مجدالبيان در تفسير قرآن

مشخصات کتاب

سرشناسه : اصفهانی، محمدحسین بن محمدباقر، 1266 - 1308ق.

عنوان قراردادی : مجدالبیان فی تفسیرالقرآن. فارسی. برگزیده

عنوان و نام پديدآور : مجدالبیان در تفسیر قرآن / تالیف محمدحسین نجفی اصفهانی (1266 - 1308 ق.)؛ گزینش و ترجمه سیدمهدی حائری قزوینی.

مشخصات نشر : قم: دارالتفسیر، 1391.

مشخصات ظاهری : 511 ص.

شابک : 150000 ریال: 978-964-535-342-9

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس.

موضوع : تفاسیر شیعه -- قرن 13ق

شناسه افزوده : حائری قزوینی، سیدمهدی، 1334 - ، مترجم

رده بندی کنگره : BP97/5/الف6م304213 1391

رده بندی دیویی : 297/179

شماره کتابشناسی ملی : 2854530

ص: 1

اشاره

ص: 2

سخن مترجم

بِسْمِ اللّه الرحمن الرحيم

الحمدُللّه ِ الَّذى هَدانا للإيمانِ، وَ اكرَمَنا بالقرآن، و الصلاة و السَّلامُ على نبيّنا محمّد و آله أُمناء الرَّحمان، سيَما مولانا صاحب العصر و الزّمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف.

پرده بردارى كامل از حقايق و مفاهيم قرآن كريم، توسط آخرين بازمانده معصوم پيامبر صلى الله عليه و آله ؛ حضرت ولىّ عصر عجل اللّه تعالى فرجه انجام خواهد شد.

آن راهبر آسمانى و ذخيره ربّانى و احياگر علوم و معارف و كمالات تمامى پيامبران و امامان در روزگار دولت كريمه خويش - كه براساس وعده تخلّف ناپذير خداوند، سراسر عالم را فرا مى گيرد و پر از عدل و علم و خرد مى سازد- قرآن را چنان كه از سوى خداوند نازل شده به مردمان خواهد آموخت(1) و با قرائت و بيان آن حضرت عليه السلام هرگونه شك و شبهه و ابهام از ميان مى رود، چنان كه فرموده است: وَ لَو أُذِنَ لَنا فى الكلامِ لَزالَ الشكُّ؛(2) و هرگاه به ما اذن سخن گفتن عطا شود به طور حتم شك و ترديد از بين خواهد رفت.

با اينكه دانشوران بسيارى در طول تاريخ به عرصه تفسير گام نهاده اند و هريك به قدر همّت و طبق ذوق و سليقه و در حدود علم و اطلاع بر مبناى باورهاى خويش اثرى پرداخته اند، هيچ يك از آنان نتوانسته اند قلّه عظمت قرآن را فتح كنند، بلكه هر كدام از ايشان ذرّات كوچك و اندكى از آن را به دست آورده و به ديگران ارمغان داده اند.

برخى از مفسّران فقط به جنبه هاى ادبى كتاب آسمانى پرداخته اند و به ريشه يابى واژه ها و اشاره به نكته هاى صرف و نحو و بلاغت بسنده نموده اند.

ص: 3


1- كتاب الغيبة، نعمانى، 125.
2- أكمال الدين، 2/430.

و جمعى به جمع آورى احاديث و روايات متعلق به آيه ها روى آورده و به نقل متون آنها اهتمام ورزيده و از هرگونه اظهار نظرى خوددارى نموده اند.

و عدّه اى با نقل احاديث، به توضيح و تعليق كوتاهى در حاشيه آنها اكتفا كرده اند.

قسمتى از تفاسير هم مشتمل بر مباحث كلامى گسترده است امّا از ساير مباحث در آنها خبرى نيست.

برخى هم به امور باطنى و تصوّف و تأويل و توجيه آيات براساس حساب ابجد و اعداد و حروف و امثال اينها روى آورده اند؛ و...

آرى؛ هيچ تفسيرى نمى توان يافت كه از هر جهت كامل و در همه زمينه هاى علوم و معارف و معانى بلند قرآنى جامع و راهگشا باشد.

با اين حال معدودى از دانشوران تلاش كرده اند در عرصه هاى گوناگون وارد شوند و مشام جان را از تمامى گل هاى بى خزان قرآن كريم معطّر سازند و تفسيرى عرضه كنند كه تا حدّ امكان بيانگر زيبائى هاى ظاهرى و باطنى و معانى درونى كلام ربّانى بوده باشد.

از نخبگان برتر اين ميدان مؤلّف اين اثر ماندگار است كه ترجمه آن در پيش روى شما قرار گرفته است.

علاّمه بزرگ شيخ محمّدحسين اصفهانى نجفى، با مهارت بسيار و سرانگشت انديشه و دانش سرشار به كار پژوهش و پرواز در آفاق پهناور علوم قرآن و حديث پرداخته است و با بررسى و ريشه يابى واژه ها و كاوش در كتاب هاى لغت و تفقّه و تدّبر در حديث و دقّت و موشكافى مبانى اصولى و شرح و بيان روايات و تطبيق درست آنها بر آيات و جمع بين روايات و تذكر آموزه هاى اخلاقى و ترسيم سيره عملى بر پايه تعاليم قرآن و نقد و ارزيابى آراء ديگران، نكته هاى ظريف فراوانى از اين كتاب آسمانى استخراج نموده و انواع گوهرهاى گرانبها و بى مانند از اقيانوس بى كران قرآن بيرون كشيده و شاهكار بى نظيرى در قلمرو تفسير پديدار ساخته است.

مرحوم علاّمه شيخ آقابزرگ تهرانى، اين تفسير را مشحون از تحقيق برشمرده است.(1) و محدّث برجسته مرحوم حاج شيخ عبّاس قمى فرموده: «و از مصنّفات اوست

ص: 4


1- الذريعة، 4/471.

يك مجلّد در تفسير كه اگر تمام مى گشت جامع بسيارى از علوم قرآن مى گشت...»(1).

مؤلف والامقام اين تفسير از دانشمندان نامدار شيعه است كه در التزام به موازين شرعى و عمل به دستورات دينى در كنار مرتبه ممتاز علمى به درجه بلندى نايل آمده است.

وى پس از تحصيل علوم و ارتقا به مراحل برتر، به رياضت هاى شرعى و كناره گيرى از تمامى مظاهر دنيوى و گسستن از مخلوق روى آورد و بر آستانه معبود معتكف گشت و به زهد و عبادت و توسل به معصومين عليهم السلام انس گرفت و به مدارج بلند علم و عرفان رسيد.

سخن گفتن از جنبه هاى علمى و شئون معنوى و كرامات و مكارم اين شخصيّت بزرگ، نياز به تأليف جداگانه اى دارد و به ترجمه دو اثر كوتاه ولى پربار به قلم دو تن از بستگان نزديك - برادر و نواده - ايشان بسنده مى كنيم كه در صفحات آينده ملاحظه مى فرمائيد.

و درضمن برخى ديگر از مراتب و شئون معنوى ايشان را در آثار ديگر نزديكانش به اجمال و با عين عبارت هاى آنها مرور مى كنيم:

برادر بزرگش مرحوم آية اللّه حاج شيخ محمّدتقى معروف به آقانجفى اصفهانى (1332-1262ق) در كتاب اشارات ايمانيه در مورد برخى از مكاشفات وى چنين مى گويد: «و منها: أنّ أخي المرحوم، الشّيخ محمّدحسين طاب ثراه أخبرني، و عندنا جماعة، أنّه كان في وقت السّحر سائرا لزيارة أميرالمؤمنين عليه السلام و يجلو عند بصره نورا يستغني به عن الضوء، و كان ذلك له في مدّة الرّياضة حال اشتغاله بقراءة آية النّور».(2)

«و منها: كنت من أخي المرحوم المنزّه من كلّ شين، الشّيخ محمّدحسين طاب اللّه ثراه ذات يوم في مسجد السهلة مستغيثا بمولاى صاحب الزّمان روحي له الفداه و كنت في الزّاويل و كان هو في وسط المسجد، إذا ناداني و استعجل، فلمّا قربت إليه قال لي: ما رأيتَ هذا الرّجل؟ قلت: لا واللّه، قال: أخبرني أنّ سيّدي العالم الأجلّ، الحاج سيّد على التستريّ الفقيه الآن توفّى بالنّجف، فلمّا أصبحنا و رجعنا إلى النّجف كان الأمر كما

ص: 5


1- الفوائد الرضويّه، 2/529.
2- اشارات ايمانيه /336.

أخبر»(1).

«و منها: أنّي كنت مع المرحوم المبرور البسه اللّه من حلل النّور في مسجد السهلة مشغولاً بالرّياضات الشرعيّة، و كان معنا رجلاً عابدا صالحا ساكنا في بعض الحجرات، فإذا كانت ليلة الأربعاء وقت السحر إذا طلع ذلك الرّجل من الحجرة و يقول: يا صاحب الزّمان أدركني و كان يركض برجله و يمشي سريعا حافيا مستغيثا حتّى خرج من المسجد و ما رأيته بعد ذلك، إلاّ أنّ أخي المرحوم أخبرني أنّه رأه ذات يوم في النّجف الأشرف مستغيثا بحرم أميرالمؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه ثمّ غاب عنه، و ظنّ أنّه قد ألحق برجال الغيب».(2)

«مؤلّف فقير [آقانجفى اصفهانى] گويد: در سنه 1283 با برادرم مرحوم آقاى حاج شيخ محمّدحسين رحمه الله به زيارت سامره مشرّف شدم بعد از اكتساب فيوضات علّيّه لدنيّه كه از ناحيه مقدّسه استفاضه شد به قصد مراجعت به نجف اشرف از سامره حركت نموديم چون قريب يك فرسخ از سامره دور شديم راه را گم كرديم و از نجات مأيوس شديم، در اين اثنا شخصى به سن چهل ساله سوار ماديان عربى بودند، داعيان را به اسم ندا و احضار نمودند، و در اثناى راه شمّه اى از مكنونات و از علم منايا و فصل الخطاب بيان مى فرمود، ناگهان آن سوار بر تپه خاكى بالا رفتند و اشاره نمودند و فرمودند: هذا الدّجيل، و چون از تل سرازير شدند از نظر غايب شدند؛ چون چند قدم راه رفتيم به منزل دجيل رسيديم، سجده شكر به جا آورديم».(3)

«و قد كنت و أخي المرحوم المنزّه عن كلّ شين، الشّيخ محمّدحسين طاب اللّه ثراه في سوابق الأيّام في النّجف الأشرف مشغولاً بالرّياضة الشّرعيّة، فسانح نظرنا إلى التشرّف إلى سرّ من رأى، فتشرّفنا في ذلك المكان الشريف مع جماعة من العلماء القلوب، فتشرّفت مع أخي في ليلة الجمعة في السّرداب المطهّرة مستغيثا بمولانا صاحب العصر الزّمان صلوات اللّه عليه فسمعنا تسبيح الجمادات و ذكر السّراج بكلمة «لا إله إلاّ اللّه» فأخذني السّنة، فسمعت شخصا يقول و لم أره بالعين الظّاهرة: «رزقتم ذوق العرفان»؛ ثمّ نشاهد بالعيان؛ ثمّ أخبرنا ببعض المغيّبات و نبذة من علوم المنايا و البلايا و فصل

ص: 6


1- اشارات ايمانيه /337.
2- اشارات ايمانيه /337.
3- اشارات ايمانيه /339.

الخطاب؛ ثمّ عرفت أنّي مة مور بالرّجوع إلى هذه البلاد لبعض الخدمات الشرعيّة و بيان الأحكام النبويّة صلى الله عليه و آله و صار أخي مأمور بالبقاء في تلك المشاهد المشرّفة لتكميل المقامات العالية».(1)

شاگردش آية اللّه العظمى حاج شيخ ميرزا محمّدحسين نائينى (1355-1276ق) بزرگ استاد حوزه علميّه نجف اشرف در برگه اى كه شرح حال خود را به اختصار و به خط مباركش مرقوم مى فرمايد چنين مى نويسد: «ولكن معظم تلمذي و استفادتي كان من الحبر المحقّق الفريد و البحر الزاخر الوحيد، مَنْ قلّ ان يسمح الزمان بمثيله أو ير عينه بعديله شيخي العلاّمة الشيخ محمّدحسين سبط المحقّق التقي صاحب التعليقة الكبرى على المعالم و كان فيمن ادركته و رأيته حائزا في علمه و عمله و زهده و ورعه و طول باعه في العلوم العقلية و النقلية ما يبهر العقول و قد أكمل جميع ذلك و لم يبلغ الأربعين من عمره و مع انه كان من ذوي الفنون الذين قلّ ان يعهد الدهر بأمثالهم ففي كلّ واحد منها كان أبا عذرته و الوحيد فيه، و كان له فى علم الهيئة مسلك بين المسلكين به يتضح رموز الأخبار و ينحل مشكلاتها و لم يبرز من تصانيفه التى أخبرني بها إلاّ اليسير من تفسيره الذى لم يعمل مثله و قد أودع فيه ما ينبئ عن كمال تبحره و طول باعه، و كان قدس سره من أظهر مصاديق مَنْ وصفه أميرالمؤمنين عليه و آله أفضل الصلوة و السلام في خطبتي همام المروية احدهما في الكافي(2) و الاُخرى في النهج(3) : «يذكّر اللّه تعالى برؤيته و يدعو إليه برويّته»(4) و قد أثرتْ مواعظه الشافية في سني إقامته باصبهان من التقوى في نفوس الخواص و العوام ما لا يوصف، و قد انقطعتُ به و اعتكفتُ عليه و كنتُ أحضر جميع أبحاثه الفقهية و الأصولية و الكلامية، و اكتبها في مجلس البحث بكمال السرعة مترجما لها بالعربيّة و أعرض عليه كراريسي و يتعجّبُ هو و جميع مَنْ يحضره عن عدم فوت شى ء مما كان يفيده و يستنسخها الحاضرون، و قد طلبها مني أخوه الفقيه البارع الزكي حضرة الشيخ محمّدتقى المعروف بآقانجفي قدس سره ليطبعها و لم».

ص: 7


1- اشارات ايمانيه /345.
2- الكافي 3/573، ح1، باب المؤمن و علاماته و صفاته. (2/226).
3- نهج البلاغة، خطبه 193.
4- اين عبارت در خطبه همام نيست ولى در كافى شريف 1/95، ح3، باب مجالسة العلماء (1/39) چنين دارد: «مَن تُذَكِّركم اللّه ُ رُؤْيَتُهُ و يَزيدُ فى عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ و يُرَغِّبُكُمْ في الآخرة عَمَلُهُ».

يرض هو طاب رمسه بذلك و منعني عن دفعها اليه، و كان نور ضريحه اشفق بي من الوالد لولده و كثيرا ما يرغبني و يحثّني إلى الحضور معه بحث والده و الفقيه العلاّمة حجّة العصابة و وجهها الزاهر حضرة الآقا الشيخ محمّدباقر قدس سره الزكي ولكني كنت أرغب عن ذلك لعدم بلوغي من العمر مبلغا بليق لي الحضور في ذلك المجلس العظيم الذي كان يحضره اعاظم العلماء البارزين و كنت أنا ابن تسعة عشر أو العشرين إلى أن اخذني ذات يوم بعد فراق عن بحثه معه و أحضرني ذلك المحضر و أجلسني بجنبه و أظهر من جميل الصنع ما اسكن روعتي و أذهب خجلتي فكنت أحضر بعد ذلك بحثه و بعد الفراغ نحضر جميعا بحث والده و استمر ذلك قريبا من خمسة العوام و كان عنوان بحثه حينئذٍ كتاب البيع و قد أدركتُ بحثه من مبحث المعاطاة إلى الخيارات و شاهدت من تبحره و فقاهته و طول باعه فى تنقيح قواعد المعاملات و تفريع الفروع عليها مع ابتلائه بتلك الرياسة العظمى و استغراق اوقاته بشئونها ما لا يكاد ينقضي عجبي عنه مهما اتذكره و كان تهجده و مناجاته بالأسحار و كثرة بكائه فيها يقلب القلوب القواسي و يزيل الجبال الرواسي و إذ شرع في مبحث الخيارات اختار اللّه تعالى له دار كرامته و نعى نفسه المقدسة و في الجمعة الاولى أو الثانية من ذي القعدة سنة 1299 اسرّ إلى ولده المعظم السابق ذكره شيخي العلاّمة الشيخ محمّدحسين قدس سره و كان هو موضع سرّه انّه ظهر له في ذلك اليوم علامة دنو أجله و لم يذكر له أزيد من ذلك و هو نور مضجعه حدثني به بعد ذلك فأخذ فى تصفية اموره و تجهيز سفره إلى النجف الأشرف من ذلك اليوم مسرعا عجلاً، و في اليوم الثاني من ذي الحجة تلك السنة خرج مِن اصبهان خروج من لا يرجو العودابدا و اختار شيخي المعظم المذكور من بين أولاده لصحبته و أخذني معه و كنت عازما على المسير معهما فحالت العوائق بيني و بين نيتي و كانت كبقية سفره الا ما حدثني به ولده المحقّق المذكور أنّه جدّ في السير و لم يمكث في البلاد الواقعة في الطريق ازيد من متعارف الزوّار و لا في الكاظمية المشرفة ازيد من ليلة و ورد كربلا المقدّسة ليلة عاشورا و لم يقم فيها مع بعد عهده بها و اشتياقه إليها أزيد من ثلث و في اليوم الرابع خرج إلى النجف الأشرف و في اليوم الثاني من وروده زار بعد خروجه عن الحضرة المقدّسة المقبرة جدّه الشيخ الأكبر فقيه العصابة و محيي ما درس من رسومها الشيخ جعفر انار اللّه تعالى و عيّن موضع قبره فيها و خطه بعصاه و أمر أن يحفر مَن يحفره بحضرته فألح عليه

ص: 8

مَن حضره مِن عشيرته بالقيام و تعهدوا له أنهم يكفونه حفره و دفع كفنه إلى مَن يعمل الأكفان ليكتب عليه آيا مِن القرآن بالتربة المقدّسة و أمره أن يعجل في اتمامه و لمّا رجع إلى أهله حمى تلك العشية و لم يخرج بعده إلى أن خرج سريره و انتقل إلى الدرجات التى أعدّها لنزوله.»(1)

فرزندش آية اللّه علاّمه ابوالمجد شيخ محمّدرضا نجفى اصفهانى (1362-1287ق) در رساله امجديه چنين مى نويسد: «از بزرگى كه حقير اقرب مى باشند به او به حسب نسب، مكرر شنيدم كه مى فرمود: روزى از روزهاى ماه رمضان در حرم شريف نجف مشغول خواندن زيارت معروفه به زيارت امين اللّه بودم به اين عبارت رسيدم: «وَ مَوائدَ المُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةُ وَ مَناهِل الظِّمآءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ» و در معنى آن فكر مى كردم، ناگاه ديدم مائده كه بر آن انواع غذاها و شربت ها كه تا حال تصور آن را نكرده بودم، موجود و مشغول خوردن مى باشم، و در آن حال فكر مسأله فقهيه را مى كردم كه خيلى عجب است، حقيقت غذا اين است و مفطر روزه نيست.»(2)

همين ماجرا را برادرزاده مؤلّف آية اللّه آقاى حاج شيخ مهدى نجفى اصفهانى (1393-1299ق) در كتاب الأنهار چنين گزارش مى دهد: «عالم جليل آقاى آقا جلال الدّين عموزاده (1337-1281ق) مد ظلّه العالى براى من حكايت نمودند از شيخ عالم عامل متقى تقى نقى آقاى حاجى شيخ محمّدحسين عمّشان قدس اللّه نفسه الزكية كه گفتند: كسى داخل حرم شد - آقاى آقا جلال گفتند: معلوم بود مراد خودشان مى باشند و مسبوق بوديم كه وقتى از خودشان مطلب نقل مى كنند چه قسم مى كنند - بارى فرمودند: طعام و شراب حاضر بود خورد تا سير شد و آشاميد تا سيراب شد. بعد متذكر شد كه من روزه ام ملتفت فقرات زيارت امين اللّه شد: «وَ مَوائدَ المُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةُ وَ مَناهِل الظِّمآءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ»»(3)

همچنين فرزند ايشان آية اللّه شيخ محمّدرضا نجفى در نسخه اصل كتاب لؤلؤة الصدف في تاريخ النجف تأليف مرحوم آية اللّه سيّد عبداللّه ثقة الاسلام و به درخواستى.

ص: 9


1- تصوير دست خط آية اللّه نائينى قدس سره توسط نواده ايشان آية اللّه حاج شيخ جعفر نائينى به نبيره مؤلّف رسيد. بدين وسيله از معظم له قدردانى مى شود.
2- رساله امجديّه /72 طبع چهارم.
3- الأنهار /24 كرامت چهلم و همچنين رجوع كن به: أنهار /17 كرامت 29 از وى.

وى در شرح حال پدرش چنين مى نويسد: «و از جمله مدفونين در اين حجره(1) مرقد خلد آشيان محمّدحسين اصفهانى است(2) غرّه محرّم سنه 1308 در نجف وفات نمود و سيّد جعفر حلّى شاعر و اديب معروف تاريخ فوت آن مرحوم را گفت:

مذ توفّى ارخوهُ *** ثلم الاسلام ثلمة

از مصنفات ايشان [1] تفسير بى نظير قرآن مجيد [2] رساله در وجوه اعجاز قرآن [3] مقدارى شرح شرايع الأحكام، احوال ايشان را مفصلاً ولد ايشان شيخ محمّدرضا در حلي الزمن العاطل نوشته».(3)

فرزندش در كتاب حلي الزمن العاطل در مورد پدر [مؤلّف كتاب] چنين گويد: «واسطة هذا العقد المنضّد و جوهرة هذه البحر المرند نور هذه الخميلة العاطرة و البدر الساطع نوره بين هذه الأنجم الزاهرة أعلاهم حسبا و مرتبة و أولاهم بكل فضيلة و منقبة، أوّلهم فى العلم و المعرفة و العبادة و إن كان ثانيهم في الولادة بيت ذلك القصيد و دعام ذلك الصرح المشيد، درّة تاج مفاخرهم و فصّ خاتم مآثرهم يتيمل هذه القلادة و شمس هذه الكواكب الوقادة الشيخ الإمام العلاّمة الحبر التقي الزاهد العابد الورع الذكي المدقّق المحقّق الجامع المتكلّم الفقيه الأصولى المحدّث العارف صاحب المناقب الزاهرة و الكرامات الباهرة أبو الرضا محمّد الحسين، شعر له:

أبي دونهم ذاك الذي ما تعلّقت *** بأثوابه الدنيا و لا تبعاتها

تجنّبها هوجاء لا مستقيمة *** خُطاها و لا مأمونة عثراتها

غدا راضيا بالنزر منها قناعة *** ولو شاء قد كانت له حفناتها

تلاقطها من بعد ماذاق طعمها *** فكانت زعافا عنده طيباتها

أرى أن أقتصر في هذه الترجمة على نقل بعض أحواله و مآثره دون ذكر فضايله و ما رزقه اللّه من العلوم العقلّية و الشرعيّة و الظاهريّة و المعنويّة و من محاسن الأخلاق و صفات و ما بلغه من المقامات فإنّه لا يناسب من أزيد نم ذلك و قد ذكر تفصيل حالاته و شطرا من فضائله و كمالاته أخوه الأفضل الشيخ نوراللّه - الآتي ذكره إن شاء اللّه تعالى -

ص: 10


1- اسامى مدفونين در اين حجره را مى توانيد در طور سينا مطبوع در سه سفرنامه /126 از حاج شيخ هادى نجفى ببينيد.
2- از اينجا به بعد قلم و خط مرحوم آية اللّه شيخ محمّدرضا نجفى فرزند مؤلّف است.
3- نسخه خطى لؤلؤة الصدف في تاريخ النجف /101.و 116 چاپى. با تشكر از آية اللّه سيّد محمّدعلى روضاتى كه تصوير اين صفحه از نسخه اصل را كه در حيازت ايشان بود در اختيار گذاشتند.

فى رسالة له صنفها لخصوص ذلك و هي مشهورة فمن شاء ذلك فليطلب تلك الرسالة.

ولد رحمهم الله في سنة 1266 و ترقّى في حجر والده العلاّمة و ارتضع من ثدي المعالي أفاويق الكرامة و استنار من شمس علومه و هو في سنّ الهلال حتى غدا بدرا كاملاً و ارتقى من المعالى سناما و كاهلا و سبق فى ميدان الفضل الجياد السوابق و هو غلام مراهق و اتقن العلوم العربيّة و شطرا من العلوم الشرعيّة و بلغ الغاية و ما بلغ، و كان آية في الفهم و ذكاء و الحفظ يشارك المشايخ و الكهول في الدرس.

و قد حدّثني جماعة أنّه حضر بعض أيّام الشتاء و هو لابس الفراء درس والده العلاّمة و هو غلام لم يبلغ الحلم و جلس في زاوية المجلس و لما شرع والده العلاّمة في الدرس أخذ في المنازعة معه و الايراد عليه بما بهت به الحاضرون فنظروا إلى اطراف المجلس فلم يروه لصغره إلى أن أحدّ النظر إليه بعض ظرفاء الحاضرين فقال للشيخ متعجبا على سبيل المزاح بالفارسية ما معناه إن الفروة هي التي تناظرك فعرف الشيخ أنّه صاحب الترجمة فقطع البحث و منعه بعد ذلك عن الحضور خوفا عليه من أعين الطلاّب.

ثم سافر و هو لم يبلغ العشرين إلى العراق و حضر على علمائها و لازم درس العلاّمة المحقّق صاحب البدايع الميرزا حبيب اللّه الجيلاني في أصول الفقه، و خاتمة الفقهاء الشيخ راضي النجفي في الفقه و حضر على العلاّمة الميرزا محمّد حسن شيرازي و كان لا يفتر عن التحصيل ليلاً و لا نهارا.

حدثني الشيخ العالم الفاضل الكامل الشيخ حسن التويسركاني قال: لمّا أتيت إلى النجف لأجل التحصيل سألت عن أفضل المحصلين و المشتغلين فأرشدوني إلى صاحب الترجمة و إلى السيّد العالم الميرزا حبيب اللّه الخراساني فرأيت السيّد المذكور و إن كان على ما وصف لكنه غير مجدّ في الاشتغال و رأيت صاحب الترجمة مواظب عليه أشد المواظبة و داره كأنّها مدرسة يجتمع فيها أرباب العلم و الفضل من كل مكان و لا تخلو غالبا من المذاكرة فلزمت ذلك المجلس السامي و واظبت عليه.

و حدثني أيضا أن العلاّمة الميرزا حبيب اللّه الجيلاني لما باحث مسئلة الظن بالطريق و بالواقع أورد على العلاّمة الجدّ الأكبر اشكالات على مختاره المشهور و أذعن لاشكالاته الحاضرون جميعا إلاّ صاحب الترجمة و السيّد المتقدّم و اصّرا على تصحيح كلام الشيخ الأكبر و انقضت أيّام و النزاع قائم بين العلاّمة المذكور و بينهما و في كل يوم

ص: 11

يصدق بقوتهما جمع كثير من الفضلاء الحاضرين إلى أن صعد المنبر يوما فقال له أحد الحاضرين أن الصلاح أن تترك هذه المسئلة فانه لم يبق لك موافق فيها فعمل بقوله و شرع في مسئلة أخرى.

و بالجملة بقي في العراق مدة كثيرة مواظبا على تحصيل العلوم مجدّا فيه لم يفتر عنه ساعه و معه في الدار أفضل تلامذة والده العلاّمة جناب السيّد محمّد كاظم اليزدي و العالم الفاضل الآمرزا أبوالقاسم البروجردي رحمه اللّه تعالى و كان أيضا من تلامذة والده.

و قرأ على الحكيم الفيلسوف الماهر الشيخ محمّدعلى و كان من أفاضل الترك في العلوم العقلية كتاب الاسفار و غيره و اتقن بقية العلوم الظاهرية حتى صار واحد العلم الذي لا يشار بالبنان إلاّ إليه و لا يسلّم بالتقدّم إلاّ عليه و مضى إلى اصفهان و بعد ما ورد تلك البلدة بقليل عكفت عليه الالطاف الربانيّة و جذبته الجواذب الروحانيّة فاشتغل بالطاعات و العبادات و تصفية مرأت القلب بالمجاهدات و لفظ الدنيا لفظ النوات و رماها رمي الحجيج الحصات و علم أن الإعراض عنها أولى و الآخرة خير له من الأولى و سخت نفيسه الكريم بالطلاق تلك العروس و هي التي تتهافت إليها النفوس فسار في تلك الطرق و التقوى قائده و التوكّل رائده الحبّ جاذب زمامه و الوصل غاية المرامه و عرفه أنّه من أين و إلى أين و نادته الطاف الحبيب إليَّ يا حسين حتى وصل إلى تلك الديار و القى فيها عصا التيسار فقرت علينه بذلك الوطن و قال الحمدللّه أذهب عنا الحزن فورد من الوصال صافي المناهل و انشدّ قول القايل:

تركت هوى ليلى و سُعْدى بمعزل *** و عدت إلى مصحوب أوّل منزل

حدثّني رحمه اللّه عن سبب اعراضه عن الدنيا بالمرة مع اقبالها عليه بالآخرة مما لم يتفق لأقرانه فقال: لما رجعت من بلاد العراق لم يكن لي همّ إلاّ الرياسة و كنت اعتقد حصولها أوّل وصولى إلى بلادي لعلوّ مقامي في العلوم و معرفتي بكيفية السياسة و طرق تحصيل الرياسة و اجتماع الأسباب الموجبة لذلك من الحسب و النسب و الشرّف و الأقارب و غير ذلك فلم أزل أطوي الفيافي و القفار لا أفتر عن ذلك بالليل و النهار حتى بلغت اصفهان و مضت عليَّ مدّة و لم تُقْبِل الأمور عليَّ كما كنت ابتغي بل كنت أرى آثار الانحطاط عن مرتبتي قبل السفر إلى العراق و الأخذ من علمائها و تصديقهم بعلّو مرتبتي في الفضل و الاجتهاد بل لم يكن حبّ والدي لي و اقباله علي مثل ما كان قبل

ص: 12

ذلك قال فبقيت على ذلك مدة من الزمان و كلما ازددتُ الجهد في تحصيل اسباب ذلك ازداد الأمر عني ادبارا إلى أن تفكرت يوما و قلت في نفسي أنّه قد ظهرلي من التجارب في هذه المدة أن الدنيا لا تريدني فإنّه قد اجتمع لي من أصبابها ما لم يجتمع لأحد من أقراني و أخداني و مع ذلك كله اراها معرضة عني و مقبلة على سواي و من الحزم و العقل أن لا يريد الانسان من لا يريده و يترك من هو تاركه فعزمت تلك الساعة على الإعراض عن الدنيا بالمرّة و الاقبال على الآخرة و قمت من مجلس عازما على ذلك فلم تمض ثلاثة أيّام - بل الظن أنّه رحمه اللّه قال تلك الليلة - أتاني والدي العلاّمة و قال إنّي قد عزمت على أن أفوض عليك جميع مالي من الأمور الدنيا فتصلي عوضا عني في المسجد الجامع في الاوقات الثلاثة و أترك لك الدرس و آمر الطلبة جميعا بالحضور عليك و أهب لك جميع أموالي و تقوم بنفقة أولادي كما كنت أقوم بها و تحتسبهم كأنّهم أولادك و أخلو بنفسي و اصلاح أمور آخرتي، قال والدي فضحكت عجبا و قلت هلا كان بعض ذلك قبل هذا الوقت بساعات معدودة و أمّا الآن فلست براجع عما عزمت عليه فاعتذرت إليه من ذلك و هو مصرٌّ على كلامه فبالغت في الإنكار ثم اخترت العزلة و سكنت في دار فارغة لا يدخل عليّ أحد و لا أخرج منها إلى أن تحدّث الناس بذلك و تحيروا في أمري و اخترعوا لذلك اسبابا كثيرة حتى كثر منهم القول و بلغ والدي ذلك فتفأل بالقرآن الشريف على أن يمنعني من ذلك و يأمرني بما كلفني به قبل ذلك فكانت أوّل آية وقع بصره عليها قوله تعالى: «و من جاهد فإنما يجاهد لفنسه» فأتاني نصف الليل و أنا عازم على النوم فقال لي لا أنهاك عما أنت فيه ولكن أخيرك بين ترك هذه الأمور و بين الخروج إلى العراق فاخترت الثاني و رجعت إلى العراق انتهى حاصل كلامه.

و حدثني صاحبي العالم الفاضل و المحقّق المدقّق الكامل الشيخ هادي الاصفهاني قال: رأيت في المنام بأن صاحب الترجمة جالس على المنبر في مسجد الشاه يعظ الناس و تحت المنبر خلق كثير منهم والده العلاّمة فدخل جماعة من العسكر فدفعوا لكل واحد من الحاضرين مدفعا فأخذ الحاضرون ذلك و أرادوا أن يضربوه بها و منهم والده العلاّمة فاستغربت ذلك و نقلت المنام بصاحب الترجمة فضحك و قال تعبير روياك قد وقع قبلها و ذلك ما كلّفني والدي و غيره من الناس من الدخول في أمر الرياسة و كان في ذلك هلاكي فكأنهم كانوا يريدون قتلي إنتهى.

ص: 13

و بعد رجوعه إلى العراق اجتهد في العزلة و العبادة و المجاهدات الشرعيّة حتى فتح اللّه عليهم من أبواب العلوم الظاهريّة و المعنوية فاتح و منحه من الفضائل و الكمالات مانح، نعم صدر أمر والده العلاّمة بالرجوع إلى اصفهان لما كان يريده منه من الدخول في الأمور المتقدمة فامتثل ما أمره و رجع إلى اصفهان و لكن لم يدخل في شى ء مما كان يريده منه إلاّ التدريس لجماعة من الخواص و كان له درسان أحدهما في الكلام و الأصول الفقه و ثانيهما في الفقه و قد استفاد من مجلسه الشريف جماعة من العلماء المبرزين و كتبوا ما التقطوا من فوايد كلماته في مجلدات عديده ثم اجتمع أهل البلدة على الزامه باقامة الجماعة و تلافت أنفسهم على الصلوة خلفه و توصلوا إلى ذلك بكل حيلة فلم يجبهم ُلى ذلك حتى اجتمعوا على باب داره يوما و أخرجوه منها و أركبوه دابة و مضوا به و هو بلا عمامة و لا رداء و مع ذلك لم يزل يعتذر إليهم و يمتنع حتى رجع من متصف الطريق و أرضاهم بما وعدهم من إقامة مجلس الموعظة فوفي إليهم بذلك في شهر رمضان و كان الناس يجتعون في المسجد من جميع الاصناف و انتفع منه طبقات الخلق كل بمقدار استعداده و كان اعجوبة العصر في خلاوة البيان و رشاقة التعبير و بيان المطالب القامضة بعبارات سهله ثم ترك الوعظ أيضا معتذرا بأنّه لا يثق من نفسه في خلوص النية و انحصر الانتفاع منه ببعض الخواص.

ثم إنّ الشاهزاده ظلّ السلطان والي اصفهان أظهر له المحبة و الإخلاص و الارادة و بذل له من نفايس الأموال التى منها قرية عظيمة المنافع من أشهر قرى اصفهان و وسط في ذلك وسايط كثيرة فلم يقبل شيئا من ذلك بل لم يتمكن من ملاقاته إلاّ عدة مرات بأمر من والده في بعض زياراته للشيخ قدس روحه و لم يزل مدة اقامته في اصفهان مختفيّا في بيت صغير من بيوت الدار مشغولاً بالعبادات و الطاعات لا يصل إليه أحد إلاّ اخوانه و والده العلاّمة يزوره إكراما الليالي و يبقي شطرامن الليل و صاحب الترجمة يقرأ له فقرات من نهج البلاغة و يقرنه ببعض كلماته في النصايح و المعارف و الشيخ قدس اللّه روحه دموعه تتقاطر على خديه و ربما تكلموا في المباحث العلميّة ثم يمضي الشيخ اءلى داره و يشتغل صاحب الترجمة بموظف طاعاته و كان في تلك المدة لا يتصرف في الشى ء نم أمور الدنيا أصلاً و كان أمر معاشه موكولاً إلى أهل الدار لا يمس درهما و لا دينارا إلاّ ما كان يأخذه من أهل الدار و يعطيه للفقراء بيده.

ص: 14

ثم لما عزم والده العلاّمة على السفر إلى بلاد العراق كما تقدّم رجع معه إلى النجف و بعده بقليل توفي والده العلاّمة فبعث من كان معه من الأهل و الخدم و الاتباع إلى اصفهان مع أخيه الأوحد الشيخ محمّد علي و اختاره المجاورة في النجف و تم له ما كان يرومه من العزلة التامة و فوض ما يتعلق به من ة مور الدنيا إلى أخيه المتقدّم ذكره و بقي على ما كان يتمنّاه من الاشتغال التام لعبادات و الطاعات و الاعراض عن أمور الدنيا بالكليّة و حج في بعض السنين و رجع مواظبا على ما وصفناه إلاّ أمر التدريس مع عدم المواظبة عليه و السر فيه أنه رحمه اللّه ما كان يقدم عليه إلاّ مع الاطمينان و الخلوص القصد و النية و لهذا ربما كثر ازدحام الطلبة على الاستفادة منه فكان يغير مكان الدرس و يجعله في دار بعض الأصحاب و ربما لم يُفِدْ ذلك فترك الدرس بالكلية و لم يزل كذلك و الدنيا مُشَرَّفَةٌ بأنواره حتى أن وَفَتْ أثاره و عمره في أوان إنذاره فزار أباعبداللّه الحسين بن علي عليهماالسلام يوم عرفه سنة 1307 و رجع من كربلا المرفه مريضا و كان ذلك مرضه الذي انتقل فيه إلى جوار ربه و توفي رحمه اللّه أوّل يوم من شهر محرّم الحرام سنة 1308 و اتفق في أيّام مرضه أن صبت رياح مخوفه و مطرت السماء و كان في الصيف فقال السيّد الأديب السيّد جعفر الحلّي:

بحر علم قد فقدنا *** ه فما اغزر علمه

قد بكته السحب صيفا *** و اكتسي العالم ظلما

مذ توّفى أرخوه *** ثلم الإسلام ثلمة

و دفن في حجرة جدّه العلاّمة السيّد صدرالدّين العاملي أوّل حجرة عن يمين الداخل في الصحن الشريف من باب الفرج و رثاه الشعراء بقصايد بديعة أحسنها ما قاله السيّد المتقدّم ذكره و أبدع فيها و أجاد و في أوّلها:

كم يا هلال محرم تشجينا ...»(1)

علاّمه شيخ على كاشف الغطاء در كتابش الحصون المنيعة در مورد مؤلّف گويد: «الشيخ محمّدحسين ابن الشيخ محمّدباقر ابن الشيخ محمّدتقي ابن عبدالرحيم ابن المرزا مهدي الرازي الأصل الأصفهاني المولد و المنشاء النجفي المسكن و المدفن، كان

ص: 15


1- حلي الزمن العاطل في من ادركته من الأفاضل، مخطوط مفقود. نقل عنه العلاّمة الشيخ علي كاشف الغطاء رحمه الله في كتابه الحصون المنيعة.

عالما عاملاً فاضلاً كاملاً زاهدا عابدا ورعا تقيا نقيا فقيها متكلما محدّثا مفسرا رياضيا مرتاضا جامعا للعلوم الظاهرية و الباطنية... كان زيادة على القرابة معي في كمال المحبّة و الموّدة و كان شريكا في الدرس معي عند حضوري على والده العلاّمة و كان رحمه الله في غاية من القدس و الورع و العزلة عن الناس دايم الصمت ملازم الذكر كثير الفكر و في الغاية من الذكاء و الفهم و في نهاية مراتب الزهد و التقوى كان لا يفتر لسانه من ذكر اللّه خشنا في ذات اللّه و كان أفضل اخوته و اتقاهم و ازهدهم و أورعهم و كان أبوه يحبّه أزيد منهم و كان يعّول عليه في المطالب العلميّة و يرجع إليه فيها حسن السليقة في كافة فنون العلم و في أيّام عزلته فسّر سورة الحمد و 22 آية من سورة البقرة من القرآن المجيد تفسيرا جامعا بين العلوم الظاهريّة و العرفانيّة قد طبع في ايران متداول بين الناس، تفسير نافع محتوي على فوايد حسنة، و له كتابات في الفقه و الأصول لم تظهر من المسودة و خلّف من الأولاد الذكور ولده الفاضل المترجِم و ثلاثة(1) بنات و لعمري قد عاش حميدا و مات سعيدا»(2).

برادرزاده ديگر ايشان علاّمه مرحوم محمّدباقر الفت (1384-1301ق) فرزند آية اللّه آقانجفى سابق الذكر در نسب نامه چنين مى گويد: «حاجى شيخ محمّدحسين پسر دوم حاج شيخ محمّدباقر يگانه مرديست كه جميع افراد چندين خانواده هاى ما را به جلال قدرش افتخار و اعتراف و به وجود وى افتخار مى نماييم. از نخست داراى ذهنى وقاد بود فوق العاده استعداد براى فراگرفتن علم و اتصاف به اعلى مراتب طهارت و تقوا داشته در سن سى سالگى از عمرش جهله طلاّب علوم او را از برادران بلكه از پدر عاليقدرش نيز اعلم و اتقى مى شمرده اند و اگر خود به احراز مقام رياست و اشغال محراب و منبر تن در مى داد از همگى برتر مى شده و بيشتر بدست مى آورده است، ليكن ميل به زهد و تقشف اقبال به تحصيل آخرت و اشتغال به عبادات، اصرار به عزلت و اعراض از جميع زخارف دنيا بر طبعش غلبه داشته يكباره بر جاه و مال و متاع دنيا پشت پا زده، كم تر توجهى به ارادت عوام و عقيدت خواص ننموده است.

ص: 16


1- بل الصحيح اثنتان ولكن إحداهما تزوجت مرّة أخرى بعد وفاة زوجها الأوّل.
2- الحصون المنيعة، المجلد الرابع، /(237-233)، نسخه مخطوطه به خط مؤلّف. از فاضل محترم آقاى شيخ امير كاشف الغطاء مدير كتابخانه عمومى امام محمّدحسين آل كاشف الغطاء در نجف اشرف به جهت در اختيار گذاشتن تصوير نسخه اصل كتاب بدين وسيله سپاس گزارى مى نماييم.

به اتفاق برادر بزرگش (پدر نگارنده) در نجف به تحصيل علم پرداخته و به سال 1299ق با همديگر به سفر حجاز رفته اند و پس از اداء مناسك حج و رجوع به اصفهان چند ماهى در كنج عزلت به سر برده و در اواخر سال 1300ق به اتفاق پدرش باز به نجف بازگشته، پس از وفات وى مدت هشت سال (بقيه عمر خود را) مجاورت آن مشهد مقدّس اختيار كرده، مدام به رياضت و عبادت هاى سخت و دشوار مشغول بوده تا بر اثر افراط در آن اعتدال مزاجش از دست رفته به سن چهل و دو سالگى در اوايل سال 1308ق وفات يافته در حجره واقع در پهلوى درب سلطانى از صحن شريف مدفون گرديده.

تولّدش در دوم محرم سنه 1266ق بود بالجمله راهى كه اين مرد به زندگانى خود پيش گرفته مبالغه در زهد و رياضتى كه بر خود هموار كرده، صرف نظرى كه از مال و جاه و دنيا نموده، اقبال تام و تمامى كه به عروج بر مقامات قدس روحانى داشته و بالاخره پس از طى مراحل علمى و اشغال عالى كرسى افاده و تدريس... .

اين قدر معلوم است كه درس خوانده هاى زمانش او را مردى عالم و به اصطلاح مجتهد زمان مى شناخته اند. از آثار علمى او فقط كتابى در تفسير قرآن مجيد به طبع رسيده... به هر حال كتاب خوبى است.

اين مرد به تمام معنا يك نفر زاهد متقى بود نه عارف است نه حكيم و نه متصوف هرچند كه از اين امور هم بى اطلاع نيست.

همچنين معتقدانش كرامات و مكاشفاتى را به او نسبت مى دهند كه بعضى از آنها به روايت صحيح از قول خودش منقول است.

اما تا آنجا كه نگارنده اطلاع يافته ام سير و سلوكش بر طبق دستور و هدايت هيچ استادى نبوده از حدود معرفت به ظواهر شرع تجاوز ننموده است...»(1).

علاّمه الفت در كتاب ديگرش خاندان من در فصل پنجم چنين گويد: «بعد از پدر من، برادر ابوينى او شيخ محمّدحسين از ساير برادران بزرگ تر بود، امّا از حيث علم و عمل مى توان گفت كه در اين خانواده نظيرش نيامده، مردم خيال مى كردند كه او يگانه جانشين پدران خود خواهد گرديد، لكن اين خيال محض، توهمى بوده كه به تحقّق

ص: 17


1- نسب نامه / مخطوط.

نرسيد، چون كه اين مرد پس از تكميل علوم شرعيّه و رسيدن به درجه اجتهاد و به حدّى كه مسند رياست مهمّى را اشغال كند، ناگهان بر حسب يك موجب غيرعادى حالش تغيير كرده عزيمت بر ترك دنيا و رغبت به عبادت خدا چنان در دماغش قوّت گرفت كه از همه كار باز مانده مدّت چند سال در كنج عزلت خزيد و جز به عبادت و رياضت نپرداخت.

در اين مدّت شرح غرايب احوال و عجايب اعمال او از گنجايش اين مقاله بيرون است، فقط براى كسى كه با معلومات اروپايى آشنا باشد، مى توانم به حقيقت گفت كه حال اين مرد در ملّت شيعه نظير همان احوالى است كه از براى «پاسكال» در عالم كاتوليك پيش آمده اين مجتهد ايرانى را در سير و سلوكش نسبت به حال خود مى توان همچنان آن فيلسوف فرانسوى بشماريم.

خلاصه در سال 1300 يكباره از اصفهان قطع علاقه كرده به عزم مجاورت با پدر خود به جانب عتبات رهسپار گرديد. بعد از پدر، هشت سال مدّت مجاورت او در نجف طول كشيده، در تمام اين مدّت اطوار زندگانى اش كاملاً زاهدانه، اوقاتش جمعا صرف عبادت و همّت او به اعلا درجه مصروف پرهيزكارى بود. بالاخره، از فرطه زهد و رياضت، مزاجش به كلّى از دست رفته به سنّ چهل و دو سالگى در سال 1308 از اين زحمت فوق الطّاقه رخت خلاص به خلوت سراى گور كشيد. از آثار قلم او در اين مدّت، يك مجلّد تفسير اوايل قرآن به يادگار مانده. اين كتاب كمال فضيلت و اكمل مراتب پرهيزكارى او را كه مى توان گفت به درجه وسواس رسيده است، مدلّل مى دارد.

كسانى كه دقياق افكار عرفانى را اهميّت مى دهند و به كشف و كرامات يا به خوارق عادات توجّه دارند، سزاوار است كه نام اين زاهد ما را در صف اوّل از صاحبان علم و عمل نوشته يك قدر و قيمت عالى بر وجودش بگذارند... خلاصه اين مرد را به اصطلاح اهل تاريخ بايد از جمله صلحا و در زمره اتقيا بلكه افتخار خانواده خود بشماريم»(1).

ص: 18


1- خاندان من، مطبوع در ضمن گنج زرى بود در اين خاكدان (مجموعه آثار مرحوم الفت) /91 و 92.قابل ذكر است رساله خاندان من به اشتباه در اين مجموعه آثار نسب نامه ناميده شده است در حالى كه نسب نامه آن مرحوم رساله ديگرى است كه قسمت هايى از آن گذشت.

نبيره ايشان آية اللّه حاج شيخ هادى نجفى در كتاب قبيله عالمان دين چنين مى نويسد: «البته در مورد سير و سلوك آن مرحوم بايد به دو نكته مهم توجه كرد:

اولاً: ايشان دست مريدى به مرادى نداد و در اين راه كسى را به عنوان مرشد و پير اختيار نكرد، و قطع اين مرحله بى همرهى خضر نموده است.

ثانيا: در عبادت و ذكر از حدود ظواهر شريعت كه نماز و روزه و ذكر خدا و قرائت قرآن و مانند آن باشد بيرون نرفت.

و اين دو نكته مهم است چون غالبا كسانى كه پاى در اين وادى مى گذارند يكى يا هر دو را فراموش مى كنند.

در اين مدت كه حال او چنين بوده از سه امر نيز غافل نبوده و بدان اشتغال مى ورزيده است:

1- تأليف را رها نكرده و بدان مشغول بوده است به گونه اى كه تفسير گرانقدرش در همين مرحله از عمرش نوشته است.

2- تدريس را نيز از ياد نبرده و براى فرزند و برادر و برادرزاده اش و شايد عدّه اى ديگر نيز به طور خصوصى تدريس مى كرده است.

3- سفر به عتبات عاليات و زيارت ائمه هدى عليهم السلام ، وى سفرهاى متعددى به عراق به جهت زيارت رفته است، و همچنين در سال 1299ق نيز به همراه برادر مهترش مرحوم آية اللّه آقاى حاج شيخ محمّدتقى آقانجفى قدس سره جهت انجام فريضه حج به مكه مكرمه و زيارت رسول اللّه صلى الله عليه و آله و فاطمه زهرا سلام اللّه عليها و ائمه مدفون در قبرستان بقيع عليهم السلام مشرف شده است»(1).

بنابر امتثال امر مرجع اعلى آية اللّه العظمى آقاى حاج سيّد على حسينى سيستانى مدظلّه العالى به نبيره مؤلّف آية اللّه آقاى حاج شيخ هادى نجفى دامت بركاته در ملاقات روز دوشنبه پنجم ارديبهشت 1390 برابر با 21 جمادى الأوّل 1432 از ذكر بقيه كرامات ايشان صرف نظر نموده به مصادر ذيل رجوع مى دهيم.(2)

ص: 19


1- قبيله عالمان دين /68.
2- قبيله عالمان دين /(72-69)؛ شوق وصال (سلسله درس هاى اخلاق آية اللّه حاج شيخ حسن صافى اصفهانى) 1/(377-370) و 2/ 579 و 690 و 812 و 899؛ و روزنه هايى از عالم غيب / 215 و 298 و 379 و 380 تأليف آية اللّه سيّد محسن خرازى، چاپ اوّل؛ و جرعه اى از دريا 1/506 تأليف آية اللّه العظمى آقاى سيّد موسى شبيرى زنجانى؛ و در محضر آية اللّه بهجت 1/215 و 235 و 265 و ديگر مجلّدات اين كتاب تأليف محمّدحسين رُخشاد.

آية اللّه سيّد حسن صدر كاظمينى در وصف مؤلّف در كتاب تكملة أمل الآمل چنين گويد: «عالم ربّاني صمداني، و فاضل وحيد بلاثانٍ، متبحّر في العلوم كلّها، جامع لكمالات النفس في العلم و العمل، عالم باللّه، و عالم بأحكام اللّه، جامع بين العلمين، متقدّم في تحقيق الحقائق، متبحّر في علم المقالات، واحد في الحكمة الإلهيّة و الرياضيّة، محدّث خبير، فقيه بصير، أصولي ماهر، متكلّم باهر، مفسّر كامل، بحر في المعارف، شيخ المجاهدين، و أفضل السالكين، و أكمل الزاهدين، و واحد المكاشفين، لمل يكن في زماننا أجمع و أكمل منه.

رأيته زهد في الدنيا حينما أقبلت بكلّها عليه، و ترك الرئاسة حينما اتفقت الكلمة في بلده عليه، لم تستوسق الأمور من كلّ الجهات لمئله، و لم تجتمع الأسباب لأحد مثل ما جُمعت له، فتركها و لم يحفل بشيءٍ منها، و ترك الناس و أخذ في الانزواء عنهم، و اشتغل بتكميل نفسه، و انقطع عن كلّ أحد حتّى أهله و ولده، و صار لا يأنس إلاّ بربّه، مشغولاً في الليل و النهار في المجاهدة و المراقبة و تكميل المعرفة، و وجّه همّته بكليتها إلى العالم القدسي، و قصر أمنيته على نيل محلّ الروح و الأنس حتّى فتح اللّه جلّ جلاله على قلبه باب خزائن رحمته، و نوّره بنور الهداية ليشاهد الأسرار الملكوتيّة، و الآثار الجبروتيّة، و يكشف في باطنه الحقائق الغيبيّة، و الدقائق الفيضيّة، و هذا مقام لا يقوم به إلا الرجل الفحل، و لا يناله إلاّ ذو حظّ عظيم.

و لم أر في عصري من ناله إلا هذا الشيخ و آخر أو اثنين، قدّس اللّه سرّهم.

...و بعد ما فرغ من كلّ ذلك و كمل، رجع إلى أصفهان، فأكبّ عليه أهل العلم، و أخذ في التدريس و البحث. و كان بحّاثا سلس الكلام، قويّ الجنان، حسن التقرير، جدليّا في المناظرة لا يُجارى.

و أقبلت عليه الرئاسة بكلّها، فصار المرجع في الإمامة و الجماعة و الحكم و القضاء و الوعظ على المنبر، كما هي عادة كلّ رئيس من علماء إيران.

قال: فلمّا أخذت في الواعظ، و خضت في علم الأخلاق، و علم تكميل النفس، رأيت أني ناقص، فلا ينبغي للناقص أن يتصدّى لتكميل الناقص، فتركت ما في يدي،

ص: 20

خرجت من أصفهان في طلب تكميل نفسي.

و لمّا رجع أخذ فيما ذكرناه و قدّمناه إلى آخر ما قلناه.

و كان قدّس اللّه سرّه قد كتب في التفسير ما لو تمّ لكان الجامع لعلوم القرآن، لكنّه لم يخرج منه إلاّ مجلّد في مقدّمات التفسير، و تفسير الفاتحة و أكثر(1) البقرة.

و له ما أملاه على بعض أفاضل تلامذته في المعارف و أصول العقائد. و رأيت له بخطّه كراريس في أصل البراءة».(2)

آية اللّه سيّد عبدالحسين شرف الدّين (م 1377) در كتاب بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدّين در مورد مؤلّف گويد: «كان هذا الشيخ أعلى اللّه مقامه نسيج وحده، و قريع وحده، قد أربى على الإكفاء، و تميّز عن النظراء، منقطع النظير في كمال نفسه و تهذيبها، و في إخلاصه للّه عزّوجلّ في أفعاله و أقواله لا نظير له في مراقبة نفسه، و محاسبتها بكلّ دقة، زاهدا في الدنيا، متجافيا عنها، مبرزا في غوامض العلوم اللاهوتية، و أسرار المعارف الإلهية، فقيها أصوليا محدِّثا متكلّما، و له في التفسير قدحه المعلّى... و قد اصطفاه اللّه عزّوجلّ أوّل السنة الثامنة بعد الثلاث مئة و الألف».(3)

آية اللّه سيّد محسن امين در كتاب أعيان الشيعة در موردش گويد: «الإمام الزاهد العارف... و كان مجدّا مجتهدا في شأنه ثمّ عاد إلى أصفهان لكنه مال إلى العزلة و انقطع إلى العبادة أكثر من غيرها و أعرض عن الرياسة... و لما خرج أبوه إلى العراق سنة 1301 خرج معه و جاور في النجف بعد وفاته تاركا تلك الرياسة التي تهيأت له بأصفهان إلى أخيه الآقانجفي مقبلاً في النجف على الإملاء و التدريس ثمّ أعرض في آخر أمره حتّى عن الدرس و اعتزل كلّ شئ غير العبادة. كان كثير الفكر منقطعا عن الناس يغلب عليه الصمت ولكنه من الأفراد في جودة الفهم و حدّة الفؤاد. و هو أفضل إخوته و أتقاهم...»(4)

خداى را با تمام وجود سپاس گزارم كه مرا توفيق عنايت فرمود تا در جهت نشر معارف قرآن كريم بار ديگر قلم خود را به كار گيرم و با تحمّل رنج فراوان اين اثر نفيس را ترجمه كنم.

گفتنى است كه متن كتاب بسيار سنگين و عبارت هاى مؤلّف سخت و دشوار است،

ص: 21


1- بل 22 آية منها.
2- تكملة أمل الآمل 5/369، رقم 2310.
3- بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدّين 1/157.
4- أعيان الشيعة 14/5، رقم 9426.

لذا وقت زيادى صرف اين كار نمودم تا اين كه ترجمه اى ساده و روشن ارائه دهم و در برخى موارد مطالب را تلخيص و دست چين كردم.

در خاتمه از نواده گرانقدر مؤلّف حضرت آية اللّه آقاى حاج شيخ هادى نجفى دام ظلّه الوارف، تقدير و تشكّر دارم كه به انجام اين كار ترغيبم نموده و به نشر آن اهتمام ورزيده است.

شهر مقدّس قم، اول جمادى الاولى 1432ق سيّد مهدى حائرى قزوينى

15/ فروردين 1390ق

ص: 22

شرح حال مؤلّف به قلم برادر مؤلّف شهيد آية اللّه علاّمه حاج آقانوراللّه نجفى

اشاره

شرح حال مؤلّف(1)

به قلم برادر مؤلّف شهيد آية اللّه علاّمه حاج آقانوراللّه نجفى (1278-1346ق)

بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمن الرَّحيم و به ثقتى

الحمدُللّه ِ رَبِّ العالَمين، خالقِ الخَلقِ أجمعين، وَ الصَّلاةُ و السَّلامُ على محمّد و آلِهِ الطّاهرينَ، وَ لَعنَةُ اللّه ِ على أعدائهم أجمعين إلى يَومِ الدين.

امّا بعد: بنده گنهكار خطاركار، اميدوار به رحمت پروردگار، مهدى ملقّب به نوراللّه - كه خدا گناهانش را بيامرزد و از خطاهايش بگذرد و به طاعت خويش را در دوران كوتاه عمرش باريش دهد - چنين مى گويد:

يكى از دوستان صميمى - كه نمى توانم با او مخالفت كنم و نسبت به خواسته هايش تعلُّل ورزم - از من خواست كه شرح حال مؤلّف اين اثر را [در حدّ متوسط و به مقدار لازم] نه چندان كوتاه و فشرده و نه طولانى و گسترده، بنگارم، تا خوانندگان با شناخت و آگاهى بيشتر به مطالعه آن بپردازند.

با وجود فرصت اندك و پريشانى فكر، خواسته دوست عزيزم را اجابت كردم تا نعمت هاى بى پايان خداوند را سپاسگزارى نمايم و حقّ برادرى را به جاى آورم و با توكّل بر خداى متعال به اين كار پرداختم.

ص: 23


1- يان شرح حال توسط حاج شيخ هادى نجفى در سال 1406ق ترجمه و در سال 1367ش در جلد دوم تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير / -217-199) به چاپ رسيده است. اينك ترجمه آن توسط مترجم محترم ارائه مى شود.

نياكان مؤلّف

[مؤلّف اين اثر ماندگار] دانشمند بزرگوار؛ تأييد يافته از سوى پروردگار؛ جامع علوم و معارف روزگار؛ درياى فراگيرو عالم ژرف نگر؛ بنياد عقل و كانون عدل؛ زاده بزرگان علم؛ دانشور بى مانند و فقيه هوشمند؛ زاهد پارساى گرانقدر؛ خاتم مجتهدان؛ داناترين پيشينيان و متأخّران؛ سرور حكيمان ربّانى؛ پناه عارفان سالك؛ از هر عيب و ناپسندى مبّرا؛ برادر و يار مهربان و فرزند مادرم شيخ محمّدحسين اصفهان زادگاه و نجفى آرامگاه - كه خداى سبحان در بوستان قدس بهشت مقامش را والا سازد و در قيامت با سرورانش محمّد و آل محمّد محشور گرداند - .

فرزند عالم كامل، آية اللّه بزرگ؛ ياور مذهب شيعه؛ حامى اسلام و مسلمين؛ پشت و پناه دنيا و دين؛ مرواريد گرانبار و پيشواى نامدار؛ پدر بزرگوارم علاّمه شيخ محمّدباقر نجفى.

فرزند عالم كامل؛ معلّم بشر و عقل حادى عشر؛ استاد بزرگ؛ پارساى پرهيزگار؛ شيخ محمّدتقى مؤلف گرانقدر كتاب: هداية المسترشدين على معالم اصول الدين - خداى تعالى ارواح بلند ايشان را قداست بخشد - .

أُوليئكَ آبائى فجئنى بِمِثْلِهِمْ *** إذا جَمَعَتنا يا جَريرُ المجامِعُ

آنان پدران منند مانندشان را نام ببر اى جرير! هنگامى كه افتخارات را برمى شمارى.

اذا افتخرتُ بآباءٍ ذوى حَسَبٍ *** صَدَقْتُ فيهِ ولكنْ بئسَ ما وَلَدُوا(1)

هرگاه به پدران با شخصيت افتخار كنم راست گفته ام ولى بد فرزندى آوردند.

مقام علمى

مرحوم حاج شيخ محمّدحسين، فقيه؛ محدّث؛ اصولى؛ حكيم ماهر و زاهد پارسا و خلاصه دانشورى كامل و جامع بود، وى در فقه و اصولى و حديث و معانى يگانه دوران به شمار مى آمد و در فلسفه و كلام و تفسير و عرفان و رياضيّات همانندى نداشت.

ديده روزگار چنان شخصيّتى به خود نديده بود كه از هرچه در حقيقت انسانى انتظار

ص: 24


1- اين بيت را روى شكسته نفسى و فروتنى آورده، چنان كه شيوه بزرگان بوده است.

مى رود برخوردار باشد.

در علوم عقلى و نقلى و اصول و فروع به جايگاهى والا و هوشمندى سرشارى دست يافت، روشناى فكر و انديشه كاوشگرش وى را پيش تر از ساير دانشوران و استادان ژرف نگر نشانيده بود، از هر فنّى بهره گرفته؛ هيبتى عظيم؛ شمايلى باشكوه؛ همّتى بلند و بينشى نيرومند داشت.

آگاه به معارف يقينى؛ بيانگر اسرار عرفانى؛ استاد ممتاز فقه و اصول و تفسير و راهنماى مردم به سوى حق و شناخت حقايق بود.

دوران عمر و ابتداى زندگانى را با زيركى و پرهيزگارى و پاكى آغاز كرد؛ به نماز و عبادت و دورى از هوس ها و امور شبهه ناك اهتمام داشت؛ از نوجوانى به درس و بحث و تحصيل علوم و معارف همّت گماشت؛ عمر ارزشمند خويش را به بازى و سرگرمى نمى پرداخت.

پيش از رسيدن به سنّ تكليف و بلوغ، مقدّمات علوم از قبيل: صرف، نحو، معانى و بيان را به پايان رسانيد، پس از آن با شوق فراوان، بدون تعطيل و كم كارى و سستى، نزد مرحوم علاّمه والد - كه خداى مقامش را والاتر سازد- به فرا گرفتن فقه و اصول پرداخت.

بر اثر هوش سرشار و درك و فهم قوى در بحث و گفتگوى، علمى محكم بود، به طورى كه طلاّب و فضلا از مباحثه با وى - عليرغم سنّ كمى كه داشت - مى هراسيدند و علما و فضلاى برجسته به مقام ارجمند و مرثيه بلندش اعتراف مى كردند.

سپس به منظور تكميل تحصيلات خود به نجف اشرف كوچيد و چند سال از محضر اساتيد گرانقدر آن ديار بهره گرفت و به سعى و تلاش بسيار به كسب علم پرداخت تا به غاية القصواى مقام دانش رسيد و به نهايت منت هاى آسمان فضل ارتقا يافت، قوانين اصول و معالم فصول و زبده فوائد و نخبه عوائد آن را متقن ساخت و از فقه و حديث غُرَر و دُرر و جواهر و نهايت تهذيب آنها را حيازت كرد و مسالك شناخت درست از نادرست به تبصره كافيه و ذخيره شافيه معاد(1) را پيمود، تا جايى كه تمامى

ص: 25


1- اشاره هاى ظريف اين جمله ها به شاهكارهاى علمى فقه و اصول و حديث است كه قلم مترجم بيش از اين توان نداشت تا زيبايى هاى آن را به طور كامل منعكس نمايد. غاية القصرى؛ النهاية؛ منتهى المطالب؛ قوانين الاصول؛ معالم اصول الدين؛ الفصول؛ زبدة الفوائد؛ النخبة؛ غرر الفوائد؛ جواهر الكلام؛ تهذيب الاحكام؛ عوائد الايام؛ المسالك؛ تبصرة المتعلمين؛ الكافية؛ الشافية و ذخيرة المعاد، نام مشهور آن آثار گرانبهاست (مترجم).

دانشوران موقعيّت برتر او را تصديق كردند و همچون خورشيد نيمروز شهره آفاق گشت.

اساتيد

در نجف اشرف نزد جمعى از علماى برجسته و فقهاى وارسته تلمّذ كرد، از جمله:

1) عالم فاضل، رئيس مجتهدان، فقيه اصولى و متكلّم بى نظير، استاد و تكيه گاهم در علوم، دانشور پارسا، مرحوم حاج ميرزا حبيب اللّه رشتى، خداوند او را در منزگاه اولياى مقرّب خويش اسكان دهد و برترين پاداشى كه براى مجتهدان قرار داده به او موهبت فرمايد.

2) دانشمند فرهيخته يگانه، فقيه بزرگوار و دانشور نامدار، رئيس الفقهاء و المحدّثين، عماد الملّة و الدين، استاد برجسته فقه و حديث، دايى زاده گرامى، مرحوم علاّمه شيخ راضى نجفى، خداوند او را به غفرانش فرا گيرد و در بهشت برين ساكن گرداند.

3) فقيه والامقام، اعجوبه دوران و مهتر بزرگ زادگان، سرور خردمندان و برگزيده خداى سبحان، مروّج مذهب و دين، استاد و مربّى فقها و مجتهدين، آية اللّه فى الارضين، مجدّد مذهب در قرن چهاردهم هجرى، ملاذ الانام و حجة الإسلام حاج ميرزا حسن شيرازى، شيراز زادگاه، سامرا منزلگاه و نجف اشرف آرامگاه - كه خداوند باران رحمت و مغفرتش را به روان پاكش بباراند و با اولياى خويش در بوستان بهشت اسكان دهد - .

و جمعى ديگر از علماى عامل و فقهاى گرانقدر...

بازگشت به اصفهان

پس از پايان تحصيل و دستيابى به درجات والاى علمى در اصول و فروع و علوم

ص: 26

عقلى و نقلى به زادگاه خويش مراجعت كرد و در خطّه اصفهان - كه خدايش از هر حادثه ناگوار باشد - استقرار يافت و به افادات علمى پرداخت و بر مسند تدريس نشست.

طلاّب علوم از هر سوى به محضر وى شتافتند و بسان نگين انگشترى اطرافش حلقه زدند و با سخنان شيوا و بيان رسا مردمان را موعظه و ارشاد مى نمود و در عرصه هاى تدريس و پندآموزى يگانه دوران بود.

امّا ناگهان حاتى به او دست داد كه از همه شئون دنيوى كناره گرفت و با تمام وجود به سراى جاويدانِ قيامت روى آورد و هرچه مانع انس گرفتنش با خدا بود همه را واگذارد، وعظ و ارشاد و تدريس را رها كرد.

بر اثر آن نورى از افق صبح سعادت بر او تابيد كه شب هاى تاريك را روشنى بخشيد و چراغ حقيقت برايش چنان درخشيد كه ابرهاى تيره كوردلى را گسست.

به فرك و ذكر و تلاوت اشتغال يافت و شبانه روز به زهد و عبادت مى گذرانيد، از تكرار و مداومت ذكر شريف «لا اله الاّ اللّه» خسته نمى شد، در نهان و آشكار همچون زن فرزند مرده بر نفس خويش مى گريست به طورى كه دوستانش از شدّت گريه اش آزرده مى شدند و زنان و كودكان از ناله هايش بيمناك مى گشتند، برخى از همسايگان تقاضا كردند: يا شب گريه كند يا روز چرا كه گريه شديد مانع خواب و استراحت ايشان است!

سفر به نجف اشرف

در همان روزگار به همراه آن جناب در بهترين وضعيّت به قصد زيارت مولاى متقيان عليه السلام به نجف اشرف سفر كردم، در طول راه فقط چند كلمه و جمله كوتاه و اندك با من سخن گفت، با اين كه رفيق راهى جز من نداشت، امّا همواره به ذكر خدا مشغول بود.

هر آن كه حال و گريه و زاريش را مى ديد تحت تأثير قرار مى گرفت، حتّى كسانى كه به دين و مذهب پايبند نبودند بى اختيار با گريه او مى گريستند.

روزى بين راه به گرمابه اى وارد شد كه مردمان عامى و روستايى بسيار در آن جمع بودند، وقتى حال خضوع و خشوع و گريه و زارى و ذكر گفتن او را ديدند همگى به گريه

ص: 27

افتادند و صداها و هياهوى آنها خاموش گشت.

آرى؛ خداى سبحان براى حقيقت چنان تأثيرى در دل ها قرار داده كه فراتر از عقل و درك مى باشد، هر جا كه نور حق بتابد غفلت و بى خبرى از بين مى رود.

سخن آن رادمرد - كه خدايش مشمول رحمت خاص سازد- به گونه شگفت انگيزى در دل ها تأثير داشت و كم تر كسى بود كه از پند و اندرز او دگرگون نشود و به طاعت و فرمانبرى مولايش روى نياورد.

[براى مثال] در نجف اشرف به يكى از دوستان ارجمند، يعنى عالم فاضل مؤيَّد جناب شيخ على محمّد- كه خدايش سلامت و طول عمر عطا كند و به آخرين آرزوهايش نايل سازد- چنين سفارش نمود: بر تو باد به خواندن نماز شب!

اين جمله چنان در او اثر كرد به طورى كه من شاهد بوده ام تا مدّت طولانى و حتّى در سفرهاى طاقت فرسا و مواقع سخت و دشوار، نماز شب ا ترك ننمود.

سبب بريدن از خلق

برادر ارجمندم، فاضل والامقام، عالم عامل، پناه دين مبين، افتخار علماى عاملين، ثقة الاسلام و المسلمين حاج شيخ محمّدعلى - كه خداوند جانم را فداى او سازد و با سلامت و عمر طولانى سايه اش را مستدام بدارد- انگيزه شيخ محمّدحسين در بريدن از خلق و روى آوردن كامل به سوى خداوند را به نقل از وى چنين حكايت كرد:

هنگامى كه در اصفهان به امامت جماعت اشتغال داشتم، حالت وسوسه اى به دلم راه يافت - كه از شيطان بود، آن كه در دل هاى مردمان وسوسه مى افكند- بر اثر آن هر روز پيش از بيرون رفتن براى اقامه نماز به منظور تحصيل خلوص نيّت - كه ركن اصلى نماز است - يكى دو ساعت با خود انديشه داشتم، ناپايدارى و فريبندگى دنيا و زودگذر بودن نعمت ها و خوشى ها و ناخوشى هاى آن را در نظر مى آوردم و نسبت به پايندگى آخرت و راه هاى رستگارى يا تباهى آن را مرور مى كردم، تا خود را از رياكارى دور سازم و عملم را خالصانه انجام دهم.

اين تفكّر چنان در دلم تأثير گذارد كه يكباره از غير خدا بريدم و با تمام وجود به سوى معبود روى آوردم، به هر جا رسيدم از بركت همان ساعت هاى تفكر بود، آرى

ص: 28

حقيقت اين كلام بر من روشن گرديد كه فرموده اند: تفكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادَةِ سَنَة؛(1) يك ساعت انديشيدن از يك سال عبادت بهتر است.

و دانستم كه ريشه هر عبادت و پايه هر سعادت تفكر است.

نيز: [جناب شيخ محمّدعلى] نقل كرد كه [شيخ محمّدحسين] فرمود: «من به ياد ندارم كه در تمام عمرم يك چشم بر هم زدن نافرمانى خدا كرده باشم، البته خود را از اين كه نيّت معصيت كرده باشم تبرئه نمى كنم».

بى شك ايشان راستگوى امانتدار بود و بدون ترديد مى توان سخنش را تصديق كرد و خدا داناست.

كرامت ها حضرت مستطاب عالم فاضل كامل مورد وثوق، فخر الفقهاء و زبدة العلماء حاج ميرزا محمّدمهدى - كه شوهرخواهر و خاله زاده و دوست صميمى و يار باوفاى ايشان است - برايم بيان كرد و گفت:

يك روز از جناب شيخ محمّدحسين جويا شدم؛ در ايّام رياضت و جهاد با نفس چه كرامت هايى را دريافته و چه امورى به چشم خود مشاهده نموده است؟

پس از نكار شديد وى و اصرار و پافشارى من، به دو مورد اشاره كرد و اظهار داشت: «اول: چندين شب نور درخشانى را به چشم مى ديدم كه تاريكى را مى زدود و همه جا و همه چيز را مشاهده مى كردم و شب هاى تار به وسيله آن روشنايى كتاب مى خواندم، بى آن كه به چراغ و روشنايى نياز داشته باشم.

دوم: گاهى هنگام اشتغال به رياضت و مبارزه با نفس، علاقه شديد به غذا خوردن به من دست مى داد، سپس انواع خوراكى ها و نوشيدنى ها از غيب برايم مى رسيد، به مقدار كافى كه گرسنگى را به مدّت چند روز برطرف مى ساخت از آنها تناول مى كردم».

به جانم سوگند كه سخن ايشان راست و درست است و اينها اندكى از مقامات آن دانشور پارسا مى باشد.

اخلاق و رفتار

وى در اواخر عمر بسيار مهربان و نيكوكار شده بود، با چهره اى هميشه و رويى

ص: 29


1- حديث شريف از امام صادق عليه السلام است، تفسير العيّاشى، 2/208؛ بحارالأنوار، 71/327.

گشاده با ديگران معاشرت مى كرد، هر آن كه با او هم نشين مى شد از مصاحبتش لذّت مى برد و با وى انسن مى گرفت و از گفتار شيرين و دلنشين او سير نمى شد.

در يكى از سفرها در خدمت او به زيارت ائمه اطهار عليهم السلام شرفياب شدم، مصاحبت نيكو و صافى محبّتش را بين راه شاهد بودم، انواع خدمات را نسبت به من و ساير همراهان به عهده مى گرفت؛ در حمل و نقل اثاثيه و پذيرايى و مهيّا نمودن وسايل راحتى ديگران كوشا بود و بانهايت خوشرويى به يارى خادمان مى پرداخت.

آن مرحوم - كه رضوان خدا بر او باد- ديگران را بسيار يارى مى كرد، امّا خودش كم هزينه بود، جامه هاى زبر و خشن و غذاهاى ساده را ترجيح مى داد، غذاى خويش را به نيازمندان و يتيمان ايثار مى نمود و به مقدار اندكى كه گرسنگى را فرو نشاند بسنده مى كرد و هم آن بزرگوار محتاط و بردبار و خويشتن دار و در همه حال باوقار بود.

[و از جهت جسمانى] قامتى ميانه، بدنى لاغر و استخوانى داشت، بيشر اوقات مزاجى ناتوان، چشمانى گيرا و زيبا، بينى كشيده، ابروانى كمانى، گندمگون و بانمك؛ با محاسنى كم پشت كه برف پيرى بر آن نشسته و گونه هايى كم گوشت و فرورفته كه اثر آبله در چهره اش نمودار بود و دندان هايى گشاده داشت.

ابتداى تشرّفم به نجف اشرف، مقدارى از كتاب الفصول فى علم الاصول، تأليف عمويم مرحوم علاّمه [شيخ محمّدحسين]؛ و مقدارى علم هيئت؛ و بخشى از معقول (=فلسفه) را نزد وى تلمّذ نمودم.

هنگام اقامتش در اصفهان، اتاق كوچك تاريكى براى خود انتخاب كرده بود كه شبانه روز در آن به سر مى برد و پيوسته به فكر و ذكر و عبادت آشكار و نهان مى پرداخت.

تولد و درگذشت

وى روز دوم محرّم الحرام ماه 1266ق [در اصفهان] ولادت يافت و آغاز ماه محرّم سال 1308ق اوايل ظهر درگذشت، دوران عمر شريف او چهل و دو سال يك روز كم بوده است.

يكى از خدمتگزاران وى كه مورد اعتماد من است و موقع وفاتش حضور داشته

ص: 30

برايم نقل كرد كه اين بيت شعر را در آخرين لحظات عمرش از او شنيده بود:

آن كه دائم هوس سوختن ما مى كرد كاش مى آمد و از دور تماشا مى كرد

البته خردمندان تناسب اين سخن را با موقعيّت و مقام او در آن حال، مى دانند و خداى تعالى به حقايق امور داناتر است.

يكى از بزرگان مورد وثوق به نقل از شخصيّت گرانقدر مورد اطمينانى برايم گفت: در عالم رؤيا ديدم در شهر سامرا هستم و به محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله شرفياب شده ام، ضمن گفتگو از آن حضرت صلى الله عليه و آله پرسيدم:

سرورم؛ آيا شخى مرتضى انصارى نجات يافت؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود:آرى؛ به شفاعت ما اهل نجات است.

پرسيدم: سرورم؛ آيا شيخ محمّدباقر اصفهانى - مقصود مرحوم علاّمه والد مى باشد- نجات يافته است؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آرى، به محبّت ما نجات يافته است.

عرضه داشتم: شيخ محمّدحسين اصفهانى نجات يافته است؟

رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: او بر خدا وارد گشت و هرچه خواست [خداوند] به او عطا فرمود» و خداى تعالى به آغاز و فرجام بندگانش آگاه است.

و يكى از افراد مورد وثوق به نقل از بنده صالح خدا، دربان حرم مطهر مولاى متقيان على - كه هزاران درود و سلام بر ساكن آن تربت پاك باد- برايم گفت:

شيخ محمّدحسين آخرين نفرى بود كه شب ها از آستان مقدّس علوى خارج مى شد و نخستين كسى بود كه سحرگاهان موقع بازگشايى حرم مطّهر شرفياب مى گشت.

شبى از شب ها كه از حرم بيرون رفت من نيز خارج شدم و درها را بستم، هنگام سحر كه براى گشودن درها آمدم صداى گفتگو از داخل شنيدم، گويا دو نفر با يكديگر سخن مى گفتند، ترسيدم كه مبادا برخى از دزدان براى ربودن اشياء به حرم مطّهر دستبرد زده باشند، با شتاب در را گشودم، با كمال تعجّب شيخ محمّدحسين را ديدم كه برابر ضريح مقدّس و مرقد منوّر امام عليه السلام ايستاده است.

شگفت زده شدم كه پيش از گشوده شدن درهاى حرم چگونه خود را به داخل رسانيده است!

ص: 31

وقتى از او حقيقت مطلب را جويا شدم و پرسيدم: با چه كسى گفتگو مى كردى؟

با اشاره سكوت مرا سوگند داد كه تا او در قيد حيات است راز او را براى احدى فاش نكنم. واللّه اعلم».

چون ارتحال او در آغاز دهه عاشورا بود يكى از شاعران تاريخ آن را چنين سرود:

«با حسين شهيد شد محشور»

1308=3+128+319+304+554

من تاريخ وفاتش را اين گونه توصيف نمودم:

«ثَلُمَ الاسلامُ ثُلْمه»

1308=570+163+575

نيز با شنيدن خبر ناگوار درگذشت او با قصيده اى طولانى او را مرثيه گفتم كه مايل هستم بخشى از آن را بياورم تا همراه اين كتاب شريف منتشر گردد.(1)

ص: 32


1- از نقل و ترجمه دو قصيده عربى خوددارى نمودم (مترجم).

مقدمه حفيد مؤلّف آية اللّه حاج شيخ مجدالدّين (مجدالعلماء) نجفى

مقدمه حفيد مؤلّف آية اللّه حاج شيخ مجدالدّين (مجدالعلماء) نجفى (1326-1403)(1)

بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيم

الحَمْدُللّه ِ ربِّ العالمين، وَ صلّى اللّه ُ على نبيِّنا و آلِهِ الطاهرين.

اين تفسير نياى ارجمند من است، بزرگ دانشور پرهيزگار، پارساترين آلايش، آية اللّه فى العالمين حاج شيخ محمّدحسين اصفهانى نجفى، والد معظّم آية اللّه ابوالمجد شيخ محمّدرضا نجفى، پدر نويسنده اين سطور، بنده كوچك خدا، مجدالدّين نجفى.

مرحوم حاج شيخ محمّدحسين نجفى اصفهانى - مؤلّف اين تفسير- فرزند آية اللّه حاج شيخ محمّدباقر نجفى، فرزند آية اللّه حاج شيخ محمّدتقى نجفى، مؤلّف كتاب هداية المسترشدين است.

اين اثر نفيس، مشتمل بر تفسير سوره فاتحة الكتاب و چند آيه از سوره بقره است، به ضميمه مقدّماتى مهم [راجع به عظمت قرآن كريم و مباحثى درباره تفسير].

كتابى در نوع خود بى همتا و بر نظايرش برتر است به طورى كه از شخصيّت گرانقدرى شنيدم چنين مى گفت: اگر تفسير شيخ محمّدحسين اصفهانى به پايان رسيده بود ما به تفسير ديگرى نياز نداشتيم».

و اين گفتار درستى است، چرا كه با وجود كثرت مفسّران و زبردستى آنان در فنون گوناگون و شيوه هاى متفاوتى كه داشته اند، هر كدام فنّ تحصّصى خويش را در تفسير به كار برده و در مسير خود گام برداشته است.

مثلاً جاراللّه زمخشرى در كتاب الكشّاف خود بيشتر به تناسب علم معانى و بيان و مسائل و مباحث مربوط به زبان عربى پرداخته است، در صورتى كه قرآن، بيانگر همه

ص: 33


1- متن عربى اين مقدمه در جلد پنجم ميراث حوزه اصفهان /(608-601) به طبع رسيده است، و اينك ترجمه آن توسط مترجم محترم تقديم مى گردد.

چيز است: «تِبيانا لكلِّ شئ»(1)؛ «وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابسٍ إلاّ في كتابٍ مُبين»(2)؛ و هيچ تر و خشكى نيست جز اين كه در كتاب مبين (= قرآن) مى باشد.

گرچه زمخشرى گاهى مباحث ديگرى را به صورت جنبى و حاشيه اى يادآور شده است، امّا نگاه كلّى و اصلى او به همان جنبه هاى ادبى و جاذبه هاى زبان عربى بوده است.

ولى اين تفسير گرانبار و اثر ماندگار، هر آن چه سزاوار بوده همه را يادآور شده است افزون بر بيان مسائل نوين و مطالب مورد نياز.

مؤلّف بزرگوار؛ عالم عامل؛ فقيه وارسته؛ متكلّم و اصولى شايسته، از دانشوران بى نظير بوده است.

وى روز دوم ماه محرّم الحرام سال 1266ق، در شهر تاريخى اصفهانى ديده به جهان گشود. مادرش بانوى گرامى علويّه دختر مرحوم آية اللّه سيّد صدرالدّين عاملى است كه مادر آن بانوى ارجمند، دختر شيخ اكبر فقيه عاليقدر حاج شيخ جعفر نجفى، مؤلّف نامدار كتاب كشف الغطاء و آثار ارزشمند ديگر است.

شيخ محمّدحسين از دوران كودكى، هوشمند و زيرك بود، عمر گرانبهاى خويش را به بازى و بيهودگى نمى گذرانيد، بلكه تمامى سعى و تلاش خود را به درس و بحث و تحصيل علم صرف مى كرد.

وى علوم پايه - صرف؛ نحو؛ بيان و...- را پيش از رسيدن به سنّ بلوغ به پايان برد، سپس نزد پدر گرانقدرش مرحوم شيخ محمّدباقر نجفى به تحصيل فقه و اصول پرداخت، آنگاه براى تكميل درس هاى خود به نجف اشرف كوچ كرد و طىّ چند سال اقامت در آن ديار مقدّس از محضر علماى برجسته آن دوران و فقهاى والامقام آن زمان بهره برد، از جمله:

فقيه و اصولى بلندپايه حاج ميرزا حبيب اللّه رشتى؛ و استاد فرزانه و دانشور يگانه شيخ راضى نجفى؛ و زغيم عاليقدر شيعه و فقيه بزرگ حاج ميرزا محمّدحسن شيرازى و جمعى ديگر از علما...

تا به مدارج والاى علم و درجه رفيع اجتهاد و فقاهت نايل گشت، مجتهدى كامل و

ص: 34


1- سوره نحل، آيه 89.
2- سوره انعام، آيه 59.

فقيهى جامع شد.

مرحوم شيخ آقابزرگ تهرانى در كتاب نقباء البشر به نقل از تكمله أمل الآمل، اثر مرحوم سيّد حسن صدر، چنين نگاشته است: «شيخ محمّدحسين - صاحب تفسير- در حكمت و كلام نزد استادش شيخ ميرزا باقر شَكّى، در نجف اشرف تلمّذ كرد و حدود سال 1296ق به اصفهان بازگشت. [سرانجام] سال 1303ق به نجف اشرف هجرت نمود»(1).

نيز به نقل از سيّد حسن صدر آورده است: «به خطّ مؤلّف تفسير؛ جزوه هايى راجع به مسأله: اصالة البرائه و مباحث مهم ديگر و معارفى در اصول اعتقادى، مشاهده نمودم كه براى تدريس به شاگردانش آنها را مهيّا نموده و تنظيم كرده بود».

پس از بازگشت به اصفهان به تدريس و ارشاد و راهنمايى مردم پرداخت، طلاّب علوم و معارف از هر سوى اطراف او گرد آمدند و ازم حضر پرفيض او بهره مى جستند.

وى در سطح شهر رياست مهمّى يافت كه همه انظار متوجّه او بود.

ولى بعد از آن [از رياست كناره گيرى كرد و] در خانه اش در شهر اصفهان اتاق تاريكى ساخت و در آن سكونت كرد و پيوسته به ذكر خدا و انديشيدن در حكمت و جلال و عظمت حضرت حق پرداخت و به عبادت اشتغال يافت.

به سال 1299ق براى حجّ خانه خدا و زيارت قبر مطهّر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و ائمه اطهار عليهم السلام به سوى مكّه معظّمه و مدينه منوّره سفر كرد و سال 1300ق مراجعت نمود و از رياست و زعامت روى گردانيد و يكباره به زهد و تقوا و سير و سلوك روى آورد و به نجف اشرف كوچيد.

سبب بريدنش از دنيا - به طورى كه خودش براى برادر كوچك ترش جناب حجة الاسلام آية اللّه حاج شيخ محمّدعلى نجفى بيان نموده- چنين است:

«هر وقت مى خواستم اقامه نماز كنم يكى دو ساعت در مورد نيّت آن مى انديشيدم تا آن را خالصانه براى خداى تبارك و تعالى به جاى آوردم و خلوص نيّت را -كه اساس هر عبادت است - تحصيل نمايم.

اين انديشيدن در من بسيار اثر گذارد، تا آنجا كه مرا از پرداختن به كارها[ى دنيا]

ص: 35


1- نقباء البشر /539.

بازداشت».

مرحوم شيخ محمّدحسين - صاحب تفسير- در نجف اشرف به رياضت هاى شرعى پرداخت و به عرصه سير و سلوك وارد شد و در آن ديار مقدّس نامدار گرديد، چنان كه در كتاب المآثر و الآثار آمده است:

«او فقيهى مسلّم و از علماى برجسته نجف اشرف بود»(1).

مكاشفه هاى و كرامت هايى نيز در نجف اشرف برايش پديدار گشت كه جمعى از علما آنها را بازگو نموده اند.

وى جامه هاى زبر مى پوشيد و غذاى ساده تناول مى كرد، شام و ناهارش را بين فقرا و بى نوايان و يتيمان تقسيم مى نمود و خود به غذاى اندكى بسنده مى كرد.

در حوادث ناگوار و گرفتارى هاى روزگار شكيبا و بردبار و شكرگزار بود، مردى با متانت و بزرگوارى و قامتى ميانه و بدنى استخوانى و چشمانى نافذ و به گودى نشسته.

اواخر عمر اين بيت را زمزمه داشت:

آن كه دائم هوس سوختن ما مى كرد *** كاش مى آمد و از دور تماشا مى كرد

او شاگردان بسيار پرورش داد، از جمله شاگردانش: برادرش مرحوم آية اللّه العظمى حاج آقانوراللّه نجفى؛ و فرزند برومندش علاّمه آية اللّه العظمى شيخ محمّدرضا نجفى ابوالمجد و جمعى ديگر از علماى گرانقدر بوده اند.

در ملحقات كتاب: تذكرة القبور، چنين يادآور شده كه وى قريحه سرودن شعر داشته و اين دو بيت را از او نقل كرده است. ولى در حقيقت اين دو بيت از سروده هاى دايى و پدر همسر او مرحوم آقامجتهد است:

به استشاره رندان گسسته ام تسبيح *** بيار خوشه تاكى كه استخاره كنم

***

رازى كه نگفتند و نِيَش نهادند *** «نى» دم زد از آن راز و «نِىَ»ش نام نهادند

وى اوايل ظهر روز يكشنبه اول ماه محرّم الحرام سال 1308ق برابر بيست و ششم برج اسد در نجف اشرف وفات يافت، دوران عمر فرخنده اش چهل ويك سال و يازده

ص: 36


1- المآثر و الآثار /161.

ماه و بيست و نه روز بود و در مقبره جدّ مادريش مرحوم آية اللّه سيّد صدرالدّين عاملى، در صحن مطّهر مولايمان اميرمؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام به خاك سپرده شد.

يكى از شاعران پارسى سراى تاريخ وفاتش را چنين به نظم كشيده است:

«با حسين شهيد شد محشور»

1308=3+128+319+304+554

و به زبان عربى مادّه تاريخ اين طور ياد شده: «ثَلُمَ الاسلام ثُلمه».

شاعر نامدار سيّد جعفر حلّى (1315-1277ق) - از دوستان پدرم مرحوم علاّمه آية اللّه العظمى شيخ محمّدرضا نجفى ابوالمجد - در مرثيه اش قصيده زيبايى سروده كه در ديوان اشعارش(1) به چاپ رسيده است، مطلع قصيده:

كم يا هلالَ مُحَّرمٍ تَشجينا *** مازالَ قوسك نبله ترمينا

اى هلال محرّم تا چند ما را اندوهگين مى سازى! / همواره كمانِ تو با تيرهايش ما را هدف مى گيرد.

تا آنجا كه گويد:

لو تتركُنَّ لنا الشريفَ أبا الرِّضا *** لَتَركت للشّرعِ الشريفِ أمينا

[اى زمانه] اگر جناب شريف ابوالرضا (= شيخ محمّدحسين) را وا مى گذاشتى / امين شرع شريف را واگذاشته بودى.

مرحوم شيخ محمّدحسين، با مخدّره علويّه رباب خانم، دختر دائيش آية اللّه آقامجتهد ازدواج كرد، مرحوم آية اللّه العظمى شيخ محمّدرضا نجفى ابوالمجد و دو دختر از ايشان متولّد شدند.

با آخرين بيت قصيده سيّد جعفر حلّى نجفى، سخن خود را به پايان مى بريم:

نَثَرَت عقيقَ و موعِها لمّا غَدا *** بِعَصاهُ ينكُتُ لؤلؤا مكنونا(2)

[زينب كبرى عليهاالسلام ] اشك هاى عقيق گونه اش را نثار كرد / هنگامى كه يزيد با چون،

ص: 37


1- سحر بابل و سجع البلابل /(417-419).
2- مرحوم سيّد جعفر حلّى (م1315ق) قصيده خويش را با ابياتى در مرثيه و ذكر مصيبت امام حسين عليه السلام پايان داده است (مترجم).

مرواريد نهان در صدف را مى زد.

و به اين مقدار توانستم شر احوال اين عامل عامل و زاهد عابد را بيان نمايم، با تنگى فرصت و پريشانى فكر و شتابزدگى فراوان، زيرا كه عازم سفر خارج از كشور هستم تا چشمانم را معالجه كنم.(1)

خداوند من و شما را سلامت و سعادت دنيا و آخرت روزى فرمايد.

نواده مؤلّف

مجدالدّين نجفى مشهور به مجدالعلماء

ص: 38


1- اين سفر تحقق نيافت و مرحوم مجدالعلماء دو ماه پس از املاى اين نوشتار بر فرزند برومندش مرحوم آية اللّه حاج شيخ مهدى غياث الدّين مجدالاسلام نجفى، در تهران به سال 1403ق درگذشت (مترجم).

پيشگفتار مؤلّف

اشاره

بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمن الرَّحيم

ربِّ يَسر بحق م. ع. ف. ح. ح عليهم السلام (1)

حمد و ستايش مختصّ خدايى است كه قرآن را بر بنده اش نازل فرمود، نورى كه چراغ هاى آن خاموش نمى گردد و روشنگرى كه تابش آن كاهش نمى يابد، دريايى كه به ژرفاى آن نتوان رسيد، آيينى كه گمرهى ندارد، فروغ روشنى آن تيرگى نمى پذيرد، فرقانى كه دليل آن سست نمى شود، تبيانى كه استوانه هايش فرو نمى ريزد، شفابخشى كه با وجود آن نگران بيمارى نشايد بود، توانمندى كه يارانش شكست نموخورند و حقّى كه ياورانش خوار نمى شوند.

قرآن كانون و مركز ايمان؛ سرچشمه و اقيانوس دانش؛ بوستان و بركه عدل و داد؛ بنياد اسلام و بناى آن؛ درّه ها و دشت هاى سرسبز حق و درياى بى كران است كه هرچه از آن بركشند خشك و بى آب نشود و چشمه هاى جوشانى كه هر مقدار از آب آن برگيرند پايان نمى پذيرد؛ آبشخورهايى كه وارد شوندگان چيزى از آن نمى كاهند؛ منزل هايى كه مسافران از مسيرهاى آن به گمرهى نمى افتند و نشانه هايى كه رهگذران از ديدن آنها غافل نمى مانند؛ و پشته هايى كه خواستاران از آن دست برنمى دارند.

ص: 39


1- منظور از اين عبارت كه مؤلّف عاليقدر بالاى هر صفحه از تفسير خويش نگاشته است اين كه: پروردگارا سهل و آسان كن به حق محمّد؛ على؛ فاطمه؛ حسن و حسين عليهم السلام ؛ و نشان دهنده توجه خاص ايشان به خمسه طيّبه - عليهم الصلاة و السلام - است.

خداى سبحان؛ قرآ ن را مايه فرو نشاندن تشنگى دانشوران و بهار دل هاى فقيهان و هدف نهائى شيوه هاى صالحان قرار داده است.

قرآن؛ دارويى است كه با مصرف آن هيچ بيمارى نيست؛ نورى است كه تمامى تاريكى ها را مى زدايد، رشته اى كه دستگيره اش استوار است؛ پايگاهى شكست ناپذير؛ عزّت بخش پيروان و ايمنى وارد شوندگان و هدايتگر اقتداكنندگان؛ دست گيره گروندگان؛ دليل روشن گويندگان و گواه مناظره كنندگان؛ وسيله پيروزى بر خصم، راهبر هركسى كه از آن راهبرى جويد و رساننده كسى كه آن را به كار بندد، نشانه كسانى كه در آن نيك بنگرند و سپر محكمى براى آنان كه به آن پناه جويند، علم كسانى كه آن را فرا گيرند و حديث مردمانى كه آن را روايت كنند و داور آنانى كه داورى نمايند.

خدايا تو را حمد مى گوييم اى خدايى كه براى بندگانش در كتاب خويش بى آن كه رؤيت شود با نشان دادن قدرتش جلوه نموده است و آنها را از كيفر سخت خود بيمناك ساخته و برحذر داشته است و اين كه اقوام و اشخاص مستحق عقوبت را چگونه تباه نموده و پاداش كيفر و انتقام؛ رشته هستى آنان را چسان گسسته و درو كرده است؟

خداوندى كه حضرت محمّد صلى الله عليه و آله را به همراه قرآنى برانگيخت كه بيانش رسا و استوار است تا بندگان از جهل و ناآاهى نسبت به پروردگارشان به سوى نور علم و معرفت رهنمون شوند و به وجود او اقرار كنند و پس از انكار به ثناگوئى او روى آورند.

زيرا كه قرآن؛ پنددهنده اى است كه نيرنگ و خيانت ندارد و هدايتگرى است كه گمراه نمى سازد، سخنورى است كه دروغ نمى گويد و هر آن كه با قرآن هم نشين گردد هنگام با خواستن؛ رستگاريش فزونى يافته يا از كور دليش كاسته شده باشد.

هركس با قرآن همراه شود هرگز نيازمند نمى گردد و بدون قرآن بى نيازى نيست. در قرآن؛ شفاى مهم ترين دردها - يعنى كفر و نفاق و تباهى و گمراهى - است كه بندگان به سوى خدا هيچ وسيله اى مانند آن ندارند.

ظاهر قرآن بسى زيبا و شگفت انگيز و باطنش ژرف و بى پايان است و تاريكى ها[ى جهل و باطل] جز به وسيله آن از ميان نرود.

قرآن؛ دستوردهنده [به نيكى ها] و بازدارنده [از بدى ها]ست [به ظاهر] خاموش و بى صدا [ولى در حقيقت] ناطق و گوياست، حجت خدا بر آفريدگانش كه نسبت به

ص: 40

[عمل طبق] آن از ايشان پيمان گرفته و آنها را در گرو آن قرار داده است، نور آن را به اتمام رسانيده و دين خود را به وسيله آن كامل گردانيده است.

شفاعتگر قابل قبول و گزارش گر مورد تأييد است، شفاعت قرآن روز قيامت پذيرفته و بدگويى قرآن راجع به كسان مورد تصديق است.

ما موظّف هستيم دردهاى خويش را توسط قرآن درمان كنيم و در سختى ها و گرفتارى ها از آن كمك جوييم و به وسيله آن بر پروردگار دلالت يابيم و آن را خيرخواه با اخلاص خود بشناسيم و مبادا به آراء خويش درباره آن اظهارنظر كنيم و از روى هوى و هوس به آن بنگريم.

و درود و سلام بر بنده خاص و فرستاده ويژه اش حضرت محمّد صلى الله عليه و آله باد كه او را با دين و آيين مشهور و دانش مستند و كتاب مدوّن و نور تابان و فروغ درخشان و فرمان روشن، به رسالت برانگيخت.

و بر آل مطّهرش رازداران خدا و پناهگاه دستور و ظرف علم و پايگاه حكم و گنجينه كتاب ها و استوانه ها و كوه هاى بلند دين و ستون هاى حق و يقين و زبان هاى راستين هستند.

بهترين و بلندترين مدايح قرآن راجع به ايشان است و اينان ذخاير خداى رحمان و مايه زنده ماندن علم و مرگ جهل مى باشند، حلم و بردبارى آنان از علم سرشارشان حكايت دارد، و خاموشى آنان نشانگر گفتار حكمت آميزشان مى باشد، به هيچ وجه با حق مخالفت نمى كنند و درباره آن اختلاف ندارند، ستون هاى اصلى اسلام و رشته هاى محكم دين مى باشند.

انگيزه تأليف

امّا بعد، مدت ها بود كه آرزو داشتم به تأليف تفسيرى توفيق يابم كه متضمن بيان ظواهر آيات باشد و پندها و علوم و معارف مورد اشاره قرآن و قسمت هايى از نكته هاى ظاهرى و باطنى آن را تبيين نمايد، به ضميمه نقل احاديث وارده درباره آنها و شرح و توضيح واژگان و تطبيق احاديث بر آيات و جمع بين مواردى كه ظواهر آنها با يكديگر سازگار نيست و استخراج معانى و مفاهيم كلّى، تا كتابى جامع علوم كتاب و سنّت باشد

ص: 41

كه دستور داريم به هر دو تمسك جوييم، زيرا كه تاكنون - با وجود كثرت تفاسير- اثرى كه جامع همه اين اهداف باشد نيافته ام.

تصميم داشتم چنين كتابى به رشته تحرير درآورم، ولى موانع گوناگون از گام نهادن در اين راه مرا باز مى داشت و خود را كوچك تر از آن مى دانستم كه بتوانم در اين عرصه گوى سبقت را بربايم و رتبه ام را كم تر از اين مى شناختم كه بدان كار بزرگ دست بگذارم. و بيمناك بودم كه در تفسير كلام اللّه يا كلمات اولياى او به رأى و نظر خويش سخنى بگويم يا از روى هواى نفس درباره آن تصرّفى بنمايم.

تا كه بنابراين گذاشتم كه هرچه به ذهنم مى رسد به برادران دينى و جويندگان علم و يقين عرضه بدارم و ايشان با دقّت و انصاف در آن بنگرند، هر آن چه قابل قبول يافتند از فضل و غايت خداى تعالى بر بنده اش مى باشد و هر نادرستى را به حساب كوتاهى و تقصير من بگذارند و در اين كار بسان كسى باشم كه كالاى خويش را بر خواستاران عرضه نمود در حالى كه آن را بدون عيب معرفى نكند و نقصانش را بپذيرد.

من درست بودن مطالب را تضمين نمى كنم، زيرا كه معانى و حقايق كلمات خدا و سخنان اولياى او فراتر از آن است كه عقل هاى ناقص ما - كه به هواهاى نفسانى و وسوسه هاى شيطانى دچار است - به آنها دست يابد.

لذا با كمال نااميدى از حول و قوّه و علم اندك خودم و دست يازيدن به حول و قوّه و هدايت خدا، كار تفسير را آغاز كردم و از خداى متعال خواستارم كه به همان گونه كه او مى پسندد مرا به اتمام آن توفيق دهد.

از وسوسه هاى شيطان و هواهاى نفس به حضرت حق پناه مى برم و رسول خدا و آل اطرهارش - عليهم الصلاة و السلام - را به درگاهش به شفاعت مى خوانم و از او مسئلت دارم كه آن را براى خودش خالص قرار دهد و ذخيره روز جزا و مايه بركت و بهره بردن برادران دينى سازد كه او بسى مهربان است و صالحان را سرپرستى مى نمايد.

خدايا توكّل بر تو دارم و به سوى تو زارى مى كنم و به تو پناه مى جويم.

خدايا هدايت و توفيق و كمك و پشتيبانى خويش را شامل حالم بنماى و مرا به خودم واگذار مكن كه تو بر هر كارى توانايى و هيچ پناهى جز تو نيست.

پيش از شروع به تفسير آيات، چند مقدّمه را يادآور مى شوم:

ص: 42

مقدّمه اوّل: دست يازيدن به قرآن و انديشيدن در آن

اشاره

بخشى از آيات و رواياتى كه در سفارش به دست يازيدن به رشته محكم قرآن كريم، و انديشه كردن در معانى آن وارد شده، و قسمتى از اوصاف آن بيان گرديده است، همراه با اشاره ها و روشنگرى هاى عقلى، در اين مقدمه آمده است.

خداوند فرموده است: «أفَلا يتَدَبَّرونَ القرآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أقفالُها»(1) آيا در قرآن نمى انديشند يا بر دلهايشان قفل ها هست؟!

خداوند فرموده است: «أفَلَمْ يَدَّبَّرُوا القَوْلَ أمْ جاءَهُمْ مالَمْ يَأثِ آباءَهُمُ الأوَّلِينَ»(2)، آيا در اين گفتار انديشه نكرده اند يا به سوى آنان چيزى آمده است كه براى نياكانشان نيامده بود؟

و در وصف قرآن چنين فرمايد: «مُباركٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوالألْبابِ»(3)، كتابى پربركت و خجسته است، تا آيات آن را مورد تدبّر و انديشه قرار دهند، و خردمندان يادآور شوند.

و شيخ محمد بن يعقوب كلينى قدس سره در كتاب كافى، و شيخ محمد بن مسعود عيّاشى به سندهاى خويش از امام صادق عليه السلام از پدرش امام باقر عليه السلام ، از پدران بزرگوارش عليهم السلام روايت كرده اند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله چنين فرمودند:

أيُّها النّاسُ انّكم في دارِ هُدْنَةٍ، وَ أنتُم على ظَهْرِ سَفَرٍ، وَ السّيرُبِكُمْ سَريعٌ، وَ قَد رأيتُمُ اللَّيلَ وَ النّهارَ و الشمسَ و القمَرَ يُبليانِ كلَّ جديدٍ، و يقر بّانِ كُلَّ بعيد، و يأتيان بكلِّ موعود، فَأعِدُّوا الجِهازَ لِبُعدِ المَجاز.

ص: 43


1- سوره محمد صلى الله عليه و آله ، آيه 34.
2- سوره مؤمنون، آيه 68.
3- سوره ص، آيه 39.

قال: فَقامَ المقداد بن الاسود فقال: يا رَسُول اللّه وَ ما دار الهُدنَة؟ فقال صلى الله عليه و آله : دارُ بلاغ و انقطاع، فاذا التَبَسَتْ عليكم الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، فَعَليكُمْ بالقرآنِ، فانّهُ شافِعٌ مُشْفَّعٌ وَ ما حِلٌ مُصَدَّق، وَ مَنْ جَعَلَهُ أمامَهُ قادَهُ إلى الجَنَّة، وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ ساقَهُ إلى النّارِ، وَ هُوَ الدَّليلُ يَدُلُّ على خَيرِ سَبيلٍ، وَ هُوَ كتابٌ فيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيانٌ وَ تَحصِيلٌ، وَ هُوَ الفَصْلُ لَيْسَ بِالهَزْلِ، وَ لَهُ ظَهرٌ وَ بَطْنٌ، فظاهِرُهُ حُكْمٌ وَ باطِنُهُ عِلْمٌ، ظاهرُهُ أنيقٌ وَ باطِنُهُ عميقٌ، له تَخُومٌ وَ عَلى تَخُومِهِ تَخُومٌ [لَهُ نُجومٌ وَ على نُجُومِهِ نُجومٌ] لا تُحصى عجائبُهُ وَ لا تُبلى غَرائبُهُ، فِيهِ مَصابيحُ الهُدى و مَنارُ الحكمِة، وَ دليلٌ على المعرفَةِ لِمَنْ عَرَف الصِّفَة.(1)

اى مردم! در حقيقت شما هم اكنون در سراى آرامش [و صلح و سازش دنيا [به سر مى بريد، و شما در آستانه [يا در حال [سفرى هستيد كه با شتاب شما را مى برند، و به طور حتم ديده ايد كه شب و روز و خورشيد و ماه، هر تازه و شادابى را كهنه و فرسوده مى سازند، و هر دورى را نزديك مى نمايند، و هر وعده اى را به انجام مى رسانند، بنابراين وسايل فراوانى مهيّا كنيد كه گذرگاه طولانى و دراز در پيش داريد.

فرمود: در اين هنگام مقداد بن الاسود بپاخاست و عرضه داشت: اى رسول خدا! مقصود از دارالهدنه (= سراى آرامش) چيست؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: سراى رساندن و جدا شدن، پس هرگاه آشوب ها همچون پاره هاى شب تار شما را فراگرفت، به قرآن روى آوريد، كه البته شفاعت كننده اى است كه شفاعتش پذيرفته و نافذ است، و سعايت كننده اى است كه گزارش او تصديق شده است. و هركس آن را پيشرو خود قرار دهد، او را به بهشت مى برد، و هركس آن را پشت سر گذارد، او را به دوزخ مى راند، و آن است راهنما، كه بهترين راه را نشان مى دهد، و آن كتابى است كه در آن تفصيل [و جداسازى حق و باطل] و بيان و به دست دادن سرانجام كارهاى نيك و بد مى باشد.

و آن سخن حق و درست است، شوخى و بيهوده نيست، و آن را ظاهر و نمايى [بيرونى] است و باطنى [درونى] است، كه نماى ظاهر آن، فرمان و دستور [يا حكمت] است و درونش علم و دانش است.

ص: 44


1- تا اينجا در تفسير عياشى، 2/1 حديث 1، آمده است، و جمله آخر چنين است: «و دليل على المعروف لمن عرفه» يعنى: راهنماى كارهاى آشنا و درست است براى كسى كه آن را شناخته باشد.

نماى ظاهر آن زيبا و جذّاب، و درونش ژرف و عميق مى باشد، پايانهايى دارد كه آنها را نيز پايان هاى ديگر است [ستارگانى دارد كه آنها را هم ستارگانى ديگر است]، شگفتيهايش به شمار نيايد، و نوآوريهايش كهنه نمى شود، در آن است چراغ هاى هدايت و پايگاه حكمت. و راهنماى معرفت است براى كسى كه صفت را بشناسد.

و در كتاب شريف كافى افزون بر آنچه گذشت آمده است:

فَلْيُجْلِ جالٍ بَصَرَهُ، وَلْيُبلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ، ينجُ مِنْ عَطَبٍ و يخلص مِنْ نَشَبٍ، فَإنَّ التَّفَكُّرَ حياةُ قلبِ البَصيرِ، كَما يَمْشى المُسْتَنِيرُ في الظُّلُماتِ بِالنُّورِ، فَعَلَيكُمْ بِحُسْنِ التَّخلُّصِ وَ فِلَّةِ التَّربُّصِ.(1)

پس مى بايست كه شخص كنجكاو، بينايى خويش را خوب به كار گيرد و نگاهش را تا آنجا برساند كه صفت [و حقيقت قرآن] را بشناسد، كه از تباهى نجات يابد و از آويخته شدن رها شود، زيرا كه انديشيدن مايه زندگانى دلِ بيناست، همان گونه كه شخص داراى روشنى در تاريكى ها به وسيله نور حركت مى كند، پس بر شما باد كه به نيكى برهيد و كمتر درنگ كنيد.

مؤلّف گويد: در كتاب صحاح آمده است: «هدن يهدن هدونا: آرام گرديد، و هَدَّنه يعنى: او را ساكن و آرام ساخت -تا آنجا كه گويد:- و اسم از اين مادّه هدنه است، و از همين باب است كه گويند: هُدنَةٌ على دُخن، يعنى: آرامشى توأم با كينه و كدورت»(2) [چنانكه آتش بس موقّت را هدنه مى گويند].

و فرموده پيامبر صلى الله عليه و آله : «مُشَفَّع» ظاهرا يعنى: شفاعتش پذيرفته شده و مورد قبول است.

و در همان كتاب آمده است: «گفته مى شود: مَحَلَ به، هرگاه نسبت به كسى نزد حاكم سعايت [و بدگويى] شود، و اسم آن: ماحل و محول مى باشد، و در دعا آمده است: فلا تجعله ما حلاً مُصَدّقا؛ پس او را سعايت كننده اى كه گفتارش تصديق شود قرار مده»(3).

شايد از همين جهت است كه در معناى عبارت حديث شريف گفته شده: در مورد صاحبش سعايت مى كند هرگاه از دستوراتى كه در آن است پيروى ننمايد، يعنى: نزد

ص: 45


1- الكافى، 2/598، حديث2.
2- الصحاح، 4/2217.
3- الصّحاح، 3/1817.

خداوند از او بدگويى و سعايت مى كند.

و اين كه در تفسير ماحل گفته شده: دشمن ستيزگر است. تعبير ديگرى از همان معنى است.

و ريشه معنى مَحْل: نباريدن باران و خشكى زمين است، و توجيه اين معنى در اين مورد چنين است كه: قرآن؛ نسبت به بيگانگان خشك و بى حاصل است، و باران هاى علوم و معارف و حكمت ها بر آنان نمى بارد.

هم در آن كتاب آمده است: «أنق: خوشحالى و خرسندى و زيبا و پسنديده است»(1). و تخوم: را گفته اند: جمع تَخَم به معنى پايان و آخر شئ است.(2)

و مقصود از جمله: «لمن عرف الصفة» گفته شده: روش شناخت و چگونگى استنباط و به دست آوردن حقايق و معانى است.(3)

و شايد كه مقصود: شناختن صفت قرآن از اشاره هاى دقيق و نكته هاى ظريف آن باشد.

و عَطَب: هلاك و تباهى است. و نَشَب: در آويختن است، بنابراين شايد كه مقصود از نشب وابستگى و آويخته شدن باشد، و تفسير آن به: افتادن در آنچه رهايى از آن ممكن نيست، به همين معنى باز مى گردد.

دورنمايى از دنيا

بدان كه دنيا سرايى است كه انسان مدّت موقّتى در آن سكونت دارد كه هرگاه به پايان آن مدّت برسد از دنيا مى بُرد و دنيا از او جدا مى شود. و همين دنيا انسان را به آخرت مى رساند و شخص خردمند آن چه وى را به نعمت هميشگى ببرد از دنيا به دست مى آورد.

و انسان در اين سراى بر بال سفرى قرار دارد كه آغاز آن ولادت و فرجام آن مرگ است، زيرا كه اجزاى بدن از خاك و غيرخاك تشكيل گرديده است كه از جاهاى خود حركت كرده و به هم پيوسته و پرورش يافته تا اين كه به صورت نطفه در آمده است،

ص: 46


1- الصحاح، 3/1447
2- تفسير صافى، 1/9.
3- تفسير صافى، 1/9.

سپس نطفه سير معنوى داشته و راه تكامل پيموده تا اين كه بدنى براى انسان شده است.

آنگاه به سوى بلندى و كمال اوج مى گيرد تا به اواسط دوران جوانى مى رسد، پس از آن به حالت متعادل تا دوران سراشيبى [و سرآغاز پيرى و ناتوانى] ره مى پويد، آن وقت تا به هنگام مرگ فرود مى آيد.

و اين يكى از مثال هاى صراط آخرت است كه تقسيم بندى آن به گونه هاى سه گانه، ياد شده است.

و هرگاه در احوال انسان به طور كلّى نظر كنى و در جنبش ها و آرامش هاى او از هنگام ولادت تا موقع مرگ انديشه نمايى، او را همچون مسافرى خواهى يافت كه با آرامى و كندى از جايى به جاى ديگر سفر مى كند، مانند بيمارى كه مقصد دورى داشته باشد، كه آرام و قرارش بسيار و جنبش او اندك است، و اين مسافت مطابق دوران عمر -يعنى مدّت زمانى است كه براى زندگانى هركسى مقدّر و تعيين شده است- اين مسافت باشتاب طى مى شود، و هرگز سرعتى تندتر از زمان تصور نمى گردد، خواه آن را برگرفته از حركت فلك الافلاك فرض كنيم، يا زمان را موجودى بدانيم كه در واقع ثابت است و به تدريج گسسته و سپرى مى شود.

و شب و روز هر پديده را كه در هر يك از آنها تقدير گرديده است با خود مى آورند، زيرا كه امور در گرو اوقات خود مى باشند، و هرگاه وقت آنها فرا رسد آنها را مى آورند، خواه فرسودگى تازه ها، و نابودى و تباهى آبادها باشد، يا امرى كه به حسب اجزاى زمان دور باشد، هرچه وعده شده در وقت خود آن را مى آورند و خورشيد و ماه با تأثيرگذارى متضادى كه دارند هر تازه اى را كهنه و فرسوده مى سازند، و در پديد آمدن و تباه گشتن اشيا تأثير مى گذارند و هرچه موعود يا نزديك باشد آن را مى آورند.

البته منظور از تأثيرگذارى تأثير به طور مستقل نمى باشد، بلكه به گونه اى است كه به خواست خداوند، آن را در جاى خود توضيح خواهيم داد، نيز بعضى از واژگان براساس توسعه در معناى لغت و عرف بيان گرديده است.

بنابر آن چه گذشت: شخص خردمند را سزاوار نيست كه دنيا را سراى پايدار و منزلگاه ثابت و ماندگار بداند و مبادا كه دنيا را به ديده استقلال بنگرد. و دور نشمارد كه

ص: 47

بدنش و همه كالاهاى دنيا فرسوده مى شود و مرگ و برزخ و آخرت موعود را بعيد نداند، زيرا كه هر يك از اينها در وقت و هنگام خود ثابت مى باشند و با گذشت زمانى كه بين ما و آنها فاصله انداخته است به آنها خواهيم رسيد، به طورى كه هرچه اكنون موجود است به زودى از ميان مى رود كه گويا هرگز نبوده است، و هرچه هنوز نيامده به زودى چنان خواهد بود كه گويا همواره بوده است.

و با توجّه به اين كه انسان در معرض آزمون هاى سخت قرار دارد، از قبيل: نادانى ها و شبهه هاى نادرست و اعتقادات بى پايه و سست، و دروغ پردازى هاى بى دينان و بدعت گذارى هاى بدعت گذاران، و گناهان گفتارى و غيره، و واژگون ديدن اشيا، نيز لذّت ها و شهوت ها و هوس هاى دنيا، كه مايه پديد آمدن هواها و خواسته هاى بى جاى نفس مى باشند، هرگاه به هم پيوند يابند و انباشته گردند، از ديدن حق جلوگيرى مى كنند و از درك واقعيّت مانع مى شوند، و سبب اشتباه حق بر جوينده آن خواهند بود و درنتيجه چهره حق را دگرگون مى سازند.

و همان گونه كه لباس تن انسان را مى پوشاند و از تأثيرگذارى گرما و سرما جلوگيرى مى كند و از تابش نور خورشيد مانع مى شود؛ موانع و سياهى هاى معنوى ياد شده نيز، بينش انسان را به كلّى مى پوشانند، و از جهت سياهى و برخوردى كه با نور معرفت دارند، بسان پاره هاى شب هاى تار مى باشند، بلكه هرگاه به وسيله بينش درونى به آنها بنگرى، آن موانع را همانند جامه هاى سياهى خواهى ديد كه در صورت و شكل به شب هاى تار شباهت دارند، گذشته از شباهت باطنى به سياهى و ايجاد وحشت و جلوگيرى از درك واقعيّت.

و راه رهايى از اينها قرآن است، كه براى كسانى كه از آن پيروى كنند و بدان دست يازند و از اهل آن به شمار آيند؛ به درگاه خداوند شفاعت مى كند، يعنى از جهت معنوى درخواست و تقاضاى دفاع از آنان را به عهده مى گيرد، از جهت حسّى نيز در قيامت شفاعت مى نمايد و در هر دو مورد شفاعتش پذيرفته است، خداوند زمينه خلاصى از آن سياهى ها و تباهى ها را براى پيروان قرآن فراهم مى سازد و خيرات آن را از مخالفانش باز مى دارد، و از رحمت و لطف خويش دور مى گرداند.

و سخن و شهادت قرآن عليه اين گروه نزد خداوند مورد تصديق است.

ص: 48

بنابراين هر كه به آن اقتدا كند و آن را پيش روى خود قرار دهد و در پى آن ره پويد، به گونه اى كه قرآن را زمام دار و صاحب اختيار خود برگزيند و در هر فراز و فرود و نزول و صعود ملازم و همراه آن باشد، وى را به سوى بهشت مى برد. و هرآن كه روى دل از قرآن باز گيرد و با آن مخالفت نمايد و برخلاف آن ره پويد، او را به سوى آتش مى كشاند، چنان كه خداوند سبحان فرمايد: «و نُنَزّلُ مِنَ القرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحمةٌ للمؤمنينَ و لا يَزيدُ الظالِمينَ الّاخَسارا»(1)

و از قرآن، آن چه مايه شفا و رحمت است براى مؤمنان مى فرستيم، و ستمكاران را جز زيان نيفزايد.

مثال آن همانند آب رود نيل براى بنى اسرائيل و ياران فرعون است [كه در دهان بنى اسرائيل آبى گوارا بود و در دهان ياران فرعون به خون مبدّل مى شد، و يا به هنگام عبور بنى اسرائيل آب ها برهم انباشته گشت، ولى فرعون و يارانش را در كام خود فرو برد].

بنابراين هركس از قرآن خيرخواهى كند او را به خير و صلاحش رهنمون مى شود و هر آن كه با خواسته هاى نفسانى خويش در آن بنگرد به گمراهى و جهالتش افزوده مى گردد، و آن كس كه به قرآن ايمان نياورد، سرانجام نسبت به آن كافر مى شود.

و اين [كتاب مقدس] همان راهنماست كه بهترين راه را نشان مى دهد، چنان كه خداوند متعال آن را توصيف كرده و فرموده است: «انّ هذا القرآنَ يهدى للّتى هى اقوم»(2)؛ به درستى كه اين قرآن به آن چه استوارترين است راهنمايى مى كند.

راه درست را به مردم نشان مى دهد و به خواسته هاى صحيح نايل مى سازد، از تقرب به خداوند و تحصيل خشنودى او، و رستگارى به نعمت ابدى آخرت كه از هر ناگوارى خالص مى باشد، بلكه انسان را به تمامى نعمت هاى دنيوى و اخروى و مصالح آنها مى رساند.

و در آن جداسازى حق از باطل، و هدايت از گمراهى و درستى از نادرستى، و بيان معارف از آغاز تا فرجام، و به دست آوردن علوم و خيرات و كمالات است.

و داورى است كه هيچ شوخى و گفتار نادرست در آن نيست و آن را ظاهر و باطنى

ص: 49


1- سوره اسراء، آيه 82.
2- سوره اسراء، آيه 9.

است، كه ظاهر آن حكمت علمى و عملى است، و باطن آن علوم دقيق مى باشد.

نماى بيرونى آن از جهت لفظ و معنى و فصاحت و بلاغت، زيبا و شگفت انگيز است و درون آن دانش ها و دانستنى هاى پربارى است كه جز راسخان و استواران در علم كسى به ژرفاى آنها دست نمى يابد.

معانى آن داراى آغازها و پايان هاست، پايان هاى آن نيز پايان ها دارد و شگفتى هاى آن از شمار بيرون است، و ناشناخته ها و تازه هاى آن با صرف عمر و بسيارى انديشه و كاوش، كهنه و بى رونق نمى گردد، بلكه همواره تازه و با طراوت است كه هرچه به آن بنگرد مطلب نوينى به دست مى آورد كه پيش از آن توجه نداشته است.

چراغ هاى هدايت در آن نورافشان است كه در هر جهتى انسان راه خويش را از طريق آن درمى يابد و تاريكى هاى هوس ها و نادانى ها را مى زدايد و با نورافشانى هاى آن، به اسرار حكمت الهى در آفرينش جهان و شناخت خداوند و پديده هاى او، پى مى برند.

اهل بينش را سزد كه نيروهاى خويش را در راه قرآن به كار گيرند و در ژرفاى آن نظر كنند تا صفات حق را -كه در آن ترسيم گرديده و در نيكوترين نام ها ظهور و تجلّى يافته است- بشناسند. و به حقيقتِ آن چه خداوند براى بندگانش در شكل ظاهرى قرآن و نكته ها و اشاره ها و ريزه كارى هاى آن آشكار ساخته است، پى ببرند، و از تباهى حقيقى معنوى امروز [در دنيا [و هلاكت حقيقى صورى فردا [در قيامت] رهايى يابند، و به مقام موحدّان راستين كه از غير حق بريده اند و به وجود او بى نيازى گرفته اند، نايل شوند.

و اين شيوه فكرى مايه زنده شدن و شكوفايى دل اهل بينش است كه آنان را در پرتو نور قرآن سير مى دهد، همان گونه كه رهروان به روشنايى چراغ هاى حسّى ره مى پويند، زيرا كه نور حسّى اشياء محسوس و مادّى را براى رهرو حسّى نمايان مى سازد و نور قرآن معانى و راه هاى معنوى را براى سالكان و رهروانش آشكار مى كند و نشان مى دهد.

پس بر شخص خردمند لازم است تمام كوشش خود را به كار گيرد تا از دام هاى دنيا به بهترين وجه خود را برهاند و به نور قرآن روشنى جويد، و از طريق قرآن راه نجات از تنگناها را تحصيل نمايد.

ص: 50

نيز كلينى و عيّاشى به سندهاى خويش از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند:

القرآنُ هُدىً من الضَّلالةِ، وَ تِبْيانٌ من العمى، و استقالةٌ منَ العَثْرَة، و نورٌ مِنَ الظُّلمةِ، وَ ضياءٌ مِنَ الأجداث [الاحداث]، وَ عِصْمةٌ من الهلكةِ، وَ رُشدٌ مِنَ الغِوايَةِ، وَ بَيانٌ مِنَ الفِتَن، وَ بَلاغٌ مِنَ الدنيا إلى الآخِرَةِ؛ و فيهِ كَمالُ دينكُمْ، وَ ما عَدَل احدٌ منَ القرآنِ الّاالنّار.(1)

قرآن، راهنماى از گمراهى و روشنگر از نابينايى و گذشت خواهى از لغزش و نورى در تاريكى و درخششى در گورها [يا: در حوادث]، و بازدارنده از تباهى و راه راست يافتن [و رها شدن] از گمراهى و بيانگر [شيوه ايمنى] از فتنه هاست، و هم وسيله رستگارى از دنيا به آخرت است.

و كمال دين شما در آن است، و هيچ كس از قرآن روى گردان نمى شود جز اين كه به سوى دوزخ رود.

راه و بيراهه

بدان كه ره يابى و گمراهى همان طور كه در مورد راه محسوس به كار مى روند، در راه هاى معنوى كه خردمندان براى رسيدن به خداوند و خشنودى و نعمت هاى جاودانه مادّى و معنوى او مى پويند نيز پيش مى آيد.

انسان در اين سراى در مسير معرفت يا جهالت، و اخلاق نيكو يا زشت، و كارهاى خوب يا بد، به سوى خداوند يا دور شدن از او، در جهت بيرون رفتن از حجاب ها و موانع يا افزودن آنها، و به سوى نعمت جاودان يا عذاب هميشگى، [در يكى از اين دو مسير [گام برمى دارد.

و همان گونه كه هر كه در مسير حسّى به سوى مقصدى حركت مى كند، به راهنمايى نياز دارد تا از گم شدن ايمن بماند، رهرو مسير معنوى نيز به هدايتى نيازمند است تا مقصد خويش را گم نكند، بلكه نياز وى به راهنما و هدايتگر بيشتر است، زيرا كه گمراهى هاى معنوى بسى افزونتر است، چنان كه فرموده خداوند اشاره دارد كه:

ص: 51


1- الكافى، 2/600، كتاب فضل القرآن، ح8؛ تفسير العيّاشى، 1/5.

«وَ انَّ هذا صِراطى مستقيما فاتّبعوهُ وَ لا تَتّبعُوا السُبُلَ فتفرّقَ بكُمْ عَنْ سَبِيله»(1)

و البته از اين راه من كه مستقيم است پيروى كنيد و از راهها[ى ديگر كه انحرافى و بيراهه است [پيروى نكنيد كه شما را از راه حق دور مى سازد.

واژه سُبُل = راه ها -كه به صورت جمع آمده است- اين نكته را نشان مى دهد، و قرآن، به استوارترين راه هدايت مى كند، چنان كه در صريح كلام خداوند [سوره إسراء، آيه9] آمده است.

و كورى؛ گاهى در مورد چشم ظاهرى به كار مى رود كه بينايى نداشته باشد، و گاهى نسبت به چشم مثالى به كار مى رود كه از ديدن امور مثالى محروم و نابيناست، و بسا كه درباره عقل گفته مى شود، كه حالت تعقل و تشخيص نداشته باشد، و حقايق اشياء را درنيابد.

گاهى هم پوشيده و مخفى ماندن چيزى كه طبق روال خود نمايان و آشكار است را كورى مى نامند، كه هريك از ديدنى هاى سه گانه - حسّى؛ مثالى و ادراكات عقلى - مخفى و ناشناخته بماند، از آن كور شده است.

و قرآن؛ بيانگر علوم و معارف و يافتنى هاى باطنى است كه مخفى و پوشيده است، به وسيله روشنگرى هاى قرآن پرده ها و موانع از بينش باطنى برطرف مى گردد و انسان، پس از كورى بينا مى شود.

و به وسيله قرآن عفو و گذشت از لغزش ها درخواست مى گردد، از جهت پيدايش حالت توبه كه بدى ها را پاكسازى مى كند، و از پندها و آموزه ها و شفابخشى هاى آن، بيمارى هاى درونى و روانى برطرف مى شود و با دلايل محكم آن، شك و شبهه اى باقى نمى ماند.

و قرآن نور است كه تاريكى را مى زدايد، زيرا كه حقيقت نور نمايان ساختن اشياء است، چنان كه در تعريف آن گفته شده: الظاهر بنفسه المظهر لغيره. يعنى: نور به خودى خود آشكار است و غير خودش را هم آشكار مى سازد.

علوم و معارف و ساير امور مربوط به دنيا و آخرت نيز به وسيله قرآن نمايان مى شود، البته براى كسى كه بينا باشد نه آن كه چشم دلش كور است كه:

ص: 52


1- سوره انعام، آيه 153.

«انّ فى ذلِكَ لَذِكرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلب»(1)

به راستى كه در آن [آيات] يادآورى است براى كسى كه دلى [آگاه] داشته باشد.

همان گونه كه نور خورشيد، اشياء محسوس را براى شخصى كه بينا باشد نشان مى دهد و آشكار مى سازد، قرآن نيز معانى و ساير حقايق را براى كسى آشكار مى كند كه بينش داشته باشد، و همان طور كه تاريكى شب بر اثر تابش خورشيد برطرف مى گردد، تاريكى جهل و پندار و توهم و... به تابش نور قرآن از ميان مى رود.

و از آنچه اشاره كرديم جهت درخشش قرآن در گور يا كالبد حيوانى، روشن مى گردد، زيرا كه درخشش قرآن -به هرگونه كه فرض شود- به درون انسان نفوذ مى نمايد، و در برزخ نيز پاينده است، بلكه هميشه جاودان مى ماند.

و هم بازدارنده از تباهى ظاهرى است، چنان كه از رواياتى كه درباره خواصّ قسمتى از سوره ها و آيه هاى قرآن وارد شده است به دست مى آيد.

و نگهدارنده از تباهى معنوى است، زيرا كه به بركت قرائت قرآن كريم و روشنگرى ها و پندها و هشدارها و رهنمودهاى آن، كفر و جهل و خواسته ها و هوس هاى نفس و رغبت به گناهان، برطرف مى شود، و آدمى را از نگون بختى دائمى نجات مى بخشد، و به سعادت و نيكبختى حقيقى مى رساند.

و راه يافتن و به مرحله رشد و تكامل رسيدن و رها شدن از گمراهى است، كه به وسيله آن زيانبار و سودمند حقيقى از هم جدا و شناخته مى شوند، همان گونه كه رشد مالى عبارت است از دانستن راهكارهاى تحصيل و نگهدارى ثروت، و شناخت و تشخيص معاملات زيانبار و سودآور.

زيرا كه تمامى اعضاى انسان و دوران عمر و دارايى هاى او، با همه نعمت هاى دنيوى وابسته به او، اموالى است كه مى توان توسط آنها براى منافع آخرت بهره گرفت، كه در حقيقت: دنيا كشتزار آخرت است، و اين كه آدمى راه هاى تصرف مناسب را بشناسد، و موجبات تباهى سرمايه را تشخيص دهد، رشد حقيقى است كه به بركت قرآن كريم به دست مى آيد و تحقق مى يابد.

نيز قرآن، بيانگر و افشا كننده فتنه هاى دنيا و غير آن است، همان طور كه هرگونه

ص: 53


1- سوره ق، آيه 37.

بدعت و گمراهى و شبهه و انحرافى را مى نماياند و آشكار مى سازد.

و رستگارى از دنيا به آخرت است، بلكه انسان را از دنياى پست به سراى سلامت بيرون مى برد، و كمال دين در قرآن است كه هر آن كه از آن منحرف گردد به آتش معنوى و حسّى دچار خواهد شد.

و عيّاشى به سند خود از حارث اعور حديث آورده كه حضرت اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:

«از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: جبرئيل عليه السلام نزد من آمد و گفت:

يا محمد به زودى در امت تو فتنه اى (رويداد مهمى كه مايه آزمون عموم مردم باشد) خواهد بود.

گفتم: راه بيرون شدن از آن چيست؟

فرمود: كتاب خداوند، خبرهايى كه پيش از شما بوده است و خبر بعد از شما در آن آمده است؛ و داورى ميان شما در آن هست و آن ثابت و استوار است كه شوخى و بيهوده نيست.

هر سركشى كه از آن روى برتابد و به غير آن عمل كند، خداوند او را درهم مى شكند؛ و هر آن كه راه هدايت را در غير آن جستجو نمايد، خداوند او را گمراه مى سازد. و آن رشته استوار خداوند است و همان يادآور حكمت آميز است، و راه راست كه هوس ها آن را به كژى نمى كشانند، و زبان ها [و گويشها [آن را نمى پوشانند، و با تكرار و بازگو نمودن بسيار، كهنه و فرسوده نمى شود، و شگفتيهايش پايان نمى يابد - يا سست نمى گردد- و دانشوران از آن سير نمى شوند، اين همان [كتاب [است كه جنيّان هنگامى كه آن را شنيدند درنگ نكردند و آشكارا گفتند: «به راستى كه ما قرآنى شگفت شنيديم كه به راه درست راهنمايى دارد»(1)

هر آن كه بدان سخن گفت [و قرآن را پذيرفت] تصديق مى شود و هر آن كه به قرآن عمل كرد پاداش خواهد يافت، و هركس به آن دست يازيد در حقيقت به راه راست هدايت شده است.

اين كتاب ارجمند و بلندپايه است كه هيچ ناروا از پيش روى و پشت سر به آن راه

ص: 54


1- سوره جن، آيه 1 و 2.

نمى يابد، چرا كه از سوى خداوند حكيم شايسته ستايش فرود آمده است»(1).

به زودى بسيارى از جملات اين حديث شريف، با توضيح و بيانى كه خواهيم آورد آشكار خواهد شد، انشاءاللّه تعالى.

لزوم تمسك به كتاب ناطق يعنى اهل البيت عليهم السلام

على بن ابراهيم قمى در تفسير خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت آورده كه آن حضرت ضمن سخنانى چنين فرمودند:

«توجه كنيد كه من راجع به ثقلين از شما خواهم پرسيد!

گفتند: يا رسول اللّه! ثقلين چيست؟

فرمود: كتاب خداوند ثقل بزرگ است، يك طرف به دست خداوند و طرف ديگر به دست شماست، پس بدان دست يازيد تا هرگز گمراه نشويد و هيچ گاه نلغزيد؛ و ثقل كوچك عترتم، اهل بيتِ من، كه به راستى خداوند مهربانِ آگاه به من خبر داده است كه آن دو به هيچ وجه از يكديگر جدا نخواهند شد تا بر من كنار حوض [كوثر [وارد شوند، همچون اين دو انگشت من -و دو انگشت شهادت خويش را كنار هم گرفت- و نمى گويم مانند اين دو -انگشت شهادت و ميانه را به هم فشرد- كه اين بر آن برترى يابد.»(2)

و روايات ثقلين با عبارت هاى متفاوت، از طرق عامّه و خاصّه، بسيار و متواتر است.

و پوشيده مباد كه كتاب خداوند دو كتاب است: يكى خاموش و ديگرى گويا كه همه مطالب كتاب خاموش را فرا گرفته است، چنان كه كتاب خاموش بيانگر تمامى ابعاد وجودى كتاب گويا مى باشد، همان گونه كه نوشتار قرآن با گويش كلمات آن همسان و فراگير يكديگرند، بنابراين هر دو با هم مانند دو انگشت شهادت كنار هم مى باشند، و هر كدام بر ديگرى دلالت دارد، بسان دو آينه اى كه برابر هم قرار گيرند كه هرچه در هريك از آنها نقش بسته است در آن ديگرى هم منعكس و نمايان است.

هرچه را قرآن فرا گرفته است از معرفت اسماء و صفات و افعال و آثار خداوند و شناخت حقايق اشيا در آغاز و برزخ و معاد و اسرار و حكمتهايى كه در آنها نهفته است

ص: 55


1- تفسير العيّاشى، 1/3، حديث2.
2- تفسير القمّى، 1/3.

و بيان ويژگى هاى جماد و گياه و حيوان و مراحل تكوين انسان و علل و عوامل نيكبختى و نگون بختى او، و بيان رويدادهاى مهم گذشته و آينده و احكام و فرمان هاى خداوند متعال و ساير آنچه الفاظ قرآن بر آنها دلالت دارد، همه در وجود امام عليه السلام نقش بسته و به وجود علمى حاصل است كه برتر از وجود لفظى و نوشتارى است.

و هر آن چه را قرآن كريم به وسيله لفظ و سخن نشان مى دهد، علوم امام عليه السلام آنها را به دلالت علمى نمايان مى سازد، همان گونه كه شخص از الفاظ قرآن به آن معانى منتقل مى شود، كسى كه بر علوم امام عليه السلام آگاهى يابد نيز به آن معانى توجّه مى يابد، و تمامى آثارى كه از عنوان اوّل (= قرآن) ظاهر مى گردد -آموزه ها و مژده ها و هشدارها، و پيشرفت ها به سوى عالم قدس، و خيرخواهى و فراخوانى به درگاه خداوند با گونه هاى متنوع تقرّب و نزديك شدن به آستان مقدّس ربوبى - در عنوان دوّم (= امام) آن آثار موجود است، بلكه در عنوان دوم وجود معانى است، كه الفاظ به صورت كالبدهاى آن معانى مى باشد.

زيرا كه امام عليه السلام همان است كه علم الكتاب نزد اوست و خداوند همه اشيا را در امام مبين به وجود علمى گنجانيده و در كتاب كريم به وجود لفظى جاى داده است، و ميان كتاب علم، و جانِ عالِمى كه دانش ها در وجودش نقش بسته است تفاوت آشكار است.

بنابراين، امام عليه السلام بدين اعتبار كتاب ناطق است كه خداوند بر صفحه وجود او معانى و الفاظ قرآن را نگاشته و به صفات و آيات و افعالش در او تجلّى نموده است؛ و هر خلق و خوى كه قرآن تأكيد دارد و كردار پسنديده اى كه قرآن تشويق مى كند، همه در وجود امام جمع است و در تمامى امور و احوال به احكام قرآن رفتار مى كند، پس او به حقيقت كتاب الهى است، به اضافه ظهور عينى و تجسم عملى و...

و امام همانند قرآن به سوى خداوند فرا مى خواند، به اضافه پذيرش و دعوت فعلى، زيرا كه اخلاق و اعمال او افرادى كه به آن آگاهى يابند را به شباهت پذيرى و هم سويى برمى انگيزد، به خصوص كه مناسبت ظاهرى از جهت كالبد انسانى در امام موجود است.

نتيجه اين كه هر دو (= قرآن و امام) از جهت نمودارى در همه جايگاه ها با يكديگر شريك هستند، هرچند كه دوّمى به امور ديگرى بر اوّلى فزونى دارد، و هريك از آن دو

ص: 56

گواه و نشانگر حقيقت ديگرى است، چرا كه تمامى صفات امام در كتاب نوشته است و خود گواه بر آنهاست و گرنه بيانگر همه چيز نخواهد بود، چنان كه تمامى صفات قرآن از جهت لفظ و معنى و غيره در امام عليه السلام گنجانيده شده است و در حقيقت امام به علم و گفتار و رفتارش به تفصيل بر قرآن گواهى دارد و كاملاً به صورت قرآن است با پذيرش و اجابت آن.

قرآن؛ ثقل اكبر

ممكن است كسى بگويد: بنابراين مى بايست امام ثقل اكبر باشد، و حال آن كه حديث صراحت دارد كه قرآن ثقل اكبر است؟

در جواب مى گويم: هرگاه فقط جنبه لفظى و نوشتارى و نقش قرآن را در نظر نياوريم، بلكه ساير جايگاه هاى آن را نيز منظور داريم -كه از آن جمله قلب مقدّس پيامبر صلى الله عليه و آله و امام عليه السلام است- زيرا كه قرآن؛ عبارت از آيات و نشانه هاى روشنى است در سينه آنان كه علم به ايشان داده شده است.(1)

مقامات ديگرى نيز براى قرآن هست كه به بيان آنها نمى پردازيم.

امام هم تمامى آن مقامات را فراگرفته است، بنابراين قرآن با همه مقاماتش نزد ايشان قرار دارد، ولى اتحّاد و يگانگى آن دو با هم، مقايسه و برترى يكى بر ديگرى را باطل نمى سازد، زيرا كه مقايسه براساس جنبه هاى اعتبارى صورت مى گيرد.

و مى توان بين قرآن -با ملاحظه تمامى شئون يا از لحاظ مرتبه لفظى و نوشتارى آن- و بين امام با در نظر گرفتن حالت پذيرش و اجابت دعوت قرآن به شكل گيرى به آموزه هاى آن، مقايسه نمود، كه اوّلى در جايگاه انجام دادن و تأثيرگذارى است، و دوّمى در جايگاه و نقش تأثيرپذيرى و اجابت است، پس قرآن از اين ديدگاه شأن و رتبه اش برتر است (كه گويى قرآن در مقام فرماندهى، و امام در مقام اجراكننده قرار دارند).

چنان كه آن منسوب به حضرت حق و از صفات اوست و اين از صفات بندگان خداوند است، هرچند كه امام عليه السلام آيت تامّه و بزرگ الهى است، ولى در مقايسه با قرآن،

ص: 57


1- اين جمله از آيه 49 سوره عنكبوت برگرفته شده است. (مترجم)

اين ويژگى منظور نشده است.

و دور نمى دانم كه سرّ اين تعبير (بزرگترى قرآن نسبت به امام) در نظر گرفتن حال شنوندگان باشد كه شايستگى فاش كردن رمز و رازهاى بيش از اين را نداشته اند، يا اين كه ظاهربينان -كه عامّه هستند- كتاب خداى را منتسب و متعلق به خداوند مى بينند، ولى امام عليه السلام را جداى از خداوند فرض مى كنند و به او منسوب نمى نمايند و با اين فرض اوّلى از دوّمى شرافتش بيشتر است.

پس اين نكته را به خاطر بسپاريد كه مايه روشن شدن قسمتى از اخبار است كه بسيارى از آيات را به امامان عليهم السلام تأويل مى كنند، چنان كه على بن ابراهيم قمى، به سند متصل از ابوبصير روايت كرده است كه در تفسير قول خداوند: «ذلك الكتاب لاريب فيه»(1) اين كتاب بدون ترديد.

امام صادق عليه السلام فرمودند: كتاب، على عليه السلام است كه ترديدى در او نيست، «هدىً للمتقين» راهنماى تقواپيشگان است. فرمودند: در او بيانگرى براى شيعيانمان مى باشد.(2)

و آن چه را در اين مقدمه آورديم، روايات فراوانى مطابق آن آمده است، چنان كه در نهج البلاغه نقل شده است، و بيشتر -بلكه همه- آنچه را در پيشگفتار كتاب آورديم از آن برگرفتيم و به آن تبرك جستيم.

و از آن روايات فراوان به همين اندك بسنده مى كنيم.

اكنون اى اهل بينش! بنگر كه خداوند سبحان با آن صفات بلند، تو را شايسته سخن گفتن و خطاب نمودنش قرار داده است، و روى خطاب و كلام خويش را به سوى تو آورده است، و كتابى براى تو تأليف كرده و آن را بر زبان گرامى ترين و نزديكترين آفريدگانش براى تو فرستاده و آن را پيك پيام رسان خود قرار داده آن گاه فراگيرندگانى كه آن را نگاهبانى كنند بر آن گماشت كه بعد از پيامبرش از همه آفريدگانش به او نزديكترند.

پس قدر و منزلت متكلّم و پديد آورنده و فراهم كننده كتاب؛ سپس رساننده آن، آن گاه فراگيرنده آن را به مقدار شناخت و استعداد خويش در نظر بياور، تا ارجمندى و عظمت كتاب را به ترازوى فهم خود تشخيص دهى. و گرنه هرگز به بيش از يك جزء از

ص: 58


1- سوره بقره، آيه2.
2- تفسير القمى، 1/30.

اجزاى بى پايانِ منزلت يكى از سه عنوان ياد شده، دست نخواهى يافت، كه اگر بنده [راستين] خداوند هستى، به كلام او گوش جان بسپار، و به سوى خطاب او روى بياور، در كتاب او انديشه كن و رهپوى هدايت او باش، دستوراتش را بپذير و از او پيروى كن.

و بدان كه كمال و كاستى هر كتابى به شأن و مقام پديد آورنده آن بستگى دارد، كه هركس درعلم و فضل كاملتر باشد كتابش كاملتر است، و هر پند و اندرز شفاهى يا كتبى به پند آموزش وابسته است، كه هركس جنبه هاى پند را بهتر شناسد و توان پند آموزيش بيشتر و نسبت به مخاطب مهربانتر باشد، پند او بهتر و بالاتر و سودمندتر است و هر آن كه به رازهاى مردمان آگاهتر و نسبت به آنان دلسوزتر باشد، گفتارش براى آنان مفيدتر است.

خلاصه اين كه سخن تابع صفت گوينده آن و نشان دهنده حالت اوست، مگر نه اين است كه هركس از مقام و موقعيّت علمى دانشورى بى خبر باشد هرگاه كتاب او را بنگرد به مرتبه اش پى مى برد؟

پس شخص دانا به همين معيار مى تواند كلام خداوند را از غير آن تشخيص دهد، و بداند كه هيچ كس نمى تواند كتاب خداوند را از جهت ظاهر و باطن -لفظ و معنى- توصيف كند، همان طور كه احدى نمى تواند خداوند متعال را توصيف نمايد، و اگر چنين حالتى را در خود نمى بينى پس بدان كه نقص در خود تو و بينش تو است و از شناخت كتاب حق در پرده اى افتاده اى و در روشنگرى و راهنمايى قرآن كاستى وجود ندارد، پس تلاش كن تا پرده و مانع را برطرف سازى، و گوش دل به آن بسپارى.

نام هاى قرآن

و بدان كه قرآن كريم را صفات فراوانى است كه خداوند آنها را ياد فرموده است و آگاهان به حقيقت آنها گواهند، و از آن صفات ارجمند نام هاى بسيارى برمى آيد - چنانكه يكى از علما به گردآورى آنها پرداخته است - هرچند كه بعضى از آن نام ها را به صورت احتمالى مى توان ياد كرد از جمله:

1) فرقان؛ خداوند مى فرمايد: «تباركَ الذى نزّل الفرقان عَلى عبدِهِ»(1) بركت [و نعمتش]

ص: 59


1- سوره فرقان، آيه1.

هميشگى است آن كه فرقان را بر بنده اش نازل كرد.

ظاهرا مقصود جداسازى و مشخّص نمودن حق و باطل از يكديگر است.

2 و 3 و 4) تذكره، و ذكرى، و ذكر؛ خداوند فرمايد: «و انّه لتذكرة للمتّقين»(1)؛ و آن به طور مسلّم اندرز و تذكّرى براى پرهيزگاران است. «و ذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين»(2)؛ و [پيوسته] تذكر ده كه البته تذكر؛ مؤمنان را سود مى دهد.

نيز: «فذكّر بالقرآن مَنْ يخافُ وَعِيدِ»(3)؛ پس به وسيله قرآن هركه را از هشدار [عذاب [من بيمناك مى شود تذكّر بده. «و انّهُ لذكرٌ لك و لقومك»(4)؛ و اين در حقيقت مايه يادآورى [و شرافت [براى تو و قوم تو است.

و تفسير شده است به يادى از سوى خداوند كه بندگانش را به آن يادآورى نموده است يا مايه شرف و مباهات قرار داده است.

5) تنزيل: خداوند فرمايد: «و انّه لتنزيلُ ربِّ العالمين»(5)؛ و در حقيقت اين [كتاب [نزول يافته از پروردگار عالميان است. دلالت دارد كه قرآن از جايگاه بلندى به اين سراى فرود آمده است.

6) حديث؛ خداوند فرمايد: «اللّه ُ نزّلَ احسنَ الحَديث»(6)؛ خداوند بهترين سخن را فرو فرستاد. گويند: آن را تشبيه كرده است به سخنى كه گفتگو مى شود، زيرا كه خداوند قرآن را خطاب به مكلّفين نموده است.

و اگر به جاى حديث، نام احسن الحديث را قرار دهيم سزاوارتر است.

7) موعظه؛ خداوند فرمايد: «قَدْ جائتكُمْ مَوعِظَةٌ مِنْ رَبّكُمْ و شِفاءٌ لِما في الصُّدورِ»(7)؛ اندرزى از سوى پروردگارتان آمده و درمانى است براى آن چه در سينه هاست.

8 و 9 و 10 و 11) حكم و حكمت و حكيم و محكم؛ خداوند فرموده است: «و كذلك انزلناه حُكما عربيّا»(8)؛ و بدينسان آن را حكم [و فرمانى] عربى [روشن] نازل كرديم. «حكمةٌ بالِغَةٌ»(9)؛ حكمتى است رسا. «و القرآن الحكيم»(10)؛ سوگند به قرآن استوار. «كتابٌ

ص: 60


1- سوره حاقه، آيه48.
2- سوره ذاريات، آيه55.
3- سوره ق، آيه45.
4- سوره زخرف، آيه44.
5- سوره شعراء، آيه192.
6- سوره زمر، آيه23.
7- سوره يونس، آيه57.
8- سوره رعد، آيه37.
9- سوره قمر، آيه5.
10- سوره يس، آيه3.

أُحْكِمَتْ آياتُه»(1)؛ اين كتابى است كه آياتش استحكام يافته است.

12 و 13) شفا و رحمت، خداى تعالى فرموده است: «وَ ننزّلُ مِنَ القرآنِ ما هُوَ شفاءٌ و رحمةٌ للمؤمنين»(2)؛ و از قرآن، هر آن چه شفا (و درمان) و رحمت براى مؤمنان است نازل مى كنيم.

14 و 15) هدى و هادى؛ خداوند فرمايد: «هُدىً للمتقّين»(3)؛ مايه هدايت تقواپيشگان است. «انّ هذا القرآن يهدى للّتى هى اقوم»(4)؛ به درستى كه اين قرآن به آنچه استوارترين است راهنمايى مى كند.

16) صراط مستقيم؛ خداى تعالى فرموده است: «و أنّ هذا صِراطى مُسْتَقيما»(5)؛ و به درستى كه اين صراط مستقيم (راه راست) من است.

17) حبل اللّه؛ خداوند فرموده است: «وَ اعتصموا بحبل اللّه جَميعا»(6)؛ و همگى به حبل اللّه (رشته خداوند) چنگ بزنيد.

18) روح؛ خداوند فرمايد: «و كذلك اوحينا اليكَ روحا من امرنا»(7)؛ و اين گونه روحى از امر خويش را به تو وحى كرديم.

شايد اين تعبير از جهت آن است كه قرآن كريم مايه زندگى جان ها و حياتبخش ارواح است، همان طور كه زندگى بدن ها وابسته به روح مى باشد.

19) قصص، يا قاصّ؛ خداوند فرموده است: «إنَّ هذا لَهُوَ القَصَصُ الحق»(8)؛ به درستى كه اين همان بيان حقيقت سرگذشت است. «إنَّ هذا القرآنَ يَقُصُّ على بنى اسرائيل»(9)؛ به درستى كه اين قرآن براى بنى اسرائيل بيان مى كند.

20 و 21 و 22) بيان و تبيان و مبين، اين آيات را بنگريد: «هذا بَيانٌ للنّاس»(10)؛ اين قرآن؛ بيانگرى براى مردمان است. «تِبْيانا لكُلِّ شى ءٍ»(11)؛ كتابى كه نشان دهنده [حقايق]

ص: 61


1- سوره هود، آيه1.
2- سوره اسراء، آيه82.
3- سوره بقره، آيه2.
4- سوره اسراء، آيه9.
5- سوره أنعام، آيه 153.
6- سوره آل عمران، آيه 103.
7- سوره شورى، آيه 52.
8- سوره آل عمران، آيه 62.
9- سوره نمل، آيه 76.
10- سوره آل عمران، آيه 138.
11- سوره نحل، آيه 89.

همه چيز است. «تلك آياتُ الكتاب المُبين»(1)؛ اين آيات كتاب روشنگر است.

23) بصائر، «هذا بَصائرُ من رَبّكم»(2)؛ اين [وسيله] بينش ها از سوى پروردگار شماست.

24) فَصْل؛ [به معنى جداسازى بين حق و باطل، يا سخن حقّى كه بيهودگى در آن راه ندارد]، «إنّه لَقَولٌ فَصْلٌ»(3)؛ به راستى كه اين [قرآن] سخن جداكننده حق از باطل است و كلامى قطعى.

25) نجوم، «فلا أُقْسِمُ بمواقعِ النُّجوم»(4)؛ سوگند به منزلگاه هاى ستارگان.

گويا وجه اين نامگذارى آن است كه قرآن به تدريج نازل شده است.(5)

26) مثانى؛ «مثانىَ تَقْشَعِرُّ منه جُلُودُ الّذينَ يَخْشَونَ رَبَّهُم»(6)؛ [كتابى كه آيات آن همانند و [مكرّر است پوست هاى كسانى كه از پروردگار خويش خشيت دارند از [شنيدن [آن مى لرزد.

شايد جهت اين اسم و صفت آن باشد كه داستان ها و خبرها در قرآن تكرار مى شود [و معانى آن بازگو مى گردد تا در دل ها قرار يابد].

27) نعمت؛ «و امّا بِنِعمَةِ رَبِّكَ فَحدِّثْ»(7)؛ و امّا نعمت پروردگارت را بازگوى.

بنابر آن چه از ابن عبّاس روايت شده كه نعمت را به قرآن تفسير كرده است.

28) برهان؛ «قد جائَكم بُرهانٌ من ربكم»(8)؛ به راستى كه برهانى (= دليل آشكارى) از سوى پروردگارتان براى شما آمده است.

29 و 30) بشير و نذير (= نويدبخش و هشداردهنده)؛ «قرآنا عربيا لقوم يعلمون* بشيرا و نذيرا»(9)؛ قرآنى روشن و با فصاحت براى مردمى كه آگاهى يابند، نويدبخش و بيم دهنده است.

ص: 62


1- سوره يوسف، آيه 1؛ سوره شعراء، آيه 2؛ سوره قصص، آيه 2.
2- سوره اعراف، آيه203.
3- سوره طارق، آيه 13.
4- سوره واقعه، آيه 75.
5- از معانى «نجم» تقسيم بندى در زمان معيّن است، زيرا كه عرب پرداخت وام را به طلوع نجم موكول مى كرد، سپس در مورد چيزى كه در زمان معيّن پرداخت شود به كار رفته است. و به هر قسمتى از قرآن كه نازل مى گشت «نجم» گفته مى شد.مفردات القرآن، 483؛ مجمع البيان، 9/226.(مترجم)
6- سوره زمر، آيه 23.
7- سوره ضحى، آيه 11.
8- سوره نساء، آيه 174.
9- سوره فصّلت، آيه 3 و 4.

31) قَيِّمْ؛ «قَيّما لِيُنْذِرَ بأسا شديدا»(1)؛ كتابى استوار و نگاهبان [كتاب هاى آسمانى ديگر] تا كيفر سخت را از سوى او هشدار دهد.

32) مهيمن؛ «مُصَدقا لِما بينَ يَدَيهِ مِنَ الكِتابِ وَ مُهَيمِنا عَلَيهِ»(2)؛ تصديق كننده آن چه از كتاب حق پيش از آن بوده است و حاكم بر آنهاست.

33) نور؛ «و اتَّبَعُوا النورَ الذى أُنزِلَ مَعَهُ»(3)؛ و نورى كه به همراه او فرود آمده را پيروى كردند.

34) حق؛ «و انّه لحقّ اليقين»(4)؛ و به راستى كه آن [قرآن] يقين ثابت و حق است.

35) عزيز؛ «و انه لكتابٌ عزيز»(5)؛ و در حقيقت اين كتاب گرامى است.

36) كريم؛ «انه لقرآنٌ كريمٌ»(6)؛ به راستى كه اين كتاب بزرگوار كريم است.

37) عظيم؛ «وَ لَقَد اتيناكَ سبعا منَ المثانى و القرآنَ العظيم»(7)؛ البته كه ما هفت آيت از مثانى و قرآن با عظمت را به تو بخشيديم.

38) مبارك؛ «كتابٌ انزلناهُ اليكَ مُباركٌ»(8)؛ كتابى كه به سوى تو فرود آورديم خجسته [و پربركت] است.

پس ديده انديشه را به صفات قرآن بگشاى، و به صدق سخنى كه از اميرمؤمنان عليه السلام روايت شده است آگاه شو كه: «هيچ گونه نياز بعد از [داشتن] قرآن براى احدى نيست. و پيش از [داشتن [قرآن هيچ ثروت و بى نيازى براى كسى نمى باشد»(9).

زيرا كه در تاريكى اين سراى به تشخيص و جداسازى حق و باطل نياز دارى تا بتوانى توشه لازم را فراهم كنى، و قرآن كريم همان فرقان است.

و به ياد آوردن پروردگار و نعمت فراموش شده اش، و آن چه از اوّل عهد بسته اى و سپس از ياد برده اى، نيازمند هستى و قرآن مايه يادآورى و برداشتن پرده غفلت و فراموشكارى و بى خبرى است.

و به منظور ارتباط با جهان برتر و رهايى ازا ين سراى، كتاب آسمانى فرود آمده

ص: 63


1- سوره كهف، آيه 2.
2- سوره مائده، آيه 48.
3- سوره اعراف، آيه 157.
4- سوره الحاقّة، آيه 51.
5- سوره فصّلت، آيه 41.
6- سوره واقعه، آيه 77.
7- سوره الحجر، آيه 87.
8- سوره ص، آيه 29.
9- نهج البلاغة، خطبه 176.

است.

و بهترين گفتارى كه بدان گوش بسپارى و حقايق آن را بشنوى و قرآن بهترين سخن است.

و اندرزى كه از آن پندگيرى، و اين قرآن پندآموز است.

و به فرمانى استوار و حكمتى رسا و روشن نيازمند هستى و اين قرآن سراسر حكمت است و آياتش استوار.

و خواستار شفا و درمان هستى هم از بيمارى هاى روانى و درونى جهل و كفر و اخلاق ناپسند و خوى ناشايست و عادت هاى بد كه مايه مرگ روح و روان است، و هم از بيمارى هاى جسمانى. قرآن شفاى همه بيماريهاست، و درمان تمامى دردهاست.

و رحمت خداوند را در همه كارها و حالت ها نياز دارى، و قرآن بى قيد و شرط براى مؤمنان رحمت است.

و به هدايتى محتاج هستى كه در تاريكى اين سراى به مصالح خويش رهنمون شوى و راه راست و صراط مستقيم را بشناسى كه با پيروى آن به مقصد اصلى خواهى رسيد. و قرآن همان صراط مستقيم است كه هركس از آن پيروى كند نجات مى يابد.

و نيازمند به ريسمانى هستى كه تو را به عالم قدس بندد تا روح تو به سوى آن كشانده و وابسته گردد، چنان كه درباره خاصان آمده است: «در دنيا با بدن هايى ماندند كه جان هاى آنها به جايگاه بلند [سراى آخرت] وابسته و آويخته بود»(1).

و تا كه از توفان هاى هوس ها و امواج فتنه ها و آشوب ها به آن ريسمان چنگ زنى. و قرآن همان ريسمان محكم خداوند است.

و به روحى نيازدارى كه به وسيله آن زندگى پايدار حقيقى به دست آورى، زيرا كه تو از نظر معنى مرده اى هرچند كه در ظاهر و صورت زنده اى كه:

النّاسُ مَوتى وَ اهلُ العِلمِ أحياءُ(2)

مردمان مردگانند و دانشوران زنده اند

و اين قرآن همان روح است كه از عالم فرمان برتر به بيانگر سرگذشت ها فرود آمده است، و بهترين سرگذشت ها را در برگرفته است.

ص: 64


1- نهج البلاغة، حكمت 147.
2- ديوان امام على عليه السلام ، 36.

و بيانگر و نشان دهنده حقايق و روشنگر آيين درست تو را بايد كه آن چه از تو پوشيده است و شمار آنها را كسى جز خدا نمى داند، برايت و روشن سازد و آشكار نمايد، و اين كتاب مقدّس بيانگر حقايق براى مردمان و نشانگر واقعيتها، و روشنگر همه چيز است.

و ناگزير از داشتن بينش هايى هستى كه به وسيله آنها آن چه از ديده دلت پنهان مانده را بنگرى و بازشناسى و قرآن بصائر است.

و گفتار حقّ تو را بايد كه به وسيله آن بين حق و باطل هر چيزى را تشخيص دهى، و قرآن همان قول فصل و جدا كننده حق از باطل است.

و ستارگان رخشنده معنوى نياز دارى كه در تاريكى هاى شبى كه در آن به سر مى برى روشنى گيرى. و آيات قرآن بسان ستارگان درخشنده است.

و نيازمند تكرار سخن هستى تا در دلت ثابت و پايدار گردد و اين آيات مثانى است.

و احتياج دارى كه كلام با عظمتى لرزه بر اندامت افكند و گوشت را بنوازد، تا از اين سراى به بيم و هراس وا دارد و دلت را بيرون برد، و به ياد خداوند مأنوس سازد، و دلت را نرم كند.

و اين كتاب آسمانى است كه پوست هاى كسانى كه از پروردگارشان خشيت دارند از [شنيدن] آن مى لرزد، سپس پوست ها و دل هايشان به ياد خداوند نرم مى شود.

و به برهانى نياز دارى كه در معارف و علوم دليل روشنى بياورى كه شبهات شياطين جن و انس را دور سازى، و بر مخالفين حق پيروز شوى. و اين كتاب برهانى است كه از سوى پروردگار فرود آمده است.

و نويدبخشى را نياز دارى كه پاداش كارهاى نيك را مژده دهد و هشدار دهنده اى كه از عواقب شوم گناهان تو را بيمناك سازد، زيرا كه در كار آخرت همانند كودكى هستى كه همواره به تشويق و هشدار احتياج دارى تا براى رسيدن به مقامات آخرت تلاش كنى و از زيان هاى آن بپرهيزى، و اين قرآن نويدبخش و هشداردهنده است.

و تو را كتابى بايد كه استوار و بدون كژى باشد تا بپا گردد و ساير مطالب به وسيله آن متعادل شود. و قرآن همان كتاب استوار است، چنان كه در احاديث آمده است كه روايات را بر آن عرضه كنند و بسنجند، و هرچه با آن مخالف است دور افكنند و هرچه

ص: 65

موافق است بگيرند [و عمل كنند].

و به نگاهبان و گواهى نسبت به كتاب هاى پيشين نياز دارى كه گواه صحّت آن كتاب ها بوده باشد تا به آن چه پيش از روزگار تو نازل گرديده است مؤمن شوى. و يا تو را ايمن سازد كه آن چه در اين كتاب است باطل نيست؛ و يا آن چه در آنهاست را فرا گرفته باشد كه به آن بسنده كنى، و با وجود آن به كتاب هاى ديگر نيازمند نشوى.

و قرآن؛ گواه و نگاهبان و فراگير نسبت به كتاب هاى آسمانى گذشته است.

و به نورى محتاج هستى كه در زندگانى خويش روشنى گيرى. و اين كتاب نور است.

و قدرتمندى را نياز دارى كه خطرها را از تو باز دارد و سخن بى نظيرى كه مانع از شك و ترديد و باطل و بيهوده و زداينده آنها باشد، يا هرگونه آسيب و بدى را از پناهنده اش باز دارد، و با عزّت و ارجمندى آن به فراگيرنده اش سرايت كند.

و اين همان كتاب عزيز است [به تمام معانى عزّت].

و به بزرگ منشى احتياج دارى كه هرگاه به او نياز داشتى بر تو ببخشايد و روزى هاى ظاهرى و باطنى بر تو فراوان دهد، و مواهب جسمانى و روحانى تو را بيفزايد. و اين همان كتاب كريم است.

و به بزرگى نيازمندى كه سستى و خوارى و كاستى تو را در امور دين و دنيا و آخرت جبران نمايد. و اين كتاب با عظمت و بزرگ است.

و به بركت ها و خجستگى هاى فراوان ظاهرى و باطنى، آسمانى و زمينى احتياج دارى كه برتو گشوده گردد، چنان كه در فرموده خداوند است: «لَفَتَحنا عَلَيهم بَرَكاتٍ منَ السَّماءِ وَ الأرضِ»(1) هر آينه بركت هايى [فراوان [از آسمان و زمين بر آنان مى گشاييم.

و اين كتاب خجسته و پربركت است.

و شايد كه از آن چه يادآورديم برخى از وجوه تجلّى حق در كتاب خويش را دريافته باشى كه در احاديث آمده است، هرگاه معنى تجلّى [و آشكار شدن [را بدانى، كه خداوند در كلام خويش با اين اسماء ظاهر شده است: الفاضل [ذو الفضل]، الفاصل، المذكّر، المنزل، الحكيم، الشافى، الرحيم، الهادى، المحيى، المبين، المنعم، القيّوم، المهيمن، النور، العزيز، الكريم، و العظيم.

ص: 66


1- سوره اعراف، آيه96.

به خواست خدا توضيح اين اشاره در جاهاى مناسب خواهد آمد.

اگر بپرسيد: بسيارى از آن چه از آغاز پيشگفتار تاكنون در وصف قرآن گفتى، ما نيافته ايم، و نشنيديم كه كسى به آنها رسيده باشد، پس ادعاهاى خويش را چگونه ثابت مى كنيد؟

در جواب مى گويم: منظور از بودن خاصيّت در چيزى آن نيست كه به هر وقت و هر حال و هرگونه مورد استفاده قرار گيرد آن خاصيت و اثر از آن به دست آيد، بلكه مقصود آن است كه هرگاه مثلاً فلان مقدار از آن برگيرند به شرط... و در صورتى كه فلان مانع نباشد، چنان اثرى از آن ديده مى شود، و آن نتيجه حاصل مى گردد.

زيرا كه هر چيزى شرايط و موانع و مكمّل ها و مرزها و اندازه ها و آيين هاى خاص خود را دارد كه جز كسانى كه اهل آن باشند يا از اهل فرا گيرند، از آنها آگاه نيستند، و از آن بهره نمى گيرد مگر كسى كه قابليت داشته باشد و طبق شرايط و ضوابط و ويژگى هاى آن رفتار كند.

به طور مثال: خورشيد؛ نورى آشكار دارد امّا شخص نابينا آن روشنايى را نمى بيند و از آن بهره نمى يابد.

و در خور اجسام [و فربه كننده آنها [است، امّا شخص تبدار از آن سود نمى برد.

و گياهان را پرورش مى دهد، ولى آن گياهى كه آبياريش دير شده است بر اثر تابش خورشيد زرد و پژمرده مى شود.

و نيز ميوه ها به وسيله خورشيد پخته و رسيده مى شوند، امّا ميوه اى كه سرما زده باشد به تابش خورشيد رشد نمى كند و رسيده نمى شود.

و هر آن چه از نور خورشيد مانعى داشته باشد از آن بهره نمى يابد.

و راه باور و تصديق مطالب ياد شده يا از راه نظر و دقت در آيات و رواياتى است كه در اين باره وارد شده است با انديشه نيكو در آنها و آگاهى از معانى و اسرار نهفته در ظاهر آنها -در صورتى كه ظاهر و باطن ثقلين (= كتاب و عترت) را باور داشته باشى و يقين بدانى كه هيچ چيز از آنها براساس گزافه گويى هاى شاعرانه و خيال بافى هاى ادبى، مبتنى نيست، و همه اين مطالب حق اليقين است.

يا اهل فن را تصديق كنى، و سخن افراد خبره را به تقليد بپذيرى.

ص: 67

و يا اهليّت و شايستگى آگاهى از آن اوصاف را به دست آورى، تا از طريق شناخت وجدانى، هريك از آنها برايت آشكار گردد.

و به خواست خداوند شرح و بيان بخشى از اين حقايق را در جاهاى مناسب، به مقدارى كه درنظرآيد، يادآور مى شوم، شايد كه جوينده اى مهيّاى رسيدن به آنها باشد، و تلاش كند كه شايستگى نمايان شدن آن حقايق را در وجود خويش به دست آورد.

ص: 68

مقدمه دوم: تفسير به رأى ممنوع؛ و لزوم تفسير براساس روايات اهل بيت عليهم السلام

اشاره

خداوند پس از يادآورى اين كه بخشى از آيات قرآن كريم محكم (= صريح و روشن) است چنين فرموده است: «هُنَّ امُّ الكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فأمّا الّذينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاَء الفِتْنَةِ و ابتِغاءَ تأويلهِ وَ ما يعلَمُ تأويلَهُ الّا اللّه و الرّاسِخُونَ فى العِلمِ يَقُولُونَ آمنّا بِهِ كلٌّ مِنْ عِنْدِ ربنّا»(1)

اين آيات (محكم) اساس كتاب مى باشد [كه براى شناخت ساير آيات بايد به آنها مراجعه نمود] و بخشى ديگر متشابه است [كه احتمال هاى گوناگون در آنها مى رود] كه افرادى كه در دل هايشان انحرافى هست به دنبال متشابه مى روند تا فتنه انگيزى كنند و [به دلخواه خويش [آنها را تفسير نمايند، و حال آن كه تأويل و تفسير درست و كامل آنها را جز خداوند و راسخان در علم، كسى نمى داند، [آنان [مى گويند: ما به [تمامى [آن ايمان آورديم، همه از سوى پروردگارماست.

در مورد قول خداوند: «راسخان در علم» احتمال مى رود كه عطف بر اسم جلاله (= اللّه) باشد، كه در اين صورت از ندانستن تفسير [كامل و درست [استثنا شده اند. اين احتمال از احاديث فراوان ظاهر است.

احتمال ديگر اين كه: «و راسخان در علم» مبتدا و خبر آن: «مى گويند» باشد.(2)

و از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمودند: «هر آن كه قرآن را به رأى و دلخواه خويش

ص: 69


1- سوره آل عمران، آيه7.
2- علماى شيعه احتمال اوّل را صحيح دانسته اند. و گذشته از احاديث بسيار، به دلايلى استناد جسته اند.

تفسير كند و به حق رسد، در واقع خطا نموده است».(1)

شايد مقصود اين باشد كه: اگر اتّفاقى و ناخواسته هم به حق رسد امّا در پيمودن راه خطا كرده و به اشتباه رفته است، يا اين كه از راه استوار يا رهايى از تباهى به اشتباه افتاده است، يا راه را پيموده ولى خطايى هم از او سر زده است.

و در كتاب كافى آمده است: امام صادق از پدرش عليهماالسلام نقل كرده كه فرمودند: «هيچ شخصى بخشى از قرآن را به بخش ديگر نزند مگر اين كه به كفر گراييده است».(2)

و عامّه از طريق ابن عبّاس از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت كرده اند كه آن حضرت فرمودند: «هر آن كه درباره قرآن بدون علم سخن بگويد، بى گمان جايگاه خود را در آتش [دوزخ] بداند»(3).

و هم از پيامبر صلى الله عليه و آله و جانشينان برحق آن جناب ائمه اطهار عليهم السلام روايت شده است كه: «تفسير قرآن، جز به روايت صحيح و نصّ صريح، روا نيست»(4).

و شيخ طوسى قدس سره ، به سند خود از عبيده سلمانى روايت آورده است كه گويد: از حضرت على عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «اى مردم! از خداوند پروا كنيد، و مردمان را به آن چه نمى دانيد گمراه نسازيد، به راستى كه پيامبر صلى الله عليه و آله سخنى فرمود كه به طور مسلّم به ديگرى منتقل شده است، و سخنى فرموده است كه هركس آن را در غير موردش قرار دهد بر آن حضرت دروغ بسته است.

در اين هنگام عبيده و علقمه و اسود و برخى ديگر برخاستند و عرضه داشتند يا اميرالمؤمنين! نسبت به آن چه در مصحف (= قرآن مكتوب) براى ما آمده است چكار كنيم؟

فرمود: راجع به آن از علماى آل محمد صلى الله عليه و آله بايد سؤال شود»(5).

و در تفسير منسوب به امام عسكرى عليه السلام از پدران بزرگوارش از پيامبر صلى الله عليه و آله ضمن حديثى چنين آمده كه فرمودند: «آيا مى دانيد در چه حالتى اين همه پاداش هاى بزرگ براى شنونده و قارى [قرآن] خواهد بود؟ هرگاه درباره [معانى] قرآن به رأى خود سخن

ص: 70


1- بحارالانوار، 92/111؛ سنن ترمذى، 4/268؛ شماره:4024.
2- الكافى 2/632.
3- سنن ترمذى، 4/268.
4- التبيان 1/4؛ مجمع البيان 1/13.
5- تهذيب الاحكام، 4/295.

نگويد؛ از آن روى گردان نشود؛ آن را وسيله نان خوردن خود قرار ندهد و مايه ريا و خودنمايى نسازد.

و فرمود: بر شما باد قرآن! زيرا كه در حقيقت درمان سودمند و داروى با بركت است، نگهدارنده هركسى است كه به آن دست يازد و مايه نجات كسى است كه از آن پيروى كند.

سپس فرمود: مى دانيد چه كسى به آن دست يازيده است كه هركس به طور مداوم به آن دست يازد به اين شرافت بزرگ نايل مى شود؟ او كسى است كه قرآن و تأويل آن را از ما اهل بيت فرا گيرد، و از آنان كه واسطه ها و سفيران ما براى شيعيانمان هستند، نه از روى آراء اهل بحث و جدل. ولى آن كه درباره قرآن به رأى خود سخن بگويد، چنانچه اتفاقى به حقيقت دست يابد، از جهت گرفتن قرآن از نااهل به نادانى افتاده است و هرگاه كسى كه درباره قرآن به رأى خود سخن گفته است به خطا رفته باشد، جايگاهش را در آتش دوزخ مهيّا ساخته است»(1).

و در كتاب كافى ضمن نامه طولانى امام صادق عليه السلام به يارانش كه به چند طريق روايت شده، چنين آمده است: «به راستى كه خداوند هر آن چه از خير به شما بخشيده، به مرحله تمام قرار داده است. و بدانيد كه از علم و دستور خداوند اين نيست كه كسى از آفريدگانش در دينش، هواى نفس و رأى و قياس را معيار خويش گيرد، زيرا كه خداوند قرآن را نازل فرمود و روشنگرى همه چيز را در آن قرار داد و براى قرآن و آموزش قرآن افراد شايسته اى مقرّر داشت. كسانى كه براى علم قرآن اهليّت دارند، و خداوند علم آن را به آنان عطا فرموده است، نمى توانند به دلخواه و رأى و قياس، آن را برگيرند، خداوند آنان را به وسيله دانشى كه به آنها داده و بدان اختصاص بخشيده و مرتبه آنان را گرامى داشته است، از هوس و رأى و قياس بى نيازشان ساخته است، و ايشانند اهل ذكر كه خداوند اين امّت را به پرسش از آنان دستور داده است»(2).

و از شيخ صدوق قدس سره در چند كتابش به سند خود از امام صادق عليه السلام از پدرانش از حضرت اميرمؤمنان عليه السلام روايت آمده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خداوند بزرگ مى فرمايد: هركه كلام مرا به رأى خود تفسير كند به من ايمان نياورده است، و هركه مرا

ص: 71


1- تفسير العسكرى عليه السلام ، 4.
2- الكافى 8/5.

به آفريدگانم تشبيه نمايد مرا نشناخته است، و هركس در دين من قياس را به كار گيرد بر دين من نيست».(1)

نيز از آن حضرت روايت است كه امام صادق عليه السلام به ابوحنيفه چنين فرمود: «تو فقيه اهل عراق هستى؟ ابوحنيفه گفت: آرى.

امام فرمود: بر چه مبنايى به مردم فتوا مى دهى؟

ابوحنيفه گفت: به كتاب خداوند و سنّت پيامبرش صلى الله عليه و آله .

امام عليه السلام فرمود: اى ابوحنيفه كتاب خداوند را به طور كامل مى شناسى و ناسخ را از منسوخ تشخيص مى دهى؟

گفت: آرى.

فرمود: اى ابوحنيفه! علم بسيارى ادّعا كردى، واى بر تو! خداوند چنين علمى را جز نزد اهل كتاب كه آن را برايشان نازل فرموده است قرار نداده، واى بر تو! و اين دانش جز نزد خاصان از ذريّه پيامبرمان حضرت محمّد صلى الله عليه و آله نمى باشد. و خداوند از كتاب خود يك حرف هم به تو نداده است»(2).

و عيّاشى از عمّار بن موسى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه از آن حضرت راجع به داورى سؤال شد. امام عليه السلام فرمود: «هركس بين دو نفر به رأى خويش داورى كند، به طور مسلّم كفر ورزيده است. و هر آن كه آيه اى از كتاب خداى را به رأى خود تفسير نمايد در واقع كافر است»(3).

و شيخ كلينى قدس سره به سند خود از منصور بن حازم روايت آورده كه گفتگويش با مردم را به محضر امام صادق عليه السلام چنين عرضه داشت:

«به آنان گفتم: آيا مى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله حجّت خداوند بر آفريدگانش بوده است؟

گفتند: آرى. من گفتم: هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت، حجت خداوند بر آفريدگانش كيست؟ آنها گفتند: قرآن. من در قرآن نظر كردم و ديدم گروه هاى سُنّى و تفويضى و زنديقى كه به آن ايمان ندارد، همه به منظور بحث و غالب شدن بر حريف هنگام مناظره به آن استدلال مى كنند، [و آيات قرآن را به رأى خويش براى اثبات

ص: 72


1- كتاب التوحيد، 68؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 95؛ امالى، مجلس دوم، حديث سوم.
2- علل الشرايع، 1/89.
3- تفسير العيّاشى 1/18.

مدعايشان تفسير و توجيه مى نمايند]، پس دانستم كه قرآن بدون قيّم [و سرپرستى كه ظاهر و باطن آن را به خوبى بشناسد و از حقايق آن آگاه باشد و احكام آن را بپاى دارد] حجّت نخواهد بود. و هرچه آن سرپرست راجع به قرآن بگويد درست و حقّ است... -تا آنجا كه گويد-: پس گواهى مى دهم كه على عليه السلام قيّم و سرپرست قرآن بوده و اطاعتش لازم است، و پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله حجّت بر مردم است و هرچه درباره قرآن بگويد درست و حقّ است.

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند بر تو رحمت آرد»(1).

نيز در كافى به سند خود از زيد شحّام روايت آمده كه گويد: «قتادة بن دعامه به محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد و آن حضرت به او فرمود: اى قتاده! تو فقيه اهل بصره هستى؟

قتاده گفت: چنين پندارند!

امام باقر عليه السلام فرمود: خبر يافته ام كه تو قرآن را تفسير مى كنى؟

قتاده عرضه داشت: آرى.

امام باقر عليه السلام فرمود: اگر از روى علم آن را تفسير مى كنى كه تويى تو [در فضل و دانش كامل و يگانه بايد باشى! [و من از تو مى پرسم... -تا آنجا كه امام عليه السلام فرمود: هشدار اى قتاده! هرگاه قرآن را از پيش خود تفسير كرده باشى، به يقين خود تباه شده اى و ديگران را تباه ساخته اى. و اگر تفسير آن را از رجال [و مردانى كه به علم شهرت يافته اند و قرآن را به رأى خود تفسير مى كنند [فراگرفته اى، به طور مسلّم خود را تباه ساخته و ديگران را به تباهى انداخته اى... هشدار اى قتاده كه قرآن را تنها كسى كه به او خطاب شده است مى شناسد»(2).

و از حضرت اميرمؤمنان على عليه السلام روايت است كه در خطبه اى چنين فرمودند: «به راستى كه علم قرآن را كسى نداند كه چيست مگر آن كه مزه اش را چشيده باشد، و به وسيله علم آن نادانى خويش را [زدوده [و به دانش مبدّل ساخته، و كوريش را به بينايى و ناشنواييش را به شنوايى، تغيير داده باشد، و به سبب آن از دوران هاى گذشته آگاهى يابد و پس از مرگ به آن زنده گردد، پس علم آن را فقط از اهل و خاصان قرآن بجوييد،

ص: 73


1- الكافى، 1/168، باب الاضطرار إلى الحجّة، حديث2.
2- الكافى، 8/311، حديث485.

زيرا كه تنها ايشانند نورى كه بدان روشنى مى توان گرفت و امامانى كه به آنان اقتدا بايد كرد، ايشان [روح و روان و مايه] زندگى علم، و مرگ و نابودى جهل مى باشند، و هم آنهايند كه بردبارى [يا داورى] ايشان از علم سرشارشان خبر مى دهد، و خموشى آنان از گفتار و منطق درستشان آگاهتان مى سازد؛ و ظاهرشان از باطنشان نشانه است، با حق مخالفت ندارند و درباره آن اختلاف نمى كنند»(1).

و شيخ صدوق قدس سره ، از طريق ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه آن حضرت ضمن خطبه اى كه درآن بعضى از فضائل مولاى متقيان على عليه السلام را ياد آوردند چنين فرمودند: «البته خداوند قرآن را بر من فرو فرستاد، همان [كتابى] كه هركس با آن مخالفت نمايد گمراه شده است و هر آن كه علم آن را جز از نزد على عليه السلام جويد تباه گشته است»(2).

و از امام صادق عليه السلام از پدرانش عليهم السلام روايت شده كه: اهل بصره به حضرت امام حسين بن على عليهماالسلام راجع به معنى صمدنامه نوشتند و پرسش نمودند. امام حسين عليه السلام در پاسخ آنان چنين مرقوم فرمود:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم، امّا بعد؛ پس در قرآن به باطل در نياميزيد، و به جدال نپردازيد و درباره آن بدون علم سخن نگوييد كه من به راستى از جدّم رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: هر كه درباره قرآن بدون علم سخن بگويد، حتما جايگاه خود را در آتش بداند»(3).

و از عبدالرحمان بن سمره است كه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «كسانى كه در دين خدا ستيزه جويى و جدال دارند، خداوند بر زبان هفتاد پيامبر آنها را لعنت كرده است. و هر آن كه در آيات خداوند به دشمنى پردازد كافر است، خداوند مى فرمايد: «ما يُجادِلُ فى آياتِ اللّه ِ الّا الّذِينَ كَفَرُوا»(4) در آيات خداوند جدال نمى كند مگر كسانى كه كفر مى ورزند. و هركس قرآن را به رأى خود تفسير كند بر خداوند به دروغ افترا بسته است، و هر آن كه بدون علم به مردم فتوا دهد فرشتگان آسمان ها و زمين او را لعنت

ص: 74


1- الكافى 8/368، حديث 586.
2- امالى، شيخ صدوق، مجلس پانزدهم، 64.
3- كتاب التوحيد، 90.
4- سوره غافر، آيه 4.

مى كنند...»(1).

و شيخ برقى در كتاب المحاسن به روايت از امام صادق عليه السلام از معلّى بن خُنَيس آورده كه امام صادق عليه السلام در نامه اى چنين فرمودند: «و امّا آن چه درباره قرآن پرسيدى، آن نيز از خطرهاى گوناگون متفاوت تو است، زيرا كه قرآن چنان نيست كه ياد كرده اى، و هرچه شنيده اى معنايش غير از آن است كه در نظر آورده اى، قرآن در حقيقت مثال ها [و نمادهايى] است براى گروهى كه علم دارند نه غير آنها، و براى گروهى كه آن را به حق تلاوت مى كنند، همان كسانى كه به آن ايمان دارند و آن را مى شناسند.

امّا ديگران؛ چقدر بر آنان پيچيده و دشوار، و از گرايش هاى قلبى آنها دور است، به همين جهت رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «به درستى كه هيچ چيز از تفسير قرآن، از دل هاى مردان دورتر نيست».

و در اين باره تمامى آفريدگان -جز كسانى كه خدا خواسته است- سرگردان مانده اند، و خداوند از پيچيده قرار دادنش چنين خواسته است كه مردم به درگاه و راه او برسند و او را بپرستند؛ و در قلمرو قول او به فرمانبرى كسانى كه سرپرستى كتاب او را دارند و به دستور او سخن مى گويند نايل شوند و هر آن چه نياز دارند از طريق آنان -نه از خودشان- برآورند، آن گاه فرمود: «ولو ردّوهُ إلى الرَّسول وَ إلى اولى الامر منهم لَعَلِمَهُ الذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُم»(2) و اگر آن را به رسول خداى و اولوالامرشان باز گردانند كسانى كه اهل استنباط هستند به آن آگاه خواهند شد.

ولى از غير ايشان هرگز آگاهى به دست نيايد و علمى يافت نشود. و دانسته اى كه حقيقت ندارد اين كه همه آفريدگان اولى الامر باشند، زيرا كه كسى را نمى يابند تا بر او امير و فرمانروا شوند، و امر و نهى خداى را به او برسانند، پس خداوند افراد خاصّى را ولايت داد كه بايد به آنان اقتدا شود، اين نكته را به خواست خداوند بفهم.

و مبادا كه با رأى خويش قرآن را تلاوت كنى، زيرا كه مردم بدان گونه كه در ساير امور با هم شريك هستند در علم قرآن شركت ندارند، و نمى توانند آن را تأويل نمايند مگر از مرز و درى كه خداوند براى آن قرار داده است، پس اين مطلب را -ان شاء اللّه- بفهم، و حقيقت امر را از جايگاهش جستجو كن كه آن را -به خواست خدا- به دست خواهى

ص: 75


1- اكمال الدين 1/256.
2- سوره نساء، آيه83.

آورد»(1).

و شيخ طبرسى قدس سره در احتجاج پيامبر صلى الله عليه و آله روز غدير؛ و تعيين مفسّر و دعوت كننده به سوى قرآن مطالبى نقل كرده تا آنجا كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود:

«اى گروه هاى مردم! درباره قرآن بيانديشيد و آياتش را بفهميد و در آيات محكم آن نظر كنيد، و دنبال متشابه آن نباشيد، كه سوگند به خدا، هرگز كسى مطالب بازدارنده آن را برايتان روشن نمى سازد، و تفسير آن را آشكار نمى كند مگر اين شخص كه من دست او را گرفته ام (= امير مؤمنان على عليه السلام )»(2).

و در كتاب بشارة المصطفى از امام حسن مجتبى عليه السلام آمده كه ضمن خطبه اش در برابر معاويه چنين فرمود:

«ماييم حزب خداوند كه پيروزند... و در تفسير قرآن بر ما بايد تكيه كرد كه تأويل [و نشان دادن موارد عينى آيات] آن را به حدس و گمان نمى گوييم، بلكه حقايق آن را پيروى داريم، پس از ما اطاعت كنيد...»(3).

و در تفسير فرات بن ابراهيم، از سعد بن طريف از امام باقر عليه السلام روايت شده كه در گفتگوى خود با عمرو بن عبيد فرمودند:

«و اين كه خداوند فرموده است: «وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيهِ غَضَبى فَقَْد هَوى»(4) و هر آن كه خشم من بر او فرود آيد به طور مسلّم [به تباهى [سقوط كرده است.

پس بر مردم فقط لازم است كه قرآن را چنان كه نازل شده است قرائت كنند، و هرگاه به تفسير آن نيازمند شدند، راهنمايى به وسيله ما و به سوى ماست اى عمرو!»(5).

و عيّاشى قدس سره از ابوبصير، از حضرت امام صادق عليه السلام آورده كه فرمود: «هر آن كه قرآن را به رأى خود تفسير كند، چنانچه به حقيقت رسد پاداش نخواهد يافت، و اگر به راه خطا افتد، [سخت تر و] دورتر از سقوط از آسمان افتاده است»(6).

و از ابوالجارود از امام باقر عليه السلام روايت آمده كه فرمود: «هرچه را دانستيد بگوييد و هرچه را نمى دانيد بگوييد: خداوند بهتر داند، به راستى كه مرد آيه اى را [پيش خود] بر

ص: 76


1- المحاسن 1/268، حديث 356.
2- الإحتجاج 1/75.
3- بشارة المصطفى، 106.
4- سوره طه، آيه 81.
5- تفسير فرات، 91.
6- تفسير العيّاشى 1/17.

مى گيرد، و در [تفسير] آن به دورتر از سقوط بين آسمان و زمين فرو مى افتد»(1).

و از طريق زراره از امام باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: «مبادا به دشمنى [با يكديگر] بپردازيد كه عمل را تباه مى سازد و دين را نابود مى كند، همانا يكى از شما به وسيله آيه نزاع مى كند و به سبب آن دورتر از سقوط از آسمان مى افتد»(2).

نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: «هيچ چيز از عقل هاى مردان دورتر از تفسير قرآن نيست، همانا اوّل آيه در موردى نازل مى شود و بخش ميانى آن در موضوعى، و آخر آن در مطلب ديگرى است»(3).

و از جابر جعفى روايت است كه گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: «اى جابر! به درستى كه قرآن را بطن [و درونى] است، و بطن را ظهر و نمايى هست و هيچ چيز از تفسير قرآن دورتر از خردهاى مردان نيست، همانا بخش آغازين آيه راجع به چيزى است؛ و قسمت ميانه آن درباره مطلب ديگرى فرود آمده؛ و قسمت پايانى آن در موضوع ديگرى است، با اين حال سخنى [پيوسته و منسجم] است كه بر چند وجه منطبق مى شود»(4).

مؤلّف كتاب وسائل در حاشيه اين حديث يادآور شده است:

«احاديث متواترى -كه بيش از دويست و بيست عدد است- وارد شده و آنها را در جاى ديگرى فراهم آورده ام، دلالت دارند بر اين كه استنباط احكام نظرى از ظواهر قرآن جايز نيست مگر بعد از شناخت تفسير آن از كلام ائمه عليهم السلام ، و كاوش از حقايق و خصوصيّات آنها كه محكم يا متشابه، ناسخ يا منسوخ، عام يا خاص مى باشند، و اين كه عمل به كتاب و سنّت واجب است، و اين مطلب در حديث عبيده سلمانى پيشتر گذشت»(5).

مفهوم تفسير و انواع آن

بدان كه تفسيركننده قرآن يا ظاهر قرآن را تفسير مى كند يا اشاره ها و نكته هاى ظريف

ص: 77


1- تفسير العيّاشى 1/17.
2- تفسير العيّاشى 1/18.
3- تفسير العيّاشى 1/17.
4- تفسير العيّاشى 1/11.
5- وسائل الشيعة 18/20.

و مطالب درونى آيات را تفسير مى نمايد.

گونه نخست تفسير از طريق شرح و بيان واژه ها و موارد به كار رفتن آنهاست و بررسى آن چه در نگاه اوّل از شيوه سخن به دست مى آيد، همان گونه كه در كتب تفسير معروف و متداول است.

زيرا كه قرآن عبارت است از واژه ها و كلمه هاى عربى كه به روش تازى تدوين شده است.

پس همان طور كه هر كلام عربى وقتى بر عرف و معمول بين عرب عرضه شود. با توجه به روند كلام و ويژگى هاى آن، و ساير قرينه هاى پيوسته يا جداى از آن معناى متعارف آن به دست مى آيد، آيه ها و جمله هاى قرآن نيز هرگاه با ويژگى هاى خاص و قراين متصل و منفصل آنها، بر عرف عرب عرضه شود، باتوجه به معانى واژه ها و خصوصيّات دستور زبان عربى و آيين ها و شيوه هاى مربوط به آن، همان معانى خاص به دست مى آيد.

و به طور كلّى در هر لغتى هرگاه كلام تامّى بر افراد آگاه به آن لغت عرضه گردد، معناى خاصى را مى فهمند و بر آن گواهى مى دهند.

و بى شك ظاهر قرآن كلامى عربى است كه به لغت تازى فرود آمده است، و شيوه خردمندان -به ويژه مسلمانان- چنين است كه هر سخنى را به ظاهر آن كه در نگاه اول به ذهن مى رسد معنى مى كنند -البته با ملاحظه قراين و خصوصيات-.

و مى توان گفت كه اين كار در حقيقت تفسير نيست تا چه رسد كه تفسير به رأى باشد، چنانكه يكى از علما گفته است: «تفسير در اصل: آشكار كردن و پرده برداشتن است، ساير دگرگونى ها كه در اين واژه پديد آمده نيز، معناى اصلى را با خود دارند، از جمله: سفرت المرأة، يعنى زن حجاب از چهره برگرفت، و فرس (= اسب) وسيله گشايش از نيازهاست، و سرف (= اسراف) حالت و وضع ناهنجار شخص را نمايان مى سازد، و رفس (= لگد زدن) عضو (= پا) را آشكار مى كند (نيز: رَفَسَ البعيرَ: دست شتر را به ريسمان بست) و چگونگى وضع آن كه در بند گرفتار آمده، از نگاه هايش آشكار مى گردد، و اين معنى روشن است»(1).

ص: 78


1- تفسير نيشابورى، 1/18.

بنابراين دور نيست كه تفسير، سخنى باشد كه خود معناى اصلى را نمى رساند [بلكه روشنگر معناست] كه مساوى است با تعيين مجمل و پرده بردارى از كلمات پيچيده و دشوار.

البته بعيد نيست كه آنچه قراين پنهان بر آن دلالت دارد را شامل گردد ازجهت آشكار نمودن قرينه، امّا پس از توجه به معناى به دست آمده، هرگاه نزد عقلا معتبر باشد همچون ساير قرينه هاى آشكار مورد اعتماد خواهد بود، و در غير اين صورت اعتبارى نخواهد داشت.

خلاصه اين كه هر آيه اى كه معناى ظاهر لفظى داشته باشد با در نظر گرفتن تمامى ويژگيها، در آن معنا حجّت خواهد بود -چنان كه در علم اصول فقه به اثبات رسيده است- و مى توان آيه را طبق همان ظاهر تفسير كرد.

روايات فراوانى نيز اين مطلب را نشان مى دهند، افزون بر آن چه گذشت -از اخبار ثقلين كه در كتاب غاية المرام به هشتاد و دو طريق از خاصّه، و نود و سه طريق از عامّه نقل شده است، و آن چه در پيشگفتار از كلمات اميرمؤمنان عليه السلام آورديم- به چند دسته از روايات توجّه كنيد:

سنجيدن روايت به قرآن

1- رواياتى در اين باره وارد شده است كه هرگاه دو يا چند روايت در تعارض با يكديگر باشند، بايد آنها را به وسيله قرآن سنجيد و هر كدام كه با قرآن موافقت داشته باشد مورد عمل و پذيرش قرار گيرد. مانند: روايت ميثمى، و روايت عبدالرحمان بن ابى عبداللّه، وروايت حسن بن الجهم، و خبر مشهور عمر بن حنظله.(1)

2- رواياتى كه به طور كلّى -و بدون قيد تعارض- در خصوص عرضه كردن اخبار بر قرآن و رها كردن آن چه با قرآن موافقت ندارد، و مشابه اين مضمون رسيده است. مانند: روايت سكونى از امام صادق عليه السلام كه فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «به راستى كه بر هر حقّى نشانه اى است و هر درستى نورى همراه دارد، پس هر آن چه با كتاب خداوند موافق و سازگار باشد بپذيريد، و هرچه با آن مخالفت دارد واگذاريد»(2).

ص: 79


1- به وسائل الشيعه، 18/ باب نهم مراجعه كنيد.
2- الكافى 1/69.

و مقصود از (هر آن چه) احتمال دارد حديث يا هر سخن؛ و يا مطلق قضيّه عقلى باشد. و گويا احتمال مطلق همه اين امور به واقع نزديكتر است.

بنگر كه چگونه كتاب خداى را ملاك و معيار مردم بر شمرده است كه حق و باطل و درست و خطا را براى آنان معلوم مى سازد.

و روايت عبداللّه بن ابى يعفور كه گويد: «از امام صادق عليه السلام راجع به اختلاف حديث پرسيدم كه آن را شخص مورد وثوق روايت مى كند، و بعضى از آنان مورد وثوق نيستند؟

امام فرمود: هرگاه حديث به شما رسيد و براى آن شاهدى از كتاب خداوند يا از سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله يافتيد آن را بپذيريد، و گرنه كسى كه آن را برايتان آورده است به آن سزاوارتر است»(1).

و روايت ايوب بن راشد از امام صادق عليه السلام كه فرمود: «هر آن حديث كه با قرآن موافق نباشد، دروغى آرايش يافته است»(2).

و روايت ايوب بن الحر كه گويد: «از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: همه چيز بايد به كتاب و سنّت بازگردانده [و سنجيده] شود و هر حديثى كه با كتاب خداوند سازگار نيست، دروغى خوش نماست»(3).

و از هشام بن الحكم و غير او از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه فرمود:

«پيامبر صلى الله عليه و آله در منى خطبه خواند و فرمود: اى مردم! هرچه از من برايتان آمد كه با كتاب خداوند موافق باشد من آن را گفته ام، و هرچه برايتان نقل شد كه با كتاب خدا مخالفت دارد، آن را نگفته ام»(4).

و از جميل بن درّاج از امام صادق عليه السلام است كه فرمود: «توقف كردن به هنگام شبهه بهتر از ورود ناگهانى به تباهى است، البته بر هر حقّى نشانه اى از حقيقت است و هر درستى نورى به همراه دارد، پس هرچه با كتاب خداوند سازگار باشد بگيريد و هرچه با كتاب خداى مخالف است رها كنيد»(5).

ص: 80


1- المحاسن 1/225، حديث 145.
2- وسائل الشيعه 18/78، حديث 12.
3- تفسير العيّاشى 1/8.
4- الكافى 1/69.
5- وسايل الشيعه 18/86، حديث 35.

و از جابر از امام باقر عليه السلام ضمن حديثى آمده است كه فرمود: «فرمان ما و آن چه از سوى ما برايتان نقل شده است را بنگريد، پس هرچه را با قرآن سازگار يافتيد به آن عمل كنيد و هرچه را موافق نيافتيد مردود نماييد. و هرگاه كارى بر شما مشتبه گشت همان جا توقف كنيد و به سوى ما بازگردانيد تا آنچه از آن برايمان تشريح شده است برايتان شرح دهيم»(1).

و از عيّاشى از سدير نقل شده كه گويد امام باقر و امام صادق عليهماالسلام فرمودند: «جز آن چه با كتاب خداوند و سنت پيامبرش صلى الله عليه و آله موافقت دارد بر ما باور مكن»(2).

از اين روايات چنين نتيجه مى گيريم كه معيار؛ بازگرداندن اخبار به كتاب خداوند و آن را تراز سنجش قرار دادن است، و پذيرش هرچه با آن موافق و مشابه باشد و رها كردن هرچه مخالف آن است يا به [حقايق و معارف] آن شباهت ندارد، بلكه هرچه نه موافق و نه مخالف آن است در صورتى كه شرايط حجّيت در آن نباشد بايد دورافكنده شود.

و شگفتا كه گروهى به عكس اين رفتار كردند و به طور كلّى از قرآن چيزى نگرفتند، و حديث را وسيله سنجش آن قرار دادند!

پس در اين اخبار و آن چه پيشتر آورديم دقت كنيد و نتايج حاصل از آن را به خاطر بسپاريد تا در موارد فراوان شما را به كار آيد.

محكم و متشابه قرآن

3- رواياتى دلالت دارد كه بايد طبق آيات محكم قرآن عمل كرد و متشابه را به آن باز گرداند، چنان كه از ابوحيّون -غلام امام رضا عليه السلام - از آن حضرت روايت آمده كه فرمودند: «هر آن كه متشابه قرآن را به محكم آن بازگرداند به راه راست هدايت يافته است. سپس فرمود: البته در اخبار ما [خبرهاى] محكمى همچون آيات محكم قرآن و متشابهى مانند متشابه قرآن هست، پس شما متشابه آنها را به محكم [و اخبار استوار و صريح] بازگردانيد و در پى متشابه آنها جداى از محكم نرويد كه گمراه خواهيد شد»(3).

ص: 81


1- امالى شيخ طوسى 1/236.
2- تفسير العيّاشى 1/9، حديث 6.
3- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/226، باب28، حديث39.

ببينيد چگونه اين خبر شريف هريك از قرآن و حديث را مشتمل بر محكم و متشابه دانسته و در مورد هر دو، يك دستور و اصل را جارى نموده است يعنى بازگرداندن متشابه به محكم، بنابراين اگر مشتمل بودن آنها به متشابه مانع از حجّت بودن باشد، شامل هر دو خواهد بود.

و از حضرت اميرمؤمنان عليه السلام است كه در فرمان خويش به مالك اشتر چنين نوشتند: «و رويدادهاى سنگين و كارهاى شبهه انگيزى كه بر تو وارد مى شود را به خدا و رسول او بازگردان [و پاسخ درست و راه حل از آنان بگير] كه خداوند پاك به گروهى كه خواسته است رهنمونشان باشد فرموده است: «يا ايها الَّذين آمنوا اطيعُوا اللّه َ و أطيعُوا الرَّسُولَ و أُولى الأمرِ منْكُمْ * فان تنازعتم فى شَى ءٍ فردّوه إلى اللّه و الرسول»(1)؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خداوند اطاعت كنيد، و رسول و اولى الامر از خودتان را [نيز [اطاعت كنيد، پس هرگاه در حكمى اختلاف نماييد آن را به خدا و رسول ارجاع دهيد.

و بازگرداندن و ارجاع به خداوند: پذيرش آيات محكم كتاب اوست، و بازگرداندن به رسول: عمل كردن طبق سنّت آن حضرت صلى الله عليه و آله است كه مايه اجتماع مى باشد پراكندگى ندارد»(2).

و در حديث ديگرى از طريق ابراهيم بن هاشم با دو واسطه از امام صادق عليه السلام آمده است كه راوى گويد: «از امام صادق عليه السلام راجع به قرآن و فرقان پرسيدم كه آيا هر دو يك حقيقت را مى رساند؟ امام فرمود: قرآن؛ همگى كتاب است، و فرقان؛ بخش محكم آن است كه عمل به آن واجب است»(3).

و از وهيب بن حفص روايت است كه گفت: «از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: البته در قرآن محكم و متشابه هست، كه محكم را ايمان داريم و به آن عمل مى كنيم و به وسيله آن خداى را ديندارى مى نماييم، امّا متشابه را ايمان داريم ولى مورد عمل قرار نمى دهيم، و همان است كه خداوند فرمايد: «فَأمّا الَّذِينَ فى قُلُوبِهِمْ زيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابتغاءَ الفِتْنةِ وَ ابتِغاءَ تأويلِهِ...»(4)؛ پس افرادى كه در دل هايشان انحرافى هست به دنبال

ص: 82


1- سوره نساء، آيه59.
2- نهج البلاغه، نامه53.
3- الكافى، 2/630، حديث11؛ معانى الأخبار، 189.
4- سوره آل عمران، آيه7.

متشابه مى روند تا فتنه انگيزى كنند و [به دلخواه خويش] آنها را تفسير نمايند...»(1).

و شايد مقصود تقسيم بندى افراد مورد خطاب آيه و ديگران باشد و گرنه خود امامان عليهماالسلام همه قرآن را مى دانند و محكم و متشابه براى آنان فرق نمى كند، چنان كه در خبر ديگرى آمده است:

«محكم آن است كه به آن عمل مى شود، و متشابه آن است كه به يكديگر شباهت دارد»(2).

عمل به ظاهر قرآن در احكام

4- رواياتى كه به ظاهر دلالت دارند كه در مسائل فقهى عمل كردن به ظاهر قرآن صحيح است. چنان كه راجع به كسى كه در سفر نماز را تمام خوانده است چنين آمده: «اگر آيه كوتاه كردنِ [نماز در سفر] بر او خوانده و تفسير شده است، بايد دوباره [نماز] بخواند»(3).

شايد مقيّد ساختن حكم دوباره خواندن نماز به فرض تفسير شدن آيه از اين جهت باشد كه شخص ناآگاه ممكن است از ظاهر آيه چنين تصور كند كه كوتاه خواندن نماز در سفر جايز است و لزومى ندارد، يا گمان كند كه اين حكم مشروط به ترس از دشمن است.

و در حديثى راجع به شخصى كه بر اثر لغزيدن ناخن پاى او شكسته باشد [امام صادق عليه السلام پس از بيان چگونگى وضوى او فرمودند]: «اين حكم و نظاير آن از كتاب خدا شناخته مى شود: «ما جَعَلَ عليكُم فى الدّينِ من حَرَجٍ»(4) در دين هيچ دشوارى بر شما قرار نداد»(5).

و روايت شده است كه: «خداوند مردم را به آن چه نمى دانند خطاب نمى كند»(6).

و روايات ديگر...

و هر آن كه سبك و سياق آيه هايى كه درباره قرآن كريم وارد شده است را ملاحظه

ص: 83


1- بصائر الدرجات، 203.
2- تفسير عيّاشى 1/10، حديث 1.
3- تفسير العيّاشى 1/271.
4- سوره حج، آيه 78.
5- من لايحضره الفقيه 1/278.
6- وسائل الشيعه 18/151، حديث 18.

كند و به طور كامل در آنها تأمّل و دقّت نمايد و شيوه مسلمانان را بنگرد و افزون بر آن چه آورديم ساير اخبار را نيز پيگيرى كند، براى او آشكار خواهد شد كه در حقيقت نوآورى بعضى از اخباريان كه پنداشته است: استنباط علوم از قرآن جايز نيست! دور از حقيقت و درستى است، و شايد ناسپاسى اين نعمت بزرگ است كه خداوند به بندگانش عنايت فرموده است كه بر آنها كتابى فراگير انواع علوم و معارف، فرود آورده است تا در آيات آن تدبّر نمايند، و خردمندان پند گيرند و در واقع اين آيات روشنگر اجمال و ترديدى نيست، زيرا كه اجمال و پيچيدگى و نارسايى واژه ها نسبت به مقصود، كاستى در سخن است و با گفتار رسا ناسازگار است. و كلام خداوند از هرگونه كاستى بر كنار است و سخنى كامل و تمام است، و تفصيل مطلب را در علم اصول بايد جستجو كرد.

البته حدود بهره گيرى از ظاهر قرآن و شناخت احكام از آن و معنايى كه ابتدا به ذهن عرف مى رسد، متوقف بر آگاهى از معانى واژه ها و شيوه هاى تركيب آنها با يكديگر و در نظر گرفتن قراين حالى و مقالى و سياقى و تمامى ريزه كارى هاى سخن و كاوش از قراين منفصل كه در احاديث ياد شده، و ساير دلايل عقلى و نقلى مى باشد.

و نمى توان قرآن را بدون آگاهى از قواعد لفظى و شناخت دستور زبان عربى، بر معنايى حمل كرد، يا بدون توجه به قراين و دقايق لفظى، يا بدون كاوش از قراين منفصل و در نظر گرفتن ناسخ و منسوخ و مجمل و مفصّل و غيره، يا محدود ساختن آيه اى به مورد خاص از جهت استحسان عقلى، يا نكته اى غيرعرفى و يا فقط از روى ميل نفسى يا تعصّب و طرفدارى مذهبى، يا به تقليد از مفسّرى كه معصوم نيست و از معصوم هم كسب فيض ننموده است، يا تصوّرى كه به ذهن شخص رسيده، يا قاعده اى نادرست و يا قياسى باطل و...

يا لفظى كه دو معنى يا بيشتر در آن محتمل است به يكى از معانى اشاره شده حمل گردد، يا معناى ديگرى با تصرف و توجيه بيان شود، چنان كه در بسيارى از تفسيرهاى مفسّران است و اين گونه تفسير درست نيست. و تفسير قرآن به رأى و بعضى از قرآن را به بعض ديگر زدن (از شاخه اى به شاخه ديگر پريدن و از جايى به جاى ديگر منتقل شدن) و بدون علم درباره قرآن سخن گفتن، بى آنكه از علماى آل محمد صلى الله عليه و آله سؤال شود، همين است.

ص: 84

و اين روش قتاده و ابوحنيفه و امثال آنان بوده است و دين را به هوس و قياس گرفتن و از پيش خود يا از مردان تفسير كردن و گفتگو و جدال و فرو رفتن در ژرفاى قرآن بدون علم و پيروى از متشابه، و گمانه زنى در تأويل و برگرفتن معنايى از آيه تا جايى كه دورتر از آسمان بيفتد، و غفلت از فرود آمدن اول آيه در يك موضوع و آخر آن در موضوعى ديگر. و با اين بيان پاسخ از سؤالى كه راجع به بيشتر اخبار گذشته به ذهن مى رسد، معلوم گشت.

اگر بگويى: هرگاه در شناخت قرآن به همان مقدار كه قواعد لفظى دلالت مى كند با شرايطى كه پيشتر گفته شد، يعنى جستجو از قراين منفصل و دليل معارض و غيره بسنده نماييم، بهره گيرى از قرآن در زمينه هاى علوم و معارف، اندك خواهد بود و بيشتر مطالب مفسران بى اثر خواهد شد، و حال آنكه دستور يافته ايم كه در قرآن تدبّر و انديشه به كار بريم و از آن روشنى يابيم و پند گيريم، باتوجه به اين كه شرح و بيان همه چيز در قرآن است و سرچشمه ها و درياهاى دانش در آن است و خود اقيانوس بى كرانه است و...؟

در پاسخ گويم: دلالت ها و رهنمودهاى قرآن در اين مقدار محدود نيست، بلكه اين قطره اى از آن درياى ژرف مى باشد، امّا براى هر مرتبه اى از آن گروهى اختصاص دارند، پس هر آن كه تنها به قواعد الفاظ و دستور زبان آگاه است، درجه او به همان مقدار خواهد بود و چنين كسى را نمى توان حجّت دانست و براى شناخت معانى قرآن آشنايى با علوم ديگرى لازم است كه پيوستن آنها به يكديگر مايه دستيابى به علوم فراوان ديگر و آشكار شدن مطالب ناشناخته بسيار است.

امّا در سطح ها و مرتبه هاى بالاتر از حدود الفاظ، همه نزد معصومين است، چنان كه در اخبار مستفيض بلكه متواتر آمده است و حتى تمامى مراتب يك حرف از قرآن را كسى غير آنان عليهم السلام فرانگرفته است، مگر كه برخى از خواصّ آنان كه از ايشان آموخته باشند.

سيد هاشم بحرانى در كتاب غاية المرام به نقل از سيد ابن طاووس آورده است كه در كتاب ابوعمرو زاهد محمد بن عبدالواحد چنين آمده است:

«امير مؤمنان على عليه السلام به ابن عبّاس فرمودند: اى ابن عبّاس! هرگاه نماز عشا را به

ص: 85

جاى آوردى در گورستان نزد من بيا.

ابن عبّاس گويد: نمازم را خواندم و به محضر آن جناب رفتم، و آن شبى مهتابى بود، امام عليه السلام به من فرمود: تفسير حرف «الف» از «الحمد» چيست؟

نتوانستم يك كلمه هم پاسخ بدهم، پس آن حضرت يك ساعت تمام در تفسير آن سخن گفت.

[سپس] فرمود: تفسير «ح» از «الحمد» چيست؟

گفتم: نمى دانم. پس يك ساعت تمام راجع به آن سخن گفت.

فرمود: تفسير «ميم» چيست؟ گفتم: نمى دانم. درباره آن نيز يك ساعت تمام بيان كرد.

سپس فرمود: تفسير «دال» از «الحمد» چيست؟ گفتم: نمى دانم، پس تا سپيده دم راجع به آن سخن گفت، آنگاه به من فرمود: اى ابن عبّاس برخيز به منزلت برو، براى انجام فريضه ات مهيّا شو.

ابوالعبّاس عبداللّه بن عبّاس گويد: در آن هنگام برخاستم در حالى كه همه گفته هاى آن حضرت را فراگرفته بودم، سپس انديشيدم كه دانش من به قرآن در مقايسه با علم على عليه السلام همچون آب اندكى كه در گودالى جمع شده باشد نسبت به درياست»(1).

و در كتاب سعدالسعود از طريق عامّه، از ابوحامد غزالى نقل كرده است:

«حضرت على عليه السلام هنگامى كه از عهدنامه حضرت موسى عليه السلام سخن مى گفتند يادآور شدند كه شرح كتاب آن حضرت به مقدار بار چهل شتر بوده است، چنين فرمودند: «اگر خدا و رسول به من اذن دهند كه به شرح معانى «الفِ» [سوره] فاتحه بپردازم تا به آن مقدار خواهد رسيد».

يعنى: چهل بار گران يا چهل محمل بار، و اين مقدار فراوان در گسترش و نوآورى جز به علم لدنّى آسمانى الهى نخواهد بود. پايان گفتار غزالى»(2).

و بى شك آن مقدار كه از اوضاع لغت و عرف نسبت به الفاظ به دست مى آيد، در مقايسه با ساير مراتب قرآن كه نزد معصومين عليهم السلام فراهم آمده است همچون قطره و درياست. و افرادى مانند قتاده و ابوحنيفه يك حرف از آن را هم فرانگرفته اند، زيرا كه

ص: 86


1- غاية المرام، 513؛ سعد السعود، 284.
2- سعد السعود، 284.

نهايت درجه آنان شناخت پوسته يك حرف مى باشد.

و از اين بيان، توجيه و توضيح بخش ديگرى از اخبار نيز معلوم مى گردد كه در آنها تأكيد شده كه علم قرآن يا تمامى آن منحصر به ايشان عليهم السلام است. و اين منافات ندارد كه تمسك به ظاهر قرآن صحيح باشد، زيرا كه شخص عالم به ظواهر قرآن نسبت به اصل علم قرآن مانند عامى محض است كه بداند: يكى از آثار شيخ الرييس بوعلى سينا «شفا» نام دارد؛ و در قطع رحلى يا وزيرى است و جلد آن چنان است، رنگ جلد چنين است و تعداد صفحات كتاب، فلان شماره است و به خط مشكى يا سرخ نوشته شده و هر صفحه آن چند سطر است، آيا كسى كه اين معلومات را درباره كتاب «شفا» دارد، مى توان آگاه و عالم نسبت به آن كتاب دانست؟

و از اينجا معلوم مى شود كه سخن صاحب وسائل نابجاست كه گويد: استنباط احكام از ظواهر قرآن جايز نيست مگر بعد از شناخت تفسير آنها از ائمه عليهم السلام .

و اساس اشكال تعارض اخبار با توضيح فوق برداشته مى شود.

البته بين مرتبه آشنايان به الفاظ و مرتبه ائمه اطهار عليهم السلام كه تمامى مراتب و مراحل قرآن را مى دانند، مراتب و درجه بندى هاى فراوان است كه از كلمات اميرمؤمنان عليه السلام و بخشى از احاديث كه در مقدّمه و فصل هاى پيشين ياد كرديم به دست مى آيد.

و از حضرت اميرمؤمنان عليه السلام در مناظره با شخص زنديقى كه راجع به آياتى از متشابهات قرآن پرسيده بود و امام پاسخ گفتند، در ادامه چنين آمده است:

«خداوند كلام خويش را بر سه گونه تقسيم كرده است، گونه اى از آن را به طورى قرار داد كه عالم و جاهل (تحصيل كرده و بى سواد) همه آنها را مى شناسند.

و گونه اى ديگر را به طورى قرار داده است كه آن را نمى شناسد مگر كسى كه ذهنى صاف و احساسى لطيف دارد و نيروى تشخيص او سالم است، از جمله كسانى كه خداوند سينه آنان را براى [درك و فراگيرى] اسلام فراخ گردانيده است.

و گونه اى را جز خداوند و فرشتگانش و راسخان در علم كسى نمى داند.

و بدين جهت چنين كرده است تا اهل باطلى كه بر ميراث رسول خدا صلى الله عليه و آله چيره شدند چيزى از علم كتاب را كه خداوند براى آنان قرار نداده است ادّعا نكنند و تا نيازشان آنها را به سوى كسى بكشاند كه سرپرستى آنان [از طرف خداوند [به او واگذار

ص: 87

شده و از فرمانبرى او سرپيچى كرده اند...»(1).

و در حديثى از آن حضرت آمده است: «جز اين كه خداوند بنده اى را فهم و شناختى در قرآن عنايت كند»(2).

نيز از آن حضرت عليه السلام است كه: «هر آن كه قرآن را بفهمد همه علم را تفسير كرده است»(3).

و از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «كتاب خداوند بر چهار بخش است: عبارت، و اشارت، و لطايف (= نكته هاى باريك و ظريف) و حقايق.

عبارت (و ساختار لفظى) براى عوام است.

و اشارت براى خواصّ است.

و لطايف (و ريزه كاريها) براى اولياست.

و حقايق براى پيامبران است»(4).

شايد مقصود از اوليا خواص شيعه و افراد كامل از آنان باشد، زيرا كه ائمه عليهم السلام از ساير پيامبران داناترند -چنان كه از احاديث ايشان عليهم السلام به دست مى آيد-.

ص: 88


1- الاحتجاج، 1/376.
2- تفسير صافى، 1/19.
3- تفسير صافى، 1/22.
4- بحارالانوار، 92/103.

مقدّمه سوم: همه علم قرآن نزد امامان عليهم السلام است

در كافى از بريد بن معاويه از امام باقر يا صادق عليهماالسلام راجع به قول خداوند: «وَ ما يَعلَمُ تأويلَهُ الّا اللّه ُ و الرّاسِخُونَ فى العِلْم»(1) و حال آن كه تأويل [و تفسير درست و كامل [آن آيات را جز خداوند و راسخان در علم كسى نمى داند.

چنين آمده است: «پس رسول خدا صلى الله عليه و آله برترين راسخان در علم است، خداوند همه آن چه را بر او نازل ساخته از جهت تنزيل (و معناى تطبيقى) و تأويل (و مصاديق بعدى) به او آموخته است و هرگز خداوند چيزى را كه تأويل آن را نياموزد بر او نازل نفرمود و اوصيا و جانشينان پس از وى نيز همه آن را مى دانند...»(2).

و از ابوبصير از امام صادق عليه السلام است كه فرمود: «راسخان در علم: امير مؤمنان و امامان پس از وى عليهم السلام مى باشند»(3).

و از ابوبصير روايت شده كه گويد: «از امام باقر عليه السلام شنيدم كه راجع به اين آيه كريمه: «بَلْ هُوَ آياتٌ بيّناتٌ فى صُدُورِ الَّذِينَ اوتُوا العِلم»(4) بلكه اين (قرآن) آيه هاى روشنى است، در سينه هاى كسانى كه علم به آنان داده شده است.

[هنگام خواندن آيه] با دست خود به سينه اش اشاره مى كرد»(5).

و از عبدالعزيز عبدى از امام صادق عليه السلام روايت شده كه درباره همين آيه فرمودند: «اينان؛ امامان عليهم السلام مى باشند»(6).

و در حديث ديگر از ابوبصير آمده كه گويد: «امام باقر عليه السلام اين آيه «بَلْ هُوَ آياتٌ بيّناتٌ فى صُدورِ الّذِينَ اوتُوا العِلْمَ» را قرائت كرد، سپس فرمود: به خدا اى ابومحمد! خداوند نفرمود: آيه هاى ميان دو جلد قرآن [تا افرادى چنين ادعا كنند كه هرچه هست همين كتاب و نوشتار است، بلكه فرمود: در سينه هاى كسانى كه علم به آنان داده شده است].

ص: 89


1- سوره آل عمران، آيه 7.
2- الكافى 1/213.
3- الكافى 1/213.
4- سوره عنكبوت، آيه 49.
5- الكافى 1/213.
6- الكافى 1/214.

من گفتم: فدايت شوم اينان چه كسانى هستند؟

فرمود: چه كسانى جز ما انتظار مى رود كه بوده باشند؟»(1).

و از عبدالرحمان بن كثير از امام صادق عليه السلام روايت است كه آيه: «قالَ الَّذى عِنْدَهُ عِلمٌ منَ الكِتابِ»(2) آن كه دانشى از كتاب داشت چنين گفت... را قرائت كردند و فرمودند: «به خدا سوگند كه همه علم كتاب نزد ماست»(3).

و از بريد بن معاويه است كه گويد: «آيه: «قُلْ كَفى باللّه ِ شَهِيدا بَينى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتاب»(4) بگو خداوند و كسى كه نزد او علم كتاب است، براى گواهى بين من و شما كافى است. [آيه را] نزد امام باقر عليه السلام خواندم، فرمود: مقصود خداوند ماييم، و على عليه السلام بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله اولين و برترين و بهترين ما مى باشد»(5).

و از سدير از امام صادق عليه السلام ضمن حديثى روايت كرده است كه فرمود: «به خدا سوگند كه همه علم كتاب نزد ما مى باشد، به خدا سوگند كه همه علم كتاب نزد ماست»(6).

و على بن ابراهيم قمى در تفسير خود از طريق محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام درباره قول خداوند: «وَ اللّيلِ اذا يَغْشى»(7) سوگند به شب هنگامى كه فرو مى پوشاند.

فرمود: «شب در اينجا همان دومى است كه امير مؤمنان عليه السلام را در دولت خود بپوشانيد -تا آنجا كه فرمود-: و در قرآن براى مردمان مثال ها زده شده است، و خداوند پيامبرش صلى الله عليه و آله را به آن مورد خطاب قرار داده است و ما آن را مى دانيم و جز ما آن را نمى داند»(8).

و در كتاب كافى به سند خود از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود:

«به جز اوصيا[ى راستين پيامبر صلى الله عليه و آله ] هيچ احدى نمى تواند ادّعا كند علم قرآن از ظاهر و باطن همه نزد اوست»(9).

ص: 90


1- بصائر الدرجات، جزء چهارم، باب11، حديث3.
2- سوره نمل، آيه40.
3- الكافى، 1/229، حديث5.
4- سوره رعد، آيه43.
5- الكافى، 1/229، حديث6.
6- الكافى، 1/257، حديث3.
7- سوره ليل، آيه1.
8- تفسير القمى، 2/425.
9- الكافى، 1/228، حديث2.

مقدّمه چهارم: تنزيل و تأويل؛ ظهر و بطن؛ حدّ و مطلع؛ ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه قرآن

اشاره

به برخى از روايات در اين باره توجّه كنيد:

عيّاشى و برقى با اندك تفاوتى در الفاظ، هريك به سند خود از جابر جعفى روايت كرده است كه گويد: «از امام باقر عليه السلام چيزى از تفسير قرآن پرسيدم، به من پاسخ داد، سپس بار دوّم پرسيدم پاسخ ديگرى به من داد، عرض كردم: فدايت شوم، پيش از اين در همين موضوع پاسخ ديگرى بيان كرديد؟

به من فرمود: اى جابر! به راستى كه قرآن را بطنى هست و براى بطن [و درون] هم بطن و هم ظهرى هست و ظهر [و برون] را نيز برونى ديگر است. اى جابر! و نسبت به تفسير قرآن هيچ چيزى دورتر از عقل هاى مردم نيست؛ كه يك آيه اولش درباره چيزى است و آخرش درباره چيزى ديگر است، با اين حال سخنى پيوسته است كه بر چند وجه قابل توجيه و تطبيق است»(1).

و از طريق عامّه روايت آمده كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند:

«قرآن بر هفت حرف (= بخش) نازل گرديده است، هر آيه اى برون و درونى دارد و هر حرف را حدّ و مطلعى است»(2).

و در روايت ديگر است كه: «قرآن را ظهر و بطنى هست (و بيرون و درونى دارد) و بطن آن را نيز بطن ديگر است تا هفت بطن»(3).

و از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمودند: «براى قرآن ظهر و بطن و حدّ و مطلع است»(4).

و عيّاشى به سند خود از حمران بن اعين از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «ظهر

ص: 91


1- تفسير العيّاشى، 1/12، حديث8؛ المحاسن، 2/300، حديث5.
2- تفسير طبرى، 1/9.
3- تفسير صافى، 1/18.
4- تفسير صافى، 1/18.

[و قسمت بيرونى] قرآن كسانى هستند كه قرآن درباره آنان فرود آمده است؛ و بطن [و نماى درونى] آن كسانى هستند كه همانند اعمال آنان را انجام داده اند»(1).

و به سند خود از فضيل بن يسار نقل كرده كه گفت:

«از امام باقر عليه السلام راجع به اين روايت پرسيدم كه: «هيچ آيه اى درقرآن نيست مگر كه آن را ظهر و بطنى هست، و هيچ حرفى در قرآن نيست جز اين كه حدّ و مطلعى دارد» از اين كه فرمايد: «آن را ظهر و بطنى هست» منظور چيست؟

امام عليه السلام فرمود: ظهر [و بيرون] آن تنزيل [و نمايه] آن است، و بطن آن تأويل [و مصداق عينى و خارجى] آن است كه برخى از آنها گذشته و برخى ديگر هنوز نيامده است، همچون خورشيد و ماه رونده است، هر آن چه وقتش فرا رسد تحقق مى يابد، خداوند فرموده است: «وَ ما يَعْلَمُ تأويلَهُ الّا اللّه ُ وَ الرّاسِخُونَ فى العِلْم»(2) و تأويل را جز خداوند و راسخان در علم، نمى داند. ما آن را مى دانيم»(3).

در بصائر الدرجات نيز با اندك تفاوتى روايت شده است.(4)

حدّ و مطلّع همان تنزيل و تأويل است

مؤلّف گويد: احتمال مى رود واژه «مُطّلع» به تشديد خوانده شود و اسم مكان جايگاه اطّلاع و شناسايى از بلندى بوده باشد و يا بدون تشديد به معنى محل بالا رفتن باشد.

گفته اند: «حاصل معنى آن نزديك به معنى تأويل و بطن است، همان طور كه معنى حدّ نزديك به معنى تنزيل و ظهر مى باشد»(5).

گويا حديث شريف بيانگر آن است كه هريك از اشياء مفرد و مركّب همچون حروف و كلمات، يا كلمه هاى جدا از هم و جمله هاى به هم پيوسته دوگونه معنى را نشان مى دهند: معانى محدود جزئى و معانى كلّى و نامحدود كه اين گونه اخير بر اثر جداسازى موارد و اشخاص از ويژگى هاى شخصى كه در تطبيق حكم و قاعده كلّى

ص: 92


1- تفسير العيّاشى، 1/11.
2- سوره آل عمران، آيه 7.
3- تفسير العيّاشى 1/11.
4- بصائر الدرجات، باب 10، حديث 2.
5- تفسير صافى 1/18.

مدخليتى ندارند به دست مى آيد، چنان كه در حديث پيشين گذشت، چون كسانى كه آيه درباره آنها نازل شده است ويژگى هايى داشته اند كه هيچ گونه مدخليّتى در حكم آيه نسبت به ايشان ندارد، و ملاك حكم همان وجه مشتركى است كه در آنها و هر آن كسى كه مشابه اعمال آنها را انجام دهد تحقُّق يابد.

بنابراين يك قاعده كلّى همه افراد گذشته و آينده را فرا مى گيرد و بر تمامى آنها منطبق مى گردد، مانند خورشيد و ماه كه همه اجسام برابر خويش را تابناك و آشكار مى سازند و تفاوتى در تابش خورشيد و ماه نيست، بلكه اختلاف از جهت برابر شدن اجسام با آنها مى باشد.

همچنين هر خبر يا حكم كه بر يك موضوع جزئى حقيقى منطبق است برگرفته از يك عنوان كلّى است كه همان ملاك حكم و غيرقابل تغيير و تبديل است و ساير ويژگى هايى كه آن موضوع را مشخّص و متمايز مى سازند هيچ تأثيرى در آن حكم ندارند.

و شايد از همين جهت در روايت معلّى بن خنيس -كه پيشتر گذشت- چنين آمده است: «قرآن در حقيقت مثال ها [و نمادهايى] است براى گروهى كه علم دارند، نه غير آنها و براى گروهى كه آن را به حق تلاوت مى كنند، همان كسانى كه به آن ايمان دارند و آن را مى شناسند...»(1).

و در روايت محمد بن مسلم آمده است: «و در قرآن براى مردمان مَثَل ها زده شده است»(2).

زيرا كه در بسيارى از موارد مَثَل بدين معنا به كار مى رود كه حالت دوّم مشابه و همانند حالت اوّلى در جهت خاصّى بوده باشد كه همان جهت خاص معيار و تراز حكم معيّن است.

براى مثال: مؤمنى كه خداوند در سوره يس از او ياد كرده است شخصى جزئى حقيقى است كه به او گفته شده: «ادخُلِ الجَنَّة قال يا لَيْتَ قَومى يَعْلَمون»(3) به بهشت داخل شو گفت: اى كاش قوم من مى دانستند [كه چه مقامى يافته ام].

ص: 93


1- المحاسن 1/268، حديث 356.
2- تفسير القمّى 2/425.
3- سوره يس، آيه 26.

امّا آنچه به خطاب خاص «ادخل الجنة/ به بهشت داخل شو»مربوط مى شود همان ايمان و كارهاى شايسته مى باشد -همچون دعوت قوم يا تحمل آزارها در راه خدا و...- امّا قيافه و رنگ پوست و نام و نسب او با آن خطاب و حكم دخول به بهشت ارتباطى ندارد.

بنابراين تنزيل و تطبيق نخستين آيه همان مرد خاص و معيّن است و تأويل آيه هر كسى است كه مانند عمل او را داشته باشد. و از تأويل اين آيه يك قاعده كلّى را مى توان نتيجه گرفت كه هركس ايمان آورد و چنين اعمالى را انجام دهد به او گفته مى شود: «ادخل الجنة» از كسانى كه در زمان هاى پيشين بوده اند يا در آينده خواهند آمد هر آن كه با اين اوصاف باشد اين حكم شامل حال او خواهد بود.

آرى، شيوه خردمندان و دانشوران همين است كه امور كلّى را ضمن مثال هاى جزئى بيان مى كنند، چنان كه لقمان حكيم به فرزندش مى گويد: «يا بُنَىَّ لا تُشْرِك باللّه ِ»(1).

گرچه مخاطب لقمان فرزند اوست كه يك شخص معين است امّا نهى ارشادى لقمان از جهت بزرگى ظلم و گناه شرك است و اين كه لقمان از شدت مهربانى به فرزند مايل نبود كه فرزندش دچار چنين ظلمى بشود، امّا اين حكم به آن فرزند محدود نيست بلكه هر آن شخصى كه شرك ورزيدنش ظلم بزرگى باشد و مورد مهر و علاقه لقمان است مشمول آن عنوان واقعى نهى قرار مى گيرد.

حالا اگر نهى را از نهى كننده اش مجزّا نمايى و خود آن فعل (شرك) را در نظر آورى كه سزاوار است از آن نهى شود، شرط مهربانى ساقط مى گردد، و صورت منطقى آن قضيّه چنين مى شود: هر آن چه شرك ورزيدنش ظلم بزرگى باشد مى بايست از آن پرهيز كرد و هشدار داد.

و هنگامى كه اين جهت را ملاحظه كنى كه لقمان مردى حكيم بوده كه چنين سخنى از او صدور يافته است، اين نتيجه به دست مى آيد كه هركس حكيم باشد از شرك ورزى نهى مى كند و باز مى دارد.

سپس هرگاه عنوان حكيم را از وجود خارجى فيزيكى جدا كنى، و تصور نمايى كه حكمت صفت عقل است، چنين نتيجه خواهى گرفت كه عقل همان حكيمى است كه

ص: 94


1- سوره لقمان، آيه 13.

شرك را به سبب ظلم بودنش مردود مى شمارد و از آن نهى مى كند و هشدارى كه از سوى لقمان صادر شده از جهت عقل و خرد اوست و قضيه منطقى چنين صورتى خود مى گيرد كه: عقل متصف به حكمت و استوارى از شرك نهى مى كند.

پس عقل؛ لقمانى است كه اين گونه اندرز مى دهد، و هر عاقل فرزانه اى همين موعظه را دارد و مخاطب او هر موجودى است كه صلاحيت نهى از فعل شرك را داشته و متصف به صفاتى باشد كه شرك ورزيدنش را مايه ظلم سازد خواه آن موجود از گذشتگان باشد يا آيندگان.

و منهى عنه همان شرك است از جهت اين كه ظلم بزرگى است.

نتيجه اين كه: عنوان واقعى همان ظلم بزرگ است در هر مفهومى كه تحقق يابد.

و بدان كه عوالم وجود بسيار است و هر شى ء در هريك از آن عوالم حقيقتى دارد، و براى هر صورت و نقشى معنايى هست. و همان گونه كه چگونگى وضعيّت مفاهيم جزئى و كلّى را در مراتب مختلف دانستى، وضعيّت عوالم و قلمرو آنها را نيز در تطبيق خارجى بسنج، كه در آن عوالم كوچك يا بزرگ؛ كند يا سريع؛ پايدار يا فناپذير، شكل مى گيرند.

چنان كه يك فرد -بر فرض مثال عبداللّه- در هريك از جهان بيرونى و حسّ مشترك، نيز در وهم و تخيّل و عقل و خرد وجودى خاصّ دارد -با صرف نظر از مراتب و چگونگى هايى كه در اين عوالم براى آن مى توان يافت-.

گويا آيات قرآن كريم نيز در عوالم گوناگون چنين مراتبى دارند و در هريك از آن عوالم جايگاه خاص و معنا و مفهوم يا مصداق و انطباق معيّنى براى آنها هست، زيرا كه قرآن كريم حكايت افعال و احكام الهى است و روشنگرى همه چيز در قرآن است، بنابراين دور از حقيقت نيست كه حكايت قرآن از هر رويداد به گونه اى باشد كه در تمامى عوالم منطبق گردد، به شرط آن كه معناى متناسب با هريك از عوالم رعايت و شناخته شود.

مانند: نسبت قتل به پيامبر كه در عالم مجرّدات؛ پيامبر همان عقل و دشمن او جهل كلّى است، ولى نسبت قتل در آن عالم نيست بلكه در نمودارها و آثار آن مى باشد، چنان كه قتل حسّى بر ارواح واقع نمى شود، بلكه قتل در مورد اجسام صادق است كه

ص: 95

نمايانگر ارواح مى باشند.

و بسا كه يك لفظ در عالم شهادت [و حس] مجاز، امّا در ساير عوالم حقيقت باشد، مانند: نور و ظلمت كه در آيات و اخبار در مورد مكلّفين بسيار به كار رفته است.

خداوند متعال مى فرمايد: «اللّه ولىُّ الذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِنَ الظُّلُمات إلى النُّور»(1)؛ خداوند سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند، آنان را از تاريكى ها به سوى نور بيرون مى برد [و رهنمون مى شود].

زيرا كه ظلمات در ظاهر به معناى جهل و نشناختن مصالح و مفاسد خويش است. و اين معنا از جهت مشابهت به تاريكى معناى مجازى است ولى در عالم مثال و برزخ و بعضى عوالم ديگر معناى حقيقى است.

و گاهى يك شى ء در يك عالم عَرَض و در عالم ديگر جوهر است، مانند اعمال مردم كه در عالم برزخ و سراى آخرت مجسّم مى شود [و صورت زيبا يا زشتى به خود مى گيرد].

مراتب تفسير قرآن در گفتار يكى از عارفان

يكى از عارفان مراتب ششگانه اى براى تفسير برشمرده است: ظاهر؛ و ظاهرِ ظاهر و باطن؛ و باطنِ باطن، و تأويل؛ و باطنِ تأويل. وى در توضيح و شرح اين مراتب چنين فرموده است:

«معناى ظاهر شناخته شده است [و نيازى به شرح ندارد] امّا ظاهرِ ظاهر آن است كه از ريشه و ساختار اصلى كلمه - يعنى از حروف آن واژه -برگرفته مى شود و معناى خاصى از آن در نظر مى آيد هرچند برخلاف اهل لغت باشد، چنانكه در قول خداى تعالى: «وَ اوحى رَبُّكَ إلى النَّحلِ انْ اتخذى مِنَ الجِبالِ بُيُوتا»(2)؛ و پروردگار تو به زنبور عسل الهام نمود كه از كوه ها خانه هايى برگير...

در تفسير ظاهر چنين است: جبال جمع جبل (= كوه ها جمع كوه) معنايى معروف و شناخته شده است.

در تفسير ظاهرِ ظاهر: جبال جمع جِبِلّه يعنى طبيعت و سرشت.

ص: 96


1- سوره بقره، آيه257.
2- سوره نحل، آيه68.

و در تفسيرِ تأويل: جبال عبارت است از كالبدهاى حيوانى انسان و غيرانسان.

و نحل در ظاهر معروف و شناخته شده است [و آن زنبور عسل است].

و در باطن: آل محمد صلى الله عليه و آله مى باشند.

و در تأويل: نفوس علما و دانشوران است.

و در ظاهرِ ظاهر جان ها [و انديشه هايى] كه بر انتحال -يعنى گزينش نيك- توانايى دارند، چنانكه خداوند فرموده است: «فَيتّبَعُونَ أحْسَنَه»(1) به قرينه قول خداوند: «و اوحى ربك...».

و تأويل عبارت از آن است كه سخنى را از ظاهرش به سوى معناى ديگرى توجيه كنى كه در ظاهر مقصود نباشد، چنانكه امير مؤمنان عليه السلام در بيان قيام حضرت قائم عجل اللّه فرجه الشريف فرمود:

«و به چه مقامى از علم و آگاهى دست خواهند يافت، به گونه اى كه هريك از آنان از علم ديگرى بى نياز خواهد شد».

امام عليه السلام [در ادامه] فرمود:

«و در آن روز تأويل قول خداوند متعال است كه: «يغن اللّه ُ كلّا من سَعَتِهِ»(2) هريك را با رحمت گسترده اش بى نياز مى سازد»(3).

باطن تأويل نيز همين گونه است، ولى براساس معناى باطن درآن جريان مى يابد، همان طور كه درباره قول خداوند: «الَمْ تَرَ إلى الَّذينَ قيلَ لَهُم كفُّوا أيدِيَكُمْ وَ اقيمُوا الصلاة و آتوا الزكاة»(4)؛ آيا نديده اى كسانى كه به آنها گفته شد: دست هايتان را نگاه بداريد و نماز را برپا سازيد و زكات بپردازيد.

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «او حضرت امام حسن بن على عليهماالسلام است كه دستور يافت دست از جنگ بدارد و صلح نمايد» يا نزديك به اين مطلب را فرمود.

«فلمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ»؛ پس هنگامى كه جنگ [و جهاد [بر آنها واجب شد...

[امام صادق عليه السلام ] فرمود: «او حضرت امام حسين بن على عليهماالسلام است كه جنگيدن بر آن حضرت نوشته و ثبت شده بود، به خدا سوگند اگر اهل زمين با آن حضرت حركت

ص: 97


1- سوره زمر، آيه18.
2- سوره نساء، آيه 130.
3- بحارالانوار 53/86.
4- سوره نساء، آيه77.

مى كردند، البته كشته مى شدند»(1).

اين معنى را دقّت كن كه تأويل باطن است، زيرا كه باطن و درون تأويل مى باشد، ولى به ظاهر لغت عرب جريان ندارد.

نيز در قول خداوند: «وَ وَصّينا الإنسانَ بِوالِدَيهِ حُسنا»(2)؛ و انسان را به نيكى كردن نسبت به والدينش سفارش كرديم.

روايت شده است: «[مقصود از [انسان رسول خدا صلى الله عليه و آله است؛ و [مقصود از [والدين: حسن و حسين عليهماالسلام مى باشد»(3).

و در روايتى از طريق فرات بن ابراهيم در تفسير قول خداوند: «وَ السَّماءِ ذاتِ الحُبُك»(4)؛ سوگند به آسمان كه راه هايى دارد.

از يكى از امامان عليهم السلام آمده است كه فرمود: «سماء (= آسمان): رسول خدا صلى الله عليه و آله و حُبُك: على عليه السلام است، پس على عليه السلام ذات رسول خدا صلى الله عليه و آله است»(5).

و امّا بيان تفسير باطنِ باطن روا نيست، چنان كه روايت شده است: هرگاه حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه بپاخيزد يارانش را فرا مى خواند و نزد او جمع مى شوند، از آنان بيعت خواهد، اجابت مى كنند، به آنان مى فرمايد: بر چنين و چنان... با من بيعت نماييد.

ولى آنها از اطراف آن حضرت عليه السلام پراكنده مى شوند و جز حضرت مسيح و يازده نقيب كسى نمى ماند، پس آنها در زمين گردش مى كنند و هيچ پناهى جز آن حضرت نمى يابند، پس از آن به سوى آن جناب مى آيند و با همان شرايط كه از ايشان مى خواهد بيعت مى كنند.

و آن بخشى از باطنِ باطن است كه امام صادق عليه السلام فرمودند: «به خدا سوگند من آن كلمه اى كه به ايشان خواهد گفت و به آن كفر مى ورزند را مى دانم»(6).

محكم و متشابه، ناسخ و منسوخ، سنن و امثال، فصل و وصل و احرف و تصريف

مُحكم: ظاهرا سخنى است كه به صراحت يا به ظاهر بر معناى مقصود دلالت كند،

ص: 98


1- تفسير عيّاشى، 12/258، حديث شريف با اندكى تفاوت آمده است.
2- سوره عنكبوت، آيه8.
3- تفسير القمى، 2/297.
4- سوره ذاريات، آيه7.
5- تفسير فرات، 169.
6- كمال الدين، 2/672.

به طورى كه از ظاهر كلام معناى موردنظر گوينده را بتوان فهميد، -هرچند به واسطه قراين حالى و گفتارى باشد-

متشابه: آن است كه چنان دلالتى نداشته باشد، خواه اين كه در هيچ معنايى ظاهر نباشد، مانند: حروف مقطّعه بنا بر بسيارى از احتمالها.

يا معنايى از آن به وهم و خيال آيد كه در واقع مقصود نيست، مانند قول خداوند: «الرّحمنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى»(1)؛

و منسوخ: آيه اى است كه بر حكمى دلالت كند كه ابتدا ثابت بوده و به ظاهر چنين مى نمود كه آن حكم هميشگى است، سپس برداشته شده باشد.

و ناسخ: آن است كه برطرف كننده حكم سابق را دربر دارد.

شيخ كلينى در كافى به سند خود از محمد بن سالم، از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند: «گروهى از مردم بدون آگاهى راجع به قرآن سخن گفته اند، چرا كه خداوند مى فرمايد: «هُوَ الّذى أنْزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ امُّ الكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فامّا الّذِينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابتغاءَ الفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تأويلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تأويلَهُ الّا اللّه ُ وَ الرّاسِخُونَ في العِلْمِ»(2)؛ اوست آن [خداوندى [كه بر تو كتاب را نازل فرمود، [بخشى [از آن آيات محكم است كه همان ها اساس كتاب مى باشد و بخشى ديگر متشابه است [كه احتمال هاى گوناگون در آنها مى رود [پس افرادى كه در دل هايشان انحرافى هست به دنبال متشابه مى روند تا فتنه انگيزى كنند و [به دلخواه خويش [آنها را تفسير نمايند، و حال آنكه تأويل آنها را جز خداوند و راسخان در علم، كسى نمى داند.

و آيه هاى منسوخ بخشى از متشابهات؛ و آيه هاى ناسخ از محكمات مى باشند...»(3)

و به سند خود از مسعدة بن صدقه، از امام صادق عليه السلام در حديث مناظره آن حضرت با صوفيان، هنگامى كه به چند آيه از قرآن پيرامون زهد و ايثار دليل آوردند چنين فرمود:

«آيا شما ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه قرآن را مى شناسيد كه در مورد آنها گمراهى ها و تباهى ها در اين امت پديدار شده است؟

ص: 99


1- سوره طه، آيه5.
2- سوره آل عمران، آيه7.
3- كافى، 2/28، حديث1.

گروه صوفيان گفتند: قسمتى از آن آيات را مى شناسيم، امّا همه را خير.

امام صادق عليه السلام فرمود: از همين جا به اشتباه افتاده ايد، احاديث رسول خدا صلى الله عليه و آله نيز همين گونه است [كه ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه دارد]... -تا آنجا كه فرمود-: وه چه مسلك بدى داريد، و چقدر مردم را نسبت به كتاب خدا و سنّت و احاديث رسول خدا صلى الله عليه و آله كه مورد تصديق قرآنند، به جهل و نادانى كشانيده ايد، و به سبب نادانى خود آنها را مردود شمرده ايد، و مطالعه و تدبّر در غرايب قرآن و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و امر و نهى آنها را كنار گزارده ايد... -تا آنجا كه فرمود-: امورى كه بر شما مشتبه شده است و به آن آگاهى نداريد را واگذاريد، و چيزى را كه نمى دانيد علم آن را به اهلش بسپاريد تا به پاداش نايل گرديد و در پيشگاه خداوند معذور خواهيد بود و در پى شناخت ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه قرآن باشيد، و حلال خداى را از حرام باز شناسيد، كه آن، شما را به خداوند نزديكتر؛ و از جهل و بى خبرى دورتر مى سازد، جهالت و نادانى را به اهل آن واگذاريد، كه نادان در جهان اندك نيست، امّا اهل علم اندك هستند و خداوند فرموده است: «وَ فَوْقَ كلِّ ذى عِلْمٍ عَلِيم»(1)؛ و برتر از هر صاحب علمى شخص عليم [آگاهترى] هست»(2).

و برقى در كتاب المحاسن به سند خود از الوليد بحرانى هجرى، از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه: «مردى به آن حضرت عرضه داشت: شما همان هستيد كه مى گوييد: هرچه در قرآن است شناخته شده است؟

امام عليه السلام فرمود: من چنين چيزى نگفته ام، امّا گفته ام: هيچ چيزى در قرآن نيست مگر اين كه دليل گويايى از سوى خداوند در كتابش بر آن هست از آنچه مردم نمى دانند... -تا آنجا كه فرمود-: البته قرآن ظاهرى دارد و باطنى و معانى و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و سنت ها و مثل ها، فصل و وصل و أحرف و تصريف، در آيات قرآن هست، پس هر كه پندارد قرآن مبهم و ناشناخته است خود تباه شده و ديگران را تباه ساخته است...»(3).

شيخ حرّ عاملى در كتاب وسائل الشيعه فرموده است: «مقصود از جمله اخير آن

ص: 100


1- سوره يوسف، آيه76.
2- كافى، 5/65.
3- المحاسن 1/270، حديث 360.

است كه آيات قرآن بر هر كسى مبهم و ناشناخته نيست، بلكه امام عليه السلام آن را مى داند و كسانى كه از امام آموخته باشند، و گرنه آخر حديث با اول آن متناقض خواهد بود»(1).

مؤلف گويد: بلكه ظاهرا مقصود آن است كه قرآن خود به خود مبهم و ناشناخته نيست به گونه اى كه از نشان دادن و رساندن مطالب خويش ناتوان باشد، بلكه روشنگرى همه چيز در آن هست، و بيان خواسته ها را دربر دارد، ولى هر كسى به آن دست نمى يابد، از جهت كوتاهى مرتبه آنها، نه اجمال در خود قرآن، كه كمى بينش مردم مانع از درك آن است مانند خورشيد ميان روز نسبت به نابينا و كور چشم و خفّاش.

بنابراين چنين به نظر مى رسد كه سهم هر انسانى از بيان ها و روشنگرى هاى قرآن به مقدار قابليت و استعداد و آگاهى او به راه هاى شناخت و استخراج حقايق قرآنى است، و از بخش اول حديث شريف مغايرت با اين مطلب فهميده نمى شود، بلكه اگر تعبير: «كتابش» را ظرفِ دليل بگيريم، خود آن جمله بر همين معنى دلالت خواهد داشت. پس دليلى كه در كتاب هست همان آيه اى است كه دلالت دارد.

و گويا مقصود از نفى دانستن مردم [در عبارت: از آنچه مردم نمى دانند] اين نيست كه علم و شناخت حقايق قرآن به طور كلى نسبت به همه قرآن از غير امام نفى شود و گرنه بايد وجود آيه هاى محكم را انكار كرد، بلكه مقصود آن است كه عامّه مردم به فهميدن دلايل مخفى آن راه نمى يابند و دسترسى ندارند.

و مقصود از: «سنّتها» گونه هاى رفتار و برخورد خداوند نسبت به بندگانش مى باشد [كه در صورت تشابه افعال بندگان و امّتها، نتايج مشابه و آثار همانندى از سوى خداوند براى آنها پديدار خواهد شد، چنان كه فرموده است: «سُنَّةَ اللّه ِ فى الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبل»(2)؛ اين سنّت خداوند در مورد مردمان پيش از شما [نيز] جارى بوده است.

و بعيد است كه مقصود از سنّت -در حديث فوق- دستور مستحب مؤكّد در مقابل دستور واجب باشد.

و امّا فصل و وصل: به نظر مى رسد مقصود [از وصل]: متّصل بودن سخن به جمله هاى پيشين و به هم پيوسته بودن معانى آنهاست. و [فصل]: جدايى جمله ها از

ص: 101


1- وسائل الشيعه 18/141، حديث 39.
2- سوره احزاب، آيه 38 و 62.

يكديگر و شروع در مطلب تازه اى است كه به كلام قبلى مربوط نيست، مانند: آيه تطهير، كه در پى خطاب ها و هشدارها به زنان پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفته است، زيرا كه خطاب آيه تطهير مربوط به غير آنهاست، بنابراين قسمت پايانى آن خطاب ها از قسمت قبلى فصل و جدا شده است و به آنها متصل و مرتبط نيست.

و دور از نظر نمى باشد كه مقصود از: أحرف (= جمع حرف) حروف مقطّعه قرآن و تصريف: ساير آيات و واژه ها باشد.

يا تصريف همان است كه در قول خداوند متعال آمده: «نصرّف الآيات»(1)؛ آيات [خويش [را به گونه هاى مختلف بيان مى كنيم.

و امّا نسخ: گاهى به معنايى گفته مى شود كه شامل نسخ تشريعى و بداء تكوينى هر دو هست، يا به طور خاص معناى بداء در نظر است، چنان كه از روايت شيخ كلينى قدس سره از جميل بن صالح به دست مى آيد، جميل بن صالح گويد: «از امام باقر عليه السلام راجع به قول خداوند: «الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فى ادنى الارضِ»(2) پرسيدم. امام عليه السلام فرمود: اين [آيات] تأويلى دارد كه جز خداوند و راسخان در علم از آل محمد صلى الله عليه و آله كسى آن را نمى داند... -تا آنجا كه فرمود-: مگر به تو نگفتم كه اين آيات تأويل و تفسيرى دارد و قرآن ناسخ و منسوخ است»(3).

حدود قرآن

و امّا حدود [مرزها] در حديثى كه شيخ برقى در كتاب المحاسن به سند خود از عبدالحميد بن عوّاض طائى روايت كرده به كار رفته است. وى گويد: «از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: قرآن؛ حدود [و مرزهايى] دارد مانند حدود خانه»(4).

شايد مقصود مرزهاى معانى در امور تشريعى و تكوينى باشد، مانند: روايتى كه دلالت دارد كه: «براى نماز چهار هزار حدّ است»(5).

زيرا كه هريك از احكامى كه در قرآن ياد شده است حدودى دارد از شرايط و موانع

ص: 102


1- سوره انعام، آيات 46 و 65 و...
2- سوره روم، آيات 3-1.
3- الكافى 8/269، حديث 397.
4- المحاسن، 1/273، حديث 375.
5- تهذيب الاحكام، 2/242.

و قيدهاى زمانى و مكانى و حالى و غيره.

نيز افعال خداوند حدود و ترتيب و شيوه و آيين خاصى دارد كه از آنها بيرون نخواهد بود.

و از امير مؤمنان عليه السلام روايت شده است كه فرمودند:

«هيچ آيه اى در قرآن نيست جز اين كه چهار [گونه] معنى براى آن هست: ظاهر و باطن و حدّ و مطلع. ظاهر: تلاوت است، و باطن: فهميدن، و حدّ: احكام حلال و حرام، و مطلع: مقصود خداوند از تعبّد به آن است»(1).

پيوست

اين مقدّمه را با نقل روايتى پايان مى دهيم كه شيخ محمد بن ابراهيم نعمانى به سند خودش از اسماعيل بن جابر آورده است. اسماعيل گويد: از حضرت امام جعفر بن محمد صادق عليهماالسلام شنيدم كه مى فرمود:

«خداوند پاك و بزرگ حضرت محمد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى برانگيخت و پيامبران را به او خاتمه داد كه پيامبرى بعد از آن حضرت نيست، و كتابى بر او فرو فرستاد و كتابها[ى آسمانى] را به آن پايان داد كه بعد از آن كتابى نخواهد بود، حلال و حرام را در آن تبيين و مقرّر داشت، پس حلالِ آن تا روز قيامت حلال و رواست و حرامِ آن تا روز قيامت حرام و نارواست، آيين شما در آن آمده و خبر [مهم] كسانى كه پيش از شما بوده اند و آنان كه بعد از شما خواهند آمد در آن است.

و پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به صورت علمى جاودانه در جانشينانش قرار داد، امّا مردم آنان را واگذاشتند و حال آن كه ايشان گواهان بر مردم هر زمان مى باشند. از ايشان روى گرداندند، سپس آنان را به قتل رساندند، و از ديگران پيروى كردند و از آنها به طور كامل اطاعت كردند، تا آنجا كه هركس ولايت اولى الامر را آشكار ساخت و به طلب علوم آنان پرداخت، با او دشمنى كردند و كينه ورزى نمودند، زيرا كه بعضى از آيات قرآن را به بعض ديگر زدند [و معانى آنها را جابجا كردند] و به آيه هاى منسوخ به گمان اين كه ناسخ مى باشند دليل آوردند و به آيه هاى خاص با تصور اين كه عامّ است احتجاج

ص: 103


1- تفسير صافى، مقدمه 1/18.

كردند. و اوّل آيه اى را در موردى دانستند و سنّت [و احاديث معتبرى كه] در تأويل آن رسيده بود را ترك گفتند و به آغاز و پايان سخن درست نگاه نكردند و كاربردهاى كلام را نشناختند، زيرا كه آن را از اهلش فرا نگرفتند، لذا گمراه شدند و گمراه ساختند.

و بدانيد -خدايتان بر شما رحمت آرد- كه هركس ناسخ را از منسوخ و خاص را از عام و محكم را از متشابه و موارد ترخيص [و مجاز] را از موارد الزامى و واجب و مكّى و مدنى و اسباب نزول و مطالبى كه از جهت الفاظ از هم جدا يا به هم پيوسته در قرآن پيچيدگى و ابهام دارد و آنچه از علم قضا و قدر در آن است و تقديم و تأخير و توضيح يافته و ژرف و ظاهر و باطن و آغاز و فرجام و پرسش و پاسخ و قطع و وصل، و موارد استثنا و مشمول حكم، و صفتى كه مربوط به قبل است اما بر ما بعد دلالت دارد، و آن چه براى تأكيد، يا تفصيل، يا وجوب يا ترخيص آمده است، و آيات قانون گزارى و احكام، و منظور از حلال و حرام -كه ملحدان در معنى آن تباه شدند- و جمله هايى كه به هم پيوسته است و جمله هايى كه بر الفاظ پيشين يا آيه هاى بعدى تفسير مى شود [هركس اينها را نشناسد و به آنها آگاهى نداشته باشد] عالم به قرآن و از اهل قرآن نيست.

و هرگاه ادّعاكننده اى بدون دليل اطلاع از اين امور را مدّعى شود، چنين كسى دروغگويى ترديدگر است كه بر خدا و رسول افترا بسته و جايگاهش دوزخ خواهد بود كه بدترين جايگاه است... -تا آنجا كه راوى گويد-:

سپس راجع به تفسير محكم از كتاب خدا پرسيدند، امام صادق عليه السلام فرمود: محكم آن است كه چيزى آن را نسخ نكرده باشد.

و اين است معنى قول خداوند: «هُوَ الَّذِى أنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ امُّ الكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهات...»(1) اوست آن [خداوندى] كه قرآن را بر تو فرو فرستاد بخشى از آن آيات محكم است كه آنها اساس كتاب مى باشند، و بخشى ديگر متشابه است.

و مردمان فقط در مورد متشابه تباه شدند، زيرا كه بر معناى آن آگاهى نيافتند و حقيقت آن را نشناختند، لذا از پيش خود تأويل هايى براى آن پرداختند و از پرسيدن و مراجعه به جانشينان پيامبر صلى الله عليه و آله خود را بى نياز ديدند، و فرمان رسول خدا صلى الله عليه و آله را پشت سر افكندند»(2).

ص: 104


1- سوره آل عمران، آيه 7.
2- بحارالانوار، 93/3.

مقدّمه پنجم: تقسيم بندى كلّى آيات قرآن

اشاره

در كافى و تفسير عيّاشى به سندهاى خود از امام باقر عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود:

«قرآن بر چهار بخش نازل شده است: يك چهارم درباره ما؛ و يك چهارم درباره دشمنان ما؛ و يك چهارم سنّت ها و مَثَل هاست؛ و يك چهارم آن دستورات و احكام است. -و در تفسير عيّاشى در پايان افزوده است-: و مطالب نغز و نفيس قرآن براى ما است»(1).

نيز به سند خود از اصبغ بن نُباته روايت آورده اند كه گويد: از حضرت امير مؤمنان عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «قرآن بر سه بخش فرود آمده است: يك سوّم درباره ما و دشمنان ما است؛ و يك سوّم سنّت ها و مثل ها؛ و يك سوم تكاليف و احكام است».(2)

و از ابن المغازلى نقل شده كه از ابن عبّاس روايت كرده است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: «البته قرآن بر چهار بخش نزول يافته است: يك چهارم آن به طور خاص درباره ما اهل البيت است و يك چهارم منهيّات مى باشد و يك چهارم فرائض و احكام است [كه شامل ارث و حدود و ديات نيز مى شود] و خداوند آيات نفيس و بى مانند قرآن را درباره ما نازل ساخت»(3).

و عيّاشى به سند خود از خثيمه روايت كرده است كه امام باقر عليه السلام فرمودند: «قرآن؛ بر سه بخش نازل گرديده است: يك سوم درباره ما و دوستانمان؛ و يك سوّم درباره دشمنانمان و دشمنان كسانى كه پيش از ما بوده اند و يك سوّم سنّت و مَثَل مى باشد. و

ص: 105


1- الكافى 2/628؛ تفسير العيّاشى 1/9.
2- الكافى 2/627؛ تفسير العيّاشى 1/9.
3- مناقب على بن ابى طالب عليه السلام ، 328.

چنانچه آيه اى راجع به مردمى نازل مى گشت، سپس آن مردم از دنيا مى رفتند آيه هم مى مرد، از قرآن چيزى بر جاى نمى ماند، ولى قرآن تا وقتى آسمان ها و زمين برپاست اوّل آن بر آخرش جريان دارد و براى هر قوم آيه اى است كه [وقتى آن را] تلاوت مى كنند، در خير يا شرّ آنها وارد و منطبق مى شود»(1).

مؤلّف گويد: به نظر مى رسد كه اين تقسيم بندى ها به طور حقيقى و در بخش هاى مساوى و يكسان نيست، بلكه براساس تفكيك و تنظيم مطالب مورد تقسيم است و آنچه درباره دوستانشان وارد شده در حقيقت راجع به خود آن بزرگواران عليهم السلام است، زيرا كه هرچه به دوستانشان مى رسد در واقع بر آنان عليهم السلام وارد مى گردد كه شيعيانشان از آنان مى باشند، از بازمانده گِلِ ايشان آفريده شده اند و هر خيرى كه به دوستان نسبت داده شود اصل آن در وجود ايشان است. و دشمنان انبيا و اولياى پيشين عليهم السلام ، دشمنان ايشان به شمار مى آيند، همان طور كه مؤمنانى كه در زمان هاى سابق بوده اند از شيعيان و دوستان ايشان محسوب مى شوند، چون كه آن بزرگواران سرآغاز و ريشه و شاخه و كانون و پايگاه و پايان خير مى باشند و هر كمالى كه به فرد ناقص منسوب شود فرد كامل در آن داخل است، مانند مذمّتى كه در مورد فرد ناقص در صفت ناپسندى به كار رود. و پيشتر گذشت كه هر آن كس رفتار مشابهى داشته باشد، آيه شامل او هم مى گردد.

و امّا تكاليف و احكام را مى توان در خبر اخير در بخش: «يك سوم درباره ما و دوستانمان است» داخل دانست، زيرا كه ايشان عليهم السلام احكام شرع را بپاداشته اند و نشانگر كارها و حالت هاى آنان است، يا آن كه باطن اين احكام به ولايت آنان باز مى گردد.

و شايد مقصود از سنّت [در جمله: سنّت ها و مَثَل ها...] پايه گزارى شيوه ها و آيين هاى خداوند در آغاز آفرينش بوده باشد كه در مورد پيشينيان و آيندگان تغيير و تبديل ندارد، پس داستان ها و خبرهاى مربوط به گذشته و آينده و بيان نعمت ها و عنايت هاى خداوند نسبت به بندگان همه در اين مجموعه قرار مى گيرد، به استثناى آنچه از اوضاع و احوال مؤمنان و كافران حكايت شده است كه مى توان آنها را در عنوان آياتى كه درباره ائمه اطهار عليهم السلام نازل گرديده است وارد ساخت، به خصوص در آخرين

ص: 106


1- تفسير العيّاشى 1/10.

روايت به آن اشاره شده است.

بيان چگونگى سراى آخرت را هم مى توان تحت عنوان: سنّت ها داخل نمود، و هم در جدول آياتى كه راجع به امامان عليهم السلام و يا درباره دشمنانشان نازل گرديده است درج كرد.

و هر آن چه در بيان صفات خداوند نازل شده است، مى توان در بخش اوّل وارد كرد، زيرا كه معصومين عليهم السلام نمودارهاى صفات الهى و مراكز معرفت اويند.

و مى توان صفات فعل را در بخش سنّت ها و صفات ذات را در عنوان: مثل ها وارد نمود، چون هر معنايى كه از آن الفاظ تصوّر كنيم همچون خود خداوند، از پندار و وهم ما بيرون نيست و مانند خودمان آفريده شده است.

و روايات بسيارى در مورد آيات فراوانى وارد شده است كه آنها را درخصوص ائمه معصومين عليهم السلام و دوستان و دشمنان آنان تأويل كرده اند، و چندين كتاب در اين رابطه تأليف شده است.

و در تفسير عيّاشى از محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه امام عليه السلام فرمود: «اى محمد هرگاه شنيدى كه خداوند گروهى [يا فردى] از اين امّت را به نيكى ياد كرده است آنها ماييم، و هرگاه شنيدى كه خداوند گروهى ازآنان كه گذشته اند را به بدى ياد كرده است [منظور] دشمنان مايند»(1).

ولايت مطلقه به پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام اختصاص دارد

بدان كه نبوّت مطلقه (= گسترده و نامحدود) به پيامبرمان حضرت محمد صلى الله عليه و آله اختصاص دارد، و وصيّت: نيابت مطلقه از آن حضرت است، و ولايت مطلقه كلّيه به آن بزرگوار و ائمه اطهار - صلوات اللّه عليهم اجمعين -، اختصاص دارد.

امّا ساير انبيا و اوليا عليهم السلام نبوت خاص و مقيّد و ولايت جزئى بر مردمان يك زمان معيّن، يا شهر و ديار محدود و مشخّصى داشته اند، و بر همه ماسوى اللّه از گونه هاى مختلف عوالم وجود نبوت يا ولايتى براى آنان نبوده است.

نبوت و ولايت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ، و ولايت ائمه اطهار عليهم السلام تعبيرى از خلافت كلّى

ص: 107


1- تفسير العيّاشى 1/13.

مطلق از خداوند متعال است، زيرا كه ايشان عليهم السلام نشانگر تمامى اسم اعظم خداوند هستند -به جز يك حرف (= بخش) از آن كه در عالم هيچ مظهر و نشانگرى ندارد، و ساير معصومين عليهم السلام نمايش دهنده بعضى از اجزاء و حروف آن بوده اند، و چون كه آنان عليهم السلام نمودارهاى اسم سلطنت مطلق خداوند هستند، بنابراين همه افراد -غير خودشان- زير سلطه آنان قرار گرفته اند، و پيامبرمان صلى الله عليه و آله سرور و سالار پيامبران است.

و اين حقيقت نزد علما به ثبوت رسيده است كه همان ولايتى كه براى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بوده است براى جانشينان آن حضرت عليهم السلام نيز ثابت است كه ايشان بر همه ماسوى اللّه سلطه و ولايت دارند، و بر پيامبران پيشين عليهم السلام براى آنان ولايت است، و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نبوت مطلق دارد، و هريك از پيامبران بخشى از مطالب نبوّت آن حضرت را بازگو مى كنند، و از آن چه در عالم معنى خبر داده است اطلّاع مى دهند، زيرا كه شريعت كامل تمام به اين شريعت منحصر است، و آن پيامبران گويى دعوتگرانى به بخش هايى از اين شريعت و آيين بوده اند.

خداوند متعال از همه پيامبران بر نبوّت آن حضرت صلى الله عليه و آله پيمان گرفت، چنان كه فرموده است: «وَ ءاذْ أخَذَ اللّه ُ مِيثاقَ النَّبِيّين...»(1)؛ و هنگامى كه خداوند از پيامبران پيمان محكم گرفت.

بنابراين آنان پيرو مقام نبوّت و ولايت هستند، و به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله دعوت و بشارت مى دادند، و نبوّت و ولايت مقيّد آنان از دو موضوع كلّى استفاده مى شود: يكى: رواياتى كه بر عرضه كردن ولايت بر آنان دلالت دارد، و ديگر: پيشتر بودن آفرينش چهارده معصوم عليهم الصلاة و السلام، و اين كه ايشان علّت غائى ايجاد عالم هستى بوده اند، براى روشن شدن اين حقيقت مى توانيد احاديث پيمان گرفتن از انبياى پيشين عليهم السلام در عوالم قبل از دنيا، و احاديثى كه دلالت دارند: حضرت آدم عليه السلام و پيامبران ديگر روز قيامت زير لواى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله خواهند بود را مطالعه و دقت كنيد(2)، و دلايل ديگر كه بخشى از آنها را در خلال تفسير آيات به طور مبسوط خواهيم آورد.

نتيجه اين كه هرچه از نبوت ها و ولايت هاى گذشته، و از مؤمنان و كافران سابق روايتى و خبرى ياد شود، بازگشت همه به پيروان يا دشمنان چهارده معصوم عليهم

ص: 108


1- سوره آل عمران، آيه 81.
2- بحارالانوار، 7 و 8 و 23 و 24.

الصلاة و السلام است كه دوستانشان همچون جزئى از آنان، و پرتوى از ايشان مى باشند و دشمن جزء و تابع در حقيقت دشمن كل و متبوع است، و كسى كه جزئى از نبوت يا ولايت را منكر شود همه را انكار نموده است و در واقع منكر خداوند است كه براى پيامبران پيمان گرفته است.

على عليه السلام بخش كننده بهشت و دوزخ

در تأييد مطالب فوق روايتى است كه شيخ صدوق قدس سره در كتاب علل الشرايع از مفضّل بن عمر جعفى روايت كرده است كه گويد:

«به امام صادق عليه السلام عرضه داشتم: به چه سبب على بن ابى طالب عليهماالسلام بخش كننده بهشت و دوزخ شده است؟

فرمود: زيرا كه دوست داشتن او ايمان و دشمنى با او كفر است، و بهشت فقط براى اهل ايمان آفريده شده و دوزخ براى اهل كفر ايجاد گرديده است، پس آن حضرت عليه السلام بدين سبب بخش كننده بهشت و جهنّم شده است كه جز دوستان او به بهشت داخل نمى شوند و جز دشمنانش كسى به جهنم نخواهد افتاد.

مفضّل گفت: اى زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله ! آيا پيامبران و جانشينان آنان هم او را دوست مى داشتند و دشمنانشان او را دشمن مى داشتند؟

امام صادق عليه السلام فرمود: آرى.

مفضل پرسيد: چگونه؟

امام عليه السلام فرمود: مگر ندانسته اى كه پيامبر صلى الله عليه و آله روز خيبر فرمودند: «فردا پرچم را به [دست] مردى خواهم سپرد كه خدا و رسول را دوست مى دارد و خدا و رسول او را دوست دارند، باز نمى گردد تا اين كه خداوند بر دست او پيروزى را پديدار سازد»؟

مفضل گفت: چرا [دانسته ام].

امام عليه السلام فرمود: ندانسته اى كه وقتى مرغ بريان براى پيامبر صلى الله عليه و آله آوردند چنين دعا كرد: «خداوندا محبوبترين آفريدگان نزد خودت را برايم بفرست تا اين مرغ را با من بخورد» و منظورش على عليه السلام بود؟

مفضل عرضه داشت: چرا [دانسته ام].

ص: 109

امام عليه السلام فرمود: آيا ممكن است پيامبران و رسولان و اوصياى آنان مردى را كه محبوب خدا و رسول است و دوستدار خدا و رسول، دوست نداشته باشند؟

مفضل گفت: خير.

امام عليه السلام فرمود: آيا رواست كه مؤمنان از امت هاى آنان، محبوب و دوستدار خدا و رسول و پيامبران را دوست نداشته باشند؟

مفضّل گفت: خير.

امام عليه السلام فرمود: پس ثابت شد كه تمامى پيامبران و فرستادگان خداوند و همه مؤمنان دوستدار على بن ابى طالب عليه السلام بوده اند، و به اثبات رسيد كه دشمنان و مخالفان ايشان نسبت به آن حضرت و دوستانش دشمن بوده اند.

مفضل گفت: آرى.

امام عليه السلام فرمود: بنابراين داخل بهشت نمى شود مگر كسانى از اوّلين و آخرين كه دوستدار او باشند، پس آن حضرت بخش كننده بهشت و دوزخ است.

مفضّل بن عمر گويد: به امام صادق عليه السلام عرضه داشتم: اى زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله ، اندوهم را برطرف ساختى، خداوند [اندوهت را بزدايد و [گشايشت دهد، پس از آن چه خداوند به تو آموخته است مرا بيفزاى.

امام عليه السلام فرمود: اى مفضّل سؤال كن.

مفضّل گفت: اى زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله ، سؤال من اين است كه آيا على بن ابى طالب عليهماالسلام دوستانش را به بهشت و دشمنانش را به جهنّم داخل مى سازد يا رضوان و مالك [آنان را به بهشت و دوزخ مى برند]؟

امام صادق عليه السلام فرمود: اى مفضّل! ندانسته اى كه خداوند دو هزار سال پيش از آفرينش خلق، پيامبرش را در حالى كه روح بود به سوى پيامبران كه ارواح بودند برانگيخت؟

گفتم: چرا [دانسته ام].

فرمود: ندانسته اى كه پيامبر صلى الله عليه و آله آنان را به توحيد و اطاعت خداوند و پيروى از دستور او فرا خواند، و بر انجام آن بهشت را به ايشان نويد داد، و مخالفان و منكران را به آتش دوزخ هشدار داد؟

ص: 110

گفتم: آرى [مى دانم].

فرمود: مگر نه اين است كه پيامبر صلى الله عليه و آله ضامن وعده ها و هشدارهايى است كه از سوى پروردگارش ابلاغ نموده است؟

گفتم: آرى [ضامن است].

فرمود: مگر على بن ابى طالب عليه السلام جانشين و امام امّت او نيست؟

گفتم: چرا.

فرمود: مگر نه رضوان و مالك از فرشتگان و استغفاركنندگان براى شيعيان آن حضرتند كه به سبب محبّت او نجات مى يابند؟

گفتم: چرا.

فرمود: بنابراين على بن ابى طالب عليهماالسلام بخش كننده بهشت و دوزخ از سوى رسول خدا صلى الله عليه و آله است، و رضوان و مالك به دستور آن حضرت عليه السلام به امر خداوند متعال عمل مى كنند، اى مفضّل اين مطالب را بگير كه از علم ذخيره شده و محفوظ است، و آن را جز براى اهل آن آشكار مكن»(1).

قرآن؛ براساس مَثَل معروف: اياك اعنى و اسمعى يا جاره، نازل شده است

در كتاب كافى از عبداللّه بن بكير، از امام صادق عليه السلام روايت آمده است كه امام عليه السلام فرمودند: «قرآن به گونه: إيّاكَ أعْنى وَ اسْمَعى ياجارَه (= به تو مى گويم ولى اى زن همسايه تو بشنو) نازل شده است»(2).

چنان كه از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود: «هرچه را خداوند به پيامبرش صلى الله عليه و آله عتاب و ملامت نموده است مقصود از آن شخص -يا اشخاص- گذشته در قرآن است، مانند قول خداوند: «و لو لا ان ثبّتناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَركَنُ اليهِمْ شَيْئا قَلِيلاً»(3)؛ يعنى: اگر نه اين بود كه تو را استوار داشتيم نزديك بود اندكى به سوى آنان مايل شوى.

منظور از اين سخن ديگرى است»(4).

و شايد كه مقصود از واژه «گذشته» كسانى است كه اسمشان از قرآن اسقاط شده يا

ص: 111


1- علل الشرايع 1/161.
2- الكافى 2/630.
3- سوره اسراء، آيه 74.
4- الكافى 2/631.

دوران او گذشته است.

و احتمال مى رود كه ضرب المثل ياد شده: «اياك اعنى و اسمعى ياجاره» شامل همه سخنانى باشد كه به مناسبت خاص و در مورد معيّنى صادر گرديده، امّا منظور از آن غير از آن مورد معيّن است، مانند خبرهايى كه راجع به امّت هاى گذشته و اقوام پيشين وارد شده است، كه مسئوليّت كارها و رفتارهاى آنها بر عهده ما نيست، از آنها هم درباره ما پرسش نخواهد شد، هرچه كرده اند براى خودشان بوده، ما نيز آنچه انجام دهيم به خودمان مربوط است، ولى آن گزارش ها به صورت مَثَل ها و نمونه هايى است كه مشابه آنها در اين امت هم پيش مى آيد و افرادى مانند گذشتگان رفتارى نظير آنان انجام مى دهند كه مجازاتشان به مثل آنها خواهد بود.

پس اصل سخن در مورد فرعون خاص است، ولى مقصود بيان رفتار شخص ديگرى است [كه همان ويژگى هاى فرعون را دارد].

و اين احتمال از احتمال اوّل مناسبتر است، زيرا كه در بسيارى از جاها نمى توان خطاب را متوجه فرد يا افرادى غير از مخاطب دانست، زيرا كه در ظاهر مثلاً خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان، يا همه مردمان، يا گروه خاصى متوجه شده است.

و از آن چه گفتيم وجه جمع بين روايات گذشته و روايتى از شيخ كلينى از طريق داوود بن فرقد از امام صادق عليه السلام آورده است معلوم مى گردد. وى توسط شخصى كه نامش فاش نشده است از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند: «البته قرآن به چهار بخش نزول يافته است: يك چهارم حلال و يك چهارم حرام و يك چهارم سنّت ها و احكام، و يك چهارم خبرهاى آن چه پيش از شما بوده، و خبرهاى مهمى كه بعد از شما خواهد بود و آنچه براى رفع اختلاف ميان شماهاست»(1).

ص: 112


1- الكافى 2/627.

مقدّمه ششم: قرآن بيانگر همه چيز است

در كتاب كافى به سَنَد خود از مُرازم از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت چنين فرمود: «خداوند متعال در قرآن روشنگرى همه چيز را نازل كرد، تا آنجا كه به خدا سوگند هيچ يك از نيازهاى بندگان را فروگذار ننمود، تا هيچ بنده اى نتواند بگويد، اى كاش اين [مطلب [در قرآن مى بود جز اين كه خداوند آن را در قرآن فرو فرستاده است»(1).

و به سند خود از عمرو بن قيس از امام باقر عليه السلام آورده است كه گويد: از آن حضرت شنيدم كه مى فرمود: «در حقيقت خداوند چيزى از نيازهاى امّت را رها نكرده جز اين كه آن را در كتابش [قرآن] نازل نموده و براى فرستاده اش بيان كرده است. و براى هر چيز مرز و اندازه اى قرار داده؛ و دليل و راهنمايى كه به سوى آن رهنمون شود مقرّر داشته است، و بر هركسى كه از آن مرز تجاوز نمايد كيفرى تعيين كرده است»(2).

همچنين از معلّى بن خُنَيس حديث آورده كه گفت: امام صادق عليه السلام فرمودند: «هيچ موضوعى نيست كه دو نفر در آن اختلاف نظر داشته باشند جز آن كه در كتاب خداوند (-قرآن) ريشه اى دارد ولى عقل ها [و انديشه ها]ى مردان به آن نمى رسد»(3).

و به سند خود از ابوالجارود نقل كرده كه گفت: امام باقر عليه السلام فرمودند: «هرگاه براى شما مطلبى بگويم از من بپرسيد: در كجاى قرآن است؟

سپس امام عليه السلام ضمن سخنان خود فرمودند: پيامبر صلى الله عليه و آله از گفت و شنودهاى بى فايده

ص: 113


1- الكافى 1/59.
2- الكافى 1/59.
3- الكافى 1/60.

و تباه كردن مال و پرسش بسيار نهى كرده است.

به آن حضرت عرض شد: اى زاده رسول خدا، اين مطالب در كجاى قرآن است؟

امام عليه السلام فرمود: خداوند مى فرمايد: «لا خَيْرَ فى كَثِيرٍ منْ نَجْواهُمْ الّا مَنْ أمَر بِصَدَقَةٍ أوْ مَعْروفٍ اوْ إصْلاحٍ بينَ النّاسِ»(1)؛ در بسيارى از سخنان در گوشى آنها خير [و بهره]اى نيست، مگر آن كه به صدقه، و كار نيك، و اصلاح بين مردمان وادار سازد.

و فرموده است: «وَ لا تُؤتُوا السُّفَهاءَ أموالَكُمُ الَّتى جَعَلَ اللّه ُ لَكُمْ قِياما»(2)؛ و اموال خويش را كه خداوند مايه برپايى زندگانى شما قرار داده است به دست سفيهان نسپاريد.

و فرموده است: «لا تَسألُوا عَنْ أشْياءَ إن تُبدَلكم تَسُؤكُمْ»(3)؛ از چيزهايى نپرسيد كه هرگاه برايتان آشكار شود شما را ناراحت مى سازد.»(4).

و به سندهاى متعدّد از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه در نامه اى پس از هشدار از پيروى هوى و هوس و رأى و قياس در امر دين، خطاب به ياران خود چنين نوشتند: «... خداوند قرآن را نازل فرمود و روشنگرى همه چيز را در آن قرار داد و براى قرآن و آموزش قرآن افراد شايسته اى مقرّر داشت...»(5).

و از موسى بن عقبه روايت شده است كه معاويه از حضرت امام حسين عليه السلام (6) درخواست كرد كه بر فراز منبر قرار گيرد و خطبه بخواند، امام عليه السلام پس از حمد و ثناى خداوند چنين فرمود:

«ماييم حزب خداوند كه پيروزند و عترت پيامبرش كه از همه [به او] نزديكترند و يكى از دو ثقل هستيم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله ما را دوّمى [و رديف] كتاب خدا قرار داد، [كتابى] كه تفصيل و شرح همه چيز در آن آمده است، نه از پيش و نه از پشت باطل به آن راه نمى يابد. و ماييم كه در تفسير قرآن بر ما بايد تكيه كرد كه تأويل [و نشان دادن موارد عينى آيات] آن را به حدس و گمان نمى گوييم، بلكه حقايق آن را پيروى داريم»(7).

مؤلّف گويد: قرآن كريم بيانگر اسماء و صفات و پديده ها و رويدادها و چگونگى

ص: 114


1- سوره نساء، آيه 114.
2- سوره نساء، آيه 5.
3- سوره مائده، آيه 101.
4- الكافى 1/60.
5- الكافى 8/5، حديث 1.
6- در بعضى از آثار اين خطبه از حضرت امام حسن عليه السلام نقل شده است.
7- الاحتجاج 2/22.

ارتباط بين آنهاست، كه با صراحت و يا كنايه و اشاره در قرآن آمده است، و گويا بسيارى از اسماء خداوند كه پس از ياد كردن حوادث و رويدادهاى تاريخى آمده است اشاره و سرنخى به مبدأ و انگيزه آن رويداد مى باشد، و اسم و صفتى كه در پايان آيات ياد شده نشان از علّت ها و حكمت هاى افعال خداوند دارد، نيز نتيجه و سرانجام كارهاى نيك و بد و آثار اعمال بندگان را نمايان مى سازد، بنابراين قرآن متضمن بيان همه اشياء است براى كسى كه معرفت و شناخت كامل نسبت به آن داشته باشد.

ص: 115

مقدّمه هفتم: بخشى از روايات در جمع آورى قرآن

على بن ابراهيم در تفسير خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:

«رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمودند: يا على، قرآن پشت بستر من در دفترها و برگه ها و كاغذها [نوشته شده [است، آن را بگيريد و [يك جا [جمع كنيد و آن را ضايع نسازيد مانند يهود كه تورات را ضايع نمودند.

حضرت على عليه السلام برخاست و قرآن را در پارچه زرد رنگى جمع كرد سپس به خانه اش برد و آن را مهر زد و فرمود: ردا نمى پوشم تا آن را جمع كنم. و چنين بود كه هرگاه شخصى به آن حضرت مراجعه مى نمود امام عليه السلام بدون ردا با او ملاقات مى كرد تا اين كه قرآن را جمع آورى نمود»(1).

و در كافى به سند خود از سالم بن ابى سلمه روايت كرده كه گفت: «مردى براى امام صادق عليه السلام قرآن مى خواند و من مى شنيدم كه حروفى از آن مطابق قرائت رايج ميان مردم نبود. امام صادق عليه السلام فرمود: از اين قرائت خوددارى كن، آن گونه كه مردم مى خوانند قرائت كن تا هنگامى كه حضرت قائم عجل اللّه فرجه بپاخيزد، كه هرگاه آن حضرت عليه السلام بپاخيزد كتاب خداى عزوجل را بر حدّ خودش خواهد خواند و مصحفى را كه حضرت على عليه السلام نوشته است آشكار خواهد ساخت.

[در ادامه] فرمود: حضرت على عليه السلام پس از آن كه جمع آورى و كتابت قرآن را به پايان رسانيد آن را براى مردم آورد و به آنها فرمود: اين كتاب خداوند است همان گونه كه خداوند بر حضرت محمد صلى الله عليه و آله نازل كرده است كه من آن را بين دو لوح فراهم ساخته ام.

آنها پاسخ دادند: نزد ما مصحفى است كه قرآن در آن گرد آمده است، ما به اين [جمع آورى شده تو] نيازى نداريم.

امير مؤمنان على عليه السلام فرمود: به خدا سوگند كه هرگز پس از امروز آن را نخواهيد ديد، فقط بر من لازم بود كه وقتى آن را جمع آورى كردم به شما خبر دهم تا آن را بخوانيد»(2).

و در كتاب احتجاج به روايت از ابوذر غفارى چنين آمده است:

ص: 116


1- تفسير القمى 2/451.
2- الكافى 2/633.

«هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وفات يافت، حضرت على عليه السلام قرآن را جمع كرد و آن را نزد مهاجرين و انصار برد و بر آنان عرضه كرد، زيرا كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله او را به اين كار وصيّت فرموده بود. وقتى ابوبكر آن را گشود، در اولين صفحه اى كه باز كرد رسوايى هاى قوم آشكار شد، عمر [برآشفت و [از جاى جست و گفت: يا على! آن را باز گردان كه ما را نيازى به آن نيست.

پس حضرت امير مؤمنان عليه السلام آن قرآن را گرفت و رفت. آن گاه زيد بن ثابت را - كه قارى قرآن بود - فرا خواندند، عمر به او گفت: على قرآن را نوشته بود و نزد ما آورد، ولى در آن رسوايى هاى مهاجرين و انصار بود و ما نظرمان بر اين است كه قرآن را جمع كنيم و فضيحت هاى مهاجرين و انصار را از آن بيندازيم. زيد بن ثابت رأى موافق داد، ولى گفت: اگر من قرآن را آن طور كه شما مى خواهيد جمع كنم و بعد از آن على عليه السلام قرآن خودش را آشكار سازد، آيا زحمت هاى شما هدر نمى رود؟

عمر گفت: چاره اى جز اين نيست كه او را بكشيم واز او راحت شويم.

سپس حيله اى به كار بردند تا به دست خالد بن وليد آن حضرت را بكشند، امّا نتوانستند. و چون عمر به خلافت رسيد، از حضرت على عليه السلام خواست آن قرآن را بياورد تا ميان خودشان آن را تحريف كنند، به آن حضرت عرضه داشت: يا ابالحسن! خوب بود قرآنى كه نزد ابى بكر آوردى، حالا بياورى تا بر آن اجتماع كنيم.

حضرت على عليه السلام فرمود: هرگز! هيچ راهى به سوى آن نيست، من در آن زمان آن را نزد شما آوردم تا حجّت بر شما تمام شود كه روز قيامت نگوييد ما از اين قرآن غافل بوديم، يا به من نگوييد كه تو آن را نياوردى.

البته قرآنى كه نزد من است جز پاكان و جانشينان [پيامبر [از فرزندانم هيچ كسى به آن دست نمى يابد.

عمر پرسيد: آيا وقت معيّنى براى آشكار ساختن اين قرآن هست؟

امير مؤمنان على عليه السلام فرمود: هنگامى كه قيام كننده از فرزندانم عجل اللّه فرجه الشريف بپاخيزد آن را آشكار مى سازد و مردمان را بر آن وا مى دارد، آن گاه سنّت بر آن جارى مى گردد»(1).

ص: 117


1- الاحتجاج 1/225.

مقدّمه هشتم: توضيح روايت: قرآن بر هفت حرف نازل شد و بحثى درباره: اختلاف قرائات

اشاره

بين علماى عامّه اين حديث مشهور است -و بعضى از آنان ادّعا كرده اند كه اصل حديث متواتر است- كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند:

«قرآن بر هفت حرف نازل شده است كه همه آنها بسنده و شفابخش اند»(1).

و به اكثر علما منسوب است كه مقصود از آن، هفت لغت از لغات (= لهجه ها؛ گويش هاى) قريش است كه با هم اختلاف ندارند بلكه از جهت معنى يكسان مى باشند. مستند اين قول روايتى است كه از طريق ابن سيرين آمده كه ابن مسعود گفت: «قرآن را بر هفت حرف بخوانيد، همان گونه كه [به يكديگر] مى گوييد: هلّم و تعال و أقبل (= بيا و بفرما و به اين سوى رو كن)»(2).

و بعضى گفته اند: «آنها هفت قبيله از عرب مى باشند: قريش و قيس و تميم و هذيل و اسد و خزاعه و كنانه كه [اين قبايل] همسايه قريش بوده اند»(3).

و به قولى: «هفت گويش از هر گويشى كه باشد، به استناد فرموده رسول خدا صلى الله عليه و آله : «در حقيقت برايم توسعه داده شده است كه هر قومى را به لغت [و گويش] خودشان قرائت آموزم»(4).

و به قول ديگر: بدين معنى است كه [به طور مثال] در صفات پروردگار، هريك از: «غفورا رحيما؛ عزيزا حكيما؛ سميعا بصيرا» را به جاى يكديگر بگويد، به دليل اين كه

ص: 118


1- مجمع الزوائد 7/152 و 153؛ التبيان 1/7.
2- تفسير نيشابورى، 8.
3- تفسير صافى 1/38.
4- تفسير صافى 1/38.

روايت آمده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «قرآن را بر هفت حرف بخوانيد تا وقتى كه آمرزش را با عذاب، و عذاب را با آمرزش و يا بهشت را به دوزخ و دوزخ را كنار بهشت جمع نكنيد».

و ساير وجوه كه گفته اند: اقوال در تفسير و شرح آن به حدود چهل مى رسد.

نيز از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده اند كه فرمود: «قرآن بر هفت حرف نازل شد: امر، و نهى، و تشويق، و هشدار، و بحث و جدل، و داستان، و مَثَل»(1).

و در روايت ديگر: «نهى، امر، حلال، حرام، محكم، متشابه و امثال»(2).

از اين دو روايت به دست مى آيد كه حروف هفتگانه اشاره به اقسام و گونه هاى قرآن كريم است. و مؤيّد آن است آنچه از طريق شيعه از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمود: «خداوند متعال قرآن را بر هفت بخش نازل ساخت كه هر بخشى از آن بسنده و شفادهنده است، آنها [عبارتند از]: امر، و نهى، و تشويق [و متمايل ساختن]، و هشدار، و مناظره، و مَثَل، و داستان»(3).

قرآن به هفت گونه تلفظ نازل نشده است

از دلايل اين كه قرآن كريم با الفاظ مختلف نزول نيافته است روايت معتبر شيخ كلينى قدس سره از فُضَيل بن يسار است. فُضَيل گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم: مردمان [عامّه] مى گويند: قرآن بر هفت حرف نازل شده است؟

امام عليه السلام فرمود: دشمنان خدا دروغ مى گويند، قرآن به يك حرف از سوى [خداوند] يكتا نازل شده است»(4).

احمد بن محمّد سيارى (م 260ق) از طريق زُرارة بن اعين از امام باقر عليه السلام روايت آورده است كه فرمود: «قرآن يكى است، و از سوى يكى (= خداوند يگانه) نازل شده است، ولى اختلاف از جهت راويان پيش مى آيد»(5).

و در حديث ديگر است كه جابر گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض شد: مردم

ص: 119


1- تفسير طبرى 1/23.
2- تفسير طبرى 1/22.
3- بحارالانوار 93/4.
4- الكافى 2/630.
5- التحريف و التنزيل 1/، ح1 از احمد بن محمّد سيارى، چاپ شده به طريق افست از روى نسخه علّامه محقّق سيّد محمّد حسين جلالى - دامت بركاته - .

مى گويند: قرآن بر هفت حرف نازل گرديده است؟ امام عليه السلام فرمود: دروغ گفته اند، به يك حرف از سوى پروردگار يكتا، بر يك پيامبر نازل شده است»(1).

جمع بين روايات

چنان كه ملاحظه مى كنيد اين احاديث تأكيد دارند كه فقط يك قرائت نازل شده است و الفاظ و گويش هاى مختلف نيامده است، بنابراين مقصود از آن حديث: «نزول بر هفت حرف» معناى ديگرى غير از اختلاف الفاظ است، و تكذيب به اين شيوه از تفسير حديث برمى گردد و با آن معنايى كه پيشتر گذشت منافاتى ندارد، يا اين كه مقصود از هفت حرف: معانى درونى و تأويلى آن است، چنان كه از روايت حمّاد از امام صادق عليه السلام اين معنى استفاده مى شود. «حمّاد به امام عرضه داشت: احاديث از سوى شما مختلف است؟

امام صادق عليه السلام پاسخ داد: البته قرآن بر هفت حرف نازل شده است، بنابراين كمترين چيزى كه براى امام هست آن كه بر هفت وجه فتوا دهد»(2).

و شايد مقصود اين باشد كه قرآن بر هفت حرف نازل شده كه هريك براى اهل مرتبه اى از مراتب هفتگانه ايمان است كه در احاديث ياد شده است؛ بنابر اين همه احكام از كسانى كه به درجه هفتم ايمان نرسيده اند خواسته نشده است، و گويا همين سبب مايه اختلاف فتواهاست.

و احتمال مى رود كه مقصود توسعه لفظى است ولى بدون تغيير در مادّه و تركيب الفاظ، به گونه اى كه معناى يك واژه -چه در حال انفراد و چه در حالت تركيبى و جمله بندى- تفاوت نكند، هرچند كه لفظ نازل شده از سوى خداوند يكى بيشتر نيست و چگونگى خاص خود را دارد، پس جايز است به گونه هاى صحيح ديگرى نيز قرائت شود، البته بعيد نيست كه معيار قرائت در نظر عرف چنان باشد كه حاكى از كلام اللّه به شمار آيد، كه بسيارى از تغييرات با اين قاعده سازگار است. مانند: [شيوه ها و ضابطه هايى كه در علم تجويد بيان مى شود از قبيل: [إشمام؛ إماله؛ تفخيم؛ ادغام؛ اسكان و تحريك و... چنان كه واژه: «كفؤا» به چهار صورت خوانده مى شود: 1) با همزه

ص: 120


1- التحريف و التنزيل 1/، ح2.
2- كتاب الخصال 2/358.

و سكون حرف فاء (= كُفْؤا)، 2) همزه و حركت ضمه فاء (= كُفُؤا)، 3) واو آخر و سكون حرف فاء (= كُفْوا)، 4) واو با حركت حرف فاء (= كُفُوا).

امّا در صورتى كه مادّه كلمه تغيير يابد آن قرائت صحيح نيست مانند: ينشر و ينشز و يا شكل ظاهرى كلمه تغيير كند كه حرفى جابجا گردد و يا تصرف جزيى در يك واژه مايه تغيير معنى آن شود مثل اين كه مفعول به حال، يا مبتدا به خبر تبديل يابد، كه با دقت و تدبّر به دست مى آيد كه چنين تغييراتى الفاظ را از حكايت قرآن بيرون مى برد.

در تأييد مطلب فوق و تأكيد بر اين كه توسعه اى در تغيير واژه هاى قرآنى وارد نشده است روايتى از امام صادق عليه السلام است كه فرمودند: «اگر ابن مسعود مطابق قرائت ما نمى خوانده است پس او گمراه است. ربيعة الرأى پرسيد: گمراه است؟ فرمود: آرى گمراه است.

سپس امام صادق عليه السلام فرمود: امّا نحن فنقرأ على قرائة ابى/ ولى ما طبق قرائت أُبى مى خوانيم»(1).

گفتنى است كه بعضى از علما احتمال داده اند كه جمله آخر حديث از روى مصلحت انديشى و از باب تقيّه است.

و هم احتمال مى رود كه كلمه «أبى» بدون تشديد ياء به معنى پدرم بوده باشد، نه قرائت أُبىّ بن كعب.

نتيجه اين كه از احاديث چنين به دست مى آيد كه قرائت قرآن مطابق قرائتى كه در آن زمان شهرت و رواج داشته جايز است -خواه از قرائت هاى هفتگانه يا دهگانه بوده باشد يا نه-.

و هر قرائتى كه وجه صحيحى در زبان عربى داشته باشد مى توان قرائت كرد، بلكه احتمال مى رود كه قيد شهرت و رواج در آن زمان را ساقط بدانيم، زيرا كه قرائت هاى آن عصر و زمان خصوصيّتى ندارد.

ص: 121


1- الكافى 2/634.

مقدّمه نهم: هنگام نزول قرآن و نكاتى مربوط به آن

اشاره

خداوند فرموده است: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ القُرآن»(1)؛ ماه رمضان كه قرآن در آن نازل شده است.

نيز فرموده است: «انّا أنْزَلْناهُ في لَيلَةِ القَدْرِ»(2)؛ به درستى كه ما آن (= قرآن) را در شب قدر نازل كرديم.

و هم فرموده است: «انّا أنْزَلْناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ انّا كُنّا مُنْذِرِين * فِيها يُفْرَقُ كلُّ أمرٍ حَكِيمٍ * أمرا مِنْ عِنْدِنا انّا كنّا مُرسلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبّك»(3)؛ به راستى كه ما آن (= قرآن) را در شبى خجسته فرو فرستاديم، ما [همواره] انذاردهنده بوده ايم، در آن شب هر امرى بر مبناى حكمت مشخّص و جدا مى گردد، فرمانى است از سوى ما؛ در حقيقت ما [پيامبر صلى الله عليه و آله را] فرستاده ايم اينها همه به سبب رحمتى از سوى پروردگار تو است.

و در حديثى كه شيخ كلينى قدس سره در كتاب شريف كافى به سند خود از حفص بن غياث از امام صادق عليه السلام روايت كرده چنين آمده است: «[حفص] گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به قول خداوند: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى أُنزِلَ فِيهِ القُرآن»پرسيدم، در صورتى كه قرآن از اول تا به آخر طىّ مدّت بيست سال نازل شده است؟

امام صادق عليه السلام فرمود: قرآن؛ در ماه رمضان يكجا به بيت المعمور نازل گشت سپس به مدّت بيست سال [به تدريج بر پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرود آمد.

آن گاه فرمود: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمودند: صحف ابراهيم عليه السلام در اولين شب ماه رمضان؛

ص: 122


1- سوره بقره، آيه185.
2- سوره قدر، آيه1.
3- سوره دخان، آيات 3-6.

تورات شب ششم ماه رمضان؛ انجيل شب سيزدهم ماه رمضان؛ زبور شب هيجدهم ماه رمضان، و قرآن شب بيست و سوم ماه رمضان نازل شده است»(1).

و در حديث ديگر شيخ كلينى و شيخ صدوق از ابوبصير نقل كرده اند كه گويد: «امام صادق عليه السلام فرمودند: «تورات شش شب از ماه رمضان گذشته نازل شد و انجيل، دوازده شب از ماه رمضان گذشته فرود آمد و نزول زبور شب هيجدهم ماه رمضان بوده است و قرآن شب قدر نازل شد»(2).

همچنين شيخ كلينى و شيخ صدوق از حمران بن أعيَن روايت كرده اند كه وى از امام باقر عليه السلام راجع به قول خداوند: «انّا أنزلْناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكةٍ»(3)؛ به راستى كه ما آن (= قرآن) را در شبى خجسته فرو فرستاديم، پرسيد.

امام باقر عليه السلام فرمود: «آن شب قدر است و آن هر سال در ماه رمضان در دهه هاى آخر ماه مى باشد، خداوند قرآن را جز در شب قدر نازل ننمود، خداى متعال مى فرمايد: «فيها يفرق كل امر حكيم»(4)؛ در آن شب هر امرى بر مبناى حكمت مشخص و جدا مى گردد. امام عليه السلام فرمود: در شب قدر همه اشيائى كه آن سال تا شب قدر بعدى خواهد بود اندازه گيرى و تعيين مى شود، خير يا شر، يا فرمانبرى يا گناه، يا تولّد نوزادان يا اجل [و درگذشت زندگان] يا روزى بندگان [همه مشخص مى شود]»(5).

مؤلّف گويد: از چندين روايت به دست مى آيد(6) كه تمامى رويدادهاى يك سال در شب قدر مرزبندى و مشخص مى شود. و اين بدان معناست كه هر سال آيات خاصّى در رابطه با آن رويدادها در شب قدر به طور ثابت و معيّن نزول يافته باشد، و اين بيان صحيح است كه گفته شود: قرآن در شب قدر و در ماه رمضان نازل گرديده است.

ولى ظاهر از سومين آيه اى كه در آغاز اين مقدّمه آورديم (سوره دخان، آيه3) -كه آن شب به صورت نكره (= ليلةٍ/شبى) تعبير شده- و روايت حفص بن غياث، و نيز كلام على بن ابراهيم قمى كه به احتمال قوى از احاديث معصومين عليهم السلام برگرفته است- و ساير روايات... چنين استفاده مى شود كه قرآن در شب قدر يكجا نازل شده است.

ص: 123


1- الكافى، 2/628، حديث6.
2- الكافى 4/157؛ من لايحضره الفقيه 2/101 و 102.
3- سوره دخان، آيه 3.
4- سوره دخان، آيه 4.
5- الكافى، 4/157؛ من لا يحضره الفقيه، 2/101.
6- بحارالانوار، 97/ باب ليلة القدر و فضلها.

بنابراين مى توان گفت: هريك از دو معنا به اعتبار خاصّى ثابت و صادق است؛ از جهتى: به هنگام تقدير و تحديد نبوّت و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله ، ابزار كار و برنامه و اساسنامه رسالت او نيز يكجا تعيين و مرزبندى شده است و همان زمان كه منصب نبوّت و رسالت به پيامبر صلى الله عليه و آله اعطا گشت، و سيله انذار او هم مشخص گرديد.

از جهت ديگر هرگاه در آخر سال سبب و علّت رويدادها حتمى و مسجّل شد تقدير و تعيين وقوع آنها در آغاز سال بعد براساس آن مبتنى گرديده است.

و با نگاه دقيق مى توان نتيجه گرفت كه محدود نمودن تقديرات به شب قدر فقط در بعضى از مراحل نزول از مراتب قضا و قدر مى باشد، بالاتر از آن هم مراتبى ديگر است تا آنجا كه به لوح محفوظ برسد كه تمامى آنچه واقع شدنى است تا روز قيامت، قبل از آفرينش جهان در آن رقم خورده و ثبت شده است، و گويا همان امّ الكتاب مى باشد كه هريك از مراتب قضاء و فرمان الهى از آن توليد مى گردد، تا به مرحله تفصيل احكام هر سال در شب قدر مى رسد.

پس نزول قرآن به طور يكجا ممكن است از عالم لوح محفوظ به مرتبه اى پايين تر از آن بوده، سپس هر سال در مرتبه سوّمى به مقدار همان سال نزول يافته، آن گاه طىّ شبانه روز در اين عالم فرود آمده باشد.

و شايد كه مرتبه دوّم همان بيت المعمور يا باطن و روح آن بوده است.

امّا آنچه محدّث كاشانى ياد كرده كه: «گويا مقصود از آن نزول معناى قرآن بر قلب پيامبر صلى الله عليه و آله است»(1).

اگر مقصود ايشان آن است كه بيت المعمور همان قلب مبارك آن حضرت صلى الله عليه و آله مى باشد كه اين سخن نادرست است، زيرا كه بيت المعمور از اجزاى عالم كبير است كه در اخبار از آن ياد شده، و قرآن كريم در عالم كبير مراتب نزولى دارد.

و اگر مقصود آن است كه بيت المعمور با مقام قلب مقدّس پيامبر صلى الله عليه و آله هم تراز است به گونه اى كه وقتى قرآن در آن نازل گرديد قلب پيامبر صلى الله عليه و آله بر آن اطلاع يافت چون از لحاظ رتبه با هم برابر و متّحد مى باشند.

اين احتمال چندان دور به نظر نمى رسد، زيرا كه قلب در اين فرض طبق اصطلاح

ص: 124


1- تفسير الصافى 1/42.

جمعى از اهل عرفان منظور شده است.

ولى آن مقام -يعنى برابرى قلب مبارك پيامبر صلى الله عليه و آله با بيت المعمور- از قلمرو الفاظ بيرون نيست تا نياز باشد كه نزول آيات را به نزول معانى توجيه كنيم، بلكه نزول الفاظ در چنين مرحله اى ممكن و درست است. و اين كه نزول قرآن در آن مرتبه را فقط نزول معانى بدانيم، تأويل و توجيهى بدون سبب و بى دليل مى باشد.

چگونگى نزول قرآن در شب قدر

نظر به اين كه قرآن كريم به طور كلّى بيانگر همه چيز است و تمامى امور تكليفى و تكوينى را در برگرفته است كه تفصيل آنها شب قدر انجام مى گردد و احكام و قضاياى معيّن و مشخّص نسبت به موارد جزئى پديدار مى شود، اين حقيقت به دست مى آيد كه: «هرگاه شب قدر برداشته شود قرآن برداشته شده است» -چنان كه از امام صادق عليه السلام روايت آمده-(1) زيرا كه اگر تفصيل آن امور نزول نيابد و در حال اجمال و ابهام بماند، در واقع از اين جهان برداشته شده است.

شايد اين حديث امام باقر عليه السلام نيز شاهدى بر اين مطلب باشد كه فرمودند: «خداوند راجع به شب قدر فرموده است: «فيها يُفْرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكِيمٍ»(2)؛ در آن شب هر امرى بر مبناى حكمت مشخص و جدا مى گردد. خداوند مى فرمايد: هر امر محكمى از آسمان فرود مى آيد و محكم دو چيز نيست، بلكه تنها يك چيز است، پس هر كسى كه به آن چه در آن اختلاف نيست فرمان دهد، حكم او برگرفته از حكم خداوند است و هر آن كه به چيزى كه در آن اختلاف است فرمان براند و خود را بر حق بداند به حكم طاغوت دستور داده است.

در واقع سال به سال در شب قدر شرح و بيان كارها بر ولىّ امر (= امام زمان) نازل مى شود كه امام زمان عليه السلام آن شب درباره برنامه هاى شخصى خودش و راجع به كارهاى مردم دستور مى گيرد.

البته براى ولىّ امر در غير شب قدر نيز همه روزه علم مخصوص و پوشيده شگفتى كه در گنجينه [اسرار الهى نهفته] است پديدار مى آيد.

ص: 125


1- الكافى، 4/158.
2- سوره دخان، آيه4.

سپس [امام باقر عليه السلام اين آيه را] قرائت كرد: «وَلَوْ انَّ ما فى الأرضِ مِنْ شَجَرَةٍ أقْلامٌ وَ البَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبحُرٍ ما نَفِدَت كَلِماتُ اللّه ِ إنَّ اللّه َ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»(1)؛ و اگر همه درختانى كه در زمين است قلم؛ و دريا مركّب شود؛ و هفت دريا به آن مدد رساند، كلمات خداوند پايان نمى پذيرد كه در حقيقت خداوند شكست ناپذير فرزانه است»(2).

ص: 126


1- سوره لقمان، آيه27.
2- كافى، 1/248، باب فى شأن «انا انزلناه فى ليلة القدر».

مقدمه دهم: تجسّم قرآن در قيامت و شفاعت كردنش براى اهل خويش و رواياتى در ثواب حفظ و تلاوت و شنيدن قرآن

اشاره

در كافى به سند خود از سعد خفّاف از امام باقر عليه السلام روايت آورده است كه فرمود: «اى سعد! قرآن را بياموزيد، زيرا كه قرآن به بهترين صورت هايى كه آفريدگان ديده اند روز قيامت خواهد آمد، در حالى كه مردم در يكصد و بيست هزار صف هستند كه هشتاد هزار صف از آنِ امت محمد صلى الله عليه و آله ، و چهل هزار صف از امت هاى ديگر است.

پس به صورت مردى در برابر صف مسلمانان مى آيد و سلام مى كند، آنان به وى نگاه مى افكنند سپس مى گويند: معبودى جز خداوند بردبار كريم نيست، در حقيقت اين مردى از مسلمانان است كه او را به سيما و صفت مى شناسيم جز اين كه او درباره قرآن كوشاتر از ما بوده است، بدين سبب درخشندگى و زيبايى و روشنى بيشترى يافته كه به ما نداده اند.

سپس از آنها مى گذرد تا در برابر صف شهيدان قرار مى گيرد، شهدا به او نظر مى كنند آنگاه مى گويند: معبودى جز خداوند پروردگار مهربان نيست، اين مرد از شهيدان است كه ما او را به چهره و صفت مى شناسيم جز اين كه او از شهداى درياست، از همين روى به او چنان درخشندگى و برترى عطا شده كه به ما نداده اند.

[امام عليه السلام ] فرمود: از آنجا هم مى گذرد تا به صورت شهيدى برابر صف شهداى دريا مى رسد، شهيدان دريا به او نگاه مى كنند و تعجب آنان فزونى مى يابد و [به يكديگر] گويند: اين از شهداى درياست كه او را به نشانه و صفت مى شناسيم، امّا جزيره اى كه وى در آن شهيد شده هولناكتر از جزيره اى بوده كه ما در آن كشته شديم، از اينجاست كه

ص: 127

چنين درخشندگى و زيبايى و روشنى به او بخشيده اند كه به ما داده نشده است.

پس از آن جا هم مى گذرد تا به صورت يك پيامبر مرسل به صف پيامبران و رسولان مى رسد، پيامبران و رسولان به او نگاه مى كنند و سخت شگفت زده مى شوند و مى گويند: معبودى جز خداوند بردبار گرامى نيست، به راستى كه اين پيامبر مرسلى است او را به شيوه نيكو و صفتش مى شناسيم جز اين كه برترى بسيار به او داده شده است.

امام باقر عليه السلام فرمودند: پس همگى به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله مى روند و از آن حضرت مى پرسند و مى گويند: اى محمد! اين كيست؟ به آنان مى فرمايد: آيا او را نمى شناسيد؟ ايشان خواهند گفت: او را نمى شناسيم [امّا معلوم است كه [اين از جمله كسانى است كه خداوند بر آنان خشم نكرده است. رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد: اين حجّت خداوند بر آفريدگانش مى باشد.

پس سلام مى كند و مى گذرد تا به صورت فرشته اى مقرّب به صف فرشتگان مى رسد، فرشتگان او را مى نگرند و سخت شگفت زده مى شوند و چون برتريش را مى بينند بر آنان گران آيد و مى گويند: پروردگار ما والا و مقدّس است اين بنده خداى از فرشتگان است او را به روش نيك و صفت [خاص] مى شناسيم جز اين كه مقامش از همه فرشتگان به خداوند نزديكتر است، از همين روى چنان نور و جمال پوشانيده شده كه به ما نداده اند.

آنگاه مى گذرد تا به درگاه پروردگار پاك و بزرگ مى رسد و پاى عرش به سجده مى افتد، خداوند او را ندا مى كند: اى حجت من در زمين و سخن راستين گوياى من سر بردار و درخواست كن كه خواسته ات عطا مى شود و شفاعت كن كه شفاعتت پذيرفته است.

پس سر برمى دارد و خداوند پاك و بزرگ به او مى فرمايد: بندگانم را چگونه ديدى؟

عرضه مى دارد: پروردگارا برخى از آنان مرا نگهدارى كرد و محافظت نمود و هيچ چيزى را ضايع نساخت و برخى از ايشان مرا به فراموشى سپرد و حقّم را سبك شمرد و تكذيبم كرد، با اين كه من حجّت تو بر تمامى بندگانت بوده ام.

خداوند تبارك و تعالى خواهد فرمود: سوگند به شكوه و جلال و جايگاه بلندم كه

ص: 128

امروز بهترين پاداش را به سبب تو خواهم داد و دردناكترين كيفر به خاطر تو خواهم نمود.

امام عليه السلام فرمود: سپس قرآن به صورت ديگرى سرش را باز مى گرداند.

راوى گويد: به امام باقر عليه السلام عرضه داشتم: اى اباجعفر! با چه صورتى باز مى گردد؟

امام عليه السلام فرمود: به صورت مردى رنگ پريده و افسرده حال كه اهل محشر او را مى نگرند، آنگاه نزد مردى از شيعيانمان كه او را شناخته و به وسيله او با مخالفان بحث و مناظره مى نموده است مى آيد و در برابرش مى ايستد و به وى مى گويد: مرا نمى شناسى؟

آن مرد به او نگاه مى كند و مى گويد: اى بنده خدا من تو را نمى شناسم!

پس به صورت خلقت نخستين درمى آيد و مى گويد: مرا نمى شناسى؟

مرد خواهد گفت: چرا [مى شناسم].

قرآن گويد: من تو را به بيدارى شب كشانيدم و در زندگانى تو را به رنج افكندم، به سبب من آزارها شنيدى و طعنه ها و تهمت ها بر تو رسيد، البته هر تاجرى سود خويش را به طور كامل دريافت مى كند و من امروز پشت و پناه تو هستم.

امام عليه السلام فرمود: آنگاه وى را به پيشگاه پروردگار عزّت بخش مى برد و مى گويد: پروردگارا! اين بنده تو است و خود به او آگاهترى كه درباره من رنجكش بود و براى نگهداريم تلاش مى كرد، به خاطر من مورد كينه توزى قرار مى گرفت و دوستى و دشمنيش در راه من بود.

پس خداوند مى فرمايد: بنده ام را به بهشتم وارد كنيد، از جامه هاى آن بر او بپوشانيد و تاجى بر سرش بنهيد.

هنگامى كه با او چنين رفتار كنند او را به قرآن نشان مى دهند و مى پرسند: آيا به آنچه درباره دوستت انجام شد خشنود گشتى؟

قرآن پاسخ مى دهد: پروردگارا من اين را برايش اندك مى شمارم، خير را به طور كامل بر او فزونتر كن.

خداوند مى فرمايد: به شكوه و جلال و بلندى مقامم سوگند به او و هر كه در پايه اوست امروز پنج چيز با افزايش عطا مى كنم: آگاه باش كه ايشان جوانانى باشندكه پير

ص: 129

نمى شوند، و تندرستانى كه بيمار نگردند، و توانگرانى كه نيازمند نشوند، و خرسندانى كه اندوهگين نگردند، و زندگانى كه نمى ميرند. سپس اين آيه را تلاوت كرد: «لا يَذُوقُونَ فيها المَوتَ الّا المَوتَةَ الأُولى»(1)؛ در آن [سراى] مرگ را نمى چشند جز همان مرگ نخستين.

راوى [سعد خفّاف] گويد: به آن حضرت عليه السلام عرضه داشتم: فدايت گردم اى اباجعفر! آيا قرآن هم سخن مى گويد؟

امام عليه السلام لبخندى زد و فرمود: خداوند شيعيان كم طاقت ما را رحمت كند كه اهل تسليم [و گردن نهادن به گفته هاى ما] هستند، آنگاه فرمود: آرى، اى سعد نماز هم سخن مى گويد، و صورت و خلقتى دارد، امر و نهى مى كند.

سعد گويد: از اين سخن رنگ رخسارم دگرگون شد و گفتم: اين چيزى است كه نمى توانم ميان مردم بازگو نمايم.

امام باقر عليه السلام فرمود: آيا مردم جز شيعيان مايند؟ پس هر كه نماز را نشناسد حقّ ما را انكار نموده است.

آنگاه فرمود: اى سعد! سخن قرآن را به گوشت برسانم؟

سعد گويد: عرضه داشتم: آرى درود خداوند بر تو باد!

امام عليه السلام اين آيه را خواند: «انَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ وَ المُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللّه ِ أكْبَر»(2)؛ در حقيقت نماز از ناشايست و ناپسند باز مى دارد، و ياد خداوند بزرگتر است. فرمود: بازداشتن، سخن است، و فحشاء و منكر (= ناشايست و ناپسند) مردانى هستند، و ماييم ياد خدا و ما بزرگتريم»(3).

و به سند خود از اسحاق بن غالب روايت كرده است كه امام صادق عليه السلام فرمود:

«هنگامى كه خداوند همه اوّلين و آخرين را در قيامت جمع مى كند ناگهان شخصى كه زيباتر از او ديده نشده است را مى نگرند به سوى آنان مى آيد و چون مؤمنان او را مى بينند -كه همان قرآن است- خواهند گفت: اين از ما است كه نيكوترين چيزى است كه ديده ايم. وقتى به آنان رسد از آنها مى گذرد، سپس شهدا به او نگاه مى كنند تا از ايشان نيز مى گذرد، و چون از همه آنان عبور كند مى گويند: اين قرآن است! پس از آنها

ص: 130


1- سوره دخان، آيه56.
2- سوره عنكبوت، آيه45.
3- كافى، 2/596.

مى گذرد و به پيامبران مرسل مى رسد، آنان هم خواهند گفت: اين قرآن است. از ايشان نيز مى گذرد تا به فرشتگان مى رسد، آنان هم گويند: اين قرآن است، پس از آنان نيز مى گذرد تا به سمت راست عرش مى رسد و آنجا مى ايستد، پس خداوند جبّار مى فرمايد: به عزّت و جلال و مقام والايم سوگند كه امروز گرامى دارم هر كه تو را گرامى داشته است، و خوار و زبون سازم هر آن كه تو را خوار و كوچك شمرده است»(1).

و هم در حديث ديگر به سند خود از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «قرآن را بياموزيد زيرا كه روز قيامت به صورت جوانى زيبا [ولى] زرد رنگ نزد صاحب خود مى آيد و مى گويد: منم قرآنى كه شب تو را به بيدارى واداشتم و روزهاى گرم تو را به تشنگى به سر بردم و آب دهانت را خشك نمودم و اشكت را روان ساختم، هر كجا روى همراه تو مى روم، هر بازرگانى به دنبال سود تجارت خويش است، و من امروز به سود تو در پى تجارت هر بازرگان خواهم بود [و بيش از هر تجارتى به تو سود خواهم رسانيد] و مژده ات باد كه به زودى كرامتى نيز از سوى خداوند دريافت خواهى كرد.

آنگاه تاجى مى آورند و بر سر او مى نهند و سَنَدِ ايمنى [از آتش دوزخ] به دست راستش مى دهند، و فرمان جاودانگى در بهشت را به دست چپش مى سپارند، و دو جامه بهشتى بر اندامش مى پوشانند، سپس به او گفته مى شود: بخوان و بالا برو، كه به هر آيه اى كه بخواند يك درجه بالاتر رود، به پدر و مادرش نيز -در صورتى كه مؤمن باشند- دو جامه بهشتى مى پوشانند، و به آن دو مى گويند: اينها به پاداش قرآنى است كه به او آموختيد»(2).

و از طريق جابر جعفى از امام باقر عليه السلام روايت آمده است كه فرمود:

«روز قيامت قرآن به زيباترين شكل مى آيد... -تا آنجا كه فرمود-: تا آن كه به پيشگاه پروردگار توانا مى رسد و مى گويد: پروردگارا فلانى فرزند فلانى را من در دنيا روزهاى گرمش را به تشنگى گذراندم، و شب هايش را به بيدارى به سر بردم، و فلانى فرزند فلانى را نه روزها به تشنگى كشاندم و نه شب ها به بيدارى!

پس خداوند مى فرمايد: آنان را براساس منزل ها و جايگاه هاى مخصوصشان به

ص: 131


1- الكافى، 2/602، حديث 14.
2- الكافى، 2/603، حديث3.

بهشت وارد كن. آنگاه قرآن بپاخيزد و آنان در پى او مى روند، و به هر مؤمنى مى گويد: قرائت كن و بالا برو. امام عليه السلام فرمود: پس هريك از ايشان قرآن مى خواند و بالا مى رود تا هر مرد از آنان به منزلگاهى كه براى او مقرّر شده است برسد و در آن جاى گيرد و سكونت كند»(1).

و به سند خود از منهال قصّاب روايت كرده است كه امام صادق عليه السلام فرمودند: «هر آن كه در سنّ جوانى و با ايمان قرآن بخواند، قرآن با گوشت و خونش بياميزد و خداوند او را با فرشتگان پيام آور نيك رفتار همراه سازد، و روز قيامت قرآن براى او مانعى از آتش دوزخ گردد مى گويد: پروردگارا هر كارگرى به مزد كارش رسيده است مگر كارگر من، پس گرامى ترين هديه هاى خويش را به او برسان.

امام صادق عليه السلام فرمود: آنگاه خداوند عزير جبّار دو جامه از جامه هاى بهشتى به او مى پوشاند و تاج كرامت بر سرش نهاده مى شود، سپس به قرآن خطاب مى رسد: آيا تو را درباره اين شخص خشنود ساختيم؟

قرآن خواهد گفت: پروردگارا من برتر از اين درباره وى مايل بودم.

پس امان نامه از آتش را به دست راست او؛ و سند جاودانگى در بهشت را به دست چپ او دهند و به بهشت وارد مى شود و به او مى گويند: [قرآن] بخوان و درجه اى بالاتر برو، سپس به قرآن خطاب مى شود: آيا خواسته ات را به او رسانيديم و خشنودت ساختيم؟ مى گويد: آرى.

امام عليه السلام فرمود: و هر آن كه قرآن بسيار بخواند و با اين كه حفظ آن بر او دشوار باشد آن را به خاطر بسپارد خداوند چنين پاداش را دو برابر به او خواهد داد»(2).

مراتب وجود قرآن

مؤلّف گويد: مى توان چنين ادّعا كرد كه: قرآن داراى يك وجود نوشتارى است كه بين دو جلد [قرآن هاى مكتوب] قرار دارد، و يك وجود لفظى است كه با قرائت ما و نيز قرائت معصومين عليهم السلام و فرشتگان همچون جبرئيل عليه السلام تحقق مى يابد، و يك وجود علمى دارد كه از طريق روحى كه در عالم امر مى باشد به دستور خداوند بر دل مبارك

ص: 132


1- الكافى، 2/601، حديث 11.
2- الكافى، 2/603، حديث 4.

پيامبر صلى الله عليه و آله افكنده شده است، كه قول خداوند متعال: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ»(1)؛ روح الامين آن را بر دل تو فرود آورد تا از هشداردهندگان بوده باشى. اشاره به اين حقيقت است.

و يا از راه نقش بستن واژه هاى غيبى بر لوح دل هنگام مواجه شدن و رويارويى با آن است، و گويا اين آيه اشاره به چنين معانى دارد كه خداوند فرموده است: «بلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلم»(2)؛ بلكه آن آيه هاى روشنى در سينه هاى كسانى است كه علم به ايشان داده شده است.

[نيز قرآن كريم] يك وجود غيبى نوشتارى دارد كه در لوح غيبى نقش گرفته و مبدأ و نسخه اصلى اين نقشهاست كه بر لوح دل شكل يافته است، و به سبب آن دل، مصحف [و دفتر] شده و آن نقش ها نوشته هايش مى باشد، شايد همين معنا را اشاره دارد قول خداوند: «إنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيمٌ * فى كِتابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ الّا المُطَهَّرُون»(3)؛ كه در حقيقت، آن قرآن گرامى است، در كتاب محفوظى جاى گرفته است، جز پاكان به آن دست نزنند [يا دست نيابند].

و هم قرآن را وجودى لفظى غيبى است كه همان كلام خداوند است، كه آن را پديدار ساخته و به هر كه مشيّت او تعلّق گرفته -از فرشته يا پيامبر صلى الله عليه و آله - شنوانيده است، گويا به اين معنا چنين اشاره فرموده است: «اللّه ُ نزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيث»(4)؛ خداوند بهترين سخن را نازل فرمود.

و براى قرآن يك وجود اجمالى (= فشرده) پيش از تفصيل بوده است كه شايد اشاره به آن است قول خداوند: «كتابٌ احكِمَتْ آياتُهُ ثمَّ فُصِّلَتْ»(5)؛ اين كتابى است كه آيه هاى آن استوار گشته؛ سپس تشريح و تفصيل يافته است.

و همين وجود اصلى آن است و بقيّه مراتب و شئون و جايگاه ها و نمادهاى آن مى باشند، همانند بن و ريشه درخت نسبت به تنه و شاخه هاى آن است و شايد واژه هاى: «انزال و تنزيل» كه بدون قيد درباره قرآن در موارد بسيار به كار رفته است

ص: 133


1- سوره شعراء، آيات 193-194.
2- سوره عنكبوت، آيه 49.
3- سوره واقعه، آيات 77-79.
4- سوره زمر، آيه23.
5- سوره هود، آيه1.

اشاره به همين جايگاه ها و مقام ها باشد.

همچنين قرآن را صعود و بالارفتنى هم هست، زيرا كه قرآنِ لفظى كه از دهان ما خارج مى شود شكل و صورت خاصّى كه در جهانى برتر از اين جهان است به خود مى گيرد -چنان كه در جاى خود با دلايل فراوان از آيات و احاديث و به پشتوانه روشنگرى هاى عقلى به اثبات رسيده است -كه: اعمال نيك و بد، صورت ها و شكل هايى به خود مى گيرند و در عالم برزخ همراه ميّت باقى مى مانند. و از جمله آنها قرائت قرآن است، بلكه از برترين موارد اين قاعده كلّى است، نوشتن قرآن نيز از اعمالى است كه صورت خاصّى به خود مى گيرد.

بنابراين براى قرآن دو نقطه فراز و فرود هست: نقطه فرود تا مرحله وجود لفظى و نوشتارى در اين سراى پايان مى يابد، و نقطه فراز كه در عالم برزخ انجام مى شود.

البته حقيقت قرآن به عالم واژه ها و نقش هايى كه در عرصه ملك و ملكوت قرار دارند محدود نمى گردد، بلكه دلالت هاى كلمات و مفاهيم گسترده قرآنى سزاوارترند كه از حقيقت قرآن به شمار آيند و در جهان معنوى آن وجودى دارند كه خود از مقامات بلند قرآنى است، و به حقيقت اسم الهى مى رسد كه مبدأ قرآن است، و شايد كه حقيقت اسماء قدسى: الهادى و النور باشد كه در چند مورد راجع به قرآن كريم به كار رفته است.

صورت هاى گوناگون قرآن در قيامت

نظر به اين كه قيامت بزرگ، روز گردهم آيى همه عوالم است، و هنگام فاش شدن رازها و آشكار شدن پنهانى ها و نمايان شدن امور غيبى به شكل هاى حسّى و قالب هاى متناسب است، تا هم آهنگى بين عوالم ترتيب يابد و خداوند بندگانش را به اعمالشان آگاه سازد، و هريك از آنان محصول خويش را درو كند -كه هرچه كِشت كنى همان را برداشت خواهى كرد- و دنيا بسان مادرى براى آخرت است.

درنتيجه قرآن از عالم غيب به بهترين شكل و صورت در عالم قيامت پديدار مى شود و رخ مى نمايد كه با زيبايى معنوى آن تناسب داشته باشد، زيراكه هم اكنون در عالم غيب بهترين و زيباترين صفات نيك و نورانى را داراست.

ص: 134

و مى بايست بر صفوف مؤمنان گذر كند، همان گونه كه در دنيا بر دل ها و جان هاى آنان مى گذرد، تا ظاهر و باطن و كالبد و روان و نماى بيرونى و معناى درونى با يكديگر هم سويى و توافق داشته باشند و از نخستين رتبه تا به بالاترين نقطه اوج سير كند، زيراكه رهرو جادّه تكامل به سوى پروردگار تواناست.

پس لازم است پيش از همراهى با فرد كامل، با افراد پايين تر همراه گردد و با هر دسته اى به شكل و صورت همان دسته درآيد، چون كه نزد هريك از ايشان در مرتبه و هم تراز آنان قرار مى گيرد، به اضافه درخشندگى و زيبايى و نور خاص، كه هيچ تاريكى و تيرگى ندارد. و از اين جهت كه جز آن چه در دنيا به دست آورده اند چيزى از حقيقت آن در نمى يابند، از آن جمله امورى كه به صفت و مقام و حالت آنان بستگى دارد، چنان كه هريك از ايشان هنگام قرائت قرآن معنايى را مى بيند كه با مقام و موقعيّت ظاهرى و باطنى خودش سازگار است.

پس بايد كه هر گروهى از مؤمنان آن صورت زيبا (= قرآن) را يكى از افراد گروه خويش پندارد، همان گونه كه در دنيا بر اين گمان بودند كه قرآن بيانگر شيوه زندگانى و توصيف وضعيّت و موقعيّت آنان است.

و هم بايد هنگام مواجه شدن با آن به اوصاف و نشانه هايش آن را بشناسند، چنان كه در دنيا از معانى و حقايق قرآن مى شناختند و پذيراى آن بودند، كه اگر اهل هر گروه آن مقدار ظاهر از آن را نشناسند در حقيقت اهل آن مقام نخواهند بود.

تا وقتى كه در پايان به نقطه اوج به پيشگاه پروردگار توانا برسد و به حالت سجده در مى آيد، همان طور كه در معنا و حقيقت با نهايت كرنش و فنا سجده نموده است.

و موقعى كه دستور مى يابد سر از سجده بردارد مقامى برايش خواهد بود كه هم تراز مقام: بقاء فى اللّه پس از فناء فى اللّه است. و همان گونه كه تحفه ها و عنايت ها و بركت هاى خداوند را در دنيا براى كسان خويش دريافت مى كرد، آن روز هم هرچه درخواست نمايد به او مرحمت خواهد شد.

و همان طور كه در دنيا بندگان را به سوى خداوند نزديك مى ساخت و مايه دريافت رحمت و برطرف شدن عذاب از آنان مى گشت، آنجا هم مقام شفاعت دارد كه شفاعتش پذيرفته است.

ص: 135

و بدين ترتيب وضع كسانى كه قرآن را در اين دنيا قبول كرده يا واگذارده اند معلوم خواهد شد، همان گونه كه رضايت از گروه اوّل و خشم نسبت به گروه دوم در اين سراى روشن بود، بهترين پاداش يا كيفر به سبب قبول يا ردّ قرآن كريم به حكم خداوند به اجرا درمى آيد.

و بار ديگر به صورت مردى كه رنگش تغيير كرده است سر بر مى دارد همانند پيامبر كاملى كه پس از فناى در حق به سوى خلق بازگردد كه در وجود او حالت هاى فعل و انفعال و درخواست و اجابت و بندگى و آينه ربوبى شدن جمع شده است، و لازمه اش تغيير رنگ و به صورت مردى درآمدن است، زيرا كه خداوند انسان را به بهترين تنظيم آفريده است.

از اين بيان به ضميمه روايت اول به دست مى آيد كه بين دو روايت دوم و سوم منافاتى نيست.

گفتنى است كه تعجّب راوى از سخن گفتن قرآن براى آن است كه از حقايق قرآن جز واژه ها و نگارش حروف و كلمات را كه در اين عالم واقع است نمى شناخت، زيرا كه از موضع ضعف ايمان به آن نگريست، از همين روى امام عليه السلام بر شيعيان كم طاقت كه [از شناخت كامل علوم و معارف ائمه عليهم السلام ناتوان هستند اما] تسليم سخنان امامان مى باشند، ترحّم نمود، چون راه نجات آنان فقط تسليم است بى آن كه بر فهم و درك ناقص خويش تكيه كنند و آن را ملاك پذيرش يا انكار قرار دهند.

امّا شيعيان قوى [از لحاظ ايمان] درستى اين سخن را هريك به مقدار درجات ايمان و باور خويش درمى يابند، كه از روى يقين و اطمينان قلبى آن را تصديق مى كنند -نه از روى تعبُّد-.

و گويا نتيجه پاسخ همان مقايسه سخن گفتن قرآن با تجسّم نماز است، از جهت اين كه دور شمردن نسبت به هر دوى آنها يكسان است، كه تصور شكل و صورتى كه امر و نهى كند براى عدّه اى دور از ذهن مى نمايد، ولى اين يا از باب تجسّم اعمال جزئى است كه از ما صادر مى شود، يا از باب تجسّم صورت كلّى عمل است كه در مرتبه قبل از افعال جزئى قرار دارد.

البته نماز به هريك از دو وجه از دوستى و پيروى دشمنان اهل بيت عليهم السلام باز مى دارد

ص: 136

-بويژه آن دو نفر اوّلى و دومى كه با واژه هاى: فحشاء و منكر از آنها تعبير شده است- و يا كنايه عام از همه دشمنان دين كه شامل آن دو نيز هست، و هم نماز به دوستى و همراهى با امامان فرمان مى دهد كه در حقيقت آنان [مصداق] ذكر خداوند بزرگ مى باشند، و شرح اين مطلب از موضوع بحث ما بيرون است.

ملامت سوره هاى رها شده

و از آن چه يادآور شديم مى توان شناخت كه سوره واگذارده و فراموش شده نسبت به كسى كه آن را واگذارده و فراموش كرده است، چگونه گفتگو و ملامت خواهد داشت، چنان كه در كافى به سند صحيح از يعقوب احمر آمده است كه گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم: فدايت شوم، اندوه ها و سختى هايى به من رسيده كه هر چه نيكى و خير بود بخشى از آن ربوده شد، حتّى قرآن كه قسمتى از آن را فراموش كردم.

يعقوب گويد: هنگامى كه قرآن را نام بردم امام عليه السلام نگران شد، سپس فرمود: البته شخصى كه سوره اى از قرآن را فراموش كند آن سوره در قيامت به سراغش مى آيد تا از درجه اى از درجه ها بر او سر بر آورد و سلام كند، آن شخص گويد: و عليك السلام! تو كيستى؟ پاسخ دهد: من فلان سوره هستم كه مرا ضايع نمودى و رها كردى كه اگر مرا محكم گرفته بودى تو را به اين درجه نايل مى ساختم...»(1).

نيز در كافى و عقاب الاعمال و محاسن به چند سند از ابوبصير آمده است كه گويد: «امام صادق عليه السلام فرمودند: هر آن كه سوره اى از قرآن را فراموش كند آن سوره در بهشت به صورتى زيبا و مقامى والا برايش نمايان مى شود كه وقتى آن را بنگرد خواهد گفت: تو كيستى؟ وه چه زيبايى! كاش از آن من بودى!

پاسخ مى دهد: مرا نمى شناسى؟ من فلان سوره ام، اگر مرا فراموش نكرده بودى تو را به اين درجه مى رسانيدم»(2).

و از ابن ابى يعفور است كه گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «هرگاه مردى سوره اى را بداند سپس فراموش كند يا واگذارد و وارد بهشت گردد آن سوره از بلندى به زيباترين شكل بر او ظاهر مى شود و مى گويد: مرا مى شناسى؟ پاسخ مى دهد:

ص: 137


1- الكافى، 2/604.
2- الكافى، 2/605؛ عقاب الاعمال، 283؛ المحاسن، 1/96.

خير. مى گويد: من فلان سوره هستم مرا به كار نبستى و رهايم نمودى، به خدا سوگند كه اگر به من عمل مى كردى تو را به اين درجه بالا مى بردم -و با دست به بالاى سرش اشاره خواهد كرد-»(1).

درجات بهشت به شمار آيات قرآن است

از اين احاديث چنين به دست مى آيد كه: دست يازيدن به هر سوره اى و به كار بستن آن و فراموش نكردنش مايه رسيدن به درجه اى بلند مى باشد، در مقابل: به كار نبستن و رها نمودن و فراموش كردن آن مايه از دست دادن آن درجه خواهد بود، چنان كه از چند روايت به دست مى آيد كه قارى قرآن هرگاه آيه اى را قرائت كند درجه اى بالا مى رود و شمار درجه هاى قارى به شماره آيات قرآن است، از جمله روايتى است كه شيخ صدوق قدس سره در كتاب امالى به سند خود از مفضّل بن عمر نقل كرده كه گويد: «امام صادق عليه السلام فرمودند: بر شما باد تلاوت قرآن كه البته درجات بهشت به شمار آيات قرآن است و چون روز قيامت شود به قارى قرآن گفته خواهد شد: بخوان و بالا برو. پس هر آيه اى كه مى خواند درجه اى بالا مى رود»(2).

و شيخ كلينى قدس سره از حفص روايت كرده كه ضمن حديثى از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام آورده است كه فرمود: «در حقيقت درجات بهشت به مقدار آيات قرآن است كه [به شخص قارى] گفته مى شود: بخوان و بالا برو. پس او مى خواند و بالا مى رود...»(3).

و روايات ديگر...

و شايد راز اين مطلب آن است كه در هر سوره بلكه در هر آيه اى علم و معرفت و رهنمودى به سوى حق نهفته است كه با دست يازيدن به هريك از آنها و شناخت و معرفت يافتن و خو گرفتن و به كار بستن آن، درجه اى از تقرّب به خداوند به دست مى آيد و از مجموع همه آنها آخرين حدّ و مرحله درجات قرب به حق حاصل مى گردد. و چون درجه هاى بين بنده و حق هم تراز و مطابق درجات بهشت است بلكه روح و

ص: 138


1- الكافى، 2/607.
2- الأمالى، شيخ صدوق، مجلس 57، حديث 10.
3- الكافى، 2/606، حديث 10.

معناى آنهاست، و منازل بهشت كالبدها و نماها و جايزه ها و آثار آنها مى باشد، درجات نيز بر مبناى سوره ها و آيه ها خواهد بود.

و شايد مقصود از حفظ و فراموشى، تنها حفظ يا فراموشى الفاظ قرآن نباشد، بلكه افزون بر حفظ الفاظ، حفظ معانى و ايمان داشتن به آنها و سلوك و عمل براساس آموزه هاى آنها مى باشد و اين نكته از اشاره روايات پيشين به دست مى آيد كه كلماتى همچون تضييع و واگذاردن و تمسك (= دست يازيدن) و عمل و رها كردن در آنها به كار رفته است.

مطالبى كه به خواست خداوند درباره آداب قرائت و فراگيرى قرآن خواهد آمد نيز مؤيد اين موضوع مى باشد.

مقام والاى اهل قرآن

و مى توان گفت: همين معنا از روايت شيخ كلينى استفاده مى شود كه به سند خود از سكونى از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «البته اهل قرآن -به جز درجه پيامبران و رسولان- در بلندترين درجات مردمان هستند، پس حقوق اهل قرآن را كوچك مشماريد، زيرا كه از سوى خداوند توانا مقامى ارجمند براى آنان است»(1).

و شيخ طبرسى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمودند: «اهل قرآن؛ همان اهل [وابستگان] و نزديكان خداوند هستند»(2).

و شيخ صدوق به سند خود از آن حضرت صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمودند: «بزرگان امّت من حاملان [و حافظان و دربر گيرندگان] قرآن؛ و صاحبان شب مى باشند»(3).

شايد مقصود از «صاحبان شب» كسانى از اهل معرفت باشند كه جان هايى پاك و بى آلايش دارند و از غير خدا بريده اند.

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده كه فرمودند: «حاملان قرآن كه رحمت خداوند به آنان اختصاص يافته، و نور خداوند برايشان پوشانيده شده است،

ص: 139


1- الكافى، 2/603.
2- مجمع البيان، 1/15.
3- كتاب الخصال، 7، حديث 21.

آموزگاران كلام خداوند و مقرّبان درگاه الهى هستند، هر آن كه با ايشان دوستى نمايد در حقيقت با خداوند دوستى نموده و هر آن كه با آنان دشمنى كند با خداوند دشمنى ورزيده است. خداوند از شنونده قرآن بلاهاى دنيا، و از قرائت كننده قرآن بلاى بزرگ آخرت را دور مى سازد -تا آنجا كه فرمود-: سوگند به آن كه جان محمد صلى الله عليه و آله به دست [قدرت] اوست: كسى كه با عقيده درست يك آيه از قرآن را بشنود پاداش او بيش از آن است كه به مقدار كوه ثبير طلا صدقه دهد و كسى كه يك آيه از كتاب خداى را با اعتقاد قرائت كند پاداشى برتر از زير عرش تا اعماق زمين خواهد داشت»(1).

و شيخ كلينى به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «حافظ قرآن كه بدان عمل نمايد با فرشتگان پيام آور گرامى نيكو رفتار است»(2).

نيز به سند خود از [محدّث نامدار [معاوية بن عمّار آورده است كه گويد: «امام صادق عليه السلام به من فرمود: هر آن كه قرآن را قرائت كند بى نيازى باشد كه هرگز فقير نشود، و گرنه [هرگاه به واسطه قرآن بى نياز نگردد [هيچ چيز او را بى نياز نمى سازد»(3).

قرائت و استماع و ختم قرآن

روايات فراوانى جز آن چه گذشت درباره ثواب قرائت قرآن وارد شده است، از جمله:

1) شيخ كلينى به سند خود از زُهَرى نقل كرده كه گويد: «از حضرت على بن الحسين عليهماالسلام پرسيدم: كدام عمل بهتر است؟ فرمود: آن كه [همواره [بار بگشايد و بار بندد. عرضه داشتم: آن كه بار بگشايد و بار بندد چيست؟

امام عليه السلام فرمود: آغاز كردن قرآن و ختم نمودن آن؛ هرگاه كه آن را شروع كند تا به آخر برساند.

و هم فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: هر آن كه خداوند قرآن را به او عطا كند و او چنان پندارد كه ديگرى چيزى بهتر از او يافته است، در حقيقت خير بزرگى را ناچيز شمرده و شى ء كوچكى را بزرگ داشته است»(4).

ص: 140


1- تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام ، مقدمه 4.
2- الكافى، 2/603.
3- الكافى، 2/605، حديث 8.
4- الكافى، 2/605، حديث 7.

2) شيخ صدوق و شيخ كلينى به سندهاى خود از عبداللّه بن سليمان از امام باقر عليه السلام روايت كرده اند كه آن حضرت عليه السلام فرمود: «هر آن كه در حال ايستاده در نمازش قرآن بخواند، خداوند به هر يك حرف [كه بر زبان جارى كند [برايش صد حسنه (= كار نيك) مى نويسد و هر آن كه در حال نشسته در نمازش قرآن بخواند، خداوند به هريك حرف، پنجاه حسنه براى او ثبت مى كند و هر كه در غير نماز قرآن بخواند، خداوند به هر حرفى ده حسنه برايش مى نويسد»(1).

ظاهر اين است كه پاداش اخير از جهت آن است كه هر يك حرف خود يك حسنه است، «مَنْ جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها»(2)؛ هر آن كه كار نيكى انجام دهد، براى او ده برابر مانند آن است.

و پاداش اوّل (= در حال ايستاده قرآن خواندن در نماز) از اين جهت است كه كار نيك در نماز خود نيكى ديگرى است، بنابراين ده ضرب در ده مساوى صد خواهد بود. و يا حالت نماز چنين پاداش فراوانى را فراهم مى سازد. و در فرض دوم (= قرآن خواندن در حال نشسته در نماز) از جهت آن است كه نماز نشسته نصف نماز ايستاده پاداش دارد.

3) شيخ كلينى به سند خود از بشير بن غالب اسدى از حضرت امام حسين بن على عليهماالسلام روايت آورده كه فرمودند: «هر آن كه آيه اى از كتاب خداوند را در نماز خود به حالت ايستاده بخواند، خداوند به هر يك حرف ده حسنه برايش ثبت مى كند. و هرگاه به خواندن قرآن گوش بسپارد، خداوند در ازاى هريك حرف، يك حسنه برايش مى نويسد و اگر قرآن را شبانه ختم نمايد فرشتگان تا صبح بر او رحمت فرستند و برايش يك دعاى مستجاب خواهد بود، و اينها از آن چه بين آسمان و زمين است بهتر است.

بشير گويد: من عرض كردم: اين پاداش براى كسى است كه [همه] قرآن را خوانده است، امّا آن شخصى كه [تمامى] آن را نمى تواند بخواند چطور؟

امام عليه السلام فرمود: اى برادر اسدى! البته خداوند بخشايشگر و بزرگوار و گرامى است،

ص: 141


1- ثواب الاعمال،126؛ الكافى، 2/611.
2- سوره انعام، آيه 160.

هرگاه شخصى آن چه را مى داند از قرآن بخواند، خداوند آن پاداش را به او مى دهد»(1).

4) و شيخ كلينى به سند خود از محمد بن بشير از امام على بن الحسين زين العابدين عليه السلام روايت كرده [و شيخ كلينى يا راوى] گفته است: اين حديث از امام صادق عليه السلام نيز رسيده است كه فرمود: «هر آن كه يك حرف از كتاب خداوند را -بى آن كه قرائت كند- گوش دهد، خداوند برايش [پاداش [يك كار نيك ثبت مى كند و يك كار بد از او محو مى نمايد و يك درجه برايش بالا مى برد و هر آن كه با نگاه كردن -بدون صدا و تلفّظ- قرآن بخواند، خداوند به هر حرفى يك حسنه براى او مقرّر مى دارد و يك سيّئه [از پرونده اش] پاك مى كند و يك درجه اش بالا مى برد.

و هر آن كه يك حرف ظاهر از آن بياموزد، خداوند برايش ده حسنه مى نويسد و ده سيّئه (= بدى؛ لغزش؛ گناه) از او محو مى سازد و ده درجه اش بالا مى برد.

امام عليه السلام فرمود: نمى گويم: به هر آيه، بلكه به هر حرف: ب؛ ت؛ و مانند اينها...

و هر آن كه يك حرف از آن را به حال نشسته در نماز بخواند، خداوند برايش پنجاه حسنه مى نويسد و پنجاه سيّئه از او مى زدايد و پنجاه درجه بالايش مى برد؛ و هر آن كه يك حرف از آن را در حال ايستاده در نمازش بخواند، خداوند صد كار نيك برايش مى نويسد و صد كار بد از او محو مى نمايد و يكصد درجه اش ترفيع مى دهد.

و هر كه قرآن را ختم كند دعاى مستجابى خواهد داشت كه تأخير دارد يا همان وقت به او عطا مى شود.

راوى گويد: پرسيدم: فدايت شوم! همه قرآن را ختم كند؟

امام عليه السلام فرمود: همه آن را ختم كند»(2).

و به همين سند از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه فرمود: «از پدرم شنيدم كه مى فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده است: ختم قرآن تا همان جايى است كه تو مى دانى»(3).

و شايد مقصود از حسنه اى كه براى خواندن يك حرف عطا مى شود همان حسنه اى باشد كه ده برابر افزايش مى يابد، بنابراين براى يادگيرى آن ده پاداش به اضافه صد خواهد بود -چنان كه از سياق روايت به دست مى آيد.

ص: 142


1- الكافى، 2/611.
2- الكافى، 2/612.
3- الكافى، 2/612.

5) نيز به سند خود از عمرو بن ابى المقدام از امام صادق عليه السلام ضمن حديثى آورده است كه آن حضرت عليه السلام فرمود: «هر بنده اى از شيعيان ما در نماز خود به حال ايستاده قرآن تلاوت كند، به هر حرفى يكصد حسنه خواهد يافت، و هرگاه به حال نشسته در نمازش قرائت قرآن نمايد به هر حرفى پنجاه حسنه برايش هست و اگر در غير نماز قرآن بخواند به هر حرفى ده حسنه برايش خواهد بود»(1).

ممكن است اختصاص به شيعه از آن جهت باشد كه قبول اعمال يا چند برابر شدن آنها ويژه آنان است.

6) و به سند خود از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: هر آن كه در شبى ده آيه از قرآن بخواند از غافلان ثبت نمى شود و هر آن كه پنجاه آيه قرائت نمايد از ذاكران [و يادكنندگان خداوند] نوشته مى گردد، و هر آن كه صد آيه بخواند از قانتان (= اطاعت كنندگان) به شمار مى آيد، و هركس دويست آيه بخواند از خاشعان (= فروتنان) و هركه سيصد آيه بخواند از فائزان (= پيروزمندان)؛ و هركه پانصد آيه بخواند از مجتهدان (= تلاشگران) نوشته مى شود، و هر آن كه هزار آيه بخواند [پاداش انفاق] يك قنطار برايش ثبت مى گردد - قنطار: پانزده هزار مثقال طلا است كه هر مثقال بيست و چهار قيراط مى باشد- كه كمترين آنها بسان كوه احد، و بزرگترين آنها به مقدار بين آسمان و زمين است»(2).

7) به سند خود از ابن القدّاح از امام صادق عليه السلام آورده است كه فرمودند: «اميرمؤمنان عليه السلام فرموده است: سرايى كه در آن قرآن خوانده مى شود و خداوند ياد مى گردد، بركتش فراوان است و فرشتگان آنجا حضور مى يابند و شياطين از آن دور مى شوند، و براى اهل آسمان درخشان مى گردد، همان گونه كه ستارگان براى اهل زمين مى درخشند.

و خانه اى كه در آن قرآن خوانده نمى شود و خداوند در آن ياد نمى گردد بركتش اندك است و فرشتگان از آن دور مى شوند و شياطين در آن حضور مى يابند»(3)

روايات فراوان ديگر در همين زمينه ها آمده است.

ص: 143


1- الكافى، 8/214، (روضه كافى، حديث 260).
2- الكافى، 2/612.
3- الكافى، 2/610، حديث 3.

مقدّمه يازدهم: بخشى از آداب ظاهرى و باطنى تلاوت قرآن

اشاره

آداب تلاوت قرآن كريم كه در احاديث مورد تأكيد قرار گرفته فراوان است از جمله:

1- از روى نوشته قرآن خواندن

مستحب است هنگام خواندن قرآن به خط نوشته قرآن نگاه كند، چنان كه شيخ كلينى به سند خود از اسحاق بن عمّار آورده است كه گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم: فدايت شوم، من قرآن را حفظ دارم، پس آيا اگر آن را از حفظ بخوانم بهتر است يا از روى مصحف (= قرآن مكتوب)؟

امام عليه السلام به من فرمود: بلكه آن را بخوان و به نوشته (= مصحف) نگاه كن كه برتر است، مگر ندانسته اى كه نگريستن در قرآن عبادت است؟»(1)

و در حديث ديگرى كه شيخ كلينى از يعقوب بن يزيد روايت كرده چنين آمده است: «امام صادق عليه السلام فرموده است: هر آن كه قرآن را از روى نوشته آن بخواند از بينايى خويش بهره [فراوان] خواهد برد و مايه سبك شدن عذاب از پدر و مادرش مى گردد هر چند كه آن دو كافر باشند»(2).

و در كتاب ثواب الاعمال مشابه اين روايت را نقل كرده و در حديث ديگر از پيامبر صلى الله عليه و آله آورده است كه فرمودند: «هيچ چيزى از قرائت قرآن در مُصحف (= قرآن مكتوب) با نگاه كردن در آن، بر شيطان سخت تر نيست»(3).

ص: 144


1- الكافى 2/613.
2- الكافى 2/613.
3- ثواب الاعمال، 128.

نيز شيخ كلينى از حسن بن راشد از نياى خود از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمودند: «قرائت قرآن در مصحف (= قرآن مكتوب) عذاب را از پدر و مادر تخفيف مى دهد هر چند كه كافر باشند»(1).

و در امالى شيخ طوسى به سند خود از ابوذر آورده است كه گويد: «از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: نگاه كردن به على بن ابى طالب عليه السلام عبادت است، و نگاه كردن به پدر و مادر از روى مهرورزى به آنان عبادت است، و نگاه كردن در صحيفه - يعنى نوشته قرآن - عبادت است، و نگاه كردن به كعبه عبادت است»(2).

شايد رمز و راز مستحب بودن نگاه كردن به نوشته قرآن در حال قرائت آن است كه چشم در جهت نگريستن به كلام خداوند به كار گرفته مى شود، يا به خاطر آن است كه مايه توجه بيشتر دل به سوى قرآن مى گردد، و يا مانع از مشغول شدن چشم به غير قرآن است تا دل را به جاى ديگر نبرد [و از توجه كامل باز ندارد].

2- طهارت هنگام قرائت قرآن

عبداللّه بن جعفر حِمْيَرى در كتاب قرب الإسناد، به نقل از محمّد بن عبدالحميد، از محمّد بن الفُضَيل آورده است كه گويد: «از حضرت ابوالحسن (= امام كاظم يا امام رضا عليهماالسلام ) پرسيدم: مقدارى از روى مصحف قرآن مى خوانم، سپس ادرارم مى گيرد، برمى خيزم و ادرار مى كنم و مواضع نجاست را شستشو مى دهم، و دست هايم را مى شويم، و بار ديگر به قرآن خواندن از روى مصحف مى پردازم [اين كار درست است]؟

فرمود: خير؛ تا وضوى نماز بگيرى»(3).

مقصود از وضوى نماز همان وضويى است كه براى خواندن نماز انجام مى شود [يعنى وضوى كامل بگيرد، زيرا كه وضو در لغت عرب به معناى شستشو نيز به كار مى رود].

و شيخ صدوق قدس سره در كتاب الخصال به سند خود از مولاى متقيان على عليه السلام ضمن حديث الاربعمائه نقل كرده است كه آن حضرت عليه السلام فرمودند: «و هرگاه بنده اى طهارت

ص: 145


1- الكافى 2/614.
2- امالى الشيخ الطوسى 2/70.
3- قرب الإسناد، 175.

نداشت قرآن نخواند تا وقتى كه تطهير كند»(1).

و شيخ ابن فهد حلّى قدس سره در كتاب عدّة الداعى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: «قرائت كننده قرآن به هر حرفى كه در نماز به حال ايستاده مى خواند صد حسنه برايش هست و به هر حرفى كه در حال نشسته مى خواند پنجاه حسنه دارد، و در غير نماز با حال طهارت بيست و پنج حسنه، و بدون طهارت ده حسنه خواهد داشت.

امّا من نمى گويم [يك حرف] «المر» مى باشد، بلكه «الف» ده حسنه، و «لام» ده حسنه، و «ميم» ده حسنه، و «راء» ده حسنه دارد»(2).

شايد راز اين دستور آن است كه حالت پاكى به برخوردارى از انوار قرآن كريم نزديك تر از حالت ناپاكى است، چنان كه پاكى دل از آلايش هاى درونى، قرائت كننده را براى دريافت آن فيوضات مهيّا مى سازد، بلكه رعايت پاكيزگى ظاهرى سزاوارتر است؛ زيرا كه طهارت قلبى همچون روح و معناست و طهارت ظاهرى شكل و كالبد مى باشد و مانند ساير امور ظاهر و باطن و صورت و معناى آن به هم پيوسته است، بنابراين براى رسيدن به مرحله كمال، لازم است بين هر دو جمع گردد.

3- فرو گرفتن صدا

چنان كه در كتاب امالى شيخ طوسى قدس سره به سند خود از ابوذر غفارى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است كه ضمن سفارش هايى به او فرمودند: «اى اباذر! صدايت را هنگام تشييع جنازه و موقع نبرد و در وقت قرائت قرآن فرو بگير»(3).

و شيخ كلينى قدس سره ، از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمودند: «هر آن كه [سوره] «انّا أنْزَلناهُ في لَيلَةِ القدر» را در حالى بخواند كه صدايش را بلند كرده باشد، مانند كسى خواهد بود كه در راه خدا شمشير كشيده است، و هر آن كه آن [سوره] را آهسته بخواند مانند كسى است كه در راه خداوند به خون خود غلطيده باشد»(4).

و نفر دوم [كه سوره را آهسته بخواند] مقامش از نفر اول بالاتر است.

امّا در مورد حديثى كه ابن ادريس به سند ظاهرا صحيح از معاوية بن عمّار نقل كرده است كه گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم: مرد، تا موقع دعا و قرائت قرآن صدايش

ص: 146


1- الخصال 2/627.
2- عدة الدّاعى، 256.
3- امالى، شيخ طوسى 2/146.
4- الكافى 2/621.

را بلند نكند به گمانش كارى انجام نداده است؟

امام عليه السلام فرمود: مانعى ندارد، حضرت على بن الحسين عليهماالسلام در خواندن قرآن خوش ترين صدا را داشت، و صدايش را بلند مى كرد تا اهل خانه آواى او را مى شنيدند، و حضرت امام باقر عليه السلام در خواندن قرآن بهترين صوت را داشت، و شبانگاهان وقتى [براى عبادت و تهجد] برمى خاست و با صداى بلند قرائت مى كرد، رهگذران - از سقّاها و ديگران - مى ايستادند و به قرائت آن حضرت گوش مى دادند»(1).

ابتداى حديث بيش از اين نمى رساند كه بلند كردن صدا براى چنان شخصى مانعى ندارد. و هم محتمل است كه بيان نفى كراهت باشد [يعنى بلند خواندن قرآن مكروه نيست] گرچه يكى از آداب را واگذارده است؛ زيرا كه ترك هر مستحبّى مكروه نيست، و نيز بدان سبب كه برخى از افراد وقتى قرآن را بلند مى خوانند حالت حزن و تأثر قلبى به آنان دست مى دهد، و اين حالت بر آهسته خواندن رُجحان دارد.

و هم احتمال مى رود كه حديث بيانگر آن است كه آهسته خواندن قرآن همه وقت مستحب نيست به طورى كه اگر گاهى بلند قرائت شود برخلاف سنّت عمل شده باشد.

و در بخش بعدى حديث: بلند خواندن امام زين العابدين و امام باقر عليهماالسلام به منظور آگاهى و تأثيرگذارى در دل شنوندگان بوده است، به خصوص بر آن حالتى كه قرائت مى كردند، كه قرائت ايشان پندآموزى و يادآورى حقايق قرآن را نيز دربرداشته است، و در آن صورت از رعايت استحباب آهسته خواندن ترجيح دارد، به ويژه چنين قرائتى از امام - كه براى تكميل بندگان قرار داده شده است - بهتر و برتر است.

البته بعيد نيست كه برترى آهسته قرائت كردن نسبت به حالات مختلف قارى قرآن عموميت نداشته باشد، هرچند كه ظاهرا پنهان داشتن عبادت هاى مستحب بهتر است، پس به احتمال قوى مى توان گفت: حكم آهسته و بلند خواندن به حسب حالت هاى گوناگون، متفاوت است، بنابراين هركس نيّت خالصانه اش هنگام آهسته خواندن بيشتر است، و يا در آن حال توجّه بهترى به او دست مى دهد، نسبت به چنين افرادى آهسته خواندن سزاوارتر است، امّا كسى كه اخلاصش كامل است، با كسى كه مردمان را [هنگام عبادت] در نظر ندارد و بلند خواندن تأثيرش در دل او بيشتر است، يا

ص: 147


1- كتاب السرائر، باب النوادر، ص 484.

در آن حال فكر و حواسش جمع تر مى شود، يا سبب آگاهى و توجه ديگران است، چنين شخصى بلند خواندن قرآن برايش بهتر است.

4- با صداى خوش خواندن

افزون بر بعضى روايات پيشين، اين روايات بر آن دلالت دارد: شيخ كلينى به سند خود از عبداللّه بن سنان از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمود: «پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: براى هر چيزى زيورى است و زيور قرآن صداى زيباست»(1).

و در خبر ديگر از آن حضرت عليه السلام است كه فرمود: «حضرت على بن الحسين عليهماالسلام خوش صداترين مردم در قرائت قرآن بود، هنگامى كه سقّاها مى گذشتند بر در خانه اش مى ايستادند و قرائت آن حضرت را گوش مى دادند»(2).

و از على بن محمّد نوفلى روايت آورده كه گويد: «نزد حضرت ابوالحسن (امام كاظم يا امام رضا عليهماالسلام ) سخن از صداى خوش به ميان آوردم. امام عليه السلام فرمود: حضرت على بن الحسين عليهماالسلام قرآن مى خواند و بسيار رهگذرانى كه بر آن جناب مى گذشتند و از حسن صوت او مدهوش مى شدند»(3).

و شيخ طبرسى در كتاب مجمع البيان از ابوبصير از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه درباره قول خداوند: «و رتّل القرآن ترتيلاً»(4) و قرآن را به ترتيل بخوان؛ فرمود: «[ترتيل] آن است كه آن را شمرده بخوانى و صدايت را خوش و زيبا سازى»(5).

مؤلّف گويد: بسا كه صدايى به طور طبيعى [و از روى سرشت] خوش و زيباست، به گونه اى كه گفتارى نيكو و گوش نواز و لذّت بخش به شنونده منتقل مى كند، چنين حالتى معلول دستگاه تنفّس و تارهاى صوتى است.

و گاهى برعكس، صدايى - مانند صداى الاغ - به طور طبيعى گوش خراش و مايه نفرت و بيزارى جانهاست.

چنان كه در چهره هاى زيبا و زشت - و يا به طور كلّى هر شى ء نيكو يا ناپسند - اين

ص: 148


1- الكافى 2/615.
2- الكافى 2/616.
3- الكافى 2/615.
4- سوره مزّمل، آيه 4.
5- مجمع البيان 10/378.

قاعده ديده مى شود.

و بسا كه صداى خوش و زيبا به اختيار شخص توليد مى شود، و آن به سبب برآوردن حروف از مخارج مناسب و زيبنده آنهاست - چنان كه از بعضى قاريان شنيده مى شود - .

و يا از جهت پيرايه هاى ديگرى است كه حروف را زيباتر مى سازد و زيور مى دهد.

و گاهى به دلخواه و از جهت كشيدن و گرداندن صدا در حلق به گونه هاى مخصوص، صدايى خوش و زيبا مى شود و مايه خوشحالى يا اندوهناكى شنونده مى گردد.

و بيان اين نوع صداى زيبا را علم موسيقى - كه از بخش هاى علم حكمت (= فلسفه) به شمار مى رود - عهده دار است؛ و گونه ها و قواعدى دارد كه در آن علم تبيين شده است. به نظر مى رسد مقصود از غنا كه در احاديث از آن نهى شده و علما به حرمتش فتوا داده اند، همين نوع باشد كه مى توان گفت: موضوع آن كم و بيش نزد افراد آشناى به اين فن معلوم است، زيرا كه هركس خوب و بد چيزى را تشخيص مى دهد چنين نيست كه بر انجام آن توانا باشد، مانند خطّ خوب و بد يا ساختمان زيبا و زشت [كه بسا مردمانى آنها را مى شناسند ولى خودشان خوشنويس نيستند و نمى توانند ساختمان زيبايى بسازند].

گونه ديگرى از خوش صدا خواندن قرآن است كه از حال قرائت كننده آن پديد مى آيد هنگامى كه در مقامات قرائت [اوج مى گيرد و] از اين عالم فراتر مى رود و به جهان سرور و بهاء و قدس ارتقا مى يابد، كه در قرائت او ملاحت و زيبايى خاصّى ايجاد مى شود و كلام او را پوشش مى دهد، به طورى كه مايه شادابى و خرّمى روحى شنونده است، كه از جهان شادمانى و زيبايى به اين عالم سرايت كرده است.

آرى؛ حال و صفات گوينده در گفتارش نمودار مى شود و چنان است كه اندوه و خوشحالى او از گفتارش به شنونده هم منتقل مى گردد، همان گونه كه غنا در شنونده تأثير مى گذارد و چنين است كه سخن هرگاه از دل برآيد بر دل نشيند.

و گويا همين گونه خوش خوانى را حضرت داوود و امام على بن الحسين و امام باقر عليهماالسلام داشته اند - چنان كه در اخبار آمده است - .

ص: 149

و يا گونه اى فراتر از آن كه از جهت معنوى به آن شباهت دارد، بدين توضيح كه قرآن با همان درخشش و كمال روحانى از زبان متكلّم يا از مبدأش - كه جمال مطلق است - بيرون بيايد و جلوه كند.

از مطالب فوق چنين نتيجه مى گيريم كه خوش خوانى قرآن كريم تنها به غنا خواندن آن نيست، بلكه احاديث در جواز غنا خواندن قرآن ظهور ندارد تا چه رسد كه رجحان و استحباب را برساند، بنابراين استدلال به آنها براى تخصيص دلايل حرمت مطلق غنا بسى جرئت مى خواهد! به خصوص با در نظر گرفتن حديثى كه شيخ كلينى قدس سره به سند خود از عبداللّه بن سنان از امام صادق عليه السلام آورده است كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: قرآن را به لحن ها و صوت هاى عرب بخوانيد و از لحن هاى كسانى كه نافرمان و تبهكارند بپرهيزيد، زيرا كه پس از من مردمانى خواهند آمد كه قرآن را بسان خوانندگى (= غنا) و نوحه سرايى و نواى راهبان در گلو مى چرخانند كه [چنين قرآن خواندن] از گلوگاهشان فراتر نمى رود [و به درگاه خداوند قبول نمى شود]، دل هاى آنان واژگونه است و هر كه خواندن ايشان را خوش دارد نيز دلش واژگون است»(1).

5- ترتيل در قرائت

خداوند فرموده است: «وَ رَتِّلِ القُرانَ تَرْتيلاً»(2) و قرآن را به ترتيل بخوان.

شيخ كلينى قدس سره در كتاب كافى به سند خود از عبداللّه بن سليمان روايت آورده كه گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به اين آيه پرسيدم. امام صادق عليه السلام فرمود: امير مؤمنان عليه السلام فرموده اند: «[يعنى] آن را خوب و روشن ادا كن، و مانند شعرخوانى به شتاب و بريده مخوان و مانند ريگ پراكنده [و ناهماهنگ] منماى، ولى دل هاى سخت خويشتن را به آن بكوبيد [و يا به بيم و هراس واداريد(3)] و سعى شما [فقط] اين نباشد كه سوره را به آخر برسانيد»(4).

شيخ طبرسى نيز اين روايت را بدون ذكر سند آورده سپس افزوده است: «و از امام

ص: 150


1- الكافى 2/614.
2- سوره مزّمل، آيه 4.
3- به طورى كه مؤلّف بزرگوار يادآور شده است: به نقل شيخ طبرسى در مجمع البيان (5/378): أفزعوا (= بترسانيد) آمده، امّا در نسخه وسائل الشيعه (4/856) به روايت از شيخ كلينى: أقرعوا (= بكوبيد) مى باشد.
4- الكافى 2/614.

صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: هرگاه به آيه اى رسيدى كه درآن از بهشت ياد شده، از خداوند بهشت درخواست كن و هنگامى كه آيه اى بخوانى كه در آن از دوزخ ياد آمده است، از عذاب آتش به خداوند پناه ببر»(1).

و در حديث ديگرى از امام صادق عليه السلام آمده است: «سزاوار است كه هرگاه بنده اى به نماز ايستد در قرائت خود به ترتيل (= شمرده و تأنّى) بخواند و به هر آيه اى كه در آن ياد بهشت و ياد جهنم است مى رسد، از خداوند تقاضاى بهشت كند و از عذاب آتش به خدا پناه ببرد و چون خطاب هاى: «يا ايها الناس» و «يا ايها الذين آمنوا» را بخواند چنين بگويد: لبيك ربّنا (= پروردگارا تو را اجابت مى كنيم)»(2).

و از امير مؤمنان عليه السلام روايت شده كه ترتيل را به «حفظ الوقوف و اداء الحروف»(3) (= رعايت وقف ها و خوب ادا كردن حروف) تفسير فرموده است.

و هم از آن حضرت عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «آن را مانند ريگ پراكنده مكن و بسان شعرخوانى سريع و بريده مخوان، در كنار شگفتى هاى آن درنگ كنيد و دل هايتان را به وسيله آن به جنبش آوريد و تمام سعى شما اين نباشد كه سوره را به آخر برسانيد»(4).

البته علما در تفسير واژه ترتيل تعبيرهاى متفاوتى دارند، جوهرى در صحاح گويد: «ترتيل در قرائت: شمرده خواندن و آشكار ساختن [حروف] بدون تجاوز از حدّ مى باشد. و كلام رتّل: يعنى سخنى كه داراى ترتيل (= نظم و پيوستگى) است. و ثغر مرتّل: دندان هاى صاف و مرتّب»(5).

و از ابن عبّاس در تفسير آيه چهارم سوره مزّمل آمده است: «آن را آشكار و روشن ساز و آرام و شمرده بخوان: سه آيه سه آيه و چهار آيه چهار آيه و پنج آيه پنج آيه»(6).

و زجّاج گفته است: «بيانِ در قرائت با شتاب خواندن قرآن سازگار نيست بلكه فقط با آشكار نمودن تمامى حروف و رعايت اشباع كامل، انجام مى گردد»(7).

و از مجاهد نقل شده كه «معناى ترتيل: آهسته و روشن خواندن است»(8).

ص: 151


1- مجمع البيان 10/378.
2- تهذيب الاحكام 2/124.
3- تفسير الصافى 1/45.
4- دعائم الاسلام، 1/161.
5- الصّحاح، 4/1704.
6- مجمع البيان 10/377.
7- التبيان 10/162.
8- مجمع البيان 10/376 و 377.

و قَتاده گفته است: «با تدبّر و تأنّى خواندن است»(1).

و به قولى: «ترتيل آن است كه با نظم و پيوستگى خوانده شود، لفظى را تغيير ندهد و مقدم و مؤخّر نكند. و اين واژه برگرفته از «ترتيل الاسنان» يعنى صاف و مرتّب بودن دندان ها است»(2).

و گويند: «رتّل به معناى ضعيف و پست نمودن؛ و رتل به معناى نرمى است».

اين سخن از قُطْرب نقل شده و نيز گفته است: «منظور از ترتيل: تحزين القرآن است، يعنى قرآن را با صداى حزين و غمناك بخوان»(3).

و بعضى ديگر چنين تفسير كرده اند: «شمرده و با تأنّى خواندن به نماياندن حروف و اشباع حركات از جهت تشبيه به دندان هاى منظّم كه همچون شكوفه بابونه است»(4).

شيخ طوسى و برخى ديگر از علما فرموده اند: «نماياندن حروف بدون زياده روى است»(5) علّامه حلّى فرموده است: «روشن و آشكار ساختن حروف» و «خوددارى از كشيدن آنها به گونه اى كه شبيه غنا و آوازه خوانى شود»(6).

گويا اين دو تفسير از سخن جوهرى گرفته شده كه قيد: «بدون تجاوز از حد» را در معناى ترتيل آورده است.

و بيشتر اين گفته ها و عبارت ها از جهت محتوا به يكديگر نزديك مى باشند كه شيوه مفسّران است. آنان بر خود لازم نمى بينند كه حدّ و مرز كامل واژگان را بيان سازند، بلكه به توضيح و بيان آنها به مقدارى كه رفع ابهام شود بسنده مى كنند.

يكى از فقها ترتيل را چنين تفسير نموده است: «آهسته و شمرده خواندن و تأنّى در قرائت به منظور كمال مواظبت بر آشكار شدن حروف و حركات است، تا پيوستگى و چينش آن نيكو گردد و بسان دندان هاى صاف و مرتّبى باشد كه بر اثر فاصله هاى يك نواخت؛ نظم و نماى آن زيباست به طورى كه به شكوفه بابونه تشبيه شده است.

برخلاف كلامى كه ترتيل ندارد و شبيه دندان هاى به هم چسبيده است، يا همچون خواندن شعر؛ سريع و باشتاب. و يا مانند ريگ پراكنده اى كه روى هم انباشته شود، مثل

ص: 152


1- مجمع البيان 10/376 و 377.
2- مجمع البيان، 10/378.
3- مجمع البيان، 10/378.
4- تفسير قرطبى 1/17.
5- التبيان 7/488 و 10/162؛ منتهى المطلب 278.؛ المعتبر 176.
6- تذكرة الفقهاء 1/117.

خرماى بد بارى كه پيش از فرو ريختن از درخت يا پس از سقوط پياپى، نامرتّب و درهم است»(1).

به نظر مى رسد كه مقصود اكثر لغت شناسان و فقيهان همين است هرچند كه عبارت هاى آنان متفاوت است - و جز قُطرب - چكيده گفته هاى آنان چنين است كه ترتيل عبارت از حدّ متوسط قرائت است كه شمردگى و تأنّى و آرامى در آن باشد، به گونه اى كه با شتاب خوانده نشود، در آهسته و شمرده خواندن هم افراط نكند يعنى بسان ريگ جدا و دور از هم نباشد.

امّا درخواست بهشت و پناه بردن به خداوند از آتش دوزخ [هنگام قرائت آيات مربوط به آنها] از احاديث به دست نمى آيد كه معناى ترتيل باشد، پس شايد كه از جمله پيوست هاى ترتيل است، زيرا كه آن گونه قرائت؛ معانى را براى شخص قارى واضح و روشن مى سازد، لذا مناسب است هنگام قرائت چنان درخواست هايى را اظهار بدارد و چون مورد خطاب «يا ايها الناس» و «يا ايها الذين آمنوا» قرار گرفت؛ لبّيك بگويد [و پذيرش و فرمانبرى خود را ابراز نمايد]، و در كنار شگفتى هاى قرآن توقف كند و دل ها را برانگيزاند و هشدار و بيم دهد.

و مى توان گفت: [ترتيل مفهوم گسترده اى است كه جلوه ها و زاويه هاى متفاوتى دارد] يك ترتيل در شكل و صورت ظاهرى است كه به الفاظ قرائت مربوط مى شود.

ترتيل ديگر معنوى است كه از معانى آن واژه ها و الفاظ به دل راه مى يابد.

ترتيل سوم در حالت هاى برآمده از معانى است كه مايه روشنگرى خاصى در دل؛ و بيانگر [اسرار باطنى] معناست و شايد مقصود از توقف بر كناره شگفتى هاى قرآن همين باشد.

درخشش ديگر بر اثر حالتى است كه از آن معنا در دل پديدار مى شود از جهت درخواست بهشت و پناه بردن به خداوند از آتش دوزخ؛ با ابراز آن به زبان تأكيد مى يابد و يا حالت اجابت حق [و لبّيك گويى هنگام قرائت خطاب] كه شايد مقصود از تكان دادن و ترسانيدن و به جنبش آوردن دل همين باشد و تأنّى در ادا كردن الفاظ و انديشيدن در معانى و حالت آرام و آهسته داشتن، براى اين منظور است.

ص: 153


1- جواهر الكلام 9/392.

امّا سخنى كه از قطرب نقل شده - كه ترتيل را قرائت با صداى حزين دانسته - گفتارى دور از قاعده است و روايت ياد شده در بيان استحباب خوش خوانى آن را تأييد نمى كند، زيرا كه در آن روايت: شمرده و خوش صدا خواندن، آمده است و آن غير از حزن آميزى است.

و آن چه علّامه حلّى يادآور شده كه «خوددارى از كشيدن آنها (= حروف و حركات) به گونه اى كه شبيه غنا و آوازه خوانى شود»؛ اگر مقصود ايشان حالتى است كه مايه اختلال سبك و شيوه قرائت قرآن است. سخن خوبى مى باشد و گرنه قابل قبول نيست زيرا كه شاهدى بر آن نيافتيم.

6- رعايت اندازه در قرائت

به طورى كه بخشى از روايات دلالت دارند: زياده روى در قرائت قرآن (= تند خواندن و در زمان كوتاه ختم كردن) پسنديده نيست. از جمله در كافى به سند خود از محمّد بن عبداللّه آورده است كه گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم: [همه] قرآن را در يك شب بخوانم؟ امام عليه السلام فرمود: خوش ندارم در مدّت كمتر از يك ماه قرائت كنى [شود]»(1).

و به سند خود از حسين بن خالد از آن حضرت عليه السلام روايت كرده است كه گويد: «از امام صادق عليه السلام پرسيدم: در چه مدّت قرآن را بخوانم؟ فرمود: آن را در پنج نوبت؛ در هفت بخش بخوان. البته نزد من قرآنى است كه چهارده قسمت است (به مدّت چهارده روز ختم مى شود)»(2).

نيز شيخ كلينى به سند خود از على بن ابى حمزه نقل كرده كه گويد: «در محضر امام صادق عليه السلام شرفياب بودم كه ابوبصير از آن حضرت چنين پرسش نمود: فدايت شوم! قرآن را يك شبه بخوانم؟ فرمود: خير. عرضه داشت: در دو شب بخوانم چطور؟ فرمود: خير... تا رسيد به شش شب، امام عليه السلام با دست اشاره كرد و فرمود: آرى.

سپس فرمود: اى ابومحمّد! در حقيقت پيش از شما از اصحاب حضرت محمّد صلى الله عليه و آله قرآن را به مدّت يك ماه و كمتر مى خواندند، قرآن را شتابان و به سرعت نبايد خواند بلكه مى بايست آرام و شمرده خوانده شود، هرگاه به آيه اى برسى كه در آن از آتش

ص: 154


1- الكافى 2/617.
2- الكافى 2/617.

دوزخ ياد شده است درنگ كنى و از دوزخ به خداوند پناه ببرى.

ابوبصير گفت: در ماه رمضان قرآن را در يك شب بخوانم؟

امام عليه السلام فرمود: خير. پرسيد در دو شب چطور؟ فرمود: خير.

عرضه داشت: در سه شب چطور؟ فرمود: بخوان - و با دست اشاره كرد - آرى، هيچ يك از ماه ها به ماه رمضان شبيه نيست؛ حق و حرمت ويژه اى دارد، هرچه بتوانى در آن نماز بگزار»(1).

و سيّد ابن طاووس در كتاب اقبال، از وهب بن حفص روايت كرده است كه گويد: «از امام صادق عليه السلام پرسيدم: در چه مدّت هر فردى قرآن را بخواند [و ختم كند]؟ فرمود: در شش روز و بيشتر.

پرسيدم: در ماه رمضان چطور؟

فرمود: در سه روز يا بيشتر»(2).

شيخ جعفر بن قولويه نيز به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت نموده كه فرمود: «خوش ندارم در ظرف كمتر از يك ماه قرآن خوانده شود»(3).

شايد رمز و راز چنين دستورى آن است كه بر اثر سريع خواندن قرآن، آداب قرائت - از قبيل ترتيل و تدبّر و... - رعايت نمى شود، يا مايه قساوت قلب و تأثيرناپذيرى از پندهاى قرآن است، نظير بعضى از مردم كه در مجالس واعظان و اندرزگويان همواره حضور مى يابند و با آنان به گفتگو مى پردازند، چنين كسانى نسبت به افرادى كه در حضور آن مجالس ميانه روى دارند كمتر تحت تأثير پند و اندرز قرار مى گيرند.

و يا ممكن است از اين عبادت ارزشمند سست و كاهل و دلش از آن رميده و بى رغبت شود، با اين كه عبادت را بايد با شور و شوق انجام داد.

امّا در ماه رمضان كه بيش از ساير ماه ها بر انجام عبادات مواظبت مى گردد، بسا كه رعايت آداب هم با وجود كثرت قرائت آسان باشد، و به سبب روزه دل ها نرم مى شود، بنابراين شخص باتقوا قساوت نمى گيرد و اهل عبادت با اشتياق و دلدادگى خاصّى به عبادت مى پردازند و كمتر سست مى شوند.

ص: 155


1- الكافى 2/618.
2- اقبال الأعمال، 110.
3- وسائل الشيعه 4/864.

و باتوجه به اين كه فيوضات ماه مبارك رمضان در باطن به افراد باتقوا مدد مى رساند و بدين وسيله بركت هاى قرائت براى اهل آن نمودار مى گردد و در عين حال كه آداب آن كامل نيست مورد قبول واقع مى شود.

گويا به همين جهت است كه شبى يك ختم قرآن - بلكه در مجموع ماه رمضان چهل ختم قرآن - رخصت داده شده است، كه شيخ كلينى به سند خود از جابر جعفى از امام باقر عليه السلام روايت آورده كه فرمود: «هر چيز بهارى دارد و بهار قرآن ماه رمضان است»(1).

و از اين روايت قوّت اين احتمال به دست مى آيد كه افراد از لحاظ مقدار مناسب قرائت از يك جزء تا يك ششم كلّ قرآن متفاوت هستند، بلكه در روايت ابراهيم بن العبّاس آمده است كه حضرت امام رضا عليه السلام هر سه روز يك ختم قرآن مى خواند و مى فرمود: «اگر بخوانم مى توانم در كمتر از سه روز هم يك ختم قرآن انجام دهم، ولى به هر آيه اى كه مى گذرم در [معناى] آن و در جهت و مورد و هنگام نزول آيه مى انديشم، لذا در هر سه روز قرآن را ختم مى كنم»(2).

7- قرائت حزن آميز

شيخ كلينى قدس سره به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «قرآن به حزن [و اثربخش] نازل شده است پس آن را با صداى حزين [و تأثيرگذار] قرائت كنيد»(3).

و به سند خود از عبداللّه بن سنان از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمود: «خداوند به حضرت موسى بن عمران وحى فرمود: هرگاه در پيشگاه من مى ايستى همانند شخص زبون نيازمند باش و هنگامى كه تورات مى خوانى با صداى حزين آن را قرائت كن»(4).

و از حفص نقل كرده است كه گويد: «هرگز نديدم كسى از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام نسبت به خويش بيمناك تر و يا نسبت به خداوند اميدوارتر باشد و قرائتش حزن آميز بود. گويا هنگام خواندن قرآن با شخصى روياروى سخن

ص: 156


1- الكافى 2/630.
2- عيون اخبار الرضا عليه السلام 2/177.
3- الكافى 2/614؛ گفتنى است كه اين مطلب با تفسير ترتيل به قرائت حزن آميز - كه قُطرب گفته است - متفاوت است. (مترجم)
4- الكافى 2/615.

8- درخواست بهشت و پناه بردن [به خداوند] از دوزخ

در وقت خواندن آياتى كه در آنها بهشت و جهنم ياد شده است، درخواست بهشت كند و از آتش دوزخ به درگاه خداوند پناه ببرد، بلكه هر خواسته اى كه دارد هنگام خواندن آيه اى كه در رابطه با آن است همان را تقاضا نمايد و از عذاب خداوند عفو بخواهد.

چند روايت در اين باره پيشتر گذشت. نيز شيخ كلينى قدس سره از امام صادق عليه السلام آورده است كه فرمودند: «براى كسى كه قرآن مى خواند سزاوار است كه هرگاه به آيه اى از قرآن برسد كه در آن درخواست يا هشدارى هست از خداوند اميد خير و يا ايمنى و معاف شدن از آتش دوزخ و عذاب را تقاضا كند»(1).

و شيخ طبرسى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه درباره قول خداوند: «الذين آتيناهم الكتابَ يتلونَهُ حقَّ تلاوته»(2) كسانى كه كتاب را به ايشان داده ايم، آن را چنان كه بايد و شايد تلاوت مى كنند. فرمود: «چنان كه بايد و شايد تلاوت كردنش آن است كه موقع ياد كردن از بهشت و دوزخ اوّلى را درخواست كند و از دومى به خدا پناه ببرد»(3).

و بدان كه خواستار شدن بهشت و پناه بردن از دوزخ يعنى اميد داشتن به فضل الهى و بيمناك بودن از عذاب او، به زبان و دل تحقق مى يابد و به حدود علم و شناخت انسان بستگى دارد، يعنى شخص بايد بداند كه زمينه برآورده شدن خواسته اش و يا دچار شدن به چيزى كه از آن بيمناك است فراهم مى باشد، و به واقع و حقيقت بهشت و جهنم را باور داشته باشد و هم بداند كه اختيار بهشت و دوزخ به دست خداوند است كه از او خواستار مى شود و به او پناه مى برد. و اين حقايق را همواره به تفصيل در نظر داشته باشد.

پس هرگاه علم و معرفت به اين امور در وجود شخص حاصل گردد و پيوسته آنها را به ياد داشته باشد؛ اميد و بيم و درخواست و هراس در دلش انگيزش مى يابد و زبانش ترجمان و گزارشگر حالت درونيش مى شود.

و قرآن كه يادآور آن حقايق و رهنمون آنهاست، تلاوت آن چنان كه بايد و شايد، حالت تذكر و معرفت را پديدار مى سازد به طورى كه آثار آنها در دل و زبان نمودار

ص: 157


1- الكافى 3/301.
2- سوره بقره، آيه 121.
3- مجمع البيان 1/198.

مى گردد.

9- انديشيدن در معانى قرآن

تفكّر و تدبّر در معانى قرآن و پند گرفتن و تأثير يافتن از آن و احساس نرمش دل و حالت ترس از عذاب و اشك ريختن و... دور از اظهار بيهوشى و نمايش غش! [از آداب تلاوت قرآن است].

شيخ صدوق به سند خود از ابوحمزه ثمالى از امام باقر عليه السلام و شيخ كلينى به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند كه فرمودند: «امير مؤمنان على عليه السلام فرموده است: آيا شما را از فقيهى كه راستى فقيه است آگاه نسازم! او كسى است كه مردم را از رحمت خداوند نااميد ننمايد و از عذاب خداى ايمن نكند و نافرمانى خداوند را به آنان رخصت ندهد و قرآن را به سبب بى توجهى و روى آوردن به غير آن وانگذارد. توجه كنيد: علمى كه فهميدن در آن نباشد هيچ سودى ندارد. و در قرائت بدون تدبّر خيرى نيست و در عبادت بدون تفكّر خيرى نباشد»(1).

نيز شيخ كلينى به سند خود از زهرى روايت كرده است كه گويد: از حضرت على بن الحسين عليهماالسلام شنيدم كه مى فرمود: «آيه هاى قرآن گنجينه هايى است كه هرگاه گنجينه اى را گشودى سزاوار است كه خود در آن بنگرى»(2).

اوصاف تقواپيشگان در سخنان مولاى متقيان

در نهج البلاغه ضمن خطبه اى طولانى در وصف تقواپيشگان از امير مؤمنان على عليه السلام چنين آمده است:

امّا اللّيلُ؛ فَصافوُّن اقدامهم، تالينَ لاجزاء القُرآنِ يُرَتّلونَهُ تَرتِيلاً، يُحزنونَ بِهِ أنفُسَهُم، وَ يَسْتَثيرونَ بِهِ دَواءَ دائهم، فإذا مَرّوا بِآيةٍ فيها تَشْويقٌ ركنوا إليها طمعا، و تَطلّعَت نفوسُهُم إليها شوقا، وَ ظَنُّوا أنَّها نُصْبَ أعيُنِهِمْ؛ و إذا مَرُّوا بآيةٍ فيها تخويفٌ أصْغَوْا إليها مَسامِعَ قلوبِهِمْ وَ ظنّوا أنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَ شهِيقَها فى اصولِ آذانِهِمْ، فهم حانُونَ على أوساطِهِمْ، مُفترشونَ لِجباهِهِمْ وَ أكُفّهم و ركبهم، و اطراف اقدامهم؛ يطلبون إلى اللّه ِ تعالى في فكاكِ

ص: 158


1- معانى الأخبار، 226؛ الكافى 1/36.
2- الكافى 2/609.

رقابهم.(1)

هنگام شب: گام هاى خويش را مرتّب نهاده اند، آياتى از قرآن را با تدبّر و شمرده تلاوت مى كنند، جان هاى خويش را به وسيله آن به حزن وا مى دارند و درمان درد خويش را از آن برمى آورند.

پس هرگاه در موقع قرائت به آيه اى برخورند كه تشويقى [به بهشت] در آن هست بر آن اعتماد مى كنند و اميدوار مى شوند و جان هايشان به سوى آن در انتظار مى ماند، گويى كه آن پاداش را مى بينند.

و هرگاه آيه اى بخوانند كه ترسانيدن از عذاب در آن باشد، گوش هاى دل بر آن مى سپارند به طورى كه گويا خروش جهنّم و شيون [اهل] آن در بيخ گوش هاى ايشان قرار دارد.

[در پيشگاه خداوند براى ركوع] قامت خويش را خم كرده اند، و [براى سجده و عبادت] پيشانى ها و كف دست ها و زانوها و سر انگشت پاهاى خويش را گسترده اند آزادى [از عذاب آخرت] را خواستارند.

و شيخ صدوق قدس سره در كتاب المجالس (= امالى شيخ صدوق) از امام جعفر بن محمّد صادق، از پدرانش، از امير مؤمنان على عليهم السلام ، طىّ سخنانى در صفات متّقيان چنين نقل كرده است:

امّا اللّيلَ؛ فَصافوُّن اقدامهم، تالينَ لأجزاءِ القُرآنِ، يُرَتّلونَهُ تَرتِيلاً، يحزنون بِهِ أنفُسَهُم، وَ يَسْتَثيرونَ(2) بِهِ و يهيجُ احزانهم بكاء على ذنوبهم، و وجع كُلُوم جِراحِهِمْ، وَ اذا مَرّوا بِآيةٍ فيها تخويفٌ أصْغَوْا إليها مَسامِعَ قلوبِهِمْ و أبصارِهِمْ، فاششَعَرَّتْ مِنْها جُلُودُهُمْ، وَ وَجِلَتْ مِنْها قُلُوبُهُمْ، فَظَنُّوا أنَّ صَهِيلَ جَهَنَّم وَ زَفِيرَها و شَهِيقَها فى اصولِ آذانِهِم؛ وَ إذا مرّوا بآيةٍ فيها تشويقٌ رَكَنُوا اليها طَمَعا، و تَطَلَّعَتْ أنْفُسُهُمْ اليها شوقا، وَ ظنّوا أنَّها نصبَ أعيُنِهِم...(3)

شبانگاهان: گام هاى خويش را به صف نهاده اند، در حالى كه آياتى از قرآن را تلاوت مى كنند و به طور شايسته آن را ترتيل مى نمايند، جان هاى خويش را به وسيله آن محزون

ص: 159


1- نهج البلاغة، خطبه 193.
2- در بعضى نسخه هاى: «فيستنيرون به» آمده يعنى به نور قرآن روشنى مى گيرند، و بعضى نسخه ها: «فيستبشرون» يعنى به سبب آن مژده مى يابند و اظهار خرسندى دارند.
3- امالى، شيخ صدوق، مجلس هشتاد و چهارم، 570، حديث 2.

مى سازند و پوشش مى دهند و اندوهشان را به صورت گريه بر گناهانشان برمى انگيزند، و دردمندى آنان از زخم هاى دل هاى ريش خودشان مى باشد.

و هرگاه به آيه اى رسند كه در آن هشدارى هست گوش ها و چشم هاى دل را به سوى آن مى گشايند، سپس بدن هايشان مى لرزد و دل هايشان مى هراسد كه گويا شبهه و آژير و خروش دوزخ در بُنِ گوش ايشان بانگ مى زند!

و هنگامى كه به آيه اى مى رسند كه در آن مژده اى هست از روى اميدوارى به آن اعتماد مى كنند و جان هاى ايشان به سوى آن اشتياق مى يابد و چنين پندارند كه آن [بهشت] پيش چشمانشان قرار دارد...

و كراجكى از آن حضرت عليه السلام در بيان اوصاف شيعيان اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام روايت كرده است كه فرمودند:

«امّا در شب؛ گام هايشان را مرتّب نهاده اند، بخش هايى از قرآن را تلاوت مى كنند و شمرده و با تدبّر مى خوانند، خودشان را به وسيله مَثَل هاى آن اندرز مى دهند و گاه به داروى قران به درمان خويش مى پردازند و شفا مى جويند و گاهى صورت ها و كف دست ها و زانوها و سر انگشت پاهاى خود را بر زمين گسترده اند [و به حال سجده به خاك افتاده اند] اشك هايشان بر روى گونه هايشان جارى است...»(1)

مؤلّف گويد: صف: نظم و ترتيب و در يك خط قرار دادن گروه مى باشد. و به صف كردن گام ها در نماز: كنار هم نهادن آنها به گونه اى است كه دو انگشت ابهام به موازات و در رديف هم قرار گيرد.

و مقصود از جمله «فصافّون أقدامهم» بيان حالت آنان هنگام نماز است زيرا كه به اين صورت در نماز، قرآن را تلاوت مى كنند. يا در غير نماز هم اين گونه اند و اين تعبير كنايه از اهتمام و استوارى ايشان در قرائت قرآن و پايدارى و كمال توجه به آن مى باشد.

و حزن: اندوه را گويند؛ حَزَنَهُ الأمر - از باب نَصَر - يعنى آن كار او را غمگين ساخت. و حزِن - بر وزن عَلِم - اندوهگين شدن است.

و حزّنهُ تحزينا: پديدار نمودن حالت اندوه و غم مى باشد. و هر دو صورت اول و آخر در نسخه ها آمده است.

ص: 160


1- كنزالفوائد، 32.

گويند: اندوهگين ساختن جان ها به سبب آيات هشدار، واضح است. امّا نسبت به آيات نويدبخش: از جهت ترس از محروم ماندن از آن ثواب ها و آمادگى نداشتن براى دستيابى به آنهاست.

ولى بيشتر آيات قرآن - به حسب ظاهر - هيچ يك از دو عنوان نويد و هشدار در آنها نيست و مى توان امور ديگرى را در آنها توجه نمود كه از چند جهت جان ها را به اندوه وا مى دارند:

آياتى كه نعمت هاى عامّ خداوند را ياد مى آورند، باتوجه به كوتاهى شخص در شكرگزارى آن نعمت ها اندوهگين شود. و آياتى كه بيانگر صفات خداوند است آدمى را به سبب كوتاهى در انجام حقوق واجب پرستش و بندگى او، اندوهگين مى سازد.

و آياتى كه نعمت هاى خاص خداوند بر بعضى از بندگان را بيان مى دارند، اگر قرائت كننده از آن نعمت ها محروم مانده است احساس كند كه اين محروميّت از جهت عدم قابليّت اوست و اگر مشابه آن نعمت ها در او هست به سبب تقصير در شكرگزارى، محزون و اندوهگين شود.

و همان گونه كه اندوهگين شدن بر اثر تلاوت قرآن ممكن است، انگيزش مژده و اميد هم از آيات قرآن - حتّى از خواندن آيات هشدار و تهديد تبهكاران - امكان پذير است؛ زيرا كه انتقام از شقاوتمندان خود نعمتى براى نيكبختان است كه دشمنان ايشانند.

نيز مى توان محبّت را برانگيخت كه باتوجّه به صفات ذات و صفات فعل خداوند و حكمت و عدل الهى و سنّت هايى كه خداوند نسبت به پيشينيان و گذشتگان به كار برده است، دل ها شاداب مى شود و به معرفت و محبّت خداوند پرورش مى يابد و فراخ مى گردد.

چنان كه عظمت و بزرگى خداوند را در كلامش - كه نشانگر جلال و جمال اوست - ديدن؛ و كوتاهى و نارسايى خويش را نگريستن؛ و جلوه هاى فرمان نافذ و قدرت نامتناهى و حلم و كرم خداى را در پديده ها و آفرينش و احكام او مشاهده كردن، مايه انگيزش شرم و حيا مى باشد.

و اين كه امام عليه السلام به بيان حزن بسنده نمود، شايد از جهت نزديك تر بودن حالت

ص: 161

حزن به مقام بندگى و فروتنى و خاكسارى در برابر خداوند و نزديك تر بودن به گسترش رحمت به سبب جبران كوتاهى ها بوده است.

و از اين راه بهتر مى توان نفس را سركوب و رام ساخت و از هوسرانى ها و خودخواهى ها و سركشى هاى آن جلوگيرى كرد.

گذشته از اين كه آيات هشدار دهنده در قرآن از آيات نويدبخش بيشتر است، زيرا كه معمولاً نويدها به امورى مشروط مى باشند كه در بندگان حاصل نيست.

و احتمال مى رود كه مقصود از اندوهگين ساختن دل به وسيله قرآن، به اندوه واداشتن آن به آياتى است كه ظاهر آنها به حزن و اندوه مناسبت دارد نه همه آيات قرآن.

[يَسْتَثْيرُونَ بِهِ دَواءَ دائهِمْ]

أثار الغبارَ و استثاره يعنى گرد و غبار را برانگيخت و به هيجان آورد. گويند: «شايد مقصود از درمان: علم و و مقصود از درد: نادانى است. و برانگيختن و برآوردن علومى كه در قرآن نهفته است در حدود قابليت ها و شايستگى ها بر اثر تدبّر و انديشيدن و يادآورى انجام مى گردد»(1).

و يكى از دانشوران فرموده است: «مقصود آن است كه به وسيله آيات بيم دهنده، بيمارى اميد بيش از حد - كه آدمى را تا مرز ايمنى از مكر خداوند مى كشاند - را درمان مى كنند و به وسيله آيات اميدبخش، بيمارى و درد خوف افراطى - كه آدمى را به نااميدى از رحمت حق نزديك مى سازد - را معالجه و درمان مى نمايند. و به آياتى كه مايه كامل شدن يقين است بيمارى شبهه را درمان مى كنند و به آيات عبرت انگيز و پندآموز بيمارى سنگدلى را علاج مى نمايند و به آن چه سبب بيزارى از دنيا و دلبستگى به آن است به درمان علاقه به دنيا مى پردازند»(2).

[رَكَنُوا اليها طمعا]

رَكَنَ إلى الشى ء يعنى به چيزى روى آورد [و تكيه كرد] و آرامش يافت.

و تطلُّع: كنجكاوى و چشم دوختن به سوى خواسته و انتظار دست يابى به آن است.

ص: 162


1- بحارالانوار 67/323.
2- اين بيان از ملّا محمّد تقى مجلسى - پدر بزرگوار علّامه مجلسى است - بحارالانوار 67/323.

از كيدرى نقل شده كه در شرح جمله: «و تطلّعت نفوسهم اليها» گفته است: «يعنى نزديك شد كه خورشيدِ جان هايشان از افق كالبدها بيرون آيد و به عالم برتر بالا رود، از جهت شدّت اشتياق به بهترين و ارزنده ترين گنجينه ها و نعمت هايى كه در آيات قرآن وعده شده اند»(1).

و يكى از شارحان نهج البلاغه گويد: «ممكن است كه ظن [در اينجا] به معناى حقيقى خود (= گمان) باشد»(2).

البته هر دو نظر قابل توجيه است؛ زيرا كه هرچه وجودش معلوم و مورد بشارت و اشتياق قرار دارد به حكم آن است كه در پيشگاه بنده بوده باشد [پس آن را يقين و باور دارد].

از سوى ديگر آن جهتى كه بنده با كمال ايمان و اخلاق و عمل خويش بدان روى مى آورد همان درجه اى است كه به آن مژده يافته است و نهايت آن مقام به طور كامل معلوم نيست، بلكه مؤمن نسبت به خود گمانه زنى دارد [و بين بيم و اميد به سر مى برد].

أصغى سمعه اليه، يعنى: گوش خود را بدان سوى متمايل ساخت.

زفير دوزخ: صداى برافروخته شدن آتش است. نيز: زفير؛ تنفّس و باز دَم هر چندگاه است، كه در اين صورت مقصود آه و ناله اهل جهنّم است.

و شهيق: تكرار گريه در سينه و شنيدن صداى آن از گلو است (= هق هق كردن و آه و زارى نمودن)، و شهيق الاغ: عرعر آن است.

و تعبير به بُن گوش ها كنايه از تأثير كامل آن صداها مى باشد، چنان كه بعضى از علما فرموده اند.

[حانون على اوساطهم]

حنى الظهر يحنوه و يحنيه يعنى كمر خويش را كج كرد و خميد. و جمله: «فهم حانون على اوساطهم» بيان حالت ركوع ايشان است.

و افتراش: گستردن بر زمين است و وصف حال سجده ايشان مى باشد.

و احتمال مى رود كه اين دو جمله حالت هاى ديگر غير ركوع و سجود را نيز شامل گردد، زيرا كه هركس چنان حالت ها را داشته باشد در حال ايستادن نيز اندكى خميده

ص: 163


1- بحارالانوار، 67/324.
2- شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، 10/143.

است. گستردن پيشانى و دست ها هم نشانگر فروتنى و از آثار آن است.

و صهيل: شيهه اسب را گويند. شايد تشبيه شعله آتش از جهت بلندى و شدّت آن باشد.

خود را به غش زدن هنگام قرائت قرآن جايز نيست

شيخ كلينى قدس سره و شيخ صدوق قدس سره به سندهاى خود از جابر از امام باقر عليه السلام آورده اند كه جابر گويد: «به آن حضرت عليه السلام عرض كردم: گروهى هستند كه هرگاه مقدارى از قرآن را ياد كنند يا نزد آنان خوانده شود بعضى از آنان مدهوش مى گردد و چنان مى نمايند كه اگر دست ها و پاهاى او را ببُرند احساس نمى كند؟

امام عليه السلام فرمود: پناه بر خدا! اين كار شيطان است، [بندگان خوب خداوند] به چنين چيزى توصيف نشده اند. تأثيرپذيرى از قرآن فقط به نرم دلى و رقّت قلب و اشك و بيم است»(1).

شايد اين بيان امام عليه السلام بدين سبب باشد كه چنين كارى را فقط از روى تظاهر و خودنمايى و تكلُّف دانسته اند، يا از اين جهت كه خود را به حال غش واداشتن مورد فرمان خداوند نيست هرچند كه ترقّى به مقامات معنوى و حالات روحانى پسنديده است. و گاهى در بعضى از آن مقامات ممكن است چنين حالتى به انسان دست بدهد، امّا بدون تكلُّف. چنان كه در خاطر دارم روايتى از امام صادق عليه السلام وارد شده كه پس از تكرار آيه: «اياك نعبد و اياك نستعين» حالت غش براى آن حضرت پيش آمد، و علّت آن را به اين صورت بيان فرمودند: «پيوسته آن را تكرار نمودم تا كه از گوينده اش آن را شنيدم و در برابر عظمت او دلم تاب نياورد»(2).

نيز از امام باقر عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «قاريان قرآن بر سه دسته اند - تا آن جا كه فرمودند - : و ديگر مردى است كه قرآن مى خواند و داروى قرآن را بر دل دردمندش مى نهد و بدان شب زنده دارى مى كند و روزش را به تشنگى مى گذراند و در نمازها و عبادتگاه هاى خويش آن را بپا مى دارد و از بستر خوابش به خاطر قرآن كناره مى گيرد.

ص: 164


1- الكافى 2/616، حديث 1؛ امالى شيخ صدوق، مجلس چهل و چهارم، حديث 9.
2- المحجّة البيضاء 2/248.

پس به وجود اينان خداوند عزيز جبّار بلا را دور مى سازد و به سبب ايشان خداوند شرّ دشمنان را باز مى دارد و به خاطر آنان خداوند باران سودمند از آسمان فرو مى بارد. به خدا سوگند كه اينان در بين قاريان قرآن از گوگرد سرخ كمياب ترند»(1).

و در مصباح الشريعه از امام صادق عليه السلام آمده كه فرمودند: «هر آن كه قرآن بخواند ولى در برابر آن سر فرود نياورد و دلش نرم و نازك نشود و حالت اندوه و بيم در نهانش پديد نيايد، در حقيقت عظمت مقام خداوند را سبك شمرده و زيانى آشكار نموده است.

و قارى قرآن به سه چيز نياز دارد: دلى فرمانبردار؛ و بدنى آسوده؛ و جايى خالى. هرگاه دلش براى خداوند فرمانبردار باشد شيطان از او گريزان مى شود. و چون خودش را از علايق مادّى جدا كند و آسوده سازد، فقط به قرائت قرآن دل مى سپارد و كارى برايش پيش نمى آيد كه او را از روشنايى و آثار و بهره هاى قرآن محروم نمايد. و موقعى كه جاى خالى براى خود برگزيند و از آفريدگان كناره گيرى نمايد جان و روانش با خداوند انس مى يابد و شيرينى گفتگوى خداوند با بندگان شايسته اش را در خود احساس مى كند، و لطف حق را نسبت به ايشان و عنايت ويژه اش را در مورد آنان خواهد شناخت.

و چون جامى از اين آبشخور بنوشد ديگر هيچ حالتى را بر اين وضع ترجيح نخواهد داد و هيچ هنگامى را بر اين وقت نخواهد گزيد، بلكه اين موقعيت را بر هر طاعت و عبادتى برتر مى شمارد، زيرا كه مناجات و رازگويى بى واسطه با خداوند است.

پس بنگر كه كتاب پروردگار و بيانيّه مولايت را چگونه مى خوانى و دستورات او را چگونه پاسخ مى دهى، و مرزبندى هاى او را به چه نحوه اى اجرا مى كنى؟ كه در حقيقت اين كتاب ارجمند و بلندپايه است كه هيچ ناروا از پيش روى و پشت سر به آن راه نمى يابد، چرا كه از سوى خداوند حكيم شايسته ستايش فرود آمده است. بنابراين قرآن را چنان كه سزاوار باشد با تدبّر و شمرده بخوان و كنار وعده ها و هشدارهايش درنگ كن؛ و در مورد مَثَل ها و اندرزهاى آن بيانديش و مواظب باش كه مبادا پرداختن به حروف و كلمات آن، تو را به ضايع كردن حدود آن فرو افكند»(2).

ص: 165


1- الكافى 2/627؛ الخصال 1/142.
2- مصباح الشريعة، باب چهاردهم.

مقدّمه دوازدهم: برخى از روش ها و اصطلاح ها در اين تفسير

هر جا كه از «كافى» نام مى بريم، مقصود كتاب حديث معروف است، اثر شيخ اجل ثقة الاسلام محمّد بن يعقوب كلينى، كه نزد شيعيان كتابى به اعتبار آن سراغ نداريم.

و هرگاه از «قمى» ياد كنيم، منظور صاحب تفسير مشهور، محدّث برجسته و مورد وثوق؛ على بن ابراهيم قمى - استاد شيخ كلينى - است.

و مقصود از «عيّاشى» محمّد بن مسعود عيّاشى از علماى پيشين شيعه اماميّه و مؤلّف تفسير معروف مى باشد.

و منظور از: «الفقيه» كتاب: «من لايحضره الفقيه» و تعبير به: «العيون» كتاب: «عيون أخبار الرضا»؛ و «الاكمال» كتاب: «إكمال الدين و اتمام النعمة»؛ و «المعانى» كتاب: «معانى الأخبار»؛ و «العلل» كتاب: «علل الشرايع و الاحكام» همه از آثار شيخ جليل، بزرگ محدّثان، محمّد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه قمى است.

نيز اين آثار از اوست: «الأمالى» كه به گفته برخى از محدّثان كتاب المجالس هم ناميده مى شود؛ و كتاب هاى: «الخصال» و «ثواب الأعمال» و «عقاب الأعمال» و «التوحيد» و «الإعتقادات».

و كتاب: «المناقب» اثر شيخ محمّد ابن شهرآشوب مازندرانى است.

و كتاب هاى: «التهذيب» و «الغيبة» و «الأمالى» از آثار شيخ ابوجعفر طوسى است.

و از تفسير منسوب به امام حسن عسكرى عليه السلام با عنوان: «تفسير امام عليه السلام » ياد كرده ايم.

البته گاهى حديث را به طور مستقيم از كتاب هاى ياد شده برگرفته ايم و گاهى توسط تفسيرهاى: «مجمع البيان» و «جوامع الجامع» از آثار شيخ ابوعلى طبرسى. و يا از

ص: 166

كتاب هاى محدّثان ديگرى همچون: محدّث كاشانى از تفسير: «صافى». و محدّث حرّ عاملى از كتاب: «وسائل الشيعه» و محدّث مجلسى از كتاب: «بحارالأنوار» و سيّد هاشم بحرانى از كتاب هاى: «معالم الزلفى» و «غاية المرام» و محدّثان ديگر... و از جهت اطمينان و اعتماد بر محدّثان بزرگوار، حديث را به منبع اصلى نسبت مى دهيم.

و بسا كه سند حديث را صحيح يا مورد وثوق يا حَسَن توصيف مى كنيم، كه مقصودمان همان اصطلاح هاى معروف نزد علماى رجال مى باشد.

نسخه هايى كه از آنها نقل مى كنيم به طور كامل بى غلط و دور از اشتباه نيستند، بنابراين در جايى كه غلط يا اشتباه آشكار و معلوم باشد كلمه هاى صحيح را به جاى آنها مى گذاريم، امّا اگر آشكار نباشد به نقل عبارت همان گونه كه هست مى پردازيم و بسا كه آن را تذكّر دهيم.

گفتنى است كه در اين كتاب به شرح و توضيح واژگان قرآن كريم و احاديث از لحاظ ريشه و بنياد؛ و ساختار و ظاهر و حالت تركيبى مى پردازيم. البته اين شرح و توضيح ها برگرفته از گفته هاى مفسّران يا لغت شناسان و اديبان است كه در اين موارد به آراء ايشان اعتماد مى كنيم زيرا كه خبره و كارشناس اين فن مى باشند.

نيز بر مبناى آن قواعد لفظى، نتيجه گيرى ها و شاخه هاى آن مباحث را مى آوريم كه بر پايه گمان ها و اجتهادهاى لفظى قرار دارد.

و بيشتر اخبار و رواياتى كه هنگام تفسير، آنها را يافتيم از كتاب ها و منابع ياد شده نقل كرده ايم و بخش هايى از واژه ها را توضيح داده و نكته ها كه از آيات قرآن به ضميمه روايات به دست مى آيد بيان نموده ايم.

البته چنين ادّعا ندارم كه هرچه در اين كتاب آورده ام مطابق واقع است و از خطا و اشتباه دورا ست، بلكه مطالبى كه به ذهنم رسيده و در انديشه ام پرورانيده ام بر خوانندگان عرضه مى كنم تا در آنها دقّت نمايند، هرچه را صحيح يافتند فرا گيرند و اگر كاستى در آن ديدند اصلاح كنند. و هرگاه مطلب نادرستى بنگرند از پذيرش آن خوددارى ورزند كه خطا از من و يا از ايشان است.

و هرچه نامعلوم و مشتبه باشد، در بوته اش واگذارند. و مبادا پيش از بررسى و تلاش همه جانبه در فهم سخن؛ و مراجعه به دلايل و قواعد، به ردّ و انكار بشتابند، شايد كه

ص: 167

انديشه ديگران فراتر از انديشه آنان رسيده باشد.

با اين همه سخن از خطا و كاستى دور نيست و انسان در معرض سهو و فراموشى قرار دارد. پس نهايت چيزى كه اميد مى رود آن است كه بيشتر مطالب مطابق واقع باشد، مگر آن كه خداوند مددكارم گردد و محفوظم بدارد و دلم را در مسير درست استوار سازد كه او به هر كارى تواناست.

و حالا وقت آن رسيده كه به يارى پروردگار مقصود خويش را آغاز كنيم، و تفسير استعاذه را به آيه اى كه مشتمل بر آن است به تأخير انداختيم(1) تا به خواست خداوند در آن موقع بيان نماييم.

ص: 168


1- مقصود آيه 98 سوره نحل است كه متأسفانه مؤلف بزرگوار پيش از آن كه تفسير را به پايان ببرد وفات يافته است.

تفسیر سوره حمد

اشاره

سورة الفاتحه

هفت آيه است.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ

الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

مَالِکِ یَوْمِ الدِّینِ

إِیَّاکَ نَعْبُدُ وإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِیمَ

صِرَاطَ الَّذِینَ أَنعَمتَ عَلَیهِمْ غَیرِ المَغضُوبِ عَلَیهِمْ وَلاَ الضَّالِّینَ

ص: 169

ص: 170

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تفسیر بسم الله در احادیث

در تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام و كتاب التوحيد، شيخ صدوق قدس سره ، درباره قول خداوند: «بسم اللّه ِ الرّحمنِ الرّحيم» چنين روايت آمده است:

«اوست آن [خداوندى] كه هر آفريده اى هنگام خواسته ها و سختى ها به او پناه مى برد؛ وقتى اميد از هر كه جز او بريده مى شود و سبب ها از غير او قطع مى گردد.

مى گويد: «بسم اللّه» يعنى: در همه امور خود به [وسيله] خداوند كمك مى گيرم؛ آن كه پرستش جز براى او سزاوار نيست؛ آن دادرس هنگامى كه دادخواهى شود و پاسخگو هرگاه كه او را بخوانند»(1).

و در روايتى [از حضرت اميرمؤمنان على عليه السلام ] آمده است: «يعنى بهذا الاسم اقرأ و اعمل»(2)؛ منظور اين است كه با اين اسم قرائت مى كنم و چنين كارى را انجام مى دهم.

حرف «ب» و متعلَّق آن

حرف جر (= ب) بر متعلّقى دلالت دارد كه در ظاهر ياد نشده است و محذوف مى باشد و قرينه تعيين فعل محذوف همان كارى است كه پس از آن تحقق مى يابد يعنى قرائت يا عملى كه بعد از گفتن «بسم اللّه» انجام مى شود، كه در اينجا تقدير: «أقرأُ

ص: 171


1- تفسير منسوب به امام حسن عسكرى عليه السلام ، 7؛ كتاب التوحيد، 230.
2- تفسير منسوب به امام حسن عسكرى عليه السلام ، 9.

= مى خوانم» متأخّر از جار و مجرور مناسب است.

امّا تقدير [عنوان مصدرى] قرائت، يا تقدير فعل پيش از جار و مجرور مناسب نيست به برخى وجوه كه مفسران ياد كرده اند.

و در عطفِ: «أعمل بر أقرأُ» [كه در حديث مولاى متقيان على عليه السلام آمده] تذكّر اين نكته است كه هر جايى فعل خاصّى تقدير مى گردد كه «بسم اللّه» بدان منظور گفته مى شود، براى مثال: مسافر؛ هنگام فرود آمدن و بار بستن مى گويد: «بسم اللّه و البركات»، يعنى: به نام خدا فرود مى آيم و حركت مى كنم و بركت مى جويم. و در دعاى ازدواج مى گويند: «بالرَّفاء و البَنِين»؛ با سازش و فرزندان بسيار. يعنى: ازدواج شما با سازگارى و پيوند محكم همراه باشد.

و تقدير قرائت مناسب تر از تقدير ابتدا مى باشد، تا فعل به طور كامل به نام خدا نسبت يابد، چنان كه خداوند فرموده است: «إقرأ باسمِ ربّك»(1)؛ بخوان به نام پروردگارت.

و در تفسير تعلُّق اسم خداوند به قرائت، دو وجه ياد شده است:

اوّل: همچون تعلُّقِ نوشتن به قلم، گويى اين فعل جز به آغاز كردن به آن اسم اعتبارى ندارد، چنان كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمودند: «كلُّ امرٍ ذى بالٍ لمْ يُبدأ فيه باسم اللّه فهو أبتر»(2)؛ هر كار مهمّى كه با بسم اللّه آغاز نشود ناتمام و بى نتيجه است.

دوم: همچون وابستگى روغن به رويش گياه روغنى، در قول خداوند: «تَنبُتُ بالدُّهن»(3)؛ با روغن مى رويد.

يعنى: با تبرك جستن به نام خداوند قرائت مى كنم. چنان كه جمله: بالرّفاء و البنين، معنايش اين است كه ازدواج با سازگارى و فرزندان بسيار همراه باد.(4)

و اين وجه روشنتر و نزد گروهى از علما بهتر است به چند جهت:

اوّل: اين كه حرف «باء» در مصاحبت و انجام دادن كار بيش از استعانت به كار مى رود.

ص: 172


1- سوره علق، آيه 1.
2- بحارالأنوار 92/242.
3- سوره مؤمنون، آيه 20.
4- تفسير نيشابورى 1/19.

ديگر: اين كه دلالت داشتن «باء»، بر پوشش انجام فعل به خجستگى روشنتر است.

نيز: تبرك جستن به نام خدا به رعايت ادب بسى نزديك تر است تا اين كه نام خداوند را بسان ابزارى قرار دهيم [و از آن كمك بجوييم!] زيرا كه خود ابزار منظور نمى باشد.

و نهايت درجه ادبِ بنده، چشم پوشى از توان و نيروى خويش و پناهنده شدن به اسم پروردگار و دست يازيدن به درگاه او؛ و كمك خواستن از او در همه كارهاى خود مى باشد تا به جايى رسد كه بنده براى خودش فعل و اراده اى نبيند، بلكه فعل و اراده خويش را وابسته به خداوند متعال بداند. و حقيقت تبرك جستن به نام خداوند همين است كه كليد نزول بركات و مايه رسيدن به فيوضات الهى است كه سبب نايل شدن به كمال خواسته ها مى باشد و در نتيجه آن كارى را كه شخص آغاز نموده است ناتمام نخواهد ماند.

امّا كسى كه خودش را پايه كارهايش مى داند و بر خود تكيه دارد - هرچند كه به نام خداوند تبرك جويد - كارش به طور كامل سامان نخواهد يافت. روايت پيشين نيز گواه اين حقيقت است [كه بايد خداوند را تكيه گاه خود بدانيم كه هر كارى به حول و قوّه او تحقق مى يابد].

و به كار بردن مفهوم استعانت بر نفى تقدير بر قرائت و عمل دلالت ندارد، بلكه شايد براساس معناى ربط باشد كه حرفِ «با»، نشانگر آن است، بنابر اين منافاتى ندارد كه متعلق آن همان قرائت و عمل باشد.

و مى توان «مستعينا» را به صورت حال از ضمير: «أقرأُ و أعملُ» به عنوان متعلّق حرف جر تقدير كرد.

و استعانت در همه كارها شايد بدان جهت باشد كه تمامى كارهايى كه به نام خدا آغاز مى گردند همين ويژگى را دارند، بنابراين از هر «بسم اللّه»، يك استعانت خاص منظور مى شود.

معناى «بسم اللّه»

در حديثى از حضرت امام رضا عليه السلام آمده است كه در پاسخ به سؤالى راجع به تفسير

ص: 173

«بسم اللّه» چنين فرمودند: «شخصى كه «بسم اللّه» مى گويد، معنايش اين است كه: بر خودم يكى از سِماتِ خداوند را قرار مى دهم و آن پرستش است.

راوى گويد: پرسيدم: سِمَه [مفردِ سمات] چيست؟ امام عليه السلام فرمود: نشانه»(1).

و اين گونه «بسم اللّه» گفتن با مقام بندگى تحقق مى يابد كه نشانه و نمودار مقام ربوبى خداوند است، زيرا كه بندگى و پرستش در حقيقت فنا شدن و پيروى و قابليّت و درخواست و پناهندگى و دست يازى و كمك خواهى است.

و ربوبيّت و پروردگارى؛ كمال و بخشندگى و دهش و يارى كردن و پديد آوردن و اثرگزارى است كه اوّلى (= بندگى و پرستش) نشانه ها و نمودارهاى ديگرى (= مقام ربوبى و پروردگارى) است. و شخصى كه بدين معنا «بسم اللّه» بگويد [و خود را به نشان خداوند آراسته نمايد] به پروردگار خويش دلالت مى كند و كار خود را به [وجود و لطف و يارى] او انجام مى دهد. و كسى كه «بسم اللّه» نمى گويد در كارش خودنمايى دارد و به سبب ذات و صفات و افعال خويش از پروردگارش مانعى برگرفته است.

و علامت، آن چيزى است كه معناى خود را نشان دهد و از آن رونمايى كند، نه اين كه پرده و مانع از ديدن و شناختن آن شود، بنابراين هركس «بسم اللّه» را بر خود قرار دهد خويشتن را به نشانه و علامت خداوند علامت گزارى نموده است.

ملاك تفكيك بين دو جهت آن است كه هر ممكن الوجود مركّب از وجود و ماهيّت مى باشد كه بخش اوّل همان جهتى است كه از پروردگار يافته و پديده آفريدگار است. امّا جهت دوم (= ماهيّت) از خودش نشأت گرفته است - هرچند كه زمينه تأثيرپذيرى از حق را دارد - همچون مادّه و صورتى كه فعليّت يافته باشند.

و جهت وجودش همان اساس و ابتداى توجّهش به سوى حق و مبناى هر خير است. امّا جهت ماهيّت: نظر مستقل به خودش مى باشد كه سبب اصلى محجوب ماندن از حق و ادّعاى منيّت و خود محورى است و منشأ هر بدى است كه از او سر مى زند.

و همان طور كه جهت اوّل جنبه نشانه بودن براى پروردگار است و جهت دوم اساس حجاب شدن شى ء نسبت به خودش مى باشد، خداوند هم به وسيله آفريدگانش براى

ص: 174


1- كتاب التوحيد، 229؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام 1/203؛ معانى الأخبار، 3.

آنها تجلّى نموده و هم به سبب آفريدگان از آنان در حجاب مانده است - چنان كه در كلمات معصومين عليهم السلام وارد شده است -(1).

و نام خدا بردن در اصل؛ نگاه وجود و رويكرد آن به مبدأ متعال است كه از پى آمدهاى آن به زبان و دل «بسم اللّه» گفتن است.

از سوى ديگر شايد مقصود از روايت آن باشد كه: جار و مجرور متعلّق به اسم مقدّر؛ و اسم به معناى سمه و وسم و نمايانگر و ترجمان اين حقيقت است كه:

«بر خودم علامت خداوند را قرار دادم» و جمله انشائى باشد [نه خبرى].

زيرا كه خود «بسم اللّه» گفتن عبادت است و نظير مراتبى كه پيشتر يادآور شديم اينجا نيز جريان مى يابد، چون پرستش [بر چند گونه است]: فعلى و حالى و قلبى و عقلى و روحى است و هريك «بسم اللّه» مخصوصى دارد.

بنابراين يكى از دو معناى ياد شده تفسير ابتدايى؛ و ديگرى تفسير ظاهرِ ظاهر است - چنان كه در مقدّمه [چهارم] توضيح آن گذشت - .

يا يك معنا براى «بسم اللّه» قرآنى است و ديگرى براى «بسم اللّه» گفتن در مواقع ديگر غير قرآن؛ كه در سخنان بندگان به كار مى رود.

و معناى دوم - با اين فرض - يادآور مدلول التزامى معناى اوّل است كه دلالت مطابقى دارد.

گفتنى است كه روايت اخير، تأييد كننده نظر نحويان كوفه است كه واژه اسم را برگرفته از وَسْم و سِمَه مى دانند، با اين استدلال كه اسم نشانه مسمّى است، برخلاف نحويانِ بصره كه اسم را در اصل از مادّه سمو به معناى بلندى دانسته اند، با اين مناسبت كه اسم گذارى افشاى حقيقتِ مسمّى (= شى ء يا شخص نام گزارى شده) و بالا بردن اعتبار اوست.

يا چون لفظ، تعريف كننده معناست، و تعريف كننده نسبت به تعريف شونده معلوم تر و پيش تر است، پس بر آن برترى دارد.

امّا هر دو وجهِ [استدلال بصريان] بعيد است، گرچه اشتقاق واژه هاى: اسماء؛ اسمى و سمّيتُ در جمع و تثنيه و بناى فعل، اين قول را تأييد و تقويت مى كند.

ص: 175


1- براى نمونه: الكافى 1/139، باب جوامع التوحيد، حديث 5؛ التوحيد، 38، حديث 2؛ الإحتجاج 2/400.

بستگى استعانت به اسم خداوند

اين كه استعانت و مانند آن در «بسم اللّه» و ساير موارد - از قبيل: «سَبِّح اسمَ رَبِّك»(1)؛ نام پروردگارت را تسبيح بگوى؛ «إقْرأ باسم ربّك»(2)؛ به نام پروردگارت بخوان؛ «تبارك اسمُ ربِّك»(3)؛ اسم پروردگارت خجسته و زوال ناپذير است؛ «فَسَبّح باسمِ رَبِّك»(4)؛ پس به اسم پروردگارت تسبيح بگوى - به اسم خداوند منسوب شده و تعليق يافته است، دو وجه دارد:

وجه اوّل: اين كه منسوب اليه خداوند باشد نه اسم، چنان كه لبيد گفته است:

الى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السَّلامِ عَلَيكما...(5)

تا يك سال [تمام]؛ سپس اسم سلام (= خداوند) بر شما باد.

و اين ممكن است گونه اى از تعظيم و احترام باشد، همان طور كه نسبت به بزرگان واژه جناب و مانند آن را به كار مى برند، در حالى كه منسوب اليه شخص بزرگ است و جنابِ (= آستانه؛ درگاه) او نيست. و مقصود از اسم همان مسمّى است - چنان كه بعضى از مفسّران در مورد آيه «سبّح اسم ربك» تصريح كرده اند.

وجه دوم: اين كه كمك جويى به خود استعانت و مانند آن؛ متعلّق به همان اسم باشد از اين جهت كه استعانت به آن [در حقيقت] استعانت به مسمّى است و اسم؛ وسيله به سوى خداوند است، خواه اين كه اسم را:

1) مفهوم لفظى آن بدانيم - چنان كه عامّه چنين دانسته اند - و نسبت تسبيح و تبرك جستن به اسم، از جهت مبرّا بودنش از دلالت بر هر گونه نقص و كاستى است؛ و اين كه اسم خداوند مايه بركت و خجستگى هر كسى است كه بر آن مواظبت نمايد و يا به وسيله آن خداى را ياد كند.

ص: 176


1- سوره اعلى، آيه 1.
2- سوره علق، آيه 1.
3- سوره الرحمان، آيه 78.
4- سوره واقعه، آيه 74 و 96؛ سوره الحاقة، آيه 52.
5- اين مصرع از ابيات لَبيد بن ربيعه - يكى از شعراى برجسته عرب از مخضرمين (= كسانى كه دوران جاهليّت و اسلام را درك كرده اند) مى باشد. وى هنگام وفات، دختران خويش را فرا خواند و ضمن اشعارى، سوگوارى آن دو را به يكسال محدود ساخت و گفت: الى الحول ثم اسم السلام عليكما *** و من يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر تحفة الاحباب، 298.(مترجم).

2) يا عبارت از حقيقت آن اسم در عالم ربوبيّت بدانيم، زيرا كه اسماء خداوند در برترين درجات عالم امكان حقايقى دارند - چنان كه به خواست خدا در خلال تفسير بيان خواهيم كرد - .

بنابراين توجيه، نسبت تنزيه و بركت و استعانت به او يك حقيقت امكانى است، يعنى: در مقام نسبت موجودات و ممكنات به يكديگر است.

و دلالت اين وجه بر تنزيه خداوند و تبرك جستن به او و كمك خواستن از او قوى تر از وجه پيشين است كه اسم [در امور ياد شده نقشى ندارد و] حذف مى گردد و مسمّى متعلق نسبت قرار مى گيرد.

3) شايد مناسب ترين وجه آن است كه گفته شود: چون ذات اقدس خداوند از تعلُّق درك ما دور و مبرّاست و غيب محض مى باشد كه نه با عقل مى توان به او اشاره كرد و نه با وهم، [در عين حال] به وسيله صفات و اسماء و افعال و آثارش براى ما آشكار است و صفات ذاتى حضرت او عين ذاتش مى باشد - كه درك ناشدنى است - ، شخصى كه او را مى خواند يا از او كمك مى جويد يا تسبيح او مى گويد، به سمت و سويى نيازمند است تا به واسطه آن به خداوند روى آورد از اسماء كلّى يا جزئى حضرت حق كه: «وَ للّه ِ الأسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها»(1)؛ و براى خداوند نيكوترين اسمهاست پس او را به آنها بخوانيد.

بسان كسى كه از ديدن چشمه خورشيد عاجز است و براى پى بردن به آن، از آب زلال يا آينه صاف كمك مى گيرد.

زيرا كه اسم از جهت نام و نشانه بودن براى چيزى استقلال ندارد، بلكه مسمّى (= ناميده شده) منظور مى گردد و اسم به صورت ابزار پى بردنش به كار مى رود؛ همانند شخصى كه خورشيد را از طريق آينه و آب مى نگرد كه شايسته است از توجه به ويژگى هاى آب و آينه غفلت داشته باشد و در صفات خورشيد - كه توسّط آب و آينه نمايان شده است - غوطه ور گردد.

و در اين صورت تسبيح گفتنش نسبت به آن چه در آب نمايان شده است در حقيقت تسبيح و تقديس خورشيد است و آب؛ نمايان كننده آن مى باشد.

ص: 177


1- سوره اعراف، آيه 180.

امّا كسى كه آب را شى ء مستقلّى مى بيند و به آب و صفات آن توجه مى نمايد، به راستى به خورشيد و نشانه آن نظر ندارد، بلكه چيز ديگرى را نگاه مى كند كه به سبب آن از خورشيد حايل و مانعى گرفته است.

همچنين كسى كه به حقايق و معانى الفاظِ اسماء الهى كمك مى جويد و آنها را تسبيح مى گويد، بسا كه تسبيح خداوند گفته و از او كمك خواسته است هرگاه الفاظ و حقايق را نسبت به او به كار برده باشد.

و بسا كه الفاظ را تسبيح گفته و حقايق آنها را تنزيه نموده و به سبب آنها از خداوند در حجاب مانده است. و اين حالت از پوشيده ترين گونه هاى شرك است.

براى مثال: يك قارى كه فقط به الفاظ قرآن مى پردازد وبه معانى آنها توجّهى ندارد. قارى ديگر: تنها به معانى قرآن دل مى سپارد، به طورى كه بسا از الفاظ بى خبر مى مانَد، در عين حال كه آنها را - به اعتبار اين كه قالب ها و نمايه هاى معانى هستند - در نظر دارد.

پس هرگاه از قارى اوّل راجع به معانى و مفاهيم آياتى كه خوانده است پرسش نمايى، خواهى ديد كه آنها را احساس نكرده است! و اگر از قارى دوّم درباره واژه ها و حروف و گونه اداى آنها بپرسى؛ چيزى از آنها نمى شناسد.

براى روشن تر شدن مطلب به اين مثال توجه كنيد:

شخصى كه كتابى را مطالعه مى كند، هرگاه به معانى آن دل سپرده و انديشه را به طور كامل در جهت مفاهيم آن قرار داده باشد، از چگونگى خط و نوشته آن غفلت مى ورزد و خطوط كتاب بسان آينه اى براى معانى آن خواهد بود.

اكنون اين فرد را با يكى از مردمان عامى [كم سواد] مقايسه كنيد كه مى خواهد كتابى خريدارى نمايد. چنين كسى به نقش و نگار و زيبايى ظاهرى [جلد و كاغذ و خط] آن توجه كامل دارد [و به محتواى آن توجهى نمى كند].

از سوى ديگر: كسى كه هم به لفظ اهميّت مى دهد و هم معانى و حقايق الفاظ را در نظر مى گيرد؛ گاهى هريك از آنها را جداگانه به حساب مى آورد، و گاهى يكى از آنها را نام و نشان و معرّف ديگرى قرار مى دهد و در نتيجه به وسيله اسم، به مسمّى توجّه مى كند و به اسم توجه خاص ندارد.

ديدگاه موحّدان به هر چيزى از اين جهت است كه نشانى از نشانه هاى خداوند

ص: 178

است، امّا كوته نظران به حساب خود آن اشياء به آنها توجه مى كنند و ماهيّت آنها را منظور مى دارند، در مقابلِ موحّدان؛ كه وجود آن اشيا را به نظر مى آورند.

شايد همين نكته دقيق است كه عدّه اى را به اين پندار كشانيده كه اسم را عين مسمّى گمان كرده اند در حالى كه روايات فراوانى(1) در رّد چنين پندارى وارد شده است و عموم علما نيز آن را مردود شمرده اند، مگر كسى از باب توسعه در تعبير و به صورت مجاز به آن قائل شده باشد.

تفسير حروف «بسم اللّه»

تا اينجا تفسير كلمه «بسم اللّه» به صورت تركيبى بيان شد، امّا از جهت معانى حروف آن به طور جداى از هم و بنياد اين كلمه، در كافى و توحيد و معانى الأخبار و تفسير عيّاشى از امام صادق عليه السلام روايت آمده است كه در تفسير آن چنين فرمودند: «با: بهاءاللّه (= درخشش و جلال خداوند): سين: سَناءاللّه (= شكوه خداوند) و ميم: مجداللّه (= بزرگى و عظمت خداوند) است. و به روايتى ديگر: ميم: مُلك و فرمانروايى خداوند است...»(2).

على بن ابراهيم قمى نيز به چند سند - كه برخى از آنها معتبر است - روايت اخير را از امام باقر و امام صادق و امام رضا عليهم السلام آورده است.(3)

و اين روايت - كه استوانه هاى بزرگ حديث به طرق متعدّد از ائمه اطهار عليهم السلام آورده اند - با حديث ديگرى كه شيخ صدوق به سند خود از امام رضا عليه السلام روايت كرده است موافقت دارد. امام رضا عليه السلام فرمود: «نخستين چيزى كه خداوند آفريد تا نوشتن را به آفريدگانش بياموزد حروف الفبا بوده است... و پدرم از پدرش از جدّش از امير مؤمنان على عليه السلام درباره (أ، ب، ت، ث) حديثم داد كه آن حضرت چنين فرمود: الف: آلاءاللّه (= نعمت هاى خداوند)؛ باء: بهجة اللّه (= جلال و درخشش خداوند)... (س، ش)؛ سين: سناءاللّه (= شكوه خداوند)... (م، ن)؛ ميم: ملك و فرمانروايى خداوند روز

ص: 179


1- كتاب التوحيد، 220؛ بحارالأنوار 4/153، باب المغايرة بين الاسم و المعنى.
2- الكافى 1/114؛ كتاب التوحيد، 230؛ معانى الاخبار، 3؛ تفسير العيّاشى 1/22.
3- تفسير القمّى 1/28.

جزاست، روزى كه هيچ مالكى جز او نيست. خداوند مى فرمايد: «لِمَنِ المُلكُ اليَومَ»(1)؛ فرمانروايى امروز از آن كيست؟

آن گاه ارواح پيامبران و رسولان و حجّت هاى خداوند به سخن مى آيند و مى گويند: «لِلّهِ الواحِدِ القَهّار»(2)؛ براى خداوند يكتاى قهّار است.

و خداوند خواهد فرمود: «اليومَ تُجزى كُلُّ نَفْسٍ بما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَومَ إنَّ اللّه َ سَرِيعُ الحِسابِ»(3)؛ امروز هركسى هرچه انجام داده است را جزا مى بيند، امروز هيچ ستمى نيست؛ خداوند سريع الحساب است...»(4).

در تأييد روايت دوم [كه ميم را به ملك خداوند تفسير كرده است] افزون بر اين حديث، از امام هفتم حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام آمده است كه: يكى از يهود به محضر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله شرفياب شد و راجع به فايده حروف الفبا پرسش كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله به مولاى متقيان على بن ابى طالب عليه السلام دستور دادند او را پاسخ دهد و آن حضرت چنين فرمود: «هريك از حروف، اسمى از اسماء خداوند است - تا آنجا كه فرمود -: و ميم؛ مالك الملك است...»(5).

همچنين از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمود: «عثمان بن عفّان از رسول خدا صلى الله عليه و آله راجع به تفسير «ابجد» پرسيد. رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: تفسير ابجد را فرا گيريد كه درآن تمامى شگفتى ها نهفته است. واى بر آن دانشورى كه تفسير آن را نداند.

سؤال شد: يا رسول اللّه! تفسير أبجد چيست؟

فرمودند: ألِف؛ آلاءاللّه [نعمت هاى خداوند] يك حرف از اسماء خداوند است. و باء؛ بهجة اللّه... و ميم؛ ملك خداوند است كه از بين نمى رود و پايندگى حق است كه فناپذير نيست»(6).

و امام باقر عليه السلام در شرح حروف صَمَد فرمودند: «ميم؛ بر ملك خداوند دلالت دارد كه اوست فرمانرواى حق، هميشه بوده و خواهد بود و ملك او از بين نمى رود»(7).

نيز از امام باقر عليه السلام در حديثى از حضرت عيسى عليه السلام در تفسير ابجد آمده است: «الف؛

ص: 180


1- سوره غافر، آيه 16.
2- سوره غافر، آيه 16.
3- سوره غافر، آيه 17.
4- كتاب التوحيد، 232.
5- كتاب التوحيد، 234.
6- كتاب التوحيد، 236.
7- كتاب التوحيد، 92.

آلاءاللّه و باء؛ بهجة اللّه است»(1).

و مؤيّد روايت اوّل [در تفسير ميم به مجداللّه]، روايتى از امام صادق عليه السلام در تفسير «الم» - در آغاز سوره آل عمران - است كه فرمودند: «معنايش: انا اللّه المجيد (= منم خداوند با عظمت) است» و در تفسير «حم» فرمودند: «معناى آن: الحميد المجيد (= ستوده با عظمت) است»(2).

پژوهشى درباره روايات

معناى بهجت و بهاء يكى است. جوهرى در شرح واژه بهج، از ابوعبيده نقل كرده كه گويد: بهجت يعنى: زيبايى. مى گويند: رجل ذو بَهْجَة، و قد بُهجَ بهاجةً فهو بهيج. (= مرد خوش سيما. او زيبا شد (يا زيبا بود) پس باشكوه و درخشان گشت).

خداوند فرموده است: «مِنْ كلِّ زَوجٍ بَهيج»(3)؛ از هرگونه [گياه] زيبا مى روياند.

و بَهِج بِهِ: يعنى به سبب او شادمان و خوشحال شد. فهو بَهِجٌ و بهيج: پس او شاد و خرّم است».(4)

شايد تفسير بهجت به زيبايى از آن جهت باشد كه معمولاً هنگام دريافت و احساسِ كمال و زيبايى، حالت شادابى و خرسندى انگيزش مى يابد، يا در وقت درك و شناخت شى ء نيكو - ديدنى يا شنيدنى يا... - اين حالت به جنبش مى آيد، لذا لفظ سبب اصلى را بر اثر و نتيجه آن نهاده اند.

و يا چون خوشحالى و سرور چهره را نيكو و درخشان مى سازد - برخلاف اندوه و ترس كه مايه گرفتگى صورت مى شود - پس نام سبب (= فَرَح و خوشحالى) را بر مسبَّب (= نيكويى و درخشش) قرار داده اند.

و احتمال دارد كه معناى اوّل (= زيبايى) از معناى دوم (= خوشحالى) گرفته شده باشد از جهت اين كه زيبايى مايه خوشى و شادابى است، چنان كه يكى از علما به اين نكته اشاره كرده است.

جوهرى در شرح واژه «بهاء» گفته است: «بهاء: نيكويى است. مى گويى: بَهِىَ الرجل

ص: 181


1- كتاب التوحيد، 236.
2- معانى الأخبار، 22.
3- سوره حج، آيه 5.
4- الصحاح، 1/300.

و بهو فهو بهىٌّ/ مرد نيكو و زيبا شد».

سپس معانى: خالى بودن و تعطيل و فخر فروشى را نيز يادآور گرديده است [بهى البيت: خانه خالى و معطّل ماند؛ مباهات: تفاخر].

و هم يادآور شده كه: بَهَأَ - به همزه - اُنس گرفتن است و بهى و بها - بدون همزه - به معنى حسن و نيكويى است.(1)

و در مجمع البحرين گويد: «بهاء» ؛ نيكويى و زيبايى است؛ گويند: بهاء الملوك: شكوه و زيبايى پادشاهان. بهاءاللّه: عظمت و بزرگى خداوند»(2).

خلاصه اين كه: ظاهرا مقصود از بهاء و بهجت در اينجا همان نيكويى است كه منشأ اُنس مى شود.

و امّا سناء: جوهرى گويد: «سنا - بدون همزه - روشنى برق... و سناء - به همزه - بلندى [و ارجمندى] است. السَّنِىّ: رفيع و بلند مرتبه. أسناه يعنى او را بلندمرتبه داشت»(3).

طريحى نيز هر دو معنا را يادآور شده و گفته است: «در خبر آمده است [كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند]: بَشِّر امّتى بالسَّناء / امت مرا به رفعت مقام مژده باد. يعنى: قدر و منزلت و درجه امت نزد خداوند عالى و ارجمند است»(4).

البته ممكن است معناى دوم از معناى اوّل گرفته شده باشد، زيرا كه نور برق فراتر از ساير اشيا قرار دارد، لذا هر شى ء بلند به آن تشبيه گرديده و لفظ آن بر رفعت نهاده شده است، مانند: سماء كه به هرچه در برابر ارض (= زمين) قرار دارد و به هر شى ء بلند گفته مى شود.

و امّا مجد: جوهرى گويد: «مجد؛ بزرگوارى است و مجيد؛ بزرگوار و گرامى. [مى گويند]: قد مَجُدَ الرَّجُلُ فهو مجيد و ماجد / آن مرد بزرگى يافت پس او بزرگوار و گرامى است. ابن السّكيت گويد: شرف و بزرگوارى به سبب پدران [و نياكان] براى شخص حاصل مى شود. عرب مى گويد: رجل شريف ماجد، له آباء متقدمون في الشرف / فلانى مردى بزرگوار و گرامى است. پدرانش در شرافت و ارجمندى پيشتاز

ص: 182


1- الصحاح، 1/38.
2- مجمع البحرين، 1/69.
3- الصحاح، 6/2383.
4- مجمع البحرين، 1/231.

بوده اند». وى افزوده: «امّا ارجمندى و بزرگى در شخص حاصل مى شود هرچند كه پدرانش ارجمندى نداشته باشند».(1)

و اين جمله برخلاف گفتارى كه از ابن السِّكّبت نقل كرده است اشاره دارد.

و شيخ طريحى گفته است: مجد؛ در كلام عرب ارجمندى گسترده است... - تا آنجا كه از ابوعلى آورده است -: معناى مجد بلندى و كمال و رفعت است». نيز گفته است: «مجد؛ بزرگوارى و سرافرازى است و در حديث آمده: المَجْدُ حَمْلُ المغارم و ايتاءُ المكارم / مجد [و بزرگوارى] عهده دار شدن وام ها [و مسؤوليّتها] و انجام دادن كردارهاى بزرگ منشانه است. وَ رَجُلٌ ماجد يعنى: مرد گرامى باشرافت».(2)

نتيجه اين كه ظاهرا مجد در اينجا به معناى ارجمندى و اقتداراست، پس مى توان آن را با واژه ملك [از جهت معنى و مصداق] متحد دانست؛ زيرا كه حقيقت مُلك؛ سلطه داشتن بر چيزى و چيرگى بر آن است.

بنابراين هر دو روايت به يك حقيقت دلالت دارند.

نام مقدس اللّه

در همان روايت كه به چند طريق وارد شده چنين آمده است: «اللّه: اله كلّ شى ء»(3)؛ اللّه؛ معبود همه چيز است.

و در كتاب توحيد از امام حسن عسكرى عليه السلام از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده است كه شخصى بپا خاست و به آن حضرت عرض كرد:

اى امير مؤمنان! خبرم ده كه معناى: «بسم اللّه الرحمن الرحيم» چيست؟

امام عليه السلام پاسخ فرمود: اين كه گويى: اللّه؛ بزرگ ترين اسم از نام هاى خداوند است، و آن اسمى است كه نشايد غير خداوند به آن ناميده شود و هيچ مخلوقى به آن اسم گزارى نشده است.

آن مرد گفت: شرح و تفسير كلمه «اللّه» چيست؟

امام عليه السلام فرمود: اوست كه هر آفريده اى در وقت بريده شدن اميد از هر كه جز او؛ و

ص: 183


1- الصحاح، 1/533-534.
2- مجمع البحرين، 3/143.
3- الكافى، 1/114؛ التوحيد، 230.

هنگام بى اثر ماندن سبب ها از غير او، براى رسيدن به خواسته ها و [رهايى از] سختى ها به او پناه مى برد.

سپس فرمود: چون همه كسانى كه در اين جهان به رياست و بزرگى دست يافته اند، هرچه بى نيازى و سرفرازى آنان بسيار و خواسته هاى زيردستانشان نسبت به آنان فراوان باشد، باز هم خواسته هايى خواهند داشت كه اين بزرگان - يا بزرگ نمايان - از عهده آنها بر نمى آيند، چنان كه خود آن بزرگ نمايان از برآوردن خواسته هاى خويش هم ناتوان هستند، درنتيجه هنگام ناچارى و نياز به سوى اللّه روى مى آورند تا وقتى كه خواسته آنان برآورده شد به شرك باز مى گردند! مگر نشنيده اى كه خداوند مى فرمايد: «قل أرأيتُمْ إنْ أتيكُمْ عَذابُ اللّه ِ أوْ أتتكُمُ الساعَةُ أغير اللّه ِ تدعونَ إنْ كنتُمْ صادقين * بَلْ ايّاهُ تدعونَ فيكشِفُ ما تَدعون اليهِ إنْ شاءَ وَ تَنْسَونَ ما تُشرِكُون»(1)؛ بگو: درست بنگريد كه اگر عذاب خداوند به سويتان آيد، يا قيامت شما را فرا رسد، آيا جز خداوند را مى خوانيد اگر راست مى گوييد؟ [هرگز] بلكه تنها او را مى خوانيد؛ و چنانچه او بخواهد گرفتارى و بلايى كه به سبب آن او را خوانده ايد را برطرف مى سازد؛ و آنچه را [هم اكنون] شريك او قرار مى دهيد [آن هنگام] فراموش خواهيد كرد»(2).

و در حديث ديگرى از مولاى متقيان على عليه السلام آمده است كه فرمودند: «اللّه؛ معبودى است كه آفريدگان در او حيرانند و به او پناه مى برند - يا به سوى او باز مى گردند - و: اللّه؛ همان است كه فراتر از ديدِ چشمهاست؛ و از پندارها و خيال ها در حجاب و پوشيده است»(3).

و حضرت امام باقر عليه السلام فرموده است: «اللّه؛ معنايش آن معبودى است كه آفريدگان از پى بردن به ماهيّت او حيران و از فراگيرى چگونگى او سرگردان مانده اند. عرب مى گويد: ألِهَ الرجُلُ. هنگامى كه شخص در شناخت چيزى متحيّر شده باشد و نتواند به آن علم يابد.

نيز [عرب گويد]: وَلَهَ الرَّجُلُ، هرگاه از آن چه بيم و هراس دارد به جايى پناه برد. پس خداوند از حواسّ خلق پوشيده است»(4).

ص: 184


1- سوره انعام، آيات 40 و 41.
2- كتاب التوحيد، /230.
3- كتاب التوحيد، /89.
4- كتاب التوحيد، /89.

و در بخشى از حديث ديگرى از آن حضرت عليه السلام است كه فرمودند: «تفسير [كلمه] الإله، آن كه: خلق از درك ماهيّت و كيفيّتش حيران مانده اند كه نه با حواسّ مى توان او را دريافت و نه در وهم و خيال آيد، بلكه او پديدآورنده خيال ها و آفريننده حواسّ است...»(1).

و از حسن بن راشد روايت شده كه گويد: از حضرت امام موسى بن جعفر عليهماالسلام راجع به معنى اللّه پرسيدم. امام عليه السلام چنين فرمود: «[آن كه] بر هر شى ء ريز و درشت چيره است [و بر همه چيز احاطه دارد]»(2).

و در مجمع البحرين آمده است كه: «در حديث است: اللّه؛ معنايى است كه با اين اسم ها به او دلالت مى شود و همه آنها غير اوست»(3).

و از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود: «اللّه؛ از اله اشتقاق يافته است و إله؛ مألوهى دارد (هر پرستيده را پرستنده اى است)»(4).

و در خطبه امام رضا عليه السلام است: «هنگامى كه هيچ مربوبى [كه قابل پرورش باشد] نبود، معنى پروردگارى براى خداوند ثابت بوده است و به حقيقت؛ زمانى كه پرستنده اى نبود، خداوندى داشت...»(5).

اشتقاق و ريشه يابى كلمه مقدّس اللّه

عموم دانشوران برآنند كه «الف» و «لام» كلمه مقدّس اللّه در اصل، حرف تعريف [زبان عربى] است و از حروف اصلى اين كلمه نيست.

و بيشتر صاحبنظران، ريشه اين كلمه را «الإلاه» دانسته اند. و سيبويه احتمال داده كه در اصل: لاها بوده، از باب: لاهَ يليهُ، يعنى پوشيده شد و حجاب برگرفت.

و به قولى: به معنى بلندى يافتن است. امّا اين سخن دور از حقيقت به نظر مى رسد به گواهى اين كه واژه «إله» به معنى معبود بسيار به كار مى رود و بر حضرت حق: «اللّه» اطلاق مى گردد.

ص: 185


1- كتاب التوحيد، /92.
2- كتاب التوحيد، /230.
3- مجمع البحرين، 6/340.
4- كتاب التوحيد، /220.
5- كتاب التوحيد، /38.

پس اين كلمه همچون لفظ: «الناس» است كه ريشه آن: «الاناس» مى باشد و همزه اش حذف شده و به جاى آن «الف» و «لام» قرار گرفته است - چنان كه ابوعلى نحوى گفته - يا بى آنكه «الف» و «لام» به جاى حرف ديگرى باشد بر آن افزوده شده است - بنا بر آن چه برخى ديگر اختيار كرده اند - .

و الإله؛ برگرفته از مادّه: ألَهَ إلاهةً، يعنى پرستش كرد پرستشى شايسته. چنان كه جوهرى يادآور شده و جمعى هم رأى او بوده اند.

و در مصباح المنير آمده است: «ألِهَ يألَهُ - از باب تَعِبَ - إلاهةً به معنى پرستش كرد پرستشى مناسب. وَ تألَّهَ: تَعَبَّدَ (به پرستش وا داشت)؛ و الإلاه: معبود، يعنى خداوند متعال است، سپس مشركان آن را در مورد خدايان خويش به كار برده اند»(1).

البته جوهرى يادآور شده كه علّت نامگذارى بت ها به آلهه از جهت باور مشركان بوده كه آنها را سزاوار پرستش مى پنداشتند و اين اسم ها نتيجه باورهاى مشركان است و هيچ حقيقتى را اثبات نمى كند. و اين تحليل بهتر و نيكوتر از گفتار مؤلّف مصباح المنير است.

و گويند: «همه كسانى كه كلمه اللّه را مشتق دانسته اند بر اين اشتقاق اتفاق نظر دارند. نيز همگى بر آنند كه كلمه إلاه اسم جنس است - مانند رجل و فَرَس - كه در مورد هر معبود حق يا باطل به كار مى رود، سپس در خصوص معبود حق غلبه يافته است - چنان كه واژه نجم به هر ستاره اى گفته شده سپس در مورد ستاره ثريّا (پروين) شهرت و غلبه بيشترى يافته است - .

نيز: [از باب تغليب] قحطسالى را سِنِه؛ كعبه را بيت؛ و كتاب سيبويه را الكتاب مى خوانند. امّا اللّه - به حذف همزه [إله] - به معبود حق اختصاص دارد و غير خداوند را به آن نمى خوانند»(2).

و به قولى: «از ريشه ألِهَ - به كسر لام - به معنى تحيّر گرفته شده است».

البته جوهرى اصل آن را وله دانسته است. امّا اين رأى با گفته بسيارى از اهل لغت مخالفت دارد بدين جهت آن را مردود شمرده اند!

[ولى] مناسبت اين وجه روشن است، زيرا كه اوهام از درك حقيقت خداوند به

ص: 186


1- المصباح المنير، 1/26.
2- تفسير نيشابورى، 1/24.

حيرت مانده و انديشه ها سرگشته و خردها به عجز افتاده اند.

و به قول ديگر: «از باب الهتُ إلى فلان - يعنى به وجود او آرامش يافتم - مى باشد» كه جان ها جز به او آرام نمى گيرد و خردها جز به پيشگاه او قرار نمى يابد «ألا بِذِكرِ اللّه ِ تَطْمَئنُّ القُلُوبُ»(1)؛ توجه كنيد كه دل ها به ياد خدا آرامش مى يابد.

و به قولى: «از وله گرفته شده است و آن از خود بى خود شدن است. هم كسانى كه به كرانه درياى معرفت رسيده اند و هم آنان كه در تاريكى هاى جهالت و بيابان واماندگى ايستاده اند [همگان از شناخت حقيقت او سرگشته و عقل و دل از دست داده اند]».

و به قولى: «از باب اله الفصيل - وابستگى و شدّت اُنس گرفتن بچّه شتر به مادرش - مى باشد. زيرا كه بندگان در سختى ها و گرفتارى ها به خداوند پناه مى برند.»(2)

امّا از خليل و پيروانش و بيشتر علماى اصول و فقه عامّه نقل شده است كه اسم مقدّس اللّه را مشتق ندانسته اند. اينان مى گويند: اين اسم؛ عَلَم بر خداوند متعال است. با اين استدلال كه اگر مشتق بود معناى كلّى مى داشت كه تصوّر چنين معنايى از شريك گرفتن براى خداوند مانع نيست. درنتيجه گفتن: «الاّ اللّه» توحيد محض و خالص نخواهد بود.

ديگر اين كه ترتيب عقلى آن است كه اوّل ذات و سپس صفات ياد گردد؛ و بر اين اساس است كه چنين مى گوييم: اللّه الرحمن الرحيم العالم القادر... ولى به عكس آن نمى گوييم: القادر العالم... اللّه! و همين دلالت دارد كه اللّه اسم عَلَم است.

و اين كه اگر اين اسم صفت باشد ساير اسم هاى خداوند هم از صفات او باشند؛ ديگر براى خداوند اسمى نخواهد بود. و عرب هيچ چيزى را بدون اسم نگذاشته است پس چگونه آفريننده و پديد آورنده اشيا را بدون اسم گذارده باشد؟ اين محال است.

مؤلّف گويد: آن چه از روايت پيشين به صراحت و از ساير روايات به ظاهر برايم روشن شده است اين كه: الاله - كه اصل كلمه مقدّس اللّه است - از باب فِعال به معناى مفعول مى باشد مانند كتاب به معناى مكتوب، از أله به معنى عبد (پرستش كرد) چنان كه جمعى تصريح نموده اند.

و اصل عبوديت؛ فروتنى و افتادگى است، بنابر آن چه جوهرى بيان داشته است. و

ص: 187


1- سوره رعد، آيه 28.
2- اين اقوال در تفسير نيشابورى، 1/24 نقل شده است.

بسا كه عبوديّت به آخرين درجه افتادگى تفسير شده است شايد به جهت آن كه لفظ، به فرد كامل انصراف دارد و درنتيجه الإله: معبودى است كه فروتنى و افتادگى كامل براى او انجام مى گردد.

از جهت ديگر: گاهى معبود را به اضافه شخص معيّن و فرد خاص در نظر مى آورند و مى گويند: معبودِ فلانى.

و گاه به طور مطلق [- و بدون در نظر گرفتن شخص معيّن گفته مى شود: معبود -].

در فرض اوّل؛ بعيد نيست بر هر سزاوار و شايسته پرستشى كه آن شخص خاص پرستش كند، عنوان معبود اطلاق شود. و گرنه [هرگاه قابليت پرستش در او نباشد] آن شخص، إلاه براى خويش برگرفته است نه معبود. و چون مخلوق در واقع اهليّت و شايستگى پرستيده شدن را ندارد پس به كار بردن عنوان معبود نسبت به او - هرچند به صورت مقيّد باشد - خطا و نادرست است زيرا كه در مصداق إلاه و معبود اشتباه شده است - چنان كه در گفتار جوهرى پيشتر گذشت - .

يا اين كه به كار بردن نابجاى واژه ها و عناوين معبود و إلاه در چنين مواردى براساس باور شخص خطاكننده باشد، بنابراين بُتِ قبيله هُذَيل را - بر مبناى پندار و باور آنان - إلاه و معبود ايشان خوانند، يعنى به گمان و تصوّر و پندار آنان معبود است، پس در حقيقت؛ معبود جز خداوند يكتا هيچ مصداقى ندارد، و به كار بردن اين واژه بر غير او مبتنى بر پندار فاسد است.

و در فرض دوم [كه شخص خاص و معيّن منظور نگردد و عنوان معبود به طور مطلق ياد شود، تصوير آن بر يكى از سه صورت خواهد بود]:

1.فقط سزاوار پرستش بودن فرض گردد بى آنكه وجود پرستنده اى در نظر آيد.

2.يا آن كه پرستيده بودن مطلق و فراگير نسبت به هر پرستنده منظور شود كه همه را - جز او - شامل گردد.

3.و يا اين كه اطلاق معبود بدون در نظر آوردن و توجه به پرستندگان باشد تا بر همگان يا بخشى از آنان منطبق گردد و به طور مبهم وصف معبود بودن را برساند.

بنابر دو صورت اوّل و دوم، اختصاص عنوان معبود به حضرت حق ظاهر است،

ص: 188

چرا كه اوست آن كه (همه موجودات به حمد و ثناى او تسبيح مى گويند)(1)؛ (و تمامى كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند به بندگى خداوند گردن مى نهند)(2).

و در صورت سوم: عموم معبود بودن خداوند را مى توان از جهت اين قاعده شناخت كه: «حذف متعلّق عموم را مى رساند» نيز از اين جهت كه هرگاه كلمه اى «الف» و «لام» داشته باشد دلالتش بر عموم قوى تر است [و كلمه الإلاه كه اصل كلمه مقدس اللّه است اين ويژگى ها را دارد].

و معبود فعلى بودن جز با اضافه به عابد تحقق نمى يابد و پرستندگان نسبت به لفظ معبود همگى يكسان مى باشند و برترى بى سبب از ديدگاه عقل ممكن نيست، بنابراين بى شك همه پرستندگان منظور هستند و معبود مطلق بودن نسبت به همه قطعى و متعيّن است.

از بحث هاى فوق روش شد كه كلمه الإلاه در جمله «لا اله الاّ اللّه» نيازى به تقييد ندارد و «الف» و «لام» آن اختصاصش را به خداوند از چند جهت مى رساند:

اوّل: از جهت سزاوار پرستش بودن كه در عنصر اصلى اين كلمه خود به خود قرار دارد.

دوم: از اين جهت كه به پرستنده خاصّى اضافه نشده است.

سوم: از جهت «الف» و «لام» داشتن اين كلمه.

بنابراين الإلاه همان است كه هر چه جز او است به سبب سزاوار پرستش بودنش او را بپرستند. و چون «الف» حذف شده و همزه قطع - كه تعريف را مى رساند - بر سرِ اين كلمه قرار گرفته است به گونه اى كه گويا از اضافه خاص بريده و جدا شده و كثرت استعمال به حدّى رسيده كه اين واژه (= اللّه) را بسان اعلام شخصى قرار داده است - بلكه در حقيقت از نظر ظاهر در عرف اسم عَلَم به شمار آمده - [همه اينها [دلالت اين كلمه مقدّس را [بر معناى ياد شده يعنى معبود حقيقى و على الاطلاق [محكم تر و رساتر ساخته است.

و اين است داورى بين كسانى كه كلمه اللّه را مشتق دانسته اند و كسانى كه آن را اسم و عَلَم (= اسم خاص) شمرده اند، زيرا كه وضع عرفى كه بر معناى اصلى عارض شده

ص: 189


1- برگرفته از آيه 44 سوره إسراء.
2- ترجمه آيه 93 سوره مريم.

است به صورت عَلَم مى باشد، هرچند كه از جهت معنوى با معناى اشتقاقى اصلى مطابقت يافته است، امّا به گونه اى كه به حسب عرف معناى وصفى آن به ذهن نمى آيد، بلكه فورى انديشه ها به خود خداوند متوجّه مى شود، چنان كه واژه هاى: علّامه و مفيد و بحرالعلوم و... بدين صورت در آمده است كه هر دو جهت (= معناى اشتقاقى و معناى علمى) در آنها جمع شده است و حال آن كه در اصل معناى وصفى را در برداشته اند.(1)

با اين بيان تفسير كلمه مقدّس «اللّه» معلوم شد كه إلاهِ همه چيز است و غير خداوند را سزاوار ناميده شدن به آن نيست و هيچ مخلوقى به آن ناميده نشده است، چرا كه معناى اين اسم فقط به خداوند متعال اختصاص دارد.

حقيقتِ بندگى

خاكسارى و افتادگى - كه معناى بندگى و عبوديّت است - گاهى از اين جهت تحقق مى يابد و حاصل مى شود كه سزاوار است پرستنده به خودى خود نسبت به ذات و صفات معبود خويش خاضع و فروتن باشد.

پس معبود؛ شايسته آن است كه نسبت به او از جهت ذات و صفاتش فروتنى و افتادگى و كرنش گردد و بنده را سزد كه به اين حالت متصّف شود كه حقيقت عبادت همين است.

و چون بنده ويژگى هاى امكانى و كاستى هاى وجود خويش را دريابد و بداند كه: تمامى صفات كمال در خداوند متعال جمع است، حالت خضوع و كوچكى نسبت به او در دلش و فرمانبرى از او در اعضايش برانگيخته مى شود.

و از اين زاويه كه بنگريم؛ اللّه همان ذاتى است كه همه صفات كمال در او جمع است، چرا كه اگر يكى از آن صفات را نداشته باشد معبود على الاطلاق نخواهد بود [برخى از صفات بدين شرح است]:

ص: 190


1- علّامه شخص دانشمند متبحّر در علوم را گويند، امّا اين واژه به قدرى نسبت به شيخ حسن بن يوسف حلّى (م 726ق) شهرت يافته كه وقتى كلمه: علاّمه به كار مى رود فورى ذهن ها به او منتقل مى شود. نيز: واژه مفيد كه به معناى سودبخش است در مورد شيخ مفيد (م 413ق) چنين حالتى دارد. و عنوان بحرالعلوم (= درياى دانش ها) راجع به سيّد محمّد مهدى طباطبائى (م 1212ق) همين ويژگى را يافته است. (مترجم).

1) فراتر بودن از آفريدگان و از حدود فهم و درك آنان. با اين كه حجاب و حايل و پرده اى ندارد از درك و شناخت آنان مستور و مخفى مانده است؛ و از شعاع ديدگان خلق پوشيده و از هر وهم و پندار پنهان است. از همين روى آفريدگان از شناخت حقيقت او سرگشته و حيرانند.

و اين توضيح با بخشى از ريشه هاى اشتقاق واژه إلاه كه پيشتر بيان شد و قسمتى از روايات كه نقل كرديم متناسب و هم آهنگ است.

[سرگشتگى و حيرت مخلوق از معرفت كامل خداوند از آن جهت است كه] ابزارهاى شناخت، فقط امورى را در مى يابند و تشخيص مى دهند كه در قلمرو آنها قرار گرفته و با آنها مشاركت داشته باشد و چنان امورى سزاوار پرستش نيست.

سزاوار پرستش فقط آفريدگارى است كه در يابنده همه چيز و دريافته شده است كه از صفات و شباهت هاى آفريدگان و قرار گرفتن در عوالم آنان منزّه و مبرّاست، چرا كه نشايد يكى از دو شى ء مثل هم يا متشابه يا هم جنس؛ ديگرى را پرستش كند. و شايسته پرستش تنها خداوند پاك قدّوس مطلق است كه از تمامى اوصاف آفريدگان مبرّاست.

نيز: فروتنى و كرنش همه جانبه تنها نسبت به كسى سزد كه شخص فروتن از شناخت او در حيرت مانده باشد، زيرا كه تحيّر از اقسام خضوع و درماندگى است وآن كه حقيقتش قابل درك و شناسايى كامل است، پس از درك و دريافت و فراگيريش؛ خضوع و كرنش نسبت به او محدود و متوقف مى ماند.

همچنين هرچه را علم فرا بگيرد مورد احاطه و فرا گرفته عالِم خواهد بود. و فراگيرنده از فراگرفته شده به پرستش سزاوارتر است.

2) از ديگر صفات معبود على الإطلاق آن كه بر هر خرد و كلان چيره است، زيرا كه اگر بر يكى از آنها هم غالب نباشد از اين ناحيه شايسته پرستش نخواهد بود، چون آن كه زيردست و تحت تصرف است. سزد كه فقط مستولى بر خويش را بپرستد، پس معبود مطلق نخواهد بود. و گويا حديث پيشين اشاره به اين نكته دارد نه اين كه لفظ جلاله (اللّه) از باب استيلاء گرفته شده باشد، مگر كه از جهت اشتقاق كبير به اين معنى باز گردانده شود كه در اين صورت مقصود از حديث شريف بيان مناسبت خواهد بود.

و گاهى تذلّل و فروتنى از جهت درخواست چيزى به استحقاق ذاتى از معبود است

ص: 191

- از خواسته هاى دنيوى يا معنوى يا اخروى و يا گريز و پناهندگى از ناگوارى هاى دنيوى يا معنوى يا اخروى - .

بنابراين پرستش كننده نياز خويش را به درگاه معبود خود عرضه مى دارد و به او پناه مى برد. و إلاهِ مطلق - از اين منظر - آن است كه بر هر خرد و كلان چيره است و چيزى از حكم و فرمان او بيرون نيست، تا اين كه خضوع و كرنش همه چيز در هريك از خواسته ها يا دفع ناگوارى ها به ساحت قدس او صحيح باشد.

از اين بيان معلوم شد كه چرا در روايت اوّل تأكيد گرديده كه همه نيازمندان در همه خواسته هاى خويش فقط به او روى مى آورند و پناه مى برند و احدى جز او نمى تواند تمامى نيازها را برطرف سازد، اگرچه در برآوردن بعضى از خواسته ها توانمند باشد امّا خودش هم نيازهايى دارد كه از برآوردن آنها ناتوان است.

و معبود مطلق مى بايست از همه جهات بى نياز باشد، چرا كه پرستش شخص نيازمند نسبت به نيازمند ديگر نادانى است. و اين به حسب ظاهر است و گرنه از ديدگاه عارفان جز حضرت حق مورد نيازى نيست و فقط او است كه توانِ بخشيدن و باز داشتن [همه جانبه] را دارد و هر كه جز او است به حضرت او پناه مى برد، خواه به طور دائم و هميشگى - كه شيوه عارفان است - يا هنگام نياز - كه روش مؤمنان است - و يا در وقت اضطرار و ناچارى - چنان كه كفّار در موقع بيچارگى فقط به سوى خداوند روى مى آورند و به او پناه مى برند - همان طور كه در برخى آيات و روايات بيان شده است. [خداوند مى فرمايد: «فاذا رَكِبُوا في الفُلكِ دَعَوُا اللّه َ مُخْلِصينَ لَهُ الدينَ فَلَمّا نَجّيهم البَرِّ إذاهم يُشْرِكُون»(1)؛ و هرگاه سوار كشتى شوند خداى را با اخلاص مى خوانند؛ امّا هنگامى كه خداوند آنان را به خشكى برساند و نجات بخشد بار ديگر شرك مى ورزند.

و در آيه كريمه ديگر است كه: «وَ إذا مسَّ النّاسَ ضُرٌّ دَعَوا رَبَّهُمْ مُنِيبينَ إلَيهِ ثمَّ إذا أذَاقَهُمْ مِنهُ رَحمةً إذا فَريقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهمْ يُشْرِكُون»(2)؛ و هرگاه رنج و ناگوارى به مردم برسد پروردگارشان را با زارى مى خوانند؛ امّا وقتى كه [خداوند] رحمتى از خودش به آنان بچشاند، ناگهان گروهى از آنان نسبت به پروردگارشان شرك مى ورزند].

و در روايتى كه به نقل از كتاب توحيد، بخش آغازين آن را در ابتداى بحث بسم اللّه

ص: 192


1- سوره عنكبوت، آيه 60.
2- سوره روم، آيه 33.

آورديم، آمده است:

«مردى به امام صادق عليه السلام عرضه داشت: اى زاده رسول خدا؛ مرا به [شناخت] خداوند رهنمون باش كه [حقيقت] او چيست؟ زيرا كه اهل بحث و مناظره سخنان بسيار گفته اند و مرا سرگردان ساخته اند!

امام صادق عليه السلام به آن مرد فرمودند: اى بنده خدا؛ هرگز سوار كشتى شده اى؟

گفت: آرى.

امام عليه السلام فرمود: آيا هنگامى بوده است كه آن كشتى بشكند در حالى كه نه كشتى ديگرى باشد تا تو را نجات دهد و نه شناورى تو را [از نشستن بر كشتى] بى نياز سازد؟

مرد گفت: آرى [چنين وضعى پيش آمده است].

امام عليه السلام فرمود: در آن هنگام آيا دلبستگى به جايى نداشتى كه چيزى از چيزها هست كه مى تواند تو را از آن گرفتارى سخت برهاند؟

مرد عرض كرد: چرا.

امام صادق عليه السلام فرمود: آن چيز همان خداوند تواناى نجات بخش است جايى كه نجات دهنده اى نيست و [پروردگار] فريادرس وقتى كه هيچ فريادرسى نيست»(1).

ظاهرا سبب چنين حالتى آن است كه شخص كافر هنگام ناچارى به فطرت خويش - كه در پرده غفلت مانده است - باز مى گردد و معرفت فطرى او [در آن وقت] آشكار و فعّال مى شود.

و بى شك پناه بردن و كمك خواستن و درخواست كردن و روى آوردن؛ همه از ويژگى هاى بندگى و فروتنى و خاكسارى است، بلكه اينها حالت هاى كرنش و سرسپردگى است چنان كه فرمانبرى به وسيله اعضاى بدن بندگى است، بلكه بيشتر مردم جز به هنگام نياز سر فرود نمى آورند كه: «إنَّ الإنسان لَيَطْغى * أنْ رآهُ اسْتَغْنى»(2)؛ به يقين انسان سركشى مى كند، آن گاه كه خود را بى نياز بيند.

خلاصه اين كه: اساس و پايه بندگى سر فرود آوردن و كرنش كردن است و شاخه ها و رشته ها و آثارى دارد كه بر هريك از آنها نيز نام بندگى را مى توان نهاد؛ نمى نگرى كه سجده عبادت بدنى است امّا معناى قلبى هم دارد كه همان سجده قلبى است.

ص: 193


1- كتاب التوحيد، شيخ صدوق، ص230.
2- سوره علق، آيات 6 و 7.

از توضيحات مفصّلى كه آورديم نتيجه گيرى مى شود كه نام مقدّس اللّه بزرگترين اسماء خداوند متعال است كه در مقام ظهور نمايانگر صفات ذات و صفات افعال او است، از اين جهت كه بر معبود مطلق بودن حضرت حق دلالت دارد.

و بندگى و إنقياد با جهان هستى و عالم امكان هم آهنگ و مطابق است، كه هر پديده خود بنده اى از بندگان است «إنْ كُلُّ مَنْ في السّماواتِ و الارضِ إلاّ آتى الرَّحمنِ عَبْدا»(1)؛ تمامى كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند به بندگى خداوند گردن مى نهند.

و عبوديّت؛ رويكرد و ديدگاه و وسيله پيوند و ارتباط بنده و پرستش كننده نسبت به سرور و معبود خويش است؛ و خداوند سبحان به ذات و صفات و افعال و آثارش معبود مى باشد، كه اگر هريك از اينها ناديده انگاشته شود معبود مطلق نخواهد بود.

آرى؛ معبود مطلق، خداوندى است كه ذات و صفاتش كامل [و از هرگونه كاستى و نياز مبرّا] باشد. يعنى: تمامى صفات جمال و كمال ذاتى و فعلى در ذات و صفاتش جمع باشد كه در هرچه مايه اميد است اميدبخش؛ و در هرچه جاى نگرانى و هراس است بيم انگيز؛ از هر سوى شايسته دوست داشتن است. و به هر جاى كه از او شرم بايد كرد سزاوار شرمسارى نسبت به او.

و در همه اين امور يكتاست و در هيچ كدام شريك و انبازى ندارد. پس اين واژه (= اللّه) شامل مدلول هريك از اسماء ظاهر اوست، بنابراين بزرگترين و فراگيرترين همه آن اسماء است.

از همين روى اين نام مقدّس از جهت معنا پيشتر از همه اسماء حضرت حقّ است و سزد كه از لحاظ لفظ هم جلوتر قرار گيرد.

اللّه؛ اسم ذات نيست

و از آن چه يادآور شديم معلوم گشت كه استدلال به اين كه: «اللّه؛ اسم ذات است زيرا كه اگر اين اسم ذات نباشد مفهوم آن مانع از تحقُّق شريك براى خداوند نمى بود» نادرست است، چون خود فراگيرى نسبت به ماسواى او مانع از آن است كه شريك و انبازى در آن بيايد. پس كلمه توحيد: (= لا إلهَ الاّ اللّه) بر ذات خداوند دلالت دارد كه

ص: 194


1- سوره مريم، آيه 93.

گويا معنايش چنين است: هيچ معبودى جز معبود مطلق نيست.

نيز: استدلال به اين كه: «اگر اللّه اسم ذات نباشد پس لازم مى آيد كه ذات خداوند بدون اسم باشد» مردود است، زيرا كه درك و شناخت حقيقت و ماهيّت ذات خداوند - كه غيب مطلق است - محال مى باشد و نمى توان با اشارات عقلى و وهمى و حسّى به او اشاره كرد. و همين امور مانع از آن است كه اسمى براى ذات اقدس او قرار داده شود، چرا كه هرچه به خودى خود شناخته شده باشد مصنوع و ساخته شده است - چنان كه از ائمه اطهار عليهم السلام روايت آمده است -(1).

و امّا گفتار فاضل نيشابورى در تفسير خود كه: «اسم قرار دادن براى ذات خداوند با اين كه نمى توان او را چنان كه بايد شناخت منافاتى ندارد، بلكه در صورتى منافات مى يافت كه خداوند به طور مطلق [و به هيچ وجه] قابل شناخت نمى بود، پس مى توان گفت: آن وجودى كه چنين آثار و لوازمى از وى شناخته مى شود به اين اسم ناميده شده است.

نيز: هرگاه اسم را خداوند بر خود نهاده كه ذات خويش را چنان كه هست در مى يابد، پس مى تواند براى ذات خود اسم خاصّى قرار دهد كه احدى در آن اسم با او مشاركت نداشته باشد»(2).

جوابش اين است كه همه اسماء خداوند به يكى از جهات سلبى و ايجابى يا اضافى يا تركيبى بر ذات خداوند دلالت دارد و معانى آنها نزد كسى كه آنها را در مى يابد جز اين نيست كه محدود و معيّن و مشخّص است، زيرا كه درك و دريافت آنها بدون تمييز و تعيين امكان ندارد و طرف اشاره اين معانى فقط ذات خداوند است؛ چون اگر اين طور نباشد اين اسماء براى او نخواهد بود. و هر كه اين اسم ها را به زبان مى آورد؛ خداوند را نمى خواند!

و حال آن كه در هريك از معانى و مفاهيمى كه اين اسماء دلالت دارند، رويكردى هست كه بنده به وسيله آنها به ذات خداوند توجه مى كند.

پس هرگاه فرض كنيم كه مدلول اين اسماء هيچ رويكردى ندارد هرگز قابل درك نخواهد بود و از آنها چيزى فهميده نمى شود و فاقد موضوع له مى شد، زيرا كه وضع

ص: 195


1- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/125.
2- تفسير نيشابورى، 1/20.

عبارت از اين است كه يك شى ء را به شى ء ديگرى اختصاص دهند و تعيين نمايند به طورى كه هرگاه شى ء اوّل را بى قيد و شرط نام ببرند و يا احساس كنند شى ء دوم از آن فهميده شود.

و رويكرد اسم مقدّس اللّه - كه بسان آينه نشانگر مسمّى است - ويژگى هريك از اسماء خداوند نيز - از جهت اسم بودن - مى باشد، چون اگر بسان معرّف و آينه نباشد اسم خداوند نخواهد بود بلكه اسمى براى غير اوست.

بنابراين، خداوند كه اسمى وضع كرده است اگر به منظور شناسانيدن خودش براى خود باشد كه [فرض باطل و نادرستى است زيرا كه] او خودش را به خودى خود مى شناسد و از اين كه بخواهد به غير خودش نسبت به خويش معرفت يابد منزّه و مبرّاست.

و اگر منظور اين باشد كه ديگران به وسيله آن اسم او را بشناسند، دانستى كه چنين فرضى باطل و محال است [زيرا كه معرفت كامل خداوند امكان ندارد]، پس وضعى كه نيشابورى فرض كرده است چه معنايى دارد؟

نظير همين اشكال در مورد شناخت حقايق اسماء خداوند وارد است؛ زيرا كه اسم مخلوق است و هر مخلوقى محدود مى باشد، در حالى كه خداوند از حدّ مبرّاست، بنابراين مى بايست حقيقت هر اسم فقط نمايانگر شأن و جهت خاصّى باشد كه برايش نمودار شده است، پس اسم ذات نخواهد بود.

تفسير حروف كلمه مقدّس اللّه

شرح و تفسير كلمه مقدّس اللّه از جهت حروف آن به روايت شيخ صدوق قدس سره در كتاب توحيد از امام صادق عليه السلام آمده است كه در پاسخ به سؤال درباره كلمه اللّه ضمن تفسير بسم اللّه... چنين فرمودند: «الف: آلاء [و نعمت هاى] خداوند بر آفريدگانش مى باشد كه از نعيم ولايت ما است. و لام: لازم نمودن ولايت ما از سوى خداوند بر آفريدگان مى باشد.

راوى پرسيد: [تفسير] هاء چيست؟

امام صادق عليه السلام فرمود: هوان (= خوارى) براى مخالفت كننده با محمّد و آل محمّد

ص: 196

صلوات اللّه عليهم است...».(1)

شايد به شمار نياوردن «الف» و «لام» از اين جهت باشد كه از اصل كلمه نيست، يا اين كه «لام» با تشديد يك حرف محسوب شده است و «ألِفى» كه در پى آن قرار گرفته نيز به شمار نيامده است، زيرا كه از حروف بيست و هشتگانه معروف؛ بيرون است و در نوشتن ظاهر نيست. يا كه راوى قابليّت نداشته كه آن را دريابد. و يا آنكه دو «لام» به شمار آمده؛ «الف» و «همزه» نيز يكى محسوب شده است، زيرا كه معنا به تكرار تغيير نمى كند.

و در چند روايت - كه پيش از اين نقل كرديم - تفسير «الف» به آلاء اللّه - بدون قيد نعمت ولايت - آمده است. و اختصاص آن در اين جا به ولايت شايد از آن جهت باشد كه اساس و نتيجه همه نعمت ها ولايت است، يا از جهت اين كه: برترين نعمت ها و پوشيده ترين آنها از توجّه مردمان است لذا به آن تصريح شده است، يا اين كه نعمت باطنى مخفى كه منظور از آلاء است منحصر در ولايت مى باشد، و يا لفظ مقدّس اللّه در اين مورد ويژگى خاصّى دارد - كه از آن چه يادآور خواهيم شد معلوم مى گردد - .

سخن در تفسير «لام» نيز نزديك به همين است كه در يكى از احاديث آمده است: «اللّطيف بعباده»(2)؛ آن كه به بندگانش مهربان است.

و در حديث ديگر تفسير آن چنين است: «إلمامُ أهلِ الجنَّةِ بينَهُم في الزّيارةِ و التَّحِيَّةِ و السَّلام، وَ تَلاوُمُ اهلِ النّارِ فيما بينهِم»(3)؛ اِلمام (= منزل گرفتن و رفت و آمد نمودن) اهل بهشت با يكديگر به منظور ديدار و درود و سلام. و سرزنش و نكوهش دوزخيان نسبت به يكديگر.

و لطف حقيقى همين است كه خداوند ولايت را [براى ائمه اطهار عليهم السلام ] مقرّر داشته - كه هم آهنگ با دين بلكه عين دين است - .

و ثمره ولايت، بلكه جلوه و ظهور آن به آثارش نمايان مى شود، زيرا كه ولايت مايه دوستى و خوگرفتن و صميميّت بين پيروان است، كه اينها از بهره ها و پى آمدها و ويژگى هاى ولايت ائمه اطهار عليهم السلام مى باشد؛ و ديدار و درود و سلام همه از آثار محبّت و

ص: 197


1- كتاب توحيد، شيخ صدوق، ص232.
2- كتاب توحيد، شيخ صدوق، ص235.
3- كتاب توحيد، شيخ صدوق، ص237.

اتّحاد و برادرى است كه از نتايج ولايت است.

و امّا ملامت و سرزنش و نكوهش دوزخيان نسبت به يكديگر از لوازم عدم پذيرش ولايت است. خداوند فرموده است: «وَ أنَّ هذا صراطى مستقيما فاتَّبعُوهُ وَ لاتَتّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بكُمْ عن سَبيلِهِ»(1)؛ و در حقيقت اين راه راست من است از آن پيروى كنيد و مبادا به راه ها[ى ديگر] روى آوريد كه شما را از پيمودن راه او پراكنده مى سازد.

و به فارسى چه خوش سروده شده است:

جان گرگان و سگان جمله جداست متّحد جان هاى شيران خداست

و هاء: در يكى از احاديث چنين تفسير شده است: «هانَ عَلى اللّه ِ مَنْ عَصاهُ»(2)؛ هر كه نافرمانى خدا كند نزد او خوار و بى مقدار است.

و اين تفسير مطابق با همان بيان فوق مى باشد؛ زيرا كه هرگونه نافرمانى خداوند به مخالفت با ايشان عليهم السلام باز مى گردد، همان طور كه هرگونه فرمانبرى به طاعت و پذيرش از آنان بستگى دارد، كه هر گناهى در حقيقت مخالفت با فرمان ايشان است و هرگونه مخالفت و عصيان نسبت به امامان عليهم السلام [كه خلفاى الهى مى باشند و بيانگر دستور اويند] معصيت خداوند است، بلكه از جهت باطن و معنا با هم يكسانند هرچند كه به ظاهر و اعتبار از هم جدا هستند.

و در حديث ديگرى هاء به «هول جهنّم»(3) و در حديث سومى به «هاء هاويه»(4) تفسير شده است. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: «پس واى بر آن كه در آتش [دوزخ] سقوط كند»(5).

و اين دو نتيجه و عاقبت كار خوارى و بى اعتبارى بنده نزد خداوند است، زيرا كه هركس در اين دنيا نزد خداوند بى اعتبار و زبون باشد؛ نتيجه اش ورود به عرصه هاى هول انگيز آخرت، به خصوص هول و وحشت جهنّم است و بى ارزش بودن نزد خداوند؛ شخص را به هاويه (= عذاب دردناك) و افتادن در آتش دوزخ مى كشاند.

بنابراين، هوان (= پستى و خوارى و بى اعتبارى) اصل است و اينها همه آثار و

ص: 198


1- سوره انعام، آيه 153.
2- كتاب توحيد، ص234.
3- معانى الاخبار، ص44.
4- بحارالانوار، 2/319.
5- كتاب توحيد، 234.

پى آمدهاى آن مى باشد، چنان كه بهشت نتيجه گرامى بودن بنده نزد خداوند و خشنودى حضرت حقّ است.

با توجّه به اين نكته ها مى گوييم: ظهور معناى معبود - كه در حقيقت معناى كلمه مقدّس اللّه است - با قرار دادن حقيقت دين يعنى ولايت و نعمت پاينده حقيقى و ملزم نمودن بندگان به پذيرش آن است - چنان كه اشاره كرديم -.

و همه نيكى هاى حقيقى به پذيرش ولايت بستگى دارد و از آثار و نتايج آن نعمت پايدار حقيقى است. و از سوى خداوند متعال؛ خوارى و تباهى و عذاب بر كسانى قرار گرفته كه از پذيرش دين سر باز زده اند.

خلاصه اين كه محورهاى اساسى [كه خداوند براى بندگان خويش مقرّر ساخته] بر سه اصل و پايه مبتنى است، گرچه در نگاه اوّل چهار موضوع بدين شرح است: 1) قرار دادنِ دين. 2) ملزم نمودن بندگان به پذيرش آن 3) آثار و نتايج پذيرش دين 4) پى آمدهاى انكار و بى اعتنايى به آن.

و چون سومين عنوان از شاخه هاى عنوان اوّل (= دين) مى باشد، مى توان آنها را به سه محور اصلى باز گردانيد، به همان ترتيب كه حروف سه گانه (الف؛ لام؛ هاء) قرار دارد.

بحث هايى درباره الرّحمن و الرّحيم

به روايت شيخ صدوق قدس سره - كه بخش آغازين آن را پيشتر نقل كرديم - آمده است: «الرّحمن: همان است كه با گستردن روزى بر ما بخشودگى مى نمايد. الرحيم: نسبت به ما، در اديان و دنيا و آخرتمان مهربان است، [دستورات] دين را بر ما سبُك ساخته و آن را آسان و راحت قرار داده است و نسبت به ما مهربانى دارد كه ما را از دشمنانمان جدا نموده است»(1).

و در حديث ديگر - كه با چندين طريق روايت گرديده - چنين وارده شده است: «الرّحمن: [بخشاينده و مهربان] به تمامى آفريدگان. الرّحيم: [بخشاينده و مهربان] نسبت به خصوص مؤمنان»(2).

ص: 199


1- كتاب توحيد، ص232.
2- كتاب توحيد، ص234.

و در خبر ديگرى آمده است كه راوى (= صفوان بن يحيى) گويد:

«[به امام صادق عليه السلام ] عرض كردم: الرّحمن [تفسيرش چيست]؟

فرمود: [بخشاينده] به همه جهان است.

پرسيدم: الرحيم؟

فرمود: مهربان به مؤمنان به طور خاصّ است».(1)

و در تفسير رحمان آمده است:

«آن كه نسبت به آفريدگانش با روزى دادن ايشان مهربان است، موادّ روزى خود را از آنان قطع نمى كند هرچند كه از فرمانبريش جدا شوند [و از اطاعتش سر باز زنند]».(2)

و در تفسير مجمع البيان از حضرت عيسى بن مريم عليهاالسلام نقل شده است: «الرَّحمن: رحمانِ دنيا؛ و الرحيم: رحيمِ آخرت است».(3)

و از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمودند: «الرَّحمن: اسمى خاص است [كه فقط خداوند به آن ناميده شده است] براى صفتى عام (= بخشايندگى گسترده و فراگير). و الرّحيم: اسمى عامّ است براى صفت خاصّ (= مهربانى ويژه نسبت به مؤمنان)».(4)

و در يكى از دعاهاى صحيفه سجّاديّه آمده است: «يا رَحمنَ الدنيا و الآخرة و رَحيمَهُما»(5) اى رحمان دنيا و آخرت و رحيم هر دو سراى.

و نيشابورى و ديگران نقل كرده اند كه اين عبارت روايت شده است: «رَحمنَ الدنيا و الآخرة، و رحيم الدنيا»(6)؛ بخشاينده در دنيا و آخرت و مهربان در دنيا.

مؤلف گويد: رحمان و رحيم دو صفتند كه از مادّه رحم اشتقاق يافته اند. و معناى مادّه رحم در اصل: عطوفت و نرم دلى است و هر دو كلمه: رحمان و رحيم، به مهربانى و غمخوارى و مهرورزى روحانى - نه جسمانى - تفسير شده است، زيرا كه مهر و شفقت جسمانى معناى رحم نيست هرچند كه بعضى از واژه ها كه در اشتقاق با هم ارتباط مى يابند به اين معناست.

و برخى از دانشوران گفته اند: «رَحِم نيز از اين باب است، زيرا كه عضوى نازك

ص: 200


1- معانى الاخبار، ص3.
2- بحارالانوار، 92/248.
3- مجمع البيان، 1/21.
4- بحارالانوار، 92/248.
5- صحيفه سجاديّه، دعاى 53.
6- تفسير نيشابورى، 1/24.

مى باشد و نسبت به آن چه در بر دارد انعطاف پذير است»(1).

گويا منظور از اين توجيه، بيان مناسبت است و گرنه هر جسم نازك و رقيق و يا انعطاف پذير را با واژه رحمت تعبير نمى كنند.

البته واژه رحم راجع به خويشاوند نيز به كار مى رود از جهت تمايل و مهرورزى و عطوفتى كه بين خويشاوندان نسبت به يكديگر انجام مى شود.

بعضى هم در تفسير رحمت گفته اند: «كيفر نكردن خطاكار و خيرخواهى براى اهل خير است»(2). ديگرى گفته است: «[رحم] نسبت به آدميان - در لغت عرب - به معناى دلسوزى است، امّا در مورد خداوند: عنايت و نيكى و روزى و احسان اوست»(3)

به نظر مى رسد: پديده رحمتى كه در آفريدگان است ابتدا به صورت نرمى و شكستگى دلِ رحم كننده جلوه مى كند، پس از آن دل به سوى رحم شونده متمايل مى گردد، آنگاه كارهايى انگيزش يافته از اين حالت - از قبيل سامان دادن به كار شخص مورد ترحّم و برطرف ساختن غم و اندوه و برآوردن نياز و خواسته او - انجام مى شود.

گويى حالت نخست، سبب پديد آمدن رحمت است و حالت سوم نتيجه و پى آمد و اثر آن. و حقيقت رحم همان وضعيت دوم (= تمايل دل به سوى رحم شونده) است.

و باتوجّه به اين كه رحم از صفات باطنى است و به افعال خارجى ارتباطى ندارد؛ مى گويند: رحيم القلب (= دلسوز) امّا نمى گويند: رحيم الفعل (= مهربان كار). و اين شيوه كاربردى واژه رحم، گواه آن است كه فعل خارجى (= ترّحم و مهربانى نمودن) برخاسته از آن حالت درونى يعنى حقيقت رحم است نه عين آن.

پس ظاهر اين است كه اصل رحم همان تمايل و عطوفتى است كه از سوى رحم كننده در جهت رحم شونده حاصل مى گردد كه از توجه به نياز و ناراحتى و گرفتارى شخص مورد ترحم برانگيخته شده است و زمينه اصلاح امور و جبران شكستگى وى را فراهم مى سازد.

و دور از حقيقت نيست كه گفته شود: به كار بردن واژه رحم در مورد خداوند نيز براساس حقيقت لغوى است و كسانى كه آن را درباره خداوند مجازى دانسته اند ريشه

ص: 201


1- الكشّاف، 1/6.
2- انوار التنزيل، ص2.
3- مجمع البحرين، 6/69.

كلمه را از پيرايه هايى كه در موارد محسوس آن به كار مى رود جدا ننموده اند، چنان كه رحم در بين ما - آفريدگان - هميشه با حالت شكسته دلى و انفعال و متأثّر شدن همراه است.

امّا رحم در مورد خداوند به حساب نتيجه و اثر و بريدن از ريشه هاى آن - كه معناى اصلى واژگان است - به كار نمى رود، بلكه افعال خداوند در حقيقت پايه هاى وجودى عينى دارد كه اساس معانى الفاظ مى باشند، بنابراين به كار بردن واژه هاى رحم و رضا و غضب و امثال اينها فقط از جهت تحقق آثار آنها - جداى از ريشه هاى اصلى اين واژه ها - نيست، بلكه به اعتبار زير ساخت هاى آن افعال مى باشد.

پس حقيقت رحمت و رحم همان معنايى است كه به اعتبار آن نسبت به ممكنات رحم مى آورد و آن حقيقت اسم رحمت است.

شاهد بر اين مطلب روايت مشهورى است كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است فرمودند: «خداوند صد رحمت دارد كه يكى از آنها را به زمين فرستاده و آن را بين آفريدگانش قسمت نموده است كه بر اثر آن با يكديگر همدردى و مهربانى مى كنند. و نود و نه رحمت را به خود اختصاص داده است كه به آنها روز قيامت بندگان خويش را مورد رحمت قرار مى دهد»(1).

به همين معنا [با اندكى تفاوت در الفاظ] در تفسير امام عسكرى عليه السلام ، از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت شده است.(2)

بنابراين شكستن دل مايه نمايان شدن آن رحمت است كه دل را تحريك مى كند و به سوى رحمت شونده متمايل و منعطف مى سازد، چنان كه در پدران و مادران و بستگان نسبت به فرزندان و خويشاوندان و ديگران آشكار مى گردد.

و هر آن دل كه صاف تر و شفّاف تر باشد رحمت آن نسبت به بندگان بيشتر و بهتر نمايان مى شود كه گويا مقصود از «خوى خدايى گرفتن» همين است.

و به كار بردن واژگان: الرَّحمن و الرَّحيم، نسبت به خداوند از جهت آن است كه حضرت او رحمت گسترده اى دارد كه از او آغاز شده و خود آن را مقرّر داشته است. و برپائى رحمت به خداوند با ايجاد و پيدايش آن تحقق مى يابد و در او حلول ندارد [چرا

ص: 202


1- مجمع البيان، 1/21.
2- بحارالانوار، 92/250.

كه خداوند محلّ حوادث و تغيير نيست] برخلاف انسان كه با صفات افعالش توصيف مى شود و تغيير مى يابد.

پس رحمانيّت و رحيميّت خداوند به اعتبار آن كه جايگاه [ايجاد و پيدايش] رحمت و پديدآورنده و نمايان كننده آن است، اين حقيقت را نشان مى دهد كه رحمت فقط به خداوند منحصر است و جز او رحم كننده اى نيست و رحمت مطلقه نسبت به هر چه جز اوست از آنِ او مى باشد. و توحيد در اين صفت همين است كه در يكى از فرازهاى دعا در صحيفه سجّاديّه چنين آمده است: «فَلَعَلَّ بعضهم بِرَحمتِكَ يَرْحمنى»(1)؛ پس شايد كه يكى از آنان (= مردمان) به سبب رحمتِ تو به من رحم كند.

و گويا خداوند كه مى فرمايد: «كَتَبَ ربُّكُمْ على نَفْسِهِ الرَّحمةَ»(2)؛ پروردگارتان رحمت را بر خود لازم ساخته است.

مقصود همين رحمت باشد كه در مرحله تكوين و پيدايش، آن را به كار برده است و منظور؛ وعده رحمت در آينده نيست.

نيز: قول خداوند: «وَ رَحْمَتى وَسِعَتْ كُلَّ شَى ء»(3)؛ و رحمتِ من همه چيز را فراگرفته است. «وَ رَبُّكُمْ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ»(4)؛ و پروردگارتان داراى رحمتى فراگير است.

و رواياتى به اين مضمون وارد شده است كه: رحمت خداوند از غضب او پيش تر است.(5) و در دعاى كميل آمده است: «برَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَت كُلَّ شى ء» [از تو درخواست مى كنم] به رحمتت كه همه چيز را فرا گرفته است.

رحمن؛ اسم خاص براى صفت عام. رحيم؛ اسم عام براى صفت خاص

هنگامى كه پديده ها به عرصه ظهور و نمايش درآمدند و قابليّت و شايستگى عطاها و بخشايش هاى فراوانى به آنها داده شد با زبان حال كمالات و امورى كه براى تداوم وجود و حركت به سوى اهداف و مقاصد خويش به آنها نياز داشتند را تقاضا و درخواست نمودند و به اين عبادت ذاتى متّصف شدند، صفت رحمت پديدار و نمايان

ص: 203


1- صحيفه سجّاديّه، دعاى 31.
2- سوره انعام، آيه 54.
3- سوره اعراف، آيه 156.
4- سوره انعام، آيه 147.
5- عدة الداعى، باب چهارم؛ الجواهر السنية، ص72.

گشت و به هر موجودى هرچه سزاوار بود عطا شد.

و اين رحمت به دو بخش تقسيم مى شود: يك بخش در مسير فرود آمدن و پيمودن راه از آغاز پيدايش و نخستين منزل آفرينش؛ سفر كردن از حق تا رسيدن به آخرين درجه مخلوق بودن است.

پس هر آن چه هر موجود براى ادامه حيات خويش نياز داشته - از قبيل دريافت روزى و دور ساختن ناگوارى ها و بهره گيرى از مواهب زندگى و سامان دهى و زيباسازى آن، و فراهم نمودن شرايط و عوامل آنها - هرچند با واسطه هايى بوده باشد - [از اين رحمت به او عطا گرديده است].

بخش دوم: در مسير حركت به سوى فراز و پيمودن راه به سوى سراى آخرت و سفر كردن از خلق به سمت حق و طىّ مراحل و منازل قرب إلى اللّه است.

بخش اوّل همان رحمت آغازين است، زيرا كه به كار و تلاش بنده ارتباطى ندارد، پس شامل همه چيز - مؤمن و كافر و جماد و گياه و جانور و غيره - مى شود، چنان كه خداوند اين رحمت را توصيف فرموده است: «وَ رَحْمَتى وَسِعَت كُلَّ شَى ءٍ»(1)؛ و رحمتِ من همه چيز را فرا گرفته است.

و بخش دوم رحمت اكتسابى و پاداشى است كه: «أنْ ليسَ للإنسانِ الاّ ما سَعى * وَ أنَّ سَعْيَهُ سَوفَ يُرى * ثمَّ يُجْزيهُ الجَزاءَ الأوفى»(2)؛ آن كه براى انسان جز آن چه سعى و تلاش كرده است [بهره اى] نمى باشد و البتّه تلاش او در آينده ديده مى شود، سپس كامل ترين پاداش به او عطا مى گردد.

چنان كه خداوند توصيف نموده است: «فَسَأَكتُبُها للَّذِينَ يَتَّقُون»(3)؛ پس به زودى آن [رحمت] را براى كسانى ثبت مى كنم كه تقوا پيشه مى كنند.

و اين گونه رحمت به نيكبختان اختصاص يافته است - با تفاوتى كه در مقام و درجه با يكديگر دارند اين رحمت فقط شامل حال آنان است - و بر شقاوتمندان حرام و ممنوع گرديده است، در هر درجه و مرحله از شقاوت و پليدى كه باشند - با وجود نياز شديدى كه به اين رحمت دارند.

ص: 204


1- سوره اعراف، آيه 156.
2- سوره نجم، آيات 39-41.
3- سوره اعراف، آيه 156.

رحمت نخستين؛ رحمتِ رحمانيّت است كه خداوند فرموده است: «ما تَرى فِى خَلْقِ الرَّحمنِ مِنْ تفاوتٍ»(1)؛ در آفرينش خداوند رحمان تفاوت [و تبعيض] نمى بينى.

و به اين صفت، خداوند بر عرش تسلّط يافته است و به وسيله آن حق هر صاحب حقّى را عطا نموده است.

دومى رحمت رحيميّت است كه براى شايستگان ثبت و تعيين شده است و گناهكاران از ايشان جدا گرديده اند و مقابل آن رحمت به آنان عطا شده كه مقارن با اسم مقدّس «غفور» و مانند آن است.

پس رحمت اوّل عامّ است كه هيچ موجودى از آن تهى نيست و ديگرى صفت خاصّ است كه به يك گروه تعلّق دارد با تفاوتى كه بين دو گروه مى باشد.

نتيجه اين كه: رحمان اسم خاصّى براى صفت عام؛ و رحيم، اسم عامّى براى صفت خاصّ است - چنان كه در حديث آمده است - .

نيشابورى در توجيه اسم خاص بودن رحمان گفته است: «از اين جهت كه جز خداوند به آن ناميده نمى شود، زيرا كه از اوصاف غالبى است، مانند دبران و عيّوق»(2).

و در بيان عام [و فراگير] بودن آن گويد: «شامل همه موجودات است كه از راه آفرينش و روزى دادن و سودرسانى به آنها مرحمت مى كند».

و راجع به عمومِ صفتِ رحيم گفته است: «آفريدگان نيز به سبب ناميده شدن به آن [در اسم گذارى] مشترك هستند».

و در اختصاص داشتن آن به افراد خاص گويد: «[معناى آن] به لطف و عنايت و توفيق نسبت به مؤمنان باز مى گردد»(3).

و مى توان اختصاص نام مقدّس الرّحمان در معنا [به خداوند] از لحاظ دلالت لفظى اين كلمه بر فزونى رحمت و رسيدن به آخرين حدّ آن، به دست آورد، زيرا كه ساختارهاى لفظى بيشتر بر معانى فزونتر و گسترده تر دلالت دارد. لذا واژه الرحمان رساتر از واژه الرحيم است و از همين جهت الرحمان به رحمت آغازين اختصاص يافته

ص: 205


1- سوره ملك، آيه 3.
2- دبران: منزلگاه ماه در برج ثور است. و عيّوق: ستاره اى سرخ رنگ و درخشان كه در سمت راست كهكشان قرار دارد.
3- تفسير نيشابورى، 1/25.

كه شامل همه اشيا مى باشد.

امّا رحيم هنگامى كه هر دو كلمه (الرحمان و الرحيم) با هم و به همين ترتيب ياد شوند اختصاص آن را به رحمت ويژه و تطبيق آن بر مراتب معنوى رحمت نشان مى دهد.

و نظر به اين كه رحمت هايى كه از افراد مخلوق پديد مى آيد در مقايسه با رحمت خداوند ناچيز است و قابل مقايسه نيست، اسمى كه بر فزونى و كثرت رحمت دلالت دارد، به كار بردن آن در مورد آفريدگان سزاوار نمى باشد، بر خلاف نام رحيم كه فقط بر كسى كه متّصف به رحمت است دلالت مى كند و شامل آفريدگان مى شود.

از مطالب فوق معلوم شد كه چرا نام مقدس الرحمان به خداوند متعال اختصاص يافته است - كه در احاديث ياد شده در بيان فرق بين رحمان و رحيم آمده و مورد اعتماد است - .

امّا عبارتِ صحيفه سجّاديّه كه دو عنوانِ: رحمان و رحيم را به دنيا و آخرت اضافه نموده و نسبت داده است، شايد از اين جهت باشد كه دنيا و آخرت به معناى عالم اوّل و دومى است كه همه اين امور در آنها تحقّق مى يابد.

و بى شك رحمتِ رحيميّت در دنيا آغاز مى گردد، زيرا كه خداوند تكليف را ساده و آسان قرار داده، سپس آن را بر بندگان عرضه كرده، آنگاه براى پذيرش تكليف و هدايت و يارى و نگهدارى بنده او را موفّق ساخته و پس از آن كمالات معنوى را بر او افاضه نموده است و بهشت معنوى را به شايستگان عطا كردن و... همه در سراى دنيا پديد مى آيد كه كشتزار آخرت است و اين بخشى از رحمتِ رحيميّت است.

چنان كه پايندگى آن چه انسان براى ادامه زندگانيش از دنيا تا آخرت به آن نيازمند است؛ از شاخه هاى رحمتِ رحمانيّت مى باشد، چرا كه حقيقتِ معاد باز گرداندن نيستى محض نيست كه نه عين آن هست و نه جاى تمييز دارد.

امّا توجيه آخرين روايت - با همه ضعفى كه دارد - شايد چنين باشد كه لفظ دنيا به اعتبار [و معناى] ديگرى در آن ياد گرديده است. يا چون كه يك نوبت آخرت بر دنيا عطف شده، به همان بسنده نموده و در جمله بعدى واژه آخرت نيامده است. يا نكته و سبب خاص ديگرى دارد.

ص: 206

پس از شرح و بيان كلمه هاى بسم اللّه الرَّحمن الرَّحيم، به صورت مجزّاى از هم، اكنون چند موضوع مربوط به آن را متذكّر مى شويم:

1. بسم اللّه و اسم اعظم

عيّاشى از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «بسم اللّه؛ به اسم اعظمِ خداوند از مردمك [سياهى] چشم به سفيدى آن نزديك تر است»(1).

شيخ صدوق قدس سره نيز در كتاب هاى امالى و عيون اخبار الرضا عليه السلام از حضرت امام رضا عليه السلام روايت آورده كه فرمودند: «بسم اللّه الرَّحمن الرحيم، به اسم اعظم نزديك تر از سفيدى چشم به سياهى آن است»(2).

و شيخ طوسى قدس سره در كتاب تهذيب، نظير روايت اوّل را از امام صادق عليه السلام نقل كرده است.(3)

در توجيه اين احاديث چنين گفته مى شود كه: نسبتِ بسم اللّه لفظى با بسم اللّه تكوينى - يعنى حقيقتى كه بسم الله در عرصه اسماء خداوند بر آن دلالت مى كند - بسانِ نماد و آينه و شاخه نسبت به عالم غيب و ريشه و اصل است كه بيننده بدون مشاهده كردنِ اصل؛ به چيزى كه منعكس كننده و نشان دهنده آن است متوجّه مى شود و آن را مى بيند، چنان كه اگر جاندارى كه در برابر آينه است در آينه بنگرد و هيچ به خود آن جاندار توجهى نداشته باشد كه اوّلى جايگاه نمودار شدن و تابشِ دومى است و به آن از سياهى چشم به سفيدى آن نزديك تر است، چرا كه نزديك بودن سياهى چشم به سفيدى آن؛ نزديكى اتّصال و پيوستگى مى باشد و اين نزديكى درون درآيى است - امّا نه مانند تداخل اشيا در يكديگر - .

ولى به نظر من؛ بدين جهت نسبت بسم اللّه در هر دو مقامِ لفظى و تكوينى، به اسم اعظم، نسبت مردمك و سياهى چشم به سفيدى آن است كه مى بايست حقيقت اسم اعظم الهى يك اسم واحدى باشد كه به وحدتش همه اسماء را دربر بگيرد و آن اسماء همچون اجزاء و حروف و جزئيات آن كلمه عينى باشند.

ص: 207


1- تفسير عيّاشى، 1/21.
2- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 2/5.
3- تهذيب الاحكام، 2/289.

و حقايق دلايل [و معانى] بسم اللّه امور متعدّدى است كه درون حروف بسم جاى گرفته اند - از بهاء و سناء و ملك - يا مجد - خداوند؛ و نعمت هاى او بر آفريدگانش - از نعمت بزرگ ولايت و ملزم نمودن بندگان به پذيرش آن و خوارى مخالفان -. و ربط بين اسم حضرت حق و آفريدگان كه به وسيله حرفِ با، بر آن دلالت شده است. و اسم مقدّس اللّه و نام هاى رحمان و رحيم. و هيچ يك از اينها آن اسم فراگير و جامع نمى باشند كه همه اسماء را در برگيرند.

بنابراين گويا همه اينها شاخه ها و فصل هاى اسم اعظم و بسان حروف آن كلمه مى باشد، كه هرگاه آن حقايقِ تفصيلى را نسبت به حقيقت اجمالى وجدانى بسنجيم و احاطه داشتنِ آن اسم واحد را در نظر بياوريم، به اين نتيجه مى رسيم كه اسم اعظم همانند سفيدى چشم است كه مردمك را احاطه نموده است و مردمكِ چشم اجزاء متعدّدى دارد كه سياهى، آنها را پوشانيده است و نزديكى اجزا به سياهى چشم؛ بسان نزديكى سفيدى چشم به آنها مى باشد، زيرا كه فرايافته از فراگيرنده جدا و بر كنار نيست، خواه احاطه مادى و صورى باشد و خواه معنوى.

و اعظم؛ همان سفيدى است. و هرگاه به نظرآورى كه آن حقايق تفصيلى نمايه ها و جايگاه هاى تجلّى آن حقيقت واحد مى باشند. در اين فرض آنها، هم پايه سفيدى چشم؛ و آن حقيقت واحد، همچون سياهى يا مردمكِ آن خواهد بود و قرب و نزديكى آنها به يكديگر بسان نزديكى مردمك و سياهى چشم به سفيدى آن است.

اين توضيح نسبت گيرى بين بسم اللّه و اسم اعظم در مقام حقيقت و معانى و مفاهيم است. اكنون مى توان همين شيوه را در تناسب بين لفظ بسم اللّه و آن اسم [اعظم] لفظى به كار برد و همان گونه كه بسم اللّه به تمامى تفصيل اسم اعظم احاطه ندارد - زيرا كه اسماء چيرگى و انتقام حضرت حق نيز در مقام تفصيل از اسماء خداوند به شمار مى آيند و حال آن كه اين اسماء [در بسم اللّه] تصريح نشده اند - هرچند كه از مفاهيم ملك و مجد در صورتى كه به معناى كرم و الوهيّت تفسير نشوند، به دست مى آيد - .

البته حرف «هاء» نام مقدّس اللّه، به طور اجمال بر آن دلالت دارد - چنان كه پيشتر گذشت - .

و همان گونه كه اساس و حقيقت چشم؛ بخش بينايى و مردمك و سياهى آن است و

ص: 208

سفيدى؛ بسان كالبد آن اجزاء مى باشد، همچنين مرتبه اسم اعظم نسبت به بسم اللّه مرتبه اساس و بنياد و حقيقت است و بسم اللّه همچون كالبد آن مى باشد.

2. بسم اللّه بخشى از سوره حمد

از احاديث و كلمات فقهاى گرانقدر شيعه چنين به دست مى آيد كه بسم اللّه الرحمن الرحيم، آيه اى [و بخشى] از سوره حمد مى باشد، گرچه نسبت به بسم اللّه ِ سوره هاى ديگر مناقشه اى هست [امّا در خصوص سوره مباركه حمد جاى ترديد نيست كه بسم اللّه الرحمن الرحيم، اولين آيه آن است].

ولى عامّه در اين باره اختلاف فراوان دارند.

محدّثِ كاشانى گفته است: «بسم اللّه؛ در آغاز هر سوره، آيه اى از آن است. و چنين بوده است كه پايان يافتن هر سوره را با نزول بسم اللّه، براى سرآغاز سوره ديگر مى شناختند.

[چنان كه] عيّاشى از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند: خداوند هيچ كتابى از آسمان فرو نفرستاد جز اين كه بسم اللّه ابتداى آن بوده است»(1).

و در كافى از امام باقر عليه السلام آمده است: «سرآغاز هر كتابى كه از آسمان نزول يافته، بسم اللّه الرحمن الرحيم است، پس هرگاه آن را قرائت كنى ديگر تو را چه باك كه استعاذه(2) ننمايى؛ و هنگامى كه آن (= بسم اللّه) را بگويى، ميان آسمان و زمين تو را مى پوشاند»(3).

و شيخ صدوق از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت چنين فرمود: بسم اللّه الرحمن الرحيم، آيه اى از [سوره] فاتحة الكتاب است، و آن سوره هفت آيه دارد كه كمال آن به بسم اللّه الرحمن الرحيم مى باشد»(4).

و در حديث ديگر چنين آمده: «به مولاى متقيان على عليه السلام عرضه داشتند: اى امير مؤمنان! ما را آگاه سازيد كه آيا بسم اللّه الرحمن الرحيم، جزئى از [سوره] فاتحه است؟

ص: 209


1- تفسير صافى، 1/51.
2- إستعاذه به معناى پناه بردن است و مقصود گفتنِ: اعوذ باللّه من الشيطان الرجيم/ از شيطانِ لعين به خداوند پناه مى برم. و يا جملاتى مشابه آن است (مترجم).
3- الكافى، 3/313.
4- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/235.

فرمود: آرى؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله آن را قرائت مى كردند و آيه اى از آن سوره به شمار مى آوردند و مى فرمودند: فاتحة الكتاب سبع المثانى(= هفت آيه تكرار شدنى) است»(1).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: «سزاوارترين آشكار شدنى: بسم اللّه است. و اين همان آيه اى است كه خداوند فرمايد: «وَ اذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ في القرآنِ وَحدَهُ وَ لَّوْا عَلى أدبارِهم نُفُورا»(2)؛ و هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد كنى با نفرت روى گردان مى شوند(3).

بلند گفتن بسم اللّه - كه در اخبار ديگر نيز تأكيد شده است - شايد از اين جهت رجحان يافته است كه بلند گفتن؛ نوعى از آشكار ساختن و جلوه كردن است. و جلوه تحقّق يافتن به مقام بسم اللّه، در قلمرو ملك انسانى و جهان بزرگ، مايه نمايان شدن فيوضات و بركات آن؛ و دفع شياطين از صحنه هاى تجلّى آن مى باشد.

و در اين كه فقط ياد پروردگار است و بسيارى از معانى توحيد را در برگرفته است و به همين سبب كه مشركان از توحيد نفرت داشتند از آن گريزان و روى گردان بودند و پشت مى كردند و هر كه به اين اسماء تعلق داشت و خلق و خويش را براساس آن بنا نهاده بود نيز گريزان مى شدند، چنان كه با خواندن اين آيه از روى حقيقت و اخلاص، صفات و حالات ناپسند درونى انسان - كه چهره باطنى مشركان و پليدان است - از عرصه دل دور مى گردد.

و عيّاشى از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند: «از چه روى آنان - كه خداوند ايشان را نابود سازد - بزرگترين آيه در كتاب خداى را چنين پنداشتند: اگر آن را آشكار كنند بدعت است»(4).

ظاهرا اين سخن كنايه زدن به عامّه است كه جمعى از آنان منكر هستند كه بسم اللّه جزئى از سوره باشد و برخى ديگر از آنان؛ بلند خواندن بسم اللّه را در نماز روا نمى دانند!

و در حديث ديگر از امام باقر عليه السلام راجع به كسانى كه بسم اللّه را جزء سوره

ص: 210


1- امالى، شيخ صدوق، مجلس 35.
2- سوره اسراء، آيه 46.
3- تفسير القمى، 1/28.
4- تفسير عيّاشى، 1/21.

نمى شمارند چنين فرمودند: «گرامى ترين آيه كتاب خداوند: بسم اللّه الرحمن الرحيم، را دزديده اند»(1).

و شيخ برقى در كتاب المحاسن، از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند: «هيچ كتابى از آسمان فرود نيامد جز اين كه سرآغاز آن بسم اللّه الرحمن الرحيم بود»(2).

نيز شيخ طوسى از محمّد بن مسلم روايت آورده است كه گويد: «از حضرت امام صادق عليه السلام پرسيدم: سبع المثانى و القرآن العظيم، همان سوره فاتحه است؟

امام صادق عليه السلام فرمود: آرى.

پرسيدم: بسم اللّه الرحمن الرحيم، از جمله سبع المثانى (= هفت آيه تكرار شدنى) است؟

امام عليه السلام فرمود: آرى؛ اين آيه برترين [آيه هاى] آن است»(3).

و در كافى از امام صادق عليه السلام آمده است كه فرمودند: «بسم اللّه الرحمن الرحيم را پنهان ساختند [كه در نماز بسم اللّه نمى گويند و يا آن را آهسته قرائت مى كنند!] به خدا سوگند كه بهترين نام هاى خداوند را نهان كرده اند، [با اين كه] شيوه رسول خدا صلى الله عليه و آله چنين بود كه هرگاه به منزل خويش داخل مى شد و قريش عليه آن حضرت تجمّع مى كردند، پيامبر صلى الله عليه و آله بسم اللّه الرحمن الرحيم را آشكار و با صداى بلند مى خواند، در آن هنگام قريش مى گريختند، پس خداوند در اين باره نازل فرمود: «وَ إذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ في القرآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أدبارِهِمْ نُفُورا»(4)؛ و هرگاه كه در قرآن پروردگارت را به يكتايى ياد كنى [مشركان] گريزان پشت مى گردانند».(5)

و شيخ طوسى از ابوحمزه ثُمالى روايت كرده است كه حضرت على بن الحسين امام زين العابدين عليه السلام فرمودند: «اى ثُمالى! هنگامى كه نماز [جماعت] به پا مى شود، شيطان نزد قرينِ امام جماعت مى آيد و از او مى پرسد: آيا پروردگارش را ياد كرد؟

اگر پاسخ دهد كه: آرى. شيطان دور مى گردد. امّا اگر بگويد: خير؛ شيطان بر شانه هاى آن امام جماعت سوار مى شود و امام آن گروه خواهد بود تا اين كه نماز را

ص: 211


1- تفسير عيّاشى، 1/19.
2- المحاسن، 40.
3- تهذيب الاحكام، 2/289.
4- سوره إسراء، آيه 46.
5- الكافى، 8/266، حديث 387.

پايان برند.

ابوحمزه ثمالى گويد: به آن حضرت عرض كردم: فدايت شوم؛ مگر نه اين است كه آنها قرآن مى خوانند؟

امام عليه السلام فرمود: چرا [قرآن مى خوانند] امّا اى ثُمالى مطلب نه چنان است كه تو پنداشته اى، مقصود بلند گفتنِ بسم اللّه الرحمن الرحيم است [كه مايه دور شدن شيطان مى باشد]»(1).

3. چرا بسم اللّه در اوّل سوره قرار داده شده است؟

شيخ صدوق قدس سره در كتاب علل الشّرايع ؛ و شيخ كلينى قدس سره در كتاب كافى به سندهاى معتبر از گروهى از محدّثان گرانقدر روايت كرده اند كه امام صادق عليه السلام در بيان نماز شب معراج فرمود: «سپس خداوند عزّوجل فرمود: اى محمّد؛ به سوى حجرالأسود روى كن كه در پيشگاه من است و به شمار حجاب هايم مرا تكبير بگو.

و بدين جهت [سنّت شد كه در آغاز نماز] هفت تكبير گفته مى شود، زيرا كه شمار حجاب ها هفت است. و هنگامى كه حجاب ها قطع [و پيموده] شد به قرائت نماز پرداخت. از اين جهت افتتاح نماز [به تكبير و دعا] سنّت گرديد.

و حجاب ها به تعداد نورهاى سه گانه اى كه سه نوبت بر حضرت محمّد صلى الله عليه و آله نازل شده است مطابقت دارد، لذا سه نوبت افتتاح و هفت بار تكبير مقرّر شده است. (2)

و هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تكبير و افتتاح را به پايان رسانيد، خداى عزّوجل فرمود: اكنون به من رسيدى، پس نام مرا ببر. پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: بسم اللّه الرحمن الرحيم. و بدين جهت بسم اللّه الرحمن الرحيم در آغاز سوره قرار داده شد...»(3).

ص: 212


1- تهذيب الأحكام، 2/290.
2- در شروع نمازهاى يوميّه؛ مستحبّ است نمازگزار ابتدا سه تكبير پياپى بگويد، آنگاه دعا كند، بعد از آن دو تكبير پياپى بگويد و بار ديگر دعا كند - دعاهاى خاصّى در اين موارد روايت شده است - سپس دو تكبير بگويد و به قرائت نماز بپردازد. بنابراين هر بار كه به تكبير مى پردازد آغاز يك افتتاح است (مترجم).
3- علل الشرايع، 2/315؛ الكافى، 3/485.

4. بسم اللّه در آغاز هر كار

سزاوار است هنگام آغاز هر كارِ خرد و كلان بسم اللّه گفته شود تا آن كار بركت و خجستگى يابد، چنان كه در كافى از امام صادق عليه السلام روايت آمده است كه فرمودند: «آن (=بسم اللّه...) را وامگذار هرچند كه پس از آن شعرى باشد»(1).

و در كتاب المحاسن از آن حضرت عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «هرگاه يكى از شما وضو بگيرد ولى بسم اللّه نگويد؛ شيطان در وضوى او شركت خواهد كرد و هنگام خوردن يا آشاميدن يا لباس پوشيدن و هر كارى كه انجام مى دهد، شايسته است بسم اللّه بگويد و گرنه شيطان در آن كار شركتى خواهد داشت»(2).

و در كتاب توحيد به روايت امام عسكرى از امام صادق عليهماالسلام در حديث مفصّلى - كه بخش هايى از آن پيشتر گذشت - چنين آمده است:

«و بسا كه يكى از شيعيان ما، در ابتداى كار خويش، بسم اللّه الرَّحمن الرَّحيم را وا مى گذارد و خداوند او را به ناگوارى خاصّى مى آزمايد [و دچار مى سازد] تا كه وى را به سپاس و ثناگوئى خداوند توجّه دهد و اثر نامطلوبى كه به سبب كوتاهى در گفتنِ بسم اللّه الرحمن الرحيم، بر او وارد شده را بزدايد...

و خداوند به بندگانش فرموده است: اى نيازمندان به رحمت من؛ در حقيقت من شما را در هر حال نسبت به خودم ملزم ساخته ام كه دستِ نياز به سوى من بگشاييد و همه وقت افتادگى و فروتنى بندگى را به جاى آوريد، بنابراين در آغاز هر كارى كه اميدِ سامان يافتنش را داريد فقط به من پناهنده شويد، زيرا كه اگر من بخواهم به شما [چيزى] عطا كنم، غير از من احدى نمى تواند شما را [از آن] باز بدارد؛ و اگر خواسته باشم كه شما را منع كنم جز من كسى قدرت ندارد كه به شما عطا نمايد، پس من سزاوارترين كسى هستم كه از او درخواست شود و شايسته ترين كسى كه به درگاهش زارى گردد، بنابر اين هنگام آغازِ هر كار كوچك يا بزرگ بگوييد: بسم اللّه الرحمن الرحيم....

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: هر آن كه در كارى كه به آن پرداخته است اندوه [و نگرانى] داشته باشد، در آن حال با خلوص نيّت براى خدا و دل سپردن به حضرت حق بسم اللّه

ص: 213


1- الكافى، 2/672.
2- المحاسن، ص430.

الرحمن الرحيم بگويد، يكى از دو نتيجه برايش خواهد بود: يا در دنيا به خواسته اش خواهد رسيد و يا اين كه نزد پروردگارش [در آخرت] به شمار خواهد آمد و ذخيره خواهد شد؛ و آن چه نزد خداوند باشد بهتر و پاينده تر است»(1).

5. نزول بسم اللّه بر پيامبران پيشين

نيشابورى بدون ذكر سَنَد، از مولاى متّقيان امير مؤمنان على عليه السلام آورده است كه فرمودند: «هنگامى كه بسم اللّه الرحمن الرحيم نزول يافت، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: نخستين بار اين آيه بر آدم فرود آمد. وى گفت: هرگاه فرزندانم بر خواندنِ اين كلام مداومت كننداز عذاب ايمن خواهند بود.

پس از آن [بسم اللّه] بالا برده شد تا بر حضرت ابراهيم - كه درود خداوند بر او باد - نازل گشت و در حالى كه در منجنيق قرار داشت آن را تلاوت كرد كه خداوند آتش را بر او سرد و سلامت ساخت.

سپس باز هم بالا برده شد و جز بر حضرت سليمان فرود نيامد [و هنگامى كه بر او نازل گشت] فرشتگان گفتند: به خدا سوگند كه اكنون ملك تو به كمال رسيد.

از آن پس [بار ديگر بسم اللّه] بالا برده شد تا اين كه خداوند آن را بر من نازل كرد. و امتِ من روز قيامت در حالى مى آيند كه بسم اللّه الرحمن الرحيم مى گويند و چون اعمال آنان را در ميزان قرار دهند نيكى هايشان بيشتر خواهد بود [و فزونى خواهد داشت]»(2).

6. امور باطنى كه سزاوار است گوينده بسم اللّه رعايت كند

شايسته است كسى كه بسم اللّه را مى خواند از دل و جان به محتواى آن توجه كند و از حروف: «بسم» محبت خداوند را در دلش برانگيزد - چنان كه در تفسير آن گذشت - و شرم از خداوند را از عظمت كلمه مقدّس اللّه - از جهت مجموع كلمه و حروف آن به طور جداگانه - در خودش پديدار [يا تقويت] نمايد.

و اميد را از توجه به رحمان و رحيم؛ و بيم از بى بهره ماندن از رحمتِ رحيميت كه به

ص: 214


1- كتاب التوحيد، شيخ صدوق، ص231.
2- تفسير نيشابورى، 1/26.

اهل آن اختصاص دارد - و بنده خدا نمى داند كه از شايستگانِ رحمت خاص حضرت حق است يا نه؟ -

[پس هنگام گفتن بسم اللّه الرحمن الرحيم، سزوار است كه همه اين حالت ها را در دل برانگيزد] و تنها به خداوند اميدوار باشد و جز از خودش بيمناك نباشد، زيرا كه محروم شدن از عنايات پروردگار به سبب صفات بنده است كه «ما اصابكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّه ِ وَ ما اصابَكَ من سَيّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِك»(1)؛ هر آن نيكى كه به تو رسد از سوى خداوند است و هر ناگوارى به تو رسد از سوى خودت پيش آمده است.

و اين كه بسم اللّه در ابتداى فاتحة الكتاب و ساير سوره ها و كتاب هاى آسمانى قرار داده شده است - چنان كه گذشت - دليل گستردگى رحمت است كه باتوجه به آن بيمارى نااميدى درمان مى شود. نيز دليلِ آن است كه فرو فرستادن اين سوره و ساير كتابها[ى آسمانى كه با بسم اللّه آغاز شده است] از رحمت خداوند نشأت گرفته است.

بنابراين مى بايست در پذيرش و سپاس شتاب نمود و از بى ميلى و سرسنگين بودن پرهيز كرد و به وسيله آن اميدِ به دست آمده از ابتداى به بسم اللّه تقويت گردد، چرا كه خداوند خود را رحمان و رحيم ناميده و هر دو اسم را با هم ياد فرموده است پس چگونه رحم نكند؟

آورده اند كه: مستمندى كنار درِ بلندى ايستاد و تقاضاى كمك كرد. چيز كمى به او دادند. كلنگى برگرفت و به شكستنِ در پرداخت. به او گفتند: چرا در را مى شكنى؟

پاسخ داد: يا درِ خويش را مناسب با عطاى خود سازيد و يا عطاى خود را شايسته در!

و از عارفى حكايت كرده اند كه: بسم اللّه الرحمن الرحيم را نوشت و وصيّت كرد آن را در كفنش قرار دهند. سبب اين كار را پرسيدند در پاسخ گفت: روز قيامت عرضه مى دارم: خدايا! كتابى فرستادى و نشانى [و سرفصل] آن را: بسم اللّه الرحمن الرحيم قرار دادى. پس با نشانى [و سرفصل] كتابِ خود با من رفتار كن.

خلاصه اين كه: در بسم اللّه... انگيزش محبّت و شرم و اميد و ترس مى باشد كه پايه هاى تقوا و بندگى است و پرستش كننده از يكى از اين حالت ها جدا نيست.

ص: 215


1- سوره نساء، آيه 79.

7. شماره حروف بسم اللّه و خواص و خصوصيّات آنها

بسم اللّه الرحمن الرحيم، نوزده حرف است و مأموران دوزخ هم نوزده تن مى باشند. اميد آن كه خداوند بلاى [شكنجه شدن توسّط] آنان را به [سبب و بركت] اين حروف نوزده گانه دور سازد.

نيز: هنگامى كه حضرت نوح عليه السلام بر كشتى نشست چنين گفت: «بسم اللّه مَجريها و مُرسيها»(1)؛ روانه شدن و توقف كردن كشتى به نام خداست.

پس بر اثر نيمى از جمله بسم اللّه الرحمن الرحيم، به ساحل نجات رسيد. چه گمان دارى! كسى كه تمام عمرش به گفتن اين كلام مقدّس مواظبت داشته باشد چه خواهد ديد؟ و آيا از رستگارى محروم خواهد ماند؟

نيز: شبانه روز بيست و چهار ساعت است. پنج نماز بر ما واجب شده كه در پنج ساعت از بيست و چهار ساعت به جاى آوريم. باقى نوزده ساعت است كه همه اش را به ذكر خداوند نمى پردازيم و اميدواريم كه خداوند اين نوزده حرف را كفّاره كوتاهى هاى ما در اين نوزده ساعت قرار دهد.

تا اين جا بحث هاى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» را به پايان مى بريم و از بقيه مباحث مى گذريم و به همين مقدار بسنده مى كنيم.

ص: 216


1- سوره هود، آيه 41.

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ

پژوهشى در واژه حمد

در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام و تفسير امام عسكرى عليه السلام از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت آمده است كه راجع به تفسير الحمدللّه، سؤال شد. آن حضرت عليه السلام فرمودند: «خداوند به اجمال بندگانش را با بخشى [اندك] از نعمت هايش آشنا ساخت، زيرا كه آنان بر شناسايى همه نعمت ها به طور تفصيل توانايى ندارند، چرا كه نعمت هاى او بيش از آن است كه به شمار آيند يا شناخته شوند، پس به آنان فرموده است: بگوييد: حمد و سپاس خداوند را به سبب نعمت هايى كه به ما عطا كرده است»(1).

فرق حمد و مدح

بدان كه حمد نقيض ذمّ و نكوهش است و حمد: ثناگويى و سپاس به زبان بر جميل و خوبى اختيارى است. امّا مدح اعمّ از آن است، زيرا كه مدح شاملِ جاندار و غيرجاندار - مانند: مرواريد و ياقوت - مى شود، برخلاف حمد؛ و اعمّ از اين كه فعل اختيارى باشد يا نه، برخلاف حمد كه به نيكى اختيارى اختصاص دارد. مى گويند: زيبايى چهره اش را مدح كردم امّا نمى گويند: حمد گفتم.

و مى توان هرگونه ثناگويى و ستايش نسبت به قادر عالِم را حمد ناميد، هر چند كه از جهت صفات ذاتى اختيارى و اكتسابى نباشد، چنان كه بعضى از متأخرّان اين قول را برگزيده اند.

ص: 217


1- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/220؛ تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 11.

[مرحوم سيّد على خان مدنى] گفته است: «حمد عبارت از ثناگويى از روى تعظيم، براى صاحب علم نسبت به كمال اوست، خواه آن كمال ذاتى و خواه وصفى و خواه عملى و فعلى باشد. [كمال ذاتى] مانند: وجوب وجود و متّصف بودن به كمالات و مبرا بودن از عيب ها و كاستى ها. [كمال وصفى] مثل اين كه صفاتش كامل و واجب باشد. [و كمال عملى] چنان كه افعال او مشتمل بر يك يا چند حكمت است».(1)

تفاوت حمد و شكر

شكر؛ از جهتى اعمّ از حمد است، زيرا كه شكر و سپاسگزارى در خصوص نعمتى است كه به شكرگزار رسيده باشد. و شكرگزارى به زبان يا به دل و يا به اعضاى بدن انجام مى گيرد [امّا حمد - چنان كه گذشت - ستايش و ثنا به وسيله زبان است بر نعمت يا غير نعمت].

شاعر گفته است:

أفادتكُمُ النعماءُ مِنّى ثَلاثَةً *** يَدى وَ لِسانى و الضَّمير المُحجَّبا(2)

نعمت؛ از سه جهت از سوى من به شما سود رسانيده است/ از دست و زبان و دلى كه پوشيده است.

اقسام شكر

در روايت على بن ابراهيم قمى از امام صادق عليه السلام آمده است كه آن حضرت، «الحمدللّه» را به: «شكرگزارى خداوند» تفسير كرده اند.(3) عبارت روايتى كه در آغاز اين فصل آورديم نيز نشانگر همين تفسير است.

در اينجا ظاهر اين است كه مقصود از شكرگزارى، فقط سپاس به وسيله زبان است. و سپاسگزارى به زبان بر دو گونه است:

اوّل: نمايان ساختن و اظهار داشتن نعمتى كه به سپاسگزار رسيده، به وسيله زبان.

دوم: هرگونه ثناگويى بر نعمت دهنده به خاطر نعمتى كه به سپاسگزار عنايت كرده

ص: 218


1- رياض السالكين، 1/230.
2- مجمع البحرين، 3/39.
3- تفسير القمى، 1/28.

است كه به منظور اداى حقّ او انجام مى شود.

و هر دو گونه سپاسگزارى در عنوان حمد مندرج است.

و چون سوره حمد در حقيقت آموزش دادن به بندگان است كه با خداوند چگونه سخن بگويند و حضرت حقّ را با چه عبارتى مورد خطاب قرار دهند - چنان كه از چند روايت به دست مى آيد؛ آيات پايانى سوره نيز نشان از اين ويژگى دارد - ؛ و بنده اى كه در نعمت هاى خداوند غوطه ور است سزاوار آن كه تصميم داشته باشد كه حقّ نعمت را ادا كند - گرچه از اداى كامل آن ناتوان باشد - پس باتوجه به اين نكته؛ حمد را شكرگزارى ناميده اند.

چنان كه در تأييد اين توجيه روايتى در كتاب شريف كافى از امام صادق عليه السلام آمده است كه فرمودند: «هر نعمت كوچك يا بزرگ كه خداوند به بنده اى عطا كند و بنده الحمدللّه بگويد؛ شكرانه آن نعمت را به جاى آورده است».(1)

و اين كه حمد را به شكرگزارى تفسير كرده اند شايد اشاره به اين باشد كه حمد؛ شامل ثنا به زبان گفتار و زبان حال است، زيرا كه حقيقت شكر - بنا به گفته برخى از صاحبنظران - افشاى نعمت و پرده بردارى از آن است، پس اعمّ از سپاس به گفتار و رفتار و دل مى باشد، در مقابلِ كفران كه نشانگر پوشانيدن و مخفى نمودن نعمت است.

و چون هرگونه ثنا و ستايش از هر سپاسگزار به زبان حال يا گفتار پس از آن است كه نعمت هاى الهى به او رسيده باشد. پس هر ستايشى در حقيقت سپاسگزارى از نعمت ها و عنايت هاى خداوند است.

حمد به خداوند اختصاص دارد

لام در الحمد، براى جنس است، چون هر جا كه عهدى در كار نباشد لام براى اشاره به معناى جنسى خواهد بود.

و چون اشاره مى بايست به مورد معيّن باشد و تعيُّن معناى جنس فقط در صورتى است كه به طور مطلق و بدون هيچ قيدى فرض گردد، پس لام دلالت دارد كه ماهيّت و حقيقت خالص حمد به طور لا بشرط مورد نظر بوده است.

ص: 219


1- الكافى، 2/96.

و لام در للّه براى اختصاص است. بنابراين جمله خبرى «الحمدللّه» دلالت مى كند كه حقيقت حمد - به طور كلّى - مخصوص خداوند است و ملك و حقّ اوست و هيچ يك از افراد حمد براى غير خداوند نيست. پس لام جنس درنهايت همان معناى استغراق و فراگير بودن را مى رساند.

نتيجه اين كه: كلمه الحمد؛ حقيقت و تمام موارد ستايش را نسبت به خداوند محدود و منحصر مى نمايد و جز او كسى شايسته حمد و ستايش نيست و فقط اوست كه سزاوار و شايسته هرگونه حمد و ستايش مى باشد، پس محمود مطلق اوست و توحيد در مقام حمد همين است.

در توجيه اختصاص تمامى افراد حمد به خداوند يكى از دانشوران(1) چنين فرموده است: «همه اوصاف كمال به خداوند باز مى گردد، زيرا كه هر صفت نيك به [هدايت و لطف و فرمان و يارى] او پديد آمده است...

و ثبوتِ صفت شاخه اى از وجود و ثبوت موصوف است، زيرا كه عارفان بر اين باورند كه هرگونه قدرت و توان و علم و شناخت در قدرت و علم ذاتى [كه به خداوند اختصاص دارد] فرو رفته و اثر يافته است. تمامى صفات كمال نيز به همين گونه متصل به صفات كمال خداوند مى باشد.

بنابراين همه حمدها به خداوند سبحان باز مى گردد و به همين جهت است كه از ميان اسماء خداوند، اسمِ اللّه ياد شده است، زيرا كه به حسب مفهوم بر جامعيّت اوصاف جمال و جلال و ربوبيّت همه انواع اشياء دلالت مى كند. و هر اسمى غير از اين فقط بر صفت و ربوبيّت يك نوع خاص دلالت دارد»(2).

مؤيّد آن چه يادآور شديم كه جمله: الحمدللّه؛ اختصاص همه انواع حمد را به خداوند متعال نشان ميد هد، روايتى از امام صادق عليه السلام است كه فرمود: «پدرم استرى را گم كرد و چنين اظهار داشت: هرگاه خداوند آن را به من باز گرداند او را به ستايش هايى حمد خواهم گفت كه مايه خشنودى اوست.

چيزى نگذشت كه آن استر را [يافتند و] با زين و لجام آوردند. هنگامى كه بر آن

ص: 220


1- مقصود مرحوم علّامه سيّد على خان مدنى، شارح معروف صحيفه سجاديّه است.
2- رياض السالكين، 1/231.

نشست و جامه هايش را مرتّب ساخت، سر به سوى آسمان برداشت و گفت: الحمدللّه. و ديگر چيزى نيفزود. سپس فرمود: چيزى فروگذار نكردم زيرا كه همه ستايش ها را براى خداى عزّوجلّ قرار دادم. پس هيچ ستايش نيست جز اين كه در آن چه گفتم داخل است»(1).

و يكى از مفسران چنين گفته است: «بى شك هستى بهتر از نيستى است و هستى همه موجودات - جز ذات اقدس الهى - به ايجاد و آفرينش خداوند پديد آمده است، بنابراين نعمت و احسان خدا به هرچه جز اوست رسيده است. پس وقتى شخص بگويد: «الحمدللّه» گويى چنين اظهار مى دارد: خداوند را براى [آفرينش] هر آفريده ستايش مى كنم و به خاطر هر پديده كه او پديد آورده است حمد مى گويم و به سبب آفرينش هر نور و ظلمت و سكون و حركت و عرش و كرسى و جن و انس و ذات و صفت و جسم و عَرَض از ابتداى هر سرآغاز تا انتهاى آخرين ها و ابديّت ها»(2).

و هرگاه دقّت كنيد كه جمله خبريّه پايندگى و دوام را مى رساند و عموم حمد را نسبت به همه گونه ها و هر حمدى كه از هر ستايشگرى صادر مى شود، توجه داشته باشيد؛ همين كلمه كوتاه اين نكته را مى رساند كه تمامى ستايش ها كه اوّلين و آخرين از فرشتگان و جنّ و انس براى خداوند انجام داده اند و همه حمدها كه [پس از اين زمان] بر زبان خواهند راند تا هنگامى كه خداوند از آن ياد مى كند و خبر مى دهد كه: «و آخِرُ دَعْواهُمْ أن الحمدُللّه ِ رَبِّ العالمين»(3)؛ و آخرين گفتار آنان (= بهشتيان) اين است كه: حمد مخصوص خداوند پروردگار عالميان است.

و تا آخرين زمان ابديّت و پايان يافتن همه دوران ها و هر ستايشى كه به جهتى از جهات حمد و ستايش به شمار آيد همه و همه براى خداوند ثابت است.

پس اين جمله دلالت دارد كه تمامى شئون محموديّت مختصّ خداوند است و هرگونه ستايش از هركس براى غير خدا صدور يابد، به طور حتم آن غير؛ استحقاق آن ستايش را ندارد و آن حمد و ستايش سزاوار خداوند است، هر چند كه حمد بر انجام دهنده كار نيكى به اختيار بوده باشد، چرا كه خداوند نسبت به نيكى هاى بنده از خود

ص: 221


1- كشف الغمه، 2/118.
2- تفسير نيشابورى، 1/31.
3- سوره يونس، آيه 10.

او سزاوارتر است و بنده به بدى هاى خود سزاوارتر و نزديك تر مى باشد - چنان كه در حديثى آمده است -.

و مؤيّد فراگيرى حمد: قاعده اى است كه علماى اصول يادآور شده اند كه: «حذف متعلَّق، عموم را مى رساند».

و هرگاه حمد را شامل زبان حال و مقال بدانيم، همه اشيا را در بر مى گيرد، چرا كه تسبيح گويى همه موجودات به حمد الهى است - چنان كه در قرآن كريم تصريح شده است -(1).

اين در صورتى است كه حمد آنها را به زبان حال بدانيم، امّا اگر به ثبوت رسد كه هريك از آنها به زبان هاى مخصوص خويش ثناگوى پروردگار خود مى باشند؛ شمول حمد واضح تر است، بى آنكه به بيان و توجيه تعميم نسبت به موجودات نيازى باشد.

يكى از پژوهشگران گفته است: «تعميم ياد شده براى آن است كه حمد خداوند نيز در اين عموم داخل شود، زيرا كه خداوند بر پديده هاى بى حدّ و حصرى جامه هستى پوشانيده و آنها را بر سر سفره هاى كرم نامتناهى خود نشانيده است، پس هر ذرّه از ذرّات وجود زبانى است كه به حمد او گويا مى باشد و اين گونه حمد از گستره نطق و سخن بيرون است.

از همين روى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله چنين فرموده است: لا أُحصي ثناءً عليكَ، أنتَ كَما أثْنَيتَ على نَفْسِكَ؛ ثناگوييت را شماره نتوانم كرد، تو چنانى كه خود بر خويش ثنا گفته اى»(2).

«رَبِّ العالَمين»؛ پروردگار عالميان

درروايت على بن ابراهيم قمى از امام صادق عليه السلام آمده است كه فرمودند: «[يعنى] آن كه آفريدگان را خلق كرده است»(3).

و در عيون اخبار الرضا عليه السلام و تفسير امام عسكرى عليه السلام از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «يعنى: آن كه صاحب اختيار و زمامدار و آفريدگار دسته ها و گروه هاى آفريدگان است و رساننده روزى هايشان از راه هايى كه مى دانند و راه هايى كه

ص: 222


1- سوره إسراء، آيه 44.
2- رياض السالكين، 1/231.
3- تفسير القمى، 1/28.

نمى دانند، جانوران را به قدرت خويش دگرگون مى سازد و از روزى خويش غذا مى رساند و در پرتو عنايت خود پوشش مى دهد و هريك را طبق مصلحتش تدبير مى نمايد و جمادات را به قدرت خويش نگه مى دارد، آن چه به هم پيوسته از جدايى و پراكندگى حفظ مى كند و هرچه از هم جداست از به هم پيوستن و چسبيدن به يكديگر مانع مى شود و نگهدارى مى نمايد و آسمان را از فرو افتادن بر زمين - جز به اذن و اراده او - حفظ مى كند و زمين را از فرو رفتن - جز به امر و فرمان او - نگهدار مى باشد»(1).

توضيح معناى رَبّ

عدّه اى از دانشوران گفته اند: كلمه رب در اينجا به معناى مالك است. جوهرى در صحاح گويد: «ربّ هر چيز مالك آن است و ربّ: يكى از نام هاى خداوند است كه در مورد غير او - جز به اضافه - به كار نمى رود و در زمان جاهليّت به پادشاه رب مى گفتند... و ربّيتُ القومَ، يعنى: به تدبير امور و سرپرستى مردم پرداختم؛ يعنى: مهتر آنان بوده ام.

ابونصر گويد: اين واژه از ربوبيّت گرفته شده است، از اينجاست كه صفوان گفته است: «خوش تر آن كه مردى از قريش به تربيتم بپردازد تا مردى از [قبيله] هوازن».

ربَّ الضَّيعةَ: يعنى زمين را آباد و اصلاح كرد. ربَّ فلانٌ وَلَدَهُ يُرَبِّهِ ربّا: يعنى فلانى فرزندش را تربيت نمود و ربّبهُ و تربّبه: يعنى او را پرورش داد. و مربوب: يعنى تربيت شده»(2).

نيز برخى از لغت شناسان، اين معانى را براى واژه رب آورده اند: مالك؛ مدبّر؛ سرور؛ مربّى؛ نعمت دهنده؛ دوست و صاحب اختيار و...(3)

مؤلّف گويد: به احتمال قوى اصل معناى اين واژه همان تربيت و سامان دادن به كار مربوب (= تربيت شونده) است.

شيخ بهايى قدس سره در تفسير تربيت در اينجا گفته است: «چيزى را به تدريج به كمال خود رسانيدن است»(4). اين سخن ارزشمندى است.

ص: 223


1- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/221؛ تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 11.
2- الصحاح، 1/130.
3- مجمع البحرين، 2/64.
4- العروة الوثقى، /94.

و اين كه مالك و سرپرست را ربّ مى گويند از آن جهت است كه به اصلاح و سامان دهى و تربيت و پرورش مربوب خويش مى پردازند. نيز مدبّر و منعم بعضى از شئون تربيت را بر عهده دارند.

دوست هم به اعتبار اين كه قسمتى از نيازهاى دوست خود را برآورده مى سازد. و در اين چند واژه - كه از مشتقّات رب است - توجه كنيد:

- ربيبه: دخترى كه در خانه شخصى پرورش مى يابد (= دخترخوانده).

- رِبّى: ماده گوسفندى كه بره اش تازه متولّد شده است. زيرا كه به پرورش بره خود اهتمام دارد.

- رَبيبَة: گوسفندى كه مردم در خانه نگهدارى مى كنند تا از شير آن استفاده بنمايند.

- ربيبة: زن پرستار كودك. دايه.

- مُربّا: انواع مربّاها [كه از خوراكى هاى گوناگون تهيّه مى كنند].

و مقصود از تربيت فقط تغذيه حيوان و گياه نيست، بلكه به طور كلّى روزى رسانى و تكميل كاستى ها و برآوردن نيازهاى آنها و حفاظت از موجبات نابودى آنهاست.

بنابراين رَبّ آن است كه به كار آفرينش و هدايت و روزى و رفع نيازمندى ها و راندن ناگوارى ها و زيان ها نسبت به مربوب مى پردازد.

و شايد علّت اين كه بدون اضافه بر غير خداوند گفته نمى شود، چنين باشد كه: حذف متعلّق؛ عموم را مى رساند و تربيت منحصر در خداوند است و با اضافه به كار بردن آن در مورد غير خداوند، بدين گمان است كه غير خداوند مربّى حقيقى است، با اين كه به ظاهر مربّى است هرچند كه تربيت را در واقع پديدار نمى سازد.

و ظاهرا كلمه ربّ صفت مشبّهه به معناى اسم فاعل است و مصدر نيست - تا همچون واژه عدل براى مبالغه به كار رفته باشد - هرچند كه مصدر نيز تواند بود.

عالَم و شمار عالم ها

عالَم اسمى است كه براى جمع قرار داده شده است مانند: أنام (= مخلوقات يا جن و انس يا همه موجودات روى زمين)؛ رَهط (= گروه مردان از سه تا هفت يا از هفت تا ده يا كمتر از ده و بعضى گفته اند: از سه تا چهل). و اين واژه عالم، جمع است براى گروهى

ص: 224

كه داراى عقل باشند، مانند: فرشتگان و انسان و جن. اين تفسير از ابن عبّاس و بيشتر مفسّران نقل شده است.(1)

امّا بعضى از دانشوران گفته اند: «هرچه آفريدگار مى داند از جواهر و اعراض [از عالَمين مى باشد]»(2).

چنان كه در قرآن كريم آمده است: «قالَ فِرعَونُ وَ ما ربُّ العالَمين* قالَ ربُّ السَّمواتِ وَ الأرضِ و ما بينَهُما إنْ كُنتُم مُوقِنين»(3)؛ فرعون گفت: پروردگار عالميان چيست؟ [حضرت موسى عليه السلام ] گفت: پروردگار آسمان ها و زمين و آن چه ميان آنهاست اگر اهل يقين باشيد.

بنابر قول اوّل: اين واژه از عَلَم اشتقاق يافته است و اين چند گروه از باب تغليب ياد شده اند.

و بنابر قول دوم: از علامت گرفته شده است و جمع بستن آن بدين جهت بوده است كه همه اجناس را شامل گردد.

و جمع به عالَمين [كه مخصوص عقلا مى باشد، نه عوالم كه براى غير عقلاست] از باب تغليبِ صفات عقلا [و ترجيح جانب آنها] مى باشد.(4)

درنتيجه هر صنفى از موجودات يا هر گروهى از آن چه خالق متعال مى داند يك عالَم فرض شده است و به صورت جمع تعبير گرديده تا لفظ شامل همه آنها بوده باشد كه در جاى خود اين قاعده ثابت است كه: جمع با الف و لام در صورتى كه عهد قبلى نباشد عموم را مى رساند.

بنابراين فراگيرى ربوبيّت خداوند نسبت به همه عالَم ها از عنوان: ربّ العالمين به دست مى آيد.

و احاديث در شمار عالَم ها مختلف است. يكى از عارفان در اين باره چنين گفته است: «در بعضى از اخبار سه عالَم؛ و در بعضى ديگر چهار؛ و نيز پنج و شش و هفت و هشت و نه و ده و بيست و سى و چهل و پنجاه و شصت و هشتاد و نود و صد و هزار و هزار هزار... سپس گويد: امّا آن چه از عالم ها برشمرده ايم سى و نه ميليون و نهصد هزار و نهصد و هشتاد عالَم است».

ص: 225


1- مجمع البيان، 1/22.
2- الكشّاف، 1/8.
3- سوره شعراء، آيات 23-24.
4- رياض السالكين، 2/523.

و شيخ صدوق قدس سره در بخش پايانى كتاب الخصال از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت در مورد آيه كريمه: «بَلْ هُمْ في لَبْسٍ مِنْ خلقٍ جديدٍ»(1)؛ امّا اينان (= مشركان) در آفرينش جديد دچار ترديد هستند.

فرمودند: «به راستى كه خداوند يك ميليون عالَم و يك ميليون آدم آفريده است و ما؛ در آخر عوالم و آخر آدميان قرار گرفته ايم»(2).

در تأويل اين روايت گفته اند: مقصود مراتب نزولى و مراحل تطوّر مى باشد، چنان كه اميرمؤمنان على عليه السلام به اين موضوع اشاره نموده و فرموده است: «لَقَدْ دُوّرتم دوراتٍ و كُوّرتم كورات/ به راستى كه دوران هايى پيموده ايد و بارها مسيرهايى را دور زده ايد»(3).

و در كلام ديگرى فرموده است: «خداوند هر روزى سه گروه دارد [كه آنها را از يك اردوگاه به اردوگاه ديگر منتقل مى نمايد]: يك گروه از پشت هاى پدران به رحم هاى مادران فرود مى آيند.

گروه ديگر: از رَحِم ها به دنيا بيرون مى آيند.

و گروه سوم: از سراى دنيا به سراى آخرت رهسپار مى گردند».

اين تأويل و توجيه را يكى از علماى اهل عرفان بيان كرده است.

ولى اين تأويل دلنشين نيست، زيرا كه با ظاهر الفاظ احاديث سازگارى ندارد؛ و گوينده بهتر مى داند كه مقصودش چيست و حديث را نمى توان دليل انحصار عوالم عرضى و طولى دانست مگر اين كه عالَم ها را ضمن اصناف كلّى به شمار آوريم.

در اين صورت احتمال مى رود كه عالم ها در شماره هاى ياد شده منظور و گنجانيده شوند، بلكه همه اعدادى كه در ساير احاديث آمده است را مى توان تحت اين عنوان درج كرد، از اين جهت كه عددها را به اعتبارهاى گوناگونى مى توان فرض گرفت، مثل اين كه: همه آسمان ها را يك عالَم به شمار آوريم و بگوييم: عالَمِ آسمان. و از ديدگاه ديگر هر كدام را يك عالَم جداگانه حساب كنيم چرا كه از لحاظ مرتبه و ساير خصوصيّات از هم بسى فاصله دارند.

ص: 226


1- سوره ق: آيه 15.
2- الخصال، 2/652.
3- الزام الناصب، خطبه تطنجيّه و در نسخه اى: كوّرتم كرّات، آمده است.

ربوبيّت، مختص به خداوند است

اضافه كلمه ربّ به جمعى كه داراى الف و لام است (= العالمين) و حذف متعلّق ربوبيّت، اين فايده را نشان مى دهد كه توصيف حضرت حقّ به ربوبيّت نسبت به همه افرادِ هريك از عالَم ها از هر جهت مى باشد.

بنابراين انحصار ربوبيّت در خداوند متعال از اين تركيب به دست مى آيد، همان گونه كه در الحمدللّه بيان نموديم. از همين روى يكى از علما يادآور شده است كه: «اين تعبير، توحيد خداوند و حمد و ثناى اوست، و اقرار به اين كه تنها او مالك است نه غير او»(1).

آرى؛ اين توحيد ربوبيّت است كه در حقيقت غير او ربّ نيست و كسى جز او هيچ يك از شئون ربوبى را ندارد.

و اين توحيد از لحاظ علمى پيچيده و دقيق و دست يابى به چنين حالتى سخت و دشوار؛ و پايدارى بر آن حال بسى دشوارتر است. و گويا قول خداوند اشاره به آن است كه مى فرمايد: «إنَّ الَّذينَ قالوا ربُّنا اللّه ُ ثُمَّ اسْتَقامُوا...»(2)؛ به راستى آنان كه گفتند: پروردگار ما اللّه است سپس [بر اين باور] پايدارى نمودند...

و همين توحيد است كه پايه توكُّل بر آن استوار است و مايه رهايى از شرك در طاعت - كه شامل رياكارى و شهرت طلبى است -.

و معناى اين كلمه ربّ عام است و همه موجودات را دربر مى گيرد و به تمامى عوالم امكانى احاطه دارد، پس حقيقت اين اسم همه عالَم ها و همه اسم هايى كه به بخشى از آفريدگان و يا به بعضى از شئون اختصاص يافته است را فرا مى گيرد مانند: اسم مقدّس: الشافى - كه در خصوص بيمارى و بهبودى از آن است - و اسم شريف: الرازق - كه ويژه روزى رسانى به آفريدگان است - و شامل دنيا و آخرت مى باشد و رحمت رحمانيّت و رحمت رحيميّت را دربر دارد هر آن چه تاكنون پديدار گشته و هر آن چه پس از اين براى سراسر مربوب ها در سراى دنيا و آخرت ظاهر مى گردد.

و مرتبه اين اسم (= رَبّ) فروتر از اسم جلاله (= اللّه) است، لذا پس از آن ياد شده است. تناسب داشته كه اين واژه آثار الوهيّت خداوند را براى ما نمايان سازد و به وسيله

ص: 227


1- مجمع البحرين، 2/64.
2- سوره فصّلت، آيه 30؛ الاحقاف، آيه 13.

آن ثناگويى حضرت حقّ تكميل گردد و علّت شايستگى او را به حمد اشاره نمايد كه هرگاه حكمى به وصف خاصّى مشروط و مقيّد باشد، دلالت مى كند كه آن وصف علّت حكم است.

گفتنى است كه اين آيه كريمه مايه تقويت دوستى محبّانِ حضرت حقّ و شكوفايى اميد در اميدواران است، بدين سبب كه موجبات انگيزش محبّت و اميد در معانى بلند حمد و مدح خداوند و اشاره به احسان هاى بى كران و الطاف بى پايان او در دل كلمات اين آيه گنجانيده شده است.

زيرا كه هر كمال فعلى يا كمال مطلق كه فرض و تصور شود، تركيب: الحمدللّه دلالت دارد كه آن كمال منحصر در خداوند متعال است، لذا غير خداوند از اين جهت سزاوار محبوب شدن نيست.

هم چنين از مهم ترين سبب ها و انگيزه هاى حمد: جود و كرم و موصوف شدن به آن است كه روح اميدوارى در آدميان مى دمد.

و اين كه خداوند به وصف ربّ العالمين [در اين آيه كريمه] ياد شده است مايه انگيزش و افزايش محبّت نسبت به او مى باشد، چرا كه مربوب را نسزد كه جز پروردگار خويش را دوست بدارد و هرگونه خيرى كه در خود يا ديگرى فرض كند و هر شرّى كه از او يا ديگرى دور مى گردد، همه را از پروردگار عالميان بداند، پس چه كسى جز او سزاوار محبّت است و كيست غير او كه شايسته اميدوارى باشد؟

اكنون به هر سوى نظر كن «انظروا ماذا في السَّموات و الأرض»(1)؛ بنگريد كه در آسمان ها و زمين [از نشانه هاى توحيد و آيات خداوند] چه شگفتى هاست.

آيا جز لطف و خيرى كه به آفريدگان موهبت شده يا شر و ناگوارى كه دور گرديده است چيزى مى توان ديد؟

آن گاه به ساختار [اندام و اعضاى ظاهرى و باطنى] خويش نظرى بيفكن و بنگر كه چگونه پرورش مى يابى! خداوند فرموده است: «لَقَدْ خَلَقنا الإنسانَ مِنْ سُلالةٍ من طينٍ * ثُمَّ جَعَلناهُ نُطْفَةً في قرارٍ مكينٍ * ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقنا المُضْغَةَ عِظاما فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْما ثُمَّ أنشأناهُ خَلْقا آخَرَ فَتَبارَكَ اللّه ُ أحْسَنُ الخالِقين»(2)؛ و ما انسان را از

ص: 228


1- سوره يونس، آيه 101.
2- سوره مؤمنون، آيات 12-14.

برگزيده اى از گِل آفريديم، سپس او را [به صورت] نطفه اى در جايگاه محكمى (= رحِم) قرار داديم. آنگاه نطفه را به صورت علقه (= خون بسته شده) و خون بسته را به صورت مضغه (= گوشت جويده شده) و مضغه را به صورت استخوان هايى درآورديم، پس از آن بر استخوان ها گوشت پوشانيديم، سپس او را به آفرينشى نوين پديدار ساختيم، بزرگ و پاينده است خداوند بهترين آفرينندگان.

در آيات ديگرى چنين مى خوانيم: «فَليَنْظُرِ الإنسانُ إلى طَعامِهِ * أنّا صَبَبنا الماءَ صَبّا * ثُمَّ شَقَقْنا الأرضَ شَقّا * فَأنْبتنا فيها حبّا * وَ عِنَبا و قَضْبا * وَ زَيتونا وَ نَخْلاً * وَ حدائقَ غُلْبا * وَ فاكهةً وَ أبّا * مَتاعا لكمْ وَ لِأنعامِكُم»(1)؛ پس مى بايست انسان به غذاى خويش [و چگونگى تكوين و مراحل فراهم شدن آن] بنگرد كه ما آب را به فراوانى فرو ريخته ايم، آنگاه زمين را به خوبى شكافتيم. پس از آن در زمين دانه هاى بسيار و انگور و سبزى ها و زيتون و نخل و باغ هاى پردرخت و ميوه و چراگاه رويانيديم تا وسيله بهره ورى شما و چهارپايانتان بوده باشد.

خداوند متعال گونه هايى از نعمت هاى خويش را در آيات فراوانى از قرآن كريم يادآور شده است. دفع بلاها و گرفتارى ها نيز در قسمتى از آيات بيان گرديده است. و همه اينها شاخه و رشته اى از شئون ربوبيّت مى باشد كه كلمه (رَبّ) بر آن دلالت دارد، كه هرگاه در معناى اين واژه و مفهوم وسيع آن انديشه كنيد، خواهيد يافت كه تمامى اشيا با هر صفت و خصوصيّتى كه دارند در گستره قاعده و ضابطه اين واژه قرار گرفته و تربيت يافته اند و همه علوم متعلق به آنها در حقيقت شرح و بيان اين كلمه است و هر آن كه علم و معرفتش نسبت به آن دانش ها بيشتر و آگاهيش فزون تر باشد از علم اين كلمه بهره فراوان ترى خواهد داشت.

و دست يابى به آخرين مرحله شناخت اين كلمه را نمى بايست طمع داشت كه همه اسرار در آن نهفته است «وَ ما اوتيتُم مِنَ العِلمِ إلاّ قليلاً»(2)؛ و شما جز بهره اندكى از علم دريافت ننموده ايد.

امّا انديشه كردن در آبشخورها و ساختارهاى آن مايه شكوفايى معارف و رستگارى به حالت هاى روحانى خواهد بود كه سبب مى شود تا آدمى در برابر عظمت و بزرگى

ص: 229


1- سوره عبس، آيات 24-32.
2- سوره اسراء، آيه 85.

مطلق حضرت حقّ، خويشتن را كوچك و ناچيز و بى مقدار و شكسته حال و شرمسار و فروتن و خاضع ببيند و حدود مربوب بودن خود را دريابد و در هيچ يك از شئون ربوبى؛ خودش را شريك و سهيم نداند، زيرا كه همان گونه كه حضرت حقّ ربّ مطلق است بنده هم از هر جهت و هر لحاظ و خصوصيّت مربوب است.

پس لازم است كه با تراز عقل و خرد تمامى صفات و حالات مربوب مطلق را ارزيابى كنيم و تشخيص دهيم و در مقايسه با ربّ مطلق بسنجيم، تا به يقين دريابيم كه ما بندگان چقدر با درستكارى و استوارى [رفتار و گفتار و حالت] فاصله داريم.

و مى بايست تلاش كنيم كه شئون سزاوار مربوب را در خويشتن فراهم نماييم، تا خداوند نور ربوبيّت خود را در وجود ما تابناك سازد و هرگونه خير و نيكى كه شايسته فيض افشانى حضرت اوست را به ما برساند و هر شرّ و ناگوارى را كه مصلحت ما در آن نيست از ما؛ دور كند كه اين شيوه ربوبيّت عامّ است.

تأثير اسم ربّ هنگام دعا

اين اسم مقدّس را در مقام دعا و نيايش تأثير عجيبى است. اين اسم با عظمت به گونه هاى مختلفى همچون: ربّى؛ ربِّ؛ ربَّنا؛ ربّ العالمين، به كار مى رود و در آيات قرآن كريم و دعاهاى روايت شده از معصومين عليهم السلام بسيار تكرار شده است، بلكه اكنون به خاطر ندارم كه در قرآن كريم دعايى بدون ذكر اين اسم شريف آمده باشد.

و گويا سرّش اين است كه برآوردن خواسته ها و نيازها و جبران كاستى ها و عهده دار شدن كارهاى سنگين و برطرف كردن رنج ها و سختى ها، همه از شئون مقام والاى ربوبى است، پس در چنين مواقعى مناسب است كه با اسم رب به سوى خداوند روى آورند و از حضرت او درخواست نمايند.

ص: 230

الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

«الرَّحمنِ الرَّحيم»، چرا تكرار شده؟

بخشاينده مهربان

شايد تكرار اين دو نام مبارك براى تذكر دادن آنها ضمن صفاتى است كه شايستگى و لزوم حمد را نسبت به خداوند بيان مى كند.

يا براى تأكيد و گسترش دادن اميد در بندگان به رحمت خداوند است.

و يا به جهت اين كه نام هاى رحمن و رحيم، در بسم اللّه... به طور كلّى و بدون در نظر گرفتن نزول و ظهور آن رحمت ها در ميان رحمت يافتگان بوده است، لذا به اسم جلاله اللّه متّصل و بى فاصله ياد شده اند و هيچ متعلّقى براى آنها در نظر گرفته نشده است.

امّا در اينجا مقام ظهور و تعلّق به مشمولان و دريافت كنندگان رحمت است و توجه دادن به اين نكته كه حقّ هر صاحب حقّى به او عطا گرديده است، به همين جهت پس از تركيب، ربّ العالمين، ياد شده اند كه در آن همه موجودات متعلّق رحمت به طور عام مورد اشاره و يادآورى است.

و در حديث نماز پيامبر صلى الله عليه و آله در معراج - كه بخش آغازين آن پيشتر گذشت - چنين آمده است: «... سپس خداوند به پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: مرا حمد بگوى. پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: «الحمدُللّه ِ ربِّ العالَمين». و هم در دل شكر خداى را به جاى آورد.

خداوند فرمود: اى (محمّد صلى الله عليه و آله )، حمد مرا قطع نمودى پس مرا نام ببر. از اين جهت در سوره حمد دو بار الرحمن الرحيم قرار داده شد...»(1).

ص: 231


1- علل الشّرايع، 2/315؛ الكافى، 3/385.

و قطع كننده بودن شكر نسبت به حمد، يا از اين جهت است كه شكر بنده در مقابل نعمتى است كه از سوى خداوند به او عنايت مى شود. ولى حمد چنين نيست، زيرا كه حمد هم از ناحيه حضرت حقّ صادر مى شود و هم از سوى بنده.

و در شكر: حال بنده نسبت به مخلوق (= نعمت هاى خداوند) در نظر است.

و در حمد: وصف خداوند متعال به واسطه يادآورى اسماء و صفات او.

بنابراين، شكر ؛ قطع كننده حمد است، زيرا كه شكر، فصلى براى حمد مى باشد، ولى حمد؛ پيوند شكر و سپاس است.

و يا از آن جهت شكر، قطع كننده حمد است كه جمله: «الحمدللّه ربّ العالمين»كلام خداوند بوده است كه به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وحى و إلقا مى شد و آن حضرت بازگو مى كرد و سخن پيامبر نبود، برخلاف شكر كه خود پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به منظور اداى حقّ نعمت، انشاء نمود، پس كلام آن حضرت - هرچند كه از روى تقرّب به خداوند متعال ادا گرديد - قطع كننده كلام پروردگار بود، لذا جمله اوّلى يعنى: «الحمدللّه ربِّ العالمين» در قرآن ثبت شده است، ولى شكر در اين آيات از كلمات قرآن به شمار نيامده است.

و شايد كه پيامبر صلى الله عليه و آله هنگام قرائتِ «ربِّ العالمين» به معناى مضاف اليهِ ربّ (= عالميان) توجهى نموده باشد و در آن هنگام اوّلين چيزى كه از اين واژه ظاهر مى شود شخص قرائت كننده است از جهت اين كه مربوب و پرورش يافته خداوند است، به خصوص در مثل چنان حالتى كه در توجّه به حضرت حقّ غوطه ور شده و نعمت و عنايت كامل خداوند نسبت به او زمينه ساز شكرگزارى از حضرت اوست.

و چنين حالتى قطع كننده حمد است كه جز ثناى محمود نيست، لذا لازم شد كه پس از قطع شدنِ حمد، بار ديگر اسم خداوند را بر زبان جارى كند و توجه به سوى او را كامل گرداند و التفات به خويشتن را در توجه به او فانى سازد.

ص: 232

مَالِکِ یَوْمِ الدِّینِ

واژگان: مالك و ملك و دين

صاحب اختيار [و فرمانرواى] روز جزا

در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره [از امام صادق عليه السلام آمده است] كه فرمودند: «يوم الدين، يعنى: روز حسابرسى. سپس فرمودند: دليل بر آن كلام خداوند است كه: «وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدين»(1)؛ و [كافران] مى گويند: اى واى بر ما كه اين روز دين - يعنى حسابرسى - است»(2).

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: «[مالك روز جزا] يعنى كسى كه مى تواند آن روز را به پا سازد و در آن روز به حق داورى نمايد. و دين: حسابرسى است»(3).

واژه دين

گروهى [از صاحبنظران] يادآور شده اند كه دين به معناى جزا مى باشد.(4)

در حديث قدسى آمده است: «ابن آدم، كن كيف شئت، كما تَدينُ تُدانُ»(5)؛ اى آدمى زاد! هرگونه كه خواهى بوده باش [و رفتار كن] كه همان طور كه سزا مى دهى سزا مى گيرى.

در شرح اين حديث گفته اند: «يعنى: همان گونه كه جزا مى دهى به كردار و رفتار

ص: 233


1- سوره صافات، آيه 20.
2- تفسير القمى، 1/28.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 13.
4- مجمع البيان،.....................................
5- مجمع البحرين، 6/252.

خودت و متناسب با آن جزا مى گيرى و با تو رفتار مى شود.

و به كار بردن جزا در مورد اوّل به صورت مجازى و جفت آورى است، چنان كه در آيه كريمه: «فَمَن اعتدى عَلَيكُم فاعتَدُوا عَلَيه»(1)؛ پس هر آن كه بر شما تعدّى كند شما هم بر او تعدّى كنيد.

به كار بردن عنوان تعدّى در مورد دوّم مجاز است - به عكس حديث شريف -»(2).

و در يكى از ابيات شعر عربى چنين آمده است: «دِنّاهم كما دانوا»(3)؛ يعنى: به همان رفتارى كه آنان (= دشمنان) با ما آغاز كردند به آنان جزا داديم و برخورد نموديم.

و در آيه كريمه: «يُوفِّيهِمُ اللّه ُ دينَهُمُ الحَقَّ»(4)؛ خداوند جزاى واقعى آنان را به طور كامل عطا مى كند.

دين به جزاى واجب تفسير شده است.

و در آيه: «وَ إنَّ الدّينَ لَواقِعٌ»(5)؛ و به راستى كه جزاى اعمال واقع شدنى و قطعى است.

در تفسير آن گفته اند: يعنى: جزاى اعمال امرى ثابت و مسلّم و غيرقابل انكار است.

و در آيه: «ذلِكَ الدّينُ القَيِّمَ»(6)؛ اين است آيين استوار.

گويند: يعنى حساب عادلانه و مستقيم.

و گاهى منظور از واژه دين شرع و آيين است كه براى خردمندان قرار داده شده و اصول و فروع شريعت را شامل است.

طاعت را نيز دين گويند، چنان كه در تفسير آيه مباركه: «وَ لا يَدِينُونَ دينَ الحقّ»(7)؛ و نه دين و آيين حقّ را مى پذيرند.

يعنى: از دستورات دين حقّ اطاعت و فرمانبرى ندارند.

و بسا كه واژه: «دانَ» به معناى رام كردن و به قيد و بند كشيدن، به كار مى رود چنان كه گويند: فُلانٌ دانَ النّاسَ، يعنى: فلانى مردم را به سر فرود آوردن براى خودش واداشت و آنها را مقهور خويش ساخت كه از او اطاعت نمودند.

ص: 234


1- سوره بقره، آيه 194.
2- مجمع البحرين، 6/252.
3- جامع الشواهد، باب الفاء.
4- سوره نور، آيه 25.
5- سوره ذاريات، آيه 6.
6- سوره توبه، آيه 36؛ سوره يوسف، آيه 40؛ سوره روم، آيه 30.
7- سوره توبه، آيه 29.

و به هريك از اين وجوه مى توان يوم الدين را به روز قيامت توجيه و تفسير كرد، زيرا كه آن روز، هنگامه حساب و رسيدگى و جزاى اعمال و روز شرع است كه حقايق و نتايج و اهداف آيين حقّ نمايان مى گردد و مطابق با موازين و احكام آن تحقُّق مى يابد.

و هم روز قيامت روز طاعت است به اين مناسبت كه ثمره و اثر طاعت و فرمانبرى از حقّ در آن روز به طور كامل آشكار مى شود، بلكه قرار دادن چنان روزى براى نشان دادن و نمايان ساختن نتايج و آثار فرمانبردارى و كرنش همه اشيا در برابر حقّ است؛ و روز شكست و خوارى و زبونى تمام كسانى است كه براى حقّ خاضع نبوده و سر فرود نمى آورند تا همگان در آن موقع خضوع نمايند.

و اگر دقّت كنيد خواهيد يافت كه شريعت و دين ابزار سنجش است كه باورهاى مردمان و اعمال آنان در اين سراى به طريق باطنى و معنوى به وسيله آن سنجيده مى شود و فرداى قيامت به شكل ظاهرى و مجسّم مورد سنجش قرار مى گيرند كه هرگاه طبق آيين شرع عمل كرده و آن را به پاى داشته باشند، همين امروز و در همين سراى در باطن به پاداش يا كيفرى مبدّل مى شود و فرداى قيامت آن عمل نمودار و آشكار خواهد گشت - بنابر مبناى تجسُّم اعمال كه آن نظريّه را پذيرفته ايم -.

و دين؛ همان طاعت است، زيرا كه خداوند جز به وسيله دينى كه آن را براى بندگانش مقرّر داشته است اطاعت نمى شود.

و همان بندگى و سرسپردگى است كه آخرين مرحله فروتنى و خاكسارى توسط آيين هاى دين تحقق مى يابد و تسليم كلّى و كامل است كه نهايت مقهور بودن را نشان مى دهد.

بنابراين؛ روز قيامت، هنگام ظهور دين و طاعت و افتادگى و تذلُّل در برابر خداوند متعال است و با آشكار شدن همه حقايق و آثار و نتايج طاعت، از جهت رسيدگى به اعمال و حساب و جزاى آنها «وَ عَنَتِ الوُجوهُ للحىِّ القَيّوم»(1)؛ [در آن روز همه سرها] و چهره ها در برابر [خداوند] زنده پاينده فرو آمده و خاضع است.

ص: 235


1- سوره طه، آيه 111.

اختلاف در قرائت مالك

درباره قرائت اين كلمه قاريان اختلاف كرده اند. برخى از قرائت ها شاذّ (= برخلاف قاعده) است و دو قرائت مشهور مى باشد:

قرائت اوّل: مالك يوم الدين. كه از سهل و يعقوب و عاصم و على و خلف نقل شده است.

قرائت دوم: ملك يوم الدين. كه منسوب به ساير قرّاء سبعه و راويان آنها مى باشد.

علما در گزينش و ترجيح هريك از اين دو قرائت بر ديگرى اختلاف كرده اند. جمعى قرائت دوم را برگزيده اند و چند وجه در علّت اين گزينش بيان نموده اند، از جمله: مى گويند: هريك از اهل شهر مى تواند مالك باشد، امّا مَلِك جز يكى نيست كه مقامش از همه بالاتر است.

نيز: اين قرائت با قرائتِ سوره «قُلْ أعوذُ بِرَبِّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ»(1) هم خوانى و هم آهنگى دارد. و در اين سوره جز ملك خوانده نشده است [بنابراين در سوره حمد هم مى بايست مَلِكِ يومِ الدين خوانده شود].

همچنين: خداوند راجع به روز قيامت فرموده است: «لِمَنِ المُلكُ اليومَ لِلّهِ الواحِدِ القَهّار»(2)؛ ملك [و حكومت مطلق] امروز براى كيست؟ براى خداوند يكتاى قهّار است.

در مورد ترجيح قرائت اوّل «مالكِ يَومِ الدّين» نيز وجوهى گفته شده است، از جمله: گفته اند: در قيامت ملوكى هست ولى جز خداوند مالك نيست.

نيز: مالكيّت سبب آن است كه تصرّفات به طور مطلق انجام شود و مالك در اين زمينه ها دستش كاملاً باز است، امّا مَلِك چنين نيست.

جهت ديگر اين كه: بنده نسبت به ارباب خود قيد و بندش بيشتر و محدوديّتش فزون تر از رعيّت نسبت به مَلِك و زمامدار است، بنابراين مقهور بودن در مالكيّت بيش از ملكيّت است.

و افراد رعيّت ممكن است خود را از سلطه ارباب بيرون ببرند، ولى افراد مملوك چنين كارى را نمى توانند انجام بدهند و براى رهايى از سلطه و تصرّف مالك، راهى ندارند.

ص: 236


1- سوره ناس، آيات 1 و 2.
2- سوره غافر، آيه 16.

و بر شخصِ مَلِك لازم است همواره وضعيّت رعيّت خود را در نظر داشته باشد و حال آنان را رعايت كند، امّا برعهده رعيّت نيست كه او را خدمت نمايد.

ولى مملوك و بنده مى بايست به خدمت مالك كوشا باشد و بدون اذن و اجازه مالك به هيچ كارى نپردازد.

اضافه ملك يا مالك به يوم الدين

و اضافه ملك به يوم الدين از باب اضافه صفت مشبّهه به غير معمول مى باشد كه [در علم نحو] چنين اضافه اى را: اضافه معنوى خوانند، مانند: «ملك العصر؛ كريم الزمان؛ حسن البلد».

امّا اضافه مالك به يوم الدين از باب توسعه در ظرف زمان است كه حكم مفعولٌ به، بر آن منطبق مى شود و معنايش اين است كه: خداوند در آن روز مالك همه امور است.

و مى توان مقصود از «يوم» را سراى آخرت دانست كه در ظرف زمانى يوم قرار مى گيرد و بگوييم: منظور از يوم هر آن رويدادى است كه در آن روز و هنگام واقع مى شود. اين نيز از جمله امورى است كه ترجيح قرائتِ: مالكِ يَومِ الدين را مى رساند.

و اين كه ملكيّت يا مالكيّت خداوند در اينجا به روز جزا اختصاص يافته است - با اين كه خداوند ملك و مالك همه اشياء در همه زمان ها است - براى بزرگ شمردن و اهميّت دادن به آن روز عظيم است. و بدين سبب كه هرگونه ملكيّت يا قدرت و حكومتى كه به حسب ظاهر در اين دنيا براى بعضى از افراد حاصل مى شود، همه در آن روز آشكارا باطل و زايل مى گردد و از بين مى رود و فقط قدرت و عظمت خداوند بر همگان معلوم و جلوه گر است، به عكس وضعيّت ظاهرى دنيا از ديدگاه اهل دنيا كه توحيد نسبت به اين دو صفت (= مالكيّت و حكومت) نزد آنها پوشيده و مخفى است - گرچه نزد عارفان آشكار مى باشد - پس اين حقيقت كه امروزه در پرده است، آن روز به طور كامل آشكار و معلوم خواهد شد و بر هيچ احدى پوشيده نخواهد ماند، مانند ساير امور كه در اين سراى دنيا براى اهل آن پنهان و در پرده است امّا در آن روز فاش و نمايان خواهد گشت و رازها افشا خواهد شد: «لَقَدْ كُنْتَ في غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشفنا عَنكَ غِطائَكَ

ص: 237

فَبَصَرُكَ اليومَ حَدِيدٌ»(1)؛ [به انسان خطاب مى رسد]: در حقيقت تو از اين صحنه ها در غفلت بودى و ما پرده و پوششت را كنار زديم كه امروز ديده ات به طور كامل تيزبين است.

رابطه مالكيّت خداوند با انحصار حمد براى او

و بدان كه ياد كردن اين صفت در شمار صفاتى كه متعلّق به حمد است اشاره به اين حقيقت دارد كه خداوند به اعتبار خود مورد حمد و ستايش است؛ زيرا كه موضوع عدل - كه از عالى ترين صفات اختيارى فعلى است و به سببِ آن خداوند شايسته حمد و ستايش است - جز در روز جزا به طور كامل معلوم نمى شود.

چون در آن روز بين نيكوكار و بدكار و فرمانبردار و معصيت كار و موافق و مخالف فرق و تفاوت و جداسازى كامل انجام مى شود «يومَئذٍ يَصْدُرُ الناسُ أشتاتا لِيُرَوا اعمالهم...»(2)؛ در آن روز مردمان به صورت پراكنده [از قبرها] بيرون مى آيند تا اعمالشان به آنان نشان داده شود.

و تذكّر اين صفات پس از اسم جلاله اللّه - كه بر جامعيّت همه صفات كمال دلالت دارد - اشاره به اين خصوصيّت است كه تمامى جهات حمد منحصر در خداوند مى باشد، زيرا كه مردم هر كه را حمد و ستايش مى كنند براى يكى از اين چهار جهت است:

1) در ذات و صفات خود كامل باشد.

2) نسبت به مردم نيكوكارى داشته و بر آنان نعمت دهنده باشد.

3) به لطف و احسان و عنايت او چشم اميد داشته باشند و انتظار كشند كه دير يا زود از نعمت هاى او برخوردار گردند.

4) از خشم و غضب و كيفر او بيمناك باشند.

گويى خداوند به آنان خطاب مى كند كه: اى مردم! اگر حمد و ستايش و تعظيم شما براى كمال ذات و صفات است كه منم اللّه [ذات و صفات من از هرگونه كاستى منزّه و مبرّاست].

و اگر از جهت احسان و تربيت ستايش داريد پس بدانيد كه منم ربّ العالمين؛

ص: 238


1- سوره ق، آيه 22.
2- سوره زلزله، آيه 6.

پروردگار همه عالميان.

و اگر از روى اميد و از جهت چشم داشت به نعمت هاى دنيا مرا ستايش مى كنيد و حمد مى گوييد كه منم رحمان.

و چنان چه به اميد رستگارى آخرت حمد و ستايش داريد، منم رحيم.

و اگر از بيم كمال قدرت و چيرگى حمد مى گوييد، پس منم مالك روز جزا.

باتوجه به اين صفات پنجگانه و توحيد در آنها - چنان كه هريك را اشاره كرديم - راز انحصار شايستگى حمد و ستايش به خداوند، آشكار مى شود و اين كه سزاوار نيست كسى جز به حمد او بپردازد.

و همين امور، جهات معبود بودن خداوند است كه كلمه جلاله - اللّه - بر آنها دلالت دارد. و صفات چهارگانه همچون شرح و تفصيل آن اجمال است.

ارتباط اين آيات با آيه بعدى نيز از اين توضيح معلوم مى شود و همان طور كه قارى اين سوره نخست اين آيات را قرائت مى كند سپس آيه عبادت و استعانت «اياك نعبد و اياك نستعين» را مى خواند.

كسى كه به عقل و خرد و دل خويش اين آيات را قرائت و در آنها انديشه مى نمايد، اين معانى بلند را در دل تصوّر مى كند و آنها را باور مى دارد و به سبب آنها در دل او حالت هاى خاصّى پديد مى آيد، آنگاه در عبادت و كمك خواهى از خداوند به حقيقت توحيد مى رسد و از مخلوق بريده مى شود، زيرا كه پايه هاى ايمان به خداوند و روز جزا بر اين امور استوار است.

و هر اندازه كه اين معارف قوى تر و فروغ آنها در جان انسان بيشتر باشد، عبوديّت بر اثر معرفت فزونى مى يابد و آثار آن در دل پديدار مى شود، يعنى خضوع و خشوع و گسستن از مخلوق و پيوستن به خدا و اخلاص و اميد و بيم و حيا و محبّت و انس و... در دل نمايان تر مى گردد و فرمانبرى اعضاى بدن به پيوست آن به كمال مى رسد. همان گونه كه ميوه درخت به چگونگى درخت بستگى دارد، زيرا كه هر عملى در حقيقت يك رستنى است و گياه مى بايست آبيارى شود. و هرچه آبيارى و كشت پاكيزه تر باشد ميوه اش نيكوتر و پسنديده تر خواهد بود - چنان كه از مولاى متقيان

ص: 239

على عليه السلام مضمون اين عبارت روايت شده است -(1).

انديشيدن در معانى اين آيه

گفتنى است كه: انديشه و درنگ و ژرف نگرى بيشتر در معانى اين واژگان، در پيشرفت هاى معنوى و سير و پويايى حالت ها و مقام هاى روحانى، تأثير به سزايى دارد.

به ويژه انديشيدن در صفت اخير: «مالِكِ يومِ الدين»؛ مايه احساس بيم و اميد و زدوده شدن غرور و خودپسندى است كه آدمى اين حقيقت را در مى يابد كه آن روز، وقت حساب و جزا مى باشد و هنگام سهل انگارى و بيهودگى نيست.

نيز: مايه دل بريدن از دنياست كه تصويرى از سراى آخرت را به خاطر مى آورد و از تمايل به سوى پستى و روى آوردن به ساز و برگ هاى زمينى و دنياى تاريك مادّى، انسان را باز مى دارد و نفس سركش و هوس هاى آن را درهم مى شكند و حالت خودخواهى و خودكامگى را سركوب مى سازد.

از جهت اين كه شخص انديشه كننده خويشتن را در عرصه هاى قيامت - آن هنگامه عظيم و حسابرسى دقيق و صحنه هاى ترسناك - احساس مى كند و نمى داند كه وضع و حال او در آن روز چگونه خواهد بود [آيا اهل نجات و رحمت و حسابرسى آسان است، يا سختى و گرفتارى و عقوبت؟].

و چون عظمت و بزرگى مالك و اختياردار آن رستخيز سترگ را در نظر مى آورد، خود و همه چيز را ناچيز و بى ارزش مى بيند، چنان كه امير مؤمنان عليه السلام در صفت متقيان چنين فرموده است: «عَظُم الخالقُ في أنفُسِهِم فَصَغِرَ مادُونَهُ في اعينهم/(2) آفريدگار در جان و دلشان بزرگ بود پس هر چه جز او در نظرشان كوچك نمود».

و ريا و شهرت طلبى و نام جويى ريشه كن؛ و بنياد ستمگرى از وجودش برچيده مى شود، چرا كه مجازات روز جزا و كيفر سخت آن روز را به ياد مى آورد و ساير امورى

ص: 240


1- نهج البلاغه، خطبه 154، آمده است: «و اعلم انّ لِكُلِّ عمل نباتا، و كلُّ نباتٍ لا غنى بِهِ عَنِ الماء، و المياهُ مُختَلِفَةٌ، فَما طابَ سَقْيُهُ طابَ غرسُهُ و حلّت ثَمَرتُهُ، وَ ما خَبثَ سقيُهُ خَبُثَ غرسُهُ وَ أُمِرّت ثمرته»؛ و بدان كه هر كارى رويشى دارد و هر روييدنى به آب نيازمند است و آب ها گوناگون مى باشند. پس هر آن كشت كه آبياريش پاكيزه است نهال پاكيزه و ميوه خوب به بار مى آورد. و هر كشت كه آبياريش نامرغوب باشد گياهش بد و ميوه اش تلخ مى شود.
2- نهج البلاغه، خطبه 193.

كه در مقايسه با مطالب ياد شده مى توان به دست آورد.

اين وضعيّت و تأثيرپذيرى كسانى است كه در مسير سلوك و رهروى قرار دارند.

و امّا عارفان: به همين ترتيب به قلّه هاى يقين بالا مى روند و ارتقا مى يابند و از علم اليقين به مرتبه عين اليقين و تا به مرحله حقّ اليقين نردبان كمال را مى پويند و صعود مى كنند، تا جايى كه علم آنان به عيان مبدّل مى شود و حقيقت اين اسم؛ ابتدا به طور اجمال، سپس تفصيل و تا مرتبه هاى بى پايان بر دل ايشان گشوده و كشف مى گردد، گويى شخص عارف با جان و دل در سراى آخرت گشت و گزار مى كند و در بوستان هاى آن سير و سياحت مى نمايد و وضع و حال گنهكاران و دوزخيان را در آتش و عذاب مى نگرد.

شايد چنين حالت - بلكه برتر از آن - است حالتى كه به امام زين العابدين عليه السلام [هنگام خواندن اين آيه] دست مى داد، چنان كه در كتاب شريف كافى به روايت زهرى آمده است: «حضرت على بن الحسين عليهماالسلام هرگاه به قرائت «ملك يوم الدين» مى پرداخت به قدرى آن را تكرار مى كرد كه نزديك بود قالب تهى كند»(1).

و به روايت عيّاشى: «امام صادق عليه السلام اين آيه را بى شمار قرائت كرد»(2).

ارزيابى نفس و سنجش اعمال

در تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام به نقل از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت آمده است كه فرمودند: «زيرك ترين زيركان كسى است كه حسابرس خود باشد و براى زندگانى پس از مرگ عمل كند. و در حقيقت نابخردترين بى خردان كسى است كه نفس خويش را به دنبال هوا و هوس آن رها سازد و آرزوهاى دور و دراز از خداوند داشته باشد»(3).

اين حديث شريف به طرق ديگرى نيز روايت شده است.(4)

و در حديث ديگر از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است كه فرمودند: «حاسِبُوا أنفُسَكُم قبلَ أنْ تُحاسَبُوا، وَ زِنُوها قَبلَ أنْ تُوزَنُوا»(5)

ص: 241


1- الكافى، 2/602.و در نسخه اى: مالك يوم الدين، آمده است.
2- تفسير العيّاشى، 1/22.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 13.
4- سنن، ابن ماجه، كتاب الزهد، باب 31، حديث 4260؛ المستدرك، حاكم نيشابورى، 4/251.
5- محاسبة النفس، باب دوم؛ بحارالأنوار، 70/73.

خودتان را پيش از آن كه مورد حسابرسى قرار گيريد، حسابرسى كنيد و [اعمال] خودتان را بسنجيد پيش از آن كه مورد سنجش واقع شويد».

در تفسير صافى پس از نقل اين دو روايت چنين گفته است:

«و اين دو روايت دلالت دارند كه هر انسانى مى تواند از حسابرسى و سنجش عمل خويش در اين سراى دنيا فراغت يابد، به گونه اى كه در آخرت به حسابرسى و سنجش اعمال نيازى نداشته باشد و خردمندان چنين شيوه اى را مى پسندند»(1).

مؤلّف گويد: اگر منظور ايشان اين است كه هر شخصى مى تواند همه حسابرسى و سنجش عمل خويش را در اين دنيا انجام بدهد، به گونه اى كه هيچ چيزى را براى حسابرسى آخرت باقى نگذارد.

بايد گفت: چنين كارى در صورتى امكان پذير است كه شخص، از تمامى ويژگى هاى هريك از اعمال خويش به طور كامل آگاه باشد، يعنى همه شرايط و موانع صحّت و كمال يا قبولى عمل را از ابتدا و ادامه بداند؛ و متوجّه شود كه عمل او چگونه انجام يافته است. نيز: كليّات اجزاء و شرايط و موانع باطنى هريك از اعمال؛ و هرچه مايه كاستى و تباهى يا كمال و فزونى آنهاست را تشخيص دهد و هر عمل را در ترازوى عدل و داد بشناسد و...

كه هرگاه اين معلومات را نداشته باشد نمى تواند اعمال خود را مورد سنجش كامل قرارد هد و حسابرسى خويش را به پايان برساند.

ولى اينها همه كجا براى انسان دست مى دهد؟ مگر كسى كه از دنياى غرور و خودپسندى بيرون آمده و نورى از سوى خداوند به او عنايت شده باشد، كه به وسيله آن در ميان تاريكى ها راه پويد و در پرتو آن نور اين رازها را بشناسد، يا حقيقت ترازوى عقلى خويش را بنگرد و تشخيص دهد و خويشتن را به آن بسنجد و حسابرسى را به آخرين حدّ انجام دهد.

و هر كسى شايستگى چنين مقامى را ندارد، مگر اين كه فقط استعداد رسيدن به اين شايستگى منظور باشد، يعنى همان زمينه هايى كه در فطرت آدمى نهفته است.

و اگر مقصودش اين باشد كه هركس به قدر فراهم شدن زمينه ها و در دست داشتن

ص: 242


1- تفسير الصافى، 1/53.

ابزارهاى شناخت مى تواند تلاش كند كه برنامه هاى خود را رسيدگى و حسابرسى نمايد.

بى شك چنين مطلبى با معيارهاى اعتقادى و روايات معصومين عليهم السلام مطابقت دارد، امّا نياز به ميزان و سنجش اعمال در آخرت را نفى نمى كند.

به هر حال اگر مقصود اين است كه هرگاه شخص در دنيا به حسابرسى خود بپردازد، از حساب و ميزان آخرت معاف خواهد بود و مورد حسابرسى آخرت قرار نخواهد گرفت.

بايد گفت: اين دو روايت بر اين مطلب دلالت ندارند، زيرا كه اثبات شى ء نفى ما عدا نمى كند؛ و حسابرسى قبلى منافاتى با حسابرسى بعدى ندارد؛ و شاهدى بر اين احتمال نيافتيم، بلكه مى توان برخلاف آن گواه آورد.

دلالت آيات سه گانه بر مبدأ و معاد

از اين پنج كلمه چنين استفاده مى شود كه سرآغاز وجود و هستى از خداوند است و بقاى هستى به [خواست و لطف و عنايت] او بستگى دارد و بازگشت همه به سوى او است و تمامى عوالم آغازين و ميانه و بازگشت در اين واژگان داخل مى باشد.

گويا آيات سه گانه بر سراسر عوالم كيهان احاطه دارد و دل هايى كه به زيورهاى آن عوالم فريفته شده است را به سوى خداوند جذب مى نمايد، تا حقيقت اسلام مطلق [يعنى فرمانبرى و سرسپردگى كامل و همه جانبه نسبت به خداوند] را در وجود شخص پديدار سازد كه تنها راه نجات و يگانه پناهگاه ايمنى از خطرهاى اين عوالم، خداوند متعال است.

چينش كلمات نشانگر اين است كه ترتيب لفظى با ترتيب معنوى مطابقت دارد كه مقام الوهيّت - از لحاظ رتبه - پيش از مقام ربوبيّت مطلق است. و مقام ربوبيّت شامل دو بخش دنيوى و اخروى؛ و مرتبه رحمانيّت و رحيميّت بعد از مرتبه ربوبيّت مطلقه است.

و نظر به اين كه مقصود اصلى از برپايى قيامت، رسانيدن رحمت به اهل آن است و از شاخه هاى آن: انتقام گرفتن و داد ستاندن از دشمنان ايشان است - كه از شئون

ص: 243

رحمت نسبت به آنان مى باشد - و غضب به پيوست آن حاصل مى گردد، زيرا كه هدف اصلى همان رحمت است و غضب و عقوبت نيست.

و چون مقصود اصلى و هدف نهايى در اسم مقدس: الرحيم گنجانيده شده است، ساير امورى كه براساس مقتضاى حكمت است باقى مى ماند، لذا با آخرين اسم (= مالك) به آنها در آخرين مرتبه دلالت مى نمايد.

پس هر آن كه با چشم دل و از روى بينش به آيات سه گانه توجه كند، آغاز پديده ها و سير نزولى و صعودى و پايان آنها را در آينه ظهور و تجلّى اسماء خداوند نسبت به آنها مى نگرد و رويكرد او به پروردگارش به وسيله اسماء، در حقيقت سير كردن در موجودات از لحاظ آغاز و ميانه و انجام كار آنهاست و اين نگاه كسى است كه وحدت در عين كثرت را دريافته است.

ص: 244

إِیَّاکَ نَعْبُدُ وإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ

پژوهشى درباره عبادت و استعانت

«إياك نعبد»؛ تنها تو را مى پرستيم.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: «خداوند متعال فرموده است: اى آفريدگان كه مشمول نعمت شده ايد، بگوييد: تنها تو را مى پرستيم، اى خدايى كه به ما نعمت داده اى؛ با اقرار به يگانگى تو خالصانه و با فروتنى و بدون رياكارى و نام جويى از تو فرمانبرى داريم...»(1).

و در خبرى از طريق عامّه از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «يعنى: جز تو را از تو نمى خواهيم، در برابر و به ازاى چيزى تو را پرستش نمى كنيم چنان كه جاهلانى كه از تو دور هستند اين گونه پرستش دارند»(2).

معنى عبادت و علّت تقديم مفعول بر فاعل

مؤلّف گويد: عبادت آخرين مرحله خضوع و بالاترين مرتبه كرنش كردن و رام شدن است. عرب گويد: طريقٌ مُعَبَّدٌ، يعنى: راه هموار شده. ثَوبٌ ذو عَبَدَةٍ: يعنى: جامه سخت و محكم بافته شده.

لذا عبادت جز براى كسى كه برترين و مهم ترين نعمت ها - از قبيل هستى و زندگانى و آثار آن - را موهبت كرده است روا نمى باشد.

ص: 245


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، /39.
2- تفسير الصافى، 1/53.

اين تفسيرى است كه برخى از دانشوران يادآور شده اند.(1)

پيشتر در تفسير كلمه جلاله - اللّه - عبادت را مطلق تذلّل و خضوع بيان نموديم و اختصاص آن نسبت به منعم، شايد از جهت انصراف به فرد كامل باشد و بيان اين كه عبادت جز براى كسى كه منعم حقيقى است سزاوار نيست و غير خداوند شايستگى عبادت را ندارد، زيرا كه در واقع منعمى غير از او نمى باشد، درنتيجه اين تفسير با آن تفسيرى كه پيش از اين گذشت نزديك به هم است.

امّا قيد توحيد و اخلاص و پرهيز از ريا و نام جويى و شهرت طلبى، گويا از جهت تقدُّم مفعول بر فعل است، زيرا كه - به طور معمول - سزاوار است كه مفعول بعد از فعل ياد گردد، به خصوص اگر ضمير باشد هرگاه بتوان به صورت ضمير متّصل آورد، ضمير منفصل آوردن مناسب نيست [جز در مواردى كه ويژگى خاصى داشته باشد].

بنابراين معلوم مى شود كه پيش از فعل آمدنِ مفعول، نشان دهنده نكاتى است كه از همه روشن تر در اينجا همان حصر است، بدين معنا كه: تو را به عبادت اختصاص مى دهيم و پرستش را به تو مخصوص مى سازيم كه جز تو را نمى پرستيم و شريك نمى كنيم.

و همين معناى اخلاص و توحيد در عبادت و نفى ريا و نام جويى و شهرت طلبى به هر دو گونه آنهاست؛ گونه اوّل: پرستش نمودن غير خداوند كه فقط ديگرى مقصود از عبادت باشد.

گونه دوم: شرك در عبادت كه خالق و مخلوق هر دو را در نظر بگيرد و عبادت را براى هر دو انجام بدهد.

و پرستش از جهت هدف و انگيزه، درجاتى دارد كه در تفسير نام مقدّس اللّه به آنها اشاره نموديم. چرا كه پرستش كنندگان به طور كلّى بر دو گونه اند:

گونه نخست: كسانى هستند كه حضرت حقّ را وسيله و واسطه دست يابى به خواسته هاى خويش قرار مى دهند [كه نيازهايشان برآورده شود] و يا ناگوارى ها از آنان دور گردد - خواسته ها و ناگوارى هاى مادّى يا معنوى؛ دنيوى يا اخروى -.

اين گونه پرستش، درجه مردمان بيمناك يا اميدوار است [كه به اميد رسيدن به

ص: 246


1- الكشّاف، 1/11؛ انوار التنزيل، 1/3.

خواسته ها يا ايمنى از ناخواسته ها خداى را پرستش مى كنند].

گونه دوم: كسانى هستند كه حضرت حقّ را هدف نهايى و مقصود اصلى پرستش خود قرار مى دهند و از عبادت؛ جز او را نمى خواهند.

و اينان پرستش كنندگان حقيقى هستند؛ و گونه پيشين، در واقع آن هدف خاص را پرستش مى نمايند. بنابراين گويا حقيقت حصر جز در اين گونه دوم تحقق نمى يابد.

افزون بر اين كه آوردن ضمير «إياك» قبل از فعل «نعبد» اشاره به همين نكته دارد كه پرستنده سزوار است كه ديدگاه اصلى و بنيادينش خداوند باشد، بر مبناى اين كلام نورانى كه مولاى متقيان على عليه السلام فرموده است:

«ما رأيتُ شيئا الاّ رأيتُ اللّه َ قبله/(1) هيچ چيزى را نديدم جز اين كه خداوند را پيش از آن بديدم».

سپس از خداوند به پرستندگان توجهى دارد نه از جهت خودِ آنان، بلكه از اين منظر كه اينان مشمول لطف خداوند هستند و منسوب به اويند، آنگاه به اعمال آنان از عبادت و غير آن توجه مى نمايد.

نيز از اين زاويه كه بستگى به او دارد و وسيله ارتباطى بين خداوند و مردم است. و اين خود نكته ديگرى براى جلوتر آمدن مفعول است.

گذشته از اين كه مقدم داشتن ذكر خداوند، مايه چنان خشيت و بزرگداشتى است كه هنگام عبادت از توجه به راست و چپ مانع مى شود و نيرويى در بنده پديدار مى سازد كه سنگينى عبوديّت بر او سهل و آسان مى گردد.

و هم جلوتر قرار دادن آن كه در وجود مقدّم است هم آهنگ سازى و مطابقت يافتن با وجود عينى است.

افزون بر اين كه ياد خداوند و توجه به او سبب دورى آلايش هاى شيطان مى شود كه: «إنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إذا مسَّهُمْ طائفٌ مِنَ الشيطان تَذَكَّروا فاذاهُمْ مَبْصِرُون»(2)؛ به راستى كسانى كه تقوا دارند هرگاه وسوسه هايى از شيطان به آنان بگذرد به ياد خدا مى افتند پس از آن بينش مى يابند.

پس هرگاه وسوسه ها و آلايش هاى شيطانى - از سستى و غفلت و بطالت و... - بر

ص: 247


1- شرح الاسمائ الحسنى، سبزوارى /4 و 64.
2- سوره اعراف، آيه 201.

جان آدمى گذر كند [و شيطان درصدد انحراف و اغواى او شود] جلال حضرت حقّ از مشرقِ «إيّاكَ» سر مى زند و در جان و دل انسان بينشى ايجاد مى كند كه براى ادا كردنِ حقّ عبوديّت مهيّا مى گردد و به جنبش مى افتد.

به زبان جمع چرا؟

و اين كه فعل به صورت متكلّم مع الغير «نعبد» آمده است شايد از جهت راهنمايى و آموزش قارى است كه حافظان خويش يا حاضران در نماز جماعت را هم منظور بدارد، يا تمام حواسّ و نيروهاى ظاهرى و باطنى خويش، بلكه همه اعضا و جوارح خود - از دست و پا و چشم و گوش و پوست و موى - و يا تمامى پديده هايى كه در قلمرو جهان هستى قرار دارند، همه را پرستنده خداوند ببيند، چنان كه خداوند فرموده است: «وَ إنْ مِنْ شى ءٍ الاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ»(1)؛ و همه موجودات به حمد و ثناى او تسبيح مى گويند.

و آگاه ساختن به اين نكته كه: سزاوار است بنده خودش را كوچك و حقير و بى ارزش ببيند به حدّى كه عبادت خود را به صورت انفرادى لايق و در خور عرضه كردن نداند، همان طور كه در شيوه و روش رعايا نسبت به حاكمان مشاهده مى شود [كه ثناگويى و سپاسگزارى يا درخواست و تقاضاى خويش را به صورت دسته جمعى و به زبان همه اظهار مى دارند].

اضافه بر اين كه چنين شيوه اى گريز از وضع و حالى است كه در بسيارى از ما مردمان وجود دارد كه دنيا و اهل دنيا را بزرگ مى شماريم و نهايت فروتنى را نسبت به زمامداران و توانگران و ثروتمندان انجام مى دهيم.

با اين وصف، لايق مقام خداوند نيست كه چنين خطابى نسبت به او داشته باشيم كه حصر عبادت به او را برساند مگر در اين فرض كه خود را در ميان جمع داخل سازيم و غلبه اولياى خالص را بر ديگران منظور بداريم تا از دروغگويى در محضر كسى كه از دل ها آگاه است پرهيز كرده باشيم.

و هم بنده اى كه زبان به حمد خداوند گشوده و در پيشگاه معبود به حقيقت حمد

ص: 248


1- سوره إسراء، آيه 44.

ايستاده و حضور يافته است؛ براى چنين بنده اى شايسته آن كه همّتش را به اصلاح حال خودش محدود و بسنده ننمايد، بلكه بايد در جهت اصلاح وضع و حال برادران دينى خود هم تلاش كند. لذا خويشتن را بين آنان وارد مى سازد و از زبان همه سخن مى گويد.

از غيبت به خطاب، چرا؟

شايد سبب تغيير رويكرد آيه از غيبت به خطاب، اشاره به اين نكته باشد كه: سزاوار است حضور قلب و توجّه كامل به هنگام قرائت رعايت شود، به گونه اى كه هرگاه قارى يكى از اسم هاى بلند و صفت هاى ارجمند را بر زبان جارى سازد و بر لوح دل نقش بنمايد، برايش حالت كشف و پرده بردارى از حقايق، بيشتر حاصل شود و تقرّب و ارتقاى فزون ترى به سوى پروردگار خويش احساس نمايد و كم كم پيشرفت كند تا به جايى رسد كه خبر برايش عيان گردد و غيبت به حضور و دليل و برهان به ديدن و مشاهده كردن مبدّل شود.

پس اينجا زمينه رويكرد به خطاب و توجه به مرتبه والاى اين آيات قرآنى است كه قارى و تلاوت كننده به زبان و دل را براى ورود به مجلس خطاب، شايستگى مى دهد و به سعادت حضور و قرب نايل مى سازد.

و چه بهتر كه شرايط ذكر هم رعايت شود و شبانه روز به تلاوت و انديشيدن در معانى آن بپردازد [تا به جايگاه برترى دست يابد].

افزون بر اين كه رنج عبادت را به لذّت حضور و خطاب جبران مى كند.

و هديه اندك و ناچيز را حضورى به بزرگان تقديم داشتن، به پذيرش نزديك تر از عرضه كردن غيابى است؛ پس اين رويكرد از غيبت به خطاب، نشانگر آن است كه هداياى حاضران در پيشگاه حضرت حقّ به قبولى نزديك تر مى باشد، بنابر آن چه در حديث قدسى آمده است: «أنا جَليسُ مَنْ ذَكَرنى/(1) من؛ هم نشين يادكننده ام هستم».

بنابراين شخص تلاوت كننده، لازم است براى رسيدن به حالت احساس و درك حضور در پيشگاه خداوندى كه هميشه و همه جا حاضر است و غيبتى ندارد و از رگ

ص: 249


1- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 2/46، حديث 175.

گردن به انسان نزديك تر است، همّت خويش را به كار بندد.

حقيقت و مقامات بندگى

و چون قارى، خداوندِ سزاوارِ حمد، و صفاتِ بزرگ او را ياد مى كند، به ذاتِ معلوم با عظمتى دلبستگى مى يابد كه شايسته نهايت خضوع و كمك خواهى از او در كارها است، پس او را مورد خطاب قرار مى دهد كه جز او را نشايد عبادت كرد.

و بر اساس مطالبى كه درباره عبوديّت و پرستش در تفسير كلمه اللّه گذشت، اينجا مى گوييم: خضوع و شكستگى در عرصه شناخت، جايگاه و مقام خاصّى دارد، به اين صورت كه انسان ويژگى هاى خويش را به گونه اى بشناسد و بنگرد كه جز نهايت فروتنى و كرنش نسبت به حضرت حقّ براى خود سزاوار نداند.

و چنين حالتى از حصر حمد در خداوند و از كلمه مقدّس اللّه و اضافه واژه رَبّ به واژه عالَمين به دست مى آيد، چرا كه هرچه در مربوب هست از پروردگارش مى باشد و از خودش چيزى ندارد، پس غير از نياز و احتياج براى بنده مربوب هيچ نيست.

و هم از اضافه رحمت به خداوند چنين حالتى دست مى دهد، زيرا كه بندگان مشمول رحمت هستند و مرحومان فروتنى دارند كه خداوند يارِ شكسته دلان است.

و اضافه مَلِك يا مالك به يوم الدين نيز مايه كمال فروتنى و تذلُّل است، زيرا كه هر كس در معرض رسيدن به آن هنگامه است و نمى داند سرنوشت او در آن موقع چه خواهد شد، سزاوار آن است كه به نهايت درجه فروتنى كند.

و هر آن كه از نيازهاى نامحدود خود باخبر باشد و نعمت هاى نامتناهى خداوند كه آن نيازها را برآورده مى سازد بهتر بشناسد، در اين مقام؛ عبوديت و بندگيش فزون تر خواهد بود، بويژه هنگامى كه نظر خويش را در اوصاف پنج گانه پروردگارش كه در آيات سه گانه ياد شده است كامل نمايد.

و بلندترين مرحله اين مقام، توحيدِ خدا است كه هرگونه كمال را از همه ممكنات نفى نمايد و آنها را مخصوص خداوند بداند و ساحت قدس كبريايى را از هرگونه كاستى و نياز منزّه و مبرّا بشناسد، تا براى او كاملاً معلوم و نمايان گردد كه نام خضوع و كرنش جز نسبت به خداوند يا به فرمان او زيبنده و شايسته نيست.

ص: 250

جايگاه بندگى در دل

نيز بندگى را در دل مقام و جايگاه خاصّى است كه آن را حالت خضوع و خشوع مى نامند و آثار آن در چشم و سر و... نمايان مى شود.

چشم را فرو گرفتن و سر را به زير افكندن؛ و شانه ها را پايين آوردن و صدا را فرو آوردن و كمر را تا حالت ركوع خم كردن و پيشانى و ساير مواضع سجده را بر زمين نهادن، همه اينها فروتنى و خضوع ظاهرى است كه ريشه و روح آنها همان امر قلبى و دل سپردگى است.

بندگى در مقام تسليم و پذيرش دستورات معبود، نيز جايگاه و موقعيّت خاصى دارد كه هركس دلش خاضع باشد، پذيرش و فرمانبرى نسبت به احكام خداوندى در او هست و دستورات را به همان گونه كه از او خواسته شده است به كار مى بندد. و هر آن كه سركشى دارد از اجراى دستورات سرباز مى زند و آنها را نمى پذيرد. و اين مقام را مقامِ طاعت ناميده اند.

موقع سخن گفتن

و هنگام سخن گفتن با معبود، نيز در محضر اولياى حق و در وقت حضور يافتن در مكان هاى منسوب به معبود - همچون خانه او - بندگى روش و جايگاه خاصّى دارد.

بنابراين هركس موقع تلاوت آيات قرآن يا شنيدن و گوش دادن به آنها و هنگام حضور نزد اولياى حقّ، خضوع داشته باشد، در حقيقت نسبت به خداوند خاضع و فروتن است، چنان كه خداوند فرموده است: «إنَّ الَّذينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللّه ِ أُولئكَ الّذينَ امتَحَنَ اللّه ُ قَلوبَهُمْ للتقوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أجْرٌ عَظِيم»(1)؛ به راستى آنان كه صداهاى خود را نزد رسول خدا فرو مى آورند، كسانى هستند كه خداوند دل هايشان را براى تقوا خالص نموده است. براى آنان آمرزش و پاداش بزرگ است.

و در افعالى كه به معناى خاص به آنها عبادت گفته مى شود - مانند نماز و... - نيز مقام و جايگاه ويژه اى دارند كه براى پرستش خداوند مقرّر شده است.

و هريك از اين مقامات را شاخه ها و شعبه هاى بلند و كوتاه و بزرگ و كوچك و آثار و

ص: 251


1- سوره حجرات، آيه 3.

پيرايه هايى است.

گوشه هايى از مطالب فوق در حديث عنوان بصرى از امام صادق عليه السلام آمده است كه فصلى از آن را نقل مى كنيم: «و حقيقت بندگى سه چيز است:

[نخست: اين كه] بنده، مال و ثروتى كه خداوند در اختيارش نهاده و به او سپرده است را، ملك خود نداند؛ زيرا كه بندگان را ملكى نيست، بلكه مال و دارايى را از آنِ خداوند مى دانند و در هر راهى كه او مقرّر داشته است به مصرف مى رسانند.

[دوم: اين كه] بنده براى خودش تدبيرى نيانديشد [و باور داشته باشد كه سر رشته همه كارها به دست خداوند است].

[سوم: اين كه] تمامى كار و كوشش بنده در مسير طاعت و فرمانبرى از دستورات و پرهيز از نواهى خداوند بوده باشد.

پس هرگاه بنده خودش را مالك و صاحب اختيار ثروتى كه به او سپرده شده است نداند، انفاق و پرداخت مال در راه خدا برايش آسان خواهد بود.

و چون خودش را مدبّر كارهايش نداند، تمامى سختى ها و ناگوارى هاى دنيا برايش سهل و آسان مى شود.

و اگر بنده سعى و تلاش خويش را در به كار بردن فرمان خداوند و دورى جستن از نافرمانى او قرار دهد، ديگر براى پرداختن به كشمكش با مردم و فخرفروشى و باليدن نسبت به آنها فرصت ندارد.

پس آن گاه كه خداوند بنده اش را به اين سه امر گرامى بدارد، ديگر جلوه هاى فريبنده دنيا و شيطان و مردمان در نظر بنده ناچيز مى نمايد و دنيا را به منظور فخر و مباهات و فزون طلبى دنبال نمى كند و سرفرازى و عزّت و جاه نزد مردم را نمى جويد [بلكه آبرومندى و عزّت نزد خداوند را مهم و با ارزش مى شمارد] و روزگارش را به بيهودگى تباه نمى سازد. و اين اوّلين درجه تقواپيشگان است...»(1).

و اين كه بنده دارايى خويش را ملك خداوند بداند، از شئون و آثار معرفت حضرت حقّ است كه او مالك و اختياردار همه اشياء است.

سهل و آسان شدن انفاق، و در راه خدا مصرف كردن دارايى، در واقع همچون

ص: 252


1- مجمع البحرين، 3/96؛ بحارالأنوار، 1/224.

شاخه اى از معرفت پيشين است. مصرف مال به همان كيفيّت و در چهارچوبى كه خداوند مقرّر و معيّن كرده است نيز از ثمرات و نتايج اين شاخه است.

تدبير امور خويش را به خداوند سپردن، ريشه اش معرفت و شناخت ربوبيّت مطلق خداوند است كه هرگونه مشيّت دارد بندگان را تربيت و تدبير مى كند و بنده از صفات ربوبى هيچ بهره اى ندارد، سود و زيان و مرگ و زندگى و برانگيخته شدن در قيامت، در اختيار و تقدير و تدبير خودش نيست و همه به تدبير و تقدير حكيمانه خداوند متعال است.

پرداختن به انجام دستورات خداوند و پرهيز از نافرمانى او، مقام انقياد و پذيرش فرمان هاى معبود است.

«و ايّاكَ نَسْتَعِينُ»؛ و فقط از تو يارى مى جوييم.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: «[يعنى] بر طاعت و پرستش تو، و بر دفع شرور دشمنانت و باز گردانيدن نيرنگ هاى آنان و بر پايدارى بر آن چه فرمان داده اى \تنها از تو يارى مى جوييم]»(1).

توضيح معناى استعانت

استعانت؛ در اصل يارى خواستن براى انجام كارى است. و در اينجا ظاهرا يا درخواست كمك درخصوص كارهاى سخت و مهم است و يا به طور كلّى همه كارهايى كه مورد خواست انسان قرار مى گيرد و از جمله دورى و پرهيز از هرچه بر حذر بودن از آن لازم است.

اين فرض براساس قاعده معروف است كه: حذف متعلق عموم را مى رساند. امّا يارى خواستن درخصوص انجام عبادت و رعايت وظايف و شرايط ظاهرى و باطنى آن - از قبيل اخلاص و حضور قلب و... - از اين جهت نسبت به ساير خواسته ها رجحان دارد كه بلافاصله پس از عنوان عبادت ياد شده است.

گويا احتمال اوّل (= يارى خواستن در همه كارها) درست تر است.

ص: 253


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 15.

حصر عبادت و استعانت

اين جمله نيز مانند جمله پيشين، حصر را مى رساند. و انحصار يارى خواستن به خداوند متعال نتيجه توحيد در اسم ربّ مى باشد به همان توضيح و بيان گذشته كه گستره معناى ربّ، شامل دو اسم خداوند: «الضّار و النافع» است.

چون كسى كه مى داند زيان آور و سودبخشى جز خداوند يكتا نيست، چگونه از ديگرى يارى مى خواهد و حال آن كه جز خداوند عطا كننده اى نمى يابد و هيچ پناه دهنده و پناهگاه و مأمن و گريزگاه و نجات بخشى جز او نمى باشد؟

البته اين توحيد، در عرصه علم پيچيده است؛ و دستيابى به آن در حال و عمل دشوار است و بدون رسيدن به آن حصر استعانت كامل نيست، پس اظهاركننده آن دروغگو است، زيرا كه هرگاه در دل باور داشته باشد يا احتمال بدهد كه از كسى يا چيزى مى تواند يارى بگيرد و غير از خداوند مى تواند ياريش نمايد و يا عليه او يارى برساند؛ توحيد استعانت او از خداوند كامل نخواهد بود.

و اين توحيد از جزئيّات توحيد در اسم منعم است كه زير مجموعه اسم ربّ قرار دارد، زيرا كه يارى رساندن از مهم ترين انواع نعمت ها مى باشد و به طور كلّى نعمت بخشيدن، از شئون و ويژگى هاى ربوبى است.

گفتار شيخ بهايى نيز به مطلب ياد شده - يعنى دشوارى اين حصر - نظر دارد كه ضمن بيان عللِ جلوتر ياد شدن عبادت نسبت به استعانت فرموده است: «بى شك اختصاص عبادت به خداوند، نخستين چيزى است كه اسلام به آن تحقق مى يابد، امّا تخصيص استعانت و يارى خواستن به خداوند، پس از استوارى كامل در امر دين پديد مى آيد، بنابراين سزاوار همين بود كه بعد از عبادت ياد شود»(1).

البته توجّه به ربط ميان اجزاى كلام، از اين توجيه و مانند آن ما را بى نياز مى سازد، زيرا كه پس از ذكر صفات خاصّ خداوند - به ويژه صفت آخر - مناسب بوده كه اختصاص به عبادت - كه مهم ترين و همچون نتيجه گيرى براى جملات و آيات سه گانه پيش از آن است - ياد شود. چون واضح است كه هيچ شايسته پرستشى جز خداوند نيست.

ص: 254


1- العروة الوثقى، /109.

امّا اختصاص استعانت به خداوند، گرچه از شئون ربوبى است، ولى رتبه آن در رديف ساير شئون است و جهتى براى نشان دادن ويژگى آن وجود ندارد، بلكه به درخواست هدايت ارتباط و پيوستگى آن بيشتر و روشن تر است.

گذشته از اين كه هرگاه متعلق استعانت را تعميم دهيم يعنى: يارى جستن در همه كارها فرض كنيم، چون عبادت مهم ترين و برترين كارى است كه براى انجام آن يارى مى خواهيم، پس جلوتر ياد شدنش اولويت دارد.

و اگر استعانت را به عبادت اختصاص دهيم، باز استعانت براى غير خودش خواسته مى شود و آن كارى كه به خاطر خودش مطلوب است (= عبادت) شرافت بيشترى دارد و به پيش افتادن سزاوارتر است، هرچند كه از لحاظ وجود و پيدايش، ذى المقدمه بعد از مقدّمه پديد مى آيد.

و شايد جهت اين كه حصرِ يارى جستن از خداوند پس از منحصر نمودن عبادتش ياد شده است اين باشد كه زمينه هاى عجب و خودپسندى را كه در شخص قارى به هنگام ادعاى عبادت خداوند عارض مى شود، از بين ببرد.

يا براى دفع توهم مستقل بودن بنده در ايجاد عبادت است همان استقلالى كه خداوند در ربوبيّت دارد [تا بندگان خود را از هر جهت نيازمند به پروردگار بدانند].

دلالت آيه بر بطلان جبر و تفويض

و اين حقيقت روشن است كه بخش اوّل اين آيه عقيده جبر را باطل مى كند و بخش دوم آن نظريه تفويض را مردود مى نمايد و استدلال پيروان هريك از اين دو مكتب بر نادرستى مكتب ديگر، به اين آيه كريمه صحيح است، ولى استدلال آنها بر صحت مذهب و مكتب خودشان باطل و نادرست است. و يارى كردن از خداوند است و بنده آن را از خداى خويش درخواست مى كند، پس به دست خودش و در اختيارش نيست و گرنه آن را تقاضا نمى نمود.

بنابراين بنده به يارى خداوند پرستش خدا يا هر كار ديگرى را انجام مى دهد و خداوند يارى كننده اوست نه اين كه به اجبار عملى را در بنده پديدار سازد [و بنده را در انجام كارى بى اختيار نمايد].

ص: 255

بخش دوم آيه نيز جبر را نفى مى كند، چنان كه بقيه سوره هر دو گرايش - جبر و تفويض - را نفى مى نمايد، بلكه كلمه مقدّس اللّه با توضيحى كه نسبت به معناى آن گذشت بر نفى هر دو دلالت دارد، زيرا كه معبود بالفعل مى بايست پرستش كننده اى داشته باشد كه از روى اختيار او را بپرستد، و آن كه بندگان مستقل از او عمل نمايند و نسبت به او بى نياز باشند معبود مطلق نخواهد بود.

نيز: عنوان «ربّ العالمين» تفويض را نفى مى كند، زيرا كه مربوب در هيچ جهتى از پروردگارش بى نياز نيست. و نظر به اين كه اختيار دادن به مربوب از شئونى است كه تحت عنوان ربوبيّت قرار مى گيرد، جبر هم منتفى است.

چنان كه اختيار دادن به مربوب بخشى از رحمت رحمانيّت است كه اگر عطا نكند رحمت ناقص و ناتمام خواهد ماند، و اگر بنده در انجام كارهاى خويش مستقل مى بود، پيدايش و دوام و كمال هيچ نعمتى از خداوند تحقق نمى يافت.

و كارهاى نيك همه از آثار يا انگيزه هاى رحمت رحيميّت است كه اگر انجام آنها در اختيار بندگان نمى بود، تمامى بندگان در استحقاق رحمت اخروى يكسان بودند و ديگر دين و حساب رسى و جزا معنا و مفهومى نداشت تا حضرت حقّ به مالك يا ملك بودن آن روز موصوف گردد.

شرايط و لوازم استعانت

يارى خواستن در جايى پسنديده و مناسب است كه شخص، نيازمند يارى باشد و به تنهايى توان انجام كارى را نداشته باشد و آن دستِ يارى كه به سويش دراز مى شود مى بايست:

1) از وضع و حال و كمك جويى او آگاه باشد.

2) بتواند او را يارى كند و خواسته اش را برآورده سازد.

3) بخشنده و گشاده دست باشد كه در يارى رساندن بخل نورزد.

4) خواسته هاى درخواست كنندگان را برآورده سازد.

زيرا كه اگر از حال كمك جويى ناآگاه باشد، يا نداند كه از او كمك خواسته است، يا نتواند كه خواسته وى را برآورده سازد، يا به سبب بخل و تنگ نظرى، نسبت به

ص: 256

نيازمندان احسان نكند، يا به خواهشِ خواستاران بى اعتنا باشد؛ در حقيقت يارى خواستن از او لغو و بيهوده خواهد بود.

و هرگاه شخص كمك جويى بداند كه اين شرايط در خداوند جمع است، روح تقاضا و خواهش - كه حقيقت دعا و نيايش و درخواست است - در وجود او برانگيخته مى شود و مايه اظهار خواسته و نياز به زبان و رفتار مى گردد.

پس هرچه اين دانسته ها قوى تر و در نظر خواستار نمايان تر باشد، حالت درخواست و اشتياق او شديدتر و اصرار و پافشاريش فزون تر و همّتش بيشتر خواهد بود. و هرچه نيازِ درخواست كننده فزون تر باشد خواستن و تقاضا كردنش لازم تر است. و به طور كلّى اينها اساس بنيادين دعا و نيايش است.

ص: 257

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِیمَ

اشاره

ما را به راه راست هدايت فرماى.

در كتاب معانى الاخبار و تفسير امام عسكرى عليه السلام از حضرت امام صادق عليه السلام روايت آمده است كه راجع به اين آيه فرمودند: «يعنى: ما را به پايدارى بر آن راهى كه به دوستى تو ختم مى شود و به بهشت تو مى رساند،(1) رهنمون باش؛ راهى كه ما را از پيروى هوس ها - كه مايه شكست و نابودى است - باز مى دارد و از عمل به آراء شخصى كه سبب تباهى است مانع مى شود»(2).

و از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «يعنى: توفيقى كه در روزهاى گذشته عمرمان به [بركت] آن از تو فرمانبرى داشته ايم ماندگار ساز تا در آينده عمر نيز هم چنان از تو اطاعت كنيم»(3).

هدايت چيست؟

مؤلّف گويد: هدايت ؛ راه نشان دادن و نماياندن آرام و مخفيانه است، خواه با رسيدن به خواسته توأم باشد و خواه به مقصد نرسد و خواه به خودى خود به مفعول دوم متعدّى شود يا به وسيله حرف جَرّ تعدّى يابد. [مثال اوّل: هَداهُ الصِّراط و مثال دوم: هَداهُ إلى الصِّراط].

ص: 258


1- در معانى الاخبار: إلى دينِكَ (= به دين تو مى رساند) آمده است.
2- معانى الاخبار، 33؛ تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 15 و 16.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 16.

دور از حقيقت نيست اگر بگوييم: قيد آرام و مخفيانه هم زايد است، درنتيجه مى توان مطلق راهنمايى و نشان دادنِ مسير را هدايت خواند. ولى هرگاه شخص هدايت شونده از پذيرش راهنمايى سر برتابد و طبق آن رفتار نكند، چون اثرش در بيرون ظاهر نمى شود انكار بى اثر فرض مى گردد و گويا هدايتى نبوده است نه اين كه رسانيدن به مقصد معناى ديگر هدايت باشد.

جوهرى گفته است: «هَدَيتُهُ البيتَ هِدايةً، يعنى: خانه را به او شناسانيدم. اين گويش اهل حجاز است امّا ديگران مى گويند: هَدَيتُهُ إلى الطَّريقِ وَ إلى الدّار، يعنى: او را به جادّه و به خانه رهنمون شدم. اين مطلب را اخفش حكايت كرده است»(1).

و صراط: جادّه است [و در اصل به معناى بلعيدن غذا مى باشد] گويى جادّه رهگذران را مى بلعد. و به قولى: زيرا كه [انگار] رهگذران، جادّه را مى بلعند.

و مستقيم، آن است كه كژى در آن نباشد.

از دو روايت فوق چنين به دست مى آيد كه در اينجا مقصود از هدايت، راه درست [از سوى خداوند] عطا كردن است، به گونه اى كه پيوستن و پاينده ماندن در مسير، بر اثر آن حاصل شود و به آن توفيق مى گويند، زيرا كه از شئون و لوازم هدايت، تأثيرگزارى در عمل است كه هرگاه در عمل تأثير نگزارد، يا به سبب كاستى و نقصان و يا از جهت مانعى است كه از تأثيرگزارى باز مى دارد.

و چون مقصود از دعا (= ما را به راه راست هدايت كن) هدايتِ كاملِ اثربخش است، گاهى به توفيق و گاهى رهنمون شدن به ملازمت راه و پايدارى در مسير، از آن تعبير شده است، زيرا كه هدايت اگر در عمل تأثير نگزارد و صاحبش از آن پيروى نكند بسا ضرر و زيانش بيش از سودش باشد، كه شخص هدايت يافته اى كه طبق آن رفتار نكند تقصير و گناهش از شخص نادان بيشتر است، چنان كه در حديث از امام صادق عليه السلام آمده است: «هفتاد گناه جاهل آمرزيده مى شود پيش از آن كه يك گناه عالم آمرزيده گردد»(2).

و تفسير هدايت به پايدارى و استمرار بر آن، مجازى نيست؛ زيرا كه بنده هر وقت و هر حال نيازمند هدايت است. و اگر جايى مجاز فرض شود شايد نسبت به مقام پيامبر

ص: 259


1- الصحاح 4/2533.
2- الكافى، 1/47.

اكرم صلى الله عليه و آله باشد كه همه انواع هدايت به صراط مستقيم براى آن حضرت جمع شده است.

صراط و اوصاف آن

در حديث از امام صادق عليه السلام آمده است: «صراط مستقيم در دنيا آن [راه و شيوه اى] است كه از غلو و زياده روى فروتر و از كوتاهى و نارسايى فراتر و در حدّ راستى و استوارى بوده باشد. و در آخرت: راه و گذرگاه مؤمنان به سوى بهشت است»(1).

و در كتاب معانى الاخبار از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «[صراط مستقيم] همان راه به سوى معرفت خداوند است. و آن دو صراط است: يك راه در دنيا و راه ديگر در آخرت. راهِ دنيا امامى است كه فرمانبردارى از او لازم و واجب مى باشد، كه هركس در دنيا او را بشناسد و رهنمودهايش را بپذيرد و به كار بندد بر آن صراط كه در آخرت پل روى جهنّم است [به راحتى] خواهد گذشت. امّا كسى كه در دنيا او را نشناسد، در آخرت قدمش از صراط مى لغزد و در آتشِ دوزخ سقوط خواهد كرد»(2).

و در حديث ديگر از آن حضرت عليه السلام است كه فرمود: «[مقصود از] صراط؛ امير مؤمنان على عليه السلام است»(3).

و در خبرى: «شناخت امام»(4)، تفسير شده است.

و در حديث ديگر از امام زين العابدين عليه السلام آمده است كه فرمودند: «ماييم صراط مستقيم»(5).

و به روايت على بن ابراهيم قمى از امام صادق عليه السلام ، در تفسير صراط مستقيم فرمودند: «امير مؤمنان و شناخت آن حضرت عليه السلام مى باشد. دليل بر اين كه مقصود از صراط مستقيم، امير مؤمنان عليه السلام است در قول خداوند متعال آمده كه «وَ إنَّهُ في أُمِّ الكتابِ لَدَينا لَعَلِيٌّ حكيم»(6)؛ و به راستى كه او در امّ الكتاب (= لوح محفوظ يا سوره حمد) نزد ما بلندپايه و استوار است. اين كه در امّ الكتاب (= سوره حمد) در تعبير: «الصراط

ص: 260


1- معانى الاخبار، 33.
2- معانى الاخبار، 32.
3- معانى الاخبار، 32.
4- تفسير القمى، 1/28.
5- معانى الاخبار، 35.
6- سوره زخرف، آيه 4.

المستقيم»اميرمؤمنان مى باشد»(1).

و به سند خود از حفص روايت آورده كه گويد: «امام صادق عليه السلام صراط را توصيف كرد و فرمود: هزار سال بالا رفتن است و هزار سال فرود آمدن و هزار سال مسطّح است»(2).

و از سُعدان بن مسلم روايت كرده است كه گويد: «از امام صادق عليه السلام راجع به صراط پرسيدم. امام عليه السلام فرمود: از موى باريك تر و از شمشير برنده تر است، برخى بسان برق از آن عبور مى كنند و برخى مانند تاختن اسب و جمعى پياده و گروهى به حالت خزيدن و عدّه اى آويخته به آن مى گذرند به طورى كه آتش بخشى از آنها را مى گيرد و بخشى را وا مى گذارد»(3).

مؤلّف گويد: تحقيق راجع به صراط به گونه اى كه جمع بين اخبار را شامل گردد، شرح و بسط بيشترى مى طلبد كه مناسب است اينجا بياوريم، چرا كه اين موضوع حسّاس و مهمّى است و شاخه هاى فراوانى دارد.

به توفيق و يارى خداوند - كه راهنما به مسير درست و ميانه است - به آن مى پردازيم:

صراط در دنيا يعنى دين

بى شك اين گونه واژه ها يك معناى ظاهرى دارد و يك معناى حقيقى كه هر دو صحيح است. توضيح معناى ظاهرى صراط اين كه: هريك از مقاصد انسان، وسيله ها و مقدّمه هايى دارد كه فقط توسط آنها مى توان به آن مقاصد دست يافت و آنها را طريق (= راه) و مانند آن مى خوانند.

به عنوان مثال مى گويند: راهِ به دست آوردن ثروت؛ تجارت است. و راهِ بهبودى بيمار؛ مصرف دارو است.

تناسب به كار بردن چنين واژه هايى در اين قبيل موارد روشن است، چون همان طور كه انسان به محلّى كه مقصد اوست جز با پيمودن راه و مسافت آن نخواهد رسيد،

ص: 261


1- تفسير القمى، 1/28.
2- بحارالأنوار، 85/52.
3- معانى الأخبار، 32.

هم چنين جز با پيمودن آن وسائل و مقدّمات، به آن خواسته ها دست نخواهد يافت.

پس اينها واسطه بين انسان و مقصد او مى باشند و هريك از اجزاى اين واسطه تحقق يابد در نايل شدن به خواسته به همان نسبت نزديك تر مى شود، همان طور كه پيمودن بخشى از مسافت، مقصدِ مكانى نزديك تر مى گردد.

بر اين اساس مى گوييم: بى شك رسيدن به نعمت هاى گوناگون برزخ و آخرت، بر معارف و اخلاق و اعمالى مبتنى است كه وسيله رسيدن به آنها مى باشند و مجموعه آنها را دين و شريعت مى نامند، چنان كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده است: «هرچه شما را به بهشت نزديك و از دوزخ دور مى سازد به شما دستور داده ام. و هرچه شما را به دوزخ نزديك و از بهشت دور مى دارد شما را از آن نهى كرده و باز داشته ام»(1).

نتيجه اين كه: راه رسيدن به نعمت آخرت و راه كسانى كه خداوند به آنان نعمت كامل بخشيده است همان دين و عبادت است كه خداوند فرموده: «وَ أنْ اعبُدُونى هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ»(2)؛ و اين كه مرا بپرستيد كه همين راه مستقيم است.

و توصيف صراط به راست و استوار بودن، يا از جهت ميانه بودن و حدّ وسط بين افراط و تفريط است و يا از اين جهت كه پيمودن آن در زود به مقصد رسيدن و نزديكى همانند گام نهادن در راه راست است.

زيرا كه بين دو مكان [از لحاظ فيزيكى] يك خط مستقيم وجود دارد كه كوتاه ترين خطّ فرضى است و خطوط منحنى و كژى هست كه برحسب دورى آنها از راستى و نزديكى به آن دو مكان طولانى تر از آن خطّ مستقيم مى باشند و كسى كه در آن خطّ مستقيم حركت كنداز كسانى كه در آن خط هاى ديگر راه مى پويند زودتر به مقصد مى رسد.

هم چنين بين انسان و رسيدن به مقصد يك راه نزديك تر هست كه همان راه راست مى باشد و راه هاى دورى كه تنها به سمت مقصد كشيده نشده اند بلكه پيچ و خم هايى دارند كه رهپوى را گاهى نزديك و گاهى دور مى سازند. همان طور كه راه انحرافى مشتمل بر دو جهت روى آوردن به سمت مقصد و فاصله گرفتن از آن است كه گويا تركيبى از مستقيم و غير مستقيم مى باشد. و هرقدر كه در مسير راست حركت كند به

ص: 262


1- تحف العقول، 28.
2- سوره يس، آيه 16.

مقصد مى رساند.

پس آن كه فقط مسير بندگى و فرمانبردارى را مى پويد در حقيقت راه راست را پيش گرفته است، امّا ديگران كه بين راه ها خلط كرده اند راه هاى انحرافى را مى پيمايند و به هر مقدار كه راه راست در آنها هست به مقصد نزديك ترند كه اگر راستى در آنها بيشتر باشد سرانجام به خواسته نايل مى شوند و گرنه هلاك مى گردند و يا به امر خداوند اميدوارند كه يا عذابشان كند يا بر آنان توبه نمايد [و از گناهشان در گذرد].

و هرگاه اعمال قلبى و بدنى بندگان خدا، كه در طول زندگانى خود انجام داده اند، سپس ورود به بهشت بعد از مرگشان را در نظر بياوريد و در ذهن ترسيم كنيد، خواهيد ديد كه آن كارهاى اختيارى مانند پيمودن مسافتى است كه بين آنها تا بهشت بوده است و چون آن مسافت را طى كردند به مقصد رسيدند.

چنان كه اعمال كافران و تبهكاران نيز پيمودن راه آنها به سوى آتش جهنّم است كه وقتى آن مسير را پيمودند به دوزخ مى افتند. پس اين راهِ كسانى كه مورد غضب خداوند واقع شده اند و راهِ گمشدگان است و آن راه و مسير كسانى است كه خداوند نعمت به ايشان عطا فرموده، و راهِ بندگى و پرستش است.

رابطه صراط آخرت با صراط دنيا

تا اينجا معناى ظاهرى صراط در اين دنيا بيان گرديد. امّا صراط در سراى آخرت: پلى كشيده شده بر پهنه جهنّم است كه براساس روايات، براى رسيدن به بهشت به ناچار مى بايست از روى آن گذشت.

و طبق موازين، مناسبت دارد كه عبور بر آن صراط با پيمودن صراط دنيوى مطابقت و هم سويى داشته باشد كه فردا بر آن صراط به همان گونه خواهد گذشت كه در اين دنيا مى گذرد و ره مى پويد، مگر كه رحمت خاصّى از خداوند به او برسد و حالش را تغيير دهد.

و آن صراط از موى نازك تر و از شمشير برنده تر است، چنان كه هريك از شئون بندگى مرز و معيارى دارد كه بيرون رفتن از آن مرز، زياده روى يا كوتاهى است كه از حدود استقامت (= راستى و استوارى) خارج است.

ص: 263

پس راه راست در مقام معرفت به قدرى دقيق و ظريف است كه توصيف نتوان كرد، به ويژه در معرفت خداوند كه كمتر كسى معرفتش از هر جهت مطابق واقع است.

و راه راست در گستره اخلاق، ميانه روى بين افراط و تفريط - يعنى عدالت - است.

و صراط مستقيم در عرصه عمل، آن است كه تمامى شرايط صحّت و قبولى و كمال عمل را رعايت كند.

و همان طور كه امروزه مردمان در انجام وظايف دينى متفاوت هستند، فرداى قيامت هم در عبور بر صراط مختلف مى باشند.

و مسير صراط؛ تاريك است كه مردمان، به ميزان نورى كه دارند آن را مى پويند، چنان كه امر دين در دنيا [براى همگان] روشن نيست و هركس به مقدار نور ايمان و معرفتش به آن عمل مى كند.

امامان عليهم السلام ، صراط مستقيم

بى شك، دين داراى اصل ها و شاخه ها و شيوه ها و آيين ها است كه اگر به صورت شخصِ محسوس و كالبدِ قابلِ رؤيت درآيد، آن شخص؛ امير مؤمنان و امامان عليهم السلام خواهد بود، زيرا كه آن بزرگواران همه مراحل و مقامات دين را از هر جهت پيموده اند.

در پايگاه ايمان و معرفت، ايشان جلوه كامل ايمان و معرفت مى باشند، و در هر خلق و خوى پسنديده مرتبه كمال را دارند به گونه اى كه صفاتشان تراز و الگوى اخلاق و صفات نيكو است و هر شيوه اى كه با آن مغايرت داشته باشد از مرز عدالت خارج است و جزء دين نيست.

در عرصه عمل نيز رفتار و عملكرد ايشان مورد پسند دين است. اگر چنين نمى بودند، اقتدا به آنان و الگو قرار دادن ايشان از سوى خداوند مورد فرمان قرار نمى گرفت.

پس اگر دين در دنيا صراط [و روش خاص] است، حقيقت و شكل و نماى ظاهرى و بيرونى آن، صراطى است كه هركس آن را بشناسد و رهنمودش را سرمشق خود سازد نجات مى يابد و رستگار مى شود، زيرا كه اين گونه شناخت و پيروى همان دين است و دين را جز از اين راه نمى توان شناخت.

ص: 264

نتيجه اين كه: امام صراط است بدين اعتبار كه شكل و صورت و نماى بيرونى و عينى دين است. و شناخت امام صراط است زيرا كه اين گونه شناخت نسبت به او شناخت دين است و شناخت دين همان صراط مى باشد و عمل به دين - يعنى پيروى كردن از امامان و سرمشق قرار دادن روش ايشان در همه عرصه هاى زندگى - پيمودن صراط است.

استعانت مهم، درخواست هدايت

نظر به اين كه بنده در همه حال - حركت؛ سكون؛ سخن گفتن يا خاموشى - وضعيّت او بر سه گونه است:

اوّلين وضعيّت: مايه تقرّب او به پروردگار و رضوان و گرامى داشت ربوبى و رسيدن به جايگاه بلند اولياى خدا و افاضات معنوى و بركات باطنى و پاداش و نعمت در عالم برزخ و قيامت و رستگارى به بهشت است.

وضعيّت دوم: مايه دورى از لطف و رضوان و مقام اولياى خداوند؛ و محروم شدن از گرامى داشت و نعمت هاى او است. و نيز سبب نزديك شدن به خوارى و غضب پروردگار يعنى پايگاه دشمنان خدا، شياطين جن و انس است؛ و شقاوت و كيفر معنوى و عقوبت عالم برزخ و قبر و قيامت است.

وضعيّت سوم: حدّ و مرز ميان دو موقعيّت فوق است كه نه خيرى در آن هست و نه شرّ.

و چون در اين سراى دنياى تاريك كه از روشنى سراى ديگر بر كنار است وضعيّت انسان [تا حدودى] ناشناخته و مبهم است با وجود اين كه به شناخت موقعيّت خود از همه جهات و ابعاد به خصوص دگرگونى ها و انديشه ها و ديدگاه ها و... نياز شديد دارد [كه خود را با معيار حقّ اندازه گيرى نمايد و در مسير درست گام بردارد].

لذا پس از التزام به پرستش خداوند و يارى خواستن از او، مهم ترين كار به طور مطلق درخواست هدايت و رهيابى به مسير حقّ است كه آدمى را به هر خواسته ارزشمند ديگرى رستگار مى سازد، چنان كه در تعبير: «أنعمتَ عليهم» به طور نامحدود و فراگير (آنان كه همه گونه نعمت بى قيد و شرط يافته اند) به اين نكته اشاره شده است.

ص: 265

و چنين درخواستى (= هدايت به صراط مستقيم) از مهم ترين موارد يارى جستن مطلق است، چنان كه يارى خواستن حقيقى از مهم ترين اقسام عبوديّت و پرستش است.

و بدين ترتيب ارتباط اين آيه با آيات پيشين معلوم مى شود، گذشته از اين كه پس از حضور يافتن در پيشگاه سلطانِ مطلق و عرضه كردن بندگى و كمك جويى - كه نشان دهنده ناتوانى و نيازمندى انسان است - مناسب بود كه خواسته و نياز مهم عرضه شود؛ نيازى كه بالاتر و مهم تر از آن براى بنده نيست و آن درخواست هدايت است.

پيمودن صراط در قيامت

هدايت خداوند نسبت به بندگان و استجابت اين دعا «= إهْدِنا الصِّراطَ المستقيم» گونه هاى مختلفى دارد كه واضح ترين و شايع ترين آنها در اين عالم: هدايت كردن توسّط هدايتگرى كه از جنس خود انسان است يعنى پيامبر و امام كه خداوند به بندگان معرّفى نموده است.

زيرا كه پيغمبران و امامان، با گفتار و علم و اخلاق و رفتار خويش بيانگر حقّ مى باشند. و هركس كه آن هدايتگر الهى را بهتر بشناسد، در معرفت و شناسايى حقّ داناتر و آگاه تر خواهد بود، چون پيامبر و امام همواره ملازم و همراه با حقّ مى باشند و حقّ با آنهاست، بنابراين شناخت هدايتگر همان معرفت صراط است، بلكه خود او صراط است كه هركس به او اقتدا كند و از وى پيروى نمايد در بهشت متنعم خواهد گشت و هر آن كه با او ستيزگى ورزد به جهنم و عذاب مى افتد.

پس هر آن كه با هدايتگر الهى پايدار بماند، نجات مى يابد و رستگار مى شود، چنان كه پايدارى بر صراط همين نتيجه را دارد. و وامانده از همراهى با هدايتگر، تباه مى گردد بسان كسى كه از صراط بلغزد و در آتش دوزخ سقوط كند.

و پايدارى و همراهى با هدايتگر، گاهى با كمال ميل و رغبت و بدون احساس رنج و زحمت است كه اين گونه افراد به حالت سواره و يا بسان برق جهنده بانهايت سرعت از روى صراط مى گذرند.

و عدّه اى با اندكى زحمت و سختى با هدايتگر ربّانى همراه مى شوند. اينان گويى

ص: 266

پياده راه مى پويند.

و جمعى با رنج فراوان و بدون آمادگى و تمايل قلبى با او همراه مى شوند كه اينان همچون كسانى هستند كه بر صراط به حالت سينه خيز مى روند.

و گروهى از مردم گاهى در مسير هدايت پايدارند و گاهى از آن منحرف مى شوند، يا از يك جهت به آن دست مى يازند و از سوى ديگر از آن بركنار مى مانند، بسان كسى هستند كه بر صراط به حالت آويخته مى گذرند كه آتش بخشى از بدن آنها را مى خورد و قسمتى را وا مى گذارد.

البته مقصود اصلى از شناخت امام اين نيست كه سيما و صورت و اوصاف بشرى او را بشناسد، چرا كه كافران و تبهكارانى كه امام را ديده و شناخته اند تمام اين ويژگى ها را دانسته اند، در صورتى كه دوستانى كه به ديدار او نايل نشده اند هيچ كدام از اين ويژگى را نمى دانند.

بلكه مقصود و هدف اصلى، شناخت امامت و خصوصيّات آن است، و دانستن اين كه امام مصداق واقعى دين و صراط مستقيم است. پس اقتداكننده و پيرو امام، سالك و رهرو صراط مستقيم است.

بنابراين تقاضاى هدايت به صراط؛ و درخواست معرفت امير مؤمنان عليه السلام يكى است و آن حضرت - طبق روايت - در امّ الكتاب (= سوره حمد) به همين گونه ياد شده است.

و شايد توصيف به بلند پايگى از جهت رسيدن به هدف نهايى و تكميل سير بر صراط؛ و تحكيم مبانى علم و عمل است كه دور كن صراط يا دو جزء پيمودنِ آن است.

و گويا تعبير به «لدينا» اشاره به نهايت درجه قرب آن حضرت به خداوند و يا اشاره به مصونيّت و عصمت آن حضرت از تغيير و جا به جا شدن است.

معرفت امام همان معرفت خدا و رسول و دين و...

با دقّت در صفات امام به دست مى آيد كه امام، نماد و نشانه خداوند و جلوگاه اسماء اوست به گونه اى كه معرفت او عين معرفت حقّ است. بنابراين هركس امام را بشناسد در حقيقت خداى را شناخته است.

و يگانه راه براى شناخت خداوند، معرفت امام است بدين سبب كه او از خودش و

ص: 267

همه خواسته هايش فانى گشته و به وجود پروردگارش بقا يافته و مظهر اراده و صفات و افعال حقّ شده است.

آرى؛ امام آينه تمام نماى شناخت خداوند و نيز آينه شناخت پيامبر است كه به جز موارد خاص و استثنايى نبوّت، در همه شئون، نمايه و جانشين و نماينده پيامبر مى باشد.

و امام مظهر صفت عدل و داد است كه هم در گفتار و كردار شخصى خود و هم در ارتباط با بندگان خدا، دادگر است [و هيچ گونه ناراستى و نادرستى در او نيست].

و امام از اوضاع هول انگيز و شگفتى هاى گوناگون رستاخيز و عوالم متضادّ آخرت آگاه است و مردم را از آنها اطّلاع مى دهد.

بنابراين هركس امام را بشناسد در حقيقت اصول دين را به تفصيل دانسته است.

با اين حال، امام بنده خداوند است كه بندگى كامل در وجود او نمايان شده و تحقّق يافته است كه شناخت او در حقيقت شناخت [شيوه درست و كامل] پرستش و شناخت ربوبيّت است. و پيروى از امام در خلق و خوى و اراده و عمل، همان عبوديّت و عبادت است.

نتيجه اين كه امام؛ شكل و صورت و حقيقت تجسم يافته و عينى صراط مى باشد.

از ديدگاه ديگر: هرگونه خير و نيكى ياد شود، امامان عليهم السلام سرآغاز و اصل و بنياد و شاخه و كانون و جايگاه و پايان آنند، و صراط مستقيم، راه تحصيل و دست يابى به كمالات به وسيله برنامه ها و كارهاى نيك است كه در مسير نايل شدن به مقصد قرار دارد.

پس امامان عليهم السلام اساس و بنياد صراط مى باشند كه مشتمل بر تمامى امورى است كه بنده را به سوى خداوند تقرّب مى دهد، امّا در ديگران به نسبت تشيّعى كه دارند صفات و كارهاى نيك حاصل مى شود، چنان كه امامان عليهم السلام اصل طينت پاكى هستند كه بنياد خيرات است و سرشت مؤمنان در نيكى و پاكى به سرشت ايشان پيوسته و وابسته است.

و از نشانه هاى مطالب ياد شده اين است كه در جمع حروف مقطّعه قرآن كريم، پس از حذف مكرّرات، اين جمله به دست مى آيد: «عليٌّ صراطُ حقٍّ نُمسكه/ على عليه السلام راه

ص: 268

حقّى است كه به آن دست مى يازيم».

گفتنى است كه هدايت حضرت حقّ فقط اين نيست كه با آموختن علم از پيامبر و ائمه اطهار عليهم الصلاة و السلام، به صورت حضورى يا از طريق مطالعه اخبارى كه حاكى از گفتار و كردار ايشان است، يا به وسيله شاگردان ايشان به دست مى آيد - گرچه راه كلّى عامّ براى هدايت همين است و آن بزرگواران مظهر اسم الهادى خداوند مى باشند -.

امّا گونه هاى ديگر هدايت به اين شرح است:

1) هدايت عقلى، نظر به اين كه عقل، حجّت درونى خداوند است كه در نهاد بشر سپرده شده است. اين هدايت به طور طبيعى يا از طريق مطالعه و بررسى آيات خداوند در جهان و انسان حاصل مى گردد [يا فزونى مى يابد].

2) هدايتى كه از طريق القاء فرشته گماشته شده بر دل و تقويت روح ايمان، حاصل مى شود.

3) هدايتى كه خداوند از زبان خردمندان به انسان منتقل مى سازد و مطالب حكمت آميزى كه آدمى از بندگان خدا مى شنود.

4) هدايت نفسانى كه بر اثر آراسته شدن جان به صفات تشيّع به امام پيوند مى خورد و از عنايات و الطاف او مدد مى گيرد.

5) هدايت حواسّ باطنى كه امور پنهان از مشاعر اين عالم را در مى يابند.

6) هدايت نورانى كه در دل فرو افكنده مى شود، چنان كه در حديث امام صادق عليه السلام خطاب به عنوان بصرى آمده است: «ليسَ العِلمُ بكثرةِ التَعلُّم، بَل هُوَ نورٌ يَقْذِفُهُ اللّه ُ تَعالى في قلبِ مَنْ يُريدُ ان يَهْدِيَهُ/(1) فراگيرى دانش به كثرت يادگيرى نيست، بلكه علم نورى است كه خداوند متعال در دل هركس كه هدايتش را مى خواهد، فرو مى افكند».

و ظاهر اين است كه تمامى اين هدايت ها به پيروى از عنايت هاى امام به دست مى آيد، همان طور كه هدايت پيشين بر اثر لطف و مرحمت امام حاصل مى شود.

اقسام هدايت از ديدگاه شيخ بهايى

[شيخ بهاءالدين عاملى معروف به] شيخ بهايى قدس سره گفته است: «و بدان كه اقسام

ص: 269


1- بحارالأنوار، 1/224.

هدايت هاى خداوند - گرچه اندازه هاى محدود و مرزهاى محصورى ندارد - بر چهار گونه است:

اوّل: هدايت در تحصيل سودها و دفع زيان ها، به وسيله موهبت حواسّ ظاهرى و باطنى و دريافت هاى نيروى عقل. اين نوع هدايت در كلام خداوند اشاره شده است: «الَّذي أعطى كُلَّ شيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى»(1)؛ آن پروردگارى كه به هر چيز آفرينش شايسته اى بخشيده، سپس هدايت كرده است.

دوم: قرار دادن دلايل عقلى كه بين حقّ و باطل و درستى و نادرستى را به وسيله آنها مى توان تشخيص داد. آيه كريمه: «وَ هَدَيناهُ النّجدين»(2)؛ و او (= انسان) را به هر دو راه [خير و شر] هدايت نموديم. اين نوع هدايت را نشان مى دهد.

سوم: هدايت به وسيله برانگيختن پيامبران و فرو فرستادن كتاب هاى آسمانى. قول خداوند: «وَ امّا ثَمودُ فَهَدَيناهُمْ فاسْتَحبُّوا العَمى على الهُدى»(3)؛ و امّا قوم ثمود كه هدايتشان نموديم، ولى آنان نابينايى را بر هدايت خوش تر داشتند. چنين هدايتى را يادآور شده است.

چهارم: هدايت به راه و روش پرواز به سوى عرصه هاى پاك بهشتى و سلوك به مقامات انس، به وسيله درهم شكستن تعلّقات بدنى و از ميان بردن تيرگى هاى جسمانى و غوطه ور شدن در بررسى اسرار كمال و نگريستن انوار جمال مى باشد.

اين گونه هدايت ويژه اولياى خدا است و كسانى كه قدم جاى قدم آنان مى نهند و پيروى كامل از ايشان دارند.

سپس گفته است: و هنگامى كه صاحبان مرتبه سوم هدايت، آيه «اهدنا الصراط المستقيم» را تلاوت مى كنند مقصودشان رسيدن به مرتبه چهارم هدايت است. و هرگاه كسانى كه به رتبه چهارم هدايت دست يافته اند اين آيه را تلاوت كنند، پايدارى بر آن هدايت را درخواست مى نمايند، چنان كه از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده است كه: «ما را بر هدايت پاينده ساز، يا بر هدايت ما بيفزاى»(4) آن را تفسير فرموده است»(5).

ص: 270


1- سوره طه، آيه 50.
2- سوره بلد، آيه 10.
3- سوره فصّلت، آيه 17.
4- تفسير جوامع الجامع، 4.
5- العروة الوثقى، /123-125.

صِرَاطَ الَّذِینَ أَنعَمتَ عَلَیهِمْ غَیرِ المَغضُوبِ عَلَیهِمْ وَلاَ الضَّالِّینَ

پژوهشى در واژه هاى: نعمت؛ منعم عليهم؛ مغضوب عليهم و ضالّين

«صِراطَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ»؛ راه كسانى كه بر آنان نعمت داده اى.

در كتاب معانى الأخبار و تفسير امام عسكرى عليه السلام از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: «يعنى بگوييد: ما را به راه كسانى رهنمون باش كه به وسيله توفيق دادن به دينت و فرمانبردارى از خودت بر آنان نعمت بخشيده اى، نه كسانى كه به وسيله دارايى و ثروت و تندرستى بر آنان نعمت داده اى، زيرا كه چه بسا آنها [كه ثروت و يا صحت بدن دارند] از كافران يا فاسقان و تبهكاران باشند.

امام عليه السلام فرمود: و ايشان [كه به ديندارى و فرمانبردارى از خداوند نعمت يافته اند] همان كسانى هستند كه خداوند درباره آنان فرموده است: «وَ مَنْ يُطِعِ اللّه َ و الرسولَ فأولئك مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ اللّه ُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبيينَ وَ الصّديقينَ و الشُّهداء وَ الصالحينَ وَ حَسُنَ أولئك رَفيقا»(1)؛ و هر آن كه خدا و رسول را فرمانبرى كند، چنين كسانى همراه آنانى هستند كه خداوند نعمت خويش را بر ايشان تمام ساخته است از پيامبران و صدّيقان و شهيدان و صالحان كه نيك رفيقانى مى باشند»(2).

واسطه نعمت، منعم حقيقى نيست

مؤلّف گويد: نعمت عبارت است از منفعتى كه براساس احسان به ديگرى انجام شود. پس هرگاه نيكوكار در اصل مقصودش سودرسانى به خودش باشد نه احسان به

ص: 271


1- سوره نساء، آيه 69.
2- معانى الاخبار، 36؛ تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 17.

ديگرى، چنين كارى نعمت نيست و انجام دهنده آن سزاوار سپاسگزارى نخواهد بود.

و تمام نعمت هايى كه داريم همه از خداوند است و هر نعمتى كه توسط يكى از مخلوق به ما رسيده، آفريننده آن نعمت و آن واسطه و حتّى واسطه قرار دادنش خداوند متعال است.

مثال آن واسطه بسانِ بنده اى است كه اربابش او را دستور داده كه گونه اى از غذاهايش را به ما برساند. پس آن بنده به هيچ وجه نعمت دهنده ما نيست و استحقاق سپاسگزارى ما را ندارد؛ زيرا كه غذا و بنده و به كار گماشتن، همه از ارباب است و آن بنده احسان كننده به ما نمى باشد، بلكه فقط خدمتكارى است كه از مولايش فرمانبردار است.

نيز واسطه بين ما و نعمت ها سزاوار نام منعم نيست و استحقاق شكرگزارى ندارد، زيرا كه خداوندِ سبب ساز مقدّر كرده است كه او نعمتى را به ما برساند و هدف اصلى او سود بردن خودش مى باشد.

اقسام نعمت

گرچه نعمت هاى خداوند بر بندگانش به قدرى بسيار است كه قابل شمارش نيست چنان كه خود فرموده است: «وَ إنْ تَعُدُّوا نِعمةَ اللّه ِ لا تُحصُوها»(1)؛ و اگر نعمت هاى خداوند را شمارش نماييد آنها را شماره نتوانيد كرد.

امّا شيخ بهايى قدس سره آنها را در هشت نوع تقسيم بندى نموده است، با اين بيان كه: نعمت ها [در دسته بندى كلّى] يا دنيوى است يا آخرتى. و هريك از آنها يا موهبتى است و يا اكتسابى. و هر كدام يا معنوى و روحانى است يا جسمانى.

شيخ بهايى گفته است: «تفصيل اقسام آنها بدين شرح است:

1) دنيوى موهبتى: يا معنوى و روحانى است مانند عقل و فهم [كه خدادادى است و از سوى خداوند بى سعى و تلاش در عموم بندگان افاضه مى شود].

2) و يا جسمانى: مانند آفرينش اعضاى بدن.

3) دنيوى اكتسابى: [كه با تلاش و كوشش به دست مى آيد]. آن نيز يا معنوى و

ص: 272


1- سوره ابراهيم، آيه 34؛ سوره نحل، آيه 18.

روحانى است مانند: آراستن روان به خلق و خوى پاك و صفات پسنديده.

4) دنيوى اكتسابى جسمانى: مثل آراستن بدن به گونه هاى خوش و دلپذير.

5) آخرتى موهبتى: يا روحانى و معنوى است، مانند آمرزش گناهان بدون توبه قبلى [و فقط از لطف و بخشايش خداوند].

6) آخرتى موهبتى جسمانى: همچون نعمت هاى بهشتى، از جمله نهرهاى شير و عسل كه در بهشت جارى است.

7) آخرتى اكتسابى كه يا معنوى است، مانند آمرزش گناهان پس از توبه گنهكار.

8) و يا آخرتى اكتسابى جسمانى، مثل امور لذّت بخشى كه به سبب عبادت و طاعت، در آخرت به انسان عطا مى شود.

و در اينجا «= أنعمت عليهم» مقصود گونه هاى چهارگانه آخر است و هر نعمتى كه به وسيله موارد چهارگانه اوّل حاصل مى گردد»(1).

مؤلّف گويد: موفّقيت براى ديندارى و طاعت - كه در روايت پيشين ياد شده است - در اين گونه ها وارد است، زيرا كه توفيق ديندارى و طاعت نيز گاهى موهبتى است و گاهى به وسيله دعا و تضرّع و مانند آن به دست مى آيد، و هر دو نوع از نعمت هايى هستند كه توسط آنها به ساير نعمت هاى آخرت مى توان رستگار شد.

و نعمت فقط آن نيست كه خودش براى انسان سودمند باشد بلكه وسيله و ابزار دست يافتن به منفعت نيز نعمت است، مانند پول و ملك كه به خودى خود منفعت نيستند امّا ابزارهاى رسيدن به منافع مى باشند.

بنابراين شايد روايت ناظر به اين معناست كه مقصود از نعمت آن است كه در مقايسه با نظام آخرت نعمت به شمار مى آيد و توفيق ديندارى و طاعت از باب مثال ياد شده باشد، زيرا كه اصل نعمت آن است كه در عاقبت و سرانجام كار نعمت محسوب شود نه اين كه از سراى ديگر جدا گشته يا حتى در آخرت مايه زيان باشد.

و گويا سزاوار نيست جز نعمت هاى آخرت را بى قيد و شرط نعمت شمرد، هرچند كه در نظر ما مردمِ دنيا به عكس است كه غير از خوردن و نوشيدن و مانند آنها را براى خود نعمت به شمار نمى آوريم! ولى اين ديدگاه از جهت خطا در مصاديق نعمت است

ص: 273


1- العروة الوثقى، /128 و 129.

نه در اصل نعمت.

و هرگاه در نعمت هاى باطنى و پايدار و آخرتى به ديده دقّت و تحقيق بنگريم، خواهيم دانست كه اين نعمت هاى دنيوى در كنار آنها ارزشى ندارند و سزاوار نيست كه اسم نعمت بر آنها بگذاريم. مگر نشنيده ايد كه مولاى متقيان على عليه السلام فرموده است: «وَ اللّه ِ ما دُنياكُم عندي إلاّ كَسَفْرٍ على مَنْهَلٍ حَلُّوا، إذ صاحَ بِهِمْ سائقُهُمْ فارتَحَلُوا، وَ لا لِذاذَتُها في عَيني إلاّ كحميمٍ أشرَبُهُ غَسّاقا، وَ سمّ افعى أتجرعُهُ ذِعاقا، وَ قِلادَةٍ من نارٍ اوهقُها خِناقا»(1)؛ به خدا سوگند كه دنياى شما نزد من جز به اين صورت نيست كه مسافرانى بر سر آبى منزل گرفته باشند و ناگهان كاروان سالار بر آنان بانگ زند كه حركت كنيد! و آنها به ناچار از آن محل بكوچند. و لذّت هاى دنيا از ديدگاه من بسان آب جوش دوزخ است كه آن را داغ و ناگوار بياشامم و زهر اژدهايى كه جرعه جرعه به كامم ريخته شود و گردن بند آتشين كه گلويم را بفشارد...

البته توشه هاى دنيا وسيله و مقدّمه رسيدن به نعمت هاى آخرت است و به خودى خود نعمت نيستند. و كافر از اين خصوصيّت محروم است و سبب محروميّت او گزينش خودش مى باشد.

بنابراين، هرگاه نعمت دادن خداوند را در اين آيه كريمه، نعمت حقيقى بدانيم دور از لفظ آيه نيست، گرچه بر اثر اشتباه در مصداق از ذهن ما دور مانده باشد.

[احتمال دوم اين كه] طبق ظاهر روايت، نعمت را در آيه كريمه منحصر به توفيق ديندارى و طاعت بدانيم نه كه توفيق از باب مثال ذكر شده باشد.

به قرينه اين كه صراط مستقيم - بر اساس تفسيرى كه گذشت - همان راه ديندارى و طاعت است.

و احتمال سوم اين كه مقصودِ آيه، نعمت يافتگان به عموم نعمت ها باشد، يعنى كسانى كه به طور مطلق، مصداق نعمت يافتگان هستند - نه افرادى كه به نعمت هاى خاص متنعّم گرديده اند - بنابراين كافران هرچند كه در برخوردارى از اندكى از نعمت ها با آنان شركت دارند، ولى از عموم نعمت محرومند.

«غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضّالين»؛ نه كسانى كه مورد غضب قرار گرفته اند و نه

ص: 274


1- امالى، شيخ صدوق، مجلس نودم، حديث هفتم؛ بحارالأنوار، 77/392.

گمراهان.

دنباله روايت پيشين آمده است كه راجع به: «المغضوب عليهم» امير مؤمنان على عليه السلام فرمودند: «اينان يهوديان هستند كه خداوند درباره آنها فرموده است: «مَنْ لَعَنَهُ اللّه ُ وَ غَضِبَ عَلَيهِ»(1)؛ هر آن كه خداوند او را لعنت كرده و مورد غضب قرار داده است...».

و در مورد: «الضّالّين» فرمودند: «نصرانيان هستند كه خداوند راجع به ايشان فرموده است: «قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبلُ و أضَلُّوا كَثِيرا»(2)؛ گروهى كه پيش تر گمراه شدند و بسيارى را هم گمراه ساختند...».

سپس امير مؤمنان عليه السلام فرمودند: «هر آن كه به خداوند كفر ورزد مورد غضب است و از راهِ حقّ گمراه مى باشد»(3).

و در كتاب معانى الاخبار از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمودند: ««الَّذينَ أنعَمتَ عَلَيهم» شيعيان على عليه السلام مى باشند، يعنى بر آنان به سبب ولايت على بن ابيطالب عليه السلام نعمت داده اى و بر ايشان غضب ننموده اى؛ و آنها گمراه نشده اند»(4).

و از امام صادق عليه السلام آمده كه فرمودند: ««أنعمت عليهم» يعنى حضرت محمّد و فرزندان او درود خداوند بر ايشان»(5).

ظاهر اين كه عنوان «أنعمت عليهم» شامل پيامبر صلى الله عليه و آله و فرزندان معصوم آن حضرت ائمه اطهار عليهم السلام و شيعيان امير مؤمنان عليه السلام و ساير پيامبران و صدّيقان مى باشد، چنان كه ظاهر لفظ اين آيه و آيه پيشين و نيز روايت گذشته بر آن دلالت دارند.

و در حديث صحيحى در كتاب كافى از معاوية بن وهب نقل شده كه گويد: «از امام صادق عليه السلام پرسيدم: هرگاه امام جماعت بخواند: «غير المغضوب عليهم و لا الضّالين»من آمين بگويم؟

امام عليه السلام فرمود: اينان يهود و نصارى هستند، و در چنين موردى گفتن آمين لازم نيست»(6).

و على بن ابراهيم قمى به سند معتبرى از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت

ص: 275


1- سوره مائده، آيه 60.
2- سوره مائده، آيه 77.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 18.
4- معانى الأخبار، 36.
5- نورالثقلين، 1/23.
6- وسائل الشيعه، 4/17.

اين آيات را قرائت كرد: «اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذينَ أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالّين» و فرمود: ««المغضوب عليهم» ناصبيان؛ و «الضالّين»يهود و نصارى مى باشند»(1).

و در حديث ديگر از آن حضرت عليه السلام است كه فرمودند: ««المغضوب عليهم»ناصبيان، و «الضالين» افراد شكاك كه امام را نمى شناسند»(2).

معناى غضب و ضلال

مؤلّف گويد: اصل و بنياد غضب، به هيجان آمدن و برافروختن به منظور انتقام جويى است. و چون غضب به خداوند نسبت داده شود - طبق گفته علما - مقصود نتيجه و عاقبت آن است [يعنى انتقام و كيفر دادن از سوى خداوند تحقق مى يابد بى آن كه هيجان و تحريكى بوده باشد، چرا كه خداوند محلّ حوادث نيست].

امّا به نظر من غضب خداوند تحقق يافتن علّت و سبب انتقام و كيفر دادن است.(3)

و ضلال: انحراف و كجروى از راه ميانه است هر چند كه به خطا و اشتباه از آن بر كنار بماند. و ريشه واژه ضلال به معناى ناپديد شدن است، عرب مى گويد: ضَلَّ الماءُ في اللَّبَن. يعنى: آب در شير ناپيدا شد. نيز: ضَلَّ الكافِرُ يعنى: كافر [از مسير راه] ناپيدا شد. در قرآن كريم آمده است: «أئذا ضَلَلْنا في الأرْضِ أئنّا لَفى خَلْقٍ جَديد»(4)؛ [و كافران گويند:] آيا هرگاه در زمين ناپيدا شويم، آفرينش تازه اى داريم [و زندگانى ديگرى يابيم]؟

بر اين اساس هرگونه كوتاهى و تفريط مايه غضب الهى است و در عنوان «المغضوب عليهم» داخل است، زيرا كه كوتاهى كننده در انجام وظيفه از حقيقت روى گردان شده و به آن پشت كرده است، مانند رفتار و برخورد يهود نسبت به حضرت موسى و حضرت عيسى و حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله و عليهما.

و هرگونه افراط و زياده روى در عنوان «ضالّين» داخل است چرا كه افراط كننده در واقع از حد گذشته اى است كه هدف از نظرش ناپديد و غايب شده است، مانند نصارى

ص: 276


1- تفسير القمى، 1/29.
2- تفسير عيّاشى، 1/24.
3- توضيح بيشتر در تفسير: الرحمن الرحيم، گذشت. (مترجم).
4- سوره سجده، آيه 10.

نسبت به حضرت عيسى عليه السلام .

و هر ميانه روى در اعتقاد يا عمل در «صراطَ الَّذينَ أنعمتَ عليهم» داخل مى باشد. چنان كه بعضى از مفسران گفته اند.(1)

البته شخص خيره سرى كه منكر حقّ است و دانسته از آن سر مى تابد و با آن مى ستيزد، مقصّر است و براى رسيدن به راه درست كوتاهى كرده و از وسايل هدايت روى گردانيده است. پس مناسب تر آن كه از «المغضوب عليهم» به شمار آيد.

و كسى كه خواهان حقّ و در پى اطاعت بوده ولى باطل را حقّ پنداشته و در تشخيص حقّ خطا كرده و يا سرگردان مانده است، ضالّ و گمراه مى باشد، زيرا كه گم گشته خواهان مقصد هست امّا به خطا مى رود گو اين كه در طلب هدايت كوتاهى هم كرده است.

بنابراين كسى كه به صراط مستقيم روى آورده حتّى اگر بدين سبب كه تلاش لازم را براى به دست آوردن خواسته اش انجام نداده باشد به خطا رود و به مقصد نرسد، گمراه است. و كسى كه بر اثر تكبّر يا لجبازى و يا تعصّب از صراط مستقيم روى گردانيده باشد، مورد غضب است، زيرا كه زمينه ها و شرايط غضب خداوند را نسبت به خود مهيّا ساخته است.

و چنين وضعيّت و روحيّه اى در يهود نمايان است [كه همواره در برابر حقّ سركشى و عناد ورزيده اند و] آيات و روايات و متون تاريخى نشان دهنده عصيان آنان است.

ناصبيان نيز چنين روحيّه اى دارند [كه از حقّ گريزان هستند و در برابر آن عناد و تعصّب دارند و لجاجت و تكبّر مى كنند].

و گونه پيشين، وضع و حال نصرانيان و ترديدگرانى است كه امام را نمى شناسند.

بر اين اساس روايات ياد شده با اين مصاديق مطابقت دارد - به جز روايت ماقبل آخر - كه يهود را در شمار ضالّين قرار داده است كه شايد از اين جهت باشد كه عدم پذيرش ولايت از سوى يهود به سبب جهل و نشناختن ولايت است.

يعنى هرچند كه در انكار نبوّت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله راه عناد پيموده اند امّا از شناخت ولايت و امامت ضالّ و گمراهند.

ص: 277


1- تفسير صافى، 1/56.

توضيحى درباره «المغضوب عليهم»

سؤال: چرا در مورد نعمت يافتگان با تعبير «أنعمت عليهم»؛ نعمت بخشيدن به خداوند نسبت داده شده، امّا غضب به طور صريح منسوب به خداوند نيست؟

جواب: شايد به منظور بناى نشانه هاى عفو و رحمت و تأسيس بنياد بخشندگى و بزرگوارى است كه گويا جز نعمت دادن و لطف و مرحمت از خداوند سر نمى زند و پديد نمى آيد كه در مقابل «كسانى كه بر آنان نعمت دادى» تعبير: «كسانى كه بر آنان غضب كردى» را نياورد.

نيز: نسبت خير به خداوند ابتدايى است زيرا كه خير مقصود اصلى و هدف نهايى مى باشد، ولى نسبت آفرينش شر به خداوند از جهت پيدايش سببى است كه زمينه ساز آفرينش شر بوده است.

پس چيزى كه موجب تحقّق شر و ناراحتى است وضعيّت بد و ناپسند بنده مى باشد، امّا انگيزه خير، صفات پروردگار و عنايت و رحمت اوست، چنان كه در دعا آمده است: «و الخير في يديك و الشر ليس اليك»؛ خير در دستان [قدرت] تو است امّا شر به تو استناد ندارد.

«صراط الذين أنعمت عليهم» پس از «الصراط المستقيم»، چرا؟

شايد نكته اش اين باشد كه چون صراط مستقيم امر معنوى دقيقى است كه در اين سراى دنيا جز باتوجه به حال و رفتار سالكانش معلوم و نمايان نمى گردد، چنان كه ساير راه هاى انحرافى نيز در صاحبان آنها ظاهر و آشكار است، بنابراين مناسبت داشته كه نعمت يافتگان - يعنى پيروان مسير حقّ به ضميمه دو گروه ديگر كه راه هاى انحرافى را مى پويند - ياد شود، تا راه مطلوب و درست، و راه هاى مبغوض و نادرست واضح گردد.

و گويا در اين آيه اشاره به اقتداخواهى نسبت به امامان هدايتگر و پرهيز از مخالفان ايشان است، بنابراين آيه كريمه مشتمل بر پيروى و همدلى با اولياى خداوند و مخالفت با دشمنان خدا و بيزارى از آنها است كه هدايتِ مطلوب بدين وسيله تكميل مى گردد، چرا كه ايمان بدون تولّى و تبرّى ناقص و ناتمام است.

و نيروى درخواست و طلب را - كه روح دعا است - تقويت مى كند، چون هرگاه بنده

ص: 278

وضعيّت و موقعيّت گروه هاى سه گانه (منعم عليهم؛ مغضوب عليهم؛ و ضالّين) را به تفصيل بررسى و توجه كند، شور و شوق او براى قرار گرفتن در شمار نعمت يافتگان؛ و بيم و نگرانى از پيوستن به دو گروه ديگر شدّت مى يابد و انگيزه هدايت خواهى در دلش فزون تر و قوى تر مى شود.

ص: 279

فضائل سوره حمد

بخشى از روايات كه پيرامون ارزش هاى اين سوره خجسته و مطالب كلّى راجع به آن وارد شده است را در اينجا مى آوريم:

سوره حمد شفاى هر درد، و علّت تكرار خواندن آن

در تفسير عيّاشى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت آمده كه فرمودند: «امّ الكتاب؛ برترين سوره اى است كه خداوند آن را در كتاب خويش فرو فرستاده است، و آن شفاى از هر بيمارى است مگر مرگ»(1).

و در كافى از امام باقر عليه السلام است كه فرمودند: «هركس كه سوره حمد او را بهبود نبخشد، هيچ چيز او را بهبود ندهد»(2).

و از امام صادق عليه السلام به سند معتبرى آمده است كه فرمودند: «اگر سوره حمد بر مرده اى هفتاد نوبت خوانده شود، سپس روح در [كالبد] او باز آيد شگفت نخواهد بود»(3).

و از عبداللّه بن فضل نوفلى روايت مرفوعى [از معصوم] نقل شده است كه فرمود: «سوره حمد بر دردى هفتاد نوبت خوانده نشود جز اين كه آرام گيرد»(4).

و از حسين بن بسطام در كتاب طبّ الائمه از امام عليه السلام آمده است كه فرمود: «سوره حمد بر هيچ دردى هفتاد مرتبه خوانده نشود جز اين كه به اذن [و فرمان] خداوند آرام

ص: 280


1- تفسير عيّاشى، 1/20، حديث 9.
2- الكافى، 2/626، حديث 22.
3- الكافى، 2/623، حديث 16.
4- الكافى، 2/623، حديث 15.

گيرد، و اگر خواهيد تجربه كنيد و ترديد منماييد»(1).

و در كتاب امالى به سند خود از امام على بن محمّد (= امام هادى عليه السلام ) از پدران بزرگوارش روايت شده كه امام صادق عليه السلام فرمودند: «هر آن كه درد [بيمارى] به او رسد، در يقه خود هفت نوبت سوره حمد را بخواند، اگر آن بيمارى برطرف نشد آن را هفتاد مرتبه بخواند، و من ضامن هستم كه بهبود يابد»(2).

اين كه سوره حمد شفاى بيمارى ها است شايد از جهت ياد شدن اسماء خداوند باشد كه بر هر دو سراى دنيا و آخرت احاطه دارند، به اضافه كمك جويى از اسم خداوند و حمد و ثنا و حصر عبادت و استعانت به او، و درخواست هدايت به صراط مستقيم و ياد صاحبان صراط كه بنياد و شاخه و كانون خير هستند از لحاظ اين كه نعمت ها به آنان عطا شده است. و پرهيز از راه مخالفين ايشان كه ريشه و شاخه هر شرّ و فسادند.

بنابراين ياد اسماء خداوند توأم با كمك خواهى، در حقيقت مدد گرفتن براى رسيدن به خواسته و گشودن درهاى غيب است و حمد كامل مايه فزونى نعمت است.

و چون قرائت كننده سوره حمد به قصد افزايش نعمتِ شفا بر ساير نعمت ها آن را مى خواند، زمينه حصول آن نعمت فراهم شده است.

و حصر عبادت اقرار به بندگى است كه كانون خير است و كمك خواهى مطلق شامل خواسته موردنظر مى شود و درخواست و دعا سبب اجابت است و طلب هدايت مايه تحقّق آن است. و هنگامى كه هدايت حاصل گردد وسيله اصلى نزديك شدن به مبدأ خيرات مهيّا شده است و صراط؛ به نعمت مطلق مى رساند و يادآورى كسانى كه مشمول نعمت كامل قرار گرفته اند و تقاضاى ورود به راه ايشان و همراهى با آنان، بسان كمك خواهى از ايشان براى دستيابى به خواسته ها است، چنان كه بيزارى از مخالفان، پرهيز از پى و بنياد و شاخه شرّ است.

گذشته از اين كه كلام خداوند - به خصوص سوره حمد - با فضيلت و مزّيتى كه نسبت به بيشتر يا همه اجزاى قرآن دارد كه امّ الكتاب است، به طور حتم خير و بركت بى شمارى را فرا گرفته است، پس تعجّب ندارد كه شفاى بيمارى ظاهرى بشود، با اين

ص: 281


1- طبّ الائمه، /96؛ بحارالأنوار، 92/235.
2- امالى، شيخ طوسى، 1/290.

كه كلامِ مالكِ تمامى شفا است و خود قرآن يا بخشى از آن را توصيف فرموده كه براى مؤمنان شفا است. و كدام وسيله بين بنده و خداوند شفابخش نزديك تر از اين كلام او است؟

و شايد سرّ هفت نوبت خواندن اين سوره، كامل بودن عدد هفت باشد، يا هم آهنگ بودن با آسمان هاى هفتگانه معنوى كه با هر نوبت خواندن سوره از مقام يك آسمان عبور مى كند تا به ملأاعلى - كه مبدأ خير وجود است - مى رسد.

و هفتاد نوبت خواندن از جهت كامل بودن در كثرت است، يا هر ده عدد يكى به شمار آمده باشد.

و هرگاه حقّ تلاوتِ آن ادا شود شفاى بيمارى هاى باطنى هم خواهد بود كه در مقدمه اوّل كتاب توضيحاتى در اين زمينه گذشت.

اسم اعظم در سوره حمد

در كتاب ثواب الاعمال از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه فرمودند: «اسم اعظم خداوند در امّ الكتاب (= سوره حمد) تقطيع شده است»(1).

جهت اين كار از مباحثى كه در تفسير بسم اللّه، بيان داشتيم روشن مى گردد و سه آيه آغازين سوره بسان تفصيل اسم اعظم و همچون حروف تقطيع شده كلمه است.

همان طور كه در يك كلمه چند حرف به هم پيوسته و يكجا جمع شده كه اجزاى آن كلمه مى باشند، اسماء پنجگانه خداوند (= اللّه؛ الرحمن؛ الرحيم؛ ربّ العالمين و مالك يوم الدين) بسان اجزا و اركان اسم اعظم است كه كلمه تامّه مى باشد.

و جمله: «ايّاك نعبد» همچون بيان كلمه اللّه است و «ايّاك نستعين»گويى شرح نام ربّ العالمين است.

و درخواست هدايت در «اهدنا الصراط المستقيم» به جاى آوردن لازمه اقرار به رحمت است و يادآورى گروه هاى سه گانه (= منعم عليهم؛ مغضوب عليهم و ضالّين) همچون تفصيل و بيان مالك يا ملك روز جزا مى باشد.

از اين توضيح ارتباط و پيوستگى كامل و محكم آيات قرآن با يكديگر معلوم

ص: 282


1- ثواب الاعمال، 130.

مى شود كه همه اينها از آثار و شئون اسم اعظم است كه در آن تقطيع گرديده است.

همه قرآن در سوره حمد خلاصه شده است

در كتاب علل الشّرايع از حضرت امام رضا عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «اگر كسى بپرسد: چرا در هر قرائت [نماز] به سوره حمد آغاز شده است نه سوره هاى ديگر؟

در پاسخ گفته مى شود: زيرا كه مجموعه هاى خير و حكمتى كه در سوره حمد فراهم آمده در هيچ يك از سوره هاى قرآن و ساير كلام جمع نشده است، توضيح اين كه: جمله «الحمدللّه» به جاى آوردن سپاسى است كه خداوند بر آفريدگانش لازم ساخته، و سپاسگزارى بنده است كه به انجام كار نيك توفيق يافته است.

«رَ بِّ العالمين» ستايش و حمد خداوند است و اقرار به يكتايى او در آفرينش است.

«الرحمن الرحيم» انگيزش لطف و عنايت حقّ و ياد پروردگار و نعمت هاى او بر همه آفريدگان است.

«مالك يوم الدين» اقرار به رستاخيز از سوى خداوند و حساب رسى و جزاى اعمال است و مالكيّت آخرت در كنار مالكيّت دنيا است.

«ايّاك نعبد» پرستش خداوند به دلخواه و از جهت تقرّب به او؛ و اخلاص عمل فقط براى خدا.

«و ايّاك نستعين» درخواست فزونى توفيق و عبادت و استمرار نعمت و كمك خداوند است.

«اهدنا الصراط المستقيم» درخواست رهپويى براساس تربيت خداوند و دست يازيدن به رشته عنايت او؛ و طلب فزونى معرفت پروردگار و شناخت عظمت او؛ و اظهار تمايل نسبت به نعمت هاى مشابه.

«صراط الذينَ أنعمت عليهم» تأكيد درخواست و دعا و تمايل است و يادآورى نعمت هايى است كه بر اولياى خدا عنايت شده و آرزوى رسيدن به مانند آن نعمت ها.

«غير المغضوب عليهم» پناه بردن به خداوند كه مبادا در عداد اهل كفر و عناد بوده باشد كه خداوند و امر و نهى او را سبك مى شمارند.

«و لا الضّالّين» درخواست صيانت و محفوظ ماندن از مسير گم شدگان از راه حقّ

ص: 283

يعنى كسانى كه ندانسته از راه راست بركنار مانده اند در حالى كه مى پندارند كار نيك انجام مى دهند!

بنابراين در سوره حمد از مجموعه هاى خير و حكمت در امر آخرت و دنيا آنقدر فراهم آمده كه هيچ يك از اشياء فرا نگرفته است»(1).

و از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «هر آن چه در قرآن است در سوره حمد قرار دارد و هرچه در سوره حمد است در بسم اللّه مى باشد و هر آن چه در بسم اللّه است در باء آن موجود [و نهفته] مى باشد و هرچه در باء است در نقطه آن قرار دارد و منم آن نقطه باء»(2).

مؤيّد بخش اوّل روايت اين كه: سوره حمد در چند روايت به نام هاى: امّ الكتاب و ام القرآن، خوانده شده است و تعبير به امّ (= مادر قرآن) ظاهرا از اين جهت است كه تمامى آن را فرا گرفته همچون مادرى كه فرزند را در بر مى گيرد.

نتيجه اين كه: سوره حمد همه قرآن را فرا گرفته است كه بر هر چه در تورات و انجيل و زبور - بلكه تمامى كتاب هاى آسمانى - هست احاطه نموده است، چنان كه از تعبير: «تِبْيانا لِكُلِّ شيء»(3)؛ در آن است روشنگرى همه چيز استفاده مى شود.

توضيح اين كه شناخت حقايق هستى به طور كلّى سه فصل دارد:

1) بيان يگانگى خداوند و اسماء و صفات او.

2) بيان احوال آفريده شدگان و صفات و حقايق آنها و تقسيم بندى ايشان.

3) شرح چگونگى ارتباط بين خداوند و مخلوقات او.

و اين سوره از آغاز تا «مالك يوم الدين» ريشه بنيادين فصل اوّل را در بر گرفته است.

و از: «اهدنا الصراط المستقيم» تا آخر سوره محور اصلى آن مشتمل بر فصل دوم است.

و از: «ايّاك نعبد...» بيان فصل سوم است.

و گويند: «سوره حمد سه مقام است: [نخست] مقام حقّ كه مخلوق را در آن راهى نيست. [دوم] مقامى كه به خلق اختصاص يافته است. [سوم] رابطه حضرت حقّ با

ص: 284


1- علل الشرايع، 1/182.
2- ينابيع المودّة، 69.
3- سوره نحل، آيه 89.

مخلوق».

و اين كه گفتيم: ريشه بنيادين فصل اوّل... از جهت آن است كه اسماء خداوند به طورفرعى بر احوال آفريده شدگان دلالت مى كنند زيرا كه به سبب آن اسماء ظهور مى يابند.

و فصل دوم [كه محور اصلى آن احوال مخلوق است به طور ضمنى] بر صفات حقّ دلالت دارد كه گروهى را مشمول نعمت هاى خويش قرار داده است و گروه هاى ديگر مورد غضب و كيفر اويند.

با اين اشاره نكته ديگرى در چگونگى فراهم آمدن علوم سوره حمد در بسم اللّه الرحمن الرحيم معلوم مى شود. چنان كه در فصل هاى پيشين در ارتباط بين آيات سوره حمد و تفسير بسم اللّه... در اين باره مطالبى آورديم.

امّا خلاصه شدن بسم اللّه الرحمن الرحيم در باء بدين جهت است كه هرگاه باء را - چنان كه پيش تر گذشت - به معناى بهاء فرض كنيم پس بر همه اسم هايى كه بعد از آن ياد شده، احاطه و رتبه بالاترى دارد و بسان اصل و بنياد آنها مى باشد.

و اگر باء را فقط براى ربط بين اسم خدا و خلق بدانيم، بى شك بنياد همه اشياء آفريده شده همان رابطه اى است كه بين آنها و اسم خداوند ايجاد گشته است زيرا كه اگر آن رابطه برقرار نمى شد هيچ يك از آن اشيا هستى نمى يافتند و از ذات و صفت آنها خبرى نبود، پس همان ربط، اصل نگهدارنده آنهاست.

و از توضيح ياد شده معناى اين روايت هم به دست مى آيد كه: «ظهرت الموجودات مِن باء بِسْمِ اللّه ِ الرّحمنِ الرّحيم»(1)؛ پديده ها ؛ از باء بسم اللّه آشكار و نمايان شده اند.

و اين كه نقطه، تمامى حقايق باء را در بر داشته باشد، شايد مقصود جايگاه نمايان شدن و تعيين كننده و تجلّى دهنده باء است، همان طور كه در نوشتن، نقطه؛ نشان دهنده و شاخص باء است كه از ساير حروف آن را متمايز مى گرداند و حقيقت امام كه حامل و مظهر و آشكاركننده آن در جهان است همين مى باشد.

شايد هم مقصود از نقطه همان ريشه حرف الف و ساير حروف است.

و از مطالبى كه در شأن سوره حمد آورديم معلوم مى شود كه چرا سوره قل هو اللّه

ص: 285


1- مشارق انوار اليقين، 38.

يك سوم قرآن تعبير شده است. توضيح اين كه سوره قل هو اللّه مشتمل بر يكى از مقاصد سه گانه است يعنى فقط در بيان توحيد خداوند است كه برترين مقاصد سه گانه مى باشد.

ارزنده ترين اشيا در گنجينه هاى عرش

در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است كه فرمودند: «فاتحة الكتاب ارزشمندترين چيزى است كه در گنجينه هاى عرش وجود دارد...»(1).

و به روايت ديگر كه در تفسير صافى نقل شده است: «[فاتحة الكتاب] از گنج هاى عرش است»(2).

احتمال مى رود كه مقصود از عرش در اينجا عرش علم باشد كه يكى از موارد به كار بردن واژه عرش است، بنابراين معناى روايت واضح و بى تكلّف خواهد بود و نيازى به تأويل و توجيه ندارد.

احتمال ديگر اين كه منظور از عرش همان جايگاه آسمانى باشد. در اين صورت از گنجينه هاى عرش بودن سوره حمد، براساس يكى از مقامات حقيقت قرآنى است.

تقسيم بندى سوره حمد

در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام و تفسير امام عسكرى عليه السلام در حديثى از امام صادق عليه السلام از پدرانش از حضرت امير مؤمنان على عليه السلام آمده است كه فرمود: «از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: خداوند متعال چنين فرمايد: فاتحة الكتاب را بين خود و بين بنده ام دو نيمه قرار داده ام نيمى از آنِ من است و نيم ديگر از [زبان] بنده من. و هرچه بنده ام خواستار شود از آنِ اوست.

پس هنگامى كه بنده بگويد: «بسم اللّه الرحمن الرحيم»، خداوند مى فرمايد: بنده ام به نام من آغاز كرد و بر من لازم است همه امور وى را به نتيجه نهايى برسانم و حالت هاى او را خجسته سازم.

ص: 286


1- امالى، شيخ صدوق، مجلس سى و سوم، حديث2؛ عيون اخبار الرضا، 1/235.
2- تفسير صافى، 1/56.

و هرگاه بگويد: «الحمدُ للّه ِ ربِّ العالمين».

خداوند مى فرمايد: بنده ام مرا ستود و دانست كه نعمت هايش همه از من است و بلاهايى كه از او برطرف شده به فضل و عنايت من بوده است، پس شما [فرشتگان و ملكوتيان] را گواه مى گيرم كه نعمت هاى آخرت را به نعمت هاى دنيايش افزودم و همان گونه كه بلاهاى دنيا را از او دفع نمودم بلاهاى آخرت را نيز از او دور خواهم ساخت.

و هر وقت [بنده] بگويد: «الرَّحمنِ الرّحيم».

خداوند مى فرمايد: گواهى داد كه من بخشاينده مهربانم؛ شما را شاهد مى گيرم كه بهره فراوانى از رحمتم را به او مى بخشم و از عطاى خويش سهم بسزايى به او مى دهم.

و موقعى كه بگويد: «مالكِ يومِ الدين».

خداوند متعال مى فرمايد: شما را گواه مى گيرم كه چون اعتراف كرد: من مالك روز جزا هستم، حسابرسى روز قيامت را بر او آسان نمايم و كارهاى نيك او را سنگين وزن سازم و از بدى هايش درگذرم.

و هنگامى كه بنده مى گويد: «ايّاك نَعبُدُ».

خداى عزّوجلّ مى فرمايد: بنده ام راست گفت؛ فقط مرا مى پرستد، شما را گواه مى گيرم كه البته بر عبادتش چنان پاداشى به او خواهم داد كه هركس مخالفِ عبادت او است بر او رشك برد.

و هرگاه بگويد: «و ايّاك نستعين».

خداوند متعال مى فرمايد: بنده ام از من كمك خواست و به من پناه برد، گواه باشيد كه به طور حتم او را در كارش يارى نمايم و در سختى هايش دادرسى كنم و در وقت گرفتارى دستش را بگيرم.

و چون بگويد: «اهدنا الصراط المستقيم» و تا آخر سوره را بخواند.

خداوند مى فرمايد: اين بخش از آنِ بنده من است و هرچه بنده ام خواسته است برايش فراهم است كه دعاى بنده ام را به اجابت رساندم و آرزوهايش را برآورده ساختم و از هرچه بيمناك بود آسوده داشتم»(1).

ص: 287


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 21؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/234.

از طريق عامّه نيز از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمود: «خداوند مى فرمايد: نماز را بين خود و بنده ام دو نيم قرار دادم كه هرگاه بنده بگويد: «بسم اللّه الرحمن الرحيم» خداوند مى فرمايد: بنده ام مرا ستايش كرد. و چون بنده مى گويد: «الحمدللّه ربِّ العالمين»، خداوند مى فرمايد: بنده ام حمد مرا به جاى آورد.

و هرگاه بنده بگويد: «الرحمن الرحيم»، خداوند مى فرمايد: بنده ام بر من ثناگويى كرد.

و هنگامى كه بگويد: «مالك يوم الدين»، خداوند مى فرمايد: بنده ام كارش را به من واگذار كرد.

و چون بگويد: «ايّاكَ نعبدُ و ايّاكَ نستعين»، خداى تعالى مى فرمايد: اين كار بين من و بنده من است.

و هرگاه بگويد: «اهدنا الصراط المستقيم»، خداوند مى فرمايد: اين مطلب از آنِ بنده من است و خواسته بنده ام برآورده است»(1).

شرح و توضيح بسيارى از جمله هاى اين دو روايت ضمن گفتارهاى پيشين آمده است.

و در حديثى على بن ابراهيم قمى از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند: «هنگامى كه خداوند؛ پيامبرش حضرت محمّد صلى الله عليه و آله را در دورانى پس از رسولان برانگيخت. و هنگامى كه سوره ام الكتاب را نازل كرد [در اين دو هنگام] ابليس ناله و فغان سر داد»(2).

اين روايت بر عظمت سوره مباركه حمد دلالت دارد.

ص: 288


1- صحيح مسلم، 1/296.
2- تفسير القمى، 1/29.

تفسیر سوره بقره

اشاره

سُورَةُ البَقَره

ص: 289

ص: 290

الم

پژوهشی درباره حروف مقطعه

در كتاب معانى الاخبار از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه فرمودند: «الآم، يكى از حروف (= بخش هاى) اسم اعظم خدا مى باشد كه در قرآن بخش بخش شده است، پيامبر و امام آن را به هم متصّل و تركيب مى كنند و هرگاه به وسيله آن خداى را بخوانند دعايشان مستجاب است»(1).

اين حديث با اندكى تفاوت در تفسير قمى نيز نقل شده است.(2)

و در تفسير مجمع البيان و غيره از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «هر كتابى بخش ممتاز و برگزيده اى دارد، قسمت برگزيده اين كتاب (= قرآن) حروف تهجّى (= الفبا - مقطعّه) مى باشد»(3).

مفسرّان و ساير دانشوران درباره هدف اصلى آوردن اين حروف در اوايل سوره ها اختلاف دارند و آراء گوناگونى بيان نموده اند به طورى كه نمى توان يك نظريّه جامع از آنها به دست داد و اساس بيشتر آنها برداشت هايى است كه دليل دلنشينى بر آن نيست.

محدث كاشانى قدس سره پس از نقل روايت اوّل گفته است: «اين خبر دلالت دارد كه حروف مقطّعه رازهايى بين خداوند و حبيبش [حضرت محمّد مصطفى صلى الله عليه و آله ] مى باشد و هدف از فرو فرستادن آنها جز شناسانيدن حقايق به آن حضرت و راسخان در علم - رسول خدا و ذريّه اطهار - نبوده است.

ص: 291


1- معانى الأخبار، 23.
2- تفسير القمى، 1/30.
3- مجمع البيان، 4/32.

و گفتگو كردن با حروف جدا جدا و تركيب نشده آيين دوستان است كه با دوست خويش چنين سخن مى گويند. پس اين سرّ دوست با دوست است به گونه اى كه رقيبان از آن آگاه نگردند، چنان كه در شعر آمده است:

بين المحبّين سرٌّ ليسَ يُفْشيهِ *** قَوْلٌ و لا قلمٌ للخلقِ يحكيهِ

ميان دوستان رازى است كه آن را نه گفتارى فاش مى سازد و نه قلمى از آن حكايت دارد...»(1).

[ميان عاشق و معشوق رمزى است *** چه داند آن كه اشتر مى چراند!]

روايات حروف مقطّعه

بهتر آن است كه ابتدا روايات وارد شده در مورد هريك از اين سرآغازها را نقل كنيم سپس مطالبى كه راجع به آنها به نظر كوتاه ما مى رسد را بيان نماييم، تا از پرداختن به آنها در سوره هاى ديگر - مگر از جهت بعضى ويژگى ها - بى نياز شويم:

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: «معناى الم اين است: اين كتابى كه بر تو نازل ساختم همين حروف جداى از هم است كه از جمله آنها: الف - لام - ميم، مى باشد و اين كتاب به لغت شما و حروف الفباى شماست، اگر راست مى گوييد مانند آن را بياوريد...»(2).

محدّث كاشانى در تفسير صافى گفته است: «اين روايت نيز دلالت مى كند كه اين حروف از جمله رازهايى است كه به بيان و توضيح [معصومين] نياز دارد»(3).

ولى مناقشه اين سخن روشن است و ظاهر روايت گفتار جمعى از مفسّران را نشان مى دهد كه اظهار داشته اند: «آوردن اين حروف به صورت شمرده براى هشدار و بيدارسازى كسانى است كه به مقابله با قرآن پرداخته اند. يعنى: توجه كنند كه آنچه همگى از آوردن مانندش ناتوان مانده اند كلامى منسجم از همان مادّه اى است كه سخنان خويش را به آن مى سازند و نظم مى دهند، پس اگر از كلام خداوند آفريدگار نمى بود، افراد بشر از آوردن [سوره كوچكى] مانند سوره كوثر عاجز نمى ماندند»(4).

ص: 292


1- تفسير الصافى، 1/57.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 22.
3- تفسير الصافى، 1/58.
4- الكشّاف، 1/16؛ تفسير النيشابورى، 1/44.

و در تفسير عيّاشى به روايت از ابولبيد مخزومى آمده است كه گويد: «امام باقر عليه السلام فرمودند: اى ابولبيد دوازده تن از فرزندان عبّاس به حكومت مى رسند كه پس از هشتمين نفر آنها چهار تن كشته خواهند شد، يكى از آنان را سر مى بُرند، گروهى كه عمرشان كوتاه و مدّت زمامداريشان اندك و رفتارشان ناپسند مى باشد. از آنهاست فاسقكى كه ملقّب به هادى است؛ و ناطق و غاوى.

اى ابولبيد: به راستى كه در حروف مقطّعه قرآن علم بسيارى است، خداوند فرموده است: «الآم * ذلِكَ الكتابُ» پس حضرت محمد صلى الله عليه و آله بپاخاست تا اين كه نورش درخشيد و سخنش در دل ها نشست و روز ولادتش صد و سه سال از هزاره هفتم گذشته بود.

سپس فرمود: نشانه اين حقيقت در كتاب خداوند در حروف مقطّعه قرار دارد هرگاه آنها را بدون تكرار شمارش كنى.

و هيچ يك از حروف مقطّعه نيست مگر اينكه چون مدّتش بگذرد يكى از فرزندان هاشم بعد از گذشت آن بپا خواهد خاست.

آنگاه فرمود: الف يك و لام سى و ميم چهل و صاد نود كه جمع آن: صد و شصت و يك مى شود. و آغاز خروج حضرت حسين بن على عليهماالسلام «الآم * اللّه» بود و چون مدّتش به پايان رسيد قيام كننده اى از فرزندان عبّاس بپاى خيزد و قائم ما عجل اللّه فرجه هنگام سپرى شدن آن در «الر» بپا خواهد خاست.

پس اين را بفهم و خوب دقّت و حفظ كن و [از نااهلان] پنهان ساز»(1).

و در كتاب معانى الأخبار از امام صادق عليه السلام ضمن حديثى آمده است: «و امّا «الآم»در سوره آل عمران، معنايش اين است: أنا اللّه ُ المجيد/ منم خداوند شكوهمند»(2).

و هم از آن حضرت روايت است كه فرمود: «و «الآمص» بدين معناست: انا اللّه ُ المُقْتَدِرُ الصادق/ منم خداوند تواناى راستين»(3).

و در تفسير عيّاشى و معانى الاخبار از آن حضرت عليه السلام حديث آمده كه: مردى از تبار بنى اميه - كه زنديق بود - به محضر امام عليه السلام شرفياب شد و عرض كرد: «اين كه خداوند در كتاب خويش فرموده است: «المص» مقصود چيست؟ و از حلال و حرام در آن چه

ص: 293


1- تفسير العيّاشى، 2/3.
2- معانى الأخبار، 22.
3- معانى الأخبار، 22.

مى باشد؟ و چه مطلب سودمندى براى مردم در آن هست؟

راوى گويد: امام عليه السلام از سخن او به خشم آمد و فرمود: نگه دار! الف يك و لام سى و ميم چهل و صاد نود. چقدر نزد تو هست؟

مرد گفت: يكصد و شصت و يك. امام عليه السلام فرمود: هرگاه سال صد و شصت و يك پايان يابد حكومت يارانت از بين مى رود.

راوى گويد: اين تاريخ را ضبط كرديم وقتى سال صد و شصت و يك، روز عاشورا گذشت سياه پوشان وارد كوفه شدند و دولت بنى اميّه منقرض گشت»(1).

و در حديث ديگر از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: ««الآر» معنايش: انا اللّه الرؤف/ منم خداوند بسيار مهربان، است»(2).

و درباره: «المر» فرمودند: «بدين معناست: انا اللّه ُ المحيى المُمِيتُ الرزّاق/ منم خداوندِ زنده كننده ميراننده روزى بخش»(3).

و راجع به «كهيعص» فرمودند: «معنايش چنين است: انا الكافى الهادى الولىّ العالم الصادق الوعد/ منم بسنده هدايتگر سرپرست عالِم كه وعده ام راست و تحقق يافتنى است»(4).

در همين باره فرمودند: «براى شيعيان ما بسنده است؛ هدايتگر آنان؛ ولىّ و سرور ايشان است؛ كسانى كه فرمانبردار مايند را مى داند و وعده اش به آنان راست است تا آنها را به جايگاهى كه در بطن قرآن نويد داده است برساند»(5).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره از حضرت امام صادق عليه السلام راجع به قول خداوند: «كهيعص» چنين آمده است: «اينها اسماء تقطيع شده خداوند است و امّا «كهيعص» خداى متعال مى فرمايد: اوست بسنده هدايتگر عالم صادق كه نعمت ها و بخشندگى هاى بزرگ دارد و اين كلام اوست چنان كه خود را وصف نموده است»(6).

مؤلّف گويد: ظاهرا مقصود از اشاره اوّل حديث: «اينها...» همه حروف مقطّعه است و از كلمه: «امّا...» بيان و توضيح آن است و گويا بقيه حديث را نياورده و به مقدارى كه

ص: 294


1- تفسير العيّاشى، 2/2؛ معانى الأخبار، 28.
2- معانى الأخبار، 23.
3- معانى الأخبار، 23.
4- معانى الأخبار، 22.
5- معانى الأخبار، 28.
6- تفسير القمى، 2/48.

خواسته تفسير كند بسنده نموده است.

و در كتاب إكمال الدين شيخ صدوق قدس سره از حضرت حجّت عجل اللّه فرجه الشريف ضمن حديثى آمده است كه در پاسخ به سؤال از تأويل آن چنين فرمودند: «اين حروف از خبرهاى مهم غيبى است كه خداوند بنده اش زكريّا را از آن آگاه ساخت، سپس بر حضرت محمّد صلى الله عليه و آله آن را حكايت كرد.

و آن چنين است كه وقتى حضرت زكريّا از پروردگار درخواست نمود كه نام هاى پنج تن را به او بياموزد، خداوند جبرئيل را فرو فرستاد و به او نام هاى ايشان را تعليم كرد. پس هرگاه زكريّا نام محمّد و على و فاطمه و حسن عليهم السلام را ياد مى نمود غم و اندوه و ناراحتى از او برطرف مى شد، امّا هر وقت حسين عليه السلام را ياد مى كرد بغض گلويش را مى فشرد و به نفس زدن مى افتاد.

يك روز به پيشگاه خداوند عرضه داشت: خدايا؛ چگونه است كه وقتى نام چهار تن از اينان را ياد مى كنم تسلّى خاطر مى يابم، ولى هرگاه حسين عليه السلام را ياد مى كنم ديده ام گريان و ناله ام بلند مى شود؟

خداوند متعال جريان شهادت آن حضرت عليه السلام را به اطلّاع حضرت زكريّا عليه السلام رسانيد و فرمود: «كهيعص»، پس كاف: اسم كربلاست وها: هلاك عترت و يا: يزيد - لعنه اللّه - كه ستم كننده بر حسين عليه السلام است و عين: عطش (= تشنگى) حسين عليه السلام و صاد: صبر آن حضرت است.

هنگامى كه حضرت زكريّا اين جريان را شنيد تا سه روز مسجد خود را رها نكرد [و پيوسته به نيايش پرداخت] و مردم را از ملاقات با خود ممنوع ساخت و به گريه و زارى روى آورد، بر حسين عليه السلام ندبه مى كرد و مى گفت: خدايا؛ بهترين آفريدگانت را به سوگ فرزندش خواهى نشانيد؟ خداوندا؛ آيا جامه عزا بر تن على و فاطمه عليهماالسلام خواهى پوشانيد؟ آيا غم اين مصيبت را به ساحت ايشان وارد مى كنى؟

آنگاه مى گفت: خدايا! به من فرزندى روزى كن كه چشمم در سنّ پيرى به او روشن گردد و محبّتش در دلم فتنه انگيزد، سپس مرا نيز در غم از دست دادنش بنشان، چنان كه حبيب خويش محمّد صلى الله عليه و آله را در سوگ فرزندش خواهى نشانيد.

بعد از آن خداوند يحيى عليه السلام را به او روزى نمود و [به سبب شهادت يحيى عليه السلام]

ص: 295

سوگوارش ساخت. و مدّت باردارى مادر يحيى عليه السلام شش ماه بود همان طور كه دوران باردارى مادر امام حسين عليه السلام نيز شش ماه بوده است»(1).

و از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «و امّا «طه» يكى از نام هاى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله است و به معناى: يا طالبَ الحقِّ الهادى إلَيه/ اى جوياى حق كه به آن رهنمون هستى»(2).

و در تفسير مجمع البيان از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله حديث آمده كه وقتى آيه: «طسآم» نازل شد چنين فرمود: «طاء: طور سينا، سين: اسكندريّه و ميم: مكّه است»(3).

نيز فرمود: «طاء، شجره طوبى سين: سدرة المنتهى و ميم: محمّد مصطفى صلى الله عليه و آله است»(4).

و در تفسير قمى است: «يكى از حروف اسم اعظم خداوند است كه به صورت رمز در قرآن آمده است»(5).

و در كتاب معانى الأخبار از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: ««طسم» بدين معناست: انا الطالب السميع المبدء المعيد/ منم جوياى شنواى آغازگر بازآورنده»(6).

نيز از آن حضرت عليه السلام است كه فرمودند: «و امّا «طسآ» يعنى: انا الطالب السميع/ منم [خداى] جوياى شنوا»(7).

و درباره «يسآ» از آن حضرت عليه السلام نقل شده كه فرمودند: «و امّا «يسآ» يكى از اسم هاى پيامبر صلى الله عليه و آله است، يعنى: يا ايها السامع الوحى/ اى شنونده وحى»(8).

و در كتاب الخصال شيخ صدوق قدس سره از امام باقر عليه السلام روايت آمده كه فرمودند: «رسول خدا صلى الله عليه و آله را ده اسم است كه پنج اسم در قرآن ياد شده و ده اسم ديگر در قرآن نيامده است. پس آن اسم ها كه در قرآن ياد گرديده است: محمّد صلى الله عليه و آله و احمد و عبداللّه و يس و ن، مى باشد»(9).

و در كتاب كافى از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام روايت است كه فرمودند: «اين اسم

ص: 296


1- إكمال الدين، 2/461؛ مناقب، ابن شهرآشوب، 4/84.
2- البرهان، 3/39.
3- مجمع البيان، 4/184.
4- مجمع البيان، 4/184.
5- تفسير القمى، 2/118.
6- معانى الأخبار، 22.
7- البرهان، 3/179.
8- معانى الأخبار، 23.
9- كتاب الخصال، 2/426.

محمّد صلى الله عليه و آله اجازه داده شده كه به آن نامگذارى كنند، امّا چه كسى در مورد «يس» به آنان اذن داده است نامگذارى كنند در حاليكه اين اسم پيامبر صلى الله عليه و آله است؟»(1).

و از حضرت امام رضا عليه السلام حديث آمده كه در مجلس مأمون [خطاب به علماى عامّه] چنين فرمود: «خبرم دهيد كه قول خداى تعالى: «يسآ * و القرآن الحكيمِ * انكَ لَمِنَ المُرسلينَ * عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم»(2)؛ يسآ، سوگند به قرآن استوار كه تو به طور قطع از رسولان هستى، بر راهى راست.

مقصود از «يسآ» كيست؟

علما گفتند: «يس» حضرت محمّد صلى الله عليه و آله است و ترديدى در آن نيست...»(3).

و در كتاب امالى شيخ صدوق قدس سره از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت است كه راجع به قول خداوند: «سَلامٌ على آل يسآ»(4)؛ سلام بر آل يس باد. فرمودند: «يسآ؛ حضرت محمّد صلى الله عليه و آله است»(5).

على بن ابراهيم قمى نيز از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمودند: «يسآ؛ اسم رسول خدا صلى الله عليه و آله است»(6).

و در تفسير مجمع البيان از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «صآ، يكى از نام هاى خداوند متعال است كه به آن سوگند ياد كرده است»(7).

و در كتاب معانى الأخبار از آن حضرت عليه السلام روايت آمده است كه فرمود: «و امّا «ص» چشمه اى است كه از زير عرش مى جوشد و همان چشمه است كه پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه به معراج برده شد از آن وضو گرفت و جبرئيل عليه السلام هر روز در آن داخل و غوطه ور مى شود، سپس از آن بيرون مى آيد و بال هاى خويش را مى تكانَد كه هيچ قطره اى از آن نمى چكد جز اينكه خداوند از آن فرشته اى مى آفريند كه تا روز قيامت تسبيح و تقديس و تكبير خداى مى گويد»(8).

و در كتاب كافى از آن حضرت عليه السلام روايت شده كه ضمن حديث معراج فرمودند: «سپس خداوند به من وحى فرمود: اى محمّد ؛ به «ص» نزديك شو و مواضع

ص: 297


1- الكافى، 6/20.
2- سوره يس، آيات 1 تا 4.
3- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/23.
4- سوره صافات، آيه 130.
5- كتاب الأمالى، مجلس 72، حديث 1.
6- تفسير القمى، 2/211.
7- مجمع البيان، 4/465.
8- معانى الأخبار، 22.

سجده ات را شستشو ده و پاكيزه كن و براى پروردگارت نماز بگزار. آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله نزديك «ص» رفت و آن آبى است كه از سمت راست عرش فرو مى ريزد...»(1).

و در كتاب علل الشرايع از امام كاظم عليه السلام ضمن حديثى آمده است كه از آن حضرت پرسيدند: صاد چيست كه پيامبر صلى الله عليه و آله مأموريت يافت هنگام معراج از آن شستشو كند؟

امام كاظم عليه السلام فرمود: «چشمه اى است كه از يكى از اركان عرش - كه آن را ماء الحياة (= آب زندگانى) مى خوانند - مى جوشد و همان است كه خداى عزّوجلّ فرموده است: «ص * وَ القرآنِ ذى الذِّكر»(2)؛ صاد، سوگند به قرآن داراى ذكر [كه اين كتاب از سوى خداوند است].

و در كتاب معانى الأخبار از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود: «و امّا معناى «حم»: الحميد المجيد؛ ستوده با عظمت» است.

و درباره: «حم * عسق»(3) چنين فرمودند: «يعنى: الحكيمُ المُثِيبُ العالِمُ السَّميعُ القادِرُ القوىّ/ [خداوند] داناى پاداش دهنده عالم شنواى تواناى بااقتدار»(4).

و در تفسير قمى از امام باقر عليه السلام آمده است كه فرمودند: «حروفى از اسم اعظم خداوند است به صورت جداى از هم كه رسول خدا و يا امام آن را به هم متّصل مى نمايد و اسم اعظم از آن تأليف مى گردد كه هرگاه خداى را به آن اسم بخوانند اجابت مى كند»(5).

و از آن حضرت عليه السلام روايت است كه فرمود: ««عسق» شمار سال هاى حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف است و قاف: كوهى است محيط بر دنيا از زمرّد سبز و سبزى آسمان از آن كوه است و علم همه چيز در «عسق» است»(6).

و در حديثى از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام آمده كه: مرد مسيحى راجع به تفسير باطنى: «حم * و الكتاب المبين»(7)؛ سؤال كرد. امام عليه السلام فرمود: ««حم»؛ محمّد صلى الله عليه و آله است...»(8).

و در كتاب معانى الأخبار از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: ««ق» كوهى

ص: 298


1- الكافى، 3/485.
2- سوره ص، آيات 1 و 2.
3- سوره شورى، آيات 1 و 2.
4- تفسير الصافى، 2/506.
5- تفسير القمى، 2/267.
6- تفسير القمى، 2/267.
7- سوره زخرف، آيات 1 و 2؛ سوره دخان، آيات 1 و 2.
8- الكافى، 1/479.

است كه زمين را فرا گرفته است و سبزى آسمان از آن است و به وسيله آن است كه خداوند زمين را از فرو رفتن و از بين بردن اهلش نگهدارى مى كند»(1).

و در حديث ديگر از طريق سفيان، از امام صادق عليه السلام آمده است كه فرمودند: «... و امّا «ن» نهرى است در بهشت، خداوند فرمود: جامد باش! پس جامد شد، و به صورت مداد گشت، سپس خداوند به قلم فرمود: بنويس! و قلم بر لوح محفوظ آن چه بوده و هر آن چه شدنى است تا روز قيامت رقم زد [و ثبت كرد]، پس مداد از نور و قلم از نور و لوح از نور است.

سفيان گويد: به آن حضرت عرضه داشتم: اى زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله جريان لوح و قلم و مداد را به بهترين بيان برايم توضيح دهيد و از آنچه خداوند به شما آموخته است به من بياموزيد؟

امام صادق عليه السلام فرمود: اى پسر سعيد! اگر شايستگى پاسخ شنيدن را نداشتى پاسخ تو را نمى گفتم؛ نون فرشته اى است كه [پيام حقّ را] به قلم مى رساند، قلم نيز به لوح مى رساند كه آن هم فرشته است و لوح به اسرافيل تحويل مى دهد؛ و اسرافيل به ميكائيل ادا مى نمايد؛ و ميكائيل به جبرئيل ادا مى كند و جبرئيل به پيامبران و رسولان - كه درود خداوند بر ايشان باد - ابلاغ مى دارد.

سپس فرمود: اى سفيان برخيز كه بر تو ايمن نيستم»(2).

و در كتاب علل الشّرايع از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمودند: «و امّا «ن» نهرى در بهشت بوده است از برف سفيدتر و از عسل شيرين تر، پس خداوند به آن فرمود: مداد باش! و آن به صورت مداد درآمد. آنگاه درختى برگرفت و به دست خويش بنشاند - و دست خدا قوّه و نيرو است نه چيزى كه مشبّهه پندارند - سپس به آن فرمان داد: قلم باش! آنگاه فرمود: بنويس! عرض كرد: پروردگارا! چه بنويسم؟ فرمود: هرچه تا روز قيامت انجام شدنى است و چنان كرد: سپس بر آن مهر زد و فرمود: تا روز وقت خاص سخن مگو»(3).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره از آن حضرت عليه السلام روايت آمده كه فرمود:

ص: 299


1- معانى الأخبار، 22-23.
2- معانى الأخبار، 23.
3- علل الشرايع، 2/142.

«نخستين چيزى كه خداوند آفريد قلم بود به آن فرمود: بنويس! و آن چه بوده و خواهد بود تا روز قيامت نوشت. و قلم در پوستى كه از نقره سفيدتر و از ياقوت صاف تر بود نوشت. سپس آن را درهم پيچيد و درون ركن بالاى عرش قرار داد، آنگاه بر دهان قلم مهر زد كه پس از آن نطق ننموده و هرگز سخن نخواهد گفت و همان كتاب مخفى است كه همه نسخه ها از روى آن انجام شده است. مگر شما عرب زبان نيستيد؟ پس چگونه معناى اين سخن را نمى دانيد در حاليكه يكى از شما به ديگرى مى گويد: آن كتاب را نسخه بردارى كن؟ مگر نه اين است كه از كتابى نسخه بردارى مى كنند كه از اصل گرفته شده باشد؟ در قول خداوند آمده است: «انّا كُنّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُم تَعْمَلُون»(1)؛ ما هر آن چه را انجام مى داديد نسخه بردارى مى كرديم»(2).

و شيخ صدوق قدس سره به سند خود از محمّد بن قيس روايت كرده كه گويد: «از حضرت امام باقر عليه السلام شنيدم كه حديث مى فرمود: حيى بن أحطب و ابوياسر بن أحطب و تنى چند از يهود و اهل نجران به محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله شرفياب شدند و عرض كردند: آيا چنين است كه ضمن آياتى كه بر شما نازل شده است «الم» مى باشد؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمودند: آرى.

گفتند: جبرئيل از سوى خداوند آن را براى شما آورده است؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آرى.

آنان گفتند: پيش از شما پيامبرانى برانگيخته شده اند ولى جز شما پيامبرى را نمى شناسيم كه از مدّت زمامدارى و دوران خود خبر داده باشد؟!

آنگاه حيى بن أحطب به همراهان خود گفت: الف يكى است و لام سى و ميم چهل، كه جمع اينها هفتاد و يك سال است و شگفت انگيز است كه كسى به دينى گرويده شود كه دوران و سرآمد امّت آن هفتاد و يك سال باشد.

سپس به رسول خدا صلى الله عليه و آله روى آورد و گفت: يا محمّد! آيا جز اين هم هست؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آرى.

عرضه داشت: آن را هم بازگوى!

رسول خدا صلى الله عليه و آله آيه: «المص» را خواندند.

ص: 300


1- سوره جاثيه، آيه 29.
2- تفسير القمى، 2/379.

حيى گفت: اين سنگين تر و طولانى تر است؛ الف يكى و لام سى و ميم چهل و صاد نود است؛ كه در جمع صد و شصت و يك سال است.

آنگاه به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفت: غير از اين هم هست؟

رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: آرى.

حيى گفت: آن را بازگوى؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: «الر».

حيى گفت: اين سنگين تر و طولانى تر است، الف يكى و لام سى و راء دويست است و خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: به جز اين هم چيزى هست؟

رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: آرى.

وى گفت: آن را بازگوى؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله خواندند: «المر».

حيى گفت: اين سنگين تر و درازتر است: الف يكى و لام سى و ميم چهل و راء دويست است، پس از آن گفت: آيا همراه با اينها چيز ديگرى هم هست؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: آرى.

وى گفت: كار تو شبهه انگيز شد كه نمى دانيم [دقيقا] چد مدّتى به تو عطا شده است. آنگاه برخاستند و از محضر پيامبر بيرون رفتند. پس از آن ابوياسر به برادرش حيى گفت: چه دانى شايد كه همه اينها و بيشتر از آن براى محمّد صلى الله عليه و آله جمع شده باشد.

راوى گويد: امام باقر عليه السلام يادآور شدند كه اين آيات درباره آنان نازل گرديده است: «مِنْهُ آياتٌ محكماتٌ هُنَّ اُمُّ الكِتابِ وَ اُخَرُ مُتَشابِهاتٌ...»(1)؛ قسمتى از آن كتاب آيات محكم (= و صريح و غيرقابل تأويل) است كه آنها اساس كتاب مى باشند، و بخشى ديگر آيات متشابه است [كه به محكمات بازگردانيده مى شوند].

امام باقر عليه السلام فرمودند: البته اين آيات به وجه ديگرى تأويل مى گردند غير از آن تأويلى كه حيى و ابوياسر و همراهانشان در نظر داشتند»(2).

نيز ابن بابويه به سند خود از سفيان بن سعيد ثورى روايت كرده كه گويد: به حضرت امام جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام گفتم: اى زاده رسول

ص: 301


1- سوره آل عمران، آيه 7.
2- معانى الأخبار، 23-24.

خدا؛ معناى قول خداوند: «الم» چيست؟... امام عليه السلام فرمود: الم در اوّل سوره بقره معنايش اين است: انا اللّه ُ الملك/ منم خداوند فرمانرواى صاحب اختيار»(1).

و از حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام به نقل از امام جعفر صادق عليه السلام آورده است كه فرمودند: «الف يكى از حروف نام مقدّس اللّه است. و به وسيله لام دلالت بر اين جمله شده است: المِلِكُ العَظيمُ القاهِرُ لِلخَلْقِ أجمَعين/ فرمانرواى بزرگ كه همه آفريدگان را چيره ساخته است. و به وسيله ميم دلالت نموده است بر اين جمله: خداوند بزرگ كه در همه افعالش ستوده است...»(2).

و شيخ برقى قدس سره به سند خود از ابولبيد بحرانى مرّاء الهجرين روايت آورده كه گويد: «مردى در مكّه به محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد و چند پرسش نمود و پاسخ شنيد... و پرسيد: «المص» چيست؟ امام باقر عليه السلام به او پاسخى داد كه من آن را فراموش كردم. سپس آن مرد بيرون رفت و امام باقر عليه السلام به من فرمود: اين تفسير آيه در ظاهر قرآن است آيا تفسير آن را در باطن قرآن بيان كنم؟

من عرض كردم: آيا براى قرآن ظاهر و باطنى هست؟

امام عليه السلام فرمود: آرى؛ كتاب خدا ظاهر و باطن و معانى و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و سنّت ها و مَثَل ها و فصل و وصل و حروف و تصريف دارد، پس هر آنكه پندارد كتاب خدا مبهم و نامفهوم است درحقيقت خودش تباه گشته و ديگران را تباه ساخته است.

آنگاه فرمود: نگهدار! الف يكى و لام سى و ميم چهل و صاد نود مى باشد.

من گفتم: اين صد و شصت و يك است.

فرمود: اى ابولبيد! هرگاه سال صد و شصت و يك فرا رسد خداوند حكومت گروهى را از ايشان خواهد گرفت»(3).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره راجع به قول خداوند:«ق * و القرآن المجيد»(4)؛ قاف سوگند به قرآن مجيد [كه رستاخيز حق است]. چنين آمده است: «قاف: كوهى است

ص: 302


1- معانى الأخبار، 22.
2- معانى الأخبار، 25.
3- المحاسن، 1/36.
4- سوره ق، آيات 1 و 2.

كه در ماوراء يأجوج و مأجوج دنيا را فراگرفته است و آن سوگند مى باشد»(1).

اينها رواياتى است كه در تفسير حروف مقطعه اوايل سوره ها از آثار مختلف به دست آمده است و روايات ديگر را نقل نكردم. امّا سزاوار است احاديثى كه درخصوص حروف چهارده گانه اوايل سوره ها وارد شده را ضمن رواياتى كه در بيان معانى حروف جدا [و تركيب نشده] آمده است بياوريم كه فوايدى در آنها هست.

چند حديث در معانى حروف مقطّعه

ابن بابويه قدس سره در كتاب توحيد از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند: «البته نخستين چيزى كه خداوند آفريد تا به وسيله آن نوشتن را به بندگانش بشناساند، حروف الفبا بود.

و هرگاه بر سر شخصى چوب بزنند و آن شخص ادّعا كند كه بر اثر آن ضربه ديگر نمى تواند برخى از كلمات را به خوبى ادا نمايد، حكمش آن است كه حروف الفبا را بر او عرضه كنند و به هر مقدار كه نتوانست ادا نمايد ديه به او پرداخت گردد.

و پدرم برايم حديث گفت از پدرش از جدّش از امير مؤمنان على عليه السلام كه درباره حروف: (أ، ب، ت، ث) چنين فرمود: الف؛ آلاء (= نعمت هاى) خداوند است. ب؛ بهجت و شكوه خداوند است. ت؛ تمام شدن كار به قائم آل محمّد صلى الله عليه و آله ؛ و ث؛ ثواب براى مؤمنان بر انجام كارهاى نيك ايشان است.

(ج، ح، خ) ج؛ جمال و جلال خداوند است. ح؛ حلم و بردبارى خداوند حكيم حىّ حق كه نسبت به گنهكاران حليم است [و در كيفر آنها شتاب نمى كند].

خ؛ خمول (= گمنامى) ياد گنهكاران [و بى ارزش و اعتبار بودن آنها] نزد خداوند است.

(د، ذ) د؛ دين خداوند كه آن را براى بندگانش پسنديده است.

ذ؛ از ذى الجلال و الإكرام (= خداوند داراى بزرگوارى و عظمت) برگرفته شده است.

(ر، ز) ر؛ از الرؤف الرحيم است (= خداى بس مهربان و مهرورز).

ص: 303


1- تفسير القمى، 2/323.

ز؛ اشاره به زلزله هاى قيامت است.

(س، ش) س؛ سناء و رفعت خداوند است. ش؛ از شاء اللّه ماشاء... هرچه خدا خواسته و اراده نموده است همان شدنى است كه: «وَ ما تَشاؤُنَ إلاّ أنْ يَشاءَ اللّه ُ»(1)؛ و شما هيچ چيز را نمى خواهيد مگر آن را كه خداوند خواسته باشد.

(ص، ض) ص؛ از صادق الوعد برگرفته شده است، يعى آن خداوندى كه در برآوردن و قرار دادن مردمان بر صراط؛ و بازداشت ستمكاران بر مرصاد، وعده اش راست است.

ض؛ ضلالت و گمراهى مخالفان محمّد و آل محمّد صلى الله عليه و آله است.

(ط، ظ) ط؛ طوبى - درختى كه خداوند در بهشت برآورده و از روح خويش در آن دميده است، يا خرّمى و سرنوشت نيك و بازگشت خوب براى مؤمنان است -.

ظ؛ ظنّ خوب [و خوش گمانى] مؤمنان نسبت به خداوند؛ و بدگمانى كافران درباره حضرت حقّ.

(ع، غ) ع؛ از عالِم است [و اشاره به علم خداوند مى باشد].

غ؛ از غنى گرفته شده است يعنى خداوندى كه به هيچ وجه نيازى ندارد.

(ف،ق) ف؛ فالِقُ الحَبِّ و النَّوى؛ يعنى خداوند شكافنده دانه و هسته، و فوجى از افواج آتش.

ق؛ قرآن است كه جمع آوردن و قرائت آن برعهده خداوند است.

(ك، ل) ك؛ از كافى برگرفته شده است (= خداوند بسنده و كفايت كننده بندگان است). ل؛ لغو و بيهودگى كافران در نسبت هاى ناروايى است كه درباره خداوند دارند.

(م، ن) م؛ ملك و فرمانروايى خداوند است روزى كه جزا و مالك و اختياردارى نيست و خداى عزّوجلّ مى فرمايد: «لِمَنِ المُلكُ اليَوم»؛ فرمانروايى امروز از آنِ كيست؟

آنگاه ارواح پيامبران و رسولان و حجّت هاى خداوند به سخن مى آيند و مى گويند:«لِلّهِ الواحِدِ القَهّار»؛ براى خداوند يكتاى قهّار است.

و خداوند خواهد فرمود: «اليَومَ تُجزى كُلُّ نَفْسٍ بما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ اليَومَ إنَّ اللّه َ سَريعُ الحِسابِ»(2)؛ امروز هركس هرچه انجام داده است را جزا مى بيند؛ امروز هيچ ستمى نيست،

ص: 304


1- سوره انسان، آيه 30؛ سوره تكوير، آيه 29.
2- سوره غافر، آيات 16 و 17.

خداوند سريع الحساب است.

ن؛ نوال و بخشش خداوند براى مؤمنان ؛ و نكال و كيفر او بر كافران است.

(و، ه) و؛ واى بر هركس كه نافرمانى خدا كند از عذاب روز بزرگ (قيامت).

ه؛ هوان (= خوارى و زبونى) هر آنكه خداى را معصيت كند نزد او خوار و زبون و بى مقدار است.

(لا) لام و الف يعنى: لا اله الاّ اللّه كه كلمه اخلاص است و هر بنده اى كه با خلوص نيّت آن را بگويد بهشت برايش واجب مى شود.

(ى) ى؛ يد (= دست) قدرت و لطف خداوند بر سر آفريدگانش به روزى گشاده است. خداى متعال از هرگونه شرك و انباز پاك و منزّه است.

سپس امام عليه السلام فرمود: خداى متعال اين قرآن را با اين حروف كه تمامى عرب آنها را به يكديگر ردّ و بدل مى كنند نازل ساخت، آنگاه فرمود:

«قُلْ لِئن اجتَمَعتِ الإنسُ وَ الجِنُّ عَلى أنْ يأتُوا بِمِثْلِ هذا القُرآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا»(1)؛ بگو اگر همه انسان ها و جنّيان گردهم آيند تا مانند اين قرآن را بياورند نخواهند توانست مثل آن را بياورند، هرچند كه يكديگر را تقويت نمايند و پشتيبان هم باشند»(2).

نيز ابن بابويه قدس سره به سند خود از امام موسى بن جعفر از پدران گرامى خويش از امام حسين عليهم السلام روايت كرده است كه آن حضرت عليه السلام فرمود: «يكى از يهوديان به محضر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله شرفياب شد، امير مؤمنان على عليه السلام نيز حضور داشت.

مرد يهودى به پيامبر صلى الله عليه و آله عرض كرد: در حروف الفبا چه فايده اى هست؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله به مولاى متّقيان على عليه السلام فرمودند: پاسخ او را بيان كن و بعد چنين دعا نمودند: خدايا او را به توفيق و استوارى پشتوانه باش!

آنگاه حضرت على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: هريك از حروف، اسمى از اسماء خداوند است.

سپس ادامه داد: ألِف؛ [اشاره است به] اللّه ُ لا إله إلاّ هُوَ الحىُّ القَيُّومُ؛(3) خداوند همان

ص: 305


1- سوره إسراء، آيه 88.
2- كتاب توحيد، 232.
3- سوره بقره، آيه 256.

است كه معبود حقّى جز او نيست، زنده پاينده است.

ب؛ [خداوند] پس از نابودى آفريدگان باقى است.

ت؛ تَوّاب [بسيار توبه پذير] از بندگانش توبه را مى پذيرد.

ث؛ ثابت كائن [هستى پاينده كه استوار است] «يُثَبّتُ اللّه ُ الَّذِينَ آمَنُوا بالقَولِ الثّابتِ في الحَياةِ الدُّنيا وَ في الآخِرَة»(1)؛ خداوند كسانى كه ايمان آورده اند را در زندگانى دنيا و در آخرت به واسطه گفتار ثابت، استوار مى سازد... .

ج؛ جَلَّ ثَناؤُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أسماؤُهُ؛ يعنى ستايش خداوند بزرگ؛ و نام هايش پاك و منزّه است.

ح؛ حَقٌّ حىٌّ حَليمٌ؛ يعنى خداوند حقّ و زنده و پاينده بردبار است.

خ؛ خبير؛ يعنى خداوند به آنچه بندگان انجام مى دهند كاملاً آگاه است.

د؛ ديّانُ يَومِ الدّين؛ جزادهنده روز جزا.

ذ؛ ذوالجلال و الإكرام؛ خداوند صاحب جلال و بزرگوارى.

ر؛ رَؤُفٌ بِعبادِهِ؛ يعنى خداوندى كه به بندگانش بسى مهربان است.

ز؛ زينتِ پرستش شدگان.

س؛ السميع البصير؛ يعنى شنواى بينا.

ش؛ الشاكر لعباده المؤمنين؛ سپاسگزار (= پاداش دهنده سپاس) بندگان مؤمن خويش است.

ص؛ خداوند در نويد و هشدارش صادق است.

ض؛ الضارُّ النافِع؛ خداوند زيان رساننده و سودبخش.(2)

ط؛ الطاهر المطهّر؛ خداوند پاك پاك كننده.

ظ؛ الظاهر المظهر لآياته؛ يعنى خداى آشكار نمايش دهنده آيات خويش.

ع؛ عالمٌ بِعبادِهِ؛ يعنى خداوند داناى امور بندگانش مى باشد.

غ؛ غياث المُسْتَغِيثين؛ يعنى پناه و دادرسِ دادخواهان.

ص: 306


1- سوره ابراهيم، آيه 27.
2- گويا سودبخش بودن نسبت به همه است، يا اشاره به اين كه ضرر و زيان خداوند هم منفعت و سود است زيرا كه خداوند خير محض است. (بحارالأنوار، 2/320).

ف؛ فالقُ الحبِّ و النَّوى؛ يعنى خداوند شكافنده دانه و هسته.

ق؛ قادِرٌ على جَميعِ خَلْقِهِ؛ يعنى خداوند بر همه آفريدگانش تواناست.

ك؛ الكافى الَّذى لَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا احدٌ وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يولَدْ: يعنى خداوندى كه [براى رسيدن به همه نيازها] بسنده است آنكه هيچ همتايى نداشته و ندارد و چيزى از او متولّد نشده و خود از چيزى به وجود نيامده است.

ل؛ لَطيفٌ بِعبادِهِ؛ يعنى خداوند نسبت به بندگانش نرمى و لطف دارد.

م؛ مالِكُ المُلْكِ؛ يعنى خداوند صاحب اختيار هستى است.

ن؛ نور آسمان ها از نور عرش اوست.

و؛ واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَد؛ يكتاى يگانه و پناه نيازمندان است كه از چيزى نزاده و زاده نشده است.

ه؛ هدايتگر آفريدگانش مى باشد.

لا؛ لا الهَ الاّ اللّه ُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ؛ معبود حقّى جز خداوند نيست، او يكتاست و شريكى ندارد.

ى؛ يَدُاللّه ِ باسِطَهٌ على خَلْقِهِ؛ يعنى دست [نعمت و لطف] خداوند بر سر بندگانش گشاده است.

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اين همان قولى است كه خداوند از همه بندگانش براى خود پسنديده است و يهودى مسلمان شد»(1).

نيز ابن بابويه قدس سره از امام محمّد باقر عليه السلام روايت آورده است كه آن حضرت فرمود: «هنگامى كه عيسى بن مريم عليهاالسلام به دنيا آمد، يك روزه كه بود گويا [از جهت رشد و نمو] كودك دو ماهه است و چون به هفت ماهگى رسيد مادرش دست او را گرفت و به مكتب خانه برد و در پيشگاه معلّم نشانيد.

مكتب دار به حضرت عيسى عليه السلام گفت: بگو بسْمِ اللّه ِ الرَّحمن الرَّحيم.

حضرت عيسى عليه السلام گفت: بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيم.

مكتب دار گفت: بگو أبجد.

حضرت عيسى عليه السلام سر برداشت و فرمود: مى دانى أبجد چيست و چه معنايى دارد؟

ص: 307


1- كتاب توحيد، 235.

مكتب دار تازيانه اش را بلند كرد تا آن حضرت را بزند!

حضرت عيسى عليه السلام به او فرمود: جناب مربّى! مرا مزن، اگر پاسخ را مى دانى كه خوب و گرنه از من بپرس تا برايت تفسير نمايم.

مكتب دار گفت: برايم تفسير كن!

حضرت عيسى عليه السلام فرمود: الف؛ آلاء اللّه [نعمت هاى بزرگ خداوند [است.

ب؛ بهجت [شكوه] خداوند است.

ج؛ جلال [يا جمال] خداوند است.

د؛ دين خداوند است.

(هوّز)؛ ه؛ هول و بيم از دوزخ است.

و؛ ويل و عقوبت براى اهل دوزخ است.

ز؛ زفير (= آه و ناله) دوزخيان است.

(حُطّى)؛ ح؛ حُطّتِ الخَطايا عَنِ المُسْتَغْفِرِين؛ يعنى گناهان از آمرزش خواهان فرو ريخته مى شود.

(كلمن)؛ كلام خداوند است كه هيچ تغيير و تبديل ندارد.

(سعفص)؛ صاعى در برابر صاع [و پيمانه اى در مقابل پيمانه ديگر] و جزا در ازاى جزا مى باشد.

(قرشت)؛ يعنى خداوند خلايق را پديدار و فراهم آورده و پس از آن محشور مى سازد.

مكتب دار [خطاب به حضرت مريم عليهاالسلام [گفت: اى زن! دست پسرت را بگير [و او را ببر] كه در حقيقت علم و دانش را فرا گرفته است و نيازى به معلّم ندارد»(1).

و از أصبَغ بن نُباته حديث آورده است كه اميرمؤمنان على عليه السلام فرمودند: «عثمان بن عفان، راجع به تفسير أبجد، از رسول خدا صلى الله عليه و آله پرسش كرد.

رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: معناى أبجد را فرا بگيريد كه همه شگفتى ها در آن است و واى بر آن عالمى كه تفسير آن را نداند.

عرض شد: يا رسول اللّه! تفسير أبجد چيست؟

ص: 308


1- كتاب توحيد، 236.

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: الف؛ آلاء اللّه [نعمت هاى خداوند] يك حرف از نام هاى خداوند است.

ب؛ بهجت و شكوه خداوند است.

ج؛ جنّت (= بهشت) و جلال و جمال خداوند است.

د؛ دين خداوند است.

(هوّز): ه؛ [اشاره به] هاء هاويه (= دوزخ) است، پس واى بر آنكه اهل دوزخ باشد.

ز؛ زاويه [و گوشه اى] در آتش است، به خدا پناه مى بريم از آنچه در گوشه هاى جهنّم است.

(حُطّى): ح؛ حطوط (= فرو ريختن) آثار گناهان از استغفاركنندگان شب قدر است و آنچه جبرئيل و فرشتگان تا سپيده دم فرود مى آورند.

ط؛ طوبى و بازگشت نيكو براى اهل ايمان است و طوبى درختى است كه خداوند آن را كشت كرده و از روح خويش در آن دميده و شاخه هاى آن از پشت ديوار بهشت ديده مى شود، همراه با زيورها و جامه ها [كه شاخه هاى آن] نزديك دهان بهشتيان آويخته است.

ى؛ يَدُ اللّه ِ فَوقَ أيدِيهم؛ يعنى دست خداوند بالاى دست ايشان است و خداوند منزّه و پاك و برتر از آن است كه شرك مى ورزند.

(كَلِمَنْ): ك؛ كلام اللّه است كه كلمات خداوند را جابجايى نيست «وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدا»(1)؛ و جز درگاه او پناهگاهى نخواهى يافت .

ل؛ إلمام (= انس و آشنايى) اهل بهشت با يكديگر به وسيله ديدار و سلام و تحيّت. و تلاوم (= يكديگر را سرزنش و ملامت كردن) اهل دوزخ.

م؛ ملك خداوند است كه از بين نمى رود و جاودانگى حضرت حقّ است كه فناپذير نيست.

ن؛ [اشاره است به]: «نآ وَ القَلَمِ وَ ما يَسْطُرون»(2)؛ نآ، سوگند به قلم و هرچه مى نويسند.

پس قلم؛ قلمى از نور است و كتابى از نور در لوح محفوظ كه مقربّان بر آن گواهند و

ص: 309


1- سوره كهف، آيه 27.
2- سوره قلم، آيه 1.

خداوند به گواهى بسنده است.

«سعفص» ص؛ صاع در مقابل صاع و فُصّ در برابر فُص (= صاع: پيمانه. فُصّ: نگين انگشترى ؛ قسمت و بخش). يعنى: پاداش و كيفر برابر همان عملى است كه نيك يا بد انجام مى شود و هر كارى جزايى دارد و به هر دست مى دهى به همان دست مى گيرى كه خداوند هيچ ستمى نسبت به بندگان نمى خواهد.

(قرشت) يعنى خداوند بندگان را گرد آورده و به روز قيامت برمى انگيزد پس به حق؛ بين آنان داورى مى نمايد و به آنها ستمى نمى شود»(1).

حقايق اسماء اللّه در حروف مقطّعه

مؤلّف گويد: باتوجّه به روايات ياد شده چنين به نظر مى رسد: همان طور كه حروف يك لفظ، اصل و پايه كلماتى است كه از آنها تشكيل مى شوند و از آن كلمه هاى تركيب يافته از حروف، مفاهيم غير بسيط به دست مى آيد.

پس آن حروفِ مفرد، معادل پايه هاى عالم قرار داده شده اند كه در مقايسه با اجزاى عالم بسيط مى باشند.

چنان كه در نفس انسانى هم اوّلين چيزى كه نقش مى بندد همان حروف است و ظاهرا نفس رحمانى نيز پديد آورنده امور بسيطى است كه ريشه و بُن عوالم مركّب محسوب مى شود و هر حرفى كه از انسان صدور مى يابد در ازاى يكى از حقايق بسيط قرار دارد تا آيتِ وجود انسانى با ذى الآيه و مقام لفظ با مقام معنا هماهنگى و مطابقت داشته باشد تا بتواند حالت آينه بودن به خود بگيرد.

و هرگاه نسبت بسيط را به مركّب بسنجى، مرحله پيش از آن را تصوّر كن و در نظر داشته باشد كه هيچ مركّبى در اين جهان نيست مگر اينكه امور بسيط پيش از آن بوده است كه پى و اساس آن مى باشند و در پديدار شدن فيض پذيرى مقدّم بر مركّب هستند.

و مقتضاى كامل ترين نظام همين است كه امور بسيط پيش از اشياء مركّب آفرينش يابند، تا در حكم گنجينه هايى براى سهميّه هاى تركيب يافته بوده باشند و شايد قول

ص: 310


1- معانى الأخبار، 46.

خداوند همين نكته را اشاره دارد كه: «وَ إنْ منْ شى ءٍ الاّ عِندَنا خزائنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إلاّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ»(1)؛ و گنجينه هاى همه چيز فقط نزد ماست و جز به اندازه معيّن آن را نازل نمى كنيم.

و به تناسب آن در عالَم الفاظ همان حروف بسيط است - خواه كه دلالت الفاظ را ذاتى بدانيم يا به وضع و قراردادِ [خداوند] وضع كننده دانا كه هر چيز را در جاى مناسب قرار مى دهد - پس آن حروف به ذات خود يا به وضع بر آن حقايق دلالت دارند.

و گويا هريك از آن حروف در حاليكه به هم تركيب نيافته اند، بر حقيقت يك اسم از اسماء عينى خداوند دلالت دارند. در گفتار امام على بن موسى الرضا عليه السلام دقّت كنيد كه فرمودند: «البته نخستين چيزى كه خداوند آفريد تا به وسيله آن نوشتن را به بندگانش بشناساند، حروف الفبا بود...»(2).

امّا تفصيل مطالبى كه در بيان معانى حروف روايت شده است - گرچه به نظر مى رسد قسمتى از آنها اسم خداوند نباشد - ولى هرگاه آن معانى نسبت به خداوند مقايسه گردند آن اسم اشتقاقى كه بتوان خداوند را به آن وصف كرد به دست مى آيد.

و اين كه در تفسير نون در «نآ و القلم» آمده است كه: نون مدادى از نور است كه توسط آن هرچه بوده و خواهد بود نوشته شده است.

از ظاهر اين روايت استفاده مى شود كه نون از بسايط اوليه است و منافات ندارد كه نهرى در بهشت هم بوده باشد، زيرا كه بهشت به سه بخش: فقط روحانى و فقط جسمانى و ميانه روحانى و جسمانى، تقسيم مى شود، چنان كه توضيح و تفصيل آن به خواست خداوند خواهد آمد.

پس هرگاه در اين مورد فقط روحانى فرض شود، نهر روحانى بودن در عالَم اسماء الهى كمال مناسبت را خواهد داشت، به قرينه اين كه به نور و فرشته تعريف شده است، زيرا كه مى توان آن حقايق را فرشته ناميد.

و يا از جهت فرشته اى كه موكّل بر آن است واژه مَلَك بر آن استعاره كرد، به كار بردن واژه جنّت در مورد مبدأ و منشأ بهشت نيز صحيح است، چنان كه روايت على بن ابراهيم قمى، اين احتمال را تقويت مى كند.

ص: 311


1- سوره حجر، آيه 21.
2- كتاب التوحيد، 232.

و اين كه در تفسير: «ص» آمده است كه چشمه يا آبى كنار عرش است.

هرگاه عرش را عبارت از علم كلّى بدانيم، توجيهى كه راجع به حروف يادآور شديم با آن موافق خواهد بود.

و اگر مقصود از عرش، موجود خاصّ مقيّدى باشد، مى توان گفت كه: اين نماد و مظهر آن حقيقت و بخشى از آن است كه بر عالَم سفلى تنزُّل يافته است و واسطه ظهور و نمايان شدن آن حقيقت در اين عالَم است.

روايت ديگر نيز به همين گونه توجيه مى شود كه بعضى از سرآغازها را به پيامبر صلى الله عليه و آله و شجره طوبا و سدرة المنتهى و طور سينا و غيره تفسير نموده است كه گويا همه اينها كالبد و نماد آن حقيقت مى باشند، زيرا كه عوالم سفلى از عوالم علوى حكايت دارد و مرتبه پايين آن است.

نزديك به همين توجيه است كه «ق» به كوه تفسير گرديده هرگاه كوه را به معناى معروف و شناخته شده آن فرض كنيم. امّا اگر كوه را عبارت از حقيقت باطنى اين جهان بدانيم كه آن را فرا گرفته است، در اين صورت يا اسمى از اسماء خداوند و يا مظهر آن اسم خواهد بود - چنان كه پيش تر گذشت - .

در توضيح روايتى كه در مورد «كهيعص» وارد شده كه: ك: [اشاره به] كربلا؛ ه: هلاك عترت؛ ى: [كنايه از] يزيد؛ ع: عطش و ص: صبر است، مى توان گفت: شايد آثار و نمادها و جلوه هاى آن اسماء، به جاى خود آنها منظور شده است.

مثل اين كه حرف «ك» عبارت از اسم خداوند: «الكافى» است پس مى تواند اشاره به كربلا باشد كه دعا - بدون تقييد به موارد معيّن و حاجت هاى خاص - در آن سرزمين مقدّس مستجاب مى شود، بنابراين كربلا مظهر و جلوه اسم الكافى حضرت حق است كه براى هر نيازمندى بسنده است و آن قدر از فيوضات به بندگان مى رساند كه براى سامان دادن به همه امور آنان كافى است.

و هرگاه حرف «ه» را عبارت از اسم خداوند: «الهادى» بدانيم [چنان كه در حديث آمده است]، باتوجّه به آثار و نتايج واقعه عاشورا كه عبارت از هدايت خلق و رونق ديندارى است؛ و با در نظر گرفتن اين كه هدف از تحمّل آن مصايب سهمگين همان هدايت مردمان بوده است، پس مى توان نتيجه گرفت كه «ه» كنايه از هلاك عترت [و

ص: 312

فداكارى ايشان] است.

و امّا اشاره حرف «ى» به يزيد شايد از جهت آن باشد كه نشان دهنده مظهر اسماء قهر و انتقام است [يعنى يزيد محلّ نزول عقوبت و خشم و انتقام خداوند است و قابليّت بخشش و عفو را ندارد] و حرف «ى» عبارت از يكى از اسماء قهر و انتقام است [كه قدرت كيفر دادن به جنايتكاران را دارد].

و اين كه حرف «ع» به معناى عطش ياد شده است، شايد از اين جهت باشد كه تشنگى دنيا مايه سيراب شدن در سراى آخرت است. و حرف «ع» تعبيرى از علم است كه موجب سيراب شدن [و رسيدن به خواسته هاى معنوى] است.

يا از آثار بعضى از اسماء است كه مقتضى نزول بلا بر اولياست.

و راجع به حرف «ص» اگر آن را عبارت از صادق الوعد بدانيم و آثارى كه مترتب بر صدق و راستى است كه از روشن ترين مظاهر راستى صبر و خويشتن دارى در آن حادثه بزرگ است.

از سوى ديگر مى توان گفت: واقعه جانسوز عاشورا نمونه و مظهر عينى معانى بلندى است كه در انسان جلوه مى يابد، زيرا كه نمايان شدن بسندگى و هدايت و علم و راستى و نعمت هاى بزرگ - طبق روايت ديگرى كه در تفسير حروف «كهيعص» آمده است - شاخه شهادت معنوى مى باشد، يعنى مردن پيش از مرگ بدن و رهيدن از تعلّقات دنيوى و زنده شدن به حيات معنوى كه همان شهادت معنوى در عرصه كربلاى معنوى است. و فانى شدن از خودكامگى كه سبب شقاوت و پليدى يزيد است و قطع وابستگى از همه چيز تا به حال تشنگى بر آبشخور پروردگار وارد شود و خويشتن دارى و صبر پيشه سازد و از سختى ها بى تابى نكند. پس آن اسماء در يك صورت و شكلى مانند كربلا ترسيم و عرضه شده است.

و مى توان گفت: واقعه عاشورا نماد كلّى آن اسماء در اين عالم است چنان كه نمودار شدن آنها در عالَم صغير (= انسان) موقع پيدايش آن معانى است به همان صورت كه در كربلا و يا به طور كلّى در عالَم كبير (= جهان هستى) بر اثر تحقق آن حادثه در آن سرزمين ظاهر گشت.

از همين جهت شهر مقدّس كربلا و بقعه نورانى حضرت سيّدالشّهدا عليه السلام و حادثه

ص: 313

بزرگ عاشورا، منشأ ظهور و بروز انواع بى شمار بركات و خيرات و آثارى شده براى هركسى كه به هرگونه ارتباط و اتّصالى به آن واقعه يافته است - مثل اين كه به ياد آن بگريد و خود را شبيه گريه كنندگان سازد يا مجلس عزا بپا نمايد يا در مراسم سوگوارى خدمتى انجام دهد يا آن بقعه را زيارت كند يا در آن ديار مقدّس مجاور يا خدمتگزار يا متوسّل باشد - .

بنابراين واقعه عاشورا مظهر و جلوه كلّى آن اسماء در جهان است.

گفتنى است كه نمايش و تابش آثار هريك از آن اسماء و حقايق در اين جهان به مقتضاى زمان ها و تناسب دوران ها متفاوت است كه احيانا بعضى از آنها بسيار واضح و نمايان است و معادل آن مخفى و پوشيده مى ماند و گاهى برعكس مى شود [كه معادل آن حقايق آشكار گشته و خود آنها مستور مانده است] و گاهى هر دوى آنها با هم جلوه دارند و نمايان هستند.

و دوران هريك محدود و معيّن است و طبق فرمان و اراده خداوند، عصر و زمان خاصّى دارد كه هرگاه آن زمان فرا رسد صاحبان آن اسم سلطه و اقتدار مى يابند و هنگامى كه آن عصر سپرى گردد سلطه آنان نيز به پايان مى رسد و مدّتشان به سر آيد.

مانند خورشيد كه وقتى طلوع مى كند، آثار آن از روشنايى و گرمى و... در جهان نمايان مى شود و هرچه بالاتر مى رود آثار آن نيز فزونى مى يابد تا به مرحله نيم روز برسد.

نقطه مقابل آن تاريكى و سرما و رطوبت در آن هنگام به همان نسبت كاسته مى شود تا وقتى كه خورشيد از نيم روز مى گذرد و به سمت مغرب حركت مى كند كه بار ديگر روشنايى و گرمى و خشكى به تدريج كاهش مى يابد تا موقعى كه خورشيد غروب مى كند كه از آن زمان تا نيمه شب تاريكى و سردى و رطوبت رو به افزايش مى نهد.

بيشتر پديده هاى جهان همين وضعيّت را دارند كه از بدو پيدايش تا وقت معيّنى رو به كمال مى روند، سپس متوقف شده و نقص و كاستى در آنها پديد مى آيد تا جايى كه به موازات مرحله نخست باز گردند.

مثلاً انسان در حالى به وجود مى آيد كه از هر جهت ضعيف و ناتوان است و به تدريج نيرو مى گيرد و رشد مى كند و تكامل مى يابد تا به سنّ جوانى مى رسد، سپس

ص: 314

بار ديگر ضعف و ناتوانى او آغاز مى شود و نيروهاى او كاهش مى يابد و سست مى گردد تا اينكه سرانجام به كام مرگ فرو مى رود. يعنى حالتى مشابه حالت پيش از دنيا آمدن بر او عارض مى شود.

وضعيّت دسته ها و گونه هاى موجودات و اصناف و گروه ها نيز مانند افراد آنها مى باشد، چنان كه موقعيّت علما در يك زمان ممتاز و پررونق است و زمان ديگر در آخرين درجه ضعف و سستى است، يا اهل حق و اهل باطل كه هركدام دورانى دارند و در يك زمان؛ اهل حق سلطه مى يابند و قدرتمند مى شوند؛ و زمان ديگر وضعيّت آنها دگرگون گشته و اهل باطل به قدرت مى رسند و قدرت و سلطه را به دست مى گيرند.

البته باطل داراى شاخه ها و شعبه ها و جلوه هاى گوناگونى است، چنان كه پايه ها و رشته هاى حق نيز بسيار است و سلطه يافتن هريك از اصناف و گونه ها به درجه شدّت ظهور آن اسم خاصّ منسوب به آن بستگى دارد، زيرا كه هركدام از آن اسماء و موارد متقابل طلوعى دارند كه در آن هنگام، آثار اسم خاص نمودار مى شود. و غروبى دارند كه در آن موقع، اهل آن مخفى مى گردند و از حريف خود شكست مى خورند.

پس براى هر طايفه و دسته اى زمان و دوران حكومت و قدرتى است كه با طلوع اسمى كه منتسب به ايشان است مطابقت دارد، زيرا كه مردم بر شيوه و آيين زمامدارانشان هستند.

و به حسب قاعده، زمان هريك از اسماء در هر جايگاهى كه باشد به عدد همان حرفى است كه بر آن دلالت مى كند، چرا كه حرف؛ كالبد و شكل بيرونى معناست و مى بايست در صفات و خصوصيّات معناى خود مطابقت نمايد، پس هرگاه براى حرف، عدد خاصّى باشد، ظاهرا همان عدد براى معنا هم ثابت است، بلكه ظاهر اين است كه حرف از جهت عدد تابع معنا باشد.

نكته ديگر اين كه اجتماعِ چند حرف در كلامى كه كامل تر از آن از هر جهت امكان پذير نيست، مى بايست روى تناسب و توافق و هماهنگى خاصّى باشد كه بين آنها حقايق صورت گرفته است به گونه اى كه لفظ و معنا به يكديگر گره خورده اند و همه آن معانى كه در آن حروف به طور جداگانه بوده يكجا جمع گرديده است تا كتاب تكوينى با كتاب لفظى توافق و تطابق يابند، و افشاى آن به صورت الفاظ وحى شده،

ص: 315

دليل و نشانه آن است كه صورت نمادين معانى موردنظر در مدّت زمان مجموعِ اعداد آن حروف، آشكار مى گردد و در جهان تحقُّق مى يابد.

پس مقطّعه هاى آغازين هر سوره بر حكومت و قدرت و مدّت معيّنى دلالت دارد كه مُظهرى براى آن هست و دوران خاصّ آن به حروف دلالت شده است.

و گويا به همين سبب بوده است كه وقتى آن يهودى پنداشت كه: «الم» متعلّق به اصل نبوّت و دوران شريعت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله است، چنين داورى كرد كه مدّت زمان دين مقدّس و امّت اسلام هفتاد و يك سال بيش نيست!

زيرا كه گمان مى كرد اجزاى زمان شريعت به طور متناسب و مشابه يكديگر است، لذا همه را يك زمان فرض نمود و نمى دانست كه قرن ها و عصرهاى دوران شريعت با هم تفاوت دارند.

و سرآغاز سوره هايى كه مربوط به بيان دوران اسلام است، بسيار مى باشد كه بعضى در مورد قيام بنى العباس و انقراض دولت بنى اميّه است - چنان كه راجع به آيه: «المص» روايت آن گذشت - .

اشكال نشود كه منابع تاريخى حكايت از آن دارند كه دولت بنى العبّاس سال ها پيش از تاريخ ياد شده روى كار آمده است.

به دليل اين كه ابتداى شمارش اعداد، هجرت نيست، بلكه مى بايست از آغاز بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله شمارش شود كه ابتداى رسالت و نزول قرآن است، به گواهى اين كه موقع نهضت حضرت امام حسين عليه السلام به حسب ظاهر آخر سال شصت هجرى است، در صورتى كه عدد «الآم» هفتاد و يك مى باشد.

گرچه سرآغاز حكومت عبّاسيان ظاهرا پيش از اين تاريخ بوده است، جز اين كه استقلال و اقتدار كامل آنان و از دست رفتن قدرت و سلطه بنى اميّه گويا با اين تاريخ سازگار است.

توجيه ديگر حديث حمل بر بداء است، هرچند كه جملات آخر بعضى از روايات با اين احتمال منافات دارد.

و آنچه در قسمت پايانى آخرين روايت ياد شده مبنى بر اين كه: «اين آيات به وجه ديگرى تأويل مى گردند غير از آن تأويلى كه حُيَى و ابوياسر و همراهانشان در نظر

ص: 316

داشتند».

شايد منظور اين باشد كه هر سرآغازى اشاره به دولت خاصّى است نه اين كه همه سرآغازها براى بيان مدّت شريعت و آيين مقدّس باشد يا به گونه ديگرى هم جريان مى يابد.

و اين كه «عسق» شمار سال هاى حضرت قائم عجل اللّه فرجه الشريف است، موافق با اين حقيقت است كه علم همه چيز در «عسق» مى باشد، زيرا كه آن سال ها به هنگام پديدار شدن كامل علم و معرفت و حقيقت و نابودى جهل و نابخردى و باطل خواهد بود.

و هم موافق با تفسير آن به عالم سميع قادر است، زيرا كه در آن هنگام [يعنى روزگار حكومت حقّه حضرت بقيّة اللّه عجل اللّه فرجه الشريف] حكم علم و سمع كه با قدرت و نيرو هم دست شده است نمايان مى گردد، توضيح اين كه: در آن زمان قدرت و نيرو در اختيار عالِم شنوا يعنى صاحبان علم و شنوايى است [كه حقايق علمى را از عالَم غيب فرا مى گيرند و پذيراى آنها هستند].

مؤيّد اين نكته هاست كه قرائت [و تكرار] اين حروف يعنى: «حم عسق» براى كشف شدن علوم و معارف تأثير شگفت انگيزى دارد، بلكه در نمايان شدن دولت حق در عالم صغير (= وجود انسان) نيز بسى مؤثّر است، چنان كه تجربه كنندگان آن را تجربه نموده اند.

گفتنى است كه در چند دعا كلمات نورانى: «حم عسق» و «كهيعص» به انحاء گوناگون آمده است،(1) كه نشانگر اهميّت و موقعيّت خاص اين كلمات مى باشد و آنان كه اهليّت دارند از اسرار آنها باخبرند.

و از آنچه در عنوان: «عسق» اشاره شد كه علم و قدرت به هم آميخته و جمع گشته است مى توان وجه ديگرى استخراج كرد كه اين سرآغازها (= حروف مقطّعه) كم و بيش بر مدّت زمان حكومت ها دلالت دارند.

توضيح اين كه: هرجا يكى از حروف بر ملك يا قدرت يا قوّت و مانند آن دلالت

ص: 317


1- مانند: دعاى اللّهم يا شاهد كل نجوى، شب عرفه و شب هاى جمعه خوانده مى شود، در آن آمده است:... و بحق طه و يس و كهيعص و حم عسق و... .

داشته باشد، زمينه ظهور آن معانى در ساير حروفى كه كنار آن حرف قرار گرفته اند معلوم است و در اينجا «عسق» بر حكومت و ملك داناى شنوا دلالت دارد و در جاهاى ديگر هم به همين قياس خواهد بود.

و شايد عموم اين قاعده را در مورد تمامى سرآغازها - يعنى سوره هايى كه با حرف مقطّعه آغاز شده اند - بتوان نتيجه گرفت.

و اين كه يادآور شديم كه حروف الفبا بر حقايق اسماء دلالت دارند، مبناى علم حروف و احكام و آثارى است كه متخصّصان بر آن مترتّب مى نمايند كه اگر حروف بر آن حقايق دلالت نمى كرد، بعيد بود آن خواصّ و آثار را بر آنها مترتّب سازند.

تقسيم بندى اسماء خداوندى

شايان توجّه است كه اسماء خداوند به چند گونه تقسيم مى شود:

1.اسم اعظم كه گويى همه اسماء را يكجا دربر گرفته است.

2 اسماء جمال و رحمت و كرم.

3.اسماء جلال و چيرگى و اقتدار و انتقام.

4.اسم هايى كه در رابطه با پديدار ساختن و آغازگرى است، مانند: نام: المُبدئ (= آغازگر).

5.اسم هايى كه مربوط به بازگرداندن است، مانند: نام المُعيد (= باز آورنده).

6.اسم هاى كلّى.

7.اسم هاى جزئى كه با بخش هايى از آن اسم هاى كلى در ارتباط مى باشند.

رواياتى كه در تفسير يكايك حروف الفبا گذشت، گواه اين اسماء است.

از مطالب ياد شده معناى اين روايات هم روشن مى گردد كه در آنها آمده است: «حروف مقطّعه همان حروف اسم اعظم است»(1).

زيرا كه ظاهرا حروف مقطّعه بر ساير اسماء خداوند دلالت [مستقيم] دارند و آنچه بر اسم اعظم دلالت مى كند يا الف است كه به صورت «لا» از آن تعبير شده؛ و يا اين كه بيرون از حروف است و نسبت اين حروف به اسم اعظم مانند ارتباط اجزابا كلّ است

ص: 318


1- معانى الأخبار، 23.

- چنان كه توضيح آن پيش تر گذشت - .

و اين اجزا بسان حروف يك كلمه است كه هرگاه به صورت تركيب شده و مربوط به هم ترتيب يابند بر آن اسم اعظم دلالت دارند، چون الف و لام و ميم و مجموعه ديگر از حروف كه بر اجزاى اسم اعظم اشاره مى كنند اگر به يكديگر متّصل شوند نشانگر كلّ اسم اعظم خواهند بود.

البته قسمتى از مباحث مربوط به اين موضوع در توضيح واژه «بسم» و نام مقدّس «اللّه» بيان شد، مراجعه كنيد و موارد ديگر را به آن مقايسه نماييد.

و شايد اين كه در اين سرآغازها بر چهارده حرف بسنده شده، دلالت بر اين نكته است كه پايه هاى اساسى حروف جمال و رحمت - كه هدف اصلى آفرينش است - به همين شماره مى باشد.

و طبق قاعده اصالتِ تشابه عوالم، اين حقيقت ثابت مى شود كه كامل ترين انسان - كه هدف اصلى آفرينش است - منحصر در چهارده معصوم صلوات اللّه عليهم اجمعين است.

ص: 319

ذَلِکَ الْکِتَابُ لاَ رَیْبَ فِیهِ هُدًی لِّلْمُتَّقِینَ

حقيقت و ربط كتاب و متّقين

«ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ»؛ اين كتاب، ترديدى در آن نيست.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: «يعنى: قرآنى كه با كلمه «الم» آغاز شده است همان كتابى است كه حضرت موسى و پيامبران بعدى عليهم السلام از آن خبر داده اند و [پيام خداوند را] به بنى اسرائيل ابلاغ كرده اند كه: اى محمّد صلى الله عليه و آله ؛ من بر تو كتابى فرو مى فرستم كه عربى (= روشن و واضح) و ارجمند است و هيچ باطل و نادرستى نه از پيش و نه از پشت سر [از گذشته و آينده] در آن راه نمى يابد كه از سوى خداوند حكيم سزاوار ستايش فرود آمده است.

«لا رَيبَ فيهِ» يعنى: هيچ ترديدى در آن نيست، زيرا كه نزد آنان (= مردم، به خصوص يهود و نصارا) آشكار است، زيرا كه پيامبرانشان به آنان خبر داده اند كه بر حضرت محمّد صلى الله عليه و آله كتابى نازل مى شود كه باطل آن را محو نمى سازد و از بين نمى برد، او و امتّش در همه حال آن را قرائت مى كنند»(1).

و على بن ابراهيم قمى قدس سره به سند معتبرى از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمودند: «[مقصود از] كتاب، حضرت على عليه السلام است، شكّى در او نيست «هُدىً للمتّقين»؛ هدايت افراد باتقواست. فرمود: [يعنى] روشنگر براى شيعيان ما مى باشد»(2).

عيّاشى نيز بدون ذكر سند راجع به قول خداوند: «الآم * ذلِكَ الكتابُ لا رَيبَ فيهِ»از امام

ص: 320


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 22.
2- تفسير القمّى، 1/30.

صادق عليه السلام روايت آورده كه فرمود: «كتاب على عليه السلام ترديدى در آن نيست»(1).

بنا بر گفته يكى از علما: «اضافه كتاب به على عليه السلام اضافه بيانيّه است يعنى اسم اشاره: «ذلك» به سوى آن حضرت نشانه است و كتاب؛ عبارت از آن جناب مى باشد، كه معناى آن چنين است: اين كتاب كه همان على عليه السلام است ترديدى در او نيست»(2).

با اين توضيح دو روايت فوق با يكديگر موافق خواهد بود، بلكه دور از ذهن نيست كه بگوييم: هر دو روايت يكى است چنان كه شواهدى بر اين احتمال هست و به هر حال، اين تأويل است و روايت اوّل [كه از تفسير امام عسكرى عليه السلام نقل شد] تفسير است و در مقدّمه اوّل كتاب نحوه تطبيق قرآن و امام گذشت.

بيان ديگر اين كه: هرگاه قرآن به وسيله امر و نهى و نويد و هشدار و معارف و احكام و... بر قلمرو دل استقرار و تسلّط يابد به طورى كه كارهاى انسان همه در اختيار قرآن و مطابق با آن باشد؛ و آدمى مصداق كلام امير مؤمنان على عليه السلام شود كه فرمودند: عِبادَ اللّه ِ، إنَّ مِنْ أحَبِّ عِبادِ اللّه ِ إلَيهِ عَبْدا أعانَهُ اللّه ُ عَلى نَفْسِهِ... قَدْ أمْكَنَ الكِتابَ مِنْ زِمامِهِ، فَهُوَ قائدُهُ و إمامُهُ، يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ، وَ يَنْزِلُ حَيثُ كانَ مَنْزِلُهُ.(3)

اى بندگان خدا؛ به راستى كه از خوشايندترين بندگان نزد خداوند آن بنده است كه به يارى خداى متعال بر هوس هاى نفس خويش چيره شده [و خواسته هاى خود را مهار نموده] است... كنترل كارهايش را به كتاب خدا واگذار كرده به طورى كه قرآن؛ راهبر و پيشواى او شده است، هرجا كه قرآن بار افكنده او نيز همانجا مستقر مى گردد و هر كجا كه قرآن منزل گرفته او هم در آن جايگاه منزل مى كند [و در هر كار و هر جايگاه به دستورات قرآن پايبند است و از احكام و آموزه هاى آن پيروى دارد].

در چنين حالتى انسان خود قرآنى مجسَّم خواهد بود، چرا كه هرچه از خودش هست در آنچه از قرآن رسيده فانى شده است؛ و عملاً چيزى جز قرآن و احكام و آثار آن وجود ندارد و در اين صورت هر صفتى كه راجع به قرآن است از جمله حقانيّت آن كه از هرگونه باطل بر كنار مى باشد و هيچ ترديدى در آن نيست و هدايت افراد باتقواست و... همه اينها وصف آن بنده خواهد بود.

ص: 321


1- تفسير عيّاشى، 1/25.
2- تفسير الصّافى، 1/58.
3- نهج البلاغه، خطبه 85.

گذشته از اين كه واژه كتاب به كتاب تدوينى و لفظى اختصاص ندارد، بلكه كتاب تكوينى را نيز شامل مى شود و بلكه فقط يك كتاب نه كه كتاب هاى تكوينى را دربر دارد كه كتاب تدوينى بر آنها مطابقت مى كند، چنان كه از اميرمؤمنان على عليه السلام نقل شده است:

دوائُكَ فِيكَ و ما تَشْعُرُ *** وَدائُكَ منكَ وَ ما تُبصِرُ

وَ أنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذى *** بِأحْرُفِهِ يَظْهَرُ المُضْمَرُ(1)

درمان تو اندر درونت نهفته است و در نمى يابى! / و درد [و بيمارى] از خودت مى باشد و نمى بينى!

و تويى آن كتاب روشنى كه / به وسيله حرف هاى آن، مطالب پنهان تو آشكار مى شود.

و از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «شكل و صورت انسانى بزرگ ترين حجّت خداوند بر خلق خويش و همان كتابى است كه خداوند آن را به دست [قدرت] خود نوشته است»(2).

و گويند: «در عرف و اصطلاح اهل اللّه و اولياى خاصّ خدا چنين شايع است كه واژه كتاب را درباره انسان به كار مى برند»(3).

توضيح مطلب در رابطه با انسان اين كه: انسان پس از پاكسازى كامل خويش و آراسته شدن به حقيقت تقوا، علوم و معارفى را در لوح جان خود مى يابد كه گويا جان او لوح است و آن علوم و معارف نقش ها و نوشتارهايى است كه بر آن لوح شكل گرفته است.

و شايد صورت انسانى كه به عنوان بزرگ ترين حجّت خداوند توصيف شده است، مقصود همين باشد، زيرا كه چنان علمى كه در لوح جان نقش بسته، از همه حجّت ها و دلايل بر آن انسان قوى تر است، چون بقيّه دانسته ها به اين حدّ از قوّت و چيرگى و پايندگى نيست، لذا دليل آورى به وسيله آن تمام تر و نافذتر است و تكليف بعد از بيان رسا تحقّق مى يابد.

ص: 322


1- ديوان الامام على عليه السلام ، 57.
2- تفسير صافى، 1/58.
3- اين سخن از فيض كاشانى است، نگر: تفسير صافى، 1/58.

امّا انسانى كه در آن مقام قرار گرفته باشد، دليل و حجّت را بر ساير بندگان خدا كه بدين مقام نايل نشده اند برپا مى سازد و او همان كتابى است كه خداوند به قدرت خويش آن را نوشته است نه چيزى كه مردم نگاشته باشند. و او مبين است كه حقايق پوشيده و مكتوم اين عالم را بيان و روشن مى نمايد.

نشانه آن مقام نسبت به احكام غير اكتسابى نزد ما، عقل است كه وقتى به دقّت آن را مورد بررسى قرار دهيد، خواهيد يافت كه اين علوم در نهاد عقل راسخ و ثابت است، گويى عقل، لوح است و اين دريافت ها در آن نقش بسته است.

و چنان كه اين قاعده را علماى اصول به اثبات رسانيده اند كه: «هرچه را عقل حكم مى كند، شرع نيز به همان حكم مى كند، و بالعكس [يعنى همه دستورات شرعى مطابق حكم عقل است و هرچه را عقل فرمان مى دهد مطابق حكم شرع مى باشد]»؛ پس كتاب ياد شده هم با قرآن مطابقت دارد و هيچ يك بر خلاف ديگرى نيست.

و همان طور كه احكام عقل ترديدناپذير است به آن كتاب نيز هيچ شك و ترديدى راه نمى يابد.

بنابراين به كار بردن واژه كتاب نسبت به حضرت اميرمؤمنان على عليه السلام كه با قرآن مطابقت تمام دارد و جدايى بين آنها نيست - چنان كه از حديث ثقلين و غيره استفاده مى شود - كاملاً صحيح است و هيچ گونه ترديدى در آن نمى باشد.

و شايد بتوان موقعيّت آن كتاب علوى را از لفظ كتاب - يعنى قرآن - بدين شيوه به دست آورد كه اين كتاب در جايگاه ظاهرى خود بسان شكل و صورت ظاهرى آن كتاب معنوى است كه: «هُوَ آياتٌ بيِّناتٌ في صُدُورِ الَّذينَ أُوتوا العِلْمَ»(1)؛ آن آيه هاى روشن در سينه كسانى جاى دارد كه دانش يافته اند.

يعنى: در سينه امامان عليهم السلام . پس احكامى كه بر آن شكل مترتّب است به وسيله تأويل در مورد حقيقت آن نيز جارى و اِعمال مى شود.

يا به بيان ديگر مى توان گفت: كتاب داراى چند مقام است. يكى از آنها وجود اميرمؤمنان على عليه السلام است و هرگاه حكم خاصّ براى كتاب به طور مطلق ثابت گشت، نسبت به همه مقامات و جايگاه ها و عوالم آن ثابت و جارى است و از جمله مصاديق

ص: 323


1- سوره عنكبوت، آيه 49.

آن، حديثِ: «كتاب على عليه السلام ترديدى در آن نيست»، و آن كتاب اميرمؤمنان عليه السلام است كه هيچ شك و ترديدى هرگز به دلش راه نيافته است و درباره آن حضرت با آن آثارى كه از وى آشكار شده است، نزد خردمندان هيچ شك و ترديدى نيست.

«هُدىً للمتّقين»؛ هدايتگر افراد باتقواست.

يعنى: آن حضرت عليه السلام امام و پيشواى ايشان است كه به او اقتدا مى كنند و از او هدايت مى يابند.

بلكه انطباق اين جملات بر آن حضرت عليه السلام روشن تر از تفسير آنها به كتابى است كه ميان مردمان آشكار است، پس شايد اشاره به تأويل ياد شده براى خردمندان مى باشد.

معناى رَيب

واژه «رَيب» به معناى شك است و در اصل ناآرامى و پريشانى و تزلزل خاطر است، چنان كه زمخشرى از امام حسن مجتبى عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: «از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمودند: آنچه تو را پريشان و متزلزل مى سازد رها كن، به چيزى كه تو را متزلزل و دودل نمى كند [روى آور] زيرا كه شك؛ پريشانى و دودلى است و راستى؛ آرامش است»(1).

زمخشرى در شرح كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله گفته است: «يعنى هرگاه چيزى مورد شك و ترديد باشد مايه نگرانى و پريشانى خاطر است كه دل به آن قرار نمى يابد، امّا هرگاه چيزى درست و راست باشد دل به سبب آن آرام مى گيرد و قرار مى يابد»(2).

ظاهرا مقصود زمخشرى اين است كه اعتقاد، سبب آرامش دل است و شك؛ مايه نگرانى است.

ولى تفسير و توضيح روشن تر روايت اين است كه: هرگاه يك خبر در دل اطمينان برانگيزد، راست بودن آن را نشان مى دهد و اگر اطمينان از دل برود و به جاى آن ترديد و نگرانى پديد آيد پس آن خبر مورد شك و شبهه و اتهام است.

بنابراين مضمون روايت فوق چنين است كه: آرامش و اطمينان دل علامت راست بودن آن است و شايد از جهت اعتماد بر ذوق سليم و سرشت پاك آدمى است.

ص: 324


1- الكشّاف، 1/19.
2- الكشّاف، 1/19.

به هر حال، نفى جنس شك نسبت به كتاب «لا ريبَ فيه» منافاتى ندارد كه از سوى شقاوتمندان ترديدگر احيانا ترديدهايى ابراز شده است، زيرا كه آنچه منتفى گشته ترديد در آن كتاب است نه در دل هاى منحرف از راستى.

و باتوجّه به اين كه قرآن كريم كلامى است كه لفظ و معناى آن از جهات فراوان گواه آن است كه سخن حقّ استوار مى باشد، پس چطور مى تواند شك و ترديد چيزى كه مايه اتّهام است در آن راه يابد؟ در حالى كه موجبات نفى شك و شبهه و اتّهام در آن استقرار يافته است. و سخنى مورد ترديد واقع مى شود كه به اوصاف ضدّ خودش متّصف باشد.

پس كژى و انحراف دل هاى ترديدگران؛ و پرده هاى هواپرستى و تعصّب كه بر چشم هايشان افتاده و رغبت به باطل و روى گردان شدن از انديشيدن در قرآن، سبب ترديد و دودلى آنهاست.

درباره خورشيد تابان جاى ترديد و تأمّلى هست؟ با اينكه افراد نابينا و زندانيانى كه دچار زندان هاى تاريك مى باشند، خورشيد را نمى بينند و درباره آن ترديد مى كنند، گو اينكه تابش قرآن براى اهل بينش از خورشيد هم روشن تر و قوى تر و درخشنده تر است.

معناى هدايت و بيان مصداق واقعى متّقيان

«هُدىً للمتَّقين»؛ هدايتگر افراد باتقواست.

شيخ صدوق قدس سره به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه راجع به اين فراز آيه فرمودند: «بيان و رهنمون براى شيعيان ما مى باشد»(1).

و شيخ عيّاشى قدس سره از آن حضرت عليه السلام روايت آورده كه فرمودند: «متّقيان، شيعيان مايند»(2).

و در حديث ديگر از يحيى بن ابى القاسم نقل شده است كه گويد: «از امام صادق عليه السلام راجع به قول خداوند: «الم... تا الَّذينَ يؤمنون بالغَيب» پرسيدم. امام صادق عليه السلام فرمود:

ص: 325


1- معانى الأخبار، 23.
2- تفسير العيّاشى، 1/25.

«متّقيان، شيعيان على عليه السلام مى باشند»(1).

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: ««هُدىً»؛ [يعنى] بيان از گمراهى براى تقواپيشگانى است كه از گناهان پروا مى كنند و از چيره نمودن نابخردى بر خودشان پرهيز دارند كه هرچه را بدانند بر آنها لازم است انجام دهند، به آنچه مايه خشنودى پروردگارشان باشد، عمل مى نمايند»(2).

نيز از امام عسكرى عليه السلام است: «سپس [خداوند] فرمود: «هُدىً» [يعنى] بيان و درمان است «للمتّقين» براى تقواپيشگان از شيعيان محمّد و على عليهما الصلاة و السلام آنان از انواع كفر پرهيز داشتند و از آنها دورى جستند و از گناهانِ تباه كننده پرهيز كردند و از آنها خوددارى نمودند و از افشاى اسرار پيامبر صلى الله عليه و آله و اسرار بندگان پاك خدا يعنى جانشينان پيامبر صلى الله عليه و آله نيز پروا داشتند و اسرار ايشان را كتمان نمودند و از پنهان ساختن علوم از كسانى كه اهليّت دارند پروا داشتند و علوم را بين آنان نشر دادند»(3).

على بن ابراهيم قمى قدس سره گويد: «هدايت در كتاب خداوند بر چند وجه به كار رفته است، امّا در اينجا به معناى بيان است»(4).

مؤلّف گويد: ظاهرا واژه «هدى» مصدر بر وزن «سُرى» به معناى دلالت و بيان است، خواه به مقصد برساند يا نه، چنان كه روايات فوق نشانگر اين معنا مى باشند. جوهرى گفته است: «هدىً: راهنمايى و نشان دادن مسير درست است»(5).

مؤيّد اين معنا قول خداوند است: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى أُنْرِلَ فِيهِ القرآنُ هُدىً للنّاسِ»(6)؛ ماه رمضان، ماهى كه قرآن براى راهنمايى مردمان در آن نازل شده است.

امّا برخى مدّعى شده اند كه هدىً به راهنمايى تا رسانيدن به مقصد، اختصاص دارد به قرينه اينكه در مقابل ضلالت واقع شده است [كه تحقق گمراهى و نرسيدن به مقصد است]، چنان كه خداوند فرموده است: «أولئكَ الَّذينَ اشْتَرَوا الضَّلالَةَ بِالهُدى»(7)؛ آنان گمراهى را به [قيمت از دست دادن] هدايت، خريده اند.

نيز خداوند فرموده است: «وَ إنّا أ ايّاكم لَعَلى هُدىً أوْ في ضَلالٍ مُبين»(8)؛ و ما يا شما بر

ص: 326


1- اكمال الدين، 2/340.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 62.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 67.
4- تفسير القمى، 1/30.
5- الصحاح، 4/2533.
6- سوره بقره، آيه 185.
7- سوره بقره، آيه 16.
8- سوره سبأ، آيه 24.

مسير هدايت يا در گمراهى آشكار هستيم.

قرينه ديگر اينكه: واژه مهدى را به عنوان مدح به معناى مهتدى (= ره يافته و هدايت شده) به كار مى برند. باتوجه به اينكه اهتدى به دلخواه پذيرفتن هدايت است و هرگز پذيرش در مادّه فعل برخلاف معناى اصلى آن به كار نمى رود»(1).

ولى اين قول قابل مناقشه است. اشكال در استدلال به آيات اين كه: «إشْتَرَوا» در آيه اوّل و «لَعَلى» در آيه دوم، معناى پذيرش و تن دادن به هدايت را دلالت دارند [و مطلب مورد بحث در جايى است كه قرينه اى در كار نباشد].

و پذيرش قلبى در اعتقاد، مقابل گمراهى و انحراف اعتقادى است و پذيرش عملى مقابل گمراهى در عمل است. بنابراين به مقصد رسيدن اعتقادى لازمه آيه اوّل؛ و به مقصد رسيدن در عمل لازمه آيه دوم است.

و اينكه واژه مهدى، مدح است بدين جهت است كه دلالتش بر هدايت علمى به اعتبار حصول هدايت و تحقق متعلّق آن مى باشد. اگر هدايت عملى هم باشد به اعتبار پذيرش كامل است كه عمل بر آن مترتب مى شود و از آن حاصل مى گردد.

و استدلال به اينكه: «اهتدى» مطاوعِ «هدى» است، سخن درستى است، زيرا كه پذيرش راهنمايى مساوى با پيدايش و تحقق آن است. پس فقط در مقام علم به مقصد مى رساند، يا در صورتى كه هدايت با عمل توأم و همراه شود.

چنان كه واژه: «إئتمار= به كار بستن امر» مطاوعِ فعل «امر» است، با اينكه شرط امر نيست كه شخص مأمور آن امر را به كار بندد.

گذشته از اينكه گفته اند: نقطه مقابل ضلالت إهتداء است نه هدى و اينكه كلمه مهدى مدح را مى رساند از اين جهت است كه هرگاه وسيله اى به مقصد نرساند گويا هرگز وجود نداشته است.

و به طور كلّى ملازم بودن اهتدا با هدى مردود است، زيرا كه در عرف گفته مى شود: هَدى فَلَم يَهتد / يعنى فلانى را هدايت كرد ولى او هدايت نيافت، چنان كه خداوند فرموده است: «وَ امّا ثَمودُ فَهَدَيناهُمْ فَاستَحَبُّوا العَمى على الهُدى»(2)؛ و امّا قوم ثمود را هدايت نموديم، ولى آنان نابينايى را بر هدايت خوش تر داشتند.

ص: 327


1- الكشّاف، 1/20.
2- سوره فصّلت، آيه 17.

پس ظاهر اين است كه هدايت به رهنمونى كه به مقصد برساند اختصاص ندارد، بلكه به معناى بيان و نشان دادن راه است كه روى قاعده مى بايست به سبب آن به مقصد برسند، خواه شرايط پذيرش در كسى فراهم باشد و هدايت را قبول كند و به مقصد برسد يا سر بتابد.

متّقين

واژه متّقين جمع متّقى است و آن اسم فاعل از: وَقاهُ فَاتَّقى، مى باشد. وِقاية: شدّت و نهايت حفظ و نگهدارى است. مى گويند: فَرَسٌ واقٍ، يعنى اسبى كه نگهدارنده صاحب خويش است.(1)

جوهرى گويد: «چون اين ماده (تقوا) در وزن افتعال بسيار به كار رفته است، چنين پنداشته اند كه حرف «ت» از حروف اصلى كلمه مى باشد، لذا در اتقى يتقى به صورت مخفّف به كار برده اند، سپس چون مثالى براى آن نيافتند چنين گفتند: تقى يتقى مانند: قضى يقضي... - تا آنجا كه گويد - : و تقىّ به معناى متّقى است».(2)

خلاصه اين كه قتوا و تُقى و تَقى و غيره همه از وقايه به معناى كمال حفظ و نگهدارى است، پس مى بايست نگهدارى از امور زيانبار باشد و موارد آن مختلف است.

بنابراين هرگاه درباره امور دين و شريعت و در نظر گرفتن هدف و نتيجه به كار رود، معنايش ريشه اين مادّه كه نهايت صيانت و حفظ است از هرچه ازا ين ناحيه ضرر مى رساند و چون ضررها درجات متفاوتى دارند از كفر و گناهان كبيره و صغيره و زياده روى در زرق و برق هاى دنيا كه مايه سنگين بار شدن در آخرت است.

خويشتن دارى هم حدود و درجاتى دارد از صيانت و مراقبت در امور معلوم و امور مشكوك و موهوم و... پس تقوا به درجات فراوان تقسيم مى گردد به طورى كه صفات بسيار براى متّقيان در خطبه اميرمؤمنان عليه السلام در نهج البلاغه ياد شده كه افراد متّصف به آنها اندك مى باشند.

و بعيد نيست اوّلين درجات تقوا در زبان شرع پرهيز از كفر و گناهان كبيره و اصرار بر

ص: 328


1- الكشّاف، 1/20.
2- الصحّاح، 4/2527.

صغاير باشد، و بالاترين درجه آن مرتبه پايين تر از مرتبه معصومين و يا همان مرتبه ايشان عليهم السلام است كه اساس تقوايند.

و چون امامان عليهم السلام ريشه هاى درخت تقوا و نشانگر حقيقت آن در اين عالمند كه به صورت انسان جلوه نموده و تمام شئون تقوا در ايشان فراهم آمده است به طورى كه هيچ يك از شاخه هاى تقوا از مقام آنان بيرون نيست؛ و دعوتگران به تقوا هستند، بنابراين هر كه از آنان پيروى كند و دعوتشان را پاسخ مثبت دهد، به سبب همان پيروى و متابعت و اجابت دعوت امامان عليهم السلام متقى خواهد بود.

لذا در يك روايت از امام صادق عليه السلام به طور خاص متّقيان را به شيعيان تفسير نموده است، در حالى كه در حديث تفسير امام عسكرى عليه السلام چهار گونه و مرتبه براى تقوا ياد شده است و چنين اشاره دارد كه اين اقسام علّت رسيدن به مرحله متّقيان مى باشد و تمام مراتب در آن عنوان جمع است.

و برخى از مفسّران در توجيه اختصاص هدايت به متّقيان - با اين كه اهل تقوا هدايت يافته اند - يادآور شده اند كه: مقصود فزونى هدايت براى متّقيان و يا به اعتبار نزديك شدن افراد به آستانه تقوا مى باشد كه از باب مجاز با علاقه مجاورت و تسلُّط يافتن است.

امّا نسبت به گمراهان نفرموده است مايه هدايت است چرا كه گمراهان دو گروه مى باشند: يك گروه كه مى داند بر گمراهى باقى خواهند بود يعنى كسانى كه بر دل هايشان مهر خورده است. گروه ديگر: خدا مى داند كه سرانجام به هدايت باز مى گردند.

پس اگر بنا بود اين مطلب به صراحت بيان شود گفته مى شد: اين كتاب هدايت براى كسانى است كه بعد از گمراهى به هدايت روى مى آورند، ولى بدين شيوه مطلب را مختصر نموده و فرموده است: هدايتگر متّقيان است.(1)

البته اين توجيه براساس آن باور است كه رسانيدن به مقصد در هدايت معتبر و شرط باشد.

و به قولى: اختصاص هدايت قرآن به متقيان بدان جهت است كه آنان از هدايتگرى

ص: 329


1- تفسير الصافي، 1/58؛ الكشّاف، 1/20.

قرآن سود مى برند، پس بى منظور مدح متقيان، آنان به طور خاص ياد شده اند.

و هريك از اين دو قول از منظر تفسير ظاهرى لفظ؛ توجيهى دارند، ولى گويا چنين تعبيرى اشاره به آن است كه هدايت حاصل شده از قرآن براى متقيان در پى تحصيل تقوا و تلاش براى تكميل آن مى باشد، چون هرگاه حكمى را بر وصف خاصّى تعليق كنند به نوعى گواهى دارد كه آن وصف علّت حكم است و بر مبناى جمعى از علماى اصول، هرگاه حكمى بر وصف معيّنى مبتنى گردد، هنگام نبودن وصف ؛ آن حكم نيز منتفى مى شود؛ و به نظر ما به كمك ويژگى ها و قراين خاص بر آن دلالت مى كند.

با اين حال مناسب آن است كه هدايت حقيقى باطنى به مقدار مراتب تقوا بوده باشد كه هرچه تقوا بيشتر شود هدايت فزونى يابد كه اين ويژگى از قرآن نسبت به متقيان حقيقى ظاهر است و مقصود از اخبارى كه متّقيان را به شيعيان تفسير مى كنند نيز همين است، چنان كه در احاديث راجع به صفات شيعه تأكيد شده كه همه كسانى كه اظهار ولايت دارند را نمى توان شيعه خواند.

از آيات ديگرى نيز اين مطلب به دست مى آيد، از جمله: «هُدىً وَ رَحمةً للمُحْسِنين»(1)؛ هدايت و رحمت براى نيكوكاران است.

«قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللّه ِ نُورٌ وَ كتابٌ مُبينٌ * يَهْدى بِهِ اللّه ُ مَنْ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بإذْنِهِ وَ يَهْدِيهم إلى صراطٍ مُسْتَقيمٍ»(2)؛ در حقيقت از سوى خداوند نور و كتاب آشكارى شما را آمد كه خداوند به وسيله آن كسانى كه راه پيروى او را مى پويند را به مسيرهاى سلامت رهنمون مى شود و به فرمان خود از تاريكى ها به طرف روشنايى مى برد و آنان را به راه راست هدايت مى كند.

و آيات ديگرى كه به خواست خدا در جاى خود به آنها خواهيم پرداخت.

در اوايل كتاب نيز بعضى از مراتب هدايت هاى قرآنى براى متّقيان، به طور خلاصه بيان گرديد. امّا در آيه ديگر كه قران؛ هدايتگر مردمان توصيف شده(3)، شايد از جهت معناى ظاهرى هدايت، يعنى: قابليّت عموم مردم براى هدايت يافتن از قرآن است يا به شرط تحصيل قبلى تقواست.

ص: 330


1- سوره لقمان، آيه3.
2- سوره مائده، آيات 15 و 16.
3- سوره بقره، آيه 185.

الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ

درباره ايمان و غيب

«الَّذينَ يؤمنونَ بالغيب»؛ آنان كه به غيب ايمان مى آورند.

در تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام آمده است: «اين مؤمنانى كه كتاب (=قرآن) مايه هدايت آنان است را چنين توصيف فرموده است: «الَّذينَ يُؤمنُونَ بِالغَيْب» يعنى هرچه از حواس ايشان پوشيده است از امورى كه بايد به آنها ايمان داشته باشند مانند: رستاخيز و حساب و بهشت و دوزخ؛ و توحيد خداوند و ساير امورى كه با ديدن شناخته نمى شوند، بلكه فقط به وسيله دلايلى كه خداوند قرار داده است آنها را مى توان شناخت، مانند آدم و حوّا و ادريس و نوح و ابراهيم و پيامبران ديگر كه به موجب حجت هاى الهى لازم است به آنان ايمان داشته باشند، هرچند كه آنان را [به چشم سر] نديده اند.

و به غيب ايمان مى آورند در حالى كه از ساعت [قيامت] نگران هستند»(1).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره فرموده است: «[يعنى] رستاخيز و قيامت و نويد و هشدار را تصديق مى كنند»(2).

و شيخ صدوق قدس سره به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه راجع به قول خداوند عزّوجلّ: «الَّذينَ يؤمنونَ بالغَيب»فرمودند: «كسى كه به قيام حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ايمان داشته باشد كه حق است»(3).

ص: 331


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 24.
2- تفسير القمّى، 1/30.
3- إكمال الدين، 2/340.

و در حديث ديگر از امام صادق عليه السلام از طريق يحيى بن ابى القاسم آمده است كه فرمودند: ««الغيب»همان حجّت غايب است و شاهد اين مطلب قول خداوند است كه: «وَ يَقُولُونَ لَو لا أنزلَ عَلَيهِ آيةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُل إنّما الغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُوا إنّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرين»(1)؛ و مى گويند: چرا بر او معجزه اى از پروردگارش فرود نمى آيد؟ پس بگو غيب فقط به خداوند اختصاص دارد، بنابراين شما منتظر باشيد كه من هم با شما از منتظرانم.

و از جابر بن عبداللّه انصارى از رسول خدا صلى الله عليه و آله ضمن حديثى كه در آن امامان دوازده گانه از جمله حضرت قائم عجل اللّه فرجه الشريف، ياد گرديده چنين آمده است: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: خوشا به حال كسانى كه در دوران غيبت او صبر و شكيبايى پيشه كنند، خوشا به حال آنان كه بر محبّت او پايدارند، خداوند در كتاب خويش آنان را وصف و معرّفى كرده كه فرموده است: «الَّذينَ يؤمنون بالغَيب»؛ آنان كه به غيب ايمان مى آورند. سپس فرموده است: «أُولئكَ حِزْبُ اللّه ِ ألا إنَّ حِزْبَ اللّه ِ هُمُ الغالِبُون»(2)؛ آنان حزب خدايند، بدانيد كه حزب خدا پيروزند»(3).

مؤلّف گويد: ايمان به وزن [و از بابِ] إفعال، از مادّه امن گرفته شده است و به خودى خود [بدون حرف] به يك مفعول متعدّى مى شود و هرگاه به وسيله همزه متعدّى گردد به دو مفعول متعدّى مى شود، چنان كه گويند: أمنته غيرى، يعنى: او را از گزند ديگرى ايمن ساختم [و ضمانت كردم].

سپس متعدّى شده كه گويند: آمنه، يعنى: او را تصديق كرد و در واقع ايمنى از تكذيب و مخالفت است و حقيقت لُغوى در آن هست گرچه اصل آن از واژه ديگرى گرفته شده است.

و متعدّى شدن آمَنَ، به وسيله حرف ب (= آمن به) از جهت تضمين معناى اقرار و اعتراف است و يا به معناى وثوق و اطمينان باشد كه گويند: ما آمنتُ، يعنى: اطمينان نكردم.

پيش از اين گفتيم: شك مايه پريشانى و نگرانى دل است و يقين، مايه آرامش جان.

ص: 332


1- سوره يونس، آيه 20.
2- سوره مجادله، آيه 22 البته آخر اين آيه در قرآن كريم: المفلحون است، بنابراين شايد اين جمله كلام پيامبر صلى الله عليه و آله باشد كه مضمون آيه كريمه است.
3- كفاية الأثر، 60.

بنابراين احتمال دارد كه ايمان، بدين جهت به معناى تصديق آمده باشد كه شخص را آرامش مى دهد و از طرف كسى كه به او مؤمن شده، اطمينان و ايمنى مى بخشد و بدين وسيله نگرانى و پريشانى از جان برداشته مى شود باتوجه به واژه ريب كه گفتيم به معناى شك است.

و معناى آخر ايمان با اين بيان موافقت دارد مگر در عنوان متعدّى و لازم، بلكه مى توان براساس بعضى از وجوه متعدّى دانست.

و در اين صورت ايمان كه بر ايمنى دلالت دارد مقابل ريب است كه به معناى نگرانى و پريشانى دل مى باشد كه اين دو لفظ (ايمان و ريب) بر تصديق و شك در معناى اصلى هر دو كلمه كه در لغت عربى شايع است دلالت دارند.

در تأييد اين وجه روايت رفاعه است كه پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمودند: «اى رفاعه! مى دانى چرا مؤمن را مؤمن ناميده اند؟ رفاعه گفت: نمى دانم.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: زيرا كه از درگاه خداوند ايمنى مى جويد و خداوند ايمن بودنش را اجازه مى دهد»(1).

و در خاطرم هست كه روايات ديگرى نزديك به اين معنا وارد شده است، بر اين اساس كه ايمان، به حساب ايمن ساختن ديگرى از ناحيه شخص فرض گردد و شايد اين مرتبه مؤمن كامل است به اعتبار اين كه ايمان او جانش را كامل ساخته به طورى كه ديگرى را هم ايمن مى دارد و ديگران توسط او داراى امنيّت مى شوند.

با اين توضيح ظاهرا واژه ايمان در اصطلاح اهل شرع به اين معناست و همين اصل است كه همگان بر آن اتفاق كرده اند كه گويند: ايمان در لغت عبارت از تصديق مطلق است.

اقسام ايمان

محدّث بزرگ على بن ابراهيم قمى قدس سره در تفسير خود چنين آورده است: «ايمان، در كتاب خداوند بر چهار وجه به كار رفته است: 1) اقرار به زبان. 2) تصديق به دل. 3) اداء - به جاى آوردن اعمال - . 4) تأييد و كمك خداوند... .

ص: 333


1- علل الشرايع، 2/300.

و براى وجه اوّل اين مثال ها را نقل كرده است كه خداوند مى فرمايد: «يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا خُذُوا حِذْرَكُم فَانْفِرُوا ثُباتٍ أو انفِرُوا جَمِيعا * وَ إنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبطِّئَنَ فَإنْ أصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أنعَمَ اللّه ُ عَلَىَّ إذْ لَمْ أكُنْ مَعَهُمْ شَهيدا * وَ لَئن اصابكم فضلٌ مِنَ اللّه ِ لَيَقُولَنَّ كأن لَمْ تَكُنْ بَينَكُمْ وَ بَيْنَهُ مَوَدَّةُ يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزا عَظِيما»(1)؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! احتياط و هشيارى خود را حفظ كنيد و در دسته هاى متعدد يا يك دست [و همراه با هم] به سوى دشمن روى آوريد. و به راستى كه در بين شما افرادى [منافق] هستند كه ديگران را به سستى وامى دارند، اگر مصيبتى به شما برسد، مى گويند: خداوند بر من نعمت بخشيد كه همراه آنان نبودم تا شاهد چنان مصيبتى باشم و هرگاه غنيمتى از سوى خداوند به شما برسد، بسان كسى كه هرگز ميان شما و او دوستى نبوده است مى گويد: اى كاش من نيز با آنان مى بودم و به رستگارى بزرگ دست مى يافتم.

امام صادق عليه السلام فرمودند: «اگر اهل مشرق و اهل مغرب اين جمله را مى گفتند همگى به سبب آن از ايمان بيرون مى شدند، ولى خداوند به سبب اقرارشان آنها را مؤمن ناميده است».

نيز خداى متعال فرموده است: «يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا باللّه ِ وَ رَسُولِهِ»(2)؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و رسول او ايمان [راستين] داشته باشيد.

[ايمان اوّل اشاره به ايمان ظاهرى است كه با اقرار به زبان تحقق مى يابد].

مثال وجه دوم - يعنى تصديق به دل - را چنين آورده است: خداوند متعال مى فرمايد: «الَّذينَ آمَنُوا وَ كانوا يتَقون * لَهُمُ البُشرى في الحَياة الدُّنيا و في الآخِرَة»(3)؛ آنان كه ايمان آورده - يعنى تصديق داشته اند - و تقوا پيشه كرده اند، در زندگانى دنيا و در آخرت بر ايشان مژده است.

و قول خداوند: «وَ قالُوا لَنْ نؤمنَ لَكَ»(4)؛ و [مشركان] گفتند: ما به تو ايمان نمى آوريم - يعنى سخن تو را تصديق و باور نمى كنيم تا اين كه... - .

و در مواردى كه فرموده: «يا ايها الذين آمنوا»يعنى اى كسانى كه اقرار كرده و تصديق نموده ايد... سپس محدّث قمى گفته است: «پس ايمان حقيقى همان تصديق است و

ص: 334


1- سوره نساء، آيات 71 تا 73.
2- سوره نساء، آيه 136.
3- سوره يونس، آيات 63 و 64.
4- سوره إسراء، آيه 90.

تصديق؛ شرايطى دارد كه بدون آنها تصديق واقع نمى شود، خداوند فرموده است: «لَيسَ البرَّ أنْ تُولُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَل المشرقِ و المغربِ ولكنَّ البرَّ من آمَنَ باللّه ِ و اليومِ الآخِرِ وَ المَلائكَةِ وَ الكتابِ وَ النَّبيّينَ وَ آتى المالِ عَلى حُبّهِ ذَوى القُربى وَ اليَتامى وَ المَساكينِ وَ ابنِ السَّبِيلِ وَ السّائلينَ وَ في الرِّقابِ وَ اقامَ الصَّلاةَ وَ آتى الزكاةَ وَ المُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إذا عاهَدُوا وَ الصّابرينَ في البأساءِ و الضَّراءِ وَ حِينَ البأسِ أُولئكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَ أُولئكَ هُمُ المتَّقُون»(1)؛ نيكى آن نيست كه به سمت مشرق و مغرب روى آوريد، ولى نيكى آن است كه كسى به خداوند ايمان بياورد و به روز قيامت و فرشتگان و كتاب آسمانى و پيامبران و دارايى خويش را با همه دلبستگى به خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و واماندگان و افراد سائل و بردگان، انفاق كند و نماز را به پاى دارد و زكات بپردازد و كسانى كه به عهد خويش هرگاه عهدى بندند وفادار هستند و آنان كه در ناگوارى ها و بيمارى ها و هنگامه نبرد شكيبايند، چنين كسانى راست گفته اند و پرهيزگارانند.

بنابراين هر آن كه اين شرايط را به كار بندد مؤمن تصديق كننده است.

و امّا ايمانى كه اداء و به جاى آوردن اعمال است: هنگامى كه خداوند قبله رسول اكرم صلى الله عليه و آله را به طرف كعبه گردانيد، اصحاب عرضه داشتند: يا رسول اللّه! پس نمازهايى كه به سوى بيت المقدس خوانده ايم باطل است؟

خداوند اين آيه را نازل فرمود: «وَ مَا كانَ اللّه ُ لِيُضِيعَ إيمانَكُم»(2)؛ و خداوند ايمان - يعنى نماز - شما را ضايع و بى نتيجه نمى سازد.

كه در اينجا نماز را ايمان ناميده است.

وجه چهارم ايمان: تأييد و كمك خداوند است كه از جهت روح ايمان در دل هاى مؤمنان قرار داده است، چنان كه فرموده: «لا تَجِدُ قوما يؤمنونَ باللّه ِ وَ اليَومِ الآخِرِ يوادّون مَنْ حادّ اللّه وَ رَسُولَهُ وَلَو كانوا آبائَهُمْ أو أبنائَهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ وَ أيّدَهُم بروحٍ منه»(3)؛ كسانى را كه به خداوند و روز بازپسين ايمان دارند نمى يابى كه با دشمن خدا و رسول دوستى نمايند هرچند كه پدران يا فرزندان يا برادران يا خويشاوندانشان باشند. در دل هاى اينان خداوند ايمان را ثبت كرده و به روحى از جانب

ص: 335


1- سوره بقره، آيه 177.
2- سوره بقره، آيه 143.
3- سوره مجادله، آيه 22.

خويش تقويت نموده است.

دليل بر اين مطلب قول امام عليه السلام است كه: «زناكار در حال زنا مؤمن نيست و دزد هنگام سرقت ايمان ندارد، تا وقتى [زناكار] روى شكم آن زن قرار گرفته است روح ايمان از او جدا مى شود، و هرگاه برخيزد آن روح به او باز مى گردد... سپس امام عليه السلام فرمود: هر دلى دو گوش دارد كه بر يكى از آنها فرشته اى راهنما و بر ديگرى شيطان فتنه گر است، اين يك او را [به كار نيك فرا مى خواند و] فرمان مى دهد و آن ديگرى او را باز مى دارد»(1).

و از گونه هاى ايمان اين است كه خداوند از آن به پليد و پاك تعبير كرده كه مى فرمايد: «ما كانَ اللّه ُ لِيَذَرَ المؤمنينَ على ما أنتم عَلَيهِ حتّى يَمِيزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّب»(2)؛ چنان نبود كه خداوند مؤمنان را به همان گونه واگذارد كه شما هستيد تا آن كه پليد را از پاك جدا سازد.

پس گروهى از آنان مؤمن و تصديق كننده، ولى ايمان خويش را به گناه آميخته اند خداوند مى فرمايد: «الّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا ايمانَهُم بِظُلْمٍ اولئكَ لَهُمُ الامنُ و هُمْ مُهْتَدون»(3)؛ آنان كه ايمان آورده و ايمان خود را به شرك و گناه نيالوده اند آنهايند كه ايمنى [از عذاب] برايشان هست و آنها ره يافته گانند.

سپس گفته است: اينها وجوه ايمان در كتاب خدا (قرآن) است»(4).

مؤلف گويد: گويا على بن ابراهيم قمى قدس سره اين تقسيم بندى ايمان را از چند روايت گرفته و ترتيب داده است. شايد هم يك روايت باشد و بسا كه اصل تفسير او را به امام صادق عليه السلام منسوب مى دانند، چنان كه سيّد هاشم بحرانى قدس سره در تفسير البرهان، آن را به امام صادق عليه السلام نسبت داده است.(5)

و به نظر من ؛ ايمان معانى متعددى نيست كه براساس اشتراك لفظى از يكديگر جدا باشند - چنان كه از گفتار بعضى چنين برمى آيد - نيز ايمان؛ يك حقيقت نيست كه در موارد گوناگون يكسان باشد و در نقص و كمال هيچ تفاوت نكند - چنان كه از گفته بعضى

ص: 336


1- احاديث فراوانى نزديك به اين متن در بحارالأنوار، 69/، باب السكينة و روح الإيمان، و 70/ باب القلب و صلاحه و فساده، آمده است.
2- سوره آل عمران، آيه 179.
3- سوره انعام، آيه 82.
4- تفسير القمى، 1/30.
5- تفسير البرهان، 1/56.

ديگر ظاهر است - و نه چنين است كه ايمان داراى يك شأن و خصوصيت باشد و نه عبارت از مجموع چند موضوع مخالف يكديگر در حالت هاى مختلف كه مجموع آنها ايمان ناميده شود به طورى كه اگر يك جزء ناقص باشد همه كل از بين برود - چنان كه از سخن عدّه اى از علما اين قول برمى آيد - .

بلكه براساس جمع بين كلمات و اخبارى كه نشان از تعارض در آنها ديده مى شود، ظاهر اين است كه لفظ ايمان بر معناى اصلى [آرامش و اطمينان] باقى است و به حساب متعلّق خود اختصاص مى يابد، پس ايمان عبارت از اين است كه انسان خودش را از سوى خداوند ايمن سازد و نگرانى و پريشانى را به آرامش و اطمينان از طرف خداوند به سبب پذيرش حق، در خودش پديدار كند و خود را از تكذيب و مخالفت خداوند ايمن بدارد.

با اين حساب شجره ايمان، ريشه اى دارد كه معرفت و اعتقاد است - با درجات متفاوت كه در مقابل شك است - و پذيرش آن معرفت در برابر انكار قلبى و سرپيچى نفسانى به موازات درجات تأثير و ثبات آن در دل يا عدم آن است.

و شاخه هاى ايمان براساس تأثيرپذيرى از آن معرفت و نمايان شدن آثار آن در دل به وسيله پديد آمدن حالات نفسانى متناسب با آن شناخت و برطرف شدن حالت هاى متضاد با آن شاخه ها، توليد مى شوند و پرورش مى يابند.

و ميوه ها و شاخه هاى فرعى ايمان: به جاى آوردن كارهاى متناسب و پرهيز از كارهاى نامناسب است. البته مراتب اهتمام اشخاص را در انجام يا ترك اعمال بايد منظور داشت كه به همان نسبت، درجات ايمان و عدم ايمان متفاوت مى شود.

بنابراين ايمان چهار مرتبه دارد: 1) در قلمرو باور و اعتقاد. 2) در مقام پذيرش. 3) در حالت ها و شكل گيرى هاى اخلاقى. 4) در مقام عمل.

و هريك از مراتب قبلى نسبت به مرتبه بعدى همچون نسبت ريشه به شاخه و نسبت بذر به گياه است، زيرا كه اعتقاد و باور در پذيرش تكليف كمال تأثير را دارد. و پذيرش؛ شاخه و اثر اعتقاد ماست و مايه برانگيخته شدن حالت هاى نفسانى هم آهنگ با شناخت مى باشد. و آن حالت ها؛ سرآغاز انجام كارهاى مثبت و رها كردن كارهاى منفى است.

ص: 337

براى مثال: هرگاه به كسى خبر دهند كه شيرى به منزل او يورش برده و داخل شده است، ايمان و اطمينانش به خبردهنده و صحّت خبر، همان باور داشت و تصديق و پذيرش آن است. و تأثير باور كردن خبر و پذيرش آن عبارت از ترس و پروا نمودن از شير است و در پى آن حالت؛ به فكر گريختن از شير مى شود، كه اگر آن خبر را باور نكند بيمناك نمى گردد و به فكر فرار نمى افتد.

پس ترس از شير و تصميم و اراده گريختن از باور كردن خبر و پذيرش آن نشأت مى گيرد و در اين صورت ايمان او به خبردهنده كامل است كه او را از تكذيب و مخالفتش ايمن ساخته است و خودش را هم از شك و پريشانى و دودلى نسبت به راست و دروغ بودن خبر ايمن نموده است كه خبر آمدن شير را در باور و حالت و رفتار پذيرفته است.

و چنين مؤمنى به حق مؤمن است و به هر نسبت كه در آن ويژگى ها و مراتب، كمال يا كاستى داشته باشد به همان مقدار كمال يا سستى ايمان خواهد داشت. و در صورت فقدان يكى از مراتب چهارگانه، اگر مرتبه اول و دوم منتفى گرديده باشد، ايمان به كلّى منتفى است، همان طور كه درخت بدون ريشه يا ساقه اصلى درخت نيست.

امّا اگر يكى از مرتبه هاى سوم يا چهارم مفقود شود، اصل درخت از بين نرفته ولى درخت كامل نخواهد بود بلكه درخت ناقص است زيرا كه شاخه يا ميوه ندارد. و با كاسته شدن هريك از شاخه ها و ميوه ها درخت ايمان ناقص مى شود و به كمال آنها درخت ايمان كامل مى گردد.

و هرگاه شاخه هاى كوچك و بزرگ درخت فقط صورى و بدون ريشه باشد هيچ فايده اى ندارد زيرا كه درختى در كار نيست بلكه چيزى مشابه درخت است و نفاق يا تكلف يا ظاهرسازى يا ريا و خودنمايى است.

و اينجاست كه تا وقتى واقعيّت مطالب فاش نشده احكام مؤمن در دنيا بر اين قبيل اشخاص جارى است ولى در آخرت ماهيّت درخت تقلّبى آشكار مى گردد.

البته زبان در نمايان ساختن باور و پذيرش در وى، نقش مهمّى ايفا مى كند كه از آن به اقرار حق و ايمان لفظى تعبير مى شود، زيرا كه ايمان، همه اجزاى بدن انسان را فرا

ص: 338

مى گيرد - چنان كه در روايات آمده است -(1) و آن همچون انسان داراى اعضا و اجزاى مختلف اصلى و فرعى و يا تكميلى و تزيينى مى باشد.

و نبودن بخش هايى از ايمان سبب نقصان آن است مانند انسانى كه بعضى از اعضاى بدنش جدا شده باشد، البته از روح ايمان نيز نمى بايست غافل ماند كه در حديث منقول از تفسير قمى قدس سره و ساير احاديث به آن تصريح شده است.

غيب همان امام غايب عجل اللّه فرجه الشريف است

ظاهر اين است كه كلمه: «بالغيب»صله ايمان است، يعنى غيب آن است كه ايمان آوردن به آن تعلق گرفته است.

و مى تواند در موضع حال باشد، يعنى در حالى ايمان مى آورند كه از آن چه متعلق ايمانشان است غايب هستند. يا در حالى كه از نظر مردم غايبند. برخلاف منافقان كه فقط در حضور مسلمانان اظهار ايمان مى كنند، در اين فرض معناى آيه نظير و مشابه آيات ديگرى است همچون: «يَخْشَونَ رَبّهُمْ بِالغيب»(2)؛ از پروردگار خويش در نهان بيمناكند؛ و «ذلِكَ لِيَعْلَمَ أنّى لَمْ أخُنْهُ بِالغَيبِ»(3)؛ بدين سبب كه بداند من در نهان به او خيانت نداشته ام.

و بنابر احتمال اوّل، ظاهرا مقصود از غيب هر آن چيزى است كه از حواسّ و ادراكات بشرى پوشيده و پنهان باشد، از امورى كه ايمان به آنها تعلّق مى گيرد، يعنى شناخت مبدأ و معاد و شناخت نبوّت پيامبران و امامت امامان و امور ديگرى كه از حواس ما غايب است.

و اين كه غيب در چند حديث، ايمان به حضرت قائم عجل اللّه فرجه و يا قيام آن حضرت تفسير شده است، شايد از اين جهت باشد كه كامل ترين افراد ايمان به غيب همين است، زيرا كه اين صفت به طورى بيان شده كه مدح و ستايش را مى رساند. و هرچه ايمان قوى تر و يا جهات غيب بودن در متعلّق ايمان بيشتر باشد، ايمان كامل تر

ص: 339


1- الكافي، 2/33؛ بحارالأنوار، 92/49.
2- سوره انبياء، آيه 49؛ سوره فاطر، آيه 18، سوره ملك، آيه 12.
3- سوره يوسف، آيه 52.

خواهد بود.

و بى شك ايمان داشتن به امامت و امام غايب و قيام او در انطباق بر عنوان كلّى ايمان به غيب از ايمان به امام حاضر، صادق تر است و استحقاق مدح كامل دارد و سزاوار است كه گفته شود: خوشا به حال او - چنان كه در آخرين روايت تعبير شده است - .

و مى توان گفت: چون امام آينه تمام معارف ايمان است، پس حضور او مانند حاضر بودن تمامى مواردى است كه ايمان به آنها تعلق دارد؛ و غايب بودن او بسان غايب بودن آنهاست، بنابراين ايمان داشتن به امام غايب همان ايمان به غيب است.

و به توجيه ديگر: ظاهرا غيب؛ عبارت از موجودى است كه از ديدگان مستور و پوشيده مانده و مى توان فرض كرد كه حاضر مى بود، بنابراين به كار بردن غيب نسبت به خداوند؛ ذهن آشنا نيست، چرا كه حضور داشتن - به معناى عرفى كه مردم كسى را حاضر مى بينند - از شأن خداوند نمى باشد، بر همين اساس امور قيامت را هم نمى توان غيب دانست، زيرا كه در اين جهان، قيامت وجود ندارد - هرچند كه بهشت و جهنّم هم اينك موجود هستند - .

نبوّت و امامت امام حاضر را هم نمى توان به غيب توصيف كرد، از جهت آن كه شأنيّت حضور در آنها نيست، چون فرض اين است كه موصوف (= پيامبر يا امام حاضر) ديده شدنى است يا به سراى آخرت منتقل گرديده است كه به نظر عموم مردم شأنيّت حضور ندارد.

درنتيجه مصداق ظاهر و روشن از ايمان به غيب عبارت از ايمان به پيامبر يا امامى است كه از امّت و رعيّت خويش پنهان باشد و چون رسول اكرم صلى الله عليه و آله در تمام عمر از امّتش غايب نگرديد و عرف مردم هم مرگ را غيب به حساب نمى آورند، پس ايمان به غيب در ايمان به امام غايب منحصر خواهد بود و آيه كريمه به يكى از وجوه فوق به اين حقيقت نظر دارد و روايات آن جهت را بيان نموده اند.

ص: 340

برپايى نماز

«وَ يُقيمونَ الصَّلاةَ»؛ و نماز را برپاى مى دارند.

به گفته جمعى از مفسّران: «اقامه نماز عبارت از: 1) راست نمودن اركان نماز و نگهدارى آن از انحراف و كژى در آيين هاى واجب و مستحب مى باشد، از باب: اقام العود / چوب را راست كرد.

2) يا مقصود از اقامه: مداومت و رعايت انجام آن است، چنان كه در تفسير آيات: «الَّذينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِم دائمونَ»(1)؛ آنان كه بر نماز خود هميشه پايبند هستند. «وَ الَّذينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِم يُحافِظُونَ»(2)؛ و آنان كه نسبت به نمازشان مواظبت دارند، روايت شده است. و اين احتمال از باب: قامتِ السُّوق / بازار پرفروش و بارونق گشت.

زيرا كه هرگاه بر انجام نماز مواظبت و مداومت شود مانند كالاى مرغوب خواهد بود كه مشترى و خواهان فراوان دارد و با يكديگر رقابت مى كنند.

امّا اگر وامانده و ضايع شود مانند كالايى خواهد بود كه بازار آن راكد و خريدار آن اندك است و چندان كسى به آن رغبت ندارد.

3) يا به معناى چالاكى و اهتمام به انجام آن است كه اداكننده اش سستى و سهل انگارى نداشته باشد، از باب: قام بالأمر / به انجام كار اهتمام كرد. و قامتِ الحَربُ على ساقٍ / جنگ سخت برپا شد.

در مقابل گويند: قَعَد عنِ الأمر / از انجام كار فرونشست. در صورتى كه در كارى سهل انگارى و سستى شود.

4) يا مقصود از اقامه نماز اداى آن است، بدين جهت كه قيام يكى از اركان نماز مى باشد، چنان كه گاهى از نماز به قنوت تعبير شده است - يعنى مجموعه قيام و ركوع و سجود و تسبيح -»(3).

ولى اين احتمال ها مورد نقد و اشكال بعضى از علما قرار گرفته است، كه مفهوم اقامه نماز فقط انجام دادن و به جاى آوردن آن - يعنى وجود عينى و بيرونى نماز - است بى آنكه اشاره اى به ويژگى هاى برپايى در كلام آمده باشد [نگهدارى نماز از كژى و

ص: 341


1- سوره معارج، آيه 23.
2- سوره معارج، آيه 34.
3- الكشّاف، 1/22.؛ انوار التنزيل، 9.

انحراف... از عبارت اقامه نماز استفاده نمى شود هرچند كه نماز را بايد به طور صحيح ادا كرد].

تشبيه ياد شده در وجه دوم نيز دور از ذهن است و با مفهوم اقامه تفاوت دارد.

در مورد وجه سوم گفته مى شود: چالاكى و اهتمام به انجام كار بدون سستى و سهل انگارى مربوط به اقدام نسبت به كارى است نه برپا داشتن خود آن.

اشكال وجه چهارم اين است كه يكى از اجزاى نماز قيام است نه اقامه و برپايى. بنابراين نمى توان گفت: انجام نماز و به پا ايستادن در نماز همان به پا داشتن آن است، زيرا كه فعل قيام مربوط به شخص نمازگزار است و برپا داشتن نماز غير آن مى باشد.

پس بهترين تعبير و توجيه راجع به معناى اقامه نماز همان قرار دادن نماز به حالت ايستاده است، چنان كه گويند: قام هذا بنفسه و ذاك بغيره / اين شى ء خود به خود ايستاده و آن ديگرى به واسطه غير خودش برپاست [يعنى نماز را به حالت ايستاده نگهداشتن به انجام دادن و برگزار كردن آن است].

و بسا كه در تفسير اقامه نماز گفته مى شود: مقصود انجام دادن كاملِ ركوع و سجود آن و مواظبت داشتن نسبت به اوقات و حدود نماز و نگهدارى از امورى است كه آن را فاسد يا ناقص مى نمايد. و اين تفسير نزديك به وجه اوّل است.

شيخ صدوق قدس سره در كتاب توحيد به سند خود از امام كاظم عليه السلام از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت آورده كه ضمن حديث طولانى راجع به فصل هاى اذان، چنين فرمودند: «معناى: قَدْ قامَتِ الصَّلاة، در اقامه اين است: وقت ديدار و رازگويى و برآمدن خواسته ها و آرزوها و رسيدن به خداى عزّوجلّ و گرامى داشت و بخشايندگى و خشنودى او، فرا رسيد»(1).

و همه اينها [كه در اين حديث شريف ياد شده] سودهايى است كه در بازار خداى سبحان كسب و تحصيل مى شود، بنابراين پرداختن به نماز، وارد شدن به بازار به منظور دست يابى به اين ذخاير ارزشمند است.

شايد به كار بردن واژه اقامه نسبت به انجام نماز به سبب آن است كه اين بازار را برپا مى دارد و آن را داير و پررونق و غير راكد قرار مى دهد برخلاف كسى كه از اين بازار روى

ص: 342


1- كتاب توحيد، 241.

برمى تابد كه آن را به كساد مى كشاند.

پس اقامه نماز به طور كامل آن است كه نماز به گونه اى برگزار شود كه آن ذخاير از آن به دست آيد، با اين حساب مى بايست اجزا و شرايط را به طور كامل داشته باشد و موانع ظاهرى و باطنى را برطرف كند.

معناى رزق و انفاق

«وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفَقُون»؛ و از آن چه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند.

در تفسير عيّاشى و مجمع البيان از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «[يعنى] و از آن چه به آنان آموخته ايم منتشر مى سازند»(1).

نظير همين روايت را شيخ صدوق قدس سره نقل كرده و در ادامه آن آمده است: «و از قرآن هرچه به آنان آموخته ايم تلاوت مى كنند»(2).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره نيز با اندكى تفاوت روايت شده است.(3)

مؤلّف گويد: رزق در لغت هر آن چيزى است كه به آن بهره برده شود و شامل حلال و حرام؛ موادّ غذايى و غيره مى باشد.

امّا معتزله و بعضى ديگر اين قيد را افزوده اند كه بهره بردن از آن ممنوع نباشد و حرام را روزى نمى دانند.

و مى توان گفت: روزى هر مخلوق چيزى است كه هستى و كمال لازم وى بستگى به آن دارد.

به هر حال علم، روزى روح است كه به سبب آن كمال خويش را مى يابد و عنوان كلّى: «هر آن چيزى كه به آن بهره برده شود» شامل آن است و هزينه كردن علم، آموختن آن است، علم قرآن نيز همين گونه مى باشد و صرف كردنش عبارت از تلاوت نمودن براى مردمان به منظور تعليم و توجيه ايشان است و قرائت نمودن براى خودش بدين جهت كه مصرف كردن در راه خداست.

و انفاق بخشى از آن چه خداوند به آنان روزى كرده، از كلمه: «مِنْ / از» به دست

ص: 343


1- تفسير العيّاشى، 1/25؛ مجمع البيان، 1/39.
2- معانى الأخبار، 23.
3- تفسير القمى، 1/30.

مى آيد و توجيه آن در اموال روشن است، زيرا كه زياده روى در مصرف دارايى پسنديده نيست، چنان كه در آيات كريمه آمده است: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ ملوما مَحْسورا»(1)؛ و دست خويش به گردنت زنجير مكن و آن را به طور كامل [هم] مگشاى كه مورد سرزنش و از كار وامانده نشينى.

«وَ الَّذينَ إذا اَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُروا وَ كانَ بينَ ذلِكَ قَواما»(2)؛ و آنان كه هرگاه انفاق كنند نه اسراف مى نمايند و نه سختگيرى [و امساك] دارند، بلكه حدّ وسط را رعايت مى كنند.

امّا نسبت به علم - كه روزى روحانى است - شايد چنين گمان رود كه اسراف و زياده روى ندارد و هرچه بيشتر مبذول شود بهتر است. ولى اين پندار نادرست مى باشد، زيرا كه نسبت به علم باطن: در صورت افراط در سخن گفتن و بذل كردن و عدم سكوت و توجه براى دريافت علم جديد، كار به جايى مى رسد كه مورد سرزنش قرار گرفته و از كار باز مى ماند و هرچه دارد پايان مى يابد، چنان كه از مولاى متقيان على عليه السلام روايت آمده كه فرمودند: «وَ اعلموا أنَّ عباد اللّه المستحفظين علمَهُ يَصُونُونَ مَصُونَهُ وَ يُفَجّرونَ عُيُونَهُ...(3)؛ در حقيقت آن بندگان خدا كه نگهبان علم اويند هرچه را مى بايست باز بدارند [از نااهلان] باز مى دارند و چشمه هاى آن را [براى افراد شايسته] جارى مى سازند.

و نسبت به علم ظاهر: لازم است شخص عالم فرصت انديشيدن و تحصيل و تكميل دانش را داشته باشد و مقدارى از وقت خود را به عبادت و توجه به درگاه خداوند بگذارند، بنابراين جز مصرف تدريجى علم چاره اى ندارد.

گذشته از اين كه بذل علم شرايط و آداب و ضوابطى دارد كه هميشه و همه جا فراهم نمى شود. و هم سزاوار است كه شخص عالم مقدارى از علم خويش را در اختيار ديگران بگذارد كه به طور كامل به آن دست يافته و استوار داشته است نه هرچه هنوز به پختگى و كمال نرسيده يا از شرح و توضيح آن ناتوان مانده باشد.

و اين كه روزى به خداوند نسبت داده شده دلالت دارد كه مقصود انفاق مال حلال است - حتى اگر فرض كنيم كه روزى شامل حرام هم هست - زيرا كه انفاق مال حرام

ص: 344


1- سوره اسراء، آيه 29.
2- سوره فرقان، آيه 67.
3- نهج البلاغه، خطبه 214.

خود گناه ديگرى است و انفاق كننده شايسته مدح نيست و كار او نمى تواند از اوصاف متقيان به شمار آيد.

انتساب علم به خداوند نيز به هدايت هاى الهى اختصاص مى يابد و لازم است تمام دانسته هاى حق از آميختگى با مطالب موهوم و خيالى و باطل و دروغ پاك و خالص باشد.

و معناى اوّل روزى، به ثروت و علم اختصاص ندارد بلكه همه نيروهاى جسم و جان و رتبه و مقام را شامل مى گردد و مصرف كردن از آنها با دستگيرى از نيازمندان و يارى كردن افراد ناتوان و برآوردن خواسته هاى مردمان حاصل مى شود.

به اين مناسبت حكايتى در خاطر دارم: شنيده ام كه يكى از مردمان پارسا در عالم رؤيا ديد مجلسى منعقد است كه علماى شيعه در آن حضور دارند به جز ابن فهد حلّى كه وقتى سراغ او را گرفت پاسخ شنيد: ايشان در مجلس يا مقام پيامبران داخل است!

در همان خواب هنگامى كه ابن فهد را ملاقات كرد از او پرسيد: چگونه به اين مقام نايل شده ايد؟ ابن فهد گفت: زيرا كه من فقير بودم و دارايى نداشتم تا صدقه بدهم لذا مقام و موقعيّت خويش را هزينه مى كردم و نيازمندان را يارى مى نمودم و بدين سبب چنين درجه اى را به دست آوردم.

و در احاديث آمده است: لِكُلِّ شى ء زَكاةٌ وَ زَكاةُ الابدانِ الصِّيام؛(1) هر چيزى زكاتى دارد و زكات بدن ها روزه است.

ص: 345


1- بحارالأنوار، 96/246.

والَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ

آخرت و يقين به آخرت

«و الَّذينَ يُؤمنونَ بِما أُنزلَ إليك وَ ما أَنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ»؛ و آنان كه به آن چه بر تو نازل شده و آن چه پيش از تو [بر پيامبران پيشين] نزول يافته است ايمان مى آورند.

در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره آمده است: «به آن چه از قرآن به سوى تو فرود آمده و به آن چه بر پيامبران پيش از تو از كتاب ها نازل شده است [ايمان مى آورند]»(1).

احتمال مى رود كه ايمان به هر آيين و شريعت و يا وحى نازل شده را شامل گردد.

«وَ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُون»؛ و به آخرت [نيز] آنان يقين دارند.

آخرة (= آخرت) مؤنّث آخر، مقابل اوّل است و صفت سراى مى باشد، چنان كه خداوند فرموده است: «تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ»(2)؛ آن سراى آخرت.

و يقين داشتن: استوار بودن دانسته است كه شك و شبهه در آن راه نيابد.

شايد اين گونه تعبير كه ابتدا كلمه آخرت آمده و كلمه يوقنون به «هم»مبتنى شده است، گوشه اى به اهل كتاب باشد كه در مورد آخرت بيراهه رفته اند و گفتارشان نسبت به آن از روى باور و يقين نيست و يقين همان است كه ايمان آورندگان به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و پيامبران پيشين يافته اند.

و اين كه در اينجا مقصود از ايمان آورندگان چيست؟ دو احتمال به نظر مى رسد.

احتمال اوّل: مؤمنان اهل كتاب كه ايمانشان شامل هرگونه وحى نازل شده قبلى و منتظر الوقوع است مانند كسى كه كالايى را پيش خريد مى كند كه آينده را به گذشته گره

ص: 346


1- تفسير القمى، 1/32.
2- سوره قصص، آيه 83.

مى زند.

و يقين آنان به آخرت چنان بود كه باورهاى نادرست پيشين آنها را نسبت به سراى آخرت، از بين برد، انگار قبلاً به طور واقع آخرت را باور نداشتند بلكه آخرتى را معتقد بودند كه هرگز شدنى نبود.

و بنابراين احتمال دور از ذهن نيست كه گروه قبلى [كه در آيه پيشين ياد شده اند] به كافرانى اختصاص داشته باشد كه به پيامبر صلى الله عليه و آله ايمان آوردند، نه اهل كتاب [كه كم و بيش قسمتى] از آيين هاى دينى را باور داشته اند.

يا فرض كنيم منظور از آيه مطلق مؤمنان است [خواه كسانى كه از كفر به ايمان گراييده اند يا اهل كتاب كه به پيامبران پيشين معتقد بوده اند و با اقرار به نبوّت و رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ، ايمانشان ثابت و كامل شده است].

در اين صورت عطف خاص بر عام خواهد بود كه ياد كرد امتياز ديگرى نسبت به آنان و تشويق ديگران به شيوه ايشان است.

احتمال دوم: آن است كه وصف ايمان به آن چه نزول يافته، مخصوص به اهل كتاب نباشد و صفت ديگرى از صفات متقين به شمار آيد، چنان كه در آيات آغازين سوره مؤمنون نيز عطف اوصاف به وسيله اسم موصول «الّذين» همين ويژگى را دارد.

البته هر دو احتمال، در اينجا قوى است.

ص: 347

أُوْلَئِکَ عَلَی هُدًی مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

هدايت و رستگارى

«أُولئكَ على هُدىً مِنْ ربّهم»؛ آنان بر هدايتى از سوى پروردگارشان قرار گرفته اند.

هدايتى از سمت و سوى خداوند به آنان داده شده است و مقصود از اين هدايت؛ يا لطف و توفيق مى باشد كه به وسيله آن بر انجام كارهاى نيك و ترقى به رتبه هاى برتر، كمك مى يابند.

يا رهنمون شدن به دليلى است كه مايه پايدارى اعتقادشان و تداوم عمل نيك ايشان است.

يا هدايت باطنى است كه به پاداش ايمان و اعمال نيك به آنان عطا مى شود.

و يا هدايت باطنى كه به تفضّل خداوند به ايشان عنايت مى گردد [و پاداش نيست].

گويند: «تعبير «على هدىً»- كه معناى چيرگى و بالا رفتن را مى رساند - مثالى براى تسلّط و استوارى و نفوذ و دست يازيدن نسبت به هدايت است كه وضعيّت آنان به كسى تشبيه شده است كه بر جايگاهى بالا رفته و بر مركبى نشسته باشد»(1).

«و أولئكَ هُمُ المُفْلِحُون»؛ و آنان همان رستگارانند.

[يعنى] به خواسته خويش دست يافته و نايل شده اند.

در روايتى كه در شرح جمله هاى اذان وارد شده چنين آمده است: «و اين كه مى گويد: حىَّ عَلى الفَلاح؛ اعلام مى دارد: روى آوريد به ماندگارى كه نيستى همراهش نيست و نجاتى كه تباهى ندارد، بياييد به سوى زندگانى بدون مرگ و نعمت ماندگارى

ص: 348


1- الكشّاف، 1/24؛ انوار التنزيل، 10.

بى پايان و حكومت پايدار و شادمانى بدون اندوه و انس گرفتنى كه رميدن ندارد و نورى كه به تاريكى نياميخته است و فراخى بى تنگناى و شكوهى كه بريده نمى شود و بى نيازى كه پريشانى ندارد و تندرستى كامل بدون بيمارى و اقتدارى كه خوارى و زبونى به آن راه نمى يابد و نيرويى كه ناتوانى در آن نيست و گرامى داشت ويژه اى؛ وه چه گرامى داشتى! و بشتابيد به خوشحالى نزديك و دور و نجات آخرت و دنيا.

نوبت دوم كه موذّن مى گويد: حىَّ عَلى الفَلاح، پيامش اين است: به آن چه شما را فرا خواندم پيشى بگيريد و به گرامى داشت بسيار و بخشش خطير و نعمت والا و رستگارى بزرگ و آسودگى و كاميابى هميشگى در همسايگى حضرت محمّد مصطفى صلى الله عليه و آله در جايگاه راستين نزد پادشاه صاحب اقتدار بشتابيد»(1).

در اين آيات بعد از آن كه متّقيان - كه قرآن هدايتگر ايشان است - به اين پنج صفت ستوده و ياد شدند: 1) ايمان به غيب. 2) برپا داشتن نماز كه ستون دين و قلّه عبادت هاى بدنى است. 3) انفاق و هزينه كردن قسمتى از آن چه پروردگارشان روزيشان داده است - كه عبادت مالى بلكه شامل عبادت غيرمالى است چنان كه گذشت - . 4) ايمان به تمامى آن چه بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده و هرچه پيش از آن حضرت نزول يافته است. 5) يقين به آخرت.

اينجا خبر مى دهد: «آنان بر هدايتى از پروردگارشان هستند» و «ايشان همان رستگارانند». كه هدايت آنان در دنيا؛ و پيروزى و رستگارى در آخرت، از اين آيه آشكار مى شود.

البته به كار بردن و تكرار اسم اشاره «الذين»- كه در اينجا نشانگر وصف مى باشد - و معرفه آوردن «المفلحون»و ضمير منفصل «هم»، اين حقيقت را مى رساند كه هدايتِ پروردگارى و رستگارى، منحصر در اينان (= متّقيان) است، لذا آرزوهاى نادرست و خيالى از دستيابى به آن صفات عالى بريده مى شود، جز اين كه شنوندگان و جويندگان براى رسيدن به آن منزلت، انگيزه مى يابند و تشويق مى گردند.

ص: 349


1- كتاب توحيد، شيخ صدوق، 241.

نهج البلاغه و اهداف تقوا

در احاديث، صفات بسيارى براى متّقيان ياد شده است كه شرح آنها به فرصت هاى ديگرى موكول مى شود. امّا نتايج و اهداف تقوا در يكى از خطبه هاى نهج البلاغه از اميرمؤمنان على عليه السلام چنين آمده است.

فَإنَّ تقوى اللّه ِ دَواءُ داءِ قُلُوبِكُمْ، وَ بَصَرُ عمى أفئدتكُم، وَ شِفاءُ مَرَضِ أجسادكم، وَ صَلاحُ فَسادِ صُدُورِكم، وَ طَهُورِ دَنَسِ أنْفُسِكُمْ، وَ جَلاءُ غِشاءِ أبصاركم، وَ أمنُ فَزَعِ جَأشِكُمْ، وَ ضِياءُ سَوادِ ظُلْمَتِكم - إلى أنْ قال عليه السلام - فمن أخذ بالتقوى عَزُبَتْ عَنهُ الشَّدائدُ بَعْدَ دُنُوِّها، وَ احلَوْلَتْ لَهُ الأُمورُ بَعدَ مَرارَتِها، وَ انفرجتْ عنه الأمْواجُ بَعْدَ تراكُمِها، وَ أسْهَلَتْ لَهُ الصِّعابُ بَعْدَ إنصابِها، وَ هَطَلَتْ عَلَيهِ الكَرامَةُ بَعْدَ قَحوطِها، وَ تَحدَّبتْ عَلَيهِ الرَّحمةُ بَعْدَ نفورِها، وَ تَفَجَّرَتْ عليهِ النِّعَمُ بَعْدَ نَضُوبِها، وَ وَبَلَتْ عَلَيهِ البَرَكَةُ بَعْدَ إرذاذِها.(1)

به راستى كه تقواى خداوند درمان دردهاى قلب هايتان و پاك كننده آلودگى جان هايتان و زداينده پوشش ديدگانتان و ايمنى پريشانى هايتان و روشنگر سياهى تاريكى [جهل] شماست. - تا آنجا كه فرموده است - پس هر آن كه تقوا پيشه سازد سختى هايى كه به او روى آورده و نزديك شده از وى دور مى گردند و كارهاى او بعد از تلخى شيرين مى شوند و امواج گرفتارى ها كه اطراف او را انباشته باشند از او فاصله مى گيرند و دشوارى ها پس از آزردنش آسان مى شوند و گرامى داشت خداوند بعد از كميابى بر او ريزش مى كند و مهر و رحمت پس از رميدن به او روى مى آورد و چشمه سارهاى نعمت پس از فروكش كردن به جوشش مى آيد و بارش بركت بعد از [نعمت] اندك، بسان باران دانه درشت بر او فرو مى ريزد.

در توضيح قسمتى از جمله هاى اين خطبه مى گوييم:

شايد مقصود از اين كه تقوا «درمان دردهاى قلب» است آن باشد كه بيمارى هاى قلبى درونى - از قبيل بخل و كبر و حسد و كينه و ريا و غيره - با تحصيل تقوا و تسلط دادن تقوا بر دل، بيمارى ها برطرف مى شود و بهبود مى يابد، زيرا كه انسان پرهيزگار نسبت به آن چه براى دينش زيانبار است احتراز مى جويد و دورى مى كند و در تلاش است كه آلايش ها را از اعمال خود بزدايد تا اعمال او خالص براى خدا باشد.

ص: 350


1- نهج البلاغه، خطبه 198.

و هرگاه انگيزه تقوا در دل نيرومند شود - يعنى بيم و اميد و محبّت و حيا از خداوند در انسان قوّت يابد و آدمى به صفت تقوا متّصف گردد و جامه تقوا بپوشد، آن حالت ها و صفت هاى ناپسند مقهور و مغلوب و تحت تأثير نيروى تقوا قرار مى گيرند. -

و اين كه تقوا بينايى كوردلى هاست، شايد به سبب آن است كه كوردلى يا از جهت پرده محبّت و تعصّب و مانند آن مى باشد كه مانع از درك و شناخت واقعى است.

و يا از جهت زنگ زدگى دل به خاطر پيروى از شهوات و ارتكاب گناهان مى باشد كه بر اثر آن، تاريكى بر دل چيره مى شود.

و يا از جهت كيفر گناهان بنده است كه به كوردلى دچار مى گردد.

و همه اين ها به بركت تقوا برطرف مى شود، زيرا كه انگيزه هاى تقوا مانع از آن پوششهاست، بلكه شخص باتقوا كه از ميزان قيامت بيمناك است، ميزان حق و عدل را براى سنجش امور به كار مى گيرد [پس چشم دلش روشن و بيناست].

و اين كه تقوا شفابخش بيمارى هاى بدن است، شايد از جهت اين باشد كه: بيمارى ها از گناهان توليد و پديدار مى شوند، خداوند فرموده است: «و ما أصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ ايديكم»(1)؛ و هر مصيبتى كه به شما رسد به خاطر كارهاى خودتان است.

و تقوا مانع از گناهان، و مايه جبران گناه گذشته و پاك كننده آن است و صاحب خود را به مرحله گذشت و بخشودگى خداوند نزديك مى نمايد كه: «وَ يَعْفُوا عَنْ كثير»(2)؛ و از بسيارى عفو مى كند.

يا مقصود بدن هاى مثالى است كه درون جسم هاى عنصرى قرار دارند و سلامت آنها به سبب تقواست.

و يا از جهت اين كه بيمارى هاى ظاهرى در بيشتر اوقات به منزله صورت و شكل و پوسته خارجى بيمارى هاى درونى است، زيرا كه بين دو عالم ملك و ملكوت مناسبت تنگاتنگ قرار دارد كه هرگاه آن بيمارى ها برطرف شود اين امراض هم بهبود مى يابد.

و اين كه تقوا اصلاح كننده تباهى هاى سينه هاست، گويا به سبب هاى پيشين باشد، يا اين كه فساد و تباهى سينه از جهت چيرگى و تسلط شيطان است كه در سينه هاى مردم وسوسه مى كند، امّا شخص باتقوا از تسلط يافتن شيطان بركنار مى باشد، «انّما

ص: 351


1- سوره شورى، آيه 30.
2- سوره شورى، آيه 30.

سلطانُهُ على الَّذينَ يَتولَّونَهُ وَ الَّذينَ هُمْ بِهِ مُشرِكُون»(1)؛ تسلط او فقط بر كسانى است كه تحت سرپرستى او قرار گرفته اند و كسانى كه نسبت به خداوند شرك ورزيده اند. «إنّ الذينَ اتقوا إذا مَسَّهُمْ طائفٌ مِنَ الشيطان تذكّروا فاذاهم مُبصرون»(2)؛ به راستى كسانى كه تقوا پيشه ساخته اند هرگاه به وسوسه اى از سوى شيطان دچار گردند [خداوند و پاداش يا كيفر او را] يادآور مى شوند و ناگهان بينا باشند.

و تقوا پاك كننده آلايش جان هاست، گويا به سبب اين كه آلودگى بر اثر پرداختن به گناهان و غوطه ورى در شهوت ها، يا گرفتار شدن به عالم طبيعت و پاى بندى به دنياست. و تقوا ازا ين حالت ها باز مى دارد و جان را به سوى عالم قدس و پاكى سوق مى دهد و آن را به آب هاى معنوى پاك كننده از آن آلاينده ها نزديك مى سازد.

و تقوا زداينده پوشش ديدگان است، به همان تقريب كه در عنوان «بينايى كوردلى ها» گذشت، زيرا كه ظاهرا مقصود بينش دل يا قالب مثالى است.

و ايمنى بودن تقوا از پريشانى ها، احتمالاً چون مايه چشم پوشى از خرابى ها و كمبودهاى دنيوى است، پس دل به آنها نمى بندد كه مايه پريشانى و ترس باشد، از جهت اين كه بر ناگوارى هاى دنيا صبر مى كند و آنها را تحمل مى نمايد و ديدگاه شخص باتقوا فراتر از آن امور اندك ترسناك مى شود، چون به امور بسى هولناك سراى ديگر مى انديشد و به آنها دل مشغولى دارد كه با امور بيمناك اين دنيا قابل مقايسه نيست. و اميدهاى بلند او نسبت به اميدوارى هاى سراى جاودانى آخرت است.

يا چون شخص باتقوا متصل و نزديك به جايگاه آرامش و اطمينانى است كه بر دل هاى مؤمنان فرود مى آيد.

و يا به سبب ارتباط با عالم پاك كه از دگرگونى ها و كاستى ها بركنار و از عالم كون و فساد بيرون است.

و اين كه تقوا روشنگر سياهى تاريكى [جهل] است، جهاتى شبيه آن چه گذشت دارد، يا از اين جهت كه مايه نمايان شدن و درخشش نور از سوى خداوند در دل شخص باتقواست.

و اين كه سختى ها از انسان باتقوا دور و كارهايش شيرين مى شود، شايد از جهت آن

ص: 352


1- سوره نحل، آيه 100.
2- سوره اعراف، آيه 201.

است كه هر سختى را تحمل كند و بر آن شكيبايى نمايد برايش ملكه و بر او آسان مى گردد و بدين گونه است كه دشوارى ها ساده و آسان و تلخى ها شيرين و گوارا مى شود.

يا چون دشوارى ها و تلخى ها به سبب چيرگى برخى حالت هاى ناگوار بر جان انسان پديد مى آيد وقتى آن حالت ها بر اثر تقوا برطرف يا تضعيف يا آرام گردد، تحمل آنها نيز آسان و شيرين مى شود.

و امّا پراكنده شدن امواج گرفتارى پس از انباشته شدن، از شخص باتقوا.

گويا مقصود پراكنده شدن امواج غم هاى دنيوى يا پراكنده و دور شدن امواج هوس هايى است كه بر انسان عارض مى شود، كه گويا بعد از صبر و شكيبايى در تحمل غم ها و مخالفت با هواى نفس، آن امور هولناك از اطراف شخص باتقوا دور و پراكنده مى گردد و جان انسان از اسارت آنها رهايى مى يابد و به مرحله آزادگى مى رسد پس از آن كه برده آن هوس ها بوده است.

و آسان شدن دشوارى ها براى شخص باتقوا، شايد به جهات گذشته است. و اگر مقصود آسان شدن طاعت و عبادت و مجاهدت هاى دشوار باشد، ظاهر اين كه تمام آنها پس از تمرين و ممارست و عادى شدن، آسان مى گردد همان طور كه هر كار دشوار بعد از عادى شدن چنين است.

و امّا ريزش گرامى داشت خداوند و روى آوردن رحمت و جوشش چشمه ساران نعمت و بارش بركت، گويا همه اينها فيض هاى باطنى است كه از گنجينه هاى غيبى براى اهل تقوا حاصل مى شود، از علوم و معارف و روزى هاى معنوى و ظاهرى مثالى و ساير امورى كه رازداران دانند.

يا به اضافه بركات ظاهرى در مال و عمر و ساير آثار خير كه براى تقواپيشگان هست، از جمله اين كه خداوند در هر تنگنايى راه خروج و رهايى براى شخص باتقوا قرار مى دهد و از طريقى كه انتظار ندارد روزيش را مى رساند - چنان كه در آيه سوم سوره طلاق آمده است - .

ص: 353

هدايت اختصاصى متّقيان

از اين كه هدايتگرى قرآن، به متّقيان نسبت داده شده، نيز از جمله: «أُولئكَ عَلى هُدىً مِنْ ربّهم»چنان كه گذشت، به دست مى آيد كه هدايت الهى در متّقيان و مؤمنانى كه صفات ياد شده در آيات را دارند منحصر است و قرآن؛ فقط هدايتگر ايشان است.

بنابراين ظاهرا تحصيل آن هدايت به تحصيل آن صفات بستگى دارد، چنان كه حصول رستگارى بر آن صفات مترتب است و تنها راه دستيابى به هدايت فراهم آوردن و كسب آن صفات است.

و آن صفات و هدايت بسان دو برادر و دو يار موافق و همراه مى باشند كه هيچ كدام از ديگرى جدا نمى گردد، پس هر كه به طور شايسته به آن صفات آراسته شود بر آن هدايت خاص قرار گرفته است و قران؛ هدايتگر اوست.

از مطالب فوق مى توان نتيجه گرفت كه هريك از اين دو عنوان علامت و نشانه ديگرى است. پس هر آن كه هدايت ربّانى را در وجود خويش دريابد و قرآن هدايت ويژه اى براى او باشد غير از صورتى كه كافران و مخالفان و افراد آلوده در آن مشاركت دارند، نشانه آن خواهد بود كه آن صفات در او جمع است و هم نشانه رستگارى آخرت اوست.

امّا كسى كه چنين حالتى را در خود نمى يابد و برايش معلوم باشد كه مطلبى افزون بر ديگران درك نمى كند، نشانه آن است كه صفات ياد شده را چنان كه سزاوار است در خود تحصيل ننموده است و از شمار رستگاران هم خارج مى باشد.

و هر كسى كه به صورت ظاهر هدايتى را در يابد، در صورتى كه هدايت او مبتنى بر آن صفات باشد نشانگر آن است كه هدايت خدايى است. ولى اگر معلوم شود كه از آن صفات گرفته نشده است احتمال مى رود كه از وسوسه هاى شيطانى باشد كه به شكل و قيافه حق جلوه نموده است.

ص: 354

إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ یُؤْمِنُونَ

معناى كفر و اقسام آن

«إنَّ الَّذينَ كفروا»؛ در حقيقت كسانى كه كفر ورزيدند.

پس از بيان وصف قرآن و هدايت بودنش براى متّقيان و بيان اوصاف مؤمنان و آثارى كه بر آن صفات مترتب است و يادآورى پاداش دنيوى و اخروى آنان - كه اين آيات درباره ايشان است و آيه اوّل راجع به ويژگى قرآن نسبت به آنها - مناسب بوده كه منكران قرآن و كسانى كه در صفات نقطه مقابل مؤمنان هستند و آثارى كه بر مخالفت با قرآن مترتب است از كفر و نفاق، بيان گردد، گويا بدين جهت است كه در پى آن آيات فرموده است: «إنَّ الَّذين كفروا...».

على بن ابراهيم قمى قدس سره در پى اين آيه به سند خود از ابوعمرو زبيرى از امام صادق عليه السلام آورده كه فرمودند: «كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است: اوّل و دوم كفرِ نفى و انكار، كه بر دو گونه است: يكى از روى علم انكار كردن. ديگر: نفى نمودن از روى بى خبرى.

كسانى كه ندانسته و بدون علم انكار كردند همان گروهى هستند كه خداوند اين سخن را از آنان حكايت فرموده است: «وَ قالوا ما هِىَ إلاّ حَياتُنا الدُّنيا نموتُ و نحيا وَ ما يُهلِكُنا الاّ الدَّهرُ وَ مالَهُمْ بذلِكَ مِن عِلمٍ إنْ هُمْ الاّ يظنُّون»(1)؛ و گفتند: جز همين زندگى دنياى ما چيزى نيست مى ميريم و زنده مى شويم غير از روزگار ما را هلاك نمى سازد. و آنها به آن چه مى گويند علمى ندارند فقط گمان مى ورزند.

ص: 355


1- سوره جاثيه، آيه 24.

و خداوند فرموده است: «إنَّ الَّذينَ كفروا سَواءٌ عَلَيهم ءَأَنذرتَهُم أمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لا يُؤْمِنُون»(1)؛ در حقيقت كسانى كه كفر ورزيده اند بر آنها تفاوتى ندارد كه هشدارشان دهى يا هشدار ندهى ايمان نمى آورند.

اينان، ندانسته كفر ورزيده و انكار كرده اند، امّا كسانى كه دانسته و از روى علم كفر ورزيده و انكار نموده اند كسانى هستند كه خداوند [درباره آنها] فرموده است: «وَ كانوا مِنْ قبلُ يَسْتَفْتِحُونَ على الَّذينَ كَفَروا فَلَمّا جائَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَروا به»(2)؛ در حالى كه پيش از اين [به آمدن پيامبر صلى الله عليه و آله [بر كافران پيروزى مى جستند امّا هنگامى كه آن چه مى شناختند آمد به او كافر شدند.

محدّث قمى افزوده است: و پدرم از ابن ابى عمير از حمّاد از حريز از امام صادق عليه السلام حديثم داد كه آن حضرت فرمود: اين آيه درباره يهود و نصارا نزول يافته، چنان كه خداوند مى فرمايد: «الَّذينَ آتيناهم الكتابَ يعرفونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أبنائَهُمْ»(3)؛ كسانى كه كتاب آسمانى به آنها داده ايم او (= پيامبر صلى الله عليه و آله ) را مى شناسند همان طور كه فرزندان خويش را مى شناسند.

زيرا كه خداوند در تورات و انجيل و زبور صفت و نشان پيامبر صلى الله عليه و آله و نشانه ياران آن حضرت را بر آنها (= يهود و نصارا) نازل ساخته كه فرموده است: «مُحمّدُ رَسُولُ اللّه ِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أشِدّاءُ عَلى الكفّارِ رَحَماءَ بَيْنَهمُ تَراهُمْ رُكَّعا سُجَّدا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللّه ِ وَ رِضوانا سِيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أثَرِ السُّجُودِ ذلكَ مَثَلُهُمْ في التَّوراةِ وَ مَثَلُهُمْ في الإنجيل»(4)؛ محمّد صلى الله عليه و آله فرستاده خداوند است و آنان كه با اويند نسبت به كافران سرسخت و در ميان خود مهربانند، آنان را پيوسته در حال ركوع و سجده مى بينى كه فضل و رضوان خداوند را مى خواهند، نشانه آنان در چهره هايشان از اثر سجده نمايان است، اين وصف ايشان در تورات و انجيل است.

اين توصيف رسول خدا صلى الله عليه و آله و توصيف اصحاب آن حضرت در تورات و انجيل است و هنگامى كه خداوند آن حضرت را برانگيخت، اهل كتاب او را شناختند، چنان كه خداوند فرموده است: «فَلَمّا جائَهُمْ ما عَرَفوا كَفَروا بِهِ»؛ وقتى آن چه را مى شناختند آمد

ص: 356


1- سوره بقره، آيه 6.
2- سوره بقره، آيه 89.
3- سوره بقره، آيه 146.
4- سوره فتح، آيه 29.

به او كافر شدند.

قوم يهود پيش از آمدن پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به عرب ها مى گفتند: اى ملّت عرب! هنگام برانگيخته شدن پيامبرى است كه در مكه برمى آيد و هجرتش به سوى مدينه است، او آخرين و برترين پيامبران است؛ در چشمانش سرخى و بر شانه اش مهر نبوت است، ردا مى پوشد و [در خوراكش] به تكّه نان و چند خرما بسنده مى كند و [از روى تواضع] اُلاغ بدون پالان سوار مى شود، اوست خنده رويى كه نبرد بسيار دارد شمشير بر شانه مى نهد و از هيچ دشمنى نهراسد، سلطه او همه زمين را فرا مى گيرد، اى ملّت عرب! خداوند به وسيله او شما را به خوارى كشتار مى كند.

هنگامى كه خداوند پيامبرش صلى الله عليه و آله را با اين وصف برانگيخت، نسبت به آن حضرت حسد ورزيدند و كافر شدند، چنان كه خداوند فرموده است: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلى الَّذينَ كَفَرُوا فَلَمّا جائَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَروا بِهِ»(1).

سوم: كفر بيزارى، خداوند فرموده است: «ثمَّ يومَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُهُم بِبَعْضٍ»(2)؛ سپس روز قيامت نسبت به يكديگر كفر مى ورزند. يعنى از يكديگر بيزارى مى جويند.

چهارم: كفر رها كردن، يعنى ترك و رها كردن آن چه خداوند فرمان داده است. اين همان است كه خداوند فرموده: «وَ للّه ِ عَلى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنْ استطاعَ الَيهِ سبيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإنَّ اللّه غَنِىٌّ عَنِ العالَمين»(3)؛ و براى خداوند بر مردمان حجّ خانه [كعبه] لازم است هركس كه به سوى آن راه يابد. و هر آن كه كفر ورزد پس [بداند كه] خداوند از جهانيان بى نياز است.

يعنى: هركس حج را ترك و رها كند در حالى كه نسبت به آن استطاعت داشته باشد كفر ورزيده است.

پنجم: كفر [كفران] نعمت، كه خداوند فرموده است: «لِيَبْلُوَنى ءأشكُرُ أمْ أكْفُرُ وَ مَنْ شَكَر فَإنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فإنَّ ربّى غَنِىٌّ كَريم»(4)؛ تا مرا بيازمايد كه آيا شكر خواهم كرد يا كفران خواهم داشت و هر آن كه شكرگزارى كند در حقيقت به سود خود شكرانه داشته و هر آن كه كفر ورزد [يعنى: كسى كه نعمت خداوند را شكرگزارى نكند كفر ورزيده و به زيان خويش اقدام كرده است زيرا كه [بدون شك پروردگارم بى نياز گرامى است.

ص: 357


1- سوره بقره، آيه 89.
2- سوره عنكبوت، آيه 25.
3- سوره آل عمران، آيه 97.
4- سوره نمل، آيه 40.

اينها وجوه و گونه هاى كفر در كتاب خداوند است»(1).

و به روايت شيخ كلينى قدس سره از ابوعمرو زبيرى چنين آمده است: «ابوعمرو زبيرى گويد: به حضرت امام صادق عليه السلام عرض كردم: از وجوه كفر در كتاب خداى عزّوجلّ خبرم دهيد؟

امام صادق عليه السلام فرمود: كفر، در كتاب خداوند بر پنج گونه است، از جمله كفر جحود (= انكار) است و جحود به دو صورت است؛ و كفر به سبب رها كردن آن چه خداوند فرمان داده است؛ و كفر بيزارى؛ و كفر نعمت.

و امّا كفر جحود، نفى و انكار پروردگار است و اين رأى و گفته كسانى است كه مى گويند: «نه پروردگارى هست و نه بهشت و جهنم» و اين گفته دو گروه از زنادقه مى باشد كه آنها را دهريّه مى خوانند، همان كسانى كه مى گويند: «وَ ما يُهْلِكُنا الاّ الدَّهر»(2)؛ غير از روزگار ما را هلاك نمى سازد.

و اين دينى است كه بدون پژوهش و دقت براى خودشان پسنديده اند كه خداوند [درباره آنها] فرموده است: «إن هُمْ الاّ يَظُنّون»(3)؛ اينان فقط گمان مى ورزند. [يعنى: آنها چنين پندارند] كه مطلب همان است كه خود مى گويند. نيز خداوند فرموده است: «إنَّ الَّذينَ كفروا سَواءٌ عليهم ءأنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون»(4)؛ در حقيقت كسانى كه كفر ورزيده اند بر آنها تفاوتى ندارد كه هشدارشان دهى يا هشدار ندهى ايمان نمى آورند. يعنى: به توحيد خداوند كافر شده اند. و اين يكى از وجوه كفر است.

وجه ديگر: انكار از روى شناخت مى باشد كه شخص با آن كه مى داند مطلب حق است و نزد او ثابت شده آن را نفى نمايد. خداوند در اين باره فرموده است: «وَ جَحَدُوا بِها و اسْتَبقَنَتها أنفسُهُم ظلما و علوا»(5)؛ و از روى ستمگرى و سركشى آن را نفى و انكار داشتند در حالى كه دل هايشان به آن يقين يافته بود.

نيز خداوند فرموده است: «وَ كانوا مِنْ قبلُ يستفتحون عَلى الَّذينَ كَفَروا فَلَمّا جائهم ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ»(6)؛ در حالى كه پيش از اين [به آمدن پيامبر صلى الله عليه و آله ] بر كافران پيروزى

ص: 358


1- تفسير القمى، 1/32.
2- سوره جاثيه، آيه 24.
3- سوره جاثيه، آيه 24.
4- سوره بقره، آيه 6.
5- سوره نمل، آيه 14.
6- سوره بقره، آيه 89.

مى جستند امّا هنگامى كه آن چه مى شناختند آمد به او كافر شدند.

و اين شرح و بيان دو گونه كفر جحود و انكار است.

وجه سوم كفر: كفر نعمت است كه خداوند از حضرت سليمان چنين حكايت مى فرمايد: «هذا مِنْ فَضْلِ رَبّى لِيَبْلُوَنى ءأشكُرُ أمْ أكفر وَ مَنْ شَكَرَ فإنّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَر فانَّ رَبّى غَنىٌّ كَرِيمٌ»(1)؛ اين از فضل پروردگار من است تا مرا بيازمايد كه آيا شكر خواهم كرد يا كفران خواهم داشت و هر آن كه شكرگزارى كند در حقيقت به سود خود شكرانه داشته و هر آن كه كفر ورزد بدون شك پروردگارم بى نياز گرامى است.

نيز فرموده است: «لَئن شَكَرْتُم لاَءزيدَنَّكم وَ لَئن كَفَرتم إنَّ عَذابى لَشديدٌ»(2)؛ اگر شكر گزاريد به طور حتم شما را مى افزايم و اگر كفر ورزيد [و كفران كنيد] به يقين عذاب من بسى سخت است.

و فرموده است: «فَاذكُرونى أذْكُرْكم و اشكروا لى وَ لا تكفُرون»(3)؛ پس ياد من كنيد تا شما را ياد كنم و مرا شكرگزار باشيد و كفر نورزيد [و نسبت به نعمت هايم كفران ننماييد].

وجه چهارم از كفر: رها كردن [و به جا نياوردن] آن چه خداوند فرمان داده است، چنان كه خداوند فرموده است: «وَ إذ أخذنا ميثاقكم لا تَسفِكُونَ دِمائَكُمْ وَ لا تُخْرِجونَ أنْفُسَكُمْ مِنْ ديارِكُمْ ثمَّ اقررتم و انتم تَشْهَدُون * ثُمَّ انتم هؤلاء تقتلون انفسكم و تخرجون فريقا منكم مِن ديارهم تظاهرونَ عليهم بالاثم و العدوان و إنْ يأتوكم أسارى تفادوهم و هو محرّم عليكم إخراجُهُم أفتؤمنُونَ بِبَعْضِ الكتابِ وَ تَكْفُرونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلك مَنْكُمْ»(4)؛ و آن هنگام كه پيمان از شما گرفتيم كه خون هايتان را مريزيد و خودتان (= يكديگر) را از ديار خويش بيرون مرانيد پس از آن اقرار كرديد و گواه بوديد. سپس اين شماييد كه خود را مى كشيد و گروهى از خودتان را از ديارشان بيرون مى رانيد به گناه و ستم عليه آنها پشتيبانى مى جوييد و حال آن كه هرگاه آنان را به اسارت نزدتان بياورند ازسوى آنها فديه مى دهيد، در حالى كه بيرون راندشان بر شما حرام است، آيا به بخشى از كتاب (تورات) ايمان مى آوريد و به بخش ديگر كفر مى ورزيد؟ پس كيفر هريك از شما كه چنين كند جز اين نيست كه... .

و خداوند ايشان را به سبب اين كه فرمانش را ترك كرده اند كافر دانسته است و

ص: 359


1- سوره نمل، آيه 40.
2- سوره ابراهيم، آيه 7.
3- سوره بقره، آيه 152.
4- سوره بقره، آيات 84 و 85.

نسبت ايمان [به بخشى از كتاب] به ايشان داده ولى از آنها نپذيرفته است چرا كه آن ايمان نزد خداوند براى آنها سودى ندارد، خداوند فرموده است: «فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِك منكم الاّ خزىٌ في الحياة الدنيا و يوم القيامة يُرَدُّونَ إلى أشدّ العَذابِ وَ ما اللّه ُ بِغافِلٍ عَمّا تَعملون»(1)؛ پس سزاى هريك از شما كه چنين كرد در زندگانى دنيا جز رسوايى نيست و روز قيامت به سخت ترين عذاب باز خواهد گشت، و خداوند از آن چه انجام مى دهيد غافل نيست.

وجه پنجم از كفر: كفر بيزارى است، و اين است [معناى] قول خداوند كه از حضرت ابراهيم عليه السلام حكايت مى كند: «كَفَرنابكم وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَينكم العداوة و البَغْضاءُ ابدا حتّى تؤمنوا باللّه ِ وَحْدَهُ»(2)؛ به شما كفر ورزيديم - يعنى از شما بيزار شديم - و بين ما و شما براى هميشه كينه و دشمنى پديدار گشت تا آن گاه كه به خداى يكتا ايمان بياوريد.

نيز خداوند از ابليس و بيزارى جستن او در قيامت از دوستانش از آدميان چنين ياد فرموده است: «إنّى كَفَرتُ بما أشركتمونِ من قبل»(3)؛ من در واقع كفر ورزيدم به آن چه پيش از اين [در دنيا] مرا شريك ساختيد. [كفر ورزيدم يعنى بيزارى جستم].

«وَ قالَ إنّما اتّخذتم مِنْ دون اللّه ِ أوثانا مودّةَ بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضا»(4)؛ [و ابراهيم عليه السلام ] فرمود: شما بت هايى را به جاى خدا برگرفتيد كه در زندگانى دنيا بين شما دوستى برقرار است سپس روز قيامت به يكديگر كفر مى ورزيد و يكديگر را لعنت خواهيد كرد.

يعنى: از يكديگر بيزارى خواهيد جست»(5).

و در كتاب الصحاح آمده است: «كفر: ضد ايمان است... - تا آنجا كه گويد - كفر: انكار نعمت و ناسپاسى است ضدّ شكر، و قول خداوند: «انّا بكلٍّ كافرون»(6)؛ ما به هريك كافريم. يعنى: منكر هستيم. و قول خداوند: «فَأبى الظّالمون الاّ كُفُورا»(7)؛ امّا ستمگران جز كفرورزى چيزى نمى پذيرند. اخفش گفته است: كفور جمع كفر است مانند: بُرد و برود.

و كَفر - به فتح كاف - پوشانيدن است. و قد كَفِرت الشى ء اكفِره كفرا، يعنى: آن شى ء را پوشش دادم. و رماد مكفور، يعنى خاكسترى كه بر اثر وزيدن باد خاك ها آن را

ص: 360


1- سوره بقره، آيه 85.
2- سوره ممتحنه، آيه 4.
3- سوره ابراهيم، آيه 22.
4- سوره عنكبوت، آيه 25.
5- الكافى، 2/ باب وجوه الكفر، 389.
6- سوره قصص، آيه 18.
7- سوره اسراء، آيه 99.

بپوشاند... و كفر نيز: تاريكى و سياهى شب را گويند... و شب تار را كافر خوانند زيرا كه همه چيز را به تاريكى مى پوشاند. ابن السّكّيت گويد: از همين جهت كافر ناميده شده است زيرا كه نعمت خداوند را مى پوشاند... و كشاورز را كافر خوانند زيرا كه بذر گياهان را زير خاك پنهان مى كند و كفّار يعنى: زرّاع»(1).

مؤلف گويد: طبق تصريح جمعى از دانشوران(2): اصل كفر همان پوشانيدن و پنهان كردن است و دقت در موارد فوق گواه آن است، نيز در موارد ديگر مانند: كفّاره كه گناه را مى پوشاند و مخفى مى نمايد ؛ و تكفير در مقابل احباط زيرا كه گناه به وسيله انجام طاعت و عبادت پوشيده و محو مى شود همه اقسام پنجگانه كفر كه در حديث امام صادق عليه السلام بيان گرديده نيز در اين معنا شركت دارند، چرا كه دانسته يا ندانسته انكار كردن، در حقيقت پوشانيدن و پنهان ساختن حق است؛ و كفر (= كفران) نعمت پوشانيدن آن است و مخفى داشتن انتساب آن به نعمت دهنده كه با گفتار يا كردار يا حالت خويش نعمت را اظهار ننمايد يا منكر نعمت شود.

و امّا كفر به سبب ترك و رها كردن آن چه خداوند فرمان داده است مى تواند از مصاديق كفر نعمت باشد، زيرا كه نعمت مربوط به مأمور به را در مورد خود به كار نمى برد، مثل اين كه زاد و توشه و سلامت بدن و... را در انجام مناسك حج به كار بندد.

يا مخفى ماندن از فرمان دهنده كه شخص از اطاعت مولايش روى گردانيده به طورى كه انگار ازا و مستور مانده است يا پوشانيده از ايمان است كه طبق مقتضاى ان رفتار ننموده است.

و امّا كفر بيزارى، بدين توضيح كه بيزارى در حقيقت روى گردانيدن و پشت كردن به آن كسى است كه مورد بيزارى واقع مى شود كه بسان پوشانيدن او يا پوشش گرفتن از اوست، چون دل به سوى او ننموده است.

گويا شخص كافر نسبت به مؤمن آن است كه حق را پوشانيده يا از آن پنهان گرديده است، به سبب اين كه در مورد آن شك و ترديد دارد يا منكر آن است و مورد مشكوك يا مجهول از نظر شخص مخفى و پوشيده است، چنان كه ايمان داشتن به چيزى همچون ديدن و حضور يافتن نزد آن است.

ص: 361


1- الصحاح، 2/807.
2- مجمع البيان، 1/41.

معناى انذار

«سَواءٌ عَليهم ءَأنْذَرتَهُم امْ لم تُنْذِرهم لا يؤمنون»؛ بر آنها تفاوتى ندارد كه هشدارشان دهى يا هشدار ندهى ايمان نمى آورند.

إنذار: ترسانيدن و هشدار دادن از كيفر خداوند است كه با نهى و بازداشتن از گناه تحقق مى يابد، چنان كه جمعى يادآور شده اند.

و از اين كه إنذار و عدم إنذار يكسان شمرده شده، چنين به دست مى آيد كه احتمال ايمان نسبت به آن كافران به كلّى منتفى است، زيرا كه تأثير إنذار از بشارت و ساير انگيزش دهنده ها قوى تر مى باشد، چرا كه دفع ضرر از جلب منفعت مهم تر است. و احتمال مى رود كه از گونه هاى مختلف دعوت و يا خصوص دعوت به وسيله قرآن، تعبير به إنذار شده از باب تغليب إنذار بر مجموع دعوت است. و مقصود از اسم موصول «الّذين» شايد كسان خاصى باشند مانند: ابوجهل و ابولهب و وليد بن المغيره و امثال آنها از سردمداران گمراهى كه در آن پايدار بوده اند.

و ممكن است مقصود جنس كافران باشد كه شامل همه كسانى است كه بر كفر تصميم جدّى گيرند به گونه اى كه حاضر نباشند از آن دست بردارند، نه افراد ديگرى كه به اين مرحله نرسيده اند، به قرينه خبر دادن از وضعيت آنان كه إنذار و عدم إنذار در مورد آنها تفاوتى ندارد و اين ويژگى آن افراد است امّا ديگران يا از ابتدا خارج از اسم موصول مى باشند و يا به استثنا از عموم آن عنوان خارج مى گردند.

ص: 362

خَتَمَ اللّهُ عَلَی قُلُوبِهمْ وَعَلَی سَمْعِهِمْ وَعَلَی أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِیمٌ

درباره ختم و غشاوه

«خَتَم اللّه ُ عَلى قُلوبِهِم وَ على سَمْعِهِمْ و َ عَلى أبصارهم غِشاوَةٌ»؛ خداوند بر دل هاى آنان و بر شنوايى آنان مهر نهاده و بر ديدگانشان پرده اى افتاده است.

به گفته جمعى از مفسّران: ختم و كتم قرين يكديگرند، زيرا كه هرگاه بخواهند محكم كارى كنند بر چيزى مهر مى زنند تا آن را كتمان سازند و پوشيده بدارند كه دور از دسترس بماند.(1)

و برخى ديگر ختم را به معناى بستن و محكم ساختن و مهر و موم كردن تفسير نموده اند، از باب لاك و مهر كردن نامه و در.

و غِشاوه: درپوش نهادن و پوشاندن است.(2) و بنا به قرائت ديگر: عِشاوه - به عين - به معناى كم سو بودن چشم است.

ابن بابويه به سند خود از حضرت امام رضا عليه السلام آورده كه راوى گويد: از آن حضرت راجع به قول خداوند: «خَتَمَ اللّه ُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلىْ سَمْعِهِمْ» پرسيدم.

امام عليه السلام فرمود: «ختم، همان مهر زدن بر دل هاى كافران به كيفر كفر ايشان است، چنان كه [در آيه ديگر] فرموده است، «بَلْ طَبَعَ اللّه ُ عليها بِكُفْرِهِمْ فَلا يؤمنُونَ الاّ قَليلاً»(3)؛ بلكه خداوند به سبب كفرشان بر دل هاى آنان مهر نهاده است كه جز اندكى از آنها ايمان نمى آورند».(4)

ص: 363


1- الكشّاف، 1/26؛ أنوار التنزيل، 11.
2- مجمع البيان، 10/44.
3- سوره نساء، آيه 155.
4- عيون الأخبار الرضا، 1/100.

و از اميرمؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «در علم خداوند گذشته كه آنها ايمان نمى آورند، لذا بر دل ها و گوش آنها مهر نهاده است تا قضاى او درباره آنان با علمش موافق و هم آهنگ باشد، نشنيده اى كه خداوند فرموده است: «وَ لَوْ عَلِمَ فيهمْ خَيرا لأسْمَعَهُمْ»(1)؛ و اگر خداوند در آنان خيرى مى يافت به طور مسلّم شنوايشان مى ساخت».(2)

و در تفسير منسوب به امام عسكرى عليه السلام [هم به معناى اوّل، يعنى كتمان و پوشيده داشتن و هم به معناى دوم يعنى لاك و مهر كردن و محكم بستن آمده است].

در تفسير اوّل چنين فرموده است: «بر آن دل ها نشانه خويش را قرار داده تا هر كه مشيّت او تَعلُّق گيرد - از فرشتگان و اوليا - وقتى بر آنها نظر كنند بشناسند [و بدانند] كه ايشان ايمان نمى آورند».(3)

و موافق تفسير دوم است كه: «بدين جهت كه وقتى از انديشيدن در تكليف روى گردان شدند و در اجراى فرمان خداوند كوتاهى كردند، از شناخت حقيقت ايمان جاهل ماندند، همچون كسى كه پرده اى بر روى چشمانش افتاده است و پيش رويش را نمى نگرد، زيرا كه خداوند برتر از آن است كه بيهودگى و فساد كند و از بندگانش چيزى بخواهد كه به اجبار آنها را از آن باز داشته باشد».(4)

نيز در تفسير امام عسكرى عليه السلام ضمن بيان ماجراى مفصلّى آمده است كه حضرت اميرمؤمنان على عليه السلام مشاهده كرد كه يكى از منافقان [در نزديكى شهر مدينه يكى از صحابه به نام [ثابت بن قيس انصارى را به درون چاه عميقى پرتاب نمود، آن حضرت فورى خود را به چاه افكندند و زودتر به كف چاه رسيدند و ثابت بن قيس روى آن حضرت افتاد كه او را بسان بسته اى ريحان گرفتند.

اميرمؤمنان عليه السلام ادامه ماجرا را چنين نقل فرموده است: «آنگاه ديدم كه آن منافق با دو نفر ديگر بر دهانه چاه ايستاده اند و به آنها مى گويد: يك نفر را خواستيم [بكشيم [حالا دو نفر شدند! سپس سنگى را كه صد من وزن داشت آوردند و به درون چاه رها كردند.

ص: 364


1- سوره انفال، آيه 23.
2- غريب القرآن، /497، تأليف فخرالدين الطريحى، تحقيق محمّد كاظم الطريحى، طبع زاهدى قم؛ مجمع البحرين، 1/622.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 36.
4- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 36.

من از بيم آن كه سنگ به ثابت بخورد او را در بغل گرفتم و سرش را به سينه ام نهادم و بر روى او خم شدم.

سنگ به پشت سرم اصابت كرد امّا همچون نسيم ملايمى بود كه در گرماى ظهر بر كسى بوزد!

بار ديگر سنگى آوردند كه سيصد من وزن داشت و آن را بر سر ما رها نمودند. من دوباره روى ثابت خم شدم و سنگ به پشت سرم خورد و مانند آبى بود كه در روز بسيار گرم بر سر و بدنم ريخته باشم!

آنگاه سنگ بزرگ ترى آوردند كه مقدار پانصد من وزن آن بود كه نمى توانستند از زمين بلند كنند و بر روى زمين مى غلطانيدند. آن را روى سر ما انداختند. من روى ثابت خميدم و سنگ، به پشت سر و كمرم اصابت كرد، بسان لباس نازكى بود كه روى بدنم افتاده و آن را پوشيده باشم!

سپس شنيدم كه آنها به يكديگر مى گفتند: اگر پسر ابوطالب و پسر قيس صد هزار جان هم مى داشتند يكى از آنها از شرّ اين سنگ ها ايمن نمانده است. بعد از آنجا دور شدند و خداوند شرّ آنها را از ما برطرف كرد و دهانه چاه پايين آمد و كف چاه بالا رفت و ما گام برداشتيم و راحت بيرون آمديم...

آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله خطاب به على عليه السلام فرمود: نگاه كن! حضرت امير عليه السلام عبداللّه بن أبى را به همراه هفت يهودى مشاهده كرد و گفت: ديدم خداوند بر دل ها و گوش ها و چشم هايشان مهر زده است.

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: تو يا على بعد از محمّد رسول اللّه برترين گواهان خداوند در زمين هستى!

و اين است معناى قول خداوند: «خَتَم اللّه ُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أبصارِهِمْ غِشاوة»؛ كه فرشتگان آن مهرها را مى بينند و به وسيله آنها كافران را مى شناسند، رسول خدا صلى الله عليه و آله و بهترين خلق خدا بعد از آن حضرت - يعنى على بن ابى طالب عليه السلام - نيز آن مهرها را مى بينند».(1)

ص: 365


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 108-111.

رأى جبريان درباره ختم

يكى از جبريان گويد: «اهل سنّت - يعنى اشاعره - به بيان دو آيه و نظاير آنها بر [صحت] تكليف ما لايطاق استدلال كرده اند و اين كه خداوند در وجود آنها كافران انگيزه اى آفريده كه سبب كفر مى شود و بر دل هايشان مهر زده و از پذيرش حق و راستى آنان را بازداشته است و همه اينها به تقدير خداوند متعال است كه:«لا يُسْأَلُ عمّا يَفْعَلُ»(1)؛ از آن چه انجام مى دهد مورد سؤال قرار نمى گيرد...».

اين سخن فرو رفتن در گمراهى است.

و يكى از فضلا در رابطه با آيه كريمه چنين گفته است: «مهر زدن و پرده افكندن حقيقى در كار نيست، بلكه فقط از باب استعاره يا تمثيل است.

توضيح استعاره: از اين جهت كه حق در دل هاى كافران نفوذ نمى كند و به درون وجدانشان راه نمى يابد، به سبب روى گردانيدن از حق و سركشى از پذيرش و باور آن و گوش هايشان كه از شنيدن و قبول كردن حق سر مى تابند، بسان مهر خورده و سربسته بودن است.

و چشم هاى آنان كه آيات و نشانه هاى خداوند و دلايل او را نمى بينند انگار سرپوش بر چشم هايشان نهاده شده و پرده بر آنها افتاده است.

و امّا تمثيل با اين توضيح: وقتى از دل ها و گوش ها و چشم هايشان در راه اهداف دينى كه براى رسيدن به آنها آفريده شده اند بهره نگرفتند، مانند ابزارهايى است كه با مهر زدن و پوشانيدن از بهره جستن از آنها مانعى بوده باشد».

پاسخ ادعاى جبريان و بيان حقيقت مهر زدن بر دل ها

در بيان نسبت و استناد مهر زدن به خداوند، چند توجيه ارائه شده است:

1) پافشارى بر پوشانيدن حق و ريشه دار شدن حالت كفر در وجود انسان، مانند آن است كه كفر با سرشت او آميخته شده باشد، چنان كه گويند: فلان مجبولٌ على كذا و مفطورٌ عليه.

منظور مبالغه در پايدارى شخص بر حالت خاصّ است. از اين جهت مهر زدن بر

ص: 366


1- سوره انبياء، آيه 23.

دل ها به خداوند نسبت داده شده نه آن چه جبريان گويند، چرا كه آيه كريمه كافران را بر اين حالتشان نكوهش كرده و آنها را به عذاب و كيفر سخت هشدار داده است، پس اگر پديد آمدن اين حالت در آنها از خداوند مى بود نكوهش آنان معنايى نداشت.

2) جمله: «خَتَمَ اللّه ُ عَلى قُلُوبِهِمْ» را مى توان به طور ضرب المثل فرض كرد، چنان كه گويند: سالَ بِهِ الوادى وَ طارَت بِهِ العَنقاء، يعنى دره مرگ او را برد و سيمرغ او را ربود.

در صورتى كه درّه و سيمرغ در مرگ كسى تأثير ندارند، بلكه اينها مثال زدن به شخصى است كه فرض مى شود سيمرغ يا درّه او را به هلاكت رسانيده باشند.

حالت دل هاى كافران نيز به سبب روى گردانيدن از حق، به حالت دل هايى تمثيل و تشبيه شده كه خداوند بر آنها مهر نهاده باشد، بسان دل هاى چهارپايان كه از درك حقايق تهى است، بى آنكه خداوند آن دل ها را از حق بيزار نموده و از پذيرش آن محروم ساخته باشد.

3) يا نسبت مهر زدن به خداوند مجازى باشد، چنان كه كارى را به يكى از علل و عوامل آن نسبت مى دهند و در اينجا هر چند كه شيطان يا خود كافر بر دلش مهر زده باشد ولى چون خداوند توانايى اين كار را به آنان داده است مهر زدن به او نسبت داده شده، همان طور كه كارى را به مسبّب اصلى منسوب مى دارند، مثل اين كه مى گويند: بنى الأمير المدينة، يعنى: زمامدار فلان شهر را ساخت [با اين كه هر شهرى در حقيقت توسط مهندسان و معماران و كارگران ساخته مى شود امّا زير نظر زمامدار و با علم و اطلاع او انجام مى گردد].

4) چون كه آن كافران به طور قطع و يقين ايمان نمى آوردند و معجزات براى آنان سودمند نبود، ايمان آوردنشان هيچ راهى نداشت مگر كه به آن وادار مى شدند.

و چون خداوند آنها را به ايمان آوردن مجبور نكرده است - زيرا كه اجبار نمودن با تكليف كردن منافات دارد - لذا رها كردن آنها به حال خودشان را با واژه «ختم» تعبير فرموده است تا اين حقيقت را نمايان سازد كه بازداشتن آنان از كفر هيچ راهى جز وادار كردنشان ندارد.

5) شايد اين جمله حكايت از گفتار خود كافران باشد كه مى گفتند: «قُلُوبُنا في أكنَّةٍ

ص: 367

ممّا تَدْعونا إلَيهِ و في آذاننا وَ قرٌ و مِنْ بينِنا و بَيْنِكَ حِجابٌ»(1)؛ دل هايمان از آن چه ما را به آن فرا مى خوانى در پوشش هايى است و در گوش هايمان سنگينى است و بين ما و تو مانع [و حجابى] قرار دارد...».

اين نهايت چيزى است كه اين فاضل براساس قواعد كلّى مذهب اهل عدل در پاسخ از اشكال جبر در مورد آيه بيان نموده است، هرچند كه بعضى از اين وجوه خالى از تكلّف نيست.

امّا به موجب نظر دقيق، معناى آيه همان است كه روايت پيشين بر آن دلالت دارد مبنى بر اين كه مهر زدن و بستن دل به كيفر كفرورزى و نافرمانى آنان پديد آمده است ؛ و نشانه اى است كه هركس چشم بصيرت دارد آن را مى بيند و از باب دلالت ملزوم بر لازم، تشخيص مى دهد كه صاحب آن دل ايمان نمى آورد، با آن تفسير ديگر نيز هم آهنگى دارد.

و شايد مقصود از اين كه اميرمؤمنان عليه السلام فرمودند: «ديدم كه خداوند بر دل ها و گوش ها و چشم هايشان مهر زده است»، همين باشد، زيرا كه آن مهر و پرده با چشم باطنى و نورى كه از جهان نبوّت و ولايت مى درخشد، قابل رؤيت است.

و بدين ترتيب همه تفاسير بر ظاهر آيه و نظاير آن از آيات و روايات منطبق مى باشد، مانند قول خداوند: «فَمَنْ يُرِدِ اللّه ُ أنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَح صَدْرَهُ للإسْلامِ وَ مَنْ يُرِد أنْ يُضِلَّهُ يَجْعَل صَدْرَهُ ضيّقا حَرَجا كأنّما يَصَّعَدُ في السماء»(2)؛ پس هر آن كه را خداوند بخواهد هدايتش كند، سينه اش را براى [پذيرش [اسلام گشاده مى نمايد و هر كه را بخواهد گمراه سازد سينه اش را تنگ و دشوار مى كند گويا در آسمان بالا برده مى شود.

و در كتاب توحيد به سند معتبر از امام صادق عليه السلام روايت آمده كه فرمود: «خداوند متعال هرگاه براى بنده اى خيرخواه باشد در دلش نقطه اى از نور مى كشد و منافذ شنوايى دل او را مى گشايد و فرشته اى بر او مى گمارد كه او را به درستكارى رهنمون شود.

و هرگاه براى بنده اى بدى خواهد در دلش نقطه سياهى مى كشد و دريچه هاى دل او را مى بندد و شيطانى بر او مى گمارد كه گمراهش مى سازد».

ص: 368


1- سوره فصّلت، آيه 5.
2- سوره انعام، آيه 125.

سپس آيه فوق را تلاوت كرد.

شيخ صدوق قدس سره پس از نقل آيه و روايت چنين فرموده است: «البته خداوند هنگامى براى بنده اى بدى مى خواهد كه آن بنده گناهى مرتكب شده باشد و سزاوار آن گردد كه بر دلش مهر زند و شيطانى بر او بگمارد كه گمراهش سازد و جز به استحقاق، چنين كارى را با بنده انجام نمى دهد.

و بسا كه خداوند فرشته اى بر بنده اش مى گمارد كه او را به درستكارى رهنمون شود، از جهت استحقاق بنده يا تفضّل و لطف خداوند كه هركس را مشيّت او تعلّق گيرد، به رحمت خويش اختصاص مى دهد، چنان كه در آيه ديگر فرموده است: «وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذكرِ الرَّحمنِ نُقَيِّض له شَيطانا فَهو لَهُ قَرينٌ»(1)؛ و هر آن كه از ياد خداوند رحمان چشم بندد برايش شيطانى مقدّر سازيم كه وى همنشين اوست.(2)

و از امام سجّاد عليه السلام روايت كرده كه ضمن حديثى چنين فرمود: «توجه كنيد كه براى بنده چهار چشم هست: دو چشمى كه كار آخرتش را به آنها مى نگرد و دو چشمى كه كار دنيايش را به آنها مى بيند. پس هرگاه خداوند براى بنده اى خيرى بخواهد آن دو چشم را كه در دلش قرار دارد مى گشايد تا به وسيله آنها غيب را بنگرد و هرگاه جز اين بخواهد دل را با هرچه در آن است رها مى كند.

سپس به شخصى كه از معناى قَدَر سؤال كرده بود خطاب فرمود: و اين از همان گونه است».(3)

در شرح و توضيح اين مطلب به نظر مى رسد: براى انسان ديده درونى است كه امور غيبى فراتر از اين جهان را به آن چشم مى بيند و گوشى باطنى دارد كه واژه هاى خارج از كلمات اين عالم را به آن گوش مى شنود و دلى دارد كه براى اسلام گشاده و فراخ يا تنگ و بسته مى شود به گونه اى كه گويا در آسمان كشانيده گردد.

و همان طور كه اين بدن عنصرى داراى اين سه عضو است درون اين اعضا نيز روح و حقيقت هريك از آنها نهفته و موجود مى باشد به گونه اى كه تفاوت ميان اعضاى محسوس و نامحسوس فقط در نرمى و تراكم و سبكى و سنگينى آنهاست.

ص: 369


1- سوره زخرف، آيه 36.
2- كتاب توحيد، 415.
3- كتاب توحيد، 366.

گويا آن اعضاى بدنى است كه در عالم برزخ به وسيله آن زندگى مى كند و عمده ثواب و عقاب برزخى براساس همان بدن و اعضاى آن واقع مى شود، يعنى پس از مرگ پديد نمى آيد تا تناسخ صورت گيرد كه روح از بدنى به بدن ديگر انتقال يابد، بلكه آن بدن در باطن اين عالم موجود است و واسطه بين روح لطيف و بدن عنصرى است، چنان كه از آثار فراوانى اين حقيقت به دست مى آيد كه مجال ذكر آنها نيست.

رؤياهاى صادقه اى كه براى متّقيّان كامل حاصل مى گردد نيز گواه آن است، زيرا كه در خواب، عالم ديگرى مشاهده مى كنى و سخنانى مى شنوى و دلى دارى كه مخصوص آن عالم است و با تخيُّل نمى توان به آن رسيد و گرنه مطابق با واقع نمى بود و صادقه نمى شد، چرا كه تخيُّل نمى تواند عالم خارج را نشان دهد و آن را بازگو كند هرچند كه توافق خيال با وجود خارجى ممكن است.

و آن چشم و گوش و دل باطنى ابزارهاى ايمان حقيقى غيب مى باشند، چنان كه اميرمؤمنان على عليه السلام فرموده است:

إنَّ اللّه َ سُبحانَهُ جَعَلَ الذكرَ جلاءً للقلوب تَسمَعُ بِهِ بَعْدَ الوقْرَةِ وَ تَبْصُرُ به بَعْدَ العَشوةِ، و تنقادُ بِهِ بعدَ المعانَدَةِ، و ما برح للّه ِ - عزّت آلاؤه - فى البُرهةِ بَعْدَ البُرهَةِ و في أزمانِ الفَتَراتِ عبادٌ، ناجاهم في فكرهم، و كلّمهم في ذات عقولهم، فاستَصْبَعُوا بنورِ يقظةٍ في الأبصار و الأسْماعِ و الأفئدةِ يذكّرونَ بأيّام اللّه - الى ان قال عليه السلام - : وَ إنَّ للذّكر أهْلاً أخذوه مِنَ الدُّنيا بَدَلاً، فلم تَشْعَلْهُمْ تِجارَةٌ و لا بَيْعٌ عَنْهُ، يَقْطَعُونَ بِهِ ايامَ الحَياةِ، وَ يَهتفونَ بالزَّواجرِ عَنْ مَحارِمِ اللّه ِ في أسماعِ الغافلين، وَ يأمرونَ بالقسطِ وَ يأتَمِرونَ بِهِ و ينهونَ عَنِ المنكر وَ يتَناهَون عَنْهُ، فكأنّما اطّلَعوا غُيوبَ أهلِ البَرزخِ في طولِ الإقامةِ فيه، و حقّقتِ القِيامةُ عليهم عِداتها فَكَشَفُوا غِطاءَ ذلِكَ لأهْلِ الدُّنيا حتّى كأنهم يَرَونَ ما لا يرى الناسُ وَ يَسْمَعونَ ما لا يَسمعون... .(1)

به راستى كه خداوند ذكر و ياد خويش را صفابخش و روشنگر دل ها قرار داد كه بر اثر آن بعد از ناشنوايى، مى شنوند و پس از كم سو شدن ديدگان، مى بينند و پس از ستيزگى، فرمان مى برند.

و همواره خداوند - كه نعمت هايش والاست - در بخش هاى پيوسته روزگاران و

ص: 370


1- نهج البلاغه، خطبه 222.

دوران هايى كه ديندارى در آنها سست شده باشد، بندگانى دارد كه در انديشه هايشان با آنان راز گفته و درون عقل هايشان با آنها تكلّم كرده است، لذا روشنى آگاهى و بيدارى را در چشم ها و گوش ها و دل هاى خويش دريافتند، ايّام اللّه را يادآور مى شوند... - تا آنجا كه فرمود - :

و در حقيقت ياد خدا وابستگانى دارد كه آن را به جاى دنيا برگرفتند، از اين روى، داد و ستدها ايشان را از آن مشغول [و غافل [ننموده است، روزهاى زندگانى را به ياد حق سپرى مى كنند و با هشدار از كارهايى كه خداوند حرام نموده در گوش هاى افراد غافل بانگ مى زنند، در حالى كه خود به عدالت رفتار مى كنند ديگران را به آن وا مى دارند و از زشتى ها پرهيز دارند و ديگران را از آنها نهى مى نمايند.

گويا زندگى دنيا را به پايان برده و به آخرت رسيده اند و حال آن كه در دنيا به سر مى برند امّا پشت صحنه آن را ديده اند، مثل آن كه به اسرار پنهان برزخيان در طول اقامتشان پى برده اند و قيامت؛ وعده هايش را براى آنان به اثبات رسانيده است و ايشان از اوضاع و احوال آن سراى براى مردم دنيا پرده بردارى كرده اند، چنان كه انگار چيزهايى مى نگرند كه مردم آنها را نمى بينند و آن چه مى شنوند ديگران نمى شنوند...

در سخنان مولاى متقيان على عليه السلام دقت كنيد كه ابتدا چشم و گوش و فرمانبرى پس از ناشنوايى و كورچشمى و ستيزگى را به اثبات رسانيد كه گويا اينها پاداش و اثر مداومت بر ذكر خداوند است. بندگانى كه خداوند با آنان راز مى گويد و... آيا سخن و رازگويى جز به وسيله گوش شنيده مى شود؟ و جز به چشم بصيرت حقايق پشت پرده دنيا را مى توان ديد؟

و تعبير «كانما= گويا» شايد از جهت شباهت ديدن و شنيدن حسّى با ديدن و شنيدن در عالم ديگر باشد كه براى شنوندگان قابل درك و فهم است و همه افراد مى توانند آن را تصور كنند.

مهر زدن و پرده افكندن از مراتب عقوبت است

درجه ها و مرتبه هاى عقوبت بسيار است كه اوّلين و پايين ترين مرتبه: مصيبت هاى دنيوى از غم و اندوه و خليدن خار در بدن تا سخت ترين ناگوارى هاست.

ص: 371

و آخرين مرتبه همان آتش دوزخ و ساير عقوبت هايى است كه خداوند براى گنهكاران در جهنم آماده نموده است.

ميان اين دو مرتبه هم گرفتارى ها و كيفرهايى هست - مانند سختى هاى روز قيامت پيش از دخول آتش و عقوبت هاى عالم برزخ و عقاب معنوى كه در باطن دنيا بر گنهكاران واقع است، مانند سلب شدن لذّت مناجات و چيرگى شيطان و تاريكى دل و تسلّط انگيزه هاى پليد از قبيل هوس ها و تعصّب ها و تقليدهاى كوركورانه بر انسان و...- .

و از مراتب عقوبت خداوند: كورى چشم بصيرت و پرده افتادن بر آن و مهر خوردن بر دل و گوش است به طورى كه هرچه را سزاوار شنيدن و ديدن بود نشنود و نبيند و حقايق به دلش راه نيابد.

به هر حال، همان گونه كه اهل طاعت و اهل ذكر و شيعيان - يا هر اسمى كه بر آنان بگذارى - آن بينايى و شنوايى را دارند و دل هايشان براى دريافت حقايق اسلام گشاده و آگاه است، در مقابل؛ كسانى هستند كه صفات و حالات معكوس دارند. يعنى چشمان باطنى آنها نابينا و گوش هاى درونى شان ناشنواست و دل هايشان مهر خورده و بسته و تنگ است.

گويا حالت اوّل نسبت به صاحبان آنها بهترين ثواب زودرس؛ و حالت دوم نسبت به افراد مقابل از سخت ترين كيفرها و عقوبت هاى معنوى زودهنگام مى باشد كه براساس عدل و داد خداوند بر آنان فرو ريخته است، خداوند فرموده است: «أمْ حَسِبَ الَّذينَ اجترحوا السَّيئاتِ أنْ نَجْعَلَهُمْ كالّذينَ آمَنُوا وَ عمِلوا الصّالحاتِ سواء مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ ساءَ ما يحكمون»(1)؛ آيا كسانى كه گناهان را مرتكب شده اند چنين پندارند كه آنان را همچون كسانى قرار مى دهيم كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند زندگى و مرگشان يكسان خواهد بود؟ چه بد داورى مى كنند.

و در اين مرتبه همه واژه ها و جمله هاى تركيبى و نسبت بين كلمه ها را مى توان بر همان معناى حقيقى تفسير كرد، بى آن كه معناى مجازى فرض كنيم؛ و در صورتى كه قرينه اى در كار نبود مى بايست اين واژه ها و تعبيرها را بر معانى موجود در اين عالم منطبق مى ساختيم نه حقايق سراى ديگر.

ص: 372


1- سوره جاثيه، آيه 21.

و پرواضح است كه بر دل ها و گوش هاى حسّى و فيزيكى كافران مهر محسوس وجود ندارد و بر چشم سر آنها پرده محسوس نيفتاده است [پس مى بايست مقصود از مهر دل و گوش و پرده چشم، مربوط به دل و گوش و چشم باطن باشد].

واژه هاى نور و ظلمت را در آيات كريمه دقت كنيد كه با نور عقلى حقايق هر شى ء محسوس را مى توان درك كرد و در مقابل آن تاريكى شديد است تا حدّى كه: «إذا أخْرَج يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها»(1)؛ هرگاه دست خويش را بيرون آورد نتواند آن را ببيند.

شايد اين آيه هم اشاره به اين دو مرتبه باشد كه خداوند فرموده است: «أوَ مَنْ كانَ مَيتا فَأحْيَيْناهُ وَ جَعَلنا له نورا يَمْشى بِهِ في الناسِ كَمَنْ مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ ليس بِخارِجٍ منها»(2)؛ آيا كسى كه مرده بود آنگاه زنده اش كرديم و برايش نورى قرار داديم كه به وسيله آن ميان مردمان راه برود، مانند كسى است كه گويا در تاريكى هاست [به گونه اى كه] از آنها بيرون نخواهد رفت!

درجه بندى حجاب هاى درونى

انسان ها در برابر هشدارها متفاوت هستند، در عدّه اى از مردم هرگونه هشدار صحيح تأثير مى گزارد، به خصوص هرگاه تمامى شرايط هشدار فراهم باشد.

گروهى ديگر از هيچ تذكّر و هشدارى به هيچ وجه و گونه اى تحت تأثير قرار نمى گيرند و دگرگونى در آنها ايجاد نمى شود.

در اين ميان درجه هاى ديگرى نيز هست، يعنى كسانى را مى بينيم كه گاهى از پند و هشدار متأثر مى شوند و گاهى تحت تأثير قرار نمى گيرند. و كسانى ديگر در شرايط خاص يا به هشدار اشخاص معيّن يا از هشدارهاى خاصّى تأثير مى پذيرند.

بى ترديد اين گونه هاى متفاوت، به اختلاف يك حالت درونى بستگى دارد كه مايه اين شكل هاى گوناگون است، زيرا كه تفاوت آثار نشان از آن دارد كه تأثيرگزار يا تأثيرپذير تفاوت مى كند.

و چون در اين مورد تأثيرگزار نسبت به هر سه گروه يكسان است نتيجه مى گيريم كه حالت هاى مختلف مربوط به تأثيرپذيران است.

ص: 373


1- سوره نور، آيه 40.
2- سوره انعام، آيه 122.

و نظر به اين كه هشدارهاى پيامبر صلى الله عليه و آله تمامى شرايط تأثيرگزارى را دارد و هر انسانى به حسب فطرت اصلى؛ تأثيرپذير و قابل تغيير است، علّت تأثير ناپذيرى گروهى از مردم مى بايست مانعى باشد كه در وجود آنان پديد آمده است.

آن مانع همان حجابى است كه بين تأثيرگزار و تأثيرپذير قرار گرفته است و آن پرده اى است كه روى دل را پوشانيده يا بر گوش و يا دل مهر خورده كه از درك حقايق و شناخت مطالب دور مانده است، لذا هشدار دادن و هشدار ندادن نسبت به چنين افرادى يكسان مى باشد.

و آن حجاب معنوى و مانع از تأثير يافتن به هشدار، گاهى هواى نفس است كه دل را مى پوشاند و از شناخت امور زيانبار باز مى دارد.

و گاهى به سبب تقليد كوركورانه و پيروى از كسانى است كه با هشداردهنده مخالفت مى كنند.

و گاهى بر اثر تعصّب نادرست و حمايت بيجا از سنّت هاى غلط و انديشه هاى باطل است.

و گاه به خاطر عادت هاى نادرستى است كه مانع از وارد شدن انگيزه هاى مخالف آنهاست.

يا وسوسه هاى شيطانى و نظاير اينها... .

به خصوص گناهان كه پس از تجسّم، از قوى ترين حجاب هاى دل مى باشند.

امّا نسبت مهر زدن به خداوند از جهت آن است كه تحقّق يافتن آن اعمال و شكل گيرى و تجسُّم آنها در واقع فعل خداوند است و بذر و كشت آنها كار بنده است، مانند بذرهاى فيزيكى كه در اختيار مردم قرار دارد و دنيا كشتزار آخرت است و گندم از گندم برويد جو ز جو، ولى آفريدگار فقط خداوند است.

پس خطاها و گناهان نهان و آشكار هرگاه اطراف دل را فراگرفت و بر آن چيره شد به گونه اى كه جايى براى غير آن باقى نگذاشت و در آن ثابت ماند كه گويا طبيعت دوم انسان است ديگر صاحب آن دل به راه خير باز نمى گردد و هشدار دادن و هشدار ندادن بر او يكسان خواهد بود و اين هم بيان ديگرى راجع به مهر خوردن بر دل و گوش و پرده افتادن بر چشم است.

ص: 374

شرح و توضيح مرتبه ديگرى از حجاب و مانع درونى چنين است كه: بى شك دل انسان داراى حالت ها و ملكه هايى است. از جمله حالتى كه از تأثيرپذيرى و پندگيرى باز مى دارد. اين حالت گاهى آن قدر قوّت مى يابد كه ديگر از دل جدا نمى شود و اين حالت را قساوت و شقاوت مى نامند.

دلى كه قساوت گرفته از شنيدنى ها و ديدنى هاى مخالف وضعيّت خودش تحت تأثير قرار نمى گيرد و هيچ واكنشى به او دست نمى دهد، مانند كسى كه بر دل و گوش او مهر خورده و بر چشمانش پرده افتاده باشد.

اين صفت و حالت - همچون ساير حالت هاى نفسانى - به تدريج در وجود انسان پديد مى آيد و به سبب تكرار و تداوم بعضى اعمال، تقويت مى شود تا جايى كه شخص نمى تواند آن را از خودش دور كند، بنابراين از صفاتى است كه خودش آن را تحصيل نموده و كسب كرده، هرچند كه ايجادكننده آن حالت خداوند است و بسا كه شخص آن صفت را در خود احساس نمى كند.

پس ظاهر اين است كه آن صفت از سرشت سجّينى پديد آمده باشد كه بنده آن را به فعل خود كسب مى نمايد و نسبت آن به خداوند، از جهت آفرينش مبدأ و اساس آن است، يعنى خداوند سزاى عمل صاحب آن دل را به او مى دهد كه بدون توجّه و التفات چنين حالتى را خواسته و با كردار خويش تحصيل نموده است.

و با اين چند وجه نسبت دادن فعلِ مهر زدن بر دل و گوش و پرده انداختن بر چشم، به خداوند صحيح خواهد بود.

معناى عذاب و اقسام آن

«وَ لَهُمْ عذابٌ عَظيمٌ»؛ و براى آنان عذابى بزرگ است.

در تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام آمده است: «سپس فرمود: «وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ»؛ و براى آنان عذابى بزرگ است [يعنى [در آخرت به سبب كفرورزى ايشان به خداوند و كافرشدنشان به حضرت محمّد رسول خدا صلى الله عليه و آله ».(1)

اين روايت نشان دهنده آن است كه آيه كريمه به كسانى كه توان ايمان آوردن ندارند

ص: 375


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 40.

منحصر نيست و افرادى كه ممكن است ايمان بياورند را نيز شامل مى شود.

و اين حقيقت با حكم به مساوى بودن هشدار و عدم هشدار منافات ندارد، زيرا كه عدم تأثير هشدار غير از تأثير عذاب استصلاح مى باشد كه بسا پند و اندرز در كسى تأثير ندارد امّا به وسيله عذاب به راه مى آيد و حالت درونى او بر اثر عذاب دگرگون مى شود، يا شدّت چيرگى عذاب دلش را به تسليم وا مى دارد، تنبيه كودكان و تبهكاران مثال روشن اين حقيقت است.

و عذاب - چنان كه در صحاح آمده - همان عقوبت است.(1)

و جمعى گفته اند: «عذاب بر وزن و معناى نكال است، زيرا كه هركس از كارى دست بدارد مى گويند: اعذب عن الشى ء، يعنى از آن خوددارى كرد. چنان كه گويد: نكل عنه، يعنى: از آن كار سر باز زد.

عَذْب (= گوارا) هم از جهت اين كه تشنگى را سركوب مى كند و از آن باز مى دارد، ناميده شده است، برخلاف نمك كه تشنگى را فزون تر مى سازد. سپس در معناى عذاب توسعه داده شده كه هرگونه درد جانكاه را عذاب ناميده اند هرچند كيفر و نكال نباشد كه جنايتكارى را از تكرار جرم باز بدارد».(2)

و در جهت نكره آمدن غشاوه و عذاب گفته اند: «بر ديدگان كافران نوعى پرده است كه براى مردمان شناخته شده نيست و آن پوشش چشم بستن و ناديده گرفتن آيات خداوند است.

و از ميان انواع دردهاى بزرگ نوعى عظيم است كه حقيقت آن را جز خداوند كسى نمى داند».(3)

شايد تعبير جمله خبريّه: براى آنان عذابى بزرگ است - كه بودن عذاب را در حال حاضر نشان مى دهد - دلالتى باشد كه هم اكنون عذاب آنها ثابت است هرچند كه آن را احساس نكنند.

در فرض عذاب آخرت از جهت آفريده شدن و موجود بودن ابزارهاى عذاب است، گرچه هنوز عذاب كردن آغاز نشده، ولى عذابشان ثابت و قطعى است.

ص: 376


1- الصحاح، 1/178.
2- الكشّاف، 1/29.
3- انوار التنزيل، 13.

و در فرض عذاب معنوى، اكنون موجود مى باشد و كسانى كه اهل عذابند به آن دچار هستند ولى درد و شكنجه خود را احساس نمى كنند و هنگامى كه روح از بدنشان خارج شود و وضعيّت آنها برايشان آشكار گردد، افزون بر گونه هاى مختلف عذاب عالم برزخ و قيامت، انواع عذاب هاى روحانى خود را درك مى كنند.

و هرگاه در حال زندگى دنيوى موانع طبيعى و سرگرمى به وسايل و پندارهاى اين سراى فانى، از او برداشته شود، خودش را در حال عذاب روحانى و معنوى خواهد ديد.

ص: 377

وَمِنَ النَّاسِ مَن یَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِینَ

پژوهشى درباره نفاق و منافقان

و از مردم كسانى هستند كه مى گويند: به خداوند و به روز بازپسين ايمان آورده ايم، در حالى كه آنان مؤمن نيستند.

در تفسير على بن ابراهيم قمى قدس سره آمده است: «اين آيه در مورد گروه منافقى نازل شد كه در برابر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اظهار اسلام مى نمودند و هرگاه كافران را مى ديدند به آنها مى گفتند: ما با شما هستيم. و هنگامى كه مؤمنان را ديدار مى كردند مى گفتند: ما مؤمن هستيم! و به كافران [گاهى [مى گفتند: ما با شماييم فقط ما [مؤمنان را [استهزا مى كنيم».(1)

و محمّد بن الحسن صفّار و شيخ كلينى به سند خود از امام صادق عليه السلام روايت آورده اند كه آن حضرت فرمود: «به راستى كه حكم بن عُيَينه [عُتَيبه(2)] از كسانى است كه خداوند [درباره آنها [فرموده است: «وَ مِنَ الناسِ من يَقُول آمنّا باللّه ِ وَ بِاليَومِ الآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤمِنين»؛ [گيرم كه] حكم به مشرق و مغرب سفر كند [و همه جا برود] به خدا سوگند كه علم را جز از خاندانى نخواهد يافت كه جبرئيل عليه السلام بر آنان فرود آمده است».(3)

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام نقل شده كه امام موسى بن جعفر عليهماالسلام فرمودند: «هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله ، اميرمؤمنان على عليه السلام را در جايگاه معروف و مشهور غدير

ص: 378


1- تفسير القمى، 1/34.
2- حَكَم بن عيينه - عتيبه - ابو محمّد كوفى (م115ق) از فقها و محدّثان عامّه است كه به مذهب بُتريّه گرايش داشته و روايات بسيار در مذّمت او در آثار شيعى نقل شده است. معجم رجال الحديث، 6/176؛ مستدركات علم الرجال، 3/240 (مترجم).
3- بصائر الدرجات، باب ششم، حديث2؛ الكافي، 1/339.

نگاه داشت، سپس فرمود: اى بندگان خدا، نسب مرا بيان نماييد.

گفتند: شما محمّد فرزند عبداللّه بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف هستيد.

آنگاه فرمود: اى مردم! مگر نه اين است كه من نسبت به شما از خودتان سزاوارترم، كه من مولاى شمايم به خودتان سزاوارترم؟

گفتند: چرا يا رسول اللّه [چنين است].

رسول خدا صلى الله عليه و آله به آسمان نظر افكند و گفت: خدايا تو را گواه مى گيرم.

سه نوبت پيامبر صلى الله عليه و آله اين را مى گفت و آنها هم تكرار مى كردند، سپس فرمود: توجه كنيد كه هركس من مولاى او و سزاوارتر به خودش بوده ام پس اين على مولاى اوست و سزاوارتر به خودش مى باشد؛ خدايا دوست او را دوست و دشمنش را دشمن بدار و يارى كننده اش را يارى كن و خواركننده اش را خوار گردان.

بعد از آن فرمود: اى ابوبكر برخيز و به امارت مؤمنان با او بيعت كن. ابوبكر به دستور پيامبر صلى الله عليه و آله بپا خاست و بيعت كرد.

پس از آن فرمود: اى عمر برخيز و با او (= مولاى متقيان على عليه السلام ) به امارت مؤمنان بيعت كن. عمر برخاست و بيعت نمود.

سپس تا همه نه نفر و بعد به رؤساى مهاجرين و انصار همين دستور فرمود و همگى بيعت كردند. از ميان آنها عمر بن خطّاب بپا خاست و گفت: به به؛ آفرين بر تو اى فرزند ابوطالب كه سرور و مولاى من و مولاى هر مرد و زن باايمان شدى! و بر همين پيمان و قرار از هم جدا شدند، و پيمان هاى محكم از آنان گرفته شد.

امّا گروهى از سركشان ايشان در جمع خود توطئه كردند كه هرگاه براى پيامبر صلى الله عليه و آله حادثه اى رخ دهد، امر خلافت و حكومت را از على عليه السلام دور خواهيم ساخت و او را براى تصدّى آن رها نخواهيم كرد، خداوند از دل هاى آنان آگاه بود، آنها به محضر پيامبر صلى الله عليه و آله مى آمدند و عرضه مى داشتند: على عليه السلام را كه محبوب ترين خلق نزد خدا و شما و ما مى باشد بپاداشتى و از رنج و گرفتارى به چنگال ستمگران و سركشان ما را آسوده نمودى. ولى خداوند مى دانست كه در دل هاى آنان برخلاف اين سخنان چه مى گذرد كه با يكديگر توطئه دارند و تأكيد مى كنند كه بر دشمنى خود استوار و بر دور ساختن امر خلافت از كسى كه سزاوار آن است اصرار مى ورزند، پس خداوند نقشه و

ص: 379

نيرنگ آنان را به حضرت محمّد صلى الله عليه و آله خبر داد كه فرمود: اى محمّد! «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمنّا باللّه»؛ و از مردم كسانى هستند كه مى گويند: به خداوند ايمان آورديم، [آن خدايى كه] تو را دستور فرمود تا على عليه السلام را امام و تدبيركننده امور امّت و سرپرست آنان قرار دهى. «وَ ما هُمْ بمؤمنين»؛ در حالى كه آنان ايمان ندارند كه على عليه السلام امام است، ولى براى نابودى تو و از بين بردن او نقشه مى كشند و خود را مهيا مى سازند كه هرگاه براى پيامبر صلى الله عليه و آله حادثه اى رخ دهد عليه على عليه السلام سركشى نمايند».(1)

مؤلّف گويد: باتوجه به اين روايات، ظاهر اين است كه شأن نزول آيات ياد شده گروهى از منافقان همچون ابن أُبى و هوادارانش، يا اوّلى و دومى و برخى ديگر از منافقان باشند كه افزون بر كفر درونى خود نفاق داشتند و مطالبى اظهار مى كردند كه به آنها متصف نبودند.

و هرگاه ويژگى هاى نزول را لغو كنيم و عموم معناى آيات را - كه معناى اصلى مفاهيم است - در نظر بگيريم، به اين نتيجه مى رسيم كه ظاهر آيات نشان مى دهد: هر منافقى از زمان پيامبر صلى الله عليه و آله تا روز قيامت در زير مجموعه آيه واقع مى شود و از جمله - طبق روايت پيشين - حكم بن عيينه است.

نفاق از كفر بدتر است

اين كه وضعيّت منافقان ضمن سيزده آيه بيان شده ولى در شرح وضعيّت كافران به دو آيه بسنده نموده است گويا اشاره به اهتمام بيشتر در هشدار و بازداشتن منافقان است و بسا كه از اين گونه ترتيب برمى آيد كه نفاق از كفر زشت تر مى باشد، زيرا كه دروغ و تزوير و نيرنگ و استهزا در نفاق بيش از كفر است، هرچند كه كافر درون و بيرونش زشت و پليد است برخلاف منافق كه گفتار و ظاهر و نماى بيرونى او نيكوست، ولى بعيد نيست كه ظاهر او صورت و شكل آراسته و زيبايى دارد امّا حسن و نيكى واقعى برايش نمى باشد، به دليل اين كه زشتى و زيبايى گفتار و كردار پيرو باطن و نيت درونى است.

بنابراين منافقان؛ گرگ هايى هستند كه جامه هاى ميش پوشيده اند و ماسك هاى

ص: 380


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 111-113.

فريبنده اى به كار برده اند.

و هم از كثرت اهتمام به وضعيت آنان برمى آيد كه منافقان متظاهر به اسلام گروه اندكى نبوده اند، زيرا كه اگر چنين حركتى در تعداد كمى منحصر و محدود بود مناسبت نداشت كه اين قدر به نكوهش و هشدار و بازداشتن و سرزنش كردن ايشان اهتمام گردد.

با اين حساب به هركسى كه به ظاهر در شمار صحابه قرار گرفته است نمى توان اطمينان كامل داشت گرچه نماى بيرونى عمل او زيبا و نيكوست - چنان كه شيوه عامه و مبناى كار آنهاست كه همه افراد به ظاهر صحابه را مورد وثوق مى دانند - .

همين فرض و احتمال در هر زمانى هست، و سزاوار نيست به كسانى كه ظاهر الصلاح مى باشند و در بين مردم با گفتار و كردار زيبا و نيكو جلوه مى كنند زياد اعتماد نمود.

و اين كه به ياد ايمان به خدا و ايمان به روز بازپسين بسنده شده - كه روز بازپسين از هنگام جمع شدن خلايق و حشر آنها شروع مى شود تا موقع قرار گرفتن هر گروه از بهشتيان و جهنميان در منازل و مساكنشان است. يا به طور كلى هنگامه معاد و بازگشت به سراى ديگر كه پايان ندارد، يا اعم از آن هنگام و عالم برزخ كه حد فاصل مرگ تا قيامت است - .

بسنده نمودن ايمان به خدا و ايمان به روز بازپسين اشاره به اين نكته است كه مهم ترين اركان ايمان همين دو موضوع است يعنى ايمان به مبدأ و معاد.

بيان حقيقت نفاق

براساس مطالبى كه در معناى كفر و ايمان و تقابل بين آنها گذشت، مى توان نتيجه گرفت كه حقيقت نفاق همان نمايش صورت فرعى ايمان است نه اصل ايمان يا اظهار كردن ايمان به وسيله كردار يا گفتارى كه حقيقت ندارد و پشتوانه اى برايش نيست.

پس گاهى تصديق يا پذيرش درونى و قلبى اصلاً وجود ندارد، امّا گفتار و كردار هست مانند گفتن شهادتين، يا انجام دادن عبادت هايى كه بر ايمان دلالت مى كند مانند نماز و ذكر خدا.

ص: 381

و گاهى تصديق يا پذيرش باطنى و گفتار و كردار ظاهرى فى الجمله موجود است، ولى شخص همان مقدار موجود را به وسيله گفتار يا كردار نشان مى دهد.

يا امورى كه بسان شاخه هاى درخت ايمان است همه يا بخش عمده اش معدوم مى باشد و او شى ء مفقود را به گفتار يا كردار وانمود مى كند، يا نيّت خالص و تقرّب ندارد با اين حال عبادت را بجا مى آورد و تظاهر مى كند كه براى خدا انجام مى دهد.

خلاصه بعيد نيست كه هركس يكى از شئون دينى و مرتبه اى از بندگى را اظهار بدارد ولى در واقع آن شأن و مرتبه را نداشته باشد بتوان او را به حقيقت نفاق پيوست داد. چراكه نفاق در باطن با كفر مشاركت دارد و در شكل و صورت ظاهرى شبيه ايمان است. يعنى اظهار ايمان و نشان دادن صورت ايمانى است كه حقيقت ندارد، بلكه از درخت كفر است - هرگاه كفر و ايمان را دو ضدّى فرض كنيم كه شاخه سومى ندارند - و گرنه روا باشد كه درون از هر دو حقيقت خالى گردد و نفاق در باطن اعم از كفر در بعضى از مراتب است، چنان كه اين روايت اشاره به اين معنا دارد: «كُلَّما زادَ خُشُوعُ الجَسَدِ على خُشُوعِ القلبِ فهوَ عندَنا نفاقٌ»(1) يعنى: هرقدر كه خشوع بدن از خشوع دل بيشتر باشد نزد ما نفاق است.

و در حديثى كه از طريق مفضّل جعفى آمده امام صادق عليه السلام فرمودند: «خداوند متعال مؤمنان را از يك اصل و ريشه آفريد كه ايشان همچون سر در بدن و مانند انگشتان در كف مى باشند. پس هركه را ديديد با آن مخالفت مى ورزد گواه باشيد كه به يقين او منافق است».(2)

ريا نوعى نفاق است

با اين حساب هر عبادت رياكارانه در عنوان نفاق داخل است و هر عملى كه انجام دهنده آن وانمود كند كه آن را براى خدا به جاى آورده و حال آن كه براى خدا نباشد يا هرگونه حالتى كه شخص نشان دهد كه داراى آن است ولى آن حالت را واجد نباشد نفاق است، مانند اظهار زهد و ترس از خدا يا اظهار محبت خداوند و... يا هر مقامى كه شخص مدعى شود بين او و خداوند هست در صورتى كه حايز آن مقام

ص: 382


1- الكافي، 2/396.
2- صفات الشيعة، حديث 48.

نباشد همه اينها را مى توان نفاق ناميد. بنابراين نفاق عبارت از اظهار و وانمود كردن ايمان و دين است بى آن كه حقيقت داشته باشد.

تناسب آيات

ارتباط اين آيه با آيات پيشين معلوم است؛ زيرا كه منافقان در زيرمجموعه كافران قرار دارند، هرگاه كفر را به معناى مطلق آن فرض كنيم كه شامل نفاق مى باشد. پس منافقان گروهى از كافران هستند كه مناسبت داشته در پى بيان حال جنس كافران، وصف و حال گروه خاصى از آنان آورده شود تا صنفى كه بين هر دو گروه - كافران و منافقان - مشترك است و صفتى كه به يكى از آنان اختصاص دارد روشن گردد.

از سوى ديگر: منافقان نقطه مقابل كافران قرار دارند هرگاه عنوان كافران را به كسانى اختصاص دهيم كه از لحاظ صورت و معنا [و شكل ظاهرى و حقيقت درونى [كافرند، پس مناسب بوده كه وضعيت اين گروه خاص بعد از بيان حال و صفت دو گروهى كه مقابل آنهايند ياد شود.

نيز با حكايت مؤمنان از لحاظ موضوع بندى ارتباط كامل دارد چون دلالت مى كند كه هركس مدّعى ايمان است در واقع مؤمن نيست.

شايد تعبير آيه كريمه هم اشاره به اين نكته باشد كه در توصيف اينان فرموده است: «مى گويند: به خدا و به روز بازپسين ايمان آورده ايم» سپس گفته آنها را چنين رد كرده «در حالى كه آنان مؤمن نيستند» و نفرمود: ايمان نياورده اند، تا آنها را از گروه مؤمنان به كلّى خارج نمايد.

ص: 383

یُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا یَشْعُرُونَ

فريبكارى با خدا و مؤمنان و آثار آن

«يُخادِعُونَ اللّه َ وَ الَّذينَ آمَنُوا»؛ با خداوند و كسانى كه ايمان آورده اند به فريبكارى مى پردازند.

معناى خدعه

به گفته يكى از مفسران: «خدعه آن است كه صاحب آن برخلاف صدمه و ناراحتى كه براى ديگرى خواستار است را نشان دهد، چنان كه گويند: ضَبٌ خادعٌ و خدع يعنى: سوسمار نيرنگباز هنگامى كه دست بر دهانه لانه اش مى خاراند چنان وانمود مى كند كه به سوى بيننده روى مى آورد سپس از در ديگر بيرون رود».(1)

ديگرى گويد: «اصل مخادعه پنهان كارى است، از همين جهت گنجينه را مخدع مى خوانند. و الأخدعان: دو رگى است كه در گردن مخفى است. و خَدَع الضبُّ خدعا: سوسمار در لانه اش متوارى و مخفى شد كه كمتر ظاهر شود».

شايد تفسير اوّل به همين معنا بازگردد چنان كه شيخ طريحى قدس سره يادآور شده كه «خدعه يخدعه خدعا و خِداعا - به كسر خاء - او را فريفت و بى خبر به او ضربه زد و ناگوارى برايش خواست اسم: خديعه است».(2)

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام از امام موسى كاظم عليه السلام در ادامه روايت گذشته چنين آمده است: «پس از آن توطئه و نقشه و گفتارشان در مورد حضرت على عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله

ص: 384


1- الكشّاف، 1/30.
2- مجمع البحرين، 4/319.

خبر رسيد، آنان را فراخواند و سرزنش كرد. تلاش نمودند كه سوگندها ياد كنند و حقيقت را بپوشانند.

اوّلين نفرشان چنين گفت: يا رسول اللّه؛ در هيچ كارى مانند اين بيعت خود را مهيا ننموده ام و اميد فراوان دارم كه خداوند به سبب آن در كاخ هاى بهشت جايگاهى برايم بگشايد و از بهترين ساكنان و منزل كنندگان بهشت قرار دهد.

دومى گفت: پدر و مادرم به فدايت اى رسول خدا؛ جز بر اثر اين بيعت مطمئن نبودم كه وارد بهشت خواهم شد و نجات خواهم يافت! به خدا سوگند كه خوش ندارم در برابر شكستن اين بيعت از زمين تا عرش گوهرهاى گرانبها و مرواريدهاى فاخر داشته باشم.

سومى گفت: اى رسول خدا؛ از اين بيعت به قدرى خرسند و شادمان شدم و در فضاى وسيعى از دستيابى به آرزوهايم در خشنودى خداوند نايل گشتم كه يقين دارم اگر گناهان تمامى اهل زمين هم برعهده ام مى بود به بركت اين بيعت همه آن گناهان ريزش كرد و آمرزيده شد!

و بر سخن و باور خود سوگند ياد كرد و به هركس خلاف اين مطلب را به پيامبر صلى الله عليه و آله برساند لعنت فرستاد!

در پى آن سه نفر ساير سركشان هم مشابه اين سخنان را اظهار داشتند، آنگاه خداوند به پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «يُخادِعُونَ اللّه»يعنى: با رسول خدا صلى الله عليه و آله فريبكارى مى كنند به وسيله سوگندهايشان كه برخلاف اسرار نهانى آنان است «و الذينَ آمنوا»با مؤمنان نيز از راه نيرنگ وارد مى شوند، مؤمنانى كه سرور و فاضل و بزرگ آنان على بن ابى طالب عليه السلام است».(1)

معناى مخادعه خداوند

مؤلف گويد: بخش آخر حديث فوق دلالت دارد كه مقصود از مخادعه خداوند فريبكارى با رسول خداست، و نسبت مخادعه به خداوند از جهت انتساب و استناد آن به رسول اوست. و شايد اشاره به پاسخ سؤالى مشهور باشد كه: چگونه مى توان فريب

ص: 385


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، /113-114.

و نيرنگ را نسبت به خداوند تصور كرد؟ و حال آن كه خداوند همه اسرار نهانى را مى داند، هيچ رازى چه در آسمان ها و چه در زمين از او پوشيده نيست!

جواب اين سؤال همين است كه نسبت را از ظاهر آن بازگردانيم، چنان كه براى مثال گفته شده: پادشاه چنين گفت يا چنان كرد، در صورتى كه و زيرا و دستورى صادر نموده و رياكارى انجام داده باشد، بر همين قياس كه خداوند فرموده است: «انَّ الَّذينَ يُبايعونَكَ انما يُبايِعُونَ اللّه َ يَدُ اللّه ِ فَوقَ ايديهم»(1)؛ به راستى آنان كه با تو بيعت مى كنند فقط با خدا بيعت كرده اند دست خداوند بالاى دست ايشان است. نيز فرموده است: «مَنْ يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد اطاعَ اللّه»(2)؛ هرآن كه رسول خداى را فرمانبرى كند به يقين خداى را فرمانبرى نموده است.

اين توضيح و بيان ظاهرى است كه درون آن معناى دقيقى نهفته است و با شناخت حقيقت فنا و بقاى بعد از فنا، آن معناى دقيق معلوم مى شود و بيان اين مطلب كه بنده خدا به جايى رسد كه جانشين خدا و دست گشاده و ديده بينا و گوش شنواى حضرت حق مى شود. شايد - به خواست خدا - در آينده اين معانى را بيشتر توضيح دهيم.

گرچه فريب كارى با رسول خدا صلى الله عليه و آله به اعتبار شأن و مقام رسالت آن حضرت ناشدنى است امّا به اعتبار بشر بودن آن جناب، امتناع آن روشن و ثابت نيست به خصوص از ناحيه گمان فاسد و پندار باطل آن منافقان كه نسبت به مقام والاى پيامبر صلى الله عليه و آله ناآگاه بودند.

و به كار بردن واژه خدعه بيش از اين نيست كه فريبكار مى پندارد حقيقت را بر شخصى كه مى خواهد فريب دهد پوشانيده است و مطلبى را وانمود مى كند كه در باطن آن را باور ندارد.

بر اين اساس مى توان اشكال را از بيخ و بن از ميان برداشت يعنى ملتزم شدن به اين كه آنها قصد فريب خداوند را داشتند چون به مقام او جاهل بودند، يا صورت و شكل ظاهرى مخادعه را به كار برده باشند و با خداوند رفتار و شيوه فريبكارى را به كار بردند.

نيز مى توان اشكال ديگرى را با بيان فوق پاسخ گفت، اين كه تعبير مخادعه از باب مفاعله، كارى است كه از ناحيه دو نفر انجام مى شود، پس لازمه اش اين است كه خداوند هم آنان را فريب داده باشد، چنان كه در آيه ديگر فرموده است: «وَ هُوَ

ص: 386


1- سوره فتح، آيه 10.
2- سوره نساء، آيه 80.

خادِعُهم»(1)؛ در حالى كه او (= خداوند) فريب دهنده آنان است.

با اين كه فريب دادن از خداوند نيكو نمى باشد؛ پس صحيح آن است كه گفته شود: خداوند با منافقان رفتار فريب دهنده به كار مى برد به اين صورت كه چنان فعلى انجام مى دهد كه آنها گمان مى كنند خيرشان در آن است امّا در واقع براى آنان مايه بدى و شرّ است، همان طور كه واژه مكر درباره خداوند به كار رفته و نسبت داده شده است.

رياكار با خداوند فريبكارى دارد

و مى توان گفت: باب مفاعله را در اينجا برخلاف ظاهر آن تفسير كنيم و به معناى يخدعون همراه با مبالغه بدانيم و روايتى كه شيخ صدوق قدس سره نقل كرده بر اين اساس بيان نماييم. روايت از امام صادق عليه السلام از پدرش امام باقر عليه السلام است كه: «شخصى از رسول خدا صلى الله عليه و آله پرسيد: فرداى قيامت راه نجات در چيست؟

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: راه نجات فقط در اين است كه با خداوند فريبكارى مكنيد كه فريبتان خواهد داد، زيرا كه هركس با خداوند فريبكارى نمايد او را مى فريبد و ايمان را از او بر مى كَنَد و چنين كسى اگر احساس كند خود را فريب مى دهد.

از آن حضرت سؤال شد: چگونه با خداوند فريبكارى مى كند؟

فرمود: آن چه را خداوند فرمان داده است انجام مى دهد سپس منظورش از انجام آن غير خدا باشد، پس از ريا بپرهيزيد كه شرك ورزيدن به خداوند است، به راستى كه شخص رياكار روز قيامت به چهار اسم فراخوانده مى شود: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر / اى كافر، اى فاجر تبهكار، اى فريبكار، اى زيانبار! عمل تو تباه و مزدت باطل است و امروز آبرويى ندارى. پس مزدت را از كسى جستجو كن كه براى او عمل مى كردى».(2)

اين روايت دلالت دارد كه فريبكارى با خداوند به منافق معروف اختصاص ندارد، بلكه شامل رياكار هم مى شود كه از شاخه هاى نفاق به شمار مى آيد و مؤيد معناى عامّ نفاق است و بيان اين كه رياكار فريبكارى دارد.

ص: 387


1- سوره نساء، آيه 142.
2- معانى الأخبار، 34؛ تفسير عيّاشى، 1/283 با تفاوتى در الفاظ.

و دلالت مى كند كه مخادعه رياكار بعد از عمل است كه عمل را براى خداوند بنا نهاده سپس منظورش را غير خدا قرار داده است و براى آبرومندى نزد مردم و يا انگيزه هاى ديگر ريا عمل كرده است، مانند شخصى كه اجير كسى شده و عملى براى او انجام داده باشد سپس آن كار را بر ديگرى عرضه كند و اجرتى از او بخواهد و عمل را به او تحويل بدهد. اين شكل و صورت نيرنگ است و هرگاه متوجه نباشد كه خداوند از دل و نيّت او باخبر است گويا چنين پندارد كه پاداش عمل به حال خود باقى است و آن را از خداوند درخواست مى كند و به گمان خود هر دو پاداش را [از خداوند و از مردم] دريافت مى نمايد و به نظر او خداوند از معامله دوم آگاه نيست!

و با اين رفتار به فريبكارى با خداوند پرداخته است و نيرنگ و زيانباريش به سبب از بين رفتن عملش مى باشد و تبهكاريش بر اثر نافرمانى و كفر ورزيش به خاطر بدگمانى نسبت به خداوند متعال است كه مى پندارد خداوند از حال او خبر ندارد خواه باورش اين باشد و يا در موقع ياد و تصور، حالت بى توجهى به علم خداوند به او دست بدهد، اين هم از شعبه ها و شاخه هاى كفر است؛ و هم شرك در عبادت خداست زيرا كه مقصودش از عبادت غير خداست.

اين توجيه بر فرض آن است كه كلمه: «ثُمَّ = سپس» را به بعد از پايان يافتن عمل تفسير نماييم. امّا اگر واژه (ثم = سپس) را در تأخير ريا از ابتداى نيّت يا عمل فرض كنيم، معناى حديث رياى همزمان با جزء يا كل عمل خواهد بود پس از آن كه نيّت و تصميم اولش خالصانه بوده است و همان بيان فوق در آن جريان مى يابد.

و اگر ترتيب بيرونى بين عمل و نيّت انجام آن براى غير خداوند را منتفى بدانيم رياى حقيقى و اصلى تحقق يافته است و نيرنگ با خداوند از جهت آن است كه عمل را در ذهن و خيال و تصوّر خود به عنوان عبادت انجام مى دهد در صورتى كه عبادت خدا نيست بلكه آن را براى غير خدا به جاى آورده است، مانند كسى كه وانمود مى كند كارى را به خاطر شخصى انجام مى دهد و حال آن كه در واقع به خاطر شخص ديگرى انجام بدهد؛ و اين خود نيرنگ و فريب است زيرا كه صورت و شكل ظاهرى آن عبادت امّا حقيقت آن گناه و معصيت مى باشد، از سوى ديگر نيرنگ با مردم است بدين جهت كه چنين وانمود مى كند كه من خداى را عبادت مى كنم! در صورتى كه براى آنها عمل

ص: 388

مى نمايد و عبادت خداوند نمى كند و اگر فاش گردد كه رياكار است به خواسته خود نمى رسد، پس اظهار طاعت او واقعيّت ندارد.

و به كار بردن شرك درباره رياكار در صورتى كه هر دو انگيزه با هم پيوسته باشند، روشن است. امّا هرگاه انگيزه اش فقط ريا باشد و قصد قربت نكند، شايد از جهت شرك در عبادت خداست زيرا كه عبادت را براى غيرخدا انجام مى دهد، يا به سبب اين كه در ظاهر براى خدا و در باطن براى غير خداست.

ريشه نيرنگ و نفاق اوّلى و دومى

و از روشن ترين موارد فريبكارى شيوه اوّلى و دومى و مانند آنان بوده است، بلكه آنان اساس نيرنگ و نفاق در همه مقامات و شئون بوده اند، از جهت اين كه وانمود مى كردند در برابر رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله و دين مقدّس اسلام تسليم هستند و حال آن كه منكر بودند و به خصوص نسبت به امر خلافت خيره سرى داشتند؛ و خود را اهل ايمان و اخلاق نيك نشان مى دادند امّا از آنها بى بهره بودند و اعمال و عبادات را از روى ريا انجام مى دادند و در باطن كمال كفر و ريشه و شاخه و شعبه هاى آن را مى پرورانيدند.

پس هرگاه سخن از نفاق به ميان آيد اينان اصل و فرع و كانون و آغاز و فرجام آنند، پيروانشان نيز در حقيقت همان كسانى هستند كه آن صفات نفاق را داشته و در صورت ظاهر و معناى باطنى به آن وضعيت بوده باشند.

بنابراين مبادا نسبت به كسانى كه آن صفات را دارند ولى خود را شيعه مى خوانند فريب بخوريد - چنان كه در بعضى روايات پيشين اين نكته اشاره شده بود - بلكه بسا همين نام ظاهرى تشيع نيز به پيروى از دشمنانشان باشد همان گونه كه نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله ادعا مى كردند: ولايت اميرمؤمنان عليه السلام را پذيرفته اند، مانند كسانى كه مدعى تشيع مى باشند امّا صفات و اخلاق و رفتار و كردار دشمنان را دارند كه همه نفاق يا كفر به معناى اعم است.

از رواياتى كه در صفات شيعيان وارد شده و توصيف آنان به صفاتى كه كمتر در افراد

ص: 389

يافت مى شود نيز اين ويژگى معلوم مى گردد، به كتاب شريف بحارالأنوار(1) و غيره در اين باره مراجعه كنيد.

از خداوند مسئلت داريم كه ما را از اوصاف آن شجره خبيثه بركنار بدارد و از مؤمنان خالص و شيعيان حقيقى قرار دهد، به حق محمّد و آل محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين.

نيرنگ به فريبكار باز مى گردد

«وَ ما يَخْدعونَ الاّ أنْفُسَهُم وَ ما يَشْعُرون»؛ و جز خودشان را نمى فريبند ولى احساس نمى كنند.

در ادامه روايت پيشين در تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام آمده است: «سپس خداوند فرموده است: «وَ ما يَخْدَعونَ الاّ أنْفُسَهم»؛ [يعنى [به آن فريبكارى جز به خودشان ضرر نمى رسانند، زيرا كه خداوند از آنان و از يارى آنان بى نياز است كه اگر به آنها مهلت نمى داد تان تبهكارى و سركشى نمى يافتند «وَ ما يَشْعُرون»؛ [يعنى [نمى دانند كه حقيقت چنين است و خداوند پيامبرش را از نفاق و دروغ و كفر آنها با خبر مى سازد و دستور لعنتشان را ضمن لعنت ستمگران پيمان شكن صادر مى كند و آن لعن و دور باش از رحمت خدا در دنيا از ايشان جدا نمى شود به سبب اين كه بندگان نيك خداوند آنها را لعنت مى كنند، و در آخرت به عذاب سخت خداوند دچار مى شوند».(2)

مؤلف گويد: ظاهر اين است كه مقصود از فريب در اينجا نتيجه فريبكارى يعنى ضرر و زيان است، زيرا كه شخص فريبكار معمولاً به منظور ضرر زدن به كسى كه مى فريبد به اين كار اقدام مى كند، نيز ساير اغراضى كه بر اظهار نمودن مطالب غير واقع و مخفى نمودن حقايق مترتب است.

و چون وضعيّت منافقان و شگردهاى آنان بر خدا و رسول صلى الله عليه و آله و گروهى از مؤمنان پوشيده نبود، از فريبكارى جز ضرر و زيانى كه در دنيا و آخرت بر خود فريبكاران وارد گشت هيچ نتيجه اى براى آنها نداشت، پس گويا خودشان را فريب داده اند به سبب اين كه ندانسته خود را در معرض ضرر وارد ساختند.

امّا منافعى كه بر اثر رفتار بشر دوستانه اسلام و مشاركت منافقان با مسلمانان در اين

ص: 390


1- بحارالأنوار، ج68، باب صفات الشيعة.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 42.

دنيا به آنها مى رسيد، از آثار فريبكارى و نفاق نبود، بلكه از آثار كلمه اسلام و تسليم ظاهرى ايشان بوده است زيرا كه مبناى دين مقدّس اسلام در ظاهر همان وضعيّت و حالت ظاهرى و كاوش نكردن در اسرار درونى و نيّت هاى نهانى مردمان است.

البته مى توان تصور كرد كه حقيقت فريبكارى هم در اينجا صادق باشد از اين جهت كه منافقان خود را فريب مى دادند چون كه آرزوهاى باطل و نادرست در سر مى پروراندند و دل هايشان نيز به وعده هاى دروغين و آرزوهاى خيالى آنان را فريب مى داد.

و از آيه كريمه به ضميمه روايت پيشين مى توان نتيجه گرفت كه هركس با خداوند به فريبكارى بپردازد اگر متوجه باشد از هر جهت خودش را فريب مى دهد. حقيقت مطلب همين است، زيرا كه هيچ كارى از او نزد خداوند پوشيده نيست و فقط بر خودش اين واقعيت را مخفى مى نمايد كه خداوند از همه كارهاى او آگاه است و در محضر خداى دانا درستكارى نمايش ندارد، بلكه پيش خودش صورتى از درستكارى را نمايش مى دهد به گمان اين كه آثار درستكارى نزد خداوند بر همين رفتار او مترتب است، پس او خود را فريب داده است به جهت اين كه وانمود كرده كه ثواب و پاداش بر اين عمل او نزد خداوند خواهد بود و حال آن كه جز ضرر و كيفر چيزى برايش نيست.

نسبت فريب به خداوند

در روايت سابق - كه از معانى الأخبار نقل شد - به خداوند متعال فريب و خدعه نسبت داده شده است، آيه كريمه هم از جهت بناى مفاعله: «يخادعون»بر آن دلالت دارد و در آيه ديگر (سوره نساء، آيه 142) به صراحت اين نسبت آمده است، چنين به نظر مى رسد: چون خداوند، شخص منافق را به حال خود رها كرده و بين او و شيطان و هواى نفس مانعى ايجاد ننموده است، اثر فريبكارى بر آن مترتب شده به گونه اى كه خودش را نشناخته و مفاسد كارهايش را تشخيص نداده و به خيال خودش كار درست انجام مى دهد با آن كه جز فساد و تباهى چيزى نيست، همان طور كه اضلال (= گمراه ساختن) به خداوند نسبت داده مى شود - چنان كه به خواست خدا توضيح بيشتر خواهد آمد - .

ص: 391

و چون روى قاعده شخص فريبكار مى بايست خودش ازحالت و وضعيتش باخبر و آگاه باشد امّا فرض اين است كه خودش هم به اشتباه افتاده است. پس مى توان درك و شعور او را منتفى دانست، يعنى شخص منافق از حال خود بى اطلاع است با اين كه سزاوار بوده كه از حال خود آگاه باشد.

بنابراين نيازى نيست كه در معناى شعور توسعه دهيم، چون ضرر فريبكارى مانند ضرر حسّى است و منافقان چون در غفلت كامل به سر مى برند انگار كه احساس ندارند.

خدعه گر به مؤمنان آسيبى نمى رساند

و بايد توجه داشت كه هرگونه نيرنگ و فريب در مورد مؤمنان، به شخص نيرنگ باز و فريبكار وارد مى شود، زيرا كه خدعه و نيرنگ به سبب اظهار ايمان، هرگاه بر مردم پوشيده بماند و با شخص منافق همچون يك مؤمن كامل رفتار كنند و باطن او را تشخيص ندهند، در كار خود معذورند و از جهت حسن نيّت و انگيزه هاى درستى كه داشته اند و كار خويش را براى رضاى خدا انجام داده اند، اجر و ثواب مى برند و هيچ ضررى متوجه آنان نخواهد بود هرچند كه به كار نامشروعى - در صورت دانستن - اقدام كنند، مثل اين كه پشت سر او نماز خوانده يا شهادت او را - به عنوان يك فرد عادل - پذيرفته باشند.

چون آنها بر اثر به كار بستن حكم ظاهرى و عمل كردن به طريق مشروع، معذور هستند و هيچ خطايى ندارند، امّا او از ضرر ايشان ايمن نيست زيرا كه ضرر او در اينجا مخالفت با امر به معروف و نهى از منكر و پند و اندرز بندگان خداست كه اگر درك مى كرد به خير و صلاح او بود از آنها پيروى كند.

خدعه كردن با اظهار دوستى نيز براى مؤمنان ضرر ندارد، زيرا كه آنان در دنيا از اين اظهار دوستى سود مى برند در آخرت هم زيان نمى بينند اگر فرض كنيم شخص نيرنگ باز ضمن اظهار محبّت ضررى بر مؤمنان وارد كند باز هم ضرر حقيقى نيست زيرا كه خداوند به عدل خويش داد آنها را مى ستاند و ضرر و زيان همه جانبه در دنيا براى شخص فريبكار است كه بين مردم رسوا مى شود و در آخرت نيز به سبب كيفر و عقوبت

ص: 392

خداوند ضرر مى بيند، چنان كه در حديث آمده است: «پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: هركس در دلش نيّتى نهان كند خداوند جامه اى متناسب با آن بر او مى پوشاند اگر خوب باشد خوب و اگر بد باشد بد خواهد بود».(1)

پس چنين كسى به خودش ضرر مى رساند و خويشتن را فريب مى دهد، خود را به شكل خيرخواهى و درستكارى نشان مى دهد امّا درونش فساد و ضرر است چه در دنيا و چه در آخرت؛ و اگر در خدعه و نيرنگ جز رسوايى دنيا ضررى نبود همين بسنده بود كه خردمندان را از به كار بردنش باز بدارد و اگر فرض كنيم كه در دنيا نيّت پليد او تا آخر مخفى بماند، رسوايى روز جزا يعنى روزى كه اسرار نهانى فاش مى گردد براى پرهيز از آن كافى است.

اميرمؤمنان على عليه السلام فرموده است: قَدْ يَرى الحوّلُ القُلَّبُ وجهَ الحيلةِ و دونَهُ مانعٌ مِنْ أمرِ اللّه ِ وَ نَهيهِ، فَيَدَعُها رأىَ عَينٍ بعد القُدرَةِ عليها، و ينتهِزُ فُرصتَها مَنْ لا حريجَةَ لَهُ في الدين.(2)

بسا كه شخص هوشمند كاردان راه تدبير و چاره كارى را مى داند، امّا آن راهكار را عمل نمى كند زيرا كه امر و نهى خداوند مانع اوست و با اين كه حيله را مى نگرد و مى داند و [از جهت ظاهر] توان به كار بستن آن را دارد، رهايش مى كند. ولى كسى كه در دين هيچ پروايى ندارد فرصت را غنيمت مى شمارد و مكر و نيرنگ به كار مى زند.

ص: 393


1- الكافى، 2/294، باب الرياء، ح6.
2- نهج البلاغه، خطبه 41.

فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ

علل و آثار دل هاى بيمار منافقان

«في قُلُوبِهِم مَرَضٌ فزادَهُمُ اللّه ُ مَرَضا»؛ در دل هاى آنان بيمارى [خاصّى] است پس خدا بر بيماريشان افزوده است.

از امام كاظم عليه السلام روايت است كه فرمودند: «هنگامى كه اينان براى رسول خدا صلى الله عليه و آله ، آن عذرها را اظهار داشتند و حضرت رسول صلى الله عليه و آله بزرگوارانه با آنها رفتار نمود كه در ظاهر گفته هايشان را پذيرفت و در باطن ايشان را به پروردگارشان واگذار كرد.

ولى جبرئيل به محضر رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت: اى محمّد؛ خداوند علىّ اعلا تو را سلام مى رساند و مى فرمايد: اين سركشانى كه خبر يافته اى با على كينه و دشمنى دارند و بيعت او را شكسته اند و به مخالفت او تصميم گرفته اند [از شهر مدينه [خارج كن تا شگفتى هايى كه خداى متعال به جهت گرامى داشت على عليه السلام به او عطا كرده كه زمين و كوه و آسمان و ساير مخلوقات خدا فرمانبردار اويند را آشكار سازد و اينان بدانند كه ولىّ خدا على عليه السلام از آنها بى نياز است و به فرمان خدا و براساس حكمت حق كيفر و انتقام خويش را بر آنها فرود نمى آورد و به حكم الهى خويشتن دارى مى نمايد.

رسول خدا صلى الله عليه و آله آن گروه را فرمان دادند كه از مدينه بيرون روند. موقعى كه بر دامنه كوهى مستقر شدند به حضرت على عليه السلام فرمود: يا على؛ خدا به اينان دستور داده كه تو را يارى و كمك نمايند و به خدمتگزارى و فرمانبريت اهتمام ورزند، پس اگر از تو فرمانبرى كنند به خير و صلاح آنان است، چرا كه در بهشت فرمانروا خواهند بود و با آسايش خاطر جاودانه در آن قرار مى گيرند، ولى اگر با تو مخالفت ورزند به زيان

ص: 394

آنهاست چون در آتش دوزخ به عذاب ابدى دچار خواهند شد.

آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله به آن گروه خطاب فرمود: بدانيد كه اگر شما على عليه السلام را اطاعت كنيد سعادتمند خواهيد شد و اگر مخالفت نماييد شقاوتمند خواهيد بود و خداى تعالى او را از شما بى نياز ساخته است به وسيله اشخاص و نيروهايى كه به شما ارائه مى دهد.

پس از آن به على عليه السلام فرمود: به مقام محمّد و آل پاكش - كه تو بعد از پيامبر سرور آنان هستى- از پروردگارت بخواه كه اين كوه ها را به هرچه خواهى تبديل كند.

حضرت على عليه السلام درخواست كرد و كوه ها به نقره تبديل شد و به آن حضرت مى گفتند: يا على؛ اى جانشين رسول پروردگار عالميان؛ خداوند ما را براى تو مهيّا ساخته است، هروقت بخواهى به فرمان تو هستيم، هنگامى كه ما را فراخوانى اجابت مى كنيم و حكم تو نسبت به ما نافذ است.

بعد به طلا مبدّل شدند و همان خطاب نقره را تكرار نمودند، بار ديگر به مشك و عنبر و جواهر و ياقوت تغيير يافتند و هر نوبت كه به چيزى تبديل مى شدند خطاب مى كردند: يا ابالحسن؛ اى برادر رسول خدا؛ ما تحت تصرّف و فرمان توايم و هر وقت بخواهى ما را فرا بخوان.

آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: يا على؛ بحق محمّد و آل پاك او - كه تو بعد از محمّد رسول خدا سرور ايشانى- از خدا بخواه كه درختان اين خطّه را به مردان مسلّحى مبدّل سازد و سنگ ها را به صورت شير و پلنگ و افعى در آورد.

اميرمؤمنان على عليه السلام دعا كرد و كوه ها و زمين ها به شكل مردان مسلّحى درآمدند كه هريك با ده هزار نفر از مردان معمولى برابرى مى نمود و شيرها و پلنگ ها و افعى ها تمامى آن ناحيه را فرا گرفتند و هركدام فرياد مى زدند: يا على؛ اى جانشين رسول خداى؛ حضرت حق ما را براى تو مسخّر ساخته و به فرمانبرى تو دستور داده است، هرگاه ما را فراخوانى فرمانت را اطاعت مى كنيم و هر كه را بخواهى نابود مى نماييم.

يا على؛ اى جانشين رسول خداى؛ به راستى كه تو نزد خدا چنان مقام بلندى دارى كه اگر از او درخواست كنى تا همه زمين و اطراف آن را همچون كيسه پر از طلا سازد يا آسمان را به زمين فرود آورد و يا زمين را به آسمان بالا برد يا آب درياها را شيرين و گوارا

ص: 395

نمايد يا به صورت سيماب يا گياه خوش منظر يا هرگونه خوراكى يا مادّه روغنى درآورد، دعايت را مستجاب خواهد كرد.

و اگر بخواهى كه درياها خشك يا خشكى ها همه دريا شوند، خداوند خواسته ات را تحقق مى بخشد. پس از اين سركشان و مخالفان اندوهگين مباش كه اين دنيا چنان زود بر آنها خواهد گذشت كه انگار هرگز در آن نبوده اند و آخرت چنان بر آنها مى رسد كه گويا همواره در آن بوده اند!

يا على؛ كسى كه اين افراد را با همه كفر و فسق و سركشى از اطاعت تو، مهلت داده، همان خدايى است كه فرعون با آن همه قدرت و نمرود بن كنعان و ساير كسانى كه ادعاى خدايى داشتند را مهلت داد و از همه طاغيان و سركشان بالاتر ابليس كه رأس هر گمراهى است مهلت يافته است.

نه تو و نه آنها براى باقى ماندن در اين سراى فانى آفريده نشده ايد، بلكه خداوند آنها را براى سراى باقى آفريده است ولى از سرايى به سراى ديگر انتقال مى يابند و پروردگار تو به كسى نياز ندارد تا به سرپرستى آنان بگمارد، امّا چنين خواسته كه تو را بر ايشان برترى بخشد و اگر خواهد آنها را هدايت مى نمايد.

امام عليه السلام فرمود: در اين هنگام كه آن منافقان فضيلت و برترى على عليه السلام را مشاهده كردند علاوه بر بيمارى حسادتى كه نسبت به پيامبر و على عليهماالسلام داشتند دل هاى آنان هم بيمار گشت، لذا خداوند فرمود: «فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ»؛ يعنى دل هاى اين سركشان ترديدكننده پيمان شكن كه بيعت على عليه السلام را شكستند. «فَزادَهُمُ اللّه ُ مَرَضا»؛ خدا بر بيماريشان افزود، به طورى كه دل هايشان به سبب آن پريشان و سرگردان شد، به سزاى [مخالفت با] معجزات و نشانه هايى كه به آنان ارائه نمودى»(1).

مؤلّف گويد: همان گونه كه آن منافقان عذر و بهانه آوردند، ساير افراد فريبكار و كسى كه ظاهر و باطنشان متفاوت است، در پيشگاه خدا و در حضور امام و نزد خواص مؤمنان كه از وضعيّت آنان آگاهند، همان عذرها و بهانه ها را اظهار مى دارند و همان گونه كه پيامبر صلى الله عليه و آله بزرگوارى كرد و آنها را به ظاهر در جمع مسلمانان پذيرفت، خداى متعال نيز بعضى احكام ظاهرى را در اين دنيا بر آنها جارى مى سازد، خواص مؤمنان هم با آنها

ص: 396


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 115-117؛ بحارالأنوار، 37/144-147.

مانند كسى كه ظاهر و باطنش مطابقت دارد رفتار مى كنند و از روى بزرگوارى ظاهرا عذر آنها را مى پذيرند.

مانند آنها كه با اميرمؤمنان على عليه السلام بيعت كردند امّا در دل تصميم داشتند كه با آن حضرت مخالفت كنند، اينان هم به كلمه ولايت اقرار دارند و چنين وانمود مى كنند كه نسبت به اميرمؤمنان عليه السلام تسليم هستند ولى تصميم ندارند كه دستورات آن حضرت را به كار بندند و در علم و اخلاق و حالت و نيّت و عمل به آن جناب اقتدا نمايند، بلكه دل بر آن نهاده اند كه جز در امور اندك با حضرتش مخالفت كنند.

و همان طور كه خداوند فرمان داد آن افراد براى ديدن مقامات اميرمؤمنان عليه السلام از مدينه خارج شوند و شگفتى هاى طاعت اشياء را نسبت به آن حضرت مشاهده كنند، به هر مكلّفى نيز دستور فرموده كه براى معرفت امام اقدام نمايد و در حدّ توان به تكميل شناخت رهبران دينش بكوشد.

و اين مقدار از معرفت - كه همه اشياء فرمانبردار امام مى باشند تا آنجا كه هر وقت به آنها دستور دهد از او اطاعت مى كنند و اين كه امام مى تواند از دشمنانش انتقام بكشد و فقط مانع او فرمان خدا و حكمت اوست- قابل قبول همه انديشه ها و دل هاست، معجزه هايى كه از امامان عليهم السلام صادر شده نيز گواه آن است.

و همان طور كه اميرمؤمنان عليه السلام از پروردگار خويش تقاضا نمود كه آن كوه ها را به نقره و طلا و مشك و عنبر و جواهر و... مبدّل سازد و اين كارها صورت گرفت و كوه ها به اذن خدا تسليم او شدند و اعلام وفادارى كردند، دور از ذهن نيست كه كوه هاى خودپرستى در وجود انسان هم با نظر مولاى متّقيان على عليه السلام و امامان معصوم عليهم السلام به گوهرهاى جاودان و عطرهاى ابدى تبديل گردد.

و آن منافقان؛ اگرچه اين دگرگونى را در آن شيعيان نديده اند، امّا بسا كه آثار كرامت هاى بزرگانى همچون سلمان و جابر جعفى و فضيل بن يسار و ابوحمزه ثمالى و على بن مهزيار و... را ديده يا شنيده اند.

[به ذرّه گر نظر لطف بوتراب كند *** به آسمان رود و كار آفتاب كند]

ص: 397

معناى قلب

بار ديگر به شرح و بيان واژه هاى آيه باز مى گرديم:

قلب: عضو صنوبرى شكل كه در قسمت چپ قفسه سينه قرار دارد، قلب ناميده مى شود. و آن گوشت مخصوصى است كه باطنش مجوّف و درون آن خون مى باشد و منبع روح حيوانى است كه توسط شريان ها در بدن انتشار مى يابد.

اين معناى قلب در چهارپايان و مردگان نيز موجود است.

و گاهى مقصود از قلب معناى ديگرى است، چنان كه بعضى از محققّان گفته اند: «لطيفه اى روحانى و ربّانى كه به قلب جسمانى هم ارتباط دارد و احيانا به قلب و نفس و روح و انسان، از آن لطيفه ربّانى تعبير مى شود و همين است كه حقايق را درك مى كند و علم دارد و مورد خطاب و عتاب و عقوبت قرار مى گيرد.

ارتباط و تعلّق اين لطيفه ربّانى با قلب صنوبرى مسلّم است ولى بيشتر مردم از شناخت جهت ارتباط و علاقه اين دو با يكديگر متحيّر مانده اند كه آيا اين ارتباط مانند رابطه اعراض به اجسام يا اوصاف به موصوفات و يا بسان ارتباط كسى كه ابزارى به كار مى برد با آن ابزار؛ و يا تعلّق جاى گيرنده به مكان است؟».(1)

و در صحاح آمده است: «قلب يعنى دل و گاهى از آن به عقل تعبير مى شود. فَرّاء در تفسير قول خداى تعالى: «إنَّ فى ذلِكَ لَذِكرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ»(2)؛ به راستى كه در اين براى كسى كه داراى قلب باشد يادآورى است. گويد: [يعنى كسى كه] داراى عقل باشد».(3)

به نظر مى رسد كه قلب صنوبرى شكل حسّى، باطنى دارد كه نسبت به جهان مادّى غايب و ناپيداست آن هم شكلى دارد همان طور كه براى گوشت شكل و صورتى هست و همان شى ء ناپيداست كه امور معنوى در آن داخل و از آن بيرون مى آيد و حالت هاى نفسانى از قبيل ترس و اميد و محبّت و حيا و شرم و اندوه و خوشحالى در آن جاى دارند و آثار آن قلب نامرئى در اين قلب حسّى ظاهرى آشكار مى شود.

مثلاً وقتى ترس به دل راه مى يابد اين قلب جسمانى هم پريشان مى شود و به تپش مى افتد زيرا كه بين آن دو مناسبت شديدى هست.

ص: 398


1- المحجّة البيضاء، 5/4؛ بحارالأنوار، 70/34.
2- سوره ق، آيه 37.
3- الصحاح، 1/204.

چنان كه آثار آن از قبيل انبساط و شكفتن در وقت خوشى و گرفتگى و فشرده شدن موقع اندوه، در روح حيوانى نمايان مى شود.

پس اين دل؛ خود آن لطيفه ربّانى روحانى نيست كه از آن به روح يا نفس يا انسان تعبير مى كنند و مورد خطاب و عتاب و تكليف است، بلكه اين قلب معنوى است كه بين آن لطيفه ربّانى و اين قلب مادّى واسطه مى باشد و مرتبه تجرّد آن لطيفه ربّانى را ندارد و در مرتبه مادّى هم نيست.

و ظاهرا مقصود از حديث شريف امام باقر عليه السلام همين است كه فرمودند: «قلب ها بر چهارگونه است: يك قلب كه در آن نفاق و ايمان است، هرگاه صاحب آن به حال نفاق بميرد تباه مى گردد و اگر به حال ايمان از دنيا برود نجات يافته است. و يك قلب واژگونه است و آن قلب مشرك است. و يك قلب مهر خورده است و آن قلب منافق است. و يك قلب تابناك بدون پيرايه است و آن قلب مؤمن مى باشد كه بسان چراغى در آن روشن است هرگاه خدا به او موهبتى عطا كند سپاس مى گويد و هرگاه مبتلايش نمايد صبر مى كند»(1).

و در حديث ديگرى قلب را فرمانده اعضا خوانده اند.(2) شايد از جهت اين كه دستورات روح قدسى توسط آن در تمام اعضاى بدن اجرا مى شود.

و محل نمايش اراده و ساير حالت هاى آدمى همين قلب است كه اميرمؤمنان على عليه السلام از آن به ظرف تعبير فرموده اند.(3)

بعيد نيست كه از روح مجرّد هم با واژه قلب تعبير كنند به خاطر اتصال و ارتباط معنوى آن با قلب و اين كه قلب مركز نمايش آثار و احكام آن است.

حقيقت معناى مرض

به گفته بعضى از مفسّران: مرض؛ حالتى است كه سبب پيدايش اختلال در كارهايى مى شود كه از مراكز بدن صادر مى گردد.(4)

و به تعبير ديگر: حالتى كه مايه اختلال در آثار اعمال و بيرون شدن از حدّ اعتدال

ص: 399


1- الكافى، 2/422.
2- مجمع البحرين، 2/147.
3- نهج البلاغه، حكمت 147.
4- أنوار التنزيل، 18.

است.

به هر حال مرض هر عضو مطابق با ويژگى هاى آن است، مثلاً مرض چشم پيدايش عارضه اى است كه از بينايى مطلوب جلوگيرى مى كند يا سبب درد و ناراحتى آن مى شود هرچند كه بينايى ضعيف نشده باشد.

و بيمارى معده آن است كه معده به درد و آزار دچار شود يا نيروى هضم يا دفع يا امساكِ آن اختلال يابد.

بنابراين هريك از اجزاى بدن انسان را در حالت سلامت مى توان تصوّر كرد و چون از آن حدّ اعتدال خارج شود بيمارى است.

اكنون كه حقيقت مرض معلوم شد - كه بيرون شدن هر عضو از حدّ اعتدال است- خواهيد دانست كه اين حالت به اعضاى حسّى اختصاص ندارد، بلكه شامل اجزاى ديگر انسان هم مى شود، چنان كه از ابن فارس نقل شده: «مرض ؛ هر آن حالتى است كه انسان به سبب آن از حالت صحّت خارج شود از علّت يا نفاق يا كوتاهى».(1)

و گفته اند: «بيمارى در دل: سستى از حق؛ و مرض در بدن سستى در اعضا؛ و مرض چشم كم شدن بينايى است»(2). البته اين تعريف همه اقسام بيمارى ها نيست.

بيمارى ها و آسيب هاى قلب

پس از توضيح حقيقت و معناى بيمارى، بايد گفت: بيمارى قلب همان حالتى است كه مايه آشفتگى كارها يا آثار آن است؛ و آسيبى است كه دل را از وضعيّت و موقعيّت اصلى و طبيعى بيرون مى برد و بر اثر آن حالت هاى ديگرى براى دل حاصل و پديدار مى گردد، از جمله:

1) حالتى كه مانع از قبول و درك حقايق مى شود كه با وجود دلايل محكم و متقن، از تصديق آنها سر باز مى زند، به گونه اى كه بينش خود را از دست مى دهد. اين همان كوردلى است كه از آن به شك و نفاق تعبير مى كنند و مرض مذكور در آيه كريمه: «فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ»؛ در دل هاى آنها بيمارى [خاصيّى] است. به آن تفسير شده است.

زيرا كه بيمارى شك و بى اعتقادى در جايى است كه سزاوار بود براساس فطرت و

ص: 400


1- معجم مقاييس اللغة، 5/311.
2- مجمع البحرين، 4/230.

سلامت قلب، به آن معتقد شود و حقيقت را بپذيرد.

2) حالتى كه مانع از واكنش نشان دادن در موارد مقتضى آن است، مانند حالت قساوت و سنگ دلى كه مانع از تأثيرپذيرى در برابر پند و اندرز مى باشد.

اين حالت شبيه از كار افتادن شنوايى جسمانى است كه صداها در آن تأثير ندارند. اين بيمارى ناشنوايى دل است.

3) حالت مهر خوردن بر دل، كه بر اثر آن؛ امورى كه در دل وارد و از آن خارج مى شدند به آن ورود و خروج ندارند. مانند بيمارى معده در بدن كه مانع از ورود غذا و صرف و دفع مناسب آن است.

4) دردها و ناراحتى هايى كه بر اثر حالت هاى غيرطبيعى بر دل عارض مى شود، مانند بغض و كينه و حسد نسبت به بندگان خدا. اين گونه حالت ها از جهت دلبستگى به دنيا و غم و حسرت آن نشأت مى گيرد، زيرا كه طبيعت اصلى دل از وابستگى شديد به دنيا بركنار است.

همان طور كه اعضاى بدن به سبب اختلال مزاج يا آسيب ديدن از ضربه هاى بيرون بدن دچار درد مى شوند.

5) موقع خشم يا ترس يا شرم، دل از حدّ اعتدال خارج و به افراط و تفريط دچار گردد، زيرا كه دل هرگاه در حال سلامت باشد، در چنين مواردى به حالت اعتدال قرار دارد. مثال آن در بدن: حالت آشفتگى و پريشانى هنگام گرسنگى و تشنگى است.

6) ميل و رغبت به امور نامناسب كه براى دل شايسته نيست به آنها تمايل داشته باشد، مانند علاقه به امور اضافى و غيرضرورى يا اعتبارى دنيا مثل پول و مقام و...

نظير چنين بيمارى در بدن: اشتها و علاقه به خوراكى ها و نوشيدنى هاى زيانبار است، همچون گِل خوردن و زغال و افيون و... كه از مرز اعتدال غريزه خوردن خارج شده و به افراط و تفريط افتاده باشد.

و همان گونه كه تكرار گِل خوردن و افيون كشيدن و... سبب تشديد بيمارى و افزايش علاقه به آن امور زيانبار است، بيمار دلى كه علاقه به دنيا در دلش نفوذ مى كند روز به روز علاقه اش افزايش مى يابد و ميل و رغبت.ش به دنيا بيشتر مى شود.

7) تغيير ذايقه، به حدّى كه مزه شيرينى را نمى يابد بلكه در كام او تلخ مى شود،

ص: 401

مانند دلى كه شيرينى مناجات با خداوند از آن گرفته شده باشد.

مثال آن در بدن: كسى كه صفرا بر مزاجش غلبه كرده، شيرينى در كام او تلخ است و تعادل ذايقه اش بر هم مى خورد.

8) اُنس نگرفتن با خدا و بندگان خاصّ او، مثال آن در بيمارى هاى جسمانى: بعضى از امراض فكرى و روانى است كه بر اثر آن حالت گوشه گيرى و مردم گريزى به شخص دست مى دهد، با اين كه طبيعت انسان انس گرفتن با ديگران است، همان طور كه قلب سالم با خدا و اولياى خدا انس مى گيرد.

9) سلب شدن صفت و حالت هوشمندى و درستكارى، به گونه اى كه شخص برخلاف مصلحت و منفعت خويش اقدام مى كند و از كارى كه به زيان اوست پرهيز نمى نمايد، در حالى كه نفع و ضرر خود را تشخيص مى دهد.

مانند اعمالى كه در شرع مقدّس اسلام پسنديده نيست و با اين كه به شرع عقيده دارد آنها را به كار نمى بندد، بلكه كسى كه احتمال مى دهد يك عمل صحيح و مطابق موازين شرعى است مى بايست آن را به كار بندد و رها نكند [تا چه رسد به عملى كه به يقين مى داند حكم شرعى است]، زيرا كه طبيعت سالم و موزون حتّى از منفعت احتمالى چشم پوشى نمى كند و از ضرر احتمالى مى گريزد و پرهيز مى نمايد، حتّى در حيوانات و چهارپايان هم اين غريزه موجود است كه هرگاه احتمال بدهند در جايى چراگاهى هست به آن محل روى مى آورند و اگر احتمال بدهند حيوانات درنده هست دور مى شوند و مى گريزند.

و اين حالت نابخردى باطنى است، همان طور كه نداشتن تدبير معاش نابخردى ظاهرى است، بلكه اين حالت شديدتر از آن است، چرا كه با علم يا احتمال ضرر و خطركارى را انجام مى دهد، بدين جهت در حديث آمده است: شاربُ الخَمرِ سَفيهٌ؛(1) يعنى ميگسار شخص سفيه و نابخردى است.

10) ترس و اميد نابجا و بى مورد، مانند كسى كه عقيده دارد روزى رسان و بازدارنده آن جز خدا نيست، با اين حال به ديگرى اميد مى بندد و از غير خدا بيم دارد.

مثال آن [در بيمارى بدنى] بعضى از گونه هاى ديوانگى است كه از چيزهايى

ص: 402


1- تفسير القمي، 1/131.

مى ترسند كه ترس ندارد و مانند بعضى اقسام بيمارى ماليخوليايى كه از چيزهايى وحشت دارند كه بى مورد است.

11) حالت بى باكى در مواردى كه مى بايست ترسيد و اين حالت در مقابل حالت هاى كم دلى و شجاعت است.

مانند كسى كه پروردگار عالم را باور دارد و صفات انتقام و كيفر و جلال و كبرياى حضرت حق را شنيده است با اين حال از خدا نمى ترسد اما اگر احتمال دهد دزدى به خانه اش شبيخون زده و مى خواهد اموالش را ببرد به شدت بيمناك مى شود. زيرا هرگاه دل انسان بر فطرت سالم و درست باقى باشد از كيفر پروردگارش بسيار بيشتر مى ترسد و حذر مى كند.

مثال آن در بيمارى هاى ظاهرى: حالت افراد مست در بعضى اوقات است كه بى باكى به آنها دست مى دهد به گونه اى كه بدون ترس و وحشت به كارهاى خطرناك اقدام مى كنند و مثل بعضى اقسام جنون كه سبب درنده خويى و جرأت بر كارهاى زيانبار مى شود.

12) اميد نداشتن به خداوند كه منعم حقيقى است و احسانش شامل حال همگان است، بنابراين كسى كه اميدش به خدا نباشد قلبش بيمار است.

مثال اين حالت در بيمارى هاى جسمانى: شخص حيران و سرگردانى است كه هرچه بر او احسان مى كنند و دردها و بيمارى ها را از او دور سازند هرگز حالت درخواست و اميد در او حاصل نشود.

در حالى كه حتى چهارپايان علف خوار به كسى كه علوفه و آذوقه هاى آنها را مواظبت مى كند اميدوار مى شوند، ولى ما انسان ها كه هيچ وقت از نعمت و احسان فراوان پروردگارمان محروم نبوده ايم و همواره از خوان گسترده او در خوراك و پوشاك و... برخوردار هستيم، آن اميد صادقانه و خالصانه در وجود ما نمايان نيست و دل ها چنان است كه اميرمؤمنان على عليه السلام توصيف كرده است: «فالقوبُ قاسيةٌ عَنْ حظِّها، لاهيةٌ عَنْ رُشدِها، سالكةٌ في غيرِ مضمارِها»(1)؛ پس دل ها از رستگارى به بهره خويش سرسخت و از رهيابى غافل و در غير مسير درست خويشتن حركت دارند.

ص: 403


1- نهج البلاغة، خطبه 83.

13) دوستى و دشمنى قلب به سمت و سويى معطوف شود كه برخلاف مقتضاى طبع سليم و فطرت صحيح و معتدل است، يعنى خداى متعال كه بقا و كمالش به او بستگى دارد و همه نوع احسان درباره او نموده را دوست ندارد و به دوستى غيرخدا كه هيچ فضيلتى ندارد و هيچ احسانى در حق او ننموده روى آورد، شيطان را كه هرگونه فتنه و شر و ضرر از ناحيه اوست، دشمن نگيرد و دلش با شيطان و رفتار به پيروى از او باشد.

نيز به كمالات معنوى و افعال نيك و اشخاص نيكوكار علاقه و تمايل پيدا نكند. چنين حالتى نشانه بيماردلى است.

مثال آن در بيمارى بدن: كسى كه غذاهاى خوش طعم و لذيذ را دوست ندارد و به غذاهاى تلخ و بدمزه كه برخلاف طبع سليم است رغبت دارد.

اين خلاصه بحث به شيوه علم اخلاق است و تفصيل مطلب به آن علم واگذار مى شود.

اكنون به موضوع اصلى خود باز مى گرديم و مى گوييم:

ممكن است آن بيمارى كه در دل هاى منافقين استقرار يافته بود سبب فقدان ايمان آنها شده باشد، يعنى حالتى به آنان دست داده كه دل هايشان را از تصديق حقايق بيرون برده، يا دل هايشان را به انكار باطنى و لجاجت و پافشارى بر باطل برانگيخته است و حال آن كه فطرت اصلى انسان سبب تسليم و انقياد و پذيرش حقايق است، پس بيمارى هاى قلبى همچون كينه و دشمنى و حسد سبب اين وضعيت در منافقين شده است؛ چنان كه بعضى از مفسران آورده اند: «سينه هاى آن منافقان عليه پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان از كينه و غيض و خشم مى جوشيد، به طورى كه خداوند توصيف كرده و در كتاب خويش فرموده است: «قَدْ بَدَتِ البَغْضاءُ مِنْ أفواهِهِمْ وَ ما تُخْفى صُدورُهُمْ أكْبَر»(1)؛ به يقين دشمنى آنها از دهان [و سخن]شان نمايان است و آن چه در سينه هاى خويش پنهان مى كنند بيشتر است.

و آتش حسدشان نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان شعله ور بود.

يا ضعف و سستى كه بر دل هايشان وارد شد يا هوس هايى كه دل هايشان را قبضه

ص: 404


1- سوره آل عمران، آيه 118.

كرده و تعصب جاهلانه و كبر و خودپسندى و خيره سرى كه بر منافقين چيره شده بود آنها را از پذيرش نبوت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله باز داشت»(1).

و همان طور كه اين صفات و حالات از پذيرش حق مانع مى شود بسا كه از آشكار شدن حق بر دل مانع گردد به گونه اى كه شخص از شناخت و تشخيص حق باز مى ماند، زيرا كه علاقه داشتن به چيزى آدمى را كور و كر مى سازد. بر اين اساس؛ افزودن بيمارى آنها از سوى خداوند مى تواند از جهت ايجاد امورى باشد كه مايه تشديد بيمارى است، مثل اين كه خداى تعالى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آن قدر قدرت و شوكت عنايت كرد و دينش را رونق بخشيد كه سبب نمايان شدن حسد و كينه و دشمنى منافقان گشت و آثار حالت هاى قلبى آنها از كبر و تعصب باطل آشكار شد.

و مى تواند از جهت آثارى باشد كه خداوند در اعمال قرار داده و در شدت و ضعف همه نيروها و حالت هاى قلبى تأثير مى گذارند.

معناى أليم و توصيف عذاب به آن

«وَ لَهُمْ عذابٌ أليمٌ بما كانُوا يَكْذِبون»؛ و براى آنها عذابى دردناك است به خاطر اين كه دروغ مى گويند.

امام موسى كاظم عليه السلام در ادامه روايت پيشين فرمودند: «اين كه [به دروغ] مى گفتند: ما بر بيعت و پيمان خويش پايداريم»(2).

واژه ألِيم در اينجا به معناى دردآور آزاردهنده و يا به معناى دردناك مى باشد، چنان كه در كوشش كننده مى گويند: جدّ جدُّهُ. اينجا هم در حقيقت درد را كسى كه مورد شكنجه قرار مى گيرد احساس مى كند. به هر حال اين تعبير از باب مبالغه است، زيرا كه شكنجه و عذاب لازمه اش درد و آزار است، پس توصيف آن به دردآور مبالغه و نهايت درد و رنج را مى رساند، مانند توصيف جاهليت به جهلاء، كه مبالغه در جهل و نابخردى را نشان مى دهد.

شايد تذكرى هم باشد كه عذاب منافقان از عذاب كافران شديدتر است، هم آهنگ

ص: 405


1- الكشّاف، 1/32.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 118.

با آيه ديگر كه مى فرمايد: «إنَّ المنافِقينَ فى الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النار»(1)؛ به راستى كه منافقان در پست ترين درك آتش دوزخ جاى دارند.

و اين توضيح و توجيه براساس قرائت: «يَكْذِبون»روشن است. امّا بر مبناى قرائت به تشديد ذال «يُكَذِّبون»؛ تكذيب مى كنند. گويا مقصود تكذيب امورى است كه سزاوار بود به آنها ايمان داشته باشند، مانند آيات خداوند و معجزات و كلمه توحيد و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله .

گرچه احتمال مى رود كه اين واژه از «كذَّبَ» به معناى مبالغه در دروغ گرفته شده باشد مانند: صَدَّقَ و صَدَق؛ وبانَ وبيَّن.

يا به معناى كثرت باشد مانند: مُوِّتت البهائم؛ يعنى: چهارپايان بسيار مردند.

و بنابراين دو احتمال اخير با قرائت ديگر «يَكْذِبون»مطابقت خواهد كرد و آيه كريمه بيانگر علّت ثبوت عذاب دردناك خواهد بود كه دروغ آنهاست بعد از آن كه در بيمارى دل با كافران مشترك هستند.

و در اين تعبير دلالت بر زشتى و نفرت انگيزى دروغ است كه با وجود كفر باطنى، دروغ را علّت ثبوت عذاب دردناك برشمرده است، نظير آيه كريمه: «ممّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا»(2)؛ از سوى گناهانشان دچار غرق شدند.

علّت غرق شدن قوم نوح عليه السلام را گناهان آنها برشمرده است - اگر مقصود گناهان غير از كفر باشد - .

و همان طور كه آن منافقان افزون بر كفر درونى و بيماردلى كه مانع ايمانشان بود به دروغ هم آلودگى داشتند و بدين سبب سزاوار عذاب دردناك شدند، ساير اقسام خدعه گران و منافقان نيز افزون بر اين كه شاخه هاى اصلى ايمان را رها كرده و به شاخه هاى كفر دست يازيده اند؛ به سبب دروغگويى و ناراستى رفتارى، عذاب دردناك و كيفر بيشترى را استحقاق يافته اند.

مراتب زشتى دروغ

گرچه واژه كذب (=دروغ) عبارت از خبر دادن و بازگو نمودن مطلبى برخلاف واقع

ص: 406


1- سوره نساء، آيه 145.
2- سوره نوح، آيه 25.

و حقيقت است، ولى مى توان گفت كه زشتى دروغ به گفتار خلاف واقع محدود نيست، بلكه هرگونه ابراز عملى نادرست و غيرواقعى به هر شكل و صورتى نشان داده شود، زشت و غيراخلاقى است.

البته زشتى و زنندگى موارد كذب متفاوت است و شدّت و ضعف دارد.

ص: 407

وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِی الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

پژوهشى درباره فساد و پاسخ منافقان

و هنگامى كه به آنان گفته شود؛ در زمين فساد نكنيد. مى گويند: ما فقط اصلاح گريم.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده كه حضرت امام موسى كاظم عليه السلام فرمود: «هرگاه به كسانى كه پيمان روز غدير را شكستند گفته مى شد: در زمين فساد نكنيد، يعنى با اظهار بيعت شكنى خود، بندگان خداى را به شبهه نياندازيد و ايشان را در دين و مذهبشان سرگردان و پريشان نسازيد، در پاسخ مى گفتند: ما فقط اصلاح گريم، چرا كه ما دين محمّد صلى الله عليه و آله و دين غير محمّد صلى الله عليه و آله را باور نداريم، بلكه در دين متحير و سرگردان هستيم، در ظاهر محمّد صلى الله عليه و آله را خشنود مى سازيم كه پذيرش دين و شريعت او را اعلام مى داريم و در باطن براساس هوس هاى خويش رفتار مى كنيم و از لذّت هاى دنيا بهره مى بريم و خودمان را از دين محمّد صلى الله عليه و آله آزاد مى نماييم و از فرمان على عليه السلام سرپيچى مى كنيم تا در دنيا خوار و زبون نباشيم، چنان كه اكنون نزد او آبرو داريم و اگر وضعيّت او به هم خورد وى را به دشمنانش تحويل مى دهيم»(1).

فساد چيست؟

به گفته برخى از مفسران: فساد: در هر چيزى استوار و سودمند نبودن آن است. در مقابل صلاح: حالت استوارى و سودمندى است.(2)

و به گفته بعضى: «فساد در زمين برانگيختن جنگ ها و فتنه هاست، زيرا كه جنگ و

ص: 408


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 118.
2- مجمع البيان، 1/49؛ الكشّاف، 1/33؛ انوار التنزيل، 13.

فتنه مايه تباهى زمين و برهم خوردن وضعيت استوار مردم و امور كشاورزى و منافع دينى و دنيوى است.

و فساد منافقان در زمين چنين بود كه با كافران هم گرايى مى كردند و با افشاى اسرار مسلمانان نزد كافران آنها را عليه مسلمانان تحريك و ترغيب مى ساختند كه به فتنه گرى ميان آنها منتهى مى شد».(1)

و به قولى: «فساد عبارت از همراهى و همكارى منافقان - كه تظاهر به ايمان داشتند- با كافران، نشان دهنده ناتوانى پيامبر و ياران آن حضرت بود و كافران را به طمع چيره شدن بر مؤمنان وامى داشت و درنتيجه فتنه ها و جنگ ها به پا مى شد».

و به قولى: «منافقان در نهان به تكذيب پيامبر صلى الله عليه و آله و شبهه افكنى ميان مردم فرا مى خواندند [و اين كار فساد كردن در زمين بوده است]».

و از ابن عباس و حسن و قتاده و سدى نقل شده: «مقصود از فساد كردن در زمين كه از آن نهى شده: نافرمانى خداى تعالى است زيرا كه دستورات شرعى سنت ها و ضابطه هايى است كه رفتار بشر را تنظيم مى كند و هرگاه مردم به آنها دست يازند دشمنى از ميان مى رود و هركسى حد و اندازه خود را مى شناسد، لذا جان و مال و ناموس مردم از تجاوز يكديگر محفوظ مى ماند و درنتيجه صلاح و استوارى زمين و ساكنان آن تحقق مى يابد.

ولى هرگاه شريعت الهى را ناديده بگيرند و هركسى به هوس هاى خويش تن دهد، آتش فتنه ها از هر سوى برافروخته مى شود و مفاسد پديدار مى گردد. البته مى توان آيه را شامل همه اين موارد دانست، زيرا كه آيه كريمه فساد خاصى را نشان نمى دهد و باتوجه به وضعيت منافقان، دور از ذهن نيست كه هر كارى كه مايه فساد باشد در صورت توان انجام دهند. پس مى توان فرض كرد كه از جمله مفاسد آنها امور ياد شده و از جمله مفاسد اظهار پيمان شكنى غدير و از جمله عهد و پيمانشان براى غصب خلافت باشد. و از پاسخ آنها به خيرخواهان كه مى گفتند: «إنَّما نحنُ مُصْلِحُون»چنين به دست مى آيد كه آنها مدعى بودند كارشان فقط صلاح و درستى است و هيچ فسادى ندارند!

ص: 409


1- الكشّاف، 1/33.

شايد از اين جهت كه منافقان كارهاى زيانبارشان نسبت به اسلام و مسلمين را فساد نمى دانستند، يا از روى خدعه و نيرنگ اين سخن را اظهار مى كردند تا فساد و تبهكارى خويش را از ناصحان مخفى كنند و منكر شوند.

چگونگى فساد كردن منافقان

شك فساد كردن در زمين و نپذيرفتن خيرخواهى هشداردهندگان و ادعاى اصلاح محض، به منافقان صدر اسلام [كه آيات مباركه ناظر به آنهاست] منحصر نيست، بلكه اين صفت همه منافقان در طول تاريخ است كسانى كه ظاهر و باطنشان متفاوت مى باشد.

كسانى كه برخلاف واقع خود را مؤمن نشان مى دهند در حقيقت در زمين فساد مى كنند زيرا كه مردم ايمان آنها را كامل مى پندارند و هنگامى كه كارهايى از آنها سر مى زند كه با شئون ايمان مغايرت دارد، مردم چنين گمان مى كنند كه آن كارها براساس دين است يا به دين ضرر نمى زند يا سبب مى شود كه زشتى عقلى يا شرعى آن كارها در نظر مردم كاهش يابد و مردم به انجام آن كارهاى نادرست يا رفتارهاى مشابه اقدام نمايند. فتواهاى خلاف شرع و حكم به ناحق و پندها و آيين هاى باطل كه اينان صادر و مردم با ديدن ظاهر آراسته و حق به جانب آنها، پذيرفتند كه اين امور درست و مطابق با واقع مى باشد و بدين ترتيب برنامه دين مردم را فاسد نمودند و سبب فساد در زمين گرديد. و برخى از اين كارها مايه منع نزول باران و كاهش بركات زمين است، چنان كه در روايات تصريح شده است. نيز حسد ورزيدن آنها نسبت به بندگان مخلص خدا، سبب آزار و تحقير و توهين ايشان و بازداشتن مردم از پذيرش كلامشان بوده است و از اين جهت هم به فساد منتهى شد، بلكه مى توان گفت عمده مفاسدى كه در اسلام رخ داده مستند به اين دغلبازانى است كه به علم و عمل تظاهر مى كردند و در برابر پند و اندرز خيرخواهان به شدت برخورد مى نمودند و مدّعى اصلاح بوده اند.

نرود ميخ آهنين بر سنگ

بايد توجه داشت كه به فساد كشيدن زمين قلب هم شايسته نيست بلكه زمين دل از

ص: 410

زمين گِل فراخ تر و فساد آن بسى زيانبارتر است.

و مهم ترين علل فساد زمين دل پيروى از انگيزه هايى است كه موجب اظهار و ادعاى ناحق مقامات دينى مى شود؛ يا به تزوير و فريبكارى حالتى از خود نشان دهد كه دلش آن را تأييد نكند.

اين گونه افراد كه زمين دل را فاسد كرده اند، هرگاه شخص خيرخواهى آنان را نصيحت نمايد و از فساد دل آنها را باز بدارد و به صلاح و درستكارى فرا خواند، به شدت با او مخالفت مى كنند و خودشان را مصلح واقعى جلوه مى دهند، برخلاف كسانى كه مدعى مقامات دينى نيستند كه بسا با شنيدن موعظه و اندرز تحت تأثير قرار مى گيرند و اگر بيمارى دل آنها شديد نباشد نصيحت را مى پذيرند يا حداقل خويشتن را مصلح واقعى به شمار نمى آورند، چرا كه به فكر اين نيستند تا به حيله و نيرنگ مقامات دينى را مدعى شوند.

بنابراين سؤال و جوابى كه راجع به منافقان در اين آيه نقل شده در چنين افرادى جارى است.

ص: 411

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَکِن لاَّ یَشْعُرُونَ

تأكيد فسادگرى منافقان

آگاه باشيد كه آنها همان مفسدانند ولى خود احساس نمى كنند.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام در ادامه حديث پيشين آمده است: ««ألا إنَّهم هُمُ المفسِدُونَ»؛ آگاه باشيد كه آنها همان مفسدانند، به رفتارى كه نسبت به خودشان انجام مى دهند.

خداى تعالى، نفاق و دورويى آنان را به پيامبرش صلى الله عليه و آله خبر مى دهد و آن حضرت به لعنت آنها مى پردازد، مسلمانان را نيز به لعنت آنها امر مى كند. دشمنان مؤمنين هم به آنها اطمينان ندارند چرا كه مى پندارند با آنان نفاق مى ورزند همان طور كه با اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله نفاق مى كنند، پس نزد كافران و مشركان اعتبارى نمى يابند و مورد اطمينان ايشان هم نيستند»(1).

احتمال مى رود كه فساد نسبت به كارهاى خودشان از باب نمونه در اين حديث ياد شده و آنها به طور كلى فسادگر هستند خواه نسبت به خودشان و خواه نسبت به مردم ديگر.

و اين بهترين و رساترين رد و تكذيب ادعاى آنهاست كه خودشان را فقط اصلاح گر مى خواندند، در مقابل؛ خداى متعال فساد مطلق آنها را با تأييد و مبالغه اثبات مى كند كه واژه هاى: «ألا، إنَّ» براى تأكيد و المفسدون معرفه است و جمله «ولكن لا يشعرون» نشان از بى خبرى آنها از صلاح كارشان مى باشد زيرا كه مصلحت دنيا و آخرت آنها در ايمان آوردن و تسليم شدن و پايبندى به بيعت بوده است اگر صلاح كار خود را

ص: 412


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 118-119.

مى دانستند و درك مى كردند.

همين حالت در مورد مردمان ديگرى كه چنين صفاتى داشته باشند جارى است با توضيحى كه گذشت.

ص: 413

وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ آمِنُواْ کَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ کَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَکِن لاَّ یَعْلَمُونَ

پژوهشى درباره ايمان و ناس و سفاهت

و هرگاه به آنان گفته شود ايمان بياوريد همان گونه كه مردمان ايمان آورده اند در پاسخ گويند: آيا همان طور كه سفيهان ايمان آوردند ما نيز ايمان بياوريم! آگاه باشيد كه آنها همان سفيهان هستند ولى نمى دانند.

از امام موسى كاظم عليه السلام روايت آمده كه فرمودند: «و هرگاه به اين بيعت شكنان گفته مى شد - يعنى مؤمنان خيرانديش و نيكوكار همچون سلمان و مقداد و ابوذر و عمار به آنها مى گفتند - به رسول خدا صلى الله عليه و آله و به على عليه السلام كه پيامبر او را در جاى خويش قرار داده و تمامى مصالح دين و دنيا را به وى سپرده است، پس به اين پيامبر ايمان بياوريد و به اين امام تسليم باشيد و در ظاهر و در باطن فرمانبرى كنيد همان طور كه مردمان مانند سلمان و مقداد و ابوذر و عمار، ايمان آوردند.

منافقان در پاسخ به اين سخن، به كسانى كه راز خويش را براى آنها فاش مى ساختند نه اين مؤمنان زيرا كه آن جرأت و جسارت را نداشتند كه به اين مؤمنان چنين سخنانى بازگو كنند ولى با بستگان مورد وثوق خود از منافقان و افراد مستضعف و مؤمنانى كه به رازدارى آنان اطمينان داشتند مى گفتند: «أنُؤْمِنُ كما آمَنَ السُّفَهاءُ»مقصودشان سلمان و ياران او بود زيرا كه ايشان نسبت به اميرمؤمنان على عليه السلام مودّت خالصانه و اطاعت كامل داشته و براى دوستى كردن با دوستان على عليه السلام و دشمنى با دشمنانش قامت برافراشتند تا [به زعم منافقان] هرگاه رشته كار پيامبر از هم گسست، دشمنانش ايشان را

ص: 414

درهم شكنند و زمامداران و مخالفان حضرت محمّد صلى الله عليه و آله آنان را از ميان ببرند.

يعنى: گروه مؤمنان راستين به سبب اين كه خود را در معرض نابودى به دست دشمنان پيامبر قرار داده اند نادان و سفيه مى باشند.

خداى عزّوجلّ فرمود: «ألا إنَّهُم هم السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمون»؛ يعنى اينان سبك مغز و سست رأى هستند كه در كار پيامبر صلى الله عليه و آله ژرف نگر نبوده اند تا نبوت آن حضرت را بشناسند و به واسطه آن بدانند كه هرچه از امور دين و دنيا به حضرت على عليه السلام واگذار كرده درست و به جا بوده است و بدين سبب كه در دلايل و حجت هاى خداى متعال دقت نكردند، در جهل و نادانى فرو رفتند و ترس و هراس از پيامبر و ياران باوفايش از يك سوى و از مخالفان حضرتش از سوى ديگر، ايشان را فرا گرفت، به طورى كه ايمن نبودند كداميك سقوط مى كند و شكست مى خورد و آنها همراه او تباه مى گردند.

پس آنها خود سفيه و نابخرد بودند زيرا كه به سبب نفاقشان نه از محبت مؤمنان بهره بردند و نه از محبت يهود و ساير كافران نتيجه گرفتند، آنها در برابر حضرت محمّد صلى الله عليه و آله وانمود مى كردند كه از آن حضرت و ولايت برادرش على عليه السلام پيروى دارند و با دشمنانشان از يهود و ناصبيان دشمنى خود را آشكار مى ساختند، امّا در برابر يهود و ناصبيان دشمنى با محمّد صلى الله عليه و آله و على عليه السلام را اظهار مى داشتند»(1).

مقصود از ناس (=مردم) كيانند؟

مؤلف گويد: احتمال دارد ياد كردن از خصوص بيعت شكنان در تفسير اين آيه و برخى آيات قبل و بعد، بيان مورد نزول و تأكيد بر فرود آمدن آيات در خصوص آن منافقان باشد، هرچند طبق قاعده اى كه در مقدمات كتاب توضيح داده ايم، آيات در مورد غير ايشان هم جريان مى يابد.

احتمال ديگر اين كه روايت فوق يادآور تأويل و تطبيق آيات در مورد ايشان هنگام بيعت خواستن و عرضه كردن ولايت اميرمؤمنان بر آنان باشد و اثبات همسان بودن ايشان با منافقانى است كه آيات در شأن آنها وارد شده است.

گويا پندگويان خيرانديش گاهى با نهى از منكر و بازداشتن از فساد منافقان را

ص: 415


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 119-120.

نصيحت كرده اند؛ و گاهى با امر به معروف و نشان دادن راه درست و دعوت به شيوه برتر يعنى پيروى از مؤمنان راستين، ايشان را اندرز گفتند، اما منافقان؛ افراد خيرانديش را به سفاهت و نابخردى متهم نمودند چرا كه خود به نهايت درجه نابخردى قرار داشتند.

و اين آيه مايه تسلّى خاطر علما و مؤمنان و اهل كمال است كه از توهين و تحقير و رنج جاهلان و فاجران و تبهكاران و افراد فاقد كمال، آشفته و پريشان نشوند. و بعيد نيست كه هدف نصيحت كنندگان اين بوده كه منافقان را به ايمانى شبيه ايمان مردمان خاص [كه از ايشان به واژه ناس تعبير كرده اند] برانگيزند. بنابراين مقصود از ناس: رسول خدا صلى الله عليه و آله و همراهان آن حضرت مى باشد، يعنى مردمان معيّن و معهود يا كامل در انسانيت كه به زبان و دل ايمان آورده اند.

و در حديث آمده: نَحنُ الناس و شيعَتُنا اشباه الناس و ساير الناس نَسناس.(1) يعنى: ماييم ناس (=مردم) و شيعيانمان شبيه ناس مى باشند و بقيه مردمان نسناس [موجودات خيالى] هستند.

در بعضى از آيات نيز واژه ناس به اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام تفسير شده است.(2)

بنابراين شايد در آيه كريمه به پذيرش ولايت و پيروى از اولياى خدا و شباهت يافتن به آنان و اقتدا كردن به شيوه ايشان اشاره باشد.

اما احتمال اين كه مقصود از ناس، عبداللّه بن سلام و امثال او باشند كه آيين اهل كتاب را داشتند و سپس ايمان آورده اند، هيچ توجيه روشنى ندارد. و تمامى مراتب ايمان - از پذيرش توحيد و رسالت و ولايت و... مورد نظر آيه كريمه است كه مى بايست آن حقايق را باور داشت و به آنها ملتزم بود و براساس آنها خالصانه عمل كرد، چنان كه در شرح معناى ايمان گذشت، زيرا كه همه آن شئون در مشبّه به موجود است و دعوت به ايمانى است كه مشابه و همانند ايمان آن مردمان راستين باشد و اين پيام هر ناصح دعوتگر به ايمان به خصوص دعوت به پيروى از امامان عليهم السلام و الگوپذيرى از ايشان است، زيرا كه پيروى ظاهرى و باطنى از آنان و تسليم بودن در برابر ايشان در همه

ص: 416


1- تفسير فرات الكوفى، 8.
2- تفسير البرهان، 1/375-379.

مراتب، مشتمل بر تمامى شعبه ها و شاخه هاى ايمان است، چون امامان عليهم السلام الگوى برتر دين و ايمان مى باشند و پيروى بى كم و كاست از ايشان، مايه رسيدن به درجات والاى ايمان است.

معناى سفاهت و سفيهان واقعى

اما كسانى كه مورد نصيحت واقع شدند - طبق روايت - به ياران خود گفتند، يا به استناد ظاهر آيه به نصيحت كنندگان مخفيانه اظهار داشتند: «أنؤمنُ كما آمَنَ السفهاء»؛ آيا همان طور كه سفيهان ايمان آوردند ما نيز ايمان بياوريم!

سفاهت: سبك مغزى و نابخردى و كوته فكرى است. مؤمنان را به سفاهت نسبت دادند و از پيروى و همراهى ايشان سرباز زدند. و اين شگرد هر كسى است كه در هريك از مراتب دين با مؤمنان مخالفت نمايد.

آنان كه به كلى منكر اسلام بوده اند به خصوص در صدر اوّل و سرآغاز دوره اسلام، مسلمانان را سفيه مى شمردند، زيرا كه چنين مى پنداشتند كه دين اسلام پايدار نخواهد ماند و روزگار مسلمانان دگرگون خواهد شد و از سوى دشمنان انواع ناگوارى ها و گرفتارى ها بر آنان وارد مى گردد.

و از جهت اين كه مسلمانان از خوشى ها و لذت هاى زندگى روى گردان شده و خود را به رنج و خطر افكنده و اموال خويش را هزينه كرده و به سختى ها و فشارها تن داده و در برابر پيامبر صلى الله عليه و آله نهايت كرنش و سرسپردگى اظهار مى نمودند، به نظر آن منافقان كه حقايق را منكرند اين كارها انگيزه درستى نداشته و براى دين ريشه و اصلى وجود ندارد، پس به گمانشان شيوه ديندارى بدون فايده و نتيجه است.

بنابراين شايد نسبت سفاهت به مؤمنان به خاطر تحمل سختى هاى دنيا براى آخرت باشد در حالى كه دنيا به نظر منافقان برتر است، يا به خاطر اين كه عقل و خرد مؤمنان و مرتبه ارجمند آنان را منكرند همان طور كه اصل ايمان را نفى مى نمودند.

منكران ولايت نيز همين سخن و روش را دارند - چنان كه از روايت پيشين بر مى آيد- و نظيرش در فاسقان گنه كار ديده مى شود كه نسبت به متقيان چنين پندارند كه آنان به سبب روى گرداندن از شهوت رانى و پرهيز از گناه يا از كارهاى مكروه و شبهه ناك و

ص: 417

اهتمام به عبادت هاى واجب و مستحب و رها كردن حيله هاى حرام - افراد سفيه و نادان هستند!

و بسا كه سخنان توهين آميز و آزاردهنده افراد آلوده را نسبت به افراد باتقوا مى شنويم.

آرى؛ رفتار و برخورد اهل دنيا با اهل آخرت چنين است كه مى پندارند اهل آخرت لذت هاى آنان را در نمى يابند يا راه رسيدن به آنها را نمى شناسند.

مشابه اين طرز فكر در اهل آخرت نيز هريك نسبت به مرتبه بالاتر ديده مى شود كه عابدان به بدن چنين مى پندارند كه عابدان به وسيله جهاد با نفس و رياضت باطنى سفيه و نادانند!

زيرا كه به آن مقام دست نيافته و آثار و مصالح آن را درك نكرده است و همين حالت را عابدان نسبت به عارفان دارند.

خلاصه اين كه هركس از رسيدن به درجه و مقامى كاستى دارد كار و شيوه اهل آن مقام را خارج از معيار درستى و استوارى مى نگرد مگر در صورتى كه از مقام و مرتبه علمى و معرفتى آن ديگرى آگاه نباشد و باور نكند كه بالاتر از مقام و درجه خودش مقاماتى هست كه به آنها دست نيافته است يا از جهت علمى آن مقام را مى شناسد ولى در حال و عمل به آن نايل نشده است.

شاهد بعضى از مطالب ياد شده، كلام اميرمؤمنان على عليه السلام در وصف متقيان است كه فرمود: «يَنْظُرُ إلَيهِمُ النّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرضى وَ ما بِالقَومِ مِنْ مَرَضٍ، وَ يَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا وَ لَقَدْ خالَطَهُم أمرٌ عَظيمٌ»(1)؛ بيننده به آنان نگاه مى كند و چنين مى پندارد كه بيمارند و حال آن كه هيچ بيمارى در آنها نيست و مى گويد: اينان بى شك اختلال حواس يافته اند، در صورتى كه امر بزرگى با ايشان درهم آميخته است [و انديشه هاى بلند آنان را به خود مشغول نموده است].

و خداى سبحان در پاسخ به ادّعاى منافقان فرمود: «ألا إنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ»؛ آگاه باشيد كه آنها همان سفيهان هستند.

و چون كسانى كه فاقد كمالات هستند يا در علم و معرفت كاستى دارند، عمل

ص: 418


1- نهج البلاغه، خطبه 193.

صحيح و خردمندانه مؤمنان را نامعقول مى پندارند و مؤمنان را سفيه مى شمارند، چرا كه از حقيقت ايمان ايشان آگاه نيستند، لذا تعبير به: «لا يعلمون»؛ نمى دانند، از: «لا يشعرون»؛ احساس نمى كنند، مناسب تر بوده كه در آيه قبل آمده است، زيرا كه فسادگرى منافقان در زمين، كارى است كه به درك و شعور و احساس نزديك مى باشد.

نكته ديگر اين كه: نظير همين حالت در ميان عالمان جريان مى يابد، كسانى كه با تحصيل و كسب به مقام علمى نايل مى شوند اهل معرفت و درايت را سفيه مى پندارند، از جهت اين كه كلمات آنان با معيارها و استدلال هاى ايشان ناسازگار است.

نيز افرادى كه علمشان ناقص است نسبت به افراد كامل در علم همين گمان را دارند هنگامى كه سخنان افراد كامل فراترا ز فهم و درك و تصوّر ناقصان بوده باشد. بنابراين شيوه درست و استوار آن است كه انسان حدّ و اندازه خويش را بشناسد و از آن تعدى نكند و منكر كسى نشود كه خارج از آن مقام قرار دارد و كار ديگران را به پروردگارش بسپارد و به كار خود بپردازد چرا كه حساب ديگران بر او نيست، خواه تفاوت برحسب علم باشد يا عمل يا حال يا معرفت؛ و ديگران را سفيه و نابخرد و نادان نخواند و استهزاء نكند، از كجا كه مقام و درجه او در ايمان و دين برتر باشد و از پروردگارش مشابه اين ردّ و پاسخ كه درباره منافقان گفته شده به او هم متوجه شود، زيرا كه از صفات شخص باتقوا چنين است كه هرگاه مورد تعدى و آزار قرار گيرد صبر مى كند تا اين كه خداوند برايش انتقام بكشد و بسا كه خداى متعال كيفر خويش را بر ستمكاران در اين دنيا وارد سازد. پس مناسب آن است كه مؤمن در هر حال و موقعيتى كه باشد ايمان برتر و مرتبه اى بالاتر و علمى فزون تر از ايمان و مرتبه و علم خويش را در نظر بگيرد و احتمال بدهد، چنان كه خداى سبحان فرموده است: «وَ فَوقَ كلِّ ذى عِلْمٍ عَليمٌ»(1)؛ و برترا ز هر صاحب علمى، دانشورى است.

و شيوه او توقف باشد و اطلاع از احوال ساير مؤمنان را به خداوند موكول سازد چنان كه يكى از پيامبران [در پاسخ قوم خود] چنين فرمود: «وَ ما علمى بما كانوا يعملون ان حسابُهُمْ إلاّ عَلى ربى لو تَشعُرون»(2)؛ و من چه دانم كه آنها چه مى كردند حساب كارشان

ص: 419


1- سوره يوسف، آيه 76.
2- سوره شعراء، آيات 112-113.

فقط با پروردگارم مى باشد اگر درك مى كرديد.

البته در اين مقام تفريط و كوتاهى نيز هست كه مى بايست از آن پرهيز گردد و بايد حدّ وسط و ميانه روى را پيشه كرد، توضيح اين كه گاهى براى حفظ شرع مقدس يا ردّ بدعت و از ميان بردن باطل، لازم است وضع و حال شخصى بازگو شود. و مثل اين كه خاموش ماندن از وضع اشخاص مايه سستى انسان در علوم و مقامات خودش گردد، به طورى كه از هركس سخن ناموافق با مرام خود بشنود احتمال بدهد كه آن سخن حقيقت دارد و خودباختگى به او دست دهد، بنابراين نقد انديشه هاى ديگران سبب تقويت باورهاى اوست.

و بدان كه مشابه اين گونه برخورد كه آيه كريمه بيان مى كند از مدعيان عقل و انديشه و كمال و بينش و... بسيار اتفاق مى افتد، كسانى كه در مورد كلام خدا به تأويل و توجيه روى مى آورند و مبانى فلسفى سست را معيار و اساس كار خود قرار مى دهند و از كلمات مشاهير حكمت استدلالى پيروى مى كنند و آنها را حقايق مسلّمى مى گيرند، به طورى كه هرگاه يكى از مؤمنان كه به ظاهر و باطن كلام خدا و سخن اولياى خدا گردن نهاده است به آنان بگويد: مانند افراد مسلمان شما هم ايمان داشته باشيد و كلام خدا و رسول را به رأى و پندار خويش تأويل نكنيد در پاسخ مى گويند: «أنؤمنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ»؛ يعنى مانند افراد عوام كه از شناخت مبانى عقلى و فلسفى! بيگانه اند بوده باشيم و در پذيرش الفاظ كتاب و سنت از آنان پيروى كنيم؟

در اين صورت بعيد نيست كه درباره جمعى از اينان همين پاسخ تطبيق كند كه «ألا انّهُم هُمُ السُّفهاءُ وَلكِنْ لا يَعلَمُون»؛ آگاه باشيد كه آنها همان سفيهان هستند ولى نمى دانند.

ص: 420

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَی شَیَاطِینِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَکْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

ملاقات و گفتگوى منافقان با مؤمنان

و هنگامى كه با مؤمنان ملاقات كنند، مى گويند: ما ايمان آورده ايم و هرگاه در خلوت به سوى شيطان هاى خود روند مى گويند: ما با شماييم، ما فقط [مؤمنان را] مسخره مى كنيم.

در كتاب غاية المرام به نقل از موفّق بن احمد آورده است كه گويد: ابوصالح از ابن عبّاس روايت كرده كه: «عبداللّه بن أُبى و يارانش به راهى مى رفتند كه چند تن از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله را پيش روى خود مشاهده كردند. عبداللّه بن أُبى به يارانش گفت: بنگريد چگونه اين نابخردان [و سفيهان] را از شما دور مى سازم!

سپس دست على عليه السلام را گرفت و گفت: خوش آمدى اى عموزاده و داماد رسول خدا و اى سرور و بزرگ بنى هاشم بعد از رسول خداى!

على عليه السلام به او فرمود: اى عبداللّه؛ تقواى خدا پيشه ساز و نفاق منماى كه منافق بدترين خلق خداست.

عبداللّه گفت: آرام باش اى ابوالحسن كه به خدا سوگند ايمان ما مثل ايمان شماست. آنگاه از هم جدا شدند.

بعد از آن عبداللّه بن أُبى به يارانش گفت: رفتارم را چگونه ديديد؟

آنها وى را ستودند. پس اين آيه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل گشت: «وَ إذا لَقُوا الّذينَ آمنوا...»»(1).

ص: 421


1- غاية المرام، مقصد دوم، باب صد و پانزده، 395؛ مناقب خوارزمى، 196؛ نيز بحارالأنوار، 36/122.

موفّق بن احمد پس از نقل اين خبر گفته است: «اين آيه بر ايمان ظاهرى و باطنى على - كه خداوند چهره اش را گرامى بدارد - و بر اين كه با منافقان رابطه دوستى را قطع كرده و دشمنى آنها را آشكار مى نموده، دلالت دارد.

و مقصود از شياطين آنها: رؤساى كافران مى باشند».

اين كه روايت را از طريق عامّه آورديم بدين سبب بود كه فضيلت خاصّ مولاى متقيان على عليه السلام در آن ياد شده است.

و از طريق ابن شهرآشوب از امام باقر عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «اين آيه درباره سه نفر نازل گشت كه وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله به اعلان ولايت اميرمؤمنان على عليه السلام اقدام كرد، آنها ايمان و رضايت خود را اظهار نمودند امّا هنگامى كه با دشمنان اميرمؤمنان عليه السلام خلوت كردند گفتند: ما با شما همراهيم، ما فقط استهزا مى كنيم»(1).

و به نقل از تفسير هذيل و مقاتل از محمّد بن حنفيّه ضمن روايتى طولانى آمده است: «[منافقان گفتند]: ما فقط على بن ابى طالب را استهزا مى كنيم. خداى تعالى فرمود: «اللّه ُ يَسْتَهزئُ بِهِمْ»؛ يعنى خداوند سزاى استهزاى آنها نسبت به اميرمؤمنان على عليه السلام را در آخرت خواهد داد»(2).

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام در معناى اين آيه از امام موسى بن جعفر عليهماالسلام روايت شده كه فرمودند: «و اين بيعت شكنان كه براى مخالفت با اميرمؤمنان على عليه السلام و دور كردن امر خلافت از آن حضرت عليه السلام خودشان را مهيّا مى ساختند، هرگاه مؤمنان را ملاقات مى كردند به آنان مى گفتند: مانند شما ايمان آورده ايم و هنگامى كه با سلمان و مقداد و ابوذر و عمّار مواجه مى شدند به آنان مى گفتند: به حضرت محمّد صلى الله عليه و آله ايمان آورديم و بيعت و فضيلت على عليه السلام را گردن نهاديم و فرمانش را پذيرفتيم همان گونه كه شما ايمان داريد.

اوّلى و دومى و سومى تا نهمين نفر آنها بسا كه در رهگذر سلمان و يارانش را مى ديدند و حالت تنفر به آنها دست مى داد و مى گفتند: اينان ياران جادوگر و سبك سر مى باشند - منظورشان پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام بود - سپس به يكديگر مى گفتند: از اينان برحذر باشيد كه مبادا از گوشه هاى سخنان شما پى ببرند كه در مورد محمّد و على چه

ص: 422


1- المناقب، 3/94.
2- تفسير البرهان، 1/64.

در سر داريد كه مايه نابودى شما خواهد بود.

و گاهى اوّلى آنها مى گفت: بنگريد چگونه اينان را تمسخر مى كنم و ذهن ايشان را از شما دور مى سازم.

موقع ملاقات با ايشان اوّلى مى گفت: درود بر سلمان فرزند اسلام كه سيّد انام محمّد صلى الله عليه و آله درباره اش فرموده است: «اگر دين در اختر پروين قرار داشته باشد بى شك مردانى از تبار فارس به آن دست خواهند يافت و اين شخص برترين ايشان است».

مقصود تويى، واى آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله درباره اش فرمود: «سلمان، از ما اهل البيت است» و او را همتاى جبرئيل عليه السلام قرار داد كه روز كسا هنگامى كه به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرضه داشت: آيا من از شمايم؟ فرمود: تو نيز از ما هستى! كه جبرئيل عليه السلام در ملكوت اعلى ارتقا يافت و بر اهل عالم ملكوت افتخار مى كرد و مى گفت: به به من نيز از اهل بيت محمّدم صلى الله عليه و آله .

پس [اوّلى] به مقداد مى گفت: و بر تو درود باد اى مقداد؛ تو همانى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله راجع به تو خطاب به على عليه السلام چنين فرمود: يا على مقداد برادر دينى توست البته من تو را مقدم داشتم، او تو را يارى مى كند از جهت دوستى نسبت به تو و دشمنى دشمنان و همراهى دوستانت. اما محبت فرشتگان آسمان ها و حجاب هاى ملكوت نسبت به على عليه السلام و دشمنى آنها با دشمنان على عليه السلام فزون تر از تو مى باشد، پس خوشا به حال تو؛ خوشا به حال تو.

و به ابوذر مى گفت: درود بر تو اى ابوذر؛ تويى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره ات فرمود: «زمين برنگرفته و آسمان سايه نيافكنده برگزيده اى كه راستگوتر از ابوذر باشد».

از رسول خدا صلى الله عليه و آله پرسيدند: از چه جهت خداوند او را چنين برترى و شرافت بخشيده است؟

رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: «زيرا كه او على عليه السلام برادر رسول خداى را بر ديگران ترجيح مى داد و در همه حال به مدح و ثناى او مى پرداخت و دشمنان و بدخواهانش را دشمن مى داشت و با دوستان و هوادارانش دوستى مى نمود، خداوند او را در بهشت از برترين ساكنان قرار خواهد داد و حوران و غلمان و ولدانى كه شمار آنها را جز خدا كسى نمى داند به خدمتش خواهد گمارد».

ص: 423

سپس به عمار بن ياسر مى گفت: خوش آمدى اى عمّار!

با وجودى كه تو در ناز و نعمت به سر مى برى و بيش از نمازهاى واجب و مستحب به عبادت هاى ديگر نمى پردازى، بر اثر ولايت و پيروى از امر رسول خدا صلى الله عليه و آله به مقامى دست يافته اى كه تلاشگرى كه شبانه روز بدنش را در راه خدا به كار مى گيرد يعنى پيوسته شب ها به نماز و روزها به روزه مى پردازد و اموال خويش را در راه خدا انفاق مى كند - به مقام تو نايل نخواهد شد.

درود بر تو كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تو را براى برادرش على عليه السلام دوست صميمى پسنديده و مدافع او بر شمرده تا جايى كه پيامبر خبر داده كه تو در راه محبت على كشته خواهى شد و روز قيامت در نخبگان يارانش محشور خواهى بود، خداى متعال مرا توفيق دهد كه مانند عمل تو و عمل يارانت را انجام دهم و در خدمت محمّد رسول اللّه و برادرش على ولى اللّه و دشمنى با دشمنانشان و دوستى با دوستان و پيروانشان كوشا باشم.

وه چه فرخنده روزى است امروز كه با شما ملاقات داشتم!

سلمان و يارانش طبق فرمان خداوند به ظاهر گفتارشان را مى پذيرفتند و از كنار آنها مى گذشتند.

آن گاه اوّلى به ياران خود مى گفت: تمسخر و دست اندازى مرا نسبت به اينان و دفع شرّشان از خود و شما را چگونه ديديد؟

يارانش در جواب مى گفتند: تا به فكر ما هستى زندگى خوشى داشته باشى!

به آنها مى گفت: پس شما هم چنين رفتارى با اينان داشته باشيد تا فرصتى به دست آوريد و عليه ايشان اقدام كنيد، زيرا كه شخص خردمند هوشمند كسى است كه غم و ناراحتى را فرو بخورد تا فرصت مناسبى به دست آورد.

سپس به دوستان منافق خود كه در تكذيب رسول خدا صلى الله عليه و آله نسبت به آنچه از سوى خداوند در حق اميرمؤمنان عليه السلام بيان فرموده بود موافقت و شركت داشتند، مى گفتند: ما با شما همراهيم كه خود را آماده كرده ايد تا اگر براى محمّد صلى الله عليه و آله عارضه اى رخ دهد، على عليه السلام را از خلافت دور سازيم، پس مبادا سخنانى كه از ما مى شنويد نگرانتان كند، ما اينان را مسخره مى كنيم».(1)

ص: 424


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 120-123.

شأن نزول آيه

مؤلف گويد: البته منافاتى ندارد كه مورد نزول آيه، عبداللّه بن ابى بن سلول باشد - چنان كه در اوّلين روايتى كه نقل كرديم ياد شده و در تفاسير عامه مكرر آمده - و يا سه نفرى كه ايمان و رضايتمندى به ولايت را وانمود مى كردند، يا همه بيعت شكنان يا خصوص نه نفر و يا سخنگوى آنان طبق روايت فوق، منافاتى ندارد كه همه اينها مورد نزول آيه باشد، زيرا كه احتمالاً آيه كريمه در جهت بيان حال و طرز برخورد همه منافقين است كه با مؤمنان چگونه رفتار مى نمايند و به دروغ و نيرنگ و تمسخر و چهره خندان و خوش نما مؤمنان را ملاقات مى كنند.

اما وقتى از آنها جدا مى شوند و نزد ياران هم رأى خود مى رسند راز نهانى خويش را بازگو مى كنند.

آرى؛ اين روش و روحيه همه منافقان بوده است كه با هريك از دو طرف با يك زبان و منطق سخن مى گويند، خواه كسانى كه با رسول خدا صلى الله عليه و آله عناد و دشمنى داشته اند - مانند ابن ابى و ياران او - و خواه كسانى كه اساس دشمنى آنها با اميرمؤمنان على عليه السلام بوده - مانند اين بيعت شكنان گرچه احتمال مى رود كه هم با رسول خدا صلى الله عليه و آله و هم با اميرمؤمنان عليه السلام عناد و دشمنى داشته اند در عين حال كه فقط با اميرمؤمنان عليه السلام مخالفت مى كردند و با رسول خدا صلى الله عليه و آله در ظاهر موافقت مى نمودند.

خلاصه اين كه با دقت در آيات كريمه بعيد نيست كه شامل همه منافقان باشد.

بر اين اساس مى توان گفت مقصود از جمله «قالوا آمنا»هريك از دو گروه باشد كه مخالفت با رسول يا مخالفت با اميرمؤمنان را بازگو مى كردند و شخص معين و فرد خاصى منظور نيست.

نگرشى به معناى لقاء و خلو و...

لقاء و ملاقات ديدار از نزديك است؛ و خَلوَتٌ بفلان و خلوت إلى فلان، يعنى با فلانى ملاقات خصوصى انجام دادم.

امّا در آيه احتمال دارد از باب خلا به معناى مضى (=گذشت) باشد چنان كه گويند: و خلاك ذم، يعنى مذمتى از تو گذشت. يا به معناى تمسخر باشد از باب خلوت به،

ص: 425

يعنى او را به تمسخر گرفتم، چنان كه گويند: خلا فلان بعرض فلان يعبث به، يعنى فلانى با آبروى فلانى خلوت كرده و آن را به بازى گرفته است.

بنابراين احتمال معناى جمله چنين است: و هرگاه تمسخر نسبت به مؤمنان را به شياطين خود خبر بردند و براى آنها بازگو كردند... .

گويا احتمال اوّل روشن تر است.

و شياطين در اين جا به افراد شيطان صفت كه در سركشى همانند شياطين مى باشند، تفسير شده است و اين ظاهرا اعم از رؤسا و غير رؤسا مى باشد.

و بعضى آن را به رؤسا و بزرگان منافقين اختصاص داده اند. پس اين جمله را منافقين پايين تر مى گفتند.

يا مقصود از شياطين رؤساى كافران است، پس اين گفته همه منافقان بوده است.

و يادآور شده اند كه اختصاص به رؤسا از جهت آن است كه فقط آنها قدرت فساد كردن در زمين را دارند.

و احتمال مى رود مقصود مردمانى باشند كه در سينه ديگران وسوسه انگيز هستند و هرچه به دين و آخرت و صلاح امورشان زيانبار است را به آنان القا مى كنند، كسانى كه ديگران را ندانسته گمراه مى سازند خواه بزرگ و خواه كوچك باشند، زيرا كه افراد كوچك بسا جمعى از بستگان و فرزندان و دوستان خود را مى فريبند، پس همانندى ايشان با شياطين از جهت گمراه كردن مردم است.

يا به اعتبار اين كه شياطين؛ اينان را طعمه و دام خود گرفته اند، در سينه آنها تخم گزارى كرده و به زبان ايشان سخن گفته و توسط آنها مردمان را فريب داده اند. در سخنان مولاى متقيان على عليه السلام نزديك به اين اوصاف راجع به جمعى آمده است.

و احتمال مى رود كه جهت همانندى با شياطين شباهت داشتن به صفات شيطانى باشد كه در سركشى و پافشارى بر كفر به شياطين شباهت دارند.

و برتر از همه اين آرا، نظر ديگرى است كه در بعضى روايات آمده اين كه: ثانى شيطان بوده است وبه روايتى ديگر: هر كجا كه در قرآن شيطان ياد شده مقصود ثانى است.

ص: 426

بادقت در موضوع مورد بحث به اين نتيجه مى رسيم كه بسا انسان از معناى انسانيت جدا مى شود و بيرون مى رود و حقيقت شيطانى در وجود او تحقق مى يابد و درونش به شيطان مسخ مى شود، همان طور كه احيانا مسخ باطنى به صورت حيوانات واقع مى گردد، يعنى در حقيقت شيطانى در شكل و قيافه انسان خواهد بود.

و ظاهرا ثانى و افرادى از نظاير او كه در كفر و نفاق فرو رفته اند بارزترين موارد و مصاديق اين عنوان كلى بوده اند كسانى كه امامانى شده اند كه به آتش و دوزخ فرا خوانند.

ص: 427

اللّهُ یَسْتَهْزِیءُ بِهِمْ وَیَمُدُّهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ

استهزاء؛ مهلت و مدّت خدا به منافقان

«اللّه ُ يَستَهزِئُ بِهِمْ»؛ خداوند ايشان را به استهزا مى گيرد.

در ادامه روايت مفصلى كه بخش هايى از آن در تفسير آيات پيشين گذشت، چنين آمده: «[يعنى] خداوند در دنيا و آخرت سزاى استهزاى آنها را مى دهد»(1).

و ابن شهرآشوب به روايت از ابن عباس آورده است كه گويد: «روز قيامت خداوند به بندگان فرمان مى دهد كه از صراط عبور كنند. در آن هنگام مؤمنان به سوى بهشت [از صراط] مى گذرند و منافقان در جهنم مى افتند پس خداوند مى فرمايد: اى مالك؛ در جهنم منافقان را مورد استهزا قرار بده.

مالك درى از سوى جهنم به سمت بهشت مى گشايد و ندا مى كند: اى گروه منافقان؛ اين جا؛ اين جا بياييد؛ از جهنم به طرف بهشت بالا رويد.

پس منافقان در درياهاى جهنم هفتاد سال شنا مى كنند تا كنار آن در مى رسند و مى كوشند تا از آن در خارج شوند مالك، در به روى آنها مى بندد و درِ ديگرى از سمت ديگر به طرف بهشت مى گشايد و مثل اوّل شنا مى كنند و تا وقتى به آن در مى رسند باز قفل مى شود و بدين سان تا ابد مورد استهزا قرار خواهند گرفت»(2).

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده كه امام كاظم عليه السلام فرمودند:

«استهزاى خداوند نسبت به آنها در دنيا چنين است چون به ظاهر خودشان را مطيع و پيرو پيامبر نشان مى دهند، خداوند هم در ظاهر احكام مسلمانى بر آنها جارى

ص: 428


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 123.
2- المناقب، 3/94.

مى كند، ولى به رسول خدا فرمان مى دهد كه با كنايه وضعيت آنها را بازگو نمايد تا نزد افراد مخلص منظور از كنايه معلوم شود و پيامبر به لعن آنها فرمان مى دهد.

و امّا استهزاى آنها در آخرت چنين خواهد بود كه وقتى خداى عزّوجلّ آنان را در سراى لعنت و خوارى (=جهنم) مستقر نمود و به آن عذاب هاى شگفت ايشان را دچار گردانيد و اين مؤمنان را در بهشت در محضر برگزيده خداوند حضرت محمّد صلى الله عليه و آله مستقر ساخت، مؤمنان را از بلندى بر كسانى كه در دنيا آنان را استهزا مى كردند تسلّط خواهد داد تا انواع لعنت و كيفر آنها را بنگرند و با سرزنش آنها لذت ببرند و شادمانى كنند همان گونه كه از نعمت هاى خداوند در بهشت لذت مى برند و مسرور مى گردند.

و مؤمنان نام و خصوصيات آن كافران منافق را خواهند شناخت و آنها چند دسته هستند: گروهى ميان دندان هاى گزنده افعى هاى دوزخ در حال جويده شدن مى باشند.

و گروهى ميان چنگال هاى درندگان جهنم افتاده اند. و جمعى زير تازيانه ها و چوب ها و ابزارهاى شكنجه مأموران دوزخ به سر مى برند.

و دسته اى در ميان درياى خروشان جهنم غلطانيده و غرق شوند و بعضى در وسط چركابه ها و تاريكى هاى جهنم شكنجه مى گردند. و گروهى در ساير عذاب ها و كيفرهاى دوزخ به سر مى برند.

كافران و منافقان نگاه مى كنند و مؤمنان را مى نگرند كه در دنيا به خاطر اعتقادشان به ولايت و پيروى محمّد و على و آل عليهم الصلاة و السلام آنان را تمسخر و استهزا مى كردند، مى بينند:

گروهى از آنان بر فرش هاى بهشت در حركتند.

و عدّه اى از ميوه هاى بهشت بهره مى گيرند.

و جمعى در غرفه ها يا بوستان ها و تفريح گاه هاى بهشت استقرار يافته و لذت مى برند و حورالعين و خدمتگزاران و ولدان و غلمان جنت در محضرشان ايستاده اند و به خدمتگزارى ايشان اهتمام دارند؛ و ملائكه خداى عزّوجلّ از سوى پروردگارشان با هديه ها و تحفه هاى شگفت آنان را مورد نكوداشت و تكريم قرار مى دهند و مى گويند: «سَلامٌ عَلَيكُمْ بما صَبَرتُمْ فَنِعْمَ عُقبى الدّارِ»(1)؛ سلام بر شما به خاطر استقامتى كه داشتيد و

ص: 429


1- سوره رعد، آيه 24.

چه خوب است پايان آن سراى.

و اين مؤمنان از بلنداى بهشت كافران منافق را مى نگرند و صدا مى زنند: فلانى؛ فلانى؛ فلانى؛ تا يكايك آنها را نام مى برند و مى گويند: چرا در جايگاه خوارى خويش مانده ايد؟ به سوى ما بياييد كه درهاى بهشت را به رويتان بگشاييم تا از عذاب خويش رهايى يابيد و در نعمت هاى بهشت به ما ملحق شويد. منافقان خواهند گفت: واى بر شما كجا چنين چيزى برايمان خواهد بود؟

مؤمنان مى گويند: به اين درها نگاه كنيد. نگاه مى كنند درهاى گشاده اى مى بينند كه به نظرشان مى رسد آن درها به سمت جهنم گشوده شده كه ايشان در آن عذاب مى شوند و خيال مى كنند كه توان رهايى از عذاب را دارند، لذا در ميان آب جوشان جهنم به شنا كردن مى پردازند و از دست مأموران مى گريزند و به رنج و ناراحتى سخت تلاش مى كنند تا خود را به آن درها مى رسانند آنگاه مى بينند آن درها از سوى ايشان بسته است و مأموران دوزخ با گرزهاى خود آنها را بار ديگر به عقب مى رانند و تا وسط جهنم مى رسانند.

و آن مؤمنان كه در نعمت هاى بهشت غوطه ورند به شدّت مى خندند و منافقان را مسخره مى كنند و اين است [معناى] قول خداوند: «اللّه ُ يَسْتَهزئُ بِهِمْ»؛ خداوند ايشان را به استهزا مى گيرد. و قول خداوند: «فَاليومَ الَّذينَ آمَنُوا مِنَ الكُفّارِ يَضْحَكُونَ»(1)؛ امّا امروز مؤمنان به كافران مى خندند»(2).

و شيخ صدوق از ابن فضال از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده كه «ابن فضال گويد: از آن حضرت راجع به قول خداوند: «اللّه يستهزئُ بهم»؛ پرسيدم؟ امام عليه السلام فرمود: خداوند استهزا نمى كند ولى سزاى استهزاى آنان را مى دهد»(3).

ص: 430


1- سوره مطفّفين، آيه 34.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 123-125.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام ، 1/103، باب 11، حديث 19.

حقيقت استهزاى خداوند

مؤلّف گويد: چون استهزا و تمسخر از روش هاى باطل و نادانى و بيهودگى است، چنان كه در قرآن كريم آمده: «قالُوا أتَتَّخِذُنا هُزُوا قالَ أعوذُ باللّه ِ أنْ أكُونَ مِنَ الجاهِلينَ»(1)؛ [بنى اسرائيل] گفتند: آيا ما را به استهزا مى گيرى! [حضرت موسى عليه السلام ] فرمود: به خدا پناه مى برم از اين كه از جاهلان باشم.

و خداوند از چنين كارى مبرّاست، پس لازم است در [معناى] اين لفظ اندكى دستكارى شود تا از عناوين فوق خارج گردد كه يا مقصود سزاى استهزاء است از باب اطلاق لفظ بر جزاى عمل، همان گونه كه در كلام خداى تعالى آمده: «وَ جَزاءُ سَيّئَةٍ سَيّئَةٌ مِثلُها»(2)؛ و سزاى بدى، كيفرى همانند آن است. نيز: «فَمَنْ اعتَدى عَلَيكُمْ فَاعتَدُوا عَلَيهِ بمثلِ ما اعتدى عَلَيكُمْ»(3)؛ پس هر آن كه بر شما تعدّى كرد به همان گونه بر او تعدّى نماييد.

و از برخى روايات اين معنا استفاده مى شود.

يا مقصود خوار و حقير نمودن منافقان است، زيرا كه هدف شخص استهزاكننده سبك و بى اعتبار ساختن كسى است كه او را مورد تمسخر و استهزا قرار مى دهد.

يكى از مفسّران مى گويد: «در كلام خداوند طعنه و توهين نسبت به كافران بسيار آمده و مقصود تحقير و كوچك شمردن ايشان است و نشان دادن اين كه روش آنان سزاوار تمسخر و خنده ديگران است»(4).

يعنى: رفتارى كه از نظر شكل و صورت ظاهرى شبيه كار استهزاكنندگان است، بدين گونه كه در ظاهر احكام مسلمانى بر آنها جارى مى شود با اين كه به كنايه وضعيّت آنها را خبر مى دهد تا بر افراد مخلص در دنيا موقعيت و عاقبت كارشان پوشيده نماند، و چنان وانمود مى گردد كه آنها نيز نجات مى يابند و رستگار مى شوند و پس از رنج و عذاب حالت نااميدى به آنها دست خواهد داد.

با دقّت و تدبّر شايد بتوان گفت كه حقيقت استهزا و چكيده معنايش نمايان ساختن خوارى و بى اعتبارى شخصى است كه مورد استهزا قرار مى گيرد. و شرط نيست كه با لفظ خاصّى چنين معنايى ابراز شود زيرا كه با رفتار هم مى توان اين حقيقت را نشان داد

ص: 431


1- سوره بقره، آيه 67.
2- سوره شورى، آيه 40.
3- سوره بقره، آيه 194.
4- الكشّاف، 1/35.

بلكه استهزاى عملى از قولى قوى تر است. نيز شرط نيست كه به صورت باطل و بازيگرى استهزا انجام شود هرچند كه معمولاً به اين شكل اجرا مى گردد.

خلاصه افشاى وضع و حال منافقان براى خدا و رسول و مؤمنانى كه اعمال بندگان را مى نگرند و براى فرشتگانى كه اعمال بندگان را ضبط مى كنند و براى ساير شاهدان خدا بر خلق - همچون زمان و مكان و اعضاى بدن و... - به سبب سبك شمردن منافقان و بى اعتنايى به آنهاست.

اين افشاگرى و پرده بردارى از كارهاى منافقان پيوسته ادامه مى يابد و بسا كه براى ساير مردم نيز راز آنها فاش مى گردد، با كنايه هايى كه راجع به آنان مى رسد، چنان كه خداى سبحان فرموده است: «يَحْذَرُ المنافِقُونَ أنْ تُنَزَّلَ عَلَيهِمْ سُورَةٌ تُنَبّئُهُمْ بِما في قُلُوبِهِمْ قُلْ استَهْزِؤا إنَّ اللّه َ مُخْرِجٌ ما تَحذَرون»(1)؛ منافقان [همواره] بيمناكند كه مبادا سوره اى عليه آنها نازل شود و اسرار دل آنها را فاش سازد، بگو: استهزا كنيد كه به طور حتم خدا هر چه را بيم داريد آشكار خواهد كرد.

اين وضعيّت پس از مرگ منافقان به اوج مى رسد، زيرا كه اسرار نهانى منافق براى خودش و كسانى كه در آن عالم در مجاورت او قرار دارند نمايان مى گردد، سپس در قيامت كه شاهدان به گواهى دادن اقدام مى كنند و همه رازها فاش مى شود و دست و پا و اعضا به سخن مى آيند و عليه انسان خطاكار شهادت مى دهند، منافقان رسوايى و حقارت كامل مى يابند.

و بسا كه آثار رسوايى آنها در دنيا نمايان مى شود و خوارى و زبونى به آنها وارد مى سازد و هنگام مرگ تا هنگامه نفخ صور زبونى و بيچارگى آنها كاملاً آشكار مى گردد تا در قيامت كبرى به آخرين مرحله آشكارى مى رسد.

و چون جزاى عمل مناسب و همسان با جرم و گناه است يا حقيقت برزخى عمل را در عالم برزخ و حقيقت كامل آن را در عرصه قيامت كبرى نشان مى دهد، پس از آن كه معناى آن در غيب دنيا بر شخص ثابت بوده است، بنابراين لازم بوده كه صورت عمل آنان در مقام جزا بر آنان ظاهر شود؛ «مَنْ عَمِلَ سَيّئةً فَلا يُجزى إلاّ مِثْلَها»(2)؛ هر آن كه بدى كند جز به مانند آن كيفر نخواهد شد.

ص: 432


1- سوره توبه، آيه 64.
2- سوره سبأ، آيه 33.

پس تناسب جزاى استهزا چنان است كه در روايت ابن عبّاس به تفصيل آمده و بعيد نيست امثال اين معانى را از پيامبر صلى الله عليه و آله يا از اميرمؤمنان عليه السلام گرفته باشد كه با آن حضرت شدّت ارتباط و ملازمت را داشته است.

«وَ يَمُدُّهُمْ في طُغيانِهِمْ يَعْمَهُون»؛ و آنها را در سركشى كه دارند مهلت دهد كه سرگردان بمانند.

دنباله حديث پيشين آمده است: «آنها را مهلت مى دهد و با ملايمت با آنان رفتار مى نمايد و با نويد آمرزش آنان را به توبه فرا مى خواند در حالى كه ايشان سرگردان و گستاخ از هيچ زشتى روى گردان نمى شوند و هيچ آزار و اذيتى را نسبت به حضرت محمّد صلى الله عليه و آله و حضرت على عليه السلام وا نمى گذارند»(1).

معانى مَدْ و طغيان و عمه

در تفسير قمى راجع به كلمه مدّ گفته است: «يعنى آنها را رها مى كنند»(2). گويا مدّ را به معناى آرامش و ملايمت (-دَعَه) تفسير نموده است. و ريشه اين واژه يا از باب «مدّ الجيش و أمدّهُ مى باشد، يعنى سپاه را فزونى داد و تجهيزات آنها را تقويت كرد. نيز: مدّ الدواة و أمدّها، يعنى: دوات را به مادّه نوشتن تقويت نمود. و مددت السّراج و الأرض، يعنى روغن در چراغ و كود در زمين قرار دادم. و مدّهُ الشيطان في الغَىّ، يعنى: شيطان او را به وسيله وسوسه هايش كمك رسانيد تا به گمراهى رسد و در آن غوطه ور شود».

و يا از باب: «مَدّ اللّه ُ في عمره و مدّه في غيّه، يعنى: خداوند در طول عمر يا در گمراهى او را مهلت داد و فرصتش را طولانى ساخت»(3).

البته اين نظر جوهرى است، ولى زمخشرى در كشّاف آن را منكر شده و گفته است: «آن كه به معناى مهلت دادن مى آيد همراه با لام است، چنان كه گويند: مدّ لَهُ، مانند أملى له»(4). دلايل ديگرى نيز آورده كه خالى از مناقشه نيست.

به هر حال ظاهر اين است كه هر دو معناى فوق در عرصه قانون لغت قرار دارد و از مرزهاى لغت خارج نمى باشند، روايت هاى تفسير امام عسكرى عليه السلام و تفسير قمى نيز

ص: 433


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 123.
2- تفسير القمى، 1/34.
3- الصحاح، 2/537.
4- الكشّاف، 1/35-36.

مؤيد ظاهر معناى دوم است گرچه مى توان با تصرّف در معناى مدد آن دو روايت را به آن تفسير و تطبيق كرد، ولى شايد معناى اوّل به ظاهر آيه نزديك تر باشد.

طغيان: در اصل تجاوز از حدّ است چنان كه جوهرى گفته: «طغا يطغا و يطغو طغيانا، يعنى: از حد گذشت. و هر كه نافرمانى را از حد بگذراند طاغى است. و طغىَ يطغى - به كسر غين - مانند آن است. و أطغاهُ المالُ، يعنى: ثروت او را سركش نمود. طغى البحر: دريا به خروش آمد و امواج آن فزونى يافت»(1).

و جمعى از مفسّران، طغيان را در اين آيه كريمه به معناى: زياده روى در كفر و سركشى بيش از حد، تفسير كرده اند.(2)

و گويا تفسير طغيان به گمراهى و كفر - بدون قيد زياده روى - مناسب تر است، زيرا كه هرگونه كفر و خود سرى، طغيان و از حد گذشتن است، خواه به حدّ افراط برسد يا نه. البته شايد نظر آن مفسّران هم تقييد نباشد يا آن را به فرد كامل منصرف دانسته اند.

عَمَه: به گفته جوهرى در صحاح: ترديد و سرگردانى است. وى افزوده: «أرضٌ عَمْهاء، يعنى: زمينى كه هيچ نشانه اى در آن نباشد. و گويند: ذَهبَتْ ابله العُمَّهى، يعنى شتران فلانى معلوم نشد به كجا رفتند»(3).

و جمعى از مفسّران گفته اند: «عمه مانند عمى مى باشد جز اين كه عمى شامل كورى چشم سر و چشم دل است ولى عمه فقط سردرگمى در رأى و تصميم گيرى است يعنى سرگردانى و تحيّر كه شخص نداند به كدام طرف رو كند»(4).

حقيقت مهلت خداوند به منافقان

هرگاه واژه يمد در آيه را از باب مهلت و فرصت دادن فرض كنيم در نسبت آن به خداوند اشكالى نخواهد بود زيرا كه اگر مهلت و بردبارى و فرصت دادن خدا نسبت به منافقان نبود هرگز توان سركشى و كفر و گمراهى نمى يافتند و شايد رمز مهلت دادن به آنان در اين حالت اتمام حجت بر آنهاست به خصوص كه آنها را در اين حال به توبه و بازگشت فرا مى خواند و در صورت توبه به آنان وعده آمرزش مى دهد.

ص: 434


1- الصحاح، 4/2412.
2- الكشّاف، 1/36.
3- الصحاح، 4/2242.
4- الكشّاف، 1/36.

اما اگر واژه يمد را از باب مدد فرض كنيم اين سؤال پيش مى آيد كه چگونه خداوند منافقان را در طغيان مدد مى دهد و حال آن كه امداد طغيان كار شياطين است چنان كه از قول خداوند به دست مى آيد: «و إخونُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ في الْغَىِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ»(1)؛ و [ناپرهيزكاران را] برادرانشان [از شياطين] در گمراهى مدد مى رسانند و كوتاهى نمى كنند.

بعضى چنين پاسخ داده اند كه چون خداى متعال الطاف خويش را كه به مؤمنان عطا مى كند از آنان باز داشته و بر اثر پافشارى بر كفر از عنايت خداوند محروم مانده اند، زنگار و تاريكى بر دل هايشان افزايش مى يابد چنان كه گشايش و روشنى بر دل هاى مؤمنان رو به افزايش است، افزوده شده تاريكى مدد ناميده شده و به خداوند استناد يافته زيرا كه به سبب كفر آنها سزاى عملشان از خداوند به آنان رسيده است.

يا اين كه مدد را به معناى وادار نكردن و مجبور نساختن به ايمان گرفته اند. يا چون شيطان به سبب قدرت خداوند و عدم مانع توانسته است آنها را به گمراهى بكشاند، مدد به خداوند نسبت داده شده است.

و از مطالبى كه در بحث ختم بر دل ها و گوش ها بيان كرديم پاسخ اين سؤال هم به دست مى آيد.

در اين جا مى گوييم: ممكن الوجود هرگز نه در حالت پديدار شدن و نه در حالت بقا و ادامه وجود، از پروردگار خويش بى نياز نيست و همگان در همه حال به پروردگار نيازمند هستند و پس از آن كه بنده اى هستى يافت و به قدرت و علم و شعور و... از سوى خدا نايل شد آنگاه طغيان مى كند، همه اينها از مدد حق تعالى است. و شرط نيست كه مدد فقط براى انجام كار خاصى - مثلاً كارهاى خلاف - باشد، بلكه مى تواند براى دو كار متضاد صلاحيت داشته باشد، و هرگاه شخص وسايلى كه در اختيارش قرار گرفته در يكى از دو جهت - صلاح يا فساد - صرف نمايد، مى توان اين جمله را به كار برد كه مددكننده او را در آن كار مدد رسانيد هرچند كه آن كار بر او تعيين نشده باشد.

و جهان هستى با همه امكانات و وسايلى كه در اختيار بشر قرار گرفته است هم مى تواند در جهت طاعت به كار آيد و هم براى معصيت استفاده شود و مجموع آنها مددهاى مكلّف براى صرف در طاعت يا معصيت است، پس هرگاه بنده آن امكانات را

ص: 435


1- سوره اعراف، آيه 202.

در معصيت مصرف كرد مى توان گفت خداوند او را در معصيت و سركشى مدد رسانيده است. از سوى ديگر بنده هر كارى انجام دهد به توان و نيروى خداست و در انجام كارهايش به پروردگارش نيازمند است اين هم مددى براى اوست.

طغيانى كه از او پديد مى آيد نيز يكى از پديده هاست و براى شكل گيرى به مددرسانى حق محتاج مى باشد. از مشيّت و قضا و قدر خداى متعال هم بيرون نيست.

نسبت طغيان به منافقان

و اين كه طغيان به منافقان نسبت داده شده اشاره به نكته اى باشد كه در كشّاف گويد: «طغيان و فرو رفتن در گمراهى از امورى است كه خود با دستهاى شان ايجاد كرده اند و خداوند از آن مبرّاست تا ردّ عقيده كافران باشد كه مى گفتند: اگر خدا مى خواست مشرك نمى بوديم و نفى پندارى است كه وقتى خداوند مدد را به خود نسبت داد اگر طغيان را به آنها منسوب نمى كرد گمان مى بردند طغيان هم كار خداست؛ پس هنگامى كه مدد به خدا نسبت داده شد، طغيان را به آنان منسوب نمود تا شبهه را از ميان بردارد و ريشه كن سازد و بر سينه كسانى كه در صفات خداوند به إلحاد مى گرايند دست رد زند»(1).

در تأييد اين مطلب غَىّ (=گمراهى) در آيه ديگر به شياطين نسبت داده شده است: «وَ إخْوانُهُم يَمُدُّونَهُمْ في الغَىِّ ثمَّ لا يُقْصِرُون»(2)؛ [و ناپرهيزكاران را] برادرانشان [از شياطين [در گمراهى مدد مى رسانند و كوتاهى نمى كنند.

و مقصود زمخشرى آن است كه عقيده جبريان را مردود سازد هرچند كه خود وى نيز از ميزان استقامت خارج شده و به مذهب تفويض گرايش يافته است - به طورى كه از ديگر سخنان او به دست مى آيد - .

ص: 436


1- الكشّاف، 1/36.
2- سوره اعراف، آيه 202.

أُوْلَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَی فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا کَانُواْ مُهْتَدِینَ

ضلالت و هدايت و داد و ستد زيانبار منافقان

اينان كسانى هستند كه گمراهى را به هدايت خريده اند پس تجارتشان سودى نداشته و هدايت يافتگان نبوده اند.

بنا به روايت امام كاظم عليه السلام - به طورى كه از تفسير امام عسكرى عليه السلام برمى آيد - :

«[يعنى] دين خداى را فروختند و در عوض آن كفر برگرفتند «فَما ربِحَتْ تجارَتهُمُ»؛ يعنى در تجارت آخرت خويش سودى نبردند، زيرا كه آتش و انواع عذاب هاى دوزخ را خريدند و بهشت را - كه به شرط ايمان آوردنشان برايشان مهيّا شده بود - از دست دادند «وَ ما كانُوا مهتَدين»؛ و به سوى حق و درستى ره يافته نبودند»(1).

و در تفسير على بن ابراهيم قمى آمده است: «ضلالت در اينجا حيرت و سرگردانى است و هدايت همان بيان و روشنگرى است، اينان حيرت و گمراهى را بر هدايت و بيان برگزيدند»(2).

چگونگى خريدن گمراهى به هدايت

مؤلّف گويد: خريدن گمراهى - كه نقطه مقابل درستى و هدايت و ميانه روى است - برگزيدن گمراهى بر هدايت و جا به جا نمودن آنها به يكديگر مى باشد، زيرا كه حقيقت خريدن پرداخت چيزى و دريافت چيز ديگر به جاى آن است، پس اينان هدايت را واگذارده و گمراهى را به جاى آن برگرفتند پس از آن كه توانايى و قدرت و تسلط بر هدايت را داشتند، مانند كسى كه مالك و مسلّط بر كالايى باشد ولى از آن روى گردانده و آن را رها كرده و به جاى آن گمراهى را قرار داده اند، اين صورت و شيوه معامله آنان در

ص: 437


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 125-126.
2- تفسير القمى، 1/34.

بازار دنياست كه براى سود هميشگى و پاداش بزرگ مهيّا شده است. و چون هدايت مايه هر شرّ و بدى حقيقى است، اينان كه به جاى هدايت، گمراهى را مى گيرند در تجارت خود زيانكارند و به روش درست تجارت راه نيافته اند زيرا كه هم سود و هم سرمايه - يعنى هدايت - را از دست داده اند در حالى كه هدف اصلى بازرگان، ثابت ماندن سرمايه و سود بردن از آن و پرهيز از ضرر و زيان است، اما منافقان سرمايه و سود را از بين برده اند و ضرر بر آنان وارد شده است.

سود و زيان چه موقع نمايان مى شود؟

البته سود و زيان در زمان هاى مختلف به گونه هاى متفاوتى نمايان مى شوند گاهى در باطن دنيا مانند لذت ها و يا دردهاى روحى براى كسانى كه در كمال سعادت يا شقاوت قرار دارند ظاهر مى گردد و يا آثار دنيوى كارهاى نيك يا بد كه در زندگانى عاملان پديد مى آيد.

و گاهى هنگام مرگ سود و زيان عمل نمايان مى شود، چنان كه افراد متوسط معمولاً در آن موقع از سرنوشت خود اطلاع مى يابند.

و گاهى جز در قيامت كبرى نتايج اعمال نمايان نمى شود كه وضعيت افرادى كه در ايمان يا كفر خالص نبوده اند چنين است و در عالم برزخ پرونده چنين كسانى به جريان نمى افتد - به طورى كه از چند روايت به دست مى آيد - و بايد توجه داشت كه كدام ضرر و زيان از اين بدتر كه سرمايه هدايت از دست برود كه توسط آن مى توان به مقام مقربان نايل شد و به بالاترين مرحله عليين رسيد؟

اكنون در كار خود انديشه كن و به فكر و تأمل برنامه هاى زندگى خويش را مورد بررسى و حسابرسى قرار ده و بنگر كه آيا بر اثر دين و ايمان هدايت خاصى در خود مى يابى؟ يا جز هدايت ظاهرى كه افراد غير مؤمن در آن با تو شريكند برايت حاصل است؟

و آيا به كارهاى خود هدايتى كسب كرده اى؟ يا جز حيرت و سرگردانى و گمراهى چيزى به دست نياورده اى؟ پس هدايت را كه شايستگى و لياقت داشته اى به گمراهى تبديل كرده اى؟ پناه به خدا!

ص: 438

مَثَلُهُمْ کَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَکَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لاَّ یُبْصِرُونَ

تشبيه وضعيت منافقان

«مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذى استَوقَدَ نارا»؛ مَثَلِ آنان همچون كسى است كه آتشى افروخته است.

به گفته بعضى از مفسّران: «ريشه مَثَل: همانندى و نظير است، چنان كه گويند: مِثل و مَثَل و مثيل، مانند: شبه و شَبَه و شبيه، سپس سخن رايج و شايع را مَثَل ناميده اند كه در موردى مشابه رويداد اصلى به كار مى رود و خالى از شگفتى نيست لذا عين همان تعبير اصلى استعمال مى شود. و گاهى مثل از باب استعاره در مورد حال يا صفت يا داستان به كار مى رود هرگاه شگفتى داشته باشد، گويا [در اين آيه] چنين گفته شده: حالت شگفت انگيز آنها همچون كسى است كه آتشى بر افروزد، نيز قول خداوند: «مَثَلُ الجَنَّةِ الّتى وُعِدَ المتَّقونَ تَجْرى مِنْ تَحتِها الأنهارُ...»(1)؛ مثال بهشتى كه تقواپيشگان وعده يافته اند و نهرهاى آب از زير درختانش جارى است... «وَ للّه ِ المَثَلُ الأعلى»(2)؛ و براى خدا مثال برتر است.

يعنى: آن وصف كه موقعيتى از بزرگى و جلالت دارد و قول خداوند: «مَثَلُهُمْ في التَّوراةِ...»(3)؛ مثال و توصيف آنان در تورات چنين است. يعنى: صفت و حالتى كه مايه شگفتى است»(4).

و در صحاح آمده است: «مِثْل واژه همسان نمودن است، گويند: اين مِثْل و مَثَل آن

ص: 439


1- سوره رعد، آيه 35؛ سوره محمّد صلى الله عليه و آله ، آيه 15.
2- سوره نحل، آيه 60.
3- سوره فتح، آيه 29.
4- الكشّاف، 1/38.

است، چنان كه گويند: شِبْه و شَبَه [مشابه] به يك معناست - تا آنجا كه گويد: - مَثَل عبارت از ضرب المثل هاست.

نيز مَثَل: صفت شى ء است»(1).

گويا به كار بردن مثل در مورد سخن از قبيل توصيف لفظ به امورى است كه از صفات معناست مانند كلى و جزئى. زيرا كه دلالت مثل بر چيزى است كه همانند و نظير ممثل له مى باشد.

و توصيف حال و صفت به مثل از جهت آن است كه صورت و حالتى كه در سخن نمايان مى شود يعنى آن معنايى كه در ذهن مى آيد همانند آن باشد كه در شى ء مورد مثال تحقق يافته است، چنان كه عكس را تمثال مى گويند و چنان كه گويند: برايش مثال آوردم هرگاه به وسيله نوشتن و غيره مطلبى را تصوير كنند. و احتمال داده اند كه اسم موصول: «الذى» در اينجا به جاى: «الذين» به كار رفته باشد مانند قول خداوند: «وَ خُضْتُم كالَّذى خاضُوا»(2)؛ و شما [منافقان] نيز [در كفر و نفاق] فرو رفتيد همان گونه كه آنها (=اقوامى پيش از شما) فرو رفتند.

از اين نظر كه كلمه: الذى، وسيله وصل به توصيف هر جمله معرفه است و در كلام عرب بسيار به كار مى رود و براى سبك شدن جمله به صورت الذى استعمال مى شود يعنى جمع آن: الذين مانند ساير جمع ها نيست كه ياء و نون نياز داشته باشد بلكه ياء و نون نشانه فزونى دلالت است، شاهدش اين است كه بقيه اسم هاى موصول در مفرد و جمع يكسان به كار مى روند.

احتمال ديگر آن است كه جنس فروزندگان آتش مقصود باشد و جمع يا گروهى كه آتش افروخته است.

البته اين احتمال ها براى آن است كه ارجاع ضمير جمع «بنورهم» و ضماير بعدى به اسم موصول توجيه گردد و گرنه تشبيه گروه منافقان در مَثَل به شخصى كه آتش افروخته باشد هيچ محذورى ندارد، پس هرگاه ضماير جمع به لفظ موصول باز گردانيده نشود مى بايست لفظ را بر ظاهرش ابقا كرد و نيازى به توجيه نخواهد بود.

و شايد مناسب ترين وجه همان باشد كه بگوييم از لفظ موصول «الذى» جنس

ص: 440


1- الصحاح، 3/1816.
2- سوره توبه، آيه 69.

فروزنده آتش مراد است به طورى كه يك فرد و افراد متعدد را شامل گردد تا لفظ و معنا هر دو منظور شده باشد.

معناى اضاءه

«فَلَمّا أضاءَتْ ما حَوْلَهُ»؛ امّا وقتى آتش اطراف او را تابناك نمود.

اضاءه: نهايت روشنگرى است، مؤيد آن قول خداى تعالى است كه: «جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَ القَمَر نورا»(1)؛ خورشيد را روشنى تابناك و ماه را نور قرار داد.

و ظاهر اين است كه «ما» در «ما حوله» اسم موصول باشد و آن مفعول «اضاءت» است.

گرچه اين احتمال هست كه فعل «اضاء» لازم و اسم موصول فاعل و مؤنث آوردن فعل به اعتبار معناى آن باشد، زيرا كه پيرامون شخص آتش افروز اماكن و اشيائى است [كه با در نظر گرفتن آنها جمع تحقق مى يابد].

احتمال ديگر اين كه فاعل در فعل مستتر؛ و كلمه «ما» مزيد يا موصول به معناى مكان ها بوده باشد.

به هر حال كلمه «حوله» به اعتبار ظرف بودن منصوب است.

«ذَهَبَ اللّه ُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ في ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ»؛ خداوند نورشان را بُرد و در تاريكى هاى سخت رهايشان كرد كه نتوانند ديد.

به گفته بعضى از مفسران: محتمل است اين جمله جواب «فلما» باشد و ضمير - به اعتبار معناى آن كه جمع منافقان است - به «الذى استوقد» بازگردانده شود و مفرد آوردن ضمير پيشين از جهت لفظ باشد.

گويا احتمال بهتر اين كه گفتيم مقصود جنس فروزنده آتش است و مفرد آوردن ضمير اوّل به اعتبار آن است كه يك جنس در نظر گرفته شده است و جمع آوردن ضمير دوم از جهت تحقّق يافتن اين عمل در بين جماعت و گروهى است كه كار آتش افروزى نسبت به آنان فرض شده است. و اين غير از صنعت استخدام است. و در ضماير: «وَ تَرَكَهُمْ في ظُلُماتٍ لا يُبصِرُونَ» نيز همين سخن جارى است.

ص: 441


1- سوره يونس، آيه 5.

و تَرَكَ: هرگاه به يك موضوع تعلق گيرد به معناى واگذاشتن و رها كردن است و اگر به دو شى ء تعلق گيرد معناى قرار دادن از آن استفاده مى شود، ظاهر اين است كه در اينجا به اين معنا باشد، گرچه معناى اوّل نيز محتمل است.

ظلمت: به گفته زمخشرى در كشّاف: عدم نور است.(1) امّا درست آن كه طبق گفته حكما: به جايى تقييد شود كه صلاحيت نور داشته باشد.

و جمع و نكره آوردن آن به صورت ظلمات و «لا يبصرون» كه بر نفى مطلق ديدن دلالت مى كند نشانگر آن است كه تاريكى به حدّى رسيده كه وصف شدنى نيست.

احتمال دوم در: «ذَهَبَ اللّه ُ بنورهم» اين است كه به قرينه جمله بعد، جواب لمّا را محذوف بدانيم، مثل اين كه گفته شود: آتش افروخته شده خاموش گشت و شخص [منافق] آتش افروز در تاريكى ها متحير و سرگردان شد.

در اين صورت جمله فوق مانند آن است كه وجه مشابهت بين وضعيت منافقان و آتش افروزان بيان شده باشد و هر دو ضمير به منافقان باز مى گردد.

تشبيه منافقان به آتش افروزان

تشبيه و تمثيل حالت منافقان و آتش افروزان گاهى به صورت تشبيهى مركب فرض مى شود يعنى چگونگى چند چيز به چگونگى ديگرى تشبيه مى گردد و در هر يك از دو طرف چند پديده هست كه احيانا شباهت بين آنها ظاهر است ولى مورد توجه نيست، امّا وقتى همه آنها كنار هم ياد شوند مورد توجه قرار مى گيرند، چنان كه شاعر گويد:

و كأنَّ اجرامَ النُّجومِ لَوامِعا *** دُرَرٌ نُثِرْنَ على بساطٍ أزرق(2)

و گويا اختران هنگام درخشش / دُرهايى هستند كه بر يك فرش آبى رنگ نثار شده باشند. اين تشبيه را مركّب گويند.

و گاهى تشبيه به صورت پراكنده و جداى از هم فرض مى شود كه بين دو بخش اشياء به طور جداگانه در نظر مى آيد و به چند تشبيه تقسيم بندى مى شود و بعضى گفته اند: تشبيه در اين آيه كريمه نه متفرّق است و نه مركّب زيرا كه چند چيز به چند چيز ديگر نسبت گيرى نشده، بلكه اين تشبيه حالت منافقان به حالت كسى است كه آتش

ص: 442


1- الكشّاف، 1/39.
2- از سروده هاى ابوطالب رقّى است، مطوّل، باب تشبيه.

مى افروزد و وجه شبه اسم اضاءه و ظلمت است يعنى همان طور كه در حالت آتش افروزى كارى صورت مى گيرد كه با عنوان روشنى و تاريكى شناخته مى شود، نسبت به حالت منافقان نيز همين وضعيت است و اين كه در يك مورد (=آتش افروز) حقيقت و در مورد ديگر (منافق) مجاز است مانعى ندارد و در دو اسم اضاءه و ظلمت هر دو مشترك مى باشند.

گويا اين احتمال مناقشه لفظى است و با دقت و تدبُّر معلوم مى شود كه تشبيه مركب بر مورد مذكور صادق است.

بنابراين يكى از دو احتمال (تشبيه مركب يا تشبيه پراكنده) در اينجا هست و هرگاه فرض كنيم كه تشبيه مركب است، وجود شباهت بين مفردات، هدف از تشبيه را تأكيد و تقويت مى كند بلكه غالبا مشابهت بين دو تركيب را نيز قوى تر مى نمايد.

و بنابر احتمال ديگر - كه تشبيه را بين مفردات بدانيم - باز مشابهت بين دو جمله مركّب كه از واژه هاى پراكنده به دست آمده غير قابل انكار است.

تطبيق آيه بر وضعيت منافقين

اكنون ابتدا به تطبيق مفردات آيه بر حالت منافقين مى پردازيم سپس مشابهت بين دو جمله را براساس تركيب بيان مى كنيم و خدا داند كه حقيقت مطلب چيست.

مى توان گفت: مثال هايى كه در اين آيه ياد شده: «استوقد نارا»؛ «ذهب اللّه بنورهم» «و تركهم في ظلمات لا يبصرون» با وضعيّت منافقان كاملاً منطبق است.

«استوقد نارا»؛ آتشى افروخته است، به كار منافقان شبيه است كه اسلام را اظهار مى دارند و چنين وانمود مى كنند كه به احكام آن پايبند هستند و روشن شدن اطراف آتش، شبيه اين حالت منافقان است كه بر اثر اظهار اسلام جان و مال آنان محفوظ مى ماند و با بقيه مسلمانان در كسب غنيمت و عزّت ظاهرى و ساير منافع اسلامى سهيم مى باشند.

و از بين رفتن نور ايشان به قدرت خدا و رها كردنشان در تاريكى ها، شبيه حالت منافقان از لحاظ پيامد محروميت و نااميدى ايشان بر اثر آشكار شدن اندكى از نفاق آنان در اين دنيا و به طور كامل هنگام مرگ است كه نور چهره مسلمانى آنان موقع بيرون

ص: 443

بردنشان از اين عالم صورت از بين مى رود و منافعى كه براساس ظاهر براى آنها بود تباه مى گردد و در تاريكى هاى نفاق و كفر و گناه خويش رها مى شوند كه هيچ نمى بينند و از آن تاريكى ها به تاريكى كيفر و عقاب ابدى انتقال مى يابند.

شباهت هايى بين آتش و دين

با دقت و بررسى حالت شخص روشن كننده آتش اين نتيجه به دست مى آيد كه روشن كردن آتش مايه:

1) روشنايى.

2) برطرف شدن سرما.

3) رسيده و پخته شدن خام.

4) نرم و نازك شدن بعضى اشياء خشن و محكم.

5) به هم پيوستن و نزديك شدن پراكنده ها.

6) تبديل و تغيير يافتن اشيايى كه به آن مى چسبند.

7) و متصاعد شدن اجزاى آن به آسمان است.

تأمل در آيين مقدس اسلام و توجه به شئون ظاهرى و باطنى آن، همين نتايج را به دست مى دهد زيرا كه:

1) نور و هدايت اسلام نمايان است.

2) سردى طبع آدمى به حرارت شوق و رغبت و محبت برطرف مى شود.

3) نفس حيوانى كه نارس و خام است به تعاليم اسلام پخته و كامل مى گردد.

4) دين اسلام طبع خشن را لطيف مى سازد.

5)اشخاص مختلف و بيگانه از هم را در انجام وظايف دينى با يكديگر همگام و همراه مى كند و در خلوص نيّت و قداست هدف، بين كارهاى متضاد و متفاوت كه هريك از آنها متعلق به يكى از مصالح دنيا و آخرت است ارتباط برقرار مى نمايد و ميان عقل و نفس و ساير قواى روح و اعضاى بدن، به سوى راه درست و شيوه متعادل، هماهنگى پديد مى آورد و نفس امّاره [كه آدمى را به گناه و سركشى وا مى دارد] بر اثر دست يازيدن به رشته دين به نفس لوّامه و نفس مطمئنه تبديل مى شود و ارواح وابسته

ص: 444

به دين به عالم بالا ارتقا مى يابند، چنان كه در كلام مولاى متقيان على عليه السلام در وصف گروهى از مردمان آمده است: وَ صَحِبُوا الدُّنيا بأبدانٍ أرواحُها مُعلَّقَةٌ بالمَحَلِّ الأعلى؛(1) و با بدن هايى در دنيا زندگى دارند كه ارواح آنها به جايگاه برتر تعلُّق يافته و مرتبط است.

و اگر خواهيد در مشابهت بين دين و آتش آگاهى بيشتر و بيان رساترى يابيد، كلام ديگر مولاى متقيان على عليه السلام را بنگريد كه فرموده است:

قَدْ أحيا عَقْلَهُ وَ أماتَ نَفْسَهُ، حتّى دقَّ جَليلُهُ و لَطُفَ غَلِيظُهُ وَ بَرَقَ لَهُ لامِعٌ كثيرُ البَرقِ فأبانَ لَهُ الطَّريقَ وَ سَلَكَ بِهِ السَّبيلَ وَ تَدافَعَتْهُ الأبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ و دارِ الإقامةِ، وَ ثَبتَتْ رِجلاهُ بِطُمأنِينَةِ بَدَنِهِ في قَرارِ الأمْنِ وَ الرّاحَة، بِما استَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أرضى رَبَّهُ.(2)

البته [مؤمن] عقل خويش را زنده داشته و نَفْس [و هوس] خود را ميرانيده است تا آنجا كه [بدن] ستبر او نازك گشته و [دل] سخت او رقت يافته و روشنايى پر نور [دين و هدايت] برايش تابيد و راهش را نمايان ساخت و در مسير هدايت همراهيش كرد و درها[ى ديندارى و پرستش حق] او را تا به درگاه سلامت و سراى اقامت پيش بردند و گام هايش با آرامش بدن در قرارگاه ايمنى و آسودگى استوار ماند، زيرا كه انديشه خويش را به كار بست و [با اطاعت از فرمان حق] پروردگارش را خشنود ساخت.

حالا اين صفات را با ويژگى هاى آتش مقايسه كن، مگر نه اين است كه آتش هيزمى كه مايه فروزان شدنش هست را ذوب مى كند و شعله هايى زنده مى سازد و هيمه هاى بزرگ را كوچك و هيزم هاى ستبر را ذوب مى نمايد تا جايى كه به دود لطيف تبديل مى شود و بر اثر آن روشنايى به وجود مى آيد كه راه ها و منزل ها از آن روشنى مى گيرد و رهروان از فروغ آن مسير خود را مى پيمايند تا به مقصد خود رسند و گام هايشان استوار و بدنشان آرام مى گردد و از لغزش گاه ها و پرتگاه ها ايمن مى شوند.

آتش دين نيز همين ويژگى ها را دارد كه دل صاحب خود را به نشاط و فعاليت وا مى دارد و پروردگارش را خشنود مى سازد.

از منظر ديگر هرگاه به ويژگى هاى آتش بنگرى و آنها را با ويژگى هاى ايمان و دين مورد سنجش و مقايسه قرار دهى چنين خواهى يافت كه: آتش؛ مايه خالص و جدا شدن طلا از ساير فلزهايى است كه با آن تركيب و مخلوط شده باشد و امور ناپايدار به

ص: 445


1- نهج البلاغة، حكمت 147.
2- نهج البلاغة، خطبه 218.

سبب آن مى سوزد و بدن هاى نامأنوس از آن به رنج و زحمت مى افتند اما سمندر - بنابر مشهور(1) - در آن زندگى مى كند.

حرارت دين و ايمان نيز انسان هاى معتقد و بااخلاص را پاك و از هر آلايشى پاكيزه مى سازد اما ديگران را [كه به كفر و شرك گراييده اند] به آتش جاودان مى سوزاند و افراد به طورى از آن گريزان مى گردند كه گويى از شير گريخته باشند ناآشنا از آن آزرده مى شود ولى اهل دين زندگى آرام و راحتى در آن دارند و جان تازه و خوشى از آن مى يابند پس از آن كه به مرگ اختيارى از اين جهان در مى گذرند.

همان گونه كه آتش صورت و حالت اوليه اشيا را دگرگون مى سازد و صورت و وضعيت نوينى پديد مى آورد و حقيقت مرگ همين است چنان كه معادن را متحول مى نمايد و صورت واقعى آنها را نمايان مى كند.

شايد به همين سبب و يا جهاتى مشابه آن بوده كه دين در عالم اوّل [پيش از اين دنيا] به صورت آتش جلوه نموده است هنگامى كه خلايق دستور يافتند در آن داخل شوند [و هر كه فرمان را اطاعت كرد اهل نجات شد و از آتش با سرفرازى بيرون آمد و كسانى كه سرپيچى كردند تباه شدند].

در قيامت نيز [گويا دين به صورت آتش ظهور مى كند] كسانى كه حجت بر آنان تمام نشده بر آن عرضه مى شوند و فرمان مى رسد كه در آتش درآيند، پس هر كه در آن داخل گردد آتش بر او سرد و سلامت خواهد شد، چنان كه رواياتى در اين باره وارد شده است.

و بسا در رؤياهاى صادقه كه براى اهل تقوا رخ مى دهد به صورت آتش نمودار مى گردد.

آثار نور و ظلمت در دنيا و آخرت

باتوجه به مطالب ياد شده اين آتش معنوى (=دين) نورى دارد كه اطرافش را روشن مى سازد، پس اگر كسى كه آن را برافروخته در باطن و ظاهر شعله ور نموده باشد آثار نور و روشنايى در هر دو سراى آشكار مى گردد، بعد از خرابى بدن هم نور در باطن بر جاى

ص: 446


1- سَمندَر جانورى است كه در آتش متكون مى شود و چون از آتش دور گردد مى ميرد.

مى ماند زيرا كه محل آن باقى است.

اما هرگاه - طبق شيوه منافقان - فقط آتش را در ظاهر برافروخته باشد تنها روشنى ظاهرى از آن بر مى آيد و منافع دنيوى ظاهرى از آن حاصل مى شود و روشنايى آن به باطن نمى رسد بلكه نور فطرى را نيز به سبب كارهاى منافقانه خاموش و تباه مى سازد و تاريكى آن كم كم بر دل چيره مى شود و بر اثر گناهانى كه شخص منافق به صورت طاعت انجام مى دهد دلش را چنان تيره مى كند كه كر و كور و لال مى شود و هرگز به سوى خير باز نمى گردد.

و بسا كه اثر آن تاريكى درونى در بدن نيز پديدار شده و اشخاص هوشمند به چهره مخفى كافران و تبهكاران پى مى برند و يا هنگام مرگ افراد منافق چهره واقعى آنها براى حاضران آشكار و افشا مى گردد.

و بعد از مرگ به طور كامل براى خودش و همه كسانى كه در آن عالم نزد او حاضرند تاريكيش كشف مى شود و تاريكى با او همراه خواهد بود تا وقتى به تاريكى جهنم برسد و جاودانه در آن بماند.

بنابراين خداى متعال به سبب گناهان ايشان نور فطرت آنها را مى برد و از تأثيرگذارى صورت ظاهرى نور در روشن شدن باطنشان جلوگيرى مى كند و هنگام مرگشان روشنايى را به كلّى معدوم مى سازد و اينها همه مانند حالت كسى است كه در ظاهر آتش روشن مى كند.

رواياتى در تفسير آيه

از امام كاظم عليه السلام روايت آمده كه فرمودند:

«مثال اين منافقان همچون كسى است كه آتشى روشن كرده باشد و توسط آن اطراف خويش را بنگرد، پس از آن خداى تعالى نور آنها را ببرد كه باد يا بارانى بفرستد و آن آتش را خاموش سازد.

اين منافقان هم مثالشان چنين است كه وقتى خداوند براى على بن ابى طالب عليه السلام از آنها بيعت گرفت، به ظاهر گواهى دادند كه معبود حقى جز اللّه نيست و يكتا و بى شريك است و حضرت محمّد صلى الله عليه و آله بنده خاص و فرستاده اوست و حضرت على عليه السلام وصى و

ص: 447

جانشين و وارث و خليفه بلافصل رسول و سرپرست دين و وفاكننده وعده هاى اوست و به جاى پيامبر صلى الله عليه و آله به تدبير امور بندگان خدا مى پردازد.

به سبب اين گواهى از مسلمانان ارث بردند و با آنها وصلت كردند و بدين وسيله به ديانت و ولايت مولاى متقيان على عليه السلام تظاهر نمودند و به دفاع از او پرداختند و آن حضرت را برادر خويش خواندند و حفظ و حمايت از او را بسان حمايت از جان خود برشمردند تا هنگام رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله فرا رسيد به حكم پروردگار عالميان كه تمامى رازها را مى داند و هيچ چيزى از او پوشيده نيست، عقوبتش آنها را فرا گرفت و به خاطر كفر باطنى به عذاب خدا دچار شدند اين موقعى بود كه نورشان از ميان رفت و در تاريكى هاى عذاب الهى افتادند تاريكى هاى احكام آخرت كه از آن هيچ رهايى ندارند و راه گريزى برايشان نيست»(1).

و در كافى به سند خود از امام باقر عليه السلام آورده كه راجع به قول خداوند: «كَمَثَلِ الَّذى استوقَدَ نارا فَلَمّا اضاءَت ما حَوْلَهُ»؛ همچون كسى است كه آتشى افروخته است و هنگامى كه اطرافش را تابناك نمود... امام عليه السلام فرمودند: «[خداى تعالى] مى فرمايد: زمين به نور حضرت محمّد صلى الله عليه و آله روشن گشت همان گونه كه خورشيد [بر زمين] روشنى مى بخشد.

پس خداوند حضرت محمّد صلى الله عليه و آله را به خورشيد مَثَل زده و حضرت على عليه السلام وصىّ او را به ماه تمثيل كرده است آنجا كه مى فرمايد: «هُوَ الَّذى جَعَلَ الشمسَ ضياءً و القَمَر نورا»(2)؛ اوست خدايى كه خورشيد را تابناك و ماه را نور قرار داد. و هم مى فرمايد: «و آيةٌ لهمُ اللَّيلُ نَسلَخُ منهُ النَّهارَ فَإذاهُمْ مُظْلِمون»(3)؛ و شب براى ايشان مايه عبرتى است كه روز را از آن بر مى كنيم و ناگهان در تاريكى فرو مى روند.

و قول خداى عزّوجلّ: «ذهب اللّه ُ بنورهم و تَرَكهم في ظُلُماتٍ لا يُبصرون»؛ خدا نورشان را بُرد و در تاريكى هاى سخت رهايشان كرد كه نتوانند ديد. يعنى: حضرت محمّد صلى الله عليه و آله را قبض روح كرد و تاريكى پديدار گشت، لذا برترى اهل بيت او را نمى ديدند و همين است [معناى] قول خداى عزّوجلّ: «وَ إنْ تَدْعُهُمْ إلى الهُدى لا يَسْمَعوا وَ تراهم يَنْظُرونَ اليكَ وَ هُم لا يُبصِرُون»(4)؛ و اگر آنها را به هدايت فرا بخوانى نشنوند و آنان را مى نگرى كه به

ص: 448


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 130.
2- سوره يونس، آيه 5.
3- سوره يس، آيه 37.
4- سوره اعراف، آيه 198.

سوى تو نگاه مى كنند ولى نمى بينند»(1).

مؤلّف گويد: گويا در اين روايت اشاره به تطبيق وضعيّت منافق در عالم صغير خودش به وضع عالم كبير در مقايسه با نوع انسانى است، توضيح اين كه: همان گونه كه صفت منافق در اين عالم چنان است كه در حكومت اسلام مدّتى به سر برده ؛ آتش اسلام پيش پاى او را روشن مى كرده و در پى آن خدا نورشان را برده و در تاريكى ها رهايشان نموده است.

در عالم كبير (=جهان پهناور دنيا) نيز آتش فروزان را كه حضرت محمّد صلى الله عليه و آله روشن كرد تا كاخ دين و اسلام را بپا ساخت و كلمه حق را بالا برد، چنان كه خورشيد هنگام روز ظاهر جهان را روشن مى نمايد، درخشش اسلام در ظاهر قوى بود، سپس خداوند روز را از درون شب برگرفت كه ناگهان در تاريكى فرو ماندند و خداى تعالى وقتى پيامبرش صلى الله عليه و آله را قبض روح كرد نورشان را برد و ايشان در تاريكى ها واماندند كه نور خود - يعنى اهل بيت عليهم السلام - را نمى ديدند و دنيا تيره و تار گشت و اهل دنيا در تاريكى شب، نور - يعنى امام - را نمى ديدند.

و شايد كه منظور از اين روايت تطبيق مثال عينى خارجى باشد كه در آيه كريمه آمده است، با اين بيان كه فروزنده آتش؛ پيامبر صلى الله عليه و آله بوده و نهايت روشنگرى آن حضرت هنگام تابش نور اسلام و آشكار شدن عظمت دين است و نور؛ همان نور امام مى باشد و از بين بردن روشنى، ارتحال پيامبر صلى الله عليه و آله و فرو ماندن منافقان در تاريكى فتنه كور بعد از آن حضرت است.

و به تناسب اين موضوع، ضمير بعدى «نورهم» به صورت جمع آمده و مفرد نيست - يعنى با روشن كننده آتش كه مفرد آمده مطابقت ندارد - زيرا كه خداوند نور پيامبر صلى الله عليه و آله را نبرده و آن حضرت را در تاريكى ها وا نگذارده است، بلكه از منافقان نور آن جناب را برگرفت و ايشان را در تاريكى ها رها كرد.

و بدان گونه كه نور ماه برگرفته از نور خورشيد است علم امام نيز از علم پيامبر صلى الله عليه و آله مى باشد، پس خورشيد ابتدا مى درخشد همان طور كه پيامبر نخستين روشنگر عالم معنا و عالم ظاهر بوده است و امام، دومين روشنگر است، همانند ماه كه به جاى

ص: 449


1- الكافي، 8/380، حديث 574.

خورشيد نورافشانى مى كند، امام هم در مقام معنا و باطن روشنى مى بخشد.

و چنان كه در عالم ظاهر روز و شب هست نور هدايت هم در يك هنگام كاملاً آشكار و درخشان است و زمان ديگر همچون موقع جدا شدن روز از شب پوشيده و پنهان است.

و شيخ صدوق ابن بابويه قدس سره به سند خود از ابراهيم بن ابى محمود روايت كرده كه گويد: «از حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام درباره قول خداى تعالى: «و تركهم في ظُلُماتٍ لا يُبصرون»؛ پرسيدم.

امام عليه السلام فرمود: خداوند به ترك و رها كردن بدان گونه كه آفريدگانش وصف مى شوند، توصيف نمى يابد، ولى هرگاه بداند كه بندگانش از كفر و گمراهى بازگشتن ندارند كمك و لطف خويش را از آنان ممنوع مى سازد و آنها را با همان اختيارى كه دارند رها مى كند»(1).

گويا مقصود امام عليه السلام اين است كه خداى تعالى به ترك نمودن و رها كردن مخلوق به حال خودشان وصف نمى شود، زيرا كه اگر مخلوق را به حال خود رها سازد و يارى خويش را از آنان برگيرد، هستى مخلوق از بين مى رود و عدم محض خواهد شد، برخلاف مخلوق كه هرگاه چيزى را به حال خود وا بگذارد و در آن هيچ تصرفى نكند، آن شى ء خارج از محدوده تصرف و فرمان او باقى خواهد ماند و از بين نخواهد رفت.

اما هيچ موجودى از گستره قدرت و تصرّف و مالكيّت و قضا و قدر و فيض و عنايت خداى متعال بيرون نيست، و بعد از اتمام حجّت نسبت به انسان و پس از آن كه معلوم شود به سوى حق بازگشتى ندارد، خداى سبحان كمك خود را نسبت به او منع مى كند و او را با حالت اختيارش وا مى گذارد.

و شايد اين روايت اشاره به آن باشد كه ترك نمودن و رها كردن چيزى كه سزاوار انجام دادن است از خدا سر نمى زند - برخلاف مخلوق كه احيانا وظيفه خويش را رها مى كنند و آن را انجام نمى دهند - و چون خدا مى داند كه منافقان از كردار خود باز نخواهند گشت، آنها را از اعتبار لطف و عطاى خويش بيرون ساخته و از مراحم و عنايات او ممنوع و محروم مانده اند و به حال خود واگذار شده اند، پس سبب اين

ص: 450


1- عيون اخبار الرضا عليه السلام ، 1/101، باب 11، حديث 16.

واگذارى خودشان بوده اند و خداوند به منع عطاى خويش آغاز ننموده است.

ص: 451

صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاَ یَرْجِعُونَ

معناى كرى و كورى و لالى و ظهور آن در دنيا

«صُمٌّ بُكْمٌ عُمىٌ»؛ كران، لالان و كورانى هستند.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام آمده است: ««صُمٌّ»؛ يعنى: در آخرت، در عذاب آن كر مى شوند. «بكم»؛ يعنى: در ميان طبقه هاى آتش آن لال مى گردند. «عمىٌ»؛ يعنى: آنجا كور مى شوند. نظير قول خداوند: «وَ نَحْشُرهُ يومَ القيامةِ اعمى»(1)؛ و روز قيامت او را نابينا محشور مى سازيم؛ «وَ نَحشرُهُمْ يومَ القيامة عَلى وُجوهِهِمْ عميا وَ بُكما وَ صُمّا مأويهُمْ جَهَنَّمُ كلَّما خَبَتْ زِدناهم سَعيرا»(2)؛ و روز قيامت آنها را [فرو افتاده] بر صورت هايشان محشور مى نماييم در حالى كه نابينا و گنگ و كر باشند جايگاهشان دوزخ است هر چه آتش آن فرو نشيند شرارها بر آنها مى افزاييم»(3).

مؤلّف گويد: گواه كرى و لالى و كورى آنان در آخرت نزد خردمندان آن است كه منافقان در دنيا كرى و كورى و لالى باطنى غيبى دارند كه براى مردم دنيا نمايان نيست، اما در آخرت كه رازها فاش مى گردد و نهان ها آشكار مى شود، كر و لال بودنشان و به عرصه ظهور مى رسد چرا كه دنيا با همه خوبى ها و بدى ها و پاداش ها و كيفرهايش كشتزار آخرت است، آيا چيزى كه وقت كاشتن در بذر وجود نداشته، هنگام درو كردن مى شود برداشت نمود؟

شايد در آخر آيه فوق اشاره به اين مطلب بوده باشد كه فرموده است: «قالَ ربِّ لِمَ

ص: 452


1- سوره إسراء، آيه 97.
2- سوره إسراء، آيه 97.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 130-131.

حَشَرتَنى أعمى وَ قَد كُنتُ بَصيرا * قالَ كَذلِكَ أتَتْكَ آياتُنا فَنَسيتَها وَ كَذلِكَ اليومَ تُنْسى»(1)؛ خواهد گفت: پروردگارا چرا نابينا محشورم ساختى؟ من كه بينا بوده ام! [خداى تعالى] مى فرمايد: بدان گونه كه آياتمان برايت آمد و تو آنها را فراموش كردى امروز تو نيز فراموش خواهى شد. نيز قول خداوند: «كَما بَدَأكُمْ تَعودونَ»(2)؛ همان گونه كه آفرينش شما را آغاز كرد [بار ديگر در قيامت] باز مى گرديد.

و آيات ديگر و رواياتى كه در آنها توصيف به كور و كر و لال بودن فعلى در آنها ياد شده است از جمله در مواعظ حضرت عيسى على نبيّنا و آله و عليه السلام آمده «مگر نه شما نابينا بوديد و خداوند شما را بينا ساخت اما پس از آن كور شديد [و از ديدن حقايق چشم بستيد]؟ واى بر شما! مگر ناشنوا نبوديد كه خداى تعالى شما را شنوا نمود ولى پس از آن كه شنوايتان كرد ناشنوا شديد؟ واى بر شما مگر لال نبوديد كه خدا شما را گويا نمود و به نطق آورد و هنگامى كه شما را به نطق آورد گنگ شديد؟»(3).

و از پندهاى آن حضرت عليه السلام است كه فرمود:

«راستى برايتان مى گويم: دنيا براى بندگان كشتزار آفريده شده كه در آن شيرين و تلخ و بد و خوب كشت مى كنند، خير و خوبى روز جزا عاقبت خوب و سودمندى دارد، ولى شرّ و بدى رنج و بدبختى روز واپسين را در پى خواهد داشت»(4).

«فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ»؛ كه آنها [از عصيانگرى] باز نمى گردند.

در تفسير اين جمله گفته اند: «يعنى بعد از سركشى به هدايت يا از گمراهى پس از خريدن آن باز نمى گردند.

يا مقصود آن است كه اينان همچون افراد سرگردان هستند كه در جاهاى خود مانده اند و نمى دانند آيا جلو مى روند يا به عقب باز مى گردند و چگونه به جايى كه از آن آغاز كرده اند مراجعت مى نمايند»(5).

شايد احتمال بهتر اين باشد كه آن منافقان از وضعيت خود به استقامت بر صراط مستقيم باز نخواهند گشت زيرا كه زمينه هاى هدايتشان مفقود است.

ص: 453


1- سوره طه، آيات 125-126.
2- سوره اعراف، آيه 29.
3- تحف العقول، باب مواعظ المسيح عليه السلام ، 386-387.
4- تحف العقول، باب مواعظ المسيح عليه السلام ، 386-387.
5- الكشّاف، 1/40.

أَوْ کَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِی آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِیطٌ بِالْکافِرِینَ

تشبيه ديگر در وضعيّت منافقان

«أوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ»؛ يا بسان بارانى [فرو ريخته] از آسمان است.

واژه صيّب از ماده صوب گرفته شده است مى گويند: صاب يعنى فرود آمد - چنان كه در صحاح است - و مقصود باران مى باشد كه فرود مى آيد و فرو مى افتد، چنان كه جمعى يادآور شده اند و على بن ابراهيم قمى تفسير كرده و ظاهر روايتى است كه ان شاء اللّه خواهيم آورد.(1) يا مقصود ابر باران زا مى باشد، چنان كه جوهرى و غيره ياد كرده اند.

مِنَ السَّماء: به اين سايبان بزرگ و هرچه بر سر ما سايه مى افكند، سماء گفته مى شود، چنان كه جوهرى تصريح كرده و گفته است: «به همين جهت سقف خانه و باران را سماء خوانند، مى گويند: پيوسته سماء را زير پا گذاشتيم تا نزد شما آمديم»(2).

و با اين كه هر بارانى از آسمان فرو مى ريزد، جهت مقيد شدن آن در اين آيه را چنين گفته اند كه گويا ابر فراگير بوده و در سراسر جهان بارش نموده است و اگر اين قيد نمى بود اين فايده را نداشت زيرا كه احتمال نزول باران اثربخش خاصى از آسمان بوده است. بنابراين شدت نزول باران ازا ين كلام استفاده مى شود.

و بعضى گفته اند: «به كار بردن واژه سماء در اين جا دلالت دارد كه ابر از آسمان فرود مى آيد و آب خود را از آن مى گيرد نه چنان كه برخى پندارند كه آب آن را از دريا

ص: 454


1- تفسير القمي، 1/34؛ الكشّاف، 1/41.
2- الصحاح، 4/2382.

مى گيرد»(1).

و سخن خويش را به اين آيه تأييد كرده است: «وَ يُنَزِّلُ مِنَ السماء مِنْ جِبالٍ فيها مَنْ بَرَدٍ»(2) و از آسمان از كوه هايى كه در آنهاست قطعه هاى يخ [و تگرگ] نازل مى سازد.

ولى اشكال اين سخن آن است كه گوينده اش آسمان را جوهرى فرض كرده كه بر زمين احاطه دارد [يعنى اساس گفتار او اخترشناسى قديم است] نه هرچه در بلندى قرار گرفته و بر ما سايه افكنده است.

گذشته از اين كه مقصود از نزول از آسمان فرو ريختن ظاهرى است نه مبدأ و منشأ بودن آسمان براى آن، يعنى چرخش و حركت يا پرتوافكنى بر اجسام مرطوب سبب آماده سازى تكوين و نزول باران است [ولى در اينجا مورد بحث ما چيز ديگرى است].

نزول معنوى هم مقصود نيست كه گونه اى از وجود و ثبوت باران در ملكوت و باطن آسمان است و پيش از ظهور و فرو ريختن باران، در آنجا تكوين و تقدير مى شود، چنان كه شايد در آيات ديگر همين مقصود است، از جمله: «وَ في السَّماءِ رِزْقُكُمْ...»(3)؛ روزى شما در آسمان است... «يُدَبِّرُ الأمرَ مِنَ السَّماء إلى الأرْض»(4)؛ امر [فرمانروايى اين جهان [را از آسمان به سوى زمين تدبير مى نمايد.

«فِيهِ ظُلُماتٌ»؛ كه در آن تاريكى هاست.

ظاهرا يعنى: در آن باران تاريكى هاست. و شايد تاريكى [هنگام بارش باران] از جهت تقدير گرفتن و منظور كردن ابر است، زيرا كه ابرهاى به هم پيوسته و متراكم تيره و تار مى باشند.

و تطبيق بر تاريكى شب از آيه كريمه بعدى: «كلّما أضاءَ لَهُمْ مَشَوْافيهِ» استفاده مى شود، با اين كه تاريكى شب در باران حقيقى نيست ولى از جهت ارتباط تاريكى با شب و باران، مى توان تاريكى را در ابر لحاظ كرد.

امّا اگر خود باران را در تقدير بگيريم، مقصود تاريكى انباشته و پيوسته شدن قطرات آن و تاريكى ابر به ضميمه تاريكى شب است.

«وَ رَعدٌ و بَرقٌ»؛ و رعد و برق.

ص: 455


1- الكشّاف، 1/41.
2- سوره نور، آيه 43.
3- سوره ذاريات، آيه 22.
4- سوره سجده، آيه 5.

حقيقت رعد و برق و چگونگى تكوين آنها

رعد: بنابر آن چه در صحاح و بعضى ديگر از كتاب هاى لغت آمده: «رعد صدايى است كه از ابر شنيده مى شود»(1).

برق: روشنايى و نورى است كه از ابر مى درخشد از باب: بَرَق الشى ءُ برقا: يعنى آن شئ تابش نمود، يا خود برق ريشه اصلى مى باشد كه فعل از آن اشتقاق يافته است،(2) امّا وجه اوّل ظاهرا از عرف و لغت به دست مى آيد. و به قولى «رعد؛ صداى فرشته اى است كه ابر را مى راند و جابجا مى كند»(3). گويا مقصود گوينده بيان منشأ صدايى است كه از ابر شنيده مى شود و شرح معناى لفظ نيست.

و از ابن عباس و مجاهد روايت شده كه گفته اند «رعد؛ همان فرشته اى است كه موكل ابر است كه تسبيح خدا مى گويد»(4).

شيخ طبرسى در تفسير مجمع البيان يادآور شده كه اين مطلب از ائمه اطهار عليهم السلام روايت شده است.(5)

ابن عباس گويد «فرشته اى كه نامش رعد است صدايش شنيده مى شود». و به روايت ديگر از اوست كه: «رعد بادى است كه زير آسمان فشرده مى شود»(6).

و از امير مؤمنان على عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «حربه هاى آهنين فرشتگان است كه بر اَبر مى نوازند و از آن آتش بر مى آيد»(7).

و در كتاب مجمع البحرين گويد: «در حديث است كه برق حربه هاى فرشتگان است كه بر اَبر مى نوازند و آن را به جايى مى رانند كه خداوند مقرّر كرده باران در آن ببارد»(8).

و در حديث پيامبر صلى الله عليه و آله است: «خداوند ابر را توليد مى كند [به طورى كه] به بهترين گونه نطق مى نمايد و به زيباترين حالت مى خندد، نطق ابر رعد؛ و خنده اش برق است»(9).

و از ابن عباس است كه گويد: «[برق] تازيانه - يا صدايى - از نور است كه فرشته به

ص: 456


1- به نقل از كشّاف، 1/41.
2- الكشّاف، 1/41.
3- مجمع البيان، 1/57.
4- التبيان، 1/92؛ نورالثقلين، 1/37.
5- مجمع البيان، 1/57.
6- مجمع البحرين، 3/53.
7- التبيان، 1/92.
8- مجمع البحرين، 3/52.
9- بحارالأنوار، 59/357.

وسيله آن ابر را مى راند»(1).

و به نقل كتاب من لا يحضره الفقيه: روايت شده كه: «رعد صداى فرشته اى است كه بزرگ تر از مگس و كوچك تر از زنبور است»(2).

و در خبر ديگرى در آن كتاب و نيز تفسير عيّاشى از امام صادق عليه السلام است: «همچون مردى است كه ميان شتران باشد و آنها را هى هى براند»(3).

مؤلف گويد: ممكن است اين سؤال را كسى مطرح كند كه: پيدايش رعد و برق بر اثر جمع شدن اجزاى آتش و دود انباشته شده درون ابرهاست كه از بخار توليد يافته و بر اثر فشرده شدن و برخورد با هواى سرد و يخ زده در قسمت بالاى ابرها بيشتر است و از سمت پايين ابر دفع مى گردد و آن را مى شكافد و به صورت آتش درخشان پديد مى آيد و بر اثر شكافته شدن ابر صداى مهيبى حاصل مى شود و بدين ترتيب رعد و برق به وجود مى آيد، البته برق را به چشم مى توان ديد و رعد را به گوش مى توان شنيد. گرچه زمان ديدن و شنيدن با هم متفاوت است با اين كه رعد و برق با هم توليد مى شوند.

ولى اينها همه مربوط به عالم اسباب طبيعى ظاهرى است كه در نماى بيرونى اين جهان تكوين مى يابد پس با وقوع و پيدايش اين امور توسط فرشتگانى كه بر آن اجرام و رويدادهاى طبيعى موكل هستند منافاتى ندارد و مى توان فرض كرد فرشته اى كه ابرها را در واقع با اجزاى آتشين آنها مى راند و سبب حركت و جابجايى و بالا رفتن ابرهاست نامش رعد باشد، فرشته اى كه در عالم ظاهر بر ابرها موكل است نيز به اسم رعد ناميده شود و او را فرشته موكل بر اَبر خوانند و فرشته تسبيح كننده توصيف كنند، يا بگويند: رعد صداى آن فرشته است چرا كه منشأ پيدايش صدا فرشته است.

يا گفته شود: رعد، حربه آهنين فرشتگان است كه بر اَبرها مى نوازند و از آن آتش بر مى آيد، به همين جهت كه گفتيم آن اجزاى آتشين از كارهاى فرشتگان حاصل مى گردد و بر فعل آنها دلالت دارد.

و از جهت اين كه فرشته موكل بر اَبر از فرشتگان كوچك است نه از فرشتگان برجسته و بزرگ، توصيف شده كه از زنبور كوچك تر است و چون در نهايت درجه

ص: 457


1- التبيان، 1/92.
2- من لا يحضره الفقيه، 1/334.
3- من لا يحضره الفقيه، 1/334؛ تفسير عيّاشى، 2/207.

كوچكى نيست گفته شده كه از مگس بزرگ تر مى باشد و هم آن فرشته توصيف گرديده كه بسان مردى است كه ميان شترانى باشد و آنها را براند و با صداى خود آنها را جا به جا سازد.

با اين حال ممكن است كسى اين توجيهات را منكر شود و الفاظ روايات را بر همان ظاهرى كه عرف آنها را مى فهمد باقى بگذارد و به مطالب مخالف آن اعتنايى نكند يا از جهت وا گذاردن علم آنها به ائمه اطهار عليهم السلام از تأويل و توجيه آنها خوددارى نمايد كه البته اين كار به احتياط نزديك تر است هرچند كه ظاهر همان بيانى است كه آورديم.

بسيارى از مباحث نيز به اين مبحث نزديك مى باشد كه مى توانيد آنها را مقايسه كنيد و عناوين كلى را از بيان هاى خاص به دست آوريد ولى به اين شرط كه در مورد اصول و فروع دين چنين كارى انجام ندهيد و باب تأويل و توجيه را نسبت به آنها باز نكنيد.

نكته ديگر اين كه اگر واژه «صيّب» را به اَبر تفسير كنيم جايگاه رعد و برق بودنش واضح و ظاهر است زيرا كه رعد و برق از ابر بيرون مى آيد.

و اگر «صيّب» را به معناى باران بدانيم شايد بودن رعد و برق در آن به اعتبار وقوع و تحقق آنها در فراز و آغاز باران و كم و بيش هم زمان بودن با نزول آن باشد كه صداى غرّش رعد و روشنايى برق در كنار باران و در حدّ فاصل بين ابر و زمين ظاهر مى شود.

«يَجْعَلُونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِمْ»؛ انگشتان خود را در گوش هايشان قرار مى دهند.

كسانى كه باران زده اند انگشتان خود را در گوش هايشان قرار مى دهند بنابراين مضاف به واژه «صيّب» - يعنى مشبّه به - در تقدير است و ضمير «يجعلون» و ضماير بعدى به آن باز مى گردد.

احتمال ديگر اين كه مضافى در تقدير نگيريم، زيرا كه در اين قبيل موارد تشبيه لازم نيست مفردى كه آلت تشبيه بر آن داخل شده با مشبه مطابقت كند نيز ضرورتى ندارد كه با مثال اوّل موافقت داشته باشد. و بنابراين احتمال ضماير به كسانى باز مى گردد كه باران بر آنها ريخته است كه در حكم ياد شدن يا پيش از ضماير مقدر است.

و اين جمله يا جمله حاليه است كه حال صاحبان باران را مى رساند - چنان كه يكى از مفسران گفته - يا جمله مستأنفه است كه گويا جواب اين سؤال مى باشد كه حال و

ص: 458

وضع آنها با اين رعد چيست؟

در جواب گفته شده: «يجعلون اصابعهم...»

سپس سؤال شود: پس حال و وضع آنها با آن برق چيست؟

در جواب گفته شده: «يكاد البرق...» چنان كه گروهى از مفسران گفته اند و شايد احتمال اوّلى به واقع نزديك تر باشد.

«مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ المَوتِ»؛ از بيم صاعقه ها براى پيشگيرى از مرگ.

صاعقه چيست؟

صاعقه عبارت از رعدى است كه به همراه قطعه اى از آتش به جايى برخورد كند و بررسى حقيقت و ماهيت آن نزديك به همان است كه در رعد و برق گذشت.

آن اجزاى آتشين گاهى اندك و ضعيف است كه به سرعت خاموش مى شود و گاهى سخت و قوى است كه تا زمين مى رسد و بسا كه داخل زمين مى گردد كه آن را صاعقه مى نامند.

غرّش و صداى مهيب عذاب را نيز صاعقه مى گويند.

از صاعقه انگشتان را داخل گوش ها قرار دادن يعنى از جهت صاعقه يعنى كه سبب اين كار صاعقه است.

و كلمه حذر به معناى سلامت خواهى از چيزى است كه مايه ترس مى باشد.

«و اللّه ُ مُحيطٌ بالكافرين»؛ و خداوند به كافران احاطه دارد.

معناى احاطه خداوند

برخى گفته اند: «احاطه خداوند نسبت به كافران مجازى است يعنى كافران از دست قدرت و سلطه او بيرون نمى روند»(1).

واصم گفته است: «خداوند از وضعيت آنها آگاه است و رازهاى نهانى ايشان را مى داند و پيامبرش را از نيّت هاى آنان باخبر مى سازد»(2).

مجاهد گفته است: «[معناى احاطه خداوند اين است كه] همه آنان را روز قيامت

ص: 459


1- الكشّاف، 1/42؛ التفسير الكبير، 1/300.
2- مجمع البيان، 1/58.

فراهم مى آورد و هيچ كس فروگذار نمى شود چنان كه گويند: احاط بكذا، يعنى: هيچ چيز از آن كنار نماند»(1).

بعضى هم احتمال داده اند مقصود از احاطه، از بين بردن و به هلاكت رسانيدن باشد، نظير قول خداى سبحان: «و أحيط بثمره»(2)؛ و ميوه هايش محاصره شد. يعنى به ميوه آن باغ آفتى رسيد كه آن را تباه ساخت.

البته نزديك ترين وجه به واقع همان وجه اوّل است و معنايى در پشتوانه آن هست كه درك و بيانش دشوار است و باتوجه به كلام مولاى متقيان على عليه السلام اندكى روشن مى شود كه فرمودند: «مع كل شى ء لا بمقارنة و دون كل شى ء لا بمزايلة»(3)؛ با هر چيزى هست ولى نه چنان كه قرين و همتايش باشد و جداى از هر چيزى است، امّا نه با بركنار ماندن [و بى ارتباط بودن].

و مفسران گفته اند: اين جمله معترضه است و نكته بيان اين جمله را چنين يادآور شده اند كه: هشدار آن است كه پرهيز و مواظبت از مرگ سودى ندارد.

و فايده تصريح به كافران به جاى ضمير، آن است كه نشان داده شود باران زدگان كافرند تا شدّت استحقاق كيفرشان معلوم گردد، نظير قول خداوند:

«كمثل ريح فيها صرٌّ اصابَتْ حَرْثَ قومٍ ظَلَمُوا أنفسهم»(4)؛ همچون بادى است كه در آن سموم باشد و بر زراعت قومى كه بر خود ستم كرده اند بوزد.

وجوه تشبيه منافقان به باران زدگان

اينجا نيز مانند تشبيه پيشين دو مبحث را مورد بررسى قرار مى دهيم:

مبحث اوّل: توضيح و تطبيق واژگانى كه در اين تشبيه به كار رفته.

مبحث دوّم: بيان جمله و حالت تركيبى واژه هاى تشبيه.

مبحث اوّل: دين مقدس اسلام به باران تشبيه شده است. زيرا كه دل ها به وسيله آن زنده مى شود همان گونه كه زمين به بارش باران زنده است و كافران به تاريكى ها تشبيه شده اند و وعده و هشدارى كه در آيين مقدس اسلام هست به رعد و برق تشبيه گرديده

ص: 460


1- مجمع البيان، 1/58.
2- سوره كهف، آيه 42.
3- نهج البلاغة، خطابه اوّل.
4- سوره آل عمران، آيه 117.

نيز بلاها و گرفتارى ها و ترس و وحشتى كه از ناحيه اسلام به كافران مى رسد به صاعقه ها يا تاريكى ها شباهت يافته است كه منافقان درون مسلمانى ظاهرى خويش كفر را مخفى مى دارند و رعد از جهت جهاد و ترس از كشته شدن مى باشد و ترسى كه از هشدارهاى مربوط به آخرت به آنها مى رسد زيرا كه در دينشان شك و ترديد دارند.

و از جهت ديگر برق تشبيه اظهار اسلام ايشان است كه مايه حفظ جان و مشروعيت ازدواج و ارث آنهاست.

و صاعقه ها كنايه از هشدارهاى كيفر دنيا و آخرت مى باشد. يا تشبيه ريزش باران از آسمان به قرآن است و تاريكى هاى باران به ابتلا و سختى امت هايى كه در قرآن بيان شده و رعدى كه در باران هست به هشدارها و برق به توضيح و بيان قرآنى و صاعقه ها به تهديدهاى مربوط به آخرت و دعوت به جهاد در دنيا مى باشد، چنان كه از ابن عباس روايت شده است.(1)

و به قولى: «اين مثال براى دنياست كه سختى ها و راحتى هاى آن به باران تشبيه شده كه هم سودمند است و هم زيانبار و منافق زيان نزديك و دنيوى را دور مى سازد و به دنبال منفعت اخروى نيست»(2).

تشبيه حق به باران

امّا شايد مناسب تر در تطبيق بين مشبَّه و مشبَّه به چنين باشد كه باران فرود آمده از آسمان را به هدايت و حق و دين شبيه بدانيم كه از سوى خداى سبحان نازل شده و از عالم امر به اين عالم رسيده تا جان هاى قابل و لايق و فرمانبردار را زنده سازد، چنان كه خداى تعالى فرموده است: «استجيبوا للّه ِ و للرسولِ إذا دعاكم لما يحييكم»(3)؛ خدا و رسول را اجابت كنيد كه به آنچه شما را زنده مى دارد فرا مى خواند. و آن آب حيات روحانى است كه هركس از آن بنوشد ديگر نخواهد مُرد و زندگى خوشى خواهد يافت كه خرسنديش پايدار و كرامتش فراگير است.

ولى بايد توجّه داشت كه اين آب حيات زمينى را زنده مى كند كه محلّ نزول آن

ص: 461


1- مجمع البيان، 1/57.
2- الكشّاف، 1/40.
3- سوره انفال، آيه 24.

است و قابليت احياء را داشته باشد و از آن مشروب گردد نه زمين سخت و محكم مانند سنگ و نه زمين بلند مانند كوه و نه شوره زارى كه گياه در آن نمى رويد. و كسانى كه آن صفات را ندارند به همان نسبت كه از آن صفات و خصوصيات دور باشند از اين حكم بيرون اند.

و هدايت و علم هرگاه به صورت حسّى و فيزيكى تصوير شود به شكل آب مى باشد لذا در خواب نيز رؤيت هدايت و علم به صورت آب؛ و تراوشى كه بر دل وارد مى گردد به صورت باران ديده مى شود.

مبحث دوم: در حالت تركيبى واژه هاى تشبيه مى توان گفت: هنگامى كه خداوند فرو افتادن منافقان در گمراهى و حيرت و سرگردانى و نگرانى آنها را توصيف كرد سختى كار و سرگردانى آنان را به كسى تشبيه فرمود كه در شب تار ميان باران شديد توأم با رعد و برق و ترس از صاعقه گرفتار شده باشد و اين در مقابل ايمنى و سلامت و هدايت و درستكارى و پيروزى است كه براى منافقان حاصل مى شود.

و در تفسير امام عسكرى عليه السلام از امام موسى كاظم عليه السلام روايت آمده كه فرمود: «سپس خداى عزّوجلّ براى منافقان مَثَل ديگرى زده است كه مى فرمايد: اى پيامبر! خطابى كه توسط قرآن نازل شده بر تو به آنان (=منافقان) ابلاغ شده و مشتمل بر بيان توحيد و يگانگى من و توضيح دلايل پيامبرى تو و دليل روشن شايستگى برادرت على عليه السلام است نسبت به جايگاهى كه او را قراردادى و رتبه اى كه او را بالا بردى و اداره و تدبير امور كه بر عهده اش نهادى، همچون بارانى است كه در آن تاريكى ها و رعد و برق است.

يا محمّد صلى الله عليه و آله ! همان گونه كه در اين باران چنين امورى هست و هر كه به آن دچار شود بيمناك خواهد گشت، اينان هم در مورد ردّ بيعت على عليه السلام و بيم از آگاهى تو بر نفاقشان بسان كسى مى باشند كه در اين باران و رعد و برق باشد و بترسد كه مبادا رعد دلش را بشكافد وا و را هلاك سازد، يا برق به همراه صاعقه بر او فرود آيد.

اينان نگران هستند كه تو بر كفر ايشان اطلاع يابى و كشتن و ريشه كن ساختن آنها را لازم بدانى.

[كسانى كه دچار باران و رعد و برق مى شوند] انگشتان خود را در گوش ها فرو مى برند تا بر اثر صاعقه قالب تهى نكنند، اينان نيز هرگاه لعن و نفرين تو را بشنوند كه بر

ص: 462

بيعت شكنان نثار مى كنى و آنها را تهديد مى نمايى انگشتانشان را در گوش هايشان فرو مى برند از صاعقه ها از ترس مرگ تا مبادا لعن و تهديد تو را بشنوند و بر اثر آن رنگ رخسارشان تغيير يابد و اصحاب تو از اين طريق پى ببرند كه مقصود تو از لعن و تهديد آنهايند و از به هلاكت رسيدن به دستور تو ايمن نمانند.

سپس خداى متعال فرمود: «وَ اللّه ُ محيطٌ بالكافرين»؛ و خداوند بر آنها تواناست. [يعنى [اگر بخواهد نفاق و دورويى منافقانشان را برايت آشكار مى سازد و رازهايشان را فاش مى گرداند و به كشتن آنها تو را فرمان مى دهد»(1).

ص: 463


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 132-133.

یَکَادُ الْبَرْقُ یَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ کُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَیْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ

بررسى واژه يخطف و بيان قدرت خدا

«يَكادُ البَرقُ يَخْطَفُ أبصارهُمْ»؛ نزديك است برق ديدگان آنها را بربايد.

خطف و خطاف: ربودن؛ ناگهان برگرفتن و به سرعت گرفتن چيزى است.

و در ادامه روايت پيشين آمده است: «اين مثال كسانى است كه به برق زدن [هنگام نزول باران] دچار شده باشند ولى چشمان خويش را فرو نگيرند و چهره هاى خود را نپوشند كه چشمان آنها از درخشش آن سالم بماند و به راهى كه مى خواهند با پيمودنش از تابش برق رهايى يابند نگاه نكنند بلكه نگاهشان به خود برق باشد كه ممكن است برق، چشم هايشان را بربايد.

آيات محكم قرآن كه بر نبوت تو دلالت مى كند و راستگويى تو را در نصب على عليه السلام به امامت آشكار مى سازد و معجزه هايى كه از تو يا محمّد صلى الله عليه و آله و برادرت على عليه السلام مى بينند بر حقانيت امر تو و او دلالت دارد، نزديك است منافقان را به حقيقت متوجه نمايد، با اين حال ايشان در دلايل قرآن دقّت نمى كنند و نزديك است روى گردانيدن آنها از حق نسبت به حجّت هاى تو اعمال آنان را هم تباه كند، زيرا كه هركس يك حق را منكر شود وى را به انكار هرگونه حقّى مى كشاند و مانند كسى است كه به چشمه خورشيد ديده مى دوزد كه نور چشمانش را از بين مى برد»(1).

مؤلف گويد: مى توان گفت اين روايت دلالت دارد كه هدايت هاى ظاهرى موجود

ص: 464


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 133.

در الفاظ قرآن و كلمات پيامبر و امام عليهماالسلام و افعال و سيره ايشان به برق شبيه است و آن برق زدن ديدگان باطنى و بينش هاى منافقان را مى ربايد زيرا كه به ديده هدايت خواهى و حق جويى به آنها نگاه نكرده اند، بلكه از درخواست نجات و رستگارى و پيمودن مسير حق روى گردان بوده اند و تنها به خود آن نشانه ها نظر داشته و از پذيرش آنها سركشى نموده اند. مانند شخص مسافرى كه از جستجوى راه روى گردان شده و به برق آسمان، چشم دوخته باشد كه ديدگانش در معرض از بين رفتن و نابينايى است.

منافقانى كه منكر نبوت يا ولايت بوده يا در آنها ترديد داشته اند نيز به آن آيات چشم دوخته اند در حالى كه از پذيرش آنها روى گردان شده اند و چه بسا آن آيات به كلّى بينش آنها را بربايد و عقل و خردشان را سلب كند، چرا كه از فطرت صحيح اصلى بيرون رفته اند و در مخالفت حق پافشارى نموده اند.

ايمان هنگام رفاه و كفر در وقت سختى!

«كلّما أضاءَ لَهُمْ مَشَوا فيهِ»؛ هرگاه براى آنان روشنى دهد در [پرتو] آن راه روند.

فعل «اضاءَ» يا متعدّى است كه معناى جمله در اين فرض چنين مى شود: هرگاه كه آن آتش راه و مسيرى را برايشان روشن ساخت در آن ره مى پويند.

يا فعل لازم است به معناى تابيدن. يعنى: هرگاه آتش برايشان تابش نمود آنها در پرتو آن راه مى روند.

بنابراين مى بايست مضاف را در تقدير بگيريم، يا ملتزم شويم كه نسبت تابش از باب توسعه است، چنان كه در احتمال اوّل، مفعول از كلام محذوف است.

«و أذا أظلَمَ عليهم»؛ و هنگامى كه بر آنها تاريك مى شود.

در فعل «أظلَمَ» نيز هر دو احتمال لازم و متعدى بودن هست، ولى احتمال لازم بودن ظاهر است، زيرا كه بيشتر به اين صورت استعمال مى شود و از حذف بى نياز است.

«قاموا»؛ باز ايستند.

يعنى متوقف مى شوند و در جاى خود بمانند. و در ادامه روايت پيشين آمده است: «هرگاه معلوم شود كه آن چه باور دارند حجّت است در آن گام برمى دارند و پايدار

ص: 465

مى مانند، اينان موقعى كه اسب هايشان نتاج ماده مى آوردند و زنانشان پسر مى زاييدند و نخل ها بار برمى داشت و كشتزارها پرحاصل و تجارت ها پرسود مى شد، مى گفتند: شايد اينها به بركت بيعت ما با اميرمؤمنان على عليه السلام و از بخت و اقبال اوست، پس سزاوار آن كه در ظاهر از او فرمانبرى كنيم تا در دولت او زندگانى خوشى داشته باشيم.

«وَ إذا أظلَمَ عليهم قامُوا»؛ يعنى هرگاه اسب هايشان نرينه مى آورد و زنانشان دختر مى زاييدند و در تجارتشان سود نمى بردند و نخل هايشان بار نمى داد و كشتزارها كم حاصل بود، متوقف مى ماندند و مى گفتند: اينها همه از شومى اين بيعت با على عليه السلام و تصديق محمّد صلى الله عليه و آله است، نظير قول خداى عزّوجلّ: «إنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقَولوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللّه ِ وَ إنْ تُصِبْهُمْ سَيّئةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عنْدِكَ»(1)؛ هنگامى كه به آنها (= منافقان) حسنه و خوشى برسد مى گويند: اين از جانب خداست و اگر به آنها بدى و ناگوارى برسد مى گويند: اين از جهت توست!

خداى تعالى فرمود: «قُل كُلٌّ مِنْ عندِ اللّه ِ»؛ بگو: همه از سوى خداست. به فرمان و قضاى حتمى او جريان مى يابد و به سبب شوم بودن يا خجستگى من نيست».(2)

مؤلّف گويد: از نشانه هاى تشبيه به برق، خير و بركت بسيارى است كه بر هدايت و حق پرستى و دين مقدس اسلام مترتّب مى باشد، گواه اين حقيقت بررسى اوضاع زندگانى مردم مدينه و ساير شهرهاى حجاز پيش از هجرت پيامبر صلى الله عليه و آله و بعد از هجرت است كه دنيا با همه نعمت هايش پس از هجرت پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان روى آورد و فراوانى ثروت و اعتبار و آسايش و رفاه براى مردم فراهم شد و زمينه هاى فساد و تباهى قبلى از ميان رفت.

به اضافه معجزه هاى خاصى كه در پيروزى اسلام و سامان يافتن امور دنيوى مسلمانان به وقوع پيوست و افزون بر خبرهاى غيبى قرآن كريم و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله كه مطابق شدن رويدادها با آن پيشگويى ها از دلايل صحت نبوّت آن حضرت است.

و چون منافقان از آخرت روى گردان بوده اند و جز براى رسيدن به امور دنيا اهتمام نداشتند، دلايل حقّانيّت دين فقط در همين قبيل موارد براى آنها روشن مى شد و در پرتو ظهور اين آثار دنيوى گام برمى داشتند و در ظاهر، طبق احكام اسلام رفتار

ص: 466


1- سوره نساء، آيه 78.
2- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 133.

مى كردند، به اين اميد كه از خير و بركت زودرس دين برخوردار شوند، زيرا كه براى آنها معلوم شده بود كه رسيدن به آن امور به بركت اظهار اسلام و التزام به احكام آن به ويژه مهم ترين آنها پذيرش ظاهرى و تصديق زبانى ولايت است. چنان كه آثار نيك صدقه دادن و برپا كردن مجالس سوگوارى سالار شهيدان حضرت امام حسين عليه السلام و... براى بسيارى از مردم كاملاً محسوس مى باشد البته آثار دنيوى كه در موافقت يا مخالفت يكايك احكام دين پديد مى آيد از مهم ترين دلايل صحت دين است، زيرا كه شخص خردمند از آنها چنين نتيجه مى گيرد كه اگر دين واقعيت نداشت هيچ يك از اين آثار از انجام دستورات آن به دست نمى آمد، گذشته از گواهى آثار باطنى دين كه براى اهل بينش آشكار است. ولى آن دلايل استوار در دل و درون منافقان تأثيرى ندارد فقط در رفتار آنها مؤثر است كه ظاهرا به قوانين اسلام پايبند مى شوند، يا به پذيرش امر ولايت تظاهر مى كنند و بدين جهت كه تنها خود آن دلالت ها و نشانه ها را مى نگرند و به جستجوى آن آثار دنيوى خاص مى باشند و به خود حق توجهى ندارند وقتى آن آثار برايشان ظاهر نشود يا امورى برخلاف خواسته هاى دنيوى خود مشاهده كنند دگرگونى برايشان رخ مى دهد و شبهه هايى براى آنها پيش مى آيد و چنين پندارند كه اسلام مايه دستيابى به منافع و دفع زيان هاى دنيوى نيست.

گذشته از اين كه وضعيت منافقان بدين گونه است كه هرچه بر اسلام و احكام آن مبتنى مى شود همه را به شانس و اقبال و فال نيك نسبت مى دهند همان طور كه در بسيارى از مناطق جهان و در طول تاريخ بين مردم اين باورها رواج داشته است، پس منافقان هرگاه خيرى دنيوى مشاهده مى نمودند آن را به فال نيك گرفته و حركت مى كردند اما در صورت مشاهده امور ناخوشايندشان متوقف مى ماندند و سرسنگينى نشان مى دادند.

(اين بيان در صورتى است كه تشبيه برق را به خير و بركت عملى فرض كنيم).

اما اگر تشبيه را به بشارت هاى آثار دنيوى مربوط بدانيم مطلب روشن تر خواهد بود. شايد از همين ناحيه باشد كه بعضى از مفسران در وجه مشابهت گفته اند: «هرچه منافقان به خير و منفعتى فرا خوانده شوند شتابان به آن روى مى آورند، امّا هرگاه سختى و شدّتى بر مسلمانان وارد مى آمد، منافقان به سبب كفرشان متحير و متوقف

ص: 467

مى ماندند همان گونه كه گرفتاران در برق در تاريكى ها سرگردان مى ايستند».(1)

امّا بعضى گويند: «مقصود از اين آيه يهود هستند هنگامى كه مسلمانان در غزوه بدر پيروز شدند آنها گفتند: اين همان مژده حضرت موسى عليه السلام است. و موقعى كه در غزوه اُحُد مسلمانان آسيب ديدند آنها متوقف ماندند و ترديد كردند».(2)

ولى اين گفته بسيار بعيد است زيرا كه روند اين آيات راجع به منافقان و بيان وضعيت آنهاست نه كافران.

البته اگر مطلب را چنين تصوير مى كرد كه اينان منافقان هستند كه در باطن شك و ترديد داشته اند و تظاهر به ايمان مى نمودند و به سخن يهود گوش مى سپردند يا همچون يهوديان فكر مى كردند خالى از وجه نبود. احتمال ديگر كه بعضى گفته اند: «اين منافقان چنانچه به ظاهر ايمان بياورند ايمان آنها برايشان نور خواهد بود و هرگاه بميرند به تاريكى كيفر و عقوبت خدا باز مى گردند»(3)، نيز ظاهرا دور از حقيقت است چون اظهار اسلام با وجود كفر باطنى نور نيست و براى منافقان درخشندگى ندارد، گذشته از اين كه تناسب مثال ايستادن باران زدگان و بازگشت به تاريكى كيفر، روشن نمى باشد.

«وَ لَوْ شاءَ اللّه ُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ اَبْصارِهِمْ»؛ و اگر خداوند بخواهد شنوايى و بينايى هاى ايشان را از بين مى برد.

گويا معنايش اين است كه اگر خداى تعالى مى خواست شنوايى و بينايى آنها را از بين ببرد چنين مى كرد. و حذف مفعول در فعل: «شاء» معمول و رايج است.

و بهترين احتمال آن است كه اين جمله را تتمه مثال باران زدگان بدانيم و از بين رفتن شنوايى بر اثر صداى هولناك رعد و برق و غرّش شديد آن باشد. يا از بين رفتن شنوايى به مشيّت و خواست خداست بى آنكه سبب خاصى داشته باشد. از بين رفتن بينايى نيز به برق زدن يا عامل ديگرى مى تواند استناد يابد.

و اين جمله تذكر و تأكيد آن است كه از بيم رعد و برق هر كارى انجام دهند از قضا و قدر و مشيّت و فرمان خدا نمى توانند خود را بركنار بدارند و تدابير آنان به هيچ وجه ايشان را از خداوند بى نياز نمى سازد بنابراين بندگان مى بايست بر مراقبت و احتياط و

ص: 468


1- مجمع البيان، 1/59.
2- مجمع البيان، 1/59.
3- اين احتمال نيز در تفسير مجمع البيان، 1/59 نقل شده است.

تدبير خويش اعتماد نكنند، بلكه سزاوار است بر خدا توكّل داشته باشند و بر او تكيه كنند و تسليم او شوند.

و در ادامه روايت پيشين آمده است: «سپس خداى عزّوجلّ فرمود: «وَ لَوْ شاء اللّه ُ لذهب بسَمْعِهِمْ و أبصارهم»؛ و اگر خدا بخواهد شنوايى و بينايى هاى ايشان را از بين مى برد. تا از آگاهى و شناسايى تو و ياران مؤمنت از كفر باطنى آنها جاى پرهيز و مراقبت نباشد و كشتن آنها را لازم بدانى (و فرمان دهى)».(1)

گويا اين سخن در بيان مثال ياد شده در صفات مورد تشبيه است يعنى همان گونه كه خداى سبحان شنوايى و بينايى باران زدگان كه دچار رعد و برق شده باشند را مى تواند از بين ببرد و در آن سختى هاى هول انگيز بدون ابزار بمانند، نسبت به منافقان نيز مى تواند چنين كند كه ديگر راه چاره نشناسند و مراقبت از سقوط به دره هلاكت به وسيله اظهار اسلام و عمل به احكام آن برايشان سودمند نباشد.

احتمال ديگر جدا بودن حكم اين جمله از جمله پيشين است يعنى فقط منافقان منظور باشند وبا مثال باران مربوط نيست.

ولى احتمال اول به نظر نزديك تر است گرچه هر دو احتمال در نتيجه يكى است و چندان تفاوتى با هم ندارند.

«إنَّ اللّه َ عَلى كلِّ شئ قَديرٌ»؛ به راستى كه خداى بر هر چيزى تواناست.

حقيقت شئ و مصاديق آن

شئ هر چيزى است كه مى توان به آن آگاهى يافت و از آن خبر داد.(2) و از سيبويه نقل شده كه گويد «شئ اوّلين و فراگيرترين و مبهم ترين اسم است زيرا كه به موجود و معدوم گفته مى شود»(3).

اين فراگيرى و عموم منسوب به متكلمان پژوهشگر است، بلكه جمعى از آنان گفته اند: «شئ عام ترين عام است همان گونه كه اللّه خاص ترين خاص مى باشد، زيرا كه از جسم و عرض و قديم و معدوم و محال به شئ تعبير مى گردد»(4).

ص: 469


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، /134.
2- مجمع البحرين، 1/253.
3- مجمع البيان، 1/58.
4- مجمع البيان، 1/58.

اين تعريف مورد اشكال واقع شده كه محال را هيچ كس شئ نمى داند.

در پاسخ به اين اشكال گفته اند: شئبودن محال به معناى ثبوت و تحقق، باطل است نه اينكه واژه شئ را براى بيان محال بودن امرى به كار برند، زيرا كه اين بحث مربوط به لغت است و از گستره مباحث علمى بيرون است و ظاهرا حكما شئ بودن را مساوى با وجود به كار مى برند و هرچه موجود نباشد در تعبير آنان شئ نيست.

و در تفسير مجمع البيان پس از پذيرش رأى اوّل چنين گويد: «زيرا كه هر شئ جز خداى تعالى پديد آمده است و هر پديده دو حالت دارد: حالت نيستى و حالت هستى. و هرگاه چيزى وجود يابد از توان قدرتمند بيرون خواهد بود. چون بديهى است كه موجود را نمى توان ايجاد كرد از اينجا پى مى بريم كه فقط در حالت معدوم بودنش بر آن قدرت دارد تا از نيستى بيرون آورد و جامه هستى بر آن بپوشاند...» سپس گويد: «بيشتر مسائل توحيد بر اين اساس مبتنى است.» و در پايان گفتار خويش گفته است: «خداى تعالى بر سه وجه بر همه اشيا تواناست: 1) بر امور معدوم كه آنها را به وجود مى آورد. 2) بر هرچه موجود است تواناست كه آنها را فانى گرداند. 3) هرچه مورد قدرت ديگران است خداوند بر آنان تواناست كه به آن ديگرى قدرت دهد يا از آن باز بدارد»(1).

و اين گفتار با سخن پيشين وى هم خوانى ندارد، مگر در صورتى كه آن سخن را به قدرت بر ايجاد اختصاص دهيم؛ يعنى هرگاه شئ را عبارت از موجود فرض كنيم متعلق قدرت نخواهد بود زيرا كه قدرت عبارت از صفت تأثيرگذار طبق خواست و اراده شخص قادر است و تأثير شئ همان ايجاد است و پديد آوردن موجود محال است، ولى اين توجيه نيز نادرست است و آيا موجود از حيطه قدرت خارج است و حال آن كه وجودش به قدرت خدا بستگى دارد و اثر آن است و چگونه مى توان اثر را از مؤثر جدا كردم؟

در حقيقت ممكن الوجود فقط يك حالت دارد و آن نياز به پديد آورنده اش مى باشد هم در حال عدم و هم در هنگام وجود يافتن و هم در بقا و ادامه هستى خويش، نياز مطلق و فقر كامل به خداى بى نياز دارد، خداى تعالى فرموده: «يا أيُّها النَاسُ أنتُمُ الفُقَراءُ الى اللّه ِ وَ اللّه هُوَ الغَنِىُّ الحَميد»(2)؛ اى مردم؛ شماييد كه [همه [نيازمند به خداوند هستيد و

ص: 470


1- مجمع البيان، 1/59.
2- سوره فاطر، آيه 15.

خداى بى نياز شايسته هر ستايش است.

و در دعاى عرفه از حضرت امام حسين عليه السلام آمده است: «أنا الفَقيرُ في غناى فَكيفَ لا اكونُ فقيرا في فَقْرى؟» يعنى: اين منم كه در حين بى نيازيم فقير هستم پس چگونه در حالت نيازمندى فقير نباشم؟

بيان قدرت خدا

آيا خداوند بر فعل قادر ديگر نيز قدرت دارد يا نه؟ نزد متكلّمان اختلاف است، قول منسوب به اشاعره چنين است كه گويند: خدا بر فعل بنده قدرت دارد بر اين اساس كه قدرت بنده در پديد آوردن تأثير ندارد و همه ممكنات مستند به قدرت خدايند، پس قدرت خدا به ايجاد فعل اختيارى بنده تعلّق گرفته و قدرت بنده به تحصيل و كسب آن تعلّق يافته است و اگر هر دو قدرت به ايجاد يك فعل تعلق مى گرفت محال مى بود.

اما معتزله در آن اختلاف كرده اند. قول به جواز مطلق به ابوالحسن بصرى منسوب است. ولى منسوب به عموم علماى معتزله آن است كه قدرت خدا در قلمرو قدرت بنده نيست توضيح اين كه قدرت بايد تأثيرگذار باشد پس اگر يك شئ مقدور دو قدرت (هم قدرت خدا و هم قدرت بنده) باشد اجتماع در مؤثر بر يك اثر لازم مى آيد.

نيز اگر يكى از آن دو اراده فعل؛ و ديگرى اراده ترك داشته باشند اجتماع يا ارتفاع نقيضين لازم مى آيد كه محال است.

به اعتقاد ما خداوند بر مقدور بنده قادر است و بنده قدرتش از آن است كه خداوند به او قدرت داده است يعنى فرع و شاخه قدرت خداست پس اگر قدرت حق نبود بنده هيچ قدرتى نداشت، بلكه اگر آن فعل در حيطه قدرت الاهى نمى بود و خود از آن عاجز بود اعطاى قدرت به مخلوق هم محال مى شد چرا كه بخشيدن چيزى به ديگرى در فرض داشتن آن است و توان بنده بر رها كردن گناهان و نيروى او بر انجام طاعات بلكه در هر چيزى به قدرت حق است و «هيچ قبض و بسط و بستن و گستردنى نيست مگر اين كه خداى را در آن نعمت و آزمون و مشيت و قضاست».(1)

و در خبر حفص از امام صادق عليه السلام است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: «هر آن كه

ص: 471


1- التوحيد، 354.

پندارد خداوند به بدى و زشتى فرمان مى دهد بر خدا تهمت زده و هركه گمان كند خوبى و بدى بدون خواست خدا انجام مى شود خداى را از سلطنت و اقتدارش بيرون دانسته است و هر كه پندارد كه گناهان بدون قوّه و نيروى خدا رخ مى دهد بر خدا دروغ بسته است و هر آن كه بر خدا دروغ بندد خداوند او را به آتش دوزخ وارد مى كند».(1)

و به روايت هشام بن سالم از امام صادق عليه السلام كه پس از نفى جبر چنين فرمود: «و خدا عزيزتر از آن است كه در قلمرو فرمانروايى او چيزى كه نمى خواهد صورت پذيرد»(2).

و در روايتى از طريق سليمان بن جعفر جعفرى از حضرت امام رضا عليه السلام آمده كه فرمود: «خداوند به زور و به اجبار اطاعت نشده و به چيرگى كسى او را نافرمانى ننموده و بندگان را در ملك خويش وانگذاشته است اوست مالك آنچه را ملك ايشان قرار داده و قادر بر آنچه ايشان را توانايى بخشيده است پس اگر بندگان به طاعت او فرمانبرى كنند آنها را باز نمى دارد و مانع نمى شود و اگر به نافرمانى او رفتار كنند و خدا بخواهد بين آنان و آن كار حايل گردد چنين كند، اما اگر مانعى ايجاد ننمود و آنها آن معصيت را انجام دادند خدا ايشان را به آن عمل داخل نكرده است»(3).

و گويا كسانى كه فعل بنده را از قدرت خدا خارج مى دانند، منظور امام صادق عليه السلام مى باشند كه درباره آنان فرموده است: «در حقيقت قَدَريان، مجوس اين امت اند، آنها همان كسانى هستند كه خواسته اند خداى را به عدل و داد توصيف كنند ولى او را از سلطه اش بيرون بردند و اين آيه درباره آنها نازل شده است: «يَوْمَ يُسْحَبونَ في النّار على وُجوهِهِمْ ذُوقوا مَسَّ سَقَر * إنّا كُلَّ شى ءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ»(4)؛ روزى كه در آتش بر صورت هايشان كشانيده مى شوند كه رنج و حرارت سَقَر (= يكى از درك هاى جهنم) را بچشيد، به راستى كه ما هر چيزى را به اندازه آفريده ايم».(5)

و آن دو وجهى كه استدلال كرده و به آنها دست يازيده اند همچون تار عنكبوت سست و بى اعتبار است كه از روى هوس ها و انديشه هاى شيطانى آنها را به هم بافته اند، زيرا كه ادعاى محال بودن قدرت غير مؤثر روشن نيست و شرط قدرت فعلى

ص: 472


1- التوحيد، 359.
2- التوحيد، 360.
3- التوحيد، باب نفى الجبر و التفويض، 361.
4- سوره قمر، آيات 48-49.
5- التوحيد، باب القضاء و القدر، 382.

بودن تأثير آن نمى باشد بلكه قابليّت و صلاحيّت تأثير شرط است.

ديگر اين كه شرط نيست از اوّل مؤثر باشد و مى تواند توسط قدرت دادن به بنده مورد تأثير قرار گيرد.

و هرگاه دو مؤثر درطول هم بر يك شئ واحد تأثيرگزار باشند هيچ مانعى ندارد به اين صورت كه يكى از آنها در اعطاى تأثير و ايجاد ديگرى مؤثر باشد و آن ديگرى در ذات و تأثيرگزارى به مؤثّر اوّل وابسته باشد، اما اگر در اراده فعل و ترك با يكديگر اختلاف يابند، هر كدام كه قدرتمندتر است در اراده اش تحقّق مى يابد، پس در اين مورد جز اراده خداوند واقع نخواهد شد، خواه اين كه بندگان برخلاف آن اراده نمايند و اراده او را رد كنند و خواسته او را خوش ندارند يا نه؛ و بنده كجا مى تواند با قضا و قدر خداى تعالى ستيزگى كند؟ گذشته از اشكالات ديگرى كه در اين دو دليل هست.

تعبير بعضى خواب ها

كسانى كه براى تكميل ايمان و رسيدن به درجات والاى تقوا تلاش دارند و مجاهدت مى كنند بسا كه مطابق اين مثال به طور كامل يا بخشى از آن را در خواب مى بينند، مثلاً اين كه فقط صاعقه يا رعد يا برق در خواب مشاهده مى نمايد.

گويا تعبير اين قبيل خواب ها اشاره به ريشه دار نبودن ايمان شخص و باقى بودن رگه هاى كفر و نفاق در وجود اوست.

نيز اشاره به زمينه ترقّى در ايمان است.

و بسا كه باران همراه با ابر يا بدون ابر نظرش مى رسد كه گويا دليل فرود آمدن رحمت و بركت بر او مى باشد.

يا اين كه برق زدنى كه نزديك است چشمانش را بربايد يا برق زدن عادى را مشاهده مى كند كه سرآغاز ترقى از تاريكى به عالم نور است.

و احيانا رعد و صاعقه در خواب مى بيند و ترس و هراس در دلش مى افتد و اين از نشانه هاى نقصان اوست و اين كه براى پيشرفت در آن عالم آمادگى كامل ندارد، اينها همه از مقدمات بيرون شدن از خودكامگى و پديد آمدن حالت خشوع و فروتنى واقعى است.

ص: 473

و گاهى در خواب فقط تاريكى ها را مى بيند كه دليل دورى او از عالم نور است و تكرار و پايندگى آن دليل نقصان بنده و باقى بودن آثار تاريكى در وجود اوست. و نعمت بينايى و شنوايى چه نعمت هاى بزرگى هستند كه توسط آنها مى توان چنين امورى را دريافت و بقا و نابودى آنها به خواست خدا بستگى دارد، خداوند بدين وسيله آدمى را از خواب غفلت بيدار مى كند.

ص: 474

یَا أَیُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ

نداى بندگان

«يا أيُّها الناسُ»؛ اى مردم.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام است كه: «منظور عموم مكلّفان از فرزندان آدم عليه السلام مى باشد».(1)

و اين ردّ مدعايى است كه در تفسير كشّاف آمده،(2) برخى از مفسّران هم از او پيروى كرده اند مبنى بر اين كه آيه كريمه خطاب به مشركان مكه است.

مدّعاى فوق با تكيه بر روايت علقمه است كه: «هر جا در قرآن خطاب «يا أيها الناس» نازل شده، آن آيه مكى است و هر جا كه «يا أيها الذين آمنوا»است مدنى مى باشد»(3).

در صورتى كه از اين روايت مطلب ياد شده جز با تكلّف برنمى آيد.

و روايت مورد بحث هم از جهت سند ضعيف و از جهت متن سست مى باشد چرا كه با روايت محل نزول سوره ها (كه بر مدنى بودن سوره بقره دلالت مى كند) مخالف است.

و اگر فرض كنيم كه مقصود بيان خطاب آيه است يعنى مخاطب «يا أيها الناس» مشركان مكه اند خواه آيه در مكه نازل شده باشد و خواه در مدينه. باز هم ظاهر لفظ

ص: 475


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 135.
2- تفسير الكشّاف، 1/44.
3- الدر المنثور، 1/33.

قرآن كريم منافات دارد كه به مقتضاى آن خطاب شامل ديگران نيز هست، پس بهتر آن كه بگوييم: خطاب عمومى است.

حقيقت نداى خداوند

«يا» حرف نداست كه به گفته برخى از علما در اصل براى نداى دور قرار داده شده است،(1) يا به گفته بعض ديگر براى نداى كسى كه در حقيقت نزديك نيست يا او را دور فرض كنند مثل اين كه در حالت سهو و بى توجهى و غفلت و خواب بوده باشد، يا مقام و موقعيت ندا شونده را نسبت به نداكننده دور و بسيار رفيع بدارند چنان كه در نيايش به درگاه خداوند عرضه مى داريم «يا رب يا اللّه» با اين كه خداى تعالى از رگ گردن به انسان نزديك تر است.

و در صحاح آمده: «تازيان حرف «يا» را براى نزديك و دور به كار مى برند چنان كه گويند: يا زيد اقبل «اى زيد بيا».(2)

البته اين سخن با تعريف هاى پيشين منافاتى ندارد، زيرا كه به كار بردن يك واژه در معانى متعدد غير از آن است كه در معناى اصلى حقيقت داشته باشد و مى توان معناى دوم را به معناى اوّل باز گردانيد كه نزديك را دور فرض نماييم و بر همان اساس از آن تعبير كنيم.

يا معناى اوّل را به معناى دوم بازگردانيم كه دور بودن را شامل دورى مكانى و غير مكانى بدانيم، چنان كه اگر مخاطب؛ پشتِ مانع حسّى يا حجاب معنوى حقيقى يا اعتبارى قرار داشته باشد.

نظير اين دو وجه در بيشتر حروف جريان مى يابد مثل اين كه حرف «فى» بر ظرفيت دلالت مى كند و احتمال مى رود كه مقصود ظرفيت حسّى حقيقى باشد كه با اصل مطابقت دارد و هم احتمال مى رود كه شامل ظرفيّت معنوى و اعتبارى و تنزيلى هم فرض بشود.

به هر حال اين كه خداى متعال بندگانش را بسيار با حرف «يا» - كه نشان دهنده دور بودن نداشونده است، ندا كرده- ، چنين احتمال مى رود كه به سبب دورى معنوى بين

ص: 476


1- الكشّاف، 1/44.
2- الصحاح، 4/2562.

بنده و حضرت حق بوده باشد.

يا دورى بنده از جهت فرود آمدنش از عوالم بالا به اين عالم پست و پايين حاصل شده است كه شايد مقصود از قول خداى تعالى همين باشد كه فرموده: «ثم رَددْناهُ أَسفَلَ سافِلين»(1)؛ سپس او را به پست ترين مرحله باز گردانيديم.

يا اين كه بنده به سبب حجاب و پرده غفلت و رفتار نادرست و سهو و خطا، از پروردگارش دور بماند.

نكته ديگر اين كه حقيقت فراخوانى و ندا - كه حروف ندا جايگزين و ابزار آن حقيقت است - جلب توجه و تقاضاى روى آوردن نداشونده به سمت نداكننده است، و حروف ندا به منظور انشاء آن درخواست قرار داده شده يا ابزار پيدايش خواسته در ظرف واقع مى باشد. بنابراين حقيقت نداى خداوند نسبت به بندگانش توجه و روى آوردن بندگان به سوى خدا و پرهيز از امورى است كه آنها را از ياد حق باز مى دارد و سرگرم مى كند و اين عنايت عمومى او نسبت به تمامى مردم در هر مرتبه و با هرگونه استعداد و قابليّت مى باشد. و مردم در پذيرش دعوت و فراخوانى براساس صفات ذاتى و اكتسابى خود اقسام بى شمارى دارند كه درجه اوّل غوطه ور شدن در توجه به خداى تعالى تا جايى كه از خود هم بى خبر بماند تا چه رسد به ديگران. و درجه آخر: فراموشى كامل پروردگار تا آنجا كه سبب فراموشى خداوند شود و بين آنها درجات بى شمار.

البته التفات و توجه در بندگان كه هدف از ندا كردن است، شرط تنفيذ و تحقّق تكاليف مى باشد - چنان كه در علم اصول فقه بيان شده است.

و بدان كه حقيقت نداى خداوند نسبت به بندگان براساس درجات و مراتب متفاوت آنان در انسانيّت انجام مى شود. پس هر كه در انسانيّت كامل تر باشد نداى خداوند نسبت به او اختصاص بيشترى دارد و تأثيرپذيريش از نداى حق فزون تر خواهد بود چنان كه در حديث آمده: «إنَّما يَعْرِفُ القرآنَ مَنْ خوطبَ بِهِ»(2)؛ قرآن را فقط كسى مى شناسد كه مورد خطاب آن است.

بنابراين مى توان گفت هركس در هر مقامى كه باشد بر حسب بينش و درك و فهم

ص: 477


1- سوره تين، آيه 5.
2- الكافى، 8/311، ح 485.

خويش از مخاطبات قرآن برخوردار مى گردد تا به مرحله انسان كامل برسد كه مورد خطاب مجموع آن خواهد بود. و به خاطر دارم كه در خبر آمده است: «خداوند مردم را به چيزى كه نمى دانند مورد خطاب قرار نمى دهد»(1).

امّا مطلبى كه بين علماى اصول شيعه و برخى عامّه شهرت يافته كه خطاب هاى شفاهى قرآن كريم را به كسانى كه در عصر نزول قرآن بوده اند اختصاص داده اند، بلكه عدّه اى بر آنند كه فقط افراد حاضر نزد پيامبر صلى الله عليه و آله مخصوص بوده است نه افراد غايب.

بر فرض كه آن بپذيريم منظور اختصاص ظاهرى يعنى خطاب لفظى است نه خطاب واقعى و حقيقت پيام قرآنى.

گواه اين بيان روايتى است كه از امام صادق عليه السلام به طريق معتبرى آمده كه پس از خواندن يا شنيدن آيات: «يا أيها النّاس» و «يا أيها الّذين آمنوا» بگوييد: لبيّك رَبَّنا(2). و روايات ديگر...

«اعبُدُوا ربكُم الَّذى خلقكُمْ و الَّذينَ مِنْ قبلِكُمْ»؛ پروردگارتان را بپرستيد، آن كه شما و كسانى كه پيش از شما بوده اند را خلق كرده است.

در تفسير امام عسكرى عليه السلام از امام زين العابدين عليه السلام روايت شده كه فرمودند: «يعنى پروردگارتان را فرمانبرى كنيد از جهت اين كه به شما دستور داده شده است تا معتقد باشد كه هيچ معبود حقّى جز اللّه نيست، يكتاست و شريكى ندارد شبيه و مانند هم برايش نباشد، دادگرى كه ستم نمى كند، بخشنده اى كه بخل نمى ورزد. بردبارى كه شتاب نمى نمايد، حكيمى كه خطا ندارد. و به راستى كه محمّد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست و آل محمّد صلى الله عليه و آله ، برتر از نزديكان و وابستگان همه پيامبرانند و حضرت على عليه السلام برترين شخصيت آل پيامبر است و مؤمنان اصحاب حضرت محمّد صلى الله عليه و آله افضل اصحاب پيامبرانند و امت پيامبر صلى الله عليه و آله افضل امت هاى پيامبران مى باشد.

سپس خداى عزّوجلّ فرمود: «الذي خلقكم» يعنى - خداى را بپرستيد كه شما را از نطفه از آب پست آفريد و آن را در قرارگاه محكمى تا وقت معيّنى قرار داد و تقدير نمود كه پروردگار عالميان چه قدرتمند است»(3).

ص: 478


1- وسائل الشيعة، 18/151 باب 13 صفات القاضى.
2- تهذيب الأحكام، 2/124.
3- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 135.

نيز از آن حضرت آمده:

«قول خداوند «اعبدُوا رَبَّكُم الَّذي خَلَقَكُمْ و الَّذينَ مِنْ قَبْلَكُمْ»: يعنى او را پرستش و اطاعت كنيد با بزرگداشت حضرت محمّد صلى الله عليه و آله و حضرت على بن ابى طالب عليه السلام او كه يكايك شما را آفريد و با يكديگر مساوى قرار داد و به زيباترين گونه صورتگرى كرد. سپس خداى عزّوجلّ فرمود: «و الذين من قبلكم»، يعنى كسانى كه پيش از شما بودند از ساير گونه هاى مردمان را نيز خلق كرد»(1).

ربوبيّت خدا سبب پرستش است

مؤلف گويد: در شرح نام مقدّس اللّه و تفسير «إياك نعبد»به تفصيل راجع به عبادت و عبوديت سخن گفتيم و بيان كرديم كه از شاخه هاى آن اطاعت به معناى فرمان بردن و انجام دادن دستور مطابق فرمان است.

و از جمله امورى كه اسلام و ايمان مشتمل بر ولايت مى باشد به تفصيلى كه در جاى خود ياد شده است.

و پيش تر گفتيم كه ريشه پرستش همان خضوع و كرنش با نهايت خضوع و سرسپردگى است. و خضوع در برابر حق تعظيم اوست چنان كه تعظيم خداوند همان خضوع و فروتنى در برابر حق است.

پيامبر و امام از اين جهت كه فرستاده خدا و امام از سوى اويند و از جهات ديگر ارتباط ايشان به حق، تعظيم آنها در واقع تعظيم خداوند است، همان طور كه به طور كلّى تعظمى شعاير إلاهى، تعظيم و بزرگداشت خداست.

تعبير «ربكم» در خطاب به مردم گويا اشاره به اين نكته دارد كه ربوبيّت خدا مايه عبادت اوست زيرا كه تعليق حكم بر وصف خاص نشان دهنده علّت بودن وصف براى آن حكم است.

توضيح اين كه مقتضاى ربوبيّت آن است كه با عبوديّت و پرستش مقابله شود و طبق وظايف آن عمل گردد، يعنى به شكرانه نعمت هاى پروردگار و دفع زيان ها كه از پيش انجام يافته و ترس از محروميّت از نعمت ها در آينده و يا سلب نعمت هاى فعلى و ابتلا

ص: 479


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 139-140.

به گرفتارى ها و ناگوارى ها و با اميد به استمرار احسان و لطف و فزونى نعمت و تكميل عنايت و از روى محبت پروردگارى كه از هر جهت به او احسان نموده و يك چشم برهم زدن از نعمت هاى بى شمار او بركنار نبوده است. پس چنين پروردگارى سزاوار و شايسته پرستش است، بلكه عقل و خرد جز عبادت او براى او نمى شناسد، بنابراين نام مقدس «رب» تمام سبب ها و هدف هاى پرستش را جامع است كه هريك از اين انگيزه ها و هدف ها در مقايسه با عنوان ربوبيت مايه عبادت است و هرگاه عموم ربوبيت خدا نسبت به همه چيز و همه كس در نظر گرفته شود موجبات پرستش را تقويت مى كند. خداوند كه احسانش حد و مرزى ندارد و ربوبيت او همه هستى را فرا گرفته است محبت و ترس و اميد نسبت به او و پرستش او سزاوارتر است.

توجه به رفتارها و واكنش هاى مردمان در عرصه تربيت نشانگر اين حقيقت است كه ربوبيّت زمينه محبت و اميدوارى و بيمناكى و شايستگى پرستش را فراهم مى سازد. مثلاً خدمتگزاران نسبت به ارباب خود كه نيازهايشان را برآورده مى كند و كارگزاران نسبت به رئيس يا كودكان نسبت به والدين و زن نسبت به شوهر و بيمار نسبت به پزشك معالج و فقير نسبت به ثروتمندى كه عهده دار امور اوست و رعيّت نسبت به زمامدار دلسوز و مهربان و... را مى بينيم كه دوستدار آنهايند و به آنها اميدوار و (از خشم و ناراحتى ايشان) ترسانند و در برابر آنان فروتنى و تسليم هستند، با اين كه اينان سودبخش واقعى نيستند و ضرر و زيان را دور نمى سازند، بلكه خداى تعالى نعمت مى دهد و ضررها را برطرف مى نمايد و اينان واسطه هايى هستند كه در قلمرو قضا و قدر خداوند عمل مى كنند گذشته از اين كه در عوض احسان و عنايت خويش چيزى دريافت مى نمايد و مال يا مقام يا پاداش يا سپاسگزارى يا ستايش يا برطرف كردن مذمّت يا جلب آرامش قلبى را خواستارند.

اكنون رفتار خودت را با پروردگار واقعى و حقيقى در نظر بگير كه چگونه او را پرستش مى كنى و در برابرش تسليم هستى؟ و موقعيّت خودت را در مقايسه با گروه هاى ياد شده نسبت به واسطه هاى ربوبيّت مورد بررسى و تأمل قرار بده تا برايت روشن شود كه از شيوه درستكارى و انصاف دور مانده اى و بدانى كه از انجام آنچه شايسته ربوبيّت خداست ناتوان هستى.

ص: 480

پس اگر يكتاپرست باشى و براى خودت جز يك پروردگار [كه تمام شئون ربوبى را جامع است] نشناسى، مى بايست همه آنچه ديگران نسبت به واسطه هاى ربوبى انجام مى دهند، تو نسبت به حضرت حق انجام دهى. گذشته از ساير جهاتى كه موجب طاعت و فرمانبرى پروردگار عالميان است.

معناى خلق

جوهرى گويد: «خلق به معناى اندازه گيرى است، گويند خلقت الأديم، يعنى چرم را اندازه كردم. سروده زهير از همين باب است كه گويد:

وَ لاَءنْتَ تَفْرى ما خلقتَ و بع- ضُ القَومِ يَخْلُقُ ثُمَّ لا يَفْرى

و تو چنان هستى كه آنچه اندازه كنى مى بُرى و بعضى از مردم اندازه مى كنند ولى برش ندارند، [و آنچه مى دانند نمى توانند عمل كنند].

و عجّاج گويد: ما خلقتُ الاّ فريتُ، و لا وعدتُ الاّ وَفَيتُ؛

هرچه اندازه كردم برش نمودم و هرچه وعده دادم وفا كردم».(1)

جماعتى ديگر نيز معناى خلق را اندازه كردن دانسته اند كه معناى مناسب براى بسيارى از مشتقّات اين واژه و موارد كاربرد آن در لغت مى باشد مثل اين كه: سرشت و طبيعت را خليقه و فطرت را خلقت مى گويند، شايد از جهت اين كه هنگام تعيين حدود و اندازه هاى موجود ويژگى هاى ذاتى و اخلاقى او ملاحظه مى گردد و به صورت معنوى تقدير مى شود.

خليق: كسى است كه خلق و خوى معتدل و كاملى دارد گويى به طور شايسته و مناسب اندازه گيرى شده است.

و گويند: فلانٌ خليقٌ بِكَذا: يعنى فلانى لايق اين كار است و براى آن آفريده شده انگار در وجود او چنان كارى تقدير كرده است.

و خلق الأفك و اختلقه و تخلّقه: يعنى افترا بست و نسبت ناروا داد، چنان كه خداى تعالى فرموده: «و تَخْلُقُونَ إفكا»(2)؛ و تهمتى مى سازيد.

گويا دروغگو نزد خودش دروغ را اندازه و جعل كرده بى آنكه واقعيّت داشته باشد.

ص: 481


1- الصحاح، 3/1470.
2- سوره عنكبوت، آيه 17.

و خَلاق: سهم و بهره است، مثل اين كه مقدار معيّنى براى شخص اندازه گيرى شده و تقسيم گرديده است.

نتيجه اين كه ظاهرا معناى خلق همان تقدير و اندازه كردن است چنان كه در موارد فوق و ساير موارد مشاهده مى شود.

و يكى از بزرگان فرموده است: «بسا گمان مى رود كه واژه هاى خالق و بارئ و مصوّر، مترادف و هم معنا مى باشند و بازگشت همه به معناى پديد آوردن است و حال آنكه چنين نيست بلكه هرچه از نيستى به هستى برمى آيد اول نياز به اندازه گيرى دارد، دوم: همان اندازه پديد آوردن. سوم: صورتگرى و شكل دادن پس از پديد آوردن.

بنابراين خداى تعالى خالق و آفريننده است از جهت اين كه او تقدير و اندازه گيرى مى كند و بارئ است از جهت اين كه نوآور و پديد آورنده مى باشد و مصور است از جهت اين كه نوآورى ها را به بهترين گونه شكل مى دهد و صورتگرى مى كند».(1)

ديگرى گويد: «خالق همان است كه آن چه را پديد مى آورد اندازه گيرى مى كند و بارئ آن است كه هر پديده را از پديده ديگر به شكل هاى گوناگون متمايز و جدا مى سازد و مصوّر آن كه شبيه و نمودار قرار مى دهد».(2)

امّا گفتار زمخشرى در تفسير كشاف كه: «خلق عبارت از پديد آوردن شئ بر اساس اندازه گيرى و مرزبندى است، مى گويند: خَلَقَ الْنَعل، يعنى كفش را اندازه كرد و با الگو آن را ساخت».(3)

شايد منظورش اندازه و تراز قرار دادن براى شئ است و در اين صورت به همان معناى تقدير و مترادف با آن خواهد بود هرگاه موجود را شامل عينى و ذهنى فرض كنيم، زيرا كه اندازه قرار دادن براى شئ يا مربوط به تصوير ذهنى است يا در وجود خارجى و عينى است.

و شيخ صدوق ابن بابويه قدس سره فرموده است: «خلق در لغت: اندازه كردن شئ است چنان كه در مثل گويند: إنّى إذا خَلَقتُ فَرَيتُ لا كَمَنْ يخلُقُ و لا يفرى.

البته كه من هرچه را اندازه كنم مى بُرم، نه همچون كسى كه اندازه مى كند ولى

ص: 482


1- مجمع البحرين، 5/157.
2- مجمع البحرين، 5/157.
3- الكشّاف، 1/45.

نمى بُرد [يعنى هر كارى را كه تصميم مى گيرم و به زبان مى آورم آن را انجام مى دهم].

و در كلام ائمه ما عليهم السلام آمده است كه: كارهاى بندگان به خلق تقدير و اندازه كردن مخلوق است نه خلق تكوين و هستى دادن [زيرا كه بندگان نمى توانند چيزى را پديد آورند].

و حضرت عيسى عليه السلام كه از گِل به شكل و صورت پرنده خلق مى كرد همان خلق تقدير و اندازه كردن بود و هستى بخش و خالق حقيقى پرنده همان خداى تعالى است».(1)

البته اندازه كردن هر چيزى در وجود عينى آن تحقق مى يابد و به هستى اندازه و مقدار ندارد به همين جهت است كه پديد آوردن و اندازه كردن در واقع يكى بيش نيست و جز به فرض و تعيين اعتبارى نمى توان بين آنها تفاوت گذاشت، لذا شايع شده كه واژه خلق به معناى پديد آوردن و ايجاد كردن است.

از اين بيان واضح مى شود كه چرا واژه خلق را به عالم تقدير و اندازه كردن اختصاص داده اند در مقابل عالم امر - كه در مورد امور مجرد از اندازه و شكل و مقدار به كار مى برند - گرچه احيانا در خصوص برخى پديده هاى فراتر از شكل و اندازه همچون عقل نيز واژه خلق به كار برده مى شود.

در تفسير كشّاف پس از طرح سؤال: مقصود از «رَبَّكُم» در اين آيه چيست؟ گفته است: «مشركان به دو پروردگارى معتقد بودند، يكى ربوبيّت خدا و ديگرى ربوبيّت خدايان [و بت هايشان] را باور داشتند.

پس اگر اين خطاب به مشركان اختصاص داشته باشد، مقصود اسم مشترك [رب] است كه پروردگار آسمان ها و زمين و معبودهاى مشركين كه آنها را ارباب خود مى خواندند و بخش بعدى آيه يعنى «الذي خلقكم»، آن كه شما را خلق كرد. صفت توضيحى است كه پروردگار عالم را متمايز مى نمايد.

و اگر خطاب به همه گروه هاى مردم باشد، مقصود از «ربكم» پروردگار حقيقى [يعنى خداى متعال] است و تعبير «الذي خلقكم» صفتى است كه به طريق مدح و تعظيم خداوند ياد شده و مانعى ندارد كه در خطاب كافران به طور خاص چنين تعبيرى به كار

ص: 483


1- التوحيد، 216.

رود، ولى وجه اول روشن تر و صحيح تر مى باشد».(1)

يكى از فضلا در توجيه سخنان زمخشرى چنين گفته است: «پوشيده نيست كه اگر به بندگان بگوييم سرور خويش را تعظيم كنيد. به آنان دستور داده ايم هركه را سرور خود مى دانند و باور دارند تعظيم نمايند، بنابراين قول خداوند «يا ايها الناس اعبدوا»؛ اى مردم بپرستيد. اگر خطاب به همه گروه هاى مردمان باشد مقصود از «ربكم»، پروردگارتان را، همان خداى متعال است، زيرا كه ربوبيّت اللّه مورد اتفاق همگان مى باشد. و «الذي خلقكم»؛ آن كه شما را آفريد، صفت مدح اوست.

و اگر خطاب را به خصوص مشركان بدانيم، احتمال مى رود كه مقصود از «ربكم» خداى تعالى و صفت آفرينش هم براى مدح باشد، زيرا كه مشركان بر اين باورند كه اللّه، رب الارباب و خداى خدايان است و خدايان ايشان، شفيعان نزد اويند.

احتمال ديگر اين است كه مقصود چنين باشد: مالك و معبود خويش را بپرستيد كه شامل معبود حق و معبودهاى باطل است، و صفت: «الذي خلقكم» براى تخصيص پرستش به خداى تعالى است، نظر به اين كه به كار بردن واژه رب بر غير خداى تعالى بين آنان شايع و معمول بوده است به طورى كه ساحران وقتى گفتند: «آمنّا بَرَبِ الْعالَمين»(2)؛ به پروردگار عالميان ايمان آورديم. ادامه دادند كه: «رَبِّ مُوسى و هارُونَ»(3)؛ پروردگار موسى و هارون. تا احتمال ديگر را نفى كنند.

و چون قاعده اصلى آوردن صفت براى تخصيص و توضيح است پس اين وجه روشن تر و صحيح تر است».

مؤلف گويد: در علم اصول فقه اين موضوع به اثبات رسيده كه هر واژه براى معناى واقعى و كاربرد خاص خود وضع شده است نه معنايى كه مخاطب آن را براى لفظ باور دارد.

گرچه بسا واژه اى در معنايى كه مخاطب آن را مصداق مى پندارد به كار برده مى شود مانند قول خداى سبحان: «وَ انْظُرْ إلى إلهِكَ الَّذي ظَلْتَ عَلَيهِ عاكِفا»(4)؛ و به معبود خويش بنگر كه در پرستش او ثابت بودى.

ص: 484


1- الكشّاف، 1/45.
2- سوره شعراء، آيه 37.
3- سوره شعراء، آيه 38.
4- سوره طه، آيه 97.

ولى اين قبيل موارد برخلاف قاعده است و جز در موردى كه دليل خاصى باشد پذيرفته نيست.

بلكه طبق قاعده اصالة الحقيقة و عدم تصرف در معناى الفاظ، مى بايست مقصود از لفظ همان معناى واقعى و مصداق حقيقى آن فرض شود، خواه مخاطب آن را باور داشته يا معناى ديگرى را پذيرفته و يا معناى خاصى در نظر نداشته باشد.

و اين كه فاضل محترم گفته است: «اگر به بندگان بگوييم: سرور خويش را تعظيم كنيد: به آنان دستور داده ايم هر كه را سرور خود مى دانند و باور دارند تعظيم نمايند.» پرواضح است كه مطلب برخلاف اين است بلكه چنين دستورى براى تعظيم سرور واقعى است كه در نظر گوينده آشكار مى باشد.

و اين كه گويد: «زيرا كه ربوبيّت اللّه مورد اتفاق همگان مى باشد» ظاهرا خارج از مقتضاى قواعد لفظى است، زيرا كه گويا چنين ادّعا شده كه الفاظ بر معناى مورد اتفاق مخاطبان دلالت دارند نه معنايى كه گروهى از مخاطبان پذيرفته اند، بنابراين معناى «اقيموا الصلاة»؛ نماز را برپاى داريد. اين است: نمازى را برپاى داريد كه همگان صحيح مى دانند، نه نمازى كه گروهى مثلاً كسانى كه قائلند: الفاظ عبادات بر اعم از صحيح و فاسد دلالت دارند آن را صحيح مى دانند!

اين خطاى آشكارى است كه به ياد ندارم كسى به مانند آن دچار شده باشد و شايد جهت خاصى منظور او بوده كه در كلام خود يادآور نشده است. با اين بيان كه: صفت خلق را بنابر هر دو وجه [خطاب عام يا خطاب خاص مشركان] توضيحى فرض كنيم نه براى مدح و تعظيم، به ضميمه نكته ديگر يعنى اشاره به علّت.

زيرا كه صفت خلق به معناى پديد آوردن و ايجاد كردن از مهم ترين علّت هاى پرستش مخلوق نسبت به خالق و پديد آورنده اش مى باشد.

آرى، چه كسى سزاوارتر است كه مورد عبادت و پرستش قرار گيرد از آفريدگارى كه بندگان را به حدّ و اندازه متناسب به وجود آورده و نعمت هستى به آنان بخشيده است كه پايه ساير نعمت هاست؟

ص: 485

مخلوقات قبلى

مى پرسيد: اين مطلب در مورد آفرينش كسانى كه مورد خطاب آيه هستند منطبق است كه همه آنها مخلوق پروردگار مى باشند. امّا نسبت به آفرينش كسانى كه قبل از آنها بوده اند چطور؟ آيا خلقت گذشتگان هم از جهات معبود بودن خداست؟

در جواب گويم: اگر قبل بودن را در اينجا فقط از لحاظ رتبه بدانيم يا همراه با زمان قبل فرض كنيم تا پدران و مادران را نسبت به فرزندان منظور باشد، پس ارتباط خلقت آنها با ربوبيّت مطلق خداوند روشن است زيرا كه آفرينش ريشه ها و پايه ها مقدمه آفريدن شاخه ها بلكه نعمت دادن بر پدران مايه سپاسگزارى فرزندان مى باشد، چنان كه قول خداى تعالى به آن اشاره دارد كه فرموده است: «ربِّ أوْزِعنى أَن أشكُرَ نِعمَتَكَ التى أَنْعَمتَ عَلَىَّ وَ عَلى والِدىَّ»(1)؛ پروردگارا به من الهام كن كه نعمت هايت را كه به خودم و پدر و مادرم عطا فرموده اى همواره شكرگزار باشم.

و بخشى از خطاب هاى قرآن به بنى اسرائيل براساس نعمت خدا بر پدران و پيشينيان آنهاست و اگر قبل بودن را فقط از جهت زمان فرض كنيم، ارتباط خلقت با فرمان عبادت از اين ناحيه است كه خالق همه گذشتگان و آيندگان به پرستش سزاوارتر است از كسى كه فرض شود يك موجود را مثلاً خلق كرده است - چنان كه در بحث ربوبيّت نيز تذكر داديم - .

«لَعلَّكُم تتقون»؛ شايد كه تقوا پيشه كنيد.

در ادامه حديث پيشين كه از تفسير امام عسكرى عليه السلام نقل كرديم آمده است: «اين فراز دو وجه دارد، يكى اين كه: [خداى را بپرستيد كه] شما و كسانى كه قبل از شما بوده اند را آفريد تا شايد همگى باتقوا شويد، چنان كه خداى تعالى فرموده است: «وَ ما خَلَقْتُ الجِنَّ و الإنسَ الاّ لِيَعبدونِ»؛ و من جنّ و انس را نيافريدم مگر براى اين كه مرا بپرستند. وجه ديگر: «اعبدوا ربكم الّذى خلقكم و الّذينَ من قبلكم لعلكم تتّقُون»؛ پروردگارتان كه شما و كسانى كه پيش از شما بوده اند را خلق كرده است بپرستيد. يعنى: او را بپرستيد تا شايد از آتش دوزخ پروا كنيد و بپرهيزيد.

و به كار بردن: «لعل=شايد» در كلام خداوند در يك امر قطعى و حتمى است زيرا كه

ص: 486


1- سوره نمل، آيه 19 و احقاف، آيه 15.

خداى تعالى گرامى تر از آن است كه بنده اش را به كار سختى وادار سازد بى آنكه سودى برايش داشته باشد و بنده را به لطف و عطاى خويش اميدوار كند سپس ناكامش نمايد.

مگر نه اين است كه اگر بنده اى از بندگان خدا به شخص بگويد: مرا خدمت كن تا شايد از خدمت كردن من منفعت يابى و ممكن است به سبب خدمت تو را سود بخشم، سپس او را ناكام و نااميد سازد و به وعده خود وفا نكند، اين كار زشت و زننده است؟ خداوند گرامى ترين افعال را انجام مى دهد و از هرگونه زشتى منزّه و مبرّاست».(1)

مؤلف گويد: واژه «لعّل» بر دو وجه است، اول متعلّق به «خلق» و مقصود از تقوا به كار بستن وظايف و ترك محرمات از روى اختيار است كه عبادت هم از آن تعبير مى كنند.

و بنابر وجه دوم متعلق به «اعبدوا» است و مقصود از تقوا خويشتن دارى و پرهيز از سقوط در جهنم مى باشد كه هدف از انجام آن امور اختيارى است كه از آنها به عبادت تعبير مى كنند و توسط آن افعال صيانت از آتش دوزخ حاصل مى شود.

و مى توان يك وجه را تفسير ظاهر و وجه ديگر را تفسير ظاهرِ ظاهر به شمار آورد چنان كه در مقدّمات كتاب توضيح آن گذشت.

و يا يك وجه تفسير و وجه ديگر تأويل باشد كه اگر آفرينش مخلوق به خاطر تقواست، مى بايست به آن ملتزم گردند تا از همه زيان ها خود را حفظ كنند، زيرا كه هرگاه مخلوق به منظور خاصّى آفرينش يابد لازم است آن هدف را تحقق بخشد و گر نه خويشتن را مهمل گذارده و تباه نموده است و خالق او حق دارد كه او را بازخواست كند.

شايد در كلام خداوند

راجع به واژه «لعّل=شايد» و كلمات مشابه آن در اين آيه و آيات ديگرى در قرآن كريم سؤالى مطرح است كه پاسخ هاى متفاوتى به آن داده اند.

سؤال اين است: بنا به گفته جمعى از اهل لغت: معناى حقيقى كلمه «لعّل» ابراز اميدوارى يا نگرانى است، چنان كه گويند: لَعَلّ زيدا يُكرُمنى و لعلّه يُهيننى. يعنى: شايد

ص: 487


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 141-142.

كه زيد مرا گرامى بدارد و شايد كه اهانت كند.

و در قرآن كريم آمده است: «لَعَلَّهُ يتذكَّرُ اوْ يَخشى»(1)؛ شايد كه متذكر شود يا پروا كند.

«لَعَلَّ السّاعَةَ قَريبٌ»(2)؛ شايد كه ساعت [برپايى قيامت] نزديك باشد.

و در كتاب صحاح گويد: «لعل كلمه شك است»(3) و اين معنايى فراتر از آن دو معناست، زيرا كه اميد، انتظار رويداد خوشايند است و نگرانى، احتمال پيش آمدى ناگوار مى باشد. و بسا رويدادهايى را انتظار كشند كه حالت خوشايند و ناخوشايندى در آنها نيست.

ولى چون بيشتر موارد بعد از كلمه لعل چيزى كه مايه بيم يا اميد مخاطب است به كار مى رود معناى آن را به اين دو حالت اختصاص داده اند.

اكنون مى گوييم: شك و ترديد و اميد و نگرانى نسبت به خداى متعال محال است كه او به هرچه بوده و خواهد بود از ازل تا ابد همه را آگاه است به ذات بى نياز مطلق كه هيچ چيزى سود و زيان برايش ندارد و بر هر كارى تواناست و حالت منتظره اى برايش نيست، پس چگونه مى توان اميد و نگرانى در مورد خداى تعالى تصوّر كرد كه آنها به ضميمه شك و ترديد از ويژگى هاى نياز و نقصان مى باشند؟

و اين كه برخى از دانشوران همچون اخفش و كسائى و ابن الأنبارى، يادآور شده اند كه لعلّ گاهى مترادف با «كى=تا» براى علّت آوردن نيز به كار مى رود. سخن آنان را نمى توان پذيرفت.

زيراكه عموم اهل لغت معناى حقيقى لعلّ را فقط اميد و نگرانى دانسته اند و همگى برآنند كه در خصوص علت آوردن كلمه لعلّ نمى توان به كار برد، مثلاً در جمله هاى: دخلت على مريض كى اعوده، و اخذت الماء كى اشرب، يعنى بر بيمار وارد شدم تا او را عيادت كنم. آب را گرفتم تا بنوشم. به جاى واژه «كى» نمى توان از واژه «لعلّ» استفاده نمود.

در حلّ اين اشكال به نظر مى رسد: واژه لعلّ در موارد مختلفى به كار مى رود: گاهى گوينده آن در يك موضوع به طور كامل شك دارد و هيچ طرفى برايش قطعى نيست. و

ص: 488


1- سوره طه، آيه 44.
2- سوره شورى، آيه 17.
3- الصحاح، 3/1815.

گاهى از جهت خاصّى ترديد مى كند نه از هر جهت.

مثل اين كه كسى در موقع استدلال به طرف مقابل مى گويد: لعّل مطلبك باطل= شايد گفته تو باطل باشد. با اين كه يقين دارد كه سخن او باطل است ولى چنين شيوه اى هنگام بحث و مناظره صحيح است.

و به خاطر دارم كه امام عليه السلام در مناظره با زنديق منكر وجود خدا واژه لعلّ را به كار برده است.(1)

نيز درم مواردى كه زمينه وجود و عدم چيزى هست و براى هر دو جهت صلاحيّت دارد خواه كه آن شئ هدف و نتيجه وجودش باشد يا نه، چنان كه گويند: نهال را كاشتم شايد كه به ثمر رسد. گرچه قبل از آن به ثمر رسيدن يا نرسيدن آن نهال را تجربه كرده و باور داشته باشد.

و چنان كه گويند: اين بيمار شايد بهبود يابد يا بميرد. يعنى وضع بيمار همين است كه زمينه بهبود يافتن و مردن در او هست بى آنكه تحقق يافتن يكى از دو طرف منظور گردد.

پس ممكن است كسانى كه «لعلّ» را به معناى علّت آوردن و مترادف با «كى=تا» دانسته اند منظورشان صلاحيت داشتن آن براى نتيجه موردنظر است نه نتيجه قطعى.

بنابراين مى گوييم: چون علم خداى تعالى به همه مراتب و درجات امكان ذاتى و استعدادى احاطه دارد و نسبت بين افعال و اشخاص و حدود و درجات هر كارى براى نتايج معيّن همه را مى داند و الفاظ تابع معلومات و نشان دهنده آنها مى باشند، پس در غير موارد قطعى و حتمى مى بايست كلمه اى به كار برد كه آن قابليّت و صلاحيّت و نتيجه احتمالى را برساند تا شنونده اين مرتبه علمى را بداند، لذا واژه لعلّ را در چنين مواردى به كار برده است.

گويا كسانى كه در اين آيه و نظاير آن لعلّ را به معناى كى تفسير كرده اند مقصودشان همين باشد، چنانكه بعضى گفته اند: خداوند بندگان را آفريده تا به وسيله تكاليف آنان را به عبوديّت ملتزم نمايد و در آنها عقل و شهوت قرار داده و بر انجام كارهاى نيك و بد توانا ساخته و راه هاى خير و شرّ را به آنها نشان داده و اختيار به دستشان سپرده و از

ص: 489


1- الاحتجاج، 1/373.

ايشان خير و تقوا خواسته است.

پس تقوا و نيكى از آنان انتظار مى رود با اين كه بين طاعت و معصيت اختيار دارند ولى اميد نيكى و تقوا بيشتر است.

و اگر لعلّ را متعلّق به أعبدوا بدانيم مشابه همين توجيه خواهد بود، زيرا كه عبادت را نمى توان سبب پاداش و نجات از آتش يا حصول تقواى معنوى دانست به طورى كه عبادتگران بر اعمال خويش تكيه كنند و حالت ايمنى از عذاب خدا در آنان به وجود آيد، بلكه در عبادت صلاحيّت رسيدن به تقوا نهفته است.

و عابدان را سزاوارتر است كه فقط اميدوار باشند و نتيجه اعمال خود را قطعى نشمارند كه در اين صورت مغرور خواهند بود - چنان كه در كتاب هاى اخلاق بيان شده است - .

مثل اينكه گويند: تجارت كن شايد كه سود يابى. در جايى كه گوينده از نتيجه كار آگاه باشد.

از جهت ديگر: چنين تعبيرى از سوى خداوند، اميدوار كردن بندگان و به كنايه وعده دادن به ايشان است. و هرگاه شخص كريم و مهربان، ديگرى را به نتيجه كارى ترغيب كند و به هوس در آورد مانند آن است كه وعده قطعى داده باشد كه شيوه بزرگان چنين است در وعده هاى قطعى خود به واژه هاى: «عسى و لعلّ / اميد است... شايد...» بسنده مى كنند و به گوشه و كنايه سخن مى گويند ولى شخص تقاضاكننده شك ندارد كه به خواسته اش رسيده است.

گواه اين حقيقت است كه در بعضى احاديث آمده «لعلّ و عسى از ناحيه خداوند بر لزوم دلالت دارد»(1) ظاهرا مقصود آن مواردى است كه در انگيزش به اثر و پاداش در چند جاى قرآن كريم به كار رفته است.

و هرگاه اين واژه ها به نزول بلا و عذاب تعلق گرفته باشد براى ترسانيدن و هشدار دادن است.

ص: 490


1- تفسير امام عسكرى عليه السلام ، 141.

الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّکُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

واژه هاى ارض و فراش و برخى ويژگى هاى زمين

«الْذى جَعَل لَكُم الأرض فِراشا»؛ آن كه زمين را برايتان بسترى گسترده قرار داد.

شيخ صدوق قدس سره به سند خود از امام حسن عسكرى عليه السلام از پدران بزرگوارش از امام سجاد عليه السلام روايت كرده كه در تفسير اين آيه فرمودند: «يعنى خداوند آن را با خوى و سرشت شما سازگار و در خور و همساز بدن هايتان قرار داد و آن را پر حرارت و گداخته نساخت كه شما را بسوزاند و بسيار سرد قرار نداد كه شما را منجمد كند و بسيار خوشبو ننمود كه سرهايتان را به درد آورد و به شدّت بدبو ننمود كه شما را هلاك سازد و در نهايت نرمى - همچون آب - نساخت كه شما را غرق كند و به شدّت سخت و محكم نيافريد كه نتوانيد خانه و ساختمان بسازيد و مردگان را در آن دفن نماييد.

ولى خداى عزّوجلّ در زمين چنان استوارى قرار داد كه بتوانيد از آن بهره گيريد و به يكديگر پيوند يابيد و بدن ها و ساختمان هاى شما بر آن محكم و ثابت بماند. و در زمين اجزايى قرار داد كه بتوانيد براى خانه ها و قبرها و ساير منافع زندگى استفاده كنيد، پس بدين وسيله زمين را برايتان بستر قرار داد. سپس خداى عزّوجلّ فرمود: «وَ السَّماءَ بناءً»؛ و آسمان را برافراشت.

[يعنى]: سقفى بر فراز شما مقرّر داشت كه حفاظت شده است، خورشيد و ماه و ستارگان آن را براى منافع شما در آن مى گرداند.

سپس فرمود: «وَ أنْزَلَ مِنَ السَّماِ ماءً»؛ و از سوى آسمان آبى نازل ساخت. منظور باران

ص: 491

است كه از بلندى آن را فرو مى ريزد تا به قله هاى كوه ها و تپّه ها و بلندى ها و پستى ها برسد و آن را به صورت هاى مختلف: بارش نم نم، بارش سيل آسا، باران ريز و پيوسته و بارش بسيار سبك مانند شبنم، قرار داد تا زمين هاى شما آن آبها را [به تدريج [فرو برد و باران را يك جا فرو نريخته كه زمين ها و درخت ها و زراعت ها و ميوه هايتان را تباه سازد.

آنگاه خداى عزّوجلّ فرمود: «فأخرَجَ به مِنَ الثمراتِ رزقا لَكُمْ»؛ پس به وسيله آن از ميوه ها برايتان روزى برآورد.

يعنى از آن چه از زمين بيرون مى آورد روزى شما را مقرر نموده است.

«فَلا تَجْعلُوا لِلّهِ اندادا»؛ پس براى خداوند همتايانى قرار ندهيد.

يعنى: مثل و شبيه براى خدا قرار ندهيد همچون بت هايى كه عقل و شنوايى و بينايى ندارند و بر هيچ كارى توانا نيستند «وَ أنتُم تَعْلَمُون»؛ و حال آن كه مى دانيد. (يعنى) مى دانيد كه آنها بر هيچ نعمتى از اين نعمت هاى بزرگ كه پروردگارتان بر شما عنايت كرده است توانايى ندارند».(1)

فراش در اصل نام هر چيزى است كه گسترده مى شود مانند بساط و مهاد كه براى استراحت پهن و مهيّا مى گردد.

و در بعضى قرائت هاى شاذ به جاى «فراشا» بساطا؛ و در بعضى ديگر: مهادا آمده است قرائت اول از يزيد شامى و قرائت دوم از طلحه نقل شده است.(2) وسعت از جهت مفهوم نزديك معناى بسط است زيرا كه بسط و گسترش شامل وسعت دادن است، چنان كه فرش خانه با معناى بسط مناسبت آشكارى دارد، زيرا كه براى گستردن مهيا مى شود بدين جهت يكى از مفسران گفته است: «اين كه خداوند زمين را براى مردم فراش و بساط و مهاد قرار داده معنايش آن است كه آنها بر زمين مى نشينند و مى خوابند و پهلو به پهلو مى شوند همان طور كه بر رختخواب و فرش و بستر خويش پهلو به پهلو مى شوند»(3).

تفسير امام سجاد عليه السلام اشاره به همين معناست كه فرمود: «آن را با خوى و سرشت شما سازگار كرد و در خور و همساز بدن هايتان قرار داد».

ص: 492


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام ، 1/112، ح36.
2- الكشّاف، 1/46.
3- الكشّاف، 1/46.

زيرا كه فراش عبارت از گستردنى هاى منزل است كه به منظور نشستن و دراز كشيدن و... تهيه و منظور مى شود و مى بايست با خوى و سرشت سازگار و با بدن ها همساز و از چيزهاى نفرت انگيز يا زيانبار - مثل گرما و سرماى شديد و بوى بسيار بد - دور باشد. نيز مى بايست زمين به گونه اى مى بود كه بتوان بر آن استقرار يافت، نه همچون آب و مايعات كه روى آنها نمى توان سكونت كرد و مستقر شد.

و مى بايست كمى نرم مى بود نه مانند سنگ سخت و براى تصرفات مختلف هماهنگى داشت.

آرى؛ تمامى زمينه ها و ابزارهاى لازم و مناسب براى زندگانى انسان ها و جانوران و پرورش گياهان و تكوين معادن و... از سوى خداوند متعال در زمين تقدير و ايجاد شده است.

روايت مفضّل در آفرينش زمين

در كتاب توحيد مفضل از امام صادق عليه السلام آمده است كه آن حضرت چنين فرمودند: «اى مفضّل؛ در عناصر چهارگانه اى كه خداى عزّوجلّ هريك را به مقدار نياز آفريده است انديشه كن، از جمله زمين را با اين وسعت و پهناورى آفريده است كه زيستگاه ها و كشتزارها در آن قرار گرفته و محل به دست آوردن چوب ها و هيزم ها و رويش گياهان دارويى فراوان و جايگاه تكوين معادن مهم مى باشد.

ممكن است كسى بگويد: اين بيابان ها و صحراهاى ترسناك و متروك چه سودى دارد؟

در صورتى كه اينها پناهگاه و منزلگاه و چراگاه جانوران وحشى و هم جايگاه تفريح و استراحت مردمان است و براى فراخى انسان ها سودمند مى باشد كه اگر بخواهند آبادى ها و شهرهاى خويش را جابجا كنند به راحتى بتوانند منتقل شوند.

و چه بسا بيابان ها و زمين هاى پهناور بى آب و گياه بوده كه در زمان ديگر به كاخ هاى بلند و بوستان هاى سرسبز مبدّل شده و مردم به آنجا منتقل گرديده و در آنها اقامت گزيده اند و اگر زمين اين وسعت را نداشت مردم همچون كسانى مى بودند كه در حصار تنگى محدود باشند كه نتوانند از آن رهايى يابند و قدرت نداشتند جاى خود را تغيير

ص: 493

دهند.

باز در خلقت زمين انديشه كن كه چگونه ثابت و استوار آفريده شده تا محل استقرار اشياء بوده باشد و مردم بتوانند روى آن راه بروند و به سعى و تلاش بپردازند و براى استراحت بر آن بنشينند و بخوابند و كارهاى خود را بر آن استوار كنند.

اگر زمين زير مردم همواره لرزان و غلتان مى بود، نمى توانستند ساخت و ساز كنند و به تجارت و صنعت و مانند اينها بپردازند، بلكه در صورت حركت و لرزش مستمر زندگانى هم برايشان ناگوار بود.

تصور كن هنگام زلزله مردم چه وضعى دارند تا جايى كه خانه هاى خويش را رها مى كنند و مى گريزند! با اين كه مدّت زلزله كوتاه و محدود است.

اگر كسى بپرسد: پس چرا گاهى زلزله مى شود؟

در پاسخ گوييم: زلزله و حوادثى مانند آن پند و هشدارى است كه خداوند مردم را به وسيله آنها بيمناك مى سازد تا از گناهان دست بكشند و خوددارى نمايند.

نيز هر بلا و ناگوارى در بدن ها و دارايى هايشان وارد مى آيد به صلاح آنها و مايه درستكارى ايشان مى شود و اگر به سبب آن حوادث به رفتار شايسته روى آورند در عوض زيان هايى كه به ايشان رسيده در آخرت چنان پاداش هايى خواهند يافت كه هيچ چيز از امور دنيا با آن برابرى نكند و بسا كه مصلحت او و ساير مخلوق در اين باشد كه خداوند در همين دنيا به او عوض دهد.

و از حكمت ها اين است كه خداى تعالى زمين را با طبيعت سرد و خشك آفريده است، سنگ هم سرد و خشك خلق شده با اين تفاوت كه سنگ خشكى بيشترى دارد.

بنگر كه اگر همه جاى زمين كمى بيش از اين خشك و محكم مى بود گياهى كه مايه ادامه زندگى جانوران است از آن نمى روييد و شخم زدن و ساختمان كردن بر آن ممكن نبود. لذا خشكى آن كم تر از سنگ قرار داده شده و نرم و ملايم ايجاد گرديده تا مهيّاى بهره بردارى باشد.

و از جمله تدبير حكيمانه خداوند در زمين آن است كه شمال بلندتر از جنوب مى باشد تا آبها روى زمين جريان يابد و آن را سيراب كند و در آخر آب هاى اضافى به دريا مى ريزد، چنان كه يك طرف پشت بام را بلندتر مى سازند و طرف ديگر را پست تر

ص: 494

قرار مى دهند تا آب بر آن جريان يابد و بر روى آن نايستد، به همين سبب خداوند گذر باد و آب سمت شمال را بلندتر از سمت جنوب آفريده است، كه اگر چنين نمى بود آب بر روى زمين راكد مى ماند و مردم را از انجام كارهايشان باز مى داشت و راه ها بسته مى شد».(1)

واژه شمال - به گفته جوهرى و ديگران - بادى است كه از طرف قطب شمال مى وزد.(2)

يكى از محققان گفته است: «محدوده باد شمال از جدى به طرف مغرب خورشيد در وقت اعتدال است. و باد غربى از سهيل به سمت مغرب است. و باد جنوب از مشرق خورشيد به سمت جنوب است و باد صبا ميان مشرق خورشيد و جدى در وقت اعتدال مى باشد».(3)

جمعى از علما همچون شهيد در كتاب ذكرى نظير اين سخن را فرموده اند.(4)

به هر حال ظاهرا مبدأ وزش باد شمال: محدوده قطب شمال از دو طرف بلندتر از بخش قطب جنوب از سمت شرق يا از هر دو سوى شرق و غرب است.

و اين پستى و بلندى با كروى بودن تقريبى منافاتى ندارد باتوجه به كوه ها و تپه ها و دره هاى عميق، معلوم مى شود كروى بودن زمين حقيقى نيست.

گواه بلندتر بودن شمال از جنوب: فتواى فقها در مسأله نزديك بودن چاه و فاضلاب است، بعضى يادآور شده اند كه «بيشتر رودها مانند دجله و فرات و... از سمت شمال به جنوب جريان دارند».

به نظر من دجله و فرات و بسيارى از نهرها بين شمال و غرب به طرف ميانه جنوب و مشرق جريان دارند كه با تفسير دوم محل وزش باد شمال مطابقت مى كند و اين بلندى كه در سمت شمال هست باعث جارى شدن رودخانه ها از آن سوى به طرف جنوب مى باشد. آب هايى كه در ناحيه شمال هست به ناحيه جنوب سرازير مى شود و در زمين هاى ميانه آنها و پايين تر از جنوب از آنها استفاده مى كنند كه اگر اين سرازيرى نبود آبها در جاى خود راكد مى ماند. همچنين بالاتر بودن محل آب هاى زيرزمينى كه در

ص: 495


1- بحارالأنوار، 3/121.
2- الصحاح، 3/1739.
3- جواهر الكلام، 7/372.
4- الذكرى، 162.

قسمت شمال زمين ذخيره مى شود سبب جريان يافتن آنها از دل زمين به لايه بيرونى آن در جهت شمالى است چنان كه دقت در قاعده حفر قنات نشانگر آن است.

و از حكمت هاى بلندتر بودن ناحيه شمال برخلاف ناحيه نزديك به خط استوا اين است كه منابع و ذخاير آب از قبيل برف و باران در آن بيشتر و پايدارتر است به سبب افزايش بخار و كم بودن حرارت در آن ناحيه است و در بهار و تابستان آب ها فزون تر مى شود و به هنگام نياز شديد براى سيراب شدن مزارع و غيره به سمت جنوب سرازير مى گردد، امّا در ناحيه نقطه جنوب چنين آب هايى جريان ندارد، زيرا كه اشعه در برج هاى جنوبى پايين است و بخارهاى متصاعد از درياهايى كه در ناحيه جنوب قرار دارند بيشتر است.

و به نظر مى رسد بلندى ناحيه شمال سبب بيرون بودن قسمت عمده آن از آب است و پستى ناحيه جنوبى مايه فرو رفتن قسمت مهمّ آن در آب است و خداى سبحان به حكمت خويش زمين را با سطح هاى متفاوت قرار داده است تا بخش هايى از آن بيرون از آب و بخش هاى ديگر در آب فرو رفته باشد و قسمت بيرون مانده از آب براى سكونت انسان ها و پرورش گياهان و تكوين معادن قابليّت داشته باشد.

مطالعه و بررسى نقشه زمين گواه آن است كه بخش هاى مسكونى زمين بلندتر از بخش هاى ديگر است، لذا بخش هاى مسكونى بيرون از آب؛ و بخش هاى ديگر در آب فرو رفته است.

و قسمت عمده نيم كره مسكونى زمين در بخش شمالى و قسمت كم تر در بخش جنوبى است.

البته تمامى مناطق شمالى سرد نيست بلكه بخش هايى از سطح آن را آب پوشانيده و در مناطقى از آن درياهاى پهناورى قرار دارد.

نيمه ديگر زمين طبق ديدگاه ما: هر طرف از دو چهارم آن به دو بخش خشكى و دريا تقسيم مى شود، گرچه خشكى در جانب شمال نيز بيشتر است.

نكته ديگر اين كه گسترده بودن زمين با كروى تقريبى بودن آن منافاتى ندارد هرچند كه زمخشرى چنين گفته است: «اگر بپرسيد: آيا در اين آيه دلالتى بر مسطّح بودن زمين و نفى كروى بودن آن هست؟

ص: 496

در پاسخ گويم: جز اين نيست كه مردمان از زمين براى خويش بستر مى گيرند، چنان كه از فرش ها و گستردنى هاى خود استفاده مى كنند - خواه زمين به شكل مسطّح و گسترده باشد يا به شكل كره - فرش خود ساختن آن ناشناخته و قابل انكار نيست، زيرا كه حجم زمين پهناور و بزرگ و اطراف آن دور و دراز است».(1)

امّا كروى بودن زمين جاى ترديد و تأمّل نيست و نمى توان آن را انكار نمود، قواعد هيئت در تشخيص قبله و غيره نيز مبتنى بر كروى بودن زمين است و از كلمات فقها چنين برمى آيد كه بسيارى از گفته هاى علماى هيئت را مورد استناد قرار داده اند و به خاطر دارم كه علاّمه حلّى و فخرالمحقّقين به اين مطلب تصريح كرده اند، دلايل و شواهدى هم بر اين مطلب هست كه در جاى خود بيان شده است.

«وَ السَّماءَ بناءً»؛ و آسمان را [همچون سقفى] برافراشت.

بناى آسمان

واژه «بناء» مصدرى است كه خانه و منزلگاه را به آن ناميده اند، خواه از خشت و گل و خواه بارگاهى همچون خيمه و خرگاه باشد.

به گفته جوهرى: «بناهاى عرب خيمه و خرگاه بوده است، خيمه ها از چرم؛ و خرگاه از پشم يا چرم ساخته مى شد.

از همين باب است كه گويند: بنى على امرأته، يعنى: با همسرش عروسى كرد.

ريشه اين تعبير آن است كه شب عروسى خيمه جديدى برپا مى نمودند و آن را به همسر اختصاص مى دادند، سپس در مورد هركس عروسى كند اين جمله را به كار مى برند».(2)

پس آسمان، سقفى برافراشته بسان بارگاهى بپاداشته و خيمه اى بر فراز زمين استقرار يافته است، چنان كه با در نظر گرفتن احاطه و بلند و بالا بودن آسمان نسبت به زمين، اين حقيقت معلوم مى شود.

و آسمان؛ نگهدارنده زمين از خطرها و شهاب سنگ هاست، چنان كه ارتباط پايدارى زمين به آسمان نشانگر آن است.

ص: 497


1- الكشّاف، 1/94.
2- الصحاح، 4/2286.

نيز آسمان مشتمل بر خورشيد و ماه است كه چراغ و روشنايى هستند و ستارگان؛ كه همچون سقفى چراغ ها بدان آويخته است.

و منافع ديگرى كه توسط آسمان به انسان مى رسد و خواصّى كه بر آن مترتّب است و حالات و تغييراتى كه در حركت هاى آن حاصل مى گردد و در جاى خود بررسى و تشريح شده است.

و مقصود از...(1)

ص: 498


1- با كمال تأسف اين آخرين كلمه اى است كه به خط مبارك مرحوم مؤلّف قدس سره يافت شده و اين اثر گرانسنگ ناتمام مانده است.

فهرست مطالب

سخن مترجم ··· 3

اين تفسير ··· 4

كلام آية اللّه آقانجفى اصفهانى در مورد برادرش مؤلّف اين تفسير ··· 5

كلام آية اللّه العظمى نائينى در مورد استادش مؤلّف ··· 7

كلام فرزندش آية اللّه شيخ محمّدرضا نجفى در مورد پدر ··· 9

كلام برادرزاده مؤلّف آية اللّه حاج شيخ مهدى نجفى در مورد مؤلّف ··· 9

كلام ديگرى از فرزند در كتاب حلي الزمن العاطل ··· 10

كلام آية اللّه حاج شيخ على كاشف الغطاء در الحصون المنيعة در مورد مؤلف ··· 15

بيان علاّمه محمّدباقر الفت در مورد عمويش مؤلّف ··· 16

كلام آية اللّه حاج شيخ هادى نجفى در مورد جدّش مؤلّف ··· 19

بيان آية اللّه سيّد حسن صدر در تكملة امل الآمل در مورد مؤلّف ··· 20

بيان آية اللّه سيّد عبدالحسين شرف الدّين در بغية الراغبين در مورد مؤلّف ··· 21

بيان آية اللّه سيّد محسن امين در كتاب اعيان الشيعة در مورد مؤلّف ··· 21

شرح حال مؤلّف به قلم برادر مؤلّف شهيد آية اللّه علاّمه حاج آقانوراللّه نجفى ··· 23

نياكان مؤلّف ··· 24

مقام علمى ··· 24

اساتيد ··· 26

ص: 499

بازگشت به اصفهان ··· 26

سفر به نجف اشرف ··· 27

سبب بريدن از خلق ··· 28

اخلاق و رفتار ··· 29

تولد و درگذشت ··· 30

مقدمه حفيد مؤلّف آية اللّه حاج شيخ مجدالدّين (مجدالعلماء) نجفى ··· 33

پيشگفتار مؤلّف ··· 39

انگيزه تأليف ··· 41

مقدّمه اوّل: دست يازيدن به قرآن و انديشيدن در آن ··· 43

دورنمايى از دنيا: ··· 46

راه و بيراهه: ··· 51

لزوم تمسك به كتاب ناطق يعنى اهل البيت: ··· 55

قرآن؛ ثقل اكبر ··· 57

نام هاى قرآن ··· 59

مقدمه دوم: تفسير به رأى ممنوع؛ و لزوم تفسير براساس روايات اهل بيت: ··· 69

مفهوم تفسير و انواع آن: ··· 77

سنجيدن روايت به قرآن: ··· 79

محكم و متشابه قرآن: ··· 81

عمل به ظاهر قرآن در احكام: ··· 83

مقدّمه سوم: همه علم قرآن نزد امامان: است ··· 89

ص: 500

مقدّمه چهارم: ··· 91

تنزيل و تأويل؛ ظهر و بطن؛ حدّ و مطلع؛ ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه ··· 91

حدّ و مطلّع همان تنزيل و تأويل است ··· 92

مراتب تفسير قرآن در گفتار يكى از عارفان ··· 96

محكم ومتشابه، ناسخ ومنسوخ، سنن وامثال، فصل ووصل واحرف وتصريف··· 98

حدود قرآن ··· 102

پيوست ··· 103

مقدّمه پنجم: تقسيم بندى كلّى آيات قرآن ··· 105

ولايت مطلقه به پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان معصوم: اختصاص دارد ··· 107

على عليه السلام بخش كننده بهشت و دوزخ ··· 109

قرآن؛ براساس مَثَل معروف: اياك اعنى و اسمعى يا جاره، نازل شده است ··· 111

مقدّمه ششم: قرآن بيانگر همه چيز است ··· 113

مقدّمه هفتم: بخشى از روايات در جمع آورى قرآن ··· 116

مقدّمه هشتم: توضيح روايت: قرآن بر هفت حرف نازل شد ··· 118

و بحثى درباره: اختلاف قرائات ··· 118

قرآن به هفت گونه تلفظ نازل نشده است: ··· 119

جمع بين روايات ··· 120

مقدّمه نهم: هنگام نزول قرآن و نكاتى مربوط به آن ··· 122

چگونگى نزول قرآن در شب قدر ··· 125

مقدمه دهم: تجسّم قرآن در قيامت و شفاعت كردنش براى اهل خويش ··· 127

ص: 501

و رواياتى در ثواب حفظ و تلاوت و شنيدن قرآن ··· 127

مراتب وجود قرآن ··· 132

صورت هاى گوناگون قرآن در قيامت ··· 134

ملامت سوره هاى رها شده ··· 137

درجات بهشت به شمار آيات قرآن است ··· 138

مقام والاى اهل قرآن ··· 139

قرائت و استماع و ختم قرآن ··· 140

مقدّمه يازدهم: بخشى از آداب ظاهرى و باطنى تلاوت قرآن ··· 144

1) از روى نوشته قرآن خواندن ··· 144

2) طهارت هنگام قرائت قرآن ··· 145

3) فرو گرفتن صدا ··· 146

4) با صداى خوش خواندن ··· 148

5) ترتيل در قرائت ··· 150

6) رعايت اندازه در قرائت ··· 154

7) قرائت حزن آميز ··· 156

8) درخواست بهشت و پناه بردن [به خداوند] از دوزخ ··· 157

9) انديشيدن در معانى قرآن: تفكّر و تدبّر در معانى قرآن و... ··· 158

اوصاف تقواپيشگان در سخنان مولاى متقيان ··· 158

خود را به غش زدن هنگام قرائت قرآن جايز نيست ··· 164

مقدّمه دوازدهم: برخى از روش ها و اصطلاح ها در اين تفسير ··· 166

تفسير سوره حمد ··· 169

«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»

تفسير (بسم اللّه) در احاديث ··· 171

ص: 502

حرف «ب» و متعلَّق آن ··· 171

معناى (بسم اللّه) ··· 173

بستگى استعانت به اسم خداوند: ··· 176

تفسير حروف (بسم اللّه) ··· 179

پژوهشى درباره روايات ··· 181

نام مقدس اللّه: ··· 183

اشتقاق و ريشه يابى كلمه مقدّس اللّه ··· 185

حقيقتِ بندگى ··· 190

اللّه؛ اسم ذات نيست ··· 194

تفسير حروف كلمه مقدّس اللّه ··· 196

بحث هايى درباره الرّحمن و الرّحيم ··· 199

رحمن؛ اسم خاص براى صفت عام. رحيم؛ اسم عام براى صفت خاص ··· 203

1.بسم اللّه و اسم اعظم ··· 207

2.بسم اللّه بخشى از سوره حمد ··· 209

3.چرا بسم اللّه در اوّل سوره قرار داده شده است؟ ··· 212

4.بسم اللّه در آغاز هر كار ··· 213

5.نزول بسم اللّه بر پيامبران پيشين ··· 214

6.امور باطنى كه سزاوار است گوينده بسم اللّه رعايت كند ··· 214

7.شماره حروف بسم اللّه و خواص و خصوصيّات آنها ··· 216

«الحمدللّه ربّ العالمين» ··· 217

پژوهشى در واژه حمد ··· 217

فرق حمد و مدح ··· 217

تفاوت حمد و شكر ··· 218

اقسام شكر ··· 218

حمد به خداوند اختصاص دارد ··· 219

ص: 503

توضيح معناى رَبّ ··· 223

عالَم و شمار عالم ها ··· 224

ربوبيّت، مختص به خداوند است ··· 227

تأثير اسم ربّ هنگام دعا ··· 230

«الرَّحمنِ الرَّحيم»، چرا تكرار شده؟ ··· 231

«مالك يوم الدين» ··· 233

واژگان: مالك و ملك و دين ··· 233

واژه دين ··· 233

اختلاف در قرائت مالك: ··· 236

اضافه ملك يا مالك به يوم الدين ··· 237

رابطه مالكيّت خداوند با انحصار حمد براى او ··· 238

انديشيدن در معانى اين آيه ··· 240

ارزيابى نفس و سنجش اعمال ··· 241

دلالت آيات سه گانه بر مبدأ و معاد ··· 243

«اياك نعبد و اياك نستعين» ··· 245

پژوهشى درباره عبادت و استعانت ··· 245

معنى عبادت و علّت تقديم مفعول بر فاعل ··· 245

به زبان جمع چرا؟ ··· 248

از غيبت به خطاب، چرا؟ ··· 249

حقيقت و مقامات بندگى ··· 250

جايگاه بندگى در دل ··· 251

موقع سخن گفتن ··· 251

توضيح معناى استعانت ··· 253

ص: 504

حصر عبادت و استعانت ··· 254

دلالت آيه بر بطلان جبر و تفويض ··· 255

شرايط و لوازم استعانت ··· 256

«اهدنا الصراط المستقيم» ··· 258

هدايت چيست؟ ··· 258

صراط و اوصاف آن ··· 260

صراط در دنيا يعنى دين ··· 261

رابطه صراط آخرت با صراط دنيا ··· 263

امامان:، صراط مستقيم ··· 264

استعانت مهم، درخواست هدايت ··· 265

پيمودن صراط در قيامت ··· 266

معرفت امام همان معرفت خدا و رسول و دين و... ··· 267

اقسام هدايت از ديدگاه شيخ بهايى ··· 269

«صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين» ··· 271

پژوهشى در واژه هاى: نعمت؛ منعم عليهم؛ مغضوب عليهم و ضالّين ··· 271

واسطه نعمت، منعم حقيقى نيست ··· 271

اقسام نعمت ··· 272

معناى غضب و ضلال ··· 276

توضيحى درباره «المغضوب عليهم» ··· 278

«صراط الذين أنعمت عليهم» پس از «الصراط المستقيم»، چرا؟ ··· 278

فضائل سوره حمد ··· 280

سوره حمد شفاى هر درد، و علّت تكرار خواندن آن ··· 280

اسم اعظم در سوره حمد ··· 282

ص: 505

همه قرآن در سوره حمد خلاصه شده است ··· 283

ارزنده ترين اشيا در گنجينه هاى عرش ··· 286

تقسيم بندى سوره حمد ··· 286

تفسير سوره بقره

··· 289

«الم» ··· 291

پژوهشى درباره حروف مقطّعه ··· 291

روايات حروف مقطّعه ··· 292

چند حديث در معانى حروف مقطّعه ··· 303

حقايق اسماء اللّه در حروف مقطّعه ··· 310

تقسيم بندى اسماء خداوندى ··· 318

«ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتّقين» ··· 320

حقيقت و ربط كتاب و متّقين ··· 320

معناى رَيب ··· 324

معناى هدايت و بيان مصداق واقعى متّقيان ··· 325

متّقين ··· 328

«الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلوة و ممّا رزقناهم ينفقون» ··· 331

درباره ايمان و غيب ··· 331

اقسام ايمان ··· 333

غيب همان امام غايب عجل اللّه فرجه الشريف است ··· 339

برپايى نماز ··· 341

معناى رزق و انفاق ··· 343

ص: 506

«و الذين يؤمنون بما أنزل اليك و ما أنزل من قبلك و بالاخرة هم يوقنون»··· 346

آخرت و يقين به آخرت ··· 346

«اوليائك على هدى من ربهم و اولئك هم المفلحون» ··· 348

هدايت و رستگارى ··· 348

نهج البلاغه و اهداف تقوا ··· 350

هدايت اختصاصى متّقيان ··· 354

«إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون» ··· 355

معناى كفر و اقسام آن ··· 355

معناى انذار ··· 362

«ختم اللّه على قلوبهم وعلى سمعهم و على أبصارهم غشاوة ولهم...» ··· 363

درباره ختم و غشاوه ··· 363

رأى جبريان درباره ختم ··· 366

پاسخ ادعاى جبريان و بيان حقيقت مهر زدن بر دل ها ··· 366

مهر زدن و پرده افكندن از مراتب عقوبت است ··· 371

درجه بندى حجاب هاى درونى ··· 373

معناى عذاب و اقسام آن ··· 375

«و من الناس من يقول ءامنّا باللّه و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين» ··· 378

پژوهشى درباره نفاق و منافقان ··· 378

نفاق از كفر بدتر است ··· 380

بيان حقيقت نفاق ··· 381

ريا نوعى نفاق است ··· 382

تناسب آيات ··· 383

ص: 507

«يخادعون اللّه و الذين ءامنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون» ··· 384

فريبكارى با خدا و مؤمنان و آثار آن ··· 384

معناى خدعه ··· 384

معناى مخادعه خداوند ··· 385

رياكار با خداوند فريبكارى دارد ··· 387

ريشه نيرنگ و نفاق اوّلى و دومى ··· 389

نيرنگ به فريبكار باز مى گردد ··· 390

نسبت فريب به خداوند ··· 391

خدعه گر به مؤمنان آسيبى نمى رساند ··· 392

«في قلوبهم مرض فزادهم اللّه مرضا و لهم عذابٌ أليم بما كانوا يكذبون» ··· 394

علل و آثار دل هاى بيمار منافقان ··· 394

معناى قلب ··· 398

حقيقت معناى مرض ··· 399

بيمارى ها و آسيب هاى قلب ··· 400

معناى أليم و توصيف عذاب به آن ··· 405

مراتب زشتى دروغ ··· 406

پژوهشى درباره فساد و پاسخ منافقان ··· 408

«و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انّما نحن مصلحون» ··· 408

فساد چيست؟ ··· 408

چگونگى فساد كردن منافقان ··· 410

نرود ميخ آهنين بر سنگ ··· 410

«و إذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما

ص: 508

ءامن السفهاءُ ألا إنهم هم السفهاءُ ولكن لا يعلمون) ··· 412

تأكيد فسادگرى منافقان ··· 412

پژوهشى درباره ايمان و ناس و سفاهت ··· 414

مقصود از ناس (=مردم) كيانند؟ ··· 415

معناى سفاهت و سفيهان واقعى ··· 417

«و إذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا و إذا خلوا

إلى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون» ··· 421

ملاقات و گفتگوى منافقان با مؤمنان ··· 421

شأن نزول آيه ··· 425

نگرشى به معناى لقاء و خلو و... ··· 425

«اللّه يستهزئ بهم و يمدّهم في طغيانهم يعمهون» ··· 428

استهزاء؛ مهلت و مدّت خدا به منافقان ··· 428

حقيقت استهزاى خداوند ··· 431

معانى مَدْ و طغيان و عمه ··· 433

حقيقت مهلت خداوند به منافقان ··· 434

نسبت طغيان به منافقان ··· 436

«أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما

ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين» ··· 437

ضلالت و هدايت و داد و ستد زيانبار منافقان ··· 437

چگونگى خريدن گمراهى به هدايت ··· 437

سود و زيان چه موقع نمايان مى شود؟ ··· 438

«مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله

ص: 509

ذهب اللّه بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون» ··· 439

تشبيه وضعيت منافقان ··· 439

معناى اضاءه ··· 441

تشبيه منافقان به آتش افروزان ··· 442

تطبيق آيه بر وضعيت منافقين ··· 443

شباهت هايى بين آتش و دين ··· 444

آثار نور و ظلمت در دنيا و آخرت ··· 446

رواياتى در تفسير آيه ··· 447

«صم بكم عمى فهم لا يرجعون» ··· 452

معناى كرى و كورى و لالى و ظهور آن در دنيا ··· 452

«أو كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد و برق يجعلون اصابعهم

في ءاذانهم من الصواعق حذر الموت و اللّه محيط بالكافرين» ··· 454

تشبيه ديگر در وضعيّت منافقان ··· 454

(يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا اظلم عليهم قاموا و لو شاء اللّه لذهب بسمعهم و أبصارهم ان اللّه على كل شى ء قدير) ··· 456

حقيقت رعد و برق و چگونگى تكوين آنها ··· 456

صاعقه چيست؟ ··· 459

معناى احاطه خداوند ··· 459

وجوه تشبيه منافقان به باران زدگان ··· 460

تشبيه حق به باران ··· 461

بررسى واژه يخطف و بيان قدرت خدا ··· 464

ايمان هنگام رفاه و كفر در وقت سختى! ··· 465

حقيقت شئ و مصاديق آن ··· 469

بيان قدرت خدا ··· 471

ص: 510

تعبير بعضى خواب ها ··· 473

«يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون» ··· 457

نداى بندگان ··· 475

حقيقت نداى خداوند ··· 476

ربوبيّت خدا سبب پرستش است ··· 479

معناى خلق ··· 481

مخلوقات قبلى ··· 486

شايد در كلام خداوند ··· 487

«الذي جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناء و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا للّه أندادا و أنتم تعلمون» ··· 491

واژه هاى ارض و فراش و برخى ويژگى هاى زمين ··· 491

روايت مفضّل در آفرينش زمين ··· 493

بناى آسمان ··· 497

فهرست مطالب ··· 499

برخى از منشورات كتابخانه عمومى آية اللّه نجفى

ايران اصفهان، مسجدنور بازار ··· 512

ص: 511

برخى از منشورات كتابخانه عمومى آية اللّه نجفى

1. تبصرة الفقهاء (3مجلّد)، آية اللّه العظمى شيخ محمّدتقى رازى نجفى اصفهانى قدس سره (متوفى 1248ق) صاحب هداية المسترشدين، تحقيق: سيّد صادق حسينى اشكورى.

2. رساله صلاتيه، از همو، تحقيق: شيخ مهدى باقرى سيانى.

3. شرح هداية المسترشدين، آية اللّه العظمى شيخ محمّدباقر نجفى اصفهانى نجل صاحب الهداية (متوفى 1301ق)، تحقيق: شيخ مهدى باقرى سيانى.

4. اشارات ايمانيه، آية اللّه العظمى شيخ محمّدتقى آقانجفى اصفهانى (متوفى 1332ق)، تحقيق: مهدى رضوى با همكارى انجمن مفاخر فرهنگى ايران.

5. نقد فلسفة دارون، آية اللّه العظمى شيخ ابوالمجد محمّدالرضا نجفى اصفهاني (متوفى 1362ق)، تحقيق: دكتر حامد ناجى اصفهانى با همكارى كتابخانه مجلس شوراى اسلامى.

6. الآراءُ الفقهية - قسم المكاسب المحرمة- (3 مجلّد) و قسم البيع(1)، جمعا در 4مجلّد، آية اللّه شيخ هادى نجفى.

7. ترجمه ارشاد الأذهان، علاّمه حلّى، مترجم: آية اللّه شيخ مهدى نجفى اصفهانى (متوفى 1393ق) با همكارى انجمن مفاخر فرهنگى ايران.

8. أساور من ذهب در احوال حضرت زينب سلام اللّه عليها، آية اللّه شيخ مهدى نجفى اصفهانى (متوفى 1393ق)، تحقيق: جويا جهانبخش.

9. الأرائك في علم أصول الفقه، آية اللّه شيخ مهدى نجفى اصفهانى (متوفى 1393ق)، با همكارى The open schooll شيكاگو آمريكا.

10. غرقاب (تراجم أعلام القرن الحادي عشر و ما بعده)، سيّد محمّدمهدى موسوى شفتى (متوفى 1326ق) (حفيد حجة الإسلام شفتى)، تحقيق: مهدى باقرى سيانى و محمود نعمتى.

11. ترجمه توحيد مفضل به انگليسى، به امر آية اللّه شيخ مهدى نجفى اصفهانى، با همكارى The open school شيكاگو آمريكا، و انتشارات انصاريان قم.

12. الكنز الجلي لولدي علي (گنج نامه)، شيخ هادى نجفى، ترجمه على اصغر حبيبى.

ص: 512

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109