طریق الوصول الی اخبار آل رسول علیهم السلام

هویة الکتاب

طریق الوصول الی اخبار آل رسول علیهم السلام

المشیخة - الاجازات

تألیف: آیة الله الاستاذ الشیخ هادی النجفی

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

تمهید

اشارة

أحمد الله وأُثني عليه وأشکره على متواتر نعمائه ومستفيض آلائه. وأصلّي وأسلّم على جميع رسله و أنبيائه لا سيّما على خاتمهم أبي القاسم محمّد وآله.

الذين رووا عنه آثار المجد والسداد مسلسلاً بالآباء والأجداد.

ورحمة الله ورضوانه على أسلافنا الماضين، ومشايخنا الصالحين، الذين اقتفوا آثارهم وأدّوا إلينا علومهم وآثارهم.

وبعد؛ لمّا اجتمعت لديّ اجازاتٌ کثيرةٌ للوصول إلى أخبار آل الرسول ونقل آثارهم أحببتُ أن أجعلها کسيرة سلفنا الصالح في مجموعة مفردة(1) واضفت إليها تراجم المشايخ الذين تفضلوا عليَّ بالإجازة وذکر بعض أحوالهم وتأليفاتهم، وکتبت

ص: 3


1- استخرتُ الله تعالى في تأليفها في ليلة الجمعة 21 رجب المرجب سنة 1408 وتفألت بالقرآن الکريم فجاءت هذه الآية. (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) (سورة الأحزاب، 23) فجزمت العزم بتأليفها وشرعت بها بعد الاستخارة.

في أوّلها مقدمةً في فوائد الإجازة وفي آخرها خاتمة في ذکرطريق واحد إلى المشايخ العظام وأرباب الکتب الأربعة ومنهم إلى الأئمة الهداة المعصومين (علیهم السلام). وسميتها ب- طريق الاصول إلى أخبار آل الرسول: (المَشِيخَة(1) - الإجازات) وأسأل الله تعالى أن يجعلني في الدنيا والآخرة معهم،ويرزقني في الدنيا زيارتهم، وفي الآخرة شفاعتهم بجاههم وحرمتهم، آمين يا ربّ العالمين.

مقدمةٌ في فوائد الإجازة

قد يقال: فائدة الإجازة منحصرة بالتيمن والتبرك واتصال السند إلى الأئمة المعصومين (علیهم السلام) وعلى هذا الاساس لاتغني من شيءٍ ولا تسمن من جوع.

ولکن لا يخفى أنّ مدار الفقه والاستنباط والاجتهاد هو على الحديث والرواية ولا يجوز نقل الروايات إلّا من طُرق تحملها، وأدنى طرقها والمتداول في أعصارنا الإجازة بالطريق المعهود.

إن قلت: أنّ مدار الفقه والاستنباط إنّما هو على الکتب الأربعة، وهي مشهورة، بل متواترة، ولذا لا نحتاج في نقلها إلى الإجازة. کما في المحکي(2) عن المولى عبدالله

ص: 4


1- المشيخة بفتح الميم وکسر الشين وفتح الخاء، اسم المکان من «الشيخ» و «الشيخوخة». ومعناها عند أصحاب الرجال محل ذکر الأشياخ والأسانيد. والمَشْيَخَة بإسکان الشين بين الميم والياء المفتوحتين جمع «الشيخ»ک- «الشيوخ» و «الأشياخ» و «المشايخ». راجع في هذا المجال الراشحة العشرون من کتاب الرواشح السماوية، ص125 للسيّد محمّدباقر الميرداماد (رحمة الله) ورسالة في «لزوم نقد المشيخة» من الرسائل الرجالية لأبي المعالي محمّد بن محمّدإبراهيم الکلباسي (رحمة الله)، ج4، ص130.
2- بحارالأنوار، ج25، ص152 من الطبعة الحجریة و ج107، ص76 من الطبعة الحروفیة ببیروت و ج43، ص506 من الطبعة الحروفیة الحدیثة ببیروت بتحقیق صدیقنا العلّامة الحجة الشیخ محمود دُرْیاب. قال المولى محمّدتقي المجلسي: «... بل الظاهر أنّه لا تحتاج الکتب المتواترة إلى الاجازة کما کان يقول شيخنا التستري».

التستري.

قلت: تواتر الکتب الأربعة اليوم مسلّمٌ وقطعيٌ، لکن تواترها مستند إلى اجازات مشايخنا الماضين الأَوَّلِيْنَ ومُسَبَّبٌ عنها ولو لم يجازوا لما وَصَلَتْ إلينا حتّى رواية واحدة منها، فمنزلة تواتر الکتب الأربعة بالنسبة إلى الاجازة منزلة المسبب إلى السبب، والمستند إلى السند، والمعلول بالنسبة إلى العلة، ولا يَصِحُّ نقض العلة بالمعلول کما لا يخفى.

وهذا سِرُّ اهتمام أصحابنا ومشايخنا الأقدمين قدس الله أسرارهم بالإجازة، ولذا لم يکتفوا بتواتر الکتب الأربعة، فتأمل.

وأما ما حکي عن العلّامة التستري فإنّ أوّل من نقضه هو نفسه لأنّه وقع في طريق الإجازات فإنّه روى عن الشيخ نعمةالله بن أحمد بن محمّد بن خاتون العاملي(1)، وروىٰ عنه المولىٰ الأجل محمّدتقي المجلسي(2)، والسيّد الجليل مصطفى التفرشي صاحب نقد الرجال(3)، والقاضي عبدالمؤمن(4)، وهذا: «مسافة الخلف بين القول والعمل».

ولذا قال شيخنا البهائي: «الاحتياج إلى الإجازة بأحد الطرق السبعة(5)إجماعي»(6)

ص: 5


1- أمل الآمل، ج2، ص159؛ لؤلؤة البحرين، ص141.
2- لؤلؤة البحرين، ص141؛ بحارالأنوار، ج25، ص152 من الطبعة الحجریة و ج107، ص75 من الطبعة الحروفیة ببیروت و ج43، ص505 من الطبعة الحروفیة الحدیثة ببیروت، اجازة من الوالد العلّامة لبعض سادات تلامذته.
3- نقد الرجال، ص197؛ أمل الآمل، ج2، ص322.
4- مجمع الإجازات ومنبع الإفادات، ص252.
5- هي: 1- السماع من الشيخ 2- القراءة عليه 3- الإجازة 4- المناولة 5- الکتابة، بأن يکتب له مرويّه بخطّه. 6- الإعلام، بأن يعلمه أنّ هذا مرويّه 7- الوجادة، بأن يجد المرويّ مکتوباً. راجع تفاصيل هذه الطرق في الفصل الخامس من وجيزة الشيخ البهائي.
6- بحارالأنوار، ج25، ص152 من الطبعة الحجریة و ج107، ص76 من الطبعة الحروفیة ببیروت و ج43، ص506 من الطبعة الحروفیة الحدیثة ببیروت.

وقال شيخنا إبراهيم القطيفي في إجازته الکبيرة للشيخ شمس الدين محمّد بن ترکي: «وشرط الاجتهاد اتصال الرواية»(1)

وردّ شيخنا النوري انحصار فائدة الإجازة بالتيمّن والتبرك بوجوه، أوّلها: «أنّ التيمّن الذي ذکروه هو دون المستحب الشرعي لعدم وجود نص صريح صحيح - أو غيره - يدلّ عليه، بل هو مجرد حُسن عرفي، واستحسان عقلي، لا يوجب کمالاً في النفس، ولا مزيّة في العمل کما يوجبه أدنى المستحبات، ولا يقضي هذه الدرجة من الاهتمام والمواظبة والولوع والرغبة من کافة الأصحاب في جميع الأعصار على اختلاف مشاربهم وطريقتهم - فقهيّهم وأصوليهم، ومحدّثيهم وأخباريهم، وحکيمهم وصوفيّهم - منذ بُني على تدوين الحديث وجمع الأخبار وعدم القناعة بطريق واحد، والإجازة من شيخ واحد بل بکلّ طريق تمکنّوا منه ومن کلّ شيخ وجدوا السبيل إليه ولو بالمسافرة إلى البلاد البعيدة وقطع البراري والبحار؛ وبالمکاتبة وإرسال الرسل، والمفاخرة بالکثرة والعلو...»(2)

ولتحقيق المقال راجع مستدرك الوسائل(3)

ومن فوائد الإجازة: تعيين طبقات العلماء ومدارجهم العلمية وقدرة تحقيقهم ومصنفاتهم وغيرها.

ولذا قال العلّامة الطهراني في فوائد الإجازة: «... من اتصال أسانيد الکتب والروايات وصيانتها عن القطع والإرسال، ومن التيمن بالدخول في سلسلة حملة أحاديث آل الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم)، والتبرك بالانخراط في سلك العلماء الأعلام ورثة الأنبياء

ص: 6


1- مستدرك الوسائل، ج3، ص375 من الطبعة الحجرية؛ وخاتمة مستدرك الوسائل، ج2، ص6 من طبعة مؤسسة آل البيت (علیهم السلام).
2- مستدرك الوسائل، ج3، ص375 من الطبعة الحجرية؛ وخاتمة مستدرك الوسائل، ج2، ص11.
3- مستدرك الوسائل، ج3، ص 382-373 من الطبعة الحجرية، وخاتمة مستدرك الوسائل، ج2، ص 42-5.

والخلفاء عنهم (علیهم السلام)....

منها: تراجم العلماء الحاملين لأحاديثنا المروية عن المعصومين (علیهم السلام) بمعرفة اسمهم ونسبهم وکنيتهم ولقبهم ومعرفة شيوخهم المجيزين لهم اسماً ونسباً وکنيةً ولقباً ومعرفة من قرأ عليهم کذلك.

ومنها: العلم بجملةٍ من أوصافهم وأحوالهم من شهادات المشايخ لتلاميذهم والتلاميذ لمشايخهم بما له المدخلية التامة في قبول الرواية عنهم والوثوق والاطمينان بهم.

ومنها: معرفة عصرهم وزمان تحملهم للأحاديث ومکانه ومعرفة بعض معاصريهم وتمييز من کان في طبقتهم عمن لم يکن فيها إلى غير ذلك وکلهذه الفوائد تنکشف لنا من التأمل...»(1)

- وقال العلّامة الطهراني أيضاً في بعض إجازاته ما نصّه: «ظاهر الأمارات اشتراط التلبس بالرواية في المجتهد والمفتي والقاضي وکونهم متصفين بأنّهم رواة الحديث، فإنّ الرواة حجة على الخلق وهم خلفاء الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم) وهم الحکّام في الأرض کما وردت بذلك الأحاديث التي يستدل بها على حجية قول المجتهد والمفتي والقاضي ووجوب الرجوع إليهم وحرمة ردّهم»(2)

وعلى هذا الاساس يتوجه القول باشتراط الاجتهاد بالإجازة واتصال السند إلى المعصومين (علیهم السلام) وإن کان في نفسه بعيداً في الغاية کما لا يخفى على أولي الدراية.

وفي ختام هذا التمهيد أذکر لك مقالة ابن خالنا الشيخ عباس ابن الشيخ حسن

ص: 7


1- الذريعة، ج1، ص131.
2- إجازة العلّامة الطهراني للسيّد جعفر بن عبدالرضا الموسويّ المهريّ وقد بحث (قدس سره) فيها وجه الحاجة إلى الإجازة في العصور الأخيرة، وقد طبعها صديقنا المحقّق المفضال العلّامة السيّد محمّدرضا الجلالي دام عزه في مجلة علوم الحديث، العدد الرابع، ص 32-9.

صاحب أنوار الفقاهة ابن الشيخ جعفر صاحب کشف الغطاء لأنَّ فيها فوائد جمّة وإن کان في بعضها نظر لا يسع المقام أن أذکره قال (قدس سره): ««الإجازة» مصدر «أجازَ» وأصلها «إجواز»، فحذفت الواو، فنقلت حرکتها إلى ما قبلها، فالتقى ساکنان، فحذفت لالتقاء الساکنين، فصارت «إجازة». وفي المحذوف من الألفين أيّهما قولان لسيبويه والأخفش.

وهي في عُرْفِ العلماء على ما في المجمع: «إخبار إجمالي بأمور معلومة مضبوطة مأمون عليها من الغلط والتصحيف» إلى آخره؛(1) وفي مختار الصحاح: أجاز له؛ أي: سوّغ له ذلك» إلى آخره(2)

وهي لا إشکال أنّه لا يُشْتَرَطُ في الإجازة فيما نحن فيه وفي غيره ممّا رتّب الشارع عليها حکماً شرعياً أو کانت سبباً أو شرطاً لترتب الحکم مطلقاً الصراحة العرفية؛ ولربما يراد فيها مثل «أذنت» و «أجزت» و «رضيت» وشبه ذلك، بل يکفي فيها وقوعها بالکناية، بل بالفعل الکاشف عنها.

وأمّا تحقّقها بالسماع ممّن يروي عنه من دون أن يظهر الراوي الإجازة للسامع في أن يروي ما رواه، فله بالنسبة إلى رواية الحديث والفتوى وجه.

ثم الإجازة لا يشترط فيها أن يکون المجيز مجازاً، ولا يلزم المستجيز أن يفصح عن ذلك، بل يکفي فيها قول المجيز للمستجيز: «أجزت لك أن تروي عنّي ما أرويه في عنعنتي»، فيکون الراوي مجازاً ممّن يروي عنه؛ والمدار إحراز الرضا من المجيز في الرواية عنه ممّا رواه عن غيره؛ فلا تفاوت بين ما يحصل فيه من القول أو الفعل أو من دفع کتابه له أو قراءته عليه أو ورود کتابه له أو رسول به إليه أو غير ذلك ممّا يحرز به الرضا والإذن.

ص: 8


1- مجمع البحرين، ج4، ص11.
2- مختار الصحاح: ذيل مادة (ج و ز).

وأمّا نفس المحادثة ما لم يظهر الإذن والرضا بالرواية، في دخولها في الإجازة حکماً أو موضوعاً [ففي أعتبارها ] إشکالٌ؛ لکن في الکافي بإسناده إلى أحمد بن عمر بن الحلّال قال: «قلت لأبي الحسن الرضا (علیه السلام): الرجل من أصحابنا يُعْطِيْنِي الکتاب ولا يقول: أروه عنّي؛ يجوز لي أن أرويه عنه؟ قال: فقال: اذا علمت أنّ الکتاب له فأروه عنه»(1)؛ فيکشف هذا الخبر ويلوح من غيره صدور الإجازة من الإمام (علیه السلام) لمن يروي أخبارهم أجاز الراوي لغيره أم لم يجز، حتّى لو صرّح بالمنع؛ فإنّ نشر أحاديثهم وأخبارهم ممّا ثبتت ندبيته عموماً.

نعم لو حصل الظن بخلل في نقل الرواية أو ضبطها من حيث الراوي أو المتن أو غير ذلك فلا يبعد أنّ ترك روايتها أوفق.

والحاصل أنّ التحمّل والرواية من الإمام (علیه السلام) أو غيره عنه قد يحصل بالسماع، وقد يکون بالقراءة منه والقراءة له؛ فقوله (علیه السلام): «نعم هو في کتاب علي (علیه السلام)» أو «في کتاب علي (علیه السلام) بإملاء ا لنبي (صلی الله علیه و آله و سلم)» کذا وکذا، و «تليت عليه (علیه السلام) بعض الأدعية»، ومنها ما في [الصحيفة] السجاديّة، ومثله ما أورده بطريق الرواية عن آبائه کما في أکثر روايات السکوني، وکذا ما عرض عليهم من کتاب يونس وغيره، وفي الکافي مسنداً إلى أبي خالد «قلت لأبي جعفر (علیه السلام): جعلت فداك! إنّ مشايخنا رووا عن أبي جعفر (علیه السلام) وأبي عبدالله (علیه السلام) وکانت التقيّة شديدة، فکتموا کتبهم ولم تُرو عنهم، فلمّا ماتوا صارت الکتب إلينا؛ قال: حدّثوا بها، فإنّه الحقّ»(2)

وعليه فلا يحتاج إلى إجازة الغير في أحاديثهم وما ورد عنهم بطريق تحصيل الظنّ الاطمئناني بأنّه منهم؛ حتّى لو قال المتبحّرون(3) [من] العلماء في فتوى خاصّة وبه رواية

ص: 9


1- الکافي، ج1، ص128.
2- الکافي، ج1، ص132.
3- في المصدر: المتبحّرين.

تجوز لنا أن نروي کذلك وإن لم نجد الرواية ولا عثرنا عليها.

نعم؛ ذلك ما لم يحصل الظنّ بالمنع منهم في خصوص بعض الأخبار المرويّة عنهم أو يظنّ به مثل بعض أخبار القضاء والقدر وغيرها ممّا يتعلّق بالعقائد؛ لکن ذلك مبنيّ على حصول الإجازة منهم للمعدومين أو الغائبين؛ ومنها کلام لأهل الدراية، لکن ثبت عن الحجة (علیه السلام) إجازة ذلك، فلا يجري في الرواية ما يجري في الحکم من اشتراط السماع من الحاکم إذا قضى.

وبناءاً عليه إنّ الإجازة تثبت أيضاً بالکتابة کما استند العلماء في کثير من الأخبار، فيجوز رواية المکتوب بخطّه؛ وکذا بالإعلام، کالأخذ بکتاب يونس وکتاب عبيدالله بن علي بن شعبة الحلبي وغيرهما.

ومثله بالظفر والوجود مثل الفقه الرضوي لمّا وجده أميرحسين عند جماعة من أهالي قم؛ وصرّح الصدوق وغيره بوجود جملة من مکاتبات الأئمّة (علیه السلام) وتوقيعاتهم عند بعض الشيعة؛ فکم رووا وأسندوه إلى ذلك الوجود؛ لکنّ الانصاف أنّ المتلقّى يداً بيد ممّن يرجع إليه من علمائنا اعتبار الإجازة في الرواية، بل والفتوى عموماً أو خصوصاً؛ وعلى ذلك طريقتهم وسيرتهم الکاشفة عن أنّ ذلك مأخوذ ومتلقى عن شيوخهم؛ فينبغي أنّ المتورّع يستجيز من مشايخه ما استجازوا فيه، ويستجيز أيضاً في أن يجيز؛ وکلّما لم تحصل له الإجازة فيه لا يرويه.

نعم؛ إن ثبت صدور الإذن من الأئمّة (علیه السلام) في رواية ما أسند إليهم مطلقاً وإن کان مرسلاً أو مقطوع السند أو مضمراً أو مجزوّاً في حکم غيره جاز للراوي إسناد الرواية إليهم؛ غير أنّ ما ورد عنهم من المندوبات والحکايات والمکروهات والأدعية لا بأس بإسنادها إليهم وإن اشتملت الرواية على الضعف؛ وعلى ذلك ديدن السلف الغابر؛

لکن ربما يشکل الأمر في بعض ما يرويه الذاکرون من ظهور الظنّ الاطمئناني بأنّ بعضه موضوعاً، فلو ترتّب عليه حکم شرعي مثل الإفطار لا يجوز قطعاً؛ خصوصاً

ص: 10

بعد ما کانت الفتوى في أنّ ما کذب عليهم هزلاً أو بالواسطة أو حکاية داخل في الموضوعات؛ فيجب على من يروي عنهم أو يحکي شيئاً من شؤونهم أن يتحرّى في من ينقل ذلك عنه من الموثقين أو العلماء المعروفين ولو من المورّخين مع حصول الظنّ بصدقهم. ولو اشتبه جرى فيه حکم الشبهة المحصورة من وجوب الترك، لکن في کون المأتيّ به کذباً يترتّب عليه حکمه، فلا(1) وحينئذٍ لا يفطر من نقل حديثاً من حديثين مشتبهين وإن تحقّق کذب أحدهما، لدوران الإفطار مدار الکذب المعلوم؛ نعم؛ لو نقلهما معاً ولو على التعاقب حکم بإفطاره وألزم بالکفارة من حيث وجود العلم الإجمالي بتحقّق الکذب الموجب لذلك.

وأمّا ما يثبت به الحکم الشرعي مطلقاً فهو وظيفة المجتهد؛ ونقل غيره له إن کان مع إجازته فلا بأس به؛ وإن کان بدونها فما ثبتت الرخصة في فعله أيضاً لا بأس به.

وأمّا المشتبه مع عدم الإجازة والرخصة، ففي روايته أو إرساله إشکال؛ إلّا أنّ ولاة الأمر أذنوا في نقل أخبارهم وتزيين المجالس بها، لکن على النحو الذي تذکره العلماء.

وعلى کلّ حال، لابدّ من الرجوع إلى العلماء في مطلق ما أسند إليهم وحکايته عنهم؛ وهو معنى الاحتياج إلى الإجازة.

ولا يبعد أنّ ما يوجد في کتب الشيعة أو المسلمين مطلقاً مجاز فيها من صاحب الکتاب أن ينقل عنه ما تضمّنه کتابه، فلا جناح في نقل ما في الکتابوإسناده إليه، إلّا إذا تبيّن الکذب فيه أو الافتعال؛ نعم؛ ربما يوجد في أخبار غيرنا ما يقطع بکذبه وعدم صدوره عن النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) ونقله وإن أسند إلى رواية لا يبعد أنّه داخل في الکذب على الله ورسوله موضوعاً وحکماً وإن لم يکن کذباً على صاحب الکتاب أو الناقل؛ فليفهم

ص: 11


1- کذا في المصدر، والظاهر أنّها زائدة.

هذا!»(1)

وإلى هنا أختم الکلام في المقدمة وأشرع بالمقصود وأذکر مشايخي بحسب تاريخ صدور إجازتهم - إلّا والدي (قدس سره) قدّمته لحقّ الأُبوة مع أنّه ثاني مَنْ أجازني - وتراجمهم وقد أدرجت إجازاتهم بعد تراجمهم بدون ذکر الألقاب اعتذاراً منهم.ثمّ أذکر إذا کان عندي منهم إجازة إجتهاد أو تقريظ على کتاب أو رسالة صدرت باسمي أو تراجمهم بخطوطهم أو محاضرة ألقيتها في شأنهم ونحوها.

تذکرة

ثمّ لابدّ أن أذکر أنّ لي إجازات أُخرى غير مذکورة في هذه الرسالة وهي جميع إجازاتي الکثيرة في الأمور الحسبية فإنّها غير مذکورة هنا إلّا ما ورد في ذيلها الإجازة الروائية.

وهي تبدأ من المرجعين الفقيدين الآيتين السيّد محمّدرضا الموسوي الکلبايکاني والشيخ محمّدعلي الأراکي (قدس سرهم) مروراً إلى المراجع المعاصرين أدام الله تعالى ظلالهم على رؤوس المسلمين.

مضافاً إلى أنّي إستجزتُ من بعض آخر نحو آيةالله السيّد محمّدباقر ابن السيدأحمد ابن السيّد محمّد المصطفوي الکاشاني (قدس سره) (1350-1435) فأجازني شفهياً في يوم الأربعاء 14 شهر ذي القعدة الحرام 1432 / 20 مهر 1390ش بواسطة الشيخ عبدالحسين جواهر کلام (دامت برکاته) .

کما أنّي لم أستجز من بعض المذکورين في الرسالةبل هم بعثوا إليّ بالإجازة ولکنّي أذکرهم تکريماً لهم.

وأنبّه على أنّ جميع التواريخ المذکورة في الرسالة کانت هجرية قمرية إلّا إذا کان

ص: 12


1- استدراك الشيخ علي بن محمّدالرضا بن موسى بن جعفر کاشف الغطاء على مجمع الإجازات ومنبع الإفادات، ص 700-697.

بعدها «ش» فهي هجرية شمسية إيرانية وإذا کان بعدها «م» فهي ميلادية مسيحية غربية.

شکر وتقدير

وفي الختام أشکر کلّ مَنْ ساهم معي في إنجاز هذا الکتاب، وهم:

1- العلّامة المحقّق المؤرّخ السيّد مصلح الدين المهدوي (قدس سره) (1334-1416) وهو أوّل من رأى هذا التأليف وصحّحه وأضاف إليه، وأسماه بهذا الإسم.2- العلّامة المحقّق حجةالإسلام والمسلمين السيّد عبدالعزيز الطباطبائي اليزدي (قدس سره) (1348-1416) وهو ثاني من رأى هذا التأليف وأرشد مؤلِّفه واستفاد منه في کتابه مستدرك الذريعة.

3- العلّامة الحجّة المحقّق والأديب الأريب الأستاذ السيّد عبدالستار الحسني (دام ظله) حيث منّ عليَّ وصحّح الکتاب من أوّله إلى آخره.

4- المحقّق المؤرّخ المترجِم حجةالإسلام الشيخ عبدالحسين جواهر کلام (دامت برکاته) حيث ساعدني في کتابة بعض التراجم ومراجعة الکتاب العلمية.

5- المحقّق الأستاذ أبوجعفر أحمد علي مجيد الحلّي النجفي (دامت برکاته) لمراجعة الکتاب العلمية.

والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً

اصفهان - هادي النجفي

عيد الغدير 1436

ص: 13

صورة

(1) والدي الشيخ غياث الدين مهدي مجدالإسلام النجفي (1355-1422)

ولادته - اسمه - نسبه

والده آيةالله المعظّم الشيخ مجدالدين (مجدالعلماء) النجفي الإصفهاني (1326-1403) صاحب اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن و ترجمة نقد فلسفة دارون و المختار من القصائد والأشعار.

ابن آيةالله العظمى أبي المجد الشيخ محمّد الرضا النجفي (1287-1362) صاحب وقاية الأذهان ونقد فلسفة دارون.

ابن آيةالله العظمى الشيخ محمّد حسين النجفي (1266-1308) صاحب مجد البيان في تفسير القرآن.

ابن آيةالله العظمى الشيخ محمّدباقر النجفي (1235-1301) صاحب شرح هداية المسترشدين - حجّيّة المظنة -.

ص: 14

ابن آيةالله العظمى الشيخ محمّدتقي الرازي النجفي الإصفهاني (ح 1185-1248) صاحب هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين وتبصرة الفقهاء.

ولد مِنْ أُمٍّ عريقةٍ بالشّرف والمجدِ والسّيادة وهي العَلَويّةُ الحاجّةٌ زينت آغا صدر هاشمي (المتوفاة في شهر رمضان 1387 / خرداد 1347ش بنت آيةالله السيّد محمّدهادي صدرالعلماء الحسيني الشمس آبادي الأصفهاني المتوفى 1361 / 1321ش) في اليوم العشرين من شهر صفر المظفر سنة 1355 الموافق 22 أرديبهشت 1315ش في مدينة إصفهان.

سمّاه والده «مهدي» ولقّبه جدّه ب- «غياث الدين»، وغلب اللقبُ الاسْمَ،ولقّبه بعض النّاس ب- «مجدالإسلام» بعد ارتحال والده تخليداً لذکراه.

تحصيلاته

دخل المدرسة الإبتدائية في طفوليته ثمّ الثانوية، وأتمّها حاصلاً على بکالوريا الأدب في شهر خرداد 1335ش = 1375 في مسقط رأسه إصفهان. وفي السّنة نفسها دخل کلّية المعقول والمنقول بجامعة طهران وبلغ المرتبة الأولى في سنة 1377 = 1337ش فيها و حضر على أساتذتها ومنهم:

1- حکمت آل آقا

2- بديع الزمان فروزان فر

3- المير السيّد جلال الدين المحدّث الأرموي

4- السيّد کمال الدين نوربخش الدهکردي

5- الشيخ حسينعلي الراشد التربتي

6- السيّد محمّد المشکاة البيرجندي

7- السيّد محمّدباقر السبزواري (عربشاهي)

ص: 15

8- الشيخ کاظم المعزي الدزفولي

9- الدکتور الشيخ مهدي الحائري اليزدي

10- الدکتور محمّدجعفر الجعفري اللنگرودي

11- الدکتور محمود الشهابي التربتي

12- الشيخ مهدي الإلهي القمشئي

13- السيّد محسن صدر الأشراف

14- السيّد حسن تقي زاده التبريزي

15- الشيخ الميرزا خليل الکمرئي

16- الدکتور عبدالحسين زرين کوب

17- الشيخ زين العابدين ذوالمجدين

18- الدکتور محمود نجم آبادي (قدس سرهم).

وحصل على شهادة بکالوريوس في الأدب العربي بالدرجة الجيّدة سنة 1378 = 1338ش من جامعة طهران وفي نفس العام عاد إلى موطنه إصفهان.

وحضر في الدروس الحوزويّة من أوّل شبابه في إصفهان على:

19- الشيخ الجامي

20- الشيخ غلامعلي الحاجي النجف آبادي في المقدّمات.

وقرأ الشرائع وشرح اللمعة والمطول على:

21- الشيخ أمان الله القودجاني

وفي السطوح العالية حضر على:

22- الشيخ محمّدحسين الفاضل الکوهانيوقرأ شرح المنظومة (للسبزواري) على:

23- الشيخ فرج الله الدّري (ت 1382)، هذا کلّه في إصفهان.

ص: 16

وفي طهران حضر دروس مدرسة سپهسالار، ومنها درس:

24- الشيخ المحسني الدماوندي.

ثمّ بعد عودته إلى إصفهان حضر في الدروس العالية (الخارج) على:

25- والده آيةالله الشيخ مجدالدين النجفي

26- وآيةالله السيّد علي الموسوي البهبهاني (ح 1303-1395).

کما صدّق بعض المراجع إجتهاده.

عودته إلى موطنه

بعد فراغه من التحصيل في جامعة طهران عاد إلى موطنه إصفهان في سنة 1378 / 1338ش و اشتغل بتدريس الأدبين الفارسي والعربي والمعارف الإسلامية والعقائد الحقّة والأحکام الشرعية في المدارس الثانوية وجامعة تربية المعلّم وبعض الجامعات الاُخر.

وبعد وفاة والده في العشرين من ذي الحجة الحرام سنة 1403 قام مقامه في إمامة الجماعة في المسجدين (مسجد نوبازار ومسجد الجامع العباسي). وقام بتعمير المسجد الأوّل، وأسّس في جواره مکتبة عامة سُميّت بعد وفاته بِاسْمِهِ: مکتبة آيةالله النجفي.

مشايخه في الرواية

والده آيةالله الشيخ مجدالدين النجفي (قدس سره).

وآيةالله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (قدس سره).

وله الإجازة في الأمور الحسبية من الآيات العظام: السيّد المرعشي، والشيخ محمّدعلي الأراکي، والسيد محمّد الشيرازي (قدس سرهم).

يروي عنه

العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ هادي النجفي (کاتب السطور).

ص: 17

والمحقّق الفاضل الشيخ ناصر الباقري البيدهندي القمي.

تأليفاته

1- أدبيات عرب در صدر اسلام.

طبع في سنة 1404 / 1363ش في ضمن منشورات مکتبة تديّن بإصفهان، وعليه تقريظ والده العلّامة (قدس سره).

2- الحاشية على تلخيص المفتاح، للخطيب القزويني.

طبعت بتحقيق الدکتور علي زاهدبور في سنة 1436 / 1393ش، بقم.

3- درس هايى از جهان بينى اسلامى.

4- دين براى جوانان.

5- رسالة في الحقوق.

6- رسالة في قواعد الأدب الفارسي.

7- طرح سؤال وجواب اصول عقائد وفقه اسلامى وتاريخ تحليلى اسلام.

8- فيض الباري إلى قرة عيني الهادي.

وهي الإجازة الّتي أصدرها لنجله الفقير إلى الله هادي النجفي. وطبعت في کتاب قبيلهٔ عالمان دين، ص209-219.

9- گامى به سوى وحدت.

10- مقالات.

11- تقديم وتحقيق رساله أمجديه، الطبعة الثالثة.

12- مقدمة على ديوان جدّه أبي المجد (طبعت مرّتين).

13- مقدّمة على کتاب بيان سُبُل الهداية في ذکر أعقاب صاحب الهداية أو تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير للسيّد مصلح الدين المهدوي (رحمة الله).

14- مقدّمة على کتاب والده: «اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن».

ص: 18

15- مقدّمة على کتاب جدّه أبي المجد: «وقاية الأذهان».

16- مقدّمة على کتاب نجله الشيخ هادي النجفي: «ألف حديث في المؤمن».

17- مقدّمة على کتاب جدّه الأعلى الشيخ محمّدتقي الرازي النجفي الأصفهاني: «هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين» وطبعت مَرَّتَّيْن، وترجمها الشيخ محمود النعمتي إلى الفارسية، وطبعت في مجموعة مقالات مؤتمر الشيخ محمّدتقي الإيوانکي الرازي النجفي الأصفهاني صاحب الهداية ص32-61 في سنة 1434 / 1392ش.

وفاته ومدفنه ومرثيته

ارتحل إلى جوار ربّه قبل ظهر يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر صفر المظفر سنة 1422 / 27 ارديبهشت 1380.

وصلّى عليه آيةالله العظمى الشيخ محمّدتقي المجلسي (دام ظله) في المسجد الجامع العباسي، وشُيّع تشييعاً حافلاً منه إلى مَسْجِدِ نو (بازار) في يوم الجمعة 24 صفر ودفن بجوار مکتبته العامرة الّتي أسّسها في جوار المسجد.

ورثاه العلّامة المحقّق الحجّة الثبت السيّد عبدالسّتار الحسني (دامت برکاته) في أبياتٍ وفيها تاريخ وفاته:

أوْدىٰ حَليفُ المَکْرُماتِ سُلالَةُ الْ- *** شَرَفِ المُؤَصَّلِ، حَيْثُ غَيَّبَهُ الرَّدَىٰ

فَبَکاهُ مِحْرابٌ، وَأَوْحَشَ مِنْبَرٌ *** فِي فَقْدِهِ ثَوْبَ الْحِدادِ قَدِ ارْتَدَىٰ

إذْ کانَ يَعْمُرُهُ بِنَشْرِ مَعَارِفٍ *** وَبَيَانِ أَحْکَامٍ لِشِرْعَةِ أَحْمَدا

لَهْفِي لَهُ مِنْ راحِلٍ بِغِيابِهِ *** أَشْجىٰ الْقُلُوبَ وَلِلنَّواظِرِ سَهَّدا

وَعَلَيْهِ حَقَّ لِأصْفَهَانَ تَفَجُّعٌ *** في سائِرِ البُلْدانِ عَمَّ لَهُ صَدَىٰ

أَوَلَيْسَ قَدْ فَقَدَتْ بِهِ مَنْ عَنْ (أَبي الْ- *** مَجْدِ الرِّضا) وَرِثَ العُلا وَالسُّؤْدُدا

طَابَتْ أُرُومَتُهُ بِکُلِّ مُمَنَّع ٍ *** طَهُرَتْ مَنَاسِبُهُ وَأَعْرَقَ مَحْتِدا

ص: 19

إنْ خَطَّ (حَاشيَةً) عَلىٰ مَتْنٍ غَدَتْ *** تَزهُو (مَعالِمُها) بِمَا قَدْ قَيَّدا

أنّىٰ يُزايِلُهُ الْفَخَارُ وَبَيْتُهُ *** أضْحىٰ عَلىٰ هامِ الضُّراحِ مُشَيَّدا

تَفْنىٰ زَخَارِفُ هٰذِهِ الدُّنْيا وَلا *** يَبْقىٰ سُِوىٰ(1) الذِّکْرِ الْجَمِيلِ مُخَلَّدا

وَکَفَىٰ أبَا الْهَادِي مَآثِرُ قَدْ أتَى الْ- *** هَادِي لِصَرْحِ شُمُوخِهِنَّ مُجَدِّدا

إنْ غَابَ عَنْ أنْظارِنا فَمِثالُهُ *** بَاقٍ تَجَسَّدَ فِي الْخَوَاطِرِ سَرْمَدا

وَمُذِ افْتَقَدْنَا شَخْصَهُ عَمَّ الأسىٰ *** وَغَدا بِهِ شَمْلُ السُّرُورِ مُبَدَّدا

وَبِعَدِّ (أسْماءِ الأئِمَّةِ) أرَّخُوا: *** (فِي غَيْبَةِ الْمَهْدِيِّ قَدْ نَاحَ الْهُدىٰ)

12 + 1410 = 1422ق

ورثاه الأستاذ الأديب فضل الله خان الإعتمادي المتخلّص ببرنا مولود عام 1309ش بأبيات بالفارسية وفيها تاريخان لوفاته:

ز آتش مجمر انديشه شدم دود چو عود(2) *** خوش بود بوى خوش عود(3) و نواى خوش عود(4)

شد کجا؟ رود(5) که در ساحل آن بنشينم *** نشنوم مويه(6) ورود(7) و شنويم مويه(8) رود(9)

ص: 20


1- بالضم والکسر معاً.
2- درختى گرمسيرى مى باشد که هنگام سوختن بوى خوش دهد.
3- درختى گرمسيرى مى باشد که هنگام سوختن بوى خوش دهد.
4- نوعى ساز و آلت موسيقى است.
5- نهر پهناور و پر آب.
6- گريه و زارى و عزا.
7- فرزند عزيز و گفتن رود، رود براى تازه مرده که بين مردم بعضى عشائر مرسوم است.
8- نوعى آهنگ و نواى موسيقى.
9- نوعى آلت موسيقى که داراى سيم و تارهاى مختلف فلزى وروده اى و ابريشمى بوده و در اين رثاء مى شود به صداى جريان آب نيز تعبير کرد.

آوخ از کجروى چرخ که بى اذن و خبر *** بِرَدَتْ گه بفراز و کِشَدت گه به فرود

واى از اين فتن دهر که جز لطف خدا *** کس نداند ره اميد براى بهبود

تا که آن سائق غائب که بود هادى خلق *** آشکارا به اميرى کندش نائل زود

هر زمان دور فلک حادثه اى پيش آرد *** که از اين حادثه ها جان و دل و تن فرسود

اى بسا آن که کند دعوى روشن رائى *** همچو معيوب چراغى بودش حاصل دود

اى دريغا نشود ديدهٔ عبرت بيدار *** که ز صاحب نظران مرگ بسى ديده غنود

راه بر حبر امينى اجل عاجل بست *** يا به فرمان قدر دست قضايش بربود

يا که در راه مصلى و بهنگام نماز *** کِشتِ عمرِ رَجلى فَحْل و رزين مرگ درود

مقتدائى که ز هر مشکل مردم از دل *** تا بحدى که توانست از آن عقده گشود

آن که با صدق و وداد و ورع و زهد و رضا ***لکهٔ کبر از آئينهٔ خاطر بزدود

آن که جز عشق به اسلام و خدا کرد تهى *** مخزن دل ز علائق چه سپيد و چه کبود

ص: 21

آن که اندر پى تدريس و تلمذ عمرش *** صرف آموزش و تعليم شد و گفت و شنود

نه سرى را به سماجت ز يکى درد آورد *** نه دلى را به جسارت ز غم از کس اندود

نه تلف آرزويش شد ز براى کم و بيش *** نه تَبَه آبرويش کرد پى بود و نبود

نه که با دست و زبان و قدم و نيش قلم *** همچو سوهان ز حسد خاطرى از خويش بسُود

ذکر و وردش همه از بهر خدا بود نه خلق *** امر و نهيش همه از روى ولاء بود نه سود

شست از چهرهٔ خود رنگ دوروئى و ريا *** دامن از گرد تبانى و تظاهر پالود

بود از بهر گرايش به سوى دانش و دين *** نه تملق، اگر او مرد و زنى را بستود

سعى مى کرد که با دست و زبانش هرگز *** خاطرى را ننمايد ز خودش ناخشنود

سبط زهرا و سمى ولى حقّ مهدى *** که در افواه مسمى به غياث الدين بود

زائر بيت خدا، شيخ معظم نجفى *** مجدالاسلام که عمرى ره مذهب پيمود

داشت او هم ز صناديد و معاريف نژاد *** هم ز احفاد و ز اعقاب افاضل مى بود

ص: 22

کرد مسجد نوى بازار صفاهان تعمير *** سالن بحث و کتابخانه به مسجد افزود

رفت از گيتى و رست از همه آلام و غموم *** شد به عقبا و ز اضلال و مصائب آسود

کرد در بزمگه عالم أعلا ماوىٰ *** کرد با اين کرهٔ خاکى سفلا بدرود

بُرد رَه در بر ارواح مکرم روحش *** بهر اظهار سلام و پى ابراز درود

الغرض «ارجعى» اش چون به سوى خلوت دوست *** دعوت از منزل دنيا سوى عقبا فرمود

طبع برنا سنهٔ رحلت او را بدو نوع *** طىّ يک بيت از الهام به اين گونه شنود

«مجدالاسلام پى ديدن مجدالعماء *** جانب مسکن سرمد ز جهان روى نمود»

1422

«مجدالاسلام پى ديدن مجدالعلماء *** جانب وادى جنت ز جهان روى نمود»

1422

وقد کتبت ترجمته مفصلاً في کتابي قبيلهٔ عالمان دين بمناسبة مرور عام على ارتحاله.

ص: 23

مصادر ترجمته

تجد ترجمته في الکتب التالية:

1- قبيلهٔ عالمان دين، صص153-208،

لنجله.

2- مقدمة رسالهٔ أمجديه، ص21، الطبعة الرابعة، لنجله الشيخ هادي النجفي.

3- ترجمة المحشي في کتاب تلخيص المفتاح، تحت عنوان والدي کما عرفته، بقلم نجله.

4- يادوارهٔ پنجاهمين سال تأسيس دبيرستان هراتى، ص121

5- احوال و آثار شيخ محمّدتقى رازى نجفى اصفهانى و خاندانش، ص778.

6- موسوعة أحاديث أهل البيت (علیهم السلام)، ج12، صص429-436، لنجله الشيخ هادي النجفي.

7- اختران فضيلت، ج1، ص866، للشيخ ناصرالدين الأنصاري القمي.

8- مجلة آينهٔ پژوهش، العدد الثاني من السنة الثاني عشر، خرداد 1380، الرقم 68، ص114.

9- گلشن أهل سلوك، ص142، للشيخ رحيم القاسمي.

کما تجد اسمه في المصادر التالية:

1- تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، ج1، ص31 و ج3، ص167 و 379.

2- تبصرة الفقهاء، ج1، ص8.

3- وارستهٔ پيوسته، زندگى نامه

آيةالله حاج شيخ محمّدحسين نجفى اصفهانى، ص23، للسيّد أبوالحسن المهدوي.

4- الآراء الفقهية، ج1، ص2.

5- ميراث حوزهٔ اصفهان، المجلّد الخامس، ص601.

6- نقد فلسفه داروين، شرح حال مترجم جلد اوّل، ص 97 و 104، رقم 67 و 110.

7- مقدمة نقد فلسفة دارون، ص 68.

8- جريدة «نسل فردا» الإثنين 25/11/1389، العدد 3659.

9- مجلة آينهٔ پژوهش، العدد الثالث من السنة الحادي عشر، الرقم 63، ص 77.

10- مجلة آينهٔ پژوهش، العدد الثاني من السنة الثالث عشر، الرقم 74، ص 86-88.

11- مجلة علوم الحديث، العدد العاشر، ص246.

12- الإجازة الشاملة للسيّدة الفاضلة، المطبوعة في مجلة علوم الحديث العدد الرابع، ص324.

13- اوراق عتيق، ج2، ص309.

14- الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة، ص7، للسيّد محمّدحسين الجلالي.

15- نسخه پژوهى، ج3، ص414.

16- كتابشناسی فهارس، ج1، ص371، تأليف: حسين متقي.

17- بيست مقاله، ص368، للشيخ رضا الأستادي.

18- مجدالبيان در تفسير قرآن، ص 38.

19- الإشارة إلی إجازات آل صاحب الهداية، رقم 18، للشيخ حسين حلبيان.

20- مجلهٔ علوم حديث (فارسى)، عدد 25، ص136.

21- مجلهٔ جهان کتاب، السنة السابعة، العدد التاسع و العاشر، ص10.

22- فصلنامهٔ کتاب هاى اسلامى، العدد السابع من السنة الثانية، ص225.

23- Trenchless Technology p5.

ص: 24

صورة

ص: 25

صورة

ص: 26

صورة

ص: 27

صورة

ص: 28

صورة

ص: 29

صورة

إجازة الوالد (قدس سره) لي بالإجتهاد وبذيلها تصديق الآیتین

آيةالله العظمى الشيخ رضا المدني الکاشاني وآيةالله المعظم السيّد مصطفى الصفائي الخوانساري (قدس سرهما)، والإجازة بخطّ العلّامة الحجّة الشيخ حبيب الله الفضائلي (رحمة الله)

ص: 30

صورة

(2) السيّد مصطفى الصفائى الحسيني الخوانساري (1321-1413)

اشارة

السيّد مصطفى الصفائى الحسيني الخوانساري

السيّد مصطفى الصفائى الحسيني الخوانساري(1)

(1321-1413)

العلّامة الفقيه والرجالي النسابة السيّد مصطفى بن أحمد الحسيني الصفائي الخوانساري صاحب كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار.

ولد في شهر ربيع الأوّل عام 1321 بمدينة خوانسار.

ضبط العلّامة الإشكوري نسبه هكذا: «مصطفى بن أحمد بن رضا بن أحمد بن رضا بن عمو سيّد بن هاشم بن شهدى بن جعفر بن شمس الدين بن مُرَجّا بن محمّد مؤمن بن القاسم بن همايون شاه بن شاه قاسم بدلا بن عبدالكريم شاه بن شاه أبي الحسن بن شاه عبدالله بن يحيى الفاضل بن أبي الحسن الوحاحدي بن محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن المنصور بن محمّد ابن عبدالله بن عبدالواحد ابن الشريف مالك بن شهاب الدين ابن الشريف حمزة المهنأ الأكبر بن داود بن القاسم بن عميدالدين بن عبيدالله المكرم بن عميدالدين بن يحيى العبيدلي بن الحسن بن جعفر

ص: 31


1- صحح هذه الترجمة شيخنا المترجم بقلمه الشريف وزاد عليها إضافات.

الحجة بن عبيدالله الأعرج ابن أبي عبدالله الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد زين العابدين علي (علیه السلام) ابن الإمام الحسين الشهيد (علیه السلام) ابن علي أميرالمؤمنين (علیه السلام) ابن أبي طالب (علیه السلام)»(1)

قرأ المقدمات عند:

1- خاله السيّد علي النقوي الرضوي الخوانساري

2- الشيخ محمّد الأميني البيدهندي الخوانساري

وابتدأ بالسطوح عند:

3- والده السيّد أحمد

4- والسيّد الميرزا محمود ابن الرضا الرضوي الخوانساري

5- والحاج الميرزا يوسف المهدويان الخوانساري

6- السيّد علي أکبر الموسوي البيدهندي

والمعقول عند:

7- العلّامة الآخوند ملّا محمّدعلي الحكيم الإيماني الخوانساري في خوانسار.

ثمّ هاجر إلى قم في سنة 1340 ولازم:

8- العلّامة المؤسس الحائري (قدس سره) فقهاً واُصولاً خمس عشرة سنة إلى أن توفى الاُستاذ في سنة 1355.

واستفاد من أساتيد آخرين، منهم:

9- الشيخ أبوالقاسم القمي الکبير

10- السيّد محمّدتقي الخوانساري

11- الشيخ محمّدعلي الصفائي القمي

12- السيّد أبوالحسن الاصفهاني

ص: 32


1- أحسن الأثر في أعلام القرن الخامس عشر، مخطوط.

13- الميرزا محمّدحسين النائيني

14- الحاج آقا حسين القمي

15- الشيخ محمّد الكفائي (آقازاده)

16- الحاج الشيخ مرتضى الآشتياني

17- السيّد محمّدصادق الخاتون آبادي الاصفهاني

18- وجدنا العلّامة أبوالمجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني.

كما حضر في المعقول عند:

19- السيّد أبي الحسن القزويني

20- والسيّد أحمد الخوانساري

وفي العرفان النظري عند:

21- الشيخ محمّدعلي الشاه آبادي

وفي الأخلاق عند:

22- الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي.

ثمّ بعد ورود:

23- آيةالله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي لازمه وصار من خواص أصحابه وحواريه وحضر مجلس استفتائه وله أيادي مشكورة لحفظ الحوزة المقدسة العلمية بقم عشّ آل محمّد:.

قالوا فيه

1- قال السيّد علي رضا ريحان اليزدي ما معرّبه: «السيّد مصطفى ابن السيّد أحمد الخوانساري الصفائي ولد في خوانسار سنة 1317 وارتحل إلى قم سنة 1340 وأخذ من السيّد أحمد الخوانساري والسيّد محمّدتقيالخوانساري وأخذ المعقول من الشيخ محمّدعلي الشاه آبادي والسيّد أبي الحسن القزويني وهو الآن يستفيد من آيةالله الحائري

ص: 33

ومن مؤلفاته كتاب الديانة الاسلامية والمعتقدات الامامية لم يتمه»(1)

2- قال العلّامة الطهراني في شأنه: «فاضلٌ كاملٌ بارعٌ... وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر - كما في الشجرة الموجودة - رأيت إجازة والده له على ظهر نسخة الجزء الأوّل من الفقيه تاريخها جمادى الثانية 1359ه- وكانت وفاة والده 14 ذي القعدة 1359ه- فالإجازة قبل وفاته بخمسة أشهر؛ يروي فيها عن ملّا لطف الله الأسکي وشيخنا الشريعة والآيتين الکاظمين: اليزدي والخراساني وميرزا حسن بن إبراهيم الإصفهاني. وهو تلميذ الميرزا الرشتي. وقد تعارفنا معه في عدّة مجالس في قم في ربيع الأوّل سنة 1380ه-»(2)

3- قال العلّامة آيةالله السيّد شهاب الدين المرعشي في رسالته الخاصة بترجمة والده: «... فإنّه خلّف عدة أولاد منهم: العالم الجليل المتتبع آيةالله الحاج السيّد مصطفى الحسيني الصفائي الخوانساري نزيل بلدة قم وهو أشهرهم وأجلهم شأناً وأفضلهم»(3)

4- قال الشيخ الرازي في شأنه ما معرّبه: «من الفضلاء المعروفين والعلماء المحترمين نزيل قم المقدسة والحوزة العلمية ومن خواص أصحاب سماحة آيةالله البروجردي...»(4)

5- وقال في كتابه الآخر ما معرّبه: «حجةالاسلام والمسلمين آيةالله الحاج السيّد مصطفى ابن العلّامة الحاج السيّد أحمد الحسيني الخوانساري من العلماء الأعلام والآيات العظام في الحوزة العلمية بقم المقدسة، له مقامات علمية وكمالات النفسية

ص: 34


1- آئينه دانشوران، ص92 من الطبعة الاولى.
2- نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج5، ص372، رقم 507.
3- كشف الأستار عن حياة مؤلف كشف الأستار، ص26.
4- آثار الحجة، ج2، ص76.

الحسبية والنسبية...»(1)

6- قال العلّامة المهدوي ما معرّبه: «سماحة آيةالله الحاج السيّد مصطفى ابن العالم الجليل المرحوم السيّد أحمد الصفائي الخوانساري القمي عالم زاهد، جليل القدر من أكابر العلماء والفقهاء والمدرسين وأئمة الجماعة المعاصرين بقم المقدسة...»(2)

7- قال العلّامة الإشكوري (دامت برکاته) في شأنه: «... له حافظة قويّة جدّاً، يستحضر المسائل العلمية مع مصادرها ويختزن في ذاكرته كثيراً من الأحداث التاريخية والوقايع التي قرأها في الكتب، مع اطلاع واسع في تراجم معاصريه ومن يقرب من عصره من العلماء والشخصيات...»(3)

8- قال العلّامة الاستادي (دامت برکاته) في شأنه ما معرّبه: «... صدّق اجتهاده جمعٌ منفحول العلماء نحو:

- آيةالله الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي مؤسس الحوزة العلمية بقم المقدسة.

- آيةالله الحاج السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

- آيةالله الشيخ ضياءالدين العراقي.

- آيةالله الميرزا محمّدعلي الشاه آبادي الاصفهاني من أساتذة الإمام الخميني (قدس سره).

- آيةالله الحاج الشيخ مرتضى الآشتياني ابن الحاج الميرزا حسن الآشتياني.

- آيةالله السيّد جمال الدين الکلبايکاني.

- آيةالله الميرزا رضي الزنوزي التبريزي.

- آيةالله الحاج آقا حسين البروجردي.

ص: 35


1- گنجينه دانشمندان، ج2، ص138.
2- تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج2، ص275.
3- أحسن الأثر في أعلام القرن الخامس عشر، مخطوط.

- آيةالله الحاج الميرزا محمّد الفيض القمي.

- آيةالله الحاج السيّد محمّدتقي الخوانساري.

- آيةالله الحاج السيّد محمّد الحجة الكوه كمري.

- آيةالله السيّد محمّدمهدي الخوانساري صاحب «أحسن الوديعة».

- آيةالله الحاج السيّد محمّدرضا الکلبايکاني.

- آيةالله الحاج الشيخ محمّدعلي الأراكي»(1) قدس الله أسرارهم.

مشايخه في الإجازة

له مشايخ كثيرة في نقل الرواية، ذكرهم في إجازته لي وإليك أسمائهم على ترتيب كتابته في إجازتي:

1- والده السيّد أحمد الصفائي الخوانساري (1291-1359).

2- المؤسس الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي (1279-1355).

3- السيّد أبوالحسن الاصفهاني (1284-1365).

4- الشيخ ضياءالدين العراقي (1287-1361).

5- الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي (1292-1380).

6- السيّد محسن الحكيم (1306-1390).

7- السيّد محمّدتقي الخوانساري (1305-1371).

8- السيّد محمّد الحجة الكوه كمري (1310-1372).

9- الشيخ محمّد الفيض القمي (1293-1370).

10- الشيخ مهدي الحكمي القمي (1280-1360).

11- الشيخ محمّدعلي الصفائي القمي (1299-1358).

ص: 36


1- بيست مقاله، ص295.

12- الميرزا صادق آقا التبريزي (1274-1351).

13- الميرزا رضي [الزنوزي] التبريزي (1294-1374).14- الحاج الشيخ عباس القمي (1294-1359).

15- الشيخ علي أكبر النهاوندي (1278-1369).

16- الشيخ آغابزرك الطهراني (1293-1389).

17- جدنا أبوالمجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني (1287-1362).

18- الشيخ محمّدحسين كاشف الغطاء (1295-1373).

19- السيّد عبدالحسين شرف الدين (1290-1377).

20- السيّد محمّدباقر القزويني (1291-1365).

21- الشيخ محمّدعلي الشاه آبادي الإصفهاني (1292-1369).

22- السيّد مهدي الخوانساري الكاظميني (1319-1391).

23- السيّد جمال الدين الموسوي الکلبايکاني (1295-1377).

24- الميرزا محمّد العسكري الطهراني (1281-1371).

الراوون عنه

وآخرون الراوون عنه استجاز عنه جمع من الأعلام منهم:

- العلّامة الاُستاذ آيةالله الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني.

- السيّد محمّدحسن المرتضوي اللنگرودي (1350-1426)

- السيّد محمّدعلي الروحاني القمي.

- السيّد محسن الخرازي الطهراني.

- السيّد أحمد الحسيني الإشكوري.

- الشيخ محمّدحسن الأحمدي الفقيه اليزدي.

ص: 37

- السيّد عبداللطيف القريشي الکوه کمري.

- الشيخ خليل المبشر الكاشاني.

- الشيخ رضا الاستادي.

- السيّد محمّد ابن الرضا المولود عام 1380.

- السيّد مصلح الدين المهدوي.

- الشيخ محمّدباقر الساعدي.

- السيّد أميرحسين المرعشي.

- الشيخ يوسف حسن الكامل اللبناني.

- الشيخ محمّد السمامي الحائري.

- الشيخ إبراهيم الكاظمي الخوانساري.

- ناصر الباقري البيدهندي.

- السيّد مرتضى الخاتمي الخوانساري.

- الشيخ عبدالحسين جواهر کلام.تأليفاته

1- تقريرات درس اُستاذه العلّامة المؤسس الحائري (قدس سره) في الفقه واُصوله.

2- الحواشي على بعض الكتب الدراسية الحوزوية.

3- الديانة الاسلامية والمعتقدات الإمامية.

4- الجواهر المودعة والذخائر الرهينة.

يشبه الكشكول في مأتي صفحة أكثرها بخطه الشريف موجودة في مكتبته المهداة إلى مكتبة الإمام علي بن موسى الرضا (علیه السلام) (1)

ص: 38


1- راجع فهرس مخطوطات مكتبته، ص95.

مكتبته الخاصة

له مكتبة نفيسة من حيث المخطوطات، وقد كانت بابها مفتوحة لرواد التحقيق وأهل الفضل.

وقد بيعت - بعد ارتحاله من ورثته وانتقلت المخطوطات منها إلى مكتبة ثامن الحجج الإمام علي ابن موسى الرضا عليه آلاف التحية والثناء، وقد فهرسها بعد انتقالها العلّامة الشيخ رضا الاُستادي في مجلد واحد وكتب في أوّله ترجمة والده السيّد أحمد ثمّ ترجمة ولده ثمّ طبع اجازته منه وهكذا كتب ترجمتهما في كتابه عشرين مقالة(1)

وفاته ومدفنه

ارتحل إلى رحمة ربّه في ليلة الجمعة الثامن عشر من ربيع الآخر سنة 1413 وشيّع تشيعاً حافلاً بقم المقدسة في صباح السبت التاسع عشر من هذا الشهر على ما رأيت وحضرت وصلّى عليه آيةالله الشيخ أبوالفضل الخوانساري النجفي مد ظله ودفن في المسجد الذي يلي رأس فاطمة المعصومة (علیها السلام) بنت موسى بن جعفر(علیهما السلام) المشهور بمسجد «بالاسر» قريباً من محرابه الذي أقام الجماعة فيه صباحاً.

واُقيمت له مجالس الفاتحة المتعددة في قم وطهران وخوانسار، رحمه الله وحشره مع جده أبي عبدالله الحسين (علیه السلام).

وطبع له «صفائى نامه» في ترجمته وآثاره وترجمة والده (قدس سرهما) بقلم المحقّق الشيخ محمّدرضا خادميان (دامت برکاته) في ضمن منشورات مؤسسة کتاب شناسى شيعه بقم المقدسة في عام 1393ش. وقد طبعت هذه الترجمة فيه(2) وکذلك إجازتي(3) منه(قدس سره).

ص: 39


1- بيست مقاله، ص287.
2- صفائى نامه، ص243-239.
3- صفائى نامه، ص428-426.

إجازته

صورة

ص: 40

صورة

ص: 41

صورة

صورة

ما کتبه سيّدنا الخوانساري ذيل إجازة والدي (قدس سرهما) لي

ص: 42

صورة

(3) الشيخ محمّدتقي التستري (1321-1415)

اشارة

العلّامة المحقق الرجالي المدقق الشيخ محمّدتقي ابن الشيخ محمّدكاظم (1297-1371) ابن الشيخ محمّدعلي (ت 1322) ابن الحاج الشيخ جعفر (1220-1303) ابن الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الملّا علي بن علي بن حسين التستري.

ولد في النجف الأشرف سنة 1321 ثمّ انتقل والده الشيخ محمّدكاظم إلى تستر فكان المترجم معه وهو طفل.

قرأ المقدمات والسطوح عند:

1- السيّد حسين النوري

2- السيّد مهدي آل طيب

3- السيّد علي أصغر الحكيم

4- السيّد محمّدعلي الإمام (ت 1394)

ص: 43

ثمّ حضر أبحاث:

5- والده.

وهاجر إلى النجف الأشرف سنة 1354 وأقام بها سِتَّ سنوات ولم يحضر عند أحد، ثمّ رجع إلى بلده تستر سنة 1360 وأقام بها حتّى وافاه الأجل.

أجازه الشيخ آغابزرك الطهراني في 19 محرم الحرام سنة 1360 ووصفه فيها ب- «الشيخ العالم البارع الشيخ محمّدتقي حفيد آيةالله الشهير الحاج الشيخ جعفر التستري طاب ثراه...».

قالوا فيه

1- ذكره العلّامة الطهراني في مصفى المقال وقال: «... له تصانيف...كتاب التعليقات على رجال الممقاني(1)، كبير فيه تحقيقات كثيرة وجلها تنقيدات»(2)

2- وقال أيضاً في نقباء البشر: «هو الشيخ محمّدتقي... عالم مصنّف بارع، ولد في النجف 1321 ونشأ بها على حب العلم والفضيلة، اللذين ورثهما عن آبائه وعن جده الأعلى الشيخ جعفر الغني عن الوصف... فاشتغل عند الأعلام الأفاضل مجدّاً مجتهداً حتّى برع وصنف...»(3).

3- قال الاُستاذ آيةالله السيّد موسى الشبيري الزنجاني مد ظله ما ملخصه ومعرّبه: «... إن واحداً ممّن ورث هذا الزهد والروحانية والتدقيق في البحث، هو ابن حفيده الشيخ محمّدتقي التستري الذي يعدّ هو وكتابه قاموس الرجال من مفاخر العصر

ص: 44


1- هو المطبوع باسْم قاموس الرجال في اثني عشر مجلَّداً.
2- مصفى المقال، ص96.
3- نقباء البشر، ج1، ص265.

الحاضر كلاهما المؤلِّف والمؤلَّف...»(1).

4- قال الاُستاذ آيةالله الشيخ جعفر السبحاني (دامت برکاته) في شأنه: «... فهو من المشايخ الأعاظم الذي يضن بهم الدهر إلّا في فترات قليلة وله على العلم وأهله أيادي مشكورة»(2).

5- قال العلّامة السيّد محمّد الجزائري (دامت برکاته) ما ملخصه ومعرّبه: «آيةالله الحاج الشيخ محمّدتقي الشيخ، العالم الجليل الزاهد الذي جعل التقوى شعاره والمحقّق النقي وهو مفخرة لا لأهله وأهل بلده فحسب بل مفخرة للعالم الشيعي في هذا العصر، ولد سنة 1320.

وقد عرفته منذ ثلاثين عاماً من قريب، فلم أقف له على زلّة وهو في الزهد والتقى يعدّ تالياً لسلمان وأمّا في العلم فهو المقدم على الإسلام في علمي الحديث والرجال، والسبّاق في هذين المجالين على الآخرين، بل لابدّ أن يُعدَّ نابغة في علم الرجال ومعجزته كتاب قاموس الرجال»(3).

6- قال في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «... عالم مصنّف مجتهد بارع مؤلِّف مكثر...»(4).

7- قال نجله الدكتور محمّدعلي الشيخ - الأستاذ بجامعة طهران - عن والده: «... فهو يجلس كلّ يوم في غرفة الإستقبال من بيته ويستقبل الزائرين والمراجعين وطلّاب العلم بوجه باسمٍ، ويجيب عن أسئلتهم التي تدور حول المسائل الدينيّة بلسان ليّن، ووجهٍ طلقٍ وهو يعيش في أعلى درجة من السذاجة، متوجهاً إلى الله، ومتوكلاً عليه،

ص: 45


1- مجلة كيهان فرهنگى، السنة الثانية، العدد الأول، شهر فروردين، 1364ه.ش؛ جرعه اى از دريا، ج1، ص77-72.
2- كليات في علم الرجال، ص137، الطبعة الاولى.
3- مجلة كيهان فرهنگى، السنة الثانية، العدد الأوّل.
4- معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ص91.

ومنصرفاً عمّن سواه. فلا ريب أنّه أحد عباد الله الصالحين المتوكّلين عليه، فهو حسبه وناصره ومجزيه»(1).

8- مدحه الدكتور السيّد جعفر الشهيدي - الأُستاذ بجامعة طهران - في أبيات منها:

مع الفخر عِشْ وانشر لوا المجد رافعاً *** فمثلك أحرى أن يعيشَ ممجَّداً

إليك تناهى المجدُ في العلمِ والتُقى *** فصِرتَ لروَاد الأحاديث مسنَداً

فكم عالم أبلى الزمانُ حديثَه *** فعاش بقاموس الرجال مخلّداً

وكم خابطٍ عشواءَ لم يَدْرِ رشدَه *** أنارتْ لهُ أضواءُ علمك فاهتدىٰ

شرحتَ لنا نهج البلاغة وافياً *** وأوضحت ما كنّا نراه معقّداً

وأبديتَ في بهج الصباغة معجزاً *** سيبقى علىٰ كرّ الزمان مشيَداً

فراعيك عين الله عن كلّ آفةٍ *** وحَظّكَ منه العيش رغداً مؤبّداً(2)

مشايخه والراوون عنه

قد مرّ ذکر إجازة الشيخ الطهراني له وأمّا المجازين منه فقد استجازه في رواية الحديث كثير من الأعلام لكن لم أعرف منهم إلّا:

- الشيخ رضا الاستادي أجازه في 15/1/1359ه.ش ببلدة تستر.

تأليفاته

1- آيات بينات في حقيّة بعض المنامات.

طبع بطهران سنة 1393.

2- الأخبار الدخيلة ومستدركاته.

ص: 46


1- مقدمة الأخبار الدخيلة، المجلد الأوّل، كلمة في حياة المؤلف.
2- مجلة كيهان فرهنگى، السنة الثانية، العدد الأوّل.

في أربع مجلدات طبعت بطهران.

3- الأربعون حديثاً.

طبع بقم المقدسة سنة 1400، واختاره من أربعيناته الثلاثة، لاحظ الذريعة(1)

4- الأوائل.

طبع بطهران سنة 1405.

5- البدايع.

وهو كشكوله طبع بطهران عام 1363ه.ش.

6- بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة.

في أربعة عشر مجلداً طبع بطهران وقم. وهو أوّل شرح موضوعي لنهج البلاغة، شرحها في ستين موضوعاً.

7- تفسير القرآن الكريم.طبع باسم «حواشي مصحف» في مجلدين مع صورة خطه و مع أصل المصحف وترجمت حواشيه إلى الفارسية بقلم الأستاذ بهراد جعفري في عام 1384ش بطهران.

8- جوامع أحوال الأئمة أو رسالة في تواريخ النبي والآل.

طبع ملحقاً بالجزء الحادي عشر من قاموس الرجال في سنة 1390، وأخيراً طبع ملحقاً بالجزء الثاني عشر من قاموسه في سنة 1424 ومستقلاً وطبع محققاً ببيروت. وذكره العلّامة الطهراني في الذريعة(2)، وتبعاً لأربعينه ومستقلاً فيها(3)

9- سهو النبي (صلی الله علیه و آله و سلم).

رسالة في المحاكمة بين الشَّيْخَيْن الجَلِيْلَيْنِ الصَّدُوْقِ والمُفيد في مسألة سهو

ص: 47


1- الذريعة، ج11، ص51.
2- المصدر.
3- الذريعة، ج26، ص260.

النبي (صلی الله علیه و آله و سلم). طبعت مُصَوَّرَةً من خطه مُلْحَقَةً بالجزء الحادي عشر من كتابه قاموس الرجال في سنة 1390. وأخيراً طبعت هکذا ملحقةً بالجزء الثاني عشر من قاموسه.

10- قاموس الرجال.

وهو كتابه الكبير، كتبه أوّلاً على هامش رجال المامقاني ثمّ أفرده في كتاب مستقل وطبع أوّلاً في أربعة عشر مجلداً ثمّ أعادتْ طبعه جماعة المدرسين بقم المقدسة على أحسن هيئة في اثني عشر مجلداً. طبع آخره في سنة 1424.

ذكره العلّامة الطهراني تحت عنوان حواشي تنقيح المقال في الذريعة(1)، ورجال الشيخ محمّدتقي التستري فيها(2)

11- قضاء أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام).

طبع بالنجف الأشرف وقم وبيروت أكثر من عشر مرات وترجم إلى الفارسية مكرراً وطبع؛ وأيضاً ترجم مختصره إلى الانكليزية. وذكره في الذريعة(3)

12- الرسالة المبصرة في أحوال البصيرية أو الدرُّ النظير في المكنين بأبي بصير.

طبعت ملحقةً بالجزء الحادي عشر من قاموس الرجال في سنة 1390. واخيراً طبعت ملحقةً بالجزء الثاني عشر من القاموس.

13- النجعة في شرح اللمعة.

شرح استدلالي على اللمعة للشهيد الأوّل طبع بطهران وبيروت في أحد عشر مجلداً، من كتاب الطهارة إلى الدّيات.

وأمّا مؤلفاته بالفارسية فَهِيَ

1- ما كتبه في جواب مسائل مؤتمر الشيخ الطوسي.

ص: 48


1- الذريعة، ج7، ص96.
2- الذريعة، ج10، ص101.
3- الذريعة، ج17، ص 137 و 153.

طبع في الجزء الثالث من ذكرى الشيخ الطوسي بمدينة المشهد المقدس.

2- ما كتبه ردّاً على الدكتور علي الشريعتي دفاعاً عن دعاء الندبة.

نسختها موجودة عند العلّامة الشيخ رضا الاُستادي وطبعه في بيست رسالهٔ فارسى، ص493 ضمن منشورات الآستانة الرضوية المقدسة سنة 1430.

3- مقدمة توحيد المفضل.

طبعت بطهران.

وجمع فهرس تصانيفه العلّامة الشيخ رضا الاستادي في كتابه الأربعين مقالة(1)

وفاته ومدفنه

ارتحل إلى رحمة ربّه صبيحة يوم الجمعة التاسع عشر من ذي الحجة الحرام سنة 1415 ببلدته تستر وشيّع تشيعاً حافلاً يوم الأحد الحادي والعشرين من ذي الحجة الحرام من جامع بلدته إلى بقعة السيّد محمّد گلابي (قدس سره) في تستر ودفن فيها.

وَلَمْ يُرَ في هذه الأعصار مثل تَشْيِيْعِهِ ومجالس تعزيته في تلك البلاد.

وكان (رحمة الله) من نوابغ عصره وفرائد دهره وكان دقيق النظر وكثير التحقيق في العلوم الإسلامية ولا سيّما علمي الرجال والدراية، ومؤلفاته تشهد بذلك قدس الله سره.

ص: 49


1- چهل مقاله، ص327.

إجازته

صورة

ص: 50

صورة

(4) السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (1315-1411)

اشارة

العلّامة الفقيه المحدّث الرجالي النسّابة المصنّف المكثر، المسمّى بالسيّد محمّدحسين والملقّب بشهاب الدين والمكنّى بأبي المعالي ابن السيّد محمود الحسيني المرعشي النجفي.

ولادته

ولد صباح يوم الخميس عشرين شهر صفر سنة 1315 في النجف الأشرف.

أساتذته

ابتدأ بالعلوم في النجف الأشرف عند:

1- والده العلّامة السيّد محمود

وأخذ علوم البلاغة والأدبية من:

2- العلّامة الشيخ مرتضى الطالقاني النجفي

3- والشيخ شمس الدين البادكوبي القفقازي

ص: 51

4- والشيخ محمّدحسين السدهي

5- والسيّد محمّدكاظم الخرم آبادي النجفي.

وأخذ سطوح الفقه والاُصول من عدة من الأعلام منهم:

6- الشيخ مرتضى الطالقاني

7- والميرزا حبيب الله الاشتهاردي

8- والسيّد أحمد المشهور بالسيّد آقا الشوشتري

9- والميرزا محمّد الطهراني (العسكري)

10- والشيخ محمّدعلي الكاظمي

11- والشيخ أبي الحسن المشكيني

12- والشيخ عبدالحسين الرشتي

13- والميرزا آقا الاصطهباناتي

14- والشيخ موسى الكرمانشاهي

15- والشيخ نعمت الله اللاريجاني

16- والسيّد علي الطباطبائي اليزدي وغيرهم.

وحضر في درسي خارج الفقه واُصوله عند:

17- الشيخ ضياءالدين العراقي

18- والشيخ أحمد بن علي آل كاشف الغطاء

19- والشيخ محمّدحسين آل كاشف الغطاء

20- والشيخ علي بن باقر آل صاحب الجواهر

21- والشيخ علي أصغر الخطائي التبريزي.

وحضر في طهران عند:

22- الشيخ عبدالنبي النوري

ص: 52

23- وآقا حسين النجم آبادي.

وحضر في قم المقدسة على:

24- المؤسس الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي

25- والمير السيّد علي الحسيني اليثربي

26- وجدّنا الشيخ أبي المجد محمّد الرضا النجفي الاصفهاني

قال العلّامة السيّد أحمد الروضاتي في شأن أساتذته في خارج الفقه وأصوله: «وقرأ دروسه الخارج على الإمام العلّامة السيّد حسن الصدر مؤلف تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام وعلى العلّامة المرحوم الشيخ مهدي الخالصي بالكاظمية وعلى العلّامة الشيخ مهدي النوائي المازندراني وعلى الإمام العلّامة المحقّق الاُصولي الشيخ ضياءالدين العراقي من مراجع النجف الأشرف وعلى الإمام الفقيه الاُصولي المحقّق الشيخ محمّدحسين الاصفهاني المعروف بالكمپاني وعلى العلّامة الشيخ إسماعيل المحلاتي وعلى العلّامة الفقيه المحقّق المتبحر السيّد أبي تراب الخوانساري وعلى العلّامة الحاج الميرزا علي المرعشي الشهرستاني، ثمّ بعد سفره إلى إيران قرأ على العلّامة الفقيه الشيخ عبدالنبي النوري أيام إقامته بطهران وعلى العلّامة الميرزا حسين النجم آبادي، ثمّ سكن بقم سنة 1342ق وحضر على الإمام المؤسس الفقيه الاُصولي المحقّق المرجع الديني الكبير الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي سنين عديدة إلى آخر أيّام وفاته وصار مجازاً من قبله في الإجتهاد كما سيأتي وفي تلك الأيّام حين مهاجرة جمع من الأعلام الفقهاء من علماء أصفهان أمثال العلّامة الفقيه المحقّق الورع الحاج المير محمّدصادق الخاتون آبادي المدرّس الاصفهاني والعلّامة الشيخ أبي المجد الاصفهاني النجفي صاحب نقد فلسفة دارون وغيرهما إلى قم زمن السلطان الجائر رضا البهلوي الملعون وشروعهم في تدريس خارج الفقه حضر صاحب الترجمةدروسهما أيّام

ص: 53

إقامتهما بقم أيضاً»(1)

وهكذا حضر عند غيرهم في غيرها من العلوم الاسلامية. وعد أساتيده في العلوم المختلفة صاحب كتاب علماء معاصرين(2)، وصاحب كتاب قبسات(3)، فراجعهما.

قالوا فيه

1- قال العلّامة الطهراني في مصفّى المقال: «... وهو الفاضل المعاصر الماهر في فنّ الرجال والأنساب والتاريخ وتراجم العلماء وأحوالهم وطبقاتهم وطرق مشيختهم وإجازاتهم. وقد دوّن كثيراً ممّا ذكرنا وبعد مشغول به»(4)

2- وقال في نقباء البشر: «... عالم فاضل جليل...»(5).

3- وقال العلّامة الخياباني ما معرّبه: «... وباختصار فإن المترجم من أكابر العصر الحاضر وأجلائهم، فهو العلّامة الفهامة النسابة الفقيه الاُصولي المحدث الرجالي الأديب الأريب الفاضل الكامل المؤرخ الرياضي حاوي الفروع والاُصول، جامع المعقول والمنقول...»(6)

4- وقال العلّامة المهدوي في رجال أصفهان ما معرّبه: «العالم الجليل والعلّامة العظيم سماحة آيةالله السيّد شهاب الدين أبي المعالي المشهور بآقا النجفي التبريزي من مفاخر رجال العلم والأدب في عصرنا...»(7)

5- قال في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «... فقيه محقق من مراجع

ص: 54


1- التحفة الأحمدية، ص26 مخطوطة.
2- علماء معاصرين، ص218.
3- قبسات، ص 38-28.
4- مصفى المقال، ص196.
5- نقباء البشر، ج2، ص847.
6- علماء معاصرين، ص217.
7- رجال أصفهان: يد.

التقليد في قم ومتضلع في الأنساب...»(1)

6- قال الشيخ الرازي: «صاحب الفضيلة والسماحة زين العلماء العاملين وسند الفقهاء والمجتهدين العلّامة الكبرى والآية العظمى سيّدنا الأستاذ أبوالمعالي السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي الحسيني...»(2)

ذكره الشيخ محمّدحسين ناصر الشريعة في تاريخ قم(3)، والشيخ محمّدعلي المدرس التبريزي في ريحانة الأدب(4)، والشيخ محمّد حرزالدين في معارف الرجال(5)، والسيّد علي رضا الريحان اليزدي في آئينه دانشوران(6)، والشيخ الرازي في آثار الحجة(7)، والسيّد عادل العلوي فيقبساته، وناصر الباقري البيدهندي في مجلة نور علم(8).

وقد كتب العلّامة السيّد أحمد الروضاتي (دامت برکاته) في ترجمته كتاباً مستقلاً سماه التحفة الأحمدية في ترجمة زعيم الإسلام من السادة المرعشية، رأيت صورته ولا يزال مخطوطاً.

مشايخه في الإجازة

إجازاته من العلماء تبلغ المئات، ذكر بعضها في إجازته الكبيرة لنجله السيّد محمود وكلّها في كتابه الكبير المسلسلات في الإجازات.

واستجاز أربعة من أحفاد جدّنا العلّامة الشيخ محمّدتقي الرازي النجفي الاصفهاني (قدس سره) صاحب هداية المسترشدين وهم:

ص: 55


1- معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ص410.
2- گنجينه دانشمندان، ج2، ص37.
3- تاريخ قم، ص269.
4- ريحانة الأدب، ج5، ص290.
5- معارف الرجال، ج2، ص271-268.
6- آئينهٔ دانشوران، ص25 من الطبعة الأولى.
7- آثار الحجة، ج2، ص46.
8- مجلة نور علم، العدد 37، ص86-48.

1- عمّنا الشهيد آيةالله على الإطلاق الحاج آقا نورالله النجفي الاصفهاني (1278-1346)

لم يذكره المجاز في إجازته الكبيرة لنجله ولا في المسلسلات ولكن ذكر لي شفاهاً أنّ له إجازة منه وهكذا كتب إلى السيّد الأمين صاحب أعيان الشيعة ونقله في كتابه(1) ونقل عنه السيّد المهدوي في كتابه(2)والظاهر كون هذه الإجازة شفاهية والعلم عند الله تعالى.

2- جدّنا العلّامة آيةالله أبوالمجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني (1287-1362)

ذكره المجاز في الإجازة الكبيرة وطبع في أولها صورة إجازته(3) وقال في شأنه: «استاذنا كعبة أهل الفضل والأدب ونابغة الزمان الهمام المقدام حجةالاسلام آيةالله الشيخ أبوالمجد الآقا محمّدرضا بن محمّدحسين بن محمّدباقر بن الشيخ محمّدتقي صاحب الحاشية على المعالم، الاصفهاني المعروف بالمسجد شاهي»(4)

وهكذا ذكر إجازته في المسلسلات(5) وترجمه فيها(6)

3- جدّنا من طريق الأم آيةالله الحاج الشيخ محمّدإسماعيل النجفي الاصفهاني (1288-1370)

ذكره وترجمه في الإجازة الكبيرة(7)وهكذا ذكر إجازته في المسلسلات(8)وترجمه

ص: 56


1- أعيان الشيعة، ج50، ص35 من الطبعة الاولى و ج10، ص230 من طبع دار التعارف البيروتية.
2- تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج2، ص22.
3- الإجازة الكبيرة، ص50.
4- الإجازة الكبيرة، ص181 الرقم 226.
5- المسلسلات، ج1، ص110.
6- المسلسلات، ج2، ص(87-99).
7- الإجازة الكبيرة، ص151 الرقم 187.
8- المسلسلات، ج1، ص239.

فيها(1)

4- ابن عمّنا آيةالله الشيخ مهدي النجفي الاصفهاني (1299-1393)

ذكره وترجمه في الإجازة الكبيرة(2)وهكذا ذكر إجازته في المسلسلات(3) وترجمه فيها(4)

وطبعت صورة إجازة الأخيرين في كتاب السيّد المهدوي (رحمة الله) «بيان سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية» في ترجمة المجيزين(5)قبل أن تطبع في المسلسلات بسنوات.

الراوون عنه

هو قطب رحى الإجازة واختصت شيخوخة الإجازة فيه سيما بعد ارتحال العلّامة الشيخ آغابزرك الطهراني (قدس سره) فما أصدره من الإجازات لا تعدّ ولا تحصى وسرد أسماء المجازين منه يستلزم تدوين كتاب كبير.

تأليفاته

له مؤلفات كثيرة مطبوعة ومخطوطة تربو على المأة لا يسعني ذكرها، فمن أراد أسمائها فعليه بمراجعة ريحانة الأدب(6)، وعلماء معاصرين(7)، وگنجينهٔ دانشمندان(8)،

ص: 57


1- المسلسلات، ج2، ص347.
2- الإجازة الكبيرة، ص228 الرقم 278.
3- المسلسلات، ج1، ص110.
4- المسلسلات، ج2، ص253.
5- تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج3، ص31 و ج3، ص179.
6- ريحانة الأدب، ج2، ص271-268.
7- علماء معاصرين، ص219.
8- الذريعة، ج2، ص 50-46.

والقبسات(1)، والذريعة في مختلف أجزائها وغيرها.

ولكن أذكر هنا بعضها:

1- المسلسلات في الإجازات.

طبع بعد ارتحاله في مجلدين.

وذكرها في الذريعة(2)، باسم المجازات إلى مشايخ الإجازات وفيها(3)، باسم المسلسلات إلى مشايخ الإجازات.

2- مشجرات آل الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم)

كتاب كبير في أنساب آل الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم) ذكرها في الذريعة(4)، قال مؤلفها في شأنها: «فإنه من أنفس ما أعدّه ذخراً ليوم فقري وفاقتي وقد حققت فيه وذكرت من أنساب البيوت العلوية ما لا يوجد في غيره وأودعت فيهمسموعاتي ومروياتي عن والدي العلّامة وشيخي السيّد محمّدمهدي الغريفي البحراني وأخيه السيّد محمّدرضا»(5)

3- طبقات النسابين.

من صدر الإسلام إلى عصرنا الحاضر، ذكرها في الذريعة(6)، وقال: «هذه الطبقات كالمقدمة للمشجرات كما ذكره لنا».

4- ملحقات إحقاق الحق.

كتب العلّامة الحلي المتوفى 726 كتابه «نهج الحق وكشف الصدق» في اثبات مذهبنا

ص: 58


1- القبسات، ص69-53.
2- الذريعة، ج19، ص351.
3- الذريعة، ج21، ص21.
4- الذريعة، ج21، ص43.
5- الإجازة الكبيرة، ص523.
6- الذريعة، ج15، ص153.

الإمامية وردّ عليه الفضل بن روزبهان وسمّاه «إبطال نهج الباطل» وفرغ من تصنيفه سنة 909 في مدينة كاشان ورد على الفضل السيّد نورالله الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019 في كتاب كبير وسمّاه «إحقاق الحق وإزهاق الباطل».

كتب السيّد المرعشي مقدمة كبيرة على متن إحقاق الحق ثمّ طبع الكتاب ثمّ علّق عليه بتعليقات وملحقات تزيد على الأصل بكثير وطبعت في 37 مجلداً مع فهارسها.

ويصح أن يقال: ملحقات احقاق الحق أكبر موسوعة في فضائل أهل البيت (علیهم السلام) المطبوعة إلى الآن.

وتمّ تجديد طبعها في ثوب جديد وصورة حديثة وشکل عصري باسم:

5- موسوعة الإمامة في نصوص أهل السّنّة.

في عشرين مجلد، باهتمام نجله السيّد محمود المرعشي سنة 1427 بقم المقدسة.

6- منية الرجال في شرح نخبة المقال.

منظومة نخبة المقال للعلّامة السيّد حسين الحسيني البروجردي المتوفى 1277 وقد شرحها السيّد المرعشي وطبع المجلد الأول من الشرح في سنة 1378 بقم المقدسة وذكرها في الذريعة(1) وطبع أخيراً في ضمن موسوعة العلّامة المرعشي(2)

7- موسوعة العلّامة المرعشي.

جمعت في ثلاثة مجلدات ممّا کتبه في التراجم والسِيَر والرسائل والمقالات والمقدمات والتقريظات على الکتب بعد وفاته وطبعت سنة 1432 بقم المقدسة.

تقريراته

صعد (قدس سره) على منبر التدريس في مختلف العلوم الاسلامية أكثر من ثلثيالقرن وحضر عنده الأعلام وكتب بعضهم تقريرات بحثه، ولكن إلى الآن طبع من تقريرات

ص: 59


1- الذريعة، ج23، ص204.
2- موسوعة العلّامة المرعشي، ج1، ص757-671.

بحثه في علم الفقه، كتاب القصاص في ثلاث مجلدات بقلم العلّامة السيّد عادل العلوي اللاجوردي الکاشاني.

مكتبته النفيسة

قال العلّامة الطهراني في نقباء البشر: «... وله ولع بجمع الكتب وقد اجتمعت لديه مكتبة ولمّا تشرفت إلى قم للزيارة زارني ثمّ بعث إلى منزلي بعض مخطوطاته فقرأتها، وبعد عودتي إلى النجف بعث إليّ فهرسها فوزعته على أبواب الذريعة»(1).

وذكر ابنه مكتبة السيّد المرعشي في فهرس المكتبات المنقول عنها في الذريعة والطبقات(2).

وقال العلّامة المهدوي (رحمة الله) في شأنها ما معرّبه: «... قدّم سماحته بهذا العمل خدمة كبيرة للإسلام والتشيّع والعلماء الكرام في حفظ التراث العلمي والمؤلفات القيمة وبحقٍّ أن يسجل اسمه في طليعة الذين شيدوا الإسلام والشريعة.

إن مكتبة آيةالله المرعشي في قم تعدّ من نوادر المكتبات من حيث الكمّ وبالأخص من حيث الكيف، فبعد تأسيس الحوزة العلمية الشيعية بقم المقدسة كان من الضروري وجود هذه المكتبة وقد اُسّست بهمّة هذا المرجع العظيم وهي تزدهر يوماً بعد آخر كمالاً ونأمل أن تكون من أهم المكتبات الإسلامية في العالم»(3).

وقد أشار إلى المكتبة الشيخ الرازي (رحمة الله) في كتابه(4)كما نُشر حولها كتاب گنج وگنجينه.

وطبع فهرس مخطوطاتها بقلم العلّامة المحقّق السيّد أحمد الحسيني الإشكوري (دامت برکاته)

ص: 60


1- نقباء البشر، ج2، ص847.
2- راجع طبقات أعلام الشيعة - القرن التاسع، ص174.
3- تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج2، ص270.
4- گنجينه دانشمندان، ج1، ص(211-215).

في 29 مجلداً مع فهارسه، وبعده قد اشتغل نجل مؤسس المکتبة سماحة الدکتور السيّد محمود المرعشي النجفي (دامت برکاته) مع لجْنَةٍ بکتابة الفهرس وإلى الآن طبع منه 44 مجلداً.

وفاته ومدفنه

رحل إلى جوار ربه في الساعة التاسعة من مساء الأربعاء السابع من صفر سنة 1411 بعد إقامة صلاة العشائين جماعة في صحن السيّدة المعصومة (علیها السلام) وشيّع تشييعاً ضخماً يوم الجمعة التاسع من هذا الشهر وكان يوماً مشهوداً وصلّى عليه شيخنا الاُستاذ آيةالله الشيخ محمّد الفاضلاللنكراني مد ظله ودفن في مكتبته العامرة واُقيمت له مجالس الفاتحة في مختلف البلاد. قدّس الله سرّه.

رثائه وتاريخ وفاته

قال الشاعر محمّدباقر الإيرواني في رثائه:

قد قام في قم ناعي الحزن من كمد *** ينعى فقيد التقى والمجد والشرف

وأعلنت حوزة العلم الحداد أسىً *** لشخص هو في الإسلام غير خفي

قضى نؤرخه «آه له أسفا *** المرعشي شهاب الدين النجفي»

1411

وقد طبعت بعد ارتحاله ترجمته في كتاب مستقل بالفارسية المسمى ب «شهاب شريعت» بقلم علي رفيعي علامرودشتي.

ص: 61

إجازته

صورة

ص: 62

صورة

ص: 63

صورة

تقريظه (قدس سره) الذي کتبه باستدعاء والدي (رحمة الله) على کتاب بيان سبل الهداية

في ذکر أعقاب صاحب الهداية يا تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير للسيّد مصلح الدين المهدوي (رحمة الله)

ص: 64

صورة

(5) السيّد أبوالفضل النبوي القمي (1344-1412)

اشارة

السيّد أبوالفضل النبوي القمي

السيّد أبوالفضل النبوي القمي(1)

(1344-1412)

العلّامة الفقيه، صاحب الآثار العلمية السيّد أبوالفضل نجل السيّد علي وحفيد السيّد عبدالهادي الحسيني القمي، الملقّب والمعروف بالنبوي.

ولادته ودراسته

ولد في مدينة قم في 24 رجب 1344 نشأ في حجر والده الذي کان من أهل العلم والفضيلة. بعد إتمامه المقدمات والعلوم الأدبية تتلمذ في مرحلة السطوح على کلٍّ من:

1- الشيخ يوسف الشاهرودي.

2- الشيخ محمّدعلي الحائري الکرماني.

3- الشيخ عباسعلي الشاهرودي.

4- الشيخ فاضل اللنکراني.

5- السيّد محمّد الداماد اليزدي.

ص: 65


1- قرأتُ هذه الترجمة على شيخنا المترجم له فصححها بنفسه الشريفة.

وفي هذه الفترة درس الهيئة والنجوم على:

6- الميرزا محمّد الأردبيلي (الظاهري).

7- الشيخ محمّد المحقّقي اللاهيجي.

وأخذ الفلسفة والکلام من:

8- الشيخ علي الناسوتي اليزدي.

9- السيّد محمّدحسين التبريزي (العلّامة الطباطبائي).

والرجال والدراية على:

10- السيّد شهاب الدين المرعشي.ثمّ حضر الخارج فقهاً واصولاً عند کلٍّ من:

11- السيّد محمّد الحجة الکوه کمري.

12- السيّد صدرالدين الصدر.

13- السيّد محمّدتقي الخوانساري وأجازه بالاجتهاد وصدقها السيّد عبدالهادي الشيرازي.

ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف فترة قصيرة فحضر على الآيات:

14- الميرزا عبدالهادي الشيرازي.

15- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

16- الشيخ حسين الحلي.

17- السيّد محمود الشاهرودي.

18- السيّد أبوالقاسم الخوئي، وکان أکثر استفادته من الأوّل.

ثمّ عاد إلى قم فحضر على الآيتين:

19- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي. حضر أبحاثه في الفقه والأصول و

ص: 66

کتب من تقريراته سبع مجلدات.(1)

20- الشيخ عبدالنبي الأراکي. حضر عليه عشر سنين وکتب تقرير أبحاثه الأصولية في أربع مجلدات.

سائر نشاطاته

مارس تدريس الفقه والأصول والتفسير في مختلف المستويات سنين طويلة في أثناء اشتغاله بالدراسة، کما درّس بحوث الخارج فقهاً وأصولاً وتصدىٰ للمرجعية الدينية وطبع رسالة عملية.

کان جيد الأخلاق، يتمتع بهدوء واتزان في معاشرته، حسن التقرير قوي الخطابة. مارس الوعظ والاشارد في بعض مساجد طهران أيام شهر رمضان و في المناسبات الدينية. له شعر فارسي جيد حسن النظم وعربي متوسط المستوىٰ. وقد وفقه الله لتأليف ما يربو على أکثر من خمسين عنواناً في الفقه والأصول والتفسير والکلام والأدب والأخلاق.

هذا وقد أصيب في أواخر حياته بفقد بصره مما دعاه إلى الإنزواء وترك التدريس والتأليف، ومع ذلك کان يخرج لوحده في بعض أيّام الاسبوع.

الإجازات

أجيز بالاجتهاد من أستاذه الخوانساري وصدّق الإجازة الميرزا عبدالهادي

ص: 67


1- إحدى هذه المجلدات في بحث الصلاة موجودة في مکتبة آيةالله السيّد صادق الشيرازي (دامت برکاته) وصورتها موجودة في مرکز إحياء التراث الإسلامي وقد عرفت في فهرس نسخها المصورة، ج4، ص38، رقم 1213. وفيها بحث صلاة الجمعة إلى قضاء الصلوات، ومباحث: المؤاکلة مع أهل الکتاب ومنجزات المريض وحجية الإجماع منقولاً أو محصلاً، تحقيق في صلاة الجمعة، تقدير الديات في القتل والجرح وقد کتب بعضها في سنة 1388 فهذه البعض ليست من تقريرات آيةالله السيّد البروجردي (قدس سره) أو إذا کانت من تقريراته يکون التاريخ المذکور تاريخ تبييضها.

الشيرازي. کما مرّ وأجيز بالرواية من الآيات:

1- السيّد محمّد الحجة الکوه کمري.

2- الشيخ عبدالنبي الأراکي.

3- السيّد حسن فريد المحسني الأراکي.

4- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

5- السيّد محمّدتقي الخوانساري.

6- الميرزا عبدالهادي الشيرازي.

7- الشيخ آغابزرك الطهراني.

8- الشيخ حسين الحلي.

أما الراوون عنه فلم نعرف منهم إلّا

1- الشيخ محمّد الهدايتي الکرماني.

2- الشيخ مرتضى الکوه کمري.

3- السيّد رحمة الله الشمشيرآبادي الخرم آبادي.

4- الشيخ راضي الأفغاني.

مؤلفاته

1- ارغام المبارز في إثبات المعاجز.

2- اشعه اى از سورهٔ نجم، مطبوع.

3- إضاءة السراج في إثبات المعراج.

4- الکوکب الدري في شرح حديث عنوان البصري، مطبوع.

5- المقالات النبوية في جواب بعض الشبهات الدينية.

6- امراى هستى در ولايت تکوينى، مطبوع.

ص: 68

7- أسرار العوالم في مصاحبة موسى (علیه السلام) مع العالم.

8- بدر الدجىٰ في شرائط الدعاء.

9- تفسير سورة البلد.

10- تفسير سورة التين.

11- تفسير سورة الضحىٰ.

12- تفسير سروة العصر.

13- تفسير سورة الفجر.

14- تفسير سورة يوسف (علیه السلام).

15- تقريرات درس العراقي (اصول الفقه، 4 أجزاء).

16- تقريرات درس البروجردي (فقهاً وأصولاً، 7 أجزاء).

17- جامع الأنوار في إثبات التوحيد.18- جلاء القرآن در ردّ إعجاز قرآن (تأليف نيازمند الشيرازي)، مطبوع.

19- حاشيه بر رسالهٔ عسر و حرج (تأليف الآشتياني).

20- حاشية على المکاسب.

21- حاشية على شرح المنظومة (للسبزواري).

22- حاشية على العروة الوثقى (إلى آخر کتاب الصوم).

23- مزاياى زن و مرد در اسلام، مطبوع.

24- حلية الوسمة في حقيقة العصمة.

25- حواشي على کتب السنگلجي.

26- حياة الفؤاد في إثبات المعاد.

27- درس سخنورى (در ماه هاى رمضان و محرم و صفر)، ثلاثة أجزاء، مطبوع.

28- ديوان شعر (بالعربية والفارسية).

ص: 69

29- رسالة في اعتراف الأعداء بعظمة الإسلام.

30- رسالة في اعتراف المخالفين بفضائل علي (علیه السلام).

31- رسالة في عدم توقف حجية الخبر الواحد على حصول الظن.

32- شرع مؤبد در خاتميت محمّد (صلی الله علیه و آله و سلم).

33- صحو المعلوم في ردّ کتاب محو الموهوم (للسنگلجي).

34- غالية الدرر في مصبّ قاعدة الضرر، مطبوع.

35- فلسفهٔ أحکام عبادات و معاملات، عدة أجزاء.

36- فيض الرحمن في العلوم المکتسبة من القرآن.

37- کشف الارتياب في أدلة الحجاب، مطبوع.

38- کمال الإيمان في إثبات وجود صاحب الزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) .

39- کمونيسم از نظر عقل و اسلام، 1332ش، مطبوع.

40- لئالي منثور در تفسير سورهٔ طور.

41- لب اللباب في حکم المعاشرة مع أهل الکتاب.

42- مجالس وعظ وارشاد، سبعة أجزاء.

43- مخزن الأسرار في إثبات النبوة.

44- مرتع الأفکار في تفسير سورة القدر.

45- معدن الآثار في ضبط الحکم والأخبار.

46- معراج پيامبر اسلام (صلی الله علیه و آله و سلم) از نظر عقل و شرع، مطبوع.

47- مقصد الأبرار في إثبات الإمامة.

48- نور الآفاق في مباحث الأخلاق.

49- طبقات الإرث.

50- توضيح المسائل، مطبوع.

ص: 70

وفاته ومدفنه

توفي السيّد النبوي صباح يوم السبت 8 جمادى الأولى 1412ق الموافق 25 آبان 1370ش في قم عن 68 عاماً قضاها في خدمة الدين الحنيف، وبعد تشييع لائق دفن في مقبرة باغ بهشت، مقبرة العلماء.

مصادر حياته

هذا وقد تعرضت بعض المصادر لشذرات من حياته ونشاطاته ومؤلفاته، نشير إلى جملة منها:

1- أحسن الأثر في تراجم أعلام القرن الخامس عشر للسيّد أحمد الحسيني (مخطوط).

2- تاريخ حکماء وعرفاء متأخر بر صدر المتألهين، 119.

3- دايرة المعارف تشيّع، ج4، ص573.

4- رجال قم، ص165.

5- گنجينهٔ دانشمندان، ج2، ص282.

6- مؤلفين کتب چاپى، ج1، ص217.

7- تربت پاکان قم، ج1، ص247.

ص: 71

إجازته

صورة

ص: 72

صورة

(6) الشيخ محمّدعلي الأراكي (1312-1415)

اشارة

العلّامة الفقيه الأصولي الزاهد، أسوة التقى وبقية السلف الماضين الحاج الشيخ محمّدعلي الأراكي ابن الحاج الشيخ الميرزا آقا الفراهاني.

ولد في 24 جمادى الآخر سنة 1312 بأراك.

قرأ المبادئ والسطوح عند علمائها منهم:

1- الشيخ جعفر الشيثي.

2- والشيخ عباس إدريس آبادي.

3- والشيخ محمّد سلطان العلماء صاحب حاشية الكفاية.

4- والسيّد نورالدين العراقي.

ثمّ لازم:

6- العلامة المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري من بدو وروده إلى أراك سنة 1332.

ثمّ هاجر مع أستاذه المؤسس إلى بلدة قم المقدسة سنة 1340 وحضر عنده في الفقه

ص: 73

واُصوله وكتب تقريرات بحثه وصار من خواص أصحاب المؤسس حتى لبّى الأستاذ داعي الله سنة 1355.

فاستفاد من المؤسس الحائري (قدس سره) مدة ثلاث وعشرين سنة حتّى برع واجتهد.

شركاء بحثه

باحث الدروس الحوزوية مع عدة من الأعلام منهم: السيّد محمّدتقي الخوانساري والسيد أحمد الخوانساري والشيخ محمّدإسماعيل الجاپلقي، والشيخ عبدالرزاق القائيني طاب ثراهم.

إقامة صلاة الجمعة والجماعة

كان هو والد زوجة السيّد العلّامة محمّدتقي الخوانساري فلذا بعده أقام الجماعة مقامه في المدرسة المباركة الفيضية عشاءً وفي الحرم الفاطمي (علیها السلام) ظهراً وأقام صلاة الجمعة أكثر من ثلاثين عاماً بقم المقدسة واقتدى به العلماء والفضلاء والخواص والعوام.

قالوا فيه

1- قال في آئينه دانشوران ما معرّبه: «الشيخ محمّدعلي الأراكي ابن الحاج الميرزا آقا الفراهاني ولد سنة 1312 في مدينة سلطان آباد العراق وحصل العلم من مسقط رأسه وكان من المهاجرين إلى قم عندما انتقلت الحوزة إليها من العراق العجم، واختص بآيةالله اليزدي الذي كان قد أخذ على يديه أكثر العلوم»(1)

2- قال الشيخ الرازي في آثار الحجة في شأنه ما معرّبه: «هذا الرجل الجليل يتمثل فيه العلم والمعرفة ويتجسد فيه الصفا والبساطة... هو من مفاخر الإسلام والعالم

ص: 74


1- آئينه دانشوران، ص58 الطبعة الاولى.

الشيعي سيما الحوزة العلمية ومن أبرز تلامذة المرحوم آيةالله المؤسس الحائري (قدس سره)»(1).

3- وقال أيضاً في كتابه الآخر في شأنه ما معرّبه: «... إنّ الآداب الحميدة والأخلاق الحسنة لسماحته تتجاوز قدرتنا على وصفه وتعريفه لأنه زين علمه بالحلم والتواضع»(2).

4- قال في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «... عالم فاضل فقيه أُصوليٌ...»(3).

5- قال في رجال قم ما معرّبه: «من العلماء والأتقياء وهو في غاية التواضع بقم المقدسة... من تلامذة آيةالله الحائري اليزدي وقد تشرف إلى قم المقدسة معه وكتب تقريرات بحث أستاذه في الفقه والأُصول وهو اليوم من أساتذة الحوزة العلمية فيها»(4)

شيخه في الإجازة

له شيخ واحد وهو العلّامة المحدث الحاج الشيخ عباس القمي (رحمة الله) (1294-1359) أجازه شفهيّاً ثم كتب المجاز أسناد المجيز بخطه الشريف.

الراوون عنه

يروي عنه جمع كثير منهم:

السيّد مصلح الدين المهدوي المتوفی في 26 محرم الحرام 1416.

والسيّد محمّدعلي الموحد الأبطحي المتوفی في 13 رجب 1423.

ص: 75


1- آثار الحجة، ج2، ص68.
2- گنجينه دانشمندان، ج2، ص64.
3- معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ص310.
4- رجال قم و بحثى در تاريخ آن، ص869 لمؤلفه السيّد محمّد مقدس زاده، طبع ثانياً في ضمن المجلد الأوّل من مجموعة قم شناسى عام 1390ش.

تأليفاته

1- اصول الفقه.

دورة اُصولية كاملة من تقريرات بحث أستاذه الحائري طبع في مجلدين في سنة 1417 بقم المقدسة.

2- دورة اُصولية اُخرىٰ.

بالنظر إلى كفاية الاُصول للمحقق الخراساني طبعت في مجلد واحد بعنوان الجزء الثالث من أُصول الفقه. في سنة 1419 بقم المقدسة.

3- تعليقات نافعة على درر الفوائد.

والدرر من مؤلفات أستاذه الحائري وعلق عليها المترجم وقد طبع التعليق مع المتن بتوسط جماعة المدرسين بقم المقدسة سنة 1408.

4- رسالة في الاجتهاد والتقليد.

حيث لم يرد في الدرر هذا البحث أضاف إليها مع حفظ مسلكه وديدنه في الاختصار وطبعت مع الدرر في سنة 1408.

5- رسالة اُخرىٰ في الاجتهاد والتقليد.

هذه مفصلة وتلك مختصرة، طبعت في آخر المجلد الثاني من كتاب بيعه، في سنة 1415.

6- كتاب الطهارة.

طبع في مجلدين في سنة 1415.

7- رسالة في الدماء الثلاثة وأحكام الأموات والتيمم.

كتبها تقريراَ من مجلس درس العلّامة آيةالله السيّد محمّدتقي الخوانساري، طبعت في آخر المجلد الثاني من كتاب طهارته.

8- رسالة في الخمس.

ص: 76

طبعت في سنة 1413 مع المكاسب المحرمة.

9- كتاب النكاح.

طبع في مجلد واحد سنة 1419.

10- رسالة في نفقة الزوجة.

طبعت مع رسالته في الإرث في مجلد واحد سنة 1413.

11- المكاسب المحرمة.

طبع في مجلد واحد سنة 1413.

12- كتاب البيع.

طبع في مجلدين سنة 1415.

13- الخيارات.طبع في مجلد واحد سنة 1414.

14- رسالة في الإرث.

طبعت في سنة 1413.

15- كتاب الصلاة.

طبعت في مجلدين بقم المقدسة سنة 1421.

16- رسالة في صلاة الجمعة.

17- تقريرات بحث أستاذه الشيخ محمّد سلطان العلماء.

في اُصول الفقه، مجلد واحد.

18- تعليقة على العروة الوثقى.

طبعت في ذي القعدة الحرام 1409.

19- توضيح المسائل.

طبع أوّلاً في عام 1368ش ثمّ طبع مكرراً.

ص: 77

20- المسائل الواضحة.

رسالة فتوائية طبعت في مجلدين.

21- زبدة الأحكام.

طبع في جمادى الآخرة 1413.

22- مناسك الحج.

بالفارسية طبع في شوال المكرم 1411.

23- التعليقة على مناسك الحج.

للسيّد الإمام الخميني (قدس سره) طبعت مع المتن بالعربية والفارسية.

24- استفتاءات.

جمع من فتاويه، وطبعت في سنة 1415.

25- أحكام جوانان.

رسالة فتوائية مختصرة طبعت بالفارسية.

26- كلمة حول تفسير القرآن والعقل ومؤلفه.

هذا التفسير للسيّد نورالدين العراقي (قدس سره) وطبعت في المجلد الأوّل منه، وأيضاً طبعت ضمن شرح أحواله، ص434.

27- رسالة في إثبات ولاية أميرالمؤمنين (علیه السلام).

طبعت في تفسير «القرآن والعقل» وضمن شرح أحواله، ص441.

28- رسالة في الولاية التكوينية للمعصومين الأربعة عشر:.

بالفارسية، طبعت ضمن شرح أحواله، ص405.

29- رسالة في دفع إشكال إعادة المعدوم.

بالفارسية، طبعت في شرح أحواله، ص413.

30- رسالة في حقانية مذهب التشيع.

ص: 78

بالفارسية، طبعت ضمن شرح أحواله، ص416.

31- رسالة في جواب بعض التجار في بحث الخمس.بالفارسية، طبعت في شرح أحواله، ص426.

32- رسالة في ترجمة آيةالله السيّد محمّدتقي الخوانساري (قدس سره).

طبعت ضمن شرح أحواله، ص473.

33- رسالة تشبه الكشكول.

قريب من مأة صفحة، بالفارسية، طبعت ضمن شرح أحواله، ص477.

34- رسالة في علل تأخر الإنسان.

بالفارسية، طبعت ضمن شرح أحواله،: ص400.

تذكرة: استفاد أكثر ما كتبه في الفقه الإستدلالي واُصوله من مجلس درس أستاذه العلّامة المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري (قدس سره)، فيصح أن يعد من تقريرات أبحاثه كما هو كذلك.

وله أبيات في مديح فاطمة (علیها السلام) بنت موسى بن جعفر(علیهما السلام) طبعت ضمن شرح أحواله، ص270.

تدريسه

قام بالتدريس من زمن أستاذه الحائري، حضر عنده جماعة من الفضلاء في السطوح المختلفة وبعد ارتحال صهره آيةالله السيّد محمّدتقي الخوانساري في سنة 1371 قام مقامه في تدريس الفقه وأُصوله على مستوى دراسات الخارج واستدام الدرس أربعين عاماً.

مرجعيته

مع إبائه وفراره من المرجعية، رجع إليه المؤمنون بعد ارتحال آيةالله الإمام السيّد

ص: 79

روح الله الموسوي الخميني طاب ثراه في سنة 1409 فقد صار من المراجع العظام. بل أصبح المرجع الأعلى بعد وفاة آيةالله السيّد محمّدرضا الکلبايکاني طاب ثراه في سنة 1414.

وفاته ومدفنه

وافاه الأجل في الليلة المسفر صباحها عن الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1415 بطهران، حيث انتقل إليها قبل وفاته بأيّام قلائل للعلاج ثم شيّع تشيعاً حافلاً عظيماً بها يوم الأربعاء السادس والعشرين من هذا الشهر، ثمّ انتقل جسده الشريف إلى وطنه عشّ آل محمّد: قم المقدسة وشيّع تشييعاً لم ير مثله يوم الخميس السابع والعشرين من جمادى الآخرة وقد مات ستة أشخاص في تشييعه لأجل الزحام حين الدخول من باب الحرم الفاطمي سلام الله عليها وصلّى عليه شيخنا العلّامة آيةالله الحاج الشيخ محمّدتقي البهجة مد ظله ثمّ دفن عند قبر أستاذه المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي (قدس سره) في زاوية المسجد المعروف ب «بالاسر».

وقد كان وحيد عصره في الزهد والتقوى ولم تلد أم الدهر مثله في هذهالأيام قدس الله سرّه وطاب ثراه وجعل الجنة مثواه.

وقد طبعت ترجمته في كتاب كبير بالفارسية بقلم العلّامة الشيخ رضا الاستادي الطهراني في سنة 1418. کما له ترجمة في مستدرکات أعيان الشيعة(1) وفي کتاب فرهنگ ناموران معاصر ايران(2).

ص: 80


1- مستدرکات أعيان الشيعة، ج7، ص274.
2- فرهنگ ناموران معاصر ايران، ج2، ص335.

إجازته

صورة

ص: 81

صورة

(7) السيّد محمّد الشيرازي (1347-1422)

اشارة

السيّد محمّد نجل آيةالله السيّد مهدي ابن السيّد حبيب الله ابن السيّد آغابزرك ابن الميرزا محمود الحسيني الشيرازي، من أعلام مراجع الشيعة وکبار فقهائها ومؤلِّفيها وسادات مجاهديها.

ولد يوم ميلاد سيّد الکائنات وخاتم المرسلين(صلی الله علیه و آله و سلم) سنة 1347 في مدينة النجف الأشرف، وانتقل في سن التاسعة من عمره إلى کربلاء المقدسة وبدأ دراسته الدينية بها حيث تعلّم في مکتب:

1- الشيخ علي أکبر النائيني، البدايات.

وبعد إتقانه المقدمات أنهىٰ السطوح عند:

2- السيّد زين العابدين الکاشاني.

3- الشيخ محمّدرضا الجرقويئي الاصفهاني، حيث قرأ عليه شطراً من القوانين وشرح المنظومة.

ص: 82

4- الشيخ محمّد الخطيب الحائري.

حضر الخارج على الآيات:

5- والده.

6- الشيخ يوسف الخراساني الحائري.

7- السيّد محمّدهادي الميلاني.

وبدأ الکتابة والتأليف في سن مبکر، وحصل على اجازة الاجتهاد من والده والسيّد علي البهبهاني الرامهرمزي.

مشايخه

وأما مشايخه في الرواية فهم کثيرون منهم:1- والده السيّد مهدي الشيرازي.

2- السيّد علي البهبهاني الرامهرمزي.

3- الميرزا عبدالهادي الشيرازي.

4- الشيخ آغابزرك الطهراني.

5- السيّد شهاب الدين المرعشي.

تصدّى للمرجعية الدينية بعد وفاة والده سنة 1380، مما أثار عليه بعض المشاکل وخلق له المصاعب والمتاعب، لکنه تصدّى للمغرضين بثباته وجأشه، وأقام الجماعة في الصحن الحسيني الشريف.

اهتم اهتماماً بقضايا المسلمين بصورة عامة على نطاق واسع، وکان يصدر البيانات والکتيبات في نصرتهم والدفاع عنهم، وبعد إحساسه بالمضايقات من النظام البعثي هاجر سنة 1391 / 1349ش إلى الکويت فوصلها ليلة السبت 18 شعبان وأقام بها سنيناً مهتماً بالأمور الدينية والنشاطات السياسية.

وبعد انتصار الثورة في إيران هاجر إليها نهاية سنة 1399 / 1358ش واستقر به

ص: 83

المقام في مدينة قم المقدسة حتّى وفاته، وأخذ بتدريس خارج الفقه صباحاً والأصول عصراً، وکان يقيم الجماعة ليلاً في الحسينية المجاورة لبيته في شارع آذر، بالقرب من تکيه آقا سيّد حسن.

کان من کبار المراجع وأصحاب النفوذ الديني والسياسي في النفوس والعقول، بل کان من ذخائر الإسلام وکنوز الشيعة العظام.

أشاد (رحمة الله) المدارس الدينية والمساجد والحسينيات في شتّىٰ بقاع العالم، کما کان يحي المناسبات الدينية والشعائر الحسينية في حسينيته وکذلك أتباعه، وذلك مع رسوخ في العقيدة وإصرار على احياء تلك المراسم وتعميمها، کما اهتم بالتبليغ الديني واعداد الخطباء وتربية خطباء فضلاء يعرضون الفکر الشيعي وينشرونه في العالم.

مؤلَّفاته

له مؤلفات وتصنيفات جليلة وکثيرة تدلُّ على علو مقامه في کثير من العلوم والفنون، وفي الواقع هو مِنَ المؤلفين المکثرين أصحاب الوزن العلمي في العالم الإسلامي، وقد فاقت عناوين تأليفاته ألف عنوان ما بين کتاب وکرّاس ورسالة وحجم کبير وصغير، کل ذلك لأجل علو کلمة الإسلام وتعظيم القرآن الکريم والرسول الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم) وأهل بيته الکرام:.

هذا وقد ترجمت بعض مؤلفاته إلى لغات حيّة کالإنجليزية والفارسية والأردو وغيرها، کما:

1- إن له موسوعة جيدة بلغت 110 جزءاً أسماها «الفقه»، تدل على طول باعه وفقاهته وکيفية تخريجاته الفقهية.

کما له کتاب2- الأصول في أصول الفقه، في مجلدين.

وله في التفسير

ص: 84

3- تقريب القرآن إلى الأذهان،.30 جزءاً.

4- توضيح نهج البلاغة،أربعة أجزاء.

5- إيصال الطالب إلى المکاسب، 16 مجلد.

6- الوصائل إلى الرسائل، 20 مجلد.

7- الوصول إلى کفاية الأصول، ستة أجزاء.

8- وسائل الشيعة ومستدرکاتها، 40 مجلد، طبع خمس منها ببيروت.

9- شرح المنظومة للسبزواري، مجلدين.

10- القول السديدفي شرح التجريد، ذکره الطهراني في الذريعة(1)

11- مبادئ الطب، ذکره الطهراني في الذريعة(2)

12- الدين والسعادة، 6 جزء.

13- الفضيلة الإسلامية.

14- الصياغة الجديدة لعالَم الإيمان والحرية والرفاه والإسلام.

15- السبيل إلى انهاض المسلمين.

وغيرها من المؤلفات المفيدة الکثيرة. فهو مشارك في غالبية العلوم التي لها نفع في الحياة والاجتماع.

وفاته ومدفنه

ارتحل سيّدنا الشيرازي إلى جوار ربّه زوال يوم الإثنين 2 شوال 1422 الموافق 26 آذر 1380ش عن 75 عاماً في مدينة قم المقدسة، وشُيّع تشييعاً حافلاً ضخماً يوم الثلاثاء، وأقام أخوه الحجة المرجع السيّد صادق الشيرازي (دام ظله) الصلاة على جثمانه في صحن السيّدة فاطمة المعصومة (علیها السلام)، ودفن في حرمها الشريف بجوار أخيه الشهيد

ص: 85


1- الذريعة، ج17، ص210.
2- الذريعة، ج19، ص42.

السيّد حسن الشيرازي.

وکان لصدىٰ نعيه أثر حزن وأسىٰ في العالم الإسلامي وفقدته الحوزات العلمية مرجعاً فقيهاً وعالماً متضلعاً وبصيراً بزمانه ومتفنناً في مختلف الفنون، واقيمت له في کثير من الدول مجالس تأبينيّة وکذلك المدن الإيرانية، وکما أُقيم له مجلس تأبين في مسجدنا باصفهان (مسجد نو بازار) يوم الأحد الثامن من شوال المکرّم، وذلك بحضور ثلة من عائلته الشريفة منها نجله المقدس السيّد محمّدرضا.

ولتفصيل فهرس مؤلفاته وکتبه راجع کتابي أسرة المجدد الشيرازي(1) وأضواء في حياة آيةالله العظمى السيّد محمّد الشيرازي(2) ولغرض تتميم ترجمته والله سبحانه هو المستعان.

ص: 86


1- أسرة المجدد الشيرازي، ص 321-310 للشيخ نورالدين الشاهرودي.
2- وقد طبع الکتاب بالعربية والفارسية.

إجازته

صورة

ص: 87

صورة

(8) السيّد محمّدرضا الموسوي الکلبايکاني (1316-1414)

اشارة

العلّامة الفقيه المرجع الرئيس السيّد محمّدرضا ابن السيّد محمّدباقر الکلبايکاني.ولد يوم الاثنين الثامن من ذي القعدة سنة 1316، بقرية «گوگد» من قرى «گلپايگان».

قرأ المقدمات وبعض السطوح على العلماء والفضلاء بگلپايگان منهم:

1- السيّد محمّدحسن الخونساري.

2- والشيخ محمّدباقر الکلبايکاني.

3- والآخوند محمّدتقي الگوگدي.

ثمّ سافر إلى أراك أوائل سنة 1336 واستفاد من حوزتها وحضر بحث:

4- المؤسس الحائري سنة 1337 واستفاد منه في الفقه وأُصوله.

ثمّ هاجر العلّامة المؤسس الحائري (قدس سره) إلى قم المقدسة في شعبان المعظم سنة 1340 وأقام بها ودعا المترجم إليها فهاجر في شوال المكرم من تلك السنة إلى قم ولازم درس

ص: 88

أستاذه الحائري حتّى توفى الأستاذ في سنة 1355.

واستفاد أيضا من عدة من الأعلام حين مهاجرتهم إلى قم المقدسة منهم:

5- جدّنا العلّامة أبوالمجد الشيخ محمّدالرضا النجفي الاصفهاني

6- والسيّد أبوالحسن الاصفهاني

7- والميرزا محمّدحسين النائيني

8- والشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني

9- والشيخ ضياءالدين العراقي

10- والحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي طاب ثراهم.

وفي حياة أستاذه الحائري شرع بتدريس سطوح الفقه والأصول وبعده إبتدأ بتدريس خارج الفقه.

قالوا فيه

1- قال العلّامة الطهراني في نقباء البشر: «... عالم جليل ومدرس فاضل... وهو اليوم من العلماء الفضلاء في قم ومن المدرسين المشاهير بها»(1)

2- قال في آئينه دانشوران ما معربه: «... السيّد الکلبايکاني مدرس السطوح العالية في الفقه والأصول وموضع تدريسه المدرس السابق في المدرسة الفيضية»(2)

3- قال الشيخ الرازي في شأنه ما معربه: «من أكابر الحوزة العلمية ومن أساتذتها المعروفين بدرس الفقه والأصول ويستفيد منه الفضلاء، وسماحته فضلا عن الدرجات العلمية التي بلغها، فهو في الزهد والتقوى والأخلاق العالية والملكات الفاضلة مقبول عند العامة والخاصة»(3)

ص: 89


1- نقباء البشر، ج2، ص742.
2- آئينهٔ دانشوران، ص26.
3- آثار الحجة، ج2، ص71.

4- وقال في كتابه الآخر ما معربه: «... سيّد العلماء والمجتهدين رئيس الملة والدين الحاج السيّد محمّدرضا ابن العالم الجليل السيد محمّدباقر الکلبايکاني واحد من مشاهير العلماء والمراجع الكبار في عصرنا»(1)

5- وقال أيضاً في مجلد آخر منه ما معربه: «سيّد الفقهاء والمجتهدين آيةالله العظمى السيّد محمّدرضا ابن السيّد الجليل السيّد محمّدباقر الکلبايکاني من مراجع التقليد الكبار المعاصرين ومن الزعماء الثلاثة للحوزة المقدسة بقم»(2)

6- قال العلّامة المهدوي في بيان سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية ما معربه: «سماحة آيةالله العظمى الحاج السيّد محمّدرضا ابن العالم الجليل السيّد محمّدباقر الکلبايکاني من مشاهير الفقهاء والمجتهدين المعاصرين ومراجع التقليد الكبار...»(3)

مشايخه في الإجازة

أجازه ثلاثة من الأعلام:

1- جدّنا العلّامة أبوالمجد الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني (1287-1362).

2- أستاذه المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي (1276-1355).

3- العلامة الشيخ عباس بن محمّدرضا القمي (1294-1359).

تأليفاته

1- إفاضة العوائد تعليق على درر الفوائد

تعليقة على كتاب درر الفوائد لأستاذه الحائري في علم الأصول اشتغل بها حين تدريسه للكتاب طبع في مجلدين بقم المقدسة. وذكرها العلّامة الطهراني في الذريعة(4)

ص: 90


1- گنجينه دانشمندان، ج2، ص31.
2- گنجينه دانشمندان، ج6، ص422.
3- تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، ج2، ص267.
4- الذريعة، ج26، ص267.

2- حاشية العروة الوثقى.

طبعت مكرراً.

3- حاشية الوسيلة.

حاشية فتوائية على وسيلة النجاة للسيّد أبي الحسن الأصبهاني طبعت مع أصلها في ثلاثة مجلدات.

4- مجمع المسائل.

جمع من فتاويه وطبع أولا بالفارسية في ثلاث مجلدات ثمّ ترجم إلى العربية.

5- تلخيص أحكام الحج.

كتبه تلخيصا من دروسه في الحج بقلمه الشريف وطبع في مناسك حجه.

6- دليل الحاج.

طبع في مناسك حجه.

7- حول مسائل الحج.

رسالة في جواب بعض المسائل حول الحج باللغة الفارسية، طبعت سنة 1412.

8- رسالة في عدم تحريف القرآن.

مختصرة.

9- رسالة في صلاة الجمعة.

10- رسالة في صلاة الخوف والمطاردة.

11- رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمسائل الاجتماعية في الإسلام.

باللغة الفارسية.

12- رسالة في المحرمات بالنسب.

مختصرة.

13- هداية العباد.

ص: 91

دورة فقهية فتوائية طبع في مجلدين.

14- إرشاد السائل.

جمع من فتاويه وطبع في سنة 1413 في بيروت.

15- توضيح المسائل.

طبع مكرراً.وعدة من الرسائل الفتوائية والمناسك بعدة من اللغات.

تقريرات أبحاثه

ارتقى منبر تدريس الفقه أكثر من نصف قرن وحضر عنده جماعة من الفضلاء جيلا بعد جيل وكتبوا تقريرات بحثه كثيراً منهم، ولكن أذكر هنا المطبوع من تقريرات بحثه في الفقه إلى الآن:

1- كتاب الطهارة.

كتبها العلّامة الشيخ محمّدهادي المقدس النجفي، وطبع في مجلد واحد بقم المقدسة.

2- نتايج الأفكار في نجاسة الكفار.

للعلّامة الشيخ علي الكريمي الجهرمي، طبع في مجلد واحد في سنة 1413 بقم المقدسة.

3- كتاب الحج.

في ثلاثة مجلدات للعلّامة الشيخ أحمد الصابري الهمداني.

4- كتاب القضاء.

في مجلدين للعلّامة السيّد علي الحسيني الميلاني.

5- كتاب الشهادات.

في مجلد واحد له أيضا.

ص: 92

والأ خیران طبعها للمرّة الثالثة في سنة 1426 في ثلاث مجلدات معاً باسم القضاء و الشهادات.

6- بلغة الطالب في التعليق على بيع المكاسب.

في مجلد واحد له أيضا.

7- الهداية إلى من له الولاية.

في ولاية الأب والجدّ والفقيه في مجلد واحد للعلّامة الشيخ أحمد الصابري الهمداني طبع في سنة 1383.

8- الدر المنضود في أحكام الحدود.

طبع في ثلاث مجلدات للعلّامة الشيخ علي الكريمي الجهرمي.

زعامته للشيعة

بعد ارتحال المرجع الأعلى آيةالله العظمى السيّد أبي القاسم الخوئي (قدس سره) في صفر سنة 1413 بالنجف الأشرف انتقلت المرجعية العامة إليه وصار زعيما للشيعة ومرجعهم الأعلى إلى أن توفي إلى رحمة الله تعالى.

قال الأستاذ الميرزا فضل الله خان الإعتمادي المتخلص ب- «برنا» بعد وفاة آيةالله البروجردي في مديحه:

بهار آمد و گشت فصل طرب *** خزان طى شد و رفت دور تعب

بجوشيد از کوه ها چشمه ها *** جدا گشت از آبشاران شعب

بروييد در باغ ها لاله ها *** چو از مجمرى سر بر آرد لهب

ز بستان رسد بانگ بلبل به گوش *** گه غنچه ز گلبرگ بگشوده لب

شده چهره ارغوان آتشين *** چو عشاق افتاده در تاب و تب

به تخت چمن ناز نرگس ببين *** که تا جي نهاده پسر از ذهب

چو بلبل اگر مست بينى مرا *** در آغوش گل نيست جاى عجب

ص: 93

مکن وقت گل منع مستى ما *** که مستى ما نيست ز آب عنب

ميان شکر با فرنگ است فرق *** تفاوت بود بين عود و حطب

مرا مستى شوق آن رهبر است *** که مطلوب خلق است و محبوب رب

ز مرگ بروجردى آن مقتدا *** اگر روز ما تيره شد همچو شب

نبايد شد از لطف حق نااميد *** سبب ساز سازد هميشه سبب

در ايران بود پيشوايى دگر *** مده دامنش را ز دست طلب

بود قدوه اتقياى زمان *** بود زبده اهل علم و ادب

بود حافظ سنت شيعيان *** زعيم عجم افتخار عرب

در او بنگرى علم و تقوى قرين *** در او جمع بينى نسب با حسب

نجوئى دگر اکملى همچو او *** ز دهلى بگردى اگر تا حلب

مهين حاج سيّد محمّدرضا *** که او راست گلپايگانى لقب

بود موسوى شهرتش ز آن جهت *** که دارد ز موسى بن جعفر نسب

کند فخر «برنا» به توصيف او *** که واجب شد اين امر ني مستحب

وفاته ومدفنه

ارتحل إلى رضوان الله تعالى قبيل مغرب يوم الخميس، الرابع والعشرين من جُمادى الآخرة سنة 1414 في طهران حيث أخذ إليها للمعالجة بأيّام وشيع تشيعاً حافلاً بطهران مساء يوم الجمعة ثمّ انتقل إلى قم المقدسة وشيعه النّاس يوم السبت وحضرت تشيعه، ولم أر في حياتي مثل هذا التشيع وكان يوما مشهوداً، وصلّى عليه شيخنا وصهره ومن قام مقامه آيةالله العلّامة الشيخ لطف الله الصافي الکلبايکاني مد ظله، ودفن في المسجد المعروف ب «بالاسر» بجنب أستاذه العلّامة المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائريطاب ثراهما وجعل الجنة مثواهما.

وكان يليق بذلك لأنه (رحمة الله) سعى في تشييد أركان الحوزة العلمية أكثر من نصف

ص: 94

القرن. سيما بعد وفاة آيةالله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي (رحمة الله).

ومنذ ورودي إلى الحوزة العلمية بقم المقدسة وهو محرم الحرام سنة 1406 كان (رحمة الله) رئيساً لها إلى أن توفي إلى رحمة الله تعالى.

وكان من المراجع العظام الذين لم ير مثلهم في الأعصار، فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.

وبعد ارتحاله كتب تلميذه وصهر صهره العلّامة الشيخ علي الكريمي الجهرمي ترجمته في كتاب مستقل تحت عنوان «خورشيد آسمان فقاهت ومرجعيت» وطبع بقم المقدسة.

وقد انتشرت مراثيه بالفارسية في رسالة مستقلة تحت عنوان «در سوك خورشيد» وأخبار ارتحاله وتشيعه ومجالس عزائه في رسالة «بدرقه آفتاب» وآثاره الاجتمإعية نحو مدرسته ومكتبته ومستشفائه ودار قرآنه في رسالة «ميراث آفتاب» وبعض كلماته وبياناته في رسالة «حديث نور» قدس الله سرّه القدوسي.

مرثيته وتاريخ وفاته

قال الأستاذ الميرزا فضل الله خان الإعتمادي المتخلص ب- «برنا» المولود عام 1309ش في رثائه بالفارسية:

ز پا دستِ اجل افکند نخلى *** ز بستان ديانت ناگهانى

و يا شد گلبن علم و فضيلت *** خزان از مرگْ هنگام خزانى

حصين حِصنى که بودى دين حق را *** سپر هر جا ز آفاتِ زمانى

ميتن غواص امواج حوادث *** غريق لُجه بحر مَعانى

گُزين رهبر که تا پايان عمرش *** رَهى ننمود جز دين از اوانى

مِهين پيرى که غير از راه تقوىٰ *** نپيمودى طريقى از جوانى

بهين حبرى که جز حفظ شريعت *** گذشت از جمله اميال جهانى

ص: 95

کريمى کز براى يارى خلق *** بسى خيريه را گرديد بانى

همان الم که بودى شهره هر جا *** به نيکو سيرتى و مهربانى

همان قائد که گيتى ديده کمتر *** چو او فرزانه از روشن روانى

همان فحلى که مام دهر فرزند *** چو او کم آورد از خوش بيانى

همان ازهد که گرديدى مبرا *** ز خودخواهى و کبر و سرگرانى

همان اکمل که امر و نهى از او *** نشد قربانى سود و تبانى

همان افقه که بستان هاىِ دين را *** ز جان و دل نمودى باغبانى

مطيع و ناشر احکام قرآن *** عليم و عامل فقه و مبانى

مکرم آيت عظماىِ خالق *** معزز ارجح بى مثل و ثانى

مبرز حامى شرع و عدالت *** به حد رأس و مرز قهرمانى

زعيمى مرجع و استاد و مفتى *** به رأى و درس و بخت و نکته دانى

نبى را با رضا هم اسم و همنام *** ابومهدى ز اعلام زمانى

سليل مير محمّدباقر حبر *** امام خطه از عالى و دانى

ز نسل کاظم (علیه السلام) و سادات گوگد *** که بودند از شريفان دودمانى

بسى از ابن اشعث هاشم ديد *** به مثل مسلم و مانند هانى

نشد معلوم فرزند عزيزش *** چگونه شد شهيدِ طرح جانى

غرض چون در مکان ديگرى شد *** مکين با حکم جى لامکانى

ويا بشنيد امر ارجعى را *** بگوش جان ز صوت آسمانى

رقم بنمود بيتى در وفاتش *** به ابجد کلک بُرنا جاودانى

«به عقبا شد روان از دار فانى *** زعيم بى بدل گلپايگانى»

1095 + 319 = 1414

ص: 96

إجازته

صورة

ص: 97

صورة

(9) الشيخ محمّدباقر الکمرئي (1320-1416)

اشارة

العالم الفقيه المحقّق المترجم والمصنف المکثر آيةالله الشيخ محمّدباقر نجل الشيخ محمّد وحفيد الملّا محمّدرضا بن علي أصغر الکمرئي والملقب ب- «پژوهش»، ولد سنة 1320 في قرية «قررآباد» من أعمال کمره التي هي من توابع مدينة خمين.

1- کان والده من الفضلاء وخريجي حوزه اصفهان، لذلك فقد أتم عنده المقدمات وتتلمذ عليه شيئاً من السطوح.

هاجر سنة 1341 إلى مدينة أراك للتحصيل وبعد توقف بضعة أشهر فيها انتقل إلى الحوزة الحديثة التأسيس قم، واستفاد في الفقه والأصول على کلٍّ من:

2- الشيخ عبدالکريم الحائري اليزدي.

والحکمة على:

3- الميرزا علي أکبر الحکمي اليزدي.

کما استفاد فترة وجيزة على کلٍّ من الآيات حينما هبطوا مدينة قم مجبرين:

ص: 98

4- الميرزا محمّدحسين النائيني.

5- السيّد أبوالحسن الإصفهاني.

6- وجدّي الشيخ محمّدرضا النجفي الإصفهاني حين نزوله بلدة قم في سنة 1346.

ثمّ انتقل بعدها سنة 1347 إلى اصفهان مستفيداً من درس الجدّ وحضر أيضاً بحث:

7- السيّد محمّدصادق الخاتون آبادي.

وبعد عامين هاجر إلى النجف الأشرف (أي سنة 1349) مستفيداً مندروس الأعلام وهم کلّ من:

- الميرزا محمّدحسين النائيني.

8- الشيخ ضياءالدين العراقي.

9- الشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني.

- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

وزار إيران سنة 1358 / 1318ش وکان في نيّته الرجوع إلى العراق وأخره عن ذلك الحرب العالمية التي حدثت فلم يتمکن من الرجوع واستوطن بلدة الري المجاورة للعاصمة طهران.

قالوا فيه

ونعته آيةالله الجد أبوالمجد النجفي في اجازته بقوله:

«الشيخ العالم الفاضل المهذّب، وطراز الفضل المذهّب، ومحرّر أصول الدين والمذهب، نجم سماء العلم الزاهر الشيخ الآميرزا محمّدباقر الکمرئي دام توفيقه...».

وکتب عنه السيّد عليرضا اليزدي (ريحان) ما ترجمته:

«الفقيه الفاضل الأوحدي، الحاج الميرزا محمّدباقر الکمرئي، من کبار علماء إيران،

ص: 99

وهو صاحب مؤلفات ومصنفات مطبوعة، يستفيد منها العام والخاص. کان من محصلي الحوزة العلمية في قم، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وبعد إحرازه درجة الاجتهاد عاد إلى إيران، ويقيم حالياً في الري معتزلاً عن النّاس»(1)

ووصفه الشيخ محمّد الشريف الرازي في کتابه گنجينهٔ دانشمندان بما ترجمته:

«حجةالإسلام والمسلمين، العالم الفاضل الفهام، الحاج الميرزا محمّدباقر الکمرئي الخميني - نزيل الري، من أعاظم العلماء وکبار المؤلفين المعاصرين»(2)

وکتب في حقه السيّد مصلح الدين المهدوي ما ترجمته أيضاً:

«آيةالله الحاج الشيخ محمّدباقر الکمرئي، عالم جليل، فقيه محدّث کبير، صاحب التأليفات الکثيرة...»(3)

ووصفه في معجم رجال الفکر والأدب في النجف: «... عالم فاضل کاتب قدير...»(4)

أسفاره

بالإضافة إلى أسفاره الدراسية فقد قام بجولات دينية، تبليغية قاصداً وجهالله تعالى وإن فسّرت بمعاني أخرىٰ، فهو ممن تشرف لزيارة بيت الله الحرام مرتين وفي احداهما توجه إلى الأردن وسوريا ثمّ قصد بيت المقدس ولکنه لم يتمکن من الزيارة، فعاد إلى مسقط رأسه في کمره.

ولأجل مزاولة نشاطه الديني والثقافي جاور سيّدنا عبدالعظيم الحسني (علیه السلام) بالري سنين عديدة حتّى أواخر أيام حياته، وفي خلال هذه الأعوام سافر إلى فيّنا لأجل

ص: 100


1- آينهٔ دانشوران، ص99.
2- گنجينهٔ دانشمندان، ج5، ص43.
3- تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، ج2، ص293.
4- معجم رجال الفکر والأدب في النجف، ص380، الطبعة الأولى.

المشارکة في مؤتمر السلام العالمي ومنها إلى لندن، وکان ذلك في حکومة الدکتور محمّد مصدق، وصنّف في المؤتمر من الرجال الأربعة من قارة آسيا، ومن الأفذاذ في العالم، وکان سابعهم.

وسافر إلى آلمانيا لأجل إجراء العمليّة الجراحيّة للبروستات.

مشايخه في الرواية

1- جدّنا العلّامة الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني، أجازه في 3 جمادىٰ الآخرة 1345قفي بلدة قم.

2- الشيخ عبدالکريم الحائري اليزدي.

3- الميرزا محمّدحسين النائيني.

4- الشيخ ضياءالدين العراقي.

5- الشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني.

6- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

7- السيّد أبوالقاسم الکاشاني، مصدّقاً إجازاته.

ولم نعرف ممن يروي عنه إلّا

السيّد مصلح الدين المهدوي الاصفهاني.

مؤلّفاته

ولشيخنا الکمرئي تأليفات يربو عدد عناوينها على الستين وإليك بعضها وقد طبع إغلبها والبعض الآخر طبع مرّات عديدة:

1- أصول الفوائد الغروية في مسائل أصول الفقه، جزءان، مطبوع.

2- انتخابات اساسى، حکومت ملى و اصلاح مجلس شوراى ملّى، مطبوع.

3- ترجمة أصول الکافي، طبع بداية في أربعة أجزاء، وطبع أخيراً في ستة أجزاء.

ص: 101

4- ترجمة الأمالي (للشيخ الصدوق)، مطبوع.

5- ترجمة تحف العقول (للحراني)، مطبوع.

6- ترجمة الخصال (للشيخ الصدوق)، مطبوع.

7- ترجمة روضة الکافي، طبع باسم گلستان آل محمّد (صلی الله علیه و آله و سلم).

8- ترجمة الغارات (لأبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي الکوفي المتوفى سنة 283)، فرغ من ترجمته في 28 ربيع الآخر 1397 وطبع في طهران.

9- ترجمة کمال الدين وتمام النعمة، مطبوع.

10- ترجمة مفاتيح الجنان.

11- ترجمة النفس المهموم، طبع باسم رموز الشهادة، وأصله تأليف الشيخ عباس القمي.

12- پاسدارى از جمهورى اسلامى ايران، ألّفه في جمادى الأولى 1399 وطبع في نفس السنة.13- حاشية على المکاسب، فرغ منه في الغري الشريف، مخطوط.

14- حمزه (علیه السلام) سالار شهيدان در جنگ اُحد، مطبوع.

15- خداشناسى، طبع الجزء الأوّل منه.

16- خلاصة تفسير أبي الفتوح الرازي، مجلد واحد، مخطوط.

17- خودآموز زبان عربى، طبع.

18- خودآموز علم بلاغت، مطبوع.

19- دو گنهکار، مطبوع. ذکره الطهراني في الذريعة(1)

20- الدين في طور الإجتماع (في العقائد)، خمسة أجزاء طبع ثلاثة منها. ذکره

ص: 102


1- الذريعة، ج8، ص280.

الطهراني في الذريعة(1)

21- راهنماى حج و مناسك، وهو الجزء الثالث من کتابه فروع الدين ونصوص الأحکام، بالفارسية.

22- رژيم شاهى مايه تباهى، ألّفه في صفر 1399 وطبع فيه.

23- روحانيت و اسلام، جزءان، طبع عام 1325ش. ذکره الطهراني في الذريعة(2)

24- ستون دين، طبع مرّات عديدة.

25- السيف المشتهر في تحقيق إسم المصدر، ألفه سنة 1354 وطبع بالنجف. ذکره الطهراني في الذريعة(3)

26- شرح نهج البلاغة، تتميم شرح الميرزا حبيب الله الخوئي، في عدة أجزاء.

27- فروع دين ونصوص أحکام (فقه باللغة الفارسىة)، أربعة أجزاء، ذکره الطهراني في الذريعة(4)

28- فصل الخصومة في الورود والحکومة، مطبوع. ذکره الطهراني في الذريعة(5)

29- الفوائد الثلاثة الأصولية، طبع سنة 1354. ذکره الطهراني في الذريعة(6)

30- کانون حکمت قرآن در تفسير سورهٔ لقمان، مطبوع. ذکره الطهراني في الذريعة(7)

ص: 103


1- الذريعة، ج8، ص292.
2- الذريعة، ج11، ص260.
3- الذريعة، ج12، ص289.
4- الذريعة، ج16، ص185.
5- الذريعة، ج16، ص228.
6- الذريعة، ج16، ص329.
7- الذريعة، ج17، ص258.

31- کانون عفت قرآن در تفسير سورهٔ مبارکهٔ يوسف (علیه السلام). مطبوع، ذکرهالطهراني في الذريعة(1)

32- کتابي الطهارة والصلاة من تقريرات السيّد أبوالحسن الاصفهاني، مخطوط.

33- گنجينهٔ معارف شيعه اماميه، وهو ترجمة لکنز الفوائد (للکراجکي)، مطبوع.

34- مرامنامه اتحاديه روحانيون و علماى اسلام، مطبوع.

35- مرواريد حکمت از درياى عصمت (ترجمة منظومة ومنثورة من حکم أميرمؤمنان (علیه السلام))، فرغ منه في 10 شعبان 1388 بالري، مطبوع.

36- المکاسب المحرمة، مخطوط.

37- هديه عيد نوروز يا عروس مدينة، مطبوع.

38- همت بلد پرتوى از زندگانى سيّدالشهداء(علیه السلام)، ترجمة کتاب «سمو المعنى في سمو الذات»، تأليف الشيخ عبدالله العلايلي، جزءان، مطبوع. ذکره الطهراني في الذريعة(2)

39- تقريض على کتابي الموسوم ب- «إزاحة الشکوك عن حکم اللباس المشکوك»، وذلك سنة 1411.

40- ترجمته الذاتية، کتبها لي بقلمه.

وفاته

توفى فجر الأحد 5 محرم 1416 الموافق 14 خرداد 1374ش عن 95 عاماً تقريباً متأثراً بالشيخوخة وعوارض المرض بالري. وشُيّع جثمانه صبح يوم الثلاثاء ودفن في صحن سيّدنا عبدالعظيم الحسني (علیه السلام) اقتداءً بغربته.

طبع کتاب حديث عارفان في ترجمته ومآثر حياته بقلم الأستاذ أکبر کشاورز

ص: 104


1- الذريعة، ج17، ص258.
2- الذريعة، ج25، ص241.

الشيرازي في عام 1383ش بطهران.

وکان (رحمة الله) نابغةً من نوابغ الإسلام ولکن جهل قدره في حياته وبعد مماته (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)(1)

ذکره الأستاذ خان بابا مشار في کتابه مؤلفين کتب چاپى و سرد بعض مؤلفاته وأرّخ ولادته سنة 1323 والله العالم بحقائق الأمور.

کما تم التعريف بمؤلفاته المطبوعة في مواضع عديدة من فهرست کتابخانهٔ آستان قدس رضوى منها: ج5، ص601 و ج6، ص132.وله ترجمة في کتاب مستدرکات أعيان الشيعة، ج9، ص202.

وترجمه الشيخ داود النعيمي (دامت برکاته) في کتابه افتخارآفرينان استان مرکزى، ج3، ص317.

وکما ترجمه الأستاذ الشيخ رسول جعفريان (دامت برکاته) في کتابه جريان ها و سازمان هاى مذهبى - سياسى ايران (1320-1357ش)، ص 615-595، الطبعة السادسة، ربيع 1385ش.

ص: 105


1- سورة مريم، الآية 15.

إجازته

صورة

ص: 106

صورة

ص: 107

صورة

تقريظه على رسالتي إزاحة الشکوك عن حکم اللباس المشکوك وصرح فيه باجتهادي

ص: 108

صورة

ترجمته الذاتية بخطه الشريف

ص1

ص: 109

صورة

ص: 110

صورة

ص: 111

صورة

(10) الشيخ عباسعلي الأديب الاصفهاني (1315-1412)

اشارة

العالم الفقيه، الرياضي الهيوي، المحقّق الأديب الکبير الشيخ عباسعلي نجل الحاج محمّدجعفر الحبيب آبادي الاصفهاني، المشتهر والمعروف بالأديب.

ولد في 3 جمادى الأولى 1315 في قرية حبيب آباد برخوار من أعمال اصفهان.

نشأ في تلك القرية ودرس بها بعض المقدمات على:

1- الشيخ محمّدعلي المعلّم، صاحب مکارم الآثار.

وانتقل إلى اصفهان ودرس عليه أيضاً على:

2- الشيخ علي عاشق آبادي.

3- والميرزا يحيىٰ المدرّس البيدآبادي الشاعر.

وبعد اتمامه المقدمات حضر شرح اللمعة على:

4- الشيخ علي اليزدي المدرّس.

5- والميرزا أحمد الاصفهاني المدرّس.

ص: 112

وأنهىٰ الرسائل عند:

6- السيّد محمّدصادق الخاتون آبادي.

والکفاية عند:

7- السيّد محمّد النجف آبادي.

وأخذ الفلسفة من:

8- الشيخ محمّد الحکيم الخراساني.

هذا وقد حضر أبحاث الخارج عند الآيات:

9- السيّد مهدي الدرچئي.

10- السيّد محمّدصادق الخاتون آبادي.

11- السيّد محمّد النجف آبادي.

12- الشيخ محمّدحسين الفشارکي.

13- عمنا الشهيد الشيخ الحاج آقا نورالله النجفي الاصفهاني.

14- جدّنا أبي المجد الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني.

15- الشيخ عبدالکريم الگزي.

وجد واجتهد ونال حظاً وافراً في الفقه والأصول والأدب العربي والحکمة والنجوم والعلوم الرياضية. ومن عجائب الأمور أنه تفرد بين الأعلام في اصفهان بالرياضيات والهيئة والحال أنه لم يقرأهما على أحد، وامتحنه جدّنا العلّامة وصدّقه في العلمين.

اشتغل بالتدريس بالعلوم الأدبية بداية، ثمّ السطوح، ثمّ السطوح العليا کالکفاية، ثمّ أعطىٰ بحوثاً في خارج الفقه متخذاً جواهر الکلام متناً لدرسه، والأسفار الأربعة في بحوثه الفلسفية. ودرّس في أواخر سني حياته کتاب الصلاة من مصباح الفقيه للعلّامة الحاج آقا رضا الهمداني في مدرسة جدّه باصفهان، وکان يُعد شيخ العلماء بها.

ص: 113

ومن تلامذته البارزين جدّنا لأمنا العلّامة الزاهد الشيخ زين الدين النجفي(1) المتوفىٰ سنة 1407 والمدفون في بقعة جدّه صاحب الهداية في تخت فولاد.

وأما في العلوم الرياضية فقد کان صاحب رأي اجتهادي وله آراء قيمة في هذا المجال، فهو عالم في المثلثات، والهندسة، والجبر والمقابلة، والاسطرلاب، والجغرافيا ومعرفة القبلة، وکان مدرّساً لکتب الهيئة والرياضيات کالزيج الصابي وشرح الچغميني وسي فصل للخواجه نصيرالدين الطوسي وغيرها.

لابّد من الإشارة هنا إلى أن شيخنا الأديب وفّق لزيارة العتبات المقدسة في العراق وتوقّف فترةً وجيزةً استفاد بها من الآيتين:

16- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

17- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

قيل في حقه

قال عنه صاحب تذکرة شعراي معاصر اصفهان ما مضمونه:

«... يقيم حالياً في اصفهان، ومشتغل بتدريس الفقه والأصول والعلوم العربية، ويقيم الجماعة في مسجد المصري ومسجد الصاحب بن عباد. له رسائل ومؤلفات عديدة... کان تخلصه السابق «نادم» واليوم يتخلص في شعره بما اشتهر به أي «أديب»، له نظم في بعض المناسبات...»(2).ووصفه الشيخ محمّدشريف الرازي في کتابه بما معرّبه:

«حجةالاسلام والمسلمين آيةالله الحاج الملّا عباسعلي الأديب الحبيب آبادي

ص: 114


1- ترجمته مذکورة في تاريخ علمى و اجتماعى در دو قرن اخير، ج3، ص105؛ و دانشمندان و بزرگان اصفهان، ج2، ص104، قسم المستدرك؛ و گلشن اهل سلوك، ص111، الطبعة الثانية؛ و.احوال و آثار شيخ محمّدتقى رازى نجفى اصفهانى و خاندانش، ص660.
2- تذکرهٔ شعراى معاصر اصفهان، ص29.

الاصفهاني من کبار العلماء وأعلام المدرسين الکرام وأئمة الجماعة المحترمين في اصفهان»(1)

وقال عنه في بيان سبل الهداية معرّباً: «حضرت آيةالله الحاج الشيخ عباسعلي الأديب الحبيب آبادي، عالم زاهد، فقيه جامع، مجتهد کبير، أديب شاعر، له نظم بالفارسية والعربية، وشعره من الطراز الجيد...»(2)

وکتب عنه الأستاذ إبراهيم الجواهري الإصفهاني في کتابه «علوم وعقايد» المطبوع سنة 1372 بعد سرد أسماء أساتذته ما مضمونه:

«يُعد أحد الأساتذة في مدارس کاسه گران وجهارباغ وناصريه فقد درس شرح اللمعة وقوانين الأصول والرسائل والکفاية والمطول وشرح المنظومة وشرح التجريد (للقوشجي) وخلاصة الحساب والهيئة والمغني وشرح الشمسية، وکان قد درّس کتاب شوارق الالهام وهو يرقىٰ المنابر للوعظ والإرشاد»(3)

مشايخه

1- جدّنا أبوالمجد الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني.

2- الشيخ محمّدحسين الفشارکي.

3- السيّد محمّد النجف آبادي.

4- الشيخ منيرالدين البروجردي.

5- الشيخ محمّدرضا الکلباسي.

6- السيّد محمّدباقر الدرچئي.

ص: 115


1- گنجينهٔ دانشمندان، ج8، ص94.
2- بيان سبل الهداية في أعقاب صاحب الهداية يا تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، ج2، ص322.
3- علوم وعقايد، ص9.

7- السيّد ابوالحسن الاصفهاني.

8- السيّد محمّد الحجة الکوه کمري.

ولم نعرف ممن روىٰ عنه إلّا:

- السيّد هداية الله المسترحمي الجرقويئي.

- والشيخ أسدالله الجوادي الجورتاني.

مؤلّفاته

1- إرث الشيعة.

2- وظايف الشيعة در شرح دعاى ندبه.

3- هدية العباد در شرح حال صاحب بن عباد.

4- کتاب تطبيق (سال ها وماه هاى هجرى و شمسى).5- رسالهٔ قطبيّه، في اوقات الصلوات والصوم في المناطق الشمالية (بالعربية والفارسية).

6- ملحقات مناسك الشيعة.

7- أحسن التقويم (لمدينة اصفهان).

8- أحسن التقويم به افق مکه معظمه ومدينهٔ منوره.

9- أحسن التقويم به افق کاشان.

10- ملحق قضاوت هاى أميرالمؤمنين (علیه السلام).

11- قبلة البلدان في قبلة بلاد إيران، طبعت في مجلد الثاني من ميراث حوزهٔ اصفهان، ص 55-101، بتحقيق الشيخ مجيد هادي زاده.

12- ديوان اشعار، رأيته في بيته مخطوطاً.

13- زيارات مدينهٔ طيّبه.

14- حوار معه، طبع في مجلة حوزة العدد 26، ص23.

ص: 116

طبعت أغلب مؤلفاته، وقد أعيد طبع بعضها عدة مرّات. وأما ديوان شعره فلا يزال مخطوطاً رأيته في بيته وهو حسن النظم ولطيف المعاني.

أدبه وشعره

کان صاحب قريحة وقّادة وطبع ظريف، خلّف ديوان شعر بالعربية والفارسية وقد طبع بعض نماذج شعره في مقدمات الکتب وفيها تاريخ تأليفه حيث کان يحسن نظم التواريخ. ذکر شيئاً من شعره مؤلّف تذکرة شعراى معاصر اصفهان، وقد جمع بعض أشعاره المؤرّخ الکبير الشيخ محمّدعلي المعلّم صاحب مکارم الآثار في کتابه الأمالي، ويوجد منه نسخة في مکتبة العلّامة المحقّق السيّد محمّدعلي الروضاتي.

کان الأديب مترجماً مدقّقاً للنصوص الأدبية والأبيات الشعرية، وقد برز الکثير منه في هذا المضمار في کتابه هدية العباد. کما قد اعتنىٰ هو (رحمة الله) بجمع ديوانه بخطه وکتبت منه(1) هذه الأبيات وهي في الولاية:

شفعائنا بعد النبي إثناعشر *** المرتضىٰ وابناهما خير البشر

والعابد والباقر والصادق *** والکاظم ثمّ الرضا الطهر الأغر

ثمّ التقي والنقي والعسکري *** والغائب الحي الإمام المنتظر

إنّي توليت بهم وبحبّهم *** أتبرّأ من جاحديهم مَن کفر

ولهم صلواة الرحمة من ربهم *** ولغاصبي الحق لهم نار السّقر

لا تقطعنّ يد الأديب بذيلهم *** واحشره بالشفعاء في دار المقر

وفاته ومدفنه

انتقل إلى جوار ربه عصر الخميس 2 ذوالحجة 1412 الموافق 14 خرداد 1371ش في اصفهان. وقد وصلنا نبأ وفاته ونحن في المسجد الحرام حيث کنت في شعيرة الحج

ص: 117


1- ديوان اشعاره، ص29 و 30، مخطوط.

وقد شُيّع جثمانه الشريف تشييعاً حافلاً علىٰ ما نُقل إلينا من مسجد السيّد حجةالاسلام الشفتي وحتّى مزار الصاحب بن عباد صباح يوم الجمعة ودفن بجواره في محلة طوقچي، لأنّه هو الذي جدّد بناء مقبرة الصاحب وکان إمام الجماعة في مسجده.

مرثيته وتاريخ وفاته

1- قال الأستاذ الأديب الميرزا فضل الله خان الإعتمادي المتخلص ب- «برنا» في رثائه بالفارسية:

کسى که اهل خِرد باشد و مدبّر و عاقل *** ز فانى بودن عمرش نمى شود دمى غافل

نه وقت مى گذراند براى هوده واهى *** نه عمر بيهده طى مى کند به باطل و عاطل

حذر ز خدعه و از ظلم احتراز نمايد *** که نشکنند بى سود عاقلان ز کسى دل

به دست مرگ فتد عاقبت ز هر که گريبان *** اگر رود سوى جهرم و گر به جانب موصل

اجل چو گرگ پى گله در کمين شکار است *** من و تو صيد و از اين ماجرا شده غافل

مکن نگاه حقارت به خاک زير قدومت *** که قدِ سر و قد است آن و روى لاله شمايل

گِل رُغام بسى گشته است اساور ساعد *** براى ساق بسى خاک گور گشته مراسِل(1)

ص: 118


1- خلخال پا.

عجب نباشد اگر سرو پرورد گل بستان ***که گشته قامت زيباقدان نهان به دل گِل

اگر که کاخ زر سازى و جواهر الوان *** تو را اجل کند از خاک و خشت مسکن و منزل

مبند دل به جهاني که طاق مسکن کسرىٰ *** نموده مسند زاغ و کلاغ و جغد و حواصل

گرفت از سر شاهان کلاه و جقه و افسر *** رُبود از بر فرماندهان نشانِ و حمايل

کجا شدند شهان امير کَلْدِه و آشور؟ *** کجا شدند اميران شاه تَدْمُرُ و بابل؟

نگويمت که منه پاى در طريق ترقى *** و يا به واژه کيست کمال کِش خط باطل

نگويمت که ز يهود خويش و عائله بگذر *** و يا مرو به فراگيرى علوم و فضائل

نگويمت که کزين انزوا و رشته الفت *** ز زندگانى و هستى و دهر يک راه بکسل

نگويمت چو ندارد دوام عمر، به کنجى *** نشين به گوشه نشينى و باش خائف و کاهل

نگويمت به گريبان پيکر زانوى عُزلت *** که تا شود مَلِک جان ستان جلوى تو نازل

وليک گويمت آن کن که چون شوى سوى عقبا *** نباشى بار گنه را به دوش ناقل و حامل

ص: 119

دو روز عمر نمى ارزد آن که با ستم و زور *** کنى به جاى ترحم جفا به طفل و اَرامل

مکن ز حقد و حسد کس غريق لجه دريا *** بکوش تا که ز احسان غريقى آرى به ساحل

مباش تابع دون طبع و بى حميّت و ممسک *** که هر سه اند فرومايه تر ز گرگ و فراغل

دو تر که اسب متازان اگر زمانه سوارت *** کند به توسن منصب که زود مى شوى راجل

مساز رنجه دل مردمان اگر دو سه روزى *** مَدار چرخ نشاندت به پشت ميز مشاغل

بکشت عمرفشان چون اديب بلا نکوئى *** که خرمنى برى از نام نيک موسم حاصل

اديب زائر بيت و مطاف کعبه که بودى *** ز ازکياى صناديد و صاحبان فضايل

اديب آن که براى هدف ز کوشش و همت *** ز ابتدا به نهايت نمود طى مراحل

اديب فحل خردمند و مقتداى معمر *** که بود زينت محراب و زيب مدرس و محفل

اديب نخل برومند باغ مذهب و دانش *** که بود بهر تلاميذ يک مدرّس قابل

اديب ناشر قرآن و دين و علم و عدالت *** که بود روشنى جلسه ها چو نور مشاغل

ص: 120

اديب آن که خضوع و خشوع و حسن ضميرش *** بد از مطالب تعريف اوستاد و محصل

اديب آن که ز حق جوئى و قناعت و *** تقوىٰهميشه ضرب مثل بود در ميان اماثل

اديب آن که رجوع به سالنامه او بود *** براى اهل عمل از موارد متداول

اديب آن که بود رهنما و سائق و هادى *** کتاب زبده تطبيقش از سطور و جداول

کتاب هديه او هديه اى بود متعالى *** ز شرح کافى کفات و نظم و نثر و دلائل

اديب عقده گشاى بسى موارد علمى *** که حل نود به تدبير خود مسائل مشکل

گشود عقده بسى از نجوم و فقه و رياضى *** براى اهل تفکر ز معضلات مسائل

به نظم شعر دواوين و نثر متن تآليف *** بگويش عرب و فرس هر دو ماهر و عامل

ز علمان سياق و نجوم و جدول و هيئت *** ز انطباق و کسوف و خسوف و جذب و مقابل

همو که در نظر آشنا و قوم و تلاميذ *** عزيز بود و گرامى ز حسن خلق و خصايل

به واژه نامه ذاتش نبود واژه نخوت *** ز بس بدون ريا بود و بر فروتنى مايل

ص: 121

صبور بود و به هنگام هر مصيبت و سختى *** به لطف ايزد يکتا هميشه شد متوکل

سمى پور على و على(1) که آن محب على بود *** هميشه خادم عباس و شيعه على از دل

ز عالمان صفاهان و از مشايخ ايران *** مؤلف کتب و شارح شروح و رسائل

نبود عرصه جولان او چو وادى دنيا *** بشد به سوى جهان سراى سرمدى راحل

رغام گور رشدى بستر وى و جسدش شد *** جليس جسم مِهين رادِ فحل نامى باذل

يگانه مايه فخر عجم ستون فخامت *** وزير عادلى شيعهٔ اصولى کامل

سترک شيعه اثنىٰ عشر که مثل و نظيرش *** نشان نداده تواريخ در ميان افاضل

بزرگ مرتبه و ستور و مرد دين که عديلش *** نديده دياره گيتى يکى ز اهل قبايل

خجسته صدر مهين افهم مکرم ايران *** که بود افضل بود ز جمهر و آصف عادل

همان که يا قياس احاديث و حکم محکم قرآن *** گداخت اصل اراجيف و ريشه هاى اباطل

همان که پيش عطايش سَخاى حاتم طائى *** چو برکه اى بَر يم بود قطره اى بر حاطل

ص: 122


1- سمى پور على و على: مقصود اين است که نام آن عالم عباسعلى بود.

همان که نعشِ ورا روى دوش، مردم کشور *** نوشته اند زِ رِي تا به اصفهان شد، حامل

همان که يکصد و چهل و يک هزار جلد کتابش *** بسوخت بعد وفاتش عدو به دست اراذل

همان که شخص شخيص و علاقه اش به ديانت *** شدى مقابل هرگونه حمله مانع و حايل

نبود گر ز سياست و يا ز روى تمايل *** به لفظ کامل مذهب مطاع و راغب و مايل

به هر کجاى زمين شيعه اى چو شاعر طوسى(1) *** ببايد او شود انواع ظلم را متحمل

به تهمت عجمى و به افتراء مجوسى *** اساس مليت و مُلک مى شدى متزلزل

کسى که رشحه قلمش بود پشتوانه کارش *** نه حُفره هاى سَبحون و نه حلقه هاى سلاسل

ز سهم سيف و سنان شد سهيم تر به زمانش *** سواد و سير قلم روى لوح و بين نوامل

براى مدح و مراثى صهر و عترت احمد *** به جاى سکه گهر داد و زر به شاعر و ناقل

سمى پور خليل خدا(2) سلاله عباد(3) *** ستوده کافى کفات(4) حِبر، صاحب(5) فاضل

ص: 123


1- مقصود حکيم ابوالقاسم فردوسى عليه الرحمه مى باشد.
2- هم اسم پسر حضرت ابراهيم اسماعيل.
3- فرزند امين ملقب به عباد.
4- لقب مشهور صاحب بن عباد است.
5- صاحب بن عباد.

غرض اديب چو با ارجعى حضرت خالق *** نمود دعوت هجرت به وصل ايزدى واصل

براى سال وفاتش نوشت خامه برنا *** «فقيه بود و منجم اديب و افهم و فاضل»

1412

2- وقال الحجة السيّد مصطفى المهدوي المختلص ب- «نحوي» المولود عام 1320ش في رثائه بالفارسية:

گوهر بحر فضائل آيةالله اديب *** حوزه ى علميه را استاد نحريرى اديب

زاهدى وارسته پيرى صاحب بخت جوان *** دردمند حق وليکن دردمندان را طبيب

هست مشتق نام وى از نام عباس على *** از حبيب آباد بود و شاد شد از وى حبيب

شهرتش بنگر چه پرمعنىٰ و صاحب امتياز *** چون که بود آن عالمِ کامل ز هر بُعدى اديب

در نوشتارش نگر کوچک ترين آثار او *** احسن التّقويم باشد يادگارى بى رقيب

سال ها و قرن ها بايد رياضت ها کشيد *** تا که گردد اين فضائل بر کسى يکجا نصيب

بعد عمرى درس و بحث و خدمت اندر راه دين *** رفت و شد همراهِ او از دل برون صبر و شکيب

ص: 124

دوّم ذى حجّه بود و سوّمين سال امام *** داغ او بر قلب ما آمد لهيب اندر لهيب

ابر را ديدى چسان هنگام فقدانش گريست *** گوئيا مى خواست گويد دين و قرآن شد غريب

مرغ روحش جانب ديدار جانان پر کشيد *** تا به اطمينان خطاب ارجعى را شد مجيب

در مصابش گفت: «نحوى» از پى تاريخ «بودوارث علم پيمبر عالم عامل اديب»(1)

1412

أقيم له مجلس تأبيني في ذکرىٰ مرور 14 عاماً علىٰ وفاته يوم الخميس 4 جمادى الأولى 1427 الموافق 11 خرداد 1385ش في مدينة اصفهان. وکان اسم المجلس المنعقد الأديب الخالد (اديب ماندگار)، کما طبعت مجموعة قيّمة في مجلد واحد بهذا الاسم تکريماً له. وکان قد طُبِعَ في نفس السنة کُتَيِّبٌ ضُمَّ شيئاً من حياته بالفارسية باسم شرح زندگانى حضرت آيةالله اديب بقلم المحقّق الشيخ مهدي القرقاني.

وله ترجمة في کتاب فرهنگ ناموران معاصر ايران(2).

ص: 125


1- بوستان ولايت، ص266.
2- فرهنگ ناموران معاصر ايران، ج2، ص278.

إجازته

صورة

ص: 126

صورة

(11) الشيخ الحاج آقا رضا المدني الكاشاني(1321-1412)

اشارة

الشيخ الحاج آقا رضا المدني الكاشاني

(1)

(1321-1412)

العلّامة الفقيه المرجع الحاج آقا رضا المدني الكاشاني ابن الملّا عبدالرسول بن محمّد بن زين العابدين ابن المولى محمود ابن الآقا علي الشيرازي أصلاً والكاشاني مولداً.

ولد في ليلة الأربعاء الثالث والعشرين من محرم الحرام سنة 1321.

وابتدأ بالعلوم في مسقط رأسه كاشان، قرأ على جماعة منهم:

1- علامة عصره الآقا السيّد محمّد العلوي الكاشاني

2- ووالده الملّا عبدالرسول

3- وجده لأُمّه العلّامة الألمعي الملّا حبيب الله الشريف الكاشاني قدس الله سرهم.

وجماعة اُخرىٰ ثمّ سافر إلى قم في سنة 1340 وحضر أبحاث:

4- العلّامة المؤسس آيةالله الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري (قدس سره) فقهاً وأُصولاً حتّى سنة 1352.

ص: 127


1- صحّح هذه الترجمة شيخنا المترجم بقلمه الشريف.

وحضر أيضاً عند:

5- جدّنا العلّامة أبي المجد (قدس سره) في أيّام إقامته ببلدة قم.

ثمّ رجع إلى كاشان حسب أمر والده واستدعاء جماعة من الفضلاء لتأسيس الحوزة العلمية هناك.

مشايخه وإجازاته

قال العلّامة الطهراني: «أجازه أستاذه اليزدي وصدق الإجازة كلّ من السيّد أبي الحسن الاصفهاني والشيخ ضياءالدين العراقي»(1)

وله أيضاً إجازة من جدنا العلّامة أبي المجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني في رواية الحديث.

قالوا فيه

1- قال اُستاذه المؤسس الحائري (قدس سره) في تصديق مراتبه العلمية ما معرّبه:

«بسم الله الرحمن الرحيم»

«الدرجات الرفيعة لسماحته غير خفية، فقد نال - بحمد الله تعالى - أقصى درجة الفضل والكمال وفاز برتبة الاجتهاد، فله العمل بما استنبطه من الأحكام ويحرم عليه التقليد ولله درّه وكثر بين الأنام أمثاله - حرّره الأحقر عبدالكريم الحائري»(2)

2- وقال في نقباء البشر: «... عالم فاضل جليل»(3).

3- قال الشيخ الرازي في آثار الحجة ما معرّبه: «... رجع إلى كاشان بأمر والده المرحوم وطلباً من بعض أهلها ولا يزال مشغولاً بالتدريس والبحث والتأليف وإقامة

ص: 128


1- نقباء البشر، ج2، ص759.
2- فروغ فقاهت، ص53.
3- نقباء البشر، ج2، ص759.

الجماعة. وليس له أصحاب غير الكتب هناك وقانعاً كأبيه وأجداده بالعيش الزهيد، باذلاً همّته في المطالعة والبحث وقد صدّق مقامه العلمي آيةالله الحائري موقعاً على ذلك بخطه الشريف وتشرّف بزيارة العتبات في العراق في سنة 1358 ومع البحث بالعلمين العراقي والاصبهاني وقَعا هما أيضاً على ذلك»(1)

4- وقال أيضاً ما معرّبه: «حجة الإسلام والمسلمين آيةالله في العالمين سماحة الحاج آقا رضا المدني الكاشاني ابن العالم العابد والفقيه الزاهد حجةالاسلام والمسلمين الآخوند الملّا عبدالرسول المدني من العلماء الكبار في الحوزة العلمية بقم ومن الفقهاء المعروفين والمراجع المعاصرين في كاشان»(2)

5- قال العلّامة المهدوي في بيان سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية ما معرّبه: «آيةالله العالم الجليل الحاج آقا رضا المدني الكاشاني... أخذ من العلماء والمجتهدين في مدينة كاشان وقم المقدسة حتّى بلغ درجة الإجتهاد وهو منذ سنين مشغول في مدينة كاشان مولده ومسقط رأسه بالوظائف الشرعية من التدريس والتأليف والبحث وتربية رجال الدين وإقامةالجماعة وإرشاد النّاس وهدايتهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...»(3)

6- قال العلّامة الاستادي في شأنه ما معرّبه: «... كان (قدس سره) من مراجع التقليد ومن تلاميذ الحاج الشيخ عبدالكريم اليزدي (قدس سره) وجدّه الملّا حبيب الله الكاشاني (قدس سره) وله مؤلفات كثيرة وقد طبع بعضها...»(4)

ص: 129


1- آثار الحجة، ج2، ص333.
2- گنجينه دانشمندان، ج6، ص260.
3- بيان سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية أو تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج2، ص269.
4- بيست مقاله، ص398.

تأليفاته

له مصنفات كثيرة إليك أسماؤها:

1- آئينه دل.

جمع من نظمه، وطبع بعد أربع سنين من ارتحاله.

2- أحكام الحدود.

رسالة فقهية في مسائل الحدود، فقدت منه.

3- أُصول مذهب التشيع.

رسالة باللغة الفارسية، طبعت.

4- براهين الحج للفقهاء والحجج.

في أربعة مجلدات مشتمل على حلّ المسائل الغامضة في الحج طبع ثلاث مرات آخرها في جمادي الأُولى سنة 1411.

5- تعليقة على بحث الخيارات والشروط.

من كتاب المتاجر للشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره). وهي تقريرات بحث أستاذه الحائري، طبعت في محرم الحرام 1409 بقم المقدسة.

6- حاشية توضيح المسائل.

7- حاشية ذخيرة العباد.

8- حاشية العروة الوثقى.

إلى آخر بحث الخمس.

9- حاشية الغاية القصوى في ترجمة العروة الوثقى.

بالفارسية إلى آخر بحث الخمس.

10- الحجابية.

ص: 130

رسالة طبعت وذكرها العلّامة الطهراني في الذريعة(1)

11- الخلافة.

رسالة شاملة على الأخبار المذكورة في كتب العلماء والأعاظم من أهل السنة تدل على خلافة أميرالمؤمنين (علیه السلام) طبع ثلاث مرات آخرها في سنة 1412.

12- الدرة المضيئة في أحكام آنية الذهب والفضة.طبعت وذكرها العلامة الطهراني في الذريعة(2)

13- الديات.

رسالة فقهية استدلالية في أحكام الديات، طبع الجزء الأوّل منها في شوال المكرم سنة 1408 بقم المقدسة.

14- كتاب الربا.

طبع وذكره الطهراني في الذريعة(3)، بعنوان الربائية.

15- عدم مشروعية التيمم لضيق الوقت مع وجود الماء.

وترجمته بالفارسية، طبعا وفرغ من العربية في ذي الحجة الحرام 1397.

16- عمليات بانكى.

رسالة باللغة الفارسية في أعمال البنوك من الجهة الفقهية، طبعت.

17- فرائض المقلدين.

رسالة عملية باللغة الفارسية طبعت أربع مرات آخرها سنة 1398.

18- القصاص للفقهاء والخواص.

كتاب فقهي استدلالي في مبحث القصاص طبع مرتين في سنة 1405 و 1410 بقم

ص: 131


1- الذريعة، ج10، ص66.
2- الذريعة، ج10، ص66.
3- الذريعة، ج10، ص66.

المقدسة.

19- كشف الأستار عن حكم المغرب والإستتار.

رسالة فقهية استدلالية طبعت في سنة 1375 وذكرها في الذريعة(1)

20- كشف الحقائق في الرد على الزنديق والمنافق.

ثلاثة أجزاء طبعت في مجلد واحد، ثلاث مرات أولها سنة 1373 بطهران وآخرها 1398، وذكرها في الذريعة(2)

21- كفاية رؤية الهلال في البلاد البعيدة.

رسالة فقهية استدلالية، طبعت.

22- مناسك الحج.

رسالة فتوائية باللغة الفارسية. طبعت ثلاث مرات آخرها 1398.

23- منتخب الأحكام.

رسالة فتوائية، طبعت.

24- من هم آل محمّد:؟

رسالة باللغة الفارسية، طبعت.

25- من ولّي السفهاء؟

رسالة فقهية استدلالية طبعت.

26- كتاب النكاح والرَّضاع.

ولكنهما مفقودان.

27- ولاية الفقيه.

رسالة، طبعت.

ص: 132


1- الذريعة، ج18، ص10.
2- الذريعة، ج18، ص31.

وفاته ومدفنه

ارتحل إلى رحمة ربّه ظهر يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذي الحجة الحرام سنة 1412 وشيّع تشيعاً حافلاً صباح الأحد، السادس والعشرين من ذي الحجة الحرام في بلدته كاشان من بيته إلى مزار شاه پنجه وهو كما قيل مقبرة هارون بن موسى بن جعفر:، وصلّى عليه نجله العلّامة الشيخ محمّدتقي المدني بوصية منه ودفن هناك في جوار والده العلّامة، سلام الله على الوالد وما ولد وسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.

وقد انتشرت ترجمته في كتاب مستقل بالفارسية بعد ارتحاله وسمي ب «فروغ فقاهت».

ص: 133

إجازته

صورة

ص: 134

صورة

کتب حول تصديق إجازة إجتهاد والدي (قدس سرهما) لي ما نصّه

بسم الله الرحمن الرحيم

ما صدر عنه (دام ظله) وقع في محلّه أدام الله أيّامهما

ووفّقهما لترويج أحکام الشرع، حرّره الأحقر رضا المدني الکاشاني

ص: 135

صورة

(12) السيّد علي العلّامة الفاني الاصفهاني (1333-1409)

اشارة

العلّامة الفقيه والأُصولي المحقّق السيّد علي بن محمّدحسن الحُسَيْنيّ اليزدي الاصفهاني.

ولد عند زوال يوم الخميس 26 شهر ربيع الأول 1333 في أصبهان ونشأ بها وَابْتَدَأَ بالمقدمات ثمّ قرأ عند:

1- الشيخ محمّد الحكيم الخراساني المتوفى سنة 1355 القوانين.

2- السيّد مرتضى الخراساني المتوفى سنة 1357 رسائل شيخنا الأعظم الأنصاري (قدس سره).

3- السيّد محمّد النجف آبادي المتوفى سنة 1358 المكاسب والكفاية.

ثمّ حضر الأبحاث العليا في الفقه والأُصول عند:

4- الحاج المير السيّد علي النجف آبادي المتوفى سنة 1362.

5- وجدنا أبي المجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني المتوفى سنة 1362.

ص: 136

ثمّ بعد وفاة أستاذيه الأخيرين هاجر إلى النجف الأشرف ووردها في ربيع الآخر سنة 1362 وحضر هناك عند جمع كثير من الأعلام منهم:

6- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

7- والشيخ محمّدكاظم الشيرازي.

8- والسيّد عبدالهادي الشيرازي وغيرهم.

ولكن أكثر استفادته من أُستاذه المير السيّد علي النجف آبادي بأصبهان وحضر أبحاثه مدّة 13 عاماً وكان يقول: هو أُستاذي الوحيد.

واشتغل في النجف الأشرف من بدو وروده بتدريس السطوح العالية، ثمّ اشتغل بتدريس الفقه والاُصول على مستوى دراسات البحث الخارج واستفادمنه جمع من الأعلام.

ثمّ هاجر إلى إيران وأقام بقم المقدسة في رجب المرجب 1393 واشتغل بالتدريس.

وقد ذهب في أيّام العطلة الصيفية إلى مسقط رأسه أصبهان وحضر عليه أعلامها للاستفادة العلمية وصعد منبر التدريس في مدرسة الجدة الكبيرة في سوق أصبهان وربما أقام الجماعة فيها ظهراً سيّما في أيّام شهر رمضان المبارك.

قالوا فيه

1- قال العلّامة الشيخ عبدالحسين الأميني (قدس سره) صاحب الغدير في شأنه: «... الشريف العلّامة الحجة حسنة الوقت ومفخرة علماء العصر السيّد علي الفاني الإصفهاني أحد أساتذة النجف الأشرف الفطاحل دام فضله ومعاليه»(1)

2- وقال نجله في شأنه: «... مجتهدٌ محققٌ محدثٌ عالمٌ متتبعٌ من أساتذة الفقه والاُصول وأئمة التقليد والجماعة والفتيا...»(2)

ص: 137


1- الغدير، 11 / ب.
2- معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ص327.

3- قال الشيخ الرازي (قدس سره): «سيّد الفقهاء والمجتهدين آيةالله في العالمين الحاج السيّد علي...»(1)

4- قال العلّامة المهدوي (رحمة الله) ما معرّبه: «سماحة آيةالله العظمى الحاج السيّد علي العلّامة الفاني ابن المرحوم السيّد محمّدحسن الفاني اليزدي الاصفهاني من أكابر العلماء والفقهاء والمجتهدين المعاصرين»(2)

5- قال العلّامة السيّد محمّدرضا الجلالي (دامت برکاته) عند عدّ مشايخه في الرواية: «سماحة آيةالله الفقيه الأُصولي الحجة السيّد علي العلّامة الفاني الاصفهاني (رحمة الله)»(3)

مشايخه في الإجازة

ذكر في إجازته لي بعضهم وهم:

1- جدنا أبوالمجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني (1287-1362).

2- السيّد علي النجف آبادي (1287-1362).

3- الشيخ آغابزرك الطهراني (1293-1389).

4- السيّد صدرالدين الصدر (1299-1373).

5- السيّد محمّدتقي الخوانساري (1305-1371).

الراوون عنه

استجاز عنه جمع كثير في الرواية منهم:

- تلميذه والمقرر لأبحاثه السيّد محمّدعلي الصادقي الاصفهاني (1346-1417).

- تلميذه العلّامة الحجّة الشهيد السيّد محمّدتقي الحسيني الجلالي (قدس سره) (1355-

ص: 138


1- گنجينه دانشمندان، ج2، ص210.
2- تاريخ علمى واجتماعى أصفهان در دو قرن أخير، ج2، ص329.
3- ثبت الأسانيد العوالي، ص8.

1402) وقد کتب تقريراته.

- الشيخ جعفر الصبوري القمي (1335-1424)(1) نزيل کاشان صاحب سلك الدرر في نظم الأثر.

- الشيخ عباس المصباح الاصفهاني المتوفى 1408.

- السيّد مصلح الدين المهدوي (1334-1416).

- السيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي (1365-).

- الشيخ محمّد السمامي الحائري.

- الشيخ عبدالحسين جواهر کلام.

تأليفاته

1- آراء حول القرآن.

طبع في قم سنة 1399.

2- آراء حول مبحث الإرادة.

طبع سنة 1405.

3- البداء عند الشيعة.

طبع في ربيع الآخر 1394 وترجم إلى الفارسية وطبع.

4- بيان الخيانة.

ردّاً على أحمد أمين المصري وإتهاماته لِلشِّيْعَةِ.

5- تحفة الجواهر.

في جواب مسائل الشيخ أحمد الداوري.

6- ترجمة تقويم المحسنين.

ص: 139


1- تجد ترجمته وخبر وفاته في مجلة آینهٔ پژوهش، ع85، ص124، فروردین و اردیبهشت 1383.

إلى الفارسية وهو من مؤلفات المولى محسن الفيض الكاشاني طبع سنة 1368.

7- ترجمة نصايح الهدى.

إلى الفارسية وهو للعلّامة الشيخ محمّدجواد البلاغي (رحمة الله) طبع بأصبهان 1370.

8- ترجمة خطبة الزهراء سلام الله عليها.

إلى الفارسية، طبع.

9- تنزيه الصفوة.ردّاً على القائل بتزويج آدم (علیه السلام) أبنائه من بناته.

10- تعليقة على العروة الوثقى.

طبع الجزء الأوّل منها في العبادات سنة 1391 والجزء الثاني في المعاملات سنة 1394.

11- التعليقة على وسيلة النجاة.

للسيّد أبي الحسن الاصفهاني، طبعت مَرَّتَيْنِ.

12- تفسير سورة الجمعة.

13- تفسير سورة الفاتحة.

14- تفسير سورة الفتح.

15- تفسير سورة محمّد (صلی الله علیه و آله و سلم).

16- توضيح المسائل.

طبع بعدّة لغات: الفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية.

17- خمسون مسألة.

في جواب مسائل الشيخ مبارك البحراني، طبع.

18- دستور حج وعمره.

طبع.

ص: 140

19- ديوان أشعاره.

رأيته عنده في مجلد واحد وقد هيئه للطبع.

20- رسالة في أحكام البنوك.

21- رسالة في أحكام الخراج.

22- رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

23- رسالة في جوائز السلطان.

24- رسالة في الخمس.

25- رسالة في الذباحة.

26- رسالة في علم الإمام (علیه السلام).

كتبها في ليلة واحدة وسماها الليلة المباركة كما ذکر ذلك لي وترجمها إلى الفارسية تلميذه السيّد محمّدعلي الصادقي الاصفهاني وكلتاهما مخطوطتان.

27- رسالة في القرعة.

28- رسالة في المعاملات الربوية.

29- رسالة في المعاصي الكبيرة.

30- رسالة في الوصايا.

31- سير إلى الله يا مستجابى نامه (فارسية).

كتبه باستدعاء العلّامة السيّد مرتضى المستجابي. طبع بتحقيق سبطه السيّد محمّدحسن الشريعت الدرچئي في سنة 1430 و 1431 في ضمن منشورات بوستان کتاب.

32- الشعائر الحسينية.وترجم إلى الفارسية والاُردو، وطبع جميعاً.

33- عبدالله بن عباس.

ص: 141

علمه وتفسيره ومنطقه وورعه وعلة اتهامه بالإختلاس، طبع سنة 1398.

34- غالية البيان في عدم تحريف القرآن.

35- الفوائد الرجالية.

36- قبسات العقول في الفروع والأُصول.

وهي تعريب أربعينه، ذكره في الذريعة(1)، طبع.

37- المتعة مشروعة.

تحليل لحلها وردّ القائل بحرمتها. طبع في شعبان المعظم 1408 بقم المقدسة.

38- المعارف العلوية في الكلام.

39- مناسك الحج.

بعدَّة لغات: الفارسية والعربية والاُردو.

40- منظومة في مديح المعصومين (علیهم السلام).

بالفارسية طبعت مَرَّتَيْنِ وطبعت باسم گنج معانى مع بعض أشعاره باهتمام سبطه السابق الذکر في قم في ضِمْنِ منشورات بوستان کتاب.

تقريراته

اشتغل بالتدريس قريب من نصف قرن وكتب تلاميذه دروسه وأبحاثه سيما في علمي الفقه والأُصول وإليك سرد أسمائها:

1- المختار في الجبر والاختيار.

ذكره العلّامة الطهراني في الذريعة(2)، طبع.

2- آراء الأُصول.

في ستة أجزاء طبعت منها مباحث الألفاظ في مجلدين.

ص: 142


1- الذريعة، ج17، ص34.
2- الذريعة، ج20، ص166.

3- كتاب الطهارة.

في خمس مجلدات كلّها مطبوعة.

4- كتاب الصلاة.

في سبعة مجلدات طبع منها خمسة.

5- كتاب الإجارة.

طبع في مجلد واحد.

6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

طبع.

7- كتاب الخمس.8- كتاب الزكاة.

9- كتاب الوصايا.

10- كتاب المكاسب.

على نهج متاجر الشيخ الأعظم إلى بحث الفضولي.

والمقرر في جميع هذه الأبحاث تلميذه الأکبر آيةالله السيّد محمّدعلي الصادقي الاصفهاني المولود في الحادي عشر من شهر شوال المكرم سنة 1346 والمتوفى في 20 ربيع الثاني سنة 1417 والمدفون بمقبرة «تخت فولاد» بأصبهان في قرب مرقد آيةالله الحاج آقا رحيم الأرباب (قدس سره).

11- بحوث في فقه الرجال.

بقلم العلّامة السيّد علي مكي العاملي طبع سنة 1410 بقم المقدسة.

12- كتاب النكاح.

بقلم العلّامة الشيخ علي العفي العاملي.

13- زن از ديدگاه شريعت اسلام.

ص: 143

14- بينش كلى إمام (علیه السلام).

والأخيران بقلم بعض الهاشميات وطبعا بالفارسية.

وفاته ومدفنه

ارتحل إلى رحمة ربّه بعد عملية جراحيّة غير ناجحة قبيل الظهر من يوم الاثنين الثالث والعشرين من شوال المكرم سنة 1409 في طهران ثمّ نُقِلَ جسده الشريف إلى قم عش آل محمّد: وشيّع تشيعاً ضخماً وصلّى عليه آيةالله السيّد محمّدرضا الکلبايکاني (قدس سره) ودفن في إحدى حجرات الصحن الفاطمي سلام الله عليها.

وكان (قدس سره) من الفقهاء العظام والمراجع الكرام ونوابغ الزمان ومفاخر أصبهان وهيهات أن يأتي الدهر بمثله، رحمة الله عليه رحمة واسعة.

ص: 144

فائدة في ترجمة آيةالله السيّد مصطفى المهدوي الهرستاني

وقد توفي قبل وفاة السيّد الفاني بِيَوْمٍ واحد أي: يوم الأحد، الثاني والعشرين من شوال المکرم 1409 زَمِيْلُهُ سماحةُ السيّدِ الأستاذِ العلّامةِ الفقيهِ الزعيم في بلدة اصبهان آيةالله السيّد مصطفى المهدوي الهرستاني الاصفهاني (رحمة الله) وشيع يوم الإثنين صباحاً باصبهان ومساءً بقم تشييعاً حافلاً وصلّى عليه أيضاً آيةالله السيّد محمّدرضا الکلبايکاني ودفن في إحدى حجرات الصحن الحديث في جوار فاطمة المعصومة سلام الله عليها.

ومن عجيب الاتفاق وقوع قبر السيّد الفاني في جنب قبره في حجرة واحدة رحمة الله عليهما.

وکان السيّد المهدوي من رُؤساء العلماء باصبهان تتلمذ على:

1- السيّد محمّد.

2- السيد علي النجف آباديين.

3- جدنا أبي المجد الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني بإصبهان.

4- والسيّد عبدالهادي الشيرازي.

5- السيّد محمود الشاهرودي.

6- السيّد محسن الحکيم.

7- السيّد أبي القاسم الخوئي في النجف الأشرف.

ومن أوصافه جوده وبسط يده فکان عديم النظير في بلدة اصبهان.

حضرتُ مجلس بحثه في خارج الفقه کتاب الصلاة شهوراً فوجدته بحراً مَوّاجاً في الفقه وفروعه.(1)

ص: 145


1- عنونه في تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، ج2، ص342؛ و خمينى شهر شهرى که از نو بايد شناخت، ص 213-208؛ و شرح مجموعه گل، ص 361-359.

کتب لنا شيخنا الفاني رسالتين في ترجمة أُستاذه العلّامة السيّد علي النجف آبادي ونفسه أحببتُ أن أذکرهما لتتميم الفائدة:

[(الرسالة الأولى في) ترجمة السيّد السند الحبر العلّامة المعتمد آيةالله العظمى الحاج المير السيّد علي - آيت - النجف آبادي قدس سره العزيز]

هو السيّد الجليل والعالم الورع المحقّق الحاج مير السيّد علي النجف آبادي الاصفهاني (رحمة الله) ابن المرحوم السيّد مرتضى، کان في بداية أمره کاسباً - لعدم کون أبيه من أهل العلم - مع ذکاء قلّ نظيره بحيث کان يقول: لمّا کنتُ أنا مشتغلاً عند شخص في قريتنا کصانع أبيع الأمتعه حتّى في غيبة الأُستاذ وکان له زبائن يشترون منه الحاجات نسيئة ولم يکن لي علم بالکتابة فکنت أحفظ على ظهر القلب الأشياء المشتراة بالنسيئة ولمّا يحضر صاحب المحلّ کنت أُبين له الأشخاص والأشياء ومقاديرها وقيمتها ثمّ بعد حين صار لي الحظّ لدراسة العلوم الدينية ولمّا بلغت العشرين من العمر صرفت صيغة المفعول من نصر وعلى حد تعبيره: إنّني کتبت في موضع لذکرىٰ «منصور را ساختم و بيست ساله بودم».

ثمّ بعد سنين وفقه الله تعالى للهجرة إلى النجف الأشرف وقد کان ذلك قبل سنة 1316 الهجرية القمرية وذلك لأنّ المتتبع الأجل المرحوم الحاج الشيخ آغابزرك التهراني (رحمة الله) مؤلّف الذريعة نقل لي: بأني رأيت خط المرحوم السيّد علي النجف آبادي ظهر کتاب بسنة 1316 وعلى هذا فکان السيّد (رحمة الله) من قدماء المعاصرين له.

وکيف کان فروى لنا بأنّه تتلمذ عند المرحوم ملّا علي النهاوندي (رحمة الله) صاحب

ص: 146

تشريح الأصول وعند المرحوم الشيخ هادي الطهراني (رحمة الله) صاحب محجة العلماء، وکان من زملائه في البحث شيخ الحوزة العلمية بقم المقدسة المرحوم الحائري اليزدي الحاج الشيخ عبدالکريم وکان يقول: وذلك في جوٍّ من الاختناق بعد أن أمر المرحوم حاج ميرزا حبيب الله الرشتي بغسل فنجان قهوة الطهراني في بعض المجالس العامة - کالتأبين أو غيره ممّا لم أتذکر أنا - فکان السيّد النجف آبادي يحضر بحث الطهراني خفية حذراً من طلبة النجف الأشرف فنقل السيّد لنا بأنّه في بعض الأيام کنت أمشي مع الطهراني ويده کانت في يدي فإذاً بالمرحوم صاحب الکفاية (رحمة الله) مع جماعته جائين [مقبلين] من طرف المقابل لنا وحينذاك أنا ترکت الشيخ وذهبت لوحدي (دستم را از دستش کشيدم)، وتتلمذ عند المرحوم صاحب الکفاية وعند المرحوم صاحبالعروة وعند المرحوم الحاج آقا رضا الهمداني صاحب الکتب القيمة فقهاً وأُصولاً ودرّس الفلسفة عند بعض تلامذة المرحوم ملّا هادي السبزواري ومقداراً من الزمن عند المرحوم الجِلْوَه.

ثمّ إنّه رجع إلى اصفهان واشتغل بالتدريس إلّا أنّه في زمن الديمقراطية في إيران أُخذ وسُجِّن بسجن الشوروي [روسيا] في إيران مع جمع آخرين وهُدِّدَ بالقتل، فنقل لنا: بأني لمّا تيقنت بالموت نذرت لله بأنّه لو نجّاني الله من القتل وأُطلق سراحي أصعد المنبر الحسيني للوعظ والإرشاد وذکر مصائب آل الله:.

وکان منبره مدرسة العلوم المتنوعة فکان يقرر تلك الآية («إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ...)(1) وفي مقام التفسير يقول: أيّ مناسبة بين الفتح المبين والغفران؟ ثمّ ما هو ذنب النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) حتّى يغفر له الله؟ ثمّ ما هو الوجه في غفران الذنب المتأخر مع بطلان الشرط المتأخر؟ وکون ذلك الوعد يجرّء العبد على العصيان في المستقبل ويُطوِّل البحث حول هذه الآية في نهار شهر رمضان المبارك بأسره، ومع ذلك کان مورد انتقاد

ص: 147


1- سورة الفتح، الآية 1 و 2.

بعض الحسّاد بأنّه (روضه خوان) يصعد المنبر فليس من أهل الفقه والاجتهاد (وکان ذلك بالکناية لا التصريح) فهذا المنبر الّذي قلّما يفهمه الطلّاب الأفاضل فضلاً عن العوام والعجائز صار من موهناته. فتباً لهذا الدهر الخؤون ومن يرغب في جاهه وماله.

وقال: أنّه لمّا يئستُ من الحياة قلتُ في نفسي بأنّه من مات وکان ذلك حين تحصيل العلم کان شهيداً ففي أيّام التوقيف فکّرت في فرع من فروع الترتب رجاء أن يُکتب اسمي في الشهداء إذا قُتِلْتُ. وکان الفرع أنّه هل يصح الترتب بين الضدين أم لا؟!

وکيف کان، فکان المرحوم يدرِّس الفقه والأصول والفلسفة صباحاً في مدرسة الصدر... وأيّاماً... في مدرسة جدة بزرك [الجدة الکبرىٰ] في اصفهان ولکن لم يرض بحضور الفلسفة کل من أراد الحضور، فکان يختار التلميذ هو بنفسه.

وکان (کما هو المعهود) مورداً لإيذاء بعض الجهلة والحسّاد من الطلبة فکان إذا أراد طبع کتاب من بعض العلماء الأقدمين (المخطوط) وأراد بعض التجار لاعطاء نفقته منعه بعض الحسّاد عن ذلك ويفشل السيّد (رحمة الله).

وکان بعض المرتزقة من الوعاظ يصعد المنبر بحضوره ويمدح من خُلَع عن لباس الروحانية في النظام الجديد ولا يذکر اسمه.

وکان يُتّهم بالتجارة مع أنّه من زهده، کان إذا أظلم الليل في مدرسة صدر اصفهان يفحص عن اوراق الخسّ الملقاة من قبل الطلاب في حديقة المدرسةويأکلها بعد غسلها.

وکان يشتري جهاز عرس بنت أخيه التي زوّجها لابنه المرحوم السيّد جلال شيئاً فشيئاً ويذهب به إلى نجف آباد خفاءً وذلك بعد أن کان بعض التجار راضياً بتزويج بنته من السيّد جلال ابن السيّد.

ومن عجيب أمره کيفية تدريسه إذ کان يدرس الفقه مع التطويل غير المعمول به

ص: 148

ولکنه مفيد جدّاً، فمثلاً درّس الرضاع ستة أشهر (فقهاً) والصورة النوعية ستة أشهر (فلسفة) وقد سمعتَ منّا أنّه کان يفسر آيتين من القرآن طوال شهر واحد.

وکان المرحوم لا يقتنع بمطالعة کتاب أو کتابين من أيّ علم کان بل کان من الولع بحدٍّ لا يمکن التعبير عنه فکان يفحص عن الکتب الخطية المؤلَّفة في العلوم المتنوعة وفي بعض أسحار ليالي القدر (قبيل السحور للصوم) رأينا بأنّه يکتب شيئاً فسالناه عن ذلك وکان متورّعاً جداً عن جواب عن الأسئلة التي يکون فخراً له وأجاب من حسن الحظّ بأنّه رضاعية المرحوم السيّد حسن الصدر الکاظمي فقلنا: سيّدنا أنّکم فرغتم عن تدريس الرضاع - وکانت مدّته ستة أشهر -؟! فقال: لتکثير النسخ.

ومن ذلك إنّنا رأينا بعد مضي سنين عديدة بعد وفاته بأنّه کتب في الحواشي الفارغة وکذا المتون الفارغة من الکبرى في المنطق رسالة الفاضل القزويني شرحاً على کلام النقي [الإمام الهادي] (علیه السلام) في الجبر والتفويض وقد سمّاه الفاضل ب- (نور البصر) ولم يکن يدري اسم الرسالة مؤلّف الذريعة واکتفى باسم الجبر والتفويض في باب الجيم.

وکان في بداية تدريسه الأُصول جعل موضوع البحث الفصول وحضره جماعة من أهل العلم وکان حضورنا عليه سنة 1350 هجرية قمرية أو سنة 1351 إلى أن توفي رحمة الله عليه بالسکتة [الجلطة] في الثالث من شهر صفر المظفر سنة 1362 الهجرية القمرية.

وکان موته واطلاع النّاس عليه من مدهشات ما رأينا في التاريخ إذا الضجة عمّت اصفهان وقرى کثيرة من أطرافه وکانت المواکب تتوارد من البلدان المجاورة لتأبين المرحوم واظهار العزاء له بل کان العدو يبکي لفقدانه فضلاً عن الأقرباء والأصدقاء والطلّاب وکان موته سبباً لتحسّر الأعداء وندامتهم على ظلمه وإيذائه وغيبته بل تهمته إذ کان يقول: أنا راضٍ بالغيبة ولکن لن أرضى من التهمة فکلّ ما صدر کان من التهمة ولو صدفنا [إتفاقاً] بأنّه کان هناك غيبة فکان نادراً.

ص: 149

ومن العجيب أنّ جماعة من الصلحاء رأوه في الرؤيا فمثلاً نقل بعض بأنّي رأيته في الطيف وبعد السؤال عن حاله قال: أنا في الحين في مقام هرثمة ابن أعين وأباحث معه (بعض العلوم) ولکن أصعد عن هذا المقام لما فوقه. إذ کان المرحوم يعتقد (کلاماً) بأنّ المؤمن يترقى بعد موته غرفاً بعد أخرى ويقول:يقال له: «اقرأ وأرق» ويستشهد بآية (وَآثَارَهُمْ)(1) وإنّ الآثار توجب الارتقاء إلى مدارج عالية ولتنبيه الطلبة وتجنبهم عن غيبة العلماء وإيذاءهم وأن يعلموا بأنّ لحوم العلماء مسمومة عدى من کان مصداقاً ل- «إذا فسد العالِم فسد العالَم».

يعجبني أن أذکر رؤيا الشيخ حسن الإيجئي(2) فإنّي رأيت في المنام سريراً عالياً على أکتاف حشد کبير، وجمع کثير، على السرير منصة (صندلي) جالساً عليها النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) وفي مقابله المرحوم السيّد النجف آبادي جالساً على السرير مخاطباً على لافتة (باب الجنة)، وکان النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) ساکتاً إلى هذا الحين فبشّره النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) بعد إصغاء شکايته بالمکافاة، ثمّ قال سائلاً عن السيّد النجف آبادي (رحمة الله) بأنّه ماذا يطلب إذا هؤلاء الجماعة فأجاب السيّد بأنّهم يريدون الدخول من هذا الباب فأذن لهم النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) بالدخول وهذه الرؤيا تدلّ على أنّ تشيّع السيّد (رحمة الله) سببٌ للنجاة إن شاء الله الرحمن.

وأمّا تاريخ وفاته فهو «عليٌّ قد عَلىٰ فوق العُلىٰ» فقدس الله نفسه الشريفة ورضي الله عنه بمحمّد وآله الطاهرين.

ص: 150


1- سوره يس، آية 12.
2- في المصدر: إژئي.

[الرسالة الثانية في ترجمة نفسه]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياتي

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين، انا العبد الضعيف والحقير النحيف المعترف بذنبه وقصوره: السيّد علي الملقب من قبل والدي بنورالدين المشهور فعلاً بآيةالله العلّامة الفاني ابن المرحوم المقدس العالم الکامل الحجة السيّد حسن اليزدي العزآبادي المتوفى في اصفهان سنة 1338 - المذکور في نقباء البشر للمرحوم الشيخ آغابزرك الطهراني (قدس سره) - ولدت في اصفهان زوال يوم الخميس السادس و العشرين من شهر ربيع الأوّل سنة 1333 وشرعت في المبادئ العربية ثم بعد الفراغ منها حضرت عند جماعة من أجلة علماء اصفهان سطحاً وخارجاً:

فحضرت القوانين للمحقّق القمي (رحمة الله) عند جماعة منهم الشيخ محمّد الحکيم الخراساني المتوفى سنة 1355 (وهذه السنة کانت سنة فوت جمع کثير من عظماء أهل العلم وزعماء الشيعة) وهذا الشيخ کان من الأُوتاد والزهاد، وکان يدرّس الأسفار أيضاً، ولکني لم أحضر عنده للفلسفة.

وحَضَرْتُ فرائد الشيخ الأعظم الأنصاري عند المرحوم السيّد مرتضى الخراساني.

ومتاجر الشيخ عند السيّد المقدس الورع آيةالله السيّد محمّد النجف آبادي المتوفى سنة 1358، وکذلك الکفاية بجزئيها، وقسماً من خارج الفقه عنده.

ثم حَضَرْتُ خارج الأُصول والفقه والفلسفة والکلام والتفسير عند المحقّق الزاهد آيةالله العظمى المير سيّد علي النجف آبادي المتوفى في 13 صفر المظفر سنة 1362 القمرية - المذکور في نقباء البشر - ولازمت أبحاثه الدقيقة الجامعة ثلاث عشر سنة إلى أن توفي قدس الله نفسه فهاجرت من اصفهان في تلك السنة بعد وفاة الأُستاد إلى النجف الأشرف ووصلت إليها في العشر الأوّل من ربيع الثاني واشتغلت بتدريس الفقه

ص: 151

والأصول خارجاً وفي أيام التعطيل بالأبحاث المختلفة نظير التفسير وکلام والبحث عن المتن والحواشي لعروة الوثقى ونحوه ذلك.

وقد برز من تقريرات أبحاثي:

دورة الأصول کاملة (نعم البحث الأصولي لم يکن منحصراً بدورة واحدة) وطبع من الأصول مباحث الألفاظ في مجلدين وأما الأصول العملية فهي أربعة أجزاء القطع والظن، والبرائة والاشتغال، ولا ضرر، والاستصحاب، وقواعد أخرى، وهي في طريقها إلى الطبع.

وأمّا الفقه فطبع منها: خمسة أجزاء (وهي على ضوء الشرائع) في سنين أوليٰها سنة 1382 الهجرية، والثانية سنة 1385.

ولنا في الفقه:الإجارة مطبوعة.

والصلاة، وهي سبعة أجزاء، وطبع منها خمسة وبقيت اثنتان - وتطبع إن شاء الله -.

وجمله أخرى من مباحث الفقه، وهي کثيرة ک-:

الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر، وهو مطبوع.

والخمس.

والزکاة.

والوصايا.

والقرعة.

والمکاسب على نهج الشيخ الأنصاري إلى بحث الفضولي.

وطبعت لنا رسالة في الجبر والاختيار مرتين، الأولى سنة 1375، وترجمها إلى الفارسية الفاضل البارع السيّد نورالدين الجزائري.

ورسالة أخرى في الکبائر والصغائر، وترجمها إلى الفارسية الفاضل المذکور أيضاً.

ص: 152

وطبعت لنا حاشية على رسالة وسيلة [النجاة] آيةالله العظمى الزعيم الأوحد الاصفهاني مرتين: الأولى سنة 1380 بعد وفاة المرحوم السيّد البروجردي.

وحاشية على صراط النجاة له.

ولنا قبسات العقول في الفروع والأصول فارسية طبعت سنة 1375 وعرّبتها وطبعت، وترجمها إلى اردو العلّامة السيّد صفدر حسين النقوي وطبع الترجمة في باکستان، وطبعتها مرة أخرى في إيران، وقد ترجمت باللغة الفرانسوية.

ولنا ترجمة نصائح الهدى للمرحوم البلاغي، وطبعت مرتين: الأولى سنة 1370 باصفهان.

وأما الرسائل العملية فهي بلغات ستة:

(1) الفارسية وطبعت ثلاث مرات أوليها سنة 1382.

(2) والعربية وطبعت سنة 1384.

(3) والانگليزية وطبعت ثلاث مرات والطبعة الأخيرة منقحة بحمد الله.

(4) والفرانسوية وطبعت مرة باُفست وأخرى ب- (کمپيوتر) وهي في طريقها إلى الطبع.

(5) واردو وطبعت.

(6) وبلتي.

ولنا مناسك الحج بتلك اللغات المذکورة على نهج المذکور، ولخص رسالتنا الفاضل الموفق السيّد محمّد قمر عباس زيدي بالأردو، والثقة الجليل الحاج السيّد ناصرالدين الرضوي بالعربية.

وأما الجواب عن الاستفتاءات باللغات الثلاثة (الفارسية، العربية، الأردو) فهي کثيرة جداً نسأل الله التوفيق لجمعها.ولنا حول القرآن بالعربية طبع سنة 1399 وترجمها إلى الأردو فضيلة الحاج الشيخ

ص: 153

روشن علي الهندي وبقيت تنتظر الطبع.

وخمسون مسألة جواباً عن أسئلة مختلفة من الورع المهذب الشيخ مبارك البحراني وطبعت.

ورسالة مسماة ب- تحفة الجواهر جواباً عن أسئلة وجهها إلينا الفاضل الثقة ميرزا أحمد الداوري.

ورسالة في رد اتهام ابن عباس بالاختلاس ألفتها جواباً عن سؤال عن أحوال ابن عباس جاء من البحرين من المهذب الحجة الشريف الحاج السيّد العلوي الغريفي البحراني طبعت سنة 1398.

ورسالة في علم الإمام (علیه السلام) ألفتها في ليلة واحدة بتوفيق من الله تبارك وتعالى سنة 1365، وهي غير مطبوعة إلى الآن.

ولنا حاشية على العروة الوثقى للسيّد الطباطبائي اليزدي في جزئين قسم العبادات طبعت سنة 1392، وقسم المعاملات طبع أيضاً.

ولنا رسالة حول الارادة جواباً عن سؤال الحجة الطهراني الحاج ميرزا جواد آقا المقيم في خراسان.

ولنا بيان الخيانة رداً على أحمد أمين المصري واتهاماته للشيعة.

ورسالة في البداء عند الشيعة طبعت سنة 1394 بأمر من بعض أفاضل النجف الأشرف، وترجمها إلى الفارسية الفاضل الحاج السيّد محمّدباقر بني سعيد.

ولنا رسالة تنزيه الصفوة رداً على القائل بتزويج آدم (علیه السلام) أبنائه من بناته.

ولنا الشعائر الحسينية وترجمت بالأردو مرتين وبالفارسية مرات وطبعت جميعاً.

ولنا فقه الرجال قرره الفاضل السيّد علي المکي اللبناني.

ولنا قسم من النکاح بقلم العلّامة الشيخ علي العفي بجبل عامل لبنان.

ولنا أرجوزة 14 معصوم (علیهم السلام) بالفارسية طبعت مرتين.

ص: 154

ولنا رسالة في الذباحة تامة.

ورسالة في الوصايا تامة.

ورسالة في القرعة تامة.

ورسالة في الخمس الاستدلالي.

ولنا ديوان شعر باللغة الفارسية في المواعظ والحکم، ومدائح ومراثي محمّد وآله (علیهم السلام) وهو في طريقه إلى الطبع.

ورسالة في جوائز السلطان تامة.

ورسالة في عدم تحريف القرآن المسماة ب- غاية البيان لم تطبع.

ولنا رسالة في أحکام البنوك.

ولنا جملة من الرسائل في أبواب الفقه غير تامة کالصوم والقضاء والحج.

ولنا کتابان آخران بقلم بعض الهاشميات طبعا:

الأوّل: زن از ديدگاه شريعت اسلام.

والثاني: بينش کلى امام (علیه السلام) تعني علمه (علیه السلام).

ولنا ترجمة خطبة الزهراء(علیه السلام) مطبوعة.

ولنا ترجمة تقويم المحسنين طبع في أوائل القرآن المطبوع.

ولنا رسالة في العرفان سميناها: السير إلى الله باستدعاء من الثقة الشريف الحاج السيّد مرتضى مستجاب الدعواتي (مستجابي).

ولنا مناسك باللغة الفارسية مفصلة جدّاً حاوية لفروع کثيرة وفقنا الله لطبعها.

ولنا في التفسير:

تفسير سورة الحمد.

وتفسير سورة محمّد (صلی الله علیه و آله و سلم).

وتفسير سورة الجمعة کلّها تامة.

ص: 155

وتفسير سورة الفتح غير تامة.

ولنا الفوائد الرجالية.

والمعارف العلوية غير تامتين.

ورسالة في صحة القول بصحة ما يصح عن أصحاب الاجماع بقلم الفاضل الشيخ نورمحمّدي، وأخرى له ولخصناهما في ضمن الجزء الثالث من الطهارة المطبوع.

وأمّا اليتم ومعاداة الأقرباء واختلاس بعضهم حقوقنا المشروعة وتهم الحساد وتوافر الأسقام وتوارد الآلام وموت الأحبة والأرحام فهي ممّا لابدّ من ترك ذکرها في الترجمة والمشتکى من الأحزان إلى الله تبارك وتعالى أنّه خير موفق ومعين، والحمد لله رب العالمين.

وقد أبيت عن ترجمة حياتي سنين إلى أن زاد الطلب وکثر الإلحاح فامتثلت أوامر الأعزة وأجبت نداء الأحبة، وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين.

ص: 156

إجازته

صورة

ص: 157

صورة

ترجمته الذاتية بخطّه الشريف المسماة بحياتي

ص1

ص: 158

صورة

ص2

ص: 159

صورة

ص3

ص: 160

صورة

ترجمة ذاتية لجدّي أبي المجد بخطّ السيّد الفاني(قدس سرهما)

ص1

ص: 161

صورة

ص2

ص: 162

صورة

ص3

ص: 163

صورة

ص4

ص: 164

صورة

ص5

ص: 165

صورة

إجازة الجدّ أبي المجد للشيخ محمّدعلي التبريزي صاحب ريحانة الأدب (قدس سرهما)

ص: 166

صورة

(13) الشيخ مرتضى المظاهري الاصفهاني (1316-1409)

اشارة

الشيخ مرتضى نجل الآقا محمّدحسن الکروني وحفيد محمّدإبراهيم بن محمّدهادي المظاهري الاصفهاني، المنتهي نَسَبُهُ على ما هُوَ مُدَوَّنٌ لدىٰ الأسرَةِ - إلى عليّ بن مُظاهرٍ الأسديّ أخي حَبِيْب بن مُظاهر المستشهد مع الإمام سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين السّبط(علیه السلام)(1)

عالم، فقيه، أُصولي، زاهد، ورع، تقيّ، صاحب المؤلَّفات العديدة.

ولد ليلة الاثنين 2 جمادىٰ الأولى 1316 في منطقة تيران من أعمال اصفهان.

أخذ الفقه وأصوله في اصفهان من الآيات:

1- جدّنا العلّامة أبوالمجد الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني.

2- السيّد أبوالقاسم الدهکردي.

ص: 167


1- ومن الأسر المنسوبة إلى عليّ بن مُظاهرٍ الأسديّ رضي الله تعالى عنه في العراق أسرةُ الإمام المجاهد المجتهد الکبير الشيخ محمّدمهديّ الخالصيّ الکاظمي (قدس سره) (ت 1343).

3- الملّا عبدالکريم الگزي.

4- المير محمّدصادق المدرّس الخاتون آبادي.

5- الشيخ محمّدحسين الفشارکي.

هاجر أوائل سنة 1340 إلى النجف الأشرف فحضر علىٰ الآيات:

6- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

7- الميرزا محمّدحسين النائيني.

8- الشيخ ضياءالدين العراقي.

9- السيّد أبوتراب الخوانساري.10- الشيخ محمّدجواد البلاغي.

11- الشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني، والأخير لم يذکر اسمه في مخزن المعاني.

عاد إلى اصفهان وأقام بها وکان يقيم الجماعة في مسجد الشيخ لطف الله واشتغل بالوظائف الدينية لکنه انزوىٰ أواخر سني حياته وکان حليف بيته.

طبعت حياته مع کتابه مقبس الياقوت في فضل السکوت في 36 صفحة باسم مخزن المعاني في ترجمة المظاهري النجفي الاصفهاني وذلك سنة 1358، ويشمل منظومة لطيفة في نسب المظاهري من نظم العلّامة المحقّق الکبير السيّد محمّدصادق بحرالعلوم الطباطبائي، ذکرها صاحب الذريعة(1)

مشايخه في الرواية

أذکر هنا جملة من مشايخه الذين نص عليهم في کتاب مخزن المعاني وهم آيات الله:

1- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

ص: 168


1- الذريعة، ج1، ص478.

2- الشيخ عبدالکريم الحائري اليزدي.

3- الشيخ ضياءالدين العراقي.

4- السيّد محمّدمهدي نجل السيّد إسماعيل الصدر.

5- الشيخ محمّدکاظم الشيرازي.

6- السيّد إبراهيم الاصطهباناتي (ميرزا آقا).

7- جدّنا لأمنا الشيخ جمال الدين النجفي الاصفهاني.

8- السيّد حسن الصدر الکاظمي.

9- الشيخ محمّد حسين الفشارکي.

10- الشيخ شعبان الگيلاني.

11- الميرزا محمود الشيرازي (نزيل سامراء).

12- الشيخ علي الشاهرودي الحائري.

13- السيّد أبوتراب الخوانساري.

14- السيّد علي الکازروني النجفي.

ولم نعرف ممّن رَوَوْا عنه إلّا:

1- العلّامة الفقيه - شيخنا في الإجازة - آيةالله السيّد شهاب الدين المرعشي.

2- العلّامة المحقّق الشيخ رضا الأُستادي الطهراني.

قيل فيه

کتب عنه الحجة الفاضل الشيخ محمّدشريف الرازي في گنجينهٔ دانشمندان ما نصه:

«حجةالإسلام والمسلمين، عمدة العلماء العاملين، جامع المعقولوالمنقول، حاوي الفروع والأصول، الحاج الشيخ مرتضىٰ المظاهري النجفي من علماء اصفهان

ص: 169

المعاصرين وصاحب التآليف العديدة...»(1)

وعبّر عنه في بيان سبل الهداية:

«حضرة آيةالله الحاج الشيخ مرتضى المظاهري نجل المرحوم محمّدحسن وحفيد محمّدإبراهيم الکروني، عالم جليل، محقّق مدقّق، زاهد عابد ناسك...»(2)

وقال في حقّه مؤلف مزارات اصفهان:

«العالم العامل، الکامل الفقيه النبيه، المجتهد الزاهد البارع، کان من علماء ومجتهدي اصفهان...»(3)، ونحو ذلك في دانشمندان وبزرگان اصفهان(4)

وقال العلّامة المرعشي في الإجازة الکبيرة في حقه ما نصه:

«حجةالإسلام والمسلمين الأديب العالم، الشيخ مرتضى المظاهري الاصفهاني. ولد في 2 جمادى الأولى 1316 وأخذ العلم من أعلام اصفهان وهاجر إلى النجف الأشرف... ونال درجة الاجتهاد، ثمّ عاد إلى اصفهان. له مؤلفات منها: «شرح قصيدة البردة» للبوصيري، وهي قصيدة رائعة في مدح النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) و... فهو يروي عن عدة منهم: السيّد محمّدباقر درچئي و...»(5)

وکتب في حقه الفاضل الحجة الشيخ رضا الأستادي مقالة حول السيّد أبوتراب الخوانساري وذکر شيخنا المظاهري في عداد تلاميذه والمجازين منه، ما نصه:

«حجةالإسلام والمسلمين آيةالله الحاج الشيخ مرتضى المظاهري، سلمه الله تعالى، المقيم في اصفهان ومؤلف کتاب مقبس الياقوت في فضل السکوت وغيره»(6)

ص: 170


1- گنجينهٔ دانشمندان، ج3، ص107.
2- تاريخ علمى واجتماعى اصفهان، ج2، ص337.
3- مزارات اصفهان، ص136؛ دانشمندان و بزرگان اصفهان، ج2، ص1086.
4- دانشمندان و بزرگان اصفهان، ج2، ص1086، قسم المستدرك.
5- الإجازة الکبيرة، ص223.
6- چهل مقاله، ص548.

مؤلّفاته

1- نهاية المأمول في شرح کفاية الأصول، مجلدان طبع الأوّل منهما، والکتاب تقريراً لدرس استاذه العراقي. وذکره صاحب الذريعة(1)

2- رسالة في العدالة.

3- رسالة في الوضوء.

4- رسالة في أحکام الصلح.

5- رسالة في المکاسب المحرمة.6- رسالة في خلل الصلاة.

7- رسالة في خيارات البيع.

8- رسالة في أحکام البيع.

9- رسالة في القضاء والشهادات.

10- رسالة في حکم الصلاة في اللباس المشکوك.

11- رسالة في الغصب.

12- رسالة في حکم مَن مات وعليه دَين مستوعب.

13- رسالة في منجزات المريض.

14- رسالة في أحکام الستر والساتر في الصلاة.

15- رسالة في أحکام الشکوك في الصلاة.

16- رسالة في حکم بيع صاعٍ من الصبرة.

17- رسالة في علمي الدراية والرجال.

18- المعارف الرجالية في مقدمات علم الرجال.

19- الفوائد الغروية (کشکول).

ص: 171


1- الذريعة، ج24، ص405.

20- مقبس الياقوت في فضل السکوت، مطبوع. وذکره صاحب الذريعة(1)

21- هدية النملة في محاسبة النفس، مطبوع. وذکره صاحب الذريعة باسم هدية النملة لأرباب الغفلة(2)

22- تقويم شرعي، مطبوع.

23- قلع الغيبة، مطبوع. وذکره صاحب الذريعة(3)

24- آداب الدعاء، مطبوع.

25- منتخب الأدعية، مطبوع.

26- الحجة علىٰ ذوي النهىٰ في حرمة حلق اللحىٰ، مطبوع.

27- کتاب النصيحة أو نصيحت نامه، مطبوع.

28- أحسن اللغة، مطبوع.

29- ترجمهٔ نماز، مطبوع.

30- مناظره گل با غنچه، مطبوع.

31- تفتيش از مضرات، مطبوع.

32- شرح قصيدة البردة (للبوصيري).

33- شرح تبصرة المتعلمين. وذکره صاحب الذريعة(4)

وفاته ومدفنه

اعتزل أواخر عمره الشريف عن النّاس واشتغل بالعبادة وکان ناسکاً، عابداً، زاهداً، فهو من نوادر الدهر وأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هميحزنون. التحقّ

ص: 172


1- الذريعة، ج22، ص18.
2- الذريعة، ج25، ص215.
3- الذريعة، ج17، ص167.
4- الذريعة، ج3، ص322.

بالرفيق الأعلىٰ سحر الإثنين 6 ذوالحجة 1409 المطابق 19 تير 1368ش في اصفهان ودفن بها في مقبرة باغ رضوان، قطعة 3، بلوك 7.

بعض المصادر

1- الإجازة الکبيرة، ص223.

2- مؤلفين کتب چاپى، ج6، ص152.

3- فهرست کتابخانهٔ آستان قدس رضوى، ج5، ص328.

ص: 173

إجازته

صورة

ص: 174

صورة

(14) شيخنا الأستاذ الميرزا جواد التبريزي (1345-1427)

اشارة

الميرزا جواد نجل الحاج علي «رهبر سعادت» التبريزي.

من کبار العلماء ومراجع الدين.

ولد سنة 1345 في تبريز - مرکز محافظة آذربايجان الشرقية بإيران، في بيت التاجر الصالح الحاج علي.

التحق في مطلع شبابه بحوزة تبريز - المدرسة الطالبية، وعرفنا من أساتذته کلّ من:

1- الميرزا محمود الأنصاري، في تجويد القرآن الکريم.

وبعد إکماله المقدمات، حضر السطوح عند کلّ من:

2- الشيخ حسين شنب غازاني.

3- الميرزا فتّاح الشهيدي صاحب هداية الطالب.

4- الميرزا علي أصغر الفقيهي الباغميشئي.

ص: 175

ثمّ هاجر إلى قم المقدسة أوائل سنة 1364، وحضر بحوث الخارج عند:

5- الميرزا رضي الزنوزي التبريزي.

6- السيّد محمّد الحجّة الکوهکمري.

7- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

وبدأ هو خلال هذه الفترة بتدريس کتب المقدمات والمطوّل والمعالم وشرح اللمعة وغيرها.

وفي سنة 1371 هاجر إلى النجف الأشرف، وحضر فيها بحوث:

8- السيّد أبي القاسم الخوئي. وقد لازم درسه تسع سنين، ومجلس استفتائه حدود العقدين من الزمن.

9- الشيخ الميرزا هاشم الآملي.

10- السيّد عبدالهادي الشيرازي.

کما بدأ المترجم له في هذه المرحلة تدريس کتب السطح ثمّ الخارج.

وفي سنة 1393 وبعد مضايقات حزب البعث الحاکم آنذاك على العلماء، قرّر المترجم له العودة إلى قم المقدسة، وشرع فيها بحوث الخارج فقهاً وأصولاً. وکان مجلس درسه آخذاً بالتوسّع يوماً فيوماً، حتّى بدأ التدريس في المسجد الأعظم حتّى أواخر أيام حياته.

وقد قال يوماً: إنّي ما عرفت التعطيل أربعين سنة - ليلاً و نهاراً -.

طريقه

بعد ما کتب إجازتي سألته عن مشايخه فأجابني أن له الإجازة في الرواية من أستاذه آيةالله السيّد أبوالقاسم الخوئي (قدس سره).

وقال السيّد الخوئي: «ولي في الرواية مشايخ أجازوني أن أروي عنهم کتب أصحابنا الإمامية، وغيرهم، ولذا أروي بعدة طرق کتبنا الأربعة (الکافي، الفقيه،

ص: 176

التهذيب، الاستبصار) والجوامع الأخيرة (الوسائل، البحار، الوافي) وغيرها من کتب أصحابنا (قدس سرهم) فمن تلك الطرق ما أرويه عن شيخي النائيني عن شيخه النوري بطرقه المحررة في خاتمة کتاب مستدرك الوسائل المعروفة ب- مواقع النجوم المنتهية إلى أهل بيت العصمة والطهارة»(1)

تأليفاته

أ- الموسوعة الرجالية (ترتيب رجال أسانيد الکتب الأربعة)، طبعت في 24 جزءاً.

ب - الموسوعة الفقهية الشّاملة لِ-:

1- تنقيح مباني العروة - کتاب الطهارة، طبع في 7 أجزاء.

2- تنقيح مباني العروة - کتاب الصلاة، طبع في 5 أجزاء.

3- تنقيح مباني العروة - کتاب الصوم، طبع في مجلد واحد.

4- تنقيح مباني العروة - کتاب الزکاة والخمس، في مجلد واحد.

5- تنقيح مباني العروة - کتاب الاجارة، في مجلد واحد.

6- تنقيح مباني الحجّ، في 3 جزءاً.

7- تنقيح مباني الأحکام - کتاب القضاء والشهادات، في مجلد.

8- تنقيح مباني الأحکام - کتاب الحدود والتعزيرات، في مجلد.

9- تنقيح مباني الأحکام - کتاب القصاص، في مجلد.

10- تنقيح مباني الأحکام - کتاب الديات، في مجلد.

11- إرشاد الطالب في شرح المکاسب، 7 أجزاء.

12- بحوث في مسائل علم الأصول، دورة کاملة أصولية طبعت في 6أجزاء.

13- صراط النجاة في أجوبة الاستفتائات، 7 مجلد.

ص: 177


1- معجم رجال الحديث، ج22، ص18.

هذا کله طبع في موسوعة باسمه الشريف في 66 مجلداً.

ج - عدّة رسائل خرجت بقلمه أو بقلم تلاميذه من بحوثه الشريفة:

1- رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة (علیهم السلام).

2- نفي السهو عن النبي (صلی الله علیه و آله و سلم).

3- فدك.

4- رسالة مختصرة في لبس السواد.

5- الأنوار الإلهية في مسائل العقائدية.

6- اعتقادنا.

7- ظلامات فاطمة الزهرا (علیها السلام).

8- طريق اليقين في توجيهاته (قدس سره).

د - عدّة رسائل عملية:

1- تعليقة فتوائية على منهاج الصالحين، وطبعت مع أصله في جزئين.

2- توضيح المسائل، طبع عام 1357ش.

3- استفتائات جديد، طبع في مجلدين.

4- استفتائات حج.

5- رساله احکام نوجوانان و جوانان.

6- احکام بانوان در حج و عمره.

7- شعائر حسيني.

8- تعليقة على وسيلة النجاة، لم تطبع.

9- تعليقة على العروة الوثقى، لم تطبع.

ارتحاله

تعرّض شيخنا الأستاذ أواخر سني حياته لمرض عضال، وکان تلقى العلاج داخل

ص: 178

إيران وخارجها، وبعد اشتداد المرض عليه، نُقل إلى طهران وارتحل إلى رحمة ربه في أحد مستشفيات طهران في الساعة العاشرة من الليل المسفر صَباحُهُ عَنْ يوم الاثنين الثامن والعشرين من شهر شوال المکرم سنة 1427 بعد مرض لازمه أربع سنوات وصار حليفاً للفراش قريباً من شهرين ولعلّ شهراً منهما کان في المستشفى أوّلاً بقم وثانياً بطهران حتّى لبّىٰ داعي الله، ونقل جثمانه الشريف إلى قم - عش آل محمّد: - في نفس الليل ووصل الجثمان بعد منتصفه واستقبله ليلاً شيخنا الاُستاذ آيةالله الشيخ حسين الوحيد الخراساني مدظلّه عند مدخل المدينة وَشَيَّعَهُ حتّى بيته الشريف ودخله وعزّى أبْناءَهُ قريباً من السّاعةِ الثّانِيَةِ بعد منتصف الليل.

ولأجل ارتحاله عُطِّلَتْ دروس الحوزات العلميّة الشيعيّة في جميع البلدان يومين، وکَما عُطِّلَتْ قُمُّ في يوم تشييعه وهو يوم الأربعاء الثلاثين من شوالوقد حضرت تشييعه والصلاة عليه ولم أر في حياتي نظيراً لَهُ منْ حيث کثرة الازْدِحام من جميعَ الطبقات وقد صلى عليه شيخنا الاستاذ الوحيد الخراساني ودفن في زاوية مسجد «بالاسر» فوق رأس مرقد المؤسس الحائري (قدس سره)، وقد أقمتُ له مجلساً ترحيميّاً في مسجدي في يوم الأربعاء 7 ذي القعدة الحرام 1427 بأصبهان وکذا مجلساً تأبينياً بعد عام واحد على ارتحاله في يوم الثلاثاء 25 شهر شوال المکرم 1428 يوم استشهاد الإمام الصادق (علیه السلام).

وقد حضرت عليه أربعة عشر عاماً في الفقه وأصوله وحتّى مجلس تعليقه على المنهاج والعروة والوسيلة کما قرأت عليه في هذه المدّة عدّة من الکتب الفقهية منها: الطهارة والصلاة والخمس والقضاء والشهادات والحدود والقصاص والديات، ومن الأصول دورتين في الأدلة العقلية ودورة في مباحث الألفاظ وقد کتبتُ جميع هذه الدروس على نحو التقرير منه في قريب من عشرين مجلداً، فحقوقه (قدس سره) عليَّ کثيرة لا يسعها هذه الأسطر وقد شجعني مراراً وکراراً بعد رجوعي إلى موطن آبائي اصفهان

ص: 179

على استمرار تدريسي على مستوى بحوث الخارج. رَحِمَهُ الله رَحمَةً واسَعةً وَحَشَرَهُ مَعَ مولاهُ أميرالمؤمنين وأولاده المعصومين (علیهم السلام) آمين ربّ العالمين.

تاريخ وفاته

البيتان منقوران على قبره:

واهدته کريمة بنت موسى *** جوار ضريحها في خير وادي

وحين ثوى فأرخ في عُلُوٍّ *** توارى العلم في قبر الجواد

1427

والبيتان لتلميذه العلّامة السيّد منير الخباز القطيفيّ وقد أرَّخَ العلّامة السيّد عبدالسّتار الحسني عدّة تواريخ محفوظة لدى الأسرة.

طبعت ترجمته في کتاب سيرة الفقيه المقدّس آيةالله الميرزا جواد التبريزي، المطبوع سنة 1430، نشر دار الصديقة الشهيدة سلام الله عليها، بقم المقدسة.

ص: 180

إجازته

صورة

ص: 181

صورة

(15) السيّد محمّدصادق الروحاني القمي (1343 - معاصر)

اشارة

السيّد محمّدصادق نجل الحجة السيّد محمود (1307-1381) وحفيد آيةالله السيّد صادق (1255-1338) ابن السيّد زين العابدين الحُسيني القمي، المعروف أسرته بالروحاني، أحد کبار العلماء ومراجع الدين في حوزة قم.

ولد في 5 محرم 1343 في مدينة قم.

بدأ المقدمات في مسقط رأسه، ثمّ هاجر مع أخيه آيةالله المرجع السيّد محمّد الروحاني في شهر ذي القعدة 1355 إلى کربلاء المقدسة وَقَرَأَ السُّطُوْحَ علىٰ أعلامها.

وفي أواخر سنة 1356 انتقل مع أخيه إلى النجف الأشرف وأنهىٰ السطوح بها.

وحضر الخارج على الآيات:

1- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

2- الشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني.

3- الشيخ محمّدکاظم الشيرازي.

ص: 182

4- الشيخ محمّدعلي الکاظمي.

5- الشيخ محمّدرضا آل ياسين.

6- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

والأخير من عمدة أساتذته فقهاً وأصولاً وقد حضر عليه قرابة عَشْرِ سِنِيْنَ وکان مقرَّباً منه. وفي سنة 1369 عاد إلى مسقط رأسه وشرع بتدريس الخارج فقهاً وأصولاً، استطاع من تدريس خَمْسِ دورات أصولية ولايزال بحثه الفقهي مستمراً حتّى يومنا هذا.

مؤلّفاته

1- فقه الصادق، طبع في 41 مجلداً.

2- منهاج الفقاهة (شرح وتعاليق على المکاسب)، ستة أجزاء، مطبوع.

3- زبدة الأصول، ستة أجزاء، مطبوع.

4- مناسك الحج.

5- الاجتهاد والتقليد.

6- القواعد الثلاثة (قواعد فقهية).

7- رسالة في فروع العلم الاجمالي.

8- المسائل المستحدثة.

9- تعاليق على وسيلة النجاة (للسيّد الاصفهاني).

10- توضيح المسائل.

11- منهاج الصالحين، طبع في ثلاثة أجزاء.

12- مختصر الأحکام.

13- رسالة في اللباس المشکوك.

14- رسالة في القرعة.

ص: 183

15- رسالة في قاعدة لا ضرر.

16- الجبر والإختيار، مطبوع.

17- الحکومة الاسلامية.

18- استفتاءات، مجلدان.

19- اللقاء الخاص (أسئلة وأجوبة).

20- ألف فتوىٰ وسؤال، مجلدان.

21- تقريرات السيّد الخوئي.

الروحاني في منظار أُسْتاذِهِ السيّد الخوئي

کما أشرنا أنّ عمدة أساتذة السيّد الروحاني هو آيةالله السيّد أبوالقاسم الخوئي (قدس سره) وقد استفاد منه فقهاً وأصولاً ولازمه قرابة عشرة أعوام أو أکثر وکتب تقريراته وکان يقرر درسه لبعض التلاميذ أيضاً.

جاء في تقريظ السيّد الخوئي على ما کتبه السيّد الروحاني ما نصه:

«... فلا يخفىٰ على الناظر في هذا التقرير الرشيق والتحرير الرقيق الذي جاد به يراع الفاضل النبيل والسيّد الجليل، صاحب القريحة الوقّادة وَالْفِکْرَةِ النقّادة، السيّد محمّدصادق القمي الروحاني أيده الله بروح منه.

إنّي قد لاحظت منه مواقع عديدة وجملاً مفيدة، فألفيتها تقريرات سديدة تعرب عن الحقائق التي تلقاها من محاضراتي التي کنتُ أُلقيها، وَتَشِفُّ عن الشَّوارِقِ التي اقتبسها من المباحث التي کنتُ أُمليها بما جعله عندي على صغر سنّه کبيراً في فنّه وفذّاً في دقة نظره وقوّة ذهنه، واستقامة سيره وسرعة وصوله فيما حرّره وقرّره من مباحث العِلْمَيْنِ العَظِيْمَيْنِ الکَبِيْرَيْنِ عِلْمِ الفقهِ وأصولهِ. فنسأل الله تعالى أن يجعله عَلَماً من أعلام الدين وقرة لعيونالمؤمنين وأن يَقُرَّ عينه بما يحب کما أقرّ عيني به....

أبوالقاسم الموسوي الخوئي

ص: 184

طبع له نامه هاى تاريخى (گزيده اى از نامه هاى رجال دين و سياست به حضرت آيةالله العظمى سيّد محمّدصادق روحانى مدظله العالي) به اهتمام السيّد محمود خسروشاهي وتعاليق الشيخ ناصرالدين الأنصاري القمي في عام 1392ش.

ص: 185

إجازته

صورة

ص: 186

صورة

(16) الشيخ لطف الله الصافي الکلبايکاني (1337 - معاصر)

اشارة

الفقيه الأصولي، المرجع الديني سماحة الشيخ لطف الله الصافي نجل آيةالله الحجة الملّا محمّدجواد وحفيد الملّا عباس الکلبايکاني.

ولد في 19 جمادى الأولى 1337 في مدينة گلپايگان.

والده الفقيه

کان والده الملّا محمّدجواد أحد کبار العلماء و صاحب مؤلفات عديدة. ولد في سنة 1288 في گلپايگان وأنهىٰ المقدمات بها، ثمّ انتقل إلى اصفهان حدود سنة 1305 وتتلمذ على الميرزا بديع درب إمامي، والميرزا محمّدعلي التويسرکاني، والسيّد محمّدباقر الدرچئي، والشيخ محمّدتقي النجفي الاصفهاني والسيّد محمّدتقي المدرس والشيخ نورالله النجفي فقهاً واصولاً وعلى الميرزا جهانگيرخان القشقائي معقولاً. ثمّ عاد إلى گلپايگان حدود سنة 1316 ثمّ انتقل بعدها حدود سنة 1324 إلى طهران وکان مقرباً من آيةالله الشهيد الشيخ فضل الله النوري و بعد إعدامه سنة 1327 عاد إلى

ص: 187

مسقط رأسه گلپايگان حتّى وفاته.

أما مؤلّفات الشيخ محمّدجواد فهي:

1- مصباح الفلاح و مفتاح النجاح (في العقائد)، مجلدان، مطبوع.

2- گنجينهٔ گوهر (هزار کلمه از کلمات قصار حضرت رسول (صلی الله علیه و آله و سلم) که به نثر و نظم ترجمه کردند)، مطبوع.

3- گنج عرفان (هزار کلمه قصار حضرت رسول (صلی الله علیه و آله و سلم) وأميرالمؤمنين (علیه السلام))، مطبوع.

4- گنج دانش يا صد پند، مطبوع.5- حاشية على الرسائل.

6- القواعد الفقهية والأصولية.

7- الخيارات.

8- أصول الفقه المنظوم (دورة أصولية في أکثر من 3000 بيت شعر بالعربية).

9- التحف الجوادية في المناقب المهدوية.

10- نفايس العرفان، مجلدان.

11- کلمة الحقّ (تاريخ منظوم دورهٔ پهلوي أوّل).

12- صافي نامه.

وتوفي والده الملّا محمّدجواد في 25 رجب 1378 عن 90 عاماً في گلپايگان ونقل جثمانه إلى قم وبعد صلاة آيةالله البروجردي عليه، دفن في مسجد «بالاسر» من حرم السيدة فاطمة المعصومة (علیها السلام).

دراسته

تتلمذ الشيخ لطف الله المقدمات على:

1- الملّا أبوالقاسم القطب.

ص: 188

وأنهى السطوح على:

2- والده.

واهتم بالتفسير والکلام والتاريخ مطالعةً. هاجر إلى قم بعد سقوط البهلوي الأوّل وإخراجه من إيران سنة 1360 واشترك في أبحاث آيات الله:

3- السيّد محمّدتقي الخوانساري أصولاً.

4- السيّد محمّد الحجة الکوه کمري فقهاً.

5- السيّد صدرالدين الصدر وکتب شيئاً من تقريراته.

وبعد أربعة أعوام انتقل إلى النجف الأشرف فحضر بحوث الآيات:

6- الشيخ محمّدکاظم الشيرازي.

7- السيّد جمال الدين الکلبايکاني.

8- الشيخ محمّدعلي الکاظمي.

لکنه سرعان ما عاد إلى قم وکان آيةالله السيّد حسين البروجردي قد بدأ بها دروسه فلازمه وحضر عليه فقهاً وأصولاً وکان مقرباً عنده وکتب دروسه الأصولية وأحد أعضاء لجنة استفتاءاته، بل في بعض الأحيان کان الشيخ الصافي يکتب جواب الاستفتاءات شخصياً وکان يرجع إليه بعض المسائل والأمور في الفقه والأصول والکلام والرجال.

وقد أثّر سيّدنا البروجردي في شخصيته تأثيراً کاملاً وکان رحمه الله سبباً في تأليف کتاب منتخب الأثر والعديد من المقالات في جواب وردّ المستشکلين على الإسلام والمذهب الجعفري.

مؤلّفاته بالعربية

1- تقريرات السيّد صدرالدين الصدر.

2- تقريرات أصول البروجردي، مجلدان.

ص: 189

3- أحاديث الأئمة الإثنى عشر (علیه السلام)، أسنادها وألفاظها.

4- جلاء البصر لمن يتولّىٰ الأئمة الإثنى عشر.

5- حديث افتراق المسلمين على ثلاث وسبعين فرقة.

6- رسالة حول عصمة الأنبياء: والأئمة (علیهم السلام).

7- صوت الحق ودعوة الصدق.

8- ضرورة وجود الحکومة أو ولاية الفقهاء.

9- فقه الحج، ثلاثة أجزاء.

10- القرآن مصون عن التحريف.

11- لمحات في الکتاب والحديث والمذهب.

12- منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ، ثلاثة أجزاء.

13- هداية العباد (رسالة عملية).

14- البکاء على الإمام الحسين (علیه السلام).

15- إرث الزوجة (تقريرات البروجردي).

16- مع الخطيب في خطوطه العريضة.

17- إيران تسمع وتجيب.

18- الأحکام الشرعية ثابتة لا تتغير.

وأما مؤلّفاته بالفارسية

فهي:

1- امامت و مهدويت، ثلاثة أجزاء.

2- به سوى آفريدگار.

3- پرتوى از عظمت امام حسين (علیه السلام).

4- تفسير آيهٔ فطرت.

ص: 190

5- جابر بن حيان.

6- حوادث تاريخى (يا رمضان در تاريخ).

7- راه اصلاح يا امر به معروف و نهى از منکر، صححه الاستاذ ناصر الباقري البيدهندي.

8- سفرنامهٔ حج.

9- شهيد آگاه (در ردّ شهيد جاويد).

10- عرض دين.

11- فروغ ولايت در دعاى ندبه.

12- مجموعهٔ استفتاءات پزشکى.

13- نيايش در عرفات.

14- وابستگى جهان به امام زمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) .

15- الهيات در نهج البلاغه.

16- مسائل مهم اسلامى، أکثر من ألف صفحة.

17- ديوان اشعار.

18- به سوى دولت کريمه.

19- اصالت مهدويت.

20- تاريخ حوزه هاي شيعه، مع تعليقات الاستاذ ناصر الباقري البيدهندي.

21- حماسهٔ کربلا.

22- در آرزوى وصال.

23- عنوان صحيفة المؤمن (شعر).

24- معرفت حجت خدا (شرح دعاى اللّهم عرفني نفسك).

25- مناسک حج.

ص: 191

26- مناسک عمرهٔ مفرده.

27- نداى اسلام از اروپا.

28- ولايت تکوينى و ولايت تشريعى.

29- توضيح المسائل.

30- نويد امن و امان.

الصافي في رؤية الأعاظم

عبر عنه أُستاذه السيّد جمال الدين الکلبايکاني في إجازته له بما نصه:

«... العالم العيلم العلام، والفاضل الکامل الهمام، علم الأعلام، وحجةالإسلام آقاى آقا شيخ لطف الله أيده الله لمراضيه، وجعل مستقبل أمره خيراً من ماضيه، ممّن بذل عمره في تحصيل العلوم الشرعية العقلية منها والنقلية حتّى فاز أقصىٰ المراد في بلوغ رتبة الاجتهاد فعليه سبحانه أجره ولله تعالى دره، وقد أجزت له أن يروي عني ما أرويه عن مشايخي العظام متسلسلاً إلى معدن الوحي والعصمة... 3 جمادىٰ الأوّل 1375ق، جمال الموسوي الکلبايکاني».

وجاء في وصية أبي زَوْجَتِهِ آيةالله المرجع السيّد محمّدرضا الکلبايکاني عنه:

«وفي حال الاحتياج إلى إذن المجتهد، الرجوع إلى جناب آيةالله الحاج الشيخ لطف الله الصافي فإني أراه مُسَلَّمَ الاجتهاد وَحاوِياً لملکة العدالة».

وکتب عنه الأخلاقي الشهير آيةالله الشيخ سلمان الخاقاني بمناسبة کتابه مع الخطيب في خطوطه العريضة.

«جمعتني الظروف الحسنة، فشاهدت شيخاً جاوز السبعين من العمر قد أنهکه الدرس والبحث وتصيّد الحقائق والتنقيب في التاريخ الإسلامي وفي العلوم الإسلامية».

ص: 192

مشايخه

وقفنا على أسماء بعض شيوخه بالرواية وهم:

1- والده الملّا محمّدجواد الصافي.

2- الشيخ آغابزرك الطهراني.

3- الشيخ محمّدصالح المازندراني الحائري (نزيل سمنان).

4- السيّد جمال الدين الکلبايکاني.

ص: 193

إجازته

صورة

ص: 194

صورة

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية

ص: 195

صورة

ترجمته الذاتية بخطّه الشريف

ص: 196

صورة

ص: 197

صورة

ص: 198

صورة

ص: 199

صورة

ص: 200

صورة

ص: 201

صورة

ص: 202

صورة

(17) الشيخ حسين النوري الهمداني (1344 - معاصر)

اشارة

الشيخ حسين نجل حجةالإسلام الشيخ إبراهيم وحفيد علي النوري الهمداني، الذي يُعدّ اليوم من کبار العلماء والمراجع في قم المقدسة.

ولد سنة 1344 / 1304ش في مدينة همدان.

درس الأوليات وبعض المقدمات على:

1- والده.

ثمّ أقام في مدرسة الآخوند الملّا علي الهمداني وأنهى المقدمات بها حتّى کتاب قوانين الأصول.

هاجر إلى قم سنة 1362 وأنهىٰ السطوح على الآيات:

2- السيّد محمّدباقر السلطاني البروجردي.

3- والسيّد محمّد الداماد اليزدي.

4- والميرزا محمّد المجاهدي التبريزي.

ص: 203

5- والميرزا مهدي الصادقي التبريزي.

حضر الخارج على الآيات:

6- السيّد محمّد الکوهکمري.

7- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

8- والسيّد محمّد الداماد اليزدي.

9- الإمام السيّد روح الله الخميني.

کما حضر دروس الحکمة عند:

10- السيّد أبوالحسن الرفيعي القزويني.

11- والسيّد محمّدحسين التبريزي (العلّامة الطباطبائي).

کما حضر عند الأخير دروس التفسير أيضاً.هذا وقد کان جمع من أعلام الحوزة في قم من رفاق دربه، وکان على صلة وثيقة بهم، نذکر منهم الآيات والحجج: الدکتور محمّد مفتح الهمداني، السيّد مهدي الروحاني القمي، السيّد موسى الصدر، الشيخ عباسعلي الإيزدي النجف آبادي، الشيخ ناصر مکارم الشيرازي، والشيخ جعفر السبحاني التبريزي وغيرهم.

هذا وقد ابتدأ النوري من حوزة همدان بتدريس المقدمات وفي قم درّس السطوح، ولا يزال اليوم يدرّس الخارج، وقد تخرج على يديه جمع من الأعلام.

مؤلّفاته

1- شگفتى هاى آفرينش (عالم گياهان و جانوران).

2- جهان آفرينش (عجايب منظومهٔ شمسى).

3- دانش عصر فضا (ستارگان ثابت).

4- داستان باستان.

5- ما و مسائل روز (جلسات علمى پرسش و پاسخ).

ص: 204

6- خوارج از ديدگاه نهج البلاغه.

7- انسان و جهان (خداشناسى با توجه به آفرينش جهان و انسان).

8- آغاز حرکت انقلابى در مصر (شرح عهدنامهٔ مالك اشتر).

9- بيت المال در نهج البلاغه.

10- اقتصاد اسلامى، جزءان.

11- منطق خداشناسى.

12- جمهورى اسلامى (پاسخ به شبهات درا ين مسأله).

13- جهاد.

14- آمادگى رزمى و مرزدارى در اسلام.

15- امر به معروف و نهى از منکر (به عربى و فارسى).

16- مناسك حج.

17- رساله عمليه.

18- منتخب المسائل.

19- حاشية على العروة الوثقى.

20- مسائل من الإجتهاد والتقليد ومناصب الفقيه.

21- راهنمايى نهج البلاغه و شروح آن.

22- طبقات الرجال وثقاتهم وفقهائهم.

23- قضا وشهادات، جزءان.

24- ارث.

25- خمس و انفال، 3 أجزاء.

26- مضاربه.

27- صلاة المسافر.

ص: 205

28- ديات، جزءان.

29- مکاسب محرمه.

30- أحکام النساء.

31- أصول فقه (دورة کاملة).

32- اسلام مجسم (علماى بزرگ اسلام)، في عدة أجزاء، طبع منه الجزء الأوّل.

33- اخلاق و عرفان.

34- سياست و حکومت.

35- جايگاه بانوان در اسلام.

36- ربا و سخنى با بانک ها.

37- احکام جوانان.

38- مصباح الهدىٰ في إقامة الشعائر الحسينية.

نشاطه السياسي

وأکبّ الشيخ النوري حرکة أُستاذه الإمام السيّد الخميني منذ البدايات وکان محامياً ومدافعاً عن آراءه وأفکاره، وفي شهر دي لعام 1356ش کان بيته محل تجمع المتظاهرين والمعترضين وبعد إلقائه خطبة نارية في المتظاهرين ألقي القبض عليه وأبعد إلى خلخال، کما أبعد إلى سقّز - کردستان أيضاً.

وبعد انتصار الثورة في إيران کان ممثل الإمام السيّد الخميني في اروبا مدة عامين 1358 و 1359ش)، وبعد عودته إلى قم أصبح أحد أعضاء جامعة المدرسين واهتم بالتدريس والتأليف، وبعد وفاة آيةالله الکلبايکاني تصدىٰ للمرجعية وطبعت رسالته العملية وله مقلدون کُثر في محافظة همدان.

هذا وقد کان ممثلاً عن محافظة همذان في مجلس الخبراء بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ويُعدّ اليوم من المراجع السائرين علىٰ نهج مؤسسها الراحل.

ص: 206

إجازته

صورة

ص: 207

صورة

(18) السيّد موسى الشبيري الزنجاني (1346 - معاصر)

اشارة

السيّد موسى الشُبيري نجل آيةالله السيّد أحمد ابن السيّد عنايةالله ابن السيّد مهرعلي الزنجاني شهرةً، الميانجي أصلاً، القمي مسکناً.

من کبار العلماء الأعلام ومراجع الدين في حوزة قم المقدسة.

ولد يوم 8 شهر رمضان 1346 في مدينة قم المقدسة.

أساتذته

1- الشيخ مرتضى المطهري، حاشية الملّا عبدالله في المنطق.

2- السيّد مرتضى العلوي الفريدني، المطوّل.

3- الشيخ عبدالجواد السدهي، شرح اللمعة.

4- السيّد رضا بهاءالديني، شطراً من القوانين والرسائل.

5- السيّد روح الله الخميني، شطراً من الرسائل.

6- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي، قَرَأَ عَلَيْهِ شطراً من المکاسب والکفاية.

ص: 208

حضر بعدها بحوث الخارج عند:

7- السيّد صدرالدين الصدر.

8- السيّد محمّدالحجّة الکوهکمري.

9- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

10- السيّد محمّد الداماد اليزدي، وهو عمدة أساتذته.

11- السيّد کاظم الشريعتمداري، حضر عليه في خارج الأصول.

هذا وکانت له سفرة إلى النجف الأشرف سنة 1373 حضر فيها بضعة شهور بحوث:

12- الميرزا عبدالهادي الشيرازي، کتاب الصلاة.13- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم، کتاب الحجّ.

14- السيّد أبوالقاسم الخوئي، بحث الرضاع.

لکنّه سرعان ما أن عاد إلى قم المقدسة، معتکفاً على بحوث من سلف ذکره. ثمّ بدأ بتدريس بحوث الخارج، ولا يزال درسه مستمرّاً حتى اليوم.

ولا يخفى على العارف البصير، فإنّ المترجم له من أکابر الفقهاء المتکلّمين، أصحاب النقد والإشکال، والحلّ والإبرام، فهو من أصحاب القلم والکتابة، والتصحيح والتعليق.

من مؤلّفاته

1- تحرير الجواهر وفتاوى الجواهر (کتاب الحجّ).

2- شرح کتاب الحجّ (من العروة الوثقى).

3- تعاليق على کتاب الحجّ (من جامع أحاديث الشيعة).

4- التعادل والتراجيح وقاعدة الفراغ والتجاوز.

5- مناسك الحجّ (عربي و فارسي).

ص: 209

6- توضيح المسائل.

7- مختصر مناسك (مناسك زائر).

8- تعاليق على رجال الشيخ الطوسي.

9- تعاليق على رجال الشيخ النجاشي، وتصحيح الکتاب.

10- تصحيح کتاب الکافي، على نُسخ قديمة، وقد صحح الکتاب مرّتين.

11- تصحيح کتاب تهذيب الأحکام.

12- تصحيح کتاب المحاسن، للشيخ البرقي.

13- أسناد أصحاب الإجماع.

14- تعليقة على رسالة الوتر ثلاث رکعات، تأليف زميله العلّامة المرحوم السيّد مهدي الروحاني القمي.

15- جرعه اى از دريا (مجموعة من تعاليقه وتصحيحاته على الکتب ومذکراته)، وهو بالفارسية طبع إلى الآن منه ثلاثة أجزاء.

قالوا في حقه

1- السيّد مهدي الروحاني القمي:

«تباحثنا ثلاثين عاماً في کتاب الحجّ، وأرى أنّ السَّيِّدَ الزَّنجانيَّ هو أَعْلَمُ العُلَماءِ الأحياء والأموات».

2- الشيخ علي أحمدي الميانجي:

«السيّد الزنجاني له تسلط کامل بمباحث الأصول، وإذا حصل لنا اشکال، کنّا نرجع إليه، ونجد الحلول الشافية عنده».

3- الشيخ جعفر السبحاني التبريزي:

«... تربّي السيّد موسى في بيت آيةالله السيّد أحمد الزنجاني، ونشأ تحت رعايته الخاصّة، وهو حادّ الذهن، جيّد الفکر، سريع الانتقال، وأحسبه منکبار حفّاظ

ص: 210

العلماء.

وهو صاحب الأخلاق النبويّة والعلويّة، ويتواضع کثيراً للعلماء وسائر المحترمين.

وهو الخبير الأوحد في علم الرجال، وهو مجتهد في هذا العلم، ولا يصدر الفتوى حتى يستقضي غاية الجهد في تلك المسألة...».

وله ترجمة في المجلّد السابع من کتاب گلشن ابرار(1).

ص: 211


1- گلشن ابرار،، ج7، ص 495-485.

إجازته

صورة

ص: 212

صورة

(19) الشيخ علي الصافي الکلبايکاني (1332 - 1431)

اشارة

الفقيه الأصولي، العالم الفاضل، المجتهد الکبير آيةالله الشيخ علي نجل آيةالله الحجة الملّا محمّدجواد وحفيد الملّا عباس الکلبايکاني، الشهير بالصافي والمتخلص في شعره بعلي.

ولد في شهر صفر 1332 من بنت العالم الفاضل الآخوند الملّا محمّدعلي الکلبايکاني في مدينة گلپايگان.

تتلمذ المقدمات والعلوم الأدبية على:

1- والده الفقيه

2- الشيخ أبوالقاسم القطب الکلبايکاني.

کما تتلمذ في بعض السطوح على والده أيضاً. هاجر سنة 1351 إلى حوزة قم المقدسة وأنهىٰ کتابي المکاسب والکفاية على:

3- الحجة الميرزا محمّد الهمداني.

ص: 213

حضر بداية الخارج قرابة عام ونصف على مؤسس الحوزة العلمية في قم:

4- الشيخ عبدالکريم الحائري اليزدي.

وحضر أيضاً على:

5- السيّد محمّد الحجة الکوه کمري برهة طويلة.

کما استفاد فترة وجيزة من الآيتين:

6- السيّد محمّدتقي الخوانساري.

7- السيّد صدرالدين الصدر.

وبعد استقرار:

8- آيةالله السيّد حسن الطباطبائي البروجردي في قم کان من أوائل ملازمي بحثه وکبار مستشکلي درسه، بل ومن المقربين الذين يؤخذ بقولهم.

إجازاته

حصل شيخنا الصافي على اجازات اجتهاد من الآيات: والده المعظم و السيّد محمّدتقي الخوانساري والسيّد جمال الدين الکلبايکاني وأما في الرواية فهو يروي عن والده فقط.

ووقّع السيّد أبوالحسن الإصفهاني إجازة السيّد الخوانساري.

مؤلّفاته

1- ذخيرة العقبىٰ في شرح العروة الوثقىٰ، تشمل کتب: الطهارة والصلاة والزکاة والخمس والحج، تقع في مجلدات عديدة طبعت عشرة منها إلى آخر الخمس.

2- المحجة في تقريرات الحجة، وهي تقريرات دورة أصولية کاملة من بحث استاذه الحجة الکوه کمري طبعت في مجلدين.

3- تقريرات فقه الحجة، وتشمل کتب الصلاة والبيع وقسم من الطهارة.

ص: 214

4- تقريرات فقه آيةالله البروجردي: کتاب الاجارة، الوصايا، منجزات المريض.

5- تبيان الصلاة، من تقريرات سيّدنا البروجردي، طبع في 8 أجزاء.

6- منتخب الأحکام (رسالهٔ عمليه).

7- مناسك الحج.

8- علم أصول الفقه، دورة أصولية، في أربعة أجزاء، مباحث ألفاظه لم يتم ولکن المباحث العقليّة تامة.

9- الدلالة إلى من له الولاية، طبع.

10- در انتظار وصال، أشعار بالفارسية حول الإمام المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ، مطبوع.

11- ديوان شعر، طبع في سنة 1428 باسم «راز دل» يقع في 1279 صفحة.

12- توضيح المسائل.

13- تاريخ تحول فقه شيعه.

وهي ترجمة مقدمة کتابه ذخيرة العقبىٰ، ترجمه إلى الفارسية محمّدحسن توکل. وطبع في عام 1379ش.

يُعد شيخنا الصافي من رجال العلم والعمل ومن حَسنات هذا العصر، فهو الأخلاقي العارف، صاحب الملکات الفاضلة، لا يتدخل إلّا في الأمور العلمية. وهو شجاع صلب في الله، لا يخاف لومة لائم. وقد تعرض قبل انتصار الثورة في إيران إلى السجن والترحيل وليس ذلك إلّا لدفاعه عن المذهب وتطبيق الأحکام الإلهية.

کانت له حلقة درس فقهاً وأصولاً لکنه ترکها بعد ابتلائه بعوارض القلب وضعف البصر، واليوم مشغول بتنظيم وطبع مؤلفاته العلمية. کان يذهب صيفاً إلى گلپايگان ويقيم الجماعة بها ويهتم بالإرشاد والهداية ولکنه استقر بها کلياً قبل اعوام من وفاته. ولا يخفى فهو صاحب طبع لطيف وشعر جيد متينوله خزين کبير في الأدب والشعر.

ص: 215

ومن نظمه بالفارسية:

نخست اتکالم به فضل خداست *** سپس بر ولايت مرا اتکاست

پس از آن شفاعت که راهى رساست *** بدان، توشه و زاد من اين سه تاست

وفاته ومدفنه

في ليلة عاشوراء 1431 صعد المنبر الحسيني في مسجده المسمى بالقطب وبکى وأبکى على أبي عبدالله الحسين (علیه السلام) ونزل وتحوّل حاله فانتقل إلى المستشفى بمدينة کلبايکان وتوفى بها بعد أُسبوع في الساعات الأولى من الاثنين الثامن عشر من محرم الحرام 1431، وشيع تشيعاً حافلاً في اليوم الثلاثاء وصلّى عليه شقيقه شيخنا آيةالله الشيخ لطف الله الصافي مدظله ودفن بمقبرة قاضي زاهد في مدينة کلبايکان بوصية منه قدس الله أسراره بجوار قبر زوجته المحترمة.

وکان من النوادر في الفقه واصوله والأمر بالمعروف والنهي عن المنکر ومعروفاً بصراحة اللهجة، وله أيادي کثيرة على الحوزة العلمية لا سيّما في زمن استاذه آيةالله البروجردي.

وأقمتُ له مجلس ترحيم بمناسبة مرور سبعة أيّام على رحيله في مسجدي باصفهان «مسجد نو بازار» في يوم الإثنين الخامس والعشرين من محرم الحرام سنة 1431.

وکان مصادفاً مع يوم استشهاد الإمام علي بن الحسين زين العابدين (علیه السلام).

جاء ذکره مختصراً في:

- آينهٔ دانشوران، ص255 وقيّد السيّد ريحان الله اليزدي فيه ولادته سنة 1331 لکنه أکّد(قدس سره) على أن سنة ولادته هي 1332

- آثار الحجة، ج2، ص101

وکتب باستدعائى مکتوباً إلى مؤتمر عمّي الشهيد آيةالله الحاج آقا نورالله النجفي الاصفهاني (قدس سره) اُحبّ أن ألحقه بهذه الترجمة بعد إجازتي منه(قدس سره):

ص: 216

إجازته

صورة

ص: 217

صورة

رسالته إلى مؤتمر عمّي الشهيد آيةالله الحاج آقا نورالله النجفي الإصفهاني (قدس سرهما)

ص: 218

صورة

ص: 219

صورة

ص: 220

صورة

ص: 221

صورة

(20) شيخنا الأستاذ الشيخ محمّد الفاضل اللنکراني (1350-1428)

اشارة

الفقيه الأصولي المرجع الديني الکبير الشيخ محمّد المعروف بالفاضل نجل آيةالله الشيخ فاضل وحفيد الحاج بشير اللنکراني القفقازي، من کبار أساتذة وأعلام الحوزة العلمية ومراجع الدين في قم.

ولد سنة 1350 في مدينة قم.

بدأ دراسته للعلوم الدينية وهو في سن الثالثة عشر، وبعد إتمامه المقدمات تتلمذ قسماً من الرسائل والمکاسب على:

1- والده.

وأنهى السطوح على الآيات:

2- السيّد محمّدباقر السلطاني البروجردي.

3- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.

ص: 222

4- الشيخ عبدالجواد الجبل عاملي السدهي.

ثمّ حضر في بحوث الخارج دروس:

5- آيةالله السيّد حسين الطباطبائي البروجردي

ثمّ على:

6- الإمام السيّد روح الله الخميني.

هذا وکان الشيخ الفاضل قد أخذ على عاتقه التدريس إلى جانب دروسه، فدرس المقدمات والمنطق والسطوح العالية عدة مرّات، وفي سنة 1341 أخذ بتدريس الخارج حتّى أواخر سني حياته.

هذا وقد حضر دروس التفسير والمعارف الإلهية على:

7- السيّد محمّدحسين التبريزي (العلّامة الطباطبائي) وکان له تأثيرٌ کبيرٌفي شخصيته العلمية.

مؤلّفاته

1- نهاية التقرير (تقريرات فقه السيّد البروجردي)، ثلاثة أجزاء، مطبوع.

2- مدخل التفسير، مطبوع.

3- أهل البيت (علیهم السلام) يا چهره هاى درخشان در آيهٔ تطهير، ألفه بالاشتراك مع الشيخ شهاب الدين الإشراقي، مطبوع.

4- أئمهٔ اطهار (علیهم السلام) يا پاسداران وحى، ألفه بالاشترك مع الشيخ الإشراقي، مطبوع.

5- معتمد الأصول (تقريرات السيّد الخميني)، جزءان، مطبوع.

6- تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة، في 18 جزءاً، طبع بعضها.

7- تعليقة على العروة الوثقى، جزءان، مطبوع.

8- الأحکام الواضحة، مطبوع.

ص: 223

9- توضيح المسائل، مطبوع.

10- مناسك الحج، مطبوع.

11- أحکام عمره مفرده، مطبوع.

12- أجوبة السائلين، مطبوع.

13- احکام جوانان، مطبوع.

14- جامع المسائل، جزءان، مطبوع.

15- حاشية على طهارة مصباح الفقيه.

16- تقيه مداراتي، مطبوع.

17- تفسير سورهٔ حمد.

18- کتاب الصوم.

19- المسائل المستحدثة.

20- کتاب القضاء (تقريراً لدرس البروجردي).

21- شرح الطهارة من شرائع الإسلام (حتّى بحث تکرار المسح).

22- شرح الاجتهاد والتقليد من العروة الوثقى.

23- حکم الصلاة في اللباس المشکوك (تقريراً لبحث البروجردي).

24- کتاب الإجارة.

25- عصمت أنبياء.

26- القواعد الفقهية (25 قاعدة).

27- قاعدة الفراغ والتجاوز واصالة الصحة.

28- رسالة في القول في الشهرة الفتوائية.

29- رسالة في الخلل الواقع في الحج والعمرة.

30- قاعدة اليد.

ص: 224

إهتم سماحته بتأسيس المرکز الفقهي للأئمة الأطهار (علیهم السلام) وذلك عام1376ش ويشمل أقساماً هامة هي: 1- التعليم 2- التأليف والتحقيق 3- تحقيق وتصحيح المتون 4- إحداث مکتبة 5- إحداث موقع على الانترنت صوتاً وصورة.

ويقع موقع المرکز اليوم في مدينة قم - شارع سمية - مقابل مقام الإمام زاده أحمد قاسم (علیه السلام) في عدة طوابق.

هذا وقد کان على جانب کبير من الأخلاق ويتمتع بتقوىٰ وحسن سلوك مع عامة النّاس خصوصاً مع تلامذته، فقد کان رحب الصدر يستمع إلى الإشکالات ويجيب عليها بهدوء. هذا وقد کان له دور جهادي في زمن الشاه المقبور وأحد معارضي للقوانين الصادرة خلاف الشريعة الغراء. وأما بعد انتصار الجمهورية الإسلامية فکان أحد أرکان المدافعين عنها.

وفاته ومدفنه

قد ارتحل إلى جوار ربّه بعد عمر ناهض 76 سنة - لأنّه کان مولوداً عام 1310ش - وبعد عدّه سنوات کان هو (قدس سره) حليف المرض بل أمراض ولکنّها لا يشغله عن بحثه ودرسه وتأليفه وغيرها من أعماله، في يوم السبت غرة جمادى الأخرى سنة 1428 المصادف لِ- 26 خرداد 1386ش في بيته بقم المقدسة، وبلغني خبر نعيه وکنتُ من وفد الله تعالى بمکة المکرمة في العمرة المفردة - وشيع تشييعاً حافلاً في يوم الإثنين، الثالث من جمادى الأخرى - يوم استشهاد الصِّدِّيْقَة الکبرى سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها بقم المقدسة من بيته إلى حرم الفاطمي سلام الله عليها وصلّىٰ عليه شيخنا الأُستاذ آيةالله الشيخ حسين الوحيد الخراساني (دام ظله) ودفن في مسجد «بالاسر» من الحرم الشريف. رحمة الله عليه رحمة واسعة.

وقد استفدت من مجلس بحثه في «خارج الأصول» عشر سنوات متوالية في دورة أخيرة ألقاها بلغت إلى بحث الاشتغال ولم يتمها لهجوم الأمراض المختلفة إليه وقد

ص: 225

کتبتها في خمسة مجلدات کبار وقد وجدته فقيهاً بارعاً وأصولياً محقّقاً ومدرساً مدققاً وحصلت له المرجعية الکبرى بعد وفاة أستاذه الإمام الخميني (قدس سره) من دون أن يسعى في طريقها وکان له ولاء تام بالنسبة إلى الأئمة المعصومين (علیهم السلام) ولا سيّما اُمّهم فاطمة الزهراء سلام الله عليها بحيث أقام هو ووالده - آيةالله الشيخ فاضل اللنکراني سلام الله على الوالد وما ولد مجلس تعزية فاطمة الزهراء سنوية في بيتهما في الفاطمية الأولىٰ - وهي جمادى الأولىٰ - على ما ببالي وقد قدّر الله وفاته أيضاً في أيام الفاطمية.

وکان (قدس سره) إذا يمکنه أن يسعى لقضاء حاجة طالب علم الدين بيده وقلمه ولسانه وعزّته واحترامه لا يبخل بشيء من ذلك ويسعى بجديّة کأنّه هو ولده کما کان صاحب أيادي مشکورة عليّ لا أنساه إلى آخر حياتي، حشره الله تعالى مع مواليه الأئمة الهداة المعصومين (علیهم السلام). آمين ربّ العالمين.وقد أقمتُ له مجلس تأبين في مرور عام من ارتحاله في يوم استشهاد فاطمة الزهراء (علیها السلام) الثالث من جمادى الأخرى سنة 1429 المطابق ليوم السبت الثامن عشر من شهر خرداد عام 1387ش بمسجدي «مسجد نو بازار» في مدينة اصفهان وحضر من مکتبه عدّة من الأعلام وانتشر خبره في وسائل الإعلام العصريّة المذياع والتلفزيون وکذا مقابلات الأعلام في المسجد.

ص: 226

إجازته

صورة

ص: 227

صورة

(21) الشيخ محمّدتقي البهجة الفومني (1334-1430)

اشارة

الشيخ محمّدتقي بهجت نجل الحاج محمود الفومني الگيلاني.

کان أحد مراجع التقليد في قم المقدسة.

ولد سماحته سنة 1334 في مدينة فومن - محافظة گيلان، ونُقل غير ذلك أيضاً.

فقد المترجم والدته وله من العمر سَنَتانِ فقط، فنشأ في کنف والده الکاسب المؤمن، الذي کان شاعراً ومادحاً لأهل البيت (علیهم السلام).

وفي سنة 1348 هاجر إلى حوزة قم المقدسة وبقي فيها بضعة شهور، ثمّ في نفس السنة هاجر إلى کربلاء المقدسة، وبعد إکماله المقدمات، حضر شطراً من السطوح عند:

1- الشيخ أبي القاسم الخوئي الحائري.

وحضر دروس:

2- السيّد محمّدهادي الخراساني الحائري (ت 1368) مدة أربع سنوات.

وفي سنة 1352 انتقل إلى النجف الأشرف، وحضر فيها بحوث الخارج عند:

ص: 228

3- الشيخ ضياءالدين العراقي.

4- الشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني.

5- السيّد أبوالحسن الاصفهاني.

6- الشيخ محمّدکاظم الشيرازي.

7- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

واستفاد بعض المباحث العقلية من:

8- الشيخ مرتضى الطالقاني.

9- السيّد حسين البادکوبي.

والعرفان من:

10- السيّد علي القاضي الطباطبائي.

وفي سنة 1364 المطابق 1324ش عاد إلى إيران، وذهب إلى مسقط رأسه وبعد عدّة شهور زار فاطمة المعصومة (علیها السلام) بقم وهبط بها مستفيداً بحوث الخارج من:

11- السيّد محمّد الحجّة الکوهکمري.

12- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

طريقه في الرواية

سألته عن مشايخه فذکر لي اثنين هما:

1- الشيخ محمّدکاظم الشيرازي عن شيخه السيّد حسن الصدر الکاظميّ.

2- الشيخ آغابزرك الطهراني.

تدريسه وإمامته

واهتمّ هو بتدريس خارج الفقه والأصول، وإقامة الجماعة في مسجد فاطمة بيات الواقع في گذرِخان المعروف ب- «مسجد خانم». وکان متن تدريسه في أواخر سني

ص: 229

حياته جواهر الکلام کتاب الحجّ في المسجد المذکور.

من مؤلّفاته

1- أصول الفقه.

2- حاشية على المکاسب.

3- الطهارة والصلاة (شرح شرائع الإسلام).

4- حاشية على مناسك الحجّ (للشيخ الأنصاري).

5- حاشية على ذخيرة العباد (للغروي الاصفهاني).

زهده وتقواه

عرف رحمه الله بالزهد والورع والإبتعاد عن المادّيات، وکانت البساطة حاکمة عليه طيلة حياته، وبيته القديم خير شاهد على زهده و بساطته.

کان مهذّب النفس ويحاول تهذيب النفوس المستعدة، فمواعظه الحکمية لا تکاد تفارق کل من اتصل به وتقرّب إليه.

وأما ابتعاده عن المرجعيّة الدينيّة فهي مثال آخر على زهده وتواضعه، فهو لم يتصدّى لها حتّى وفاة العديد من مراجع قم المعروفين. نعم، بعد وفاة آيةالله الشيخ محمّدعلي الأراکي طبعت رسالة المترجم له العمليّة.

يقول العلّامة الفيلسوف الشيخ محمّدتقي الجعفري (رحمة الله) في تعليقه على رواية: «علي (علیه السلام) قال: جلوس ساعةٍ عند العلماء أحبُّ إلى الله من عبادة ألف سنةٍ. والنَّظر إلى العالم أحبُّ إلى الله من اعتکاف سنةٍ في البيت الحرام،وزيارة العلماء أحبُّ إلى الله تعالى من سبعين طوافاً حول البيت وأفضل من سبعين حجَّةً وعمرةً مبرورةً مقبولةً، ورفع الله له سبعين درجةً، وأنزل الله عليه الرَّحمة، وشهدت له الملائکة أنَّ الجنّة وجبت له»(1):

ص: 230


1- عُدّة الداعي، ص90 ونقل عنه في بحارالأنوار، ج1، ص205، ح33.

«المصداق الحيّ لهذه الرواية هو آيةالله بهجت»(1)

وفاته ومدفنه

توفي الشيخ بهجت عصر يوم الأحد 22 جمادى الأولى 1430 المطابق 27 ارديبهشت 1388ش بعد تعرضه لجلطة قلبية في مستشفى ولي عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) بقم المقدسة، وشُيّع جثمانه صباح يوم الثلاثاء 24 جمادى الأولى ودفن في حرم السيدة فاطمة المعصومة (علیها السلام).

رثاه

1- رثاه شيخنا آيةالله الشيخ علي الصافي الکلبايکاني في أبيات بالفارسية:

خوشا حالت اى آيةالله بهجت *** که با شادمانى برفتى به جنّت

کسى که به خوبى وَلاى على داشت *** برفت و گرفت اجر خود از ولايت

بحق دوستدار خدا و نبى بود *** نکو محترم داشت حق ولايت

از اينرو مقام بلند و رفيعى *** بُوَد از برايش به روز قيامت

ز بس شأن ايشان رفيع و بلند است *** ندارم به توصيفِ او من لياقت

خدايش شناسد مقام بلندش *** نشايد در اين مختصر زو لياقت

همين قدر گويم که در علم و دانش *** مقامش بلند است اندر لياقت

در اينجا على مختصر اکتفا کرد *** که در شأن او مى نمايد کفايت

2- وقال سيّدنا العلّامة السيّد عبدالستار الحسني في مرثيته:

أوْدي الْحِمامُ بآية الْعَلَّامِ *** وَمَضى بِ- «بَهْجَةِ» دِيْنَنا الإسلامي

ص: 231


1- در حديث ديگران، رقم 9، موقع مرکز تنظيم و نشر آثار آيةالله العظمى بهجت(قدس سره).

ذاكَ الفَقِيْهُ الْعارفُ الْعَلَمُ الّذِي *** بالإسْتِقامَةِ حازَ خَيْرَ مقامِ

فَقَدَتْهُ أنْدِيَةُ الْعُلُومِ مُحَقّقاً *** فَذّاً، وَبَدْرَ هُدَىً مِنَ الأعْلامِ

وَنَعَتْهُ أسْرارُ الْفقاهةِ مَرْجِعاً *** فتواهُ نافذةٌ بِغَيْرِ کلامِ

وإليه تَحْتَکِمُ الأنامُ ويُقْتَدى *** بمقالِهِ في النقضِ والإبرامِ

سِتٌ وتسعُونَ انقَضَتْ مِن عُمْرهِ *** فيها أعَزَّ مداركَ الأحکامِ

وأبان للدينِ الحنيفِ حقائِقاً *** کالشمسِ سافرةً بغيرِ لِثامِ

جُبِلَتْ على تقوى المُهَيْمنِ نفسهُ *** وتنزّهَتْ عن مُوْبِقِ الآثام

وتقدّسَت ذاتٌ له؛ إذ صانَها *** عن کُلِّ مکروهٍ وَکُلِّ حرامِ

صَرْحٌ من العرفان قُوِّضَ رُکْنُهُ *** وانَهدَّ طَوْدٌ للقداسةِ سامي

وهوى منارُ مفاخِرٍ ومکارِمٍ *** قد کان مِنْهُ مُمَنِّعاً بِدِعامِ

إن يُفْتَقَدْ فالذِّکْرُ منهُ مُخَلِّدٌ *** بالحَمْدِ يُتلى في فَمِ الأيّام

فإليكَ يا سِفْرَ العُلا توْثِيقَ رِحْ- *** -لةِ ذلكَ الصّوّامِ وَالقَوّامِ

بِهُدى (اللّيالي العشرِ) أرِّخْ: «آمِناً *** رَحَلَ التّقيُّ بِبَهْجَةٍ وسلامِ»

(10) 92

238، 541، 412، 137

(1430)

3- وقال السيّد الحسني أيضاً:

هَتَفَ النَّعِيُّ بِفادحٍ جَلَلٍ *** مِنْ دِيْنِنا أوْدىٰ بمُهْجَتِهِ

شَرْعُ الهُدىٰ جَلَّتْ مُصِيَتُهُ *** قد أرَخُوا: «بغيابِ بَهْجَتِهِ»

(1430)

ص: 232

4- وقال الشّاعر السيّد محمّد الشعاعي الأهوازي في تاريخ وفاته:قد سمعنا في رثاء البهجة الفرد الفقيد

«ولقد عاش سعيداً ولقد مات سعيد»

1430

أقمتُ له مجلس تأبين في يوم الخميس 3 جمادى الاُخرىٰ 1430 المطابق 7 خرداد 1388ش في مسجدي (مسجد نوبازار) اصفهان رحمة الله عليه رحمة واسعة.

ص: 233

إجازته

صورة

ص: 234

صورة

(22) السيّد صادق الشيرازي (1360 - معاصر)

اشارة

السيّد صادق نجل آيةالله الميرزا مهدي ابن السيّد حبيب الله الحسيني الشيرازي.

أحد علماء قم المقدسة والمراجع بها.

ولد يوم 20 ذي الحجّة 1360 في کربلاء المقدسة.

أساتذته

1- الشيخ جعفر الرشتي، المقدمات.

2- أَخُوْه الأوسط الشَّهيدُ السَّعيدُ السيّد حسن الشيرازي، المقدمات أيضاً.

3- الشيخ محمّدرضا الجرقويه اي الاصفهاني.

4- الشيخ محمّد الشاهرودي.

5- السيّد محمود الاصفهاني (القاري).

6- الشيخ محمّدحسين صدقي المازندراني، بعض السطوح.

7- أخوه الأکبر السيّد محمّد الحسيني الشيرازي.

ص: 235

8- والده الميرزا مهدي الشيرازي.

وفي شعبان 1391 هاجر إلى الکويت وبقي مستقرّاً بها حتّى أواخر سنة 1399، حيث هاجر إلى قم المقدسة واهتمّ بأمر التدريس والتأليف.

وفي شوال 1422 - بعد وفاة أخيه الأکبر - أعلن مرجعيته الدينيّة، وصدرت رسالته العملية.

أهمّ مؤلفاته

1- بيان الفقه (في شرح العروة الوثقى)، طبع منه إلى الآن ستّة أجزاء.

2- بيان الأصول (دورة کاملة أصولية)، في عشرة أجزاء.3- تعليقة توضيحية على شرائع الإسلام، طبعت مع أصله في أربعة أجزاء.

4- شرح تبصرة المتعلمين، جزءان، مطبوع.

5- تعليقة على البهجة المرضية في شرح الألفية، طبعت في مجلّدين.

6- الموجز في المنطق.

7- علي (علیه السلام) في القرآن، طبع في مجلّدين.

8- فاطمة الزهراء (علیها السلام) في القرآن.

9- أهل البيت (علیهم السلام) في القرآن.

10- المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) في القرآن.

11- الشيعة في القرآن.

12- المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) في السنّة.

13- حقائق عن الشيعة.

14- السياسة من واقع الإسلام.

15- الوالد (في ترجمة والده الميرزا السيّد مهدي الشيرازي الحائريّ)، ألّفه بمناسبة أربعين عاماً على ارتحاله.

ص: 236

16- شرح اللمعة الدمشقية، في 10 أجزاء، مخطوط.

17- شرح الصمدية، مطبوع.

18- الاصلاح الزراعي في الإسلام.

19- حقوق المرأة في الإسلام.

20- الحريّة في الإسلام.

طبعت ترجمته في کتاب خورشيدى از افق کربلا، المطبوع في سنة 1433 بقلم الأُستاذ محمّد الأميري سوادکوهي حفظه الله.

ص: 237

إجازته

صورة

ص: 238

صورة

(23) السيّد عزّالدين الحسيني الزنجاني (1340-1434)

اشارة

السيّد عزالدين نجل آيةالله السيّد محمود إمام الجمعة وحفيد الحجة السيّد أبي الفضائل الحسيني الزنجاني، أحد کبار الأعلام ومشاهير العلماء في المشهد الرضوي.

ولد سنة 1340 / 1300ش في مدينة زنجان.

أنهى المقدمات على:

1- السيّد رضا الجوقيني، قرأ عليه کتاب جامع المقدمات.

2- السيّد عبدالصمد الغزالي، قرأ عليه کتاب البهجة المرضية.

3- الشيخ مختار الفلسفي اللنکراني، قرأ عليه کتاب المغني لابن هشام.

4- الشيخ يحيى المدرسي، قرأ عليه کتاب المطوّل للتفتازاني.

5- السيّد مجتبى الموسوي الأنگوراني، قرأ عليه منطق الشمسية.

وحضر شرح اللمعة عند:

ص: 239

6- الشيخ علي رفاه

والقوانين على عمه:

7- السيّد أحمد المجتهدي

والرسائل والمکاسب على:

8- الشيخ حسين دين محمّدي

والکفاية عند:

9- الشيخ عبدالکريم الخوئيني.

کما حضر دروس الحکمة على:

10- والده الفقيه

وقد حضر شيئاً من الخارج على والده أيضاً.هاجر سنة 1360 / 1320ش إلى قم المقدسة فحضر أبحاث الخارج على:

11- السيّد محمّد الحجة الکوه کمرئي أکثر من أحد عشرة عاماً.

12- السيّد صدرالدين الصدر (أصولاً)

13- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي (فقهاً)

14- السيّد أحمد الخوانساري (أصولاً).

هذا وقد حضر الحکمة والأسفار على:

15- الإمام السيّد روح الله الخميني

16- السيّد محمّدحسين التبريزي (العلّامة الطباطبائي)

17- الشيخ محمّدمهدي المازندراني (أميرکلائي).

هبط سيّدنا الزنجاني فترة قصيرة النجف الأشرف وحضر فيها على الآيات:

18- الميرزا عبدالهادي الشيرازي

19- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم

ص: 240

20- السيّد أبوالقاسم الخوئي

لکنه وبسبب مرض والده اضطر الرجوع إلى إيران ونزل زنجان.

تصدىٰ لإدارة الحوزة العلمية وأقام الجمعة والجماعة في مسجد الجامع المعروف بمسجد السيّد، وکان منصب إمام الجمعة في أسلافه حتى وصلت النوبة إليه. أسس مکتبة عامة تعرف اليوم باسمه - مکتبة الحسيني -. وقد عارض سلطة البهلوي عدة مرّات وتعرض للتوقيف والمطاردة.

سکن المشهد الرضوي سنة 1391 / 1350ش واستمر في التدريس ومبارزة النظام الحاکم حيث عاد إلى زنجان سنة 1398 / 1357ش وبقي فيها عامين واکب فيها انتصار الجمهورية الإسلامية وعين إماماً للجمعة بها وبعد تعرضه لمحاولة اغتيال غاشم عاد إلى مشهد سنة 1400 / 1359ش ولا يزال مهتماً بتدريس الفقه والأصول والتفسير والحکمة وإقامة الجماعة في مسجد الإمام الصادق (علیه السلام).

حصل سيّدنا الزنجاني على إجازات اجتهاد من والده المعظم والميرزا حبيب الله الملکي التبريزي وفي الرواية من الشيخ آقابزرگ الطهراني.

کتب في حقه العلّامة السيّد محمّدحسين الطهراني (نزيل مشهد):

«کان من قدماء تلامذة العلّامة الطباطبائي واستفاد من محضره دروس الأسفار والشفاء. الزنجاني رجل جامع بين العلم والعمل وبين المعقول والمنقول، وهو مفسر للقرآن الکريم، خبير في الأبحاث العلمية - الفلسفية. متعبد بالعبودية الإلهية ومتخلق بالأخلاق الحسنة، والحق يقال إنه من النماذج البارزة وأحد مفاخر الإسلام».

ووصفه العلّامة الشيخ موسى الزنجاني في کتابه الفهرست لمشاهير علماء زنجان:

«بالمدرّس، الفاضل، المحقّق. صاحب الخلق الحسن والتقريرات النافعة».

مؤلّفاته المطبوعة

1- راه رستگارى در اخلاق.

ص: 241

2- تفسير سورهٔ مبارکهٔ حمد.

3- شرح زيارت عاشورا.

4- مناسك حج و ترجمهٔ فارسى آن.

5- رسالهٔ عمليه (توضيح المسائل).

6- زندگينامهٔ علّامهٔ فرزانه شيخ محمّدجواد بلاغى.

7- يکصد و ده سؤال (استفتاءات).

8- مطارحات حول معيار الشرك في القرآن.

9- شرح خطبهٔ حضرت زهرا (علیها السلام).

وأ ما غير المطبوعة فهي

10- تقريرات السيّد الحجة.

11- تقريرات السيّد البروجردي.

12- الفيض العليم في شرح تحفة الحکيم.

13- شرح زيارة آل ياسين.

14- تعاليق على وسيلة النجاة.

15- رسالة في حقيقة الإيمان.

16- مجمع المسائل.

17- حواشي على شرح المنظومة.

18- تعاليق على المثنوي.

19- التعزير أحکامه وملحقاته.

20- العقيدة بالمهدي.

21- النقود اللطيفة.

22- أمان الأمّة من الإختلاف.

ص: 242

23- أحاديث الفضائل.

24- الحاشية على العروة الوثقى.

25- رسالة في الأحکام الثانوية.

26- رسالة في المعاملات المستحدثة.

28- رسالة في آية التطهير.

29- رسالة في حکم نکول المنکر عن اليمين.

30- مع الشيخ جاد الحق في إرث العصبة.

31- قبس من فضائل أميرالمؤمنين (علیه السلام)، وترجمه إلى الفارسية الاستاذ ناصر الباقري البيدهندي، باسم پرتوى از فضايل أميرالمؤمنين (علیه السلام).

وفاته ومدفنه

توفى إلى رحمة الله تعالى في يوم الثلاثاء 3 رجب 1434 المطابق 24 ارديبهشت 1392 في المشهد المقدّسة.وشيع تشييعاً ضخماً وصلّى عليه آيةالله السيّد موسى الشبيري الزنجاني (دام ظله) في الحرم الرضوي ودفن هناك في دار الزهد.

ص: 243

إجازته

صورة

ص: 244

صورة

تقريظه بخطّه الشريف على کتابي الآراء الفقهية في شهر رجب المرجب 1431

ص: 245

صورة

(24) السيّد علي الحسيني السيستاني (1349 - معاصر)

اشارة

السيّد علي نجل المقدّس السيّد محمّدباقر وحفيد العالم الفقيه المرجع السيّد علي الحسيني السيستاني، أحد أکابر مراجع الشيعة في العصر الحاضر بل المرجع الأعلى في عصرنا دام ظله الوارف.

ولد سماحته في مشهد المقدس في 9 شهر ربيع الأوّل 1349 ونشأ بها. کان أجداده يسکنون مدينة اصفهان وفي زمن السلطان حسين الصفوي بعد تعيين السيّد محمّد - جدّه الأعلىٰ - شيخاً للإسلام في سيستان استوطنها وذريته، حتّى هاجر منها جدّه العالم الفقيه السيّد علي واستوطن المشهد الرضوي، وبها ولد سيّدنا المترجم له.

تدرّج في الأوليات والمقدمات، حيث بدأ وهو في الخامسة من عمره بتعلم القرآن الکريم ثمّ دخل مدرسة دار التَّعْلِيْمِ الديني لتعلم القراءة والکتابة ونحوهما، فتخرج من هذه المدرسة وقد تعلم في أثناءِ ذلك فن الخط من أستاذه في أوائل سنة 1360:

1- الميرزا علي آقا ظالم

ص: 246

وأتقن سائر المقدمات عند:

2- الشيخ محمّدتقي الأديب النيسابوري وقرأ عليه وعلى غيره جملة من الکتب الأدبية کشرح الألفية للسيوطي والمغني لابن هِشامٍ والمطول للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام.

وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند:

3- السيّد أحمد المدرّس اليزدي المعروف ب- «نهنگ العلماء»

وشطراً من السطوح العالية نحو المکاسب والرسائل والکفاية عند:

4- الشيخ هاشم القزوينيواکتسب العلوم العقلية من:

5- الشيخ سيف الله الإيسي الگرمرودي وقرأ عليه شرح المنظومة و شرح الإشراق والأسفار

وقرأ شوارق الإلهام على:

6- الشيخ مجتبى القزويني

وحضر في المعارف الإلهية على:

7- الميرزا مهدي الاصفهاني

کما حضر بحوث الخارج على:

8- الميرزا مهدي الآشتياني

9- والميرزا هاشم القزويني

هاجر أواخر سنة 1368 إلى حوزة قم الدينية وحضر الخارج عند الآيتين:

10- السيّد محمّد الحجة الکوهکمري (فقهاً)

11- والسيّد حسين الطباطبائي البروجردي (فقهاً وأصولاً).

وفي أوائل سنة 1371 هاجر إلى النجف الأشرف وحضر بحث الآيتين:

ص: 247

12- الشيخ حسين الحلّي

13- والسيّد أبوالقاسم الخوئي

ولازمهما مدّة طويلة، وصدقا اجتهاده في أواخر سنة 1380.

کما حضر مُدَداً قصيرةً بحث الآيتين:

14- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم

15- والسيّد محمود الشاهرودي.

واستقل سماحته بتدريس الخارج منذ سنة 1381 فقهاً وفي سنة 1384 أصولاً، واستمر بالتدريس حتّى سنة 1424 لکثرة مشاغله في أمورا لمرجعية.

وحصل على اجازة الرواية من الشيخ آغابزرك الطهراني والشيخ مرتضى آل ياسين. هذا وقد أقام صلاة الجماعة في مسجد الخضراء بطلب من أستاذه السيّد الخوئي مُنذ سنة 1409 وحتّى نهاية سنة 1414 حيث أُغْلِقَ الجامع، وکان أحد المشيعين لجنازة أستاذه السيّد الخوئي ليلاً وتولّىٰ صلاة الميت على جثمانه الطاهر في الرواق الحيدري الشريف.

ومن جملة آثار سيّدنا الإمام السيستاني الخالدة اهتمامه بالجانب الخَدمي لطلاب العلوم الدينية وعامة المؤمنين في أَرْجاء العالم، حيث شادَ بناياتٍ سکنيّةً عديدةً وأنشأ مراکَزَ ثقافيةً ومکتباتٍ تخصصيةً تُساعِدُ على نشر التراث الشيعي وحفظه.

طريقه واستجازتي منه

طريقه مأخوذ من أساتيده:

1- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

2- الشيخ حسين الحلّي النجفي.ومن مشايخه:

3- الشيخ آغابزرك الطهراني.

ص: 248

4- الشيخ مرتضى آل ياسين.

واستجزته في لقائي الثاني معه في سفرتي الرابعة إلى العراق بعد إهداء کتابي موسوعة أحاديث أهل البيت (علیهم السلام) له في يوم الأربعاء 26 شعبان المعظم سنة 1427 فأجازني شفهياً وکتبت تقرير هذه الإجازة في رحلتي(1) المطبوعة وکما کتبتها في نفس اليوم.

مؤلّفاته

1- شرح العروة الوثقى، في عدة أجزاء، معظم کتاب الطهارة وقسم من کتاب الصلاة والخمس.

2- البحوث الأصولية، وهي عدة مجلدات، دورة أصولية کاملة.

3- کتاب القضاء.

ص: 249


1- وهذا نص ما کتبته عن تقرير هذا اللقاء في رحلتي المسماة طور سينا المطبوعة في سه سفرنامه، ص132: «دومين ملاقات من با وى، [آيةالله سيستانى] در سفر چهارم به همراهى فرزندم على بود و همين شيخ محمّد کرباسى و شيخ ذوالفقار کاشف الغطاء نيز حضور داشتند. در آن ملاقات نيز نکته اى را به ايشان متذکّر شدم که بعد از هزار سال دولت شيعى در بغداد حکومت مى کند و اين امر بسيار مهمى است که بايد بر آن تحفّظ شود. سپس کتابم موسوعة أحاديث أهل البيت (علیهم السلام) را به ايشان اهداء کردم و در همين ملاقات از ايشان اجازهٔ روايت درخواست نمودم. فرمود: من به کسى اجازه نمى دهم، امّا حساب شما جداست شفهياً به شما اجازه مى دهم و فرمود: شما از من مُجازيد. گفتم: اين نمى شود. لطف فرموده بعد از بسمله و حمد وصلاة على محمّد و آله صيغهٔ اجازه را انشاء بفرماييد. از اين سخن من تعجب نموده دو زانو نشست و بعد از تلفظ بسمله و حمد و صلاة، صيغهٔ اجازه را انشاء کرد. پس از آن مشايخ و طريقش را نيز پرسيدم که فرمود و در ورقه اى من خودم آن را ضبط نموده ام. در آن ملاقات دوم نيز به ايشان گفتم شما خيلى پير شده ايد و در ملاقات قبلى بسيار بانشاط تر و سرزنده تر بوديد؛ و وى از مصائب و مشکلات خودش و عراق گفت».

4- کتاب البيع والخيارات.

5- رسالة في الصلاة في اللباس المشکوك.

6- رسالة في صلاة المسافر.

7- رسالة في قاعدة اليد.

8- رسالة في قاعدة الفراغ والتجاوز.

9- رسالة في القبلة.

10- رسالة في التقية.

11- نقد رسالة تصحيح الأسانيد (للأردبيلي).

12- شرح مشيخة التهذيبين.

13- شرح مشيخة الفقيه.

14- رسالة في الاجتهاد والتقليد.15- رسالة في مسالك القدماء في حُجِيَّةِ الأخبار.

16- رسالة في الربا.

17- رسالة في قاعدة الإلزام.

18- رسالة في قاعدة القرعة.

19- رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار.

20- رسالة في خمس الفوائد والأرباح.

21- رسالة في تاريخ تدوين الحديث في الإسلام.

22- رسالة في حجية مراسيل أبي عمير.

23- رسالة في صيانة الکتاب العزيز عن التحريف.

24- رسالة في تحقيق نسبة کتاب العلل إلى الفضل بن شاذان.

25- الفوائد الغروية.

ص: 250

26- الفوائد الفقهية.

27- رسالة في اختلاف الآفاق في رؤية الهلال.

28- أسئلة حول رؤية الهلال مع أجوبتها.

29- رسالة في حکم ما إذا اختلف المجتهدان المتساويان في الفتوى.

30- تعليقة على العروة الوثقى، طبعت في مجلدين مع أصلها.

31- مناسك الحج.

32- الوجيز في أحکام العبادات.

33- منهاج الصالحين، ثلاثة أجزاء.

34- المسائل المنتخبة.

وانتشرت على الشبکة العنکبوتية تقريراته کما يلي:

35- الاجتهاد والتقليد والاحتياط، بقلم العلّامة الحجة السيّد محمّدعلي الربّاني (دامت برکاته) .

36- لباس المصلي، بقلم العلّامة الحجة السيّد مرتضى المهري (دامت برکاته) .

37- مکان المصلي، بقلم السيّد المهري (دامت برکاته) .

38- القواعد الفقهية، الفراغ والتجاوز والصحة واليد والقرعة، بقلم السيّد الربّاني (دامت برکاته) .

39- قاعدة الإلزام، بقلم السيّد الربّاني (دامت برکاته) .

40- قاعدة لا ضرر ولا ضرار، بقلم نجله العلّامة الحجة السيّد محمّدباقر السيستاني (دامت برکاته) (1)

ص: 251


1- وله من المؤلفات: 1- مباني الأصول، طبع منه إلى الآن ثلاث مجلدات والباقي مخطوط. 2- الإشتغال، طبع في مجلدين. 3- العلم الاجمالي، مطبوع. 4- حکمة التشريع، مطبوع. 5- تقريرات کتاب الإرث، مخطوط. وامّا نجله الأکبر العلّامة الحجة السيّد محمّدرضا (دامت برکاته) فَقَد ولد في 17 شهر ربيع الأوّل 1382 في النجف الأشرف وتخرج على والده والسيّد علي البهشتي والسيّد أبوالقاسم الخوئي وله من المؤلفات: 1- بحوث في مناسك الحج، عشرة مجلدات، وهو تقريرات أبحاثه الفقهية. 2- وسائل المنع من الإنجاب، طبع في بيروت. 3- وسائل الإنجاب الصناعية، طبع في بيروت. 4- جنابة المرأة بغير مقاربة. 5- الذبح بغير الحديد. 6- التظليل للمحرم. 7- التکفير في الصلاة. 8- الزي والتجمل. 9- قَبَسات مِنْ عِلْمِ الرِّجال، جَمَعها ونَظَّمها سماحةُ السيّد مُحَمَّدٍ البکّاء النجفيّ دام عزّه وقد طُبِعَتْ في مُجلَّدَيْنِ ضَخْمَيْن.

41- الرافد في علم الأصول، بقلم العلّامة الحجة السيّد منير الخبّاز القطيفي (دامت برکاته) ، طبع منه مجلد واحد في مقدمات علم الأصول.

42- الاستصحاب، بقلم السيّد الربّاني (دامت برکاته) .

43- الاستصحاب، بقلم السيّد المهري (دامت برکاته) في الجزئين.

44- تعارض الأدلة واختلاف الحديث، بقلم العلّامة الحجة السيّد هاشم (دامت برکاته) نجل السيّد محمّد جمالٍ الهاشمي.

ص: 252

إجازته

صورة

ص: 253

صورة

(25) السيّد محمّدسعيد الطباطبائي الحکيم (1354 - معاصر)

اشارة

السيّد محمّدسعيد نجل الحجة الفاضل السيّد محمّدعلي ابن السيّد أحمد ابن السيّد محسن الطباطبائي الحکيم، أحد کبار المراجع والأعلام في حوزة النجف الأشرف.

ولد في النجف الأشرف في 8 ذي القعدة 1354، ونشأ في کنف:

1- والده الذي باشر بتدريسه المقدمات وشطراً من السطوح.

وقرأ قسماً من شرح اللمعة عند:

2- الشيخ محمّد تقيّ آل راضي.

وشطراً من الرياض عند:

3- السيّد محمّدحسين الحکيم.

وبعد اتقانه واتمامه حَضَرَ عند:

4- والشَّيخ حُسَيْنٍ الحِلّي (فقهاً وأصولاً).

5- وجدّه السيّد محسن الطباطبائي الحکيم (فقهاً).

ص: 254

6- والسيّد أبوالقاسم الخوئي (أصولاً).

ثمّ أخذ بتدريس الخارج فقهاً وأصولاً وتخرج عليه العديد من الفضلاء، وقد تم اعتقاله من قبل النظام البعثي البائد منذ سنة 1403 وحتّى سنة 1411.

وکان دام مجده يستفيد علمياً ويناقش جملة من العلماء في بحوث وعلوم شتّىٰ، ومنهم: خاله السيّد يوسف الحکيم والشيخ محمّدطاهر آل راضي. وقد رعاه جدّه السيّد محسن بعناية خاصّة حين اعتمده في مراجعة مُسَوَّداتِ (مستمسك العروة الوثقىٰ) استعداداً لطباعته، وکان يراجعه في بعض المباحث مباشرة وتجري بينهما محاورات علمية. کما کان الأصغر سنّاً في درسالشيخ حسين الحلّي، وکان الشيخ يوليه عناية خاصة أيضاً.

مؤلّفاته

1- المحکم في أصول الفقه، في ستة أجزاء.

2- مصباح المنهاج (شرح منهاج الصالحين)، في 15 جزءاً.

3- الکافي في أصول الفقه، جزءان.

4- حاشية على الرسائل (للأنصاري)، في ستة أجزاء.

5- حاشية على کفاية الأصول، في خمسة أجزاء.

6- حاشية على المکاسب، في مجلدين.

7- تقريرات الحکيم (النکاح والمزارعة والوصية والضمان والمضاربة والشرکة).

8- تقريرات الحلّي في الأصول والفقه.

9- تقريرات الخوئي في الأصول.

10- بحوث في المعاملات.

11- منهاج الصالحين (رسالة عملية)، ثلاثة أجزاء.

12- مناسك الحج والعمرة.

ص: 255

13- رسالة موجهة للمغتربين.

14- رسالة موجهة للمبلّغين وطلاب الحوزة العلمية.

15- مرشد المغترب (توجيهات وفتاوىٰ).

16- فقه القضاء (استدلالي).

17- في رحاب العقيدة، في ثلاثة أجزاء.

18- فقه الکومبيوتر والإنترنت.

19- فقه الاستنساخ البشري.

20- الأحکام الفقهية (رسالة عملية).

21- الفتاوىٰ (أجوبة الاستفتاءات)، صدر منها القسم الأوّل.

22- رسالة توجيهية إلى المؤمنين في جمهورية آذربايجان والقفقاز.

23- رسالة توجيهية إلى حجاج بيت الله الحرام.

24- رسالة توجيهية للمؤمنين في گلکيت ونگر.

25- رسالة في الأصولية والأخبارية.

هذا وقد تصدّىٰ سماحته للمرجعية بعد رحيل أستاذه السيّد الخوئي، والتفّ حوله جمع من الأفاضل يحضرون درسه ويستفيدون من ارشاداته ونصائحه، کما قام سماحته بدعم النشاط التبليغي في الهند والباکستان وأفغانستان والجمهوريات المستقلّة في آسيا الوسطىٰ وغيرها من بقاع العالم، کما له نشاطات حثيثة قيّمة في الساحة العراقية بعد سقوط نظام البعث عام 2003م.

ويُعد سماحته اليوم من کبار الأعلام والشخصيات البارزة في النجف الأشرف، والذين لهم الثقل العلمي في الحوزات الدينية على نطاق البيت الشيعي في العالم.

ص: 256

إجازته

صورة

ص: 257

صورة

(26) السيّد محمّدحسين الحسيني الجلالي (1362 - معاصر)

اشارة

مجتهد، محقّق، فاضل، باحث، غزير الانتاج.

نسبه الشريف

السيّد محمّدحسين نجل السيّد محسن ابن السيّد علي الحائري الکشميري ابن السيّد قاسم شاه وهو أوّل من هاجر إلى العراق ابن أحمد بن محمّد المير الوزير الکشميري استوزره راجه علیشاه (ملك کشمير) ابن أحمد وهو أوّل من ذهب إلى إسکردو ابن میر حیدرشاه الکشميري ابن شاه مراد الثاني ابن شاه حسين (ت بعد 1103) ابن شاه مراد الأوّل ابن المیرزا حسين السبزواري وهو أوّل من هاجر إلى کشمير ابن فخرالدين حسن المشهور بالسيّد الميرزا ابن شرف الدين محمّد الثاني ابن شمس الدين علي الرابع ابن شرف الدين محمّد الأوّل ابن شمس الدين علي الثالث (ت 836) أوّل من هاجر إلى سبزوار ابن عميدالدين عبدالمطلب الثاني ابن أبي نصرٍ إبراهيم جلال الدين نقيب النقباء إليه تنتهي سلسلة الجلاليين ابن عميدالدين عبدالمطلب الأوّل (ت 707)

ص: 258

معاصر ابن الفوطي ابن شمس الدين علي الثاني (ت 656) آخر نقباء بني العباس وإليه ينتهي النسب في العمدة ابن تاج الدين الحسن النقيب (ت 653) ظاهراً حيث قام مقامه في النقابة ابنه علم الدين ابن شمس الدين علي الأوّل (536 - بعد 602) ابن عميدالدين محمّد أبي جعفر ابن أبي نزار عدنان (ح 476-553) دفن في مشهد أمیرالمؤمنین علي (علیه السلام) ابن عبدالله أبي الفضل (ت بعد 476) ابن عمر المختار بن مسلم الأحول (ت قبل 389) ابن أبي علي محمّد (ت بعد 353) ابن محمّد الأشتر (ت 350) ابن عبيدالله الثالث (ت 290) ابن أبي الحسن علي الأکبر بن عبيدالله الثاني بنعليٍّ الصالح الراوي عن الرضا (علیه السلام) خرج من طوس إلى مرو واعتل ومات في ماسيذان ومزاره في مدينة باسمه «صالح آباد» في محافظة إيلام في إيران ابن عبيدالله الأعرج توفى في حياة أبيه بذي أمان خراسان وهو اليوم في مدينة آستانه علويان (نوقان) في محافظة سمنان الإيرانية ابن الحسين الأصغر (ت 157) المولود والمتوفى في المدينة ابن الإمام زين العابدين وسيّد الساجدين علي (علیه السلام) ابن الإمام الحسين السبط الشهيد (علیه السلام) ابن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام).

کان والده وجدّه من الأعلام والفضلاء في کربلاء المقدسة، حيث ولد بها السيّد محمّدحسين سنة 1362 / 1322ش وکتب والده بخطه تاريخ ولادته هکذا: «تولد قرة عيني محمّدحسين حفظه الله تعالى في یوم الجمعة عند الغروب ثالث عشر صفر الخير 1362».

قال المترجم له: «بدأتُ الأمثلة وشرحها عند:

1- الشيخ عبدالکريم الشيرازي البصير مدرسة البقعة في کربلاء.

2- والکبرى [في المنطق] عند أخي الشهيد (رحمة الله).

ثمّ الهداية والصمدية والسيوطي والمطوّل والحاشية عند:

3- الشيخ جعفر الرشتي.

ص: 259

أمّا السطوح فشرح اللمعة عند:

4- الوالد (رحمة الله).

5- والسيّد عبدالله الخوئي.

6- والشيخ محمّد الشاهرودي.

والمعالم عند:

7- الشيخ علي العيثان

8- والشيخ يوسف الخراساني».

هاجر بعد ذلك إلى النجف الأشرف سنة 1379 بأمر من والده وله من العمر 17 عاماً، وأنهىٰ السطوح عند:

9- الشيخ صدرا البادکوبي (المکاسب).

وشطراً من الفلسفة عند:

10- الشيخ مسلم الملکوتي السرابي.

حضر الخارج عند الآيات:

11- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم (فقهاً)،

12- والميرزا حسن البجنوردي (فقهاً وأصولاً)، وکان ملازماً لدروسه ومختصاً به.

13- والسيّد أبوالقاسم الخوئي (فقهاً وأصولاً)، قال المترجم له: «إنّي حضرت دورة کاملة في الأصول على أستاذنا المحقق الخوئي (قدس سره) ولم انقطع عن دروسه في الفقه أيام اقامتي في النجف الأشرف إلى ان خرجت منها إلىقطر، وکتابي تهذيب مباني الأصول يشتمل على ارائه في الأصول حسبما القاها في سلسلة محاضراته في مسجد الخضراء ليلاً مع ملاحظة ما کتبه المتقدمون من مقرريه والمقارنة بما ذهب إليه سيّدنا الاستاذ البجنوردي (قدس سره) ممّا قرره في درسه وکتبه في المنتهى»(1)

ص: 260


1- جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي، ص131.

وحضر عند:

14- الميرزا باقر الزنجاني (أصولاً).

قال في تواريخ حياته: «سافرت في صفر 1383 إلى إيران ومکثت في (درة مراد بيك) [من ضواحي مدينة همدان] شهراً واحداً ثمّ زرت الإمام الرضا (علیه السلام).

وفي 24 ذي القعدة 1383 ذهبت إلى الحج عن طريق النجف - عرعر واستجزت أعلام مکة المکرمة وفيه ابْتَدَأْتُ بکتابة معجم الأحاديث وقد ذکره شيخنا العلامة أعلى الله مقامه في الذريعة(1)

وأجازني سيّدنا الأستاذ [الحسن] البجنوردي (رحمة الله) في سنة 1386.

ذهبت إلى لندن في سنة 1388 للعلاج و خلال ذلك تعلمت اللغة [الانگليزية] وأثّرت بي حالة المسلمين فيها وعلى إثرها کتبت رسالة إلى أستاذنا المحقّق الخوئي اقترحت فيها حلولاً نشرتها مجلة العرفان(2) ببيروت 1393.

سافرت إلى دمشق في سنة 1389 واستجزت أعلامها واستفدت من مخطوطات المکتبة الظاهرية بها.

ذهبت إلى قطر في سنة 1393بدعوة من أهلها ولم أتمکن من الرجوع إلى العراق لتفاقم الأحوال السياسية.

وذهبت إلى قم في سنة 1396 وزارتني الوالدة رحمها الله فذهبت مع الإخوة بصحبتها إلى الحج عن طريق القاهرة لزيارة مرقد السيّدة زينب (علیها السلام) فيها وزرت المکتبات والأعلام بها.

وفي رمضان 1398 سافرت إلى لندن بدعوة من أهلها وعلى إثر تفاقم الأحوال ذهبت إلى امريکا حيث استقر بي المقام في خدمة العلم والدين.

ص: 261


1- الذريعة، ج21، ص217.
2- مجلة العرفان، ص664.

قرأت في سنة 1402 في أحدي المصادر الالکترونية أنّي قد توفيت هذا العام وعلى أثر ذلك کتبت: (صور من الحياة) أودعت فيه تجاربي المُرّة في هذه الحياة الفانية.

في شهر رمضان المبارك 1418 ذهبت إلى العمرة المفردة وفي الرجوع عرجت على عمان والقدس والخليل.

وفي سنة 1419 ذهبت إلى حج بيت الله الحرام وفي الرجوع ذهبت إلى عمان فالقاهرة فإيران فاليمن واجتمعت بأعلامها واستفدت من مکتباتها»(1)

عُيّن وکيلاً لأستاذه الخوئي سنة 1393 في دولة قطر، وانتقل منها إلى إيران حيث اختار المقام في مدينة قم المقدسة وحضر بحوث:

15- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي حتى سنة 1399 إلى ان استوطن مدينة شيکاغو الإمريکية إلى يومنا هذا.

إجازاته الروائية

ونذکر من شيوخه الذين أجازوه بالرواية وهم کثيرون أصحاب السماحة والفضيلة:

1- الشيخ آغابزرك الطهراني، 2- والده السيّد محسن الجلالي، 3- السيّد محمّدمهدي الاصفهاني، 4- السيّد محمّدصادق بحرالعلوم، 5- الشيخ محمّدرضا الطبسي، 6- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي (وقد إجازه بالاجتهاد)، 7- الميرزا حسن البجنوردي، 8- الشيخ محمّدصالح الحائري المازندراني الشهير بالعلّامة السمناني، 9- السيّد محمّدرضا الکلبايکاني، 10- السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي.

ومن العامة، حيث يروي صحاحهم إجازة عن:

1- الشيخ أمجد الزهاوي البغدادي، 2- الشيخ عبدالرحمن الأعظمي البغدادي،

ص: 262


1- جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي، ص128 و 130.

3- الشيخ علوي بن عباس المکّي، 4- الشيخ محمّد بهجت البيطار الدمشقي، 5- الشيخ محمّد ياسين الفاداني المکّي، 6- السيّد عبدالله بن محمّد بن الصِّدِّيق الطَّنجِيُّ الغُمارِيُّ المغربيُّ الإدريسيُّ من أکابر أعلام المحدّثين من آل الصديق في مدينة طنجة في المغرب.

من أکابر علماء الشيعة

قال الدکتور جودت القزويني: «يُعدُّ السيّد الجلالي من أکابر علماء الشيعة في العصر الأخير، بل من کبار علماء الإسلام قاطبة، لما امتاز به من وفرة المؤلفات ومتانتها، وتسلّطه على التراث ورجاله. وهو محدّث، من کبار شيوخ الإجازة.

إلّا أنَّ إنزواءه في مجتمع لم يرقَ لمستواه العلمي، ولم يفهم أفکاره ونظرياته، ولم يسبر غوره، جعله معروفاً لدى الخواص من العلماء والباحثين، دون أنْ يکون فکره عاماً للجميع.

لکنّه قانعٌ بهذا المنحى، لم يتوانَ من نشر الکتب والمؤلفات والقيام بسفرات علمية إلى جملة من بلدان ا لعالم الإسلامي، والوقوف على مکنوزات الکتب الخطيّة، ولقاء العلماء والباحثين.

وکثيراً ما کان يقدّم العون للدارسين الغربيين، خصوصاً طلبة الدراسات العليا، فيمدّهم بکلّ ما يحتاجون إليه من نصوص مخطوطة، ودراسات موثقة.ولا يزال طلب العلم ديدنه، والتواضع النفسي هدفه»(1)

مؤلّفاته

سألته عن قائمة مؤلّفاته فأرسل إليّ رسالة نصّها هکذا:

ص: 263


1- تاريخ القزويني، ج23، ص 335 و 336.

«شيخنا الأکرم

وعليکم السلام ورحمة الله وبرکاته

حسب أمرکم أرسل عناوين ما يحضرني مما ألفه الفقير عملاً بقول الشاعر:

إن لم تکونوا مثلهم فتشبّهوا *** إنّ التشبّه بالکرام فلاحُ(1)

وهي:

1- دراسة حول القرآن الکريم، طبعة الأعلمي، بيروت 1422.

2- دراسة حول نهج البلاغة، طبعة الأعلمي، بيروت 1422.

3- دراسة حول الصحيفة السجادية = الدراسة المفيدة، طبعة الأعلمي، 1421.

4- إجازة الحديث، طبعة دار المنار، القاهرة، 1411.

5- الإکتفاء فيما روي في أصحاب الکساء، طبعة قم، 1422.

6- تلخيص الذهب من لسان العرب لابن منظور (ت 711)، طبع في ثلاثة أجزاء في بيروت.

7- دراية الحديث، طبعة الأعلمي، بيروت، 1425.

8- شرح الأربعين النبوية، طبعة قم، 1394.

9- غاية الأماني في حياة شيخنا الطهراني (قدس سره)، طبعة طهران، 1388ش.

10- فهرس التراث، [في تراجم العلماء، جزءان]، طبعة دليل ما، قم، 1422، وطبع في بيروت - دارالولاء سنة 1436 في مجلد واحد.

11- لباب النقول في موافقات جامع الأصول، طبعة دار التقريب، طهران، 1425.

ص: 264


1- هذا البيت للفقيه الشافعيّ الصّوفيّ يحيى بن حبشي السّهرورديّ المقتول في حلب سنة 587 راجع تمام القصيدة في معجم الأدباء لياقوت الحمويّ (6 أو 807) وقد وهم بعض المعاصرين فَنَسَبَ هذا البيت إلى الشيخ عمر السُّهرورديّ الصّوفيّ الشافعيّ الشهير صاحب لطائف المعارف.

12- مباني الأصول في شرح کفاية الأصول 1431 = تهذيب المباني الأصولية.

13- مزارات أهل البيت (علیهم السلام) [وتاريخها]، طبعة الأعلمي، بيروت، 1415.

14- معجم الأحاديث (المقدمة)، [طبع منه الجزء الأوّل] طبعة عمان، سنة 1420.

15- مسند نهج البلاغة، طبعة قم، 1420.16- موارد الاعتبار في سيرة النبي المختار(صلی الله علیه و آله و سلم) وآله الأطهار (علیهم السلام).

17- نصوص الإجازات، والمجلّد الأخير في إجازات الفقير.

أما غير هذه القائمة فإنّه مدرج في:

18- الفوائد المنتقاة [تشمل المستنسخات والوثائق وتلخيص بعض الکتب، في عدة أجزاء]، عسى أن ترى النور بعد الوفاة حيث يذوب جميع عوامل الغدر والحسد من الإنسان وخاصة دعاة العلم والإيمان الذين يقعون فرايس الشيطان ولا عاصم منها سوى من عصمة الرحمن ممن ذاق حلاوة حقيقة العرفان.

والله المستعان الفقير إلى الله الغني محمّدحسين الحسيني الجلالي أحسن الله إليه»

19- التحريف والتصحيف.

20- الصيانة.

21- المحاکمات بين التعليقات (في الفقه).

22- صورة من الحياة في سبيل الله (ترجمته الذاتية).

23- المستدرك (يشمل ما استدرکه على سائر مؤلفاته).

24- مسند الإمام موسى بن جعفر (علیه السلام)، (تحقيق)، 1393، طهران.

25- دراسة حول الأصول الأربعمائة، 1394، طهران.

26- أحاديث دينية، 1395، طهران.

27- أحکام النساء، 1395، طهران.

28- مصادر الحديث عند الشيعة الإمامية، 1395، القاهرة.

ص: 265

29- ضوء المشکاة في سلسلة الرواة.

30- التحف في نوادر مخطوطات النجف.

31- أوضح البيان في تفسير القرآن.

32- الصلاة على مذهب أهل البيت (علیهم السلام).

33- سلسلة الرواة للإجازات والأثبات.

34- المؤتلف من أحاديث السلف.

35- کشف الحُجب عن أسانيد الکتب.

36- البيان في إجازة الشيخ حسين حلبيان.

37- ضياء الزيت في قراءة أهل البيت.

38- شرح الزيارة الجامعة الصغيرة.

39- الدر الشفاف في اجازة الشيخ السقاف.

40- الإجازة العزيزة.

41- الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة، وهي إجازته لي طبع في آمريکان وقم المقدسة بتحقيقي.

42- الجوهر الفريد في مهام الأسانيد.

43- أجوبة المسائل الدينية.

44- جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي.

45- فهرس الرجال في موجز الأحوال، مقتصراً على الأسماء على المعجم مع الإشارة إلى المصادر التي وقفت عليها.

46- غاية الآمال في طبقات الرجال.

قال المؤلِّف: «إني کتبت أوّلاً فهرس رجال في موجز الأحوال مقتصرا على الأسماء على المعجم مع الإشارة إلى المصادر التي وقفت عليها. ثمّ رأيت ان المصادر الرجالية

ص: 266

اشتملت على طبقات مختلفة يمکن حصرها بثلاث رئيسية هي الطبقة الجليلة أصحاب الاجازات. ثمّ طبقة المشيخة الذين ذکرهم کل من الشيخ الصدوق (رحمة الله) في مشيخة الفقيه والطوسي في مشيختي الاستبصار والتهذيب. ثمّ طبقة الرواة مباشرة عن المعصومين (علیهم السلام) ممن وقفت على رواية له.

لذلك أفردت لکلّ طبقة کتاباً ليسهل المراجعة وسميت کلّ واحد بعنوان خاص: 1- الطبقة الجليلة 2- وطبقة المشيخة 3- وطبقة الرواة والمجموع غاية الآمال في طبقات الرجال وحققها جميعاً الأخ السيّد محمّدجواد الجلالي حفظه الله».

47- البديعة في تلخيص الذريعة.

کتب المؤلّف إليّ في شأن هذا الکتاب: «اقتصرت فيه على خصوص ما وقفت عليه من الکتب التي ذکرها شيخنا العلّامة مع الإشارة إلى نسخها حسب القدرة والاستطاعة ولا يکلف الله نفساً إلّا وسعها وبيده وحده أمرها وأنت تعلم ان الإنسان محل السهو والنسيان ولا عصمة إلّا لمن عصمه الرحمن والله المستعان».

وللسيّد الجلالي ترجمة ذاتية في کتابيه فهرس التراث(1)، و جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي(2) وفي تاريخ القزويني(3)

کما ترجمه أصحاب الکتب التالية

معجم رجال الفکر والأدب في کربلاء، ص200؛ نقباء البشر، ج4، ص1501؛ حوادث الأيّام، ج2، ص102؛ المنتخب من أعلام الفکر والأدب، ص468؛ عشائر کربلاء واُسرها، ص47؛ ذکرى الجلالي، ص66؛ الذريعة، ج21، ص217؛ سيماى کربلاء، ص208؛ دائرة المعارف تشيع، ج1، ص659؛ السائرون على درب الحسين، ص77؛ قبس من سيرة الشهيد السعيد آيةالله السيّد محمّد التقي الحسيني الجلالي، ص27؛ تاريخ القزويني، ج23، ص 364-334.

ص: 267


1- فهرس التراث، ج2، ص 694-692.
2- جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي، ص 136-128.
3- تاريخ القزويني، ج23، ص 339-336.

صورة

الصفحة الأولى من الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة بخط المجيز

ص: 268

صورة

الصفحة الأخيرة من الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة بخط المجيز

ص: 269

صورة

صورة غلاف کتاب الجيزة الوجيزة

ص: 270

صورة

(27) السيّد يوسف المدني التبريزي (1347-1434)

اشارة

السيّد يوسف نجل السيّد قاسم وحفيد السيّد عيسى الحسيني، المعروف بالتبريزي.

أحد علماء وَمُدَرِّسِيْ الحوزة العلميَّةِ في قم المقدسة.

ولد المترجم له سنة 1347 في قرية خروانق (خاروانا) من منطقة ورزقان من توابع محافظة آذربايجان شرقي.

نشأ في مسقط رأسه خروانق حتّى بلغ السادسةَ عشرةَ، فانتقل إلى مدينة تبريز وانتسب إلى حوزتها الدينيّة وأنهى المقدمات، وقرأ بها شطراً بليغاً من السطوح حتّى بلغ الکفاية، ثمّ هاجر إلى قم المقدسة، وأنهى السطوح بها.

أساتذته

حضر الخارج عند:

1- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

ص: 271

2- السيّد محمّد المحقّق الداماد اليزدي.

3- السيّد روح الله الخميني.

4- السيّد محمّدصادق الروحاني القمي.

کما استفاد من دروس:

5- السيّد محمّدحسين التبريزي (العلّامة الطباطبائي).

واهتمّ هو بتدريس السطوح، ثمّ بحوث الخارج. وفي أواخر سني حياته تعرّض للمرجعيّة الدينيّة.

طريقه

بعد صدور إجازتي منه(قدس سره) سألته عن مشايخه قال: «ليس لي إجازة کتبيّة من المشايخ ولکني مجازٌ شفهياً من الإثنين:

1- السيّد محمّد المحقّق الداماد اليزدي

2- السيّد محمّدهادي الميلاني».

مؤلّفاته

1- توضيح المطوّل، وعليه تقريظ العلّامة الطباطبائي.

2- درر الفرائد في شرح فرائد الأصول، 7 أجزاء.

3- الفوائد الأدبية.

4- الحاشية على العروة الوثقى.

5- چهار مسأله مورد ابتلاء.

6- منهاج الأحکام في أحکام النکاح والطلاق.

6- الإرشاد إلى ولاية الفقيه.

7- مختصر الأحکام.

ص: 272

8- المسائل المستحدثة، 4 أجزاء.

9- الفوائد القميّة.

10- کتاب القضاء.

11- قواعد الأصول (شرح 115 قاعدة).

12- کتاب الجهاد.

13- کتاب الدفاع.

14- رسالة في حکم المفسدين في الأرض.

15- رسالة في المحارب في بيان أحکام أقسامه.

16- رسالة في أقسام القتل.

17- رسالة في قاعدة لا ضرر.

18- رسالة في علم غيب الإمام (علیه السلام).

أما غير المطبوع:

19- شرح حاشية ملّا عبدالله في المنطق.

20- شرح معالم الأصول.

21- شرح المکاسب.

22- شرح کفاية الأصول.

وفاته ومدفنه

توفي السيّد المدني يوم الأحد 7 شعبان المعظّم 1434 المطابق 26 خرداد 1392ش، وشُيّع جثمانه في قم المقدسة وصلّى عليه السيّد موسى الشبيري الزنجاني، ودفن في الصحن الفاطمي الشريف - حجرة الدکتور الشيخ محمّدالمفتح الهمداني.

طبع حول حياته کتاباً باللغة الفارسيّة باسم گوهرى از تبار صالحان، بقلم السيّد علي الهاشمي.

ص: 273

إجازته

صورة

ص: 274

صورة

(28) السيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي (1365 - معاصر)

اشارة

«السيّد محمّدرضا ابن السيّد محسن ابن السيّد عليّ ابن السيّد قاسم الحسينيّ الجلاليّ الحائريّ، محقّق ثَبْتٌ، عالمٌ متخصّصٌ بالحديث والرجال، من اُسرة علميّة.

فوالده آيةالله الزاهد الحجّة الشهيد السيّد محسن الکشميري (ت 1396) ابن السيّد عليّ (ت 1367) الحسينيّ الأعرجيّ المختاريّ، الجلاليّ، الحائريّ، من أعلام کربلاء، المدرّس في الحوزة العلميّة، والإمام في الحرمين الشريفين الحسينيّ والعبّاسيّ، صاحب النفس الطاهرة، والخُلق المحمّديّ، والقائم بالتوجيه والإرشاد وخدمة العباد حتّى آخر يومٍ من حياته، وقد خلّد ذکراً طيّباً في النفوس لا يُنسى.

ووالدته العلويّة الشريفة فاطمة (ت 1406) ابنة آيةالله السيّد محمّدهادي الخراسانيّ الحائريّ البَجِستاني (ت 1368) من أعلام کربلاء ومراجع التقليد، والمحقّق المدقّق المُکثر في التأليف في العلوم.

کانت والدة المترجَم رحمها الله من فُضليات النساء، زُهداً وعبادةً وعلماً، فکانت تعلّم

ص: 275

النساء أحکام الدين، ويرجعنَ إليها في مسائلهنّ ومشاکلهنّ، ولها حقٌّ کبيرٌ على تنشئة أولادها الذين أصبحوا من العلماء البارزين.

وألّفت کرّاسين باسم: «نور المحجّة في أعمال شهر ذي الحجّة» و «نور المسجدين في أعمال مسجد الکوفة ومسجد السهلة»، وهما مطبوعان.

مولد المترجَم

وُلد دام عزّه في مدينه کربلاء المقدّسة في 7 جمادى الأُولى سنة (1365) في محلّة باب الطاق، قرب الطاق المعروف ب- (الزعفرانيّ) في شارع بابالسلطانيّة، على بعد أمتار من الصحن الحسينيّ الشريف، فکان لهذا أثرٌ في ذاته ونفسه.

وهو أوسط الإخوة الخمسة: الشهيد السيّد محمّدتقي قدّس الله روحه (1355-1402)، والسيّد محمّدحسين (1362)، والسيّد محمّدرضا (المترجَم)، والسيّد محمّد (1368)، والسيّد محمّدجواد (1371) سلّمهم الله ورعاهم.

نشأته العلميّة

نشأ السيّد محمّدرضا في کربلاء، ودخل المرحلة الابتدائيّة في مدرسة ابتدائيّة باسم (مدرسة الإمام الصادق (علیه السلام) الأهليّة) وتخرّج بالنجاح من البکالوريا.

وبعد الانتهاء من الدراسة الابتدائيّة، دخل الحوزة العلميّة في کربلاء، وحصّل العلوم حسب المنهج المتداول سنواتٍ ستّ. فدرس عند کبار أساتذتها علوم: الأدب العربيّ، والمنطق، والأُصول، والفقه إلى نهاية شرح اللمعة الدمشقيّة، والمعاني والبيان والبديع إلى نهاية المطوّل للتفتازاني والقوانين المحکمة في أصول الفقه.

ومن أساتذته

1- الشهيد الشيخ عبدالرضا الصافي الچلبيّ في الأمثلة.

2- والشيخ عليّ الساوجيّ في الصرف.

ص: 276

3- والشيخ جعفر بن عليّ رضا الرشتيّ في علوم الأدب.

4- والسيّد الضيائيّ المشهديّ في الرسالة العمليّة.

5- والشيخ عبدالکريم الشيرازيّ البصير في تبصرة المتعلّمين في الفقه.

6- والشيخ عبدالرحيم القمّيّ في العروة الوثقى.

7- ووالده السيّد محسن الجلاليّ في شرائع الإسلام وشرح اللمعة.

8- والشيخ مهدي الکابليّ في قوانين الأُصول.

وفي يوم الغدير سنة (1384) هاجر إلى عاصمة العلم (النجف الأشرف) لإکمال الدراسة في السطوح العليا (المکاسب والرسائل والکفاية)، وسکن مدرسة الصدر الأعظم، فدرس عند کبار أساتذة النجف الأشرف، منهم:

9- الشيخ صدرا البادکوبيّ الفيلسوف الشهير في الکفاية.

10- وآيةالله الشهيد السيّد أسدالله المدنيّ في الرسائل والمکاسب وشرح التجريد.

11- وآيةالله الفقيد السيّد مرتضى الموسويّ الخلخاليّ في الأوّل من الکفاية وشرحها للمشکينيّ، وغيرهم.

وبعد مرحلة السطوح العليا دخل حلقات (دروس الخارج) وهي دروس الأساتذة المجتهدين في علمي الفقه والأُصول، فحضر في الأُصول عند:

12- السيّد المحقّق الحجّة آية الله السيّد محمّد الروحانيّ القمّي (قدس سره) فيالأُصول العمليّة والمکاسب.

13- وعند المرجع المحقّق آيةالله السيّد أبوالقاسم الخوئيّ في فقه الصلاة والزکاة.

وکان في کلّ مراحل الدراسة يقوم بتدريس الطلبة في حوزة کربلاء والنجف.

وفي سنة (1396) توفّي والده في کربلاء، فطلب أساتذته منه القيام للصلاة في محرابه في حرم سيّد الشهداء الحسين (علیه السلام) صباحاً، وفي حرم سيّدنا العبّاس (علیه السلام) ظهراً وليلاً. وبعد شهور مسافر إلى خارج العراق، لظروف صعبة.

ص: 277

ولم يطل بقاؤه هناك، فرجع إلى النجف بعد شهور،واشترك في درس الفقه:

14- للإمام الراحل السيّد روح الله الموسويّ الخميني (قدس سره) لمدّة سنة ونصفاً.

- وعند السيّد الخوئي (قدس سره) في الفقه.

وفي سنة (1398) تزوّج کريمة العلّامة الفقيد الشهيد الخطيب السيّد حسن القبانچي النجفيّ.

وفي سنة (1400) هاجر إلى الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وسکن مدينة قم المقدّسة، واشتغل في حوزتها العلميّة بالتدريس کماکان مدرّساً في کربلاء والنجف أيضاً.

نشاطه العلميّ

لم يتوان السيّد الجلاليّ دام عزّه عن التدريس والإفادة ونشر العلم في کلّ الحواضر العلميّة التي شارك فيها، فدرّس المقدّمات، والسيوطيّ، والمغنيّ، والشرائع، والعروة الوثقى في کربلاء.

ودرّس المطوّل، وشرح اللمعة، والمکاسب للأنصاريّ، والرسائل له، والکفاية في النجف الأشرف.

وفي قم بدأ في تدريس مجموعة من المهاجرين من لبنان، والحجاز، والعراق، وإندونيسيا، والهند، والباکستان، وبلاد أفريقيا، وغيرها، الکتب الحوزويّة، بدءاً بالرسالة العمليّة (تحرير الوسيلة)، ثمّ السيوطيّ، والمغنيّ، والمطوّل، والمختصر، والشرائع، وشرح اللمعة، والمکاسب، والرسائل، والکفاية.

ولم يقتصر نشاطه العلميّ على التدريس وتربية الأجيال فقط، إنّما انهمك في العمل في ما يراه خدمةً للدين والعلم، فقد اشترك في مؤتمرات علميّة وألقى محاضرات عدّة في داخل إيران وخارجها من البلدان الإسلاميّة وغيرها.

منها: ما قام به في التبليغ في المواسم، ولمدّة وجيزة، في خوزستان في الخفاجيّة

ص: 278

(سوسنگرد) سنة (1400)، وفي الحميديّة، وفي إصفهان.

ومنها: مساهمته في مؤتمرات عديدة في المدن الإيرانيّة، وفي الحوزة العلميّة في قم المقدّسة.

ومنها: ما ألقى - تلبية لطلب بعض المراکز والمؤسّسات في قم، مثل: منتدى جبل عامل اللبنانيّ - حول الحديث. وفي معهد الخطابة حول أهمّيّة الخطابة الحسينيّة. وفي مدرسة الإمام الخميني للحجازيّين حول طلب العلم، ومقام الطالب، ومنهج الطلب. وفي مرکز مرفأ الکلمة حول کتاب جهاد الإمام السجّاد (علیه السلام). وفي بيروت في مؤتمر مرور ربع قرن على صدور مجلّة (تراثنا) في مؤسّسة آل البيت (علیهم السلام).

ومنها: في دمشق في مؤتمر الصحيفة السجّاديّة.

وفي المغرب في شهر رمضان سنة (1426) في دار الحديث الحسنيّة في الرباط حول الحديث الشيعيّ تاريخه ومصادره، وفي مدينة فاس في جامعة القرويّين الدينيّة حول العلم ومقام الطالب وحقوق العالم والمتعلّم.

وبعد تحرير العراق من براثن الظلمة شارك في مؤتمرات علميّة عديدة، کما ألقى محاضرات علميّة في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف حول (علم تحقيق النصوص) و (فنّ التأليف)، وأعاد إلقاء ذلك في العتبة العبّاسيّة المقدّسة في کربلاء، وطبعت محاضراته، کما نشرت على الانترنيت فکان لها صدىً واسع.

أمّا نشاطه العلميّ في مجال التأليف والتصنيف والتحقيق: فهذا يراعه ينبئ عن آثار مهمّة ترکت بصمات واضحة على التراث الإسلاميّ من تحقيق لنصوص التراث الإسلاميّ، وتأليف لکثير من المواضع المهمّة، وکتابة لمقالات تخصّصيّة في علوم الحديث...، وغيرها.

وقد حصّل على شهادات علميّة وجوائز على ما صدر منه من أعمال، منها: فوز کتاب جهاد الإمام السجّاد (علیه السلام) (تأليف) بالمرتبة الاُولى في مسابقة الإمام السّجاد (علیه السلام)

ص: 279

في بيروت عام 1992م.

وفوز کتاب رسالة أبي غالب الزرّاري إلى ابن ابنه بالمرتبة الأُولى في مسابقات کتاب الجمهوريّة الإسلاميّة لسنة 1413.

وفوز مؤلّفه المنهج الرجاليّ للسيّد البروجردي والعمل الرائد في الموسوعة الرجاليّة في مسابقة کتاب الحوزة.

وحصوله على الجائزة الاُولى في مسابقة (اسبوع الکتاب) التي أعلنتها وزارة الإرشاد الإسلاميّ في الجمهوريّة الإسلاميّة بانتخاب کتاب آداب المتعلّمين للإمام المحقّق نصيرالدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسيّ المعروف بالخواجة (ت 672) (تحقيقه) کأفضل الأعمال المختارة.

ولا يسعنا في هذه الوجيزة أن نلبّي رغبة في الإحاطة التامّة بجميع آثار المترجم، غير أنّا نذکر منها ما يسدّ الحاجة، حتى يخرج لنا ترجمة وافية في سيرته الکبيرة، التي يقوم بتسجيلها.

له مؤلّفات وتحقيقات ومقالات أغنت المکتبة الإسلاميّة، طُبع بعضها،والبعض الآخر ما يزال مخطوطاً.

من مؤلّفاته المطبوعة

1- تدوين السنّة الشريفة: ترجم إلى الفارسيّة، وهما مطبوعان في قم.

2- جهاد الإمام السجّاد (علیه السلام): ترجم إلى الفارسيّه، وطبع في بيروت و قم و کربلاء.

3- الحسين (علیه السلام) سماته وسيرته: ترجم إلى الفارسيّة، وطبعان في قم و طهران.

4- ثبت الأسانيد العوالي إلى مرويّات السيّد محمّدرضا الحسينيّ الجلاليّ، طبع في قم.

5- أبوالحسن العريضي - عليّ بن جعفر (علیه السلام): ترجمة حياته، ونشاطه العلميّ.

6- حول نهضة الحسين (علیه السلام): وهو أوّل مؤلّفاته في کربلاء قبل الهجرة إلى النجف

ص: 280

الأشرف، طبع في کربلاء مکرراً.

7- ديوان الإجازات المنظومة، طبع في مجلة «تراثنا».

8- رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم): وهو من أوائل أعماله، طبع في کربلاء.

9- الموت: آياته، أحاديثه، أحکامه، طبع في قم.

10- دفاع عن القرآن الکريم الجامع المسلمين على کلمة التوحيد، طبع في قم والقاهرة، وعلى الانترنيت.

11- نظرات في تراث الشيخ المفيد، طبع في قم، في مؤتمر الشيخ المفيد، برقم (4).

12- المنهج الرجاليّ للسيّد البروجرديّ والعمل الرائد في الموسوعة الرجاليّة، طبع في قم.

13- کنت أميريّاً: قصّة طُبعت باسم مستعار (محمّد بن عبدالمحسن آل الشيخ)، طبع في قم.

14- الفوائد الثمينة من کتاب أخبار المدينة (لعمر بن شبّة النميري البصري)، طبع في قم.

15- وليد الکعبة، طبع في قم جمع کلّ ما کبک وألف حول ولادة الإمام علي (علیه السلام) في الکعبة.

16- مسك الختام في ولادة الإمام (علیه السلام): هو القسم العاشر من کتاب (وليد الکعبة)، المذکور قبل هذا.

17- علم تحقيق النصوص، مجموع المحاضرات التي ألقيت على طلبة العلوم الدينية في النجف وکربلاء. وطبع الکتاب في بيروت - بدار المرتضى.

18- فنّ التأليف، مجموع المحاضرات في الموضوع، ألقيت على طلبة الحوزة في النجف وکربلاء، وطبع في کربلاء.19- العبّاس أبوالفضل بن أميرالمؤمنين (علیهما السلام) سماته و سيرته، طبع في کربلاء.

ص: 281

20- ولاية العهد للإمام الرضا (علیه السلام) في ثلاث رسائل، طبع مکرراً في قم والنجف.

وأمّا مؤلّفاته المخطوطة فَهِيَ

1- الأجوبة الجلاليّة على الأسئلة الدينيّة: فيه عدّة رسائل بأسماء مختلفة أجاب فيها على أسئلة عن أشخاص متعدّدين.

2- إجازة الحديث: تاريخها وحقيقتها.

3- الأربعون حديثاً بأربعين راوياً: في الأربعين حديثاً.

4- البسملة في القرآن والحديث والتراث والفقه المقارن والحضارة الإسلاميّة: طبع قسم منه به عنوان (معجم أحاديث البسملة) في مجلة «علوم الحديث».

5- تقريرات في الفقه وأُصوله: لاُساتذته.

6- تفسير سورة الکوثر.

7- خلق القرآن.

8- الحديث والمحدّثون في کربلاء.

9- ديوان المناجاة المنظومة.

10- ىوميّات الصادق من آل بحرالعلوم.

11- زيارة الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم) وسائر المشاهد: ردّاً على ابن تيميّة.

12- شقاشق: ديوان منظوماته.

13- السيرة الکبيرة: ترجمته المفصّلة.

14- شواهد القريض المستعملة في التعريض.

15- شرح رجال الغضائريّ.

16- سعد بن عبدالله الأشعريّ القمّيّ: حياته وتراثه.

17- الضبط تعريفه وقواعده.

18- طرق تحمّل الحديث وأدائه تاريخها وشؤونها.

ص: 282

19- القدس: شعر حرّ حول القدس واحتلال اليهود إيّاه.

20- فتح العين على معنى ولدني أبوبکر مرّتين: (الرواية المنسوبة إلى الإمام الصادق (علیه السلام)).

21- اللّقب حقيقته وشؤونه.

22- المختار في مصادر حديث: «لا ضرر ولا ضرار».

23- المختار في بيان الأعذار المرخّصة للإفطار.

24- التحول المذهبي بين أهل المذاهب الإسلامية، والمتحولون في التاريخ ومرعي الأمين الأنطاکيّ الحقيقة الخالدة.

أمّا تحقيقاته المطبوعة فَهِيَ

1- تفسير الحِبَري الحسين بن الحکم بن مسلم الوشّاء (ت 281)، طبع في بيروت.

2- تاريخ أهل البيت (علیهم السلام) المنسوب إلى نصر بن عليّ الجهضميّ (ت 250)، طبع في قم مکرراً.

3- الإمامة والتبصرة من الحيرة للشيخ عليّ بن الحسين = ابن بابويه الصدوق (ت 329)، طبع في بيروت.

4- رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه (ت 368)، طبع في قم.

5- تسمية مَن قُتل مع الحسين (علیه السلام) من أهل بيته وأولاده وشيعته لفضيل بن الزبير بن درهم الأسديّ الرسّان الکوفيّ (ق 2)، طبع أوّلاً في مجلة «تراثنا»، وقد توسّع في العمل فيه، وهو قيد الإنجار.

6- إنجاح المطالب في الفوز بالمآرب للشيخ محمّد بن محمّدرضا المشهديّ (ق 12)، وهو شرح المنظومة المحبّيّة لمحبّ الدين ابن الشحنة الحنفيّ في علم البلاغة، طبع في مجلة «تراثنا».

7- الحکايات في مخالفات المعتزلة للشيخ المفيد ابن المعلّم البغداديّ (ت 413) طبع

ص: 283

مکرراً.

8- النکت في مقدّمات الأُصول للشيخ المفيد (ت 413)، طبع مکرراً.

9- الخلاصة في أُصول الدين لقطب الدين السبزواريّ (ق 7)، طبع في مجلة «تراثنا».

10- عجالة المعرفة لظهيرالدين محمّد بن القطب الراونديّ (ق 9)، طبع في مجلة «تراثنا».

11- أسماء السور القرآنيّة في مدح خير البريّة للشيخ تقي الدين إبراهيم بن عليّ الکفعميّ (ق 10) مقطوعتان شعر ونثر، طبع في مجلة «تراثنا».

12- عروض البلاء على الأولياء للسيّد محمّدهادي الخراسانيّ الحائريّ (ت 1368)، طبع في مجلة «تراثنا».

13- الباقيات الصالحات في اُصول الدين للسيّد محمّدهادي الخراسانيّ الحائري (ت 1368)، طبع في مجلة «تراثنا».

14- آداب المتعلّمين للشيخ نصيرالدين الطوسي (ت676)، طبع في قم والنجف.

15- الأحاديث المقلوبة وجوابتها للإمام السيّد حسين البروجرديّ الطباطبائيّ (ت 1380)، طبع في قم.

16- خاتمة وسائل الشيعة للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (ت 1104)، وهو الجزء الثلاثون من الوسائل (طبعة مؤسّسة آل البيت (علیهم السلام) لإحياء التراث)، المطبوع في قم و بيروت.

17- شرح البداية في علم الدراية للشهيد الثاني زين الدين بن عليّ (قُتل سنة 965)، طبع في قم.18- مسند الحبري، الحسين بن الحکم بن مسلم الوشّاء (ت 281): نسخة مستخرجة، طبع في مجلة «تراثنا».

ص: 284

19- المنتقى النفيس من دور القواميس: انتخاب وترتيب من کتاب (القواميس) للفاضل الدربنديّ (ت 1286)، طبع في مجلة «تراثنا».

20- وصول الأخبار إلى اُصول الأخيار للحسين بن عبدالصمد العاملي الحارثيّ والد الشيخ البهائيّ (ت 984) في علم الدراية، طبع في قم.

21- رسالة الحقوق: من إملاء الإمام السجّاد (علیه السلام)، طبع في قم والنجف.

22- البداية في علم الدراية للشهيد الثاني (ت 965)، طبع في قم.

23- الرجال للغضائري، أحمد بن الحسن بن عبيدالله (ق 5)، طبع في قم.

24- شفاء السقام بزيارة خير الأنام (صلی الله علیه و آله و سلم): لتقي الدين السبکي، طبع في قم.

25- فصل الخطاب في الردّ على ابن عبدالوهاب لأخيه سليمان، طبع في قم.

26- المشاهد المشرّفة والوهابيّون للسنقريّ، طبع في قم.

27- الرسول والرسالة للحصنيّ، طبع في قم.

28- الإجازة الشاملة للسيّدة الفاضلة: إجازة الشيخ أبي المجد الأصبهانيّ (ت 1362) للسيّدة المجازة العلويّة نصرت بنت محمّدعليّ الهاشميّة الأمينيّة (ت 1403)، طبعت في مجلة «علوم الحديث».

29- الحقوق: للشهيد زيد بن علي (علیه السلام) (ت 122)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

30- السبيل الجدد إلى حلقات السند: للعلّامة الشيخ محمّدعليّ الأُردوباديّ (ت 1380)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

31- الکلمات المائة من حِکم الإمام أميرالمؤمنين (علیه السلام): جمعها أبو عثمان الجاحظ (ت 255)،طبع في مجلة «علوم الحديث».

32- مختصر رسالة في أحوال الأخبار: للإمام قطب الدين الراونديّ (ت 573)، طبع في مجلة علوم الحديث.

33- نثر اللآلي من حکم أميرالمؤمنين (علیه السلام): جمعها الشيخ الطبرسي الفضل بن

ص: 285

الحسن (ت 548)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

34- الوسيلة العذراء: قصيدة في أسماء السور القرآنية من نظم الشيخ عبدالحسين بن أحمد آل شکر النجفيّ، طبع في مجلة «علوم الحديث».

35- التوحيد المنسوب إلى الإمام السجّاد (علیه السلام)، طبع في مجلة «علوم الحديث» ومستقلاً.

36- رسالة الإمام الصادق (علیه السلام) إلى أصحابه، طبع في مجلة «علوم الحديث» ومستقلاً.

37- کشف المخفي من مناقب المهدي (علیه السلام) لابن البطريق: نسخةمستخرجة، وله مقدّمة به عنوان: الطريق إلى استخراج کتاب مفقود لابن البطريق، طبع في مجلة «علوم الحديث».

38- الإجازة الجلاليّة: أصدرها السيّد محمّدصادق بحرالعلوم (ت 1399) للسيّد محمّدرضا الحسينيّ الجلاليّ، طبعت في مجلة «علوم الحديث».

39- ميزان الجرح والتعديل: للشيخ جمال الدين القاسمي (ت 1332)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

40- عين الميزان: للشيخ محمّدحسين آل کاشف الغطاء (ت 1373)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

41- کتاب سيّد الوصيّين وأميرالمؤمنين (علیه السلام) إلى قاضي الأهواز، طبع في مجلة «علوم الحديث»، وأعيد العمل فيه وطبع في مؤتمر الحکومة العلوية في قم.

42- فصل الخطاب في تفسير خبر العرض على الکتاب للسيّد مجدالدين المؤيّديّ الحسنيّ، طبع في مجلة «علوم الحديث».

43- جمل من مناهي النبي (صلی الله علیه و آله و سلم): جمع الإمام الصادق (علیه السلام)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

ص: 286

44- المناهي عن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم): تأليف المرتضى محمّد بن الهادي إلى الحقّ (ت 310)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

45- الأمالي للمؤيّد بالله أحمد بن الحسين الهارونيّ (ت 411)، طبع في مجلة «علوم الحديث».

46- وصيّة رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) إلى عليّ بن أبي طالب (علیه السلام) برواية الصدوق، طبع في مجلة «علوم الحديث».

47- تکملة الذريعة للسيّد سعيد أختر الرضويّ الهنديّ، اعداد طبع في مجلة «نسخه پژوهشى» في طهران.

48- التعليقات على الذريعة للسيّد سعيد أختر الرضويّ الهنديّ»(1)، طبع في مجلة «نسخه پژوهشى» کالسابق.

وله ترجمة ذاتية في کتابه ثبت الأسانيد العوالي(2).

ص: 287


1- أخذناها من ترجمة موجزة له أصدرتها وحدة التحقيق في مکتبة دار مخطوطات العتبة العبّاسيّة المقدّسة في کربلاءفي مؤخرة کتاب تاريخ أهل البيت (علیهم السلام)، المطبوع سنة 1435، رقم 1 من سلسلة الأعمال الکاملة للسيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي.
2- ثبت الأسانيد العوالي، ص116-107.

إجازته

صورة

ص: 288

صورة

(29) السيّد عبدالستار الحسني (- معاصر)

اشارة

کنت قد دَوَّنْتُ ترجمةً شبه مفصلة عن شَيْخِنا هذا، مع أنّه طلب منّي عدم ذکر أيّة ترجمة له وصورة، وذکر لي أنَّ کُلّ من کتب عنه ترجمة إنّما کتبها من غير أنْ يُمْلِيَ شَيْخُنا عليه شيئاً منها. وغالب ما ورد فيها غير صحيح. وهو لا يجوّز لأحد أن يکتب عنه. أيّة ترجمة کما صرّح لي مشافهةً ولذا اقتصرت على ذکر اسمه مع ما کتبه بقلمه من توجيه عدم ذکر ترجمته ومع ثَبَتِ مشايخه کما ترىٰ.

«يقول الأقل عبدالسّتار عفا عنه المليك الغفّار: کلُّ من کتب عنّي ترجمةً فاللهُ حسيبُهُ، وحسبي أن يکون لي أخٌ في الله تعالى يدعو لي بظهر الغيب.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ

الحَمْدُ لله الَّذِيْ جَعَلَ أصْدَقَ (تَرْجَمَةٍ) لِلْمَرْءِ ما سَطَرَهُ «الْکِرامُ الْکاتِبُوْنَ»(1) في

ص: 289


1- مِنْ قَوْلِهِ تعالىٰ في سُورَةٍ الانْفِطار آيتي 10 و 11: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ).

صَحِيْفَةِ أَعْمالِه، وَطُوْبىٰ لِمَنْ کُتِبَ لَهُ التَّوْفِيْقُ في أَنْ يَکُوْنَ لَهُ «لِسانُ صِدْقٍ»(1) في حالِهِ وَمَآلِه، وَأَفْضَلُ صَلَواتِهِ وَأَزْکىٰ تَحِيّاتهِ وَأَنْمىٰ بَرَکاتِهِ عَلىٰ خِيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَصَفْوَتِهِ مِنْ بَرِيَّتِه مُحَمَّدٍ وَآلِه، وَالرِّضا عَنْ خُلَّصِ أَصْحابِه وَأَحْبابِهِ الْقافِيْنَ أَثَرَهُ في أَقْوالِه وَتَقْرِيراتِه وَأَفْعالِه.وَبَعْدُ: فَقَدِ اقْتَرَحَ عَلَيَّ صاحِبُ السَّماحَةِ الْفَقِيْهُ المُحَقِّقُ آيَةُ الله الْأُسْتاذُ الشَّيْخُ الْهادِيْ النَّجَفيُّ دام ظلّه، وَعَمَّ مَحافِلَ التَّدْرِيْسِ وابِلُ تَحْقِيْقهِ وَطَلُّهُ، في أَنْ أُدَوِّنَ ذَرْواً مِنْ تَرْجَمَتِيّ الضَّئِيْلَةِ الشّان، النّاصِلَةِ اللَّمَعان، لِإِدْراجِها في ضِمْنِ ما هُوَ بِصَدَدِ جَمْعِهِ مِنْ تَراجِمِ (تَرْجَماتِ) مَشايِخِهِ في الرِّوايَة.

وَالَّذِيْ أُراهُ(2)، بَلْ أَراهُ يَقِيناً أنَّ إِقْحامَ تَرْجَمَتِي بَيْنَ تَرْجَماتِ أُوْلئِكَ الْأَساطِيْنِ الْأَعاظِمِ غَيْرُ مُتَّسِقٍ وَلا مُوائِم، بَلْ هُوَ مِنْ مَصادِيْقِ ما يُصْطَلَحُ عَلَيْهِ في عُلُوْمِ الْبَلاغَةِ بِالْأَسْوَدِ الْغِربِيْبِ في قبال الْأَبْيَضِ الْيَقَق(3)، وَأَقَلُّ أَحْوالِهِ أَنْ يَکُوْنَ مِنَ (النَّشازِ النّافِر) الَّذِيْ يَصْدُقُ عَلَيْهِ المَثَلُ الْعَرَبِيُّ القَدِيْمُ: «حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْها».

وَأَيْنَ الضّارِبُ عَلَيْهِ سُلْطانُ الْخُمُوْلِ سُرادِقَه، وَالزّارُّ عَلَيْهِ جِلْبابُ النَّکارَةِ بَنائِقَه، مِنْ بُدُوْرِ النَّباهَةِ السَّواطِع، المُسْتَدَلِّ عَلىٰ جَلالَةِ أَقْدارِهِمْ وَنَفاسَةِ آثارِهِمْ بِالْبَراهِيْنِ الْقَواطِع:

«مَنْ تَلْقَ مِنْهُمْ تَقُلْ لاقَيْتُ سَيِّدَهُمْ *** مِثْلُ النُّجُوْمِ الَّتِي يُهْدىٰ بِها السّاري»

وَأَمّا رِوايَةُ شَيْخِنا الْجَلِيْل عَنْ راقِمِ هذِهِ الطُّرُوْسِ فَمِنْ بابِ ما (تَسامَحُوْا) بِهِ وَ (تَجَوَّزُوا) مِنْ إجازة رِوايَةِ الْفاضِلِ عَنِ المَفْضُوْل. وَمِمّا يُناسِبُ المَقامَ ذِکْرُهُ ما سَمِعْتُهُ مِنَ

ص: 290


1- مِنْ قَوْلِهِ تعالىٰ عن لسان خليله إبراهيم (علیه السلام): (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) (سورة الشعراء، آية 84).
2- أُراهُ، بِضَمِّ أَوَّلِهِ: أَظُنُّهُ.
3- وَهُوَ المُعَبَّرُ عَنْهُ بِ- (طِباقِ الْإِيْجاب).

الْعالِمِ الْفاضِلِ الدکْتُوْرِ حُسَيْن آلِ مَحْفُوظٍ الکاظِميّ طابَ ثَراهُ وَهُوَ مِنْ أَوائِلِ مَشايِخي في الرِّوايةِ مِنْ قَوْلِهِ - بِما مَعْناهُ -: لَوْ أَنَّ بَقّالاً مِنْ عامَّةِ النّاسِ کانَ لَدَيْهِ طَرِيْقٌ في الرِّوايَةِ لَيْسَ عِنْدِي لَاسْتَجَزْتُهُ وَنَظَمْتُهُ في سِلْكِ مَشايِخي. أَوْ کَما قَال عَلَيْهِ الرَّحْمَة.

فَلْيَکُنْ زابِرُ هٰذِهِ السُّطُورِ مِنْ هٰذِهِ (الْبابَة) وَإِنْ عُصِبَ تَجَوُّزاً في زُمْرَةِ هاتِيْكَ الْعِصابَة، مِنْ جِهَةِ الرِّوايَة لا مِنْ حَيْثُ الْعِلْمُ(1) وَالدِّرايَة:

«وَابْنُ اللَّبُوْنِ إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ *** لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ الْقَناعِيسِ»

وَمِمَّا أَوَدُّ التَّنْبِيْهَ عَلَيْهِ، وَلَفْتَ نَظَرِ شَيْخِنا الْأَجَلِّ إلَيْهِ أَنَّ کُلَّ مَنْ کَتَبَ تَرْجَمَةً لِيْ لَمْ يَأْخُذْها عَنِيّ، بَلْ لَمْ يَکُنْ لي عِلْمٌ بِها إلّا بَعْدَ نَشْرِها لا أَسْتَثْنِي أَحَداً وَأَوَّلُ ما أطَّلَعْتُ عَليْهِ - في هذا المَجالِ - هُوَ ما کَتَبَهُ صَدِيْقُنا المُتَغَمَّدُ بِالرَّحْمَةِ الْأُسْتاذُ کاظِمٌ الْفَتْلِيُّ (الْفَتْلاوِيُّ) في کِتابِهِ المُنْتَخَبِ في رِجالِ الْفِکْرِ وَالْأَدَب وَقَدْ غَشِيَتْني سَحابَةٌ مِنَ الْحُزْنِ وَالْأَسىٰ - شَهِدَ اللهُ تعالى - عند قِراءَتِها وَقاطَعْتُهُ مُدَّةً إلىٰ أَنْ هَوَّنَ عَلَيَّ الْخَطْبَ صاحِبُ السَّماحَةِ الْعَلّامَةُ الجَلِيْلُ حُجةُ الإسلام والمُسْلِمين الدُکْتُوْرُ الشَّيْخُ عَبّاسٌ آلُ کاشِفُ الغطاء (دام ظله).

وَکانَ ما ذَکَرَهُ في التَّرْجَمَةِ مَسْتَفاداً - في الجُملَةِ - مِنْ مُعاشَرَتِهِ إِيّايَ وَمُثَافَنَته لي وَحُضُورِهِ الدّائِبِ عِنْدِي لِلْمُذاکَرَةِ حَتّىٰ کانَ يَزْعُمُ أَنّني أحَدُ أُسْتاذَيْهِ:الأَوّل حجة الإسلام والمُسْلِمين العلّامة السيّد محمّد الحَسَن الطّالَقاني طاب ثَراهُ.

والآخَرُ (عَبْدُالسّتار عفا الله تعالى عنه).

ولم يَکُنْ يُشْعِرُني بِأَنَّهُ يُدَوِّنُ تَرْجَمَةً لِيْ بَلْ کانَ يَسْمَعُ ذِکْريّاتي وَبَعْضَ نَقُوْلي في مَدْرَسَةِ الإمام الفَقِيْهِ الْعَظيم (الْجامِع) الشَّيْخِ مُحَمَّدِ الحُسَيْنِ آلِ کاشِفِ الغِطاء التي کُنْتُ أُقِيْمُ فيها.

ص: 291


1- أَکْثَرُ دُخُوْلِ (حَيْثُ) علىٰ الجُمَلِ، فَإِنْ وَلِيَها اسْمٌ مُفْرَدٌ فَحُکْمُهُ الرَّفْعُ لا الْجَرُّ کَما شاعَ خَطَأً نَحْوُ: يُحْتَرَمُ الإنسانُ مِنْ حَيْثُ کَوْنُهُ حافِظاً لحُقوق غَيْرِه.

ومِمّا يَنْبَغي التَّنْبِيْهُ عَلَيْهِ - هُنا - أيضاً أنَّ ما کَتَبَهُ صَدِيْقُنا المُؤرِّخُ المُتَتبّعُ العَلّامَةُ الأدِيْبُ الدِّکْتُوْرُ السيّدُ جَوْدَةُ الْقَزْوِينيُّ حَفَظَهُ الله تعالى في کِتابِهِ الْقَيِّمِ تاريخ الْقَزْوينيّ عَنْ تَرْجَمَني قَدْ دُوِّنَ مِنْ غَيْرِ أنْ يَکُونَ لي وُقُوفٌ عَلَيْهِ وَغالِبُ ما ذَکَرَهُ مِنَ (الطَّرائِف وَالْحِکاياتِ المُسْتَمْلَحَةِ - ظاهِراً - المُؤْذِيَةِ - باطِناً- إنَّما هُوَ مِنْ إِبْداعِهِ المُسْتَوْحىٰ مِنْ مَواهِبِهِ المُتَمَيَّزَةِ في الْحَبْكِ والتَّنْظيْمِ وَإضْفاءِ سَوانِحِ ما يَقِيْضُ بِه الْخَيالُ الْأَدَبِيُّ (الخِصْبُ) کَما هُوَ شَأْنُ الأُدَباءِ الْعَباقِرَةِ مِنْ أمْثالِهِ. وَکُلُّ ما رَواهُ عَلىٰ ما فِيْهِ مِنْ إضافات وَإفاضاتٍ إبداعِيَّةٍ، إِنَّما کانَ في أوائِل الفُتُوّةِ والشَّبابِ عِنْدَ ما کُنّا في نَحْوِ العِشْرِيْن مِنَ الْعُمُر. وقد کَتَبَ ما کَتَبَ من ترجمتي اعْتِماداً على ذاکرته. وَإِنَّ مِنْ حَقِّهِ عَليَّ أنْ أُثْنِيَ عَلَيْهِ أَبْلَغَ الثَّناءِ وَأَدْوَمَهُ؛ فَإِنَّ لَهُ عَلَيَّ مِنَ الْأَيادِي السّابِغَةِ ما لا تَفِي سُطُوْرٌ کَهٰذِهِ بِاسْتِيعابِه. وَقَدْ أَهْدىٰ إلَيَّ - مُتَفَضّلاً - (دَوْرَةً) کامِلَةً مِنْ تاريخِه: تاريخ القزويني المَطْبُوْع في ثَلاثِين مُجَلَّداً، وقد نَبَهْتُهُ علىٰ بَعْضِ ما أَشَرْتُ إلَيْهِ هُنا وَما وَقَعَ لَهُ مِنَ الاشْتِباه في سَنَةِ الولادَةِ فَطَلَبَ مِنّي تَدْوِيْنَ هاتِيْكَ التَّنْبِيهاتِ ولم أَکْتُبْ شَيْئاً لِعَدَمِ قَبُوْلي کتابَةَ تَرْجَمَتي أصْلاً.

وَأَنا مِنْ هذا المَوْضِع أرْجُوْ مِنْ کُلِّ مَنْ يُعْنىٰ بِکتابَةِ شَيْءٍ عَمَّنْ يَرىٰ دُخُوْلَهُمْ في شَرْطِهِ عِنْدَ التَّرجماتِ أَلّا يُقْحِمَني فِيْهِم، فَإنْ فَعَلَ فاللهُ حَسِيْبُهُ.

وَأَسْتَثْني مِنْ ذٰلِكَ مَنْ ذَکَرَني في جُمْلَةِ أَهْلِ الْإجازَةِ أَوِ الِاستجازَةِ کما يُصْطَلَحُ عَلَيْها لَعَلِّي أُدْرَجُ في (قائِمَةٍ) الرُّواةِ لِحَدِيْثِ الهُداة، بِأَدْنىٰ مَراتِبِ الرِّواية وَهُوَ الْقَصْدُ وَالْغايَة.

وَکَتَبَ العَبْدُ الآبِق مَعَ انْحِرافِ المِزاجِ وَتَبَلْبُلِ البالِ

الأَقَلُّ عبدالسّتار عَفا عَنْهُ المليكُ الغَفّار

قُمُّ المُشَّرَفَةُ

صَبِيْحَةِ يومِ الثُّلاثاء الخامسُ العِشرين مِنْ شَوّال سنة 1436ق

مَلْحُوْظَة

طَلَبَ مِنّي - بَلْ أَمَرَني - غَيْرُ واحِدٍ مِنَ الأَجِلّاءِ الأَماثِلِ بَتَدْوِيْنِ تَرْجَمَةٍ لي فَلَمْ أفْعَلْ

ص: 292

وَمَعَ تَکْرارِ الأمْرِ کُنْتُ أعِدُهُمْ بالکِتابةِ - وفي الْعَزْمِ عَدَمُ جَرَيانِ قَلَمِي بِحَرْفٍ مِن ذٰلِك - مَعَ اعْتِرافِي بِقُصُوْرِي عَنْ بُلُوْغِ شَأْوِ مَنْ يَسْتَحِقُّوْنَ التَّرْجَمَةَ، وَنُکُوْصِي عَنِ الْجَرَيانِ في مَضامِيْرِ الْکُفاةِ الْوُعاةِ المُجَلِّيْنَ مِنْ ذَوِيْ الْآثارِ وَالمَآثِرِ المُحْکَمَة.

وَأَقُوْلُ الآنَ مُقْسِماً باللهِ العظيم قَسَماً لا أَتَحَلَّلُ مِنْهُ بِکَفّارَةٍ إنِّي إذا اطَّلَعْتُعلىٰ تَرْجَمَةِ لي يَعْتَريني مِنَ الْأذىٰ وَالأسىٰ ما اللهُ بِهِ عَلِيْمِ، فَلْيَرْضَ مِنّي شَيْخُنا الآيَةُ الهادي بِما سَمِعَ وَلْيَکْتَفِ بِذِکْرِ (الثَّبَت) المُدْرَجِ فِيْهِ أسْماءُ مَشايخي وفيهم مَنْ أجازَني وَأَنا دُوْنَ البُلُوْغِ کالسيّد الشهرستاني (قدس سره). إذْ کانَ وَلُوْعِي(1) بِالاسْتِجازَةِ قَدْ شَبَّ مَعِي مِنْ أيّامِ صِبايَ الأُوْلىٰ وَلَمْ أَزَلْ علىٰ هٰذِهِ السِّيْرَةِ إلىٰ أَنْ يَقْضِيَ اللهُ تعالى أَمْراً کانَ مَفْعُوْلاً.

وَمازِلْتُ مُتَشائِماً مِمّا يَصْنَعُهُ کُتّابُ التَّرْجَماتِ مِنْ ذِکْرِ تاريخِ وِلادَةِ المُتَرْجَمَ وَتَرْكِ مَوْضِعٍ فارِغٍ بَعْدَهُ لتاريخِ وَفاتِهِ المُرْتَقَب - إنْ کانَ مِنَ الْأَحْياءِ - وَلِسانُ حالي يُرَدِّدُ قَوْلَ الْحافِظِ الذَّهَبِيّ (ت 748ﻫ) علىٰ ما يَخْطُرُ بالْبالِ:

إذا قَرَأَ الْحَدِيْثَ عَلَيَّ شَخْصٌ *** وَأَخْلىٰ مَوْضِعاً لِوَفاةِ مِثْلِيْ

فَما جازىٰ بِإحْسانٍ لَأَنِّيْ *** «أُرِيْدُ حَياتَهُ وَيُرِيْدُ قَتْلِيْ»(2)

وَالحَمْدُ لله فِي الْأُوْلىٰ والآخِرَة»

وممّا قاله شعراً في کاتب هذه السطور

1- بسم الله الرحمن الرحیم

باسْمِ الوفد العلميّ من مدينة قُمّ المقدسة برئاسة سيّدنا سماحة العلّامة الکبير الحُجّة آيةالله الأستاذ السيّد محمّدرضا الحسيني الجلاليّ (دام ظله) أُقَدّمُ هذه المقطوعة إلى

ص: 293


1- الوَلُوْعُ: بِفَتْحِ الْواوِ، لا بِضَمِّها کَما شاعَ خَطَأً.
2- هٰذا الشَّطْرٌ جَاءَ مُضَمَّنا هُنا مَعَ يَسيْرِ تَصَرُّفٍ وَهُوَ صَدْرُ بَيْتٍ تَمامُهُ - مِنَ الْوافِر - أُرِيْدُ حَياتَهُ وَيُريْدُ مَوْتِيْ *** عَذِيْرَكَ مِنْ خَلِيْلِكَ مِنْ مُرادِ

مقام سماحة الفقيه المحقّق آيةالله الشيخ هادي آل أبي المجد النجفي (دام ظله) مِنَ (الطّويل):

نَزَلْنا علىٰ (الهادِيْ) ضُيُوْفاً فَعَمَّنا *** بِخَيْرِ الْقِرىٰ وَاخْتَصَّنا بِنَدىٰ الرِّفْدِ

وَبَوَّأَنا مِنْ دارِهِ خَيْرَ مَجْلِسٍ *** مُحَيّاهُ فيهِ مُشْرِقٌ بِسَنا السَّعْدِ

أَفاضَ عَلَيْنا مِنْ سَوابِغِ بِرِّهِ *** فَواضِلَ جُلّىٰ لَيْسَ تُحْصَرُ بِالْعَدِّ

وَأنْسىٰ بِمِضْارِ النَّدىٰ ذِکْرَ حاتِمٍ *** وَأَمْثالِهِ الْأَجْوادِ مِنْ سالِفِ الْعَهْدِ

وَأغْدَقَ مِنْ أَلْطافِهِ فَيْضَ جُوْدِهِ *** فَعُدْنا حَيارىٰ؛ لا نُعِيْدُ ولا نُبْدِيْ

حَوىٰ الْمجدَ مِنْ أطْرافِهِ بِانْتِسابِهِ *** لِآلِ (الرِّضا) شَيْخِ الْأَنامِ (أبي المَجْدِ)

فَلِلّٰهِ مِنْ حَِبْرٍ فَقِيْهٍ مُحَقِّقٍ *** غَدا مِنْ رِجالِ الْعِلْمِ واسِطَةَ الْعِقْدِ

من ذلك المخلص خادِمِ الْعِلْمِ والعُلَماء

العبد الآبق عبدالستار الحسنيّ

عفا الله عنه وعن والديه

24 شهر ربيع المولود في سنة 1428

2- هذه قصيدة نظمها العلّامة السيّد عبدالسّتار الحسني حفظه الله والعلّامة السيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي کان الله له وأبيات الحسني ترمز ب- (ح) وللجلالي ب- (ج) لشرف آيةالله العلّامة الحجة الشيخ هادي النجفي آل أبي المجد حفيد صاحب الهداية النجفي الاصفهاني (دام ظله).

نظمت عصر الْأَحَدِ الرابع والعشرين من شهر شعبان المعظم من سنة ألف وأربعمائة وثلاثين الهجريّة في مدينة اصفهان المحميّة.

والقصيدة هذه:

ص: 294

ح

بدار العَيْلَمِ الهادي جَلَسْنا *** أَصِيْلاً في مَدينةِ إٔصْفَهانِ

ج

وَأَغْدَقَ مِنْ فَضائِلهِ جِساماً *** وَوافانا بِفَضْلٍ وَامْتِنانِ

ح

فَهَبَّ نَسِيْمُ دارَتِهِ عَلَيْنا *** کَما هَبَّ النَّسِيْمُ مِنَ الْجِنانِ

ج

مِنَ المنطوقِ والمفهومِ عِلْماً *** وألوانٍ مِنَ الحلوى حِسانِ

ح

فها نَحْنُ نَزَفُّ له قريضاً *** به الألفاظُ کافَأَتِ المعاني

ج

فَهَبْهُ يا إلهي عِزَّ مَجْدٍ *** وَعُنواناً حَوىٰ کُلّ المغاني

ح

حَوىٰ في طَيّهِ غُرَّ القوافي *** وجآء کمثل منظوم الجمان

ج

غدت تُزْرِيْ بکلّ فَتاةِ حُسْنٍ *** وَتَقْبَسُ مِنْ سَنا الحُوْرِ الحِسانِ

ح

فَحَسْبُك زُهْرُ أبياتٍ غَوالٍ *** تحلّتْ بالبلاغةِ والبيانِ

ج

قصيدة شاعرٍ فذٍ وقولٌ *** تلاهُ ناثرٌ من غير شأن

ح

«کَأَنَّ أباعُبادَةَ(1) شَقَّ فاها

وَقَبَّلَ ثَغْرَها الحَسَنُ بْنُ هاني(2)»3- أُهْدِي هٰذِهِ الْأَبْياتَ المُرْتَجَلَةَ إِلىٰ مَقامِ سَماحَةِ آيةِالله الفقيه المُحَقِّق الشَّيْخِ هادِي النَّجَفِيّ (دام ظله) راجِياً قَبُوْلَها (من الکامل):

عُجْنا وَمَقْصَدُنا الْفَقِيْهُ (الْهادِيْ) *** عَلَمُ الرَّشٰادِ سُلالَةُ الْأَمْجادِ

ذاكَ المُشادُ بِذِکْرِهِ، مَنْ فَضْلُهُ *** عَمَّ الْوَرىٰ مِنْ حاضِرٍ أَوْ بادِ

لِلْمَجْدِ صَحَّ لَهُ انْتِسابٌ مُعْرِقٌ *** مِنْ أَکْرَمِ الْآباءِ وَالْأَجْدادِ

عَلّامَةٌ فَذٌّ تَأَلَّقَ فِکْرُهُ *** بَيْنَ المَلا کَالْکَوْکَبِ الْوَقّادِ

ص: 295


1- هُو الْبُحْتُرِيُّ الشّاعِر المعروف.
2- هُوَ أبونواس الشاعر المشهور. والبيتُ الأخير تضمينٌ وَهُوَ للسيّد الشريف الرضي (رحمة الله).

وَسَمَتْ لَهُ بَيْنَ الْأَعاظِمِ رُتْبَةٌ *** في الْعِلْمِ وَالْآدابِ وَالْإِرْشادِ

وَالْمَجْدُ إرْثٌ ما حَواهُ کَلالةً *** بَلْ قَدْ أَتاهُ مُسَلْسَلَ الْإِسْنادِ

کَمْ حَرَّرَتْ يُمْناهُ مِنْ أَثَرٍ أَتىٰ *** مُتَکامِلَ الْإِصْدارِ وَالْإِيْرادِ

مِنْ بَحْرِهِ الزَّخّارِ يَنْهَلُ کُلُّ مَنْ *** رامَ الْحُصُوْلَ عَلىٰ أَجَلِّ مُرادِ

قَدْ طَوَّقَ الْأَعْناقَ بالْأَلْطافِ إذْ *** أَسْدىٰ لِأَهْلِ الْعِلْمِ بِيْضَ أيادِ

وَکَفاهُ أنْ شَهِدَتْ لَهُ بتَفوُّقٍ *** أَمْجادُهُ مِنْ طارِفِ وَتِلادِ

أبْقاهُ رَبُّ الْعَرْشِ ذُخْراً لِلْوَرىٰ *** وَحَباهُ بِالزُّلْفىٰ لَدىٰ الْميعادِ

وَلْيَقْبَلَنَّ قَوافِياً جادَتْ بِها *** بِالْإرْتِجالِ(1) قَرْيَحةُ (الْبَغْدَادِيْ)

من الأقل عبدالسّتار الحسني

صباح الاثْنَيْنِ 7 رجب المرجّب 1431

4- إلى سماحة آيةالله الفقيه الکبير صفوة الفقهاء والمجتهدين الآقا الشيخ هادي آل أبي المجد النجفي (دام ظله) أُهدِي هذين البَيْتَيْنِ المرتجلَيْنِ راجياً قبولهما (مِنَ الطّويل):

إلىٰ (المَجْدِ) إنْ يُنْسَبْ سَلِيلُ أماجِدٍ *** فَجَدُّكَ يا هادِيْ(2) الأنامِ (أبوالمَجْدِ)

وَمِنْهُ وَرِثْتَ الْعِلْمَ لا عَنْ کَلالَةٍ *** فَبُورِکْتَ مِنْ نَسْلٍ، وَبُورِكَ مِنْ جَدِّ

الأقلُّ عبدُالسّتار الحسني

شوال 1433

ص: 296


1- قُطِعَتْ الهَمْزَةُ في کَلِمَة (بالِارْتجال) لِضَرُوْرَةِ الْوَزْنِ وَصَوابُها: بالارْتِجال، بِکَسْرِ اللّام مَعَ أَلِفِ الْوَصْلِ المُعَبَّرِ فَها بِ- (هَمْزَةِ الْوَصْل) ومِثْلُها کثيرٌ مِمّا جاءَ مِنْ بابَتِها مثل کَلِمَةِ (الِاجْتهاد) والمُتَأخِّرُوْن يَلْفِظَوْنَها وَيَکْتُبُوْنَها بقَطْعِ الهَمْزَةِ (الإجتهاد) وَهُوَ خَطأ فاحِش.
2- أصْلُها: يا هادِيَ الْأَنامِ بِفَتْحِ الْياءِ وَإِنَّما سُکِّنَتْ لِضَرُوْرَةِ الْوَزْن.

بسم الله الرحمن الرحیم

الثَّبَتُ المُخْتار في إجازاتِ السَّيِّدِ عَبْدِالسَّتَار في رِوَايَةِ الحَدِيثِ

الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَ (الإسْنادَ) مِنْ خَصائِصِ شَرِيعَةِ الإسْلامِ، وَمَيِّزَ الأُمَّةَ المُحَمَّدِيّةَ باتِّصالِ مُسَلْسَلاتِها مِنْ غَيْرِ انْقِطاعِ بالعُرْوَةِ الوُثْقى الّتِي لَيْسَ لَهَا انْفِصامٌ، ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ علىٰ نَبِيِّهِ المُصْطَفَى وَرَسُوْلِهِ المُجْتَبَى مِنْ ضِئْضِئِ الشَّرَفِ وَأُرُوْمَةِ المَجْدِ الّذِي لَمْ تَنْفَلِقْ بَيْضَةُ الوُجُوْدِ عَنْ شَرْوَاهُ وَلَمْ يَکْتَحِلْ نَظَرٌ بِمَقْلِ نَظِيرِهِ وَنَاهِيْكَ بِهِ مِنْ وِسَامٍ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا المَبْعُوثِ إِلَى الخَاصِّ وَالعَامِّ، أبِي القَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالله فَخْرِ الکَائِنَاتِ حَبِيبِ المَلِكِ العَلّامِ، المُظَلَّلِ مِنْ حَرِّ الهَجِيْرِ بِالغَمامِ، وَعَلى آلِهِ وَعِتْرَتِهِ الطّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ سَادَاتِ الأَنَامِ، المُنَزَّهِينَ مِنْ دَنَسِ الذُّنُوبِ وَوَصْمَةِ الآثَامِ، الَّذِيْنَ فَرَضَ المَوْلَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى وُدَّهُمْ فِي مُحْکَمِ کِتَابِهِ العَزِيزِ وَجَعَلَهُ أجْرَ رِسَالَةِ نَبِيِّهِ وَکِفَاءَ تَبْلِيغِهِ وَمَثُوبَةَ دَعْوَتِهِ فَالشَّانِئُ لَهُمْ مَشْنُوءٌ مِنْ رَبِّ العِزَّةِ القَهّارِذِي الأَيْدِ وَالِانْتِقَامِ، وَجَعَلَهُمْ أَعْدَالَ کِتَابِهِ الحَکِيمِ الَّذِي لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ، وَتَکَفَّلَ

ص: 297

لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا بِالنَّجَاةِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالغَوَايَةِ(1) بِنَصِّ حَدِيْثِ (الصَّادِقِ الأَمِينِ) الّذِي لَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى (إنْ هُوَ إلّا وَحْيٌ يُوحَى) کَرَماً مِنْهُ وَلُطْفاً بِعِبَادِهِ فَتَبَارَكَ اللهُ ذُوْ الجَلالِ وَالإکْرَامِ. وَالرِّضَا عَنْ أصْحَابِ نَبِيِّهِ الأَخْيَارِ الأَبْرَارِ مِنَ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ الّذِيْنَ تَمَسَّکُوا بِالثِقْلَيْنِ وَذَاقُوا فِي سَبِيلِ الدَّعْوَةِ إلَيْهِمَا الأَمَرَّيْن، وَعَنِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ وَسَاعَةِ القِيَامِ. وَبَعْدُ:

فَإنَّ الأخَ في الله قَدْ أحْسَنَ الظَّنَّ بِأخِيهِ القَاصِرِ زَابِرِ هَذِهِ الطُّرُوسِ، وَاسْتَسْمَنَ فِيهِ ذَا وَرَمٍ إذْ رَمَقَهُ بِ- (عَيْنِ الرِّضَا) الّتِي هِيَ کَلِيلَةٌ عَنْ کُلِّ عَيْبٍ، مِمّا ظَهَرَ لِلْعِيَانِ فَکَيْفَ بِمَا اسْتَجَنَّ فِي سُدُفِ الغَيْبِ، فاسْتَجَازَهُ بِرِوَايَةِ أحَادِيثِ النَّبِيِّ الکَرِيمِ وَعِتْرَتِهِ الأَئِمَّةِ اللَّهَامِيمِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم أزْکَى الصَّلَواتِ وَأتَمُّ التَّسْلِيمِ مِمَّا رَوَاهُ عَنْ مَشَايِخِهِ وَأسَاتِذَتِهِ فَأقُولُ مُتَوَکِّلاً عَلَى ذِي المِنَّةِ وَالطَوْلِ وَالقُوَّةِ وَالحَوْلِ مُسَتْمِدّاً مِنْ فَيْضِ ألْطَافِهِ هُبُوبَ أنْسَامِ التَّوفِيقِ وَالتَّسْدِيدِ، فَهُوَ الکَرِيمُ الوَهّابُ الفَعّالُ لِما يُرِيدُ، وَقَدْ أجَزْتُهُ دامَتْ بَرَکاتُه وَعَمَّتْ إِفَادَاتُهُ أنْ يَرْوِيَعَنِّي جَمِيْعَ مَا أرْوِيهِ عَنْ مَشايِخِي الأَعَاظِمِ وَمُجِيْزِيَّ الأَکَارِمِ وَأَساتِذَتي الْبُحُوْرِ الْخَضارِمِ، المُرْبِيْ عَدَدُهُمْ - إلى هَذِهِ الغَايَةِ سَنَةِ 1436 هج - عَلَى المِئَةِ عَلَماً مِنَ الفَرِيقَيْنِ وَبَعْضِ أعْلَامِ الزَّيْدِيَّةِ.

وَمِمَّنْ تَحْضَرُنِي أسْمَاؤُهُمْ مِنْ مَشَايِخِي فِي الرِّوَايَةِ عِنْدَ تَحْرِيرِ هَذِهِ السِّطُورِ الآيَاتُ وَالْحُجَجُ وَالأَفَاضِلُ:

1- السِّيِّدُ عَلِيٌّ الحُسَيْنِيُّ البَهَشْتِيُّ النَّجَفِيُّ الکَبِيرُ(قدس سره) (ت 1424 ﻫ).

2- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ صَادِقٌ آلُ بَحْرِالعُلُومِ النَّجَفِيُّ (ت 1399 ﻫ).

3- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ المُوْسَوِيُّ الْحَمَّامِيُّ النَّجَفِيُّ.

4- السَّيِّدُ إبْرَاهِيمُ بْنُ سَاجِدِينَ بِنِ بَاقِرٍ المُوسَوِيُّ الزَّنْجَانِيُّ الأَبْهَرِيُّ.

5- الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ أمِينٌ آلُ زَيْنِ الدِّينِ البَصْرِيُّ النَّجَفِيُّ.

ص: 298


1- الغَوايَةُ بفَتْحِ الْغَيْنِ المُعْجَمَةِ. وَالْعَصْرِيُّوْنَ يَنْطِقُوْنَها وَيَکْتُبُوْنَها بِکَسْرِ الْغَيْنِ، وَهُوَ خَطَأٌ شائِن.

6- الشَّيْخُ فَرَجُ بْنُ الحَسَنِ آلُ عِمْرَانَ القَطِيفِيُّ وَقَدْ ذَکَرَ إِجَازَتَهُ لِي فِي الجُزْءِ الخَامِسَ عَشَرَ مِنْ کِتَابِهِ الأَزْهَارِ الأَرْجِيَّةِ الطَّبْعَة الأُوْلى، وفي أَحَدِ أَجْزاءِ الطَّبعَةِ الثّانِية.

7- الشَّيْخُ بَاقِرُ بْنُ شَرِيفٍ القُرَشِيُّ النجفي (قدس سره).

8- الشَّهِيدُ السَّعِيدُ المِيرزَا الشَّيخُ عَلِيٌّ الغَرَوِيُّ التَّبْرِيزِي (قدس سره) - المَرْجِعُ المَعْرُوفُ -.

9- الشَّيْخُ عَبْدُاللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِالحُسَيْنِ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ (ت 1428 ﻫ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

10- الشَّيْخُ بَشِيْرُ حُسَيْنٍ النَّجَفِيُّ المَرْجِعُ الکَبِيرُ دَامَ طِلُّهُ الوَارِفُ.

11- الشَّيْخُ مُحَمَّدُ جَعْفَرُ ابْنُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمَ الکُرْبَاسِيُّ النَّجَفِيُّ.

12- السَّيِّدُ عَلِيُّ ابْنُ السَّيِّدِ بَاقِرِ ابْنِ السَّيِّدِ عَليٍّ الحُسَيْنِيُّ السِّيسْتَانِيُّ النَّجَفِيُّ المَرْجِعُ الدِّيْنِيُّ الأَعْلَى دَامَ طِلُّهُ الوَارِفُ.

13- الشَّهِيدُ السَّعِيدُ السَّيِّدُ مُحَمَّدُ ابْنُ السَّيِّدُ مُحَمَّدِصَادِقِ ابْنِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ مَهْدِيٍّ المُوسَوِيُ الصَّدْرُ(قدس سره) المَرْجِعُ الدِّيْنِيُّ الکَبِيرُ وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي أيْضاً عَلى التَّدْبِيحِ.

14- السَّيِّدُ أحْمَدُ الحُسَيْنِيُّ الأشْکِوَرِيُّ النَّجَفِيُّ.

15- الشَّيْخُ عَبْدُالجَبّارِ بْنُ عَبْدِالرِّضَا السَّاعِدِيُّ النَّجَفِيُّ (رحمة الله) (ت 1428ﻫ) وَهُوَ يَروِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

16- السَّيِّدُ مَهْدِيُّ ابْنُ السَّيِّدِ عَبْدِاللَّطِيفِ الحُسَيْنِيُّ الکَاظِمِيُّ آلُ أبِي الوَرْدِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

17- السَّيِّدُ العَالِمُ المُعَمَّرُ لِياقَتُ(1) حُسَيْنِ الرَّضَوِّيُّ النَقَوِيُّ الحائِرِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ الشامِ.

18- الدِّکْتُوْرُ الشَّيْخُ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَوادٍ آلُ مَحْفُوظٍ الکَاظِمِيُّ

ص: 299


1- رَسَمْنا اسْمَهُ بالتاء الطويلةِ مَعَ أنَّ حَقَّهُ أنْ يُکْتَبَ بالتاءِ القصِيرَةِ المَرْبُوطةِ بناءً عَلى ما جَرى عَلَيْهِ غَيْرُ العَرَبِ فِي مِثل هذا الِاسْتِعْمال.

الوِشَاحِيُّ (رحمة الله).

19- السَّيِّدُ هِبَةُالدِّينِ الحُسَيْنِيُّ الشَّهْرِسْتَانِي (قدس سره) (ت 1386ﻫ) وَهُوَ مِنْ أوَائِلِ مَشَايِخِي وقد أجازني قبل البُلوغِ في أواخرِ أيّامِهِ.

20- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ مَهْدِيٌّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِصَادِقِ بْنِ زَينِ العَابِدِينَ المُوسَوِيُّ الکَاظِمِيُّ (ت 1391) صَاحِبُ أحْسَن الوَدِيعَةِ.

21- الشَّيْخُ مُحَمَّدُ مَهْدِيُّ الآصِفِيُّ النَّجَفِيُّ (ت 1436ﻫ).

22- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ مَهْدِيُّ ابْنُ السَّيِّدِ حَسَنٍ المُوسَوِيُّ الخِرْسَانُ النَّجَفِيُّ (دام ظله).

23- أخُوهُ السَّيِّدُ مُحَمَّدُرِضَا ابْنُ السَّيِّدِ حَسَنٍ المُوسَوىيُّ الخِرْسَانُ النَّجَفِيُّ (دام ظله).

24- ابنُ عَمِّهِمَا السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بَاقِرُ ابْنُ السَّيِّدِ هَادِي المُوسَوِيُّ الخِرْسَانُ النَّجَفِيُّ (رحمة الله علیه) (ت 1428ﻫ) وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

25- الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ رِضَا بْنِ هَادِي بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الشَّيْخِ الأَکْبَرِ جَعْفَرٍ کَاشِفِ الغِطَاء النَّجَفِيُّ (ت 1411 ﻫ) المَرْجِعُ الکَبِيرُ(قدس سره).

26- الأَسْتَاذُ کَاظِمُ بْنُ عَبُّودٍ الفَتْلِيُّ (الفَتْلاوِيُّ) النَّجَفِيُّ (رحمة الله) وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

27- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ حَسَنُ بْنُ عَبْدِالرَّسُولِ بْنِ مَشْکُورٍ الحُسَيْنِيُّ الطَّالَقَانِي (قدس سره) (ت 1424ﻫ).

28- السَّيِّدُ مَحْمُودُ ابْنُ السَّيِّدِ کَمَالِ الدِّينِ المُقَدَّسُ الغُرَيْفِيُّ (دام ظله) وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

29- السَّيِّدُ جَعْفرٌ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ ابْنِ السَّيِّدِ عَبْدِالله آلُ شُبِّرٍ الحُسَيْنِيُّ النجفي (قدس سره).

30- السَّيِّدُ نَصْرُالله بْنُ رَضِيِّ بْنِ أحْمَدَ المُوسَوِيُّ المُسْتَنْبِطُ التَّبْرِيزِيُّ النَّجَفِيُّ - وَهُوَ مِنْ أسَاتِذَتِي أيْضاً(قدس سره).

ص: 300

31- السَّيِّدُ عَبْدُالله ابْنُ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ طاهِرِ ابْنِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ عَلِيٍّ الطاهِرِيُّ الشِّيرازِيُّ المَرْجِعُ الکَبِيرُ(قدس سره)، أجَازَنِي وَأنَا فِي نَحْوِ العِشْرِينَ مِنْ عُمُرِي.

32- الأُسْتَاذُ السَّيِّدُ سَلْمَانُ ابْنُ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ هَادِي آلُ طُعْمَةَ الفَائِزِيُّ الحَائِرِيُّ. کَتَبَ لِي الإجَازَةَ فِي قُمِّ المُقَدَّسَةَ سَنَةَ 1434 هج، وَهُوَ يَرْوِيَ عَنِّي قَبْلَ نَحْوِ عِشْرِينَ سَنَةٍ، فَالإجَازَةُ بَيْنَنَا مُدَبَّجَة.

33- الدَّکْتُورُ السَّيِّدُ جَوْدَةُ ابْنُ السَّيِّدِ کَاظِمٍ الحُسَيْنِيُّ القَزْوِيْنيُّ صَاحِبُ تَارِيخُ القَزْوِينيِّ، وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي بِالإجَازَةِ مُنْذُ زَمَنٍ غَيرِ قَصيرٍ فَالإجَازَةُ بَيْنَنَا مُدَبَّجَةٌ.

34- الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ تَقِيٌّ ابْنُ الشَّيْخِ صَالِحٍ ابْنِ الشَّيْخِ عَبْدِالحَسَنِ آلِ الشَّيْخِ رَاضِيٍّ النجفي (قدس سره)، وَهُوَ يَرْوِي عَنِ الإِمَامَيْنِ السَّيِّدِ حَسَنٍ الصَّدْرِ وَابْنِ أخْتِهِ السَّيِّدِ عَبْدِالحُسَيْنِ آلِ شَرَفِ الدِّيْنِ قُدِّسَتْ أسْرَارُهُمَا.وَمِمَّنْ أجَازَنِي فِي أيَّامِ إقَامَتِي فِي إيرَانَ مِنْ أعْلَامِهَا الأَعْلَامِ.

35- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ المُوسَوِيُّ الأَرْدَبِيلِيُّ آلُ مُفْتِي الشِّيعَةِ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ.

36- الشَّيْخُ لُطْفُ الله ابْنُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ جَوَادٍ الصَّافِيُّ الکُلْپَايْکَانِيُّ (الجُرْبَاذَقَانِيُّ) نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

37- أخُوهُ الأَکْبَرُ الشَّيْخُ عَلِيُّ ابْنُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ جَوَادٍ الصَّافِيُّ الکُلْپَايْکَانِيُّ نَزِيلُ کُلْپَايْکَانَ (دام ظله) وَقَدْ اسْتَجَازَنِي بِحُضُورِ آيةِالله السَّيِّدِ مُحَمَّدِ ابْنِ الرِضَا الخُوانْسارِيِّ (دام ظله)، مِنْ بابِ رِوايَةِ الأکابِرِ عَنِ الأَصاغِرِ لِما سَمِعَهُ مِنَ السَّيِّدِ ابْنِ الرِضَا الخُوانْسَارِيِّ (دام ظله) مِنْ کَثْرَةِ مَشَايِخِي فَأجَزْتُهُ أيضاً.

38- الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الفَاضِلُ اللَّنْکَرَانِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (قدس سره) (ت 1428ﻫ).

39- الشَّيْخُ مَحْيِي الدِّينِ ابْنُ الشَّيْخِ عَبْدِالله ابْنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ حَسَنٍ المَامَقَانِيُّ النَّجَفِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (قدس سره) (ت 1429ﻫ).

40- السَّيِّدُ مُوسَى بْنُ أحْمَدَ بْنِ عِنايَةِ الله الحُسَيْنِيُّ الزَّنْجَانِيُّ الشُبَيْرِيُّ نَزِيلُ قمِّ

ص: 301

المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

41- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ رِضا ابْنُ السَّيِّدِ مُحْسِنٍ الحُسَيْنِيُّ الجَلَالِي نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

42- السَّيِّدُ عَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ الأکْبَرِ الحُسَيْنِيُّ الکَاشَانِيُّ القُمْصَرِيُّ الحَائِرِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجا (قدس سره).

43- الشَّرِيفُ المُعَمَّرُ السَّيِّدُ مُحَمَّدُ عَلِيُّ بْنُ مُحْمُودِ بْنِ مَحْمُودٍ النَقَوِيُّ المُوسَوِيُّ الرَّضَوِيُّ الخُوَانْسَارِي (قدس سره) المَعْرُوفُ بابْنِ الرِضا (قدس سره) (ت 1431ﻫ).

44- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ هَاشِمٍ الموسويُّ الرَّوْضَاتِيُّ الأَصْفَهَانِيُّ طابَ ثَراهُ.

45- الشَّيْخُ جَعْفَرٌ السُبْحَانِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ طِلُّهُ الوَارِفُ.

46- الشَّيْخُ نَاصِرُ مَکارِمُ الشِّيرازِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ طِلُّهُ الوَارِفُ.

47- السَّيِّدُ صادِقُ بْنُ المَهْدِيِّ الحُسَيْنِيُّ الشِّيرازِيُّ الحائِرِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ ظِلُّهُ الوَارِفُ.

48- السَّيِّدُ کاظِمٌ الحُسَيْنِيُّ الحُائِرِيُّ الشِّيرازِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ ظِلُّهُ الوَارِفُ.

49- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ باقِرٌ المُوسَوِيُّ الأَبْطَحِيُّ الأَصْفَهانِي (قدس سره) نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ.

50- الشَّيْخُ مُحَمَّدُ حُسَيْنُ سِيْبَوَيْهِ الحَائِرِي (قدس سره) نَزِيلُ مَشْهَدَ المُقَدَّسَةِ (ت 1437ﻫ).

51- السَّيِّدُ مُحَمَّدُباقِرُ ابْنُ المَرْجِعِ الدِّينِيِّ الکَبِيرِ السَّيِّدِ عَبْدِالله، الشِّيرازِيُّ النجفي (قدس سره) نَزِيلُ مَشْهَدَ المُقَدَّسَةِ.

52- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ عَلِيٍّ الحُسَيْنِيُّ الکَرْکَانِيُّ المَعْرُوفُ بِ- (السَّيِّدُ عَلَوِيٍّ کَرْکَانِيٍّ) نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ ظِلُّهُ الوارِفُ.

53- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ ابْنُ السَّيِّدِ مَحْمُودٍ الحُسَيْنِيُّ الشّاهْرُودِيُّ النَّجَفِيُّ دَامَ ظِلُّهُالوارِفُ المَرْجَعُ ابنُ المَرْجَعِ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ.

54- الشَّيْخُ مَحْمُودٌ الأَرَّکَانِيُّ (الأرَّجَانِيُّ) البَهْبَهَانِيُّ الحَائِرِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (رحمة الله علیه) (ت 1436 ﻫ) وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

ص: 302

55- السَّيِّدُ مَحْمُودُ ابْنُ السَّيِّدِ شِهابِ الدِّينِ الحُسَيْنِيُّ المَرْعَشِيُّ المَعْرُوفُ وَالِدُهُ بِ- (آقَانَجَفِيٍّ) نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

56- السَّيِّدُ مَرْتَضَى بْنُ أسَدِالله بْنِ مُحَمَّدِ مَهْدِيِّ بْنِ أبُوالحَسَنِ(1) ابْنِ السَّيِّدِ صَدْرِالدِّينِ المُوسَوِيُّ العَامِلِيُّ - مِنْ آلِ الصَدْرِ وَشَرَفِ الدِّينِ - الأَصْفَهَانِيُّ المَعْرُوفُ بِالسَّيِّدِ مَرْتَضى مُسْتَجَابِ الدَعْوَةِ نَزِيلُ أصْفَهَانَ (دام ظله).

57- الشَّيْخُ أبُوالقَاسِمِ آلُ (سِبْطِ الشَّيْخِ) الأصْفَهَانِيُّ الأنْصَارِيُّ (دام ظله).

58- الدَّکْتُورُ الشَّيْخُ مَهْدِيُّ المُحَقِّقُ ابْنُ العَلّامَةِ الواعِظِ المُحَدِّثِ الشَّيْخِ عَبَّاسٍ الخُرَاسَانِيُّ الدّامَغَانِيُّ.

59- السَّيِّدُ عَلِيٌّ حَمِيْدُ الدِّين حُجَّتِي الهاشِمِيُّ المُوسَوِيُّ الخُرَاسَانِيُّ نَزِيْلُ مدينة مَشْهَدِ الرِّضَا المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

60- السَّيِّدُ عَبْدُالرَّسُولِ بْنُ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بْنِ أبُوالقاسِمِ(2) الحُسَيْنِيُّ الجَهْرَمِيُّ نَزِيْل قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله) وَهُوَ سِبْطُ العَلّامَةِ الشَّهِيرِ السَّيِّدِ عَبْدِالحُسَيْنِ المُوسَوِيِّ الدِّزْفُولِيِّ اللّارِيِّ.

61- الشَّيْخُ عَبْدُالله المَعْرُوفُ بِ- (الشَّيْخِ الجَوادِيِّ الآمُلِيِّ) نزيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ دَامَ ظِلُّهُ الوارِفُ.

62- السَّيِّدُ مَرْتَضىٰ الحُسَيْنِيُّ النُّجُومِيُّ نَزيلُ کَرْمَانْشَاهَ(قدس سره) (ت 1430هج).

63- الشِّيْخُ رِضَا الأُسْتَاذِيُّ نَزِيْلِ مَدِينَةِ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

64- الشَّيْخُ حُسَيْنٌ نُورِيٌّ الهَمَذَانِيُّ نَزِيْلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ (دام ظله).

65- الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ القَزْوِينِيُّ الغَرَوِيُّ صَاحِبُ المُؤَلَّفاتِ الکَثِيرَةِ فِي أمْثالِ القُرْآنِ الکَرِيمِ وَأمْثَالِ نَهْجِ البَلَاغَةِ وَغَيْرِهِمَا (قدس سره).

ص: 303


1- هذا اسْمُهُ وَلَيْسَ کُنْيَتَهُ وَلِذلِكَ لا تَجْري عَلَيْهِ أحْکامُ الأسْماء الخَمْسَةِ، على أَرْجَحِ قَوْلَيْنِ وَلَوْ کانَ کُنْيَتَهُ لَقُلْنا: بْنِ أَبِي القاسِمِ فَلاحِظْ. (عَبْدُالسَّتار عُفِيَ عَنْهُ).
2- کما في الهامش السابق.

66- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ حَسَنُ ابْنُ السَيِّدِ مُحَمَّدٍ مَهْدِيٍّ العَلَوِيُّ الصّادِقِيُّ العُرَيْضِيُّ السَّبْزَوَارِيُّ نَزِيْلُ سَبْزَوَارَ اليَوْمَ (دام ظله).

67- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ عِزُّالدِّينِ المُوسَوِيُّ الحُسَيْنِيُّ الزَّنْجَانِيُّ نَزِيْلُ مدينةِ مَشْهَدِ الرِّضا المُقَدَّسَةِ(قدس سره).

68- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ عَلِيٌّ المُوسَوِيُّ الجَزائِرِيُّ آلُ غَفِّورٍ (رحمة الله)، شَارِحُ المَکَاسِبِ وَصَاحِبُ المُؤَلَّفَاتِ القَيِّمَةِ وَکانَ أحَدُ أئِمَّةِ الجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدِ الإمَامِ الحَسَنِ العَسْکَرِي (علیه السلام) فِي قُمِّ المُقَدَّسَةِ، وَأجَازَنِي تَحْرِيراً فِي 20 شوّالٍ 1429 هج.

69- الشَّيْخُ حُسَيْنٌ الوَحِيدُ الخُراسانِيُّ (دام ظله).

70- السَّيِّدُ عَبْدُالکَرِيمِ المُوسَوِيُّ الأرْدَبِيلِّيُّ نَزِيْلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ وَأجَازَنِيتَحْرِيراً فِي سَنَةِ 1431 هج.

71- السَّيِّدُ مُحَمَّدُکاظِمٌ المُوسَوِيُّ الدَزْفُولِيُّ المَعْرُوفُ بِ- (المُجابِ) مِنْ نَزِيْلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ، أجَازَنِي فِي سَنَةِ 1431 هج.

72- الشَّيْخُ عَلِيٌّ النَظَرِيُّ المُنْفَرِدُ نَزِيْلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ مِنْ تلامِذةِ المُجازُ بِالاجْتِهادِ مِنْ أسْتاذِهِ الشِّيْخِ هاشِمٍ الآمُلِيِّ، أجازَنِي تَحْرِيراً بِتاريخِ 17 شَوّالٍ 1431 هج.

73- السَّيِّدُ مَهْدِيٌّ الإمامِيُّ الفَرُّوشانِيُّ الأصْفَهانِيُّ، أجازَنِي تَحْريراً فِي سَنَة 1431 هج (ت 1436ﻫ) في إٔصْفَهان (قدس سره).

74- السَّيِّدُ يُوسُفُ المَدَنِيُّ التَّبْرِيزِيُّ نَزِيْلُ مدينةِ قُمَّ المُقَدَّسَةِ (قدس سره) بَعَثَ إلَيَّ بِإجَازَتِهِ وَأنَا فِي النَّجَفِ الأشْرَفِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأوَّلِ مِنْ سَنَةِ 1431 هج.

75- السَّيِّدُ محمّدصادِقٌ الحُسَيْنِيُّ الرُوحانِيُّ (دام ظله) صاحِبُ کِتابِ فِقْهِ الصادِقِ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةِ، أجَازَنِي فِيْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةِ 1431 هج.

76- السَّيِّدُ مُحَمَّدٌ تَقِيٌّ ابْنُ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ حُسَيْنٍ المُوسَوِّيُّ الشَّفْتِيُّ الأصْفَهانِيُّ منْ ذُرِيَّةِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ باقِرٍ المَعْرُوفِ بِ- (حُجّةِالإسْلامِ الشَفْتِيِّ (دام ظله))، أجَازَنِي فِي دَارِهِ فِي أصْفَهَانَ

ص: 304

فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ 1434 هج.

77- الشَّيْخُ مُجْتَبَى البِهِشْتِيُّ الأَصْفَهَانِيُّ (دام ظله) أجَازَنِي فِي دَارِهِ فِي أصْفَهَانَ فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ 1434 هج.

78- الشَّيْخُ مُحَمَّدُ تَقِيُّ المَجْلِسِيُّ الأصْفَهَانِيُّ مِنْ أسْبَاطِ العَلّامَةِ المَجْلِسِيِّ (صَاحِبُ البِحَار) النَّازِلِينَ (دام ظله). أجَازَنِي فِي المُحَرَّمِ الحَرَامِ مِنْ سَنَةِ 1435 هج.

79- السَّيِّدُ عَبْدُاللَّطِيفِ القُرَيْشِيِّ الکَوَه کَمْرِيُّ الحُسَيْنِيُّ نَزِيلُ قُمِّ المُقَدَّسَةَ اليَوْمَ. أجَازَنِي فِي التَّاسِعِ وَالعِشْرِينَ مِنْ المُحَرَّمِ الحَرَامِ سَنَةَ 1435هج، ثُمَّ بَعَثَ لِي بِالثَّبَتِ إلَى النَّجَفِ الأَشْرَفِ فِي السَّنَةِ نَفْسِها.

80- السَّيِّدُ جَلَالُ الدِّينِ المُوسَوِيُّ الطَّاهِرِيُّ المِيرلَوْحيُّ الأصْفَهَانِي (قدس سره). أجَازَنِي فِي سَنَةِ 1434هج، وَتُوُفِي فِي السِّنَةِ نَفْسِها(قدس سره).

81- السَّيِّدُ مُحَمَّدُ مَهْدِيُّ المُوسَوِيُّ الخِلْخَالِيُّ نَزيلُ مَشْهَدَ الرضا (علیه السلام). بَعَثَ لِي بِإجَازَتِهِ مِنْ مَدِيْنَةِ مَشْهَدَ الرضا (علیه السلام) فِي خُرَاسَانَ إلَى النَّجَفِ الأَشْرَفِ سَنَةَ 1435 (دام ظله).

82- السيّد عليّ (دام ظله) نجلُ العلّامةِ آيةِالله السيّد حسين يوسُف مکّي العاملي (قدس سره)، نَزِيْلُ مدينة دِمَشْقَ الشّام أجازَني عِنْدَ مازُرْتُ مَدينةَ دِمَشْقَ وَمَکَثْتُ فيها شَهْرَيْنِ وَنِصْفَ الشهر مِنْ أوّلِ المُحَرّم الحرام إلى مُنتصف شَهْرِ ربيع الآخر من سنة 1424ه- أَجازَني تحريراً بَعْدَ أنْ زُرْتُهُ في دارِهِ الواقعةِ في حَيّ الأمِيْنِ المعروفِ قَديماً ب- (حَيّ الخَراب) مِنْ أحياءِ دِمَشْق.

83- الشَّيْخُ أَسَدُالله بْنُ غُلام حُسَين الجَوادِيّ الجُوْرْتانيَّ الإٔصْفَهاني (دام ظله) أَجازَني تحريراً في سنة 1435ه-.84- السيّد تَقِيّ نجل المرجع الکبير السيّد حُسين بن محمود بْنِ محمّد بن عليّ الطّباطبائيّ القمّي (دام ظله) نَزِيْلُ قُمّ المقدّسة.

ص: 305

85- الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّين - جَعْفَر - ابْنِ الشَّيْخِ مُحَمَّد بن رَجَب علي الطِهْرانيّ المعروفُ بِ- «الشَّريف العَسْکريّ» طابَ ثَراهُ.

86- الشيخُ مصطفى الاعتماديّ التبريزيّ (دام ظله) نزيل قمّ.

87- الشيخُ هاديُّ ابنُ الشَّيخِ مَهْدِيِّ ابْنِ الشَّيخِ مَجْدِالدِين ابْن الإمام أبي المَجْد الشَّيخ الآقا رضا النَّجَفي الإصفهاني (دام ظله) وَهُوَ يَرْوي عَنّيْ فالإجازة بَيْنَنا مُدَبَّجَة.

88- السيّد حسينٌ بن محمّدصادق بن حسين بن إبراهيم الحُسَيْنيُّ الواعظُ الاصفهاني (دامت برکاته) .

وَمِنْ مَشَايِخِي فِي الرِّوايَةِ مِنْ أعْلامِ أهْلِ السُّنَّةِ:

89- المُعَمَّرُ الشَّيْخُ عَبْدُالکَرِيمِ المُدَرِّسُ الشَّهِيرُ بِ- (الشَّيْخِ عَبْدِالکَرِيمِ بِيارَةَ) ابْنُ المُلّا مُحَمَّدِ بْنِ فَتّاحٍ الکُرْدِيُّ الشّهْرَزُورِيُّ البَنْجَوِيْنِيُّ مَرْجِعُ الشّافِعِيّةِ فِي زَمَانِهِ وَمُفْتِي الدِّيارِ العِراقِيّةِ فِي إبّانِهِ وَکَانَتْ وِلادَتُهُ فِي بِلادِ الأکْرادِ مِنْ شِمالِيِّ العِراقِ فِي سَنَةِ (1323ﻫ) وَتُوُفِّيَ فِي بَغْدَادَ فِي سَنَةِ (1426ﻫ) وَقَدْ حَضَرْتُ بَعْضَ دُرُوسِهِ فِي فِقْهِ الشّافِعِيّةِ فِي مَدْرَسَةِ «الشَّيْخِ عَبْدِالقادِرِ الجِيلِيِّ الکَيْلانِيِّ (ت 561ﻫ) الصُّوفِيِّ الشَّهِيرِ» الواقِعَةِ فِي المَحَلَّةِ المَنْسُوبَةِ إِلَيْهِ مِنْ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ - مَحَلَّةِ بابِ الشَّيْخِ - المَعْرُوفَةِ فِي أيّامِ بَنِي العَبَّاسِ بِ- (مَحَلَّةِ بابِ الأَزَجِ)، وَمِمَّا وَعَيْتُهُ مِنْ دُرُوسِهِ أنَّهُ قَالَ: إنْ حَضْرَةَ النَّبِيِّ وَاللهِ هَکَذَا - بِالقَسَمِ - کَانَ يَقْبِضُ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ - أي مَا يُعْرَفُ بِالتَّکْتِيفِ أوِ التَّکْفِيرِ - تَارَةً وَيُرْسِلُهَا تَارَةً أخْرَى، وَأنَّ المَنِيَّ طَاهِرُ عِنْدَ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ لِأَنَّ نُطَفَ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ وَالصَّالِحِينَ وَالأَوْلِيَاءِ المُخْبِتِينَ تَکَوَّنَتْ مِنْهُ. قُلْتُ: وَرَدُّ بَعْضِ فُقَهَاءِ الحَنَفِيَّةِ عَلَيْهِ مُدَوَّنٌ فِي کُتُبِهِم وَقَدْ انْفَرَدَ الشّافِعِيُّ بِهَذَا القَوْلِ. وَمِمَّا وَقَعَ لَهُ فِي أثْناءِ بَعْضِ دُرُوسِهِ وَکُنْتُ حَاضِراً أنَّ أحَدَ طُلّابِهِ «وَهُوَ صَدِيْقُنا الشَّيْخُ عَفِيفُ الدِّينِ بْنُ عَبْدِالقادِرِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ صَفاءِ الدِّينِ ابْنِ نَقِيبِ أشْرافِ بَغْدَادَ فِي عَصْرِهِ وَرَئِيسِ وُزَراءِ الدَّوْلَةِ العِراقِيَّةِ فِي وَقْتِهِ عَبْدِالرَحْمنِ النَّقِيبِ الکَيْلانِيِّ (ت 1345ﻫ)» سَأَلَهُ بِقَوْلِهِ: إنَّ أحَدَ أبْناءِ

ص: 306

الأُسَرِ البَغْدادِيَّةِ العَرِيقَةِ بِالشَّرَفِ وَالمَثَالَةِ وَالتَدَيُّنِ وَالصِّيَانَةِ مَعَ الثَّرْوَةِ وَالوَجَاهَةِ فِي البَلَدِ تَقَدَّمَ إلَى خِطْبَةِ شَقِيقَتِي (شَقِيقَةِ الشَّيْخِ عَفِيفِ الدِّينِ) إلّا إنَّهُمْ مِنَ الشِّيعَةِ فَهَلْ يَجُوزُ تَزْويجُها مِنْهُ؟! فَبَادَرَهُ الشَّيْخُ (بِيارَةُ) بِقَوْلِهِ: جَوَابُ هَذَا عِنْدَ السَّيِّدِ عَبْدِالسَّتّارِ. وَالظَّاهِرُ أنَّهُ رَاعَى التَّقِيَّةَ - عَمَلِيّاً - وَإنْ أنْکَرَ عَلَى القَائِلِينَ بِهَا (نَظَرِياً).

وَمِنْ ذِکْرَيَاتِي مَعَهُ أنَّ الشَّيْخَ عَفِيفَ الدِّينِ المَذْکُورَ اصْطَحَبَنِي إلى عِيَادَةِ شَيْخِنَا المَذْکُورِ (الشَّيْخِ عَبْدِالکَرِيمِ بِيارَةَ) حَيْثُ انْتَابَتْهُ وَعْکَةٌ أُدْخِلَ عَلَى أثَرِهَا فِي أحَدِ مُسْتَشْفَيَاتِ بَغْدَادَ وَبَعْدَ سُؤَالِنا إيّاهُ عَنْ صِحَّتِهِ وَالِاسْتِفسَارِ عَنْ أحْوَالِهِ اسْتَأذَنّاهُ بِالمُغَادَرَةِ فَاسَرَّ فِي أُذُنِ الشَّيْخِ عَفِيفِ الدِّينِ قَائِلاً: عَلَيْكَ بالسَّيِّدِ عَبْدِالسَّتّارِ فِي أخْذِ التَّصَوُّفِ وَسُلُوكِ الطَّرِيقِ، عَلَى مَا أخْبَرَنِي بِذَلِكَ الشَّيْخُعَفِيفُ الدِّينِ بَعْدُ، وَلَا أدْرِي کَيْفَ خَلَعَ عَلَيَّ الشَّيْخُ ثَوْباً لَسْتُ مِنْ أَهْلِهِ!! وَکَانَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى يَسْألُنِي عَنْ بَعْضِ مَا يَتَّصِلُ بِأئِمَّةِ العِتْرَةِ الطّاهِرَةِ: وَقَدْ طَلَبَ مِنِّي اسْتِنْسَاخَ بَعْضِ الکُتُبِ المَوْجُودَةِ فِي مَکْتَبَتِي (المُتَواضِعَةِ) وَمِمَّا اسْتَنْسَخَهُ کِتابُ (سِرِّ السِّلْسِلَةِ العَلَوِيَّةِ) لِأبِي نَصْر ٍ البُخَارِيِّ مِنْ أعْلَامِ القَرْنِ الرَابِعِ الهِجْرِيِّ.

90- وَمِنْ مَشايخِي الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بنُ عَبْدِالله آلُ الرَّشِيدِ الحَنَفِيُّ العَلّامةُ المُسْنِدُ الرّاوِيَةُ مِنْ عُلَماءِ مَدِينَةِ الرِّياضِ فِيْ الحِجازِ دامَ عِزِّهُ، وَهُوَ يَرْوِي عَنِّي تَدْبِيجاً.

91- الشَّيْخُ جَلالٌ الحَنَفِيُّ البَغْدَادِيُّ إمامُ وَخَطِيبُ (جَامِعِ الخُلَفاءِ) فِي شَرْقِيِّ بَغْدَادَ الَّذِي کَانَ مَعْرُوفاً فِي أيّامِ بَنِي العَبّاسِ بِ- (جَامِعِ القَصْرِ) وَ (جَامِعِ الخَلِيفَةِ) وَ (جَامِعِ دَارِ الخِلَافَةِ) وَقَدْ تُوُفِّيَ فِي بَغدَادَ عَنْ عُمُرٍ جَاوَزَ التِّسْعِينَ عَاماً فِي سَنَةِ (1427ﻫ) وَدُفِنَ فِي الجَامِعِ المَذْکُورِ، وَرَثَيْتُهُ بِعَشْرَةِ أبْياتٍ وَأرَّخْتُ وَفاتَهُ فِي آخِرِها إذْ قُلْتُ:

مُعْتَصِماً أرَّخْتُهُ: «بِرَبِّهِ *** قَضَى جَلالُ(1) الحَنَفِيُّ نَحْبَهُ»

وَمِمَّا کَانَ يُنْکِرُهُ - وَهُوَ مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ - هُوَ قَوْلُ (آمِينَ) فِي الصَّلاةِ بَعْدَ قِراءَةِ سُورَةِ

ص: 307


1- الأصْلُ فِيهِ التَّنْوينُ (جَلالٌ) وَتُرِكَ التَّنْوينُ هُنا مَراعاةً لِلْوَزْنِ.

الفَاتِحَةِ - وِفَاقاً لِلإمَامِيَّةِ - وَهَذَا مَا جَعَلَ کَثيراً مِنْ أئِمَّةِ المَسَاجِدِ مِنْ عُلَمَاءِ أهْلِ السُّنَّةِ يُنَدِّدُونَ بِهِ فِي خُطَبِ الجُمُعَةِ وَ يَنْسِبُونَ إلَيْهِ الطّاماتَ. وَمِمَّا کَانَ يُنکِرُهُ أيضاً هُوَ إيقَاعُ الطَّلاقِ - بِالثَّلاثِ - فِي المَجْلِسِ الواحِدِ عَلَى أنَّهُ طَلاقٌ بائِنٌ لَا رَجْعَةَ فِيهِ إلّا أنْ تَنْکِحَ المُطَلِّقَةُ زَوْجاً آخَرَ عَلَى مَا عَلَيْهِ جُمْهُورُ أهْلِ السُّنَةِ بِاسْتِثْناءِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ الَّذِي کَانَ يُوافِقُ الإمامِيَّةَ

فِي عَدَمِ وُقُوعِهِ إلّا مَرَّةً واحِدَةً. وَقَدْ قَالَ لِيْ الشَّيْخُ الحَنَفِيُّ فِي أحَدِ الأيّامِ: يَا فُلانُ: إنَّ الحَقَّ فِي هَذِهِ المَسْألَةِ مَعَ الشِّيعَةِ، وَقَدْ أنْصَفَ العَلّامَةُ الشَّيْخُ أحْمَدُ مُحَمَّد شَاکِرٌ (مِنْ أعْلامِ مِصْرَ الحَنَفِيَّةِ) وَأغْرَقَ فِي البَحْثِ نَزْعاً إذِ اخْتَارَ عَدَمَ وُقُوعِ الطَّلاقِ بِالثَّلاثِ فِي المَجْلِسِ الواحِدِ إلّا مَرَّةً واحِدَةً. وَلِي مَعَ شَيْخِي (الحَنَفِيِّ) ذِکْرَيَاتٌ کَثِيرَةٌ لَيْسَ هَذَا مَوضِعَ ذِکْرِها.

92- وَمِنْ مَشَايِخِي مِنْ أعْلَامِ الجُمْهُورِ، الَعلّامَةُ المُحَدِّثُ الکَبِيرُ السَّيِّدُ الشَّيْخُ بَهْجَةُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمَدٍ آلُ أبِي الطَّيِّبِ الآلُوسِيُّ ثُمَّ الْهِيتِيُّ وَهُوَ مِنْ أکابِرِ عُلَمَاءِ الحَدِيثِ اليَوْمَ فِي مَدِينَةِ هِيتَ التّابِعَةِ إدارِياً لِ- (مُحافَظَةِ الأنْبارِ)، وَلِلشَّيْخِ السيّدِ المَذْکُورِ قَصِيدَةٌ طَوِيلَةٌ ذَکَرَ فِيهَا فَضَائلَ أهْلِ البيت (علیهم السلام) وَعَاجَ عَلَى ذِکْرِ يَوْمِ الغَدِيرِ وَأشَادَ بِهِ وَذَکَرَ أنَّهُ مِنْ ذُرِّيَةِ السَّيِّدِ بُنْدَارَ الإسْتَدْرَجَانِيِّ(1) المُتَّصِلِ نَسَبُهُ بِالسَّيِّدِ مُوسَى المُبَرْقَعِ ابْنِ الإمامِ مُحَمَّدٍ الجَوَاد (علیه السلام) وَأنَّ السَّيِّدَ أبَا الثّناءِ الآلُوسِيّ (ت 1270 هج) المُفَسِّرَ الشَهِيرَ (صَاحِبَ تَفْسِيرِ رُوحِالمَعانِي) هُوَ مِنْ أبْناءِ عُمُومَةِ أحَدِ أجْدَادِهِ وَکَانَ کُلَّمَا زُرْتُهُ فِي دارِهِ الوَاقِعَةِ فِي مَدِينَةِ هِيتَ يُصِرُّ عَلَيَّ فِي أنْ أصْطَحِبَهُ إلَى زِيَارَةِ النَّجَفِ الأشْرَفِ لِيَزورَ مَرْقَدَ جَدِّهِ الإمامِ أمِيرِالمُؤْمِنِينَ عَلِي (علیه السلام) وَيَتَّصِلَ بِبَعْضِ أعْلامِ الشِّيعَةِ وَيَطَّلِعَ عَلَى المَکْتَبَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ فِي تِلْكَ المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ حَتَى إنَّهُ فِي أحَدِ الأيّامِ قَالَ لِي: (قَدْ هَيَّأتُ سَيّارَةً خاصّةً ذِهاباً وَإياباً لِنَزُورَ مَرْقَدَ جَدِّنَا (علیه السلام) وَمَعَنَا الحَاجُّ مَهدِيُّ مِنْ وُجَهَاءِ هِيتَ) - وَقَدْ تُوَّفِيَ الحاجُّ مَهْدِيٌّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - لَکِنْ حَالَتْ بَعْضُ الأعْمَالِ عَنْ تَلْبِيَةِ رَغْبَتِهِ وَقَدْ کَتَبَ لِيَ

ص: 308


1- کذا في مُشَّجَرَتِهِم وهو الشريفُ النقيبُ السيّد مُصْلِحُ الدِيْنِ الحَسَنُ الرَّضَوِيُّ المعروفُ ب- «بُندار».

الإجازَةَ فِي دارِهِ، وَکُنْتُ رُبَّمَا بَقِيْتُ هُناكَ اليَوْمَيْنِ أوْ الثَّلاثَةَ مَغْمُوراً بِکَرَمِهِ وَکَرَمِ أهْلِ تِلْكَ المَدِينَةِ وَالحَقُّ يُقالُ فَإنَّهُمْ مِثالُ الکَرَمِ وَالطيِبَةِ ولا يزال حَيّاً إلى هذه السنة (1437ﻫ).

93- وَمِنْ مَشايِخِي مِنْ أعْلامِ الجُمْهُورِ أيْضاً الشَّيْخُ المُعَمَّرُ ثابِتُ بْنُ أسْعَدَ الآلِوسِيِّ مِنْ عَلَماءِ الفَلُّوجَةِ الأعْلامِ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى لَهُ تَرْجَمَةٌ فِي کِتابِ (تارِيخِ عُلَماءِ الفَلُّوجَةِ) لِتِلْمِيذِهِ العالِمِ الفاضِلِ السَّيِّدِ الشَّيْخِ عَبُّودِ بْنِ فَيّاضٍ الشّافعي مَذْهَباً المَشْهَدانِيِّ المُوسَوِيِّ الحُسَيْنِيِّ النَقَوِيِّ نَسَباً مِنْ أوْلادِ الشَّرِيفِ مُحَمَّدٍ النازُوكِ المَذْکُورِ فِي (عُمْدَةِ الطّالِبِ).

94- وَمِنْ مَشايِخِي مِنْ أعْلامِ الجُمْهُورِ: الَعلّامَةُ المُصَنِّفُ الشَّيْخُ يُوسُفُ بْنُ خَطّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ القُنَيْطَرِيُّ الدِمَشْقِيُّ الشافِعِيُّ إمامُ وَخَطِيبُ أحَدِ المَساجِدِ الجَامِعَةِ فِي مَحَلَّةِ (الحَجَرِ الأسْوَدِ) مِن مَحالِّ مَدِينَةِ دِمَشْقَ أجازَنِيْ فِي دارِهِ الواقِعَةِ فِي المَحَلَّةِ المَذْکُورَةِ عِنْدَ زِيارَتي مَديِنَةِ دِمَشْقَ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَقَدْ مَکَثْتُ فِيها شَهْرَيْنِ وَنِصْفَ الشَّهْرِ إذْ دَخَلْتُها فِي غُرَّةِ المُحَرَّمِ الحَرامِ مِنْ سَنَةِ 1424 هج وَغادَرْتُهَا فِي نِصْفِ شَهْرِ رَبيعٍ الآخِرِ مِنَ السَّنَةِ المَذْکُورَةِ - کَما تَقَدَّمَ بيانُ ذلك عِنْدَ ذِکْرِ السيّد عليٍّ آل مَکِّيٍّ. وَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ هذا العالِمُ الوَجِيهُ النَبِيهُ بِ- «رَدِّ الزِيارَةِ» إذْ زارَنِي مَعَ أحَدِ تَلامِذَتِهِ فِي المَوْضِعِ الّذِي نَزَلْتُ فِيهِ وَاسْتَجازَنِي أيْضاً فَکَتَبْتُ لَهُ إجازَةً مُخْتَصَرَةً وَکانَ غايَةً فِي التَواضُعِ وَکَرَمِ النَفْسِ وَالبُعْدِ عَنِ التَّعَصُّبِ الذَّمِيمِ وَهُوَ يَرْوِيْ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ العَلّامَةُ الکَبِيرُ الشَّيْخُ عَبْدُ الفَتّاحِ أبُو غُدَّةَ الحَلَبِيُّ (رحمة الله).

وَمِمَّنْ بَعَثَ إلَيَّ بِالإجازَةِ وَأنا مُقِيمٌ فِي مَدِينَةِ قُمَّ المُقَدَّسَةِ:

95- العَلّامَةُ المُعَمَّرُ الشَّيْخُ عَبْدُالله بْنُ أحْمَدَ بْنِ مُحْسِنٍ الناخِبِيُّ اليافِعِيُّ أرْسَلَ بِالإجازَةِ إلَيَّ مِنْ مَدِينَةِ (جَدَّةَ) فِي الحِجازِ فِي سَنَةِ 1428ﻫ، وَقَدْ تُوُفِيَ فِي السَنَةِ نَفْسِها، إذْ کانَتْ وَفاتُهُ فِي يَوْمِ السَبْتِ 23 جُمادَى الأولى 1428ه- وَدُفِنَ بِهَا، وَکانَتْ وُلادَتُهُ سَنَةِ (1317ﻫ) فَيَکُونُ عُمُرُهُ عِنْدَ وَفَاتِهِ (111) سَنَةً.

ص: 309

وَمِمَّنْ بَعَثَ إلَيَّ بِالإجَازَةِ وَأجَازَنِي بِجَمِيعِ طُرُقِهِ مِنْ عُلَمَاءِ الجُمْهُورِ:

96- السَّيِّدُ الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ آلُ أبِي عَلَوِيٍّ الحَضْرَمِيُّ الشَافِعِيُّ مِنْ أعْلامِ الحِجَازِ.

وَمِمَّنْ بَعَثَ بإجازَتِهِ لِي وَأنَا فِيْ قُمِّ المُقَدَّسَةِ:

97- الشَّيْخَةُ المُعَمَّرَةُ الشَّرِيفَةُ فاطِمَةُ بِنْتُ أحْمَدَ الشَّرِيفِ السَّنُوسِيُّالإدْرِيسيِّ الحَسَنِيِّ - عَقِيلَةُ المَلِكِ إدْرِيسَ السَّنُوسِيِّ آخِرِ مُلُوكِ لِيبْيا (ت 1403ﻫ) وَهِيَ تَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ زَوْجُهَا المَلِكُ إدْرِيسُ السَّنُوسِيُّ المَذْکُورُ.

وَمِمَّنْ بَعَثَ لِي بِإجازَتِهِ وَأجازَنِي بِها بِجَمِيعِ طُرُقِهِ:

98- الَعلّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ أمِينُ سِرَاجٌ الحَنَفِيُّ - مِنْ عُلَماءِ تُرْکِيا - المُدَرِّسُ فِي جامِعِ الفاتِحِ فِي تُرْکِيا وَهُوَ آخِرُ مَنْ أجازَهُ العَلّامَةُ المُحَدِّثُ الشَّهِيرُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ زاهِدُ بْنُ الحَسَنِ الکَوْثَرِيُّ الحَنَفِيُّ (التُرْکِيُّ) رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى.

وَمِمَّنْ أجَازَنِي مِنْهُمْ وَأنا فِي المَدِينَةِ الطَيِّبَةِ قُمِّ المُقَدَّسَةِ:

99- الشَّيْخُ السَّيِّدُ مالِكُ بْنُ العَرَبِيُّ بْنِ أحْمَدَ الشَّرِيفِ ابْنِ مُحَمَّدِ الشَّرِيفِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ السَّنُوسِيُّ الإدْرِيسِيُّ الحَسَنِيْ وَهُوَ يَرْوِي عَنْ جَماعَةٍ ذَکَرَهُمْ فِي إجازَتِهِ لِي، مِنْهُمْ المَلِكُ إدْرِيسُ السَّنُوسِيُّ (زَوْجُ عَمَّتِهِ شَيْخَتِنا المَذْکُورَةِ).

وَمِمَّنْ بَعَثَ إلَيَّ بِالإجَازَةِ وَأنا مُقِيمٌ فِيْ مَدِينَةِ قُمِّ المُقَدَّسَةِ:

100- الشَّيْخُ مَحْمُودٌ سَعِيد مَمْدُوح نَزِيلُ القاهِرَةِ اليَوْمَ، مِنْ أمَاثِلِ المُحَدِّثِينَ وَفُضَلائِهِمْ. مِنْ مُؤَلِّفاتِهِ: کِتابُ الِاحْتِفالِ بِمَعْرِفَةِ الرُواةِ الثِقاتِ الذِينَ لَيْسُوا فِيْ تَهْذِيبِ الکَمالِ وَکِتابُ التَعْرِّيف بِأوْهامِ مَنْ قَسَّمَ السَّنَدَ إلى صَحِيحٍ وَضَعِيف فِيْ سِتَّةِ مُجَلَّداتٍ، وَکِتابُ تَنْبِيهِ المُسْلِمِ إلى تَعَدِّي الألْبانِي عَلى صَحِيحِ مُسْلِمِ وَکِتابُ الشَّذا الفَوّاح فِي أحْوالِ سَيِّدِي عَبْدِالفَتّاح(1) وَغَيْرها مِنَ المُؤَلَّفاتِ.

ص: 310


1- هُوَ العَلّامَة المُسْنِدُ الراويَةَ المُحَدِّثُ الفقيهُ الشَّيْخُ عَبْدُالفَتّاح أبُوغُدَّةَ الحَنَفِيُّ الحَلبِيُّ مِنْ مَشايِخِنا بالواسِطةِ.

101- وَمِمَّنْ بَعَثَ لِي بِالإجازَةِ الدُکْتُورُ عَبْدُالهادِي التازِيُّ مُؤَرِّخُ المَغْرِبِ وَالباحِثُ الأدِيبُ المَشْهُورُ، وَکانَ سَفِيرَ المَغْرِبِ فِي بَغْدَادَ وَفِي طِهْرانَ فِي العُهُودِ السابِقَةِ، أجازَنِي فِيْ يَوْمِ الأحَّدِ 9 شَوّالَ سَنَةِ 1431، وَأخْبَرَ أنَّ عُمُرَهُ فِيْ اليَوْمِ الذِّي أجازَنِي بِهِ بَلَغَ 92 سَنَةً، أطَالَ اللهُ تَعالَى بَقاءَهُ وَنَفَعَ بِهِ، وَلا يَزالُ حَيّاً إلى هذِهِ السَنَةِ 1437هج.

102- وَمِنْهُمْ السَّيِّدُ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بْنُ حَمّادٍ الصِّقِلِّيُّ المَغْرِبِيُّ العُرَيْضِيُّ المالِکِيُّ مَذْهَباً مِنْ أکابِرِ عُلَماءِ المَغْرِبِ المُعَمَّرِيْنَ اليَوْمَ، أجَازَنِي بِتارِيِخِ 16 شَوَّالَ فِيْ سَنَةِ 1431.

103- وَمِنْهُمْ السَّيِّدُ الشَّيْخُ مُحْسِنُ بْنُ عَلَوِيٍّ السَّقَّافُ الشّافِعِيُّ الحَضْرَمِيُّ نَزِيلُ (جُدَّةَ) مِنْ أرْضِ الحِجَازِ. وَقَدْ تُوُفِّي يَوْمَ الجُمُعَةِ أوَّلَ شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ 1431، وَکَانَتْ وِلادَتُهُ فِي سَنَةِ 1340ﻫ.

104- وَمِنْهُمُ السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَکْرٍ بْنِ أحْمَدَ ابْنِ مُفْتِي الشّافِعِيّةِ وَفَقِيْهِهِمْ فِي عَصْرِهِ السَّيِّدُ مُحْسِنٍ آل أبِي عَلَوِيٍّ الحُسَيْنِيُّ الحَضْرَمِيُّ الشّافِعِيُّ نَزِيلُ (جُدَّةَ) اليَوْمَ. وَهُوَ يَرْوِي عَنْ وَالِدِهِ العَلّامَةِ السَّيِّدِ الشَّيْخِ أبِي بَکْرٍ الحِبْشِيِّ صَاحِبِ کِتَابِ الدَّلِيلِ المُشِيرِ إِلَى فَلَكِ أسَانِيدِ الإتِّصالِ بِالحَبِيبِ البَشِيرِ وَيَقَعُ فِي 631 صَفْحَةً. وَالعَلّامَةُ السَّيِّدُ أبُوبَکْرٍ الحِبْشِيُّ وَالِدُ شَيْخِنَا فِيالرِّوايَةِ کَانَ قَاضِيَ مَکَّةَ فِي عَصْرِهِ. وَکَانَتْ وُلَادَتُهُ فِي سَنَةِ 1320ﻫ. وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 1374ه- عَنْ 54 سَنَةً. أجَازَنِي السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَکْرٍ المَذْکُورُ فِي سَنَةِ 1431ﻫ.

105- وَمِمَّنْ بَعَثَ لِي بِالإجازَةِ الشَّيْخُ مَجْدُ بْنُ أحْمَدَ مَکِّيٍّ الحَلَبِيُّ الشَامِيُّ أصْلاً نَزِيلُ الرِّياضِ مِنْ بَلْدَةِ الحِجازِ اليَوْمَ وَهُوَ يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ أسْتاذُهُ وَشَيْخُهُ وَبَلَدِيُّهُ العَلّامَةُ الکَبِيرُ الشَّيْخُ عَبْدُ الفَتّاحِ أبُوغُدَّةَ، وَالسَّيِّدُ عَبْدُالله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصِّدِّيقِ الإدْرِيسِيُّ الحَسَنِيُّ الطَّنْجِيُّ المَغْرِبِيُّ الغُمارِيُّ، وَالفَقِيهُ الکَبِيرُ المُعَمَّرُ الشَّيْخُ مُصْطَفَى الزَّرْقا، وَالمُحَدِّثُ الکَبِيرُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ ياسِينُ الفادانِيُّ، وَالشَّيْخُ عَبْدُالله اللَّحْجِيُّ،

ص: 311

وَالشَّيْخُ عَبْدُالرَحْمنِ مُلّا الإحْسانِيُّ (بِالنُّونِ)، وَمُفْتِي مِصْرَ المُعَمَّرُ الشَّيْخُ حَسَنَيْنٌ مُحَمَّدٌ مَخْلُوف، وَالشَّيْخُ الشّاذِلِيُّ النَيْفَرُ التُونُسِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

وَمِمَّنْ بَعَثَ لِي بِإجازَتِهِ وَأجازَنِي بِرِوايَةِ جَمِيعِ ما أُجِيزَ بِهِ:

106- السَّيِّدُ عَبْدُالرَّحْمنِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدِالحَيِّ بْنِ مُحَمَّدِ عَبْدِالکَبِيرِ الکَتَّانِيُّ الإدْرِيسِيُّ الحَسَنِيُّ المَغْرِبِيُّ.

وَمِنْ عُلَماءِ الشِّيعَةِ الزَّيْدِيَّةِ:

107- أجَازَنِي السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الکِبْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ مِنْ عُلَمَاءِ اليَمَنِ اليُوم، أجَازَنِي فِي سَنَةِ 1431.

108- وَمِنْ عُلَماءِ الزَّيْدِيَّةِ أيْضاً أجازَنِي الشَّيْخُ فَخْرُالدِّينِ عَبْدُالله بْنُ مُحَمَّدٍ المَحْفَدِيُّ الصَّنْعانِيُّ مِنْ أکَابِرِ عُلَماءِ الزَيْدِيَّةِ فِي اليَمَنِ وَتارِيخُ إجازَتِهِ لِي يَوْمَ الجُمُعَةِ 28 شَوّالٍ 1428. ثُمَّ بَلَغَنِي أنَّهُ تُوُفِيُ فِيْ السَّنَةِ نَفْسِها.

لکِنْ أعْلى طُرُقِي هُوَ ما أرْوِيهِ عَنْ أسْتاذِي الأوّلِ وَشَيْخِي الَّذِي عَلَيْهِ فِي إسْنادِي المُعَوَّلُ السَّيِّدُ هِبَةِالدِّينِ الحُسَيْنِيِّ الشَّهْرِسْتانِي (قدس سره) عَنْ شَيْخِهِ خاتِمَةِ المُحَدِّثِينَ الشَّيْخِ المِيرْزا حُسَيْنٍ النُورِيِّ صاحِبِ مُسْتَدْرَكِ الوَسائِلِ، وَطُرُقُ الشَّيْخِ النُورِيِّ مَبْسُوطَةٌ مُسْتَوْفاةٌ فِي خاتِمَةِ المُسْتَدْرَكِ، کَما يَرْوِي السَّيِّدُ الشَهْرِسْتانِيُّ عَنِ السَّيِّدِ حَسَنٍ الصَدْرِ الکاظِمِيِّ عَنِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ هاشِمٍ المُوسَوِيِّ الچَهارْسُوقِيِّ الأصْفَهانِيِّ الخُوانْسارِيِّ عَنِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بْنِ صالِحٍ المُوسَوِيِّ العامِلِيِّ المَعْرُوفِ ب- «السَّيِّدِ صَدْرِالدِّينِ» جَدِّ «آلِ الصَدْرِ» عَنْ أبِيهِ السَّيِّدِ صالِحٍ العامِلِيِّ - سِبْطِ صاحِبِ الوَسائِلِ - عَنْ أبِيهِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ العامِلِيِّ - صِهْرِ صاحِبِ الوَسائِلِ - عَنِ الشَّيْخِ صاحِبِ وَسائِلِ الشِّيعَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ الحُرِّ العامِلِيِّ وَطُرُقُ الشَّيْخِ الحُرِّ مُسْتَوْفاةٌ فِي خاتِمَةِ الوَسائِلِ.

وَمِنْ عَوالِي طُرُقِي ما أرْوِيهِ عَنْ سَيِّدِنا الشَرِيفِ المُعَمَّرِ العَلّامَةِ الکَبِيرِ المُقَدَّسِ آيةالله السَّيِّدِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ ابْنِ السَّيِّدِ مَحْمُودِ ابْنِ السَّيِّدِ مَحْمُودٍ المُوسَوِيِّ النَقَوِيِّ الخُوانْسارِيِّ

ص: 312

المَعْرُوفِ ب- «ابْنِ الرِضَا» (دام ظله). وَکَانَتْ وُلادَتُهُ فِي خُوانْسارَ فِي سَنَةِ 1331ه- وَتُوُفِّيَ في خوانسار في سَنَةِ (1431ﻫ) عَنْ مِئَةِ سَنَةٍ وَبِضْعَةِ أشْهُرٍ. وَهُوَ يَرْوِي عَنْ جَماعَةٍ مِنْهُمْ: السَّيِّدُ أبُوالحَسَنِ المُوسَوِيُّ الأصْفَهانِيُّ مَرْجِعُ الشِّيعَةِ الأکْبَرُ فِي زَمانِهِ (ت 1365)، وَالشَّيْخُالمِيرْزا مُحَمَّدٌ حُسَيْنٌ النائِينِيُّ أحَدُ أقْطابِ المَدْرَسَةِ الأصُولِيَّةِ (ت 1355).

فَلْيَرْوِ عَنِّي عَنْهُمْ مَعَ مُراعاةِ الضَبْطِ وَالِاحْتِياطِ - کَما أوْصانِي بِهِ مَشايِخِي المُجِيزُونَ - مُلْتَمِساً مِنْهُ خالِصَ دَعَواتِهِ فِي مَظانِّ الإجابَةِ کَما إنَّنِي لا أنْساهُ إنْ شاءَ اللهُ تَعالى.

وَکَتَبَ الأقَلُّ عَبْدُالسَّتّارِ الحَسَنِيُّ

عَفا اللهُ عَنْهُ وَعَنْ والِدَيْهِ

بِمَنِّهِ وَکَرَمِهِ

ص: 313

إجازة الفقير البغدادي للفقيه الهادي

صورة

ص: 314

صورة

ص: 315

إجازة الفقير البغدادي إلى الفقيه الهادي

صورة

ص: 316

صورة

ص: 317

صورة

ص: 318

الإجازة الثالثة

صورة

ص: 319

صورة

ص: 320

صورة

(30) الشيخ بشير حسين النجفي (1361 - معاصر)

اشارة

الشيخ بشير حسين النجفي(1)

(1361 - معاصر)

نسبه الشريف وسنة ولادته ومکانها

هو بشير حسين الحافظ بن صادق علي بن محمّدإبراهيم بن عبدالله، ولد سنة 1361 / 1942م مدينة جالندهر وهي إحدى المدن الکبرى في الهند قبل التقسيم والاسرة التي إنحدر منها شيخنا المکرم وهي أسرة محافظة ملتزمة ذات رصيد شعبي مرموق وکان بيتهم يُسَمّىٰ عند العامة ب- «بيت المؤمنين» نظراً لما يتحلون به من خلق إسلامي معطر والتزام بمبادئ الدين الحنيف.

وقد هاجر جدّه بعد انفصال باکستان عن الهند نتيجة التقسيم إلى باکستان وسکن في منطقة باتابور من ملحقات لاهور إلى أن وافاه الأجل في أوائل عام 1962م ودفن

ص: 321


1- هذه الترجمة مأخوذة من الأستاذ صادق سليم المحسن المنتشرة بتاريخ غرة ذي القعدة الحرام 1416 في بيروت - لبنان. ومن فضيلة الشيخ عبدالهادي محمّدهاشم في رسالته المسماة ب- المجدد النجفي في تليده وطارفه، مؤسسة الأنوار النجفية 1432 النجف الأشرف.

في مقبرة الأسرة هناك.

وأمّا والده الشيخ صادق علي فهو شخصية اجتماعية بارزة وله ديوان عامر کان يرتادُهُ القاصي والداني من طبقات المجتمع. وانتقل إلى رحمة الله تعالى في عام 1984م ودفن جنب أبيه في مقبرتهم الخاصة.

مع الخطوط الأولى لمسيرته الدراسية

درس مقدمات العلوم المعروفة من نحوِ وصرف وبلاغة وفقه وأصول في مدينة لاهور من باکستان عند:1- جده لأبيه المرحوم الشيخ محمّدإبراهيم الباکستاني.

2- وکذلك عند عمه الشيخ «خادم الحسين».

واستفاد من دروس الذوات المحترمين:

3- شريف العلماء السيّد رياض حسين النقوي.

4- والمرحوم السيّد صفدر حسين النجفي.

5- والشيخ أختر عباس الباکستاني مؤسس «مدرسة جامع المنتظر» وهي إلى الآن أعظم مدرسة وأکثرها فائدة في الوقت الحاضر، وأغلب المدارس الدينية في باکستان عيال عليها.

إذن فإن جذور الشيخ المترجم مد ظله الدراسية الأولى عميقة متينة ذات قرار راسخ ولما قرر الهجرة إلى بلد العلم والقداسة - النجف الأشرف - جاء وهو ممتلئ الوفاض - علماً وفضلاً - وشيء آخر أود التنبيه عليه وهو ان رجل العلم والدين في باکستان لابد ان يرتقي الاعواد ويمارس الخطابة والوعظ والإرشاد والتشرف بخدمة سيّدالشهداء وشيخنا الموقر ممن باشر ذلك وله صولات منبرية معروفة وخطابات وعظية مؤثرة ولما حل بين ربوع حوزة العلم والفکر في - النجف الأغر - أنتظم في سلك دروس راقية لأساتذة أکفاء في السطوح العالية لإکمال الشوط ومواصلة السير فکان موفقاً إذ

ص: 322

شملته رعاية أجلاء الحوزة العلمية فواصل حضوره في السطوح العالية استکمالاً وترکيزاً واستعداداً وتمکن من عبور هذه المرحلة في فترة قياسية إستجلبت إليه أنظار المشرفين على دروس الحوزة العلمية بحيث جعل أساتذته يطالبونه بتدريس ذويهم من طلاب السطح.

حضر على:

6- الشيخ محمّدکاظم التبريزي في الکفاية وقسماً من البحث الخارج.

کما حضر على:

7- السيّد محمّد الروحاني سبع سنوات في الفقه وأصوله.

لکن أهم درس في الخارج فقهاً وأصولاً، إستفاد منه مترجماً وأثر فيه هو درس المرحوم أستاذ کرسي التدريس في عاصمة العلم والمعرفة:

8- آيةالله السيّد أبوالقاسم الموسوي الخوئي طاب ثراه درس عنده دورة أصولية الکاملة - ملفقة -. وأمّا في الفقه فقط حضر عنده من صلاة المسافر إلى أن انقطع السيّد عن التدريس بسبب حالته الصحية.

ونحن إذ عرفنا أن تشرف المترجم بالوصول إلى بلد أميرالمؤمنين (علیه السلام) کان سنة 1965م ولکنه وبعد ثلاث سنوات أي في سنة 1968م باشر التدريس بهمة وکفاءة في المطالب الراقية العلية لثلة من أهل العلم والفضيلة وذلك في الأماکن التالية:

1- في مدرسة المهدية / خلف جامع الطوسي (رحمة الله).

2- في المدرسة الشبرية / محلة البراق.

3- في مسجد الهندي / سوق الحويش.

درسه في البحث الخارج فقهاً وأصولاً

ولکن المترجم مدظله شخص ببصره نحو الأفق الأرحب على صعيد الخدمة للمذهب فشمر عن ساعد الهمة وعقد حلقات - البحوث الخارج - منذ سنة 1974م

ص: 323

وإلى حد کتابة هذه السطور في الأماکن التالية:

1- مدرسة دارالحکمة لسيّد الطائفة ومرجعها العام المرحوم السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

2- مدرسة دارالعلم للمرجع الديني آيةالله المرحوم السيّد أبوالقاسم الخوئي.

3- المدرسة الشبرية لمؤسسها الحجة آيةالله السيّد علي شبر.

4- مسجد الهندي / سوق الحويش.

5- مدرسة القوام / بالقرب من مسجد الطوسي طاب ثراه.

والآن يباشر مواصلة دروسه - خارجاً - في الفقه والأصول في هذه المدرسة المذکورة ويمتاز بحثاه بالکيف - کما يقولون - ويحضره ثلة من المشتغلين الذين يقرون بعمق ما يطرحه من مطالب، ودسومة ما يعرضه من آراء وفقه الله لخدمة شريعة سيّد المرسلين. ويحسن بنا ما دمنا بصدد الحديث عنه حفظه الله وعن رعايته الفائقة في تربية جيل مدرك واعٍ جدير بحمل المسؤلية الدينية الشرعية. أجل يحسن بنا أن نقول أن لسماحته تلامذة کثيرين في العراق وخارجه، أصبح کل واحدٍ منهم علماً بارزاً في مناطق وُجُوْدِهِمْ ومنهم الزعيم السياسي والديني المعروف في - باکستان - الماجد السيّد ساجد الحسيني النقوي، وکان قد درس عنده الرسائل «سطحاً» ومن تلامذته - اليوم - من يدير بعض المدارس الدينية في باکستان ويتولى التدريس فيها أيضاً. ولسماحته في باکستان لاهور مکتب يقوم بالخدمات الدينية والاجتماعية وهو الواسطة بين سماحته والجماهير المسلمة التي لها ولاء وتعلق بشيخنا - المترجم - ونقل فتاواه وتوزيع رسالته وسائر ما يصدر عنه.

مشاريعه الاصلاحية وإهتماماته العلمية والخدمية العامة

ما زلنا نسمع بين يوم وآخر عن مشروع علمي قام به، وآخر إصلاحي سعى في تحقيقه، ومرفق خدمي ساهم فيه وکان له القسط الوافر في إبرازه للوجود وأذکر من

ص: 324

ذلك على سبيل المثال:

1- قائمة بإعادة طبع الکتب الدراسية المعروفة في المنهجية الحوزية سواء على صعيد النحو أو البلاغة والصرف، وکذلك على صعيد علم المنطق والکلام والفقه وأصوله والعقائد أو من الجميع - تمثيلاً لا حصراً المکاسب والرسائل لشيخنا الأنصاري والکفاية للآخوند طاب ثراه والشرائع للمحقّق الحلي... إلخ.

2- إعادة ترتيب الدراسة ومتابعة مفرداتها من تهيئة الکتب کما قلنا وتعيين الأساتذة وجعل المرتبات الشهرية، وعدم التسامح بما يسمى ب- (الطفرة) في سلم الدراسات المنهجية أو التحايل والتهرب عن أداءالإمتحانات الشهرية.

3- توزيع الهدايا النقدية والعينية على طلبة العلوم الدينية إما في المناسبات الدينية أو تشجيعاً على الدراسة والتحصيل وأداء الإمتحانات.

4- الإهتمام بشؤون الفقراء والمعوزين وذلك بتوزيع الرواتب الشهرية عليهم وتوفير العلاج الطبي ورفدهم بالملابس الصيفية والشتوية والأدوية والطحين وسائر ما يتمکن عليه من الأشياء

5- إرسال الوکلاء والوعاظ والمرشدين إلى کثير من المناطق وخاصةً في شهر رمضان ومحرم من أجل الخدمة العامة وإرشاداً للناس إلى طريق الهداية والتقوى والصلاح ولا يسوغ لمعظم الطلبة والمبتدئين خاصة ان يغادروا النجف حتى لمثل هذه المهمات بغية حثهم على المواظبة على الدرس والبحث.

6- المساهمة في بناء وترميم وتأثيث المساجد والحسينيات وسائر دور العبادة وتنوير العتبات المقدسة ورفد المکتبات الثقافية بالکتب والأثاث والمساعدات النقدية.

هذا موجز عن خدماته وإهتماماته بحدود ما طرق أسماعنا وما وصل إلينا عبر المسافات ومن الواجب على ذوي الهمة والغيرة والحرص على الدين ونواميسه ان يضعوا أيديهم جميعاً في يده من أجل تعزيز قواعد الخير والمعروف والصلاح حتى

ص: 325

يواصل سماحته مشاريعه الإصلاحية والثقافية والخدمية، وليتمکن کذلك من خدمة الحوزة العلمية المبارکة وديمومتها ورعايتها وصيانتها وکفايتها.

مؤلّفاته المطبوعة

1- الدين القيم، رسالته العملية صدرت باللغة العربية وهي في ثلاثة أجزاء الأوّل منها في العبادات والثاني والثالث في المعاملات وسيصدر الرابع قريباً ويتضمن القضاء وملحقاته. وقد تُرجمت إلى الانکيزية والاوردية والکجراتية.

2- مصطفى الدين القيم، الرسالة العملية المختصرة، مطبوعة عدة طبعات. وقد ترجم إلى عدة لغات.

3- رسالته الفقهية النافعة المتضمنة لمسائل الحج وأحکامه المسماة المرشد الشفيق في حج البيت العتيق».

4- أوضح المسائل، مناسك الحج.

5- مرقاة الأصول ويتضمن کافة المباحث الأصولية - تأسيساً.

6- وقفة مع مقلدي الموتى، مطبوعة عدة طبعات.

7- رسالة إلى أهالي باکستان بمناسبة مولد الحجة المنتظر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) .

8- خير الصحائف في أحکام العفاف، مطبوعة عدة طبعات.

9- مائة سؤال حول الخمس.

10- هداية الناشئة.

11- أعمال وأحکام شهر رمضان المبارك، مطبوعة عدة طبعات.12- أحکام الصوم.

13- ستبقى النجف رائدة حوزات العالم، مطبوعة عدة طبعات.

14- الخريت العتيد في أحکام التقليد، مطبوعة عدة طبعات.

15- المنهل العذب لمن هو مغترب.

ص: 326

16- التائب حبيب الله، مطبوعة عدة طبعات.

17- الشعائر الحسنية ومراسيم العزاء، مطبوعة عدة طبعات.

18- إثبات ولادة الإمام المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ، مطبوعة عدة طبعات وترجم إلى اللغة الأوردوية.

19- مختصر الأحکام وهو مختصر الرسالة العلمية بلغة الأوردو.

20- إلى الشباب وهو جملة من توجيهات وارشادات سماحة المرجع (دام ظله) إلى الشباب، مطبوعةعدة طبعات ومترجمة اللغة الأوردية.

21- (إنما الدِّين النَصِيحة) إلى طلبة العلم، مطبوعة عدة طبعات.

22- الغدير إطلالة وأعمال، مطبوعة عدة طبعات.

23- هدية الحاج.

24- في رحاب الله، مطبوع عدة طبعات ملونة.

25- عقائد الشيعة، مطبوع باللغة الأوردوية.

26- توضيح المسائل، مطبوع باللغة الأوردوية.

27- تبصرة الناسکين.

28- بحوث فقهية معاصرة، طبعت من تقريره بقلم الأستاذ الشيخ ضياءالدين زين الدين (دامت برکاته) .

مؤلّفاته المخطوطة

لشيخنا المترجم مد ظله باع طويل في سائر فنون المعرفة من فقه وأصول وفلسفة وحکمة وعلم الکلام والتفسير والحديث فجال قلمه المبدع في کل هذه المجالات وکتب عدة مؤلفات ومجلدات وهي موجودة - عنده في مکتبته الخاصة في النجف الأشرف - لمن يحب الإطلاع عليها ونذکر منها على سبيل المثال: -

1- بحوث فقهية مختلفة في العبادات والمعاملات والمسائل المستحدثة ممن لها تعلق

ص: 327

بشؤون الحياة اليومية - من مالية و مصرفية - وکذلك ما يتعلق بمسألة نقل الأعضاء البشرية وتشريحها... إلخ.

2- رسالة في الأحکام المصرفية.

3- رسالة في الحوالة.

4- فقه الشباب.

5- شرح منظومة السبزواري، قسم المنطق.

6- شرح على الکفاية في الأصول، للمحقّق الخراساني.

7- مباحث فقهية على المکاسب، قرر قسم کبير منها.

8- دورة کاملة في علم الدراية خارجاً، قرر قسم کبير منها.9- بحوث على العروة الوثقى، خارجاً، قرر قسم منها ومازال مستمراً فيها.

10- دورة کاملة في العقائد، خارجاً قرر قسم کبير منها.

11- تعليقة على کشف المراد للمرحوم العلّامة الحلّي.

12- مسائل سوق المسلمين، أحکام البنوك، مصرف الدم.

13- رسالة في أحکام التلقيح الصّناعي - استدلالية -.

14- رسالة في أحکام تنظيم الأسرة في الحمل ومنع الحمل والإجهاض.

15- شرح معالم الأصول.

16- رسالة في أحکام القبلة.

17- رسالة في الاعتکاف.

18- رسالة في العدالة.

19- رسالة في أحکام الغيبة.

20- رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده.

21- تنقيح الرواة، مخطوط لم يتم بعد.

ص: 328

22- شرح مطالب القوانين في الأصول، وصَل فيه إلى مبحث الأوامر.

23- رسالة في الدائرة الهندية وتعيين القبلة.

24- شرح على ارث اللمعة.

25- رسالة في أحکام الراديو والتلفزيون والتمثيل.

26- رسالة في الخمس استدلالية.

27- رسالة في صلاة الجمعة.

28- الناصبي وهو کتاب للرد على شبهات أحد الناصبيين.

وهو مشغول الآن بإعداد وتهيئة بعض بحوثه الفقهية والأصولية والفلسفية لإبرازها إلى عالم النور.

وقد کتب جملة من تلامذته تقريرات دروسه في الفقه والأصول ومنهم الحجة الشيخ علي ابن الشيخ محمّدتقي الجواهري ألبسه الله تعالى ثوب العافية.

ص: 329

إجازته

صورة

ص: 330

صورة

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية

ص: 331

صورة

(31) السيّد محمّدعلي الروضاتي (1348-1433)

اشارة

السيّد محمّدعلي نجل الفاضل السيّد محمّدهاشم وحفيد السيّد جلال الدين ابن السيّد مسيح ابن آيةالله السيّد محمّدباقر الموسوي الخوانساري، آل صاحب روضات الجنّات، ومن هذا الاسم جاء اللّقب.

ولد المترجم له يوم 13 رجب 1348 في اصفهان.

توفي والده غريقاً في شريعة الکوفة سنة 1356، فنشأ تحت رعاية جدّه لأمّه العالم الفاضل الميرزا حسن الچهارسوقي نجل السيّد مسيح الروضاتي.

ابتدأ الدراسة في المدارس العصرية وأنهى مرحلتي الِابْتِدائِيَّةِ والمتوسطة في مسقط رأسه اصفهان، ثمّ ومُنذ سنة 1363 مال لدراسة العلوم الدينيّة، ودخل مدرسة الصدر - بازار.

ومن أساتذته بها:

1- الشيخ محمّدحسين مُشکي (المقدّس)، قرأ عليه معالم الأصول.

ص: 332

وقرأ شرح اللمعة على:

2- الشيخ محمّدحسن عالم النجف آبادي.

3- الشيخ هبةالله الهرندي.

وقرأ قطعة من المکاسب على:

4- الشيخ محمّدرضا الحسين آبادي الجرقويئي.

وفي سنة 1368 هاجر إلى قم المقدسة، وحضر فيها دروس.

5- الشهيد الشيخ محمّد صدوقي اليزدي، أواخر شرح اللمعة.

6- الشيخ محمّد اللاکاني الگيلاني.

7- السيّد محمّدباقر السلطاني الطباطبائي، شطراً من المکاسب.

8- الشيخ أبوالفضل الزاهدي القمي، الرسائل وشطراً من المکاسب.9- الميرزا محمّد المجاهدي التبريزي، شطراً من الکفاية.

10- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي، شطراً من الکفاية أيضاً.

11- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، الخارج ولفترة قليلة.

وفي سنة 1373 عاد إلى اصفهان، واهتمّ بالخدمات الشرعيّة في محضره الشرعي الذي ورثه عن جده لأمه لتنظيم العقود والإيقاعات والوثائق الشرعية. کما أقام الجماعة ولسنوات عديدة في مسجد الميرزا محمّدهاشم الچهارسوقي في شارع الطالقاني، واهتمّ بالوعظ والإرشاد أيضاً.

وفي السنوات الأخيرة من عمره، انعزل عن جميع الأمور الاجتماعية، متفرّغاً للتأليف والتحقيق.

مشايخه

اذکرهم مع تاريخ صدور الإجازة ومکان صدورها:

1- السيّد محسن الأمين العاملي، أجازه في 12 شعبان 1370 في مدينة دمشق.

ص: 333

2- السيّد عبدالحسين شرف الدين العاملي، أجازه في 25 رجب 1370 في مدينة صور بلبنان.

3- الميرزا محمّد بن رجب العسکري الطهراني، أجازه في سنة 1370 بسامراء.

4- السيّد هبةالدين الشهرستاني، أجازه في أوّل شهر ربيع الآخر 1371 في الکاظمية المقدسة.

5- الشيخ آغابزرك الطهراني، أجازه في سنة 1366 بالنجف الأشرف.

6- السيّد محمّدمهدي الاصفهاني (نزيل الکاظميّة)، صاحب أحسن الوديعة، وَهُوَ من ذَوي رحمه، أجازه في سنة 1366 في الکاظمية المقدسة.

7- الشيخ محمّدحسين کاشف الغطاء، أجازه في سنة 1371 في النجف الأشرف.

8- جدّه لأمّه السيّد حسن الچهارسوقي، أجازه سنة 1373 باصفهان.

9- السيّد جمال الدين الکلبايکاني، أجازه سنة 1371 بالنجف الأشرف.

10- السيّد إبراهيم الشهير بالميرزا آقا الاصطهباناتي، أجازه سنة 1372 في النجف الأشرف.

11- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم، أجازه سنة 1372 في النجف الأشرف.

12- السيّد صدرالدين الصدر، أجازه سنة 1369 بقم.

13- السيّد محمّدهادي الميلاني، أجازه سنة 1371 بکربلاء.

14- الحاج آقا رحيم أرباب الاصفهاني، أجازه ليلة السادس من شهر شوال المکرم 1377 في اصفهان.

15- الشيخ الميرزا رضا الکلباسي الاصفهاني، أجازه سنة 1375 باصفهان.

16- السيّد عبدالله ميرمحمّد الصادقي الاصفهاني الشهير بثقةالإسلام، أجازه في ليلة السابع من شهر محرم 1373 بمدينة اصفهان.

17- السيّد عبدالله السبزواري المعروف بالبرهان، أجازه سنة 1373 بسبزوار.

ص: 334

18- السيّد علي الموسوي البهبهاني، أجازه سنة 1387 باصفهان.

19- الشيخ علي أکبر المروج المشهدي، أجازه سنه 1388 بالمشهد.

20- الشيخ محمّدباقر الزند الکرماني الاصفهاني، أجازه سنة 1367 باصفهان.

21- الشيخ محمّدرضا الجرقويئي الاصفهاني الحائري، أجازه سنة 1374 بکربلاء.

22- الشيخ محمّدصالح الحائري السمناني الشهير بالعلّامة، أجازه سنة 1373 بمدينة سمنان.

23- الشيخ الميرزا محمّدعلي المعلم الحبيب آبادي، أجازه 27 رجب 1385 باصفهان.

24- السيّد الميرزا محمود الموسوي الروضاتي، أجازه سنة 1367 باصفهان.

25- السيّد يونس الأردبيلي المشهدي، أجازه سنة 1373 في مشهد المقدسة.

26- السيّد عبدالهادي الشيرازي، أجازه سنة 1381 بالنجف الأشرف.

27- الحاجّة نصرت بيگم الأمين الاصفهانية، أجازته سنة 1372 باصفهان.

وأجازه من العامة

28- الشيخ محمّد العربي ابن التباني الجزائري المکي، أجازه مشافهةً سنة 1386 بمکة المکرمة بطلب منه.

29- الشيخ محمّدإبراهيم الفضلي الختني المدني، أجازه مشافهةً سنة 1386 بالمدينة المنورة بطلب منه.

30- الشيخ محمّد عبدالحي الحسني الکتاني الفاسي، أجازه صباح يوم الخميس 14 ذي القعدة الحرام 1373 في فاس المغرب وکان السيّد قد طلب الإجازة منه برسالةٍ أرسلها إليه فأجابه لذلك.

ص: 335

من تأليفاته

1- زندگانى آيةالله چهارسوقى و رجال ديگر، وهو من أوائل تأليفاته.

2- جامع الأنساب، خرج منه المجلّد الأوّل فقط.

3- شرح روضات الجنّات في تراجم العلماء والسادات، طبع منه مجلد واحد في عام 1341ش.

4- فهرست کتب خطى کتابخانه هاى اصفهان، طبع في ثلاثة مجلدات وبقيمنه مجلد واحد غير مطبوع.

5- دو گفتار (دو مقاله و چند اجازه).

6- دومين دو گفتار.

7- حواشى بر زندگينامه علّامه مجلسى، مطبوع.

8- رياض الأبرار في إجازات علمائنا الأخيار، لم يطبع.

9- عترت طاهره (فضائل و زندگانى چهارده معصوم (علیهم السلام))، لم يطبع.

10- تکملة طبقات أعلام الشيعة، طبعت في عام 1391ش وهو آخر ما طبع له في حياته.

11- تکملة الذريعة إلى تصانيف الشيعة، طبعت في مجلدين عام 1391ش.

12- شرح حال سيّد رضى)، لم يطبع.

13- کواکب منتشره در أحوال أعيان شجره، لم يطبع.

14- ديوان الأکابر (جمع لبعض الأشعار)، لم يطبع.

15- فيض الباري في ترجمة العلّامة الأنصاري، لم يطبع.

16- تراجم علماى عتبات، لم يطبع.

17- مجالس اهل ايمان، طبع في مجلد واحد بقطع کبير عام 1386ش.

18- مرآة الزمن أو الوجيز المستحسن في أجازة لسيّدنا الفقيه الإمامي الحسن،

ص: 336

طبعت في 140صفحة في فهرست نسخه هاى خطى کتابخانهٔ آيةالله سيّد حسن فقيه امامى، في عام 1388ش بقم.

19- الدليل الأحسن في الإجازة للأخ الفاضل المظاهري الحسن، لم يطبع.

20- التعليقات على عدّة کتب

وکان من عادته (رحمة الله) ابداء آرائه حول ما يقرأه من المتون التأريخيّة أو التي تبحث عن أحوال الرجال وتراجم العلماء ومعرفة الکتب وما يتعلق بها، وکذلك بعض التوضيحات فيما يقرأه من عموم المصادر، منها:

أ: روضات الجنّات.

ب: أعيان الشيعة.

ج: ريحانة الأدب.

د: أمل الآمل.

ه: بغية الوعاة.

و: الکنى والألقاب.

ي: تحفة الراغبين في طبقات النسّابين.

وتعاليق التحفة هامّة کبيرة الحجم، فبلغ ما علّقه عليها ما يقرب من الأصل.

وله في مجال المقالات والبحوث المنشورة في الصُحف العلمية عمل نشيطٌ منذ ستّين سنوات خلت. ثمّ طبعت مجموعة من هذه المقالات والبحوث في:

21- در پرتو روضات، طبع وانتشر في يوم أربعين رحيله.

تصحيحاته وتحقيقاته

1- روضات الجنّات في تراجم العلماء والسادات، طبع سنة 1367.

2- سماء المقال في علم الرجال، تأليف الميرزا أبوالهدى الکلباسي.

3- مکارم الآثار، في 8 أجزاء.

ص: 337

4- کتاب الأوائل، تأليف السيّد محمّد المقدّس الاصفهاني.

5- جبر وتفويض (رسالة خلق الأعمال)، تأليف الملّا صدرا الشيرازي.

6- مناهج المعارف، تأليف جدّه الأعلى السيّد أبي القاسم (جعفر) الخوانساري، لم يطبع منه إلّا نموذجاً في 16 صفحة.

7- حاشية ملا عبدالله في المنطق.

8- شرح نِظام في النحو.

9- نهج البلاغة.

10- المُجدي في الأنساب.

وفاته ومدفنه

توفي المترجم له صباح يوم الخميس 29 شعبان 1433 عن 85 عاماً في بيته باصفهان بعد اصابته بمرض عُضال، وشُيّع جثمانه عصر نفس اليوم ودفن في بقعة جدّه صاحب الروضات بتخت فولاد فوق رأس جدّه (قدس سرهما).

مرثيته وتاريخ وفاته

رثاه العالم الکبير السيّد عبدالستار الحسني (دامت برکاته) بقوله:

قَد قَضى نَحْبَهُ (عَليُّ) الْمَعالِي *** صَفْوِةُ النَّسْلِ مِنْ بَنِي الْمُخْتارِ

عَیْلَمُ الْعِلْمِ، وَالْمُشارُ إلیْهِ *** في كَمالِ الصّفاتِ بِالإكبارِ

مَنْجَمُ الْفَضْلِ، مُرْتَجی قاصِدِیهِ *** في تَحَرِّي (النُّصُوصِ) بَعْدَ اخْتِبارِ

(آیَةُ اللهِ) (حُجَّةُ الدِّینِ) حَقّاً *** ما عَلی وَصْفِهِ بِذا مِنْ غُبارِ

فَهْوَ لِلْباحِثِینَ بَدْرُ اهْتِداءٍ *** إنْ دَجا لَیْلُ بَحْثِهِمْ بِاعْتِكارِ

وَمَلاذُ الشُّداةِ إمّا عَرَتْهُمْ *** حَیرَةٌ مِنْ (تَعارُضِ الأخْبارِ)

إذْ بِعِلْمِ الرِّجالِ كانَ خَبِیراً *** زَنْدُهُ فیهِ بِ- (الإصابَةِ) وارِ

ص: 338

لَمْ یَزَلْ دائِباً بِكَشْفِ خَفایا *** في زَوایا بَعیدَةِ الأغوارِ

یَجْتَنِي مِنْ كُنُوزِها شَذَراتٍ *** حُجِبَتْ قَبْلَهُ عَنِ الأنظارِ

وَبِنَشْرِ (التُّراثِ) جَدَّ بِعَزْمٍ *** دونَهُ فِي المَضاءِ حَدُّ الشِّفارِ

وَبِیُمْناهُ دامَ رَعْفُ یَراعٍ *** یُتْحِفُ الطِّرْسَ مِنْ مُذابِ النُّضارِ

وَلَدَیْهِ الْكِتابُ (خَیْرُ جَلِیسٍ) *** فَاجْتَباهُ بمُنْتَهَیٰ الإیثارِ

هُوَ أغْلی مِنْ كُلِّ عِلْقٍ نَفِیسٍ *** عِنْدَهُ، ما لَهُ بِذا مِنْ مُجارِ

جَلَّ مَنْ قَدْ حَباهُ نابِهَ ذِكْرٍ *** سارَ جَنْبَ الثَّناءِ فِي الأمصارِ

نَوَّهَتْ بِاسْمِهِ مَحافِلُ أهْلِ الْ- *** -عِلْمِ، وَهُوَ الْخَلیقُ بِالتِّذكارِ

عاشَ ما عاشَ وَهُوَ عَفٌّ نَزِیهٌ *** لَمْ یَحِدْ عَنْ مَسالِكِ الأخیارِ

وَقَفا نَهْجَ جَدِّهِ النَّبِيِّ وَأهْلِ الْ- *** -بَیْتِ، خَیْرِ الْبَریَّةِ الأطهارِ

بِمُوالاتِهِمْ صَفا مِنْهُ قَلْبٌ *** لَمْ تَشُبْهُ عَوارِضُ الأكْدارِ

وَاكْتَسىٰ مِنْ نَوالِهِمْ بِبُرُوْدٍ *** مِنْ مَعالٍ وَسُؤْدُدٍ وَفَخارِ

وَلَكَمْ خَطَّ فِیهِم مِنْ طُرُوسٍ *** وَثَّقَتْها (صَحائِفُ الأبرارِ)

هُمْ لَهُ یَوْمَ حَشْرِهِ شُفَعاءٌ *** لَیْسَ یَخْشی بِهِمْ عَذابَ النّارِ

قَدْ مَضَی تارِكاً فَرائِدَ دُرٍّ *** ضُمِّنَتْ في رَوائِعِ الأسفارِ

وَكَأنّي بِهِ یُرَدِّدُ بَیْتاً *** قیلَ فیما مَضی مِنَ الأعصارِ

«تِلْكَ آثارُنا تَدُلُّ عَلَیْنا *** فَانْظُرُوا بَعْدَنا إلی الآثارِ»

وقال أيضاً في مرثيته وتاريخ وفاته:

ذي أصفَهانُ الْیَوْمَ قَدْ رُوِّعَتْ *** بِالمَحْضِ مِنْ أشْرافِ ساداتِها

ذاكَ الَّذي عُلُومُ دینِ الْهُدی *** بِجِدِّهِ أدرَكَ غایاتِها

وَمُذ دَعاهُ اللهُ سُبْحانَهُ *** إلَی الْفَرادیسِ وَخَیْراتِها

ص: 339

جَنّاتُ عَدْنٍ مَنْ فَقَدْناهُ قَد *** أرَّخْتُهُ: «حَيٌّ بِرَوْضاتِها»

سنة

1433= 18 + 1415

وله ترجمة ضافية في دانشنامه تخت فولاد اصفهان(1) بقلم تلميذه الدکتور علي کرباسي زاده اصفهاني حفظه الله.

ص: 340


1- دانشنامه تخت فولاد اصفهان، ج2، ص379-369.

إجازته

صورة

ص: 341

ألقيتُ في مجلس تأبينٍ أُقيم لذکرى أُسبوع رحيله محاضرة أرتجالية بإصرار من نجله وبعض أصدقائنا الأعزّاء وقد سميتها بإسم سادن تراث الإمامية وقد انتشرت على المواقع المختلفة في الشبکة العالمية وهي هذه بنصّها:

سادن تراث الإماميّة

سادن تراث الإماميّة(1)

آنچه در اين مقال مى خوانيد متن سخنرانى آيةالله حاج شيخ هادى نجفى مدظله مى باشد كه در شب مراسم هفت آيةالله علاّمه سيّد محمّدعلى روضاتى (رحمة الله علیه) در اصفهان مسجد صاحب روضات در تاريخ 4/5/91 ايراد شده است.

أعوذ بالله من الشیطان الرجیم، بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله رب العالمین والسلام والصلاة علی سیّدنا ونبیّنا أبي القاسم محمّد وعلی أهل بیته الطیبین والطاهرین المعصومین واللعنة الدائمة علی أعدائهم أجمعین من الآن إلی قیام یوم الدین.

قال الله تعالی في کتابه الکریم: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)(2)

شب هفت مرد علم و دانش، تحقیق و قلم، دانشمند بزرگوار، علامه محقق، آيةالله مرحوم آقای حاج سید محمّد علی روضاتی(قدس سره) مى باشد، و بنا نبوده است من در این مجلس محترم تصديع کنم. داخل مجلس که آمدم به من امر کردند چند کلام

ص: 342


1- در مقدمه اى كه بر تبصرة الفقهاء شيخ محمّدتقى جدّم (رحمة الله علیه) صاحب هداية المسترشدين نوشتم از مرحوم آيةالله سيّد محمّدعلى روضاتى(قدس سره) چنين تعبير نمودم. ر.ك: تبصرة الفقهاء، ج1، ص11.
2- سوره مجادله، آيه 11.

صحبت کنم و تا قبل از ورودم به این مجلس من خودم نيز اطلاعی نداشتم که مي بايست در اين محفل مقدس صحبت کنم. بنابراین دوستان و رفقا صحبت را ارتجالی حساب کنند و از قبل آمادگی برای صحبت نبوده است لکن به واسطه حقوقی که این مرد بزرگ بر همه ما و بر شخص بنده و بر هر کسی که در این شهر و این کشور و در این آیین و مذهب اهل تحقیق و تفحص بوده اند، این مرد بزرگ بر گردن ما همه حق دارد پذیرفتم چند کلمه صحبت کنم شاید گوشه ای از حقوق بی کران ایشان را بر خودم و بر دوستان دیگرم بإذن الله و با استمداد از روح پاک و مطهر خودش بتوانیمکه ادا کنیم.

ابتدا یک شرح حال مختصر(1) در حدی که گنجایش مجلس باشد از این بزرگوار عرض می کنم. ولادتش در روز سیزدهم رجب است سالروز ولادت مولايش امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب در سال 1348ق در اصفهان است.

پدر بزرگوارش مرحوم آیةالله آقای میرزا محمّد هاشم روضاتی چهارسوقی متوفی 1356ق در نجف اشرف مشغول تحصیل بودند مراتبی از علم و دانش را حائز شدند و از شاگردان مرحوم آيةالله العظمی آقا ضیاء عراقی بوده اند به خاطر این که نامهٔ تسلیت مرحوم آقا ضیاء عراقی را یک وقت خود مرحوم استاد به من نشان دادند که مرحوم آقا ضیاء عراقی به جد مادری استاد و مرحوم آقای آقامیرزا محمّدحسن چهارسوقی فوت دامادش - پدر استاد - را تسلیت گفته بودند: ایشان غریق در رودخانه (شط) کوفه هستند و چند سالی در نجف اشرف و مدرسه آخوند ساکن بودند. به هر حال غریق شط كوفه شدند و برخي از هم مباحثه های این پدر يا

ص: 343


1- شرح حال مأخوذ از مؤخرهٔ دانشمند ارجمند استاد آقاى جويا جهانبخش (دامت برکاته) بر كتاب اسنادى از خاندان روضاتيان است كه به كوشش صديق محترم حجةالاسلام و المسلمين آقاى دكتر رسول جعفريان (دامت برکاته) در بهار 1382 توسط انتشارات انصاريان در قم منتشر شده است.

دوستانش را بخواهیم نام ببریم عبارتند از: مرحوم آيةالله آقای حاج شيخ مجتبی لنکرانی، مرحوم آيةالله آقا حاج شيخ محمّدباقر نطنزی، مرحوم آيةالله آقای حاج شيخ محمّدباقر کمره ای که در شهر ری بودند. اینها دوستان پدر و شاید هم مباحثه های مرحوم پدر ایشان بودند.

آقای میرزا محمّدهاشم فرزند مرحوم آيةالله آقای سیّد جلال الدین فرزند مرحوم آيةالله حاج سيّد مسیح چهارسوقی فرزند آيةالله العظمی سیّد محمّدباقر خوانساری چهارسوقی (صاحب کتاب روضات الجنات). این نسب پدری استاد.

اما نسب مادری. مادر ایشان دختر میرزا حسن چهارسوقی است که در اصفهان پیرمردهای شهر همه ایشان را می شناسند و خود استاد یک کتابی در شرح حال جد مادریشان نوشته اند به نام زندگی نامه آيةالله چهارسوقی و سالیان درازی است که منتشر شده است. آقای میرزا حسن چهارسوقی هم که فرزند مرحوم آقا میرزا مسیح چهارسوقی است یعنی پدر و مادر استاد هر دو پسرعمو و دخترعمو هستند و هر دو نسبشان به آقای آقامسیح چهارسوقی برمی گردد. چرا در خواندن نسب تأکید دارم؟ به خاطر اینکه آقایان بدانند یک کسی که به مراتبی می رسد توجه می فرمایید كه خانواده و محيط تربيت در آن بسيار مؤثر است، ما نمی گوییم راه برای کسانی که از خاندان های غیرعلمی می آیند بسته است نه بحمدالله راه تحصیل باز است. هرکسی درس بخواند ترقی می کند جلو می رود. اما پرواضح است آنهایی که خاندان علمی هستند طریق برای آنها هموارتر است و تردیدی در این مطلب نیست لذا نسبشان را خدمت شما تا صاحب روضات عرض کردم.

امّا تحصيلات: استاد تحصیلات جدیدشان را تا اواخر دبیرستان انجام می دهند. بعد از اواخر دبیرستان در حوزه علمیه وارد می شوند و اشتغال به تحصیل پیدا می کنند از کسانی که آيةالله روضاتی در نزدشان مقدمات را خواندند اطلاع چندانی

ص: 344

نداریم قاعدتاً طلبه های بزرگتر ایشان در آن وقت اصفهان بودند. و در حوزهٔ علمیه اصفهان درس معالم الاصول مرحوم آقا شیخ محمّدحسین مشکین (مقدس) حاضر می شوند. شرح لمعه مرحوم آقای آقاشیخ محمّدحسن نجف آبادی در مدرسه جدّه بزرگ و همچنین شرح لمعه مرحوم شیخ هبةالله هرندی، مکاسب مرحوم حاج شيخ محمّدرضا جرقویه ای صلصالی. مکاسب ایشان را هم حاضر می شوند. بعد از اینکه چند سالی در حوزه علمیه اصفهان تحصیل می کنند. عازم شهر مقدس قم می شوند. در آنجا باز مقداری از دروسی که از اصفهان ناتمام مانده است تمام می کنند. شرح لمعه مرحوم شهید آيةالله حاج شيخ محمّد صدوقی را حاضر می شوند. و مکاسب را از درس مرحوم آيةالله آقای سیّد محمّدباقر سلطانی استفاده مى كنند، و همچنین مقداری از رسائل و مکاسب را در نزد مرحوم آيةالله آقای میرزا ابوالفضل زاهدی قمی و کفایه مرحوم آيةالله مجاهدی را در قم حاضر می شوند. بنابراین شرح لمعه، رسائل و مکاسب و کفایه شان را در قم تمام می کنند. ومقداری هم کفایه مرحوم آيةالله آقای حاج شیخ مرتضی حائری يزدي، آيةالله زادهٔ مؤسس حوزه علمیه قم حاضر می شوند و پس از اینکه دروس سطح را تمام می کنند درس خارج را در محضر مرجع اعلای تشیع مرحوم آيةالله العظمی آقای حاج آقا حسین بروجردی (رحمة الله علیه) حاضر می شوند.

این اساتید ایشان تا آنجایی که در اختیار بود و عجالةً بنده توانستم آنها را استخراج کنم.

از 27 نفر از مشایخ روایت شيعه این بزرگوار اجازه روایت دارد. به اضافه 3 نفر از أعلام أهل سنت و جماعت كه مجموعاً سى نفر مى شوند البته از برخى نيز شفاهاً مجازند، و آنها را در اجازات مفصلی که مرقوم فرموده اند معرفى كرده اند: یک اجازه مفصل مرقوم فرموده اند برای مرحوم آيةالله آقای حاج آقا حسن امامی (رحمة الله علیه) که چاپ

ص: 345

شده و اجازه مفصل دیگری هم مرقوم فرموده اند برای آيةالله زاده معظم جناب آقای حاج آقا حسن مظاهری (دامت برکاته) و امیدواریم آن هم به چاپ برسد. توی این دو تا اجازهٔ مفصل که ایشان مرقوم فرموده اند که از حيث تراجم بين اين دو عموم و خصوص من وجه است چون هر دو موجود است و تطبیقش کرده ایم مشایخ خودشان را به تفصیل ذکر می کنند از بسیاری از مراجع متوفی این بزرگوار اجازهٔ روایت و نقل حدیث دارد. و منحصر به اجازه روایت هم نیست آنچه که حافظه ناتوانبنده اجازه می دهد در منزل خودشان دفتری از اجازاتشان را به بنده نشان دادند که در این دفتر اجازهٔ اجتهادی بود برای آيةالله روضاتی از مرحوم آيةالله العظمى آقای حاج محمّدحسین کاشف الغطاء(قدس سره) که در نجف اشرف و در مدرسه خودشان برای ایشان شاید در سن حدود بيست و چند سالگی صادر شده بود.

آيةالله روضاتی می فرمودند با جد خودمان آقای حاج سيّد حسن چهارسوقی رفتیم نجف اشرف زیارت و آنجا آيةالله آقای حاج محمّد حسین کاشف الغطاء در نجف اشرف در سن حدود 20 سالگی برای ایشان اجازه اجتهاد مرقوم كرده اند.

مشایخ اجازهٔ ایشان را بخواهیم بشماریم غیر از مرحوم حاج شيخ محمّدحسین کاشف الغطاء و غیر جدشان آقای حاج سيّد حسن چهارسوقی عبارتند از: مراجع متوفی آیات عظام:

آقاى سیّد صدرالدین صدر، مرحوم سيّد عبدالحسين شرف الدین عاملی، مرحوم سيّد هبةالدين شهرستانی، مرحوم آيةالله آقای آقاسید محمّدهادی میلانی، مرحوم آيةالله آقای سیّد جمال گلپایگانی، مرحوم آيةالله آقامیرزا ابراهیم اصطهباناتی، مرحوم آيةالله آقا سید محسن حکیم و بسیار دیگر که اگر بخواهیم بشماریم وقت آقایان و دوستان را می گیریم.

چه می خواهم به شما بگویم مردم اصفهان، دانشمندان، علماء، اهل تحقیق،

ص: 346

بزرگواران، گوهر گران بهایی را از دست دادیم. درست است که در گوشهٔ چهارسوق اصفهان مردم پیرمردی را می دیدند، آقایانی که کاسب توی این دکان های اطراف بودند، بعضی وقت ها مى ديدند - آن اوایل كه حالشان خوب بود - صبح یا عصر برای قدم زدن از خانه بیرون می آمدند این اواخر مایحتاج زندگی خودشان را تهیه می کردند. به خانه می رفتند 16 سالی هم بود همسر گرانبهای خودشان را که واقعاً زن فداکاری بود، این همسر و مادر بزرگوار را از دست داده بودند و به تنهایی در این خانه انیس و مونسشان جز کتاب و جز مطالعه و جز تحقیق و جز کسانی که برای تحقیق مراجعه می کردند به ایشان، کس دیگری نبود. شما مردم اصفهان قدر ایشان را إن شاءالله دانسته اید!

چرا ما باید همیشه یک کسی را که از دست می دهیم تازه بفهمیم که یک چنین شخصیتی را از دست داده ایم. من نمی خواهم گلایه ای از كسى بکنم، حتّى از کسانی که در مسجدی که ایشان اقامه جماعت داشتند و نماز می خواندند من خودم یادم است سر ترک مسجدی که ایشان فرموده بودند خود من با بعض آقایان آمدیم هیئت امنای مسجد آمدند دستان مبارک ایشان را بوسیدند استدعا داشتند. خواهش و تمنا که ایشان تشریف بیاورند ظهرها در مسجد جد اُمّی خودشان مرحوم آيةالله آقای میرزا محمّدهاشم چهارسوقی نماز ظهرشان را که اقامه می کردند اقامه کنند. اما دیگر استاد دل و دماغنداشتند دیگر حال اینکه بیایند مسجد شاید نداشتند و الا از طرف مردم اظهار محبت و دوستی بود، من خودم شاهد بودم که استدعا می کردند، خواهش می کردند. هیئت امنا آمدند دستان ایشان را بوسیدند. اما حالا ایشان به خاطر شاید اشتغالات علمی بود شاید به خاطر اینکه دیگر بیماری ها متراکم شده بود، مساعد نبود و لذا که دیگه نپذیرفتند و مسجد حاضر نشدند.

مهم برای آيةالله روضاتی رفتن به نماز جماعت نیست بحمد لله ما به قدر کفایت

ص: 347

امام جماعت داریم شخصیتی مثل آقای روضاتی باید به نوشتن و تحقیق و تألیف خودش اشتغال داشته باشد. به آقایان اهل علم، دوستان دانشگاهی که در مجلس هستند یادآور می شوم کلامی را که مرحوم آيةالله آقا سیّد محسن امین عاملی در مؤخره ای که بر مفتاح الکرامة(1) آيةالله آقاسید محمّدجواد عاملی(قدس سره) نوشته است در مؤخره ای آن کتاب از قول نوهٔ صاحب مفتاح الکرامة نقل می کند می گوید: «سیّد جواد عاملی جد ما یک ساعت به اذان صبح همه ی ما را و تمام اهل خانه را بیدار می کرد. می گفت اهل خانه بلند شوید، زن و مرد بلند شوید برای نماز شب. می گوید ما می دیدیم جدمان همه را صدا می زند همه را برای نماز شب بيدار مى كند، امّا بعد اینکه همه را بیدار کرد حتی بچه ها را بیدار کرد برای اقامه نماز شب. خودش می رفت پشت میزش می نشست و مشغول نوشتن مفتاح الکرامة در شرح قواعد علامه می شود. می گوید من بچه بودم به ایشان اعتراض کردم که جد بزرگوار صاحب مفتاح شما همه را بیدار می کنید، وقتی ما همه بیدار شدیم خودت به جای اینکه نماز شب بخوانی می روی مشغول نوشتن کتابت می شوی؟ فرموده بود: نوشتن این کتاب برای من از نماز شب اهمیتش بیشتر است. شما نماز شبتان را بخوانید من می بایست کتابم را بنویسم».

آيةالله روضاتی اگر سنین آخر ترک محراب و منبر کردند مهم نیست مهم این است که تا لحظات آخر قلم از دستان این مرحوم نیفتاد. حتی یادم است جمعهٔ آخری که شب جمعهٔ بعدی شب اول قبر ایشان بود. جمعهٔ آخری که با تعدادی از دوستان مشرف شدیم برای احوالپرسی این بزرگوار و وارد شدیم و توی بستر بیماری افتاده بودند و کتاب تازه چاپ شده ایشان تعلیقاتشان بر طبقات أعلام الشیعة شیخ آقابزرگ تهرانی که به نام تكملة طبقات أعلام الشيعة، در تهران چاپ شده توسط

ص: 348


1- رجوع كنيد: مفتاح الكرامة، ج4، ص773، چاپ اوّل مصر.

كتابخانه مجلس شورای اسلامی را جناب حجةالاسلام آقای حاج شيخ رسول جعفریان آوردند و به ایشان دادند و نسخه ای از قبل فرستاده بودند از همان بستر بیماری با یکی از دوستان(1) تماس گرفته بودند که بیا اینجا تا با هم تكملة طبقات أعلام الشیعة را که چاپ شده مقابله کنیم ببینیم نسخه غلطی دارد، اغلاطش را یادداشت کنیم اگرچه هرگز نتوانستند این کار را خودشان انجام بدهند اما به آن صدیق گرامیگفته بودند شما بروید این را تصحیح کنید از روی نسخه دست نوشته و بعد بیارید تا اغلاطش گرفته شود یعنی این بزرگوار تا آخرین لحظات حیات مادی خودشان قلم و کاغذ از دستشان نیفتاد.

این جمله از آيةالله روضاتی است و در ذهن من از قديم به يادگار مانده است فرمودند: آقا در خاندان ما کاغذ مقدس است. کاغذ مقدس است. این جمله یادت باشد. و لذا می فرمودند ما حتی ورق پاره های خودمان را دور نمی ریزیم اینها را نگه می داریم کاغذ تقدسی دارد.

شما می دانید خاندان روضاتی در اصفهان یکی از عریق ترین خاندان هایی است که نه در اصفهان و نه در ایران بلکه در مذهب تشیع وجود دارد. بسیاری از ايشان علمای بزرگ بودند و بحمدالله هنوز هم مفاخری در این خاندان وجود دارد. غرض اینکه بدانید عزیزان، برادران، خواهران که صدای من را می شنوید. علما که می دانند. اساتید دانشگاه که شرف حضور دارند می دانند قدر شخصیت های علمی خودمان را قبل از اینکه از دست ما بروند بدانیم. چرا همیشه باید بنشینیم و افسوس بخوریم و بعد از مرگ تازه بفهمیم اینها که بوده اند! چرا می بایست تشییع جنازه ای از استاد صورت بگیرد که من نمی دانم بخواهم باید تشبيه کنم به تشییع جنازه ای که از جدشان حضرت امام موسی بن جعفر شد. من از همین جا اعتراض خودم را

ص: 349


1- فاضل و محقّق ارجمند آقاى سيّد محمّدرضا شفتى حفظه الله تعالى.

می رسانم به منع دفن در تخت فولاد به همه آقایان مسئول اعلام می کنم. به شهرداری محترم اعلام می کنم هیچ قانونی بر منع دفن در تخت فولاد وجود ندارد. چرا مانعند که علما و بزرگان و شخصیت هایی که قبر دارند مقبره دارند در تخت فولاد دفن شوند؟ چرا ارتباط نسل حاضر و نسل های گذشته و مدفونین در تخت فولاد را دارند قطع می کنند؟! یک دست هایی در کار است. البته آيةالله روضاتی با مجوز در مقبره ی جدشان صاحب روضات در بقعه، بالا سر قبر جدشان دفن شدند و به قول یکی از اقوامشان خود مرحوم صاحب روضات ایشان را برد پیش خودش که کنار خودش بالا سر صاحب روضات دفن بشوند. برای ایشان هم مجوز صادر شده بود، اما چرا این ارتباط نسل حاضر و تخت فولاد دارد قطع می شود؟! ما این را یک عمل جاهلانه می دانیم، تخت فولاد هنوز جا دارد. هزاران نفر جا دارد. چرا اجازهٔ دفن داده نمی شود علمای اصفهان چند سال پیش خدمت مقام معظم رهبری - مدظله - به جهت لغو این منع عريضه اى فرستادند. و اقلاً برای شخصیت ها برای کسانی که مقبره دارند برای کسانی که بقعه دارند. برای کسانی که فضا موجود است. هرکسی می خواهد برود باغ رضوان برود. کسی جلوی دفن در باغ رضوان را نگرفته هرکس هم می خواهد تخت فولاد بیاید و تخت فولاد دفن بشود. لااقل برای شخصیت های علمی چرا شبانه؟ چرا مخفيانه؟ مگر ما داریم چه تشییع می کنیم چرا باعزت و احترام تشییع نکنیم؟! چرا جنازه دم کوچهٔ مقبرهٔ صاحب روضات بگویند زود ببرید زود ببرید! چرا زود ببرند؟ در تمام شهرهای بزرگ دنیا تو لندن وسط شهر لندن مقبره ایست که در آنمرده دفن می کنند. چه جور شد آنها بهداشت سرشان نمی شود ما بهداشت سرمان می شود. این حرف ها را نزنید. یک قدری با فکر کار بکنید. امیدوارم که این اعتراض من به گوش آنهایی که باید برسد، برسد. حالا دیگر «تلك

ص: 350

شِقشِقَةٌ هَدَرَتْ ثمّ قَرَّتْ»(1) بود، رها کنید.

استاد تألیفات گرانبهایی دارند. تألیفاتی که متجاوز 40 عنوان، شاید بيش از 50 جلد تألیفات ایشان است. صدیق گرامی جناب آقای جعفریان رییس محترم کتابخانه مجلس در مجلس فاتحه همین جا مى فرمود: اگر تعلیقات ایشان را بر کتاب های دیگران جمع کنیم متجاوز از 20 مجلد کتاب می شود. شما دوستان آقایان می دانید تعلیقه نوشتن بر کتابی از متن نوشتن کار سخت تر و دشوارتر است، چون شما باید متن را بفهمید بدانید. نقاط ضعف متن را بگیرید. آن می شود تعلیقه. یا معلوماتی اضافهٔ بر متن اضافه کنی. در هر صورت خدمات علمی این بزرگوار را من فقط گوشه ای را سریع می خوانم. گرچه وقت هم گذشت.

در 19 سالگی حدود 20 سالگی روضات الجنات جد بزرگوارشان را چاپ سنگی کردند. این چاپ سنگی توسط آقا سید سعید نایینی بهترین چاپ سنگی روضات است.

در 26 سالگی سماء المقال مرحوم آيةالله ابوالهدی کلباسی را چاپ اولش را ایشان کردند.

باز همان حدود در 26 سالگی زندگینامه آيةالله چهارسوقی جد مادری خودشان را منتشر کردند.

سال بعدش در 27 سالگی سال 1335ش جامع الانساب را در یک جلد منتشر کردند.

بعد از آن از آثاری که منتشر کردند «مکارم الآثار مرحوم معلم حبیب آبادی است. دوستان می دانند مرحوم معلم اواخر عمرش در منزل ایشان ساکن بود. مجلدات مکارم الآثار یکی از کتاب های مرجع در تراجم دو قرن 12 و 13 هجرى

ص: 351


1- نهج البلاغة، خطبه سوم.

در خانهٔ ایشان یا تنظیم شد یا حداقل به چاپ فرستاده شد و آيةالله روضاتی بر تمام مجلداتش تعلیقات بسیار مفیدی دارد امیدواریم تتمهٔ مجلدات مکارم الآثار مرحوم معلم با تحقیقات استاد چاپ شود.

کتاب الأوائل مرحوم آيةالله آقا سید محمّد مقدس را ایشان در سال 1340ش تدوین کردند. کتاب نامرتبی بوده، یادداشت های مرحوم آقای مقدس پیش من است الآن آن یادداشت ها هیچ نظم و ترتیبی ندارد. آيةالله روضاتی با خون دل اینها را مرتب کرده اند و به دست چاپ سپرده اند.

عبقات الانوار میرحامدحسین هندى حدیث ثقلینش و سفینه را و همچنین مجلد حدیث منزلت را در شش جزء ایشان منتشر کردند.

یک شرح بر روضات مرحوم جدشان دارند که در سال 41ش یک تکجلدش چاپ شده. و ای کاش تمام روضات که یک جلدش را ایشان با تعلیقات منتشر کردند این جور چاپ می شد واقعاً یک اثر ماندنی بود.

فهرست کتاب های خطی کتابخانه های اصفهان. منحصر به کتابخانه خودشان هم نیست. ایشان هرجا توی اصفهان کتاب خطی دیده بودند کتاب ها را فهرست کرده اند. حتی در بعضی از بیوتات کتاب بوده می رفتند از صاحب آن کتابخانه پنج تا پنج تا، ده تا ده تا کتاب را امانت می گرفتند می آمدند فهرست می کردند توضیحات می نوشتند هفتهٔ بعد برمی گرداندند این پنج نسخه، ده نسخه را. پنج تا، ده تا نسخه دیگر می گرفتند می آمدند و فهرست می کردند. و فهرست کتاب های خطی ایشان مثل بعضی از فهرست ها نیست که فقط یک اسم مؤلِّف و کتاب و تاریخ ختم نسخه و اسم ناسخ و تعداد سطر و نوع جلد و اینها داشته باشد. شما جلد اول فهرست ایشان را که ورق بزنيد می بینید بسیاری از کتاب ها را به تفصیل معرفی کردند تفسیر علی بن ابراهیم قمی را شايد ایشان از جمله اولين کسانی است که به

ص: 352

این مطلب می رسند که در این تفسیر علی بن ابراهیم قمی، تفسیر ابی الجارود هم وارد شده است. در مورد تفسیر نسخه شناسی کاملی دارند. نسبت به علی بن ابراهیم بیش از 30 صفحه توى فهرستشان توضیحات دارند. بعضی کتاب های دیگر را نسخه ای که در اختیار ایشان بوده است. اصلاً مؤلف را شناسایی کردند. کتاب را کاملاً توضیح می دهند. یعنی فهرست یک فهرست نسخه نویسی، فهرست نویسی فقط نیست. یک دائرة المعارف است.

جبر و تفویض یا رساله خلق اعمال جناب ملاصدرا را تحقیق و تقدیم کردند.

نسخه برگردان تجارب السلف هندوشاه نخجوانی را تصحیح کردند.

دو تا رساله دارند به نام دوگفتار و دومين دوگفتار. اینها نکات دقیقی دارد.

قسمتى از مناهج المعارف جد بزرگوارشان را تصحیح و منتشر کردند.

کشف المراد علامه حلی را با تعلیقات مرحوم پدرشان مرحوم آقا میرزا محمّدهاشم چهارسوقی به چاپ رساندند.

حواشی دارند بر زندگینامه علامه مجلسی، 2 جلد به قلم مرحوم شادروان سید مصلح الدین مهدوی (رحمة الله علیه) که ایشان تعلیقاتی دارند بر این کتاب و تعلیقاتشان با متن منتشر شده است.

حاشیه ملا عبدالله و شرح نظّام که دو تا از متونی است که طلبه ها می خواندند و ان شاءالله بگوییم هنوز هم می خوانند تصحیح کردند و هر دو از طرف كتابفروشى مرحوم آقای شفیعی در اصفهان منتشر شد.

مجلدات مخطوطی دارند این اواخر در 2 جلد حاشیه ایشان بر ذریعهٔ آقابزرگ به نام تكملة الذريعة چاپ شد. حاشیهٔ ایشان در یک مجلد بزرگ بر طبقات أعلام الشیعة مرحوم آقابزرگ تهرانی به نام تكملة طبقات أعلام الشيعة چاپ شد.اصفهان و دانشمندان اصفهان و علمای اصفهان و خاندان جلیل روضاتی باید به

ص: 353

خود ببالند که شخصیتی در اصفهان بر کتاب شناس بزرگ شیعه در نجف اشرف مرحوم آيةالله شیخ آقابزرگ تهرانی و بر آثار او تعلیقه می نویسد. نکاتى اگر بر قلم مرحوم آقابزرگ رفته است چون کتابخانه های اصفهان در اختیار ایشان نبوده. نسخه ها در اختیارش نبوده. آيةالله روضاتی نکاتی را هم در تدوین ذریعه می فرستند برای ایشان. نگاه کنید یکی از کتابخانه هایی که صاحب ذریعه استفاده کرده کتابخانه آيةالله روضاتی است و هم بعد چاپ ذریعه تصحیحاتی دارند تعلیقاتی دارند که در 2 مجلد تعلیقاتشان به چاپ رسید. و همین گونه طبقات اعلام الشیعة،

تحقیق متن نهج البلاغه،

تحقیق و تصحیح المُجدی کتابی است در انساب،

دیوان اكابر،

یک «شرح حال» برای شیخ اعظم انصاری،

عترت طاهرة فضائل و زندگینامه 14 معصوم (علیهم السلام). آيةالله روضاتی اهل ولایت بودند. و لذا یکی از آثارشان زندگینامه و فضائل 14 معصوم پاک: است.

ریاض الأبرار که مستدرک مجلد إجازات بحار است. و اجازاتی است که ایشان تدوین کرده اند در استدراک بر مجلد إجازات بحار.

اگر بخواهیم بگویم تا سحر برای شما در فضائل و مناقب آيةالله روضاتی(قدس سره) سخن بگوییم. اما کفایت است. فقط بدانیم که ما گوشه ی اصفهان هنوز هم گوهرهایی داریم. هنوز هم شخصیت هایی داریم که مثل دیشب در قم در دفتر آيةالله العظمی آقاى سیستانی مدظله برای آيةالله روضاتی مجلس ختم منعقد کردند و به حسب اطلاعی که بنده دارم از طرف تمام مراجع معظم تقلید أدام الله ظلهم یا خودشان شرکت کردند یا نماینده فرستادند. ما هنوز در گوشه ی اصفهان یک چنین شخصیت هایی داریم اگرچه بعضی وقت ها مورد بی مهری قرار می گیرند. حواستان

ص: 354

جمع هست. اگرچه بعضی وقت ها مورد بی مهری قرار می گیرند. و من اینجا نمی خواهم بعض بی مهری ها را بگویم. اما هنوز هم مردم اصفهان گوهرشناسند.

هنوز هم کسانی در اصفهان هستند که هر هفته یک مدتی جمعه ها پیش از ظهر جمعه ها، یک مدتی شنبه ها حاضر می شدند شمع وجود این مرد بزرگ را پروانه وار دورش حلقه می زدند و از وجودش استفاده می کردند. یک وقت می دیدی یک مطلبی را ما می بایست چند ساعت مطالعه کنیم تا پیدا کنیم. اما پیش آيةالله روضاتی که می رسیدیم با یک کلمه ای که می گفتند و شاید حتی قبل و بعدش هم یک مزاح و یک شوخی می کردند. آن مطلب را باید پنج ساعت مطالعه می کرديم تا به آن برسيم، ایشان با یک جمله مطلب را برای من و برای امثال من و دوستان من حلّ می کردند. رحمة الله علیه.ای کاش این بیماری به سراغ ایشان نمی آمد و عمرشان به درازا می کشید تا اهل تحقیق و اساتید از ایشان بیشتر استفاده می کردند.امّا متأسفانه مي بينيم امروز يك چیزهایی منتشر مى کنند جزوه های 40 صفحه 32 صفحه، 2 تا فرم منتشر مى كنند، و یک اسم هایی هم رویش گذاشته اند، نمی دانم من نجف بودم از اصفهان چیزی نمی گویم به جهت اینکه در اصفهان برای من شرّ درست نشود، مشکلی ایجاد نشود، بناست در این شهر زندگی کنیم. دوستان ما از نجف اشرف توی جلسه حاضرند. در نجف اگر کتابی می خواهد منتشر شود نجفی ها می گویند: آقا این کتاب اگر از حوزه علمیه نجف منتشر می شود باید یک کتاب وزینی باشد. که اگر نام حوزه علمیه و کتاب از حوزه نجف منتشر مى شود. اقلاً باید یک چیزی باشد مثل مستمسک عروه مرحوم آيةالله آقای حکیم. باید یک کتاب وزین و شایسته ای باشد. آن وقت 32 صفحه کتاب، قطعِ جیبی، پالتویی، رقعی، کمتر، بیشتر. شما را به خدا قسم آبروی حوزه علمیه را نبرید. اگر بناست چیزی به نام حوزه علمیه

ص: 355

اصفهان(1) که یک وقت از حوزه علمیه نجف سر بوده منتشر شود. باید آبروی حوزه محفوظ بماند.

آيةالله روضاتی آبروی حوزه علمیه اصفهان بود. از هر جای دنیا که می آمدند می گفتند: آيةالله روضاتی. از مصر می آمد می گفت آيةالله روضاتی. از نجف وعراق می آمد از سوریه می آمد. آقايان، ما آبرو باشیم برای مذهب. امام صادق در روايت صحيحه فرمودند: «کونوا زيناً ولا تكونوا شيناً»(2)نه اینکه برداریم یک چیزهایی 32 صفحه، 16 صفحه، 48 صفحه، قطع رقعی، پالتوئی. بعد هم به اسم حوزه علمیه. لا حول و لا قوة إلا بالله. بدانیم چه مى كنيم. اگر یک کسی، یک طلبه ای، یک چنین ورقه هایی را چاپ می کند به اسم یك شخص در يك گوشه اى، یک طلبه مؤلِّف است. اینها را نیاورید ردیف کتاب های حوزه علمیه. بدانید حوزه علمیه اصفهان چه سابقه ای دارد چه تاریخی دارد. اگر شما... لا اله الا الله. نمی خواهم حرفی بزنم به کسی بربخورد. از کجا آمده اید. از در و دهات آمده اید. یک پشت به گیوه می خورید. آن حسابش جداست اینجا شخصیت هایی وجود داشته اند. علمایی وجود داشته اند. کسانی بوده اند. آبروها حفظ بشود. کتاب های بزرگان را احیاء کنید. کتاب هایی که ارزشمند است احیاء کنید. نه اینکه خدای نکرده من آبروی مذهب را ببرم.

بحمد الله آيةالله روضاتی آبروی اصفهان و مذهب شیعه بود. و آبروی خاندان صاحب روضات بود. آن وقت که جوان بود در قم درس می خواند یک آدمی مثل

ص: 356


1- به عنوان نمونه نگاه كنيد به كتاب هايى كه در: «نمايه كتب مؤلِّفين حوزه علميه اصفهان سال هاى 90-89» معرفى شده كه توسط معاونت علمى - پژوهشى حوزه علميه اصفهان منتشر شده است تا صدق عرايض حقير معلوم گردد.
2- كافى، ج2، ص77، ح9، موسوعة أحاديث أهل البيت (علیهم السلام)، ج5، ص483، ح4.

استاد جلال الدين همایی در تاریخ اصفهان نگاه کنید. تازه چاپ شده تاریخ اصفهان. در شرح حال خاندان روضاتی می گوید:(1) چراغ دودمان خاندان روضاتی یک طلبه جوانی است در قم دارد درس می خواند به اسم آقای میرزا محمّدعلی روضاتی. این دارد در قم درس می خواند. این چراغ دودمان خاندان روضاتی در آینده می شود. و شد. مرحوم استاد جلال الدین همایی آدمی است که چیز سرش می شود. می فهمد می داند. فعلاً آيةالله روضاتي جوان است، اما جوان را که دیده می گوید. این جوان فردا خدماتی را خواهد کرد. رحمةالله علیهما.

آيةالله روضاتی دلی بسیار پاک داشت. از هیچ کس دلگیر نبود. بسیار پاک و بسیار باگذشت. 16 سال در این خانه تنها زیست. انیس و مونسش فقط کتاب ها بودند و تحقیقاتش. بعد هم تشییع جنازه را کردند. بحمدالله محل دفنشان بسیار خوب شد. همان جور که خودشان می خواستند در تکیه جدشان صاحب روضات. من عرضم تمام. اما حیفم می آید امشب به عالم برزخ و در قبر آقای روضاتی دسته گلى را هدیه نکنیم، و آن دسته گل را می خواهم یک روضهٔ موسی بن جعفر برای شما قرار دهم. چون تشییع جنازه این مرد بزرگ مثل تشییع جنازه جدشان، موسی بن جعفر شد. و لذا من را به یاد تشییع جنازه ی موسی بن جعفر انداخت. و حالا دسته گلی هدیه کنیم به روح این مرد. مگر موسی بن جعفر را

ص: 357


1- نگر: تاريخ اصفهان، مجلد ابنيه و عمارات - تكايا و مقابر، ص365. عبارت مرحوم همايى چنين است: «كه اميد ترقى در وى بسيار است» البته در مجلد سلسلهٔ سادات و مشجرات، ص497 در شرح حال پدر آيةالله روضاتى چنين مى نويسد: «بهترين يادگارى كه از او باقى مانده پسرش آقا ميرزا محمّدعلى روضاتى است كه در قم به تحصيل اشتغال دارد و عن قريبٍ چراغ دودمان خواهد شد». با سپاس از آقاى دكتر سيّد محسن قائم فرد (دامت برکاته) كه اين دو عبارت را در اختيار گذاشتند.

چگونه تشییع کردند؟ موسی بن جعفر را اعلام کرده بودند که به شیعیان بیایید فردا امام شما آزاد خواهد شد. شاید شیعیان در نزدیک زندان جمع شده بودند یک مرتبه دیدند جنازه مطهر باب الحوائج موسی بن جعفر، چهار غلام روی تکه تخته ای قرار داده اند. این جنازهٔ مطهر را بیرون آوردند از آن سیاه چال کنار شیعیان گذاشتند. شیعیان آمدند جنازهٔ مطهر را بلند کنند. دیدند سنگین است وقتی که پوشش آن را عقب زده باشند ببینند چگونه بدنى که سال ها در زندان و در این سیاه چال بوده. چگونه سنگین است؟ دیدند که جنازهٔ مطهر با غلّ و زنجیر جامعه هنوز بسته شده است. جنازه را حرکت دادند یک کسی جلوی جنازه صدا می زند: هذا إمام الرافضة.(1) این امام شیعیان است. تا اینکه رسید نزدیک سلیمان عموی هارون. سلیمان دید که جنازه را این جور می برند گفت: این جنازه ی کیست؟ اگر یکی از بنی هاشم نیست. چرا به سمت مقابرقریش می برند؟. اگر از بنی هاشم است چرا این گونه تشییع می شود؟ وقتی فهمید جنازه موسی بن جعفر است. سلیمان عموی هارون فرزند متوکل عباسی عمامه بر زمین زد. آمد جنازه را با عزت و احترام به سوی مقابر قريش تشييع كرد. السلام عليك یا باب الحوائج. یا موسی بن جعفر(2)

ص: 358


1- نگر: بحارالأنوار، ج48، ص227 (ج19، ص623) چاپ بيروت.
2- رجوع كنيد: الإرشاد، ج2، صص 242 و 243 از شيخ مفيد؛ إعلام الورى بأعلام الهدى، ج2، ص34 از شيخ طبرسى.

صورة

(32) السيّد محمّدحسن العلوي السبزواري (1349 - معاصر)

اشارة

السيّد محمّدحسن العلوي السبزواري(1)

(1349 - معاصر)

السيّد محمّدحسن ابن السيّد محمّدمهدي ابن السيّد محمّدإبراهيم ابن الميرزا معصوم بن إبراهيم بن معصوم(2) العلوي العُرَيْضِيُّ الدرروديُّ النيسابوريُّ الکيذقانيُّ السبزواريُّ الخراسانيُّ. عالمٌ فاضلٌ ورئيس مطاع في بلدة سبزوار.

بيت العلوي

قال العلّامة الطِّهْرانِيُّ: «آل العلوي بيت علم جليل في سبزوار فيه علماء وفضلاء وصلحاء وهم من السادة الحسينية من ولد علي العُرَيْضِيِّ ابن الإمام الصادق (علیه السلام) ويمضي بعضهم العريضي»(3)

ص: 359


1- صحح شيخنا المترجم له هذه الترجمة بقلمه الشريف في أواخر شهر صفر الخير 1432.
2- هذا أو ولده کان يسکن قرية دررود في نيسابور وانتقل منه إلى قرية کيذقان من قُرىٰ سبزوار.
3- نقباء البشر، ج1، ص458.

والده: السيّد محمّدمهدي

وُلد في يوم الثلاثاء 18 شهر شعبان سنة 1326 في مدينة سبزوار وانتقل مع والده في صِغَرِهِ إلى الکاظمية وترعرع فيه وتتلمذ فيه على أعلامها حتّى صار من أهل العلم والفضل والأدب ونُشر له عدّة مقالات في بعض مجلّات العراقية ک- المرشد، ولغة العرب، وله عدّة کتب مطبوعة نحو:

- نابغة العراق السيّد هبةالدين الشهرستاني.

- وتاريخ طوس أو المشهد الرضوي، وَهُوصغير الحجم.- وخير التحف في جواز السجود على الآجُرِّ والخزف.

- ومحکم البرهان في إعجاز القرآن(1)

- أنيس العلماء، کشکول، مخطوط.(2)

وله الإجازة من جماعة من المشايخ نحو: الشيخ عباس بن محمّدرضا القمي، والسيّد هبةالدين الشهرستاني، والشيخ محمّدباقر البيرجندي والسيّد عبدالله البلادي البوشهري والشيخ محمود الطهراني والسيّد عبدالله برهان المحقّقين السبزواري، ثمّ انتقل من الکاظمين إلى کربلاء المقدسة في حدود سنة 1342 وحضر فيها على الشيخ علي الشاهرودي والشيخ محمّدحسين القفقازي ثمّ انتقل من کربلا إلى الکاظمين في 12 ذي الحجة الحرام 1343 وبأمر والده ترك الکاظمية في 19 محرم 1344 ورجع إلى موطنه سبزوار وحضر فيه على السيّد محمّدحسين بن حسن المعروف ب- بزرك العلوي(3) (1268-1352)، وتوفّى في أوان شبابه إلى رحمة الله تعالى وجنّة عدنه في

ص: 360


1- سبزوار شهر دانشوران بيدار، ص160.
2- من أَجْلِ الاطّلاع على جُمْلَتِها راجع الذريعه، ج7، ص11، ج10، ص152، ج24، ص1.
3- نقباء البشر، ج2، ص569، رقم 992 وراجع کتاب شرح حال رجال ايران، ج6، ص91، تأليف مهدي بامداد.

الثامن عشر من شهر الله المبارك سنة 1350 ولم يمض من عمره إلّا أَرْبَعٌ وعشرون عاماً ودفن في مقبرة في جنب إمامزاده شعيب(1) بن موسى بن جعفر(علیهما السلام) بسبزوار.

جده: السيّد محمّدإبراهيم

ولد في ثالث من رجب سنة 1282 في مدينة سبزوار وتتلمذ على علماءها وکالشيخ نظام الدين الگنابادي (والد الشيخ محمّدتقي البهلول) والحاج الميرزا حسين العلوي آزاد منجيري، وهاجر إلى النجف الأشرف في سنة 1311 وحضر في الفقه والاصول على الشيخ محمّدکاظم الخراساني صاحب الکفاية والسيّد محمّدکاظم اليزدي صاحب العروة والحاج الميرزا حسين الميرزا خليل الطهراني وأکثر حضوره على الشيخ محمّدتقي آل الشيخ أسدالله الدزفولي بالکاظمين ورجع من العتبات العاليات بعد ثلاثين سنة في سنة 1341 إلى مسقط رأسه سبزوار وبقي بها مروّجاً للشريعة ومدرّساً فقيهاً إلى أن توفّى إلى رحمة الله تعالى في سنة 1366 بعد أن مضى من عمره أربع وثمانين سنة ودفن في جوار إمام زاده يحيى(علیه السلام) بسبزوار، وله مجموعاً في الأدعية المأثورة والأعواذ والأحراز التي کان يواظب عليها،وتعليقة على المختصر النافع دوّنها في حواشيه.

ترجم له الشيخ آغابزرك الطهراني في النقباء(2)

اُمّه ووالدها وجدّها

هي العلوية المسماة ب- «صديقة بي بي» المتوفاة 14 شوال سنة 1349 والمدفونة

ص: 361


1- عليه قُبَّةٌ شاهِقةٌ وَحَوْلَهُ صَحْنٌ کبيرٌ مَعَ أنَّهُ لم يَکُنْ في أولاد الإمام موسىٰ بن جَعْفَرٍ(علیهما السلام) مَنِ اسْمُهُ شُعَيْبٌ لا في المُعْقبِيْنَ ولا في غير المُعْقِبِين ولا يبعد أن يکونَ من الساداتِ الموسويّة والله العالم من البطونِ النازلة، راجع: المجدي والفخري وعمدة الطالب وغيرها.
2- نقباء البشر، ج1، 457، المستدرك، ص3.

بجوار زوجها - حالياً، لأن الزوج توفى بعدها بعام - بنت السيّد محمّدحسين المعروف ب- «کوچک» السبزواري المولود سنة 1296 بسبزوار من خرّيجي النجف الأشرف هاجر إليه في حدود سنة 1310 مع أخيه السيّد محمّدعلي وحضر شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمّدکاظم الخراساني ورجع إلى موطنه في سنة 1344 واشتغل بالوظائف من الدرس والجماعة. و توفّىٰ سنة 1368 بسبزوار ودفن في إمام زاده يحيى(علیه السلام) المذکور هناك.

والسيّد محمّدحسين هذا هو ابن السيّد محمّدتقي ابن السيّد کاظم ابن الميرزا أبي القاسم الباشتِني السبزواري نزيل سبزوار.

وهو [السيّد محمّدتقي] عالم جليل من تلاميذ الشيخ الأعظم الأنصاري بالغري الشريف، حضر عليه مدّة مديدة کتب فيها «أربع مجلدات من تقريراته فقهاً وأُصولاً ففي الاُصول مجلد تام في مباحث الألفاظ والإجتهاد والتقليد وبعض حجيّة الظن والاستصحاب، وفي الفقه ثلاث مجلدات أوّلها: الصلاة إلى آخر السجود وصلاة الجماعة والصوم إلى کفاراته، وثانيه: خلل الصلاة وصلاة المسافر والوقف والإجازة والرهن، وثالثها: إحياء الموات والتجارة»(1)

بعد سنين من حضوره على الشيخ الأعظم رجع إلى موطنه وأقام بالوظائف، وفي اُخريات حياته زار العتبات العاليات ثمّ في رجوعه إلى مسقط رأسه وصل إلى شاهرود ومرض هناك وارتحل إلى ربّه في سنة 1312 ودفن بها ومزاره بشاهرود معروف يزار، وحاليّاً بدّلوه بالحديقة وسمّوه ب- «سر مزار» أو «حديقة شهيدان محراب»، وينقل عنه التشرف.

ترجم له الشيخ آغابزرك الطهراني في النقباء(2) والشيخ مرتضى الأنصاري في حياة

ص: 362


1- نقباء البشر، ج1، ص265، رقم 564.
2- المصدر.

الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري(1)

أمّا شيخنا السيّد محمّدحسن

فَقَدْ کَتَبَ جَدُّهُ أنّه وُلد في يوم الثلاثاء بعد ساعات من النهار مضى من يوم الثامن والعشرين من شهر الله المبارك سنة 1349 [المطابق مع شهر بهمن 1309ش]، في سبزوار وتُوُفِّيَتْ والدته بعد نفاسها أي بعد مضي ستة عشر يَوْمَاً في الرابع من شهر شوال 1349 فصار يتيماً من جانب اُمّه.وفَقَد والده قبل أن يدخل في الثانية من عمره في 18 شهر رمضان سنة 1350 فتمّ يتمه من الجانبين.

فقام بتربيته جَدُّهُ السيّد محمّدإبراهيم - الذي مرّت ترجمته - وَجَدُّتُه، واشتغل شيخُنا السيّد محمّدحسن بتعلّم العلوم الأدبية والحوزية مع جِدِّيَّةٍ تامّة عند علماء مدينة المشهد لأنّه انتقل من مدينة سبزوار موارده بعد ختام الصف الرابع من المدرسة الابتدائية إلى المشهد المقدس وبعد ختام الصف الخامس دخل في الحوزة العلمية المقدسة في المشهد وحضر على:

1- الشيخ أبي القاسم الخزعلي.

2- والسيّد جلال المدرس اليزدي.

ثمّ في سنة 1364 انتقل إلى طهران لأجل الذهاب إلى العتبات المقدسة وکان مقيماً بها سنة کاملة ولم يتمکن من الذهاب ثمّ رجع إلى مسقط رأسه سبزوار وحضر على جَماعَةٍ منهم:

3- السيّد أسدالله الفاضلي.

4- الشيخ محمّدتقي العندليبي في اللمعة والرسائل والمکاسب.

ص: 363


1- شخصيت و زندگانى شيخ مرتضى انصارى، ص204، رقم 62.

5- والسيّد فاضل الهاشمي في کشف المرادفي شرح تجريد الاعتقاد ورياض المسائل.

ثمّ هاجر في شهر ربيع الأوّل سنة 1377 / 1336ش إلى قم المقدسة وحضر على علمائها في بقية السطوح وبحث الخارج ومن أساتيده:

6- آيةالله الشيخ علي المشکيني، قرأ عليه سطح المکاسب.

7- آيةالله الشيخ محمّد المجاهدي قرأ عليه سطح الکفاية.

8- آيةالله السيّد محمّدباقر السلطاني قرأ عليه سطح الکفاية.

9- آيةالله الشيخ جعفر السبحاني منظومة السبزواري، قسم الحکمة.

10- آيةالله الشهيد الشيخ محمّد المفتح الهمداني قرأ عليه الأسفار الأربعة.

11- آيةالله العلّامة السيّد محمّدحسين الطباطبائي قرأ عليه الأسفار الأربعة.

12- آيةالله السيّد محمّد المحقّق الداماد اليزدي حضر عليه في الفقه مدّة.

13- آيةالله السيّد محمّدکاظم الشريعتمداري.(1)

14- آيةالله السيّد روح الله الخميني حضر عليه من بدو وروده في الأُصول ثمّ الفقه معاً ستّ سنين.

15- آيةالله السيّد محمّدرضا الکلبايکاني حضر عليه في الفقه خمس سنين بعد تبعيد السيّد الخميني من عام 1342ش إلى 1347ش.

16- آيةالله الشيخ الميرزا هاشم الآملي حضر عليه في الفقه والأُصول، مدّة.

17- آيةالله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي حضر عليه في الفقه والاصول، مدّة.وبعد مُضِيَّ أَحَدَ عَشَرَ عاماً من شبابه قَضاها في تحصيل العلوم الشرعية بقم المقدسة رجع إلى مسقط رأسه سبزوار في سنة 1388 / 1347ش وقام فيها بالوظائف الشرعية من الترويج والتدريس وصلاة الجماعة وصار أوّل عالمٍ فيها.

ص: 364


1- ذکره في أساتيده صاحب کتاب نقشى از سادات در تاريخ ايران، ص158.

وهو اليوم فيها مُشارٌ إليه بالبنان.

وله ذکاءٌ وحافظةٌ قويّةٌ، يذکر الفروع الفقهية والحوادث التاريخية، وله أدب وتواضع من دون تکلّف وتصنع، وبسط يد من دون تظاهر وَهُوَ في جُوْدِهِ وَکَرَمِه عزيزُ النَّظير، وله أيادٍ مشکورةٌ على أهل العلم والفقراء من النّاس.

قال صاحب کتاب نقشى از سادات در تاريخ ايران في شأنه: «از همان سال ورود به سبزوار منزلش محل توجه طلاب و بازارى و فقير و ثروتمند شد. و مقاصد: از گرفتن صدقه تا دادن فطريه و خمس و زکات و از آموختن درس فقه و اصول و... تا نشستن و بهره بردن از صحبت هاى حاضرين متفاوت بود.

سيّد محمّدحسن سال هاست که هفته اى يک جلسه ى تفسير نهج البلاغه دارد (جمعه شب).

از صبح حدود ساعت نه به درس مى نشيند تا نماز ظهر، سپس به مسجد چند قدمى منزلش مى رود و بعد بر سفره ى غذا مى نشيند. اين سفره هيچ وقت خالى از مهمان نيست. هرکس و از هرجا.

بعد از ظهر را استراحت مى کند و پس از نماز جماعت مغرب به جماعت، مدتى در خيابان هاى شهر قدم مى زند و پس از صرف شام باز به حضرت ميهمانان منزلش مى آيد حدود ساعت ده و تا ديروقت ساعت دوازده آمادهٔ پاسخگويى هاست...»(1)

مشايخه

استجاز في نقل الحديث من أساتيده وغيرهم وهم کثيرون فمنهم آيات الله:

- السيّد محمود التبريزي إمام جامع گوهرشاد في المشهد الرضوي صاحب کتاب هدية الإخوان وهو أوّل من أجازه.

ص: 365


1- نقشى از سادات در تاريخ ايران، مقالهٔ سوم: سادات سبزوار، ص 158 و 159.

- السيّد هبةالدين الشهرستاني - وهو من مشايخ والده أيضاً کما مرّ - وذکره في إجازتي.

- الشيخ آغابزرك الطهراني - ذکره في إجازتي -.

- السيّد جمال الکلبايکاني.

- السيّد حسن الاصفهاني الچهارسوقي.

- السيّد الميرزا آقا إبراهيم الإصطهباناتي.

- السيّد عبدالهادي الشيرازي.

- السيّد محمود الشاهرودي.

- السيّد محمّدهادي الميلاني.

- السيّد روح الله الخميني.

- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

- السيّد محمّدتقي الخوانساري.

- السيّد أحمد الزنجاني ونجله السيّد موسى.

- السيّد محسن الحکيم.

- الشيخ محمّدعلي الأراکي أجازه شفاهياً.

- السيّد محمّدرضا الکلبايکاني.

- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.

- الشيخ محمّد الفاضل اللنکراني.

- الشيخ محمّدتقي البهجة.

- الشيخ حسين الوحيد الخراساني.

- السيّد علي السيستاني.

- الشيخ لطف الله الصافي الکلبايکاني.

ص: 366

- السيّد مرتضى العسکري.

- الشيخ ناصر مکارم الشيرازي.

- الشيخ حسين النوري الهمداني.

- السيّد محمّدمهدي الخلخالي - نزيل المشهد الرضوي حاليّاً -.

تأليفاته

کتب تقريرات دروس أساتِذَتِهِ في الفقه وأصوله.

مکتبته

له مکتبة نَفِيْسَةٌ وفيها عدّة من المخطوطات والآلاف من المطبوعات وقفها للآستانة المقدسة الرضوية على صاحبها آلاف التحية والسلام.

الراوون عنه

روى عنه جماعة من الأعلام منهم:

- السيّد عبدالستار الحسني.

- الشيخ حسين حلبيان الإصفهاني.

ص: 367

إجازته

صورة

ص: 368

صورة

ص: 369

صورة

ص: 370

صورة

ص: 371

صورة

ص: 372

صورة

ص: 373

صورة

ص: 374

صورة

ص: 375

صورة

ص: 376

صورة

ص: 377

صورة

ص: 378

صورة

ص: 379

صورة

ص: 380

صورة

إجازتي لسماحة سيّدنا العلوي السبزواري (دام ظله)

ص: 381

صورة

ص: 382

صورة

ص: 383

صورة

ص: 384

صورة

ص: 385

صورة

ص: 386

صورة

(33) السيّد مرتضى مستجاب الدعواتي (1342 - معاصر)

اشارة

السيّد مرتضى مستجاب الدعواتي(1)

(1342 - معاصر)

هو السيّد مرتضى نجل الحجة الفاضل السيّد أسدالله وحفيد المير السيّد مهدي ابن الحجة السيّد أبوالحسن نجل آيةالله السيّد صدرالدين الموسوي العاملي.

هذا وقد أشار الشيخ آغابزرك الطهراني في کتابه نقباء البشر(2)، إلى ترجمة السيّد أبي الحسن ووصفه: بالعالم التقي، والعابد الزاهد.

أما والد المترجم السيّد أسدالله (1298-1378) فقد کان مدرّساً في مدارس اصفهان وخطيباً بارعاً حيث رقىٰ المنبر منذ شبابه. وکان من تلاميذ جدّنا أبي المجد الشيخ محمّدرضا النجفي وأجازه في نقل الرواية. وأسّس المدرسة الإبتدائية الصدرية في مدينة اصفهان في عهد رضاخان البهلوي اللعين. ثمّ اشتغل في العدلية لأجل استيفاء حقوق الناس من الظالمين. توفّى في اصفهان ودفن في مقبرة تخت فولاد

ص: 387


1- صحح المترجم له هذه الترجمة مرتين وأضاف إليها.
2- نقباء البشر، ج1، ص37.

الشهيرة.

وِلادَتُهُ وَدِراسَتُهُ

ولد السيّد مرتضى سنة 1342/1302ش في اصفهان. وتعلّم عند والده وله خمس سنين ثمّ دخل في المدرسة الإبتدائية إيران.وفي ضمنه اشتغل بدراسة المقدمات و شرح اللمعة علىٰ:

1- والده

وبعض الأفاضل.

ثمّ دخل في الثانوية. وبعدها هاجر إلى قم وقد مضى من عمره 17 عاماوبقي بها قليلاً ثمّ انتقل إلى طهران لإکمال دراسته وأنهىٰ السطوح على:

2- الشيخ عبدالرزاق القائيني.

3- الشيخ محمّدباقر الآشتياني.

4- السيّد علي أصغر آيةالله زاده الأصفهاني.

5- السيّد هاشم الحسيني الطهراني.

6- الشيخ محمّدحسين الکني.

7- السيّد صدرالدين الجزائري التستري.

8- الشيخ عباس الأنصاري الهمداني.

وفي عصر مرجعية آيةالله السيّد أبوالحسن الأصفهاني هبط النجف الأشرف واستقر في مدرسة الآخوند الخراساني، وأنهىٰ السطوح على:

9- الشيخ محمّد الهمداني.

10- الشيخ محمّدرضا الخاتمي البروجردي.

ثمّ حضر أبحاث:

11- الميرزا عبدالهادي الشيرازي.

ص: 388

12- الشيخ حسين الحلّي.

13- الميرزا محمّدباقر الزنجاني.

وبعد مُدَّةٍ قصيرة عاد إلى إيران ونزل العاصمة طهران، فحضر أبحاث:

14- الشيخ أبوالحسن الشعراني.

15- السيّد أبوالقاسم الکاشاني.

وانضم إلى صفوف المجاهدين مع أستاذه الکاشاني وتعرض للسجن والتعذيب، ثمّ عاد إلى اصفهان وتصدّىٰ للأمور العامة کإدارة أمور مکتب الزواج والطلاق والوثائق الرسمية، والتأليف.

وله إجازة الإجتهاد من:

أ: السيّد أبوالحسن الإصفهاني.

ب: السيّد محمّدتقي الخوانساري.

ج: السيّد أبوالقاسم الکاشاني.

طريقه

يروي عن:

1- السيّد محمّدتقي الخوانساري.

2- السيّد أبوالقاسم الکاشاني.

3- السيّد علي العلّامة الفاني الإصفهاني.

وهو اليوم - سنة 1436 - رئيس العلماء بمدينة اصفهان وله أَيادٍ جميلة على أهل العلم وغيرهم من مُوالِي أهل البيت (علیهم السلام).

مستشفاه

أسّس مُسْتَشْفىٰ عامّاً لعلاج مرضى المؤمنين في جوار بيته في شهر بهمنسنة

ص: 389

1387ش بمدينة اصفهان باسم ابن عمّه وصديقه الإمام السيّد موسى الصدر من موقوفة والده السيّد أسدالله مستجاب الدعواتي. ثمّ خرج من بيته في سنة 1435 لتوسعة المستشفى.

دارالأيتام

کما أسس داراً للأيتام في مدينة بومباي الهندية في 3 ژانويه 1989م بمساعدة الوجيه السيّد عبدالحسین الحاج محمّد بهمن وآيةالله السيّد أبوالقاسم الديباجي (دام ظله).

تولیته

وهو المتولي ل- «إمام زاده إبراهیم بن موسی بن جعفر:» في شارع آذر (أبوذر) بمدينة إصفهان خلفاً لآبائه4.

کما أنّه عضو من هيئة المتولين لإدارة حسينية إصفهانيين في مشهد الرضا (علیه السلام).

تأليفاته

1- سلوك حضور (بر سجاده شعر)

طبع في 12 مجلد، مجموعة شعرية انتخبها من الأشعار الفارسية.

2- ثلاثة مجلدات في تفسير القرآن الکريم، تفسير أدبي عرفاني باللغة الفارسية.

3- مجلدان في تراجم الشعراء والأدباء في القرون المتمادية.

4- الرحلة اللبنانية، بالفارسية.

5- الحکم والأحاديث، في الأخلاقيات.

6- مقالة فقيه مجاهد و خستگى ناپذير، طبعت في مجموعة مقالات مؤتمر آيةالله السيّد حسين الخادمي الصدر في ربيع 1394ش.

7- خمسة مجلدات في ترجمته الذاتية ومذکراته السياسية ومکاتباته مع الأعلام.

8- له مکاتبات ومراسلات مع الأعلام لو جمعت ودوّنت صارت مجلداً کبيراً

ص: 390

ويمکن تسميته باسم وثائقه الخاصة.

بالرغم من ضياع کثير منها قبل وبعد قضايا الثورة الإسلامية.

9- کتب لي ترجمة والده وترجمته الذاتية.ثمّ طبعهما في جريدة جوان، رقم 4600، ص 10 المؤرخة يوم السبت 29 شوال 1436 الموافق 24 مرداد 1394.

10- مقدمات على الکتب التالية:

أ: کاشف الأسرار لجدّه السيّد أبوالحسن المستجات الدعواتي الصدر(قدس سره).

ب: نسب نامه آقا مجتهد للدکتور محسن کماليان حفظه الله

ج: جستارهاى فقهى وأصولى للشيخ الدکتور حسين حلبيان الاصفهاني حفظه الله.

مختصاته

له خُلْقٌ خاصٌ به کما له جهاد ونضال في نهضة النفط الإيرانية مع أُستاذه آيةالله السيّد أبوالقاسم الکاشاني کما أنّ صوره کانت موجودة على الدبابات وفي الصف الأوّل من المظاهرات في النَّهضَةِ النفطيّة.

وکان من أصدقاء الشهيد السيّد مجتبى نواب صفوي الدرچئي بل خرج من النجف الأشرف بمصاحبة نواب وکان من المتحصنين من هذه الجماعة في بيت المرجع آيةالله السيّد حسين الطباطبائي البروجردي. ولکنه لم يوافقهم في قضية الفتك.

کما کان من أصدقاء الإمام السيّد موسى الصدر بل کانا بني عمّ وکما کان من أصدقاء السيّد مصطفى نجل الإمام الخميني رحمهما الله.

له جود وسخاء وعطاء وغيرة وشجاعة وفتوة ورياسة وسيادة لم أرها في غيره.

باب بيته مفتوحة لکلّ من دقّها من أرباب الحاجة ومائدة ضيافته من حيث الکم والکيف منحصرة به يستضيف کلّ من يدخل مدينة إصبهان من أهل العلم وغيرهم.

وله بطولة في رياضة المصارعة کما هو مأذون من قبل هيئة التحکيم العلياء في

ص: 391

الرياضة القديمة (زورخانه) حين دخوله ساحة الملعب حيث يُضرب لاحترامه الجرس الخاص له في کل بلاد إيران.(1)

وبالجملة هو الرجل الوحيد في أخلاقه وأعماله وأطواره في مدينة إصفهان.

مقالة المترجم له في آخر ترجمته التي کتبتها

کتب في آخر ترجمته بخطه بالفارسية مانصه:

«جسارت مى کنم حضرت آيةالله آقا حاج شيخ هادى نجفى مدظله

سلام عليکم شرح حال و مقال و توصيفاتى که از حقير فرموده ايد در اين اوراق به دقت خواندم آنچه برداشت کردم به جز ادب و کرامت نفس و تواضع و انسانيت آن حضرت نيافتم على هذا آنچه از خود مى دانم در هيچ يک از آن مراتب انگيزه اى در خود نيافتم. آنچه مسلم است خود را تهى از همه آن تعاريف مى دانم شخصى هستم تهى و پياده از مراتب علمى و عملى و فضائل انسانى (که هرکس از ظن خود شد يار من). حقير از همه گفته هاىحضرتعالى تهى هستم که اهل البيت أدرى. تمنا دارد مراتب بالا را براى معرفى حقير که حقيقتى است آشکار اکتفا فرموده مرقوم فرماييد اين يک حقيقتى است که گفته شد.

متشکرم

السيّد مرتضى مستجاب الدعواتي

30/7/94»

ص: 392


1- أعني: ايشان در ورزش باستانى زورخانه به عنوان پهلوان حق زنگ از درب زورخانه دارد و این بالاترین مقام ورزش باستانی و کشتی پهلوانی در سراسر کشور ايران است.

صورة

ص: 393

إجازته

صورة

ص: 394

صورة

(34) السيّد محمّدمهدي الموسوي الخلخالي (1344 - معاصر)

اشارة

السيّد محمّدمهدي الموسوي الخلخالي(1)

(1344 - معاصر)

السيّد محمّدمهدي نجل الحجة الفاضل السيّد فاضل وحفيد السيّد زين العابدين الطبيب ابن السيّد کاظم ابن المير شهاب الموسوي الخلخالي، أحد کبار العلماء المعاصرين ومن مراجع العلم والفضيلة والجهاد الإسلامي ومن أعاظم أساتذة الحوزة العلمية في طهران ومشهد مولانا الرضا (علیه السلام) في بحث الخارج.

ولد سماحته سنة 1344 في مدينة رشت - حيث کان والده مبلّغاً هناك، وتوفي والده سنة 1348 وهو في سن الرابعة مما اضطره إلى الهجرة مع والدته إلى النجف الأشرف، فنشأ بها تحت رعاية عمه آيةالله السيّد محمّد الموسوي الخلخالي، وکان من علماء النجف الأشرف البارزين.

دراسته

وبعد أن اجتاز مرحلة الدروس الإبتدائية، التحق بالحوزة العلمية، وجَدّ في تحصيل

ص: 395


1- صحح شيخنا المترجم له (دام ظله) هذه الترجمة في أواخر شهر صفر الخير 1437 في المشهد المقدس.

العلوم الدينيّة على أَيْدِيْ کُلٍّ مِن:

1- الشيخ مرتضى الطالقاني.

2- الشيخ محمّدتقي الإيرواني.

وأنهى السطوح على:

3- الشيخ الميرزا حسن اليزدي (الباعثي).

4- الشيخ مجتبى اللنکراني.

ثمّ إلتحق سماحته بدروس الخارج مُنذ سنة 1370، فحضر أبحاث الآيات:5- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

6- الشيخ حسين الحلّي وذلك لبضعة شهور فقط.

واستقرّ حضوره أعواماً عند:

7- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

وکان عمدة تلمذه على الأخير حيث لازم درسه 15 عاماً فقهاً وأصولاً وتفسيراً.

وقرّر جميع دروسه في شرح العروة الوثقى.

واستفاد بعض شرح المنظومة من:

8- الشيخ صدرا البادکوبي.

وکان المترجم له أوّلاً مشغولاً بتدريس المقدمات ثمّ بعض کتب السطح في النجف الأشرف.

في طهران

وفي سنة 1385 عاد إلى إيران واستقرّ في طهران يؤم المصلّين في مسجد صدريّة، وقد قام فيما بعد بتجديد بناء هذا المسجد، وتأسيس مکتبة عامّة فيه. واهتمّ بالتدريس في منزله الخاصّ، وهو اليوم دائب على تدريس بحوث الخارج في الفقه والأصول لنخبة من طلاب العلوم الدينيّة.

ص: 396

ومُنذ حدود سنة 1427 أخذ يتردد شهوراً إلى حوزة مشهد المقدسة، وقد تَوافَدَ عَلَيْهِ الطُلّابُ ليستفيدوا من نمير علمه وغزير فضله، فراح يغدق عليهم من عطائه ونصائحه وعلمه، وأخيراً استقر في المشهد الرضوي للتدريس والتوجيه والإفادة، أدام الله أيام وجوده.

من مؤلّفاته

1- فقه الشيعة (تقريرات درس السيّد الخوئي)، 7 أجزاء، مجلد في الإجتهاد والتقليد وستّة مجلدات في الطهارة، مطبوع.

2- فقه الشيعة - کتاب الخمس، طبع في مجلدين.

3- فقه الشيعة - کتاب الأنفال، طبع في مجلد.

4- فقه الشيعة - کتاب الاجارة، طبع في مجلد کبير.

5- حاکميت در اسلام يا ولايت فقيه، جمع من دروسه بالفارسية وطبعها جماعة المدرسين بقم المقدسة.

6- الحاکمية في الإسلام، وهي ترجمة کتابه حاکميت در اسلام يا ولايت فقيه إلى العربية بقلم الأستاذ الشيخ جعفر خوشنويس (الهادي) (دامت برکاته) ، مطبوع.

7- کتاب الرَّضاع (تقريرات درس السيّد الخوئي)، مطبوع، بالاشتراك مع سماحة الشيخ محمّدتقي الإيرواني.

8- شريعت و حکومت.

9- تحريف ناپذيرى قرآن.

10- أصول فقه الشيعة (تقريرات درس السيّد الخوئي)، دورة أصوليةکاملة، طبع إلى الآن ثلاثة مجلدات منه، وصل إلى آخر بحث النواهي.

12- بحوث حول المهدويّة.

13- تتمة أصول الفقه، والأصل للشيخ محمّدرضا المظفّر.

ص: 397

14- شرح مختصر کفاية الأصول.

15- حاشية على العروة الوثقى، لم يتم بعد.

16- طوفان امت و کشتى نجات.

وطبع من تقريره بالفارسيّة مجلدان في أصول الفقه:

17- دروس أصول فقه شيعه، المجلد الأوّل بقلم الأستاذ الشيخ مصطفى الدرّي.

18- دروس أصول فقه شيعه، المجلد الثالث بقلم الأستاذ السيّد کمال الدين الموسوي.

ص: 398

إجازته

صورة

ص: 399

صورة

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية

ص: 400

صورة

(35) الشيخ محمّدتقي المجلسي (1348 - معاصر)

اشارة

الميرزا الشيخ محمّدتقي نجل الميرزا محمّدحسن وحفيد الميرزا آقا ابن الميرزا محمّدعلي ابن الميرزا مهدي ابن الميرزا محمّدتقي العباس آبادي الاصفهاني.

أحد کبار علماء اصفهان وفقهائها المعاصرين ومراجع الدين.

ولد سنة 1348 في اصفهان، وينتهي نسبه من حيث الأجداد إلى العلّامة المجلسي الأوّل من حيث الأمّ، ومن ناحية جدّة والده إلى العلّامة المجلسي الثاني.

أنهى دراسة المرحلة الإبتدائية والمتوسطة في مدارس اصفهان، ومُنذ سنة 1363 انتسب إلى حوزة الصدر وبدأ بها دراسة العلوم الدينيّة، ومن أساتذته بها:

1- الشيخ محمّدحسين مُشکي -(المقدّس)، شرح المنظومة.

2- الشيخ محمّدرضا الجرقويئي.

3- الشيخ محمّدعلي المعلّم حبيب آبادي، الأدب العربي.

4- السيّد علي أصغر البرزاني، قوانين الأصول.

ص: 401

5- الشيخ محمّدحسن العالم النجف آبادي، شرح اللمعة.

6- الشيخ علي القديري الکفراني، الرسائل.

7- جدي الشيخ مجدالدين النجفي (مجدالعلماء)، الهيئة.

وفي حدود سنة 1369 هاجر إلى قم المقدسة، وحضر فيها بحث الخارج على:

8- السيّد محمّد الحجّة الکوهکمري.

9- السيّد محمّدتقي الخوانساري.10- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي.

وفي سنة 1372 هاجر إلى النجف الأشرف، واستفاد الخارج من کبار علمائها، منهم:

11- السيّد حسين الحمّامي.

12- الميرزا عبدالهادي الشيرازي، خارج الفقه.

13- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم، خارج الفقه.

14- الشيخ حسين الحلّي، خارج الفقه، لمدّة قليلة.

15- السيّد محمود الشاهرودي، خارج الفقه، لمدّة قليلة أيضاً.

16- السيّد أبوالقاسم الخوئي، خارج الفقه والأصول.

17- السيّد علي الفاني (العلّامة الاصفهاني).

18- الميرزا هاشم الآملي، خارج الأصول.

وفي سنة 1382 عاد إلى إيران ونزل مدينة خرم آباد بدعوة من عالمها آيةالله الشيخ روح الله کمالوند، واهتمّ بأمر تدريس السطوح في حوزتها قرابة خمس سنوات.

وفي سنة 1387 هبط مدينة قم المقدسة للمرّة الثانية، وبدأ هناك تدريس الخارج فقهاً وأصولاً.

وفي سنة 1400 عاد إلى مسقط رأسه واهتمّ بأمر التدريس في مدرسة الصدر

ص: 402

الواقع في سوق اصفهان، والتصدّي لأمر المرجعيّة الدينيّة، ولا يزال دام ظله الوارف يُعدّ اليوم أحد أکابر العلماء الأعلام ومراجع الدين في اصفهان.

تأليفاته

1- الدّرة البهيّة في مسائل التّحيّة، مطبوع.

2- محاضرات الأصول.

3- رساله في مسائل الرَّضاع.

4- رسالة في تجنيس المتنجّس.

5- رسالة في فروع العلم الاجمالي.

6- رسالة في انفعال ماء القليل.

7- المختار من مباني الأصول.

8- آداب الجمعة.

9- النّوادر والشّوادر.

10- شرح الکلمات القصار.

11- أبحاث مختلفة في الفقه الإسلامي.

12- توضيح المسائل، مطبوع.

13- رسالة في صلاة الجمعة، مطبوع.

14- السنة الوسطى في التمسك بالعروة الوثقى.

15- ولاية الأولياء في بيان الولايات، مطبوع.

16- رسالة في مسائل الاجارة.17- رسالة في التّقليد وأحکامه.

18- رسالة في بيان الکر وأحکامه.

19- رسالة في بيان الرّبا وأحکامه.

ص: 403

20- رسالة في مسائل الصّوم.

21- المنتقى في شرح العروة الوثقى.

22- کتاب الأربعين.

23- مجمع الشّتات.

24- منتهى الأفکار في الأصول، مطبوع. تقريرات بحث آيةالله ميرزا هاشم الآملي.

25- الملتقطات من المستطرفات.

26- مناسك حج، مطبوع.

27- تفسير المعضلات من الآيات.

28- الآيات المستشهدة للولاية.

ص: 404

صورة

إجازة الاجتهاد

ص: 405

صورة

(36) الشيخ مجتبى البهشتي (ح1335 - معاصر)

اشارة

شيخ العلماء بمدينة إصفهان وأحد کبار علمائها وفقهائها المعاصرين.

والده

الميرزا الشيخ محمّدعلي الشريف الإصفهاني (ح 1300-1375) ابن ميرزا عبدالرحيم - وکان کاسباً -.

ولد الشيخ محمّدعلي في النجف الأشرف ثمّ انتقل إلى اصفهان في السن المراهقة وحضر على الآخوند الکاشاني وآقا حسن الحکيم باشي في الطب - وکان خاله - ثمّ عاد إلى النجف الأشرف وحضر على شيخ الشريعة الاصفهاني والشيخ محمّدجواد البلاغي والکاظمين اليزدي والخراساني وکان صهراً على السيّد علي الخادمي ابن أبوجعفر بن صدرالدين الصدر الکبير، وکما کان مُقَسِّماً للشيخ کمال الدين الشريعتمدار (1283-1353) - المدفون مع السيّد أسدالله ابن السيّد محمّدباقر الشفتي في باب القبلة من الصحن العلوي في مقابل مدفن الشيخ الأعظم الأنصاري - ابن آيةالله الشيخ

ص: 406

محمّدتقي آقا النجفي الاصفهاني (1262-1332) في عطاياه على الحوزة العلميّة النجفيّة.وتوفّي في النجف الأشرف سنة 1375 ودفن في الصحن العلوي من جانب القبلة قرب مدفن الميرزا النوري.

وهو أوّل مَنْ صدّق اجتهاد آيةالله السيّد حسين الخادمي الإصفهاني (1319-1405) - أخو السيّد علي السابق الذکر - في النجف الأشرف. وصورته موجودةٌ(1).والشيخ محمّدعلي الشريف الإصفهاني مذکورٌ في الذريعة(2) وإحياء الداثر من القرن العاشر(3) کما هو مذکورٌ في تکملة طبقات أعلام الشيعة(4) من دون الترجمة في جميعها

ولادته

ولد الشيخ مجتبى حدود سنة 1335 - على ما يظنّ - في النجف الأشرف حينما کان والده يدرس بها.

أساتذته

اشتغل بالقرائة والکتابة عند:

1- الميرزا عبدالله الطهراني حضر عليه في المدرسة العظمى للآخوند الخراساني في النجف الأشرف.

2- الشيخ حسين الجندقي قرأ عليه علم الصرف.

3- والده الفاضل، حضر عنده المقدمات وغيرها متفرقاً.

ص: 407


1- راجع فهرس مخطوطات آيةالله الخادمي الاصفهاني، ص55.
2- الذريعة، ج7، ص195.
3- إحياء الداثر في القرن العاشر، ص117.
4- تکملة طبقات أعلام الشيعة، ص258، للسيّد محمّدعلي الروضاتي.

وأنهى السطوح عند:

4- السيّد محمّدباقر المحلاتي قرأ عليه شطراً من القوانين.

5- السيّد أحمد الإشکوري - وکان صهر صهر السيّد أبوالحسن الإصفهاني - قرأ عليه شطراً آخر من القوانين.

وباحث هذين الدرسين مع السيّد محمّدرضا الميبدي (دام ظله) نزيل گرگان فعليّاً.

6- الشيخ حسين الطهراني قرأ عليه فرائد الأصول وباحث هذا الدرس أيضاً مع السيّد محمّدرضا الميبدي (دام ظله).

7- الميرزا حسن اليزدي (باعثي) قرأ عليه شطراً من المکاسب والکفاية.

8- السيّد مرتضى الفيروزآبادي قرأ عليه الکفاية.

9- الشيخ صدرا البادکوبي، حضر عنده شرح المنظومة.

وحضر في بحوث الخارج على کلٍّ من:

10- السيّد عبدالهادي الشيرازي في خارج الفقه بحث المکاسب المحرمة.

11- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

12- السيّد محمود الشاهرودي.

13- السيّد أبي القاسم الخوئي.

14- الميرزا هاشم الآملي، في خارج الفقه.

هجرته إلى قم

وفي حدود سنة 1370 هاجر إلى حوزة قم المقدسة، واستفاد من بعض أعلامها کالتالي.

15- السيّد محمّد الحجّة الکوهکمري، في خارج الفقه بحث بيع الفضولي.

16- السيّد محمّدتقي الخوانساري، في خارج الأصول.

17- السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، في الفقه وأصوله خارجاً.

ص: 408

18- السيّد محمّد المحقّق الداماد اليزدي، في خارج الأصول وباحث هذا الدرس مع الشهيد الشيخ محمّد المفتح الهمداني (رحمة الله).

19- الشيخ محمّدعلي الأراکي، خارج الأصول.

20- العلّامة السيّد محمّدحسين الطباطبائي التبريزي، شطراً من الأسفار الأربعة في العلوم العقلية.

عودته إلى النجف الأشرف

وفي سنة 1375 بعد وفاة والده (قدس سره) عاد إلى النجف الأشرف، ولم يحضر بعد على أحد، لأنّه کان مستغنياً عن الحضور وشارك في مجلس استفتاء استاذه السيّد محمود الشاهرودي بدعوة منه سنين متمادية إلى حين هجرته إلى إيران.

هجرته إلى موطن آبائه

وفي سنة 1393 وبعد مضايقات حزب البعث هاجر إلى إيران واستقرّ به المقام في موطن آبائه اصفهان، وبدأ حينها تدريس الخارج فقهاً وأصولاً، ولا يزال عطاؤه مستمرّاً حتى هذه السّنة 1436، حيث له حوزة تدريس في مدرسة الصدر في سوق اصفهان، ويقيم الجماعة صباحاً في مسجد حاج رسولي ها الواقع في شارع چهارباغ پائين، وفي مسجد باب الرحمة الواقع في ساحة الإمام الحسين (علیه السلام) (دروازه دولت)، في الظهر والمغرب.

مؤلَّفاته

1- تقريرات السيّد الحجّة الکوهکمري في بيع الفضولي.

2- تقريرات السيّد البروجردي في الفقه والأصول.

3- شرح الأسفار (من تقريرات العلّامة الطباطبائي).

4- حواشي على شرح المنظومة في المنطق (تقريراً لدرس الشيخ البادکوبي).

ص: 409

5- أصول الفقه (تقريرات درس السيّد الشاهرودي).

6- أصول الفقه (تقريرات درس السيّد الخوئي).

7- متفرقات في العلوم الغريبة.

هذا، وله تصديق الاشتغال بالدراسة من الشيخ ضياءالدين العراقي والإجازة في الأمور الحسبية من السيّد أبوالحسن الاصفهاني ونفّذه کلٌّ من السادة: البروجردي وجمال الدين الکلبايکاني والشاهرودي والخوئي. وقد أُجيز بالاجتهاد من قبل أستاذه السيّد محمود الشاهرودي، ونال إجازة الروايةمن الشيخ آغابزرك الطهراني.

وقد کتب شيخنا المترجم له بعد تصحيح هذه الترجمة مانصّه:

«بسم الله تعالى

هذه

الترجمة صحيحة ومعتبرة ومررت على مطالبها مروراً اجمالياً ولله درِّ المترجِم فإنّه من العلماء الأعلام وممن يشار إليه بالبنان جعله الله تعالى ذخراً لأجداده الکرام والسلام خير ختام.

حرره الأقل الشيخ مجتبى بهشتي في 26 محرم الحرام من سنة 1437ﻫ.ق».

ص: 410

صورة

تصدیق إجازة الاجتهاد

ص: 411

صورة

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية

ص: 412

صورة

ترجمته الذاتية

ترجمته الذاتية ص1

ص: 413

صورة

ص2

ص: 414

صورة

(37) الشيخ أبوالقاسم الأنصاري (1350 - معاصر)

اشارة

الميرزا أبوالقاسم نجل آيةالله الشيخ جعفر وحفيد الشيخ مرتضى ابن الشيخ محمّدحسن بن منصور الأنصاري الدزفولي.

من علماء اصفهان.

جاءت ترجمة والده الميرزا جعفر (1312-1370ق) في نقباء البشر(1)

ولد المترجم له سنة 1350 في الأهواز (مرکز إقليم خوزستان) حيث مسکن والده.

أساتذته

1- والده، حضر عنده المقدمات.

2- عمّه الشيخ علي الأنصاري، بعض المقدمات أيضاً والسطوح.

3- أخوه الأکبر الشيخ مرتضى الأنصاري، بعض السطوح.

4- أخوه الميرزا أبوالحسن الأنصاري، بعض السطوح أيضاً.

ص: 415


1- نقباء البشر، ج1، ص302.

وحضر بحوث الخارج بعد انتقاله إلى حوزة دزفول، عند:

5- الشيخ منصور سبط الشيخ الأنصاري، وهو ابن عمّ والده.

6- ابن عمّته السيّد أسدالله النبوي الدزفولي.

وفي سنة 1381 هاجر إلى النجف الأشرف، وحضر دروس الخارج أيضاً عاماً واحداً عند:

7- الشيخ حسين الحلّي.

8- السيّد محمود الشاهرودي.

9- السيّد علي الطباطبائي التبريزي.

إجازاته

1- الشيخ آقابزرگ الطهراني.

2- السيّد أحمد الخوانساري.

وکذلك هو يروي عن أساتذته المذکورين أعلاه رقم 5 و 7 و 8 و 9.

في اصفهان

أقام الشيخ الأنصاري بعد فراغه من الدراسة في النجف الأشرف، في مسقط رأسه مهتمّاً بالعمل الديني، حتى اندلاع الحرب العراقية ضد إيران، انتقل حينها المترجم له إلى مدينة اصفهان، واهتمّ بأمر التدريس (سطحاً وخارجاً) في مدرسة الصدر في سوق اصفهان، والتأليف، وإقامة الجماعة في مسجد الحاج رضا - شارع عبدالرزّاق -. وأما اليوم فهو يمارس التدريس في بيته الخاصّ فقط.

من مؤلّفاته

1- تلخيص رسالة التعارض، تأليف السيّد محمّدکاظم الطباطبائي اليزدي.

2- شرح تبصرة المتعلمين.

3- الکواشف الجليّة عن مطالب شرح اللمعة الدمشقيّة.

4- وسيلة الرحّال من أحوال الرجال.

ص: 416

إجازته

صورة

ص: 417

صورة

(38) السيّد محمّدباقر الشيرازي (1350-1435)

اشارة

السيّد محمّدباقر نجل آيةالله السيّد عبدالله (المتوفى غرة محرم 1405) وحفيد السيّد محمّدطاهر (المتوفى سنة 1345) ابن السيّد محمّدعلي الشيرازي، الملقّب بالطاهري.

ولد في الأوّل رجب 1350 في شيراز.

هاجر مع والده إلى العراق سنة 1355 واستقّرا في مدينة النجف الأشرف.

وتعلّم فيها بدايةً القرآن الکريم والخطّ وأشعار حافظ وسعدي، ثمّ درس القواعد العربية والمقدمات، وحضر السطوح عند:

1- الشيخ عبدالحسين الرشتي.

2- الشيخ حسن اليزدي (الباعثي).

3- الشيخ مجتبى اللنکراني.

حضر بعدها دروس الخارج عنه:

4- والده العالم.

ص: 418

5- السيّد جمال الدين الکلبايکاني.

6- السيّد محمود الشاهرودي.

7- الميرزا حسن البجنوردي.

8- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

وکان هو مهتمّاً بتدريس المقدمات، ثمّ السطوح.

ذهب سنة 1377 إلى شيراز زائراً، وبعد إصرار بعض المؤمنين عليه أقام بها أربعة أعوام مهتماً بالعمل الديني والتبليغي، وفي حدود سنة 1381 عاد إلى النجف الأشرف.وبعد مضايقات الحزب الحاکم آنذاك، وذلك حدود سنة 1392 هاجر إلى إيران وحطّ رحله في مشهد الرضا (علیه السلام)، حينها أخذ بتدريس الخارج.

ومن جملة خدماته العامّة:

الف) تأسيس مؤسسة صاحب الزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) في مشهد، وهي تعني بالعمل الديني - التبليغي فقط.

ب) تأسيس المدرسة الدينيّة «صاحب الزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) » في مشهد.

ج) تأسيس مؤسسة «سفيران هدايت» في شيراز، وهي خاصّة بالعمل التبليغي.

هذا وبعد سقوط طاغية العراق سنة 1424، أخذ يتردد زائراً العتبات المقدسة، وکان في صدد إحياء حوزة سامراء لکنّ التکفيريين والأجل حال دونه وتحقيق هذا الأمل.

مؤلّفاته

1- حاشية مجمع الرسائل، والمجمع من تأليفات الشيخ صاحب جواهر الکلام.

2- الفقه الإسلامي وسير الزمن.

3- الجمعة وآثارها في الإسلام.

ص: 419

4- آثار تازه پديده يا مستحدثة.

5- الأصول في سير تمامه وکماله.

6- حاشية على النهاية (بحث استدلالي)، للشيخ الطوسي.

7- رؤية الهلال وما فيها من الآراء والأقوال.

8- تعليقة على العروة الوثقى.

9- مناسك حج همراه با آداب وادعيه.

10- الفقه الإسلامي.

11- توضيح المسائل.

12- أحسن الوسائل في شرح الرسائل.

13- شرح کتاب القضاء، للشيخ ضياءالدين العراقي.

وفاته ومدفنه وتاريخ وفاته

توفي المترجم له يوم الثلاثاء 13 رجب المرجب 1435 المطابق 23 ارديبهشت 1393ش في مستشفى الإمام الرضا (علیه السلام) في طهران، ونُقل جثمانه إلى مدينة مشهد، ليدفن في حرم الإمام الرضا (علیه السلام) - مقبرة الشيخ البهائي - بعد أن صلّى عليه الحجّة السيّد جعفر سيّدان (دام ظله).

وأرّخ وفاته العلّامة الحجّة السيّد عبدالسّتار الحسني وهو من المجازين منه بالرواية إذ قال:

فَقِيْهُ بیت الوَحْيِ ذاقَ الرَّدىٰ *** فَعَزّىٰ بِهِ الغائبَ الحاضِرُ

وفي رَجَبٍ أَمَّ دارَ القَرارْ *** لِيُبْهِجَهُ رَوْضُها النّاضِرُ

بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ أَتىٰ رَبَّهُ *** وَقَرَّ بِرَحْمَتِهِ النّاظِرُ

ص: 420

وَفي عَدِّ أهْلِ الکِساء أَرَّخوا: *** «بِجَنّاتِ عَدْنٍ ثَوىٰ الباقِرُ»

5+ 456 + 124 + 516 + 334 = 1435

وقد أقمت له(قدس سره) مجلس تأبين في يوم الأحد 25 رجب المرجب 1435 / 4 خرداد 1393ش في مسجدي (مسجد نو بازار) بإصفهان مع حضور أولاده وأنجاله.

ص: 421

إجازته

صورة

ص: 422

صورة

تقريظه (قدس سره) بخطّه على کتابي الآراء الفقهية

ص: 423

صورة

تقريظه (قدس سره) على کتابي الآراء الفقهية، ص1

ص: 424

صورة

ص2

ص: 425

صورة

(39) السيّد محمّدمهدي الموسوي الخرسان (1347 - معاصر)

اشارة

السيّد محمّدمهدي نجل العلّامة المحقّق السيّد حسن (1322-1405) ابن السيّد موسى ابن السيّد عبدالهادي الموسوي، الشهير هو وأسرته بالخرسان، النجفي المولد والمسکن.

ولد في النجف الأشرف 9 رجب 1347.

تعلّم القرآن الکريم عند والدته، وکذلك القراءة والکتابة في مکاتيب النجف.

أساتذته

1- والده، المقدمات.

2- الشيخ محمّدرضا العامري، المقدمات أيضاً.

3- السيّد محمود الحکيم.

4- الشيخ محمّدعلي التبريزي.

5- الشيخ علي سماکة الحلّي.

ص: 426

6- الشيخ صادق القاموسي.

وحضر الخارج عند:

7- الميرزا عبدالهادي الشيرازي.

8- السيّد محسن الطباطبائي الحکيم.

9- السيّد أبوالقاسم الخوئي.

مشايخه

1- والده.

2- الشيخ آغابزرك الطهراني (م 1389)3- الميرزا حسن البجنوردي (م 1395)

4- السيّد محمّدصادق بحرالعلوم (م 1399)

5- السيّد علي البهبهاني الرامهرمزي (م 1395)

6- السيّد عبدالأعلى السبزواري (1414)

7- السيّد علي البهشتي (1324-1424)

8- السيّد مرتضى الخلخالي (م 1411)

ومن العامّة:

9- السيّد علوي بن عباس المکّي المالکي.

10- الشيخ حمّاد الأنصاري.

11- الشيخ محمّد أبواليُسر بن عابدين الحنفيّ، مفتي الشام.

12- الشيخ محمّدصالح القادري الشامي.

13- السيّد ابن حمزة النقيب الشامي.

14- الحبيب محمّد بن علوي الحضرمي المالکي.

15- مجدالدين المؤيدي اليماني.

ص: 427

إجازتي منه

أستجزته في أوّل لقائي له وفي سفرتي الخامسة إلى العراق بعد صلاتي المغرب يوم الجمعة 4 ربيع الأوّل سنة 1431 في داره في النجف الأشرف فأجازني شفهياً وقد کتبت تقرير هذا اللقاء في رحلتي(1) المطبوعة وفي سفرة أخرى کتب لي الإجازة الآتية وهي في نيروز عام 1391ش.

من مؤلفاته

1- موسوعة عبدالله بن عباس حَبر الأمّة وترجمان القرآن، أربعة حلقات.

2- السجود على التربة الحسينيّة.

3- المحسن السبط، مولود أم سقط؟.

ص: 428


1- وهذا نصّ ما کتبته بالفارسية عن استجازتي له في رحلتي طور سينا - سه سفرنامه، ص154 -: «پس از آن از او [السيّد الخرسان] درخواست اجازهٔ روايت کردم، پذيرفت و بعد از بسمله و حمد الهى و صلوات بر نبى(صلی الله علیه و آله و سلم) و آلش (علیهم السلام) و قرائت حديث «من حفظ من اُمّتي أربعين حديثاً» اجازه روايت به حقير را انشاء نمود از طريق مشايخ خاصّهٔ خودش؛ پس از آن نيز حديث رحمت را قرائت کرد و از طريق مشايخ عامّه اش، اجازه را صادر نمود. دو حديث به عنوان حديث رحمت در بين عامّه معروف است: 1- عن النبي (صلی الله علیه و آله و سلم): الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمکم مَنْ في السماء. 2- عنه (صلی الله علیه و آله و سلم): إنّ الله خلق الرحمة يوم خلقها مائةَ رحمةٍ فامسك عنده تسعاً وتسعين رحمةً وأرسل في خَلْقِهِ کُلِّهمْ رحمةً واحدةً، فلو يَعْلَمُ الکافرُ بکلِّ الذي عندالله مِنْ الرحمةِ لم يَيْأَسْ مِنْ الجنّة، ولو يَعْلَمُ المؤمنُ بکلِّ الذي عندالله مِنْ العذابِ لم يأمَنْ مِنْ النار. آنچه به ياد دارم اين است که ايشان، حديث اوّل را قرائت فرمود. اهم مشايخ خاصّه اش عبارتند از حضرات آيات: حاج شيخ آغابزرگ تهرانى صاحب الذريعة و طبقات أعلام الشيعة و والدش سيّد حسن خرسان و سيّد حسن بجنوردى صاحب القواعد الفقهية و منتهي الأُصول. مهم ترين شيخ عامهٔ وى نيز سيّد علوى بن سيّد عباس مکّى مالکى (متولد عام 1325) صاحب ثَبَت و مدرس در مسجدالحرام است».

4- حَيّ على خير العمل.

5- معجم شعراء الطالبين، مخطوط.

6- شذّ العرف في ضحايا الطفّ، مخطوط.

7- الظاهرة القرآنية في نهج البلاغة، مخطوط.

8- المهدي (عجل الله تعالی فرجه الشریف) الموعود، مولود وموجود، مخطوط.

9- نهاية التحقيق فيما جرى في أمر فدك للصّديقة (علیها السلام) والصّديق.

10- سلوة الأفاضل في المسائل والرسائل، جزءان، مخطوط.

11- قلائد العقيان فيما قيل في آل الخرسان، مخطوط.

12- على المحكّ (صحابة وصحاح)، مخطوط.

13- مُزيل اللبس عن معجزتي شق القمر وردّ الشمس.

14- الکشف الصريح فيمن رُمي بالتجريح من رجال الصحيح، مخطوط.

15- ذکرياتي في حياتي، مخطوط.

16- المنخول والمخلخل من الشعر المهلهل (ديوان شعر)، مخطوط.

17- بعيداً عن السياسة (ديوان شعر)، مخطوط.

تحقيقاته

1- موسوعة ابن إدريس، 14 مجلّد، 1429، قم المقدسة.

2- طب النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)، لأبي العباس المستغفري، طبع في النجف، 1385.

3- طب الأئمة (علیهم السلام)، للنيسابوريين، طبع في النجف، 1385.

4- طب الرضا (علیه السلام) (الرسالة الذهبية)، النجف، 1385.

5- التوحيد، للشيخ الصدوق، النجف، 1386.

6- إکمال الدين وإتمام النعمة، للصدوق، النجف.

7- أمالي الشيخ الصدوق، النجف.

8- عيون أخبار الرضا (علیه السلام)، للشيخ الصدوق، النجف، 1391.

ص: 429

9- معاني الأخبار، للشيخ الصدوق، 1391.

10- ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، للشيخ الصدوق.

11- الاختصاص، المنسوب إلى الشيخ المفيد، 1390.

12 تذکرة الألباب في الأنساب، للشيخ أحمد بن عبدالولي البطي الأندلسي.

13- المنتقلة الطالبية، لإبراهيم بن ناصر بن طباطبا، 1388، النجف.

14- روضة الواعظين، للشهيد الفتّال النيسابوري، 1386.

15- إعلام الورى بأعلام الهدى، لفضل بن الحسن الطبرسي، طبع ثلاث مرّات، آخرها سنة 1390.

16- مکارم الأخلاق، للحسن بن فضل الطبرسي، 1391.17- البيان في أخبار صاحب الزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ، لمحمّد بن يوسف الگنجي الشافعي.

18- فلاح السائل، للسيّد علي بن موسى بن طاووس الحلّي، 1385.

19- الألفين في إمامة الإمام أميرالمؤمنين (علیه السلام)، للعلّامة الحلّي.

20- جواهر الأدب في کلام العرب، لعلاءالدين بن علي الاربلي.

21- تاريخ ابن الوردي، لزين الدين عمر بن مظفّر.

22- الکشکول، للشيخ البهائي.

23- ينابيع المودة، لسليمان بن إبراهيم البلخي القندوزي الحنفي، طبع سبع مرّات.

24- نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس، للسيّد عباس بن علي الموسوي المکّي، 1387.

25- صلاة الجماعة ويليه صلاة المسافر، للشيخ محمّدحسين الغروي الاصفهاني.

26- ذيل کشف الظنون، للشيخ آقابزرگ الطهراني، 1387، طهران.

27- بغية الطالب في إيمان أبي طالب، للسيّد محمّد بن حيدر الموسوي، 1428.

28- ترکة النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)، لحماد بن إسحاق الأزدي المالکي البغدادي (توفي 267)، لم يطبع.

ص: 430

إجازته

صورة

ص: 431

صورة

(40) السيّد أحمد الحسيني الإشکوري (1350 - معاصر)

اشارة

هو السيّد أحمد بن علي بن الحسن بن علي بن تقي بن مير جعفر بن محمّد بن مير محمّدسعيد الحسيني الإشکوري، يَنْتهي نسبه الشريف إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين(علیهما السلام).

قال السيّد المترجَم في کتابه المفصل في تراجم الأعلام ما نصّه مع تلخيص منّا بعد أن ذکر نسبه الشريف إلى الإمام أميرالمؤمنين (علیه السلام):

««إشْکَوَر» اسم مقاطعة کبيرة فيها قرى وأرياف کثيرة، من توابع محافظة جيلان، فيها مائة وثلاثون قرية کبيرة وصغيرة وأکثرها جبلية ذات مناظر طبيعية خلّابة. أصلنا من قرية «کِيَارْمِش» من قرى إشکور معروفة، انتقل منها جدي السيّد حسن إلى النجف الأشرف وأقام بها إلى حين وفاته، وبالنجف ولد والدي وولدت أنا وانقطعنا عن القرية.

ص: 432

المولد والنشأة

ولدت بالنجف الأشرف في ليلة الثالث عشرة من شهر ربيع الأوّل سنة 1350.(1)

کانت نشأتي کنشأة أبناء الطبقة الثالثة الفاقدين لکثير من ضروريات الحياة، حتّى الحليب في ثدي أمي قد شحّ بحيث ألجئت إلى الإستعانة بمن يمکن أن ترضعني لماماً، وسبّب ذلك نحافة في بدني لازالت ملازماً لي حتّى کتابة هذه السطور.

ذهب بي والدي إلى الکُتَّاب وأنا في نحو التاسعة من عمري، وکنت قدتعلمت عند بعض النساء (الملّايات) أوليات القراءة، فقرأت في کتّاب الشيخ علي أکبر القرآن الکريم و گلستان سعدي وبعض کتب التأريخ الديني والأدعية والشعر، ومع أنه کان السير الدراسي في هذه الفترة بطيئاً فأنّني أحرزت التقدم بين التلامذة، وخاصة في قراءة القرآن الکريم والخط والإنشاء والإملاء.

1- بدأ والدي بتدريسي في «جامع المقدمات»، وکان أوّل ما درّسني «صرف مير»، ولکنه لم يستمر في تدريسي حيث أحال ذلك إلى نسيبنا.

2- المرحوم السيّد نورالدين الکازروني، فقرأت عنده «شرح التصريف» و «الهداية» و «شرح الأنموذج» و «الکبرى» في المنطق، ثمّ رأى والدي أن تکون دراستي عند:

3- الشيخ محمّد الرشتي، فقرأت لديه «الفوائد الصمدية» و «حاشية تهذيب المنطق» لليزدي و «شرح الشافية» للنظام و «البهجة المرضية» للسيوطي و «شرح الشمسية» للقطب الرازي.

4- وأعدت قراءة الحاشية لدى الشيخ کاظم التبريزي حيث درّسها بتوسع وتعمق.

ص: 433


1- في معجم المؤلفين العراقيين (1349)، وهو خطأ سرى إلى بعض المعاجم الأخرى، حدث من مقارنة التاريخ الهجري مع الميلادي من دون احتساب اليوم والشهر.

5- ودرست «البهجة المرضية» و «شرح الشمسية» للمرة الثانية و «مغني اللبيب» و «المطول» و «معالم الأصول» عند الشيخ محمّدعلي المدرس الأفغاني.

6- ودرست المجلّد الأوّل من «شرح اللمعة» عند الشيخ غلام رضا الباقري الأصبهاني.

في هذه الفترة وأنا في السابع عشرة من عمري ترکت النجف وذهبت إلى بغداد - لأسباب مادية وعائلية يطول ذکرها - وأقمت بالکاظمية أربع سنوات مشتغلاً بالکسب والتجارة في بغداد، وقرأت في أيام العطل وکلما وجدت فرصةً لدى:

7- الشيخ فاضل اللنکراني «شرح الباب الحادي عشر» ومقداراً صالحاً من «شرح التجريد»، واستفدت منه کثيراً في الأبحاث العقلية والکلامية إذ کنت ألازمه في ساعات الفراغ ويفيض عليّ بما رزقه الله تعالى من العلم الواسع.

8- وأعدت دراسة المجلّد الأوّل من «شرح اللمعة» عند الشيخ هادي شطيط.

9- باحثت في کثير من الليالي وخاصةً في ليالي شهر مضان المبارك وبعض الفرص المتقطعة مع الشيخ حامد الواعظي السبزواري کتاب «الأمالي» للشريف المرتضى و «القصائد السبع العلويات» لابن أبي الحديد و «القصائد السبع المعلقة» بشرح الزوزني ومقداراً من «المقامات» للحريري وما إلى ذلك من الأصول الأدبية المهمة.

ثمّ عدت إلى النجف الأشرف وأقمت بمدرسة الآخوند الخراساني الوسطى، واتجهت کلياً إلى الدرس والبحث والتدريس، فاستفدت في مرحلة السطوح العالية من:

10- الشيخ محسن الهراتي.

11- والشيخ علي الأخوان الخراساني.

12- والشيخ محمّدعلي المدرس الأفغاني.

وقرأت کتاب «کفاية الأصول» عند:

ص: 434

13- الشيخ مجتبى اللنکراني.

وتعلمت العروض والقوافي وجانباً من علم الهيئة والفلك لدى:

14- الشيخ مرتضى المدرس الجيلاني.

وبعد هذا رأيت قلة جدوى الدروس العامة الحوزوية لي، إذ کنت أميل إلى اختيار عمل يملأ فراغاً ولم يشتغل به - في حوزاتنا العلمية آنذاك - الفضلاء والمشتغلون بالتحصيل، فاتجهت إلى تصحيح الکتب وتحقيق الآثار المخطوطة، ولذا لم أحضر درساً عاماً إلّا المحاضرات التفسيرية التي کان يلقيها:

15- سماحة السيّد أبوالقاسم الخوئي في ليالي العطل الدراسية. ولکن استفدت کثيراً في مجالس خاصة من إفادات:

16- الحاج ميرزا حسن البجنوردي.

17- والسيّد يحيى المدرسي اليزدي.

- والشيخ مجتبى اللنکراني.

18- والشيخ ميرزا باقر الزنجاني

19- والشيخ ميرزا هاشم الآملي ومن شاکلهم من أساطين العلم في الحوزة النجفية.

ثمّ لما هاجرت إلى قم، استفدت کثيراً من:

20- السيّد محمّدحسين الطباطبائي صاحب «الميزان»، حيث کانت لنا جلسات أسبوعية عصر أيام الجمعة وليالي السبت في بيت ابن عمه المقدَّس السيّد حسين القاضي التبريزي، يحضرها السيّد الطباطبائي وتلقى فيها - في الجلسات الخاصة - مسائل أکثرها في الفلسفة والعرفان والتفسير فيفيدنا بأجوبته العلمية الممتازة.

کنت في أيام الدراسة - حسب العادة المتَّبعة في الحوزة النجفية - أدرّس على بعض الطلبة المبتدئين کتاب «شرح ابن عقيل» و «تبصرة المتعلمين» و «شرائع الإسلام»،

ص: 435

وبعد الإقامة بقم درّست في مدرسة سماحة السيّد الکلبايکاني لمدة سنة ونصف في الأدب العربي، ثمّ ترکت التدريس نهائياً واتجهت إلى التأليف والأعمال التحقيقية مع الاهتمام بإحياء التراث فهرسةً وتحقيقاً ونشراً.

في عالم التأليف والتحقيق

سنة 1380 کانت أوّل تجربتي في مجال التأليف والتحقيق، فإنني عندما عدت من بغداد وبدأت بالدراسة في الحوزة تجنبت صرف الحقوق الشرعية واکتفيت بصرف مما وفّرته من عملي التجاري، وذلك لرأيي في ضرورةالإجتناب عن التصرف في أموال الفقراء بالقدر الميسور. وبعد مدة نفد ما عندي من المال وألجئت إلى تحصيل ما يعيّشني بجنب الدراسة وأخذ العلم، فکان هذا أوّل سبب دخولي في مجال التصحيح المطبعي للکتب.

ممارسة التصحيح المطبعي کانت أحسن موجِّه لي للدخول في عالم التحقيق والتأليف، وبالرغم من المشاکل والصعوبات التي اعترضت طريقي لا زلت حتى کتابة هذه السطور سالکاً هذا المسلك مستسهلاً کلَّ مشقة.

لقد تحدثت مراراً إلى الإخوة وفي بعض المقابلات الصُحُفية التي أجريتها وما کتبته في مقدمة بعض الکتب، عن ضرورة العمل الجادّ لإحياء التراث الشيعي وإخراج مؤلفات علمائنا الأقدمين بشکل يتناسب ذوق العصر، وأرى أن تراث الشيعة مظلوم في عصرنا - کعقيدة الشيعة - لم يلق الإهتمام المناسب به مع مکانته العلمية الرفيعة، حتّى من جانب الشيعة أنفسهم الذين يتصوَّر بعض قليلي العلم منهم فقدان ما يمکن أن يُسمى بالثقافة الشيعية المتکاملة في العصور السابقة. هذه الفکرة الخاطئة ما هي إلّا لأننا لم نوفِّر للباحثين المصادر الأوّلية التي يجب أن تتوفر لديهم بالطبع الجيد والتوزيع الواسع، فإن الباحث أوّل ما يرجع إلىه هو الکتب المطبوعة التي تقع في متناول يده بالمکتبات العامة أو الخاصة، أما التي لم تطبع من مصادر عمله فقلما يتجشم عناء

ص: 436

الفحص عنها في فهارس المخطوطات ليجد بغيته، وحتّى إذا تجشم العناء وعلم أن الکتاب الفلاني موجود بمکتبة کذا، کيف يمکن الحصول عليه والإستفادة منه؟!

أحسست بهذه الحاجة الملحة منذ أوائل عملي في تحقيق التراث، وأصبحت أشعر بالضرورة العلمية للسعي وراء تحقق أکثر ما يمکن من هذا الهدف المقدس الذي کان في ذلك الوقت في النجف وقم مهملاً کل الإهمال. من هنا کان أوّل خطواتي التحقيقية في قم مؤسستي «مجمع الذخائر الإسلامية»، أسستها في وقت لم تعرف حوزة قم العلمية هذا النوع من العمل المفيد، وتُعتبر أوّل مؤسسة بها تخطو هذه الخطوة مع فقدان الإمکانات المالية وعدم سعة صدر البعض لها.

في بدء اشتغالي بتحقيق الکتب عرفت أهمية التعرّف على النسخ المخطوطة وضرورة الفحص عنها لاختيار أصح متن يکون الأم عند المقابلة والتصحيح، والسعي وراء الحصول على النسخ الصحيحة لفت انتباهي إلى ما لفهارس المخطوطات من القيمة البالغة لتوفير الجهد على الباحث والمحقّق والإقتصار في الوقت.

لهذا اتجهت إلى هذا الفن وخصصت بعض وقتي بفهرسة المخطوطات، وکان أوّل أعمالي في هذا المجال بالنجف الأشرف «فهرس مکتبة الإمام الحکيم» الذي سرقه صديق وطبع الجزء الأوّل منه باسمه مع خلط فاضح، وأوسع فهارسي في قم «فهرس مکتبة السيّد المرعشي» الذي طبع منه سبعة وعشرون مجلداً وترکته لأسباب ليس هنا محل ذکرها، وهو أکبر فهرس في العالم يکتبه شخص واحد بوحده لمکتبة واحدة.لقد دققت في بدء أمري بالفهرسة - في جملة من الفهارس العربية والفارسية - لمعرفة ما لکل منها من الميزة أو الضعف، ثمّ وضعت منهجاً خاصاً للعمل وأسلوباً أحسبه ميسَّراً للمستفيدين، يتلخص في تعريف کل نسخة أتناولها بالفهرسة في قسمين متمايزين: القسم الأوّل وصف الکتاب من الجانب العلمي والتأريخي وتعديد فصوله

ص: 437

وأبوابه وذکر من ألف له وتاريخ التأليف وما له من الخصائص التأليفية، القسم الثاني وصف النسخة من الجانب الفني واسم کاتبها وتاريخ نسخها وما فيها من الميزات کالتصحيح والقراءة لدى أحد العلماء والتعاليق والإجازات وما إليها. کل قسم يطبع بحروف خاصة، فالأوّل بحروف أکبر وفي سطور أطول والثاني بحروف أدق وسطور أقصر.

حاولت في الفهرسة أن يکون الوصف في القسمين دقيقاً وبعبارات قليلة واضحة، لا أطول الکلام بحشر ما يُخرج الموضوع عن کونه فهرساً کما يفعله بعض المتشدقين لإظهار المقدرة العلمية، کما لا اختصر بحيث تقلّ الفائدة أو تنعدم في معرفة الکتاب والنسخة للباحث والمحقّق کما يصنعه بعض المتسرعين الذين ديدنهم العجلة فيما يکتبون.

إن المنهج الذي خططته لهذا الفن وطبقته بالدرجة الأولى في فهرس مکتبة السيّد المرعشي، أصبح منهجاً رائجاً في الفهارس الموضوعة للمکتبات العامة بإيران في السنوات الأخيرة، وقد صرح بعض المفهرسين باتباعهم المنهج المذکور وبعضهم أغفل ذلك ولم يصرح به. لعله للمنهجة الموصوفة عرّفتني وزارة الإرشاد الإسلامي بطهران لعنوان «المفهرس النموذجي»، وقدمت في جائزة ذهبية ولوحة تذکارية في حفل کبير بقاعة الوزارة حضره وزير الإرشاد وجمع من العاملين في حقل التأليف والنشر، وذلك في سنة 1420 (1378ش).

شيوخ الإجازة

صلتي بالشيوخ وکبار العلماء کثيرة عند إقامتي بالنجف الأشرف وقم، والتقيت بجمع کبير من شيوخ العلم والفضل بمختلف المذاهب الإسلامية في أسفاري إلى البلدان والحواضر العلمية، وکان بإمکاني الإستجازة من کل من ألتقى به من المعروفين منهم، ومع هذا قصّرت في الإستجازة منهم - على ما هو دأب المشتغلين

ص: 438

بعلم الحديث في الإستزادة من الشيوخ والإجازات الحديثية - فاکتفيت بالاستجازة ممن عرفني من قريب وکان لي معهم جلسات وبحوث علمية.

في هذا المجال اقتصر بذکر من کتب لي إجازة الحديث من علمائنا الإمامية والزيدية، ملفتاً نظر القراء إلى أن النية منعقدة في طبع إجازات علماء الزيدية في مجموعة خاصة بعنوان «تحفة الزمن في إجازات أعلام اليمن».

(فمن الإمامية):

1- الشيخ آغابزرك الطهراني، وهو أوّل شيوخي في الإجازة، أجازنيبإجازتين ضاعت إحداهما والثانية بتاريخ 20 رمضان سنة 1377.

2- السيّد عبدالله الطاهري الشيرازي.

3- الشيخ فاضل اللنکراني.

4- السيّد مصطفى الصفائي الخوانساري.

5- الشيخ محمّدتقي التستري.

6- السيّد شهاب الدين النجفي المرعشي.

7- الحاج آقا حسن الطباطبائي القمي.

8- السيّد مرتضى الحسيني النجومي الکرمانشاهي.

(ومن الزيدية):

1- السيّد أحمد بن محمّد زبارة مفتي الجمهورية اليمنية.

2- السيّد محمّد بن الحسين الجلال.

3- السيّد محمّد بن الحسن العجري المؤيدي.

4- السيّد عبدالقادر بن عبدالله شرف الدين الصنعاني.

5- السيّد حسن بن عبدالله القاسمي.

6- السيّد القاضي أحمد بن محمّد الوزير.

ص: 439

7- السيّد حمود بن عباس المؤيَّد.

8- السيّد أبوالحسين مجدالدين الحسني المؤيدي.

9- السيّد محمّد بن محمّد المنصور.

النشاط التأليفي والتحقيقي

ذکر المترجمون لي في ترجمتي عناوين کتب کنت قد بدأت بتأليفها وقطعت فيها أشواطاً ولکنني عدلت عنها وترکتها، کما أنهم ذکروا عناوين کتب ونسبوا إليّ أشياء لم تکن من مصنفاتي ولم أعرف عنها شيئاً. وفي هذه القائمة تجدون أسماء ما طبع من مؤلفاتي وما لم يطبع إلّا أنني ماض في تأليفها، وکذا المطبوع مما حققته من کتب التراث وما ترجمته من الفارسية إلى العربية، وهي خُلْوٌ عما عدلت عنه وعما نسب إليّ:

المؤلفات المطبوعة:

1- إجازات الحديث للعلّامة المجلسي.

2- الإمام الثائر.

3- الإمام الحکيم.

4- الإمام الشاهرودي.

5- التراث العربي في خزانة مخطوطات مکتبة آيةالله العظمى المرعشي النجفي.

6- التراث العربي المخطوط في مکتبات إيران العامة.

7- تراجم الرجال.

8- التعريف بالتراث.

9- تلامذة العلّامة المجلسي والمجازون منه.10- حياة الشريف المرتضى.

11- دليل المخطوطات.

12- راهنماى فهرست کتابخانه مرعشى.

ص: 440

13- السيّدة سکينة بنت علي (علیه السلام).

14- شاعران فارسى سرا.

15- عرض حال.

16- على هامش الذريعة إلى تصانيف الشيعة.

17- فهرست مخطوطات خزانة الروضة الحيدرية في النجف الأشرف.

18- فهرست مخطوطات الشيخ محمّد الرشتي المهداة إلى مکتبة الإمام الحکيم.

19- فهرست نسخه هاى خطى جامعة النجف الدينية.

20- فهرست نسخه هاى خطى خاندان ميبدى.

21- فهرست نسخه هاى خطى خورشيد گرديزى.

22- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه امام حسن (علیه السلام).

23- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه دانشگاه بوعلى - همدان.

24- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه شخصى ميبدى - کرمانشاه.

25- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه صدوقى يزدى - يزد.

26- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه عمومى امام هادي (علیه السلام) - مشهد.

27- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه عمومى آيةالله کلبايکانى - قم.

28- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه عمومى آيةالله مرعشى - قم، في سبعة وعشرين جزءً...

29- فهرست نسخه هاى خطى کتابخانه هادى نجفى - اصفهان، ضمن مجموعة اوراق عتيق، ج2، ص 362-309.

30- معجم المؤلفات القرآنية، طبع في مجلدين.

31- المفصل في تراجم الأعلام، طبع في خمس مجلدات.

ص: 441

الکتب المطبوعة بتحقيقي:

32- اختصاص عموم النبوة بمحمّد (صلی الله علیه و آله و سلم)، للسيّد علي الحسيني الميبدي.

33- أطائب الکلم في بيان صلة الرحم، للشيخ حسن الکرکي العاملي.

34- الإمام الحسين وأصحابه، للشيخ فضل علي القزويني، الجزء الأوّل.

35- أمل الآمل، للشيخ الحر العاملي.

36- تاريخ ثورة النجف، للشيخ محمّدأمين صدرالإسلام الخوئي.طبع قم في المجلّد الثالث من «ميراث إسلامي إيران» سنه 1416.

37- تبصرة المتعلمين في أحکام الدين، للعلّامة الحلي.

38- تتميم أمل الآمل، للشيخ عبدالنبي القزويني.

39- تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد، للسيّد عبدالله شبر، حقق بالاشتراك مع الشيخ رضا أستادي.

40- تعليقة أمل الآمل، لميرزا عبدالله أفندي.

41- تکملة أمل الآمل، للسيّد حسن الصدر، الجزء الأوّل.

42- جمل العلم والعمل، للشريف المرتضى.

43- حياة الزهراء بعد أبيها الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم)، للشيخ فضل علي القزويني.

44- ديوان أبي المجد، الشيخ محمّدرضا النجفي الاصفهاني.

45- الذخيرة في علم الکلام، للشريف المرتضى.

46- الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج26.

کتب عني:

«حديث عشق - 7» إصدار مکتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران، سنة 1384ش.

«رنج و گنج» جمع ابني السيّد صادق الحسيني، طبع قم، سنة 1384ش.

ص: 442

مصادر فيها ترجمتي

معجم المؤلفين العراقيين، ج1، ص91 و ج3، ص515؛ معجم رجال الفکر والأدب، ص33 الطبعة الأولى و ج1، ص125 الطبعة الثانية؛ گنجينه دانشمندان، ج2، ص71 و ج9، ص84؛ بزرگان تنکابن، ص49؛ أعلام العراق الحديث، ج1، ص97؛ مجلة الموسم، ع11، ص1087؛ الغدير في التراث الإسلامي، ص229؛ موسوعة مؤلفي الإمامية، ج4، ص220؛ معجم الأدباء للجبوري، ج1، ص215؛ الأعلام الذين عاصرتهم (ذکرياتي للشاکري)، ج1، ص65؛ معجم مؤرخي العرب، ج1، ص115؛ معجم المحقّقين العراقيين، ص17؛ معجم المؤلفين والکتاب العراقيين، ج1، ص139»(1).

ص: 443


1- المفصل في تراجم الأعلام، ج4، ص435-399.

إجازته

صورة

ص: 444

خاتمةٌ

في ذکر طريق واحد إلى المشايخ العظام وأرباب الکتب الأربعة ومنهم إلى الأئمة الهداة المعصومين (علیهم السلام) وذکر حديثين.

أخبرني اجازةً مشايخي العظام المذکورون في هذه الرسالة.

1- منهم: العلّامة الشيخ محمّدتقي التستري صاحب قاموس الرجال.

2- عن الشيخ آغابزرك الطهراني صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة، وطبقات أعلام الشيعة، ومصفى المقال في مصنفي علم الرجال، والإسناد المصفّى إلى آل المصطفى.

3- عن أبي محمّد السيّد حسن الصدر الکاظمي صاحب عيون الرجال، ومختلف الرجال، وتکملة أمل الآمل، وتأسيس الشيعة الکرام لعلوم الإسلام.

حيلولة ومنهم: أبوالمعالي السيّد شهاب الدين النجفي المرعشي صاحب منية الرجال في شرح نخبة المقال عن السيّد حسن الصدر الکاظمي المذکور.

4- عن الحاج الميرزا حسين النوري الطبرسي صاحب مستدرك الوسائل، وفي خاتمته جملة من الفوائد الرجالية.

5- عن الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري (ت 1281) ابن محمّدأمين صاحب المکاسب، والرسائل، وکتاب الرجال هو أبسط من الوجيزة للعلّامة المجلسي ويقرب من خلاصة العلّامة الحلّي ونسخة خطّه الشريف موجودة بمکتبة الآستانة المقدسة

ص: 445

الرضوية (علیه السلام).

6- عن الحاج المولى أحمد بن محمّدمهدي بن أبي ذر النراقي (ت 1245) صاحب مستند الشيعة، والعوائد، المطبوع بإيران الذي أودع في العائدة الأخيرة منه کثيراً من تراجم الرجال وله إجازات مبسوطة.

7- عن السيّد محمّدمهدي آيةالله بحرالعلوم الطباطبائي (ت 1212).صاحب الفوائد الرجالية.

8- عن استاد الکلّ ابن محمّد أکمل الآقا محمّدباقر الوحيد البهبهاني (ت 1205) صاحب التعليقة على رجال الميرزا محمّد الأسترآبادي الکبير المسمى ب- منهج المقال المطبوعة في هامش الکتاب وفي آخر رجال الخاقاني.

9- عن والده المولى محمّد أکمل الإصفهاني.

10- عن المولى محمّدباقر العلّامة المجلسي (ت 1110).صاحب بحارالأنوار، والوجيزة في الرجال، و کتاب الإجازات، الذي هو آخر مجلدات بحارالأنوار11- عن والده المولى محمّدتقي المجلسي الأوّل صاحب شرح مشيخة کتاب من لا يحضره الفقيه في کتابه روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه.

12- عن بهاء الملة والدين وشيخ الإسلام والمسلمين محمّد العاملي المعروف بالشيخ البهائي (ت 1031) وله الحواشي على النجاشي وعلى الخلاصة وعلى فهرس الشيخ منتجب الدين وله فوائد رجالية مختصرة أدرجها الفاضل المامقاني في مقدمات رجاله المطبوع.

13- عن والده الشيخ عزّالدين الحسين العاملي (ت 984) وله الحاشية على خلاصة العلّامة الحلّي ورسالة مشايخ الشيعة.

14- عن الشيخ السعيد زين الدين الشهير بالشهيد الثاني (الشهيد سنة 965) صاحب الروضة البهية في شرح اللمعة وله تعليقات على خلاصة الأقوال ونسب إليه

ص: 446

في الأمل والرياض واللؤلؤة کتاب الرجال والنسب ومختصر الخلاصة.

15- عن الشيخ زين الدين أبي القاسم علي بن عبدالعلي الميسي الشهير بابن المفلح (ت 938) وله اجازات مشتملة على تراجم المشايخ.

16- عن الشيخ نورالدين علي المحقّق الثاني الکرکي (ت 940) صاحب جامع المقاصد وله اجازات متوسطة ومبسوطة يقرب من عشرين إجازة فيها تراجم المشايخ الأعلام يعدّ کلّ منها رسالة.

17- عن الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن هلال الجزائري.

18- عن الشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمّد بن فهد الحلي صاحب المهذب في الفقه وله عدة اجازات فيها ذکر المشايخ وطرقهم (ت 841).

19- عن الشيخ شرف الدين أبي عبدالله الفاضل المقداد (ت 826) صاحب کنز العرفان والتنقيح وله رسالة الاجازة.

20- عن الشيخ السعيد أبي عبدالله الشهيد محمّد بن مکي (الشهيد سنة 786) وهو الفقيه الذي لم ير له نظير حتّى اليوم له الألفية والبيان والدروس والذکرى واللمعة کلّها في الفقه وله مجموعة کانت بخطه وهي ذات فوائد رجالية تاريخية وله اجازات مبسوطة عبر عنها في آخر البحار ب- «رسالة الإجازة».

21- عن فخرالمحقّقين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهر صاحب إيضاح الفوائد في شرح القواعد.

22- عن والده آيةالله على الاطلاق العلّامة حسن بن يوسف الحلّي (ت 726) صاحب تذکرة الفقهاء، ومنتهى المطلب، ومختلف الشيعة، وإرشاد الأذهان، وتبصرة المتعلّمين، وغيرها وله خلاصة الأقوال في علم الرجال، وإيضاح الاشتباه، والرجال الکبير، الذي يحيل إليه في الخلاصة.

23- عن خاله وأستاذه الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى

ص: 447

الأکبر بن الحسن بن سعيد المحقّق الحلّي (ت 676) صاحب الشرائع،والمختصر، والمعتبر في شرحه، وله کتاب الرجال، اختصره من فهرس شيخ الطائفة يوجد في مکتبة السيّد حسن الصدر الکاظمي.

24- عن الشيخ حسن الدربي.

25- عن الشيخ محمّد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني (ت 588) صاحب المناقب، ومعالم العلماء، في تتمة کتاب الفهرست للشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي.

26- عن جدّه الشيخ شهرآشوب بن أبي نصر السروي.

27- عن محمّد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة (ت 460) صاحب کتاب الرجال، والفهرست، واختيار معرفة الرجال المعروف ب- الرجال الکشي في الرجال، والتهذيب، والاستبصار في الحديث، والنهاية، والخلاف، والمبسوط في الفقه، والتبيان في التفسير وغيرها.

28- عن الشيخ أبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العکبري البغدادي الملقب بالمفيد (ت 413) صاحب المقنعة في الفقه، والإرشاد، والأمالي، وغيرها. وترجمه تلميذه والمجاز منه الشيخ الجليل إمام الرجاليين أبوالعباس أحمد بن علي النجاشي الأسدي الکوفي (ت 450).

29- عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت 381) صاحب کتاب من لا يحضره الفقيه وفي آخره مشيخته وغيره.

30- عن محمّد بن محمّد بن عصام الکليني.

31- عن محمّد بن يعقوب بن إسحاق الکليني (ت 329 على التحقيق ببغداد) صاحب الکافي وله کتاب الرجال کما ذکره النجاشي.

* * *

ص: 448

وبهذا الإسناد عن الشيخ الصدوق (قدس سره) في کتابه عيون أخبار الرضا (علیه السلام) قال: «حَدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوکل (قدس سرهما) قال: حَدَّثَنا أبوالحسين محمّد بن جعفر الأسدي قالَ: حَدَّثَنا محمّد بن الحسين الصولي قالَ: حَدَّثَنا يوسف بن عقيل، عن إسحاق بن راهويه، قالَ: لما وافى أبوالحسن الرضا (علیه السلام) نيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنّا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك؟ وکان قد قعد في العمارية فاطلع رأسه، وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر، يقول: سمعت أبي جعفر بن محمّد، يقول: سمعت أبي محمّد بن علي، يقول: سمعت أبي علي بن الحسين، يقول: سمعت أبي الحسين بن علي، يقول: سمعت أبي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب:، يقول: سمعت النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)، يقول: سمعت الله (عزوجلّ)، يقول: لا إله إلّا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي.قال: فلما مرّت الراحلة نادانا: بشروطها وأنا من شروطها»(1)

وقال شيخنا الصدوق في ذيل الحديث: «قال مصنّف هذا الکتاب: من شروطها الإقرار للرضا (علیه السلام) بأنّه إمام من قبل الله (عزوجلّ) على العباد مفترض الطاعة عليهم»(2)

وقال الحافظ أبونعيم الإصفهاني في حلية الأولياء: «هذا حديث ثابت مشهور بهذا الأسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وکان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الأسناد قال: لو قرئ هذا الأسناد على مجنون لأفاق»(3)

وبهذا الإسناد عن الشيخ الصدوق قال: «حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبدالرحمن بن محمّد الحسني، قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم بن محمّد الفَزاري،

ص: 449


1- عيون أخبار الرضا (علیه السلام)، ج2، ص135، ح4؛ معاني الأخبار، ص370، ح1؛ التوحيد، ص25، ح23؛ ثواب الأعمال، ص6؛ أمالي الصدوق، المجلس الحادي والأربعون، ح8، ص306، رقم 349؛ ونحوها في أمالي الطوسي، المجلس العاشر، ح74، ص279، رقم 536.
2- عيون أخبار الرضا (علیه السلام)، ج2، ص135؛ التوحيد، ص25.
3- حلية الأولياء، ج3، ص192ونقل عنه في مسند الإمام الرضا (علیه السلام)، ج1، ص44.

قال: حدّثني عبدالله بن يحيىٰ الأهوازي، قال: حدّثني أبوالحسن عليّ بن عمرو، قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن جُمهور، قال: حدّثني عليّ بن بلال، عن عليّ بن موسىٰ الرضا، عن موسىٰ بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب (علیه السلام)، عن النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)، عن جَبرئيل عن ميکائيل، عن إسرافيل، عن اللَّوح، عن القَلم، قال: يقول الله تبارك وتعالىٰ: ولاية عليّ بن أبي طالب حِصني، فمن دخل حِصني أمِن ناري»(1)

تم التحرير الأوّل لهذه الرسالة الشريفة المسماة ب- طريق الوصول إلى أخبار آل الرسول: في مساء يوم الاثنين غرة شهر رمضان المبارك 1408 وکان التحرير النهايي في يوم عيد الله الأکبر عيد آل محمّد: غدير خم سنة 1436بيد مؤلّفها العبد الجاني هادي النجفي ببلدة اصبهان صانها الله تعالى عن الحدثان، والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين المعصومين.

ص: 450


1- معاني الأخبار، ص371، ح1؛ عيون أخبار الرضا (علیه السلام)، ج2، ص136، ح1؛ أمالي الصدوق، المجلس الحادي والأربعون، ح9، ص306، رقم 350 وفي العيون: «عذابي» بدل «ناري».

أهم مصادر الرسالة

1- آئينه دانشوران، السيّد علي رضا ريحان الله اليزدي.

2- آثار الحجة، الشيخ محمّدشريف الرازي.

3- الإجازة العامة الکاملة للسيّدة العاملة الفاضلة، أبوالمجد الشيخ محمّد الرضا النجفي الاصفهاني.

4- إجازة العلّامة الطهراني للسيّد جعفر بن عبدالرضا الموسويّ المهريّ، قد طبعها السيّد محمّدرضا الجلالي في مجلة علوم الحديث، العدد الرابع.

5- الإجازة الکبيرة، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، تحقيق: الشيخ محمّد السمامي الحائري، مکتبة آيةالله المرعشي، قم.

6- أجود البيان في تفسير القرآن، الشيخ هادي النجفي.

7- أحسن الأثر في أعلام القرن الخامس عشر، السيّد أحمد الحسيني الإشکوري، مخطوط.

8- احوال و آثار شيخ محمّدتقى رازى نجفى اصفهانى و خاندانش، الشيخ رحيم القاسمي، مؤسسة کتاب شناسى شيعه، قم، 1394ش.

9- إحياء الداثر في القرن العاشر، الشيخ آغابزرك الطهراني.

10- الأخبار الدخيلة، الشيخ محمّدتقي التستري.

11- الآراء الفقهية، الشيخ هادي النجفي.

12- الإرشاد، الشيخ المفيد، طبعة مؤسسة آل البيت (علیهم السلام).

13- ارمغان اصفهان در شرح حال علامهٔ بهبهان، السيّد مصلح الدين المهدوي.

14- أسرة المجدّد الشيرازي، الشيخ نورالدين الشاهرودي.

15- الأسناد المصفّى إلى آل المصطفى(صلی الله علیه و آله و سلم)، الشيخ آغابزرك الطهراني.

16- اسنادى از خاندان روضاتيان، باهتمام الشيخ الدکتور رسول جعفريان، 1382ش، منشورات انصاريان، قم المقدسة.

17- أضواء في حياة السيّد الشيرازي، الشيخ الحرّ العاملي.

18- أعلام اصفهان، السيّد مصلح الدين المهدوي، تحقيق: غلام رضا نصراللهي.

19- إعلام الورى بأعلام الهدى، الشيخ الطبرسي، طبعة مؤسسة ال البيت (علیهم السلام).

20- أمالي الصدوق، الشيخ الصدوق، طبعة مؤسسة البعثة.

21- أمالي الطوسي، الشيخ الطوسي، طبعة مؤسسة البعثة.

22- أمل الآمل، الشيخ الحرّ العاملي، تحقيق: السيّد أحمد الحسيني الإشکوري.

23- بحارالأنوار، العلّامة المجلسي.

24- بوستان ولايت، ديوان اشعار السيّد مصطفى المهدوي النحوي.

25- بيان سبل الهداية في ذکر أعقاب صاحب الهداية يا تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان در دو قرن اخير، السيّد مصلح الدين المهدوي.

26- بيست مقاله، الشيخ رضا الاستادي.

ص: 451

27- تاريخ اصفهان، الأستاذ جلال الدين الهمائي.

28- تاريخ أهل البيت (علیهم السلام)، السيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي، مکتبة دار مخطوطات العتبة العبّاسيّة، کربلاء، 1435.

29- تاريخ حکماء و عرفاء متأخر بر صدر المتألهين.

30- تاريخ القزويني، في تراجم المنسيين والمعروفين من أعلام العراق وغيرهم (1900-2000م)، الدکتور جودت القزويني، الطبعة الأولى، بيروت، الخزائن لاحياء التراث، 1433.

31- التحفة الأحمدية في ترجمة زعيم الإسلام من السادة المرعشية، السيّد أحمد الروضاتي، مخطوط.

32- تذکرهٔ شعراى معاصر اصفهان، السيّد مصلح الدين المهدوي.

33- تربت پاکان قم، الشيخ عبدالحسين جواهر کلام، منشورات انصاريان، قم.

34- تکملة طبقات أعلام الشيعة، السيّد محمّدعلي الروضاتي.

35- التوحيد، الشيخ الصدوق.

36- ثبت الأسانيد العوالي، السيّد محمّدرضا الجلالي.

37- ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق.

38- جرعه اى از دريا، السيّد موسى الشبيري الزنجاني، مؤسسة کتاب شناسى شيعه، قم.

39- جريان ها و سازمان هاى مذهبى - سياسى ايران (1320-1357ش)، الشيخ الدکتور رسول جعفريان، الطبعة السادسة، طهران، 1385ش.

40- جواهر اللآلي في سلسلة آل الجلالي، السيّد محمّدحسين الجلالي.41- الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة إجازة أصدرها السيّد محمّدحسين الجلالي للشيخ هادي النجفي، طبع بقم، 1436.

42- چهل مقاله، الشيخ رضا الاستادي.

43- حلية الأولياء، الحافظ أبونعيم الإصفهاني.

44- خاتمة مستدرك الوسائل، الشيخ الميرزا حسين النوري، طبعة مؤسسة آل البيت (علیهم السلام).

45- خمينى شهر شهرى که از نو بايد شناخت، السيّد باقر آيت ميردامادي.

46- خورشيدى از افق کربلا، محمّد أميري سوادکوهي، قم، 1433.

47- دانشنامه تخت فولاد اصفهان، اشراف: الدکتور اصغر منتظرالقائم، مجموعه فرهنگى تخت فولاد اصفهان، اصفهان، 1391ش.

48- دايرة المعارف تشيع.

49- الذريعة إلى تصانيف الشيعة، الشيخ آغابزرك الطهراني.

50- رجال اصفهان، السيّد مصلح الدين المهدوي.

51- رجال قم، السيّد محمّد مقدس زاده.

52- الرسائل الرجالية، أبوالمعالي محمّد بن محمّدإبراهيم الکلباسي، تحقيق: محمّدحسين الدرايتي، مؤسسة دارالحديث، قم، 1423.

53- الرواشح السماوية، السيّد محمّدباقر الميرداماد، تحقيق: نعمت الله الجليلي وغلامحسين قيصريه ها،

ص: 452

مؤسسة دارالحديث، قم، 1422.

54- زندگى در شهر شهادت، السيّد محمّد الشيرازي، ترجمة الشيخ علي الکاظمي.

55- سبزوار شهر دانشوران بيدار.

56- سه سفرنامه، الشيخ هادي النجفي، عطر عترت، قم، 1389ش.

57- شخصيت و زندگانى شيخ مرتضى انصارى، الشيخ مرتضى الأنصاري.

58- شرح حال رجال ايران، تأليف مهدي بامداد.

59- شرح مجموعه گل، الشيخ رحيم القاسمي.

60- صفائى نامه، الشيخ محمّدرضا خادميان، مؤسسة کتاب شناسى شيعه، قم المقدسة، عام 1393ش.

61- طبقات اعلام الشيعة، الشيخ آغابزرك الطهراني.

62- الطريق الاسلامي، مجلّة.

63- عُدَّة الدّاعي ونجاح السّاعي، جمال الدين أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي، مؤسسة المعارف الإسلامية، الطبعة الثانية، قم، 1425.

64- العرفان، مجلة.

65- علماء معاصرين، الملّا علي الواعظ الخياباني.

66- علوم الحديث، مجلة.

67- علوم وعقايد، إبراهيم الجواهري.

68- عيون أخبار الرضا (علیه السلام)، الشيخ الصدوق.

69- الغدير، الشيخ عبدالحسين الأميني.

70- فروغ فقاهت زندگينامه فقيه عاليقدر مرحوم آيةالله العظمى حاج اقا رضا مدني کاشاني (قدس سره)، أحمد شريف، نشر مرسل، کاشان، 1372ش.

71- فرهنگ ناموران معاصر ايران، زير نظر شوراى عالى فرهنگ ناموران معاصر ايران، سوره مهر، تهران، 1381 و 1384

72- فهرس التراث، السيّد محمّدحسين الجلالي.

73- فهرس مخطوطات آيةالله الخادمي الاصفهاني، لنجله السيّد محمّدعلي الخادمي، مؤسسه کتابشناسى شيعه، قم.

74- فهرس مخطوطات مكتبة السيّد مصطفى الصفائي الخوانساري، الشيخ رضا الاستادي.

75- فهرست کتابخانه آستان قدس رضوى.

76- قبسات من حياة سيّدنا الأستاذ آيةالله العظمى السيّد شهاب الدّين المرعشيّ النجفي (قدس سره)، السيّد عادل العلوي، دارالذخائر، قم، 1411.

77- قبيلهٔ عالمان دين، الشيخ هادي النجفي.

78- الكافي، الشيخ محمّد بن يعقوب الکليني.

79- كليات في علم الرجال، الشيخ جعفر السبحاني التبريزي، الطبعة الأولى.

80- کيهان فرهنگى، مجلّة.

ص: 453

81- گلشن ابرار.

82- گلشن اهل سلوك، الشيخ رحيم القاسمي، الطبعة الثانية.

83- گنجينه دانشمندان، الشيخ محمّدشريف الرازي.84- گوهرى از تبار صالحان، السيّد علي الهاشمي، قم.

85- لؤلؤة البحرين، الشيخ يوسف البحراني.

86- مؤلفين کتب چاپى، خان بابا مشار.

87- المجدد النجفي في تليده وطارفه، الشيخ عبدالهادي محمّدهاشم، مؤسسة الأنوار النجفية، النجف الأشرف، 1432.

88- مجمع الإجازات ومنبع الإفادات، الشيخ محمّدباقر ألفت، تحقيق: مهدي الرضوي.

89- مجمع البحرين، الشيخ الطريحي.

90- مختار الصحاح.

91- مخزن المعاني في ترجمة حجةالإسلام المظاهري النجفي الاصفهاني.

92- مزارات اصفهان، السيّد مصلح الدين المهدوي.

93- مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري.

94- مستدرکات أعيان الشيعة، السيّد حسن الأمين.

95- مسند الإمام الرضا (علیه السلام)، الشيخ عزيزالله العطاردي.

96- مصفّى المقال في مصنّفي علم الرجال، الشيخ آغابزرك الطهراني.

97- مفتاح الكرامة، السيّد محمّدجواد العاملي، الطبعة الأوّلى، مصر.

98- معاني الأخبار، الشيخ الصدوق.

99- معجم رجال الحديث، السيّد أبوالقاسم الخوئي.

100- معجم رجال الفکر والأدب في النجف خلال ألف عام، الشيخ محمّد هادي الأميني.

101- معجم مؤلفي الشيعة، الشيخ علي الفاضل القائيني النجفي.

102- معجم المؤلفين العراقيين.

103- المفصل في تراجم الأعلام، السيّد أحمد الحسيني الإشکوري، الطبعة الأولى، مجمع الذخائر الإسلامية، قم المقدسة، 1436.

104- موجز تاريخ آل الشيرازي في القرن العشرين، الدکتور السيّد علي الموسوي.

105- موسوعة أحاديث أهل البيت (علیهم السلام)، الشيخ هادي النجفي، طبع بيروت، 1423.

106- نقباء البشر، الشيخ آغابزرك الطهراني.

107- نقد الرجال، السيّد مصطفى التفرشي.

108- نقشى از سادات در تاريخ ايران.

109- نهج البلاغة، السيّد الرضي.

110- ولاية المتقين، السيّد زين العابدين الطباطبائي الأبرقوئي.

ص: 454

فهرس

تمهيد...................................................................................................... 3

مقدمةٌ في فوائد الإجازة.......................................................................... 4

تذکرة............................................................................................... 12

شکر وتقدير...................................................................................... 13

(1) والدي الشيخ غياث الدين مهدي مجدالإسلام النجفي (1355-1422)............... 14

ولادته - اسمه - نسبه............................................................................ 14

تحصيلاته.......................................................................................... 15

عودته إلى موطنه................................................................................ 17

مشايخه في الرواية.............................................................................. 17

يروي عنه......................................................................................... 17

تأليفاته............................................................................................. 18

وفاته و مدفنه ومرثيته.......................................................................... 19

مصادر ترجمته................................................................................... 24

فيض الباري إلى قرة عيني الهادي........................................................... 25

إجازة الوالد (قدس سره) لي بالإجتهاد وبذيلها تصديق الآيتين...................................... 30

(2) السيّد مصطفى الصفائي الحسيني الخوانساري (1321-1413).................... 31

قالوا فيه........................................................................................... 33

مشايخه في الإجازة.............................................................................. 36

الراوون عنه...................................................................................... 37

تأليفاته............................................................................................. 38

مکتبته الخاصة................................................................................... 39

وفاته و مدفنه..................................................................................... 39

إجازته.............................................................................................. 40

ما کتبه سيّدنا الخوانساري ذيل إجازة والدي (قدس سرهما) لي42

(3) الشيخ محمّدتقي التستري (1321-1415).............................................. 43

قالوا فيه........................................................................................... 44

مشايخه والراوون عنه......................................................................... 46

تأليفاته............................................................................................. 46

ص: 455

وأمّا مؤلفاته بالفارسية فَهِيَ................................................................... 48

وفاته ومدفنه...................................................................................... 49

إجازته.............................................................................................. 50

(4) السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي (1315-1411)................................. 51

ولادته.............................................................................................. 51

أساتذته............................................................................................. 51

قالوا فيه........................................................................................... 54

مشايخه في الإجازة.............................................................................. 55

الراوون عنه...................................................................................... 57

تأليفاته............................................................................................. 57

تقريراته............................................................................................ 59

مکتبته النفيسة................................................................................... 60

وفاته ومدفنه...................................................................................... 61

رثائه وتاريخ وفاته.............................................................................. 61

إجازته.............................................................................................. 62

تقريظه (قدس سره) الذي کتبه باستدعاء والدي على کتاب بيان سبل الهداية................... 64

(5) السيّد أبوالفضل النبوي القمي (1344-1412)......................................... 65

ولادته ودراسته.................................................................................. 65

سائر نشاطاته..................................................................................... 67

الإجازات........................................................................................... 67

أما الراوون عنه فلم نعرف منهم إلّا.......................................................... 68

مؤلفاته............................................................................................. 68

وفاته ومدفنه...................................................................................... 71

مصادر حياته..................................................................................... 71

أجازته.............................................................................................. 72

(6) الشيخ محمّدعلي الأراکي (1312-1415)............................................... 73

شرکاء بحثه....................................................................................... 74

إقامة صلاة الجمعة والجماعة................................................................. 74

قالوا فيه........................................................................................... 74

شيخه في الإجازة................................................................................ 75

الراوون عنه...................................................................................... 75

ص: 456

تأليفاته............................................................................................. 76

تدريسه............................................................................................. 79

مرجعيته........................................................................................... 79

وفاته ومدفنه...................................................................................... 80

إجازته.............................................................................................. 81

(7) السيّد محمّد الشيرازي (1347-1422).................................................. 82

مشايخه............................................................................................ 83

مؤلَّفاته............................................................................................. 84

وفاته ومدفنه...................................................................................... 85

إجازته.............................................................................................. 87

(8) السيّد محمّدرضا الموسوي الکلبايکاني (1316-1414)............................. 88

قالوا فيه........................................................................................... 89

مشايخه في الإجازة.............................................................................. 90

تأليفاته............................................................................................. 90

تقريرات أبحاثه................................................................................... 92

زعامته للشيعة................................................................................... 93

وفاته ومدفنه...................................................................................... 94

مرثيته وتاريخ وفاته............................................................................ 95

إجازته.............................................................................................. 97

(9) الشيخ محمّدباقر الکمرئي (1320-1416).............................................. 98

قالوا فيه........................................................................................... 99

أسفاره........................................................................................... 100

مشايخه في الرواية........................................................................... 101

ولم نعرف ممن يروي عنه إلّا............................................................... 101

مؤلّفاته.......................................................................................... 101

وفاته............................................................................................. 104

إجازته........................................................................................... 106

تقريظه على رسالتي إزاحة الشکوك عن حکم اللباس المشکوك وصرح فيه باجتهادي 108

ترجمته الذاتية بخطه الشريف.............................................................. 109

(10) الشيخ عباسعلي الأديب الاصفهاني (1315-1412).............................. 113

قيل في حقه..................................................................................... 114

ص: 457

مشايخه.......................................................................................... 115

مؤلّفاته.......................................................................................... 116

أدبه وشعره..................................................................................... 117

وفاته ومدفنه................................................................................... 117

مرثيته وتاريخ وفاته.......................................................................... 118

إجازته........................................................................................... 126

(11) الشيخ الحاج آقا رضا المدني الکاشاني (1321-1412)......................... 127

مشايخه وإجازاته.............................................................................. 128

قالوا فيه......................................................................................... 128

تأليفاته........................................................................................... 130

وفاته ومدفنه133

إجازته........................................................................................... 134

کتب حول تصديق إجازة إجتهاد والدي (قدس سرهما) لي ما نصّه................................. 135

(12) السيّد علي العلّامة الفاني الاصفهاني (1333-1409)............................ 136

قالوا فيه......................................................................................... 137

مشايخه في الإجازة........................................................................... 138

الراوون عنه.................................................................................... 138

تأليفاته........................................................................................... 139

تقريراته......................................................................................... 142

وفاته ومدفنه................................................................................... 144

فائدة في ترجمة السيّد مصطفى المهدوي الهرستاني................................... 145

[(الرسالة الأولى في) ترجمة السيّد علي - آيت - النجف آبادي قدس سره العزيز]....... 146

[الرسالة الثانية في ترجمة نفسه] المسماة بحياتي...................................... 151

إجازته........................................................................................... 157

ترجمته الذاتية بخطّه الشريف المسماة بحياتي.......................................... 158

ترجمة ذاتية لجدّي أبي المجد بخطّ السيّد الفاني......................................... 161

إجازة الجدّ أبي المجد للشيخ محمّدعلي التبريزي صاحب ريحانة الأدب............ 166

(13) الشيخ مرتضى المظاهري الاصفهاني (1316-1409)........................... 167

مشايخه في الرواية........................................................................... 138

قيل فيه........................................................................................... 169

مؤلّفاته.......................................................................................... 171

ص: 458

وفاته ومدفنه................................................................................... 172

بعض المصادر................................................................................. 173

إجازته........................................................................................... 174

(14) شيخنا الأستاذ الميرزا جواد التبريزي (1345-1427)........................... 175

طريقه............................................................................................ 176

تأليفاته........................................................................................... 177

ارتحاله.......................................................................................... 178

تاريخ وفاته..................................................................................... 180

إجازته........................................................................................... 181

(15) السيّد محمّدصادق الروحاني القمي (1343 - معاصر)............................. 182

مؤلّفاته.......................................................................................... 183

الروحاني في منظار أستاذه السيّد الخوئي................................................ 184

إجازته........................................................................................... 186

(16) الشيخ لطف الله الصافي الکلبايکاني (1337 - معاصر)............................. 187

والده الفقيه..................................................................................... 187

دراسته.......................................................................................... 188

مؤلّفاته بالعربية............................................................................... 189

وأما مؤلّفاته بالفارسية....................................................................... 190

الصافي في رؤية الأعاظم.................................................................... 192

مشايخه.......................................................................................... 193

إجازته........................................................................................... 194

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية.................................................... 195

ترجمته الذاتية بخطّه الشريف.............................................................. 196

(17) الشيخ حسين النوري الهمداني (1344 - معاصر).................................. 203

مؤلّفاته.......................................................................................... 204

نشاطه السياسي............................................................................... 206

إجازته........................................................................................... 207

(18) السيّد موسى الشبيري الزنجاني (1346 - معاصر)................................ 208

أساتذته.......................................................................................... 208

من مؤلّفاته..................................................................................... 209

قالوا في حقه................................................................................... 210

ص: 459

إجازته........................................................................................... 212

(19) الشيخ علي الصافي الکلبايکاني (1332-1431)................................. 213

إجازاته.......................................................................................... 214

مؤلّفاته.......................................................................................... 214

وفاته ومدفنه................................................................................... 216

إجازته........................................................................................... 217

رسالته إلى مؤتمر عمّي الشهيد آيةالله الحاج آقا نورالله النجفي الاصفهاني....... 218

(20) شيخنا الأستاذ الشيخ محمّد الفاضل اللنکراني (1350-1428)................. 222

مؤلّفاته.......................................................................................... 223

وفاته ومدفنه................................................................................... 225

إجازته........................................................................................... 227

(21) الشيخ محمّدتقي البهجة الفومني (1334-1430)................................. 228

طريقه في الرواية............................................................................. 229

تدريسه وإمامته................................................................................ 229

من مؤلّفاته..................................................................................... 230

زهده وتقواه.................................................................................... 230

وفاته ومدفنه................................................................................... 231

رثاه............................................................................................... 231

إجازته........................................................................................... 234

(22) السيّد صادق الشيرازي (1360 - معاصر)........................................... 235

أساتذته.......................................................................................... 235

أهمّ مؤلفاته..................................................................................... 236

إجازته........................................................................................... 238

(23) السيّد عزّالدين الحسيني الزنجاني (1340-1434)............................... 239

مؤلّفاته المطبوعة............................................................................. 241

وأما غير المطبوعة فهي..................................................................... 242

وفاته ومدفنه................................................................................... 243

إجازته........................................................................................... 244

تقريظه بخطّه الشريف على کتابي الآراء الفقهية في شهر رجب المرجب 1431 245

(24) السيّد علي الحسيني السيستاني (1349 - معاصر)................................. 246

طريقه واستجازتي منه....................................................................... 248

ص: 460

مؤلّفاته.......................................................................................... 249

إجازته........................................................................................... 253

(25) السيّد محمّدسعيد الطباطبائي الحکيم (1354 - معاصر)........................... 254

مؤلّفاته.......................................................................................... 255

إجازته........................................................................................... 257

(26) السيّد محمّدحسين الحسيني الجلالي (1362- معاصر)............................ 258

نسبه الشريف.................................................................................. 258

إجازاته الروائية............................................................................... 262

من أکابر علماء الشيعة....................................................................... 263

مؤلّفاته.......................................................................................... 263

کما ترجمه أصحاب الکتب التالية........................................................... 267

الصفحة الأولى من الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة بخط المجيز.............. 268

الصفحة الأخيرة من الجيزة الوجيزة من السلسلة العزيزة بخط المجيز............. 269

صورة غلاف کتاب الجيزة الوجيزة........................................................ 270

(27) السيّد يوسف المدني التبريزي (1347-1434).................................... 271

أساتذته.......................................................................................... 271

طريقه............................................................................................ 272

مؤلّفاته.......................................................................................... 272

وفاته ومدفنه................................................................................... 273

إجازته........................................................................................... 274

(28) السيّد محمّدرضا الحسيني الجلالي (1365 - معاصر).............................. 275

مولد المترجَم................................................................................... 276

نشأته العلميّة................................................................................... 276

ومن أساتذته.................................................................................... 276

نشاطه العلميّ.................................................................................. 278

من مؤلّفاته المطبوعة........................................................................ 280

وأمّا مؤلّفاته المخطوطة فهي............................................................... 282

أمّا تحقيقاته المطبوعة فهي................................................................. 283

إجازته........................................................................................... 288

(29) السيّد عبدالسّتار الحسني (... - معاصر)............................................... 289

ملحوظة......................................................................................... 292

ص: 461

وممّا قاله شعراً في کاتب هذه السطور.................................................... 293

الثّبت المختار في إجازات السيّد عبدالسّتار في رواية الحديث........................ 297

إجازة الفقير البغدادي للفقيه الهادي....................................................... 314

إجازة الفقير البغدادي إلى الفقيه الهادي.................................................. 316

الإجازة الثالثة.................................................................................. 319

(30) الشيخ بشير حسين النجفي (1361 - معاصر)....................................... 321

نسبه الشريف وسنة ولادته ومکانها...................................................... 321

مع الخطوط الأولى لمسيرته الدراسية..................................................... 322

درسه في البحث الخارج فقهاً وأصولاً..................................................... 323

مشاريعه الاصلاحية وإهتماماته العلمية والخدمية العامة.............................. 324

مؤلّفاته المطبوعة............................................................................. 326

مؤلّفاته المخطوطة............................................................................ 327

إجازته........................................................................................... 330

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية.................................................... 331

(31) السيّد محمّدعلي الروضاتي (1348-1433)........................................ 332

مشايخه.......................................................................................... 333

وأجازه من العامة............................................................................. 335

من تأليفاته...................................................................................... 336

تصحيحاته وتحقيقاته......................................................................... 337

وفاته ومدفنه................................................................................... 338

مرثيته وتاريخ وفاته.......................................................................... 338

إجازته........................................................................................... 341

سادن تراث الإماميّة........................................................................... 342

(32) السيّد محمّدحسن العلوي السبزواري (1349 - معاصر).......................... 359

بيت العلوي..................................................................................... 359

والده: السيّد محمّدمهدي..................................................................... 360

جده: السيّد محمّدإبراهيم..................................................................... 361

اُمّه ووالدها وجدّها............................................................................ 361

أمّا شيخنا السيّد محمّدحسن................................................................. 363

مشايخه.......................................................................................... 365

تأليفاته........................................................................................... 367

ص: 462

مکتبته........................................................................................... 367

الراوون عنه.................................................................................... 367

إجازته........................................................................................... 308

إجازتي لسماحة سيّدنا العلوي السبزواري (دام ظله).......................................... 381

(33) السيّد مرتضى مستجاب الدعواتي (1342 - معاصر).............................. 387

ولادته ودراسته................................................................................ 388

طريقه............................................................................................ 389

مستشفاه........................................................................................ 389

دارالأيتام........................................................................................ 390

توليته............................................................................................ 390

تأليفاته........................................................................................... 390

مختصاته........................................................................................ 391

مقالة المترجم له في آخر ترجمته التي کتبتها........................................... 392

إجازته........................................................................................... 394

(34) السيّد محمّدمهدي الموسوي الخلخالي (1344 - معاصر)......................... 395

دراسته.......................................................................................... 395

في طهران...................................................................................... 396

من مؤلّفاته..................................................................................... 397

إجازته........................................................................................... 399

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية.................................................... 400

(35) الشيخ محمّدتقي المجلسي (1348 - معاصر)........................................ 401

تأليفاته........................................................................................... 403

إجازة الاجتهاد.................................................................................. 405

(36) الشيخ مجتبى البهشتي (ح1335 - معاصر)......................................... 406

والده............................................................................................. 406

ولادته............................................................................................ 407

أساتذته.......................................................................................... 407

هجرته إلى قم.................................................................................. 408

عودته إلى النجف الأشرف.................................................................. 409

هجرته إلى موطن آبائه....................................................................... 409

مؤلّفاته.......................................................................................... 409

ص: 463

ما کتبه بخطّه حول تصديق ترجمته......................................................... 410

تصدیق إجازة الاجتهاد....................................................................... 411

تقريظه (دام ظله) على کتابي الآراء الفقهية.................................................... 412

ترجمته الذاتية................................................................................. 413

(37) الشيخ أبوالقاسم الأنصاري (1350 - معاصر)...................................... 415

أساتذته.......................................................................................... 415

إجازاته.......................................................................................... 416

في اصفهان..................................................................................... 416

من مؤلّفاته..................................................................................... 416

إجازته........................................................................................... 417

(38) السيّد محمّدباقر الشيرازي (1350-1435)......................................... 418

مؤلّفاته.......................................................................................... 419

وفاته ومدفنه وتاريخ وفاته.................................................................. 420

إجازته........................................................................................... 422

تقريظه (قدس سره) بخطّه على کتابي الآراء الفقهية.............................................. 423

(39) السيّد محمّدمهدي الموسوي الخرسان (1347 - معاصر)......................... 426

أساتذته.......................................................................................... 426

مشايخه.......................................................................................... 427

إجازتي منه..................................................................................... 428

من مؤلفاته..................................................................................... 428

تحقيقاته......................................................................................... 429

إجازته........................................................................................... 431

(40) السيّد أحمد الحسيني الإشکوري (1350 - معاصر)................................ 432

المولد والنشأة.................................................................................. 433

في عالم التأليف والتحقيق................................................................... 436

شيوخ الإجازة.................................................................................. 438

النشاط التأليفي والتحقيقي................................................................... 440

مصادر فيها ترجمتي.......................................................................... 443

إجازته........................................................................................... 444

خاتمةٌ................................................................................................. 445

أهم مصادر الرسالة 452

ص: 464

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.