موسوعة الإمام الحسین (عليه السلام)

هوية الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : مؤسسة المعارف الاسلامية، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

المجلد 1

هوية الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : بنیاد معارف اسلامي، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

موسوعة الامام الحسين عليه السلام

مؤسسة المعارف الإسلامية

الجزء الاوّل

ص: 3

الطبعة الأولى

مؤسّسة المعارف الاسلاميّة

قم - ایران 1438ه. ق

ص: 4

كلمة المؤسّسة

بعث الله تعالى نبيّه الأكرم محمّد بن عبدالله صلی الله علیه و آله وسلم ليكمّل رسالات الأنبياء الّذين سبقوه ، ويهدي البشرية جمعاء حتى قيام الساعة . وبذل صلوات الله وسلامه عليه ما وسعه من جهد ، وقدّم أعظم التضحيات في سبيل تحقيق أهداف رسالته السماوية الخالدة من لدن مبعثه صلی الله علیه و آله وسلم إلى آخر يوم من عمره الشريف المبارك ، وأدّى صلی الله علیه و آله وسلم هذه المهمّة الإلهيّة بأفضل شكل رغم جميع المصاعب والمشاكل التي اعترضته ، وأبلغ صلی الله علیه و آله وسلم الأُمّة كلّ ما أوحى الله تعالى إليه ، وبذل جهوداً جبّارة في تفسير وتبيان الوحي الإلهي للأُمّة ، ولكن قصر مدّة بقائه بين ظهراني الأمة ، وكثرة مشاغله ، والتحدّيات الجمّة التي واجهها حالت دون أن يبيّن لها جميع العلوم والمعارف الإلهيّة التي كان صلی الله علیه و آله وسلم يعتقد أنّها ضرورية ومهمّة في مسار هدایتها و كمالها، وأنّي يمكن تبیین کلّ تلك المعارف والعلوم بتفاصيلها و جزئیاتها في مدّة ثلاث وعشرين سنة . و كان صلی الله علیه و آله وسلم أثناء هذه المدّة القصيرة إمّا مجاهداً في السرّ والخفاء ، أو مقاسياً الحصار الذي ضربه عليه خصومه ، أو كان في حالة حرب مع مناوئيه وأعدائه ، أو منشغلاً بمشاكل الحكومة وإدارة الأُمّة.

ولكنّه صلی الله علیه و آله وسلم لم يترك رسالته ناقصة أبداً ، ولم يألُ جهداً في تبليغها ، فقد عيّن صلی الله علیه و آله وسلم بأمر الله تعالى أوصياء له يقومون بتبیین و تفسير الأوامر الإلهيّة من بعده ، وطالما أوص صلی الله علیه و آله وسلم في مختلف الظروف والمناسبات بالأمانتين الإلهيّتين العظيمتين اللّتين خلّفهما في الأُمّة : « القرآن والعترة » و تجلّت هذه الوصيّة الخالدة والهامّة في حديث الثقلين الصحيح والمتواتر عند مختلف الفرق الإسلاميّة ، حيث قال صلی الله علیه و آله وسلم مراراً وتكراراً : « إنّي ...»(1)

ص: 5


1- الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد : ج 2، ص 194 - أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : « إنّي أُوشك أن أُدعی فأُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ؛ فانظروا كيف تخلفوني فيهما ». وجاء الحديث في المصادر الآتية باختلاف في بعض الألفاظ : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة الكوفي : ج 11، ص 452 ، ح 11725؛ مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 388، ح 10720 و ج3، ص393، ح 10747 و ج6، ص 232، ح 21068 و ص 244، ح21145؛ منتخب مسند عبد بن حميد: ص107، ح240؛ الجامع الكبير ، الترمذي : ج6، ص125، ح 3788؛ کتاب السنة ، عمرو بن أبي عاصم : ص 336 - 337، ح 754 و ص 628 - 629، ح1548 و ح1549؛ السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 45، ح 8148؛ المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص62 - 63، ح2678 - 2681 و ص 65، ح 2683؛ العلل ، الدارقطني : ج6، ص 236 - 237، ح 1098؛ المستدرك ، الحاكم النيسابوري : ج3، ص109 و ص148؛ بصائر الدرجات ، محمد بن الحسن الصفّار القمي: ج 2، ص 296، ح 1465 و ص 297، ح 1467 ؛ الكافي ، الكليني : ج 2، ص 414 ، ح 1 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، الصدوق : ج 1، ص 229، باب 23، ح1 و ج 2، ص 62، باب 31، ح 259؛ كمال الدين ، الصدوق : ص 64؛ الأمالي، لطوسي: مجلس 64 ، ص500 ، ح 686، و كذلك ورد في عشرات المصادر الأُخرى التي لا يسع المجال ذكرها .

ولكن مع شديد الأسف والأسى طال الثقل الأصغر « أهل البيت علیهم السلام » الّذين هم مفسّرو القرآن وتراجمة الوحي ظلم كبير، فبعد انتقال الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله وسلم إلى جوار ربّه لم يرجع الناس إليهم في تلقّي الأحكام الشرعيّة والمعارف الإلهيّة ، وهي حقيقة مُرّة لا تخفى على كلّ من يطالع التاريخ الإسلامي ويحقّق فيه ، وتضاعفت ظُلامة أهل البيت علیهم السلام في مدّة صدر الإسلام وذلك بمنع كتابة أحاديث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ،و تدوين سيرة أهل البيت علیهم السلام ، ونفي ومطاردة وتعذيب رواة أحاديثهم علیهم السلام ، بل قتلهم أثناء المدّة التي أعقبت عصر الرسالة . ورغم كلّ هذه المشاكل والمصاعب فقد

ص: 6

تمسّك المخلصون الصالحون بعروة الله الوثقى المتمثّلة بأهل البيت عليهم السلام ونهلوا من عيون معارف آل الرسول الصافية ، وسقوا الآخرين من هذا الزلال العذب .

وهذه الفئة وإن قلت عدداً ، فإنّها بذلت ما وسعها من جهد بكلّ صدق وأمانة وإخلاص لكتابة روايات وأحاديث النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعترته الطاهرة علیهم السلام و أورثوها الّذين أتوا من بعدهم ، حتى فشا نقل الأحاديث والروايات بصورة علميّة ودقيقة ، وصار لها أُصول و فروع وأحكام على مرّ تاريخها الطويل ، وتنوّعت صورها وأشكالها . واتّخذت طرق كتابة وتدوين الأحاديث أشكالاً مختلفة ، فمن العلماء من لم يراع في كتابة الجوامع الحديثيّة أيّ ترتیب و تنظیم ، مثلما نرى في كتاب أمالي الشيخ المفيد وأمالي الشيخ الطوسي ، ومنهم من كتب الأحاديث ودوّنها على أساس موضوعات معيّنة في أُصول الدين ، أو فروعه ، أو الأخلاق وغيرها ، ومنهم من جمع الأحاديث ورتّبها حسب حروف الهجاء ، ومنهم من دوّن الأحاديث وبوّبها وصنّفها وفق أسماء رواة الأحاديث.

وأمّا موسوعة الإمام الحسين عليه السلام القيّمة والفاخرة التي هي ثمرة أكثر من عقد من النشاط العلمي الدؤوب لجماعة من طلبة حوزة قم العلميّة وأفاضل المحقّقين عشّاق سیّد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، فليس بوسعنا أن نبيّن في هذه العجالة ما تستحقّ من ثناء و تقدیر .

وكلّ من يطالع صفحات معدودة من هذه الموسوعة التي قلّ نظيرها في موضوعاتها وأُسلوب تدوينها وتنظيمها وترتيبها سيدرك أنّها من الآثار القيّمة والبارزة .

اهداف و دوافع کتابۀ و تحقیق هذه الموسوعه القیّمه

1- لشخصية الإمام الحسين عليه السلام العظيمة مكانة متميّزة ورفيعة بين جميع الفرق والمذاهب الاسلامية ، فأقواله وأفعاله حجة على الكلّ، ولها أقصى درجات الاعتبار، وتستحقّ أن تكون أنموذجاً رائعاً يُحتذى ، ودرساً بليغاً للجميع في مختلف مجالات

ص: 7

الحياة .

2 - تقديم المواد الأوّليّة في تفسير و تبیان و تحليل الأحداث التي وقعت في صدر الإسلام ؛ لأنّ عصر أبي عبدالله الحسين عليه السلام هو من أهم وأخطر عصور الإسلام ، فقد كان مشحوناً بالحوادث المضطربة والوقائع الأليمة التي أعقبت رحيل الرسول الأكرم صلی الله علیه و آله وسلم، فقد غطّت الفتن أجواء المجتمع الإسلامي وصیّرت نهاره ليلاً حالك الظلمة ،وفي خضمّ هذه الظروف القاسية والمضطربة كان للحسين عليه السلام حضور فاعل ومشهود، وبعدها وقف عليه السلام إلى جانب أبيه أمير المؤمنین علیه السلام أثناء مدّة خلافته القصيرة ، ومن ثَمَّ وقف بعدها بقوّة إلى جانب أخيه الإمام الحسن عليه السلام حتى استشهاده عليه السلام .

وفي مدّة إمامته خلق عليه السلام أعظم وأروع ملحمة إسلاميّة على الاطلاق ، ملحمة سطّر حروفها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الكرام وأصحابه البررة على جبين التأريخ بأحرف من نور.و مثّلت كلماته عليه السلام أفضل وأنصع مرآة لانعكاس الحوادث المرّة والأليمة في أغلب الأحيان ، والحلوة في بعضها الآخر ، وهيّأت أفضل مصدر يمكن منخلاله تبیان و تحلیل حوادث عصره عليه السلام .

3 - إنّ يد التحريف وإن طالت أحادیث جميع الأئمّة عليهم السلام ، وطالت كذلك أحاديث الرسول الأكرم صلی الله علیه و آله وسلم حتى اشتكى صلی الله علیه و آله وسلم في حياته من أُولئك الذين كذبوا عليه واختلقوا الأحاديث ونسبوها إليه صلی الله علیه و آله وسلم، والخطبة «210 من خطب نهج البلاغة » (1) خير شاهد على ما نقول ، ولكنّ فاجعة التحريف هذه كانت أعظم وأشدّ فيما يخصأحاديث وسيرة الإمام الحسين عليه السلام والوقائع التي واكبت عصره ، ولذا فإنّ إظهار

ص: 8


1- ومن كلام له عليه السلام وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعمّا في أيدي الناس من اختلاف الخبر ، فقال عليه السلام : «إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وباطِلاً وَصَدَقَةً و كَذِباً ونَاسِخاً ومَنْسوخاً وَعَاماً وَخَاصّاً وَمُحكَماً وَمُتَشابِهاً وَحِفْظاً وَ وَهَماً وَ لَقَدْ كَذُوبُ عَلِيٍ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقالَ مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

أحاديثه عليه السلام وتقديم الأدلّة والشواهد عليها يُعدّ أفضل وسيلة لكشف التحريفات التي طالتها، وتميّز الصحيح من السقيم منها .

4 - إنّ طغاة وعتاة بني أُميّة لم يكتفوا بقتل الحسين عليه السلام وأصحابه الكرام وسبي أهل بيته الأطهار ، بل سعوا في محو جميع آثار الإمام الحسين عليه السلام بحيث أنّهم نقلوا في بعض الجوامع الحديثيّة مئات الروايات والأحاديث عن أُناس لم يصحبوا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سوى أشهر معدودة ، ونقلوا عشرات الفتاوى عن أشخاص لم يبلغوا معشار منزلة الحسين عليه السلام الفقهيّة حتى في نظر ألدّ أعدائه ومناوئيه ، وبالمقابل منعوا نقل روایاته وفتاويه عليه السلام في الكتب الحديثيّة والفقهيّة ، وعليه فإنّ جمع و كتابة آثار وأحاديث سیّد الشهداء عليه السلام هو مسعى في مواجهة هذه السياسة الأمويّة الخبيثة وجهد في مسار تبیان أفكار وآراء إمامنا الشهيد عليه السلام.

5 - إنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام الإنسانيّة التأريخيّة العالميّة لهي محطّ اهتمام بالغ في مختلف جوانبها و أبعادها. و كلّ مطالع درس و بحث واهتم بجانب من جوانبها على أساس عقيدته ، ولذا فقد ظهرت تفاسير مختلفة كثيرة عنها .

إنّ جمع و كتابة أقواله عليه السلام بصورة كاملة هي خير وسيلة تمكّن المحقّقين والباحثين من تقديم تفسیر و تحلیل صحيح عن نهضته عليه السلام المباركة ، وهذه الوسيلة تتمثّل في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام التي أُعدّت على أساس علمي رصین ، ورُتّبت موضوعاتها وفق التسلسل الزمني للوقائع والأحداث.

طریقه عملنا فی موسوعه الامام الحسین علیه السلام

للحصول على مجموعة كاملة من أحاديث و كلمات الإمام الحسين عليه السلام و كلّ ما يتعلّق بسيرته العطرة الميمونة عقدنا في بداية الأمر جلسات متعدّدة بحضور ذوي الخبرة في تقييم ومعرفة الكتب والمصادر الروائيّة والتأريخيّة والتفسيريّة والفقهيّة

ص: 9

والكلاميّة والرجاليّة ؛ السنيّة منها والشيعيّة من القرن الأوّل إلى القرن الثاني عشر الهجري وبالتحديد کتاب بحار الأنوار ، والاستثناء الوحيد في هذا المجال هو کتاب ملحقات إحقاق الحقّ للسيّد المرعشي النجفي رحمه الله لكونه نقل في كتابه عن بعض المصادر المتقدّمة والتي لم يتيسّر لنا الاطّلاع عليها أو الحصول على نسخة منها ، وبعد هذه المرحلة حدّدنا إطاراً لطريقة العمل في الموسوعة ، ومن ثَمَّ طالع الإخوة المحقّقون هذه الكتب والمصادر بصورة دقيقة ، واستخرجوا منها كلّ ما يتعلّق بأقوال وأفعال وسيرة وتقرير الإمام الحسين عليه السلام، وما جاء حوله وما قيل فيه عليه السلام.

وبعد الانتهاء من مرحلة استخراج الأحاديث والروايات قسّمنا الموضوعات إلى أصليّة وفرعيّة ، ومن ثَمَّ قام بعض المحقّقين بعملية التدوين الابتدائي ، وبعدها تمّت مراجعة النصوص وتصحيحها بشكل نهائي ومقابلتها مع بعضها ، وبعدها جرت عملية التدوين النهائي للموسوعة . وختاماً نودّ أن نشير إلى بعض الخطوات التي اتّبعناها في كتابة هذه الموسوعة ، والتي تُميّزها عن سائر الموسوعات التي تتناول حياة وسيرة المعصومين علیهم السلام :

1- قسّمنا الأحاديث والروايات المستخرجة من المصادر المختلفة إلى ما يقرب من سبعين موضوع أصلي ومايقرب من ألف موضوع فرعي .

2- دوّنا الموضوعات حسب التسلسل الزمني للوقائع والحوادث .

3- ذكرنا المصادر الأصلية والفرعيّة الواردة في كلّ موضوع وفق التسلسل الزمني لها .

4 - رقّمنا المصادر التي ورد فيها الحديث المتعلّق بكلّ موضوع فرعي .

5 - ذكرنا لكلّ حديث أصلي رقمين : رقم فرعي ورقم عام .

6- لم نُرِقّم الأحاديث الأصليّة المُكرّرة ، ولم نذكر مصادرها في حال تكرارها في نفس المجلّد .

7- بعض الأحاديث والروايات تكرّرت قهراً بحكم مناسبتها لأكثر من موضوع ؛

ص: 10

لذا ذكرناها بالتفصيل في الموضوع المذكور أوّلاً والمتقدّم زمنيّاً ، وأشرنا اليها باقتضاب في الموضوع المتأخر زمنيّاً ؛ إلا في المواضع التي كان فيها أكثر فقرات الحديث ترتبط بالموضوع المتأخّر زمنيّاً ؛ فلذا ذكرنا الحديث بتمامه في محلّه ، وذكرناه مختصراً في الموضوع المتقدّم زمنيّاً ؛ أي ذكرنا السند والفقرة المتعلّقة بالموضوع فحسب ، روماً للاختصار وتفادياً للتكرار المملّ ، هذا فيما يخص الروايات الطويلة نوعاً ما ، أمّا الروايات القصيرة فقد ذكرنا بعضها كاملة .

8- قمنا بتقطيع الروايات والأحاديث الطويلة ، وذلك بوضع نقاط مكان الفقرات التي لا ترتبط بالإمام الحسين عليه السلام، لئلّا ينصرف ذهن القارئ الكريم عن الموضوع، وذكرنا الفقرات المرتبطة به علیه السلام فحسب ، وإن كانت الرواية تأتي لأوّل مرّة .

9- ذكرنا أسماء مُؤلفي الكتب ذي الأسماء المتشابهة كالأمالي ، الفضائل ، المناقب ...وغيرها .

10 - صحّحنا في الهامش بعض الكلمات الواردة بصورة خاطئة في الروايات والأحاديث .

11 - شرحنا في الهامش الكلمات والعبارات الغريبة التي رأينا أنّ فهمها قد يعسر على القارئ العزيز .

12 - وضعنا بعض التوضيحات الضروريّة بين قوسين ().

13 - وضعنا عبارة : قال المؤلّف بين معقوفين [].

14 - المراد من الضمير في كلمات : « عنه » و : « مثله » و : « نحوه » التي وردت في بعض المصادر الفرعيّة هو المصدر الأصلي.

15 - أعربنا الآيات القرآنيّة وذكرنا محالَّها من القرآن الكريم في الهامش.

16 - صنعنا فهارس للآيات القرآنيّة والموضوعات في نهاية كلّ مجلّد ، أمّا فهرس مصادر الموسوعة فسيأتي في المجلّد الأخير منها إن شاء الله تعالی .

وفي الختام نتقدّم بالشكر الجزيل للعلّامة الشيخ علي الكوراني لاقتراحه على المؤسسة كتابة وتحقيق هذه الموسوعة .

ص: 11

ولا يسعنا إلّا أن نشكر ونقدّر جهود المحقّقين الفضلاء والمدقّقين و كلّ من شارك في كتابة هذه الموسوعة سيّما سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد صالح المدرّسي ، وسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد غلام رضا الحسيني اللذان أشرفا على جميع مراحل كتابة الموسوعة ، و كذلك نشكر سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد حبيب الله الموسوي الناظر الفنّي للموسوعة والمساهم في إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة ، وباقي الإخوة المدرجة أسماؤهم أدناه مع ذكر عمل كلّ منهم في الموسوعة :

(1) حسين علي رحيم : استخراج الأحاديث ، إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة ، التصنيف الموضوعي للأحاديث ، مراجعة وتصحيح النصوص ، الشروح اللّغويّة ، التدوين النهائي .

(2) الشيخ جابر رضواني : استخراج الأحاديث ، التصنيف الموضوعي للأحادیث، التدوين الأوّلي .

(3) الشيخ علي الفاضلي (زُهراب): استخراج الأحاديث ، إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة، التصنيف الموضوعي للأحاديث التدوين الأوّلي.

(4) السيد مرتضى الحسيني المدني المهري : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(5) السيد كاظم الحسيني المدني المُهري : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(6) السيد رحیم السادات الهاشمي : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(7) السيد سجّاد الحسيني المدني المُهري : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(8) الشيخ محمد جعفر الواعظي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(9) الشيخ محمد صادق علي شاهي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(10) الشيخ أحمد حسين المظهري : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(11) الشيخ محمد علي رحيميان : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(12) عبدالرزاق جمعة عيدان : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

ص: 12

(13) الشيخ حسن عبدي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(14) الشيخ کريم کشاش الزريجي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(15) محمد علي محسن آغا: استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(16) الشيخ جعفر سلمان الطائي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(17) الشيخ سلام الزبيدي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(18) الشيخ حسن عبدالله مراد : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(19) الشيخ إسماعيل حسن الشويلي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(20) فارس حسّون کریم : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(21) الشيخ محسن محمودي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(22) السيد إبراهيم الحسيني : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(23) السيد أبو القاسم الالنكي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(24) السيد سعيد الحسيني المدني المُهري : الناظر الفنّي للكتاب .

(25) السيد أحمد موسوي زادة : الاشراف الفنّي على شبكة الحاسوب .

(26) حسین کاظم رمضان : الطباعة ، الإخراج الفنّي .

(27) السيد هادي سعيدي : الطباعة ، الإخراج الفنّي .

(28) محمود البدري : الطباعة .

(29) الشيخ ناجي مظلوم المياحي : الطباعة .

(30) ایاد عباس حسن : الطباعة .

والحمد لله أوّلاً وآخراً، وأتمّ الصلاة والسلام على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين .

السيد إسماعيل المدني المُهري

مؤسسة المعارف الإسلامية

ص: 13

ص: 14

شأنه ومرتبته علیه السلام

خلق نوره وروحه عليه السلام

[1] 1: «یا سلمان إنّ الله عزوجل لن(1) يبعث نبیّأ ولا رسولاً إلَّا وله اثنا عشر نقيباً، قال : قلت : يا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عرفت هذا من أهل الكتابين ، قال : ياسلمان هل عرفت نقائي الإثني عشر الّذين اختارهم الله تعالى للإمامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال : يا سلمان خلقني الله تعالى من صفوة نوره ، ودعاني فأطعته ، فخلق من نوري عليّاً ، ودعاه فأطاعه، فخلق من نوري ونور عليّ فاطمة ، ودعاها فأطاعته ، فخلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن والحسين ، فدعاهما فأطاعاه ، فسمّانا الله تعالى بخمسة أسماء من اسمائه : فالله تعالى المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الاحسان وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين . وخلق من نور الحسين تسعة أئمّة فدعاهم فأطاعوه من قبل أن يخلق الله تعالى سماءً مبنيّة وأرضاً مدحيّة ، أو هواءً ، أو ملكاً، أو بشراً، وكنّا أنواراً نسبّحه ، ونسمع له ونطيع ، قال : فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأُمّي ، ما لمن عرف هؤلاء حقّ معرفتهم ؟ فقال : ياسلمان من عرفهم حقّ معرفتهم ، واقتدى بهم فوالاهم وتبرّأ من عدوّهم كان والله منّا يرد حيث نرد ويكن حيث نکن ، فقلت : يا رسول الله فهل إيان بغير معرفتهم بأسمائهم وأنسابهم ؟ فقال : لا يا سلمان ، قلت : يا رسول الله فأنّي لي بهم ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم: قد عرفت إلى الحسين عليه السلام ، قلت : نعم ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ثمّ سيّد العابدين عليّ بن الحسين ، ثمّ ابنه محمّد بن عليّ باقر علم الأوّلين

ص: 15


1- الصحيح : لم .

والآخرين من النبيّين والمرسلين ، ثمّ جعفر بن محمّد لسان الله الصادق ، ثمّ موسی بن جعفر الكاظم غيظه صبراً في الله تعالى ، ثمّ عليّ بن موسى الرضا الراضي بسرِّ الله تعالى ، ثمّ محمّد بن عليّ المختار من خلق الله ، ثمّ عليّ بن محمّد الهادي إلى الله ، ثمّ الحسن بن عليّ الصامت الأمين على سرِّ الله ، ثمّ م ح م د، سمّاه بابن الحسن الناطق القائم بحقّ الله تعالى ، قال سلمان : فبكيت ، ثمّ قلت : یا رسول الله إنّي مؤجّل إلى عهدهم ؟ قال : يا سلمان اقرأ : «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا»(1)

قال رحمه الله : فاشتدّ بكائي وشوقي ، قلت : يا رسول الله أبعهد منك ؟ فقال : إي والذي بعثني وأرسلني لبعهد منّي وبعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من وُلدِ الحسين عليه السلام ، وبك ومن هو منّا ومظلوم فينا، وكلّ من محض الإيمان محضاً ، إي والله يا سلمان ، ثمّ ليحضرنّ إبليس وجنوده ، وكلّ من محض الكفر محضاً ، حتى يؤخذ بالقصاص والأوتاد (2)والتراث (3) ولايظلم ربّك أحداً ، ونحن تأويل هذه الآية : «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ »(4)

ص: 16


1- الإسراء : 5 - 6.
2- الصحيح : والأوتار ، وهي جمع وتر وهي الجناية . مجمع البحرين : ج 3، ص 509.
3- الصحيح: التُرات ، مفردها التُّرَّهُ ، وهي الباطلُ والقول الخالي من النفع . المعجم الوسيط : ج 1، ص 85.
4- القصص :5- 6.

قال سلمان : فقمت من بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم و ما یبالی سلمان کیف لقمی الموت أو لقاه».

المصادر:

1: مصباح الشريعة ، المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام : ب 28، ص 63- 66 - قال الصادق عليه السلام: روي بإسناد صحيح ، عن سلمان الفارسي رحمه الله ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم ، فلمّا نظر إليَّ، قال صلی الله علیه و اله و سلم:

2: الهداية الكبری : ص 375 - 376 - حدّثني علي بن الحسن المقري ( المنقري ) الكوفي عن أحمد بن زید الدهان، عن المُخَوِّل بن إبراهيم ، عن رشدة بن عبدالله بن خالد المخزومي ، عن سلمان ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: دلائل الإمامة : ص 447 - 450، ح 424- عن أبي المفضّل ، قال : حدّثني علي بن الحسن المنقري الكوفي ، كما في الهداية الكبرى .

4 : مقتضب الأثر : ص 8-10 -حدّثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة ، قال : حدّثني الحسين بن حميد بن الربيع ، قال :حدّثنا الأعمش ، عن محمد بن خلف الطاطري ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

5 : المحتضر : ص 266- 269، ح 353- عن سلمان ، قال : ... ، مثله .

6 : بهجة النظر : ص 41 - 42 ، ح 3 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليه السلام)(1) ، كما في

ص: 17


1- قال محقّق کتاب «بهجة النظر» الأُستاذ عبدالرحيم المبارك في : ص 41 منها : الظاهر أنّ الكتاب المذكور هو نفسه «مُسند فاطمة عليها السلام» ؛ لأنّ الكثير من مخطوطات دلائل الإمامة كُتب في أوّلها اسم الكتاب : «مُسند فاطمة علیها السلام» ؛ ولأنّ أكثر ما نقله السيّد البحراني نقلاً عن «مُسند فاطمة علیها السلام» موجود في «دلائل الإمامة» . انتهى قوله . وقال مؤلف «الذريعة» آقا بزرج الطهراني عن «مُسند فاطمة علیها السلام» : عدّه المُحدِثَ محمد بن شهر آشوب في : «المعالم» من الكتب المجهولة . إستظهر سيّدنا أبو محمد صدرالدین أنّه كتاب «الدلائل» لابن جریر. الذريعة : ج 21، ص28، رقم 3790.

دلائل الإمامة .

7 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 532 - 533، ح 2 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » كما في دلائل الإمامة .

8: الإنصاف : ص 242- 245، ح 134- عن الهداية الكبرى .

وص523 - 526، ح 316- عن الطبري في :« مُسند فاطمة عليها السلام » كما في دلائل الإمامة .

9: حلية الأبرار : ج 5، ص 358 - 361، ح 3 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » كما فيدلائل الإمامة .

10: المحجة : ص 168 – 170 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » ،كما في دلائل الإمامة .

11: بحار الأنوار : ج 25، ص6- 8، ح 9 - من كتاب السيد حسن بن كبش (1)ممّا أخذه من المقتضب .

وج53، ص 142، ح 162- عن المحتضر .

***

[2] 2: « إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء ، فخلق خمسة من نور جلاله و[جعل] لكلّ واحد منهم اسماً من أسمائه المُنزلة : فهو الحميد وسمّى [النبيّ ] محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم وهو الأعلى وسمّى أمير المؤمنين عليّاً ، وله الأسماء الحسنی ، فاشتقّ منها حسناً وحسيناً ، وهو فاطر فاشتقّ لفاطمة من أسمائه اسماً ، فلمّا خلقهم جعلهم في الميثاق، فإنّهم عن يمين العرش ، وخلق الملائكة من نور ، فلمّا أن نظروا إليهم عظّموا أمرهم وشأنهم ، ولُقِّنوا التسبيح ، فذلك قوله : «وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ

ص: 18


1- لم نعثر على الكتاب .

الْمُسَبِّحُونَ»(1) فلمّا خلق الله تعالى آدم علیه السلام نظر إليهم عن يمين العرش ، فقال : يا ربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصّتي ، خلقتهم من نور جلالي، وشققت لهم اسماً من أسمائي ، قال : يا ربِّ فبحقّك عليهم علّمني أسماءهم ، قال : یا آدم فهم عندك أمانة سرّ من سرّي لا يطّلع عليه غيرك إلّا بإذني ، قال : نعم يا ربِّ قال : يا آدم أعطني على ذلك العهد، فأخذ عليه العهد، ثمّ علّمه أسماءهم «ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ»،(2) ولم يكن علّمهم بأسمائهم «فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»(3) علمت الملائكة أنّه مُستودَع ، وأنّه مُفضِّل بالعلم، وأُمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلاً له ، وعبادةً لله إذ كان ذلك بحقِّ له ، وأبي إبليس الفاسق عن أمر ربّه في: «قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ»(4) قال : فقد فضّلته عليك حيث أمرت بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطاناً ، ولا من شيعتهم [يتبعهم]، فذلك استثناء اللّعين «إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»(5) قال :«إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ»(6)

ص: 19


1- الصافات : 165- 166.
2- البقرة : 31.
3- البقرة : 31 - 33.
4- الأعراف : 12.
5- الحجر : 40.
6- الحجر : 42، الإسراء : 65.

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 56 - 57، ح15 - حدّثني أبوالحسن أحمد بن صالح الهمداني ،قال : حدّثنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریّا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري -، قال : حدّثنا زکریّا بن يحيى التستري ، قال : حدّثنا أحمد بن قتيبة الهمداني ، عن عبدالرحمن بن یزید، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 62- 63، ح 31 - عنه ، إلى قوله تعالى : و .... أَنبَأَهُم بِأَسمّائِهِم 4.

* * *

[3] 3: «لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ»(1) قلت : «وَالمُؤمِنُونَ»(2) قال : صدقت يا محمّد عليك السلام ، مَن خلّفت لأُمتك من بعدك؟ قلت : خيرها لأهلها ، قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم ياربِّ ، قال : يا محمّد إنّي اطّلعت على (إلى) الأرض اطّلاعة فاخترتك منها ، واشتققت لك اسماً من أسمائي ، لا أذكر في مكان إلا ذُکِرتّ معي ، فأنا محمود وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت عليّاً ، واشتققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو عليّ ، يا محمّد إنّي خلقتك، وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من وُلدِه أشباح نور من نوري ، وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها ، وعلى الأرضين ومن فيهن ، فمن قبل ولايتكم كان عندي من المقرّبين ، ومن جحدها كان عندي من الكفّار [الضالّين] ، یامحمّد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع ، أو يصير کالشَّنِّ (3)البالي ، ثم أتاني

ص: 20


1- البقرة : 285.
2- بقره 285.
3- الشَّنُّ : القِربَةُ الخَلَقُ الصغيرةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.

جاحداً لولايتكم ، ما غفرت له حتى يقرّبولايتكم ، یا محمد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بالأشباح : [بأشباح] عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، والأئمّة كلهم حتى بلغ المهديّ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قیام يصلّون ، والمهديّ [في] وسطهم كأنّه كوكب درّي ، فقال لي : يا محمّد هؤلاء الحُجج، و هذا هو الثائر من عترتك ، فوعزّتي وجلالي إنّه لحُجّة [حُجّة ] واجبة لأوليائي ، منتقم [من] أعدائي».

المصادر :

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 74- 75، ح 48 - في تفسير قوله تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ (1)حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، قال : حدّثنا الحسن بن الحسين ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، عن إسرائيل ، عن جابر بن یزید ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 73 - 74، ح 47 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثنا محمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا یحیی بن یعلی ، إلى قوله تعالى : « حتى يقرَّ بولايتكم ».

2: مقتضب الأثر : ص 12 - 13 - حدّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدّل ، قال: أخبرني أحمد بن محمد الخليلي الآملي ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الهمداني ، قال: حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : أخبرني الريال (2)بن مسلم، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ، قال : سمعت سلام بن أبي عمرة قال : سمعت أبا سلمى راعي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 21


1- بقره 285.
2- الصحيح : زیاد ، كما في سائر المصادر .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 37- 40، منقبة 17 - حدّثنا أحمد بن محمد بن عبيد الله الحافظ رحمه الله ، قال : حدّثني علي بن سنان الموصلي ... ، كما في مقتضب الأثر وباختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفي آخره زيادة : « ولهم الحُجة الواجبة ، وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلّا بإذنه .

4 : کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 147- 148، ح 109 - أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الإيادي ، قال : أخبرني الحسين بن علي ، عن علي بن سنان الموصلي كما في مقتضب الأثر .

5: مقتل الحسين علیه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 146- 147، ح 23 - عن ابن شاذان .

6: كامل البهائي : ج 1، ص 294- 295- عن أبي سلمى الراعي ، كما في مقتضب الأثر .

7: الطرائف : ص 172 - 173، ح270 - عن الخوارزمي .

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 319 - 320، ح 571 - أخبرني الامام تاج الدين علي بن أنجب ابن عبیدالله إجازةً ، عن كتاب الامام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرّزي(1) ، قال : أخبرنا أبو المؤيّد الموقّق بن أحمد المكّي الخوارزمي ، كما في مقتل الحسين عليه السلام .

9: الصراط المستقیم : ج 2، ص 117 - عن الخوارزمي باختصار .

10: تأويل الآيات : ج 1، ص 98 ، ح 90 - المقلد بن غالب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ... ، كما في مقتضب الأثر وبتفاوت يسير .

11 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 353- عن الخوارزمي .

12: الجواهر السنية : ص 312 - عن الخوارزمي .

13 : إثبات الهداة : ج 1، ص 548- 549، ح 374- عن كتاب الغيبة .

وص 697، ح 94 - عن الطرائف .

و ص 721، ح 209 - عن الخوارزمي باختصار .

14 : حلية الأبرار : ج 5، ص 490 - 493 ، ح 129 - عن الخوارزمي .

ص: 22


1- لم نعثر على الكتاب .

15: غاية المرام : ج 1، ص 103، ح 5 - عن الخوارزمي .

وج7، ص87، ح 26- عن فرائد السمطین .

16 : البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 586، ح 4 - عن مقتضب الأثر .

17 : الإنصاف : ص 124- 127 ، ح56 - عن كتاب الغيبة .

و ص 127 - 129 - عن الطرائف . و ص 539 ح1، - عن الخوارزمي .

18: مدينة المعاجز : ج 1، ص 311، ح 575 - عن مائة منقبة .

19 : بهجة النظر : ص 154- 155، ح1- عن الخوارزمي .

20: بحار الأنوار : ج 16، ص 361 - 362، ح 61 - عن تفسير فرات ؛ الرواية الثانية .

و ج27، ص 199 - 200، ح 67- عن ابن شاذان .

وج 36، ص 216- 217، ح 18 - عن مقتضب الأثر .

و ص 261- 262، ح 82 - عن كتاب الغيبة .

* * *

[4] 4 : « يا أبا ذر تعرف هذا الداخل إلينا حقّ معرفته ؟ قال أبو ذر : یا رسول الله هو أخوك ، وابن عمّك ، وزوج فاطمة ، وأبو الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ،فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، يا أباذر لمّا أن عُرج بي إلى السماء فصرت في [السماء] الدنيا أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل عليه السلام فقدّمني ، وقال لي : يا محمّد صلِّ بالملائكة ، فقد طال شوقهم إليك ، فصلّيت بسبعين صفّاً، الصفّ ما بين المشرق والمغرب ، لايعلم عددهم إلّا الذي خلقهم ، فلمّا انتفلتُ(1) من صلاتي ، وأخذت في التسبيح والتقديس أقبلت إليَّ

ص: 23


1- الصحيح : إنفتلت.

شرذمة(1) بعد شرذمة من الملائكة، فسلّموا عليَّ ، وقالوا : يا محمّد لنا إليك حاجة، هل تقضيها یا رسول الله ؟ فظننت أنّ الملائكة يسألون الشفاعة عند ربّ العالمين؛ لأنّ الله فضّلني بالحوض والشفاعة على جميع الأنبياء، قلت: ما حاجتكم ملائكة ربّي ؟ قالوا : يا نبيّ الله إذا رجعت إلى الأرض فأقرء عليّ ابن أبي طالب منّا السلام ، وأعلمه بأن قد طال شوقنا إليه ، قلت : ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا : يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم ؟! وأنتم أوّل خلق الله ، خلقكم أشباح نور من نور في نور، من سناء عزّه ، ومن سناء ملکه ، ومن نور وجهه الكريم ، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه ...، وأنتم أمام عرشه تسبّحون وتقدّسون وتكبّرون ، ثمّ عُرِجّ بي إلى السماء الثانية ، فتلقّتني الملائكة ، فسلّموا عليّ ، وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم ، فقلت : یا ملائكة ربّي هل تعرفوننا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا : يانبيّ الله كيف لانعرفكم وأنتم صفوة الله من خلقه ، و خُزّان علمه ، وأنتم العروة الوثقی، وأنتم. الحُجّة ...، وأنتم شجرة النبوّة ، وبيت الرحمة، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ...» .

المصادر:

1 : تفسیر فرات الكوفي : ص 370 - 374، ح 503 - حدّثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، معنعناً ، عن أبي ذر الغفاري رحمه الله ، قال : كنت عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في

ص: 24


1- الشِّرذِمَةُ : القطعة من الشيء، ويُقال : شِّرذِمَةُ من الناس : جماعة قليلة. المعجم الوسيط : ج 1، ص 478 .

منزل أُم سلمة رضی الله عنه ورسول الله يحدّثني وأنا له مستمع إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فلمّا أن بصر به النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أشرق وجهه نوراً وفرحاً وسروراً بأخيه وابن عمّه ، ثمّ ضمّه إلى صدره ، وقبّل بين عينيه ، ثمّ التفت إليّ ، فقال :

2 : المحتضر : ص 142- 145، ح 155- روى (الصدوق) بإسناده فيه (علل الشرائع )(1) عن أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، نحوه .

3 : تأويل الآيات : ج 2، ص 871 - 875، ح 8 - ما رواه صاحب كتاب الواحدة » (2) أبو الحسن علي بن محمد بن جمهور رحمه الله ، عن الحسن بن عبد الله الأطروش ، قال :حدّثني محمد بن إسماعيل الأحمس السرّاج ، قال : حدّثنا وكيع بن الجرّاح ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن مورّق العجلي ، عن أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، نحوه .

4 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 395- 401، ح 624- عن تأويل الآيات .

5 : غاية المرام : ج 6، ص 139 - 141، ح 8 - عن تأويل الآيات .

6 : بحار الأنوار : ج 40، ص 55 - 58 ، ح90 - عن تأويل الآيات .

***

[5] 5: « قال الله تبارك وتعالى : يا محمّد إنّي خلقتك وعليّاً نوراً - يعني روحاً بلا بدن - قبل أن أخلق سماواتي وأرضي ، وعرشي و بحري ، فلم تزل تهلّلني وتمجّدني ، ثمّ جمعت روحيكا فجعلتها واحدة ، فكانت تمجّدني ، وتقدّسني ، وتهلّلني ، ثمّ قسمتها ثنتين ، و قسمت الثنتين ثنتين ، فصارت أربعة : محمّد واحد ، وعليّ واحد، والحسن والحسين ثنتان ، ثمّ خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن ، ثمّ مسحنا بيمينه ، فأفضي نوره فينا » .

ص: 25


1- لم نجده فيه .
2- لم نعثر عليه .

المصادر:

1 : الكافي : ج 1، ص 440 ، ح3 - أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبدالله ، عن محمد بن عیسی و محمد بن عبدالله ، عن عليّ بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال :

2: الجواهر السنيّة : ص 212 - عنه .

3: غاية المرام : ج 1، ص 48 - 49، ح13 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 15، ص 18 - 19، ح 28 - عنه .

* * *

[6] 6: « إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ من نور عظمته ، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

المصادر:

1 : الأُصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139، ح 3 - عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول :

2 : الكافي : ج 1، ص 530 - 531، ح 6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد ابن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري .(1)

3 : كمال الدين : ب 31، ص 318 - 319، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار علیه السلام ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمد بن الحسن ، عن أبي سعيد العصفري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول : « إنّ الله تبارك و تعالی خلق محمّداً وعليّاً والأئمّة الأحد عشر من نور عظمته أرواحاً في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله عز وجل ويقدّسونه ، وهم الأئمة الهادية من آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم».

ص: 26


1- الصحيح : العصفري .

4 : إعلام الوری : ج 2، ص 171 - عن الكليني بهذا اللفظ : « إنّ الله تعالی خلق محمّداً واثني عشر من أهل بيته من نور عظمته ، وأقامهم أشباحاً في ضياء نوره ، يعبدونه ويسبّحونه ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من بعد محمّد صلی الله علیه و آله وسلم».

5: المسلك في أُصول الدين : ص 278 - 279 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، كما في كمال الدين ؛ وليس فيه : « يسبّحون الله عزوجل ويقدّسونه .

6: العُدَد القوية : ص 71 - كما في المسلك.

7: مشارق أنوار اليقين : ص 63- عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت عليّ بن الحسين علیه السلام يقول : إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً والطّيبين من نور عظمته ، وأقامهم أشباحاً قبل المخلوقات ، ثمّ قال : أتظن أنّ الله لم يخلق خلقاً سواكم ؟ ! بلى والله ، لقد خلق الله ألف ألف آدم، وألف ألف عالم ، وأنت والله في آخر تلك العوالم .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 458، ح 76- عن الكافي باختصار .

و ص 514، ح 247- عن كمال الدين .

9: غاية المرام : ج 2، ص 280، ح 35- عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 10، ص 23، ح 39 - عن كمال الدين .

وج 25، ص 25، ح 45 - عن المشارق .

[بيان العلّامة المجلسي رحمه الله ]: « أقول : الأخبار المأخوذة من كتابي الفارسي والبرسي ليست في مرتبة سائر الأخبار في الاعتبار ، وإن كان أكثرها موافقاً لسائر الآثار ، والله أعلم بأسرار الأئمّة الأبرار علیهم السلام . والاختلاف الواردة في أزمنة سبق الأنوار يمكن حملها على اختلاف معاني الخلق، ومراتب ظهوراتهم في العوالم المختلفة؛ فإنّ الخلق يكون بمعنى التقدير، وقد ينسب إلى الأرواح، وإلى الأجساد المثالية وإلى الطينات ، ولكلّ منها مراتب شتّی ، مع أنّه قد يطلق العدد ويراد به الكثرة على خصوص العدد ، وقد يُراعى في ذلك مراتب عقول المخاطبين وأفهامهم ، وقد يكون بعضها لعدم ضبط الرواة ...».

* * *

[7] 7: « دخلت على جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فلمّا رآني ضمّني إليه ، وقبّل مابين

ص: 27

عيني ، وتنقّس صعداً (1)، وانهملت عيناه بالدموع ، ثمّ قال لي : فديتك يا قتيل الفجرة وأبناء الفجرة ، إلى الله أشكو عظم مصيبتي فيك يا حسين ، وانهملت عيناه ، قال : وكان لي في ذلك الوقت ثلاث سنين ، فلمّا سمعت كلام جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عرض لي البكاء فبكيت ، ولما سمعت منه ولبكائه ، فقال : لاتبك يا حسين ، بل اضحك سنّاً یا حسين ، لايحزنك ما سمعت من قتلك؛ فإنّ الله خلقك من نور لا يطفأ ولن يطفأ أبداً ، ووجه لم يهلك ولن يهلك أبداً ، وخلق من صلبك أنواراً أئمّة أبراراً ، وجعل فيك وفيهم حكم البدء والفناء ،والآخرة والأُولى ، وزمام كلّ زمام ، قال الحسين عليه السلام : فكأنّ الله لك عزوجل عنّي حزني ، وملأ قلبي سروراً ، فيا حزنت منذ سمعت كلام جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.»

المصادر :

1 : الهداية الكبرى : ص 376- 377 - عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن زيد الرهاوي ، عن الحسن ابن مسکان ، عن عتبة بن سنان ، عن جابر الجعفي ، قال : دخلت على سيّدي الباقر عليه السلام، فقلت : مولاي حدّثني مولاك خالد بسوق العقيق ، قال : سمعت مولاي الحسين بن علیّ يقول :

* * *

[8]8: « تحاولون مسألتي عن بدو کوني ، واعلموا رحمكم الله أنّ الله تقدّست أسماؤه وجلّ ثناؤه كان ولا مكان ولا كون معه ، ولا سواه أحد في فردانيّته ، صمد في

ص: 28


1- تَنَفَّسَ الصُّعَداءُ : نَفَسَاً ممدوداً أو مع توجّع . المعجم الوسيط : ج 1، ص 514.

أزليّته ، مُشيء لا شيء معه ، فلمّا شاء أن يخلق خلقني بمشيئته وإرادته لي نوراً ، وقال لي : كن ، فكنت نوراً شعشعانيّاً أسمع وأُبصر ، وأنطق بلا جسم ولا كيفيّة ، ثمّ خلق منّي أخي عليّاً ، ثمّ خلق منّا فاطمة ، ثمّ خلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن ، وخلق منّا الحسين ، ومنه ابنه عليّ ، وخلق منه ابنه محمّداً ، وخلق منه ابنه جعفراً ، وخلق منه ابنه موسى ، وخلق منه ابنه عليّاً، وخلق منه ابنه محمّداً ، وخلق منه ابنه عليّاً، وخلق منه ابنه الحسن ، وخلق منه ابنه سمیِّي وكنيِّي ، ومهديّ أُمّتي ، ومُحيي سنّتي ، ومعدن ملّتي ، ومن وعدني أن يُظهرني به على الدين كلّه ، ويُحقّ به الحقّ ، ويُزهق به الباطل ، إنّ الباطل کان زهوقاً ، ويكون الدين كلّه واصباً(1) ، فكنّا أنواراً بأرواح وأساع وأبصار ونطق وحسّ وعقل، وكان الله الخالق ونحن المخلوقون ، والله المكِّون ونحن المكوِّنون ، والله البارئ ونحن البريّة ... موصولون لا مفصولون ، فهلّل نفسه فهلّلناه ، وكبّر نفسه فكبّرناه ، وسبّح نفسه فسبّحناه ، و قدّس نفسه فقدّسناه ، وحمد نفسه فحمدناه ، ولم يُغيِّبنا وأنوارنا تناجی وتتعارف ، مسمّين متناسبين أزليّين لا موجودين ، منه بدأنا وإليه نعود ، نور من نور بمشيئته وقدرته ، لا ننسی تسبیح، ولا نستكبر عن عبادته ، ثمّ شاء فمدّ الأظلّة ، وخلق خلقاً أطواراً ملائكة ، وخلق الماء والجانّ ، وعرّش عرشه على الأظلّة ، وأخذ من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم ، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربکم ؟ قالوا : بلى ، كان يعلم ما في أنفسهم ، والخلق أرواح وأشباح في الأظلّة يبصرون ويسمعون ويعقلون ، فأخذ عليهم العهد

ص: 29


1- وَصَبَ الشيءُ : دامَ وَ ثَبَتَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 1036

والميثاق ليؤمننّ به وبملائكته وكتبه ورسله ، ثمّ تجلّى لهم، وجلّى عليّاٌ وفاطمة والحسن والحسين ، والتسعة الأئمة من الحسين الذين سمّيتهم لكم ...» .

المصادر :

1 : الهداية الكبرى : ص 378 - 381 - عن أبي الحسين محمد بن يحيى الفارسي ، عن هارون بن زید الطبرستاني ، عن المُخَوِّل بن إبراهيم ، عن محمد بن خالد الكناسي الكوفي ، عن يونس بن ظبيان ، عن المفضّل بن عمر ، عن جابر الأنصاري ، قال جابر : بعث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى سلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبي ذر جندب بن جنادة الغفاري ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، وأبي الهيثم مالك بن التيهان الأشهلي ، وأبي الطفيل عامر ابن واثلة ، و سوید بن غفلة ، وسهل وعثمان ابني حنيف، ويزيد السلمي ، فحضرنا يوم جمعة ضحی، فلما اجتمعنا بين يديه وأمير المؤمنين عليه السلام عن يمينه ، وأمر صلوات الله عليه بأن لا يدخل أحد، وكان أنس في ذلك الوقت خادمه ، فأمره بالانصراف إلى منزله ، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم على الله ، وقال لنا : أبشروا فإنّ الله منّ علينا بفضله ، وعلم ما في أنفسنا من الخلاص (1)له، وإلایمان به ، والإقرار بوحدانيته ... ، قال جابر : فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يبشّرنا ويحدّثنا ودموعه تجري ، فقال لنا صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[9]9: « إنّ الله عزوجل أوحي إليّ ليلة أُسري بي : يا محمّد من خلّفت في الأرض في أُمّتك - وهو أعلم بذلك ؟ قلت : يا ربِّ أخي ، قال : يا محمّد عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فلا أُذكر حتى تُذكر معي ، فأنا المحمود وأنت محمّد، ثم إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة أُخرى ، فاخترت منها عليّ بن أبي طالب ، فجعلته وصيّك ، فأنت سيّد الأنبياء ، وعليّ سيّد الأوصياء ، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو عليّ،

ص: 30


1- الصحيح : الإخلاص .

يا محمّد إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقرِبين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، یا محمّد لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتى ينقطع، ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري ، ثمّ قال : يا محمّد أتحبّ أن تراهم ؟ فقلت : نعم ، فقال : تقدّم أمامك ، فتقدّمت أمامي ، فإذا عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحجّة القائم كأنّه الكوكب الدرّيّ في وسطهم ، فقلت : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ، وهذا القائم محلّل حلالي ، ومحرّم حرامي ، وينتقم من أعدائي ، يا محمّد أحببه فإنّي أُحبّه ، وأُحبّ من يُحبّه .»

المصادر:

1 : الغيبة ، النعماني :ب4، ص 94- 95، ح 24- حدّثنا أبو الحارث عبدالله بن عبدالملك بن سهل الطبراني ، قال : حدّثنا محمد بن المثنّى البغدادي ، قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الرقّي ، قال : حدّثنا موسی بن عیسی بن عبدالرحمن ، قال : حدّثنا هشام بن عبدالله الدستوائي ، قال : حدّثنا علي ابن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام، عن سالم بن عبدالله بن عمر ، عن أبيه عبدالله بن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: مقتضب الأثر : ص 28 - 29 - ومن حديث العلّامة ما رواه أبو جعفر محمّد بن عليّ الأوّل عليه السلام ، عن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطّاب ، عن أبيه عبدالله بن عمر. فهو موافق الحديث أبي سلمی راعي إبل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم. حدّثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ ، قال : حدّثني أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحرّاني ، قال : حدّثني موسی بن عیسی بن عبدالرحمن الأفريقي ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 31

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 623، ح 677- عنه باختصار .

و ص710، ح 153- عن مقتضب الأثر باختصار .

4 : الإنصاف : ص 200 - 201، ح 106 - عنه

5: بحار الأنوار : ج 39، ص 280 – 281، ح 100 - عنه .

* * *

[10] 10: «لمّا أُسري بي إلى السماء أوحي إليّ ربّي عزوجل ، فقال : يا محمّد إنّي اطّلعت على الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاُ، وشققت لك من اسمي اسماً ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت منها عليّاً ، وجعلته وصيّك وخليفتك ، وزوج ابنتك ، وأبا ذريّتك ، وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا العليّ الأعلى وهو عليّ ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نورکا ، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين ، یا محمّد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشِّنَّ(1) البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم فما أسكنته جنّتي ، ولا أظللته تحت عرشي ، یا محمّد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم یا ربِّ ، فقال عزوجل : إرفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، وفاطمة، والحسن ، و الحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ،و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن ابن عليّ ، و « م ح م د » بن الحسن القائم في وسطهم ؛ كأنّه كوكب درّيّ ، قلت: يا ربِّ ومن هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ، وهذا القائم الذي يحلّل حلالي ، ويحرّم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي ، وهو راحة لأوليائي ، وهو الذي يشفي

ص: 32


1- الشِّنُّ: القبربَهُ الخَلَقُ الصغيرةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.

قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللَّات والعزّى طريّين فيحرقها ، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشدّ من فتنة العجل والسامري ».

المصادر:

1 : كمال الدين :ب 23، ص 252 - 253، ح 2 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضی الله عنه ، قال : حدّثنا محمد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن مابندان ، قال : حدّثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام، عن أمير المؤمنين علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: عيون أخبار الرضا علیه السلام: ج 1، ب 6، ص 58 - 59 ، ح 27 - مثله .

3:كفاية الأثر : ص 152- 153- عن الصدوق ؛ وليس فيه : « فيُخرج اللّات والعزّى .. إلى آخر الرواية .

4 : المحتضر : ص 162، ح 172 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5 : الجواهر السنيّة : ص 283 - عن الصدوق.

6 : الإنصاف : ص 462- 463، ح 277 - عن كفاية الأثر .

7: غاية المرام : ج 7، ص 122، ح 3 - عن الصدوق .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 245، ح 58 - عنه .

* * *

[11] 11: « ما خلق الله خلقاً أفضل منّي ولا أكرم عليه منّي ، قال عليّ عليه السلام : فقلت : یارسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم : يا عليّ إنّ الله تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين ، وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمّة من بعدك ؛ فإنّ الملائكة لَخدّامنا وخدّام محبّينا ، یا علىّ الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ، ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا ، يا عليّ لولا نحن ما خلق الله آدم و حوّاء ،

ص: 33

ولا الجنّة ولا النار ، ولا السماء ولا الأرض ، وكيف لا نكون أفضل من الملائكة ؟! وقد سبقناهم إلى التوحيد، ومعرفة ربّنا عزوجل وتسبيحه وتقديسه وتهليله ؛ لأنّ أوّل ما خلق الله عزوجل أرواحنا ، فأنطقنا بتوحيده وتمجيده ، ثمّ خلق الملائكة ، فلمّا شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظموا أُمورنا، فسبّحنا لتعلم الملائكة أنّا خلق مخلوقون ، وأنّه منزّه عن صفاتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، ونزّهته عن صفاتنا ، فلمّا شاهدوا عظم شأننا هلّلنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلّا الله ، وأنّا عبيد ولسنا بآلهة يجب أن نُعبد معه أو دونه ، فقالوا: لا إله إلّا الله ، فلمّا شاهدوا كبر محلّنا كبّرنا الله لتعلم الملائكة أنّ الله أكبر من أن ينال ، وأنّه عظيم المحلّ ، فلمّا شاهدوا ما جعل الله لنا من العزّة والقوة ، قلنا : لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم لتعلم الملائكة أن لا حول ولا قوّة إلا بالله ، فقالت الملائكة : لا حول ولا قوّة إلَّا بالله ، فلمّا شاهدوا ما أنعم الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة ، قلنا : الحمد لله لتعلم الملائكة ما يحقّ لله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه ، فقالت الملائكة : الحمد لله ، فبنا اهتدوا إلى معرفة ( توحيد) الله تعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده ، ثمّ إنّ الله تعالى خلق آدم عليه السلام وأودعنا صلبه ، وأمر الملائكة بالسجود له تعظيماً لنا وإكراماً ، وكان سجودهم لله عزوجل عبوديّةً ، ولآدم إكراماً وطاعةً لكوننا في صلبه ، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلّهم أجمعون ؟! وإنّه لمّا عُرِج بي إلى السماء أذّن جبرئيل مثنى مثنى ، وأقام مثنی مثنى ، ثمّ قال : تقدّم يا محمّد ، فقلت : يا جبرئيل أتقدّم عليك ؟! فقال : نعم؛ لأنّ الله تبارك وتعالى اسمه فضّل أنبياءه على ملائكته أجمعين ، وفضّلك خاصّة ، فتقدّمت وصلّيت بهم ولا فخر ، فلمّا انتهينا إلى حجب النور ، قال لي جبرئيل

ص: 34

علیه السلام : تقدّم يا محمّد ، وتخلَّفَ عنّي ، فقلت : يا جبرئيل في مثل هذا الموضع تفارقني ؟! فقال : يا محمّد إنّ هذا انتهاء حدّي الذي وضعه الله عزوجل لي في هذا المكان ؛ فإن تجاوزته احترقت أجنحتي لتعدّىَّ حدود ربّي عزوجل ، فزخّ(1) بي زخّة في النور حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله عزوجل من ملكوته ، فنوديت : يا محمّد ، فقلت : لبّيك ربّي وسعديك تباركت وتعاليت ، فنوديت : يا محمّد أنت عبدي وأنا ربّك ، فإيّاي فاعبد ، وعليّ فتوكّل ؛ فإنّك نوري في عبادي ، ورسولي إلى خلقي ، وحجّتي في بريّتي ، لمن تبعك خلقت جنّتي ، ولمن خالفك خلقت ناري ، ولأوصيائك أوجبت كرامتي ، ولشيعتك أوجبت ثوابي ، فقلت : يا ربِّ ومن أوصيائي ؟ فنودیت : يا محمّد إنّ أوصياءك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت - وأنا بين يدي ربّي - إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كلّ وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم مهديّ أُمّتي ، فقلت : يا ربِّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنودیت : يا محمّد هؤلاء أوليائي وأحبّائي وأصفيائي ، وحُججي بعدك على بريّتي ، وهم أوصياؤك وخلفاؤك ، وخير خلقي بعدك ، وعزّتي وجلالي لأُظهرنَّ بهم ديني ، ولأُعلينَّ بهم كلمتي ، ولأُطهرنَّ الأرض بآخرهم من أعدائي ، ولأُملَّكنَّه مشارق الأرض ومغاربها ، ولأُسخِّرنَّ له الرياح ، ولأُذلِّلنَّ له الرقاب الصعاب ، والأُرقينَّه في الأسباب ، ولأنصرنَّه بجندي ، ولأُمدَّنَّه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ، ويجمع الخلق على توحيدي ، ثمّ لأديمنَّ ملكه ، ولأُداولنَّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة » .

ص: 35


1- زَخَّ الشيء وبه : دَفَعَهُ وَرَمی به . المعجم الوسيط : ج 1، ص 391.

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 254- 256، ح4 - حدّثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي(1) ، قال : حدّثنا محمد بن علي بن أحمد الهمداني ، قال : حدّثني أبو الفضل العباس بن عبدالله البخاري ، قال : حدّثنا محمد بن القاسم ابن إبراهيم بن عبدالله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، قال : حدّثنا عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب 26، ص 262- 264، ح 22 - مثله .

3: علل الشرائع :ب7، ص5-7 ، ح 1 - مثله .

4: الدرّ النظيم : ص 108 - 110 - عن الصدوق .

5 : منتخب الأنوار : ص 11 - 14 - عن الصدوق .

6: تأويل الآيات : ج 2، ص 876- 879، ح 9 - عن الصدوق .

7: الإنصاف : ص 351- 354، ح 211 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 1، ب 1، ص 9- 12، ح 1 - عن الصدوق .

9: غاية المرام : ج 1، ص 38 - 40، ح 6 - عن الصدوق .

وج 7، ص 119 - 122، ح 1 - عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 18، ص 345- 347، ح 56 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام .

وج 26، ص 335 - 338، ح 1 - عنه .

* * *

[12] 12 : « إنّ الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله ومن الأربعة عشر؟ فقال :

ص: 36


1- لم نجده في تفسيره .

محمّد، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمة من وُلدِ الحسين ، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال ، ويطهّر الأرض من كلّ جور وظلم».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 33، ص 335- 336، ح 7 - حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس علیه السلام ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن یزید الزيّات ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال الصادق جعفر بن محمّد علیه السلام :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 196- 197 - عنه .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 134- عنه باختصار .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 517، ح 254- عنه .

5: الإنصاف : ص 465 - 466، ح 279 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 10، ص 23، ح 40 - عنه .

* * *

[13] 13 : « إنّ الله عزوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، قلت : فأين کنتم یا رسول الله ؟ قال : قدّام العرش نسبّح الله تعالى ، ونحمده ونقدّسه ونمجّده ، قلت : على أيّ مثال ؟ قال : أشباح نور، حتى إذا أراد الله عزوجل أن يخلق صورنا صبّرنا عمود نور ، ثمّ قذفنا في صلب آدم ، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأُمّهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ، ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ، ويشق(1) بنا آخرون ، فلمّا صيّرنا إلى صلب

ص: 37


1- الصحيح : ويشقی .

عبدالمطّلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين : فجعل نصفه في عبدالله ، ونصفه في أبي طالب ، ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد ، فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليّاً ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إليّ ، فخرجت منّي فاطمة ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إلى عليّ ، فخرج منه الحسن والحسين - يعني من النصفين جميعاً - فما كان من نور عليّ فصار في وُلدِ الحسن ، وما كان من نوري صار في وُلدِ الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من وُلدِهِ إلى يوم القيامة » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 156، ص 208 - 209، ح 11 - حدّثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدّثنا عیسی بن مهران ، قال : حدّثنا منذر الشراك ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، قال : أخبرني أسلم بن میسرة العجلي ، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل : أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: نوادر المعجزات : ص 80 – 81، ح1 - حدّثنا القاضي أبو الفرج ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال :...، بتفاوت يسير .

3: دلائل الإمامة : ص 157- 158- كما في نوادر المعجزات .

4 : حلية الأبرار : ج 3، ص9-10، ح 3 - عن دلائل الإمامة .

وص10 - 11، ح 4 - عنه .

5 : مدينة المعاجز : ج3، ص446 - 447 ، ح 965 - عن دلائل الإمامة .

6 : بحار الأنوار : ج 15، ص7 - 8، ح7 - عنه .

* * *

[14] 14: « إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والأئمّة [بعدهم]

ص: 38

صلوات الله عليهم ، فعرضها على السماوات والأرض والجبال فغشيها نورهم ، فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء أحبّائي و أوليائي ، و حُججي على خلقي ، وأئمّة بريّتي ، ما خلقت خلقاً هو أحبّ إليَّ منهم ، ولمن تولّاهم خلقت جنّتي ، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري ، فمن ادّعى منزلتهم منّي ومحلّهم من عظمتي عذّبته عذاباً لا أُعذّبه أحداً من العالمين ، وجعلته مع المشركين في أسفل درك من ناري ، ومن اقرّ بولايتهم ، ولم يدّع منزلتهم منّي ومكانهم من عظمتي جعلته معهم في روضات جنّاتي ، وكان لهم فيها ما يشاؤون عندي ، وأبحتهم کرامتي ، وأحللتهم جواري ، وشفّعتهم في المذنبين من عبادي وإمائي ، فولايتهم أمانة عند خلقي ، فأيكم يحملها بأثقالها ويدّعيها لنفسه دون خيرتي ؟ فأبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها ، وأشفقن من ادّعاء منزلتها ، وتمنّي محلّها من عظمة ربّها ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجّنة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»(1) - يعني شجرة الحنطة - «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»(2) فنظرا إلى منزلة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم فوجداها أشرف منازل أهل الجنّة، فقالا : یا ربّنا ، لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله عزوجل : إرفعا رؤوسكما إلى ساق عرشي ، فرفعا رؤوسهما فوجدا اسم محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبّار عزوجل ، فقالا :

ص: 39


1- البقرة : 35
2- البقرة : 35

یا ربّنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك ! وما أحبّهم إليك ! وما أشرفهم لديك ! فقال الله عزوجل: لولاهم ما خلقتكما ، هؤلاء خزنة علمي، وأُمنائي على سرّي ، إيّاكما أن تنظر إليهم بعين الحسد، وتتمنّيا منزلتهم عندي ، ومحلّهم من كرامتي ، فتدخلا بذلك في نهيي وعصياني فتكونا من الظالمين ، قالا : ربّنا ومن الظالمون ؟ قال : المدّعون لمنزلتهم بغير حقّ، قالا : ربّنا فأرنا منازل ظالميهم في نارك حتى نراها کما رأينا منزلتهم في جنّتك ، فأمر الله تبارك وتعالى النار ، فأبرزت جميع ما فيها من ألوان النكال والعذاب ، وقال عزوجل : مكان الظالمين لهم المدّعين لمنزلتهم في أسفل درك منها ، كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أُعيدوا فيها ، وكلّما نضجت جلودهم بُدِّلوا سواها ليذوقوا العذاب ، یا آدم ويا حوّاء لا تنظرا إلى أنواري وحُججي بعين الحسد ، فأُهبطكا عن جواري ، وأُحلّ بکا هواني «فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ»(1)وحملها على تمنّي منزلتهم ، فنظرا إليهم بعين الحسد ، فخُذِلا حتى أكلا من شجرة الحنطة ، فعاد مكان ما أكلاه شعيراً ، فأصل الحنطة كلّها ممّا لم يأكلاه ، وأصل الشعير كلّه ممّا عاد مكان ما أكلاه ، فلمّا أكلا من الشجرة طار الحليّ والحلل عن أجسادهما، وبقيا عريانين «وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ»(2) ف «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ

ص: 40


1- الأعراف : 20 - 22.
2- الأعراف : 22

تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»(1) قال : إهبطا من جواري ، فلا يجاورني في جنّتي من يعصيني ، فهبطا موكولين إلى أنفسها في طلب المعاش ، فلمّا أراد الله عزوجل أن يتوب عليها جاءهما جبرئیل ، فقال لهما : إنكما إنّما ظلمتها أنفسكما بتمنّي منزلة من فُضِّل عليكما، فجزاؤكما ما قد عوقبتها به من الهبوط من جوار الله عزوجل إلى أرضه ، فسلا ربّكما بحقّ الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتی يتوب عليكما ، فقالا : اللَّهمَّ إنّا نسألك بحقّ الأكرمين عليك : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السلام إلّا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما إنّه هو التوّاب الرحيم ، فلم يزل أنبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ، ويخبرون بها أوصياءهم ، والمخلصين من أممهم ، فيأبون حملها ويشفقون من ادّعائها ، وحملها الانسان الذي قد عرف ، فأصل كلّ ظلم منه إلى يوم القيامة ، وذلك قول الله عزوجل : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا»(2)

المصادر :

1 : معاني الأخبار : ص 108 - 110، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رحمه الله، قال :حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله علیه السلام:

2: الجواهر السنية : ص 254- 255- عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 490- 491، ح 173 - عنه باختصار .

ص: 41


1- الأعراف : 23 .
2- الأحزاب : 72.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 184- 186، ح 11 - عنه .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 187 – 189، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 172 - 176، ح 19 - عنه .

* * *

[15] 15 : « نقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلی الله علیه و آله وسلم أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شركته فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنّ ، فقال عليه السلام :... ، وأمّا الثانية والعشرون ؛ فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : إنّ الله تبارك وتعالى خلق ابنيَّ الحسن والحسين من نور ألقاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزَّان کما یهتزُّ القرطان إذا كانا في الأُذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين ألف ضعف ، يا علي إنّ الله عزوجل قد وعدني أن يكرمهیا كرامة لا يكرم بها أحداً ما خلا النبيّين والمرسلين ... ، أمّا الخامسة والعشرون ؛ فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الجنّة مُحَّرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وهي مُحَّرمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت ياعليّ ، إنّ الله تبارك وتعالى بشَّرني فيك بشرى لم يُبشِّر بها نبيّاً قبلي ، بشّرني بأنّك سيّد الأوصياء ، وأنّ ابنيك الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة يوم القيامة ...، وأمّا الرابعة والثلاثون ؛ فإنّ النصارى ادّعوا أمراً، فأنزل الله عزوجل فيه : «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ»(1) فكان نفسي نفس رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، والنساء فاطمة

ص: 42


1- آل عمران : 61.

عليها السلام ، والأبناء الحسن والحسين عليهما السلام ، ثمّ ندم القوم ، فسألوا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الاعفاء فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى ، والفرقان على محمّد صلی الله علیه و آله وسلم لو باهلونا لمُسخوا قردة وخنازير...، وأمّا الثامنة والأربعون ؛ فإنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ، فقال : ياعليّ هل عندك من شيء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة واصطفاك بالرسالة ماطعمت وزوجتي وابناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يا فاطمة ادخلي البيت وانظري هل تجدين شيئاً ، فقالت : خرجت الساعة ، فقلت : يا رسول الله أدخله أنا ؟ فقال : أُدخل باسم الله ، فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة(1) من ثرید ، فحملتها إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : ياعليّ رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل عليه السلام مكلّلة بالدّرّ والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأى إلّا خدش أيدينا وأصابعنا ...، وأمّا السبعون ؛ فإنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نام ونوّمني وزوجتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءةً قَطوانيّةً(2) ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(3) وقال جبرئیل علیه السلام : أنا منكم يا محمّد ، فكان سادسنا جبرئیل علیه السلام ...»

ص: 43


1- الجَفنَةُ : القَصعَةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص127.
2- القَطوانيّة : البيضاء القصيرة الخَمل . النهاية في غريب الحديث والأثر : ج4 ، ص 85. وقَطوان : موضع بالكوفة ، وقَطوان : قرية من قرى سمرقند . معجم البلدان : ج4 ، ص 375.
3- الأحزاب : 33.

المصادر:

1: كتاب الخصال : أبواب السبعين ، ص 572 - 580 ، ح1 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعلي بن موسى الدقاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي بن عبدالله الوراق رحمه الله، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال :حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، قال : حدّثنا سليمان بن حکیم ، عن ثور بن یزید ، عن مكحول ، قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

2: بحار الأنوار : ج 31، ص 32- 446 ، ح 2 - عنه .

* * *

[16] 16: « خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام ، ثمّ نقلنا إلى صلب آدم ، ثمّ نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، فقلت : يا رسول الله فأين كنتم ، وعلى أيّ مثال کنتم ؟ قال : كنّا أشباحاً من نور تحت العرش ، نسبّح الله تعالى ونمجّده ، ثم قال صلی الله علیه و آله وسلم : لمَّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودّعني جبرئیل علیه السلام فقلت : حبيبي جبرئيل أفي هذا المقام تفارقني ؟! فقال : يا محمّد إنّي لا أجوز هذا الموضع فتحترق أجنحتي ، ثمّ زج(1) بي في النور ما شاء الله ، فأوحى الله إلىَّ : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة، فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً ، ثمّ اطّلعت ثانياً ، فاخترت منها عليّاً فجعلته وصيّك ، ووارث علمك ، والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكا الذرّيّة الطاهرة ، والأئمّة المعصومين خزّان علمي ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ، ولا الجنّة ولا النار .

ص: 44


1- زَجَّ بالشيء : رمی به . المعجم الوسيط : ج 1، ص 389.

يا محمّد أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، فنودیت : يا محمّد ارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد ابن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هؤلاء ، ومن هذا ؟ قال : يا محمّد هم الأئمة بعدك المطهّرون من صلبك ، وهو الحُجّة الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، ويشفي صدور قوم مؤمنين .

قلنا : بآبائنا وأُمهاتنا أنت يا رسول الله ، لقد قلت عجباً ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم : وأعجب من هذا أنّ قوماً يسمعون منّي هذا ، ثمّ يرجعون على أعقابهم بعد اذ هداهم الله ، ويؤذوني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 69- 73 - حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا أبو محمد هارون بن موسی علیه السلام في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدّثني أبو علي محمد بن همّام ، قال : حدّثني عامر بن كثير البصري ، قال : حدّثني الحسن ابن محمد بن أبي شعيب الحراني ، قال : حدّثنا مسكين بن بكير أبو بسطام ، عن سعد بن الحجّاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك .

قال هارون : حدّثنا حیدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، قال : حدّثني أبوالنصر محمد بن مسعود العياشي ، عن يوسف بن المشحت البصري ، قال : حدّثنا إسحاق بن الحارث ، قال : حدّثنا محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا شعبة ، عن هشام بن یزید ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أنا و أبوذر و سلمان وزید بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، ودخل الحسن والحسين عليهما السلام فقبلهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقام أبوذر فانكبّ عليهما وقبّل

ص: 45

أيديهما ، ثمّ رجع فقعد معنا ، فقلنا له سرّاً : رأيت رجلاً شيخاً من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقوم إلى صبيّين من بني هاشم ، فينكبّ عليهما ويقبّل أيديهما ؟! فقال : نعم ، لو سمعتم ماسمعت فيهما من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفعلتم بهما أكثر ممّا فعلت ، قلنا: وماذا سمعت يا أباذر؟ قال : سمعته يقول لعليّ ولهما : يا عليّ ، والله لو أنّ رجلاً صلّى وصام حتی يصير كالشِّنّ البالي ، إذاً ما نفع صلاته وصومه إلّا بحبّكم ، يا عليّ من توسّل إلى الله بحبّكم فحقّ على الله أن لا يردّه ، یا علىّ من أحبّكم وتمسّك بكم فقد تمسّك بالعروة الوثقی ،قال : ثمّ قام أبوذر وخرج ، وتقدّمنا إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلنا : يا رسول الله أخبرنا أبوذر عنك بكيت وكيت ، قال : صدق أبوذر ، صدق والله ، ما أظلّت الخضراء ، ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، قال : ثمّ قال علیه السلام:

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 312 - 313 - يرفعه الشيخ المفيد(1) إلى أنس بن مالك ، قال : ،مثله .

3: الصراط المستقيم : ج2، ص139 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 579، ح 497- عنه .

5 : الإنصاف : ص 490 - 493 ، ح 292 - عنه .

6: غاية المرام : ج 1، ص 44 - 45، ح 10 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 301 - 303، ح 140- عن ارشاد القلوب .

* * *

[17] 17 : « لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغتُ سدرة المنتهى ناداني ربّي جل جلاله، فقال : يا محمّد ، فقلت : لبّيك سيّدي ، قال : إنّي ما أرسلت نبيّاً فانقضت أيّامه إلّا أقام بالأمر بعده وصيّه ، فاجعل عليّ بن أبي طالب الامام والوصيّ من بعدك ، فإنّي خلقتكما من نور واحد ، وخلقت الأئمّة الراشدين من أنواركا ، أتحبّ أن تراهم

ص: 46


1- لم نجده في كتبه .

يامحمد ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : إرفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار الأئمّة بعدي اثنا عشر نوراً ، قلت : يا ربِّ أنوار مَن هي ؟ قال : أنوار الأئمّة بعدك أُمناء معصومون».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 110 - 111 - حدّثنا علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسی ، قال : حدّثنا جعفر بن علي بن سهل الدقّاق الدوري ، قال : حدّثنا علي بن الحارث المروزي ، قال : حدّثنا أيوب بن عاصم الهمداني ، قال : حدّثنا حفص بن غیاث ، عن زيد بن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 523 - عنه .

3: الجواهر السنيّة : ص 280 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 469، ح 282 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 3، ص 323، ح 179 - عنه .

* * *

[18] 18 : « يا أخا العرب إنّ الماء لمّا أحبّ الله جلّ ذكره عند خلقنا ، تكلّم بكلمة صار نوراً(1) ، وتكلّم بأُخرى صار روحاً، فخلقني ، وخلق عليّاً ، وخلق فاطمة ، وخلق الحسن ، وخلق الحسين ، فخلق من نوري العرش، وأنا أجلّ من العرش ، وخلق من نور علىّ السماوات ، فعلىّ أجلّ من السماوات ، وخلق من نور الحسن القمر ، فالحسن أجلّ من القمر ، وخلق من نور الحسين الشمس ، فالحسين خير من الشمس ، ثمّ إن الله تعالى ابتلى الأرض بالظلات ، فلم تستطع الملائكة ذلك ، فشكت إلى الله عزوجل، فقال عزّ وعلا لجبرئیل علیه السلام: خذ من نور

ص: 47


1- كذا وردت العبارة في الكتاب .

فاطمة وضعه في قنديل وعلّقه في قُرط (1)العرش ، ففعل جبرئيل عليه السلام ذلك ، فأزهرت السماوات السبع والأرضين السبع ، فسبّحت الملائكة وقدّست ، فقال الله : وعزّتي وجلالي، وجودي ومجدي ، وارتفاعي في أعلا مكاني ، لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم لفاطمة ، وبعلها ، وبنيها ، ومحبّيها إلى يوم القيامة . فمن أجل ذلك سُمّيت : « الزهراء » علیه السلام» .

المصادر:

1: نوادر المعجزات : ص 82 - 83 ، ح 4 - روی أبو عبد الله أحمد بن أبي البردي العامل ، رفعه إلى ابن عبّاس ، قال : جاء رجل من أشراف العرب إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال له : يا رسول الله بأيّ شيء فُضّلتُم علينا ، وأنت ونحن من ماء واحد ؟ فقال :

* * *

[19] 19 : « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وجّهه في أمر من أُموره ، فحسن فيه بلاؤه ، وعظم عناؤه ، فلمّا قدم من وجهه ذلك أقبل إلى المسجد ، ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قد خرج يصلّي الصلاة فصلّى معه ، فلمّا انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فاعتنقه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه ، فجعل عليّ علیه السلام يحدّثه وأسارير رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم تلمع سروراً با حدّثه ، فلمّا أتی صلوات الله عليه على آخر حديثه ، قال له رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ألا أُبشرُکَ يا أبا الحسن ؟ قال : فداك أبي وأُمّي ، فكم من خير بشرّت به ، قال : إنّ جبرئيل عليه السلام هبط عليّ في وقت الزوال ، فقال لي : يا محمّد هذا ابن عمّك عليّ وارد عليك ، وإنّ الله

ص: 48


1- القُرطُ : ما يُعلَّقُ في شحمة الأُذن من دُرِ أو ذهب أو فضّة أو نحوها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 727.

عزوجل أبلى المسلمين به بلاءُ حسناً ، وأنّه كان من صنعه كذا وكذا ، فحدّثني بها أنبأتني به ، فقال لي : يا محمّد ...، إنّ الله جعلك سيّد الأنبياء ، وجعل عليّاً سيّدالأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمّة من ذرّيّتكا إلى أن يرث الأرض ومن عليها ،فسجد عليّ صلوات الله عليه ، وجعل يُقبّل الأرض شكراً لله تعالى ، وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام أشباحاً يُسبّحونه ويُمجّدونه ويُهلّلونه بين يدي عرشه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فجعلهم نوراً ينقلهم من ظهور الأخيار من الرجال ، وأرحام الخيِّرات المطهَّرات والمهذَّبات من النساء من عصر إلى عصر ، فلمّا أراد الله عزوجل أن يُبيِّن لنا فضلهم ويُعرِّفنا منزلتهم ويوجب علينا حقّهم ، أخذ ذلك النور وقسمه قسمين : جعل قسماً في عبدالله بن عبدالمطلب ، فكان منه محمّد سيّد النبيّين وخاتم المرسلين وجعل فيه النبوّة ، وجعل القسم الثاني في عبدمناف ، وهو أبوطالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف ، فكان منه علىّ أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ، وجعله رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وليّه ، ووصيّه ، وخليفته، وزوج ابنته ، وقاضي دينه ، وكاشف كربته ، ومنجز وعده ، وناصر دینه ».

المصادر:

1 : دلائل الإمامة : ص 55 - 57 ، ح3 - حدثنا أبو المُفَضَّل محمد بن عبدالله ، قال :حدّثنا عمران بن محسن بن محمد بن عمران بن طاووس مولى الصادق علیه السلام، قال : حدّثنا يونس ابن زیاد الحنّاط الكفر توثي ، قال :حدّثنا الربيع بن کامل - ابن عم الفضل بن الربيع -عن الفضل بن الربيع : إنّ المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمّد عليه السلام، قال : سألت جعفر بن محمّد بن عليّ علیه السلام على عهد مروان الحمار عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما كان سببها ؟ فحدثني عن أبيه محمد بن عليّ ، قال : حدّثني

ص: 49

أبي علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 25، ص 591- 592، ح15 - حدّثنا جماعة ، عن أبي المُفَضَّل، قال : حدّثنا عمران بن محسن بن محمد بن عمران ، مثله .

3: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 67 ، ص 225- 227 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص29 - 27، ح 22 - عن اليقين .

* * *

[20] 20: « إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلّا وهو ناطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم وأوصيائه الاثني عشر، فيا منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، ويتنسّمون (1)رَوحَ(2) جبروتی، ويشاهدون أقطار ملكوتي ، حتى إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي وقدري ، يا ابن عمران إنّي سبقت بهم السباق ، حتى أُزخرف بهم جناني ، يا ابن عمران تمسّك بذكرهم ، فإنهم خزنة علمي ، وعيبة (3)حكمتي ، ومعدن نوري .

قال حسين بن علوان : فذكرت ذلك لجعفر بن محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : حقّ ذلك ، هم اثنا عشر من آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم: عليّ ، والحسن والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ عليهم السلام ، ومن شاء الله ، قلت : جعلت فداك إنّما أسألك لتفتيني بالحقّ ، قال : أنا وابني هذا ؛ وأومي إلى ابنه موسى عليه السلام، والخامس من وُلدِهِ

ص: 50


1- تَنَسَّمَ : تَنَفَّسَ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 919.
2- الرَّوحُ : الراحة ، الرحمة . المعجم الوسيط :ج 1، ص 380.
3- العَيبَةُ من الرجُل : موضع سرّه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 639.

يغيب شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه .

المصادر:

1 : مقتضب الأثر : ص 45 - 46 - حدّثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه ، وأثنى ابن غالب الحافظ عليه ، قال : حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدّثني الحسين بن علوان الكلبي ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه ، قال : إنّ موسی نظر ليلة الخطاب إلى كلّ شجرة في الطور ، وكلّ حجر ونبات تنطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم واثني عشر وصيّاً له من بعده ، فقال موسی :

2: بحار الأنوار : ج 51، ص 149، ح 24- عنه .

* * *

[21] 21: « يا أمير المؤمنين إنّك بالمكان الذي أنزلك الله فيه وأبوك مُعذب في النار؟! فقال له : مه (1)فضّ الله فاك ، والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً لو شفع أبي في كلّ مذنب على وجه الأرض لشفّعه الله تعالى فيهم ، أبي معذّب بالنار و [أنا] ابنه قسيم الجنّة والنار ؟! والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً إنّ نور أبي طالب يوم القيامة لَيُطفِىء أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار : نور محمّد ، ونوري ، ونور فاطمة ، ونور الحسن والحسين ، ونور أولاده من الأئمّة عليهم السلام ، ألا إنّ نوره من نورنا، خلقه الله عزوجل من قبل أن يخلق آدم علیه السلام بألفي عام».

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 174- 175 ، منقبة 98 - حدّثني القاضي أبو الحسن محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي في داره ، قال : حدّثني جعفر بن محمد العلوي ، عن عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني محمد بن زیاد ، عن المفضّل بن عمر ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ،

ص: 51


1- مَه : أُكفُف. المعجم الوسيط : ج 2، ص 890.

عن عليّ بن الحسين ،عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليّ علیه السلام أنّه كان جالساً في الرحبة والناس حوله ، فقام إليه رجل ، فقال له :

2: کنز الفوائد : ج 1، ص 183 - عن ابن شاذان .

3: الأمالي ، الطوسي : مجلس 11، ص305، ح 612- أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدّثنا محمد بن همام ، قال : حدّثنا علي بن الحسين الهمداني ، قال : حدّثني محمد بن خالد البرقي ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن المفضل ابن عمر ... ، بتفاوت يسير .

4: الإحتجاج : ج 1، ص 546، ح133 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام ، كما في الأمالي .

5 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 311 - 312، ح 19 - عن الأمالي .

6 : تحفة الأبرار : ص217 - روى الإمام جعفر الصادق عليه السلام، عن آبائه ، مثله .

7: کشف الغمة : ج 2، ص 82- 83 - عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام، مثله .

8: تأويل الآيات : ج 1، ص 396- 397، ح 29 - عن الأمالي .

9: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 152- مرسلاً ، مثله .

10: غاية المرام : ج1، ص 163، ح 63 - عن ابن شاذان .

11: بحار الأنوار : ج35، ص 69، ح3 - عن الأمالي والاحتجاج .

وص110، ح 39 - عن كنز الفوائد .

* * *

[22] 22 : « أمّا النبيّون فأنا ، وأمّا الصدّيقون فأخي عليّ عليه السلام ، وأمّا الشهداء فعمّي حمزة ، وأمّا الصالحون فابنتي فاطمة وأولادها الحسن والحسين ، قال : وكان العباس حاضراً، فوثب فجلس بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : ألسنا أنا وأنت وعليّ وفاطمة والحسن والحسين من نبعة واحدة ؟! قال : وكيف ذلك ياعمّ ؟ قال : لأنك تُعرِّف بعليّ وفاطمة والحسن والحسين دونا ، قال : فتبسّم

ص: 52

النبيّ، وقال : أمّا قولك ياعمّ : ألسنا من نبعة واحدة ؟! فصدقت ؛ ولكن ياعمّ إن الله تعالى خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الله تعالى آدم ، حين لا سماء مبنيّة ، ولا أرض مدحيّة ، ولا ظلمة ولا نور ، ولا شمس ولا قمر ، ولا جنّة ولا نار ، قال العباس : وكيف كان بدء خلقکم یا رسول الله ؟ فقال : يا عمّ لمّا أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة فخلق منها روحاً ، فمزج النور بالروح ، فخلقني وأخي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ، ونقدّسه حين لا تقدیس ، فلمّا أراد الله تعالى أن يُنشئ الصنعة فتق نوري ، فخلق منه نور العرش ، فنور العرش من نوري ، ونوري خير من نور العرش ، ثمّ فتق نور أخي عليّ ، فخلق منه نور الملائكة ، فنور الملائكة من نور عليّ ، ونور أخي علىّ أفضل من الملائكة ، ثمّ فتق نور ابنتي فاطمة ، فخلق منه نور السماوات والأرض ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله ، و ابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض ، ثمّ فتق نور ولدي الحسن ، فخلق منه نور الشمس والقمر ، فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن ، ونور الحسن من نور الله ، والحسن أفضل من الشمس والقمر ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فنور الجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين ، ثمّ أمر الله الظلمات أن تمرّ على سحائب النظر، فأظلمت السماوات على الملائكة ، فضجّت الملائكة بالتسبيح والتقديس ، وقالت : إلهنا وسيّدنا منذ خلقتنا وعرّفتنا هذه الأشباح لم نر بؤساً ، فبحقّ هذه

ص: 53

الأشباح إلّا كشفت عنّا هذه الظلمة ، فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل معلّقة في بطنان العرش ، فأزهرت السماوات والأرض ، ثمّ أشرقت بنورها فلأجل ذلك سُمِّيت « الزهراء»، فقالت الملائكة : إلهنا وسيّدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والأرض ؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي ، وزوجة وليّي ، وأخي نبيّي ، وأبو حُججي على عبادي في بلادي ، أُشهِدُکُم ملائكتي أنّي قد جعلت ثواب تسبیحکم و تقدیسكم لهذه المرأة وشيعتها ، ثمّ لمحبّيها إلى يوم القيامة ، فلمّا سمع العباس من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذلك وثب قائماً ، وقبّل بين عينّي عليّ، فقال : والله ياعليّ أنت الحُجّة البالغة لمن آمن بالله تعالى »

المصادر :

1: مصباح الأنوار ( مخطوط ) : ص 69- 70 - روی أنس بن مالك ، قال : صلّى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بعض الأيام صلاة الفجر ، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم ، فقلت : يا رسول الله إن رأيت أن تفسّر لنا قوله تعالى : «فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا»(1) فقال صلی الله علیه و آله وسلم :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 294- 295- مرفوعاً إلى سلمان الفارسي رحمه الله، قال : كنت جالساً عند النبي صلی الله علیه و آله وسلم في المسجد إذ دخل العباس بن عبدالمطّلب ، فسلّم فردّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ورحّب به، فقال : يا رسول الله بما فُضِّل علينا عليّ بن أبي طالب أهل البيت والمعادن واحدة ؟ فقالپ النبي صلی الله علیه و آله وسلم: إذن أُخبرك يا عمّ ، إنّ الله خلقني ، وخلق عليّاً ، ولا سماء ولا أرض ، ولا جنّة ولا نار ، ولا لوح و قلم ، فلمّا أراد الله عزوجل بدء خلقنا تكلّم بكلمة فكانت نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحاً ، فمزج فيما بينهما واعتدلا، فخلقني و عليّاً منهما ، ثمّ فتق من نوری

ص: 54


1- النساء 69.

نور العرش ، فأنا أجلّ من العرش ، ثمّ فتق من نور علىّ نور السماوات ، فعليّ أجلّ من السماوات ، ثمّ فتق من نور الحسن نورالشمس، ومن نور الحسين نور القمر ، فهما أجلّ من نور الشمس والقمر .

وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدسه ، وتقول في تسبيحها : سبّوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله ، فلما أراد الله عزوجل أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة ، و كانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها ولا آخرها من أوّلها ، فقالت الملائكة : إلهنا و سيّدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلّا ما كشفت عنّا.

فقال الله : وعزّتي وجلالي لأفعلنّ، فخلق الله نور فاطمة عليها السلام يومئذ كالقنديل ، وعلّقه في فرط العرش ، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع ، ومن أجل ذلك سُمَّيت فاطمة « الزهراء» ، و كانت الملائكة تسبّح الله وتقدسه ، فقال الله عزوجل: وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم و تقدیسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها .

قال سلمان : فخرج العباس ، فلقيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فضمّه إلى صدره، وقبّل ما بين عينيه ، وقال : بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله .

3: تأويل الآيات : ج1، ص137 - 139، ح 16 - عنه .

4 : حلية الأبرار : ج3، ص97 - 99 ، ح1 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 221 - 224، ح 840 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج2، ص 275 - 277، ح 5 - عنه .

7: غاية المرام : ج1، ص42 - 44 ، ح 8 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 25، ص16- 17، ح30 - من کتاب : « ریاض الجنان »(1) الفضل الله بن محمود الفارسي ، كما في مصباح الأنوار وباختلاف في بعض الألفاظ .

وج37، ص 82 - 84، ح 51 - عن تأويل الآيات .

وج43، ص17، ح16 - عن ارشاد القلوب .

* * *

ص: 55


1- لم نعثر عليه .

[23] 23 : « إعلم أنّ الله تعالى خلقني وخلق عليّاً من نور عظمته قبل أن يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تقديس ولا تسبيح ، ففتق نوري فخلق منه السماوات والأرض ، وأنا والله أجلّ من السماوات والأرض ، وفتق نور عليّ بن أبي طالب عليه السلام فخلق منه العرش والكرسي ، وعليّ بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن فخلق منه اللّوح والقلم ، والحسن أفضل من اللّوح والقلم، وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين ، والحسين والله أفضل من الجنان والحور العين ، ثمّ أظلمت المشارق والمغارب ، فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف عنهم تلك الظلمة ، فتكلّم الله عزوجل بكلمة ، فخلق منها روحاً، ثمّ تكلّم بكلمة فخلق من تلك الروح نوراً ، فأضاف النور إلى تلك الروح ، وأقامها أمام العرش ، فزهرت المشارق والمغارب ، فهي فاطمة الزهراء، ولذلك سُمِّيت الزهراء ؛ لأنّ نورها زهرت به السماوات .

يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لعليّ بن أبي طالب ولي : أَدخِلا الجنّة من شئتها ، وأَدخِلا النار من شئتها، وذلك قوله تعالى : «أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»(1)فالكافر من جحد نبوّتي ، والعنيد من جحد ولاية عليّ بن أبي طالب ، فالنار لعدوّه ، والجنّة لشيعته ومحبّيه».

المصادر:

1 : الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 360- 362، ح 154 - وممّا رواه ابن مسعود رحمه الله، قال : دخلت يوماً على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلت : يا رسول الله أرني الحقّ لأتّصل به ، فقال : يا

ص: 56


1- ق: 24.

عبدالله ألج(1) المخدع ، قال : فولجت المخدع وعليّ بن أبي طالب يصلي ، وهو يقول في رکوعه وسجوده : اللهمّ بحق محمّد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي ، فخرجت حتی أخبر به رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرأيته وهو يصلّي ، ويقول : اللّهمّ بحقّ علي بن أبي طالب عليه السلام عبدك اغفر للخاطئين من أُمّتي ، قال : فأخذني هلع حتى غُشي عليِّ ، فرفع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم رأسه ، وقال : یا ابن مسعود أكفراً بعد إيمان ؟! فقلت : حاشا وكلاً يا رسول الله ، ولكنّي رأيت عليّاً يسأل الله تعالى بك ، ورأيتك تسأل الله به ، فلم أعلم أيكم أفضل عند الله ، فقال : إجلس ، فقال ابن مسعود : فجلست بين يديه ، فقال لي :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 112 - 113، ح 100 - كما في الفضائل .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 610- 612، ح 7 - بحذف الأسانيد ، عن عبدالله بن مسعود ، كما في الفضائل وباختلاف في بعض الألفاظ .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 299 - 300، ح 14- عن السيّد الرضيّ في كتاب:« المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة »(2) عن القاضي الأمين أبي عبدالله محمد بن علي بن محمد الحلابي المغازي(3) ، قال : حدّثني أبي رحمه الله، قال : أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن الديّاس ، عن علي بن محمد بن مخلد ، عن جعفر بن حفص ، عن سواد بن محمد ، عن عبدالله بن نجيح ، عن محمد بن مسلم البطائحي ، عن محمد بن يحيى الأنصاري ، عن عمه حارثة ، عن زيد بن عبدالله بن مسعود ، عن أبيه ، مثله .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 163، ح1 - كما في البرهان .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص219 - 221، ح 839 - كما في البرهان .

7: حلية الأبرار : ج3، ص 7-9 ، ح 1 - كما في البرهان .

ص: 57


1- الصحيح : لِجِ.
2- لم نعثر عليه .
3- الصحيح : الجلّابي المغازلي ، وهو ابن المغازلي صاحب « مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام» راجع : « مناقب أهل البيت عليه السلام» لابن المغازلي ، تحقيق الشيخ محمد كاظم المحمودي : ص 41.

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 73 - 74، ح 24- عن تأويل الآيات .

وج40، ص43 - 44 ، ح 81 - عن الروضة .

9 : ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 249- 250 - عن العلّامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه المتوفّى سنة «680 ه ( فی: « درّ بحر المناقب،(1) ص 69مخطوط » : .. ، مثله .

* * *

[24] 24: « إنّ الله خلقني ، وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور، فعصر ذلك النور عصرة ، فخرج منه شيعتنا ، فسبّحنا فسبّحوا ، و قدّسنا فقدّسوا، وهلّلنا فهلّلوا، ومجّدنا فمجّدوا ، ووحّدنا فوحّدوا، ثمّ خلق الله السماوات والأرضين ، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولاتمجيداً ، فسبّحنا فسبّحت شيعتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، وقدّسنا فقدّست شیعتنا ، فقدّست الملائكة لتقديسنا، ومجّدنا فمجّدت شيعتنا، ومجّدت الملائكة لتمجيدنا ، ووحّدنا فوحّدت شيعتنا، فوحّدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبیحاً ولا تقديساً من قبل تسبيحنا وتسبيح شیعتنا ، فنحن الموحّدون حين لا موحّد غيرنا، وحقيق على الله تعالی کا اختصّنا واختصّ شيعتنا أن يُنزِلنا في أعلى علّيّين .

إنّ الله سبحانه وتعالى اصطفانا واصطفی شيعتنا من قبل أن نكون أجساماً، فدعانا وأجبنا ، فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نسبق أن نستغفر الله».

ص: 58


1- لم نعثر عليه .

المصادر:

1: جامع الأخبار : ص 45 - 46، ح 49 - قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي(1) رحمه الله: حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضی اله عنه، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الضحّاك ، قال : أخبرنا عزیز بن عبدالحميد ، عن إسماعیل بن طلحة ، عن كثير بن عمير ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 163- جمع الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي رحمه الله نزيل الري من أصحابنا كتاباً (2) مقصوراً على مولد فاطمة وفضائلها وتزويجها وظلامتها ووفاتها ومحشرها ، صلوات الله على أبيها وعليها وعلى بعلها وعلى الأئمة من ذريّتها ، أذكر على عادتي ما يسوغ ذکره ... وبالله التوفيق .

روی حدیثاً مرفوعاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : مثله.

3: المحتضر : ص 202، ح 249-عن جابر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 26، ص 343- 344، ح16 - عنه .

وج37، ص 80، ح 49 - عن كشف الغمة .

* * *

[25] 25: « إنّ الله عزوجل خلق أربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله [عِدَّهم بأسمائهم]فمن هؤلاء الأربعة عشر نوراً؟ فقال : هو(3) : محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والتسعة من وُلدِ الحسين [و] تاسعهم قائمهم ، ثمّ عَدَّهم بأسمائهم ، وقال : نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ونحن المثاني التي أعطاها الله

ص: 59


1- لم نجده في كتب الصدوق .
2- لم نعثر عليه .
3- الصحيح: هم .

تعالى نبينا محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم، ونحن شجرة النبوّة ، و منبت الرحمة ، ومعدن الحكمة او [مصباح العلم] ، وموضع الرسالة [و] مختلف الملائكة ، وموضع سرّ الله ، و وديعة الله [جلّ اسمه] في عباده ، وحرم الله الأكبر ، وعهده المسؤول عنه ،

فمن وفي بعهدنا فقد وفي بعهد الله ، ومن خفره(1) فقد خفر ذمة الله وعهده ،عرفنا من عرفنا، وجهلنا من جهلنا ، نحن الأسماء الحسنى الّذين لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا ، ونحن - والله - الكلمات التي تلقّاها«آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(2) إن الله (تعالى) خلقنا فأحسن خلقنا ، وصوّرنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه على عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وبابه الذي يدل عليه ، وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ، وأعلام دينه ، والعروة الوثقی ، والدليل الواضح لمن اهتدى ، وبنا أثمرت الأشجار ، وأينعت الثمار ، وجرت الأنهار ، ونزل الغيث من السماء ، ونبت عشب الأرض ، وبعبادتنا عُبدالله تعالى ، ولولانا لما عُرف الله تعالى ، وأيم الله لولا كلمة سبقت ، وعهد أُخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه - أو يذهل منه الأولون والآخرون».

المصادر :

1: المحتضر : ص 228 - 229، ح 299 - رُوي ، عن أبي جعفر علیه السلام أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 25، ص 4 - 5، ح 7 - عنه .

* * *

ص: 60


1- خَفَرَ العَهدَ : نَقَضَهُ . المعجم الوسيط : ج 1، 249.
2- البقرة : 37.

[26] 26: « إنّ الله تبارك وتعالى أحدٌ واحد تفرّد في وحدانيته ، ثم تكلّم بكلمة فصارت نوراً ، ثمّ خلق من ذلك النور محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم، وخلقني وذرّيّتي ، ثمّ تكلّم بكلمة فصارت روحاً ، فأسكنه الله في ذلك النور، وأسكنه في أبداننا ، فنحن روح الله وكلاته ، فبنا احتجّ على خلقه ، فما زلنا في ظُلّة خضراء حيث لا شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار ، ولا عين تطرف ، نعبده ونقدّسه ونسبّحه ، وذلك قبل أن يخلق الخلق ، وأخذ ميثاق الأنبياء بالإيمان والنصرة لنا ، وذلك قوله عزوجل: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ»(1) يعني لتؤمنّ بمحمّد صلی الله علیه و آله وسلم، ولتنصرنّ وصيّه، وسينصرونه جميعاً ... ».

المصادر:

1: مختصر البصائر : ص 97 - 101، ح103 - ومن : « كتاب الواحدة » : رُوي ، عن محمد بن الحسن بن عبدالله الأُطروش الكوفي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي ، قال : حدّثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، قال : حدّثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم ابن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام:

2: مشارق أنوار اليقين : ص 65 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر علیه السلام من : « کتاب الواحدة » ، كما في المختصر وباختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « ثمّ خلق شیعتنا ، وإنّما سُمّوا شيعة ؛ لأنّهم خُلقوا من شعاع نورنا ».

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 116 - 117، ح 30 - كما في المختصر .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 2، ص 60 - 61، ح 4 - كما في المختصر .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 105 - 109، ح 768 - كما في المختصر .

ص: 61


1- آل عمران : 81.

6: بحار الأنوار : ج 25، ص23 - 24، ح 39 - عن المشارق .

وج26، ص 291 - 292، ح 51 - عن تأويل الآيات .

و ج53، ص46 - 49، ح 20 - عنه .

* * *

[27] 27: « إنّ الله تبارك وتعالى خلق نور محمّد صلی الله علیه و آله وسلم من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله ، وهو نور لا هوتيّته الذي تبدّی وتجلّى لموسی بن عمران علیه السلام في طور سيناء ، فيما استقرّ له ، ولا أطاق موسی لرؤيته،(1) ولا ثبت له حتى خرّ صعقاً مغشيّاً عليه، وكان ذلك النور نور محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، فلمّا أراد أن يخلق محمّداً منه ، قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأوّل محمّداً ، ومن الشطر الآخر عليّ بن أبي طالب علیه السلام، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما ، خلقها الله بيده ، ونفخ فيها بنفسه من نفسه ، وصوّرهما على صورتها ، وجعلها أُمناء له ، وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته ، وعيناً له عليهم ، ولساناً له إليهم ، قد استودع فيها علمه ، وعلّمهما البيان ، واستطلعهما على غيبه ، وجعل أحدهما نفسه ، والآخر روحه ، لا يقوم واحد بغير صاحبه ، ظاهرهما بشريّة ، وباطنهما لاهوتيّة ، ظهروا (2)للخلق على هياكل الناسوتيّة حتى يطيقوا رؤيتها ، وهو قوله تعالى : «وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ»(3) فهما مقاما ربّ العالمين ، وحجابا خالق الخلائق أجمعين، بها فتح الله بدء الخلق ، وبها يختم الملك والمقادير ، ثمّ اقتبس من نور محمّد فاطمة

ص: 62


1- الصحيح : رؤيته .
2- الصحيح : ظهرا .
3- الأنعام: 9.

عليها السلام ابنته کا اقتبس نور عليّ من نوره ، واقتبس من نور فاطمة وعليّ الحسن والحسين كاقتباس المصابیح ، هم خُلقوا من الأنوار ، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، وصلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم ، في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقلاً بعد نقل ، لا من ماء مهين ، ولا نطفة خَشِرة(1) كسائر خلقه ، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات ؛ لأنّهم صفوة الصفوة ، إصطفاهم لنفسه ، وجعلهم خزّان علمه ، وبلغاء عنه إلى خلقه ، أقامهم مقام نفسه ؛ لأنّه لا يُرى ولايُدرك ، ولا تُعرف كيفيّته ولا إنّيّته ، فهؤلاء الناطقون المبلّغون عنه ، المتصرّفون في أمره ونهيه ، فبهم يُظهر قدرته ، ومنهم تُری آیاته ومعجزاته ، وبهم ومنهم عرّف عباده نفسه ، وهم يُطاع أمره ، ولولاهم ما عُرف الله ، ولا يُدري كيف يُعبد الرحمن ، فالله يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء. «لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»(2)

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 1، ص 397 - 399، ح 27 - الشيخ أبو جعفر الطوسي (3)قدس سره، عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان(4) ، بإسناده ، عن رجاله ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن الإمام العالم موسی بن جعفر الكاظم صلوات الله عليهما، قال:

2: غاية المرام : ج 1، ص 37 - 38، ح 5 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص516 - 517، ح 7 - عنه .

ص: 63


1- الخُشار : الرديء من كلّ شيء . لسان العرب : ج 4، ص 239؛ مادّة « خشر » .
2- الأنبياء : 23.
3- لم نجده في كتبه .
4- لم نجده في كتبه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص 28 - 29، ح 24- عنه .

* * *

ص: 64

تكوّن نطفته علیه السلام

[28]1 : « خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها في صلب آدم ، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث ، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش ، ومن صلب أنوش إلى صلب قينان ، حتى توارثتها كرام الأصلاب في مطهّرات الأرحام ، حتى جعلها الله في صلب عبد المطّلب ، ثمّ قسمها نصفين : فألقى نصفها إلى صلب عبدالله ، ونصفها إلى صلب أبي طالب ، وهي سلالة ، فولد من عبدالله محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، ومن أبي طالب عليّ عليه السلام ، فذلك قول الله : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا»(1) ( زوج فاطمة بنت محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فعليّ من محمّد ومحمّد من عليّ ، والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام نسب ، وعليّ الصهر .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 292، ح 394- حدّثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي ، معنعناً، عن ابن عباس خوف رضی الله عنه في قول الله عزوجل : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا» قال :

2: بحار الأنوار : ج35، ص 360، ح 1 - عنه .

* * *

[29] 2: « كنت أمشي خلف عمّي الحسن وأبي الحسين علیهما السلام في بعض طرقات المدينة في العام الذي قُبض فيه عمّي الحسن عليه السلام ، وأنا يومئذ غلام لم أُراهق أو کدت ، فلقيهما جابر بن عبدالله وأنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قریش

ص: 65


1- الفرقان : 64.

والأنصار ، في تمالك جابر بن عبدالله حتى أكبّ على أيديها وأرجلها يقبّلهما ، فقال رجل من قريش كان نسيباً لمروان : أتصنع هذا يا أبا عبدالله ، وأنت في سنّك هذا،وموضعك من صحبة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم؟! وكان جابر قد شهد بدراً ، فقال له : إليك عنّي ، فلو علمت يا أخا قریش من فضلها ومكانها ما أعلم لقبّلت ماتحت أقدامها من التراب ، ثمّ أقبل جابر على أنس بن مالك ، فقال : يا أبا حمزة أخبرني رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فيها بأمر ما ظنته أنّه يكون في بشر ، قال له أنس : وبماذا أخبرك يا أبا عبدالله ؟ قال عليّ بن الحسين : فانطلق الحسن والحسين عليهما السلام ، ووقفت أنا أسمع محاورة القوم، فأنشأ جابر يحدّث ، قال : بينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في المسجد وقد خفّ من حوله إذ قال لي : يا جابر أُدع لي حسناً وحسيناً ، وكان صلی الله علیه و آله وسلم شديد الكِلفِ (1) بها، فانطلقت فدعوتهما ، وأقبلت أحمل هذا مرّة ، وهذا أُخرى حتى جئته بها ، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من محبّتي لها و تكريمي إياهما : أتحبّها یا جابر ؟ فقلت : ومايمنعني من ذلك فداك أبي وأمّي ، وأنا أعرف مكانها منك ، قال : أفلا أخبرك عن فضلهما ؟ قلت : بلى ، بأبي أنت وأُمي ، قال : إنّ الله تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيّبة ، فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر ، إلى نوح وإبراهيم عليهما السلام ، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب ، فلم يصبني من دنس الجاهلية ، ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبدالله ، و أبي طالب ، فولدني أبي فختم الله في النبوّة ، وَوُلِدَ عليّ فخُتمت به الوصيّة ، ثمّ اجتمعت النطفتان

ص: 66


1- الكِلفُ: الرجل العاشق المُولَعُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 795.

منّي ومن عليّ فولدنا الجهر والجهير : الحسنين ، فختم الله بها أسباط النبوّة ،وجعل ذريّتّي منها والذي يفتح مدينة - أو قال : مدائن - الكفر ، فمن ذريّة هذا - وأشار إلى الحسين علیه السلام- ، رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاّ كما ملئت ظلماً وجوراً، فهما طاهران مطهّران ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، طوبی لمن أحبّها وأباهما وأُمّها ، وویل لمن حاربهم وأبغضهم ».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي: مجلس 18، ص 499- 501، ح 1095- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدّثني محمد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني الحسين بن زید ابن علي ، قال : سألت أبا عبدالله جعفر بن محمّد الصادق علیه السلام عن سنّ جدنا عليّ بن الحسين عليه السلام، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليه السلام، قال :

2: نهج الايمان : ص 218 - 219 - روى الشيخ محمد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : « کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار»(1) حديثاً مسنداً إلى الإمام علي بن الحسين عليه السلام، قال : .. ، بتفاوت يسير .

3: الصراط المستقيم : ج2، ص 34- 35- كما في نهج الايمان باختصار .

4 : تأويل الآيات : ج1، ص379، ح 16- كما في نهج الايمان .

5 : البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466، ح 7 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 22، ص110، ح 79 - عنه.

* * *

[30] 3: « الله خلق آدم، وخلق نطفة من الماء ، فمزجها بنوره ، ثمّ أودعها

ص: 67


1- لم نعثر عليه .

آدم ، ثمّ أودعها ابنه شيث ، ثمّ أنوش ، ثم قينان ، ثمّ أباً فأباً حتى أودعها إبراهيم عليه السلام، ثمّ أودعها إسماعيل عليه السلام، ثمّ أُمّاً فأُمّاً، وأباً فأباً ، من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام ، حتى صارت إلى عبد المطّلب ، ففرّق ذلك النور فرقتين : فرقة إلى عبدالله فولد محمداً صلی الله علیه و آله وسلم، وفرقة إلى أبي طالب فولد عليّاً عليه السلام ، ثمّ ألف الله النكاح بينهما ، فزوّج الله عليّاً بفاطمة عليها السلام ، فذلك قول الله عزوجل : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا»(1)

المصادر :

1: تأويل الآيات : ج1، ص377، ح 14 - قال محمد بن العباس : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمد ، عن رجاء بن سلمة ، عن نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله عزوجل: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا»قال :

2: غاية المرام : ج 4، ص 116، ح 4 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 464 - 465 ، ح 4 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص 361، ح 4 - عنه .

* * *

ص: 68


1- الفرقان : 54.

نوره علیه السلام من نور الله تعالى

« إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء ، فخلق خمسة من نور جلاله ...، محمّداً صلی الله علیه و آله وسلمپ عليّاً ...، حسناً و حسیناً ...، فاطمة ... »..

مرّ بتمامه و مصادره برقم [2] 2، فراجع.

* * *

« لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : ...، یا محمّد إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من وُلدِهِ أشباح نور من نوري ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [3] 3، فراجع.

* * *

« ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا: يانبيّ الله وكيف لا نعرفكم ؟! وأنتم أوّل خلق الله ، خلقكم أشباح نور من نور في نور ، من سناء عزّه ، ومن سناء ملکه ، و من نور وجهه الكريم ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [4] 4، فراجع .

* * *

إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ من نور عظمته ..».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [6] 6، فراجع.

* * *

[31] 1: « یا جابر لقد سألت عن أمر جسيم لا يحتمله إلّا ذو حظّ عظيم ، إنّ الأنبياء والأوصياء مخلوقون من نور عظمة الله جلّ ثناؤه ، يودع الله أنوارهم أصلاباً طيّبةً، وأرحاماً طاهرةً ، يحفظها بملائكته ، ويربّيها بحكمته ، ويغذوها بعلمه ، فأمرهم

ص: 69

يجلّ عن أن يوصف ، وأحوالهم تدقّ عن أن تُعلم ؛ لأنّهم نجوم الله في أرضه، وأعلامه في بريّته ، وخلفاؤه على عباده ، وأنواره في بلاده ، وحُججه على خلقه، باجابر هذا من مكنون العلم ومخزونه فاکتمه إلّا من أهله ...» .

المصادر:

1: كتاب من لا يحضره الفقيه : ج4، ص413 - 415، ح 5901 - روی محمد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن مرازم ، عن جابر بن یزید، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، قال جابر بن عبد الله الأنصاري : فقلت : يارسول الله هذه حالنا ، فكيف حالك وحال الأوصياء بعدك في الولادة ؟ فسكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مليّاً ،ثمّ قال :

2: كتاب الوافي : ج 23، ص1286 - 1288، ح 23233 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 57، ص352، ح 36- عنه .

* * *

«... ونور ولدي الحسين من نور الله ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [22] 22، فراجع .

* * *

[32] 2: « لمّا أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنّة رفع طرفه نحو السماء ، فرأي خمسة أشباح عن يمين العرش ، فقال : إلهي هل خلقت خلقاً قبلي ؟ فأوحى الله تعالى إليه : أما تنظر إلى هذه الأشباح ؟ قال : بلى ، قال تعالى : هؤلاء الصفوة من نوري ، إشتقت (1)أسماءهم من اسمي : فأنا الله المحمود وهذا محمّد، وأنا

ص: 70


1- الصحيح : إشتَقَقتُ .

العليّ وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ، فقال آدم : فبحقّهم اغفر لي ، فأوحى الله تعالى إليه : قد غفرت لك ».

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - (في قوله تعالی) : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

روى السيد الإمام أبو طالب يحیی بن الحسين أجزل الله ثوابه ، بإسناده ، عن حسين الصحاري ، عن ابن عباس ، قال :

* * *

« إنّ الله عزوجل خلق أربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله [عدّهم بأسائهم] فمن هؤلاء الأربعة عشر نوراً ؟ فقال : هو(2) : محمّد، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والتسعة من وُلدِ الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [25] 25، فراجع .

* * *

[33] 3: « إنّ الله خلقني وخلق عليّاً نورين بين يدي العرش نسبّح الله ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله آدم أسكنه في صلبه ، ثمّ نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثمّ نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر ، حتى أسكننا في صلب عبدالمطّلب ، ثمّ افترق

ص: 71


1- البقرة : 37.
2- الصحيح: هم .

النور في عبد المطّلب ، فصار ثلثاه في عبد الله ، وثلثه في أبي طالب ، ثمّ اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن والحسين نوران من نور ربِّ العالمين» .

المصادر:

1: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 247- 248، عن الصفوري «894 ه » في : « نزهة المجالس»(1) ، ج2، ص 230، ط القاهرة - عن جابر بن عبدالله رض الله عنه، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 248، عن محمد صالح الكشفي الترمذي « المتوفّى بعد 1025 ه» في : (المناقبپ المرتضوية)(2) ، ص 72، ط بومباي » – عن : « نزهة المجالس ».

وج 9، ص269، عن الصفوري «894ه» في : (المحاسن المجتمعية)(3) ، 3 ، ص 205- کروايته الأولى .

* * *

ص: 72


1- لم نجده فيه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه ، ولم نجد الرواية في مختصره .

الحسين علیه السلام وعالم الأنوار

[34] 1: « ما من الحيّين أحد إلّا وقد ذكر فضلاً وقال حقّاً ، ثمّ قال : يا معاشر قریش ، یا معاشر الأنصار ، بمن أعطاكم الله هذا الفضل ، أبأنفسكم وعشائركم وأهل بيوتاتكم أم بغيركم ؟ قالوا : بل أعطانا الله ومنّ علينا برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [و به أدركنا ذلك كلّه ونلناه ، فكلّ فضل أدركناه في دين أو دنيا فبرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم] لا بأنفسنا ، ولا بعشائرنا ، ولا بأهل بيوتاتنا ، قال : صدقتم يا معاشر قریش والأنصار ، أتقرّون أنّ الذي نلتم به خير الدّنيا والآخرة منّا خاصّة أهل البيت دونكم جميعاً ، وأنكم سمعتم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : إنّي وأخي عليّ بن أبي طالب بطينة واحدة إلى آدم ؟ قال أهل بدر ، وأهل أُحد ، وأهل السابقة والقدمة : نعم سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : أتقرّون أنّ ابن عمّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : إنّي وأهل بيتي كنّا نوراً يسعى بين يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذف به في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، ومن الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة بين الآباء والأُمّهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قطّ؟ فقال أهل السابقة والقدمة ، وأهل بدر ، وأهل أُحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم... ، قال : أتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم اشتری موضع مسجده فابتناه ، ثمّ بنی عشرة منازل تسعة له ، وجعل لي عاشرها في وسطها ، وسدّ كلّ باب شارع إلى المسجد غير بابي ، فتكلّم في ذلك مَن تكلّم ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم : ما أنا سددت

ص: 73

أبوابكم وفتحت بابه ولكنّ الله أمرني بسدّ أبوابكم وفتح بابه ، ولقد نهى الناس جميعاً أن يناموا في المسجد غيري ، وكنت أُجنب في المسجد ، ومنزلي ومنزل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [ واحد] في المسجد يولد لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ولي فيه أولاد ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ، قال : أفتقرّون أنّ عمر حرص على كوّة قدر عينه يدعها من منزلة إلى المسجد فأبى عليه ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: إنّ الله أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيره وغير هارون وابنيه ، وإنّ الله أمرني أن أبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيري وغير أخي وابنيه ؟ قالوا: اللّهمَّ نعم ، قال : أفتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ قال : أنا سيّد وُلِد آدم ، و [أخي] علىّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنة[وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة] ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ، قال : [ أنشدكم بالله ] أفتقرّون أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال في آخر خطبة خطبكم : أيّها الناس إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما :كتاب الله ، وأهل بيتي ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ... ، فأنزل الله تعالى ذكره :«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»(1) فكبّر النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، وقال : الله أكبر ، تمام نبوّتي و تمام دين الله ولاية عليّ بعدي، فقام أبو بكر وعمر ، فقالا : یارسول الله هذه الآيات خاصّة في عليّ ؟ ! قال : بلى ، فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة ، قالا: یارسول الله بيّنهم لنا ، قال: عليّ أخي، ووزيري ، ووارثي ، ووصيّي ، وخليفتي في أُمّتي ، ووليّ كلّ مؤمن بعدي ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ ابني الحسين واحد

ص: 74


1- المائدة : 3.

بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى یردوا علي حوضي ، فقالوا كلّهم : اللّهمَّ نعم ، قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت سواء ... ، فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب وأبوذر والمقداد وعمّار ، فقالوا : نشهد لقد حفظنا قول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه، وهو يقول : ...، أيّها الناس قد بيّنت لكم مفزعكم بعدي ، وإمامكم بعدي ، ووليكم وهاديكم ، وهو أخي عليّ بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلِّدوه دینکم ، وأطيعوه في جميع أُموركم ؛ فإنّ عنده جميع ما علّمني الله من علمه وحكمته ، فسلوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولاتُعلِّموهم ، ولا تتقدّموهم ، ولاتتخلّفوا عنهم ؛ فإنّهم مع الحقّ والحقّ معهم لا يزايلونه ولايزايلهم ... ، ثمّ قال عليّ عليه السلام : أيّها الناس أتعلمون أنّ الله أنزل في كتابه : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فجمعني وفاطمة وابنيَّ حسناً حسيناً ، ثمّ ألقى علينا كساءٌ ، وقال : هؤلاء أهل بيتي ولحمتي ، يؤلمهم ما يولمني ، ويؤذيني مايؤذيهم ، ويحرجني مايحرجهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : وأنایا رسول الله ؟ فقال : أنت إلى خير ، إنّما نزلت فيِّ ، وفي أخي ، [ وفي ابنتي فاطمة ] ، وفي ابنيَّ ، وفي تسعة من وُلدِ ابني الحسين خاصّة ليس معنا فيها أحد غيرهم ؟ فقالوا كلّهم : نشهد أنّ أُمّ سلمة حدّثتنا بذلك ، فسألنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فحدّثنا کما حدّثتنا به أُمّ سلمة ... ، فقال أُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباً ، ثمّ لم

ص: 75


1- الأحزاب : 33.

يخطب بعد ذلك ، فقال : يا أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ،وعترتي أهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ، فإنّ اللّطيف الخبير أخبرني وعهد إلىَّ أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فقام عمر بن الخطاب - وهو شبه المغضب - ، فقال : يارسول الله أكُلُّ أهل بيتك ؟ قال : لا؛ ولكن أوصيائي منهم ، أوّلهم أخي عليّ ، ووزيري ، ووارثي ، وخليفتي في أُمتي ، ووليَّ كلّ مؤمن بعدي هو أوّلهم ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين واحد بعد واحد حتى یردوا علىَّ الحوض ، شهداء الله في أرضه،وحُججه على خلقه ، وخزّان علمه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ؟ فقالوا كلّهم : نشهد أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال ذلك ...».

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 636- 660، ح 11 - قال سليم: رأيت عليّاً عليه السلام في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في خلافة عثمان ، وجماعة يتحدّثون ويتذاكرون الفقه والعلم، فذكروا قریشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها، وما قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فيهم .. وعلي بن أبي طالب عليه السلام ساکت لا ينطق هو ولا أحد من أهل بيته ، وأقبل القوم عليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم ؟ قال عليه السلام :

2: كمال الدين : ب 24، ص 274- 279،ح 25- حدّثنا أبي ومحمد بن الحسن رضی الله عنه، قالا :حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

3: الإحتجاج : ج1، ص337 - 359، ح 56 - عن سليم بن قيس .

4: التحصين : ب 25، ص 630- 636- عن كتاب : « نور الهدى »(1) ، عن سليم بن قيس

ص: 76


1- لم نعثر عليه .

5 : فرائد السمطين : ج 1، ص 312 - 318، ح 250 - أنبأني السيد النسّابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه الله، قال : أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار الموسوي رحمه الله إجازةً بروايته ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن جعفر ابن محمّد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي ( الصدوق )، كما في كمال الدين .

6 : غاية المرام : ج 1، ص 137 - 141، ح 34- عن فرائد السمطين . وج 2، ص 98 - 102، ح 41 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 31، ص 407- 427، ح 1 - عن الاحتجاج .

* * *

[35] 2: « أيّها الناس من أنا ؟ قالوا : أنت رسول الله ، قال : أنا رسول الله ، وأنا محمّد بن عبدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم ، ثمّ مضى في نسبه حتى انتهى إلى نزار ، ثمّ قال : ألا وإنّی وأهل بيتي کنّا نوراً نسعي بين يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام، وكان ذلك النور إذا سبّح سبّحت الملائكة لتسبيحه ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه ، ثم أُهبط إلى الأرض في صلب آدم، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح، ثمّ قذفه في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل ينقلنا في أكارم الأصلاب حتى أخرجنا من أفضل المعادن مَحتِداً(1) ، وأكرم المغارس منبتأ بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق أحد منهم على سفاح قطّ ، ألا ونحن بنو عبدالمطّلب سادة أهل الجنّة : أنا، وعليّ ، وجعفر ، وحمزة ، والحسن ، والحسين، وفاطمة، والمهدي ، ألا وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض نظرةً فاختار منهم رجلين : أحدهما أنا، فبعثني رسولاً ونبياً ، والآخر عليّ بن أبي طالب ، وأوحي إلىَّ أن أتّخذه أخاً،

ص: 77


1- المَحتِد : الأصلُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 154.

وخليلاً ، ووزيراً، ووصيّاً ، وخليفةُ ، ألا وإنه وليّ كلّ مؤمن بعدي ، من والاه والاه الله ، ومن عاداه عاداه الله ، لايحبّه إلّا مؤمن ، ولايبغضه إلّا كافر ، هو زرّ الأرض(1) بعدي وسکنها ، وهو كلمة الله التقوى ، وعروته الوثقی .«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»(2). ألا وإنّ الله نظر نظرةً ثانيةً فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً(3) من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أُمّتي واحداً بعد واحد ، مَثَلُ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم ، هم أئمّة هداة مهتدون ، لايضرّهم کید من کادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، هم حُجج الله في أرضه، وشهداؤه على خلقه ، وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم لايفارقونه حتی یردوا علىَّ الحوض ، فليبلّغ الشاهد الغائب ، اللّهمَّ اشهد ، اللّهمَّ اشهد - ثلاث مرّات -)

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج2، ص 856– 857، ح 45 - سلیم ، عن سلمان ، قال : كانت قريش إذا جلست في مجالسها فرأت رجلاً من أهل البيت قطعت حديثها ، فبينما هي جالسة إذ قال رجل منهم : ما مثل محمد في أهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في كُناسة(4) ، فبلغ ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فغضب ، ثمّ خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى اجتمع الناس ، ثمّ قام فحمد الله وأثنى عليه ،

ص: 78


1- زرّالأرض : تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شُدِّ به ؛ مادَة «زرر» . لسان العرب : ج 4، ص 322.
2- الصف : 8.
3- قال محقّق الكتاب : التصحيف إما في : « بعدنا » وأنّه كان في الأصل : « بعدي » ، أو في : « اثني عشر ، وأنّه كان في الأصل : « أحد عشر ».
4- الكُناسةُ : القُمامةُ ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

ثمّ قال :

2: بحار الأنوار : ج22، ص 148- 150، ح 142- عنه .

* * *

یا سلمان ... ، فخلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن والحسين ...، کنّا أنواراً نسبّحه ونسمع له ونطيع ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع .

* * *

« إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ ...، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله ويقدّسونه ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [6] 6، فراجع.

[36] 3: «وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَکُلَّها» أسماء أنبياء الله ، وأسماء محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والطيّبين من الهما ، وأسماء خيار شيعتهم ، وعتاة أعدائهم . «ثُمَّ عَرَضَهُم» عرض محمّداً وعليّاً والأئمّة «عَلَى المَلائِكَةِ» أي عرض أشباحهم وهم أنوار في الأظلّة «فَقالَ أَنبِئوني بِأَسماءِ هؤلاء إن كَنتُم صادِقينّ» إنّ جميعكم تسبّحون وتقدّسون ، وإنّ ترككم هاهنا أصلح من إيراد مَن بعدكم، أي فكما لم تعرفواغيب مَن خلالكم ، فالحريّ(1) أن لا تعرفوا

ص: 79


1- الحرّي : يقال فلان حَرِيٌّ بكذا : أي جدير وخليق . لسان العرب : ج 14، ص 173 ؛ مادّة «حري »

الغيب الذي لم يكن ، كما لا تعرفون أسماء أشخاص ترونها».

المصادر:

1 : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 217 - قال عليه السلام في تفسير قوله تعالی: «وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»(1)

2: بحار الأنوار : ج 11، ص 117 - 118، ح48 - عنه .

* * *

[37] 4: « إنّ الله تعالى لمّا خلق آدم وسوّاه ، وعلّمه أسماء كلّ شيء ، وعرضهم على الملائكة ، جعل محمّداً وعليّاً وفاطمة و الحسن والحسين عليهما السلام أشباحاً خمسة في ظهر آدم ، وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش ، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق ، فسجدوا إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله ، وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت ، وقد تواضعت لها الملائكة كلّها ، واستكبر وترفّع ، وكان بإبائه ذلك وتكبّره من الكافرين.»

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 219 - قال عليه السلام :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 ، ح18 - عنه .

ص: 80


1- البقرة : 31.

3: بحار الأنوار : ج 11، ص 150، ح20 - عنه .

* * *

[38] 5:« يا عباد الله إنّ آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره، رأى النور ولم يتبيّن الأشباح ، فقال : یاربِّ ما هذه الأنوار ؟ قال الله عزوجل: أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ، ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاء لتلك الأشباح ، فقال آدم : یاربِّ لو بيّنتها لي ، فقال الله عزوجل: أُنظر یا آدم إلى ذُروة العرش، فنظر آدم ، ووقع نور أشباحنا من ظهر آدم على ذُروة العرش ، فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في المرأة الصافية ، فرأى أشباحنا ، فقال : یاربِّ ما هذه الأشباح ؟ قال الله تعالى : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي ، هذا محمد، وأنا المحمود الحميد في أفعالي ، شققت له اسماً من اسمي ، وهذا عليّ ، وأنا العليّ العظيم ، شققت له اسماً من اسمي، وهذه فاطمة ، وأنا فاطر السماوات والأرض، فاطم أعدائي عن رحمتي يوم فصل قضائي،وفاطم أوليائي عمّا يعرّهم(1) ويسيئهم ، فشققت لها اسماً من اسمي ، وهذان الحسن والحسين ، وأنا المحسن المجمل ، شققت اسميهما من اسمي ، هؤلاء خیار خلیقتي ، وكرام بريّتي ، بهم آخذ، وهم أُعطي ، وهم أُعاقب ، وبهم أثيب ، فتوسّل إلىَّ بهم یا آدم ، وإذا دهتك داهية (2) فاجعلهم إليّ شفعاءك ، فإنّي آليت على نفسي قسماً حقّاً لا أُخيِّب بهم آملاً ، ولا أردّ بهم سائلاً .

ص: 81


1- عَرَّهُ : ساءهُ ورَماهُ بِما يَكرَهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 592.
2- الداهية : الأمر المُنكَرُ العظيم . المعجم الوسيط : ج 1، ص 301.

فلذلك حين زلّت منه الخطيئة دعا الله عزوجل بهم ، فتاب عليه ، وغفر له».

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 219 - 221، ح102- قال عليّ بن الحسين عليه السلام: حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 365 - رُوي،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ،قال: باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه.

4 : تفسير الصافي : ج 1، ص 115- 116- قال عليّ بن الحسين : حدّثني أبي ، عن أبيه عليه السلام، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، بتفاوت يسير .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص198 ، ح13 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه .

* * *

«... فلمّا خلق الله تعالى آدم علیه السلام نظر إليهم عن يمين العرش ، فقال : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصّتي ....) مرّ بتمامه ومصادره برقم [2] 2، فراجع .

* * *

لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : ...، یا محمد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم یا ربِّ ، قال : التفت عن يمين العرش ، فالتفتُّ ، فإذا أنا بأشباح عليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلّهم ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [3] 3، فراجع .

* * *

ص: 82

[39] 6: « شجرة أصلها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وفرعها علي بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبيّ ، وثمرها الحسن والحسين [عليهم الصلاة والسلام والتحيّة والإكرام] فإنّها شجرة النبوّة ، وبيت الرحمة ، ومفتاح الحكمة ، ومعدن العلم ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وموضع سرّ الله ووديعته ، والأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال ، وحرم الله الأكبر ، وبيت الله العتيق وذمته ، وعندنا علم المنايا والبلايا والقضايا والوصايا ، وفصل الخطاب ومولد الإسلام وأنساب العرب ، کانوا نوراً مشرقاً حول عرش ربّهم ، فأمرهم فسبّحوا، فسبّح أهل السماوات لتسبيحهم ، وإنّهم لصافّون ، وإنهم لهم المسبّحون ، فمن أوفى بذمّتهم فقد أوفي بذمة الله ، ومن عرف حقّهم فقد عرف حقّ الله ، هؤلاء عترة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ومن جحد حقّهم فقد جحد حقّ الله ، هم ولاة أمر الله ، وخزنة وحي الله ، وورثة كتاب الله ، وهم المصطفون باسم الله ، وأُمناؤه على وحي الله ، هؤلاء أهل بيت النبوّة ، ومضاض (1)الرسالة ، والمستأنسون بخفيق أجنحة الملائكة ، من كان يغدوهم جبرئيل الملك الجليل بخبر التنزيل وبرهان الدلائل ، هؤلاء أهل بيت أكرمهم الله بشرفه ، وشرّفهم بكرامته ، وأعزّهم بالهدى ، وثبّتهم بالوحي ، وجعلهم أئمّة هداة ، ونوراً في الظلم للنجاة ، واختصّهم لدينه ، وفضّلهم بعلمه، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين ، وجعلهم عماداً لدينه ، ومستودعاً لمكنون سرّه ، وأُمناء على وحيه ، مطلباً (نجباء) من خلقه ، وشهداء على بريّته، واختارهم الله واجتباهم ، وخصّهم

ص: 83


1- المُضاضُ : الخالص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 874.

واصطفاهم ، وفضّلهم وارتضاهم ، وانتجبهم وانتفلهم [وانتقاهم]، وجعلهم نوراً للبلاد، وعماداً للعباد [وأدلّاء للأُمّة على الصراط ، فهم أئمّة الهدى ، والدعاة إلى التقوى ، وكلمة الله العليا] وحجّته العظمی، هم النجاة والزلفي ،هم الخيرة الكرام ، هم القضاة الحكّام، هم النجوم الأعلام ، هم الصراط المستقیم ، هم السبيل الأقوم ، الراغب عنهم مارق ، والمُقَصِّر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق، هم نور الله في قلوب المؤمنين ، والبحار السائغة للشاربين، أمنٌ لمن إليهم التجأ، وأمان لمن تمسّك بهم ، إلى الله يدعون ، وله يُسَلِّمون ، وبأمره يعملون ، وببيّناته يحكمون ، فيهم بعث الله رسوله ، وعليهم هبطت ملائكته ، وبينهم نزلت سكينته ، وإليهم بعث الروح الأمين ، منَّاً من الله عليهم، فضّلهم به وخصّهم بذلك ، وآتاهم تقواهم ، بالحكمة قوّاهم ، فروع طيّبة ، وأُصول مباركة ، مستقرّ قرار الرحمة ، خزّان العلم ، وورثة الحلم ، وأُولوا التقى والنهي ، والنور والضياء ، وورثة الأنبياء ، وبقيّة الوصايا...»

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 395- 397، ح 527 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثني يحيى بن الحسن بن فرات القزّاز ، قال : حدّثنا عامر بن كثير السرّاج ، وحدّثني الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن علي ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ علیه السلام وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 121، ص 318 - 320 - عن أحمد بن محمد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه : «في تسمية مولانا عليّ بأمير المؤمنين و وليّ المؤمنين و وصيّ رسول ربِّ العالمين» (1)، فقال ما هذا لفظه : حدّثنا أبو عبدالله جعفر

ص: 84


1- لم نعثر عليه .

ابن محمد الكوفي الدلّال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدّثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزّاز ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244، ح16 - عنه . و ج 26، ص 250، ح 23 - عن اليقين .

* * *

[40] 7: « إنّ الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذرّيّته ، فمرّ به النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو متكئ على عليّ عليه السلام ، وفاطمة صلوات الله عليها تتلوهما، والحسن والحسين عليهما السلام يتلوان فاطمة علیها السلام، فقال الله : يا آدم إيّاك أن تنظر إليهم بحسد ،أُهبطك من جواري.

فلمّا أسكنه الله الجنّة مثّل له النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، فنظر إليهم بحسد، ثمّ عُرضت عليه الولاية فأنكرها، فَرَمَتهُ الجنّة بأوراقها ، فلمّا تاب إلى الله من حسده ، وأقرّ بالولاية ، ودعا بحقّ الخمسة : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم غفر الله له ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»(1) الآية » .

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 1، ص 130، ح 131 - عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال :

2: غاية المرام : ج4، ص176، ح4 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 196، ح10 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 11، ص 187، ح 39 - عنه .

* * *

ص: 85


1- البقرة : 37.

«... ، فكنا أنواراً بأرواح وأسماع وأبصار ونطق وحس و عقل ، وكان الله الخالق ونحن المخلوقون ، والله المكوِّن ونحن المكوَّنون ، والله البارئ ونحن البريّة ، ولم يغيّبنا وأنوارنا تتناجی وتتعارف ، مسمّين متناسبين أزليين لا موجودين ، منه بدأنا وإليه نعود ، نور من نور ...، ثمّ تجلّى لهم وجلّى عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [8]8، فراجع .

* * *

[41] 8: « نعم يا مفضّل ، الذي كنّا بكينونيته في القدم والأزل ، هو المّكوِّن ونحن المكان ، وهو المُنشِىء ونحن الشيء ، وهو الخالق ونحن المخلوقون ، وهو الربُّ ونحن المربوبون ، وهو المعنى ونحن أسماؤه المعاني ، وهو المحتجب ونحن حجبه قبل الحلول في التمكين ، مُمکَّنین لا نحول ولا نزول ، وقبل مواضع صفات تمكين التكوين قبل أن نوصف بالبشريّة والصور والأجسام والأشخاص ، ممكن مکوّن کائنين لا مكوَّنين ، کائنين عنده أنواراً لا مكوَّنين أجسام وصور ، ناسلين لا متناسلين ، محمّد بن عبدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم ابن عبد مناف إلى آدم ، والحسن والحسين من أمير المؤمنين ، وفاطمة من محمّد ، وعليّ من الحسين ، ومحمّد من عليّ ، وجعفر من محمّد ، و موسی من جعفر ، وعليّ من موسى، ومحمّد من عليّ ، وعليّ من محمّد ، والحسن من عليّ ، ومحمّد من الحسن ، بهذا النسب لا متناسلين ذوات أجسام ولا صور ولا مثال ، إلّا أنوار نسمع الله ربَّنا ونطيع ، يسبّح نفسه فنسبّحه ، ويهلّلها فنهلّله ، ويكبّرها فنکبّره ، ويقدّسها فنقدّسه ، ويمجّدها فنمجّده ، في ستة أكوان منها ما شاء من

ص: 86

المدّة ... » .

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 392 - 437- حدثني محمد بن إسماعيل وعليّ بن عبدالله الحسنیان ، عن أبي شعيب محمد بن نصير ، عن ابن الفرات ، عن محمد بن المفضّل ، قال : سألت سيّدي أبا عبدالله الصادق عليه السلام.. ، ما معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: « الذي كنّا بكينونیّته في التمكين » ؟ قال الصادق عليه السلام :

* * *

« إنّ الله عزوجل أوحي إلىّ ليلة أُسري بي : يا محمّد ... تقدّم أمامك ، فتقدّمت أمامي؛ فإذا عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ ابن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة القائم كأنّه الكوكب الدرّيّ في وسطهم، فقلت : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [9]9، فراجع.

* * *

[42] 9: « إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربُّ تعالى ملكاً إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمّد وعليّ والحسن والحسين علیه السلام منابر من نور ، فيصعدون عليها، وتُجمع هم الملائكة والنبيّون والمؤمنون ، وتفتح أبواب السماء ، فإذا زالت الشمس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : یاربِّ میعادك الذي وعدت به في كتابك ، وهو هذه الآية : «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ

ص: 87

لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا»(1) ثمّ يقول الملائكة والنبيّون مثل ذلك ، ثمّ يخر محمّد وعليّ والحسن والحسين سُجَّداً ، ثمّ يقولون : یاربِّ اغضب ؛ فإنّه قد هُتك حريمك ، وقُتل أصفياؤك ، وأُذلّ عبادك الصالحون ، فيفعل الله ما يشاء ، وذلك يوم معلوم».

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني : ب 14، ص 284، ح 56 - محمد بن همّام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري الكوفي ، قال : حدّثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس ابن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 412- 413، ح5 - عنه .

* * *

[43] 10: «لمّا خلق الله عزوجل آدم علیه السلام ونفخ فيه من روحه نظر آدم عليه السلام يمنة العرش ، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته رُكَّعاً سُجَّداً ، فقال : يا ربِّ هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أراهم على هيئتي وعلى صورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من وُلدِکَ لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ ، هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا حسن، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آلیت بعزّتي أن لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من حبّ أحد منهم إلا أدخلته جنّتي ، وآليت بعزّتي أن

ص: 88


1- النور 55.

لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من بغض أحد منهم إلّا أدخلته ناري ولا أُبالي ، يا آدم وهؤلاء صفوتي من خلقي ، بهم أُنجي ، وهم أُهلِكُ» .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884- أحمد بن محمد بن عيسى المصري، بإسناده ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي ، أخبرنا أبو بكر أحمد ابن محمد بن عيسى ، أخبرنا محمد بن يزيد القاضي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ، أخبرنا الليث ابن سعد و إسماعيل بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : لمّا خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمينة(1) العرش ، فإذا خمسة أشباح، فقال : يا ربِّ هل خلقت قبلي من البشر أحداً ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أری أسماءهم ؟ فقال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الجنّ ولا الإنس ، هؤلاء خمسة شققت لهم اسماً من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا ذو الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت على نفسي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبّة من خردل من محبّة أحدهم إلّا أدخلته جنّتي ، و آلیت . بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم إلّا أدخلته ناري ، یا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي ، بهم أُنجي مَن أُنجي ، وبهم أُهلِكُ من أُهلِكُ .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 44 ، ح 10 - عن كتاب النبوّة.

4 : فرائد السمطين : ج1، ب1، ص 36- 37، ح 1 - أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد ابن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسیون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة - ، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي ابن المفرج بن علي بن المفرج الأموي إجازةً ؟ فأقرّ به .

ص: 89


1- الصحيح : يمنة .

وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف به « مذکویه » القزويني وغيره إجازةً ، بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالكريم بن محمد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازةً .

قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجليلي ، قال : أنبأنا أبو البرکات هبة الله بن موسى الثقفي ، قال : أنبأنا القاضي أبوالمظفّر هناد بن إبراهيم النسفي ، قال : أنبأنا الحسن بن محمد بن موسی با تکریت » ، قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، قال : أنبأنا محمد بن یزید القاضي [قال :] حدّثنا قتيبة [قال] : حدّثنا الليث بن سعد، عن العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة :« فإذا كان لك إلىّ حاجة فبهؤلاء توسّل ... ».

5: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، باختصار .

6: غاية المرام : ج 1، ص 25، ح 1 - عن فرائد السمطين .

7: بحار الأنوار : ج 27، ص5، ح 10 - عن قصص الأنبياء .

* * *

[44] 11: « يا صفوان إنّ الله تعالى ألهم آدم علیه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبّحون الله ويقدّسونه ، فقال آدم : یاربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ، خلقت الجنّة لهم ولمن والاهم ، والنار لمن عاداهم ، لو أنّ عبداً من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ، ثمّ توسّل إلىَّ بحقّ هؤلاء لعفوت له.(1)

فلمّا وقع آدم في الخطيئة ، قال : یاربِّ بحقّ هؤلاء الأشباح اغفر لي ، فأوحى الله عزوجل إليه : إنّك توسّلت إلىَّ بصفوتي ، وقد عفوت لك(2) ، قال آدم : یا ربِّ بالمغفرة التي

ص: 90


1- الصحيح: عنه .
2- الصحيح : عنك .

غفرت إلّا أخبرتني من هم ، فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من وُلدِکَ ، العظيم حقّهم عندي إشتقت(1) لهم خمسة أسماء من أسائي : فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العليّ وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الإحسان وهذا الحسين » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص6 -7، ح 923 - عن صفوان الجمّال ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»(2) ثم التفت إليّ ، فقال :

* * *

«لمّا أُسري بي إلى السّماء أوحي إليّ ربّي عزوجل، فقال : يا محمّد ... أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّي ، فقال عزوجل : إرفع رأسك فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [10] 10، فراجع.

* * *

«... ، ثمّ خلق الملائكة ، فلمّا شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظمت أمرنا، فسبحنا لتعلم الملائكة أنّا خلق مخلوقون ، وأنّه منزّه عن صفاتنا ... ، فنظرت وأنا بين يدي ربّي عزوجل إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر ، عليه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام،

ص: 91


1- الصحيح : إشتَقَقتُ .
2- البقرة : 37.

وآخرهم مهديّ أُمّتي ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع.

* * *

[45] 12 : «كنّا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن ، فنُعَلِّم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 18، ص23 - [ قال المؤلف ]: قد رُوي لنا، عن حبیب بن مظاهر الأسدي- بيّض الله وجهه - أنّه قال للحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام : أيّ شيء كنتم قبل أن يخلق الله عزوجل آدم علیه السلام ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج 57، ص 311 - عنه.

* * *

إنّ الله عزوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، قلت : فأين کنتم یارسول الله ؟ قال : قدّام العرش نسبّح الله تعالى ونحمده ونقدّسه ونمجّده ، قلت : على أيّ مثال ؟ قال : أشباح نور ...». مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع.

* * *

[46] 13 : « أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين كنّا في سرادق العرش نسبّح الله ، و نسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود ، فسجد الملائكة كلهم إلّا إبليس ؛ فإنّه أبي ولم يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى : «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ

ص: 92

الْعَالِينَ»(1)عني من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش ، فنحن باب الله الذي یُوتی منه ، بنا بهدي المهندي ، فمن أحبّنا أحبّه الله وأسكنه جنّته ، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ، ولايحبّنا إلا من طاب مولده » .

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 278 - 279، ح 7 - عن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ،[عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري ، عن أبي الحسن محمد بن عمّار ، عن إسماعيل بن توبة ، عن زياد بن عبدالله البكائي ، عن سليمان بن الأعمش ] حدّثنا عبدالله بن محمد بن ظبيان ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنّا جلوساً مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ أقبل إليه رجل ، فقال : یارسول الله أخبرني عن قوله عزوجل لإبليس : «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ» فمن هم یارسول الله الذين هم أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله له صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 508 - 509، ح 11 - عن الصدوق .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 516، ح 9 - عن الصدوق .

4: بحار الأنوار : ج 25، ص2، ح 3 - عنه .

* * *

« كنًا أشباحاً من نور تحت العرش ، نسبّح الله تعالى ونمجّده ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهی ... ، فنوديت : يا محمّد ارفع رأسك فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد ابن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة يتلألأ من بينهم كأنّه کوکب درّيّ ...».

ص: 93


1- ص : 75.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16 ، فراجع.

* * *

« ... ،فإذا أنا بأنوار الأئمّة بعدي اثنا عشر نوراً ، قلت : يا ربِّ أنوار من هي ؟ قال : أنوار الأئمّة بعدك ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [17] 17 ، فراجع .

* * *

[47] 14: « معاشر أصحابي أُوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، فمن عمل بها فاز وغنم وأنجح ، ومن تركها حلّت به الندامة، فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة ، فكأنّي أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا ، ومن تمسّك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ، ومن تخلّف عنهم كان من الهالكين ، فقلت : يا رسول الله على من تخلّفنا ؟ قال : على من خلّف موسی بن عمران قومه ؟ قلت: على وصيهّ یوشع بن نون ، قال : فإنّ وصيّي وخليفتي من بعدي عليّ بن أبي طالب ، قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، قلت : يا رسول الله فكم يكون الأئمّة من بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، أعطاهم الله علمي و فهمي ، خزّان علم الله ومعادن وحيه، قلت : يا رسول الله فيها لأولاد الحسن ؟ قال : إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين ، وذلك قوله تعالى : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(1) قلت :

ص: 94


1- الزخرف : 28.

أفلا تسمّيهم لي يا رسول الله ؟ قال : نعم ، إنّه لمّا عُرِجَ بي إلى السماء ، ونظرت إلى ساق العرش ، فرأيت مكتوباً بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به ، ورأيت أنوار الحسن والحسين وفاطمة ، ورأيت في ثلاثة مواضع عليّاً عليّاً عليّاً ، ومحمّداً ومحمّداً ، وموسى وجعفراً والحسن ، والحُجة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هؤلاء الذين قرنت أسماءهم باسمك ؟ قال : يا محمّد إنّهم هم الأوصياء والأئمّة بعدك ، خلقتهم من طينتك ،فطوبى لمن أحبّهم ، والويل لمن أبغضهم ، فبهم أُنزل الغيث ، وهم أُثيب وأُعاقب ، ثمّ رفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يده إلى السماء ودعا بدعوات ، فسمعته فيها يقول : اللّهمّ اجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي ، وفي زرعي وزرع زرعي ».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 136- 138 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو الحسن عیسی بن العراد الكبير ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي بالبصرة في سنة عشر وثلاثمائة ، قال : حدّثنا محمد بن عمارة السكّري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله بن یزید بن سلامة ، عن حذيفة اليمان ، قال : صلى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 588، ح 534 - عنه .

3: الإنصاف : ص 175 - 177، ح 84- عنه .

4: مدينة المعاجز : ج2، ص382، ح 617- عنه .

5 : غاية المرام : ج 2، ص 237، ح 96– عنه .

6: حلية الأبرار : ج3، ب 14، ص 81 - 83، ح 1 - عنه .

ص: 95

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 331 - 333، ح 191 - عنه .

* * *

[48] 15: « أخبرني جبرئيل عليه السلام : لما أثبت الله عزوجل اسم محمّد على ساق العرش، قلت : يا ربِّ هذا الاسم المكتوب في سرادق العرش أرني أعزّ خلقك عليك ، قال : فأراه الله عزوجل اثني عشر أشباحاً أبداناً بلا أرواح بين السماء والأرض ، فقال : يا ربّ بحقّهم عليك إلّا أخبرتني من هم ، قال : هذا نور عليّ بن أبي طالب ، وهذا نور الحسن والحسين ، وهذا نور عليّ بن الحسين ، وهذا نور محمّد ابن عليّ ، وهذا نور جعفر بن محمّد ، وهذا نور موسی بن جعفر ، وهذا نور عليّ ابن موسی ، وهذا نور محمّد بن عليّ ، وهذا نور عليّ بن محمّد ، وهذا نور الحسن ابن عليّ ، وهذا نور الحجّة القائم المنتظر .

قال : فكان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ما أحد يتقرّب إلى الله عزوجل بهؤلاء القوم إلا أعتق الله تعالى رقبته من النّار».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 169- 170 - أخبرنا الحسين بن محمد بن سعيد الصيرفي ، قال : حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن شبنود ، قال : حدّثنا علي بن حمدون ، قال : حدّثنا علي بن حكيم الأودي ، قال : أخبرنا شريك ، عن عبدالله بن سعد ، عن الحسين بن علي عليه السلام، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 592، ح 549 - عنه باختصار .

3: الإنصاف : ص 358، ح 214- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 206- عنه .

* * *

ص: 96

[49] 16: «لمّا أُسري بي إلى السماء نظرت ، فإذا مكتوب على العرش : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ ، ورأيت أنوار عليّ، وفاطمة ، والحسن ،الحسين ، وأنوار عليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی ابن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ، و رأيت نور الحُجّة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هذا ،ومن هؤلاء ؟ فنودیت : يا محمّد هذا نور عليّ وفاطمة ، وهذا نور سبطيك الحسن والحسين ، وهذه أنوار الأئمّة بعدك من وُلدِ الحسين مطهّرون معصومون ، وهذا الحُجّة يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً »

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 185 – 186- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن العيّاشي ، قال : حدّثني جدي عبيدالله بن الحسن ، عن أحمد بن عبدالجبّار ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالرحمن المخزومي ، قال : حدّثنا عمر بن حماد ، قال : حدّثنا علي بن هاشم البريد ، عن أبيه ، قال : حدّثني أبو سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، عن أُمّ سلمة ، قالت : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الجواهر السنية : ص 284- 285- عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 560 - عنه .

4 : الإنصاف : ص86– 87، ح 27 - عنه ؛ وفيه زيادة : « كما ملئت جوراً وظلماً » .

5 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 379 - 381، ح 615 - عنه .

6: غاية المرام : ج 2، ص 277، ح 27 - عنه.

7: عمدة النظر : ص106- 107 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 348، ح 217 - عنه .

ص: 97

[50] 17 : «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ، ورأيت اثني عشر نوراً ، فقلت : یا ربِّ أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمّد هذه أنوار الأئمّة من ذرّيّتك ، قلت : یا رسول الله أفلا تسمّيهم لي ، قال : نعم ، أنت الإمام والخليفة بعدي ، تقضي ديني وتنجز عِداتي(1) ، وبعدك ابناك الحسن والحسين ، بعد الحسين ابنه عليّ زین العابدين ، وبعده ابنه محمّد یُدعی بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يُدعی بالصادق ، وبعد جعفر ابنه موسی یُدعى بالكاظم ، وبعد موسی ابنه عليّ يُدعی بالرضا، وبعد عليّ ابنه محمّد یُدعى بالزكيّ ، وبعد محمّد ابنه عليّ يُدعى بالنقيّ ، وبعد عليّ ابنه الحسن يُدعى بالأمين ، والقائم من وُلدِ الحسن (الحسين ) سميّي وأشبه الناس بي ، يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ... »

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 213 - 219 - حدّثني علي بن الحسين بن مندة ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الكوفي المعروف بأبي الحكم، قال : حدّثنا إسماعيل بن موسی بن إبراهيم، قال : حدّثني سليمان بن حبيب ، قال :حدّثني شريك، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة بن قيس ، قال : خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة ، فقال : ... ، لقد قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 598 ، ح568 - عنه باختصار .

3: الإنصاف : ص 371 - 375، ح 227 - عنه .

4 : غاية المرام : ج 1، ص197 - 199، ح 63 - عنه .

ص: 98


1- مفردها العِدَهُ : الوَعدُ . لسان العرب : ج3، ص 462؛ مادّة «وعد» .

5: مدينة المعاجز : ج 2، ص 284- 288 ، ح618- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 354- 356، ح 225- عنه .

* * *

«... وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهما السلام أشباحاً يُسبّحونه ويُمجّدونه ويُهلّلونه بين يدي عرشه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

[51] 18 : « یا جارود ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله عزوجل إلىَّ أن : سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ فقلت لهم : على ما بعثتم ؟ فقالوا : على نبؤّتك وولاية عليّ بن أبي طالب والأئمّة منكما ، ثمّ أوحى إليَّ أن : التفت عن يمين العرش ، فالتفتّ ، فإذا عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والمهديّ علیهم السلام في ضحضاح (1)من نور يصلّون ، فقال لي الربّ تعالى : هؤلاء الحُجج لأوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي ...».

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 36- 43- حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري ، قال : حدّثني جدي أبوالنصر سابق بن قرين في سنة ثمان وسبعين ومائتين بالأنبار في دارنا،

ص: 99


1- الضحضاح : القليل . المعجم الوسيط : ج 1، ص 535.

قال : حدّثني أبوالمنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، قال : حدّثني أبي ، عن الشرقي ابن القطامي ، عن تمیم بن وهلة المرّي ، قال : حدّثني الجارود بن المنذر العبدي ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: کنز الفوائد : ج 2، ص 136- 139 - أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد السباط البغدادي ، قال : حدّثني أبو عبدالله أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 652، ح 818 - عن كنز الفوائد باختصار . و ص 711، ح 158- عنه باختصار .

4 : بحارالأنوار : ج 15، ص 241- 247، ح 60 - عنه . وج18، ص293 – 297، ح 3 - عن كنز الفوائد .

* * *

« ... ، فقال موسى : إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلّا وهو ناطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم وأوصيائه الاثني عشر ، في منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، ويتنمون رَوحَ جبروتي ، ويشاهدون أقطار ملكوتي ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [20] 20، فراجع.

* * *

[52] 19 : « آدم علیه السلام رأي على العرش أشباحاً يلمع نورها، فسأل الله عنها، فأوحى الله إليه أنّها أشباح رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وأعلمه أن لولا الأشباح التي يراها ما خلقه ، ولا خلق سماءُ ولا أرضاً » .

المصادر:

1: عدّة رسائل ، المفيد : ص 210 - 211 - [قال المؤلف] : والصحيح في حديث الأشباح

ص: 100

الرواية التي جاءت عن الثقات بأنّ:

* * *

« لمّا أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنة رفع طرفه نحو السماء ، فرأى خمسة أشباح عن يمين العرش ... محمّد ... عليّ ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ... »..

مرّ بتمامه ومصدره برقم [32] 2، فراجع.

* * *

[53] 20: «لمّا خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره ، فنظر في جانب العرش نوراً ، فقال : إلهي وسيّدي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم هذا محمّد صفیّي ، فقال : إلهي وسيّدي إنّي أرى بجانبه نوراً آخر ، قال : يا إبراهيم هذا عليّ ناصر دیني ، قال : إلهي وسيّدي إني أرى بجانبها نوراً آخر ثالثاً يلي النورين ، قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها ، فطمتُ محبّيها من النار، قال : إلهي وسيّدي إني أرى نوران يليان الأنوار الثلاثة ، قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمها وجدّهما ، قال : إلهي وسيّدي إنّي أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار ، قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من وُلدِهم ، قال : إهي وسيّدي وبمن يُعرفون ؟ قال : يا إبراهيم أوّلهم علي بن الحسين ، و محمّد ولد عليّ ، وجعفر ولد محمّد ، وموسى ولد جعفر ، وعليّ ولد موسى، و محمّد ولد عليّ ، وعليّ ولد محمّد ، والحسن ولد عليّ ، ومحمّد ولد الحسن القائم المهديّ ، قال : إلهي وسيّدي وأرى عدّة أنوار حولهم لايحصي عدّتهم إلّا أنت ، قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبّوهم ، قال : إلهي وسيّدي بم يُعرف

ص: 101

شیعتهم ومحبّوهم ؟ قال : يا إبراهيم بصلاة الإحدي والخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، وسجدتي الشكر ، والتختّم باليمين ، قال إبراهيم : إجعلني إلهي من شيعتهم ومحبّيهم ، قال : قد جعلتك منهم ، فأنزل تعالى فيه : «وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»(1) صدق الله تعالى ورسوله .

قال المفضّل بن عمر : إنّ إبراهيم علية السلام لمّا أحسّ بالمات ، روي هذا الخبر وسجد ، فقبض في سجدته ».

المصادر :

1: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص458، ح 196- مرفوعاً إلى عبدالله بن أبي أوفى ، عنرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنه قال :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 186، ح161- مثله .

3: تأويل الآيات : ج2، ص496- ما رواه الشيخ محمد بن الحسين رحمه الله، عن محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحیم ، عن العباس بن محمد ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، قال : حدّثني أبي ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم ، قال : سأل جابر بن یزید الجعفي جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام عن تفسير هذه الآية : «وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ » فقال عليه السلام : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 523 - 524، ح278 -عن الفضائل باختصار. وص646 - 647، ح 787- عن تأويل الآيات باختصار .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 364، ح 91 - عن عبدالله بن أبي أوفى ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الفضائل ؛ باختلاف في بعض الألفاظ. و ج4 ، ص 40، ح 1073 - عن تأويل الآيات .

ص: 102


1- الصافات : 83- 84.

6: الإنصاف : ص 528 - 529، ح 318 - عن تأويل الآيات .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 419 ، ح 3 - عن تأويل الآيات .

8: المحجة : ص 181 - 182 - عن تأويل الآيات .

9: غاية المرام : ج 1، ص 44 ، ح 9 - عن تأويل الآيات .

10: بحار الأنوار : ج 36، ص 151، ح 131 - عن تأويل الآيات . وص213، ح 15 - عن الروضة والفضائل .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج13، ص 59 - ومنها ما رواه القوم ، منهم : الحافظ أبو محمد بن أبي الفوارس في : « الأربعين ص 38 مخطوط»(1)، قال : أخبرنا محمّد بن تاج الدين الشيباني يرفعه ، عن جماعة من الصادقين المحقين فيما يوردوه ، ويسندون ذلك إلى المفضّل بن عمر بن عبدالله ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[54] 21: « ...، وحفّت رُسُولُ الله صلی الله علیه و آله وسلم بهم ( نصاری نجران ) ، فأمر أبو حارثة بالجامعة ، ففتح طرفها واستخرج منها صحيفة آدم الكبرى المستودعة علم ملكوت الله عزوجل ، وما ذرأ وما برأ في أرضه وسمائه ، وما وصلها جلّ جلاله من ذكر عالميه ، وهي الصحيفة التي ورثها شيث من أبيه آدم عليه السلام عمّا دعا من الذكر المحفوظ ، فقرأ القوم : السيّد، والعاقب ، وحارثة في الصحيفة تطلّباً لما تنازعوا فيه من نعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وصفته ، ومن حضرهم يومئذ من الناس إليهم يصيحون مرتقبون لما يستدرك من ذكرى ذلك ، فالفَوا(2) في المسباح الثاني من فواصلها :

ص: 103


1- لم نعثر عليه .
2- ألفَي الشيء : وَجدَهُ . لسان العرب : ج 15، ص 252؛ مادّة «لفا » .

بسم الله الرحمن الرحيم : أنا الله لا إله إلّا أنا الحيّ القيّوم ...، ثمّ نظر آدم عليه السلام إلى نور قد لمع فسدّ الجو المنخرق ، فأخذ بالمطالع من المشارق ، ثمّ سری كذلك حتى طبّق المغارب ، ثمّ سا حتى بلغ ملكوت السماء ، فنظر فإذا هو نور محمّد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وإذا الأكناف به قد تضؤّعت(1) طيباً ، وإذا أنوار أربعة قد اكتنفته عن يمينه وشماله ، ومن خلفه وأمامه ، أشبه شيء به أرَجَاً(2) ونوراً ، ويتلوها أنوار من بعدها تستمدّ منها ، وإذا هي شبيه بها في ضيائها وعظمها ونَشرها(3)، ثمّ دنت منها ، فتكلّلت عليها وحفّت بها ، ونظر ؛ فإذا أنوار من بعد ذلك في مثل عدد الكواكب ...، فأوحى الله عزوجل إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ، هؤلاء السابقون المقرّبون ، والشافعون المُشَفِّعون ، وهذا أحمد سيّدهم وسيّد بريّتي ، اخترته بعلمي ، وأشققت(4) اسمه من اسمي ، فأنا المحمود وهو محمّد ، وهذا صنوه(5) ووصيّه آزرته(6) به ، وجعلت برکاتي وتطهيري في عقبه ، وهذه سيّدة إمائي والبقيّة في علمي من أحمد نبيّي ، وهذان السبطان والخلفان لهم ، وهذه الأعيان المضارع(7) نورها أنوارهم بقيّة منهم ، ألا إنّ كلّا

ص: 104


1- ضاعت الرائحة : طابت وفاحت . المعجم الوسيط : ج 1، ص 546.
2- الأرَجُ: الطيبُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 13.
3- النَّشرُ : الريح الطيّبهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص921.
4- الصحيح : وَاشتَقَفتُ.
5- الصّنوُ : النَّظيرُ والمِثلُ. المعجم الوسيط : ج1، ص526.
6- الأَزرُ: القوّة ، ويقال : شدّ أزره : قَوّاةُ . المعجم الوسيط : ج1، ص 16.
7- ضارَعَهُ : شابَهَةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 539.

اصطفيت و طهّرت ، وعلى كلّ باركت وترحّمت ، فكلّاً بعلمي جعلت قدوة عبادي ونور بلادي ... ، قال آدم : ثمّ لم أرّ في السماء موضع أديم - أو قال : صفيح - منها إلّا وفيه مكتوب : لا إله إلّا الله ، وما من موضع مكتوب فيه : لا إله إلّا الله ، إلّا وفيه مكتوب خَلقاً لاخَطأ : محمّد رسول الله ، وما من موضع فيه مكتوب : محمّد رسول الله إلّا وفيه مكتوب : عليّ خِيَرَهُ الله ، الحسن صفوة الله ، الحسين(1) أمين الله صلی الله علیه و آله وسلم ...، نظر إبراهيم علیه السلام ؛ فإذا اثنا عشر عظيماً تكاد تلألأ أشكالهم لحسنها نوراً ، فسأل ربه جلّ وتعالى ، فقال : ربِّ نبّئني بأساء هذه الصور المقرونة بصورة محمّد ووصيّه ، وذلك لما رأى من رفيع درجاتهم والتحاقهم بشكلي محمّد ووصيّه عليه السلام ، فأوحى الله عزوجل إليه : هذه أمتي والبقيّة من نبيّي فاطمة الصدّيقة الزهراء ، وجعلتها مع خليلها عصبة لذرّيّة نبيّي هؤلاء، وهذان الحسنان ، وهذا فلان ، وهذا فلان ، وهذا كلمتي التي أنشر به رحمتي في بلادي ، وبه أنتاش (2)ديني وعبادي ، ذلك بعد إياس منهم وقنوط منهم من غياثي ، فإذا ذكرت محمّداً نبيّي لصلواتك فصلّ عليهم معه يا إبراهيم ، قال : فعندها صلى عليهم إبراهيم علیه السلام، فقال : ربِّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما اجتبيتهم وأخلصتهم إخلاصاً ...)

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 2، ص 310 - 348- روينا ذلك بالأسانيد الصحيحة والروايات الصريحة

ص: 105


1- أوردنا أسماء الأئمة علیهم السلام من طبعة أُخرى ، وفي الطبعة التي عملنا بها كانت توجد كلمة : فلان بدل اسم كل إمام.
2- إنتاش الشيء : إستخرجه ، ويقال : إنتاشني فلان من الهلكة : أنقذني . المعجم الوسيط : ج2، ص 963.

الى أبي المفضّل محمد بن عبدالمطّلب الشيباني رحمه الله من : « کتاب المباهلة »(1) ومن أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من : « کتاب عمل ذي الحجة »(2) فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة ، لانّ حاجة إلى ذكر أسمائهم ؛ لأن المقصود ذكر كلامهم، قالوا:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 644 - 645، ح 782 - عنه باختصار .

3: بحار الأنوار : ج21، ص286 - 325 - عنه . و ج26، ص309 - 315، ح 77 - عن كتاب : « تفضيل الأئمّة على الأنبياء»(3) للحسن بن سليمان ، قال : ذكر السيّد حسن بن كبش في كتابه ، بإسناده ، مرفوعاً إلى عدّة من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، منهم : جابر بن عبدالله الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وعبدالصمد بن أبي أمية ، وعمر بن أبي سلمة وغيرهم ، قالوا : ... ، باختصار .

* * *

[50] 22 : «لمّا خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس ، فألهمه الله : الحمد لله ربِّ العالمين ، فقال له ربُّه : يرحمك ربُّك ، فلمّا أسجد له الملائكة تداخله العجب ، فقال : يا ربِّ خلقت خلقأ أحبّ إليك منّي ؟ فلم يجب ، ثمّ قال الثانية ، فلم يجب ، ثمّ قال الثالثة ، فلم يجب ، ثمّ قال الله عزوجل له : نعم، ولولاهم ما خلقتك ، فقال : ياربِّ فأرنيهم ، فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة الحجُب أن ارفعوا الحُجُب ، فلما رُفِعت إذا آدم بخمسة أشباح قدّام العرش، فقال : يا ربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم ، هذا محمّد نبيّي ، وهذا عليّ أمير المؤمنين ابن عمّ نبيّي ووصيّه ، وهذه فاطمة ابنة نبيّي ، وهذان الحسن والحسين ابنا عليّ وولدا نبيّي ، ثم قال : يا آدم هم وُلدُك ، ففرح بذلك ، فلمّا اقترف الخطيئة ، قال :

ص: 106


1- (لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه .

ياربِّ أسألك بمحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي ، فغفر الله له بهذا ، فهذا الذي قال الله عزوجل :«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

المصادر:

1: الخصائص العلوية ، النطنزي : ص 97 – 98 ، ح 87 - أخبرني والدي ، قال : حدّثنا جدي ، قال : حدّثنا أبو أحمد الجرجاني القاضي ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد الدهقان ، قال : حدّثنا إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدّثنا حجاج ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ،قال :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 31، ص 174- 175 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج1، ص47، ح 22 - [قال المؤلف] : ويؤيّده ما رواه الشيخ الطوسي(2) قدّس الله روحه ، عن رجاله ، عن ابن عباس ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

4 : غاية المرام : ج 4، ص 174، ح 2 - عن النطنزي .

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 199، ح10 - عن ابن شهر آشوب(3) ، عن النطنزي .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 175، ح20 - عن كشف اليقين(4)، كما في اليقين .

* * *

«... ، ثمّ خلق الله السماوات والأرضين، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولا تمجيداً ، فسبّحنا فسبّحت شيعتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، و قدّسنا فقدّست شیعتنا، فقدّست الملائكة لتقديسنا، ومجّدنا فمجّدت شیعتنا ، ومجّدت الملائكة لتمجيدنا ، ووحّدنا فوحّدت شيعتنا، فوحّدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً من قبل

ص: 107


1- البقرة : 37.
2- لم نجده في كتبه .
3- لم نجده في كتبه .
4- لم نجده فيه .

تسبيحنا وتسبيح شیعتنا ، فنحن الموحّدون حين لا موحّد غيرنا ... »

مرّ بتمامه ومصادره برقم [24] 24، فراجع.

* * *

«إنّ الله تبارك وتعالى أحدٌ واحد تفرّد في وحدانيّته ، ثم تكلّم بكلمة فصارت نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة فصارت روحاً ، فأسكنه الله في ذلك النور ، وأسكنه في أبداننا، فنحن روح الله وكلماته ، فينا احتجّ على خلقه، فما زلنا في ظُلّة خضراء حيث لا شمس ولا قمر ، ولا ليل ولا نهار ، ولا عين تطرف ، نعبده ونقدّسه ونسبّحه ، وذلك قبل أن يخلق الخلق ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [26] 26، فراجع .

* * *

[56] 23 : « حان آدم وحوّاء جالسين ، فجاءهما جبريل وأتى بها إلى قصر من ذهب وفضة ، شرفاته من زمرّد أخضر ، فيه سرير من یاقوتة حمراء، وعلى السرير قبّة من نور فيها صورة فاطمة وعلى رأسها تاج ، و في أُذنيها قرطان من لؤلؤ، وفي عنقها طوق من نور، فتعجّبت حوّاء من نورها، وتعجّب آدم من نورها حتى نسي حسن حوّاء ، فقال : ما هذه الصورة ؟ قال : فاطمة ، والتاج أبوها ، والطوق زوجها، والقرطان الحسن والحسين ، فرفع آدم رأسه إلى القبّة ، فوجد خمسة أسماء مكتوبة من النور : أنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، منّي الإحسان وهذا الحسين ، فقال جبریل :یا آدم احفظ هذه الأسماء ، فإنك تحتاج إليها ، فلمّا هبط آدم بکی ثلاثمائة عام، ثمّ دعا

ص: 108

بهذه الأسماء ، وقال : يا ربِّ بحق محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، يا محمود، يا أعلى، یا فاطر ، یا محسن اغفرلي واقبل توبتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم لو سألتني في جميع ذرّيّتك لغفرت لهم ».

المصادر:

1: نزهة المَجالس : ج 2، ص 166- قال جعفر الصادق علیه السلام في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - 194 - مثله .

* * *

ص: 109


1- البقرة : 37.

ص: 110

إنتقال نور الرسول والزهراء إليه وإلى الأئمّة عليه السلام من بعده

[57] 1: «لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرّات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فُرُشِهم ، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيضّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام ، فيأتون منزلها، فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الذي رأوه كان من نور فاطمة ، فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها عليها السلام بالصفرة ، فتدخل الصفرة حجرات الناس ، فتصفرّ ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة علیها السلام ، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة ، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجهها، فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة عليها السلام فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله عزوجل، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم و تحمرُّ حيطانهم ،فيعجبون من ذلك ، ويأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ويسألونه عن ذلك ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ، فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجّده ، ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة علیها السلام، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام ، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهل البيت إمام بعد إمام» .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 143، ص 180 - 181، ح 2 - قال أبي رحمه الله: حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال :

ص: 111

حدّثني جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمّن حدّثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : يا ابن رسول الله لِمَ سُمّیت الزهراء علیها السلام زهراء ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج 15، ص7 - عنه .

* * *

«...، وما كان من نوري صار في وُلدِ الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من وُلدِهِ إلى يوم القيامة ». مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع .

ص: 112

إنتقال نور الإمامة إليه علیه السلام

[58] 1: « ...، وقد علمتم جميعاً خِلقتي ، وأنّ عليّاً من نوري ، ونوري ونوره نور واحد، وكنّا كذلك نسبّح الله ونقدّسه ونمجّده ونهلّله ونکبّره قبل أن يخلق الملائكة والسماوات والأرضين والهواء ، ثمّ عرش العرش وكتب أسماءنا بالنور عليه ، ثمّ أسكننا صلب آدم ، ولم نزل نتقل في أصلاب الرجال المؤمنين ، وفي أرحام النساء الصالحات ، يُسمع تسبيحنا في الظهور والبطون في كلّ عهد و عصر وزمان إلى أبي عبد المطّلب ، فإنّه كان يظهر نورنا في بلجات وجوه(1) آبائنا وأُمّهاتنا ، حتى ثبتت أساؤنا مخطوطة بالنور على جبهاتهم ، فلمّا افترقنا نصفين : في عبدالله نصف ، وفي أبي طالب عمّي نصف ...، هل تعلمون أنّي أفضل النبييّن ، ووصيّي علىّ أفضل الوصيّين ، وأن أبي آدم تمام(2) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنيّ الحسن والحسين عليهما السلام مكتوبة على سرادق العرش بالنور ، منذ قال آدم : إلهي هل خلقاً خلقأ قبلي هو أكرم عليك منّي ؟ قال : یا آدم لولا هذه الأسماء ما خلقت سماءٌ مبنيّة ، ولا أرضاً مدحيّة ، ولا ملّكاً مُقرّباً ، ولانبيّاً مُرسَلاً... »

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 98 - 101 - حدّثني محمد بن يحيى الفارسي ، عن محمد بن جمهور القمّي ، عن عبدالله الكرخي ، عن علي بن مهران الأهوازي ، عن محمد بن صدقة ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه الباقر

ص: 113


1- بَلِجَ وَجهُهُ : تَنَضَّرَ سرورً . المعجم الوسيط : ج1، ص68.
2- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

علیه السلام، قال : دخل سلمان الفارسي علیه السلام، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر جندب الغفاري ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم مالك بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم ، فقالوا له: فديناك بالآباء والأُمّهات يا رسول الله ، إنّا نسمع في أخيك عليّ عليه السلام ما يحزنا سماعه وإنّا نستأذنك في الردّ عليهم، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 201 - 205، ح 195 - رُوي ، عن مجاهد ، عن أبي عمر وأبي سعيد الخدري ، قالا : كنّا جلوساً عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ دخل سلمان الفارسي ، وأبوذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 354- 359، ح 153- عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي ...، كما في روضة الواعظين .

4 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 107 - 111، ح 99 - كما في الفضائل .

5 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 51- 56، ح 2 - عن الفضائل .

6: حلية الأبرار : ج 2، ص 55 - 59، حا - عن روضة الواعظین .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 54 - 56، ح 26 - عن روضة الواعظین .

8: بحار الأنوار : ج35، ص19 - 23، ح 15- عن الفضائل .

9: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص9 -11 - ما رواه القوم منهم العلّامة محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه » في كتابه : « درّ بحر المناقب ، ص 265 مخطوط » ، قال : .. ، كما في الهداية الكبرى .

* * *

« ... ، فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطلّب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين ، فجعل نصفه في عبدالله ، ونصفه في أبي طالب ، ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليّاً، ثمّ أعاد رحمه الله العمود إلىّ ،

ص: 114

فخرجت منّي فاطمة ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إلى عليّ، فخرج منه الحسن والحسين ...» .مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع .

* * *

[59] 2: « كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله عزوجل قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله عزوجل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في صلب عبدالمطّلب ، ثمّ أخرجه من صلب عبدالمطّلب ، فقسمه قسمين : فصيّر قسمي في صلب عبدالله ، وقسم في صلب أبي طالب ، فعليّ منّي وأنا من عليّ ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب ما بعد الألف ، ص 640، ح 16 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد ، عن محمد بن خالد الهاشمي ، عن الحسن بن حمّاد البصري ، عن أبيه، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن مردویه : ص286، ح 451 - حدّثنا إسحاق بن محمد بن علي بن خالد ، حدّثنا أحمد بن زکریا ، حدّثنا ابن طهمان ، حدّثنا محمد بن خالد الهاشمي ، حدّثنا الحسن بن إسماعيل بن حمّاد ، عن أبيه ، عن زياد بن المنذر ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: المناقب ، الخوارزمي : ص 145 - 146، ح 170 - أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازةً ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله بن عبدوس الهمداني كتابةً ، حدّثنا الشريف أبوطالب الجعفري ، حدّثنا ابن مردويه...، كما في مناقبه .

4 : مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 84، ح38 - كما في المناقب .

5 : کشف الغمّة : ج 1، ص 519 - عن مناقب الخوارزمي .

ص: 115

6: کشف اليقين : ص28، ح 10 - عن مناقب الخوارزمي .

7: فرائد السمطين : ج 1، ص 43، ح 7 - عن ابن مردویه . و ص 44 ، ح8 - عن الخوارزمي .

8: المحتضر : ص 174، ح 202 - عن مناقب الخوارزمي .

9: غاية المرام : ج 1، ص 28 ، ح5 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الأُولى . وص29، ح 6 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الثانية .

10: بحار الأنوار : ج35، ص33، ح 30 - عنه .

* * *

«...إنّ جبرئیل هبط عليَّ في وقت الزوال ، فقال لي : يا محمّد إنّ الله جعلك سيّد الأنبياء ، وجعل عليّاً سيّد الأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمّة من ذرّيّتكما إلى أن يرث الأرض ومَن عليها، فسجد عليّ ...، فلمّا أراد الله عزوجل أن يبيّن لنا فضلهم ويعرّفنا منزلتهم ويوجب علينا حقّهم ، أخذ ذلك النور وقسمه قسمين : جعل قسماً في عبدالله بن عبدالمطّلب ، فكان منه محمّد سيّد النبيّين وخاتم المرسلين وجعل فيه النبوّة ، وجعل القسم الثاني في عبدمناف ، وهو أبو طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبدمناف ، فكان منه عليّ أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

[60] 3: « يا عليّ خلقني الله وأنت من نور الله حين خلق آدم ، وأفرغ ذلك النور في صلبه ، فأفضى به إلى عبد المطّلب ، ثمّ افترقا من عبدالمطّلب ، أنا في عبدالله، وأنت

ص: 116

في أبي طالب ، لا تصلح النبوّة إلالي ، ولا تصلح الوصيّة إلا لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي ، ومن جحد نبؤّتي أكتبه الله على منخريه في النار».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 11، ص 294- 295، ح 577 - أبو محمد الفحّام ، قال : حدّثني المنصوري ، قال : حدّثني عم أبي أبوموسی عیسی بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدّثني الإمام عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن موسی الرضا ، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب ، قال : قال لي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 286 ، ح8 - مثله سنداً ولفظاً .

3: إرشاد القلوب : ج2، ص 84- عن الطوسي .

4: بحار الأنوار : ج 15، ص 12 - 13، ح15- عنه .

* * *

«... ، ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبدالله و أبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النبوّة ، وَوُلِدَ عليّ فخُتمت به الوصيّة ، ثمّ اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ فولدنا الجهر والجهير : الحسنين ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع .

* * *

[61] 4: « كنت أنا وعلىّ نوراً بين يدي الله عزوجل يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلمّا خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صُلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطّلب ، ففيّ النبوّة ، وفي علىّ الخلافة » .

ص: 117

المصادر :

1: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 87، ح 130 - أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري ، أخبرنا علي بن محمد العدويّ الشمشاطي ، حدثنا الحسن بن علي بن زکریّا ، حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدّثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : سمعت حبيبي محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 191، ح 2952- عن سلمان ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3: نهج الايمان : ص 292 - عنه .

4 : غاية المرام : ج 1، ص 29، ح8 - عنه . و ص 30، ح 11 - عن الفردوس .

5: بحار الأنوار : ج35، ص 24 ، ح18- عنه .

* * *

[62] 5: « إنّ الله عزوجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتّى قسمها جزءین : جزء في صلب عبد الله ، وجزء في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيّاً ، وأخرج عليّاً وصيّاً».

المصادر :

1: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 89، ح 132 - أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، حدّثنا أبو عبدالله محمد بن علي بن [أخت] مهدي السقطي الواسطي إملاءً ، قال : حدّثنا أحمد بن علي القواريري الواسطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن ثابت ، حدّثنا محمد بن مصفّى ، حدّثنا بقية بن الوليد ، عن سوید بن عبدالعزيز ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: الطرائف : ص16 - عنه .

ص: 118

3: غاية المرام : ج 1، ص 30، ح 10 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 35، ص 24 - عنه .

* * *

«... ، ففرّق ذلك النور فرقتين : فرقة إلى عبدالله فولد محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم إلى أبي طالب فولد عليّاً عليه السلام ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [30] 3، فراجع.

* * *

«... ثمّ افترق النور في عبدالمطّلب ، فصار ثلثاه في عبدالله ، وثلثه في أبي طالب ..».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [33] 3، فراجع.

* * *

ص: 119

ص: 120

مكانته علي من علة الخلق

«... هل تعلمون أنّي أفضل النبيّين ، و وصيّي عليّ أفضل الوصيّين ، وأنّ أبي آدم تمام(1) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين عليهما السلام مكتوبة على سرادق العرش بالنور ، منذ قال آدم : إلهي هل خلقت خلقاً قبلي هو أكرم عليك منّي ؟ قال : يا آدم لولا هذه الأسماء ما خلقت سماءً مبنيّة ، ولا أرضاً مدحيّة ، ولا مَلَکاً مقرّباً ، ولا نبيّاً مرسلاً ..».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1، فراجع.

* * *

«... لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ ، هؤلاء خمسة ... محمّد ... عليّ ... فاطمة ... حسن ... الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [43] 10، فراجع .

* * *

«... لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ...، هؤلاء خمسة ... محمّد ... علىّ ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [44] 11 ، فراجع.

* * *

«... يا عليّ لولا نحن ما خلق الله آدم عليه السلام ولا حوّاء ، ولا الجنّة ولا النار، ولا السماء ولا الأرض ...».

ص: 121


1- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع .

* * *

[63] 1: « یا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحوّاء ما كانت ، فقد اختلف الناس فيها ، فمنهم من يروي أنّها الحنطة ، ومنهم من يروي أنّها العنب ، ومنهم من يروي أنّها شجرة الحسد ؟ فقال : كلّ ذلك حقّ ، قلت : فما معنى هذه الوجوه على اختلافها ؟ فقال : يا أبا الصلت إنّ شجر الجنّة تحمل أنواعاً ، فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب ، وليست کشجرة الدنيا ، وإنّ آدم علیه السلام لمّا أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته له ، وبإدخاله الجنّة ، قال في نفسه : هل خلق الله بشراً أفضل منّي ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه ، فناداه : ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش ، فرفع آدم رأسه ، فنظر إلى ساق العرش ، فوجد عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم علیه السلام : ياربِّ من هؤلاء ؟ فقال عزوجل: هؤلاء من ذرّيّتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك، ولا خلقت الجنّة والنار ، ولا السماء والأرض ، فإيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد ، فأُخرجك عن جواري ، فنظر إليهم بعين الحسد وتمنّی منزلتهم، فتسلّط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نُهي عنها ، وتسلّط على حوّاء النظرها إلى فاطمة علیها السلام بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم، فأخرجهما الله عزوجل عن(1) جنّته ، وأهبطهما عن جواره إلى الأرض » .

ص: 122


1- الصحيح : من .

المصادر :

1: عيون أخبار الرضاعة علیه السلام : ج 1، ب 28، ص306- 307، ح 67- حدّثنا عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطّار ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سلیمان ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، قال : قلت للرضا علیه السلام :

2: معاني الأخبار : ص 124- 125، ح 1- مثله .

3: كتاب النبوة : ص 29 - عن أبي الصلت الهروي ، عن الرضا علیه السلام ، باختصار .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 45، ح 11- عن كتاب النبوّة .

4: المحتضر : ص 269، ح 354 - عن أبي الصلت الهروي ، قال : قلت للرضا علیه السلام : ... ، مثله .

5: تفسير الصافي : ج 1، ص 117- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص483- 484، ح 144 - عنه باختصار . و ص 614، ح 634- عن قصص الأنبياء .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 164- 165، ح 9 - عنه . وج27، ص6، ح 11 - عن قصص الأنبياء .

* * *

«... ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجنّة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»(1) يعني شجرة الحنطة «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»(2) فنظرا إلى منزلة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم عليهم السلام ، فوجداها أشرف منازل الجنّة ، فقالا : یا ربّنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله عزوجل: ... ، لولاهم ما خلقتكما ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14، فراجع.

* * *

ص: 123


1- البقرة : 30.
2- البقرة : 30.

«... لمّا عُرج بي إلى السماء ، وبلغت سدرة المنتهى ، ودّعني جبرئيل عليه السلام ...، فأوحى الله إليّ : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً ، ثمّ اطّلعت ثانياً فاخترت منها عليّاً فجعلته وصيّك ، ووارث علمك ، والإمام بعدك،و أُخرج من أصلابكا الذرّيّة الطاهرة ... ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ، ولا الجنّة ولا النار ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16، فراجع.

* * *

« آدم علیه السلام رأي على العرش .. أشباح رسول الله و ... والحسين علیه السلام لولا الأشباح التي يراها ما خلقه ، ولا خلق سماء ولا أرضاً .

مرّ بتمامه ومصدره برقم [52] 19 ، فراجع.

* * *

[14] 2: « أن آدم علیه السلام لمّا خلقه الله تعالی نظر إلى أشباح تلوح ، وهي أساء على العرش مکتوبة ، وأنها خمسة :محمّد، و ئعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين علیهما السلام ، وأنّه سأل الله تعالى عنهم، فأخبره أنّهم خير خلقه ، ولولا انّه يريد خلقهم ما خلقه . وفي خبر آخر أنّه قال : لولاهم ما خلقت السماء والأرض ؛ فإنّ آدم لمّا عصى الله تعالى سأله بهم ، وأنهم الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ».

المصادر :

1: التفضيل : ص 23 - [قال المؤلف] : وقد روت الشيعة وبعض العامة :

* * *

ص: 124

[65] 3: «لمّا خلق الله تعالى آدم ، وعطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله يا أبا محمّد ، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش :لا إله إلّا الله ، وتحته خمسة أسامي ، فقال آدم : إلهي أ[هؤلاء] قوم خلقتهم قبلي ؟ قال : لا ، قال : إلهي أقوم تخلقهم بعدي ؟ فقال الله تبارك وتعالى : يا آدم لولاهم لما خلقتك ، ولما خلقت الجنّة والنار ، والعرش والكرسيّ، واللّوح والقلم ، قال [آدم : ياربِّ] فبحقّ هؤلاء إلّا غفرت لي ، قال : غفرت لك يا آدم ، قال : فبحقّ المغفرة إلا أخبرتني من هؤلاء ؟ قال : [هؤلاء مسمّون ب] خمسة أسامي شققتها من أساميّ : أنا المحمود وهذا محمّد، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين ».

المصادر :

1: زين الفتي : ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبد الله ابن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر الزوزني ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس الحنظلي ، حدّثنا محمد بن عبد الله بن المثنى ، قال : حدّثني حميد، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

« لمّا خلق الله تعالى آدم ... ، فقال : ياربِّ خلقت خلقاً أحبُّ إليك منّي ؟ ... ، قال الله عزوجل له : نعم ، ولولاهم ما خلقتك ...، محمّد نبيّي ... ، علىّ أمير المؤمنين ...، فاطمة ابنة نبيّي ...، الحسن والحسين ابنا عليّ ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [55] 22، فراجع.

* * *

ص: 125

[66] 4: «لمّا خلق الله عزوجل آدم علیه السلام نظر إلى سرادق العرش ، فرأى عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وأسماء أربعة ، فقال آدم : خلقت إلهي خلقاً من الإنس قبلي ؟ فقال : لا ، فقال : يا ربِّ في هذه الأسماء التي أراها ؟ قال : يا آدم هؤلاء خِيَرتي من خلقي ، هؤلاء صفوتي من خلقي ، یا آدم لولا هؤلاء ماخلقتك ، یا آدم لولا هؤلاء ما خلقت الجنّة والنار ، إيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد .

فلمّا أكل آدم عليه السلام من الشجرة ، وأُخرج من الجنّة ، ونال الخطيئة ، قال في توبته وتضرّعه إلى ربّه : إلهي بحقّ الخمسة الذين رأيتهم ورأيت أسماءهم على سرادق العرش إلّا غفرت لي ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا آدم قد غفرت لك ذلك ، وقد كان ذلك في سابق علمي فيك ، فقال آدم : بحقّ المغة رة إلّا ما عرّفتني من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء الخمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام ، فأنا المحمود وهذا أحمد ، وأنا العالي وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الحسّان وهذا الحسين» .

المصادر:

1: الدرّ النظيم : ص763- حدّث أبان ، عن أنس أنه قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: غاية المرام : ج 1، ص 32، ح 15 - عن صاحب : « المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة(1) ، قال : حدّث محمد بن علي بن سعد الجوهري ، عن القاسم بن الحسن ، عن أبيه الحسن، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن العباس ، عن أبان ... ، مثله .

* * *

ص: 126


1- لم نعثر عليه .

خلق الأئمّة من ذرّيّته من نوره علیه السلام.

« ... وخلق من نور الحسين تسعة أئمّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع.

* * *

ما خُلق من نوره عليه السلام

«... وخلق من نور الحسين الشمس ، فالحسين خير من الشمس ...» .

مرّ بتمامه ومصدره برقم [18] 18 ، فراجع.

* * *

« ... ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فنور الجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نورالله ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [22] 22، فراجع.

* * *

«... وفتق نور الحسين عليه السلام فخلق منه الجنان والحور العين ، والحسين والله أفضل من الجنان والحور العين ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [23] 23، فراجع.

* * *

ص: 127

ص: 128

إسمه علیه السلام في عالم الملكوت

إسمه علیه السلام على ساق العرش

[67] 1: « نعم، إنّه قال صلی الله علیه و آله وسلم : لما عُرِجَ بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش ؛ فإذا هو مكتوب بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته بعليّ ، ورأيت أحد عشر اسماً مكتوباً بالنور على ساق العرش بعد عليّ ، منهم : الحسن والحسين ، وعليّاً وعليّاً وعليّاً ، ومحمّداً ومحمّداً ، وجعفراً ، وموسى ، والحسن، والحجّة .

قلت : إلهي من هؤلاء الذين أكرمتهم وقرنت أسماءهم باسمك ؟ فنودیت : يا محمّد هم الأوصياء بعدك والأئمة ، فطوبی لمحبّيهم ، والويل لمبغضيهم ...».

المصادر:

1 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ابن عقدة الكوفي : ص 166- 169، ح162- حدّثني محمد ابن أحمد بن عيسى بن ورطا الكوفي ، قال : حدّثنا أحمد بن منيع، عن يزيد بن هارون ، قال: حدّثنا مشیختنا وعلماؤنا من عبد القيس، قالوا : لمّا كان يوم الجمل خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام حتى وقف بين الصفّين ..... ، قلنا : فكم عهد إليك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يكون بعده من الأئمّة ؟ قال : اثنا عشر ، قلنا له : سمّاهم لك ؟ قال :

2: كفاية الأثر : ص 114- 119 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، والمعافا بن زکریّا ، والحسن بن علي بن الحسن الرازي ، قالوا : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثني محمد بن أحمد بن عیسی بن ورطا الكوفي ...، كما في الفضائل .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 586 ، ح 526 – عنه .

4 : مدينة المعاجز : ج2، ص 388 - 393، ح 619 - عن كفاية الأثر .

5: الإنصاف : ص 508 - 512، ح 305- عن كفاية الأثر .

ص: 129

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 324- 326، ح 182 - عن كفاية الأثر .

* * *

«... ، فقلت : يا ربّ ومن أوصيائي ؟ فنودیت : يا محمّد إنَّ أوصياءك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت - وأنا بين يدي ربّي - إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر عليه اسم كلّ وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب علیه السلام، وآخرهم مهديّ أُمّتي ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11 ، فراجع.

* * *

« يا أبا الصلت ...، و إنّ آدم عليه السلام لمّا أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته ، وبإدخاله الجنّة ، قال في نفسه : هل خلق الله بشراً أفضل منّي ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه ، فناداه : إرفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش ، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش ، فوجد عليه مكتوباً : لا اله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [63] 1، فراجع.

* * *

«... ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجنّة ، قال لها : ... إرفعا رؤوسكا إلى ساق عرشي، فرفعا رؤوسها ، فوجدا اسم محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبّار

ص: 130

جل جلاله ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14، فراجع .

* * *

[68] 2: « إنَّ امرأةُ من الجنِّ كان يقال لها : عفراء ، وكانت تأتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فتسمع من كلامه ، فتأتي صالحي الجنِّ فيسلمون على يديها، وأنّها فقدها النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فسأل عنها جبرئیل علیه السلام، فقال : إنها زارت أُختاها تحبّها في الله ؟ فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: طوبى للمُتَحابّين في الله ، إنَّ الله تبارك وتعالى خلق في الجنّة عموداً من یاقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر، في كلِّ قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عزوجل للمتحابّين والمتزاورين ، یا عفراء أيَّ شيء رأيت ؟ قالت : رأيت عجائب كثيرة ، قال : فأعجب ما رأيت ، قالت : رأيت إبليس في البحر الأخضر على صخرة بيضاء مادّاً يديه إلى السماء ، وهو يقول : إلهي إذا بررت قسمك وأدخلتني نار جهنّم ، فأسألك بحقِّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا خلّصتني منها وحشرتني معهم ، فقلت : يا حارث ما هذه الأسماء التي تدعو بها ؟ قال لي : رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة ، فعلمت أنها أكرم الخلق على الله عزوجل ، فأنا أسأله بحقّهم، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : والله لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب ما بعد الألف ، ص 638- 639، ح 13- حدّثنا أبي رضی الله عنه، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالحميد العطّار ، عن محمد بن راشد البرمكي ، عن عمر ابن سهل الأسديّ، عن سهيل بن غزوان البصري ، قال : سمعت أبا عبدالله علیه السلام يقول :

ص: 131

2: کشف الغمة : ج 2، ص 175 -176- مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج 1، ص 126- 127، ح 72 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 18، ص83، ح1 - عنه . و ج 91، ص 20 - 21، ح 15 - عن كشف الغمّة .

* * *

[69] 3: «لمّا عُرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مکتوباً: لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته ، ورأيت اثني عشر اسماً مكتوباً بالنور ، فيهم : عليّ ابن أبي طالب ، وسبطيَّ ، وبعدهما تسعة أسماء : عليّاً عليّاً عليّاً ثلاث مرّات ، ومحمّد و محمّد مرّتين ، وجعفر، وموسى ، والحسن ، والحُجّة يتلألأ من بينهم، فقلت : يا ربّ أسامي من هؤلاء ؟ فناداني ربّي عزوجل : هم الأوصياء من ذرّيّتك ، هم أُثيب وأُعاقب ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 74- 75 - حدّثنا محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا رجا بن يحيی العراني (1) الكاتب ، قال : حدّثنا يعقوب بن إسحاق ، عن محمد بن بشّار ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا شعبة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ب 10، ص 113 - عنه باختصار .

3: الجواهر السنيّة : ص 279 - 280 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 579 - 580، ح 499 - عنه .

5: الإنصاف : ص 494، ح 293 - عنه .

6: مدينة المعاجز : ج 2، ص 378 - 379، ح 614 - عنه .

ص: 132


1- الصحيح : العبر تائي .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 310، ح 151- عنه .

* * *

[70] 4: «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء رأيت مكتوباً على ساق العرش بالنور : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ [ثمّ من بعده الحسن والحسين](1) ، ورأيت عليّاً عليّاً عليّاً ، ومحمّداً محمّداً مرتين ، وجعفراً ، و موسی ، و الحسن ، والحجّة ، إثنا عشر اسماً مكتوباً بالنور ، فقلت : ياربّ أسامي من هؤلاء الذين قد قرنتهم بي ؟ فنودیت: يا محمّد هم الأئمّة بعدك ، والأخبار من ذرّيّتك » .

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 105 - 106- حدّثنا أبو المفضّل ، قال : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : حدّثنا إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسی بن جعفر ، قال : حدّثني الأجلح الكندي ، عن أبي أُمامة ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 142- عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 584، ح 519 - عنه .

4: الإنصاف : ص 174- 175، ح 83 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج36، ص 321، ح 174- عنه .

* * *

«... إنه لمّا عُرِجَ بي إلى السماء ، ونظرت إلى ساق العرش ، فرأيت مكتوباً بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به ، ورأيت أنوار الحسن

ص: 133


1- مابين المعقوفين أضفناه من المصادر التي نقلت عن كفاية الأثر .

والحسين وفاطمة ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [47] 14، فراجع .

* * *

[71] 5 : « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أُمّ سلمة وقد نزلت هذه الآية : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1)

فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ياعليّ هذه الآية نزلت فيك وفي سبطيَّ والأئمّة من وُلدِکَ، فقلت : يارسول الله وكم الأئمّة بعدك ؟ قال : أنت يا عليّ ، ثمّ ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد جعفر ابنه ،وبعد جعفر موسی ابنه ،وبعد موسى عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد عليّ ابنه ، وبعد عليّ الحسن ابنه، والحُجّة من وُلد الحسن ( الحسين) هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت الله تعالى عن ذلك ، فقال : يا محمّد هم الأئمة بعدك ، مطهّرون معصومون ، وأعداؤهم ملعونون» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 155- 156- حدّثنا علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدّثنا عیسی بن موسی الهاشمي - بسرّ من رأي - ، قال : حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ عليه السلام، قال :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 590 ، ح 541 - عنه .

4: عمدة النظر : ص 125- 126- عنه .

ص: 134


1- الأحزاب : 33.

5: الإنصاف : ص 401 - 402، ح 242- عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 336- 337، ح 199 - عنه .

* * *

[72] 6: «لمّا أُسري بي إلى السماء نظرت ، فإذا على ساق العرش مکتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ ، ورأيت مكتوباً في مواضع : عليّاً و عليّاً و عليّاً ، ومحمّداً و محمّداً ، وجعفراً ، وموسى ، والحسن والحسين ، والحُجّة ، فعددتهم ، فإذا هم اثنا عشر ، فقلت : ياربِّ من هؤلاء الذين أراهم ؟ قال : يا محمّد هذا نور وصيّك وسبطيك ، وهذه أنوار الأئمّة من ذرّيّتهم ، بهم أُثيب وهم أُعاقب».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 244 - 245- أخبرنا المعافا بن زکریّا ، قال : حدثنا محمد بن مزيد بن الأزهر البوشنجي النحوي، قال :حدّثني محمد بن مالك بن الأبرد القصير ، قال: حدّثني محمد بن فضيل، قال : حدّثني غالب الجهني، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام ، قال : إنّ الأئمّة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بعدد نقباء بني إسرائيل ، وكانوا اثني عشر ، الفائز من والاهم ، والهالك من عاداهم ، ولقد حدّثني أبي، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 601، ح 579 - عنه .

3: الإنصاف : ص403 - 404، ح 243- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 390، ح 1- عنه .

* * *

[73] 7: «يا ابن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إنّ قوماً يقولون : إنّ الله تبارك وتعالى جعل

ص: 135

الإمامة في عقب الحسن والحسين ، قال : كذبوا والله ، أَوَلَم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(1)فهل جعلها إلّا في عقب الحسين ، ثمّ قال : يا جابر إنّ الأئمّة هم الذين نصّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [عليهم] بالإمامة ، وهم الأئمّة الذين قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: لمّا أُسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر اسماً ، منهم : عليّ وسبطاه ، وعليّ ، ومحمّد ، وجعفر ، وموسى ، وعليّ ، ومحمّد ، وعليّ ، والحسن، والحُجّة القائم ، فهذه الأئمّة من أهل بيت الصفوة والطهارة ، والله ما يدّعيه أحد غيرنا إلّا حشره الله تعالى مع إبليس وجنوده ، ثمّ تنفّس علیه السلام، وقال : لأرعى الله هذه الأمّة فإنّها لم ترڅ حقّ نبيّها ، أما والله لو تركوا الحقّ على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان ، ثمّ أنشأ علیه السلام يقول :

إنّ اليهود لحبّهم لنبيّهم *** أمنوا بوائق(2) حادث الأزمان

والمؤمنون لحبّ آل محمّد *** يُرمَون في الآفاق بالنيران

قلت : يا سيّدي أليس هذا الأمر لكم ؟ قال : نعم ، قلت : فلم قعدتم عن حقّكم ودعواكم ، وقد قال الله تعالى : «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ»(3)؟ قال : فما بال أمير المؤمنين عليه السلام قعد عن حقّه حيث لم يجد ناصراً ؟ أو لم تسمع الله تعالى يقول في قصّة لوط :«قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ

ص: 136


1- الزخرف : 28.
2- البوائق مفردها بائقة ، والباقَةُ : الشَّرُّ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 77.
3- الحج : 78.

آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»(1)ويقول في حكاية عن نوح : «فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ»(2) ويقول في قصة موسى : «رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ»(3) فإذا كان النبيّ هكذا فالوصيّ أعذر ، یا جابر مَثَلُ الإمام مَثَلُ الكعبة إذ يُؤتى ولا يأتي» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 246- 248- حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي ، قال : حدّثني أبو نصر أحمد بن عبدالمنعم الصيداوي ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر الجعفي ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام، قال : قلت له :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 601، ح 581 - عنه .

3: الإنصاف : ص 204- 207، ح 108- عنه .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 117 - 118، ح 8 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 356- 357، ح226 - عنه .

* * *

«لمّا خلق الله تعالى آدم وعطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله يا أبا محمّد، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش : لا إله إلا الله ، وتحته خمسة أسامي...وهذا حسين».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [65] 3، فراجع.

* * *

ص: 137


1- هود : 80.
2- القمر : 10.
3- المائدة : 25.

[74] 8: « إفتخر إسرافيل على جبرئيل ، فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير منّي ؟ قال : لأنّي صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصورة وأنا أقرب الملائكة إلى الله عزوجل، قال جبرئیل : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير منّي ؟ قال : لأنّي أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الأنبياء والمرسلين ، وأنا صاحب الخسوف والقذوف ، وما أهلك الله أُمّة من الأُمم إلّا على يديّ ، فاختصما إلى الله تبارك وتعالى ، فأوحى الله إليهما : أُسكتا، فوعزّتي وجلالي لقدخلقت من هو خير منكما ، قالا : یا ربّ أو تخلق مَن هو خير منّا ، ونحن خلقتنا من نور ؟! قال الله تعالى : نعم، وأوحي إلى القدرة أن انكشفي فانكشفت ، فإذا على ساق العرش الأيمن مکتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين [عليهم السلام أحبّاء الله ] ، فقال جبرئیل : یا ربِّ فإنّي أسألك بحقّهم عليك إلّا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد فعلت ، فجبرئيل عليه السلام من أهل البيت ، وإنّه لخادمنا ».

المصادر:

1: إرشاد القلوب : ج2، ص295- 296- مرفوعاً إلى أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الدرّ الثمين : ص 300 - مرسلاً ، مثله .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 834- 835، ح 7 - ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن بابویه رحمه الله (1)، بإسناد يرفعه إلى أبي ذرّ رضی الله عنه، قال سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .. ، مثله .

4: المنتخب ، الطريحي : ص 291 - 292 - مرسلاً ، بمضمونه مختصراً .

ص: 138


1- لم نجده في كتبه .

5: مدينة المعاجز : ج2، ص 394- 395، ح 623- السيّد وليّ بن نعمة الله من كتاب : « جامع الفوائد»(1)، عن الصدوق أبي جعفر محمد بن بابویه ، بإسناده ، يرفعه إلى أبي ذر رضی الله عنه، قال سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ...، مثله .

6: بحار الأنوار : ج16، ص 364- 365، ح 68- عنه .

ص: 139


1- لم نعثر عليه، وهو مختصر من : « تأويل الآيات الظاهرة » للاسترابادي ، اختصره وانتخب منه الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلّي وسمّاه با « جامع الفوائد ودافع المعاند» ، أُنظر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ج 5 ، ص 66.

ص: 140

إسمه علیه السلام على سُرادق العرش

« ... وإنّ أبي آدم تمام(1) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين عليهم السلام مكتوبة على سُرادق العرش بالنور ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1 ، فراجع .

* * *

«...، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ...، الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [46] 13 ، فراجع.

* * *

«... ورأيت أسماءهم على سُرادق العرش ... أحمد... ، عليّ ...، فاطمة ...، الحسن ... ، الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [66] 4، فراجع.

* * *

ص: 141


1- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

ص: 142

إسمه علیه السلام على العرش

[75] 1: «لمّا خلق الله عزوجل آدم ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنّته ، وزوّجه حوّاء أمته ، فرفع طرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة سطور مکتوبات ، قال آدم : یا ربّ من هؤلاء ؟ قال الله عزوجل له : هؤلاء الذين إذا تشفّع بهم إلىَّ خلقي شفّعتهم ، فقال آدم : یا ربّ بقدرهم عندك ما اسمهم ؟ فقال تعالى : أمّا الأوّل : فأنا المحمود وهو محمّد ، والثاني : فأنا العالي وهذا عليّ ، والثالث : فأنا الفاطر وهي فاطمة ، والرابع : فأنا المحسن وهو الحسن، والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين ، کُلّ يحمد الله عزوجل» .

المصادر :

1: معاني الأخبار: ص 56 - 57، ح 5- حدّثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي، قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي(1) ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن عبدالله بن العباس ، قال : حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري ، قال : حدّثنا سهل بن بشّار ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي الطالقاني ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله مولى بني هاشم ، عن محمد بن إسحاق ، عن الواقدي ، عن الهذيل ، عن مكحول، عن طاووس ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

2: علل الشرائع : ب 116، ص 135 ، ح2 - مثله .

3: الجواهر السنية : ص 245- 246- عن الصدوق .

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 442- 443 ، ح 958 - عن الصدوق .

5: حليّة الأبرار : ج3، ص 15- 16 ، ح1- عن الصدوق.

ص: 143


1- لم نجده في تفسيره .

6: بحار الأنوار : ج 15، ص 14 - 15، ح 18 - عنه.

* * *

«... أسماء على العرش مکتوبة ، وأنّها خمسة : محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن، والحسين علیهم السلام...»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [64] 2، فراجع.

* * *

[76] 2: « إنّ آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش أسماء مُعظّمة مُكرّمة ، فسأل عنها، فقيل له : هذه أسماء أجلّ الخلق منزلة عند الله تعالى ، وأمكنهم مكانة ذلك بأعظم الثناء والتفخيم والتعظيم ، أساء : محمّد ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صلوات الله عليهم ، فحينئذ سأل آدم عليه السلام ربّه تعالى وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع منزلته » .

المصادر:

1: رسائل المرتضى : ج3، ص 116- عنهم عليهم السلام :

2: مجمع البيان : ج 1، ص 175 - قوله تعالى :«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1) عن أهل البيت عليهم السلام : إن آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش أسماء معظمة مُكرّمة ، فسأل عنها ، فقيل له : هذه أسماء أجلّ الخلق منزلة عند الله تعالى ، والأسماء: محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن، والحسين، فتوسّل آدم عليه السلام إلى ربّه بهم في قبول توبته ورفع منزلته.

3: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج 2، ص 350 - مرسلاً: إنّ آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش ، فسأل عنه ، فقيل له : هذه أسماء محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين

ص: 144


1- البقرة : 37.

صلوات الله عليهم ، فسألّ بهم ربّه ، وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع درجته .

4: كتاب نصُ النصوص : ص 260، رقم 585 - كما في متشابه القرآن ومجمع البيان مضموناً .

5 : تأويل الآيات : ج 1، ص 46 - كما في مجمع البيان .

* * *

ص: 145

ص: 146

إسمه علیه السلام على يمين العرش

[77] 1: « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعنده أُبيّ بن كعب ، فقال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مرحباً بك يا أبا عبدالله ، يا زين السماوات والأرضين ، قال له أُبيّ : وكيف يكون یا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم زین السماوات والأرضين أحد غيرك ؟ قال: يا أُبيّ والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض ، وإنّه لمكتوب عن يمين عرش الله عزوجل : مصباح هدى وسفينة نجاة ، وإمام خير ويُمن، وعزّ وفخر، وعلم وذخر ، وإنّ الله عزوجل رکّب في صلبه نطفهً طيّبةً مباركهً زكيّةً ...» .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب6، ص59 - 64، ح 29 - حدّثنا أبو الحسن علي بن ثابت الدواليبي رضی الله عنه بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدثنا محمّد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن عاصم ، عن محمّد بن علي بن موسى ، عن أبيه عليّ بن موسى ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ ابن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، قال :

2: كمال الدين :ب 24، ص 264- 269، ح 11 - مثله .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 190 - عن الصدوق.

4 : قصص الأنبياء ، الرواندي : ص 361- 365، ح 437- عن الصدوق .

5: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 550- 551، ح 11 - عن الصدوق باختصار .

6: الدرّ النظيم : ص 526- عن الصدوق باختصار .

7: فرائد السمطين : ج 2، ص 155- 159، ح 447 - عن الصدوق.

8: الصراط المستقيم : ج2، ب 10، ص 161- مرسلاً ، عن الحسين عليه السلام ، باختصار .

ص: 147

9: غاية المرام : ج 1، ص 149- 152، ح 42 - عن فرائد السمطين .

10: الإنصاف : ص 382 - 388، ح 233 - عن الصدوق.

11 : إثبات الهداة : ج 1، ص 477- 478، ح128 - عن الصدوق .

12: بحار الأنوار : ج 36، ص 204- 209، ح 8 - عنه .

* * *

ص: 148

إسمه علیه السلام تحت العرش

[78] 1: « مكتوب تحت العرش قبل أن يخلق [الله] الخلق بخمسمائة عام : محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أسد الله ، الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: زين الفتي : ج 2، ص 389، ح 512 - أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله ابن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدّثني حميد [الطويل] ، عن أنس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال :

* * *

ص: 149

ص: 150

إسم صورته علیه السلام في الجنة

[79] 1: « إنّ آدم صلوات الله عليه نظر في الجنّة فلم ير صورةً مثل صورته ، فقال : إلهي ليس في الجنّة صورة مثل صورتي، فأخبره الله تعالى ، وأشار إلى جنّة الفردوس ، فرأى قصراً من ياقوتة بيضاء فدخلها ، فرأى خمس صور ، مکتوب على كلّ صورة اسمه تعالى ، واسمها هكذا : أنا المحمود وهذا أحمد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا حسن، وأنا ذو الإحسان وهذا حسین» .

المصادر :

1: زين الفتي : ج2، ص 363- 364، ح 499- أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله بن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر الزوزني ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس الحنظلي ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدّثني حميد، عن أنس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

* * *

ص: 151

ص: 152

إسمه علیه السلام على باب الجنّة

[180] 1: « أُدخلت الجنّة فرأيت على بابها مكتوباً بالذهب : لا إله إلّا الله ، محمّد حبيب الله ، عليّ وليّ الله ، فاطمة أمة الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، على مبغضيهم لعنة الله » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب الستة ، ص 323 - 324، ح 10 - حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن ( علي بن) عمرو العطّار ببلخ ، و كان جدّه علي بن عمرو صاحب علي بن محمد العسكري عليه السلام، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه ، قال : حدّثنا سليمان بن أيوب المطّلبي ، قال : حدّثنا محمد بن محمد المصري ، قال : حدّثنا موسی بن إسماعيل بن موسی بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 87، منقبة 54 - حدّثنا سهل بن أحمد الديباجي رحمه الله ، قال : حدّثنا محمد بن محمد الأشعث بمصر ، قال : حدّثنا موسی بن إسماعيل ، وفيه : « بالنور » بدل « بالذهب » و « رسول الله » بدل « حبیب الله ».

3: كنز الفوائد : ج 1، ص 148- 14- عن مائة منقبة .

4 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355، ح 737 - أخبرنا الحفّار ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلواني ، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق المقرئ ، قال : حدّثنا عليّ بن حمّاد الخشّاب ، قال: حدّثنا عليّ بن المديني ، قال : حدّثنا وكيع بن الجرّاح ، قال : حدّثنا سليمان بن مهران ، قال : حدّثنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «لمّا عُرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبة : لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله ، عليّ حبيب الله ، الحسنُ والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على باغضهم لعنة الله » .

5: تاریخ بغداد : ج 1، ص 259- كما في الأمالي سنداً ولفظاً ، وفيه: «ليلة » بدل « لمّا » و «

ص: 153

جبُّ » بدل « حبيب » و « خِيَرةٌ » بدل « أمةٌ».

6: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي: ج 1، ص 161، ح 63- أخبرني سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبدالله - إجازةً - أخبرنا الشريف أبوطالب المفضّل بن محمد الجعفري ، أخبرنا الحافظ أبو بكر محمد بن موسی بن مردويه، حدّثني جدّي، حدّثني محمد بن علي ، حدّثني علي بن شاهمرد ، حدّثني جعفر بن أحمد ، حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسی بن جعفر... ، وفيه: «لمّا أُسري بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة »بدل« أُدخلت الجنّة فرأيت على بابها ».

7: المناقب ، الخوارزمي : ص302، ح 297 - أنبأني مهذّب الأئمّة أبوالمظفر عبدالملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، أنبأنا محمد بن الحسين بن علي المقري ، أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد الشاهد ، حدّثنا هلال بن محمد بن جعفر الحفّار ... ، كما في الأمالي .

8: مسند شمس الأخبار : ج 1، ب13، ص 121 - عن سلوة العارفين(1) ، بإسناده ، عن عليّ علیه السلام ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في مقتل الحسين عليه السلام ؛ بتفاوت يسير .

9: الطرائف : ج 1، ص 64، ح 65- عن تاريخ بغداد .

10: كشف اليقين : ص 449 ، ح 551- عن ابن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الأمالي ؛بتفاوت يسير .

11: کشف الغمة : ج 1، ص189 - مرفوعاً إلى ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الأمالي .

12: المحتضر : ص 222 ، ح 282 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

13: مشارق أنوار اليقين : ص 181 - عن تاريخ بغداد .

14 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 87، ح 40 - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الأمالي ، إلى قوله : « أمة الله ».

ص: 154


1- لم نعثر عليه .

15: إثبات الهداة : ج 2، ص 350، ح 126- عن المناقب .

16: بحار الأنوار : ج 8، ص 191، ح 167- عنه . و ج27، ص 4، ح 8 - عن الأمالي . و ص 228، ح 30 - عن مائة منقبة .

و ح 31 - عن كنز الفوائد .

* * *

ص: 155

ص: 156

إسمه عليه السلام في السماء

« ...، قال آدم : ثمّ لم أر في السماء موضع أديم - أو قال : صفيح - منها إلّا وفيه مکتوب : لا إله إلّا الله ، وما من موضع مكتوب فيه : لا إله إلّا الله إلّا وفيه مکتوب خلقاً لا خطاً : محمّد رسول الله ، وما من موضع فيه مكتوب : محمد رسول الله إلّا وفيه مكتوب : عليّ خِيَرهٌ الله ، الحسن صفوة الله ، الحسين أمين الله عزوجل...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [54] 21، فراجع .

* * *

ص: 157

ص: 158

إسمه علیه السلام على أوراق شجرة الجنّة

[81] 1: «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وعُرضت على الجنّة ، وجدت على أوراق شجرة الجنّة : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب وليّ الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، عليهم صلوات الله ».

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 59 - 60، ح 42- [قال المؤلف] : وممّا ورد في كتاب : «الفردوس»(1)بحذف الأسانيد ، والراوي له نقيب الهاشميين تاج الدين يوم عيد الفطر سنة اثنتين وخمسين وستمائة الهلالية بواسط ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 523، ح220 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج27، ص8، ح 17 - عنه .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 257- عن : «درّ بحر المناقب ، ص 31 مخطوط» ، لابن حسنویه « 680ه » - مثله .

ص: 159


1- لم نجد الرواية في كتاب باسم الفردوس ، ولا في كتاب : « الفردوس بمأثور الخطاب » للديلمي .

ص: 160

إسمه علیه السلام في رَقَّ أبيض من قبل خلق آدم عليه السلام.

[82 ] 1: « ما الّذي أبطأ بك يا داود عنّا ؟ فقلت : حاجةٌ عرضت بالكوفة ، فقال : من خلّفت بها ؟ فقلت : جعلت فداك ، خلّفت بها عمّك زیداً ، تركته راكباً على فرس متقلّداً سيفاً ، يُنادي بأعلى صوته : سلوني [اسلوني] قبل أن تفقدوني ، فبين جوانحي علم جمّ(1) ، قد عرفت الناسخ من المنسوخ، والمثاني والقرآن العظيم ، وإنّي العَلَمُ بين الله وبينكم ، فقال لي : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ، ثمّ نادى : یا سماعة بن مهران إئتني بسلّة الرطب ، فأتاه بسلّة فيها رطب ، فتناول منها رطبة ، فأكلها واستخرج النواة من فيه ، فغرسها في الأرض ، ففلقت ، وأنبتت ، وأطلعت ، وأغدقت ، فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقّها واستخرج منها رقّاً أبيض ، ففضّه ودفعه إليّ ، وقال : إقرأه ، فقرأته وإذا فيه سطران ، السطر الأوّل : لا إله إلّا الله ، ّمحمّد رسول الله ، والثاني : «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ»(2) أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، الحسن بن عليّ ، الحسين بن عليّ ، عليّ بن الحسين ، محمّد بن عليّ ، جعفر بن محمّد ، موسی بن جعفر ، علیّ بن موسی، محمّد ابن عليّ ، عليّ بن محمّد، الحسن بن عليّ ، الخلف الحُجّة ، ثمّ قال : يا داود أتدري متی کُتِبَ هذا في هذا ؟ قلت : الله أعلم ورسوله وأنتم ، فقال : قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام».

ص: 161


1- الجَمُّ : الكثير . المعجم الوسيط : ج 1، ص 137.
2- التوبة : 36.

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب4، ص 89 - 90، ح 18 - أخبرنا سلامة بن محمد، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي ، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدّثنا عبيد بن كثير ، قال : حدّثنا أبو أحمد بن موسى الأسدي ، عن داود بن كثير الرقّي ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة ، فقال لي :

2: مقتضب الأثر : ص 34- 35- حدّثني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن مكرم الطستي، قال : حدّثني أحمد بن موسى الأسدي ، عن داود بن کثیر الرقّي .. ، مثله ، بتفاوت يسير.

3: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 371 - عن داود الرقي ، قال أبو عبدالله عليه السلام: باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 157- عن مقتضب الأثر .

5: تأويل الآيات : ج1، ص203 - 204- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ف18، ص 711، ح 157- عن مقتضب الأثر . و ج3، ب 21، ف 22، ص 125 ، ح 166- عنه ؛ باختصار .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 411، ح 2 - عنه .

8: مدينة المعاجز : ج 2، ص 462- 464، ح 683- عنه .

9: الإنصاف : ص 237 - 238، ح 131 – عنه .

10: المحجه : ص 91 – 92 - عنه .

11 : بحار الأنوار : ج 24، ص 243، ح 4 - عنه . و ج38، ص 46، ح 4 - عن المناقب .و ج 46، ص 173 - 174، ح 26- عن مقتضب الأثر .

* * *

ص: 162

اسمه علیه السلام في رَقّ من نور في البيت المعمور

[83] 1: « إنَّ الله عزوجل لمّا عرج بنبيّه صلی الله علیه و آله وسلم إلى ساواته السّبع ، أمّا أولاهُنَّ فبارك عليه ، والثانية علّمه فرضه ، فأنزل الله محملاً من نور فيه أربعون نوعاً من أنواع النّور كانت محدقة بعرش الله ... ، فقال جبرئيل عليه السلام : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، فاجتمعت الملائكة ، وقالت : يا جبرئيل من هذا معك ؟ قال : هذا محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، قالوا : وقد بُعِث ؟ قال : نعم ، قال النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم فخرجوا إلىَّ شبه المعانيق فسلّموا عليّ ...، وسألوني عن أخي ، قلت : هو في الأرض ، أفتعرفونه ؟ ! قالوا : وكيف لا نعرفه ، وقد نحجُّ البيت المعمور کلّ سنة وعليه رقّ أبيض ، فيه اسم محمد ، واسم عليّ ، والحسن والحسين [والأئمة] عليهم السلام ...، ثمّ اجتمعت الملائكة ، وقالت : كيف تركت أخاك ؟ فقلت لهم : وتعرفونه ؟! قالوا: نعرفه وشیعته ، وهم نور حول عرش الله ، وإنّ في البيت المعمور لرقّاً من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمّد وعليّ والحسن والحسين والأئمّة وشيعتهم إلى يوم القيامة ، لا يزيد فيهم رجل ، ولاينقص منهم رجل ، وإنّه الميثاقنا ، وإنه ليُقرَء علينا كلّ يوم جمعة ...»

المصادر:

1: الكافي : ج3، ص 482- 486 ، ح 1 - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : ما تروي هذه الناصبة ؟ فقلت : جعلت فداك في ماذا ؟ فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم ، فقلت : إنّهم يقولون : إنّ أُبيّ بن كعب رآه في النوم، فقال : كذبوا ، فإنّ دين الله عزوجل أعزُّ من أن يرى في النوم ، قال : فقال له سدير الصيرفيّ : جعلت فداك ، فأحدث لنا من ذلك ذكراً ، فقال أبو عبدالله علیه السلام :

ص: 163

2: علل الشرائع : ب1، ص 312 - 316، ح 1 - حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، ومحمد بن سنان، عن الصبّاح السدي ، وسدير الصيرفي، ومحمد بن النعمان ، ومؤمن الطاق ، وعمر بن أُذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام : ...... ، مثله .

3: حلية الأبرار : ج 1، ب 70، ص 421- 427، ح 2 - عنه .

4 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 97 - 104، ح 53 - عنه.

5: غاية المرام : ج6، ب 126، ص 326- 330 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 18، ص 354- 360، ح 66 - عن علل الشرائع .

* * *

ص: 164

اسمه علیه السلام من اسماء الله الحسنی

«... ، فسمّانا الله تعالى بخمسة أسماء من أسمائه : فالله تعالى المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الإحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع.

* * *

«..، قال الله تعالى : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي ...، وهذان الحسن والحسين ، وأنا المحسن المجمل، شققت اسميهما من اسمي ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [38] 5، فراجع.

* * *

«... وله الأسماء الحسنی ، فاشتقّ منها حسناً و حسیناً ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [2] 2، فراجع.

* * *

«... هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا حسن، وأنا المحسن وهذا الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [43] 10، فراجع.

* * *

«... إشتقت(1) لهم خمسة اسماء من اسائي : فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا العلي وهذا

ص: 165


1- الصحيح : إشتقت .

علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الاحسان وهذا الحسين ».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [44] 11 ، فراجع .

* * *

[84] 1: «كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم جالساً وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام ، فقال : والذي بعثني بالحقّ بشيراً ما على وجه الأرض خلق أحبّ إلى الله عزوجل ولا أكرم عليه منّا ، إنّ الله تبارك وتعالى شقّ لي اسماً من أسمائه : فهو محمود وأنا محمّد، وشقّ لك يا عليّ اسماً من أسمائه ، فهو العليّ الأعلى وأنت عليّ ، وشقّ لك يا حسن اسماً من أسمائه ، فهو المحسن وأنت حسن ، وشقّ لك یا حسین اسماً من أسمائه ، فهو ذو الإحسان وأنت حسين ، وشقّ لك يا فاطمة اسماً من أسمائه ، فهو الفاطر وأنت فاطمة .

ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: اللّهمَّ إنّي أُشهدك أنّي سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، ومحبّ لمن أحبّهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، ووليّ لمن والاهم؛ لأنّهم منّي وأنا منهم »

المصادر:

1: معاني الأخبار : ص 55 - 56، ح 3 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا أبو محمد تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 47، ح 23 - عنه .

* * *

ص: 166

«... ، فإذا هو بخمسة سطور : ... والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [75] 1، فراجع .

* * *

«...، مكتوب على كلّ صورة اسمه تعالى : ... وأنا ذو الاحسان وهذا حسين »

مرّ بتمامه ومصدره برقم [79] 1، فراجع.

* * *

«...، خمسة أسامي شققتها من أساميّ : ... وأنا ذو الاحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [65] 3، فراجع.

* * *

«... ، إشتققت أسماءهم من اسمي : ... ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ....»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [32] 2، فراجع.

* * *

«...، شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام : ...، وأنا الحسّان وهذا الحسين» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [66] 4، فراجع .

* * *

«... ، خمسة أسماء مكتوبة من النور : ... منّي الإحسان وهذا الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [56] 23 ، فراجع.

* * *

ص: 167

ص: 168

الحسين عليه السلام والنبي صلی الله علیه و آله وسلم من طينة واحدة

[85] 1: « مَن خلفت على أُمّتك يامحمّد ؟ فقلت : أنت يا ربِّ أعلم ، فقال : يا محمّد إنّي انتجبتك لرسالتي واصطفيتك لنفسي، فأنت نبيّي وخير خلقي ، ثمّ الصدّيق الأكبر الذي خلقته من طينتك وجعلته وزیرك ، وهو أبوسبطيك الشهيدين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وزوجته خير نساء العالمين ، أنت شجرتها(1) ، وعلىّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها.

خلقتكم من طينة عِلّيّين ، وخلقت شيعتكم منكم ؛ لأنّهم لو ضُربوا على أنفهم بالسيف لم يزدادوا لكم إلّا حُبّاً ، قال : قلت : ياربِّ ومن الصدّيق الأكبر ؟ قال : عليّ».

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج 1، ص 478- 479، ح 384 - حدّثنا محمد بن منصور ، عن الحكم بن سليمان ، قال : أخبرني يزيد أبوخالد ، عن محمد بن عمر ، عن عبّاد بن العوّام ، قال : حدّثني أبو محمد الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث وعن عبد خير ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: قال لي ربّي ليلة أُسري بي :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 490، ح 870 - أبو محمد الهمداني ، بإسناده ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

وج3، ص 468 - 469، ح 1363- عن عمار بن یاسر ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، نحوه .

3: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 89 - عن : « مجموع الفقه» (2)لأبي القاسم عبدالعزيز بن إسحاق البقّال البغدادي « ق 4 ه » ، مثله .

ص: 169


1- الصحيح : شجرة .
2- لم نعثر عليه .

4 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 547 - مرسلاً ، عن زيد بن عليّ عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « قال لي ربّي عزوجل ليلة أُسري بي : من خلّفت على أُمتك يامحمّد ؟ قلت : أنت يارب أعلم ، قال : يا محمّد إنّي انتجتك لرسالتي ، واصطفيتك لنفسي ، وأنت نبیّي وخِيَرَتي من خلقي ، ثمّ الصدّيق الأكبر ، الطاهر المطهّر، الذي خلقته من طينتك ، وجعلته وزیرك ، وأبا سبطيك الشهيدين السيّدين الطاهرين المطهّرين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وزوجته خير نساء العالمين ، أنت شجرة ، وعليّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها ، خلقتهما من طينة علّيّين ، وخلقت شیعكتم منكم ، إنّهم لو ضُربوا على أعناقهم بالسيوف لم يزدادوا لكم إلّا حبّاً ، قلت : ياربّ ومن الصدّيق الأكبر ؟ قال :

أخوك عليّ بن أبي طالب ».

* * *

[86] 2: « من أراد أن يحيا حياتي ، وأن يموت مماتي ، وأن يسكن الجنّة التي وعدني ربّي ، وأن يمسك قضيباً غرسه بيده ، وقال له : کن فکان ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وليوال وليّه ، وليعاد عدوّه ، وليتولّ ذرّيّته الفاضلين المطيعين لله من بعده ، فإنّهم خُلِقوا من طينتي ، ورُزِقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذِّب (1)

بفضلهم من أُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي» .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 546 ، ح 326- قال أمير المؤمنين عليه السلام : ..... ، إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قد قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 9، ص88 - 89، ح 11 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، قال : حدّثنا أبو أحمد

ص: 170


1- الصحيح : للمكذّبين .

محمد بن زياد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، قال : حدّثنا أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : « من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت ميتي،ويدخّل جنّة عدن منزلي ، ويُمسك قضيباً غرسه ربّي عزّوجلّ ، ثمّ قال له : كُن فيكون ؛ فليتولّ عليّ ابن أبي طالب ، وليأتمّ بالأوصياء من وُلّدِهِ ؛ فإنّهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، إلى الله أشكو أعداءهم من أُمّتي ، المنكرين لِفَضلِهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله لَيُقتَلُنَّ بعدي ابني الحسين ، لا أنالهم الله شفاعتي ».

3: روضة الواعظين : ج1، ص237 - 238، ح 215- عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في الأمالي .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 122 - 123، ح 47 - عنه . وج 36، ص 227 ، ح4 - عن الأمالي .

* * *

[87]3: « إنّ أهل بيتي الهداة بعدي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وخُلقوا من طینتي ، فويل للمنکرین حقّهم من بعدي ، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 22، ص 114، ح208 - حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[88] 4 : « أما والله إنّ في أهل بيتي من عترتي لهداة مهتدين من بعدي ، يعطيهم علمي و فهمي وحلمي وخُلقي ، وطينتهم من طينتي الطاهرة ، فويل للمنکرین لحقّهم، المكذّبين لهم من بعدي ، القاطعين فيهم صلتي، المستولين عليهم،

ص: 171

والآخذين منهم حقّهم ، ألا فلا أنالهم الله شفاعتي » .

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 22، ص 117، ح 213 - حدّثنا محمد بن الحسين وعبدالله بن محمد جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزین ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 152، ح 115- عنه .

* * *

[89] 5: « من أحبّ أن يحيی حياة تشبه حياة الأنبياء ، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ، ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن ، فليتولّ عليّاً، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعده ، فإنهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، اللّهمَّ ارزقهم فهمي وعلمي ، وويل للمخالفين لهم من أُمّتي ، اللّهمّ لا تُنِلهم شفاعتي ».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 208، ح 3 - أحمد بن محمد و محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الإمامة والتبصرة : ص 45، ح 27 - عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالحميد العطّار ،عن منصور بن يونس ... ، مثله .

* * *

[90] 6: « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : الأئمّة اثنا عشر من أهل بيتي ، أعطاهم الله تعالى فهمي وعلمي وحكمي ، وخلقهم من طينتي ، فويل للمتكبّرين عليهم بعدي ، القاطعين فيهم صلتي ، ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي» .

ص: 172

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 281 ، ح 33 - حدّثنا أحمد بن محمد بن زیاد الهمداني ، قال : حدّثنا محمد بن معقل القرمیسیني ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا إبراهيم بن مهزم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن عليّ عليه السلام، قال :

2: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب6، ص 64، ح 32 - مثله .

3: الإختصاص : ص 208 - أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمد ابن معقل القرميسيني ... ، بتفاوت يسير .

4: المحتضر : ص 164، ح 173 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5: الصراط المستقيم : ج 2، ص 110 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

6: الإنصاف : ص 471، ح 284- عنه و ص 531 ، ح 321 - عن الاختصاص .

* * *

[91] 7: « يا عليّ أنت والأئمّة من وُلدِکَ بعدي حُجج الله عزوجل على خلقه، وأعلامه في بريّته ، من أنكر واحداً منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحداً منكم فقد عصاني ، ومن جفا واحداً منكم فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ، ومن أطاعكم فقد أطاعني، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني ؛ لأنكم منّي ، خُلِقتم من طينتي ، وأنا منكم» .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 39، ص 413، ح13 - حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن عليّ بن محمد، قال : حدّثني عمران ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن الفضيل ، عن عليّ بن موسی

ص: 173

الرضا ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 97، ح 4 - عنه .

* * *

«... ، قال : يا محمّد ، إنهم هم الأوصياء والأئمّة بعدك ، خلقتهم من طينتك ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [47] 14، فراجع.

* * *

[92] 8: «لمّا أُسري بالنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ثمّ هبط إلى الأرض، مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقالت: بأبي أنت يا رسول الله ما الذي رأيت لي ؟ فقال : يا فاطمة أنت خير نساء البريّة ، وسيّدة نساء أهل الجنّة ، فقالت : يا أبه فالبعلي ؟ فقال : رجل من أهل الجنّة ، قالت : ياأبه فيا لحسن وحسين ؟ فقال : سبطئَّ وولديَّ وسيّديّ شباب أهل الجنّة ، قالت : ثمّ إنّ عليّاً أتى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : ما الذي رأيت الي ؟ قال : أنا وأنت و حسن و حسین وفاطمة في قبّة من درّ ، أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله عزوجل ، وهي تحت عرش الله تعالى ، یا ابن أبي طالب وبينك وبين كرامة الله باباً تسمع منه صوتاً وهينمة(1) ، وقد ألجم الناس العرق، وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر ، ترفل(2) في حلّتين : حلّة خضراء ، وحلّة ورديّة ، خُلِقتُ وخُلِقتُم من طينة واحدة» .

ص: 174


1- الهَینَمَهُ : الصوت الخفيّ. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 229.
2- رَفَلَ في ثوبه : أطاله وجرّه متبختراً . المعجم الوسيط : ج 1، ص 362.

المصادر:

1: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 151، ح100 - حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید الزعفراني ، حدّثنا أبويوسف يعقوب بن إسحاق بن دینار و کتبه عنّي عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا مُنَبَّهُ ابن عثمان الدمشقي ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، قال : سمعت يحيى بن عبیدالله يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أباهريرة يقول :

2: الدرّ النظيم : ص 767- 768- عن منية(1) بن عثمان الدمشقي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ...،مثله .

3: فرائد السمطين : ج1، ص47 ، ح13 - أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين عبدالله بن محمود إذناً، قال : أنبأنا الشيخ أبو محمد عبدالمجيب بن أبي القاسم بن زهير الحرثي إجازةً ، أخبرنا الحافظ أبوالفضل محمد بن ناصر السلامي ، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبدالمنعم بن ماشدة ، قال : أنبأنا الصاحب السعيد نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازةً بجميع مسموعاته في ذي

القعدة سنة [ أربع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد ، والشيخ الفقيه أبو الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحداد سماعاً عليهما في ذي القعدة سنة ست و] أربعين وأربعمائة ، قال : أخبرنا الحافظ أبونعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصبهاني(2) ، قال : أنبأنا عمر بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید الزعفراني ، قال : أنبأنا أبويوسف بن يعقوب بن دینار ، و كتبه عن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا مُنَبَّهُ بن عثمان ، قال : أنبأنا إسماعيل بن عيّاش .. ، مثله .

* * *

[93] 9: « من سرّه أن يحيی حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي ، فليوال عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعدي ، فإنّهم عترتي ،خُلِقوا من طينتي ، رُزِقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذّبين بفضلهم من أُمّتي ،

ص: 175


1- الصحيح : مُنَبَّهُ ، مثلما ضبطه الذهبي في : سير أعلام النبلاء : ج 17، ص08
2- لم نجده في كتبه .

القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر:

1: حلية الأولياء : ج 1، ص 86 - حدّثنا محمد بن المظفّر ، حدثنا محمد بن جعفر بن عبدالرحيم ، حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید بن سليم ، حدّثنا عبدالرحمن بن عمران بن أبي لیلی ، حدّثنا يعقوب بن موسی الهاشمي ، عن ابن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أُميّة ، عن عكرمة، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 241، ح 25 - أخبرنا أبوسهل سعيد بن أبي سعيد، حدّثنا محمد بن أحمد بن رمحة ، حدثنا محمد بن أحمد بن راشد ، حدّثنا عمران بن عبد الرحيم الباهلي ، حدّثنا إسحاق بن بشر، حدّثنا يعقوب بن موسی الهاشمي ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 240 - عنه .

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 354- عن أبي سعيد عبداللطيف الأصفهاني، بإسناده، عن السدّي ، عن زيد بن أرقم . وعن شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن ثابت ، عن أبي. الطفيل ، عن زيد بن أرقم . وعن عكرمة ، وعن سلمة بن كهيل كليهما ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

5: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 5، ص 116- عنه .

6: نهج الإيمان : ص 503 - [قال المؤلف] : روی جدّي رحمه الله في نخبه حديثاً مسنداً ، عن ابن عباس وأبي هريرة ، قالا : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: کنز العمّال : ج 12، ص 103، ح 34198- عن الطبراني(1) ، كما في حلية الأولياء وباختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 176


1- لم نجد الحديث في كتبه .

[94] 10: « إنّ لكلّ بني أب عُصبة ينتمون إليها إلّا وُلدَ فاطمة ، فأنا وليّهم وأنا عُصبتهم ، وهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، ويل للمكذِّبين بفضلهم ، من أحبّهم أحبّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله » .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج36، ص313 - حدّثني أبو القاسم محمود بن عبدالرحمن البستي لفظاً ، أخبرنا أبو بكر بن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبدالله الحافظ ، حدّثني عبدالعزيز بن عبدالملك الأموي ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن يحيى ، أخبرنا محمود بن الربيع العامري ، أخبرنا حمّاد بن عیسی -غريق الجُحفة -، حدّثتنا طاهرة بنت عمرو بن دینار ، حدّثني أبي ، عن جابر بن عبدالله ،

قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: كتاب الوسيلة : ج 5 ، ق 2، ص 201 - عن جابر بن عبدالله رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

3: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 75، ح 6- حدّثنا الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد ابن الحسين الجواني الحسيني رحمه الله في داره بأمل لفظاً وقراءةً سنة ثمان أو تسع وخمسمائة، قال : حدّثنا السيد الزاهد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدّثنا السيد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبد الله الحافظ، مثله .

4 : مسند فاطمة رضی الله عنها، السيوطي : ص 45، ح78 - عنه .

5 : کنز العمّال : ج 12، ص 98 ، ح 34168– عنه .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 104، ح 2 - عن بشارة المصطفی .

* * *

[95] 11: «ألا أُبشّرك يا عليّ ؟ قال : بلى ، بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، قال : أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين خُلِقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة ، فجعل منها شیعتنا ومحبّونا ، فإذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أُمّهاتهم ما خلا

ص: 177

نحن وشیعتنا ومحبّونا ، فإنهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم » .

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 44 - 45، ح 34 - أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن شهریار الخازن - في ربيع الأوّل سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام- ، قال : حدّثنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبدالعزيز المعدل ، قال : حدّثنا أبوعمير بن السماك ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن المهدي ، قال : حدّثنا عمر بن الخطاب السجستاني ، قال : حدّثنا إسماعيل بن العباس الحمصي ، عن محمد بن زیاد ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام:

2: بحار الأنوار : ج 7، ص 240 ، ح8 - عنه .

* * *

[96] 12 : « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله إليّ : يا محمّد على من تخلّي أُمّتك ؟ قال : اللّهمَّ عليك ، قال : صدقت أنا خليفتك على الناس أجمعين ، یا محمّد ، قلت : لبّيك وسعديك ياربّ ، قال : إنّي اصطفيتك برسالاتي ، وأنت أميني على وحيي ، ثمّ خلقت من طينتك الصدّيق الأكبر خير الأوصياءجعلت له الحسن والحسين ، يا محمّد أنت الشجرة ، وعلىّ غصنها ، وفاطمة ورقها، والحسن والحسين ثمرها، خلقتكم من طين في علّيّين ، وجعلت شيعتكم من بقيّة طينتكم ، فلأجل ذلك قلوبهم وأجسادهم تهوي إليكم» .

المصادر :

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 106، ح 96 - بالأسانيد ، مرفوعاً إلى عمّار بن یاسر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الدرّ النظيم : ص 771 - عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أنا وعليّ شجرة،

ص: 178

أصلها في داري ، وفرعها في دار عليّ ، والحسن والحسين ثمرها ، وفاطمة ورقها ، فمن تعلّق بأصلها تحلّل عليه فرعها ، وكانت قائدته وسائقته إلى الجنّة ».

3: بحار الأنوار : ج37، ص 76، ح 42- عنه .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج4 ، ص 341– ومنهم العلّامة المحدث العارف الشيخ جمال الدین محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه » في : « درّ بحر المناقب ، ص 65 مخطوط » ، وبالإسناد ، يرفعه إلى عمّار بن یاسر رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

* * *

ص: 179

ص: 180

تنقّله علیه السلام في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة

«... أتقرّون أنّ ابن عمّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : إنّي وأهل بيتي كنّا نوراً يسعی بین يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذف به في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، ومن الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق واحد منهم على سفاح قطّ ؟ فقال أهل السابقة والقدمة ، وأهل بدر ، وأهل أحد: نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

«...، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه ، ثمّ أُهبط إلى الأرض في صلب آدم ،ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذفه في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل ينقلنا في أكارم الأصلاب حتى أخرجنا من أفضل المعادن مَحتِداً (1)، وأكرم المغارس منبتاً بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق أحد منهم على سفاح قطّ ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [35] 2، فراجع.

* * *

« خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها في صلب آدم ، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث ، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش ، ومن صلب أنوش إلى

ص: 181


1- المَحتِدُ: الأصلُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 154 .

صلب قينان ، حتی توارثتها كرام الأصلاب في مطهّرات الأرحام ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [28] 1، فراجع.

* * *

«...، ثمّ أسكننا صلب آدم، ولم نزل ننتقل في أصلاب الرجال المؤمنين ، وفي أرحام النساء الصالحات ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1، فراجع .

* * *

« إنّ الله عزوجل... قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأُمّهات ، ولايصيبنا نجس الشرك ، ولاسفاح الكفر ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع.

* * *

«... إنّ الأنبياء والأوصياء مخلوقون من نور عظمة الله جلَّ ثناؤه ، يودع الله أنوارهم أصلاباً طيّبةً ، وأرحاماً طاهرةً ... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [31] 1 ،فراجع

* * *

«...، ثمّ نقلنا إلى صلب آدم ، ثمّ نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16 ، فراجع .

* * *

«... وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجعلهم

ص: 182

نوراً ينقلهم من ظهور الأخبار من الرجال ، وأرحام الخيِّرات المطهرات والمهذِّبات من النساء من عصر إلى عصر ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

« إنّ الله تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيّبة ، فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر ، إلى نوح و ابراهیم علیه السلام، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع .

* * *

« ... حتى أودعها إبراهيم علیه السلام ، ثم أودعها إسماعيل علیه السلام ، ثمّ أمّا فاُمّاً ، وأباً فأباً ، من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام ، حتى صارت إلى عبد المطّلب ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [30] 3، فراجع.

* * *

«...، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، وصلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقلاً بعد نقل ، لا من ماء مهين ، ولا نطفة خشرة(1) كسائر خلقه ، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات .»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [27] 27 ، فراجع.

* * *

« ... ، ثم نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثمّ

ص: 183


1- الخشار : الرديء من كلّ شيء . لسان العرب : ج4 ، ص 239 ؛ مادّة « خشرا.»

نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر ، حتى أسكننا في صلب عبدالمطّلب ....»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [33] 3، فراجع .

* * *

ص: 184

كان عليه السلام مُحدّثاً

[97] 1 «صدق محمّد رحمه الله أما إنّه شهید حيّ يُرزق ، یا سليم إنّ أوصيائي أحد عشر رجلاً من وُلدِی أئمّة هداة مهديّون ، كلّهم مُحدِّثون. قلت : يا أمير المؤمنين و من هم ؟ قال : ابني هذا الحسن ، ثمّ ابني هذا الحسين ، ثمّ ابني هذا ، وأخذ بيد ابن ابنه عليّ بن الحسين وهو رضيع ، ثمّ ثمانية من وُلدِهِ واحداً بعد واحد، وهم الذين أقسم الله بهم ، فقال : «وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ»(1) فالوالد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وأنا وما ولد - يعني هؤلاء الأحد عشر وصيّاً صلوات الله عليهم - ، قلت : يا أمير المؤمنين فيجتمع إمامان؟ قال : نعم ، إلّا أنّ واحداً صامت [لاينطق ] حتى يهلك الأوّل».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 816- 825، ح 37 - قال سليم : سمعت عبد الرحمن ابن غنم الأزدي (ثمّ) الثمالي ختن معاذ بن جبل ، و كانت ابنته تحت معاذ بن جبل ) و كان أفقه أهل الشام وأشدّهم اجتهاداً ، قال : .. ، قال سليم : فلمّا قتل محمد بن أبي بكر بمصر ونُعي ،عزّیت به أمير المؤمنين عليه السلام ، [وخلوت] به فحدّثته بما حدّثني به محمد بن أبي بكر ، وخبّرته بما خبّرني به عبدالرحمن بن غنم ، قال :

2: بصائر الدرجات : ج2، ص 216- 217، ح 1329 - حدّثنا عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا إسماعيل بن يسار ، حدّثني علي بن جعفر الحضرمي ، عن سليم الشامي أنّه سمع عليّاً علیه السلام يقول : « إنّي وأوصيائي من وُلدي مهديّون ، كلّنا مُحدِّثون ، فقلت : يا أمير المؤمنين من هم ؟ قال : الحسن والحسين عليهما السلام ، ثمّ ابني عليّ بن الحسين عليه السلام، قال : وعليّ يومئذ رضيع ، ثمّ ثمانية من بعده واحداً بعد واحد، وهم الذين أقسم الله بهم ، فقال:

ص: 185


1- البلد.

«وَ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ» أمّا الوالد فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وما وَلَدَ يعني هؤلاء الأوصياء ، قلت : يا أمير المؤمنين أيجتمع إمامان ؟ قال : لا ، إلّا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي الأوّل.

قال سليم الشامي : سألت محمد بن أبي بكر ، قلت : كان علي علیه السلام مُحدّثاً؟ قال : نعم ، قلت : وهل يحدث الملائكة إلّا الأنبياء ؟ قال : أما تقرأ : «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ»(1) قلت : فأمير المؤمنين علیه السلام مُحدِّث ؟ قال : نعم ، وفاطمة كانت مُحدِّثة ، ولم تكن نبيّة »

3: الإختصاص : ص 329 - عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : ... ، كما في البصائر ؛ وفيه :« أئمّة مهتدون » بدل « مهديّون ».

4 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 278 - مرفوعاً إلى عبد الرحمن بن غنم الأزدي ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص 568، ح 449 - عن البصائر ، إلى قوله : الأوّل . و ص 659، ح846 - عنه باختصار .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج8، ص289 ، ح9 - عن الاختصاص .

7: بحار الأنوار : ج26، ص 79، ح 39 - عن البصائر . وج30، ص 127، ح7 - عن ارشاد القلوب .

* * *

[98] 2: « من وُلدي أحد عشر نقيباً نجباء مُحدِّثون مُفَهِّمون ، آخرهم القائم بالحقّ يملأها عدلاً كما ملئت جوراً».

المصادر :

1: الأُصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139، ح 4 - عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

ص: 186


1- الحج : 02.

2: الكافي : ج 1، ص 534، ح 18 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري(1) ... ، وفيه : « اثنا » بدل «أحد».

3: تقريب المعارف : ص 419 - عن الباقر عليه السلام ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه : « من أهل بيتي اثنا » بدل « من وُلدي أحد».

4: الاستنصار : ص 8 - عن الكافي .

5: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص363- عن الباقر عليه السلام، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الكافي .

6: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص216 - عن الباقر عليه السلام، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الكافي .

7: الإنصاف : ص 122، ح 54 - عن الكافي .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 271 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[99] 3: « الاثنا عشر الأئمّة من آل محمّد كلّهم مُحدِّث من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وَ ولد علي عليه السلام ، فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ عليه السلام هما الوالدان » .

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج2، ص111، ح 1146 - حدّثنا عبدالله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :

2: الكافي : ج 1، ص 531 ، ح7 - محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد الخشّاب ، عن ابن سماعة .... ، وفيه : « الامام » بدل « الأئمّة » و : « ومن وُلدِ علي » بدل « وَوُلدِ علي » و ص 533 ، ح 14 - أبو عليّ الأشعريّ ، عن الحسن بن عبیدالله ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ...، وفيه : « الامام » بدل « الأئمّة » .

ص: 187


1- الصحيح : العصفري .

3: الإرشاد : ج2، ص347- عن الكافي ؛ الرواية الثانية وفيه : « عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من وُلدِهِ » بدل « من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم و وُلدِ عليّ عليه السلام»

4 : تقريب المعارف : ص 425- رووا، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر علیه السلام يقول : « من آل محمّد صلوات الله عليه اثنا عشر اماماً كلّهم مُحدِّث ، ورسول الله وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهما هما الوالدان ».

5 : الاستنصار : ص 16- عن الارشاد .

6 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 151، ح 112 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية .

7: إعلام الوری : ج 2، ص 171 - عن الكافي ؛ بهذا اللفظ : « من آل محمّد اثنا عشر اماماً كلّهم مُحدِّث من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وَوُلدِ عليّ بن أبي طالب علیه السلام، فرسول الله وعليّ هما الوالدان .

8: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 361- عن الكافي ، بهذا اللفظ : « من آل محمّد اثنا عشر إماماً كلّهم مُحدِّث ، ورسول الله وعليّ هما الوالدان ».

9: کشف الغمة : ج 4، ص 140- عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ...، كما في الارشاد .

10 : الإنصاف : ص 247، ح136- عن الكافي ؛ الرواية الثانية .

11: بحار الأنوار : ج 26، ص 72، ح 16- عنه و ج 36، ص 393، ح 8 - عن كتاب الغيبة .

* * *

[100] 4 : « إنّ أباك حدّثني أنّ عليّاً عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام كانوا مُحدِّثين ، قال : فقال : كيف حدَّثك ؟ قلت : حدّثني أنّه كان ينكت في آذانهم ، قال :صدق أبي».

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 117، ح 1160- حدّثنا عباس بن معروف ، عن حریز ، عن

ص: 188

زرارة ، قال : قلت لأبي عبد الله علیه السلام:

و ص 216، ح 1328 - حدّثنا علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال : .. ، قال أبو عبدالله عليه السلام: كان الحسن والحسين عليهما السلام مُحدِّثین .

2: بحار الأنوار : ج26، ص69، ح 9 - عنه .

* * *

[101] 5: « إنّ ليلة القدر في كلّ سنة ، وإنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السنة ، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال ابن عبّاس : من هم ؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبي أئمّة مُحدِّثون ».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 532، ح11 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد ابن أبي عبدالله ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زیاد جميعاً ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام : إنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عبّاس :

2: كمال الدين : ب 26، ص304، ح 19 - حدّثنا محمد بن الحسن علیه السلام، قال : حدّثنا محمد بن يحبی العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي ، مثله .

3: كتاب الخصال : أبواب الاثني عشر ، ص 479 ، ح 47 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ..... ، مثله .

4 : كفاية الأثر : ص 220 - عن كمال الدين .

5 : الإرشاد : ج 2، ص 346 - عن الكافي .

6 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 141، ح 106- محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي الحسين . وأخبرني جماعة ، عن أبي محمد التلعكبري ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد الآدمي ... ، مثله .

7: روضة الواعظين : ج 2، ص13، ح 3 - مرسلاً ، عن أمير المؤمنين علیه السلام، مثله .

ص: 189

8: إعلام الوری : ج 2، ص 172 - عن الكافي .

9: کشف الغمة : ج 4، ص 139 - عن الحسن بن عباس ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن آبائه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لابن عباس : .. ، مثله .

10: الفصول المهمّة ، الحرّ العاملي : ج 1، ص 392 ، ح 2 - عن الكافي .

11: الإنصاف : ص 218، ح 116- عن الكافي .

12: بحار الأنوار : ج 3، ص 373، ح 3 - عن كتاب الخصال .

* * *

[102] 6: « نحن إثنا عشر مُحدِّثاً ، فقال له أبوبصير : سمعتَ من أبي عبدالله عليه السلام ؟ فحلّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي سمعته من أبي جعفر علیه السلام» .

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 534، ح20 - محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي طالب ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد ابن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزله بمكّة ، فقال محمد بن عمران : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :

2: كمال الدين : ب33، ص339، ح 10 - عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : حدّثنا جعفر بن عبدالله ، قال : حدّثني عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر في منزل بمكّة ، فقال محمد بن عمران : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : « نحن إثنا عشر مُحَدِّثون » فقال أبو بصير : والله لقد سمعتُ ذلك من أبي عبدالله ؟ فحلف مرّتين أنه سمعه منه .

3: عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1، ب 6، ص56، ح 23 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال :

ص: 190

حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمّي ، عن عثمان بن عیسی .... ، وفيه : « بالله لقد سمعتَ ذلك من أبي عبدالله » ؟ بدل « سمعتَ من أبي عبدالله » ؟

4: کتاب الخصال : أبواب الاثني عشر، ص 478، ح 45 - كما في عيون أخبار الرضا علیه السلام.

5: الإنصاف : ص 444 ، ح 261 - عن الكافي.

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 393، ح 6 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[103] 7: « إنّ من أهل بيتي اثني عشر مُحَدِّثاً ، فقال له رجل يقال له عبدالله بن زید، وكان أخا عليّ بن الحسين عليه السلام من الرضاعة : سبحان الله ، مُحَدِّثاً ! كالمنكر لذلك، قال : فأقبل عليه أبو جعفر عليه السلام، فقال له : أما والله إنّ ابن أُمّك كان كذلك - يعني عليّ بن الحسين عليه السلام -» .

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني : ب4، ص 72، ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال : حدّثنا يحیی بن زکریا بن شيبان من كتابه سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، قال : حدّثنا علي بن سيف بن عميرة ، قال : حدّثنا أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن آبائه علیهم السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الإنصاف : ص 249، ح 138 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 95 - عنه .

* * *

[104] 8: «نحن إثنا عشر إماماً من آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم کلّهم مُحَدِّثون بعد رسول الله صلی اللهه علیه و اله و سلم وعليّ بن أبي طالب علیه السلام منهم ».

ص: 191

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج 1، ب6، ص56 - 57 ، ح 24- حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني(1) ، قال : حدّثنا أبوعلي الأشعري ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن علي بن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

2: کتاب الخصال : أبواب الاثني عشر ، ص 480، ح 49 - مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص537، ح 331 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 250 - 251، ح 141 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 393، ح 6 - عنه .

* * *

[105] 9: «ليلة القدر في كلّ سنة ينزل فيها على الوصاة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ما ينزل ، قيل له : ومن الوصاة يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبي ، هم الأئمّة المُحَدِّثون . قال معروف : فلقيت أبا عبدالله مولى ابن عباس في مكّة ، فحدّثته بهذا الحديث ، فقال : سمعت ابن عباس يُحدِّث بذلك ، ويقرأ : وما أرسلنا من قبلك من نبيّ ، ولا رسول ، ولا مُحَدِّث ، وقال : هم والله المُحَدِّثون ».

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 34- حدّثني أبوسهل أحمد بن محمد بن زياد القطّان ، قال : حدّثنا محمد بن غالب بن حرب الضبّي يعرف بتمتام ، قال : حدثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة ، قال : حدّثني حيان بن أبي بشر الغنوي ، عن معروف بن خرِّبوذ المكّي ، قال : سمعت

ص: 192


1- لم نجده في كتبه بهذا اللفظ ، بل يوجد في الكافي : ج 1، ص 533 ، ح 14 بمضمونه أوردناه ضمن مصادر ح [99] 3.

أباالطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول : سمعت عليّاً علیه السلام يقول :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 124- عنه .

* * *

ص: 193

ص: 194

كان علیه السلام يبصر عرش الله

[106] 1: « بيت عليّ وفاطمة من حجرة رسول الله عليهم السلام ، وسقف بيتهم عرش ربّ العالمين ، وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة إلى العرش معراج الوحي، والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءُ ، وفي كلّ ساعة وطرفة عين ، والملائكة لاينقطع فوجهم ، فوج ينزل وفوج يصعد.

وإنّ الله تبارك وتعالى كشط لإبراهيم علیه السلام عن السماوات حتى أبصر العرش، وزاد الله في قوّة ناظره ، وإنّ الله زاد في قوّة ناظر محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وكانوا يبصرون العرش ، ولايجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش، فبيوتهم مُسقِّفة بعرش الرحمن ، ومعارج معراج الملائكة ، والروح فوج بعد فوج لا انقطاع لهم ، وما من بيت من بيوت الأئمّة منّا إلّا وفيه معراج الملائكة، لقول الله عزوجل : « تنل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم بكل أمر سلام» قال : قلت : «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ»(1)قال : بكلّ أمر ، قلت : هذا التنزيل ؟ قال : نعم» .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج2، ص818، ح4 - ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله (2)، عن رجاله ، عن عبدالله بن عجلان السكوني ، قال : سمعت أبا جعفر علیه السلام يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 8، ص 342، ح 28 - عنه .

ص: 195


1- القدر : 4.
2- لم نجده في كتبه .

3: مدينة المعاجز : ج 2، ص 449 ، ح 674– عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 25، ص 97 ، ح 71 - عنه .

* * *

ص: 196

إنه علیه السلام سيد شباب أهل الجنّة

[107] 1: « یا بُنيّة ما يُبكيك ؟ قالت : يا رسول الله أخشى على نفسي و وُلدی الضيعة من بعدك ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم- واغرورقت عيناه بالدموع -: يافاطمة أوَ ما علمتِ أنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأنّه حتّم الفناء على جميع خلقه ، وأنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منهم ، فجعلني نبيّاً ، ثمّ اطّلع إلى الأرض ثانية فاختار بعلك ، وأمرني أن أُزوّجك إيّاه ، وأن أتَّخذه أخاً و وزيراً و وصيّاً ، وأن أجعله خليفتي في أُمّتي ، فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء والوزراء، وأنت أوّل مَن يلحقني من أهلي ، ثمّ اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ثالثة ، فاختارك وأحد عشر رجلاً من وُلدِکِ وَ وُلدِ أخي بعلك منك ، فأنت سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابناك [الحسن والحسين] سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأنا وأخي والأحد عشر إماماً

أوصيائي إلى يوم القيامة ، كلّهم هادون مهديّون ، أوّل الأوصياء بعد أخي الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين في منزل واحد في الجنّة ، وليس منزل أقرب إلى الله من منزلي ، ثمّ منزل إبراهيم وآل إبراهيم ... ، ثمّ قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّ لعليّ بن أبي طالب ثمانية أضراس ثواقب نوافذ ومناقب ليست لأحد من الناس : إيمانه بالله وبرسوله قبل كلّ أحد، ولم يسبقه إلى ذلك أحد من أُمّتي ، وعلمه بكتاب الله وسنّتي ، وليس أحد من أُمّتي يعلم جميع علمي غير بعلك ؛ لأن الله علّمني علماً لا يعلمه غيري [وغيرها] ولم يُعَلِّم ملائكته ورُسُله وإنّما علّمه إيّاي وأمرني الله أن أُعَلِّمه عليّاً ففعلت ذلك ،

ص: 197

فليس أحد من أُمّتي يعلم جميع علمي وفهمي وفقهي كلّه غيره ، وإنّك يابنيّة زوجته ، وإنّ ابنيه سبطاي الحسن والحسين ، وهما سبطا أُمّتي ... ، يابنيّة إنّا أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يُعطِها أحداً من الأوّلين ولا أحداً من الآخرين غيرنا :... ، وابناك الحسن والحسين سبطا أُمّتي وسيّدا شباب أهل الجنّة ...، قالت فاطمة علیها السلام : یارسول الله فأيّ هؤلاء الذين سمَّيت أفضل ؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أخي عليّ افضل أُمّتي ، وحمزة وجعفر هذان أفضل أُمّتي بعد عليّ ، وبعدك ، وبعد ابني وسبطيَّ الحسن والحسين ، وبعد الأوصياء من وُلدِّ ابني هذا وأشار رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: (بيده) إلى الحسين علية السلام - ، منهم المهديّ ... ، ثمّ نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى فاطمة وإلى بعلها وإلى ابنيها ، فقال : ياسلمان أُشهِدُ الله أنّي حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ، أما إنّهم معي في الجنّة ..»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 565- 568، ح1 - قال سليم : سمعت سلمان الفارسي يقول : كنت جالساً بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي قُبض فيه ، فدخلت فاطمة عليها السلام ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: كمال الدين : ب 24، ص 262- 264، ح10 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عیسی ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قیس الهلالي .

3: المسلك في أُصول الدين : ص 273 - عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : باختصار .

ص: 198

4: كتاب نصّ النصوص : ج 1، ص 288 - عن سلمان أنّه قال : ، باختصار .

5: جامع الأسرار : ص 252 - كما في نصّ النصوص .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص506، ح 221 - عن كمال الدين باختصار .

7: الإنصاف : ص 303 - 306، ح 179 - عن كمال الدين .

8: حلية الأبرار : ج 2، ص 400 - 402، ح 2 - عن كمال الدين .

9: غاية المرام : ج5، ص13 - 15، ح 2 - عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 28، ص51، ح 21 - عن كمال الدين .

* * *

«... أفتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : أنا سيّد وُلدِ آدم ، و [أخي] عليّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنة [ وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة] قالوا : اللّهم نعم ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

[108] 2: « ما بال أقوام يُعيّروني بقرابتي ...، ألا إنّ الله خلق خلقه ففرّقهم فرقتين، فجعلني في خير الفرقتين ، ثمّ فرّق الفرقة [لثلاث فرق] شعوباً وقبائل وبيوتاً، فجعلني في خيرها شعباً و خيرها قبيلة ، ثمّ جعلهم بيوتاً ، فجعلني في خيرها بيتاً ، فذلك قوله : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1)، فحصلت في أهل بيتي وعترتي وأنا وأخي عليّ بن أبي طالب ، ألا وإنّ

ص: 199


1- الأحزاب : 33.

الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم ، ثمّ نظر نظرة فاختار أخي عليّاً ووزيري ووصيّي وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي ...، يا أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثالثة ، فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ، وهم خيار أُمّتي [منهم أحد عشر إماماً بعد أخي] واحداً بعد واحد، كلّما هلك واحد قام واحد منهم ، مَثَلُهُم کَمَثَلِ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم؛ لأنّهم أئمّة هداة مهتدون ، لايضرّهم کید من کادهم ولا خذلان من خذلهم ، [بل يضرّالله بذلك من کادهم وخذله] فهم حُجّة الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولايفارقهم حتى يردوا علىَّ حوضي، أوّل الأئمّة (أخي) عليّ عليه السلام خيرهم، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين ... ، ألا إنّي محمّد بن عبدالله ، أنا خير المرسلين والنبييّن ، وفاطمة ابنتي سيّدة نساء أهل الجنّة ، وعليّ وبنوه الأوصياء خير الوصيّين ، وأهل بيتي خير أهل بيوتات النبيّين ، وابنای سیّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر :

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675- 695، ح 14 - قال سليم : إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وليس فيها إلّا هاشمي ، غير سلمان ، وأبوذر ، والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعليّ :، قال عليّ علیه السلام: ثمّ مررت بالصها كي يوماً ، فقال لي : ما مثل محمد إلّا کَمَثَلِ نخلة نبتت في كُناسة ، فأتيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فذكرت له ذلك ، فغضب النبيّ وخرج ...، فقال :

ص: 200

2: غاية المرام : ج 2، ص 106- 107، ح 44 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 30، ص 310 - 314- عنه .

* * *

[109] 3: « دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على ابنته فاطمة عليها السلام وهي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاماً لأهلها، وعليّ علية السلام في ناحية البيت نائم ، والحسن والحسين صلوات الله عليهما نائان إلى جنبه ، فقعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مع ابنته یُحدّثها ، وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم ، إذا(1) استيقظ الحسن علیه السلام فأقبل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : يا أبت اسقني ، فأخذه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ثمّ قام إلى لقحة(2) كانت فاحتلبها بيده ، ثمّ جاء بالعُلبة(3) وعلى اللبن رغوة ليناوله الحسن عليه السلام، فاستيقظ الحسين عليه السلام، فقال : ياأبت اسقني ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : يابنيّ أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك، فقال الحسين عليه السلام : اسقني قبله ، فجعل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يرقبه [يُقبّله] ويلين له ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب [قبله] والحسين عليه السلام يأبى ، فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبت كأنّ الحسن أحبّ إليك من الحسين ! قال صلی الله علیه و آله وسلم: ما هو بأحبّهما إليّ ، وإنّهما عندي لسواء ، غير أنّ الحسن استسقاني أوّل مرّة ، وإنّي وأيّاك وإياهما وهذا الراقد في الجنّة لفي [منزل واحد و] درجة واحدة ... ، قال : ومرّ بها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم وهما يلعبان ، فأخذهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فاحتملهما، ووضع كلّ واحد منهما على عاتقه ، فاستقبله رجل، فقال : لَنِعمَ الراحلة أنت ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : و نِعمَ

ص: 201


1- الصحيح : إذ.
2- اللّقحَةُ : الناقة الحلوب الغزيرة اللبن . المعجم الوسيط : ج 2، ص 834.
3- العُلبَةُ : قدح ضخم من خشب أو من جلود الإبل . المعجم الوسيط : ج 2، ص 620.

الراكبان هما ، إنّ هذين الغلامين ريحانتاي من الدنيا ، قال : فلمّا أتی به منزل فاطمة عليها السلام [قال : اصطرعا] فأقبلا يصطرعان ، فجعل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : هي ياحسن ، فقالت فاطمة عليها السلام : یارسول الله أتقول هي يا حسن وهو أكبر منه ؟! فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : هذا جبرئيل يقول : هي ياحسين ، فصرع الحسين الحسن ...، ونظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إليهما يوماً وقد أقبلا ، فقال : هذان والله سیّدا شباب أهل الجنّة ، و أبوهما خير منها ، إنّ خير الناس عندي وأحبّهم إليّ وأكرمهم عليّ أبوكما ، ثمّ أُمّكما [وليس عندالله أحد أفضل منّي ، وأخي ووزيري وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي عليّ بن أبي طالب] ألا إنّ أخي وخليلي ووزيري وصفیّي وخليفتي من بعدي ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثمّ الأئمة [التسعة] من عقب الحسين ، [هم] الهداة المهتدون ، هم مع الحقّ والحقّ معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم إلى يوم القيامة ، هم زر الأرض الذين تسكن إليهم الأرض ، وهم حبل الله المتين ، وهم عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، وهم حُجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه، وخزنة علمه ، ومعادن حكمته ، وهم بمنزلة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق ، وهم بمنزلة باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً، فرض الله في الكتاب طاعتهم ، وأمر فيه بولايتهم ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصي الله. قال : وكان الحسين عليه السلام يجيء إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو ساجد فيتخطّى الصفوف حتى يأتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فيركب ظهره ، فيقوم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وقد وضع يده على ظهر

ص: 202

الحسين عليه السلام ، ويده الأُخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 732 - 735، ح 21 – قال سليم : حدّثني عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وسلمان ، وأبوذر ، والمقداد ، و[حدّث أبو الجحاف داود بن أبي عوف العوفي يروي ، عن أبي سعيد الخدري]قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص86 - 88 ، ح 54 - عنه .

* * *

[110] 4: «... ، خطب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : [إنّ الله أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيره وغيرهارون و ابنیه و] إنّ الله أمرني أن أبني مسجداً طاهراً لايسكنه غيري وغير أخي وابنيه ؟ قالوا : اللّهمَّ ، نعم ... ، أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : أنا سيّد ولد آدم ، وأخي علىّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ قالوا: اللّهمَّ ، نعم ... ، قال : أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال في آخر خطبة خطبها : [أيّها الناس] ، إنّي تركت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وأهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 777 - 793، ح 26- سليم وعمرو بن أبي سلمة ، قالا : .. ، فلمّا كان قبل موت معاوية بسنة حجّ الحسين بن عليّ صلوات الله عليه ، وعبدالله بن عباس ، وعبدالله بن جعفر معه ، فجمع الحسين علیه السلام بني هاشم ، رجالهم ونساءهم ومواليهم وشيعتهم من حجّ منهم ، ومن الأنصار ممّن يعرفه الحسين عليه السلام وأهل بيته ، ثم أرسل رُسلاً؟ :

ص: 203

لا تدعوا أحداً ممن حجّ العام من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم المعروفين بالصلاح والنسك إلّا اجمعوهم(1) لي ، فاجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهم في سرادقه ، عامتهم من التابعين ، ونحو من مائتي رجل من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وغيرهم ، فقام فيهم الحسين عليه السلام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ... ، قال سليم : فكان فيما ناشدهم الحسين عليه السلام وذكّرهم أن قال :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 173 - 185، ح 456 - عنه .

* * *

[111] 5: « حسن و حسین سیّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص263، ح 200 - أخبرنا الفضل بن دکین ومحمد بن عبدالله الأسدي ، قالا : حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن ابن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

و ص 264، ح201 - أخبرنا عبیدالله بن موسی والفضل بن دکین ، قالا : حدّثنا يزيد بن مَرداتُبة ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله . وح202 – أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ...، وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة عیسی بن مریم و یحیی بن زکریّا » .

2: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج12، ص 96، ح 12225 - حدّثنا وكيع ، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج3، ص 369، ح 10616- حدّثنا محمد بن عبدالله الزبيري ، حدّثنا يزيد ابن مردانبه(2) ، قال : حدّثنا ابن أبي نُعم ، مثله .

ص: 204


1- الصحيح : جمعتموهم .
2- الصحيح : مَرادنُبَة ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 11، ص 312، ت 8095.

و ص 502، ح 11368 - حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله .

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 223، ح 687 - حدّثنا خضر بن أبان ، قال : حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ....، مثله . و ص 238، ح 703 - حدّثنا أحمد بن علي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا علي ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ...، مثله . و ص245، ح 712 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن أفلح ، قالک [......](1) قال : حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله . و ص 257، ح 723 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا أبو حاتم الرازي وإبراهيم بن الحسين ، عن آدم ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، قال : حدّثنا يونس بن خباب ، عن عبدالرحمن بن زیاد ... ، مثله .

5: المعرفة والتاريخ : ج 2، ص 644- حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا ابن أبي نُعم البجلي - وهو الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم - ، . ، كما في الطبقات ؛ الرواية الثالثة .

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 113، ح 3767- حدّثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا أبوداود الحفري ، عن سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

7: التاريخ الكبير ، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 375، ح 2803 - حدّثنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

8: أنساب الأشراف : ج3، ص268 - مرسلاً ، مثله .

9: فضائل الصحابة ، النسائي : ص 20، ح 66 - أخبرنا محمد بن آدم بن سليمان ، عن مروان ، عن الحكم - وهو ابن أبي نعيم (2)بن عبدالرحمن - ، عن أبيه ، كما في الطبقات الكبرى ؛الرواية الثالثة .

10: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 50، ح 8169- كما في فضائل الصحابة .

11: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 195، ح140- أخبرنا عمرو بن

ص: 205


1- بیاض في الأصل .
2- الصحيح : نُعم ، مثلما ضبطه الذهبي في : سير أعلام النبلاء، ج2، ص125.

منصور ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا يزيد بن مَردانُبَة ، مثله .

و ح 141 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله .

و ص196، ح 142- أخبرنا أحمد بن حرب، قال : حدّثنا محمد بن فضيل، عن يزيد، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله .

و ص 197 ، ح143 - يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن آدم ، عن مروان ، عن الحكم بن عبدالرحمن وهو ابن أبي نُعم ، عن أبيه ...، مثله .

12: مسند أبي يعلى : ج 2، ص 395، ح 1169- حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا جرير ، عن يزيد بن أبي زیاد ... ، مثله .

13: معجم الصحابة ، البغوي : ج 5، ص 210، ح2066- أخبرنا عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن أشكاب ، قال : حدّثنا عمران بن أبان ، قال : حدّثنا مالك بن الحسن بن الحويرث ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

14: شرح مشکل الآثار : ج 2، ص393 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:... ، مثله .

15 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص28، ح 2610 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبونعيم ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم البجلي ، حدّثني أبي ، عن أبي سعيد ..، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة . وح2611- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدثنا أبو نعيم، حدّثنا يزيد بن مَردانُبَه ، عن عبدالرحمن بن أبي نعيم ... ، مثله .

و ص29، ح2612- حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة، حدّثنا أبي ، عن حمزة الزيّات ، عن يزيد بن أبي زياد ، مثله .

و ح 2613- حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي ، حدّثنا الحسن بن معاوية بن هشام، حدّثنا علي بن قادم ، حدّثنا سفيان ... ، مثله .

و ح 2614- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا عبدالعزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ...،

ص: 206

مثله .

و ح 2615- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد .. ، مثله .

و ص 29 - 30، ح 2616- حدّثنا أحمد بن عمرو القطراني ، حدّثنا محمد بن الطفيل ،حدّثنا شريك ، عن جابر بن عبدالله ... ، مثله .

و ح 2618- حدّثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأرزي ، حدّثنا إسماعيل بن علية ، عن زياد الجصّاص ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أُسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .....، وفيه زيادة : « اللّهمَّ إني أُحبُّهما فأحبِّهما ».

16 : المعجم الأوسط : ج3، ص 104، ح 2211 - حدّثنا أحمد ، قال : حدّثنا عیسی بن عبدالله ابن دَلَّوَیه ، قال : حدّثنا علي بن ثابت الدهان ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، عن سعيد بن مسروق ، عن ابن أبي نُعم ... ، مثله . و ج6، ص 299، ح 5640 - حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، قال : حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سلیم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ... ، مثله .

17 : الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 290، ح 1574 - حدّثنا موسی بن هارون أبوعمران، قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ، قال : حدّثنا شريك ، عن الأفريقي - عبدالرحمن بن زیاد بن أنعم (1)- ، ... ، مثله .و ص 292 ، ح 1576- حدّثنا أبو بكر قاسم بن زكريّا المطرّز، قال : حدّثنا محمد بن عبيد الهمداني ، قال : حدّثنا سیف بن محمد ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .و ص 295، ح 1579- حدّثنا أبو حفص عمر بن أبي أيّوب السقطي ، قال : حدّثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدّثنا عمر بن عبدالرحمن ، عن يزيد بن زیاد ...، مثله .

18 : شرح الأخبار : ج 3، ص 60، ح 979 – عن الخصائص ؛ الرواية الرابعة .

ص: 207


1- الصحيح : نُعم ، كما في سائر المصادر .

19: جزء الألف دينار : ص 147، ح 91 - حدّثنا بشر ، قال : حدّثنا الفضل بن دكين ، قال :حدّثنا يزيد بن مردانبة ... ، مثله .

20: فوائد ابن اخي ميمي الدقّاق : ص 47، ح 41 - حدّثنا عبد الله ، قال : حدّثنا داود ، قال :حدّثنا مروان ، قال : حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

21 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص166 - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، حدّثنا عبد الحميد بن عبدالرحمن الحماني ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، عن أبيه ..، مثله ؛ وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة » .

22 : حلية الأولياء : ج 5، ص 71 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .وفيها : حدّثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : حدّثنا الحارث بن أبي أُسامة ، قال : حدّثنا خلف بن الوليد الجوهري ، قال : حدّثنا إسماعيل بن زکریّا ، عن يزيد بن أبي زياد ..... ، مثله .

23 : ذكر أخبار أصبهان : ج2، ص 243- حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا بشر بن موسى، وحدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا علي بن عبدالعزيز، قالا : حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا یزید ... ، مثله .

24: تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن الفضل بن دكين : ص47، ح 21 - حدّثنا ابن مالك ، حدّثنا إسحاق ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛الرواية الثالثة .

25 : أمالي ابن بشران : ج 2، ص 295، ح 749- أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا إسحاق بن الحسن بن میمون ، حدّثنا أبونعيم ، حدّثنا ابن عبدالرحمن بن أبي نُعم .... ، مثله .

26: ذكر من لم يكن عنده إلّا حديث واحد ومن لم يُحدّث عن شيخه إلّا بحديث واحد: ص 115، ح 96- [ قال المؤلّف] : وقول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين » رواه عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم جماعة منهم : أبو بكر ، وعمر بن الخطّاب ، وعليّ بن أبي طالب ، وعبدالله بنمسعود، وعبدالله بن عمر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبوذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وبريدة الأسلمي، وجابر بن عبدالله ، و أُسامة بن زيد ، وقيس بن وهب ، وأبوهريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس بن

ص: 208

مالك ، ومالك بن الحويرث.

27: تلخيص الشافي : ج 3، ص 218 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

28 : الإستيعاب : ج 1، ص 391 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

29: تاریخ بغداد : ج 4، ص 207، ت 1896- أخبرنا محمد بن طلحة النعالي ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم العطّار ، حدّثنا أحمد بن الصلت ، حدّثنا أبو نعيم الفضل ابن دكين ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نعيم ... ، مثله .

وج9، ص 230 ، ت 4804- سوید بن سعيد ، عن أبي معاوية، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ...، مثله .

و ج 11، ص 90، ت 5778 - أخبرنا عبدالباقي بن محمد الطحاّن ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف ، حدّثنا أبو علي بشر بن موسی بن صالح الأسدي ، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا يزيد – يعني ابن مَردانُبة -، عن عبد الرحمن بن أبي نُعم ... ، مثله .

30: مصابيح السنة : ج 4، ص 193 - عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

31: مجلس إملاء لأبي عبدالله الدقّاق : ص 324، ح 750 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا إسحاق بن الحسن بن میمون ، حدّثنا أبو نعيم ، حدثنا ابن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله .

32 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص212 - أخبرنا أبو القاسم الشامي ، أخبرنا أبونصر بن موسی ، أخبرنا أبوزکریّا الجويني ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن الحسن ، أخبرنا عبدالله بن هاشم ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا سفيان ... ، مثله .وج 64، ص 191، ح 13107 - أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد - إملاءً -أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر ، أخبرنا عبدالخالق بن محمد بن الحسن ، أخبرنا علي بن إسحاق المخرمي ، أخبرنا محمد بن بکّار ، أخبرنا مروان ، عن الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة . و ح 13108 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنّا ، وأبو محمد عبدالله بن نجا بن

شاتيل ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا إبراهيم بن

ص: 209

عبدالله ، أخبرنا مسدد ، أخبرنا ابن داود ، عن ابن أبي نُعم ..، کروايته السابقة .

و ح 13109 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ، أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أخبرنا جدي أبو بكر، أخبرنا أبوالدحداح التميمي ، أخبرنا أبو عبدالله عبدالوهاب بن عبدالرحيم الجوبري ، أخبرنا مروان بن معاوية ، أخبرنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ... ، کروايته السابقة .

وح13110 - أخبرناه عالياً أبونصر بن رضوان ، وأبوعلي بن السبط ، وأبوغالب بن البنّا ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا إسحاق بن الحسن بن میمون الحربي ، أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، أخبرنا ابن أبي نُعم، كروايته السابقة .

33 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 226- عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

34 : التبصرة ، ابن الجوزي : ج2، ص12 - أخبرنا الکَرُوخي ، أنبأنا أبو عامر الأزدي وأبو بكر الغورَجي ، أنبأنا الجرّاحي ، حدّثنا المحبوبي ، حدّثنا الترمذي ... ، كما في الجامع الكبير .

35: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 402، ح 820 - عن سنن الترمذي .

36: صفة النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وأجزاء حديثية أخرى : ص 63 - 64، ح13 - أخبرنا أبوعلي ، حدّثنا بشر بن موسی ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا يزيد بن مردانبة ... ، مثله .

37: الطرائف : ص 201، ح 288 - عن : « الجمع بين الصحاح الستة » (1)، عن أبي سعيد ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

38: کشف الغمّة : ج 2، ص 302 - عن الترمذي.

39: ذخائر العقبي : ص 225 - عن أبي سعيد ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

40: تحفة الأشراف : ج 3، ص 391، ح 4134 - عن سفيان بن وكيع ، عن جرير و محمد بن فضيل ، عن محمود بن غيلان ، عن أبي داود الحفري ، عن سفيان ثلاثتهم ، عن يزيد بن أبي زیاد ...، مثله .

ص: 210


1- لم نعثر عليه .

41: سير أعلام النبلاء : ج3، ص251 - عن الترمذي و ج5، ص 63- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية و ج11، ص 416 - كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية .

42: الإصابة : ج6، ص 252 - عن البغوي ، وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما » .

43 : البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن أحمد بن حنبل وفيها : عن فضائل الصحابة .

44: مشيخة الإمام أبي حفص المراغي الحلبي : ص 36- حدّثنا الإمام أبو محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة ، أخبرنا أبو الحسين عبدالحق بن عبدالخالق - سماعاً - ، أخبرنا أبوغالب محمد بن الحسن الباقلاني ، أخبرنا أبوطاهر عبدالغفّار بن محمد بن جعفر بن المؤدّب ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصوّاف ، حدّثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدّثنا أبو نعيم ،حدّثنا يزيد بن مردانبة ... مثله .

45: مناقب الأسد الغالب : ص 65- [قال المؤلف] : وأما قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « سيّدا شباب أهل الجنّة » فالمحفوظ أنّه قال ذلك في شأن الحسن والحسين رضی الله عنه. كما رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري .

46: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص312 - عن الترمذي .و ص 312 - عن السنن الكبرى .

47 : الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 700 - عن الترمذي .

48: عوالي الثالي : ج4 ، ص 93، ح 129 - مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

49: الدرّ المنثور : ج 5، ص 489- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

50: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- عن الترمذي.

51: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 481- عن سنن الترمذي .

52 : بحار الأنوار : ج37، ص 73 - عن سنن الترمذي .

* * *

[112] 6: « أقبل الحسن والحسين ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: هذان سيّدا شباب أهل

ص: 211

الجنّة ، وأبوهما خير منها » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 265، ح203 - أخبرنا الفضل بن دكين ،قال : حدّثنا شريك ، عن عبد الرحمن بن زیاد ، عن مسلم بن زیاد ، عن مسلم بن يسار ، قال :

2: المعيار والموازنة : ص 206- مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم في الحسن والحسين : « هما سیّدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .

3: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري عليه السلام: ص 432- قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في المعيار والموازنة .

و ص 459 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « ... ، هذان سیّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين وأبوهما خير منهما ، وجدّهما رسول الله خيرهم أجمعين » .

4 : سنن ابن ماجة : ج 1، ص 44 ، ح118 - حدّثنا محمد بن موسی الواسطي ، حدّثنا المعلّی بن عبدالرحمن ، حدّثنا ابن أبي ذئب، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما »..

5 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 250، ح 716 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثني [عبدالله] بن محمّد ، قال : حدّثنا ابن السكن المكتّب ، قال : حدّثنا عمران بن أبان الواسطي ، عن مالك بن الحسن بن أبي الحويرث ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في سنن ابن ماجة .

6: قرب الإسناد : ص 111، ح 386- عن الحسن بن ظریف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ،عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ، كما في سنن ابن ماجة .

7: شرح مشكل الآثار (1): ج12، ح 519- كما في المعيار والموازنة .

8: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 30، ح 2617- حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا منجاب بن الحارث ، حدّثنا علي بن مسهر ، عن عبدالرحمن بن زیاد بن أنعم(2)، عن معاوية بن

ص: 212


1- طبعة دار الرسالة - بيروت - سنة 1415 ه، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها .
2- الصحيح : نُعم .

قرّة ، عن أبيه ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في سنن ابن ماجة .و ج19، ص 292، ح 650 - حدّثنا أحمد بن عبدالله البزّار التستري ، حدّثنا محمد بن السكن الأيلي ، حدّثنا عمران بن أبان ، حدّثنا مالك بن الحسن .... ، كما في مناقب الكوفي.

9: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص293 ، ح 1577- أنبأنا أبو محمد عبدالله بن صالح البخاري ، قال : حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدّثنا المعلّی بن عبدالرحمن ... ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وأوّله : « ابناي هذان ».

10: شرح الأخبار : ج 1، ص 143، ح 77 - عن الحويرث ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، كما في سنن ابن ماجة .

وج3، ص 74، ح 994- عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، بإسناده : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم رأى الحسن والحسين عليهما السلام مقبلين اليه ، فقال : ، كما في الطبقات الكبرى .

11: دعائم الاسلام : ج 1، ص37 - كما في المعيار والموازنة .

12: الكامل ، إبن عديّ : ج2، ص820 - حدّثنا إسحاق بن حمدان البلخي ، حدّثنا دهم ، حدّثنا حبيب ، حدّثنا الزبير بن سعيد ، حدّثنا حميد ، عن أنس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :، كما في سنن ابن ماجة .

و ج6، ص 2371 - حدّثنا عبد الله بن إبراهيم القصري ومحمد بن هارون بن حمید، قالا: حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدّثنا معلی بن عبدالرحمن ، كما في سنن ابن ماجة .

13: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص33، ح 56- حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي ابن الشاه الفقيه المروزي - بمرو الرود في داره - ، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع

وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زیاد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا علي بن موسی علیه السلام . وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال :

ص: 213

حدّثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في سنن ابن ماجة .

14 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 167- حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، حدّثنا السري بن خزيمة ، حدثنا عثمان بن سعيد المرّي ، حدّثنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله رحمه الله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في سنن ابن ماجة . و فيها : حدّثناه أبو الحسن محمد بن عبدالله بن محمد بن صبيح العمري ، حدّثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الامام ، حدّثنا محمد بن موسى القطّان ، حدّثنا معلی بن عبدالرحمن ...، كما في سنن ابن ماجة .

15: تاريخ جرجان : ص 394، ح 662- حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد القصري ، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن عبدالله ، حدّثنا الحسين بن عيسى ، حدّثنا عمران بن أبان ...، كما في سنن ابن ماجة .

16: الشافي في الامامة : ج3، ص106 - [قال المؤلّف عن سنده] : الحديث المجمع على روايته من قوله صلی الله علیه و آله وسلم : « إنّهما سيّدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما » .

17 : التفضيل : ص 19 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: كما في سنن ابن ماجة .

18 : تلخيص الشافي : ج3، ص219 - عن الشافي .

19: تاریخ بغداد : ج 1، ص 140- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا عبدالصمد ابن علي بن محمد ، قال : أخبرنا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي ، قال : حدّثني قاسم بن یحیی بن الحسن بن زید بن علي ، قال : نبّأنا أبو حفص الأعشى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن عليّ ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، كما في سنن ابن ماجة .

20: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 44 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم

ص: 214

ابن أحمد البرمكي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الفتح أحمد بن الحسين بن أحمد الأزدي قراءةً عليه ، قال : حدّثنا محمد بن هارون ... ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

21: تنبيه الغافلين : ص 42- عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في سنن ابن ماجة .

22 : مختصر کتاب الموافقة : ص 65- قال أبو بكر : سمعت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلميقول للحسن والحسين : « هذان سيّدا شباب أهل الجنّة .

23 : المناقب، الخوارزمي: ص 293، ح 283- أخبرنا الشيخ الثقة الحافظ العدل أبو بكر محمد بن عبدالله بن نصر الزاغوني، حدّثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجي ، حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن العلی بن بندار ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدّثنا أبي أحمد ابن عامر بن سليمان ، حدّثنا أبو الحسن علي بن موسی الرضا، حدّثني أبي موسى بن جعفر،حدّثني أبي جعفر بن محمد ، حدّثني أبي محمد بن علي ، حدّثني أبي علي بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن علي ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :...، كما في سنن ابن ماجة .

24: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص209 - أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : .. ، كما في تاريخ بغداد .

و فيها : أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي ، أخبرنا علي بن محمد بن أبي العلاء ، أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري ، أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، أخبرنا أبو محمد القاسم بن موسی بن الحسن الأشيب ، حدّثني محمد بن عبدالملك الدقيقي بواسط ومحمد بن موسی القطّان ، قالا : أخبرنا المعلّی بن عبدالرحمن .... ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية ، وفي أوّله : « ابنيّ هذين ».

و ص 211 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي الفضل ، أخبرنا أبو القاسم السهمي ، أخبرنا أبو أحمد بن عدي .... ، كما في الكامل ؛ الرواية الأُولى .

و ج14، ص 132 - أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أخبرنا علي بن الحسن الخلعي ، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر بن النحّاس ، أخبرنا أحمد بن محمد بن زیاد بن الأعرابي ، أخبرنا أبوالعباس

ص: 215

الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي ، أخبرنا الحسن بن علي الحلال الحلواني .... ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

و فيها : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور ، أخبرنا أبوالقاسم عیسی بن علي بن عيسى الوزير ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد ، أخبرنا محمد بن مشکاب ، أخبرنا عمران بن أبان ... ، كما في المعجم الكبير؛ الرواية الثانية .

وص133 – كما في سنن ابن ماجة ، بسند يتّصل مع سنده من معلّی بن عبدالرحمن .

وج27، ص399 - أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أخبرنا عبدالعزيز الكتاني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن الحسن بن فضيل البزّاز قراءةً عليه ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن الحسن بن خالويه ، أخبرنا علي بن مهرويه القزويني ، أخبرنا داود بن سليمان الغازي ، أخبرنا عليّ بن موسی، أخبرنا أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في سنن ابن ماجة .

25: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 229 - عن عمر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

26 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 445 - روى الدارقطني (1) بالإسناد ، عن ابن عمر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « ابناي هذان سیّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما . وفيها : قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في سنن ابن ماجة .

27: كامل البهائي : ج 1، ص 191 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، وأبوهما خير منهما ».

28: کشف الغمة : ج 2، ص 312 - روى أبوعمر الزاهد في : « کتاب اليواقيت » (2) بإسناده، عن عمر : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، كما في سنن ابن ماجة .

29 : العقد النضيد : ص 125، ح 88 - عن الفتّال النيسابوري(3) ، عن عمرو بن العاص ، عن رسول

ص: 216


1- لم نجده في كتبه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نجده في كتبه .

الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وفيه زيادة : « وأُمّهما سيدة نساء العالمين .

30: الجوهرة في نسب الامام علي عليه السلام وآله: ص 21 - قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم :.. ، كما في سنن ابن ماجة .

31: فرائد السمطين : ج 2، ص 99، ح 410- أخبرنا الشيخ العدل الصالح محمد بن أبي القاسم

ابن عمر المقرئ بقراءتي عليه بمدينة السلام بغداد ، قال : أخبرنا الشيخ عبداللطيف بن القبيطي - إجازةً إن لم يكن سماعاً - والشيخ الإمام شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي رضی الله عنه إجازةً بروايتهما ، عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن عليّ المقدسي ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد المقوّمي- إجازةً إن لم يكن سماعاً- وكان الشيخ أبو زرعة محقّق سماعه ، فقرئ عليه كذلك احتياطاً ، قال : أخبرنا أبوطلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي تميم بن سلمة ، عن ابن ماجة .

32 : تحفة الأشراف : ج6، ص 229، ح 8434- عن ابن ماجة .

33: میزان الاعتدال : ج 4، ص 149- عن الحلواني ، حدّثنا معلّی بن عبدالرحمن ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

34: البداية والنهاية : ج 8، ص 39 - [ قال المؤلف ]: جاء من حديث عليّ وأبي سعيد وبريدة : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ، كما في سنن ابن ماجة .

35: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأُولى .

36: الجامع الصغير : ج 1، ص 590، ح 3821 - مرسلاً ، كما في سنن ابن ماجة .

37: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية .

38: مصباح الزجاجة : ج 1، ص 61، ح 48 - عن ابن ماجة .

39: کنز العمّال : ج 12، ص 112، ح 34247- عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى .

و ص 115، ح 34259- عن النسائي(1) والحاكم ، عن ابن عمر . والطبراني عن قرّة ، وعن مالك بن الحويرث ، والحاكم عن ابن مسعود .

ص: 217


1- لم نجده في كتبه .

40 : غاية المرام : ج 5، ص 108، ح 15 - عن مناقب الخوارزمي .

41 : بحار الأنوار : ج 37، ص 75 - عن كتاب : « فضائل الصحابة » (1)للسمعاني ، بإسناده ، عن يزيد بن جابر ، عن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: كما في مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى .

و ج 43، ص 263، ح 8 - عن قرب الاسناد.

و ص 264، ح 14 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[113] 7: « أتاني جبريل فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 265، ح 204- أخبرنا الفضل بن دكين قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج6، ص 542، ح 22819 - حدّثنا أسود بن عامر ، حدّثنا إسرائيل ،عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، قال : أتيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثمّ تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره ، فقام وأنا خلفه ، كأنّه يكلّم أحداً ، قال : ثمّ قال : من هذا ؟ قلت : حذيفة ، قال : أتدري من كان معي ؟ قلت : لا ، قال : فإنّ جبريل جاء يبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، قال : فقال حذيفة : فاستغفر لي ولأُمي ، قال :غفر الله لك يا حذيفة ولأُمّك.

3: المعجم الكبير ، الطبراني :ج3، ص27، ح 2608- حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا الهيثم ابن خارجة ، حدّثنا أبو الأسود عبدالله بن عامر الهاشمي ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله ؛ وفيه زيادة : « و كيف لا أُسرُّ وقد .. وأبوهما أفضل منهما .

4: شرح الأخبار : ج 3، ص 85، ح 1011 - عن أبي نعيم ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني (2)، عن النبيّ

ص: 218


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : ابن اليمان .

صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

5: الجزء الخامس من الإفراد : ص 290 - 291، ح 89 - حدّثني أبي وماكتبته إلّا عنه ، قال : حدّثنا العباس بن محمد بن حاتم ، قال : حدّثنا الهيثم بن خارجة ، قال : حدّثنا أبو الأسود عبدالرحمن بن عامر الهاشمي ، كما في المعجم الكبير .

6: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 381 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

7: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 3، ص 22 - 23، ح 4 - أخبرني أبوحفص عمر بن محمد الصيرفي ، قال : أخبرنا محمد بن إدريس ، قال : حدّثنا الحسن بن عطية ، قال : حدّثنا رجل يقال له إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

8: تاریخ بغداد : ج 10، ص 230 ، ت 5360- حدّثنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن کامل القاضي ، حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز ، حدّثنا الهيثم بن خارجة - أبو أحمد - ، حدّثنا عبدالرحمن بن عامر - أبو الأسود مولى بني هاشم -، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ بن حبیش ...، مثله .

9: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص207 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا أبوعلي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ج 34، ص 447، ح 3840- أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبوحفص بن شاهين ، قال : حدّثنا أبي وما كتبته إلّا عنه ، أنبأنا عباس بن محمد بن حاتم ، حدّثنا الهيثم بن خارجة ... ، كما في المعجم الكبير .

10: الإكمال في أسماء الرجال : ص 42- عن المعجم الكبير .

11: سير أعلام النبلاء : ج3، ص 255- عن إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

12: تاريخ الاسلام : ج5، ص 96– عن مسند أحمد .

13: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 3، ص 365، ح1956 - عن مسند أحمد .

14 : مجمع الزوائد : ج 9، ص183- عن الطبراني .

15:توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 480، ح 1328 - عن حذيفة رضی الله عنه، عن

ص: 219

النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : .. ، كما في المعجم الكبير .

16: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 - عن ابن سعد والحاكم .

و ص 61- عن المعجم الكبير .

17: کنز العمّال : ج12، ص97، ح 34158- عن الترمذي.

و ص 113، ح 34247- عن ابن سعد والحاكم .

و ص 122، ح 34295- عن الطبراني.

وج13، ص 665، ح 37694- عن الطبراني وابن عساكر .

* * *

[114] 8: « ... ، ثمّ قال حسين العمر وأصحابه : لا تعجلوا حتى أخبركم خبري ، والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم(1) بأنّ السُنّة قد أُميتت ، والنفاق قد نجم(2) ، والحدود قد عُطّلت ، فأقدم لعلّ الله تبارك وتعالى يصلح بك أُمّة محمّد صلی الله علیه و آله وسلم فأتيتكم ، فإذا كرهتم ذلك فأنا راجع عنكم، وارجعوا إلى أنفسكم فانظروا هل يصلح لكم قتلي أو يحلّ لكم دمي ؟! ألست ابن بنت نبيّكم وابن ابن عمّه ، وابن أوّل المؤمنين إيماناً ؟ أوَ ليس حمزة والعباس و جعفر عمومتي ؟ أوّ لم يبلغكم قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فیّ وفي أخي : هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ ... »

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 436 - 469 - أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدّثنا ابن أبي ذئب ، قال : حدّثني عبدالله بن عمير مولى أُمّ الفضل . وأخبرنا عبدالله بن محمد ابن عمر بن علي ، عن أبيه . وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي ، عن أبيه . وحدّثني

ص: 220


1- أماثل القوم : خيارهم . المعجم الوسيط : ج 2، ص 854.
2- نَجَمَ : طلع وظهر . المعجم الوسيط : ج 2، ص 904.

عبدالرحمن بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة السعدي ، عن عليّ بن الحسين . وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامدي ،عن محمد بن بشير الهمداني وغيره . وعن محمد بن الحجّاج ، عن عبدالملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه . وعن يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ،عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضاً قد حدّثني في هذا الحديث بطائفة ،فكتبت جوامع حدیثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته ، قالوا :

2: تاريخ الطبري : ج5، ص 423- 425- قال أبو مخنف : فحدّثني عبدالله بن عاصم ، قال :حدّثني الضحاك المشرقي ( في حكايته جانباً من قصّة كربلاء وفيها خطبة الحسين عليه السلام قال فيها ) : .. ، أوَلَم يبلغكم قول مستفيض فيكم : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال لي ولأخي : .. ، مثله .

3: الإرشاد : ج2، ص97 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، مثله .

4 : إعلام الوری : ج 1، ص 458- مرسلاً ، مثله .

5: مُثير الأحزان : ص 37 - مرسلاً ، مثله .

6: الدرّ النظيم : ص 552 - مرسلاً ، عن الامام زین العابدين عليه السلام ، مثله .

7: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 302 - مرسلاً ، مثله .

8: البداية والنهاية : ج 8، ص 193 - مرسلاً ، مثله .

9: بحار الأنوار : ج45، ص6 - عن الارشاد .

* * *

[115] 9: « ملك عرض لي استأذن ربّه أن يسلّم عليّ ، ويبشرّني أنّ الحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص96، ح12226 - حدّثنا زيد بن حباب ، عن إسرائيل ، عن ميسرة النهدي ، عن النعمان بن عمرو، عن زرّبن حبيش ، عن حذيفة ، قال : أتيت النبي صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه المغرب ، ثمّ قام يصلّي حتى صلّى العشاء ، ثمّ خرج فاتّبعته ، فقال

ص: 221

2: مسند أحمد بن حنبل : ج6، ص 541، ح 22818 - حدّثنا حسين بن محمد، حدّثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبیش ، عن حذيفة ، قال : سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال : فقلت لها : منذ كذا وكذا ، قال : فنالت منّي وسبّتني ، قال : فقلت لها : دعيني ، فإنّي آتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فأُصلّي معه المغرب ، ثمّ لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه المغرب ، فصلّى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم العشاء ، ثمّ انفتل(1) فتبعته ، فعرض له عارض فناجاه ، ثمّ ذهب فاتّبعته ، فسمع صوتي ، فقال : من هذا ؟ فقلت : حذيفة ، قال : ما لَكَ ؟ فحدّثته بالأمر ، فقال : غفر الله لك ولأُمّك، ثمّ قال : أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربّه أن يسلّم عليّ ، ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأنّ فاطمة علیها السلام سيّدة نساء أهل الجنّة .

3: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 788، ح 1406 - حدّثنا العباس بن إبراهيم، حدّثنا محمد بن إسماعيل ، حدّثنا عمرو العنقري ، حدّثنا إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 258، ح 724 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا أبو حاتم الرازي وإبراهيم بن الحسين ، عن آدم ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، قال : حدّثنا مبشّر (2)بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ بن حبیش .... ، مثله .

5 : مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي : ص 102، ح 127 - حدّثنا عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب ،قال : حدّثنا الحسن بن عطيّة ، قال : أخبرنا إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 121، ح 3781 - حدّثنا عبد الله بن عبدالرحمن وإسحاق بن منصور ، قالا : أخبرنا محمد بن يوسف ، عن إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

7: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 80 – 81، ح8298 - أخبرنا الحسين بن منصور ، قال : أخبرنا الحسين بن محمد ...، كما في مسند أحمد.

ص: 222


1- إنفَتَلَ : إنصَرَفَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 673.
2- الصحيح : ميسرة ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 344، ت 7358.

8: فضائل الصحابة ، النسائي : ص 58، ح193- كما في السنن الكبرى .

و ص 76، ح 260- أخبرنا القاسم بن زکریاء بن دینار ، قال : حدّثني زيد بن حباب ، قال :حدّثني إسرائيل بن يونس ....، کروايته السابقة .

9: فوائد مُكرَم البزّاز : ص 373، ح 599 - حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، حدّثنا يوسف الصفّار ، حدّثنا حسین بن عطيّة ، حدّثنا إسرائيل .... ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: نزل عليّ مَلَكٌ فبشِّرَني ..... ، كما في مسند أحمد.

10: المعجم ، ابن الأعرابي : ج1، ص398، ح 387 - عن الترمذي .

11: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 26، ح 2604- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة رضی الله عنه : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : « إنّ ملكاً من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله عزوجل في زيارتي ، فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

و ح 2606- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا عاصم بن علي ، حدّثنا قيس بن الربيع ، حدّثني ميسرة بن حبيب ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبیش ... : « هذا ملك من الملائكة استأذن ربّه ليُسلّمَ عليّ ويزورني ، لم يهبط الى الأرض قبلها ، فبشّرني أنّ حسناً و حسیناً سیّدا شباب أهل الجنّة ».

وص27، ح 2607- حدّثنا عبدالعزيز بن يعقوب أبو الأصبغ القيصراني ، حدّثنا محمد بن يوسف الفريابي ، حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش ...، کروايته السابقة .

و ص28، ح 2609- حدّثنا محمد بن الحسين الأنماطي ، حدثنا عبيد بن جناد الحلبي ، حدّثنا عطاء بن مسلم الخفّاف ، حدّثني أبوعمرة الأشجعي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن قيس بن أبی حازم ، عن حذيفة بن اليمان رحمه الله ، قال : بتُّ عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرأيت عنده شخصاً ، فقال لي : « یا حذيفة هل رأيت ؟ » قلت : نعم يا رسول الله ، قال : « هذا ملك لم يهبط إلى الأرض منذ بُعثت ، أتاني فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و ج22، ص 402 - 403 ، ح 1005 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا عاصم بن علي ،

ص: 223

حدثنا قيس بن الربيع ، حدثني ميسرة بن حبيب ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ...،کروايته الأُولى ؛ وفيه زيادة : « وأُمّهما سيّدة نساء أهل الجنّة ».

12: المعجم الأوسط : ج 7، ص 155، ح 6282- حدّثنا محمد بن علي ، قال : حدّثنا المسيّب بن واضح ، عن عطاء بن مسلم الخفّاف ... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثالثة .

13: شرح الأخبار : ج3، ص 65، ح 990 – عن أحمد بن صالح ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني ،(1) قال : صلّيت مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم المغرب ، ثمّ قام يُصلّي حتى صلّى العشاء الآخرة ، ثمّ خرج، فاتبعته ، فقال لي : « إنّ ملكاً من ملائكة السماء استأذن الله عزوجل في زيارتي ، فأذن له ، فأخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و ص 74- 75، ح 995 – عن الحسن بن عطيّة ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني ، قال : ...، كما في مسند أحمد.

14 : حلية الأولياء : ج4 ، ص 190 - حدّثنا أبو بكر بن خلَّاد، حدّثنا محمد بن غالب بن حرب،حدّثنا الحسن بن عطيّة البزّار ، حدّثنا إسرائيل بن يونس ... ، كما في مسند أحمد.

15: دلائل النبوّة ، البيهقي : ج 7، ص 78 - أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ ، قال : حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، قال : حدّثنا زید بن الحباب ، قال : حدثني إسرائيل ، وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، قال : أخبرنا أبو علي الرفّاء ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الأشجّ ، قال : حدّثنا عبد الله بن عبدالعزيز ، قال : حدّثنا إسرائيل بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب النهري(2) ، عن المنهال بن عمرو ... ، كما في مسند أحمد.

16: تاریخ بغداد : ج6، ص 372 - 373 - أخبرنا أبو محمد عبدالله بن علي بن عياض القاضي بصور ، أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغسّاني ، أخبرنا محمد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ ،قال : حدّثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي بدر القطريلي ، حدّثنا حسين بن محمد المروذي ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

ص: 224


1- الصحيح : ابن اليمان .
2- الصحيح : النهدي ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 344، ت 7358.

17: مصابيح السنّة : ج 4، ص 196، ح 4835- عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في مسند أحمد .

18 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 427ء ، ح5 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من المنهال بن عمرو .

19: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص125، ح 66- أخبرنا العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، عن مشايخه الثلاثة : القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبي نصر عبدالعزيز بن محمد الترياقي ، وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي ثلاثتهم ، عن أبي محمد عبد الجبّار بن محمد الجراحي ، عن أبي العباس محمد ابن أحمد المحبوبي ، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي .

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 12، ص 368، ح 2941 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المُذهِب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، نبأنا عبدالله بن أحمد، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ص 269، ح 2942- أخبرناه أبونصر بن رضوان ، وأبوغالب بن البنا، وعبدالله بن محمد نجا ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا العباس بن إبراهيم ، نبأنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نبّأنا عمرو العنقري ، نبّأنا إسرائيل .. ، کروايته السابقة .

ج13، ص207، ح 3190 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد ، أخبرنا شجاع بن علي ، أخبرنا أبو عبدالله بن مندة ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار ، أخبرنا محمد بن علي بن عفان ، أخبرنا الحسن بن عطيّة أبو علي الكوفي ، أخبرنا إسرائيل ... ، كما في مسند أحمد.

و ص208 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بند عيسى الباقلَّاني - فيما قرئ عليَّ وأنا حاضر - ، أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس إملاءً ، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي إملاءً - سنة خمس وثلاثمائة - ، أخبرنا المسيّب بن واضح ، أخبرنا عطاء بن مسلم الخفّاف ... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثالثة ؛ وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما ».

و ح3191 - أخبرنا أبوالقاسم الشحامي ، أخبرنا أبوسعد الجنزرودي ، أخبرنا الحاكم

ص: 225

أبوأحمد ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكوني بحمص ، أخبرنا مسیّب بن واضح، أخبرنا عطاء بن مسلم الخفّاف .... ، كروايته السابقة .

و ج 14، ص 134- أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفضل الرازي ، أخبرنا جعفر بن عبدالله ، أخبرنا محمد بن هارون ، أخبرنا أبو بكر بن رزق الله ، أخبرنا زید بن الحّباب ...، وفيه : « عرض لي ملك استأذن أن يُسلِّم عليّ، ويُبشّرني بشرى أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و فيها : أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن بن أبي عقيل ، أخبرنا أبو الحسن الخلعي ، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زیاد ، أخبرنا محمد بن عيسى العطّار أبو جعفر المعروف بابن أبي موسى ، أخبرنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال ، عن زر ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أتاني ملك فسلَّم عليّ ، نزل من السماء لم ينزل قبلها ، يبشّرني أنَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ».

21: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 226- 227 - عن زر بن حبیش ، عن حذيفة رضی الله عنه، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

22 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 2، ص 325، ح 1473- عن أحمد بن حنبل .

23 : أُسد الغابة : ج 5، ص 574- عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب .. ، كما في مسند أحمد .

24: مطالب السؤول : ج 2، ص 53 - 54 - عن الترمذي .

25 : الدرّ النظيم : ص 773 – عن العباس بن إبراهيم .... ، كما في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل .

26: كامل البهائي : ج 1، ص 134- عن حذيفة ... ، كما في مسند أحمد باختصار .

27: مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 226، ح 142- قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في مسند أحمد باختصار .

28 : کشف الغمة : ج 2، ص 150 - عن مسند أحمد.

ص: 226

29 : ذخائر العقبی : ص 224- عن مسند أحمد .

30: منهاج الكرامة : ص 175 - عن حذيفة ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في المعجم الأوسط .

31: کشف اليقين : ص 324- 325، ح 384- عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه زيادة : « وأخبرني فيما أخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء اُمّتی ».

32: فرائد السمطين : ج 2، ص 20، ح 363 - عن البيهقي .

33 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج15، ص 413، ح 6960 - عنه .

34: تحفة الأشراف : ج 10، ص90، ح 13430- مرفوعاً إلى النبيّ »، قال : « نزل ملك من السماء فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أُمّتي ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

35: البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن الترمذي .

36: جامع المسانید والسنن ، ابن کثیر : ج 3، ص329، ح 1894- عن أحمد بن حنبل .

37: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأُولى ، وعن الترمذي .

38 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 323، ح 9066 - عنه ؛ وفيه زيادة : « أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة .

39: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 480 ، ح 1327 - عن حذيفة رضی الله عنه ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في مسند أحمد .

40: المطالب العالية : ج 4، ص 67، ح3978 - كما في إتحاف الخيرة المهرة .

41: تنوير الحلك : ص 20 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ، وعن البيهقي .

42: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 -عن تاريخ مدينة دمشق و ص 61- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الرابعة ، وعن الترمذي .

43: کنز العمّال : ج 12، ص 102، ح 34192– قال صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة .

وج13، ص 665، ح 37695- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية .

ص: 227

و ص 666، ح 37696- عنه .

44: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين علهم السلام : ص 480- عن الترمذي .

45: بحار الأنوار : ج 37، ص 79 – 80 - عن مسند أحمد.

* * *

[116] 10 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97، ح 12228- حدّثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تفسیر فرات الكوفي : ص 111، ح 113 - حدّثني عبيد بن كثير ، معنعناً ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليِ علیه السلام ، مثله .

و ص 474– 475، ح 620- حدّثنا أحمد بن القاسم ، معنعناً ، عن أبي خالد الواسطي ، قال : قال أبو هاشم الرماني - وهو قاسم بن كثير -، لزيد بن عليّ: ، فقال زيد: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ... ، مثله .

3: كتاب الأحكام في الحلال والحرام : ج 1، ص 40 - قال صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

4 : منتقى حديث أبي عبدالله محمد بن مخلد : ص 68، ح 67- حدّثنا محمد، قال : حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه معاوية بن شريح ، عن ميسرة ، عن شريح ، عن علي عليه السلام ، قال : ...، مثله .

5: فوائد الخُلدي : ص156، ح 326 - أخبرنا القاسم ، حدّثنا مَخُوِّل ، عن منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ ، قال : ... ، مثله .

6: المعجم(1) ، ابن الأعرابي : ج3، ص1079، ح 2327 - أخبرنا الفضل ، أخبرنا الحسن بن علي الخلّال الحلواني ، أخبرنا المعلّی بن عبدالرحمن ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن

ص: 228


1- طبعة دار ابن الجوزي - السعودية - سنة 1997 م، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها .

عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما .

7: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 24، ح 2598- حدّثنا محمد بن عوف السيرافي ،حدّثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدّثنا أبو سمیر حکیم بن خذام ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن شريح القاضي ، عن عمر بن الخطّاب قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله . و ص 25، ح 2599- عن ابن أبي شيبة .

و ح2600- حدّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، حدّثنا يزيد بن موهب الرملي ،حدّثنا مسروح أبوشهاب ، عن سليمان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث رضی الله عنه ، عن علي رضی الله عنه ، مثله .

و ح 2601- حدّثنا القاسم بن محمد الدلّال الكوفي ، حدّثنا مَخّوَّل بن إبراهيم ، حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ علیه السلام، قال : .. ، مثله.

و ح 2602- حدّثنا القاسم بن محمد الدلّال الكوفي ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني حدّثنا محمد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشعبي ، عن زيد بن يثيع ، عن عليّ علیه السلام، مثله .

و ص 26، ح 2603- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حکیم الأودي ، حدّثنا علي بن ثابت ، حدّثنا أسباط بن نصر ، عن جابر ، عن عبدالله بن يحيى ، عن عليّ علیه السلام ، قال : .. ، وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة يحیی وعیسی » و ح 2605- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

8: المعجم الأوسط : ج 1، ص 238 ، ح398 - حدّثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدّثنا أحمد بن عمرو الحميري المصري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن عبدالله الجعفري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الحسين بن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مثله .

و ج5، ص 169، ح 4329- حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثني علي بن حکیم الأودي ، قال : حدّثنا شريك ، عن أشعث بن سوار ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء ، قال :

ص: 229

قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...... ، مثله .

9: المناقب والمثالب : ص 279 - [ قال المؤلف] : فمن ذلك قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، كما في معجم ابن الأعرابي .

10: شرح الأخبار : ج3، ص 76، ح 998 – عن جابر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

11 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج3، ص 166، ح 332 - منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

12: معجم الصحابة ، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1771 - حدّثنا حبیب بن الحسن ، حدثنا الحسن بن علي بن الوليد ، حدّثنا فیض بن الوثيق ، حدّثنا عثمان بن مطر الشيباني ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك .. ، مثله .

13: حلية الأولياء : ج 5، ص 58 - حدّثنا فاروق الخطابي ، قال : حدثنا هشام بن علي السيرافي ، قال : حدثنا عبدالحميد بن بحر أبو سعيد الكوفي ، قال : حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، مثله .

14 : المشيخة ، ابن الأَبنُوسي البغدادي : ج 2، ص 79، ح178 - أخبرتنا أمة السلام ، قالت : حدّثنا محمد بن الحسين ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري ، قال : حدّثنا نعیم بن سالم بن قنبر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

15: تاريخ بغداد : ج 1، ص 140- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا عبدالصمد ابن علي بن محمد ، قال : أخبرنا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي ، قال : حدّثني قاسم بن يحيى بن الحسن بن زید بن علي ، قال : نبّأنا أبوحفص الأعشى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن عليّ ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في معجم ابن الأعرابي .

و ج2، ص 185 - أخبرنا محمد بن الحسين القطّان ، قال : أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي ،قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن يعقوب الحاجب ، قال : أخبرنا عبد الصمد بن حسّان ، قال :أخبرنا محمد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشعبي ، عن زيد بن يشيع ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

ص: 230

و ج12، ص 4 - أخبرنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن مهدي ، أخبرنا محمد بن مخلد ، حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه، عن معاوية بن شريح ، عن ميسرة ، عن شريح ، عن عليّ ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

16 : كتاب الأمالي ، الشجري : ج 2، ص 235 - أخبرنا أبو القاسم عبيدالله بن أحمد بن عثمان بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید و محمد بن مخلد ،قالا : حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية عن ميسرة بن شريح القاضي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه معاوية ، عن ميسرة ، عن شريح ... ، كما في حلية الأولياء .

17: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 208 - أخبرنا أبو محمد عبدالکریم بن حمزة السلمي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمد السلمي ، أخبرنا جدّي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ، أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، أخبرنا الفضل بن يوسف القصباني بالكوفة ، أخبرنا مَخُوِّل بن إبراهيم ....... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

و ص209 - أخبرنا أبو الحسن بن قيس ، أخبرنا أبو منصور بن رزيق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب البغدادي ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى .

و ج14، ص 130 – أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم و أبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أخبرنا أبو بكر الخطيب البغدادي ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية .

و فيها : أخبرناه أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله ابن عمر العمري ، أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح ، أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أخبرنا محمد بن يحيى بن كثير - بحرّان - وحميد بن الأصبغ بن عبدالعزيز - بعسقلان - ، قالا : أخبرنا آدم بن أبي إياس ، أخبرنا لكير بن حسين ، عن أبي جناب الكلبي ، عن عامر الشعبي ، عن الحارث الهمداني ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله.

و ص 131 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أبي البركات ، أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد، قالا: أخبرنا أبوعمر بن مهدي ، أخبرنا عمر بن مخلد ، أخبرنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح... مثله.

ص: 231

و ج27، ص 399 - أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أخبرنا عبدالعزيز الكتاني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن الحسن بن فضيل البزّاز قراءةً عليه ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن الحسن بن خالويه ، أخبرنا علي بن مهرويه القزويني ، أخبرنا داود بن سليمان الغازي ، أخبرنا علي ابن موسی ، أخبرنا أبي موسی بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمد ، حدّثني أبي محمد بن علي ... ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى .

18 : فرائد السمطين : ج 2، ص 98 ، ح 409 - أخبرنا الشيخ عماد الدين عبدالحافظ بن بدران ابن شبل بن طرخان - بقراءتي عليه بنابلس - ، قال : أخبرنا عبد الصمد بن محمد الأنصاري الحرستاني إجازةً، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي ، أنبأنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي(1) ، قال : أخبرنا الحاكم الحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالله البيع النيسابوري ، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن عقبة القاضي الحنفي المروزي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمود البغدادي ، قال : حدّثنا محمد بن عبيد الهمداني ، قال : حدّثنا يوسف بن محمد ، قال : حدّثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : إنّ النبي صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، مثله .

19 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 179 - عن ابن أبي شيبة .

20: سير أعلام النبلاء : ج3، ص 282 - عن الحارث ، عن عليّ، مرفوعاً ، مثله .

21: مجمع الزوائد : ج 9، ص182 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى و الثانية .

22 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص323، ح 9065- عنه .

23 : المطالب العالية : ج 4، ص 71، ح 3993 - عنه .

* * *

[117] 11: «إنّ حسناً و حسیناً سیدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: المعيار والموازنة : ص 150 - [قال المؤلف] : أقبل رجل من أهل الشام يقال له الزبرقان بن

ص: 232


1- لم نجده في كتبه .

الحكم ، و كان سيد أهل الشام إفطلب البراز فخرج إليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب ... ، فلمّا بلغ ذلك عليّاً قال لأصحابه : أُملكوا عنّي هذا الغلام .... ، وانصرف الزبرقان وهو يقول : إنّي أخاف الله في ابن فاطمة ، وإنّ ذا الكلاع حدّثني أنّه سمع جهماً يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم. يقول :

2: معجم الصحابة ، ابن قانع البغدادي : ج3، ص 1067 ، ح 255- حدّثنا إسحاق بن مروان ،حدّثنا أبي ، حدّثنا سليمان بن عكرمة ، عن أُسيد بن القاسم ، قال : وزعم ليث ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن الزبرقان بن الحكم بن همدان ، قال : إنّ ذا الكلاع حدّثني أنّه سمع جهماً يقول :... ، مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 211 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد ، أنبأنا شجاع ابن علي ، أنبأنا محمد بن إسحاق العبدي ، أنبأنا ابن أبي عروة ، أنبأنا مَخُوَّل ، عن عمرو بن شمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن أبي وائل ، أنّ ذا الكلاع زعم أنّه سمع جهماً يقول :سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

4 : الإصابة : ج 1، ص 624، ح 1253- روی ابن أبي غرزة في مسنده (1)من طريق ليث ، عن مجاهد ، عن أبي وائل ، أنّ ذا الكلاع زعم أنّه سمع جهماً يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ...، مثله .

5 : کنز العمال : ج13، ص 665، ح 37693- عن تاريخ مدينة دمشق.

* * *

[118 ] 12 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وفاطمة سيّدة نسائهم إلّا ما كان لمريم بنت عمران ».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج3، ص 473، ح 11224- حدّثنا عفّان ، قال : حدثنا خالد بن

ص: 233


1- لم نعثر عليه .

عبدالله ، حدّثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري ،قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 771، ح 1360- مثله ..

3: مسند الحارث بن أبي أُسامة: ج 4 ، ص 65 - حدّثنا خلف بن الوليد، حدّثنا إسماعيل بنا زکریا، عن يزيد بن أبي زياد ....، مثله .

4: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 145، ح 8514- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير ، عن يزيد ... ، وفيه : « نساء أهل الجنّة » بدل « نسائهم ».

5: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام : ص 176، ح 129 - كما في السنن الكبرى .

6: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 297، ح 1581- حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد بن سعيد الأنصاري ، قال : حدّثنا علي بن المنذر الطريقي ، قال : حدّثنا ابن فضيل ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي زیاد ... ، مثله .

7: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 3، ص 122، ح 2033 - عن أحمد بن حنبل .

8: الدرّ النظيم : ص 772 - عن أحمد بن حنبل .

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 157- عنه .

10: فرائد السمطين : ج 2، ص 41- 42، ح 374- أخبرني الشيخ الإمام محب الدين أحمد بن عبدالله بن محمد بن أبي بكر الطبري رضی الله عنه مشافهةً إذناً - بالحرم الشريف المكّي زيد شرفاً وقدساً في شهر الله الحرام ذي الحجة سنة تسع وسبعين وستمائة - ، والشيخ الصالح بدرالدین أبوعلي الحسن بن علي بن علي بن أبي بكر بن يونس الخلّال الدمشقي بقراءتي عليه بها ،قالا : أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي عبدالله بن المعتز البغدادي إجازةً ، قال : أنبأنا أبو الحسن المبارك بن عبدالجبار بن أحمد العدني ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن الحسن بن محمد بن شاذان - قراءةً عليه في رجب سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة - قال : أنبأنا أبو عمرو بن عثمان {بن} أحمد بن عبدالله - قراءةً عليه في منزله بدرب الضفادع في يوم الأربعاء في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة - ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين الحسيني ، حدّثنا أبوغسان ، حدّثنا قيس ، عن يونس ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم ،

ص: 234

كما في السنن الكبرى ؛ وفيه : « وأُمّهما » بدل « فاطمة » .

11: بغية الباحث : ص 297، ح 993 – عن مسند الحارث.

12 : إتحاف الخيرة المهرة: ج 9، ص312، ح 9041 - عن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول: ... ، كما في السنن الكبرى ؛ وفيه زيادة : « ابنة محمّد » .

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- عن أحمد بن حنبل .

* * *

[119] 13 : « دخل حسين بن عليّ عليه السلام المسجد ، فقال جابر بن عبدالله : من أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب الجنّة فلينظر إلى هذا ، سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

المصادر :

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 775 - 776، ح 1372 - حدّثنا وكيع ، عن ربيع بن سعد ، عن ابن سابط ، قال :

2 : الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 291، ح 1575- حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الكوفي الأشناني ، قال : حدّثنا محمد بن علي الشقيقی ، قال : أنبأنا أبي ، قال : حدّثنا أبوحمزة ، عن جابر بن عبدالرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسين بن عليّ».

3 : الأمالي الإثنينيّة ، الشجري : ص 537 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه في الطُريفي الكبير ، قال : حدّثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي سعيد الكوفي العامري - قدم علينا - ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد ابن سالم بن عبدالرحمن الأزدي الطحّان ، قال : حدّثنا منذر بن خنفر بن الحكم العبدي ،قال : حدّثنا هارون بن سعد ، عن جابر الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط ، قال : سمعت جابر بن عبدالله ، وأقبل الحسين بن عليّ عليه السلام، فقال : « من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذا . والله ما قلته حتى سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقوله » .

4: الأنساب ، السمعانی : ج3، ص 476- عن عبد الرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبدالله ،

ص: 235

قال : ، كما في الشريعة ؛ وفيه : « أراد » بدل « سرّه » .

5: لُباب الأنساب : ص 220 - عن جابر بن عبدالله ، قال : ... ، كما في الأنساب ؛ وفيه زيادة : «سوی عیسی ویحیی »

6 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 136- أخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أخبرنا أبو عبدالله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش - إملاءً بنيسابور - ، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي ، أخبرنا عبدالرحيم بن منیب ، أخبرنا إبراهيم ابن رستم ، أخبرنا أبو حمزة ، عن جابر ، عن عبدالرحمن بن سابط .. ، كما في الأنساب .وفيها وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أخبرنا عبدالرحمن بن علي بن محمد ، أخبرنا يحيى ابن إسماعيل ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن الشرقي ، أخبرنا عبدالله بن هاشم بن حيّان ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا ربيع بن سعد الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط . وأخبرنا أبونصر بن رضوان ، و أبو غالب بن البنّا ، وأبو محمد عبدالله بن محمد ، قالوا : أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، أخبرنا وكيع ، عن ربيع بن سعد ، عن ابن سابط ... ، مثله .

7: ذخائر العقبی : ص 225 - عن جابر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، كما في فضائل الصحابة ؛ وفيه : « أهل الجنة »

8: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 421- 422، ح 6966– أخبرنا أحمد ابن علي بن المثنّى ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن نُمير ، حدّثنا أبي ، حدّثنا الربيع بن سعيد الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط ... ، كما في الشريعة .

9: سير أعلام النبلاء : ج 8، ص 282- عن وكيع ، حدّثنا ربيع بن سعد، عن عبدالرحمن بن سابط ، عن جابر ، كما في ذخائر العقبی .

10 : البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن أحمد بن حنبل .

11 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- مرسلاً : دخل الحسن والحسين ابنا عليّ المسجد ، فقال جابر بن عبدالله رضی الله عنه: « من أحبّ أن ينظر إلى سيّدي شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذین . سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

ص: 236

12: حلية الأبرار : ج3، ص121، ح6 - عنه .

13: بحار الأنوار : ج37، ص 75 - عن : « فضائل الصحابة »(1) للسمعاني ، بإسناده ، عن عبدالرحمن ابن سابط ... ، كما في ذخائر العقبي .

* * *

[120] 14: « أما ترضي يا عليّ أنّك أخي في الدنيا والآخرة ، وأنَّك من خير أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّ امرأتك خير نساء أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّ ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة من أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّك أخي ، ووزيري ، ووارثي ، انصرف فلا يُصلح ما هناك إلّا أنا وأنت ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 333، ح 260- محمد بن منصور ، عن عبّاد بن یعقوب ، عن علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن جدّه أبي رافع، قال : لمّا خرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى غزوة تبوك خلّف عليّاً، و كثرت فيه الأقاويل من الناس ،فقالوا : لم يخلّفه إلّا بغضاً له وكراهية أن يتبعه ! فبلغ ذلك عليّاً ، فلحقه على مرحلة أو مرحلتين، فسار يحادثه، وهما على بعيرين لهما ، والناس ينظرون إليهما ، وأنا قريب منهما، فجاءت عائشة- لمّا رأت حالهما و مناجاة كلّ واحد منهما لصاحبه - فأدخلت بعيرها بينهما،فالتفت إليها رسول الله له ، ثمّ قال : أما والله ما يومه منك بواحد ، ثمّ قال:

* * *

« ... وهو أبو سبطيك الشهيدين سيّدي شباب أهل الجنّة ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [185] ، فراجع.

* * *

ص: 237


1- لم نعثر عليه .

[121] 15: « إنّ جبرئيل أتاني فبشّرني ببشارة لم يبشّرني بمثلها فيما مضى ، أخبرني أنّ منّا من بني هاشم سبعة لم يخلق الله مثلهم فيما مضى ، ولن يخلق مثلهم فيما بقي : أنا محمّد رسول الله سيّد النبيّين ، وعليّ ابن عمّي سيّد الوصيّين ، وحمزة عمّي سیّدالشهداء ، وجعفر ابن عمّي الطيّار في الجنّة ، وابنیَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنّا القائم الذي يصلّي خلفه عیسی بن مریم ، ثمّ هو من ذريّة ابني الحسين».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 1، ص 543، ح 484- حدّثنا الحسن بن فرج البنّاء ، عن إسماعيل بن محمد بن الحرب ، عن جعفر بن سلیمان ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم جالساً ونحن حوله إذ ضحك ، فقال له الناس : ما الذي أضحكك يا رسول الله ، زادك الله سروراً؟ قال :

2: المسترشد : ص 610- 611، ح278 - حدّثنا أبو حفص عمر بن علي بن يحيى ، قال : حدّثنا قیس بن حفص ، قال : حدّثنا يونس ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ علیه السلام ، قال : « إذا جمع الله الأوّلين والآخرين ، فخير الناس سبعة كلّهم من وُلدِ عبدالمطلّب ، یُدعی نبیّکم خير الأنبياء من وُلدِ عبدالمطّلب ، ووصيّ نبيكم سيّد الأوصياء من وُلدِ عبدالمطلب ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة من وُلدِ عبدالمطّلب ، وحمزة سیّد الشهداء من وُلدِ عبدالمطّلب ، وجعفر ذوالجناحين من وُلدِ عبدالمطّلب ، والمهديُّ الذي يخرج في آخر الزمان من وُلدِ عبدالمطلب ، نِحلَةُ من الله لم يُعط الأوّلين والآخرين مثلُها » .

3 : العقد النضيد : ص 29 ، ح13 - عن الزهري ، عن أنس بن مالك أنّه قال : كنّا قعوداً عند

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[122] 16: « علىّ سيّد العرب ، فما ترك أن قيل له : فأنت ؟ قال : أنا سيّد وُلدِ آدم ،

ص: 238

قال : وقال رسول الله : فاطمة سيّدة نساء العالمين ، فيما ترك أن قيل له : فمریم وآسية ؟ فقال : تلك سيّدة نساء عالمها ، وهذه سيّدة نساء عالمها وقال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فما ترك أن قيل : فابنا هارون ؟ فقال : ذانك سيّدا شباب عالمها ، وهذان سيّدا شباب عالمها » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الكوفي : ج 2، ص 513، ح 1014- حدّثنا أحمد ابن السري المصري ، قال : حدّثنا أحمد بن عیسی بن عبدالله بن العمري ، قال : حدّثنا أحمد بن حمّاد ، عن عنبسة بن بجاد ، عن حسين بن علي بن الحسين، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 515، ح 1019 - حدّثنا علي بن صالح ، قال : حدّثنا حسن بن حسین [....](1) عن الحسن بن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

* * *

[123] 17 : «كنّا مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم قعوداً إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: ما يُبكيك ؟ قالت : خرج الحسن والحسين ولا أدري أين أقاما البارحة ؟ فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة لاتبكي ، فوالله إنّ الذي خلقها هو ألطف بها منك ، ثمّ رفع طرفه إلى السماء ، ثمّ قال : اللّهمّ إن كانا أخذا برّاً أو ركبا بحراً فاحفظهما وسلّمها ، فإذا بجبرئيل قد هبط على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : يا محمد إنّ الله يُقرِئُكَ السلام ، ويقول : إنّك لاتحزن لهما ولا تغتمّ لها فإنّها فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبواهما خير منهما، وهما نائیان

ص: 239


1- بیاض في الأصل .

بحظيرة(1) بني النجّار ، قد و کَّل الله بها ملكاً يحفظها ، فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرحاً مع أصحابه حتى أتي حظيرة بني النجّار ، فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا ذلك الملك الموكِّل بها باسط أحد جناحيه تحتهما والآخر قد جلّلها به ،فانكبّ عليها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فقبّلهما حتى انتبها من نومهما ، فحملها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو يقول : والله لأُبیننّ فیکا کا بيّن فيكما الله .

فقال له أبو بكر : یارسول الله ناولني أحد الصبييّن أُخفّف عنك ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يا أبابکر نعم الحامل حاملها ونعم المحمولان هما ، وأبوهما خير منهما ، فقال عمر : یارسول الله ناولني أحد الصبييّن أُخفف عنك ، فقال : ياعمر نعم الحامل حاملها ونعم الراكبان هما ، وأبوهما خير منهما .

فأتي بهما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم إلى المسجد ، فقال : يابلال هلمّ إلىّ الناس ، فنادى منادي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في المدينة ، فاجتمع الناس إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على قدميه ، فقال : يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدّاً وجدّة ؟ قالوا: بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين جدّهما رسول الله و جدّتها خديجة ابنة خويلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثم قال : أيّها الناس ألا أدُلكم على خير الناس أباً وأُمّا ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين ،أبوهما شابّ يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله و رسوله ، وأُمّها فاطمة ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، يامعشر الناس ألا أدُلكم على خير الناس عمّاً و عمّه؟ قالوا : بلى يارسول

ص: 240


1- الحظيرةُ : الموضع يُحاط عليه لتأوي إليه الماشية يقيها البرد والريح . المعجم الوسيط : ج 1،ص 183.

الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب ذوالجنان حين الطيّار في الجنّة مع الملائكة ، وعمّتهما أُمّ هانئ بنت أبي طالب ، ثمّ قال : يا معشر الناس ألا أدُلّكم على خير الناس خالاً وخالة ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين فخالها القاسم بن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وخالتها زينب ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ قال : إنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأباهما في الجنّة ، وأُمّهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة .

اللّهمَّ إنّك تعلم أنّه من يحبّهما إنّه معها ، اللّهمَّ إنّك تعلم أنّه من يبغضهما إنّه في اما النار.

فلمّا قلت ذلك للشيخ ، قال : من أنت يا فتى ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : عربيّ أم مولى ؟ قلت : عربيّ ، قال : أنت تُحدّث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ؟ قال : فكساني حُلَّة وحملني على بغلته - قال : فبعتهما في ذلك الزمان بمائة دينار - [ثمّ] قال : يا فتی أقررت عيني والله لأرشدنّك إلى شابّ يُقرُّ عينك ، قال : قلت : نعم أرشدني ، قال : فقال : نعم هاهنا رجلان أحدهما إمام والآخر مؤذّن، فأمّا الإمام فهو يحبّ عليّاً منذ خرج من بطن أُمّه ، وأمّا الآخر فقد كان يبغض عليّاً وهو اليوم يحبّ عليّاً ، قال : فأخذ بيدي وأتى بي باب الإمام ، فإذا شابّ صبيح الوجه قد خرج عليّ ، فعرف الحُلَّة وعرف البغلة ، وقال : والله يا أخي ما کساك فلان حُلَّته ، ولا حملك على بغلته إلّا أنك تحبّ الله ورسوله وتحبّ عليّاً، فحدّثني في عليّ ، فقلت : نعم ، حدّثني والدي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنّا

ص: 241

مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم إذ أقبلت فاطمة وهي حاملة الحسن والحسين على كتفيها وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : يافاطمة ما يبكيك ؟

قالت : يارسول الله عيّرتني نساء قريش أنّ أباك زوَّجك معدماً لا مال له ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : يا فاطمة لاتبكي ، فوالله ما زوَّجتك حتى زوَّجك الله ، وشهد على ذلك جبرئيل وإسرافيل ، ثمّ اختار من أهل الدنيا ، فاختار من الخلق أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اختار من أهل الدنيا ، فاختار من الخلق عليّاً فجعله وصيّاً ، يافاطمة لاتبكي ، فإنّي زوَّجتك أشجع الناس [قلباً] ، وأعلم الناس علماً ، وأسمح الناس كفّاً ، وأقدم الناس إسلاماً ، یافاطمة لاتبكي ، ابناه سیّدا شباب أهل الجنّة ، كان اسمها مكتوباً في التوراة شبّراً وشبيراً ، یافاطمة ألا ترين أنّي إذا دُعيت إلى ربّ العالمين دُعي عليّ معي ، وإذا شفّعني الله في المقام المحمود شفع عليّ معي ، يا فاطمة إذا كان يوم القيامة كُسي أبوك حُلَّتين ، وعلي حُلَّتين ، وينادي المنادي في ذلك اليوم : يامحمّد نعم الجدّ جدّك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك عليّ ، يا فاطمة لاتبكي ، عليّ وشيعته غداً هم الفائزون في الجنّة ، فلمّا قلت ذلك للفتى ، قال : من أنت ؟ قال : قلت : من أهل الكوفة ، قال : عربيّ أو مولى ؟ قلت : بل عربيّ ، قال : فكساني ثوباً وأعطاني عشرة آلاف درهم ، ثمّ قال : يا فتى قد أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قلت : حاجتك إن شاء الله مقضيّة ، قال : فإذا كان غداً فأتني إلى المسجد لكيما أُريك المبغض لعليّ . قال المنصور : فوالله لقد طالت علىّ تلك الليلة ، حتى أصبحت ، فلمّا أصبحت غدوت إلى المسجد الذي وصف لي [فوقفت لصلاة الجماعة في الصف ، فإذا

ص: 242

برجل معهم ذهب ليركع فوقعت العامة عن رأسه ، فإذا وجهه ورأسه وجه خنزير ورأس خنزير ، فوالله ما حفلت ما قلت في صلاتي حتى سلّم ، فلمّا سلّم قلت : ويحك أخبرني ما الذي أرى بك ؟ قال : أنت صاحب أخي ؟ فقلت: نعم ، قال : فأخذ بيدي وإنّه يبكي وينتحب ، فأتی داره ، فافتتح فَقُتِحَ الباب فدخل ، فقال لي : أُدخل ، فإذ كان حول داره(1) ، قلت : ويحك أخبرني ما أمرك ؟ قال : كنت مؤذّناً لقومي ، فكنت إذا أصبحت لعنت عليّاً بين الأذان والإقامة ألف مرّة فلمّا كان يوم الجمعة لعنت عليّاً أربعة آلاف مرّة ، فخرجت من مسجدي هذا فاتكيت على هذا الدكّان (2)، فذهب بي النوم ، فرأيت في منامي إذا عليّ متكئ ، فرأيت كأنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أقبل و عن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، [و] معه إبريق ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [اللحسين] : إسق الجماعة ، فسقاهم ، ثمّ قال : إسق المُتّكئ على الدكّان ، قال : ياجدّاه تأمرني أن أسقيه وهذا يلعن والدي كلّ يوم ألف مرّة ، وقد لعنه هذا اليوم أربعة آلاف مرّة ، فرأيت كأنّما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم دنا منّي ، فوقف عند رأسي ، ثمّ قال : مالكئ عليك لعنة الله ؟ تلعن عليّاً وعليّ منّي ؟! وإذا وجهي کا ترى ورأسي كما ترى ، قال سليمان : فقال أبو جعفر : هذان الحديثان في يدك ؟ قال : قلت : لا ياأمير المؤمنين ، قال : حبّ علىّ إيران وبغضه نفاق ، والله ما يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، قال : قلت : لي أمان يا أمير المؤمنين ؟ قال : لك الأمان ، قال :

ص: 243


1- كذا في الكتاب .
2- الدُكّان : المِصطَبَةُ . المعجم الوسيط : ج1، ص292.

قلت : ما تقول في قاتل الحسين بن عليّ ؟ قال : في النار وإلى النار ، قال : قلت: كذلك من يقتل أولاد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في النار وإلى النار ، قال : فحوّل رأسه ،ثمّ نكت الأرض ، فقال : ياسليمان الملك عقيم ، فاخرج فحدّث بما شئت » .

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 189 - 197، ح1100 - [حدّثنا أبو ] أحمد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عبدالصمد ، عن عبدالله بن سوار ، عن عباس بن خليفة ، عن سليمان الأعمش ، قال : بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إليّ ، فأتاني رسوله في جوف الليل ، فبقيت متفكراً فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ ، فلعلّي إن صدقته صلبني ، قال : فكتبت وصيّتي ، ولبست كفني ، ودخلت عليه فإذا عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله على ذلك، فقال لي أبو جعفر: ياسليمان أدن منّي، قال : فدنوت منه ، فاشتمّ رائحة الحنوط ، فقال لي : والله ياسليمان التصدقني أو لأصلبنّك ، قال : قلت حاجتك يا أمير المؤمنين ، قال : ما لي أراك محنّطاً ؟ قال: قلت : أتاني رسولك أن أجب ، فبقيت متفکراً فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة يسألني عن فضائل عليّ ، فلعلي إن صدقته صلبني ؟ قال: فاستوى جالساً ، وقال : لاحول ولاقوة إلا بالله العليّ العظيم ، فقال : ياسليمان أسألك بالله كم من حديث ترويه في فضائل عليّ ؟ قلت : ألفي حديث أو يزيد ، قال لي : والله لأحدّثّك حدیثین یُنسيان كلّ حدیث ترويه في فضل عليّ ، قال : قلت : حدّثني ، قال : نعم ، أيام كنت هارباً من بني مروان أدور البلاد وأتقرّب إلى الناس بحبّ عليّ وفضله ، وكانوا يطعموني، حتى وردت بلاد الشام وأنا في كساء خَلِق(1) ما علىّ غيره ، قال : فنودي للصلاة وسمعت الإقامة ، فدخلت المسجد وفي نفسي أن أُكلم الناس ليطعموني ، فلما سلّم الإمام إذا رجل من يميني معه صبيان ، فقلت : من الصبيان من الشيخ ؟ قال : أنا جدّهما ، وليس في هذه المدينة رجل يحبّ عليّاً غيري ، ولذلك سمّيت أحدهما حسناً والآخر حسيناً ، قال : فقمت

ص: 244


1- خَلَقَ و خَلِقَ الثوب : بَلِيَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.

إليه ، فقال : ياشيخ ما تشاء ؟ قال : قلت : هل لك في حديث أُقِرُّ به عينك ؟ قال : إن أقررت عيني أقررت عينك، قال : قلت : حدّثني أبي ، عن جدّي ، قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 67، ص520 - 525، ح 709 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعبدالله بن محمد الصائغ رضی الله عنه، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن یحیی بن زکریّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بکر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني علي بن محمد ، قال : حدّثنا الفضل بن العباس ، قال: حدّثنا عبد القدّوس الورّاق ، قال : حدّثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وحدّثنا الحسين ابن إبراهيم بن أحمد المكتب الله رضی الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى القطّان ، قال : حدّثنا بكر ابن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني عبدالله بن محمد بن باطويه ، قال : حدّثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ، فيما كتب إلينا من أصبهان ، قال : حدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين ، قال: حدّثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدّثنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، وحدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني الله رضی الله عنه ، قال : حدّثني أبوسعید الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدّثنا جرير بن عبدالحميد، عن الأعمش . وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم مالم يقل بعض ، وسياق الحديث المندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، قال : بعث إليَّ أبو جعفر الدوانیقي في جوف الليل أن أجب ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 143- 150، ح 188- أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفيُّ البغداديُّ رحمه الله قدم علينا واسطاً ، حدَّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان ، حدَّثنا عبد الله بن محمّد بن عبدالله العكبريُّ ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن عَتّاب العبديُّ ، حدّثنا عمر بن شبّة بن عُبيدة النُّميري ، قال : حدّثني المدائنيُّ ، قال : وجَّه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله العُكبري ، حدَّثنا عبدالله بن عتّاب بن محمد، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدَّثنا أبو معاوية ، قال : حدَّثنا الأعمش ، قال : أرسل إلىَّ المنصور .

ص: 245

وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله [العكبريُّ ، حدَّثنا عبدالله] بن عتّاب بن محمّد العبدي ، حدّثنا أحمد بن عليّ العمّي ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدَّثني سليمان بن سالم ، حدَّثني الأعمش ، قال : بعث إليَّ أبو جعفر المنصور - وقد دخل حديث بعضهم في بعض واللفظ لعمر بن شبَّة - ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

4: مناقب أهل البيت عليهم السلام ، ابن المغازلي : ص 211 - 221، ح 191 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام .

5: روضة الواعظين : ج 1، ص 279 - 286، ح292 - عن الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 184– 189، ح 2 - وجدت مكتوباً بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمه الله ، قال : حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمن الأنصاري ، عن الأعمش سلیمان ، قال ... ، بتفاوت يسير و ص 265- 271، ح 80 - عن الصدوق.

7: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 329 - 340، ح 145- عن أبي طالب أحمد بن الفرج ابن الأزهر ، رفعه ، عن رجل له إلى سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان بن الأعمش، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 85- 95، ح 79 - كما في الفضائل .

9: المناقب ، الخوارزمي : ص 284- 293، ح 279 - أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي ابن الحسين الغزنوي - بمدينة السلام في داره - سلخ ربيع الأوّل من سنة أربع و أربعين وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي - في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة -، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الرجل الصالح ، أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حمّاد بن زیاد العطّار بمصر ، حدّثنا أبويعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي ، حدّثنا جرير بن عبدالحميد الضبيّ ، حدّثني سليمان بن مهران الأعمش ، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 246

10: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 212 - 213 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار .

11: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 236- 241، ح 677- عن سليمان بن مهران الأعمش ، نحوه .

12: نسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 363 - 372 - عن الأمالي .

13: مدينة المعاجز : ج3، ص 276- 287، ح 894- عن الأمالي .

14 : بحار الأنوار : ج 37، ص88 - 93 ، ح 55 - عن الأمالي .

* * *

[124] 18 : « ما أضعف هذا الحديث ، ما تعدل هذا كلّه ، ولكن زوروه ولا تجفوه ،فإنه سيّد شباب الشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، وشبيه يحيى بن زكريّا ، وعليهما بكت السماء والأرض ».

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 99 ، ح 336 - عن محمد بن عبدالحمید و عبد الصمد بن محمد، عن حنّان بن سدير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ فإنّه بلغنا عن بعضكم أنّه قال : تعدل حجّة وعمرة ، قال : فقال :

2: كامل الزيارات : ب28، ص 96، ح13 - حدّثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنّان ، قال : قلت لأبي عبدالله علیه السلام : ما تقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام؛ فإنّه بلغنا عن بعضهم أنّها تعدل حجة وعمرة ؟ قال : فقال : «لا تعجب بالقول هذا كلّه ، ولكن زُرهُ ولاتجفه ؛ فإنّه

سیّدالشهداء ... » وفيها : حدّثني أبي ومحمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن عبدالصمد بن محمد ، عن حنّان بن سدير .... ، کروايته الأولى .وفيها : حدّثني أبي رحمه الله تعالی وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن

ص: 247

محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنّان بن سدير ..، کروايته الأُولى . وب 37، ص117، ح 1 - حدّثني محمد بن جعفر الرزّاز ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن حنّان بن سدير ... ، باختصار .

3: ثواب الأعمال: ص 122، ح 48 - أبي رحمه الله، قال: حدّثني سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنّان بن سدير .... ، باختصار .

4 : فضل زيارة الحسين علیه السلام : ص 52، ح 31 - أخبرنا زید بن جعفر بن حاجب ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن وائل، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد القصّار، قال :حدّثنا عليّ ابن الحسن بن عبدالرحمن المقري ، قال : أخبرنا محمد بن منصور المقري ، قال : حدّثني أبوالطاهر أحمد بن عيسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، قال : سأله انسان : ما تقول في زيارة قبر الحسين ؟ فقال : « جیئوه ولا تجفوه ؛ فإنّه سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وابن علي وفاطمة ».

5: المزار الكبير : ص 337، ح 16- عن ثواب الأعمال .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 133 ، ح578 - عن كامل الزيارات و الرواية الأُولى .

7: وسائل الشيعة : ج 14، ص 451، ح 19580- عنه .

8: مدينة المعاجز: ج4 ، ص 147، ح 1153- عن كامل الزيارات؛ الرواية الأُولى و فيها : عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية والثالثة .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107 - 108، ح 15 - عنه .

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 168، ح 7 - عنه و ج45، ص 211، ح 27 - عن كامل الزيارات : الرواية الأُولى و ج98، ص5، ح 22 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الرابعة و ص 76، ح 23 - عن ثواب الأعمال .

* * *

« كنت عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في منزل أمّ سلمة رضی الله عنه و رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم

ص: 248

يحدّثني ... ، قال أبوذر : یا رسول الله هو أخوك ، وابن عمّك ، و زوج فاطمة ، و أبو الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [4] 4، فراجع.

* * *

[125] 19 : « ...، فأراد الله عزوجل أن يشرح صدره ، ويشجّع قلبه ، فأنطق الجبال والصخور والمدر ، وكلّما وصل إلى شيء منها ناداه : السلام عليك يا محمّد ، السلام عليك يا وليّ الله ، السلام عليك يا رسول الله ... ، فإنّ الله عزوجل قد فضّلك ...، وسوف يُقرّ عينك بابنتك فاطمة عليها السلام ، وسوف يخرج منها ومن عليّ : الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ... »

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 156- 159، ح 78 - قال عليّ بن محمد علیه السلام :

2: حلية الأبرار : ج 1، ص 65 - 67، ح 1 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 1، ص 446 ، ح 298 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 18، ص207، ح 36- عنه .

* * *

[126] 20: « أما إنّهما سيكونان ، هما الحسن والحسين سيولدان لأخي هذا ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خير منها ، إعلموا أنّ الدنيا بحر عميق وقد غرق فيها خلق كثير ، وأنّ سفينة نجاتها آل محمد : عليّ هذا ، وولداه اللذان رأيتموهما سيكونان ، وسائر أفاضل أهلي ، فمن ركب هذه السفينة نجا ، ومن تخلّف عنها

ص: 249

غرق ... »

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري عليه السلام: ص 429- 432، ح292 - قال عليه السلام: ...، فقيل لأمير المؤمنين عليه السلام: يا أمير المؤمنين ... ، فهل كان لمحمّد آية مثلها ؟ فقال أمير المؤمنين : إي والذي بعثه بالحق نبيّاً ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمّد صلی الله علیه و آله وسلم إلّا وقد كان لمحمد مثلها وأفضل منها ... ، فجاءه جبرائیل علیه السلام، فقال : يا محمّد ، فقل لهؤلاء المقترحين لآية نوح امضوا إلى جبل أبي قبيس ، فإذا بلغتم سفحه فسترون آية نوح .. ، فذهبت الفرقة الأُولى إلى حضرة (1)جبل أبي قبيس ، فلما صاروا في الأرض إلى جانب الجبل نبع الماء من تحتهم، ونزل من السماء الماء من فوقهم من غير غمامة ولا سحاب، و كثر حتى بلغ أفواههم فألجمها ، وألجأهم إلى صعود الجبل إذ لم يجدوا ملجأُ سواه ، فجعلوا يصعدون الجبل والماء يعلو من تحتهم إلى أن بلغوا ذروته ، وارتفع الماء حتى ألجمهم وهم على قُلُة الجبل، وأيقنوا بالغرق إذ لم يكن لهم مفرّ، فرأوا عليّاً علیه السلام واقفاً على متن الماء فوق ر الجبل، وعن يمينه طفل ، وعن يساره طفل ، فناداهم عليّ عليه السلام: خذوا بيدي أُنجيكم ، أو بيد من شئتم من هذين الطفلين ، فلم يجدوا بدّأ من ذلك، فبعضهم أخذ بيد عليّ عليه السلام، وبعضهم أخذ بيد أحد الطفلين، وبعضهم أخذ بيد الطفل الآخر، وجعلوا ينزلون بهم من الجبل والماء ينزل وينحطّ من بين أيديهم حتى أوصلوهم إلى القرار، والماء يدخل بعضه في الأرض، ويرتفع بعضه إلى السماء حتى عادوا کهیئتهم إلى قرار الأرض ، فجاء عليّ علیه السلام بهم إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهم يبكون ، ويقولون : نشهد أنك سيّد المرسلین ، وخير الخلق أجمعين ، رأينا مثل طوفان نوح وخلصنا هذا وطفلان كانا معه لسنا نراهما الآن ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بحار الأنوار : ج 17، ص 239 - 242، ح 242- عنه .

* * *

ص: 250


1- الحَضرَةُ : القُرُبُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 181 .

[127] 21: « إدفنوني عند قبر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلّا أن تخافوا أن يكون في ذلك شرّ، فإن خفتم الشرّ فادفنوني عند أُمّي ، وتوفّي . فلمّا أرادوا دفنه أبي ذلك مروان ، وقال : الايدفن عثمان في حُش کوکب ويدفن الحسن هاهنا، فاجتمع بنو هاشم وبنو أُميّة ، فأعان هؤلاء قوم، وهؤلاء قوم، وجاؤوا بالسلاح ، فقال أبو هريرة لمروان: یا مروان أتمنع الحسن أن يدفن في هذا الموضع ، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول له ولأخيه حسين : هما سیّدا شباب أهل الجنّة ؟! ».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج3، ص297 - حدّثنا حفص بن عمر الدوري المقرئ ، عن عبّاد بن عبّاد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : قال الحسن حين حضرته الوفاة :و ص 299 - عن أبي مخنف ، قال أبو سعيد الخدري و أبو هريرة لمروان : .. ، مثله .

2: العقد الفريد : ج5، ص110 - عن أبي هريرة ، مثله .

3: المعجم الكبير ، الطبراني: ج3، ص37، ح 2605- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدّثنا جمهور بن منصور، حدّثنا يوسف بن محمد ، حدّثنا سفيان ، عن أبي الجحّاف، وحبيب بن أبي ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، مثله .

4: شرح الأخبار : ج3، ص 76، ح 999 – عن أبي هريرة ، مثله .

5: العلل الواردة في الأحاديث النبوية : ج 11، ص 191 - عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ... ،مثله ؛ وفيه زيادة : «فمن أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني »

6: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 16، ص13 - عن أبي الحسن المدائني ... ، مثله .

7: نظم درر السمطين : ص 205 - روی أبوحازم ، قال : قال أبو هريرة : ، مثله .

8: جواهر المطالب : ج 2، ص 199 - مرسلاً ، مثله .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 142، ح 7 - عن ابن أبي الحديد .

* * *

ص: 251

[128] 22 : « ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابنيك سيّدي شباب أهل الجنّة ؟! » .

المصادر :

1: البحر الزخّار : ج 3، ص 102، ح 885- حدّثنا الحسين بن علي بن جعفر الأحمر ، قال :حدّثنا عليّ بن ثابت ، قال : حدّثنا أسباط ، عن جابر ، عن عبدالله بن نجي ، عن عليّ : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال لفاطمة :

2: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 225، ح 175 – حدّثنا أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا أحمد بن الحجّاج بن الصلت ، حدّثنا علي بن ثابت الدهان الكوفي ، حدّثنا أسباط ، وليس فيه :« تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة ».

3: مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 7- قال صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة عليها السلام : « والله إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنّة ».

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص201 - عن الطبراني(1) ، مرسلاً ، عن عليّ، مثله .

5 : الثغور الباسمة : ص 44 - عنه .

6: مسند عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، السيوطي : ص 184، ح 576- عنه .

7: مسند فاطمة رضی الله عنها، السيوطي : ص 77، ح 187 – عنه .

8: کنز العمّال : ج13، ص 674، ح 37727 – عنه .

* * *

[129] 23 : « إنّ ملكاً من السماء لم يكن راني ، فاستأذن الله في زيارتي ، فأخبرني - أو بشّرني - أنّ فاطمة ابنتي سيّدة نساء أُمّتي ، وإنّ حسناً و حسیناً سیّدا شباب أهل الجنّة».

ص: 252


1- لم نجده في كتبه .

المصادر :

1: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ليه : ص 177، ح 130 - أخبرنا محمد بن منصور قال : حدّثنا الزبيري محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو جعفر - واسمه محمد بن مروان -، قال :حدّثني أبوحازم ، عن أبي هريرة ، قال : أبطأ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عنّا يوماً صدر النهار ، فلمّا كان العشيّ، قال له قائلنا : يا رسول الله قد شقّ علينا لم نرك اليوم ، قال :

2: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 146، ح 8515- مثله .

3: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 36، ح 2604- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة ، وليس فيه: «أنّ فاطمة ابنتي سيّدة نساء أُمّتي ».

4 : الدرّ النظيم : ص 774- قال محمد بن مروان الذهلي - بإسقاط الإسناد - ، قال : سمعت أباحارثة الأشجعي ، قال : حدثني أبو هريرة أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : « إنّ ملكاً استأذن الله عزوجل في زيارتي فبشّر فيما بشرني ، وأخبرني فيما أخبرني : أنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين ، وأن ابنيَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ».

5 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 70 - مرسلاً ، عنه صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الدرّ النظيم ؛ وفيه : « أُمّتي » بدل « نساء العالمين »

6: تهذيب الكمال : ج 26، ص 391 - عن الطبراني .

7: سير أعلام النبلاء : ج 2، ص 127 - عن أبي نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثنا أبوحازم ، حدثني أبو هريرة أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، مثله .

8: میزان الاعتدال : ج 4، ص 33، ح 8157- عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، مرفوعاً ، مثله .

9: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن الطبراني .

* * *

[130] 24: « یا يريم ويحك أتدري ما(1) حسين ؟! حسين سيّد شباب أهل الجنّة

ص: 253


1- الصحيح : مَن .

على لسان محمد صلی الله علیه و آله وسلم، وحسين لا يهدر دمه حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، وحسين من تفزع لقتله ملائكة السماوات ...»

المصادر:

1: الفتوح : ج 4، ص 222 - 224- قال هبيرة بن يريم : فحدّثني أبي يريم ، قال : لقيت سلمان الفارسي ... ، ثمّ قال سلمان :

* * *

[131] 20 : « إنّ فاطمة عليها السلام شكت إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : ألا ترضين أنّي زوّجتك أقدم أُمّتي سلماً ، وأحلمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ؟! أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما جعله الله لمريم بنت عمران ، وأنّ ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة ؟!».

المصادر:

1 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، ابن عقدة الكوفي : ص 24- حدّثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ، قال : حدّثنا محمد بن عكاشة ، قال : حدّثنا أبو المغرا - وهو حمید بن المثنّى -، عن يحيى بن طلحة النهدي ، وعن أيوب بن الحرّ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن عليّ عليه السلام ، قال :

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 9، ص 248، ح 436 - عنه و مجلس 31، ص 633، ح 1305 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدّثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ... ،مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 70، ص 113 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم ، أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا أبو العباس بن عقدة ، مثله .

4 : غاية المرام : ج 5، ص 186، ح 113 - عن الأمالي .

ص: 254

5 : بحار الأنوار : ج37، ص 40، ح13 - عن الأمالي .

* * *

[132] 26 : «أُنشدكم بالله جميعاً، أفيكم أحد صلّى القبلتين مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم غيري ؟ قالوا : اللّهمَّ لا ... ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطیَّ الحسن والحسين ابني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سيّدي شباب أهل الجنّة ؟ قالوا : اللّهمَّ لا...»

المصادر:

1: كتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 166 - حدّثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني ، عن إسحاق ،عن أبي الطفيل ( عامر بن واثلة ) ، قال : كنت في البيت يوم الشورى و سمعت عليّاً عليه السلام يقول :

و ص 167- أخبرنا مزید بن الحسن بن مزيد بن باكر ، أخبرنا أبو الحسن الكاهلي الطبيب ، قال :

أخبرنا خالد بن يزيد الطبيب ، قال : أخبرنا کامل بن العلاء ، قال : أخبرنا جابر بن زيد، عن عامر بن وائلة ، كروايته السابقة ؛ وفيه زيادة : إلّا ابني الخالة . و ص 172 – حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، حدّثنا نصر - وهو ابن مزاحم -، حدّثنا الحكم بن مسكين ، حدّثنا أبوالجارود وابن طارق ، عن عامر بن واثلة . وأبوساسان وأبو حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عامر بن واثلة ، مثله .

2: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 140، ح1443 - حدّثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني ، قال : حدّثنا الحسن بن عبدالرحمن الكندي ، قال : حدّثنا محمد بن سعید بن زائدة ، قال : حدّثنا أبوالجارود ، عن أبي الطفيل ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

3: شرح الأخبار : ج 2، ص 185 - 193، ح 529 - عن الأعمش ، عن عامر بن واثلة ، قال : ...،مثله .

4 : كتاب الخصال : أبواب الأربعين وما فوقه، ص 553- 563، ح 31 - حدّثنا أبي و محمد بن

ص: 255

الحسن بن أحمد بن الوليد رضی الله عنه ، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن أبي الجارود ، وهشام أبي ساسان ، و أبي طارق السرَّاج ، عن عامر بن واثلة .. ، بتفصيل أكثر .

5: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن مردویه : ص 130 - 133 ، ح 162- حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم ، قال : حدّثنا المنذر بن محمد ، قال : حدّثنی أبي ، قال : حدّثني عمي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن عامر بن واثلة .... ، مثله .

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 332 - 333، ح 667- أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد إجازةً ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبوغيلان سعد بن طالب الشيباني ، عن إسحاق ، عن أبي الطفيل ، مثله.

و مجلس 20، ص 545- 554، ح 1168- أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زكريّا العاصمي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبيد الله العدلي ، قال : حدّثنا الربيع بن يسار ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، يرفعه إلى أبي ذرّ رضی الله عنه، مثله .

7: مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام، ابن المغازلي : ص 112- 118، ح 155- أخبرنا أبوطاهر محمد بن علي بن محمد البّيع البغدادي ، أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفَرضي ، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ ، مثله .

8: مناقب أهل البيت علیهم السلام ، ابن المغازلي : ص 182 - 186، ح 158- كما في مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السلام

9: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 374، ح 11 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الحسن بن الحسین .

10: الإحتجاج : ج 1، ص 320- 326، ح 55 - روی عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام ، قال : .. ، مثله .

11: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 117 - 119، ح 103 - رُوي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام، مثله .

ص: 256

12: المناقب ، الخوارزمي : ص 313 - 315، ح 314- أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبوالنجيب سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحدّاد بأصبهان فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرنا الشيخ الأديب أبویعلی عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني - سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة -، أخبرني الامام الحافظ طراز المحدّثين أبو بكر أحمد بن موسی بن مردویه الأصبهاني ..... ، كما في مناقبه .

13: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 431- 433- أخبرنا أبوعبدالله محمد بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن عبدالمنعم بن أحمد بن بندار ، أخبرنا أبو الحسن العتيقي ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني ، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، أخبرنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، أخبرنا يعقوب ابن معبد ، حدّثني مُتّى أبو عبدالله ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عاصم بن ضمرة وهبيرة . وعن العلاء بن صالح ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبدالله الأسدي . وعن عمر بن واثلة ، قالوا : قال عليّ بن أبي طالب : . ، مثله .

14 : الدرّ النظيم : ص 329 - حدّث أبوالمظفّر عبدالواحد بن حمد بن محمد بن شيدة المقرئ ، قال : حدّثنا عبدالرزاق بن عمر الطهراني ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسی الحافظ (ابن مردویه )، كما في مناقبه .

15: کشف اليقين : ص 421- عن الخوارزمي .

16: منهاج الكرامة : ص 111 - 116- عن عامر بن واثلة ، قال : ...، مثله .

17 : نهج الحقّ : ص 391 - عن الخوارزمي .

18: إرشاد القلوب : ج 2، ص 85 - 94- رُوي ، عن أبي المفضّل ، بإسناده ، عن أبي ذر ، كما في أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

19: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 326- 337، ح 925- قال أبو الحسين البصري ( شيخ المعتزلة ومن كبار أئمّتهم ) : ... ، نحوه .

20: مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنه السيوطي : ص 21 - 24، ح 32 - عن زافر ، عن رجل، عن الحارث بن محمد ، عن أبي الطفيل ، قال : ... ، مثله .

ص: 257

21: حلية الأبرار : ج2، ب 38، ص323- 334، ح 1- عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

22 : غاية المرام : ج2، ص85، ح20 - عن أمالي الطوسي و ص 128 - 138، ح 63 - عن الاحتجاج . و ص 350 - 351، ح 4 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الأُولى .

23: بحار الأنوار : ج 31، ص315 - 329، ح 1 - عن كتاب الخصال .

* * *

[133] 27 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، اللَّهمّ إنّي أُحبّهما فأحبّها » .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص39، ح 2618- حدّثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأرزي ، حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، عن زياد الجصّاص ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أُسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: المعجم الأوسط : ج6، ص97، ح 5204- مثله .

3: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 57 - عن الطبراني .

4 : کنز العمّال : ج12، ص120، ح 34285- عن الطبراني .

* * *

[134]28 : « يا حبيبتي أما علمت أنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثمّ اطّلع اطّلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحي إليّ أن أُنكِحُکِ إيّاه ؟ يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحداً قبلنا ولا يُعطي أحداً بعدنا : أنا خاتم النبييّن ، وأكرم النبيّين على الله ، وأحبّ المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ، ووصيّي خير الأوصياء ، وأحبّهم إلى الله وهو بعلك ، و شهیدنا خير الشهداء ، وأحبّهم إلى الله وهو عمّك حمزة بن عبدالمطّلب ، وهو

ص: 258

عمّ أبيك وعمّ بعلك ، ومنّا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما والذي بعثني بالحقّ خير منها ، يا فاطمة والذي بعثني بالحقّ إنّ منها مهديّ هذه الأُمّة ، إذا صارت الدنيا هرجاً و مرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يوقّر كبيراً ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك منها من يفتتح حصون الضلالة ، وقلوباً غلفاً، يقوم بالدين في آخر الزمان کما قمت به في أوّل الزمان ، ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جوراً، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإنّ الله عزوجل أرحم بك وأرأف عليك منّي وذلك لمكانك منّي، وموضعك من قلبي ، وزوّجك الله زوجك ، وهو أشرف أهل بيتك حسباً، وأكرمهم منصباً ، وأرحمهم بالرعيّة ، وأعدهم بالسويّة ، وأبصرهم بالقضيّة، وقد سألت ربّي عزوجل أن تكوني أوّل من يلحقني من أهل بيتي .

قال عليّ رضی الله عنه : فلمّا قبض النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم تبق فاطمة رضی الله عنها بعده إلّا خمسة وسبعين يوماً حتى ألحقها الله به صلی الله علیه و آله وسلم».

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص52 -53، ح 2675- حدّثنا محمد بن رزیق بن جامع المصري ، حدّثنا الهيثم بن حبيب ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي المكّي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة رضی الله عنها عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم طرفه إليها، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يُبكيك ؟ فقالت : أخشى الضيعة من بعدك ، فقال :

ص: 259

2: المعجم الأوسط : ج 7، ص 276- 277، ح 6536- مثله .

3 : الأربعون في المهديّ ، أبونعيم الأصبهاني : ص 6 -8، ح 5 - عن الطبراني .

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 130 - 131 - أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وغيره ، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، عن سليمان بن أحمد ( الطبراني ) ، مثله .

5: عقد الدرر : ص203 - 204- عن علي بن علي الهلالي .... ، كما في المعجم الكبير .

6: کشف الغمّة : ج 4، ص 181 - 182، ح 5 - عن علي بن علي الهلالي ... ، كما في المعجم الكبير .

7: ذخائر العقبی : ص 235 - عن علي بن علي الهلالي ... ، كما في المعجم الكبير ؛ إلى قوله :«كما ملئت جوراً»

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 84- 85، ح403 - أخبرني الشيخ الإمام أبوعمرو [عثمان] بن الموفّق الأذكاني بقراءتي عليه بإسفرايين في صفر سنة أربع وستّين وستّمائة ، قلت له : أخبركم الشيخ الإمام مجد الدين عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم الخوارزمي رحمه الله إجازةً ،قال : أنبأنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمداني رحمه الله ، قال : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني ، قال : حدّثنا الشيخ أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ ، مثله .

9: مجمع الزوائد : ج 9، ص 165- 166- عن الطبراني .

10: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 485 ، ح 1345- عن علي بن الهلال ، عن أبيه ، قال : ... ، كما في المعجم الكبير ، إلى قوله : « جوراً » .

11: بهجة النظر : ص 169- 170، ح 44 - عن الأربعون في المهدي .

12: بحار الأنوار : ج51، ص 76- 77 - عن كشف الغمة .

* * *

[135]29 : « یا محمّد انَّ الله عزوجل يأمرك أن تُزوِّج فاطمة من عليّ أخيك ، فأرسل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى عليّ عليه السلام، فقال له : يا عليّ إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة

ص: 260

نساء العالمين ، وأحبّهنَّ إليَّ بعدك ، وكائن منکا سیّدا شباب أهل الجنّة ، والشهداء المُضَرِّجون المقهورون في الأرض من بعدي ، والنجباء الزهر الذين يُطفئ الله بهم الظلم ، ويُحيي بهم الحقّ ، ويُميت بهم الباطل ، عدّتهم عدّة أشهر السنة ، آخرهم يصلّي عیسی بن مريم عليها السلام خلفه » .

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب 4 ، ص 65، ح 1 - أخبرنا أبو سليمان بن هوذة - أبي هراسة الباهلي -قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدّثنا أبومحمد عبدالله بن حمّاد الأنصاري سنة تسعة وعشرين ومائتين ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، يرفعه ، قال : أتی جبرئیل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال :

2: مقتضب الأثر : ص 33 - حدّثني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي ، قال : حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي بن علوية القطّان ، قال : حدّثني إسماعيل بن عيسى العطّار ، قال : حدّثنا داود بن الزبرقان والمبارك بن فضالة ... ، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 238 - عن المقتضب .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 659- عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 94 - عنه .

* * *

[136] 30 : « أنا سيّد ولد آدم ، وعلىّ سيّد العرب ، وأبناؤه الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 55 ، ح 975 – عن الربيع بن صبیح ، بإسناده ، عن عائشة - زوج

ص: 261

النبي صلی الله علیه و آله وسلم - أنها سُئِلت : أي النساء أحبُ إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ قالت : فاطمة ، ومن الرجال عليّ ، قيل لها : وكيف وقد بلغنا أنه سُئل أيّ النساء أحبّ إليك ؟ فقال : عائشة بنت أبي بكر ، وقيل : أيّ الرجال أحبّ إليك ؟ قال : أبوها، فقالت عائشة : اللّهمَّ غفراً لاتخدعوني ، إنّي والله أنا عصبته ، فأقول ما لا أملکه ، إنّهم إنّما سألوه عن أيّ الناس أحبّ

إليه ، ولم يسألوه عن نفسه ، وكيف يكون ذلك ، وفاطمة التي يقول لها: [فداك] نفسي أنت سيّدة نساء العالمين ، فقيل له : يا رسول الله فأين مریم ؟ قال : تلك سيّدة نساء قومها، فقال لها: يا فاطمة زوّجتك سيّد العرب ، فقيل له : یا رسول الله فأنت ؟ قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 64، ص192، ح13110 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ ، أخبرنا محمد بن مخلد بن حفص ، أخبرنا أحمد بن محمد بن أنس ، أخبرنا عمرو بن محمد بن الحسن ، أخبرنا أيوب بن عتبة ، عن طيسلة بن علي ، عن عائشة ، نحوه ؛ وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة یحیی وعیسی».

3: کنز العمّال : ج 11، ص756، ح 33682- عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[137] 31: « أحبّيهما يا عائشة والمحضيها المحبّة فإنّهما ثمرة فؤادي ، وسيّدا شباب أهل الجنّة ، ما أحبّهما أحد إلّا أحبّه الله ، ولا أبغضها أحد إلّا أبغضه الله ، من أحبّهما فقد أحبّني ، ومَن أحبّني فقد أحبّه الله ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، وكأنّي أرى ما يرتكب منهما ، وذلك في سابق علم الله رضی الله عنه، وكأنّي أرى مقعدهما من الجنّة ، ومقعد مَن أبغضها من النّار ، والذي نفسي بيده لَيُکِبُّ الله عدوّهما ومبغضهما في النار على وجوههم ...».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 107 - 110، ح 1044 - عن الحسن بن موسی ، بإسناده ، عن

ص: 262

عبدالله بن عباس ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في منزل عائشة ... إذ أقبل عليّ بن أبي طالب بالباب ، فأذن له فدخل ، فلما رآه رسول الله ر قال : مرحباً يا أبا الحسن ، مرحباً يا أخي وابن عمّي ، وناوله يده فصافحه ، وقبّل عليّ عليه السلام بين عيني رسول الله ، وقبّله رسول الله ، ثمّ أجلسه عن يمينه ، وقال : ما فعل ابناي الحسن والحسين ؟ قال : مضيا إلى بيت أُمّ سلمة يطلبان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم...، ثمّ أقبل أبوذر و سلمان فأذن لهما ... ، ثمّ أقبل بلال ومعه الحسن والحسين علیهم السلام فدخل ، فقال لهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مرحباً بحبيبيّ وابنّي حبيبيَّ ، فقبّل بين أعينهما ، وجلسا بين يديه ، ثمّ قاما يدخلان على عائشة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[138] 32 : « والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنتهما لسيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 113، ح 1053 - عن إسماعيل بن صالح ، بإسناده : إنّ فاطمة علیها السلام قالت لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : یارسول الله إنّ أُمّ سلمة قد غلبتني على الحسن والحسين ، ما يبرحان من عندها ، ولست أصبر عنهما ، فقال ذلك رسول الله لأُمّ سلمة ، فقالت : يارسول الله إنّي أُحبّهما حُبّاً شديداً ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أتحبّينهما ؟ فقالت : إي والله أُحبّهما ، فأعاد ذلك عليها ثلاثاً ، وهي تقول مثل ذلك ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

«...، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ...».

سيأتي بتمامه ومصدره برقم [231] 3، فراجع .

* * *

[139] 33: « إتّخذ الله أرض کربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض

ص: 263

الكعبة ويتّخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام ، وأنّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسیّرها ، رفعت کما هي بتربتها نورانيّة صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنّة ، وأفضل مسكن في الجنّة ، لا يسكنها إلّا النّبيّون والمرسلون - أو قال : أُولوا العزم من الرّسل - وإنّها لتزهر بين رياض الجنّة كما يزهر الكوكب الدّرّي بين الكواكب لأهل الأرض ، يغشی نورها أبصار أهل الجنّة جميعاً ، وهي تنادي : أنا أرض الله المقدّسة الطّيّبة المباركة التي تضمّنت سیّد الشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ».

المصادر :

1: كامل الزيارات : ب88، ص 280 ، ح4 - حدّثني محمد بن جعفر القرشيّ الرزّاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي سعيد ، عن بعض رجاله ، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين عليه السلام:

و ص 281 - حدّثني أبي ، وعليّ بن الحسين ، وجماعة مشايخي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن عبّاد أبي سعيد العصفريّ، عن رجل، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين : .. ، مثله .

2: کتاب المزار ، المفيد : ص 23، ح 1 - عنه .

3 : المزار الكبير : ص 337، ح 1 - عن كتاب المزار .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص108، ح10 - عنه .

* * *

[140] 34: « زره ولاتجفه ، فإنّه سيّدالشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، وشبيه یحیی بن زکریّا ، وعليهما بكت السماء والأرض » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 97، ص 305، ح 2 - عن أبي ، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن

ص: 264

عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن علي بن الحكم ، عمّن حدّثه ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال : قلت له : ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 5-6، ح 22 - عنه .

* * *

[141] 35: «لمّا قُتِل الحسين عليه السلام سمع أهلنا قائلاً يقول بالمدينة : اليوم نزل البلاء على هذه الأُمّة ، فلا ترون فرحاً حتى يقوم قائمكم ... ، فقال التوّابون : يا لله [تالله] ما صنعنا لأنفسنا ، قتلنا لابن سميّة سيّد شباب أهل الجنّة ...».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 108، ص350 - 352، ح 14- حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ، عن عبداللّه بن عبدالرحمن الأصمّ ، عن الحسين ، عن الحلبيّ ، قال : قال لي أبو عبداللّه عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج45، ص 172، ح 21 - عنه .

* * *

[142] 36: «حدّثني جبرئيل عن ربِّ العزّة جل جلاله أنّه قال : من علم أن لا إله إلّا أنا وحدي ، وأنّ محمّداً عبدي ورسولي ، وأنّ عليّ بن أبي طالب خليفتي ، وأنّ الأئمّة من وُلدِهِ حُججي ، أُدخله الجنّة برحمتي ، ونجّيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري ، وأوجبت له کرامتي ، وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبّيته ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ،

وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فرَّ منّي دعوته ، وإن رجع إلىّ قبلته ، وإن قرع بابي فتحته .

ومن لم يشهد أن لا إله إلّا أنا وحدي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمّداً عبدي

ص: 265

و رسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ عليّ بن أبي طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ الأئمّة من وُلدِهِ حُججي ، فقد جحد نعمتي ، وصقّر عظمتي ، وكفر بآياتي وكتبي ، إن قصدني حجبته ، وإن سألني حرمته ، وإن ناداني لم أسمع نداءه ، وإن دعاني لم أستجب دعاءه ، وإن رجاني خيّبته ، وذلك جزاؤه منّي ، و ما أنا بظلّام للعبيد .

فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمّة من وُلدِ عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين ، ثمّ الباقر محمّد بن عليّ ، وستدرکه یا جابر ، فإذا أدركته فأقرئه منّي السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد ، ثمّ الكاظم موسی بن جعفر، ثمّ الرضا عليّ بن موسى ، ثمّ التقيّ محمّد بن عليّ ، ثمّ النقيّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الزكيّ الحسن بن عليّ ، ثمّ ابنه القائم بالحقّ مهديّ أُمّتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، هؤلاء یا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ، بهم يمسك الله عزوجل السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 24، ص 258- 259، ح 3 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن یزید ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

ص: 266

2: كفاية الأثر : ص 143- 145- عن الصدوق .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 167، الحاشية رقم (2) نقلاً عن نسخة أُخرى ، مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : إعلام الوری : ج 2، ص 183 - عن الصدوق.

5: الإحتجاج : ج1، ص 167- 168، ح 34- عن علي بن أبي حمزة ، عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، كما في كمال الدين .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 365، ح 470- عن الصدوق.

7: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ) : ص 161- عن جابر ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، باختصار .

8: کشف الغمة : ج 4، ص 258- 259- عن أبي حمزة ، عن الصادق عليه السلام، كما في كمال الدين .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 502 - 503، ح 215- عنه .

10 : الإنصاف : ص 377 - 378، ح 230 - عن الصدوق .

11: غاية المرام : ج1، ص 162- 163، ح 62- عن ابن شاذان و ج3، ص 72، ح 14 - عن الصدوق.

12: بحار الأنوار : ج27، ص118 - 120، ح 99 – عن ابن شاذان .

و ج 36، ص 251 - 252 ، ح 68- عنه .

* * *

[143] 37 : « من أحبّ أن يتمسّك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعليّ ابن أبي طالب ، وليعاد عدوّه ، وليوال وليّه ، فإنه وصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كلّ مسلم ، وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي، و أمره أمري ، ونهيه نهي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثمّ قال عليه السلام: من فارق عليّاً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليّاً

ص: 267

حرّم الله عليه الجنّة ، وجعل مأواه النار وبئس المصير ، ومن خذل عليّاً خذله الله يوم يعرض عليّاً ، ومن نصر عليّاً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجّته عند المساءلة ، ثمّ قال علیه السلام: الحسن والحسين إماما أُمّتي بعد أبيهما ، وسيّدا شباب أهل الجنّة ، وأُمّهما سيّدة نساء العالمين ، وأبوهما سيّد الوصيّين ، ومن وُلدِ الحسين تسعة أئمّة ، تاسعهم القائم من وُلدي ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم ، والمضيّعين لحرمتهم بعدي ، وكفى بالله وليّاً وناصراً العترتي وأئمّة أُمتي ، ومنتقماً من الجاحدين لحقّهم، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 24، ص 260، ح6 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضی الله عنه ، قال : حدّثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن عليّ بن موسی الرضا، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: التحصين : ص 553 - عن كتاب : « نور الهدى »(1) ، كما في كمال الدين .

3 : فرائد السمطين : ج 1، ص 54 - 55، ح 19 - أنبأني السيّد الإمام نسّابة عهده جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم ( المجاب برة السلام ) بن محمد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن أبي عبدالله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، قال : أنبأنا والدي الإمام شمس الدین شیخ الشرف [ فخار بن] معد رحمه الله إجازةً ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئیل القمي(2) ، عن جعفر بن محمد الدورستي ، عن أبيه ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن علی

ص: 268


1- لم نعثر عليه .
2- لم نجده في كتبه .

( الصدوق)، مثله .

4 : غاية المرام : ج 1، ص 131 - 132، ح 24- عن فرائد السمطين وج7، ص 127، ح10 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 254، ح 70 - عنه .

* * *

[144] 38 : « أنا سيّد مَن خلق الله عزوجل، وأنا خير من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش ، وجميع ملائكة الله المقربين ، وأنبياء الله المرسلين ، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف ، وأنا وعليّ أبوا هذه الأُمّة ، من عرفنا فقد عرف الله عزوجل، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزوجل، ومن عليّ سبطا أمتي ، وسيّدا شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين ، ومن وُلدِ الحسين تسعة أئمّة ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديّهم».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 261، ح 7 - حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليّ ابن موسی الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 505، ح 218- عنه .

3: الإنصاف : ص 226، ح 121- عنه .

4 : غاية المرام : ج3، ص70، ح 9 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج16، ص 364، ح 66- عنه .

* * *

[145] 39:« ويحكم ماتدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي ممّا

ص: 269

طلعت عليه الشمس أو غربت ، ألا تعلمون أنّني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصِّ من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عَليَّ ؟ قالوا :بلى ، قال : أما علمتم أنّ الخضر علية السلام لمّا خرق السفينة ، وأقام الجدار ، وقتل الغلام كان ذلك سخطأً لموسی بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة و صواباً ؟ أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلّا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلّا القائم الذي يصلّي روح الله عیسی بن مریم عليه السلام خلفه ، فإنّ الله عزوجل يُخفي ولادته ، ويُغيّب شخصه لئلّا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذلك التاسع من وُلدِ أخي الحسين ، ابن سيّدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثمّ يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة ، ذلك ليعلم أن الله على كلّ شيء قدير».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 29 ، ص 315، ح 2 - حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه ، قال: حدّثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسی بن جعفر البغدادي، قال : حدّثني الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنّان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقیصا ، قال : لمّا صالح الحسن بن عليّ علیه السلام معاوية بن أبي سفيان ، دخل عليه الناس ، فلامه بعضهم على بيعته ، فقال عليه السلام:

2: كفاية الأثر : ص 224- عن الصدوق.

3: إعلام الوری : ج2، ص229 - عنه .

4: الإحتجاج : ج2، ص 67، ح 157- عن حنّان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقیصا ... ، مثله .

5 : کشف الغمّة : ج4، ص 277 - عنه .

ص: 270

6: غاية المرام : ج 2، ص 285، ح 50 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 19، ح 3 - عن الاحتجاج .

و ج 51، ص 132، ح 1 - عنه .

* * *

[146] 40: « هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب الله عليه، وهو أنّه قال : أسألك بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب الله عليه إنّه هو التوّاب الرحيم، فقلت له : يا ابن رسول الله فيا يعني عزوجل بقوله: « فَأَتَمَّهُنَّ »(1)؟ قال : يعني فأتمّهن إلى القائم اثني عشر إماماً ، تسعة من وُلدِ الحسين عليه السلام ، قال المفضّل : فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(2) ؟ قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون وُلدِ الحسن عليهما السلام وهما جميعاً ولدا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وسبطاه وسیّدا شباب أهل الجنّة ؟ فقال عليه السلام : إنَّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عزوجل النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام ، ولم يكن لأحد أن يقول : لِمَ فعل الله ذلك ، وإنَّ الإمامة خلافة الله عزوجل في أرضه ، وليس لأحد أن يقول : لِمَ جعله الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام ؛ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله «لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ

ص: 271


1- البقرة : 124.
2- الزخرف : 28.

وَهُمْ يُسْأَلُونَ»(1)

المصادر:

1: كمال الدين : ب 33، ص 358 - 359، ح 57 - حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق رضی الله عنه، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن زید الزيات ، قال : حدّثنا محمد بن زیاد الأزدي ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام، قال : سألته عن قول الله عزوجل: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»(2)ما هذه الكلمات ؟قال :

2: كتاب النبوّة : ص 100 - 101، ح13 - مثله .

3: كتاب الخصال : باب الخمسة ، ص 304 - 305، ح 84- مثله .

4: معاني الأخبار : ص 126- 127، ح 1 - مثله .

5: مجمع البيان : ج 1، ص 375 - عن كتاب النبوّة .

6: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 345 - عن كتاب النبوّة .

7: إرشاد القلوب : ج 2، ص 320 - 321 - عن الصدوق.

8: زبدة التفاسير : ج 1، ص 225- 226- عن كتاب النبوة .

9: تأويل الآيات : ج2، ص556 ، ح12 - عن كتاب النبوة .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 492 ، ح178 - عن الصدوق.

11: الإنصاف : ص 466 - 467 ، ح 280 - عن معاني الأخبار .

12: غاية المرام : ج 1، ص 261 - 262، ح 31 - عن الصدوق .

13 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 317 - 318، ح 1 - عن الصدوق .

ص: 272


1- الأنبياء : 23 .
2- البقرة : 124.

14 : بحار الأنوار : ج 24، ص 177، ح 8 - عنه .

* * *

[147] 41 : « أفضل الكلام قول لا إله إلّا الله ، وأفضل الخلق أوّل من قال : لا إله إلّا الله ، فقيل : یارسول الله ومن أوّل من قال : لا إله إلّا الله ؟ قال : أنا، وأنا نور بين يدي الله عزوجل أُوحّده وأُسبّحه وأُكبّره وأقدّسه وأمجّده ، ويتلوني نور شاهد مني ، فقيل : یارسول الله ومن الشاهد منك ؟ فقال : عليّ بن أبي طالب أخي ، وصفیّي ، ووزيري ، وخليفتي ، ووصيّي ، وإمام أُمّتي ، وصاحب حوضي ، وحامل لوائي ، فقيل له : یارسول الله فمن يتلوه ؟ فقال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ الأئمّة من وُلدِ الحسين إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب58، ص 669، ح14 -حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضی الله عنه، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدّثنا محمد بن زكريّا الجوهري، قال : حدّثنا محمد بن جعفر بن عمارة ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة،قال :سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 521، ح 271 - عن الصدوق .

3: بهجة النظر : ص46، ح 1 - عن الصدوق .

4 : بحار الأنوار : ج36، ص263، ح 83 - عنه .

* * *

[148] 42: « إنّ الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً ، وأنزل عليَّ سيّد الكتب ، فقلت : إلهي وسيدي إنّك أرسلت موسى إلى فرعون ، فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزیراً تشدّ به عضده ، وتصدّق به قوله ، وإنّي أسألك

ص: 273

ياسيّدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشدّ به عضدي . فجعل الله لي عليّاً وزيراً وأخاً ، وجعل الشجاعة في قلبه ، وألبسه الهيبة على عدوّه ، وهو أوّل من آمن بي وصدّقني ، وأوّل من وحّد الله معي ، وإنّي سألت ذلك ربّي عزوجل فأعطانيه ،فهو سيّد الأوصياء ، اللّحوق به سعادة ، والموت في طاعته شهادة ، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي ، وزوجته الصدّيقة الكبرى ابنتي ، وابناه سيّدا شباب أهل الجنّة ابناي ، وهو وهما والأئمة بعدهم حُجج الله على خلقه بعد النبيّين، وهم أبواب العلم في أُمّتي ، مَن تبعهم نجا من النار ، ومَن اقتدى بهم هُدي إلى صراط مستقیم ، لم يهب الله عزوجل محبّتهم لعبد إلّا أدخله الله الجنّة» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 6، ص 73 - 74، ح 42- محمد بن علي رحمه الله، عن عمّه محمد ابن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل ، عن جابر ابن يزيد ، عن أبي الزبير المکّي ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 524- 525، ح 281 - عنه .

3: حلية الأبرار : ج2، ص 36، ح 5 - عنه .

4 : بهجة النظر : ص 48، ح 4 - عن الصدوق .

5: غاية المرام : ج2، ص 186، ح 4 - عن الصدوق .

6: بحار الأنوار : ج 38، ص 92، ح 6 - عنه .

* * *

[14] 43 : « إنّ عليّاً وصيّي وخليفتي، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابتي، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ولداي ، مَن والاهم فقد والاني ، ومَن عاداهم فقد عاداني ، ومَن ناوأهم فقد ناوأني ، ومن جفاهم فقد جفاني ، ومَن بهم

ص: 274

فقد برّني ، وصل الله مَن وصلهم ، وقطع مَن قطعهم، ونصر مَن أعانهم ، وخذل مَن خذلهم ، اللّهمَّ من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بیت ، فعليّ وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 13، ص 111، ح90 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلّی بن محمد البصري ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:.

و مجلس 72، ص 560، ح 748- حدّثنا أبي رحمه الله، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ... ، مثله .

2: المواعظ : ص 144 ، ح 174- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من المعلّی ، إلّا أن فيه : « جعفر ابن سلمة » بدل «جعفر بن سليمان».

3 : کتاب من لایحضره الفقيه : ج4 ، ص 179، ح 5404- مثله، بسند يتّصل مع سنده من المعلّی .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 38، ح 25 - عن الأمالي .

5 : غاية المرام : ج 1، ص 245، ح3 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج35، ص 210، ح 11 - عنه .

* * *

[150] 44: « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يا بُنيّ ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثمّ أقبل الحسين عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يابُنيّ ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ... ، ثمّ قال : ...، وأمّا الحسين ، فإنّه منّي، وهو ابني وولدي،

ص: 275

وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة ربِّ العالمين وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين، وحُجّة الله على خلقه أجمعين، وهو سيّد شباب أهل الجنّة ، وباب نجاة الأُمّة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنّه منّي ، ومن عصاه فليس منّي ، وإنّي لمّا رأيته تذكّرت مايُصنع به بعدي ، كأنّي به وقد استجار بحر مي وقبري فلايُجار ، فأضُمّه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة عن دار هجرتي ، وأُبشّره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه، أرض کرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أُولئك من سادة شهداء أُمتي يوم القيامة ، كأنّي أنظر إليه وقد رُمي بسهم فخرّ عن فرسه صريعاً، ثمّ یُذبح کما یُذبح الكبش مظلوماً، ثمّ بکسی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وبکی من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثمّ قام صلی الله علیه و آله وسلم وهو يقول : اللّهمّ إني أشكو إليك مايلقى أهل بيتي بعدي ، ثمّ دخل منزله».

المصادر :

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174- 177، ح 178 - حدّثنا علي بن أحمد بن موسی الدقّاق رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 305 - 308، ح - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن أبي عبدالله الكوفي.

3: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 21 - 25، ح 5 - عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4: المحتضر : ص 196- 198، ح 242- عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، بتفاوت يسير .

ص: 276

5 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 141-143- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 526، ح 286 - عنه .

7: غاية المرام : ج 1، ص 170، ح 11 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 28، ص37، ح 1 - عنه و ص 82، ح43 - عن المحتضر .

* * *

[151] 45 : « فقول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ قال : هما والله سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين» .

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 26، ص 187، ح 196- حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ، عن أبي إسحاق ، عن الحسن بن زياد العطّار ، قال : قلت لأبي عبدالله علیه السلام: قول رسول الله : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، أسيّدة نساء عالمها ؟ قال : ذاك مريم ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، فقلت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 360، ح 381 - قيل لأبي عبدالله عليه السلام: قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: الحسن والحسين ... ، مثله .

3: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 445 - يل أبو عبدالله علي عن قوله ت : .. ، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص21، ح 1 - عنه .

* * *

[152] 46: « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال : اللّهمَّ إنك تعلم أنب هؤلاء أهل بيتي و أكرم الناس عليّ فأحبب من أحبّهم ، وأبغض من أبغضهم ، و وال من والاهم، وعاد من

ص: 277

عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس ، معصومين من كلّ ذنب ، وأيّدهم بروح القُدُس ...، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام، فقال : يا عليّ إنّ فاطمة بضعة منّي، وهي نور عيني ، وثمرة فؤادي ...، وأمّا الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي ، وهما سيّدا شباب أهل الجنة ، فليكرما عليك كسمعك وبصرك، ثمّ رفع صلی الله علیه و آله وسلم يده إلى السماء ، فقال : اللّهمَّ إني أُشهِدك أنّي محبّ لمن أحبّهم، ومبغض لمن أبغضهم، وسلمٌ لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، و وليّ لمن والاهم».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 73، ص 574- 575 ، ح787 - حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسی - ابن أُخت الواقدي - ، قال:حدّثنا أبو قتادة الحرّاني ، عن عبدالرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيّب ، عن ابن عباس ، قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 274- 275، ح 89 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 613، ح 630- عن بشارة المصطفی باختصار .

4 : غاية المرام : ج1، ص181 - 182، ح 33 - عن الصدوق .

5 : بحار الأنوار : ج 37، ص 84، ح 52 - عن بشارة المصطفی و ج 43، ص 24، ح 20 - عنه .

* * *

[153] 47: « سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : أنا سيّد النبيّين ، وعليّ بن أبي طالب سیّد الوصيّين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، والأئمّة بعدهما سادات

ص: 278

المتقين ، وليّنا وليّ الله ، وعدوّنا عدوّ الله ، وطاعتنا طاعة الله ، ومعصيتنا معصية الله رحمه الله» .

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 82، ص 652، ح 888- حدّثنا علي بن محمد بن موسی رضی الله عنه ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص228، ح 6 - عنه .

* * *

«... ، فوجد عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [63] 1، فراجع .

* * *

[154] 48 : « أتاني ملك ، فقال : يا محمّد إنّ الله يُقرِئُكَ السلام ، ويقول لك : قد زوّجت فاطمة من عليّ ، فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأنّ أهل السماء قد فرحوا بذلك ، وسيولد منها ولدان سیّدا شباب أهل الجنّة ، وبها تتزيّن أهل الجنة ، فأبشر يا محمّد فإنك خير الأوّلين والآخرين» .

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص27، ح 12- حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن

ص: 279

الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ،قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا علیه السلام سنة أربع وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا عليّ بن موسی علیه السلام. وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال : حدّثنا علي ابن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا علیه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: زين الفتى: ج 1، ص 148- 149، ح 50 - أخبرني شيخي محمد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قُرئ على أبي الحسن علي بن محمد مهرويه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفرّاء ، قال : حدّثني عليّ بن موسی الرضا ...، وفيه: « لهما ولدان هما» بدل «منهما ولدان ).

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 337، ح 346 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : مقتل الحسين علیه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36- أخبرنا عين الأئمّة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر البغدادي بمرو، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن موسی الرضا ...وليس فيه : « وبهما تتزيّن أهل الجنّة » .

5: المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 363 - أخبرني الشيخ الفقيه العدل الحافظ أبوبكر محمد بن نصر الزعفراني ، حدّثني أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن

ص: 280

الباقر جي ، حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ،حدّثني أبي أحمد بن عامر بن سليمان ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن موسی الرضا ..، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635- عن المناقب .

7: ذخائر العقبي : ص 73 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أتاني ملك ، فقال : يامحمّد إنّ الله تعالى يقول لك : إنّي قد أمرت شجرة طوبی أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأن تنشره على من قضى عقد نکاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سُرَّ بذلك أهل السماوات ، وإنّه سيولد بينهما ولدان سیّدان في الدنيا ، وسيسودان علی کھول أهل الجنة وشبابها ، وقد تزيّن أهل الجنّة لذلك ، فأقرر عيناً يا محمّد ، فإنّك سيّد الأوّلين والآخرين ».

8: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

9: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 451 - 452، ح 1243- كما في ذخائر العقبي سنداً، ولفظاً.

10: الجواهر السنية : ص 243- عنه.

و ص 294- 295- عن الخوارزمي .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282، ح 27 - عن المناقب .

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17 - عنه.

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة .

* * *

[155] 49 : « شهادة أنّ لا إله الا الله ...، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ...، وأنّ الدليل بعده والحُجّة على المؤمنين ... أخوه، وخليفته ، و وصيّه ، و وليّه ، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغُرّ المحجّلين ، و أفضل الوصييّن ، ووارث علم النبييّن والمرسلين ، وبعده

ص: 281

الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثم علي بن الحسين زين العابدین ، ثمّ محمّد بن عليّ باقر علم النبييّن ، ثمّ جعفر بن محمّد الصادق وارث علم الوصييّن ثمّ موسی بن جعفر الكاظم ، ثمّ علي بن موسى الرضا ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسين بن عليّ ، ثمّ الحُجّة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين ، أشهد لهم بالوصيّة والإمامة ، وأنّ الأرض لا تخلو من حُجّة لله تعالى على خلقه في كلّ عصر وأوان ، وأنّهم العروة الوثقی ، وأئمّة الهدى ، والحُجّة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وأنّ كلّ مَن خالفهم ضالّ مُضلّ باطل تارك للحقّ والهدى ، وأنّهم المعبّرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول صلی الله علیه و آله وسلم بالبيان ، من مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهليّة ... ».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 35، ص 121 - 127، ح 1 - حدّثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رضی الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سأل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السلام أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار ، فكتب عليه السلام له أنّ محض الاسلام :

2: غاية المرام : ج 2، ص 117 - 118، ح 57 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 10، ص 352 - 359، ح 1 - عنه .

* * *

[156] 50: «لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له ... ، فقال عليّ علیه السلام : فأنشدك بالله ، أنا والد الحسن والحسين ريحانتيه اللذين قال فيها : هذان سيّدا

ص: 282

شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منها ، أم أنت ؟ قال ( أبو بكر ) : بل أنت ...»

المصادر:

1: كتاب الخصال : باب الأربعين ، ص 548- 563، ح 30 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ،قال : حدّثنا عبدالرحمن بن محمد الحسني ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن حفص الخثعمي ، قال : حدّثنا الحسن بن عبدالواحد ، قال : حدّثني أحمد بن عبدالله بن میمون التغلبي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدالحميد ، قال : حدّثني حفص بن منصور العطّار ، قال : حدّثنا أبو سعيد الورّاق ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 304، ح 53 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام...مثله .

3: حلية الأبرار : ج 2، ص 305، ح 1 - عن الصدوق .

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 23، ح 694– عنه .

5 : غاية المرام : ج2، ص123، ح 62- عن الاحتجاج.

و ج 6، ص11، ح 3 - عن الصدوق.

6: بحار الأنوار : ج 29، ص3، ح 1 - عنه .

* * *

« لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلی الله علیه و آله وسلم: أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شركته فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ... أمّا الخامسة والعشرون : فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الجنّة محرَّمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وهي محرَّمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت يا عليّ، إنّ الله تبارك وتعالى بشرّني فيك بشرى لم يبشِّر بها نبيّاً قبلي ، بشرّني بأنّك سيّد الأوصياء ، وأنّ ابنيك الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة يوم القيامة ... »

ص: 283

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [15] 15، فراجع .

* * *

[157] 51:« دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال : يا أباذر ائتني بابنتي فاطمة ، قال : فقمت ودخلت عليها ، وقلت : يا سيّدة النسوان أجيبي أباك، قال أبو ذر : فسكن قلبها ، ثمّ التفت إلىّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : يا أباذر إنّها بضعة منّي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ألا إنّها سيّدة نساء العالمين ، وبعلها سيّد الوصيّين ، وابنيها الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وإنّهم(1) إمامان إن قاما أو قعدا، و أبوهما خير منها ، وسوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمّة معصومون قوّامون بالقسط، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، قال : قلت : يارسول الله فكم الأئمّة بعدك ؟ قال :عدد نقباء بني إسرائيل» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 36- 38 - حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي ، قال:حدّثني محمد بن همّام بن سهيل الكاتب ، قال : حدّثني محمد بن معافا السلماسي، عن محمد بن عامر ، قال : حدّثنا عبدالله بن زاهر ، عن عبدالعدوس ( القدّوس ) ، عن الأعمش، عن حبش(2) بن المعتمر ، قال : قال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه :

2: غاية المرام : ج 2، ص 242، ح 107 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 288، ح 110 - عنه .

* * *

[158] 52: « أنت الإمام والخليفة بعدي ، وابناك سبطاي ، وهما سيّدا شباب أهل

ص: 284


1- الصحيح : وإنّهما .
2- الصحيح : حنش ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج3، ص53، ت 1653.

الجنّة ، وتسعة من صلب الحسين أئمّة معصومون ، ومنهم قائمنا أهل البيت...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 100 - 101 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي ، قال :حدّثنا أبو الحسين محمد بن عبدالله الكوفي الأسدي ، قال : حدّثني محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدّثني مندل بن علي ، عن أبي نعيم ، عن محمد بن زیاد ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لعليّ عليه السلام:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 583 ، ح516 - عنه .

3: الإنصاف : ص 439- 440 ، ح 259- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص319 - 320، ح 171 - عنه .

* * *

[159] 53 : « أنت سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين يُخرج الله عزوجل الأئمّة التسعة ، فإذا متُّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم يتمالؤون(1) عليك ويمنعونك حقّك ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 101 - 102 - حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثني أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن فرصد ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

2: الصراط المستقيم : ج2، ص 116- عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 583- 584، ح 517 - عنه.

ص: 285


1- تَما القوم على كذا : إجتمعوا وتعاونوا عليه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 882.

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 320، ح 172 - عنه .

* * *

[160] 54: « أنتما إمامان بعدي ، سيّدا شباب أهل الجنّة ، والمعصومان ، حفظكما الله ، ولعنة الله على من عاداکما»

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 221 - 222 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن جعفر الخثعمي الأشناني ، قال : حدّثنا أبوهاشم محمد بن يزيد القاضي ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم، قال : حدّثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن أبي الصيرفي ، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق ابن شهاب ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 549، ح 21 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 264- 265، ح18 – عنه .

* * *

[161] 55: «... ، وكذلك اصطفى ربّنا فاطمة عليها السلام وطهرها وفضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: تحف العقول : ص 404 - 406 - مرسلاً ، عن موسی بن جعفر عليه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 10، ص 241، ح 2 - عنه .

* * *

«... قالت : يا أبه فيا لحسن وحسين ؟ فقال : سبطئَّ و ولديَّ وسيّدي شباب أهل الجنّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [92] 8، فراجع.

* * *

ص: 286

[162] 56 : « بینا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلمّا ركب ، قال له بعض أصحابه : رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه ؟ قال : نعم، أتاني جبرئيل عليه السلام فبشّرني أنّ عليّاً في الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : وفاطمة في الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : ومن يحبّهم في الجنّة ، فسجدت لله تعالی شکراً ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : ومن يحبُّ من يحبّهم في الجنّة فسجدت شكراً لله تعالى » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 3، ص 21، ح 2 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله(1)، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن علويّة ، عن إبراهيم ابن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا توبة بن الخليل ، قال : أخبرنا عثمان بن عيسى ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن ، عن جعفر بن محمّد علیه السلام قال :

2: حلية الأبرار : ج 1، ص 235، ح 2 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 65، ص 111، ح 24- عنه .

* * *

[163] 57: «لمّا صبّحت الخيل الحسين رفع يديه ، وقال : ...، ثمّ دعا الحسين براحلته فركبها ، ونادى بأعلى صوته: يا أهل العراق ... أوَ لَم يبلغكم ما قال رسول الله لی ولأخي : هذان سیّدا شباب أهل الجنّة ؟...»

المصادر:

1: الإرشاد : ج2، ص 96– 97 - رُوي ، عن عليّ بن الحسین زین العابدين عليه السلام أنه قال :

ص: 287


1- لم نجد الحديث في كتبه .

2: إعلام الوری : ج 1، ص 458- مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين ، مثله .

3 : الدر النظيم : ص 502 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين ، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 45، ص6 - عن الارشاد .

* * *

[164] 58: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: حلية الأولياء : ج 4، ص 139-140- حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا عبدالله بن سليمان بن الأشعث ، وحدّثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا محمد بن عون السيرافي المقري، قالا : حدّثنا أحمد بن المقدام ، حدّثنا حکیم بن حزام أبوسمير ، حدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن یزید التيمي ، عن أبيه ، قال : وجد عليّ بن أبي طالب درعاً له عند يهودي التقطها فعرفها ، فقال : درعي سقطت عن جمل لي أورق (1) ، فقال اليهودي: درعي وفي يدي ، ثمّ قال له اليهودي : بيني وبينك قاضي المسلمين ، فأتوا شريحاً ، فلمّا رأى عليّاً قد أقبل تحرّف عن موضعه ، وجلس عليّ فيه ، ثمّ قال عليّ : لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس ، ولكنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : لا تساو وهم في المجلس وألجؤوهم إلى أضيق الطرق ، فإن سبّو کم فاضربوهم ، وإن ضربو کم فاقتلوهم ، ثمّ قال شریح : ما تشاء يا أمير المؤمنين ؟ قال : درعي سقطت عن جمل لي أورق والتقطها هذا اليهودي ، فقال شريح: ما تقول يا يهودي ؟ قال : درعي وفي يدي ، فقال شریح : صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها الدرعك ؛ ولكن لا بدّ من شاهدين ، فدعا قنبراً مولاه والحسن بن عليّ وشهدا أنّها لدرعه ، فقال شریح : أمّا شهادة مولاك فقد أجزناها ، وأما شهادة ابنك لك فلا تجيزها ، فقال علي : ثكلتك أُمّك ، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 2، ص 235 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن یزید و محمد بن مخلّد ،

ص: 288


1- الأورَق : الأسود الذي يخالط سواده بیاض . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 736.

قالا: حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية ، عن ميسرة بن شريح القاضي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه معاوية ، عن ميسرة ، عن شريح ، مثله .

3: مختصر کتاب الموافقة : ص 174- 175 - مرسلاً ، مثله .

* * *

[165] 59: «کنّا عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في مسجده إذ جاء أعرابيّ ، فسأله عن مسائل في الحجّ وغيره ، فلمّا أجابه ، قال له : يا رسول الله إن حجيج قومي ممّا(1) شهد ذلك معك أخبرنا أنّك قمت بعليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد قُفُولِکَ(2) من الحجّ، و وقفته بالشجرات من خُمّ، فافترضت على المسلمين طاعته ومحبّته ، وأوجبت عليهم جميعاً ولايته ، وقد أكثروا علينا من ذلك ، فبيّن لنا یا رسول الله ، أذلك فريضة علينا من الأرض لا أدنته الرحم والصهر منك ، أم من الله افترضه علينا، و أوجبه من السماء ؟ فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: بل الله افترضه وأوجبه من السماء ، وافترض ولايته على أهل السماوات وأهل الأرض جميعاً ، يا أعرابيّ إنّ جبرئيل علیه السلام هبط عليّ يوم الأحزاب ، وقال : إنّ ربّك يُقرِئُكَ السلام ، ويقول لك : إنّي قد افترضت حبّ عليّ بن أبي طالب ومودّته على أهل السموات وأهل الأرض ، فلم أُعذر في محبّته أحداً ، فَمُر أُمتك بحبّه ، فمن أحبّه فبحبّي وحبّك أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي وبغضك أبغضه. أما إنّه ما أنزل الله تعالى كتاباً ، ولا خلق خلقاً إلا وجعل له سيّداً ، فالقرآن سيّد الكتب المنزلة ، وشهر رمضان سیّد الشهور ، وليلة القدر سيّدة الليالي ، والفردوس سيّد الجنان ، وبيت الله الحرام

ص: 289


1- الصحيح : مَن .
2- أَقفَلَ : رَجَعَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 752.

سيّد البقاع ، وجبرئيل عليه السلام سيّد الملائكة ، وأنا سيّد الأنبياء ، وعليّ سيّد الأوصياء ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ولكلّ امرئ من عمله سیّد ، وحبّي وحبّ عليّ بن أبي طالب سيّد الأعمال ، وما تقرّب به المتقرّبون من طاعة ربّهم ...».

المصادر:

1: كنز الفوائد : ج2، ص237 - 238 - مرفوعاً إلى سلمان الفارسي ، قال :

2: تأويل الآيات : ج2، ص869، ح 7 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 40، ص 54، ح 89 - عن كنز الفوائد و تأويل الآيات .

* * *

«... الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [78] 1، فراجع.

* * *

[166] 60: « إنّ عليّ بن أبي طالب أفضل خلق الله تعالى غيري ، والحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما ، وإنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين، وإنّ عليّاً خطبني ، ولو وجدت لفاطمة خيراً من عليّ لم أُزوّجها منه .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 18 ، منقبة 2 - حدّثني أبوزکریا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام - قدم علينا الكوفة حاجّاً - ، قال:حدّثنا أبو معاذ شاه بن عبدالرحمن- بهراة - قال: حدّثني عليّ بن عبدالله ، قال: حدّثنا عبد الحميد القتاد ، حدّثني هشيم بن بشير ، قال: حدّثنا شعبة بن الحجاج ، قال : حدّثنا عدي بن ثابت ، قال : حدّثنا سعید بن جبير ، عن ابن

ص: 290

عباس رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: التفضيل : ص 25 - عن ابن شاذان .

3: بحار الأنوار : ج 25، ص 360، ح 18 - عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... مثله.

و ج 57 ، ص302، ح 12 - عن التفضيل .

* * *

«... وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، طوبى لمن أحبّهما وأباهما وأُمّهما ، وويل لمن حاربهم وأبغضهم».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع.

* * *

[167] 61: « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي قبض فيه ، فجلست بين يديه وسألته عمّا يجد ، وقمت لأخرج ، فقال لي : اجلس یا سلمان ، فسيُشهدك الله عزوجل أمراً إنّه لمن خير الأُمور ، فجلست فبينا أنا كذلك إذ دخل رجال من أهل بيته ، ورجال من أصحابه ، ودخلت فاطمة عليها السلام ابنته فيمن دخل ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى فاض دمعها على خدّها ، فأبصر ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : ما يبكيك يا بُنيّة ، أقرّ الله عينك ولا أبكاها ؟ قالت : وكيف لا أبكي! وأنا أرى ما بك من الضعف ، قال لها : یافاطمة توكّل على الله ، واصبري کا صبر آباؤك من الأنبياء وأُمّهاتك من أزواجهم ، ألا أُبشّرك يا فاطمة ؟ ...، إنّ الله تعالى اختارني من أهل بيتي ، واختار عليّاً والحسن والحسين واختارك ، فأنا سيّد ولد آدم ، وعلىّ سيّد العرب ، وأنت سيّدة النساء ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن ذرّيّتكما

ص: 291

المهديّ ، يملأ الله عزوجل به الأرض عدلاً كما ملئت من قبله جوراً».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص606-608، ح 1254- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا محمد بن فیروز بن غياث الجلّاب باب الأبواب ، قال : حدّثنا محمد بن الفضل بن المختار الباني - ويعرف بفضلان صاحب الجار -، قال : حدّثني أبي الفضل بن مختار ، عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي ، عن ثابت بن أبي صفيّة أبي حمزة ، قال : حدّثني أبوعامر القاسم بن عوف ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : حدّثني سلمان الفارسي رضی الله عنه ، قال :

2: غاية المرام : ج 2، ص 232، ح 91 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 22، ص 502، ح48 - عنه .

* * *

[168] 62: «السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، وموضع الرسالة ، ومنزل الملائكة ، يابُنيّة إن الله سبحانه وتعالى اطّلع على أهل الأرض اطّلاعة ، فاختار أباك فجعله نبيّاً ، ثمّ اطّلع الثانية ، فاختار منهم زوجك عليّاً ، فجعله لي أخاً ووصيّاً ، ثمّ اطلع الثالثة ، فاختارك وأُمّك فجعلكما سيّدتي نساء العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة ، فاختار ابنیك ، فجعلها سيّدي شباب أهل الجنّة ، فقال العرش : أي ربّي ! ابني نبيّك ، وابني وصيّ نبيّك ، زيّنّي بها ، فهما يوم القيامة في ضفّتي (1) العرش بمنزلة الشّنفين (2) من الوجه ، ومدّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم شحمتي أذنيها حتى احمرّتا » .

ص: 292


1- الضِّفَّهُ : الجانب . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 985.
2- الشَّنفُ : القُرطُ ، وقد یُخصَّصُ الشَّنفُ بما يُعلّقُ في أعلى الأُذُن ، والقُرطُ بما يُعلّقُ في أسفلها .المعجم الوسيط : ج 1، ص 496.

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 108 - 109، ح 42- عن شهردار بن شیرویه الديلمي ، عن عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبوطاهر الحسين بن علي ، أخبرنا الفضل بن الفضل ، أخبرنا محمد بن سهل ، أخبرنا عبدالله بن محمد البلوي ، حدّثني إبراهيم بن عبدالله ، حدّثني أبي ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب علیهم السلام، قال : دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي(1) الباب ، وقال :

* * *

[169] 63 : « أيّها الناس أُعطينا ستّاً و فُضِّلنا بسبع : أُعطينا العلم، والحلم، والسياحة، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبّة في قلوب المؤمنين ، فُضِّلنا بأن منّا النبيّ المختار محمّداً ، ومنّا الصدّيق ، ومنّا الطيّار ، ومنّا أسدالله وأسد الرسول ، ومنّا سيّدة نساء العالمين البتول ، و منّا سبطا هذه الأُمّة، وسيّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 2، ص 76- 79 - [من خطبة للإمام علي بن الحسین عليه السلام في مجلس یزید بالشام ، قال] :

* * *

[170]64: « قم بنا یا بريدة نعود فاطمة ، فلمّا أن دخلنا عليها أبصرت أباها ، ودمعت عيناها ، قال : ما يبكيك يا ابنتي ؟ قالت : قلّة الطعم، وكثرة الهمّ، وشدّة السقم ، قال :

ص: 293


1- عِضادتا الباب : خشبتان منصوبتان مثبتان في الحائط على جانبيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 606.

أما والله ما عند الله خير ممّا ترغبين إليه ، يا فاطمة أما ترضين أنّ زوجك خير أُمّتي ؟! أقدمهم سلمّاً ، وأكثرهم علماً ، و أفضلهم حلماً ، والله إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنّة» .

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 106، ح 111 - أنبأني مهذّب الأئمّة أبوالمظفّر عبدالملك بن علي بن محمد الهمداني - نزيل بغداد - ، أنبأنا محمد بن علي بن میمون النرسي ، حدّثنا محمد بن علي بن عبدالرحمن ، حدّثنا محمد بن الحسين بن النحّاس ، حدّثنا عبدالله بن زیدان ، حدّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدّثنا مفضّل ، حدّثنا جابر ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 131 - أخبرنا أبونصر بن رضوان ، وأبوغالب بن البنّا، وأبو محمد عبدالله بن محمد بن نجا ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ... ، مثله .

3: کشف الغمة : ج 1، ص 290 - عن المناقب .

4 : بحار الأنوار : ج 38، ص 19، ح36 - عن كشف الغمّة .

* * *

[171] 65: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، من أحبّهما فقد أحبّني، ومن أبغضها فقد أبغضني .

المصادر :

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 132 - أخبرنا أبوالعلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الماليني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن أبي بكر بن أحمد السقطي المقرئ ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الجارودي الحافظ إملاءً ، أخبرنا أبو الفضل العباس ابن الحسين بن أحمد الصقّار بالرّي ، أخبرنا طاهر بن إسماعيل الخثعمي ، أخبرنا محمد بن

ص: 294

عبيد - وهو النحاس - ، أخبرنا سیّد بن محمد ، عن الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2:کشف الغمة : ج2، ص313 - عن : « کتاب الآل »(1) لابن خالويه ، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3: نظم درر السمطين : ص 205- عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص57 - عنه. .

5 : کنز العمّال : ج12، ص119، ح 34282- عنه .

6: بحار الأنوار : ج3، ص303 - عن : « کتاب الآل »، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

* * *

[172] 66: « حسين منّي وأنا منه ، هو سبط من الأسباط ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 64، ص 35 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر - إجازةً إن لم يكن سماعة - ، أخبرنا أبوالمظفّر موسی بن عمران الأنصاري - قراءةً عليه - ، أخبرنا الحاكم أبوعبدالله (2) ، أخبرني خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري ، أخبرنا أبوعمران موسی بن أفلح ، أخبرنا سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم ، حدثني جعفر بن لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة - ومعدي هو أبورمثة صاحب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم- ، قال : سمعت أبي لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة ، عن أبيه ، عن أبي رمثة : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: فرائد السمطين : ج 2، ص 129، ح 428- أنبأني الشيخ فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي بروايته ، عن أبي بكر محمد بن حامد بن محمد بن أبي نصر

ص: 295


1- لم نعثر عليه .
2- لم نجده في كتبه .

المقرئ الضرير إجازةً ، ومحيي الدين عمر بن محمد بن عبدالله بن أبي عصرون بروايته ، عن ستِّ الكتبة نعمة بنت علي بن يحيى بن علي بن طراح إجازةً ، قالا : أخبرنا زاهر بن طاهر بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عبدالرحمن الصابوني ، وأبو بكر محمد بن عبدالعزيز الخيري ، وأبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري ، قالوا : أنبأنا الحاكم أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله البيع سماعاً عليه رحمه الله، قال : أخبرني خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري .. ، مثله .

3: کنز العمّال : ج 12، ص 120، ح 34289- عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[173] 67 : « صلّى بنا رسول الله صلاة العصر ، فلمّا انفتل جلس في قبلته ، والناس حوله ، فبينما هم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب [عليه] سَمَلٌ (1) قد تهلّل (2) وأخلق (3)، وهو لا يكاد يتالك كبراً و ضعفاً.

فأقبل عليه رسول الله يستجليه الخبر ، فقال الشيخ : يانبيّ الله أنا جائع الكبد فأطعمني ، وعاري الجسد فاکسني ، وفقير فارشيني(4) ، فقال : ما أجد لك شيئاً ، ولكن الدالّ على الخير كفاعله ، إنطلق إلى منزل مَن يُحبّ الله ورسوله، ويُحبّه الله ورسوله ، يؤثر الله على نفسه ، إنطلق إلى حجرة فاطمة ... ، فقال الأعرابي : يابنت محمّد شكوت إليك الجوع ... ، قال : فعمدت علیها السلام لمّا سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمّها حمزة بن

ص: 296


1- ثوب سَمِلٌ : خَلَقٌ بال . المعجم الوسيط : ج 1، ص 450.
2- الهَلُّ : الرقيق من الثياب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 992.
3- أخلَقَ : بَلِيَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.
4- راشاهُ : حاباةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 347

عبدالمطلب ، فقطعته من عنقها ونبذته إلى الأعرابيّ ...، فأخذ الأعرابيّ العقد وانطلق إلى مسجد رسول الله ، والنبيّ جالس في أصحابه ... ، فقام عمّار بن یاسر رحمه الله، فقال : يا رسول الله أتأذن لي بشراء هذا العقد ؟ قال : اشتره یا عمّار، فلو اشترك فيه الثقلان ما عذّبهم الله بالنار ، فقال عمّار : بكم هذا العقد يا أعرابيّ ؟ قال : بشبعة من الخبز واللحم ، وبردة يمانيّة استر بها عورتي وأُصلّي فيها لربّي ، ودینار يُبلّغني إلى أهلي ... ، وعاد الأعرابيّ إلى رسول الله ، فقال له رسول الله : أشبعت و اکتسیت ؟ قال الأعرابيّ : نعم، واستغنيت بأبي أنت وأُمّي ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: فأجز فاطمة بصنيعها ، فقال الأعرابيّ : اللّهمَّ إنّك إله ما استحدثناك ، ولا إله لنا نعبده سواك ، وأنت راز قنا على كلّ الجهات ، اللّهمَّ أعط فاطمة ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ، فأمّن النبيّ على دعائه ، وأقبل على أصحابه ، فقال : إنّ الله قد أعطى فاطمة في الدنيا ذلك ، أنا أبوها وما أحد من العالمين مثلي ، وعليّ بعلها ولولا علىّ ما كان لفاطمة كفواً أبداً، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلها سيّدا شباب أسباط الأنبياء وسيّدا شباب أهل الجنّة ...، فمن زارني بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن زار فاطمة فكأنّما زارني ، ومن زار عليّ بن أبي طالب فكأنّما زار فاطمة ، ومن زار الحسن والحسين فكانّما زار عليّاً ، و من زار ذرّيتّهما فكأنّما زارهما ...» .

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 217 - 221، ح 44 - أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن ابن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله- فيما أجاز لي روايته عنه وكتب لي بخطّه سنة إحدى

ص: 297

عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام - ، قال : حدّثني أبو الحسن محمد بن الحسين - المعروف بابن الصقّال - ، قال : حدّثنا أبو المفضّل محمد بن معقل العجلي القرمیسیني بشهرزور ، قال : حدّثني محمد بن أبي الصهبان الباهلي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليه السلام، عن جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله، قال :

2: بحار الأنوار : ج43، ص56 - 58 ، ح 50 - عنه .

* * *

[174] 68: « فينا سبعة ليس في أحد من العرب : منّا النبيّ ، ومنّا الوصيّ، ومنّا البتول الزهراء سيّدة النساء ، ومنّا حمزة سيّد الشهداء المضرَّج بالدماء ، ومنّا ذوالجناحين يطير مع ملائكة السماء ، ومنّا السبطان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنّا المهديّ »

المصادر :

1: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 322، ح906 - عن الأصبغ بن نباتة رضی اله عنه، قال : سمعت عليّاً يقول :

* * *

« یا جدّاه اليوم يوم العيد، وقد تزيّن أولاد العرب بألوان اللباس ، ولبسوا جدید الثياب ، وليس لنا ثوب جديد، وقد توجّهنا لذلك إليك ، فتأمّل النبيّ حالهما ویکی ، ولم يكن عنده في البيت ثياب يليق بها ، ولا رأى أن يمنعهما فيکسر خاطرهما ، فدعا ربّه ، وقال : إلهي أُجبر قلبها وقلب أُمّهما، فنزل جبرئيل ومعه حُلتان بيضاوان من حُلَل الجنّة ، فسُرَّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وقال لهما : يا سيّدي شباب أهل

ص: 298

الجنّة ... ».

سيأتي بتمامه ومصدره برقم [225] 5، فراجع .

* * *

ص: 299

ص: 300

جبرائیل خادمه علیه السلام

«... ، فقال جبرائیل علیه السلام: ياربِّ فإني أسألك بحقهم عليك إلّا جعلتني خادمهم، قال الله تعالى : قد فعلت . فجبرائيل علیه السلام من أهل البيت ، وإنّه لخادمنا » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [74] 8، فراجع.

* * *

ص: 301

ص: 302

مباهاة الله تعالى ملائكته بالحسين عليه السلام.

[175] 1: « أيّها الناس : إنّ الله سبحانه وتعالى باهي بها وبأبيها وبأُمّهما وبالأبرار من وُلدِهما الملائكة جميعاً ، ثم قال : اللَّهمّ إنّي أُحبّهم ، وأحبّ من يحبّهم ، اللَّهمّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيّتي فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين ، فإنّهم أهلي والقوّامون بديني ، والمحيون لسنّتي ، والتالون لكتاب ربّي ، فطاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ».

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 153، ح 131 - مرفوعاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري أنّه قال : كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالساً في المسجد إذ أقبل عليّ عليه السلام، والحسن عن يمينه ، والحسين عن شماله ، فقام النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وقبل عليّاً ولزمه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثمّ جعل يقبّلهما ويرشف شفتيهما ويقول : بأبي أبو كما ، وبأُمّي أُمّكما ، ثمّ قال :

2: العقد النضيد : ص 65 - 66، ح48 - عن جابر بن عبدالله ، قال : ..... ، نحوه ؛ وفيه زيادة :« مَثَلَهُم كَمَثَلِ التابوت في بني إسرائيل .. ، اللَّهمّ من عصاني فيهم فاحرمه روحك ورحمتك » .

3: بحار الأنوار : ج27، ص 104، ح 74 - عنه .

4: ملحقات إحقاق الحق : ج9، ص201 - رواه العلّامة ابن حسنویه «680ه» في : « در بحر المناقب ، ص 105 مخطوط » ، روی بسند رفعه إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : ...، مثله .

* * *

ص: 303

ص: 304

طاعته علیه السلام طاعة الله ومعصيته معصية الله

« يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ، فإنّ اللطيف أخبرني وعهد إلىَّ أنّهما لن یفترقا حتى یردا علىّ الحوض، فقام عمر بن الخطّاب - وهو شبه المغضب - ، فقال : يا رسول الله أكُلُّ أهل بيتك ؟ قال : لا ، ولكن أوصيائي منهم ، أوّلهم أخي عليّ ، ووزيري ، ووارثي، وخليفتي في أُمّتي ، و وليّ كلِّ مؤمن بعدي هو أوّلهم ، ثمّ ابني الحسن، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علىَّ الحوض ... من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصي الله « ... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

« ما بال أقوام يعيّرونني بقرابتي ؟ وقد سمعوا منّي ما قلت في فضلهم، وتفضيل الله إيّاهم ... ، يا أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي، وهم خيار أُمّتي [ منهم أحد عشر إماماً بعد أخي ] واحداً بعد واحد ...، مَن أطاعهم أطاع الله، ومَن عصاهم عصى الله ... »

مرّ بتفصيل أكثر برقم [108] 2، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675- 695، ح 14 - قال سليم : إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وليس فيها إلّا هاشمي ، غير سلمان ، و أبوذر،والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعليّ : .. ، قال عليّ عليه السلام: ثمّ مررت بالصهاكي يوماً ، فقال لي : ما مثل محمّد إلّا كمثل نخلة نبتت في کُناسة ، فأتيت

ص: 305

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فذكرت له ذلك ..... ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 85 – 86، ح12 - عن سليم بن قيس .

3 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 376- 379، ح 160- عن سليم بن قيس .

4 : غاية المرام : ج2، ص 106- 107، ح 44 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 3، ص 310 - 314- عنه .

* * *

[176] 1 : « أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام، فنزل العسكر قريباً من دیر نصرانيّ ، فخرج إلينا من الدير شيخ كبير جميل ، [حسن الوجه] حسن الهيئة والسَّمت ، ومعه كتاب في يده حتى أتى أمير المؤمنين عليه السلام فسلّم عليه بالخلافة، فقال [ له عليّ طه : مرحباً يا أخي شمعون بن حمون ، كيف حالك رحمك الله ؟فقال : بخير يا أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ووصيّ رسول ربِّ العالمين] إنّي من نسل [لرجل ] من حواري [أخيك] عیسی بن مريم عليه السلام، وأنا من نسل شمعون بن يوحنا [لوصي عیسی بن مریم ] وكان من أفضل حواري عیسی بن مریم علیها السلام الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده ، وإليه أوصى عیسی بن مريم عليه ، وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته ، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته فلم يكفروا ، ولم يبذلوا، ولم يغيروا ، وتلك الكتب عندي إملاء عیسی بن مریم ، وخطّ أبينا بيده ، وفيها كلّ شيء يفعل الناس من بعده، ملك ملك وكم يملك ، وما يكون في زمان كلّ ملك منهم ، حتى يبعث الله رجلاً من العرب من وُلدِ إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن من أرض [تُدعى ] تهامة [من قرية يقال لها مكّة ] يقال له أحمد [الأنجل العينين ، المقرون

ص: 306

الحاجبين ، صاحب الناقة والحمار ، والقضيب والتاج - يعني العامة -] اله اثنا عشر اسماً .

ثمّ ذكر مبعثه ، ومولده ، وهجرته ، ومن يقاتله ، ومن ينصره ، ومن يعاديه، وكم يعيش ، وما تلقى أُمّته من بعده [من الفرقة والاختلاف ، وفيه تسمية كلّ إمام هدى وإمام ضلالة ] إلى أن يُنزل الله عیسی بن مریم من السماء ، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلاً من وُلدِ إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ، هُم خير مَن خلق الله ، وأحبّ مَن خلق الله إلى الله ، وإنّ الله وليّ من والاهم ، وعدوّ من عادهم ، من أطاعهم اهتدى ، ومن عصاهم ضلّ، طاعتهم لله طاعة، ومعصيتهم لله معصية ، مكتوبة فيه أسمائهم وأنسابهم ... ، ثمّ أحد عشر إماماً من وُلدِ أوّل الاثني عشر ، [إثنان] سميّا ابني هارون شبر و شبير ، وتسعة من وُلدِ أصغرهما [وهو الحسين] واحداً بعد واحد ، آخرهم الذي يصلّي عیسی بن مریم خلفه، [ثم قال :] يا أمير المؤمنين أُبسط يدك أُبايعك ، فإنّي أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأشهد أنك خليفة رسول الله في أُمّته ، ووصيّه وشاهده على خلقه ، وحُجّته في أرضه ، وإنّي أتولّاك، وأتولّى الأحد عشر الأئمّة من وُلدِك ، وأبرء من عدوّهم...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 705- 711، ح16 - قال سليم :

2: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 79 - 80، ح9 - أحمد بن سعید بن عقدة ومحمد بن همّام بن سهيل وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق بن همّام،

ص: 307

قال : حدّثنا معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 142- 145، ح 125- عنه .

4 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص403 - 408، ح 174- عنه .

5 : إرشاد القلوب : ج2، ص 147- 148- عن الشيخ المفيد(1)، عن سليم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 621، ح 668– عن الغيبة باختصار و ص 658، ح 841- عنه .

7: الإنصاف : ص 292 - 295، ح 175- عن الغيبة .

8: مدينة المعاجز : ج1، ص 449- 505، ح 325- عنه .

9: غاية المرام : ج 1، ص 257- 258، ح 27 - عن الغيبة .

10: بحار الأنوار : ج 15، ص 236- 237، ح 57 - عنه .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 96– عن كتاب : « در بحر المناقب ، ص 95 مخطوط » ،الابن حسنویه «680 ه »، عن سليم .

* * *

« ... وخليفتي من بعدي و وليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثمّ الأئمّة [التسعة] من عقب الحسين [هم] الهداة المهتدون ... من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصی الله ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [109] 3، فراجع .

* * *

[177] 2: «... ، وأنزل الله : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

ص: 308


1- لم نجده في كتبه .

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»(1) فقال سلمان الفارسي : یارسول الله أَنزَلَت هذه الآيات في عليّ خاصة ؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: بل فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة [ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ياسلان اشهد أنت ومن حضرك بذلك وليبلغ الشاهد الغائب] فقال سلمان الفارسي : یارسول الله بينّهم لنا ، فقال : عليّ أخي ووزيري ووصيّي (و وارثي) وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي، وأحد عشر إماماً من وُلّدِه [أوّلهم ابني] الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلّدِه الحسين واحداً بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه حتی یردوا عليّ الحوض ...، ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، أيّها الناس إنّ الله جلّ اسمه أمركم في كتابه بالصلاة ، وقد بيّنتها لكم وسنتها ، والزكاة والصوم والحجّ، فبيّنتها وفسّرتها لكم، وأمركم في كتابه بالولاية ، وإنّي أُشهِدُكُم أيّها الناس أنّها خاصّة لعليّ بن أبي طالب والأوصياء من وُلدي وَوُلدِ أخي ووصيّي ، عليّ أوّلهم ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين ابني ، لايفارقون الكتاب ولا يفارقهم حتى یردوا علىّ الحوض ، يا أيّها الناس إنّي قد أعلمتكم مفزعكم وإمامكم بعدي ودليلكم وهاديكم وهو أخي عليّ بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، قَلدوه دینکم ، وأطيعوه في جميع أُموركم ؛ فإنّ عنده جميع ما علِّمني الله ، وأمرني الله أن أُعلِّمه إيّاه ، وأُعلِمكم أنّه عنده ، فاسألوه وتعلَّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولا تُعلِّموهم ولاتتقدِّموهم ولا تتخلَّفوا عنهم ، فإنّهم مع الحقّ والحقّ معهم لا يزالونه ولا يزايلهم ، ثمّ قال عليّ عليه السلام الأبي الدرداء

ص: 309


1- المائدة : 3.

وأبي هريرة ومن حوله] : أيّها الناس أتعلمون أنّ الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فجمعني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه ، وقال : اللَّهمّ هؤلاء عترتي وخاصّتي وأهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : وأنا یارسول الله ؟ فقال : إنّك على خير ، وإنّما أُنزِلّت فيَّ ، وفي أخي عليّ ، وابنتي فاطمة ، وفي ابنیَّ الحسن والحسين ، وفي تسعة أئمّة من وُلدِ الحسين ابني صلوات الله عليهم خاصّة ليس معنا غيرنا ...، ثمّ قال عليّ عليه السلام: أُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ الله جلّ اسمه أنزل [في كتابه]: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»(2) فقال سلمان : یارسول الله أعامّة هي أم خاصّة ؟ فقال : أمّا المأمورون فعامة [لأنّ جماعة] المؤمنين أُمروا بذلك ، وأمّا الصادقون فخاصّة [لأخي] عليّ بن أبي طالب وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة ... ، فقال : أُنشدكم الله ، أتعلمون أنّ الله عزوجل أنزل في سورة الحجّ : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»(3) فقام سلان،

ص: 310


1- الأحزاب : 33.
2- التوبة : 119.
3- الحج : 77 - 78.

فقال : يارسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهید وهم شهداء على الناس، الذين اجتباهم الله وما جعل عليهم في الدين من حرج ملّة أبيهم إبراهيم ؟ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّما عني بذلك ثلاثة عشر إنساناً : أنا وأخي عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من وُلدي [واحداً بعد واحد ، كلّهم أئمّة ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لايفترقون حتى يردوا علىّ الحوض] ، قالوا : اللّهمَّ نعم ... [ثم قال علیه السلام]: أُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباً ولم يخطب بعدها ، وقال : يا أيّها الناس ، إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ماتمسّکتم بهما : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد عهد إليّ اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض ؟ فقالوا: اللّهمَّ نعم ... ، فقام الاثنا عشر من الجماعة البدريّين ، فقالوا : نشهد أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حين خطب في اليوم الذي قُبض فيه قام عمر بن الخطّاب شبه الغضب ، فقال : يارسول الله أکُلُّ أهل بيتك ؟ فقال : لا ، ولكن أوصيائي ، أخي منهم ووزیری ووارثي وخليفتي في أمتي ... ، ثمّ ابناي هذان - وأشار بيده إلى الحسن والحسين - ، ثمّ وصيّ ابني يُسمّى باسم أخي عليّ وهو ابن الحسين ، ثمّ ... ، يتلو بعضهم بعضاً، واحداً بعد واحد حتى يردوا علىّ الحوض ، شهداء الله في أرضه ، وحُججه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748- 776، ح 25 – أبان ، عن سليم ، وزعم أبوهارون العبدي أنّه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير

ص: 311

المؤمنين عليه السلام بصفّين ودعا أبا هريرة ، فقال لهما : إنطلقا إلى عليّ، فأقر آه منّي السلام ، وقولا له : .. ، فلمّا قرأ عليّ علیه السلام عن كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبوهريرة رسالته ، قال عليّ عليه السلام : ... ، ثمّ صعد عليه السلام المنبر في عسكره ... ، ثمّ قال :

2: کتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 198- 205 - باسناده ، عن عبدالرزاق بن همّام، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .

3: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 74- 78، ح 8 - عنه .

4 : غاية المرام : ج2، ص 357- 358، ح 53 - عن الغيبة .

5: الإنصاف : ص 285- 291، ح 174- عن الغيبة .

6: بحار الأنوار : ج33، ص 141- 158، ح 421- عنه .

* * *

[178] 3: « كنت عند معاوية ومعنا الحسن والحسين [وعنده] عبدالله بن العبّاس والفضل بن العبّاس ، فالتفت إلىَّ معاوية ، فقال : يا عبدالله بن جعفر ما أشدّ تعظيمك للحسن والحسين! و[ الله ] ما هما بخير منك ، ولا أبوهما خير من أبيك، ولولا أنّ فاطمة بنت رسول الله [ أُمّهما ] لقلتُ : ما أُمّك أسماء بنت عمیس دونها! [ فغضبت من مقالته وأخذني ما لم أملك معه نفسي ] فقلت : [ والله ] إنّك لقليل المعرفة بها وبأبيها وبأُمّهما، بل والله لهُما خيرٌ منّي ، ولَابوهما خير من أبي ، ولَأُمُّهما خير من أُمّي.

یا معاوية إنّك لغافل عمّا سمعتُه أنا من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول فيها وفي أبيها وفي أُمّهما ، قد حفظتُه ووعيتُه ورويتُه ، قال معاوية : هات ما سمعت، قلت : ... یا معاوية إنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... ، أيّها الناس ، أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ليس لهم معي أمر ، وعليٌّ من بعدي أولى بالمؤمنين

ص: 312

من أنفسهم ، ليس لهم معه أمر ، ثمّ ابني الحسن [من بعد أبيه] أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثمّ ابني الحسين من بعد أخيه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثمّ عاد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : [أيّها النّاس إذا أنا استشهدتُ فعليّ أولى بكم من أنفسكم ، فإذا استشهد عليٌّ فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ، فإذا استشهد ابني الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ) فإذا استشهد [ابني] الحسين فابني عليّ بن الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم، فقام إليه عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه وهو يبكي ، فقال : بأبي أنت وأُمّي يانبيّ الله أتقتلُ ؟ قال : نعم ، أهلكُ شهيداً بالسمّ ... ، ويُقتل ابني الحسين بالسيف ، يقتله طاغي بن طاغي ، دعيّ بن دعيّ ، منافق بن منافق ، فقال معاوية : يا ابن جعفر ... ، فقلت : [بلى] قد سمعت من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ليس في جنّة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربّي من منزلي، نحن فيه أربعة عشر إنساناً : أنا وأخي عليّ وهو خيرهم وأحبّهم إلىَّ ، وفاطمة وهي سيّدة نساء أهل الجنّة ، والحسن والحسين وتسعة أئمّة من وُلدِ الحسين، فنحن فيه أربعة عشر إنساناً في منزل واحد، أذهب الله عنّا الرجس وطهّرنا تطهيراً، هداة مهديّين ، أنا المبلّغ عن الله ، وهم المبلّغون عنّي وعن الله عزوجل، وهم حُجج الله تبارك وتعالى على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، وخزّانه على علمه، ومعادن حكمه، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، لاتبقى الأرض طرفة عين إلّا بقائهم ، ولاتصلح الأرض إلّا بهم ... ، وهم الذين عني الله في كتابه ، وقرن طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا

ص: 313

الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) فقال ابن عباس : ...، فالأئمّة من أهل بيت النبوّة، ومعدن الرسالة، ومنزل الكتاب، ومهبط الوحي ، ومختلف الملائكة ...، یا معاوية إنّ عمر بن الخطّاب أرسلني في إمارته إلى عليّ بن أبي طالب علیه السلام: إنّي أُريد أن أكتب القرآن في مصحف فابعث إلينا ما كتبت من القرآن ، فقال علیه السلام: تضرب والله عنقي قبل أن تصل إليه ، فقلت : ولِمَ ؟ قال : لأنّ الله يقول :«لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»(2) يعني لا يناله كلّه إلا المطهّرون ، إيّانا عني ، نحن الذين أذهب الله عنّا الرجس وطهّرنا تطهيراً، وقال :«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»(3) فنحن الذين اصطفانا الله من عباده ، ونحن صفوة الله ، ولنا شربت الأمثال ، وعلينا نزل الوحي « ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 834- 848، ح 42- قال سليم : حدّثني عبدالله ابن جعفر بن أبي طالب ، قال :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 265- 271- عن سليم بن قيس .

* * *

«... ، ألا وإنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً(4) من أهل بيتي ،

ص: 314


1- النساء: 59.
2- الواقعة : 79.
3- فاطر : 32.
4- قال محقق الكتاب : التصحيف إما في : (بعدنا )، وأنّه كان في الأصل : « بعدي » ، أو في : « إثني عشر » وأنّه كان في الأصل : « أحد عشر »

فجعلهم خيار أُمّتي واحداً بعد واحد ...، مَن أطاعهم أطاع الله ، ومَن عصاهم عصي الله ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [35] 2، فراجع .

* * *

[179] 4: « يا أخي أقعدني ، فأقعده عليّ علیه السلام وأسنده إلى نحره ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : يا بني عبدالمطّلب اتقوا الله واعبدوه ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ولا تختلفوا ، إنّ الإسلام بُني على خمسة : على الولاية ، والصلاة، والزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ . فأمّا الولاية ؛ فللّه ولرسوله وللمؤمنين الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون :«وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ»(1)

قال ابن عبّاس : وجاء سلمان والمقداد وأبو ذر ، فأذن لهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مع بني عبدالمطّلب ، فقال سلمان : یا رسول الله للمؤمنين عامّة أو(2) خاصة لبعضهم؟ قال : بل خاصّة لبعضهم ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّه في غير آية من القرآن ، قال : من هم یا رسول الله ؟ قال : أوّلهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا عليّ بن أبي طالب- و وضع يده على رأس عليّ عليه السلام، ثمّ ابني هذا من بعده - ثمّ وضع يده على رأس الحسن عليه السلام، ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام- من بعده، والأوصياء تسعة من وُلدِ الحسين عليه السلام واحداً بعد واحد ، حبل الله المتين وعروته

ص: 315


1- المائدة : 56.
2- الصحيح : أم .

الوثقی ، هم حُجّة الله على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، من أطاعهم فقد أطاع الله وأطاعني ، ومن عصاهم فقد عصى الله وعصاني ، هُم مع الكتاب والكتاب معهم، لا يُفارقهم ولا يُفارقونه حتّى يردوا علىّ الحوض ...، ومن أهل بيتي اثنا عشر إمام هُدی كلّهم يدعون إلى الجنّة : عليّ والحسن والحسين ، وتسعة من وُلدِ الحسين واحداً بعد واحد ، إمامهم ووالدهم عليّ ، وأنا إمام علي وإمامهم، هُم مع الكتاب والكتاب معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه حتّى یردوا علىّ الحوض ...»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2، ص 905 - 908، ح11 - قال سليم: قلت لعبدالله بن العبّاس- وجابر بن عبدالله الأنصاري إلى جنبه - : شهدت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عند موته ؟ قال : نعم ، لمّا ثقل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جمع كلّ محتلم من بني عبدالمطلب وامرأة وصييّ قد عقل، فجمعهم جميعاً ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ علیه السلام :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658- 659، ح 844- عنه .

* * *

[180] 5: « یا سلمان إنّه قد أتاني من الله في الأمر الذي سألتني عنه ، إنّي أُشهدك یا سلمان إنّ عليّ بن أبي طالب وصيّي ، وأخي ووارثي ، ووزيري وخليفتي في أهلي ، ووليّ كلّ مؤمن من بعدي ، یُبرئ ذمّتي ، ويقضي ديني ، ويقاتل على سنّتي.

یا سلمان إنّ الله اطّلع على الأرض اطّلاعة فاختارني منهم، ثمّ اطّلع ثانيةً فاختار منهم عليّاً اخي، وأمرني فزوّجته سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثمّ اطّلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء : إبنيَّ حسناً و حسيناً ، وبقيّتهم من وُلدِ الحسين ، هُم مع

ص: 316

القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحتين - حتى يردوا علىَّ الحوض واحداً بعد واحدٍ ، شهداء الله على خلقه ،وحُجّته في أرضه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، كلّهم هادٍ مهديّ.

ونزلت هذه الآية فيَّ ، وفي أخي عليّ ، وفي ابنتي فاطمة ، وفي ابنيَّ ، والأوصياء واحداً بعد واحد ، وُلدي و وُلدِ أخي:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (1)أتدرون ما الرجس ياسلمان ؟ قال : لا، قال : الشكّ، لا يشکّون في شيء جاء من عند الله أبداً ، مطهرون في ولادتنا وطيتنا إلى آدم، مطهرون معصومون من كلّ سوء .

ثمّ ضرب بيده على الحسين عليه السلام، فقال : يا سلان مهديّ أُمّتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً و ظلا من وُلدِ هذا ، إمام ابن إمام ، عالم ابن عالم ، وصيّ ابن وصيّ، أبوه الذي يليه إمامٌ وصيٌّ عالمٌ...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 909 - 910، ح 62- قال سليم : سمعتُ سلمان يقول : قلت : يا رسول الله إنّ الله لم يبعث نبيّاً قبلك إلّا وله وصيّ، فمن وصيّك يا نبيّ الله ؟قال : يا سلمان إنّه ما أتاني من الله فيه شيء ، فمكث غير كثير ، ثمّ قال لي :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 659، ح 845- عنه باختصار .

* * *

[181] 6: « یا ابن أبي يعفور إنّ الله تبارك وتعالى واحد متوحّد بالوحدانيّة ، متفرّد

ص: 317


1- الأحزاب : 33.

بأمره ، فخلق خلقاً ففرّدهم لذلك الأمر ، فنحن هم ياابن أبي يعفور ، فنحن حُجج الله في عباده ، وشهداؤه في خلقه ، وأُمناؤه و خُزّانه على علمه ، والداعون إلى سبيله ، والقائمون بذلك ، فمن أطاعنا فقد أطاع الله».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص 138، ح 254- حدثنا محمد بن عبدالجبّار ، عن البرقي، عن فضالة بن أيّوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور، قال : قال لي أبو عبدالله علیه السلام :

2: الزهد ، حسین بن سعيد الكوفي : ص 186- 187، ح 289 - أبو الحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله علیه السلام- وعنده نفر من أصحابه - ، فقال لي: وفيه : « القائلون » بدل « القائمون » ، وزيادة في آخره : « ومن عصانا فقد عصى الله » .

* * *

[182] 7: « نزلت في النبي صلی الله علیه و آله وسلم وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة علیهم السلام. فلمّا قبض الله نبيّه كان أمير المؤمنين ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين علیهم السلام. ثمّ وقع تأويل هذه الآية : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ»(1) فكان عليّ بن الحسين عليه ، ثمّ جرت في الأئمّة من وُلدِه الأوصياء ، فطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله » .

المصادر :

1: الإمامة والتبصرة : ص 47، ح 29 - سعد ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن عمّه عبدالرحمن بن كثير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»؟(2) قال :

ص: 318


1- الأنفال : 75.
2- الأحزاب : 33.

2: علل الشرائع : ب 156، ص 205، ح 2 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 540 ، ح 345 - عن علل الشرائع .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح8 - عن علل الشرائع .

5 : بحار الأنوار : ج 25، ص 255، ح 15 - عن علل الشرائع .

* * *

[183] 8: «لمّا سار أبو عبدالله الحسين عليه السلام من المدينة تكنّفه(1) أفواج الملائكة المسوّمين (2)والمردفين ، في أيديهم الحراب على نُجُب(3) من نجب الجنّة ، فسلّموا عليه ، وقالوا : يا حُجّة الله على خلقه بعد جدّه وأبيه وأخيه ، إنّ الله قد أمدّك بنا، فقال لهم : الموعد حضرتي وبقعتي التي استشهد بها في كربلاء ، فإذا وردتها فأتوني ، فقالوا : يا حُجّة الله ، إنّ الله أمرنا أن نسمع لك ونطيع ، فهل تخشى من عدوّ يلقاك فنكون معك ؟ فقال : لا سبيل لهم عليَّ ، ولا يلقوني بكريهة حتى أصل إلى بقعتي ، وأتاه أفراخ من مؤمني الجنّ ، فقالوا له : يا مولانا نحن شيعتك وأنصارك مرنا بأمرك ، فإن أمرتنا نقتل كل عدوّ لك وأنت مكانك الكفيناك ذلك ، فجزّاهم خيراً ، وقال لهم : أما قرأتم كتاب الله المنزل على نبيّه المرسل ، قوله تعالى : «قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ»(4) فإذا أقمت مكاني فبماذا يمتحن الله هذا الخلق المنكوس ؟!

ص: 319


1- تَكَنَّفَ الشيء : أحاط به . المعجم الوسيط : ج 2، ص 801.
2- السُّومَهُ : السَّمَهُ والعَلامةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.
3- النُجُبُ: خِيارُ الإبلِ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 901.
4- آل عمران : 154.

وإنّما يحشرون إلى النار ، وأمّا من يكون حضرتي(1) بكربلاء التي اختارها الله لي دون الأرض ، وجعلها معقلاً لشيعتنا ومحبّيهم ، ويقبل فيها أعالهم ، ویشکر الله سعيهم ، وتكون لهم أماناً في الدنيا والآخرة ، ولا يبقى مطلوب من أهلي ونسبي وذراريّ وإخوتي وأهل بيتي ، ويسير (2) برأسي إلى يزيد بن معاوية لعنه الله ، ولعن كلّ ظالمٍ لهم ، فقالت له الجن : والله يا حبيب الله وابن حبيبه لولا أنّ أمرك أمر الله ، وطاعتك ذلك لا يجوز لنا مخالفته لخالفناك وقتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا إليك ، فقال لهم علیه السلام: ونحن بالله عليهم أقدر ، ولكن ليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيّ عن بينة ».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 206- عن علي بن الطيّب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمّار ، عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام، قال :

* * *

[186] 9: « إنّ الله جلّ اسمه أنزل من السماء إلى كلّ إمام عهده وما يعمل به، وعليه خاتم فيفضّه ويعمل بما فيه ، وإنّ في هذا - يا معشر الشيعة - لبلاغاً القوم عابدين ، وبياناً للمؤمنين ، ومن أراد الله تعالى به الخير جعله من المصدّقين المسلّمين للأئمّة الهادین با منحهم الله من كرامته ، وخصّهم به من خِيَرَتِهِ، وحباهم به من خلافته على جميع بريّته دون غيرهم من خلقه إذ جعل طاعتهم

ص: 320


1- كذا وردت العبارة في الكتاب .
2- الصحيح : ويُسار .

طاعته بقوله عزوجل: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) وقوله: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» (2) فندب الرسول صلی الله علیه و آله وسلم الخلق إلى الأئمّة من ذرّيّته ، الذين أمرهم الله تعالى بطاعتهم ، ودلّهم عليهم ، وأرشدهم إليهم بقوله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي حبل ممدود بينكم وبين الله ، ما إن تمسَّكتم به لن تضلّوا ، وقال الله عزوجل مُحِثّاً للخلق على طاعته ، ومحذِّراً لهم من عصيانه فيما يقوله ويأمر به : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»(3)

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب3، ص 62- 63، ح 7 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسی العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن إسماعیل بن مهران ، قال : حدّثني المفضّل بن صالح أبو جميلة ، عن أبي عبدالله عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 658 - عنه .

* * *

[185] 10 : « أنا سيّد ولد آدم ، وأنت يا عليّ والأئمّة من بعدك سادة أُمّتي ، من أحبّنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ، ومن والانا فقد ولى الله ، ومن عادانا فقد عادی الله ، ومن أطاعنا أطاع الله، ومن عصانا عصى الله».

ص: 321


1- النساء : 59.
2- النساء : 80.
3- النور : 63.

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 563، ح 758- حدّثنا علي بن عبدالله الورّاق ، قال :حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج 27، ص 88، ح38 - عنه .

* * *

« سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... وطاعتنا طاعة الله ، ومعصيتنا معصية الله عزوجل».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [153] 47، فراجع.

* * *

[186] 11: « إنّ الله تبارك وتعالى واحد ليس كَمِثلِهِ شيء ، خارج عن الحدّین حدِّ الإبطال وحدِّ التشبيه ، وإنّه ليس بجسم و لا صورة ، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مُجَسِّم الأجسام ، ومُصوِّر الصور ، وخالق الأعراض والجواهر ، وربُّ كلّ شيء و مالكه ،و جاعله ومُحدِثُه ، وإنَّ محمّداً عبده ورسوله خاتم النبيّين فلا نبيّ بعده إلى يوم القيامة ، وإنّ شريعته خاتمة لاشريعة بعدها إلى يوم القيامة ، وأقول :إنَّ الإمام والخليفة و وليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين ، ثمّ علي بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسی ابن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمد بن عليّ ، ثمّ أنت يا مولاي ، فقال عليه السلام: ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت :

ص: 322

وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنّه لا يُرى شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه حتی يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً.

قال : فقلت : أقررتُ ، وأقول : إنَّ وليَّهم وليُّ الله ، وعدوَّهم عدوُّ الله ، وطاعته طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأقول : إنَّ المعراج حقّ ، والمساءلة في القبر حقّ، وإنّ الجنّة حقّ ، والنار حقّ، والصراط حقّ ، والميزان حقّ، وإنَّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وإنَّ الله يبعث من في القبور ، وأقول : إنَّ الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة ، والزكاة والصوم ، والحجّ، والجهاد ، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ، فقال عليّ بن محمّد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا والله دین الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة » .

المصادر:

1: كمال الدين : ب37، ص379 - 380، ح 1 - حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق وعلي ابن عبدالله الورّاق رضی الله عنه، قالا : حدّثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدّثنا أبوتراب عبدالله بن موسی الروياني ، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني ، قال : دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد عليه السلام، فلمّا بصر بي ، قال لي : مرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت وليُّنا حقاً ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني أُريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيّاً ثبتُّ عليه حتّى ألقى الله عزوجل، فقال : هات يا أبا القاسم ، فقلت : إنّي أقول :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 54، ص 419، ح 24- مثله .

3: التوحيد ، الصدوق : ص 81، ح 37 - مثله .

4: المواعظ : ص 241- 244، ح 68- مثله .

5: كفاية الأثر : ص282 - 284- عن الصدوق .

ص: 323

6: روضة الواعظين : ص 98 - 99، ح 11 - مرسلاً، عن عبد العظيم الحسني ، قال : .. ، مثله .

7 : إعلام الوری : ج 2، ص 244- 245- مرسلاً ، عن عبد العظيم الحسني ، قال : .. ، مثله .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 542- 553، ح 354 - عن المواعظ .

9: بحار الأنوار : ج3، ص 268- 269، ح3- عن التوحيد.

* * *

[187] 12 : « النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتی أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتی أهل الأرض ما يكرهون ، يعني بأهل بيته : الأئمّة الذين قرن الله عزوجل طاعتهم بطاعته ، فقال : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) وهم المعصومون المطهَّرون الذين لا يذنبون ولا يعصون، وهم المؤيَّدون الموفَّقون المسدَّون ، بهم يرزق الله عباده ، و بهم تعمر بلاده ، و بهم ينزل القطر من السماء، وهم يخرج بركات الأرض ، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجّل عليهم بالعقوبة والعذاب ، لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه ، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم صلوات الله عليهم أجمعين».

المصادر:

1: علل الشرائع :ب 103، ص 123- 124، ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضی الله عنه ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمد، قال :حدّثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السلام : لأيّ شيء يُحتاج إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم والامام ؟ فقال : لبقاء العالم

ص: 324


1- النساء : 59.

على صلاحه ، وذلك أنّ الله عزوجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو أمام ، قال الله عزوجل:«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»(1) وقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم :

2: نوادر الأخبار : ص 113، ح 1 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج3، ص112، ح 7 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 19، ح 14- عنه .

ص: 325


1- الأنفال : 33.

ص: 326

إنه علیه السلام سيّد الشهداء وأفضلهم وأرفعهم درجة وسيّد شباب الشهداء وخيرالشهداء

«... ما تعدل هذا كلّه ؛ ولكن زوروه ولا تجفوه ، فإنّه سيّد شباب الشهداء... »

مرّ بتمامه ومصادره برقم [124] 18، فراجع .

* * *

[188] 1: « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمّد نبيّه ونوره وسفيره وحجابه ودليله ، نزل به الروح الأمين من عند ربِّ العالمين : عظِّم یا محمّد أسائي ، واشكر نعمائي ، ولا تجحد آلائي ، إنّي أنّا الله لا إله إلّا أنا، قاصم الجبّارين ومُدِيل(1) المظلومين ، وديّان الدين ، إنّي أنا الله لا إله إلّا أنا، فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غير عدلي، عذّبته عذاباً لا أُعذّبه أحداً من العالمين ، فإيّاي فاعبد ، وعليّ فتوكّل ، إنّي لم أبعث نبيّاً فأكملت أيّامه وانقضت مدّته إلّا جعلت له وصيّاً ، وإنّي فضّلتك على الأنبياء ، وفضّلت وصيّك على الأوصياء ، وأكرمتك بشبليك وبسبطيك حسن وحسين ، فجعلت حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه ، وجعلت حسیناً خازن وحيي ، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد ، وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامة معه، وحُجّتي البالغة عنده ...».

ص: 327


1- الدَّولَةُ الدَّولَةُ لغتان ، ومنه الإدالةُ : الغَلَبةُ ، يقال : أُديل لنا على أعدائنا أي : نُصرنا عليهم . لسان العرب : ج 11، ص 252؛ مادّة « دول » .

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528 ، ح3- محمد بن يحي ومحمد بن عبدالله ، عن عبدالله بن جعفر ،عن الحسن بن طريف وعلي بن محمد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن بكر بن صالح، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري : إنّ لي اليك حاجة ، فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أيّ الأوقات أحبته ، فخلا به في بعض الأيام ، فقال له : ياجابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة علیها السلام بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وما أخبرتك به أُمّي أنّه في ذلك اللوح مكتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أنّي دخلت على أُمّك فاطمة علیها السلام في حياة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فهنّيتها بولادة الحسين علیه السلام، ورأيت في يدها لوحاً أخضر ظننت أنّه من زمرّد ، ورأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها :بأبي وأُمّي يا بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ماهذا اللّوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسوله صلی الله علیه و آله وسلم فيه اسم أبي ، واسم بعلي ، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من وُلدي ، وأعطانيه أبي ليُبشّرني بذلك، قال جابر : فأعطتنيه أُمّك فاطمة علیها السلام، فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك ياجابر أن تعرضه علي ؟ فقال : نعم ، فمشى معه أبي إلى منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رقّ ، فقال : يا جابر أُنظر في كتابك لأقرأه أنا عليك ، فنظر جابر في نسخة ، فقرأه أبي ، فماخالف حرف حرفاً ، فقال جابر : فأشهد بالله أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوباً :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 ، ح92 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد ، والحسن بن طريف جميعاً ... ، بتفاوت يسير.

3: الهداية الكبرى : ص 364- 365- عن جعفر بن أحمد القصير ، عن صالح بن أبي حمّاد والحسين(1)ابن طريف جميعاً ، عن بكر بن صالح ..، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : الغيبة ، النعماني :ب3، ص 69، ح 5 - حدّثني موسی بن محمد القمّي أبو القاسم بشیر از سنة عشرة وثلاثمائة ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله الأشعري ، عن بكر بن صالح ..، كما في الإمامة والتبصرة .

5: عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج 1، ب 6، ص 41 - 44، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة .

ص: 328


1- الصحيح : الحسن .

6: كمال الدين : ب 28، ص 308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة .

7: الإختصاص : ص 210 - حدّثنا محمد بن معقل ، قال : حدّثنا أبي ، عن عبدالله بن جعفر الحميري عند قبر الحسين عليه السلام في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال : حدّثنا الحسن ابن طریف بن ناصح .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: الإستنصار : ص 18 - 19 - عن الاختصاص .

9: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 143- 146، ح108 - أخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمد ابن سفيان البزوفري ، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد الرازي والحسن بن طريف جميعاً ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

10: إعلام الوری : ج 2، ص 174- 177 - عن الصدوق.

11 : الإحتجاج : ج 1، ص 162- 166، ح 33 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنّه قال : ... ، بتفاوت يسير .

12: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 359- 360- عن الصدوق.

13 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 62- 63، ح 46 - مرفوعاً إلى جابر، قال :... ، بتفاوت يسير .

14 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 312 - 315، ح138 - كما في الروضة .

15: جامع الأخبار : ص 67- 68، ح 84- عن الصدوق.

16: فرائد السمطين : ج 2، ب 32، ص 136- 139 - أنبأني المشايخ الكرام السيد الإمام جمال الدین رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني والسيّد الإمام النسّابة جلال الدين عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي وعلّامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّيّون رحمهم الله كتابة ، عن السيّد الإمام شمس الدین شیخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي ( الصدوق ).

17 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 134- عن جابر بن عبدالله ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

18 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 137 - 138 - عن جابر ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

19: روضة المّتقين : ج 11، ص 6 - 8 - عن الصدوق .

ص: 329

20: مشارق أنوار اليقين : ص 160- عن جابر ، قال : .. ، نحوه .

21: كتاب الوافي : ج 2، ص 296- 298، ح 755- عنه .

22: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 453- 455، ح 73 - عنه .

23: الجواهر السنيّة : ب 12، ص 201 - 204- عنه.

وص208 - 209 - عن مشارق أنوار اليقين .

24: غاية المرام : ج 1، ص143 - 145 ، ح 37 - عن فرائد السمطین.

و ص218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين .

25: الإنصاف : ص 74- 78، ح 17 - عن كمال الدين .

26 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195- 197، ح 3 - عن كمال الدين .

27: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 114- 115- العلَّامة المحدّث العارف الشيخ جمال الدین محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»في كتابه: «درّ بحر المناقب ، ص 33 مخطوط » :... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[189] 2: « أليس أفضل الشهداء عندكم ؟! والذي نفسي بيده إنّ حوله أربعة آلاف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 37، ص 88 ، ح 9 - حدّثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام بالمدينة : أين قبور الشهداء؟ فقال : و ص89 - حدّثني محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ... ، مثله .

2: ثواب الأعمال : ص 122، ح 49 - حدّثني محمد بن الحسن الله رضی الله عنه ، قال : حدّثني محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ..... ، مثله .

ص: 330

3: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 397، ح 450- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب بن طاوان البزّاز ، حدّثنا أبو محمد عبدالله بن يحيى بن موسى النصيبي ،حدّثنا حميد بن مسبّح ، حدّثنا أبو الطيب أحمد بن عبيدالله الداري ، حدّثنا يمان بن سعيد ، حدّثنا خالد بن يزيد البجلي ، عن محمد بن إبراهيم الهاشمي ، حدّثنا الربعي ، حدّثنا فضيل ابن يسار ، قال : قيل لأبي عبدالله عليه السلام: أيّ قبور الشهداء أفضل ؟ قال : أوليس أفضل الشهداء عندك الحسين عليه السلام ؟ فوالذي نفسي بيده إنّ حول قبره أربعين ألف ملك شعثاً غُبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة .

4 : وسائل الشيعة : ج 14، ب 37، ص 421- 422، ح 19505- عن ثواب الأعمال .

5 : بحار الأنوار : ج 45، ص 223 ، ح13 - عن كامل الزيارات .

* * *

[190] 3: « جئت إلى أبي عبدالله عليه السلام فدخلت عليه ، فجاءت الجارية ، فقالت : قد جئت بالدّابة ، فقال لي : يا أُمّ سعيد أيّ شيء هذه الدّابّة ، أين تبغين تذهبين ؟ قالت : قلت : أزور قبور الشهداء ، قال : أخّري ذلك اليوم، ما أعجبكم يا أهل العراق ! تأتون الشهداء من سفر بعيد وتتركون سيّد الشهداء لا تأتونه ؟! قالت : قلت له : مَن سيّد الشهداء ؟ فقال : الحسين بن عليّ عليه السلام، قالت : قلت : إنّي امرأة ، فقال : لا بأس لمن كان مثلك أن يذهب إليه ويزوره ، قالت : أيّ شيء لنا في زيارته ؟ قال : تعدل حجّة وعمرة واعتکاف شهرين في المسجد الحرام وصيامها ، وخيرها كذا وكذا ، قالت : وبسط يده وضمّها ضماً - ثلاث مرّات -».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 37، ص 118، ح 4 - عن أبي العباس الرزّاز ، عن محمد بن الحسين ،

ص: 331

عن الحكم بن مسکین ، عن أُمّ سعيد الأحمسيّة ، قالت :

و ص 119، ح 5 - حدّثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله ، عن سعد ابن عبداللّه ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أُمّ سعيد الأحمسيّة ... ، باختلاف في بعض الألفاظ . وح6 - حدّثني أبي و محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن القاسم الحارثي ، عن عبدالله بن سنان ، عن أُمّ سعيد الأحمسية ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

2: ثواب الأعمال : ص 122، ح50 - أبي رحمه الله، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي داود المشرق ، عن أمّ سعيد الأحمسية ... ، باختصار.

و ص 123، ح 51 - أبي رحمه الله، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: وسائل الشيعة : ج 14، ص 436 ، ح 19546- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص71، ح 4 - عنه .

* * *

[191] 4: « ... ، لمّا أصابنا بالطّفّ ما أصابنا وقُتل أبي عليه السلام، وقُتل من كان معه، فكادت نفسي تخرج ، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب الكبرى بنت عليّ علیه السلام، فقالت : مالي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي ؟! فقلت : وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي و وُلدِ عمّي وأهلي مُصَرِّعين بدمائهم ، مُرَمَّلين بالعراء ، مُسلِّبين لا يُكَفَّنون ولا يُوارَون ، ولا يُعَرِّج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر كأنّهم أهل بيت من الديلم والخزر ، فقالت: لا يُجزعنّك ما ترى ، فو الله إنّ ذلك لعهد من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى جدّك وأبيك

ص: 332

وعمّك ، ولقد أخذ الله میثاق أناس من هذه الأُمّة لا تعرفهم فراعنة هذه الأُمّة، وهم معروفون في أهل السّماوات أنّهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرّقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرَّجة ، وينصبون لهذا الطفّ عَلَمَاً لقبر أبيك سيّد الشهداء لايدرس أثره ، ولا يعفو رسمه على كرور اللّيالي والأيّام، وليجتهدنّ أئمّة الكفر ، وأشياع الضلالة في محوه وتطمیسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً ، وأمره إلّا عُلوّا ، فقلت : وما هذا العهد، وما هذا الخبر ؟ فقالت : نعم ، حدّثتني أمّ أيمن أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم زار منزل فاطمة علیها السلام... ، ثمّ رمق بطرفه نحو السماء مليّاً ...، قال له عليّ ، وقالت له فاطمة : ما يُبكيك يا رسول الله ؟ ... ، فقال : ياحبيبيَّ ... هبط عليّ جبرئيل عليه السلام، فقال : يا محمّد ... وإنّ سبطك هذا - وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام- مقتول في عصابة من ذرّيّتك وأهل بيتك وأخيار من أُمّتك بضفّة الفرات بأرض يقال لها كربلاء ... ، ثمّ يبعث الله قوماً من أُمّتك ... فيوارون أجسامهم ، ويُقيمون رسماً لقبر سيّد الشهداء بتلك البطحاء يكون عَلَمَاً لأهل الحقّ ، وسبباً للمؤمنين إلى الفوز ، وتحفّه ملائكة كلّ سماء ، مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة ويُصلّون عليه ... ويستغفرون الله لمن زاره ... ويوسِمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : هذا زائر قبر خير الشهداء»

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 88، ص 272 - 278 - للحسين بن أحمد بن المغيرة فيه حديث - رواه شيخه أبو القاسم رحمه الله مصنّف هذا الكتاب ونقل عنه ، وهو عن زائدة ، عن مولانا عليّ بن الحسين عليه السلام ، ذهب على شيخنا رحمه الله أن يضمنه كتابه هذا، وهو ممّا يليق بهذا الباب ،

ص: 333

ويشتمل أيضاً على معان شتّی حسن تامّ الألفاظ - أحببت إدخاله وجعلته أوّل الباب ، وجميع أحاديث هذا الباب وغيرها ممّا يجري مجراها يستدلّ بها على صحة قبر مولانا الحسين عليه السلام بكربلاء ؛ لأنّ كثيراً من المخالفين ينكرون أنّ قبره بكربلاء ، كما ينكرون أنّ قبر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بالغريّ بظهر نجف الكوفة ، وقد كنت استفدت هذا الحديث بمصر ، عن شيخي أبي القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي رحمه الله ممّا نقله ، عن مزاحم بن عبدالوارث البصري ، بإسناده ، عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه زائدة ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، وقد ذاكرت شيخنا ابن قولویه بهذا الحديث بعد فراغه من تصنيف هذا الكتاب ليدخله فيه فما قضى ذلك ، وعاجلته منيّته رضی الله عنه وألحقه بمواليه عليهم السلام ، وهذا الحديث داخل فيما أجاز لي شيخي رحمه الله ، وقد جمعت بين الروايتين بالألفاظ الزائدة والنقصان والتقديم والتأخير فيهما حتی صحّ بجميعه عمّن حدّثني به أوّلاً ثمّ الآن ، وذلك أنّي ما قرأته على شيخي رحمه الله ولا قرأه عليّ، غير أنّي أرويه عمّن حدثني به عنه ، وهو : أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عيّاش ، قال : حدّثني أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولویه ، قال : حدّثني أبو عيسى عبيد اللّه بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله، قال : حدّثني أبو عثمان سعيد بن محمّد ، قال : حدّثنا محمد بن سلام بن يسار [سيّار] الكوفيّ ، قال : حدّثني أحمد بن محمد الواسطي ، قال : حدّثني عیسی بن أبي شيبة القاضي ، قال : حدّثني نوح بن درّاج ، قال : حدّثني قدامة بن زائدة ، عن أبيه ، قال : قال عليّ بن الحسين عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 179 - 183، ح30 - عنه.

* * *

«... وهي تنادي : أنا أرض الله المقدّسة الطيّبة المباركة التي تضمّنت سيّد الشهداء ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [139] 33، فراجع .

* * *

« إنّي رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلّا وقد تداویت به ، فقال لي :

ص: 334

فأين أنت عن تربة الحسين عليه السلام فإنّ فيها الشفاء من كلّ داء ... وبحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها ... ، وأمّا الوصيّ الذي حلّ فيها فهو الحسين بن عليّ سيّد الشهداء... »

سيأتي بتهامه في محلّه .

المصادر:

1: كامل الزيارات :ب93، ص 296، ح 10 - حدّثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي، عن عبدالله [عبيدالله] بن نهيك ، عن سعد بن صالح ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام:

2: تهذيب الأحكام : ج6، ص 74، ح 15- محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسن بن محمد بن علان ، عن حمید بن زیاد ، عن عبيد الله بن نهيك ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الأمالي ، الطوسي : مجلس 17، ص317، ح92 - أخبرنا ابن خشیش ، عن محمد بن عبدالله، قال :حدّثنا حميد بن زياد الدهقّان - إجازةً بخطّه في سنة تسع وثلاثمائة -، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك أبوالعباس الدهقان ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 524، ح 19744- عن الأمالي .

* * *

« ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ فقال : زره ولا تجفه ، فإنّه سيّد الشهداء...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [140] 34، فراجع.

* * *

[192] 5: « أين تريد ؟ قلت : أريد قبور الشهداء ، قال : أو ليس عندكم أفضل الشهداء حسين ؟! قال : قلت : آتي هؤلاء وآتي هؤلاء».

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 50، ح 28 - حدّثنا زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب ،

ص: 335

قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن الحسين بن هارون ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن معية الحسني ، قال : أخبرنا حسن بن عبدالواحد ، قال : حدّثني حسن بن حسين ، قال : أخبرنا حمید أبو بشر ، قال : خرجت وأنا أريد قبور الشهداء، فلقيني جعفر بن محمّد عليه السلام، فقال :

* * *

[193] 6: « مالي لم أرك منذ أمس ؟ قالت : كنت عند قبور الشهداء ، قال : ترکت سیّد الشهداء عندك ؟ قالت : من هو ؟ قال : الحسين علية لسلام، قالت : أزوره ؟ قال : نعم ، زوريه فإنّه أفضل من حجّة وحجة حتى عدّ عشراً ، فقلت : فيا لمن زاره ماشياً ؟ قال : له بكلّ خطوة حجّة وعمرة».

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 12، ح 43- حدّثنا محمد بن جعفر بن محمد النحوي ، قال : أخبرنا محمد بن علي بن شاذان ، قال : أخبرنا حسن بن محمد بن عبدالواحد ، قال : أخبرنا عبّاد ابن جعفر ، قال : أخبرني محمد بن عبدويه ، عن يحيى بن مساور ، قال : كان جعفر بن محمّد علیه السلام جالساً ، فأقبلت امرأة من العرب ، فقال:

و ص 63، ح 44 -حدّثنا میمون بن علي بن حميد المقري، قال : أخبرنا إسحاق بن محمد لمنصوري المقري ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن عبيد العابد المقري ، قال : أخبرنا عبّاد بن یعقوب ، قال : أخبرنا يحيى بن مساور ..، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[194] 7: « إنّي لبالمدينة أطلب حماراً أتكاراه أزور قبور الشهداء ، قال : فإذا بد على منكبي ، قال : فالتفتُّ ، فإذا جعفر بن محمّد ، فقال لي : ما تصنع هاهنا ؟ قال : قلت : أطلب حماراً أزور قبور الشهداء وآتي المشاهد ، قال : فأين أنت من الشهيد، خير الشهداء عندك الحسين بن عليّ ؟! قال : قلت : إنّي لأزوره و أزوره ، فإنّه في روضة من رياض الجنّة » .

ص: 336

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين علیه السلام : ص 65- 66، ح48 - أخبرنا زید بن حاجب ، قال : أخبرنا محمد ابن أحمد بن ولید ، قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد القصّار ، قال : أخبرنا علي بن حسن المقرئ ، قال : أخبرنا أحمد بن يحيى الأنباري ، قال : أخبرنا حسن بن حسين ، قال : أخبرنا حمّاد بن حکیم ، قال :

* * *

[195] 8: « الحسين سيد الشهداء يقتل مظلومة مغصوبة على حقه »

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص177 - قال أبو القاسم عبدالعزیز بن علي بن أحمد الأرجي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك القاضي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عمر بن حسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن زکریا المروزي ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم المروزي ، قال : حدّثنا موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 117 - عنه .

* * *

«لمّا أراد الله عزوجل أن یُهلِكَ قوم نوح علیه السلام أوحى الله إليه : أن شُقّ ألواح الساج ، فلمّا شقّها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئیل ، فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسار وتسعة وعشرون ألف مسار ، فسمر بالمسامير كلّها السفينة ،إلى أن بقيت خمسة مسامير ...، ثمّ ضرب بيده إلى مسار خامس ، فأشرق وأنار ویکی ، فقال : يا جبرئیل ما هذه النداوة ؟ فقال : هذا مسار الحسين بن عليّ سيّد الشهداء... »

ص: 337

سيأتي بتمامه في : ج3، رقم [780] 1، فراجع .

المصادر :

1: الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : ص 118 - 119 - عن شيخي محمد بن النجّار من ثقات العامة من كتابه الذي جعله تذيلاً على تاريخ الخطيب ، عن محمد بن أحمد بن بختیار، عن محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، عن الحسين بن الحسن بن زید ، عن الحسن بن أحمد العلوي ، عن الحسن بن عبدالرحمن بن خلّاد ، و بكر بن أحمد بن مخلد ، رأبي عبدالله الغالبي ، عن محمد بن هارون المنصوري ، عن أحمد بن شاكر ، عن يحيى بن أكثم القاضي ، عن المأمون ، عن عطيّة العوفي ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

2: غاية المرام : ج3، ص 19 - 20 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج29، ص 332 - 333، ح 14 - عنه .

4: ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 204- 205، ح 27 - عن العلّامة جلال الدین عبدالرحمن السيوطي في كتابه : « ذیل الليالي (1) ص 68، ط لكهنو » قال ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بحار(2) الواسطي ، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، أنبأنا السيد أبو عبدالله الحسين القصبي ، حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي ، كما في الأمان .

ص: 338


1- لم نعثر عليه .
2- كذا في الكتاب .

إنّه علیه السلام سبط من الأسباط وسبط الأُمّة وسبط الرحمة وخيرالأسباط وسيّد الأسباط وأفضل الأسباط وسيّد شباب أسباط الأنبياء

« إنّ لعليّ بن أبي طالب ثمانية أضراس ثواقب نوافذ ومناقب ليست لأحد من الناس ...، وإنّ ابنيه سبطاي الحسن والحسين، وهما سبطا أُمّتي ... ، وابناك الحسن والحسين سبطا أُمّتي... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [107] 1، فراجع .

* * *

[196] 1: «كانت لي من رسول الله عشر خصال ما يسرّني بإحداهنّ ما طلعت عليه الشمس وما غربت ، فقيل له : بيّنها لنا يا أمير المؤمنين ، فقال : قال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يا عليّ أنت الأخ ، وأنت الخليل ، وأنت الوصيّ ، وأنت الوزير ، وأنت الخليفة في الأهل والمال وفي كلّ غيبة أغيبها، ومنزلتك منّي کمنزلتي من ربي ، وأنت الخليفة في أُمّتي، وليّك وليّي ، وعدوّك عدوّي، وأنت أمير المؤمنين وسيّد المسلمين من بعدي .

ثمّ أقبل عليّ عليه السلام على أصحابه ، فقال : يا معشر الصحابة ، والله ما تقدّمت على أمر إلّا ما عهد إليّ فيه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فطوبى لمن رسخ حبّنا أهل البيت في قلبه ليكون الإيمان أثبت في قلبه من جبل أُحد في مكانه ، ومن لم تصر مودّتنا في قلبه انماث(1) في الإيمان في قلبه كانميات الملح في الماء.

ص: 339


1- إنماثُ الشيء في الماء : اختلط وذاب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 891.

والله [ثم والله] ما ذُكر أحبّ إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم منّي، ولا صلى القبلتين كصلاتي ، صلّيت صبيّاً ولم أرهق حلماً ، وهذه فاطمة بضعة من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم تحتي ، هي في زمانها کمریم بنت عمران في زمانها.

وأقول لكم الثالثة : إن الحسن والحسين سبطا هذه الأُمّة ، وهما من محمّد كمكان العينين من الرأس، وأمّا أنا فكمكان اليدين من البدن ، وأمّا فاطمة فكمكان القلب [ من الجسد ، مَثَلُنا مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ] ».

المصادر :

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 830 - 831، ح 40 - قال سليم : سمعت عليّاً عليه السلام يقول :

2: بحار الأنوار : ج 39، ص 352، ح 26- عنه .

* * *

[197] 2: « یا رسول الله إنّه ليس من نبيّ إلا وله وصيّ وسبطان ، فمن وصيّك وسبطاك ؟ فسكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يرجع شيئاً ، فانصرف سلمان يقول : ياويله يا ويله ، كلّما لقي ناس من المسلمين ، قالوا : مالك سلمان الخير ؟ فيقول : سألت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عن شيء فلم يردّ علي ، فخفت أن يكون من غضب ، فلمّا صلّى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الظهر ، قال : أُدنُ يا سلمان ، فجعل يدنو ويقول : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فقال : سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر ، وقد أتاني أنّ الله عزوجل قد بعث أربعة آلاف نبيّ ، وكان أربعة آلاف وصيّ ، وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لَأَنا خير النبيّين ، وإنّ وصيّي لخير الوصيّين ،

ص: 340

وسبطاي خير الأسباط».

المصادر:

1: كتاب السير والمغازي : ص 124- 125- حدّثنا أحمد ، حدثنا يونس ، عن عبيد بن عتيبة العيدي ، عن وهب بن کعب بن عبدالله بن سور الأزدي ، عن سلمان الفارسي ، أنه سأل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال :

2: كفاية الأثر: ص 147- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري، قال : حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال : حدّثني محمد بن عبدالله أبوجعفر ، قال : حدّثني محمد بن حبيب الجند نیسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال عليّ علیه السلام : كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أُمّ سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبوذر والمقداد وعبدالرحمن بن عوف ، فقال سلمان : یارسول الله إنّ لكلّ نبيّ وصيّاً وسبطين ، فمن وصيّك وسبطيك ؟ فأطرق ساعة ، ثمّ قال : يا سلمان إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ، وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، و وصیّي خير الأوصياء، وسبطاي خير الأسباط .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 153- عن كفاية الأثر .

4: الإنصاف : ص 341، ح 207 - عن كفاية الأثر .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 334- عن كفاية الأثر .

* * *

[198] 3: « حسين منّي وأنا منه ، أحبّ الله من أحبّ حسیناً، حسين سبط من الأسباط».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 384، ح 352 - أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي

ص: 341

راشد ، عن يعلى العامري : أنّه خرج مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى طعام دعوا له ، قال : فاستنشل (1) رسول الله أمام القوم ، قال : فإذا حسين مع الغلمان يلاعبهم ، قال : فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يأخذه ، قال : فطفق (2) الصبي يفرّ هاهنا مرّة ، وهاهنا مرّة ، وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه ، فوضع إحدى يديه تحت قفاه ، والأُخرى تحت ذقنه ، ووضع فاه على فيه فقبّله، قال : فقال :

2: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12244- أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري ، وفيه : « وأنا من حسین » بدل « وأنا منه .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج5، ص182، ح 17111 - كما في الكتاب المصنّف سنداً ولفظاً.

4 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1361- كما في مسنده.

5: التاريخ الكبير، البخاري : ج 8، ص 414 - 415، ح 3536- قال لنا أبوصالح : أخبرنا معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعيد ، عن يعلى بن مُرّة ، وفيه : « أحبّ الحسين » بدل « أحبّ حسيناً » و« الحسن والحسين سبطان من الأسباط » بدل « حسین سبط من الأسباط » .

6: الأدب المفرد :ص133 - 134- حدّثنا عبدالله بن صالح ، قال : حدّثنا معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد .. ، كما في الكتاب المصنّف.

7: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 51، ح 144 - حدّثنا يعقوب بن حمید بن کاسب ، حدّثنا يحيى ابن سلیم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم .. ، كما في الكتاب المصنّف.

8: المعرفة والتاريخ : ج 1، ص 1308 - 309 - حدّثنا أبويوسف ، حدّثنا أبو صالح ..، كما في التاريخ الكبير ، وفيه : « أحبّ حسيناً » بدل من « أحبّ الحسين».

9: الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج6، ص118، ح 3775 - حدّثنا الحسن بن عرفة، قال :حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، كما في الكتاب المصنّف .

ص: 342


1- الصحيح : فاستنسل ، أي : فأسرع. لسان العرب : ج 11، ص 661؛ مادة « نسل »
2- طَفِقَ يفعلُ الشيء طفقاً وطفوقً : جَعَلَ أو استمرّ يفعله . المعجم الوسيط : ج 2، ص 560.

10 : أنساب الأشراف : ج3، ص 359- عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الطبقات .

11 : كتاب العيال : ج 1، ص 386، ح 221 - حدّثنا يوسف بن موسی ، حدّثنا عبیدالله بن موسى ، عن مسلم بن خالد المكّي ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، وفيه : « أحبّ الله من أحب حُسيناً وحسناً سبطان من الأسباط ».

12: الكنى والأسماء : ج 1، ص 88 - حدّثنا محمد بن عوف الطائي ، قال : حدّثنا محمد بن مبارك الصوري ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، كما في الكتاب المصنّف .

13 : حديث أبي علي الشعراني : ص 3 - حدّثنا أبو أيوب عبيدالله بن عبيد ، حدّثنا عفّان بن مسلم ... ، كما في الكتاب المصنف .

14 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص20، ح 2586- حدّثنا بكر بن سهل ، حدّثنا عبدالله ابن صالح ، حدّثنا معاوية بن صالح .. ، كما في التاريخ الكبير ؛ وفيه : « ..... أحبّ الله مَن أحبّه ... ».

وحدّثنا عبدان بن أحمد ، حدّثنا العباس بن الوليد النرسيّ، حدّثنا يحيى بن سليم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، كما في الكتاب المصنّف.

15: مسند الشاميّين(1) : ج 3، ص 184، ح 2043- كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

16: شرح الأخبار : ج3، ص88، ح 1015- عبدالله بن صالح ، بإسناده ، عن يعلى بن مرّة ، كما في التاريخ الكبير.

و ص112، ح 1050 - وبآخر، عن تغلب (2) بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف.

17 : كامل الزيارات : 14، ص 50، ح 11 - حدّثني الحسين بن علي الزعفراني بالري ، قال : حدّثنا يحيى بن سليمان ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، كما في الجامع الكبير.

وص51، ح12 - حدّثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي سعيد الحسين بن

ص: 343


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الثانية - سنة 1417 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها .
2- الصحيح: یعلی .

علي بن زكريّا العدوي البصري ، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حماد النرسيّ ، قال : حدّثنا وهيب ...، كما في الكتاب المصنّف .

18: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 222 -223، ح 173 - حدّثنا عبدالله بن محمد ، حدّثنا العباس بن الوليد النرسيّ ، حدّثنا يحيى بن سليم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم .... ، مثله .

19 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - حدّثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدّثنا الحسين بن الفضل البجلي ، حدّثنا عفّان ، كما في الكتاب المصنّف.

20: الإرشاد : ج 2، ص 127 - كما في الكتاب المصنف ، بسند يتّصل مع سنده من سعید بن راشد .

21: أمالي المرتضی : ج 1، مجلس 15، ص 219 - مرسلاً ، مثله .

22: معرفة الصحابة ، أبونعیم : ج5، ص2803 ، ح6643 - حدّثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدّثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدّثنا عباس بن الوليد ، حدّثنا يحيى بن سلیمان ، عن عبدالله ابن عثمان بن خثيم ... ، كما في الكتاب المصنف .

23 : فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم ، أبونعيم الأصبهاني : ج 1، ص 117- 118، ح 128 - كما في معرفة الصحابة سنداً ولفظاً .

24 : الأمالي الإثنيئية ، الشجري : ص 533 - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن السوّاق بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، قال :حدّثنا عبدالله ، حدّثنا أبي ، كما في مسند أحمد.

25 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 158- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

26: مصابيح السنة : ج 4، ص 195، ح 4833- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

27 : المجموع اللفيف : ص 160 - كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من سعید ابن أبي راشد .

28: سيّر السلف الصالحين : ص 348- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من

ص: 344

یعلى العامري .

29: إعلام الوری : ج1، ص 425- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتصل مع سنده من سعید ابن راشد .

30: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 267، ح 37 - وبالإسناد قال : حدّثنا أبونصر احمد بن محمد بن الحسن الكرميني ، قال : حدّثنا أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب، حدّثنا محمد بن اسماعيل البخاري ، كما في التاريخ الكبير ، بتفاوت يسير .

31: التدوين في أخبار قزوین : ج 3، ص 432- علي بن أبي اليسع ، سمع أبا الحسن القطّان يقول : أنبأنا أبو جعفر الحضرمي ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عون القوّاس ، حدّثنا مسلم بن خالد ، عن أبي خيثم(1) ، عن سعيد بن أبي راشد ، كما في الكتاب المصنّف.

32: مقتل الحسين علیه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 213، ح 8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شیخ القضاة أبوعلي إسماعیل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنَّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي(2) ، حدّثنا أبو عبدالله الحافظ ... ، كما في الكتاب المصنّف. وفيها : وفي رواية أُخرى ، عن يعلى العامري ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سبطان منالأسباط ».

33: كتاب الوسيلة : ج 6 ، ق1، ص 65 - كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

34 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 148- 149- عن أحمد بن حنبل.

و ص 150 - أخبرنا أبو علي الحداد ، وأخبرني أبو مسعود عنه ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا سليمان بن أحمد ( الطبراني ) ...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

35: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - 79 - عن سنن ابن ماجة .

ص: 345


1- الصحيح : عبدالله بن عثمان بن خثيم .
2- لم نجد الحديث في كتبه .

36 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 7، ص331، ح 6688– عن أحمد بن حنبل .

37: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 467 - 468 ، ح 765- عن مصابيح السنّة .

38: جامع الأُصول : ج 10، ص 21، ح 6545- عن الجامع الكبير .

39: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 334- عنه ،صلی الله علیه و آله وسلم قال : « الحسين سبط من الأسباط ».

وفيها : « الحسن والحسين سبطا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم».

40 : المتحابين في الله : ج 1، ص 71- 72، ح89 - أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا والدي أبو المعالي ثابت بن بندار ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن یخاب الطيبي ، حدّثنا الحسن بن المثنّى العنبري ، حدّثنا عفّان ابن مسلم .... ، كما في الكتاب المصنّف.

41 : أسد الغابة : ج 2، ص 19 - عن الجامع الكبير .

وجه، ص 130 - روی عفّان ، عن وهيب ، قال : حدّثنا ابن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري : أنّه خرج مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى طعام دعي إليه ، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في طريق ، فاستنثل (1) رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أمام القوم ، ثمّ بسط بده ، وجعل الصبيّ يفرّ هاهنا وهاهنا ، فأخذه ، فقال : «اللّهمّ إنّي أُحبه وأُحبّ مَن أحبّه ، حسين سبط من الأسباط».

42 : مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 117 - عن كتاب : (سلوة العارفين)(2) بإسناده إلى یعلی بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف.

43 : العباب الزاخر واللباب الفاخر : ج 1، ص 260- مرسلاً، عن نبي كما في الكتاب المصنّف.

44 : الجوهرة : ص 40 - عن الترمذي .

ص: 346


1- الصحيح : فاستنسل .
2- لم نعثر عليه .

45: الدرّ النظيم : ص 530 - عن إسماعيل بن عيّاش ... ، كما في الكتاب المصنّف .

46 : مطالب السؤول : ج 2، ص 54 - عن الترمذي .

47: كفاية الطالب : ص 351- قرأت على العدل أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي ابن مسلمة الأموي الدمشقي بها، عن العلّامة حجة العرب عبدالله بن أحمد بن الخشّاب ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن نجا بن شاتيل ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

48 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، الموصلي : ص 102 - عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

49: تهذيب الأسماء و اللغات : ج1، ص 163- عن الترميذي.

50 : بغية الطلب : ج6، ص 2582- أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو بكر عبدالباقي - إذناً إن لم يكن سماعاً - ، قال : حدّثنا أبو محمد الجوهري - إملاءً -، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثنا عفّان، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 2582- 2583- أخبرنا أبو الحسن المبارك بن أبي بكر محمد بن مزيد الخوّاص، وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري البغدادیان بها ، قالا : أخبرنا أبو محمد عبدالغني بن الحسين بن أحمد الهمذاني ، قال : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقتدي ، قال : أخبرنا أبو محمد إسحاق بن أحمد بن شافع الخزاعي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمد بن يحيى العدني ، قال : حدّثنا يوسف بن خالد ، عن ابن خثيم ، عن سعد بن راشد الحمصي ، عن يعلى بن مُرّة : أنّ حسین بن علي أقبل فأراد النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أن يأخذه ، ولاوَذَه (1) النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم حتى أخذه ، فوضع إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى على فأس رأسه(2) ، ثمّ قبّله ، ثمّ قال : « اللّهمَّ أحبَّ

ص: 347


1- لاوَذَ فلان : راوَغَ و حادَ ، ويقال : لاوَذَهُ : راوَغَهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 845.
2- فَأسُ الرأس : طَرَفُ مُؤَخِّره المُشرِف على القفا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

حسيناً ، اللّهمَّ أحبَّ من يُحبَّ حسيناً ، حسین سبط من الأسباط » .

51 : کشف الغمّة : ج 2، ص 441 - عن الترمذي .

52 : ذخائر العقبی : ص 231 - عن الجامع الكبير .

53 : لسان العرب : ج 7، ص 310، مادة «سبط - مرسلاً : « الحسن والحسين سبطا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

وفيها : عنه صلی الله علیه و آله وسلم، قال: «الحسين سبط من الأسباط».

54 : کشف اليقين : ص 325- 326، ح 385- عن يعلى العامري ، كما في الكتاب المصنّف .

55 : فرائد السمطين : ج 2، ب 30، ص 130 - 131، ح 429- أخبرني الإمام علاء الدين عبدالطيف

ابن عبدالرشيد بن محمد بن عبدالرشيد الأصبهاني كتابة إليَّ منها ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني سماعاً في سنة سبع وتسعين وخمسمائة . وأخبرني العدل عماد الدين عبدالغني بن عبدالرحمن بن مکّي البغدادي إجازةً بروايتهم عن الإمام موفّق الدين أبي الفتوح داود ابن معمر القرشي ، حدّثنا أحمد بن حنبل ، كما في مسنده .

56 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 427، ح 6971- عن الكتاب المصنّف .

57 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6160- عن الجامع الكبير .

58 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الجامع الكبير .

59 : سلاح المؤمن في الدعاء والذكر : ج1، ص 214، ح 364 - عن يعلى بن مرّة رضی الله عنه، كما في الكتاب المصنّف .

60 : تهذيب الكمال : ج6، ص 401- 402- عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

وج10، ص 426- 427- عن المعجم الكبير ، الرواية الثانية .

61 : تاريخ الاسلام : ج 5، ص 97 - عن الجامع الكبير.

و ص100 - عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن راشد ، عن يعلى العامري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : « حسین سبط من الأسباط ، من أحبّني فليحبَّ حسيناً » .

ص: 348

62 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 283 - عن أحمد بن حنبل .

63 : نظم درر السمطين : ص 208 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

64 : معارج الوصول : ص 86- عن يعلى بن مُرّة العامري ، كما في الكتاب المصنّف .

65 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 423- عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما الكتاب المصنّف ؛ وفيه زيادة : « من أحبّني فليحبّ حسيناً ».

66 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 12، ص 479- 480، ح 9933– عن مسند أحمد .

67 : البداية والنهاية : ج 8، ص209 - عن الجامع الكبير .

68 : کتاب طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن الجامع الكبير .

69 : موارد الظمآن : ص 554، ح 2240- عن الكتاب المصنّف.

70 : مجمع الزوائد : ج 9، ص181 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

71 : القاموس المحيط : ص 864 - عنه صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : « حسین سبط من الأسباط » .

72 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 322 - 323، ح 9064 - عن الكتاب المصنّف .

73 : إمتاع الأسماع : ج2، ص218 - عن التاريخ الكبير .

74 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 161- قال صلی الله علیه و آله وسلم :، كما في الطبقات ؛ وليس فيه : « أحبّ الله من أحبّ حسيناً »

75 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من سعيد بن أبي راشد.

76 : الفصول المهمة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 756- 757 - عن الجامع الكبير .

77 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص 438، ح 12509- عن الطبراني؛ الرواية الأولى .

78 : الجامع الصغير : ج 1، ص 575 ، ح 3727 - عن البخاري .

79 : الفتح الكبير : ج 2، ص 72 - عن البخاري .

ص: 349

80 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - عن ابن أبي شيبة .

81 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - عن الجامع الكبير .

82 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في التاريخ الكبير .

83 : کنز العمّال : ج 12، ص 115- 116، ح 34264- عن التاريخ الكبير .

84 : أخبار الدول : ص 107 - عن الجامع الكبير .

85 : الاعتصام : ج 5، ص 398 - عن الجامع الصغير .

86 : الكواكب الدريّة : ج 1، ص 142- عن المستدرك .

87 : الفتوحات الربّانيّة : ج 3، ص 326- عن أُسد الغابة ؛ الرواية الأُولى .

88 : مجمع البحرين : ج 4، ص 251- كما في لسان العرب.

89 : المحجة البيضاء : ج 4، ص 223 - عن كشف الغمّة ؛ الرواية الأُولى .

90 : جامع الفوائد : ج3، ص238، ح 8781 - عن علی بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

91 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين علیهم السلام : ص 480- عن مصابيح السنّة .

92 : حلية الأبرار : ج3، ص127، ح 17 - عن مصابيح السنّة .

93 : مدينة المعاجز : ج 4، ص 154، ح 1169- عن مصابيح السنّة .

94 : سمط النجوم : ج 3، ص 190 - 191 - عن ابن أبي شيبة ، وفيه : « رَحِمَ الله » بدل « أحبَّ الله.

95: بحار الأنوار : ج 43، ص 261 ، ح 1 - عن كشف الغمّة ؛ الرواية الأُولى و ص 270، ح 35 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى .

* * *

[199] 4: « مرض النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم مرضة فأتته فاطمة تعوده وهو ناقه(1) ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّها ، فقال لها النبيّ :

ص: 350


1- نَقِهَ من مَرَضِهِ : بَريءَ ولا يزال به ضَعفٌ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 949.

یا فاطمة أما علمت أنّ الله اختار من أهل الأرض أباك فبعثه نبيّاً، ثمّ اختار منهم بعلك فأوحى إليّ فأنكحته ، أما علمت يا فاطمة أنّي بكرامة الله إيّاك زوّجتك أعظمهم حلماً ، وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً؟ فسُرَّت بذلك فاطمة واستبشرت بها قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها من مزید الخير كلّه الذي قسم الله لمحمّد وآل محمّد ، فقال لها : يا فاطمة ولعليّ ثمانية أضراس ثواقب : إيمان بالله ورسوله ، وعلمه ، وحكمته، وزوجته فاطمة وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله ، یا فاطمة إنّا أهل البيت أُعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين قبلنا، ولايدركها أحد من الآخرين غيرنا : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّك ، ومن له جناحان خضيبان يطير بها في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّك ، ومنّا سبطال هذه الأُمّة وهما ابناك الحسن والحسين ، ومنّا والذي نفس محمّد بيده مهديّ هذه الأُمّة » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 253 – 250 ، ح 168- حدّثنا خضر ابن أبان الهاشمي ، وأحمد بن حازم الغفاري ، ومحمد بن منصور المرادي ، قالوا : حدّثنا یحیی بن عبدالحميد الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 509- 510، ح900 - عن يحيى بن عبدالحمید ، بإسناده ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : مرض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فأتته فاطمة علیها السلام تعوده ، فلما رأت ما به [ من الجهد والضعف ] بکت ، فقال لها : ما يبكيك يافاطمة ؟ أما عملت أنّ الله عزوجل اطلع إلى

ص: 351

أهل الأرض اطّلاعة ، فاختار منهم أباك فجعله نبيّاً ، ثمّ اطّلع إليهم ثانية ، فاختار منهم بعلك فجعله لي وصيّاً ، وأوحي إليّ أن أزوّجك إيّاه ، أما علمت یافاطمة أنّ لكرامة أباك زوّجك أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، فسُرَّت فاطمة عليها السلام بذلك واستبشرت ، فلمّا رأى ذلك منها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أراد أن يزيدها من مزيد الخير الذي قسمه الله له ولأهل بيت عليه وعليهم السلام ، فقال : يا فاطمة إنّ لعليّ أربعة أضراس ثواقب : إيمانه بالله ورسوله ، وعلمه وحكمته ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله عزوجل، يافاطمة إنّا أهل بيت أُعطينا سبع خصالٍ لم يُعطَها أحد من الأوّلين قبلنا ولا يدركها أحد من الآخرين بعدنا : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة في آخر الزمان .

3: كتاب الخصال : باب الثمانية ، ص 412، ح16 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثنا عمر بن المختار ، قال :حدّثنا يحيى الحماني ... ، مثله .

4 : كفاية الأثر : ص 62- 64 - أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثن عبدالرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله الغني الحسن بن معالي ،قال : حدّثنا عبدالوهاب بن همّام الحميري ، قال : حدّثنا ابن أبي شيبة ، قال : حدّثنا شريك الدين بن الربيع ، عن القاسم بن حسّان ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في الشكاية التي قُبِضَ فيها ، فإذا فاطمة عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ،فرفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم طرفه إليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ قالت : أخشی الضيعة من بعدك يارسول الله ، قال : ياحبيبتي لا تبكين ، فنحن أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يعطها قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا : لنا خاتم النبيّين وأحبّ الخلق إلى الله عزوجل وهو أنا أبوك ، ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله عزوجل وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله وهو عمّك ، ومنّا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمّك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك الحسن والحسين ، [ وسوف يُخرج الله من صلب

ص: 352

الحسين تسعة من الأئمّة ، أُمناء معصومین ] ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يُوقّرُ كبيراً ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك مهديّنا التاسع من صلب الحسين علیه السلام يفتح حصون الضلالة ، [ وقلوباً غُلفاً ](1) يقوم بالدُرَّة (بالدين) في آخر الزمان كما قمت به في أوّل الزمان ، ويملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً ...»

5 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 191، ح 154 - أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد الأهوازي ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في المناقب باختصار.

6 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 6، ص 154 - 155، ح20 – أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ، قال : حدّثنا أبو جعفر بن جرير الطبري ، قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الضراري ، قال : حدّثنا عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي الأسدي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : مرض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرضة ، فأتته فاطمة عليها السلام تعوده ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من المرض والجهد استعبرت وبكت حتى سالت دموعها على خديها ، فقال لها النبي صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة ، إنّي لكرامة الله إيّاك زوّجتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً، إنّ الله تعالی اطلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختارني منها فبعثنی نبيّاً ، واطلع إليها ثانية فاختار بعلك فجعله وصيّاً ، فسَرَّت فاطمة علیها السلام فاستبشرت ، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها مزيد الخير ، فقال : يافاطمة ، إنا أهل بيت أُعطينا سبعاً لم يعطها أحد قبلنا ولا يُعطاها أحد بعدنا : نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا أفضل الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا أفضل الشهداء وهو عمّك ، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمك ، و منّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، والذي نفسي بيده لابد لهذه الأُمّة من مهدي، وهو والله من وُلدِكِ .

ص: 353


1- غَلِفَ قَلبُهُ : لم يَعِ الرُشدَ، كأنّ على قلبه غلافاً . المعجم الوسيط : ج 2، ص 659.

7: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 101 - 102، ح 144- أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه الله إذناً أنّ أبا الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدّثهم ، قال : قُرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي - وأنا أسمع -، حدّثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ، حدّثنا محمد بن مرزوق ، حدّثنا حسين الأشقر ، عن قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعيّ ، عن أبي أيّوب الأنصاريّ : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرض مرضه فدخلت عليه فاطمة صلّى الله عليها تعوده ، وهو ناقه من مرضه ، فلمّا رأت ما برسول الله من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتّى خرجت دمعتها ، فقال لها : يافاطمة إنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع إليها ثانية ، فاختار منها بعلك فأوحى إلىّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً ، أما علمت يافاطمة أنّ لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلماً ،وأقدمهم سلماً ، وأعلمهم علماً ؟ فسّرَّت بذلك فاطمة عليها السلام واستبشرت ، ثمّ قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة لعليّ ثمانية أضراس ثواقب : إيمان بالله وبرسوله ، وحكمته ، وتزويجه فاطمة ، وسبطاء الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله عزوجل، یافاطمة إنّا أهل بيت أُعطينا سبع خصال لم يُعطها أحد من الأوّلين ولا الآخرين قبلنا - أو قال : ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا - : نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهیدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمّك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، ومنّا والذي نفسي بيده مهديُّ هذه الأُمّة.

8: كتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص 210 - عن أبي سعيد الخدري ، نحوه .

9 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 329 - 330، ح 446 - عن المناقب لابن المغازلي .

10 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 226- عن المناقب لابن المغازلي .

11 : الطرائف : ج 1، ص 134، 212- عن المناقب لابن المغازلي .

12 : نهج الايمان : ص228 - عن المناقب لابن المغازلي .

13 : البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام: ب 9، ص119 - 120 - أخبرنا الحافظ

ص: 354

أبو الحجّاج بن خليل بن عبدالله الدمشقي - قراءةً عليه وأنا أسمع بمدينة حلب - قال : أخبرنا أبوالفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج ، أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن عبدالرحيم ، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي - المعروف بالدارقطني -حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن یزید ، حدّثنا سهل ابن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري ، فقلت له : هل شهدت بدراً؟ فقال : نعم ، فقلت : ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في عليّ عليه السلام وفضله ، فقال : بلی أُخبرك أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرض مرضة نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة علیها السلام تعوده ، وأنا جالس عن يمين رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فلما رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدّها ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ما يبكيك يافاطمة ؟ أما علمت أنّ الله تعالی اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع ثانيةً فاختار بعلك ، فأوحى إليّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً، أما علمت أنّك بكرامة الله تعالی أباك زوّجك أعلمهم علماً، وأكثرهم حلماً، وأقدمهم سلماً ، فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها مزيد الخير كلّه الذي قسمه الله لمحمّد و آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال لها : يافاطمة ولعليّ ثمانية أضراس - يعني مناقب - : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر .

يافاطمة إنّا أهل بيت أعطينا ستّ خصال لم يُعطها أحد من الأوّلين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، و شهيدنا خير الشهداء ، وهو حمزة عمّ أبيك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة و هما ابناك ، ومنّا مهديُّ الأُمّة الذي يُصلّي عیسی خلفه ، ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السلام، فقال : من هذا مهديُّ الأُمّة .

14 : کشف الغمة : ج 1، ص 299 - عن البيان .

15: كشف اليقين : ص286 - 288، ح 332 - عن : « الجرح والتعديل ،(1) للدارقطني ، عن

ص: 355


1- لم نعثر عليه .

رجاله ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري ... ، كما في البيان .

16: الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 113 - 114- عن أبي هارون العبدي،كما في البيان .

17 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 237 - عن : « مسند فاطمة عليها السلام »(1) للدارقطني ، عن أبي هارون العبدي ... ، كما في البيان .

18 : إثبات الهداة : ج 1، ص 598، ح 494 - عن كفاية الأثر.

وج3، ص505 ، ح 310 - عن كتاب الغيبة .

19: عمدة النظر : ص 116- عن كفاية الأثر.

20: الإنصاف : ص 407، ح 247- عن كفاية الأثر .

21: غاية المرام : ج 2، ص 157 - 158، ح 24- كما في الصراط المستقیم .

22 : بهجة النظر : ص 167- 168، ح38 - عن : « فضائل الصحابة »(2) للسمعاني ، كما في البيان .

23 : حلية الأبرار : ج 5، ص 451 - 452، ح 34- عن : « فضائل الصحابة » للسمعاني ، كما في البيان .

24 : بحار الأنوار : ج36، ص308، ح 146 - عن كفاية الأثر.

و ص 369- عن : « فضائل الصحابة » للسمعاني ، كما في البيان .

و ج 38، ص10، ح 17 - عن كشف الغمة.

و ج51، ص 76- عن كتاب الغيبة .

* * *

[200] 5: « إنّي دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في غمرات الموت(3) فأفاق إفاقة،

ص: 356


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- غَمَرات الموت : شدائده ومكارهه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.

فقلت : يارسول الله أما أوصيت ؟ فقال : يا سلمان وما تدري من كان وصيّ موسی ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : إنّه كان وصیّ موسی یوشع بن نون ، وكان أفضل من ترك بعده ، ألا وإنّي أوصيت إلى عليّ ، وهو أفضل من أترك بعدي .

یا سلمان إنّه كان ثلاثون نبيّاً ، وثلاثون وصيّاً ، وثلاثون سبطاً ، ألا وإنّ سبطي هذه الأُمّة الحسن والحسين سمّيتهما باسمي ابنيهارون : شبير وشبّر».

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنین علیه السلام، الكوفي : ج 1، ص 389، ح 311 - حدّثنا محمد بن منصور ، عن عبّاد ، عن علي بن هاشم ، عن عمرو بن حریث ، عن برذعة بن عبدالرحمن رفعه ، عن سلمان ، قال :

و ص 437، ح 338- حدّثنا عثمان بن محمد ، قال : حدّثنا جعفر بن مسلم ، قال : حدّثنا یحیی بن الحسن ، قال : حدّثنا المسعودي ، عن عمرو بن حریث ...، مثله .

* * *

[201] 6: « منّا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الأرض مثلهم : منّا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سيّد الأوّلين والآخرين وخاتم النبيّين ، ووصيّه خير الوصيّين ، وسبطاء خير الأسباط حسناً وحسيناً ، وسيّد الشهداء حمزة عمّه ، ومن قد طار مع الملائكة جعفر ، والقائم» .

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 25، ح 84 - محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن میمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

ص: 357

2: بحار الأنوار : ج 22، ص 275، ح 24- عنه .

* * *

[202] 7: « خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليّاً - فإنّه الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق يفرّق بين الحقّ والباطل ، من أحبّه هداه الله ، ومن أبغضه أضلّه الله ،ومن تخلّف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أُمّتي : الحسن والحسين وهما ابناي ، ومن الحسين أئمّة الهدى ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، فأحبّوهم وتولّوهم ، ولا تتّخذوا وليجة من دونهم فيحلّ عليكم غضب من ربّكم، ومن يحلل عليه غضب من ربّه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا إلّا متاع الغرور »

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 23، ص 123- 124، ح 224- حدّثنا عبدالله بن محمد، عن موسی بن القاسم ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الإمامة والتبصرة : ص 111، ح 99 – عن سعد، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي مثله .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 96، ص771، ح 1048 - حدّثني أبي رضی الله عنه، عن سعد ، كما في الإمامة والتبصرة .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 327، ح 12 - كما في بصائر الدرجات ، بسند يتّصل مع سنده من الحكم بن الصلت .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص528، ح292 - عن الأمالي .

و ص 563، ح 425 - عنه

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص 129، ح 60- عن الأمالي .

* * *

ص: 358

[203] 8: « خرج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم وهو مستبشر يضحك سروراً ، فقال له الناس : أضحك الله ستّك يا رسول الله وزادك سروراً ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّه ليس من يوم ولا ليلة إلّا ولي فيها تحفة من الله ، ألا وإنّ ربّي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى ، إنّ جبرئيل أتاني فأقرأني من ربّي السلام ، وقال : يا محمّد إنّ الله صلی الله علیه و آله وسلم اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي : أنت يا رسول الله سيّد النبيّين ، وعليّ ابن أبي طالب وصيّك سيّد الوصيّين ، والحسن والحسين سبطاك سيّد الأسباط ،وحمزة عمّك سيّد الشهداء، وجعفر ابن عمّك الطيار في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، ومنكم القائم يصلّي عیسی بن مریم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض ، من ذريّة عليّ وفاطمة ، من وُلدِ الحسين علیه السلام».

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 49 - 50، ح10 - عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمد بن سليمان ،عن عيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2 : کتاب الوافي : ج3، ص 730، ح 1340– عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 462، ح 92– عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 51، ص 77- عنه.

* * *

« يا حبيبتي أما علمت ...، ومنّا سبطا هذه الأُمّة ، وهما ابناك الحسن والحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [134] 28، فراجع.

* * *

ص: 359

[204] 9 : « نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بها في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة : الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهديّ».

المصادر:

1: المعجم الصغير : ج 1، ص 37 - حدّثنا أحمد بن محمد بن العباس المرّي القنطري ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا حسين بن الحسن الأشقر ، حدّثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة :

2 : البيان في أخبار صاحب الزمان علیه السلام: ص 98 - عنه .

3 : عقد الدرر : ص 46 - 47 - عنه .

4 : ذخائر العقبی : ص 89 - عنه .

5 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 166- عنه .

6 : جواهر العقدین : ج2، ص 169- عنه .

7 : الصواعق المحرقة : ص 165- عنه .

* * *

[205] 10 : « ألا أُخبركم بأفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؟ فقال أبو أيّوب الأنصاري : أخبرنا يا أمير المؤمنين . فقال : أفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؛ الرسل علیه السلام، وأفضل الرسل نبيّنا محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، وأفضل الخلق بعد الرسل ؛ الأوصياء ، وأفضل الأوصياء وصيّ نبيّنا صلی الله علیه و آله وسلم ، وأفضل الخلق بعد الأوصياء ؛ الأسباط ، وأفضل الأسباط سبطا نبيّكم - يعني الحسن والحسين علیه السلام- ، وأفضل الخلق بعد الأسباط ؛ الشهداء ، وأفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطّلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين المخضّبين ، هذه تكرمة خصّ الله

ص: 360

بها محمّداً نبيّكم صلی الله علیه و آله وسلم، والمهدي المنتظر في آخر الزمان ، لم يكن في أُمّة من الأمم مهديّ يُنتَظر غيره».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 1، ص 124، ح 54 - مرفوعاً إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : كنّا مع عليّ عليه السلام بالبصرة وهو راكب على بغلة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال لنا:

2: دلائل الإمامة : ص 478- 479، ح 74- أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال :حدّثنا أبوهارون بن موسی ، قال : حدّثنا محمد بن جرير الطبري ، قال : حدّثنا عیسی بن عبدالرحمن ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسن العرني ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، وعلي بن القاسم الكندي، ويحیی بن المساور ، عن علي بن المساور ، عن علي بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباتة ...، مثله .

* * *

[206] 11: «أنا أفضل النبيّين ، وعليّ أفضل الوصيّين ، والحسن والحسين أفضل الأسباط» .

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص101، ح 1033 - مرسلاً ، عن جعفر بن محمد: إنّ رجلاً سأله فقال : يا ابن رسول الله سمعت اليوم حديثاً سن بي (1) وأعجبني ، وأردت أن أسمعه منك، فقال : وما هو ؟ قال : سمعت عن بعض أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، أنه سمعه يقول :

* * *

[207] 12 : « خذوا بحجزة هذا الأنزع ، فإنه الصدّيق الأكبر والهادي لمن اتّبعه، ومن سبقه مرق من دين الله ، ومن خذله محقه الله ، ومن اعتصم به فقد اعتصم

ص: 361


1- كذا في الكتاب .

بالله ، ومن أخذ بولايته هداه الله ، ومن ترك ولايته أضلّه الله ، ومنه سبطا أُمّتي : الحسن والحسين وهما ابناي ، ومن وُلدِ الحسين الأئمّة الهداية والقائم المهدي ،فأحبّوهم وتوالّوهم ، ولا تتّخذوا عدوّهم وليجة من دونهم، فيحلّ عليكم غضب من ربّكم وذلة في الحياة الدنيا ، وقد خاب من افترى » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14، ص 50، ح 10 - حدّثني جماعة مشايخي ، منهم : أبي ، ومحمد ابن الحسن ، وعلي بن الحسين جميعاً، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف، عن محمد بن عیسی بن عبيد اليقطيني ، عن أبي عبدالله زكريّا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن زید مولی ابن هبيرة ،قال : قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 617، ح 651- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 3، ص 258، ح 76- عنه .

* * *

«... ومن عليّ سبطا أُمّتي ، وسيدا شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين مر بتمامه ومصادره برقم [144] 38، فراجع.

* * *

[208] 13 : « نعم، إنّ خديجة علیه السلام لما تزوّج بها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هجرتها نسوة مكّة ، فكنّ لا يدخلن عليها، ولا يسلّمن عليها، ولا يتركن أمرأة تدخل عليها،فاستوحشت خديجة لذلك ... ، فبينا هي في ذلك إذ دخل عليها أربع نسوة طوال كأنهنّ من نساء بني هاشم ، ففزعت منهنّ لمّا رأتهنّ ، فقالت إحداهنّ: لا تحزني یا خديجة ، فإنّا رسل ربّك إليك ، ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنّة ، وهذه مریم بنت عمران ، وهذه كلثوم أُخت موسی

* * *

ص: 362

ابن عمران ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، وأُخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة، فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بهاء الكوثر ... ، ثمّ استنطقتها ، فنطقت فاطمة عليها السلام بشهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ أبي رسول الله سيّد الأنبياء ، وأنّ بعلي سيّد الأوصياء ، وأنّ ولديَّ سادة الأسباط...» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 87، ص 990- 692، ح 947- حدّثنا الحسين بن علي بن أحمد الصائغ ، قال : حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الخليلي ، عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن یزید ، عن حمّاد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: كيف كانت ولادة فاطمة عليها السلام؟ فقال :

2: مقصد الراغب ( مخطوط ) : ص 108 - روی أبو الحسن الفارسي في كتابه (1) ، عن أبي زرعة ، عن الفضل(2) بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: بتفاوت يسير .

3: دلائل الإمامة : ص 76- 79، ح 17 - حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ، قال : حدّثني أبو القاسم موسی بن محمد بن موسى الأشعري القمي- ابن أُخت سعد بن عبدالله - ، قال : حدّثني الحسن بن محمد بن إسماعيل- المعروف بابن أبي الشورى -، قال : حدّثني عبيدالله بن علي بن أشيم ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن عیسی، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص 329، ح 341- قال المفضل بن عمر: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام، مثله .

ص: 363


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : المفضّل .

5 : الثاقب في المناقب : ص 287 - مرسلاً ، باختصار .

6 : الخرائج و الجرائح : ج 2، ص 524- 526، 1 - عن المفضّل بن عمر ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 388 - عن المفضّل بن عمر .... ، باختصار .

8: الدر النظيم : ص 453- كما في دلائل الإمامة ، بسند يتّصل مع سنده من يعقوب بن یزید الأنباري.

9 : العُدَد القوية : ص 222، ح 15 - عن الدرّ النظيم .

10 : المحتضر : ص 56- 58، ح 76- عن الخرائج .

11: المنتخب ، الطريحي : ص 149- عن المفضّل بن عمر ، مثله .

12: مدينة المعاجز : ج2، ص 257، ح 537 - عنه .

13: غاية المرام : ج 2، ب 23، ص209، ح 56 - عنه .

14 : بحار الأنوار : ج16، ص80، ح2 - عن الدرّ النظيم .

و ج 43، ص 2 - 3، ح 1 - عنه .

* * *

[209] 14: « من أحبّني وأهل بيتي كنّا نحن وهو كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى - ، ثمّ قال علیه السلام: أخي خير الأوصياء ، وسبطيَّ خير الأسباط ،وسوف يُخرّج الله تبارك وتعالى من صلب الحسين أئمّة أبراراً ، ومنّا مهدي هذه الأُمّة ، قلت : يا رسول الله وكم الأئمّة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل » .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 35 - 36 - حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن رباح الأشجعي ، قال :حدّثنا محمد بن غالب بن الحارث ، قال : حدّثنا إسماعيل ابن عمرو البجلي ، قال : حدّثنا عبدالکریم ، عن أبي الحسن ، عن أبي الحارث ، عن أبي ذر ،

ص: 364

قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الإنصاف : ص 91، ح 35 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص293، ح 122 - عنه .

* * *

[210] 15: «كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أمّ سلمة، فأنزل الله هذه الآية:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فدعا النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، فدعا عليّاً فأجلسه خلف ظهره، وقال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم یا رسول الله ؟ فقال لها : إنّك إلى خير ، فقلت : يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرّيّة المباركة بذهاب الرجس عنهم ، قال : يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيّد الأوصياء ، وابنيَّ خير الأسباط ، وابنتي سيّدة النسوان ، ومنّا المهديّ ، قلت : يا رسول الله ومن المهديّ ؟ قال : تسعة من صلب الحسين أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً [کا ملئت جوراً] يقاتل على التأویل کا قاتلت على التنزيل ».

المصادر :

1: كفاية الأثر: ص 65 - 66- حدّثنا علي بن محمد بن مقول ، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال : حدّثني نصر بن عبدالله الوشّا، قال : حدّثني زيد بن الحسن الأنماطي،عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

ص: 365


1- الأحزاب : 33.

2 : الصراط المستقیم : ج 2، ص 120 - عن صاحب البصائر(1)، عن جابر باختصار.

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 578 ، ح 495 - عنه باختصار .

4 : الإنصاف : ص 254، ح 144 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج3، ص 308-309، ح 147 - عنه .

* * *

[211] 16: «أوصياء الأنبياء الذين يقومون بعدهم بقضاء ديونهم ، وإنجاز عداتهم ، ويقاتلون على سنّتهم ، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام، فقال : أنت وصيّي، وأخي في الدنيا والآخرة ، تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وتقاتل على سنّتي، تقاتل على التأويل کيا قاتلت على التنزيل ، فأنا خير الأنبياء ، وأنت خير الأوصياء ، وسبطاي خير الأسباط ، ومن صلبها يخرج الأئمّة التسعة،مطهّرون معصومون قوّامون بالقسط، والأئمّة بعدي على عدد نقباء بني إسرائيل وحواريّ عيسی ، هم عترتي من لحمي ودمي».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 75 - 76 - محمد بن عبدالله الشيباني ، قال : حدّثنا أبو مزاحم موسی بن عبدالله بن يحيى بن خاقان المقرئ ببغداد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن بن الفضل بن ربيع - أبو العباس مولى بني هاشم - قال : حدّثني عثمان بن أبي شيبة في مسند أنس ، [قال : حدثنا يزيد بن هارون] قال : حدثنا عبدالله بن عوف ، عن أنس بن سیرین ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 113 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج 2، ص 240 ، ح103 - عنه .

ص: 366


1- لم نجد الحديث في كتبه .

4 : عمدة النظر : ص 112، ح10 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 187، ح 97 – عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 3، ص 310 - 311 - عنه .

* * *

[212] 17 : « إنّ لكلّ نبيّ وصيّ وسبطان ، فمن وصيك وسبطاك ؟ فسكت ولم يردّ الجواب ، فانصرفت حزيناً ، فلا حان الظهر ، قال : أُدن یا أبا هريرة ، فجعلت أدنو وأقول : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، ثمّ قال : إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ، وثانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيّين ، و وصيّي خير الوصيّين ، وإن سبطَی خير الأسباط ، ثمّ قال عليه السلام : سبطیَّ خير الأسباط ؛ الحسن والحسين سبطی هذه الأُمّة ، وإنّ الأسباط کانوا من وُلدِ يعقوب ، وكانوا اثني عشر رجلاً ، وإنّ الأئمّة بعدي اثنا عشر من أهل بيتي : عليّ أوّلهم، وأوسطهم محمّد، وآخرهم محمّد ، ومهديّ هذه الأُمّة الذي (يصلّي)(1) عیسی بن مریم خلفه ، ألا إنّ من تمسّك بهم بعدي فقد تمسّك بحبل الله ، ومن تخلّا منهم فقد تخلّا من الله »

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 79 - 81- حدّثنا محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا هاشم بن مالك - أبودلف الخزاعي ببغداد في مسجد الشرقية - قال : حدّثنا العباس بن الفرج الرياشي ، قال : حدّثنا شرحبيل بن أبي عوف ، عن يزيد بن عبدالملك ، عن سعيد المقري ، عن أبي هريرة ، قال :قلت لرسول الله م صلی الله علیه و آله وسلم:

ص: 367


1- أضفناه لتستقيم العبارة .

2: الإنصاف : ص 276، ح 167- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص312، ح 157- عنه .

* * *

[213] 18 : « أنا سيّد الأنبياء ، [ وعليّ سيّد الأوصياء ] ، وسبطاي خير الأسباط، ومنّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين عليه السلام، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، فقام إليه أعرابي ، فقال : يا رسول الله كم الأئمّة بعدك ؟ قال : عدد الأسباط ، وحواريّ عيسى ، ونقباء بني إسرائيل».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 113- 114- أخبرنا أبو المفضّل الشيباني ، قال : حدّثني حيدر بن محمد ابن نعيم السمرقندي ، قال : حدّثنا محمد بن مسعود ، عن يوسف بن السخت ، عن سفيان الثوري ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن مسلمة بن الأكوع ، عن أبي أيوب الأنصاري،قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 525- عنه .

3: غاية المرام : ج 2، ص 237 - 238 ، ح98 - عنه .

4 : عمدة النظر : ص 113، ح 11 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 189، ح 99 – عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 36، ص 323، ح 181 - عنه .

* * *

216) 19 : «كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أمّ سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه ،منهم : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعبدالرحمن بن عوف ، فقال سلمان : یا رسول الله إنّ لكلّ نبيّ وصيّ وسبطين ، فمن وصيّك وسبطيك ؟ فأطرق ساعة ، ثمّ قال :

ص: 368

ياسلمان إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ ، وثانيه آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، و وصيّي خير الأوصياء،وسبطاي خير الأسباط...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 147- 151- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري ، قال : حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي ، قال : حدّثني محمد بن عبدالله أبو جعفر ، قال : حدّثني محمد بن حبيب الجند نیسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال عليّ عليه السلام:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 153- 154- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 333- 3335، ح 195- عنه .

* * *

[215] 20: «كنت على الباب يوم الشوری ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليّاً علیه السلام يقول : ... ، أمِنکُم أحد له سبطان مثل الحسن والحسين سبطي هذه الأُمّة ابني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم غيري ؟ قالوا: لا،... ».

المصادر :

1: مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام، ابن مردویه : ص 127 - 133، ح 161 - حدّثني سليمان بن أحمد ، حدّثني علي بن سعيد الرّازي ، حدّثني محمد بن حميد ، حدّثني زافر ابن سليمان بن الحارث بن محمد ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال :

2: المناقب ، الخوارزمي : ص 413- 314، ح 314- أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفّاظ أبوالنجې سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني - المعروف بالمروزي فيما كتب إليّ من همدان - ، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد بأصبهان - فيما

ص: 369

أذن لي في الرواية عنه - ، أخبرنا الشيخ الأديب أبو یعلی عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني - سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة - ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسی بن مردويه الأصبهاني ، مثله .

3 : نهج الإيمان : ص 527 - 528 – عن ابن مردویه .

4 : الدرّ النظيم : ص 329 - 330 - عن ابن مردویه .

5 : الطرائف : ص 411- 412- عن ابن مردویه .

6 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين علي : ص 220 - 221 - عن ابن مردویه .

7 : غاية المرام : ج 5، ص 76- 77، ح 29 - عن الخوارزمي .

* * *

[216] 21: « یا رسول الله عيّرتني نساء قریش بفقر عليّ، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم الله : أما ترضين يا فاطمة أنّي زوّجتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ؟! إنّ الله اطّلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيّاً ، واطّلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيّاً ، وأوحي إليّ أن أُنكِحُکِ إيّاه ، أما علمت يا فاطمة أنّك بكرامة الله إيّاك زوّجتك أعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، وأقدمهم سلماً ؟ فضحكت فاطمة عليها السلام واستبشرت ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يا فاطمة إنّ العليّ ثانية أضراس قواطع لم يُجعل لأحد من الأوّلين والآخرين : هو أخي في الدنيا والآخرة ليس ذلك لغيره من الناس ، وأنت يا فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة زوجته ، وسبطا الرحمة سبطاي ولده ، وأخوه المزّين بالجناحين في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، وعنده علم الأوّلين والآخرين ، وهو أوّل من آمن بي ، وآخر الناس عهداً بي ، وهو وصيّي ووارث الأوصياء».

ص: 370

المصادر:

1 : الإرشاد : ج 1، ص 36- 37- أخبرني أبو الحسين محمد بن المظفّر البزّاز، قال : حدّثنا عمر ابن عبدالله بن عمران، قال : حدّثنا أحمد بن بشير ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى، عن قيس، عن أبي هارون ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري رحمه الله، فقلت : هل شهدت بدراً؟ فقال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لفاطمة وقد جاء ته ذات يوم تبكي وتقول :

2: إعلام الوری : ج1، ص317 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج40، ص17، ح 34 - عنه .

* * *

«...، ولولا علىّ ما كان لفاطمة كفواً أبداً ، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما سيّدا شباب أسباط الأنبياء...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [173] 67، فراجع .

* * *

«... ومنّا سبطا هذه الأُمّة ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصدره برقم [199] 93، فراجع .

* * *

[217] 22 : « حسين سبط من الأسباط ، من أحبّني فليحبّ حسیناً».

المصادر :

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 149- أخبرناه عالياً أبو بكر محمد بن الحسين ، وأبوالعباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلّاف ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، أخبرنا عبدالله بن عون الخرّاز ، أخبرنا

ص: 371

إسماعيل بن عيّاش ، أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خيثم(1)، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص283 - عن أحمد ، حدّثنا عفّان ، حدثنا وهيب ، حدّثنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، مثله .

3 : تاريخ الإسلام : ج5، ص100 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالله بن عثمان .

4 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423، ت 383 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « من أحبّني فليحبّ الحسین ...».

* * *

[218] 23 : « ...، ولكلّ شيء سبط ، وسبط هذه الأُمّة حبيباي الحسن والحسين » .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 26، ص 345 - 346 - قرأت على أبي محمد عبدالكريم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، حدّثنا أبوالمظفّر محمد بن الحسن المروزي ، حدّثنا زاهر بن أحمد السرخسي، حدّثنا محمد بن المسيّب ، حدّثني عبيدالله بن موسى الطبري ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : الجامع الصغير : ج2، ص 413، ح 7311 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله ؛ وليس فيه :حبيباي » .

3 : الفتح الكبير : ج3، ص23 - عنه ، وليس فيه : « حبيباي »

4 : کنز العمّال : ج3، ص 427، ح 7284- عنه .

5 : فيض القدير : ج 5، ص 284، ح 7311 - عن الجامع الصغير .

* * *

ص: 372


1- الصحيح : خثيم .

«...، حسين ... سبط من الأسباط ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [172] 66، فراجع .

* * *

[219] 24 : « رأيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يمص لعاب الحسين كما يمصُّ الرجل السُكّرة ، وهو يقول : حسين منّي وأنا من حسين ، أحبَّ الله من أحبَّ حسيناً ، وأبغض الله من أبغض حسیناً، حسين سبط من الأسباط ، لعن الله قاتله ، فنزل جبرئیل علیه السلام، وقال : يا محمّد إنّ الله قتل بیحیی بن زکریّا سبعين ألفاً من المنافقين، وسیقتل بابن ابنتك الحسين سبعين ألفاً وسبعين ألفاً من المعتدين ، وإنّ قاتل الحسين في تابوت من نار ، ويكون عليه نصف عذاب أهل الدنيا ، وقد شدّت يداه ورجلاه بسلاسل من نار ، وهو منکّس على أُمّ رأسه في قعر جهنّم ، وله ریح يتعوّد أهل النار من شدّة نتنها ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، لا يُفتّر(1) عنه ويُسقى من حميم جهنّم».

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج45، ص 314- [ قال المؤلف] أقول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا مرسلاً، عن بعض الصحابة ، قال :

* * *

ص: 373


1- فَتَّرَ الشيءَ : خفَّفَةُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 672.

ص: 374

إنّه علیه السلام زين السماوات والأرضين

« دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وعنده أبي بن كعب ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: مرحباً بك يا أباعبدالله ، يا زين السماوات والأرضيين ... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [77] 1، فراجع .

* * *

إنّه علیه السلام باب من أبواب الجنّة

[220] 1:« بي أُنذرتم ، وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم ، وقرأ: «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ »(1) وبالحسن أُعطيتم الاحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون ، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عاداه حرّم الله عليه رائحة الجنّة».

المصادر:

1: مائه منقبة ، ابن شاذان : ص 22 - 23 ، منقبة 4 - حدّثني أحمد بن محمد بن الجرّاح ، قال : حدّثني القاضي عمر بن الحسين ، قال : حدّثتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش ، قالت : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدّثني محمد بن كثير ، قال : حدثني أبو خيثمة ، عن عبدالله بن عمر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : مقتل الحسين عليه ، الخوارزمي : ج 1، ص 212، ح 6 - عنه .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 251- 252، ح 19 - عنه .

4 : غاية المرام : ج3، ص6، ح6 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج35، ص405 ، ح 28 - عنه .

* * *

ص: 375


1- الرعد:7.

ص: 376

إنّه علیه السلام لبس من ثياب الجنّة وزينتها

[221] 1: « أنّ الحسن والحسين كان عليها ثوبان خَلَقان (1)وقد قرب العيد، فقالا الأُمّهما فاطمة : إنّ بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد ، أفلا تخيطين يا أُمّاه لنا ثياباً للعيد ؟ فقالت لها : یُخاط لكا إن شاء الله ، فلمّا جاء العيد جاء جبرائیل بقميصين من حلل الجنّة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال له رسول الله : ما هذان

يا أخي یا جبرائیل ؟ فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة ، وبقول فاطمة :يُخاط لكما إن شاء الله ، قال جبرئیل : فلا سمع الله قولها ، قال : لا تكذبن فاطمة بقولها ، فقد شئت ».

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ص 119، ح 55 - [قال المؤلف] : رُوي في المراسيل :

* * *

[222] 2: « عَريَ الحسن والحسين وأدركهما العيد ، فقالا لأُمّها : قد زينوا صبيان المدينة إلّا نحن ، فيا لك لا تزّينينا ؟ فقالت : ثيابكها عند الخيّاط ، فإذا أتاني زیّنتکما ، فلمّا كانت ليلة العيد أعادا القول على أُمّهما ، فبكت ورحِمتهما ، فقالت لها ما قالت في الأُولى ، فردا عليها ، فلمّا أخذ الظلام قرع الباب قارع ، فقالت فاطمة : من هذا ؟ قال : يا بنت رسول الله أنا الخيّاط جئت بالثياب ، ففتحت الباب ، فإذا رجل ومعه من لباس العيد ، قالت فاطمة : والله لم أر رجلاً أهيب شيمة منه ، فناوها منديلاً مشدوداً ، ثمّ انصرف ، فدخلت فاطمة ، ففتحت

ص: 377


1- الخَلَقُ : البالي . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.

المنديل ، فإذا فيه قميصان و دُرّاعتان (1)وسروالان ورداءان وعمّامتان وخُفّان (2) أسودان معقبان بحمرة ، فأيقظتها وألبستها ، ودخل رسول الله وهما مزيّنان ، فحملها وقبّلهما ، ثمّ قال : رأيت الخيّاط ؟ قالت : نعم يا رسول الله ، والذي أنفذته من الثياب ، قال: يا بنيّة ما هو خيّاط ، إنّما هو رضوان خازن الجنّة ، قالت فاطمة : فمن أخبرك يا رسول الله ؟ قال : ما عرج حتى جاءني وأخبرني بذلك » .

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 441 - 442- عن أبي عبدالله المفيد النيسابوري في أماليه (3) قال الرضا عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 289- مثله .

* * *

[223] 3: «لمّا أُسري بي إلى السماء ودخلت الجنّة رأيت في وسطها قصراً من ياقوتة حمراء ، فاستفتح لي جبرئیل بابه فدخلت القصر ، فرأيت فيه بيتاً من درّة بيضاء، فدخلت البيت ، فرأيت في وسطه صندوقاً من نور مقفل بقفل من نور ، فقلت : ياجبرئیل ما هذا الصندوق ، وما فيه ؟ فقال جبرئیل : يا حبيب الله فيه سرّ لا يعطيه إلا لمن يحبّ ، فقلت : إفتح لي بابه ؟ فقال : أنا عبد مأمور ، فسأل(4) ربّك حتى يأذن

ص: 378


1- الدُّرّاعةُ : ثوب من صوف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 280 .
2- الخُفُّ : ما يُلبس في الرجل من جلد رقيق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص393 .
3- لم نعثر عليه .
4- الصحيح : فَسَل .

في فتحه ، فسألت الله ، فإذا النداء من قبل الله : يا جبرئیل افتح له بابه ففتحه، فرأيت فيه الفقر والمرقعة ، فقلت : يا سيدي ومولاي ما هذا المُرَقَّع والفقر ؟ فنوديت : يا محمّد هذان اخترتها لك ولأُمتك من الوقت الذي خلقتها ، ولا أعطيها إلّا لمن أُحبّ ، وما خلقت شيئاً أعزّ منها ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: قد اختار الله لي الفقر المُرَقَّع ، وإنها أعزّ شيء عنده.

فلبسها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وَ تَوَّجَهُ الله بها ، فلمّا رجع من المعراج ألبسها عليّاً عليه السلام بإذن الله وأمره ، فكان يلبسها ويرقّعها بيده رقعة رقعة ، حتى قال : والله رقّعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها ، وألبسها بعده لابنه الحسن ، ثمّ الحسين عليه السلام، ثمّ لبسها أولاد الحسين عليه السلام،، فلبسها واحد بعد واحد حتى اتّصلت بالمهديّ عليه السلام،، فهي معه مع سایر مواریث الأنبياء صلی الله علیه و آله وسلم».

المصادر:

1: عوالي الليالي العزيزية : ج 4، ص 130، ح 224- رُوي ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

* * *

[224] 4: « رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يُلبس ولده ( الحسين ) علیه السلام حُلَّهً ليست من ثياب [ أهل] الدنيا [وهو يُدخِل إزار الحسين عليه السلام بعضها ببعض] فقلت [ له ] : یا رسول الله ما هذه الحُلَّة ؟ فقال : هذه [ هديّة] أهداها إليّ ربّي لأجل الحسين عليه السلام ، وإنّ لُحمتها من زغب جناح جبرائيل ، وها أنا أُلبسه إيّاها وأُزيّنه بها ، فإنّ اليوم يوم الزينة وإنّي أُحبّه»

ص: 379

المصادر :

1: مدينة المعاجز : ج3، ص517 ، ح 86 - عن هشام بن عروة ، عن أُمّ سلمة ( أُمّ المؤمنين ) أنّها قالت :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 271، ح 38 - روی بعض مؤلّفي أصحابنا ، عن هشام بن عروة ، عن أُمّ سلمة ، مثله .

* * *

[225] 5: « یا جدّاه اليوم يوم العيد، وقد تزيّن أولاد العرب بألوان اللباس ، ولبسوا جديد الثياب ، وليس لنا ثوب جديد، وقد توجّهنا لذلك إليك ، فتأمّل النبيّ حالها ویکی ، ولم يكن عنده في البيت ثياب يليق بها ، ولا رأي أن يمنعهما فيکسر خاطرهما ، فدعا ربّه ، وقال : إلهي أُجبر قلبها وقلب أُمّها، فنزل جبرئيل ومعه حُلّتان بيضاوان من حُلل الجنّة فَسُرَّ النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم ، وقال لهما : يا سيّدي شباب أهل الجنّة خُذا أثواباً خاطها خيّاط القدرة على قدر طولكها ، فلمّا رأيا الخِلَعَ بيضاً، قالا :

يا جدّاه كيف هذا وجميع صبيان العرب لابسون ألوان الثياب ، فأطرق النبيّ ساعة متفكراً في أمرهما ، فقال جبرئيل : يا محمّد طب نفساً وقرّ عيناً ، إنّ صابغ صبغة الله عزوجل يقضي لها هذا الأمر، ويُفرِح قلوبها بأيّ لون شاءا، فَأمر يا محمّد بإحضار الطست والإبريق ، فأُحضرا ، فقال جبرئیل : یا رسول الله أنا أصبّ الماء على هذه الخِلَع وأنت تفركها بيدك ، فتصبغ لها بأيّ لون شاءا، فوضع النبيّ حُلّة الحسن في الطست ، فأخذ جبرئيل يصبّ الماء ، ثمّ أقبل النبيّ على الحسن ، وقال له: يا قرّة عيني بأيّ لون تريد حُلّتك ؟ فقال : أريدها خضراء ، ففركها النبيّ بيده في ذلك الماء، فأخذت بقدرة الله لوناً أخضراً فائقاً كالزبرجد الأخضر ، فأخرجها النبيّ وأعطاها

ص: 380

الحسن فلبسها ، ثمّ وضع حُلّة الحسين في الطست ، وأخذ جبرئيل يصبّ الماء ، فالتفت النبيّ إلى نحو الحسين ، وكان له من العمر خمس سنين ، وقال له: يا قرّة عيني أيّ لون تريد حُلّتك ؟ فقال الحسين : يا جدّ أريدها حمراء ، ففركها النبيّ بيده في ذلك الماء ، فصارت حمراء كالياقوت الأحمر ، فلبسها الحسين فَسُرَّ النبيّ بذلك ، وتوجّه الحسن والحسين إلى أُمّهما فرحين مسرورين .

فبکی جبرئيل عليه السلام لمّا شاهد تلك الحال ، فقال النبيّ : ياأخي جبرئيل في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي وتحزن ؟! فبالله عليك إلّا ما أخبرتني ، فقال جبرئیل : إعلم يارسول الله أنّ اختيار ابنيك على اختلاف اللون ، فلا بدّ للحسن أن يسقوه السمّ ويخضرّ لون جسده من عِظَم السمّ، ولابدّ للحسين أن يقتلوه ويذبحوه ويُخضَّب بدنه من دمه ، فبكى النبيّ وزاد حزنه لذلك .

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج 44، ص 245- 246، ح 45 - رُوي ، عن بعض الثقات الأخبار : أنّ الحسن والحسين عليهما السلام دخلا يوم عيد إلى حجرة جدّهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقالا :

* * *

ص: 381

ص: 382

انّه علیه السلام حبيب الله تعالى

[226] 1: « كان رجل يكلّم النبي صلی الله علیه و آله وسلم في حاجة ، فأخذ الحسين يثب عليه ، فقال الرجل للنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ابنك هو ؟ قال النبيّ : هو ابني ، قال : وتحبّه ؟ قال : نعم ، والله أشدّ حبّاً له منّي».

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 232، ح 697- حدّثنا أحمد بن السري ،قال : حدّثنا أحمد بن حماد ، عن يحيى بن يعلى ، عن قيس بن الربيع ، عن واصل الأسدي ، قال :

* * *

لمّا سار أبو عبدالله الحسين عليه السلام من المدينة تكنّفه أفواج الملائكة المسوّمين والمردفين في أيديهم الحراب على نُجُب من نُجُب الجنّة ، فسلّموا عليه ، وقالوا : ... ، فقالت له الجنّ : والله يا حبيب الله وابن حبيبه ...»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [183] 8، فراجع.

* * *

[227] 2: « من أراد أن يتمسّك بعروة الله الوثقى التي قال الله عزوجل في كتابه، فليوال عليّ ابن أبي طالب والحسن والحسين؛ فإنّ الله تبارك وتعالى يحبّهما(1) من فوق عرشه» .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14، ص 49، ح6 - أبي ، عن سعد، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن

ص: 383


1- الصحيح : يُحبُّهم .

عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن سليمان البزّاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 3، ص 270، ح 31 - عنه .

* * *

« إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ... ، فقال الله تبارك و تعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء أحبّائي ما خلقت خلقاً هو أحب إليّ منهم ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14 ، فراجع .

* * *

« ... ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم مهدئُّ أُمّتي ، فقلت : يا ربّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت : يا محمّد هؤلاء أوليائي وأحبّائي وأصفيائي...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع.

* * *

[228] 3: « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم الله وأمرني بحبّهم : عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، والمهديّ صلّى الله عليهم الذي يصلّي خلفه عیسی بن مریم » .

المصادر:

1: کشف الغمة : ج 1، ص 106- من : «کتاب الآل » (1) لابن خالويه اللغوي ، عن جابر ، قال :

ص: 384


1- لم نعثر عليه .

قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: کشف اليقين : ص 345، ح 401- عن: «الفردوس بمأثور الخطاب»(1) ، مثله .

3: المحجّة البيضاء : ج4، ص 222 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 3، ص 552، ح 573- عنه .

: بحار الأنوار : ج 43، ص 304– عنه .

* * *

ص: 385


1- لم نجده فيه .

ص: 386

إنّه علیه السلام أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء

[229] 1: « بينما عمرو بن العاص جالس في ظلّ الكعبة إذ رأى الحسين بن عليّ مقبلاً ، فقال : هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم».

المصادر:

1 : سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 395، ح 364 - أخبرنا قبيصة بن عقبة، قال : حدّثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال :

2 : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 11، ص 127 - حدّثنا قبيصة ، قال : حدّثنا يونس عن(1) أبي اسحاق ، عن الوليد بن العيزار ، قال :مثله .

3 : الحدّ الفاصل : ص 348- حدّثنا عبدالله بن علي بن مهدي ، حدّثنا محمد بن خالد بن خداش المهلّبي ، حدّثنا سلم بن قتيبة ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن الوليد بن العيزار، قال :إلى قوله : السماء.

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 179 - عنه .

5 : تهذيب الكمال : ج6، ص406 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث ، مثله .

6 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 285 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث، مثله .

7: البداية والنهاية : ج 8، ص 207 - عن الطبقات الكبرى .

8: تهذيب التهذيب : ج2، ص315 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث مثله .

9: الإصابة : ج 2، ص 69- عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث ، مثله .

* * *

ص: 387


1- الصحيح : بن .

[230] 2: « ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قالوا : بلى ، قال : هو هذا المُقَفّي، والله ما كلّمته كلمة ولا كلّمني كلمة منذ ليال صفّين ، ووالله لأن يرضى عنّي أحبّ إليّ من أن يكون لي مثل أحد ، فقال له أبوسعيد الخدري : ألا تغدو إليه ؟

قال : بلى ، فتواعدا أن يغدوا إليه ، وغدوت معها ، فاستأذن أبو سعيد ، فأذن له فدخلنا ، فاستأذن لابن عمرو ، فلم يزل به حتى أذن له الحسين ، فدخل فلمّا رآه أبوسعید زحل له(1) وهو جالس إلى جنب الحسين ، فمدّه الحسين إليه ، فقام ابن عمرو فلم يجلس ، فلمّا رأى ذلك خلّى عن أبي سعيد ، فأزحل له ، فجلس بينهما، نقصّ أبو سعيد القصّة ، فقال : أكذلك يا ابن عمرو، أتعلم أنّي أحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قال : إي و ربّ الكعبة ، إنّك لأحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء، قال : في حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفّين ؟! والله لأبي خير منّي ، قال : أجل، ولكنّ عمراً شكاني إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : إنّ عبدالله يقوم الليل ويصوم النهار، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: صلِّ ونم، وصم وأفطر، وأطع عمراً، فلمّا كان يوم صفّين أقسم عليّ، والله ما كثّرت لهم سواداً ، ولا اخترطت لهم سيفاً ، ولا طعنت برمح، ولا رمیت بسهم ، فقال له الحسين : أما علمت أنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؟ قال : بلى ، قال : فكأنّه قبل منه » .

المصادر:

1 : المعجم الأوسط : ج 4، ص 545 - 547، ح 3929 -حدّثنا علي بن سعيد الرازي ، قال: حدّثنا

ص: 388


1- زحل له عن مكانه : تنحّى وتباعد . المعجم الوسيط : ج 1، ص 1390

عبّاد بن يعقوب الأسدي ، قال : حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن رجاء، عن أبيه ، قال : كنت في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حلقة فيها أبو سعيد الخدري، وعبدالله بن عمرو إذ مرّ الحسين بن عليّ ، فسلّم فرد عليه القوم ، وسكت عبدالله بن عمرو، ثمّ رفع ابن عمرو صوته بعد ما سكت القوم ، فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثمّ أقبل على القوم ،فقال :

2: شرح الأخبار : ج 1، ص 145- 146، ح 84- عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، نحوه .

3: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص81 - رواه الطبريان في : « الولاية » (1) و : « المناقب» (2)،والسمعاني في : « الفضائل »(3) بأسانيدهم ، عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب،باختصار .

4 : أُسد الغابة : ج3، ص 234- 235- أخبرنا القاسم بن علي بن الحسن إجازةً ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، قال : وأخبرنا أبي ، أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قالا : أخبرنا أبو القاسم عیسی بن علي بن عيسی، أخبرنا عبدالله بن محمد ، حدّثنا داود بن رشيد ، حدّثنا علي بن هاشم ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ، إلى قوله : ولا رمیت بسهم.

5 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 186- 187- عن المعجم الأوسط .

6 : مدينة المعاجز : ج4 ، ص 53، ح 1081 - روي [في بعض الأخبار:] أن الحسين علیه السلام مرّ على عبدالله بن عمرو بن العاص ، فقال عبدالله : من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز ، وإنّي ما كلمته قطّ منذ وقعة صفّين ، فقال له الحسين عليه السلام : يا عبدالله إذا كنت تعلم أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، فلم تقاتلني وتقاتل(4) أبي [وأخي ] يوم حرب صفّين ؟! فو الله إنّ أبي خير منّي عند الله ورسوله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : فاستعذر إليه عبدالله ، وقال : ياحسين إنّ جدك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أمر الناس بإطاعة الآباء ، وإنّي قد أطعت [ أبي ] في حرب صفّين .

ص: 389


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه
3- لم نعثر عليه .
4- الصحيح : قاتلتني وقاتلت .

فقال الحسين عليه السلام: أما سمعت قول الله تعالى في كتابه المبين : «وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»(1) فكيف خالفت الله تعالى وأطعت أباك وحاربت أبي ، وقد قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّما الطاعة للآباء بالمعروف لا بالمنكر ، وإنّه الاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ؟ فسكت عبدالله بن عمرو بن العاص ، و لم يردّ [عليه]جواباً لعلمه أنّه خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين .

7: بحار الأنوار : ج43، ص297 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[231] 3: « أما والله إنّه لأحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، وما كلّمني كلمة من أیّام صفّين ، ولو كلّمني ورضي عنّي لكان أحبّ إليّ من حُمرِ النَّعَمِ(2). وأرسل إليه بعد ذلك من ترضّاه وأخبره بما قال فيه ، وسأله أن يأذن له ، فأذن له و دخل عليه ، فقال له الحسين صلوات الله عليه : تعلم أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منهما ، ثمّ تقاتله (3)؟ فقال : والله يابن رسول الله ما حملني على ذلك إلا قول قاله لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، شکاني إليه عمرو في شيء ، وقال : هو يصوم النهار ويقوم الليل ، وقد أمرته أن يرفق بنفسه فعصاني ، فقال لي : أطع أباك ، فلمّا صار إلى معاوية أمرني بالسير معه ، فأطعته كما أمرني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال له الحسين :

أوَ لم تسمع قول الله عزوجل في كتابه وقد أمر ببرّ الوالدين ، ثمّ قال : «وَإِنْ جَاهَدَاكَ

ص: 390


1- لقمان : 15.
2- حُمرُ النَّعَم : خَيرُ الإبل . لسان العرب : ج 4، ص 210؛ مادّة « حمر».
3- الصحيح : تقاتلني .

لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»(1)وقول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّما الطاعة في المعروف ، فقال : كأنّي والله يا ابن رسول الله ما سمعته وقد سمعته».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 220 - 221 - قيل : كان عبدالله بن عمرو یوماً جالساً مع قوم إذ مرّ بهم الحسين بن عليّ عليه السلام، فقال عبدالله بن عمرو :

* * *

[232] 4 : « من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء، فلينظر إلى الحسين».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص81 - عن الرضا، عن آبائه عليه السلام ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

2: بحار الأنوار : ج43، ص297، ح 59 - عنه .

* * *

[233] 5: « كان ابن عمر في ظلّ الكعبة إذ رأى الحسين عليه السلام مقبلاً ، فقال : أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم» .

المصادر :

1 : الكواكب الدرية : ج 1، ص 143- مرسلاً:

ص: 391


1- العنكبوت : 8.

ص: 392

إنّه علیه السلام خير الأُمّة وخير أهل الأرض بعد جدّه وأبيه وأُمّه وأخيه علیه السلام.

« إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يا بُنيّ ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثمّ أقبل الحسين عليه السلام فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إلىّ إليّ يا بُنيّ ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى، فقال صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، وأمّا الحسين فإنّه منّي ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [150] 44، فراجع .

* * *

[234] 1: « الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما ، وأُمّهما أفضل نساء أهل الأرض».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2، ب 31، ص 62، ح 252 - حدّثنا محمد بن عمر بن محمد ابن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدّثني أبو محمد الحسن بن عبدالله بن محمد بن العباس الرازي التميمي ، قال : حدّثني سيّدي عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى ابن جعفر ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 485 ، ح 153- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 26، ص 272، ح 14 - عنه .

* * *

[235] 2: «عليّ بن أبي طالب خير هذه الأُمّة من بعدي ، وفاطمة والحسن

ص: 393

والحسين عليه السلام ، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله » .

المصادر :

1 : مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 126، منقبة 60- حدّثنا أبوحفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقري ، قال : حدّثني عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي ، قال : حدّثني عبدالله بن عمر ، قال : حدّثني عبدالملك بن عمير ، قال : حدّثني سالم البزّاز ، قال : حدثني أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : کنز الفوائد : ج 1، ص 149- عن ابن شاذان .

3 : الدرّ النظيم : ص 771-772 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالملك بن عمير .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 704، ح 122- عن كنز الفوائد .

5 : غاية المرام : ج 5، ص 10، ح 16- عنه .

6 : بحار الأنوار : ج27، ص228، ح 31 - عنه .

* * *

ص: 394

إنّه علیه السلام أحد الفرقدين

[236] 1: «صلّی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم صلاة الفجر ، فلمّا انفتل من صلاته أقبل علينا بوجهه الكريم على الله عزوجل، ثمّ قال : معاشر الناس، من افتقد الشمس فليستمسك بالقمر،ومن افتقد القمر فليستمسك بالزُّهرة ، فمن افتقد الزُّهرة فليستمسك بالفرقدين ، ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أنا الشمس ، وعليّ القمر ، وفاطمة الزُّهرة ، والحسن والحسين الفرقدان ، وكتاب الله لا يفترقان حتی یردا علىّ الحوض» .

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 114، ح 1 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبدالله البصري، قال : حدّثنا أبو بكر عبدالله بن علي الكرخي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عبدالله ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدّثنا عبدالرزاق الصنعاني(1) ، قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك، قال :

و ص115، ح 3 - حدّثنا أبوعلي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، قال :حدّثنا علي بن جعفر المديني ، قال : حدّثنا أبو جعفر المحاربي ، قال : حدّثنا ظهير بن صالح العمري ، قال : حدّثنا يحيى بن تميم ، قال : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك ... ، مثله ؛ وفيه زيادة : « قيل : یا رسول الله ما الشمس ، والقمر ، والزُّهرة ، والفرقدان ؟».

2: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص 343- عن زيد(2) الرقاشي ، عن أنس بن مالك ، قال :باختلاف في بعض الألفاظ .

3 : العُدَد القوية : ص 80، ح 147 - كما في المناقب .

ص: 395


1- لم نجد الرواية في كتبه .
2- الصحيح : یزید ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 11، ص 268، ت 8005.

4 : نُزهة المجالس : ج 2، ص 158- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في معاني الأخبار : الرواية الثانية ؛ بتفاوت يسير .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص 491، ح 174- عنه .

6 : بحار الأنوار : ج16، ص 91، ح23 - عنه .

* * *

[237] 2: « اقتدوا بالشمس ، فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزُّهرة ، فإذا غابت الزُّهرة فاقتدوا بالفرقدين ، فقالوا : يا رسول الله فيها الشمس ؟ وما القمر ؟ وما الزُّهرة ؟ وما الفرقدان ؟ فقال : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، والزُّهرة فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 114- 115، ح 2 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن عمر [و] البصري ، قال : حدّثنا أبو القاسم نصر بن الحسين الصفّار النهاوندي بها ، قال : حدّثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن خوزي السامري ، قال : حدّثنا أبو بكر القاسم بن إبراهيم القنطري ، قال : حدّثنا إبراهيم بن خالد الحلواني ، قال : حدّثنا محمد بن خلف العسقلاني ، قال : حدّثنا محمد بن السري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

وفيها : حدّثنا أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المقري ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن بندار ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن حيسون ، قال : حدّثنا القاسم بن إبراهيم ،مثله .

2: شواهد التنزيل : ج 1، ص 77، ح 91 - أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن أحمد الفسوي - بقراءتي عليه من أصله - ، قال : حدّثنا أبويعقوب بن يوسف بن مكّي الزنجاني بهمذان ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن سليمان ببغداد ، قال : قُرئ على هلال بن العلاء الرقّي وأنا أسمع ، قال : حدّثني أبي ، عن الدراوردي ، عن مكحول ، عن محمد بن المنكدر ..... ، مثله .

ص: 396

3: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 164، ح 71 - قال أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي - جزاه الله عنّي خيراً- ، وأخبرني والدي ، أخبرنا أبوالفتح إسماعیل بن عثمان ببروجرد ، أخبرنا أبو الفرج الحسن بن علي التميمي بالكرج(1) ، حدّثنا أبويعقوب يوسف بن مكي الزنجاني بهمدان في الجامع ..... ، كما في شواهد التنزيل .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 491، ح 175 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 24، ص 74، ح 9 – عنه ؛ الرواية الثانية .

* * *

[238] 3: « خطبنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : معاشر الناس إنّي راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، أوصيكم في عترتي خيراٌ ، وإيّاكم والبدع ؛ فإنّ كلّ بدعة ضلالة ، والضلالة وأهلها في النار ، معاشر الناس ، من افتقد الشمس فليتمسّك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسّك بالفرقدين ، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم ، قال : فلما نزل صلی الله علیه و آله وسلم عن المنبر تبعته حتى دخل بيت عائشة ، فدخلت إليه ، وقلت : بأبي أنت وأُمّي يارسول الله ، سمعتك تقول : إذا افتقدتم الشمس فتمسّكوا بالقمر ، وإذا افتقدتم القمر فتمسّكوا بالفرقدين ، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة ، فما الشمس ، وما القمر ، وما الفرقدان ، وما النجوم الزاهرة ؟ فقال : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، والحسن والحسين الفرقدان ، فإذا افتقدتموني فتمسّكوا بعليّ بعدي ، وإذا افتقدتموه فتمسّكوا بالحسن

ص: 397


1- الصحيح : بكرج .

والحسين ، وأمّا النجوم الزاهرة فهم الأئمّة التسعة من صلب الحسين ، تاسعهم مهديهم ، ثمّ قال : إنّهم هم الأوصياء والخلفاء بعدي ، أئمّة أبرار عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى ، قلت : فسمّهم لي يا رسول الله ؟ قال : أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وبعده سبطاي ، وبعدهما عليّ زين العابدين ، وبعده محمّد بن عليّ الباقر علم النبيّين ، والصادق جعفر بن محمّد ، وابنه الكاظم سَمِیُّ موسی بن عمران والذي يُقتل بأرض الغربة ، ثمّ ابنه عليّ ، ثمّ ابنه محمّد ، والصادقان عليّ والحسن ، والحجّة القائم المنتظر في غيبته ، فإنّهم عترتي من دمي ولحمي ،علمهم علمي ، وحكمهم حكمي ، من آذاني فيهم فلا أناله الله شفاعتي ».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 40- حدّثنا محمد بن عبدالله بن المطّلب ، وأبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالله بن الحسن بن عباس الجوهري جميعاً ، قالا : حدّثنا لاحق اليماني ، عن إدريس بن زیاد لوى(1)، قال : حدّثنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، عن جعفر بن الزبير ،عن القاسم ، عن سلمان الفارسي رحمه الله، قال :

2 : إثبات الوصية : ص 30 - عنه .

3 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 142- عن إثبات الوصيّة .

4 : الإنصاف : ص 405 ، ح 246- عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 289 ، ح 111 - عنه .

* * *

[ 239] 4 : « صلّى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يوماً صلاة الفجر ، ثمّ انفتل وأقبل علينا

ص: 398


1- هكذا في الكتاب .

يحدّثنا ، فقال : أيّها الناس من فقد الشمس فليتمسّك بالقمر ، ومن فقد القمر فليتمسّك بالفرقدين ، قال : فقمت أنا وأبو أيّوب الأنصاري ، ومعنا أنس بن مالك ، فقلنا : يارسول الله من الشمس ؟ قال : أنا ، فإذا هو صلی الله علیه و آله وسلم ضرب لنا مثلاً ، فقال : إنّ الله خلقنا وجعلنا بمنزلة نجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم ، فأنا الشمس ، فإذا ذُهب بي فتمسّكوا بالقمر ، قلنا : فمن القمر؟ قال : أخي و وصيّي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي عليّ بن أبي طالب ، قلنا : فمن الفرقدان ؟ قال : الحسن والحسين ، ثمّ مكث مليّاً ، وقال : فاطمة هي الزُّهرة ، وعترتي أهل بيتي هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفترقان حتى يردا علىّ الحوض».

المصادر :

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 18، ص516، ح 38 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زكريّا أبو سعيد البصري ، قال : حدّثنا محمد بن صدقة العنبري، قال : حدّثنا موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمد بن عليّ عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 560، ح 412- عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج1، ص253، ح 22 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 24، ص 75، ح 11 - عنه .

* * *

[240] 5: « إتّبعوا الشمس حتى تغرب ، فإذا غابت فاتّبعوا القمر حتى يغرب ، فإذا غرب فاتّبعوا الزُّهرة حتى تغرب ، فإذا غابت فاتّبعوا الفرقدين ، قيل : یا رسول الله

ص: 399

وما الشمس والزُّهرة ، وما الفرقدان ؟ قال صلی الله علیه و آله وسلم: الشمس أنا ، والقمر عليّ والزُّهرة ابنتي ، والفرقدان الحسن والحسين » .

المصادر :

1 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 473، ح 201 - بالإسناد ، عن أنس بن مالك أنّه قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص200، ح 199 - مثله ، إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « الفرقدين .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 524، ح 279 - عن الروضة .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج6، ص 224- العلّامة أبو محمد بن أبي الفوارس في : « الأربعين، ص 43 مخطوط ، الحديث الحادي والثلاثون » أخبرنا محمد بن أحمد يرفعه ، عن جماعة من الصادقين ، يسندون ذلك إلى أنس بن مالك ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

ص: 400

إنّ الله حرّمه علیه السلام على النار

[241] 1: «لأنّ الله فطمها وذرّيّتها عن النار».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 188، ح 661 - حدّثنا أحمد بن عبدان ، قال : حدّثنا سهل بن سقير ، قال : حدّثنا موسی بن عبدربّه ، قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول : سألت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلت : يا رسول الله لِمَ سمّيت فاطمة فاطمة ؟ قال صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[242] 2: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار» .

المصادر :

1 : البحر الزخّار : ج5، ص223، ح 1829 - حدّثنا محمد بن عقبة السدوسي ، قال : أخبرنا عمرو بن غیاث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الكامل ، إبن عديّ : ج 5، ص 1714- حدّثنا محمد بن سنان ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حکیم ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا عمر بن غياث ... ، مثله .

3: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص13، ح 264- حدّثنا محمد بن عمر بن محمد ابن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدّثني أبو محمد الحسن بن عبدالله بن محمد بن العباس الرازي التميمي ، قال: حدّثني سيّدي عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

4 : فضائل فاطمة الزهراء عليها السلام ، ابن شاهين : ص 60- 61، ح9 - حدّثنا محمد بن زهير بن الفضل بالأُبُلّة وعبدالله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا علي بن المثنّى الطهوي ، حدّثنا

ص: 401

معاوية بن هشام، حدّثنا عمر بن غياث ... ، مثله .

5 : المستدرك على الصحيحين: ج 3، ص 152- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي بغداد، حدّثنا سعید بن عثمان الأهوازي ، حدثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، حدّثنا محمد ابن عمران القيسي، حدّثنا معاوية بن هشام . وحدّثنا أبو محمد المزني ، حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي وعبدالله بن غنّام، قالا: حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام . وحدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالویه ، حدّثنا علي بن محمد بن خالد المطرز ، حدّثنا علي بن المثنّى الطوسي(1) ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا عمرو بن غياث ... ، مثله .

6 : الفوائد ، تمام الرازي : ج 1، ص 154 ، ح 356- أخبرنا أبو عبدالرحمن ضحّاك بن یزید بن أبي كبشة السكسكي - قراءةً عليه بيت لهيا - ، حدّثنا أبوهاشم وريدة بن محمد بن وريزة الغسّاني ، حدّثنا مؤمل بن إهاب ، حدّثنا معاوية بن الصلت بن هشام ، حدّثنا عمرو بن عباد، عن عاصم ... ، مثله .

و ص 155، ح 357- أخبرنا خيثمة بن سلیمان قراءة عليه ، حدّثنا أبو عمرو بن أبي عرزة ، حدّثنا محمد بن العلاء ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ... ، مثله .و ح 358- أخبرنا خيثمة بن سلمان ، أنبأنا أبوعمرو بن أبي عرزة ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا عمرو بن غياث الحضرمي ، عن عاصم ... ، مثله .

7: حلية الأولياء : ج 4، ص 188 - حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا إبراهيم بن هاشم القروي ، حدّثنا محمد بن عقبة السدوسي ومحمد بن عمرو الزهري ، قالوا : حدّثنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غیاث ... ، مثله .

8: مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السلام، ابن المغازلي : ص 353، ح 403 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين - إذناً - ، حدّثنا عبدالله بن سليمان بن الأشعث وزهير بن الفضل ، قالا : حدّثنا علي بن المثنى الطهوي ، حدّثنا معاوية ابن هشام، حدّثنا عمرو بن غياث .. ، مثله .

9 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 173 - أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أخبرنا أبو الحسين بن

ص: 402


1- الصحيح : الطهوي ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 7، ص318، ت 4965.

المهتدي ، أخبرنا أبو حفص بن شاهين ... ، مثله .

و ج 63، ص 30 - عن تمّام الرازي .

10: كتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص209 - عن ابن مسعود جميله ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...،مثله .

11: ذخائر العقبی : ب 7، ص 95 - عن تمّام الرازي.

12: کشف اليقين : ص 353، ح 414 - عن عبدالله بن مسعود ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

13: فرائد السمطين : ج 2، ص 64 - 65، ح 389- أنبأني عبدالصمد بن أحمد، عن أبي طالب بن عبدالسميع ، عن شاذان القمّي - قراءةً عليه -، عن محمد بن عبدالعزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي ، قال : أخبرنا غانم بن أبي نصر بن عبدالله بن عمر بن أيّوب ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، كما في حلية الأولياء ؛ وفيه : « فحرّمها الله وذرّيّتها » بدل « فحرّم الله ذرّيّتها » .

14 : نظم درر السمطين : ص 180 - عن عبدالله بن مسعود ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

15 : كشف الأستار : ج 3، ص 235، ح 2651- عنه.

16 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 314، ح 9046 - عنه .

17 : إمتاع الأسماع : ج 10، ص 283 - عن المستدرك .

18 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 97 – عن المستدرك .

19 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 443 ، ح 1219 - عن نظم درر السمطين .

20 : المطالب العالية : ج 4، ص 70، ح 3987 - عنه .

21 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 178 - عن حلية الأولياء ؛ وفيه : « فحرّمها الله وذرّيّتها » بدل « فحرّم الله ذرّيّتها ».

22 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن البزّار و تمّام وأبونعيم .

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 231 ، ح5 - عنه .

* * *

[243] 3: « إنّ فاطمة حصّنت فرجها، وإنّ الله عزوجل أدخلها بإحصان فرجها

ص: 403

وذرّيّتها الجنّة » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص33، ح 2625- حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدالله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبدالله الحضرمي ، قالوا : حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : مجمع الزوائد : ج 9، ص202 - عنه .

3 : کنز العمال : ج 12، ص 111، ح 34239- عنه .

4 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 62، ح6 - عن الطبراني .

* * *

[244] 4: « إنّ الله عزّوجلّ غير مُعذّبُکِ ولا وُلدِکِ » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 11، ص 263، ح 11685- حدّثنا أحمد بن مابهرام ، حدّثنا محمد بن مرزوق ، حدّثنا إسماعيل بن موسی بن عثمان الأنصاري ، قال : سمعت صيفي بن ربعي يحدّث ، عن عبدالرحمن بن الفسيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة :

2 : مجمع الزوائد : ج 9، ص202 - عن الطبراني .

3 : إحياء الميت : ص 35 - 39، ح 39 - عن الطبراني .

4 : جواهر العقدین : ج2، ص 174- عن الطبراني .

5 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 50- عن الطبراني .

6 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن الطبراني .

7: کنز العمّال : ج 12، ص110، ح 34236- عن الطبراني .

ص: 404

8: إتحاف السائل ، القلقندي : ص 64 - عن الطبراني؛ وفيه زيادة في آخره : « بالنار .

* * *

[245] 5: « إنّ فاطمة حصّنت فرجها ، فحرّمها الله وذرّيّتها على النار » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج22، ص 406 - 407، ح1018 - حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري ، قالا: حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غیاث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج 5، ص 65، ح 710 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن هشام.

3 : فضائل فاطمة الزهراء عليه السام ، ابن شاهين : ص 61- 62، ح10 - حدبثنا أحمد بن محمد بن سعید بن عبدالرحمن الهمداني ، حدّثنا يونس بن سابق قراءةً ، أنبأ حفص بن عمر الأُبلّي ، حدّثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان و سلام بن سليمان القاري ، عن عاصم - مثله.

وح11 - حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن ، حدّثني محمد بن عبيد بن عتبة ،حدّثنا محمد بن إسحاق البلخي حدّثنا تليد ، عن عاصم ... مثله .

4 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 44 ، ح 9 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي رحمه الله، أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد البيهقي ،عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا محمد بن الحسن السرّاج ،أخبرنا مطين ، أخبرنا محمد بن العلا، أخبرنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث ، عن عاصم .... ، مثله .

5 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 174- عن عمر بن شاهين .

6 : تهذيب الكمال : ج35، ص 251- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من زر بن حبیش .

7 : میزان الاعتدال : ج 3، ص 280 ، ت 6405- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن

هشام

ص: 405

8 : الكشف الحثيث : ص 202 - عن ميزان الاعتدال .

9 : إمتاع الأسماع : ج 4، ص 196- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عمرو بن غياث .

10 : لسان المیزان : ج 4، ص 370، ت 1087 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن هشام .

11: الجامع الصغير : ج 1، ص 352، ح 2309 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله.

12 : إحياء الميت : ص 35- عن الطبراني .

13 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 50 - عن الطبراني .

14 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 188 - عن الطبراني .

15: کنز العمال : ج12، ص 108، ح 34220- عن الطبراني .

16 : فيض القدير : ج 2، ص 462، ح 2309 - عن الجامع الصغير .

17 : إتحاف السائل ، المناوي : ص 60، ح 7 - عن الطبراني .

18 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 13، ح 7 - عن الطبراني .

* * *

[246] 6: « یا زید أغرّك قول ناقلي الكوفة : إنّ فاطمة عليها السلام أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ فوالله ما ذاك إلّا للحسن والحسين ، ووُلدِ بطنها خاصّة ، فأمّا أن يكون موسی بن جعفر عليه السلام يطيع الله ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وتعصيه أنت ،ثمّ تجيئان يوم القيامة سواء ، لأنت أعزّ على الله عزوجل منه ، إنّ عليّ بن الحسين عليه السلام كان يقول : لِمُحسِننا کِفلان من الأجر ، ولِمُسيئنا ضعفان من العذاب .

قال الحسن الوشّاء : ثمّ التفت إليّ ، فقال لي : يا حسن كيف تقرون هذه الآية : «قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»(1) ؟ فقلت : من الناس مَن يقرأ :

ص: 406


1- هود : 46.

(إِنّهُ عَمِلَ غَيرَ صَالِحٍ) ومنهم من يقرأ : (إِنّهُ عَمِلٌ غَيرُ صَالِحٍ) فمن قرأ :(إِنّهُ عَمِلٌ غَيرُ صَالِحٍ) فقد نفاه عن أبيه ، فقال علیه السلام: كلّا، لقد كان ابنه ؛ ولكن لمّا عصي الله عزوجل نفاه عن أبيه ، كذا من كان منّا لم يطع الله عزوجل فليس منّا، وأنت إذا أطعت الله عزوجل فأنت منّا أهل البيت».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2، ب 58، ص 232، ح 1 - حدّثنا محمد بن أحمد السناني ، قال :حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد ، قال : حدّثنا سهل بن زیاد ، قال : حدّثنا صالح بن أبي حماد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي ، قال : كنت بخراسان مع عليّ بن موسی الرضا عليه السلام في مجلسه ، وزيد بن موسی حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ، ويقول : نحن ونحن ، وأبو الحسن عليه السلام مقبل على قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد ، فالتفت إليه ، فقال :

2: معاني الأخبار : ص 105، ح 1 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبدالله ابن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومحمد این علي بن بشّار القزويني رضی الله عنه، قال : حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد القزويني ، قال : حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسی بن زیاد ، قال : حدّثنا صالح بن حماد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسی الوشّاء البغدادي .... ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 230، ح2 - عن معاني الأخبار .

وج49، ص218، ح 3 - عنه .

* * *

[247] 7: « یا زید أغرّك قول سفلة أهل الكوفة : إنّ فاطمة عليها السلام أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، ذلك للحسن والحسين خاصّة ، إن كنت ترى أنّك تعصي الله عزوجل وتدخل الجنّة ، وموسی بن جعفر عليه السلام أطاع الله ودخل الجنّة ،

ص: 407

فأنت إذا أكرم على الله عزوجل من موسی بن جعفر عليه السلام، والله ما ينال أحد ما عند الله عزوجل إلّا بطاعته ، وزعمت أنّك تناله بمعصيته فبئس ما زعمت ، فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك ، فقال له أبو الحسن علیه السلام: أنت أخي ما أطعت الله عزوجل ، إن نوحاً عليه السلام قال : «رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ»(1) فقال الله عزوجل:«يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»(2) فأخرجه الله عزوجل من أن يكون من أهله بمعصيته ».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 58، ص 234، ح4 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى المتوكّل وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضی الله عنه، قالوا : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثني ياسر أنّه خرج زید بن موسى أخو أبي الحسن عليه السلام بالمدينة ، وأحرق وقتل ، وكان يُسمّى زید النار ، فبعث إليه المأمون ، فأُسر وحُمل إلى المأمون ، فقال المأمون : اذهبوا به إلى أبي الحسن ، قال ياسر : فلمّا أُدخل إليه ، قال له أبو الحسن علیه السلام :

2 : بحار الأنوار : ج 43، ص 231، ح 6 - عنه .

* * *

[248] 8: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ قال : نعم، عني بذلك الحسن والحسين وزينب وأُمّ كلثوم».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 106، ح 2 - أبي رحمه الله قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ،

ص: 408


1- هود : 45.
2- هود : 46.

عن أبيه ، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : هل قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 231، ح 3 - عنه .

* * *

[249] 9 : « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ فقال : المُعتَقون من النار هم وُلدُ بطنها : الحسن والحسين وزينب وأُمّ كلثوم».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص106، ح 3 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا العباس بن معروف ، عن علي بن مهزیار ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن محمد بن قاسم بن الفضيل ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك ما معنى قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 180 - مرسلاً ، عن أبي عبدالله عليه السلام، مثله .

3: بحار الأنوار : ج43، ص 231، ح 4 - عنه .

* * *

[250] 10: « إنّما سُمَّيت فاطمة فاطمة ؛ لأنّها فُطِمت هي وشيعتها وذرّيّتها من النار».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 148، ح 57 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال :أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمّي ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد ابن الحسين البغدادي ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن عنبسة ، قال : حدّثنا يحيى بن عیسی بن یحیی بن الحسن بن زید بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ،عن جدّه ، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : سمعت رسول الله

ص: 409

صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

* * *

[251] 11: « سألت ربّي أن يُدخِلَ النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك».

المصادر:

1 : شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ج 5، ص 322، ح 2275 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم.

2 : کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 201 - 202 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :... ، مثله.

3 : ذخائر العقبی :ب5، ص 53- عن شرف المصطفی .

4 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 97 - عن ذخائر العقبی .

5 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 428 ، ح 1175 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

6 : سبل الهدى والرشاد : ج 1، ص 253 - عن شرف المصطفى .

7: جواهر العقدین : ج2، ص170 - عن ذخائر العقبی .

8: الصواعق المحرقة : ب 11، ص 159- عن فضل آل البيت .

9 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 480- عن شرف المصطفی صلی الله علیه و آله وسلم.

* * *

[252] 12 : « خرج علينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم آخذاً بيد الحسن والحسين عليه السلام، فقال : إنّ ابنيّ هذين ربّيتها صغيرين ، ودعوت لها كبيرين ، وسألت الله تعالى لهما ثلاثاً ، فأعطاني اثنتين ، و منعني واحدة ، سألت الله لهما أن يجعلها طاهرین مطهّرین زکيّین ، فأجابني إلى ذلك ، وسألت الله أن يقيهما وذرّيّتهما وشيعتهما النار ، فأعطاني ذلك ،وسألت الله أن يجمع الأُمَّةَ على محبّتهما ، فقال : يا محمّد إنّي قضيت قضاءُ ،

ص: 410

وقدّرت قدراً ، وإنّ طائفة من أُمّتك ستفي لك بذمّتك في اليهود والنصاری والمجوس ، وسيخفرون (1)دَمتك في وُلدِكَ ، وإنّي أوجبت على نفسي لمن فعل ذلك ألا أُحِلَّهُ محلِّ كرامتي ، ولا أُسكنه جنّتي ، ولا أنظر إليه بعين رحمتي إلى يوم القيامة ».

المصادر :

1 : كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 9، ص 78، ح 3 - أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن زیاد ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، عن يزيد بن هارون ، عن حميد ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 276، ح 47 - عنه .

* * *

[253] 13: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار، قال : خاصّ اللحسن والحسين رضی الله عنها».

المصادر:

1 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 242- حدّثنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا إبراهيم بن نائلة ، حدّثنا جعفر بن محمد بن مزيد ، قال : كنت بغداد ، فقال لي محمد بن مندة بن مهریزد : هل لك أن أُدخلک على ابن الرضا ؟ قلت : نعم ، قال : فأدخلني فسلّمنا عليه وجلسنا ، فقال له : حديث النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم.

2 : تاریخ بغداد : ج3، ص 54 - عنه .

3 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 373 - عن تاريخ بغداد .

4 : وفيات الأعيان : ج 4، ص 175- قال جعفر بن محمد بن مزيد :كنت ببغداد ، فقال لي محمد بن

ص: 411


1- خَفَرَ العهد : نقضه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 246.

مندة بن مهریزد :... ، مثله .

5 : کشف الغمة : ج 3، ص 488- مرسلاً ، عن الإمام الجواد عليه السلام ، مثله .

6 : الوافي بالوفيات : ج 4، ص106 - قال جعفر بن محمد بن مزيد : كنت ببغداد ، فقال لي محمد بن مندة : ... ، مثله .

7: بحار الأنوار : ج 75، ص 78، ح 52 - عن كشف الغمة .

* * *

[254] 14: « إنّي سمّيت فاطمة ؛ لأنّها فُطمت وذرّيّتها من النار ، من لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان با جئت به ».

المصادر :

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 22، ص 570 ، ح 1179 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام في رجب سنة سبع وثلاثمائة ، قال : حدّثني محمد بن علي بن الحسين بن زید بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام منذ خمس وسبعين سنة ، قال : حدّثنا الرضا عليّ بن موسى ، قال : حدّثنا أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص18، ح18 - عنه .

* * *

[255] 15 : « یازید لعلّه غرّك قول أهل دار البطيخ بالكوفة : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، أتدري لمن ذلك ؟ إنّما هو للحسن والحسين، والله يا زيد لئن كانا بطاعتها وطهارتها يدخلان الجنّة ، وتدخلها أنت بمعصيتك، إنّك لخير منهما» .

ص: 412

المصادر:

1: ربيع الأبرار: ج 1، ص 747- مرسلاً : جنى زيد أخو عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، فقال له :

* * *

[256] 16 : « یا زید سوءةً بك ، ما أنت قائل لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم؟ سفكت الدماء، وأخفت السُبُل ، وأخذت المال من غير حلّه ، لعلّه غرّك حديث حمقى أهل الكوفة أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذرّيّتها على النار ، إنّ هذا لما خرج من بطنها : الحسن والحسين ، والله ما نالا ذلك إلّا بطاعة الله » .

المصادر :

1 : ربيع الأبرار : ج 3، ص 530 - مرسلاً ، عن عليّ بن موسی الرضا ، قال لأخيه زيد بن موسی :

2 : التذكرة الحمدونية : ج1، ص 116، ح 239 - مثله ، وفيه زيادة : « فلئن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته ، إنّك إذاً لأكرم على الله منهم »

3 : کشف الغمة : ج 3، ص 424- مرسلاً ، كما في التذكرة .

4 : تفسير المحيط الأعظم : ج 1، ص 571 - 573 - مرسلاً ، مثله .

5 : منهاج الكرامة : ص 70 - 71 - مرسلاً ، مثله .

6 : الصواعق المحرقة : ص182 - [ قال المؤلف] : ذكر أهل السييَر ... ، كما في التذكرة .

7 : فيض القدير : ج 2، ص 462- مرسلاً ، كما في التذكرة .

8 : بحار الأنوار : ج 48، ص 315 - مرسلاً ، كما في التذكرة .

* * *

[257] 17 : « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذرّيّتها على النار ، أليس هذا أماناً لكلّ فاطميّ في الدنيا ؟ فقال : إنّك لأحمق ، إنّما أراد حسناً و حسيناً ؛ لأنّهما من

ص: 413

لُحمة أهل البيت ، فأمّا من عداهما ، فمن قعد به عمله لم ينهض به نسبه».

المصادر :

1: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 18، ص 344 - قال رجل لجعفر بن محمّد عليه السلام: أرأيت قوله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[258] 18: « ياحسن إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، وفيهم نزلت : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ»(1) فالظالم لنفسه ؛ الذي لا يعرف الإمام ، والمقتصد ؛ العارف بحقّ الإمام ، والسابق بالخيرات ؛ هو الإمام ، ثمّ قال : یاحسن إنّا أهل بيت لا نخرج من الدنيا حتى نقرّ لكلّ ذي فضل بفضله » .

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 281 ، ح13 - رُوي ، عن الحسن بن راشد ، قال : ذكرت زید بن عليّ فتنقّصته عند أبي عبدالله ، فقال : لا تفعل ، رحم الله عمّي ، فإنّه أتی أبي ، فقال : إنّي أُريد الخروج على هذا الطاغية ، فقال : لا تفعل یا زید ؛ فإنّي أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة ، أما علمت یا زید إنّه لا يخرج أحد من وُلدِ فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلّا قُتل ، ثمّ قال لي :

2 : کشف الغمة : ج 3، ص 131 - 132 - عنه

3 : المحجّة البيضاء : ج 4، ص 251 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 46، ص 185- 186، ح 51- عنه .

* * *

ص: 414


1- فاطر : 32.

[259] 19 : « یا فاطمهُ تدرين لم سُمَّیتِ فاطمة ؟ [ قال عليِ : يارسول الله ، لم سُمَّیتِ]؟ قال : إنّ الله عزوجل قد فطمها وذرّيّتها عن النار يوم القيامة » .

المصادر :

1 : ذخائر العقبی :ب7، ص 64 - مرسلاً ، عن عليّ علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 98 - مرسلاً ، عن عليّ، مثله .

3 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 442، ح 1216- مرسلاً، عن أمير المؤمنين عليه السلام، مثله .

4 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن الحافظ أبي القاسم الدمشقي ... ، وليس فيه :« يوم القيامة » .

* * *

[260] 20:«إنّ الله عزوجل فطم ابنتي فاطمة وَ وُلدَها ومَن أحبهم من النار، فلذلك سُمَّیتِ فاطمة ».

المصادر:

1 : ذخائر العقبی : ب 7، ص 65- مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 442، ح 1217- عن ذخائر العقبی .

3: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 182 - مرسلاً ، قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم:. ، إلى قوله : « النار » .

4 : جواهر العقدين : ج 2، ص 240 - عن ذخائر العقبي .

* * *

[261] 21: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار » .

المصادر :

1 : تأويل الآيات : ج2، ص701، ح 9 - محمد بن علي ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن

ص: 415

عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله علیه السلام في قوله عزوجل : «وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا»(1) إنّه قال : هذا مثل ضربه الله لفاطمة عليها السلام ، وقال :

* * *

ص: 416


1- التحریم: 12.

أهل البيت عليهم السلام أمان للأُمّة ولأهل الأرض

[262] 1: « النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».

المصادر:

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 671، ح 1145 - وفيما كتب إلينا محمد بن عبدالله الحضرمي يذكر أنَّ يوسف بن نفیس حدّثهم ، قال : حدّثنا عبدالملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كمال الدين : ب 21، ص205 ، ح19 - حدّثنا محمد بن عمر ، قال : حدّثني أبو بكر محمد ابن السري بن سهل ، قال : حدّثنا عباس بن الحسين ، قال : حدّثنا عبدالملك بن هارون بن عنترة ... ، مثله .

3: جامع الأحاديث ، القمي : ص 259، ح 26– قال أبو بكر : حدّثنا محمد بن عيسى أبوصالح الكاتب ، قال : حدّثنا الحسين بن عبیدالله الحصيب ، قال : حدّثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدّثني المأمون ، قال : حدّثني الرشيد ، قال : حدّثني المهدي ، قال : حدّثني المنصور ، قال :حدّثني أبي ، قال : سمعت ابن عباس يقول : سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

4 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 13، ص 379، ح 812 - أخبرنا الحقار ، قال : حدّثنا إسماعيل ، قال :حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أخي دعبل ، قال : حدّثنا حفص بن غياث ، عن أبيه، عن جابر وأبي موسى الأشعري وابن عباس ، قالوا : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

5 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج4 ، ص311 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام، مثله .

6 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج1، ص 162، ح 65- قال أبو منصور شهردار بن شیرویه الديلمي : و مما سمعته في «المفارید » ، بإسنادي ، عن علي وابن عباس ، قالا: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ؛ وليس فيه : « إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء .

ص: 417

7 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 379 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

8 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، الموصلي : ص 217، ح 148- مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه : « أمان لأُمّتي » بدل « أمان لأهل الأرض».

9 : الطرائف : ص 131 ، ح 205 - عن أحمد بن حنبل .

10 : نهج الحق : ص 396، ح 27 - عن مسند أحمد بن حنبل(1)، كما في فضائل الصحابة ؛ وفيه:«فإذا ذهبت ذهبوا » بدل « إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء».

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 252، ح 522 - أنبأني السيّد الإمام جمال الدين أحمد بن موسی ابن طاووس الحسني والسيّد النسابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد الموسوي رحمهما الله ، بروايتهما عن السيّد شمس الدين [ شیخ ] الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي(2) ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عنمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي (الصدوق)، كما في كمال الدين .

12 : استجلاب ارتقاء الغرف : ص 222 - عنه .

13 : جواهر العقدین : ج 2، ص 119 - 120 - مرسلاً، عن علي لأنه ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :...،مثله .

14 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 7 - عن أحمد بن حنبل .

15 : الصواعق المحرقة : ص 235 - عن أحمد بن حنبل .

16 : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار : ص 51 - عن أحمد بن حنبل .

17 : إحقاق الحقّ : ص 326- عن أحمد بن حنبل .

18 : تفسير الصافي : ج 4، ص 354 - عن كمال الدين .

19 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليه السلام: ص 377 - عن أحمد بن حنبل .

20 : إثبات الهداة : ج 1، ص 495، ح 187 - عن كمال الدين .

ص: 418


1- لم نجده فيه .
2- لم نجده في كتبه .

21 : غاية المرام : ج 3، ص 137 ، ح1 - عن أحمد بن حنبل.

و ص138، ح 4 - عن فرائد السمطين.

و ص 140، ح 4 - عن أمالي الطوسي .

* * *

[263] 2: « نجوم في السماء أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت نجوم السماء أتی أهل السماء ما يكرهون ، ونجوم من أهل بيتي من وُلدي أحد عشر نجم أمان في الأرض لأهل الأرض أن تميد بأهلها ، فإذا ذهبت نجوم أهل بيتي من الأرض أتي أهل الأرض ما يكرهون».

المصادر:

1 : الأصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139 - 140، ح 39 - عباد ،عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[264] 3 : « النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 133 ، ح 618- حدّثنا عثمان بن سعيد ،قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا روح بن عبادة ،قال : حدّثنا موسی بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : المعرفة والتاريخ : ج1، ص538 - حدّثنا عبيدالله ، قال : حدّثنا موسی بن عبيدة .... ، مثله .

3 : مسند الصحابة ، الروياني : ج2، ص 167، 1152- أخبرنا عمرو ، أخبرنا أبو عامر ، أخبرنا موسی ابن عبيدة ... ، مثله .

ص: 419

و ص 170، ح 1164 - أخبرنا محمد بن بشّار ، أخبرنا محمد بن الزبرقان ، أخبرنا موسی بن عبيدة ، وفيه : « لأهل الأرض » بدل «لأُمّتي».

وح1165 - أخبرنا نصر بن علي ، أخبرنا عبدالله بن داود ، أخبرنا موسی بن عبيدة ، كروايته الأُولى ؛ وفيه بعد النجوم : «في السماء».

4 : نوادر الأصول : ج3، ص 61- عن سلمة بن الأكوع .. ، مثله .

5 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 7، ص 25، ح 6260- حدّثنا حفص بن عمر الرقي ، حدّثنا قبيصة بن عقبة ، حدّثنا سفيان ، عن موسى بن عبيدة الربدي ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

6 : كمال الدين : ب 21، ص 205، ح 18 - حدّثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد ابن عبدالعزيز بن الجعد أبو بكر ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ...، مثله .

7 : عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص27، ح 14 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي ابن الشاه الفقيه المروزي - بمرو الرود في داره - قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال:حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا علیه السلام سنة أربع وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زیاد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا عليّ بن موسى عليه السلام. وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال :حدّثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام ...، مثله .

ص: 420

8 : جامع الأحاديث ، القمي : ص 125- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

9 : التعجب : ص 151- مرسلاً ،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

10 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 10، ص 259، ح 470- أخبرنا أبو عمر، قال : حدّثنا أحمد ، قال :حدّثنا الحسن بن علي بن بزیع ، قال : حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، قال : حدّثنا خباب بن قسطاس ، عن موسى بن عبيدة ، قال : حدّثني إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : .. ، مثله .

11: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 155- أخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن أحمد المعدل بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد المعدّل ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن ماهان ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحيم ، قال : حدّثنا سنان بن خليفة بن خيّاط وأبو حفص ، قالا : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا موسی بن عبيدة الزيدي(1)، عن إياس بن سلمة .. ، مثله .

12 : تنبيه الغافلين : ص 44 - عن سلمة بن الأكوع ..... ، مثله .

13 : تاريخ مدينة دمشق : ج 40، ص 20 - أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان بقراءتي عليه ، عن عبدالعزيز بن أحمد ، أنبأ أبو محمد عبدالرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف ، قال : قرأت على أبي عثمان بن القاسم ، قال : قرئ على أبي عبدالله محمد بن المعافا ابن أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة الصيداوي - بصيدا وأنا أسمع - ، أخبرنا هشام بن عمار ، أخبرنا سعید بن يحيى اللخمي ، أخبرنا موسی بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة ،مثله .

14 : متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص 233 - مرسلا ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

15: الشافي ، ابن حمزة : ج 2، ص 53 - ما أخبرنا به الشريف الأمير الأجلّ بدر الدين محمد بن أحمد بن یحیی بن یحیی بن الناصر بن الهادي عليه السلام مناولة، يرويه عن الشريف الأجلّ العالم ، عمادالدین ، تاج الدین ، تاج العترة ، الحسن بن عبدالله بن المهول ، قال : أخبرنا القاضي الإمام عماد الدين أحمد بن أبي الحسن الكني، عن عبدالرحيم بن المظفّر بن عبدالرحيم

ص: 421


1- الصحيح : الرَّبَذيُّ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 318، ت 7310.

الحمدوني ، عن والده المظفّر ، عن السيد الإمام المرشد بالله یحیی بن الحسن الجرجاني علیه السلام ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن أحمد المعدّل - بقراءتي عليه -، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زید المعدّل ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن ماهان ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحيم ، قال : حدّثنا شباب(1) بن خليفة بن خيّاط وأبوحفص ، قالا : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ،مثله .

16 : مسند شمس الأخبار : ج2، ص 425- مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:... ، مثله .

17 : الدرّ النظيم : ص 771 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

18 : ذخائر العقبی : ص 17 - عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، مثله .

19 : فرائد السمطين : ج 2، ص 421، ح 515- أخبرنا الإمام قطب الدين المرتضی بن محمود ابن محمد بن محمد الحسني إجازةً - في شهور سنة إحدى وسبعين وستّمائة بهمدان - قال : أنبأنا والدي رحمه الله وأنبأنا الإمام مجدالدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين الكرجي - بقراءتي عليه في ظاهر قرية قهود وهي التي تُدعى ب ( نقور قلعة ) - ، قال : وأنبأنا جدّي لأُمّي الإمام مجدالدين أبو محمد عبدالرحمن بن الإمام مجدالدين أبي القاسم عبدالله ابن حیدر القزويني ، قال : أنبأنا شيخ الإسلام جمال السنّة معين الدين أبو عبدالله محمد بن حمويه الجويني - سلام الله عليه ولا زالت رسائل لطفه ورضاه متواصلة إليه - قال : أنبأنا جمال الإسلام أبو المحاسن عليّ بن الفضل الفاريدي رضی الله عنه ، قال : أنبأنا الإمام أبو القاسم عبدالله بن عليّ - شیخ وقته المشار إليه في الطريقة ومقدّم أهل الإسلام والشريعة رضی الله عنه - قال : أنبأنا شيخ الإسلام أبوزيد عبدالرحمن بن محمد بن أحمد - يوم الثلاثاء السابع من شوال سنة ستّ وأربعمائة - ، حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب الأصمّ، حدّثنا محمد بن شيبان العرّار ، حدّثنا بهلول بن موزون ، حدّثنا موسی بن عبيدة ، حدّثنا إياس بن سلمة بن الأكوع .. ، مثله.

و ص 252، ح 521- أنبأني السيّد الإمام جمال الدين أحمد بن موسی بن طاووس الحسني ، والسيّد

ص: 422


1- الصحيح : سنان .

النسّابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد الموسوي رحمه الله بروايتهما عن السيد شمس الدين ( شیخ) الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئیل القمّي(1) ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، قال : حدّثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالعزيز بن الجعد أبو بكر ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، مثله .

20 : نظم درر السمطين : ص 234- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

21 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 5، ص 440- عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس ...، مثله .

22 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 174- عن الطبراني .

23 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص305، ح 9025 - عن سلمة بن الأكوع . ، مثله .

24 : المطالب العالية : ج 4، ص 74 - عن سلمة بن الأكوع ... ، مثله .

25: إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 221 - عن إياس بن سلمة .... ، مثله

26 : الجامع الصغير : ج 2، ص 680، ح 9313 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

27 : الفتح الكبير : ج 3، ص 267- عن سلمة بن الأكوع .... ، مثله .

28 : إحياء الميت : ص 23 - 24، ح 21 - عن الطبراني .

29 : جواهر العقدين : ج 2، ص 119 - عن سلمة بن الأكوع ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .... ، مثله .

30 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص6 - عن الطبراني .

31 : الصواعق المحرقة : ص 152- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

32: کنز العمّال : ج12، ص 96، ح 34155– عن سلمة بن الأكوع ، مثله .

و ص 101، ح 34188 - عن الطبراني .

33 : غاية المرام : ج 3، ص 137، ح 2 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الأُولى .

34 : بحار الأنوار : ج27، ص308، ح 2 - عن أمالي الطوسي .

ص: 423


1- لم نجده في كتبه .

و ص 309، ح 4 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[265] 4: « النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب النجوم جاء أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض ما يوعدون» .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 142، 623- حدّثنا عثمان ، قال :حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدثنا قران بن تمّام أبو تمام الواليي ، عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ :

2 : كتاب الأحكام في الحلال والحرام : ج 1، ص 41 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3 : شرح الأخبار : ج 2، ص 502 - مرسلاً ،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ج 5، ص 290 ، ح2233 - عن بعض الصحابة ، يرفعه إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال : « النجوم أمان أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتی أهل الأرض ما يوعدون » .

5 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2 ، ص 206 - عن بعض الصحابة ، قال : قال رسول الله :وفيه : « أهل الأرض » بدل «لأمني».

6: جواهر العقدين : ج 2، ص 119 - عن أنس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « النجوم أمان أهل السماء ، وأهل بيتي أمان أهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ».

7 : الصواعق المحرقة : ص 102 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في جواهر العقدين .

8 : الإعتصام : ج 5، ص 400 - عن كتاب الأحكام .

9 : تفسير آية المودة : ص89 - عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كما في جواهر العقدين .

ص: 424

10 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين علیهم السلام: ص 377 - عن شرف المصطفی صلی الله علیه و آله وسلم .

* * *

[266] 5:« ما ترى النجوم ما أحسنها ؟! إنها أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت جاء أهل السماء ما يوعدون ، ونحن أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبنا جاء أهل الأرض مايوعدون ، قل لهم يسر جوا البغل والحار ، ثمّ قال : إركب البغل ، قال : فركبت البغل ، وركب الحمار ، وقال : أمامك ، فجئنا الغربيّين فقال : هما هما ، قلت : نعم ، قال : خذ يسرة ، فمضينا حتى انتهينا إلى موضع ، فقال لي : إنزل ونزل ، وقال : هذا قبر أمير المؤمنين عليه السلام، فصلّی وصلّیت » .

المصادر:

1 : الغارات : ج 2، ص 851- 852- عن المعلّی بن خنیس ، قال : كنت مع أبي عبدالله بالحيرة ،فقال : أُفرشوا لي في الصحراء ، ففعل ذلك ، ثمّ قال : يا معلّی ، قلت: لبّيك ، قال :

2 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ابن عقدة الكوفي : ص 138 - أخبرنا علي بن الحسين البقلي ، قال :أخبرنا أبوداود ، عن أحمد بن النضر الخزاعي ، عن المعلّى بن خنیس ، نحوه .

3 : كامل الزيارات : ب 9، ص33، ح 9 - حدّثني محمد بن الحسن ومحمد بن أحمد بن الحسين جميعاً ، عن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه علي بن مهزیار ، قال : حدّثني علي بن أحمد بن أشيم ، [عن رجل] عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند أبي عبدالله علیه السلام بالحيرة أيّام مَقدَمِه على أبي جعفر في ليلة صحيانة مُقمرة ، قال : فنظر إلى السماء ، فقال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ ، وليس فيه : « فإذا ذهبت جاء أهل السماء ما يوعدون ... ، فإذا ذهبنا جاء أهل الأرض ما يوعدون .

4 : فرحة الغريّ : ص 90 - 91، ح35 - بالإسناد ، عن محمد بن جعفر التميمي النحوي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ، قال : ، كما في فضائل ابن عقدة .

5 : بحار الأنوار : ج 97، ص 248، ح 38 - عن فرحة الغري .

* * *

ص: 425

[267] 6: « كتبت تسألني عن فضلنا أهل البيت ، وأنّ من فضلنا أن جُعل الكواكب أماناً لأهل السماء ، وجُعلنا أماناً لأهل الأرض».

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج2، ص502، ح88 - فضالة بن أيوب ، بإسناده ، عن فضيل الرسّان ، قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي عبدالله جعفر بن محمّد علیه السلام يقول له : أخبرني عن فضل أهل البيت ؟ فكتب إليه :

2: كمال الدين : ب 21، ص 205، ح 17 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود ، عن فضيل الرستان ، قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي عبدالله عليه السلام: أخبرنا ما فضلكم أهل البيت ؟ فكتب إليه أبو عبدالله عليه السلام: « إنّ الكواكب جعلت في السماء أماناً لأهل السماء ، فإذا ذهبت نجوم السماء جاء أهل السماء ما كانوا يوعدون ، وقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: جُعل أهل بيتي أمانة لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أُمّتي ما كانوا يوعدون » .

* * *

[268] 7: « النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض » .

المصادر :

1 : شرح الأخبار : ج3، ص10، ح 933 - عن عبدالله بن نمير الهمداني ، بإسناده ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

2 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 347- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص369 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

* * *

« النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتی أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون » .

ص: 426

مرّ بتمامه ومصادره برقم [187] 12 ، فراجع .

* * *

[269] 8 : «نحن أئمّة المسلمين ، وحُجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنايمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا يُنزِلُ الغيث ، ويَنشر الرحمة ، و يُخرج بركات الأرض ،ولولا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها ، ثمّ قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حُجّة الله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حُجّة لله فيها ، ولولا ذلك لم يُعبد الله.

قال سليمان : فقلت للصادق علیه السلام : فكيف ينتفع الناس بالحُجّة الغائب المستور؟! قال: كما

ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب».

المصادر :

1 : كمال الدين : ب 21، ص207، ح 22 - حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضی الله عنه، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا الفضل بن صقر العبدي ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين علیه السلام، قال :

2 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 34، ص 252، ح 277 - مثله .

3 : روضة الواعظين : ج 1، ص 451، ح 439- مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، مثله .

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 45، ح 11 - عن الصدوق .

5 : غاية المرام : ج 1، ص 104- 105، ح6 - عن فرائد السمطين .

ص: 427

وج3، ص 139، ح 3 - عن الصدوق .

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص5، ح 10 - عنه .

* * *

« ... فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمّة من وُلدِ عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين ...، بهم يمسك الله عزوجل السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها »

مر بتمامه ومصادره برقم [162] 39، فراجع .

* * *

[270] 9: « أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، قيل : یا رسول الله فالأئمّة بعدك من أهل بيتك ؟ قال : نعم ، الأئمّة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين أُمناء معصومون ، ومنّا مهديّ هذه الاُمّة ، ألا إنّهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ، ما بال أقوام يؤذونني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي .

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 29 - حدّثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسن البرقوي رضی الله عنه، قال : حدثنا القاضي أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدّثنا شقيق البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري ، قال :سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول :

2 : غاية المرام : ج 3، ص 139، ح 1 - عنه .

3 : عمدة النظر : ص 14، ح13 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 167، ح80 - عنه .

ص: 428

5 : بحار الأنوار : ج 3، ص291، ح 114- عنه .

* * *

[271] 10 : « أوّل ما خلق الله عزوجل حُجُبه، فكتب على أركانه : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وصيّه ، ثمّ خلق العرش ، فكتب على أركانه : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، علىّ وصيّه ، ثمّ خلق الأرضين ، فكتب على أطوادها(1): لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، علىّ وصيّه ، ثمّ خلق اللوح ، فكتب على حدوده : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وصيّه ، فمن زعم أنّه يحبّ النبيّ ولا يحبّ الوصيّ فقد كذب ، ومن زعم أنّه يعرف النبيّ ولا يعرف الوصيّ فقد كفر ، ثمّ قال علیه السلام: ألا إنّ أهل بيتي أمان لكم، فأحبّوهم لحبّي ، وتمسّكوا بهم لن تضلّوا، قيل : فمن أهل بيتك يا نبيّ الله ؟ قال : عليّ وسبطاي وتسعة من وُلدِ الحسين أئمّة أُمناء معصومون ، ألا إنّهم أهل بيتي ، وعترتي من لحمي ودمي».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 170 - 172 - أخبرنا أبو المفضّل، قال : حدّثني أبوالقاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدان ، قال : حدّثني سهل بن صيفي ، عن موسى بن عبد ربّه ، قال : سمعت الحسين بن عليّ عليه السلام يقول في مسجد النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عالية وذلك في حياة أبيه علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، يقول :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 129 - 130 - أسند أبوالمفضّل إلى الحسين عليه السلام قول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 593، ح 550- عنه .

ص: 429


1- الطود : الجبل العظيم . المعجم الوسيط: ج 2، ص 569

4 : عمدة النظر : ص 128 - 129 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 469 - 471، ح 283 - عنه .

6 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 377- 378، ح 613- عنه .

7 : بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 207 - عنه .

* * *

[272] 11:« وإنّه لعلم للساعة ، فقال : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت أتاهاما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت ، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون »

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 448 - حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، حدّثنا عبيد بن كثير العامري ، حدّثنا يحيى بن محمد بن عبدالله الدارمي ، حدّثنا عبدالرزاق ، أنبأ ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 201- عن الحاكم .

3 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 6 - عن الحاكم.

4 : کنز العمّال : ج 12، ص 102، ح 34190– عن الحاكم .

* * *

[273] 12 : « النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس».

المصادر :

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 149 - حدّثنا مكرم بن أحمد القاضي ، حدّثنا

ص: 430

أحمد بن علي الأبار، حدّثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، حدّثنا خلید بن دعلج - أبوعمرو السدوسي - أظنّه ، عن قتادة ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 231 - عن الحاكم .

3 : مسند شمس الأخبار : ج 2، ص 425- عن الحاكم .

4 : جواهر العقدین : ج 2، ص 120 - عن الحاكم .

5 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 364- عن الحاكم .

6 : إحياء الميت : ص 32، ح 35 - عن الحاكم.

7 : سبل الهدى والرشاد : ج11، ص7- عن الحاكم .

8 : الصواعق المحرقة : ص 152- عن الحاكم.

9 : کنز العمال : ج 2، ص 102، ح 34189– عن الحاكم .

10 : تفسير آية المودة : ص 90 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ، كما في المستدرك .

* * *

[ 274] 13: « النجوم أمان لأهل السماء ، فإن طُمِسَت النجوم أتى السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قُبِضتُ أتی أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتی أُمّتي ما يوعدون». .

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 457- حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن الحسن القاضي - بهمدان من أصل كتابه - ، حدّثنا محمد بن المغيرة اليشكري ، حدّثنا القاسم بن الحكم العرني ، حدّثنا عبدالله بن عمرو بن مرّة ، حدّثني محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، أنّه خرج ذات ليلة وقد أخّر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة أو ساعة ، والناس ينتظرون في المسجد ، فقال : ما تنتظرون ؟ فقالوا: ننتظر الصلاة ، فقال : إنكم

ص: 431

لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها ، ثم قال : أما إنّها صلاة لم يصلّها أحد ممّن كان قبلكم من الأُمم ، ثمّ السماء ، فقال :

* * *

[275] 14: « أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فویل لمن خذلهم وعاندهم »

المصادر :

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 152- أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأرجي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن زکریّا المروروزي ، قال : حدّثنا موسی بن إبراهيم المروذي الأعور ، قال : حدّثنا موسی بن جعفر ابن محمد ، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 170 - 171 - أخبرنا الشيخ الأجلّ ، الفاضل الكامل ، محيي الدين ، عمدة الموحّدين محمد بن أحمد بن الوليد القرشي العبشمي - طوّل الله مدّته -، قال : أخبرنا القاضي الأجلّ الفاضل شمس الدين ، جمال المسلمين جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحیی رضوان الله عليه مناولةً ، ثمّ بعضه قراءةً ، قال : أخبرنا القاضي الأجلّ الإمام أحمد بن أبي الحسن - أسعده الله - قراءةً عليه وهو ينظر في نسخة الأصل ، قال : أخبرنا السيد العالم أبو طالب عبدالعظيم بن مهدي بن نصر بن مهدي الحسيني الوتکي رحمه الله- قراءةً عليه - ، قال : حدّثنا الشيخ الإمام إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرزاذي - بقراءته علينا - ، قال : حدّثنا السيد الأجلّ الإمام المرشد بالله أبو الحسن يحيى بن الموقّق بالله أبي عبدالله الحسين المصنّف ، قال : .. ، مثله .

3: مسند شمس الأخبار : ج1، ص127- عن : « سلوة العارفين» ، باسناده إلى عليّ عليه السلام ،قال :مثله .

4 : تفسير آية المودة : ص 49 - عنه .

* * *

ص: 432

[276] 15: « إنّ الله تعالى جعل النجوم أماناً لأهل السماء ، فلا تزال السياء قائمة ما قامت النجوم ، فإذا انتشرت النجوم تفطّرت السماء ، وإنّ الله جعل أهل بيتي أماناً لأهل الأرض ، فلا ينزل بهم عذاب عامّ ما كان أهل بيتي فيهم ، فإذا قُبض أهل بيتي نزل العذاب ».

المصادر:

1 : روضة الواعظين : ج 2، ص 39، ح 626- مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[277] 16 : « إنّ الله جعل النجوم أماناً لأهل السماء ، وجعل أهل بيتي أماناً لأهل الأرض».

المصادر :

1: مجمع البيان : ج 6، ص 146 - مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم:

2: تأويل الآيات : ج1 ، ص 253- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 24، ص 67- عنه .

* * *

[278] 17 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ نجوم السماء ، فهم أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم طويت السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي خربت الأرض وهلك العباد».

المصادر:

1 : المعتبر : ج1، ص23 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : ذكرى الشيعة : ج 1، ص 58 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، إلى قوله : « لأهل السماء».

ص: 433

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 639، ح 760- عنه .

* * *

[279] 18 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ النجوم ، فإنها أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم أتی أهل السماء ما يوعدون ، وإذا خلت الأرض من أهل بيتي أتی أهل الأرض ما يوعدون ».

المصادر :

1: جامع الأخبار : ص 61، ح 76- مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

ص: 434

هو وأخيه علیهما السلام حبال الميزان وكفّتاه

[280] 1: « أنا میزان العلم وعليّ كفّتاه ، والحسن والحسين حباله ، وفاطمة علاقته ، والأئمّة من بعدي يزنون به أعمال المحسنين والمسيئين » .

المصادر:

1 : مصباح الأنوار ( مخطوط) : ص 191 - مرفوعاً إلى أبي جعفر عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : تأويل الآيات : ج1، ص105، ح110 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 646، ح 784- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 106، ح6 - عن تأويل الآيات .

* * *

[281] 2: « أنا ميزان العلم ، وعليٌّ كفّتاه ، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمّة من بعدي عموده ، يوزن به أعمال المحبّين لنا ، والمبغضين لنا» .

المصادر:

1 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 44 ، ح 107 - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 160، ح 60 - عن الفردوس .

3 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 449 ، ح 193 - مرفوعاً إلى أنس بن مالك والزبير ابن العوّام ، أنهما قالا : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، وفيه : « وُلدِهم » بدل « بعدي ». و« فينصب يوم القيامة فيوزن فيها » بدل « يوزن به».

4 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 180، ح 108 - كما في الفضائل ؛ وليس فيه : أعمال .

5 : جامع الأخبار : ص 508، ح 1411- عن مجاهد ، عن عبدالله بن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ... ، كما في الفردوس .

6 : المودة في القربي ( مخطوط ) : صه - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، كما في الفردوس .

7 : المقاصد الحسنة : ص97 - عن ابن عباس مرفوعاً ، كما في الفردوس .

8 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 86، ح 39- عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ...، وفيه :

ص: 435

أُمّتي » بدل « بعدي »

9 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 439- عن : « الأربعين »(1) لأبي المكارم،عن ابن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :..،كما في الفردوس .

10 : إثبات الهداة : ج 1، ص 728، ح 236- عن الأربعين .

11 : غاية المرام : ج 5، ص 204، ح 22- عن الفردوس .

12 : بحار الأنوار : ج 23، ص 139، ح 87 - عن الفردوس.

و ص144، ح 99 – عن الفضائل .

* * *

[282] 3: « دخلت يوماً منزلي ، فإذا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالس ، والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين أنتما کفّتا الميزان ، وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفّتان إلّا باللسان ، ولا يقوم اللسان إلّا على الكفّتين ، أنتما الإمامان ولاُمّکما الشفاعة ، ثمّ التفت إليّ، فقال : يا أبا الحسن أنت توفّي المؤمنين أجورهم ، وتقسّم الجنّة بينهم وبين شيعتك ».

المصادر:

1 : کشف الغمة : ج 2، ص 267- عن محمد بن الحنفية رضی الله عنه ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول :

2 : المحتضر : ص 179، ح 215- مرسلاً ، عن علي عليه السلام، مثله .

3 : الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 1، ص 666 - عن محمد بن الحنفيّة ، عن عليّ عليه السلام... ، وفيه : « وتقسّم الجنّة بين أهلها » بدل « وتقسّم الجنّة بينهم وبين شيعتك »

4 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 165- مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام، كما في الفصول المهمّة .

5 : مختصر المحاسن المجتمعة : ص 191 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام ، كما في الفصول المهمّة .

* * *

ص: 436


1- لم نعثر عليه .

فهرس الموضوعات

كلمة المؤسسة ... 5

شأنه ومرتبته علیه السلام ... 15

خلق نوره وروحه علیه السلام ...15

تكوّن نطفته علیه السلام ...65

نوره علیه السلام من نور الله تعالی...69

الحسين علیه السلام وعالم الأنوار ...73

إنتقال نور الرسول والزهراء إليه وإلى الأئمة علیهم السلام من بعده ... 111

إنتقال نور الإمامة إليه علیه السلام ...113

مكانته علیه السلام من علّة الخلق ...121

خلق الأئمّة من ذرّيته من نوره علیه السلام ...127

ما خُلق من نوره علیه السلام ...127

إسمه علیه السلام في عالم الملكوت ...129

إسمه علیه السلام على ساق العرش ...129

إسمه علیه السلام على سُرادق العرش ...141

إسمه علیه السلام على العرش...143

إسمه علیه السلام على يمين العرش ... 147

إسمه علیه السلام تحت العرش...149

إسم صورته علیه السلام في الجنّة...151

ص: 437

إسمه علیه السلام على باب الجنّة...153

إسمه علیه السلام في السماء ...157

إسمه علیه السلام على أوراق شجرة الجنّة ... 159

إسمه علیه السلام في رَقّ أبيض من قبل خلق آدم علیه السلام ...161

إسمه علیه السلام في رقّ من نور في البيت المعمور...163

إسمه علیه السلام من أسماء الله الحسنى ...165

الحسين علیه السلام والنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم من طينة واحدة...169

تنقله علیه السلام في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة ...181

كان علیه السلام مُحدِّثاً ...185

كان علیه السلام يبصر عرش الله ...195

إنّه علیه السلام سيد شباب أهل الجنّة ...197

جبرائیل خادمه علیه السلام...301

مباهاة الله تعالی ملائكته بالحسين علیه السلام...303

طاعته علیه السلام طاعة الله ومعصيته معصية الله ...305

إنّه علیه السلام سیّد الشهداء وأفضلهم وأرفعهم درجة وسيّد شباب الشهداء وخير الشهداء...327

إنه علیه السلام سبط من الأسباط وسبط الأُمّة وسبط الرحمة وخير الأسباط وسيّد الأسباط وأفضل الأسباط وسيد شباب أسباط الأنبياء ...339

إنّه علیه السلام زين السماوات والأرضين ...375

ص: 438

إنّه علیه السلام باب من أبواب الجنّة ...375

إنّه علیه السلام لبس من ثياب الجنّة وزينتها...377

إنه علیه السلام حبيب الله تعالى ...383

إنّه علیه السلام أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ... 387

إنّه علیه السلام خير الأُمّة و خير أهل الأرض بعد جدّه وأبيه وأُمّه وأخيه علیه السلام ...393

إنّه علیه السلام أحد الفرقدين... 395

إنّ الله حرّمه علیه السلام على النار ...401

أهل البيت علیهم السلام أمان للأُمّة ولأهل الأرض ...417

هو وأخيه علیهما السلام حبال الميزان و كفّتاه...435

فهرس الموضوعات ...437

فهرس الآيات القرآنية ...441

ص: 439

ص: 440

فهرس الآيات القرآنية

الآية / رقمها / السورة / الصفحة

«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا» / 5-6 / الاسراء / 16

«وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ» / 5-6 / القصص / 16

«وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ» / 165-166 / الصافات / 19

«ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ»، 31 / البقرة : 19.

«فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ» 31- 33 / البقرة :19

«قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ» 12 / الأعراف / 19

«إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» / 40 / الحجر / 19

ص: 441

«إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ» / 42 الحجر/65 الإسراء / 19

«آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» 285 / البقرة / 21 . 20

وَالمُؤمِنُونَ» / 285 / بقره / 20

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ» / 35 / البقرة / 39

فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» / 35/ البقرة / 39

«فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ» / 20-22 / الأعراف / 40

«وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ» / 22 / الأعراف/ 40

«قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَم تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»/ 23/ الأعراف/ 41

«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا»/ 72/ الأحزاب /41

ص: 442

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ»/ 61/آل عمران /42

«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »/ 33/ الاحزاب/ 43-75-134-199-310- 317- 365- 318.

«فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا»/ 69/ النساء/54

«أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»/24/ق/56

«آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/ 37/ البقرة /60-71-85-91

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/ 37/ البقرة /71-107-144

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»/37/البقره/85-109

«وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ»/81/ آل عمران/ 61

«وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ»/ 9/ الأنعام: /62

ص: 443

«لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»/ 23/ الأنبياء/ 63

«وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا»/ 54/ الفرقان/ 65-68

«وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَ کانَ رَبُّکَ قَدیراً»/ 54/ الفرقان/ 68

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»/ 3/ المائدة / 309-74.

«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»/8/ الصف/ 78.

«وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»/31/ البقرة / 80

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا»/ 55/ النور/ 87-88

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»/ 37/ البقرة/91

«أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِمينَ»/ 75/ ص / 92-93

«وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»/ 28/ الزخرف /94-136-271

ص: 444

«وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»/ 83-84/ الصافات /102

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»/35/ البقرة / 123

«فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/ البقرة / 123

«وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ»/78/الحج/136

«قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»/80/ هود/ 136-137

«فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ»/10/ القمر /137

«رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ»/25/ المائدة/137

«وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ»/3/ البلد./185

«وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ»/52/ الحج/186

«مِن کُلَّ اَمرِ»/4/القدر/195

«فَاَتَمَّهُنَّ»/124/البقره/271

«لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»/23/الأنبياء/271-272

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»/124/ البقرة /272

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»/119/التوبة /310

ص: 445

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»/78-77/الحج/310

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/ النساء/314-321

«لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»/79/الواقعة/314

«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»/32/فاطر/314

«وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ»/56/المائدة/315

«وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ»/6-75/ الأنفال - الاحزاب/ 318

«قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ»/154/آل عمران/319

ص: 446

«مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ»/80/النساء/321

«فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»/63/النور/321

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/ النساء/324

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»/33/ الأنفال/325

«إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ »/7/ الرعد/375

«وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»/8-15/لقمان -العنکبوت/390-391.

«قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»/46/ هود / 406

«رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ»/45/هود/408

«يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»/46/هود/408

«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ»/32/فاطر/414

«وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا»/12/ التحریم/416

ص: 447

المجلد 2

هوية الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : مؤسسة المعارف الاسلامية، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

مؤسسة المعارف الإسلامية

الجزء الثانی

ص: 3

الطبعة الأولى

مؤسسة المعارف الاسلامية

قم - ایران 1438 ه. ق

ص: 4

إنه علیه السلام حُجّة الله ومن أركان الدين

[283] 1: « إنّ الأُمّة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، إثنان وسبعون فرقة في النار ، وفرقة في الجنّة ...، وأمّا الفرقة الناجية المهديّة ... فهي المؤتمّة بي ،المسلّمة لأمري ، المطيعة لي ، المتبرّئة من عدوّي ، المحبّة لي ، والمبغضة لِعدوّي ... ، إنّي أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّة في أيٍ من الكتاب كثيرة ،وطهّرنا و عصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحُجّته في أرضه ، و خُزّانه على علمه ، و معادن حكمته ، وتراجمة وحيه ،وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا حتى نرد على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حوضه کما قال...»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 605 - 611، ح 7 - قال سليم : سمعت عليّ ابن أبي طالب علیه السلام قال :

2: بصائر الدرجات : ج 1، ص 179 - 180، ح 338 - حدّثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قیس باختصار .

3 : الكافي : ج 1، ص 191، ح 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عیسی . ، كما في بصائر الدرجات .

4:كمال الدين : ب 22، ص 240 ، ح63- حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضی الله عنه ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، كما في بصائر الدرجات .

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 486 - 487 ، ح 2 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 28، ص 14 - 16، ح 22 - عنه .

* * *

ص: 5

«... يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ،فتمسّكوا بها لن تضلّوا ؛ فإنّ اللطيف أخبرني وعهد إلىَّ أنّهما لن يفترقا حتى يردا علىَّ الحوض ، فقام عمر بن الخطّاب وهو شبه المغضب ، فقال :یارسول الله أکُلُّ أهل بيتك ؟ فقال : لا ، ولكن أوصيائي منهم، أوّلهم أخي عليّ ، ووزيري ، ووارثي، وخليفتي في أُمّتي ، ووليّ كلّ مؤمن بعدي هوأوّلهم ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين ، واحد بعد واحد حتى يردوا علىَّ الحوض ، شهداء الله في أرضه ، و حُججه على خلقه...»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [34] 1، فراجع .

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 636- 660، ح 11 - قال سليم: رأيت عليّاّ في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في خلافة عثمان ، وجماعة يتحدّثون ويتذاكرون العلم والفقه ...،فأقبل القوم عليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلّم ؟ قال علیه السلام : أنشدكم بالله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك ، فقال :

2: كمال الدين : ب 24، ص 274- 279، ح 25 - حدّثنا أبي ومحمد بن الحسن رضی الله عنه ، قالا :حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

3: الإحتجاج : ج 1، ص 337 - 359، ح 56 - عن سليم بن قيس .

4: التحصين : ب 25، ص 630- 636- عن كتاب: « نور الهدی»(1)، عن سليم بن قيس .

ص: 6


1- لم نعثر عليه.

5: فرائد السمطين : ج1، ص312 - 318، ح 250 - أنبأني السيّد النسّابة جلال الدین عبدالحمید ابن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه لله ، قال : أنبأنا والدي السيّد شمس الدین شیخ الشرف فخار الموسوي رحمه لله، إجازةً بروايته ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي،(1) عن جعفر بن محمدالدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمّي (الصدوق)، كما في كمال الدين .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 508 - 509، ح228 - عن كمال الدين باختصار .

7: غاية المرام : ج 1، ص 137 - 142 ، ح 34- عن فرائد السمطين .

وج 2، ص 98 - 102، ح 41 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 31، ص 407 - 427، ح 1 - عن الاحتجاج .

* * *

«...[ منهم أحد عشر إماماً بعد أخي ] واحدأً بعد واحد ، كلّما هلك واحد قام واحد منهم ؛ لأنّهم أئمّة هداة مهتدون ، لا يضرّهم کید من کادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، [ بل يضرّ الله بذلك من کادهم وخذلهم] فهم حُجّة الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [108] 2، فراجع .

المصادر :

1: کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج2، ص675- 695، ح 14- قال سليم : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ليس فيها إلَّا هاشمي ، غير سلمان ، وأبوذر ، والمقداد ، ومحمد ابن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العبّاس لعليّ علیه السلام : .... ، قال عليّ عليه السلام : ثمّ مررت بالصهاكي يوماً ، فقال لي : ما مثل محمّدالَّأكمثل نخلة نبتت في كناسة ، فأتيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فذكرت له ذلك ، فغضب النبيّ

ص: 7


1- لم نجد الحديث في كتبه .

صلی الله علیه و آله وسلم وخرج مغضباً فأتى المنبر ، وفزعت الأنصار فجاءت شاكّة في السلاح (1)لمارأت من غضب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال :

2: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 85 - 86، ح12 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، ومحمد بن همّام بن سهيل ، وعبدالعزيز وعبد الواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق بن همّام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .

3 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 124- 127، ح 108- عنه .

4 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 376- 379، ح 160- عنه .

5: مشارق أنوار اليقين : ص 304- 305 - عنه باختصار .

6: تأويل الآيات : ج2، ص 678-688، ح 6- محمد بن الحسين ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن جعفر الصولي ، عن علي بن الحسين ، عن حميد بن الربيع ، عن هشيم بن بشير ، عن أبي إسحاق الحارث بن عبدالله الحاسدي ، عن عليّ عليه السلام، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 522، ح 274- عن الروضة باختصار .

8: غايه المرام : ج 2، ص 106- 107، ح 44 - عنه .

9: الإنصاف : ص 301 - 303، ح 178- عن الغيبة .

10 : بحار الأنوار : ج 30، ص 310 - 314- عنه .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 40 - عن كتاب : « درّ بحرالمناقب ، مخطوط »(2) لابن حسنویه «680 ه»- عنه باختصار .

* * *

«... وخليفتي من بعدي ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثمّ الأئمّة التسعة من عقب الحسين ، هم الهداة المهتدون ... ، وهم حُجج الله في أرضه ...».

ص: 8


1- شاكي السلاح : تامّ السلاح کامل الاستعداد . المعجم الوسيط : ج 1، ص 492.
2- لم نعثر عليه .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [109]، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 732 - 735، ح 21 - قال سليم : حدّثني عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلمان وأبوذر والمقداد ، وحدّث أبو الجحّاف داود بن أبي عوف العوفي يروي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : .. ، نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إليهما (الحسن والحسين عليهما السلام ) يوماّ وقد أقبلا ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 37، 86- 88، ح 54 - عنه .

* * *

«یا معاشر الناس ... ، أُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباّ ولم يخطب بعدها ، وقال : يا أيّها الناس إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما :كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد عهد إلىّ اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقاحتى يردا علىّ الحوض ؟ فقالوا : اللَّهُمَّ نعم ... ، فقام الاثنا عشر من الجماعة البدريّين ، فقالوا: نشهد أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حين خطب في اليوم الذي قُبض فيه ،قام عمر بن الخطّاب شبه المُغضَب ، فقال : يا رسول الله أكلّ أهل بيتك ؟فقال : لا ، ولكن أوصيائي أخي منهم ووزيري ووارثي وخليفتي في أُمّتي ...،ثمّ ابناي هذان - وأشار بيده إلى الحسن والحسين - ، ثمّ وصيّ ابني يُسمَى باسم أخي عليّ وهو ابن الحسين ، ثمّ ... ، يتلوا بعضهم بعضاً، واحداً بعد واحد حتى يردوا عليّ الحوض ، شهداء الله في أرضه ، و حُججه على خلقه ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [177] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748- 776، ح 25 - قال سليم : وزعم أبوهارون

ص: 9

العبدي أنّه سمعه من عمر بن أبي سلمة : أنّ معاوية دعا أبالدرداء ونحن مع أمير المؤمنين عليه بصفّين ، ودعا أبا هريرة ، فقال لهما : انطلقا إلى عليّ، فأقر آه منّي السلام ، وقولا له:..،

فلمّا قرأ عليّ عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبوالدرداء وأبوهريرة رسالته ، قال عليّ عليه السلام:...،ثمّ صعد عليه السلام المنبر في عسكره ... ، ثمّ قال :

2:کتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 198 - 205 - بإسناده ، عن عبدالرزاق بن همّام، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس .

3: الغيبة ، النعماني : ب4، ص 74- 78، ح8 - عنه .

4 : غاية المرام : ج2، ص357 - 358، ح 53 - عن الغيبة .

5: الإنصاف : ص 285 - 291، ح 174- عن الغيبة .

6 : بحار الأنوار : ج33، ص141 - 158، ح 421 - عنه .

* * *

«كنت عند معاوية ومعنا الحسن والحسين صلوات الله عليهما ، وعنده عبدالله بن عبّاس ، فالتفت إلىّ معاوية ، فقال : يا عبدالله ما أشدّ تعظيمك للحسن والحسين !وما هما بخير منك ، ولا أبوهما خير من أبيك، ولولا أنّ فاطمة بنت رسول الله[أُمّهما] لقلت : ما أُمّك أسماء بنت عمیس بدونها ...، فقلت : سمعت

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ليس في جنّة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربّي من منزلي ، ومعي ثلاثة عشر من أهل بيتي ، أوّلهم أخي عليّ ، وابنتي فاطمة ، وابناي الحسن والحسين ، وتسعة من وُلدِ الحسين ، الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً ، هداة مهتدون ، أنا المبلّغ عن الله ، وهم المبلّغون عنّي وعن الله جل جلاله، وهم حُجج الله تبارك وتعالى على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [178] 3، فراجع .

ص: 10

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 834 - 848، ح42 - قال سليم : حدّثني عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، قال :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 265 - 271 - عن سليم بن قيس.

***

«...، هم أئمّة هُداة مهتدون ، لا يضرّهم کید من کادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، هم حُجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ....»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [35] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج2، ص856 - 857، ح 45 - سليم ، عن سلمان ، قال : كانت قريش إذا جلست في مجالسها فرأت رجلاً من أهل البيت قطعت حديثها ، فبينما هي جالسة إذ قال رجل منهم : ما مَثَلُ محمّد في أهل بيته إلَّا کَمَثلِ نخلة نبتت في كُناسة (1)، فبلغ ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فغضب ، ثمّ خرج فأتی المنبر فجلس عليه حتى اجتمع الناس ، ثمّ قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :

بحار الانوار ،ج 22 ص 148- 150، ح 142 - عنه .

* * *

[284] 2: «... ، إنّما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّه ،فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (2)لأنّ الله إنّما أمر بطاعة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لأنّه معصوم مطهّر لا يأمر بمعصية الله ، وإنّما أمر

ص: 11


1- الكناسة : القُمامةُ ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.
2- النساء : 09.

بطاعة أُولي الأمر لأنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصية الله .

قال : ثمّ أقبل عليَّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام - حين فرغ من حديث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : لا بدّ من رحى ضلالة ، فإذا قامت طحنت ، وإنَّ لطحنها روقاً (1)، وإنَّ روقها حدّتها، وعلى الله فلّها .(2)

إنّ أبرار عترتي وطيب أرومتي(3) أحلم الناس صغاراً وأعلمهم كباراً ، ألا وبنا يُفرِّج الله الضِّيق والزمان الكَلِب (4)وعلى أيدينا يُغيّر الكذب .

ألا وإنّا أهل بيت من حُكم الله حُکمنا ، وقول صادق سَمِعنا ، فإن تتّبعوا سبیلنا و تسلكوا طريقنا وآثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تُخالفونا تهلكوا ، وإن تقتدوا بنا تجدونا على الكتاب أمامكم، وإن تخالفونا لم تضرّوا بذلك إلّا أنفسكم.

إنّ الله سائل أهل كلّ زمان ، ويُدعى الشهداء عليهم في زمانهم منّا ، فمن صدق صدّقناه ، ومن كذب كذّبناه .

إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هو المنذر الهادي ، الرسول إلى الجنّ والإنس إلى يوم القيامة ، لا نبيّ بعده ولا رسول ، ولا ينزل بعد القرآن كتاباً .

ولكلّ أهل زمان هاد و دلیل وإمام یهديهم ويدلّهم ويرشدهم إلى كتاب ربّهم وسنّة نبيّهم ، كلّما مضى هاد خلف آخر مِثلُهُ ، هم مع الكتاب والكتاب

ص: 12


1- الروق" من كل شيء : مقدمه و أوّله . المعجم الوسيط : ج 1، ص 383.
2- القَلُّ: الثلمُ في أيّ شيء كان ، والقَلُّ: الكسر والضرب . لسان العرب : ج 11، ص 530 ؛ مادة « فلل »
3- الأرومة : الأصل . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 1360 .
4- کَلِب : إشتدّ . لسان العرب : ج 1، ص 724؛ مادة « کلب » .

معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى یردوا على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حوضه .

إنا أهل بيت دعا الله لنا أبونا إبراهيم عليه السلام، فقال : «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ » (1)فإيّانا عني الله بذلك خاصّة.

ونحن الذين عني الله : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »(2) إلى آخر السورة ، فرسول الله الشاهد علينا ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحُججه في أرضه ، ونحن الذين عني

الله بقوله : «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ » (3)إلى آخر الآية . فلكلّ زمان منّا إمام شاهد على أهل زمانه »

المصادر :

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 884 - 886، ح 54 - قال سليم : سمعت عليّ ابن أبي طالب يقول : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

«... ، فقال سلمان : یا رسول الله للمؤمنين عامّة أو (4)خاصّة لبعضهم؟ قال : بل خاصّة لبعضهم ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّه في غير آية من القرآن.

قال : من هم یا رسول الله ؟ قال : أوّلهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا عليّ بن أبي طالب - و وضع يده على رأس عليّ عليه السلام- ، ثمّ ابني هذا من بعده - ثمّ وضع

ص: 13


1- إبراهيم : 37.
2- الحج : 77.
3- البقرة : 143.
4- الصحيح : أم .

يده على رأس الحسن عليه السلام- ، ثمّ ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين علیه السلام من بعده - ، والأوصياء تسعة من وُلدِ الحسين علية السلام واحد بعد واحد، حبل الله المتين ، وعروته الوثقی ، هم حُجّة الله على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1 ، رقم [ 179]4 ، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 905- 908، ح 61 - قال سليم : قلت لعبدالله بن العبّاس - وجابر بن عبدالله الأنصاري إلى جنبه - : شهدت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عند موته ؟ قال : نعم، لمّا ثقل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جمع كلّ محتلم من بني عبدالمطّلب وامرأة وصبيّ قد عقل ، فجمعهم جميعاً ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليٍّ عليه السلام :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658، ح 844 - عنه .

* * *

«... یا سلمان إنّ علي بن أبي طالب وصيّي وأخي ..، والأوصياء : ابنَيَّ حسناً وحسيناً ، وبقيّتهم من وُلدِ الحسين ، هُم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبّحتين - حتى یردوا علىَّ الحوض واحداً بعد واحد ، شهداء الله على خلقه ، وحُجّته في أرضه ....».

مُرّ بتمامه في : ج 1، رقم [180] 5، فراجع .

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج2، ص909 - 910، ح62 - قال سليم : سمعتُ سلمان يقول :

قلت : يا رسول الله إنّ الله لم يبعث نبيّاً قبلك إلَّا وله وصيّ، فمن وصيّك يا نبيّ الله؟ قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658 - 659، ح 845- عنه باختصار .

* * *

ص: 14

[285] 3: «دخلت على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فإذا الحسين بن عليّ على فخذه ، وتفرَّسَ في وجهه ، وقبّل بين عينيه ، وقال : أنت سیّد ابن سيّد ، أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة ، أنت حُجّة الله ، ابن حُجّة الله وأبو حُجج تسع من

صلبك تاسعهم قائمهم»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 940، ح 77 - سليم ، عن سلمان الفارسي رضی الله عنه ، قال :

2: الإمامة والتبصرة : ب 29، ص110، ح 96- سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس .

3: كمال الدين : ب 24، ص 262، ح 9 - عن الإمامة والتبصرة .

4 : عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج 1، ب 6، ص 52، ح 17 - عن الإمامة والتبصرة .

5: كتاب الخصال : باب الاثني عشر ، ص 475، ح 38 - عن الإمامة والتبصرة .

6: كفاية الأثر : ص 45 - 46 - عن الصدوق.

7: الإختصاص : ص 207- أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، قال : حدّثني أحمد بن علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن هاشم ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الصادق عليه السلام، قال : قال سلمان الفارسي رحمه الله: رأيت الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما في حجر النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو يقبّله ويلثم شفتيه ، ويقول : « أنت سیّد ابن سيّد أبوسادة ، أنت حُجة ابن حُجة أبو حُجج ، أنت إمام أبو الأئمّة التسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم ».

8: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 124، منقبة 58 - حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي بن عبدالله العلوي الطبري رحمه الله ، قال : حدّثني أحمد [بن محمّد] بن عبدالله ، قال : حدّثني جدّي أحمد بن محمد ، عن أبيه ، قال : حدّثني حمّاد بن عيسى ، قال : حدّثني عمر بن أُذينة ، قال : حدّثني أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

9: الاستنصار : ص 9- عن ابن شاذان .

ص: 15

10: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - عن سليم بن قيس .

11: إعلام الوری : ج 2، ص 180 - عن الصدوق.

12: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 212، ح 7 - عن ابن شاذان.

13: الطرائف : ص 174، ح 272 - عن الخوارزمي .

14: کشف الغمة : ج 4، ص 255- عن اعلام الوری ؛ وفيه زيادة : « أبو سادة » .

15 : العدد القوية : ص 84- 85، ح146 - عن سلمان ، كما في الاختصاص وبتفاوت يسير .

16 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 119 - عن الخوارزمي .

17 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 355 - عن الصراط المستقیم .

18 : إثبات الهداة : ج 1، ص 506، ح220- عن كمال الدين .

و ص 135، ح 745 - عن الاختصاص .

و ص 643، ح 779 - عن الاستنصار .

و ص 698، ح 95 - عن مقتل الحسين عليه السلام.

و ص 714، ح 169- عن مائة منقبة .

19 : الإنصاف : ص 530 ، ح319 - عن الاختصاص .

20: غاية المرام : ج1، ص 116، ح 18- عن الصدوق .

و ص 128، ح20 - عن الخوارزمي .

و ج 2، ص 268، ح 57 - عن ابن شاذان . .

21: بحار الأنوار : ج 36، ص 241، ح 47 - عن كمال الدين .

و ص 359، ح 229 - عن الاختصاص .

و ج 38، ص17، ح 30 - عن مناقب آل أبي طالب .

و ج 43، ص 259، ح 56 - عنه .

* * *

لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : ...، یا محمّد تحبّ أن تراهم ، قلت : نعم يا

ص: 16

ربِّ ، قال : التفت عن يمين العرش فالتفت ، فإذا أنا بالأشباح : [بأشباح ]عليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة كلّهم حتى بلغ المهديّ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قیام يصلّون ، والمهديّ [في] وسطهم كأنّه کوکب درّيّ ، فقال لي : يا محمّد هؤلاء الحُجج ...»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [3] 3، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 74– 75، ح 48- حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، قال : حدّثنا الحسن بن الحسين ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، عن إسرائيل ، عن جابر بن یزید،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مقتضب الأثر : ص 12 - 13 - حدّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدل ، قال : أخبرني أحمد بن محمد الخليلي الآملي ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الهمداني ، قال : حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : أخبرني الريال (1)بن مسلم، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ، قال : سمعت سلام بن أبي عمرة قال : سمعت أبا سلمی راعي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص37 - 40، منقبة 17- أحمد بن محمد بن عبيدالله الحافظ رحمه الله قال : حدّثني علي بن سنان الموصلي ...، كما في مقتضب الأثر، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفي آخره زيادة : « ولهم الحُجّة الواجبة ، وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلَّا بإذنه ».

4: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 147- 148، ح 109 - أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الإيادي ، قال : أخبرني الحسين بن علي ، عن علي بن سنان الموصلي ... ، كما في مقتضب الأثر

ص: 17


1- الصحيح : زیاد ، كما في سائر المصادر .

5: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 146، ح 23 - عن ابن شاذان .

6: الطرائف : ص 172 - 173، ح 270 - عن الخوارزمي .

7: الصراط المستقيم : ج2، ص117 - عن الخوارزمي باختصار .

8: فرائد السمطين : ج2، ص319 - 320، ح 571 - أخبرني الإمام تاج الدين عليّ بن أنجب بن عبیدالله إجازةً ، عن كتاب الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المُطرّزي ، قال : أخبرنا أبوا المویّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي ، كما في مقتل الحسين عليه السلام.

9: تاويل الآيات : ج1، ص98، ح90 - المقلد بن غالب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد ابن وهبان ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر .... ، كما في مقتضب الأثر ؛ بتفاوت يسير .

10 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم لسلام : ص 353- عن الخوارزمي .

11: إثبات الهداة : ج 1، ص 548- 549، ح 374- عن كتاب الغيبة .

و ص 648، ح 797 - عنه باختصار .

وص 697 ح 94 - عن الطرائف .

و ص709، ح 148- عن مقتضب الأثر باختصار .

و ص 721، ح 209 - عن الخواز مي باختصار .

12: الجواهر السنّية : ص 312 - عن الخوارزمي .

13: حلية الأبرار : ج 5، ص 490 - 493 ، ح 129- عن الخوارزمي .

14 : غاية المرام : ج 1، ص 103 ، ح 5 - عن الخوارزمي .

15: مدينة المعاجز : ج 1، ص 311، ح 575 - عن مائة منقبة .

16 : البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 586، ح 4 - عن مقتضب الأثر .

17 : الإنصاف : ص 124، ح 56 - عن كتاب الغيبة .

وص127 - 129 - عن الطرائف .

18 : بهجة النظر : ص 154- 155، ح 1 - عن الخوارزمي .

19 : بحار الأنوار : ج27، ص 199، ح 67 - عن ابن شاذان .

ص: 18

وج 36، ص 216، ح 18 - عن مقتضب الأثر .

و ص 261، ح 82 - عن كتاب الغيبة .

* * *

«شجرة أصلها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وفرعها عليّ بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبيّ[محمّد]، وثمرها الحسن والحسين ...، هؤلاء أهل بيت النبوّة ، فهم أئمّة الهدى ، والدعاة إلى التّقوى ، وكلمة الله العليا ، وحجته العظمی...».

مرّ بتمامه في : ج1 ، رقم [39] 6، فراجع .

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 395- 397، ح 527 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثني يحيى ابن الحسن بن فرات القزّاز ، قال : حدّثنا عامر بن كثير السرّاج ، وحدّثني الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن علي ، قال : حدثّنا زياد بن المنذر ، قال : سمعت أبا جعفر محمد ابن عليّ عليه السلام وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 121، ص 318 - عن أحمد ابن محمد الطبري من كتابه : « في تسمية مولانا عليّ عليه السلام بأمير المؤمنين ووليّ المؤمنين ووصيّ رسول ربّ العالمين ،(1) فقال ما هذا لفظه : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد الكوفي الدلَّال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدثنّا يحيى بن الحسن بن فرات القزّاز ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244 ، ح16 - عنه .

وج 26، ص250، ح 23 - عن اليقين .

* * *

[286] 4: « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ثمّ قلت له : أشهد أنّ

ص: 19


1- لم نعثر عليه .

محمّداّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان حجّة الله على خلقه ، ثمّ كان أمير المؤمنين صلى الله عليه وكان حُجّة الله على خلقه ، فقال علیه السلام : رحمك الله ، ثمّ كان الحسن بن علي صلى الله عليه وكان حُجّة الله على خلقه ، فقال علیه السلام : رحمك الله ، ثمّ كان الحسين ابن علي صلى الله عليه وكان حُجّة الله على خلقه ، فقال علیه السلام : رحمك الله ، ثمّ كان عليّ بن الحسين صلوات الله عليه وكان حُجّة الله على خلقه ، ثمُ كان محمّد بن عليّ وكان حُجّة الله على خلقه ، وأنت حُجّة الله على خلقه ، فقال : رحمك الله »

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 62، ح197- عن السندي بن محمد، عن صفوان الجمّال ، قال :قلت لأبي عبدالله علیه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 369، ح 1- عنه .

* * *

[287] 5: «نحن حُجّة الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ،ونحن عين الله في خلقه ، ونحن وُلاة أمر الله في عباده » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب3، ص137، ح 251 - حدّثنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأنشأ يقول إبتداء من غير أن يُسأل :

2: الكافي : ج 1، ص 145 ، ح 7 - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ... ، مثله .

3: الخرائج والجرائح : ج 1، ص287-288، ح 21 - رُوي ، عن أسود بن سعيد، عن أبي جعفر علیه السلام ، مثله .

4: المحتضر : ص 229، ح 296 - كما في الخرائج سنداً ولفظاً .

5 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص415، ح 3 - عنه .

ص: 20

وج6، ص 104، ح6 - عن الكافي .

6: بحار الأنوار : ج 25، ص 384، ح 40 - عن كتاب : « منهج التحقيق إلى سواء الطريق » (1)، عن محمد بن حمران ... ، مثله .

وج 26، ص 246، ح13 - عنه .

* * *

«... فنحن حُجج الله في عباده ....»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [181] 6، فراجع .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص138، ح 206 - حدّثنا محمد بن عبدالجبار ، عن البرقي ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام:

2: الزهد ، الأهوازي : ص 186-187، ح 289 - أبو الحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وعنده نفر من أصحابه ، فقال لي :- ، وفيه : « القائلون » بدل « القائمون »، وزيادة في آخره: « ومن عصانا فقد عصى الله ».

3: الكافي : ج 1، ص 193 ، ح5 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ... ، إلى قوله عليه السلام : « والقائمون بذلك ».

4 : التوحيد ، الصدوق : ص 152، ح 9 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رحمه الله، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالعزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : « إنّ الله واحد أحد ، متوحّد بالوحدانية ، متفرّد بأمره ، خلق خلقاً ففوّض إليهم أمر دينه ، فنحن هم يا ابن أبی یعفور ، نحن حُجّة الله في عباده ، وشهداؤه على خلقه ، وأُمناؤه على وحيه، و خُزّانه على علمه ، ووجهه الذي يُؤتي منه ، وعينه في بريّته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدلّ عليه ، ونحن العاملون بأمره، والداعون إلى سبيله ، بنا عُرِفَ

ص: 21


1- لم نعثر عليه .

الله ، وبنا عُبِدَ الله ، نحن الأدلّاء على الله ، ولولانا ما عُبِدَ الله » .

5: كتاب الوافي : ج3، ص 505، ح 1016 - عن الكافي .

6: ينابيع المعاجز : ب 3، ص 73، ح 7 - عن الكافي .

7: غاية المرام : ج5، ص209، ح 7 - عن الكافي .

8: بحار الأنوار : ج26، ص 109، ح 8 - عنه ، إلى قوله علیه السلام: « والقائمون بذلك » .

* * *

[288] 6: « حُجّته على خلقه ، وبابه الذي يُؤتي منه ، وأُمناؤه على سرّه ، وتراجمة وحيه ».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ب2، ص160، ح 209 - إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن أبي خالد القمّاط ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : قلت له يابن رسول الله ما منزلتكم من ربّكم ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج 26، ص 248، ح 17 - عنه .

* * *

[289] 7: « الأوصياء هم أبواب الله عزّ وجلّ التي يُؤتي منها ، ولولاهم ما عُرِف الله، و بهم احتجّ الله تبارك وتعالى على خلقه » .

المصادر:

1: الكافي : ج1، ص193، ح 2 - عن الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلی بن محمد،عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي بصير ،قال : قال أبو عبدالله عليه السلام :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 86، ح 72 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج3، ص507، ح1018 - عنه .

4 : الفصول المهمّة ، الحرّ العاملي : ج 1، ص 383، ح 513 - عنه .

ص: 22

5: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص415، ح 2 - عنه .

* * *

[290] 8: « إنّ لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأُخرى بالمغرب ، عليها سور من حديد، وعلى كل مدينة منهما سبعون ألف ألف مصراع من ذهب ، وفيهاسبعون ألف ألف لغة ، يتكلّم كلّ لغة بخلاف لغة صاحبه ، وأنا أعرف جميع اللغات ، وما فيها وما بينهما وما عليها حُجّة غيري ، وغير الحسين عليه السلام أخي »

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 435 ، ح 770 - روی يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن رجاله ، عن أبي عبدالله عليه السلام رفع الحديث إلى الحسن بن عليّ أنّه قال :

2: الإختصاص : ص 291 - مثله سنداً ولفظاً .

3: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 45 - مرسلاً ، عن الحسن عليه السلام باختصار .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 114، ح15 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج26، ص192، ح 7 - عن الاختصاص .

وج43، ص337، ح 7 - عنه .

* * *

[291] 9: « يا عليّ أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من وُلدِ الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلّف عنّا فإلى النار » .

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص 111، ح 98 - سعد ، عن ابن أبي الخطّاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ، عن أبيه، عن جدّه عليه السلام ، قال :قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام :

2: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 25، ص 217، ح 4 - حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي بن

ص: 23

الحسين ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله... ، مثله .

3: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 88، ح20 - أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن - بقراءتي عليه في شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن البرسي ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد - إملاءً من أصل كتابه - ، قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عبیدالله بن العباس ابن عليّ بن أبي طالب - من حفظه - ، قال : حدّثنا جعفر بن الحسين المؤمن ، قال :حدّثنا محمد بن جعفر بن نضر ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن جابر بن یزید... ، مثله .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 635، ح 743- عن الأمالي .

5 : بحار الأنوار : ج39، ص 271، ح93 - عن الأمالي .

* * *

«لماسار أبوعبدالله الحسين عليه السلام من المدينة تكنّفه (1)أفواج الملائكة المسوّمين والمردفين في أيديهم الحراب على نُجُب (2)من نُجُب الجنّة ، فسلّموا عليه ، وقالوا : یا حُجّة الله على خلقه ...».

مر بتمامه في : ج 1، رقم [183] 8، فراجع .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 206 - عن علي بن الطيّب الصابوني ، عن الحسن بن زيد المدني ،عن محمد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمّار ، عن أبي عبدالله

ص: 24


1- كَنّف الشيء : أحاط به المعجم الوسيط : ج 2، ص 801.
2- النُجُبُ: خيار الإبل . المعجم الوسيط : ج 2، ص 901.

جعفر الصادق علیه السلام ، قال :

* * *

«...، فجعل اللّه لي عليّاً وزيراً وأخاً ... وابناه ... ، وهو وهما والأئمّة بعدهم حُجج الله على خلقه بعد النبيّين ....»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [168] 42، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 6، ص 73 - 74، ح 42- محمد بن علي رحمه الله ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل ، عن جابر بن یزید ، عن أبي الزبير المكّي ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: شواهد التنزيل : ج 1، ص 76، ح89 - أخبرنا أيضاً أبوجعفر [عن] محمد بن علي العلوي ،عن عمّه محمد بن أبي القاسم ... ، باختصار .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 526 - 520، ح 281 - عنه .

4 : حلية الأبرار : ج2، ص36، ح 5 - عنه .

5: بهجة النظر : ص 48، ح4 - عن الصدوق .

6: غاية المرام : ج 2، ص 186، ح 4 - عن الصدوق .

7: بحار الأنوار : ج 38، ص 92، ح 6 - عنه .

* * *

«...، وأمّا الحسين فإنّه منّي ، وهو ابني وولدي ... و حُجّه الله على خلقه أجمعين...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [150] 44، فراجع.

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174 - 177، ح178 - حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن یزید النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ،

ص: 25

عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساّ ذات يوم إذ أقبل الحسن ، فلما رآه بکی ، ثمّ قال :

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 21 - 25، ح 5 - عن ابن عباس ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم ،مثله .

3: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص305 - 308، ح 6 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن أبي عبدالله الكوفي .

4 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 141-143 - عنه .

5: المحتضر : ص199 - 198، ح 262 - عن ابن عباس ، عن النبي صلی الله علیه و آله، بتفاوت يسير .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص526، ح286 - عنه .

7: غاية المرام : ج 1، ص 170، ح 11 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 28، ص37، ح 1 - عنه .

و ص 82، ح43 - عن المحتضر .

* * *

[292] 10: « إنّ عليّاً أمير المؤمنين بولاية من الله عزّ وجلّ، عقدها له فوق عرشه، وأشهد على ذلك ملائكته إنّ عليّاً خليفة الله ، وحُجّة الله ، وأنّه لَإمام المسلمين ،طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقّصني ، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبّه فقد سبّني ؛ لأنّه منّي ، خُلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة ابنتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحسن والحسين ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من وُلدِ الحسين حُجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله ، وأولياؤنا أولياء الله»

ص: 26

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 27، ص 194، ح205 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ،عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل ، فقال له : يا أبا الحسن إنّك تُدعى أميرالمؤمنين ، فمن أمّرك عليهم ؟ قال عليه السلام: الله جل جلاله أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : يا رسول الله أيصدق عليّ فيما يقول : إن الله أمّره على خلقه؟ فغضب النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، وقال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 50، ح42 - أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن ابن بابویه ، عن عمه ، عن أبيه ، عن عمه أبي جعفر (الصدوق).

3: التحصين : ص 535 - عن کتاب : « نور الهدى »(1) تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمدابن محمد بن الحسين الجاوابي ... ، مثله سنداً، ولفظاً.

4: مشارق أنوار اليقين : ص 84- عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ،باختصار .

5: الصراط المستقیم : ج 2، ص 126- مرسلاً ، عن علي بن الحسين عليه السلام باختصار .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 527، ح 288 - عنه .

7: مدينة المعاجز : ج1، ص116، ح 15- عنه .

و ص 612، ح 623- عن بشارة المصطفى .

وص616، ح 643 - عن مشارق أنوار اليقين .

8: غاية المرام : ج 1، ص 84 - 85، ح 2 - عنه .

9: بحار الأنوار : ج 36، ص 227- 228، ح 5 - عنه .

* * *

ص: 27


1- لم نعثر عليه .

«... إنّ الأنبياء والأوصياء ... نجوم الله في أرضه ، وأعلامه في بريّته ،وخلفاؤه على عباده ، وأنواره في بلاده ، وحُججه على خلقه ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [31] 1، فراجع .

المصادر:

1: من لا يحضره الفقيه : ج4، ص413 - 415، ح 0901 - روی محمد بن علي الكوفي ،عن إسماعيل بن مهران ، عن مرازم، عن جابر بن یزید ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ،قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، قال جابر بن عبدالله الأنصاري : فقلت : يا رسول الله هذه حالنا ، فكيف حالك وحال الأوصياء بعدك في الولادة ؟ فسكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مليّاً، ثمّ قال :

2: كتاب الوافي : ج 23، ص 1286 - 1288، ح 23233 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 57، ص 352، ح 36 - عنه .

* * *

[293] 11 : «نحن حُجج الله في خلقه ، وخلفاؤه في عباده ، وأُمناؤه على سرّه ، ونحن كلمة التقوى ، والعروة الوثقی ، ونحن شهداء الله وأعلامه في بريّته ، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا ، وبنا يُنزل الغيث وينشر الرحمة ، ولا تخلو الأرض من قائم متا ظاهر أو خاف ، ولو خلت يومأً بغير حُجّة لماجت بأهلها ، كما يموج البحر بأهله» .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 21، ص202 - 203، ح 6 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 35، ح 59 - عنه .

* * *

ص: 28

« نحن أئمة المسلمين ، و حُجج الله على العالمين ...» .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [269] 8، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 21، ص207، ح 22 - حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا الفضل ابن صقر العبدي ، قال : حدّثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليه السلام ، قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 34، ص 252، ح 277 - مثله.

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 451، ح 439 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، مثله .

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 45، ح 11 - عن الصدوق .

5 : غاية المرام : ج 1، ص 104 - 105، ح 6- عن فرائد السمطين .

وج3، ص139، ح 3 - عن الصدوق.

6: بحار الأنوار : ج 23، ص5، ح10 - عنه .

* * *

«... فرأيت اثني عشر نوراً ، في کُلّ نور سطر أخضر عليه اسم کُلّ وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم مهديّ أُمّتي ، فقلت : ياربّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت : يا محمّد هؤلاء أوليائي وأوصيائي وحُججي بعدك على بريّتي ....».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [11] 11، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 254- 256، ح 4 - حدّثنا الحسن بن محمد سعید

ص: 29

الهاشمي ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي (1)قال : حدّثنا محمدابن أحمد بن علي الهمداني ، قال : حدّثني أبوالفضل العباس بن عبدالله البخاري ،قال : حدّثنا محمد بن القاسم بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر ، قال : حدّثنا عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن عليّ بن موسی الرضا ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه علي بن أبي طالب علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: عيون أخبار الرضا عليه : ج1، ب26، ص 262- 264، ح 22 - مثله .

3: علل الشرائع : ب 7، ص5- 7، ح 1 - مثله .

4: الدرّ النظيم : ص 108 - 110 - عن الصدوق .

5: منتخب الأنوار : ص 11 - 14 - عن الصدوق .

6: تأويل الآيات : ج 2، ص 876- 879 ، ح 9 - عن الصدوق.

7: الجواهر السنية : ص 240 - 241- عن الصدوق .

8: الإنصاف : ص 351- 354، ح 211 - عن الصدوق .

9: حلية الأبرار : ج 1، ب1، ص9 - 12، ح 1 - عن الصدوق.

10: غاية المرام : ج 1، ص 38 - 40، ح 6 - عن الصدوق.

11: بحار الأنوار : ج 18، ص 245- 247، ح 56 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام .

* * *

[294] 12 : « إنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختارني منها فجعلني نبيّاً ، ثمّ اطّلع الثانية ، فاختار منها عليّاً فجعله إماماّ ، ثمّ أمرني أن أتّخذه أخاًّ ووليّاً ووصيّاً وخليفةً ووزيراً، فعليّ ٌ منّي وأنا من عليّ ، وهو زوج

ص: 30


1- لم نجد الحديث في تفسيره .

ابنتي ، وأبو سبطیّ الحسن والحسين ، ألا وإنّ الله تبارك وتعالى جعلني وإياهم حُججاً على عباده ، وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري، ويحفظون وصيتي ، التاسع منهم قائم أهل بيتي ، ومهدي أّمتي ، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مُضِلَّة ، فَيُعلِن أمر الله ، ويُظهِر دين الله عزّو جلّ، يُؤيَّد بنصر الله ، ويُنصر بملائكة الله ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص257 - 258، ح 2 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رضی الله عنه ، قال :حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن یزید ، عن الحسن بن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: كفاية الأثر : ص 10 - 11 - عن الصدوق.

3: إعلام الوری : ج2، ص182 - 183 - عن الصدوق .

4: المسلك في أصول الدين : ص 273 - عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، باختصار .

5 : کشف الغمّة : ج4 ، ص 258- عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

6: إرشاد القلوب : ج 2، ص 311 - 312 - يرفعه المفيد (1)إلى عبدالله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

7: الصراط المستقيم : ج 2، ص 121 - عن كفاية الأثر .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 502، ح 214- عنه .

ص: 31


1- لم نجد الحديث في كتبه .

9: غاية المرام : ج 7، ص 125، ح 7 - عنه .

10 : الإنصاف : ص 264- 265، ح 105 - عن كفاية الأثر .

11: بحار الأنوار : ج 36، ص 282 ، ح105 - عن كفاية الأثر .

و ص 301، ح 139 - عن ارشاد القلوب .

* * *

«حدّثني جبرئيل عن ربّ العزة جل جلاله أنّه قال : ... ، ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمداً عبدي ورسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنً الأئمّة من وُلدِهِ حُججي ، فقد جحد نعمتي ، وصغّر عظمتي ، وكفر بآياتي وكتبي ... ، فقام جابر ابن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومَن الأئمة من وُلدِ عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين ....».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [142] 36، فراجع .

المصادر :

1: كمال الدين : ب 25، ص 208 - 259، ح 3 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوکّل رضی الله عنه ، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كفاية الأثر : ص 143- 145- عن الصدوق.

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 167، الحاشية رقم (2) نقلاً عن نسخة أخرى ، مرسلاً، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : إعلام الوری : ج 2، ص 183 - عنه .

5: الإحتجاج : ج1، ص 167- 168، ح 34- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من علي بن أبي

ص: 32

حمزة.

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 365، ح 470 - عنه .

7: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ) : ص 161- عن جابر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...،باختصار.

8: کشف الغمة : ج 4، ص 258 - 259- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من علي بن أبي حمزة.

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 502 - 503، ح 215- عنه .

10: الإنصاف : ص 377 - 378، ح 230 - عنه .

11: غاية المرام : ج 1، ص192- 193، ح 12 - عن ابن شاذان .

وج3، ص 72، ح 14 - عنه .

12: بحار الأنوار : ج27، ص118 - 120، ح 99 - عن ابن شاذان .

وج39، ص 201 - 252 ، ح98 - عنه .

* * *

[295] 13 : « إنّ خلفائي وأوصيائي وحُجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر،أولهم أخي ، وآخرهم وَلَدي ، قيل : یا رسول الله ومن أخوك ؟ قال : عليّ ابن أبي طالب ، قيل : فمن وَلَدُك ؟ قال : المهديّ الذي يملأها قسطاً وعدلاًکما مُلِئَت جوراً وظلماً ، والذي بعثني بالحقّ نبياً لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه وَلَدي المهديّ ، فينزل روح الله عیسی ابن مريم فيصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنوره ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ». .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 280 ، ح 27 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدّثنا

ص: 33

الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلی بن محمد البصري ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

2: إعلام الوری : ج2، ص173 - عنه .

3: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص309 - مثله باختصار ، بسنديتصل مع سنده من سعید بن جبیر .

4 : کشف الغمة : ج 4، ص253 - 254 - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

5: فرائد السمطين : ج2، ص312، ح 562- أخبرني مفيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي الغنائم بن الجهم الحلي رحمه الله إجازةً ، قال : أنبأنا القاضي خطير الدين محمود بن محمد بن الحسين بن عبدالجبّار الطوسي ، عن عمّه زين الدين عبدالجبّار الطوسي ، عن أبيه، عن الصفيّ أبي تراب بن الداعي ، عن أبي محمد جعفر بن محمد الدوريستي ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (1)، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي الصدوق ).

6: غاية المرام : ج1، ص256، ح 26 - عنه .

و ج2، ص 172 - 173، ح 39 - عن فرائد السمطين .

7: بحار الأنوار : ج 51، ص 71، ح 12 - عنه .

* * *

« يا علي أنت والأئمّة من وُلدِکَ َبعدي حُجج الله عزّ وجلّ على خلقه...».

مرّ بتمامه في : ج 1 ، رقم [91] 7، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 39، ص 413، ح13 - حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضی الله عنه، قال :حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه، عن علي بن محمد ، قال :

ص: 34


1- لم نجد الحديث في كتبه .

حدّثني عمران ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن الفضيل ، عن علي بن موسی الرضا،عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بنالحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

2: بحار الأنوار : ج 23، ص97، ح4 - عنه .

* * *

إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ، فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء ... وحُججي على خلقي ...».

مر بتمامه في : ج1 ، رقم [14] 14 ، فراجع.

المصادر:

1: معاني الأخبار : ص 108 - 110، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضی الله عنه ،قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بکر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام :

2: الجواهر السنيّة : ص 254 - عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 490- 491، ح 173 - عنه باختصار .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 184 - 186، ح 11 - عنه .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 187- 189، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 172 - 174، ح 19 - عنه .

* * *

[296] 14: « الأئمّة بعدي إثنا عشر: أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي ، وحُجج الله على أُمّتي بعدي ، المُقرُّ بهم مؤمن،

ص: 35

والمنكر لهم كافره».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج1، ب،6 ص59، ح28 - حدّثنا علي بن أحمد بن محمد ابن عمران الدقّاق رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسی بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن عليّ علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كمال الدين : ب 14 ، ص 259، ح 4 - مثله .

3: من لا يحضره الفقيه : ج4، ص179، ح 5406 - مثله .

4 : كفاية الأثر : ص 145- 146 - عن الصدوق .

5: إعلام الوری : ج2، ص173 - عن الصدوق.

6: کشف الغمّة : ج 4، ص 253 - مرفوعاً ، عن الصادق عليه السلام ، مثله .

7: جامع الأخبار : ص 61، ح 75 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن عبدالله الكوفي .

8 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 127 - عن كفاية الأثر .

9: كتاب الوافي : ج2، ص313، ح776 - عن من لا يحضره الفقيه .

10: وسائل الشيعة : ج 28، ص 367، ح 36930 - عن كفاية الأثر .

11: إثبات الهداة : ج 1، ص479 - 477، ح 137 - عنه .

12: غاية المرام : ج3، ص 72، ح13 - عنه .

13 : الإنصاف : ص 497 - 498، ح 296 - عن كفاية الأثر .

14 : بحار الأنوار : ج 36، ص 244، ح 57 - عنه .

وص333، ح194 - عن كفاية الأثر.

* * *

[297] 15 : « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ، ويستمسك

ص: 36

بالعروة الوثقی ، ويعتصم بحبل الله المتين ، فليوال عليّاً بعدي ، وليعاد عدوّه ، وليأتمّ بالأئمة الهداة من وُلدِهِ ، فإنهم خلفائي وأوصيائي ، وحُجج الله على الخلق بعدي ، وسادة أُمتي ، وقادة الأتقياء إلى الجنّة ، حزبهم حزبي ، وحزبي حزب الله عزّ وجلّ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان ».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1، ب28، ص 292 ، ح43 - حدّثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زید بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیه السلام بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع ووثلاثمائة ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسی الرضا عليه السلام، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليه السلام ، قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 5ص 70، ح 37 - مثله .

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 359، ح 379 - مرسلاّ ، عن النّبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

4 : کشف الغمّة : ج 3، ص 398 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الرضا عليه السلام .

5: حلية الأبرار : ج2، ص440، ح5 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 144 ، ح 100 - عنه .

* * *

[298]16: « خطب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يوماً ، فقال بعدما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس كأنّي أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ، فتعلّموا منهم ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم، لا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت إذاً لساخت بأهلها ، ثم قال علیه السلام: اللّهُمّ إنّي أعلم أنّ العلم لا يبيد ولا ينقطع ، وإنّك لا تُخلي أرضك من حُجّة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور ، لكيلا تبطل حُجّتك ، ولا

ص: 37

تضلّ أولياؤك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلّون عدداً ، الأعظمون قدرأً عند الله ، فلمّا نزل عن منبره ، قلت : يا رسول الله أما أنت الحُجّة على الخلق كلّهم ؟ قال : یا حسن إنّ الله يقول :« إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» (1)فأنا المنذر وعليّ الهادي ، قلت : يا رسول الله ، فقولك : إن الأرض لا تخلو من حُجّة ؟ قال : نعم ، عليّ هو الإمام والحُجّة بعدي ، وأنت الحُجّة والإمام بعده ، والحسين الإمام والحُجّة بعدك ...».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 162- 165- حدّثني علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا عتبة بن عبدالله الحمصي - بمكة قراءة عليه سنة ثمانين وثلاثمائة - [ قال : حدّثنا موسی القطقطاني ، قال : حدّثنا أحمد بن يوسف ] قال : حدّثنا حسین بن زید بن علي ، قال : حدّثنا عبد الله بن حسین بن حسن ، عن أبيه ، عن الحسن عليه السلام ، قال :

2: غاية المرام : ج1، ص 115، ح 16 - عنه .

3 : الإنصاف : ص 215- 218، ح115- عنه .

* * *

[299] 17 : « الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل وحواري عيسی ، من أحبهم فهومؤمن ، ومن أبغضهم فهو منافق ، هم حُجج الله في خلقه ، وأعلامه في بريّته».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص199 - أخبرنا أبو المفضّل الشيباني ، قال : حدثني أبوالقاسم أحمد بن عامر ، عن سليمان الطائي ببغداد ، قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفي ، عن

ص: 38


1- الرعد : 7.

عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن عليّ علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 592، ح 546 - عنه .

3: غاية المرام : ج 1، ص 113، ح 14 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 178، ح 86 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 340، ح 203 - عنه .

* * *

[300] 18 : « والله لقد خلّفني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في أُمّته ، فأنا حُجّة الله عليهم بعد نبيه ، وإنّ ولايتي تلزم أهل السماء كما تلزم أهل الأرض ، وإنّ الملائكة لتتذاكر فضلي ، وذلك تسبيحها عند الله ، أيّها الناس اتّبعوني أهدكم سبيل الرشاد ، لا تأخذوا يميناً ولا شمالاً فتضلّوا، أنا وصي نبيّكم وخليفته، وإمام المؤمنين، وأميرهم ومولاهم، وأنا قائد شيعتي إلى الجنّة ، وسائق أعدائي إلى النار ، أنا سيف الله على أعدائه ، ورحمته على أوليائه ، أنا صاحب حوض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ولوائه ، وصاحب مقامه وشفاعته ، أنا والحسن والحسين وتسعة من وُلدِ الحسين خلفاء الله في أرضه ، و أُمناؤه على وحيه ، وأئمّة المسلمين بعد نبيّه ، وحُجج الله على بريّته».

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص59، منقبة 32 - حدّثني أبوعبدالله محمد بن علي بن زنجويه ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد ، قال : أخبرنا أبوغسان ، قال : حدّثني يحيى بن سلمة ، عن أبيه ، عن أبي إدريس ، عن المسيّب ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال :

ص: 39

2: الاستنصار : ص 21 - 22 - عن ابن شاذان .

3: غاية المرام : ج 1، ص 70، ح 14 - عن ابن شاذان .

* * *

«یا جارود ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله عزّ وجلّ إليّ : ... ، أن التفت عن يمين العرش فالتفتّ ، فإذا : عليّ ، والحسن ، والحسين ... ، فقال لي الرّب تعالى : هؤلاء الحُجج أوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي...»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [51] 18، فراجع .

المصادر :

1: مقتضب الأثر : ص 39 - 63 - حدثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن ترین الأنباري ، قال : حدثني جدي أبوالنصر سابق بن قرين في سنة ثمان وسبعين ومائتين بالأنبار في دارنا ، قال : حدثني أبي ، عن الشرقي بن القطامي ، عن تمیم بن وصلة المُري ، قال : حدّثني الجارود بن المنذر العبدي ... ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: کنز الفوائد : ج2، ص 136 - 139 - أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد السباط البغدادي ، قال : حدّثني أبو عبدالله أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج1، ص652، ح 818 - عن كنز الفوائد باختصار .

وص711، ح 158 - عنه باختصار .

4 : بحار الأنوار : ج 15، ص 241 - 247، ح 60 - عنه .

ج 18، ص293 – 297، ح 3 - عن كنز الفوائد .

* * *

[301]19: « یا جابر أمّا السنّة فهي جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وشهورها اثنا عشر شهراً ،

ص: 40

فهو أمير المؤمنين ، و إليّ وإلى ابني جعفر ، وابنه موسى ، وابنه عليّ ، وأبنه محمد،وابنه عليّ ، وإلى ابنه الحسن، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي ، اثنا عشر إماماً ، حُجج الله في خلقه ، وأُمناؤه على وحيه وعلمه.

والأربعة الحرم الذين هم الدين القيّم ، أربعة منهم يخرجون باسم واحد: عليّ أمير المؤمنين ، وأبي عليّ بن الحسين ، وعليّ بن موسى ، وعليّ بن محمّد علیهم السلام،فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيّم : « فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ » أي قولوا بهم جميعاً تهتدوا...»

المصادر:

1: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 149، ح 10 - روی جابر الجعفي ، قال : سألت أباجعفر عليه عن تأويل قول الله عزّوجلّ قال : «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ »(1) قال : فتنفّس سيّدي الصعداء، ثم قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 549، ح375 - عنه .

3: المحجّة : ص93 - عنه .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص412، ح 4 - عنه .

5: الإنصاف : ص 208 - 209، ح 110 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 24، ص 240 ، ح2 - عنه

* * *

ص: 41


1- التوبة :36.

ص: 42

إنه علیه السلام من أهل الكساء

« ...، أيّها الناس أتعلمون أنّ الله أنزل في كتابه :« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»"(1) فجمعني وفاطمة وابي حسناً وحسيناً، ثم ألقى علينا كساءً ، وقال : هؤلاء أهل بيتي و لُحمتي ، يؤلمهم ما يؤلمني ، ويؤذيني ما يؤذيهم ، ويُحرِّجني مايُحَرِّجهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقالت أمّ سلمة : وأنا یارسول الله ؟ فقال : أنت إلى خير ، إنّما نزلت فيَّ وفي أخي [وفي ابنتي فاطمة] وفي ابنَيَّ ، وفي تسعة من وُلدِ ابني الحسين خاصّة ليس معنا فيها أحد غيرهم، فقالوا كلّهم : نشهد أنّ أُمّ سلمة حدّثتنا بذلك ، فسألنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فحدثنا کما حدّثنا به أُمّ سلمة ....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [34]1، ومرّت مصادره في : ص 6-7 من هذا المجلّد ، فراجع .

* * *

«... ، أيّها الناس أتعلمون أنّ الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»فجمعني رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه ، وقال : اللَّهُمّ هؤلاء عترتي وخاصّتي وأهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أمُّ سلمة : وأنا یارسول الله ؟ فقال : إنك على خير ، وإنما أنزلت في ، وفيَّ أخي عليّ ، وابنتي فاطمة ، وفي ابنّیَّ الحسن والحسين ، وفي تسعة أئمّة من وُلدِ الحسين ابني - صلوات الله عليهم

ص: 43


1- الأحزاب : 33.

- خاصّة ليس معنا غيرنا . فقاموا كلّهم ، فقالوا : نشهد أنّ أُمّ سلمة حدّثتنا بذلك،فسألنا عن ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فحدّثنا به کما حدّثتنا أُمّ سلمة به....»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم (177) 2، ومرّت مصادره في : ص9-10 من هذا المجلّد ، فراجع . * * *

[302] 1: « بينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في بيتي إذ جاءت الخادم ، فقالت : عليّ وفاطمة السُّدَّة ،(1) فقال لي : تَنَحِّي عن أهل بيتي ، فتنحِّيت في ناحية البيت ،فدخل عليّ وفاطمة ومعهما حسن وحسين وهما صبيّان صغيران ، فأخذ حسناً وحسيناً ، فأجلسهما في حجره، وأخذ عليّاً فاحتضنه إليه ، وأخذ فاطمة بيده الأُخرى ، فاحتضنها وقبّلهما ، وأغدق (2)عليهم خمیصة (3)سوداء ، ثمّ قال : اللَّهُمَّ إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي . فقالت أُمّ سلمة : فقلت : وأنا يا رسول الله ؟ قال :وأنت.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص378، ح 344 - أخبرنا أبو أُسامة ، عن عوف بن أبي جميلة ، عن أبي المعذل عطيّة الطفاوي ، عن أبيه ، قال : أخبرتني أُمّ سلمة ، قالت:

2: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 73، ح 12153- أخبرنا أبو أسامة ،

ص: 44


1- السُّدَّة :باب الدار.المعجم الوسیط :ج1 ص423
2- الصحيح : أغدق : أرخى ، أسبل . المعجم الوسيط : ج2، ص645.
3- التنمية : ثوب له أعلام . المعجم الوسيط : ج1، ص259 .

عوف بن أبي جميلة ، عن أبي المعذل عطية الطفاوي ، عن أبيه ، قال : أخبرتني أُمّ سلمة ،قالت : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان عندها في بيتها ذات يوم ، فجاءت الخادم ، فقالت : عليّ فاطمة بالسُّدّةِ ، فقال : تَتَحِّي لي عن أهل بيتي ، فتَنَحَّت في ناحية البيت ، فدخل علیّ وفاطمة وحسن وحسین ، فوضعهما في حجره ، وأخذ عليّاً بإحدى يديه فضمه إليه ، وأخذ فاطمة باليد الأُخرى فضمها إليه وقبلهما ، وأغدق عليهم خمیصة سوداء ، ثمّ قال : « اللَّهُمَ إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي » قالت : فناديته ، فقلت : وأنا يا رسول الله ؟ قال : « وأنت .

3: مسند إسحاق بن راهويه : ج4 ص 108- 109، ح 1874- أخبرنا النضر ، أخبرنا عوف - وهو ابن أبي جميلة الأعرابي - ، عن أبي المعذل عطيّة الطفاوي ، عن أُمّ سلمةآنها أخبرته : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان عندها يوماً إذ دخل عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الحسن والحسين فأجلسهما في حجره ، ثمّ أخذ بإحدى يديه عليّاً فضمّه إليه ، ثمّ أخذ باليد الأُخرى فاطمة فضمّها إليه ، ثمّ أغدق عليهم خمیصة وأدارها عليهم ، ثمّ قال : « إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي » قالت : فبادرت ، فقلت : وأنا یارسول الله ؟ فقال : « وأنت .

4 : مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص 421، ح 2600 - حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا عوف ، عن أبي المعذل عطيّة الطفاوي ، عن أبيه ، أنّ أُمّ سلمة حذنه ، قالت : بينما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في ذبيتي يوما ، إذ قالت الخادم : إنّ عليّاَ وفاطمة بالسُّدَّة ، قالت : فقال لي : قومي فتحَّي لي عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتحِّيتُ في البيت قريباً، فدخل عليّ وفاطمة و معهما الحسن والحسين وهما صبيّان صغيران ، فأخذ الصييّن فوضعهما في حجره فقبّلهما ، قال : وأعتنق عليّاً بإحدى يديه ،وفاطمة باليد الأُخرى ، فقبّل فاطمة وقبل عليّاً ، فأغدق عليهم خمیصة سوداء ، فقال : « اللَّهُمَّ إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي » قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله ؟ « فقال : وأنت ».

و ص 431، ح26060- حدّثنا عبدالوهاب بن عطاء ، حدّثنا عوف ، عن أبي المعذل عطيّة الطفاوي ، قال : حدّثني أبي ، عن أُمّ سلمة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قالت : بينما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بيتي ، إذ قالت الخادم : إنّ عليّاً وفاطمة السُّدَّة، قال : قومي عن أهل بيتي ، قالت: فقمت فتنحَّيت في

ص: 45

ناحية البيت قريباً ، فدخل عليّ وفاطمة ومعهما الحسن والحسين صبيّان صغيران ، فأخذ الصبييّن ،فقبّلهما و وضعهما في حجره ، واعتنق عليّاً وفاطمة ، ثمّ أغدق عليهما بردة له ، وقال : « اللَّهُمّ إليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي » ، قالت: فقلت : يا رسول الله وأنا ؟ فقال : « وأنت».

5: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص583 ، ح 986- كما في مسنده ؛ الرواية الأولى .

6: ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام ، الحبري : ص 74- حدّثنا مالك بن إسماعيل ،عن أبي شهاب الخيّاط ، قال : أخبرني عوف الأعرابيّ ، عن أبي المعذل .... ، بتفاوت يسير .

7: تفسير الحبري : ص 304- 305، ح 54- كما في ما نزل من القرآن سنداً، ولفظاً .

8: تفسیر فرات الكوفي : ص 332 - 333 ، ح 452- حدّثنا الحسين الحبري .... ، كما في مانزل من القرآن.

9: الذرّيّة الطاهرة : ص 150، ح 194 - حدّثنا يزيد بن سنان ، أخبرنا أحمد بن أيوب الشعيري ،أخبرنا سفيان بن حبيب ، عن عوف ، باختصار .

10: كتاب الكنى والأسماء : ج 2، ص 121 - حدّثنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا سليمان ابن سالم ، قال : أنبأ النضر ، قال : حدّثنا عوف ، مثله .

وفيها : حدّثني عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سليمان بن حرب ، قال : حدّثنا حماد بن زید ، قال : حدّثنا المعلّی بن زیاد ، قال : حدّثنی مرّة بن ذياب ، قال : مررت بعقبة بن عبدالغفّار حين انهزم الناس وهو صريع في الخندق جریح، فناداني : يا أبا المعذل ... ، نحوه .

و ص 122 - حدّثنا علي بن معبد بن نوح ، قال : حدّثنا عبد الوهاب الخفّاف ، قال : حدّثنا عوف ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

11: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 48، ح 2667- حدّثنا محمد بن العباس المؤدب ، حدّثنا هوذة بن خليفة ، حدّثنا عوف، عن عطيّة أبي المعذل ، عن أبيه ، عن أُمّ سلمة ، باختصار .

ص: 46

و ج 23، ص 393، ح 939 - حدّثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدّثنا أبو الظفر ،حدّثنا عبدالسلام بن مطهر ، حدّثنا جعفر بن سلیمان ، عن عوف . وحدثنا عبيد بن غنّام،حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، كما في الكتاب المصنّف .

12: حديث أبي بكر الأنباري : ص 110، ح 109 - حدّثنا ابن أبي العوّام ، قال : حدّثنا عبدالوهاب بن عطاء ، قال : حدّثنا عوف ، مثله ، باختلاف في بعض الألفاظ .

13 : الأمالي ، الطوسي : مجلس5، ص 136، ح 221 - أخبرنا محمد بن محمد، قال :أخبرني أبو عبيدالله محمد بن عمران المرزباني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن محمد بن عيسى المكي ، قال : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

14: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 91، ح5 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي رضی لله عنه، أخبرنا شیخ القضاة إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا محمد بن جعفر الأنباري ، أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، أخبرنا عبدالوهاب ، أخبرنا عوف ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

15: کتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص218 - 219 - عن أُمّ سلمة رضی لله عنها، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

16: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص202-203، ح 3180 - أخبرنا أبو القاسم بن الحُصين ، أخبرنا أبو علي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

و ج14، ص 145، ح 3456- أخبرنا أبو القاسم بن الحُصين ، أخبرنا أبوعلي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا عبدالله ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

17: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 76، ح 11 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

18 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 214- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى .

ص: 47

19 : الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين : ص 92، ح28 - أخبرني عمي الإمام الحافظ رحمه الله، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي البزاز رحمه الله، أخبرنا الجوهري ، أخبرنا أبو عمرو بن حيويه ، أخبرنا أحمد بن معروف ، أخبرنا الحسين بن الفهم ، أخبرنا ابن سعد ، مثله .

20: الطرائف : ص 124- 125، ح 191 - عن مسند أحمد؛ الرواية الأُولى. ؛ وفي آخره: « ، وأنت على خير .

21: کشف الغمة : ج 1، ص 97 – عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. ..

22: ذخائر العقبی : ص 56- 57 - عن أُمّ سلمة رضی الله عنها ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

23 : نهج الإيمان : ص 80 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. .

24: الإكمال في أسماء الرجال : ص156 - عن أحمد ؛ الرواية الأُولى. .

25: تحفة المودود بأحكام المولود : ج 1، ص 52 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

26: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص493 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. .

27: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج19، ص 373، ح 13798- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. .

28: تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج : ج 1، ص 58 - عن أحمد ؛ الروايةالأُولى. .

29 : غاية المقصد : ج3، ص383، ح 3703 - عن مسند أحمد ، الرواية الأُولى..

30: مجمع الزوائد : ج9، ص 166- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. .

31: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 257، ح 8940- عن ابن أبي شيبة.

32: الإصابة : ج 2، ص 63- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى. باختصار .

33: الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 1، ص 134- 135- عن مسند أحمد؛ الرواية الأُولى .

ص: 48

34: مسند فاطمة رضی لله عنها ، السيوطي : ص 70 - 71، ح 172- عن الكتاب المصنّف .

و ص 71 - 72، ح 174 - عن المعجم الكبير؛ الرواية الأُولى .

35: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص 167، ح 11762 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأولى .

36: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص189 - عن الذرّيّة الطاهرة .

37: کنز العمّال : ج13، ص 644 ، ح37628 - عن ابن أبي شيبة .

و ص 645، ح 37630 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأُولى .

38: مرقاة المفاتيح : ج 10، ص 509- عن أحمد ؛ الرواية الأُولى .

39: الاعتصام : ج 1، ص 68- عن كتاب : « المحيط بالإمامة (1)للشيخ علي بن الحسين بن محمد ، مثله .

و ص 114- عن ذخائر العقبی .

40: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 370 - عن عطيّه الطفاوي ، عن أبيه ،عن أُمّ سلمة ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

41: حلية الأبرار : ج 1، ص 183 - 184، ح 1 - عن الطوسي.

42: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص276، ح 35 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

43 : غاية المرام : ج 3، ص 180، ح10 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى.

44 : بحار الأنوار : ج 20، ص 240- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى ..

و ج 26، ص219، ح 26- عن الطرائف .

* * *

ص: 49


1- لم نعثر عليه .

[303] 2: « أخبرتني أُمّ سلمة أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جمع فاطمة وحسناً وحسيناً ، ثم أدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ جأر(1) إلى الله ، فقال : ربِّ هؤلاء أهلي ، قالت أُمّ سلمة : فقلت : يا رسول الله أدخلني معهم ، فقال : إنّك من أهلي» .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 379، ح 345- أخبرنا خالد بن مَخلد ،حدّثَنا موسی بن يعقوب الزمعي ، قال : حدّثني هاشم بن هاشم ، عن عبدالله بن وهب ، قال :

2: جامع البيان : ج22، ص11، ح21735 - حدّثَنا أبو كريب ، قال : حدّثَنا خالد بن مخلّد ... ، مثله .

3: مشکل الآثار : ج 1، ص 332 - حدّثَنا أبو أُمية ، حدّثَناخالد بن مخلّد القطواني ... ، عن أُم سلمة : إنّ رسول الله جمع فاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أدخلهم تحت ثوبه ، وقال : « اللّهم هؤلاء أهل بيتي ».

4 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص46 - 47 ، ح 2663 - حدّثَنا بكر بن سهل الدمياطي ،حدّثَنا جعفر بن مسافر التنيسي ، حدّثَنا ابن أبي فديك ، حدّثَنا موسی بن يعقوب الزمعي .... ،

مثله ؛ وليس فيه : « ثمّ جأر إلى الله » .

و ج 23، ص308، ح696 -حدّثَنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني ، حدّثَنا الحسن بن علي الحلواني ، حدّثَنا محمد بن خالد بن عثمة ، حدثنا موسی بن يعقوب الزمعي .. ، مثله .

5: شواهد التنزيل : ج 2، ص 94، ح719 - أخبرنا أبوصادق الصيدلاني ، قال : حدّثَناأبوالعباس السناني ، قال : أخبرنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدّثَنا خالد بن مَخلَد ، قال : ... ، مثله ؛ وفيه : « إجعلني » بدل « أدخلني ».

6: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص493 - عن جامع البيان .

7: الاعتصام : ج 1، ص 96 – عن شواهد التنزيل .

* * *

ص: 50


1- جار : رفع صوته . المعجم الوسيط : ج 1، ص 103.

[304] 3:« خرج النّبي صلی الله علیه و آله وسلم غداة وعليه مِرط"(1) مُرَجّل"(2) من شعر أسود ، فجاءالحسن فأدخله معه ، ثم جاء حسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

المصادر:

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 72، ح 12151 -حدّثَنامحمد بن بشر، عن زکریّا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفيّة بنت شيبة ، قالت : قالت عائشة :

2: مسند إسحاق بن راهويه : ج3، ص 678، ح 1271 - أخبرنا يحيى بن آدم ، أخبرنا یحیی ابن زکریّا ، عن أبيه ... ، مثله .

3: صحیح مسلم : ج4 ، کتاب فضائل الصحابة ، ب 9، ص 95، ح 61- حدّثَنا أبو بكر ابن أبي شيبة ، ومحمّد بن عبدالله بن نُمیر (واللفظ لأبي بكر) ، قالا : .. ، مثله .

4: جامع البيان : ج22، ص9، ح 21728 - حدّثنا ابن وكيع ، قال : حدّثنا محمد بن بشر ، مثله .

5: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج 9، ص 3131 - 3132، ح 17674 - عن عائشة رضی الله عنها ، قالت : .. ، مثله ؛ وليس فيه : « ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ».

6: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 147- حدّثَنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدّثَنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني ، قالا : حدّثَنا بشر بن أحمد بن المحبوبي بمرو، حدّثَنا سعید بن مسعود ، حدّثَنا عبیدالله بن موسی ، أخبرنا زکریّا بن أبي زائدة ، مثله .

وج4، ص188 - حدّثني محمد بن صالح بن هانىء ، حدّثَنا يحيى بن محمد بن يحيى،

ص: 51


1- المِرطُ: كساء من خز أوصوف أوكتان یُؤتَزَرُ به ، وتَتَلفَّعُ به المرأة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 864. الخَزُّ: الحرير . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص 862.
2- المُرَجَّلُ: الذي فيه صُوّرُ الرجال . المعجم الوسيط : ج 1، ص 332.

حدّثَنا مسدّد ، حدّثَنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ..... ، مثله .

7: الجمع بين الصحيحين ، الحميدي : ج4 ، ص 225 - 226، ح 3435- عن مصعب ابن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ، قالت : خرج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحّل (1)من شعر أسود ، لم يزد (مسلم) في كتاب اللباس على هذا . وأخرجه بطوله في موضع آخر من كتابه من حديث محمد بن بشیر ، عن زکریّا بن أبي زائدة ، وفيه : قالت : ... ، كما في صحيح مسلم.

8: شواهد التنزيل : ج2، ص56، ح 676- أخبرنا أبو نعيم الأزهري ، قال : أخبرنا أبو عوانة الإسفرايني ، قال : روی عبدة بن عبدالله أبوسهل ، قال : حدّثَنا محمد بن بشر... ، مثله .

وح677 - الوالد ، عن ابن شاهين ، قال : أخبرنا ابن صاعد ، قال : حدّثنا عبدة ، قال : حدّثَنا محمد بن بشر . وأخبرناه أبو عبدالله الجرجاني ، قال : أخبرنا أبوطاهر السلمي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن خزيمة ، قال : حدّثَناعبدة بن عبدالله ، قال : أخبرنا محمد بن بشر ، مثله .

و ص 57 ، ح 678- أخبرنا أبو الحسين بن أبي بكر الحافظ ، قال : أخبرني أبي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن معدان بن حمشاد من أصل كتابه ، قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي سنة سبع وثلاثين ومائتين ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، وحدثنا أبو محمد عبدالله بن الحسين القاضي - إملاء -، حدثنا أبو الحسن محمد بن علي الصيفي، حدثنا أبو عبدالرحمن السلمي - قراءة - ، قال : أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن شیرویه ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا ابن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن مصعب بن شيبة ... ، مثله .

و ص59 ، ح 679- أخبرنا أبوسعد بن علي ، قال : أخبرنا أبو الحسين الكهيلي ، قال : أخبرنا أبوجعفر الحضرمي ، قال : حدّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، مثله .

وح 680- ورواه أيضاّ عن محمد بن بشر ، أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد ابن محمد بن

ص: 52


1- المّرَحّلُ : الذي فيه صور الرحال . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 367

يحيى القطّان . ورواه عبیدالله بن موسى العبسي ، عن زکریّا بن أبي زائدة ، أخبرنا الحاكم أبوعبدالله الحافظ ... ، كما في المستدرك ؛ الرواية الأولى .

وح 681- أخبرنا الحاكم الوالد ، عن أبي حفص بن شاهين ، قال :حدّثَنا ابن صاعد لفظاً سواء ، أخبرنا أبوسعد القاضي بسمرقند ، قال : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدّثَناأبوهمّام الوليد بن شجاع ، قال : حدّثَنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، مثله .

9: السنن الكبرى ، البيهقي : ج 2، ص 149- أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقّاق ببغداد ، أنبأ أحمد بن عثمان الآدمي ، حدّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثَناأبي .... ، مثله .

10: تنبيه الغافلين : ص 136- عن عائشة ، بتفاوت يسير .

11: معالم التنزيل : ج3، ص529 - حدّثَنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي ، أخبرنا أبو محمد عبدالرحمن بن محمد الأنصاري ، أخبرنا أبو محمد یحیی بن محمد الصاعدي ، أخبرنا أبوالهمام الوليد بن شجاع ، أخبرنا يحيى بن زکریا بن زائدة ، أخبرنا أبي . ، مثله .

12: مصابيح السنّة : ج 4، ص 183، ح4796 - عن عائشة ، مثله .

13 : الكشّاف : ج 1، ص 369- عن عائشة ، مثله .

14 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 202، ح 3179 - أخبرنا أبو الحسن عبدالله بن محمد ابن أحمد البيهقي ، أخبرنا محمد بن عبدالله بن عمر العمري ، أخبرنا أبو محمد بن أبي شریح ، أخبرنا یحیی بن محمد بن صاعد ، أخبرنا أبوهمام الوليد بن شجاع ، أخبرنا يحيى ابن زکریا بن أبي زائدة .. ، مثله.

15: الجمع بين الصحيحين ، الإشبيلي : ج3، ص 561- 562، ح4275- عن صحيح مسلم .

16: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج8، ص137، ح 7200 – عن مسلم.

17 : خصائص الوحي المبين : ص 74، ح 42- عن الجمع بين الصحيحين للحميدي .

و ص 75، ح43 - عن الجمع بين الصحاح الستّة (1)لرزین بن معاوية العبدري - إمام

ص: 53


1- لم نعثر عليه .

الحرمین - السرقسطي الأندلسي ، مثله .

18 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 81 - 82، ح 20- عن صحیح مسلم .

و ص 87 - 88، ج33 - عن الجمع بين الصحيحين للحمیدي.

19 : التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج 8، ص 85 - رُوي : أنه (النبي) صلی الله علیه و آله وسلم لمّا خرج في المرط الأسود ، فجاء الحسن رضی الله عنه فأدخله ، ثمّ جاء الحسين رضی الله عنه فأدخله ، ثمّ فاطمة، ثمّ علي رضی الله عنه، ثم قال : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

20: جامع الأصول : ج10، ص 101 - 102، ح 6692- عن صحيح مسلم .

21: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 238 - عن صحيح مسلم

وص 250 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي .

22: المفهم : ج6 ص 301 - 302، ح 2336- عن صحیح مسلم .

23: كفاية الطالب : ص 54 - عن صحيح مسلم.

24: الطرائف : ص 43 - عن الكشّاف .

و ص 122 - 123 - عن صحيح مسلم .

و ص128 - 129 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي .

25: کشف الغمة : ج 1، ص 425 - عن عائشة ، كما في الكشّاف .

و ص 541 - 542 - عن عائشة ، مثله .

26: ذخائر العقبی : ص 29 - عن صحیح مسلم .

27 : الأنباء المستطابة : ص 92 - مرفوعاً إلى عائشة ، مثله .

28: نهج الإيمان : ص 85- عن صحیح مسلم .

وص 86- عن الجمع بين الصحيحين للحمیدي.

29: تفسير الخازن : ج3، ص467 - عن صحيح مسلم

30: منهاج الستة : ج 4، ص 22 - [قال المؤلف] : ثبت في الصحيح أنّ النّبي صلی الله علیه و آله وسلم أدار الكساء على عليّ وفاطمة وحسن وحسین ، ثمّ قال : « « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».

ص: 54

وطهّرهم تطهيراً » . وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه عن عائشة ، ورواه أهل السنن عن أم سلمة .

31: مشكاة المصابيح : ج3، ص 1731، ح 6127- عن صحیح مسلم.)

32: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص493 - عن جامع البيان .

33: تفسیر مبهمات القرآن : ج 1، ص287 - 288 - مرسلاّ ، عن النبي ، صلی الله علیه و آله وسلم مثله .

34: ذكرى الشيعة : ج 1، ص 54 - عن صحیح مسلم.

35: تفسير البيضاوي : ج4 ، ص 374- مرسلاّ ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

36: فضل آل البيت عليهم السلام : ص 22 - 23 - عن جامع البيان .

37: إمتاع الأسماع : ج5، ص383 – 384- عن صحیح مسلم .

38: إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 130 - عن صحيح مسلم

39: جواهر العقدین : ج2، ص7-8 - عن صحیح مسلم.

40: الدرّ المنثور : ج6، ص 605 - عن ابن أبي شيبة .

41 : تفسير أبي السعود : ج7، ص103 - مرسلاّ ، عن النبي ،صلی الله علیه و آله وسلم مثله .

42: الصواعق المحرقة : ص 229 - عن صحیح مسلم.

43 : الاعتصام : ج1، ص 69– عن صحیح مسلم .

و ص 82 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى والثانية والثالثة .

وص83 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الرابعة والخامسة والسابعة .

و ص 111 - عن تنبيه الغافلين .

و ص 117 - عن ذخائر العقبى ، وعن مصابيح الستّة .

44 : زُبدة الأصول : ص 101 - عن مسلم.

45: تفسير آية المودة : ص 103 - عن صحیح مسلم .

46: إثبات الهداة : ج 1، ص 288، ح 60 - عن كشف الغمّة ؛ الرواية الأُولى.

و ص 193، ح 80 - عن الطرائف .

و ص 718، ح193 - عن مصابيح السنة .

ص: 55

و ص726، ح 230 - عن تفسير البيضاوي .

47: غاية المرام : ج3، ص 180، ح 11 - عن صحيح البخاري ،(1) كما في المصنّف وصحيح مسلم.

و ص 183، ح 22 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي .

وفيها: ح 23 - عن الجمع بين الصحاح الستة ، كما في الجمع بين الصحيحين للحمیدي .

48: البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 279، ح 42- عن صحیح مسلم .

وص283 ، ح 53 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي .

وح 54 - عن الجمع بين الصحاح الستة ، مثله .

49 : بحار الأنوار : ج 21، ص281 - عن الكشّاف .

و ج35، ص 225 - عن صحیح مسلم.

* * *

[305] 4: « دخلت على واثلة وعنده قوم، فذكروا (عليّاً) (2)فشتموه ، فشتمه (3)معهم ، فقال : ألا أُخبرك بها سمعت من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن عليّ ، فقالت : توجّه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فجلس ، فجاء رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده ، فأدني عليّاً وفاطمة فأجلسها بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناً كلّ واحد منهما على فخذه ، ثم لفّ عليهم ثوبه ، أو قال : كساءه ، ثم تلا هذه الآية : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ثم قال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، وأهل

ص: 56


1- لم نجده فيه .
2- أضفناه لتستقيم العبارة ، كما في سائر المصادر .
3- الصحيح : فشتمته .

بيتي أحقّ».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 72 - 73، ح 12152 - حدّثَنا محمد بن مصعب ، عن الأوزاعي ، عن شدّاد أبي عمّار ، قال :

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 577 - 578 ، ح978 - حدّثَنا محمد بن مصعب ، كما في المصنّف ؛ وفيه زيادة : فلما قاموا ، قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 5 ، ص 79، ح 16540 - حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدّثَنا الأوزاعي ، بتفاوت يسير ، وليس فيه : فشتموه فشتمته معهم.

4 : مسند أبي يعلى : ج13، ص 470 - 471، ح 7486- حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري ، حدّثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد ، عن واثلة ابن الأسقع ، قال : أقعد النبي صلی الله علیه و آله وسلم عليّا عن يمينه ، وفاطمة عن يساره، و حسناً و حسیناً بين يديه ، وغطّى عليهم بثوب ، وقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النّار » .

5: جامع البيان : ج22، ص9، ح21732 - حدّثني عبدالأعلى بن واصل ، قال : حدّثنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا عبدالسلام بن حرب ، عن كلثوم المحاربي ، عن أبي عمّار ، قال : إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليّاً رضی لله عنه فشتموه ، فلمّا قاموا ، قال : إجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا ، إنّي عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم

کساءً له ، ثمب قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، اللهم أذهِبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرهمْ تَطْهِيرًا ». قلت : يا رسول الله وأنا ؟ قال : « وأنت» ، قال : فوالله إنّها لأوثق عملي عندي .

6: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 49، ح 2669- حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا عبدالسلام ، عن كلثوم بن زیاد ، عن عمار"(1)، قال : إني لجالس عند واثلة بن الأسقع.. ،

ص: 57


1- الصحيح : أبي عمار ، كما في سائر المصادر .

باختلاف في بعض الألفاظ .

7: نثر الدر" : ج 1، ص 164- مرفوعاً ، عن واثلة باختصار .

8: الكشف والبيان : ج 8، ص 43 - أخبرني الحسين بن محمد ، عن عمر بن الخطّاب ، عن عبدالله بن الفضل ، قال : أخبرني أبو بكر بن أبي شيبة ، مثله .

9 : شواهد التنزيل : ج 2، ص 66 - 67، ح 697- أخبرنا أبونصر المفسّر ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، قال : أخبرنا أبو إسحاق المفسّر ، قال : حدّثنا الحسن البزّاز ، قال : حدّثنا محمّد بن مصعب .

وأخبرنا أبو سعيد الطبري ، قال : أخبرنا أبو إسحاق البزاري ، قال : حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدّثنا الحسن بن الصباح ، قال : أخبرنا محمد بن مصعب .

وأخبرنا أبوسعد السعدي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثني أبي ، كما في فضائل الصحابة .

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص147 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا أبوعلي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله بن أحمد ، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ص 148- أخبرتنا أُمّ المجتبي فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أخبرنا أبو يعلى ، كما في مسنده .

11: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 7، ص 275، ح 6602- عن أحمد بن حنبل .

12: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1 ص 75- 76، ح10 - أخبرنا السيّد الأجلّ ، العالم ، نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد، ذو المناقب ، مجد الدين ، فخر الإسلام ، عزّ الدولة ، تاجُ الملّة ، مرتضی أمير المؤمنين أبوعبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيد الله (عبدالله الحسيني رضی لله عنه، قال : أخبرنا الشيخ الصالح أبوالخير (أبو الحسين) المبارك بن عبدالجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري - المعروف بابن العلاّف -، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن والده

ص: 58

أحمد، كما في فضائل الصحابة .

13 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 212 - عن فضائل الصحابة .

وص246- عن الكشف والبيان .

14 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 122 - عن فضائل الصحابة .

15: الطرائف : ص123، ح 188 - عن الكشف والبيان .

وص 124، ح 189 و 190 - عن مسند أحمد باختصار .

16: نهج الإيمان : ص 79 – 80 - عن مسند أحمد .

17 : الدر النظيم : ص 784 - عن فضائل الصحابة .

18: منهاج الكرامة : ص 145- عن مسند أحمد باختصار .

19: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج12، ص 329، ح 9725– عن مسند أحمد .

20: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 3، ص 492 - عن فضائل الصحابة .

21: غاية المقصد : ج3، ص 382، ح 3700 - عن مسند أحمد .

22: مجمع الزوائد : ج 9، ص167 - عن فضائل الصحابة .

23 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 257، ح 8941 - عن الكتاب المصنّف .

و ص306 - 307، ح 9031 – عن مسند أحمد.

24: الصراط المستقيم : ج 1، ص 185- عن مسند أحمد باختصار كبير .

25: الدرّ المنثور : ج6، ص 605- عن واثلة بن الأسقع ، كما في مسند أحمد باختصار .

26: المواهب اللّدنّية : ج3، ص359 - عن مسند أحمد باختصار .

27 : الاعتصام : ج 1، ص 85 - 86- عن شواهد التنزيل.

28 : إثبات الهداة : ج 1، ص 649، ح 804 - روى الشيخ الصدوق علي بن محمد العدوي الشمساطي في كتاب : « البرهان في النص على علي عليه السلام (1)بإسناده ، عن واثلة بن الأسقع : إن النبي صلی الله علیه و آله وسلم لفّ کساءً على عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وقال : «إِنَّمَا

ص: 59


1- لم نعثر عليه .

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ثم قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي.»

وص693، ح 81 و 82 - عن الطرائف ؛ الرواية الأولى .

و ص 123، ح215 - عن مسند أحمد باختصار .

29 : البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 275 - 276، ح 34- عن فضائل الصحابة .

و ص 281 - 282 ، ح 49 - عن الكشف والبيان .

30 : بحار الأنوار : ج35، ص 217- 218، ح 24- عن الطرائف ؛ الرواية الأولى . و ص219 - عن العمدة.

* * *

[306] 5: «لأبعثنّ رجلاً لا يُخزيه الله أبداً ، يُحبّ الله ورسوله ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين عليّ ؟ قالوا : هو في الرحل يطحن - قال : وما كان أحدكم ليطحن - ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يُبصر ، قال : فنفث في عينيه ، ثم هزّ الراية ثلاثاً فأعطاها إيّاه ، فجاء بصفيّة بنت حُيَي .

قال : ثمّ بعث فلاناً بسورة التوبة ، فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه ، قال : لايذهب بها إلّا رجل منّي وأنا منه ، قال : وقال لبني عمّه : أيُّكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال : وعليّ معه جالس فأبوا ، فقال عليّ : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : أنت وليّي في الدنيا والآخرة ، قال : فترکه ، ثمّ أقبل على رجل منهم ، فقال : أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال عليّ : أنا أُواليك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليّي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة ، قال : وأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ

ص: 60

الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا... ».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 44 ، ح 3052 - حدثني يحيى بن حماد ، حدّثني أبو عوانة ، حدّثني أبو بلج، حدّثني عمرو بن میمون ، قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط ،فقالوا : يا أبا عباس إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا هؤلاء ؟ قال : فقال ابن عباس : بل أقوم معكم، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي ، قال : فابتدؤا فتحدّثوا، فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ، ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 545 ، ح3053 - حدّثنا أبو مالك كثير بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج، عن عمرو بن میمون ، عن ابن عباس ، نحوه .

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص182- 185، ح1198- كما في مسنده : الرواية الأولى .

3 :كتاب السنّة : ص 588 - 589، ح 1351 - حدّثَنا محمد بن المثنّي ، حدّثَنا يحيى بن حماد، حدّثَنا أبو عوانة ، عن يحيى بن سليم أبي بلج، عن عمرو بن میمون ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ، لا يخزيه الله أبدا ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : فقال : أين عليّ ؟ قال : فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر ، فتفث في عينيه ، ثم هزّ الراية ثلاثاً فدفعها إليه ، فجاء بصفيّة بنت حيي ، وبعث أبابكر سورة التوبة فبعث عليّاً خلفه ، فأخذها منه ، فقال أبو بكر لعليّ : الله ورسوله ؟ قال : لا ، ولكن لا يذهب بها إلّا رجل هو منّي وأنا منه ، وقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم لبني عمّه : أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، فقال علي عليه السلام : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليّي في الدنيا والآخرة ، قال : ودعا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الحسن والحسين وعلياً وفاطمة ومدّ عليهم ثوباً، ثم قال : « اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ».

4: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام : ص 50 - 54، ح 24- أخبرنا

ص: 61

محمّد بن المثنّى ، قال : حدّثني يحيى بن حمّاد ... ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

5: السنن الكبرى ، النسائي : ج5، ص112 - 113، ح 18409– كما في الخصائص .

6: المعجم الكبير ، الطبراني : ج12، ص97 - 99، ح12593 - حدّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حدّثَناكثير بن يحيى ، حدّثَنا أبو عوانة ... ، كما في مسند أحمد الرواية الأولى وباختلاف في بعض الألفاظ.

7: المعجم الأوسط : ج3، ص 388 - 389، ح 2839- حدثنا إبراهيم ، قال : حدثنا كثير ابن يحيى أبو مالك ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن میمون ، عن ابن عباس ، قال : قال نبي الله صلی الله علیه و آله وسلم يوم خيبر : لأبعثنّ رجلاً لا يخزيه الله ، فبعث إلى عليّ وهو في الرّحل يطحن - وما كان أحدكم يطحن - فجاءوا به أرمد ، فقال : يانبيَّ الله ما أكاد أبصرُ، فنفث في عينيه ، وهزّ الراية ثلاث مرار، ثم دفعها إليه ، ففتح له ، فجاء بصفيّة بنت حُيي، ثم قال لبني عمّه : أیّكم يتولّاني في الدنيا والآخرة ؟ فقال لكلّ رجل منهم : يا فلان أتتولّاني في الدنيا والآخرة ثلاثاً ؟ فيقول : لا ، حتى مرّ على آخرهم ، فقال عليّ : يانبي الله أنا وليُّك في الدنيا والآخرة ، فقال النّبيُ صلی الله علیه و آله وسلم : أنت وليّي في الدنيا والآخرة ، قال : وبعث أبابکر بسورة التوبة ، وبعث عليّاً على أثره ، فقال أبو بكر : ياعليّ لعل الله ورسوله سخطا عليّ َ، فقال عليّ : لا ،ولكن قال نبي الله صلی الله علیه و آله وسلم: لا ينبغي أن يُبلغ عنّي إلا رجلٌ منّي وأنا منه ، قال : ووضع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ثوبه على عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، وكان أوّل من أسلم بعد خديجة من الناس ، قال : وسري (1)علىٍّ بنفسه ، لبس ثوب النّبي صلی الله علیه و آله وسلم ثم نام على مكانه ، قال : وكان المشركون یرمون رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

8: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 132 - 134- أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ،

ص: 62


1- سری : سخا في مروءة . المعجم الوسيط : ج 1، ص 428.

كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

9: شواهد التنزيل : ج 2، ص 50، ح 670- حدّثني أبو بكر التميمي ، قال : أخبرنا أبو بكر القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدّثَنا محمد بن المشي ، قال : حدّثَنا يحيى ابن حماد ، قال : حدّثَنا أبوعوانة ، عن يحيى بن سليم أبي بلج ، عن عمرو بن میمون ، عن ابن عباس ، قال : دعا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الحسن والحسين وعلياً وفاطمة ومدّ عليهم ثوباً ، ثم قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامّتي (1)، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً »

10: المناقب ، الخوارزمي : ص125 - 127، ح 140- أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا شیخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا والدي أبوبكر أحمد بن الحسين (البيهقي )،(2) أخبرنا أبوعبدالله الحافظ (الحاكم النيسابوري) ، كما فی المستدرك .

11: تاريخ مدينة دمشق : ج 2، ص 97 - أخبرنا أبو عبدالله بن القصاري ، أخبرنا أبي أبوطاهر ، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسين بن هشام، أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا أبو موسى محمد بن المثنى ، أخبرنا يحيى بن حماد .... ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

و ص 99 – أخبرتنا أُمّ البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : أخبرنا إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر بن المقريء ، أخبرنا أبو يعلى ، أخبرنا زهير ، أخبرنا يحيى بن حمّاد ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

و ص 101 - أخبرنا أبو القاسم بن الحُصين ، أخبرنا أبو علي المُذهب ، أخبرنا أحمد بن

جعفر ، أخبرنا عبدالله بن أحمد ، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد، الرواية الأولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

12: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 2، ص 297 - 299، ح 382 - عن مسند أحمد ؛ الرواية

ص: 63


1- الحامة : خاصة الرجل من أهله وَوُلدِه وذي قرابته . لسان العرب : ج12، ص 153؛ مادة « حمم ».
2- لم نجد الحديث في كتبه .

الاُولی.

13 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 322 - 324- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

14 : کشف الغمة : ج 1، ص 158- 160- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

15: کشف اليقين : ص 41 - 43 ، ح 18 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

16: منهاج الكرامة : ص 106- 107 - عن عمرو بن میمون الأودي ..، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

17: فرائد السمطين : ج 1، ص 327 - 329، ح 205- أخبرني الإمامان العلامة نجم الدين عبدالغفار بن عبدالكريم بن عبدالغفار ، وعلاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاووسي القزوینیان كتابة بروايتهما، عن الشيخين عزالدين محمد بن عبدالرحمن الواريني وتاج الدين عبدالله بن إبراهيم الشحاذي القزويني إجازةً ، قالا : أنبأنا الشيخان محمد بن الفضل ابن أحمد ، وزاهر بن طاهر بن محمد إجازة، قالا : أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، قال : أنبأنا أبو عبدالله الحافظ ، كما في المستدرك ؛ وبتفاوت يسير .

18 : البداية والنهاية : ج 7، ص 337 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

19: غاية المقصد : ج3، ص 360- 361، ح 3631- عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى.

20: مجمع الزوائد : ج9، ص119 - 120 – عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

21 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 259 - 260، ح 8944 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى .

22: جواهر المطالب : ج 1، ص 211 - عن عمرو بن میمون ، عن ابن عباس ، قال : وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين ، وقال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

23 : الاعتصام : ج 1، ص 80 - عن شواهد التنزيل .

24: إثبات الهداة : ج 1، ص 688، ح58 - عن كشف الغمة باختصار .

وص716، ح 174- عن مناقب الخوارزمي باختصار .

ص: 64

وص723، ح 220 - عن فضائل الصحابة باختصار .

25: البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 278، ح 40 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأولى باختصار .

26: بحار الأنوار : ج 38، ص 241- 243- عن كشف الغمّة .

* * *

[307] 6: « أنّ النّبي جلّل (1)على عليّ وحسن وحسين وفاطمة كساءً ، ثمّ قال : الّلهُم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي ، الّلهُم أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : يارسول الله أنا منهم ؟ قال : إنّکِ على خير». .

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 7 ص 431، ح 26057 - حدّثنا أبو أحمد الزبيري ، حدّثنا سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج2، ص125، ح 611- حدّثنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا علي ، قال : أخبرنا محمد، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لما نزلت : «إنّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »و دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فجلّلهم ثوباً كان عليه ، ثم قال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »و قالت : وأنا جالسة على باب البيت ، فقلت : یارسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : « أنت إلى خير ، إنّك من أزواج النّبي ءصلی الله علیه و آله وسلم ».

3 : الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج 6، ص 174- 175، ح 3871 - حدّثنا محمود بن غيلان ، قال : حدّثنا أبو أحمد الزبيري ، مثله .

4: التاريخ الكبير ، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 439، ح 3200 - حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا

ص: 65


1- جل الشيء : غطاه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 131.

محمد بن عبدالله الأسدي ، قال : حدثنا سفيان ... ، كما في مسند أحمد؛ وليس فيه : «خاصتي» .

5: جامع البيان : ج22، ص10 - حدثني أبو كريب ، قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد ابن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن فضیل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة ، قالت : لما نزلت هذه الآية : إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » دعا رسول الله علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ،فجلل عليهم کساء خيبرياً ، فقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». ، قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : « أنت إلى خير »

6 : ما نزل من القرآن في أهل البيت علیهم السلام، الحبري : ص 72 - 73 - حدّثنا مالك بن إسماعيل ، عن أبي إسرائيل - يعني الملائي -، عن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : إنّ الآية نزلت في بيتها ، والنبيءصلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين في البيت ، فأخذ عباء فجلهم بها ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».فقلت - وأنا عند عتبة الباب - : یارسول الله ، وأنا منهم – أو معهم - ؟ قال : إنك لعلى خیر .

7: مسند أبي يعلى : ج12، ص313 - 314، ح 6888- حدّثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ،حدّثنا عبدالله بن داود ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة : أن النبي غطّى على علي وفاطمة وحسن وحسین كساء ، ثم قال : « هؤلاء أهل بيتي ، إليك لا إلى النار».

قالت أم سلمة : فقلت : يارسول الله وأنا منهم ؟ قال : « لا، وأنت على خير».

وص 451، ح 21 70 - حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأسدي ، حدّثنا سفيان ، عن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي صلی الله علیه و آله وسلم جلّل علياً وحسناً وحسيناً وفاطمة کساءً ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وحامَّتی، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرهمْ تَطْهِيرًا ».

فقالت أمّ سلمة : قلت : يارسول الله أنا منهم ؟ قال : « إنك إلى خير». .

8: الذرّية الطاهرة : ص 149- 150، ح192 - حدّثني أحمد بن يحيى- أبو جعفر الأودي -،

ص: 66

حدّثني علي بن ثابت الدّهان ، حدّثني منصور بن أبي الأسود ، عن مسلم، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة - زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم-، قالت : إنّ نبيّ الله أخذ ثوباً فجلّله فاطمة وعلي والحسن والحسين - وهو معهم -، ثم قرأ هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »و قالت : فجئت أدخل معهم ، فقال :« مكانكِ ، إنّك على خير». .

9: العقد الفريد : ج5، ص 62- [قال المؤلف] : جمع النبي فاطمة وعلي والحسن والحسين، فألقى عليهم كساءه وضمهم إلى نفسه ، ثم تلا هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ».

10: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 23، ص 333، ح 768- حدّثَنا الحسين بن إسحاق ، حدّثَنا يحيى الحماني ، حدّثَنا أبو إسرائيل ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن الآية نزلت في بيتها : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فأخذ عباءة فجللهم بها، ثم قال : « الّلهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » فقلت : وأنا عند عتبة الباب : یارسول الله وأنا معهم ؟ قال : « إنك بخير وإلى خير».

وص337، ح 783 - حدّثَنا أحمد بن زهير التستري ، حدّثنا عبدالرحمن بن محمد بن منصور ، حدّثَنا حسين الأشقر ، حدثنا منصور بن أبي الأسود ، حدّثَنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : إن النبي أخذ ثوبة فجله على علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قرأ هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ».

11: المعجم الأوسط : ج 4، ص 479، ح 3811 - حدّثَنا علي بن سعيد الرازي ، قال : حدّثني أبو أمية عمرو بن عثمان بن سعيد الأموي ، قال : حدّثَنا عمّي عبيد بن سعيد ، عن سفيان الثوري ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله دعا عليّا وفاطمة وحسناً وحسيناً، فجلّلهم بكساء ، ثمّ قال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ

ص: 67

لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ». قال : وفيهم نزلت.

12: شرح الأخبار : ج 2، ص 491، ح 872 - سلمة بن كهيل ، بإسناده ، عن أمّ سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم أنها قالت : أرسل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ،فأتوه وهو في بيتي ، فانتزع كساءً كان تحتي فألقاه عليهم وعليه ، ثم قال : « الّلهم إنّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » فقلت : يارسول الله أنا معهم ؟ قال : « إنك على خير وإلى خير ، إنك من قوم آخرین ».

13: تيسير المطالب : ص 130 - حدّثَنا القاضي أبوزيد محمد بن عبدالله بن محمد، قال : حدّثَناأبوالعباس عبدالله بن عبدالرحمن بن حماد العسكري ، قال : حدّثَنا عبدالرحمن بن محمد بن منصور ، قال : حدّثَنا الحسين بن الحسين ، قال : حدّثَنا منصور بن أبي الأسود ، قال : حدّثَنا الأعمش ، عن جبير بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أخذ ثوبا فجله على علي وفاطمة والحسن والحسين علیه السلام ، ثم قرأ هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ». فجئت لأدخل معهم ، فقال : « مكانك ، إنّك أنت على خير». .

14 : الفصول المختارة : ص 53 - [قال المؤلف ]: وقد نقل المخالف والموافق أن هذه الآية نزلت في بيت أُمّ سلمة عنها، ورسول الله في البيت ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين علي وقد جلهم بعباءة خبرية ، وقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأنزل الله جل جلاله : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ». فتلاها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقالت له أم سلمة عنها : یارسول الله ألست من أهل بيتك ؟ فقال لها : « إنك إلى خير ، ولم يقل : إنك من أهل بيتي .

15: الذخيرة : ص 479 - [قال المؤلف] : وممّا يدلّ أيضاً على صدقها (فاطمة الزهراء) صلوات الله عليها في دعواها ، قيام الدلالة على عصمتها ، ويدلّ على ذلك قوله تعالى : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، وقد روى أهل النقل بغير خلاف بينهم : أن النبي صلی الله علیه و آله وسلم جلّل علياً وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم بكساء ، وقال

ص: 68

صلی الله علیه و آله وسلم : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » فنزلت الآية.

وكان ذلك في بيت أم سلمة رضی الله عنها ، فقالت له صلی الله علیه و آله وسلم: ألست من أهل بيتك ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم: «لا، إنك على خير »

16: الشافي في الإمامة : ج 3، ص 123 - 124- [قال المؤلف]: ونحن نعلم أنّ من يوصف من عترة الرجل بأنّهم أهل بيته هو مَن قدمنا ذكره من أولاده وأولاد أولاده ، ومن جرى مجراهم في النسب القريب على أنّ الرّسول صلی الله علیه و آله وسلم قد بيّن من يتناوله الوصف بأنّه من أهل البيت ، و تظاهر الخبر بأنّه جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام في بيته وجلّلهم بكسائه ، ثمّ قال :« الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا »فنزلت الآية ، فقالت أم سلمة : يارسول الله ألست من أهل بيتك ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم: «لا، ولكنّك على خير».

17: شواهد التنزيل : ج 2، ص 98، ح 724- حدّثَنا عبدالله بن يوسف الأصبهاني - إملاءً -، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيدالله بن الفتح بغداد ، قال : حدّثَنا إسحاق بن محمد بن مروان ، قال : حدّثَنا أبي ، قال : حدّثَنا إبراهيم بن هراسة ، عن سفيان الثوري ، عن زید اليامي ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت : أخذ رسول الله كساء فجعله على علي وفاطمة والحسن والحسين في بيتي ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » فقلت: یارسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : « أنت إلى خير». .

و ص99، ح725 - حدّثناه الحاكم أبوعبدالله الحافظ - قراءة وإملاء - ، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، قال : حدّثَنا محمد بن الحسين بن مطر بن راشد البغدادي ، قال : حدّثَنا حجاج بن الشاعر ، قال : حدّثَنا أبو أحمد ..، كما في مسند أحمد، إلى قوله : « وطهّرهم تطهيراً » .

و ص100، ح 726- أخبرناه أبوسعد السعدي ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدّثَنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، كما في مسنده .

و ح 727 - حدثنيه أبو بكر السكري ، قال : أخبرنا أبو عمرو الحيري ، قال : أخبرنا أبويعلى الموصلي ، كما في مسنده ؛ الرواية الثانية .

ص: 69

و ح728 - أخبرناه أبوعبدالله الطبري ، قال : أخبرنا أبو طاهر السلمي ، قال : أخبرنا جدّي ، قال : حدّثَنامحمد بن رافع ، قال : حدّثنا أبو أحمد .. ، كما في مسند أحمد.

و ص 102، ح 731 - حدّثَنا الجوهري ، قال : أخبرنا محمد بن عمران ، قال : أخبرنا علي ابن محمد ، قال : حدثني الحسين بن الحكم ، كما في ما نزل من القرآن.

و ص 106، ح730 - حدثني أبوالقاسم بن أبي الحسن الفارسي ، قال : أخبرنا أبي ، قال : أخبرنا محمد بن القاسم بن زکریا المحاربي بالكوفة ، قال : حدثني عباد بن یعقوب ، قال : حدّثَناابن فضيل ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب.

قال : وحدثنا عباد ، قال : حدثنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن شهر ، عن أم سلمة زوج النبي: أن رسول الله دعا علية وفاطمة والحسن والحسين ، فأدخلهم البيت ، فقالت أم سلمة : أتأذن لي فأدخل معهم ؟ فدخلت فجللهم ثوبا كان عليه ، ثم قال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

و ص106، ح 737- أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا أبو الشيخ [قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي (1)[قال : حدثنا الأزرق بن علي ، حدثنا حسان بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تقول : بينما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالس عندي ، فأرسل إلى الحسن والحسين وفاطمة وعلي، فانتزع كساء فألقاه عليهم ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » [قال ذلك] مراراً ، قلت : وأنا منهم يارسول الله ؟ قال : « إنك على خير - أو إلى خير»..

وص107، ح 739 - حدّثنيه أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي ، [قال:] حدّثني أبي ، [قال:] أخبرنا محمد بن القاسم المحاربي ، حدّثنا عباد بن یعقوب ، حدّثنا علي بن هاشم، عن محمد ابن سلمة ، عن أبيه ، عن شهر ، عن أم سلمة ، قالت : بينما -(وساق الكلام) مثله إلى [قوله] : فانتزع کساءً عليّ ، فألقاه عليه وعليهم ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ

ص: 70


1- لم نجد الحديث في مسنده .

وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا »

و ص 135 ، ح768- حدّثَنا عبدالله بن سليمان ، حدّثَنا محمد بن عثمان العجلي ، ويعقوب بن سفيان ، قالا : حدّثَنا عبيد الله بن موسی ، حدّثَنا عمران ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت الآية : (إنما يُرِيدُ اللَّهُ ) في نبيّ الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، جلّلهم رسول الله بكساء خيبري ، فقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا »و أُمّ سلمة على باب البيت ، فقالت: وأنا ؟ قال : « وأنت إلى خير».

18: تفسير التبيان : ج 8، ص 307 - روی أبو سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، وعائشة، وأم سلمة ، وواثلة بن الأسقع : إنّ الآية نزلت في النبي صلی الله علیه و آله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام. ، فروي ، عن أم سلمة أنها قالت : ... ، نحوه.

19 : تنبيه الغافلين : ص136- عن أبي سعيد الخدري : لمّا نزلت هذه الآية ( آية التطهير ) جلّلهم ( عليًّا وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام ) رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بكساء ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». قال : و أم سلمة على الباب ، فقالت : يارسول الله وأنا ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم : « وأنت إلى خير».

20 : إعلام الوری : ج 1، ص293 - كما في الفصول المختارة ، بتفاوت يسير .

21 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص203، ح 1381 - أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أخبرنا أبوسعد الجَنزَرُدي ، أخبرنا أبو أحمد الحاكم ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمري بالكوفة ، حدثنا عباد بن يعقوب الرواجني ، حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن سلمة- یعنی این کهیل -، عن أبيه، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تقول : بينما رسول الله ولا عندي ، فأرسل إلى حسن و حسین وعلي وفاطمة فانتزع كساءً عنّي ، فألقاه عليهم ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».

22 : جامع الأصول : ج 10، ص 100 - 101 - [قال المؤلف]: وفي رواية : إنّ النّبيّ صلی الله علیه و آله وسلم جلّل على الحسن والحسين وعليّ وفاطمة ، ثمّ قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ،وحَامَّتی فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». قالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يارسول الله ؟ قال : « إنك إلى خير».

23 : أُسد الغابة : ج 4، ص 29 - أنبأنا أبو الفضل الفقيه المخزومي ، بإسناده إلى أحمد بن علي،

ص: 71

أنبأنا أبو خيثمة ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأسدي ، حدثنا سفيان ، عن زيد، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة : أنّ النّبي صلی الله علیه و آله وسلم جلّل علياً وفاطمة والحسن والحسين کساءً، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ،وحَامَّتی فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». قالت أُمّ سلمة : قلت : يارسول الله أنا منهم ؟ قال : « إنك إلى خير».

24: المنقذ من التقليد : ج2، ص327 - [قال المؤلف] : ولا خلاف بين الرواة والمنصفين من النقلة : أن النبي جلل علية والحسن والحسين وفاطمة بكساء ، وقال : « الّلهُم هؤلاء أهلُ بَيتِي،فأذهَب عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » فنزلت الآية، وكان ذلك في بيت أم سلمة اضعا ، فقالت له أُمّ سلمة : ألست من أهل بيتك ؟ فقال لها : « إنك على خير».

25:كفاية الطالب : ب 100، ص 1371 - 372 - أخبرنا شیخنا وسيدنا العلامة شافعي الزمان ، سفير الخلافة أبو محمد عبدالله بن أبي الوفا الباذرائي ، عن الحافظ أبي محمد عبدالعزيز بن الأخضر ، أخبرنا أبو الفتح الكروخي . وقرأت على القاضي الفقيه العالم صدر الشام أبي العرب إسماعيل بن حامد بن عبدالرحمن الخزرجي القوصي الشافعي ، قال : أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد بن معمر ، أخبرنا أبوالفتح عبدالملك الكروخي ، أخبرنا القاضي أبوعامر محمد بن القاسم الأزدي وغيره ، حدّثنا أبو محمد الجراحي ، أخبرنا أبو العباس محمد المحبوبي ، أخبرنا الحافظ أبو عيسى ، حدّثنا قتيبة ، حدّثنا محمد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ، قال : نزلت هذه الآية على النبي : هو «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » و في بيت أم سلمة ، فدعا النبي فاطمة وحسناً وحسيناً علیهم السلام ، وجلّلهم بكساء وعلي علیه السلام خلف ظهره ، ثم قال : « الّلهُم هؤلاء أهلُ بَيتِي ، فأذهب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرَهمْ تَطْهِيرًا ».

قالت أمّ سلمة : وأنا معهم يانبيّ الله ؟ فقال : « أنت على مكانك ، وأنت على خير».

26: بغية الطلب : ج6، ص 2580 - أخبرنا الشريف أبوحامد محمد بن عبدالله بن علي الحسيني، قال : أخبرنا عمّي أبوالمکارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبدالله بن محمد بن أبي جرادة ، قال : أخبرنا أبوالفتح عبدالله بن إسماعيل بن الجلي ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن الطيوري الحلبي ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن منصور بن سهل،

ص: 72

قال : حدّثنا أبويعقوب الورّاق ، قال : حدّثَنامحمود بن غيلان ، قال : حدّثَنا أبو أحمد، قال : حدّثَنا سفيان .... ، بتفاوت يسير .

27 : المعتبر : ج 1، ص 22 - 23 - روى أبو سعيد الخدري وشهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة آنها قالت : نزلت (آية التطهير) في بيتي ، وفيه : علي وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عباءه فجللهم بها ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا »..فقلت : يارسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : « إنك على خير».

28 : ذخائر العقبی : ص 55 - عن الترمذي .

و ص59 - كما في الذّرّية الطاهرة .

29: تهذيب الكمال : ج6، ص 229 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من شهر بن حوشب .

30: سير أعلام النبلاء : ج3، ص254 - جماعة ، عن شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة : أن النّبي صلی الله علیه و آله وسلم جلّل حسناً وحسيناً وفاطمة بكساء ، ثمّ قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وخاصّتِي الّلهُم أذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرهمْ تَطْهِيرًا ».

و ص 283 – قال شهر : عن أمّ سلمة : أن النّبي صلی الله علیه و آله وسلم جلّل علياً وفاطمة وابنيهما بكساء ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وحَامّتِي الّلهُم أذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرهمْ تَطْهِيرًا ».. فقلت :

یارسول الله أنا منهم ؟ قال : « إنك إلى خير».

31: تفسير القرآن العظيم ، ابن كثير : ج3، ص493 - عن جامع البيان .

32: كتاب الإلمام : ج3، ص 154- [قال المؤلف]: جمع النبي صلی الله علیه و آله وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فألقى عليهم کساءه ، وضمّهم إلى نفسه، ثم تلا هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » وقال : « هؤلاء أهل بيتي »

33: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 432، ح 1195 - عن الذريّة الطاهرة .

36 : الصواعق المحرقة : ص 143 - 144 - [قال المؤلف ] : الآية الأولى ، قال الله تعالی : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » أكثر المفسرين على أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وأخرجه الطبراني أيضا.

ولمسلم أنه صلی الله علیه و آله وسلم أدخل أولئك تحت کساء عليه ، وقرأ هذه الآية . وصحّ أنّه صلی الله علیه و آله وسلم جعل على

ص: 73

هؤلاء كساءً ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وحَامّتِي،ای خاصتی ِ أذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا »، فقالت أمّ سلمة : وأنا معهم ؟ قال : « إنّك على خير ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدوّ لمن عاداهم ». وفي أخرى : ألقى عليهم كساء، ووضع يده عليهم ، ثم قال : « اللّهُم إنّ هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، إنّك حميد مجيد ».

35: الإعتصام : ج 1، ص 66 - عن تيسير المطالب .

و ص 68- [قال المؤلف ]: وفي الجزء الثاني من كتاب : « المحيط بالإمامة » للشيخ الامام الدّين بن أبي الحسن علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدثني السيد أبو الحسن علي بن أبي طالب الحسني ، قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم علي بن محمد الإيوازي ، قال : أخبرنا السيد الثائر في الله جعفر بن محمد ، قال : أخبرنا الناصر للحق عليه السلام ، قال : أخبرنا بشر بن عبدالوهاب ، قال : حدّثنا عبد الله بن موسى العبسي ، قال : أخبرنا عمران أبوعمر الأزدي ، عن عطية بن سعد العوفي ، عن أبي سعيد المقبري ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية : «إنّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » في نبيّ الله صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فجلّلهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بكساء ،

وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » ، قال : و أمّ سلمة على باب البيت ، قالت : يارسول الله وأنا ؟ قال : « أنتِ إلى خير »

و ص 95 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى .

و ص96 – عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثانية والثالثة والرابعة والخامسة .

وص97 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية السادسة .

وص98 - عن شواهد التنزيل : الرواية السابعة .

وص99 – عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثامنة والتاسعة .

وص108 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية العاشرة .

وص110 - عن تنبيه الغافلين .

و ص 114- عن ذخائر العقبى ؛ الرواية الأولى والثانية .

ص: 74

36: خزانة الأدب : ج6، ص 71 - [قال المؤلف] : أخذ النبي صلی الله علیه و آله وسلم رداءه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسین ، وقال :« إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

37: جمع الفوائد : ج3، ص 294، ح 9009 - عن أُمّ سلمة ،باختلاف في بعض الألفاظ.

38 : إثبات الهداة : ج 1، ص 639، ح 757 - عن المعتبر .

و ص 678- 679- عن اعلام الوری .

39: بحار الأنوار : ج 23، ص 157- عن الشافي .

و ج35، ص 231 - عن التبيان .

* * *

[308] 7: « ائتیني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم کساءً فدكياً ، قال : ثمّ وضع يده عليهم، ثمّ قال : اللّهُم إنّ هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد ، إنّك حميد مجيد ». قالت أُمّ سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، وقال : إنّك على خير».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص 455، ح 26206- حدّثَنا عفان ، حدّثَنا حماد بن سلمة ، قال : حدّثَنا علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة : إن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال لفاطمة :

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 102، ح 1029 - مثله سنداً؛ ولفظاً .

3: التاريخ الكبير ، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 638 - 39، ح 3198 - سنداً؛ ولفظاً .

4 : مسند أبي يعلى : ج 12، ص 344 ، ح 1912 - حدّثنا حوثرة بن أشرس أبو عامر، قال : أخبرني عقبة ، عن شهر بن حوشب ، عنأُمّ سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم : إن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال

ص: 75

لفاطمة : « إئتني بزوجك وابنيك » فجاءت بهم ، فألقى عليهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم کساءً كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر ، ثمّ قال : « الّلهُم هؤُلاءِ آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم فاجعل صلاتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد » قالت أُمّ سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من يدي ، وقال : « إنّك على خیر».

و ص 456 ، ح 7026- حدّثَنا أبو خيثمة ، حدّثَنا عفّان ، كما في مسند أحمد.

5 : الذريّة الطاهرة : ص 150، ح193 - حدّثَنا ابن سنان ، حدّثَنا يزيد بن موسی بن إسماعيل ، حدّثَنا حماد بن سلمة ... ، كما في مسند أحمد.

6: مشکل الآثار : ج 1، ص 334- 335- حدّثَنا ابن مرزوق ، حدّثَنا روح بن أسلم ، حدّثَنا حماد بن سلمة .... ، كما في مسند أحمد.

7: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 47، ح 2664- حدّثَنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثَنا حجاج بن المنهال ، حدّثَنا حماد بن سلمة ..، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير .

وح 2665- حدّثَنا عبدالوارث بن إبراهيم العسكري ، حدّثَنا حوثرة بن أشرس ... ، كما في مسند أبي يعلى ؛ الرواية الأولى إلى قوله : « إنك حميد مجيد » ؛ وليس فيه : كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر .

8: الكامل ، إبن عديّ : ج 5، ص 1917 - عن أبي يعلى ؛ الرواية الأولى.

9: أخلاق النبي صلی الله علیه و آله وسلم : ص 97 - حدّثَنا عیسی بن محمد الوسقندي ، حدّثَنا محمد بن عبيد النوا الكوفي ، حدّثَنا عمر بن خالد أبو حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمد بن سوقة ، عمن حدثه ، عن أم سلمة ، قالت : أخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كساءً له فدكياً ، فأداره عليهم (علي وفاطمة والحسن والحسين ) ثم قال : « هؤلاء أهل بيتي وحامتي »

10: تيسير المطالب : ص112 - حدّثَنا عبدالله بن محمد بن إبراهيم القاضي البغدادي ، قال : حدّثَنا أبوغيثان ، قال : حدّثَنا فضيل بن مرزوق ، قال : حدّثَنی عطية العوفي ، عن أبي سعيد

ص: 76

الخدري ، قال : حدّثني أُمّ سلمة : أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال لفاطمة علیها السلام : آتيني بزوجك وبنیك ، قال : فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء ، ثم قال : « الّلهُم إنّ هؤلاء آل محمد، الّلهُم فاجعل شرايف صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد » قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل ، فدفعني وقال : « إنك على خير».

11: الكشف والبيان : ج 8، ص311، ح 174- حدّثَنا أبومنصور الجمشادي ، حدّثَنا أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد ، حدّثَنا أبو العباس محمد بن همام، حدّثَنا إسحاق ابن عبدالله بن محمد بن رزین ، حدّثَنا حسان بن حسان ، حدّثَنا حماد بن سلمة - ابن أخت حميد الطويل - ، ... ، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير .

12: شواهد التنزيل : ج 2، ص110، ح 767- أخبرنا أبونصر المقريء ، أخبرنا أبو الحسن الكارزي ، قال : أخبرنا علي بن عبدالعزيز المگي ، حدثنا حجاج بن منهال السلمي ، حدّثَنا حماد بن سلمة ...، كما في مسند أحمد .

و ح 748- أخبرناه أبو الحسن الجار ، أخبرنا أبو الحسن الصفار ، حدثنا تمتام ، حدّثَنا عفّان ، كما في مسند أحمد.

و ص116، ح 749-ورواه أيضاً المحاربي ، قال : حدّثَنا إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدّثَنا روح ابن أسلم ، قال : حدّثَنا حماد ، كما في مسند أحمد.

و ح 750 - أخبرنا أبو سعيد ، أخبرنا أبو بكر ، أخبرنا عبدالله ، قال : حدثني أبي ، حدّثَنا عقان .... ، كما في مسند أحمد.

و ص 117، ح 752 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي النضر - بقراءتي عليه - ، أخبرنا أبو عمرو الحيري ، أخبرنا أبويعلى الموصلي ، كما في مسنده ؛ الرواية الأولى .

13 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 10، ص293 - 296، ح 482 - أخبرنا أبو عمر ، قال : حدّثَنا أحمد ، قال : حدّثَنا أحمد بن يحيی ..... ، كما في شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى .

14 : لُباب الأنساب : ص 215- عن الكشف والبيان .

ص: 77

15: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص203، ح 3182 - أخبرتنا أمّ المُجتبى العلوية ، قالت : قُریء على إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر بن المقريء ، أخبرنا أبو يعلى ، أخبرنا کامل بن طلحة الجحدري ، أخبرنا حمّاد بن سلمة ، كما في مسند أحمد.

و ص 204- 205، ح 3185- أخبرتنا أُمّ المُجتبی، قالت : قرأ علي أبو القاسم السلمي ، أخبرنا أبو بكر بن المقرىء ، قالا : أخبرنا أبويعلى ، أخبرنا حوثرة - زاد (ابن حمدان : ابن أشرس أبوعامر - أخبرني ، وقال ابن المقريء : أخبرنا عقبة - زاد الشحامي : ابن عبدالله ، وقال : هو ابن المقرىء الرفاعي -، عن شهر بن حوشب ، كما في مسند أحمد.

و ج14، ص 143- أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا أبوعمر ابن مهدي ، أخبرنا أبو العباس بن عقدة ، أخبرنا أحمد بن يحيی ... ، كما في شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى.

16: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 77 - 78، ح 15- أخبرنا السيّد الأجلّ ، العالم ، نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد، ذو المناقب ، مجدالدين ، فخرالإسلام ، عزّ الدولة، تاج الملّة ، مرتضی أمير المؤمنين أبو عبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيد الله (عبدالله) الحسيني ،رضی الله عنه قال : أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (أبو الحسين المبارك بن عبدالجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري المعروف بابن العلاف - ، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

17 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 290 - [قال المؤلف : و بالإسناد ، أخبرنا الحسين ، قال : حدّثَنا أبو العباس محمد بن همام .... ، كما في الكشف والبيان .

18: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 122 - عن تيسير المطالب .

19: كفاية الطالب : ب 100، ص 372 -373 - عن أحمد بن حنبل .

20: الطرائف : ص 113، ح 170 - عن الكشف والبيان .

و ص 125 - 126، ح193- عن مسند أحمد.

ص: 78

21 : سعد السعود : ص 396 - عن تفسير عبدالله بن أحمد بن محمود - المعروف بأبي القاسم البلخي -، الذي سمّى تفسيره : « جامع علم القرآن ، (1)وكيع ، عن عبد الحميد ابن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن النبي صلی الله علیه و آله وسلم دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فجلّل عليهم کساء خيبرياً ، ثم قال : « الّلهُمَّ هؤلاء أهل بيتي الذين أذهبت عنهم الرجس وطهّرتهم تطهيراً ».

22 : ذخائر العقبی : ص 56 - عن الذرّيّة الطاهرة.

23 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج16، ص 277، ح 13907 - عن مسند أحمد .

24: مجمع الزوائد : ج 9، ص166 - عن أم سلمة زوج النبي ،صلی الله علیه و آله وسلم إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « إنك حمید مجید» .

25: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 308، ح 9034- عن مسند أبي يعلى : الرواية الأولى إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « إنك حميد مجيد»..

26: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 432، ح 1196- عن الذرّيّة الطّاهرة.

وص 434، ح 1204- عن الكشف والبيان .

27: مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنها ، السيوطي : ص 71، ح 173 - عن مسند أبي يعلى ، الرواية الأولى .

28 : الدرّ المنثور : ج 6، ص 604 - عن الطبراني ؛ الرواية الأولى .

29: کنز العمال : ج13، ص 645، ح 37629 - عن مسند أبي يعلى ؛ الرواية الأولى .

30 : الاعتصام : ج1، ص66 - عن تيسير المطالب .

و ص 101 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى .

و ص 102 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثانية والثالثة والرابعة والخامسة .

و ص 114- عن ذخائر العقبی .

31: تفسير آية المودة : ص 33 - عن أمّ سلمة ، كما في مسند أحمد .

ص: 79


1- لم نعثر عليه .

32 : بحار الأنوار : ج 23، ص 250 - عن الكشف والبيان .

و ج25، ص 208 - 209، ح 7 - عن أمالي الطوسي .

و ص 242، ح 23 - عن العمدة .

وج 35، ص 220، ح 28 - عن مسند أحمد .

* * *

[309] 8: « طلبت عليّاً في منزله ، فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله ، صلی الله علیه و آله وسلم قال : فجاءا جميعاً ، فدخلا ودخلت معهما، فأجلس عليّاً عن يساره، وفاطمة عن يمينه ،والحسن والحسين بين يديه ، ثمّ التفع (1)عليهم بثوبه ، قال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » الّلهُم هؤُلاءِ اَهلی، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا من أهلك يارسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجو من عملي».

المصادر:

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 632- 633، ح1077 - حدّثَنا إبراهيم ابن عبدالله ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، قال : حدّثَنا الوليد بن مسلم ، أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدّثَنی شداد أبوعمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدّثَه، قال :

و ص786 - 787، ح 1404 - حدّثَنا محمد بن الليث الجوهري ، أخبرنا عبدالكريم بن أبي عمر الدهقان ، أخبرنا الوليد بن مسلم ، مثله إلى قوله تعالى :« وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

2: جامع البيان : ج 22، ص 9- حدثني عبد الكريم بن أبي عمير ، قال : حدّثَنا الوليد بن مسلم ، قال : حدّثَنا أبو عمرو ، قال : حدّثَنا شداد أبوعمار ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع . ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير .

ص: 80


1- إلتفع بالثوب : إشتمل به حتى يُجَلّلُ جَسَده. المعجم الوسيط : ج 2، ص 832.

3: مشکل الآثار : ج 1، ص 336 - 337 - حدّثَنا محمد بن الحجّاج الحضرمي وسليمان الكيساني ، قالا : حدّثَنا بشر بن بکر ، عن الأوزاعي .. ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى.

4 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج22، ص66، ح160 - حدّثَنا أبوزيد أحمد بن عبدالرحيم بن یزید ، قال : حدّثَنا محمد بن مصعب القرقساني . و حدّثَنا محمد بن علي الصائغ المكي ، حدّثَنا محمد بن بشر التنيسي ، قال : حدّثَنا الأوزاعي ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير .

و ص 95 - 96، ح 230 - حدّثَنا أحمد بن خليد الحلبي ، حدّثَنا أبو توبة الربيع بن نافع ، حدّثَنا یزید بن ربيعة ، عن يزيد بن أبي مالك ، عن أبي الأزهر ، عن واثلة بن الأسقع ، قال :خرجت أنا أريد علياً ، فقيل لي : هو عند رسول الله ،صلی الله علیه و آله وسلم فأممت (1)إليه ، فأجدهم" (2)في حظيرة من قصب" (3) ورسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسین قد جمعهم تحت ثوب ، فقال : « الّلهُمَّ إنّك جعلت صلواتك ورحمتك و مغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم » .

5: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 2، ص 141 - عن واثلة ، قال : .. ، باختصار ؛ بتفاوت يسير؛ وفي آخره: « ... ، فوالله إني (4)لأوثق عملي في نفسي ».

6: المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 416 - حدّثنا أبو العباس محمد بن یعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدّثني أبوعمّار ، قال : حدّثني واثلة بن الأسقع رضی الله عنه تقول عنه قال : جئت أريد علیاً رضی الله عنه فلم أجده ، فقالت فاطمة :...، بتفاوت يسير . وقال في آخره : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

وج3، ص147- حدّثَنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدّثَنا الربيع بن سليمان المرادي

ص: 81


1- أمَمَهُ : قصده . المعجم الوسيط : ج 1، ص 27.
2- الصحيح : فوجدتهم.
3- القصب : هو من الجواهر ما كان مستطيلا أجوف . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 345.
4- كذا في الكتاب .

وبحر بن نصر الخولاني ، قال : حدّثَنا بشر بن بكر ، حدّثَنا الأوزاعي ، حدّثَنی أبوعمار حدّثَنی واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت عليا فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : .. ، بتفاوت يسير . وقال في آخره: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

7: شواهد التنزيل : ج 2، ص 64، ح686 - أخبرنا أبو عبدالله إسحاق بن محمد بن يوسف قراءة ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف ، قال : أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، قال : أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ، قال : حدثني أبوعمار - رجل منا - قال : حدثني واثلة بن الأسقع الليثي ، قال : جئت أريد علي فلم أجده ، فقالت فاطمة : انطلق إلى رسول الله يدعوه فاجلس ، قال : فجاء مع رسول الله ، صلی الله علیه و آله وسلم فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله حسن وحسينة، فأجلس كل واحد منهما على فخذه ، وأدنی فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ ، فقال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم هؤلاء أهلي [وأهلي] أحق. قال واثلة : قلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : إنه لمن أرجا ما أرجو .

و ص 65، ح 687- أخبرنا إسحاق ، قال : حدّثَنا محمد بن يعقوب ، قال : أخبرنا الربيع بن سليمان وسعيد بن عثمان ، قالا : حدّثَنا بشر بن بکر ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني أبو عمار ، قال :

حدثني واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت علية فلم أجده ... ، نحو الرواية السابقة .

و ص 70، ح 691– أخبرنا علي بن أحمد [الحافظ أبو الحسن الجار] ، قال : أخبرنا أحمد ابن عبيد ، قال : حدّثَنا عبيد بن شريك ، قال : حدّثَنا محمد بن وهب ، قال : حدّثَنا الوليد بن مسلم .... ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير .

و ص 72، ح992 – قال أبو الحسن الجار : وحدّثنا تمتام ، قال : حدّثَنا مسعود بن خلف ، قال : حدّثَنا الوليد بن مسلم ، قال : حدّثني الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار أنه سمع واثلة يقول : أمرني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن أدعو عليّاً ، فدعوته فجمع له الحسن والحسين وفاطمة، ثمّ ألقى عليهم ثوباً ، ثم قال : « اللّهُم هؤلاء أهلي ، اللّهُم هؤلاء أهلي ، فاسترهم من النار» و(

ص: 82

رواه أيضا ) کلثوم ، عن شدّاد .

و ص 73، ح693 – أخبرنا أبوطاهر الزيادي قراءة ، قال : أخبرنا أبو الحسن الكارزي ،قال : أخبرنا علي بن عبدالعزيز المكي ، أخبرنا أبو نعيم الملائي . وأخبرنا أبو نصر المفسر ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، قال : حدثنا أبو إسحاق المفسر ، أخبرنا هارون بن عبدالله ، قال :حدثني أبو نعيم ، حدثني عبد السلام ، عن كلثوم بن زیاد ، عن أبي عمار ، عن واثلة بن الأسقع :

إنه كان عند النبي إذ جاء علي وفاطمة والحسن والحسين ، فألقى عليهم کساء له، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ اهل البیت وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». قلت : یارسول الله وأنا ؟ قال : « وأنت » فوالله إنّها لأوثق عملي عندي.

8: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 168 – أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد العلاف - بقراءتي عليه -، قال : حدّثَنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، قال : حدّثَنا إبراهيم بن عبدالله البصري .. ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى .

9: المناقب ، الخوارزمي : ص 63، ح 32 - أخبرني سيّد الحفّاظ شهردار بن شیرویه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إليّ من همدان - ، أخبرنا أبوعلي ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا علي بن أحمد المصيصي ، حدّثَنا أحمد بن خليد الحلبي ، حدّثَنا أبو توبة الربيع بن نافع ، حدّثَنا يزيد بن ربيعة ، عن يزيد بن أبي مالك ، عن أبي الأزهر ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : لما جمع رسول الله علية وفاطمة والحسن والحسين علي تحت ثوبه ، قال : « الّلهُمّ قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم ، الّلهُمّ إنّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلواتك ورحمتك و مغفرتك ورضوانك علي وعليهم » فقال واثلة : وكنت واقفاً على الباب ، فقلت : وعلي يارسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : « اللهم وعلى واثلة ».

10: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 220 - عن واثلة بن الأسقع رضی الله عنه ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي كرم الله وجهه ، فإذا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم آخذ بيد الحسن والحسين ومعه علي فدخلوا على فاطمة ، فجلس رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وأجلس الحسن والحسين على فخذيه، وأدني علي وفاطمة إليه ، ثم لف عليهم ثوبه - أو كساءه - ، ثم تلا هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ثم قال : « اللهم هؤلاء

ص: 83

أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق».

11: تاريخ مدينة دمشق : ج 1، ص 25، ح 8190 - أخبرنا أبو القاسم العلوي ، قال : قرأت على عمي الشريف الأمير النقيب عماد الدولة أبي البركات عقیل بن العباس الحسيني ، قلت : أخبركم أبوعبدالله الحسين بن عبدالله بن أبي كامل الأطرابلسي قراءة عليه بدمشق ، أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، عن عباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى .

و ج62، ص360، ح 12870 - أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد، أخبرنا عبدالله بن أبي كامل ، وأخبرنا أبوا الحسن الفقيهان ، قالا : أخبرنا أبو العباس بن قبیس ، قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، أخبرنا خيثمة بن سليمان ، أخبرنا العباس ، أخبرني أبي . وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو بكر البيهقي ، أخبرنا أبو عبدالله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبوعبدالله السوسي ، قالوا : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير .

و ص 361 - أخبرنا أبو محمد بن حمزة ، أخبرنا أبو القاسم الحنائي ، أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان السلمي ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد بن الفرج ، أخبرنا سليمان بن شعیب الكسائي ، أخبرنا بشر بن بكر ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني واثلة ابن الأسقع ، قال : أتيت عليا ...، نحو الرواية السابقة .

12: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 78، ح16 - أخبرنا السيد الأجل ، العالم ، نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد، ذو المناقب ، مجد الدين ، فخر الإسلام، عز الدولة ، تاج الملة ،مرتضی أمير المؤمنين أبو عبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبیدالله ( عبدالله) الحسيني رضی الله عنه، قال :أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (أبو الحسين ) المبارك بن عبدالجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري المعروف بابن العلاف ، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي

ص: 84

عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى.

13: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 216 - بسنده ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى .

14 : ذخائر العقبی : ص 29 - عن واثلة ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير ،

15 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان : ج 15، ص 632 - 33، ح 1979 - أخبرنا عبدالله بن محمد بن مسلم ، حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم ، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر ابن عبدالواحد ، قالا: حدثنا الأوزاعي ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى وبتفاوت يسير .

16: تاريخ الإسلام : ج 6، ص 217 - 218 - قال الأوزاعي : حدثنا أبو عمار - رجلٌ منّا - حدثني واثلة بن الأسقع ، قال : ، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأولى .

17: سير أعلام النبلاء : ج3، ص 385 - كما في تاريخ الإسلام سنداً؛ ولفظاً.

18 : تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص 492 - عن جامع البيان.

و ص492 - [قال المؤلف] : رواه أيضاّ عبدالأعلى بن واصل ، عن الفضل بن دکین ، عن عبدالسلام بن حرب ، عن كلثوم المحاربي ، عن شداد بن أبي عمار"، نحو الرواية السابقة .

19: مجمع الزوائد : ج 9، ص197 - عن واثلة بن الأسقع ، كما في المعجم الكبير؛ الرواية الثانية .

20: إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 200 - عن واثلة ، كما في المناقب .

و ص 201 - عن جامع البيان .

21 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 470، ح 8061 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى .

ص: 85

22: مسند فاطمة الزهراء حوله عنها ، السيوطي : ص 66، ح 192 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى .

وص97، ح193 - عن الديلمي ، كما في المناقب .

23 : جواهر العقدین : ج 2، ص 11 - أخرجه الحافظ عبدالعزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر في : « معالم العترة النبوية »(1) ولفظه : طلبت علي بن أبي طالب توافق ...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية .

وص197 - عن الديلمي ، كما في المناقب .

24: کنز العمال : ج 13، ص 102 - 103، ح 37563 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى .

وص203، ح 37544 - عن الديلمي ، كما في المناقب .

25 : الإعتصام : ج1، ص97 - عن كتاب الأمالي .

و ص 80 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى والثانية .

و ص 87 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثالثة والرابعة والخامسة .

26 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 277 ، ح38 - عن أحمد بن حنبل ، الرواية الأولى .

27 : بحار الأنوار : ج35، ص219 - عن العمدة .

* * *

[310] 9: « سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين بن عليّ ، قال : فلعنه رجل من أهل الشام ، فغضب وائلة ، وقال : والله لا أزال أحب علي و حسن و حسينأ وفاطمة أبدأ بعد إذ سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في منزل أُمّ سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت

ص: 86


1- لم نعثر عليه .

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في منزل أُمّ سلمة ، وجاء الحسن ، فأجلسه على فخذه اليمني وقبله ، وجاء الحسين ، فأجلسه على فخذه اليسرى وقبّله ، ثم جاءت فاطمة ، فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثمّ أغدف(1) عليهم کساءً خیبرياً ، كأنّي أنظر اليه ، ثم قال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال: الشّك في اللّه عز وجل».

المصادر:

1: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 172 - 973، ح1169 - حدثنا عبدالله بن سلیمان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، أخبرنا عمر بن يونس ، أخبرنا سليمان بن أبي سليمان الزهري ، قال : أخبرنا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثنا عبدالرحمن ابن عمر . وقال : حدثني شداد بن عبدالله ، قال :

2: شواهد التنزيل : ج2، ص19، ح990 – أخبرنا مسعود بن محمد بن محمد بن الحسن الجرجاني ، قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء . وأخبرنا محمد بن عبدالرحمن الغازي ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد القاضي ، قالا : أخبرنا أبو بكر بن أبي داود ، قال :

حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس الحنفي ...، كما في فضائل الصحابة ؛ وليس فيه : وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلعنه رجل من أهل الشام ، فغضب واثلة .

3: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 78 - 79، ح 17 - أخبرنا السيد الأجل، العالم ، نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد، ذو المناقب ، مجدالدين ، فخر الإسلام ، عز الدولة ، تاج الملة ، مرتضی أمير المؤمنين أبو عبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيدالله (عبدالله) الحسينيه ، قال : أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (أبو الحسين) المبارك بن عبدالجبّار بن

ص: 87


1- اغدف :ارخی،اسبلَ. المعجم الوسیط :ج2 ،ص645

أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري - المعروف بابن العلاف -، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في فضائل الصحابة .

4: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 219 - 217 - بسنده ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل، كما في فضائل الصحابة .

5: أُسد الغابة : ج 2، ص 20 - روى الأوزاعي ، عن شداد بن عبدالله .. ، كما في فضائل الصحابة .

6: الدرّ النظيم : ص 784- قال واثلة وقد رأى رجلاً من الشام قد أظهر سروراً لمّا جيء برأس الحسين علیه السلام : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

7: ذخائر العقبی : ص 59 - عن واثلة ، كما في فضائل الصحابة باختصار .

8: الإعتصام : ج1، ص86 – 87 - عن شواهد التنزيل .

و ص116 - عن ذخائر العقبی .

9: الفتوحات الربّانيّة : ج 3، ص 366- عن أُسد الغابة .

10: عمدة النظر : ص 54 - عن فضائل الصحابة باختصار .

11 : البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 277 - 278، ح 39 - عن أحمد بن حنبل .

* * *

[311] 10: « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ علیه السلام ثلاث ، لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليَّ من حُمرِ النِّعم (1): نزل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الوحي ، فأدخل علياً وفاطمة وابنيها تحت ثوبه ، ثم قال : الّلهُم هؤُلاءِ أهلي وأهل بيتي ، وقال له حين خلّفه في غزاة غزاها ، فقال عليّ : يارسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان ! فقال له رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من

ص: 88


1- حُمرُ النِّعم: خَيرُ الإبل . لسان العرب : ج4 ، ص 210؛ مادة « حمر».

موسى إلّا أنّه لا نبوة ؟! وقوله يوم خيبر : لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، فتطاول المهاجرون (والأنصار) لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ليراهم ، فقال : أين عليّ ؟ قالوا : هو رمد، قال : أُدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ففتح الله عزّ وجلّ على يديه »

المصادر:

1: جزء الحسن بن عرفة العبدي : ص 69 - 70، ح 49 - حدثنا علي بن ثابت الجزري ، عن بكير بن مسمار مولی عامر بن سعد ، قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال سعد :

2: البحر الزخّار : ج 3، ص 324 - 325، ح 1120 - حدّثنا محمد بن المثنّي ، قال : أخبرنا أبو بكر الحنفي عبدالكبير بن عبدالمجيد ، قال : أخبرنا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر ابن سعد يحدث ، قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسبّ عليًّا ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، لأن يكون قال لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم ، فقال له رجل : ما هنّ يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأحني عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : « الّلهُم هؤلاء أهلي وأهل بيتي » ولا أسبّه حين خلّفه في غزوة غزاها ، فقال له عليّ : خلّفتني مع النساء والصبيان ! فقال له : « ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبوّة بعدي » ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه » فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أين عليّ ؟ فقالوا: هو ذا هو ، قال : أدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينه ، ثمّ أعطاه الراية ، ففتح الله عليه . قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة.

3: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 122 - 123، ح 8439 - أخبرنا محمد بن المثنّي ، قال :حدّثَنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدّثنا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسبُّ علي بن أبي طالب ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، لأن تكون لي واحدة أحبّ إليّ من حُمرِ النِّعم ، لا أسبّه ما ذكرتُ

ص: 89

حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : «ربَّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي » ولا أسبّه حين خلّفه في غزوة غزاها ، قال : خلّفتني مع الصبيان والنساء إقال : أولا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبوّة ؟! » ولا أسبّه ما ذكرت يوم خیبر حين قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «لأُعطينّ هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويفتح الله علىّ

يديه » فتطاولنا ، فقال : أين عليّ ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : أدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ثمّ أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .

4: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضی لله عنه : ص85، ح 54 - كما في السنن الكبرى .

5 : جامع البيان : ج 22، ص12، ح21738 - حدّثنا ابن المثنّي ، قال : حدّثني أبو بكر الحنفي ، قال : حدثني بكر بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّاً و ابنیه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : «ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي ».

6 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 108 - 109 - حدّثنَا أبو العباس محمد بن یعقوب ، حدّثَنی محمد بن سنان القزّاز ، حدّثنی عبيدالله بن عبدالمجيد الحنفي . وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثَنی عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثَنی أبي ، حدّثَنی أبو بكر الحنفي ، حدّثَنی بكير بن مسمار ، سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضی لله عنه : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسبّ ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمرِ النَّعمِ ، قال له معاوية : ما هنّ يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : ربَّ إنّ هؤلاء أهل بیتی » ولا أسبّه ما ذكرت حين خلّفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال له عليّ : خلّفتني مع الصبيان والنساء ، قال : « ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبوّة بعدي ؟! »

ولا أحبّه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « لأُعطينّ هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه » فتطاولنا لرسول الله ،صلی الله علیه و آله وسلم فقال : أين عليّ ؟ قالوا : هو

ص: 90

أرمد ، فقال : أدعوه ، فدعوه ، فبصق في وجهه ، ثمّ أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .

و ص 147 - كتب إلىّ أبو إسماعيل محمد بن النحوي يذكر أنّ الحسن بن عرفة حدّثهم ، قال : حدّثني علي بن ثابت الجزري ...، إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « وأهل بيتي ».

7: شواهد التنزيل : ج 2، ص33، ح 655- أخبرنا أبو محمد عبدالله بن يحيى بن عبدالجبّار السكّري كتابة من بغداد ، قال : أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفّار ، قال : حدّثنا الحسن بن عرفة ...، إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « هؤلاء أهلي وأهل بيتي ».

8: تلخيص المتشابه : ج 2، ص 644 - 645، ح 1077- أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، ومحمد بن أحمد بن رزقويه ، ومحمد بن الحسين بن الفضل ، وعبدالله بن يحيى بن عبدالجبّار ، ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مَخلّد ، قالوا : أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أخبرنا الحسن بن عرفة ...، مثله .

9 : تاريخ مدينة دمشق : ج42، ص113- أخبرنا خالي أبو المكارم سلطان بن يحيى القرشي، وأبو سليمان داود بن محمد الإربلي عنه ، أخبرنا أبو الحسن بن مَخلّد ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار ، عن الحسن بن عرفة .

10: ذیل تاریخ بغداد : ج2، ص113- 114- حدّثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ ، قال : أنبأنا الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكّي ، أنبأنا أبو علي الحسن ابن عبدالرحمن بن الحسن بن أحمد الشافعي ، أنبأنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد بن أحمد بن جعفر بن السقطي . وأنبأنا أبو الفرج الحرّاني ، أنبأنا أبو القاسم بن بیان ، أنبأنا أبو الحسن بن مَخلّد ، قالا : أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، عن الحسن بن عرفة .

11: كفاية الطالب : ص143 - 144 - أخبرنا بذلك عالياً يوسف بن عبدالرحمن الجوزي بحلب ، قال : أخبرنا أبو منصور بن عبدالسلام وعبدالمنعم بن عبدالوهاب ، قالا : أخبرنا ابن بیان ، وأخبرني مرجي بن أبي الحسن الواسطي بحماة ، قال : أخبرنا أبوطالب محمد بن علي الكناني ،أخبرنا أبو القاسم بن بيان ، وأخبرنا أبو الحسن علي بن معالي ، ومحمد بن عمر بن عسكر الرصافیان بها ، قالا : أخبرنا عبدالمنعم بن عبدالوهاب الحرّاني ، وأخبرنا محمد بن

ص: 91

محمود ببغداد ، ومحمد بن يوسف بتكریت ، وأبو الفضل بن محمد بالموصل ، قالوا : أخبرنا عبدالمنعم بن عبدالوهاب ، أخبرنا ابن بيان . وأخبرنا عبدالله بن الحسين بن رواحة بحلب ، أخبرنا أبو طاهر السلفي الحافظ بالاسكندرية ، أخبرنا أبو القاسم بن الحسين الربعي، قال الربعي وابن بيان : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد ، أخبرنا إسماعيل بن محمد، حدثنا حسن بن عرفة ، كما في جزئه ، باختصار وبتفاوت يسير ؛ وفيه :« الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فاسترهم من النار کستری ایّاهم».

12: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص 494- عن جامع البيان .

13: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 420، ح 7908 - عن عامر بن سعد ، قال : ...، كما في جزء الحسن بن عرفة وبتفاوت يسير .

14 : مسند فاطمة الزهراء رضی لله عنها السيوطي : ص 155- كما في جامع الأحاديث .

15 : الدرّ المنثور : ج6، ص 605 - عن جامع البيان .

16: کنز العمّال : ج 13، ص 163، ح 36496- عن عامر بن سعد ، قال : ...، كما في جزء الحسن بن عرفة ، بتفاوت يسير .

17 : الاعتصام : ج 1، ص 74- عن شواهد التنزيل .

* * *

[312] 11 : « فإنّ جبرئيل هو الذي لمّا حضر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم- وهو قد اشتمل بعباءته القطوانية (1)على نفسه وعلى عليّ وفاطمة والحسين والحسن علیهم السلام - ، وقال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهلي ، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم،محبّ لمن أحبّهم، ومبغض لمن أبغضهم، فكن لمن حاربهم حرباً، ولمن سالمهم سلماً ، ولمن أحبّهم محبّاً ، ولمن أبغضهم مبغضاً، فقال الله عزّ وجلّ : قد أجبتك إلى ذلك

ص: 92


1- القطوانية : البيضاء القصيرة الخمل . النهاية في غريب الحديث والأثر : ج4 ، ص 85. قتطوان : موضع بالكوفة ، وقطوان : قرية من قرى سمرقند . معجم البلدان :ج4، ص 375.

يامحمّد ، فرفعت أُمُّ سلمة جانب العباءة لتدخل ، فجذبه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : لست هناك ، وإن كنت في خير وإلى خير ، وجاء جبرئیل علیه السلام متدبّراً ، وقال : یارسول الله اجعلني منكم ، قال : أنت منّا ، قال : أفأرفع العباءة وأدخل معكم؟ قال : بلى ، فدخل في العباءة ، ثمّ خرج وصعد إلى السماء إلى الملكوت الأعلى، وقد تضاعف حسنه وبهاؤُه ، وقالت الملائكة : قد رجعت بجمال خلاف ما ذهبت به من عندنا ! قال : وكيف لا أكون كذلك ، وقد شُرِّفتُ بأنّ جٌعِلتُ من آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم وأهل بيته ؟! قالت الأملاك في ملكوت السماوات والحجب والكرسي والعرش : حُقَّ لك هذا الشرف أن تكون كما قلت . وكان علي علیه السلام معه جبرئيل عن يمينه في الحروب ، وميكائيل عن يساره ، وإسرافيل خلفه، وملك الموت أمامه » .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري علیه السلام : ص 376، ح 261- قال علیه السلام : وأما تأييد الله لا لعيسى علیه السلام بروح القدس :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 294- 295- عنه .

3: بحار الأنوار : ج17، ص 261- 262- عنه .

* * *

[313] 12 : « والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنكم لن تؤمنوا حتى يكون محمّد وآله أحبّ إليكم من أنفسكم وأهليكم وأموالكم ومن في الأرض جميعاً ، ثمّ دعا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام فَغَمَتَّهم (1)بعباءته القَطوانيّة ، ثمّ قال :

ص: 93


1- غَمَتَ الشيء : غطاة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 191.

هؤلاء خمسة لاسادس لهم من البشر، ثمّ قال : أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم ، فقالت (1)أُمُّ سلمة ورفعت جانب العباء لتدخل، فكفّها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : لست هناك ، وإن كنت في خير وإلى خير ، فانقطع عنها طمع البشر ، وكان جبرئیل معهم ، فقال : يارسول الله وأنا سادسكم؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : نعم أنت سادسنا ، فارتقى السماوات ، وقد كساه الله من زيادة الأنوار ما كادت الملائكة لا تبيّنه ، حتى قال : بخ بخ من مثلي ؟! أنا جبرئیل سادس محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . وذلك ما فضّل الله به جبرئیل على سائر الملائكة في الأرضين والسماوات ... »

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 457 - 459، ح 299 - عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 39 ، ص 106- 107- عنه .

* * *

314):13 «لمّا نزلت هذه الآية على النبي صلی الله علیه و آله وسلم: اِنّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » في بيت أُمُّ سلمة ، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء ، وعليّ خلف ظهره فجلّله بكساء ، ثم قال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً. قالت أُمُّ سلمة : وأنا معهم يانبيّ الله ؟ قال : « أنت على مكانك ، وأنت على خير» .

ص: 94


1- أي فأقبلت ، وفي البحار : فقامت .

المصادر:

1: الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج 5، ص 262- 363، ح 3205- حدّثنا قتيبة ، قال : حدّثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني،(1) عن يحيى بن عبيد ، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 157، ح 92 - حدّثنا محمد بن سليمان الأصبهاني .. ، وليس فيه : « فجلّله بكساء ».

3: جامع البيان : ج22، ص11، ح 21376- حدّثني أحمد بن محمد الطوسي ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا محمد بن سليمان الأصبهاني ..، فأجلسهم بین يديه ، ودعا عليّاً فأجلسه خلفه ، فتجلّل هو وهم بالكساء ... ».

4 : نوادر الأصول : ج 3، ص 69- مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّه لمّا نزلت هذه الآية (آية التطهير ) دخل عليه عليّ وفاطمة والحسن والحسين رضی الله عنه فعمد النبي صلی الله علیه و آله وسلم إلى كساء فلقها عليهم ، ثمّ ألوى (2)بيده الى السماء ، فقال : « هؤلاء أهلي ، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ».

5: مشکل الآثار : ج 1، ص 325- 326- إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي ،وأبوإسحاق محمد بن أبان الواسطي ، حدّثنا محمد بن سليمان الأصبهاني ، عن يحیی بن عبيد المكي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة ، قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في بيت أُمّ سلمة :«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » إلى آخرها ، قالت : فدعا النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم الحسن والحسين وفاطمة فأجلسهم بین يديه ، ودعا عليّاً فأجلسه خلف ظهره ، ثمّ حقّهم جميعاً بالكساء ، ثمّ قال : « اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».قالت أمُّ سلمة : اللَّهُمَّ اجعلني منهم ، قال : « أنتِ مكانك

ص: 95


1- الصحيح : محمد بن سلیمان بن عبدالله بن الأصبهاني ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذیب التهذيب : ج 9، ص173 ، ت 9202.
2- ألوى : أشار . المعجم الوسيط : ج 2، ص 868. |

وأنتِ على خير » .

6: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 9، ص11، ح 8295- حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ،حدّثنا محمد بن أبان الواسطي . وحدّثنا أحمد بن النضر العسكري ، حدّثنا أحمد بن النعمان الفرّاء المصيصي ، قالا : حدّثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني ... ، كما في جامع البيان .

7: شواهد التنزيل : ج 2، ص 119، ح 754- أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر ، حدّثنا أحمد بن محمد البزّاز ، حدّثنا عبدالله بن عمر بن أبان ، حدّثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني .... ، كما في جامع البيان.

و ص 120، ح 755- أحمد بن حرب ، قال : حدّثني صالح بن عبدالله ، حدّثنا محمد بن الأصبهاني .. ، « . ، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً وعليّاً ، فجلّلهم جميعاً بكساء ، عليّ خلفه ، وفاطمة وحسن وحسین بين يديه ..)

8: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 151- أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد ابن عبدالرحيم بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حیّان ، قال : أخبرنا ابن أبي عاصم ، قال : حدّثنا محمد بن أبان الواسطي ، قال : حدّثنا محمد بن سليمان الأصفهاني .... ، كما في الجامع الكبير و بتفاوت يسير .

9: أحكام القرآن : ج3، ص 1538- المسألة الثامنة ، قوله تعالى : و (أَهلَ البَيتِ) : رُوي ، عن عمر بن أبي سلمة ، كما في الجامع الكبير .

10: الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ج2، ص 106- عن عمر بن أبي سلمة ، كما في الجامع الكبير ؛ وليس فيه : « قالت أُمُّ سلمة ... خير »

11: جامع الأصول : ج 10، ص101، ح 6690- عن الجامع الكبير .

12: الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 214- عن كتاب الأمالي .

13: أسد الغابة : ج2، ص12 - عن الترمذي .

14: الجامع لأحكام القرآن : ج14، ص 183 - عن الترمذي .

15 : ذخائر العقبی : ص 55 - عن الترمذي .

ص: 96

16: الجوهرة : ص 65 - عن الترمذي .

17 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 126- عن الترمذي .

18 : نصب الراية : ج 1، ص19 - عن الترمذي باختصار .

19: بهجة النفوس : ج 1، ص 479- عن عمر بن أبي سلمة ، مثله إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم «تطهيراً» .

20: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 9، ص398 - 399، ح 6966 - عن الترمذي .

21: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 431، ح1192 - عن جامع الأُصول .

22 : بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 614 - كما في بهجة النفوس .

23 : جواهر العقدین : ج2، ص9 - عن الترمذي .

24: الدر المنثور : ج 6، ص 604 - عن الترمذي .

25 : الاعتصام : ج 1، ص 67- عن كتاب الأمالي.

وص103 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى والثانية .

و ص 113 - عن الشفا ، وعن ذخائر العقبی .

26: جمع الفوائد : ج3، ص 294، ح 9010 - عن عمر بن أبي سلمة ، كما في الجامع الكبير .

27 : إثبات الهداة : ج 1، ص 725، ح 229 - عن ذخائر العقبی .

28 : بحار الأنوار : ج35، ص 227 - عن الجامع الكبير .

* * *

[315] 14:«لمّا نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى الرحمة هابطة ، قال : من يدعولي ؟ فقالت ابنته : أنا يارسول الله ، فقال : إدعي عليّاً رضی الله عنه ، فدُعي وفاطمة والحسن والحسين رضی الله عنه ، فجعل الحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره، وفاطمة تجاهه ، ثمّ غشّاهم کساءُ ، ثمّ قال : هؤلاء أهلي ، فأنزل الله تبارك وتعالى : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »..

ص: 97

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج6، ص 210، ح 2251 - حدّثنا عبدالله بن شبيب ، قال : أخبرناعبدالرحمن بن شيبة ، قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، قال : حدّثني ابن أبي مليكة ، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، قال :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج2، ص138، ح 621- حدّثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثني أبوزرعة عبيدالله بن عبدالكريم الرازي، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن عبدالملك ، قال : أخبرني ابن أبي فديك ، قال : أخبرني موسی بن يعقوب ، قال : أخبرني ابن أبي مليكة عبدالله بن عبیدالله ، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، قال : لمّا نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى الرحمة هابطةً من السماء ، قال : من يدعو لي أهلي ؟ قالت زينب : أنا یارسول الله ، قال : فقال : أُدعو لي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (فدعتهم زينب فجاؤا) فجعل الحسن عن يمناه ، والحسين عن يسراه ، وعليّاً وفاطمة وجاهه ، قال :فغشّاهم کساءً خيبرياً ، ثم قال : « اللّهُم إنَّ لكلِّ نَبيٍّ أهلاً ، وهؤلاء أهلي ، قال : فأنزل الله : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »«وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا »(1) فقالت زينب : یارسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « مكانك ، إنّك على خير إن شاء الله » .

3: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 147- 148- حدّثَنا أبو الحسن إسماعيل بن محمد ابن الفضل بن محمد الشعراني ، حدّثَنا جدّي، حدّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ، حدّثَنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، حدّثَنا عبدالرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعیل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه ، قال : لمّا نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى الرحمة هابطةً ، قال : أدعوا لي ، أدعوا لي ، فقالت صفيّة : من یارسول الله ؟ قال : أهل بيتي : عليّاً وفاطمة والحسن

ص: 98


1- الأحزاب : 34.

والحسين ، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم کساءه ، ثم رفع يديه ، ثم قال : « اللَّهُمَّ هؤلاء آلي ، فصلّ على محمّد وعلى آل محمد ».

4 : شواهد التنزيل : ج 2، ص 53، ح 673- أخبرنا علي بن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن عبيد، قال : حدّثنا إسماعيل بن الفضل ، قال : حدّثَنا يحيى بن يعلى ، قال : حدّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : أخبرني ابن أبي فديك .... ، كما في مناقب الكوفي وبتفاوت يسير .

و ص 54، ح 674 - حدّثنيه الحسين بن محمد الثقفي ، قال : حدّثَنا الحسين بن محمد بن حاجب المقري ، قال : حدّثَنا أبو القاسم المقري ، قال : حدّثَنا أبوزرعة ، كما في مناقب الكوفي وبتفاوت يسير.

و ح 675- أخبرنا محمد بن علي بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد، قال : أخبرنا محمد بن إسحاق ، قال : حدّثَنا محمد بن یزید بن عبدالملك الأسفاطي ، قال : حدثني أبو بكر بن شيبة الحزامي ، قال : حدّثَنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن موسی ابن يعقوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه ، قال : لمّا نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى الرحمة هابطة ، قال : أُدعوا لي ، أُدعوا لي . فقالت زينب : من یارسول الله ؟ قال : عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فجاء بهم (1)، فألقى عليهم النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم کساءُ له ، ثمّ رفع يده ، فقال : « اللَّهُمَّ إنّ هؤلاء آلي ، فصلّ على محمّد وعلى آل محمّد» وأنزل الله :«إنما يُرِيدُ اللَّهُ »

5 : الكشف والبيان : ج 8، ص 43 - أخبرني الحسين بن محمد ، عن أبي حبيش المقري ،قال : أخبرني أبو القاسم المقرئ ، قال : أخبرني أبو زرعة، حدّثني عبدالرحمن بن عبدالملك بن شيبة ، أخبرني ابن أبي فديك ، حدّثني ابن أبي مليكة ، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الطيار ، عن أبيه ، قال : لما نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى الرحمة هابطة من السماء ، قال : من يدعو - مرّتين - ؟ فقالت زينب : أنا يارسول الله ، فقال : إدعي لي عليّاً وفاطمة والحسن

ص: 99


1- الصحیح: فجائت او فجیء.

والحسين ، قال : فجعل حسناً عن يمناه ، وحسيناً عن يسراه ، وعلياً وفاطمة وجاهه ، ثمّ غشّاهم كساءً خيبرياً ، ثمّ قال : « اللَّهُمّ لكلّ نَبيٍّ أهل ، وهؤلاء أهلي» فأنزل الله عزّ وجلّ : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » الآية .

فقالت زينب : یارسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « مكانك ، فإنك إلى خير إن شاء الله ».

6: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 84- 85، ح 26- عن الكشف والبيان .

7: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 244- عن الكشف والبيان .

8: الطرائف : ص 127 - 128، ح 197 - عن الكشف والبيان .

9: الاعتصام : ج 1، ص 81 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى والثانية والثالثة .

10: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 281، ح 48 - عن الكشف والبيان .

11: بحار الأنوار : ج 35، ص 222 - 223 - عن الطرائف .

***

[316] 15: « نزلت هذه الآية في رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام ، وذلك في بيت أُمُّ سلمة زوجة النبيّ ، فدعا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ثمّ ألبسهم كساءُ خيبريّاً ودخل معهم فيه ، ثم قال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني ، اللّهُمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يارسول الله ؟ قال : أبشري يا أُمُّ سلمة ، إنّك إلى خير» .

المصادر:

1 : تفسير القمي : ج2، ص193 - [قال المؤلف] : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » قال :

2: شرح أصول الكافي : ج 7، ص 86 - عنه .

ص: 100

3: تفسير الصافي : ج 2، ص 992 – مثله .

وج 4، ص 187 - مرسلاً ، عن الباقر عليه السلام ، مثله .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 632- 633، ح 732 – عنه .

5 : غاية المرام : ج 3، ص 210 - 211، ح 31 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 274، ح 30 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 35، ص 206- 207، ح 1 - عنه .

* * *

[317] 16:« نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام، قلت : إنّ الناس يقولون : فما منعه أن يسمّي عليّاً وأهل بيته في كتابه ؟ قال أبو جعفر : فتقولون لهم : إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسمّ ثلاثاً وأربعاً ، حتى كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هو الذي فسّر ذلك لهم ، وأنزل الحجّ فلم يُنزِل : طوفوا أُسبُوعاً، ففسّر لهم ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وأنزل الله : « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (1)نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين علیهم السلام، فقال فيه : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، وقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أُوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إنّي سألت الله أن لا يفرّق بينها حتى يوردهما علىّ الحوض ، فأعطاني ذلك ، فلا تُعَلَّموهم فهم أعلم منكم، إنّهم لم يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، ولو سکت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ولم يبيّن أهلها لادّعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان ، ولكنّ الله أنزل في كتابه : «إنّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » فكان عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين

ص: 101


1- النساء : 59.

وفاطمة علیها السلام تأويل هذه الآية ، فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام، فأدخلهم تحت الكساء في بيت أُمُّ سلمة ، فقال : اللَّهُمَّ إنّ لكل نبيَّ ثقلاً وأهلاً ، فهؤلاء ثقلي وأهلي ، فقالت أُمُّ سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : انّک إلى خير ، ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي ، فلمّا قُبِضَ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان عليٌّ أولى الناس بها لكبره ، ولما بلّغ فيه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وأقامه وأخذه بيده » .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 110 - 111، ح 112 - حدّثني علي بن محمد الزهري ، معنعناً ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» قال :

2: تفسير العيّاشي : ج 1، ص 408 - 410، ح 1012 - [قال المؤلف ]: في رواية أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى : « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قلت له : إنّ الناس يقولون لنا : فما منعه أن يُسمّي عليّاً وأهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: قولوا لهم : إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ، ولم يسمّ ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسّر ذلك ، وأنزل الحج، فلم يُنزِل : طوفوا أُسبوعاً، حتى فسّر ذلك لهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وأنزل : « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

نزلت في عليّ والحسن والحسين عليهم السلام. وقال صلی الله علیه و آله وسلم في عليّ : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إنّي سألت الله أن لا يفرّق بينهما حتى يوردهما علىّ الحوض ، فأعطاني ذلك ، فلا تُعَلّموهم فإنّهم أعلم منكم، إنّهم لن يُخرِجوكم من باب هدى ولن يُدخِلوكم في باب ضلال ، ولو سكت رسول الله ولم يبيّن أهلها لادعاها آل عباس و آل عقيل وآل فلان و آل فلان ، ولكن أنزل الله في كتابه : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

ص: 102

فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام تأويل هذه الآية ، فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فأدخلهم تحت الكساء في بيت أُمّ سلمة ، وقال : « اللّهم إنَّ لكلّ نبيٌ ثقلاً وأهلاً ، فهؤلاء ثقلي وأهلي » فقالت أُمّ سلمة : ألست من أهلك؟ قال : « إنك إلى خير، ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي » فلما قُبض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان عليّ أولى الناس بها لكبره ، ولما بلّغ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فأقامه وأخذ بيده ، فلما خُضِر (1)عليّ عليه السلام لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يُدخل محمد بن علي، ولا العبّاس بن علي، ولا أحداً من ولده ، إذاً لقال الحسن والحسين : أنزل الله فينا كما أنزل فيك ، وأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك ، وبلّغ رسول الله فينا كما بلّغ فيك ، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلمّا مضى عليّ عليه السلام كان الحسن أولى بها لكبره ، فلما حُضِر الحسن بن عليّ لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يقول : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ »(2)فيجعلها لولده ، إذاً لقال الحسين : أنزله الله فيّ كما أنزل فيك وفي أبيك ، وأمر بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، وأذهب الرجس عنّي كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما أن صارت إلى الحسين لم يبق أحد يستطيع أن يدّعي كما يدّعي هو على أبيه وعلى أخيه ، فلمّا أن صارت إلى الحسين جرى تأويل قوله تعالى : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ » ثمّ صارت من بعد الحسين إلى عليّ بن الحسين ، ثم من بعد عليّ بن الحسين إلى محمد بن عليّ، ثم قال أبو جعفر عليه السلام : الرجس هو الشّك ، والله لا نشك في ديننا أبداً .

3: الكافي : ج 1، ص 286 - 287 - عليُّ بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس . وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسکان ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ : « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(3) فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن

ص: 103


1- محضر : أي حضرة الموت .
2- الأنفال : 70؛ الأحزاب : 6.
3- النساء : 59.

والحسين علیهم السلام ، فقلت له : إنّ الناس يقولون : فما له لم يسمّ عليًّا وأهل بيته علیهم ا السلام في كتاب الله عزّ وجلّ ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هو الذي فسّر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كلّ أربعين درهماً، حتى كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هو الذي فسّر ذلك لهم ، ونزل الحجُّ فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعاً، حتی کان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الذي فسّر ذلك لهم ، ونزلت: « أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» ونزلت في عليّ والحسن والحسين ،علیهم السلام فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في عليّ : من کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، وقال صلی الله علیه و آله وسلم: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عزّ وجلّ أن لا يفرّق بينهما حتى يوردهما علىّ الحوض ، فأعطاني ذلك ، وقال : لا تعلّموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنّهم لم يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان و آل فلان ، لكن الله عزّ وجلّ أنزله في كتابه تصديقاً لنيه صلی الله علیه و آله وسلم:«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ».

فكان عليّ والحسن والحسينُ وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم تحت الكساء في بيت أُمّ سلمة ، ثم قال : « اللّهم إنَّ لكلّ نبيٌ أهلاً ،وثقلاً فهؤلاء ثقلي وأهلي »فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنّكِ إلى خير ، ولكنّ هؤلاء أهلي وثقلي ، فلمّا قبض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان عليّ أولى الناس بالناس لكثرة ما بلّغ فيه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وإقامته للنّاس وأخذه بيده ، فلمّا مضى عليّ لم يكن يستطيع عليّ، ولم يكن ليفعل أن يُدخِل محمد بن عليّ ، ولا العباس بن عليّ، ولا واحداً من وُلدِه ، إذاً لقال الحسن والحسين : إنّ الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك ، فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك ، وبلّغ فينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كما بلّغ فيك ، وأذهب عنّا الرّجس كما أذهبه عنك ، فلمّا مضى عليٌّ علیه السلام كان الحسن علیه السلام أولى بها لكبره ، فلمّا توفّي لم يستطع أن يُدخِل وُلدِه ولم يكن ليفعل ذلك ، والله عزّ وجلّ، يقول : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ »

ص: 104

فيجعلها في ولده ، إذاً لقال الحسين : أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك ، وبلّغ في رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كما بلّغ فيك وفي أبيك ، وأذهب الله عنّي الرّجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلمّا صارت إلى الحسين علیه السلام لم يكن أحدٌ من أهل بيته يستطيع أن يدّعي عليه كما كان هو يدّعي على أخيه وعلى أبيه لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه ، ولم يكونا ليفعلا، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين علیه السلام ، فجرى تأويل هذه الآية : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ»ثمّ صارت من بعد الحسين لعليّ بن الحسين ، ثم صارت من بعد عليّ ابن الحسين إلى محمد بن علي علیه السلام . وقال : الرجس هو الشّكُ ، والله لا نشكُّ في ربنا أبداً .

و ص 288 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين ابن سعيد ، عن النضر بن سوید ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله علیه السلام ، كروايته السابقة .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 2، ص 261 - 262، ح 18 - عن تفسير العياشي .

وج 6، ص 253 - 254، ح 4 - عن الكافي .

5 : بحار الأنوار : ج 35، ص 210 - 212، ح 12- عن تفسير العياشي .

* * *

[318]17:« بینما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : [في البيت] إذ قال : لو كان أحد يذهب فيدعو لنا علياً وفاطمة وابنيها [ابنيهما]، قالت: فقلت : ما أجد غيري ، قالت : قد قنّعتُ(1) وجنت بهم جميعا ، فجلس علي بين يديه ، وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله ، وأجلس فاطمة خلفه ، ثم تجلل بثوب خيبري ، ثم قال : نحن جميعا إليك ، فأشار رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ثلاث مرات إليك لا إلى النار ، ذاتي وعترتي أهل بيتي من لحمي

ودمي ، قالت أُمّ سلمة : يارسول الله أدخلني معهم ، قال : ياأُمّ سلمة إنّك من

ص: 105


1- كذا في ، طبعة مكتبة الدوري ، وهو الصحيح، أي لبست القناع ؛ وهو ما تغطي به المرأة رأسها . وفي الطبعة التي عملنا بها : فدفعت .

صالحات أزواجي ، ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلّا منّي ، قالت : ونزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 334 - 335، ح 455 - حدّثني عبيد بن کثیر، معنعناً ، عن أبي عبدالله الجدلي ، قال : دخلت على عائشة ، فقلت : أين نزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟ قالت : نزلت في بيت أُمّ سلمة ، قالت أُم سلمة : لو سألت عائشة لحدّثتك أنّ هذه الآية نزلت في بيتي ، قالت:

2: بحار الأنوار : ج35، ص 215، ح 19 - عنه .

* * *

[319] 18 : « في بيتي نزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ، وذلك أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جلّلهم في مسجده بكساء ، ثمّ رفع يده فنصبها على الكساء ، وهو يقول : الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ كما أذهَبتَ عن [آل] إسماعيل وإسحاق ويعقوب ، وطهّرهم من الرجس کما طهّرت آل لوط وآل عمران و آل هارون، قلت : يارسول الله لا [ألا] أدخل معكم ؟ قال : إنك على خير [وإلى خير] وإنّك من أزواج النبيّ [رسول الله] والله أمرني بهؤلاء الخمسة ، خصّهم بهذه الدعوة ميراثاً من آل إبراهيم إذ يرفع القواعد من البيت ، فأُدخلوا في دعوتنا، فدعا لهم بها محمد صلی الله علیه و آله وسلم حين أمر أن يجدّد دعوة أبيه إبراهيم علیه السلام ، قالت بنته : سمّيهم ياأمه ، قالت : فاطمة وعليّ والحسن والحسين علیهم السلام ».

المصادر:

: تفسير فرات الكوفي : ص 337، ح 409 - حدّثنا علي بن محمد بن مَخلّد الجعفي ، معنعناً،

ص: 106

عن أُمّ سلمة ، قالت:

2: بحار الأنوار : ج 35، ص 217، ح 23 - عنه.

* * *

[320] 19: « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم دعا عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وأدخلهم البيت ، فقالت أُمّ سلمة : أتأذن لي فأدخل معهم ؟ قال : نعم ، قالت : فجلّلهم بثوب كان عليه ، ثمّ قال :«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنین علیه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 124، ح610- حدثنا أحمد بن علي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم :

2: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 23، ص 357، ح 839 - حدثنا الحسين بن إسحاق ، حدثنا عمرو بن هشام الحراني ، حدثنا عثمان ، عن القاسم بن مسلم الهاشمي ، عن أُمّ حبيبة بنت کیسان ، عن أُمّ سلمة ، قالت : أنزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » وأنا في بيتي ، فدعا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الحسن والحسين ، فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى ، والآخر على فخذه اليسرى ، وألقت عليهم فاطمة كساء ، فلما أنزلت : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

قلت : وأنا معكم يارسول الله ؟ قال : وأنت معنا .

3: موضّح أوهام الجمع والتفريق : ج 2، ص 312 - 313، ح 357- أخبرنا أبوسعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن حفص الماليني ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر، حدّثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي ، حدّثني أبو أمنية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي ، حدّثنا

ص: 107

عمّي عبيد بن سعيد ، عن الثوري ، عن عمرو بن قيس ، عن زید ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة رَضی اللّه عَنّها: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم دعا عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء ، ثمّ تلا: «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، قال : وفيهم أُنزِلت .

4 : مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام ، ابن المغازلي : ص 303، ح 347- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن عبدالله ، قال : قرئ على أبي الحسين الطستي وأنا أسمع ، حدّثني حمدون بن حمدان السمّار ، حدّثني أبوالجهم ، حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني ، حدّثنا محمد بن مسلمة ، عن أبيه ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة تقول : بينما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالس عندي ، فأرسل إلى الحسن والحسين وفاطمة وعلي صلوات الله عليهم ، قال : فانتزع كساء تحتي فألقاه عليه وعليهم ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».مراراً ، قالت : قلت : وأنا معهم ؟ قال : إنك على خير - أو إلى خير .

5: مناقب أهل البيت علیها السلام ، ابن المغازلي : ص 361 - 392، ح 352 - كما في مناقب عليّ ابن أبي طالب علیه السلام .

* * *

[321] 20: « تسألني عن رجل كان من أحبّ الناس إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وكانت تحته ابنته وهي أحبّ الناس إليه ، لقد رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم دعا عليّا وفاطمة والحسن والحسين ، فألقى عليهم ثوباً ، فقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».قالت: فدنوت منه ، فقلت : یارسول الله وأنا من أهل البيت؟ فقال : تَنَحّي فإنّك على خير»..

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 132، ح 617- حدّثنا عثمان ابن سعید بن عبدالله المروزي ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله المروزي ، قال : حدّثنا سریج بن يونس ، قال : حدّثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن العوّام ، عن جميع بن عمير أنّه

ص: 108

قال : دخلت مع أمي إلى عائشة ، فسألتها عن علي ، فقالت :

2: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج 9، ص3129، ح 17662 - حدّثنا أبي ، حدّثنا سريج بن يونس أبو الحارث ، حدّثني محمد بن يزيد ، عن العوّام - يعني ابن حوشب - عن عمّ له ، قال : دخلت مع أبي على عائشة ، مثله .

3: الكشف والبيان : ج 8، ص 42- 43 - أخبرني الحسين بن محمد بن عبدالله الثقفي ، عن عمر ابن الخطاب ، عن عبدالله بن الفضل ، عن الحسن بن علي ، عن يزيد بن هارون ، عن العوام ابن حوشب ، حدثني ابن عم لي من بني الحارث بن تیم الله ، يقال له : مجمع(1) ، قال : دخلت مع أمي على عائشة ، فسألتها أمي ، فقالت : أرأيت خروجك يوم الجمل ؟ قالت : إنه كان قدرا من الله سبحانه ، فسألتها عن علي ، فقالت : تسأليني عن أحب الناس كان إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وزوج أحب الناس كان إلى رسول الله ، لقد رأيت عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً جمع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بثوب عليهم ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».

قالت : فقلت : يا رسول الله أنا من أهلك ؟ قال : « تَنَحّي فإنك إلى خير »

4 : شواهد التنزيل : ج 2، ص11، ح 72 - أخبرني أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن عيسى الواعظ - بقراءتي عليه وحدي من أصله العتيق -، قال : حدّثنا أبوطلحة محمد بن العوام ابن الفضل السيرافي - إملاءً بالبصرة - ، قال : حدّثنا أبو سعيد عبد الكبير بن عمرو الخطابي ، قال : حدّثنا أبوداود السجستاني ويعقوب بن سفيان ، قالا: حدّثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن جميع بن عمير ، قال : إنطلقت مع أمي إلى عائشة ، فسألتها أمي عن علي ، قالت : ما ظنك برجل كانت فاطمة تحته ، والحسن والحسين ابنيه ، ولقد رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم التفّ عليهم بثوبه ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أَهلِي ،أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».فقلت : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : « إنك على خير».

وح683 - حدّثنيه أبوزکریّا بن أبي إسحاق ، قال : أخبرنا عبدالله بن إسحاق ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال : حدّثنا عمرو بن عون ، قال : حدّثنا هشيم ، عن العوّام

ص: 109


1- الصحيح : جميع ، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 2، ص 101، ت1025.

ابن حوشب ، عن جميع التيمي ، قال : إنطلقت مع أُمّي إلى عائشة ،فدخلت أُمّي ، فذهبت الأدخل ، فقالت عائشة : إني أراه قد احتلم ، فحجبتني وسألتها أُمّي عن علي ، فقالت : ما ظنك برجل كانت فاطمة تحته ، والحسن والحسين ابناه ، ولقد رأيت رسول الله التفع عليهم بثوب ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا » قلت: يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : « إنك لعلى خير » ولم يدخلني معهم .

وص62 ، ح 684 - أخبرني أبوعبدالله الدينوري ، قال : حدّثنا عمر بن الخطّاب ، كما في الكشف والبيان .. .

و ص63، ح 685- ورواه أيضا عبدالله بن خراش الشيباني ، عن العوّام ، كما في الكشف والبيان .

5: مجمع البيان : ج 8، ص 157- عن الكشف والبيان .

6: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 219 - عن عمیر بن مجمع ، قال : دخلت مع أُمّي على عائشة ، فقالت : يا أُمّ المؤمنين أخبريني كيف كان حب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعلي رضی الله عنه ، فقالت عائشة : كان أحبّ الناس إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، لقد رأيته يوما وقد أدخله تحت ثوبه وفاطمة والحسن والحسين ، وقال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي،فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». ، قالت : فذهبت لأدخل رأسي فمنعني ، فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل بيتك ؟ فقال : أنت على خير ، أنت على خير .

7: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 243- عن الكشف والبيان .

8: الطرائف : ج 1، ص 127، ح 196- عن الكشف والبيان باختصار .

9: کشف الغمّة : ج 1، ص 99 - حدّث العوّام بن حوشب ، كما في الكشف والبيان باختصار .

10: فرائد السمطين : ج 1، ص 367 - 368، ح 296- أخبرنا الإمام جلال الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر البكراني الأبهري - بقراءتي عليه رحمه الله في داره بها (في) السابع عشر من (شهر) شوّال سنة سبع وثمانين وستمائة - ، قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدين محمد إجازةً ، قال : أنبأنا الإمام رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل إجازةً ، قال : أنبأنا

ص: 110

الإمامان ؛ أبوسعيد ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي ، و أبو محمد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي . وأخبرني الإمام نجم الدين عثمان بن الموقق إجازةً بروايته ، عن المؤيّد بن محمد المقرئ إجازةً، قال : أنبأنا جدّي لأُمّي أبوالعباس محمد بن محمد بن العباس العصاري - المعروف بعبّاسة سماعاً عليه - ، قالوا ثلاثتهم : أنبأنا القاضي أبوسعید محمد بن سعيد الفرّخ وادي ، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

11: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص493 - 494 - عن تفسير ابن أبي حاتم.

12: زبدة التفاسير : ج5، ص 371 - 372 - عن الكشف والبيان .

13 : الاعتصام : ج 1، ص 86 - عن شواهد التنزيل : الرواية الأُولى والثانية والثالثة .

و ص 85 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الرابعة .

14 : إثبات الهداة : ج 1، ص 686، ح 49 - عن كشف الغمة .

15 : البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 280 - 281 ، ح 47 - عن الكشف والبيان .

16 : بحار الأنوار : ج 35، ص 222 - عن الطرائف .

* * *

[322) 21: «في بيتي نزلت «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » قالت أُمّ سلمة : جاء رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى بيتي ، فقال : لا تأذني الأحد، فجاءت فاطمة رضی الله عنه، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ، ثم جاء الحسن رضی الله عنه ، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه ، وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده و أُمّه رضی الله عنها ، ثم جاء عليّ رضی الله عنه ، فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا فجلّلهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بكساء كان عليه ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ».فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط ، قالت : فقلت : يارسول الله وأنا ؟ قالت : فوالله ما أنعم،

ص: 111

وقال : إنّك على خير».

المصادر:

1: جامع البيان : ج 22، ص 11-12، ح 21739 - حدّثنا ابن حميد ، حدّثنا عبدالله بن عبدالقدّوس ، عن الأعمش ، عن حكيم بن سعد ، قال : ذكرنا عليّ بن أبي طالب رضی الله عنه عند أُمّ سلمة رضی الله عنها، فقالت :

2: شواهد التنزيل : ج2، ص133، ح 795 - أخبرنا أبوسعد بن علي ، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي ، حدّثنا أبو جعفر الحضرمي ، حدّثنا عباد بن یعقوب ، حدّثنا عبد الله بن عبدالقدوس ، عن الأعمش ، عن بعض أشياخه ، عن أم سلمة ، قالت : أتی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم منزلي ، فقال لي : لا تأذني لأحدٍعليّ ، فجاءت فاطمة ، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن ، فلم أستطع أن أحجبه عن أنه وجده ، ثم جاء الحسين ، فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده وأخيه ، ثم جاء علي ، فلم أستطع أن أحجبه عن زوجته وابنيه ، قالت : فجمعهم رسول الله حوله وتحته كساء خيبري ، فجللهم رسول الله جميعاً ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، فأذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا ». فقلت : يا رسول الله وأنا معهم ؟ فوالله ما قال : وأنت معهم ، ولكنّه قال : « إنكِ على خير ، وإلى خير » فنزلت عليه : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »و (رواه أيضا) سالم (بن عبدالله) ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري .

3: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص493 - عن جامع البيان .

4: فضل آل البيت علیهم السلام: ص 32 - عن جامع البيان .

5: جواهر العقدین : ج2، ص10 - عن جامع البيان .

6: الاعتصام : ج1، ص107 - 108 - عن شواهد التنزيل .

* * *

[323] 22 : « کنت بباب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فجاء عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين،

ص: 112

فجلسوا ناحية ، فخرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلينا ، فقال : إنّكم على خير - وعليه كساء خیبريّ - فجلّلهم به ، وقال : أنا حرب لمن حاربکم ، سلم لمن سالمکم» .

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 3، ص 407 - 408، ح 2875- حدّثنا إبراهيم ، قال : حدّثنا محمد بن مرزوق ، قال : حدّثني حسين بن الحسن الأشقر ، عن عبيدالله بن موسى ، عن أبي مضاء - وكان رجل صدق - ، عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن صُبيح مولى أُمّ سلمة ، عن جده صُبیح، قال :

2: الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 101 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان - بقراءتي عليه في جامع البصرة - ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي ، قال : حدّثنا عبدالكبير بن عمر الخطابي ، قال : حدّثنا يعقوب بن سفيان ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسی ، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالرحمن بن صبيح ، عن جده صبيح ، عن زيد بن أرقم ، قال : كتاباب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ننتظره ، فجاء عليّ علیه السلام وفاطمة والحسن والحسين علیه السلام ، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : « إنكم على خير ، وإلى خير » ثم قال (1) بكساء خيبري جلّلهم ، ثمّ قال : « أنا حرب - أو أنا سلم لا أدري أيّهما بدأ - حرب لمن حاربهم أو سلم لمن سالمهم ».

3: أُسد الغابة : ج 3، ص 11 - روی إبراهيم بن عبدالرحمن بن صُبيح مولى أُمّ سلمة ، عن جده صُبيح .... ، مثله .

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص169- عنه .

5: الإصابة : ج 3، ص 327 - عنه .

6: الإعتصام : ج 5، ص 512 - وفيه : «أمالي الإمام المرشد بالله (2): أنبأنا إبراهيم بن طلحة

ص: 113


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده أي :أخذ ، وقال برجله أي : مشی ، وقال بثوبه أي : رفعه . لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادة «قول» .
2- لم نجده فيه .

ابن ابراهيم بن غسّان - بقراءتي عليه في جامع البصرة - ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد العباس الأسفاطي ، كما في الشافي .

* * *

[324] 23 : « إنّه دخل على النّبي صلی الله علیه و آله وسلم وقد بسط شملة (1)، فجلس عليها هو وفاطمة وعليٌّ والحسن والحسين ، ثم أخذ النبي صلی الله علیه و آله وسلم بمجامعه فعقد عليهم، ثم قال : اللَّهُمَّ ارض عنهم كما أنا عنهم راض»

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج6، ص 241، ح 5510 - حدّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثَنا منجاب بن الحارث ، قال : حدّثَنا يحيى بن عبدالملك بن أبي غنيّة ، قال : حدّثَنا عبيد بن طفيل أبوسیدان ، عن ربعي بن خراش ، عن عليّ:

2: دلائل الإمامة : ص 68، ح 5 - أبو بكر بن شاذان ، قال : حدّثَنا أبو سعيد البصري ، قال : حدّثَنا عثمان بن عبدالله أبوعمر الطحان ، قال : حدّثَنا سعيد بن سالم ، قال : حدّثَنا عبيد بن طفیل ،عن ربعي بن خراش ، عن فاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنها دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فبسط ثوباً ، وقال لها : إجلسي عليه ، ثمّ دخل الحسن ، فقال له : إجلس معها، ثمّ دخل الحسين، فقال له : إجلس معهما، ثمّ دخل علي ، فقال له : إجلس معهم ، ثمّ أخذ بمجامع الثوب فضمّه علينا ، ثمّ قال : « اللَّهُمَّ هم منّي ، اللَّهُمَّ ارض عنهم كما إنّي عنهم راض »..

3: شواهد التنزيل : ج 2، ص 52 ، ح 672 - أخبرونا ، عن أبي الحسين محمد بن عثمان القاضي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب ، قال : أخبرنا إسماعيل بن محمد المزني ، قال : حدّثنا سعيد بن عثمان ، قال : حدّثنا عیسی بن عبدالله ، قال : حدّثنی أبي ، عن أبيه ، عن جده، عن علي عليه ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

ص: 114


1- الشمله : شقة من الثياب ذات خمل يتوشح بها ويتلفع ، والكساء من صوف أو شعر يتغطى به ويتلف به . المعجم الوسيط : ج1، ص495.

و ص 84، ح 704- أخبرنا أبو الحسن الجار ، قال : أخبرنا أبو الحسن الصفار ، قال :حدّثنا تمتام ، قال : حدّثنا غسّان بن الربيع ، قال : حدّثنا عبيد بن طفيل أبوسيدان ، قال :حدّثنا ربعي بن حراش ، عن فاطمة ابنة رسول الله : أنها أتت النبي صلی الله علیه و آله وسلم فبسط لها ثوباً ،فأجلسها عليه ، ثمّ جاء ابنها حسن ، فأجلسه معها ، ثمّ جاء حسين ، فأجلسه معهما، ثمّ جاءعلي ، فأجلسه معهم ، ثمّ ضم عليهم الثوب ، ثمّ قال : « اللَّهُمَّ هؤلاء منّي وأنا منهم ، اللَّهُمَّ ارض عنهم كما انا عنهم راض».

وح705-وحدّثنيه أبو عمرو اللحياني ، قال : أخبرنا أبو بكر الشيباني ، قال : أخبرنا عبدالله الشرقي،قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا عبيد بن طفیل ، قال : سمعت ربعي بن حراش ، قال : بلغني أن علياً دخل على النبي ،صلی الله علیه و آله وسلم فأخذ النبي صلی الله علیه و آله وسلم شملة كساء له فبسطها ، فقعد عليه عليّ وفاطمة وحسن وحسین ، فأخذ بمجاميعها (بمجامعها) فعقد - أو فعقدها - ، فقال : « اللَّهُمَّ هؤلاء منّي وأنا منهم ، فارض عنهم كما أنا عنهم راض »..

4 : مجمع الزوائد : ج9، ص169 – عنه.

5: مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنها تجاعها ، السيوطي : ص 72، ح:17 - عنه .

6: مسند علي رضی الله عنه ، السيوطي : ص203، ح 649 - عنه .

7: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 478، ح8082 - عنه .

8: کنز العمال : ج13، ص 646، ح 37633- عنه .

9: الاعتصام : ج 1، ص 80 – 81 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى .

و ص 91 - عن شو هد التنزيل ؛ الرواية الثانية والثالثة .

* * *

[325 ]24: «... نشدتكم بالله ، هل فيكم أحدٌ أنزل الله فيه آية التطهير علی رسوله صلی الله علیه و آله وسلم: «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ

ص: 115

تَطْهِيرًا » فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كساءً خيبرياً فضمّني فيه وفاطمة علیها السلام والحسن والحسين ، ثم قال : ياربِّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرِّجس وطَهّرهُم تطهيراً ؟ قالوا : اللّهُمّ لا...».

المصادر:

1: كتاب الخصال : أبواب الأربعين فما فوقه، ص 553- 561، ح 31 - حدّثَنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضی الله عنه، قالا : حدّثَنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثَنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن أبي الجارود ، وهشام أبي ساسان ، و أبي طارق السراج ، عن عامر بن واثلة ، قال : كنت في البيت يوم الشورى ، فسمعت علياً عليه السلام وهو يقول : استخلف الناس أبابکر ، وأنا والله أحق بالأمر وأولی به منه ... ، ثم قال :

2: تفسير الصافي : ج 4، ص 188 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج 3، ص 196 ، ح9 - عنه باختصار .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 256، ح 10 - عنه باختصار .

5 : بحار الأنوار : ج 31، ص 315، ح 1 - عن الخصال .

* * *

«... ، وأمّا السبعون : فإنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نام ونوّمني وزوجتي فاطمة وابنيّ الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءةً قطوانيةً ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا: «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » وقال جبرئيل عليه السلام : أنا منكم يا محمد ، فكان سادسنا » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [15] 15، فراجع.

المصادر:

1: كتاب الخصال : أبواب السبعين فما فوقه، ص 572 - 580 ، ح 1 - حدّثَنا أحمد بن

ص: 116

الحسن القطّان ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعلي بن موسى الدقّاق ،والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي بن عبدالله الوراق رضی لله عنه، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، قال : حدّثنا سليمان بن حكيم ، عن ثور بن یزید ، عن مكحول ، قال : قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام : لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلی الله علیه و آله وسلم لم أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شركته فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشر کني فيها أحدٌ منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنَّ،فقال علیه السلام :

2: غاية المرام : ج3، ص198 - 199، ح 12 - عنه باختصار .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 259 - 260-، ح13 - عنه باختصار .

4 : بحار الأنوار : ج 31، ص 432، ح 2 - عنه .

* * *

[326 ] 25: « جاء على وفاطمة والحسن والحسين إلى باب النبي ، فخرج النبي صلی الله علیه و آله وسلم فقال (1)بردائه فطرحه عليهم ، وقال : اللّهُمَّ هؤلاء عترتي». .

المصادر:

1: شواهد التنزيل : ج 2، ص29، ح 645 - أخبرنا أبوسعد محمد بن عبدالرحمن العرزمي ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس البصري ، قال : أخبرنا أبولبيد محمد بن إدريس السامي ، قال : حدّثَنا سويد بن سعيد ، قال : حدّثَنا محمد بن عمر ، قال : حدّثَنا إسحاق بن سوید ، عن البراء بن عازب ، قال :

وص27، ح646 - أخبرنا أبوعبدالرحمن محمد بن عبدالله بن أحمد البالوي - قراءةً -،

ص: 117


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده أي : أخذ ، وقال برجله أي : مشی ، وقال بثوبه أي : رفعه . لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادة « قول .

وأبو عمرو المحتسب ، قالا : أخبرنا أبوسعيد عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ، قال : حدّثنا يوسف بن عاصم الرازي ، قال : حدّثنا سويد بن سعيد ، كروايته السابقة .

2: الإعتصام : ج 1، ص 72 - عن شواهد التنزيل : الرواية الأولى والثانية .

* * *

(327) 26: «أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم دعا علياً و ابنیه وفاطمة ، فألبسهم من ثوبه ، ثم قال : اللّهُمَّ هؤلاء أهلي ، هؤلاءأهلي».

المصادر:

1: شواهد التنزيل : ج2، ص28، ح 647 - حدّثنی أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي الحافظ، قال : أخبرنا أبي ، قال : أخبرنا محمد بن القاسم المحاربي بالكوفة ، قال : حدّثنا أبو كريب ، قال : حدّثنا محمد بن میمون أبوالنضر ، قال : حدّثنا حرام بن عثمان الأنصاري ، عن محمد وعبدالرحمن ابني جابر . وعن ابن أبي عتیق ، عن جابر بن عبدالله :

2: الإعتصام : ج 1، ص 72 - عنه .

* * *

[328] 27: «لمّا نزلت آية التطهير ، جمعنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في كساء لأُمّ سلمة خيبريّ ، ثمّ قال : اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وعترتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً».

المصادر:

1: شواهد التنزيل : ج 2، ص 30، ح 649 - حدثني أبو الحسن الأهوازي ، قال : حدثنا خلف ابن أحمد الرامهرمزي بها سنة خمسين وثلاثمائة ، قال : حدّثَنا علي بن العباس البجلي ، قال : حدّثَنا جعفر بن محمد بن الحسين ، قال : حدّثَنا حسن بن حسين ، قال : حدّثَنا عبدالرحمن بن محمد - وهو العرزمي-، عن أبيه ، عن أبي اليقظان ، عن زاذان ، عن الحسن بن علي ، قال:

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 20، ص 559 ، ح1173 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال :

ص: 118

حدّثَنا عبدالرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عن أبيه ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن أبي عمر زاذان ، قال : لما وادع الحسن بن علي علیه السلام معاوية ، صعد معاوية المنبر ، وجمع الناس فخطبهم، وقال : إنّ الحسن بن علي رآني للخلافة أهلاً ولم ير نفسه لها أهلاً، وكان الحسن علیه السلام أسفل منه بمرقاة ، فلما فرغ من كلامه ، قام الحسن علیه السلام فحمد الله بما هو أهله ، ثم ذكر المباهلة ، فقال : فجاء رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الأنفس بأبي ، ومن الأبناء بي وبأخي ، ومن النساء بأمي ، و كنا أهله ، ونحن له ، وهو منا ونحن منه ، ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في كساء لأُمّ سلمة رضی الله عنها خيبري ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وعِترَتی، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرهمْ تَطْهِيرًا ». فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأمّي.

3: مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، ابن المغازلي : ص302، ح 369- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ ، حدثنا علي بن العباس ... ، مثله .

4 : مناقب أهل البيت علیهم السلام ابن المغازلي : ص 391، ح 351 - كما في مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام .

5: مجمع البيان : ج8، ص107- حدّثنا السيد أبو أحمد ، قال : حدّثنا الحاكم أبو القاسم، بإسناده ، عن زاذان ... ، إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « وعترتي » .

6: الإعتصام : ج 1، ص 73 - عن شواهد التنزيل .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 678، ح 7- عن مجمع البيان .

8: بحار الأنوار : ج35، ص 232 - عن مجمع البيان .

* * *

[329] 28: « جمع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ أدار عليهم الكساء ، فقال : « هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي ، الّلهُم أذهَبَ عَنهُم الرّجسَ وَطَهِّرهمْ تَطْهِيرًا ».

المصادر:

1: شواهد التنزيل : ج2، ص37، ح 657- أخبرنا أبويحي الحيكاني ، قال : أخبرنا يوسف بن

ص: 119

أحمد الصيدلاني بمكّة ، قال : أخبرنا أبو جعفر العقيلي الحافظ ، قال : حدّثنا يحيى بن عثمان ، قال : حدّثنا نعیم بن حمّاد ، قال : حدّثنا الفضل بن موسى السيناني ، قال : حدّثنا عمران بن مسلم، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري في قول الله جل جلاله: «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » قال :

و ص 38، ح 658 - أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبدالله ، قال : أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدّثَنا أبو عمار الحسين بن علي وأبو النصر إسماعيل بن عبدالله السلمي ، قالا : حدّثَنا الفضل بن موسی ، کروايته السابقة .

وص139، ح 776 - حدثني أبو طالب حمزة بن محمد بن عبدالله الجعفري ، أخبرنا أبو الحسين عبدالوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق ، حدّثنا أبو الحسين عثمان بن محمد بن علان النبيه الذهبي ، حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا علي بن الحسن بن سالم الأزدي ، حدّثنا أسباط بن محمد ، عن عمران بن مسلم .... ، باختصار .

2: تاریخ بغداد : ج10، ص 278 - أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق والحسن بن أبي بكر ، قالا: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطابي ، حدّثنا عبدالرحمن بن علي بن خشرم ، حدّثنی أبي ، حدّثَنا الفضل بن موسی ... ، وفيه زيادة : وأم سلمة على الباب ، فقالت : يا رسول الله ألست منهم ؟ فقال : « إنك لعلى خير ، أو - إلى خير - »

3: المتّفق والمفترق : ج3، ص1711، ح 1238 - كما في تاريخ بغداد سنداً؛ ولفظاً .

4 : مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 304، ح 349 - أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسين ، حدّثَنا أبو محمد عبيدالله بن محمد المروزي ، حدّثنا یحیی بن محمد بن صاعد، حدّثنا يوسف بن موسی القطان ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا عمران ابن أبي مسلم ، قال يحيى بن محمد بن صاعد. و حدّثنا محمد بن علي الوراق ، حدّثنا عبيدالله ابن موسی ، أخبرنا عمران أبوعمر الأودي ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » في نبيّ الله وعليّ وفاطمة وحسن وحسين ، قال : فجلّلهم رسول الله بكساء ، وقال : « اللَّهُم

ص: 120

هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً،» قال : و أُمّ سلمة على باب اليت، فقالت : يارسول الله وأنا ؟ قال : « إنك لبخير ، أو – على خير -».

5: مناقب أهل البيت علي ، ابن المغازلي : ص393 - 396، ح 354 - كما في مناقب علي ابن أبي طالب عليه السلام.

6: الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 245، ح 106- عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في قوله تعالى : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »

قال : نزلت في محمّد صلی الله علیه و آله وسلم وأهل بيته حين جمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ثم أدار عليهم الكساء ، وقال : « إنّ هؤلاء أهل بيتي ، اللّهُمَّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ».

وكانت أُمّ سلمة قائمة في الباب ، فقالت : يارسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وأنا منهم ؟ فقال لها : « يا أُمّ سلمة أنت على خير ، أنت على خير».

7: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص27، ح 10 - كما في الفضائل باختصار .

8: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص89، ح 35- عن الجمع بين الصحاح الستة ، عن أُمّ سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم : إن هذه الآية نزلت في بيتها : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » و قالت : وأنا جالسة عند الباب ، فقلت : يارسول الله ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ، إنك من أزواج رسول الله ، قالت : وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، فجلّلهم بكساء ، وقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ».

9: الإعتصام : ج 1، ص 76- عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى والثانية .

و ص109- 110 - عن شواهد التنزيل : الرواية الثالثة .

10: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 283 ، ح 55- كما في العمدة .

11: بحار الأنوار : ج 3، ص 212 - 213، ح 14 - عن الفضائل .

* * *

ص: 121

[330] 29: « نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عندي ، فدعا علياً وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام ، وجاء جبرئيل عليه السلام فمدّ عليهم کساءً فدكياً، ثم قال : اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهُمَّ فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . قال جبرئیل : وأنا منكم يا محمّد ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم: وأنت منّا یاجبرئيل ، قالت أُمّ سلمة : فقلت : يارسول الله وأنا من أهل بيتك ، وجئت لأدخل معهم، فقال : كوني مكانك يا أُمّ سلمة إنّك إلى خير ، أنت من أزواج نبي الله ، فقال جبرئیل : إقرأ يامحمّد : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام ».

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 13، ص 368، ح 783 - عن علي بن الحسين عليه السلام ، عن أُمّ سلمة ، قالت :

2: بحار الأنوار : ج35، ص 208، ح 6- عنه .

* * *

[331] 3،:« ... ،فهل فيكم أحد طرح عليه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ثوبه وأنا تحت الثوب وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ قال : اللّهُمَّ أنا وأهل بيتي هؤلاء إليك لا إلى النار غيري ؟ قالوا : لا ، ...».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 20، ص 545- 554، ح 1168- أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثَنا الحسن بن علي بن زكريّا العاصمي ، قال : حدّثَنا أحمد بن عبيدالله العدلي ، قال : حدّثَنا الربيع بن يسار ، قال : حدّثَنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، يرفعه إلى

ص: 122

أبي ذر رضی الله عنه: إنَّ علياً وعثمان و .... أمرهم عمر أن يدخلوا بيتاً ، ويغلقوا عليهم بابه ، ويتشاوروا في أمرهم .... ، قال لهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 85 - رُوي ، عن أبي المفضّل ، بإسناده ، عن أبي ذراع ،رضی الله عنه مثله .

3: بحار الأنوار : ج 31، ص 372، ح24- عن ارشاد القلوب .

* * *

[332] 31: « ... ، وقد قال الله تعالى : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » فلمّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أنا وأخي وأُمّي وأبي ، فجلّلنا ونفسه في كساء لأُم سلمة خيبريّ ، وذلك في حجرتها وفي يومها ، فقال : اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، وهؤلاء أهلي وعترتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أم سلمة عنه : أدخل معهم یارسول الله ؟ فقال لها صلی الله علیه و آله وسلم: يرحمك الله ، أنت على خير وإلى خير، وما أرضاني عن ، ولكنها خاصة لي ولهم ، ثم مكث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بعد ذلك بقية عمره حتی قبضه الله إليه يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر ، فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ... نحن أهل البيت ، ونحن الذين أذهب الله عنا الرجس وطهّرهم تطهيراً ....»

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 21، ص 561- 567، ح 1174- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدّثَنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن الهمداني بالكوفة وسألته ، قال : حدّثَنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري ، قال : حدّثَنا علي بن حسان الواسطي ، قال : حدّثَنا عبدالرحمن بن كثير ، عن جعفر بن محمد ، عن

ص: 123

أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين عليه السلام ، قال : لمّا أجمع الحسن بن عليّ عليه السلام على صلح معاوية خرج حتى لقيه ، فلمّا اجتمعا قام معاوية خطيباً .... ، فقام الحسن عليه السلام فخطب ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 10، ص 138 - 144، ح5 - عنه .

* * *

[333 ]32: « نزلت في بيت أُمّ سلمة : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ»الآية. فأخذ النَّبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم ثوباً، ودعا فاطمة وعلياً والحسن والحسين عليهم السلام فجعله عليهم ، وقال : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ»الآية .

فقالت أُمّ سلمة من جانب البيت : ألست من أهل البيت يارسول الله ؟ قال : بلى، إن شاء الله».

المصادر:

1: مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 306، ح 351 – أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الأخباري الحلبي ، حدّثنا علي بن محمد الشّمشاطي ، حدّثنا محمد بن يحيى ، حدّثنا العباس بن الفضل ، حدّثنا يعقوب بن حميد ، حدّثنا أنس بن عباس الليثي ، عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر ، عن عطاء ابن يسار ، قال :

2: مناقب أهل البيت عليهم السلام ، ابن المغازلي : ص 366، ح356 - مثله .

* * *

[ 334] 34: « ... نشدتكم بالله ، هل فيكم أحد أخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كساءه عليه وعلى زوجته وعلى ابنيه ، ثمّ قال : اللّهُمَّ أنا وأهل بيتي إليك لا إلى النار، غيري ؟ قالوا : لا،...».

المصادر:

1: الإحتجاج : ج 1، ص 320 - 336، ح 55- روی عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن

ص: 124

أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام ، قال : إنّ عمر بن الخطّاب لما حضرته الوفاة وأجمع على الشورى ، بعث إلى ستة نفر من قریش : إلى عليّ بن أبي طالب علیه السلام وإلى ... ، فلمّا رأى أميرالمؤمنين علیه السلام ما همّ القوم به من البيعة لعثمان ، قام فيهم ليتّخذ عليهم الحجّة ، فقال عليه السلام لهم :

2: بحار الأنوار : ج 31، ص 330، ح 2- عنه .

* * *

[335] 34 : « أنّ النّبي صلی الله علیه و آله وسلم كان في بيتها ، فأتته فاطمة ببرمة(1) فيها خزيرة (2)،فدخلت بها عليه ، فقال لها : إدعي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي والحسين والحسن، فدخلوا عليه ، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ، وهو على منامة (3)له على دكّان (4)تحته کساء له خيبري ، قالت : وأنا أُصلّي في الحجرة ، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » قالت : فأخذ فضل الكساء ، فغشّاهم به ، ثمّ أخرج يده ، فألوى (5)بها إلى السماء ، ثم قال : اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرة ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم یارسول الله ؟ قال : إنّك إلى خير ، إنّك إلى خير».

ص: 125


1- البرمة : القدر من الحجارة . المعجم الوسيط : ج 1، ص 52.
2- الخزيرة : الحساء من الدسم . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 418.
3- المنامة : ثوب ينام فيه . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 373.
4- الدكان : الدكة المبنية للجلوس عليها . لسان العرب : ج13، ص107؛ مادة «دکن» .
5- ألوي : أشار . المعجم الوسيط : ج 2، ص 848

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص 415 - 416، ح 25999 - حدّثَنا عبدالله بن نمير ، قال : حدّثَنا عبد الملك - يعني ابن أبي سليمان - ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : حدّثَنی من سمع أُمّ سلمة تذکر :

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 587 - 588، ح 994 – مثله.

و ص588 ح995- قال عبدالملك : وحدّثَنی بها أبوليلى ، عن أم سلمة ، كروايته السابقة . و ح999 – قال عبد الملك : وحدثني داود بن أبي عوف أبوالجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، كروايته السابقة .

3: ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام ، الحبري : ص 72 - حدّثنا سعيد بن عثمان ، قال : حدّثني أبو مريم ، قال : حدّثنا داود بن أبي عوف ، قال : حدّثني شهر بن حوشب ، قال : أتيت أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم لأسلّم عليها ، فقلت لها : رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » ؟ قالت : نزلت وأنا ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على منامةٍ لنا تحتنا کساء خيبريّ ، فجاءت فاطمة ومعها حسن و حسین ، وفخار فيه حريرة"(1)، فقال : أين ابن عمّك ؟ قالت : في البيت ، قال : فاذهبي فادعيه ، قالت : فدعته ، فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه ، فأخذه جميعه بیده ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » وأنا جالسة خلف رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلت : يارسول الله بأبي أنت وأمي فأنا ؟ قال : « أنت على خير». ونزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » و في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

و ص 73-حدّثَنا مالك بن إسماعيل ، عن جعفر الأحمر ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة . وعبدالملك ، عن عطاء ، عن أُمّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة بطعيم لها إلى أبيها

ص: 126


1- الحريرة : دقیق طبخ بلين أو دم . المعجم الوسيط : ج 1، ص 166. ص: 127

وهو على منام له ، فقال : أتيني بابُنيّ وابن عمّك ، فقالت : جلّلهم - أو قالت : حوّل عليهم الكساء -، وقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » فقالت أم سلمة : يارسول الله وأنا معهم ؟ قال : « إنك زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم ،وأنت على - أو إلى - خير».

4 : جامع البيان : ج 22، ص9، ح 21730 - حدّثني موسی بن عبدالرحمن المسروقي ، قال : حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي ، عن هلال - يعني ابن مقلاص - ، عن زبيد، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي صلی الله علیه و آله وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فجعلت لهم خزيرة ، فأكلوا وناموا ، وغطى عليهم عباءة أو قطيفة (1)، ثم قال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ».

و ص 10، ح 21733 - حدثنا أبو كريب ، قال : حدّثنا مصعب بن المقدام ، قال : حدّثنا سعید بن زربي ، عن محمد بن سیرین ، عن أبي هريرة ، عن أم سلمة ، قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يبرّمة لها قد صنعت فيها عصيدة (2) تحملها على طبق ، فوضعته بين يديه ، فقال : « أین ابن عمك وأبناك » ؟ قالت أم سلمة : فلما رآهم مقبلين ميده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليه ، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله ، فضمّه فوق رؤوسهم ، وأومأ بيده اليمنى إلى ربّه ، فقال : « هؤلاء أهل البيت ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم ».

5: مشکل الآثار : ج 1، ص 333 - حدّثنا الحسن أيضاً ، حدّثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل ، حدّثنا جعفر الأحمر ، عن الأجلح ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة . وعبدالملك ، عن عطاء ، عن أُمّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها وهو على منازله" (3)، فقال : أي

ص: 127


1- القطيفة : كساء له أهداب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 767.
2- العصيدة : دقيق يلت بالسمن و يطبخ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 104. الله : خلطه . المعجم الوسيط : ج 2 ص 816.
3- الصحيح : منام له ، أو منامة له ، كما في سائر المصادر .

بنیّه ، إيتني بأولادي وأنت وابن عمك ، قالت : ثم جلّلهم ، أو قالت : حوى عليهم الكساء، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً « قالت أم سلمة : یارسول الله وأنا معهم ؟ قال : « أنت من أزواج النبي، وأنت على خير » أو « إلى خير». .

و ص 334 - حدّثنا أبو أمية ، حدّثنا بكر بن يحيى بن زبان ، حدّثنا مندل ، عن أبي الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي صلی الله علیه و آله وسلم في بيتي ، فجاءته فاطمة بحريرة ، فقال :

إدعی لی بعلك وابنيك ، فدعته وابنيها ، فجاء بكساء فحقهم به ، ثم أخذ طرفه بيده ، ثم رفع يديه ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء ذریتی و أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » قالت : فرفعت الكساء وأدخلت رأسي فيه ، فقلت : وأنا یارسول الله ؟ قال : « إنك على خير .

6: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج 9، ص 3132 -3133، ح 17279 - عن أُمّ سلمة رضی الله عنها زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان بيتها على منامة له عليه کساء خيبري، فجاءت فاطمة رضی الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إدعي زوجك وابنيك حسناً وحسيناً ، فدعتهم ، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » فأخذ النبي صلی الله علیه و آله وسلم : بفضلة إزاره فغشّاهم إياها، ثمّ أخرج يده من الكساء وأومأ إلى السماء ، ثمّ قال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » قالها ثلاث مرات ، قالت أم سلمة رضی الله عنها : فأدخلت رأسي في الستر تطهيرة ، فقلت : يارسول الله وأنا معكم ؟ فقال : « إنك إلى خير» مرتين .

7: تفسیر فرات الكوفي : ص 331 - 332، ح 451- حدّثنا الحسين بن الحكم الحبري .. ، الرواية الأولى .

و ص 333، ح 453- حدّثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي ، معنعنة، عن أم سلمة زوجة النبي صلی الله علیه و آله وسلم، قالت : أمرني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ء أن أصنع له حريرة فصنعتها ، ثمّ دعا عليًّا وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : يا أُمّ سلمة هلمّي خزيرتك ، فقرّبتها فأكلوا ، ثمّ أقام فاطمة إلى جانب عليّ ، والحسن والحسين إلى جانب فاطمة ، قالت : وكانت ليلة قارّة(1)

ص: 128


1- القر: البرة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 720.

فأدخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم رجليه وساقيه إلى فخذ عليّ وفاطمة ، ثم ألبسهم الكساء الفدكيّ، ثم قال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي، وحامّتی (و خاصّتی) فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » يكرّرهن ثلاث مرّات .

قالت أم سلمة : ألست من أهلك يارسول الله ؟ قال : « إنّك على [إلى خير».

8: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص69، ح 2988 - حدّثنا حفص بن عمر بن الصبّاح الرقّي، حدّثنا أبوغسّان مالك بن إسماعيل ، حدّثنا جعفر الأحمر ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أُمّ سلمة : أنّ فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها ، وهو على منامة له في بيت أُمّ سلمة ،قالت : قال : إذهبي فادعي ابني وابن عمك فجاؤوا فجللهم بكساء ، ثم قال : « الّلهُم هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وحامتِي الّلهُم أذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرهمْ تَطْهِيرًا »قالت أم سلمة : وأنا معهم يارسول الله ؟ قال : « أنت زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم وإلى - أو على - خير». .

و ج 23، ص 334- 335، ح 773 - حدّثنا أسلم بن سهل وعبدان بن أحمد، قالا: حدّثنا الفضل بن سهل الأعرج ، حدّثنا علي بن ثابت ، عن أسباط ، عن السدي ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، قالت: دخل علىٍّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فأتته فاطمة بخريزة (1) فوضعته بين يديه ، فقال لي : ادعي لي زوجك وابنيك ، فدعوتهم ، فطعموا وتحتهم کساء خيبري ، فجمع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الكساء عليهم ، ثم قال : « هؤُلاءِ أهلُ بَيتِي وحامّتِي فأذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرهمْ تَطْهِيرًا »

وص396، ح 947- حدّثنا علاّن بن عبدالصمد ، حدّثنا القاسم بن دینار ، حدّثنا عبيدالله بن موسی ، حدّثنا إسماعيل بن نشيط ، قال : سمعت شهر بن حوشب ، قال : أتيت أم سلمة أعرفها (2)على الحسين ، فقالت لي فيما حدّثتني : انّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان في بيتي يوماً ، وإنَّ فاطمة جاءته بسخية (3)، فقال : انطلقي فجئي بزوجك - أو ابن عمك - وابنيك ، فانطلقت

ص: 129


1- الصحيح : خزيرة ؛ وهي الحساء من الدَّسم والدقيق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 418.
2- كذا في الكتاب .
3- الصحيح : ستخينة ؛ وهي طعام يتخذ من الدقيق دون العصيدة في الرقة وفوق الحساء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 422.

فجاءت بعليّ وحسن وحسين ، فأكلوا من ذلك الطعام، ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على منامة لنا،وتحته كساء خيبري ، فأخذ الكساء فجلّلهم إياه ، ثمّ رفع يديه إلى السماء ، ثمّ قال : « الّلهُم هؤُلاءِ عترتی و أهلُی الّلهُم أذهِب عَنهُم الرّجسَ وَطَهّرهمْ تَطْهِيرًا »فقالت أم سلمة : وأنا من أهل بيتك ؟ فقال : « وأنت الى خير». .

9: المعجم الأوسط : ج8، ص 297 - 298، ح 7610- حدّثنا محمد بن إسحاق ، قال :حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا الكرماني بن عمرو ، قال : حدّثنا سعید بن زربي الخزاعي ، قال : حدّثنا محمّد بن سیرین ، عن أبي هريرة، عن أَمُّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ببرمة لها قد صنعت له حساة (1)، فحملتها على طبق فوضعتها بين يديه ، فقال لها : أين ابن عمّك وابناك ؟ قالت : في البيت ، فقال : إذهبي فادعيهم ، فجاءت إلى عليّ ، فقالت : أجب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وابناك ، قالت أُمُّ سلمة : فجاء عليّ يمشي آخذاً بيد الحسن والحسين ، وفاطمة تمشي معهم ، فلمّا رآهم مقبلين مدّ يده إلى کساء كان على المنامة ، فبسطه فأجلسهم عليه ، وأخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمّه فوق رؤوسهم ، وأهوى"(2) بيده اليمنى إلى ربّه ، فقال : « اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » ثلاث مرات .

10: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ وآله ، ابن الجُحام: ص 250، ح 242-حدّثنا أبو عبدالله محمد ابن العباس بن موسی ، قال : حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، حدّثنا عمّار بن خالد التمّار الواسطي ، قال : حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن عبدالملك بن أبي سلمان ، عن أبي ليل (3)الكندي ، عن أُمّ سلمة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : أنَّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان بيتها على منامة له عليه کساء خيبريّ ، فجاءت فاطمة رضی الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

ص: 130


1- الحساء : المرق ونحوه ، وطعام رقيق يصنع من الدقيق والماء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 174
2- أهوى بيده : مها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1001.
3- الصحيح : لیلی .

إدعي زوجك وابنيه حسناً وحسيناً، فدعتهم ، فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي صلی الله علیه و آله وسلم هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » قالت : فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بفضل الكساء فغشّاهم إيّاه ، ثمّ قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » قالها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ثلاث مرّات، فأدخلت رأسي في الكساء، فقلت : يارسول الله وأنا معكم ؟ فقال : « إنّك إلى خير».

11: الكشف والبيان : ج8، ص 42- أخبرنا أبوعبدالله بن فنجويه ، قال : أخبرني أبو بكر بن مالك القطيعي ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه .

12: شواهد التنزيل : ج 2، ص 96 ، ح 721 - أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه ، قال : أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر ، قال : حدّثَنا عبدالرحمن بن محمد بن إدريس ، قال : أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدّثَنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، قال : حدّثَنا جعفر الأحمر ، عن الأجلح ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة . قال : وأخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا إسحاق ابن أحمد الفارسي ، قال : حدّثَنا محمد بن علي بن الحسن بن شفيق ، قال : سمعت أبي قال : حدّثَنا أبو حمزة ، عن الأجلح ، عن شهر بن حوشب : إنه كان جالسا عند أم سلمة ، إذ قالت : جاءت فاطمة تحمل قدرة لها فيها خزيرة ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أين ابن عمّك؟ قالت : في البيت ، قال : فادعيه وادعي ابنيَّ معه ، فدعتهم فطعموا ، ثمّ أخذ كساءُ خيبرياً كنّا نبسطه في بيتنا فتجلّله (1)هو وهم ، ثم قال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنّا الرجس وطهّرنا تطهيراً» قالت : فقلت : يارسول الله ألسنا من أهلك ؟! قال : « بلی ،أنت على خير».

وص97 ، ح 722 - حدّثَنی أحمد بن علي الأصبهاني ، قال : أخبرنا أبوالقاسم جعفر بن محمد الرازي ، قال : حدّثَنا عبدالرحمن بن أبي حاتم ، قال : حدّثَنا أبوشيبة إبراهيم بن عبدالله بن محمد ابن أبي شيبة العبسي ، قال : حدّثَنا علي بن ثابت ، قال : ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية؛

ص: 131


1- تجلل به : تغطى به المعجم الوسيط : ج 1، ص 131.

وفيه زيادة : فقالت أُمّ سلمة : ألست من أهل بيتك ؟ قال : « إنّك على خير وإلى خير».

و ص 98 ، ح 723 - أخبرناه محمد بن علي بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن الفضل ، قال : أخبرنا جدّي ، قال : أخبرنا الفضل بن سهل ، قال : حدّثني علي بن ثابت ، قال :..، کروايته السابقة .

وص103، ح 732 - الحاكم الوالد ، عن ابن شاهين ، قال حدّثنا عبدالله بن سليمان ، قال : حدّثنا يزيد بن محمد المهلّبي ، قال : حدّثنا أبوداود ، عن إسماعيل بن نشيط، عن شهر ، عن أُمّ سلمة ، قالت : عالجت(1) فاطمة لأبيها سخينة ، فقال رسول الله : إدعي زوجك وابنيك ، فدعتهم فأصابوا معه ، ثمّ مدّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عليهم الكساء ، وقال : « اللّهُمَّ هؤلاء عترتي وأهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » .

وح733 - حدّثنا عبدالله بن محمد بن زيادة ، قال : حدّثنا العباس بن محمد بن حاتم ، قال:حدّثناأبو نعيم ، قال : حدّثناإسماعيل بن نشيط العامري ... ، نحو الرواية السابقة .

و ص 104، ح 734- حدّثناعبد الله بن سليمان ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي ، قال : حدّثناالكرماني بن عمرو ، قال : حدّثناسعید بن زربي الخزاعي ، قال : حدّثَنا محمد ابن سیرین ، عن أبي هريرة ، عن أُمّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم یبرمه لها قد صنعت فيها عصيدة (2) تحملها على طبق فوضعتها بين يديه ، فقال لها : أين ابن عمّك وابناك ؟ قالت : في البيت ، قال : إدعيهم ، فجاءت إلى عليّ ، فقالت : أجب رسول الله أنت وابناك ، قالت أم سلمة : فجاء عليّ آخذ بيد الحسن والحسين ، وفاطمة تمشي خلفهم ، فلمّا رآهم مقبلين مدّ يده إلى کساء كان تحتنا على المنامة ، فبسطه فأجلسهم عليه ، وأخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله ، فضمّه فوق رؤوسهم، وألوى بده

ص: 132


1- عالجَ الشيء : زاولَهُ ومارَسَهُ . المعجم الوسيط : ج 2. ص 621.
2- العصيدة : دقيق يُلَتُّ بالسَّمن ويُطَبخ . المعجم الوسيط : ج2، ص 604 لتّه : خلطه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 814.

اليمنى ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » .

و ص 105، ح 736- عن الحبري ؛ الرواية الأُولى .

و ص 106، ح 737 - عن الحبري ؛ الرواية الثانية .

و ص108 - 110، ح 740- حدّثني أبو عبدالله المِهرَبَند کشائي ، عن أبي الحسن بن أيّوب ابن عبدالرحمن السياري في تصنيفه ، أخبرنا عمّار بن الحسن الهمداني ، حدّثنا عیسی بن سوادة وأبوالصباح النخعيّ، عن عبدالواحد بن عمر ، قال : أتيت شهر بن حوشب ، فقلت : إنّي سمعت حديثاً يُروى عنك فأحبت أن أسمعه منك ، فقال : ابن أخي وما ذاك ؟ فقد حدّث عنّي أهل الكوفة ما لم أحدث [به] قلت : هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، قال : نعم ، أتيت أُمّ سلمة زوج النبيّ ، فقلت لها : يا أُمّ المؤمنين إنّ أُناساً من قبلنا قد قالوا في هذه الآية (أشياء ) ، قالت : وما هي ؟ قلت : ذكروا هذه الآية : «إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »قال بعضهم : في نسائه ، وقال بعضهم : في أهل بيته ، قالت : ياشهر بن حوشب ، والله لقد نزلت هذه الآية في بيتي هذا ، وفي مسجدي هذا ، على مصلّاي هذا ، فبينا هو كذلك إذ أقبلت فاطمة معها خبز لها ، ومعها ابناها الحسن والحسين تمشي بينهما، فوضعت طعامها قدام النبيّ ، فقال لها النبيّ : أين بعلك يافاطمة ؟ قالت : بالأثر یارسول الله ، يأتي الآن ، فلم يلبث أن جاء عليّ فجلس معهم إذ أحسّ النبيّ بالروح ، فسلّ مُصلّاي هذا من تحتي ، فتجافيت(1) له عنها حتى سلّه ، فإذا عباءة قطوانية ، فجلّل بها رؤوسهم ، ثمّ أدخل رأسه معهم ويده فوق رؤوسهم ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي قد اجتمعوا «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ» [قالها] ثلاثاً ، قلت : يا رسول الله أدخل رأسي معكم ؟ قال : « يا أُمّ سلمة : إنّك على خير » قالت : فيينا النبيّ كذلك إذ أحسّ بالروح. و ص 116، ح 751 - أخبرنا أبوسعد (مسعود بن محمد الطبري ، أخبرنا أبو إسحاق البراري ، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، حدّثنا أحمد بن حازم ، حدّثنا عبیدالله بن

ص: 133


1- التجافي : التباعد . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 196.

موسي ، أخبرنا عقبة بن عبدالله الرفاعي ، حدّثنا شهر بن حوشب ، قال : كنت وأنا شاب دبالمدينة مقتل الحسين ، فأتينا أُمّ سلمة ، فدخلنا [عليها] وبينا وبينها حجاب ، فقالت : ألا أخبركم بشيء سمعته من رسول الله وشهدته ؟ قلنا: بلى يا أُمّ المؤمنين ، قالت : إنّي قرّبت إلى رسول الله طعاماً فأعجبه ، فقال : لو كان هنا عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : فأرسلنا إليهم فجاؤوا ، فقرّبت الطعام ، فلمّا فرغنا جعل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يدعو لهم، فتناول كساءُ كان تحتي أصبناه من خيبر ، وأثاره على عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وهو يقول : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » و ص 126، ح758 - أحمد بن حرب ، قال : حدّثني صالح بن عبدالله ، حدّثنا جرير بن عبدالملك ، عن عطاء ، قال : حدّثني من سمع أُمّ سلمة تقول : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : كان في بيتي على منامة وعليها كساء خيبري ، فأته فاطمة رضی الله عنها بقدر لها فيه خزيرة ، وقد صنعته ، فقال لها: إدعي لي بعلك ، فدعت عليّاً ، واجتمع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ و حسن و حسین وفاطمة ، فأصابوا من ذلك الطعام ، قالت أُمّ سلمة : وأنا في الحجرة أصلّي ، فنزلت هذه الآية : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» فأخذ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم و فضل الكساء ، فغشّاهم الكساء جميعاً وهو معهم ، ثمّ أخرج إحدى يديه، وألوى بإصبعه إلى السماء ، ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» قالت أمّ سلمة : فأدخلت رأسي في البيت ، فقلت : يا رسول الله وأنا معكم ؟ قال : « إنّك إلى خير ، إنّك على خير».

و ح 759- أخبرنا منصور بن الحسين بن محمد الواعظ ، أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق [قال :] حدّثنا عبدالله بن الجرّاح [قال : حدّثنا جرير به. وبه حدّثنا إبراهيم ، حدّثنا محمد بن حميد الرازي ، حدّثنا حكام جميعاً، عن عبدالملك بن أبي سلیمان ، عن عطاء ، قال : حدّثني من سمع أُمّ سلمة تذكر عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم كان في بيتها على منامة ، فأتت فاطمة بخزيرة لها فوضعتها بين يده ، فقال : إدعي بعلك ، فاجتمع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وفاطمة والحسن والحسين وعليّ في بيتي ، فنزلت عليهم : «إنما يُرِيدُ اللَّهُ

ص: 134

لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» فغشّاهم الكساء جميعاً ، ثمّ أخرج إحدى يديه فأومي بإصبعه ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » قالت أمّ سلمة : فأدخلت رأسي في الحجرة ، فقلت : وأنا معكم يانبيّ الله ؟ فقال : « إنّك إلى خير ، إنّك إلى خير».

و ص 128، ح 760- أخبرنا أبوسعد السعدي ، أخبرنا أبو بكر القطيعي ، حدّثنا عبدالله ابن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثني أبي ، كما في المسند .

و ص130، ح 761- أخبرنا أبوسعد بن علي ، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي ، حدّثنا أبوجعفر الحضرمي ، حدّثنا عمّار بن خالد الواسطي ... ، كما في تأويل مانزل من القرآن الكريم ؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

13: أسباب النزول ، الواحدي : ص 239 - أخبرنا أبو سعيد النضوي ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، قال : أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

14 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 304، ح 348- أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبدالله بن شوذب ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد ابن يعقوب المفيد صاحب الأشجّ ، حدّثنا عبدالله بن ناجية ، حدّثنا عمار بن خالد ،حدّثنا عبدالملك بن أبي سليمان .. ، كما في تأويل ما نزل من القرآن ، بتفاوت يسير؛إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم : « وطهّرهم تطهيراً».

15: مجمع البيان : ج8، ص156 - ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره(1): حدّثني شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم تحمل حريرة(2) لها ، فقال : إدعي زوجك وابنيك ، فجاءت بهم فطعموا ، ثمّ ألقى عليهم کساءُ له خيبريّاً ، فقال : « اللّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وعترتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» فقلت : يارسول الله وأنا معهم ؟ قال : « أنت إلى خير».

ص: 135


1- لم نعثر عليه .
2- الحريرة : دقيق يطبخ بلبن أو دَسم . المعجم الوسيط : ج 1، ص 166.

و ص 156-157 - عن الكشف والبيان .

16: جوامع الجامع : ج 2، ص 322 - مرفوعاً ، عن أُمّ سلمة ، كما في الكشف والبيان .

17: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 204، ح 3184- أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمد بن عبدالله بن مندویه ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الحسناباذي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي ، أخبرنا أبو العباس بن عقدة ، أخبرنا عبدالله بن أسامة الكلبي وأبوشيبة ، قالا : أخبرنا علي بن ثابت ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير .

و ص 205، ح 3186- أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا أبوعلي بن المُذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ج 14، ص 138 - 139 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا أبو محمد الجوهري - إملاء - أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبّاد بن بشير بن عمّار ، أخبرنا محمد - وهو ابن عثمان بن أبي البهلول -حدّثني إسماعيل - وهو ابن الحسن الشعيري - ، حدّثني ليث بن أبي سليم ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة ، قالت : أمرني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن أصنع له خزيرة فصنعتها ، ثمّ دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : يا أُمّ سلمة هلمّي خزيرتك ، قالت: فقرّبتها فأكلوا ، ثمّ أقام فاطمة إلى جانب عليّ ، والحسن والحسين إلى جانب فاطمة ، قالت: وكانت ليلة قُرّة (1)، فأدخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم رجله إلى حجر عليّ وفاطمة ، ثمّ ألبسهم کساء فدكياً ، ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » قالت أم سلمة :قلت : ألست من أهلك يارسول الله ؟ قال : « إنّك إلى خير »

و ص 142- أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أخبرنا أبوطالب محمد بن علي العُشاري ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون – إملاءُ -أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي ، أخبرنا أبو أُسامة الكلبي ، أخبرنا علي بن ثابت ،

ص: 136


1- القُرُّ : البَردُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 725.

أخبرنا أسباط بن نصر ، عن السُّدّي ، عن بلال بن مرداس ، عن شهر بن حوشب ، عن أُمّ سلمة، قالت :جاءت فاطمة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بخزيرة فوضعتها بين يديه ، فقال : « إدعي زوجك وابنيك ، فدعتهم وطعموا وعليهم كساء خيبري ، فجمع الكساء عليهم ، ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي وحدّثني ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » قالت أُمّ سلمة : فقلت : یارسول الله ألستُ من أهل البيت ؟ قال : « إنّكِ على خير وإلى خير»

و ص143 - 144- أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم وأبو القاسم ابن السمرقندي ، قالا :أخبرنا أبونصر بن طلاب ، أخبرنا أبو الحسين بن جميع ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمّار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة ، أخبرنا محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ، أخبرنا أبو حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمد بن سوقة ، عن من أخبره ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عندنا منكّساً رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة ، فجاءت ومعها حسن وحسین ، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : أين زوجك ؟ اذهبي فادعيه ، فجاءت به ، فأكلوا ،فأخذ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم کساءُ ، فأداره عليهم ، فأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثمّ رفع يده اليمنى إلى السماء ، وقال : « اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللَّهُمَّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، أنا حرب لمن حاربتم ، سلم لمن سالمتم ، عدوّ لمن عاداكم»

18: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 76، ح 12- أخبرنا السيد الأجلّ، العالم ، نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد، ذو المناقب ، مجدالدین ، فخر الإسلام ، عزّ الدولة ، تاج الملّة، مرتضی أمير المؤمنين أبوعبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيد الله (عبدالله) الحسيني رحمه الله ، قال : أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (أبو الحسين المبارك بن عبدالجبّار بن أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري - المعروف بابن العلّاف -، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثني أبي ، كما في المسند .

19: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 215- عن مسند أحمد بن حنبل .

و ص 240- 241- عن الكشف والبيان .

ص: 137

20: مطالب السؤول : ج 1، ص 35- 36- عن أسباب النزول .

21 : بغية الطلب : ج6، ص 2580- أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي ، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري ، قال : أخبرنا أبو طالب العشاري ، قال : حدّثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون – إملاءً - ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي ، قال : حدّثنا أبو أسامة الكلبي ، قال : حدّثنا علي بن ثابت ، كما في شواهد التنزيل ؛ الرواية الثانية .

قال : وحدّثنا محمد ، قال : حدّثنا أبو أسامة ، قال : حدّثنا علي بن ثابت ، عن أبي إسرائيل ،عن زُيد ، عن شهر ، عن أُمّ سلمة ، كروايته السابقة .

22: الطرائف:: ص 125، ح192 - عن مسند أحمد .

23 : سعد السعود : ص 214- 215، ح 28- عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.

24 : کشف الغمة : ج 1، ص 96– عن أُمّ سلمة ، كما في مناقب ابن المغازلي ؛ بتفاوت يسير .

25 : ذخائر العقبی : ص 58 - عن أُمّ سلمة ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة .

26: نظم درر السمطين : ص 238 - 239 - عن شهر بن حوشب ، كما في شواهد التنزيل؛الرواية الأُولى وبتفاوت يسير . وفي رواية : فلمّا فرغوا أخذ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كساءٌ له فدكياً فأداره عليهم ، ثمّ أخذ طرفيه بيده اليسرى ، ثمّ رفع اليمني ، فقال : « اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللَّهُمَّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، أنا حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم » .

27: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 3، ص 492- عن مسند أحمد.

28 : الفصول المهمة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 1، ص 136- عن أسباب النزول.

29 : الدرّ المنثور : ج6، ص603 - عن ابن أبي حاتم .

30 : المواهب اللّدنيّة : ج 3، ص 359- 360 - عن مسند أحمد.

31: تأويل الآيات : ج 2، ص 457، ح 19- عن مجمع البيان ؛ الرواية الأُولى .

32 : زبدة التفاسير : ج 5، ص 371 - عن الكشف والبيان .

ص: 138

33: الاعتصام : ج 1، ص 94 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأولى .

و ص 95 - عن شواهد التنزيل : الرواية الثانية والثالثة .

وص97 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الرابعة والخامسة والسادسة .

و ص98 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية السابعة والثامنة .

وص99 - 100 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية التاسعة .

و ص 102 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية العاشرة .

وص105 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة .

و ص106 - عن شواهد التنزيل : الرواية الرابعة عشرة .

و ص 111 - عن نظم درر السمطين .

و ص112 - عن أسباب النزول.

و ص 115 - عن ذخائر العقبی .

34 : زُبدة الأُصول : ص 101 - عن أحمد بن حنبل .

35 : تفسير آية المودة : ص 105 - عن أُمّ سلمة ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة .

36: إثبات الهداة : ج 1، ص 677، ح 2 - عن مجمع البيان ؛ الرواية الأُولى .

و ص 677، ح 3 - عن مجمع البيان ؛ الرواية الثانية .

و ص 693، ح 83 - عن الطرائف .

و ص702، ح 113- عن العمدة .

و ص716، ح 176- عن الفصول المهمّة .

و ص 723، ح 218 - عن مسند أحمد باختصار .

37: البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 276، ح 36- عن مسند أحمد .

و ص 280، ح 46 - عن الكشف والبيان .

38: بحار الأنوار : ج35، ص 220، ح 27 - عن الطرائف .

و ص 223- 224، ح 34 - عن سعد السعود .

* * *

ص: 139

[336] 35: «قتلوه لعنهم الله ، غرّوه وذلّوه لعنهم الله ، فإنّي رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جاءته فاطمة غدية(1) ببرمة (2)قد صنعت له فيها عصيدة (3) تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين ابن عمّك ؟ قالت : هو في البيت ، قال : فاذهبي فادعيه وانتيني بابنیه ، قالت : فجاءت تقود ابنيها كلّ واحد منهما بيد ، وعليّ يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فأجلسهما في حجره ، وجلس عليّ عن يمينه ، وجلست فاطمة عن يساره ، قالت أُمّ سلمة : فاجتبذ من تحتي کساءٌ خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفّه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جميعاً، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى(4) بيده اليمنى إلى ربّه عزوجل، قال : اللَّهُمَّ أهلي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، اللَّهُمَّ أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، اللَّهُمَّ أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . قلت : يارسول الله ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت: فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه الابن عمّه علي وابنيه وابنته فاطمة رضی الله عنها ».

المصادر:

1 : مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص 433، ح 26010- حدّثني أبوالنضر هاشم بن القاسم، قال :

ص: 140


1- الغَداةُ : ما بين الفجر وطلوع الشمس . المعجم الوسيط : ج2، ص646.
2- البِرمَةُ : القِدرُ من الحجارة . المعجم الوسيط : ج 1، ص 52.
3- العصيدة : دقيق یُلَتُّ بالسمن ويطبخ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 604. لَتَّهُ : خَلَطَةُ . المعجم الوسيط : ج2، ص 814.
4- ألوي : أشار . المعجم الوسيط : ج 2، ص 848.

حدّثني عبدالحميد - يعني ابن بهرام - ، قال : حدّثني شهر بن حوشب ، قال : سمعت أمّ سلمة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم حين جاء نعي الحسين بن عليّ لعنت أهل العراق ، فقالت :

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 685- 686، ح 1170 - مثله .

3: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 151- 152، ح 627- حدّثنا عثمان قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن بکّار بن الريّان البغدادي ، قال :حدّثنا عبدالحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

4: مشکل الآثار : ج 1، ص 335 - حدّثنا سليمان الكيساني ، حدّثنا عبدالرحمن بن زیاد، وحدّثنا الربيع المرادي ، حدّثنا أسد بن موسی ، قالا: حدّثنا عبدالحميد بن بهرام ...، بتفاوت الايسير.

5 : تفسیر فرات الكوفي : ص 335، ح 456 - حدّثنا علي بن الحسين ، معنعناً ، عن شهر ابن حوشب ، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير .

6 : شواهد التنزيل : ج 2، ص110، ح 741- أخبرنا محمد بن موسی- مرّات - قال :حدّثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدّثنا الربيع بن سلیمان ، قال : أخبرنا أسد بن موسی، قال : حدّثنا عبد الحميد بن بهرام ...، كما في مسند أحمد.

و ص 111، ح 742- رواه أحمد بن سيّار في التفسير(1)، قال : أخبرنا محمد بن بکّار البغدادي ، قال : حدّثنا عبدالحميد .... ، كما في مسند أحمد.

و ح743- أخبرنا علي بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدّثنا إبراهيم بن عبدالله ، حدّثنا حجاج بن منهال ، حدّثنا عبدالحميد بن بهرام ...، كما في مسند أحمد.

وص113، ح 744 - أخبرناه أبو القاسم القرشي ، قال : أخبرنا علي بن المؤمل ، قال : أخبرنا محمد بن يونس ، قال : حدّثنا حجّاج بن منهال ، كما في مسند أحمد.

و ص 114، ح 746 - أخبرنا أبوسعد السعدي ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : أخبرنا عبدالله

ص: 141


1- لم نعثر عليه .

ابن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

7 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 139 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، حدّثنا عيسى بن علي - إملاء -، قال : قُرئ على أبي بكر عبدالله بن محمد بن زياد النيسابوري وأنا أسمع ، قيل له : حدّثكم العباس بن محمد بن حاتم ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا إسماعيل بن نشیط العامري ، قال : سمعت شهر بن حوشب ، قال : جئت أُمّ سلمة أُعزّيها بحسين بن عليّ، فحدّثتنا أُمّ سلمة : أنَّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان في بيتها ، فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها ، فقال : إدعي ابن عمّك وابنيك ، أو زوجك وابنيك - فجاءت بهم ، فأكلوا معه من ذلك الطعام ، قال : ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على منامة لنا ، فأخذ فضلة كساء لنا خيبريّ کان تحته فجلّلهم به ، ثمّ رفع يده ، فقال : « اللَّهُمَّ عترتي وأهل بيتي ، اللَّهُمَّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » قالت : فقلت : يارسول الله وأنا من أهلك ؟ قال : «وأنت إلى خير».

و ص 142- أخبرنا أبونصر بن رضوان ، وأبوغالب بن البنّا ، و أبو محمد عبدالله بن محمد ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا إبراهيم بن عبدالله ، كما في شواهد التنزيل : الرواية الثانية وبتفاوت يسير .

8: کتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص 217 - عن أُمّ سلمة ، كما في تاريخ مدينة دمشق؛الرواية الأولى.

9 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 79 - 80، ح19 - أخبرنا السيّد الأجلّ، العالم ،نقیب النقباء ، الطاهر الأوحد ، ذو المناقب ، مجدالدین ، فخر الإسلام، عزّ الدولة ، تاجُ الملة ، مرتضی أمير المؤمنين أبوعبدالله أحمد بن الطاهر الأوحد أبي الحسن علي بن الطاهر الأوحد أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيدالله (عبدالله) الحسيني رضی الله عنه، قال : أخبرنا الشيخ الصالح أبو الخير (أبو الحسين المبارك بن عبدالجبّار بن أحمد بن القاسم الصيرفي ، عن الشيخ أبي الطاهر محمد بن علي بن يوسف المقري - المعروف بابن العلّاف -، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

ص: 142

10 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 217 - 218 - بسنده ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل،كما في مسند أحمد.

11: الطرائف : ص 126، ح 14- عن مسند أحمد.

12: کشف الغمة : ج2، ص529 - عن شهر بن حوشب ، كما في مسند أحمد..

13: ذخائر العقبی : ص 57 - 58 - عن أُمّ سلمة ، بتفاوت يسير .

14 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 16، ص 276، ح 13606- عن مسند أحمد .

15: سبل الهدى والرشاد : ج 7، ص 304- روی أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن شهر بن حوشب ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى .

16: الإعتصام : ج 1، ص 100 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى والثانية : و ص 101- عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثالثة والرابعة والخامسة . و ص115- عن ذخائر العقبی .

17 : البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 278 - 279، ح 41 - عن مسند أحمد.

18 : بحار الأنوار : ج 35، ص221، ح 29 - عن الطرائف .

* * *

[337] 36: « جاءت فاطمة بنت النبيّ إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم متورّكة(1) الحسن والحسين، في يدها بُرمة للحسن فيها سخين(2) حتى أتت بها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فلمّا وضعتها قدّامه ، قال لها : أين أبو الحسن ؟ قالت : في البيت ، فدعاه فجلس النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يأكلون ، قالت أُمّ سلمة : وما سامني(3)

ص: 143


1- حملتهما على ور کیها ، والوَركُ : ما فوق الفخذ من الإنسان . المعجم الوسيط : ج2، ص1027.
2- السخين : طعام يُتخذ من الدقيق دون العصيدة في الرّقّة و فوق الحساء ، المعجم الوسيط : ج 1، ص 422.
3- سامني : دعاني إليه .

النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وما أكل طعاماً قطّ وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم ، فلمّا فرغ التفَّ عليهم بثوبه ، ثمّ قال : اللَّهُمَّ عاد من عاداهم ، ووال من والاهم».

المصادر:

1 : مسند أبي يعلى : ج 12، ص 383– 384، ح 6951 - حدّثنا سهل بن زنجلة ، حدّثنا ابن أبي أويس ، قال : حدّثني أبي ، عن عكرمة بن عمار ، عن أثال بن قرّة ، عن ابن حوشب الحنفي ، قال : حدّثني أُمّ سلمة قالت:

2: مجمع الزوائد : ج 9، ص 166- عن أُمّ سلمة ، كما في مسند أبي يعلى .

3 : المطالب العالية : ج 4، ص 75، ح 4005- عن أبي يعلى .

* * *

[338] 37: «كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أُمّ سلمة ، فأُتي بحریرة، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام فأكلوا منها ، ثمّ جلّل عليهم کساء خيبریّاً، ثمّ قال :«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يارسول الله ؟ قال : إنّك إلى خير».

المصادر:

1: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وآله ، ابن الجُحام : ص 248، ح 238- حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الحسن بن علي بن بزیع ، عن إسماعیل بن بشّار الهاشمي ، عن قيس بن محمد الأعشى ، عن هاشم بن البريد ، عن زيد بن عليّ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 457 - 458، ح 21- عن ابن الجحام .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 260، ح 15- عن ابن الجُحام .

4 : بحار الأنوار : ج 25، ص 213، ح 3- عن تأويل الآيات .

* * *

ص: 144

[339] 38: « دخل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم على فاطمة وهي تعصد عصيدة ، فجلس حتى بلغت وعندها الحسن والحسين ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : أرسلوا إلى عليّ ، فجاء فأكلوا ، ثمّ اجترّ بساطاً كانوا عليه ، فجلّلهم به ، ثمّ قال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فسمعت أُمّ سلمة ، فقالت : يارسول الله وأنا معهم ؟ فقال : إنّك على خير».

المصادر:

1: أُسد الغابة : ج3، ص 413- روى الإسماعيلي ، بإسناده ، عن عمير أبي عرفجة ، عن عطيّة،قال :

2: الإصابة : ج4، ص 433، ح 5596 - مثله ، سنداً، ولفظاً .

* * *

[340] 39: «كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عندي ، وطبخت له طعاماً، وهو قائل(1) في البيت ، إذ أقبل الحسنان وجلسا عند جدّهما ، وجاءت فاطمة عليها السلام وجلست إلى جنب أبيها ، ثمّ جاء عليّ بعدها ، فلا استيقظ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم والبِشر طافح على وجهه الشريف ، فرأى بُرداً (2) خيبراً موضوعاً هناك ، فأخذه وجللّهم به،وقال : اللَّهُمَّ إنّ لكل نبيَّ أهل بيت وهؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فهبط جبرئیل بهذه الآية «إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» فقالت أُمّ سلمة يارسول الله ، ألست من أهل بيتك ؟ فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: إنّك إلى خير ، وإنّما أهل بيتي هؤلاء» .

ص: 145


1- قالَ : نام وسط النهار ، المعجم الوسيط : ج2، ص57.
2- البُردَةُ : كساء مُخَطَّط یُلتَحَفَ به . المعجم الوسيط : ج 1، ص 48

المصادر:

1:كامل البهائي : ج 1، ص 235 - 237 - عن أم سلمة ، قالت:

2: تحفة الأبرار : ص 128 - قال أبو عبدالله الدامغاني في : « سوق العروس»(1) .. ، نحوه .

* * *

[341] 40: «أنّ فاطمة علیها السلام جاءت إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم حاملة حسناً وحسيناً و فخاراً فيه حريرة ، فقال : إدعي ابن عمّك ، فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى ، والآخر على فخذه اليسرى ، وعليّاً وفاطمة أحدهما بين يديه والآخر خلفه ، فقال : اللَّهُمَّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً - ثلاث مرّات -، وأنا عند عتبة الباب ، فقلت : وأنا منهم ؟ فقال : أنت إلى خير ، وما في البيت أحد غير هؤلاء وجبرئیل ، ثمّ أغدف(2) عليهم کساءُ خيبريّاً ، فجلّلهم به وهو معهم، ثمّ أتاه جبرئیل بطبق فيه رمّان وعنب ، فأكل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فسبّح، ثمّ أكل الحسن والحسين علیهما السلام فتناولا ، فسبّح العنب والرمّان في أيديهما ، ودخل عليّ عليه السلام فتناول منه فسبّح أيضاً ، ثمّ دخل رجل من أصحابه وأراد أن يتناول ، فقال جبرئيل : إنّما يأكل من هذا نبيّ ، أو ولد نبيّ ، أو وصيّ نبيّ ».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 48، ح 65- رُوي ، عن أُمّ سلمة :

2: الصراط المستقيم : ج 1، ص 54، ح 16- مرسلاً ، باختصار كبير.

3: بحار الأنوار : ج 17، ص 359- 360، ح 15- عنه .

* * *

ص: 146


1- لم نعثر عليه .
2- أغدَفَ : أرخى ، أسبَلَ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 645 .

حبه وموالاته والإقرار بإمامته عالية من شروط الإيمان

« والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنكم لن تؤمنوا حتى يكون محمد وآله أحبُّ إليكم من أنفسكم وأهليكم وأموالكم ومن في الأرض جميعاً... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [313] 12، فراجع.

* * *

[342] 1: « إنّ الله بعث محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم بالنبوّة ، واصطفاه بالرسالة ، فإياك والناس وإيّاك ، وعندنا أهل البيت مفاتيح العلم، وأبواب الحكمة، وضياء الأمر، وفصل الخطاب ، ومن يحبّنا أهل البيت ينفعه إيمانه ويتقبّل منه عمله ، ومن لا يحبّنا أهل البيت لا ينفعه إيمانه ولا يُتقبّل منه عمله ، وإن أدأب (1) الليل والنهار لم يزل».

المصادر:

1 : المحاسن : ج1، ص199، ح 31 - عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن محمد بن علي ، عن عبيس بن هشام الناشري ، عن الحسن بن الحسين ، عن مالك بن عطيّة ، عن ابن حمزة ، عن أبي الطفيل ، قال : قام أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر ، فقال :

2: بصائر الدرجات : ج 2، ص 201، ح 1299 - حدّثنا محمد بن عبدالجبّار ، عن أبي عبدالله البرقي في المحاسن .

و ص 202، ح 1301 - حدّثنا محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي كهمس، عن الحكم أبي محمد ، عن عمرو، عن القاسم بن عروة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : صعد عليّ منبر الكوفة ، فحمد الله وأثنى عليه وشهد بشهادة الحق، ثمّ قال : « إنّ الله بعث محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم بالرسالة ، واختصّه بالنبوّة وإنبائه بالوحي ، وأنال الناس وأنال ، وفينا أهل البيت معاقل العلم،

ص: 147


1- أدأب العمل و غيره : أدامه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 267.

وأبواب الحكم، وضياء الأمر ، فمن يحبّنا أهل البيت ينفعه إيمانه ويقبل منه عمله ، ومن لا يحبّنا أهل البيت فلا ينفعه إيمانه ولا يُقبل منه عمله ، ولو صام النهار وقام الليل »..

3 : شرح الأخبار : ج3، ص9-10، ح 931 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الطفيل ، قال : قام أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر ، فقال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : بحار الأنوار : ج 27، ص181، ح 40 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الثانية .

وج65، ص 95، ح 40 - عنه .

* * *

«لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز :... يامحمّد لو أنَّ عبداً عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحدة لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم ....»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [3] 3، فراجع .

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 74- 75، ح 48- حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، قال : حدّثنا الحسن بن الحسين ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، عن إسرائيل ، عن جابر بن یزید ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

وص73 - 74، ح 47- حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثنا محمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، إلى قوله تعالى : « حتى يقرُّ بولايتكم »

2: مقتضب الأثر : ص 12 - 13 - حدّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدل ، قال : أخبرني أحمد بن محمد الخليلي الآملي ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الهمداني ، قال : حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : أخبرني الريال (1)بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ، قال : سمعت سلام بن أبي عمرة قال : سمعت أبا سلمى راعي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم

ص: 148


1- الصحيح : زیاد ، كما في سائر المصادر .

يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، يقول :... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 37 - 40، منقبة 17 - حدّثنا أحمد بن محمد بن عبيد الله الحافظ رحمه الله ، قال : حدّثني علي بن سنان الموصلي .. ، كما في مقتضب الأثر ؛ باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفي آخره زيادة : « ولهم الحجّة الواجبة ، وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض ».

4 : کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 147- 148، ح 109- أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الإيادي ، قال : أخبرني الحسين بن علي ، عن علي بن سنان الموصلي ، كما في مقتضب الأثر.

5: مقتل الحسين عليه ، الخوارزمي : ج1، ص 146، ح 23 - عن ابن شاذان .

6 : كامل البهائي : ج 1، ص 294- 295 - عن أبي سلمى الراعي ، عن رسول الله " ، كما في مقتضب الأثر .

7 : الطرائف : ص 172 - 173، ح 270 - عن الخوارزمي .

8: فرائد السمطين : ج2، ص319، ح 571 - عن الخوارزمي .

9 : الصراط المستقیم : ج2، ص117 - عن الخوارزمي باختصار .

10: تأويل الآيات : ج 1، ص98 ، ح90 - المقلد بن غالب رحمه الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر [عن سلامة ، قال : سمعت أباسلمی راعي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .. ، كما في مقتضب الأثر ؛ بتفاوت يسير .

11: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرین علیهم السلام : ص 353- عن الخوارزمي .

12: الجواهر السنيّة : ص312 - عن الخوارزمي .

13: إثبات الهداة : ج 1، ص 548- 549، ح 374- عن كتاب الغيبة .

وص697، ح 94- عن الطرائف .

و ص 721، ح 209 - عن الخوارزمي باختصار .

14 : حلية الأبرار : ج 5، ص 490 - 493، ح 129 - عن الخوارزمي باختصار .

15: مدينة المعاجز : ج2، ص311، ح 575 - عن مائة منقبة .

ص: 149

16: غاية المرام : ج 1، ص 103- 104، ح 5 - عن الخوارزمي .

وج7، ص87، ح26 - عن فرائد السمطين .

17 : الإنصاف : ص 124- 127، ح 56- عن كتاب الغيبة .

18 : البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص586، ح 4 - عن مقتضب الأثر .

19: بحار الأنوار : ج 16، ص 361- 362، ح 61 - عن تفسیر فرات ؛ الرواية الثانية .

وج27، ص 199 - 200، ح 67- عن ابن شاذان .

و ج 36، ص216 - 217، ح 18 - عن مقتضب الأثر .

و ص 261-262، ح 82 - عن كتاب الغيبة .

* * *

«لمّا أُسري بي إلى السماء ، أوحي إليَّ ربّي جل جلاله، فقال : يا محمّد إنّي اطلّعت على الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً، وشققت لك من إسمي اسماً ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت منها عليّاً ، وجعلته وصيّك وخليفتك ، وزوج ابنتك وأبا ذرّيّتك ، وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا العليّ الأعلى وهو عليّ ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نوركما، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين ، یامحمد لو أن عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم فما أسكنته جنّتي ، ولا أظللته تحت عرشي ... ».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [10] 10، فراجع .

المصادر:|

1: كمال الدين : ب 23، ص 252- 253، ح 2 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضی الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، قال : حدّثنا أحمد بن مابندان ، قال : حدّثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن

ص: 150

أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: عيون أخبار الرضاعلیه السلام: ج1، ب6، ص 58- 59، ح 27 - مثله.

3: كفاية الأثر : ص 152- 153- عن الصدوق ؛ وليس فيه : « فيخرج السلّات والعزّى ... إلى آخر الرواية .

4: المحتضر : ص 162، ح 172 - عن عيون أخبار الرضاعلیه السلام .

5: الجواهر السنيّة : ص 283 - عن الصدوق.

6: غاية المرام : ج 7، ص 122، ح3 - عن الصدوق.

7: الإنصاف : ص 462- 463، ح 277 - عن كفاية الأثر .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 245، ح58 - عنه .

* * *

[343] 2: « يا ابن مسعود ، عليّ بن أبي طالب إمامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فإذا مضى فابني الحسن إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، فإذا مضی فابني الحسين إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين واحد بعد واحد، أثقتكم وخلفائي عليكم ، تاسعهم قائم أُمّتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً ، لا يحبّهم إلّا من طابت ولادته ، ولا يبغضهم إلّا من خبثت ولادته ، ولا يواليهم إلّا مؤمن ، ولا يعاديهم إلا كافر ، من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ، ومن أنكرني فقد أنكر الله جل جلاله ، ومن جحد واحداً منهم فقد جحدني، ومن جحدني فقد جحد الله جل جلاله ؛ لأنّ طاعتهم طاعتي وطاعتي طاعة الله،جل جلاله ومعصيتهم معصيتي ومعصيتي معصية الله جل جلاله ، يا ابن مسعود إيّاك أن تجد في نفسك حرجاً ممّا أقضي فتكفر، فوعزّة ربّي ما أنّا متكلّف ، ولا ناطق عن الهوى في عليّ والأئمّة من وُلدِه ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم وهو رافع يديه إلى السماء : اللّهُمَّ وال من

ص: 151

والى خلفائي وأئمّة أُمّتي بعدي ، وعاد من عاداهم ، وانصر من نصرهم،

واخذل من خذلهم ، ولا تخل الأرض من قائم منهم بحُجّتك ظاهراً أو خافياً مغموراً ؛ لئلّا يبطل دينك وحُجّتك وبرهانك وبيّناتك ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم : يا ابن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلکتم ، وإن تمسّکتم به نجوتم ، والسلام على من اتبع الهدى »

المصادر:

1: كمال الدين : ب 25، ص 261- 262، ح 8- حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : حدّثنا محمد بن هشام، قال : حدّثنا علي بن الحسن السائح ، قال : سمعت الحسن بن عليّ العسكري ، يقول : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ بن أبي طالب علیه السلام : ياعليّ لا يحبّك إلَّا من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلَّا من خشت ولادته ، ولا يواليك إلَّا مؤمن ، ولا يعاديك إلَّا كافر ، فقام إليه عبدالله بن مسعود ، فقال : يا رسول الله قد عرفنا علامة خبيث الولادة والكافر في حياتك ببغض عليّ وعداوته ، فما علامة خبيث الولادة والكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه وأخفى مکنون سريرته ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الإحتجاج : ج1، ص 169- 170، ح30 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 127 - مرفوعاً إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم- أنّه قال لابن مسعود :..، باختصار .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص505 ، ح 219- عنه .

5: الإنصاف : ص 380 - 381، ح 232 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 3، ص246 - 247، ح 59 - عن الاحتجاج .

* * *

و الأئمّة بعدي إثنا عشر: أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ... المُقِرُّ بهم

ص: 152

مؤمن ، والمنكر لهم كافر »

مر بتمامه ومصادره برقم [296] 14، فراجع .

* * *

[344] 3: «لا يتمّ الإيمان إلّا بمحبّتنا أهل البيت ، وإنّ الله تبارك وتعالى عهد إلىّ أنّه لا يحبّنا أهل البيت إلّا مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلّا منافق شقي، فطوبى لمن تمسّك بي وبالأئمّة الأطهار من ذرّيّتي ، فقيل : یارسول الله فكم الأئمّة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص109 - 110 - أخبرنا محمد بن عبدالله الشيباني ، قال : حدّثنا أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد الرازي الكوفي ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحمن بن محمد، قال : حدثني أبو أحمد الطوسي، وأحمد بن محمد المقري ، قال : حدّثنا داود بن الحسين ، قال : حدّثنا حرام بن يحيى الشامي ، عن عتبة بن تيهان السلمي ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الصراط المستقیم : ج2، ص 116- 117 - [قال المؤلف] : أسند الشيباني إلى واثلة قول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

3: الإنصاف : ص 467، ح 281 - عنه .

4 : غاية المرام : ج2، ص271، ح - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 3، ص 322، ح 178 - عنه .

* * *

« الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل وحواري عيسى ، من أحبّهم فهو مؤمن، ومن أبغضهم فهو منافق ...».

ص: 153

مرّ بتمامه ومصادره برقم [299] 17، فراجع.

* * *

إنّ الله عزّوجلّ أوحي إليَّ ليلة أُسري بي : ...، یامحمّد إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ...، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقرّبين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، یامحمّد لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتى ينقطع، ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري ....»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [9] 9، فراجع .

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب4، ص 94– 95، ح 24- حدّثنا أبو الحارث عبدالله بن عبدالملك بن سهل الطبراني ، قال : حدّثنا محمد بن المثنّى البغدادي ، قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الرقي، قال :حدّثنا موسی بن عیسی بن عبدالرحمن ، قال : حدّثنا هشام بن عبدالله الدستوائي ، قال : حدثناعلي بن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن محمد بن عليّ الباقر عليه السلام ،عن سالم بن عبدالله بن عمر ، عن أبيه عبدالله بن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: مقتضب الأثر : ص 28 - 29 - حدّثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ ، قال :حدّثني أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحرّاني ، قال : حدّثني موسی بن عیسی بن عبدالرحمن ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 623، ح 677- عنه باختصار .

4 : الإنصاف : ص 200 - 201، ح 106- عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 280 – 281، ح 100 - عنه .

* * *

[345] 4 : « من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائباً ، ألا

ص: 154

ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله تعالى زوّار قبره ملائكة الرحمن ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان من الجنّة، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم رائحة الجنّة .

المصادر:

1: الكشف والبيان : ج8، ص314 - أخبرنا أبو محمد عبدالله بن حامد الأصبهاني ، أخبرنا أبوعبداللهابن محمد بن علي بن الحسين البلخي ، حدّثنا يعقوب بن يوسف بن إسحاق ، حدّثنا محمد ابن أسلم الطوسي ، حدثنا علي بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ،عن جریر بن عبدالله البجلي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 170- 171 ، منقبة 95- حدّثني القاضي أبو محمد الحسن ابن محمد بن موسی ، قال : حدّثني علي بن ثابت ، قال : حدثني حفص بن عمر ، قال : حدّثني يحيى بن جعفر ، قال : حدثني عبدالرحمن بن إبراهيم ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « من أحبّ علياً علیه السلام قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحبّ علياً أعطاه الله بكل عِرق في بدنه مدينة في الجنّة ، ألا ومن أحبّ آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء ، ألا ومن أبغض آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آیس من رحمة الله »

3: الكشّاف : ج4 ، ص 220 - مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم مثله .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 304، ح 3 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من

ص: 155

إسماعيل بن أبي خالد .

5: المناقب ، الخوارزمي : ص 72-73، ح 51 - أنبأني الامام الحافظ ، صدر الحفّاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمداني ، و قاضي القضاة ، الإمام الأجلّ، نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين البغدادي ، قال : أنبأنا الشريف الإمام الأجلّ ، نور الهدى ، أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي - رحمه الله- عن الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ... ، كما في مائة منقية .

6: لُباب الأنساب : ص 216- عنه .

7: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 54، ح 52 - عن الكشف والبيان .

8: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج27، ص 165- 166- عن الكشّاف.

9 : تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي :ج2، ص433- مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، بتفاوت يسير .

10: الطرائف : ص 159، ح 248- عن الكشف والبيان .

11: سعد السعود : ص 285- عن الكشّاف.

12: الجامع لأحكام القرآن : ج16، ص23- عن الكشّاف .

13: کشف الغمة : ج 1، ص 213 - عن الكشّاف .

14 : الدرّ النظيم : ص 772 - عن قيس بن أبي حازم ، عن جریر بن عبدالله البجلي ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، بتفاوت يسير .

15: جامع الأخبار : ص 473- 474، ح 1335 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

16: منهاج الكرامة : ص 108 - عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:_ ، كما في مائةمنقبة .

17: فرائد السمطين : ج 2، ص 255، ح 524- أخبرني الشيخ الصالح المسند شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر الشافعي الدمشقي بقراءتي عليه بها ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام رضيّ الدين المؤيّد بن محمد بن علي الطوسي إجازةً ، أنبأنا جدّي لأمّي أبو العباس محمد بن العبّاس العصاري المعروف بعبّاسة سماعاً عليه ، قال : أنبأنا

ص: 156

القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد الفرّخزادي ، قال : أنبأنا الإمام أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الثعلبي ، كما في الكشف والبيان.

18: تخريج الأحاديث والآثار : ج 3، ص 238، ح 1147 - عن الكشف والبيان .

19: أعلام الدين : ص 464 - عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ، كما في مائة منقية .

20: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 434 - 435، ح1206 - عن الكشف والبيان .

21 : الفصول المهمة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج1، ص593- عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في المناقب .

22 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 159- عن الجامع لأحكام القرآن .

23 : زبدة التفاسير : ج6، ص 217 - عن الكشف والبيان .

24: إحقاق الحق : ص 209 - عن المناقب .

25: شرح أُصول الكافي : ج 7، ص 55 - عن الكشف والبيان .

26: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام: ص 468 - عن الكشف والبيان .

27: غاية المرام : ج3، ص61 ح 5- عن المناقب .

و ص 66، ح15 - عن فرائد السمطين ..

28 : بحار الأنوار : ج 23، ص 233 - عن الكشّاف .

وج27، ص 111، ح 84- عن الكشف والبيان .

وج 65 ص135، ح 76- عن جامع الأخبار .

* * *

[346] 5: « إنّ الله خلق الأنبياء من شجر شتّی ، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوی ، ولو أنّ عابداً عبد الله ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ لم يدرك محبّتنا أهل البيت اكبّه الله على منخريه في

ص: 157

النار، ثمّ تلا : «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى »(1)

المصادر:

1: شواهد التنزيل : ج 1، ص 553- 554، ح588 - حدّثني أبوسهل الجامعي ، قال : أخبرنا أبوحفص عمر بن أحمد، قال : أخبرنا أبوالحسن نمل بن عبدالله بن علي الصوفي"(2)، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين التستري ، قال : حدّثنا الحسين بن إدريس الجريري ، قال : حدّثنا أبوعثمان الجحدري ، عن فضال بن جبير، عن أبي أمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: و ج2، ص203، ح 837 - حدّثني أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي، أنّ أبا الحسن ثمل بن عبدالله الطرطوسي،(3) حدّثهم ببخاری .... ، وفيه زيادة : « ... بين الصفا والمروة .. حتى يصير کالشنّ البالي ... »..

2: مجمع البيان : ج 9، ص 48 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الثانية .

3 : تاريخ مدينة دمشق : ج 41، ص 335- أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، حدّثنا عبدالعزيز بن أحمد ،حدّثنا أبونصر المرّي ، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن الطرسوسي ، حدّثنا أبو الفضل العباس بن احمد الخواتيمي بطرسوس ، حدّثنا الحسين بن إدريس التستري . ، كما في شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى .

و ج42، ص 65- 66- حدّثنا ابن السمسار ، حدّثنا علي بن الحسن الصوري ، حدّثنا سليمان ابن أحمد بن أيوب الطبراني اللخمي (4)، حدّثنا الحسين بن إدريس ، كما في شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه زيادة : « وفاطمة لقاحها » .

4 : كفاية الطالب : ب 87، ص317 - أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقي بحلب ،

ص: 158


1- الشوری 23
2- وقد ضبطه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ، كذا : أبو الحسن علي بن الحسن بن القاسم ابن عبدالله بن محمد بن الحسن البغدادي الطرطوسي الصوفي .
3- كالسابق .
4- لم نجد الرواية في كتبه .

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن إسماعيل الصيرفي ، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية .

5: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 122-123 ح 106- مرفوعاً إلى أبي أُمامة الباهلي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « إنَّ الله خلقني وخلق عليّاً عليه السلام من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمرها ، وشيعتنا ورقها، ومن تمسك بها نجا، ومن تخلّف عنها هوی » .

6: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 375، ح 159- كما في الروضة ؛ بتفاوت يسير.

7: میزان الاعتدال : ج3، ص347- كما في كفاية الطالب ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن إسماعيل .

8: لسان المیزان : ج4 ، ص 434 - كما في كفاية الطالب ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن إسماعيل .

9: زبدة التفاسير : ج6، ص218 - عنه .

10: تأويل الآيات : ج 2، ص 548، ح15 - عن مجمع البيان .

11: تفسير الصافي : ج4 ، ص 373 - مرسلاّ ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في مجمع البيان .

12: غاية المرام : ج3، ص242، ح 20 - عن مجمع البيان .

13 : البرهان في تفسير القرآن : ج7، ص86، ح23 - عن شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى .

14 : بحار الأنوار : ج 23، ص 230 - عنه .

* * *

ص: 159

ص: 160

إنه عليه السلام زينة العرش وشَنفه

[347] 1 : « الحسن والحسين شَنفا(1) العرش ، وليسا بمعلّقين »

المصادر:

1 : المعجم الأوسط : ج 1، ص 225، ح 339 - حدّثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدّثني حمید بن عليّ البجلي ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي عشّانة ، عن عقبة بن عامر الجُهني : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 184– عنه .

3 : الجامع الصغير : ج 1، ص 590، ح 3824- مرفوعاً ، مثله .

4 : کنز العمّال : ج 12، ص115، ح34262 - عنه .

5 : فيض القدير : ج 3، ص 415 - عن الجامع الصغير .

* * *

[348] 2: « إذا كان يوم القيامة زُیّن عرش ربّ العالمين بكلّ زينة ، ثمّ يُؤتي بمنبرين من نور طولهما مائة ميل ، فيوضع أحدهما عن يمين العرش ، والآخر عن يسار العرش ، ثمّ يُؤتى بالحسن والحسين عليه السلام، فيقوم الحسن على أحدهما ، والحسين على الآخر ، يُزيّن الرّبُّ تبارك وتعالى بها عرشه کما یُزيّن المرأة قرطاها »

المصادر:

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174، ح 177- حدّثنا أبي رحمه الله ، قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن يوسف بن

ص: 161


1- الشنف: القط ، وقد خصص الشنف بما يعلق في أعلى الأن ، والقرط بما يعلق في أسفلها . المعجم الوسيط : ج 1، ص 496.

الحارث ، عن محمد بن مهران ، عن علي بن الحسن ، قال : حدّثنا عبدالرزاق ، عن معمر ، عن إسماعيل بن معاوية ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 360، ح 380 - مرسلاً ، مثله .

3: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 446 - 447 - مرسلاً ، عنه صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله ؛ وليس فيه :

«فيقوم الحسن على أحدهما ، والحسين على الآخر»..

4 : إرشاد القلوب : ج 1، ص 141- عنه .

5 : تأويل الآيات : ج2، ص506 ، ح 5 - عن الصدوق .

6 : غاية المرام : ج 2، ص 191، ح 17 - عن الصدوق.

7: المنتخب ، الطريحي : ص 158- كما في مناقب آل أبي طالب .

8: بحار الأنوار : ج43، ص261، ح3 - عن الصدوق .

وص293 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[349] 3: « إنّ الحسن والحسين شَنفا العرش ، وإنّ الجنّة قالت : ياربّ أسكنتني الضعفاء والمساكين ، فقال الله لها: ألا ترضين أنّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين ، قال : فماست (1) كما تميس العروس فرحاً».

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 127 - 128- روی ابن لهيعة ، عن أبي عوانة ، رفعه إلى النبي صلی الله علیه و آله وسلم قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: روضة الواعظين : ج1، ص378، ح 397 - مرفوعاً ، مثله .

3: إعلام الوری : ج 1، ص 432- كما في الارشاد سنداً ولفظاً .

4 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص446 - مرسلاً ، مثله .

ص: 162


1- ماس : تبختر واختال . المعجم الوسيط : ج 2، ص893.

5: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - مرفوعاً ، مثله .

6: کشف الغمة : ج 2، ص 434- كما في الارشاد .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 44 - عن الارشاد .

و ص 292 - 293 - كما في المناقب .

* * *

[350] 4: « الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن تبارك وتعالى بمنزلة الشقّين (1)من الوجه» .

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 350 - 351، ح 725- أخبرنا الحفّار، قال: حدّثني أبو الفضل ، قال : حدّثنا علي بن عبيد ، قال : حدّثنا محمد بن سهل ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد البلوي ، قال : حدّثني إبراهيم بن عبدالله بن العلاء ، عن أبيه ، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج2، ص188، ح 2804- مرسلاً ، عن عليّ علیه السلام، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : .. ، وفيه : « الشَّنفَين » بدل « الشقّين ».

3: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 161، ح 62- أخبرني محمود بن إسماعيل ، أخبرني أحمد بن فادشاه . وأخبرني علي مناولة ، عن أبي نعيم ، قالا : أخبرنا الطبراني ، عن أحمد بن رشد بن حميد بن علي البجلي ، عن ابن لهيعة ، عن أبي عشانة ، عن عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في الفردوس .

4 : حلية الأبرار : ج3، ص 144، ح 27 - عن الفردوس .

5: بحار الأنوار : ج37، ص 74 - عن الفردوس .

و ج 43، ص 265، ح 20 - عنه .

* * *

ص: 163


1- الصحيح : الشّنفَين .

[351] 5: « نعم ، بينا أنا وفاطمة في كساء إذ أقبل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نصف الليل، وكان يأتيها بالتمر واللبن ليعينها على الغلامين ، فدخل فوضع رجلاً بحيالي ورجلاً بحيالها ، ثمّ إنّ فاطمة بكت ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مايبكيك يابنيّة محمّد؟ فقالت : حالنا كما ترى في كساء نصفه تحتنا ونصفه فوقنا ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : يافاطمة أما تعلمين أنّ الله تعالى اطّلع اطّلاعة من سائه إلى أرضه، فاختار منها أباك فاتّخذه صفيّاً ، وابتعثه برسالته ، وائتمنه على وحيه ؟ يافاطمة أما تعلمين أنّ الله اطّلع اطّلاعة من سائه إلى أرضه ، فاختار منها بعلك ، وأمرني أن أُزوّجكه ، وأن اتّخذه وصيّاً ؟ يافاطمة أما تعلمين أنّ العرش شال ( إلى ) ربّه أن یزيّنه بزينة لم يزيّن بها بشراً من خلقه ، فزيّنه بالحسن والحسين ، برکنين من أركان الجنة ؟ وروي : ركن من أركان العرش».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 14 ، ص 406 ، ح 910 - قُرئ على أبي القاسم علي بن شبل ابن أسد الوكيل - وأنا أسمع - في منزله ببغداد في الربض باب المحوّل في صفر سنة عشر وأربعمائة ، حدّثنا ظفر بن حمدون بن أحمد بن شدّاد البادرائي أبو منصور بیادرایا في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري ، في منزله بفارسفان من رستاق الأسفيدهان من كورة نهاوند في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائتين ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت الأشعث بن قيس الكندي وجويبراً الجبلي ، قالا لعلیّ : يا أمير المؤمنین حدّثنا في خلواتك أنت وفاطمة ، قال :

2: غاية المرام : ج 2، ص 224، ح 81 - عنه .

* * *

ص: 164

«... فقال العرش : أي ربّي ! إبنَي نبيّك ، وابنَي وصيّ نبيّك ، زيّنّي بهما ، فهما يوم القيامة في ضفّتي (1)العرش بمنزلة الشَّنفَين من الوجه ....»

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [168] 92، فراجع.

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 108 - 109، ح 42- عن شهردار بن شيرويه الديلمي ، عن عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبو طاهر الحسين بن علي ، أخبرنا الفضل بن الفضل ، أخبرنا محمد بن سهل ، أخبرنا عبدالله بن محمد البلوي ، حدّثني إبراهيم بن عبدالله ، حدّثني أبي ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، قال : دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي (2)الباب ، وقال :

* * *

[352] 6: « ياسلمان أنا الذي (إذا) دعيت الأُمم كلّها إلى طاعتي فكفرت فعذّبت في النار ، وأنا خازنها عليهم ، حقّاً أقول : ياسلمان إنّه لا يعرفني أحد حقّ معرفتي (إلّا كان معي ) في الملأ الأعلى .

قال : ثمّ دخل الحسن والحسين عليهما السلام، فقال : ياسلمان هذان شَنفا عرش ربُ العالمين ، بها تشرق الجنان ، وأُمّهما خيرة النسوان ....».

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 2، ص 504 - 506، ح 4 - عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدّس

ص: 165


1- الضَفة : الجانب . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 985.
2- عضادتا الباب : خشبتان منصوبتان مثبتان في الحائط على جانبيه . المعجم الوسيط : ج2، ص606

الله روحه من کتاب : « مسائل البلدان » (1)رواه بإسناده ، عن أبي محمد الفضل بن شاذان يرفعه إلى جابر بن یزید الجعفي ، عن رجل من أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، قال : دخل سلمان رضی الله عنه على أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن نفسه ، فقال :

2: مدينة المعاجز : ج 2، ص 30 - 31، ح 372 - عنه .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 507 - 508 ، ح13 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج26 ، ص292، ح 52 - عنه .

* * *

ص: 166


1- لم نعثر عليه .

إنَّه علیه السلام يحاسب الناس قبل يوم القيامة

[353] 1: « إنّ الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن عليّ عليه السلام ، فأمّا يوم القيامة ، فإنّما هو بعث إلى الجنّة ، وبعث إلى النار »

المصادر:

1: مختصر بصائر الدرجات : ص 87، ح93 – عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسی ابن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم، عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال

2: الإيقاظ من الهجعة : ص 348، ح 145 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج4، ص537 - 538، ح 16 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج53، ص 43 ح13 - عنه .

* * *

ص: 167

ص: 168

إنَّه علیه السلام شفيع عند الله

[354] 1: « الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والأمانه ، ونبيّكم، وأهل بیت نبيكم» .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج2، ص188- عن فردوس الديلمي،(1) قال أبو هريرة : قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الجامع الصغير : ج2، ص86 ، ح 4942- مرسلاً ، وفيه : « وأهل بيته » : بدل « وأهل بيت نبيكم » .

3 : کنز العمَال : ج14، ص 390، ح 39041 - عن الفردوس ، كما في الجامع الصغير .

4 : بحار الأنوار : ج8، ص 43، ح 39 - عنه.

* * *

[355] 2: «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ »"(2) قال : شفاعة النبيّ«وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ »"(3) شفاعة عليّ «أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»(4) شفاعة الأئمة » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 189 - مرسلاً ، عن الصادق علیه السلام في تفسير قوله تعالی :

2: بحار الأنوار : ج 8، ص 43، ح42 - عنه .

* * *

[359] 3: « إني لأشفع يوم القيامة فأُشَفَّع ، ويشفع عليّ فَيُشَفّع ، ويشفع أهل بيتي فَيُشَفّعون » .

ص: 169


1- لم نجد الحديث فيه .
2- يونس : 2.
3- الزمر : 33.
4- الحدید : 19 .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 189 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 8، ص 43، ح 43 - عنه

* * *

[357] 4 : « أُنظرا ياولديّ ، هذا ملك من ملائكة الله الكروبييّن قد غفل عن ذكر ربّه طرفة عين فجعله الله هكذا ، وأنا مستشفع بكا إلى الله تعالى فاشفعا له ، فوثب الحسن والحسين علیه السلام ، أسبغا الوضوء، وصلّيا ركعتين ، وقالا : الّلهُم بحق جدّنا الجليل الحبيب محمّد المصطفى ، وبأبينا عليّ المرتضی، وباُمّنا فاطمة الزهراء ، إلّا ما رددته إلى حالته الأولى . قال : فما استّم دعاءهما فإذا بجبرئيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكة ، وبشّر ذلك الملك برضى الله عنه ، وبردّه إلى سيرته الأُولى ، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبّحون الله ، ثم رجع جبرئيل إلى النبي صلی الله علیه و آله وسلم وهو متبسّم ، وقال : يارسول الله إنّ ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السماوات ، ويقول لهم : من مثلي ؟! وأنا في شفاعة السيّدين السبطين الحسن والحسين ». .

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 261- 262- رُوي ، عن سلمان الفارسي ، قال : أُهدي إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قُطفٌ من العنب في غير أوانه ، فقال لي : ياسلمان ائتني بولَديّ الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب ، قال سلمان الفارسي : فذهبت أطرق عليهما منزل أتهما ، فلم أرهما ، فأتيت منزل أختهما أم كلثوم (1)، فلم أرهما ، فجئت فخبّرت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم بذلك ،

ص: 170


1- المدوّن : كانت أُمّ كلثوم حينئذ طفلة صغيرة تسكن بيت أبيها .

فاضطرب ووثب قائماً وهو يقول : وا ولداه ، وا قرّة عيناه ، من يرشدني عليهما فله على الله الجنّة ، فنزل جبرئيل من السماء ، وقال : يا محمد علام هذا الانزعاج ؟ فقال : على ولَديّ الحسن والحسين ، فإنّي خائف عليهما من كيد اليهود ، فقال جبرئيل : يا محمّد ، بل خف عليهما من كيد المنافقين ، فإنَّ كيدهم أشدّ من كيد اليهود ، واعلم يا محمّد أنّ ابنيك الحسن والحسين نائمان في حديقة أبي الدحداح ، فصار النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم من وقته وساعته إلى الحديقة وأنا معه حتى دخلنا الحديقة ، وإذاً هما نائمان ، وقد اعتنق أحدهما الآخر ، وثعبان في فيه (1)طاقة ريحان يروّح بها وجهيهما ، فلمّا رأى الثعبان النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ألقى ما كان في فيه ، فقال : السلام عليك يارسول الله ، لست أنا ثعباناً ، ولكنّي ملك من ملائكة الكروبيّين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين ، فغضب عليَّ ربي ومسخني ثعباناً كما تری ، وطردني من السماء إلى الأرض ، وإنّي منذ سنين كثيرة أقصد كريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسى أن يرحمني ، ويعيدني ملكاً كما كنت أولاً ، إنه على كل شيء قدير ، قال : فجئا النبي صلی الله علیه و آله وسلم يقبلهما حتى استيقظا ، فجلسا على ركبتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال لهما النبي صلی الله علیه و آله وسلم :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص291، ح 898 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج43، ص313 - مثله

* * *

ص: 171


1- فيه :فَمُهُ.

ص: 172

إنه عليه السلام النفس المُحرّمة

[358] 1: « أكبر الكبائر سبع : الشرك بالله العظيم ، وقتل النفس التي حرّم الله، وأكل أموال اليتامى ، وعقوق الوالدين ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، وإنكار ما أنزل الله. أمّا الشرك بالله العظيم ؛ فقد بلغكم ما أنزل الله ، وما قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فردوا على الله وعلى رسوله ، وأمّا قتل النفس الحرام؛ فقتل الحسين وأصحابه ، وأمّا أكل أموال اليتامی ؛ فقد ظلموا فينا وذهبوا فيه، وأما عقوق الوالدين ؛ فقد قال الله تعالى في كتابه : «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ»(1)، وهو أب لهم فعقوه في ذرّيّته في قرابته ، وأما قذف المحصنة ؛ فقد قذفوا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم النبيّ وزوجة الوليّ عليه السلام والتحيّة والإكرام على منابرهم ، وأمّا الفرار من الزحف ؛ فقد أعطوا أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام البيعة طائعين غير کارهين ، ثم فرّوا عنه وخذلوه ، وأمّا إنكار ما أنزل الله ؛ فقد أنكروا حقّنا وجحدوا به ، هذا ما لا يتعاجم(2) فيه أحد، إنّ الله [تبارك] وتعالى يقول في كتابه : «إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا»(3)

المصادر:

1 : تفسیر فرات الكوفي : ص 102 - 103، ح 91 - حدّثني جعفر بن محمد الفزاري،

ص: 173


1- الأحزاب : 6الأنفال : 75.
2- تعاجَمَ: کَنَی وَوَرَّی ولم يُفصح بمراده . المعجم الوسيط : ج2، ص 586
3- النساء : 31

معنعناً ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: تفسير العيّاشي : ج 3، ص 49، ح 2508- عن المعلی بن خُنیس ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : سمعت يقول : قتل النفس التي حرّم الله ، فقد قتلوا الحسين عليه السلام في أهل بيته .

3 : کتاب الخصال : باب السبعة ، ص 363- 364، ح 56 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال :حدّثني محمد بن عبدالله ، قال : حدّثني علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، مثله ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : من لا يحضره الفقيه : ج3، ص 561- 562، ح 4931- كما في كتاب الخصال .

5 : علل الشرائع : ب 223، ص 474، ح 1 - حدّثنا محمد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن حسّان ...، كما في كتاب الخصال .

6 : تهذيب الأحكام : ج 4، ص 149، ح 417 - أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني ، عن أبي جعفر محمد بن الفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زياد - وهو الوشّا الخرّاز وهو ابن بنت الياس -، وكان وقف(1) ثمّ رجع فقطع ، عن عبدالكريم بن عمر الخثعمي ، عن عبدالله بن أبي يعفور ومعلّی بن خنیس ،عن أبي الصامت ، عن أبي عبدالله عليه السلام، كما في كتاب الخصال .

7 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 273 - عن الصدوق.

8 : إستقصاء الاعتبار : ج 7، ص 153- عن الصدوق .

9 : كتاب الوافي : ج 2، ص 240 ، ح713 - عن التهذيب .

10 : البرهان في تفسير القرآن : ج4 ، ص 560، ح9 – عن العيّاشي .

11 : بحار الأنوار : ج27، ص 210 - 211، ح 14 - عن كتاب الخصال .

* * *

ص: 174


1- أي كان واقفيّاً ، والوافي : مَن وقف على موسى الكاظم عليه السلام. مجمع البحرين : ج5، ص 130 .

أكلُهُ علیه السلام من طعام الجنّة وشُربُهُ من شرابها

[359] 1: «أنَّ جبرئيل عليه السلام كان عند النبيّ في صورة دحية الكلبي ، فتعلّق به الحسن والحسين ، فقال : يا محمّد متی عرفاني ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم إنّما يفعلان ذلك لأن الرجل الذي كان يأتي في مثل صورتك يحمل إليها من الفواكه ، فجاء جبرئيل بعد ذلك برمّان من الجنّة فأكلاه ، فقال جبرئيل: لو سقطت منه حبّة واحدة لشفى بها أهل الأرض ، ولكنّ الله تعالى جعلها رزقهما » .

المصادر:

1: لطائف قصص الأبرار : ص 119 - رُوي :

* * *

[360] 2 : « مرض الحسن والحسين عليهما السلام مرضاً شديداً ، فعادهما سيِّد ولد آدم محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، وعادهما أبو بكر وعمر ، فقال عمر لعليّ : يا أبا الحسن إن نذرت الله نذراً واجباً ، فإنّ كلّ نذر لا يكون الله فليس منه وفاء ، فقال عليّ بن أبي طالب علیه السلام: إن عافي الله ولديّ ممّا بهما صُمتُ له ثلاثة أيام متواليات ، وقالت فاطمة مثل مقالة عليّ ، وكانت لهم جارية نوبيّة تدعى فضّة ، قالت : إن عافي الله سيِّدَيَّ ممّا بهام صُمتُ ثلاثة أيام ، فلمّا عافي الله الغلامين ممّا بها انطلق علىّ إلى جار يهودي يقال له شمعون بن حارا ، فقال له: ياشمعون أعطني ثلاثة أصيع من شعير، وجزّة من صوف تغزله لك ابنة محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فأعطاه اليهودي الشعير والصوف، فانطلق إلى منزل فاطمة عليها السلام ، فقال لها : يابنت رسول الله کُلی هذا، واغزلي هذا، فباتوا وأصبحوا صياماً ، فلمّا أمسوا قامت الجارية إلى صاع من الشعير وعجنته

ص: 175

وخبزت منه خمسة أقراص : قرص لعليّ ، وقرص لفاطمة ، وقرص للحسن، وقرص للحسين ، وقرص للجارية ، وإنّ علیّاً صلّي مع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ثمّ أقبل إلى منزله ليفطر ، فلمّا أنّ وُضِعَ بين أيديهم الطعام وأرادوا أكله ، فإذا سائل قد قام بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمّد ، أنا مسكين من مساكين المسلمين ، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة ، فألقى عليّ وألقى القوم من أيديهم الطعام ...، فأعطوه طعامهم ، وباتوا على صومهم لم يذوقوا إلّا الماء ، فلمّا أمسوا قامت الجارية إلى الصاع الثاني ، فعجنته وخبزت أقراص ، وإنّ عليّاً صلّي مع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ أقبل إلى منزله ليفطر ،فلما وُضِعَ بين أيديهم الطعام وأرادوا أكله ، إذاً يتيم قد قام بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمّد، يتيم من يتامى المسلمين ، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة ، قال : فألقى عليّ ، وألقى القوم من بين أيديهم الطعام ... ، قال : فأعطوه طعامهم ، وباتوا على صومهم لم يذوقوا إلّا الماء ،وأصبحوا صياماً فلمّا أمسوا قامت الجارية إلى الصاع الثالث ، فعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، وإنّ عليّاً صلّي مع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ أقبل إلى منزله يريد أن يفطر ، فلما وُضِعَ بين أيديهم الطعام و أرادوا أكله ، فإذا أسيرکافر قد قام بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمّد ، والله ما أنصفتمونا من أنفسكم تأسرونا وتقيّدونا ولا تطعمونا ، أطعموني فإنّي أسير محمد ، فألقى عليّ وألقى القوم من أيديهم الطعام ... ، قال : فأعطوه طعامهم، وباتوا على صومهم لم يذوقوا إلّا الماء ، فأصبحوا وقد قضى الله عليهم نذرهم ، وإنّ

ص: 176

عليّاً عليه السلام أخذ بيد الغلامين وهما كالفرخين لا ریش لهما يترجّجان (1)من الجوع ، فانطلق بها إلى منزل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فلمّا نظر إليها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، اغرورقت عيناه بالدموع ، وأخذ بيد الغلامين فانطلق بها إلى منزل فاطمة عليها السلام ، فلمّا نظر إليها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقد تغيّر لونها، وإذا بطنها لاصق بظهرها انكبّ عليها يقبّل بين عينيها ، ونادته باكية : واغوثاه بالله ، ثمّ بك یا رسول الله من الجوع ، قال : فرفع رأسه إلى السماء ، وهو يقول : اللَّهُمَّ أشبع آل محمد ، فهبط جبرئيل عليه السلام، فقال : يا محمّد اقرأ ، قال : وما أقرأ ؟ قال : إقرأ : «إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَیناً یَشرَبُ»(2) إلى آخر ثلاث آيات . ثمّ إنّ عليّاً عليه السلام مضى من فور ذلك حتى أتى أباجبلة الأنصاري ، فقال له : ياأبا جبلة هل من قرض دینار؟ قال : نعم يا أبا الحسن ، أُشهِدُ الله وملائكته أن أكثر مالي لك حلال من الله ومن رسوله ، قال : لا حاجة لي في شيء من ذلك ، إن يك قرضاً قبلته .

قال : فرفع إليه ديناراً ، ومرّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام يتخرّق(3) أزقّة المدينة ليبتاع بالدينار طعاماً ، فإذا هو بمقداد بن الأسود الكندي قاعد على الطريق ، فدنا منه وسلّم عليه ، وقال : يامقداد مالي أراك في هذا الموضع كئيباً حزيناً ؟! فقال : أقول

ص: 177


1- رجَّ الشيء : إضطَرَبَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 329.
2- الإنسان : 5.
3- خَرَقتُ الأرضَ خَرقاً أي جُبتُها ، وَخَرَقَ الأرضَ يَخرُقها : قطعها حتى بلغ أقصاها . لسان العرب : ج 10، ص 75؛ مادّة « خرق ».

كما قال العبد الصالح موسی بن عمران عليه الصلاة والسلام : « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»(1) ، قال : ومنذ كم يامقداد ؟ قال : هذا أربع ، فرجّع عليّ مليّاً ، ثمّ قال : الله أكبر، الله أكبر، آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم منذ ثلاث ، وأنت يامقداد مذ أربع ! أنت أحقّ بالدينار منّي ، قال : فدفع إليه الدينار ومضى حتى دخل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فلمّا انفتل(2) رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ضرب بيده إلى كتفه ، ثمّ قال : ياعليّ انهض بنا إلى منزلك لعلّنا نصیب به طعاماً ، فقد بلغنا أخذك الدينار من أبي جبلة .

قال : فمضى وعليّ يستحي من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم رابط على بطنه حجراً من الجوع، حتى قرعا على فاطمة الباب ، فلمّا نظرت فاطمة علیها السلام إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وقد أثّر الجوع في وجهه ، ولت هاربة ، وقالت : واسوأتاه من الله ومن رسوله ، كأنّ أبا الحسن ما علم أنّ ليس عندنا مذ ثلاث ، ثمّ دخلت مخدعاً(3) لها فصلّت ركعتين ، ثمّ نادت : ياإله محمّد ، هذا محمّد نبيّك ، وفاطمة بنت نبيّك ، وعليّ ختن نبيّك وابن عمّه ، وهذان الحسن والحسين سبطي نبيّك ، اللَّهُمَّ فإنّ بني إسرائيل سألوك أن تنزل عليهم مائدة من السماء ، فأنزلتها عليهم وكفروا بها ، اللَّهُمَّ فإنّ آل محمّد لا يكفروا(4) بها ، ثمّ التفتت مُسَلِّمة ، فإذا هي بصحفة مملوّة

ص: 178


1- القصص : 24.
2- إنفتل : إنصرف . المعجم الوسيط : ج 2، ص 673.
3- المَخدَعُ : الحجرة في البيت . المعجم الوسيط : ج 1، ص 221.
4- الصحيح : لا يكفرون .

ثریداً ومرقاً ، فاحتملتها ووضعتها بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فأهوى بيده إلى الصحفة ، فسبّحت الصحفة والثريد والمرق ، فتلا النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ»(1) ثمّ قال : كلوا من جوانب القصعة(2) ولا تهدموا صومعتها ، فإنّ فيها البركة .

فأكل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام، والنبيّ يأكل وينظر إلى عليّ متبسّماً ، وعليّ يأكل وينظر إلى فاطمة متعجّباً ، فقال له النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: كل ياعليّ ولا تسأل فاطمة عن شيء ، الحمد لله الذي جعل مثلك ومثلها مثل مریم بنت عمران وزكريّا «كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ»(3) ياعليّ هذا بالدينار الذي أقرضته ، لقد أعطاك الله الليلة خمسة وعشرين جزءّ من المعروف ، فأمّا جزء واحد فجعل لك في دنياك أن أطعمك من جنّته ، وأربعة وعشرون جزءً قد ذخرها لك لآخرتك » .

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 519 - 526، ح 676- حدّثنا محمد بن إبراهيم بن زكريّا الغطفاني ،قال : حدّثني أبوالحسن هاشم بن أحمد بن معاوية بمصر ، عن محمد بن بحر ، عن روح بن عبدالله ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن جدّه علیهم السلام ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 424- 426- روی أبوصالح ، ومجاهد ، والضحّاك ،

ص: 179


1- الإسراء : 44.
2- القَصعَةُ : وعاءٌ يُؤكلُ فيه ويُثردُ ، وكان يُتّخَذُ من الخشب غالباً . المعجم الوسيط : ج 2 ص 740
3- آل عمران : 37.

والحسن ، وعطاء ، وقتادة ، ومقاتل ، والليث ، وابن عباس ، وابن مسعود ، وابن جبير ،و عمرو بن شعيب ، والحسن بن مهران ، والنقاش ، والقشيري ، والثعلبي ، والواحدي في تفاسيرهم ، وصاحب أسباب النزول ، والخطيب المكّي في الأربعين ، وأبو بكر الشيرازي في نزول القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، والأشنهي في اعتقاد أهل السنّة ،وأبو بكر محمد بن أحمد بن الفضل النحوي في العروس في الزهد . وروى أهل البيت عليهم السلام،عن الأصبغ بن نباتة وغيره ، عن الباقر عليه السلام، نحوه.

3: بحار الأنوار : ج 35 ، ص 249- 253، ح 7 - عنه .

* * *

[361] 3 : « يافاطمة قومي فأخرجي تلك الصحفة ، فقامت فأخرجت صحفة فيها ثرید وعُراق(1) يفور ، فأكل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام ثلاثة عشر يوماً ، ثمّ إنّ أُمّ أيمن رأت الحسين معه شيء ، فقالت له : من أين لك هذا ؟ قال : إنّا لنأكله منذ أيّام ، فأتت أُمّ أيمن فاطمة ، فقالت : يافاطمة إذا كان عند أُمّ أيمن شيء فإنّما هو لفاطمة ووُلدها ، وإذا كان عند فاطمة شيء فليس لأُمّ أيمن منه شيء، فأخرجت لها منه فأكلت منه أُمّ أيمن ونفدت الصحفة .

فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: أما لولا أنّك أطعمتها لأكلت منها أنت وذرّيّتك إلى أن تقوم الساعة . ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام: والصحفة عندنا يخرج بها قائمنا عليه السلام في زمانه» .

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 460، ح 7 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة عليها السلام:

ص: 180


1- العُراقُ : العَظمُ أُكِلَ لَحمُهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 596.

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 63، ح 55 - عنه .

* * *

[362] 4 : « یامحمّد هذه عملها لك الحور العين ، فكلها أنت وعلي وذريتكا، فإنه لا يصلح أن يأكلها غيركم ، فجلس رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام فأكلوا ، فأعطي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في المباضعة من تلك الأكلة قوّة أربعين رجلاً ، فكان إذا شاء غشي نساءه كلّهن في ليلة واحدة» .

المصادر:

1: الكافي : ج 5، ص 565 - 566، ح 41 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي ابن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله علیه السلام ، قال : إن أبابكر وعمر أتیا أمّ سلمة ، فقالا لها : يا أمّ سلمة إنك قد كنت عند رجل قبل رسول الله صلی الله علیه و آله ، فكيف رسول الله من ذاك في الخلوة ؟

فقالت : ما هو إلّا كسائر الرجال ، ثمّ خرجا عنها ، وأقبل النبي صلی الله علیه و آله فقامت إليه مبادرة فرقاً أن ينزل أمر من السماء ، فأخبرته الخبر ، فغضب رسول الله صلی الله علیه و آله حتی تربّد(1) وجهه ، والتوی عرق الغضب بين عينيه ، وخرج وهو يجرّ رداؤه حتى صعد المنبر ، وبادرت الأنصار بالسلاح، وأمر بخيلهم أن تحضر، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : أيها الناس ما بال أقوام يتبعون عيبي ، ويسألون عن غيبي؟! والله إنّي لأكرمكم حسباً ، وأطهرکم مولداً ، وأنصحكم الله في الغيب ، ولا يسألني أحد منكم عن أبيه إلّا أخبرته ، فقام إليه رجل، فقال : من أبي ؟ فقال : فلان الراعي ، فقام إليه آخر ، فقال : من أبي؟ فقال : غلامكم الأسود ، وقام إليه الثالث ، فقال : من أبي؟ فقال : الذي تُنسب إليه .

فقالت الأنصار : یارسول الله أُعف عنّا عفا الله عنك ، فإنّ الله بعثك رحمة ، فاعف عنا عفا الله عنك. وكان النبي صلی الله علیه و آله وسلم إذا کُلّمَ استحیی وعرق وغضّ طرفه عن الناس حياءً حين

ص: 181


1- تَربّدَ : تَعَبَّسَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 322.

كلّموه ، فنزل : فلمّا كان في السحر ، هبط عليه جبرئیل علیه السلام بصحفة من الجنة فيها هريسة ، فقال :

2: وسائل الشيعة : ج 20، ص243، ح 20063 - عنه باختصار .

3: اثبات الهداة : ج 1، ص 236، ح 37 - عنه باختصار .

4 : حلية الأبرار : ج 1، ص 321، ح 1- عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 22، ص225، ح 6 - عنه .

* * *

[363] 05:« یارسول الله ، العلي الأعلى يُقرِئُك السلام ، ويخصّك بالتحية ، ويقول لك: قل لعليّ بن أبي طالب و لفاطمة والحسن والحسين : أيّ شيء تطلبون من فواكه الجنّة تحضر بين أيديكم؟ فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم : ياعلي ، یافاطمة ، وياحسن ، وياحسين أي شيء تشتهون من فواكه الجنة تحضر بين أيديكم؟ فأمسكوا ، فقال الحسين عليه السلام : عن إذنك يارسول الله ، وعن إذنك يا أمير المؤمنين ، وعن إذنك ياسيدة نساء رب العالمين ، وعن إذنك یاحسن ، فقالوا جميعاً : نعم ، قل ياحسين ممّا شئت ، فقال : أُريد رطباً ، فوافقوا على ذلك ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم: قومي يافاطمة اعبري المخدع فأحضري ما فيه ، فاذا فيه مائدة من موائد الجنّة ، وعليه سندسة خضراء ، وفيه رطب جنيّ في غير أوان الرطب ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة وهي حاملةالمائدة : من أين لك هذا ؟ قالت : هو من عند الله ، و أخذه النبي صلی الله علیه و آله وسلم وقدّمه بين يديه وسمّى ، وأخذ رطبة واحدة [فوضعها] في فيّ الحسين عليه السلام، وقال : هنيئاً ياحسين ، ثم أخذ رطبة ثانية ، فوضعها في فيّ الحسن ، وقال : هنيئاً یاحسن ، ثمّ أخذ رطبة ثالثة ، فوضعها في فيّ فاطمة ، وقال : هنيئاً یافاطمة ، ثمّ أخذ الرابعة ،

ص: 182

فتركها في فيّ أمير المؤمنين عليه السلام ، ثمّ قال : [هنيئا] يا أمير المؤمنين ، ثمّ وثب قائماً ،ثمّ جلس ، وأخذ رطبة ثانية ، ثمّ وضعها في في أمير المؤمنين عليه السلام، وقال : هنيئاً لأمير المؤمنين ، ثمّ وثب قائماً ، ثمّ جلس ، ثمّ أخذ رطبة ثالثة ، فوضعها في في أمير المؤمنين عليه السلام، ثمّ قال : هنيئا لأمير المؤمنين ، ثمّ قام وقعد ، ثمّ أكلا جميعاً ، وارتفعت المائدة إلى السماء ، فقالت فاطمة عليها السلام: لقد رأيت يارسول الله منك اليوم عجباً !

فقال : يافاطمة ، الرطبة الأُولى التي وضعتها في فيّ الحسين ، سمعت میکائیل وإسرافيل يقولان : هنيئا ياحسين ، فقلت موافقاً لهما : هنيئاً ياحسين ، ثم أخذت الرطبة الثانية ، فوضعتها في فيّ الحسن ، فسمعت جبرئیل و میکائیل يقولان : هنيئاً یاحسن ، فقلت موافقاً لهما : هنيئاً یاحسن، فأخذت الرطبة الثالثة ، فوضعتها في فيّك ، فسمعت الحور العين مشرفين من الجنان وهنّ يقلن : هنيئاً یافاطمة ، فقلت موافقأً لهنً: هنيئاً لك يافاطمة ، ثمّ أخذت الرابعة ، فوضعتها في فيّ أميرالمؤمنين ، فسمعت صوت النداء من الحقّ يقول : هنيئأً ياعلي ، ثمّ قمت إجلالاً للّه تعالى ، ثمّ ثانية ، ثمّ ثالثة ، وأسمع صوت الحقّ : هنيئاً ياعليّ .

[فقمت] إجلالاّ لله تعالى- ثلاث مرّات. فسمعت الحقّ يقول : وعزتي وجلالي ، لو ناولت عليًّا من الساعة إلى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت : هنيئاً هنيئاً .»

المصادر:

1: نوادر المعجزات : ص 78 - 80، ح 41 - رُوي ، عن الصحابة الصادقين : أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم: أبوك اليوم ضيفك ، فقالت فاطمة عليها السلام : الحسن والحسين عليه السلام يطالبان بشيء من الزاد ، ولم يكن شيء في المنزل من القوت ،

ص: 183

فدخل أمير المؤمنين والحسن والحسين فجلسوا عنده ، فنظر النبي صلی الله علیه و آله وسلم إلى السماء ساعة ، وإذا بجبرئیل علیه السلام قد نزل من السماء ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 310، ح 73 - [قال المؤلف : أقول : وجدت في بعض مؤلّفات أصحابنا أنه رُوي مرسلاً، عن جماعة من الصحابة ، قالوا : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

ياعليّ هل عندك من شيء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة واصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي وابناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة ادخلي البيت وانظري هل تجدين شيئاً ، فقالت : خرجت الساعة ، فقلت : یارسول الله أدخله أنا ؟ فقال : أدخل بسم الله ، فدخلت فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة من ثرید، فحملتها إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : ياعليّ رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل عليه السلام مكلّلة بالدُرّ والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأي إلا خدش أيدينا وأصابعنا ، فخصّني الله و بذلك من بين أصحابه .... »

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [15] 15، ومرّت مصادره في : ص 115 - 116من هذا المجلّد ، فراجع.

* * *

[364]6: « أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم دخل على فاطمة غداةً من الغدوات ، وهي خبيثة النفس (1): فقال لها : يا ابنتي مالي أراك خبيثة النفس ؟ قالت : يا أبتاه قد

ص: 184


1- خبّثت نفسه : غَثَت وثَقُلت. المعجم الوسيط : ج 1، ص 214

أصبحتا وليس عندنا شيء ، و حسن و حسین بين أيدينا قائمين ، وعليّ جاث،(1) فحمد الله ، ثمّ قال : أيقظيهم ، فجلسوا ، فقال : هاتي ذاك الطَرّبّانٌ،(2) فالتفت فإذا طَرّبّانٌ، خلفها ، قال : ضعيه ، فوضعته ، ثم قال : کُلوا بسم الله ، فبينما هم يأكلون إذ جاء سائل ، فقام على الباب ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ، أطعمونا ممّا رزقكم الله ، فردّ عليه النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يُطعمك الله يا عبدالله ، فمكث غير بعيد، ثمّ رجع ، فقال مثل ذلك ، ثمّ ذهب ، ثمّ رجع، فقالت فاطمة : يا أبتاه سائل ! فقال : يا ابنتي ، هذا الشيطان جاء ليأكل من هذا الطعام ، ولم يكن الله ليُطعمه من طعام الجنّة»..

المصادر:

1:فضائل فاطمة الزهراء علیها السلام ، الحاكم النيسابوري : ص 66-67، ح 67- أخبرني عبدالرحمن ابن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد الأسدي بهمذان ، حدثنا إبراهيم بن الحسين ،حدثنا عبدالرحمن بن صالح ، حدثنا بكير بن وادع الحضرمي ، عن أبي الغصن ، عن عبيد الله التمّار ، عن زينب بنت جحش :

2: شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ص 271 - عن زينب بنت جحش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 324- عن زينب بنت جحش ، بتفاوت يسير .

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - عن شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم.

5: بحار الأنوار : ج 39، ص 120 - عن المناقب .

* * *

[365] 7: « أتيت النبي صلی الله علیه و آله وسلم فسلّمت عليه ، ثمّ دخلت على فاطمة عليها السلام [ فسلّمت

ص: 185


1- جثا : جَلَسَ على رُكبتيه ، أو قام على أطراف أصابعه . المعجم الوسيط : ج1، ص107.
2- الطَرّبّانٌ : الطَبَقُ الَّذي يُؤكَّلُ عليه . المُخَصّص : ج 1، السِفر الخامس ، ص 11.

عليها] فقالت : يا أباعبدالله هذان الحسن والحسين جائعان يبكيان ، خذ بأيديها فاخرج (بهما) إلى جدّهما ، فأخذت بأيديها وحملتها حتى أتيت بهما إلى النّبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : مالكما ياحبيباي؟ قالا : نشتهي طعاماً یارسول الله ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم : اللهم أطعمها «ثلاثاً، [قال:] فنظرت ، فإذا سفرجلة في يد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم شبيهة بقُلَّة (1) من قلال هجر(2) ، أشدّ بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل، وألين من الزبد ، ففركها صلی الله علیه و آله وسلم بإبهامه فصيّرها نصفين ، ثمّ دفع نصفها إلى الحسن ، وإلى الحسين نصفها ، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديها وأنا أشتهيها ، فقال (لي) : ياسلمان أتشتهيها ؟ فقلت : نعم [ یارسول الله ]، قال : ياسلمان هذا طعام من الجنّة ، لا يأكله أحد حتى ينجو من النار والحساب ، وإنّك لعلى خير».

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 161- 193 ، منقبة 87 - حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافا ابن زکریّا [ في جامع الرصافة ، عن محمد بن علي بن عبدالحمید بن زیار (زیاد) ] بن يحيى القرشي ، عن عبدالرزاق ، قال : أخبرني صدقة العبسي ، قال : أخبرني زاذان ، عن سلمان ، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 375، ح 242- عن ابن شاذان .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 63، ح 55 - عن ابن شاذان .

* * *

[366] 8: « أقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أياماً، لم يطعم الطعام حتی شقّ ذلك عليه ، فطاف على منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهنّ شيئاً ، فأتي فاطمة عليه السلام، فقال :

ص: 186


1- القُلَّه : إناء من الفخار يشرب منها . المعجم الوسيط : ج2، ص759.
2- هَجُرَ: مدينة ، وهي قاعدة البحرين . معجم البلدان : ج 5، ص 393.

يابنيّة هل عندك شيء آكله فإنّي جائع ؟ قالت : لا والله ، بأبي أنت وأُمي ، فلاخرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من عندها ، بعثت جارة لها برغيفين وقطعة لحم ، فأخذته منها ووضعته في جفنة لها وغطت عليها ، وقالت : والله لأُوثرنّ بهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على نفسي ومن عندي ، وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسناً أوحسيناً إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرجع إليها ، فقالت : بأبي أنت وأُمي ، قد أتانا الله بشيء فخبَّأته لك ، قال : هلمّي ، فأتته فكشفت عن الجفنة ، فإذا هي مملوءة خبزاً ولحماً ، فلما نظرت إليه بهتت ، وعرفت أنها منبركة الله جلّ جلاله، فحمدت الله جل ثناؤه ، وصلّت على نبيه صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : من أين لك يابنيّة ؟ فقالت : هو من عند الله ، إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فحمد الله جلّ جلاله ، وقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل ، فإنها كانت إذا رزقها الله تعالى شيئاً ، فسُئلت عنه ، قالت : «هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ »(1) فبعث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى عليّ ، ثم أُكل وفاطمة والحسن والحسين وجميع أزواج النبي صلی الله علیه و آله وسلم وأهل بيته حتى شبعوا.

قالت فاطمة : وبقيت الجفنة كما هي ، فأوسعت منها على جيراني ، وجعل الله جل جلاله و فيها بركة وخيراً كثيراً .

المصادر:

1: المنهاج في شُعب الإيمان : ج2، ص8- عن جابر بن عبدالله رضی الله عنه، قال :

ص: 187


1- آل عمران : 37.

2: الكشف والبيان : ج3، ص57 - 58 - أخبرنا عبدالله بن حامد ، بإسناده ، عن جابر بن عبدالله : .. ، بتفاوت يسير .

3: الاعتبار وسلوة العارفين : ص 84، ح66 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد ، حدّثنا الجوهري ، حدّثنا علي بن داود ، حدّثنا عبدالله بن صالح ، حدبثنا ابن لهيعة ، عن ابن المنكدر ، عن جابر ، بتفاوت يسير .

4 : الكشّاف : ج 1، ص 358- مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم: أنه جاع في زمن قحط ، فأهدت له فاطمة وله رغيفين وبضعة لحم آثرته بها ، فرجع بها إليها ، وقال : هلمي يا بنية ، فكشفت عن الطبق ، فإذا هو مملوء خبزاً و لحماً، فبهتت وعلمت أنها نزلت من عند الله ، فقال لها صلی الله علیه و آله وسلم أنی لك هذا ؟ فقالت : هو من عندالله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال عليه الصلاة والسلام : الحمد لله الذي جعلك شبيهة سيدة نساء بني إسرائيل ، ثم جمع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عليّ ابن أبي طالب والحسن والحسين وجميع أهل بيته ، فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي الطعام كما هو ، فأوسعت فاطمة على جيرانها .

5: جوامع الجامع : ج 1، ص 206 - عن الكشّاف .

6: الثاقب في المناقب : ص 296– 297، ح 252- عن جابر بن عبدالله ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج1، ص97، ح19 – أخبرنا القاضي الأجل ظهير الإسلام أبو الفتوح عبدالواحد بن الحسن الباقرحي ، أخبرنا أبو الفضل العباس بن أبي العباس الشفائي - قراءة عليه ، أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

8: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 528، ح3 - عن جابر ، كما في الكشف والبيان .

9: الدرّ النظيم : ص 461 - 467 - روي ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري الله رضی الله عنه ، مثله .

10 : إقبال الأعمال : ج2، ص376- عن الكشّاف .

11: سعد السعود : ص 265- عن الكشّاف .

12: فرائد السمطين : ج 2، ص 01 - 52، ح 382 - أخبرني شيخنا الإمام نجم الدین عثمان بن الموفّق الأذكاني كتابةً ، وشرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساکر قراءةً عليه ، قال :

ص: 188

أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي إجازةً ، أنبأنا أبو العباس محمد بن العباس سماعاً عليه ، أنبأنا أبو سعيد محمد بن سعيد الفرخزادي ، قال : أنبأنا الأُستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد (الثعلبي) ، كما في الكشف والبيان .

13: تخريج الأحاديث والآثار : ج 1، ص 184- 185، ح 191- روي عن النبي ،صلی الله علیه و آله وسلم كما في الكشّاف . ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ،(1) حدّثنا سهل بن زنجلة أبوعمران الداري ، حدّثنا عبد الله بن صالح ، حدّثنا عبد الله بن لهيعة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، كما في الكشف والبيان .

14: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 1، ص368 - كما في تخريج الأحاديث والآثار؛ الرواية الثانية سندا ولفظا .

15: البداية والنهاية : ج6، ص 121 - كما في تفسير القرآن العظيم .

16 : تفسير البيضاوي : ج 2، ص 36 - مرسلا ، بتفاوت يسير .

17 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 10، ص 98 ح 9970 – عن جابر بن عبدالله رضی الله عنه ، مثله .

18 : تفسير غرائب القرآن : ج 2، ص 317 - مرسلا ، كما في الكشّاف .

19: المطالب العالية : ج 4، ص 73، ح 4001 - عن جابر ، مثله .

20: الجواهر الحسان (4) : ج3، ص 58 -- عن الكشف والبيان .

21 : الصراط المستقيم : ج1، ب 7، فہ، ص 171 - عن الكشّاف .

22 : الدر المنثور : ج 2، ص 189 - أخرج أبو يعلى ، عن جابر ، باختصار .

23 : الخصائص الكبرى : ج2، ص237 - 238 - كما في الدر المنثور .

24: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص683 - روی أبو يعلى ، عن جابر ، بتفاوت يسير .

25: تفسير أبي السعود : ج 2، صن 30 - مرسلاً ، باختصار .

26: السراج المنير : ج 1، ص 312 - مرسلاً ، كما في الكشّاف .

ص: 189


1- لم نجد الحديث فيه .

27 : زبدة التفاسير : ج 11، ص 479 - عن الكشّاف .

28 : مرآة العقول : ج 4، ص 440 - عن الكشّاف.

29 : بحار الأنوار : ج 3، ص 255، ح 14 - عن اقبال الأعمال .

و ج 43، ص 27، ح 30 - عن الخرائج.

و ص 29 - عن الكشّاف .

و ص 68، ح60- عن بعض كتب المناقب ، عن أحمد بن محمد الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

30: ملحقات احقاق الحق : ج 25، ص 352 - عن العلامة الشريف أبو المعالي المرتضی محمد بن علي الحسيني البغدادي في : « عيون الأخبار في مناقب الأخبار » (1) قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الفقيه الفارسي ، أنبأ عبدالله بن إسحاق الخراساني المعدل ، نبأ محمد بن إسماعيل السلمي ، نبأ أبو صالح ، نبأ ابن لهيعة ، عن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله ، بتفاوت يسير .

* * *

[367] 9: « مرض النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فأتاه جبرئیل بطبق فيه رمّان وعنب ، فتناول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فسبّح ، ثمّ دخل الحسن والحسين ، فتناولا فسبّح العنب والرمان ، ثم دخل عليّ ، فتناول منه فسبّح أيضاً ، ثمّ دخل رجل من أصحابه فتناول فلم يسببح ، فقال جبرئيل : إنما يأكل هذا نبيّ أو وصيّ أو ولد نبيّ» .

المصادر:

1: الكشف و البيان : ج6، ص 103 - مرسلاً، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 441 - عنه.

3: مدينة المعاجز : ج 2، ص 441 ، ح 667– عن مناقب آل أبي طالب .

ص: 190


1- لم نعثر عليه .

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 288- عن الكشف والبيان .

* * *

[368] 10: « كان النبي صلی الله علیه و آله وسلم عندي ، وأتاه جبرئيل عليه السلام فكانا في البيت يتحدّثان إذ دقّ الباب الحسن بن عليّ ، فخرجت أفتح له الباب فإذا الحسين معه فدخلا ، فلما أبصراجدهما شبها جبرئیل بدحية الكلبيّ ، فجعلا يحفّان به ويدوران حوله ، فقال جبرئيل عليه السلام : یارسول الله أما ترى الصبيّين ما يفعلان ؟ فقال : يشبهانك بدحية الكلبيّ ، فإنه كثيراً ما يتعاهدهما ويتحفهها إذا جاءنا ، فجعل جبرئیل يومي بيده كالمتناول شيئاً ، فإذا بيده تفّاحة وسفرجلة ورمانة ، فناول الحسن عليه السلام ، ثم أومی بیده مثل ذلك ، فناول الحسين عليه السلام ، ففرحا وتهلّلت وجوههما ، وسعيا إلى جدّهما صلی الله علیه و آله وسلم فأخذ التفاحة والرمانة والسفرجلة فشمّها ، ثمّ ردّها إلى كل واحد منهما کهیئتها ، ثمّ قال لها : صيرا إلى أُمّكما بما معكما وبدؤكما بأبيكما أعجب إليّ ، فصارا کما أمرهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فلم يأكلوا منها شيئا حتى صار إليهم ، فإذا التفّاح وغيره على حاله ، فقال : يا أبا الحسن مالك لم تأكل ، ولم تطعم زوجتك وابنيك ؟ وحدّثه الحديث ، فأكل النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام وأطعموا أُمّ سلمة ، فلم يزل الرمّان والسّفرجل والتّفاح كلّما أُكل منه عاد إلى ما كان حتى قبض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال الحسين : فلم يلحقه التغيير والنقصان أيّام فاطمة بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ، فلمّا توفّيت علیها السلام فقدنا الرمّان ، وبقي التّفاح والسّفرجل أيّام أبي ، فلما استشهد أمير المؤمنين عليه السلام فُقِدَ السفرجل ، وبقي

ص: 191

التُفّاح على هيئته عند الحسن حتى مات في سمّه ، ثم بقي"(1) التفّاحة إلى الوقت الذي حوصرت عن الماء ، فكنت أشمِّها إذا عطشت ، فتكسر لهب عطشي، فلا اشتدّ عليّ العطش عضضتها ، وأيقنت بالفناء .

قال عليّ بن الحسين علیه السلام : سمعته يقول ذلك قبل مقتله بساعة ، فلمّا قضی نحبه وُجد ريحها من مصرعه ، فالتُمست فلم يُر لها أثر ، فبقي ريحها بعد الحسين علیه السلام ، ولقد زرتُ قبره فوجدت ريحها تفوح من قبره ، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في أوقات السحر ، فإنه يجده إذا كان مخلصاً».

المصادر:

1: روضة الواعظين : ج 1، ص 365- 317، ح 388 - قالت أم سلمة :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 442 - عن الحسن البصري وأمّ سلمة ، باختصار .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 392، ح 941- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 289 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[319] 11: « إشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب علیه السلام وبرئ ، ودخل بعقبة مسجد النبي صلی الله علیه و آله وسلم، فسقط في صدره ، فضمه النبي صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : فداك جدّك ، تشتهي شيئاً ؟ قال : نعم ، أشتهي خربزاً (2) ، فأدخل النبي صلی الله علیه و آله وسلم يده تحت جناحه ثم هزّه إلى السقف ، قال حذيفة: فأتبعته بصري ، فلم ألحقه ، وإنّي لأُراعي السقف

ص: 192


1- الصحيح : بقيت .
2- الخربز: البطيخ . لسان العرب : ج 5، ص 345 ؛ مادة « خرز» .

ليعود منه ، فإذا هو قد دخل من الباب وثوبه من طرف حجره معطوف ، ففتحه بين يدي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وكان فيه بطّيختان ، ورمّانتان ، وسفرجلتان ، وتفّاحتان، فتبسّم النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : الحمد لله الذي جعلكم مثل خیار بني إسرائيل ، ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم ، إمض فداك جدّك ، وكُل أنت وأخوك وأبوك وأُمّك ، وأخبئ لجدّك نصيباً ، فمضى الحسن عليه السلام، وكان أهل البيت علیهم السلام يأكلون من سائر الأعداد ويعود ، حتى قُبِضَ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فتغير البطّيخ، فأكلوه فلم يعد، ولم يزالوا كذلك حتى قُبِضَت فاطمة علیها السلام ، فتغيّر الرمّان ، فأكلوه فلم يعد، ولم يزالوا كذلك حتى قُبِضَ أمير المؤمنين عليه السلام، فتغيّر السفرجل ، فأكلوه فلم يعد، وبقيت التفّاحتان معي ومع أخي ، فلمّا كان يوم آخر عهدي بالحسن ، وجدتها عند رأسه وقد تغيّرت فأكلتها ، وبقيت الأُخرى معي».

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 53، ح 22 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : و ص 55، ح 24- وروى أبو موسى في مصنّفه : « فضائل البتول عليها السلام :(1) « إنَّ جبرئیل جاء بالرمّانتين ، والسفرجلتين ، والتفّاحتين ، وأعطى الحسن والحسين عليهما السلام ، وأهل البيت يأكلون منها ، فلما توفّيت فاطمة علیها السلام تغير الرمّان والسّفرجل ، والتفّاحتان بقيتا معهما، فمن زار الحسين عليه السلام من مخلصي شيعته بالأسحار وجد رائحتها ».

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 339، ح 217 - عن الثاقب ؛ الرواية الثانية .

و ج3، ص261، ح 881 - عن الثاقب ؛ الرواية الأُولى .

* * *

ص: 193


1- لم نعثر عليه .

[370] 12 : « فقام النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، ثمّ ارتفع جبرئيل عليه السلام، ثمّ رفع رأسه ، فإذا هو بكفّ أشدّ بياضاً من الثلج قد أدلت رمّانة أشدّ خضرة من الزمرّد ، فأقبلت الرمّانة تهوي إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم بضجيج ، فلمّا صارت في يده ، عضّ منها عضّات ، ثمّ دفعها إلى عليّ عليه السلام، وقال له : کُل ، وأفضل لابتي وابنيَّ - يعني الحسن والحسين عليهما السلام - ، ثمّ التفت إلى الناس ، وقال : أيّها الناس هذه هديّة من عند الله إليّ ، وإلى وصيیّ ، وإلى ابنتي ، وإلى سبطَيّ ، فلو أذن الله لي أن آتيكم منها لفعلت ، فاعذروني عافاكم الله ،قال سلمان : جعلت فداك ، فيما كان ذلك الضجيج ؟ فقال : إنّ الرمانة لمّا اجتُنيَت ضجّت الشجرة بالتسبيح ، قال : جعلت فداك ، ما تسبيح الشجرة ؟ قال : سبحان من سبّحت له الشجر الناظرة ، سبحان ربّي الجليل ، سبحان من قدح من قضبانها النار المضيئة ، سبحان ربّي الكريم .

ويقال : إنّه من تسبيح مريم علیها السلام» .

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص56، ح 27 - عن سليمان الديلميّ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : مُطِروا بالمدينة مطراً جَوداً(1) ، فلمّا أن انقشعت السحابة خرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ومعه عدة من أصحابه المهاجرين والأنصار ، وعليّ علیه السلام ليس في القوم ، فلمّا خرجوا من باب المدينة ،جلس النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ينتظر عليّاً ، وأصحابه حوله .

فبينما هو كذلك إذ أقبل عليّ من المدينة ، فقال له جبرئيل عليه السلام : يا محمّد هذا عليّ قد أتاك ، نقيّ الكفّين ، نقيّ القلب ، يمشي كمالاً ، ويقول صواباً ، تزول الجبال ولا يزول ، فلمّا دنا من النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، أقبل يمسح وجهه بكفّه ، ويمسح به وجه عليّ، ويمسح به وجه نفسه ، وهو يقول : أنا المنذر ، وأنت الهادي من بعدي .

ص: 194


1- الجَود : المطر الغزير . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 951.

فأنزل الله على نبيّه كلمح البصر : «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»(1) قال :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 336، ح 214- عنه .

* * *

[371] 13 : « یارسول الله لو أعلمتني من الليل لاتّخذت لك سفرة من الطعام ، فقال :ياعلي إنّ الذي أخرجنا إليه لا يضيّعنا ، فبينا نحن وقوف إذ نحن بغرامة قد أظلّتنا ببرق ورعد حتى قربت منّا ، فألقت بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سفرة عليها رمّان ، لم تر العيون مثلها ، على كلّ رمّانة ثلاثة أقشار : قشر من اللؤلؤ، وقشر من الفضّة، وقشر من الذهب .

فقال صلی الله علیه و آله وسلم لي : قل : بسم الله ، وكل یاعليّ ، هذا أطيب من سفرتك ، وكشفنا عن الرمّان ، فإذا فيه ثلاثة ألوان من الحبّ : حبّ كالياقوت الأحمر، وحبّ كاللؤلؤ الأبيض ، وحبّ كالزُمرّد الأخضر ، فيه طعم كلّ شيء من اللذَّذَّه ، فلمّا أكلت ذكرت فاطمة والحسن والحسين ، فضربت بيدي إلى ثلاث رمّانات ، ووضعتهن في كُمّي ، ثمّ رُفِعت السفرة.

ثمّ انقلبنا نريد منازلنا ، فلقينا رجلان من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال أحدهما : من أين أقبلت یارسول الله ؟ قال : من العقيق ، قال : لو أعلمتنا لاتّخذنا لك سفرة تصيب منها ، فقال : إنّ الذي أخرجنا لم يضيّعنا ، وقال الآخر : يا أبا الحسن إني أجد منکا رائحة طيّبة ، فهل كان عندكم ثَمَ طعام؟ فضربت يدي إلى كُمّي لأُعطيها رمّانة فلم أر في كُمّي شيئاً ،فاغتممت من

ص: 195


1- الرعد:7.

ذلك ، فلمّا افترقنا ومضى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم إلى منزله وقربت من باب فاطمة علیها السلام، وجدت في کُمّي خشخشة فنظرت ، فإذا الرمّان في كُمّي ، فدخلت وألقيت رمانة إلى فاطمة ، والأُخرتين إلى الحسن والحسين ، ثمّ خرجت إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فلمّا رآني، قال : يا أبا الحسن تحدّثني أم أحدثك ؟ فقلت : حدّثني يارسول الله ؛ فإنّه أشفى للغليل، فأخبر بها كان ، فقلت : يارسول الله كأنّك كنت معي».

المصادر:

1 : الثاقب في المناقب : ص 58، ح 29 - « عن عبدالرزاق ، عن معمّر ، عن الزهريّ، عن سعيد بن المسيب ، قال : إنَّ السماء طشَّت(1) على عهد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ليلاً ، فلمّا أصبح صلی الله علیه و آله وسلم قال لعليّ عليه السلام: إنهض بنا إلى العقيق ننظر إلى حُسن الماء في حُفَر الأرض ، قال عليّ عليه السلام : فاعتمد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على يدي فمضينا ، فلمّا وصلنا إلى العقيق ، نظرنا إلى صفاء الماء في حُفَر الأرض ، قال عليّ علية السلام:

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 335، ح 213 - عنه .

3: غاية المرام : ج6، ص 314- عنه .

* * *

[372] 14: « أُهديت إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أُترُجَّهٌ (2)من أُترُجّ الجنّة ، ففاح ريحها بالمدينة ،حتّى كاد أهل المدينة أن يعتبقوا(3) بريحها ، فلمّا أصبح رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في منزل أُمّ سلمة رضی الله عنه دعا بالاُترُجَّهِ فقطعها خمس قطع ، فأكل واحدة ، وأطعم عليّاً واحدة ، وأطعم

ص: 196


1- طشَّت السماءُ : أمطرت مطراً ضعيفاً . المعجم الوسيط : ج 2، ص 557.
2- أُترُجُّ : ثمر معروف کالليمون الكبار ، ذهبي اللون ، ذكيّ الرائحة ، حامض الماء .الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 1158.
3- تَعبَّقَ : تَطَيَّبَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 581.

فاطمة واحدة ، وأطعم الحسن واحدة ، وأطعم الحسين واحدة ، فقالت له أُمّ سلمة : ألست من أزواجك؟ قال : بلى يا أُمّ سلمة ، ولكنّها تحفة من تحف الجنّة أتاني بها جبرئيل ، أمرني أن آكل منها وأطعم عترتي ، یا أُمّ سلمة إنّ رحمنا أهل البيت موصولة الرحمن ، منوطة بالعرش ، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله » .

المصادر:

1 : الثاقب في المناقب : ص 61، ح 33- عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال :

2 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 384، ح 252- عنه .

* * *

[373] 15: « إعتلّ الحسن بن عليّ علیه السلام ، فاشتهى على أمير المؤمنين رمّانة ، فمدّ أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يده إلى إسطوانة المسجد ، ودعا ربّه بما لم نفهمه ، فخرج منها غصن فيه أربع رمّانات ، فدفع إلى الحسن اثنتين ، وإلى الحسين اثنتين ، ثم قال : هذه من ثمار الجنّة ، فقلنا : يا أمير المؤمنين أَوَ تقدر عليها ؟! فقال : أَوَ لَستُ قسیم الجنّة والنار بين أُمّة محمّد صلی الله علیه و آله وسلم؟! »

المصادر:

1 : الثاقب في المناقب : ص 244، ح208 - عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن أبي بكر ، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 344، ح 222- عنه .

* * *

[374] 16 : « إمض بنا إلى فاطمة ، فدخلا عليها وهي تتلوّى من الجوع، وابناها معها ، فقال : يا فاطمة فداك أبوك ، هل عندك طعام؟ فاستحيت ، فقالت : نعم ، فقامت و صلّت ، ثمّ سمعت حسّاً ، فالتفتت ؛ فإذا بصحفة

ص: 197

ملای ثریداً ولحماً ، فاحتملتها فجاءت بها، ووضعتها بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فجمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام، وجعل عليّ يطيل النظر إلى فاطمة ويتعجّب ، ويقول : خرجت من عندها وليس عندها طعام ، فمن أين هذا؟

ثمّ أقبل عليها ، فقال : يابنت رسول الله و« أَنَّى لَکِ هَذَا ؟» قالت : «هُوَمِن عِندِ الله انَّ الله يَرزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ ».

فضحك النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : الحمد لله الذي جعل في أهلي نظير زکریّا ومريم، إذ قال لها: «أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ»(1)فبينما هم يأكلون إذ جاء سائل بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل البيت،أطعموني ممّا تأكلون ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم: إخسا إخسا ، ففعل ذلك ثلاثاً ، وقال عليّ علیه السلام : أمرتنا أن لا نردّ سائلاً ، من هذا الذي أنت تخساه ؟ فقال : ياعليّ إنّ هذا إبليس علم أنّ هذا طعام الجنّة ، فتشبّه بسائل لنطعمه منه .

فأكل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام حتى شبعوا ، ثمّ رُفعت الصحفة ، فأكلوا من طعام الجنّة في الدنيا».

المصادر:

1 : الثاقب في المناقب : ص 295، ح 251- مرسلاً، عن زينب بنت عليّ عليه السلام ، قالت:صلی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم صلاة الفجر ، ثمّ أقبل بوجهه الكريم على عليّ عليه السلام، فقال : هل عندكم طعام ؟ فقال : لم آكل منذ ثلاثة أيّام طعاماً ، وما تركت في منزلي طعاماً ، قال :

ص: 198


1- آل عمران : 37.

2: الدرّ النظيم : ص 139- 140- حدّث محمد بن عبدالله بن الحسن بحذف الإسناد ، عن أبيه، عن فاطمة بنت الحسين ، عن عمّتها زينب بنت عليّ ، قالت : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مدينة المعاجز : ج1، ص333، ح 211 - عنه .

* * *

[375] 17 : « إلهي وسيّدي ومولاي ، هؤلاء أهل بيتي ، اللَّهُمَّ فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، ثمّ وثبت فاطمة إلى مخدعها (1)، فصفّت قدميها وصلّت ركعتين ، ثمّ رفعت باطن كفّيها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيّدي ، هذا محمّد نبيّك ، وهذا عليّ ابن عمّ نبيّك ، وهذان الحسن والحسين سبطا نبيّك ، إلهي أنزل علينا مائدة من السماء كما أنزلتها على بني إسرائيل ، أكلوا منها وكفروا بها ، اللَّهُمَّ فأنزلها فإنّا بها مؤمنون .

قال ابن عباس : فوالله ما استتمت الدعوة إلا وهي ترى جفنة(2) من ورائها يفور قُتارُها (3) ، وإذا قُتارُها أذكى(4) من المسك الأذفر(5) ، فاحتضنتها وأتت بها إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعلي والحسن والحسين علیهما السلام، فلمّا نظر إليها عليّ ، قال : یافاطمة آنّي لك هذا ؟ ولم يكن يعهد عندها شيئاً ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: کُل يا أبا الحسن ولا تسل ، الحمد لله الذي لم يمتني حتى رزقني ولداً مَثَلَهُ مَثَلُ

ص: 199


1- المَخدَعُ : الحُجرة في البيت . المعجم الوسيط : ج 1، ص 221.
2- الجَفنَةُ : القَصعَةُ ، وهي وعاءً يُؤكلُ فيه ويُثرد ، و كان يُتّخذُ من الخشب غالباً . المعجم الوسيط : ج1،ص127.
3- القُتارُ: دُخان ذو رائحة خاصّة ينبعث من الطبيخ أو الشواء . المعجم الوسيط : ج 2، ص 714
4- ذَکَت : سطعت وفاحت . المعجم الوسيط : ج 1، ص 314
5- مِسكُ أذفر : جيّد إلى الغاية . المعجم الوسيط : ج 1، ص 312.

مریم « كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ». (1)

قال : فأكل النبي صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين علیه السلام، وخرج النبي صلی الله علیه و آله وسلم وتزوّد الأعرابي...»

المصادر:

1: مقتل الحسين علیه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 114- 119، ح 54 - حدّثنا أخي الأمام الأجلّ سراج الدین شمس الأئمة إمام الحرمین ابوالفرج محمد بن أحمد المكّي - إملاءً -، حدّثنا القاضي الإمام الأجل جمال القضاة أبو الفتح المظفّر بن أحمد بن عبدالواحد - بحلوان - في شهر رمضان سنة عشر وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الفقيه أبو بكر محمد بن علي الحلواني في جامع حلوان في جمادى الأولى سنة أربع وستين وأربعمائة ، أخبرتنا کریمة بنت أحمد بن محمد المروزي - بمكّة - حرسها الله سنة خمس وخمسين وأربعمائة - قراءةًعليها - وأنا حاضر أسمع . وأخبرني بهذا الحديث عالية قاضي القضاة نجم الدین أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي ، فيما كتب إلي من همدان بروايته عن الإمام نور الهدى أبي طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي بروايته ، عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمد المروزية - بمكة -حرسها الله تعالى ، عن أبي علي زاهر بن أحمد، عن معاذ بن يوسف الجرجاني ، عن أحمد بن محمد بن غالب ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن نمير ، عن مجالد ، عن ابن عباس ، قال : خرج أعرابي من بني سليم يتبدى (2) في البرية ، فإذا هو بضب قد نفر من بين يديه ، فسعى وراءه حتى اصطاده ، ثم جعله في كُمّه،(3) وأقبل يزدلف (4)نحو النبي صلی الله علیه و آله وسلم، فلمّا وقف بإزائه ناداه : يامحمد ، یا محمد ..، فقال النبي صلی الله علیه وآله وسلم: ...والذي بعثني

ص: 200


1- آل عمران : 37.
2- تبدّي : أقام بالبادية ، المعجم الوسيط : ج 1، ص 44..
3- الکُمَّ : مدخل اليد ومخرجها من الثوب. المعجم الوسيط : ج2، ص799.
4- ازدلف : زلف : دعا وتقدم . المعجم الوسيط : ج 1، ص397.

بالحق نبياً إنّ أهل السماء السابعة ليسمّوني أحمد الصادق ، ياأعرابي أسلم تسلم من النار ، فأسلم الأعرابي وحسن إسلامه . ، ثم التفت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : من يُزوّد الأعرابيّ وأضمن له على الله عزّ وجلّ زاد التقوى ... ؟ فمضی سلمان حتى طاف تسعة أبيات من بيوت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فلم يجد عندهن شيئاً ، فلما ولی راجعاً نظر إلى حجرة فاطمة عليها السلام ، فقال : إن يكن خير فمن منزل فاطمة ، فقرع الباب ، فأجابته من وراء الباب : من بالباب؟

فقال : أنا سلمان الفارسي ، فقالت : وما تريد؟ فشرح لها قصّة الأعرابي والضبّ ، وما ضمنه النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم لزاده ، فقالت له : ياسلمان والذي بعث بالحق محمداً، صلی الله علیه و آله وسلم نبياً انّ لنا ثلاثاً ماطعمنا.. ، ولكن ياسلمان لا أردّ الخير يأتي ، خذ دِرعي"(1) هذا ، ثم امض به إلى شمعون اليهودي ، وقل له : تقول لك فاطمة بنت محمّد : أقرضني عليه صاعاً من تمر وصاعاً من شعير أرده عليك إن شاء الله تعالى ، فأخذ سلمان الدِّرعَ، وأتي به إلى شمعون اليهودي ، فأخذ شمعون الدرع .... ودفع لسلمان صاعاً من تمر ، وصاعا من شعير ، فأتی به سلمان إلى فاطمة ، فطحنته بيدها واختبزته ، وأتت به إلى سلمان ، وقالت له : خذه وامض به إلى النبي صلی الله علیه و آله وسلم .. فأخذه سلمان وأتى النبي ، فلما نظره ، قال : ياسلمان من أين لك هذا ؟ قال : من منزل ابنتك فاطمة ، قال : وكان النبي صلی الله علیه و آله وسلم لم يطعم طعاما منذ ثلاث ، فقام حتی أتی حجرة فاطمة ، فقرع الباب ، وكان إذا قرع الباب لا يفتح له إلا فاطمة ، فلما فتحت له ، نظر إلى صفرة وجهها وتغير حدقتيها ، قال : يابنيّة ما الذي أراه من صفرة وجهك وتغيّر حدقتيك؟ قالت : يا أبه إن لنا ثلاثاً ما طعمنا، وإنّ الحسن والحسين اضطربا عليّ من شدة الجوع ، ثم رقدا كأنّهما فرخان منتوفان ، قال : فنبّههما النبي صلی الله علیه و آله وسلم، فأخذ واحداً على فخذه الأيمن ، والآخر على فخذه الأيسر ، وأجلس فاطمة بين يديه واعتنقهم، فدخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فاعتنق النبي صلی الله علیه و آله وسلم من ورائه ، ثم رفع النبي صلی الله علیه و آله وسلم طرفه إلى السماء ، وقال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 69– 75، ح 61- عنه .

[ قال المؤلف] : أقول : وجدت هذا الحديث في كتاب قديم من مؤلّفات العامّة ، قال :

ص: 201


1- الدِّرعُ: القميص ، الثوب الصغير . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 372.

حدّثنا أبو بكر ، أحمد بن علي الطرشيشي ببغداد سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، قال : حدثتنا کریمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزي - بمكّة حرسها الله - بقراءتها علينا في المسجد الحرام في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، قالت : أخبرنا أبوعلي زاهر بن أحمد الفقيه بسرخس ، قال : حدّثنا معاذ بن يوسف الجرجاني ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن غالب ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن ابن نمير ، عن مجالد ، عن ابن عباس ، مثله .

* * *

« إنّ فاطمة علیها السلام جاءت إلى النبي صلی الله علیه و آله وسلم حاملة حسناً و حسیناً ... ، ثم أتاه جبرئیل بطبق فيه رمّان وعنب ، فأكل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فسبّح، ثم أكل الحسن والحسين عليهما السلام فتناولا ، فسبّح العنب والرمان في أيديهما، ودخل عليّ عليه السلام فتناول منه ، فسبّح أيضا ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [341] 40، فراجع .

* * *

[376] 18 : « نزل النّبي صلی الله علیه و آله وسلم داري ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام من السماء بجام من فضّة فيه سلسلة من ذهب فيه ماء من الرحیق المختوم ، فناول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فشرب ، ثمّ ناول عليّاً فشرب، ثمّ ناول فاطمة فشربت ، ثمّ ناول الحسن فشرب ، ثمّ ناول الحسين فشرب ، ثمّ ناول الأول فانضمّ الكأس، فأنزل الله تعالى : «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ »(1) «وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ »(2)

ص: 202


1- الواقعة : 79.
2- المطففين : 29 .

المصادر:

: مناقب آل أبي طالب : ج2، ص292 - عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أبي أيوب الأنصاري، قال :

2: بحار الأنوار : ج 39، ص 127 - عنه .

* * *

[377] 19 : « كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جائعاً لا يقدر على ما يأكل ، فقال لي : هاتي رداي ، فقلت : أين تريد؟ قال : إلى فاطمة ابنتي فأنظر إلى الحسن والحسين ، فيذهب بعض مابي من الجوع ، فخرج حتى دخل على فاطمة علیها السلام ، فقال : يافاطمة أين ابناي؟ فقالت : يارسول الله خرجا من الجوع وهما يبكيان ، فخرج النبي صلی الله علیه و آله وسلم في طلبها ، فرأى أبا الدرداء ، فقال : ياعويمر هل رأيت ابنَيّ ؟ قال : نعم يارسول الله هماناثان في ظل حائط بني جدعان ، فانطلق النبي فضمها ، وهما يبكيان، وهو يمسح الدموع عنهما ، فقال له أبوالدرداء : دعني أحملهما ، فقال : يا أبا الدرداء دعني أمسح الدموع عنهما ، فو الذي بعثني بالحق نبيا لو قطر قطرة في الأرض لبقيت المجاعة في أمتي إلى يوم القيامة ، ثم حملها وهما يبكيان وهو يبكي ، فجاء جبرئیل ، فقال : السلام عليك يامحمد ، رب العزة جل جلاله يقرئك السلام ويقول : ماهذا الجزع ؟ فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم: ياجبرئیل ما أبكي جزع ، بل أبكي من ذل الدنيا ، فقال جبرئیل : إن الله تعالى يقول : أي أن أحول لك أحد ذهبا ، ولا ينقص لك مما عندي شيء؟ قال : لا ، قال : لم ؟ قال : لأن الله تعالى لم يحب الدنيا ، ولو أحبها لما جعل للكافر أكملها ، فقال جبرئیل علیه السلام : يامحمد أُدع بالجفنة المنكوسة التي في ناحية البيت ، قال : فدعا بها ، فلمّا حملت ، فإذا فيها ثرید ولحم كثير ،

ص: 203

فقال : کُل یامحمد وأطعم ابنيك وأهل بيتك ، قال : فأكلوا فشبعوا ، قال : ثمّ أرسل بها إليّ ، فأكلوا وشبعوا وهي على حالها ، قال : ما رأيت جفنة أعظم بركة منها ، فرفعت عنهم ، فقال النبي صلی الله علیه و آله وسلم : والذي بعثني بالحق لو سکتّ ، لتداولها فقراء أُمَّتي إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج 43، ص 309 - 310 - روي ركن الأئمّة عبدالحمید بن میکائیل ، عن يوسف بن منصور الساوي ، عن عبدالله بن محمد الأزدي ، عن سهل بن عثمان ، عن منصور بن محمد النسفي ، عن عبدالله بن عمرو ، عن الحسن بن موسى ، عن سعدان ، عن مالك بن سليمان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عائشة ، قالت:

* * *

ص: 204

حُبّه وموالاته والتمسّك به علیه السلام سبب لدخول الجنّة

[378] 1: « أما ترضى أن تكون رابع أربعة ، أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا ، وذرارينا خلف أزواجنا ، وشيعتنا من ورائنا ؟! ».

المصادر:

1: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 624، ح1068- حدّثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا عبيدالله بن عائشة ، قال : أخبرنا إسماعيل بن عمرو، عن عمر بن موسى ، عن زيد بن علي بن حسين ، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب ، قال : شكوت إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حسد الناس إياي ، فقال :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 332، ح 259- محمد بن منصور، عن الحكم بن سليمان ،عن شريك ،عن مسروق ،عن أبي خالد ،عن زيد بن علي، عن آبائه علیه السلام ، قال : قال علي: «شكوت إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حسد بني أمية والناس إياي ، فقال : أما ترضي ياعلي أنك أخي ووزيري ، وأول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشیعتنا عن أيماننا وشمائلنا ؟! » .

3 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 1، ص 299، ح 950 - حدثنا أحمد بن العباس المري القنطري ، حدثنا حرب بن الحسن الطحان ، حدثنا يحيى بن يعلى ، عن محمد بن عبيدالله ابن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، بتفاوت يسير .

4 : شرح الأخبار : ج 3، ص 450 ، ح 1319 - عن أبي رافع ، عن علي عليه السلام، بتفاوت يسير .

5 : كتاب الخصال : باب الأربعة ، ص 254، ح128 - حدّثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني ، قال : أخبرنا عبدالله بن زيدان ، قال : حدّثنا الحسن بن محمد، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا يحيى بن مساور ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي، عن آبائه ،

ص: 205

عن عليّ عليه السلام، بتفاوت يسير .

6: مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام،، ابن مردویه : ص 187، ح 254- مرسلاً، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، بتفاوت يسير .

7: الإرشاد : ج 1، ص 43- أخبرنا أبوعبيدالله ، قال : حدّثني أحمد بن عيسى الكوفي ، قال : حدّثنا أبو العيناء محمد بن القاسم ، قال : حدّثنا محمد بن عائشة ، عن إسماعيل بن عمرو ، مثله .

8: الكشف والبيان : ج 8، ص 310 - أخبرنا أبو منصور الجمشاذي ، قال : حدّثني أبو عبدالله الحافظ ، حدّثني أبو بكر بن مالك ، حدّثنا محمد بن يونس ... ، مثله .

9: الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 332، ح 999 – أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت ، عن أحمد بن محمد ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن الخطاب ،قال : حدّثنا ناصح ، عن زکریا ، عن أنس ، قال : إتكأ النبي صلی الله علیه و آله وسلم على عليّ علیه السلام ، فقال :،كما في مناقب الكوفي ؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

10: تنبيه الغافلين : ص 103 - عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام، مثله .

11: روضة الواعظين : ج 1، ص 362، ح67- مرسلا ، عن علي عليه السلام، مثله .

12: الكشّاف : ج 4، ص 220 - مرسلا ، عن علی عليه السلام، مثله .

13: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 373، ح 10 – كما في أمالي الطوسي ، بسند يتصل مع سنده من ناصح.

14: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 162، ح 67– عن الطبراني .

15: لُباب الأنساب : ص 214- 215 - حدثنا أُستاذنا الإمام أحمد بن محمد الميراني ، قال : حدثنا علي بن أحمد الواحدي ، قال : حدثنا الإمام المفسّر أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

16: کتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص225 - عن عبدالله ، (1)قال : بينا أنا عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وجميع

ص: 206


1- كذا في الكتاب ، فلا يعرف هل هو ابن مسعود أم ابن عباس أم ابن عمر أم ابن زبیر .

المهاجرين والأنصار إلا من كان منهم في سرية ، فأقبل عليّ رضوان الله عليه يمشي وهومُغضب ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم : « من أغضبه فقد أغضبني ، فلما جلس ، قال له النبي صلی الله علیه و آله وسلم : أُدن مني ، أما ترضى أن تكون معي في الجنة ، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وأشياعنا عن أيماننا وعن شمائلنا ؟! ».

17: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 198 - أخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم بن الحسن المهتدي ، أنبأنا الحسن بن علي بن عبدالواحد بن البزي ، وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، أخبرنا أبو محمد بن البري ، وأبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن الفرات . وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى الأبار ، وأبونصر غالب بن أحمد بن المسلم الآدمي ، قالا : أنبأنا أبو الفضل بن الفرات ، قالا : أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن علي ابن أحمد بن محمد بن المقابري ، أخبرنا محمد بن يونس بن موسى ، أخبرنا عبیدالله بن محمد التميمي ، أخبرنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثني محمد بن يحيى ، عن زيد بن علي، بتفاوت يسير .

18: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 94، ح48 - عن الكشف والبيان .

19: خصائص الوحي المبين : ص111، ح 54 - عن الكشف والبيان .

20: تذكرة الخواص : ج 1، ص 378 - عنه .

21: سعد السعود : ص 140 - عن الكشّاف .

22 : الجامع لأحكام القرآن : ج16، ص 22 - رُوي ، عن علي علیه السلام ، مثله .

23 : کشف الغمّة : ج 1، ص 211 - عن الكشّاف .

24 : الدرّ النظيم : ص 806 - كما في المعجم الكبير ، بسند يتّصل مع سنده من یحی بن یعلی .

25 : نهج الایمان : ص 509 - مرسلاّ ، عن علي علیه السلام ، مثله .

26: فرائد السمطين : ج 2، ص 42 ، ح 375 - أخبرنا الشيخ الامام جلال الدين أحمد ابن محمد بن عبدالجبار البكراني الأبهري سنة 287ه ، قال : أنبأنا والدي الأمام نجم الدین محمد ، قال : أنبأنا رضي الدين أبو الخير إسماعيل بن يوسف ، أنبأنا الامامان أبوسعید ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي و أبو محمد محمد بن النصر بن أحمد بن

ص: 207

حفص المتولّي ، قالا : أنبأنا القاضي أبوسعید محمد بن سعيد الفرخزادي النوقاني ، قال : أنبأنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم ( الثعلبي) ، كما في الكشف والبيان .

27: الإكمال في أسماء الرجال : ص 5 - عن الطبراني .

28: تخريج الأحاديث والآثار : ج3، ص 330 - عن الطبراني .

29: مجمع الزوائد : ج 9، ص131- عن الطبراني .

30 : الصراط المستقیم : ج 1، ص 280 - عن الارشاد باختصار .

31: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 7 - عن الكشف والبيان ، وعن الطبراني .

32: کنز العمال : ج12، ص 106، ح 36205 - عن تاريخ مدينة دمشق.

33: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 79 - عن الفردوس للديلمي(1)، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

34: غاية المرام : ج 2، ص 222، ح - عن أمالي الطوسي .

35: بحار الأنوار : ج 23، ص 235، ح 64 - عن الكشّاف .

وج27، ص 141، ح145 - عن العمدة .

وج37، ص 41، ح 14 - عن أمالي الطوسي .

و ج 10، ص17، ح 23 - عن الخصال .

و ص 32، ح 67 - عن الارشاد .

* * *

«من أراد أن يحيا حياتي ... وأن يسكن الجنّة التي وعدني ربّي ... فليتولِّ علي ابن أبي طالب عليه السلام ... وليتولِّ ذرّيّته الفاضلين ....»

مرّ بتمامه في : ج1 ، رقم [86] 2، فراجع.

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 546، ح 326 - قال أمير المؤمنين عليه السلام:، أما أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قد قال :

ص: 208


1- لم نجده فيه .

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 9، ص 88 - 89، ح11 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، قال : حدّثنا أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، قال : حدّثنا أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله : « من سره أن يحيا حياتي ، ويموت ميتي ، ويدخل جنة عدن منزلي، ويمسك قضيبة غرسه ربي بلا ، ثم قال له : كن فيكون ، فليتوك علي بن أبي طالب ، وليأتم بالأوصياء من ولدو ، فإنهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، إلى الله أشكو أعداءهم من أُمّتي ، المنکرین لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله لَيُقتُلُنَّ بعدي أبني الحسين ، لا أنالهم الله شفاعتي ».

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 227 - 238، ح 215 - عن ابن عباس ، كما في الأمالي .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 122 - 123، ح 47 - عنه .

وج3، ص 227 ، ح4 - عن الأمالي.

* * *

[379] 2: « إلزموا مودّتنا أهل البيت ، فإنّه من لقي الله وهو يودّنا أهل البيت دخل الجنّة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله إلّا بمعرفة حقّنا».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 61، ص 134- 135، ح169- حدّثني خلّاد المقري ، عن قيس بن الربيع ، عن ليث بن أبي سليمان ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحسن بن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج2، ص100، ح 87 - [حدّثنا] خضر ، قال : حدّثنا يحيي بن عبدالحميد الحماني ، قال : حدّثنا شريك ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي علیه السلام ، قال :- ، مثله .

3: فضائل أمير المؤمنين علیه السلام ، ابن عقدة الكوفي : ص 171- حدّثنا أبو عوانة موسی بن يوسف بن راشد الكوفي ، قال : حدّثنا محمد بن سليمان بن بزيغ الخزّاز ، قال : حدّثنا

ص: 209

حسين الأشقر ، عن قيس ، عن ليث .... ، مثله .

4: المعجم الأوسط : ج 2، ص 122، ح 2251 - حدثنا أحمد بن محمد المرّي البغدادي ، قال : أخبرنا حرب بن الحسن الطحّان ، قال : أخبرنا حسين بن الحسن الأشقر ، قال : أخبرنا قیس بن الربيع . ، كما في المحاسن .

5: شرح الأخبار : ج3، ص487 ، ح 1413- عن أبي ليلى ، عن الحسين علیه السلام : .. ، مثله .

6: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 2، ص13، ح1 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمر الزيّات ،قال : حدّثني علي بن إسماعيل ، قال : حدّثنا محمد بن خلف ، قال : حدّثنا الحسين الأشقر،قال : حدّثنا قيس ، مثله .

و مجلس6 ، ص 43، ح 2 - أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثني علي ابن إسماعيل ، قال : حدّثنا محمد بن خلف ، قال : حدّثنا حسين الأشقر ، قال : حدّثنا قيس ... ، مثله .

و مجلس 17، ص 139، ح 4 - أخبرني أبونصر محمد بن الحسين المقري ، قال : حدّثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد البراز ، قال : حدّثنا أبوعبدالله جعفر بن عبدالله العلوي المحمدي ،قال : حدّثنا يحيى بن هاشم الغساني ، عن معمر بن سلیمان ، عن ليث بن أبي سليم، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله علیه السلام : .... ، مثله .

7: الأمالي ، الطوسي : مجلس 7، ص 186، ح 314- أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة )، كما في الفضائل .

8: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 161، ح 125 - عن الطوسي .

9: مجمع الزوائد : ج 9، ص 172 - عن المعجم الأوسط .

10: بحار الأنوار : ج 27، ص90، ح 45 - عن المحاسن .

و ص 101، ح 63- عن أمالي المفيد، الرواية الأولى .

و ص 170، ح10 - عن أمالي الطوسي.

ص: 210

و ص 192، ح50 - عن أمالي المفيد ؛ الرواية الثالثة .

و ج 65، ص 101، ح 7 - عن أمالي المفيد ؛ الرواية الثانية .

* * *

[380 ]3 : « في الجنّة ثلاث درجات ، وفي النار ثلاث درکات ، فأعلى درجات الجنّة لمن أحبّنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده ، وفي الدرجة الثانية من أحبّنا بقلبه ونصرنا بلسانه ، وفي الدرجة الثالثة من أحبّنا بقلبه .

وفي أسفل درك من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده ، وفي الدرك الثانية من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ، وفي الدرك الثالثة من النار من أبغضنا بقلبه».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 250 - 251، ح 472- عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله الجعفري ، عن جميل بن دراج ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عليّ بن الحسين علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: شرح الأخبار : ج 1، ص 165 - مرسلاً ، عن علي بن الحسين علیه السلام ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

وج3، ص 121 - مرسلاّ ، عن الحسين علیه السلام ، قال : ..، بتفاوت يسير .

3: کتاب الخصال : ص 629، ح10 - حدثنا أبي رضی الله عنه، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله علیه السلام ، قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه علیهم السلام أنّ أمير المؤمنين علیه السلام قال : .. ، مثله .

4 : تحف العقول : ص 84- مرسلاً، عن عليّ علیه السلام ، مثله .

5 : معارج الوصول : ص 91 - عن بشر بن غالب ، عن الامام الحسين علیه السلام ، قال : ، بتفاوت

ص: 211

يسير .

6: بحار الأنوار : ج 10، ص107، ح 1 - عن الخصال .

و ج27، ص93 ، ح 53 - عن المحاسن .

* * *

[381] 4 : « الحسن والحسين [ ابناي] من أحبّهما أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما واعتدى عليها أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله ناراً خالداً فيها، وله عذاب مهين».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علية السلام، الكوفي : ج 2، ص 222 ، ح686 - حدّثنا خضر بن أبان ، قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن محمد بن رستم ، عن زاذان أبي عمر ، عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 43، ح 2655- حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا يحيى الحماني ... ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم للحسن والحسين : « من أحبّهما أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنّم ، وله عذاب مقيم».

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 101، ح 1032 - محمد بن رستم ، بإسناده، عن سلمان الفارسي أنَّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : « من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحبّته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار »

4: المناقب والمثالب : ص 283 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في شرح الأخبار .

5: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166- أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، حدّثني أبو الحسن محمد بن الحسن

ص: 212

السبيعي ، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان رضی لله عنه، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : « الحسن والحسين ابناي ، من أحبّهما أحبّني ومن أحبّني أحبه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار » . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

6: شرف المصطفي صلی الله علیه و آله وسلم: ج 5، ص 333، ح 2286 - عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... ، كما في المستدرك ؛ وفيه بعد النار : «على وجهه» .

7: الإرشاد : ج2، ص28 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : «خلده في النار» بدل «أدخله النار» .

8: تيسير المطالب : ص 92 - أخبرني أبي رحمه الله تعالى ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بنمحمد بن یحیی بن الحسن بن محمد بن الحسن العقيقي ، قال : حدّثنا جدّي ، قال : حدّثنا الحسن بن محمد الكوفي ، قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني .. ، كما في المعجم الكبير .

9: ذكر أخبار أصبهان : ج1، ص 56- حدّثنا جعفر بن محمد بن عمرو، حدّثنا أبوحصين محمد ابن الحسين القاضي ، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد ، حدّثنا قيس بن الربيع ، كما في المعجم الكبير؛ وفيه : « نار جهنّم » بدل « عذاب جهنّم».

10: معرفة الصحابة ، أبو نعيم : ج 2، ص 669- كما في ذكر أخبار أصبهان .

11: روضة الواعظین : ج1، ص378، ح396- مرسلاّ ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في شرح الأخبار .

12: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ح 156- أنبأنا أبوسعد محمد بن محمد وأبوعلي بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبدالرحمن بن علي ، أخبرنا أبو علي ، قالا : أخبرنا أبو نعيم ، كما في ذکر أخبار أصبهان .

13: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 432- عن جامع الترمذي، (1)كما في شرح الأخبار .

ص: 213


1- لم نجده فيه .

14 : مجموعه نفیسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص182- مرسلاّ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، باختصار .

15: كفاية الطالب : ص 422- 432- أخبرنا الشريف الخطيب علي بن عبدالسميع بن الواثق بالله - بكرخ بغداد - ، وأبو طالب بن محمد الجوهري - بنهر معلّی - ، قالا : أخبرنا محمد بن محمد بن عبدالباقي ، أخبرنا أحمد بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، كما في ذكر أخبار أصبهان .

16: المستجاد : ص 153- عن الارشاد .

17: فرائد السمطين : ج 2، ص 96، ح 408- كمال الدين أبو عبدالله محمد بن محمد بن علي الشيذقاني الجويني - كتابةً في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وستمائة - ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن بندار بن جعفر الطبري ، وأخبرني جمال الدين أحمد بن محمد ابن محمد بن محمد - يُعرَف بمذکویه - إجازةً بروايته عن إمام الدين أبي القاسم عبدالکریم بن أبي الفضل القزويني - إجازةً - ، قال : أنبأنا نقیب النقباء شرف الدين محمد بن المطهّر بن یعلی بن عوض الفاطمي الهروي - إجازةً بجميع مسموعاته و مجازاته ومایجوزله روايته في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة -، قالا : أخبرنا ئأبو الفتح حمزة بن محمد بن علي المُلقَب علي بحسول الهمداني - قال الطبري : سماعاً ، [ و ] قال الفاطمي : إجازةً إن لم يكن [سماعاً] و كذا جميع مسموعاته ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمد بن علي القاري بهرات ، قال : أخبرنا القاضي أبوالمظفّر منصور بن ئإسماعيل الحنفي - إملاءُ -، قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبدالله السيّاري ، قال : أخبرنا أحمد بن نجدة القرشي ، قال : حدّثنا يحيى الحماني ، كما في المعجم الكبير .

18 : نظم درر السمطين : ص209 - 210 - رُوي ، عن سلمان رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في المعجم الكبير .

19: مجمع الزوائد : ج 9، ص181 - عن الطبراني .

20: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص57 - عن تاريخ مدينة دمشق .

21: کنز العمّال : ج12، ص 119، ح 34284- عن تاريخ مدينة دمشق .

ص: 214

و ص120، ح 34286- عن المستدرك .

وص121، ح 34291- عن الطبراني .

22 : بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 42- عن الارشاد .

وص280 ، ح48 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

« يافاطمة لا تبكي ، فوالله إنّ الذي خلقهما هو ألطف بها منك ، ثمّ رفع طرفه إلى السماء ، ثمّ قال : اللَّهُمَّ إن كانا أخذا برّأ أو ركبا بحراً فاحفظها وسلّمها ، فإذا بجبرئيل قد هبط على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم منه ، فقال : يا محمّد إنّ الله يسقرئك السلام ، ويقول : إنّك لا تحزن لها ولا تغتمّ لهما ، فإنّهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبوهما خير منها ، وهما نائیان بحظيرة(1) بني النجّار قد وكّل الله بها ملكاً يحفظهما .

فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرحاً مع أصحابه حتى أتي حظيرة بني النجّار ...، فحملهما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وهو يقول : والله لأُبيّننّ فیکما کما بيّن فيكما الله ...، فأتي بهما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم إلى المسجد ... ، فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على قدميه ،

فقال : يا معشر الناس ألا أدلّكم على خير الناس جدّأ وجدّة ؟ قالوا : بلى یارسول الله ، قال : الحسن والحسين ، جدّهما رسول الله وجدّتهما خديجة ابنة خویلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثمّ قال : أيّها الناس ألا أدلّكم على خير الناس أبا وأُمّاً ؟ قالوا : بلی یارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين ، أبوهما شابّ

ص: 215


1- الحظيرة : الموضع یُحاط عليه لتأوي إليه الماشية يقيها البرد والريح . المعجم الوسيط : ج 1،ص 183.

يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، وأُمّهما فاطمة ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ قال : إنّ الحسن والحسين في الجنّة ...، اللَّهُمَّ إنّك تعلم أنّه من يحبّهما انّه معهما...»

مرّ بتمامه في : ج1 ، رقم [123] 17، فراجع .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 589- 597، ح 1100- حدّثنا أبوأحمد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عبدالصمد ، عن عبدالله بن سوار ، عن عباس بن خليفة ، عن سليمان الأعمش ، قال : بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إليَّ، فأتاني رسوله في جوف الليل ، فبقيت متفکّراً فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليَّ أبو جعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ ، فلعلّي إن صدقته صلبني ، قال : فكتبت وصيّتي ولبست كفني ودخلت عليه ،فإذا عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله على ذلك ، فقال لي أبو جعفر : ياسليمان .. حدّثني أبي ،عن جدّي ، قال : كنّا مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم قعوداً إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي بكاء شديداً، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: ما يبكيك ؟ قالت : يا أبتاه خرج الحسن والحسين ولا أدري أين أقاما البارحة ؟ فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 372 - 380، ح 724- عن سليمان الأعمش ، نحوه .

وج3، ص119 - 120، ح 1064 - عن الأعمش ، بإسناده ، عن عبدالله بن عباس ، باختصار .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 67، ص520 - 525، ح 709 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، وعليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمّد بن أحمد السناني ، وعبدالله بن محمد الصائغ رضی الله عنه، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني علي بن محمد ، قال : حدّثنا الفضل بن العباس ، قال : حدّثنا عبدالقُدّوس الورّاق ، قال : حدّثنا محمد بن كثير، عن الأعمش . وحدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المُكتّب رضی الله عنه، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن

ص: 216

عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني عبدالله بن محمد بن باطریه ، قال : حدّثنا محمد بن كثير، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي - فيما كتب إلينا من أصبهان - قال : حدّثنا أحمد بن القاسم بن مُساور الجوهري سنة ستّ وثمانين ومائتين ، قال : حدّثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدّثنا مَندَل بن عليّ العنزي ، عن الأعمش . وحدّثنا محمد ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضی الله عنه، قال : حدّثني أبو سعيد الحسن بن عليّ العدوي ،قال : حدّثنا عليّ بن عيسى الكوفي ، قال : حدّثنا جرير بن عبد الحميد،عن الأعمش . وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 143- 155، ح188- أخبرنا أبوطالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفيّ البغداديّ رحمه الله، قدم علينا واسطاً ، حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سلیمان ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله العكبري ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن عتاب العبدي ، حدّثنا عمر بن شبّة بن عبيدة النميري ، قال : حدّثني المدائني ، قال : وجه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله العكبري ، حدّثنا عبدالله بن عتّاب بن محمد ، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدّثنا أبو معاوية ، قال : حدّثنا الأعمش ، قال : أرسل إليَّ المنصور . وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله العكبري ،حدّثنا عبدالله بن عتّاب بن محمد العبدي ، حدّثنا أحمد بن علي العمي ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدّثني سليمان بن سالم ، حدّثني الأعمش ، قال: .. ، بتفاوت يسير .

5 : مناقب أهل البيت عليه السلام، ابن المغازلي : ص 211 - 221، ح 191 – كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام،

6 : روضة الواعظين : ج 1، ص 279 - 286، ح292 - عن الأعمش ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: المناقب ، الخوارزمي : ص 284- 293، ح 279 - أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي بمدينة السلام في داره سلخ ربيع الأوّل من سنة أربع

ص: 217

وأربعين وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي - الرجل الصالح - أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير ابن حماد بن زياد العطّار بمصر ، حدّثنا أبويعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي ، حدّثنا جرير بن عبدالحميد الضبّي ، حدّثني سليمان بن مهران الأعمش ، قال : .... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 165- 168، ح 74 - كما في مناقبه .

9 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 184- 189، ح 2 - وجدت مكتوباً بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمه الله، قال : حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمن الأنصاري ، عن الأعمش سلیمان ، بتفاوت يسير . و ص 265- 271، ح 80 - عن الصدوق.

10 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 85 - 95 ، ح 79 - عن أبي طالب محمد بن أحمد بن الفرج ابن الأزهر ، يرويه عن رجل يقال له سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان بن مهران الأعمش ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

12: الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 329 - 340، ح 145 - كما في روضته .

13: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 212 - 213 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار .

14 : الطرائف : ص 91 - 93، ح 129 - عن الحاكم النيسابوري في : « تاريخ النيسابوري » (1) في ترجمة هارون الرشید . وبدأ بذكر هارون الرشید ، رفعه إلى الهاشمي ، عن أبيه ،عن الرشید ، باختصار كبير .

15: کشف الغمة : ج 2، ص 308 - 310 - مرفوعاً إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي ، عن أبيه ، عن الرشيد ، كما في الطرائف .

ص: 218


1- لم نعثر عليه .

16: نهج الحقّ : ص389 - 391 - عن الخوارزمي ، باختصار .

17: فرائد السمطين : ج 2، ص 90 - 93 ، ح406 - أخبرني السيد الشريف بهاء الدين أبو محمد الحسن بن الشريف مودود بن الحسن بن يحيى الحسني العلوي التبريزي -رحمه الله كتابة منها [ إليّ] في شهور سنة أربع وستين وستمائة -، والشيخ محيي الدين أبو البرکات عبدالرحمن - ويُدعى عبدالمحيي بن أحمد بن أبي البركات الحربي إجازةً ، قالا : أنبأنا الإمام مجدالدین یحیی بن الربيع بن سلمان بن جرار الواسطي إجازةً ، قالا : أنبأنا أبو الحسن، جامع بن أبي نصر [بن] عبدالرحمن [انبأنا] أبي إسحاق بن إبراهيم بن أبي نصر السقّاء. وأخبرنا الإمام وحیدالدین محمد بن محمد بن أبي بكر بن أبي يزيد الفزعتري الجويني - رحمه الله بقراءتي عليه في جمادى الأُولى ثلاث وستين وستمائة - ، قال : أنبأنا الإمام سراج الدین محمد بن أبي الفتوح اليعقوبي - رحمه الله -، قال : أنبأنا والدي الإمام فخرالدین أبو الفتوح بن أبي عبدالله محمد بن عمر بن أبي يعقوب - رحمهم الله - ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن علي بن الفضل الفاريابي ، قال : أنبأنا شیخ الاسلام أبوعلي الفضل بن محمد الفاريدي رضی الله عنه، قال : حدّثنا الإمام أبو عثمان بن الإمام أبي نصر بن عبدالرحمن المقتول ظلماً، أنبأنا الحاكم أبوعبدالله محمد بن الحاكم ، أنبأنا أبو بكر بن أبي بكر ، حدّثنا محمد بن یحیی بن أحمد بن الفقيه البارع صاحب أبي العباس بن شريح بهمدان ، أنبأنا جعفر محمد بن عثمان المعدل بالبصرة ، أنبأنا إسحاق بن سليمان الهاشمي ، قال : سمعت أبي يوما يُحدّث أنّهم كانوا عند الرشيد ، فجری ذکر عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال الرشيد :.. ،كما في الطرائف .

18 : نظم درر السمطين : ص 113 - روی إسحاق بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس ، قال : سمعت أبي يوماً يحدث أنّهم كانوا عند هارون الرشيد ، كما في الطرائف ؛ باختصار .

19: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 236، ح 677- عن سليمان بن مهران الأعمش ، نحوه.

و ص 241، ح 678- عن درر السمطين .

20: تسلية المَجالس وزينة المجالس : ج1، ص 263- 372 - عن أمالي الصدوق .

ص: 219

21: مدينة المعاجز : ج3، ص 276- 287، ح 894- عن أمالي الصدوق.

22 : بحار الأنوار : ج 37، ص 88 - 93 ، ح 55 - عن أمالي الصدوق.

* * *

[382] 5: «يرد علىَّ الحوضَ أهلُ بيتي ومن أحبّهم من أُمّتي كهاتين - يعني السبّابتين - ولو شئت لقلت هاتين - يعني السبّابة والوسطى - إحداهما تفضل على الأُخرى».

المصادر:

1 : مقاتل الطالبين : ص 75- 76- حدّثني محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ، قال : أخبرنا عمرو بن ثابت، عن الحسن بن حکم، عن عدي بن ثابت، عن سفيان بن الليل. وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد ، قال : حدّثنا الفضل بن الحسن المصري ، قال : حدّثنا محمد بن عمرویه ، قال : حدّثنا مکّي بن إبراهيم ، قال : حدّثنا السري بن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن سفيان بن الليل ، دخول حدیث بعضهم في بعض ، وأكثر اللفظ لأبي عبيد، قال : أتيت الحسن بن عليّ حین بایع معاوية ، فوجدته بفناء داره ، وعنده رهط ، فقلت : ... ، فقال : ...، یا سفيان ... ، فإنّي سمعت عليّاً يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: شرح الأخبار : ج3، ص 468، ح 1362- الثوري يرفعه إلى عليّ عليه السلام أنّه قال : نحن ومن يحبّنا کهاتین ... ، وجمع بين اصبعيه المسبّحة والوسطى ، حتى نرد على نبيّنا الحوض .

3: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 233 - عنه .

4 : التشريف بالمنن ، ابن طاووس : عن « کتاب الفتن للسليلي »(1) ، كما في مقاتل الطالبّين .

5: ذخائر العقبی : ص 51 - مرسلاً، عن عليّ رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : « برد الحوض

ص: 220


1- لم نعثر عليه .

أهل بيتي ومن أحبّهم من أُمّتي كهاتين السبّابتين »

6 : جواهر العقدین : ج 2، ص 127 - كما في ذخائر العقبی .

7 : الصواعق المحرقة : ص 153- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في ذخائر العقبي .

8 : بحار الأنوار : ج 44، ص 60 - عن ابن أبي الحديد .

* * *

« لمّا خلق الله آدم ... ، فقال : هؤلاء خمسة من وُلدِکَ ... وهذا الحسين ، آلیت بعزّتي أن لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من حبّ أحد منهم إلّا أدخلته جنّتي ...»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [43] 10 ، فراجع .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 2، ص 500- 501، ح 884- أحمد بن محمد بن عیسی المصري ، بإسناده ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى ، أخبرنا محمد بن یزید القاضي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ،أخبرنا الليث بن سعد ، وإسماعيل بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:مرّ بتمامه في محلّه .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 44 ، ح 10 - عن كتاب النبوّة .

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 36، ح 1 - أخبرنا الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه بستّمائة بسفح جبل قاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة - ، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن الفرج بن علي بن الفرج الأموي إجازةً ؟ فأقر به . وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بذکرويه القزويني وغيره - إجازةً بروايتهم -، عن الشيخ الإمام ، إمام الدين أبي القاسم عبدالكريم بن محمد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازةً - ، قالا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجبلي ، قال : أنبأ أبو البرکات هبة الله بن موسی

ص: 221

الثقفي ، قال: أنبأ القاضي أبوالمظفّر هناد بن إبراهيم النسفي، قال : أنبأنا الحسن [ابن] محمد بن موسی به «تکریت»، قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، حدّثنا محمد بن یزید القاضي،حدّثنا اللبيب بن سعيد، عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « فإذا كان لك إلىّ حاجة فيهؤلاء توسّل ».

5 : غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة : ..، باختصار.

6 : غاية المرام : ج 1، ص 25، ح 1 - عن فرائد السمطين .

7 : بحار الأنوار : ج 27، ص 5، ح10 - عن قصص الأنبياء .

* * *

«... ، فقال آدم : یاربّ من هؤلاء؟ قال ... ، خلقت الجنّة لهم ولمن والاهم ...، فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من وُلدِكَ ...، محمّد ... عليّ ... فاطمة ... الحسن ... الحسين».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [44] 11 ، فراجع .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 3، ص 6-7، ح923 - عن صفوان الجمّال ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمّد علیه السلام وهو يقرأ هذه الآية :«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»(1) ثمّ التفت إليَّ ، فقال :

* * *

[383] 6: «من أحبّ الحسن والحسين عليهما السلام وذرّيّتهما مخلصاً لم تلفح النار وجهه ،ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج ، إلّا أن يكون ذنبه ذنباً يخرجه من الإيمان »

ص: 222


1- البقرة : 37.

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 14، ص 49، ح 4 - حدّثني أبي ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثني رجل نسيت اسمه من أصحابنا ، عن عبيد الله بن موسى ، عن مهلهل العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يُقبّل الحسن والحسين علیهما السلام وهو يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 269، ح 29 - عنه .

* * *

«... ، فجعل الله لي عليّاً وزيراً وأخاً ... وابناه ... ابناي ... ، لم يهب الله عزوجل محبّتهم العبد إلّا أدخله الله الجنّة » .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [148] 42، ومرّت مصادره في : ص 25 من هذا المجلّد ، فراجع .

* * *

«... انّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ...، ولمن تولّاهم خلقت جنّتي ... ».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، ومرّت مصادره في : ص 35 من هذا المجلد ، فراجع.

* * *

[384] 7 : « ما بال أقوام يذكرون من منزلته من الله كمنزلتي ، ألا ومن أحبّ عليّاً أحبني ، ومن أحبّني فقد رضي الله عنه ، ومن رضي الله عنه كافأه الجنّة ، ألا ومن أحبّ آل محمّد أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنّة » .

ص: 223

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 271 - 276، ح 1- حدّثنا أبي صلی الله علیه و آله وسلم، قال : حدّثنا عبد الله بن الحسين المؤدّب ، عن أحمد بن علي الأصفهاني ، عن محمد بن أسلم الطوسي ، قال : حدّثنا أبو رجاء ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : سألنا النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فغضب صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ قال :

2: مائة منقية ، ابن شاذان : ص 64، منقبة37 -حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الغطريف لجرجاني ، قال : حدّثني أبو خليفة الفضل بن صال الجمحي ، قال : حدّثني علي بن عبدالله بن جعفر،قال : حدّثني محمد بن عبيد ، قال : حدّثني عبدالله ، عن نافع ، بتفاوت يسير .

3 : المناقب ، الخوارزمي : ص 72، ح 51 - عن ابن شاذان .

4 : کشف الغمة : ج 1، ص 205 - عن المناقب .

5 : نهج الايمان : ص 25 - عن مائة منقبة .

6 : العقد النضيد : ص27، ح 12 - عن نافع ، عن عبدالله بن عمر ، قال : سألت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فغضب ، وقال : ... ، بتفاوت يسير .

7: کشف اليقين : ص 227 - عن المناقب .

8: تأويل الآيات : ج2، ص 863، ح 1 - عنه .

9 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام: ص 470- عن المناقب .

10: غاية المرام : ج6، ص 52، ح 29 - عن مائة منقبة .

11: بحار الأنوار : ج 7، ص 221، ح 133 – عنه .

وج27، ص 114، ح 89 - عن مائة منقبة .

و ص 120، ح100 - عن المناقب .

* * *

« أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ... فمن أحبّنا أحبّه الله وأسكنه جنّته ....» .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [46] 13 ، فراجع .

ص: 224

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 278 - 279، ح 7 - حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري ، عن أبي الحسين محمد بن عمّار ، عن إسماعيل بن توبة ،عن زياد بن عبدالله البكائي ، عن سليمان بن الأعمش عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنّا جلوساً مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ أقبل إليه رجل، فقال : يارسول الله أخبرني عن قول الله عزوجل الإبليس : «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ»(1) فمن هم یارسول الله الذين هم أعلى من الملائكة ؟ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : تأويل الآيات : ج 2، ص 508 - 509 ، ح 11 - عن الصدوق .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 516، ح9 - عن الصدوق .

4 : بحار الأنوار : ج 25، ص2، ح 3 - عنه .

* * *

[385] 8 : « مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فأخذهما وقبّلهما ، ثمّ رفع يده إلى السماء ، فقال : اللَّهُمَّ ربّ السماوات السبع وما أظلّت ، وربّ الرياح وما ذرت ، اللَّهُمَّ ربّ كل شيء ، أنت الأوّل فلا شيء قبلك ، وأنت الباطن فلا شيء دونك ، وربّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وآله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أسألك أن تمنّ عليها بعافيتك ، وتجعلها تحت کنفك وحرزك ، وأن تصرف عنها السوء المحذور برحمتك ، ثمّ وضع يده على کتف الحسن ، فقال : أنت الإمام ابن وليّ الله ، ووضع يده على صلب الحسين ، فقال : أنت الإمام أبو الأئمة ، تسعة من صلبك أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم، من تمسّك بكم وبالأئمة من ذرّيّتكم كان معنا يوم القيامة ، وكان معنا في الجنّة

ص: 225


1- ص : 75.

في درجاتنا . قال : فبرءا من علّتهما بدعاء رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 95 - 96- حدّثنا أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري ، قال : حدّثنا أبوزرعة عبدالله بن جعفر الميموني ، قال : حدّثنا محمد بن مسعود ، عن مالك بن سلمان ، عن عمر بن سعيد المقري ، قال : حدّثنا شريك ، عن رکین بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زید بن ثابت ، قال :

2 : إثبات الهداة : ج 1، ص 582- 583، ح 513- عنه باختصار .

3 : الإنصاف : ص 410، ح 248- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص317، ح 167- عنه .

* * *

[386] 9 : « حُبّی وحُبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهو الهنَّ عظيمة : عند الوفاة ، والقبر والنشور، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط . فمن أحبّني وأحبّ أهل بيتي واستمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة . فقيل : یارسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فكيف الاستمساك بهم ؟ قال : إنّ الأئمّة بعدي اثنا عشر ، فمن أحبّهم واقتدى بهم فاز ونجا ، ومن تخلّف عنهم ضلّ وغوى .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 108- 109- أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريّا البغدادي ، قال : حدّثني أبوالحسن علي بن عتبة القاضي ، قال : حدّثنا موسی بن إسحاق الأنصاري ، قال : حدّثنا عبد الله بن مروان بن معاوية ، قال : حدّثني شدّاد بن عبدالرحمن من أهل بيت المقدس ، قال : حدّثني إبراهيم بن أبي عبلة ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : الإنصاف : ص56، ح 2 - عنه .

ص: 226

3: غاية المرام : ج 2، ص 275 ، ح22 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 322، ح 177- عنه .

* * *

« بینا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات ... ، أتاني جبرئیل عليه السلام فبشرني أنَّ عليّاً في الجنّة ...، وفاطمة في الجنّة ، والحسن والحسين ...،ومَن يُحبُّهم في الجنّة ... »

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [162] 56، فراجع .

المصادر:

1 : كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 3، ص21، ح 2 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولویه رحمه الله(1) ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن علويّة ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا توبة بن الخليل ، قال : أخبرنا عثمان بن عیسی ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن ، عن جعفر بن محمّد علیه السلام، قال :

2: حلية الأبرار : ج 1، ص 235، ح 2 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 65، ص 111، ح 24- عنه .

* * *

« ... ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فُتِحَ له في قبره بابان من الجنّة ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [345] 4، فراجع .

* * *

[387] 10 : « من أراد التوكّل على الله تعالى فَليُحِبَّ أهل بيتي ، ومن أراد أن ينجو من النار فَليُحِبَّ أهل بيتي ، [ ومن أراد الحكمة فَليُحِبَّ أهل بيتي]،

ص: 227


1- لم نجد الحديث في كتبه .

ومن أراد أن يدخل الجنّة بغير حساب فَليُحِبَّ أهل بيتي ، فوالله ما أحبّهم أحد إلّا ربح [ في ] الدنيا والآخرة .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 84، منقبة 51 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد [ابن الأحول] بالمحمدية ، قال : حدّثني الحسين بن جعفر ، قال : حدّثني محمد ابن يعقوب ، [ عن محمد بن عيسى ، عن نصر بن حماد ، عن شعبة بن الحجّاج ]، قال : حدّثني أيوب السختياني ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 59 - عنه .

3: جامع الأخبار : ص 62، ح 77 - رُوي بإسناد صحيح ، عن نافع ، عن ابن عمّه، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 478- عن : « رسالة الاعتقاد »(1) لأبي

بكر بن مؤمن الشيرازي ، مثله .

5 : غابة المرام : ج6، ص 67، ح 83 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 27، ص 116، ح 92 - عنه .

* * *

[388] 11 : « معرفة آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، براءة من النار ، وحبّ آل محمّد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمّد أمان من العذاب .

المصادر:

1 : الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج 2، في 2، ص 105 - مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : فرائد السمطين : ج 2، ب 49، ص 256- 257، ح 525 - رأيت بخطّ جدّي شيخ الإسلام

ص: 228


1- لم نعثر عليه .

جمال السنّة أبي عبد الله محمد بن حمُّوَیه بن محمد الجويني « قدس الله روحه » ، أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي ، قال : أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن صباح بن يونس بن عبيد التميمي البخاري ، قال : أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب البخاري الكلابادي - يُعرف بأبي بكر بن إسحاق - رضي الله عنهم أجمعين - ، قال :حدّثنا عبدالله بن محمّد ، حدّثنا محمد بن عبيد بن خالد ، حدّثنا محمد بن عثمان البصري ، حدّثنا محمد بن الفضل ، عن محمد بن سعد أبو طيبة ، عن المقداد بن الأسود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

3 : بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 614- مرسلاً، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:مثله .

4 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 78 - مرسلاً ، قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم:، مثله ، وفيه: «الولاء» بدل «الولاية» .

5 : الصواعق المحرقة : ص 232 - مرسلاً، مثله .

6 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 475 - عنه .

7 : غاية المرام : ج6، ص 71، ح 95 - عن فرائد السمطين .

* * *

[389] 12 : « أيّها الناس مالكم إذا ذُكر إبراهيم عليه السلام وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم ، وإذا ذُكر محمّد و آل محمّد قست قلوبكم وعبست وجوهكم، والذي نفسي بيده لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً، لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وَ وُلدَهُ».

المصادر:

1: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 525، ح 222 - مرفوعاً إلى أبي هريرة ، قال : مرّ علي بن أبي طالب عليه السلام بنفر من قريش في المسجد فتغامزوا عليه ، فدخل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نشکاهم إليه ، فخرج صلی الله علیه و آله وسلم وهو مغضب ، فقال لهم :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 169، ح 146 - مثله .

ص: 229

3 : العقد النضید : ص 18، ح 4 - مثله .

4 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم: ص 230، ح 146 - مرسلاً، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم: « ما بال أقوام إذا ذُكِرَ عندهم آل إبراهيم فرحوا واستبشروا ، وإذا ذُكِرَ عندهم آل محمّد اشمأزّت قلوبهم ، والذي نفس محمّد بيده لو أنّ عبداً جاء يوم القيامة بعمل سبعین نبیّأً ما قبل الله ذلك حتى يلقاه بولايتي وولاية عليّ وأهل بيتي »

5 : بحار الأنوار : ج27، ص196، ح 56 - عنه .

6 : ملحقات إحقاق الحق : عن كتاب : « الأربعين ص 26 مخطوط »(1)، للحافظ محمد ابن أبي الفوارس « ق 7 ه » - مثله .

* * *

[390] 13 : « من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله تعالى في جنّة عدن ، فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب وذرّيّته الطاهرين».

المصادر:

1: الطرائف : ص118، ح 182 - عن السجستاني إلى زيد بن أرقم ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص110، ح18 - عنه .

* * *

[391] 14: «أنا رسول الله ، وهذان الطيّبان سبطاي وريحانتاي ، فمن أحبّهما وأحبّ أباهما وأُمّهما كان معي يوم القيامة وفي درجتي ... ، ألا إنّ عليّاً والطيّبين من عترته كلمة الله العليا، وعروته الوثقی ، وأسماؤه الحسنى ، مَثَلُهم في أُمّتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، و مَثَلُهم في أُمّتي كالنجوم الزاهرة ، كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ، ألا وإنّ الإسلام

ص: 230


1- لم نعثر عليه .

بُني على خمس دعائم : الصلاة ، والزكاة والصوم، والحجّ، وولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ولم يدخل الجنّة حتى يحبّ الله ورسوله وعليّ بن أبي طالب وعترته » .

المصادر:

1 : مشارق أنوار اليقين : ص 91 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يوماً وقد أخذ بيدي الحسن والحسين عليهما السلام :

* * *

ص: 231

ص: 232

حبّه علیه السلام ينفع في سبعة مواطن

[392 ] 1 : « إنّ حبّنا أهل البيت ليُنتَفَعُ به في سبعة مواطن : عند الله ، وعند الموت ، وعند القبر ، ويوم الحشر ، وعند الحوض ، وعند الميزان ، وعند الصراط » .

المصادر:

1: المحاسن :ج1، ص 250، ح 471 - عن محمد بن علي وغيره ، عن الحسن بن محمد بن الفضل الهاشمي ، عن أبيه ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 3، ص 60، ح 17 - حدّثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان القُشيري ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمد بن المهلّب ، قال : حدثنا عبد الغفار بن محمد بن كثير الكلابي الكوفي ، عن عمرو بن ثابت ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ،علیه السلام قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « حُبّي وحُبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهنَّ عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط » .

3: كتاب الخصال : باب السبعة ، ص 360، ح 49 - كما في الأمالي.

4 : فضائل الشيعة : ص 274، ح 2- كما في الأمالي .

5: روضة الواعظين : ج 2، ص 36، ح 609 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الأمالي .

6 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 41، ح 29 - أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين ، عن عمّه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابویه رضی الله عنه ، كما في الأمالي.

7: جامع الأخبار : ص 513، ح 1441 - مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الأمالي .

8: تأويل الآيات : ج 2، ص 865- 866، ح2 - عن الصدوق .

ص: 233

9: مشارق أنوار اليقين : ص 90 - مرسلاّ ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « إنّ حُبّ أهل بيتي ينفع من أحبّهم في سبعة مواطن مهولة :عند الموت ، وفي القبر ، وعند القيام من الأجداث ، وعند تطاير الصحف ، وعند الميزان ، وعند الصراط » (1) .

10: غاية المرام : ج6، ص 87 - 88، ح43 - عن الأمالي .

11: بحار الأنوار : ج 27، ص158 ، ح3 - عن الأمالي .

* * *

«حُبّي وحُبّ أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالنَّ عظيمة : عند الوفاة ، والقبر ، والنشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ...».

مرّ بتمامه و مصادره برقم [386] 9، فراجع .

* * *

ص: 234


1- لم يرد في الكتاب الموطن السابع .

حُبّه علیه السلام حُبّ الله وبغضه بغض الله

[393] 1: « إنّ الله أمر الملائكة حتى رفعوا الأرض [لي] فنظرت في جبالها وسهلها وبرّها وبحرها ، ثمّ أخبرني ربي عن فتنة تصيب أُمّتي من بعدي ، وكلّ ذلك حرصاً لها وجمعاً لها ، وليس منهم أحد بناج إلّا من أشغل نفسه بما أمره الله به وطلب ما عنده ، ولا يخرج من هذه الدنيا إلّا بمحبّتي ومحبّة أهل بيتي وعترتي ، ومن أحبّنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا أبغضه الله ، وأخبرني [ ربّي ] قال : لا يزال دينك زائداً ، ولا يزال دين من خالفك ناقصاً، وسيبلغ دينك حيث يبلغ الليل من المشرق إلى المغرب ، فطوبى لمن خرج من الدنيا على دينك ، وعلامة أنّه على دينك أن يرزقه (1)محبّتك ومحبّة أهل بيتك وعترتك ، وقليل منهم إلّا في آخر الزمان »

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المومنين عليه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 168، ح 647 - أبوأحمد عبدالرحمن بن أحمد الهمداني ، قال : أخبرنا عبد الله بن عمیر بن عمران الجنيد البصري ، قال : حدّثنا هارون بن عبدالرحمن ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سعيد بن جبير ، عن زر بن حبیش ، عن سلمان وجندب بن جنادة أنهما سمعا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

* * *

« الحسن والحسين [ ابناي] من أحبّهما أحببتُه ، ومن أحببتُه أحبّه الله ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [381] 4، فراجع .

* * *

ص: 235


1- الصحيح : أرزقه .

[394] 2: « من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله »

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبراني : ج6، ص 296، ح 6109- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري ، قالا: حدّثنا يحيى الحماني ، حدّثنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم ، عن زاذان ، عن سلمان رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: شرح الأخبار : ج3، ص101، ح 1032 - عن محمد بن رستم ، بإسناده ، عن سلمان الفارسي رضی الله عنه أنَّ رسول صلی الله علیه و آله وسلم قال : « من أحبّ الحسن والحسين عليهما السلام أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله جل جلاله أدخله الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضتُه ، ومن أبغضتُه أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلده في النار »

3: الإرشاد : ج 2، ص 28 - مرسلاّ ، عنه صلی الله علیه و آله وسلم، كما في شرح الأخبار.

4 : روضة الواعظين : ج 1، 378، ح 96- مرسلاّ ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الارشاد .

5: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 432- مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في شرح الأخبار .

6: المستجاد : ص 153- عن الارشاد .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 42 - عن الارشاد .

* * *

« أنا سيّد ولد آدم ، وأنت يا عليّ والأئمّة من بعدك سادة أُمّتي ، من أحبّنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ...» .

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [185] 10، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 563، ح 758- حدّثنا علي بن عبدالله الورّاق ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ،

ص: 236

عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج27، ص 88، ح38 - عنه .

* * *

«أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين... ، فمن أحبّنا أحبّه الله وأسكنه جتّته...»

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [46] 13، ومرّت مصادره في : ص 225 من هذا المجلّد ، فراجع

* * *

« إنّ لكلّ بني أب عصبة ينتمون إليها إلّا وُّلدَ فاطمة ... من أحبّهم أحبّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [94] 10 ، فراجع .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج39، ص313 - حدّثني أبوالقاسم محمود بن عبدالرحمن البستي - لفظة ، أخبرنا أبو بكر بن خلف ، أخبرنا الحاكم أبوعبدالله الحافظ ، حدّثني عبدالعزيز بن عبدالملك الأموي ، حدّثنا سليمان بن أحمد بن يحيى ، حدّثنا محمود بن الربيع العامري ، حدبثنا حماد بن عيسى غريق الجحفة ، حدّثتنا طاهرة بنت عمرو بن دینار ، حدّثني أبي ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 201 - عن جابر بن عبد الله رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، مثله .

3: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 75، ح6 - حدّثنا الزاهد أبوطالب يحيى بن محمد بن الحسين الجواني الحسيني رحمه الله في داره بأمل لفظاّ وقراءةّ سنة ثمان أو تسع وخمسمائة ، قال : حدّثنا السيد الزاهد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني، قال :

ص: 237

حدّثنا السيد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبد الله الحافظ ... ، مثله .

4: مسند فاطمة رضی الله عنها ، السيوطي : ص 45، ح78 - عنه .

5: کنز العمّال : ج 12، ص98، ح34168 – عنه .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 104، ح 2 - عن بشارة المصطفى .

* * *

ص: 238

أمر الله بحبّه علیه السلام

[395] 1: « ياعليّ لقد أذهلني هذان الغلامان - يعني الحسن والحسين - أن أحبّ بعدهما أحداً ، إنّ ربّي أمرني أن أُحبّهما ، وأُحبّ من يحبّها».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14 ، ص 48، ح 1 - حدّثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، وعبدالله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطّار جميعاً ، عن عيسى ، عن علي بن الحكم وغيره ، عن جميل بن درّاج ، عن أخيه نوح ، عن الأجلح ، عن سلمة بن کھیل ، عن عبدالعزيز ، عن عليّ عليه السلام ، قال : كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، يقول :

2: بحار الأنوار : ج3، ص269، ح 26- عنه .

* * *

[396] 2: « ياعمران إنّ لكلّ شيء موقعاً من القلب ، وما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شيء قطّ ، فقلت : كلّ هذا يارسول الله ؟ قال : ياعمران وما خفي عليك أكثر ، إنّ اللّه أمرني بحبّهما ،.»

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14 ، ص 48، ح 2 - حدّثني محمد بن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسين ابن علي الزيدي ، عن أبيه ، عن علي بن عباس وعبدالسلام بن حرب جميعاً، قالا: حدّثنا منسمع بكر بن عبدالله المزني ، عن عمران بن الحصين ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لي :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 269، ح 27 - عنه .

* * *

[397] 3: « من كان يحبّني فليحبّ ابنيّ هذين ، فإنّ الله أمرني بحبّهما ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14 ، ص 49، ح 5- حدّثني محمد بن جعفر الرزّاز القرشي ، قال :

ص: 239

حدّثني محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب - عمّن ذكره -،عن علي بن عابس ، عن الحجال ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبدالله بن سلمة ، عن عبيدة السلماني ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 270، ح 30 - عنه .

* * *

[398] 4: « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم الله وأمرني بحبّهم :عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين والمهديّ صلّى الله عليهم ، الذي يصلّي خلفه عیسی بن مریم علیها السلام ».

المصادر:

1: کشف الغمة : ج 1، ص106 - عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: کشف اليقين : ص 345، ح 401 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 3، ص 552 ، ح 573 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 304 - عن: «كتاب الال» (1)عن جابر ، مثله.

* * *

ص: 240


1- لم نعثر عليه .

وصيّة الرسول صلی الله علیه و آله وسلم بحبه علیه السلام

[399] 1: « من أحبّني فليحبّ هذين » .

المصادر:

1: مسند الطيالسي : ص 327 - حدّثنا موسی بن مطير ، عن أبيه، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول في الحسن والحسين :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 154- 155- أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا يوسف بن الحسن ، قال أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا عبدالله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، حدّثنا يونس بن حبيب ، أخبرنا أبوداود ( الطيالسي ) ، مثله .

3: تاريخ الإسلام : ج5، ص100 - عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

4 : البداية والنهاية : ج 8، ص 206- 207 - عنه .

5: مجمع الزوائد : ج 9، ص 180 - عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ...، مثله .

6: المطالب العالية : ج 4، ص 73، ح 3992 - عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... ، مثله .

* * *

[400] 2: «كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يصلّي ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا أرادوا أن يمنعونهما أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة وضعها في حجره ، ثمّ قال : من أحبّني فليحبّ هذين ».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 382 - 383، ح 349- أخبرنا عبيدالله ابن موسی ، قال : أخبرنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله بن مسعود ،

ص: 241

قال :

2: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 95 ، ح12223 - حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم ، عن زرّ ، قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو يصلّي، فجعل الناس ينحّونهما ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : « دعوهما بأبي هما وأُمّي ، من أحبّني فليحبّ هذين » .

3 : كتاب العيال : ج 1، ص 382، ح 217 - حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبیش ، عن ابن مسعود ، مثله .

4 : البحر الزخّار : ج 5، ص 226، ح 1834- حدّثناه أحمد بن عثمان بن حکیم ، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسى ، قال : ... ، مثله .

5 : السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 50، ح 8170 - أخبرنا الحسن بن إسحاق ، قال : حدّثنا عبدالله ، قال : أخبرنا علي بن صالح ..، مثله .

6 : فضائل الصحابة ، النسائي : ص 20، ح 67- كما في السنن الكبرى .

7 : مسند أبي يعلى : ج8، ص 434 ، ح 5017 - حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا عبيدالله بن موسی ، مثله.

8 : صحيح ابن خزيمة : ج 2، ص 48 ، ح 887 - أخبرنا أبوطاهر ، أخبرنا أبو بكر ، أخبرنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي ، حدّثنا عبد الله بن موسى ، أخبرنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله ، مثله .

9 : شرح مشکل الآثار(1) : ج 14، ص 284، ح 5632- حدّثنا فهد بن سلیمان ، حدّثنا محمد بن سعید ، أخبرنا عبیدالله بن موسی ..... : كان النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ساجداً ، فجعل الحسن والحسين يركبان على ظهره ، قال : فلمّا انصرف ، قال : « بأبي أنتما وأمّي ، من أحبّني فليحبّ هذين ».

10: مسند الشاشي : ج2، ص113، ح 638- حدّثنا عباس الدوري ، أخبرنا عبیدالله ، أخبرنا

ص: 242


1- طبعة مؤسسة الرسالة - الأولى - سنة 1415 ه - بيروت ، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها .

علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله ، مثله .

11: مجموع فيه مصنّفات أبي جعفر بن البختري : ص 127 ، ح38 - حدّثنا الحسن بن سلام السوّاق ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسی ... ، مثله .

12: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص40، ح 2644- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش .. ، مثله .

13: الشريعة ، الآجري : ج 5، ص 2151، ح 1639- أنبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا ، قال : حدّثنا عبدالاعلى بن حمّاد ، قال : حدّثنا حماد بن شعيب ، عن عاصم ... : كان الحسن والحسين رضی الله عنه يحبوان حتى يأتيا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في المسجد ، فيركبان على

ظهره ، فإذا جاء بعض أصحابه لِيَمِيطَهُما عنه أشار إليه أن دعهما ، فإذا قضى الصلاة ضَمَهما إلى نحره ، ثمّ قال : « بأبي وأمّي من كان يحبّني فليحبّ هذين ».

14: شرح الأخبار : ج3، ص 76، ح 1001 - مرفوعاً ، عن أبي ذر علیه السلام أنّه قال : ، مثله .

15 : الكامل في ضعفاء الرجال : ج 2، ص 661- حدّثنا علي بن سعيد ، حدّثنا عبدالأعلى بن حمّاد ...، كما في الشريعة .

16: العلل الواردة في الأحاديث النبوية : ج 5، ص 64، ح 709 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عاصم.

17 : المخلصیّات وأجزاء أُخرى : ج 2، ص 382، ح 1803 - حدّثنا يحيى ، قال : حدّثنا يوسف ابن موسى ، ومحمد بن معمر ، وزهير بن محمد، وأحمد بن القاسم بن أبي بزّة المکّي، وأحمد بن منصور ، والعباس بن محمد ، واللفظ ليوسف ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسی.. ، مثله .

18 : الإرشاد : ج 2، ص 28 - روی زرّ بن حبیش ، عن ابن مسعود ، قال : كان النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يصلّي ، فجاء الحسن والحسين علیهما السلام فارتدفاه ، فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً، فلمّاعاد عادا ، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن ، وهذا على فخذه الأيسر ، وقال : من أحبّني فليحبّ هذين » .

19: حلية الأولياء : ج 8، ص305 - حدّثنا القاضي أبو أحمد - إملاءً - ، حدّثنا

ص: 243

عبدالرحمن بن محمد بن مسلم ، حدّثنا الحسين بن زُريق الكوفي ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : كان النبي صلی الله علیه و آله وسلم ليصلّي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره ، فأخذ المسلمون يميطونهما ، فلما انصرف ، قال : « ذروهما ،بأبي وأمي ، من أحبّني فليحب هذين ».

20: السنن الكبرى ، البيهقي : ج2، ص 263- أخبرنا أبوالفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفّار ببغداد ، حدّثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان ، حدّثنا إبراهيم بن مجشر ، حدّثنا أبو بكر ابن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ بن حبيش ، قال : كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم يُصلّي بالناس ، فأقبل الحسن والحسين رضی الله عنهما وهما غلامان ، فجعلا يتوثّبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس يُنحّيانهما عن ذلك ، قال : ... ، كما في حلية الأولياء ؛ وفيه : «دعوهما» بدل « ذروهما ».

21: عيون المعجزات : ص17، ح 3 - (قال المؤلف : ومن طريق الحشوية ، عن عاصم ابن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، قال : كان النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يصلّي ، فإذا سجد جاء الحسن والحسين عليهما السلام فركباه ، فكان يطيل السجود إلى أن ينزلا عنه ، فلمّا قضى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم صلاته ضمّهما إليه ، وقال : « من أحبّني فليحبّ هذين ».

22: لُباب الأنساب : ص 510 - قال الحاكم(1): أخبرنا السيد أبو منصور ظفر زیارة ، قال : أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، قال : أخبرنا أحمد بن خادم بن أبي غزوة ، قال : أخبرناعبیدالله بن موسی . : كان الحسن والحسين عليهما السلام أمام النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فيثبان عليه ، فإذا نُهيا عن ذلك أشار بيده نحوهما ، فلما قضى الصلاة ضمهما ، وقال : « من أحبّني فليحبّ هذين ».

23: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 200 - أخبرنا يوسف بن موسى القطّان ، ومحمد بن معمر، و زهیر بن محمد ، وأحمد بن القاسم بن أبي مرّة المكّي، وأحمد بن منصور ، والعباس بن محمد - واللفظ ليوسف - ، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسی ، مثله .

وفيها : أخبرنا أبو عبدالله الخلّال ، وأُمّ البهاء فاطمة بنت محمد ، قالا : أخبرنا أبو القاسم

ص: 244


1- لم نجد الحديث في كتبه .

السلمي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم ، قالا : أخبرنا أبويعلى الموصلي ، كما في مسنده .

و ج 14، ص 150 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي ، أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي ، أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن کلیب بن شريح الشاشي ، كما في مسنده .

24 : کتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 219 - عن عبدالله بن مسعود رضی الله عنه ، بتفاوت يسير .

25 :أحاديث وحكايات للسلفي : ص 22، ح 19- أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، كما في صحيحه .

26 :مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 433 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من علي بن صالح . و ص 435 - عن مسند أبي يعلى .

27 : بغية الطلب : ج6، ص 2575 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب -، قال : أخبرنا أبوالمظفّر أحمد بن محمد بن علي بن صالح الكاغدي ، وأبوالفتح محمد بن عبدالباقي بن أحمد بن سلمان .

قال أبو المظفّر : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زکریّا . وقال أبو الفتح : أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، قالا : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قال : أخبرنا أبو محمد عبدالله بن جعفر بن درستویه ، قال : أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي ، قال : حدّثنا حسن بن زريق أبوعلي الطهوي ، قال : حدّثنا أبو بكر ، عن عاصم، عن زر ، عن ابن مسعود ، مثله .

28: ذخائر العقبی : ص 215- عن عبدالله بن مسعود رضی الله عنه، قال : كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي والحسن والحسين يتواثبان على ظهره ، فباعدهما الناس ، فقال : « دعوهما، بأبي هما وأمّي ، مَن أحبّني فليحبّ هذين » .

وص 229 - مرسلاً ، عن عبدالله بن مسعود ، مثله .

29 : مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - روی ابن مسعود ، مثله .

ص: 245

30 : المستجاد : ص 162- عن الارشاد .

31 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 426- 427، ح 6970- أخبرنا احمد بن الحسن بن عبدالرحمن بن صالح الأزدي ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله ، مثله .

32 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 194- عن النسائي .

33 : نظم درر السمطين : ص 209- عن عبدالله بن مسعود ، مثله .

34 : معارج الوصول : ص 69- 70- عن عبدالله بن مسعود رضی الله عنه، قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم وهو يصلّي ، فإذا جاء أحد يحطّهما عنه أومأ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم إليه دعهما ، فإذا قضى صلاته ضمّهما إليه ، وقال : « بأبي أنتما وأمّي ، من أحبّني فليحبّ هذين ».

35 : موارد الظمآن : ص 552 ، ح2233 - عن الاحسان .

36 : المقصد العليّ: ج3، ص202، ح 1368- عن أبي يعلى .

37 : مجمع الزوائد : ج 9، ص179 - عن مسند أبي يعلى .

38 :کشف الأستار : ج3، ص 226، ح 2624- عن البحر الزخّار .

39 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324، ح 9067- عن أبي يعلى .

40: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1337 - عن الدمشقي في :« معجم النساء » (1)، عن عبدالله ، بتفاوت يسير .

41 : الإصابة : ج 2، ص 63- عن أبي يعلى .

42 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 16، ح17978 - عن أبي يعلى .

43 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 62- عن ابن حبّان .

44 : کنز العمّال : ج12، ص 121 - 122، ح 34292- عن الطبراني .

ص: 246


1- لم نعثر عليه .

45: المنتخب ، الطريحي : ب2، مجلس6، ص 115- عن أحمد بن حنبل(1) ، مثله .

46: حلية الأبرار: ج 3، ص 149، ح 40 -عن «فضائل الصحابة »(2)للسمعاني ، مثله .

47: بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح43 - عن الارشاد .

وص283 - عن أبي يعلى .

* * *

[401] 3 : « أحبّوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبّوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي ».

المصادر:

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص 986، ح 1952 - حدّثنا عبدالله ، قال :حدّثنا يحيى بن معين ، قال : حدّثنا هشام بن يوسف ، عن عبدالله بن سليمان النوفلي ،عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج2، ص 153- 154، ح 629- حدّثنا عثمان ابن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .... ، مثله .

3 : الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج6، ص 126، ح 3789 - حدّثنا أبوداود سليمان بن الأشعث ، قال : أخبرنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

4 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص38، ح 2639 - عن أحمد بن حنبل .

5 : شرح الأخبار : ج3، ص4، ح 917 - عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ، بإسناده ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال :..، مثله .

ص: 247


1- لم نجد الحديث في كتبه .
2- لم نعثر عليه .

6 : الكامل في ضعفاء الرجال : ج 7، ص 2569- 2570- أخبرنا أبو یعلی ، حدّثنا يحيى ابن معين ، قال : ... ، مثله .

7: الأمالي ، الصدوق : مجلس 58، ص 446 ، ح 597 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ ، قال : حدّثنا محمد بن أيوب ، قال : أخبرنا إبراهيم بن موسی ، قال : أخبرنا هشام بن يوسف ، عن عبدالله بن سليمان النوفلي ، عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : .. ، مثله .

8: علل الشرائع : ص 139، ح 1 - حدّثنا أبو سعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري ، قال : حدّثنا أحمد بن العباس بن حمزة ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيی الصوفي الكوفي ، قال : حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

9 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 149- 150 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه وأبو الحسن أحمد بن محمد العنبري ، قال : حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي ،حدّثنا علي بن بحر بن بری ، حدّثنا هشام بن يوسف الصنعاني . وحدّثنا أحمد بن سهل الفقيه ومحمد بن علي الكاتب البخاریان بخاری ، قالا: حدّثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ ، حدّثنا يحيى بن معين : ... ، مثله . وقال في آخره: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

10 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 10، ص 278، ح 531 - أبو محمد الفحام ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيدالله المنصوري ، قال : حدّثنا عمّ أبي أبو موسی عیسی بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : كنت خِدناً(1) للإمام عليّ بن محمّد علیه السلام . و كان يروي عنه كثيراً، من ذلك أنّه قال : حدثنا الإمام عليّ بن محمّد عليه السلام، قال : حدّثني أبي محمد بن عليّ ، قال : حدّثنا أبي عليّ بن موسى ، قال : حدّثنا أبي موسی بن جعفر ،قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي

ص: 248


1- الخدِن : الصديق . المعجم الوسيط : ج 1، ص 222 .

عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي أمير المؤمنين صلوات الله عليهم ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...... ، مثله .

11: تاریخ بغداد : ج 4، ص 159- 160، ت 1833 - أخبرنا الحسن بن الحسين العباس النعالي ، أخبرنا أحمد بن عبدالله بن نصر الذارع بالنهروان ، حدّثنا أبو العباس أحمد بن رزقويه الوزّان ، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

12: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 136، ح 179 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج ، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن یحیی بن الزيّات ، أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن عبدالجبّار الصوفي ، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

و ص 137، ح 180 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسی بن الطحّان إجازةً ، عن أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي ، حدّثنا أبو الطيب بن الفرج ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

13: مناقب أهل البيت علیهم السلام ، ابن المغازلي : ص 206، ح 182 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام؛ الرواية الأُولى .

وح183 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام؛ الرواية الثانية .

14 : تفسير السمعاني : ج 2، ص 453 - مرسلاً، مثله .

15 : تنبيه الغافلين : ص 45 - مرسلاً ، مثله .

16: الأربعين البلدانية : ص 73- 76- أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين بن وهرۀ الهمذاني الصوفي الواعظ - بقراءتي عليه بمرو في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة - ، أنبأ القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيدالله بن عبدالصمد بن المهتدي بالله من لفظه بغداد ، حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إسحاق بن إبراهيم بن علي بن إسحاق الحربي السكّري - املاءً - وكنت أنا المستملي عليه في يوم الجمعة لثلاث خلون من جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، وقال لي : قل لألحقن الصغار بالكبار ، حدّثنا أبوعبدالله أحمد بن الحسن بن عبدالجبّار ، حدّثنا أبو زکریّا یحیی بن معين ، قال :...، مثله.

ص: 249

17: تاريخ مدينة دمشق: ج 54، ص 362- 363- أخبرنا أبوالفرج قوام بن زید الفقيه وأبو القاسم ابن السمرقندي، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا الحربي، حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبّار الصوفي ، قالا : حدّثنا يحيى بن معين، قال: ... ، مثله.

18 : كتاب الوسيلة: ج 5، ق 2، ص 200 - مرسلاً، قال صلی الله علیه و سلم: ... ، مثله.

19: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی: ص 105، ح43 - أخبرنا الشريف أبوالبركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن حمزة الحسيني بالكوفة في مسجده بالقلعة في ذي الحجّة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد الثغور، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد السكّري الحربي، قال: حدّثنا أبو عبدالله أحمد بن الحسن ابن عبدالجبّار الصوفي، قال: حدّثنا أبوزكريّا يحيى بن معين في شعبان سنة سبع وعشرين ومائتين، قال: .. ، مثله.

و ص 211، ح 36 - عن الطوسي.

20: عمدة عيون صحاح الأخبار: ص 464، ح 749 - عن سنن أبي داود(1)، كما في الجامع الكبير.

21 : أُسد الغابة : ج 2، ص 12 - 13 - كما في الجامع الكبير .

22: الطرائف : ص 159، ح 247- عن « الجمع بين الصحاح الستة »(2) ، كما في فضائل الصحابة .

23 : ذخائر العقبی : ص 50 - عن الترمذي .

24 : نهج الحقّ : ص 260 - مرسلاً ، مثله .

25: تهذيب الكمال : ج15، ص 64 - أخبرنا أبوالعزّ الحرّاني ، قال : أخبرنا يوسف بن المبارك الخفّاف ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن عبدالواحد الدلّال ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي بالله ، قال : أخبرنا أبو الحسن الحربي السكّري ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبّار الصوفي ، قال : حدّثنا يحيى بن معين ، قال :..،

ص: 250


1- لم نجد الحدیث فیه.
2- لم نعثر عليه .

مثله .

26: سير أعلام النبلاء : ج 9، ص582 - قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيّد القرافي بمصر ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الفتح والفرج بن عبدالله الكاتب ببغداد ، قالا : أخبرنا محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور ، أخبرنا علي بن عمر الحربي في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، حدّثنا أحمد بن الحسن ابن عبدالجبّار الصوفي ، حدّثنا أبوزکریّا یحیی بن معين ، قال : ... ، مثله .

27: میزان الإعتدال : ج 2، ص 432، ح 4367 - قال الأبرقوهي : أخبرنا الفتح وابن صرما ، قالا : حدّثنا الأرموي ، أخبرنا ابن النقور ، أخبرنا أبو الحسن الحربي ، حدّثنا أبو عبدالله الصوفي، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : ... ، مثله .

28: تاريخ الإسلام : ج8، ص 223 - أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا ابن صرما وابن عبدالسلام ، قالا : أخبرنا الأرموي ، أخبرنا بن النقور ، أخبرنا أبو الحسن السكّري ، أخبرنا أبوعبدالله الصوفي ، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : .. ، مثله .

وج10، ص 296 - أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا أحمد بن يوسف والفتح بن عبدالسلام ، قالا : أخبرنا محمد بن عمر القاضي ، أخبرنا أحمد بن محمد البزّار ، أخبرنا علي بن عمر الحربي ، أخبرنا أحمد بن الحسن الصوفي ، حدّثنا يحيى بن معين ، قال : ...، مثله.

29 : نظم درر السمطين : ص 231 - عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله : ... ، مثله .

30: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429، ح 1181 - عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله : .. ، وليس فيه : «نعمة» .

31: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 4، ص 123 - عن الترمذي .

32: الجامع الصغير : ج 1، ص39، ح 224 - مرسلاً ، مثله .

33: الدرّ المنثور : ج 7، ص 349 - عن الترمذي .

34: المواهب اللّدنيّة : ج3، ص363 - عن الترمذي .

35 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 8 - عن الترمذي والطبراني والحاكم .

ص: 251

36: کنز العمّال : ج 12، ص 95 ، ح 34150 – عن المستدرك .

37: إحقاق الحقّ : ص209 - مرسلاً ، مثله .

38: فيض القدير : ج 1، ص 177 - عن الجامع الصغير .

39 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين علیهم السّلام: ص 475 - عن سنن أبي داود ، كما في الجامع الكبير .

40: بحار الأنوار : ج27، ص 76، ح 5 - عن أمالي الصدوق .

و ص 111، ح 83 - عن الطرائف .

و ص143، ح 153 - عن العمدة .

* * *

« خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليّاً - فإنّه الصدّيق الأكبر ... ومنه ... الحسن والحسين، وهما ابناي ، ومن الحسين أئمّة الهدى ، أعطاهم الله فهمي وعلمي، فأحبّوهم وتولّوهم ....» .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [202] 7، فراجع .

المصادرة

1 : بصائر الدرجات : ب 23، ج 1، ص 123 - 124، ح 224 - حدّثنا عبدالله بن محمد ، عن موسى بن القاسم، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن الحكم ابن الصلت ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله:

2: الإمامة والتبصرة : ، ص111، ح 99 – عن سعد ، عن ابن عیسی ، عن موسی بن القاسم البجلي ، مثله .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 96، ص 771، ح1048 - حدّثني أبي رحمة الله عنه، عن سعد ...كما في الامامة والتبصرة .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 327، ح 12 - كما في بصائر الدرجات ، بسند يتّصل مع سنده من الحكم بن الصلت .

ص: 252

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص 528 ، ح292 - عن الأمالي .

و ص 563، ح 425 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص 129، ح 60 - عن الأمالي .

* * *

[402] 4: «كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله إذ مرّ بنا الحسين عليه السّلام ، فقام إليه أبو هريرة ، فسلّم عليه ورحّب به ، وقال : بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ، ثم عاد إلينا ، فقال : ألا أحدّثكم عن هذا وعن أخيه؟ قلنا : بلى ، وذلك مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله لم يُغيَّر ، فقال : إنّي جالس في أصل هذا العمود أنتظر الصلاة إذ خرج رسول الله صلی الله علیه و آله فوقف ، فصلّى ركعتين، وأنّه لفي السجدة الثانية إذ خرج أخو هذا - يعني الحسن عليه السّلام - وهو غلام يشتدّ نحو رسول الله صلی الله علیه و آله حتى انتهى إليه وهو ساجد ، فركب على ظهره ، ثمّ خرج هذا يشتدّ خلفه حتى ركب خلفه ، فرأيت رسول الله يريد أن يرفع صلبه فلم يمنعه إلّا مكانهما ، فقمت وأخذتهما أخذاً رفيقاً عن ظهر رسول الله صلی الله علیه و آله ووضعتهما على الأرض ، وجلس رسول الله صلی الله علیه و آله فتعلّقا بعنقه ، فلمّا انصرف من الصلاة ، أخذهما فوضعهما في حجره ، وقبّل كلّ واحد منهما ، ثمّ قال لي : يا أبا هريرة من أحبّني فليحبهما يقولها : ثلاث مرّات - » .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج3، ص 102 - 103، ح 1034 - موسی بن مطير ، عن أبيه ، قال :

2 : کشف الغمّة : ج 2، ص 315 - روى الحافظ أبو بكر محمد اللفتواني ، عن أبي هريرة ، مثله .

* * *

ص: 253

« من كان يُحبّني فليُحبّ ابنيَّ هذين ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [ 397 ]3 ، فراجع .

* * *

« خذوا بِحُجزَةِ(1) هذا الأنزع ، فإنّه الصدّيق الأكبر ... ، ومنه ... الحسن والحسين وهما ابناي ، ومن وُلدِ الحسين الأئمّة الهداة والقائم المهدي ، فأحبّوهم وتوالوهم .... » .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [207] 12 ، فراجع .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 14، ص 50، ح 10 - حدّثني جماعة مشايخي ، منهم: أبي ، ومحمد بن الحسن ، وعلي بن الحسين جميعاً ، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف، عن محمد بن عيسى بن عبيداليقطيني ، عن أبي عبدالله زكريّا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن زید مولی بن هبيرة ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله:

2: إثبات الهداة : ج 1 ص 617، ح 651 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج36، ص 258، ح 76 - عنه .

* * *

« ... ألا إنّ أهل بيتي أمان لكم ، فأحبّوهم لحبّي ، وتمسّكوا بهم لن تضلّوا ...» .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [271] 10 ، فراجع .

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 170 - 172 - أخبرنا أبو المفضّل ، قال : حدّثني أبو القاسم عبدالله بن أحمد ابن عامر الطائي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدان ، قال : حدّثني سهل بن صيفي ، عن موسی

ص: 254


1- الحُجزَةُ : موضع شدّ الإزار من الوسط . المعجم الوسيط : ج 1، ص 158.

ابن عبد ربّه ، قال : سمعت الحسين بن عليّ عليه السّلام يقول في مسجد النبيّ صلّی الله علیه و آله وسلم وذلك في حياة أبيه عليّ عليه السّلام : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم يقول :

2 : الصراط المستقيم : ج2، ص129 - 130- أسند أبوالمفضّل إلى الحسين عليه السّلام قول النبيّ صلّی الله علیه و آله وسلم : ... ، باختصار .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 593، ح 550 - عنه .

4 : عمدة النظر : ص 128 - 129 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 469 - 471، ح283 - عنه .

6 : مدينة المعاجز : ج2، ص377 - 378، ح 613 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 207 - عنه .

* * *

[403] 5 : « أيّها الناس أحبوا الله عزّوجل لما يغذوكم به من نعمه، وأحبّوني بحبّ ربّي ، وأحبّوا أهل بيتي بحبّي ، فوالذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً صَفَنَ(1) بين الركن والمقام صائماً وراكعاً وساجداً ، ثمّ لقي الله عزّوجل غير محبّ لأهل بيتي لم ينفعه ذلك ، قالوا : ومن أهل بيتك يارسول الله - أو أيّ أهل بيتك هؤلاء - ؟

قال : من أجاب منهم دعوتي ، واستقبل قبلتي ، ومن خلقه الله مني ومن لحمي ودمي ، قال : فقال القوم : فإنّا نحبّ الله ورسوله وأهل بیت رسوله ، قال : بخ بخ، فأنتم إذن منهم ، أنتم إذن منهم ومعهم، والمرء مع من أحبّ ، وله ما اكتسب » .

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 31، ص 632 - 633، ح 1303- أخبرنا جماعة ، عن أبی

ص: 255


1- صَفَنَ : صَفَّ قدميه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 517.

المفضّل ، قال : حدّثنا عمر بن إسحاق بن أبي حمّاد بن حفص القاضي بحلب ، قال : حدّثنا محمد بن المغيرة بن عبدالرحمن الحرّاني بحرّان ، قال : حدّثنا أبو قتادة عبدالله بن واقد التميمي ، قال : حدّثني شدّاد بن سعيد أبو طلحة الراسبي ، عن عيينة بن عبدالرحمن ، عن رافع ابن سحبان ، قال : حدّثني عبدالله بن الصامت ابن أخي أبي ذر ، قال : حدّثني أبو ذر وكان صغوه (1) وانقطاعه إلى علي عليه السّلام وأهل هذا البيت ، قال : قلت: يانبيّ الله إنّي أحبٌ أقواماً ما أبلغ أعمالهم ؟ قال : فقال : يا أباذر المرء مع من أحبّ، وله ما اكتسب ، قلت : فإنّي أُحبّ الله ورسوله وأهل بیت نبيّه ، قال : فإنك مع من أحببت . و كان رسول الله صلّی الله علیه و آله في ملأ من أصحابه ، فقال رجال منهم : فإنّا نحبّ الله ورسوله ، ولم يذكروا أهل بيته ، فغضب صلّی الله علیه و آله،وسلم ثمّ قال :

2: کشف الغمّة : ج 2، ص 82 - عن عبدالله بن الصامت ، قال : ... ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج27، ص 104، ح 75 - عن كشف الغمّة .

* * *

[404] 6 : « كان الحسن والحسين على ظهر رسول الله صلّی الله علیه و آله وهو يصلّي ، فجعل الناس يُنحُّونهما ، فقال النبيُّ صلّی الله علیه و آله وسلم : دعوهما فإنَّهما ممَّن أُحبُّهما ، بأبي وأُمّي هما وأباهما ، من أَحبَّني فليحبَّهما».

المصادر:

1 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 376، ح 424 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا محمد بن المظفَّر بن موسی بن عيسى الحافظ إذناً ، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا يوسف بن موسی القطّان ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله بن مسعود ، قال :

ص: 256


1- صغا إليه : مال إليه ، وصغوه معك أي : میله معك ، وصاغية الرجل : الذين يميلون إليه ويأتونه . لسان العرب : ج 14 ، ص 461؛ مادّة «صغا» .

2 : مناقب أهل البيت عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 439 - 440 ، ح 630 - مثله .

* * *

[405] 7: «جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم ، فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه ، وأخذ الآخر فضمّه إلى إبطه الآخر ، وقال : هذان ريحانتاي من الدنيا هذان ريحانتاي من الدنيا ، من أحبَّني فليحبَّهما ، ثمّ قال : الولد مَبخَلَةٌ (1) مَجبَنَةٌ (2) مَجهَلَةٌ (3)

المصادر:

1 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص212 - أخبرنا أبو بكر بن المزرقي ، وأبو العباس أحمد ابن محمد بن أبي سعيد المنقي ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلّاف ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد ، أخبرنا عبدالله بن عون الخرّاز ، أخبرنا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثني - وقال ابن حبابة : أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن راشد ، عن يعلى - زاد ابن العلّاف أبو أميّة -، قال :

و ج 14 ، ص 149 - أخبرناه أبويعقوب يوسف بن أيوب الهمداني ، حدّثنا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله . وأخبرناه أبوغالب بن البنّا ، أخبرنا عبدالصمد بن علي ، قال : أخبرنا عبیدالله بن محمد، أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا عبدالله بن عون الخرّاز ... ، مثله .

ص: 257


1- مَبخَلَةٌ : هو مَفعَلَةٌ من البُخل ، ومَظِنَّةٌ لأن يحمل أبويه على البُخل ويدعوهما إليه ، فيبخلان بالمال لأجله . لسان العرب : ج1، ص48؛ مادّة : « بخل ».
2- مَجبَنَةٌ : الولد سبب لجُبن الأب عن الجهاد ، وقال الجوهري : يُقال : الولد مَجبَنَةٌ مَبخَلَةٌ ؛ لأنّه يحبّ البقاء والمال لأجله . لسان العرب : ج13، ص 84 - 85 ؛ مادّة « جبن» .
3- مَجهَلَةٌ : أي يحملون الآباء على الجهل بملاعبتهم إيّاهم حفظاً لقلوبهم . لسان العرب : ج 11، ص129؛ مادة «جهل» .

2 : كتاب الوسيلة : ج 5 ، ق 2، ص 214 - عن يعلى ، مثله .

3: کشف الغمّة : ج 2، ص 32 - البغوي يرفعه إلى يعلى ، مثله .

4 : ذخائر العقبی : ص 217 - عن سعيد بن راشد ، قال : .. ، مثله .

:: بحار الأنوار : ج 37، ص 75 - عن کتاب : « فضائل الصحابة »(1) للسمعاني ، عن سعيد ابن أبي راشد ، عن يعلى ، مثله .

* * *

... من أحبّني فليحبَّ حسيناً »

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [217] 22، فراجع .

المصادر:

1 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 149 - أخبرناه عالياً أبو بكر محمد بن الحسين ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلّاف ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، أخبرنا عبدالله بن عون الخرّاز ، أخبرنا إسماعيل بن عيّاش ، أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خیثم، عن سعيد ابن أبي راشد ، عن يعلى ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم :

2: سير أعلام النبلاء : ج3، ص283 - عن أحمد ، حدّثنا عفان ، حدّثنا وهيب ، حدّثنا عبدالله ابن عثمان بن خثيم ...، مثله .

3 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 100 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالله بن عثمان .

4 : الوافي بالوفيات : ج12، ص423 ، ت 383 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله : « من أحبّني فليحبَّ الحسين».

* * *

[406] 8 : «جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله، فجاء أحدهما قبل

ص: 258


1- لم نعثر عليه .

الآخر ، فجعل يده في عنقه ، فضمّه إلى بطنه صلّی الله علیه و سلّم ، وقبّل هذا ، ثمّ قبّل هذا ، ثمّ قال : إنّي أُحبّهما فأحبّوهما ، أيّها الناس : الولد مَبخَلَةٌ مَجبَنَهٌ مَجهَلَةٌ» .

المصادر:

1: ذخائر العقبی : ص 214 - عن يعلى بن مرّة ، قال :

* * *

ص: 259

ص: 260

مُحبُّه علیه السّلام مع النبيّ صلّی الله علیه و آله وسلم في الجنّة

[407] 1: « إنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم أخذ بيد حسن و حسین رضی الله عنهما ، فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة».

المصادر:

1 : مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص125، ح 577 - حدّثنا عبدالله ، حدّثني نصر بن علي الأزدي الجَهضَمي ، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، حدّثني أخي موسى ابن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن حسين رضی الله عنه ، عن أبيه عن جدّه :

2 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص693 - 694، ح 1180 - مثله .

3 : الجامع الكبير (سنن الترمذي):ج6، ص 92، ح3733- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من نصر بن علي.

4 : الذرّيّة الطاهرة : ص167، ح220 - حدّثني أبوخالد یزید بن سنان ، حدّثني نضر بن علي الجهني (1) ... ، مثله .

5 : المعجم الصغير : ج 2، ص 70 - حدّثنا محمد بن محمد بن خلّاد الباهلي البصري ،حدّثنا نصر بن علي ، قال : ... ، مثله .

6 : شرح الأخبار : ج3، ص98، ح1026- عن نضر بن الجهضمي (2) ، بإسناده ، عن عليّ عليه السّلام أنّه قال : أخذ رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم بيد الحسن والحسين عليهما السّلام ، فقال : ...، وفيه : «في الجنّة » بدل « يوم القيامة ».

7: كامل الزيارات : ب 14، ص 51 ، ح13- عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي سعيد ، قال : حدّثنا نصر بن علي ، قال : حدّثنا علي بن جعفر ، عن أخيه موسی بن جعفر علیهما السّلام، قال : أخذ رسول الله صلّی الله علیه و آله بيد الحسن والحسين ، فقال : « من أحبّ هذين الغلامين

ص: 261


1- الصحيح : نصر بن علي الأزدي الجَهضَميُّ، مثلما ضبطه ابن حجر العسقلاني في تهذیب التهذيب : ج 10، ص 384، ت 7439.
2- أنظر السابق .

وأباهما وأُمّهما فهو معي في درجتي يوم القيامة » .

8 : طبقات المحدّثين بأصبهان : ج4 ، ص 80 - 81، ح 555 - إبراهيم بن محمد بن بزرج - شیخ ثقة كتب عن نصر-، ولوين ، وعمرو بن علي ، ويونس بن عبدالرحمن ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن بزرج ، قال : حدّثنا نصر بن علي ، قال : .. ، مثله .

9 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 40، ص299، ح 337 - حدّثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد ، قال :

حدّثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم وأبويزيد القرشي ، قالا: حدّثنا نصر بن علي الجهضمي، قال : حدّثنا علي بن جعفر بن محمد ، قال : ، مثله .

10 : شرف المصطفى صلّی الله علیه و سلم : ج 5، ص 371، ح 2333 - مرسلاً ، عن علي علیه السّلام ، مثله .

11: ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 191 - 192- حدّثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن بزرج ، حدّثنا نصر بن علي ، قال : ... ، مثله .

12: تاریخ بغداد : ج13، ص287 - 288 - أخبرنا عبدالملك بن محمد بن عبدالله الواعظ ، حدّثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف ، حدّثنا عبد الله بن أحمد ، حدّثني نصر بن علي ، قال : ... ، مثله .

13 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن المغازلي : ص 370، ح 417 - أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد ، حدّثنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عثمان المزنيّ الملقّب بابن السقّاء ، حدّثنا زکریّا بن يحيى الساجي ، وخالد بن النضر القرشي ، ومحمد بن علي الصيرفي ، ومحمد بن أُميّة البصريون ، ومحمد بن أبي بكر الباغندي ، وأبو القاسم بن منيع ، وعبدالله بن قحطبة بصلح واسط ، قالوا: حدّثنا نصر بن عليّ ، مثله .

14 : مناقب أهل البيت علیهک السّلام ، ابن المغازلي : ص 433، ح 423 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

15 : روضة الواعظين : ج 1، ص 361، ح 383 - مرسلاً ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، مثله .

16 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 62، ح 46 - أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن ابن الحسين بن الحسن بن بابویه ، عن عمّه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (الصدوق) ... ، كما في الأمالي .

ص: 262

و ص92 – 93 ، ح 25 - أخبرنا أبو محمّد الجبّار بن علي بن جعفر - المعروف بحدقة الرازي بها بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة ثمان عشرة وخمسمائة - ، قال : أخبرنا أبو محمد عبدالرحمن بن أحمد بن الحسين النيشابوري بالرّي في مسجده ، قال : حدّثنا أبو الفضل أحمد ابن الحسن بن حيرون الباقلاني العدل بمدينة السلام بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الطيب عمر بن إبراهيم الزهري ، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن زنجي الكاتب ، قال : حدّثنا أبوسعید الحسن بن علي بن زكريّا بن يحيى بن صالح بن عاصم بن زفر ، قال : حدّثنا علي ابن جعفر ، عن أخيه ... ، مثله .

17 : الشفا بتعريف حقوق المصطفی : ج 2، ص 47 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السّلام ، مثله .

18 : المناقب ، الخوارزمي : ص 138، ح 156 - عن الترمذي .

19 : لُباب الأنساب : ص 219 - 220 - مرسلاً ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم : .... ، مثله .

20: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 195 - أخبرنا أبو بكر بن المرزفي ، أخبرنا أبو الحسين ابن المهتدي ، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر القوّاس ، أخبرنا محمد بن منصور الشعبي ، أخبرنا نصر بن علي ، قال : .. ، مثله .

و ص196 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد وأبوالمواهب أحمد بن محمد ، قالا :

أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبدالله الطبري ، أخبرنا محمد بن أحمد بن الغطریف بجرجان ، أخبرنا عبدالرحمن بن المغيرة ، أخبرنا نصر بن علي ، قال : ... ، مثله .

21 : كتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص225 - 226 - مرسلاً ، عن عليّ كرّم الله وجه ، مثله .

22 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 432 - 433 - عن الجامع الكبير .

وقد نظمه أبو الحسين في نظم الأخبار ، فقال :

أخذَ النبيُّ يدَ الحسينِ وصنوهِ (1) *** يوماً وقال وصَحبُه في مَجمعِ

مَن ودَّني ياقوم أو هذین أو *** أبوَيهما فَالخُلدُ مسكنُه مَعي

ص: 263


1- الصِّنوُ : النظير والمِثل . المعجم الوسيط : ج1، ص526.

23 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 337، ح 459 - عن فضائل الصحابة .

و ص 457 ، ح 720 - عن مسند أحمد.

24 : جامع الأصول : ج 9، ص 102 - عن الترمذي .

25 : أُسد الغابة : ج 4، ص 29 - عن الترمذي .

26: الأحاديث المختارة : ج 2، ص 45 - أخبرنا أسعد بن محمود بن خلف العجلي المفتي - بأصبهان - أنَّ فاطمة بنت عبدالله الجوزدانية (1) أخبرتهم - قراءةً عليه -، أخبرنا عبدالله بن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، مثله .

27: تذكرة الخواص : ج 2، ص 123- عن فضائل الصحابة .

28 : مناقب آل محمد صلّی الله علیه و آله و سلّم ، الموصلي : ص 201، ح 79 - مرسلاً ، قال صلّی الله علیه و آله و سلّم : ...، وفيه :

«عليّاً وفاطمة » بدل «و أباهما وأُمّهما» .

29 : كفاية الطالب : ص 80 – 81 - أخبرنا أبوالمنجي عبدالله بن عمر بن علي بن زید الليثي- قدم علينا دمشق مفيداً - ، قال : أخبرنا أبو الوقت عبدالأوّل بن عیسی بن شعيب الشجري الهروي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ببغداد ، أخبرنا أبو عاصم فضیل بن

یحیی بن فضيل ، حدّثنا أبو محمد عبدالرحمن بن أبي شريح الأنصاري ، حدّثنا أبوعبد الله محمد بن إبراهيم الشجري ، حدّثنا عامر بن محمد بن عبدالرحمن أبو عبدالله المدني ، قال نصر بن علي : ...... ، مثله .

30 : الدرّ النظيم : ص 770 - قال عليّ بن جعفر بن محمّد : حدّثني أخي موسی بن جعفر ، قال : ... ، مثله .

31: بغية الطلب : ج6، ص 2078 - أخبرنا الشيخ الصالح أبو الحسن محمد بن محمد بن یحیی بن حكيم الحلبي بها ، قال : أخبرنا أبو الفرج یحیی بن یاقوت بن عبدالله الفراش ، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي الحافظ ، قال : أخبرنا

أبو الحسين بن النقور ، قال : حدّثنا القاضي أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل الضبّي ، قال :

ص: 264


1- الصحيح : الجوزجانية .

حدّثنا أبو الحسين عبدالله بن محمد بن شاذان ، قال : حدّثنا محمد بن سهل بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن حسّان ، قال : حدّثنا عبدالله بن الأشرس ، قال : حدّثنا علي بن موسی الرضا ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام : أنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : ... ، بتفاوت يسير؛ وفيه زيادة : « المرء مع من أحبّ، المرء مع من أحبّ ، المرء مع من أحبّ»..

و ص2579 - أخبرنا أبو محمد عبدالعزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي ، قال : أخبرنا أسعد بن سعید بن روح ، قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبدالله الجوزجانية ، قال: (1)أخبرنا أبو بکر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، مثله .

32 : الطرائف : ص 111، ح 164- عن مسند أحمد.

33 : کشف الغمّة : ج 1، ص 188 - عن مسند أحمد.

34 : ذخائر العقبی : ص 214 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السّلام ، مثله .

35 : کشف اليقين : ص255 - عن مسند احمد.

36 : منهاج الكرامة : ص 94 - عن مسند أحمد.

37 : نهج الحقّ : ص 225، ح 25 - عن مسند أحمد .

38 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 173 - عن الترمذي .

39: تهذيب الكمال : ج6، ص 227 - 228 - قال نصر بن علي الجهضمي : أخبرني علي بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن حسين بن عليّ ، قال : حدّثني أخي موسی بن جعفر ، عن أبيه حسين (2) ، عن أبيه ، عن جّده ... ، مثله .

وج20، ص 354 - أخبرنا القاضي أبو الطيّب الطبري ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن الغطریف بجرجان ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن المغيرة ، قال : حدّثنا نصر بن علي ، قال : .. ، مثله .

و ج29، ص 359 - 360 - أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زید بن

ص: 265


1- الصحیح : قالت.
2- الصحیح : جعفر .

الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمد الشيباني ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ (الخطيب البغدادي) ، مثله .

40 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 254 - عن الجامع الكبير .

و ج12، ص 135 - عن أحمد بن حنبل .

41 : میزان الاعتدال : ج 3، ص 117 - أخبرني ابن قدامة إجازةً، أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا ابن ملوك ، وأبو بكر القاضي ، قالا : أخبرنا أبو الطيّب الطبري ، أخبرنا أبو أحمد الغطريفي، حدّثنا عبدالرحمن بن المغيرة ، حدّثنا نصر بن علي ، مثله .

42 : تاريخ الإسلام : ج 6، ص 95 - قال عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ : حدّثني أخي موسى، عن أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ رضی الله عنهم، مثله.

و ج 18، ص 508 - عن أحمد بن حنبل .

43: نظم درر السمطين : ص 210 - رُوي من طريق أهل البيت عليهم السّلام ، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ عليه السّلام ، مثله .

44 : معارج الوصول : ص89 - كما في نظم درر السمطین سنداً، ولفظاً .

45 : الوافي بالوفيات : ج27، ص 48 - [قال المؤلّف] : قَدِمَ أبو عمرو الجهضمي بغداد ، فروی ... ، مثله .

46: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج3، ص472 - عن الترمذي .

وج19، ص 165- 166 - عن أحمد بن حنبل .

47 : أسنى المطالب : ص 121 - أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي ، أخبرنا الشيخ فخر الدين أبو الحسن بن البخاري ، أخبرنا أبو علي الرصافي ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن المذهب ، أخبرنا أبو بكر القطيعي ، حدّثنا عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل ، مثله .

48 : العواصم والقواصم : ج 9، ص107 - [قال المؤلّف] : ومن طريق أهل البيت علیهم السّلام ، عن الصادق ، مثله .

49 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 479 ، ح 1320 - عن أحمد بن حنبل .

50: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 271 - عن الترمذي .

ص: 266

و ج10، ص 385 - [قال المؤلّف] : قال أبو علي بن الصوّاف ، عن عبدالله بن أحمد :

لمّا حدّث نصر بن علي بهذا الحديث - يعني حديث علي بن أبي طالب - ، مثله .

51 : جواهر المطالب : ج 1، ص 247 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه ، مثله .

52 : بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 615 - مرسلاً ، قال صلّی الله علیه و آله و سلّم: ... ، مثله .

53 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 168 - مرسلاً ، عن عليّ علیه السّلام ، مثله .

54 : الفتح الكبير : ج3، ص149 - عن مسند أحمد.

55 : مسند علي رضی الله عنه ، السيوطي : ص 28، ح 97 - مرسلاً ، عن علي علیه السّلام ، مثله .

56 : جواهر العقدین : ج 2، ص 128 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه ، مثله .

و ص336 - عن أحمد بن حنبل والترمذي.

57 : المواهب اللّدنيّة : ج3، ص367 - عن الترمذي .

58 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 430 - عن الترمذي .

59 : الصواعق المحرقة : ص 138 - عن أحمد بن حنبل والترمذي .

60 : کنز العمّال : ج 12، ص 103، ح 34196 – عن المعجم الصغير .

وج13، ص 639 ، ح37613 - عن الترمذي .

61 : أخبار الدول : ص 120 - مرسلاً ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، مثله .

62 : جمع الفوائد : ج3، ص 294، ح 9011 - مرسلاً ، عن عليّ علیه السّلام، مثله .

63 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين علیهم السّلام: ص 475 - عن الشفا .

64 : غاية المرام : ج6، ص 47، ح 5 - عن أحمد بن حنبل .

و ص 58، ح 46 - عن مناقب الخوارزمي .

65 : بحار الأنوار : ج 23، ص 116، ح 27 - عن الجامع الكبير .

وج37، ص37، ح 5 - عن أمالي الصدوق .

و ص 65 - عن مسند أحمد.

و ص 72، ح 39 - عن العمدة .

و ص76 - عن جامع الأُصول .

ص: 267

و ص 78، ح 46 - عن كشف الغمّة .

و ج 43، ص 271، ح 37 - عن كامل الزيارات .

و ج 65 ، ص 124، ح 52 - عن بشارة المصطفى .

* * *

[408] 2: « من أحبّ هذين و أباهما وأمّهما ، ومات متّبعاً لسنّتي ، كان معي في الجنّة» .

المصادر:

1: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 345 ، ح 484 - [قال المؤلّف] : ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري في الجزء الثالث في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السّلام وبالإسناد المقدّم من سنن أبي داود (1) ، قال : عن عليّ عليه السّلام ، قال :كنت إذا سألت رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني ، وأخذ بيد الحسن والحسين عليهما السّلام یوماً ، وقال :

2: جواهر العقدین : ج2، ص243 - مثله .

: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السّلام : ص 479 - مثله .

4 : غاية المرام : ج6، ص 48، ح 15 - مثله .

5 : بحار الأنوار : ج37، ص 73 - مثله .

* * *

« أنا رسول الله ، وهذان الطيّبان سبطاي وريحانتاي ، فمن أحبّهما وأحبّ أباهما وأُمّهما كان معي يوم القيامة وفي درجتي .... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصدره برقم [391] 14، فراجع .

* * *

ص: 268


1- قال محقق الكتاب : ما وجدناه في سنن أبي داود ، و كذلك نحن لم نجده فيه .

إنّه علیه السّلام خير النّاس أباً وأُمّاً

[409] 1 : « إنّ من استكمال حُجّتي على الأشقياء من أُمّتي التاركين ولاية عليّ بن أبي طالب ، ألا إنّ التاركين ولاية عليّ بن أبي طالب هم الخارجون من ديني ، ثمّ قال : هذا الحسن والحسين خير الناس جدّاً وجدّةً ، وهذا الحسن والحسين خير الناس أُمّا وأباً ، وهذا الحسن والحسين خير النّاس عمّاً وَعَمَّةً ، وهذا الحسن والحسين خير الناس خالاً وخالةً .

أمّا جدّهما فرسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم وجدّتهما خديجة ، وهما في الجنّة ، وأمّا أبوهما فعليّ وأُمّها فاطمة صلوات الله عليهما ، وهما في الجنّة ، وأمّا عمّهما فجعفر بن أبي طالب ، وعمّتهما أمّ هانیء ابنة أبي طالب ، وهما في الجنّة.

وأمّا خالها فإبراهيم والقاسم ابنا رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وخالتهما رُقيّة وزينب وأُمّ كلثوم، وهم في الجنّة ، ما أُعطي أحد ما أُعطي الحسن والحسين ما خلا يوسف بن يعقوب من النبوّة » .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، الكوفي : ج2، ص410 ، ح892 - محمد بن منصور ، عن أبي هشام ، عن صالح بن سعيد الجعفي ، قال : حدّثنا أبوهارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت المدينة فإذا حذيفة بن اليمان مستلق في المسجد واضع إحدى رجليه على الأُخرى ، فقال : مرحباً بشخص لم أره قبل اليوم، ممّن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : سل عن حاجتك ، قال : قلت : تركت الناس بالكوفة على أربع طبقات ، طبقه تقول : أبو بكر الصدّيق خير الناس بعد رسول الله ؛ لأنّه صاحب الغار وثاني اثنين ، وفرقة تقول : عمر بن الخطّاب ؛ لأنَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله ، قال : اللَّهُمَّ أعزّ الإسلام بعمر بن الخطّاب ، وفرقة يقولون : أبوذر خير الناس ؛ لأنَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله قال : ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء ذا لهجة

ص: 269

أصدق من أبي ذر ، ثم سَكَتُّ .

قال حذيفة : من الرابع ؟ قلتُ : ذاك الذي قال له النبيّ : هو منّي وأنا منه .

فاستوی حذيفة قاعداً ، ثمّ قال : خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم حاملاً للحسن على عاتقه والحسين على صدره ، وقد غاب عقب الحسين في سرّته فوضعهما يمشيان بين يديه ، فقال : و ص 420 - 422 ، ح 904 - عن محمّد بن منصور ، عن عبّاد ، قال : أخبرنا عمّار بن أبي الأحوص أبو اليقظان ، قال : حدثني أبوهارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة ابن اليمان وهو في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم متّكئاً فسلَّمت عليه، قال : من الرجل ؟ قلت : أنا ربيعة السعدي ، قال : مرحباً بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم، ما حاجتك ؟ قلت : ما جئت في عرض من غرض الدنيا ولكن قدمت من العراق ، فقدمت من عند قوم قد افترقوا على خمس فرق ، قال حذيفة : سبحان الله وما دعاهم إلى ذلك والأمر بيّن واضح لمن عقل ومايقولون ؟ قال : قالت فرقة : أحقّ الناس بالناس ، وأولى الناس بالأمر أبو بكر ؛ لأنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله سمّاه صدّيقاً ، وكان معه في الغار ، وقالت فرقة أُخرى : بل عمر بن الخطّاب ؛ لأنَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله قال : اللَّهُمَّ أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام، قال حذيفة : إنَّ الله إِنّما أعزّ الإسلام بمحمّد ، ولم يُعزّه بغيره ، وقالت فرقة : أبو ذر ؛ لأنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم قال : ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، قال حذيفة : وقد أظلّتهما الخضراء وأقلّتهما الغبراء فهو أصدق منهما و أخير ، وقالت فرقة أُخرى : بل سلمان الفارسي ؛ لأنّه قال رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم : أدرك العلم الأوّل والعلم الآخر ، وهو بحر لاينزح (1) ، وهو منّا أهل البيت ، قال [ ربيعة ] : ثم إنّي سكتّ، قال حذيفة : ما يمنعك من ذكر الطائفة الأخرى ؟ فقلت : أنا منهم وأنا رسولهم إليك ، وقد عاهدوا الله لا يخالفونك وأن ينزلوا عند قولك ، قال : فقال : يا ربيعة اسمع منّي واحفظ ، واروه وأبلغ الناس عنّي : أني رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله وسلم وسمعته أذناي وهو آخذ الحسين بن عليّ علی

ص: 270


1- نَزَحَ البئرُ : قلَّ ماؤُها أو نَفِدَ. المعجم الوسيط : ج2، ص913 .

منكبه الأيمن ، وجعل الحسين يغرز عقبه في سرّة رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فرأيت كفّ رسول الله صلّی الله علیه و آله المباركة الزكيّة قد وضعها على ظهر قدم الحسين يغمزها في سرّة نفسه كيلا ينتهر ولا ينقطع نفسه ، ثم قال : يا أيّها الناس إنَّ من استكمال حُجّتي على الأشقياء من أُمّتي [ أنَّ ] التارکین ولاية عليّ بن أبي طالب هم الخارجون من دیني فلا أعرفنّهم يختلقون الأخبار من بعدي ، ثمّ قال : هذا الحسين خير الناس جدّاً وخير الناس جدّة، جدّه رسول الله ، وجدّته خديجة سابقة نساء أُمّتي إلى الايمان بالله ورسوله ، هذا الحسين خير الناس أباً وخير الناس أُمّاً ، أمّا أبوه فعليّ أخو رسول الله ووزيره وابن عمّه، وأُمّه فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة من الأوّلين والآخرين ، وهذا الحسين بن عليّ أخير الناس عمّاً وأخير الناس عمّةً ، عمّه جعفر بن أبي طالب المُزَّين بالجناحين يطير بهما مع الملائكة حيث شاء ، وعمّته أُمّ هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالاً وخير الناس خالةً ، خاله القاسم ابن رسول الله ، وخالته زینب ابنة رسول الله ، ثمّ وضعه على منكبه فدرج (1) بين يديه ، ثمّ قال : أيّها الناس هذا الحسين بن عليّ جدّه في الجنّة ، وجدّته في الجنّة ، وأبوه في الجنّة ،وأمّه في الجنّة، وعمّه في الجنّة ، وخاله في الجنّة وخالته في الجنّة ، وأخوه في الجنّة ،ثمّ قال : يا أيّها الناس إنّه لم يُعط أحد من ورثة الأنبياء المرسلین ما أعطي الحسين بنعليّ ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، فلا تخالجكم الأمور في أنَّ الفضل والشرف والمنزلة لرسول الله صلّی الله علیه و آله ولذرّيّته وأهل بيته ، فلا يذهبنّ بكم الأباطيل .

2 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 172 - 173 - قرأت على أبي محمد عبدالکریم بن حمزة ،عن أبي بكر الخطيب ، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزّاز ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن المعلّی بن الحسن الشونیزي ، أخبرنا محمد بن جریر الطبري الفقيه ، حدّثني محمد بن إسماعيل الضراري ، أخبرنا شعيب بن ماهان ، عن عمرو ابن جميع العبدي ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ، عن ربيعة السعدي ، قال : لمّا اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي ، وأخذت زادي ، وخرجت حتى دخلت المدينة،

ص: 271


1- دَرَجَ الصبيّ : أخذ في الحركة ومشى قليلاً أوّل ما يمشي . المعجم الوسيط : ج 1، ص 277 .

فدخلت على حذيفة بن اليمان ، فقال لي : من الرجل ؟ قلت : من أهل العراق ، فقال لي : من أيّ العراق ؟ قال : قلت رجل من أهل الكوفة ، قال : مرحباً بكم يا أهل الكوفة ، قال : قلت : اختلف الناس علينا في التفضيل ، فجئت لأسألك عن ذلك ، فقال لي : على الخبير سقطت ، أما إنّي لاأحدثك إلَّا ما سمعته أذناي ، ووعاه قلبي ، وأبصرته عيناي ، خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و سلّم كأنّي أنظر إليه كما أنظر إليك الساعة حامل الحسين بن عليّ على عاتقه ، كأنّي أنظر إلى كفّه الطيّبة واضعها على قدمه يلصقها بصدره ، فقال يا أيّها الناس لأعرفنّ ما اختلفتم فيه - يعني في الخيار بعدي - هذا الحسين بن علي خير لناس جدا، وخير الناس جدة، جده محمد رسول الله سید النبيين ، وجدّته خديجة بنت ویلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله ، هذا الحسين ابن عليّ خير الناس أُباً وخير لناس أمّا ، أبوه علي بن أبي طالب أخو رسول الله و صلّی الله علیه و سلّم ووزيره وابن عمّه وسابق رجال العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله ، و أمّه فاطمة بنت محمّد سيّدة نساء عالمين ، هذا الحسين بن عليّ خير الناس عمّاً وخير الناس عمّة ، عمّه جعفر بن أبي طالب المُزَّين بالجناحين يطير بهما في الجنّة حيث يشاء ، وعمّته أُمّ هانئ بنت أبي طالب ، هذا الحسين بن عليّ خير الناس خالاً و خير الناس خالة ، خاله القاسم بن محمّد رسول الله ، وخالته زينب بنت محمّد رسول الله ، ثمّ وضعه عن عاتقه فدرج بين يديه وحبا ، ثمّ قال : يا أيّها الناس هذا الحسين بن عليّ جدّه وجدّته في الجنّة ، وأبوه وأُمَته في الجنّة ، وعمّه وعمّته في الجنّة ، وخاله وخالته في الجنّة، وهو وأخوه في الجنّة ، إنّه لم يؤت أحد من ذرّيّة النبیيّن ما أُوتي الحسين بن عليّ ما خلا يوسف ابن يعقوب.

3 : الطرائف : ص118، ح 183 - بإسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستاني ، عن ربيعة السعدي ، كما في المناقب ؛ الرواية الثانية .

4 : نظم درر السمطين : ص207 - 208 - قال الإمام أبو محمد صاحب : «کتاب السنّة » (1) بسنده إلى ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة رضی الله عنه فسألته عن أشياء ، فقال : ...، كما في المناقب ؛ الرواية الثانية باختصار .

ص: 272


1- لم نعثر عليه .

5 : إثبات الهداة : ج 2، ص 172، ح 796 - عن كتاب : « البرهان » (1) لعليّ بن محمد العدوي الشمشاطي ، بإسناده ، عن حذيفة ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، باختصار شديد .

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص 111، ح 19 - عن الطرائف .

* * *

« یافاطمة لا تبكي ، فوالله إنّ الذي خلقهما هو ألطف بهما منك ، ثمّ رفع طرفه إلى السماء ، ثم قال : اللَّهُمَّ إن كانا أخذا برّأً أو ركبا بحراً فاحفظهما وسلّمها ، فإذا بجبرئيل قد هبط على النبي صلّی الله علیه و آله ، فقال : يا محمّد إنّ الله يُقرِئُك السلام ، ويقول : إنّك لا تحزن لهما ولا تغتمّ لهما ، فإنّهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبوهما خير منهما ، هما نائمان بحظيرة (2) بني النجّار قد وكّل الله بهما ملکاً يحفظهما .

فقام رسول الله صلّی الله علیه و آله فرحاً مع أصحابه حتى أتى حظيرة بني النجّار ...، فحملهما النبيّ صلّی الله علیه و آله وهو يقول : والله لأبيننّ فیکما کما بيّن فيكما الله ...، فأتي بها النبيّ صلّی الله علیه و آله إلى المسجد ... ، فقام رسول الله صلّی الله علیه و آله على قدميه ، فقال : يا معشر الناس ألا أدلّكم على خير الناس جدّاً وجدّة ؟ قالوا : بلى یارسول الله ، قال : الحسن والحسين ، جدّهما رسول الله وجدّتها خديجة ابنة خویلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثمّ قال : أيّها الناس : ألا أدلّكم على خير الناس أباً وأُمّاً ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين ، أبوهما شابّ

ص: 273


1- لم نعثر عليه .
2- الحظيرة : الموضع يُحاط عليه لتأوي إليه الماشية يقيها البرد والريح . لمعجم الوسيط : ج 1، ص 183.

يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، وأُمّهما فاطمة ابنة رسول الله صلّی الله علیه و آله ... » . مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [123] 17، ومرّت مصادره في : ص 216 - 220 من هذا المجلّد ، فراجع.

[410] 2 : «صلّی رسول الله صلّی الله علیه و سلّم صلاة العصر ، فلمّا كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، فلمّا سلّم وضعهما بين يديه وأقبل الحسن ، فحمل رسول الله صلّی الله علیه و سلّم الحسن على عاتقه الأيمن ، والحسين على عاتقه الأيسر، ثمّ قال : أيّها الناسُ ألا أُخبركم بخير الناس جدّاً وجدَّةً ؟ ألا أُخبركم بخير الناس عمّاً وعمّةً ؟ ألا أُخبركم بخير الناس خالاً وخالةً ؟ ألا أُخبركم بخير الناس أباً وأُمّاً ؟ هما : الحسن والحسين ، جدُّهما رسول الله صلّی الله علیه و سلم ، وجدّتها خديجة ، وأمّهما فاطمة بنت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، وأبوهما عليُّ بن أبي طالب رضی الله عنه ، وعمُّهما جعفر بن أبي طالب ، وعمّتهما أُمُّ هانئ بنت أبي طالب ، وخالهما القاسم بن رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، وخالتهما زينب ورقيّة وأمّ كلثوم بنات رسول الله صلّی الله علیه و سلّم، جدُّهما في الجنّة ، وأبوهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وخالاتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنة ».

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 64 - 65، ح 2682 - حدّثنا محمد بن عبدالله بن عُرس المصري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد اليمامي ، قال : حدّثنا عبدالرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضی الله عنه ، قال :

2: المعجم الأوسط : ج 7، ص 237، ح 6458 - كما في المعجم الكبير ؛ بتفاوت يسير .

ص: 274

3 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 228 - 229 - أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أخبرنا أبو بكر ابن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد (الطبراني )، كما في المعجم الكبير ، وفيه زيادة : وأمّهما في الجنّة ».

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 184 - عن المعجم الكبير ، وفيه زيادة : « وأمهما في الجنّة» .

5 : مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنها : ص 56 ، ح136 - عن تاريخ مدينة دمشق .

6 : کنز العمّال : ج12، ص118، ح34278 - عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[411] 3: « معاشر النّاس ألا أدلّكم على خير النّاس جدّاً وجدّةً ؟ قلنا : بلى یارسول الله ، قال : الحسن والحسين ، أنا جدّهما ، وجدّتها خديجة سيّدة نساء أهل الجنّة ، ألا أدلّكم على خير النّاس أباً وأُمّاً ؟ قلنا: بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين ، أبوهما عليّ بن أبي طالب ، وأمّهما فاطمة سيّدة نساء العالمين ، ألا أدلّكم على خير النّاس عمّا وعمّةً ؟ قلنا : بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين، عمّهما جعفر بن أبي طالب ، وعمّتهما أمّ هاني بنت أبي طالب ، أيّها النّاس ألا أدلّكم على خير النّاس خالاً وخالةً ؟ قلنا : بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله ، وخالتهما زينب بنت رسول الله صلّی الله علیه و آله .

ثمّ قال : على قاتلهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وإنّه ليخرج من صلب الحسين عليه السّلام أئمّة أبرار أُمناء معصومون قوّامون بالقسط ، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، الذي يصلّي عیسی بن مریم خلفه ، قلنا: من یارسول الله؟ قال : هو التاسع من صلب الحسين ، تسعة من صلب الحسين أئمّة أبرار ، والتاسع مهديّهم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً » .

ص: 275

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص98 - قال : حدّثنا الحسن بن عليّ الرّازي ، قال : حدّثني إسحاق بن محمد ابن خالويه ، قال : حدّثني يزيد بن سليمان البصري ، قال : حدّثني شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: عمدة النظر : ص 118 - عنه .

3: الإنصاف : ص 411، ح 249 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص319، ح 170 - عنه .

* * *

ص: 276

إنّه علیه السّلام خير الشباب

[412] 1 : « خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نساؤكم فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليهم » .

المصادر:

1 : تاریخ بغداد : ج4 ، ص 391 - 392 - أخبرنا علي بن أبي علي ، حدّثنا محمد بن المظفّر الحافظ ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري المقرئ ، حدّثنا محمد بن حمدويه النيسابوري ، حدّثنا خشنام بن زنجويه - وهو يختلف معنا -، قال : حدّثنا نعیم بن عمرو، عن إبراهيم بن طهمان ، عن حمّاد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص167 - عنه .

3 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 85 - 86 - عنه .

4 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 69 – عنه .

5 : مسند فاطمة رضی الله عنها، السيوطي : ص47، ح48 - عنه .

6 : کنز العمال : ج 12، ص 102، ح 36191 - عنه .

7 : بحار الأنوار : ج 38، ص9 - عنه .

* * *

ص: 277

ص: 278

إنّه علیه السّلام سفينة النجاة وباب حطّة ومِنَ النجوم

[413] 1 : « إنّ مَثَلَ أهل بيتي في أُمّتي كَمَثَلِ سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، وَكَمَثَلِ باب حطّة في بني إسرائيل ؟ فقلت : نعم، قال : مَن حدّثك ؟ فقلت : قد سمعته من أكثر من مائة من الفقهاء ، فقال : ممّن ؟ فقلت : سمعته من حنش بن المعتمر ، وذكر أنّه سمعه من أبي ذر وهو آخذ بحلقة باب الكعبة ينادي به نداء ، ويرويه عن رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فقال : وممّن ؟ فقلت : ومن الحسن بن أبي الحسن البصري أنّه سمعه من أبي ذر ، ومن المقداد بن الأسود الكندي ، ومن عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فقال : وممّن ؟ فقلت : ومن سعيد بن المسيب ، وعلقمة بن قيس ، ومن أبي ظبيان الجنبي ، و من عبدالرحمن بن أبي ليلى - كل هؤلاء حاجّين - أخبروا أنّهم سمعوا من أبي ذر » .

المصادر:

1 : كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 560 - 564 - قال أبان : ... ، فقلت لأبي الحسن عليّ بن الحسين علیه السّلام : جعلت فداك إنّه ليضيق صدري ببعض ما فيه (كتاب سليم) ؛ لأنّ فيه هلاك أمّة محمّد صلّی الله علیه و آله [رأساً] من المهاجرين والأنصار التابعين غيركم أهل البيت وشيعتكم ، فقال عليه السّلام : يا أخا عبد القيس أما بلغك أنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله قال:

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 3، ح 912 - عن أبي سلمة ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري . وسعيد ابن المسيّب ، عن أبي ذر رضی الله عنه . وأبوعبدالله جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه ، عن عليّ صلوات الله عليه : أنَّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ، قال : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق ، ومَثَلُ باب حطّة لبني إسرائيل » .

3: إثبات الهداة : ج 1 ، ص 663 ، ح 854 - عنه .

* * *

ص: 279

«ما بال أقوام يعيّرونني بقرابتي ؟ وقد سمعوا منّي ما قلت في فضلهم، وتفضيل الله إيّاهم ، وما اختصّهم الله به من إذهاب الرجس عنهم وتطهير الله إيّاهم ...، يا أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثالثة ، فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ، وهم خيار أُمّتي ، منهم أحد عشر إماماً بعد أخي، واحداً بعد واحد ، كلّما هلك واحد قام واحد منهم ، مَثَلُهُم كَمَثَلِ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم ... » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [108] 2، ومرّت مصادره في : ص 7-8 من هذا المجلّد ، فراجع .

* * *

« ... وهم بمنزلة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق ، وهم بمنزلة باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً ... » .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [109] 3، ومرّت مصادره في : ص 9 من هذا المجلّد ، فراجع.

* * *

«... مَثَلُنا مَثَلُ سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق» .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [196] 1، فراجع .

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 830 - 831، ح 40 - قال سليم : سمعت عليّاً عليه السُلام يقول :

2: بحار الأنوار : ج 39، ص 352، ح 26 - عنه .

* * *

ص: 280

« ... اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ... مَثَلُ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم ... » .

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [35] 2، ومرّت مصادره في : ص 11 من هذا المجلّد ، فراجع .

* * *

[414] 2 : « مَثَلُ أهل بيتي في أُمّتي كَمَثلِ سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ، ومن ترکها غرق ، وَمَثلُ باب حطّة في بني إسرائيل ، أيّها الناس إنّي سمعت نبیّکم يقول : إنّي تركت فيكم أمرين ، لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما : كتاب الله، وأهل بيتي » .

المصادر:

1 : كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج2، ص937، ح 75 - قال سليم بن قيس : بينما أنا وحنش بن المعتمر بمكّة إذ قام أبوذر وأخذ بحلقة الباب ، ثمّ نادى بأعلى صوته في الموسم : أيّها الناس من عرفني فقد عرفتي ، ومن جهلني فأنا جندب بن جنادة ، أنا أبوذر ، أيّها الناس إنّي سمعت نبيّكم يقول :

2 : مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السّلام ، الكوفي : ج 2، ص 146، ح 624 - حدّثنا عثمان ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبد الرحمن ، قال : حدّثنا عبدالکریم بن هلال الحراز ، قال : حدّثنا أسلم المكّي ، قال : حدّثني أبوالطفيل عامر بن واثلة أنّه رأى أباذر قائماً عند باب الكعبة وهو ينادي : أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جندب الغفاري صاحب رسول الله صلّی الله علیه و آله ، ألا إنّي أبو ذر ، ألا إنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، وإنّ مَثَلَ أهل بيتي فيكم مَثَلُ باب حطّة ».

3 : شرح الأخبار : ج 2، ص 479 ، ح 840 - عن أبي غسّان ، بإسناده ، عن أبي ذر رضی الله عنه ، أنّه

ص: 281

أخذ بحلقتي باب الكعبة ، وقد اجتمع الناس للموسم ... ، فقال : ... ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترت ي أهل بيتي ، لن يفترقا حتى یردا علي الحوض ألا وإن مثلهما فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق » . وص502 - 503، ح889 - عن الحسن بن محبوب ، بإسناده ، عن ریّان بن عمرانة ، قال : رأيت أباذر متعلّقاً بأستار الكعبة ، وهو يقول : أيّها الناس أنا جندب ، من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبوذر الغفاري ، أذكّركم الله من سمع رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : ما أقلّت الغبراء ولا أظلّت الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، إلَّا قال ذلك ؟ فقال طوائف من الناس : اللَّهُمَّ نعم ، لقد سمعناه يقول ذلك ، فقال : والله ما كذبت مذعرفت رسول الله ، ولا أكذب حتى ألقاه ، ولقد سمعته يقول : « أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، طرف منه بيد الله وطرف منه بأيديكم ، فانظروا كيف تحفظوني في أهل بيتي ، وإنّ الله قد عهد إليّ أنّهما لن يفترقاحتی یردا علىّ الحوض ».

ولقد سمعته يقول : « يا أيّها الناس إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، و مَثَلُ باب حطّة بني إسرائيل » .

4 : الإحتجاج : ج 1، ص 361، ح 58 - عنه .

5 : إستجلاب إرتقاء الغرف : ص 225 - عن أبي الطفيل ... ، كما في المناقب ؛ بتفاوت يسير .

6 : جواهر العقدين : ج 2، ص 121 - كما في إستجلاب إرتقاء الغرف .

7 : إثبات الهداة : ج 1، ص 608، ح 597 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 23، ص 119، ح 38 - عن الاحتجاج .

* * *

[415] 3: « إنّما مَثَلُنا في هذه الأُمّة كسفينة نوح، وكباب حطّة في بني اسرائيل» .

المصادر:

1 : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 77، ح 12164 - حدّثنا معاوية بن هشام، قال : حدّثنا عمّار ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عبدالله بن الحارث ، عن عليّ ، قال :

ص: 282

2: مناقب آل محمّد صلّی الله علیه و سلّم : ص 228، ح 144 - مرسلاً ، قال النبيّ صلّی الله علیه و سلّم : « مَثَلُ أهلُ بيتي كسفينة نوح ، و کَمَثَلِ باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخلها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ».

3 : الدرّ المنثور : ج 1، ص 174 - عن ابن أبي شيبة .

* * *

[416] 4 : « ألا إنّ مَثَلَ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك » .

المصادر:

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 785 -786، ح 1402 - حدّثنا العباس بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، أخبرنا مفضّل بن صالح ، عن أبي إسحاق عن حنش الكناني ، قال : سمعت أباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي صلّی الله علیه و آله يقول :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 1، ص 296، ح 220 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا غير واحد ، عن أبي عتاب الدلّال ، منهم : إبراهيم بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا عمرو بن أبي المقدام ، قال : حدّثنا أبو إسحاق الهمداني ، عن حنش بن المعتمر الكناني ، قال : رأيت أباذر الغفاري يقول : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق »

3 : المعارف : ص 146 - حدّثني أبوالخطّاب ، قال : حدّثنا أبو عتاب سهل بن حمّاد ، قال : حدّثنا عمر بن ثابت ، عن أبي اسحاق ، عن حفص بن المعتمر ... ، كما في فضائل الصحابة ؛ وليس فيه : « ومن تخلّف عنها هلك » .

4 : عيون الأخبار : ج 1، ص 310 - عن حنش بن المغيرة (1) ، عن أبي ذر ، كما في المعارف .

ص: 283


1- الصحيح : المُعتَمِر ، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 3، ص 53، ت 1653 .

5 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 37، ح 2637 - حدّثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجّادة ، حدّثنا عبد الله بن داهر الرازي ، حدّثنا عبدالله بن عبدالقدّوس ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، قال : رأيت أباذر آخذاً بعضادتي باب الكعبة ، وهو يقول : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم كَمَثَل سفينة نوح في قوم نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ، ومَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل » .

6 : المعجم الأوسط : ج 4، ص 283 ، ح3502 - كما في المعجم الكبير .

و ج6، ص186، ح 5386 - حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمد بن سوادة الكوفي ، قال : حدّثنا عمرو بن عبدالغفّار الفُقيمي ، عن الحسن بن عمر [و] الفُقَيمي ، عن أبي إسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، عن أبي ذر ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « أهل بيتي فيكم كسفينة نوح عليه السّلام في قومه ، من دخلها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك » .

7 : المعجم الصغير : ج 1، ص 139 - كما في المعجم الكبير .

8 : الغيبة ، النعماني : ب 2، ص 51 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي.

9 : شرح الأخبار : ج2، ص269، ح 575 - عن سفيان ، عن أبيه ، عن زيد بن أرقم ، عن أبي ذرّ رحمة الله عليه ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « من أنكر فضل عليّ بن أبي طالب وجحد ولايته فقد نزع ربقة الإسلام (1) من عنقة ، أيّها الناس : أَنزِلوا آل محمد منکم منزلة الرأس من البدن ، وبمنزلة العينين من الرأس ، إنما لهم فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك ».

10 : الكامل في ضعفاء الرجال : ج4 ، ص 1514 - حدّثنا محمد بن محمد، حدّثنا محمد بن حميد ، حدّثنا عبد الله بن عبدالقدّوس ... ، كما في المعجم الكبير ؛ وليس فيه : « من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك » .

ص: 284


1- ربقَةُ الإسلام : حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه ، وقال يحيى بن آدم : ربقة الإسلام : عَقدُ الإسلام . لسان العرب : ج10، ص 113؛ مادّة « ربق » .

11 : المسترشد : ص 260 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي .

12 : كمال الدين : ب 22 ، ص 239، ح 59 - حدّثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري، قال : حدّثنا عمّي أبو عبدالله محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسی ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، كما في فضائل الصحابة ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « إنّي خلّفت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى یردا علىَّ الحوض ».

13 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج6، ص 236 ، ح1098 - عن حنش بن المعتمر، كما في كمال الدين ؛ وليس فيه : « ومن تخلّف عنها غرق ».

14: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 150 - أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ، حدّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي .. : « ألا إنَّ مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح من قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق».

15 : الشافي في الإمامة : ج 3، ص 120 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ وليس فيه : « فيها » .

16 : تقريب المعارف : ص 269 - عن المغرور (1) بن سوید ... ، كما في المستدرك .

17 : التعجّب : ص 151 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و اله ، كما في مناقب الكوفي .

18 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 349، ح 61 - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفّار ، قال : حدّثني أبو سليمان محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن زید ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : أخبرنا علي بن محمد البزّاز ، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس القاضي ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن السلولي ، قال : حدّثنا صالح بن أبي الأسود ، عن أبان بن تغلب ، كما في مناقب الكوفي ، وفيه : «دخلها» بدل «ركب فيها» .

و مجلس 17، ص 482 ، ح 22 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو جعفر

ص: 285


1- الصحيح : المَغرُور ، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 10، ص 208 ، ت 7107.

محمد بن جرير الطبري ، قال : حدّثني عیسی بن مهران ، قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن الأسود ، عن علي بن الحزوّر ، عن أبي عمر البزّاز ، عن رافع مولى أبي ذر، قال : صعد أبوذر رضی الله عنه على درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب، ثمّ أسند ظهره إليه ، فقال : أيّها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبوذر ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : «إنّما مَثَلُ أهل بيتي في هذه الأُمّة كَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تركها هلك » .

و مجلس 18، ص 513، ح 29 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا محمد ابن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدّثنا سويد بن سعيد الحدثاني ، قال : حدّثنا المفضّل بن عبدالله ... ، عن أبي إسحاق ....... ، وفيه : «إنَّما» بدل « ألا إنَّ» و«دخلها» بدل ركبها» .

و مجلس 31، ص 633 ، ح6 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ... ، كما في الكامل .

ومجلس 45، ص 733، ح 2 - أخبرنا محمد ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر ، قال : حدّثنا علي بن العباس بن الوليد ، قال : حدّثنا بن عثمان الحضرمي ، عن الأعمش ، عن مورّق العجلي، قال : رأيت أباذر آخذاً بحلقة باب الكعبة ، وهو يقول : .. ، كما في مناقب الكوفي ؛ وفيه زيادة : « يحطّ الله به الخطايا ».

19: تلخيص الشافي : ج 2، ص 239 - عن الشافي في الإمامة .

20: إثبات الإمامة : ص 73 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، كما في الشافي في الإمامة .

21 : تاریخ بغداد : ج12، ص 11 - أخبرنا النجّار ، حدّثنا أبو الحسن علي بن شدّاد المطرّز، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا أبوسهيل القطيعي ، حدّثنا حماد بن زید بمكّة ، وعیسی بن واقد، عن أبان بن أبي عيّاش، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم : « إنّما مَثَلي ومَثَلُ أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق » .

22 : كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 156 - عن المعجم الكبير .

23 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 132 ، 173 - أخبرنا أبو الحسن

ص: 286

أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي ، حدّثنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي النحوي ، حدّثنا محمد بن زكريّا الغلابي ، حدّثنا جهم بن السبّاق أبوالسبّاق الرياحي ، حدّثني بشر بن المفضّل ، قال : سمعت الرشيد يقول : سمعت المهدي يقول : سمعت المنصور يقول : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، كما في فضائل الصحابة ؛ وليس فيه : « ألا إنَّ » .

و ح 174 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسی بن عيسى الحافظ إذناً ، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا سويد ، حدّثنا عمر بن ثابت ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا » .

و ص133، ح 175 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسی بن عيسى الحافظ إذناً ، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا سويد، حدّثنا المفضّل بن عبدالله بن أبي إسحاق ، عن ابن المعتمر ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : « إِنّما مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق » .

24 : مناقب أهل البيت عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 202، ح 176 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام، الرواية الأُولى .

وح 177 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ؛ الرواية الثانية .

وح 178 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ؛ الرواية الثالثة .

25 : تفسير السمعاني : ج 3، ص 472 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، قال : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثلِ سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن لم يركبها هلك ».

26 : البدء والتاريخ : ج3، ص 22 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، قال : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ».

27 : تنبيه الغافلين : ص 44 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، قال : « مثل أهل بيتي کَمَثلِ

ص: 287

سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق » .

28 : الإحتجاج : ج2، ص313 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ وفيه زيادة : « ومن تقدّمها مرق ، ومن لزمها لحق » .

29 : الثاقب في المناقب : ص 135 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، بتفاوت يسير .

30 : كتاب الوسيلة : ج 2، ق3، ص 234 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، بتفاوت يسير .

31: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص 232 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ وليس فيه : « فيكم ... فيها » .

32: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 358 - مرسلاً ، عن أبي ذرّ، قال النبيّ صلّی الله علیه و آله : « ألا إنّ مَثَلَهم فيكم كَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ، و مَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل ».

33: السرائر : ج 2، ص 679 - مرسلاً، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، بتفاوت يسير .

34: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 420 ، ح 622 - عن مناقب عليّ عليه السّلام : الرواية الأُولى . و ح 623 - عن مناقب عليّ علیه السّلام ؛ الرواية الثانية .

وص421 ، ح 624 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الثالثة .

35 : التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج27، ص167 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب عليّ علیه السّلام، الرواية الثانية .

36: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 501 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأولى .

وج3، ص 786 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في متشابه القرآن والمختلف فيه .

37: الطرائف : ص 132 ، ح206 - عن مناقب عليّ عليه السّلام الرواية الأولى .

و ح208 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الثالثة .

وح209 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الثانية .

38: جامع الأخبار : ص 513، ح 54 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ وليس فيه : « فيكم».

ص: 288

39: الدرّ النظيم : ص 770 - عن بشر بن المفضّل ... ، كما في مناقب عليّ عليه السّلام : الرواية الأُولى و ص 771 - قال أبو الطفيل : رأيت أباذرّ رضی الله عنه وقد لزم حلقة باب الكعبة ، وهو ينادي ، ويقول : أيّها الناس مَن عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أُعرّفه نفسي ، أنا جندب صاحب رسول الله صلّی الله علیه و آله أبو ذرّ الغفاري ، إنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله : يقول : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم كَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك ، وإنّ مَثَلَ أهل بيتي کَمَثَلَ باب حطّة ».

40: كشف اليقين : ص 343 - 344، ح 397 - عن ابن عباس ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، كما في مناقب عليّ علیه السّلام و الرواية الأُولى .

41 : منهاج الكرامة : ص 190 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في الشافي في الإمامة .

42 : تفسير غرائب القرآن : ج6، ص 74 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في جامع الأخبار .

43: فرائد السمطين : ج 2، ص 246، ح 519 - عن المستدرك .

44: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1742، ح 6174 - عن أحمد بن حنبل .

45 : الاكمال في أسماء الرجال : ص59 - 60 - عن المعجم الكبير .

46: تهذيب الكمال : ج 28، ص 411 - عن أبي يعلى ، عن سويد بن سعيد ، عن مفضّل بن عبدالله ، عن أبي إسحاق ... ، كما في أمالي الطوسي ؛ الرواية الثالثة ؛ وليس فيه : «فيكم» .

47: میزان الإعتدال : ج4 ، ص167 - عن سويد ، حدّثنا مفضّل ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، سمعت أباذرّ ، يقول : ... ، كما في فضائل الصحابة .

48: نظم درر السمطين : ص 235 - عن أبي الطفيل : إنّه رأى أبا ذر قائماً ينادي : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جُندب ، ألا وأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم يقول : «مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من راكب فيها نجا ، ومن تخلّف عنهاغرق ، وإنّ مَثَلُ أهل بيتي فيكم كَمَثَلِ باب حطّة ».

49: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج13، ص707، ح 11315 - مرسلا، عن النبي صلّی الله علیه و سلّم، كما في أمالي الطوسي ؛ الرواية الثالثة ؛ وليس فيه : «عنها » .

ص: 289

50: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج4، ص123 - قال الحافظ أبويعلى (1) : حدّثنا سوید بن سعيد ، حدّثنا مفضّل بن عبدالله ، عن أبي إسحاق ، كما في أمالي الطوسي ؛ الرواية الثالثة .

51: تفسير القاشي : ص556 - عن فضائل الصحابة .

52 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 47 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأولى .

53 : مجمع الزوائد : ج9، ص168 - عن عبدالله بن الزبير : إنّ النبيّ صلّی الله علیه و سلّم قال : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن تركها غرق» .

54 : إمتاع الأسماع : ج 1، ص178 - كما في فضائل الصحابة ، بسند يتّصل مع سنده من المفضّل بن صالح.

وفيها : كما في المعجم الكبير ، بتفاوت يسير ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالله بن عبدالقدّوس .

55: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429، ح 1180 - عن أحمد بن حنبل .

56: مشارق أنوار اليقين : ص 71 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السّلام أنّه قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ...، كما في مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير .

57 : جواهر العقدین : ج 2، ص 122 - عن مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ؛ الرواية الثانية .

58 : المطالب العالية : ج4 ، ص 75 ، ح4003 - كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير ، بسند يتّصل مع سنده من حنش .

و ح 4004 - عن أمّ سلمة ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : .. ، كما في المعجم الكبير ؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

59 : الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 1، ص 141- 142 - عن رافع مولى أبي ذر ، قال : صعد أبوذر رضی الله عنه على عتبة باب الكعبة وأخذ بحلقة الباب ، وأسند ظهره إليه ، وقال : أيّها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبوذر ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، و من تخلّف عنها زُجّ في النار » .

ص: 290


1- لم نجده فی مسنده .

60 : عوالي اللئالي : ج4 ، ص 85، ح 99 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ بتفاوت يسير .

61 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 223 - عن أبي إسحاق السبيعي ، كما في المعجم الكبير ؛ بتفاوت يسير .

و ص 224 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، باختصار .

62 : الجامع الصغير : ج 1، ص 373، ح 2442 - عن المستدرك .

63 : إحياء الميت : ص26، ح 26 - عن المعجم الصغير .

64 : الفتح الكبير : ج 1، ص 414 - عن المستدرك .

65 : تاریخ الخلفاء : ص 270 - قال الصولي : حدّثنا محمد بن زکریّا .. ، كما في مناقب علي عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

66 : الخصائص الكبرى : ج3، ص364 - عن أبي ذر ، كما في المستدرك ؛ وليس فيه : « من قومه » .

67 : جواهر العقدین : ج2، ص120 - كما في استجلاب ارتقاء الغرف .

68 : سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 490 - عن المستدرك .

69 : الصواعق المحرقة : ص 186 - عن المستدرك .

70: کنز العمّال : ج 12، ص 94، ح 34144 - عن المستدرك .

و ص98، ح 34170 - عن المعجم الكبير .

71 : وصول الأخیار إلى أصول الأخبار : ص 47 - عن المستدرك .

72 : فيض القدير : ج 2، ص 519، ح 2442 - عن الجامع الصغير .

73 : تفسير آية المودّة : ص 91 - عن أبي إسحاق السبيعي ... ، كما في المعجم الكبير؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

74 : الأصول الأصيلة : ص 45 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في مناقب الكوفي ؛ بتفاوت يسير .

75 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرین علیهم السّلام : ص 368 - عن مناقب عليّ علیه السّلام ، الرواية الأولى والثانية والثالثة .

ص: 291

76 : الفوائد الطوسيّة : ج 2، ص 265 - مرسلاً عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، قال : « أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك » .

77 : إثبات الهداة : ج 1، ص 552 ، ح 383 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الرابعة .

و ص 559 ، ح406 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الأُولى.

و ص609، ح 601 - عن الاحتجاج ؛ وليس فيه : « ومن تقدّمها مرق، ومن لزمها لحق » .

و ص615، ح 641 - عن مشارق أنوار اليقين .

و ص618، ح 656 - عن الغيبة للنعماني .

و ص 648، ح796 - عن جامع الأخبار .

و ص 649، ح803 - عن كتاب : « البرهان في النص على عليّ عليه السّلام » (1) للشيخ علي بن محمد العدوي الشمساطي ، بإسناده ، عن أبي ذرّ ، كما في مناقب الكوفي ؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

و ص 665، ح 861 - عن عوالي اللثالي .

وص673، ح916 - عن تقريب المعارف.

و ص 695، ح 89 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى .

و ص698، ح100 - عن ارشاد القلوب.

و ص 701، ح 112 - عن الشافي في الإمامة .

و ص716، ح 177 - عن الفصول المهمّة .

و ص 724، ح 222 - عن کتاب : «فتح المطالب » (2) ، مسنداً ، عن ابن عباس ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ...، كما في مناقب الكوفي ؛ بتفاوت يسير .

و ص728 - عن الأربعين ؛ الرواية الثالثة .

و ص 735، ح 277 - عن مشكاة المصابيح .

78: وسائل الشيعة : ج27، ص 34، ح 33145 - مرسلاً، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في تاريخ بغداد ؛ وليس فيه : « إنّما مَثَلَي وَمَثَلُ» .

ص: 292


1- لم نعثر علیه .
2- لم نعثر علیه .

79: بحار الأنوار : ج 23، ص 120، ح 41 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الأُولى .

وص121، ح 43 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

وح44 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الثالثة .

و ص 123، ح 48 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الخامسة .

و ح 49 - عن مناقب علي علیه السّلام ، الرواية الأُولى .

و ص124، ح 51 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الثانية .

وص135، ح 74 - عن كمال الدين .

و ص 341، ح8 - عن مشكاة المصابيح .

* * *

« أما إنّهما سيكونان ، هما الحسن والحسين سيولدان لأخي هذا ...سفينة نجاتها آل محمّد : عليّ هذا ، وولداه اللذان رأيتموهما سيكونان ، وسائر أفاضل أهلي ، فمن ركب هذه السفينة نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ... » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [126] 20، فراجع .

المصادر:

1 : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري علیه السّلام : ص 429 - 432، ح292 - قال علیه السّلام : ... ، فقيل لأمير المؤمنين عليه السّلام : يا أمير المؤمنين ... ، فهل كان لمحمّد آية مثلها ؟ فقال أمير المؤمنین : إي والذي بعثه بالحقّ نیاً ، ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمّد صلّی الله علیه و آله إلَّا وقد كان لمحمّد مثلها و أفضل منها ... ، فجاءه جبرائیل علیه السّلام ، فقال : يامحمّد ... ، فقل لهؤلاء المقترحين لآية نوح امضوا إلى جبل أبي قبيس ، فإذا بلغتم سفحه فسترون آية نوح ... ، فذهبت الفرقة الأُولى إلى حضرة (1) جبل أبي قبيس ، فلمّا صاروا في الأرض إلى جانب الجبل نبع الماء من تحتهم ، ونزل من السماء الماء من

ص: 293


1- الحَضرَةُ : القُربُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص181.

فوقهم من غير غمامة ولا سحاب ، وكثر حتى بلغ أفواههم فألجمها، وألجأهم إلى صعود الجبل إذ لم يجدوا ملجأً سواه ، فجعلوا يصعدون الجبل والماء يعلو من تحتهم إلى أن بلغوا ذروته ، وارتفع الماء حتى ألجمهم وهم على قُلّة الجبل ، وأيقنوا بالغرق إذ لم يكن لهم مفرّ، فرأوا عليّاً علیه السّلام واقفاً على متن الماء فوق قُلّة الجبل ، وعن يمينه طفل ، وعن يساره طفل ، فناداهم عليّ عليه السّلام : خذوا بيدي أُنجيكم ، أو بيد من شتم من هذين الطفلين ، فلم يجدوا بدّاً من ذلك فبعضهم أخذ بيد عليّ عليه السّلام ، وبعضهم أخذ بيد أحد الطفلين ، وبعضهم أخذ بيد الطفل الآخر ، وجعلوا ينزلون بهم من الجبل ، والماء ينزل وينحطّ من بين أيديهم حتى أوصلوهم إلى القرار ، والماء يدخل بعضه في الأرض ، ويرتفع بعضه إلى السماء حتى عادوا کھیئتهم إلى قرار الأرض ، فجاء عليّ علیه السّلام بهم إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله، وهم يبكون، ويقولون : نشهد أنّك سيّد المرسلين ، وخير الخلق أجمعين ، رأينا مثل طوفان نوح وخلّصنا هذا وطفلان كانا معه لسنا نراهما الآن ، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: بحار الأنوار : ج 17، ص 239 - 242، ح 242 - عنه .

* * *

[417] 5 : « فهؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطّة، وأنتم يا معشر أُمّة محمّد نصب لكم باب حطّة أهل بيت محمّد صلّی الله علیه و آله ، وأمِرتم باتّباع هداهم ولزوم طريقتهم، ليغفر لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم، وليزداد المحسنون منكم ، وباب حطّتكم أفضل من باب حطّتهم ؛ لأنّ ذلك كان باب خشب ، ونحن الناطقون الصادقون المرتضون الهادون الفاضلون ، كما قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : إنّ النجوم في السماء أمان من الغرق ، وإنّ أهل بيتي أمان لأُمّتي من الضلالة في أديانهم، لا یهلكون فيها ما دام فيهم من يتّبعون هدیه وسنّته ... » .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري علیه السّلام : ص546، ح 329 - قال أمير المؤمنين علیه السّلام :

ص: 294

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 122 - 123، ح 47 - عنه .

* * *

[418] 6 : « ياأبا إسحاق بنايَفُکُ الله عُيوبكم، وبنا یُحِلُّ الله رباق (1) الذلّ من أعناقكم ، وبنا يغفر الله ذنوبكم ، وبنا يفتح الله ، وبنا يختم لا بكم، ونحن كهفكم كأصحاب الكهف ، ونحن سفينتكم كسفينة نوح ، ونحن باب حطّتكم کباب حطّة بني إسرائيل».

المصادر:

1 : تفسير الحبري : ص 356 - 357 - عن غالب بن عثمان النهدي ، عن أبي إسحاق لسبيعي ، قال : خرجت حاجّاً فلقيت محمّد بن عليّ عليه السّلام ، فسألته عن هذه الآية : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» (2) فقال : ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق - يعني أهل الكوفة-؟ قال : قلت : يقولون إنّها لهم ، قال : فما يخوّفهم إذا كانوا من أهل الجنّة ؟ قلت : فما تقول أنت جعلت فداك؟ فقال : هي لنا خاصّة يا أبا إسحاق .

أمّا السابق بالخيرات ؛ فعليّ بن أبي طالب والحسن والحسين ، والشهيد منّا أهل البيت ، وأمّا المقتصد ؛ فصائم بالنهار و قائم بالليل ، وأما الظالم لنفسه ؛ ففيه ما جاء في التائبين ، وهو مغفور له .

2: تفسير فرات الكوفي : ص 348، ح 474 - عنه .

3: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي صلّی الله علیه و آله وآله ، ابن الجُحام : ص 262 - 263، ح209 - حدّثنا علي بن عبدالله بن أسد، حدّثنا إبراهيم بن محمد ، حدّثنا عثمان بن سعيد ،

ص: 295


1- الرِّبقُ : حَبلٌ ذو عُریً، أو حلقة لربط الدواب . والجمع : أرباق ، رباق . المعجم الوسيط : ج1، ص 325 .
2- فاطر: 32 .

حدّثنا إسحاق بن يزيد الفرّاء ، عن غالب الهمداني ، عن أبي إسحاق السبيعي ، قال : ... ، مثله .

4 : سعد السعود : ص216 - 217 - عن تأويل ما نزل من القرآن .

5 : تأويل الآيات : ج 2، ص 481 - عن تفسير فرات .

6 : البرهان في تفسير القرآن :ج6، ص369، ح 11 -عن تفسیر فرات .

* * *

[419] 7: « إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح علیه السّلام ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ باب حطّة، من دخله غُفِرَ له، ومن لم يدخل لم يغفر له ، فإنّها ليست من فئة تبلغ مائة إلى يوم القيمة إلّا أنا أعرف ناعقها وسائقها ، وعلم ذلك عند أهل بيتي يُعُلَّمُهُ كبيرُهُم صغيرَهُم» .

المصادر:

1 : بصائر الدرجات : ج2، ص66، ح 1056 - حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن سيف، عن أبيه ، عن منصور بن حازم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال : حدّثني أبوالمعتمر ، قال : سمعت أباذر يقول : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

* * *

[420] 8: « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجّال».

المصادر:

1 : البحر الزخّار : ج9، ص343، ح 3900 - حدّثنا عمرو بن علي ، والجرّاح بن مخلد ، ومحمد ابن معمر ، واللفظ لعمرو ، قالوا : أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، قال : أخبرنا الحسن بن أبي جعفر ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذرّ رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص37، ح2636 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ..، وفيه : « فكأنما » بدل « كان كمن ».

ص: 296

3: مسند الشهاب : ج2، ص273، ح 1343 - أخبرنا عبدالرحمن بن أبي العباس المالكي ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ، حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم .... ، بتفاوت يسير .

4 : كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 151 - عن الطبراني .

5 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن المغازلي : ص 134 ، ح177 - أخبرنا أبونصر بن الطحّان إجازةً ، عن القاضي أبو الفرج الخيوطي ، حدّثنا أبو الطيّب بن فرج ، حدّثنا إبراهيم ، حدّثنا إسحاق بن سنان ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ... ، كما في المعجم الكبير .

6 : مناقب أهل البيت علیه السّلام ، ابن المغازلي : ص 204، ح 180 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام .

7 : مقتل الحسين علیه السّلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 156، ح48 - عن الطبراني .

8 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 2، ص 421، ح 626 - عن مناقب عليّ عليه السّلام .

9 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 187 - عن الطبراني .

و ج2، ص227 - 228 - عن أبي ذرّ ، كما في البحر الزخّار .

10: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص125 - عن أمالي الشجري.

11: کشف اليقين : ص 344، ح398 - عن أبي ذرّ ، كما في المعجم الكبير .

12: میزان الاعتدال : ج 1، ص 482 - كما في المعجم الكبير ، بسند يتّصل مع سنده من مسلم ابن إبراهيم .

13: کشف الأستار : ج3، ص223، ح 2614 - عن البحر الزخّار .

14: مجمع الزوائد : ج 9، ص168 - عن البحر الزخّار .

15: مختصر زوائد البزّار : ج 2، ص 333 - 334، ح1966 - عن البحر الزخّار .

16: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرین علیهم السّلام : ص 368 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ وليس فيه : « ومن قاتلنا ... الدجّال ».

* * *

[421] 9: « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق » .

ص: 297

المصادر:

1 : البحر الزخار : ج 11، ص 329، ح 5142 - حدّثنا محمد بن معمر ، قال : حدّثنا مسلم ابن إبراهيم ، قال : حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، حدّثنا أبو الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص37، ح 2638 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ... ، مثله .

3: المعجم الأوسط : ج6، ص 251، ح 5532 - حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا علي بن حكيم الأودي ، قال : حدّثنا عمرو بن ثابت ، عن السماك بن حرب ، عن قيس ابن المعتمر ... ، مثله ؛ وليس فيه : « فيها » .

4 : الكامل ، ابن عدي : ج2، ص719 - حدّثنا ابن أبي سويد، حدّثنا مسلم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن علي بن زید بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذرّ، قال : ... ، مثله .

5 : المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 343 - أخبرنا میمون بن إسحاق الهاشمي ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار ، حدّثنا يونس بن بكير ، حدّثنا المفضّل ابن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني ... ، كما في المعجم الأوسط .

6 : شرف المصطفى صلّی الله علیه و سلّم : ج 5، ص 289 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، مثله .

7: حلية الأولياء : ج4، ص306 - حدّثنا عبدالله بن جعفر، قال : حدّثنا إسماعيل بن عبدالله ، قال : حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، مثله ؛ وليس فيه : « فيها » .

8: مسند الشهاب : ج2، ص273، ح 1342 - أخبرنا عبدالرحمن بن أبي العباس المالكي، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ، حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ... ، مثله .

و ص 274، ح 1345 - أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري ، أخبرنا القاضي أبوطاهر ، أخبرنا محمد بن عثمان - هو ابن أبي سويد - ، أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، أخبرنا الحسن بن أبي جعفر ،

ص: 298

عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذر ، مثله .

9 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن المغازلي : ص 134، ح 176 - أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو عبدالله محمد بن علي السقطي - إملاءً - ، حدّثنا أبويوسف بن سهل الحضرمي ، حدّثنا محمد بن عبدالعزيز بن أبي رزمة ، حدّثنا سليمان ابن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ... ، مثله .

10 : مناقب أهل البيت علیهم السّلام ، ابن المغازلي : ص 203 - 204، ح 179 - كما في مناقب عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام.

11: كتاب الوسيلة : ج 5،ق 2، ص 199 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

12: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 421 ، ح 625 - عن مناقب علي عليه السّلام .

13: مسند شمس الأخبار : ج 2، ص 426 - عنه .

14 : تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي : ج 1، ص 562 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، كما في المعجم الكبير .

15: كامل البهائي : ج 1، ص 73 - مرسلاً ، قال له صلّی الله علیه و آله : ... ، بتفاوت يسير .

16: تذكرة الخواص : ج 2، ص 380 - عن كتاب : « مرج البحرين » (1) لأبي الفرج الأصفهاني ، بإسناده ، عن أبي ذر ، كما في المعجم الكبير .

17: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج1، ص167- مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في المعجم الكبير .

18 : الطرائف : ج 1، ص 132، ح 207 - عن مناقب علي عليه السّلام .

19 : ذخائر العقبی : ص 53 - عن كتاب الوسيلة .

20: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج30، ص271 - 272- عن المعجم الكبير .

21 : نصّ النصوص : ص 395 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، كما في المعجم الكبير ، بتفاوت يسير .

ص: 299


1- لم نعثر علیه .

22 : کشف الأستار : ج3، ص 222 ، ح2613 - حدّثنا يحيى بن معلّی بن منصور ، حدّثنا ابن أبي مريم ، حدّثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عامر بن عبدالله بن الزبير ، عن أبيه : أنّ النبيّ صلّی الله علیه و سلّم قال : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن تركها غرق » . و ح 2615- عن البحر الزخّار .

23 : مجمع الزوائد : ج 9، ص168- عن البحر الزخّار .

24: مختصر زوائد البزّار : ج 2، ص 333، ح 1960- كما في كشف الأستار سنداً، ولفظاً ، وفيه : «نجا» بدل «سلم» .

و ص 334، ح 1967- عن البحر الزخّار .

25: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 428 - 429، ح 1179 - عن ذخائر العقبی .

26 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 227 - عن حلية الأولياء .

و ص228 - عن عبدالله بن الزبير ، كما في كشف الأستار ؛ الرواية الأُولى .

27 : إحياء الميت : ص 25، ح 24 - عن البحر الزخّار .

28: الجامع الصغير : ج 1، ص 373، ح 2442 - عن المستدرك .

29 : جواهر العقدین : ج 2، ص 121 - 122 - عن البحر الزخّار .

و ص 122 - عن عبدالله بن الزبير ، كما في كشف الأستار ؛ الرواية الأولى .

30 : الفتح الكبير : ج2، ص313 - عن المستدرك .

31: الدرّ المنثور : ج 4، ص 434 - عن المستدرك .

32: الصواعق المحرقة : ص 152 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، كما في المعجم الكبير .

وص186- عن المستدرك .

33: کنز العمّال : ج12، ص 95 ، ح 34151 - عن البحر الزخّار .

34: الاعتصام : ج5، ص400 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في المعجم الكبير .

35 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السّلام : ص 368 - عن مناقب عليّ عليه السّلام .

36: إثبات الهداة : ج 1، ص 696، ح 90 - عن مناقب عليّ عليه السّلام .

ص: 300

37 : بحار الأنوار : ج 23، ص 124، ح50 - عن مناقب عليّ علیه السّلام .

* * *

[422] 10 : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ النجوم ، كلّما مرّ نجم طلع نجمم ».

المصادر:

1 : فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام ، ابن عقدة الكوفي : ص 157 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا حصين بن المخارق ، عن أبي النجم ، عن عمران بن حشم ، عن عباية ، عن عليّ علیه السّلام ، قال :

2: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص192- أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوزذاني المقري بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، مثله .

* * *

[423] 11 : إنّما مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق، إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخل غُفِرَ له».

المصادر:.

1 : المعجم الأوسط : ج 6، ص 406 ، ح 5866 - حدّثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابني ، قال : أخبرنا أبي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

2: المعجم الصغير : ج 2، ص 2، ح 22 - مثله .

3: شرف المصطفی صلّی الله علیه و آله : ج5، ص 221 - عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : ... ، مثله .

4 : كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 152 - أخبرنا الشريف أبوعبدالله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبدالرحمن الحسني البطحاني ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن

ص: 301

عبدالرحمن بن أبي السري البكائي ، قال : حدّثنا أبوبليل ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن أبي حمّاد ..... ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : «إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم مَثَلُ باب حطّة، من دخله غُفِرَ له » .

5 : مکارم الأخلاق : ج 2، ص 362 - 363، ح 2661 - [قال المؤلّف] : هذه الأوراق من وصيّة رسول الله صلّی الله علیه و آله لأبي ذرّ الغفاري رضی الله عنه التي أخبرني بها الشيخ المفيد أبوالوفاء عبدالجبّار بن عبدالله المقرئ الرازي ، والشيخ الأجلّ الحسن بن الحسين بن الحسن أبي جعفر محمد بن بابویه رضی الله عنها إجازةً ، قالا : أملي علينا الشيخ الأجلّ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدّس سرّه، وأخبرني بذلك الشيخ العالم بن الفتح الواعظ الجرجاني في مشهد الرضا عليه السّلام ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ، قال : حدّثني أبي الشيخ أبوجعفر قدّس سرّه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل محمد بن عبدالله بن محمد بن المطّلب الشيباني ، قال : حدّثنا أبو الحسن رجاء بن يحيى العبر تائي الكاتب سنة أربع عشر وثلاثمائة - وفيها مات - ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن میمون ، قال : حدّثني عبدالله بن عبدالرحمن الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبدالله الهناء ، قال : حدّثني أبوحرب بن أبي الأسود الدئلي ، عن أبي الأسود ، قال : قدمت الربذة، فدخلت على أبي ذرّ جندب بن جنادة رضی الله عنّه ، فحدّثني أبوذرّ، قال :، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « واعلم يا أبا ذر إن الله عزّوجل جعل أهل بيتي في أمّتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن رغب عنها غرق ، ومَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله كان آمناً » .

6: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص189- عنه باختصار .

7: فرائد السمطين : ج 2، ص 242، ح 216 - عنه .

8 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 168- عنه .

9 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 228 - عنه .

10 : جواهر العقدین : ج 2، ص 122 - عنه باختصار .

11 : إحياء الميت : ج27، ص 27- عنه .

12 : الصواعق المحرقة : ج 152 - مرسلاً، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، باختصار .

ص: 302

13: تفسير آية المودّة : ص 93 - عن أبي سعيد ، مثله .

* * *

[424] 12 : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم كَمَثَلِ باب حطّة في بني إسرائيل ، الذي من دخله غُفِرَت ذنوبه ، واستحقّ الرحمة والزيادة من خالقه ، كما قال عزّوجل : « وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ » (1) » .

المصادر:

1 : الغيبة ، النعماني : ب 2، ص 51 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص618، ح 607 - عنه .

* * *

[425] 13 : « مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ نجوم السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعيّن، وأشرتم إليه بالأصابع ، أتاه ملك الموت فذهب به ، ثمّ لبثتم في ذلك سبتاً (2) من دهركم، واستوت بنو عبدالمطّلب ولم يُذرَ أيّاً من أيّ ، فعند ذلك يبدو نجمكم ، فاحمدوا الله واقبلوه » .

المصادر:

1 : الغيبة ، النعماني :ب 10، ص 157، ح 15- حدّثنا علي بن أحمد البندنيجي ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسي العلوي العباسي ، عن موسى بن سلام ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبدالرحمن ، عن الخشّاب ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه علیهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

ص: 303


1- البقرة : 58.
2- السَّبتُ: برهة من الدهر . لسان العرب : ج 2، ص 37؛ مادّة «سبت » .

2: بحار الأنوار : ج 51، ص 76، ح 33 - عنه .

* * *

[426] 14 : « والذي نفسي بيده ، ما أحد ضُرب عليه المواسي من قريش إلّا وقد نزل فيه من كتاب الله طائفة ، والذي نفسي بيده ، ما قضاه الله عزّوجل لنا أهل البيت على لسان نبيّه أحبّ إليّ من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهباً وفضّةً ، وما بي إلّا أن يكون جفّ و جرى القلم بما هو كائن ، ولكن لتعلموا، والله ما مَثَلُنا في هذه الأُمّة إلّا كَمَثَلِ سفينة نوح في قومه ، أو باب حطّة في بني إسرائيل».

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 2، ص 480 ، ح 843 - عن إسماعيل بن أبان ، بإسناده ، عن عليّ عليه السّلام أنّ رجلاً سأله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، قول الله عزّوجل : « أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ » (1) من عنى به ؟ فقال عليّ عليه السّلام :

2 : كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 18، ص 145 ، ح 5 - أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلّبي ، قال : حدّثنا علي بن عبدالله بن أسد الأصفهاني ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدّثنا الصبّاح بن يحيى المُزني ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبدالله ، قال : قدم رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قوله تعالى : ... ، مثله .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج4، ص91، ح6 - عن كتاب الأمالي .

4 : غاية المرام : ج3، ص23، ح 5 - عن كتاب الأمالي .

ص: 304


1- هود: 17 .

5 : بحار الأنوار : ج 35، ص 390، ح 9 - عن كتاب الأمالي .

* * *

[427] 15 : « إنّما مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح في لجّة البحر ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ألا هل بلّغت ».

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 2، ص 501 - 502، ح887 - عن عبدالرحمن بن نجران ، بإسناده ، عن حذيفة بن أسد (1) أنّه قال : سمعت أباذر - وهو متعلّق بحلقة باب الكعبة - [يقول] : أنا جندب لمن عرفني ، وأنا أبوذر لمن لم يعرفني ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

و ص 512 ، ح903 - عن علي بن الحزور ، بإسناده ، عن أبي ذر رحمة الله عليه ، أنّه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب ، ثمّ أسند ظهره إليه ، وقال : أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر الغفاري ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : «من قاتل أهل بيتي في الأولى ، وتوفّي في الثالثة ، فهو من شيعة الدجّال » .

وسمعته يقول : « إِنّما مَثَلُ أهل بيتي في هذه الأُمّة مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن ترکها هلك ».

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 16، ص 459 ، ح 1026 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن محمود بن بنت الأشجّ الكندي بأسوان ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالرحمن الذهلي ، قال : حدّثنا أبوحفص الأعشى الكاهلي ، قال : حدّثني فضيل الرسّتان ، عن أبي عمر مولی بن الحنفية ، عن أبي عمر زاذان ، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد ، قال : رأيت أباذر رضی الله عنه متعلّقاً بحلقة باب الكعبة ، فسمعته يقول : أنا جندب لمن عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : « من قاتلني في الأولى ، وقاتل أهل بيتي في الثانية ، فهو من شيعة الدجّال ، إنّما مَثَلُ أهل بيتي في أُمّتي كَمَثَلِ سفينة نوح في لجّة البحر ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ألا هل بلّغت ، ألا هل بلّغت ؟ - قالها ثلاثاً - » .

ص: 305


1- الصحيح : أسيد ، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 2، ص 202، ت 1221.

3: إختيار معرفة الرجال : ج 1، ص 115 - 117، ح 52 - حمدويه وإبراهيم ابنا نصر ، قالا : حدّثنا أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن عبد حمید الحنفي ، عن الفضيل الرسّان ، قال : حدّثني أبوعمرو، عن حذيفة بن أسيد، قال سمعت أباذر يقول وهو متعلّق بحلقة باب الكعبة : أنا جندب بن جنادة لمن عرفني ، وأنا أبوذر لمن لم يعرفني ، إنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله وهو يقول : «من قاتلني في الأولى والثانية فهو في الثالثة من شيعة الدجّال ، إنّما مَثَلُ أهل بيتي في هذه الأُمّة مَثَلُ سفينة نوح في لجّة البحر ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، ألا هل بلغت ؟».

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 640 ، ح 765 - عن اختيار معرفة الرجال .

5 : بحار الأنوار : ج 22، ص408،ح 25 - عن اختيار معرفة الرجال .

و ج 23، ص 120، ح 42 - عن أمالي الطوسي .

* * *

[428] 16 : « من دان بديني ، وسلك منهاجي ، واتّبع سنّتي ، فَليَدِن بتفضيل الأئمّة من أهل بيتي على جميع أمّتي ، فإنّ مَثَلَهم في هذه الأمّة مَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل».

المصادر:

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 17، ص 133 ، ح11 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : بحار الأنوار : ج 23، ص 119، ح 39 - عنه .

* * *

[429] 17 : « ياعليّ أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ولن تؤتي المدينة إلّا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك ؛ لأنّك منّي وأنا منك ، لحمك من لحمي ،

ص: 306

ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك سريرتي ، وعلانيتك علانيتي، وأنت إمام أُمّتي وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولّاك، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مَثَلُكَ ومَثَلُ الأئمّة من وُلدِکَ بعدي مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ومَثَلُكُم مَثَلُ النجوم، كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة».

المصادر:

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 45 ، ص 341 – 342، ح 18- حدّثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت بن دینار ، عن سعد بن طريف ، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله لعليّ بن أبي طالب علیه السّلام :

2: كمال الدين : ب 22، ص 241، ح 65 - مثله .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 40 - 42 ، منقبة 18- حدّثني محمد بن سعيد أبو الفرج ، قال : حدّثني أحمد بن محمد بن سعيد ، حدّثني سعد بن طريف الخفّاف .. ، كما في الأمالي .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 63، ح48 - عن الصدوق.

5 : جامع الأخبار : ص 52 - 53 ، ح 59 - عن الأمالي .

6 : التحصين :ب 17، ص 620 - عن كتاب : « نور الهدى » (1) ، كما في الأمالي .

7 : فرائد السمطين : ج 2، ص 155، ح 447 - عن الصدوق .

8 : إثبات الهداة : ج 1، ص 477 ، ح128 - عن كمال الدين .

9 : بحار الأنوار : ج 23، ص125، ح 53 - عن كمال الدين .

* * *

ص: 307


1- لم نعثر عليه .

«... والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنَّ الحسين بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض ...، وإنه ... مصباح هدى وسفينة نجاة ، وإمام خير ويمن ، وعزّ وفخر ... » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [77] 1، فراجع .

المصادر:

1 : عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج1، ب6، ص 59 - 64، ح 29 حدّثنا أبو الحسن أحمد ابن ثابت الدواليبي بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، قال : حدّثنا محمد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن عاصم ، عن محمّد بن عليّ بن موسی ، عن أبيه عليّ بن موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ عليه السّلام ، قال : دخلت على رسول الله صلّی الله علیه و آله وعنده أبي بن كعب ، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : كمال الدين : ب 24، ص 264 - 269، ح 11 - مثله .

3 : إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 190 - عن الصدوق.

4 : قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 361 - 365، ح 437 - عن الصدوق .

5: فرائد السمطين : ج 2، ب53، ص 155 - 159، ح 447 - عن الصدوق .

6 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 161 - مرسلاً ، عن الحسين عليه السّلام ، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 477 - 478 ، ح 128- عن الصدوق .

8: الإنصاف : ص 382 - 389، ح 233 - عن الصدوق.

9: غاية المرام : ج 1، ص 149 - 152، ح 42 - عن فرائد السمطين .

10: بحار الأنوار : ج 36، ص 204 - 209، ح 8 - عنه .

* * *

[430] 18 : « مَثَلُ أهل بيتي فيكم كَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها زُجَّ في النار » .

ص: 308

المصادر:

1 : عيون أخبار الرضا علیه السّلام : ج2، ب 31، ص27، ح 10- حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي ، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي ، قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني عليّ بن موسی الرضا عليه السّلام سنة أربع وتسعين و مائة . وحدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا عليّ بن موسى عليه السّلام . وحدّثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل بلخ ، قال : حدّثنا علي بن محمد ابن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا عليه السّلام ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد ابن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله ، قال :

2: تقريب المعارف : ص181- مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، مثله .

3 : الكافي في الفقه : ص 97 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، مثله .

4 : زين الفتي : ج 1، ص 453 ، ح 274 - أخبرني شيخي محمد بن أحمد، قال : حدّثنا أبوسعید الرازي الصوفي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني ... ، وليس فيه : « فيكم ».

5: کشف الغمّة : ج 1، ص 104 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، مثله .

6: ذخائر العقبی : ص 54 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه ، مثله ؛ وفيه زيادة : « ومن تعلّق بها فاز » وليس فيه : « فيكم » .

7 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 428، ح1178 - مرسلاً ، عن علي رضی الله عنه ، كما في ذخائر العقبی .

ص: 309

8: نزهة المَجالس : ج 2، ص 159 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، بتفاوت يسير .

9: بحار الأنوار : ج 23، ص 122، ح 45 - عنه .

* * *

[431] 19 : « إنّما مَثَلُ أهل بيتي في هذه الأُمّة مَثَلُ نجوم السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم » .

المصادر:

1 : كمال الدين : ب 24 ، ص 281 ، ح 31 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ومحمد بن عیسی بن عبيد ، وعبدالله بن عامر بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن الحجّاج الخشّاب ، عن معروف بن خربوذ ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : تيسير المطالب : ص129 - أخبرنا أبو العباس الحسني ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن إسحاق ، قال : حدّثني أبو صالح أحمد بن يوسف، قال : حدّثني نصر بن حمّاد ، قال : سمعت شعبة يقول حين ظهر إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن علیه السّلام : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « مَثَلُ أهل بيتي في أمّتي مَثَلُ النجوم كلّما أفل نجم طلع نجم » .

3 : تنبيه الغافلين : ص 138 - عن تيسير المطالب .

4 : الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 494 - 495 - عن تيسير المطالب ، وفيه زيادة : « فهم نجوم الهدي وغيوث (1) الجدا (2) ، لا ينظر إلى أنوارهم ، ولا يرصد طالعهم إلا من كان الهم موالياً ولأعدائهم قالياً » (3) .

5 : مسند شمس الأخبار : ج1، ص133 - عن تيسير المطالب .

ص: 310


1- الغَيثُ : المَطَرُ. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 950.
2- الجَدا : العطاء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 112.
3- القِلَى : البُغضُ. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 184 .

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص 44 ، ح 90 - عن كمال الدين .

* * *

[432] 20 : « ... ، ألا وإنّ أهل بيتي هم الوارثون أمري ، القائلون (1) بأمر أمّتي ، اللّهمَّ فمن حفظ فيهم وصيّتي فاحشره في زمرتي ، واجعل له من مرافقتي نصيباً يدرك به فوز الآخرة ، اللَّهُمَّ ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنّة التي عرضها السماوات والأرض ...، ثمّ قام أبو ذر رحمه الله ، فقال : ... أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله قال : الأمر لعليّ علیه السّلام بعدي ، ثم للحسن والحسين عليهما السّلام ، ثمّ في أهل بيتي من وُلدِ الحسين ... ، ثمّ قام عبدالله بن مسعود ، فقال : يا معشر قریش قد علمتم وعلم خياركم أن أهل بیت نبيكم صلّی الله علیه و آله أقرب إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله منكم، وإن کنتم إنّما تدَّعون هذا الأمر بقرابة رسول الله صلّی الله علیه و آله وتقولون : إنّ السابقة لنا ، فأهل بیت نبیّکم صلّی الله علیه و آله أقرب إلى رسول الله منكم وأقدم سابقة منكم ... ، ثمّ قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، فقال : ...، فأشهد بالله أنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : أهل بيتي يُفرِّقون بين الحقِّ والباطل ، وهم الأئمّة الذين يُقتدي بهم ...، ثمّ قام أبو الهيثم بن التيهان ، فقال : ...، قال صلّی الله علیه و آله : إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض ، فَقَدّموهم ولا تَقَدَّموهم ...» .

المصادر:

1: كتاب الخصال : أبواب الاثني عشر ، ص 461 - 465 ، ح4 - حدّثنا علي بن أحمد بن عبدالله

ص: 311


1- الصحيح : القائمون .

ابن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّه أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدّثني النهيکي ، قال : حدّثنا أبو محمد خلف بن سالم ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا شعبة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقدّمه على عليّ بن أبي طالب اثنا عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار ... ، وكان أوّل من بدأ وقام خالد بن سعيد بن العاص ... ، فقال : ... ، رسول الله قال لنا:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 533 ، ح 313 - عنه باختصار .

* * *

[433] 21 : « معاشر أصحابي : إنّ مَثَلَ أهل بيتي فيكم مَثَلُ سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل ، فتمسّكوا بأهل بيتي بعدي والأئمّة الراشدين من ذرّيّتي ، فإنّكم لن تضلّوا أبداً ، فقيل : یارسول الله كم الأئمّة بعدك ؟ فقال : اثنا عشر من أهل بيتي ، أو قال : من عترتي» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 33 - 34 - حدّثنا علي بن الحسين بن محمد بن مندة ، قال : حدّثنا أبومحمد هارون بن موسی رضی الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن غياث الكوفي ، قال : حدّثنا حمد بن أبي حازم المدني ، قال : حدّثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيّب ، عن أبيه، عن جدّه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : صلّى بنا رسول الله صلّی الله علیه و آله الصلاة الأُولى ، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال :

2 : إثبات الهداة : ج 1، ص 575 ، ح 482 - عنه .

3 : الإنصاف : ص 272 ، ح162- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 292 - 293، ح 120 - عنه .

* * *

[434] 22 : « الأئمّة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين عليه السّلام ، تاسعهم

ص: 312

قائمهم ، ألا إنّ مَثَلَهُم فيكم مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك ، ومَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 38 - حدّثنا علي بن الحسن بن محمد بن مندة ، قال : حدّثنا أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد سعید ، قال : حدّثنا محمد بن سالم بن عبدالرحمن الأزدي ، عن الحسن أبي جعفر ، قال : حدّثنا علي بن زید، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي ذرّ الغفاري ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: الإنصاف : ص 272، ح163- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص293، ح 123 - عنه .

* * *

[435] 23 : « ياعليّ مَثَلُکُم في الناس مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، فمن أحبّكم ياعليّ نجا ، ومن أبغضكم ورفض محبّتكم هوى في النار ، ومَثَلُكُم ياعليّ مَثَلُ بيت الله الحرام ، من دخله كان آمناً ، فمن أحبّكم ووالاكم كان آمناً من عذاب النار ، ومن أبغضكم أُلقي في النار ، ياعليّ « وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا » (1) ومن كان له عذر فله عذره ، ومن كان فقيراً فله عذره ، ومن كان مريضاً فله عذره ، وإن الله لا يعذر غنيّاً ، ولا فقيراً ، ولا مریضاً ، ولا صحيحاً، ولا أعمى، ولا بصيراً في تفريطه في موالاتكم ومحبّتكم» .

المصادر:

1 : خصائص الأئمّة : ص 77 - حدّثني أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدّثني أبوالحسن

ص: 313


1- آل عمران : 97.

محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدّثني أبوموسی عیسی ابن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدّثني الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى ابن جعفر عليهم السّلام ، قال : حدّثني أبي عليّ ، قال : حدّثني أبي محمّد، قال : حدّثني أبي عليّ، قال : حدّثني أبي موسى ، قال : حدّثني أبي جعفر ، قال : حدّثني أبي محمّد، قال : حدّثني أبي عليّ ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام والصلاة ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

* * *

[436] 24: « .... ، ألا إنّ مَثَلَ آل محمّد صلّی الله علیه و آله کَمَثَلِ نجوم السماء ، اذا خوی نجم (1) طلع نجم، فكأنّكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون».

المصادر:

1: نهج البلاغة : ص 226 ، الخطبة 100 - ( قال الإمام عليّ عليه السّلام في رسول الله صلّی الله علیه و آله وأهل بيته ) :

* * *

[437] 25: « مَثَلُ أَهل بيتي فيكم كباب حطّة، من دخله كان آمناً » .

المصادر:

1 : الكافي في الفقه : ص 97 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله :

2 : متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص 232 - عنه .

* * *

[438] 26 : « مَثَلُ أهل بيتي في أمّتي مَثَلُ سفينة نوح عليه السّلام ، من ركبها نجا ، ومن رغب عنها هلك ، ومَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله كان آمناً

ص: 314


1- خَوَتِ النَّجومُ : سقطت ، مالَت للمغيب . المعجم الوسيط : ج 1، ص263.

مؤمناً ، ومن ترکه کفر » .

المصادر:

1 : کنز الفوائد : ج 2، ص 67 - 68 - أخبرني الشريف أبومنصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي بالرملة ، وأبو العباس أحمد بن إسماعيل بن عنان بحلب ، وأبو المرجا محمد بن علي بن طالب البلدي بالقاهرة رحمهم الله ، قالوا جميعاً : أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله بن محمد بن المطّلب الشيباني الكوفي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله بن محمد ابن عمّار الثقفي ، قال : حدّثنا محمد بن علي بن خلف العطّار ، قال : حدثنا موسی بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، قال : حدّثنا عبدالمهيمن بن عباس الأنصاري الساعدي ، عن أبيه العباس بن سهل ، عن أبيه سهل بن سعيد ، قال : بينا أبوذرّ قاعد مع جماعة من أصحاب رسول الله صلّی الله علیه و آله وكنت يومئذ فيهم إذ طلع علينا عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، فرماه أبوذرّ بنظره ، ثمّ أقبل على القوم بوجهه ، فقال : من لكم برجل محبّته تساقط الذنوب عن محبّيه كما يساقط الريح العاصف الهشيم من الورق عن الشجر ، سمعت نبیّکم صلّی الله علیه و آله يقول ذلك له ، قالوا : من هو یا أباذرّ ؟ قال : هو الرجل المقبل إليكم بوجهه ، ابن عمّ نبيّكم، يحتاج أصحاب محمّد صلّی الله علیه و آله إليه ولا يحتاج إليهم، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : عليّ باب علمي ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي ، حبّه إيمان وبغضه نفاق ، والنظر إليه برأفة ومودّة عبادة ، وسمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله نبيّكم يقول :

2 : إثبات الهداة : ج 1، ص 652، ح 817 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج27، ص113- عنه .

* * *

[439] 27:« من قاتلني في الأُولى ، وقاتل أهل بيتي في الثانية ، حشره الله تعالى في الثالثة مع الدجّال ، إنّما مَثَلُ أهل بيتي فيكم کَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ومَثَلُ باب حطّة من دخله نجا ، ومن لم يدخله هلك » .

ص: 315

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 2، ص 60، ح 887 - أخبرنا محمد بن محمد، قال : أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : أخبرني الحسن بن علي بن عبدالكريم، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرني عبّاد بن یعقوب ، قال : حدّثنا الحكم بن ظهير ، عن أبي إسحاق ، عن رافع مولى أبي ذرّ، قال : رأيت أباذر رحمه الله آخذاً بحلقة باب الكعبة ، مستقبل الناس بوجهه وهو يقول : من عرفني فأنا جندب الغفاري ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري ، سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

2 : تنبيه الغافلين : ص 45 - 46 - عن أبي ذرّ ، إلى قوله صلّی الله علیه و آله : « غرق » .

3 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 145 ، ح 95 - عنه .

4 : الإيقاظ من الهجعة : ص 232، ح 17 - عنه ، إلى قوله صلّی الله علیه و آله : « غرق » .

5 : بحار الأنوار : ج 23، ص 105، ح 3 - عن بشارة المصطفى .

* * *

[440] 28 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ النجوم ، فإنّها أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم أتی أهل السماء ما يوعدون ، وإذا خلت الأرض من أهل بيتي أتی أهل الأرض ما يوعدون » .

المصادر:

1 : جامع الأخبار : ص 61 ، ح3 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله :

* * *

[441] 29 : « بسم الله الرحمن الرحيم ، إلى المقرّبين في الأظلّة الممتحنين بالبليّة ... ، قيل : فمن الوليّ يارسول الله ؟ فقال : وليّكم في هذا الزمان أنا ... وأنا أدفع ذلك إلى عليّ وصيّي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسی، وإنّ عليّاً يُورِثُ وُلدَهُ حيّهم عن متّهم ، فمن سرّه أن يدخل جنّة ربّه

ص: 316

فليتولّ عليّاً والأوصياء من بعده ، فإنّهم الهداة بعدي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، فهم عترتي من لحمي ودمي ، أشكو إلى الله عدوّهم ، والمنكر لهم فضلهم ، والقاطع عنهم صلتهم ، فنحن أهل بيت شجرة النبوّة ، ومعدن الرحمة ، ومختلف الملائكة ، وموضع الرسالة ، فَمَثَلُ أهل بيتي في هذه الأمّة كَمَثَلِ سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك ، ومَثَلُ باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له ... » .

المصادر:

1 : کشف المحجّة : ص 270 - 276 - [قال المؤلّف] : إعلم ياولدي محمد ... أنّ الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ذكر في كتاب : « الرسائل » (1) المعتمد عليه ، عن أبيك أمير المؤمنين عليه السّلام رسالة تتضمّن ذكر الأئمّة من ذرّيته صلوات الله عليهم. قال محمد بن يعقوب ما هذا لفظه : عن علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن وغيرهما، عن سهل بن زیاد ، عن العباس بن عمران ، عن محمد بن القاسم بن الوليد الصيرفي ، عن المفضّل ، عن سنان بن طريف ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : كان أمير المؤمنين عليه السّلام يكتب بهذه الخطبة إلى بعض أكابر أصحابه وفيها كلام عن رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: بحار الأنوار : ج 30، ص37 - 42 ، ح 2 - عنه .

* * *

[442] 30 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ نجوم السماء ، فهم أمان لأهل الأرض ، کما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم طُوِيَت السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي خربت الأرض وهلك العباد » .

ص: 317


1- لم نعثر عليه .

المصادر:

1 : المعتبر : ج1، ص23 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله :

* * *

[443] 31: « إنّي تارك فيكم الثقلين ، وأحدهما أعظم من الآخر : کتاب الله عزّوجل ، وعترتي أهل بيتي لا يفترقان حتی یردا علىّ الحوض ، ألا إنّ كتاب الله حبل ممدود أصله في الأرض وطرفه في العرش ، مَثَلُهُ کَمَثَلِ سفينة نوح ، من ركبها نجا ، وَمَثَلُهُم كباب حطّة ، من دخله غُفِرَ له الذنوب » .

المصادر:

1 : کشف الغمّة : ج 2، ص 353 - عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله ثلاث مرّات في حجّة الوداع :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص689، ح 65 - [قال المؤلّف] : ومن كتاب : « معالم العترة » (1) لابن الأخضر الجنابذي ، عن أبي سعيد الخدري ، بتفاوت يسير .

* * *

«ألا إنّ عليّاً والطيّبين من عترته ... مَثَلُهم في أُمّتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق ، ومَثَلُهم في أمّتي کالنجوم الزاهرة ، كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ... » .

مرّ بتفصيل أكثر برقم [391] 14 ، فراجع .

المصادر:

1 : مشارق أنوار اليقين : ص 91- مرسلاً ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله يوماً وقد أخذ بيدي الحسن والحسين علیهما السّلام :

ص: 318


1- لم نعثر عليه .

2 : إثبات الهداة : ج 1، ص616-117، ح 648 - عنه باختصار .

* * *

[444] 32:« أهل بيتي كسفينة نوح ، ومن ركبها نجا ، ومن تأخّر عنها ضلّ وغوى» .

المصادر:

1 : مشارق أنوار اليقين : ص 161- مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله :

* * *

[445] 33: « أنت وَوُلدُکَ الحسن والحسين ، والأئمّة من وُلدِ الحسين كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق » .

المصادر:

1: إثبات الهداة : ج 1، ص 672، ح 914 - [قال المؤلّف] : قد وجدت رسالة تتضمّن مناظرة جرت بين رجل من الشيعة وبين أبي الهذيل ، فروى فيها ذلك الشيعي ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله أنّه قال : ألا أنبّئكم بالقائم فيكم مقامي؟ قالوا : بلى ، قال : خاصف النعل ، إلى أن قال : وقال له :

* * *

[446] 34: « أهل بيتي فيكم كباب حطّة في بني إسرائيل » .

المصادر:

1: إثبات الهداة : ج 1، ص705، ح 127- [قال المؤلّف] : روی مولانا محمد طاهر القمّي ، من علمائنا المعاصرين في : « شرح كتاب تهذيب الحديث » (1)، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

* * *

ص: 319


1- لم نعثر علیه .

ص: 320

إنّه عن سيّد وابن سيّد وأخو سيّد وإمام وابن إمام وأبو أئمّة علیهم السّلام

« دخلتُ على النبيّ صلّی الله علیه و آله فإذا الحسين بن عليّ على فخذه ، وتفرَّس في وجهه ، وقبَّل بين عينيه ، وقال : أنت سیّد ابن سیّد ، أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [285] 3، فراجع.

* * *

[447] 1: « أنت الإمام ابن الإمام وأخو الإمام ، تسعة من صلبك أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 28 - 29 - أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدّثنا أبوهاشم عمر ابن عبدالله المقري ، قال : حدّثنا أسد بن مؤمن ، قال : حدّثنا عبدالله بن حكيم الهذلي ، عن أبي بكر الراهیل ، عن الحجّاج بن أرطاة ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول للحسين عليه السّلام :

و ص 30 - 31 - أبو المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن جرير الطبري قراءةً عليه ، قال : حدّثني محمد بن يحيى النحلي ، عن علي بن مشهر ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول للحسين علیه السّلام : «یاحسين أنت الإمام ابن الإمام ، تسعة من وُلدِكَ أئمة أبرار ، تاسعهم قائمهم ، فقيل : یارسول الله كم الأئمّة بعدك ؟ قال : اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين » .

2 : منهاج الكرامة : ص 216 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله أنّه قال للحسين عليه السّلام : « هذا ابني إمام ابن امام أخو إمام أبو أئمّة تسعة ، تاسعهم قائمهم ، اسمه اسمي وکُنیته کُنيتي ، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً».

3 : إرشاد القلوب : ج2، ص47 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و آله ، كما في منهاج الكرامة ، إلى قوله : « قائمهم » .

ص: 321

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 573 ، ح 475 - عنه ؛ الرواية الأُولى .

و ص 574 ، ح478 - عنه ؛ الرواية الثانية .

و ص 650، ح 807 - عن منهاج الكرامة .

5 : الإنصاف : ص 367، ح 222 - عنه ؛ الرواية الأُولى .

6 : بحار الأنوار : ج36، ص 290 ، ح113 - عنه ؛ الرواية الأُولى .

و ص 291 ، ح116 - عنه ؛ الرواية الثانية .

* * *

[448] 2 : « إنّه الإمام ابن الإمام، تسعة من صلبه أئمّة أبرار أُمناء معصومون ، والتاسع قائمهم».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 44 - 45 - حدّثنا علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسی رضی الله عنه ، قال : أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن عامر بن السائب الثقفي ، عن أبيه ، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه ، قال : دخلت على رسول الله صلّی الله علیه و آله وعنده الحسن والحسين يتغدّيان ، والنبيّ صلّی الله علیه و آله يضع اللقمة تارة في فم الحسن ، وتارة في فم الحسين ، فلمّا فرغ من الطعام أخذ رسول الله صلّی الله علیه و آله الحسن على عاتقه ، والحسين على فخذه ، ثمّ قال : ياسلمان أتحبّهم ؟ قلت : يارسول الله كيف لا أحبّهم ومكانهم منك مكانهم ! قال : ياسلمان من أحبّهم فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ثمّ وضع يده على كتف الحسين عليه السّلام ، فقال :

2 : الصراط المستقیم : ج2، ص119- عنه .

3 : عمدة النظر : ص 121- عنه .

4 : الإنصاف : ص 261، ح 152- عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص306، ح 134- عنه .

* * *

ص: 322

[449] 3: « حبقه حبقه (1) ترقّ عين بقّه (2) ، ووضع فمه على فمه ، ثمّ قال : اللُّهُمَّ إنّي أُحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه ، ياحسين أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمّة التسعة من وُلدِکَ أئمّة أبرار » .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 81 - 83 - حدّثنا محمد بن عبدالله الشيباني ، والقاضي أبو الفرج المعافا بن زكريّا البغدادي ، والحسن بن محمد بن سعيد ، والحسين بن علي بن الحسن الرازي جميعاً ، قالوا : حدّثنا أبو علي محمد بن همّام بن سهيل الكاتب ، قال : حدّثني محمد بن جمهور العمي ، عن أبيه محمد بن جمهور ، قال : حدّثني عثمان بن عمر ، قال : حدّثني شعبة ، عن سعيد ابن إبراهيم ، عن عبدالرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : كنت عند النبيّ صلّی الله علیه و آله وأبو بكر وعمر والفضل بن العباس وزيد بن حارثة وعبدالله بن مسعود إذ دخل الحسين بن عليّ علیهما السّلام ، فأخذه النبيّ صلّی الله علیه و آله وقبّله ، ثمّ قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 140 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج1، ب13، ص 195، ح60 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 344، ح 208 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص312، ح 158- عنه .

* * *

« ... أنت الإمام أبو الأئمّة ، تسعة من صلبك أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [385] 8، فراجع .

* * *

ص: 323


1- الصحيح : حُزُقَّه حُزُقّه ؛ و حُزَّقه : بضمّ الحاء وفتحها وضمّ الزاء وتشديد القاف المفتوحة؛ الضعيف الذي يُقارب خطوه من ضعف . لسان العرب : ج 10، ص 47؛ مادّة « حزق » .
2- عين بقّه : كناية عن صغر العين . المصدر السابق .

[450] 4 : « ياحسين أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، تسعة من وُلدِکَ أئمّة [أُمناء ، التاسع قائمهم ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمّة ، تسعة من صلبك أئمّة] أبرار ، والتاسع مهديّهم ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوّله» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 176 - 177 - حدّثنا علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا محمد ابن الحسين بن الحكيم الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن العباس بن الوليد البجلي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد المحمدي ، قال : حدّثنا نصر بن مزاحم ، قال : حدّثنا عبدالله بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن عليّ عليهم السّلام ، قال : كان رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول فيما بشّرني به :

2 : الصراط المستقیم : ج 2، ص 130- عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 594، ح 553 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 281 ، ح 172 - عنه.

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 344، ح 210 - عنه .

* * *

[451] 5 : « خذيه يافاطمة ، فإنّه إمام ابن إمام ، أبو الأئمّة التسعة من صلبه أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم » .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 193 - 194 - أخبرنا أبو المفضّل رضی الله عنه قال : حدّثنا أبو بكر محمد ابن مسعود النبلي (1) ، قال : حدّثنا الحسين بن عقيل الأنصاري ، قال : حدّثني أبو

ص: 324


1- الصحیح : النیلي .

إسماعيل إبراهيم بن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الله بن موسى ، عن أبي خالد عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، [عن أبيه عليّ] بن الحسين ، عن عمّته زینب بنت عليّ علیهما السّلام، عن فاطمة علیها السّلام ، قالت : كان دخل إلىّ رسول الله صلّی الله علیه و آله عند ولادتي الحسين عليه السّلام، فناولته إيّاه في خرقة صفراء ، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه فيها، ثمّ قال :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 123- عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 596، ح 562 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 259، ح 150- عنه .

* * *

[452] 6: « ياحسين أنت [الإمام وأخو الإمام و] ابن الإمام ، تسعة من وُلدِکَ أُمناء معصومون ، والتاسع مهديّهم ، فطوبى لمن أحبّهم ، والويل لمن أبغضهم» .

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 299 - 300 - حدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بالكوفة ، قال : حدّثني جعفر بن علي بن سحلح الكندي، قال : حدّثني إبراهيم بن محمد بن میمون ، قال : حدّثني المسعودي أبوعبدالرحمن ، عن محمد ابن علي الفراري (1) ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن عليّ عليه السّلام ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: تحفة الأبرار : ص 61 - [قال المؤلّف] : يروي الخاصّة أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله قال عن الحسين عليه السّلام : « هذا ابني إمام وأخو إمام ، أبوأئمّة تسعة ، تاسعهم حُجّتهم » .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 604، ص 590 - عنه .

4 : عمدة النظر : ص 108- عنه .

5 : الإنصاف : ص 119، ح 49 - عنه .

ص: 325


1- الصحيح : الفزاري .

6 : بحار الأنوار : ج36، ص 360، ح 231 - عنه .

* * *

ص: 326

إنّه علیه السّلام ثمرة شجرة النبیّ صلّی الله علیه و آله

[453] 1: « الناس من أشجار شتّی ، وأنا وعليّ من شجرة واحدة ، أنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين أثمارها، وفي قلب كلّ مؤمن غصن من أغصانها » .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، الكوفي : ج 1، ص 460 ، ح 362 - حدّثنا محمد بن عمر المازني ، عن أبي بكر عبّاد بن صهيب ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

* * *

« ... ، أنت شجرتها (1) ، وعلىّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها ... » .

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [85] 1، فراجع .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، الكوفي : ج 1، ص 678 - 479 ، ح 384 -حدّثنا محمد بن منصور ، عن الحكم بن سليمان ، قال : أخبرني يزيد أبو خالد ، عن محمد بن عمر ، عن عبّاد بن العوّام ، قال : حدّثني أبو محمد الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث وعن عبد خير ، قالا : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله ، قال لي ربّي ليلة أسري بي :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 490، ح 870 - أبو محمد الهمداني ، بإسناده ، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله ، مثله . وج3، ص468 - 469، ح1363 - عن عمّار بن یاسر ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول:...، نحوه .

ص: 327


1- الصحيح : شجرة .

3: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص89 - عن : « مجموع الفقه » (1) لأبي القاسم عبدالعزيز بن إسحاق البقّال البغدادي « ق 4 ه- » ، مثله .

4 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص547 - عن زيد بن عليّ علیه السّلام، عن آبائه علیهم السّلام، عن عليّ علیه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : .. ، مثله .

* * *

«شجرة أصلها رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وفرعها عليّ بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبيّ [محمّد] ، و ثمرها الحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام والتحيّة والإكرام] فإنّها شجرة النبوّة ... » .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [39] 6، فراجع .

المصادر:

1 : تفسير فرات الكوفي : ص 395 - 397، ح 527 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثني یحیی بن الحسن بن فرات القزّاز ، قال : حدّثنا عامر بن كثير السرّاج (عن زیاد حيلولة). وحدّثني الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن على [بن خلف العطّار] قال : حدّثنا زیاد بن المنذر، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ عليه السّلام وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين : ص 318 - 320 - عن أحمد ابن محمد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه في تسمية مولانا عليّ علیه السّلام بأمير المؤمنين ، ووليّ المؤمنين ، ووصيّ رسول ربّ العالمين ، فقال ما هذا لفظه : حدّثنا أبو عبدالله جعفر ابن محمد الكوفي الدلّال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدّثنا یحیی بن الحسن بن فرات القزّاز ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244 ، ح16 - عنه .

ص: 328


1- لم نعثر عليه .

و ج26، ص250، ح 22 - عن اليقين .

* * *

[ 454] 2: « الشجرة رسول الله صلّی الله علیه و آله نسبه ثابت في بني هاشم ، وعنصر الشجرة فاطمة ، وفرع الشجرة عليّ أمير المؤمنين ، وأغصان الشجرة وثمرها الأئمّة ، وورق الشجرة الشيعة ، وإنّ المولود لَيولّد فتورق ورقة ، وإنّ الرجل من الشيعة ليموت فتسقط ورقة».

المصادر:

1 : بصائر الدرجات : ج 1، ص 134 ، ح246 - حدّثنا أحمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن مؤمن الطاق ، عن سلام بن المستنير ، قال : سألت أباجعفر عليه السّلام عن قول الله تعالی : « كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » (1) قال :

2: تفسير القمّي : ج1، ص369 - عن أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سألته عن قول الله : « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » (2) قال : «الشجرة رسول الله صلّی الله علیه و آله أصلها نسبه ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، وغصن الشجرة فاطمة علیهما السّلام ، وثمرتها الأئمّة من وُلدِ عليّ وفاطمة علیهما السّلام ، وشيعتهم ورقها ، وإنّ المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإنّ المؤمن لَيولَد فتورق الشجرة ورقة » .

3: معاني الأخبار : ص 400 - 401، ح 61 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمد الضبّي ، قال : حدّثنا محمد ابن هلال ، قال : حدّثنا نائل بن نجيح ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال :

ص: 329


1- إبراهيم : 24 - 25.
2- ابراهیم : 24- .

سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر علیهما السّلام ... ، كما في تفسير القمي ؛ بتفاوت يسير .

4 : شواهد التنزيل : ج 1، ص 406 ، ح428 - أخبرنا أبو عبدالله الشيرازي ، قال : أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، حدّثنا أبو أحمد البصري ، قال : حدّثني المغيرة بن محمد ، قال : حدّثني جابر بن سلمة ، قال : حدّثني حسين بن حسن ، عن عامر السرّاج ، عن سلام الخثعمي ، قال : دخلت على أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام ، فقلت : يا ابن رسول الله قول الله تعالى : « أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » قال : « ياسلام الشجرة محمّد ، والفرع عليّ أمير المؤمنين ، والثمر الحسن والحسين ، والغصن فاطمة ، وشِعب ذلك الغصن الأئمّة من وُلدِ فاطمة علیهما السّلام ، والورق شیعتنا ومحبّونا أهل البيت ، فإذا مات من شیعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة ، وإذا وُلِدَ لمحبّينا مولود إخضّرَّ مكان تلك الورقة ورقة » .

5: جوامع الجامع : ج 1، ص 780 - مرسلاً، عن الباقر علیه السّلام : « الشجرة رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وفرعها عليّ عليه السّلام ، وعنصر الشجرة فاطمة عليها السّلام ، وثمرها أولادها ، وأغصانها وورقها شيعتنا » .

6 : مجمع البيان : ج6، ص 74 - عن ابن عقدة ، عن أبي جعفر علیه السّلام : « إنَّ الشجرة رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وفرعها عليّ عليه السّلام ، وعنصر الشجرة فاطمة ، وثمرتها أولادها ، وأغصانها وأوراقها شیعتنا ، ثمّ قال علیه السّلام : إنّ الرجل من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإنّ المولود من شيعتنا ليَولَد ، فتورق مكان تلك الورقة ورقة » .

ورُوي ، عن ابن عباس ، قال : قال جبرئیل علیه السّلام للنبيّ صلّی الله علیه و آله : « أنت الشجرة ، وعليّ غصنها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها » .

7 : زبدة التفاسير : ج3، ص483 - عن مجمع البيان ؛ الرواية الأُولى .

وفيها : عن مجمع البيان ؛ الرواية الثانية ؛ وفيه زيادة : « وشيعتكم أوراقها » .

8 : تأويل الآيات : ج1، ص242، ح 2 - عن تفسير القمّي.

9 : تفسير غريب القرآن ، الطريحي : ص 251 - مرسلاً ، عن الباقر عليه السّلام ، كما في مجمع البيان ؛ الرواية الأولى إلى قوله عليه السّلام : « شیعتنا » .

10 : مجمع البحرین : ج3، ص343 - كما في تفسير غريب القرآن سنداً ولفظاً .

11 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص319، ح 5 - عن معاني الأخبار .

ص: 330

12: بحار الأنوار : ج 9، ص217، ح 97 - عن تفسير القمّي .

و ج24، ص137 - عن مجمع البيان ؛ الرواية الثانية .

* * *

[455] 3 : « ياجابر ما تقول في شجرة أنا أصلها ، وعليّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها ، من تعلّق بشيء منها أورده الجنّة » .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 2، ص 371، ح 733 - عن الأعمش ، بإسناده ، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله أَنّه قال لجابر بن عبدالله :

* * *

[456] 4 : « یارسول الله قد رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت وتركتني ، فإن يكن ذلك لموجدة منك عليَّ فلك العتبى ، فقد ضاقت عليَّ الأرض بر حبها، فتبسّم إليه رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وقال : ما الذي فعلت بأصحابي ولم أفعله بك ياعليّ؟ قال : آخيت بين كلّ اثنين منهم ، وأعطيت كلّ واحد منهم فضيلة وتركتني ، فقال له : مه (1) ياعليّ ، تركتك لنفسي، أنت أخي ووصيّي ، وأنت معي في الجنّة في قصر مع فاطمة زوجتك في الدنيا والآخرة ابنتي ، ومع الحسن والحسين ابنيَّ وابنيكما ، ياعليّ إنّما مَثَلُنا مَثَلُ الشجرة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، وفاطمة أغصانها، والحسن والحسين ثمارها » .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 2، ص 476 - 477، ح 838 - مالك بن أنس ، بإسناده ، عن أنس ابن مالك ، أنّه قال : لمّا آخی رسول الله صلّی الله علیه و آله بين أصحابه جاء عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ،

ص: 331


1- مَه : أكفُف. المعجم الوسيط : ج2، ص889 .

فقام قائماً بين يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله ، ثمّ قال :

* * *

[457] 5 : « أصلها رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وفرعها أمير المؤمنين ، والحسن والحسين عليهما السّلام ثمرها ، وتسعة من وُلدِ الحسين علیه السّلام أغصانها ، والشيعة ورقها ، والله إنّ الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من الشجرة ، قلت : فقوله : «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » (1) قال : ما يخرج من علم الامام إليكم في كلّ سنة من حجّ وعمرة » .

المصادر:

1 : كمال الدين : ب33، ص 345، ح 30 - حدّثنا جماعة من أصحابنا ، قالوا : حدّثنا محمد بن همّام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن جعفر بن إسماعيل الهاشمي ، قال : سمعت خالي محمد بن علي يروي ، عن عبدالرحمن بن حمّاد ، عن عمر بن بزيع السابري ، قال : سألت أباعبدالله علیه السّلام عن هذه الآية : « أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » (2) قال :

2 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 134 - [قال المؤلّف] : وأسند جماعة منّا : سأل السابوري الصادق عليه السّلام ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ إلى قوله : « ورقها » .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص517، ح256 - عنه .

4 : الإنصاف : ص398، ح 240 - عنه .

5 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص319 - 320، ح 6 - عنه .

* * *

[458] 6: « أنا الشجرة ، وفاطمة فرعها ، وعليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشیعتنا ورقها ، وأصل الشجرة في جنّة عدن ، وسائر ذلك في سائر الجنّة» .

ص: 332


1- ابراهیم : 25 .
2- ابراهیم : 24 .

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 160- حدّثنا أبو بكر محمد حيويه بن المؤمّل الهمداني ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد ، حدّثنا عبدالرزاق بن همّام، حدّثني أبي ، عن ميناء ابن أبي ميناء مولی عبدالرحمن بن عوف ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

2 : كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 28، ص 245 ، ح5 - أخبرني أبو محمد عبدالله بن محمد الأبهري ، قال : حدّثنا علي بن أحمد بن الصباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالله بن أخي عبدالرزاق ، قال : حدّثنا عمّي عبدالرزاق بن همّام بن نافع ... ، مثله إلى قوله : « ورقها » ؛ وفيه : « ومحبّوهم من أُمّتي » بدل « وشيعتنا » .

3 : البصائر والذخائر : ج6، ص112، ح 357 - قال عبدالرحمن بن عوف : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : ... ، مثله إلى قوله : « ورقها » ؛ وفيه : «أغصانها » بدل « لقاحها » .

4 : نثر الدرّ : ج 1، ص 172 - روی عبدالرحمن بن عوف أنّه صلّی الله علیه و آله قال : ... ، مثله إلى قوله : « ورقها » ؛ وفيه : « والشيعة » بدل « وشیعتنا» .

5 : شواهد التنزيل : ج 1، ص 407، ح 429 - أخبرنا أبو القاسم القرشي - وكتبه لي بخطّه - ، قال : أخبرنا علي بن بندار ، قال : حدّثني أبو بكر الرازي ، قال : حدّثني محمد ابن أبي يعقوب ، قال : حدّثني إبراهيم بن عبدالله ، كما في أمالي المفيد ؛ وفيه زيادة : « ثمّ قال : هم في جنّة عدن والذي بعثني بالحقّ » .

و ح430 - حدّثني أبو عبدالله الدينوري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن صقلاب ، قال :حدّثنا محمد بن الفيض بن محمد ، قال : حدّثنا مؤمّل بن يهاب ، قال : حدّثنا عبدالرزاق ... ، كما في المستدرك .

6 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 1، ص18، ح20 - عن المفيد .

و مجلس 28، ص610، ح1262 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن سعيد بن محمد بن شرحبيل - أبوبكر الترخمي بحمص - ، وعبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي - بأرتاح - واللفظ له ، قال : حدّثنا أبوعبدالغني الحسن بن علي الأزدي المعاني - بمعان - ، قال : حدّثنا عبدالرزاق بن همّام ... ، كما في أمالي

ص: 333

المفيد ؛ إلى قوله : « ثمرها » .

و ص 611، ح 1264- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زکریّا العاصمي ، قال : حدّثنا صهيب بن عبّاد بن صهيب ، قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله: « أنا الشجرة ، وفاطمة فرعها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ، وأغصان الشجرة ذاهبة على ساقها ، فأيّ رجل تعلّق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة برحمته ، قيل : یارسول الله قد عرفنا الشجرة وفرعها ، فمن أغصانها ؟ قال : عترتي ، فما من عبد أحبّنا أهل البيت ، وعمل بأعمالنا ، وحاسب نفسه قبل أن يُحاسَب إلَّا أدخله الله عزّوجل الجنّة » .

7 : جوامع الجامع : ج 1، ص 779 - 780 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في المستدرك ؛ وليس فيه : « وأصل الشجرة في جنّة عدن ، وسائر ذلك في الجنّة » .

8 : إعلام الوری : ج 1، ص296 - عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : ... ، كما في المستدرك ؛ باختلاف في بعض الألفاظ .

9 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 168 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا إسماعيل ابن مسعدة ، أخبرنا حمزة بن يوسف ، أخبرنا أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا عمر بن سنان ، أخبرنا الحسن بن علي - أبوعبدالغني الأزدي - ، أخبرنا عبدالرزّاق ... ، كما في المستدرك ؛ وفيه : « والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنّة » بدل « وسائر ذلك في سائر الجنّة » .

وفيها : أخبرنا أبوالفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن يوسف ، أخبرنا أبونصر محمد بن علي الزينبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف بن زنبور ، أخبرنا أبو بكر محمد بن المقرئ بن عثمان التمّار ، أخبرنا نصر بن شعيب ، أخبرنا موسی بن نعمان ، أخبرنا ليث ابن سعد، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله بأُذنَيَّ وإلَّا فصمّتا وهو يقول : « أنا شجرة ، وفاطمة حملها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها ، والمحبّون أهل البيت ورقها من الجنّة حقّاً حقّاً » .

10: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص228 - عن ابن عباس رضی الله عنه ، كما في تاريخ مدينة

ص: 334

دمشق ؛ الرواية الثانية .

11: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 75، ح 7 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الأولى .

و ص138، ح 17 - عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن أبيه عبدالصمد ، قال : أخبرنا أبوسهل محمد بن محمد ، أخبرنا علي بن أحمد بن منصور ، أخبرنا محمد بن دینار ، أخبرنا حميد بن هلال الخلّال الكوفي ، أخبرني الحسين بن علي بن عبدالله ، أخبرنا عبدالرزاق ... ، مثل شواهد التنزيل ؛ الرواية الأُولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

12 : بغية الطلب : ج6، ص 2081 - أخبرنا أبو حامد محمد بن عبدالله الإسحاقي الحلبي بها ، قال : أخبرنا عمّي أبو المكارم حمزة بن علي الحلبي بها ، قال : أخبرنا أبو الحسن علی بن عبدالله بن أبي جرادة الحلبي بها ، قال : حدّثني أبوالفتح عبدالله بن إسماعيل بن الجلى الحلبي بها ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن الطيوري الحلبي بها ، قال : حدّثنا أبو القاسم بن منصور ، قال : حدّثنا عمر بن سنان ... ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى.

13: میزان الإعتدال : ج1، ص505 - كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى ، بسند یتّصل مع سنده من عمر بن سنان ، إلى قوله : «ثمرتها » .

14 : ذكرى الشيعة : ج 1، ص 58 - عن المستدرك .

15 : الإصابة : ج6، ص306 - عن المستدرك .

16 : لسان المیزان : ج 2، ص 226 - كما في ميزان الاعتدال سنداً ولفظاً .

17: بحار الأنوار : ج27، ص103 ، ح68 - عن أمالي المفيد .

وص107، ح 78 - عن بشارة المصطفى ؛ الرواية الثانية .

و ج35، ص31، ح 27 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

* * *

[459] 7: « أنا شجرة الهدى ، وعلىّ أغصانها ، وفاطمة فروعها ، والحسن والحسين ثمرتها ، فمن أبغضهم فلا يستظلّ بظلّ لوائي يوم القيامة » .

ص: 335

المصادر:

1 : زين الفتي : ج 2، ص 278، ح 485 - أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : حدّثنا أبو محمد عبدالله بن أبي منصور ، قال : حدّثنا أبوجعفر الزوزني ، قال : حدّثنا أبوحاتم الرازي ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله بن المثّني الأنصاري ، قال : حدّثني حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله أنّه قال :

* * *

[460] 8: « مَثَلي مَثَلُ شجرة أنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فأبى أن يخرج من الطيّب إلاّ الطيّب ».

المصادر:

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص353، ح 731 - أخبرنا الحفّار ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد ، قال : حدّثنا عبدالله بن زیدان البجلي بالكوفة ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ، قال : حدّثنا يحيى بن بشّار مولى لكندة ، عن محمد بن إسماعيل الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عليّ عليه السّلام . وعن الحارث ، عن عليّ علیه السّلام ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله أنّه قال :

2 : تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 383 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبدالله ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبيدالله النجّار ، أخبرنا محمد بن المظفّر ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة ، أخبرنا عبّاد بن یعقوب ... ، مثله.

3 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 108 - 109، ح 47 - أخبرني الشيخ أبوعبدالله محمد ابن أحمد بن شهریار الخازن ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن الحسين القرشي ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن عبدالله التميمي المقري ، قال : حدّثنا علي بن الحسين بن سفيان : إنّ علي بن العباس حدّثهم ، قال : حدّثنا عباد بن يعقوب ... ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « مَثَلي ومَثَلُ أهل بيتي شجرة ، أنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها ، فأيّ شيء (يخرج) من الطيّب إلّا الطيّب » .

ص: 336

4 : كفاية الطالب : ص 220 - أخبرنا العلّامة قاضي القضاة - صدر الشام - أبوالفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاهب أبي المعالي محمد بن علي القرشي ، أخبرنا حجّة العرب زید بن الحسن الكندي ، أخبرنا أبو منصور القزّاز ، أخبرنا زین الحفّاظ وشيخ أهل الحديث على الاطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله ، حدّثنا محمد بن المظفّر ، حدّثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي ... ، كما في تاريخ مدينة دمشق .

5 : لسان المیزان : ج6، ص 242 - كما في تاريخ مدينة دمشق ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن حسین بن حفص الخثعمي .

6 : بحار الأنوار : ج 65، ص 24 ، ح 45 - عنه .

* * *

[461] 9: « أنا شجرة ، وعلىّ القلب ، وفاطمة اللقاح، والحسن والحسين الثمر ، وشيعتنا الورق ، وحيث ينبت الشجر تساقط ورقها، ثمّ قال : في جنّة عدن والذي بعثني بالحقّ».

المصادر:

1 : شواهد التنزيل : ج 1، ص 408 ، ح 431 - أخبرنا أبو عثمان الحيري ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمد بن منصور النوشري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسی بن عمران البلخي ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد بصنعاء اليمن ، قال : حدّثنا عبدالرزاق ، قال أخبرني أبي ، عن مينا مولی عبدالرحمن بن عوف ، قال : حدّثني مولاي عبدالرحمن بن عوف بحدیث و ذكر أنّه سمع من النبيّ صلّی الله علیه و آله ، سمعته يقول : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول :

* * *

« إنّ الله خلق الأنبياء من شجر شتّی ، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلىّ فرعها ، والحسن والحسين ثمارها ... » .

ص: 337

مرّ بتمامه ومصادره برقم [346] 5، فراجع .

* * *

[462] 10 : « أنا شجرة ، وفاطمة حملها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها، والمحبّون أهل البيت ورقها في الجنّة حقّاً حقّاً».

المصادر:

1 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 52، ح 135 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 168 – أخبرنا أبو الفرج عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن يوسف ، أخبرنا أبو نصر محمد بن علي الزينبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف بن زنبور ، أخبرنا أبو بكر محمد بن المقرئ بن عثمان التمّار ، أخبرنا نصر بن شعيب ، أخبرنا موسی بن نعمان ، أخبرنا لیث بن سعد ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

3 : کشف الغمّة : ج 1، ص105 - 106 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

4 : الصراط المستقيم : ج1، ص209 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، بتفاوت يسير .

5 : نزهة المَجالس : ج2، ص158 - عن ابن عباس ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم : « ... ، ومحبّونا أهل البيت ورقها ، وکُلّنا في الجنّة حقّاً حقّاً » .

6 : مختصر المحاسن المجتمعة : ص 182 - كما في نزهة المجالس .

7 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 182 - عن ابن عباس رضی الله عنه ، قال : سمعت النبي صلّی الله علیه و سلّم يقول : ...، بتفاوت يسير .

8 : جواهر العقدین : ج 2، ص 242 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

9 : الصواعق المحرقة : ص 232 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

10 : بحار الأنوار : ج 24، ص 134 ، ح13- عنه .

* * *

ص: 338

[463] 11 : « خُلِقَ الناس من أشجار شتّی ، وخُلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من شجرة واحدة ، فيا قولكم في شجرة أنا أصلها ، وفاطمة فرعها، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثارها ، وشيعتنا أوراقها ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنّة ، ومن تركها هوى في النّار » .

المصادر:

1 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص76، ح8 - وجدت في كتاب أبي الفقيه القاسم بن محمد رحمة الله عليه مكتوباً بخطّه ، حدّثني الشيخ الحسن المتكلّم ، قال : حدّثنا أبوعمر أحمد بن محمد السناني ، أخبرنا عبدالله بن عدي بجرجان ، حدّثنا المفضّل بن عبدالله بن محمد ، حدّثنا محمد بن يحيى بن ضريس الكوفي بفيد، حدّثنا إسماعيل بن سهل ، عن محمد ابن علي ، عن قتادة ، عن سفيان الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال النبيّ صلّی الله علیه و آله :

* * *

[464] 12 : « محمد صلّی الله علیه و آله ، قلت : فقولك : طالت أطنابها ؟ قال : أعني فاطمة علیها السّلام ، قلت : وتدلّت أغصانها ؟ قال : عليّ وصيّ رسول الله علیه السّلام ، قلت : وعذب ثمرها ؟ قال : الحسن والحسين عليهما السّلام ، قلت : واتّسق (1) فرعها ؟ قال : حرّم الله ذرّيّة فاطمة عليها السّلام على النار ، قلت : وأسبغ ورقها ؟ قال : بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، فأعطيته دينارين ومضيت ، وقضيت الحجّ ورجعت ، فلمّا وصلت إلى البادية رأيته وإذا عيناه مفتوحتان كأنّه ما عمي قطّ ، قلت : يا أعرابي كيف كان حالك ؟ قال : كنت أدعو بما سمعت ، فهتف بي هاتف وقال : إن كنت صادقاً أنّك تحبّ

ص: 339


1- إتّسق :إجتمع وانضمَّ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 132 .

نبيّك وأهل بیت نبيّك فضع يدك على عينيك ، فوضعتها عليهما ، ثمّ كشفت عنها ، وقدردّ الله علىّ بصري ، فالتفتّ يميناً وشمالاً فلم أر أحداً، فصحت: أيّها الهاتف ، بالله من أنت ؟ فسمعت : أنا الخضر ، أحِبَّ عليَّ بن أبي طالب ، فإنّ حُبّه خير الدنيا والآخرة» .

المصادر:

1 : الدعوات : ص 223 - 224، ح 552 - عن الأعمش ، قال : خرجت حاجّاً فرأيت بالبادية أعرابيّاً أعمى ، وهو يقول : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بالقبّة الّتي اتّسع فناؤها ، وطالت أطنابها ، وتدلّت أغصانها ، وعذب ثمرها، واتّسق فرعها ، وأسبغ (1) ورقها ، وطاب مولدها، إلَّا رددت عليّ بصري » .

قال : فخنقتني العبرة ، فدنوت إليه وقلت له : يا أعرابي لقد دعوت فأحسنت ، فما البقعة التي اتّسع فناؤها ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج 91، ص 40، ح 24 - عنه .

* * *

« ... يا محمّد أنت الشجرة ، وعلىّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمرها ... » .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [96] 12، فراجع .

المصادر:

1 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 106، ح 96 – بالأسانيد ، مرفوعاً إلى عمّار بن یاسر، قال :

قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : الدرّ النظيم : ص 771 - عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « أنا وعليّ شجرة ، أصلها في داري ، وفرعها في دار عليّ ، والحسن والحسين ثمرها، وفاطمة ورقها ، فمن تعلّق

ص: 340


1- سَبَغَ : طال ، تمَّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 47.

بأصلها تحلّل عليه فرعها ، وكانت قائدته وسائقته إلى الجنّة » .

3 : بحار الأنوار : ج37، ص76، ح 42 - عنه.

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج 4، ص 341 - ومنهم العلّامة المحدّث العارف الشيخ جمال الدین محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه » ، في : «درّ بحر المناقب، ص 65 مخطوط » ، وبالاسناد يرفعها إلى عمّار بن یاسر رضی الله عنه ، قال :...،مثله .

* * *

ص: 341

ص: 342

أحلّ رسول الله صلّی الله علیه و آله له عليه السّلام من مسجده ما أُحِلّ له

« [إنّ الله أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيره وغير هارون و ابنیه و ] إنّ الله أمرني أن أبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيري وغير أخي وابنيه ؟ قالوا : اللَّهُمَّ ، نعم ... » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [110] 4 ، فراجع .

المصادر:

1 : كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 777 - 793، ح 26 - سليم وعمر بن أبي سلمة ، قالا : ... ، فلمّا كان قبل موت معاوية بسنة حجّ الحسين بن عليّ صلوات الله عليه ، وعبدالله بن عباس ، وعبدالله بن جعفر [معه] ، فجمع الحسين عليه السّلام بني هاشم، رجالهم ونسائهم ومواليهم وشیعتهم من حجّ منهم ، ومن الأنصار ممّن يعرفه الحسين علیه السّلام وأهل بیته.

ثمّ أرسل رُسُلاً : «لا تدعوا أحداً ممّن حجّ العام من أصحاب رسول الله صلّی الله علیه و آله المعروفين بالصلاح والنسك إلّا اجمعوهم (1) لي » .

فاجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهم في سرادقه ، عامّتهم من التابعين ونحو من مائتي رجل من أصحاب النبي صلّی الله علیه و آله و[غيرهم] .

فقام فيهم الحسين علیه السّلام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال: أنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله اشتری موضع مسجده و منازله فابتناه ، ثمّ ابتنى فيه عشرة منازل ، تسعة له وجعل عاشرها في وسطها لأبي ، ثمّ سدّ كلّ باب شارع إلى المسجد غير بابه ، فتكلّم في ذلك من تكلّم ، فقال صلّی الله علیه و آله : « ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه ، ولكنّ الله أمرني بسدّ أبوابكم وفتح بابه » .

ص: 343


1- الصحيح : اجمعتموهم .

ثمّ نهى الناس أن يناموا في المسجد غيره ، و كان يجنب في المسجد ومنزله في منزل رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فولد لرسول الله صلّی الله علیه و آله وله فيه أولاد ؟ قالوا : اللَّهُمَّ ، نعم ، قال : ... ، ثمّ خطب صلّی الله علیه و آله ، فقال :

2 : بحار الأنوار : ج33، ص 173 - 185، ح 456 - عنه .

* * *

[465] 1 : «لا ينبغي لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت في هذا المسجد جنباً إلّا محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والمنتجبون من آلهم ، الطيّبون من أولادهم » .

المصادر:

1 : التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري عليه السّلام : ص 17 - 18، ح 4 - (قال العسكري عليه السّلام ) : ألا أنبئكم ببعض أخبارنا ؟ قالوا : بلى يا ابن أمير المؤمنين ، قال : إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله لمّا بنى مسجده بالمدينة وأشرع فيه بابه ، وأشرع المهاجرون والأنصار (أبوابهم) أراد الله عزّوجل إبانة محمّد و آله الأفضلين بالفضيلة ، فنزل جبرئیل علیه السّلام عن الله تعالى بأن سدّوا الأبواب عن مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آلهقبل أن ينزل بكم العذاب ، فأوّل من بعث إليه رسول الله صلّی الله علیه و آله يأمره بسدّ الأبواب العباس بن عبدالمطّلب ، فقال : سمعاً وطاعة لله ولرسوله ، وكان الرسول معاذ بن جبل ، ثمّ مرّ العباس بفاطمة علیها السّلام فرآها قاعدة على بابها ، وقد أقعدت الحسن والحسين عليهما السّلام ، فقال لها : ما بالك قاعدة ؟ أنظروا إليها كأنها لبوة بين يديها جرواها ، تظنّ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله يُخرج عمّه ويدخل ابن عمه ، فمرّ بهم رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فقال لها : ما بالك قاعدة ؟ قالت : أنتظر أمر رسول الله صلّی الله علیه و آله بسدّ الأبواب ، فقال لها : إنّ الله تعالى أمرهم بسدّ الأبواب ، واستثنى منهم رسوله [ إّنما] أنتم نفس رسول الله ، ثمّ إنّ عمر بن الخطاب جاء ، فقال : إنّي أحبّ النظر إليك يارسول الله إذا مررت إلى مصلّاك ، فأذن لي في فرجة أنظر إليك منها ؟ فقال صلّی الله علیه و آله : قد أبى الله عزّوجل ذلك، قال : فمقدار ما أضع عليه وجهي ، قال : قد أبي الله ذلك ، قال : فمقدار ما أضع [ عليه ] إحدى عيني ، قال : قد أبى الله ذلك ، ولو قلت : قدر طرف إبرة لم آذن لك ، والذي نفسي بيده

ص: 344

ما أنا أخرجتكم ولا أدخلتهم ، ولكنّ الله أدخلهم وأخرجكم ، ثمّ قال صلّی الله علیه و آله :

* * *

[466] 2: « إنّ موسی سأل ربّه أن يطهّر مسجده بهارون ، وإنّي سألت ربّي أن يطهّر مسجدي بك وبذرّيّتك ، ثمّ أرسل إلى أبي بكر أن سدّ بابك فاسترجع، ثمّ قال : سمعاً وطاعةً ، فسدّ بابه ، ثمّ أرسل إلى عمر ، ثمّ أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثمّ قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب عليّ ، ولكنّ الله فتح باب عليّ وسدّ أبوابكم » .

المصادر:

1 : البحر الزخّار : ج 2، ص 144 ، ح 506 - حدّثنا حاتم بن الليث ، قال : أخبرنا عبيدالله ابن موسی ، قال : أخبرنا أبو ميمونة ، عن عيسى المدني ، عن عليّ بن حسين ، عن أبيه ،عن عليّ بن أبي طالب رضی الله عنه ، قال : أخذ رسول الله صلّی الله علیه و سلّم بیدي ، فقال :

2 : كامل البهائي : ج1، ص312 - 313 - روی أبو بكر بن مردويه ، عن مشايخه ، عن الملائي أنّه قال : أتيت المدينة ، فدخلت على عليّ بن الحسین زین العابدین ، فقلت : جعلني الله فداك ، رجل من مواليك أريد أن أسألك فحدّثني به ، قال : وماذاك ؟ قلت : حدّثني في شأن الأبواب ، سمعت فيها شيئاً من أبيك ؟ قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب علیهم السّلام أنّه قال : أخذ رسول الله صلّی الله علیه و آله بيدي ، فقال : إنّ موسی بن عمران سأل ربّه أن يطهّر المسجد لهارون وذرّيّته من بعده ، وإنّي سألت ربّي أن يطهّر مسجدي لك ولذرّيّتك من بعدي ، ثمّ لم يكن إلَّا قليلاً حتى أرسل إلى أبي بكر أن سدّ بابك ، فاسترجع أبو بكر ، ثمّ قال : هل فعل هذا بأحد قبلي ؟ قال : لا ، فقال : سمعاً وطاعةً ، ثمّ فعل ، ثمّ أرسل إلى عمر أن سدّ بابك ، فاسترجع ، وقال : هل فعل بآخر قبلي ؟ قالوا : بلی بأبي بكر ، قال : لي بأبي بكر أُسوة ففعل ، ثمّ أرسل إلى العباس أن سدّ بابك، فغضب غضباً شديداً ، ثمّ قال : إرجع إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فقل : أليس عمّ الرجل صنو

ص: 345

أبيه ؟ فقال : بلى ، ولكن سدّ بابك ، فلمّا سمعت فاطمة سدّ الأبواب خرجت فجلست على بابها تنتظر من يرسل إليها بسدّ الأبواب ، فخرج العباس ينتظر هل يسدّ باب عليّ عليه السّلام ، فرأى فاطمة جالسة والحسن والحسين علیهما السّلام معها ، فلمّا رأى العباس ، قال : خرجت وبسطت ذراعيها مثل الأسد أخرجت شبليها ، وقال : خاض الناس في سدّ أبوابهم وترك باب عليّ ، فلمّا سمع النبيّ صلّی الله علیه و آله بذلك صعد المنبر ، فقال : « ما الذي خضتم فيه ، وما أنا الذي سددت أبوابكم ، ولا فتحت باب عليّ ، ولكنّ الله سدّ أبوابكم ، وفتح باب علي عليه السّلام » .

3: کشف الأستار : ج 3، ص 195، ح 2552 - عنه .

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 114 - عنه .

5: وفاء الوفا : ج 2، ص 478 - عنه .

6 : کنز العمّال : ج13، ص 175، ح 36521 - عنه .

* * *

[467] 3: « أيّها الناس إنَّ الله أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومها بمصر بيوتاً، وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جُنُب ، ولا يقرب فيه النساء إلّا هارون وذرّيّته ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة هارون وذرّيّته من موسى ، فلا يحلّ لأحد أن يقرب النساء في مسجدي ، ولا يبيت فيه جُنُباً إلّا عليّ وذرّيّته ، فمن ساءه ذلك فهاهنا . وأشار بيده نحو الشام » .

المصادر:

1 : تفسير العيّاشي : ج2، ص283، ح 39 - مرفوعاً إلى أبي رافع ، قال : إنّ رسول اللهصلّی الله علیه و آله خطب الناس ، فقال :

2 : علل الشرائع : ب 154 ، ص 201 - 202، ح 2- حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رحمه الله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، قال : حدّثنا نصر بن أحمد البغدادي ،

ص: 346

قال : حدّثنا عیسی بن مهران ، قال : حدّثنا مُخَوَّل ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن الأسود ، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه وعمّه ، عن أبيهما ، عن أبي رافع ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

3 : تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 141 - 142 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا الأمير معتزّ الدولة أبو المكارم حیدرة بن الحسين بن مفلح ، أنبأنا أبو عبدالله الحسین ابن عبدالله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأطرابلسي بدمشق ، أنبأنا خال أبي الحسين خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، أخبرنا محمد بن الحسين الحسني ، أخبرنا مُخَوَّل ابن إبراهيم ، عن عبدالرحمن بن الأسود ، عن محمد بن عبدالله بن أبي رافع ، عن أبيه وعمّه، عن أبيهما ، عن أبي رافع - كذا في الأصل - والصواب : عن أبيهما أبي رافع ... ، كما في تفسير العياشي ؛ باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وليس فيه : « فمن ساءه فها هنا . وأشار بيده نحو الشام » .

4 : الدرّ المنثور : ج4، ص383 - عن تاريخ مدينة دمشق .

5 : تفسير الصافي : ج 2، ص 414 - عن العياشي .

* * *

[468] 4 : «لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلّا أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ومن كان من أهلي فإنّهم منّي».

المصادر:

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 54، ص413، ح5 - حدّثنا محمد بن عمر البغدادي ، قال : حدّثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن علي التميمي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني سيّدي عليّ بن موسی بن جعفر ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : عيون أخبار الرضا علیه السّلام : ج2، ب 31، ص 60، ح236 - مثله .

3 : من لا يحضره الفقيه : ج3، ص 557، ح4915 - مثله .

ص: 347

4 : وسائل الشيعة : ج 20، ص256، ح 25569 - عن من لا يحضره الفقيه .

5 : بحار الأنوار : ج 23، ص 145، ح 104 - عنه .

* * *

[469] 5:« ما أنا تركته وأخرجتكم ، ولكنّ الله ترکه وأخرجكم . وفي هذا تبيان قوله لعليّ عليه السّلام : أنت منّي بمنزلة هارون من موسی .

قالت العلماء : فأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السّلام : أُوجدكم في ذلك قرآناً أقرؤه عليكم ؟ قالوا : هات ، قال : قوله تعالى : «وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً » (1) ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضاً منزلة عليّ عليه السّلام من رسول الله صلّی الله علیه و آله ، ومع هذا دلیل ظاهر في قول رسول الله صلّی الله علیه و آله حين قال : ألا إنّ هذا المسجد لا يحلّ لُجُنُبٍ إلّا لمحمّد وآله ... ، والآية السادسة : قول الله جلّ جلاله : «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى » (2) وهذه خصوصيّة للنبيّ صلّی الله علیه و آله إلى يوم القيامة ، وخصوصيّة للآل دون غيرهم ... ، وأمّا الآية السابعة : فقول الله تبارك وتعالى : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (3) وقد علم المعاندون منهم أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، قيل : یا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : تقولون : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد کما صلّیت

ص: 348


1- یونس : 87 .
2- شوری : 23 .
3- أحزاب : 56 .

على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، فهل بينكم - معاشر الناس - في هذا خلاف ؟ قالوا : لا ... » .

المصادر:

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 79، ص615 - 626، ح 843 - حدّثنا علي بن الحسين بن شاذويه وجعفر بن محمد بن مسرور ، قالا : حدّثنا محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريّان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليه السّلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان ... ، فقال المأمون : من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا علیه السّلام : الذين وصفهم الله في كتابه ، فقال عزّوجل : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (1) ... ، قالت العلماء : فأخبرناهل فسّر الله عزّوجل الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا عليه السّلام : فسّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في إثني عشر موضعاً وموطناً : ... ، وأمّا الرابعة : فإخراجه صلّی الله علیه و آله الناس من مسجده ما خلا العترة ، حتى تكلّم الناس في ذلك وتكلّم العباس ، فقال : يارسول الله تركت عليّاً وأخرجتنا ! فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج1، ب 23، ص228 - 240، ح 1 - مثله .

3: تحف العقول : ص 425- 436 - مرسلاً ، مثله .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : ص349 - 360، ح43 - مثله ، بسند يتّصل مع سند من محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري .

5 : تفسير الصافي : ج4 ، ص 201 - 202 - عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام باختصار .

6 : تأويل الآيات : ج1، ص219- 220، ح 14 - مرسلاً ، باختصار . وج 2، ص 500 - 501، ح 18 - عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام باختصار .

7 : غاية المرام : ج 2، ص 326 - 333، ح 9 - عن الصدوق.

ص: 349


1- أحزاب : 33 .

8: بحار الأنوار : ج 91، ص 51 - 52، ح16 - عنه باختصار .

* * *

[470] 6: « إنّ الله عزّوجل أوحي إلى موسى : أن ابن مسجداً طاهراً لا يكون فيه غير موسى وهارون وابنَي هارون شبراً وشبيراً ، وإنّ الله تعالى أمرني أن ابني مسجداً طاهراً لا يكون فيه غيري ، وغير أخي عليّ ، وغير ابنَیَّ الحسن والحسين » .

المصادر:

1 : الأشعثيات : ص 199- أخبرنا عبدالله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال :حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 252، ح 301 - أخبرنا أحمد بن محمد إجازةً ، قال : حدّثنا عمر بن شوذب ، حدّثنا أحمد بن عیسی بن الهيثم ، حدّثنا محمد ابن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن میمون ، حدّثنا علي بن عيّاش ، عن الحارث بن حصيرة ، عن عدي بن ثابت ، قال : خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله إلى المسجد ، فقال : «إنّ الله أوحى إلى نبيّه موسي : أن ابن لي مسجداً طاهراً لا يسكنه إلَّا موسى وهارون وابنا هارون ، وإنّ الله أوحي إليّ : أن أبني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلّا أنا وعليّ وابنا عليّ» .

و ص 299، ح 343 - أخبرنا أحمد بن المظفّر العطّار ، أخبرنا عبدالله بن محمد الحافظ ، حدّثنا محمد بن محمد ... ، مثله .

3: مناقب أهل البيت عليهم السّلام ، ابن المغازلي : ص319 - 320 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى.

4 : النوادر : ص 102، ح 65 - مرسلاً ، عن عليّ علیه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

ص: 350

5 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص226، ح 289 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأولى .

6 : المجموع اللفيف : ج 1، ص 360 - مرسلاً، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : «سدّوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلَّا باب عليّ ، إنّ الله أمر موسى عليه السّلام أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلَّا هو وهارون وابنا هارون شیر وشبير ، وإنّ الله تعالى أوحى إليَّ أن اتّخذ مسجداً طاهراً لا يسكنه إلَّا أنا وعليّ وابنا عليّ حسن وحسین » .

7 : نهج الإيمان : ص 439 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى .

8 : الدرّ النظيم : ص 312 - عن عدي بن ثابت ، كما في مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

9 : كامل البهائي : ج 2، ص 78 - مرسلاً ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : « إنّ الله تعالى أمر موسی بن عمران أن يتّخذ بيتاً طُهراً لا يجنُب فيه إلَّا هو وهارون وابناه شبّر و شبير ، وإنّه أمرني أن أتّخذ بيتاً طُهراً لا يجنُب فيه إلَّا أنا وعليّ وابناه الحسن والحسين علیهما السّلام »

10 : کشف الغمّة : ج 1، ص598 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى .

11 : کشف اليقين : ص 249 ، ح278 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأولى .

12 : الخصائص الكبرى : ج 1، ص 294 - أخرج الزبير بن بكّار في : « أخبار المدينة » (1) ، عن أبي حازم الأشجعي ... ، كما في مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى وباختلاف في بعض الألفاظ .

13 : سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 424 - كما في الخصائص الكبرى.

14 : غاية المرام : ج6، ص 235 - 236 ، ح4 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى .

15 : البرهان في تفسير القرآن : ج4 ، ص 45، ح6 - عن مناقب عليّ عليه السّلام ؛ الرواية الأُولى .

16 : بحار الأنوار : ج 39، ص33، ح13 - عن النوادر .

* * *

[471] 7: «سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ ، وقال : سدّوا قبل أن ينزل

ص: 351


1- لم نعثر عليه .

العذاب ، فخرج الناس مبادرين ، وخرج حمزة بن عبدالمطلب يجرّ قطيفة (1) له حمراء وعيناه تذرفان و يبكي ، ويقول : یارسول الله أخرجت عمّك وأسكنت ابن عمّك ! فقال صلّی الله علیه و آله : ما أنا أخرجتك ، ولا أنا أسكنته ، ولكنّ الله عزوّجل أسكنه ، إنّ الله عزّوجل أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلّا هو وهارون وابنا هارون شبر وشبير، وإنّ الله قد أمرني أن ابني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلّا أنا وعليّ والحسن والحسين ».

المصادر:

1 : شرف المصطفی صلّی الله علیه و سلّم : ج2، ص449 ، ح 649 - أخبرنا أبو الحسين يحيى بن الحسين المطّلبي إمام مسجد النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، قال : أخبرنا أبو عثمان محمد بن عثمان العثماني ، قرأت على أبي طاهر بن يحيى العلوي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي بكر ، قال : حدّثنا مالك ، عن أبي نضر مولی عمر بن عبیدالله ، عن عبدالله بن جبير ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله :

2: تنبيه الغافلين : ص 38 - عن أبي رافع : أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله خطب ، فقال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: إعلام الوری : ج 1، ص 320 - عن أبي رافع ، كما في تنبيه الغافلين .

4 : بحار الأنوار : ج 38، ص 190 - عن إعلام الوری .

* * *

[472] 8 : « ألا لا يحلّ هذا المسجد لِجُنُبٍ ولا لحائضٍ ، إلّا لرسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بيّنت لكم الأسماء أن تضلّوا » .

ص: 352


1- القطيفة : كساء له أهداب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 747.

المصادر:

1 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 291 - حدّثنا أبو بكر بن خلّاد ، حدّثنا محمد بن يونس ، حدّثنا عبد الله بن داود ، حدّثنا الفضل بن دكين ، حدّثنا حميد بن أبي غنية ، عن أبي الخطّاب الهجري ، عن محدوج الذهلي ، عن خيرة ، عن أُمّ سلمة ، قالت : خرج رسول الله صلّی الله علیه و سلّم إلى صرحة (1) هذا المسجد ، فقال :

2: السنن الكبرى ، البيهقي : ج 7، ص 65 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفّار ، أخبرنا محمد بن يونس ، حدّثنا الفضل بن دكين ... ، مثله .

3 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 166 - أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، ثمّ حدّثي أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أخبرنا أبو نعيم ، مثله .

4 : إمتاع الأسماع : ج 10، ص 183 - عن السنن الكبرى .

5 : الخصائص الکبری : ج 1، ص 294 - عن السنن الكبرى .

6 : مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنها ، السيوطي : ص 46، ح 82 - عن تاريخ مدينة دمشق .

7: کنز العمّال : ج 12، ص 101، ح 34183 - عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[473] 9 : « ألا إنّ مسجدي حرام على كلّ حائض من النساء ، وعلى كلّ جُنُب من الرجال ، إلّا على محمّد وأهل بيته : عليّ وفاطمة والحسن والحسين علیهم السّلام » .

المصادر:

1 : الكشف والبيان : ج 3، ص313 - إسماعيل ، عن أبيه ، عن الحسين ، عن أُمّ سلمة ، قالت: قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2: السنن الكبرى ، البيهقي : ج 7، ص 65 - أخبرناه أبونصر عمر بن عبدالعزیز بن عمر بن

ص: 353


1- الصَّرحَةُ : ساحة الدار . المعجم الوسيط : ج 1، ص 512.

قتادة ، أنبأ أبوالحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السرّاج ، حدّثنا مطين ، حدّثنا يحيى بن حمزة التمّار ، قال : سمعت عطاء بن مسلم يذكر ، عن إسماعيل بن أُميّة ، عن جسرة، عن أمّ سلمة رضی الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : ... ، مثله .

3: فرائد السمطين : ج2، ص29 ، ح368 - أخبرني الإمام مجدالدين أبو الحسن محمد بن یحیی بن الحسين عبد الكريم بقراءتي عليه - أو إجازةً منه - ، قال : أنبأنا المؤيّد بن محمد ابن علي إجازةً ، أنبأنا جدّي لأُمّي أبو العباس محمد بن العباس العصاري سماعاً عليه ، قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد بن محمد بن سعيد الفرّخزادي سماعاً عليه ، قال : أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

4 : إمتاع الأسماع : ج10، ص182 - عنه .

5: مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنها ، السيوطي : ص 46، ح 81 - عنه .

6 : سبل الهدى والرشاد : ج10، ص423 - عن البيهقي .

7:کنز العمّال : ج12، ص 101، ح 34182 – عنه .

8: غاية المرام : ج6، ص 242، ح 26 - عن فرائد السمطين .

* * *

[474] 10: «إنّ الله أوحي إليّ : أن اتَّخِذَ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يُجنِبَ فيه إلّا أنا وعليّ والحسن والحسين علیهم السّلام ، قال : ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب عليّ عليه السّلام ، فتكلّموا في ذلك ، فقال : ما أنا سددت أبوابكم وترکت باب عليّ عليه السّلام ، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب عليّ علیه السّلام».

المصادر:

1 : تهذیب الأحکام : ج6، ص 15، ح 34 - موسی بن القاسم، عن عبدالرحمن ، عن محمد ابن حمران ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : سألته عن الجُنُب يجلس في المسجد؟ قال : لا ، ولكن يمرّ فيه إلّا المسجد الحرام ومسجد المدينة ، قال : وروى أصحابنا أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ، قال : لا ينام في مسجدي أحد ، ولا يُجنِبُ فيه أحد ، وقال :

ص: 354

2: منتهى المطلب : ج 12، ص268 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج14، ص1367، ح 14412 - عنه .

4 : وسائل الشيعة : ج 5، ص 220، ح 6379 - عنه .

5 : الفصول المهمّة ، الحرّ العاملي : ج2، ص83، ح 1329 - عنه باختصار .

* * *

[475] 11 : « إنّ رجالاً يجدون في أنفسهم في أن أُسكن عليّاً في المسجد ، والله ما أخرجتهم ولا أسكنته ، إنّ الله عزّوجل أوحي إلى موسى وأخيه : « أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ » (1)

وأمر موسى أن لايسكن مسجده ، ولا ينكح فيه ، ولايدخله إلّا هارون وذرّيّته ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخي دون أهلي ، ولايحلّ مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلّا عليّ وذرّيّته ، فمن ساءه فهاهنا . وأومی بيده إلى نحو الشام » .

المصادر:

1 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 253 - 255، ح 303 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسی بن عيسى الحافظ ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، قال : حدّثنا جعفر ابن عبدالله بن محمد - أبوعبدالله - ، قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدّثنا سلام ابن أبي عمر ، عن معروف بن الخربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : لمّا قدم أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله المدينة لم تكن لهم بيوت يبيتون فيها ، فكانوا يبيتون

ص: 355


1- یونس : 87 .

في المسجد ، فقال لهم النبيّ صلّی الله علیه و آله : لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا ، ثمّ إنّ القوم بنوا بيوتاً حول المسجد وجعلوا أبوابها إلى المسجد ، وإنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله بعث إليهم معاذ بن جبل ، فنادى : أبابكر ، فقال : إنّ رسول الله يأمرك أن تخرج من المسجد ، وتسدّ بابك الذي فيه ، فقال : سمعاً وطاعة ، فسدّ بابه وخرج من المسجد ، ثمّ أرسل إلى عمر ، فقال : إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله يأمرك أن تسدّ بابك الذي في المسجد وتخرج منه ، فقال : سمعاً وطاعة لله ورسوله ، غير أنّي أرغب إلى الله في خوخة (1) في المسجد ، فأبلغه معاذ ما قال عمر ، ثمّ أرسل إلى عثمان وعنده رقيّة ، فقال : سمعاً وطاعة ، فسدّ بابه وخرج من المسجد ، ثمّ أرسل إلى حمزة فسدّ بابه ، وقال : سمعاً وطاعةً لله ولرسوله ، وعليّ عليه السّلام على ذلك يتردّد ، ولا يدري أهو فيمن يقيم أو (2) فيمن يخرج ، وكان النبي صلّی الله علیه و آله قد بني له بيتاً في المسجد بين أبياته ، فقال له النبيّ صلّی الله علیه و آله : أسكن طاهراً مطهّراً ، فبلغ حمزة قول النبيّ صلّی الله علیه و آله لعليّ، فقال : يا محمّد تُخرِجنا وتُمسِك غلمان بني عبدالمطّلب؟! فقال نبيّ الله صلّی الله علیه و آله : لا ، لو كان الأمر إليّ ما جعلت من دونكم من أحد ، والله ما أعطاه إيّاه إلَّا الله ، وإنّك لعلى خير من الله ورسوله أبشر ، فبشّره النبيّ، فقُتل يوم أحد شهيداً . وَنَفَسَ ذلك رجال على عليّ عليه السّلام (3) ، فوجدوا في أنفسهم ، وتبيّن فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله ، فبلغ ذلك النبي صلّی الله علیه و آله ، فقام خطيباً ، فقال :

2 : مناقب أهل البيت علیهم السّلام ، ابن المغازلي : ص 321 - 322، ح 308 - مثله .

3 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 227 - 228، ح 290 - عن ابن المغازلي .

4 : الطرائف : ص 61 – 62 ، ح 61 - عن ابن المغازلي .

5 : کشف الغمّة : ج 1، ص 599 - 600 - عن ابن المغازلي .

6: نهج الايمان : ص 437 - 439 - عن ابن المغازلي .

7: کشف اليقين : ص 250 - 252، ح 279 - عن ابن المغازلي .

ص: 356


1- الخَوخَةُ : کُوّةٌ في البيت تُؤدّي إليه الضوء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 261.
2- الصحيح : أم .
3- نَفَسَ الشيء ، ونفس به على فلان : حَسَدَهُ عليه ولم يَرَهُ أهلاً له . المعجم الوسيط : ج 2، ص 940 .

8 : غاية المرام : ج6، ص 236، ح 5 - عن ابن المغازلي .

9 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 44 - 45 ، ح 5 - عن ابن المغازلي .

* * *

[476] 12 : « إنّ الله تبارك وتعالى أمر موسى وهارون أن تبوّءا لقومكا بمصر بيوتاً ،وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جُنُب ، ولا يقرب فيه النساء ، إلّا موسی وهارون وذرّيّتهما ، وإنّ عليّاً هو بمنزلة هارون من موسى ، وذرّيّته كذرّيّة هارون ، ولا يحلّ لأحد أن يقرب النساء في مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله ، ولا يبيت فيه جُنُب إلّا عليّ وذرّيّته عليهم السّلام ، فقالوا بأجمعهم : كذلك كان » .

المصادر:

1 : الإحتجاج : ج2، ص308 - 310 - عن أحمد بن عبدالله البرقي ، عن أبيه، عن شريك بن عبدالله ، عن الأعمش ، قال : اجتمعت الشيعة والمحكّمة عند أبي نعيم النخعي بالكوفة ، وأبو جعفر محمد بن النعمان مؤمن الطاق حاضر ، فقال ابن أبي حذرة : ... ، فقال أبو جعفر مؤمن الطاق : ... إنّكم تعلمون أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله أمر بسدّ أبواب جميع الناس التي كانت مشرعة إلى المسجد ما خلا باب عليّ عليه السّلام ، فسأله أبو بكر أن يترك له کُوَّة لينظر منها إلى رسول الله فأبى عليه ، وغضب عمّه العباس من ذلك ، فخطب النبيّ صلّی الله علیه و آله خطبة ، وقال :

* * *

[477] 13 : « إنّ موسی سأل الله تعالى أن يطهّر مسجده ، وإنّي سألت الله أن يطهّر مسجدي لك ، ولذرّيّتي من بعدي .

ثمّ أرسل إلى أبي بكر : أن سدّ بابك ، فاسترجع وقال : فعل هذا بغيري ؟ فقيل : لا ، فقال : سمعاً وطاعة ، فسدّ بابه ، ثمّ أرسل إلى عمر ، فقال : سدّ بابك فاسترجع ، وقال : فعل هذا بغيري ؟ فقيل : بأبي بكر ، فقال : إنّ في

ص: 357

أبي بكر أُسوة حسنة ، فسدّ بابه ، ثمّ أرسل إلى العباس سدّ بابك ، فلمّا سمعت فاطمة خرجت فجلست على بابها، ومعها الحسن والحسين كأنّهما شبلان، فخاض الناس في ذلك ، فصعد رسول الله صلّی الله علیه و آله المنبر ، فقال : ما أنا سددت أبوابكم ، ولا أنا فتحت باب عليّ ، ولكنّ الله سدّ أبوابكم ، وفتح باب عليّ » .

المصادر:

1 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص226، ح 288 - ومن كتاب : « مناقب العباس رضی الله عنه » (1) تأليف أبي زكريّا بن مندة الأصفهاني الحافظ ، في مسانيد المأمون ما رواه إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدّثني أمير المؤمنين المأمون ، قال : حدّثني أمير المؤمنين الرشید، حدّثني أمير المؤمنين المهدي، حدّثني أمير المؤمنين المنصور ، حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبي عبدالله بن العباس رضی الله عنه ، قال : قال النبيّ صلّی الله علیه و آله لعلي : أنت وارثي ، وقال :

2 : نهج الایمان : ص 436 - 437 - روی أبو زکریّا بن مندة الأصفهاني في مسانید المأمون ، ورفع الحديث إلى ابن عباس ، قال : حدّثني رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

3 : الطرائف : ص61، ح 60 - عنه .

4 : الصراط المستقیم : ج 1، ص 232 - أسند الحافظ الأصفهاني إلى ابن عباس ، قال :...،باختصار .

* * *

[478] 14: « أيّها الناس إنّ الله سبحانه وتعالى قد أمرني بسدّ أبوابكم المفتوحة إلى المسجد بعد يومي، وأن لا يدخله جُنُب ولا نجس، بذلك أمرني ربّي جلّ جلاله، فلا يكون في نفس أحد منكم أمر ، ولا تقولوا: لِمَ ؟ وكيف ؟ وأنّي ذلك ؟

ص: 358


1- لم نعثر علیه .

فتحبط أعمالكم وتكونوا من الخاسرين ، وإيّاكم والمخالفة والشقاق ، فإنّ الله تعالى أوحي إلىّ أن أجاهد من عصاني ، وأنّه لا ذمّة له في الاسلام، وقد جعلت مسجدي طاهراً من كلّ دنس ، محرّماً على كلّ من يدخل إليه مع هذه الصفة التي ذكرتها غيري وأخي عليّ بن أبي طالب علیه السّلام وابنتي فاطمة وولديَّ الحسن والحسين ، كما كان مسجد هارون وموسى ، فإنّ الله أوحي إليهما : أن اجعلا بيوتكما قبلةً لقومكما ، وإنّي قد أبلغتكم ما أمرني به ربّي وأمرتكم بذلك، ألا فاحذروا الحسد والنفاق ، وأطيعوا الله يوافق بینکم سرّكم علانيتكم، ف- : «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» (1) ، فقال الناس بأجمعهم : سمعنا وأطعنا الله ورسوله ولا نخالف ما أمرنا به...» .

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج 30، ص 362 - 363 - [قال الديلمي في إرشاد القلوب] (2) : ولمّا أمر الله سبحانه نبيّه صلوات الله عليه وآله بسدّ أبواب الناس من مسجد رسول الله تشریفاً له وصوناً له عن النجاسة سوى باب النبيّ صلّی الله علیه و آله وباب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، وأمره أن ينادي في الناس بذلك ، فمن أطاعه فاز وغنم ، ومن عصاه هلك وندم ، فأمر النبيّ صلّی الله علیه و آله المنادي فنادى في الناس : الصلاة جامعة ، فأقبل الناس يهرعون(3) ، فلمّا تکاملوا صعد النبيّ المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :

* * *

ص: 359


1- آل عمران : 102 .
2- قال محقّق الكتاب الشيخ عبدالزهراء العلوي : لم أجده فيه ، وكذلك نحن لم نجده فيه .
3- أهرَعَ : أسرع في عَدوِه . المعجم الوسيط : ج2، ص982.

ص: 360

حبّه علیه السّلام حب الرسول صلّی الله علیه و آله وبغضه بغضه

[479] 1 : « من أحبّهما فقد أحبنّي ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

المصادر:

1 : المصنّف ، الصنعاني : ج 3، ص 471 - 472 ، ح 6369 - أخبرنا الثوري ، عن سالم ، عن أبي حازم ، قال : شهدت حسيناً حين مات الحسن ، وهو يدفع في قفا سعيد بن العاص ، وهو يقول : تقدّم ، فلولا السنّة ماقدّمتك ، وسعيد أمير على المدينة يومئذ ، قال : فلمّا صلّوا عليه ، قام أبو هريرة ، فقال : أتنفسون على ابن نبيّكم صلّی الله علیه و آله تربة يدفنونه فيها ، ثمّ قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم يقول :

2 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص778، ح1378- حدّثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان الثوري ... ، ليس فيه : « أتنفسون علی ابن نبيّكم تربة يدفنونه فيها » .

3 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 40، ح 2646 - عن الصنعاني .

4 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج 11، ص 191، ح2215 - عن جمهور بن منصور ، عن سيف ، عن الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت و أبي الجحّاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة كذلك رواه محمد بن عبيد الهمداني ، عن سيف ، عن الثوري ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ... ، وفي أوّله زيادة : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

5 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص171 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، حدّثنا سعید بن مسعود ، حدّثنا عبیدالله بن موسى ، أخبرنا سفيان ... ، كما في المصنّف.

6 : السنن الكبرى ، البيهقي : ج 4، ص 28 - أخبرنا أبوعبدالله الحافظ و أبوسعيد بن أبي عمرو ، قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدّثنا أسيد بن عاصم ، حدّثنا الحسين ابن حفص ، عن سفيان ، وحدّثنا أبو عبدالله الحافظ إملاءً ، أخبرنا محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، حدّثنا سعید بن مسعود ، قال : حدّثنا عبيد الله بن موسی ، قال : أخبرنا سفيان ... ، كما في المصنّف .

7 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 198 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبدالله ، وأبوغالب

ص: 361

أحمد بن الحسن ، وأبو محمد عبدالله بن محمد ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، كما في فضائل الصحابة .

8 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص276 - 277 - عن الثوري ، عن سالم بن أبي حفصة ... ، كما في فضائل الصحابة .

9: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 274 - عن سالم بن أبي حفصة ... ، كما في المصنّف .

* * *

[480] 2: « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 262، ح 198 - أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا إسرائيل ، قال : سمعت سالم بن أبي حفصة قال : سمعت أباحازم قال :سمعت أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم يقول :

وص383، ح 350 - أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا سلم الحذّاء ، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد ، قال : سمعت أبا حازم قال : ... ، مثله .

و ص 384، ح 351 – أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا سفيان ، عن أبي الجحّاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : «من أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني - يعني الحسن والحسين - » .

2: مسند إسحاق بن راهويه : ج1، ص248، ح 11 - أخبرنا الملائي ، أخبرنا سفيان ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

3: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 771، ح 1359 - حدّثنا أبو أحمد، حدّثنا سفيان .... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

4 : مسند أحمد بن حنبل : ج 2، ص 561 ، ح7816 - كما في فضائل الصحابة .

ص: 362

5 : سنن ابن ماجة : ج 1، ص 51، ح143 - حدّثنا علي بن محمد ، حدّثنا وكيع ، عن سفيان ، عن داود بن أبي الجحّاف - وكان مرضيّاً -، عن أبي حازم ... ، مثله .

6 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، الكوفي : ج 2، ص 235، ح 700 - حدّثنا أحمد ابن علي بن الحسن بن مروان ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : أخبرنا علي ابن حكيم ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، مثله .

و ص 243، ح 710 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : سمعت محمد بن إدريس الحنظلي - أباحاتم الرازي - وعلي بن عبدالعزيز ، يقولان: سمعنا أبانعیم وأباغسّان مالك بن إسماعيل ، قالا: سمعنا إسرائيل ، قال : سمعت سالم بن أبي حفصة ..، کروايته السابقة .

7: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 49، ح 8168 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا سفيان ... ، كما في سنن ابن ماجة .

8: مسند أبي يعلى : ج 11، ص 78، ح 6215 - حدّثنا أبوهشام الرفاعي ، حدّثنا ابن فضيل ، حدّثنا سالم بن أبي حفصة ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى .

9 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 40، ح2645- حدّثنا فضيل بن محمد الملطي ، حدّثنا أبونعيم ، حدّثنا سالم الحذّاء ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

و ص 41، ح 2647 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، أخبرنا أبو نعيم ، حدّثنا سفيان ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

وح 2648 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبونعيم وأبوغسّان مالك بن إسماعيل ، كما في مناقب الكوفي ؛ الرواية الثانية .

10 : المعجم الأوسط : ج5، ص400، ح4792 - حدّثنا عبيد بن كثير التمّار ، قال : حدّثنا محمد بن الجنيد ، قال : محمد بن علي بن صالح بن حي ، عن عمّه الحسن بن صالح ، عن أبي الجحّاف ، عن أبي حازم .... ، كما في المعجم الكبير ، الرواية الأُولى .

11: شرح الأخبار : ج3، ص531، ح1025 - عن ابن الأعرابي ، بإسناده ، عن أبي هريرة ، مثله .

12: الكامل في ضعفاء الرجال : ج3، ص 950 - أخبرنا عمر بن سنان ، حدّثنا إبراهيم

ص: 363

ابن سعيد الجوهري ، حدّثنا أبو أحمد ... ، كما في فضائل الصحابة .

13: شرف المصطفی صلّی الله علیه و سلّم : ج 5، ص 284 - 287، ح 2228 - أخبرنا أبي رحمه الله ، قال : أخبرني أبوعلي محمد بن عبدالوهاب - إمام عصره -، قال : حدّثني إبراهيم بن الهيثم البلدي ، قال : حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل ... ، كما في مناقب الكوفي ؛ الرواية الثانية .

14 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 9، ص 251، ح 446 - أخبرنا أبوعمر ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، قال : حدّثنا أرطاة بن حبيب ، قال : حدّثنا أيوب بن واقد، عن يونس بن خبّاب ، عن أبي حازم ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى.

15: تاریخ بغداد : ج 1، ص 141 - أخبرنا أبوعمر - عبدالواحد بن محمد بن مهدي - ، قال :أنبأنا أبو العباس - أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ - ، قال : نبّأنا يحيى بن زکریّا بن شيبان ، قال : نبّأنا أرطاة بن حبيب ، قال : أخبرنا أيوب بن واقد، عن يونس بن خباب ... ، كما في

أمالي الطوسي.

16 : تنبيه الغافلين : ص 42 - عن أبي هريرة ، مثله .

17 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 198 – أخبرناه أبوعبدالله الأديب ، أخبرنا إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أخبرنا أبویعلی ، كما في مسنده .

وفيها : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم این مهران ، أخبرنا أبوعمر بن مهدي ... ، كما في تاريخ بغداد .

وج14، ص 151- أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أخبرنا عبدالرحمن بن علي بن محمد بن موسى ، أخبرنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ، أخبرنا عبدالله بن هاشم بن حيّان ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا سفيان ، عن أبي الجحّاف ، عن أبي حازم ...، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا أبو بكر محمد ابن علي بن محمد بن النضر الديباجي ، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، أخبرنا محمد ابن حسّان ، أخبرنا مصعب بن المقدام ، أخبرنا سفيان ... ، كما في فضائل الصحابة .

ص: 364

و ص 152 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ، حدّثنا عبدالعزيز الكتاني- إملاءً -، أخبرنا أبو بكر أحمد بن طلحة بن هارون بن المنقى الواعظ ، أخبرنا محمد بن عبدالله الشافعي ،أخبرنا محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي ، أخبرنا عبیدالله بن موسى وأبوغسّان ، سمع إسرائيل ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى .

وفيها : أخبرنا أبوسعد بن البغدادي ، أخبرنا أبوالقاسم طلحة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مالك القصّار ، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن البغدادي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن نائل المديني ، أخبرنا الحسن بن علي بن عفان ، حدّثنا الحسن بن عطية ، أخبرنا مندل ، عن الحسن بن سالم ، عن أبي حازم ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى . وفيها : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه ، وأبو منصور عبدالرحمن ابن عبدالواحد بن زريق ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ، كما في تاریخ بغداد .

18 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 196، ح 14 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي - بقراءتي عليه في التاريخ والموضع المقدّم ذكرهما -، عن أبيه رحمه الله، قال : ... ، كما في أمالي الطوسي.

19 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 432 - عن مسند أحمد.

20 : التدوين في أخبار قزوین : ج3، ص326 - قال الخليل الحافظ : قُرئ على أبي القاسم علي بن أحمد وأنا أسمع ، حدّثنا علي بن إبراهيم ، حدّثنا أبو حاتم الرازي ، سمعت أبانعیم الفضل بن دكين وأبا غسّان مالك بن إسماعيل يقولان :... ، كما في مناقب الكوفي، الرواية الثانية.

21 : مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 115 - مرفوعا إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى .

22 : کشف الغمّة : ج 2، ص 315 - عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى.

23 : ذخائر العقبی : ص 123 - عن شرف المصطفی صلّی الله علیه و آله .

ص: 365

24 : تهذيب الكمال : ج 8، ص 437 - عن الطبراني ؛ الرواية الثالثة .

25 : میزان الإعتدال : ج2، ص111 - عن ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ...، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى.

26 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 95 - عن مسند أحمد .

27 : نظم درر السمطين : ص209 - عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، مثله .

28 : البداية والنهاية : ج 8، ص 34 - 35 - عن سفيان الثوري ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الأُولى .

29 : إتحاف الخيرة المهرة : ج9، ص322، ح 9063 - عن سنن ابن ماجة .

30 : الجامع الصغير : ج 2، ص 554 - عن مسند أحمد.

31 : الفتح الكبير : ج 3، ص 148 - عن مسند أحمد.

32: تاریخ الخلفاء : ص293 - عن هارون الرشید ، عن أبيه، عن المنصور ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله:...، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

33 : کنز العمّال : ج12، ص116، ح36268 - عن مسند أحمد .

34: فيض القدير : ج6، ص 32، ح8318 - عن الجامع الصغير .

35 : بحار الأنوار : ج 43، ص 264، ح 17 - عن أمالي الطوسي .

و ص 277 ، ح48 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[481] 3: «خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله ومعه حسن وحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة ، حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يارسول الله إنّك لتحبّهما ، فقال : من أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

ص: 366

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 266، ح 205 - أخبرنا عبدالله بن نمير ، عن حجّاج بن دینار ، عن جعفر بن إياس ، عن عبدالرحمن بن مسعود ، عن أبي هريرة ، قال :

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج2، ص777، ح 1376 - مثله سنداً ولفظاً.

3: مسند أحمد : ج 3، ص 183، ح 9381 - مثله سنداً ولفظاً .

4 : البحر الزخّار : ج16، ص 240 ، ح9410 - حدّثنا إبراهيم بن زياد الصائغ ، حدّثنا عبدالله بن نمير ... ، مثله .

5 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا أبي ، كما في مسند أحمد ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

6 : مجلسان من أمالي الجوهري : ص 26 ح 24 - أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

7 : الأمالي الإثنينيّة ، الشجري : ص509، - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن السوّاق - قراءةً عليه - ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك ، قال : حدّثنا عبدالله ، قال : حدّثني أبي ، قال : ... ، كما في مسند أحمد.

8 : مقتل الحسين عليه السّلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 140 - 141، ح 11 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدّثنا أبو عبدالله الحافظ ، أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد.

9 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص198 – 199 - أخبرنا أبو العز بن کادش ، وأبو علي ابن السبط ، وأبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنّا ، و أبو محمد عبدالله بن محمد ، قالوا : أخبرنا أبو محمد بن الجوهري ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، نبّأنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 432 - عن أبي صالح وأبي حازم ، عن ابن مسعود

ص: 367

وأبي هريرة ، قالا : ... ، مثله .

11 : الدرّ النظيم : ص 779 - عن أحمد بن حنبل .

12 : کشف الغمّة : ج 2، ص530 - عن أبي هريرة ، مثله .

13 : تهذيب الكمال : ج6، ص228 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الحجّاج بن دینار .

14 : نظم درر السمطين : ص209 - عن أبي هريرة ، مثله .

15 : البداية والنهاية : ج8، ص 35 - عن أحمد بن حنبل .

16 : تفسير القاشي : ص556 - عن أحمد بن حنبل .

17 : مجمع الزوائد : ج 9، ص179- عن أبي هريرة ، مثله .

18 : کشف الأستار : ج 3، ص 227، ح 2627 - عن البحر الزخّار .

19 : غاية المقصد : ج 3، ص 386، ح 3714 - عن مسند أحمد .

20 : الإصابة : ج 2، ص 62 - عن أحمد بن حنبل .

21 : فيض القدير : ج6، ص 32 - عن فضائل الصحابة .

22 : المنتخب ، الطريحي : ص 51 - عن أبي هريرة ، مثله .

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 281 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[482] 4 : « أنّ النبيّ صلّی الله علیه و سلّم قال للحسن والحسين : اللَّهُمَّ إنّي أُحبّها فأحببهما ، ومن أحبّهما فقد أحبّني » .

المصادر:

1 : البحر الزخّار : ج5، ص217، ح 1820 - حدّثنا يوسف بن موسی ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله بن مسعود :

2 : نظم درر السمطين : ص 209 - عن عبدالله بن مسعود ، مثله .

3 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 180 - عنه .

4 : کشف الأستار : ج3، ص226، ح 2623 - عنه .

* * *

ص: 368

[483] 5: « قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم للحسين بن عليّ : من أحبّ هذا فقد أحبّني » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 40، ح 2643 - حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا محمد بن حفص بن راشد الهلالي ، حدّثنا الحسين بن علي ، حدّثنا ورقاء بن عمر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي رضی الله عنه ، قال :

2: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 - عن الطبراني .

3: کنز العمّال : ج12، ص125، ح 34312 - عن الطبراني .

* * *

« ... من أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّه الله ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ... » .

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [137] 31، فراجع .

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج 3، ص 107 - 110، ح 1044 - عن الحسن بن موسی ، بإسناده ، عن عبدالله بن عباس ، قال : دخلت على رسول الله صلّی الله علیه و آله وهو في منزل عائشة ... إذ أقبل عليّ بن أبي طالب بالباب ، فأذن له فدخل ... ، ثمّ أقبل أبوذر و سلمان ، فأذن لهما ... ، ثمّ أقبل بلال ومعه الحسن والحسين علیهما السّلام فدخل ، فقال لهما رسول الله صلّی الله علیه و آله : مرحباً بحبيبيَّ وابنَي حبيبي ، فقبّل بين أعينهما ، وجلسا بين يديه ، ثمّ قاما يدخلان على عائشة ، فقال رسول صلّی الله علیه و آله :

* * *

[484] 6: « خير الخلق بعدي وسيّدهم أخي هذا ، وهو إمام كلّ مسلم، ومولى كلّ مؤمن بعد وفاتي ، ألا وإنّي أقول : خير الخلق بعدي وسيّدهم ابني هذا ، وهو إمام كلّ مؤمن ، ومولى كلّ مؤمن بعد وفاتي ، ألا وإنّه سيُظلم بعدی کما

ص: 369

ظُلِمت بعد رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وخير الخلق وسيّدهم بعد الحسن ابني ، أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض کربلاء ، أما إنّه وأصحابه من سادة الشهداء يوم القيامة ، ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه ، وحُججه على عباده ، وأُمناؤه على وحيه، وأئمّة المسلمين ، وقادة المؤمنين ، وسادة المتّقين ، تاسعهم القائم الذي يملأ الله عزّوجل به الأرض نوراً بعد ظلمتها، وعدلاً بعد جورها، وعلماً بعد جهلها ، والذي بعث أخي محمّداً بالنبوة واختصني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان الروح الأمين جبرئيل ، ولقد سُئل رسول الله صلّی الله علیه و آله وأنا عنده عن الأئمّة بعده ، فقال للسائل : والسماء ذات البروج، إنّ عددهم بعدد البروج، ورب الليالي والأيام والشهور ، إنّ عددهم کعدد الشهور ، فقال السائل : فمن هم يارسول الله ؟ فوضع رسول الله صلّی الله علیه و آله يده على رأسي ، فقال :

أوّلهم هذا، وآخرهم المهديّ ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن أحبّهم فقد أحبّني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني ، ومن أنكرهم فقد أنكرني ، ومن عرفهم فقد عرفني ، بهم يحفظ الله عزّوجل دينه ، وهم يعمر بلاده ، و بهم یرزق عباده ، و بهم نزل القطر من السماء، وهم يُخرج برکات الأرض ، هؤلاء أصفيائي وخلفائي وأئمّة المسلمين وموالي المؤمنين » .

المصادر:

1 : كمال الدين : ب 24، ص 259 - 260 ، ح5 - حدّثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد ابن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن الجارود العبدي ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : خرج

ص: 370

علينا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ذات يوم ويده في يد ابنه الحسن عليه السّلام ، وهو يقول : خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله ذات يوم و يدي في يده هكذا ، وهو يقول :

2 : إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 187 – عن الصدوق.

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 366 - 367، ح 439 - عن الصدوق .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص503 - 504، ح 216 - عن الصدوق.

5 : الانصاف : ص 434 - 436، ح 257 - عن الصدوق.

6 : غاية المرام : ج1، ص117، ح 19 - عن الصدوق.

7 : بحار الأنوار : ج 36، ص 253 - 254 ، ح69 - عن كمال الدين.

* * *

[485] 7: « الحسن والحسين ابناي ، من أحبّهما أحبّني ، ومن أحبّني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة . ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار » .

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص166 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، حدّثني أبوالحسن محمد بن الحسن السبيعي ، حدّثنا أبونعيم الفضل بن دكين ، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان رضی الله عنه، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله یقول :

2 : شرف المصطفی صلّی الله علیه و سلّم : ج5، ص333 - 334، ح2286 - عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول : ... ، مثله ؛ وفي آخره زيادة : «على وجهه» .

3 : تنبيه الغافلين : ص 42 - عن سلمان ، قال : ... ، كما في شرف المصطفى صلّی الله علیه و سلّم .

4 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج4 ، ص 336، ح 6973 - عن ابن مسعود ، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله ، باختصار .

ص: 371

5 : الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج 2، ص 60 - عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، باختصار .

6 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 199 - أخبرنا أبو القاسم وأبوالبركات عبدالباقي بن أحمد بن إبراهيم بن علي النرسي ، قالا : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن الحسن الخلّال ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن علي الصيدلاني المقرئ ، قالوا : أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد - املاءً -، أخبرنا يوسف بن موسى القطّان ، أخبرنا أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبیش ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : «هذان ابناي من أحبّهما فقد أحبّني » .

و ج 14، ص 151 - أخبرناه عالياً أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أخبرنا منصور بن الحسن وأحمد ابن محمود ، قالا : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن سعيد البغدادي ، أخبرنا يوسف بن موسى القطّان ... ، کروايته السابقة ؛ وفيه زيادة : « ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

7 : صفة الصفوة : ج 1، ص 763- عن زرّ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و آله : ... ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى .

8 : کتاب الحدائق : ج 1، ص 395 - حدّثنا أبو بكر بن عبدالباقي ، قال : أخبرنا أبومحمد الجوهري ، قال : حدّثنا ابن معروف القاضي ، قال : حدّثنا أبو محمد بن صاعد ... ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى .

9 : مطالب السؤول : ج2، ص23 - عن صفة الصفوة.

10 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 121 - أخبرنا غير واحد، عن محمد بن عبدالباقي ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ... ، كما في كتاب الحدائق .

11 : کشف الغمّة : ج 2، ص 441 - عن صفة الصفوة .

12 : ذخائر العقبی : ص 123 - عن صفة الصفوة .

13 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 284 - عن أبي بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن زرّ ... ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية .

14 : کنز العمّال : ج 12، ص 120 ، ح34286 - عن المستدرك .

* * *

ص: 372

[486] 8: «... یاعليّ من أحبّك وأحبّ ذرّيّتك فقد أحبّني ، ومن أحبّني أحبّه الله ، ومن أبغضك وأبغض ذرّيّتك فقد أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، وأدخله النار».

المصادر:

1 : دلائل الإمامة : ص 100 - 102، ح30 - حدّثني أبوالمفضّل محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدّثني أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدّثنا موسی بن إبراهيم المروزي ، قال : حدّثنا موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن جدّه محمّد الباقر عليه السّلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : لمّا زوّج رسول الله فاطمة من عليّ أتاه أُناس من قريش ، فقالوا : إنك زوّجت عليّاً بمهر قليل ! فقال : ما أنا زوّجت عليّاً ، ولكنّ الله زوّجه ليلة أسري بي إلى السماء ... ، ثمّ قال :

* * *

[487] 9:« وجدنا الحسن عن يمين النبيّ صلّی الله علیه و آله ، والحسين عن يساره ، وهو يقبّلهما ، ويقول : من أحبّكها فقد أحبّ رسول الله ، ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله صلّی الله علیه و آله ... » .

المصادر:

1: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن المغازلي : ص 143 - 155، ح188- أخبرنا أبوطالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي البغدادي رحمه الله – قدم علينا واسطاً -، حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان ، حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله العكبري ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله عتّاب العبدي ، حدّثنا عمر بن شبّة بن عبيدة النميري ، قال : حدّثني المدائني ، قال : وجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله العكبري ، حدّثنا عبدالله بن عتّاب بن محمد، حدّثنا

ص: 373

الحسن بن عرفة ، حدّثنا أبو معاوية ، قال : حدّثنا الأعمش ، قال : أرسل إليّ المنصور . وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله [العكبري ، حدّثنا عبدالله] بن عتاب بن محمد العبدي ، حدّثنا أحمد بن علي العمي ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدّثني سليمان ابن سالم ، حدّثني الأعمش ، قال : بعث إليّ أبو جعفر المنصور، وقد دخل حدیث بعضهم في بعض ، واللّفظ لعمر بن شبّه ، قال : وجّه إليّ المنصور ... ، فقال : ... ، حدّثني أبي ، عن جدّي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : كُنّا مع النبيّ صلّی الله علیه و آله ، فإذا فاطمة عليها السّلام قد أقبلت تبكي ، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله : مایُبكيك يافاطمة ؟ قالت : يا أبتاه إنّ الحسن والحسين قد عبرا - أوقد ذهبا - منذ اليوم ولا أدري أين هما ... ، فاغتمّ النبيّ صلّی الله علیه و آله لذلک عمّاً شدیداً ... ، فإذا جبرئيل عليه السّلام قد هبط فقال : يا رسول الله إنّ الله يُقرِئُك السلام، ويقول لك: لاتحزن ولاتغتمّ، الصبيّان فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وهما في الجّنة ، وقد وکّلت بهما ملكاً يحفظهما إذا ناما وإذا قاما ، ففرح رسول الله فرحاً شديداً ، ومضى وجبريل عن يمينه والمسلمون حوله ، حتى دخل حظيرة بني النجّار ...، وإذا الحسن معانقاً للحسين وهما نائمان ... ، فما زال النبيّ صلّی الله علیه و آله يلثمهما حتى استيقظا ، فحمل النبيّ صلّی الله علیه و آله الحسن ، وحمل جبريل الحسين ، وخرج النبيّ صلّی الله علیه و آله من الحظيرة ، قال ابن عباس :

2 : مناقب أهل البيت علیهم السّلام ، ابن المغازلی : ص 211 - 221، ح 191 - مثله .

3 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص85 - 95 ، ح 79 - عن أبي طالب محمد بن أحمد بن الفرج الأزهر ، عن سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان بن مهران الأعمش ، قال : ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه : « أحبّني » بدل «أحبّ رسول الله » و « أبغضني » بدل « أبغض رسول الله » .

4 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 329 - 340، ح 140 - كما في الروضة .

5 : نهج الحقّ : ص389 - 391 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار ؛ وفيه : «أحبّ الله ورسوله » بدل « أحبّ رسول الله » .

* * *

[488] 10 : « خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتق

ص: 374

وهذا على عاتق ، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة ، فقال له جبرئيل عليه السّلام : إنّك تحبّهما ؟ قال : إنّي أُحبّها وأُحبّ من يحبّهما ، فإنّ من أحبّها فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني» .

المصادر:

1 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 93 ، ح 27 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد الصفّار الحافظ الهروي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحيم ، قال : أخبرنا أبو معشر أحمد بن حفص الهروي ، قال : أخبرنا أبو معاوية ، قال : خبّرنا یحیی بن زکریّا بن أبي زائدة ، قال : أخبرنا أبو أيوب الافراقي ، عن صفوان بن أبي سليم ، عن عطاء بن يشكر ، عن ابن عباس ، قال :

2: بحار الأنوار : ج27، ص106، ح 75 - عنه .

* * *

« الحسن والحسين ... من أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

مرّ بتمامه في : ح1، رقم [171] 65 ، فراجع.

المصادر:

1 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 132 - أخبرنا أبوالعلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الماليني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن أبي بكر بن أحمد السقطي المقرئ ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الجارودي الحافظ- إملاءً، أخبرنا أبو الفضل العباس ابن الحسين بن أحمد الصفّار بالرّي، أخبرنا طاهر بن إسماعيل الخثعمي، أخبرنا محمد ابن عبيد - وهو النحّاس - ، أخبرنا سیّد - يعني ابن محمد -، عن الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أنّ النبيّ صلّی الله علیه و سلّم قال :

2 :کشف الغمّة : ج 2، ص313 - عن: «کتاب الآل » (1) لابن خالويه ، عن ابن عباس ، مثله .

ص: 375


1- لم نعثر عليه .

3 : نظم درر السمطين : ص 205 - عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلّی الله علیه و سلّم مثله .

4 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص57 - عنه .

5 : کنز العمّال : ج 12، ص 119، ح 34282 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 43، ص 303 - كما في كشف الغمّة .

* * *

[489] 11: «كنت عند رسول الله صلّی الله علیه و سلّم جالساً فمرّت فاطمة عليها كِلِيم(1) ، وهي خارجة من بيتها إلى حجرة نبي الله صلّی الله علیه و سلّم ومعها ابناها الحسن والحسين ، وعلىّ في أثارهم ، فنظر إليهم النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، فقال : من أحبّ هؤلاء فقد أحبّني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني » .

المصادر:

1 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 153 - 154 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي ، أخبرنا عبدالعزيز بن الصوفي لفظاً ، أنبأ أبوالحسن علي بن موسی بن الحسين بن السمسار ، أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبدالله بن زبر ، أنبأ أبي ، أخبرنا الحسن بن علي بن واصل ، أخبرنا سهل بن سورین ، أخبرنا عثمان بن عمر ، حدّثني محمد بن عبدالله العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جحيفة ، عن زيد بن أرقم ، قال :

2: کشف الغمّة : ج 2، ص313 - عن کتاب : « الیواقیت» (2) لأبي عمر الزاهد، عن زيد بن أرقم ، قال : ... ، مثله .

3: کنز العمّال : ج12، ص103، ح 34194 - عنه .

* * *

ص: 376


1- الكِلِيم : ضَربٌ مِن البُسط غليظ النَسج يُصنع من الصوف . المعجم الوسيط : ج2، ص796.
2- لم نعثر عليه .

كان علیه السّلام سبباً لسنّ بعض الأحكام

[490] 1: « لمّا عُرِجَ برسول الله صلّی الله علیه و آله نزل بالصلاة عشر ركعات ، ركعتين ركعتين ، فلمّا وُلِدَ الحسن والحسين زاد رسول الله صلّی الله علیه و آله سبع ركعات شكراً لله ، فأجاز الله له ذلك ، وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها ؛ لأنّه تحضرها ملائكة اللّيل وملائكة النهار ، فلمّا أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمّته ستَّ رکعات ، وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً ، وإنّما يجب السهو فيما زاد رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فمن شكّ في أصل الفرض في الركعتين الأوّلتين استقبل صلاته» .

المصادر:

1 : الكافي : ج3، ص487 ، ح 2 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن ربیع بن محمد المسلي ، عن عبدالله بن سليمان العامري ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال :

2 : كتاب الوافي : ج 7، ص 64، ح 5473 - عنه .

3: وسائل الشيعة : ج 4، ص 50، ح4486 - عنه .

4: بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 41 - عنه .

* * *

[491] 2: « دخل رسول الله صلّی الله علیه و آله الصلاة ومعه الحسين عليه السّلام ، قال : فكبّر ، ولحظ الحسين ، فلم ينطق لسانه بالتكبير ، فكبّر رسول الله الثانية ولحظه ، فلم ينطق لسانه بالتكبير ، قال : فكان رسول الله صلّی الله علیه و آله يكبّر ويلحظه حتى كبّر السابعة ، فلمّا كبّر السابعة ، أطلق الله لسان الحسين بالتكبير ، واستحضر رسول الله صلّی الله علیه و آله في القراءة فصارت سُنّةً» .

المصادر:

1 : الأصول الستة عشر ( کتاب درست بن أبي منصور ) : ص 281، ح 393 - عن عمر بن

ص: 377

يزيد ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال :

* * *

[492] 3: «خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله إلى الصلاة ، وقد كان الحسين بن عليّ عليه السّلام أبطأ عن الكلام حتى تخوّفوا أن لا يتكلّم وأن يكون به خرس، فخرج به رسول الله صلّی الله علیه و آله حامله على عاتقه ، وصفّ الناس خلفه ، فأقامه رسول الله صلّی الله علیه و آله على يمينه ، فافتتح رسول الله صلّی الله علیه و آله الصلاة ، فكبّر الحسين عليه السّلام حتى كبّر رسول الله صلّی الله علیه و آله سبع تكبيرات ، وكبّر الحسين علیه السّلام فجرت السنّة بذلك.

قال زرارة : فقلت لأبي جعفر عليه السّلام : فكيف نصنع؟ قال : تكبِّر سبعاً ، وتحمده سبعاً ، وتسبّح سبعاً ، وتحمد الله وتثني عليه ، ثمّ تقرأ ».

المصادر:

1 : علل الشرائع : ص 232، ح 2 – قال أبي رحمه الله : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر علیه السّلام ، قال :

2 : من لا يحضره الفقيه : ج1، ص305، ح 917 - مثله .

3 : ذكرى الشيعة : ج3، ص263 - عن زرارة ، عن الباقر عليه السّلام ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وليس فيه: «حتى تخوّفوا أن لا يتكلّم وأن يكون به خرس» .

4 : وسائل الشيعة : ج6، ص 21، ح 7241 – عن من لا يحضره الفقيه .

5 : بحار الأنوار : ج81، ص356 - 357 - عن علل الشرائع .

* * *

[493] 4: « إنّ الله عزّوجل أنزل على نبيّه صلّی الله علیه آله لكلّ صلاة ركعتين في الحضر ، فأضاف إليها رسول الله صلّی الله علیه و آله لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، وقصّر فيها في السفر إلّا المغرب

ص: 378

والغداة ، فلمّا صلّي المغرب بلغه مولد فاطمة عليها السّلام فأضاف إليها ركعة شكراً لله عزّوجل ، فلمّا أن وُلِدَ الحسن عليه السّلام أضاف اليها ركعتين شكراً لله عزّوجل ، فلمّا أن وُلِدَ الحسين عليه السّلام أضاف إليها ركعتين شكراً لله عزّوجل ، فقال : للذّكر مثل حظّ الأُنثيين . فتركها على حالها في الحضر والسفر » .

المصادر:

1 : علل الشرائع : ص 324، ح 1- حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، قال : حدّثني أبومحمد العلوي الدينوري ، بإسناده ، رفع الحديث إلى الصادق عليه السّلام ، قال : قلت له :لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر ؟ فقال :

2 : من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 454 ، ح 1317 - مثله .

3 : تهذيب الأحكام : ج1، ص113، ح 424 - عن الصدوق.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج4، ص287 - عن من لا يحضره الفقيه.

5 : ذكرى الشيعة : ج 2، ص 312 - عن الصدوق.

6 : كتاب الوافي : ج 7، ص192، ح 5749 - عن من لا يحضره الفقيه .

7: وسائل الشيعة : ج 4، ص 88 ، ح4583 - عن الصدوق.

8: بحار الأنوار : ج 37، ص 38، ح8 - عنه.

* * *

[494] 5 : « إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ما كان في الصلاة إلى جانبه الحسين بن علي عليه السّلام فكبّر رسول الله عنه فلم يحر(1) الحسين عليه السّلام التكبير ، فلم يزل رسول الله صلّی الله علیه و آله يكبّر ويعالج الحسين عليه السّلام التكبير ، فلم يجره حتى أكمل سبع تكبيرات ، فأحار الحسين علیه السّلام التكبير في السابعة ، فقال أبو عبدالله عليه السّلام : وصارت سنّة » .

ص: 379


1- لم يحر : ماردّ جواباً . لسان العرب : ج4 ، ص 218؛ مادّة «حور» .

المصادر:

1 : علل الشرائع : ص 331 - 332، ح 1 - أبي رحمه الله قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني النضر وفضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال :

2 : تهذیب الأحکام: ج2، ص67، ح 243 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الحسين بن سعيد .

3 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 81 - 82 - عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 307، ح 69 - عن تهذيب الأحكام .

وج81، ص356، ح 5 - عن علل الشرائع .

* * *

[495] 6: « أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله بُشّر بالحسن علیه السّلام وهو في آخر تسبيح المغرب قبل الدعاء ، فقام من وقته من غير أن يتكلّم أو يصنع شيئاً فصلّى ركعتين ، جعلهما شكراً لله تعالى على سلامة فاطمة صلوات الله عليها وآلها، وولادتها الحسن علیه السّلام ، ثمّ دعا بعد الركعتين ، وعقّب بسجدتي الشكر والتعفير بينهما ، وكان ذلك سُنّة حتى وُلِدَ الحسين علیه السّلام فجاء البشير به ، وقد صلّي هاتين الركعتين بعد المغرب ، وهو في آخر تسبيحه ، فقام من غير تعقيب ، فصلّى ركعتين ، جعلها شكراً الله تعالى ، ثمّ عقّب بالدعاء بعدهما وسجد ، فجرت به سنّته عليه وآله السلام » .

المصادر:

1 : المقنعة : ص 117-118 - [قال المؤلّف : رُوي ، عن الصادقين عليهما السّلام :

2: ذكرى الشيعة : ج2، ص366 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 83، ص 99 – عن ذكرى الشيعة .

* * *

ص: 380

[496] 7: « ما كان يكبّر النبيّ صلّی الله علیه و آله في العيدين إلّا تكبيرة واحدة حتى أبطأ عليه لسان الحسين عليه السّلام ، فلمّا كان ذات يوم عيد ألبسته أُمّه عليهما السّلام وأرسلته مع جدّه ، فكبّر رسول الله صلّی الله علیه و آله وكبّر الحسين عليه السّلام حين كبّر النبيّ صلّی الله علیه و آله خمساً ، فجعلها رسول الله صلّی الله علیه و آله سنّة ، وثبتت السُنّة إلى اليوم » .

المصادر:

1 : تهذيب الأحكام : ج 3، ص 286 ، ح 855 - عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد ابن الحسين ، عن محمد بن عبدالله ، عن زرارة ، عن عیسی بن عبدالله ، عن أبيه، عن جدّه ، عن عليّ عليه السّلام ، قال :

2: ذكرى الشيعة : ج 4، ص 184 - عن عیسی بن عبدالله ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليه السّلام ، مثله .

3: وسائل الشيعة : ج 7، ص 438، ح 9790 - عن تهذيب الأحكام .

* * *

[497] 8 : « كان الحسين بن عليّ علیه السّلام بطّأ لسانه فصلّی خلف النبيّ صلّی الله علیه و آله ، فقال : الله أكبر، فقال الحسين بن عليّ : الله أكبر ، فسُرّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وقال رسول الله : الله أكبر، فقال الحسين : الله أكبر ، حتی کبّر سبعاً، فسكت الحسين ، فقرأ رسول الله صلّی الله علیه و آله ، ثمّ قام في الثانية ، فقال : الله أكبر ، فقال الحسين : الله أكبر ، حتى كبّر خمساً، فسكت الحسين ، فقرأ رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فأصل التكبير في العيدين ذلك».

المصادر:

1 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن المغازلي : ص 62، ح88 - أخبرنا أحمد بن محمد ابن عبدالوهّاب بن طاوان - إجازةً - أنّ أبا أحمد عمر بن عبیدالله بن شوذب حدّثه ، قال : حدّثنا محمد بن عثمان - وهو ابن شمعون المعدّل - ، حدّثنا محمد بن أحمد البزّار ، حدّثنا

ص: 381

الزبير بن بكّار ، حدّثنا محمد بن يحيى بن ثوبان، قال : أخبرناعبدالعزيز بن محمد الدراوردي، عن محمد بن عبدالله بن حرام، عن عبدالرحمن بن جابر ، عن أبيه ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 292 - عنه .

* * *

ص: 382

الصلاة عليه علیه السّلام

[498] 1: « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد کما بارکت على آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد. والسلام کما قد علمتم » .

المصادر:

1 : كتاب الموطّأ ، مالك بن أنس : ج1، ص165 - 166، ح 67 - عن نعیم بن عبدالله المجمر ، عن محمد بن عبدالله بن زيد أنّه أخبره ، عن أبي مسعود الأنصاري أنّه قال : أتانا رسول الله صلّی الله علیه و آله فی مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلّي عليك يارسول الله ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : فسكت رسول الله صلّی الله علیه و آله حتى تمنّينا أنّه لم يسأله ، ثمّ قال : قولوا:

2: السنن المأثورة : ص 171، ح 102 - عن مالك .

3: أحكام القرآن ، الشافعي : ج 1، ص 72 - عن أبي مسعود الأنصاري أنّه قال : أتانا رسول الله صلّی الله علیه و آله في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : ... ، مثله .

4 : المصنّف ، الصنعاني : ج 2، ص 212 - 213، ح 3108 - عن مالك.

5 : مسند أحمد بن حنبل : ج5، ص96، ح 16619 - حدّثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا مالك ، مثله .

و ج6، ص368، ح 21847 - قرأت على عبدالرحمن - مالك - ، وحدّثنا إسحاق ، أخبرني مالك ، مثله .

6 : سنن الدارمي : ج 1، ص 309، ح 1343 – أخبرنا عبیدالله بن عبدالمجيد ، حدّثنا مالك ، مثله .

7 : صحیح مسلم : ج 1، کتاب الصلاة ، ب 17، ص 250، ح 65 - حدّثنا يحيى بن يحیی التميمي ، قال : قرأت على مالك ، مثله .

8 : سنن أبي داود : ج 1، ص 258، ح 980 - حدّثنا القعنبي ، عن مالك .

ص: 383

9 : الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج5، ص37 - 38، ح 3273 - حدّثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، أخبرنا معن ، أخبرنا مالك بن أنس ، مثله .

10: فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله : ص 59، ح 63 - حدّثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك .

11 : السنن الكبرى ، النسائي : ج 1، ص 381، ح 1208 - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث این مسكين - قراءةً عليه وأنا أسمع واللفظ له -، عن ابن القاسم ، قال : حدّثني مالك ، مثله . و ج6، ص 436 ، ح 11423 - أخبرنا محمد بن سلمة ، قال : أخبرنا ابن القاسم، عن مالك .

12 : تفسير النسائی : ج 2، ص 194 - 195 ، ح443 - كما في السنن الكبرى .

13 : سنن النسائي : ج3، ص 45 - كما في السنن الكبرى .

14 : معاني القرآن : ج 5، ص 374 - قال أبو مسعود الأنصاري : أتانا رسول الله صلّی الله علیه و آله في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : ... ، مثله .

15 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج17، ص 251، ح 697- حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبدالرزاق ، عن مالك .

16: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص308، ح504 - عن أبي مسعود الأنصاري ، بتفاوت يسير .

17 : الكشف والبيان : ج 8، ص 62 - باسناده ، عن مالك.

18 : المحلّى : ج3، ص 272، ح 374 - حدّثناه عبدالله بن ربیع ، حدّثنا محمد بن معاوية ، حدّثنا أحمد بن شعيب ، كما في سنن النسائي .

19 : السنن الكبرى ، البيهقي : ج2، ص146 - أخبرنا أبو محمد عبدالله بن يوسف الأصبهاني من أصل كتابه ، حدّثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، حدّثنا عبدالله بن نافع ، حدّثنا مالك . وأخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، حدّثنا يحيى بن منصور القاضي، حدّثنا محمد بن عبدالسلام الورّاق ، حدّثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، قال : ...، مثله .

20: شُعَب الإيمان : ج2، ص207، ح 1547 - أخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، حدّثنا أبو العبّاس

ص: 384

محمد بن یعقوب . وأخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، أخبرنا يحيى بن منصور القاضي ، حدّثنا محمد ابن عبدالسلام الورّاق ، حدّثنا يحیی بن یحیی ، قال : قرأت على مالك ، قال : ... ، مثله .

21: معرفة السنن والآثار : ج3، ص66، ح3708 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف ، قال : أخبرنا أبوسعيد بن الأعرابي ، قال : حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس الشافعي ، مثله .

22 : التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج16، ص183- عن مالك .

23 : الجمع بين الصحيحين ، الحميدي : ج 1، ص 595 ، ح796 - عن مسلم .

24 : شرح السنّة : ج3، ص192، ح 683- أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنبأنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أنبأنا أبو مصعب ، عن مالك .

25 : أحكام القرآن ، ابن عربي : ج 3، ص 1582 - عنه .

26 : الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج 2، ف 4، ص 160 - 161 - عن مالك .

27 : تاريخ مدينة دمشق : ج 10، ص 290 - 291 - أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري وأبو محمد السيّدي ، قال : أخبرنا أبو عثمان البحيري ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا إبراهيم بن عبدالصمد ، حدّثنا أبو مصعب ، عن مالك .

28 : التدوين في أخبار قزوین : ج 1، ص 259 - محمد بن الحسن المالكي - أبوعبدالله الورّاق القزويني - سمع إبراهيم بن المنظر الخرامي ، وأبا مصعب - صاحب مالك -، وسمع بمصر حرملة ، ويونس بن عبد الأعلى ، وبقزوين أباحجر وإسماعيل بن توبة . قال الخليل : وكان ثقة ، سمع منه إسحاق بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، وعلي بن مهرویه ، وسليمان بن یزید. وروی عنه ميسرة بن علي في مشيخته ، فقال : حدّثنا أبو عبدالله محمد بن الحسن المالكي - في خان سندول بباب الجامع - ، حدّثنا أبو مصعب ، حدّثني مالك ، مثله .

29: جامع الأصول : ج 5، ص 152، ح 2467 - عن أبي مسعود البدري رضی الله عنه ، مثله .

30 : المُفهم : ج 2، ص 40، ح 320 - عن صحیح مسلم.

31 : الطرائف : ج 1، ص 261، ح 252 - عن الجمع بين الصحيحين .

ص: 385

32 : الجامع لأحكام القرآن : ج 14 ، ص 233 - عن مالك .

33 : ریاض الصالحين : ص 210، ح 1405 - عن مسلم .

34 : المجموع : ج 3، ص 464 - عن أبي مسعود الأنصاري البدري عنه رضی الله عنه ، مثله .

35 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج5، ص 287 ، ح1958 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي ، قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك .

36 : تهذيب الكمال : ج 25، ص483 - 484 - أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمّال ، قال : أخبرنا أبو علي الحدّاد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدّثنا محمد بن بدر ، قال : حدّثنا بكر بن سهل ، قال : حدّثنا عبدالله بن يوسف ، قال : حدّثنا مالك ، مثله .

37 : نظم درر السمطين : ص 45 - عن أبي مسعود البدري رضی الله عنه ، مثله .

38 : تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص 515 - عنه .

39 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 14، ص507 - 508، ح 12179- عن مالك .

40: إمتاع الأسماع : ج 3، ص 252 - عن صحيح مسلم.

و ج11، ص 19 - عنه .

41 : الدرّ المنثور : ج6، ص 649 - عن مالك .

42 : سبل الهدى والرشاد : ج9، ص243 - عن مسلم .

و ج 12، ص433 - عن مالك.

43 : کنز العمّال : ج 1، ص 495، ح 2185 - عن الصنعاني .

و ج2، ص282، ح 4013 - عن مالك .

44 : الاعتصام : ج 1، ص 400 - عن الشفا .

و ص 401 - عن مالك .

و ص 404 - عن مسلم .

45 : بحار الأنوار : ج 27، ص 257، ح 4 - عن الطرائف .

* * *

[499] 2: « اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم ،

ص: 386

إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد کما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد».

المصادر:

1 : مسند الطيالسي : ص 142-143 - حدّثنا شعبة ، قال : أخبرني الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى قال : لقيني ابن عجرة ، فقال : ألا أهدي إليك هديّة؟ خرج النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، فقلنا : قد عرفنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا:

2: مسند ابن الجعد : ج1، ص306، ح 142 - أخبرنا شعبة ، عن الحكم ... ، بتفاوت يسير .

3: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 2، ص 507 - حدّثنا وكيع ، عن مسعر ، عن الحكم ... ، مثله .

4 : مسند أحمد بن حنبل : ج5، ص 290 - 291، ح 17639 - حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، قال : حدّثني الحكم، عن ابن أبي ليلى . قال : وحدّثنا محمد بن جعفر ، أخبرنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة - قال ابن جعفر - ، قال : ألا أهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، فقلنا : ... ، بتفاوت يسير .

5 : سنن الدارمي : ج 1، ص 309، ح 1342 - عن أبي داود الطيالسي .

6 : صحيح البخاري : ج2، کتاب أحاديث الأنبياء ، ب 11، ص377، ح 3370 - حدّثنا قيس بن حفص وموسی بن إسماعيل ، قال : حدّثنا عبدالواحد بن زیاد ، حدّثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني ، قال : حدّثني عبد الله بن عیسی ، سمع عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ... ، مثله .

و ج4، کتاب الدعوات ، ب 32، ص 174، ح 6357 - حدّثنا آدم ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا الحكم ، قال : سمعت عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ...، مثله .

7 : صحیح مسلم : ج 1، کتاب الصلاة ، ب 17، ص 250، ح 66 - حدّثنا محمد بن المثنّي

ص: 387

و محمد بن بشّار ، واللفظ لابن المثنّى ، قالا: حدّثنا محمد بن جعفر ، حدّثنا شعبة ، عن الحكم، قال : سمعت ابن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ... ، مثله .

8 : سنن ابن ماجة : ج 1، ص 293، ح 904 - حدّثنا علي بن محمد ، حدّثنا وكيع ، حدّثنا شعبة . وحدّثنا محمد بن بشار، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي ، ومحمد بن جعفر ، قالا: حدّثنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى ، قال : ... ، مثله .

9 : الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج 1، ص 494 ، ح 483 - حدّثنا محمود بن غيلان ، قال : حدّثني أبو أُسامة ، عن مسعر والأجلح ومالك بن مغول ، عن الحكم بن عتيبة ، بتفاوت يسير .

10: فضل الصلاة على النبي صلّی الله علیه و سلّم : ص 53 ، ح 56 - حدّثنا سليمان ، قال : حدّثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ... ، باختصار .

11: السنن الكبرى ، النسائي : ج 1، ص 382، ح 1210 - أخبرنا القاسم بن زکریّا بن دینار من كتابه ، قال : أخبرنا حسین بن علي ، عن زائدة ، عن سليمان ، عن عمرو بن مُرّة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : ... ، مثله .

و ح1212 - أخبرنا سويد بن نصر ، أخبرنا عبدالله ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي لیلی ، قال : قال لي كعب بن عجرة مثله .

و ج6، ص97، ح10191 - أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن ، قال : حدّثنا سفيان ، قال : حفظناه من عبدالكريم ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، باختصار .

12 : المنتقى من السنن المسندة : ص 62، ح206- حدّثنا عبدالله بن هاشم أنّه قال : حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة أنّه قال : حدّثني الحكم ، عن ابن أبي ليلی مثله .

13: مسند أبوعوانة : ج 2، ص 212 - حدّثنا يوسف بن مسلم ، قال : حدّثنا حجّاج بن محمد، قال : حدّثني شعبة ، عن عباس الدوري ، قال : حدّثنا شبابة يونس بن حبيب ، قال : حدّثنا أبوداود یزید بن عبدالصمد ، قال : حدّثنا آدم، كلّهم عن شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى يحدّث عن کعب بن عجرة ، مثله .

ص: 388

14 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج19، ص 116، ح 242 - حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني الحسن بن الصباح البزّار ، حدّثنا عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة أنّه قال له : ... ، مثله .

وص124، ح 270 - حدّثنا جعفر بن محمد القلانسي ، حدّثنا آدم بن أبي إياس ... (الحديث). وحدّثنا أحمد بن القاسم الجوهري ، حدّثنا عفّان ... (الحدیث). وحدّثنا يوسف القاضي ، حدّثنا سليمان بن حرب ... (الحدیث) . وحدّثنا عمر بن حفص السدوسي ، حدّثنا عاصم بن علي ، قالوا : حدّثنا شعبة ... (الحديث) . وحدّثنا عثمان بن عمر الضبّي ، حدّثنا عمرو بن مرزوق ، أخبرنا شعبة ، عن الحكم ... ، مثله .

و ص125، ح 272 - حدّثنا فضيل بن محمد الملطي ، حدّثنا أبو نعيم ... (الحديث). وحدّثنا أبو مسلم الكشي ، حدّثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، قال : حدّثنا مالك بن مغول ، عن الحكم ... ، مثله .

و ص 129،ح 283 - حدّثنا أبو مسلم الكشي ، حدّثنا عبدالله بن عائشة ، حدّثنا عبدالواحد بن زیاد ، حدّثنا أبو فروة مسلم بن سالم ، حدّثنا عبد الله بن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ... ، مثله .

و ص 130 ، ح 284 - حدّثنا محمد بن أحمد - أبو جعفر الترمذي - ، حدّثنا عبدالله بن محمد بن سالم القزّاز ، حدّثنا عبيدة بن الأسود ، عن القاسم بن الوليد ، عن عبدالله بن عبدالله الرازي ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، مثله .

15: المعجم الأوسط : ج3، ص188، ح 2389 - كما في المعجم الكبير؛ الرواية الرابعة . و ص 280 ، ح2608 - حدّثنا أبومسلم ، قال : حدّثنا الربيع ، قال : حدّثنا مالك بن مغول ، عن الحكم ... ، مثله .

16 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 11، ص 470 ، ح 626 - حدّثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الليثي ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي ، قال : حدّثنا علي بن الجعد ، كما في مسنده .

ص: 389

17: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ صلّی الله علیه و آله ، ابن الجُحام : ص 252، ح 248 - حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى ، عن عليّ بن الجعد ، كما في مسنده .

18 : تفسير ابن زمنين : ج3، ص410 - يحيى ، عن الخليل بن مرّة ، عن أبي هاشم - صاحب الرّمان - ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

19 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 148 - حدّثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدّثنا أبو سلمة موسی بن إسماعيل ، حدّثنا عبدالواحد بن زیاد ، حدّثنا أبو فروة ، حدّثني عبدالله بن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى أنّه سمع عبدالرحمن بن أبي ليلى يقول : ... ، مثله .

20: مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن مردویه : ص307، ح498 - عن الأجلح ، عن الحكم بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، بتفاوت يسير .

21 : الجمع بين الصحيحين ، الحميدي : ج 1، ص563 - عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : القيني كعب بن عجرة ، فقال : ... ، مثله .

22 : المحلى : ج4 ، ص 135 - حدّثنا عبدالله بن يوسف، حدّثنا أحمد بن فتح، حدّثنا عبدالوهاب بن عیسی، حدّثنا أحمد بن محمد ، حدّثنا أحمد بن علي ، حدّثنا مسلم بن الحجّاج ، كما في صحيحه .

23 : السنن الكبرى ، البيهقي : ج2، ص147 - أخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، أخبرني عبدالرحمن ابن الحارث بن الحسن بن أحمد الأسدي ، أنبأ إبراهيم بن الحسن ، حدّثنا آدم بن أبي إياس ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا الحكم ، قال : سمعت عبدالرحمن بن أبي ليلى يقول: ... ، مثله . و ص 148 – أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ - غير مرّة - ، أنبأ أبو بكر أحمد ابن سلمان الفقيه ... ، كما في المستدرك .

24 : معرفة السنن والآثار : ج3، ص68، ح3718 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ، قال : أخبرنا عبدالله بن جعفر ، قال : حدّثنا يونس بن حبيب ، قال : حدّثنا أبوداود ، قال : حدّثنا شعبة ، قال : أخبرني الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى قال : ...، مثله .

ص: 390

25 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 10، ص 429، ح 958 - عن الصدوق.

26 : تاریخ بغداد : ج6، ص216 - أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن محمد بن نصر الستوري ، حدّثنا عمر بن سالم ، حدّثنا أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي - سنة أربع وثمانين ومائتين - حدّثنا محمد بن بكّار ، حدّثنا إسماعيل بن زکریا - أبوزياد - ، عن الأعمش ، وعن مسعر ابن کدام ، وعن مالك بن مغول كلّهم ، عن الحكم ... ، مثله .

27 : إحياء علوم الدين : ج 5، ص 304 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

28 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج3، ص201، ح 4566 - عن کعب بن عجرة ، مثله .

29 : تفسير البغوي : ج 3، ص 542 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد .. ، كما في المستدرك .

30 : شرح السنّة ، البغوي : ج 3، ص 190، ح 681 - كما في تفسيره .

31 : أحكام القرآن ، ابن عربي : ج3، ص1583 - قال عبدالرحمن بن أبي ليلى : تلقّاني کعب بن عجرة ، فقال : ... ، مثله .

32 : الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج 2، ف، ص 161 - عن کعب بن عجرة ، بتفاوت يسير .

33 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 371، ح 537 - عن صحيح البخاري .

34 : خصائص الوحي المبين : ص202، ح 101 - عن صحيح البخاري باختصار .

35 : المغني : ج 1، ص 580 - روی کعب بن عجرة ، مثله .

36 : مطالب السؤول : ج 1، ص 21 - عنه .

37 : المُفهم : ج2، ص43، ح 321 - عن صحيح مسلم .

38 : غرر الفوائد المجموعة : ص 131 - 133- أخبرنا عالياً الشيخ أبو الحسن المؤيّد بن محمد بن علي الطوسي رحمه الله - إذناً وكتابةً من نيسابور - ، أخبرنا الإمام فقيه الحرم أبوعبدالله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي - قراءةً عليه وأنا أسمع - ، أخبرنا أبو الحسين عبدالغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن عیسی بن عمرویه

ص: 391

الجلودي ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد، حدّثنا الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم بن الحجّاج القشيري النيسابوري ، كما في صحيحه .

39: الطرائف : ص 160، ح 249 - عن صحیح مسلم .

40: ریاض الصالحين : ص 210، ح 1404- عن أبي محمد كعب بن عجرة ، مثله .

41 : المجموع : ج3، ص 464 - عن كعب بن عجرة رضی الله عنه ، قال : خرج علينا رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، فقلنا :... ، مثله.

42 : ذخائر العقبی : ص 51 - عن صحيح البخاري ؛ الرواية الأولى .

43 : نهج الحقّ : ص 187 - عن صحيح مسلم باختصار .

44 : نهاية الأرب : ج 5، ص 312 - 313- عن کعب بن عجرة ، مثله .

45 : مشكاة المصابيح : ج 1، ص 290 ، ح919 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني کعب بن عجرة ، فقال : ... ، مثله .

46: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج3، ص193، ح912 - أخبرنا عبدالله بن محمد الأزدي ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا وكيع ، عن شعبة ... ، مثله . و ج5، ص286- 287، ح 1957 - أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، كما في مصنّفه .

وص295، ح 1964 – أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم - مولی ثقيف - ، قال : حدّثنا يوسف ابن موسی ، قال : حدّثنا وكيع ، قال : حدّثنا مسعر وشعبة ، عن الحكم ... ، مثله .

47: تنقيح التحقيق : ج 2، ص 341، ح 602 - عن شعبة ، عن الحكم ، سمعت ابن أبي ليلى ، قال : ... ، مثله .

48: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص 515 - عن أحمد بن حنبل .

49: کتاب نصّ النصوص : ص 344 - 345 - عن شرح السنة.

50: تحفة المحتاج : ج 1، ص 328، ح 309 - عن کعب بن عجرة ، مثله .

51: مجمع الزوائد : ج 2، ص 144 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و سلّم ، بتفاوت يسير .

52 : إمتاع الأسماع : ج3، ص251 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : ... ، مثله .

ص: 392

و ج 11، ص 22- عن البخاري ومسلم .

53 : عمدة القاري : ج 15، ص 264، ح 40 - عن البخاري .

54: إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 193 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ... ، مثله .

55: الجامع الصغير : ج 2، ص 261، ح 6162 - مرسلاً، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

56 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 278 - عن البخاري ومسلم.

57: حدائق الأنوار : ج 2، ص 866 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله ، مثله .

58 : الصواعق المحرقة : ص 233 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، باختصار .

59 : کنز العمّال : ج 1، ص 490 ، ح 2150 - عن البخاري ومسلم باختصار . وج7، ص 484، ح 19891 - عن مسند أحمد بن حنبل .

60 : تأويل الآيات : ج 2، ص 460، ح 26 - قال محمد بن العباس رضی الله عنه : حدّثنا عبدالعزيز ابن يحيى ، عن علي بن الجعد ، كما في مسنده .

61: الاعتصام : ج 1، ص 402 - عن تحفة المحتاج .

و ص403 - عن الجامع الصغير ، وعن البخاري .

62 : فيض القدير : ج 4، ص 529 - عن الجامع الصغير .

63 : كشاف القناع : ج 1، ص 358 - روی کعب بن عجرة ، قال : خرج علينا الرسول صلّی الله علیه و سلّم ، فقلنا : قد عرفنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : ... ، مثله.

64 : نسيم الرياض : ج3، ص 454 - عن الشفا.

65 : تفسير آية المودّة : ص 134 - عن المستدرك .

66 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السّلام : ص 483 - عنه .

67 : غاية المرام : ج3، ص246، ح 4 - عن البخاري .

68 : البرهان في تفسير القرآن : ج 6، ص 307، ح 9 - عن تأويل الآيات .

69 : بحار الأنوار : ج27، ص259، ح 10 - عن تأويل الآيات .

و ج91، ص 48، ح6 - عن أمالي الصدوق.

* * *

ص: 393

[500] 3: « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد کما باركت على إبراهيم ، ثمّ تسلّمون عليَّ».

المصادر:

1 : كتاب الأُمّ، الشافعي : ج 1، ص 117 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال : حدّثني صفوان بن سليم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن أبي هريرة أنّه قال : يا رسول الله كيف نصلّي عليك - يعني في الصلاة - ؟ قال : قولوا:

2: المسند ، الشافعي : ص 42 - مثله .

3 : معرفة السنن والآثار : ج 2، ص 41، ح905 - أخبرنا أبو زکریّا ، وأبو بكر ، وأبوسعيد ، قالوا : حدّثنا أبو العباس ، قال : أخبرنا الربيع ، قال : أخبرنا الشافعي ، مثله .

4 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص 37 - عن الشافعي .

5 : کنز العمّال : ج 7، ص 480 ، ح19873 - عن الشافعي .

6 : تفسير آية المودّة : ص 136 - عنه .

* * *

[501] 4: « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد کما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد».

المصادر:

1 : كتاب الأُمّ، الشافعي : ج 1، ص 117 - أخبرنا إبراهيم بن محمد ، قال : حدّثني سعد بن إسحاق بن کعب بن عجرة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم أنّه كان يقول في الصلاة :

2 : المسند ، الشافعي : ص 42 - مثله .

3 : السنن الكبرى ، البيهقي : ج 2، ص147 - أخبرنا أبوزکریّا بن أبي إسحاق المزکی ، حدّثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سلیمان ، أنبأ الشافعي ، مثله .

ص: 394

4 : معرفة السنن والآثار : ج3، ص68، ح 3717 - أخبرنا أبو زکریّا ، وأبو بكر ، وأبوسعید، قالوا : حدّثنا أبو العباس ، قال : أخبرنا الربيع ، قال : أخبرنا الشافعي ، مثله .

5 : تاریخ بغداد : ج6، ص216 - أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن محمد بن نصر الستوري ، حدّثنا عمر بن سالم ، حدّثنا أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي - سنة أربع وثمانين ومائتين ، حدّثنا محمد بن بکّار ، حدّثنا إسماعيل بن زكريّا أبوزياد ، عن الأعمش ، وعن مسعر بن كدام ، وعن مالك بن مغول كلّهم ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، عن النبي صلّی الله علیه و سلّم أنّه قال في الصلاة : ... ، مثله .

6 : كتاب الوسيلة : ج2، ق 2، ص 108 - عن رجل من الصحابة ، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7 : فتح الباري : ج 11، ص137 - عن الشافعي باختصار .

8 : الاعتصام : ج 1، ص 406 - 407 - عن : «جزء الشيخ أحمد بن أبي الخير الشافعي» (1) ، مثله .

* * *

[502] 5 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، إنّك حميدٌ مجيدٌ ، اللَّهُمَّ بارك على محمّد كما باركت على إبراهيم ، إنّك حميدٌ مجيدٌ».

المصادر:

1 : المصنّف ، الصنعاني : ج 2، ص 212، ح 3105 - عن عبدالله بن محرّر ، عن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة . والثوري ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة : إنّ رجلاً قال للنبيّ صلّی الله علیه و سلّم : یارسول الله قد علمنا كيف السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا:

و ح 3106 - عن ابن جريج ، قال : حدّثني ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : كنت جالساً عند النبيّ صلّی الله علیه و سلّم إذ جاءه رجل ، فقال : قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك؟

ص: 395


1- لم نعثر عليه .

قال : قولوا : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجید ».

وح 3107 - عن معمر ، عن أيّوب ، عن ابن سیرین ، عن کعب بن عجرة ، قال : يارسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا: « اللَّهُمَّ صلِّ على آل محمّد، اللَّهُمَّ بارك على آل محمّد كما باركت وصلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجید».

2 : مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 290 ، ح17638 - عن عبدالرزاق الصنعاني ؛ الرواية الأولى .

و ص 294، ح 17661 - حدّثنا عبدة بن سليمان ، أخبرنا مصعب ، عن الحكم، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة : أنّ رجلاً سأل النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، فقال : يارسول الله إنّا قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة ؟ قال : فعلّمه أن يقول : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد».

3: صحيح البخاري : ج3، کتاب التفسير ، ب9، ص 264، ح 4797 - حدّثني سعید بن يحيى ، حدّثنا أبي ، حدّثنا مسعر ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة رضی الله عنه ، قيل : ... ، وفيه : « اللَّهُمَّ بارك على محمّد و آل محمّد » بدل « وبارك على محمّد » .

4 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 19، ص116، ح 241 - حدّثنا معاذ بن المثّني، حدّثنا مسدّد ، حدّثنا عبدالوارث ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : قلنا : يارسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

5 : المعجم الصغير : ج 1، ص 74 - حدّثنا أحمد بن محمد بن عمر - أبو بشر المروزي - ببغداد ، حدّثنا محمود بن آدم المروزي، حدّثنا الفضل بن موسى السيناني ، عن أبي هانيء عمرو بن بشیر،

ص: 396

حدّثنا الحكم ... ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

6 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 130 - 131 - عن المعجم الصغير .

7 : تفسير السمعاني : ج4، ص 304 - عن کعب بن عجرة أنّه قال : يارسول الله قد عرفنا السلام عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟ فقال : ... ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير .

8 : كتاب الوسيلة : ج3، ص 74 - عن کعب بن عجرة ، قال : ... ، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

9 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 371، ح 538 - عن البخاري .

10 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 1، ص 525 - 526 - عن أحمد بن حنبل ؛ الرواية الأولى .

11: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 3، ص 515 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية .

12 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص 25 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية .

13 : عمدة القاري : ج19، ص126، ح 291 - عن صحيح البخاري .

14 : الجواهر الحسان : ج 2، ص 581 - 582 - عن البخاري .

15 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص286 ، ح 18650- عن کعب بن عجرة ، قال : ...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية .

16 : الصواعق المحرقة : ص 146- عن کعب بن عجرة ، باختصار .

17: کنز العمّال : ج 2، ص 279، ح 4006 - عنه ؛ الرواية الأُولى .

18 : الاعتصام : ج1، ص399 - [قال المؤلّف] : في : « شرح التجريد» (1) : أخبرنا أبو الحسن البروجردي ، قال : حدّثنا سفيان بن هارون ، قال : حدّثنا علي بن حرب ، عن سفيان ، عن زيد ، عن أبي زياد ، عن ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، بتفاوت يسير .

و ص403 - عن البخاري .

ص: 397


1- لم نعثر عليه .

19 : غاية المرام : ج3، ص247، ح 5 - عن البخاري .

* * *

[503] 6: « اللَّهُمَّ اجعل صلاتك ورحمتك و بركاتك على سيّد المرسلين ، وإمام المتّقين ، وخاتم النبيّين ، محمّد عبدك ورسولك ، إمام الخير ، وقائد الخير ، ورسول الرحمة ، اللَّهُمَّ ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلّيت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد».

المصادر:

1 : المصنّف ، الصنعاني : ج 2، ص 213، ح 3109 - عن الثوري ، عن أبي سلمة (1)، عن عون بن عبدالله ، عن رجل ، عن الأسود بن يزيد ، عن ابن مسعود أنّه كان يقول :

2: سنن ابن ماجة : ج1، ص293، ح 906 - حدّثنا الحسن بن بیان ، حدّثنا زياد بن عبدالله ، حدّثنا المسعودي ، عن عون بن عبدالله ... ، بتفاوت يسير .

3 : فضل الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم : ص 57 ، ح 61 - حدّثنا عاصم بن علي ، قال : حدّثنا المسعودي ... ، مثله .

وص58، ح62 - حدّثنا يحيى الحماني ، قال : حدّثنا هشيم ، قال : حدّثنا أبو بلج، حدّثني يونس مولى بني هاشم ، قال : قلت لعبدالله بن عمرو، أو ابن عمر : كيف الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم؟ قال : اللَّهُمَّ اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيّد المسلمين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيّين ، محمّد عبدك ورسولك ، إمام الخير وقائد الخير ، اللَّهُمَّ ابعثه يوم القيامة مقاماً محموداً يغبطه الأوّلون والآخرون ، وصلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على

ص: 398


1- قال محقّق الكتاب : لعلّه المغيرة بن مسلم الخراساني ، ويروي الثوري عن أبي سلمة العاملي أيضاً.

إبراهيم وعلى آل إبراهيم .

4 : السنن الكبرى ، النسائی : ج 4، ص 396، ح 7972 - أخبرنا محمد بن معمر ، قال : حدّثنا أبوهشام المخزومي ، قال : حدّثنا عبدالواحد بن زیاد ، قال : حدّثنا عثمان بن حكيم ، قال : حدّثنا خالد بن سلمة ، قال : سمعت موسی بن طلحة ، وسأله عبدالحميد : كيف الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ؟ قال : سألت زید بن خارجة الأنصاري ، قال : سألت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم ، فقلت : يارسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال : صلّوا عليّ، ثمّ قولوا:« اللَّهُمَّ بارك على محمّد و آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » . و ج 6، ص 98، ح10193 - حدّثنا أبو عبدالرحمن ، قال : أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدّثنا عبدالله بن يحيى الثقفي - ثقة مأمون -، قال : حدّثنا عبدالواحد بن زیاد ، عن عثمان بن حكيم ، قال : حدّثنا خالد بن سلمة ، قال : سمعت عبدالحمید سأل موسى بن طلحة: كيف الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ؟ فقال موسی : سألت زید بن خارجة ، فقال : ... ، مثله .

5 : مسند أبي يعلى : ج 9، ص 175، ح 5267 - حدّثنا محمد بن عباد المكّي ، حدّثنا أبوسعید - مولى بني هاشم - ، قال : حدّثنا المسعودي ... ، مثله .

6 : المسند ، الشاشي : ج2، ص 89، ح 611 - حدّثنا ابن عفّان العامري ، أخبرنا زید بن الحباب ، عن المسعودي ، عن عون ، عن أبي فاختة - مولی جعدة بن هبيرة المخزومي - ، عن الأسود بن يزيد ، قال : قال لنا ابن مسعود : ... ، مثله .

7 : معاني القرآن ، النحّاس : ج 5، ص 375 - 376 - روىالمسعودي ، عن عون بن عبدالله ، عن أبي فاختة ، عن الأسود ، عن عبدالله أنّه قال : ... ، مثله ؛ وفيه زيادة : « وآل إبراهيم »

8 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 9، ص121، ح 8594 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم . وحدّثنا أبو مسلم الكشي ، حدّثنا عبد الله بن رجاء ، وحدّثنا عمر بن حفص السدوسي، حدّثنا عاصم بن علي ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا المسعودي ... ، مثله .

و ص 122، ح8595 - حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن الصنعاني .

9 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج5، ص15، ح 682 - حدّثنا علي بن محمد

ص: 399

السواق ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم البوشنجي - لا بأس به - ، حدّثنا وكيع ، عن المسعودي ... ، مثله .

10: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص 309، ح 507 - عن ابن مسعود رضی الله عنه ، قال : ... ، مثله .

11: الكشف والبيان : ج 8، ص 62 - أخبرنا عبدالله بن حامد - بقراءتي عليه -، قال: أخبرنا محمد بن خالد بن الحسن ، عن داود بن سليمان ، عن عبد بن حميد ، قال : أخبرني أبونعيم ... ، مثله .

12: شُعَب الإيمان : ج2، ص208 - عن الأسود بن يزيد ، قال : قال لنا ابن مسعود : ... ، مثله .

13: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 125 - حدّثنا محمد بن محمد بن عثمان البندار - بقراءتي عليه - ، قال : أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزّاز - بقراءتي عليه - ، قال : حدّثنا أبومسلم إبراهيم بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا عبدالله بن رجاء أبوعمر العداني ، قال : أخبرنا المسعودي ... ، مثله .

14 : تنبيه الغافلين : ص 139 - عن ابن عباس ، وعن ابن مسعود ، مثله .

15 : الشفا بتعريف حقوق المصطفی : ج2، في 4 ، ص 166 - 167 - عن عبدالله بن مسعود، بتفاوت يسير.

و ص 168 - عن ابن مسعود ، بتفاوت يسير .

16: مجمع البيان : ج 8، ص 179 - عن عبدالله بن مسعود ، قال : ... ، مثله .

17: الجامع لأحكام القرآن : ج 14 ، ص 234 -روي المسعودي ، عن عون بن عبدالله ... ، مثله .

18 : نظم درر السمطين : ص 47 - عن ابن مسعود رضی الله عنه أنّه كان يقول : ... ، مثله .

19 : تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج3، ص517 - عن ابن ماجة .

20 : إمتاع الأسماع : ج3، ص 253 - عن ابن ماجة .

و ج11، ص37 - قال محمد بن إسحاق السرّاج : أخبرنا أبويحيى وأحمد بن محمد اليزني ، قالا : أنبأنا عبدالله بن مسلمة بن قطب ، أنبأنا داود بن قيس ، عن نعیم بن عبدالله ، عن أبي هريرة : أنّهم سألوا رسول الله صلّی الله علیه و السّلام : كيف نصلّي عليك؟ قال : ... ، مثله .

ص: 400

21 : المطالب العالية : ج 3، ص 224 - 225 ، ح 3324 - عن ثوبة مولى بني هاشم ، قال : قلت الابن عمر رضی الله عنه : كيف الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ؟ فقال ابن عمر : ... ، مثله .

22: الدرّ المنثور : ج6، ص 655 - عن ابن ماجة وابن مردویه .

23 : سبل الهدى والرشاد : ج12، ص 435 - عن أبي هريرة رضی الله عنه : أنّهم سألوا رسول الله صلّی الله علیه و سلّم كيف نصلّي عليك ؟ قال : ... ، مثله .

24 : الاعتصام : ج 1، ص 404 - عن ابن ماجة .

25 : بحار الأنوار : ج 11، ص87 - 88 - عن الدرّ المنثور .

* * *

[504] 7: « اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد کما بارکت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد» .

المصادر:

1 : کتاب الحُجّة ، الشيباني : ج 1، ص 138 - قال محمد بن الحسن : قال أبو حنيفة رضی الله عنه : الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله أن يقول :

2 : مسند الحميدي : ج 2، ص 310 - 311، ح 711 - حدّثنا سفيان ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : علمنا رسول الله ع الصلاة عليه ، فقال : ... ، مثله .

3 : المعجم الصغير : ج 1، ص 85 - حدّثنا إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم النصيبي - بنصيبين - حدّثنا میمون بن الأصبغ ، حدّثنا أبو بكر الحنفي ، حدّثنا مسعر بن کدام ، عن سلمة بن كهيل، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ... ، بتفاوت يسير .

* * *

[505] 8 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلّيت علّیت إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد» .

ص: 401

المصادر:

1 : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج2، ص507 - حدّثنا محمد بن بشر ، عن مجمع بن يحيى ، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : قلنا: يارسول الله قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة ؟ قال : قولوا :

2 : مسند أحمد بن حنبل : ج3، ص 19، ح 1396 - حدّثنا محمد بن بشر ، حدّثنا مجمع بن يحيى الأنصاري ، حدّثنا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : قلت : يارسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : « قل : ... ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

3 : سنن أبي داود : ج1، ص257، ح 976 - حدّثنا حفص بن عمر ، حدّثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : قلنا، أو قالوا : يارسول الله أمرتنا أن نصلّي عليك وأن نسلّم عليك ، فأمّا السلام فقد عرفناه ، فكيف نصلّي عليك؟ قال : قولوا: اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد و آل محمّد كما باركت على [آل] إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

وح978 - حدّثنا محمد بن العلاء ، حدّثنا ابن بشر ، عن مسعر ، عن الحكم ... ، كروايته السابقة .

4 : فضل الصلاة على النبي صلّی الله علیه و سلّم : ص 62 - 63 ، ح68 - حدّثنا علي بن عبدالله ، حدّثني محمد بن بشر ، قال : حدّثنا مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسی بن طلحة ، قال القاضي : أراه عن أبيه سقط من كتابي ، عن أبيه ، قال : ... ، مثله .

5 : السنن الكبرى ، النسائي : ج1، ص383، ح 1213 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال :أخبرنا محمد بن بشر ... ، مثله .

و ح1214 - أخبرنا عبیدالله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : أخبرنا عمر، قال : أخبرنا شريك ، عن عثمان بن وهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

و ج6، ص97، ح10191 - أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن ، قال : حدّثنا سفيان ، قال : حفظناه من عبدالكريم ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال :

ص: 402

قلت : ... ، مثله .

6 : سنن النسائي : ج3، ص48 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أنبأنا محمد بن بشر ... ، مثله .

7 : مسند أبي يعلى : ج 2، ص 22، ح 653 - حدّثنا محمد بن عبدالله بن نمير ، حدّثنا محمد بن بشر ... ، مثله .

8 : المسند ، الشاشي : ج 1، ص 66، ح 3 - حدّثنا عباس الدوري ، أخبرنا محمد بن بشر العبدي ... ، مثله .

9 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن مردویه : ص306، ح 497 - عن طلحة بن عبيدالله ، قال : ... ، مثله .

10: معرفة الصحابة ، أبونعيم الأصبهاني : ج 1، ص 341، ح 397 - حدّثنا حبيب بن الحسن وفاروق الخطابي ، قالا: حدّثنا أبو مسلم الكشي ، حدّثنا الحكم بن مروان ، حدّثنا إسرائيل ، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : قلنا : یا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا: « اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، كما صليت وبارك على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجید » .

11: حلية الأولياء : ج 4، ص 373 - عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : قلنا : يارسول الله قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك؟ قال : قولوا: ... ، مثله .

12 : زاد المسير : ج 5، ص 149 - قال كعب بن عجرة : قلنا : ... ، مثله .

13 : التدوين في أخبار قزوین : ج1، ص259 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلم، باختصار .

14 : الأحاديث المختارة : ج3، ص23، ح 822 - أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عبدالجبّار الهروي - قراءةً عليه ببغداد - أنّ الإمام أبا شجاع عمر بن محمد بن عبدالله البسطامي أخبرهم - قراءةً عليه - ، أخبرنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن نافع الخزاعي ، أخبرنا الهيثم بن کلیب الشاشي ، كما في مسند الشاشي.

ص: 403

و ص 24، ح 824 - أخبرنا أبو جعفر أيضاً : أنّ أباعدنان محمد بن أحمد بن أبي نزار أخبرهم - قراءةً عليه وهو حاضر - ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي -هو عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن عبدالرحمن -، قالا : أخبرنا عبدالله بن محمد القبّاب ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، مثله .

15 : بغية الطلب : ج9، ص4001 - ذكر أبويحيى الساجي ، قال : حدّثني زياد بن عبيدالله المزني ، قال : حدّثني مروان بن معاوية ، قال : حدّثنا عثمان بن حکیم ، عن خالد بن سلمة القرشي ، عن موسى بن طلحة بن عبيدالله ، قال : حدّثني زيد بن حارثة - أخو بني الحارث ابن الخزرج - ، قال : قلت : ... ، مثله .

هكذا رواه خالد بن سلمة ، عن موسى بن طلحة ، ورواه إسرائيل ، عن عثمان بن عبدالله بن موهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، وربّما قال فيه : أراه عن أبيه ، قال : قلت : يارسول الله قد علمنا السلام عليك ... ، فذكره.

16 : تهذيب الكمال : ج27، ص249 - أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و أبوالحسن بن البخاري ، وأبوالغنائم بن علّان ، وأحمد بن شیبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدّثنا عبدالله بن أحمد، كما في مسند أحمد .

17 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج6، ص516 - 517 ، ح 4637 و 4638 - عن أحمد بن حنبل .

18 : إمتاع الأسماع : ج3، ص253 - عن النسائي .

و ج 11، ص 33 - عن أحمد بن حنبل .

19 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص197 - عن مغيرة بن مقسم الضبّي ، عن أبي معشر زیاد بن کلیب، عن إبراهيم بن يزيد النخعي أنّهم قالوا : یارسول الله قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : ... ، مثله .

20 : الدرّ المنثور : ج6، ص648 - عن ابن أبي شيبة .

21 : بحار الأنوار : ج 91، ص85، ح6 - عن الدرّ المنثور .

* * *

ص: 404

[506] 9 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد النبيّ الأُمّيّ وعلى آل محمّد کما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمّد النّبيّ الأّمّيّ وعلى آل محمّد کما بارکت علىإبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 2، ص 507 - حدّثنا أحمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا زهير، قال : حدّثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدّثني محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن محمد بن عبدالله بن زيد ، عن عقبة بن عمرو ، قال : أتى رسول الله صلّی الله علیه و سلّم رجل حتى جلس بین يديه ، فقال : يارسول الله أمّا السلام عليك فقد علمناه ، وأمّا الصلاة فأخبرنا بها كيف نصلّي عليك؟ قال : فصمت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم حتى وددنا أنّ الرجل الذي سأله لم يسأله ، ثمّ قال : إذا صلّيتم عليَّ، فقولوا:

2 : مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 97 ، ح 16624 - حدّثنا يعقوب ، حدّثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : وحدّثني في الصلاة على رسول الله صلّی الله علیه و سلّم - إذا المرء المسلم صلّی عليه في صلاته - محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ... ، مثله .

3 : سنن أبي داود : ج1، ص258، ح 981 - حدّثنا أحمد بن يونس ، حدّثنا زهير ... ، باختصار .

4 : صحیح ابن خزيمة : ج 1، ص 351 - 352 - أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر ، أخبرنا أبو الأزهر وكتبته من أصله ، أخبرنا يعقوب ... ، مثله .

5 : شعار أصحاب الحديث : ص 104 - عن ابن خزيمة .

6 : سنن الدارقطني : ج 1، ص 354 - 355، ح 2 - حدّثنا أبو بكر النيسابوري ، حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ... ، مثله .

7 : المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص268 - حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحي ، حدّثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق ( ابن خزيمة ) ، كما في صحيحه .

8 : السنن الكبرى ، البيهقي : ج2، ص146 - أخبرنا أبوطاهر الفقيه من أصله ، أنبأ

ص: 405

أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزّاز ، حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، وأخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، كما في صحيح ابن خزيمة .

9 : معرفة السنن والآثار : ج3، ص66 - 67، ح 3710 - عن ابن خزيمة .

10 : فرائد السمطين : ج 1، ص 29، ح 7 - أنبأنا الإمام نجم الدين عثمان بن الموفّق ، والشيخ مجدالدین عبدالله بن محمود رحمهم الله ، قالا : أنبأنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي إجازةً ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، كما في السنن الكبرى .

11 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج5، ص289 ، ح 1959- عن ابن خزيمة .

12 : نصب الراية : ج 1، ص426 - عن ابن خزيمة .

13 : تحفة المحتاج : ج 1، ص 326، ح306 - عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري ، قال : ... ، مثله .

14 : موارد الظمآن : ج2، ص231 ، ح515 - عن ابن خزيمة .

15 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص19 - عن أحمد بن حنبل .

16: الدراية : ج 1، ص 157- عن ابن خزيمة .

17 : الدرّ المنثور : ج6، ص 650 - عن مستدرك الحاكم وصحيح ابن خزيمة .

18 : سبل الهدى والرشاد : ج 12، ص 433 - عن أحمد وابن خزيمة والحاكم.

19 : الصواعق المحرقة : ص147 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

20: کنز العمّال : ج 7، ص483 ، ح 19888- عن أحمد بن حنبل .

و ص 484 ، ح19892 - عن سنن أبي داود .

21 : الاعتصام : ج 1، ص 402 - عن تحفة المحتاج .

22 : غاية المرام : ج3، ص249 - 250، ح 13- عن فرائد السمطين .

23 : بحار الأنوار : ج 91، ص 86 – 87 - عن الدر المنثور .

* * *

[507] 10 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم

ص: 406

وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد».

المصادر:

1 : مسند أحمد بن حنبل : ج5، ص295، ح 17667 - حدّثنا محمد بن فضيل ، حدّثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بني أبي ليلى ، عن كعب ، قال : لمّا نزلت: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) قالوا : كيف نصلّي عليك يانبيّ الله ؟ قال : قولوا:

2: جزء الحسن بن عرفة : ص83، ح 72 - حدّثنا هشيم بن بشیر ، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

3: فضل الصلاة على النبيّ : ص 53 - 54، ح 57 - حدّثنا مسدّد ، قال : حدّثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : ... ، مثله .

4 : جامع البيان : ج22، ص48، ح21848 - حدّثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا هارون ، عن عنبسة ، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه ، قال : ... ، وليس فيه: « وعلى آل إبراهيم » مرّتين.

و ص 49، ح 21849- حدّثني جعفر بن محمد الكوفي ، قال : حدّثنا یعلی بن الأجلح ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ... ، مثله .

وح 21850 - حدّثنا أبو كريب ، قال : حدّثنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبو إسرائيل، عن يونس بن خباب ، قال : خطبنا بقارس ، فقال : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ » الآية ، فقال : أنبأني من سمع ابن عباس يقول : ... ، وليس فيه : « على آل إبراهيم » الثانية .

وح21851 - حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زیاد ، عن إبراهيم في قوله : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (1) قالوا :

ص: 407


1- الأحزاب: 56.

یارسول الله هذا السلام قد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك؟ فقال : قولوا: « اللَّهُمَّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

5 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج19، ص125، ح 271- حدّثنا بشر بن موسی ، حدّثنا خلّاد بن يحيى ، حدّثنا فطر بن خليفة ، عن الحكم بن عتيبة ، قال : سمعت عبدالرحمن ابن أبي ليلى ، يقول : سمعت کعب بن عجرة قال : لمّا نزلت هذه الآية : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » قلنا : یارسول الله هذا السلام قد عرفناه كيف نصلّي عليك ؟ قال : تقولون : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلَّيت على إبراهيم ، إنّك الحميد المجيد، وصلّ علينا معهم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك الحميد المجيد ، وبارك علينا معهم ، والسلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته » .

و ص126، ح 274 - حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، حدّثني أبي ، عن أبي لیلی ... ، روايته الأُولى باختصار .

و ص 131، ح 287 - عن أحمد بن حنبل .

6 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص307، ح 499 - عن کعب بن عجرة ، قال : ... ، مثله .

7: الكشف والبيان : ج8، ص61 - أخبرنا عبدالله بن حامد ، عن المطري ، عن عليّ بن حرب ، عن ابن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد . وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضل العدل ، عن إسماعيل ابن محمد الصفّار ، عن الحسين بن عروة ، عن هشيم بن بشیر ، عن يزيد بن أبي زياد ...، مثله .

8 : التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج16 ، ص 194- 195 - حدّثنا أحمد بن فتح ، قال :حدّثنا محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أحمد بن عمرو البزّار ، قال : حدّثنا زياد بن يحيى ، قال : حدّثنا عبد الوهاب بن عبدالمجيد ، قال : حدّثنا هشام بن حسّان ، عن محمد بن سیرین ، عن عبدالرحمن بن بشير بن أبي مسعود ، عن أبي مسعود ، مثله .

9 : كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 123 – أخبرنا الشريف أبوعبدالله محمد بن علي بن

ص: 408

الحسين بن عبدالرحمن الحسني - بقراءتي عليه بالكوفة -، قال: أخبرنا محمد بن علي بن الحكم – قراءةً عليه -، قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن الفرزدق الفزاري ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن بربع ، قال : حدّثنا عون بن سلام القرشي ، قال : حدّثنا عنبسة بن سعيد ، عن الإمام الشهيد أبي الحسین زید بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه، عن عليّ عليه السّلام ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » و جاء رجل ، فقال : يارسول الله : قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فأخذ بيده ، ثمّ قال : « ... ، وليس فيه : وبارك ... إلى آخر الحديث » .

و ص 125 - أخبرنا محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم سلیمان ابن أحمد بن أيوب الطبراني ، الرواية الأُولى .

10 : تنبيه الغافلين : ص 139 - مرفوعاً ، باختصار .

11 : المحررّ الوجيز: ج 4، ص 398- عن جامع البيان ؛ الرواية الثالثة.

12 : التدوين في أخبار قزوین : ج 1، ص 150 - محمد بن إبراهيم بن عامر - أبو منصور القزويني - سمع بدمشق أبامحمد طلحة بن أسد بن مختار الرقّي جزءً من حديثه . وممّا سُمع في ذلك الجزء حديث طلحة هذا عن أبي الحسين محمد بن محمد بن الخصيب ، حدّثنا حفص بن عمر بن الصباح أبوعمرو ، حدّثنا قبيصة بن عقبة، حدّثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، مثله .

13 : مجمع البيان : ج 8، ص179 - قال أبو حمزة الثمالي : حدّثني السدّي وحميد بن سعد الأنصاري وبريد (1) بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ... ، مثله .

14 : کتاب الوسيلة : ج 3، ص 74 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

15 : تاريخ مدينة دمشق : ج 15، ص 236، ح 1776 - أنبأنا أبو محمد عبدالله بن أحمد ابن السمرقندي وهبة الله بن أحمد بن الأكفاني ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي بدمشق ، أخبرنا الشريف أبویعلی حمزة بن محمد بن حمزة .

ص: 409


1- الصحيح : يزيد ، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 11، ص 285 ، ت 8038.

الزيدي القزويني - قدم علينا دمشق سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة – أخبرنا أبو بكر محمد ابن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري ، أخبرنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ ، أخبرنا قبيصة بن عقبة ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، بتفاوت يسير .

16 : خصائص الوحي المبين : ص 201 - 202، ح 150 - عن الكشف والبيان .

17 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 1، ص 49، ح 42 - عن الكشف والبيان .

18 : الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 102 - عن أمالي الشجري .

19 : الفتوحات المكّيّة : ج 8، ص 174 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، باختصار .

20 : رحمة من الرحمن : ج3، ص410 - كما في الفتوحات .

21 : الطرائف : ج 1، ص 162، ح 253 - عن الكشف والبيان .

22 : الجامع لأحكام القرآن : ج14، ص 234 - قال أبو عمر: روی شعبة والثوري ، عن الحكم بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، بتفاوت يسير .

23 : تفسير غرائب القرآن : ج5، ص 474 - مرسلاً ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

24 : فرائد السمطين : ج1، ص31، ح 9 - أخبرني الشيخ الإمام مجدالدين أبو الفضل عبدالله بن محمود بن مودود - بقراءتي عليه ببغداد - ، بالرباط الصالحي العلائي بالمأمونية شرقيّ دجلة يوم الثلاثاء الثامن [من شهر] شعبان سنة إحدى وسبعين وستمائة ، قال : أنبأنا والدي الشيخ الإمام شهاب الدین محمود - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أنبأنا الشيخ الإمام محمد بن إسماعيل بن علي بن أبي الصيف اليماني - في منارة الحرم الشريف زاده الله تعالی تشریفاً وتعظيماً في ذي الحجّة سنة ست وسبعين وخمسمائة -، قال : أنبأنا الشيخ الفقيه أبو محمد عبدالوهاب بن علي بن عبدالوهاب بن علي القرطبي بقراءتي عليه ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام أبوالقاسم خلف بن عبدالملك الأنصاري ، قال : أنبأنا أبومحمد ابن عناب - ومن أصله نقلته - ، قال : أنبأنا أبوحفص عمر بن عبیدالله الذهلي ، قال : أنبأنا القاضي أبوالمطرف عبدالرحمن بن محمد بن عیسی بن قطيس ، قال : أنبأنا أبو محمد عبدالله ابن إسماعيل بن حرب ، قال : أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبدالله بن حيوية ، قال : حدّثنا أبو بكر البزّار أحمد بن عمرو البصري ، قال : أنبأنا زیاد بن يحيى ، قال : أنبأنا عبدالوهاب بن

ص: 410

عبدالمجيد ، قال : أنبأنا هشام بن حسّان ، عن محمد بن سیرین ، عن عبدالرحمن بن بشر بن مسعود ، عن أبي مسعود ، قال : ... ، وليس فيه : « إنّك حميد مجيد » مرّتين .

و ص 32 - وبالإسناد [المتقدّم] إلى أبي القاسم خلف الأنصاري ، قال : وأخبرنا أبو محمد بدالرحمن بن محمد - فيما قرئ عليه وأنا أسمع - ، قال : قُرئ على أبي وأنا أسمع ، قال : أنبأنا خلف بن يحیي ، أنبأنا عبدالله بن يوسف بن وضّاح ، أنبأنا ابن أبي شيبة ، قال : أنبأنا هشيم، قال : أنبأنا يزيد بن أبي زياد ، قال : أنبأنا عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن کعب بن عجرة ، قال : ... ،

« اللهمَّ اجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمّد، كما جعلتها على إبراهيم و آل إبراهيم ... » .

25 : تفسير البحر المحيط : ج7، ص246 - مرسلاً ، عن النبي صلّی الله علیه و سلّم ، مثله .

وص248 -روي أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، قال قوم من الصحابة : ... ، مثله .

26 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص 26 - ومن حديث الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : حدّثنا محمد بن الصباح ، أنبأنا إسماعيل بن زکریّا ، عن الأعمش ومسعر ومالك ، عن الحكم بن عیينة ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن أبي عجرة ، مثله .

27 : الدرّ المنثور : ج 6، ص646 - أخرج سعید بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن کعب بن عجرة رضی الله عنه ، بتفاوت يسير .

و ص 647 - عن عبدالرحمن بن أبي كثير بن أبي مسعود الأنصاري ، بتفاوت يسير .

28 : الصواعق المحرقة : ص 146 - عن کعب بن عجرة ، باختصار .

29 : تأويل الآيات : ج 2، ص 460، ح 27 -رُوي ، عن الصادق عليه السّلام ، باختصار .

30 : الاعتصام : ج1، ص403 - عن أحمد بن حنبل .

31 : غاية المرام : ج3، ص245، ح 1 - عن الكشف والبيان .

وفيها : ح 2 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الأُولى .

32: بحار الأنوار : ج 17، ص19 - عن مجمع البيان .

* * *

[508] 11 : « اللَّهُمَّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل

ص: 411

محمّد کا جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : مسند أحمد بن حنبل : ج6، ص 484 - 485 ، ح 22479- حدّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا إسماعيل ، عن أبي داود الراعي ، عن بريدة الخزاعي ، قال : قلنا : يارسول الله قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّى عليك ؟ قال : قولوا:

2 : مسند الصحابة ، الروياني : ج 1، ص90، ح 57 - أخبرنا إسحاق ، أخبرنا خلف ، أنبأنا یزید ، حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي داود الأعمى ، عن بريدة الخزاعي ، قال : ... ، وليس فيه : « وبركاتك ... على إبراهيم » .

3 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص 309، ح 506 - عن بريدة ، قال : ... ، مثله .

4 : تاريخ بغداد : ج8، ص 142 - أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي الجحوانی ، أنبأنا أبو بکر عبدالله بن يحيى الطلحي ، حدّثنا أحمد بن حمّاد بن سفيان البزّاز ، حدّثنا الحسين ابن نصر البغدادي ، قال : سمعت يزيد بن هارون قال : ... ، كما في مسند الصحابة .

5 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 2، ص 249، ح 865 - عن أحمد .

6 : مجمع الزوائد : ج 2، ص 144 - عن أحمد .

7 : المطالب العالية : ج 3، ص 320، ح 3331 - قال أحمد بن منيع : حدّثنا يزيد ، أخبرنا إسماعيل ابن أبي خالد ، عن أبي داود الأعمى ، عن بريدة الخزاعي ، قال : ... ، مثله .

8 : الدرّ المنثور: ج6، ص 650 - عن ابن مردویه .

9 : الإعتصام : ج 1، ص 404 - عن مسند أحمد .

* * *

[509] 12 : « من قال : اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلَّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد کما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وترحّم على محمّد وعلى آل محمّد کما ترحّمت على إبراهيم وآل

ص: 412

إبراهيم . شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له » .

المصادر:

1 : الأدب المفرد ، البخاري : ص 219، ح 641 - حدّثنا محمد بن العلاء ، قال : حدّثنا إسحاق بن سليمان ، عن سعيد بن عبدالرحمن مولی سعید بن العاص ، قال : حدّثنا حنظلة ابن علي ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، قال :

2: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 124 - أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد ابن عمر - المعروف بابن أبي عثمان الدقّاق - إملاءً ببغداد في مسجده ، قال : حدّثنا أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيّوب بن ماسي ، قال : أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن إبراهيم الثقفي ، قال : حدّثنا محمد بن العلاء وإسحاق بن سليمان الرازي ، قالا: حدّثنا سعید بن عبدالرحمن مولی سعید بن العاص ، قال : حدّثنا حنظلة بن علي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : من قال : « اللَّهُمَّ صل على محمّد وعلى آل محمّد ، كما ترحَّمت على إبراهيم و آل إبراهيم ، شهدت له يوم القيامة بشهادة ، وشفعت له شفاعة » .

3 : تلخيص الحبير : ج 1، ص 273، ح 428 - عن البخاري .

4 : فتح الباري : ج 11، ص133 - عن البخاري .

5 : الدرّ المنثور : ج 6، ص 650 - عن البخاري .

6 : سبل الهدى والرشاد : ج 12، ص 435 - عن البخاري .

7 : بحار الأنوار : ج 91، ص 87 - عن الدرّ المنثور .

* * *

[510] 13 : « السلام عليك يارسول الله ورحمة الله و بركاته ، السلام عليك يامحمّد بن عبدالله ، السلام عليك ياخيرة الله ، السلام عليك ياحبيب الله ، السلام عليك ياصفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، أشهد أنّك رسول الله، وأشهد أن محمّد بن عبدالله ، وأشهد أنّك قد نصحت لأُمّتك ، وجاهدت في سبيل ربّك وعبدته حتى

ص: 413

أتاك اليقين ، فجزاك الله يارسول الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته ، اللَّهُمَّ فصلِّ على محمّد وآله أفضل ما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : قرب الإسناد : ص 382، ح 1344 - ( عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : قلت للرضا علیه السّلام : ) كيف الصلاة على رسول الله صلّی الله علیه و سلّم في دبر المكتوبة ، وكيف علیه ؟ فقال : علیه السّلام : تقول :

2 : الكافي : ج 4، ص 552 ، ح3 - عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن علیه السّلام : كيف السلام على رسول الله صلّی الله علیه و سلّم عند قبره ؟ فقال : قل : ... ، وليس فيه : « أشهد أنّك رسول الله ، وأشهد أنّک محمّد بن عبدالله » .

3 : كامل الزيارات : ب 3، ص 16، ح 6 - عن الكافي .

و ص 15، ح10 - حدّثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عیسی و یعقوب بن یزید و موسی بن عمر ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، قال : قلت : كيف السلام على رسول الله صلّی الله علیه و سلّم عند قبره ؟ ؛ فقال : تقول : ... ، بتفاوت يسير .

4 : کتاب المزار : ص 150 - أخبرني أبوالقاسم ، كما في كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى .

5 : المقنعة : ص 458 - مرسلاً ، عنه (الرضا) عليه السّلام ، بتفاوت يسير .

6 : تهذيب الأحكام : ج 6، ص6، ح 2 - عن الكافي .

7 : البلد الأمين : ص393 - [قال المؤلّف] : ثمّ قل ما رُوي عن الرضا عليه السّلام في زيارة النبيّ صلّی الله علیه و سلّم ، بتفاوت يسير .

8 : المصباح ، الكفعمي : ص 631 - كما في البلد الأمين .

9 : وسائل الشيعة : ج6، ص 474 ، ح 8478 - عن قرب الاسناد .

و ج 14، ص343، ح 19355 - عن الكافي .

10 : بحار الأنوار : ج 83، ص 24 - عن قرب الاسناد .

ص: 414

و ج97، ص155، ح25 - عن كامل الزيارات : الرواية الأُولى .

وح 28 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية .

* * *

[511] 14 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد الأوصياء المرضييّن بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته .

فإنّ من قالها بعد العصر كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيّئة، وقضى له بها مائة ألف حاجة، ورفع له بها مائة ألف درجه».

المصادر:

1 : المحاسن : ج 1، ص 131 - 132، ح160- عبدالله بن سنان وأبو إسماعيل ، عن أخيه ، عن أحدهما علیها السّلام ، قال : إذا صلّيت يوم الجمعة فقل :

2: الكافي : ج3، ص429، ح 4 - علي بن محمد ، عن سهل بن زیاد ، رفعه ، قال : قال علیه السّلام : ... ، وليس فيه : « أرواحهم وأجسادهم » .

3 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 62، ص483 - 484 ، ح 656 - حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة رحمه الله ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن زكريا المؤمن ، عن ابن ناجية ، عن داود بن النعمان ، عن عبدالرحمن بن سبابة ، عن ناجية ، قال : قال أبو جعفر الباقر علیه السّلام : ... ، مثله .

4 : ثواب الأعمال : ص 59 - 60، ح 1 - أبي رحمه الله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد ابن عيسى اليقطيني ... ، كما في الأمالي .

5 : الأمالي ، الطوسي: مجلس 15، ص440،ح 986 - عن الصدوق .

6 : تهذيب الأحكام : ج3، ص19، ح 68 - كما في أمالي الصدوق ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن عیسی .

7 : روضة الواعظين : ج 2، ص 148، ح 824 - مرسلاً ، عن الباقر علیه السّلام ، مثله .

ص: 415

8 : جمال الأُسبوع : ص 275 ، ح 3 - حدّث أبوالمفضّل محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الساوي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدّثنا الحسين ابن سعيد ، عن النضر بن سوید ، عن ابن سنان ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : « الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و سلّم بعد العصر يوم الجمعة ، تقول : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وارحم محمّداً و آل محمّد ، وارفع محمّداً وآل محمّد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهّرتهم تطهيراً » .

و ح4 - عن تهذيب الأحكام .

و ص276، ح 5 - الكافي .

وح 6- عن أمالي الصدوق .

9: وسائل الشيعة : ج 7، ص397، ح 9681 – عن تهذيب الأحكام .

10 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 309، ح 18 - عن أمالي الصدوق .

11 : بحار الأنوار : ج 25، ص 220 - 233، ح 20 - عن أمالي الصدوق .

* * *

[512] 15 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد . والسلام کا قد علمتم » .

المصادر:

1 : السنن الكبرى ، النسائي : ج6، ص17، ح 9875 - أخبرنا حاجب بن سليمان ، قال : حدّثنا ابن أبي فديك ، قال : حدّثنا داود بن قيس ، عن نعیم بن عبدالله المجمر ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يارسول الله كيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا :

2 : مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السّلام ، ابن مردویه : ص308، ح 503 - عن أبي هريرة ، قال : ... ، وفيه زيادة : « ... وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين ...» .

3: معرفة السنن والآثار : ج3، ص68، ح 3710 - أخبرنا أبوزکریّا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا :

ص: 416

حدّثنا أبو العبّاس ، قال : أخبرنا الربيع ، قال : أخبرنا الشافعي ، قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد ، قال : أخبرني صفوان بن سُليم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن أبي هريرة أنّه قال : يارسول الله كيف نصلّي عليك - يعني في الصلاة - ؟ قال : « تقولون اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم » .

4 : الدرّ المنثور : ج6، ص 649 - عن ابن مردویه .

5 : بحار الأنوار : ج 91، ص86 - عن الدرّ المنثور .

* * *

[513] 16 : « اللَّهُمَّ إنّي أُشهدك وأُشهد ملائكتك وأنبیاء ورسلك وجميع خلقك أَنّك الله ربّي ، والإسلام ديني ، ومحمّداً نبيّي ، وعلیّاً وفلاناً وفلاناً - إلى آخرهم - أئمّتي ، بهم أتولّى ومن عدوّهم أتبرّأ ، اللَّهُمَّ إنّي أنشدك دم المظلوم - ثلاثاً -، اللَّهُمَّ إنّي أنشدك بإيوائك (1) على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك وعدوّهم أن تصلّي على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ، اللَّهُمَّ ... صلِّ على محمّد وعلى المستحفظين من آل محمّد ... » .

المصادر:

1 : الكافي : ج3، ص 325 - 326، ح 17 - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن جندب، قال : سألت أبا الحسن الماضي عليه السّلام عمّا أقول في سجدة الشكر ، فقد اختلف أصحابنا فيه ؟ فقال : قل وأنت ساجد:

2 : من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 329 - 331، ح 967 – روی عبدالله بن جندب ، عن موسی بن جعفر عليه السّلام أنّه قال : ... ، وفيه زيادة بعد ثلاثاً : « اللَّهُمَّ إنّي أُنشدك بإيوائك على نفسك لأعدائك لتهلكّنهم بأيدينا وأيدي المؤمنين » .

ص: 417


1- الوأي : الوعدُ الذي يوثّقه المرء على نفسه . المعجم الوسيط : ج2، ص1007.

3 : مصباح المتهجّد : ص 238 - 239- كما في من لا يحضره الفقيه .

4 : تهذيب الأحكام : ج 2، ص 110 - 111، ح 416 - عن الكافي.

5 : منتهى المطلب : ج 5، ص248 - 249- عن تهذيب الأحكام .

6 : ذكرى الشيعة : ج3، ص 460 - كما في من لا يحضره الفقيه .

7 : منتقى الجمان : ج 2، ص 91 - عن الكافي .

8 : مفتاح الفلاح : ص 317 - 320 - عن الكافي .

9 : الحبل المتين : ج 2، ص 436 - عن الكافي .

10 : ذخيرة المعاد : ج 1، ق2، ص296-297 - عن الكافي .

11 : كتاب الوافي : ج 8، ص819 - 820، ح7193 - عن الكافي .

12 : وسائل الشيعة : ج 7، ص 15، ح 8585 - عن من لا يحضره الفقيه .

13 : هداية الأُمّة : ج 3، ص 91- عن من لایحضره الفقيه .

14 : بحار الأنوار : ج 83، ص 233، ح 59 - عن مصباح المتهجّد .

* * *

[514] 17 : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تغفرلي ذنبي العظيم - سبعاً - » .

المصادر:

1 : الكافي : ج3، ص428، ح 1 - الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزیار ، عن النضر بن سوید ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : تقول في آخر سجدة من النوافل بعد المغرب ليلة الجمعة :

2 : کتاب الخصال : باب السبعة ، ص 393، ح 95 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا سعد ابن عبدالله ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، مثله .

3 : من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 424 ، ح 1251 - كما في الخصال .

ص: 418

4 : المقنعة ، المفيد : ب 13، ص 157 - مرسلاً ، مثله .

5 : تهذيب الأحكام : ج2، ص115، ح 431 - محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ... ، مثله .

و ج3، ص8، ح 26- عن الكافي.

6 : مصباح المتهجّد : ص 99، ح 138 - مرسلاً ، وفيه زيادة : « وملكك القديم ... إنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا أنت » .

7 : فلاح السائل : ص415، ح 287 - روی محمد بن علي بن محمد اليزد آبادي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه ، عن علي ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، كما في مصباح المتهجّد .

8 : منتهى المطلب : ج 5، ص 472 - عن الصدوق .

9 : ذكرى الشيعة : ج 2، ص 295- مرسلاً ، مثله .

10 : منتقى الجمان : ج 2، ص 116 - عن الكافي .

11 : ذخيرة المعاد : ج 1، ق 2، ص 184- عن الصدوق .

12 : كتاب الوافي : ج8، ص1096 - عن من لا يحضره الفقيه .

13 : وسائل الشيعة : ج 7، ص 394، ح 9673- عن من لا يحضره الفقيه .

14 : هداية الأُمّة : ج 3، ص 255 ، ح139- عن من لایحضره الفقيه .

15 : بحار الأنوار : ج 84، ص 88 ، ح7 - عن الخصال .

* * *

[515] 18 : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك باسمك الذي دان له كلُّ شيء ...، یا الله يارحمن صلِّ على محمّد وآل محمّد، واغفرلي الذنوب التي تغيرّ النعم ...، یاالله يارحمن يارحيم صلّ على محمّد وأهل بيته ...، یا الله یارحمن صلِّ على محمّد وأهل بيت محمّد، وآتني كلّ ما سألتك».

ص: 419

المصادر:

1 : الكافي : ج 4، ص 72 - 73، ح 3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي ابن رئاب ، عن العبد الصالح علیه السّلام ، قال : أُدع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة ، وذُكر أنّه من دعا به محتسباً مخلصاً لم تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة يضرُّ بها دينه و بدنه ، ووقاه الله عزّ ذکره شرّ ماتأتي به تلك السنة.

2 : المقنعة : ب 14، ص 320 - 324 - روى الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ... ، مثله .

3 : من لایحضره الفقيه: ج2، ص 102 - 104، ح1848- رُوي ، عن العبد الصالح موسی بن جعفر عليه السّلام ، مثله .

4 : مصباح المتهجّد : ص 604-607، ح 694 - مرسلاً ، مثله .

5 : تهذيب الأحكام : ج 3، ص106- 108، ح 266 - عن الكافي .

6 : إقبال الأعمال : ج1، ب 4، ص 115- 119- عن من لا يحضره الفقيه .

7 : بحار الأنوار : ج 94 ، ص 340 - 343، ح 2- عن اقبال الأعمال .

* * *

[516] 19 : « اللَّهُمَّ إنّك قلت في كتابك المنزل : « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ » (1) وهذا شهر رمضان وقد تصرّم...، اللَّهُمَّ لك الحمد بمحامدك كلّها ...، اللَّهُمَّ إنّي أسألك بعظيم ماسألك به أحد من خلقك ... أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ اسمع دعائي ...، الحمد لله الذي أعاننا على صيام هذا الشهر وقيامه حتى بلّغني آخر ليلة منه » .

المصادر:

1 : الكافي : ج 4، ص 165 - 166، ح - الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق ، عن

ص: 420


1- البقرة : 185 .

سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله علیه السّلام في وداع شهر رمضان :

2 : من لایحضره الفقيه : ج 2، ص 164 - 166، ح 2033 - روی أبو بصير ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، مثله .

3 : المقنعة : ب 17، ص 191 - 193- مرسلاً ، مثله .

4 : تهذيب الأحكام : ج3، ص 122، ح 267 - عنه .

و ص 124- 127، ح 268 - روی إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي بصير ، عن جماعة من أصحابه ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، روی مثل ذلك ، وزاد فيه : « اللَّهُمَّ إنّي أسالك بأحبّ ما دُعيت به ، وأرضى مارضيت به عن محمّد صلّی الله علیه و آله أن تصلي على محمّد و آل محمد ، ولا تجعل وداعي شهر رمضان وداع خروجي من الدنيا ... ، أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم أن تصلّي على محمّد و آل محمّد ، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء ، وأسألك بجميع مادعوتك به ، وبأسمائك التي تملأ أركانك كلّها أن تصلّي على محمّد و آل محمّد ، واغفرلي وارحمني ... ، وصلّى الله على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين الأخيار وسلّم كثيراً طيّباً ورحمة الله وبركاته » .

5 : مصباح المتهجّد : ص 636 - 642 ، ح 717 - كما في تهذيب الأحكام ؛ الرواية الثانية ؛ وليس في ذيلها : « الطيّبين الطاهرين ... الخ » .

6 : إقبال الأعمال : ج 1، ب 34، ص 430 - 436 - عن تهذيب الأحكام ؛ الرواية الثانية .

7 : البلد الأمين : ص 323 - 328 - روی أبو بصير ، عن الصادق عليه السّلام ، كما في مصباح المتهجّد .

8 : المصباح ، الكفعمي : ص 837 - 845 - رُوي ، عن الصادق علیه السّلامن ، كما في مصباح المتهجّد.

9 : كتاب الوافي : ج 11، ص 476 - عن من لا يحضره الفقيه .

و ص 477 - 481، ح 11162 - عن تهذيب الأحكام ؛ الرواية الثانية .

* * *

[517] 20 : « أي جواد أي کریم ، أي قريب أي بعيد ، أسألك أن تصلّي على

ص: 421

محمّد وأهل بيته ، وأسألك أن تردّ عليّ نعمتك » .

المصادر:

1 : الكافي : ج4، ص557، ح 1- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار جميعاً ، قال : قال أبو عبدالله عليه السّلام : إئت مقام جبرئيل عليه السّلام وهو تحت الميزاب ، فإنّه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وقل :

2: تهذيب الأحكام : ج6، ص8-9، ح 17 - الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب وابن أبي عمير وحمّاد ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، مثله .

3 : المهذّب : ج 1، ص 279- مرسلاً ، مثله .

4 : المزار الكبير : ب4، ص 83 - 85 - سُئل الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام عن مقام جبرئيل عليه السّلام ، فقال : ... ، وتقول هناك : « يامّن خلق السماوات وملأها جنوداً من المسبّحين له من ملائكته ... ، يامّن فضّل الأمين جبرئيل عليه السّلام بخصائصه ... ، أي جواد أي كريم، أي قريب أي بعيد ، أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد ... » .

5 : مصباح الزائر : ص 53 - 55 - كما في المزار الكبير .

6 : كتاب الوافي : ج 14، ص 1366، ح14410- عن الكافي .

7 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 346، ح 19361- عن الكافي .

8 : هداية الأُمّة : ج 5، ص 465 ، ح 2- عن الكافي .

9 : بحار الأنوار : ج 97، ص166–167- عن مصباح الزائر .

* * *

[518] 21 : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بعزّتك وقوّتك وقدرتك ، وجميع ما أحاط به علمك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفعل بي كذا وكذا » .

المصادر:

1 : الكافي : ج 4، ص 558 ، ح 5 - ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبدالله علیه السّلام : صُمِ الأربعاء والخميس والجمعة، وصلّ ليلة الأربعاء ويوم الأربعاء عند

ص: 422

الأُسطوانة التي تلي رأس النبيّ صلّی الله علیه و آله ، وليلة الخميس ويوم الخميس عند أُسطوانة أبي لبابة ، وليلة الجمعة ويوم الجمعة عند الأُسطوانة التي تلي مقام النبيّ صلّی الله علیه و آله ، وادع بهذا الدعاء لحاجتك ، وهو:

2 : کتاب الوافي : ج 14، ص 1381، ح14420- عنه .

3 : وسائل الشيعة : ج14، ص 351 - 352، ح 19371- عنه .

* * *

« السلام على ملائكة الله المنزلين ... ، فإذا استقبلت قبر الحسين عليه السّلام ، فقل : ...، اللَّهُمَّ صلِّ على الحسين بن عليّ عبدك ... ، ثمّ تأتي قبر الحسين عليه السّلام ، فتقول : السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ، صلّى الله عليك يا أباعبدالله ...، ثمّ اجلس عند رأسه ، فقل : صلّى الله عليك ، أشهد أنّك عبدالله وأمينه ، بلّغت ناصحاً ، وأدّيت أميناً، وقُتلت صدِّيقاً ... ، صلّى الله عليك وسلّم تسليماً ، وجزاك الله من صدّيق خيراً عن رعيّتك ، وأشهد أنّ الجهاد معك جهاد ، وأنّ الحقّ معك وإليك وأنت أهله ومعدنه ، وميراث النبوّة عندك وعند أهل بيتك ، صلّى الله عليك وسلّم تسليماً ... ، ثمّ ترجع إلى القبر ، وتقول : ... ، اللَّهُمَّ إنّي أُصلّي عليه كما صلَّيت عليه أنت ورسولك وأمير المؤمنين صلاةً متابعةً متواصلةً مترادفةً تتبع بعضها بعضاً، لاانقطاع لها ولا أمد ولا أجل ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : الكافي : ج 4، ص 572، ح1 - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن نعيم بن الوليد ، عن يونس الكناسي ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ،

ص: 423

قال : إذا أتيت قبر الحسين عليه السّلام فائت الفرات واغتسل بحيال قبره، وتوجّه إليه وعليك السكينة والوقار حتى تدخل إلى القبر من الجانب الشرقيّ ، وقل حين تدخله :

2 : كامل الزيارات : ب 79، ص221- 224، ح 3 - حدّثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن نعیم بن الوليد ، عن يوسف الكناسي ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، مثله .

3 : كتاب الوافي : ج 14 ، ص 1490 - 1494، ح 13577- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص157 - 160، ح 5 - عن كامل الزيارات.

* * *

« صلّى الله عليك يا أباعبدالله - تعيد ذلك ثلاثاً -، فإنّ السلام يصل إليه من قریب و من بعيد ... ، قلت : جعلت فداك إنّي أُريد أن أزوره ، فكيف أقول وكيف أصنع ؟ قال : إذا أتيت أبا عبدالله علیه السّلام فاغتسل على شاطئ الفرات، ثمّ البس ثيابك الطاهرة ، ثمّ امش حافياً ، فإنّك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد والتعظيم الله عزّوجلّ كثيراً ، والصلاة على محمّد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الخير ، ثمّ تقول : « السلام عليك ياحُجّة الله وابن حُجّته ...، وصلّى الله عليك يا أباعبدالله ، أنا إلى الله ممّن خالفك بري - ثلاثاً - ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : الكافي : ج4 ، ص 575 ، ح 2 - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير ، قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر وأبومسلمة السرّاج جلوساً عند أبي عبدالله عليه السّلام ، وكان المتكلّم منّا يونس ، وكان أكبرنا سنّاً ، فقال له : ... ، جعلت فداك ، إنّي كثيراً ما أذكر

ص: 424

الحسين علیه السّلام ، فأيّ شيء أقول ؟ فقال : قل :

2 : کامل الزيارات : ب79، ص216، ح 2 - حدّثني أبي ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسی ... ، مثله .

3 : کتاب المزار ، المفيد : ب26، ص183، ح 1- عن كامل الزيارات .

4 : المقنعة : ب 43، ص 491 - روی یونس بن ظبيان ، قال : ... ، مثله .

5 : تهذيب الأحكام : ج6، ص 54، ح 131- عن الكافي .

6 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 2، ص 54، ح 73 - عن المفيد .

7 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 490، ح 19972 - عن الكافي .

8 : بحار الأنوار : ج 44، ص 301، ح 7 - عن الأمالي .

و ج98، ص151، ح 3- عن كامل الزيارات .

* * *

« السلام عليك يا أبا عبدالله ، السلام عليك ياحُجّة الله في أرضه وشاهده على خلقه ... ، فصلّى الله عليك حيّاً وميّتاً ... ، فاشهدلي عند ربّك ، إنّك أنت الشاهد » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : الكافي : ج 4، ص 577 - 578 ، ح3 - عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمد ابن أُرومة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن صاحب العسكر علیه السّلام ، قال : تقول عند رأس الحسين عليه السّلام :

2 : كامل الزيارات : ب 79، ص228، ح8 - حدّثني حکیم بن داود بن حکیم ، عن سلمة ابن الخطّاب ، عن بعض أصحابه ، عن سليمان بن حفص المروزي ، عن الرجل (1) ، قال : ... ،

ص: 425


1- كذا في الكتاب .

مثله .

وفيها : ح 9 - حدّثني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن زکریّا ، عن سليمان بن حفص المروزي ... ، مثله .

3 : تهذیب الأحکام : ج6، ص 114- 115، ح 202 - عن الكافي .

4 : المصباح ، الكفعمي : ص 661 - 662 - [قال المؤلّف ] : قُل ما رُوي عن الهادي علیه السّلام : .. ، مثله .

5 : كتاب الوافي : ج 14، ص 1496–1497، ح 14580- عن الكافي .

6 : بحار الأنوار : ج98، ص 172، ح 26 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية .

* * *

[519] 22 : « قولوا: اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد . فحقّ على كلّ مسلم أن يصلّي علينا مع الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله فریضةً واجبةً ... » .

المصادر:

1 : كتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 182 - 189 - حدّثنا محمد بن المفضّل بن إبراهيم بن قيس الأشعري ، قال : حدّثنا علي بن حسان الواسطي ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن كثير ، عن جعفر ابن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، قال : لمّا أجمع الحسن بن عليّ عليه السّلام على صلح معاوية خرج حتى لقيه ، فلمّا اجتمعا ... ، فقام الحسن عليه السّلام ، فقال : ... ، وفرض الله عزّوجلّ الصلاة على نبیّه صلّی الله علیه و آله على كافّة المؤمنين ، فقالوا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ فقال :

2 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 21، ص561 - 567 ، ح 1174 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن الهمداني بالكوفة وسألته ، قال : حدّثنا محمد بن المفضّل بن إبراهيم ... ، مثله .

3: غاية المرام : ج 2، ص 90، ح 31 - عن الأمالي .

4 : بحار الأنوار : ج 10، ص 138 ، ح 5 - عن الأمالي .

* * *

ص: 426

[520] 23: « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : كتاب المعجم ، ابن الأعرابي : ج 2، ص 132 - 133، ح 823 - أخبرنا أحمد ، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن أبي غرزة الغفاري ، أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا حبيب ابن حسّان بن الأشرس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قالوا : يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا:

2 : معجم الصحابة ، ابن قانع : ج 5، ص 1734، ح 475 - حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر ، أخبرنا يعقوب بن حميد ، أخبرنا مروان ، أخبرنا عثمان بن حكيم الأنصاري ، عن خالد بن سلمة ، عن موسى بن طلحة ، عن زید بن خارجة ، قال : سألت رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : كيف نصلّي عليك؟ قال : صلّوا عليّ وقولوا : ... ، وليس فيه : «صلّیت » .

* * *

[521] 24 : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّک محمّد بن عبدالله ، وأشهد أنّك رسول الله ، وأشهد أنّك خاتم النبيّين ، وأشهد أنّك قد بلّغت رسالة ربّك ، ونصحت لأُمّتك ، وجاهدت في سبيل ربّك ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، وأدّيت الذي عليك من الحقّ ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد

عبدك ورسولك ، ونجيبك وأمينك ، وصفيّك وخيرتك من خلقك ، أفضل ماصلّيت على أحد من أنبيائك ورسلك ، اللَّهُمَّ سلِّم على محمّد وآل محمّد کما سلّمت على نوح في العالمين ، وامنن على محمّد وآل محمّد کما مننت على موسى وهارون ، وبارك على محمّد وآل محمّد کما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وترحّم على محمّد وآل محمّد، اللَّهُمَّ

ص: 427

ربّ البيت الحرام، وربّ المسجد الحرام، وربّ الركن والمقام، وربّ البلد الحرام، وربّ الحلّ والحرام، وربّ المشعر الحرام ، بلّغ روح محمّد منّي السلام » .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 3، ص13، ح 5 - حدّثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عیسی ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : قال لي أبو الحسن علیه السّلام : كيف تقول في التسليم على النبيّ صلّی الله علیه و آله ؟ قلت : الذي نعرفه ورويناه ، قال : أُوَلا أُعلِّمك ما هو أفضل من هذا ؟ قلت : نعم جعلت فداك ، فكتب لي وأنا قاعد عنده بخطّه ، وقرأه عليَّ : إذا وقفت على قبره صلّی الله علیه و آله ، فقل :

2 : كتاب المزار ، المفيد : ص 151، ح 1 - عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السّلام : كيف تقول في السلام على النبيّ صلّی الله علیه و آله ؟ قال : قلت : ... ، بتفاوت يسير .

3 : المقنعة : ب 16، ص 329 - 331 - [قال المؤلّف ] : تقول في الصلاة على النبيّ محمد و آله على ما جاءت به الآثار : « إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ ، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ، لبّيك يا ربّ وسعديك ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، وبارك على محمّد و آل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم و آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، اللَّهّمَّ ارحم محمّداً و آل محمّد کما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ سلّم على محمّد و آل محمّد کما سلَّمت على نوح في العالمين [ اللَّهُمَّ امنن على محمّد و آل محمّد كما مننت على موسى وهارون ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد كما هديتنا به ، [ اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد كما شرّفتنا به ] ، اللَّهُمَّ ابعث محمّداً مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد كلّما طلعت شمس أو غربت ، علی محمّد و آله السلام كلّما طرفت عين أوذرفت ، على محمّد و آله السلام كلّما ذُكر السلام ، على محمّد وآله السلام كلّما سبّح الله ملك أو قدّسه ، السلام على محمّد و آله في الأوّلين ، السلام على محمّد و آله في الآخرين ، السلام على محمّد و آله في الدنيا والآخرة ، اللَّهُمَّ ربّ البلد الحرام ، وربّ

ص: 428

الركن والمقام ، وربّ الحلّ والحرام ، أبلغ محمّداً نبيّك عنّا السلام، اللَّهُمَّ أعط محمّداً من البهاء ، والنضرة ، والسرور ، والكرامة، والغبطة، والوسيلة ، والمنزلة، والمقام، والشرف، والرفعة ، والشفاعة عندك يوم القيامة أفضل ما تعطي أحداً من خلقك ، واعط محمّداً و آله فوق ما تعطي الخلائق من الخير أضعافاً كثيرة لا يحصيها غيرك ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آله أطيب ، وأطهر، وأزکی ، وأنمی ، وأفضل ما صلّيت على الأوّلين والآخرين وعلى أحد من خلقك ياأرحم الراحمين ، اللَّهُمَّ صلِّ على أمير المؤمنين ، ووال من والاه ، وعاد من عاداه ، وضاعف العذاب على من شرك في دمه ، اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة بنت نبيّك محمّد عليه و آله السلام ، والعن من آذى نبيّك فيها ، اللَّهُمَّ صلِّ على الحسن والحسين إمامي المسلمين ، ووال من والاهما ، وعاد من عاداهما ، وضاعف العذاب على من شرك في دمهما ... » .

4 : مصباح المتهجّد : ص 620 - 621، ح 999 - كما في المقنعة .

5 : تهذیب الأحکام : ج3، ص119 - 120 - كما في المقنعة .

6 : إقبال الاعمال : ج1، ب5، ص212- 214 - كما في المقنعة .

7 : البلد الأمين : ص 320 - 321 - كما في المقنعة .

8 : المصباح ، الكفعمي : ص 829 - 831 - كما في المقنعة .

9 : كتاب الوافي : ج 11، ص 418 - 420، ح 11094 - عن التهذيب .

10 : بحار الأنوار : ج 95، ص 108- 109- عن التهذيب .

وج97، ص 154 ، ح 24 - عن كامل الزيارات .

* * *

[522] 25 : « السلام عليك ياعمّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى أهل بيته ، اللَّهُمَّ إنّي تعرّضت لرحمتك بلُزوقي بقبر عمّ نبيّك صلواتك عليه وعلى أهل بيته ...، فانظر اليوم إلى تقلّبي على قبر عمّ نبيّك صلواتك على محمّد وأهل بيته ... ، یا مفرّج عن الملهوف ... ، صلِّ على محمّد وأهل بيته الطاهرين ... » .

ص: 429

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب5، ص 18 - 19، ح1 - حدّثني حكيم بن داود بن حکیم، عن سلمة ابن الخطّاب ، عن عبدالله بن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عمرو بن هشام - عن رجل من أصحابنا -، عنهم عليهم السّلام ، قال : ويقول عند قبر حمزة :

2 : المهذّب : ج 1، ص 281- 282- [قال المؤلّف] : اذا أتی (الزائر) قبر حمزة علیه السّلام ، فليقل : « السلام عليك ياعمّ رسول الله صلّی الله علیه و آله ... ونصحت رسول الله صلّی الله علیه و آله ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد ... يا مفرّجاً عن الملهوف ... صلّ على محمّد و آل محمّد ... » .

3 : المزار الكبير : ب9، ص 94 - 95- كما في المهذّب .

4 : مصباح الزائر : ص 60 - 61 - كما في المهذّب .

5 : بحار الأنوار : ج 97، ص212- عن كامل الزيارات .

* * *

[523] 26 : « الحمد لله الذي أكرمني بمعرفته ومعرفة رسوله صلّی الله علیه و آله ، ومن فرض الله طاعته ... ، الحمد لله الذي جعلني من زوّار قبر وصیّ رسوله صلّی الله علیه و آله ... ، وأسألك يا الله ... أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأهل بيته ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وأهل بيته المظلومين أفضل وأكمل وأرفع وأشرف ما صلّيت على أحد من أنبيائك ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على عليّ أمير المؤمنين عبدك وخير خلقك بعد نبيّك ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على الأئمّة من وُلدِهِ، القوّامين بأمرك من بعده ، المطهَّرين الذين ارتضيتهم أنصاراً لدينك ، وحفظةً لسرّك ، وشهداء على خلقك ، وأعلاماً لعبادك ، وتصلّي عليهم ما استطعت ... » .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 11، ص 38 - 42، ح 2 - حدّثني محمد بن الحسن بن الوليد - رحمه الله -

ص: 430

فيما ذكره من كتابه الذي سمّاه : «کتاب الجامع » (1) رُوي ، عن أبي الحسن عليه السّلام أنّه كان يقول عند قبر أمير المؤمنین علیه السّلام :

2 : من لا يحضره الفقيه : ج2، ص587 - 591، ح 3197 - مرسلاً ، مثله .

3 : تهذیب الأحکام : ج6، ص 25-28 ، ح53 - محمد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن محمد ابن سعيد ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبدالملك الأودي ، قال : حدّثنا ذبیان بن حکیم، قال : حدّثني يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : ... ، مثله .

4 : فرحة الغريّ : ص107- 112، ح 59 - أخبرني والدي رحمه الله ، عن محمد بن نما، عن محمد بن إدريس ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام، عن أبي علي ، عن تهذیب الأحكام .

5 : المزار ، الشهيد الأوّل : ص 71 - 75 - عن صفوان ، عن الصادق عليه السّلام ، نحوه .

6 : كتاب الوافي : ج 14، ص1423- 1427، ح 14473- عن تهذیب الأحكام .

7 : بحار الأنوار : ج 97، ص 271- عن فرحة الغري.

* * *

[524] 27: « السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ... ، اللَّهُمَّ إنّي أسألك بعد الصلاة والتسليم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... » .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 12، ص 43 ، ح 1- حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد في : « كتاب الجامع » يروي ، عن أبي الحسن عليه السّلام ، قال : إذا أردت أن تودّع قبر أمير المؤمنين علیه السّلام ، فقل :

2 : من لا يحضره الفقيه : ج 2، ص 591 ، ح3198 - مرسلاً ، مثله .

3 : كتاب المزار ، المفيد : ب 45، ص 81 - 82 - مرسلاً ، مثله .

ص: 431


1- لم نعثر عليه .

4 : مصباح المتهجّد : ص746، ح 841 - مرسلاً ، مثله .

5 : تهذيب الأحكام : ج6، ب 9، ص 30 - مرسلاً ، مثله .

6 : مصباح الزائر : ص 133 - مرسلاً : «آمنت بالله وبالرسل ... ، اللَّهُمَّ لا تجعله آخر العهد من زيارة أمير المؤمنين ... ، اللَّهُمَّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وبلّغ أرواحهم وأجسادهم منّي أفضل التحيّة والسلام ... » .

7 : فرحة الغريّ : ص 111 - 112 - أخبرني والدي رضی لله عنه ، عن محمد بن نما، عن محمد بن إدريس ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام ، عن أبي علي ، عن الطوسي .

8 : منتهى المطلب : ج13، ص 286- 287 - مرسلاً ، مثله .

9 : المزار ، الشهيد الأوّل : ص 91 – 92- كما في مصباح الزائر .

10 : كتاب الوافي : ج 14، ص 143، ح 14478 - عن من لا يحضره الفقيه .

11 : بحار الأنوار : ج 97، ص266، ح8 - عن كامل الزيارات .

* * *

« اللَّهُمَّ إنّ هذا مقام أكرمتني به وشرّفتني به ... ، سلام الله عليك يا ابن رسول الله وسلام ملائكته ... ، صلوات الله على روحك وبدنك ... ، یا ابن رسول الله صلّى الله عليك ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 79، ص 213 - 216، ح 1 - حدّثني محمد بن جعفر الرزّاز الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن یزید ابن إسحاق شَعَر (1) ، عن الحسن بن عطيّة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إذا دخلت الحائر ( الحسيني ) ، فقل :

ص: 432


1- كذا في الكتاب .

2 : بحار الأنوار : ج98، ص 148- 150 ، ح1 - عنه .

* * *

« السلام عليك يا أبا عبدالله ، صلّى الله عليك يا أبا عبدالله ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 79، ص 225 ، ح4 - حدّثني أبي ومحمد بن عبدالله ، عن عبدالله ابن جعفر الحميري ، عن عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن فضیل بن عثمان الصايغ ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السّلام : ماأقول إذا أتيت قبر الحسين عليه السّلام ؟ قال : قل :

2 : بحار الأنوار : ج98، ص162- 163، ح 7 - عنه .

* * *

« الحمد لله ، وصلّى الله على محمّد وآله ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته ، صلّى الله عليك يا أبا عبدالله ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 79، ص 229، ح10 - حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن محمد بن عبدالجبّار ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عامر ابن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إذا أتيت الحسين عليه السّلام ، فقل :

وفيها : ح 11 - حدّثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عامر بن جذاعة ... ، وفيه : «عليك السلام» بدل «صلّی الله عليك » .

2 : بحار الأنوار : ج98، ص 165- 166، ح 14- عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى .

ص: 433

و ص 167، ح 18 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية .

* * *

« سلام الله وسلام ملائكته فيهما تروح وتغدو ، والزاكيات الطاهرات لك ... ، ثمّ ضع يديك وخدّيك عند رجليه ، وقل : صلّى الله على روحك وبدنك ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 79، ص 232 - 234 ، ح16- حدّثني الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، قال : حدّثنا سعدان بن مسلم - قائد أبي بصير -، قال : حدّثنا بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إذا أتيت القبر (قبر الحسين عليه السّلام ) بدأت فأثنیت على الله عَزَّوَجَلُ، وصلّيت على النبيّ صلّی الله علیه و آله واجتهدت في ذلك ، ثمّ تقول :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 168- 170، ح20- عنه .

* * *

« اللَّهُمَّ إنّي إليك وجّهت وجهي ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ... ، فإذا أتيت الفرات ، فقل قبل أن تعبره : اللَّهُمَّ أنت خير من وفد إليه الرجال ... ، وقد رجوتك فصلّ على محمّد و آل محمّد ... ، ثمّ اعبر الفرات ، وقل : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واجعل سعيي مشكوراً ... ، صلوات الله وسلام ملائكته المقرَّبين وأنبيائه المرسلين ورسله أجمعين على محمّد وأهل بيته الأوصياء ، الحمدلله الذي أنعم عليّ وعرّفني فضل محمّد وأهل بيته ، صلّى الله عليه وآله ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على الحسين بن عليّ عبدك وابن أخي رسولك ... ، ثمّ تدنو قليلاً ، وتقول: ... ، السلام عليك يا أبا عبدالله ، رحمك الله يا أبا عبدالله ، صلّى الله عليك يا أبا عبدالله ، السلام عليك يا إمام المهدي ، السلام عليك ياعلم التقي ... ، صلّى الله عليك

ص: 434

يا أبا عبدالله ، صلّى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلّى الله عليك يا أبا عبدالله ، وعلى روحك وبدنك ... ، فصلّى الله عليك وسلّم تسليماً ، جزاك الله من صدّيق خيراً ...، فصلّى الله عليك وسلّم تسليماً ...، ثمّ تحوّل عند رجليه وضع يدك على القبر ، وقل : صلّى الله عليك يا أبا عبدالله - ثلاثاً -،... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 :کامل الزيارات : ب79، ص 236 - 252، ح 21 - حدّثني أبوعبدالرحمن محمد بن أحمد ابن الحسين العسكري ومحمد بن الحسن جميعاً ، عن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه علي بن مهزیار ، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال الصادق عليه السّلام : إذا أردت المسير إلى قبر الحسين ، فضُم الأربعاء والخميس والجمعة ... ، فإذا خرجت ، فقل :

2 : بحار الأنوار : ج98، ص173- 190، ح 30 - عنه .

* * *

« و السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأقرأ عليك السلام ... ، وصلّى الله على محمّد وآل محمّد ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ لا تشغلني في الدنيا عن شكر نعمتك ...، وصلّى الله على رسوله محمّد بن عبدالله وعلى أهل بيته الطيّبين الأخيار ورحمة الله وبركاته » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر :

1 : كامل الزيارات : ب 84، ص 266 – 267، ح 1- حدّثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد. وحدّثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن

ص: 435

الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد . وحدّثني محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب، عن نعيم بن الوليد ، عن يوسف الكناسي ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إذا أردت أن تودّع الحسين بن عليّ عليهما السّلام ، فقل :

2: بحار الأنوار : ج98، ص282، ح 3 - عنه.

* * *

السلام عليك يا وليّ الله ، السلام عليك يا أبا عبد الله ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد ... ، اللَّهُمَّ إني أسألك بعد الصلاة والتسليم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن لا تجعله آخر العهد من زيارتي إيّاه .... اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وآل محمّد ، ولا تشغلني عن ذكرك ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 :كامل الزيارات : ب 84، ص 269- 269، ح 2- حدّثني أبوعبدالرحمن محمد بن أحمد ابن الحسين العسكري بعسکر مکرم ، عن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه، عن محمد ابن أبي عمير ، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : إذا أردت الوداع بعد فراغك من الزيارات فأكثر منها ما استطعت ، وليكن مقامك بنينوى أو الغاضرية ، ومتى أردت الزيارة فاغتسل وزر زورة الوداع ، فإذا فرغت من زيارتك فاستقبل بوجهك وجهه والتمس القبر ، وقل :

2 : كتاب المزار ، المفيد : ب 57، ص 111 - 113 - مرسلاً ، مثله .

3 : مصباح المتهجّد : ص 727 - 728، ح 817 - مرسلاً ، مثله .

4 : تهذيب الأحكام : ج6، ص 67 - 68، ح 19 - مرسلاً ، مثله .

5 : المزار الكبير : ب 15، ص 392 - 394 - مرسلاً ، مثله .

6 : المزار ، الشهيد الأوّل : ص 135 - 137 - مرسلاً ، بتفاوت يسير .

ص: 436

7 :کتاب الوافي : ج 14، ص 1511 - 1513، ح 14586- عن تهذيب الأحكام .

8: بحار الأنوار : ج98، ص 280 - 281 ، ح 1- عنه .

* * *

« سلام الله و سلام ملائكته المقرّبين ... عليك يا ابن أمير المؤمنين ... فجزاك الله عن رسوله وعن أمير المؤمنين وعن الحسن والحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 85، ص 269 - 270، ح 1- حدّثني أبو عبدالرحمن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري بالعسكر، عن الحسن بن علي بن مهزیار، عن أبيه علي بن مهزیار، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال الصادق عليه السّلام : إذا أردت زيارة قبر العباس بن عليّ عليه السّلام - وهو على شطّ الفرات بحذاء الحائر - فقف على باب السقيفة ، وقل :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 277- 278 - عنه .

* * *

« أستودعك الله وأستر عيك وأقرأٌ عليك السلام ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 86، ص271، ح 1- حدّثني أبو عبدالرحمن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري بالعسكر، عن الحسن بن علي بن مهزیار، عن أبيه علي بن مهزیار، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : إذا ودّعت

ص: 437

العباس ، فأته وقل :

2 : كتاب المزار ، المفيد : ب56 ، ص 110- 111 - مرسلاً ، مثله .

3 : تهذيب الأحكام : ب 21، ص 70 - مرسلاً ، مثله .

4 : مصباح المتهجّد : ص726، ح 816 - مرسلاً ، مثله .

5 : المزار الكبير : ب 15، ص 392 - مرسلاً ، مثله .

6 : مصباح الزائر : ص 215- 216 - مرسلاً ، مثله .

7 : المزار ، الشهيد الأوّل : ص 165 - مرسلاً ، مثله .

8: المصباح ، الكفعمي : ص 669 - مرسلاً ، مثله .

9: بحار الأنوار : ج98، ص278 - عن كامل الزيارات .

* * *

« اللَّهُمَّ بحقّ هذه التربة ... وبحقّ الوصيّ الذي هو فيها ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ... » .

سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : کامل الزيارات : ب 93، ص 294، ح 4 - حدّثني حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن علي بن الريّان بن الصلت ، عن الحسين بن أسد، عن أحمد بن مصقلة ، عن عمّه، عن أبي جعفر الموصلي أنّ أباجعفر عليه السّلام قال : إذا أخذت طين قبر الحسين عليه السّلام ، فقل :

2 : بحار الأنوار : ج98، ص 127، ج 35 - عنه .

* * *

« اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه الطينة ... وبحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها ، صلِّ على محمّد وأهل بيته ... » .

سيأتي بتمامه في محلّه .

ص: 438

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب93، ص296 – 297، ح 10 - حدّثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبيد الله بن نهيك ، عن سعد بن صالح ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السّلام : إنّي رجل كثير العلل والأمراض ، وما تركت دواءً إلَّا تداویت به ، فقال لي : فأين أنت عن تربة قبر الحسين علیه السّلام فإنّ فيها الشفاء من كلّ داء والأمن من كلّ خوف ، وقل إذا أخذته :

2 : تهذيب الأحكام : ج6، ص 74 - 75، ح 146- محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسن بن محمد بن علّان ، عن حمید بن زیاد ، عن عبيدالله بن نهيك ... ، مثله .

3 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 11، ص 317 - 318، ح 645- أخبرنا ابن خشیش ، عن محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا حميد بن زياد الدهقان - إجازةً بخطّه في سنة تسع وثلاثمائة - ، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك ... ، مثله .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 332، ح 19 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة .

5 : مصباح الزائر : ص 256 - 257 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السّلام ، بتفاوت يسير .

6 : البلد الأمين : ص 433 - مرسلاً ، بتفاوت يسير .

7 : كتاب الوافي : ج 14، ص 1529، ح14615- عن تهذيب الأحكام .

8: وسائل الشيعة : ج 14، ص 524، ح 19744- عن تهذيب الأحكام .

9 : بحار الأنوار : ج98، ص118، ح 2 - عن الأمالي .

* * *

« اللَّهُمَّ بحقّ محمّد عبدك وحبيبك ونبيّك ورسولك وأمينك ، وبحقّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك ، وبحقّ فاطمة بنت نبيّك وزوجة وليّك ، وبحقّ الحسن والحسين ، وبحقّ الأئمّة الراشدين ... صلِّ على محمّد وآل محمّد ... اللَّهُمَّ ... صلِّ على محمّد وآل محمّد وسلّم ... » .

ص: 439

سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 94، ص297 - 298، ح 12- حدّثني أبوعبدالرحمن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري بالعسكر ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن مروان ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال الصادق علیه السّلام : إذا أردت حمل الطین طين قبر الحسين علیه السّلام فاقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين و « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » (1) « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » (2) و « إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » (3) و « يس » (4) وآية الكرسي ، وتقول:

2 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 530 - 531، ح 19707- عنه .

3 : بحار الأنوار : ج98، ص 128، ح 39 - عنه .

* * *

« اللَّهُمَّ ربَّ هذه التربة المباركة ، وربّ هذا الوصيّ الذي وارته صلِّ على محمّد وآل محمّد ... » .

سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 94، ص298 - 299، ح 1 - حدّثني أبي رحمه الله وجماعة ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن إسماعيل البصري ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : طين قبر الحسين عليه السّلام شفاء من كلّ داء ، وإذا أكلته فقل : بسم الله وبالله ،

ص: 440


1- الإخلاص : 1.
2- الكافرون : 1.
3- القدر : 1.
4- يس : 1.

اللَّهُمَّ اجعله رزقاً واسعاً ، وعلماً نافعاً ، وشفاءً من كلّ داء ، إنّك على كلّ شيء قدير . قال : وروی لي بعض أصحابنا - يعني محمد بن عیسی -، قال : نسيت إسناده ، قال علیه السّلام : إذا أكلته تقول :

2 : من لا يحضره الفقيه : ج2، ص600، ح 3205 - قال الصادق علیه السّلام : ... ، مثله .

3: مصباح المتهجّد : ص 733، ح 822 - روی یونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : طين قبر الحسين عليه السّلام شفاء من كلّ داء ، فإذا أكلت ، فقل : ... ، مثله .

4 : الدعوات : ص 212، ح 530 - قال الصادق عليه السّلام : « ... ، اللَّهُمَّ ربَّ هذه التربة المباركة، وربّ الوصيّ الذي وارته صلّ على محمّد و آل محمّد ، واجعل هذا الطين شفاءً من كلّ داء ، وأماناً من كلّ خوف » .

5 : المصباح ، الكفعمي : ص 674 - قال الصادق عليه السّلام : « بسم الله وبالله ، اللَّهُمَّ اجعله رزقاً واسعاً ، وعلماً نافعاً ، وشفاءً من كلّ داء وسقمٍ ، إنَّك على كلّ شيء قدير ، اللَّهُمَّ ربّ هذه التربة المباركة ، وربّ الوصيّ الذي وارته ، صلّ على محمّد و آل محمّد ، واجعل هذا الطين لي شفاءً من كلّ داء ، وأماناً من كلّ خوف ، وعزّاً من كلّ ذلّ ، وعافيةً من كلّ سوء ، وغنىً من كلّ فقر » .

6 : كتاب الوافي : ج 14 ، ص1527، ح 14611- عن من لا يحضره الفقيه .

7 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 525 - 526 ، ح19746- عن من لا يحضره الفقيه .

8 : بحار الأنوار : ج98، ص 134، ح70 - عن مصباح المتهجّد .

* * *

« اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة ... أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... » . سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 94، ص299، ح 2 - حدّثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسی، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : إذا أخذت من تربة المظلوم ووضعتها في فيك ، فقل :

ص: 441

2 : کتاب المزار ، المفيد : ب 64 ، ص 130 - 131 - يُروى أنّ رجلاً سأل الصادق عليه السّلام ، فقال : إنّي سمعتك ، تقول : إنّ تربة الحسين عليه السّلام من الأدوية المفردة ، وإنّها لا تَمُرُّ بداء إلّا هضمته ، فقال : قد كان ذلك - أو : قد قلت ذلك - فما بالك ؟ قال : [ إنّي ] تناولتها فما انتفعت بها ، قال : أما إنّ لها دعاء ، فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها ، قال : فقال له : ما أقول إذا تناولتها ؟ قال : تُقبّلها قبل كلّ شيء ، وضعها على عينيك ، ولا تتناول منها أكثر من حمّصة ، فإنّ من تناول منها أكثر [ من ذلك ] فكأنّما أكل من لحومنا ودمائنا ، فإذا تناولت، فقل : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ الملك الذي قبضها ، وأسألك بحقّ النبيّ الذي خزنها ، وبحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعله شفاءً من كلّ داء ، وأماناً من كلّ خوف ، وحفظاً من كل سوء » فإذا قلت ذلك فاستدرها في شيء واقرأ عليها: « إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » فإنّ الدعاء الذي تقدّم لأخذها هو الاستئذان عليها ، وقراءة : « إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » ختمها .

3: مصباح المتهجّد : ص 734، ح 826 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السّلام ، كما في كتاب المزار .

4 : مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 1، ص 360، ح 117 - مرسلاً ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، كما في كتاب المزار .

5 : المزار الكبير : ب 13، ص363، ح 9 - كما في كتاب المزار .

6 : الدعوات : ص 211 - 212، ح 529- كما في كتاب المزار .

7 : المصباح ، الكفعمي : ص 673 - 674 - [قال المؤلّف] : يستحبّ حمل سبحة من طين الحسين عليه السّلام ثلاث وثلاثون حبّة ، ويُستشفى بتربته من حریم قبره عليه السّلام ، و حدّه خمسة فراسخ من أربع جوانبه، أو فرسخ، أو خمس وعشرون ذراعاً وعشرون ، و كلّه على الترتيب في الفضل ، فليؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعاً على الأفضل، فإذا تناولتها فقبّلها وَضَعها على عينيك ، ولا تجاوز أكبر من حمّصة ، ثمّ قل : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه الطينة ، وبحقّ الملك الذي قبضها له ، وأسألك بحقّ النبيّ الذي خزنها ، وأسألك بحقّ الوصيّ الذي

ص: 442

حلّ فيها أن تُصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعله شفاءً من كلّ داء ، و أماناً من كلّ خوف ، وحفظاً من كلّ سوء ، فإذا قلت ذلك ، فاشددها فی شیء نظيف ، واقرأ عليها سورة القدر ، فإنّ الدعاء الذي تقدّم لأخذها هو الاستیذان عليها، وقراءة القدر ختمها ، فإذا أردت الأكل منها للاستشفاء ، فقل : « اللَّهُمَّ ربَّ هذه التربة المباركة الطاهرة ، وربَّ النور الذي أُنزل فيه ، وربّ الجسد الذي سكن فيه ، وربَّ الملائكة الموکَّلین به ، صلّ على محمّد و آل محمّد، واجعل هذا الطين لي أماناً من كلّ خوف ، وشفاءً من كلّ داء . كذا وكذا » .

8: وسائل الشيعة : ج 24، ص 229، ح 30407 - عن مصباح المتهجّد .

9: بحار الأنوار : ج98، ص129- عن كامل الزيارات .

* * *

« و السلام عليك يامولاي وابن مولاي ، وسيّدي وابن سيّدي ... فعليك صلوات الله ورضوانه ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب96، ص303 - 304، ح 7 - حدّثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، رفع الحديث إلى أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : دخل حنّان بن سدير الصيرفي على أبي عبدالله عليه السّلام وعنده جماعة من أصحابه ، فقال : ياحنّان ابن سدير تزور أباعبدالله عليه السّلام في كلّ شهر مرّة ؟ قال : لا ، قال : ففي كلّ شهرين مرّة ؟ قال : لا ، قال : ففي كلّ سنة مرّة ؟ قال : لا ، قال : ما أجفاكم لسيّد كم ، فقال : يابن رسول الله ، قلّة الزاد وبعد المسافة ، قال : ألا أدلكم على زيارة مقبولة وإن بعد النائي ؟ قال : فكيف أزوره یابن رسول الله ؟ قال : ... ، ثمّ تقول :

2 : مصباح المتهجّد : ص 289 - 290 ، ح 400 - مرسلاً ، مثله .

3 : وسائل الشيعة : ج14، ص 580 ، ح 19858 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 98، ص 367 - 368، ح 10 - عنه .

* * *

ص: 443

* * *

[525] 28 : « ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على فاطمة بنت نبيّك ، وزوجة وليّك ، وأُمِّ السبطين الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ... ، اللَّهُمَّ صلَّ على الحسن والحسين سبطي نبيّك ، وسيّدي شباب أهل الجنّة ، القائمين في خلقك ، والدليلين على من بعثت برسالاتك ... » .

المصادر:

1 : كامل الزيارات : ب 102، ص323 - 327 - رُوي ، عن بعضهم عليهم السّلام ، قال : إذا أتيت قبر عليّ بن موسی الرضا بطوس ... ، وقل :

2 : عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج2، ب68، ص 267- 270 - ذكرها شيخنا محمد بن الحسن في جامعه (1) ، فقال : ... ، مثله .

3 : من لا يحضره الفقيه : ج2، ص602 - 605، ح 3210 - كما في عيون أخبار الرضا عليه السّلام .

4 : تهذيب الأحكام : ج6، ص86 - 89 ، ح 171 -كما في عيون أخبار الرضا عليه السّلام.

5 : المزار الكبير : ق 8، ب 1، ص 647 - 652 - أخبرني بهذه الزيارة الشيخ الفقيه أبو محمد عبدالله الدوريستي رضی الله عنه ، عن جدّه ، عن أبيه ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابویه ( الصدوق) ، مثله .

6 : بحار الأنوار : ج 99، ص 44 ، ح 1 - عن عيون أخبار الرضا علیه السّلام .

* * *

[526] 29 : « صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمّد وآل محمّد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته ، قال : فقلت : فيما ثواب من صلّى على النبيّ وآله بهذه الصلاة ؟ قال : الخروج من الذنوب

ص: 444


1- لم نعثر عليه .

والله كهيئته يوم ولدته أُمّه » .

المصادر :

1 : معاني الأخبار : ص367 - 368، ح 1 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، قال : حدّثنا المعلّی بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن أحمد بن حفص البزازّ الكوفي ، عن أبيه ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : سألت أباعبدالله علیه السّلام عن قول الله عزّوجلّ : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (1) فقال : الصلاة من الله عزّوجلّ رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء. وأمّا قوله لك عزّوجلّ : « وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » فإنّه يعني التسليم له فيما ورد عنه ، قال : فقلت له : فكيف نصلّي على محمّد وآله ؟ قال : تقولون :

2 : تفسير الصافي : ج4، ص 201 - عنه .

3 : وسائل الشيعة : ج 7، ص 196- 197، ح 9100 – عنه .

4 : غاية المرام : ج3، ص253، ح 4 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 91، ص 55، ح 27 - عنه .

* * *

« اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد کما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حمید مجید . فهل بينكم - معاشر الناس - في هذا خلاف ؟ قالوا : لا ... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [469] 5 ، فراجع .

* * *

[527] 30 : « ياالله ، ياوليّ العافية ، وياخالق العافية ، ويارازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنّان بالعافية ، والمتفضّل بالعافية عليّ وعلى جميع خلقك ، يارحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما صلّ على محمّد وآل محمّد ، وارزقنا العافية ، ودوام

ص: 445


1- الأحزاب : 56.

العافية ، وتمام العافية ، وشكر العافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين » .

المصادر:

1 : عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج2، ب 30، ص16، ح 37 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا محمد ابن يحيى العطّار، عن محمد بن أحمد بن یحی بن عمران الأشعري ، قال : حدّثني أبوسعید الآدمي ، عن أحمد بن موسی بن سعد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، قال : كنت معه في الطواف ، فلمّا صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام علیه السّلام فرفع يديه ، ثمّ قال :

2 : وسائل الشيعة : ج13، ص 335 - 336، ح 17882- عنه .

3 : بحار الأنوار : ج96، ص 195، ح 4 - عنه .

* * *

[528] 31: « اللَّهُمَّ إنّي حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيّتك وصمدانيّتك ، وإنّه لا قادر على حاجتي غيرك ، وقد علمت یاربّ أنّه كلّما تظاهرت نعمتك عليّ اشتدّت فاقتي إليك ، وقد طرقني همُّ كذا وكذا وأنت بكشفه عالم غير مُعَلَّم، واسع غير متكلّف ، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال

فنسفت، ووضعته على السماء فانشقّت ، وعلى النجوم فانتشرت ، وعلى الأرض فسطحت ، وأسألك بالحقّ الذي جعلته عند محمّد والأئمة علیهم السّلام - وتسمّيهم إلى آخرهم- أن تصلّي على محمّد وأهل بيته ، وأن تقضي حاجتي ، وأن تیسّرلي عسيرها ، و تكفيني مهمّها ، فإن فعلت فلك الحمد، وإن لم تفعل فلك الحمد ، غير جائر في حكمك ، ولا متّهم في قضائك ، ولا حائف (1) في عدلك .

ص: 446


1- الحَيفُ : الجور والظلم . لسان العرب : ج 9، ص 60؛ مادّة « حيف » .

وتلصق خدّك بالأرض ، وتقول : اللَّهُمَّ إنّ يونس بن متّی عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له ، وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي .

ثمّ قال أبو عبدالله عليه السّلام : لربّما كانت الحاجة لي فأدعو بهذا الدعاء فارجع وقد قضيت » .

المصادر:

1 : من لا يحضره الفقيه : ج1، ص556 - 557 ، ح1543- روی موسی بن القاسم البجلي ، عن صفوان بن يحي ، ومحمد بن سهل ، عن أشياخهما ، عن أبي عبدالله علیه السّلام ، قال : إذا حضرت لك حاجة مهمّة إلى الله عَزَّوَجَلّ فصم ثلاثة أيام متوالية : الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله تعالى ، فاغتسل والبس ثوباً جديداً ، ثمّ اصعد إلى أعلى بيت في دارك ، وصلّ فيه ركعتين ، وارفع يديك إلى السماء ، ثمّ قل:

2 : المقنعة : ص 220 - 221 - قال أبو عبدالله علیه السّلام : ... ، مثله .

3 : مصباح المتهجّد : ص 324 - 329 - روی عاصم بن حميد ، قال : قال أبو عبدالله عليه السّلام : ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه زيادة : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك حسن الظنّ بك ... ، اللَّهُمَّ وأتقرّب إليك بوليّك وخِيَرَتكَ من خلقك ووصيّ نبيك ... ، وأتقرّب إليك بالقتيل المسلوب قتیل کربلاء الحسين بن عليّ ... ، صلوات الله عليهم أجمعين ... ، اللَّهُمَّ بهؤلاء أتوسّل اليك وبهم أتقرّب إليك ... ، أسألك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد ... ، اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ من حقّك عليهم عظيم ، وبحقّ من حقّهم عليك عظيم أن تصلّي على محمّد و آله ... » .

و ص 337 - روی أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، بتفاوت يسير .

و ص 530 - 532 - روی موسی بن القاسم البجلي ، عن صفوان بن يحيى ومحمد بن سهل ، عن أشياخهما ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، مثله .

4 : تهذیب الأحکام : ج 3، ص 183 - 184، ح 416 - عن الصدوق .

5 : المهذّب : ج 1، ص 150 - 151 - مرسلاً ، مثله .

6 : مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 2، ص 110 - 111، ح2310 - عن أبي عبدالله عليه السّلام ، مثله .

ص: 447

7 : جمال الأُسبوع : ص 208- 209 - عن المفيد .

8 : البلد الأمين : ص 221 - 222 - كما في مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية .

9 : إثبات الهداة : ج 1، ص 556 ، ح389 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية .

10 : وسائل الشيعة : ج 8، ص 132، ح 10239 - عن الصدوق .

11: بحار الأنوار : ج 87، ص29 - 30، ح 2- عن مصباح المتهجّد ، الرواية الأُولى .

وص33، ح 3 - عن جمال الأُسبوع.

و ص 42، ح 8 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية .

* * *

[529] 32: «السلام عليك يابنت رسول الله ، السلام عليك يابنت نبيّ الله ... ، اللَّهُمَّ صلَّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد بن عبدالله خاتم النبيّين ... ، وصلِّ على سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » .

المصادر:

1 : من لا يحضره الفقيه : ج2، ص573 - 574 - [ قال المؤلّف ]: زيارة فاطمة علیهما السّلام :

2: المزار الكبير : ب3، ص 79 – 82 - مثله .

* * *

[530] 33 : « اللَّهُمَّ عرِّفني نفسك ، فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيّك ، اللَّهُمَّ عرّفني نبيّك ، فإنّك إن لم تعرّفني نبيّك لم أعرف حجّتك ، اللَّهُمَّ عرّفني حجّتك ، فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني ، اللَّهُمَّ لاتمتني ميتة جاهلية ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، اللَّهُمَّ فكما هديتني بولاية من فرضت طاعته علىّ من وُلاة أمرك بعد رسولك صلوات الله عليه وآله حتى واليت وُلاة أمرك : أمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، وعلیّاً،

ص: 448

و محمّداً ، وجعفراً ، وموسى ، وعليّاً ، ومحمّداً ، وعليّاً ، والحسن، والحجّة القائم المهديّ صلوات الله عليهم أجمعين ... ، اللَّهُمَّ عجّل فرجه ، وأيّده بالنصر، وانصر ناصریه ، واخذل خاذليه ... ، اللَّهُمَّ فصلِّ عليه وعلى آبائه الأئمّة الطاهرين ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واجعلني بهم فائزاً عندك في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين » .

المصادر:

1 : كمال الدين : ب 45، ص 512 - 515، ح 43 - حدّثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب ، قال : حدّثنا أبو علي بن همّام بهذا الدعاء ، وذكر أنّ الشيخ العمري قدّس الله روحه أملاه عليه ، وأمره أن يدعو به ، وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السّلام :

2: مصباح المتهجّد: ص 411 - 416 - أخبرنا جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعکبري : أنّ أباعلي محمد بن همّام أخبره بهذا الدعاء ، وذكر أنّ الشيخ أبا عمرو العمري قدّس الله روحه أملاه عليه ، وأمره أن يدعو به ، وهو الدعاء في غيبة القائم من آل محمّد عليه وعليهم السلام ، مثله .

3: جمال الأُسبوع : في 47، ص 315 - 319 - عن مصباح المتهجّد .

4 : بحار الأنوار : ج 53، ص 187 - 190 ، ح18- عنه .

* * *

[531] 34 : « من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل (أن) يثني رجليه أو يكلّم أحداً : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (1) اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وذرّيّته، قضى الله له مائة حاجة ... ، ومن شرك آل محمّد في الصلاة على النبيّ وآله ، فقال : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل

ص: 449


1- الأحزاب : 56.

محمّد في الأوّلين ، وصلِّ على محمّد وآل محمّد في الآخرين ، وصلِّ على محمّد وآل محمّد في الملأ الأعلى ، وصلِّ على محمّد وآل محمّد في المرسلين ... ، اللَّهُمَّ کما آمنت بمحمّد صلّی الله علیه و آله و لم أره ، فعرّفني في الجنان وجهه ، اللَّهُمَّ بلِّغ روح محمّد عنّي تحيّة كثيرةً وسلاماً.

فإنّ من صلّى على النبيّ صلّی الله علیه و آله بهذه الصلاة هُدِمت ذنوبه ، ومُحِيت خطاياه ... » .

المصادر:

1 : ثواب الأعمال : ص156 - 157 - أبي ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبي المغيرة ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول : ... ،

2 : جامع الأخبار : ص 159، ح 381 - عن أبي المغيرة ، قال : سمعت أبالحسن علیه السّلام يقول : ... ، مثله .

3 : بحار الأنوار : ج 83، ص 95 - 96، ح 3 - عنه .

* * *

[532] 35 : « إذا صلّيت على نبيّك صلّی الله علیه و آله ، فكيف تصلّي عليه ؟ فقلت : أقول : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وارحم محمّداً وآل محمّد ، كأفضل ماصلَّيت وباركت وترحَّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد. فقالت : لا ، إذا صلَّيت عليهم فصلِّ عليهم كلّهم وسمّهم ، فقلت : نعم ، فلمّا كان من الغد نزلت ومعها دفتر صغير قد نسخناه ، فقالت : يقول لك : إذا صلَّيت على نبيّك فصلِّ عليه وعلى أوصيائه على هذه النسخة : ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد سيّد المرسلين ... ، وصلِّ على أمير المؤمنين ، ووارث المرسلين ... ، وصلِّ

على الحسن بن عليّ إمام المؤمنين ... ، وصلِّ على الحسين بن عليّ إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحُجّة ربِّ العالمين ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى أهل بيته

ص: 450

الهادين ، الأئمّة العلماء ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعليهم صلاةً دائمةً كثيرةً طيّبةً ، لا يحيط بها إلّا أنت ، ولا يسعها إلّا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد المصطفى ، وعلى عليّ المرتضی ، وعلى فاطمة الزهراء ، وعلى الحسن الرضيّ ، وعلى الحسين الصفيّ ... » .

المصادر:

1 : دلائل الإمامة : ص 545 - 551، ح 524 - نقلت هذا الخبر من أصلٍ بخطّ شيخنا أبي عبدالله الحسين الغضائري رحمه الله ، قال : حدّثني أبوالحسن علي بن عبدالله القاساني ، قال : حدّثنا الحسين ابن محمد سنة ثمان وثمانين ومائتين بقاسان بعد منصرفه من أصبهان ، قال : حدّثني يعقوب بن يوسف بأصبهان ، قال : حججت سنة إحدى وثمانين ومائتين ، وكنت مع قوم مخالفين ، فلمّا دخلنا مكة تقدّم بعضهم فاکتري لنا داراً في زقاق (1) من سوق الليل في دار خديجة تسمّى دار الرضا عليه السّلام ، وفيها عجوز سمراء ، فسألتها لمّا وقفت على أنّها دار الرضا عليه السّلام : ماتكونين من أصحاب هذه الدار ، ولم سُمّيت دار الرضا ؟ فقالت : أنا من مواليهم ، وهذه دار الرضا عليّ بن موسى عليه السّلام ، وأسكننيها الحسن بن عليّ عليه السّلام ، فإنّي كنت خادمة له ، فلمّا سمعت بذلك أنست بها، وأسررت الأمر عن رفقائي ، وكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام مع رفقائي في رواق (2) الدار ونغلق الباب ، ونرمي خلف الباب حجراً كبيراً، فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الذي كنّا فيه شبيهاً بضوء المشعل ، ورأيت الباب قد فُتح، ولم أر أحداً فتحه من أهل الدار، ورأيت رجلاً ربعة (3) ، أسمر يميل إلى الصفرة ، في وجهه سجَّادة (4) ، عليه قميصان وإزار رقيق قد تقّنع به ، وفي رجله نعل طاقه (5) - وخبّرني أنّه رآه في غير صورة

ص: 451


1- الزّقاق : الطريق الضيّق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص292.
2- الرِّواق : سقف في مقدّمة البيت . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 561.
3- الرَّبعَةُ : المعتدل الخلق بين الطول والقصر. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 112.
4- السجَّادة : أثر السجود في الجبهة. المعجم الوسيط : ج 1، ص 416.
5- أي من غير أن يلبس معه شيئاً من جورب ونحوه .

واحدة - فصعد إلى الغرفة التي في الدار حيث كانت العجوز تسكن ، و كانت تقول لنا : إنّ لها في الغرفة بتناً، ولا تدع أحداً يصعد إلى الغرفة ، فكنت أرى الضوء الذي رأيته قبل في الزقاق على الدرجة عند صعود الرجل في الغرفة التي يصعدها من غير أن أرى السراج بعينه ، وكان الذين معي يرون مثل ما أری ، فتوهّموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى بنت هذه العجوز ، وأن يكون قد تمتّع بها ، فقالوا : هؤلاء علوية ، يرون هذا وهو حرام لا يحلّ ، وكنا نراه يدخل ويخرج ونجيء إلى الباب وإذا الحجر على حالته التي تركناه عليها ، وكنا نتعهّد الباب خوفاً على متاعنا، وكنا لا نرى أحداً يفتحه ولا يغلقه ، والرجل يدخل ويخرج والحجر خلف الباب إلى أن حان وقت خروجنا ، فلمّا رأيت هذه الأسباب ضُرب على قلبي ، ووقعت الهيبة فيه ، فتلطّفت للمرأة ، وقلت : أحبّ أن أقف على خبر الرجل، فقلت لها: يافلانة إنّي أُحبّ أن أسألك وأفاوضك من غير حضور هؤلاء الذين معي ، فلا أقدر عليه ، فأنا أحبّ إذا رأيتني وحدي في الدار أن تنزلي لأسألك عن شيء ، فقالت لي مسرعة : وأنا أردت أن أسِرَّ إليك شيئاً فلم يتهيّأ ذلك من أجل أصحابك ، فقلت : ماأردت أن تقولي ؟ فقالت : يقول لك - ولم تذكر أحداً - : لا تخاشن أصحابك وشركاءك ولا تلاحهم (1) فإنّهم أعداؤك ، وَدارِ هِم ، فقلت لها : من يقول ؟ فقالت : أنا أقول ، فلم أجسر لما كان دخل قلبي من الهيبة أن أراجعها ، فقلت : أيّ الأصحاب ؟ وظننتها تعني رفقائي الذين كانوا حجّاجاً معي ، فقالت : لا ، ولكن شركاؤك الذين في بلدك ، وفي الدار معك ، و كان قد جرى بيني وبين الذين عنتهم أشياء في الدين ، فشنعوا عليّ حتى هربت واستترت بذلك السبب ، فوقفت على أنّها إنّما عنت أُولئك ، فقلت لها : ما تكونين من الرضا عليه السّلام ؟ فقالت : كنت خادمة للحسن بن عليّ عليه السّلام ، فلمّا قالت ذلك ، قلت : لأسألنّها عن الغائب عليه السّلام ، فقلت : بالله عليك رأيته بعينك؟ فقالت: ياأخي لم أره بعيني ، فإنّي خرجت وأختي حبلى وأنا خالية ، وبشّرني الحسن عليه السّلام بأنّي سوف أراه آخر عمري ، وقال : تكونين له كما أنت لي ، وأنا اليوم منذ كذا و كذا سنة بمصر ، وإنّما قدمت الآن بكتابه ونفقة وجّه بها إليّ على يد رجل من أهل خراسان لا يفصح

ص: 452


1- لاحاهُ : نازعه وخاصمه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 820.

بالعربية ، وهي ثلاثون دینار ، وأمرني أن أحجّ سنتي هذه ، فخرجت رغبة في أن أراه ، فوقع في قلبي أنّ الرجل الذي كنت أراه يدخل ويخرج هو هو ، فأخذت عشرة دراهم رضويّة ، وكنت حملتها على أن ألقيها في مقام إبراهيم عليه السّلام ، فقد كنت نذرت ذلك ونويته ، فدفعتها إليها ، وقلت في نفسي : أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة عليها السّلام أفضل ممّا ألقيها في المقام وأعظم ثواباً ، وقلت لها : ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقّها من وُلدِ فاطمة علیها السّلام ، و كان في نيّتي أنّ الرجل الذي رأيته هو ، وإنّما تدفعها إليه ، فأخذت الدراهم وصعدت وبقيت ساعة ، ثمّ نزلت ، وقالت : يقول لك: ليس لنا فيها حقّ، فاجعلها في الموضع الذي نويت ، ولكن هذه الرضوية خذ منها بدلها وألقها في الموضع الذي نویت ، ففعلت ما أمرت به عن الرجل ، ثمّ كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم ابن العلاء بآذربيجان ، فقلت لها : تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب و يعرفها ، فقالت : ناولني فإنّي أعرفها ، فأريتها النسخة ، وظننت أنّ المرأة تحسن أن تقرأ ، فقالت : لا يمكن أن أقرأ في هذا المكان ، فصعدت به إلى السطح ، ثمّ أنزلته، فقالت : صحيح . وفي التوقيع : إنّي أبشّر کم ما سررت به وغيره ، ثمّ قالت : يقول لك :

2 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 273 - 280، ح 238 - عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدّثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعريّ القميّ، قال : حدّثني يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني - في منصرفه من أصفهان - ، قال : حججت في سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع فوم مخالفين من أهل بلدنا ، فلمّا قدمنا مكّة تقدّم بعضهم فاکتري لنا داراً في زقاق بين سوق الليل ، وهي دار خديجة عليها السّلام تسمّى دار الرضا علیه السّلام، وفيها عجوز سمراء فسألتها - لمّا وقفت على أنّها دار الرضا عليه السّلام - ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولم سمّيت دار الرضا ؟ فقالت : ... ، مثله .

3 : مصباح المتهجّد : ص406 - 409، ح 534 - [ قال المؤلّف ]: دعاء آخر مرويّ عن صاحب الزمان عليه السّلام ، خرج إلى أبي الحسن الضرّاب الأصفهاني بمكّة ، بإسناد لم نذكره اختصاراً ، مثله .

4 : المزار الكبير : ق 8، ب 6، ص666 - 970 - [ قال المؤلّف ]: ذكر التوقيع الذي خرج من الناحية على صاحبها السلام على يد خادمة الموضع إلى يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني

ص: 453

في حديث اختصرنا منه موضع الحاجة ، ثمّ قالت : يقول لك : ... ، مثله .

5 : جمال الأسبوع :ف 47، ص 301 - 306 - عن الطوسي.

6 : المصباح ، الكفعمي : ص 725 - 726 - [ قال المؤلّف ] : رُوي ، عن القائم عليه السّلام ، مثله .

7 : البلد الأمين : ص 120 - 122 - [ قال المؤلّف ]: رُوي ، عن القائم عليه السّلام ، مثله .

8 : الإيقاظ من الهجعة : ص 363، ح 4 - عن مصباح المتهجّد ، باختصار .

9 : مدينة المعاجز : ج 8، ص 123- 131، ح 2734 - عن دلائل الإمامة .

10 : بحار الأنوار : ج 52، ص17- 22، ح 14 - عن كتاب الغيبة .

* * *

[533] 36 : « إذا كان يوم القيامة بعث الله الأيّام في صور يعرفها الخلق أنّها الأيّام، ثمّ يبعث الجمعة أمامها يقدمها كالعروس ذات جمال وكمال تُهدى إلى ذي دين ومال ، قال : فتقف على باب الجنّة والأيّام خلفها تشهد وتشفع لكلّ من صلّى الصلاة على محمّد وآل محمّد ، لا غيرهم.

قيل له : وكم الكثير من هذا ؟ وفي أيّ أوقات أفضل؟ قال : مائة مرّة ، وليكن ذلك بعد صلاة العصر ، قال : فكيف أقول؟ قال : تقول : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم » .

المصادر:

1 : جامع الأحاديث ، القميّ : ص 145-146- مرسلاً ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام ، قال :

2 : جمال الأُسبوع : في 47، ص 277 - حدّث أبو المفضّل محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عصمة بن نوح ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج86، ص 303، ح 32 - عنه .

و ج87، ص 91 - عن جمال الأُسبوع.

* * *

ص: 454

[534] 37: « إذا كانت عشيّة الخميس ليلة الجمعة نزلت الملائكة من السماء معها أقلام الذهب وصحف الفضة ، لا يكتبون عشيّة الخميس، وليلة الجمعة، ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس ، إلّا الصلاة على محمّد وآل محمّد» .

المصادر:

1 : جامع الأحاديث ، القمّي : ص 151 - مرسلاً ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال :

2 : المقنعة : ب 13، ص156 - 157 - رُوي ، عنه (أبي عبدالله) أنّه قال : إذا كانت عشيّة الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء معها أقلام الذهب ، لا يكتبون إلَّا الصلاة على النبيّ وآله إلى أن تغيب الشمس من يوم الجمعة .

3 : تأويل الآيات : ج 2، ص 464 ، ح 34 - عن المقنعة .

4 : وسائل الشيعة : ج 7، ص 386، ح 9651 – عن المقنعة .

5 : بحار الأنوار : ج 86، ص 353 - 354، ح 33 - عنه .

* * *

[535] 38:« الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنات ، ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلّي على محمّد وآل محمّد ليلة الجمعة يزهر نوره في السيارات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكّل بقبر النبيّ صلّی الله علیه و آله إلى أن تقوم الساعة » .

المصادر:

1 : جامع الأحاديث ، القميّ : ص 151 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السّلام :

2 : المقنعة : ب 13، ص156 - رُوي ، عن أبي عبدالله علیه السّلام أنّه قال : الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف ، والصلاة على محمّد و آله ليلة الجمعة بألف من الحسنات ، ويحطّ الله فيها ألفاً من السيّئات ، ويرفع فيها ألفاً من الدرجات ، وإنّ المُصلّي على النبيّ وآله في ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم الساعة ، وإنّ ملائكة الله عَزَوَجَل في السماوات ليستغفرون له ،

ص: 455

ويستغفر له الملك الموكّل بقبر رسول الله صلّی الله علیه و آله إلى أن تقوم الساعة .

3 : روضة الواعظين : ج 2، ص 169، ح883 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السّلام ، كما في المقنعة ؛ بتفاوت يسير.

4 : جامع الأخبار : ص 161، ح 386 - كما في روضة الواعظین .

5 : وسائل الشيعة : ج 7، ص413 - 414، ح 9729 - عن المقنعة .

6 : بحار الأنوار : ج 86، ص312، ح 17 - عنه .

* * *

[536] 39: « من قال يوم الجمعة بعد صلاة الغداة : اللَّهُمَّ اجعل صلوات ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك وسائك وأرضك وأنبيائك ورسلك على محمّد وآل محمّد ، لم يكتب عليه ذنب سنة » .

المصادر:

1 : جامع الأحاديث ، القمّي : ص 155- عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السّلام أنّه قال :

2 : مصباح المتهجّد : ص 368، ح 497 - مرسلاً، عن الصادق علیه السّلام ، قال : « من قال بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة الظهر من يوم الجمعة : اللَّهُمَّ اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورُسُلِك على محمّد وآل محمّد ، لم يكتب عليه ذنب سنة » .

3 : المصباح ، الكفعمي : ص 422 - كما في مصباح المتهجّد .

4 : بحار الأنوار : ج86، ص 354 - عنه .

* * *

[537] 40 : « حدّثني رسول الله صلّی الله علیه و آله وعدّهنّ في يدي ، قال : عدّهنّ في يدي جبریل (وقال : هكذا) (1) نزلتُ بهنّ من عند ربِّ العزّة عَزَوَجَل : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك

ص: 456


1- أضفناه لتستقيم العبارة .

حميد مجيد، اللَّهُمَّ وبارك على محمّد وعلى آل محمّد کما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ وترحَّم على محمّد وعلى آل محمّد كما ترحَّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ وتحنَّن على محمّد وعلى آل محمّد كما تحنَّنت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللَّهُمَّ وسلِّم على محمّد وعلى آل محمّد کما سلَّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : جامع الأحاديث ، القميّ : ص 276- 277 - أخبرنا العدل الأصيل أبو هريرة عبدالرحمن ابن محمد بن أحمد بن الذهبي - قراءةً عليه بقرية «كفر بطنا» ظاهر دمشق المحروسة - وعدّهنّ في یدي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن البعلبكي وعدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا الخطيب أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن أحمد المقدسي وعدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي ، وعدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا جدّي الامام قوام السُنّة أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي وعدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا الامام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي و عدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد المستغفري وعدّهنّ في يدي ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي ابن الحسن بن علي العرزمي وعدّهن في يدي ، حدّثنا علي بن أحمد بن الحسين العجلي وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا الحرب بن الحسن الطحّان وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا یحیی بن مساور وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا عمرو بن خالد وعدّهن في يدي ، قال : حدّثني زيد بن عليّ وعدّهنّ في يدي ، قال : حدّثني عليّ بن الحسين وعدّهن في يدي ، قال : حدّثني الحسين بن عليّ وعدّهنّ في يدي ، قال : حدّثني عليّ بن أبي طالب وعدّهنّ في يدي ، قال :

2: معرفة علوم الحديث : ص 32 - 33 - [ قال المؤلّف ] : والنوع السادس من المسلسل ما عدّهنّ

ص: 457

في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، وقال لي : عدّهنّ في يدي علي بن أحمد بن الحسين العجلي ... ، مثله .

3 : تيسير المطالب : ص 353 - 354 - حدّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمّد البغدادي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي ، قال : حدّثني علي بن محمد ابن كاس النخعي الكوفي وعدّهنّ في يدي ، قال : حدّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي - جدّي أبو أُمّي - ، قال : عدّهنّ في يدي نصر بن مزاحم ، قال نصر بن مزاحم : عدّهنّ في يدي إبراهيم بن الزبرقان التيمي ، قال إبراهيم بن الزبرقان : عدّهنّ في يدي أبو خالد الواسطي ، قال أبو خالد : عدّهنّ في يدي زيد بن عليّ ... ، مثله .

4 : شُعَب الإيمان : ج2، ص221 - 223، ح 1588- عن معرفة علوم الحديث .

5 : الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج 2، ص 161-162 - مرسلاً ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : عدّهنّ في يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وقال : عدّهنّ في يدي جبريل ، وقال : هكذا نزلت من عند ربِّ العزّة : ... ، مثله .

6 : كتاب الوسيلة : ج 2، ق2، ص109-110 - مرسلاً ، عن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، قال : (وقال لي) : عدّهنّ في يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله ، وقال رسول الله صلّی الله علیه و آله : عدّهنّ في يدي جبريل ، وقال جبريل : هكذا نزلت بهنّ من عند ربِّ العزّة : ... ، مثله .

7 : تاريخ مدينة دمشق : ج 48، ص 315 - 316 - أخبرنا أبو المعالي الفضل بن سهل و عدّهنّ في يدي ، حدّثنا والدي أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني وعدّهنّ في يدي، أخبرني أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن شبيب الكاغدي البلخي وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا أبو عبدالله محمد بن عمر البزّاز البخاري ، وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا عمر بن محمد ابن بجير بن حازم الهمداني - أبوحفص البجيري بسمرقند - و عدّهنّ في يدي ، حدّثنا عبد ابن حميد الكشي و عدّهنّ في يدي ، حدّثنا يزيد بن هارون الواسطي وعدّهنّ في يدي ، حدّثنا حميد الطويل و عدّهنّ في يدي ، حدّثنا أنس بن مالك وعدّهنّ في يدي ، قال : عدّهنّ في يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله، قال : عدّهنّ في يدي جبريل ، قال : عدّهنّ في يدي

ص: 458

میکائیل ، قال : عدّهنّ في يدي إسرافيل ، قال : عدّهنّ في يدي ربُّ العالمين جلّ جلاله ، قال : قل : ... ، مثله .

8 : التدوين في أخبار قزوین : ج3، ص156- قال عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن علي بن حرب بن بحر الفارسي ، حدّثنا أبو جعفر محمد بن منصور ، حدّثنا إسحاق بن يحيى النقار ، عن يحيى بن مساور ... ، مثله.

9 : مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 79 – 80 - وبإسناده (أبي) إلى محمد بن منصور رحمه الله تعالى ، قال : قال إسحاق بن إبراهيم: عدّهنّ في يدي يحيى بن ساور (1) ... ،

مثله .

10 : الجامع لأحكام القرآن : ج14، ص 234 - عن الشفا.

11 : فرائد السمطين : ج 1، ص26، ح 3 - أخبرنا الشيخ الإمام المفتي في حرم الله تعالی محبّ الدين أحمد بن عبدالله بن أبي بكر الطبري المكّي - بقراءتي عليه بمكّة المعظّمة بالحرم الشريف تجاه الكعبة المقدّسة زيدت قدساً - قدّام قبّة الصخرة زيدت شرفاً ، يوم السبت بعد صلاة العصر الرابع عشر من شهر الله الحرام ذي الحجّة سنة تسع وسبعين وستمائة - وعدّهنّ في يدي - ، قال : أنبأنا قاضي الحرم الشريف إسحاق بن أبي بكر الطبري وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام شرف الدين أبو المظفّر محمد بن علوان بن مهاجر الموصلي وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو الفرج یحیی بن محمود بن سعد الثقفي وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا جدّي وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو بكر بن خلف وعدّهنّ في يدي ، قال : أنبأنا أبوعبدالله محمد بن عبدالله

ابن محمد بن حمدويه بن نعيم ... ، كما في معرفة علوم الحديث .

12 : نظم درر السمطين : ص 46 - 47 - عن معرفة علوم الحديث.

13 : بهجة النفوس والأسرار : ج 2، ص 940 - مرسلاً ، قال عليّ بن أبي طالب : ... ، مثله .

14 : أسنى المطالب : ص 82 - 84 - مثله سنداً ولفظاً .

ص: 459


1- الصحيح : مساور .

15 : مسند عليّ بن أبي طالب رضی الله عَنه ، السيوطي : ص 261، ح 821 - عن معرفة علوم الحديث .

16: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج3، ص689، ح 6485 - عن معرفة علوم الحديث.

و ج6، ص 644 - 645، ح13033 - عن تاريخ مدينة دمشق .

17 : کنز العمّال : ج 1، ص 495 ، ح 2183 - عن شُعَب الإيمان .

و ج2، ص 271 - 272، ح 3991 - عن معرفة علوم الحديث .

18 : الاعتصام : ص 401 - عن تيسير المطالب.

19: غاية المرام : ج 3، ص 248 - 249، ح 11 - عن فرائد السمطين .

* * *

[538] 41 : « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلَّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص306، ح 496 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه ، قال : قلت : يارسول الله كيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا:

2 : تاریخ بغداد : ج 14، ص 303، ت 7916 - أخبرنا جعفر الخلدي ، وأخبرني الأزهري ، حدّثنا علي بن عبدالرحمن البكائي - بالكوفة -، قالا: حدّثنا محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي ، حدّثنا يوسف بن نفیس البغدادي ، حدّثنا عبدالملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السّلام ، قال : ... ، مثله .

وفي حديث الأزهري : كما باركت على آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد.

3: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 3، ص 454، ح 5662 - عن ابن مردویه .

4 : الدرّ المنثور : ج6، ص 649 - عن ابن مردویه .

5 : کنز العمّال : ج 2، ص 274 - 275 ، ح3993 - عن ابن مردویه .

* * *

ص: 460

[539] 42: « اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد ، وأبلغه درجة الوسيلة من الجنّة ، اللَّهُمَّ اجعل في المصطفين محبّته ، وفي المقرّبين مودّته ، وفي علّيّين ذكره وداره ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد » .

المصادر:

1 : مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ابن مردویه : ص 309، ح 508 - عن ابن مسعود رضی الله عنه ، قال : قلنا : يارسول الله قد عرفنا كيف السلام عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا :

2: الدرّ المنثور : ج6، ص 655 - عن ابن مردویه .

* * *

[040] 43 : « يا آخذاً بنواصي خلقه ... ، يا خير المنعمين صلِّ على محمّد وآل محمّد ... ، فَحُل بيني وبين شرّهم بحقّ ما به تستجيب ، یا الله یاربَّ العالمين».

المصادر:

1 : کتاب المزار ، المفيد : 37، ص 71 - 72 - [قال المؤلّف] : إذا خفت عدوّاً أولصّاً، فقل :

2: المزار الكبير :ب 1، ص 53 - 54 - قال الصادق عليه السّلام : إذا خفت عدوّاً أولصّاً : ... ، مثله .

3 : بحار الأنوار : ج 73، ص 295 - عن المزار الكبير .

* * *

« بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلّی الله علیه و آله ، اللَّهُمَّ صل على محمّد و آل محمّد ، وطهّر قلبي ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واغسلني من الذنوب كلّها ...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واجعله لي شاهداً يوم

ص: 461

حاجتي إليه ... » .

سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : كتاب المزار ، المفيد :ب 49، ص 90 – 91 - [ قال المؤلّف : اذا وردت إن شاء الله أرض كربلاء ، فانزل منها بشاطئ العلقمي ، ثمّ اخلع ثياب سفرك، واغتسل منه غسل الزيارة ، وقل وأنت تغتسل :

2 : المزار الكبير : ب 10، ص 154- مثله .

3 : فضل الكوفة ومساجدها : ص 67 - مثله .

4 : مصباح الزائر : ص 74 - 75 - مثله .

5 : المزار ، الشهيد الأوّل : ص 245 - 246 - مثله .

6 : بحار الأنوار : ج98، ص206 - 207- عن المفيد .

* * *

« اللَّهُمَّ إنّ هذا مقام کرّمتني به وشرّفتني ... ، ثمّ صلِّ ركعتين تحيّة المشهد ، فاذا فرغت وسبّحت ، فقل : ... صلوات الله ، وصلوات ملائكته ، وأنبيائه ورسله، وجميع خلقه ، وسلامه وسلام جميع خلقه على محمّد المصطفى وأهل بيته ، [الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات] ، الحمد لله الذي أنعم عليّ وعرّفني فضل محمّد وأهل بيته ، صلّى الله عليه وعليهم أجمعين ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وتقبّل منّي عملي ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، واجعل سعيي مشكوراً ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كتاب المزار : ب 50، ص 91 – 93 - [قال المؤلّف ] : إذا انتهيت إلى بابه (مشهد

ص: 462

الحسين عليه السّلام ) فقف عليه و كبّر أربعاً ، ثمّ قال :

2 : تهذيب الأحكام : ج6، ص56 - 57 - مثله .

3 : المزار الكبير : ب 15، ص 371 - 373 - مثله .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص207- 208- عن المفيد .

* * *

« السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله ...، السلام عليك ياوارث محمّد حبیب الله ...، السلام عليك يا ابن رسول الله ... ، اللَّهُمَّ إنّي أُشهِدُکَ أنّ هذا القبر قبر حبيبك وصفوتك من خلقك ... ، السلام عليك يا وارث الأنبياء ، السلام عليك ياوصيّ الأوصياء ...، وصلّى الله عليك صلاةً لايُحصيها غيره ... ، اللَّهُمَّ إنّي أُصلّي عليه کما صلَّيت عليه ، وصلّى عليه ملائكتك ، وأنبياؤك و رُسُلك ، وأمير المؤمنين ، والأئمّة أجمعون ، صلاةً كثيرةً متابعةً مترادفةً يتبع بعضها بعضاً في محضرنا هذا وإذا غبنا ، وعلى كلّ حال ، صلاةً لا انقطاع لدوامها ولانفاد ... ، اللَّهُمَّ إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك وعدوّهم ، أن تُصلّي على محمّد و آل محمّد ، وعلى المستحفظين من آل محمّد ... ویا بارئ خلقي رحمة بي ، وقد كان عن خلقي غنيّاً ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وعلى المستحفظين من آل محمد ...، يا مذلّ كلّ جبّار ، ويا معزّ كلّ ذليل ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وفرِّج عنّي ... » .

ستأتي بتمامها في محلّها .

المصادر:

1 : كتاب المزار ، المفيد : ب 52، ص 95 - 105 - [قال المؤلّف] : القول عند الوقوف على جدث الحسين علیه السّلام :

2: تهذيب الأحكام : ج6، ص 58 - 65 - عن المفيد .

ص: 463

3 : المزار الكبير : ب 15، ص375 - 387 - مثله .

4 : كتاب الوافي : ج 14، ص 1500 - 1509 - عن تهذيب الأحكام.

5 : بحار الأنوار : ج98، ص209 - 216 - عن المفيد.

* * *

« اللَّهُمَّ أنت الله ربّ العالمين ، وأنت الله الرحمن الرحیم ...، أسألك يامن عظم صفحه وحسن صنعه ...، أن تُصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تقضي لي حوائجي ...، فها أنا ذا عبدك ...، متوسّل إليك ، ومتقرّب إليك بنبيّك صلّی الله علیه و آله ... ، وبعترته صلّى الله عليهم ، الهُداة المهديّين ، الذين افترضت طاعتهم، وأمرت بمودّتهم ، وجعلتهم وُلاة أمرك بعد نبيّك صلواتك عليه وآله ...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارحم صراخي واعترافي بذنبي وتضرّعي...، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، ولاتردّني خائباً ...، اللَّهُمَّ أنت أنت ...، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وأنجح لي كلّ حاجة بما فيه صلاح ديني ودنياي وآخرتي ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وفرّج عن آل محمّد ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وأصلح لنا إمامنا واستصلحه ... » .

سيأتي بتمامه في محلّه .

المصادر:

1 : كتاب المزار ، المفيد:ب67، ص 134 - 144 - [ قال المؤلّف ]: وإذا حضرت مشهد الحسين علیه السّلام يوم عرفة أو عرفات نفسها ، أو حيث حللت من البلاد ، فاغتسل قبل الزوال، وابرز تحت السماء ، وادع بهذا الدعاء :

ص: 464

2 : مصباح المتهجّد : ص 689 – 698 - دعاء الموقف لعليّ بن الحسين عليه السّلام ، مثله .

3 : المزار الكبير : ب 18 ، ص 444 - 457 - مثله .

4 : إقبال الأعمال : ج2، ب 3، ص 102-111- ومن أدعية يوم عرفة دعاء عليّ بن الحسين عليه السّلام للموقف ، وهو : ... ، مثله .

5 : البلد الأمين : ص343 - 352 - عن مصباح المتهجّد .

6 : المصباح ، الكفعمي : ص 878 - 886 - عن مصباح المتهجّد .

7 : بحار الأنوار : ج 95، ص228- 236 - عن اقبال الأعمال .

* * *

[041] 44 : «السلام عليك يارسول الله صلّی الله علیه و آله ، السلام على ابنتك الصدّيقة الطاهرة ، السلام عليك يا فاطمة [ بنت رسول الله صلّی الله علیه و آله] ياسيّدة نساء العالمين ، أيّتها البتول

الشهيدة الطاهرة ، لعن الله مانعك إرثك ، ودافع عن حقّك ، والرادّ عليك قولك ، لعن الله أشياعهم وأتباعهم وألحقهم بدرك الجحيم ، صلّى الله عليك وعلى أبيك وبعلك وُوُلدِکَ الأئمّة الراشدين ، وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته » .

المصادر:

1 : كتاب المزار ، المفيد : ص 156- [ قال المؤلّف ] : وقد روي أنّ قبرها عليها السّلام عند أبيها رسول الله صلّی الله علیه و آله ، فإذا أردت زيارتها فقف بالروضة ، وقل :

2 : المقنعة : ب 3، ص 459 - مثله .

3 : المزار الكبير : ب 3، ص82- 83، ح3 - [ قال المؤلّف ]: زيارة أخرى لها عليها السّلام عند بيتها وبالبقيع ، تقول : « السلام على البتولة الشهيدة ابنة نبيّ الرحمة ... ، السلام عليك أيّتها الممتحنة ... ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين » .

4 : مصباح الزائر : ص 53 - كما في المزار الكبير .

ص: 465

5 : البلد الأمين : ص394 - 395 - كما في كتاب المزار .

6 : بحار الأنوار : ج 97 ، ص197، ح 14- عن البلد الأمين .

وص198 ، ح16- عن مصباح الزائر .

* * *

[542] 45: « اللَّهُمَّ إنّي توجَّهت إليك بمحمّد أمامي ، وعليّ من خلفي ، وأئمّتي عن يميني وشمالي ...، فأسألك ياإلهي بها سألك به ملائكتك المقرّبون، وأنبياؤك المرسلون ، وعبادك الصالحون أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ...، یاذا الجلال والإكرام ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد و آل محمّد ، وارحم محمّداً و آل محمّد ، وسلِّم على محمّد وآل محمّد ، وتحنّن على محمّد وآل محمّد، وامنن على محمّد وآل محمّد كأفضل ماصلَّيت وباركت ورحمت وسلَّمت وتحنَّت و مننت على إبراهيم وآل ابراهيم ، إنّك حميد مجيد » .

المصادر:

1 : المقنعة : ب 19، ص196- 199- [ قال المؤلّف ] : الدعاء بعد صلاة العيد :

2 : مصباح المتهجّد : ص 655 - 658، ح 726 - مثله .

3 : تهذيب الأحكام : ج 3، ص 140- 142، ح 315 - مثله .

4 : المهذّب : ج 1، ص 119 - 121- مثله .

5 : المزار الكبير : ق7، ب 6، ص 639 - 642 - مثله .

6 : إقبال الأعمال : ج 1 ، ب 37، ص469 - 472 - روی محمّد بن أبي قرّة في كتابه ، بإسناده إلى أبي عمرو محمد بن محمد بن نصر السكوني رضی الله عنه ، قال : سألت أبابكر أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي رحمه الله أن يُخرج إليّ دعاء شهر رمضان الذي كان عمّه الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضی الله عنه يدعو به ... ، مثله .

7 : البلد الأمين : ص 335 - 337 - مثله .

ص: 466

8 : المصباح ، الكفعمي : ص 899 - 899 - مثله .

9 : كتاب الوافي : ج 9، ص1333 - 13335، ح 8336 - عن تهذیب الأحكام .

10 : بحار الأنوار : ج 88، ص 1، ح 1 - عن اقبال الأعمال .

و ج 95، ص 202 - 205، ح 1 - عن البلد الأمين .

* * *

[543] 46 : « اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ محمّد نبيّك ، وعلي وليّك ، وبالشأن والقدر الذي خَصُصتَهما به دون خلقك ، أن تُصلَّي عليها وعلى ذرّيّتهما ، وأن تبدأ بها في كلّ خير عاجل ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، الأئمّة القادة ، والدعاة السادة ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، خزّان علمك ، وأركان توحيدك ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، أهل الذكر الذين أمرت بمسألتهم ... ، اللَّهُمَّ صلّ على محمّد وآل محمّد، كما أمروا بطاعتك، ونهوا عن معصيتك ... ، اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ محمّد نبيّك ...، وبحقّ أمير المؤمنين ... أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ فكما جعلته عيدك الأكبر ، وسمّيته في السماء يوم العهد المعهود ، و في الأرض يوم الميثاق المأخوذ، والجمع المسؤول ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... » .

المصادر:

1 : المقنعة : ب 20، ص 205 - 207 - [ قال المؤلّف ] : الدعاء بعد صلاة يوم الغدير :

2 : المهذّب : ج 1، ص147 - 148 - مثله .

3 : إقبال الأعمال : ج2، ب 5، ص 305 - 306 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص 319 - 320 - عن اقبال الأعمال .

* * *

ص: 467

[544] 47 : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (1) لبّيك ياربِّ وسعديك ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد کما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم ...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد کما هديتنا به ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد کا شرّفتنا به ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد كلّما

طلعت شمس أو غربت ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآله أطيب وأطهر وأزكى وأنمى وأفضل ما صلّيت على الأوّلين والآخرين ...، اللَّهُمَّ صلِّ على الحسن والحسين إمامي المسلمين ، و وال من والاهما ، وعاد من عاداهما، . وضاعف العذاب على من شرك في دمها ... » .

المصادر:

1 : المقنعة : ب 16، ص 329 - 332 - [ قال المؤلّف ] : الصلاة على النبيّ والأئمّة عليه السّلام في كلّ يوم من شهر رمضان :

2 : مصباح المتهجّد : ص 620 - 923 - مثله .

3 : تهذيب الأحكام : ج3، ص119 - 120- مثله .

4 : إقبال الأعمال : ج 1، ب 5 ، ص208 - 215 - عن الطوسي .

5 : البلد الأمين : ص 320 - 321 - مثله .

6 : المصباح ، الكفعمي : ص 829 - 832 - مثله .

7: كتاب الوافي : ج 11، ص 415 - 419، ح 11094 - عن تهذيب الأحكام .

8: بحار الأنوار : ج 98، ص109- مثله .

* * *

ص: 468


1- الأحزاب : 56.

[545] 48 : « اللَّهُمَّ هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن ...، اللَّهُمَّ فصلِّ على محمّد وآل محمّد ، وأعنّي على صيامه وقيامه ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وأذهب عنّي فيه النعاس ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وأعذني فيه من الشيطان الرجيم ...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارزقنا صيامه وقيامه ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واقسم لي فيه أفضل ما تقسمه العبادك الصالحين ... ، اللَّهُمَّ صلَّ على محمّد وآل محمّد ، واجعل دعائي فيه إليك واصلاً ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمد وآل محمّد ، ووفّقني فيه لليلة القدر ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارزقنا في شهرنا هذا الجدّ والاجتهاد ... ، اللَّهُمَّ ربَّ الفجر ...، وربَّ جبرئیل و میکائیل ...، وربَّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ...، وربَّ محمّد خاتم النبيّين ... أسألك بحقّهم عليك وبحقّك العظيم لما صلَّيت عليه وآله وعليهم... ، يا أرحم الراحمين ، أسألك باسمك المكنون ... أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ... أن تصلّي على محمّد و آل محمّد... ، فصلِّ على محمّد وآل محمّد بأفضل صلواتك يا أرحم الراحمين ...، یالا إله إلّا أنت بحقّ لا إله إلا أنت صلِّ على محمّد وآل محمّد، واجعلني معهم في الدنيا والآخرة ... بلى إنّك لطيف ، فصلِّ على محمّد وآله والطف لماتشاء ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارزقني الحجّ والعمرة في عامي هذا ... ، اللَّهُمَّ إنّي أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً ... ، وصلِّ على محمّد وآله كثيراً ... » .

ص: 469

المصادر:

1 : المقنعة : ب 17، ص 332 - 341 - [ قال المؤلّف ] : دعاء كلّ يوم من شهر رمضان :

2 : مصباح المتهجّد : ص 610-616 - مثله .

3 : تهذيب الأحكام : ج3، ص111- 115 - مثله .

4 : إقبال الأعمال : ج 1، ب 5، ص 202- 208- مثله .

5 : البلد الأمين : ص311 - 315 - عن الطوسي .

6 : المصباح ، الكفعمي : ص 817 - 823 - عن الطوسي.

7 : كتاب الوافي : ج 11، ص 410 - 414، ح 11093 - عن تهذیب الأحکام .

8 : بحار الأنوار : ج 95، ص 101- 105، ح3 - عن اقبال الأعمال .

* * *

[546] 49 : « ما من مسلم يقف عشيّة [عرفة] بالموقف ، فيستقبل القبلة بوجهه ، ثمّ يقول : لا إله إلّا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدیر - مائة مرّةً - ، ثمّ يقرأ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » (1) مائة مرّة ، ثمّ يقول : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد کما صلَّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد، وعلينا معهم - مائة [مرّة] - ، إلّا قال الله تبارك وتعالى : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا ، سبّحني ، وهلّلني، وكبّرني ، وعظّمني ، وعرّفني ، وأثنى عليَّ ، وصلّى على نبيّی ، إشهدوا ملائكتي أنّي قد غفرت له ، وشفّعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفّعته في أهل الموقف كلّهم » .

المصادر:

1 : فضائل الأوقات ، البيهقي : ص 375 - 377، ح 196 - أخبرنا أبو عبدالله الحافظ ،

ص: 470


1- الإخلاص : 1.

حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ بهمدان ، حدثنا علي بن الحسن بن عبدالصمد الطيالسي-علّان الحافظ - ، حدّثنا أبو إبراهيم الترجماني ، حدّثنا عبدالرحمن بن محمد الطلحي ، حدّثنا عبدالرحمن بن محمد المحاربي ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم :

2 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج4 ، ص 15، ح 6044 - عن جابر ، قال رسول الله صلّی الله علیه و سلّم : ما من عبد يقف بالموقف عشيّة عرفة ، فيقرأ بأُمّ الكتاب مائة مرّةً ، ويقول : ... ، مثله .

3 : الدرّ المنثور : ج 1، ص 548 - عن البيهقي .

4 : حدائق الأنوار : ج 2، ص 927 - عن البيهقي .

5 : العهود المحمّديّة : ص 235- 236 - عن البيهقي .

6 : کنز العمّال : ج 5، ص 74، ح 12110 - عن البيهقي .

* * *

[547] 50 : « الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلّى الله على طیّب المرسلين محمّد بن عبدالله المنتجب الفاتق الراتق ، اللَّهُمَّ فخصّ محمّداً صلّی الله علیه و آله بالذكر المحمود والحوض المورود ، اللَّهُمَّ آت محمّداً صلواتك عليه وآله الوسيلة والرفعة والفضيلة ، واجعل في المصطَفين محبّته ، وفي العلِّنِّيين درجته ، وفي المقرَّبين کرامته ، اللَّهُمَّ أعط محمّداً صلواتك عليه وآله من كلّ كرامة أفضل تلك

الكرامة ، و من كلّ نعيم أوسع ذلك النعيم ، ومن كلّ عطاء أجزل ذلك العطاء ، و من كلّ يسر أنضر ذلك اليسر، ومن كلّ قسم أوفر ذلك القسم، حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب منه مجلساً ، ولا أرفع منه عندك ذكراً ومنزلةً ، ولا أعظم عليك حقّاً ، ولا أقرب وسيلة من محمّد صلواتك عليه وآله ...، اللَّهُمَّ اجمع بيننا وبين محمّد صلواتك عليه وآله ...، فصلّى الله عليه

ص: 471

وآله الطيّبين ، ولا إله غيرك صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم ...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، ربّ لا تكشف عنّي سترك ، ولا تُبدِ عورتي للعالمين ، وصلّ على محمّد وآل محمّد ، واجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء » .

المصادر:

1 : تهذيب الأحكام : ج3، ص 82 - 84، ح 239 - علي بن حاتم ، عن محمد بن عمرو ، عن محمد بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله العبدوي والحسن بن محمد، قالا: حدّثنا أحمد بن عبدالله بن ربيعة الهاشمي ، قال : حدّثني محمد بن عیسی بن محمد ، عن علي ابن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الحسين بن عليّ ، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام :

2 : مصباح المتهجّد : ص 557 - 559 ، ح 651 - مثله .

3 : إقبال الأعمال : ج1، ب 23، ص 320 - 322 - في وظائف الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ، [قال المؤلّف] : ثمّ تُصلّي ركعتين ، وتقول ماروي عن الحسين بن عليّ، عن أمير المؤمنین علیهما السّلام ، مثله .

4 : كتاب الوافي : ج 11، ص 450 - 453، ح 11133 - عن تهذيب الأحكام .

5 : بحار الأنوار : ج 95، ص 127- 128 - عن اقبال الأعمال .

* * *

[548] 51: « اللَّهُمَّ إنّك حفظت الغلامين لصلاح أبويهما، ودعاك المؤمنون ، فقالوا : ربّنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ، اللَّهُمَّ إنّي أنشدك برحمتك ، وأنشدك بنبيّك نبيّ الرحمة ، وأنشدك بعليّ وفاطمة ، وأنشدك بحسن وحسين صلواتك عليهم أجمعين ...، وأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تثبّت قلبي له ، وأن تجعلني لك عبداً شاكراً ...، فأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وعافني ما أحييتني ، وألهمني الشكر على ما أعطيتني ، وكن بي

ص: 472

رحیماً .

فإذا فرغت من الدعاء فاسجد ، وقل في سجودك : اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واعف عن ظلمي وجرمي بحلمك وجودك ياربّ یاکریم ، یا من لايخيب سائله ، ولا ينفد نائله ، يامن علا فلا شيء فوقه ، ويامن دنا فلا شيء دونه ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ...، یا الله یا الله یا الله لك الأسماء الحسنی ، لا شريك لك ياربّ ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، ونجّنا من النار بعفوك ،

وأدخلنا الجنّة برحمتك ، وزوّجنا من الحور العين بجودك ، وصلِّ على محمّد و آل محمّد ، وافعل بي ما أنت أهله ياأرحم الراحمين ، إنّك على كلّ شيء قدير ... ، سبحان من استعبد أهل السماوات والأرضين بولاية محمّد وآل محمّد صلّى الله عليهم ، سبحان من خلق الجنّة لمحمّد وآل محمّد صلّی الله علیه و آله ، سبحان من يورثها محمّداً وآل محمّد صلّی الله علیه و آله وشيعتهم ، سبحان من خلق النار من أجل أعداء محمّد و آل محمّد عه صلّی الله علیه و آله ، سبحان من يُمَلِّكها محمّد وآل محمّد صلّی الله علیه و آله وشيعتهم ، سبحان من خلق الدنيا والآخرة وما سكن في الليل والنهار

المحمّد وآل محمّد صلّی الله علیه و آله ، وصلّى الله على محمّد وآل محمّد ... » .

المصادر:

1 : تهذيب الأحكام : ج3، ص96 – 99 ، ح 258 - علي بن حاتم ، عن محمد بن أحمد ، قال : حدّثني علي بن إسحاق بن عمارة ، عن عبدالرحمن ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عنهم علهم السّلام :

2 : مصباح المتهجّد : ص 572 - 576 - مثله .

3 : إقبال الأعمال : ج1، ب 23، ص 335 - 338 - في وظائف الليلة التاسعة من شهر

ص: 473

رمضان [قال المؤلّف] : ثمّ تُصلي ركعتين ، وتقول ماروي عنهم علیهم السّلام والدّعاء المتقدّم ...، مثله .

4 : كتاب الوافي : ج 11، ص 466 - 469، ح 11151 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 95، ص 137 - 139- عن اقبال الأعمال .

* * *

[549] 52 : « اللَّهُمَّ إنّي افتتح الثناء بحمدك ، وأنت مسدّد للصواب بمنّك... ، اللَّهُمَّ صلِّ على عليّ أمير المؤمنين و وصیّ رسول ربِّ العالمين ، وعلى الصدّيقة الطاهرة فاطمة سيّدة نساء العالمين ، وصلِّ على سبطي الرحمة وإمامي الهدى الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة من الخلق أجمعين، وصلِّ على أئمّة المسلمين ، حُججك على عبادك ، وأُمنائك في بلادك صلاة كثيرة دائمة ... ، اللَّهُمَّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا ، وغيبة إمامنا ، وكثرة عدوّنا، وشدّة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا ، فصلِّ على محمّد وآل محمّد ... » .

المصادر:

1 : تهذيب الأحكام : ج3، ص108-111- [قال المؤلّف] : تدعو بهذا الدعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان من أوّل الشهر إلى آخره ، وهو :

2 : مصباح المتهجّد : ص 577 - 582، ح690 - مثله .

3 : إقبال الأعمال : ج 1، ب 4، ص 138 - 143 - محمد بن أبي قُرّة ، بإسناده ، قال : حدّثني أبوالغنائم محمد بن محمد بن محمد بن عبدالله الحسني ، قال : أخبرنا أبوعمرو محمد بن محمد بن نصر السكوني رضی الله عنه ، قال : سألت أبابكر أحمد بن محمد بن عثمان البغدادي رحمه الله أن يُخرِجَ إليَّ أدعية شهر رمضان التي كان عمّه أبو جعفر محمد بن عثمان بن السعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه يدعو بها ، فأخرج إليَّ دفتراً مجلّداً بأحمر ، فنسخت منه أدعية كثيرة ، وكان من جملتها : وتدعو بهذا الدعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان ،

ص: 474

فإنّ الدعاء في هذا الشهر تسمعه الملائكة وتستغفر لصاحبه ، وتقول : ... ، مثله .

4 : البلد الأمين : ص 271 - 274 - مثله .

5 : المصباح ، الكفعمي : ص 770 - 773 - مثله .

* * *

[550] 53 : « اللَّهُمَّ إنّ فلان بن فلان أوفدني إلى مولاه ومولاي لأزور عنه...، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، واغفر له وارحمه ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، وأعذه من هول المُطَّلَع ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك ... ، فأسألك يا الله بحقّ محمّد و آل محمّد أن لا تحرمني بعدذلك الأجر والثواب ... أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... » .

المصادر:

1: تهذيب الأحكام : ج6، ب 53، ص116-117- [ قال المؤلّف ]: ما يقول الزائر إذا ناب عن غيره :

2 : المزار الكبير :ب17 ، ص 439 - 440 - مثله .

3 : كتاب الوافي : ج 14 ، ص 1585، ح 14661- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 99، ص256 - 257، ح 3 - عنه .

* * *

[551] 54 : « الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله على محمّد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد في الليل إذا يغشى ، وصلِّ على محمّد وآل محمّد في النهار إذا تجلّى، وصلِّ على محمّد وآل محمّد في الآخرة والأُولى،

ص: 475

وصلّ على محمّد وآل محمّد مالاح الجديدان (1) ... ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعل لي في صلواتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي ... ، اللَّهُمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، ولاتدع لي ذنباً إلّا غفرته ، ولا كرباً إلّا كشفته ... ، یاکائناً قبل كلِّ شيء ، ويامُكَوِّنَ كُلَّ شيء ، صلِّ على محمّد و آل محمّد ... » .

المصادر:

1: مصباح المتهجّد : ص 75 - 78، ح 124- [ قال المؤلّف ]: دعاء بعد العصر من رواية معاوية بن عمّار ، عن الصادق علیه السّلام :

2 : فلاح السائل : ف 21، ص 362 - 364، ح 10- مثله .

3 : البلد الأمين : ص37 - 39 - مثله .

4 : المصباح ، الكفعمي : ص 52 - 55 - مثله .

5 : مفتاح الفلاح : ص 213 - 217 - كما في مصباح المتهجّد ، و فيه بعد مالاح الجديدان : وصلِّ على محمّد و آل محمّد ما اطَّرَدَ (2)الخافقان (3) ، و صلِّ على محمّد و آل محمّد ماحدا الحاديان (4) ، وصلِّ على محمّد و آل محمّد ما عسعس ليل (5) وما ادلَهَمَّ ظلام (6) » .

6 : بحار الأنوار : ج 83، ص88 - 90، ح12 - عن فلاح السائل .

* * *

ص: 476


1- الجديدان : اللّيل والنهار. المعجم الوسيط : ج 1، ص 110.
2- إطَّرَدَ : تتابع . المعجم الوسيط : ج 2، ص 553.
3- الخافقان : أُفُقَ المشرق وأُفُقُ المغرب . المعجم الوسيط : ج 1، ص 247.
4- يقال : لا أفعل ذلك ماحدا الليل والنهار : أبداً . المعجم الوسيط : ج 1، ص 162.
5- عسعس الليل : أقبل بظلامه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 600.
6- إدلَهَمَّ الظّلام : إشتدَّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 295.

فهرس الموضوعات

إنه علیه السّلام حُجّة الله ومن أركان الدين ...5

إنّه عليه السّلام من أهل الكساء ...43

حبّه وموالاته والإقرار بإمامته علیه السّلام من شروط الإيمان ...147

إنّه عليه السّلام زينة العرش وشَنفُه ...161

إنّه عليه السّلام يحاسب الناس قبل يوم القيامة ... 161

إنّه عليه السّلام شفيع عند الله ... 169

إنّه علیه السّلام النفس المُحرَّمة ... 173

أكله عليه السّلام من طعام الجنّة وشربه من شرابها ... 175

حبّه وموالاته والتمسّك به علیه السّلام سبب لدخول الجنّة ... 205

حبّه عليه السّلام ينفع في سبعة مواطن ... 233

حبّه عليه السّلام حب الله وبغضه بغض الله ... 235

أمر الله بحبه عليه السّلام ... 239

وصيّة الرسول صلّی الله علیه و آله بحبّه عليه السّلام ... 241

محبّه الله مع النبيّ صلّی الله علیه و آله في الجنّة ... 261

إنّه عليه السّلام خير النّاس أباً وأُمّاً ... 269

إنّه عليه السّلام خير الشباب ... 277

إنّه عليه السّلام سفينة النجاة وباب حطّة ومِنَ النجوم ... 279

إنّه عليه السّلام سیّد وابن سيّد وأخو سيد وإمام وابن إمام وأبو أئمة علیهم السّلام ... 321

إنّه عليه السّلام ثمرة شجرة النبي صلّی الله علیه و آله ... 237

ص: 477

أحلّ رسول الله صلّی الله علیه و آلهمن مسجده ما أُحِلّ له ... 343

حبّه عليه السّلام حبّ الرسول صلّی الله علیه و آله وبغضه ... 361

كان عليه السّلام سبباً لسنّ بعض الأحكام ... 377

الصلاة عليه عليه السّلام ... 383

فهرس الموضوعات ...477

فهرس الآيات القرآنيّة ...479

ص: 478

فهرس الآيات القرآنيّة

الآیة/ رقمها / السورة / الصفحة

« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » 59 / النساء / 11، 101، 102، 103، 104

« فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ » 37/ إبراهیم / 13

« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » 77 / الحج / 13

« وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى » 143 / البقرة / 13

« إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ » 7 / الرعد / 38، 195

«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ » 36/ التوبة / 41

« فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ » / 36 / التوبة / 41

« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » / 33 / الأحزاب / 43، 51، 54، 56، 59- 60، 61، 64، 65، 66، 67، 68، 69، 70، 72، 73، 74، 75، 80، 82، 83، 87، 94، 95، 97، 98، 100، 101، 102، 104، 106، 107، 108، 111، 112، 115، 116، 120، 121، 120، 123، 124، 125، 126، 128، 131، 133، 134، 135، 136، 144، 145، 349

« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ » / 33 / الأحزاب / 71، 99

«وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » / 33 / الأحزاب / 80

ص: 479

الآیة/ رقمها / السورة / الصفحة

« أَهْلَ الْبَيْتِ » / 33 / الأحزاب / 96

« إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ » / 33 / الأحزاب / 124

«وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا » / 34 / الأحزاب / 98

« وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ » / 75-6 / الأنفال - الأحزاب / 103، 104، 105

« قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى » / 23 / الشوری / 158، 348

« وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ » / 2 / یونس / 169

«وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ » / 33 / الزمر / 169

« أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ » / 19 / الحدید / 169

«النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ » / 6 / الأحزاب / 173

«إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا » / 31 / النساء / 173

«إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ » / 5 / الإنسان / 177

«رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » / 24 / القصص / 178

« وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ » / 44 / الإسراء / 179

« كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ » / 37 / آل عمران / 179، 200

« هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ » / 37 / آل عمران / 187، 198

ص: 480

الآیة / رقمها / السورة / الصفحة

« أَنَّى لَكِ هَذَا » / 37 / آل عمران / 198

« أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ » / 37 / آل عمران / 198

« لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ » / 79 / الواقعة / 202

«خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ » / 26 / المطفّفین / 202

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » / 37 / البقرة / 222

« أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ » / 75 / ص / 225

« ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ » / 32 / الفاطر / 295

« وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ » / 58 / البقرة / 303

« أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ » / 17 / هود / 304

« وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا » / 97 / آل عمران / 313

« كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » / 24-25 / إبراهیم / 329

«أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » / 24 / إبراهیم / 329

« أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » / 24 / إبراهیم / 330، 332

« تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » / 25 / إبراهیم / 332

ص: 481

الآیة/ رقمها / السورة / الصفحة

« وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً » / 87 / یونس / 348

« قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى » / 23 / الشوری / 348

« إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » / 56 / الأحزاب / 348، 407، 408، 409، 445، 449، 468

« أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ » / 87 / یونس / 355

« اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ » / 102 / آل عمران / 359

« إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ » / 56 / الأحزاب / 407

« إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ » / 56 / الأحزاب / 407

« شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ » / 185 / البقرة / 420

« قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » / 1 / الإخلاص / 440، 470

« قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » / 1 / الکافرون / 440

« إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » / 1 / القدر / 440، 442

« یس » / 1 / یس / 440

« وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » / 56 / الأحزاب / 445

ص: 482

المجلد 3

هویة الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : مؤسسة المعارف الاسلامية، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

موسوعة الامام الحسین علیه السلام

مؤسسة المعارف الإسلامیّة

الجزء الثالث

ص: 3

الطبعة الأولى

مؤسسة المعارف الاسلامية

قم - ایران 1438 ه. ق

ص: 4

الصلاة عليه (علیه السلام)

[552]55:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وارحم ذل بين يديك وتضرعي ويأسي من الناس ... ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وهب لي ياإلهي منك فرجاً بالقدرة التي تحيي بها أموات العباد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ،ولا تجعلني للبلاء غرضأ ولالنقمتك تضبا ... ، إنِّی أعوذ بك في هذه الليلة من غضبك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأعذني ، وأستجير بك من سخطك ،فصَلّ على محمَّد وآله وأجزني ، وأسألك أمن من عذابك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد وآمتي ، وأستهديك ، فصَلّ على محمَّد وآله واهدني ، وأستَرَحَّمك ،فصَلّ على محمَّد وآله وارحمني ، وأستنصرك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وانصرني ، وأستغفرك ، فصَلّ على محمَّد وآله واغفرلي ، وأستكفيك ، فصَلّ على محمَّد وآله واكفني ، وأستعفيك من النار ، فصَلّ على محمَّد وآله وعافني ،وأسترزقك ، فصَلّ على محمَّد وآله وارزقني ، وأتوكل عليك ، فصَلّ علىمحمَّد وآله واكفني ، وأستعين بك ، فصَلّ على محمَّد و آله وأعتي ، وأستغيث بك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأغثني ، وأستجيرك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأجرني ، وأستخيرك ، فصَلّ على محمَّد وآله وخِر لي ، وأستغفرك لماسلف من ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآله واغفرلي ، وأستعصمك فيما بقي من عمري، فصَلّ على محمَّد وآله واعصمني ... ، ياذا الجلال والإكرام ، صَلّ على محمَّد وآله واستجب لي في جميع ما سألتك و طلبته منك ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 195- 197، ح 274- [قال المؤلف] : دعاء في سجدة الشكر بعد

ص: 5

صلاة الليل :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب 37، ص 501 - 502 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 8، ص 261-262- عنه .

* * *

[553]56:«بسم الله الرحمن الرحيم ، وصَلّى الله على محمَّد وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار الأتقياء الأبرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واكتب اللّهمَّ شهادتي عندك مع شهادة أولي العلم ..... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وصبحني منك صباحاً صالحاً مباركاً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعل أول يومي هذاصَلّاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحأ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله،وارزقني خير يومي هذا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وافتح لي باب كل خير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعلني مع محمَّد و آل محمَّد ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واغفر لي ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ، واغفرلي يارب ولوالدي ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 217 - 220- [ قال المؤلف]: دعاء بعد صلاة الفجر من رواية معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) :

2: مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 1، ص 69 ، ح 2172- عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

3: البلد الأمين : ص 90-88 - مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 99 - 101 - مثله .

ص: 6

5:بحار الأنوار : ج 83، ص 162- 164، ح43 - عنه .

****

[554]57:« اللّهمَّ إنِّی أشهدك وكفى بك شهيداً... ، يامن فاق مدح المادحين فخر مدحه ...، صَلّ على محمَّد وآله ، وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى وأهل المغفرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته المباركين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّ على أبينا آدم وأمنا حواء ... ، اللّهمَّ صَلّ عليهم حتى تُبلّغهم الرضا وتزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله ياأرحم الراحمين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الطيبين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ،وارحم محمَّداً و آل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما أمرتنا أن نصَلّي عليهم ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد كما ينبغي لنا أن نصَلّي عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد من صَلّى عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد بعدد من لم يصَلّ عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد كل حرف في صلاة تخليت عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد من صَلّى عليه ومن لم يصَلّ عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد كل شعرة ولفظة وتفس وصفة وسكون وحركة ممن صَلّى عليه وممن لم يصَلّ عليه ، وبعدد ساعاتهم ودقايقهم ، وسكونهم وحركاتهم، وحقايقهم وميقاتهم وصفاتهم ، وأيامهم وشهورهم وسنينهم ، وأشعارهم

ص: 7

وأبشارهم (1)، وبعدد زنة ذرٍّ ما عملوا أو يعملون ، أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة ، وكأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة إلى يوم القيامة ياأرحم الراحمين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد ما خلقت وما أنت خالقه إلى يوم القيامة صلاة ترضيه ... ، أنت ربنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون ،أسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، وأسألك اللّهمَّ أن تصَلّيَ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّني بجميع ماسألك عبادك المؤمنون أن تصَلّهِم به من الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الطيبين ، وعجل فرجهم وفرجي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارزقني نصرهم ...»

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 220 - 227، ح 332 - [ قال المؤلف]: دعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق :

2: البلد الأمين : ص 91-97- مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : ص 105-113- مثله .

4: بحار الأنوار : ج 83، ص 170-165، ح 44 - عنه .

* * *

[555]58:«اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، ثم تقول : يا الله يا أفضل من رُجي ، وياخير من دعي ... ، وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصَلّيَ على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تيسّر لي أمري ....».

ص: 8


1- .. مفردها البشرة : ظاهر الجلد . المعجم الوسيط : ج1، ص08.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 258- 259- رُوي ، عن الصادق (علیه السلام) أنه قال : من كان له إلى الله حاجة فليصَلّ أربع ركعات بعد الضحی بعد أن يغتسل ، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب ، وعشرين مرة : و «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ »که فإذا سلمت ، قلت مائة مرة :

2: جمال الأسبوع : ف4، ص 79 - 80 - روى أحمد بن محمَّد بن الحسين ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن سنان بن عيسى المكتب في كتابه إلي وإجازته لي ، قال : حدَّثَني أبي ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، وحدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي رحمهما الله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي الرازي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسماعيل عن عبدالله بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن عمر، قال : كنت أنا ، وإسحاق بن عمار ، وداود بن كثير الرقي ، وداود بن أحيل، وسيف التمار ، ومعلی بن خنیس ، وحمران بن أعين عند أبي عبدالله (علیه السلام) في إذ دخل رجل يقال له إسماعيل بن قيس الموصَلّي ، ونحن نتكلم والصادق (علیه السلام) ساجد ، فلما رفع رأسه نظر إليه ، فقال له : ما هذا الغم والنفس ؟ فقال : يامولاي جعلت فداك ، قد وحقك بلغ مجهودي وضاق صدري ، قال (علیه السلام) : أين أنت عن صلاة الحوائج ؟ قال : وكيف أصَلّيها جعلت فداك ؟ قال : إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وأت مصَلّاك وصَلّ أربع ركعات ، تقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و : «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» (1) عشر مرات ، فإذا سلمت ، فقل مائة مرة :... ، مثله

3: بحار الأنوار : ج 87، ص316- 315- عن جمال الأسبوع.

***

[556] 59: «اللّهمَّ إنِّی أتوجه بهم إليك وأتوسل إليك بحقهم ... ، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآله ، وأن تفرج عن محمَّد و آله ... ، فصَلّ على محمَّد و آله ، وامسح مابي بيمينك الشافية ... ، وأسألك بذلك الإسم ، فلاشفیع

ص: 9


1- القدر: 1.

أقوى لي منه ، وبحق محمَّد وآل محمَّد أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تقضي لي حوائجي ، وسيع محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... صَلَوات الله عليهم وبركاته ورحمته صوتي ... بحق لا إله إلا أنت ، وبحق محمَّد و آل محمَّد ، وافعل بي كذا وكذا یاکریم ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 302 - 304، ح 414 - روى إبراهيم بن عمر الصنعانی ، عَن ابي عبدالله (علیه السلام) ، قال : للأمر المخوف العظيم تصَلّي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء و تصَلّيها ، تقرأ في الأولى : «الحَمدُ» (1)و : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (2)خمسين مرة ، وفي الثانیة مثل ذلك ، فإذا سلمت صَلّيت على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم ترفع يديك ، وتقول :

2: إقبال الأعمال : ج3، ج 7، ص 199 - 197- مُرسَلاً : « اللّهمَّ إنِّی أتوجه اليك بنبينا محمَّد وبأهل بيته صَلَواتك عليهم ، وأسألك باسمك الأعظم .. أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وتقضي لي حوائجي ، و تسمع بمحمَّد و علي وفاطمة والحسن والحسين .. صَلَواتك وسلامك ورحمتك وبركاتك عليهم صوتي ... ».

3: جمال الأسبوع : في 4، ص 84 - 85 - كما في إقبال الأعمال .

4: بحار الأنوار : ج 88، ص183- 189- عنه .

***

[557] 60: « اللّهمَّ إنِّی أسألك بأنك ملك وأنك على كل شيء قدير ...،وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمَّد(صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأنجح طلبتي ... ، اللّهمَّ من أرادني من خلقك ببغي أوعنت ...،فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأحرج صدره ، وأفحم لسانه ... ، اللّهمَّ صَلِّ

ص: 10


1- الحمد : 1
2- الاخلاص: 1.

على محمَّد وآل محمَّد ، والمح من أرادني بسوء ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واشغله عنّي بشغل شاغل ....

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 323 - 324 - روی محمَّد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعته يقول - يعني أبا جعفر (علیه السلام) - : مايمنع أحدكم إذا أصابه شيء من غم الدنيا أن يصَلّي يوم الجمعة ركعتين ، ويحمد الله تعالى ويثني عليه، ويصَلّي على محمَّد و آله (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و یَمُدُّ یده و یقول

2: البلد الأمين : ص 219 - 220 - مثله سنداً ولفظا .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص28- 29، ح 1- عنه .

***

[558]61:«اللّهمَّ إنِّی ذكرت توحیدي إياك ، ومعرفتي بك ، وإخلاصي لك ،وإقراري بربوبيتك ، وذكرت ولاية من أنعمت علي بمعرفتهم من بريتك محمَّد (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليوم فزعي إليك عاجلا وآجلاً ...، ثم تصَلّي ركعتين : تقرأ في الأولى : «الحَمد» ، وخمسين مرة: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »، و في الثانیة :«الحَمد» وستين مرة : «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ » ثم تمد يديك ، وتقول : اللّهمَّ إنِّی حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانیتك وصمدانیتك ...، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت ، ووضعته على السماء فارتفعت ، وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمَّد و آل محمَّد ، وعند الأئمة ؛ علي والحسن والحسين وعلي ومحمَّد وجعفر و موسی و علي و محمَّد وعلي والحسن والحجة عليهم السلام ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد وأهل بيته ، و أن نتقضي حاجتي وتيسّر عسيرها ... ، وتلصق خدك الأيمن بالأرض ، وتخرج

ص: 11

ركبتيك حتى تلصقها (1) بالمصَلّي الذي صَلّيت عليه ، وتقول : اللّهمَّ إنّ یونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له ،وأنا عبدك فاستجب لي ....».

المصادر:

1: مصباح المتهجد: ص 331 - 333 - رُوي ، عن الصادق (علیه السلام) أنه قال : قم (2) يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ، والبس ثوبا جديداً، ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك ، وأبرز مصَلّاك في زاوية من دارك ، وصَلّ رکعتین : تقرأ في الأولى : «الحَمد» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »، وفي الثانیة : «الحَمد» و «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. (3) ثم ارفع يديك إلى السماء ،وليكن ذلك قبل الزوال بنصف ساعة ، وقل :

2: بحار الأنوار : ج 87، ص 38، ح 7 - عنه .

***

[559] 62: « اللّهمَّ لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك ... ، اللّهمَّ لک الحمد في السراء والضراء ... ، اللّهمَّ وإن أول ما أسألك من حاجتي ...الصلاة على محمَّد و آل محمَّد ، وأسألك أن تصَلّي عليه وعليهم ، كأفضل ما أمرت أن يصَلّى عليهم ... ، اللّهمَّ فصَلّ عليهم بعدد من صَلّى عليه ، وبعدد من لم يصَلّ عليهم ، وبعدد من لايصَلّي عليهم صلاة دائمة ...،وصَلّ اللّهمَّ على محمَّد وآله وسلم عليهم تسليم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 12


1- الصحيح : تلصقهما .
2- الصحيح : صُم.
3- الكافرون : 1.

وآله ، ولا تقطع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة ... ، فأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآله ، وأن تعطيني مسألتي وحاجتي» .

المصادر:

1:مصباح المتهجد: ص 342-345 - روي ، عن أبي الحسن العسكري (علیه السلام) ، روی يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ، عن أبي الحسن الثالث (علیه السلام) ، قال : إذا كانت لك حاجة مهمة ، فصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسل في الجمعة في أول النهار ، وتصدق على مسكين بما أمكن ، واجلس في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف و لا ستر من صحن دار أو غيرها تجلس تحت السماء ، وتصَلّي أربع ركعات تقرأ في الأولى : «الحَمد» و«يس» ، وفي الثانیة : «الحَمد» و«حم الدُّخان» (1) ، وفيالثالثة : «الحَمد» و «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ » (2)، وفي الرابعة : «الحَمد» و «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ » (3)، وإن لم تحسنها فاقرأ : «الحَمد» و نسبة الرب تعالى : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » فإذا فرغت بسطت راحتيك إلى السماء ، وتقول :

2: جمال الأسبوع : ف35، ص 210 - 212 - عن الطوسي.

٣: بحار الأنوار : ج 87، ص 48 - 51، ح 12- عنه .

* * *

[560] 63: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد شجرة النبوة وموضع الرسالة ...،

اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الفلك الجارية في اللجج الغامرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الكهف الحصين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد صلاة كثيرة تكون لهم رضا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 13


1- الدخان : 1.
2- الواقعة :1
3- الملك : 1.

الذين أوجبت حقهم ومودتهم وفرضت طاعتهم وولايتهم، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واعمر قلبي بطاعتك ...» .

المصادر:

1:مصباح المتهجد : ص 361-362،ح 485- رُوِیَ ، عن جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) أنه قال :كان علي بن الحسين (علیهما السلام) عليه إذا زالت الشمس صَلّی ودعا ، ثم صَلّى على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،فقال :

2:المزار الكبير : ق4، ب16 ، ص 400 - 402، ح 1 - روی محمَّد بن يحيى العطار ، عَن احمد بن محمَّد السياري ، عن العباس بن مجاهد ، قال : كان علي بن الحسين (علیهما السلام) ...،مثله .

3:جمال الأسبوع : في 41، ص 250 - 201 - عن الطوسي .

4 :فلاح السائل : في 17، ص 257- 258 - مُرسَلاً ، مثله .

5:إقبال الأعمال : ج3، ب 9، ص299 - 300 - عن الطوسي .

6: البلد الأمين : ص 263-264- مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين عشية ، مثله .

7: المصباح ، الكفعمي : ص 722 - 723 -- مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين (علیهما السلام)، مثله .

8: بحار الأنوار : ج 84، ص 67-68- عن فلاح السائل .

***

[561] 64:« «اللّهمَّ هذا يوم مبارك، والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك ...، فأسألك اللّهمَّ بأن لك الملك ولك الحمد ، لا إله الا أنت ، أنت صَلّي على محمَّد عبدك ورسولك وحبيبك وصفيك وخيرتك من خلقك ،وعلى آل محمَّد الأبرار الكرام الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار ، صلاة لايقوى على إحصائها إلا أنت ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وتولّ قضاء كل حاجة هي لي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتخيب اليوم

ص: 14

ذلك من رجائي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، إنك حميد مجيد، کصَلَواتك وبركاتك و تحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ...،فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وهب لي يا إلهي من لدنك فرجا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتجعلني للبلاء غرض ... ، فصَلّ على محمَّد وآله وأعذني ، وأستجير بك اليوم من سخطك ، فصَلّ على محمَّد و آله وأجرني ، وأسألك أمن من عذابك ، فصَلّ على محمَّد وآله وآمني ، وأستهديك ، فصَلّ على محمَّد وآله واهدني ، وأستَرَحَّمك ، فصَلّ على محمَّد وآله وارحمني وأستنصرك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وانصرني ، وأستكفيك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد واكفني ، وأسترزقك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد و ارزقني ، وأستعينك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وأعِنِّي ، و أستغفرك لما سلف من ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد واغفر لي ، وأستعصمك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد واعصمني ... ياذا الجلال والإكرام فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،واستجب لي جميع ما سألتك ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 371 - 375، ح 501 - [ قال المؤلف] : دعاء في يوم الجمعة بعد الجمعة ، وبعد صلاة الأضحي:

2: المزار الكبير : ق4، ب18، ص 467 - 472 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الأضحى لعلي بن الحسين (علیهما السلام) ، مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : ص 574 - 578 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

***

[562] 65: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 15

وارحم محمَّداً و آل محمَّد ، وارفع محمَّداً وآل محمَّد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».

المصادر:

1- مصباح المتهجد : ص 386، ح513 - [قال المؤلف ]: ومما يختص يوم الجمعة أنه يستحب أن يقرأ مائة مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ويصَلّي على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما قدر عليه ، فإن تمكّن من ألف مرة فعل ، وإلا فمائة مرة ، فيقول :

2: جمال الأسبوع : في 47، ص 275 - حدَّثَ أبو المفضل محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن صالح الساوي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد عيسى ، قال : حدَّثَنا الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سوید ، عن بن سنان ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : الصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بعد العصر يوم الجمعة ، تقول : ... ، مثله .

3- المحتضر : ص 75، ح 103- [ قال المؤلف]: ... ، مثله .

4: بحار الأنوار : ج 87، ص90 - عن جمال الأسبوع.

***

[563]66: « اللّهمَّ إن محمَّدا (صَلّی الله علیه وآله وسلّم) وصفته في كتابك ... ، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الأولين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الآخرين ، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد يوم الدين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأعطه من الوسيلة و الفضيلة والشرف والكرامة مايغبطه به الملائكة المقربون والنبيون والمرسلون ... ، اللّهمَّ فَصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت ورحمت (1) وبَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد

ص: 16


1- الصحيح : وتَرَحَّمتَ

مجید ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد وعلى أئمة المسلمين الأولين منهم والآخرين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الأولين ، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الآخرين ، وصَلّ عليهم في الملأ الأعلى ، وصَلّ عليهم أبد الآبدين ، صلاة لا منتهى لها ولا أمد... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الولاة السادة ... ، أسألك الصلاة على محمَّد وآله أولا وآخرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الأئمة المرضيين بأفضل صَلَواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته » .

المصادر:

1- مصباح المتهجد: ص 387 - 394، ح 517 - رُوِیَ ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) : أنه يستحب أن يصَلّي على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة :

2: جمال الأسبوع : ف47، ص 288 - 295 - رويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة ، من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة ، فقال : أنبأنا محمَّد بن عبدالله بن مهران ، قال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه : أن أباعبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) دفع إلى محمَّد بن الأشعث كتاباً فيه دعاء والصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، دفعه جعفر بن محمَّد ابن الأشعث إلى ابنه مهران ، و كانت الصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) التي فيه : .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص112- 117- مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 565 - 572 - رُوي ، عن الصادق عليه ، مثله .

5- بحار الأنوار : ج 87، ص 82 - 88 - عن جمال الأسبوع

***

[ 564] 67: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد کما حمل وحيك وبلغ رسالاتك ... ، وصَلّ على محمَّد وأهل بيته الطاهرين الأخيار وسلم تسليما ... ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 17

الحسن والحسين عبديك وولييك وابني رسولك ... ، اللّهمَّ صَلّ على الحسين بن علي المظلوم الشهيد ... ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين...».

المصادر:

1- مصباح المتهجد : ص 399 - 406 - أخبرنا جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضل الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد العابد ، قال : سألت مولاي أبا محمَّد الحسن بن علي (علیهما السلام) في منزله بِسُرَّ من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليّ من الصلاة على النبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً ، فأملى عليّ لفظاً من غير کتاب :

2: جمال الأسبوع : ف67، ص295 - 301 - عن الطوسي .

٣ : البلد الأمين : ص 424 - 428 - رُوِیَ ، عن العسكري (علیه السلام) ، مثله .

4: بحار الأنوار : ج 91، ص 73 - 78، ح 1- عن جمال الأسبوع.

***

[565] 98: « اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك العظيم الأعظم ... ، وأسألك اللّهمَّ بمجدك ... وبنور وجهك ... أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فعال لما تريد، وأنت على كل شيء قدير شهید » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 416 - 419، ح538 - [ قال المؤلف]: دعاء السمات ، مروي عن العمري ، يستحب الدعاء به آخر ساعة من نهار يوم الجمعة :

2: جمال الأسبوع : ف49، ص 321 - 354 - عن الطوسي .

ص: 18

٣ : البلد الأمين : ص 134 - 140- مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 560 - 564 - مثله .

5:بحار الأنوار : ج 87، ص 97 - 99 – عنه .

***

[566] 69 : « اللّهمَّ ربنا لك الحمد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ... وكان بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً ، صَلّى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأوردنا حوضه ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ونعوذ بك يارب من الضلالة بعد الهدى ...،ونسألك اللّهمَّ أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تجعل الإيمان في قلوبنا ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتحرمنا فضلك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واغفر لي ولِوالديّ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واغفرلنا وللمؤمنين والمؤمنات ... والحمدلله كثيرا، وصَلّى الله على محمَّد وآله وسلم ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 431 - 437، ح 547 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم السبت :

2: البلد الأمين : ص147- 152 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص148- 152، ح10- عنه .

***

[567] 70: « اللّهمَّ ربنا لك الحمد ولك الملك وبيدك الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وأسألك بحولك وقوتك ... أن ترزقني فواتح الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واهد باليقين فعلنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 19

وآل محمَّد ، وأسألك الربح من التجارة التي لاتبور ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأحضرنا ذكرك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا ممن يوفي بعهدك ...، وصَلّى الله على محمَّد خاتم النبيين وآله الطاهرين».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 440 - 444 ، ح 552 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الأحد :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 148- 151 - مثله .

3: البلد الأمين : 156- 159 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص157-160- عنه .

***

[568] 71: « سبحانك ربنا ولك الحمد أنت الله الحي الأول ... ، اللّهمَّ وكما أحللت و حرّمت بما جاء به محمَّد صَلّى الله عليه وآله من الهدى ، فاجزه خير الجزاء ، وصَلّ عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلاة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد ، کما صَلّيت وبَارَکتَ وترحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد، اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك العظيم ... وبأسمائك الحسنى كلها ... أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد، واغفر لي ولوالدي ...» .

المصادر:

: مصباح المتهجد : ص 444 - 448 ، ح 553 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الأحد:

2: البلد الأمين : ص 161- 164- مثله .

ص: 20

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 161- 164- عنه .

***

[569] 72: « سبحانك ربنا ولك الحمد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى أهل بيته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،وأسألك باسمك العظيم ... وبكل اسم دعاك به ملك مقرب ، أونبي مرسل ، أو عبد مصطفى ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظني من بين يدي و من خلفي ... وألقني منك بروح وريحان ، آمين رب العالمين ، وصَلّى الله على محمَّد وآله وسلم تسليما » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 450 - 453، ح 558 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الاثنين :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 155 - 157- مثله .

٣ : البلد الأمين : 167- 169- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص168- 171- عنه .

***

[570] 73: « اللّهمَّ لك الحمد أهل الكبرياء والعظمة .... اللّهمَّ لك الحمد تبَارَکتَ أسماؤك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى آل محمَّد ، واجعله أوجهَ وأعلى الأعلين و أفضل المفضَّلَين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واسمع كلامه إذا دعاك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وآت محمَّداً و آله صَلّى الله عليه وعليهم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارزقني رزقا واسعاً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 21

وأصَلّح لنا قلوبنا وأعمالنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظ لنا أنفسنا وديننا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتكلنا إلى أنفسنا ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واجعلنا نتلو كتابك حق تلاوته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وبَصِّرنا في دينك ، وفهمنا كتابك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وهب لنا من اليقين يقينا تبلغنا به رضوانك والجنة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك لنا في الموت ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولا تغير مابنا من نعمتك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واختم أعمالنا بأحسنها ...، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد النبي وآله وسلم تسليما».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص453 - 458، ح 559 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الاثنين :

2: البلد الأمين : ص 171- 174- مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص173- 176، ح20- عنه .

***

[571] 74: « سبحانك اللّهمَّ وبحمدك ، أنت الله الملك الحق ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك الأكبر العظيم ... ، وبكل اسم دعاك به الروح الأمين والملائكة ... ، أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تنظر في حاجتي إليك ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأعوذ بك أن أضلّ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و على آله ...، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد خاتم النبيين وعلى عترته المهديّين ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ».

ص: 22

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 461 - 464 ، ح 563 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الثلاثاء :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 161- 163- مثله .

٣ : البلد الأمين : ص177- 179- مثله .

4: بحار الأنوار : ج 87، ص181- 183- عنه .

***

[572] 75 : « الله أكبر ، الله أكبر ، أهل الكبرياء والعظمة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى أهل بيته أفضل صَلَواتك ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك بجلالك وجمالك ... ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد وأهل بيته وسلم تسليما ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 464 - 467، ح 564 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الثلاثاء :

2: البلد الأمين : ص181- 183 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 185- 187، ح 24- عن البلد الأمين .

***

[573] 76: « اللّهمَّ لك الحمد قبل كل شيء ...، وحتى لا يبقى ملك مقرب مكرم مفضل ولانبي مرسل ...، إلا عرفته منزلة محمَّد صَلَواتك عليه و آله وعلى أهل بيته ...، ثم جعلت خالص ال صَلَوات منك و من ملائكتك المقربين ، والمصطفين من رسلك ، والصالحين من عبادك ، على محمَّد وآل محمَّد صَلَوات الله عليه وآله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، و بارك على محمَّد و آل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد، كأفضل ماصَلّيت

ص: 23

وبَارَکتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلني معهم في كل عافية وبلاء ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأحيني محياهم ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد صلاة ثُبلّغهم بها رضوانك والجنة ...، يا مُنَفِّسَ همّ المهمومين ، صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واكشف عَنَّا كل ضر ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واغفرلي ذنبي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واستر عورتي وآمن روعتي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأسألك الهدى والتقوى ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأسألك العفو والعافية ...، وصَلّى الله على محمَّد و آله أجمعين».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 472 - 478 ، ح 569 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الأربعاء :

2: البلد الأمين : ص189- 193 - مثله .

٣: بحار الأنوار : ج 87، ص 195 - 200، ح 30 - عنه.

***

[574] 77: « اللّهمَّ ربنا لك الحمد والثناء الحسن كله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطيبين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين الأخيار الأبرار ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 484 - 487، ح 574 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الخميس :

ص: 24

2: البلد الأمين : ص 200- 203 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص209-211- عنه .

***

[575] 78: « اللّهمَّ إنِّی أحمدك وأنت للحمد أهل بمحامدك الكثيرة الطيبة ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد و آل محمَّد كما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ...، وعلى آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد نبي الرحمة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد کما تلا كتابك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد وأكرمه كرامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد أحب خلقك إليك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد و شرِّف بنيانه وعظِّم برهانه ... یاراحم المساكين صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد وآله أجمعين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 491 - 498 ، ح 579 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الجمعة :

2: البلد الأمين : ص 125 - 129 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 129- 133- عنه .

***

[576] 79: « سبحان من لبس العز وفاز به ... ، سبحان ذي المن والنعم ...، أسألك بما لايعدله شيء من مسائلك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ...، سبحان الله العلي العظيم ، سبحانه وبحمده ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما صَلّيت وبَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد».

ص: 25

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 498، ح 580 - [ قال المؤلف]: تسبيح يوم الجمعة :

2: البلد الأمين : ص 131- مثله .

٣ : المصباح ، الكفعمي : ص 140- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص 135- 136، ح 4 - عنه .

***

[577] 80: « اللّهمَّ إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً وهدىً ...، اللّهمَّ فكما جعلت قلوبنا له حَمَلَةً ، وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله ، فصَلِّ على محمَّد الخطيب به وعلى آله الخزّان له ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله، واجعلنا ممن يعتصم بحبله ... ، اللّهمَّ وكما نصبت به محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَلَّمَ الدلالة عليك ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، و احطط بالقرآن عَنَّا ثقل الأوزار ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مونساً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وأدم بالقرآن صَلاح ظاهرنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجبر بالقرآن خَلَّتَنَا(1)...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وهوِّن بالقرآن عند الموت على أنفسنا کَربَ السياق (2).... اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وبارك لنا في حلول دار البِلى ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّ على محمَّد وآله صلاة تُبَلِّغهُ بها أفضل ما يأمل من خيرك ...».

ص: 26


1- الخَلَّة : الحاجة والقفر، والثلمة. المعجم الوسيط : ج1، ص253 .
2- السياق : النزع والاحتضار . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 519 - 523 ، ح603- [ قال المؤلف]: دعاء ختم القرآن ، عن علي بن الحسين (علیه السلام) :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب 35، ص 449 - 454 - [ قال المؤلف]: روي بإسناد متصَلّ إلى أبي المفضل محمَّد بن عبدالله بن المطلب الشیبانی ، بإسناده إلى مولانا علي بن الحسين (علیه السلام) ، مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : 616 - 621- [ قال المؤلف] : وأما دعاء ختم القرآن فهو المروي عن الإمام الهمام زین العابدین (علیه السلام) ، مثله .

***

[578] 81: « يامن لايرغب في الجزاء ، ويامن لا يندم على العطاء ... ، السلام عليك ياشهر الله الأكرم ... ، السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ، وياخير شهر في الأيام والساعات ...، اللّهمَّ و ما ألممنابه في شهرنا هذا من لَمَم أو إثم ، أو واقعنا فيه من ذنب ... ، فصَلّ على محمَّد وآله فاستره بسترك ، واعف عَنَّا بعفوك ... ، اللّهمَّ فاسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا ، وأخرجنا بخروجه عن سيئاتنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واكتب لنا فيه مثل أجور من صامه أو تعبد لك فيه إلى يوم القيامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد نبينا ، كما صَلّيت على ملائكتك المطهرين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 642- 648، ح718- [ قال المؤلف] : دعاء وداع شهر رمضان لعلي بن الحسين (علیه السلام) :

2: المزار الكبير : ق7، ب3، ص619- 628 - [ قال المؤلف] : دعاء الامام زین العابدین (علیه السلام) في وداع شهر رمضان : .. ، بتفاوت يسير في آخره ؛ وفيه : « اللّهمَّ صَلّ على

ص: 27

محمَّد نبینا و آله ، كما صَلّيت على ملائكتك المقربين ، وصَلّ عليه و آله ، كما صَلّيت على أنبيائك المرسلين ، وصَلّ عليه و آله ، كما صَلّيت على عبادك الصالحين . ».

3: إقبال الأعمال : ج 1، ب34، ص 422 - 430 - كما في المزار الكبير .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 845 - 853 - كما في المزار الكبير .

5:بحار الأنوار : ج 95، ص 172- 176 - عن اقبال الأعمال .

***

[579] 82: « اللّهمَّ إليك وجهت وجهي ، وإليك فوّضت أمري ، وعليك تَوَکَّلت ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، أفضل وأكمل وأشرف وأكبر وأطهر وأطيب وأتم وأعم وأعز وأزكى وأنمى وأحسن و أجمل ما صَلّيت على أحد من العالمين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وعلى أئمة الهدى والحجج على خلقك ، والأدلاء على سنتك ... ، اللّهمَّ اخصص أهل بيت نبيك محمَّد المباركين السامعين المطيعين لك ، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، بأفضل صَلَواتك ونوامي بركاتك ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 651 - 653، ح 724 - [ قال المؤلف] : الدعاء قبل صلاة العيد :

2: المزار الكبير : ق7، ب5، ص633 - 636، ح 4 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج 1، ب37، ف 12، ص 484 - 486 - مثله .

4:مصباح الزائر : ص 336 - 339 - مثله .

5:البلد الأمين : ص 332 - 334 - مثله .

6: المصباح ، الكفعمي : ص 862 - 865 – مثله .

ص: 28

7: بحار الأنوار : ج 88، ص 16- 18، ح 4 - عن اقبال الأعمال .

***

[580] 83 : « اللّهمَّ هذه الأيام التي فضلتها على الأيام ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تهدينا فيها السبيل الهدى ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك ياموضع كل شكوى ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تكشف عَنَّا فيها البلاء ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك يا أرحم الراحمين أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تهب لنا فيها الرضا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ ياعالم الخفيّات ...، صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا فيها من عتقائك من النار ...، وصَلّى الله على محمَّد وآله أجمعين وسلَّم عليهم تسليماً ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد: ص 672 - 673، ح 734 - روى أبو حمزة الثمالي ، قال : كان أبوعبدالله عليه يدعو بهذا الدعاء من أول عشر ذي الحجة إلى عشية عرفة في دبر الصبح و قبل المغرب :

2: المزار الكبير : ق4، ب18، ص 443 - 444 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج2، ب 3، ص 45 - 46 - [ قال المؤلف]: ومن عمل أول يوم من ذي الحجّة إلى عشية عرفة دعاء رويناه ، بإسنادنا إلى أبي محمَّد هارون بن موسی التلعکبري رضوان الله عليه وإلى أبي المفضل محمَّد بن عبدالله الشیبانی رحمه الله ، قالا :أخبرنا أبو علي محمَّد بن همام الاسكافي ، قال : حدَّثَنا خالي أحمد بن مابنداد ، قال :حدَّثَني محمَّد بن أبي عمير ، عن مسكان، عن بكر بن عبیدالله شريك أبي حمزة الثمالي ،قال : كان أبو عبدالله - يعني - جعفر بن محمَّد الصادق (علیهما السلام) .. ، مثله .

4:البلد الأمين : ص 341 - [ قال المؤلف] : وكان الصادق (علیه السلام) يدعو بهذا الدعاء ...،

ص: 29

مثله .

5:المصباح ، الكفعمي : ص 873 - 876 - كما في البلد الأمين .

***

« ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واحفظنا بحفظ الإيمان واحفظ علينا ...، السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله ... ، السلام عليك ياوارث محمَّد حبیب الله ... ، السلام عليك ياوارث أمير المؤمنين (علیه السلام) ولي الله ... ، أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة ...، صَلَوات الله عليكم وعلى أرواحكم ... ، أسأل الله بالشأن الذي لك عنده ، وبالمحل الذي لك لديه أن يصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، ثم قم فصَلّ ركعتين عند الرأس ، إقرأ فيهما بما أحببت ، فإذا فرغت من صَلَواتك ، فقل : اللّهمَّ إنِّی صَلّيت ورکعت و سجدت لك وحدك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وهاتان الركعتان هَدِیَّة منِّي إلى مولاي الحسين بن علي علیهما السلام) ، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد وعليه ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 717 - 722 - روى لنا جماعة ، عن أبي عبدالله محمَّد بن أحمد ابن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، عن أبيه ، عن جده صفوان ، قال : إستأذنت الصادق (علیه السلام) لزيارة مولانا الحسين( عليه السلام) ، فسألته أن يعرفني ما أعمل عليه ، فقال : ياصفوان صم ثلاثة أيام قبل خروجك واغتسل في اليوم الثالث ، ثم اجمع إليك أهلك، ثمّ قل

2: المزار ، الشهيد الأول : ف4، ص 152 - 159 - رُوِیَ ، عن صفوان بن مهران الجمال

ص: 30

أنه قال : إستأذنت الصادق (علیه السلام) لزيارة مولانا الحسين (علیه السلام) .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص 408 - 410- مُرسَلاً ، مثله .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 666- 667- رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

: بحار الأنوار : ج98، ص199- 201- عنه .

* * *

[581] 84:« اللهمّ إنِّی أسألك من بهائك بأبهاه ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد، وابعثني على الإيمان بك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وقنِّعني بما رزقتني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وابعثني على الإيمان بك والتصديق برسولك ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأسألك خير الخير رضوانك والجنة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظني من كل مصيبة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واقسم لي من كل سرور ... ، أسألك بنور وجهك الذي لايطفأ ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 759 - 763، ح 844 - روی محمَّد بن سليمان الديلمي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في دعاء يوم المباهلة وذكر فضله ، وقال :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب5، ص 218- 222 - مُرسَلاً ، بتفاوت يسير .

٣: بحار الأنوار : ج 95، ص112- 115- عن اقبال الأعمال .

***

[582] 85: « اللّهمَّ إنِّی أسألك صبر الشاكرين لك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وامنن بغناك على فقري ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله الأوصياء

ص: 31

المرضيين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 802 ، ح 864 - روى المعلی بن خنیس ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : قل في رجب:

2: إقبال الأعمال : ج3، ب8، ص 210 - [ قال المؤلف]: ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضا في كتابه (1)، فقال أبو الفرج محمَّد بن موسى القزويني الكاتب رحمه الله : أخبرني أبو عيسى محمَّد بن أحمد بن سنان ، عن أبيه، عن جده محمَّد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند مولاي أبي عبدالله (علیه السلام) إذ دخل علينا المعلی بن خنيس في رجب ، فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلی : ياسيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها ، فقال : قل يا معلی : .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص252 - 253- رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 699 - رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

5:بحار الأنوار : ج 9، ص389 - 390- عن اقبال الأعمال .

***

[583] 86: « اللّهمَّ ياذا المنن السابغة وا لآلاء الوازعة والرحمة الواسعة ... ، ياذا القوة المتين صَلّ على محمَّد خاتم النبيين وعلى أهل بيته ... ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيراً ... ، وصَلّ على محمَّد وآله كثيراً » .

المصادر:

1:مصباح المتهجد : ص 802 - 803 ، ح 865 - [ قال المؤلف] : ويستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء ( في رجب ) كل يوم :

2: المزار الكبير : ق3، ب 7 ، ص 143- 146- حدَّثَنا علي بن محمَّد بن عبدالرحمن التستري ، قال : مررت ببني رواس ، فقال لي بعض إخوانی : لوملت بنا إلى مسجد

ص: 32


1- لم نعثر علیه.

صعصعة فصَلّينا فيه ، فإنّ هذا رجب و يستحب فيه زيارة هذا المواضع المشرفة التي وطأها الموالي بأقدامهم و صَلّوا فيها، ومسجد صعصعة منها ، قال : فملت معه إلى المسجد ، وإذا ناقة مُعَقَّلَةٌ (1) مُرَحَّلَةٌ (2) قد أنیخت بباب المسجد ، فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز وعِمَّته كعِمَّتهم قاعد يدعو بهذا الدعاء ، وهو : ... ، مثله .

3: مصباح الزائر : ص109 - 110- مثله .

4:إقبال الأعمال : ج3، ب8، ص212 - 214- عن الطوسي .

5:المزار ، الشهيد الأول : ف4، ص 277 - 279 - رُوِیَ ، عن محمَّد بن عبدالرحمن التستري أنه قال : .. ، مثله .

: البلد الأمين : ص203 - مثله .

6: المصباح ، الكفعمي : ص 699 - 700 - مثله .

8: بحار الأنوار : ج 97، ص 247، ح 26- عن ابن طاووس .

***

[584] 87: « يامن أمر بالعفو والتجاوز ... ، اللّهمَّ إنِّی أجد سُبُل الطالب إليك مشرعة ...، وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتّحة ... ، وأسألك بكل دعوة دعاك بها راج بلّغته أمله ... إلّا صَلّيت على محمَّد وآل محمَّد، وقضيت حوائج الدنيا والآخرة ، و هذا رجب المرجب المكرم ... ، فنسألك به وباسمك الأعظم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وأهل بيته الطاهرين ...، وصَلّ على من فيه إلى عبادك أرسلته ... ، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد وآله وسلم» .

ص: 33


1- عقل البعير : ضم غ يده إلى عضده وربطهما باليقال ليبقى باركة. المعجم الوسيط : ج2، ص 616.
2- الرّحل : ما يوضع على ظهر البعير للركوب ، وكل شيء یُعدّ للرحيل من وعاء للمتاع وغيره . المعجم الوسيط : ج 1، ص 335.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 814 - 816 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم المبعث ، السابع والعشرين من رجب :

2: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 196- 198 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج 3، ب8، ص 276- 278 - روی محمَّد بن علي الطرازي ، بإسناده إلى أبي علي بن إسماعيل بن يسار ، قال : لما حُمل موسی بن جعفر (علیهما السلام) إلى بغداد - وكان ذلك في رجب سنة تسع وسبعين ومائة - دعا بهذا الدعاء ، و كان ذلك يوم السابع والعشرين منه ، يوم المبعث صَلّى الله على المبعوث فيه و آله وسلم ، وهو هذا : .. ، مثله .

4:البلد الأمين : ص 259 - 261- [ قال المؤلف] : دعاء ليلة المبعث : « اللّهمَّ إنِّی أسألك بالتجلي الأعظم في هذه الليلة ... ، أن تصَلّي على محمَّد و آله ، وأن تغفر لنا ..... ، اللّهمَّ فإنّا نسألك بالمبعث الشريف ، أن تصَلّي على محمَّد و آله ، اللّهمَّ فإنّا نسألك باسمك العظيم وملكك القديم أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد .... ، اللّهمَّ وهذا رجب المكرم الذي أكرمتنا به ...... ، وأسألك به وباسمك الأعظم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وأهل بيته الطاهرين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ...»

5:المصباح ، الكفعمي : ص 711 - 712 - كما في البلد الأمين .

***

[585] 88: « أشهد أن لا إله الا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...... ، اللّهمَّ ابعثه مقام محمود يغبطه به الأولون والآخرون ... ، اللّهمَّ صَلّ عليه وعلى الأئمة الأبرار من ذريته، والصفوة الأخبار من عترته ...، يانبي الرحمة صَلّى الله عليك وعلى آلك الطاهرين ...، اللّهمَّ إنِّی لاأملك لنفسي خير ما أرجو ...، فأسألك بحق محمَّد وعترته ، وقبره الطيب المبارك وحرمته أن تصَلّي عليه وآله ...» .

ص: 34

المصادر:

: المهذب ، ابن البراج : ج 1، ص 275 - 277- زيارة النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إذا صار ( الزائر) عند قبره عليه و آله السلام ، وقف عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن ... ، قال :

2: المزار الكبير : ق5، ب2، ص 70 - 73، ح 5 - مثله .

3: مصباح الزائر : ص 44 - 48 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 161- 162- عن المزار الكبير .

***

[586] 89: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وعلى آل محمَّد، وارحم محمَّداً و آل محمَّد، كما صَلّيت وتَرَحَّمتَ وبَارَکتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. لقطها من فيه كما يلقط الطير الحبَّ ، يرفرف على قبري ، ويقول : يا محمَّد یامحمَّد، إن فلان بن فلان صَلّى عليك وأقرأك السلام، فيكتب له ذلك في رق من نور بالمسك الأذفر (1)، و يرفع له عشرون ألف حسنة ، ويمحى عنه عشرون ألف سيئة ، وتغرس له عشرون ألف شجرة على نهر الكوثر، ثم يختم بالمسك الأذفر عند رأسي في قبري ...».

المصادر:

1: كتاب الوسيلة : ج6، ق 2، ص 155 - مُرسَلاً ، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أكثروا من الصَلاة عليّ ، قال : فقلت : يارسول الله وهل تبلغك الصلاة بعد أن تفارقنا ؟ فقال : نعم ياعلي ، إن الله (عزَّ و جلَّ) وَکَّلَ بقبري ملكا يقال له صَلصيائيل وهو في صورة الديك ، متن عفرته (2) تحت العرش ، ومخالبه تخوم الأرض

ص: 35


1- مسك أذفر : جيد إلى الغاية . المعجم الأوسط : ج 1، ص 312.
2- العُفرة : شعر القفا من الديك . المعجم الوسيط : ج 2، ص 611 .

السابعة ، له ثلاثة أجنحة : جناح ينشره بالمشرق ، وجناح بالمغرب ، وجناح على قبري ، فإذا قال العبد :

***

[587] 90: « اللّهمَّ احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي ، لا أهلك وأنت رجائي ، فكم من نعمة أنعمت بها عليّ قلّ لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قلَّ لك بها صبري ، فيا من قلَّ عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قلَّ عند بلیته صبري فلم يخذلني ، ويا من رَآنی على الخطايا فلم يفضحني ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى آل محمَّد کما صَلّيت وبَارَکتَ ورحمت (1)على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ....

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج18، ص 86 – 87 - عن الربيع حاجب المنصور ، قال : لمّا استوت الخلافة لأبي جعفر المنصور ، قال لي : ياربيع ، قلت : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : إبعث إلى جعفر بن محمَّد(علیهما السلام) من يأتيني به ، قال : ففتحت (2) من بين يديه ، وقلت : أي بلية يريد أن يفعل ، وأوهمته أن أفعل ، ثم أتيته بعد ساعة ، فقال لي : ألم أقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) من يأتيني به ، والله لأقتلنّه ، فلم أجد بدأ من ذلك ، فدخلت إليه ، فقلت : يا أباعبدالله أجب أمير المؤمنين ، فقام معي مسرعا ، فلما دنونا إلى الباب ، قام يحرك شفتيه ، ثم دخل ، فسلم فلم يردّ عليه ، ووقف فلم یُجلسه ، ثم رفع رأسه إليه ، فقال : يا أبا جعفر (3) أنت ألبت الناس علينا ، و كثرت وغدرت ، وحدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة .

ص: 36


1- الصحيح : وترحَّمت
2- كذا في الكتاب ، ولعله : فَفَرَرتُ
3- الصحيح : يا أبا عبد الله .

فقال جعفر بن محمَّد : حدَّثَني أبي ، عن أبيه، عن جده ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ينادي (1) يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلّا من عفا عن أخيه .

فما زال يقول حتى سكن ما به ولان له ، فقال : اجلس يا أباعبدالله ، ارتفع أباعبدالله ، ثم دعا مُدهُن (2) فيه غالية (3) فعلّقه (4) بيده - والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنین المنصور - ، ثم قال : إنصرف أباعبدالله في حفظ الله ، وقال لي : ياربيع أتبع أباعبدالله جائزته .

قال الربيع : فخرجت إليه ، فقلت : يا أبا عبدالله أنت تعلم محبتي لك ، قال : نعم ياربيع أنت منّا ، حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : مولى القوم منهم ، وأنت منا ، قلت : يا أبا عبدالله شهدت ما لم تشهد ، وسمعت ما لم تسمع ، وقد دخلت فرأيتك تحرك شفتيك عند الدخول عليه بدعاء ، فهو شيء تقوله أو تأثره عن آبائك الطيبين ؟ قال : لا ، بل حدَّثَني أبي ، عن أبيه، عن جده : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان إذا حزبه (5) أمر دعا بهذا الدعاء . وكان يقال : إنه دعاء الفرج .

***

[588] 91: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد کما صَلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد کما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد کما بَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. وأما السلام فقد عرفتم كيف هو».

ص: 37


1- الصحيح : نادى ، أو نادي ملك.
2- الصحيح : يمدهن ، والمدهن : قارورة الهن . المعجم الوسيط : ج1، ص301.
3- الغالية : أخلاط من الطيب كالمسك والعنبر . المعجم الوسيط : ج 2، ص 660
4- الصحيح : فَلعَلَّقَهُ ، وغَلَّفَ لِحيَتَهُ بالغالية : لَطَّخَها . لسان العرب : ج9، ص271؛ مادة « غلف » .
5- خريه : اشتد عليه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 199.

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 53، ص 309، ح 11265 - أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن ابن الحسين وأبو طاهر محمَّد بن الحسين . وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن ، عنهما ، قالا : أنبأنا محمَّد بن عبدالسلام بن سعدان ، أنبأنا محمَّد بن موسی بن فضالة ، أنبأنا أبوعبدالرحمن محمَّد بن العباس بن الوليد بن الدرفس الغسّانی ، حدَّثَنا هشام بن عمار، حدَّثَنا يحيى بن حمزة ، حدَّثَنا الحكم بن عبدالله ، حدَّثَني القاسم، عن عائشة ، قالت : قال أصحاب النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يارسول الله أمرنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأزهر ، وأحب ما صَلّينا عليك كما تحب ؟ قال : قولوا:

2: کنز العمال : ج 2، ص 282 - 283 ، ح 4014 - عن ابن عساکر .

* * *

[589] 92 : « اللّهمَّ إنِّی خرجت في سفري هذا بلاثقة منّي بغيرك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واصرف عني في سفري هذا كل مقدور من البلاء ...، صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واجعل لي من أمري فرجا ... ، اللّهمَّ فاطر السماوات والأرض صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وافعل بي ما أنت أهله ...» .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2، ب 1، ص 47 - 49 - رُوِیَ ، عن مولانا الباقر محمَّد بن علي (علیهما السلام) أنه قال : إذا عزمت على السفر .. ، ثم ادع بهذا الدعاء :

2: بحار الأنوار : ج 73، ص 262 - 263- عنه .

***

[590] 93 : « السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك يا حبيب الله ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واخصص محمَّدأ من عطاياك بأفضلها ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأعط محمَّداً درجة الوسيلة ... ، اللّهمَّ

ص: 38

صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأعط محمَّدأ من كل كرامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد ، وسلّم على محمَّد وآل محمَّد كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وترحّمت وسلّمت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2، ب 2، ص 62 - 69 ، 3- [ قال المؤلف] : زيارة أخرى له (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، إذا وقفت عليه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، تقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 175 - 179، ح 44 - عنه .

***

[591] 94:« اللّهمَّ إن هذه روضة من رياض جَنَّتك ... ، اللّهمَّ صَلّ على نبيك المصطفى ، عين البرية طفلا، وخيرهم شابا وكهلا ... ، اللّهمَّ صَلّ على المعصومين من عترته ، والطيبين من أسرته ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2 ، ب2، 76 - 78 - [ قال المؤلف] : الدعاء في الروضة ، وهي مابين قبر و منبر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مصباح الزائر : ص 51 - 52 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص 165-166- عن مصباح الزائر .

* * *

[592] 90 : « السلام على رسول الله ، السلام على نبي الله ... ، السلام عليك يا ابن النبي المجتبی ... ، اللّهمَّ اجعل أفضل صَلواتك وأزكاها ، وأنمی بركاتك وأوفاها على رسولك ونبيك وخيرتك من خلقك محمَّد خاتم

ص: 39

النبيين ، وعلى ما نَسَلَ من أولاده الطيبين ، وعلى ما خلّف من عترته الطاهرين ...».

المصادر:

1:المزار الكبير : ق 2، ب 7، ص 90 - 92 - [قال المؤلف] : زيارة إبراهيم بن رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مصباح الزائر : ص 56 - 57 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص217- 218، ح 16- عنه .

***

[593] 96 : « السلام على نبي الله ... السلام على فاطمة بنت أسد الهاشمية ، السلام عليك أيتها الصديقة المرضية ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وانفعني بزيارتها ...».

المصادر:

1:المزار الكبير : ق 2، ب 8، ص 92 - 94 - [قال المؤلف] : زيارة فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام):

2: مصباح الزائر : ص 58 - 59 - مثله .

3:بحار الأنوار : ج 97، ص218- 219 - عن مصباح الزائر .

***

[594] 97 : « أنت الله لا إله إلا أنت ... ، وأسألك بحق محمَّد وأهل بيته ، وبحقهم الذي أوجبته على نفسك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة ... ، أسألك بكل اسم سميت به نفسك ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ بحق هذه البقعة الشريفة ، وبحق من

ص: 40

تعبّد لك فيها ، قد علمت حوائجي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وقد أحصيت ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد واغفرها لي ... ، اللّهمَّ إنِّی صَلّيت هذه الصلاة ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ، وتقبّلها منّي بأحسن قبول ...، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقبل إلىّ بوجهك الكريم ...» .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب6، ص 140- 143 - أخبرني الشريف الجليل أبو المكارم حمزة ابن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي - أدام الله عزه عند عوده من الحج في سنة أربع وسبعين وخمسمائة بمسجد السهلة - ، حدَّثَني والدي علي بن زهرة ، عن جده ، عن الشيخ أبي جعفر محمَّد بن علي بن بابویه ، قال : حدَّثَنا الشيخ الفقيه محمَّد بن يعقوب ، قال : حدَّثَني علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : حججت إلى بيت الله الحرام ، فوردنا عند نزولنا الكوفة ، فدخلنا إلى مسجد السهلة ، فإذا نحن بشخص راكع وساجد ، فلما فرغ دعا بهذا الدعاء :

2: مصباح الزائر : ص 105- 106- مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه زيادة : « يا من هو أقرب إلي من حبل الورید ... صَلّ على محمَّد و آله ، وحُل بينا وبين من يؤذينا ...» .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 272- 276 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 443 - 445 ، ح 22 - عنه .

***

[595] 98 : « بسم الله الرحمن الرحيم ، اللّهمَّ إن ذنوبي قد كثرت ...، فأسألك اللّهمَّ ياعظيم بحقك على محمَّد وآل محمَّد الصادقين ، وبحق محمَّد وآل محمَّد الصادقين عليك ... ، وبحقك على الحسين وبحق الحسين عليك ...، صَلّ يارب عليهم صلاة دائمة منتهی رضاك ... یا کهیعص ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 41

محمَّد و آل محمَّد ، واستجب لي دعائي فيها سألتك ، ثم ضع خدّك الأيمن على الأرض ، وقل : ياسيدي ياسيدي صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واغفرلي واغفرلي ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 165- 166 - [قال المؤلف : الصلاة والدعاء عند الأسطوانة الثالثة ممايلي باب کنده لزین العابدين علي بن الحسين (علیهما السلام) :

2: مصباح الزائر : ص 84 - مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 254 - 256 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص413 - 414 - عن مصباح الزائر .

***

[596]99:«... ، وأسألك بالإسم الذي جعلته عند محمَّد ، وعند علي ، وعند الحسن والحسين ، وعند الأئمة كلهم صَلوات الله عليهم أجمعين ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقضي لي يارب حاجتي ... ، اللّهمَّ أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة ، وأنا أدعوك كما أمرتني ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ...، يا عِزَّ كل ذلیل ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وفرج عنّي ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 171-169- [قال المؤلف ]: الصلاة والدعاء عند باب أمير المؤمنين (علیه السلام) للحاجة ، تصَلّي ركعتين و تقول :

2: مصباح الزائر : ص 85 – 86 – مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 259 - 261 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 417 - عن مصباح الزائر .

***

ص: 42

[597] 100 : « يامن أظهر الجميل وستر القبيح ...، ياسيدي صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وافعل بي ما أنت أهله یاکریم ... ، إلهي فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واغفر لي برحمتك ياخير الغافرين»..

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 172-173- [قال المؤلف] : الصلاة والدعاء في مصَلّی أمير المؤمنين (علیه السلام) ، تصَلّي ركعتين وتقول :

2: المزار ، الشهيد الأول : ص 263 - 264- مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص 418 - 419 - عنه .

***

[598] 101 : « ياصانع كل مصنوع ، ويا جابر کل کسیر ... صَلّ على محمَّد وآل محمَّد».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 176- [قال المؤلف] : الصلاة والدعاء على دكّة الصادق (علیه السلام) ، تصَلّي ركعتين وتقول بعدهما :

2: مصباح الزائر : ص 98 - مثله .

٣ : المزار ، الشهيد الأول : ص 267- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 425 - 426 - عنه .

***

[599] 102 : « سلام الله وسلام ملائكته المقربين ... عليك يا مسلم بن عقيل ...، السلام عليك أيها العبد الصالح ، المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين وللحسن والحسين صَلّى الله عليهم وسلَّم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل

ص: 43

محمَّد، ولاتدع لي ذنبا إلا غفرته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وتوفني على الإيمان بك ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص180-177- [قال المؤلف] : زيارة مسلم بن عقیل رضوان الله عليه :

2: مصباح الزائر : ص100- 102 - مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 291- 294 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 428، ح 71- عنه.

***

و السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك ياصفوة الله ... ، السلام على مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، صاحب السوابق والمناقب ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ...، ثم أومي إلى الحسين (علیه السلام) ، وقل : السلام عليك يا أباعبدالله ، السلام عليك يا ابن رسول الله ...، یا الله یا الله یا قاضي الحاجات ، يامنفّس الكربات ... ، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تكشف عنّي غمي ...، یا الله یا الله یا الله ...... ، فأسألك بحق محمَّد وآل محمَّد أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 214 - 225 ، ح5 - [قال المؤلف] : زيارة أخرى لأمير المؤمنين والحسين بن علي (علیهما السلام) . روی محمَّد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وجماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما ورد أبوعبدالله (علیه السلام) ، فزرنا أمير المؤمنين (علیه السلام) ، فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه

ص: 44

إلى ناحية أبي عبدالله (علیه السلام) ، وقال : نزور الحسين بن علي (علیهما السلام) من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين (علیه السلام) ، وقال صفوان : وردت مع سيدي أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمَّد صَلَوات الله عليه ففعل مثل هذا ، ودعا بهذا الدعاء بعد أن صَلّی وودع ، ثم قال لي : يا صفوان تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزرهما بهذه الزيارة ، فإنِّی ضامن على الله لكل من زارهما بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد أن زيارته مقبولة ، وأن سعيه مشكور ، وسلامه واصل غير محجوب ، وحاجته مقضية من الله بالغة ما بلغت ، وأن الله يجيبه ، ياصفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي ، وأبي عن أبيه علي بن الحسين ، وعلي بن الحسين عن أبيه الحسين ، والحسين عن أخيه الحسن ، عن أمير المؤمنین مضمونة بهذا الضمان ، وأمير المؤمنین عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، عن جبرئيل (علیه السلام) مضمونة بهذا الضمان ، قد آلی الله على نفسه (عزَّ و جلَّ) و أن من زار الحسين بن علي (علیهما السلام) بهذه الزيارة من قرب أو بعد في يوم عاشوراء ، ودعا بهذا الدعاء ، قبلت زیارته وشقعته في مسألته بالغاً ما بلغ وأعطيته سؤله ، ثم لا ينقلب عني خائباً ، وأقلبه مسروراً قريراً عينه بقضاء حوائجه ، والفوز بالجنة ، والعتق من النار ، وشفعته في كل من شفع له ما خلا الناصب لنا أهل البيت ، آلى الله تعالی بذلك على نفسه ، وأشهد ملائكته على ذلك ، وقال جبرئیل : يا محمَّد إن الله أرسلني إليك مبشرة لك ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك إلى يوم القيامة ، فدام سرورك يامحمَّد وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم البعث . وقال صفوان : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : يا صفوان إذا حدثَ لك إلى الله حاجة فزره بهذه الزيارة من حيث کنت ، وادع بهذا الدعاء ، وسل ربك حاجتك تأتك من الله ، والله غير مخلف وعده ورسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمنه ، والحمد لله . وهذه الزيارة :

2: بحار الأنوار : ج97، ص305 - 310 - مثله .

***

[100] 103 : « ... السلام عليك يا أبا الحسن ورحمة الله وبركاته .... اللّهمَّ عبدك وزائرك ، متقرب إليك بزيارة أخي رسولك ...، فأسألك يارحمن

ص: 45

یارحیم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته المظلومين ، أفضل وأكمل وأرفع وأنفع وأشرف ما صَلّيت على أحد من أنبيائك وأصفيائك ، اللّهمَّ صَلّ على أمير المؤمنين عبدك وخير خلقك بعد نبيك ... ، اللّهمَّ صَلّ على الأئمة من ولده ، القوامين بأمرك من بعد نبيك ، المطهرين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولقّنا حسناتنا في الممات ...، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعل قلوبنا تذكرك ولاتنساك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ومن علينا بالهدى ما أبقيتنا ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 225- 239 ، ح6- بالإسناد ، عن يوسف الكناسي وعن معاوية بن عمار جميعا ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إذا أردت الزيارة لأمير المؤمنين (علیه السلام) ، ثم تقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 334 - 341، ح 22- عنه .

***

[601]104:« اللّهمَّ إليك وجهت وجهي ، وعليك توکّلت ربّي ... ، السلام عليك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سید الوصيين وحجة رب العالمين ...،السلام عليك ياحافظ سر الله ... ، بأبي أنت وأمي يا أمير المؤمنين ... ، اللّهمَّ بحقه الذي أوجبت له عليك صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وسلِّم مناسكي ، وتقبل مني ... ، بحق محمَّد و آله صَلّ الله عليهم ... ، اللّهمَّ رب الأخيار، وإله الأبرار ، العزيز الجبار ، العظيم الغفار ، صَلّ على محمَّد و آله الأخيار ...،اللّهمَّ لك الحمد ، وإليك المشتکی ، وأنت المستعان ، وصَلّى الله على محمَّد

ص: 46

وآله الطاهرين ... ، إلهي إن كانت ذنوبي قد حالت بيني وبينك أن ترفع لي صوتا ، أو تستجيب لي دعوة ، فها أنا ذا بين يديك ، متوجه إليك بنبيك محمَّد وأهل بيته صَلواتك عليهم أجمعين ... ، فأسألك يا إلهي أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد، وأن تكشف عني غمي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد ، ومن أرادني بسوء فأرده ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيت محمَّد ، واشغله عني بفقر لاتجبره ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، واضرب الذل بين عينيه ... ، أسألك بحق محمَّد وأهل بيت محمَّد أن تصَلّي على محمَّد وعلى أهل بيته ... يامولاي يا أمير المؤمنين علي ، يا مولاي يامولاي ، يا أباعبدالله ، يابن رسول الله صَلّى عليه وعلى آله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد ، وأحيني حياة محمَّد وذريته صَلّى الله عليه وعليهم ... ، وصَلّى الله على خير خلقه محمَّد وآله وسلم تسليماً » .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 302 - 317 - [ قال المؤلف] : زيارة أخرى لمولانا أمير المؤمنین صَلَوات الله عليه ، تقف على باب السلام وتقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 347 - 352، ح 34 - عنه .

***

« الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ...، السلام عليك يا أباعبدالله ، السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله ، السلام عليك ياوارث نوح نبي الله ، السلام عليك ياوارث إبراهيم خليل الله ...، یا مولاي

ص: 47

يا أباعبدالله ، أشهد الله وملائكته وأنبياء و رُسُلَهُ أنّي بكم مؤمن ، وبإیابكم موقن ، بشرائع ديني وخواتيم عملي، فصَلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم ، وعلى شاهدكم وغائبکم و ظاهر کم و باطنكم ، يامولاي يا أباعبدالله قصدت حرمك ، وأتيت مشهدك ، أسأل الله بالشأن (1) الذي لك عنده ، وبالمحل الذي لك لديه أن يصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأبلغهم عنّي أفضل السلام والتحية ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق4، ب 18، ص 462 - 467 - [قال المؤلف ]: زيارة أبي عبدالله (علیه السلام) في يوم عرفة :

2: إقبال الأعمال : ج 2، ف18، ص 62- 60 - [قال المؤلف ]: .. ، بتفاوت يسير ؛ وفي آخره زيادة : « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد و تقبل ذلك مني ، وأجرني على ذلك أفضل أملي ورجائي فيك وفي وليك ياأرحم الراحمين ».

3: مصباح الزائر : ص 347 - 352 - كما في اقبال الأعمال .

4:المزار ، الشهيد الأول : ص 196- 201 - كما في اقبال الأعمال .

5:بحار الأنوار : ج 98، ص 309 - 364 - عن اقبال الأعمال .

***

[602]105:«اللّهمَّ إليك نصبت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ، واسمع دعائي ... ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 48


1- في الكتاب : بالثأر ، والصحيح ما أثبتناه

محمَّد وعلى آل محمَّد ، وسلِّمني في ديني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولا تخرجني من ملة الإسلام ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ،وعلِّمني ماينفعني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وعجل فرج وليك وابن وليك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأظهر حجته بوليك ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا فيها من الداعين إلى طاعتك ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واستجب لنا جميع ما دعوناك ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 4 ، ص 541 - 543- [ قال المؤلف] : الدعاء بعد زيارة الإمامين الكاظم والجواد (علیهما السلام) ، روی محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد بن عیسی بن عبيد ، عمن ذكره ، عن أبي الحسن عليه ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 99، ص10-11 - عنه .

***

[[603]106:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ...» .

المصادر:

1: الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 272 - 273 - [ قال المؤلف] : قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إذا صَلّيتم عليّ فصَلّوا عليّ وعلى آلي ، ولمّا سأله السائل : كيف الصلاة عليك يارسول الله ؟ قال : قل :

***

«رب صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما اجتبيتهم وأخلصتهم إخلاصا ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) لتهنّئك كرامتي وفضلي عليك ، فإنِّی صائر بسلالة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومن اصطفيت معه منهم إلى قناة صَلبك مُخرِجُهم منك ، ثم من بكرك إسماعيل

ص: 49

(علیه السلام) ، فأبشر يا إبراهيم فإنِّی واصَلّ صَلواتك بصَلواتهم ، ومتبع ذلك برکاتي وترحُّمي عليك وعليهم ، وجاعل حنانی وحجتي إلى الأمد المعدود واليوم الموعود الذي أرث فيه سمائي وأرضي ، وأبعث له خلقي لفصل قضائي وإفاضة رحمتي وعدلي ... ».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [54] 21، فراجع .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 2، ص 310 - 363488 - [قال المؤلف]: «فيما يتعلق بيوم المباهلة »روینا ذلك بالأسانید الصحيحة والروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمَّد بن المطلب الشيبانی (رحمه الله ) من : «كتاب المباهلة » (1)، ومن أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من : «کتاب عمل ذي الحجة » (2)، فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة لاحاجة إلى ذكر أسمائهم ؛ لأن المقصود ذكر كلامهم ، قالوا : ....... ( ذكر ماجاء في صحيفة شيث الكبرى ) ، ونظر إبراهيم (علیه السلام) فإذا اثنی عشر تكاد تلألأ أشكالهم لحسنها نورا ، فسأل ربه (عزَّ و جلَّ) ، فقال : رب نبئني بأسماء هذه الصور المقرونة بصورة محمَّد ووصيه ، وذلك لما رأى من رفيع درجاتهم والتحاقهم بشكلي محمَّد ووصيه (علیهما السلام)، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : هذه أمتي والبقية من نبيّی فاطمة الصديقة الزهراء ، وجعلتها مع خليلها عصبة لذرية نبيي ، هؤلاء وهذان الحسنان ، وهذا فلان وهذا فلان ، وهذا كلمتي التي أنشر به رحمتي في بلادي ، وبه أنتاش (3) ديني وعبادي ، ذلك بعد إياس منهم ، وقنوط منهم من غياثي ، فإذا ذكرت محمَّد نبيّی لصَلواتك فصَلّ عليهم معه يا إبراهيم .قال : فعندها صَلّى عليهم إبراهيم (علیه السلام) ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 21، ص289 - 320 - عنه .

***

ص: 50


1- لم نعثر عليه
2- لم نعثر عليه
3- نتش الشيء : جذبه واستخرجه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 899.

« السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله ، السلام عليك ياوارث نوح أمين الله .... ، السلام عليك ياأباعبدالله ، السلام عليك أيها الصديق الشهيد .... ، صَلّى الله عليك ، وعلى آبائك وأولادك ،والملائكة المقيمين في حرمك ، صَلّى الله عليك وعليهم أجمعين، وعلى الشهداء الذين استشهدوا معك وبين يديك ، صَلّى الله عليك وعليهم ، وعلى ولدك علي الأصغر الذي فجعت به ... ، أسألك بحق هذه الأسماء یا الله ، وبحق أسمائك كلها، أن تصَلّي على محمَّدو آل محمَّد ... ».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج3، ب1، ص 70 - 72 - [قال المؤلف ]: ذكر الزيارة في يومعاشوراء ، من کتاب : « المختصر من المنتخب » (1)، فقال ما هذا لفظه : ثم تتأهب للزيارة ، فتبدء فتغتسل ، وتلبس ثوبين طاهرین ، وتمشي حافية إلى فوق سطحك أوفضاء من الأرض ، ثم تستقبل القبلة ، فتقول :

2: بحار الأنوار : ج 98، ص313 - 316، ح 7 - عنه .

***

[604] 107 : « اللّهمَّ أنت الله العليم الخالق الرازق ، وأنت الله القدير المقتدرالقادر ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّدوعلى آل محمَّد ، واجعلني أكثر العالمين قدراً، وأبسطهم علماً ... ، اللّهمَّصَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، وعلى جميع ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ... ، صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ...».

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 3، ب3، ص 97 - ذكر صاحب کتاب : « المنتخب » (2) ، فقال ما

ص: 51


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .

هذا لفظه : الدعاء في صفر ، تقول عند استهلاله :

2: بحار الأنوار : ج 95، ص 346، ح 1- عنه .

***

السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن خاتم النبيين ... ، السلام عليك ياحسين بن علي ... صَلّى الله عليك عدد ما في علم الله ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّ على الحسين المظلوم الشهيد الرشید ...، ثم امض و قِف عند ضريح علي بن الحسين (علیهما السلام) مستقبل القبلة ، وقل : صَلّی الله عليك وعلى أبيك ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج3، ب9، ص 341 - [ قال المؤلف] : زيارة الحسين (علیه السلام) في نصف شعبان ، أقول : إن هذه الزيارة مما يزار بها الحسين (علیه السلام) أول رجب أيضا ، وإنما أخرنا ذكرها في هذه الليلة لأنها أعظم ، فذکرناها في الأشرف من المكان ، وهي : إذا أردت ذلك فاغتسل والبس أطهر ثيابك ، وقف على باب قبته (علیه السلام) مستقبل القبلة ، وسلم على سيدنا رسول الله وعلى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن وعليه وعلى الأئمة من ذريته صَلوات الله عليه وعليهم أجمعين ، ثم ادخل وقِف عند ضريحه وكبر الله تعالى مائة مرة ، وقل :

2: المزار ، الشهيد الأول : ص 171- 174 - مثله .

٣ : المصباح ، الكفعمي : ص 651 - 653 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج98، ص 336 - 339 - عن اقبال الأعمال .

***

ص: 52

[605] 108:« من جعل ثواب صَلواته لرسول الله وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صَلوات الله عليهم أجمعين وسلم ، أضعف الله له ثواب صَلواته أضعافا مضاعفة ... ، قلت : كيف يهدي صَلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صَلاته لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمسين شيئا ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ، أو ثلاث مرات ، أو مرة في كل ركعة ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات : صَلّى الله على محمَّد وآله الطيبين الطاهرين - في كل ركعة - ، فإذا شهد وسلم ، قال : اللّهمَّ أنت السلام ومنك السلام ، ياذا الجلال والإكرام صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الطيبين الطاهرين الأخيار ، وأبلغهم مني أفضل التحية والسلام، اللّهمَّ إن هذه الركعات هَدِیَّة مني إلى عبدك ونبيك ورسولك محمَّد بن عبدالله ، خاتم النبيين وسيد المرسلين ، اللّهمَّ فتقبلها منّي ، وأبلغه إياها عني ، وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيك صَلواتك عليه وآله ، ووصي نبيك ، وفاطمة الزهراء ابنة نبيك ، والحسن والحسين سبطي نبيك ، وأوليائك من ولد الحسين (علیه السلام) ، ياولي المؤمنين ياولي المؤمنين ياولي المؤمنين » .

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف1 ، ص 30-29- حدَّثَنا أبو محمَّد الصيمري ، قال : حدَّثَنا أبوعبدالله أحمد بن عبدالله البجلي ، بإسناد رفعه إليهم صَلَوات الله عليهم ، قال :

2: وسائل الشيعة : ج 8، ص 199، ح10330- عنه .

ص: 53

3: بحار الأنوار : ج 88، ص 215، ح 1- عنه .

***

[606] 109 : « ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلاة على محمَّد وعلى آل محمَّد ولو مائة مرة ومرة ، قال : قلت : كيف أصَلّي عليهم؟ قال : تقول : اللّهمَّ اجعل صَلَواتك ، و صَلَوات ملائكتك ، وأنبيائك ورسلك ، وجميع خلقك على محمَّد وأهل بيت محمَّد (علیهم السلام) ، ورحمة الله وبركاته...».

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف 26، ص 154- 155 - بسنده ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشا ، عن زيد أبي أسامة الشحّام ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : سمعته يقول :

2: بحار الأنوار : ج 86، ص 333، ح 6- عنه .

***

[607] 110 : « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقال : فقلت في نفسي : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، فقال لي : ليس هكذا قلت لك ، قل : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، فقال لي : إنك لحافظ ياحريز ، فقل كما أقول لك : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قال : فقلت کما قال ، فقال لي : قل : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، الذين ألهمتهم علمك ، واستحفظتهم كتابك ، واسترعيتهم عبادك ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أمرت بطاعتهم ، وأوجبت حبّهم ومودتهم ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 54

وأهل بيته ، الذين جعلتهم ولاة أمرك بعد نبيك صَلّى الله عليه وعلى أهل بيته» .

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف 29، ص 158 - 159- حدَّثَني جماعة، بإسنادهم إلى محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمَّد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي ، عن حریز ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك كيف الصلاة على النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال : قل :

2: بحار الأنوار : ج 91، ص 67، ح 55 - عنه.

***

[608]111:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد » .

المصادر:

1: الصواعق المحرقة : ص 146 - [قال المؤلف] : ويروى عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تصَلّوا على الصلاة البتراء ، فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وتمسكون ، بل قولوا :

***

ص: 55

ص: 56

إنّه (علیه السلام) مصباح الهدی

« ... ، والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض ، وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله (عزَّ و جلَّ) : مصباح هاد ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [77] 1، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 1، ب 6، ص 59 - 64، ح 29- حدَّثَنا أبو الحسن أحمد ابن ثابت الدواليبي بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدَّثَنا علي بن عاصم ، عن محمَّد بن علي بن موسی ، عن أبيه علي بن موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي (علیهما السلام) ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعنده أبي بن كعب ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2:كمال الدين : ب 24، ص 264 - 269، ح 11 - مثله .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 190 - عن الصدوق .

4:قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 361 - 365، ح 637 - عن الصدوق .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 155 - 159، ح 447 - عن الصدوق .

6: الصراط المستقيم : ج 2، ب 10، ص 161 - مُرسَلاً ، عن الحسين (علیه السلام) ، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 477 - 478، ح 128 - عن الصدوق .

8: غاية المرام : ج 1، ص 149 - 152، ح 42 - عن فرائد السمطين .

9: الإنصاف : ص 382 - 388، ح 233 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 204 - 209، ح8 - عنه .

***

ص: 57

ص: 58

إنه (علیه السلام) علم الهدی و مصباح الدجی

[609]1:«رأيت ليلة أسري بي إلى السماء قصوراً من ياقوت أحمر ، وزبرجد أخضر ، ودر ومرجان ... ، فقلت : ياحبيبي جبرئيل لمن هذه القصور ، وما شأنها ؟ فقال لي جبرئيل : هذه القصور وما فيها خلقها الله لك كذا ، وأعدّ فيها ما ترى ، ومثلها أضعاف مضاعفة لشيعة أخيك علي ، وخليفتك من بعدك على أمتك ، وهم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به غيرهم ، يسمون ( الرافضة ) وإنما هو زين لهم ؛ لأنهم رفضوا الباطل ، وتمسكوا بالحق ، وهم السواد الأعظم ، ولشيعة ابنه الحسن من بعده ، ولشيعة أخيه الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه جعفر بن محمَّد من بعده ، ولشيعة ابنه موسی بن جعفر من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن موسی من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن محمَّد من بعده ، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد المهدي من بعده ، یا محمَّد فهؤلاء الأئمة من بعدك ، أعلام الهدى ، ومصابيح الدجى ، شيعتهم وشيعة جميع ؤلدك ومحبيهم شيعة الحق ، وموالي الله ، وموالي رسوله ، الذين رفضوا الباطل واجتنبوه ، و قصدوا الحق واتبعوه ، يتولونهم في حياتهم ، ويزورونهم من بعد وفاتهم ، متناصرين لهم ، قاصدين على محبتهم رحمة الله عليهم ، إنه غفور رحیم » .

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 475 - 477، ح 466 - أخبرني أبو الحسين محمَّد بن هارون ، قال :

ص: 59

حدَّثَنا أبي هارون بن موسى (رضی الله نه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن عبیدالله بن أحمد الهاشمي المنصوري بسُرَّ من رأى من لفظه ، قال : حدَّثَنا أبوموسی عیسی بن أحمد بن عیسی بن المنصور الهاشمي ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن موسی ، عن علي بن موسى ، عن موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني محمَّد ابن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : قال أمير المؤمنين صَلَوات الله عليه : قال لي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: نوادر المعجزات : ص 76 - 77، ح 41 - مثله سندا ولفظاً .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - أسند الحاجب برجاله إلى أمير المؤمنين (علیه السلام) قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

4:الإنصاف : ص 526، ح 317 - عن الطبري .

***

[610] 2: « من أحب أن يحي حياتي ويموت مماتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتولَّ علي بن أبي طالب ، وذريته أئمة الهدى ، ومصابيح الدجی من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة».

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 75، ح 55 - أخبرنا الإمام الأجل أخي شمس الأئمة أبو الفرج محمَّد بن أحمد المكي ، قال : أخبرنا الإمام الزاهد أبو محمَّد إسماعيل بن علي ابن إسماعيل ، حدَّثَني السيد الإمام الأجل المرشد بالله أبو الحسين يحیی بن الموقق بالله ، أخبرنا أبوطاهر محمَّد بن علي بن محمَّد بن يوسف الواعظ بن العلاف ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حماد المعروف بابن متيم ، أخبرني أبو محمَّد القاسم بن جعفر بن محمَّد بن عبدالله بن محمَّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدین ، عن أبيه الحسین

ص: 60

ابن عليّ الشهيد ، قال : سمعت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 250 - 251 - عن الخوارزمي .

3: کشف الغمة : ج1، ص207 - مُرسَلاً ، عن الإمام جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه الإمام محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه الإمام علي بن الحسین زین العابدین ، عن أبيه الإمام الحسين بن علي الشهيد عليهم الصلاة والسلام ، قال : سمعت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ... ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 653، ح 819 - روى الشيخ منتجب الدین بن بابویه في كتاب :« الأربعين من الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (علیه السلام) » (1) بإسناد ذكره ، عن الحسين (علیه السلام) ، مثله .

5:غاية المرام : ج 2، ص 295 ، ح22 - عن الخوارزمي .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 143، ح 96 – عن كشف الغمة .

***

ص: 61


1- لم نعثر عليه

ص: 62

إنّه (علیه السلام) غياث المستغيثين و كهف المستجيرين

« ... وأما الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة رب العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجیرین ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1 ، رقم [150] 44 ، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174- 177، ح178 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدَّثَنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (علیه السلام) ، فلما رآه بکی ، ثم قال : إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين عليّ ، فلما رآه بکی ، ثم قال : إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ، فلما رآها بکی ، ثم قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 305 - 308، ح 6- مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي .

٣ : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 21 - 25، ح 5 - عن ابن عباس ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،مثله.

4:المحتضر : ص 196- 198، ح 242 - عن ابن عباس ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بتفاوت يسير .

5:إرشاد القلوب : ج 2، ص 141 - 143 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 526 ، ح286 - عنه .

7: غاية المرام : ج 1، ص 170، ح 11 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 28، ص 37، ح 1 - عنه . و ص 82، ح43 - عن المحتضر .*

ص: 63

ص: 64

إنّه (علیه السلام) باب نجاة الأمة

«وأما الحسين فإنه منّي ، وهو ابني وولدي ...، وباب نجاة الأمة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [150] 44، فراجع .

مصادر هذا الحديث نفس مصادر الحديث السابق .

***

ص: 65

ص: 66

إنّه (علیه السلام) خازن علم الله وترجمان ومعدن وحيه ومعدن ومفتاح حكمته

«إن الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، إثنتان وسبعون فرقة في النار، وفرقة في الجنة ...، وأما الفرقة الناجية المهدية ... فهي المؤتمّة بي ، المسلّمة لأمري ، المطيعة لي ، المتبرئة من عدوي ... ، إنِّی أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبية في أي من الكتاب كثيرة ... وجعلنا ... خرّانه على علمه ، ومعادن چگوو ، وتراجمة وحيه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 2، رقم [283] 1، فراجع.

المصادر:

1: کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 605 - 611، ح 7 - قال سليم : سمعت علي ابن أبي طالب (علیه السلام) قال :

2: بصائر الدرجات : ج1، ص179 - 180، ح 338 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليمانی ، عن سليم بن قیس ، باختصار .

٣ : الكافي : ج 1، ص 191 ، ح5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عیسی ، كما في بصائر الدرجات .

4:كمال الدين : ب 22 ، ص 2٤0 ، ح 63 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، كما في بصائر الدرجات .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 486 - 487 ، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 28، ص 14 - 16، ح 22 - عنه .

***

« يا أيها الناس إنِّی تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فتمسكوا

ص: 67

بها لن تضلّوا ، فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلىّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فقام عمر بن الخطاب وهو شبه المغضب ، فقال : يارسول الله أ كلّ أهل بيتك ؟ قال : لا ، ولكن أوصيائي منهم : أولهم أخي علي، ووزيري ووارثي ، وخليفتي في أمتي ، وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين ، واحد بعد واحد حتى يردوا على الحوض ، شهداء الله في أرضه ...، وخزّان علمه، ومعادن حكمته ...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [34] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 636 - 648 ، ح 11 - قال سليم : رأيت علياً (علیه السلام) في مسجد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في خلافة عثمان وجماعة يتحدَّثون ويتذاكرون الفقه والعلم ، فذكروا قریشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيهم ... ، وعلي بن أبي طالب (علیه السلام) ساكت لا ينطق هو ولا أحد من أهل بيته ، وأقبل القوم عليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم ؟ قال (علیه السلام) :... أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام خطيبا ، ثم لم يخطب بعد ذلك ، فقال :

2: كمال الدين : ب 24، ص 274 - 279، ح 25 - حدَّثَنا أبي ومحمَّد بن الحسن (رضی الله عنهما) ، قالا: حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا يعقوب بن یزید ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

٣ : الإحتجاج : ج1، ص337 - 359، ح 56 - عن سليم بن قيس .

4:التحصين : ب 25، ص 630 - 636 - عن كتاب : « نورالهدى » (1)، عن سليم بن قیس .

5:فرائد السمطين : ج 1، ص 312 - 318، ح 250 - أنبأنی السيد النسابة جلال الدین

ص: 68


1- لم نعثر عليه

عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا والدي السيد شمس الدین شیخ الشرف فخار الموسوي (رحمه الله ) إجازة بروايته ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، عن جعفر بن محمَّد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن بابويه القمي ( الصدوق).

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 508 - 509، ح228 - عن كمال الدين ، باختصار .

7: غاية المرام : ج 1، ص137 - 142، ح 34 - عن فرائد السمطين

و ج2، ص98 - 102، ح 41 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 31، ص 407 - 427، ح 1 - عن الاحتجاج .

* * *

«... ، ألا إن أخي وخليلي ووزيري ... علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ...، هم الهداة المهتدون ... ، وهم حجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، وخزنه علمه ، ومعادن حكمته ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم (109) 3، فراجع .

المصادر:

1: کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 732 - 735، ح 21 - قال سليم : حدَّثَني علي ابن أبي طالب صَلَوات الله عليه وسلمان وأبوذر والمقداد ، و [حدَّثَ أبوالجحاف داود ابن أبي عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري ] ، قال : ... ، ونظر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليهما ( الحسن والحسين (علیه السلام) ) يوما وقد أقبلا ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 86 - 88، ح 54 - عنه .

***

« ليس في جنة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربي من منزلي ، نحن فيه أربعة عشر إنسانا : أنا وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ ،

ص: 69

وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين ... وهم ځجج الله تبارك وتعالى على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، و خُرّانه على علمه ، ومعادن حِکَمِهِ ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [178]3، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 834 - 848، ح 42 - قال سليم : حدَّثَني عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، قال : كنت عند معاوية ومعَنَا الحسن والحسين وعنده عبدالله بن العباس والفضل بن العباس ، فالتفت إلي معاوية ، فقال : ياعبدالله بن جعفر ما أشد تعظيمك للحسن والحسين ! والله ما هما بخير منك ، ولا أبوهما خير من أبيك، ولولا أن فاطمة بنت رسول الله أنهما لقلتُ ما أمك أسماء بنت عمیس دونها، فغضبت من مقالته وأخذني مالم أملك معه نفسي ، فقلت : .. ، سمعت من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 265- 271 - عن سليم بن قيس .

***

« ...، هم أئمة هداة مهتدون ، لايضرهم کید من کادهم ، ولاخذلان من خذلهم ... ، وان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [35] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 859 - 857، ح 45 - سلیم ، عن سلمان ، قال :

كانت قريش إذا جلست في مجالسها فرأت رجلا من أهل البيت قطعت حديثها ، فبينما

هي جالسة إذ قال رجل منهم : ما مثل محمَّد في أهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في

کُناسة (1)، فبلغ ذلك رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فغضب ، ثم خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى

ص: 70


1- الكناسه : القمامة ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

اجتمع الناس ، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :

2: بحار الأنوار : ج 22، ص 148- 150، ح 142 - عنه .

* * *

«... لما أن عُرِجَ بي إلى السماء فصرت في السماء الدنيا أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدّمني ، وقال لي : يا محمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم ... وخّزان علمه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [4] 4، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 370 - 374، ح 503 - حدَّثَني جعفر بن محمَّد بن سعيد الأحمسي ، معنعنة ، عن أبي ذر الغفاري (رحمه الله ) ، قال : كنت عند رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم في منزل أم سلمة (رضی الله عنها) ورسول الله يحدِّثُني وأنا له مستمع إذ دخل علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فلما أن بصر به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أشرق وجهه نورا وفرحا وسرورا بأخيه وابن عمه، ثم ضمه إلى صدره، وقبّل بين عينيه ، ثم التفت إلي ّ، فقال :

2: المحتضر : ص 142 - 145، ح 155 - وروی (الصدوق) بإسناده فيه : (علل الشرائع ) (1) عن أبي ذر الغفاري (رضی الله عنه)، نحوه .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 871 - 875 - مارواه صاحب كتاب الواحدة (2) أبو الحسن علي بن محمَّد بن جمهور (رحمه الله)عن الحسن بن عبدالله الأطروش ، قال : حدَّثَني محمَّد ابن إسماعيل الأحمسي السراج ، قال : حدَّثَنا وكيع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا الأعمش ، عن مورق العجلي ، عن أبي ذر الغفاري (رضی الله عنه) ، نحوه .

4:غاية المرام : ج6، ص 139 - 141، ح8 - عن تأويل الآيات .

ص: 71


1- لم نجد الحديث فيه.
2- لم نعثر عليه .

5:مدينة المعاجز : ج 2، ص 395 - 401، ح 624 - عن تأويل الآيات .

6: بحار الأنوار : ج 4، ص 55 - 58، ح 90 - عن تأويل الآيات .

***

« شجرة أصَلّها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...، وثمرها الحسن والحسين ... ، فإنها شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومفتاح الحكمة ... ، فروع طيبة وأصول مباركة ، مستقر قرار الرحمة ، څزان العلم ... ».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [39] 6، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 395 - 397، ح 527 - حدَّثَني عبيد بن كثير ، قال : حدَّثَني یحیی بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : حدَّثَنا عامر بن كثير السراج ، وحدَّثَني الحسين ابن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَنا زیاد بن المنذر ، قال : سمعت أبا جعفر محمَّد بن علي (علیه السلام) وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا علي (علیه السلام) بإمرة المؤمنين : ب 121، ص 318 - 320 - عن أحمد بن محمَّد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه : « في تسمية مولانا علي (علیه السلام) بأمير المؤمنين ، وولي المؤمنين ، ووصي رسول رب العالمين « (1) ، فقال ما هذا لفظه: حدَّثَنا أبوعبدالله جعفر بن محمَّد الكوفي الدلال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدَّثَنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244 ، ح16 - عنه . و ج 26، ص 250 ، ح22 - عن اليقين .

***

[611] 1: «نحن ولاة أمر الله ، وخزنة علم الله ، وعيبة (2) وحي الله ، وأهل

ص: 72


1- لم نعثر عليه
2- العتبة : الوعاء ، وغيبة الرجل : موضع سرّه . لسان العرب : ج 1، ص 634 ؛ مادة «عيب».

دین الله ، وعلينا نزل كتاب الله ، وبنا عُبِدَالله ، ولولانا ما عُرِفَ الله ، ونحن ورثة نبي الله وعترته ».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص138، ح 253- حدَّثَنا أحمد بن موسى ، عن الحسن ابن موسی الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: الكافي : ج 1، ص 192، ح 1 - محمَّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسی ، إلى قوله (علیه السلام) : « وحي الله »

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 504، ح 1010 - عن الكافي .

4:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 1 - عن الكافي .

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 71، ح 1 - عن الكافي .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 246- 247، ح 14 - عنه .

***

«... ، فنحن هم ...، وشهداؤه في خلقه ، وأمناؤه وخُزّانه على علمه ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [181] 6، فراجع.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص138، ح 254 - حدَّثَنا محمَّد بن عبدالجبار ، عن البرقي ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قال لي أبوعبدالله (علیه السلام) :

2: الزهد ، الكوفي : ص 186- 187، ح 289 - أبو الحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله (علیه السلام) - وعنده نفر من أصحابه - ، فقال لي : .. ، وفي ذيل الحديث : « فنحن حجج الله في عباده ... والقائلون بذلك ... ومن عصانا فقد عصى الله » .

3: الكافي : ج 1، ص 193، ح 5- أحمد بن إدريس ، عن محمَّد بن عبدالجبار ... ، إلى قوله (علیه السلام) : « والقائمون بذلك ».

ص: 73

4: التوحيد ، الصدوق : ص 152، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوکِّل (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام): « إن الله واحد أحد ، متوحد بالوحدإنِّیة ، متفرد بأمره ، خلق خلقاً ففوض إليهم أمر دينه ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، نحن حجة الله في عباده ، وشهداؤه على خلقه ، وأمناؤه على وحيه، و خزّانه على علمه ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ، ونحن العاملون بأمره ، والداعون إلى سبيله ، بنا عُرِفَ الله ، وبنا عُبِدَالله ، نحن الأدلاء على الله ، ولولانا ما عبدالله » .

5:كتاب الوافي : ج3، ص505 ، ح 1014 - عن الكافي .

6: ينابيع المعاجز : باب 3، ص 73، ح 7 - عن الكافي .

7: غاية المرام : ج 5، ص209، ح 7 - عن الكافي .

8: بحار الأنوار : ج26، ص 106 ، ح8 - عنه ، إلى قوله (علیه السلام) : « والقائمون بذلك » .

و ص 260 ، ح38 - عن التوحيد.

***

«... وتراجمة وحيه ».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم (288] 6، فراجع .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص160، ح 259- حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي خالد القماط ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : ياابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) منزلتكم من ربكم ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج26، ص 248، ح 17 - عنه .

***

[612] 2: « إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذباً وماء مالحاً

ص: 74

أجاجأ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم الأرض (1)فعركه (2) عركا شديداً، فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر : يدبّون (3)إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال : يدبّون إلى النار ولا أبالي ، ثم قال :« أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ » (4) قال : ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : :« أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ » ثم قال : وإن هذا محمَّد رسول الله ، وإن هذا على أمير المؤمنين ، قالوا : بلى ، فثبتت لهم النبوة ، وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنِّی ربکم، و محمَّد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخُزّان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني ، وأُظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأُعبد به طوعاً وكرها ، قالوا : أقررنا وشهدنا ياربِّ ، ولم يجحد آدم ولم يقرّ ، فثبتت العزيمة هؤلاء الخمسة في المهديّ ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به ، وهو قوله (عزَّ و جلَّ) : «وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا » (5)قال : إنما یعني فترك ، ثم أمر ناراً فأُجّجت ، فقال لأصحاب الشمال : أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : أدخلوها فدخلوها ، فكانت عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يارب أقِلنا (6)، فقال : قد أقلتكم ، إذهبوا فادخلوها

ص: 75


1- أديم الأرض : ظاهر الأرض . المعجم الوسيط : ج 1، ص 10.
2- عركه : دلكه . المعجم الوسيط : ج2، ص 596.
3- دب ، دبا ، ودبيبة : مشي مشية ويد . المعجم الوسيط : ج 1، ص 268.
4- الأعراف : 172 .
5- طه : 115.
6- أقال البيع أو العهد : سه ، وأقال الله عثرته : صفح عنه و تجاوز ، وأقال فلانة من عمله : أعفاه منه وتحاه عنه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 770.

فهابوها ، فتم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 7، ص 155- 157، ح 287- حدَّثَني أحمد بن محمَّد، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن زرارة، عن حمران ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: الكافي : ج 2، ص 8، ح 1- عن محمَّد بن يحيي ، عن أحمد بن محمَّد ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص319 - 320، ح 18 - ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد(رحمه الله ) (1) بإسناده ، عن رجاله إلى حمران بن أعين ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، باختصار .

4:المحجة : ص 136 - عن المفيد ، كما في بصائر الدرجات ، باختصار .

5:بحار الأنوار : ج 2، ص 279، ح 22 - عنه .

و ج 64 ، ص 113، ح 23 - عن الكافي .

***

[613]3:« والله إنا لخُزّان الله في سمائه وأرضه ، لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ب20، ص 219 ، ح403 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن سورة بن كليب ، قال : قال لي أبو جعفر (علیه السلام) :

2: الكافي : ج1، ص192، ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 504، ح 1011 - عن الكافي .

4:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 2 - عن الكافي .

ص: 76


1- لم نجده في كتبه

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 71، ح 2 - عن الكافي .

و ص 71 - 72، ح 3 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 105، ح 1 - عنه .

***

[614]4:« نحن ځُزّان الله على علم الله ، نحن تراجمة وحي الله ، نحن الحجةالبالغة على من دون السماء و فوق الأرض» .

المصادر: .

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 20، ص 220 - 221، ح 408 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد، عن الحسين بن سعيد وأبي عبدالله البرقي ، عن أبي طالب ، عن سدير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، ما أنتم ؟ قال :

2: الكافي : ج 1، ص 192 ، ح3 - علي بن موسى ، عن أحمد بن محمَّد ...... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج3، ص 504، ح 1012 - عن الكافي .

4:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 72، ح 4 - عن الكافي .

وح5- عنه ،

5:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 4 - عن الكافي

وح5- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 105، ح 4 - عنه.

***

[615] 5: « إستكمال حجتي على الأشقياء من أمتك من ترك ولاية علي والأوصياء من بعدك ، فإن فيهم ستتك وسنة الأنبياء من قبلك ، وهم خُزّانی على علمي من بعدك ، ثم قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لقد بإنِّی جبرئیل بأسمائهم وأسماء آبائهم ».

ص: 77

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب20، ص 222- 223، ح 414 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن محمَّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أباجعفر (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قال الله تبارك وتعالی :

2: الكافي : ج 1، ص 193 ، ح4 - محمَّد بن يحيى ، عن محمَّد بن الحسين .. ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج3، ص505 ، ح1013 - عن الكافي .

4: الجواهر السنية : ب 12، ص 211 - عن الكافي .

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 72 - 73، ح 6- عن الكافي .

6: غاية المرام : ج 5، ص 208- 209، ح 6 - عن الكافي .

7: بحار الأنوار : ج 26، ص107، ح 12 - عنه .

***

[616]6:« ياسورة هما والله هما - ثلاثا والله ، ياسورة إنا لَزخُزّان علم الله في السماء ، وإنا لخزان علم الله في الأرض »..

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 334، ح 524 - يونس ، عن سورة بن كليب ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في قول الله تبارك وتعالى :« رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ» (1) قال :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 535 ، ح6 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 936، ح 1629 - عنه .

4:غاية المرام : ج4 ، ص 366، ح 2 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 51، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 30، ص 270، ح 140 - عنه .

ص: 78


1- فصَلّت : 29.

«... ، فلمّا أسكن الله (عزَّ و جلَّ) آدم و زوجته الجنة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ » (1) فنظرا إلى منزلة محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم (علیهم السلام) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقالا : ياربّنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ... ، هؤلاء خَزَنَةٌ علمي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، فراجع .

المصادر:

1: مَعانی الأخبار: ص 108 - 110، ح 1- حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن الهيثم العجلي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله(علیه السلام) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 490 - 491، ح 173 - عنه باختصار .

3: الجواهر السنية : ص 254 - 255- عنه .

4: غاية المرام : ج 4، ص 187 – 188، ح 2 - عن الصدوق.

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 184 – 186، ح 11 - عن الصدوق .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 172، ح 19 - عنه .

***

«...، فأوحى الله إلي يا محمَّد إنِّی إطَّلَعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فجعلتك نبياً، ثم إطَّلَعت ثإنِّیاً فاخترت منها علياً ، فجعلته وصيك ووارث علمك ، والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة ، والأئمة

ص: 79


1- البقرة : 35.

المعصومين ، خُزّان علمي ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [16] 16 ، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 69 - 73 - حدَّثَنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد هارون بن موسی (رضی الله عنه) في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانین وثلاثمائة ، قال : حدَّثَني أبو علي محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَني عامر بن كثير البصري ، قال : حدَّثَني الحسن بن محمَّد بن أبي شعيب الحرانی ، قال : حدَّثَنا مسكين بن بكير أبو بسطام ، عن سعد بن الحجاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك . قال هارون : وحدَّثَنا حیدر ابن محمَّد بن نعيم السمرقندي ، قال : حدَّثَني أبوالنصر محمَّد بن مسعود العياشي ، عن یوسف بن المشحت البصري ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن الحارث ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن البشار ، عن محمَّد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا شعبة ، عن هشام بن يزيد ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أنا وأبوذر و سلمان وزید بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ودخل الحسن والحسين علي فقبلهما رسول الله منه ، وقام أبوذر فانكبّ عليهما وقبّل أيديهما ...، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 312 - 313 - يرفعه الشيخ ، عن المفيد (1)إلى أنس بن مالك ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 139 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 579 ، ح 497 - عنه .

5:غاية المرام : ج 1، ص 44 - 45، ح 10 - عنه .

6: الإنصاف : ص 490 - 493، ح 292 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 301، ح 140 - عن ارشاد القلوب .

***

« ... عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين (علیه السلام) ، أعطاهم الله

ص: 80


1- لم نجده في كتبه

علمي وفهمي ، ځان علم الله ومعادن وحيه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [47] 14، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص136- 138 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن عیسی ابن العراد الكبير ، قال : حدَّثَني أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي بالبصرة في سنة عشر وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمارة السكري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله بن یزید بن سلامة ، عن حذيفة اليمان ، قال : صَلّى بنا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 588، ح 534 - عنه .

3: الإنصاف : ص 490 - 493، ح 84 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج 2، ص 382 - عنه .

5:غاية المرام : ج2، ص273 - عنه .

6:حلية الأبرار : ج3، ب 14، ص 81 - 83، ح2 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 331، ح 191 - عنه .

***

« إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمَّد (صلی الله علیه و آله و سلم) وأوصيائه الأثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، فإنهم خَزَنَة علمي ، وعيبه حکمتي ، و معدن نوري ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [20] 20، فراجع.

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 45 - 46 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه ، أثنی ابن غالب الحافظ عليه ، قال : حدَّثَني أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدَّثَني الحسين بن

ص: 81

علوان الكلبي ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه ، قال : إن موسی نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور ، وكل حجر ونبات تنطق بذکر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، واثني عشر وصيا له من بعده ، فقال موسی :

2: بحار الأنوار : ج 51، ص 149، ح 24 - عنه.

***

«... نحن والله الأوصياء الخلفاء ... وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، فراجع .

المصادر:

1:المحتضر : ص 228 - 229، ح 299 - رُوِیَ ، عن أبي جعفر (علیه السلام) أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 25، ص 4 - 5، ح7 - عنه .

***

«... ، واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين ...، وجعلهم خُزّان علمه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [27] 27، فراجع .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج1، ص397 - 399، ح 27 - الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله ) (1) ، عن الشيخ أبي محمَّد الفضل بن شاذان ، بإسناده ، عن رجاله ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن الإمام العالم موسی بن جعفر الكاظم صَلوات الله عليهما ، قال :

2: غاية المرام : ج 1، ص 37 - 38، ح5 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص516 - 517، ح 7 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج35، ص 28 - 29، ح 24 - عنه .

***

ص: 82


1- لم نجده في كتبه

إنّه (علیه السلام) أمين وخازن وحي الله وأمين سرّه

[617]1:« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه فجعلنا صفوته من خلقه ، وأمناءه على وحيه ، وخزانه في أرضه ، وموضع ستره ، وعیبة علمه ، ثم أعطانا الشفاعة ، فنحن أذنه السامعة ، وعينه الناظرة ، ولسانه الناطق بإذنه ، وأمناؤه على ما نزل من عذر وتذر وحُجة».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص 140، ح 257- حدَّثَنا عباد بن سلیمان ، عن محمَّد ابن سليمان ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج26، ص 247 ، ح16 - عنه .

***

«... وأمناؤه على سره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [288] 6 ، ومرت مصادره في : ص 74 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« شجرة أصَلّها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وفرعها علي بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبي ، وثمرها الحسن والحسين ، فإنها شجرة النبوة ... ، و خزنة وحي الله ... وأمناؤه على وحي الله ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمَّد نبيه ... ، وإنِّی فضلتك على الأنبياء ...،

ص: 83

وجعلت حسیناً خازن وحيي، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [188] 1، فراجع .

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528، ح 3 - محمَّد بن یحیی و محمَّد بن عبدالله ، عن عبدالله ابن جعفر ، عن الحسن بن طريف وعلي بن محمَّد ، عن صالح بن أبي حماد، عن بكر ابن صالح ، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة ، فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أي الأوقات أحببته ، فخلا به في بعض الأيام ، فقال له : باجابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة (علیها السلام) بنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مکتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله إنِّی دخلت على أمك فاطمة (علیها السلام) في حياة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنَّیتها بولادة الحسين ، ورأيت في يديها لوحة أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها : بأبي وأمي يابنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيه اسم أبي ، واسم بعلي ، واسم ابني ، واسم الأوصياء من ولدي ، و أعطانیه أبي لِیُبَشِّرَنی بذلك ، قال جابر : فأعطتنيه أمك فاطمة (علیها السلام) فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك يا جابر أن تعرضه علي ؟ قال : نعم ، فمشى معه أبي إلى منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رق ، فقال : ياجابر أنظر في كتابك لأقرأ أنا عليك ، فتظر جابر في نسخة ، فقرأه أبي ، فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر : فأشهد بالله إنِّی هكذا رأيته في اللوح مكتوباً :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 - 106، ح 92 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد ، والحسن بن طريف جميعا ، بتفاوت یسیر

3: الغيبة ، النعمانی : ب 3، ص 69، ح 5 - حدَّثَني موسی بن محمَّد القمي أبو القاسم

ص: 84

بشیراز سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله الأشعري ، عن بكر بن صالح ... ، كما في الإمامة والتبصرة .

4:عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج1، ب6، ص 41 - 44 ، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة .

5:كمال الدين : ب 28، ص308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة .

6: الإختصاص : ص 210 - حدَّثَنا محمَّد بن معقل ، قال : حدَّثَنا أبي ، عن عبدالله بن جعفر الحميري عند قبر الحسين (علیه السلام) في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال : حدَّثَنا الحسن بن طریف بن ناصح .... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

7: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 143- 146، ح 108 - أخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمَّد بن سفيان البزوفري ، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي الخير صالح بن أبي حماد الرازي والحسن بن طريف جميعا .... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: إعلام الوری : ج2، ص 174 - 177 - عن الصدوق.

9: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص 359 - 360 - عن الصدوق .

10 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 62 - 63، ح46 - مرفوعة إلى جابر ، بتفاوت يسير .

11: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 312 - 315، ح138 - كما في الروضة

12: جامع الأخبار : ص 67 – 68، ح 84 - عن الصدوق.

13: فرائد السمطين : ج 2، ب 32 ، ص 136 - 139 - أنبأنی المشايخ الكرام السيد الإمام

جمال الدین رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني ، والسيد الإمام النسابة جلال الدين

عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي ، وعلامة زمانه نجم الدين أبو القاسم

جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحليون (رحمه الله ) كتابة ، عن السيد الإمام شمس الدين شیخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، كما في الروضة .

14:إرشاد القلوب : ج 2، ص 134 - 137 - عن جابر بن عبدالله ، بتفاوت يسير .

15:الصراط المستقيم : ج 2، ص137- 138 - عن جابر ، بتفاوت يسير .

ص: 85

16: روضة المتقين : ج 11، ص 6-8- عن الصدوق .

17 : مشارق أنوار اليقين : ص 160- عن جابر ، نحوه .

18 : كتاب الوافي : ج 2، ص 296 - 298، ح 755 - عنه .

19: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 453 - 455، ح 73 - عنه .

20: الجواهر السنية : ب 12، ص 201 - 204 - عنه . و ص 208 - 209- عن مشارق أنوار اليقين .

21 : غاية المرام : ج 1، ص 143- 145 ، ح 37 - عن فرائد السمطين . و ص218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين .

22 : الإنصاف : ص 74 - 78، ح 17 - عن كمال الدين ..

23 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195 - 197، ح 3- عن كمال الدين .

24: : ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 114 - 115 - العلامة المحدّثَ العارف الشيخ جمال الدین محمَّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»، في كتابه : « درّ بحر المناقب (1) ص 33 مخطوط » : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

***

« نحن ... وخلفاؤه في عباده ...، وأمناؤه على سره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [293] 11، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 21، ص202 - 203، ح 6- حدَّثَنا أبي الله (علیه السلام) ، قال : حدَّثَنا الحسن ابن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 35، ح 59 - عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ... ، فلمّا أسكن الله.

ص: 86


1- لم نعثر عليه

(عزَّ و جلَّ) خلق آدم وزوجته الجنة ، قال لها : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ » (1)فنظرا إلى منزلة محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صَلوات الله عليهم ، فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقالا : ياربنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك ، وما أحبهم إليك ، وما أشرفهم لديك ! فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ... ، هؤلاء ...، وأمنائي على سري ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[618) 2: « إن الله واحد أحد، متوحد بالوحدإنِّیة ، متفرد بأمره ، خلق خلقاً ففوض إليهم أمر دينه ، فنحن هم ، يا ابن أبي يعفور نحن حجة الله في عباده ، و شهداؤه على خلقه ، وأمناؤه على وحيه ، و خُزّانه على علمه ، ووجهه الذي يؤتى منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ، ونحن العاملون بأمره ، والداعون إلى سبيله ، بنا عُرِفَ الله ، وبنا عُبِدَالله ، نحن الأدلاء على الله ، ولولانا ما عُبِدَالله » .

المصادر:

1: التوحيد ، الصدوق : ص 152، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل رحمه الله ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

ص: 87


1- البقرة : 35.

2: بحار الأنوار : ج26، ص 260 ، ح38 – عنه .

***

«... أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه ، وأمناؤه على وحيه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [300] 18، فراجع .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 59، منقبة 33 - حدَّثَني أبو عبدالله محمَّد بن علي بن زنجويه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمة ، قال : حدَّثَنا إبراهيم ابن محمَّد ، قال : أخبرنا أبوغسان ، قال : حدَّثَني يحيى بن سلمة ، عن أبيه، عن أبي إدريس ، عن المسيب ، عن أمير المؤمنین (علیه السلام) ، قال :

2: الاستنصار : ص 21 - 22 - عن ابن شاذان .

3: غاية المرام : ج 1، ص 70، ح 14 - عن ابن شاذان .

***

«... ياجابر أما السنة فهي جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وشهورها اثنا عشر شهرا ، فهو أمير المؤمنين وإليّ و ...، إثنا عشر إماما حجج الله في خلقه ، وأمناؤه على وحيه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 2، رقم [301] 19 ، فراجع.

***

المصادر:

1: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 149، ح10 - روی جابر الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن تأويل قول الله (عزَّ و جلَّ): «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ » (1)قال : فتنفس سيدي الصعداء ، ثم قال :

ص: 88


1- التوبة : 39.

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 549، ح 375 - عنه .

3: المحجة : ص 93 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 412، ح 4 - عنه .

5:الإنصاف : ص 208 - 209، ح 110 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 24، ص 240، ح 2 - عنه .

***

ص: 89

ص: 90

إنّه (علیه السلام) العروة الوثقى وحبل الله المتين

« ... ألا إن أخي وخليلي ووزيري وصفتي من بعدي ووليُّ كل مؤمن بعدي علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثم الأئمة التسعة من عقب الحسين ... وهم عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 69 من هذا المجلد ، فراجع.

***

«... أولهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا علي بن أبي طالب - ووضع يده على رأس علي (علیه السلام) - ثم ابني هذا من بعده - ثم وضع يده على رأس الحسن (علیه السلام) - ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين (علیه السلام) - من بعده ، والأوصياء تسعة من ولد الحسين (علیه السلام) واحد بعد واحد ، حبل الله المتين وعروته الوثقی ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [179]4 ، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 905 - 908، ح 61 - قال سليم : قلت لعبدالله بن العباس - وجابر بن عبدالله الأنصاري إلى جنبه - : شهدت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عند موته ؟ قال : نعم ، لمّا ثقل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جمع كل محتلم من بني عبدالمطلب وامرأة وصبي قد عقل ، فجمعهم جميعا ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي (علیه السلام) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658 - 659، ح 844 - عنه .

ص: 91

«... لما عرج بي إلى السماء فصرت في [ السماء الدنيا ]، أذن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدمني ، وقال لي : يامحمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربّي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم ... والعروة الوثقی ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [4] 4، ومرت مصادره في : ص 71 - 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

«... ونحن كلمة التقوى ، والعروة الوثقی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [293] 11، ومرت مصادره في : ص 86 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[619]1:«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : من کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمَّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، والعن من ظلمه ، وأعن من أعانه ، علىّ أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغرّ المُحَجَّلين ، أفضل المؤمنين ، وأفضل الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين ، وبعده الحسن والحسين سبطا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وابنا خير النسوان أجمعين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد الباقر ، ثم جعفر بن محمَّد ، ثم موسی بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمَّد بن علي ، ثم علي ابن محمَّد ، ثم الحسن بن علي ، ثم ابن الحسن بن علي صَلَوات الله عليهم ...، وانّهم العروة الوثقی ، وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا ...».

ص: 92

المصادر:

1: كمال الدين : ب33، ص 336 - 337، ح 9 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا نعیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن الهذيل وسألته عن الإمامة فيمن تجب ، وما علامة من تجب له الإمامة ؟ فقال : إن الدليل على ذلك ، والحجة على المؤمنين ، والقائم بأمور المسلمين ، والناطق بالقرآن ، والعالم بالأحكام ، أخو نبي الله ، وخليفته على أمته ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسی، المفروض الطاعة بقوله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1) الموصوف بقوله (عزَّ و جلَّ) : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ » (2)المدعو إليه بالولاية ، المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول ، عن الله (عزَّ و جلَّ) :

2: كتاب الخصال : أبواب الاثني عشر، ص 478، ح 46 - مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 474 - 475 ، ح 122 - عنه .

***

«... إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا ... وجعلنا ... والعروة الوثقی ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

«...، ألا إن عليا و الطيبين من عترته كلمة الله العليا ، و روته الوثقی ...» .

مر بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [391] 14، فراجع .

ص: 93


1- النساء : 59.
2- المائدة : 55.

المصادر:

1:مشارق أنوار اليقين : ص 91 - قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أخذ بيدي الحسن والحسين (علیهما السلام)

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 616 - 617، ح648 - عنه باختصار .

***

ص: 94

بغضه ومعاداته (علیه السلام) سبب لدخول النار

[620]1:« پابني عبدالمطلب إنِّی سألت الله (عزَّ و جلَّ) لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله (عزَّ و جلَّ) أن يجعلکم جوداً رُحماً نُجدا ، ولو أنّ رجلا مر بين الركن والمقام ، فصَلّى وصام ، ثم لقي الله (عزَّ و جلَّ) وهو مبغض لأهل بيت محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل النار»..

المصادر:

1: كتاب المعرفة والتاريخ : ج1، ص505 - حدَّثَنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدَّثَني أبي ، عن حميد بن قيس المكي مولى بني أسد بن عبدالعُزّى ، عن عطاء بن أبي رباح وغيره من أصحاب ابن عباس ، عن ابن عباس : إن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 148- 149 - حدَّثَنا أبو جعفر أحمد بن عبيد ابن إبراهيم الحافظ الأسدي بهمدان ، حدَّثَنا إبراهيم بن الحسين بن دیزیل ، حدَّثَنا إسماعيل ابن أبي أويس ...، وفيه : « جوداء نجداء رحماء » بدل « جودة رُحماً نُجداً و «صفن » بدل « مرّ»

3: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص 316، ح 2264 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بتفاوت يسير .

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 9، ص 247- 248، ح 435 - أبو العباس قال : حدَّثَنا عبدالله بن أحمد بن مستورد ، قال : حدَّثَنا نصر بن مزاحم ، قال : حدَّثَنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن تميم ، وعن أبي الطفيل ، عن بشر بن غالب ، وعن سالم بن عبدالله ، كلهم ذكروا عن ابن عباس : أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في المستدرك ؛ وفيه : «قائلكم » بدل « قائمكم » و « نجباء » بدل « نجداء».

5:کتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص200 - مُرسَلاً ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في المستدرك ؛ وفيه : «رحماء نجباء » بدل « جوداء نجداء رحماء ».

6: کشف الغمة : ج 1، ص 191- 192 - عن : « كتاب الأربعين » الذي خرجه الحافظ

ص: 95

أبو بكر محمَّد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتوانی (1) ، عن ابن عباس ، قال : قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ؛ وفيه : « يابني هاشم » بدل « يابني عبدالمطلب » و «ثم مات » بدل « ثم لقي الله » .

7: ذخائر العقبی : ص 45 - 46 - عن جابر بن عبدالله : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ، كما في المستدرك ؛ وفيه : « صف قدميه » بدل «صفن » و « رحماء نجباء » بدل « جوداء نجداء رحماء ».

8: الدر النظيم : ص 40 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

9: إمتاع الأسماع : ج 11، ص 177- عن المستدرك .

10:الخصائص الکبری : ج3، ص 363 - عن المستدرك .

11: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 5 - عن المستدرك .

12 : الصواعق المحرقة : ص 240 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، مثله .

13 : الاعتصام : ج 1، ص 46 - 47 - عن ذخائر العقبی ، باختصار .

14:بحار الأنوار : ج27، ص 171، ح13 - عن الأمالي .

***

[651]2:«والذي نفسي بيده لايبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله جهنم» .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج2، ص120، ح 607 - حدَّثَنا أحمد ابن علي ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا محمَّد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن حدیر بن إياس اليشكري ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : .. ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: شرح الأخبار : ج 1، ص 161، ح110 - بسنده ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : « والذي نفسي بيده لايبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبّه الله على وجهه في النار».

ص: 96


1- قال محقق الكتاب : لم أعثر على كتابه ، ونحن أيضا لم نعثر عليه

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 150 - حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله الصقار ، حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله بن الحسن الأصبهِانی ، حدَّثَنا محمَّد بن بکیر الحضرمي ، حدَّثَنا محمَّد بن فضيل الضبي ، حدَّثَنا أبان بن جعفر بن ثعلب ، عن جعفر ابن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري (رضی الله عنه) ..... ، وفيه : « النار » بدل « جهنم» .

و ج4، ص 352 - أخبرناه أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام ، أنبأ عبيد بن حاتم الحافظ المعروف بالعجل ، حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن عبدالرحمن البغوي ، حدَّثَنا داود بن عبدالحميد ، حدَّثَنا عمرو بن قيس الملائي ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري (رضی الله عنه) .... ، كما في شرح الأخبار ؛ وليس فيه : « على وجهه» .

4:كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 25، ص 216- 217، ح 3 - أخبرني أبوالحسن علي ابن خالد المراغي ، قال : حدَّثَنا علي بن سليمان ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن النهاوندي ، قال : حدَّثَنا أبوالخزرج الأسدي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الفضيل ، قال : حدَّثَنا أبان بن أبي عیّاش ، قال : حدَّثَنا جعفر بن إياس ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « نار جهنم » بدل « النار».

5:شواهد التنزيل : ج 1، ص 550 ، ح 584 - أخبرنا أبورشید محمَّد بن أحمد بن الحسن المقرئ ، قال : حدَّثَنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد بن جعفر البحيري إملاءً ، قال : أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمَّد الحرشي ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم .... ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « نفس محمَّد » بدل « نفسي ».

6: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلی : ص 137- 138، ح 181- حدَّثَنا ابن فرج ، حدَّثَنا عثمان بن نصر ، حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانیة .

7: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص207، ح 184- كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) .

8: تنبيه الغافلين : ص 104 - عن أبي سعيد الخدري ، كما في المستدرك ؛ الرواية الأولى .

9: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 435 ، ح 6978 – أخبرنا الحسين ابن عبدالله بن یزید القطّان بالرقّة ، قال : حدَّثَنا هشام بن عمار ، قال : حدَّثَنا أسد بن

ص: 97

موسی ، قال : حدَّثَنا سلیم بن حيان ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في المستدرك : الرواية الأولى ؛ وفيه : « رجل » بدل « أحد».

10 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 102 - عن المستدرك : الرواية الثانیة .

11: سير أعلام النبلاء : ج 2، ص 123 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

12: نظم درر السمطين : ص106 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

13: جامع المسانید والسنن ، ابن کثیر : ج33، ص 334 - كما في شواهد التنزيل ؛ وليس فيه : « على وجهه » ، بسند یَتَّصِل مع سنده من إسحاق بن إبراهيم .

14:موارد الظمآن : ص 555، ح 2246 - عن ابن حبّان . .

15:إمتاع الأسماع : ج 11، ص 178- عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

16: الدرّ المنثور : ج7، ص 349 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

17 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 363 - عن المستدرك ، الرواية الأولى .

18 : جامع الأحاديث للمسانید والمراسيل : ج 7، ص 446، ح 26650- عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

19: إحياء الميت : ص 18، ح 14 - عن ابن حبان .

20: المواهب اللّدنيّة : ج 3، ص 373 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

21 : الصواعق المحرقة : ص 239 - 240 - مُرسَلاً، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في المستدرك ؛ الرواية الأولى .

22 : کنز العمال : ج 15، ص 34، ح 9955 - عن المستدرك ؛ الرواية الثانیة .

23 : بحار الأنوار : ج 72، ص 150، ح12 - عن المفيد .

***

« الحسن والحسين [ ابناي ] ... ومن أبغضها ... أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين» .

ص: 98

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [381] 4، فراجع .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 222، ح 686 - حدَّثَنا خضر ابن أبان ، قال : حدَّثَنا يحيى بن عبدالحميد الحمانی ، عن قيس بن الربيع ، عن محمَّد بن رستم ، عن زاذان أبي عمر ، عن سلمان ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 43، ح 2655 - حدَّثَنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا يحيى الحمانی ...، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للحسن والحسين : « من أحبهما أحببته ، ومن أحبته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغی عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم ».

3: شرح الأخبار : ج3، ص101، ح 1032 - محمَّد بن رستم ، بإسناده ، عن سلمان الفارسي (رحمه الله ) أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : « من أحب الحسن والحسين أحبته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضها أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار».

4:المناقب والمثالب : ص 283 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرح الأخبار .

5:المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166 – أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن علي الشیبانی بالكوفة ، حدَّثَني أبوالحسن محمَّد بن الحسن السبيعي ، حدَّثَنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدَّثَنا الأعمش، عن إبراهيم ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان (رحمه الله ) ، قال : سمعت رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : « الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار » . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

6: شرف المصطفى : ج 5، ص 333، ح2286 - عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ... ، كما في المستدرك ؛ وفيه بعد النار : « على وجهه ».

ص: 99

7: الإرشاد : ج 2، ص 28- مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « خلّده في النار » بدل « أدخله النار »

8: تيسير المطالب : ص 92 - أخبرني أبي رحمه الله تعالى ، قال : أخبرنا أبو محمَّد الحسن ابن محمَّد بن يحيى بن الحسن بن محمَّد بن الحسن العقيقي ، قال : حدَّثَنا جدي ، قال : حدَّثَنا الحسن بن محمَّد الكوفي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن عبدالحميد الحمانی.... ، كما في المعجم الكبير .

9: ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 59 - حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن عمرو ، حدَّثَنا أبوحصين محمَّد بن الحسين القاضي ، حدَّثَنا يحيى بن عبد الحميد ، كما في المعجم الكبير ؛ وفيه : « نار جهنم » بدل « عذاب جهنم».

10: معرفة الصحابة ، أبونعيم الإصبهانی : ج2، ص 669 ، ح1796 - كما في ذکر أخبار أصبهان .

11: روضة الواعظين : ج 1، ص 378 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّس الله علیه وآله وسلّم)، كما في شرح الأخبار .

12: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 156 - أنبأنا أبوسعد محمَّد بن محمَّد ، وأبوعلي بن أحمد . وحدَّثَني أبو مسعود عبدالرحمن بن علي ، أخبرنا أبو علي ، قالا : أخبرنا أبو نعيم ،كما في ذكر أخبار أصبهان .

13: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 432 - عن جامع الترمذي (1) ، كما في شرح الأخبار .

14:كفاية الطالب : ص 422 - 423 - أخبرنا الشريف الخطيب علي بن عبدالسميع بن الواثق بالله - بكرخ بغداد - وأبو طالب بن محمَّد الجوهري - بنهر معلی -، قالا : أخبرنا محمَّد بن محمَّد بن عبدالباقي ، أخبرنا أحمد بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، كما في ذكر أخبار أصبهان .

15:المسنجاد : ص 162 - عن الارشاد .

16:فرائد السمطين : ج2، ص97-96، ح408 - أخبرني الشيخ كمال الدين أبو عبدالله.

ص: 100


1- لم نجده فيه

محمَّد بن محمَّد بن على الشيذقانی الجويني كتابةً - في ذي الحجة سنة ثلاث وستین وستمائة - ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن بندار بن جعفر الطبري . وأخبرني جمال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن محمَّد - يعرف بمذکویة - إجازة بروايته عن إمام الدين أبي القاسم عبدالکریم بن أبي الفضل القزويني إجازة ، قال : أنبأنا السيد نقیب النقباء شرف الدين محمَّد بن المطهر بن یعلی بن عوض الفاطمي الهروي إجازة بجميع مسموعاته و مجازاته وما يجوز له روايته - في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة - قال : أخبرنا أبو الفتح حمزة بن محمَّد بن علي الملقب علي بحسول الهمدانی، قال الطبري : سماعة . وقال الفاطمي : إجازة إن لم يكن سماعة و كذا جميع مسموعاته ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمَّد بن علي القارئ بهرات ، قال : أخبرنا القاضي أبوالمظفر منصور بن إسماعيل الحنفي إملاءً ، قال : أخبرنا أبو الفضل محمَّد بن عبدالله السياري ، قال : أخبرنا أحمد بن نجدة القرشي ، قال : حدَّثَنا يحيى الحمانی... ، كما في المعجم الكبير .

17 : نظم درر السمطين : ص 210 - رُوِیَ ، عن سلمان (رحمه الله) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : كما في المعجم الكبير .

18 : مجمع الزوائد : ج9، ص181 - عن الطبرانی .

19: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 57 - عن تاريخ مدينة دمشق .

20: کنز العمال : ج 12، ص 119، ح 34284 - عن تاريخ مدينة دمشق .

وص120، ح 36286 - عن المستدرك .

و ص 121، ح 34291 - عن الطبرانی .

21: بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 42 - عن الارشاد .

و ص 280 ، ح48 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

« یافاطمة لا تبكي ، فوالله إن الذي خلقها هو ألطف بها منك ، ثم رفع طرفَه إلى السماء ، ثم قال : اللّهمَّ إن كانا أخذا براً أو ركباً بحراً فاحفظهما وسلّمهما،

ص: 101

فإذا بجبرئيل قد هبط على النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام، ويقول : إنك لا تحزن لها ولا تغتمّ لها فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبواهما خير منها ، وهما نائمان بحظيرة بني النجار ، قد وكّل الله بهما ملك يحفظهما ، فقام رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فرحا مع أصحابه حتى أتي حظيرة بني النجار ، فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا ذلك الملك الموكل بها باسط أحد جناحيه تحتهما والآخر قد جلّلهما به ، فانكبّ عليها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقبلهما حتى انتبها من نومهما ، فحملهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : والله لأبيننّ فيكما کمابيّن فيكما الله ...، فأتي بهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى المسجد ... ، فقام رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على قدميه ، فقال : ... إن الحسن والحسين في الجنة ... ، اللّهمَّ إنك تعلم أنه من يبغضهما إنه في النار ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [123] 17 ، فراجع.

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 589 - 597، ح1100 - حدَّثَنا أبو أحمد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عبدالصمد ، عن عبدالله بن سوار ، عن عباس بن خليفة ، عن سليمان الأعمش ، قال : بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إليّ ، فأتانی رسوله في جوف الليل ، فبقيت متفكر فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ، فلعلّي إن صدقته صَلبني ، قال : فكتبت وصيتي ولبست كفني ودخلت عليه ، فإذا عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله على ذلك ، فقال لي أبو جعفر : ياسليمان .. ، حدَّثَني أبي ، عن جدي ، قال : كنا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم قعودا إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مايبكيك ؟ قالت : يا أبتاه خرج الحسن والحسين ولا أدري أين أقاما البارحة ؟ فقال لها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 102

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 67، ص 520 - 525 ، ح 709 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمَّد بن أحمد السنانی ، وعبدالله بن محمَّد الصائغ (رضی الله عنه) ، قالوا : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَني علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا الفضل بن العباس ، قال : حدَّثَنا عبدالقدوس الوراق ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن كثير ، عن الأعمش . وحدَّثَنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَني عبدالله بن محمَّد بن باطویه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي - فيما كتب إلينا من أصبهان - ، قال : حدَّثَنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانین ومائتين ، قال : حدَّثَنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدَّثَنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش . وحدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانی (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدَّثَنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدَّثَنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش . وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض ، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، قال : بعث إلي أبو جعفر الدوانیقي ... ، قال : ...، حدَّثَني والدي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 143- 150 ، ح188- أخبرنا أبوطالب محمَّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي البغدادي (رحمه الله ) – قدم علينا واسطاً - ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن الحسن بن سلیمان ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن عبدالله العكبري ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن عتاب العبدي ، حدَّثَنا عمر بن شبّة بن عبيدة النميري ، قال : حدَّثَني المدائني ، قال : وجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدَّثَنا محمَّد بن الحسن ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن عبدالله العكبري ، حدَّثَنا عبدالله ابن عتاب بن محمَّد ، حدَّثَنا الحسن بن عرفة ، حدَّثَنا أبو معاوية ، قال : حدَّثَنا الأعمش ، قال : أرسل إليّ المنصور . وحدَّثَنا محمَّد بن الحسن ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن عبدالله

ص: 103

[ العكبريّ ، حدَّثَنا عبد الله ] بن عتّاب بن محمَّد العبدي ، حدَّثَنا أحمد بن علي العمي ، حدَّثَنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدَّثَني سليمان بن سالم ، حدَّثَني الأعمش ، قال : بعث إلي أبو جعفر المنصور - وقد دخل حدیث بعضهم في بعض واللفظ لعمر بن شبّة -، قال : .. ، بتفاوت يسير .

4:مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 211- 221، ح 191 – كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) .

5:روضة الواعظين : ج 1، ص 279 - 286 ، ح292 - عن الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 184- 189، ح 2 - وجدت مكتوبة بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمه الله ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمن الأنصاري ، عن الأعمش سلیمان ، بتفاوت يسير

و ص 265 - 271، ح 80 - عن الصدوق.

7: المناقب ، الخوارزمي : ص 284 - 293، ح 279 - أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي - بمدينة السلام في داره ، سلخ ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وخمسمائة – أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي - الرجل الصالح - ، أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمَّد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بن زياد العطار بمصر ، حدَّثَنا أبو يعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي ، حدَّثَنا جرير بن عبدالحميد الضبّي ، حدَّثَني سليمان بن مهران الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ص 165- 168، ح 74 - كما في مناقبة .

9: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 85 - 95، ح 79 - عن أبي طالب محمَّد بن أحمد

ص: 104

ابن الفرج بن الأزهر ، يرويه عن رجل يقال له سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان ابن

مهران الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

10 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 329 - 340، ح 145 - كما في روضته.

11: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 212 - 213 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار

12: الطرائف : ج 1، ص 91 - 93 ، ح 129 - عن الحاكم النيسابوري في : « تاریخ نیسابور » (1) في ترجمة هارون الرشید . وبدأ بذكر هارون الرشید ، رفعه إلى میمون الهاشمي إلى الرشید ، قال : ... ، باختصار شديد .

13: کشف الغمة : ج 2، ص 308 - 310 - مرفوعة إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي ، عن أبيه ، عن الرشید ، كما في الطرائف .

14:نهج الحق : ص 390 - 391 - عن الخوارزمي ، باختصار .

15:فرائد السمطين : ج 2، ص 90-93، ح406 - أخبرني السيد الشريف بهاء الدين أبو محمَّد الحسن بن الشريف مودود بن الحسن بن يحيى الحسني العلوي التبريزي رحمه الله كتابة منها إليّ في شهور سنة أربع وستين وستمائة ، والشيخ محيي الدين أبو البرکات عبدالرحمن - و يدعی عبدالمحيي - بن أحمد بن أبي البركات الحربي إجازة ، قالا : أنبأنا الإمام مجدالدین یحیی بن الربيع بن سلمان بن جرار الواسطي إجازة ، قالا : أنبأنا أبو الحسن جامع بن أبي نصر بن عبدالرحمن ، أنبأنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن أبي نصر السقاء . وأخبرنا الإمام وحید الدین محمَّد بن محمَّد بن أبي بكر بن أبي يزيد الفزعتري الجويني رحمه الله بقراءتي عليه في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وستمائة ، قال : أنبأنا الإمام سراج الدین محمَّد بن أبي الفتوح اليعقوبي رحمه الله ، قال : أنبأنا والدي الإمام فخرالدين أبو الفتوح بن أبي عبدالله محمَّد بن عمر بن يعقوب رحمهم الله ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام محمَّد بن علي ابن الفضل الفاريابي ، قال : أنبأنا شيخ الإسلام أبوعلي الفضل بن محمَّد الفاريدي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا الإمام أبو عثمان بن الإمام أبي نصر عبدالرحمن المقتول ظلما ، أنبأنا الحاكم أبوعبد الله محمَّد بن الحاكم ، أنبأنا أبو بكر بن أبي بكر ، حدَّثَنا محمَّد بن يحيى بن أحمد

ص: 105


1- لم نعثر عليه .

الفقيه البارع صاحب أبي العباس بن شريح بهمدان ، أنبأنا أبو جعفر محمَّد بن عثمان المعدل بالبصرة ، أنبأنا إسحاق بن سليمان الهاشمي ، قال : سمعت أبي يوما يحدّث أنهم كانوا عند الرشيد ، فجری ذکر علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فقال الرشيد : .. ، كما في الطرائف .

16: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 236 - 241، ح 677 - عن سليمان بنمهران الأعمش ، نحوه .

17: تسلية المُجالس وزينة الَمجالس : ج1، ص 363 - 372 - عن أمالي الصدوق .

18 : مدينة المعاجز : ج3، ص 276 - 287، ح 894 - عن أمالي صدوق.

19: بحار الأنوار : ج 37، ص88 - 93 ، ح 55 - عن أمالي الصدوق.

***

[622] 3: «لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار » .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 82، ح 2726 - حدَّثَنا أبو مسلم الكشي ، حدَّثَنا عبدالله بن عمرو الواقفي ، حدَّثَنا شريك ، عن محمَّد بن يزيد، عن معاوية بن حديج ، قال : أرسلني معاوية بن أبي سفيان إلى الحسن بن علي (رضی الله عنه) عن أخطب على يزيد بنتاً له أو أختا له ، فأتيته فذكرت له یزید ، فقال : إنا قوم لا نزوج نساؤنا حتى نستأمرهن ، فأتيتها ، فذكرت لها يزيد ، فقالت : والله لا يكون ذاك حتى يسير فينا صاحبك كما سار فرعون في بني إسرائيل ، يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم ، فرجعت إلى الحسن ، فقلت : أرسلتني إلى فِلقَةٌ (1) من الفلق تسمي أمير المؤمنین فرعون ، فقال : يا معاوية إياك وبغضنا،فإن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: المعجم الأوسط : ج 3، ص 203، ح 2426 - مثله .

٣: مجمع الزوائد : ج 9، ص 172 - عن الطبرانی .

4:الدرّ المنثور : ج 7، ص 349 - عن الطبرانی .

5:الصواعق المحرقة : ص 2٤0 - [قال المؤلف] : جاء عن الحسن بسند ضعيف : إياك

ص: 106


1- لفلق : الأمر العجب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 701.

وبغضنا ، فإنّ رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، مثله ؛ وفيه بعد ذید : « عن الحوض»

***

«لمّا خلق الله (عزَّ و جلَّ) آدم (علیه السلام) ونفح فيه من روحه ... ، قال : هؤلاء خمسة من ولدك ... محمَّد ... على ... فاطمة ... حسن ... حسين ...، وآليت بعزتي أن لا يأتيني أحد بمثقال حبة من خردل من بغض أحد منهم إلا أدخلته ناري ولا أبالي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [43] 10، فراجع .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884 - أحمد بن محمَّد بن عيسى المصري ، بإسناده ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: كتاب النبوة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد بن عيسى ، أخبرنا محمَّد بن یزید القاضي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ، أخبرنا الليث بن سعد وإسماعيل بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمينة (1) العرش ، فإذا خمسة أشباح ، فقال : يا رب هل خلقت قبلي من البشر أحدا ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أری أسماءهم ؟ فقال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الجن ولا الإنس ، هؤلاء خمسة شققت لهم اسم من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمَّد، وأنا الأعلى وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا ذو الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت على نفسي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من محبة أحدهم إلا أدخلته جنتي ، وآليت بعزتي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من بغض أحدهم إلا أدخلته ناري ، یا آدم هؤلاء صفوتي من.

ص: 107


1- الصحيح : يمنة

خلقي ، بهم أنجِیَ من أُنجِیَ ، وبهم أهلك من أُهلِکَ »

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 44 - 45 ، ح 10- عن كتاب النبوة .

4:فرائد السمطين : ج 1، ص 36، ح 1 - أخبرنا الشيخ العدل بهاء الدين محمَّد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه بيستانة بسفح جبل قاسیون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة - ، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن الفرج بن علي بن الفرج الأموي إجازة ؟ فأقرّ به ، وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد المعروف بذكرويه القزويني وغيره - إجازة بروايتهم -، عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالكريم بن محمَّد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازة ، قالا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجبلي ، قال : أنبأ أبوالبرکات هبة الله بن موسى الثقفي ، قال : أنبأ القاضي أبوالمظفر هناد بن إبراهيم النسفي ، قال : أنبأنا الحسن بن محمَّد بن موسی ب «تکریت » قال : أنبأنا محمَّد بن فرحان ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید القاضي ، حدَّثَنا اللبيب بن سعيد ، عن العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « فإذا كان لك إليّ حاجة فيهؤلاء توسل » .

6: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، يقول : ...،باختصار .

6: غاية المرام : ج 1، ص 25، ح 1 - عن فرائد السمطين .

7: بحار الأنوار : ج27، ص5، ح 10 - عن قصص الأنبياء .

***

« ياصفوان إن الله تعالى ألهم آدم (علیه السلام) أن يرمي بطرفه نحو العرش ... ، قال : یا آدم صفوتي من خلقي ... ، خلقت الجنة ... ، والنار لمن عاداهم ... یا آدم هؤلاء خمسة من ولدک ... محمَّد ... علي ... فاطمة ... حسن ... حسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [44] 11، فراجع..

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 6- 7، ح 923 - عن صفوان الجمال ، قال : دخلت على أبي

ص: 108

عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1) ثم التفت إليّ ، فقال :

***

« أحبّیهما ياعائشة والمحضيها المحبة ...، وكإنِّی أرى مقعدهما من الجنة ومقعد من أبغضهما من النار ، والذي نفسي بيده لَیَکُبَ الله عدوهما ومبغضيها في النار على وجوههم ...».

ما بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [137] 31، فراجع .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص107 - 110، ح 1044 - عن حسن بن موسی ، بإسناده ، عن عبدالله بن عباس ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في منزل عائشة ... إذ أقبل علي بن أبي طالب بالباب ، فأذن له فدخل ... ، ثم أقبل أبوذر و سلمان ، فأذن لهما ...، ثم أقبل بلال ومعه الحسن والحسين (علیهما السلام) فدخل ، فقال لهما رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مرحبا بحبيبيّ وابنَي حبيبي ، فقبل بين أعينهما ، وجلسا بين يديه ، ثم قاما يدخلان على عائشة ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

***

[623]4:« من أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله ، أصلاه جهنم وساءت مصيراً ».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 294 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في الحسن والحسين :

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها

ص: 109


1- البقره: 37.

وأشرفها أرواح محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ، فقال الله : ...، هؤلاء أحبائي وأوليائي ... ، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[[624]5:« حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي ، وعلى من قاتلهم ، وعلى المعين عليهم ، و على من سبّهم «اُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (1)».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج2، ب 64، ص 36، ح 65 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنه ستين و مأتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

ص: 110


1- آل عمران : 77

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص 336، ح 2291 - مُرسَلاً، عن علي بن أبي طالب (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « حرم الله الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، ومن سبّهم ، والمعين عليهم « أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »».

3: تيسير المطالب : ص 121 - أخبرنا أبو الحسين یحیی بن الحسين بن محمَّد بن عبيدالله الحسني ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرویه ... ، كما في العيون ؛ وليس فيه : «وعلى من سبهم ».

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 6، ص 164، ح 272 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا علي بن مهرویه .... ، كما في العيون ؛ وفيه :«المعترض » بدل « المعين » و « الساب لهم » بدل « على من سبهم ».

5:تنبيه الغافلين : ص 104 - مُرسَلاً ، عن علي (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرف المصطفی ؛ وفيه : «سمّهم » بدل « سبّهم ».

6:روضة الواعظين : ج 2، ص 39، ح 624 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم «أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »

7: كتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص203 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفی ؛ وفيه : « والمغير » بدل « والمعين ».

8: صحيفة الرضا (علیه السلام) : ص 99 – أخبرنا الشيخ ، الامام الأجل ، العالم الزاهد الراشد أمين الدين ، ثقة الاسلام ، أمين الرؤساء ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال الله بقاءه في يوم الخميس غرة شهر الله الأصمّ رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام السعيد الزاهد ، أبو الفتح عبدالله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أدام الله عزه ، قراءةً عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا (علیه السلام) غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة ، قال : حدَّثَني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي

ص: 111

الحاتمي الزوزني قراءةً عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن هارون الزوزني بها ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن محمَّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَني أبي سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسى الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « والمعين عليهم » .

9: کشف الغمة : ج 2، ص 33 - كما في الأمالي ،بسند يتصل مع سنده من علي الرضا (علیه الله ) « إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ، أو أغار عليهم ، أو سبّهم » .

10: ذخائر العقبی : ب5، ص 54 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

11: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 629، ح1189 - عن ذخائر العقبی .

12: جواهر العقدین : ج 2، ص 258 - عن ذخائر العقبی .

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 9 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): .. ، كما في روضة الواعظین .

14:تأويل الآيات : ج2، ص 768، ح 12 - رُوِیَ ، عن علي بن محمَّد بن مهرویه ... بتفاوت يسير .

15:الصواعق المحرقة : ص 240 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ... ، كما في روضة الواعظین .

16: المنتخب ، الطريحي : ب3، مجلس 2، ص 268 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ...، كما في الأمالي .

17 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیه السلام) : ص 464 - عن شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

ص: 112

18: بحار الأنوار : ج 27، ص 202، ح 1 - عن الأمالي . و ص 222، ح 10 - عنه .

***

[625]6:« الويل لظالمي أهل بيتي ، كأنّی بهم غدا مع المنافقين في الدّرک الأسفل من النار» .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج2، ب 31، ص 47، ح 177 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد ابن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنه ستين ومأتین ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسی (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسى الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 374، ح2336 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : « الويل لظالمي أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ».

٣: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 66، ح 94 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسان البصري إجازة أنّ أبا علي الحسين بن علي بن أحمد بن محمَّد بن أبي زید حدَّثَهم ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَنا أبي أحمد

ص: 113

ابن عامر ، قال : حدَّثَنا علي بن موسى الرضا ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر ابن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفى(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص 96، ح2 - أخبرنا الشيخ الثقة العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن نصر الزاغوني بمدينة السلام منصرفي عن السفرة الحجازية ، أخبرنا الشيخ الجليل أبوالحسن محمَّد بن إسحاق بن الساهوجي ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن الحسن ابن شاذان البزّاز ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سلیمان ببغداد في باب المحوّل ، حدَّثَني أبي أحمد بن عامر بن سليمان الطائي ، حدَّثَني أبوالحسن علي بن موسى الرضا ، حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... ، كما في شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؛ وفيه زيادة : «لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من عذاب جهنم ، فالويل لهم من العذاب الأليم » .

5:صحيفة الرضا (علیه السلام) : ص 122، ح 80 - أخبرنا الشيخ ، الإمام الأجل ، العالم الزاهد الراشد أمين الدين ، ثقة الاسلام ، أمين الرؤساء ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال الله بقاءه في يوم الخميس غرة شهر الله الأصم رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام السعيد الزاهد ، أبو الفتح عبدالله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أدام الله عزه ، قراءة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا (علیه السلام) غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة ، قال : حدَّثَني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الحاتمي الزوزني قراءة عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن هارون الزوزني بها ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد ابن عبدالله بن محمَّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَني أبي سنة

ص: 114

ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسى الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

6: تأويل الآيات : ج2، ص 768، ح13 - رُوِیَ ، عن علي بن محمَّد بن مهرویه ، عن داود بن سليمان ، قال : حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، عن أبيه موسی، عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمَّد عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، وفيه : « عذابهم » بدل « كأنِّی بهم » .

7: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرین (علیهم السلام) : ص 646 - عن شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

8: بحار الأنوار : ج27، ص 205، ح 10- عنه .

***

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ...، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [46] 13 ، فراجع .

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 278 - 279، ح 7 - حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن عبدالوهاب ، عن أبي الحسن محمَّد بن أحمد القواريري ، عن أبي الحسين محمَّد بن عمار ، عن إسماعيل ابن توبة ، عن زياد بن عبدالله البكائي ، عن سليمان بن الأعمش ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوسا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل إليه رجل ، فقال : يارسول الله أخبرني عن قوله (عزَّ و جلَّ) لإبليس :« أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ » (1) فمن هو یارسول الله الذي هو أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

ص: 115


1- ص : 75

2: تأويل الآيات : ج2، ص 508 - 509 ، ح11 - عن الصدوق .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص516، ح 9 - عن الصدوق .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص2، ح 3 - عنه .

***

[626]7:«والله لعهد عهده إلينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّ الأئمة بعده اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، ومنا المهدي الذي يقيم الدين في آخر الزمان ، من أحبنا حُشِرَ من حفرته معَنَّا ، ومن أبغضنا أو ردنا أو رد واحدة منّا حُشِرَ من حفرته إلى النار ، وقد خاب من افتری»

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 245 - 246- حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الشیبانی (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن جعفر الحسني ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالمنعم الصيداوي ، قال : حدَّثَنا المفضل بن صالح ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي الباقر (علیهما السلام) ، قال : سألته عن الأئمة ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 358، ح 227 - عنه .

***

[627] 8: « حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذانی في عترتي ، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها ، فأنا أجازيه غدا إذا لقيني في يوم القيامة » .

المصادر:

1: الكشف والبيان : ج8، ص312 - مُرسَلاً ، عن علي بن موسی الرضا، حدَّثَني أبي

موسی بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي

علي بن الحسين ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 116

2: الكشاف : ج4 ، ص 220 - مُرسَلاً ، عن النبي(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

٣: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 97، ح 55 - أخبرنا يعقوب بن السري ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن جنید ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن أحمد بن عامر ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا علي بن موسی الرضا ، حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، حدَّثَني أبي الحسين بن علي، حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ... ، مثله .

4:کتاب الرسالة النافعة بالأدلة الواقعة : ص 71 - بسنده إلى علي بن الحسين ، عن علي ابن أبي طالب صَلَوات الله عليه و آله ، قال : ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

5:تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي : ج 2، ص 433 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

6: سعد السعود : ص 284 - عن الكشاف .

7: بناء المقالة الفاطمية : ص 392 - عن الكشف والبيان .

8: الجامع لأحكام القرآن : ج 16، ص 22 - عن الكشاف .

9: کشف الغمة : ج 1، ص 212 - عن الكشاف .

10: تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان : ج6، ص 74 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 278، ح 542 - أخبرنا الشيخ الإمام جلال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن عبد الجبار البكرانی الأبهري بقراءتي عليه بداره بها ، قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدين محمَّد بن محمَّد (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الشيخ رضي الدين أبو الخير إسماعيل ابن يوسف الطالقانی (رحمه الله ) إجازة ، قال : أنبأنا الشيخان أبو السعيد ناصر بن سهل ابن أحمد البغدادي ، وأبو محمَّد بن محمَّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي ، قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد محمَّد بن سعيد الفرخزادي النوقانی (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمَّد ( الثعلبي ) ، مثله .

12: تخريج الأحاديث ، الزيلعي : ج 3، ص 336، ح 1145 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

13: تفسير أبي السعود : ج 8، ص 30 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

14:زبدة التفاسير : ج6، ص 215 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

ص: 117

15:بحار الأنوار : ج 23، ص 235 - عن الكشاف .

وج 26، ص228، ح 8 - عن العمدة .

***

«... ألا ومن مات على بغض آل محمَّد لم يشم رائحة الجنة » .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [345]4 ، فراجع .

المصادر:

1:الكشف والبيان : ج 8، ص 314 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالله بن حامد الإصبهانی ، أخبرنا أبوعبدالله بن محمَّد بن علي بن الحسين البلخي ، حدَّثَنا يعقوب بن يوسف بن إسحاق ، حدَّثَنا محمَّد بن أسلم الطوسي ، حدَّثَنا يعلى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جریر بن عبدالله البجلي ، قال : قال رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 170- 171 ، منقبة 95 - حدَّثَني القاضي أبو محمَّد الحسن ابن محمَّد بن موسی ، قال : حدَّثَني علي بن ثابت ، قال : حدَّثَني حفص بن عمر ، قال : حدَّثَني يحيى بن جعفر ، قال : حدَّثَني عبدالرحمن بن إبراهيم ، قال : حدَّثَني مالك بن أنس ، عن نافع عن بن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : من أحب عليا (علیه السلام) قبل الله [منه] صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه .

ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة .

ألا ومن أحب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمن من الحساب والميزان والصراط .

ألا ومن مات على حب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء .

ألا ومن أبغض آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آیس من رحمة الله .

3: الكشاف : ج 4، ص 220- 221 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

4: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 304، ح 3 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من إسماعيل بن أبي خالد.

5:المناقب ، الخوارزمي : ص 72 - 73، ح 51 - أنبأنی الامام الحافظ ، صدر الحفاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمدانی، وقاضي القضاة ، الامام الأجل ، نجم الدين

ص: 118

أبو منصور محمَّد بن الحسين البغدادي ، قالا : أنبأنا الشريف ، الامام الأجل ، نور الهدی أبو طالب الحسين بن محمَّد بن علي الزينبي (رحمه الله ) ، عن الإمام محمَّد بن أحمد بن علي ابن الحسن بن شاذان .

6: لباب الأنساب : ص 216 - عنه .

7: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 98 - 99، ح 58 - عن الكشف والبيان .

8: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج27، ص 165 - 166 - عن الكشاف .

9: تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي : ج 2، ص 433 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله ، بتفاوت يسير .

10: الطرائف : ص 159- 160، ح 248 - عن الكشف والبيان .

11: سعد السعود : ص 285 - عن الكشاف .

12: الجامع لأحكام القرآن : ج16، ص 23 - عن الكشاف .

13: کشف الغمة : ج 1، ص 213 - عن الكشاف .

14:جامع الأخبار : ص 473 - 474 ، ح 1335 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

15:الدر النظيم : ص 772 - عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبدالله البجلي ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، بتفاوت يسير .

16:منهاج الكرامة : ص 108- عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :... ، كما في مائة منقبة .

17: فرائد السمطين : ج 2، ص 255، ح 524 - أخبرنا الشيخ الإمام جلال الدين أحمد بن محمَّد ابن محمَّد بن عبد الجبار البكرانی الأبهري بقراءتي عليه بداره بها ، قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدین محمَّد بن محمَّد (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الشيخ رضي الدين أبو الخير إسماعيل بن يوسف الطالقانی (رحمه الله ) إجازة ، قال : أنبأنا الشيخان أبو السعيد ناصر بن سهل ابن أحمد البغدادي ، وأبو محمَّد بن محمَّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي ، قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد محمَّد بن سعيد الفرخزادي النوقانی (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا

ص: 119

الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمَّد ( الثعلبي ) ، كما في الكشف والبيان .

18: تخريج الأحاديث والآثار : ج 3، ص 238، ح 1147- عن الكشف والبيان .

19: أعلام الدين : ص 464 - عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...،كما في مائة منقبة .

20: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 434 - 435 ، ح 1206- عن الكشف والبيان .

21: الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج1، ص 593 - عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في المناقب .

22 : نزهة المجالس : ج 2، ص 159 - عن الجامع لأحكام القرآن .

23 : زبدة التفاسير : ج6، ص 217 - عن الكشف والبيان .

24:إحقاق الحق : ص 209 - عن المناقب .

25: شرح أصول الكافي : ج 7، ص 55 - عن الكشف والبيان .

26 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 468 - عن الكشف والبيان .

27: غاية المرام : ج3، ص 61، ح 5 - عن فرائد السمطين .

و ص 66، ح 15 - عن المناقب .

28 : بحار الأنوار : ج 23، ص 233 - عن الكشاف .

***

«... وبالحسين تسعدون وبه تشقون ... من عاداه حرم الله عليه رائحة الجنة » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [220] 1، فراجع .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 22 - 23 ، منقبة 4 - حدَّثَني أحمد بن محمَّد ابن الجراح ، قال : حدَّثَني القاضي عمر بن الحسين ، قال : حدَّثَتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش ، قالت : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدَّثَني محمَّد بن كثير ، قال : حدَّثَني أبو خيثمة ، عن عبدالله بن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 120

2: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 212، ح 6 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 251 - 252، ح 19 - عنه .

4:غاية المرام : ج3، ص6، ح6 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج35، ص 405، ح 28 - عنه .

* * *

[628]9:«يا أم سلمة أتعرفينه ؟ قالت : نعم يارسول الله ، هذا علي بن أبي طالب ، قال : صدقت سید أُحِبُّهُ ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو عيبة بيتي ، إسمعي واشهدي ، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي فاسمعي واشهدي ، وهو قاضي عداتي فاسمعي واشهدي ، وهو والله يحيي ستتي فاسمعي واشهدي ، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام بعد ألف عام ، وألف عام بين الركن والمقام ، ثم لقي الله مبغضاً لعلي بن أبي طالب وعترتي أكتبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم». .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 2، ص 470 - 471 - أنبأنا أبو بكر محمَّد بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني ، أخبرنا أبو الحسن بن الحسين بن علي بن أيوب ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ، أخبرنا القاسم بن العباس المعسري ، أخبرنا زکریا بن يحيى الحرار ( الخراز ) المقرئ ، أخبرنا إسماعيل بن عباد ، أخبرنا شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : خرج رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بیت زینب بنت جحش وأتی بیت أم سلمة ، فكان يومها من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فلم يلبث أن جاء عليّ فدقّ الباب دقة خفيفة ، فانتبه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للدقّ وأنكرته أم سلمة ، فقال رسول الله : قومي فافتحي له ، قالت : يا رسول الله من هذا

ص: 121

الذي من خطره ما يفتح له الباب أتَلَقّاه بمعاصمي ، وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس ؟! فقال لها كهيئة المغضب : إنّ طاعة الرسول طاعة الله ، ومن عصى رسول الله فقد عصى الله ، إن بالباب رجلا ليس بِعَزِق (1)ولا غَلِق (2) ، يحب الله ورسوله ، لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطئ ، قالت : فقمت وأنا أختال في مشيتي ، وأنا أقول : بخ بخ ، من ذا الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ففتحت الباب ، فأخذ بعضادتي الباب ، حتى إذا لم يسمع حسّا ولا حركة وصرت في خدري استأذن فدخل ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 201 - مُرسَلاً ، عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : «لو أن عبداً عبد الله بين الركن والمقام ألف عام ، ثم ألف عام، ولم يقل بحبنا أهل البيت لأكبّه الله على منخره في النار».

3: فرائد السمطين : ج 1، ص 331، ح 527 - أخبرنا الشيخ أبو الحسن بن أحمد بن عبدالواحد ، والعدل أبو طالب [ علي] ابن أنجب بن عبدالله ، أنبأنا [ أحمد بن الحسن بن ] أحمد بن الحسن العصار ، أنبأنا الشيخان أبو الفضل محمَّد بن ناصر بن علي السلام ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمرو بن الأشعث السمرقندي ، قالا : أنبأنا الشيخ العدل أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون - إجازة إن لم يكن سماعاً - ، قال : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان قراءة عليه وأنا أسمع : ... ، مثله .

***

[629]10:«لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة عداوة لأهل بيتي » .

المصادر:

1: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 227 - عن أنس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

ص: 122


1- العزق؛ تمزق خلقه : غر وساء . المعجم الوسيط : ج 2، ص 599.
2- العلق : السيئ الخلق ؛ الضيق الخلق العسر الرضا . لسان العرب : ج 10، ص 292 ؛ مادة « غلق » .

[630]11:«لو أنّ رجلا صفّ بين الركن والمقام ، فصَلّى وصام ، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمَّد ، دخل النار»..

المصادر:

1: ذخائر العقبی : ص 51 - عن ابن عباس (رضی الله عنه)، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429، ح 1182 - عن ابن عباس ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 2، ب 10، ف19، ص 379، ح 285 - عنه .

***

ص: 123

ص: 124

طاعته (علیه السلام) طاعة الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعصيته معصيته

«ليس في جنة عدن منزل [أشرف ولا] أفضل ولا أقرب إلى عرش ربي من منزلي ، نحن فيه أربعة عشر إنسانا : أنا ، وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ ، وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين ، فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد، أذهب الله عَنَّا الرجس وطهرنا تطهيرا ، هداة مهديين .

أنا المبلغ عن الله ، وهم المبلغون عني [وعن الله (عزَّ و جلَّ) ] ...، وهم الذين عنى الله في كتابه ، وقرن طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1)

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [178] 3، ومرت مصادره في : ص 70 من هذا المجلد ، فراجع .

* * *

«... وأما الحسين ، فإنه مني ، وهو ابني وولدي ... ، وطاعته طاعتي...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [150] 44، ومرت مصادره في : ص 63 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[631]1:« لمّا أنزل الله (عزَّ و جلَّ) على نبيه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » قلت : يارسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هم خلفائي

ص: 125


1- النساء : 59.

ياجابر ، وأئمة المسلمين من بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدرکه یا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ... ، فدخل جابر بن عبدالله الأنصاري على علي بن الحسين (علیهما السلام) ، فبينما هو یُحَدِّثُهُ إذ خرج محمَّد بن علي الباقر ... ، فقال جابر : يامولاي إن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بشرني بالبقاء إلى أن ألقاك ... ، فكان جابر بعد ذلك يختلف إليه ويتعلم منه ، فسأله محمَّد بن علي (علیهما السلام) عن شيء ، فقال له جابر : والله ما دخلت في نهي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده ، أحلم الناس صغارا ، وأعلم الناس كباراً ، وقال : لاتعلموهم فهم أعلم منكم ...»

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 253 - 254 ، ح3 - حدَّثَنا غير واحد من أصحابنا ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن همام، عن جعفر بن محمَّد بن مالك الفزاري ، قال : حدَّثَني الحسن بن محمَّد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، قال : حدَّثَني المفضل بن عمر ، عن يونس ابن ظبيان ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول :

2: كفاية الأثر : ص 53 - 56 - حدَّثَنا أحمد بن إسماعيل السلمانی ومحمَّد بن عبدالله الشیبانی ، قالا : حدَّثَنا محمَّد بن همام ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 181 - 182 - عنه .

4:قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 360، ح 436 - عنه .

5:تحفة الأبرار : ص 185 - 186 - عن جابر ، مثله .

6: تأويل الآيات : ج1، ص135 - 136، ح13 - عن اعلام الوری .

7: نوادر الأخبار : ص 126 - 127، ح 22 - عنه .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 500 - 501، ح 212 - عنه .

ص: 126

9: حلية الأبرار : ج3، ب 2، ص 357، ح 2 - عن كفاية الأثر .

10 : الإنصاف : ص 201 - 204، ح 107 - عن كفاية الأثر .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 2، ص 252، ح 1 - عنه .

12: بحار الأنوار : ج 36، ص 249 - 251، ح 67 – عنه .

***

«... ، فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين ... ، ثم سيد العابدین ...، هؤلاء ياجابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصانی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [142] 36، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 258- 259، ح 3 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل عنه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدَّثَنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كفاية الأثر : ص 143 - 145 - عن الصدوق.

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 167 ، الحاشية رقم (2) نقلا عن نسخة أخرى - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ.

4:إعلام الوری : ج2، ص183 - 184 - عن الصدوق .

5:الإحتجاج : ج1، ص 167 - 168، ح 34 - عن علي بن أبي حمزة ، عن جعفر بن محمَّد الصادق (علیهما السلام) ، مثله .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 368، ح 440 - عن الصدوق .

ص: 127

7: کشف الغمة : ج 4، ص 258 - 259 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن الصادق (علیه السلام) ، كما في كمال الدين.

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 502 - 503، ح 215 - عنه .

9: غاية المرام : ج 1، ص 162 - 163 ، ح 62 - عن ابن شاذان .

وج3، ص 72، ح 14 - عن الصدوق.

10:الإنصاف : ص 377 - 378، ح 230 - عن الصدوق .

11: بحار الأنوار : ج 36، ص 251 - 252 ، ح 68 - عنه .

***

«... ، الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما ...، وأبوهما سيد الوصيين ، ومن ولد الحسين تسعة أئمة ، تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [143] 37، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 2٤ ، ص 260 ، ح 6 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: التحصين : ص 553 - عن كتاب : « نور الهدى » (1)، مثله .

3: فرائد السمطين : ج 1، ص 54 - 55، ح 19 - أنبأنی السيد الإمام ، نسابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن محمَّد بن أبي الغنائم محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن إبراهيم ( المجاب بردّ السلام ) بن محمَّد الصالح بن موسی الكاظم بن جعفر الصادق بن محمَّد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبدالله الحسین الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم أجمعين ، قال : أنبأنا

ص: 128


1- لم نعثر عليه

والدي الإمام شمس الدین شیخ الشرف [فخار بن] معد رحمه الله إجازة ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي (1)، عن جعفر بن محمَّد الدورستي ، عن أبيه ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن بابويه ( الصدوق ) ، كما في كمال الدين .

4:الصراط المستقيم : ج 2، ص 126- عن ابن ماجيلويه ، مسنداً إلى الرضا (علیه السلام) ، باختصار .

5:غاية المرام : ج 1، ص 131 - 132، ح 24 - عن فرائد السمطین.

و ج7، ص127، ح10 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 254 ، ح70 - عنه .

***

«... ، ومن عليّ سبطا أمتي ... الحسن والحسين ، ومن ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [144] 38، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 261 ، ح7 - حدَّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسی الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه عنه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: إثبات الهداة : ج1، ص505 ، ح218 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص 226، ح 121 - عنه .

4:غاية المرام : ج2، ص70، ح 9 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج16، ص 364، ح 66 - عنه .

***

« یا ابن مسعود ، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فإذا مضی

ص: 129


1- لم نجد الحديث في كتبه .

فابني الحسن إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، فإذا مضى فابني الحسين إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد ...، طاعتهم طاعتي وطاعتي طاعة الله ، ومعصيتهم معصيتي ومعصيتي معصية الله (عزَّ و جلَّ)...».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [343] 2، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 25، ص 261 - 262، ح 8- حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الهمدانی، قال : حدَّثَنا محمَّد بن هشام ، قال : حدَّثَنا علي ابن الحسن السائح ، قال : سمعت الحسن بن علي العسكري(علیهما السلام) يقول : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي بن أبي طالب (علیه السلام) : ياعلي لا يحبك إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته ، ولا يواليك إلا مؤمن ، ولايعاديك إلا كافر ، فقام إليه عبدالله بن مسعود ، فقال : يارسول الله قد عرفنا علامة خبيث الولادة والكافر في حياتك ببغض عليّ وعداوته ، فما علامة خبيث الولادة والكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه وأخفى مكنون سريرته ؟ فقال (علیه السلام):

2: الإحتجاج : ج 1، ص 169 - 170، ح 35 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 127 - مرفوعة إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال لابن مسعود : ...، باختصار .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص505 ، ح219- عنه .

5:الإنصاف : ص 380 - 381، ح 232 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 246 - 247، ح 59 - عن الاحتجاج .

***

«... يا علي أنت والأئمة من ولي بعدي ...، وأعلامه في بريته ، من أنكر

ص: 130

واحداً منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحد منكم فقد عصانی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [91] 7، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 39، ص 413، ح13 - حدَّثَنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مسعود ، عن أبيه، عن علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَني عمران ، عن محمَّد بن عبد الحميد، عن محمَّد بن الفضيل ، عن علي بن موسی الرضا ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص97، ح4 - عنه .

***

«... ، اللّهمَّ إنِّی أحبها وأحب من يحبها ... ، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي». .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [175] 1، فراجع .

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 153، ح 131 - مرفوعة إلى جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا في المسجد إذ أقبل علي بن أبي طالب (علیه السلام) والحسن (علیه السلام)عن يمينه والحسين (علیه السلام)عن شماله ، فقام النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقبّل عليّا (علیه السلام) ولزمه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر، ثم جعل يقبّلهما ویرشف شفتيهما ، ويقول : بأبي أبو كما ، وبأبي أمكما ، ثم قال :

2: العقد النضيد : ص 65 - 66، ح 48 - عن جابر ، نحوه ؛ وفيه زيادة : « .. مثلهم كمثل التابوت في بني إسرائيل ...... ، اللّهمَّ من عصانی فيهم فاحرمه روحك ورحمتك » .

3: بحار الأنوار : ج 27، ص 104، ح 74 - عنه .

ص: 131

4:ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص201 - رواه العلامة ابن حسنویه «680 ه » في: « درربحر المناقب ص 105 مخطوط » ، روی بسند رفعه إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، مثله .

***

ص: 132

إنّه (علیه السلام) من خيرذراري وورثة الأنبياء (علیهم السلام)

[632]1:«يا أيها الناس إن من استكمال جتي على الأشقياء من أمتي [أن] التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم الخارجون من دیني ، فلا أعرفنّهم(1) تختلقون الأخبار من بعدي ...، يا أيها الناس إنه لم يعط أحد من ورثة الأنبياء المرسلين ما أعطي الحسين بن علي ، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم ، فلا تخالجكم الأمور في أن الفضل والشرف والمنزلة لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولذريته وأهل بيته ، فلا يذهبنّ بكم الأباطيل» .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 420 - 422 ، ح 904 - محمَّد ابن منصور ، عن عباد ، قال : أخبرنا عمار بن أبي الأحوص أبواليقظان ، قال : حدَّثَني أبوهارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) متكئا فسلمت عليه ، قال : من الرجل ؟ قلت : أنا ربيعة السعدي ، قال : مرحبا بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم ، ما حاجتك ؟ قلت : ما جئت في عرض من عرض الدنيا ، ولكن قدمت من العراق ، فقدمت من عند قوم قد افترقوا على خمس فرق ، قال حذيفة : ...، یا ربيعة اسمع مني واحفظ واروه ، وأبلغ الناس عني إنِّی رأيت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسمعته أذناي وهو آخذ الحسين بن علي على منكبه الأيمن ، وجعل الحسين يغرز عقبه في سرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فرأيت کف رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) المباركة الزكية قد وضعها على ظهر قدم الحسين يغمزها في سرة نفسه كيلا ينتهر ولاينقطع نفسه ، ثم قال :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج2، ص159، ح 2806 - عن حذيفة ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «الحسين بن علي أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ، ما خلا يوسف بن

ص: 133


1- كذا في الكتاب .

يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن (علیهم السلام)».

3: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص219، ح 18- عن الفردوس .

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 172 - 173 - قرأت على أبي محمَّد عبدالکریم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن المعلی بن الحسن الشونیزي ، أخبرنا محمَّد بن جریر الطبري الفقيه ، حدَّثَني محمَّد بن إسماعيل الضراري ، أخبرنا شعيب بن ماهان ، عن عمرو بن جميع العبدي ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ، عن ربيعة السعدي ، قال : ...، بتفاوت يسير .

5:الطرائف : ص 120-118، ح183 - بإسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستانی ، عن ربيعة السعدي ، قال : ... ، مثله .

6: معارج الوصول : ص 69 - نقل الإمام أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد بن جعفر بن حيّان المعروف بأبي الشيخ في كتاب : « الستة الكبيرة » (1) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن مخلد ، حدَّثَنا إسماعيل بن عمرو ، حدَّثَنا موسی بن عمارة ، عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، عن حذيفة بن اليمان : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في الفردوس .

7: نظم درر السمطين : ص 207 - 208 - نقل الإمام أبو محمَّد صاحب : «کتاب السنة » بسنده إلى حذيفة (رضی الله عنه) أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في الفردوس .

وعنه أيضا بسنده إلى ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة (رضی الله عنه) فسألته عن أشياء ، فقال : .....، باختصار .

8: حلية الأبرار : ج3، ص120، ح 3 - عن الفردوس .

9: بحار الأنوار : ج 23، ص 111 - 112، ح 19 - عن الطرائف .

و ج 43، ص 316 - عن الفردوس .

***

ص: 134


1- لم نعثر عليه

إنّه (علیه السلام) ممّن اختاره الله واصطفاه

« يابنية ما يبكيك ؟ قالت : يارسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة من بعدك ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) واغرورقت عيناه بالدموع : یافاطمة أوَما علمت إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ؟! وإنه حتم الفناء على جميع خلقه ، وإن الله تبارك وتعالى إطَّلَع إلى الأرض ... إطلاعة ثالثة ،فاختارك و أحد عشر رجلا من ولدک و ولد أخی بعلك منك » .

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [107] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 565 - 567، ح 1 - قال سليم : سمعت سلمان الفارسي يقول : كنت جالسا بين يدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مرضه الذي قبض فيه ، فدخلت فاطمة (علیها السلام) ، فلما رأت ما برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: كمال الدين : ب 24، ص 262 - 264، ح 10- حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الولید (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش، عن إبراهيم بن عمر اليمانی ، عن سليم بن قيس الهلالي .

3: المسلك في أصول الدين : ص 273 - عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

4:كتاب نص النصوص : ج 1، ص 288 - عن سلمان ، باختصار .

5:جامع الأسرار : ص 252 - كما في نص النصوص .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 506، ح 221 - عن كمال الدين باختصار .

7: الإنصاف : ص 303 - 306، ح 179 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 2، ص 400 - 402 ، ح 2 - عن الصدوق .

ص: 135

9: غاية المرام : ج5، ص13 - 15، ح 2 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 28، ص 51، ح 21 - عن كمال الدين .

***

«ما بال أقوام يعيّرونني بقرابتي ... ، ألا إن الله خلق خلقه ففرقهم فرقتين ، فجعلني في خير الفريقين ... ، ثم جعلهم بيوتاً ، فجعلني في خيرها بيتا ...، ألا وإن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم ، ثم نظر نظرة فاختار أخي عليّاً ... إن الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصية من أهل بيتي ، وهم خيار أمتي ... ، أول الأئمة [أخي] علي خيرهم ، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [108] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675 - 695، ح 14 - قال سليم: إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ليس فيها إلا هاشمي ، غير سلمان ، وأبي ذر ، والمقداد ، ومحمَّد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعلي (علیه السلام) :، قال علي (علیه السلام) : ثم مررت بالصهاكي يوما ، فقال لي : ما مثل محمَّد إلا كمثل نخلة نبتت في کُناسة (1)، فأتيت رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فذكرت له ذلك ، فغضب النبي وخرج ...،فقال :

2: الغيبة ، النعمانی :ب4، ص 85 - 86، ح12 - عن أحمد بن محمَّد بن سعيد بن عقدة ، ومحمَّد بن همام بن سهيل ، وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس.

ص: 136


1- الكناسة : القمامة ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

3: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 124 - 127 ، ح108 - عنه .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 376 - 379، ح 160 - عنه .

5:مشارق أنوار اليقين : ص 304 - 305 - عنه باختصار .

7: تأويل الآيات : ج 2، ص 687 - 688، ح6 - محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن وهبان ، عن أحمد بن جعفر الصولي ، عن علي بن الحسين ، عن حميد بن الربيع ، عن هشيم بن بشير ، عن أبي إسحاق الحارث بن عبدالله الحاسدي ، عن علي (علیه السلام) ، قال : ...، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 522، ح 274 - عن الروضة باختصار .

8: الإنصاف : ص 301 - 303، ح 178 - عن الغيبة .

9: غاية المرام : ج 2، ص 106 - 107، ح 44 - عنه .

10: بحار الأنوار : ج 30، ص 310 - 314 - عنه .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 40 - عن كتاب : « در بحر المناقب مخطوط » الابن حسنویه « 180 ه » - عنه باختصار .

***

« ألا وإن الله نظر نظرة ثانیة فاختار بعدنا اثني عشر وصيا (1) من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [35]2، ومرت مصادره في : ص 70 - 71 من هذاالمجلد ، فراجع .

* * *

«... یا سلمان إن الله إطَّلَع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم ، ثم إطَّلَع ثانیة فاختار منهم عليا أخي ، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة ، ثم إطَّلَع

ص: 137


1- قال محقق الكتاب : التصحيف إما في : « بعدنا » وأنه كان في الأصَلّ : « بعدي » ، أو في : «اثنيعشر» ، وأنه كان في الأصَلّ : « أحد عشر .»

ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء ؛ ابنيّ حسن وحسينا ، وبقيتهم من ولد الحسين (علیه السلام)...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [180] 5، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 909 - 910، ح 62 - قال سليم : سمعت سلمان يقول : قلت : يا رسول الله إن الله لم يبعث نبيّاً قبلك إلا وله وصيٌّ، فمن وصيك يانبي الله ؟ قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 659، ح 845 - عنه باختصار .

* * *

«... إن الله تبارك وتعالى كان ولاشيء، فخلق خمسة ... عليا ... حسنا و حسینا ...، فلمّا خلق الله تعالى آدم ... ، فقال : يارب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء صفوتي وخاصتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [2] 2، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 56 - 57 ، ح15 - حدَّثَني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمدانی، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري - ، قال : حدَّثَنا زکریا بن يحيى التستري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن قتيبة الهمدانی، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 62 - 63، ح 31 - عنه ، إلى قوله تعالى :«... أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»

***

«... هؤلاء عترة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ومن جحد حقهم فقد جحد حق الله ، هم ولاة أمر الله ... وهم المصطفون باسم الله ...»

ص: 138

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه ، فجعلنا صفوته من خلقه ...»

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [617] 1، فراجع .

***

[633]1:« نحن ورثة كتاب الله ، ونحن صفوته » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 473، ح 1835 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن عبدالغفار الجازي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: مختصر البصائر : ص 199، ح 182- عنه ، وفي أوله زيادة : « نحن ورثة الأنبياء » .

3: بحار الأنوار : ج 89، ص100، ح70 - عنه .

* * *

« ... إن جبرئيل أتانی فأقرأنی من ربي السلام ، وقال : يا محمَّد إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من بني هاشم سبعة ... والحسن والحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [203] 8، فراجع .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 49 - 50، ح 10 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمَّد بن سلیمان ، عن عيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: كتاب الوافي : ج3، ص 730، ح 1340 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 462، ح92 – عنه .

4:بحار الأنوار : ج 51، ص 77 - عنه .

ص: 139

[634] 2: « دخلت أنا وأخي الحسن على جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأجلسني على فخذه ، وأجلس أخي على فخذه الآخر وقبّلنا ، وقال : بأبي وأمي أنتما من إمامين زكيين صالحين ، اختاركما الله (عزَّ و جلَّ) مني ومن أبيك وأمّكما، واختار من صلبك ياحسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، وكلهم في المنزلة سواء » .

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 374 - 375 - حدَّثَني علي بن الطيب الصابوني ، عن علي بن مهدیار(1) ، عن محمَّد بن خلف الطاطري ، عن الحسن بن سماعة ، عن جابر المعبرانی ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن محمَّد الباقر ، عن أبيه، عن جده الحسين (علیهم السلام) ، قال :

2: كمال الدين : ب 24، ص 269 ، ح12 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن محمَّد بن علي القرشي ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي حمزة الثمالي .....، وفي آخره: « و كلكم في الفضل والمنزلة عند الله تعالى سواء ».

3: دلائل الإمامة : ص447 ، ح 423 - حدَّثَني أبوالمفضل ، قال : حدَّثَني أبوالطيب الصابوني ، عن جعفر القصيري ، عن علي بن هارون ، عن عبدالله بن خلف الحلبي ، عن أبي حمزة الثمالي ..... ، وفيه : « يا ابنيّ أنعم بكما » بدل « بأبي وأمي أنتما » . وفي آخره : « و كلهم في المنزلة والفضل عند الله واحد».

4: إعلام الوری : ج 2، ص 190 - 191 - عن كمال الدين .

5:کشف الغمة : ج 4، ص 260 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن الباقر (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

6: الصراط المستقیم : ج 2، ص 129 - عن كمال الدين .

7: إثبات الهداة : ج1، ص507، ح 222 - عن كمال الدين .

و ص 654، ح 823 - عن الهداية الكبرى .

8: الإنصاف : ص96، ح40 - عن كمال الدين .

ص: 140


1- الصحيح : مهزیار .

9: بحار الأنوار : ج 36، ص 255، ح 72 - عن كمال الدين .

***

[635] 3: « إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الليالي ليلة القدر ، ومن الشهور شهر رمضان ، واختارني من الرسل ، واختار مني علياً ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار منها تسعة ، تاسعهم قائمهم ، وهو ظاهرهم وهو باطنهم».

المصادر:

1: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 225 - عن هارون بن مسلم بن مسعدة ، بإسناده ، عن العالم (علیه السلام) أنه قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 670، ح 903 - عنه .

***

[636]4:« إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من كل شيء شيئا ، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ، واختار من الأنعام إناثها ، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة ، واختار من الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس بني هاشم ، واختارني وعلي من بني هاشم ، واختار مني ومن علي الحسن والحسين ، وتكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين تاسعهم باطنهم ، وهو ظاهرهم ، وهو أفضلهم ، وهو قائمهم».

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 73، ح 7 - أخبرنا محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا أبي وعبدالله بن جعفر الحميري ، قالا : حدَّثَنا أحمد بن هلال ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أبي

ص: 141

عمیر سنة أربع ومائتين ، قال : حدَّثَني سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مقتضب الأثر : ص 11 - 12 - حدَّثَني محمَّد بن عثمان بن محمَّد الصیدانی وغيره ، قال : حدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : حدَّثَنا سليمان بن حرب الواشجي ، قال : حدَّثَنا حماد بن يزيد ، عن عمر بن دینار ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

3: الاستنصار : ص 9 - عن ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :... ، بتفاوت يسير .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 620، ح 662 – عنه باختصار . و ص 653، ح 821 - عن مقتضب الأثر .

***

« لمّا خلق الله (عزَّ و جلَّ) آدم (علیه السلام) ونفخ فيه من روحه ... ، قال : هؤلاء خمسة من ولدك ... محمَّد ... على ... فاطمة ... حسن ... حسين ...، یا آدم وهؤلاء صفوتي من خلقي ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [43] 10، ومرت مصادره في : ص 107 - 108 منهذا المجلد ، فراجع .

***

«... ، فقال آدم : یارب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي ...، محمَّد ... علي ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [44] 11، ومر مصدره في : ص 108 - 109 من هذا المجلد ، فراجع .

***

ص: 142

«...، اثني عشر نوراً ، في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصيّ من أوصيائي ، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي ، فقلت : يارب أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت : يامحمَّد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [11] 11 ، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 254 - 259، ح 4 - حدَّثَنا الحسن بن محمَّد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدَّثَنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي (1) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن أحمد الهمدانی، قال : حدَّثَني أبو الفضل العباس بن عبدالله البخاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن القاسم بن إبراهيم بن عبدالله بن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر ، قال : حدَّثَنا عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 1، ب 26، ص 262 - 264، ح 22 - مثله .

3: علل الشرائع : ب 7، ص 5 - 7، ح 1 - مثله .

4: الدر النظيم : ص 108 - 110 - عن الصدوق.

5:منتخب الأنوار : ص 11 - 14 - عن الصدوق.

6: تأويل الآيات : ج 2، ص 876 - 879 ، ح 9 - عن الصدوق .

7: الإنصاف : ص 351 - 354، ح 211 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 1، ب 1، ص 9- 12، ح 1 - عن الصدوق .

9: غاية المرام : ج 1، ص 38 - 40، ح 6 - عن الصدوق .

و ج 7، ص 119 - 122 ، ح7 - عن كمال الدين .

ص: 143


1- لم نجده في تفسيره

10: بحار الأنوار : ج 18، ص 345 - 347، ح 56 - عن عيون أخبار الرضا (علیه السلام) .

وج 26، ص 335 - 338، ح 1 - عنه .

***

[637] 5:« إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختارني على جميع الأنبياء، واختار منّي عليا وفضله على جميع الأوصياء ، واختار من عليّ الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء من ولده ، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل المضلين ، تاسعهم قائمهم ، وهو ظاهرهم ، وهو باطنهم» .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 281 ، ح 32 - حدَّثَنا غير واحد من أصحابنا ، قالوا : حدَّثَنا أبوعلي محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن هلال ، عن محمَّد ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: دلائل الإمامة : ص 453 - 454، ح 432 - أخبرني أبو الحسين علي بن هبة الله ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسى القمي ، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن سعد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مقتضب الأثر : ص12 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يحيى العطار القمي ، قال : حدَّثَنا أبو العباس عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن هلال ، قال : حدَّثَنا محمَّد ابن أبي عمير سنة أربع ومائتين ، قال : حدَّثَني سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4:تقريب المعارف : ص 419 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال

ص: 144

رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

5:كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 142- 143، ح 107 - محمَّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال العبرتائي ، عن ابن أبي عمير ..... ، باختصار .

6: المعتبر : ج 1، ص 26 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء ، واختار من الأنبياء الرسل ، واختارني من الرسل ، واختار مني علياً ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء ، وهم تسعة من وُلده ، ينفون عن هذا الدين تحریف الغالين ، وانتحال المبطلين ، و تأويل الجاهلين »..

7: المحتضر : ص 277 ، ح 368 - رُوِیَ ، عن رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) أنه قال : « إختار الله تعالی من الأيام يوم الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء والرسل ، واختار منّي عليّاً ، واختار من عليّ الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء ، يمنعون عن التنزيل تحريف الضالین ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم».

8: الصراط المستقيم : ج 2، ص 120 - أسند الشيخ أحمد بن محمَّد الجوهري إلى جابر الأنصاري ، قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، باختصار .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 511، ح 235 - عن كمال الدين . و ص 548 - 549، ح 373 - عن كتاب الغيبة .

10: الإنصاف : ص 520، ح312 - عن دلائل الإمامة .

11: بحار الأنوار : ج 25، ص 363، ح 22 - عن المحتضر.

وج 36، ص 356، ح 74 - عن كمال الدين.

و ص 260، ح 80 - عن كتاب الغيبة.

و ص 372 - عن مقتضب الأثر .

***

[938] 6: « من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله

ص: 145

ويكون مستمسكاً به ، فليتولّ عليا والأئمة من ولده ، فإنهم خِيَرَةُ الله لك(عزَّ و جلَّ) وصفوته ، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة »

المصادر:

1: عیون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص 57 ، ح 211 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، والحسين بن إبراهيم بن ناتانة (رضی الله عنهم) ، قالوا : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمَّد بن علي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ، عن أبيه، عن آبائه ، عن علي (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 85، ص 679، ح 925 - مثله .

3: غاية المرام : ج2، ص209، ح 52 - عن الصدوق.

4:بحار الأنوار : ج 20، ص193، ح 2 - عنه .

***

[939] 7: « أنت يا علي وولداي خِيَرَةُ الله من خلقه » .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج 2، ب 31، ص 58 ، ح218 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن عبدالله بن محمَّد ابن العباس الرازي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المحتضر : ص 165، ح 179 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 145 ، ح 102 - عنه .

* * *

« أدخلت الجنة ، فرأيت على بابها مكتوبة بالذهب ... الحسن والحسين صفوة

ص: 146

الله...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [80] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب الخصال : باب الستة ، ص 323 - 326، ح 10 - حدَّثَنا أبو علي الحسن بن علي بن محمَّد بن علي بن عمرو العطار ببلخ ، كان جده علي بن عمرو صاحب علي بن محمَّد العسكري (علیه السلام) ، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه ، قال : حدَّثَنا سليمان بن أيوب المطلبي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد المصري ، قال : حدَّثَنا موسی بن إسماعيل بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 87 ، منقبة 54 - حدَّثَنا سهل بن أحمد الديباجي (رحمه الله)، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد بن الأشعث بمصر ، قال : حدَّثَنا موسی بن إسماعيل ...، وفيه : « بالنور » بدل « بالذهب » و « رسول الله » بدل « حبيب الله » .

3: کنز الفوائد : ج 1، ص 148 - 149 - عن مائة منقبة .

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355، ح 737 - أخبرنا الحقّار ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلوانی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسحاق المقرئ ، قال : حدَّثَنا وكيع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا سليمان بن مهران ، قال : حدَّثَنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : « لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، علي حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، علی باغضهم لعنة الله » .

5:تاريخ مدينة بغداد : ج 1، ص 259 - كما في الأمالي سندا ولفظاً ، وفيه : «ليلة » بدل «لما » و « حِبّ» بدل « حبيب » و « خيرة » بدل « أمة».

6: مقتل الحسين ( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 161، ح 63 - أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله - إجازة - أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل بن محمَّد الجعفري ، أخبرنا الحافظ أبو بكر محمَّد

ص: 147

ابن موسی بن مردویه ، حدَّثَني جدي حدَّثنی محمد بن علی بن شاهمرد ، حدثنی جعفر بن احمد حدثنی موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر ...، وفیه «لمّا أسری بی الی السماء رایت علی باب الجنّة، » بدل « أدخلت الجنة فرأيت على بابها » .

7: المناقب ، الخوارزمي : ص302، ح 297 - أنبأنی مهذب الأئمة أبو المظفر عبدالملك ابن علي بن محمَّد الهمدانی نزيل بغداد ، أنبأنا محمَّد بن الحسين بن علي المقري ، أخبرنا محمَّد بن محمَّد بن أحمد الشاهد ، حدَّثَنا هلال بن محمَّد بن جعفر الحقار ، كما في الأمالي .

8: مسند شمس الأخبار : ج 1، ب 13، ص 121 - عن سلوة العارفين (1)، بإسناده ، عن علیّ (علیه السلام)، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في مقتل الحسين علي ؛ بتفاوت يسير .

9: الطرائف : ج 1، ص 64 ، ح 65 - عن تاريخ بغداد .

10: کشف اليقين : ص 449 ، ح 501 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : ...، كما في أمالي الطوسي ؛ بتفاوت يسير ،

11: کشف الغمة : ج 1، ص 189 - مرفوعة إلى ابن عباس ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)، كما في الأمالي .

12: المحتضر : ص 222 ، ح282 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، مثله .

13: مشارق أنوار اليقين : ص 181 - عن تاريخ بغداد .

14: إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 87، ح 40 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ، إلى قوله : « أمة الله » .

15:إثبات الهداة : ج 2، ص 350، ح 126- عن المناقب .

16:بحار الأنوار : ج8، ص191، ح 167 - عنه .

و ج27، ص 4، ح 8 - عن الأمالي .

و ص228، ح 30 - عن مائة منقبة .

ص: 148


1- لم نعثر عليه

و ح 31 - عن كنز الفوائد .

***

«... ، أما علمتِ أن الله تعالى اختار أباك فجعله نبيا ، وبعثه إلى كافة الخلق رسولا ...... ، واختار عليا والحسن والحسين واختارك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [167] 61، فراجع

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص 606 - 608، ح 1254 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن فيروز بن غياث الجلاب - بباب الأبواب - ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الفضل بن المختار البانی ، ويعرف بفضلان صاحب الجار ، قال : حدَّثَني أبي الفضل بن مختار ، عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي ، عن ثابت بن أبي صفية أبي حمزة ، قال : حدَّثَني أبوعامر القاسم بن عوف ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : حدَّثَني سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مرضه الذي قبض فيه ... ، ودخلت فاطمة (علیها السلام) ابنته فيمن دخل ، فلما رأت ما برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الضعف خنقتها العبرة حتى فاض دمعها على خدها ، فأبصر ذلك رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال :

2: غاية المرام : ج 2، ص 232، ح 91 – عنه .

3: بحار الأنوار : ج 22، ص502، ح 48 - عنه .

***

[640]8:«يا علي إنّه لمّا أسري بي إلى السماء تلّقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل (علیه السلام) في محفل من الملائكة ، فقال : يامحمَّدلو اجتمعت أمتك على حب علي ما خلق الله من النار ، ياعلي ... إن الله أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثم إطَّلَع الثانیة فاختارك على رجال العالمين ، ثم إطَّلَع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين ، ثم إطَّلَع الرابعة

ص: 149

فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدهما على رجال العالمين ... ».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 32 ، ص 641 - 643، ح 1335 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم جعفر بن محمَّد بن عبدالله الموسوي في داره بمكة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَني مؤدبي عبدالله بن أحمد بن نهيك الكوفي ، قال :حدَّثَنا محمَّد بن زياد بن أبي عمير ، قال : حدَّثَنا علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) ، عن آبائه ، عن علي (علیهم السلام) ، قال : قال لي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

2: مدينة المعاجز : ج1، ص 86، ح 44 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج4 ، ص 527، ح 35 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 552، ح 384 - عنه باختصار .

5:بحار الأنوار : ج18، ص 388، ح 97 - عنه .

***

«... ، إن الله سبحانه وتعالى إطَّلَع على أهل الأرض اطلاعة ...، ثم إطَّلَع الرابعة ، فاختار ابنيك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [168] 62، فراجع .

المصادر:

1: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 108 - 109 ، ح 42 - عن شهردار بن شيرويه الديلمي ، عن عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبوطاهر الحسين بن علي ، أخبرنا الفضل بن الفضل ، أخبرنا محمَّد بن سهل ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد البلوي ، حدَّثَني إبراهيم بن عبدالله ، حدَّثَني أبي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : دخل رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي (1) الباب ، وقال :

ص: 150


1- عضادتا الباب : خشبتان منصوبتان مثبتتان في الحائط على جانبيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص606.

[641] 9: « إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه ، وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب (علیه السلام) مع ابنتي فاطمة (علیها السلام) « «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ » (1) فاتبعوهم يهدو كم إلى صراط مستقیم ، فقدموهم ولا تتقدموا عليهم ، فإنهم أحلمكم صغاراً وأعلمكم كبارأ ، فاتبعوهم لا يدخلونكم في ضلال ، ولا يخرجونكم من هدي ».

المصادر:

1: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 447 ، ح 192 - مرفوعة إلى محمَّد بن جعفر الصادق (علیه السلام) ، يرويه عن النسب الطاهر إلى جده رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، أنه قال :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 178 - 179، ح 156 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 144 ، ح 98 - عنه .

***

«لمّا عرج بي إلى السماء ، و عُرضت علىّ الجنة ، وجدت على أوراق شجرة الجنة ... الحسن والحسين صفوة الله ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [81]1، فراجع .

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 59 - 60، ح 42 - [ قال المؤلف] : ومما ورد في کتاب : « الفردوس » (2) ، بحذف الأسانید ، والراوي له نقيب الهاشميين تاج الدين ، يوم عيد الفطر سنة اثنين وخمسين وستمائة الهلالية بواسط ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 523، ح220 - مثله .

ص: 151


1- آل عمران : 33.
2- لم نجد الرواية في كتاب باسم : « الفردوس » ، ولا في كتاب : « الفردوس بمأثور الخطاب » للدیلمی .

٣ : بحار الأنوار : ج27، ص 8، ح 17 - عنه .

4:ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 257 - عن : « در بحر المناقب مخطوط ص 31»، لابن حسنویه «680 ه » - مثله .

***

[642] 10: « رأيت ليلة أسري بي في السماء الرابعة دیکأ من زبرجدة بيضاء ، وعيناه یاقوتتان حمراوان ، ورجلاه من الزبرجد الأخضر ، وهو ينادي : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولي الله ، فاطمة وولداها الحسن والحسين صفوة الله ، ياغافلين أذكروا الله ، على مبغضيهم لعنة الله »

المصادر:

1: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 141، ص 391 - 392 - أخبرني أبوإسحاق إبراهيم يقرأ عليه والدي بإجازته لي ، قالا : أخبرنا أبونا أبوالبركات علي بن الحسن بن عمار - قراءة عليه في سابع شوال سنة إحدى وخمسمائة - ، قال : أخبرنا الشيخ العدل أبونصر أحمد بن عبدالباقي بن طوق في يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربعمائة ، قال : حدَّثَنا أبو الفتح عبدالملك بن عیسی العسكري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن علي بن عثمان بن سعدويه الرازي ، قال : أخبرنا أحمد بن بسر ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن مسلم ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن موسی اللؤلؤي ، قال : حدَّثَنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

«...، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ... أحمد سيدهم ... ، وهذا صنوه ووصيه ... ، وهذه سيدة

ص: 152

إمائي ...، وهذا السبطان والخلفان لهم ... ، ألا إنّ كلّا اصطفيت ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [54] 21، ومرت مصادره في : ص 50 من هذا المجلد ، فراجع .

***

« إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين ... ، إن الله سبحانه وتعالى اصطفانا ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [24] 26، فراجع .

المصادر:

1: جامع الأخبار : ص 45 - 46 ، ح 49 - قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي(رحمه الله ) (1) : حدَّثَنا الحسين بن أحمد بن إدريس منه ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن الضحاك ، قال : أخبرنا عزیز بن عبدالحميد ، عن إسماعيل بن طلحة ، عن كثير بن عمير ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: کشف الغمة : ج2، 163 - جمع الشيخ الفقيه أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي (رحمه الله ) ، نزيل الري من أصحابنا كتاباً (2) مقصوراً على مولد فاطمة وفضائلها وتزويجها وظلامتها ووفاتها ومحشرها ، صَلَوات الله على أبيها وعليها وعلى بعلها وعلى الأئمة من ذريتها ، أذكر على عادتي ما يسوغ ذكره .. وبالله التوفيق . روی حدیثاً مرفوعة إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول : .. ، مثله .

3: المحتضر : ص202، ح 249 - عن جابر ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ...، مثله .

4:بحار الأنوار : ج 26، ص 343 - 344، ح16 - عنه .

ص: 153


1- لم نجد الحديث في كتب الصدوق
2- لم نعثر عليه

و ج 3، ص 80، ح 49 - عن كشف الغمة .

***

« ...، واقتبس من نور فاطمة وعليّ الحسن والحسين كاقتباس المصابيح ...؛ لأنهم صفوة الصفوة ، إصطفاهم لنفسه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [27] 27، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«... لمّا أن عُرِجَ بي إلى السماء فصرت في سماء الدنيا ، أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدمني ، وقال لي : يامحمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم صفوة الله من خلقه ...»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [4] 4، ومرت مصادره في : ص 71 - 72 منهذا المجلد ، فراجع.

***

ص: 154

موالاته وحبه (علیه السلام) إيمان ومعاداته وبغضه كفر ونفاق

[643 ]1:«من أبغضنا أهل البيت فهو منافق » .

المصادر:

1: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 661، ح 1126 - حدَّثَنا أحمد بن زنجويه القطّان ، قال : حدَّثَنا هشام بن عمار الدمشقي ، قال : حدَّثَنا أسد عن الحجاج بن أرطاة ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: ذخائر العقبی : ص 51 - عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، وفيه «أبغض »بدل « أبغضنا ».

3: فضل آل البيت (علیهم السلام) : ص 99 – عن أحمد .

4: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429 ، ح 1183 - عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في ذخائر العقبی .

5:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 8 - عن أحمد .

6: الصواعق المحرقة : ص 174 - عن أحمد.

***

[644] 2: « أمير المؤمنين علي [بن أبي طالب] وفاطمة (علیها السلام) «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ» (1) الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فمن رأى مثل هؤلاء الأربعة ؟ لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا كافر ، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت ، ولا تكونوا كفارة ببغض أهل البيت ، فتلقوا في النار»..

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 459 ، ح 602 - حدَّثَني علي بن محمَّد بن مخلد الجعفي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن سليمان ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الأعمش ، عن كثير بن

ص: 155


1- الرحمن:22

هشام ، عن كهمس بن الحسن ، عن أبي السليل ، عن أبي ذر الغفاري (رحمه الله ) في قوله تعالی : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ» (1)قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 635، ح 11 - قال محمَّد بن العباس (رحمه الله) قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في قوله تعالى : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ» قال : علي وفاطمة «بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ » (2)قال: لا يبغي عليّ على فاطمة ، ولا تبغي فاطمة على عليّ «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ » قال : «الحسن والحسين (علیهما السلام) ، من رأى مثل هؤلاء الأربعة : علي وفاطمة والحسن والحسين صَلوات الله عليهم ؟ لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا كافر ، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت ، ولا تكونوا كفاراً ببغض أهل البيت ، فتلقوا في النار «.

وفيها :علي بن إبراهيم (رحمه الله ) ،عن محمَّد بن عبدالله ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمَّد،عن سليمان بن داود المنقري ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: غاية المرام : ج 4، ص 251، ح 5 - عن تأويل الآيات .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 388، ح 6- عن تأويل الآيات .

5:بحار الأنوار : ج 24، ص98، ح 4 - عن تأويل الآيات .

وج37، ص 64، ح 35 - عنه .

***

« الأئمة بعدي اثنا عشر : أولهم علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ... ، المقِرُّ بهم مؤمن ، والمنكر لهم كافر». .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [269] 14، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب 6، ص 59، ح 28- حدَّثَنا علي بن أحمد بن عمران

ص: 156


1- الرحمن : 19
2- الرحمن : 20

الدقاق (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كمال الدين : ب 14 ، ص 259، ح 4 - مثله .

٣: من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص 180-170، ح 5406 - مثله .

4:كفاية الأثر : ص 145- 146 - عن الصدوق .

5:إعلام الوری : ج 2، ص 173 - عن الصدوق.

6: کشف الغمة : ج 4، ص 253 - مرفوعة، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

7: جامع الأخبار : ص 61، ح 75 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي .

8: الصراط المستقیم : ج 2، ص 127 - عن كفاية الأثر .

9: كتاب الوافي : ج2، ص313، ح 776 - عن من لا يحضره الفقيه .

10: وسائل الشيعة : ج 28، ص 347، ح 34930 - عن كفاية الأثر .

11: إثبات الهداة : ج 1، ص476 - 477 ، ح 127 - عنه .

12: غاية المرام : ج 3، ص 72، ح13 - عنه .

13 : الإنصاف : ص 497 - 498، ح 296 - عن كفاية الأثر .

14:بحار الأنوار : ج 36، ص 244، ح 57 - عنه .

و ص 333، ح 194 - عن كفاية الأثر .

***

« یا ابن مسعود ، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فإذا مضی فابني الحسن ... ، فإذا مضى فابني الحسين ... ، ثم تسعة من ولد الحسين ...،

ص: 157

ولا يواليهم إلا مؤمن ، ولايعاديهم إلا كافر ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [343] 2، ومرّت مصادره في : ص 130 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[645] 3: «لا يتم الإيمان إلا بمحبتنا أهل البيت ، وإن الله تبارك وتعالى عهد إلىّ أنه لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقيّ ، ولا يبغضنا إلا منافق شقيّ ، فطوبى لمن تمسك بي وبالأئمة الأطهار من ذريتي ، فقيل : یارسول الله فكم الأئمة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 109 - 110 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أبو العباس محمَّد بن جعفر بن محمَّد الحرازي الكوفي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالرحمن ابن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبو أحمد الطوسي وأحمد بن محمَّد المقري ، قال : حدَّثَنا داود بن الحسين ، قال : حدَّثَنا حرام بن يحيى الشامي ، عن عتبة بن تيهان السلمي ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 202 - عن جابر (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) «لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلا منافق رديّ ». .

3: ذخائر العقبی : ص 51 - عن جابر بن عبد الله (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، كما في

کتاب الوسيلة ؛ وفيه : « شقي » بدل « ردي».

4: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429 ، ح 1184 - عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في ذخائر العقبی .

5:الإعتصام : ج 1، ص 46 - عن ذخائر العقبی .

6: الإنصاف :ص467 - 468، ح 281 - عنه .

ص: 158

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 322 - 323، ح178 - عنه .

***

«الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل وحواريِّ عيسى ، من أحبهم فهو مؤمن ، ومن أبغضهم فهو منافق ... »..

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [299] 17 ، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 166 - أخبرنا أبو المفضل الشیبانی ، قال : حدَّثَني أبوالقاسم أحمد بن عامر ، عن سليمان الطائي ببغداد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمران الكوفي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن علي (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 592، ح 546 - عنه .

3: الإنصاف : ص 178، ح 86 - عنه .

4:غاية المرام : ج 1، ص 113، ح 14 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 340، ح 203 - عنه .

***

«... ألا ومن مات على حب آل محمَّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ...، ألا ومن مات على بغض آل محمَّد مات كافراً ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [345] 4، ومرت مصادره في : ص 118 - 120 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[646]4:« والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من

ص: 159

ثمار الجنة أو من شجرة الزقّوم ، وحتی پری ملك الموت ويرانی ويرى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فإن كان يحبّنا ، قلت : ياملك الموت ارفق به فإنّه كان يحبّني وأهل بيتي ، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، قلت : ياملك الموت شدِّد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، لا يحبّنا إلا مؤمن تقيّ ، ولا يبغضنا إلا منافق شقي».

المصادر:

1: الدر النظيم : ص 766 - 767 - حدَّثَ عبدالله بن محمَّد البلوي ، عن إبراهيم بن عبدالله ابن العلاء ، عن أبيه ، قال : سمعت زید بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 3، ص 323 - عنه.

***

ص: 160

إنّه (علیه السلام) من سادات أهل الجنة

«... ، ألا ونحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي ، وجعفر ، وحمزة ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة ، والمهديّ »

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [35] 2، ومرت مصادره في : ص 70 - 71 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[647]1:« نحن ولد عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا، وحمزة ، وعلي، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي » .

المصادر:

1: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1368، ح 4087 - حدَّثَنا هَدِیَّة بن عبدالوهاب ، حدَّثَنا سعد ابن عبد الحميد بن جعفر ، عن علي بن زياد اليماميّ ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق ابن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 501، ح886 - عن فرات ، بإسناده ، عن أنس بن مالك ، قال : ...، وفيه بعد نحن : « سبعة من »..

و ج3، ص4، ح 918 - عن إسحاق بن عبدالله بن طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : ... ، فيه : « بنو » بدل « ولد » ؛ وليس فيه : « أهل ».

3: طبقات المحدَّثَين بأصبهان : ج 2، ص 290 - 291، ح 249 - حدَّثَنا عامر بن عقبة ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر الرازي محمَّد بن هارون ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالحمید .....، وفيه : « بنو » بدل «ولد».

4:الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 562 - 563، ح 757 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق ، قال : أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلوانی ، قال : حدَّثَنا أحمد بن منصور بزرج، قال : حدَّثَنا هَدِیَّة بن عبدالوهاب ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالحميد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس ابن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : رسول الله ،

ص: 161

وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر ذوالجناحين ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والمهدي».

5:المستدرك على الصحيحين : ج3، ص211 - أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ، حدَّثَنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، حدَّثَنا سعد بن عبدالحميد.. ، كما في طبقات المحدَّثَين . وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

6: الكشف والبيان : ج8، ص312 - حدَّثَنا أبو العباس سهل بن محمَّد بن سعيد المروزي ، حدَّثَنا أبو الحسن المحمودي ، حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن عمران الأرسابندي ، حدَّثَنا هَدِیَّة ابن عبدالوهاب ... ، مثله .

7: ذكر أخبار أصبهان : ج 2، ص 130 - حدَّثَنا الحسين بن محمَّد بن علي ، حدَّثَنا علي ابن محمَّد بن جعفر بن عنبسة - ورّاق عبدان - ، حدَّثَنا عبدالله بن الحسين بن إبراهيم الأنباري ، حدَّثَنا عبدالملك بن قریب : سمعت کدام بن مسعر بن كدام یُحَدِّث عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « نحن سبعة بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة : أنا ، وعلي أخي ، وعمي حمزة ، وجعفر ، والحسن والحسين ، والمهدي ».

8: الأربعون في المهدي : ص 24، ح 30 - كما في ذكر أخبار أصبهان سندا ولفظا .

9: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 183، ح 142 - محمَّد بن علي ، عن عثمان بن أحمد السمّاك ، عن إبراهيم بن عبدالله الهاشمي ، عن الحسن بن الفضل البوصرائي ، عن سعد ابن عبدالحميد .. ، كما في المستدرك .

10: تاريخ مدينة بغداد : ج 9، ص 434 - عن أبي نعيم .

11: تلخيص المتشابه : ج1، ص197 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد بن أحمد بن يعقوب الوزّان ، أخبرنا جدي لأمي أبو بكر محمَّد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل ، حدَّثَنا سعید بن حماد بن ماهان ، أخبرنا إبراهيم بن الوليد - يعني الجشّاش - ، حدَّثَني سعید بن عبدالحميد الأنصاري ، كما في طبقات المحدّثین .

12: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 48 ، ح 71 - أخبرني أبوطاهر محمَّد بن علي بن محمَّد بن عبدالله البيع البغدادي ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن أحمد بن

ص: 162

محمَّد بن موسی بن القاسم بن الصلت المالكي ، قال : حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن القاسم ابن بشار الأنباري النحوي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن الهيثم ، قال : حدَّثَني سعد بن عبدالحميد ، قال : .. ، كما في طبقات المحدثين ؛ وفيه بعد جعفر : « ابنا أبي طالب »

13: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 110 -111، ح 73 - كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) . .

14:كتاب الأربعين عن الأربعين : ص33، ح 3 - أخبرنا السيد أبو القاسم زید بن الحسن ابن محمَّد بن الحسين بن داود العلوي الحسيني (رحمه الله ) قراءة ًعليه ، قال : أخبرنا السيد الوالد أبو محمَّد الحسن بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو سهل سعيد بن محمَّد بن الفضل الواعظ ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن بطة الإصبهانیّ ، قال : حدَّثَنا عبدالله ابن محمَّد ابن زکریا ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن هارون ... ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

15:روضة الواعظين : ج 2، ص 28، ح 595 - مُرسَلاً ، عن النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، كما في أمالي الصدوق.

16: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 53، ح 142 - عن أنس ، قال : قال رسول الله صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .....، وفيه : « إنا معشر بني » بدل « نحن ولدُ».

17: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 161، ح 64 - عن ذكر أخبار أصبهان .

18 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 329، ح16 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

19: كتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص228 - عن أنس بن مالك (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ؛ وليس فيه : « المهدي ». .

20: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 495، ح 822 - عن الكشف والبيان .

21: شمس الأخبار : ج 2، ص 305- 306 - بسنده ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

22: مطالب السؤول : ج 2، ص 155 - عن الكشف والبيان .

23 : مناقب آل محمَّد (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم) : ص 155، ح 114 - مُرسَلاً ، قال (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم): «نحن بنو

ص: 163

عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي وجعفر ابنا أبي طالب ، وحمزة بن عبدالمطلب ، والحسن والحسين (علیه السلام)» .

24:البيان في أخبار صاحب الزمان (غلیه السلام) : ب 3، ص 101 - أخبرنا المعمر أبوطالب عبداللطيف بن محمَّد بن علي بن القبيطي الجوهري ببغداد ، أخبرنا أبوزرعة طاهر بن الحافظ محمَّد بن طاهر المقدسي ، عن أبي منصور محمَّد بن الحسين المقومي - إجازة إن لم يكن سماعة -، عن أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، عن أبي الحسن علي ابن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبدالله محمَّد بن یزید بن ماجة القزويني ، مثله .

25:کشف الغمة : ج 4، ص 126 - عن الكشف والبيان .

26: : ذخائر العقبی : ب 4 ، ص 46 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین

27 : الرياض النضرة : ج3، ص182 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) : ...، كما في طبقات المُحَدِّثین

28 : عقد الدرر : ب7، ص 194- 195 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : ... ، كما في شرح الأخبار : الرواية الأولى .

29 : الدر النظيم : ص 755 - عن الكشف والبيان .

30 : فرائد السمطين : ج 2، ص 32، ح 370 - أخبرني الشيخ الإمام مجدالدين أبو الحسن محمَّد بن يحيى بن عبدالکریم بقراءتي عليه وإجازة منه ، قال : أنبأنا المؤيد بن محمَّد ابن علي الطوسي ، قال : حدَّثَني جدي لأمي أبوالعباس محمَّد بن العباس العصاري الطوسي المعروف بعباسه سماعة عليه ، قال : أخبرنا القاضي أبوسعید محمَّد بن سعيد الفرخزادي ، أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

31: الإكمال في أسماء الرجال : ص 37 - عن ابن ماجة .

32: تهذيب الكمال : ج 5، ص 53 - عن عبدالله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...،

ص: 164

كما في الفردوس .

33: تاريخ الإسلام : ج 31، ص297 - 298 - أخبرنا الأبرقوهي ، أخبرنا علي بن رحّال ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا أحمد بن عبدالغفار ، حدَّثَنا محمَّد بن علي ، أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي ، حدَّثَنا محمَّد بن غالب بن حرب ، حدَّثَنا سعید بن عبدالرحمن الأنصاري ، حدَّثَنا عبد الله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ..... : « نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » .

34:العُدَد القویّة: ص 90، ح 155 - عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم): ...، مثله .

35:مقدمة ابن خلدون : ص319 - عن ابن ماجة .

36:تاریخ ابن خلدون : ج 1، ص 570 - عن ابن ماجة .

37 : الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 1110 - عن الكشف والبيان .

38 : جواهر المطالب : ج 1، ص228- عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : .. ، كما في طبقات المحدَّثَين .

39: إستجلاب إرتقاء الغرف : ص 214- عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :.. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

40 : العرف الوردي : ص 82، ح7 - عن ابن ماجة ، وفيه بعد نحن : « سبعة » .

41: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص7 - عن الفردوس .

42 : الصواعق المحرقة : ص 160 - عن الفردوس .

43: کنز العمال : ج12، ص97، ح 34162 – عن ابن ماجة .

44: الإعتصام : ج3، ص 254 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

45:إثبات الهداة : ج 3، ص 595، ح 37 - عن كشف الغمة .

46: غاية المرام : ج 7، ص 104، ح 101 - عن ذكر أخبار أصبهان .

47: حلية الأبرار : ج5، ب53، ص 427- 428، ح 1 - عن الكشف والبيان .

ص: 165

48 : بهجة النظر : ص 158، ح 5 - عن الكشف والبيان . و ص 166، ح 31 - عن الفردوس .

49 : بحار الأنوار : ج 22، ص 275 ، ح22 - عن أمالي الصدوق .

و ج 26، ص 261، ح 40 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

و ج 51، ص 65، ح 1 - عن كتاب الغيبة .

و ص 87 - عن كشف الغمة .

***

ص: 166

إنّه (علیه السلام) من خير الخلق عندالله يوم القيامة

« ألا أخبركم بأفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؟ ...، وأفضل الأسباط سبطا نبیکم - يعني الحسن و الحسين( عليهما السلام) ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [205] 10 ، فراجع .

المصادر:

1:شرح الأخبار : ج 1، ص 126، ح 54 - عن الأصبغ بن نباتة، قال : كنا مع علي (علیه السلام) بالبصرة و هو راكب على بغلة رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال لنا:

2: دلائل الإمامة : ص 478 - 479، ح 74 - أخبرني أبو الحسين محمَّد بن هارون ، قال : حدَّثَنا أبوهارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن جرير الطبري ، قال : حدَّثَنا عیسی بن عبدالرحمن ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسن العرني ، قال : حدَّثَنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، وعلي بن القاسم الكندي ، ويحیی بن المساور ، عن علي بن المساور ، عن علي بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : ... ، مثله .

***

[648]1:«ألا أخبركم بخير الخلق عندالله يوم القيامة ؟ قالوا : نعم يا أمير المؤمنين فخبّرنا ، فقال : هم سبعة (1) من ولد عبدالمطلب .

قال له عمار بن یاسر : سمّهم لنا يا أمير المؤمنين ، قال: ما حدَّثَتكم إلا وأنا أريد أن أخبركم بأسمائهم ، هم : رسول الله ، وصاحبكم وصيه ، وحمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي منا أهل البيت ، صَلَوات الله عليهم أجمعين» .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 1، ص 200، ح 164 - مرفوعة ، عن علي بن حزور يرفعه ، قال : لما فرغ أمير المؤمنين صَلوات الله عليه من قتال أهل البصرة ، فوقف صَلَوات الله عليه على

ص: 167


1- في الكتاب : شيعة ، والصحيح ما أثبتناه .

أفواه ثلاث سلك ، ووقف الناس من حوله ، فقال (علیه السلام) :

2: المسترشد : ص 610 - 611 ، ح278 - حدَّثَنا أبو حفص عمر بن علي بن يحيى ، قال : حدَّثَنا قيس بن حفص ، قال : حدَّثَنا يونس ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : « إذا جمع الله الأولين والآخرين فخير الناس سبعة ، كلهم من ولد عبدالمطلب ، يدعی نبيكم خير الأنبياء من ولد عبدالمطلب ، ووصي نبيكم سید الأوصياء من ولد عبدالمطلب ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من ولد عبدالمطلب ، وحمزة سيد الشهداء من ولد عبدالمطلب ، وجعفر ذو الجناحين من ولد عبدالمطلب ، والمهدي الذي يخرج في آخر الزمان من ولد عبدالمطلب ، نحلة (1) من الله لم يُعطر الأولين والآخرين مثلها ».

***

ص: 168


1- النخلة : العطاء . المعجم الوسيط : ج 2، ص 907.

إنّه (علیه السلام) أحلم الناس صغيرا وأعلمهم كبيراً

«... ، ثم أقبل علي علي بن أبي طالب (علیه السلام) حين فرغ من حديث رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : ... ، إن أبرار عترتي وطيب أرومتي (1) أحلم الناس صغارا وأعلمهم كباراً ...».

مُرَّ بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [284] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 884 - 886، ح 54 - قال سليم بن قيس :سمعت علي بن أبي طالب (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

[649] 1: « أنا وأبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كباراً ، فإن لبدوا (2) فالبِدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم تحمدوا وتوجروا، ولا تستفز وهم فتصرعكم المنية ، ويشمت بكم عدوكم »

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج2، ص107، ح 595 - حدَّثَنا أحمد ابن السري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن حمّاد، عن علي بن يحيي بن إسماعيل بن المنذر ، عن جابر الجعفي ، عن محمَّد بن علي ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 447 ، ح 192 - مرفوعة إلى جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) يرويه عن النسب الطاهر إلى جده رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنه قال : « إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه ، وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب

(علیه السلام) مع ابنتي فاطمة (علیها السلام) ، وإن الله اصطفاهم كما : « «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا

ص: 169


1- الأرومة : الأصَلّ . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 1340
2- لبد بالمكان : أقام به . المعجم الوسيط : ج2، ص812.

وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ » (1) فاتبعوهم يهدوكم إلى صراط مستقیم ، فقدموه ولاتتقدموا عليهم ، فإنهم أحلمكم صغاراً وأعلمكم كباراً ، فاتبعوهم فإنهم لا يدخلونكم في ضلال ، ولا يخرجونكم من هدي ».

٣ : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 178 - 179، ح 156 - كما في الفضائل .

4: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 1، ص 205 - 206 - قال شيخنا أبوعثمان رحمه الله تعالى : وقال أبو عبيدة ، وزاد فيها في رواية جعفر بن محمَّد علي ، عن آبائه (علیهم السلام) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) : « ألا إن أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس کبارة ... ». .

5:غاية المرام : ج 2، ص 294، ح 20 - عن شرح نهج البلاغة .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 144 ، ح 98 - عن الفضائل .

***

«هم خلفائي ياجابر ، وأئمة المسلمين من بعدي : أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ...، فسأله محمَّد بن علي (علیهما السلام) عن شيء ، فقال له جابر : والله ما دخلت في نهي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده ، أحلم الناس صغارا ، وأعلم الناس کباراً ، وقال : لاتعلموهم فهم أعلم منكم ...».

مُرَّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [631] 1، فراجع .

***

[650] 2: « ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم

ص: 170


1- آل عمران : 33.

كباراً، فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، لايخرجونكم من باب هدی ، ولايدخلونكم في باب ضلالة ...».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب 15، ص 195 - 204، ح 1 - حدَّثَنا تمیم بن عبدالله ابن تميم القرشي رضي الله عنه ، قال : حدَّثَني أبي ، عن حمران بن سليمان النيسابوري ، عن على بن محمَّد بن الجهم ، قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسی (علیهما السلام) ، فقال له المأمون : يا ابن رسول الله ... ، فقال المأمون : لقد شفيت صدري بابن رسول الله ... ، فقام المأمون إلى صلاة وأخذ بيد محمَّد بن جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) وكان حاضر المجلس ... ، فقال المأمون : إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 11، ص 78 - 85، ح8 - عنه .

***

ص: 171

ص: 172

إنّه (علیه السلام) من خيرهذه الأمة بعد نبيها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

[651] 1: « خير هذه الأمة بعد نبيها ستة ، قالوا : یارسول الله من هم ؟ قال : علي ، وحمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 549 ، ح 1060 - حدَّثَنا عثمان ابن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَني عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن فضيل ، عن بيان ، عن أشعث ، عن ابن سیرین ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

***

ولايته في أمان من النار

[652] 1: « ولايتي وولاية أهل بيتي أمان من النار » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 560، ح 750 - حدَّثَنا أحمد بن القطّان ، قال : حدَّثَنا العباس بن الفضل ، قال : حدَّثَنا أبو زرعة ، قال : حدَّثَنا عثمان بن محمَّد بن أبي شيبة العبسي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن نمير ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي سليمان زيد بن وهب ، عن عبدالله بن عباس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 271 - 272، ح 82 - عن الصدوق .

3: غاية المرام : ج 2، ص 296، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 27، ص 88 ، ح 35 - عنه .

***

ص: 173

ص: 174

إنّه (علیه السلام) منار الهدى والدال على الله تن

[653] 1: « إن أهل بيتي منار الهدى والدالون على الله (عزَّ و جلَّ) » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج2، ص108، ح 597 - حدَّثَنا حمدان ابن عبيد النوا ، قال : حدَّثَنا مُخَوَّل بن إبراهيم النهدي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن الحسن ويحیی بن عبدالله ، عن أبيهما ، عن جدهما ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب ، فقال : يا معاشر المهاجرين والأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، قال : أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، فقدموهم ولاتقدموهم وأمروهم ولا تأمروا عليهم ، أولستم تعلمون أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 297 - 298 - رُوِیَ ، عن محمَّد و یحیی ابني عبدالله بن الحسن، عن أبيهما ، عن جدهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : ....... ، مثله .

3: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 170 ، ص 448 - 449 - حدَّثَنا الحسن بن محمَّد بن الفرزدق الفزاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي هارون المقري العلّاف ، قال : حدَّثَنا مُخَوَّل بن إبراهيم ... ، مثله .

4:بحار الأنوار : ج29، ص83 - عن الاحتجاج .

***

ص: 175

ص: 176

يسأل عن حبه (علیه السلام) يوم القيامة

[654] 1: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيها أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين کسبه ، وعن حبنا أهل البيت ».

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 11، ص 102، ح 11177 - حدَّثَنا الهيثم بن خلف الدوري ، حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يزيد بن سلیم مولى بني هاشم ، حدَّثَني حسين بن الحسن الأشقر ، حدَّثَنا هشيم بن بشير ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 508، ح898 - حسن بن حسين الأنصاري، بإسناده، عن أبي سعيد الخدري ، أنه قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول : .. ، مثله .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 10، ص 93 ، ح 70 - حدَّثَنا محمَّد بن أحمد الأسدي البدعي ، قال : حدَّثَنا رقیه بنت إسحاق بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .... ، مثله .

4:کتاب الخصال : باب الأربعة ، ص 253، ح 125 - كما في الأمالي .

5:مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 119 - 120، ح 157 - أخبرنا أبونصر أحمد بن موسی الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر ابن محمَّد بن المعلى الخيوطي الحافظ ، حدَّثَنا أبو الطيب بن فرج ، حدَّثَنا الهيثم بن خلف ... ، مثله .

6: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 101، ح 65 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

7: مجمع الزوائد : ج 10، ص 346 - عن الطبرانی .

8: کنز العمال : ج 14 ، ص 379، ح 39013 - عن الطبرانی .

ص: 177

9: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 473 - عن ابن المغازلي .

10: بحار الأنوار : ج 7، ص 258، ح 1- عن كتاب الخصال .

***

ص: 178

افتخار النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) به (علیه السلام) يوم القيامة

[655]1:«أحشر أنا والأنبياء في صعيد واحد، فينادی : معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد ، فأفتخر أنا بولدي الحسن والحسين»..

المصادر:

1: أنباء نجباء الأبناء : ص 81 - عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: نزهة المجالس : ج 2، ص 169 - [قال المؤلف] : رأيت في : «الدر الثمين في

خصائص الصادق الأمين » (1) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

***

ص: 179


1- لم نعثر عليه

ص: 180

حبّه (علیه السلام) أساس الإسلام

[656] 1 : « الإسلام عريان ، فلباسه الحياء، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس ، وأساس الإسلام حبنا أهل البيت ».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 445 ، ح 1031 - أحمد بن محمَّد بن خالد ، عن أبيه، عن عبدالله ابن القاسم ، عن مدرك بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) :

2: الكافي : ج 2، ص 46، ح 2 - عنه .

3: شرح الأخبار : ج3، ص8، ح 927 - عن مدرك بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) أنه قال : ...، مثله .

4:من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص 364 - روی حماد بن عمرو وأنس بن محمَّد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال له :... ، مثله .

5:الأمالي ، الصدوق : مجلس 45، ص 341، ح 406 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يحيی العطار (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن یزید ، عن زياد بن مروان القندي ، عن علي بن معبد ، عن عبدالله بن القاسم ... ، مثله .

6: تحف العقول : ص 52 - عن أبي ذر ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، مثله .

7: الأمالي ، الطوسي : مجلس 3، ص 84، ح 126 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبونصر محمَّد بن الحسين البصير ، قال : حدَّثَنا أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده (علیه السلام) ، مثله .

8: تاريخ مدينة دمشق : ج 43، ص 241 - أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد ، أخبرنا أبو عبدالله شعيب بن عبدالرحمن بن محمَّد بن نصر ، أخبرنا

ص: 181

على بن المظفر بن علي ، قال : سمعت الشبلي یُحَدِّث قال : سمعت ، محمَّد بن علي الدامغانی یُحَدِّث ، قال : سمعت علي بن حمزة الصوفي یُحَدِّث ، عن أبيه ، قال : سمعت موسی بن جعفر يقول : قال لي أبي الصادق جعفر بن محمَّد : سمعت أبي یُحَدِّث ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن النبي أنه قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « يا علي إن الإسلام عریان ، لباسه التقوى ، وریاشه الهدی ، وزينته الحياء ، وعماده الورع ، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي ».

9: مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 2، ص 328 - مُرسَلاً ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن النبیّ (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، مثله .

10: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 150-151، ح 107 - عن الطوسي .

11: الدر النظيم : ص 772 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، مثله .

12: کنز العمال : ج12، ص105، ح 34206 - عن تاريخ مدينة دمشق .

13 : وسائل الشيعة : ج 15، ص 184، ح 20232 - عن الكافي .

14: بحار الأنوار : ج27، ص 82 - عن أمالي الطوسي.

65، ص 281 - عنه .

***

ص: 182

إنّه (علیه السلام) باب الله ولسانه ووجهه وعينه ويده.

«... نحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [287] 5، فراجع.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص 137 ، ح 251- حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن أحمد ابن محمَّد بن أبي نصر ، عن محمَّد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر (علیه السلام) ، فأنشأ يقول إبتداء من غير أن يسأل :

2: الكافي : ج 1، ص 145 ، ح7 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ... ، مثله .

3: الخرائج والجرائح : ج1، ص287- 288، ح 21 - رُوِیَ ، عن أسود بن سعيد ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

4: المحتضر : ص 226، ح 294 - كما في الخرائج سنداً؛ ولفظاً .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص415، ح 3- عنه .

وج 6، ص 104، ح 6- عن الكافي .

6: بحار الأنوار : ج 25، ص 384، ح 40 - عن کتاب : « منهج التحقيق الى سواء الطريق»، (1) عن محمَّد بن حمران ... ، مثله .

وج 26، ص 246، ح13 - عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه ... ، فنحن أذنه السامعة ، وعينه الناظرة ، ولسانه الناطق بإذنه ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [617]1، فراجع .

***

«... وبابه الذي يؤتي منه ...».

ص: 183


1- لم نعثر عليه .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [288] 6، ومرت مصادره في : ص 74 من هذا المجلد، فراجع .

[657]1:« الأوصياء هم أبواب الله (عزَّ و جلَّ) التي يؤتي منها، ولولاهم ما عرف الله (عزَّ و جلَّ) ، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه ».

المصادر:

1: الكافي : ج1، ص193، ح 2 - عن الحسين بن محمَّد الأشعري ، عن معلی بن محمَّد، عن محمَّد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 86، ح 72 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج3، ص507، ح1018 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 383، ح 513 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 415، ح 2 – عنه

*** .

[658] 2: « يا ابن الكوّاء ويحك ، نحن باب الله الذي يؤتي منه ، فمن بایعنا وأقر بولايتنا فقد أتي البيوت من أبوابها ، و من خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 343 - 344، ح 687 - عن الأصبغ بن نباتة ، بإسناده ، قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين ، فقام ابن الكواء إلى علیّ (علیه السلام)، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله (عزَّ و جلَّ) : «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا

ص: 184

اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (1) فقال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 540، ح 129 - عن الأصبغ بن نباتة مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 42 - مُرسَلاً ، عن الباقر وأمير المؤمنين (علیهما السلام) في قوله تعالی : «وَ لَیسَ البِرُّ...» وقوله تعالى : «وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ » (2) : « نحن البيوت التي أمر الله أن يؤتي من أبوابها ، ونحن باب الله وبيوته التي تؤتی منه ، فمن تابَعَنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها ».

4:تفسير الصافي : ج 1، ص228 - مُرسَلاً ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : .. ، كما في المناقب ؛ وفيه زيادة : «إن الله لو شاء عرّف الناس نفسه حتى يعرفونه ويأتونه من بابه ، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتي منه ، فمن عدل عن ولايتنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها ، وإنهم عن الصراط لناكبون ».

5:البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص415، ح 4 - عن الاحتجاج .

6: بحار الأنوار : ج 24، ص 248، ح 2 - عن الاحتجاج . وج40، ص 204 ، ح12 - عن المناقب .

***

« ... ، نحن حجة الله في عباده ... ووجهه الذي يؤتى منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [618] 2، فراجع.

***

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ، فنحن باب الله الذي يؤتي منه ...».

ص: 185


1- البقرة : 189
2- البقرة : 58

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [46] 13 ، ومرت مصادره في : ص 115 - 116 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«... إن الله [تعالى ] خلقنا فأحسن خلقنا، وصوّرنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه على عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وبابه الذي يدل عليه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

ص: 186

ولايته (علیه السلام) ولاية الله تعالى

[659]1: « ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب10، ص 164، ح 308 - حدَّثَنا يعقوب بن يزيد ، عن يحيی ابن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

و ح309 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) : ... ، مثله .

وح310 - حدَّثَنا حمزة بن يعلى ، عن محمَّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي . جعفر (علیه السلام) ، مثله .

وح311 - حدَّثَنا سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشإنِّی ، عن محمَّد بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

2: الأصول الستة عشر ( کتاب جعفر بن محمَّد بن شريح الحضرمي ): ص 214، ح208 - كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

٣ : الكافي : ج1، ص 437 ، ح3 - محمَّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب .... ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

4 :فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ابن عقدة الكوفي : ص 139 - حدَّثَنا الحسن بن علي بن الحسن ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن سنان ، عن عبيدالله القصبانی ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) يقول : « إن ولايتنا ولاية الله (عزَّ و جلَّ) التي لم تبعث نبي قط إلا بها ، إن الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمطار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة ، وإن إلى جانبهم لقبراً مالقاه مكروب إلا نفّس الله کُربَتَه (1) ، وأجاب دعوته ، وقلّبه إلى أهله مسرورا ..».

5:كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 17، ص 142، ح 9- عن ابن عقدة .

ص: 187


1- نفس عنه گربته : فرجها و كشفها . المعجم الوسيط : ج2، ص 940.

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 36، ص 671، ح 1412 - أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن الزبير القرشي ، قال : أخبرنا علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدَّثَنا العباس بن عامر ... ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

7: تأويل الآيات : ج1، ص155، ح 14 - عن الكافي .

8: غاية المرام : ج 3، ص 58 ، ح4 - عن الكافي .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 135 ، ح6 - عن الكافي .

10 : بحار الأنوار : ج 26، ص 281، ح 30 - عنه ؛ الرواية الأولى .

وح 31 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

وح 32 - عنه ؛ الرواية الثالثة .

وح33 - عنه ؛ الرواية الرابعة .

وج 97، ص 262، ح 15 - عن أمالي المفيد .

***

ص: 188

إنّه (علیه السلام) ولي أمر الله وعيبة وحيه ووارث کتابه

«... ونحن ولاة أمر الله في عباده » .

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [287] 5، ومرت مصادره في : ص 183 من هذا المجلد ،فراجع .

***

«نحن ولاة أمر الله ... ، وعيبة وحي الله ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [611]2، فراجع.

***

«... وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنّي ربكم ، ومحمَّد رسولي ، وعليّ أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري ...» .

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [612]2، فراجع .

***

« نحن ورثة كتاب الله ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [633] 1، فراجع .

***

«...، هؤلاء عترة رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) ...، هم ولاة أمر الله ... وورثة كتاب الله ...»

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

ص: 189

ص: 190

إنّه (علیه السلام) سائق الأمة

[660]1: «يا علي أنا نذير أمتي ، وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، والحسين سائقها ، وعلي بن الحسين جامعها ، ومحمَّد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمَّد کاتبها ، و موسی بن جعفر مُحصيها ، وعلي بن موسی معبِّرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها ، ومحمَّد بن علي قائمها وسائقها ، وعلي بن محمَّد ساترها وعالمها ، والحسن بن علي مناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها » .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 24- 25 ، منقبة 6- حدَّثَني محمَّد بن عبدالله بن عبیدالله ابن مرة (رحمه الله ) قال : حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد البغوي ، قال : حدَّثَني علي بن الجعد ، قال : حدَّثَني أحمد بن وهب بن منصور ، قال : حدَّثَني أبو قبيصة شريح بن محمَّد العنبري ، قال : حدَّثَني نافع ، عن عبدالله بن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي بن أبي طالب (علیه السلام) :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 355 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من عبدالله بن محمَّد البغوي .

٣ : الدر النظيم : ص 795 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عبدالله بن محمَّد البغوي .

4:الصراط المستقيم : ج 2، ص 150 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من البغوي .

5:الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 355 - عن الصراط المستقيم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 721، ح 210 - عن الصراط المستقيم .

7: بحار الأنوار : ج 3، ص 270 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

ص: 191

ص: 192

حبّه (علیه السلام) دلیل طيب الولادة

[661]1:« من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : وما أولى النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبنا إلا من طابت ولاده».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 232، ح 419 - عن يعقوب بن یزید وعبدالرحمن بن حماد الكوفي ، عن أبي محمَّد عبدالله بن إبراهيم الغفاري ، عن الحسين بن زید، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

وح 420 عن عبدالله بن محمَّد الحجال ، عن أبي عبدالله المدائني ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : « إذا برد على قلب أحدكم حبنا ، فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : على فطرة الاسلام ؟ قال : لا ، ولكن على طيب المولد، إنه لايحبنا إلا من طابت ولادته، ولايبغضنا إلا الملق الذي تأتي به أمه من رجل آخر، فتلزمه زوجها ، فيطلع على عوراتهم ، ويرثهم أموالهم ، فلا يحبنا ذلك أبدا ، ولايحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان ».

وح 421 - عن أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن إسحاق بن عمار ، عمن ذكره ، عن إسحاق ، قال : سمعت أباعبدالله ( علیه السلام) يقول : « من وجد منكم بردَ حُبّنا على قلبه ، فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : وما أولى النعم ؟ قال : طيب الولادة » .

2: شرح الأخبار : ج3، ص8، ح928 - عن حسين بن زیاد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد ، عن آبائه (علیهم السلام) ، كما في المحاسن ؛ الرواية الأولى . .

3: علل الشرائع : ب 120، ص 141 ، ح 1 - حدَّثَنا أبي ومحمَّد بن الحسن (رحمهما الله) ، قالا : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن خالد البرقي ؛ الرواية الأولى .

وح2 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدَّثَنا أبي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمَّد بن عيسى ، عن أبي محمَّد الأنصاري ، عن غير واحد ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : « من أصبح يجد برد بنا على قلبه ، فليحمد الله

ص: 193

على بادئ النعم ، قيل : وما بادئ النعم ؟ قال : طيب المولد » .

4: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 561 ، ح 754 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 562، ح 755 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

5:معانی الأخبار : ص 160، ح 1 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى ؛ وفيه زيادة :«ولايبغضنا إلا من خبثت ولادته ».

و ص 161، ح 2 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 19، ص 455 - 456، ح 1018 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي العبد الصالح (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني محمَّد بن علي بن حمزة العلوي العباسي ، قال : حدَّثَني أبي ، قال : حدَّثَني الحسين بن زید وعبدالله بن إبراهيم الجعفري جميعة ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علي (علیه السلام) ، قال : قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « يا أباذر من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قال : يا رسول الله وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، إنه لايحبنا أهل البيت إلا من طاب مولده ».

7: روضة الواعظين : ج 2، ص 35، ح 612 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، كما في المحاسن ؛ الرواية الأولى .

و ح 613 - مُرسَلاً ، عن الباقر (علیه السلام) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

8: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 272، ح 85 - عن الصدوق في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

وح86 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

9: مشكاة الأنوار : ص 153، ح 373 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى

10: کشف الغمة : ج 2، ص 59 - مُرسَلاً ، عن علیّ (علیه السلام)، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)، كما في

ص: 194

أمالي الطوسي .

11: روضة المتقين : ج8، ص 647 - مُرسَلاً ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 647 - مُرسَلاً ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

12: بحار الأنوار : ج27، ص 145، ح3 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 146، ح 4 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

و ص 150، ح18 - عن أمالي الطوسي.

و ص 152، ح 22 - عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

وح23 - عن المحاسن ؛ الرواية الثالثة .

***

[662] 2: « ياعلي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولي فليحمد الله على طيب مولده ، فإنه لايجبنا إلا من طابت ولادته ، ولايبنا إلا من خبثت ولادته ».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 562 ، ح756 - حدَّثَنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن أبي زياد النهدي ، عن عبيد الله بن صالح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: علل الشرائع : ب 120، ص 141، ح3 - مثله .

3: مَعانی الأخبار: ص 161، ح 3 - مثله .

4:بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : ص 273، ح 87 - عنه .

5:إثبات الهداة : ج 1، ص 493، ح 181 - عن مَعانی الأخبار.

ص: 195

وص529، ح298 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج27، ص 146، ح5 - عنه .

***

«لايحبهم إلا من طابت ولادته ، ولايبغضهم إلا من خبثت ولادته ...»

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [343] 2، ومرت مصادره في : ص 130 من هذا المجلد ، فراجع.

* * *

[663] 3: « من وجد برد حُبِّنا في كبده فليحمد الله على أول النعم ، قال : قلت جعلت فداك ما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) لفاطمة (علیها السلام) : أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : إنا أحللنا أمهات شیعتنا لآبائهم ليطيبوا» .

المصادر:

1: تهذيب الأحكام : ج 4، ص 163، ح 401 - محمَّد بن الحسن الصقار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن القاسم بن بريد ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: تذكرة الفقهاء : ج 5، ص 443 - عنه .

3: منتهى المطلب : ج8، ص583 - عنه .

4:السراج الوهاج : ص 47 - عنه .

5:ذخيرة المعاد : ج 1، ق3، ص 482 - عنه .

6: منتقى الجمان : ج 2، ص 448 - عنه .

7: كتاب الوافي : ج 10، ص 340 - 341، ح 9671 – عنه .

8: وسائل الشيعة : ج 9، ص 547، ح 12684- عنه .

***

ص: 196

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ولایُحبُّنا إلا من طاب مولده » .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [46] 13 ، ومرت مصادره في : ص 115 - 11 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[664] 4: « یامعاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، وولي لمن والاهم ، لایُحِبُّهم إلا سعيد الجَدِّ (1) طيب المولد، ولايبغضهم إلا شقي الجدِّ رَدِیُّ الولادة». فقال رجل : يا زيد أنت سمعت منه ؟ قال : إي ورب الكعبة .

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 296 – 297، ح 291 - أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، أخبرنا الأستاد الأمين أبو الحسن علي ابن مردك الرازي ، أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسن السمان ، أخبرني أبوسعد أحمد بن محمَّد الماليني - بقراءتي عليه - ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن حيان الدير عاقولي ، حدَّثَنا محمَّد بن الحسين بن حفص الأشنانی ، حدَّثَنا محمَّد بن يحيى الفارسي ، عن سليمان بن حرب ، عن يونس بن سليمان التميمي ، عن أبيه ، عن زيد بن يثيع ، قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول : رأيت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين (علیهما السلام) ، فقال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 16 - مثله .

3: الأربعون حديثة ، منتجب الدين الرازي : ص18، ح 1 - أخبرنا أبوالفتح محمود بن عبدالكريم بن عبدالواحد بن محمَّد بن أحمد الطّالقانی الشاهد قراءة عليه ، أخبرنا جدي

ص: 197


1- الجد : الحظ. المعجم الوسيط : ج 1، ص109.

أبو الفضل عبدالواحد بن محمَّد البيع ، أخبرنا أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان ...... ، مثله .

4: بناء المقالة الفاطمية : ص 233 - عنه .

5:الرياض النضرة : ج 3، ص 154 - عن أبي بكر ، مثله .

6:فرائد السمطين : ج 2، ص39، ح 373 - عن الخوارزمي .

7: جواهر المطالب : ج 1، ص 176 - عن أبي بكر ، مثله .

8: غاية المرام : ج6، ص 59، ح 45 - عن الخوارزمي .

ص: 198

عصمته وطهارته (علیه السلام)

«... إنِّی أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه في أي من الكتاب كثيرة ، وطهرنا وعصمنا ...».

مُرّ بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [283] 1، ومرت مصادره في : ص 67 من هذا المجلد ، فراجع .

***

« نحن فيه أربعة عشر إنساناً : أنا وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ، وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين، فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد، أذهب الله عَنَّا الرجس وطهرنا تطهيراً ، هداة مهديين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [178] 3، ومرت مصادره في : ص 70 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« ... إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1) لأن الله إنما أمر بطاعة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لأنه معصوم مطهر لايأمر بمعصية الله ، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لايأمرون بمعصية الله ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [284] 2، فراجع .

ص: 199


1- النساء : 9

المصادر:

1:کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 884 - 886، ح 54 - قال سليم : سمعت علي ابن أبي طالب ( عليه السلام) يقول : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم):

2: کتاب الخصال : باب الثلاثة ، ص 139، ح 158 - حدَّثَنا أبي (رضي الله عنه )، قال : حدَّثَنا سعد ابن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، باختصار .

٣: علل الشرائع : ب 102، ص 123، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل (رضی الله عنه) ،قال : حدَّثَنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ... ، كما في كتاب الخصال .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص200، ح 11 - عن علل الشرائع .

***

« ... ، علي بن أبي طالب وصيي ... ، ابني حسناً وحسينا ، وبقيتهم من ولد الحسين ... ، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم ، مُطَهَّرون معصومون من كل سوء ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [180] 5، ومرت مصادره في : ص 138 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[665] 1: « ما خمسة معصومون ، قيل : یا رسول الله من هم ؟ قال : أنا ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علي ، الكوفي : ج 2، ص 103 ، ح928 - حدَّثَنا عثمان ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا علي بن هاشم،

ص: 200

عن أبيه ، عن زيد بن علي ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

و ص 162، ح 639 - حدَّثَنا عثمان بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا يحيى ، قال : حدَّثَنا حماد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه ، قال : « المعصومون منا خمسة : رسول الله ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم أجمعين».

2: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن مردویه : ص 213، ح 295 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : ، كما في مناقب الكوفي ، الرواية الأولى .

3: تحفة الأبرار : ص 61 - عن ابن مردویه .

* * *

[166] 2: « ياعلىُّ الأئمة الراشدون المهتدون المعصومون من ولدک أحد عشر إماماً ، وأنت أولهم، آخرهم اسمه اسمي ، يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلماً و جوراً، يأتيه الرجل والمال کُدسُ (1) ، فيقول : یامهدئ أعطني ، فيقول : څذ» .

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 93 – 94، ح23 - محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا أبو علي الحسن بن علي بن عيسى القوهستانی ، قال : حدَّثَنا بدر بن إسحاق بن بندر الأنماطي في سوق الليل بمكة وكان شيخاً نفيساً من إخواننا الفاضلين ، و كان من أهل قزوین في سنة خمس وستين ومائتين ، قال : حدَّثَني أبي إسحاق بن بدر ، قال : حدَّثَني جدي بدر بن عیسی ، قال : سألت أبي : عیسی بن موسی - وكان رجلا مهيباً - ، فقلت له : من أدر کت من التابعين ؟ فقال : ما أدري ماتقول لي ، ولكني كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدَّثَ عن عبد خير ، قال : سمعت علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليه يقول : قال لي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الإنصاف : ص 339 - 340، ح206 - عنه .

ص: 201


1- القدس: المجتمع من كل شيء. المعجم الوسيط : ج 2، ص 779.

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 281، ح 101 - عنه .

***

[667] 3: « أنا ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، وتسعة من وُلدِ الحسين مطهَّرون معصومون ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 280 ، ح28 - حدَّثَنا علي بن عبدالله الوراق الرازي ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن علوان عن عمر بن خالد ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبدالله بن عباس ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب6، ص 64، ح 30 - مثله .

3: كفاية الأثر : ص 19 - عنه .

4:إعلام الوری : ج2، ص181 - عن الصدوق .

5:مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 358 - عن كفاية الأثر .

6: کشف الغمة : ج 4، ص 256 - عن اعلام الوری .

7: تحفة الأبرار : ص 61 - عن ابن عباس ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم) ، وليس فيه : « وتسعة من ولد الحسين ». .

8: فرائد السمطين : ج2، ب 31، ص 132 - 133، 430 - أنبأنی الإمام بدرالدین محمَّد بن أبي الكرم عبدالرزاق بن أبي بكر بن حیدر ، أخبرني القاضي فخرالدین محمَّد بن خالد الحنيفي الأبهري كتابة ، قال : أنبأنا السيد الإمام ضیاء الدین فضل الله بن علي أبوالرضا الراوندي إجازة ، أخبرنا السيد أبوالصمصام ذوالفقار بن محمَّد بن معد الحسني ، أنبأنا الشيخ أبو جعفر الطوسي .. ، مثله .

9: الصراط المستقیم : ج 2، ص 121 - عن الصدوق.

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 478، ح 129 - عن الصدوق .

ص: 202

11 : الإنصاف : ص 183 - 184، ح 92 - عن كمال الدين .

12: عمدة النظر : ص 170 - عن فرائد السمطين .

13: بحار الأنوار : ج 25، ص 201، ح13 - عنه .

***

«... ، اللّهمَّ إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليّ ، فأحبب من أحبهم ... ، واجعلهم مطهرين من كل رجس ، معصومين من كل ذنب ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [152] 46، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 73 ، ص 574 - 575 ، ح787 - حدَّثَنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانی (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن محمَّد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسی ابن أخت الواقدي ، قال : حدَّثَنا أبو قتادة الحرانی ، عن عبدالرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن و الحسين( عليهم السلام) ، فقال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 274 - 275، ح 89 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 613، ح 630 - عن بشارة المصطفی ، باختصار .

4:غاية المرام : ج1، ص181 - 182، ح 33 - عن الصدوق .

5:بحار الأنوار : ج37، ص 84 ، ح52 - عن بشارة المصطفی .

وج3، ص 24 - 25، ح 20 - عنه .

***

«... ، فليتول عليا والأئمة من وليدِه ... ، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة ».

ص: 203

مُرَّ بتمامه و مصادره برقم [638] 6، فراجع .

***

«...، وإذا ذهب أهل بيتي ...، وهم المعصومون المطهرون الذين لايذنبون ولا يعصون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [187] 12 ، فراجع .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 103، ص 123 - 124، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقانی (رضی الله عه) عنه ، قال : حدَّثَنا عبدالعزيز بن يحيى ، قال : حدَّثَنا المغيرة بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر محمَّد بن علي الباقر (علیهما السلام) : لأي شيء يحتاج إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والإمام ؟ فقال : لبقاء العالم على صَلاحه ، وذلك أن الله (عزَّ و جلَّ) يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو أمام ، قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ » (1)، وقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: غاية المرام : ج 3، ص112، ح 7 - عن الصدوق .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 19، ح 14 - عنه .

***

[668] 4:« اللّهم وال من والاهما وعاد من عاداهما ، ثم قال : يا ابن عباس كأنِّی به وقد خُضِبَت شيبته من دمه ، يدعو فلایُستجاب ، ويستنصر فلاينصر ، قلت : من يفعل ذلك يارسول الله ؟ قال : شرار أمتي ، مالهم لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا ابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زراه فكأنما زارني ، ومن زارني

ص: 204


1- الأنفال : 33.

فكأنما زار الله ، وحق الزائر على الله أن لايعذبه بالنار ، ألا وإن الإجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والأئمة من ولده ، قلت : يارسول الله فكم الأئمة بعدك ؟ قال : بعدد حواري عيسى ، وأسباط موسی ، ونقباء بني اسرائيل ، قلت : يارسول الله فكم كانوا ؟ قال : كانوا اثني عشر ، والأئمة بعدي اثني عشر ، أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ... ، قلت : یارسول الله أسامي لم أسمع بهنّ قط ، قال لي : يا ابن عباس هم الأئمة بعدي وإن قُهروا ، أمناء معصومون نجباء أخبار ، ولايتهم ولايتي ، وولايتي ولاية الله ، وحربهم حربي ، وحربي حرب الله ، وسلمهم سلمي ، وسلمي سلم الله ... ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص16 - 19 - حدَّثَني أبوالحسن علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد هارون بن موسى التلعکبري (رضی الله عنه ) ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن زکریا العدوي النصري ، عن محمَّد بن إبراهيم بن المنذر المکّي ، عن الحسين بن سعيد بن الهيثم ، قال : حدَّثَني الأجلح الكندي ، قال : حدَّثَني أفلح بن سعيد ، عن محمَّد بن کعب ، عن طاووس الیَمانی ، عن عبدالله بن العباس ، قال : دخلت على النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) والحسن على عاتقه ، والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ، ويقول :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 145 - عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 572 - 573 ، ح 470 - عنه باختصار .

4:الإنصاف : ص 333 - 335، ح 202 - عنه .

5:عمدة النظر : ص 123 - 124، ح 21 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج39، ص 285 - 286 ، ح 107 - عنه .

ص: 205

«... الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، أمناء معصومون ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [270] 9، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 29 - حدَّثَنا علي بن الحسين ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن الحسن البرقوي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدَّثَنا شقيق البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: غاية المرام : ج3، ص139، ح 1 - عنه .

٣: عمدة النظر : ص 14، ح13 - عنه .

4:الإنصاف : ص 167، ح80 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 3، ص291، ح 114 - عنه .

* * *

«... ، فأوحى الله إلىّ ... ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والأئمة المعصومين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [16] 16 ، ومرت مصادره في : ص 80 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[669]5:« ، معاشر الناس أوصيكم الله في عترتي وأهل بيتي خيرا ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، وهم الأئمة الراشدون بعدي والأمناء المعصومون . فقام إليه عبدالله بن العباس ، فقال : يارسول الله كم الأئمة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني اسرائيل وحواري عيسی ، تسعة من صلب الحسين ، ومنهم مهدي هذه الأمة».

ص: 206

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 102 - 104 - حدَّثَنا الحسين بن علي (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا هارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن صدقة الرقي بمصر ، قال : حدَّثَنا داود بن عمر بن داهر ابن المسب ، قال : حدَّثَني صالح بن أبي الأسود ، عن حسن بن عبیدالله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : خطبنا رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 584 ، ح518 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص 138 - 139، 63 - عنه .

4:غاية المرام : ج 2، ص 284 - 285، ح 48 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 320 - 321، ح 173 - عنه .

***

« لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهی نادإنِّی ربي جل جلاله ، فقال : ... الأئمة بعدك أمناء معصومون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [17] 17، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 110 - 111 - حدَّثَنا علي بن الحسن بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا هارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا جعفر بن علي بن سهل الدقاق الدوري ، قال : حدَّثَنا علي بن الحارث المروزي ، قال : حدَّثَنا أيوب بن عاصم الهمدانی، قال : حدَّثَنا حفص بن غياث ، عن يزيد بن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: الصراط المستقيم : ج2، ص117 - عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 523 - عنه .

4: الجواهر السنية : ص 280 - عنه .

5:الإنصاف : ص 469 ، ح 282 - عنه .

ص: 207

6: بحار الأنوار : ج 3، ص 323، ح 179 - عنه .

* * *

[670]6:« أنت وارث علمي ، وأنت الإمام والخليفة بعدي ، تعلم الناس بعدي ما لا يعلمون ، وأنت أبوسبطيَّ وزوج ابنتي ، من ذريتكم العترة الأئمة المعصومين (1) ، فسأله سلمان عن الأئمة ، فقال : عدد نقباء بني إسرائيل ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 132 - 133 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن المطلب ، قال : حدَّثَنا أبو أسيد أحمد بن محمَّد بن أسيد المديني بأصبهان ، قال : حدَّثَنا عبدالعزيز بن إسحاق ابن جعفر ، عن عبدالوهاب بن عيسى المروزي ، قال : حدَّثَنا الحسين بن علي بن محمَّد البلوي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن سحح ، عن علي بن هاشم ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت عمران بن حصين يقول : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول لعلي (علیه السلام) :

2: الإنصاف : ص 153 - 154، ح 72 - عنه .

3: غاية المرام : ج 1، ص 193، ح 56 - عن كفاية الأثر .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص 330 - 331، ح 189 – عنه .

* * *

[671] 7: « أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الأحياء من أمتي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، أنت الإمام أبو الأئمة الأحد عشر من صلبك ، أئمة طهرون معصومون ...».

ص: 208


1- الصحيح : المعصومون

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 151 - 152 - أخبرنا القاضي المعافا بن زکریا ، قال : حدَّثَنا علي بن عتبة ، قال : حدَّثَني الحسين بن علوان ، عن أبي علي الخراسانی ، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 124 - عنه.

3: إثبات الهداة : ج 1، ص589 ، ح538 - عنه .

4:الإنصاف : ص 139 - 140، ح 64 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 335 - 336، ح196 - عنه .

***

«... ، فسألت الله تعالى عن ذلك ، فقال : يا محمَّد هم الأئمة بعدك ، مطهرون معصومون ، وأعداؤهم ملعونون » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [71] 5، فراجع .

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 155 - 156 - حدَّثَنا علي بن الحسين بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا هارون ابن موسى التلعکبري ، قال : حدَّثَنا عيسى بن موسى الهاشمي - بسُرَّ من رأى - ، قال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علیّ (علیه السلام)، قال :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 590، ح 541 - عنه .

4:عمدة النظر : ص 125 - 126 - عنه .

5:الإنصاف : ص 401 - 402، ح 242 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36 ، ص 336 - 337، ح 199 - عنه .

***

ص: 209

[672] 8: « ياعلي أنت الإمام والخليفة من بعدي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت أبوسبطيَّ وزوج ابنتي ، من ذريتك الأئمة المطهرون ...، قلت : يا رسول الله فنحن أفضل من الملائكة ؟ فقال : يا علي نحن خير خليفة الله على بسيط الأرض ... ، قلت : يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة ؟ قال : بعد الحسين تسعة ، والتاسع قائمهم ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 156 - 159 - أخبرنا أبوعبدالله أحمد بن [أبي عبدالله أحمد بن ] محمَّد بن عبيد الله ، قال : حدَّثَنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن مسروق ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن شبيب ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن زياد الهاشمي ، قال : حدَّثَنا سفيان بن عتبة ، [ قال : حدَّثَنا عمران بن داود ،] قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحنفية ، قال : أمير المؤمنین (علیه السلام) : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) يقول : قال الله تبارك وتعالى : لَأعَذِّبَنَّ كل رعية دانت بطاعة إمام ليس مني وإن كانت الرعية في نفسها بَرَّة ، ولأرحمَنَّ كل رعية دانت بإمام عادل منم.ي وإن كانت الرعية في نفسها غیر برة ولا تقية ، ثم قال لي :

2: غاية المرام : ج 1، ص 46 - 47 ، ح 11 - عنه .

3: الإنصاف : ص 436 - 438 ، ح 258 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 36، ص 337 - 338، ح 200 - عنه .

***

« ... علىّ وسبطاي وتسعة من ولد الحسين أئمة أمناء معصومون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [271] 10، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 170 - 172 - أخبرنا أبوالمفضل ، قال : حدَّثَني أبو القاسم عبدالله بن أحمد

ص: 210

ابن عامر الطائي ، قال : حدَّثَني أحمد بن عبدان ، قال : حدَّثَني سهل بن صيفي ، عن موسی بن عبد ربه ، قال : سمعت الحسين بن علیّ (علیهما السلام)يقول في مسجد النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وذلك في حياة أبيه علیّ (علیه السلام): سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: الصراط المستقیم : ج2، ص129 - 130 - أسند أبوالمفضل إلى الحسين (علیه السلام) قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 593، ح 550 - عنه .

4:عمدة النظر : ص 128 - 129 - عنه .

5:الإنصاف : ص 469 - 471، ح 283 - عنه .

: مدينة المعاجز : ج 2، ص 377 - 378، ح 613 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 207 - عنه .

***

[673] 9: « ... ، إرقبوا أهل بيتي ، فإن حاربوا فحاربوا ، وإن سالموا فسالموا، وإن زالوا فزولوا معهم ، فإن الحق معهم حيث كانوا ، قلت : فمن أهل بيته الذين أمرنا بالتمسك بهم ؟ قالت : هم الأئمة بعده ، كما قال : عدد نقباء بني إسرائيل ، عليّ وسبطاه وتسعة من صلب الحسين ، هم أهل بيته المطهرون والأئمة المعصومون ...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 180 - 182 - حدَّثَنا علي بن الحسن بن محمَّد بن مندة ، قال : حدَّثَنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمَّد بن الحسين الخزاز بالكوفة في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا العباس بن العباس الجوهري بغداد في دار عميرة ، قال : حدَّثَني عفان بن مسلم ، قال : حدَّثَني حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن سداد شداد بن أوس ، قال : لما كان يوم الجمل ، قلت : لا أكون مع علي ولا أكون عليه ، وتوقفت عن القتال إلى انتصاف النهار ، فلما كان قرب الليل ألقى الله في قلبي أن أقاتل

ص: 211

مع علي ، فقاتلت معه حتى كان من أمره ما كان ، ثم إنِّی أتيت المدينة ، فدخلت على أم سلمة ، قالت : من أين أقبلت ؟ قلت : من البصرة ، قالت : مع أي الفريقين کنت ؟ قلت : يا أم المؤمنين إنِّی توقفت عن القتال إلى انتصاف النهار ، وألقى الله (عزَّ و جلَّ) في قلبي أن أقاتل مع علي ، قالت : نِعمَ ما عملت ، لقد سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 556 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص317 - 318، ح 191 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص 346 - 347، ح 213 - عنه .

* **

«... ، فنوديت : يا محمَّد هذا ... نور سبطيك الحسن والحسين ، وهذه أنوار الأئمة بعدك من ولد الحسين طهرون معصومون ... » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [49]16 ، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 185 – 186 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبدالله بن الحسن العياشي، قال : حدَّثَني جدي عبيد الله بن الحسن ، عن أحمد بن عبدالجبار ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالرحمن المخزومي ، قال : حدَّثَنا عمر بن حماد ، قال : حدَّثَنا علي بن هاشم (بن) البريد ، عن أبيه ، قال : حدَّثَني أبو سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: الجواهر السنية : ص 284 - 285 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 560 - عنه .

4: الإنصاف : ص 86 - 87، ح 27 - عنه ؛ وفيه زيادة : « كما ملئت جوراً وظلماً.».

5:مدينة المعاجز : ج2، ص 379 - 381، ح 615 - عنه .

6: غابة المرام : ج 2، ص 277، ح 27 - عنه .

7: عمدة النظر : ص 106 - 107 - عنه .

ص: 212

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 348، ح 217 - عنه .

***

« أنتما إمامان بعدي ... والمعصومان ، حفظکما الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [160] 54، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 221 - 222 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ابن جعفر الخثعمي الأشنانی ، قال : حدَّثَنا أبو هاشم محمَّد بن یزید القاضي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن آدم ، قال : حدَّثَنا جعفر بن زیاد الأحمر ، عن أبي الصيرفي ، عن صفوان بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب ، قال : قال أمير المؤمنين (علیه السلام) للحسن والحسين :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 549، ح 21 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 264 - 265 ، ح18 - عنه .

***

[674] 10 : « ...، یا شیخ إن قائمنا يخرج من صلب الحسن ، والحسن يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب محمَّد، ومحمَّد يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب ابني هذا - وأشار إلى موسى (علیه السلام) - ، وهذا خرج من صلبي ، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون ...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 260 - 262 - حدَّثَنا أحمد بن إسماعيل ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن همام، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن موسی بن مسلم ، عن مسعدة ، قال : كنت عند الصادق (علیه السلام) إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متكئاً على عصاه ، فسلّم فردّ أبو عبدالله (علیه السلام) الجواب ، ثم قال : يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبّلها ، فأعطاه يده ، فقبلها، ثم بکی، فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : ما يبكيك يا شيخ ؟ قال : جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة ، وقد كبرت سني ، ودق عظمي ، واقترب أجلي ،

ص: 213

ولا أرى ما أحب، أراكم معتلّين (1) مشرّدين ، وأرى عدوكم يطيرون بالأجنحة ، لا أبكي ؟! فدمعت عينا أبي عبدالله (علیه السلام) ، ثم قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 132 - 133- عنه ؛ وليس فيه : «مطهرون »

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 603، ح586 - عنه .

4:الإنصاف : ص 456 - 457، ح 269 - عنه .

5:غاية المرام : ج2، ص323 - 324، ح 6 - عنه .

6:البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 245 - 246، ح 1 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 408 - 409، ح 17 - عنه .

* * *

« خرج علينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) آخذاً بيد الحسن و الحسين( عليه السلام) ، فقال : ...، سألت الله لهما أن يجعلها طاهرین مطهّرین زکيّین ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [252] 12، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، المفيد : مجلس 9، ص78، ح 3 - أخبرني أبو بكر محمَّد بن عمر الجعابي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن زیاد ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن عفان ، عن يزيد ابن هارون ، عن حميد ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 279، ح 47 - عنه .

***

« ...، ثم اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ ، فولدنا الجهر والجهير ؛ الحسنين ... فهما طاهران مُطَهَّران ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [29] 2، فراجع .

ص: 214


1- عَتَلَهُ : جَرَّهُ جَرّاً عنيفاً وجذّبه فَحَمَلَهُ . لسان العرب : ج 11، 423؛ مادة « عتل » .

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 18، ص499 - 501، ح 1095 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدَّثَني محمَّد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدَّثَني أبي ، قال : حدَّثَني الحسين ابن زید ابن علي ، قال : سألت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) عن سن جدنا علي بن الحسين( عليه السلام) ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه علي بن الحسين( عليه السلام) ، قال :

2: نهج الإيمان : ص 218 - 219- روى الشيخ محمَّد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : « کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار » (1) حديثا مسنداً إلى الإمام علي بن الحسين( عليه السلام) ، قال : ....... ، بتفاوت يسير .

3: الصراط المستقیم : ج2، ص 34 - 35 - كما في نهج الإيمان ، باختصار .

4:تأويل الآيات : ج 1، ص 379، ح 16 - كما في نهج الإيمان .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466 ، ح 7 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج22، ص110، ح 76 - عنه .

* * *

«...، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ... ، أحمد سيّدهم وسيد بريتي ... ، وهذا صنوه (2) ووصيه ...، وهذان السبطان والخلفان لهم ... ، ألا إنّ كُلّاً اصطفيت و طهّرت ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [54] 21، ومرت مصادره في : ص 50 من هذا المجلد ، فراجع .

***

ص: 215


1- لم نعثر عليه
2- الصِّنُو: النظير والمثل. المعجم الوسيط : ج1، ص 526.

ص: 216

إنّه (علیه السلام) غصن شجرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

[675] 1: « یا سلیمان اقنع بما أعطيتك ، فلن تبلغ شرف محمَّد ، وإياك أن تقترح علي درجة محمَّد وفضله وجلاله ، فأخرجك عن ملكك كما أخرجت آدم عن (1) تلك الجنان لما اقترح درجة محمَّد في الشجرة التي أمرته أن لا يقربها، يروم أن يكون له فضلهما ، وهي شجرة أصلها محمَّد ، وأكبر أغصانها عليّ ، وسائر أغصانها آل محمَّد على قدر مراتبهم ...».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 589 - 592 ، ح 353 - قال الإمام (علیه السلام) : قال علي بن الحسين( عليه السلام) : إن الله تعالى أعطى محمَّدأ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الشرف والفضل ما لم تسم إليه نفس أحد من النبيين إلا نهاه الله تعالى عن ذلك وزجره، وأمره أن يسلم لمحمَّد وعلي وآلهما الطيبين فضلهم ، وأن الله قد فضل محمَّدأ بفاتحة الكتاب على جميع النبتين ، ما أعطاها أحدة قبله إلا ما أعطی سلیمان بن داود (علیه السلام) منها: « بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ» فرآها أشرف من جميع ممالكه التي أعطيها ، فقال : يارب ما أشرفها من كلمات ، إنها لآثرعندي من جميع ممالكه التي وهبتها لي ، قال الله تعالی : یا سلیمان و كيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّانی بها إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن تصدّق بألف ضعف ممالكك ، يا سليمان هذه سُبعُ ما أهبه لمحمَّد سيد النبيين ، تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها ، فقال : يارب أتأذن لي أن أسألك تمامها ؟ قال الله تعالی :

2: بحار الأنوار : ج 2، ص 381 - 384، ح108 - عنه .

***

ص: 217


1- الصحيح : من

[676]2:« إنه قيل لي ليلة أسري بي : من خلّفت على أمتك ؟ فقلت : خير أهل الأرض علي بن أبي طالب . يا علي ، قال : لبيك يا رسول الله ، قال : خُلِقتُ أنا وأنت من شجرة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، ياعلي فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة ، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا (1) ، وصَلّوا حتى يكونوا كالأوتار ، ثم أبغضوك لكبهّم الله في النار على وجوههم».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 1، ص 242، ح 157 - حدَّثَنا أبو أحمد، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالوهاب ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان بعرفات وعلي تلقاءه ، فقال له النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أدن منّي يا علي و ضع خمسك (2) في خمسي ، قال جابر : فما رأينا خمسا قط أحسن من خمسهما ، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: شرح الأخبار : ج3، ص98، ح 1027 - عن عبدالله بن لهيعة ، بإسناده ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال لعلیّ (علیه السلام): .. ، إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « الجنة » ؛ وليس فيه : « ضع خمسك في خمسي ».

3: الكامل ، ابن عدي : ج 5، ص 1824 - حدَّثَنا الحنائي وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، قالا : حدَّثَنا عثمان بن عبدالله الشامي ، أخبرنا ابن لهيعة .... ، مثله ؛ وليس فيه : « إنه قيل لي . لبيك يا رسول الله .

4:شواهد التنزيل : ج 1، ص 378 - 379، ح 397 - أخبرنا علي بن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الله ، قال : حدَّثَنا يحيى بن البختري . وأخبرنا أبونصر المُفَسِّر ، قال : أخبرنا

ص: 218


1- مفردها الحَنِیَّة : القوس . المعجم الوسيط : ج 1، ص 204
2- الخمس: الكف ؛ لأن فيها الأصابع الخمسة

أبوعمرو بن مطر - إملاء سنة تسع وأربعين وثلاثمائة - ، قال : حدَّثَنا أبوزکریا یحیی بن محمَّد البختري ببغداد ، أخبرنا عثمان بن عبدالله القرشي ، أخبرنا عبدالله بن لهيعة ...، مثله إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « الجنة » .

5:الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص 611، ح 1263 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل، قال : حدَّثَنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن حماد الخطيب المدائني ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عبدالله بن عمرو بن عثمان ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن لهيعة ... ، كما في شواهد التنزيل ؛ بتفاوت يسير .

6: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 90، ح133 - أخبرنا أبونصر أحمد بن موسی بن عبدالوهاب بن عبدالله الطحان إجازة ، عن أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي القاضي ، حدَّثَنا عبدالحمید ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن ناجية ، أخبرنا عثمان ابن عبدالله القرشي ... ، كما في شواهد التنزيل : وفيه : « صنع جسمك من جسمي » بدل «ضع خمسك في خمسي ».

و ص 297، ح 340 - أخبرنا أحمد بن المظفر العطار ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد الملقب بابن السقاء الحافظ ، حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن زنجويه المخزومي ببغداد ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله العُثمانی ، حدَّثَنا ابن لهيعة .. ، كما في الكامل .

7: مناقب آل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 356 - 357، ح 345 - كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة .

8: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 5، ص 331، ح 8345 - عن جابر ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في شواهد التنزيل .

9: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج1، ص 162، ح 66 - أخبرني الإمام الحافظ سید الحقاظ أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي ، قال : أخبرني الحسين بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عبدالله الحافظ ، حدَّثَنا محمَّد بن أحمد ، حدَّثَنا يحيى بن محمَّد الكنانی ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله القرشي ... ، كما في شواهد التنزيل

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 64 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا

ص: 219

أبو القاسم بن مسعدة ، أخبرنا حمزة بن يوسف ، أخبرنا عبدالله بن عدي الحافظ ، كما في الكامل .

و ص 66 – أخبرنا أبو یعلی حمزة بن أحمد بن فارس بن کَرَوَّس ، أخبرنا أبو البركات أحمد ابن عبدالله بن علي المقرئ ، أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن غريب البزاز ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن موسی بن زنجويه القطّان ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله بن عمرو بن عثمان ، حدَّثَنا عبدالله بن لهيعة ...، کروايته السابقة .

11: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 357 - 358، ح 513 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الأولى .

12: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 89-90 - عن مناقب علي (علیه السلام) ، الرواية الثانیة .

13: مناقب آل محمَّد (صلّی الله علیه وآله و سلّم) : ص 217، ح 124 - مُرسَلاً (صلّی الله علیه وآله و سلّم)، قال لعلي (علیه السلام): ، كما في شواهد التنزیل ،

14:كفاية الطالب : ب 87، ص317 - 318 - عن محمَّد بن سعيد بن الموفق الخازن النيسابوري ببغداد ، وإبراهيم بن عثمان الكاشغري بنهر معلّی ، قالا : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانیة .

15:الطرائف : ص 111 - 112، ح 165 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة ، وليس فيه :« صنع جسمك من جسمي .».

16:العقد النضيد : ص 52، ح 38 - عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : ...، كما في مناقب ابن المغازلي ؛ الرواية الثانیة ؛ وفيه زيادة : « إن من مات وهو لا يتولاك مات ميتة جاهلية » .

17 : نهج الإيمان : ص 480 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الأولى .

18 : نهج الحق : ص 225 - عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله و سلّم) : ... ، كما في شرح الأخبار .

19: فرائد السمطين : ج 1، ص 51، ح16 - أخبرنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن

ص: 220

محمَّد بن محمود الكازروني - بقراءتي عليه ببغداد بالرباط البسطامي تجاه مسجد القمرية غربي دجلة - ، قلت له : أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمَّد بن أبي طالب بن أحمد بن مرزوق الباقداري إجازة ؟ فأقرّ به . وأخبرني عنها أيضا إجازة الشيخ المحدَّثَ عبدالرحيم بن محمَّد بن أحمد بن فارس بن الزجاج العلقمي بقراءته علينا في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وستمائة ، قالت : أنبأنا الشيخ الثقة أبو الحسن يحيى عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن محمَّد بن یوسف قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبأنا أبو بكر عبدالله بن محمَّد بن جحشويه ، قال : أنبأنا الشيخ الزاهد الولي أبو الحسن علي بن عمر بن محمَّد الحربي القزويني ، قال : أنبأنا أبوالفتح يوسف بن عمرو بن مسرور القواس - إملاء من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانین وثلاثمائة - ، قال : حدَّثَني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطوابيقي - إملاء من لفظه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة - ، قال : أنبأنا أحمد بن زنجویه بن موسى ، قال : أنبأنا عثمان بن عبدالله العُثمانی ، قال : أنبأنا عبدالله بن لهيعة ...، كما في مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة .

20: میزان الاعتدال : ج3، ص 41 - أخبرنا يحيى بن البختري ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله الشامي ، حدَّثَنا ابن لهيعة ...، كما في شواهد التنزيل .

21: لسان المیزان : ج 4، ص 144 - كما في ميزان الاعتدال سنداً، ولفظاً.

22: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 145 - 146، ح 413 عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : .. ، كما في شواهد التنزيل .

23 : نزهة المجالس : ج 2، ص 158 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سلّم) ، كما في شواهد التنزيل .

24: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 118 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سلّم)، كما في شواهد التنزيل .

25: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 78 - عن مناقب علي (علیه السلام) و الرواية الأولى ؛ وليس فيه : « صنع جسمك من جسمي».

و فيها : عن الفردوس .

ص: 221

26: : غاية المرام : ج3، ص 62، ح 9 - عن : « فضائل الصحابة » (1) للسمعانی ، كما في فرائد السمطين .

27 : بحار الأنوار : ج 15، ص 20، ح 31 - عن الأمالي .

و ج27، ص 226، ح 24 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

و ج37، ص 65 - عن الطرائف .

***

[677]3:« رسول الله (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم ) جذرها ، وعلي فرعها، والأئمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، يا أبا حمزة هل ترى فيها فصلا ؟ قال : قلت : لا والله لا أرى فيها فصلا ، قال : فقال : يا أبا حمزة والله إن المولود يولد من شیعتنا فتورق ورقة منها ، ويموت فتسقط ورقة منها ».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 132، ح 244 - حدَّثَنا الحسن بن موسی الخشاب ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمَّد بن عذافر ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : سألته عن قول الله تعالى «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » (2) و قال :

و ص 134، ح 245 - حدَّثَنا يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول، عن سلام بن المستنير ، قال : سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » قال : الشجرة رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) نسبه ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة علیّ (علیه السلام)، وعنصر الشجرة فاطمة (علیها السلام) ، وأغصانها الأئمة (علیهم السلام) ، وورقها الشيعة ، وإن الرجل منهم ليموت فتسقط منها ورقة ، وإن المولود منهم ليولد فتورق ورقة ، قال : قلت له : جعلت فداك ، قول

ص: 222


1- لم نعثر عليه
2- إبراهيم : 26 - 25 .

تعالی «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »: ؟ قال : هو ما يخرج من الإمام من الحلال والحرام في كل سنة إلى الشيعة .

و ص 134 ، ح246 - حدَّثَنا أحمد ، عن الحسن بن محبوب ...، كروايته الثانیة ؛ وفيه : «و أغصان الشجرة وثمرها الأئمة (علیهم السلام) » بدل « وأغصانها الأئمة علي ». .

و ح 247 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن علي بن سيف ، عن أبيه سيف ، عن عمر بن یزید بياع السابري ، قال : سألت أبا عبدالله عليه عن قول الله تعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »قال : فقال : رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) والله جذرها ، و أمير المؤمنين علي فرعها ، والأئمة من ذريتهما أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرها، وشيعتهم المؤمنون ورقها ، هل ترى فيها فَصلاً یا أبا جعفر ؟ قال : قلت : لا والله ، فقال : والله إن المؤمن يولد فتورق ورقة ، وإن المؤمن ليموت فتسقط ورقته منها .

و ص135 ، ح 249 - حدَّثَنا موسی بن جعفر ، قال : وجدت بخط أبي روايته عن محمَّد بن عيسى الأشعري ، عن محمَّد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبدالله ، عن سليمان ، قال : سألت أبا عبدالله (علیه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى : « سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى » (1) وقوله : «أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » قال : فقال : رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) والله جذرها ، وعلي ذَروُها (2) ، وفاطمة فرعها ، والأئمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها ، قال : قلت : جعلت فداك ، فما معني « المنتهى » ؟ قال : إليها والله انتهى الدين ، من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن ، وليس لنا شيعة .

و ص 136 - 137، ح 250 - حدَّثَنا إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان الخزاز ، عن عبدالرحمن بن حماد ، عن عمر بن یزید ، قال : سألت أبا عبد الله عليه عن قول الله تعالی : «أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »فقال : رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) والله جذرها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام) ذروها ، وفاطمة (علیها السلام) فرعها ، والأئمة من ذريتها أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرها ، وشيعتهم ورقها ، فهل ترى فيها فصلاً؟ فقلت : لا ، فقال : والله إن المؤمن

ص: 223


1- النجم : 14.
2- الذرو : الطرف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 312.

ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة ، وإنه ليولد فتورق ورقة فيها ، فقلت : قوله : «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »؟ فقال : يعني ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسأل عنه .

2: تفسير فرات الكوفي : ص 219 - 220، ح 293 - حدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم ، معنعناً، عن عمر بن يزيد ، قال : .. ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية السادسة .

3: تفسير العياشي : ج 2، ص 405 - 406، ح 2268 - كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية السادسة ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عمر بن یزید .

4:الكافي : ج1، ص 428، ح 80 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

5:كتاب الوافي : ج3، ص899، ح 1563- عن الكافي .

6: تفسير الصافي : ج3، ص 85 - عن الكافي .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 564، ح 427 عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

و ص 654 - 655، ح 828 - عن کتاب : « الفرقة الناجية » (1) لإبراهيم بن سليمان القطيفي ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) في قوله تعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »و قال : « أنا أصَلّها ، وعلي فرعها ، والأئمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها، وشیعتنا ورقها » .

8: البرهان في تفسير القرآن : ج4، ص318، ح 1 - عن الكافي .

وح2 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

و ص319، ح 3 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الثانیة .

و ص 321، ح 11 - عن تفسير العياشي .

9: بحار الأنوار : ج 24، ص 138 ، ح3 - عن بصائر الدرجات الرواية الأولى .

و ص 139، ح 4 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الثانیة .

وح 5 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الخامسة .

و ص 140، ح 6- عن بصائر الدرجات : الرواية السادسة .

ص: 224


1- لم نعثر عليه

و ص 142 - 143، ح 12 - عن الكافي .

***

[678]4:« أنا الشجرة ، وعلي فرعها ، والأئمة من ولده أغصانها ، وشيعتهم ورقها».

المصادر:

1: فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ابن عقدة الكوفي : ص 158 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) أنه قال :

2: الصراط المستقيم : ج 1، ص 228 - عنه .

***

[679]5:« هم الشجرة التي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أصلها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام) فرعها ، والأئمة من وليدهِ أغصانها ، وشيعتهم ورقها ، وعلومهم ثمرها » .

المصادر:

1: كمال الدين : ب22، ص 246 - [ قال المؤلف] : إن الأئمة من بين جميع بني هاشم ومن بين جميع ولد أبي طالب ...،

2: مَعانی الأخبار: ص 92 - 93 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 150 - عنه .

[680]6:«خُلِقتَ یا علی من شجرة خُلِقتُ منها ، أنا أصلها ، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها ، ومحبّونا ورقها ، فمن تعلق بشيء منها أدخله الله (عزَّ و جلَّ) الجنة ».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص 60،ح 233 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم بن براء الجعابي ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن عبدالله بن محمَّد بن

ص: 225

العباس الرازي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

و ص 73 - 74، ح 340 - حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن عيينة ، قال : حدَّثَنا دارم بن قبيصة ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمَّد ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « ياعلي خلق الناس من شجر شتی ، وخلفت أنا وأنت من شجرة واحدة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، وشيعتنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة ».

2: بحار الأنوار : ج35، ص 25، ح 20 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

***

[681]7:«لِسدرۃ المنتهی غصون وأوراق وجذر وفرع، فرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جذرها ، وعلي (علیه السلام) فرعها ، والأئمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها » .

المصادر:

1: التعليقة على الفوائد الرضوية : ص 119 - [ قال المؤلف]: وفي الخبر :

***

ص: 226

إشتياق الجنة إليه (علیه السلام)

[682] 1: «لما أسرى بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى ، قال : إن الورقة منها تظلّ الدنيا ، وعلى كل ورقة ملك يُسَبِّحُ الله ، يخرج من أفواههم الدرّ والياقوت ، تُبصَرُ اللؤلؤة مقدار خمسمائة عام ، وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه ملائكة مُوَکَّلین به يُلقُونَه في بحر من نور ، يخرجون كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى ، فلما نظروا إلىّ رحّبوا بي ، وقالوا : يامحمَّد مرحباً بك ، فسمعت اضطراب ریح السدرة وخفقة أبواب الجنان قد اهتزّت فرحاً لمجيئك ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين (علیه السلام) ».

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 101، ح 340 - الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 37 - 38، ح 6- عنه .

***

« یا ابن عباس ألا أحدَّثَك بما رأيت الساعة في منامي ؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : رأيت رجالأ بيض الوجوه ، في أيديهم أعلام بیض وهم متقلدون بسيوف لهم ، فخطوا حول هذه الأرض خطةً ، ثم رأيت هذه النخيل وقد ضربت بسعفها الأرض ، ورأيت نهراً يجري بالدم العبيط، ورأيت ابني الحسين وقد غرق في ذلك الدم وهو يستغيث فلا يُغاث ، ثم إنِّی رأيت أولئك الرجال البيض الوجوه الذين نزلوا من السماء وهم ينادون :

ص: 227

صبراً آل الرسول صبراً فإنكم تقتلون على أيدي أشرار الناس ، وهذه الجنة مشتاقة إليك يا أبا عبدالله ...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره برقم [805] 1، فراجع .

***

[683] 2: « إن الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي ، قد أحبهم الله وأمرني بحبهم : علي بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، والمهدى صَلّى الله عليهم ، الذي يصَلّي خلفه عیسی بن مریم».

المصادر:

1: کشف الغمة : ج 2، ص 313 - 314 - من : « کتاب الآل » (1) لابن خالويه اللغوي ، عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: کشف اليقين : ص 328 - عن الفردوس (2)، مثله .

3: المحجة البيضاء : ج 4، ص 222 - مثله .

4:إثبات الهداة : ج 3، ص 552 ، ح 573 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 43، ص 304 - عنه .

***

ص: 228


1- لم نعثر عليه
2- لم نجده فيه

وليّه (علیه السلام) وليّ الله وعدوّه عدوّ الله

« فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ، هم خير مَن خَلَقَ الله وأحبّ مَن خلق الله إلى الله ، وإن الله وليّ من والاهم، وعدوّ من عاداهم ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [176] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 705 - 711، ح 16 - قال سليم : أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، فنزل العسكر قريبة من دير نصرانی ، فخرج إلينا من الدير شیخ کبیر جميل ، [ حسن الوجه ] حسن الهيئة والسمت ، ومعه كتاب في يده حتى أتی أمير المؤمنين (علیه السلام) فسلم عليه بالخلافة .. ، فقال : .. وأنا من نسل شمعون بن يوحنا [وصي عیسی بن مریم ] .. وإليه أوصى عیسی بن مریم (علیه السلام) وإليه دفع كتبه ... وتلك الكتب عندي إملاء عیسی بن مريم وخط أبينا بيده ، وفيها كل شيء .... حتی یبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ...،

2: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 79 - 80، ح9 - أحمد بن سعيد بن عقدة ، ومحمَّد بن همام بن سهيل ، وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق ابن همام ، قال : حدَّثَنا معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 142- 145، ح 125 - عن سليم بن قيس .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص403 - 408، ح 174 - عن سليم بن قيس .

5:إرشاد القلوب : ج2، ص 147- 148 - عن الشيخ المفيد (1)، عن سليم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 621، ح 668 - عن الغيبة ، باختصار .

و ص 658، ح 841 - عنه .

7: الإنصاف : ص 292 - 295، ح 175 - عن الغيبة .

ص: 229


1- لم نجد الحديث في كتبه

8: مدينة المعاجز : ج1، ص499 - 505، ح 325 - عن سليم بن قيس .

9: غاية المرام : ج 1، ص 257 - 258، ح 27 - عن الغيبة .

10: بحار الأنوار : ج 15، ص 236 - 237، ح 57 - عنه.

11: ملحقات إحقاق الحق : ج5، ص 96 – عن كتاب : « در بحر المناقب ، ص95 مخطوط » ، لابن حسنویه «680 ه » ، عن سليم بن قیس .

***

«... ، أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين ... أعداؤنا أعداء الله ، وأولياؤنا أولياء الله » .

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [292] 10، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 27، ص 194، ح 205 - حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مسرور (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا الحسين بن محمَّد بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنین صَلَوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل ، فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين ، فمن أمرك عليهم ؟ قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : الله (عزَّ و جلَّ) أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال : يا رسول الله أيصدق عليّ فيما يقول : إن الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وقال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 50، ح 42 - أخبرني الشيخ أبو محمَّد الحسن ابن بابویه ، عن عمه ، عن أبيه ، عن عمه أبي جعفر ( الصدوق ).

3: التحصين : ب1، ص 535 - عن كتاب : « نور الهدى والمنجي من الردي ، (1) تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمَّد بن الحسين الجاوابي ... ، مثله سنداً ولفظاً.

4:مشارق أنوار اليقين : ص 84 - عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...،

ص: 230


1- لم نعثر عليه

مثله .

5: الصراط المستقيم : ج 2، ص 126 - مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) ، مثله .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 527، ح 288 - عنه .

7: مدينة المعاجز : ج1، ص 116، ح 15 - عنه .

و ص 612، ح 623 - عن بشارة المصطفی .

و ص 616، ح 643 - عن مشارق أنوار اليقين .

8: غاية المرام : ج 1، ص 84 - 85، ح2 - عنه .

9: بحار الأنوار : ج 36، ص 227- 228، ح 5 - عنه .

***

« ومن والانا فقد والى الله ، ومن عادانا فقد عادی الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [185] 10، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 563، ح 758 - حدَّثَنا علي بن عبدالله الوراق ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدَّثَنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ابن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين (علیه السلام) : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: بحار الأنوار : ج27، ص 88، ح38 - عنه .

***

«... ولينا ولي الله ، وعدونا عدو الله ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [153] 47، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 82، ص 652 ، ح888- حدَّثَنا علي بن محمَّد بن موسی (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن

ص: 231

عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 3، ص228، ح 6 - عنه .

***

ص: 232

إنّه (علیه السلام) زينة الجنّة وسراجها

[684] 1: « إشتكت الفردوس إلى ربها ، فقالت : يارب حَلّني ، فأوحى الله إليها : ألم أُحَلِّکِ بالحسن والحسين ؟! » .

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 242، ح 709 - حدَّثَنا أبو أحمد ، قال : سمعت محمَّد بن عبدالرحمن الكوفي ، عن وکیع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج2، ص 314، ح 3421 - عن عائشة ، قالت : سألت الفردوس ربها ، فقالت : أي ربي زَيِّنِّي ، فإنّ أصحابي - أو أهلي - أتقياء أبرار ، فأوحى الله إليها : أولم أُرَيَّنكِ بالحسن والحسين ؟!.

3: کشف الغمة : ج 2، ص 311 - عن الفردوس .

4:میزان الاعتدال : ج1، ص 496 ، ح 1866 - عن الحسن بن صابر الكسائي ، عن وكيع ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعة : لما خلق الله الفردوس ، قالت : رب زَيِّنِّي ، قال : زيَّنتك بالحسن والحسين .

5:لسان المیزان : ج 2، ص 214، ح 946 - كما في ميزان الاعتدال سنداً ولفظاً.

6: الدر الثمين : ص 221 - ابن عباس ، قال : إن الفردوس قالت : يا رب زَیِّنِّي ، فقال : إنِّی زيّنتك بالحسن والحسين(علیهما السلام) .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 306 - عن الفردوس .

***

[685] 2: « إذا استقر أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يارب وعدتني أن تُزيّنني بركنين من أركانك ، قال : أولم أزيِّنك بالحسن والحسين ؟! » .

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 1، ص 225، ح 339 - حدَّثَنا أحمد بن رشدين ، قال : حدَّثَني

ص: 233

حُميد بن علي البجلي ، قال : حدَّثَنا ابن لهيعة ، عن أبي عشّانة ، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: شرح الأخبار : ج3، ص 112، ح 1052 - مرفوعا إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : « إذا استقرّ أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يارب أليس قد وعدتني أن تزيّنني برکنین من أركانك ؟ فيقول الله (عزَّ و جلَّ) : بلى قد زّينتك بالحسن والحسين ».

3: تاریخ بغداد : ج2، ص238 - 239 - أخبرنا عبدالله بن علي القرشي ، قال : أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن مطرف الجرّاحي ، قال : نبّأنا محمَّد بن الحسين بن سعيد بن أبان الهمذانی ، قال : نبّأنا أحمد بن محمَّد بن حجاج - يعني ابن رشدین - ...، مثله .

4: تاریخ مدینه دمشق : ج13، ص 228 - عن تاريخ بغداد ، وفيه زيادة : « قال : فماست (1) الجنة ميساً كما تميس العروس »

5:کشف الغمة : ج 2، ص 314 - من : « کتاب الآل » مرفوعة إلى عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قالت الجنة : يا رب أليس قد وعدتني أن تُسكنّي ركنا من أركانك ؟ قال : فأوحى الله إليها : أما ترضين أنِّی زيّنتك بالحسن والحسين ؟! فأقبلت تميس كما تمیس العروس .

6: الدر النظيم : ص 773 - 774 - قال أبوغالب محمَّد بن أحمد بن سهل النحوي : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد السقطي ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن الحسين الزعفرانی ، قال : حدَّثَنا هارون بن عبدالله الأنصاري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد الحجاج بن روشد المصري ، قال : حدَّثَنا حميد بن علي البجلي ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

7: مجمع الزوائد : ج9، ص 184 - عن المعجم الأوسط.

8: الكشف الحثيث : ص 59، ح 101 - كما في تاريخ مدينة دمشق .

9: کنز العمّال : ج 12، ص 121، 34290 - عنه .

10: المحجة البيضاء : ج 4، ص 221- 222 - كما في كشف الغمة .

ص: 234


1- ماسَ : تبختر واختال . المعجم الوسيط : ج 2، ص 893.

11: بحار الأنوار : ج 43، ص 304 - عن كشف الغمة .

* * *

[686] 3: «فخرت الجنة على النار ، فقالت : أنا خير منك ، فقالت النار : بل أنا خير منك ، فقالت لها الجنة استفهاماً : ومِمَّه ؟ قالت : لأنّ فيَّ الجبابرة ونمرود وفرعون ، فأسكتت ، فأوحى الله إليها : لاتخضعي ، لأزيِّنَنَّ رُکنَیکَ بالحسن والحسين ، فماست کما تميس العروس في خدرها » .

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 8، ص 59، ح 7116 - حدَّثَنا محمَّد بن نوح بن حرب ، حدَّثَنا منیر بن میمون البصري ، حدَّثَنا عباد بن صهيب ، حدَّثَنا سليمان بن المغيرة ، عن المختار ابن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 155، ح 44 - عنه .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 123، ح 107 - مرفوعاً إلى قتادة ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إن النار افتخرت على الجنة ، فقالت النار : تسكُنُني الجبابرة والملوك ، وأنت تسكنك الفقراء والمساكين ، فشكت الجنة إلى ربها ، فأوحى إليها : فاسكتي فإنِّی أزيّنك يوم القيامة بأربعة أركان : بمحمَّد سيد الأنبياء ، وعلي سيد الأوصياء ، والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وشيعتهم في قصورك مع الحور العين ».

4:مجمع الزوائد : ج 8، ص 184 - عن المعجم الأوسط .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 46، ح193 - عن الروضة .

6: بحار الأنوار : ج 37، ص 78 - عن الروضة .

***

«قد زوّجت فاطمة من علي ... وسيولد منهما ولدان ...، وبها تتزيّن أهل الجنة ... » .

ص: 235

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [154] 48، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص27، ح 12- حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) : أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام ويقول لك:

2: زین الفتي : ج 1، ص 148 - 149، ح50 - أخبرني شيخي محمَّد بن أحمد ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن محمَّد مهرویه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفراء ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا ...، وفيه :« لهما ولدان هما » بدل « منهما ولدان» .

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 337، ح 346 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) ، مثله .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36 - أخبرنا عین الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر

ص: 236

محمَّد بن جعفر البغدادي بمرو ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ، حدَّثَني أبوالحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، مثله .

5:المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 363 - أخبرني الشيخ الفقيه العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن نصر الزعفرانی ، حدَّثَني أبوالحسن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن الباقرجي ، حدَّثَنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدَّثَنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَني أبي أحمد بن عامر بن سليمان ، حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - عن المناقب .

7: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

8: الجواهر السنية : ص 243 - عنه .

و ص 294 - 295 - عن الخوارزمي .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282 ، ح 27 - عن المناقب .

10: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17 - عنه .

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة.

***

[687]4:« إن الجنة قالت : يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين ، فقال الله لها : ألا ترضين أنّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين ؟! قال : فراست کما تميس العروس فرحا».

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 127- 128 - عن ابن لهيعة ، عن أبي عوانة ، رفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص378، ح 397 - مُرسَلاً ، قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) : ....... ، مثله .

ص: 237

3: إعلام الوری : ج 1، ص 432 - مثله سندا ولفظاً

4:مناقب آل أبي طالب : ج3، ص446 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

5:کشف الغمة : ج 2، ص 434 - روي ، عن أبي عوانه ، يرفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

6: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ) : ص 182 - مُرسَلاً ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 275- 276، ح 43 – عنه .

***

[688] 5: « سألت الجنة ربّها أن يُزيِّنَ ركن من أركانها، فأوحى الله تعالى إليها : إنِّی قد زيّنتکِ بالحسن والحسين ، فزادت الجتة سروراً بذلك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 447 - عن أبي لهيعة المصري ، رفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 293 - عنه .

***

[689]6:« یا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء أدارني جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينا أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصيرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة ، فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها ؟ فقال : يا محمَّد ، تفاحة خلقها الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام، ما ندري مايريد بها، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة ، فقالوا : يا محمَّد ، ربنا السلام يقرأ عليك السلام، وقد أتحفك بهذه التفاحة ، قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئیل ، فلمّا هبط بي إلى الأرض أكلت تلك التفاحة

ص: 238

فجمع الله ماءها في ظهري ، فغشيت خديجة بنت خویلد، فحملت بفاطمة من ماء التفاحة ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليّ : أن قد ولد لك حوراء إنسية ، فزوج النور من النور ؛ فاطمة من علي ، فإنِّی قد زوجتها في السماء ، وجعلت خُمس الأرض مهرها ، وستخرج فيما بينهما ذرية طيبة ، وهما سراجا الجنة ، الحسن والحسين ، ويخرج من صلب الحسين( عليه السلام) أئمة يقتلون ويخذلون ، فالويل القاتلهم وخاذلهم » .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 1، ص 237-236 - رواه الشيخ أبو جعفر محمَّد الطوسي (1) (رحمه الله ) ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ، ذكره في كتابه : « مسائل البلدان » (2) ، يرفعه إلى سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، قال : دخلت على فاطمة (علیها السلام) والحسن والحسين علي يلعبان بین يديها ، ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت : یارسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لأزداد لهم حبا ، فقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 224 - 225 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 361، ح 232 - عنه .

***

ص: 239


1- لم نجد الحديث في كتبه .
2- لم نعثر عليه

ص: 240

إنّه (علیه السلام) مع الحق والحق معه

« ... علي أخي ...، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد ... ، فإنهم مع الحق والحق معهم ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [34] 1، ومرت مصادره في : ص 68 من هذا المجلد ، فراجع

***

«... وخليفتي من بعدي ووليّ كل مؤمن ومؤمنة بعدي علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثم الأئمة التسعة من عقب الحسين ، هم الهداة المهتدون ، هم مع الحق والحق معهم ، لايفارقونه ولايفارقهم إلى يوم القيامة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 69 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«...قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... يا أيها الناس إنِّی قد أعلمتكم مفزعكم ، وإمامكم بعدي ، ودليلكم وهاديكم ، وهو أخي علي بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلّدوه دینکم وأطيعوه في جميع أموركم ، فإن عنده جميع ما علمني الله ، وأمرني الله أن أعلّمه إياه وأُعلمكم أنه عنده ، فاسألوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولاتعلّموهم ، ولاتتقدّموهم ، ولاتتخلّفوا عنهم ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، لايزایلوه ولايزایلهم ...» .

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [177] 2، فراجع .

ص: 241

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748 - 776، ح 25 - قال سليم : وزعم أبوهارون العبدي ، أنه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير المؤمنين (علیه السلام) بصفين ودعا أبا هريرة ، فقال لهما: انطلقا إلى عليّ، فأقرآه مني السلام ، وقولا له : .. ، فلما قرأ علي (علیه السلام) كتاب معاوية وأبلغه أبوالدرداء وأبوهريرة رسالته ، قال علیّ (علیه السلام): .. ، ثم صعد علي المنبر في عسكره ، ثم قال :

2: کتاب الولاية ، ابن عقدة : ص 198- 205 - باسناده ، عن عبدالرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس .

3: الغيبة ، النعمانی :ب4، ص 74 - 78، ح 8 - عنه .

4:غاية المرام : ج 2، ص 356 - 357، ح 52 - عن الغيبة .

5:الإنصاف : ص 285 - 291، ح 174 - عن الغيبة .

6: بحار الأنوار : ج33، ص 141 - 158، ح 421 - عنه .

***

«... معاشر الناس أوصيكم الله في عترتي وأهل بيتي خيراً ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، وهم الأئمة الراشدون بعدي ...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [169] 5، فراجع .

***

[690]1:«معاشر الناس إنّي فَرطُكُم (1) وإنکم واردون عليّ الحوض ...، وأنا سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيها ، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لن تضلّوا، ولاتبدلّوا في عترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبّانی اللطيف الخبير أنهما لن

ص: 242


1- الفارط : السابق المتقدم . المعجم الوسيط : ج 2، ص 683.

يتفرقا حتى يردا علىّ الحوض ...، الأئمة بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين( عليه السلام) ، أعطاهم الله علمي و فهمي ، فلا تعلّموهم فإنهم أعلم منكم ، واتّبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم »

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 127 - 129- حدَّثَنا محمَّد بن وهبان بن محمَّد البصري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمر الجعالي ، قال : حدَّثَني إسماعيل بن محمَّد بن شيبة القاضي البصري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أحمد بن الحسين ، قال : حدَّثَني يحيى بن خلف الراسي ، عن عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا يزيد بن الحسن ، عن معاوية بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) يقول على منبره :

2: الإنصاف : ص 144 - 145 ، ح 67 - عنه .

3: غاية المرام : ج 2، ص 321، ح 1 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج3، ص328 - 329، ح 185 – عنه .

***

[691] 2: «الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، ومنّا مهدي هذه الأمة ، ألا إنهم مع الحق والحق معهم ، فانظروا كيف تخلفوني فيهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص129 - 130 - أخبرنا أبو محمَّد الحسين بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أبي بشر ، قال : حدَّثَني الحسين بن أبي الهيثم ، عن هشام بن خالد ، قال : حدَّثَنا صدقة بن عبدالله ، عن هشام، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول - وسأله سلمان عن الأئمة قال :

2: الإنصاف : ص 487 - 488، ح 290 - عنه .

ص: 243

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 329، ح186 – عنه .

***

[692]3:«الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل ، ألا إنهم مع الحق والحق معهم» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 130 - حدَّثَنا علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو بكر القاضي محمَّد بن عمر ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن ثابت القيسي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسحاق بن أبي عمارة ، قال : حدَّثَني حبشي بن معاد ، عن مسلم ، قال : حدَّثَني حكيم أبن جبير ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة وهب السوائي ( السيرافي ) ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول على المنبر :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 329 - 330، ح 187 - عنه .

***

[693]4:« ...الأئمة بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، ومنا مهدي هذه الأمة ، فمن تمسك بهم فقد تمسك بحبل الله ، لاتعلموهم فإنهم أعلم منكم ، واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ، حتى يردوا علىّ الحوض ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 131 - 132 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبيد الله بن الحسن [ العطاردي ، قال : حدَّثَني جدي عبيدالله بن الحسن ]، عن أحمد بن عبدالجبار العطاردي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الرقاشي ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمان الضبعي ، عن یزید الرشك ، ويقال : قيس فقیر ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين ، قال : خطبنا رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال :

ص: 244

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 330، ح 188 - عنه .

***

[694] 5:« أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده محمَّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمَّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، والحجة ابن الحسن أئمة أبرار ، هم مع الحق والحق معهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 177 - حدَّثَنا هارون بن موسى ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم النحوي ، قال : حدَّثَنا الحسين بن عبدالله البكري ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) لعلي (علیه السلام) :

2: الإنصاف : ص 366 - 367، ح 221 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 345، ح 211 - عنه .

***

«... إرقبوا أهل بيتي ... ، فإن الحق معهم حيث كانوا ... ، عليّ وسبطاه وتسعة من صلب الحسين ...» .

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [673] 9، فراجع .

ص: 245

[695]6:« إنّ لهذه الأمة فرقة وجماعة ، فجامعوها إذا اجتمعت ، فإذا افترقت فارقبوا أهل بيت نبيكم ، فإن سالموافسالموا، وإن حاربوا فحاربوا ، فإنّهم مع الحق والحق معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 153 - أخبرنا الشريف أبو عبدالله محمَّد بن علي بن الحسن الحسيني الكوفي بقراءتي عليه بها ، قال : أخبرنا علي بن محمَّد بن حاجب قراءة عليه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين الأشنانی ، قال : حدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، عن يحيى بن يعمر الخراسانی ، عن ابن مسعود ، قال :

2: الأمالي الإثنينيّة ، الشجري : ص 500 - مثله سنداً، ولفظاً .

3: سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد : جزء 28، ص 3 - عنه .

***

ص: 246

إنّه (علیه السلام) حرم الله الأكبر

«... نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... وحرم الله الأكبر ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) وديعة الله في عباده

«... نحن والله ... وديعة الله في عباده ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

إنّه (علیه السلام) عهد الله المسؤول عنه

«... نحن والله ... عهده المسؤول عنه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25 ، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد، فراجع .

***

ص: 247

ص: 248

إنّه (علیه السلام) الصراط المستقيم و السبيل الأقوم

«... رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)... علي بن أبي طالب ... فاطمه بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... هم الصراط المستقيم ، هم السبيل الأقوم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) دليل الأمة على الصراط

«... رسول الله

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... علي بن أبي طالب ... فاطمة بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... هؤلاء أهل بيت النبوة ...، وأدلاء للأمة على الصراط ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1 ، رقم [39] 6 ، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) عماد دين الله

«... رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... علي بن أبي طالب ... فاطمة بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... أهل بيت أكرمهم الله بشرفه ، وشرفهم بكرامته ...، وجعلهم عمادأ لدينه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع

***

ص: 249

ص: 250

به (علیه السلام) طهرالله مسجد رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

« ... سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [466] 2، فراجع .

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج2، ص144، ح 506 - حدَّثَنا حاتم بن الليث ، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسی ، قال : أخبرنا أبو ميمونة ، عن عيسى المدني ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب الله (علیهم السلام) ، قال : أخذ رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بیدي ، فقال :

2: كامل البهائي : ج1، ص312 - 313 - روى أبو بكر بن مردویه ، عن مشايخه ، عن الملّائي أنه قال : أتيت المدينة ، فدخلت على عليّ بن الحسین زین العابدین ، فقلت : جعلني الله فداك ، رجل من مواليك ، أريد أن أسألك فحدَّثَني به ، قال : وماذاك ؟ قلت : حدَّثَني في شأن الأبواب ، سمعت فيها شيئا من أبيك ؟ قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) أنه قال : أخذ رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) بيدي ، فقال : إن موسی بن عمران سأل ربه أن يطهر المسجد لهارون وذريته من بعده ، وإنِّی سألت ربي أن يطهر مسجدي لك ولذريتك من بعدي ، ثم لم يكن إلا قليلا حتى أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع أبو بكر ، ثم قال : هل فعل هذا بأحد قبلي ؟ قال : لا ، فقال : سمعة وطاعة ، ثم فعل ، ثم أرسل إلى عمر أن سدّ بابك ، فاسترجع ، وقال : هل فعل بآخر قبلي ؟ قالوا : بلى بأبي بكر ، قال : لي بأبي بكر أسوة ففعل ، ثم أرسل إلى العباس أن سد بابك ، فغضب غضبا شديدا ، ثم قال : ارجع إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقل : أليس عم الرجل صنو أبيه ؟ فقال : بلى ، ولكن سدَّ بابك ، فلما سمعت فاطمة سد الأوباب خرجت فجلست على بابها تنتظر من يرسل إليها بسد الأبواب ، فخرج العباس ينتظر هل يسد باب علي (علیه السلام) ، فرأى فاطمة جالسة والحسن والحسين (علیهما السلام) معها ، فلما رأى العباس ، قال : خرجت وبسطت ذراعيها مثل الأسد أخرجت شبليها ، وقال : خاض الناس في سد أبوابهم وترك باب علي ، فلما سمع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بذلك صعد المنبر ، فقال : « ما الذي

ص: 251

خضتم فيه ، وما أنا الذي سددت أبوابكم ، ولا فتحت باب عليّ ، ولكن الله سد أبوابكم، وفتح باب علیّ (علیه السلام)» .

3: كشف الأستار : ج 3، ص 195، ح 2552 - عنه .

4:مجمع الزوائد : ج 9، ص 114 - عنه .

5:وفاء الوفا : ج2، ص478 - عنه.

6: کنز العمال : ج13، ص 175، ح 36521 - عنه .

***

ص: 252

معجزاته وكراماته (علیه السلام)

تكلمه مع أمّه قبل ولادته (علیه السلام)

[696] 1: « وقد تكلم أئمتنا صَلَوات الله عليهم في بطن الأم، و في المهد، وقد تكلم أبو عبدالله الحسين بن علي صَلَوات الله عليها في بطن الأم، وتكلمت من قبل فاطمة في بطن أمها »

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص200، ح 175 - [ قال المؤلف]:

***

تكلمه (علیه السلام) حال الولادة وفي المهد

[697] 1: «لما سقط الحسين بن فاطمة كنت بين يديها ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هلمي إلىّ بابني ، فقلت : يا رسول الله إنا لم ننظّفه بعد ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنت تنظّفينه ! إن الله تعالى قد نظّفه و طهّره . رُوِيَ أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) قام اليه وأخذه فكان يسبح و بهلِّل و يمجّد».

المصادر :

1: عيون المعجزات : ص 181 - الغلابي في كتابه (1) ، یرفع الحديث إلى صفية بنت عبدالمطلب ، قالت :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 256، ح 34 - عنه .

***

ص: 253


1- لم نعثر عليه .

ص: 254

إحياؤه (علیه السلام) الموتى بإذن الله تعالى

[698] 1: « قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة ، فقمنا معه حتى انتهى إلى باب البيت الذي فيه المرأة [ وهي ] مسجّاة ، حتى أشرف على البيت ، فدعا الله تعالى ليحييها حتى توصي بما يجب من وصيتها ، فأحياها الله تعالى ، وإذا المرأة قد جلست وهي تتشهد أن لا إله إلا الله محمَّد رسول الله ، ثم نظرت إلى الحسين صَلَوات الله عليه ، فقالت : أُدخل البيت يا مولاي ، وأمرني بأمرك ، فدخل الحسين صَلَوات الله عليه وجلس عند فخذها ، ثم قال لها : أوصي رحمك الله ، فقالت : يا ابن رسول الله ، لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و مواليك ، والثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفة فخذه إليك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ، ثم سألته أن يصَلّي عليها ، وأن يتولى أمرها ، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت » .

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 344، ح 290 - عن يحيى بن أم الطويل ، قال : كنا عند الحسين صَلَوات الله عليه إذ دخل عليه شاب يبكي ، قال له : و ما يبكيك قال : إن والدتي توفيت في هذه الساعة ولم توصي ، ولها مال ، وكانت قد أمرتني أن لا أحدَّثَ في أمرها حدَثَا حتى أعلمك بخبرها ، فقال الحسين( عليه السلام) :

2: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 245- عن أبي خالد الكابلي ، عن يحيى بن أم الطويل ، مثله .

3: فرج المهموم : ص 227 - عن الخرائج .

4:الصراط المستقیم : ج 2، ص 178، ح 1 - مُرسَلاً ، باختصار .

ص: 255

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 579، ح 26 - عن الخرائج .

6: الإيقاظ من الهجمة : ص 193 - عن الخرائج.

7: مدينة المعاجز : ج3، ص507 - 508، ح 1024 - عن الخرائج .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 180، ح 3 - عن الخرائج .

***

ص: 256

شفاء المرضى على يده (علیه السلام)

[699] 1:« کنت زوارة الحسين بن علیّ (علیه السلام)، قالت : فحدَّثَ بين عيني وضح (1) فشقّ (2) ذلك عليّ ، واحتبست عليه أياماً ، فسأل عني ما فعلت حبّابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدثَ بهاحدثَ بين عينيها، فقال لأصحابه : قوموا إليها ، فجاء مع أصحابه حتى دخل علي وأنا في مسجدي هذا ، فقال : ياحبابة ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ذاك الذي منعني ، إن لم أكن اضطررت إلى المجيء إليك اضطراراً لكن حدثَ هذا بي ، قالت : فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : يا حبابة أحدثي لله شكراً فإن الله قد درأه عنك ، قالت : فخررت ساجدة ، فقال : يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك ، قالت : فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، فحمدت الله » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج2، ص19، ح 969 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن موسی بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن صباح المزني ، عن صالح بن میثم الأسدي ، قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة قد احترق وجهها من السجود ، فقال لها عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ، قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن میثم ، قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ألا أحدَّثَك حديثا سمعته من الحسين بن علیّ (علیه السلام)؟ قال : قلت : بلی یا عمة ، قالت :

2: دلائل الإمامة : ص 186، ح 106- مثله سندا، ولفظاً .

ص: 257


1- الوضح : البرص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1039.
2- شق الأمر : صعب . المعجم الوسيط : ج 1، ص 489 .

3: الثاقب في المناقب : ص 324، ح 267 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من صالح بن میثم .

4:الدعوات : ص 67، ح 186- روی ابن بابويه (1) (رضی الله عنه) ، بإسناده ، عن صالح بن میثم الأسدي ، مثله .

5:الدر النظيم : ص 531 - مثله سندا ولفظا .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 577 ، ح 17- عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 180، ح 1- عنه .

***

[700] 2: « إن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين (علیه السلام) مريض شديد الحمّى ، فعاده الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فلما دخل باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال له : قد رضيت بما أوتيتم به حقا حقا ، والحمى تهرب منكم ، فقال : والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا ، يا كباسة ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص ، يقول : لبيك ، قال : أليس أمير المؤمنين أمرك ألا تقربي إلا عدوا أو مذنبا لكي تكون كفارة لذنوبه ، فما بال هذا ؟ وكان الرجل المريض عبدالله بن شداد بن الهاد الليثي ».

المصادر:

1: إختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي ) : ج1، ص298 - 299 ، ح 141 - وجدت في كتاب محمَّد بن شاذان بن نعیم بخطه (2) ، روی عن حمران بن أعين أنه قال : سمعت أباعبدالله ( علیه السلام) یُحَدِّث عن آبائه (علیهم السلام) :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 58 - عن زرارة بن أعين : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) ،مثله .

ص: 258


1- لم نجد الحديث في
2- لم نعثر على الكتاب .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 585، ح50 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص499 ، ح 1013 - عن المناقب .

5:بحار الأنوار : ج 44، ص 183، ح 8- عن المناقب .

***

[701]3:«ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة ؟ قلت : ما بطأنی عنك إلا علة عرضت ، قال : وما هي ؟ قالت : فكشفت خماري عن برص، قالت : فوضع يده على البرص ودعا ، فلم يزل يدعو حتی رفع يده ، وقد کشف الله ذلك البرص ، ثم قال : يا حبابة إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغیر شیعتنا ، ومن سواهم منها براء».

المصادر:

1: إختبار معرفة الرجال : ج 1، ص 332، ح 183- حمدويه ، عن محمَّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفراء ، عن إسحاق بن عمار، عن صالح بن میثم ، قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبية ، فقال لها : هذا ابن أخيك میثم ، قالت : ابن أخي والله حقا، ألا أُحَدِّثُکُم بحديث عن الحسين بن علي (علیهما السلام) ؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليه وسلمت فرد السلام و رحّب ، ثم قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 186، ح 15 - عنه .

***

[702]4:« فأين أنت من عوذة الحسين بن علي (علیهما السلام) ؟ قال : يا ابن رسول الله وما ذاك ؟ قال : الآية : «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ

ص: 259

إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » (1)قال : ففعلت ما أمرني به فا أحسست بعد ذلك بشيء منها بعون الله تعالى » .

المصادر :

1: طب الأئمة : ص 133 – عن حنان بن جابر ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي الصيرفي ، عن الحسين الأشقر ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن محمَّد الباقر (علیه السلام) ، قال : كنت عند الحسين بن علي (علیهما السلام) إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا ، فقال له : يا ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي ، قال :

2: بحار الأنوار : ج92، ص 84 ، ح 1- عنه ، وفيه : « عوذة الحسن » بدل « عوذة الحسين».

***

[703] 5:«فإذا أحسست بها فضع يدك عليها ، وقل : « بسم الله وبالله والسلام على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ثم اقرأ عليه «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» (2) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالی »

المصادر:

1: طب الأئمة : ص 134 - عن عبدالله بن بسطام ، عن إبراهيم بن محمَّد الأودي ، عن

ص: 260


1- الفتح : 1- 7.
2- الزمر : 67.

صفوان الجمال ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين (علیهما السلام) : إنّ رجلا اشتكى إلى أبي عبدالله الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : يا ابن رسول الله إنِّی أجد وجعا في عراقيبي قد منعني من النهوض إلى الغرف ، قال : فما يمنعك من العوذة ؟ قال : لست أعلمها ، قال :

2: بحار الأنوار : ج92، w 85، ح 1- عنه .

***

[704] 6: « یا نصرة ما الذي أبطأ بك علیّ ؟ فقالت له : يا ابن رسول الله شيء عرض لي في مفرق رأسي ، وكثر منه غمي ، وطال منه همّي ، فقال : أدني منّي ، فدنت منه ، فوضع اصبعه على أصل البياض فصار كالقار ، فقال : ائتوها بمرآة ، فأتيت بها ، فنظرت في المرآة ، فإذا البياض قد اسود ، فسُرَّت بذلك ، و سُرَّ الحسين( عليه السلام) لسرورها».

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 326، ح 268 - عن أبي خالد الكابلي ، قال : سمعت علي بن الحسين (علیهما السلام) يقول : دخلت نصرة الأزدية على الحسين( عليه السلام) ، فقال لها :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص508 - 509، ح 1025 - عنه .

***

[705] 7: « لعلك رأيت الملائكة تردّ على أمير المؤمنين أسهمه ؟ فقلت : أجل، فمسح بيده على عيني ، فرجعت بصيرة بقوة الله تعالى »

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 344 ، ح 289 - مُرسَلاً ، عن الباقر صَلَوات الله عليه ، قال : حدَّثَني نجاد مولى أمير المؤمنين صَلَوات الله عليه و آله ، قال : رأيت أمير المؤمنین صَلَوات الله عليه برمي نصالاً ، ورأيت الملائكة يردون عليه أسهمه ، فعميت ، فذهبت

ص: 261

إلى مولاي الحسين بن علي صَلَوات الله عليهما ، فشكوت ذلك إليه ، فقال :

***

[706] 8: « کُلی من هذا الخبز واشربي من هذا الماء ، قالت : فكلما أكلت عاد القرص کما کان إلى أن شبعت ، وشربت من الكراز (1) ماءً لم أشرب قط ألذّ منه ، فقلت : يا سادتي من أنتم ؟ فقال أحدهم : أنا الحسن ، وهذا الحسين ، وهذه خديجة الكبرى ، وهذه فاطمة الزهراء ، ثم أمّر الحسن يده على صدري ووجهي ، والحسين يده على ظهري ، فعادت شفتاي وأنفي ونبتت أصابعي ، وأقاموني ، فسقط منّي نحو ثلاثين كهيئة صدف السمك . فأقبل الناس من البلاد لمشاهدتها والتبرك بها».

المصادر :

1: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج 16، ص 218- [ قال المؤلف] :کتاب ابن وهبان الواسطي (2) يذكر قصة عجيبة ، وهي : إن امرأة عندهم في نهر الفصيلي أصابها الجذام حتى أسقط أنفها وشفتيها وأصابع يديها ورجليها ، وجافت ريحها ، وتأذى أهلها بها ، فأخرجها زوجها وولدها إلى ظاهر المحلة على شوط منها ، وعملوا لها کوخاً فكانت فيه ، ولا يمكن الاجتياز بها من نتن ريحها ، وإنما كان ولدها يأتيها بغيفين پرمیهما إليها ، فجاء يوما ، فقالت له : يا بني ، بالله قف حتى أبصرك ، وجئني بجرعة ماء أشربها ، فلم يفعل وهرب .

و كان قريبا من الموضع جوبة (3) ماء الكتان ، فحملها العطش على قصدها ، فتحاملت

ص: 262


1- الكراز : القارورة . المعجم الوسيط : ج2، ص782.
2- لم نعثر على الكتاب .
3- الجوبة : الحفرة المستديرة الواسعة : المعجم الوسيط : ج 1، ص 145.

فوقعت عندها ، فأغمي عليها ، فذكرت بعد إفاقتها أنها رأت رجلين وامرأتين جلوسا عندها ، فأخرجوا لها قرصين عليهما ورقة خضراء ، وجاءوها بكراز فيه ماء ، وقالوا لها :

***

ص: 263

ص: 264

رجوع العجائز شابات على يده (علیه السلام)

[707] 1: « أنها دخلت عليه بعد ما ابيضّ شعر رأسها ، فدعا لها ، فاسودّ شعرها».

المصادر :

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 75 - روی صاحب کتاب : « مناقب فاطمه وولدها »(1) بإسناده ، عن حبابة الوالبية ، عن الحسين في حديث :

***

طي الأرض له (علیه السلام)

[708] 1: « يا أصبغ أتريد أن ترى مخاطبة رسول الله لأبي دون يوم مسجد قباء ؟ قال : هذا الذي أردت ، قال : قم ، فإذا أنا وهو بالكوفة ، فنظرت فإذا المسجد من قبل أن يرتدّ إليّ بصري ، فتبسّم في وجهي ، فقال : يا أصبغ إنّ سلیمان بن داود أعطي الريح غدوّها شهر ورواحها شهر ، وأنا قد أعطيت أكثر مما أعطي سليمان ، فقلت : صدقت والله يا ابن رسول الله ، فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه ، وليس لأحد من خلقه ما عندنا لأنا أهل سرّ الله ، فتبسّم في وجهي ، ثم قال : نحن آل الله وورثة رسوله ، فقلت : الحمد لله على ذلك ، ثم قال لي : أدخُل ، فدخلت فإذا أنا برسول الله محتب في المحراب بردائه (2) ، فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين

ص: 265


1- لم نعثر عليه
2- إحتَبَی : جلس على أليتيه وضم فخذيه وساقيه إلى بطنه بذراعيه ليستند . ويقال : اختبى بالثوب : أداره على ساقيه وظهره وهو جالس . المعجم الوسيط : ج 1، ص 154.

قابض على تلابيب (1) الأعسر ، فرأيت رسول الله يعض على الأنامل وهو يقول : بئس الخلف خلفتني أنت وأصحابك ، عليكم لعنة الله ولعنتي».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص59 - 60 - عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سألت الحسين (علیه السلام) ، فقلت : سيدي أسألك عن شيء أنا به موقن ، وإنه من سرّ الله ، وأنت المسرور إليه ذلك السرّ ، فقال :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 100 - مثله سنداً ولفظاً .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 80 - عنه باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص501، ح 1016- عنه.

5:بحار الأنوار : ج 31، ص 592، ح 20- عنه.

***

ص: 266


1- لبّب الرجلَ : جعل ثيابه في عنقه وصدره في الخصومة ، ثم قبضه و جَرَّهُ ، ويقال : أخذ فلان بتلابيب فلان إذا جمع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقبض عليه یَجُرُّهُ . لسان العرب : ج1، ص 733؛ مادة « لبب ».

تكلم الرضيع على يده (علیه السلام)

[709] 1: « یا غلام ما تقول لهذه ؟ أنطق بإذن الله تعالى ، فقال له : ما أنا لهذا ولا هذا ، وما أبي إلّا راع لآل فلان ، فأمر (علیه السلام) برجمها . قال جعفر (علیه السلام) : فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها » .

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 59 - عن صفوان بن مهران ، قال : سمعت الصادق (علیه السلام) يقول : رجلان اختصما في زمن الحسين (علیه السلام) في امرأة وولدها ، فقال هذا : لي ، وقال هذا : لي ، فمر بهما الحسين( عليه السلام) ، فقال لهما : فيماذا تمرجان (1) ؟ قال أحدهما : إن الأمرأة لي ، فقال للمدعي الأول : أقعد فقعد ، و كان الغلام رضيعة ، فقال الحسين : ياهذه اصدقي من قبل أن يهتك الله سترك ، فقالت: هذا زوجي والولد له ، ولا أعرف هذا ، فقال (علیه السلام) :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 99، ح100- مثله سندا ولفظاً .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 79 - عنه.

4:مدينة المعاجز : ج3، 500، 1015 - عنه .

5:بحار الأنوار: ج 44، ص 183، ح 11- عنه .

***

ص: 267


1- مرج الأمر : إلتبس واختلط ، ومرج الناس : إختلطوا . المعجم الوسيط : ج2، ص 86.

ص: 268

علمه (علیه السلام) بالمغيّبات وإخباره بها

[710] 1: « والله ليعتَدُنَّ عليّ كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص 433، ح 422 - أخبرنا علي بن محمَّد، عن الحسن بن دینار ، عن معاوية بن قرة ، قال : قال الحسين :

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 385 - أبو مخنف ، عن أبي سعيد عقیصی ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت الحسين بن علي (علیهما السلام) ، يقول : ...، وفيه : « اليهود » بدل « بنو إسرائيل »..

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 216 - عنه .

4:الكامل في التاريخ : ج4، ص 38 - كما في تاريخ الطبري سندا ولفظا .

5:سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 306 - المدائني ، عن الحسن بن دینار ، عن معاوية بن قرة ، مثله .

6:البداية والنهاية : ج8، ص 169 - عنه .

***

[711]2:« والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العَلَقَةُ (1) من جوفي ، فإذا فعلوا سلّط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة (2)».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 434 - 435، ح 423-أخبرنا علي بن محمَّد ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : قال الحسين بن علي :

2: تاريخ الطبري : ج5، ص393 - 394 - عنه .

3: الإرشاد : ج 2، ص 76 - مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه : « فرق الأمم » بدل « فرم الأمة » .

ص: 269


1- العلقه : الدم الغليظ أو الجامد . المعجم الوسيط : ج2، ص 622.
2- فَرَمُ الأمة : هو ما تعالج به المرأة فرجها ليضيق ، وقيل : هي خِرقة الحيض . لسان العرب : ج12، ص 451 مادة « فرم».

4:تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 216 - عنه .

5:إعلام الوری : ج 1، ص 448 - كما في الارشاد .

6: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 39 - كما في تاريخ الطبري سندا ولفظاً .

7: البداية والنهاية : ج8، ص 169 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 375 - عن الارشاد .

***

[712] 3: « هذه كتب أهل الكوفة إلىّ ولا أراهم إلا قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها ، فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 458 ، ح 441- أخبرنا موسی بن إسماعيل، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلیمان ، عن يزيد الرشك ، قال : حدَّثَني من شافه الحسين ، قال : رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض ، فقلت : لمن هذه ؟ قالوا : هذه لحسين ، قال : فأتيته فإذا شيخ يقرأ القرآن ، قال : والدموع تسيل على خديه ولحيته ، قال : قلت : بأبي وأمي يا ابن رسول الله ، ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد ؟ قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 216 - عنه .

٣ : الدر النظيم : ص 547 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جعفر بن سليمان .

4:بغية الطلب : ج6، ص 2615 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالرحمن بن عبدالله بن علوان ، قال : أخبرنا أبو عبدالرحمن محمَّد بن محمَّد بن عبدالرحمن ، وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي بن الحداد ، قال : أخبرنا يوسف بن آدم المراغي ، قال : أنبأنا أبو بكر محمَّد بن منصور السمعانی ، قال : أخبرنا الشيخ أبو طالب محمَّد بن الحسن بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، قال : أخبرنا عبدالخالق بن الحسن ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدَّثَنا عفان ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سليمان ، قال : ... ،مثله .

ص: 270

5:سير أعلام النبلاء : ج3، ص305 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جعفر بن سليمان .

6: تاريخ الاسلام : ج 5، ص 11- مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من يزيد الرشك .

7: نظم درر السمطين : ص 214 - عن جعفر بن سليمان ، قال : حدَّثَني يزيد الركسي (1)...، مثله ، بتفاوت يسير .

8: البداية والنهاية : ج 8، ص 169 - عنه .

9: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 236 - عن كتاب : « تاریخ غر الرياشي » (2) بإسناده ، عن راوي حديثه ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 368 - كما في تسلية المجالس .

***

[713] 4:« یا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين ، وقدر (3) بين سبابتيه ، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر »

المصادر :

1: المحاسن : ج 1، ص 134، ح 168 - عن محمَّد بن عبد الحميد، عن جماعة ، عن بشر ابن غالب الأسدي ، قال : حدَّثَني الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، قال : قال لي :

2: بحار الأنوار : ج27، ص90، ح 43 - عنه .

***

[714] 0: « جعلت فداك ، فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيها عندكم ، وهل تجده ناج ؟ قال : نعم نجده عندنا ونجده ناج».

ص: 271


1- الصحيح : الرشك ، كما في سائر المصادر
2- لم نعثر على الكتاب
3- قدر الشيء بالشيء : قاسه به وجعله على مقداره . المعجم الوسيط : ج 2، ص 718.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 342، ح 652 - حدَّثَنا محمَّد بن عبدالجبار ، عن محمَّد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسکان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) : إن حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس إلى معاوية ، وفدت هي إلى الحسين( عليه السلام) ، وكانت امرأة شديدة الاجتهاد ، وقد يبس جلدها على بطنها من العبادة ، وأنها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام ، فدخلت به على الحسين( عليه السلام) ، فقالت له :

2: بحار الأنوار : ج29، ص 122، ح 13- عنه .

***

[715] 6: « بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى بني هاشم، أما بعد ، فإنه من لحق بي منكم استشهد معي ، ومن تخلف لم يبلغ الفتح، والسلام».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج2، ص407 - 408 ، ح1718 - حدَّثَنا أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن مروان بن إسماعيل ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : ذكرنا خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية عنه ، قال : قال أبو عبدالله : يا حمزة إنِّی سأحدّثك في هذا الحديث ولا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا ، إن الحسين لما فصَل متوجها دعا بقرطاس و کتب :

2: كامل الزيارات : ب 23، ص 76، ح 15 - حدَّثَني أبي وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، ومحمَّد بن الحسن بن أبي الخطاب ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : كتب الحسين بن علي من مكة إلى محمَّد بن علي : « بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى محمَّد بن علي ومن قبله من بني هاشم ، أما بعد فإن من لحق بي استشهد ، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح ، والسلام » .

ص: 272

3: نوادر المعجزات : ص 109، ح 6- روى أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى، عن أبي إسماعيل ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

4: دلائل الإمامة : ص 187، ح 107 - كما في نوادر المعجزات سندا ولفظاً .

5:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - عن حمزة بن حمران ، عن الصادق (علیه السلام) ، قال : ، وليس فيه : معي ، وفيه : « يدرك » بدل « يبلغ » .

6: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 771، ح 93 - مُرسَلاً : من الحسين بن علي إلى بني هاشم ، أما بعد ، فإنه من لحق بي استشهد ، ومن تأخر عنّي لم يبلغ الفتح ، والسلام .

7: مثير الأحزان : ص 39 - مُرسَلاً ، عن الباقر (علیه السلام) ، مثله .

8: الملهوف : ص 129 - عن : « الرسائل » للكليني (1)، مثله .

9: الدر النظيم : ص 532 - عن أبي حمزة بن حيران (2) ، عن الباقر (علیه السلام)،مثله .

10: مختصر البصائر : ص 59، ح 25 - عنه .

11: إثبات الهداة : ج 2، ص 577، ح 18- عنه .

12: مدينة المعاجز : ج3، ص 461 ، ح978 – عنه .

13: حلية الأبرار : ج 3، ص 212، ح 2- عنه .

14:بحار الأنوار : ج 42، ص 81، ح 12- عنه .

بیان : قوله (علیه السلام) : « لم يبلغ الفتح » أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا والتمتع بها ، وظاهر هذا الجواب ذمه ، ويحتمل أن يكون المعنى أنه علي خيرهم في ذلك ، فلا إثم على من تخلف .

و ج 5، ص 87، ح 23 - عن كامل الزيارات .

***

[716]7:«لا، ولكن صاحب الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المکنّی

ص: 273


1- لم نعثر عليه
2- الصحيح : حمران .

بعمّه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانیة أشهر» .

المصادر :

1: الإمامة والتبصرة : ب 31، ص 115، ح 103- محمَّد بن يحيى العطار ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مالك ، قال: حدَّثَني حمدان بن منصور، عن سعد بن محمَّد، عن عيسى الخشاب، قال : قلت للحسين بن علي (علیهما السلام) : أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال :

2: كمال الدين : ب 30، ص318، ح 5 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج3، ص466، ح 123 - عن كمال الدين .

4:بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 6- عن كمال الدين .

***

[717] 8: «یا أباهرّة إنّ بني أمية أخذوا مالي فصبرت ، وشتموا عرضي فصبرت ، وطلبوا دمي فهربت ، وأيم الله يا أباهرة لتقتلني الفئة الباغية ، ولَيُلبِسَهم الله ذلّا شاملاً وسيفاً قاطعاً ، وليُسَلِّطَنَّ الله عليهم من يذلّهم حتى يكونوا أذلّ من قوم سبأ إذ ملكتهم امرأة منهنّ فحكمت في أموالهم وفي دمائهم ».

المصادر:

1: کتاب الفتوح : ج4، ص209 - 211 و ج5، ص123 - 124 - حدَّثَني أبوالحسن أحمد بن الحسين النيسابوري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن القاسم المديني ، عن أبي حازم مولی بن عباس ، عن ابن عباس ، قال :

وحدَّثَني علي بن عاصم ، عن الحصين بن عبدالرحمن ، عن أبيه، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :

وحدَّثَني أبو حاتم سهل بن محمَّد الصانع ، قال : حدَّثَني نعيم بن مزاحم المنقري ، عن محمَّد ابن عمرو بن واقد الواقدي ، قال الواقدي : وحدَّثَني معاذ بن محمَّد بن يعقوب بن عتبة القرشي ، عن محمَّد بن الحنفية .

ص: 274

أبو الوليد بن رزین ، عن أبي إسحاق الهمدانی، قال : وحدَّثَني أبوعمر حفص بن محمَّد ، عن جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه .

قال الواقدي أيضا : وحدَّثَني محمَّد بن عبيد الله بن عنبسة ، عن محمَّد بن عبيد الله ، عن عمرو ، عن أبيه ، وعبدالله بن بجير السهمي ، عن سعيد بن قيس الهمذانی ، ومحمَّد بن خالد الهاشمي ، عن يعقوب بن سليمان من بني عبدالله الأوسي ، عن عبدالرحمن بن المنذر من بني عدي بن النجار ، عن العلاء بن يعقوب العجلانی ، وأبوالمنذر هشام بن محمَّد بن السائب ، عن أبي مخنف لوط بن یحیی بن سعيد الأزدي ، عن الحسين بن كثير الأزدي ، عن أبيه .

وأبوالمنذر أيضا ، عن محمَّد بن عوانة بن الحكم بن الهيثم بن عدي ، عن عبدالملك بن سلیمان ، عن أيوب بن بشير بن عبدالله المعافري . والهيثم بن عدي ، عن غالب بن عثمان الهمدانی، عن عبدالله بن المعافا المعافري ، وعبدالرحمن بن المنذر الأنصاري ، وعبدالواحد بن أبي عون ، وهبيرة بن مريم ، وعیسی بن دأب عن رجاله . وأبوالبختري ، عن رجاله ، كلهم قد حدَّثَ بهذا الحديث [ قصة كربلاء ] : .. ، فلما أصبح الحسين وإذا برجل من الكوفة يكنى أباهرة الأزدي أتاه فسلم عليه ، ثم قال : ياابن بنت رسول الله ما الذي أخرجك عن حرم الله وحرم جدك محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال الحسين :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 324 - عنه .

3: مثير الأحزان : ص 46 - مُرسَلاً ، مثله ، بتفاوت يسير .

4: الملهوف : ص 132 - مُرسَلاً ، مثله ، بتفاوت يسير .

5:المنتخب ، الطريحي : ص 390 - مُرسَلاً ، نحوه .

6: بحار الأنوار : ج 44، ص 367 - عن الملهوف ومثير الأحزان .

***

«... ، والله يا أم إنِّی لأعرف اليوم الذي أقتل فيه ، والساعة التي أحمل فيها، والحفرة التي أدفن فيها ، وأعرف قاتلي ومحاربي ، والمجلِب عليّ ، والسائق، والقائد ، والمحرِّض ، ومن هو قاتلي ، ومن يُحَرِّضُهُ ، ومن يُقتل معي من أهلي

ص: 275

وشيعتي رجلا رجلا ، وأحصيهم عددا ، وأعرفهم بأعيانهم وأسمائهم وقبائلهم وعشائرهم كما أعرفك ...، وقال لها : يا أمُّ إنِّی لمقتول يوم عاشوراء يوم السبت ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [769] 1، فراجع .

***

« لما كان اليوم الذي استشهد فيه أبو عبدالله (علیه السلام) جمع أهله وأصحابه في ليلة ذلك اليوم ، فقال لهم : ...... یا قوم فإنِّی غدا أقتل وتقتلون كلكم حتى لا يبقى منكم أحد ... فقال له القاسم ابن أخي (1) الحسن : يا عم وأنا أقتل ؟ فاشفق عليه ، ثم قال : يا ابن أخي كيف الموت عندك ؟ قال : يا عم أحلى من العسل، قال : أي والله فذلك أحلى ، لا أحد يقتل من الرجال معي أن تبلو بلاء عظيماً ، وابني عبدالله إذا خفت عطشا ، قال : يا عم ويصلون إلى النساء حتى يقتل عبدالله وهو رضيع ؟! فقال : فداك عمك ، ويقتل عبدالله إذا خفت عطشا روحي وصرت إلى خيامنا فطلبت ما أوليناه فلا أجد ، فأقول : ناولني عبدالله أشرب من فيه أندي لهوانی (2) ، فيعطوني إيّاه ، فأحمله على يدي ، فأدني فاه من فيَّ ، فيرميه فاسقٌ منهم لعنه الله بسهم فيخره (3) وهو يناغي ، فيفيض دمه في كفّي ... ويسألني زهير بن القين وحبیب بن مظاهر عن عليّ ، فيقولان : يا سيدنا ، عليّ إلى ما يكون من حاله ، فأقول مستعبراً : لم يكن الله

ص: 276


1- الصحيح : أخيه.
2- كذا جاءت العبارة في الكتاب ، وهي مضطربة وغير واضحة .
3- الصحيح : فينحره .

اليقطع نسلي من الدنيا ، وكيف يصلون إليه وهو أبو ثمإنِّیة أئمة !».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 204 - 205 - عن الحسين بن محمَّد بن جمهور ، عن محمَّد بن علي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن محمَّد، عن عاصم الخياط ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت علي بن الحسين( عليه السلام) يقول :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 587، ح 61 - عنه باختصار .

3: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 214 - 215، ح 1242- مثله ، باختلاف في بعض الألفاظ ، بسند یَتَّصِل مع سنده من أبي حمزة الثمالي .

***

[718] 9: «لا تخرجوا إلا في يوم سبت أو يوم خميس ، فإنكم إن خالفتموني وخرجتم في غيرهما قُطِعَ عليكم الطريق وقُتِلتُم وذهب ما معکم - وكان قد أرسلهم إلى ضيعة له - ، فخالفوه وخرجوا في غير اليومين الذي (1) قال لهم ، وأخذوا في طريق الجزيرة فاستقبلهم اللصوص ، فقتلوا القوم أجمعون (2) ، وأخذوا ما كان معهم ، فقيل ذلك للحسين صَلَوات الله عليه ، فقال : قد قلت لهم لا تخرجوا إلّا في يوم السبت أو في يوم الخميس فخالفوني ، فدخل من ساعته إلى والي المدينة ، فقال : قد بلغني مانزل بغلمانك و مواليك فآجرك الله فيهم ، فقال الحسين( عليه السلام) : فإنِّی أدلك على من قتلهم ، فاشدد يدك عليهم ، فقال : يا أباعبدالله وتعرفهم ؟ قال : نعم كما أعرفك ، وهذا

ص: 277


1- الصحيح : اللذين
2- الصحيح : أجمعين .

منهم وأشار بيده إلى رجل على رأس الوالي قائم ، قال له : وكيف عرفتني يا ابن بنت رسول الله بأنِّی كنت معهم ؟ قال : إن صدقتك تصدق ؟ قال : نعم والله لأفعلنّ، قال الحسين (علیه السلام) : نعم، ومعك فلان وفلان يسمّيهم بأسمائهم كلهم، وفيهم أربعة من موالي الوالي ، والباقي من حُبشان المدينة ، فقال الوالي للغلام : برب القبر والمنبر لتصدقنّي أو لَأُنزِلَنَّ لحمك بالسياط ، فقال الرجل : والله ما كذب الحسين ، ولو كان ما زاد علمأ على قوله قليلا ولا كثيراً ، فجمعهم الوالي جميعا فأقروا بلسان واحد ، والله أراد بهم ليعلم الناس والوالي من هو أحق بالأمر ، فقام الوالي وضرب أعناقهم».

المصادر :

1: الهداية الكبری : ص 205 - عن أحمد بن عبدالله بن صالح ، عن محمَّد بن عبدالرحمن ، عن محمَّد بن علي بن الحسين ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة ، قال : قال أبو عبدالله الصادق (علیه السلام) : قال الحسين بن علي (علیهما السلام) :

2: دلائل الإمامة : ص 185، ح 104 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من هارون بن خارجة .

3: الثاقب في المناقب : ص 342، ح 288 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

4:الخرائج والجرائح : ج 1، ص 246، ح 3 - رُوِیَ ، عن مندل (1)، عن هارون بن خارجة ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

5:الصراط المستقيم : ج 2، ص 587 ، ح 62 - عنه باختصار .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 579، ح28 - عن الخرائج .

8: مدينة المعاجز : ج3، ص 455، ح 975 - عن دلائل الإمامة .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 181 ، ح 5 - عن الخرائج .

ص: 278


1- الصحيح : صندل ، كما في سائر المصادر

[719] 10: «لا أحب لك أن تتزوّجها فإنها امرأة مشؤومة ، وكان الرجل محباً له ذو مال كثير ، فخالف مولانا الحسين( عليه السلام) وتزوّجها ، فلم تلبث معه إلا قليلاً حتى أتلف الله ماله ، وركبه دین ، ومات أخ له كان أحب الناس إليه ، فقال له الحسين( عليه السلام) : لقد أشرت عليك ما (1) هو خير لك منها وأعظم بركة ، فخلّى الرجل سبيلها ، فقال : عليك بفلانة فتزوّجها، فما خرجت سنته حتى أخلف الله عليه ماله وحاله ، وولدت له غلاما ، ورأى منها ما يحب في تلك السنة » .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 206 - عن علي بن الطيّب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمَّد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمار ، عن أبي عبدالله الصادق صَلَوات الله عليه ، قال : جاء رجل من موالي أبي عبدالله الحسين( عليه السلام) يشاوره في إمرأة يتزوّجها ، فقال له(علیه السلام) :

2: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 248، ح 4 - مُرسَلاً : إنّ رجلاً صار إلى الحسين (علیه السلام) ، فقال : جئتُك أستشيرك في تزويجي فلانة ، فقال : لاأحب ذلك لك ، و كانت كثيرة المال ، وكان الرجل أيضا مكثراً ، فخالف الحسين (علیه السلام) فتزوّج بها ، فلم يلبث الرجل حتى افتقر ، فقال له الحسين( عليه السلام) : قد أشرت عليك ، فخلِّ سبيلها ، فإن الله يعوّضك خيرا منها ، ثم قال : وعليك بفلانة فتزوّجها ، فما مضت سنة حتى كثر ماله ، وولدت له ولدا ذكرا ، ورأى منها ما أحبّ.

3: وسائل الشيعة : ج 20، ص 52، ح 25013 - عن الخرائج .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 580 ، ح29 - عن الخرائج .

وص587 - 588 ، ح63 - عنه .

ص: 279


1- الصحيح : بما .

5:بحار الأنوار : ج 44، ص 182، ح6 - عن الخرائج.

***

«لمّا سار أبو عبدالله الحسين صَلَوات الله عليه وآله من المدينة تَکَنَّفَهُ (1) أفواج الملائكة المسوّمين والمردفين ، في أيديهم الحراب على نُجُبٍ (2) مِن نُجُبِ الجنّة فسلمّوا عليه ، وقالوا : يا حجة الله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه ، إن الله قد أمَدَّك بنا ، فقال لهم : الموعد حضرتي وبُقعتي التي أستشهد بها في کربلاء ... ، ولايبقى مطلوب من أهلي ونسبي وذراري وإخوتي وأهل بيتي ، ويسير (3) برأسي إلى يزيد بن معاوية لعنه الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [183] 8، فراجع .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 206- عن علي بن الطيب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمَّد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمار ، عن أبي عبدالله جعفر الصادق (علیه السلام) ، قال :

2: الملهوف : ص 129 - 130 - ذكر المفيد محمَّد بن محمَّد بن النعمان (رضی الله عنه) في كتاب : « مولد النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ومولد الأوصياء (علیهم السلام) » (4)، بإسناده إلى أبي عبدالله جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) ، قال : ...، بتفاوت يسير .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 588 ، ح 64 - عنه باختصار كبير .

4:بحار الأنوار : ج 44، ص 330 - عن المفيد .

***

ص: 280


1- تَکَنَّفَهُ : أحاط به . المعجم الوسيط : ج2، ص801.
2- النُجُبُ: خيار الإبل . المعجم الوسيط : ج 2، ص 901.
3- الصحيح : ویُسار .
4- لم نعثر عليه

[720] 11:« یا بشر ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهدي (علیه السلام) منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ، ثم قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً، قال : فقلت له : أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن عليّ (علیهما السلام) : إنّ مولى القوم منهم .

قال : فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب : أشهد أنّ الحسين بن عليّ (علیهما السلام) عدّ على أخي ستّ عدّات - أو قال : ستّ عددات - على اختلاف الرواية ».

المصادر :

1: الغيبة ، النعمانی : ب 13، ص 240 - 241، ح 23 - أحمد بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا القاسم بن محمَّد بن الحسن بن حازم ، قال : حدَّثَنا عبیس بن هشام، عن عبدالله ابن جبلة ، عن عبدالله بن أبي مغيرة ، بإسناده ، عن بشر بن غالب الأسدي ، قال : قال لي الحسين بن علیّ (علیه السلام):

2: إثبات الهداة : ج 3، ص 540، ح 506 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 52، ص 349، ح 100- عنه .

***

[721] 12:« والذي نفس حسين بيده لا یُهَنّیءُ بني أمية مُلكهم حتى يقتلوني ، وهم قاتليّ ، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدأ، ولم يأخذوا عطاءً في سبيل الله جميعا أبدا ، إنّ أوّل قتيل هذه الأمة أنا وأهل بيتي ، والذي نفس حسین بیده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 23، ص 75، ح 13- حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد

ص: 281

ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمَّد بن يحيى الخثعمي ، عن طلحة بن زید، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي (علیهما السلام) ، قال :

وحدَّثَني أبي رحمه الله ، عن سعد ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن يحيى الخزاز ، عن طلحة ، عن جعفر (علیه السلام) ، مثله .

2: بحار الأنوار : ج45، ص 88، ح25 - عنه .

بیان : لعلّ المعنى : لم يوفَّق الناس للصلاة جماعة مع إمام الحق، ولا أخذ الزكاة وحقوق الله على ما يحب الله إلى قيام القائم (علیه السلام) ، وآخر الخبر إشارة إلى ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان .

***

[722]13:« في التاسع من ولدي سُنة من يوسف ، وسُتة من موسی بن عمران (علیهما السلام) ، وهو قائمنا أهل البيت ، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 30، ص 316 - 317، ح 1- حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد بن عبدوس العطار ، قال : حدَّثَنا أبو عمرو الكشي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن مسعود ، قال : حدَّثَنا علي ابن محمَّد بن شجاع ، عن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج ، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين (علیهم السلام) ، قال : قال الحسين بن علي (علیهما السلام) :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 230 - عنه .

٣ : المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، إلى قوله : « أهل البيت ».

4:کشف الغمة : ج 4، ص 278 - عن اعلام الوری .

5: العُدَد القویّة: ص 71، ح 112 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، كما في المسلك .

ص: 282

6: الصراط المستقیم : ج2، ص129 - عنه ، وفيه : « عیسی » بدل « موسی بن عمران » ، وليس فيه : « أهل البيت».

7: إثبات الهداة : ج 3، ص 465 ، ح 120 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 51، ص 132، ح 2 - عنه .

* * *

[723] 14: « قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يُقسّم میراثه وهو حي» .

المصادر :

1: كمال الدين : ب 30، ص317، ح 2 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق المعاذي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد الهمدانی الكوفي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن موسی بن الفرات ، قال : حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا سفيان ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن الزبير ، عن عبدالله بن شريك ، عن رجل من همدان ، قال : سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) يقول :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 230 - عنه.

٣ : المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، إلى قوله : «صاحب الغيبة » .

4:العُدَد القویّة: ص 71، ح 113- مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، كما في المسلك .

5:الصراط المستقيم : ج 2، ص 129 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 3، ص 465، ح 121 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 3 - عنه .

***

[724] 15 : « منّا اثنا عشر مَهدیّاً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم بالحق ، يحيي الله به الأرض

ص: 283

بعد موتها، ويظهر به دین الحق على الدين كله ولو كره المشركون ، له غيبة يرتدّ فيها أقوام ، ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذَون ويقال لهم : «مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ » (1) أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 30، ص317، ح 3 - حدَّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانی، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، قال : أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد، عن عبدالرحمن بن سليط ، قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) :

2: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب6، ص 68، ح 36 - مثله .

3: كفاية الأثر : ص 231 - عنه .

4:مقتضب الأثر : ص27 – مثله سندا ولفظاً .

5:إعلام الوری : ج 2، ص 194 - عنه .

6: المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، باختصار .

7: العُدَدُ القوية : ص 71، ح 114 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، باختصار .

8: الصراط المستقيم : ج2، ص111 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 479 ، ح 134 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .

10: بحار الأنوار : ج 51، ص 133، ح 4 - عنه.

***

[725] 16 : « بلغني خروج الحسين إلى العراق ، فقصدت مكّة فصادفته بها،فلما رآنی رحّب بي [ وقال] : مرحبا بك يا أوزاعي ، جئت حتی تنهانی عن

ص: 284


1- يونس : 48؛ الأنبياء : 38 ؛ النمل : 71؛ سبأ : 29 ؛ یس : 68؛ الملك : 25.

المسير ، وأبي الله (عزَّ و جلَّ) إلا ذلك ، إن من هاهنا [إلى] يوم الاثنين منيّتي، فشهدت في عدد الأيام فكان كما قال ».

المصادر :

1: نوادر المعجزات : ص 108، ح 4 - حدَّثَنا يزيد بن مسروق ، عن عبدالله بن مکحول ، عن الأوزاعي ، قال :

2: دلائل الإمامة : ص 184، ح 102 - مثله سند، ولفظ .

3: الدر النظيم : ص 532 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عبدالله بن مكحول .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 72 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » (1) ،بإسناده ، عن الأوزاعي ، مثله ، بتفاوت يسير

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 454 ، ح 973 – عنه .

* * *

[726] 17 : « والله ليجتمعنَّ على قتلي طغاة بني أمية ويقدمهم عمر بن سعد . وذلك في حياة النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال : لا ، فأتيت النبي فأخبرته ، فقال : علمي علمه وعلمه علمي ، وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته » .

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 183، ح 101 - حدَّثَنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن الأعمش ، قال : سمعت أبا صالح السمّان يقول : سمعت حذيفة يقول : سمعت الحسين بن علي (علیهما السلام) يقول :

2: نوادر المعجزات : ص 109، ح 5 - مثله سنداً ولفظاً .

3: فرج المهموم : ص 227 - عنه .

4:الدر النظيم : ص 532 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من سنده من الأعمش .

ص: 285


1- لم نعثر عليه .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 71 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن حذيفة ، مثله .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص 453 ، ح 972 – عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 186، ح 14 - عن فرج المهموم .

***

[727] 18 : « يا ابن عباس أما علمت أنّ منیّتي من هناك ، وأن مصارع أصحابي هناك ؟! فقلت له : فأنى لك ذلك ؟ قال : بسرٌّ سُرَّ لي وعلم أعطيته » .

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 181، ح 96 - حدَّثَنا محروز بن منصور ، عن أبي مخنف لوط بن يحيي الأزدي ، قال : حدَّثَنا عباس بن عبدالله ، عن عبدالله بن عباس ، قال : لقيت الحسين بن علي وهو يخرج إلى العراق ، فقلت له : يا ابن رسول الله لا تخرج ، قال : فقال لي:

2: عيون المعجزات : ص 183، ح 13- روي : إنّ الحسين صَلَوات الله عليه لمّا توجه إلى العراق ، جاءه ابن عباس فناشده الله والرحم أن لا يكون هو المقتول بالطف ، فقال : ياابن عباس لَأنا أعرف بمصرعي منك ، وما دهري عن الدنيا إلّا فراقها ، يا ابن عباس أنا أقتل في يوم عاشورا في وقت كذا ، لا مُعَقِّبَ لحكم الله تعالی .

3: الدر النظيم : ص 530 - عن لوط بن يحيى ، عن عياش بن عبدالله ، عن عبدالله بن عباس ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 588 ، ح16 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن ابن عباس ، مثله .

***

ص: 286

[728] 19 : « یا زهیر اعلم أنّ هاهنا مشهدي ، ويحمل هذا من جسدي – يعني رأسه - زحر بن قيس ، فيدخل به على یزید یرجو نواله فلا يعطيه شيئا » .

المصادر :

1: دلائل الامامية : ص182، ح 97 - حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد البلوي ، قال : حدَّثَنا عمارة بن زيد ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن سعيد ، قال : أخبرني أنه كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين( عليه السلام) ، فقال له :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 588، ح 67 - عن کتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن إبراهيم بن سعيد ، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 450، ح 969 – عنه .

***

[729] 20 : « شِقشِقَهٌ هَدَرَت (1) ، وفَورَةٌ ثارَت ، وعربيٌّ مُنَحَّی ، وسَمٌّ ذُعاف (2)، وقيعانٌ بالكوفة وكربلاء ، إنِّی والله لصاحبها وصاحب ضحيَّتها ، والعصفور في سنابلها ، إذا تضعضع نواحي الجبل بالعراق، و هَجهَج (3)كوفان الوَهَل (4) ، ومَنَعَ البَرٌّ جانبه ، وعُطِّلَ بيت الله الحرام ، وأزحَفَ (5)

ص: 287


1- شقيقه هدرت : ضجة أو فتنة ثارت ، والشيقيقه : شيء كالرئة يخرجه الجمل من فيه اذا هاج وقدر . المعجم الوسيط : ج 1، ص 489.
2- الذُّعاف : السم يقتل من ساعته . المعجم الوسيط : ج 1، ص 312.
3- َجهَجَ الرجل : رده عن كل شيء . لسان العرب : ج 2، ص 386؛ مادة « هجج » .
4- الوَهَل : الفزع. لسان العرب : ج 11، ص 737؛ مادة « وهل ». والمعنى : رد وزجر أهل الكوفة الفزع والخوف.
5- أزحف : أعيا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 390 ولعلّه : أرجَفَ: تحرك واضطرب اضطرابا شديداً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 331.

الوقيذ (1) ، وقُدِحَ (2) الهبيذ (3)، فيالها من زُمَرٍ (4) أنا صاحبها ، إيه إيه ، أنّی وكيف ، ولو شئت لقلت : أين أقيم ، فقلنا : يا ابن رسول الله ما تقول ؟ قال : مقامي بين أرض وسماء ، ونزولي حيث حلّت الشيعة الأصلاب والأكباد الصلاب ، لا يَتَضَعضَعُونَ (5)للضيم ، ولا يأنفون من الآخرة معضلاً يحتافهم (6)، أهل میراث عليّ وورثة بيته».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 184، ح 103 - عیسی بن ماهان بن معدان ، قال : حدَّثَنا أبوجابر کیسان بن جریر ، عن أبي النباخ محمَّد بن يعلى ، قال : لقيت الحسين بن علي (علیهما السلام) على ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن پرید معاوية ، فقلت : يا أبا عبدالله أرضيت ؟ فقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 454، ح 974 - عنه .

***

[730]21:« مرّ عمر بن سعد بحسين بن علیّ علیه وعلى أبيه السلام ، فقال له : إن سفهاء يزعمون أنِّی قاتلك ، فقال له الحسين( عليه السلام) : إنهم ليسوا بسفهاء ولكنهم حلماء».

ص: 288


1- الوقيذ : الذي يُغشي عليه لايدري أميت هو أم حي، والشديد المرض المشرف على الموت . المعجم الوسيط : ج2، ص 1048.
2- قُدِحَ : عِيبَ ، وقَدَحَ في عِرضِ أخيه : عابه . لسان العرب : ج 2، ص 555 ؛ مادة « عيب » .
3- الهبيذ : المسرِع ، وأهبَذَ : أسرع . لسان العرب : ج3، ص517 ؛ مادة « هبذ».
4- زُمَر ، مفردها :زُمرة : الفوج والجماعة ، المعجم الوسيط : ج1، ص399
5- الضّعضَعَةُ : الخضوع والتذلّل . لسان العرب : ج8، ص 224؛ مادة « ضعع » .
6- يحتافهم من الحتف ، الحَتفُ : الهلاك . المعجم الوسيط : ج 1، ص 154 .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 265 - 266، ح 729 - أخبرنا أبو أحمد ، قال : أخبرنا أبو علي عبدالله بن السمسار ، عن علي بن خشرم ، قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، قال : حدَّثَتني جدتي أم أبي ، قالت:

2: الإرشاد : ج 2، ص 132- عن سالم بن أبي حفصة ، قال : .. ، مثله ؛ وفيه زيادة : « أما إنه يُقِرُّ عيني ألّا تأكلَ بُرَّ العراق بعدي إلا قليلا ».

3: تقريب المعارف : ص 175 - مُرسَلاً ، وفيه : « علماء » بدل « حلماء » و زيادة : « وإنه يسرّني ألّا تأكلَ من تمر العراق شيئا ».

4:تاريخ مدينة دمشق : ج45، ص 48 - أخبرنا أبوغالب بن البنّا، أخبرنا أبوالغنائم بن المأمون ، أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالملك بن زنجويه ، حدَّثَني الحميدي ، حدَّثَنا سفيان ، عن سالم إن شاء الله كذا ، قال : قال عمر بن سعد للحسين : ... ، كما في الارشاد .

5:کشف الغمة : ج 2، ص 438 - كما في الارشاد .

6 تهذيب الكمال : ج21، ص 359 - عن الحميدي ، كما في الارشاد .

7: تاريخ الاسلام : ج 5، ص 195 - عن ابن عيينة ، عمن حدَّثَه ، عن سالم ، كما في الارشاد .

8: إثبات الهداة : ج 2، ص 584، ح 47 - عن الارشاد .

9:مدينة المعاجز : ج 4، ص 62 - مُرسَلاً ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « ثم تُقتَلُ من بعدي عاجلا ».

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 263، ح 10- عن كشف الغمة والارشاد .

* * *

« یا ابن رسول الله ... فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) ؟ قال : اثنا

عشر عدد نقباء بني إسرائيل ، قال : فسمّهم لي ، قال : فأطرق الحسين( عليه السلام)

ص: 289

مليّاً ، ثم رفع رأسه ، فقال : ... وتسعة من ولدي منهم عليّ ابني ، وبعده محمَّد ابنه ، وبعده جعفر ابنه ، وبعده موسی ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده محمَّد ابنه ، وبعده على ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي ، يقوم بالدين في آخر الزمان».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 232 - 233 - حدَّثَنا علي بن الحسن ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين الكوفي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمود ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الذاهل ، قال : حدَّثَنا أبوحفص الأعشى ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمن ( نعمان ) ، قال : كنت عند الحسين (علیه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّماً، أسمر شديد السمرة ، فسلّم وردّ الحسين( عليه السلام) ، فقال :

2: الصراط المستقيم : ج2، ص 156- عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 599، ح 573 - عنه .

4:غاية المرام : ج 1، ص 266-265، ح 34 - عنه .

5:الإنصاف : ص 501 - 502، ح 301 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36 ص 384 - 385، ح 5 - عنه .

***

«لمّا عبّأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن عليّ (علیهما السلام) ...، فخرج (علیه السلام) حتى أتى الناس ... ، ثم قال : أين عمر بن سعد ، أدعوا لي عمر ، فدعي له وكان کارهاً لا يحب أن يأتيه ، فقال : يا عمر یاابن عم أتقتلني وتزعم أن يوتيك الدعيّ بن الدعيّ بلاد الريّ وجرجان ؟! والله لا تتهنّأ بذلك أبدأ، عهداً معهوداً ، فاصنع ما أنت صانع ، فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة ،

ص: 290

ولكأنِّی برأسك على قصبة قد نصب بالكوفة تتراماه الصبيان ، ويتخذونه غرضاً بينهم ...» .

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر:

1: تيسير المطالب : ص 95 - 97 - أخبرنا أبي رحمه الله تعالى ، قال : أخبرنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول الضبي أبو محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله ، عن عبدالله بن الحسين بن تميم ، قال : حدَّثَني محمَّد بن زکریا ، قال : حدَّثَني محمَّد بن عبدالرحمن بن القاسم التيمي ، قال : وحدَّثَني عبدالله بن محمَّد بن سليمان بن عبدالله بن محمَّد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبدالله بن الحسن (علیهم السلام) ، قال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 8-11، ح 9 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمَّد بن عمر الجمحي كتابة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زید بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب علي بن محمَّد ابن جعفر الحسني الاسترابادي ، حدَّثَنا السيد الإمام ، نقیب النقباء ، زین الاسلام أبو جعفر محمَّد ابن جعفر بن علي الحسيني ، حدَّثَنا السيد الإمام أبو طالب يحيي بن الحسين .. ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج45، ص8 - 10 - عن الخوارزمي .

***

[731] 22 : « أما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ، ومع الألف ألفا ، ومع الألف ألفا ، فقلت : جعلت فداك إن هؤلاء أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا ، فقال : ويحك [ إن في ذلك الزمان يكون للرجل من صلبه كذا وكذا رجلا ، وإنّ مولى القوم من أنفسهم » .

المصادر :

1: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 190 - 191، ح 153 - جماعة ، عن التلعکبري ، عن

ص: 291

أحمد بن علي الرازي ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمَّد بن قتيبة ، عن الفضل ابن شاذان ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمَّد بن عذافر ، عن عقبة بن يونس ، عن عبدالله بن شريك في حديث له اختصرناه ، قال : مر الحسين( عليه السلام) على حلقة من بني أمية وهم جلوس في مسجد الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج3، ص505 ، ح 309 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 7 - عنه .

***

[732] 23 : « أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين (علیه السلام) لما ذُکِرَ له من دلائله، فلمّا صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل على الحسين وهو جُنُب ، فقال له أبو عبدالله الحسين (علیه السلام) : أما تستحي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك وأنت جنب ؟ [ وقال : ] أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم ، فقال الأعرابي : يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه ، فخرج من عنده فاغتسل ، ورجع إليه فسأله عما كان في قلبه ».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 246، ح 2- عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين (علیه السلام) ، قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 178، ح 2- مُرسَلاً ، باختصار .

3: وسائل الشيعة : ج 2، ص 193، ح 1907 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 515 ، ح 1031 - عنه .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 579 ، ح 27- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 78، ص 59، ح 29- عنه .

***

ص: 292

[733] 24: « إن هؤلاء يريدونني دونكم ، ولو قتلوني لم يقبلوا إليكم ، فالنجاء النجاء ، وأنتم في حل ، فإنكم إن أصبحتم معي قُتِلتُم كُلُّكُم ، فقالوا : لا نخذلك ، ولا نختار العيش بعدك ، فقال (علیه السلام) : إنكم تُقتَلُونَ كُلُّكُم حتی لا يفلت منكم واحد».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 254 ، ح8 - مُرسَلاً ، عن زين العابدين (علیه السلام) أنه قال : لما كانت الليلة التي قتل فيها الحسين( عليه السلام) في صبيحتها ، قام في أصحابه ، فقال (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج 45، ص89، ح 27 - عنه .

***

[ 734] 25 : « إنّ ممّا يقرّ لعيني (1) أنك لا تأكل من بُرِّ العراق بعدي إلا قليلا، فقال مستهزئا : يا أبا عبدالله في الشعير خَلَف »

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 62 - روي أن الحسين بن علیّ (علیهما السلام)قال لعمر بن سعد :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 81 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص482 ، ح 999- عنه

4: بحار الأنوار : ج 4، ص 300، ح 46 - عنه .

***

[735] 26: « يا ولدي يا علي ، والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي ، فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا ».

ص: 293


1- الصحيح : بعيني

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 93 - عن مقاتل ، عن زين العابدين (علیه السلام) ، عن أبيه (علیه السلام)

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 299، ح 10- عنه .

***

[736]27:« يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين ، فقيل له : يا ابن رسول الله من قائمكم ؟ قال : السابع من ولد ابني محمَّد بن علي ، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمَّد بن علي بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن عليّ ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ، ثم يظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جوراً و ظلماً». .

المصادر:

3: إثبات الهداة : ج 3، ص 569، ح 681 - عن : « إثبات الرجعة » (1) ، حدَّثَنا الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن ثابت بن أبي صفية دينار ، عن أبي جعفر (علیه السلام) في حديث أنّ الحسين (علیه السلام) قال :

***

[737]28:« إن أعرابياً قال للحسين (علیه السلام) : يا ابن رسول الله فقدت ناقتي ولم يكن عندي غيرها ، وكان أبوك يرشد الضالة ، ويبلغ المفقود إلى صاحبه ، فقال له الحسين (علیه السلام) : إذهب إلى الموضع الفلانی تجد ناقتك واقفة وفي مواجهها ذئب أسود ، قال : فتوجه الأعرابي إلى الموضع ، ثم رجع ، فقال

ص: 294


1- لم نعثر عليه ، يوجد الحديث في : « مختصر إثبات الرجعة » المطبوع في مجلة تراثنا، العدد 15، سنة 1409 ه، ص208 - 209، ح 7.

للحسين : يا ابن رسول الله وجدت ناقتي في الموضع الفلانی » .

المصادر:

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 591، ح 83 - روى السيد ولي بن نعمة الله الرضوي في كتاب :«مجمع البحرين في مناقب السبطين» ، (1) نقلا من کتاب : « البهجة » (2) عن ابن عباس :

* * *

[738] 29: « كنت جالسا عند الحسين (علیه السلام)، فجاءه أعرابي وقال : ضلّ بعيري وليس لي غيره ، وأنت ابن رسول الله ، أرشدني إليه ، فقال : إذهب إلى موضع كذا فإنه فيه وفي مقابله أسد ، فذهب إلى ذلك الموضع ، فوجده کما قال».

المصادر :

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 591، ح 85 - روی بعض أصحابنا في كتاب له اسمه : «التحفة في الكلام » (3) قال : روی عبدالله بن عباس ، قال :

***

ص: 295


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه .

ص: 296

معرفته (علیه السلام) بجميع اللغات

[739] 1: « شهدت الحسين بن علي (علیهما السلام) وصحبته من مكة حتى أتينا القُطقُطانة ، ثم استأذنته في الرجوع ، فأذن لي ، فرأيته وقد استقبله سبع عقور (1) فكلّمه ، فوقف له ، فقال : ما حال الناس بالكوفة ؟ قال : قلوبهم معك وسيوفهم عليك ، قال : ومن خلّفت بها ؟ قال : ابن زیاد ، وقد قتل مسلم بن عقيل ، قال : وأين تريد ؟ قال : عدن ، قال له : أيها السبع هل عرفت ماء الكوفة ؟ قال : ما علمنا من علمك إلا ما زودتنا ، ثم انصرف وهو يقول : وما ربك بظلّام للعبيد».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 182 ، ح 99 - حدَّثَنا محمَّد بن جنید ، عن أبيه جنيد بن أسلم بن جنید ، عن راشد بن مزيد ، قال :

2: نوادر المعجزات : ص 107، ح 2 - مثله سندا ولفظاً.

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 588، ح 69 - عن کتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن راشد بن مزيد ، باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 451، ح 970- عنه .

***

[740] 2: « إذا صاح النسر فإنه يقول : يا ابن آدم عش ما شئت فأخره الموت ، وإذ صاح البازي يقول : يا عالم الخفيات يا كاشف البليات ، وإذا صاح الطاووس يقول : مولاي ظلمت نفسي واغتررت بزينتي فاغفر لي ، وإذا صاح الدرّاج (2) يقول : الرحمان على العرش استوى ، وإذا صاح الديك

ص: 297


1- سبع عقور : أي يجرح ويقتل ويفترس . لسان العرب : ج4 ، ص 594 ؛ مادة « عقر» .
2- الدراج : طير أرقط بسواد وبياض ، قصير المنقار ، مقتدر الرجل والعنق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 279.

يقول : من عرف الله لم ينس ذكره ، وإذا قرقرت الدجاجة تقول : يا إله الحق أنت الحق وقولك الحق یا الله یا حق ، وإذا صاح الباشَقُ (1) يقول : آمنت بالله واليوم الآخر ، وإذا صاحت الحِدَأةُ (2) تقول : توكل على الله ترزق ، وإذا صاح العقاب يقول : من أطاع الله لم يشق ، وإذا صاح الشاهين يقول : سبحان الله حقا حقا ، وإذا صاحت البومة تقول : البعدُ من الناس أنس، وإذا صاح الغراب يقول : يا رازق ابعث بالرزق الحلال ، وإذا صاح الكُركي (3) يقول : اللّهمَّ احفظني من عدوي ، وإذا صاح اللقلق يقول : من تخلى من الناس نجا من أذاهم، وإذا صاحت البطّة تقول : غفرانك يا الله غفرانك ، وإذا صاح الهدهد يقول : ما أشقی من عصى الله ، وإذا صاح القمريُّ (4) يقول : يا عالم السر والنجوی یا الله ، وإذا صاح الدُبسيۀ (5) يقول : أنت الله لا إله سواك يا الله ، وإذا صاح العَقعَق (6)، يقول : سبحان من لايخفى عليه خافية ، وإذا صاح الببغاء يقول : من ذكر ربه غفر ذنبه ، وإذا

ص: 298


1- الباشق : نوع من جنس البازي ، وهو من الجوارح ، المعجم الوسيط : ج 1، ص 58.
2- الحِدَأةُ : طائر من الجوارح ينقض على الجرذان والأطعمة ونحوها. المعجم الوسيط : ج1، ص 159
3- الكُركي : طائر كبير ، أغبر اللون ، طویل العنق والرجلين . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 892.
4- القمري : ضرب من الحمام مُطَوَّق حسن الصوت . المعجم الوسيط : ج 2، ص 758.
5- الدبسي : ضرب من الفواخت ، وقيل : هو من الطير الذي لونه بين السواد والحمرة . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 888
6- العقعق : طائر كالغراب ، ضخم طویل المنقار ، ولنه أبلق بسواد وبياض . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص 876.

صاح العصفور يقول : استغفر الله ممّا يُسخط الله ، وإذا صاح البلبل يقول : لا إله إلا الله حقا حقا ، وإذا صاحت القَبَجَة (1) تقول : قرب الحقّ قرب ، وإذا صاحت السّماناة (2) تقول : يا ابن آدم ما أغفلك عن الموت ، وإذا صاح السنوذنيق (3) يقول : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، وآله خيرة الله ، وإذا صاحت الفاختة تقول : يا واحد یا أحد يا فرد یا صمد، وإذا صاح الشِّقراق (4) يقول : مولاي اعتقني من النار ، وإذا صاحت القُنبَرَة (5) تقول : مولاي تب على كل مذنب من المؤمنين ، وإذا صاح الورشان (6) يقول : إن لم تغفر ذنبي شقيت ، وإذا صاح الشِّفنين (7) يقول : لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإذا صاحت النعامة تقول : لا معبود سوى الله ، وإذا صاحت الخُطّافة (8)فإنها تقرأ سورة الحمد ، وتقول : يا قابل توبة التوّابين ، يا الله لك الحمد، وإذا

ص: 299


1- القَبَجُ : الحَجَل ، وهي طائر ورديٌّ ، أحمر الرجلين والمنقار في حجم الحمام . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص878.
2- السّماناة : طائر طویل العنق والرجلين . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 881.
3- الصحيح : السَّوذَنيق : الصقر . لسان العرب : ج 10، ص 155؛ مادة « سَذَقَ».
4- الشِّفراقُ : طائر يكون في أرض الحرم في منابت النخيل كقدر الهدهد ، مرقَّط بحمرة وخضرة وبياض وسواد ، والعرب تتشاءم به . لسان العرب : ج 10، ص 186؛ مادة « شقرق »
5- القُنبَرَة والقُبَّرَة : طائرة من العصافير غبراء ، تطير في السماء وتَصفُر. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 893.
6- الوَرَشان : طائر من الفصيلة الحمامة ، أكبر قليلا من الحمامة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1025.
7- الشِفنین : نوع من الحمام ، وصوته في الترتم كصوت الرباب وفيه تحزین . حياة الحيوان الكبرى : ج1، 601.
8- الخُطّاف : السنونو ، وهو ضرب من الطيور القواطع ، عريض المنقار ، دقيق الجناح طويله . المعجم الوسيط : ج 1، ص 245.

صاحت الزرافة تقول : لا إله إلا الله وحده ، وإذا صاح الحَمَلُ يقول : کفی بالموت واعظاً ، وإذا صاح الجَديُ (1) يقول : عاجلني الموت فقلّ ذنبي ، وإذا زار الأسد يقول : أمر الله مهم مهم ، وإذا صاح الثور يقول : مهلا مهلا يا ابن آدم أنت بين يدي من يرى ولا يُرى وهو الله ، وإذا صاح الفيل يقول : لايغني عن الموت قوة ولا حيلة ، وإذا صاح الفهد يقول : يا عزيز يا جبار یا متکبر یا الله ، وإذا صاح الجمل يقول : سبحان مذل الجبارين سبحانه ، وإذا صهل الفرس يقول : سبحان ربنا سبحانه ، وإذا صاح الذئب يقول : ماحفظ الله فلن يضيع أبدا ، وإذا صاح ابن آوى يقول : الويل الويل الويل للمذنب المُصِرّ ، وإذا صاح الكلب يقول : كفى بالمعاصي ذلا ، وإذا صاح الأرنب يقول : لا تهلكني يا الله لك الحمد ، وإذا صاح الثعلب يقول : الدنيا دار غرور ، وإذا صاح الغزال يقول : نجّني من الأذى ، وإذا صاح الكركدن يقول : أغثني وإلا هلکت یا مولاي ، وإذا صاح الأُيَّلُ (2) يقول : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي ، وإذا صاح النمر يقول : سبحان من تعز بالقدرة سبحانه ، وإذا سبحت الحية تقول : ما أشقى من عصاك يارحمن ، وإذا سبّحت العقرب تقول : الشر شيء وحش . ثم قال (علیه السلام) : ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح یحمد به ربه ، ثم تلا هذه الآية : «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ».(3)

ص: 300


1- الجَديُ : الذكر من أولاد المعز . المعجم الوسيط : ج 1، ص 112.
2- الأيَّلُ : ذكر الأوعال ، وهو التيس الجبلي . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 836.
3- الإسراء : 44.

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 248 - 252، ح 5 - [قال المؤلف ]: الحسين( عليه السلام) سئل في حال صغره عن أصوات الحيوانات ، لأن من شرط الامام أن يكون عالما بجميع اللغات حتى أصوات الحيوانات ، فقال على ما روی محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن الحسين( عليه السلام) أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 61، ص 27 - 29، ح8 - عنه .

***

[741] 3: « إذا صاح النسر قال : يا ابن آدم عش ما شئت آخره الموت ، وإذا صاح العقاب قال : إن في البعد من الناس أنساً، وإذا صاح القبر قال : اللّهمَّ العن مبغضي آل محمَّد ، وإذا صاح الخطاف قرأ : الحمد لله رب العالمين ، ويمد الضالين كما يمدها القارئ».

المصادر:

1:الكشف والبيان : ج 7، ص 195 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، قال : قال الحسين بن علیّ (علیهما السلام):

2: تفسير البغوي : ج 3، ص 409 - 410 - رُوِیَ ، عن جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي (علیهم السلام) ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 75 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 11، ص 34، ح 9 - عن المناقب .

***

[742] 4: « أنت عطشان وأنا عطشان ، والله لاذقت الماء حتى تشرب ، فلمّا سمع الفرس كلام الحسين( عليه السلام) شال رأسه ولم يشرب كأنه فهم الكلام، فقال الحسين : إشرب فأنا إشرب ، فمد الحسين يده فغرف من الماء ، فقال

ص: 301

فارس : يا أبا عبدالله تتلذّذ بشر الماء وقد هُتکت حرمتك ! فنفض الماء من يده وحمل على القوم ، فكشفهم ، فاذا الخيمة سالمة » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - 66 - روی أبو مخنف ، عن الجلودي : إنّ الحسين (علیه السلام) حمل على الأعور السلمي وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، و كانا في أربعة آلاف رجل على الشريعة ، وأقحم الفرس على الفرات ، فلما أولغ الفرس برأسه ليشرب ، قال علي(علیه السلام) :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 505، ح 1021 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج45، ص 51 - عنه .

***

ص: 302

نور وجهه (علیه السلام)

[743] 1: « إن الحسين( عليه السلام) كان يقعد في المكان المظلم، فيهتدي إليه ببياض غرة جبينه ».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 112، ح 1051- عن یحیی بن الحسين مرفوعا:

2: الإفادة في تاريخ الأئمة السادة : ص 11 - مُرسَلاً : إنه ( الحسين( عليه السلام) ) كان إذا قعد في موضع ظلمة يهتدي إليه لبياض جبينه ونحره .

3: لُباب الأنساب : ص 346 - قيل : إنه ( الحسين (علیه السلام) ) إذا قعد في موضع مظلم يهتدی إليه لبياض جبينه ووجهه ونحره .

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - مُرسَلاً ، وفيه : « جبينه ونحره » بدل « غرة جبينه .

5:شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - مُرسَلاً ، كما الإفادة ؛ وفيه : «أهدي » بدل « يهتدی» .

6: المنتخب ، الطريحي : ص 204- عن الطبري (1)، عن طاووس الیَمانی ، كما في المناقب .

7: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 46 ، ح 1076 - عن طاووس الیَمانی ، كما في المناقب .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 194 ، ح 7- عن المناقب .

***

ص: 303


1- لم نجد الحديث في كتبه

ص: 304

إطعامه (علیه السلام) ابنه علي الأكبر من طعام الجنة

[744] 1: « شهدت الحسين بن علیّ (علیهما السلام)وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبأ في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد ، فأخرج له عنبأ وموزة فأطعمه، وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر». .

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 183، ح100 - حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا سعيد بن شرفي بن القطّان ، عن زفر بن يحيي ، عن کثیر بن شاذان ، قال :

2: نوادر المعجزات : ص 108، ح 3 - مثله سندا ولفظاً .

٣ : الدر النظيم : ص 531 - عن زفر بن يحيى ، عن كثير بن شاذان ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 88 ، ح 70 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، مثله .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص452، ح 971 - عن الطبري .

***

ص: 305

ص: 306

ظهور ماء البئر وعذوبته ببركته (علیه السلام)

[745] 1: « إن بئري هذه قد رشحتها (1)، وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء ، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة ، قال : هات من مائها، فأُتِيَ من مائها في الدلو ، فشرب منه ، ثم مضمض ، ثم رده في البئر ، فأعذب وأمهى(2) ».

المصادر:

1: الطبقات الكبرى : ج 5، ص 144 - أخبرنا محمَّد بن عمر ، قال : حدَّثَني عبدالله بن جعفر ، عن أبي عون ، قال : لما خرج حسين بن علي من المدينة یريد مكة ، مرّ بابن مطيع وهو يحفر بئره ... ، فقال له ابن مطيع :

2:تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 182- قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمَّد الجوهري ، أخبرنا أبو عمر بن حيوية ، أخبرنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم، عن محمَّد بن سعد ، مثله .

3: بغية الطلب : ج6، ص 2591- أنبأنا عمر بن طبرزد ، قال : أنبأنا أبوغالب بن البنّا ...، كما في تاريخ مدينة دمشق .

***

ص: 307


1- بئر رشوح : قليلة الماء . لسان العرب : ج 2، ص 449 ؛ مادة « رشح » .
2- ماهت البئر : ظهر ماؤها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 892.

ص: 308

لقاؤه (علیه السلام) بعد استشهاده بالسجاد والباقر (علیهما السلام)

[746] 1: « خرجت مع أبي (علیه السلام) إلى بعض أمواله ، فلما صرنا في الصحراء استقبله شیخ ، فنزل إليه أبي وسلّم عليه ، فجعلت أسمعه وهو يقول : جعلت فداك ، ثم تسائلا طويلا ، ثم ودّعه أبي ، وقام الشيخ فانصرف ، وأبي ينظر خلفه حتى غاب شخصه عنه ، فقلت لأبي : من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مساءلتك ؟ قال : يا بني هذا جدك الحسين (علیه السلام) ».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 819، ح 30 - عن الصفّار ، عن محمَّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبيد بن عبدالرحمن الخثعمي ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: المحتضر : ص 35، ح 37 - مثله سنداً ولفظاً .

3: مختصر البصائر : ص 308 - 309، ح 324 - مثله سنداً، ولفظاً .

4: الإيقاظ من الهجمة : ص 210 - 211، ح 23 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج4 ، ص 224 ، ح 1249 - عنه .

***

ص: 309

ص: 310

فتحه (علیه السلام) أبواب السماء

[747] 1:« لقينا الحسين بن علیّ (علیهما السلام)قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال ، فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ بيده نحو السماء ، ففتحت أبواب السماء ، ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله ، وقال : لولا تقارب الأشياء وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكن أعلم علما أن من هناك مصعدي (1)، وهناك مصارع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدي عليّ»..

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 182، ح 98 - حدَّثَنا أبو محمَّد سفیان بن وكيع ، عن أبيه وكيع، عن الأعمش ، قال : قال لي : أبو محمَّد الواقدي وزرارة بن جلح (2) :

2: نوادر المعجزات : ص107، ح 1- مثله سنداً ولفظاً .

3: الملهوف : ص 124- 126 - عنه .

4:الدر النظيم : ص 530 - رُوِیَ ، عن الأعمش أنه قال : قال لي أبو محمَّد الواقدي وزرارة ابن خلج ، مثله .

5:تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص229 - عنه .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص449 - 450، ح 968 – عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 364 - عن الملهوف.

***

ص: 311


1- الصحيح : مصرعي ، كما في سائر المصادر .
2- الصحيح : خَلَج ، مثلما ضبطه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في : مستدرکات علم رجال الحديث : ج3، ص 425، ت5729.

ص: 312

رعاية جبرئیل له (علیه السلام)

[748] 1: « إن جبرئیل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة ، والحسين قلقا على عادة الأطفال مع أمهاتهم ، فقعد جبرئيل يُلهّيه عن البكاء حتى استيقظت ، فأعلمها رسول الله بذلك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 82 - عن : « المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة » (1) ، عن أبي محمَّد الحسن بن طاهر القائني الهاشمي ، قال : جاء الحديث :

2: المنتخب ، الطريحي : ص 204- عن الطبري (2)، عن طاووس الیَمانی : إن جبرائيل (علیه السلام) نزل يوما إلى الأرض ، فوجد الزهراء نائمة والحسين في مهده يبكي على جاري عادة الأطفال مع أمهاتهم ، فجلس جبرائیل عند الحسين ، وجعل يُناغيه ويُسكّته عن البكاء ويُسلّيه ، ولم يزل كذلك حتى استيقظت فاطمة (علیها السلام) من منامها ، فسمعت إنسانا يناغي الحسين ، فالتفتت إليه ولم تر أحداً ، فأعلمها أبوها رسول الله أن جبرائيل كان ناغي الحسين .

3: مدينة المعاجز : ج4، ص46، ح 1076 - عن طاووس الیَمانی ، كما في المنتخب .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص118 - رُوِیَ في بعض الكتب المعتبرة ، عن الطبري ، عن طاووس الیَمانی ، كما في المنتخب .

و ج 43، ص 297، ح 59 - عنه .

***

ص: 313


1- لم نعثر عليه
2- لم نجد الحديث في كتبه

ص: 314

إراءته (علیه السلام) مصرعه و مصرع أصحابه لأم سلمة

[749] 1: « لمّا أراد الحسين بن علي (علیهما السلام) الخروج إلى الشام ، بعثت إليه أم سلمة وهي التي كانت ربّته وكان هو أحب إليها من كل أحد، وكانت أرأف الناس عليه ، وكانت تربة الحسين عندها في قارورة مختومة دفعها إليها رسول الله ، وقال لها : إذا خرج ابني إلى العراق فاجعلي هذه القارورة نُصبَ عينيك ، فإذا استحالت التربة في القارورة دماً عبيطاً (1)فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل ، فقالت له : أذكّرك رسول الله أن تخرج إلى العراق ، قال : ولِمَ يا أم سلمة ؟ قالت : سمعت رسول الله يقول : يقتل ابني الحسين بالعراق ، وعندي يا بني تربتك في قارورة مختومة دفعها إلىّ النبي ، فقال : يا أم سلمة إنّی مقتول لا محالة ، فأين أفرّ من القدر والقضاء المحتوم والأمر الواجب من الله سبحانه تعالى ، قالت : واعجباه ، فأين تذهب وأنت مقتول ؟ ! قال : يا أم إنِّی إن لم أذهب اليوم ذهبت غدا ، وإن لم أذهب غدا ذهبت بعد غد، وما من الموت مفرّ ، والله يا أم إنِّی لأعرف اليوم الذي أقتل فيه ، والساعة التي أحمل فيها ، والحفرة التي أدفن فيها ، وأعرف قاتلي ومحاربي ، والمجلِب عليّ ، والسائق ، والقائد ، والمُحَرِّض ، ومن هو قاتلي ، ومن يُحَرِّضُهُ ، ومن يقتل معي من أهلي وشيعتي رجلا رجلا ، وأحصيهم عدداً ، وأعرفهم بأعيانهم وأسمائهم وقبائلهم وعشائرهم كما أعرفك ، وإن أحببت أريتك مصرعي و مكانی ، فقالت : فقد شئت ، فما زاد على أن تكلّم

ص: 315


1- العبيط : الطريّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 581.

باسم الله ، فخضعت له الأرض حتى أراها مضجعه ومكانه ومكان أصحابه ، و أعطاها من تلك التربة التي كانت عندها ، ثم خرج الحسين (علیه السلام) ، وقال لها : يا أم إنِّی لمقتول یوم عاشوراء يوم السبت ، فكانت أم سلمة تعد الأيام وتسأل عن يوم عاشوراء ، فلمّا كانت تلك الليلة صبحته (1) قتل الحسين (علیه السلام) ، فرأت في منامها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أشعث مغبراً باكياً ، وقال : دفنت الحسين وأصحابه الساعة ، فانتبهت أم سلمة وخرجت صارخة بأعلى صوتها ، واجتمع إليها أهل المدينة ، فقالوا لها : ما الذي دهاك ؟ قالت : قتل الحسين بن علي وأصحابه ، قالوا : أضغاث أحلام ، فقالت : مكانكم فإن عندي تربة الحسين ، فأخرجت اليهم القارورة ، فإذا هي دم عبيط ، فحسبوا الأيام ، فإذا الحسين قتل في ذلك اليوم».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 202- 204- حدَّثَني أبو الحسين محمَّد بن علي الفارسي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر (علیهما السلام) ، قال :

2: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 141 - مُرسَلاً ، باختصار .

3: عيون المعجزات : ص 191 ، ح3 - مُرسَلاً ، باختصار .

4: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 253 - 254 ، ح7 - مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه : ثم مسح بيده على وجهها ، ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كله .

5:الثاقب في المناقب : ص 330، ح 272 - مُرسَلاً ، عن الباقر صَلَوات الله عليه ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

6: الصراط المستقيم : ج2، ص179، ح 6 - كما في الخرائج ، باختصار .

ص: 316


1- الصحيح : صبيحتها

7: إثبات الهداة : ج 2، ص 181، ح 31 - عن الخرائج .

و ص 586 ، ح 56 - عن عيون المعجزات .

و ص 587، ح 60 - عنه باختصار .

8: مدينة المعاجز : ج3، ص489 - 491، ح 1003- عن الثاقب .

9: بحار الأنوار : ج45، ص89، ح 27- عن الخرائج .

***

ص: 317

ص: 318

رؤيته (علیه السلام) في النوم بعد استشهاده

«و...، کنت مؤذّنأ لآل فلان ، كلّما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان والإقامة ، فلمّا كان يوم الجمعة لعنت عليّا أربعة آلاف مرة ، فخرجت من مسجدي هذا ، فاتّكأت على هذا الدكان ، فذهب بي النوم ، فرأيت في منامي إذا عليّ مُتّكئ ، فرأيت كأن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أقبل وعن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، ومعه إبريق ، فقال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) للحسين : اسق الجماعة ، فسقاهم ، ثم قال : اسق المُتَّکِئ على الدّكان ، قال : ياجداه ، أتأمرني أن أسقيه وهذا يلعن والدي كل يوم ألف مرة ، وقد لعنه هذا اليوم أربعة آلاف مرة ، فرأيت كأنّما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دنا مني ، فوقف عند رأسي ، ثم قال : مالك عليك لعنة الله ؟ تلعن عليا وعلي منّي ! واذا وجهي كما ترى ورأسي کا تری ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [ 123] 17، ومرت مصادره في : ص 102 - 106 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[750] 1: « أدخلوا هذا البيت وردّوا الباب ، ولا يتكلم منكم أحد، فلمّا دخل قام إليه فاعتنقا وجلسا طویلا يتشاوران ، ثم علا الكلام بينهما ، فقال زيد : دع ذا عنك يا جعفر ، والله لئن لم تمدّ يدك حتى أبايعك أو هذه يدي فبايعني لأتعبنّك و كلِّفنَّك ما لا تطيق ، فقد تركت الجهاد وأخلدت إلى الخفض، وأرخيت الستر، واحتويت على مال الشرق والغرب ، فقال الصادق :

ص: 319

يرحمك الله ياعم ، يغفر لك الله يا عم ، وزيد يسمعه ويقول : موعدنا الصبح أليس الصبح بقریب ومضى ، فتكلم الناس في ذلك ، فقال : مه لاتقولوا العمي زيد إلا خيرة ، رحم الله عمي فلو ظفر لوفي ، فلما كان في السحر قُرِعَ الباب ، ففتحت له الباب ، فدخل يشهق ويبكي ويقول : إرحمني ياجعفر يرحمك الله ، إرض عنّي ياجعفر رضي الله عنك ، إغفرلي باجعفر غفر الله لك ، فقال الصادق : غفر الله لك ورحمك ورضي عنك ، فما الخبر ياعم ؟ قال : نمت فرأيت رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) داخلا عليّ ، وعن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، وفاطمة خلفه ، وعلي أمامه ، وبيده حربة تلتهب التهابأ كأنها نار ، وهو يقول : إيها یا زید آذیت رسول الله في جعفر ، والله لئن لم يرحمك ويغفر لك ويرضى عنك لأرمينّك بهذه الحربة فلأضعها بين كتفيك ثم لَأخرجها من صدرك ، فانتبهت فزعا مرعوباً، فصرت إليك ، فارحمني يرحمك الله ، فقال : رضي الله عنك ، وغفر الله لك ، أوصني فإنك مقتول مصلوب محروق بالنار ، فوصّى زید بعياله وأولاده وقضاء الدين عنه ».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 245 - عن معتب ، قال : قرع باب مولاي الصادق (علیه السلام) ، فخرجت فإذا زید بن علیّ (علیه السلام)، فقال الصادق لجلسائه :

2: مدينة المعاجز : ج6، ص 103 - 105، ح 1879- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 47، ص 126 - 128، ح 175- عنه .

***

[751]2:«كان بي جرب عظیم فتمسحت بتراب قبر الحسين ، فغفوت

ص: 320

فانتبهت وليس علىّ منه شيء، وزرت قبر الحسين فغفوت عند القبر غفوة ، فرأيت كأنّ القبر قد شُقَّ وخرج منه إنسان ، فقلت : إلى أين يا ابن رسول الله ؟ فقال : من يد هؤلاءه ».

المصادر :

1: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج5، ص 346 - أخبرنا ابن ناصر ، قال : أخبرنا المبارك بن عبدالجبار ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد العتيقي ، قال : سمعت أبا بكر محمَّد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول : سمعت جعفر الخلدي يقول :

***

[752] 3: « رأيت فيما يرى النائم - ولي من العمر أقل من عشرين سنة - كأن طاقاً مفتوحآ من السماء ، فصعدت فيه ، ومشيت حتى انتهيت إلى بيت في صدره سرير الرسول ، عليه امرأة أعلم أنها خديجة ، فقمت إليها ، وسلمت عليها ، [فقالت : من تكون ؟ فقلت : عبدالله بن أحمد بن طباطبا ، فصفّقت بيديها وقالت : يا فاطمة قد جاءك من أولادك ولد، فخرجت من بيت على يسار خديجة ، فقمت إليها ، وقبلت يديها ، فقالت : مرحبا بالولد الصالح، وجلست ] ثم خرج کهلان ، أعلم أنها الحسن والحسين ، فقمت وقبلت يد الواحد ، فقال لي : عمك ، وأشار إلى أخيه الحسين ، ثم جلسوا، ثم خرج رجل عليه سكينة ووقار ، فقال لي أحدهما : هذا جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقاموا كلهم ، وجلس ، ثم رأيت خديجة محترفة (1) تريد النزول

ص: 321


1- الصحيح : مُتَحَرَّفَةٌ ، وإذا مال الإنسان عن شيء يقال : تَحَرَّفَ . لسان العرب : ج9، ص93؛ مادة« حرف»

عن السرير ، ورأيت الجماعة تحركوا للقيام ، وقد سری نور ، ونزلت خديجة ، وخرج رسول الله ، فقاموا كلهم ، وقمت معهم ، فأكببت على رجليه أقبّلهما ...».

المصادر:

1: مرشد الزوار إلى قبور الأبرار : ج 1، ص 239 - ذكر أبو محمَّد الحسن بن إبراهيم بن الحسن الليثي - المعروف بابن زولاق - ، قال : حدَّثَني عبدالله بن أحمد بن طباطبا ، قال :

***

[753] 4:« مرحبا بك يا ابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ، فقلت : لماذا يا ابن رسول الله ؟ فقال :لمنام رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرّقني ، فقلت : خير يكون إن شاء الله تعالى ، فقال : يا ابن ذبيان رأيت كأنِّی قد نُصب لي سُلَّمٌ فيه مائة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه ، فقلت : یامولاي أهنيك بطول العمر ، وربما تعيش مائة سنة لكل مرقاة سنة ، فقال لي (علیه السلام) : ماشاء الله كان ، ثم قال : يا ابن ذبيان ، فلما صعدت إلى أعلى السُّلَّم رأيت كأنِّی دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا فيها، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان ، بشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصا بهيّ الحلقة جالسا عنده ، ورأيت رجلا واقف بين يديه ، وهو يقرأ هذه القصيدة : «لأم عمرو باللوى مربع» . فلما رآنی النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال لي : مرحبا بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلم على أبيك عليّ ، فسلمت عليه ، ثم قال لي : سلم على أمك فاطمة الزهراء ، فسلمت عليها ، فقال لي :

ص: 322

وسلم على أبويك الحسن والحسين فسلمت عليها ...».

المصادر :

1: بحار الأنوار : ج 7، ص 328 - 332 - أقول : وجدت في بعض تألیفات أصحابنا أنه روی ، بإسناده ، عن سهل بن ذبيان ، قال : دخلت على الإمام علي بن موسی الرضا (علیهما السلام)

في بعض الأيام ، قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي :

***

ص: 323

ص: 324

بركة اسمه (علیه السلام)

[754]1:«لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمَّد ، أو أحمد، أو علي ، أو الحسن ، أو الحسين ، أو جعفر ، أو طالب ، أو عبدالله ، أو فاطمة من النساء » .

المصادر:.

1: الكافي : ج6، ص19، ح8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن (علیه السلام) يقول : .

2: تهذيب الأحكام : ج7، ص 438، ح 1748- عنه .

3: الجامع للشرائع : ص 457 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

4:تحرير الأحكام : ج4، ص6، ح 5275 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

5:عدة الداعي : ص 105- عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن (علیه السلام) يقول : .. ،مثله

6: شرح اللمعة : ج 5، ص 443 - مُرسَلاً ، عن الرضا (علیه السلام) ، مثله .

7: كفاية الأحكام : ج 2، ص 283 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

8: وسائل الشيعة : ج 21، ص 396، ح 27395 - عنه .

9: بحار الأنوار : ج101، ص 131، ح 25 - عن عدة الداعي .

***

ص: 325

ص: 326

استجابة أدعيته (علیه السلام)

« ...، وعطش الحسين فاستسقى وليس معهم ماء ، فجاءه رجل بماء فتناوله ليشرب ، فرماه حصین بن تميم بسهم فوقع في فيه ، فجعل يتلقى الدم بيده ويحمد الله ، وتوجه نحو المُسَنّاة (1) يريد الفرات ، فقال رجل من بني أبان بن دارم : حولوا بينه وبينه الماء ، فعرضوا له ، فحالوا بينه وبين الماء وهو أمامهم، فقال حسين : اللّهمَّ أظمِه ، ورماه الأبانی بسهم فأثبته في حَنَکه ، فانتزع السهم وتلقى الدم فملأ كفّه ، وقال : اللّهمَّ إنِّی أشكو إليك ما فعل هؤلاء، فما لبث الأبانی إلا قليلا حتى رُئِيَ وإنه لَيؤتى بالقُلَّةِ (2) أو العُسِّ (3) إن كان لَيَروي عِدَّةً فيشربه ، فإذا نزعه عن فيه ، قال : اسقوني فقد قتلني العطش ، فيا زال بذلك حتى مات ».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 436 - 439 و 472 - أخبرنا محمَّد ابن عمر ، قال : حدَّثَنا ابن أبي ذئب ، قال : حدَّثَني عبدالله بن عمير مولى أم الفضل . وأخبرنا عبدالله بن محمَّد بن عمر بن علي ، عن أبيه . وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دینار السعدي ، عن أبيه . وحدَّثَني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة السعدي ، عن علي بن حسين . وأخبرنا علي بن محمَّد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامري ، عن محمَّد بن بشير الهمدانی، وغيره . وعن محمَّد ابن الحجاج ، عن عبدالملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى ، عن يونس بن أبي

ص: 327


1- المسنّاة : سيبني لحجز ماء السيل أو النهر . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص 986.
2- القلة : إناء من الفخّار يشرب منها . المعجم الوسيط : ج2، ص 756.
3- لعُسُّ : القدح الكبير . المعجم الوسيط : ج 2، ص 600.

إسحاق ، عن أبيه . وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدَّثَني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حدیثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه و صَلَواته وبركاته ، قالوا :

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 450 - هشام ، عن أبيه محمَّد بن السائب ، عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة ، قال : حدَّثَني من شهد الحسين في عسكره : إن حسين حين غلب على عسكره ركب المُسَنّاة یريد الفرات ، قال : فقال رجل من بني أبان بن دارم : ويلكم حولوا بينه وبين الماء لا تتامّ (1) إليه شيعته ، قال : وضرب فرسه وأتبعه الناس حتى حالوا بينه وبين الفرات ، فقال الحسين : اللّهمَّ أظمه ، قال : وينتزع الأبانیّ بسهم ، فأثبته في حنك الحسين ، قال : فانتزع الحسين السهم ، ثم بسط كفيه فامتلأتا دماً ، ثم قال الحسين : اللّهمَّ إنِّی أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيّك ، قال : فوالله إن مكث الرجل إلا يسيراً حتى صبّ الله عليه الظمأ فجعل لا يروی .

قال القاسم بن الأصبغ : لقد رأيتني فيمن يُرَوِّح عنه ، والماء يُبَرَّد له فيه السّكَّر ، وعساس فيها اللبن ، وقلال فيها الماء ، وإنّه ليقول : ويلكم اسقوني قتلني الظمأ ، فيعطى القُلّة أو العُسَّ كان مُروياً أهل البيت فيشربه ، فإذا نزعه من فيه اضطجع الهنيهة ، ثم يقول : ويلكم اسقوني قتلني الظمأ ، قال: فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انقدّ (2) بطنه انقداد بطن البعير .

3: الثاقب في المناقب : ص 361، ح 287 - عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة ، كما في تاريخ الطبري ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 104، ح 25- أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شیخ القضاء إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن أبي الدنيا ، أخبرني العباس بن هشام بن محمَّد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان رجل من أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين( عليه السلام) ، ورماه بسهم فأصاب حنکه ، فجعل يتلقّى الدم بكفّه ،

ص: 328


1- تتامَّ القومُ : جاءوا كلهم وتموا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 89.
2- إنقدّ : إنشقّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 718.

ويقول به هكذا إلى السماء فيرمي به ، وذلك أن الحسين (علیه السلام) دعا بماء ليشرب ، فلما رماه حال بينه وبين الماء ، فقال الحسين : اللّهمَّ أظمئه ، اللّهمَّ أظمئه ، قال : فحدَّثَني من شهده وهو يجود أنه يصيح من الحرّ في بطنه ، والبرد في ظهره ، وبين يديه المراوح والثلج ، وخلفه الكانون (1) ، وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش ، فيؤتي بعسّ عظيم فيه السويق (2) والماء واللبن ، لو شربه خمسة لكفاهم ، فیشربه ويعود ، فيقول : إسقوني أهلكني العطش ، قال : فانقدّ بطنه كانقداد [بطن] (3) البعير .

قال القاسم بن الأصبغ : لقد رأيتني عند ذلك الرجل وهو يصيح : العطش ، والماء يُبَرَّد له فيه السكّر ، والأعساس فيها اللبن ، وهو يقول : ويلكم اسقوني قد قتلني العطش ! فيعطى القلةَ و العُسَّ ،فإذا نزعه من فيه ، يصيح : اسقوني ، وما زال حتى انقدّ بطنه ومات أشر ميتة .

5:تاريخ مدينة الدمشق : ج 14، ص 223- أخبرنا أبو محمَّد هبة الله بن أحمد بن طاووس، أخبرنا طراد بن محمَّد بن علي ، أخبرنا علي بن محمَّد بن عبدالله بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ...... ، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) .

6: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 63- 64 - مُرسَلاً : إن رجلا من كلب رماه (الحسين (علیه السلام)) بسهم فشكّ (4) شدقه (5)، فقال الحسين : لا أرواك الله ، فعطش الرجل حتى ألقي نفسه في الفرات وشرب حتى مات .

7: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 76- كما في تاريخ الطبري .

8: مثير الأحزان: ص 71 -[ قال المؤلف]: رويت عن الشيخ عبدالصمد، عن الشيخ أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي ...، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) ؛ باختصار .

9: كفاية الطالب : ص 434- أخبرنا المعمر بقية السلف محمَّد بن سعيد بن الموفق بن

ص: 329


1- الكانون : الموقد . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص408.
2- السويق : طعام يتحد من مدقوق الحنطة والشعير . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.
3- أضفناه لتستقيم العبارة.
4- شَکَّهُ : خرقه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 460.
5- الشدق : جانب الفم مما تحت الخد. المعجم الوسيط : ج 1، ص 476.

الخازن النيسابوري ببغداد ، أخبرتنا فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري ، أخبرنا النقيب أبوالفوارس طارد بن محمَّد بن علي الزيبي ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ... ، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) .

10: ذخائر العقبی : ص 246 - كما في مقتل الحسين( عليه السلام) ، بسند یَتَّصِل مع سنده من العباس بن هشام.

11: تهذيب الكمال : ج6، ص 430 - عن بكر بن أبي الدنيا (1)، أخبرني العباس بن هشام ابن محمَّد الكلبي .... ، كما في مقتل الحسين( عليه السلام) .

12: سير أعلام النبلاء : ج3، ص311 - كما في مقتل الحسين( عليه السلام) ، بسند یَتَّصِل مع سنده من هشام بن محمَّد الكلبي .

13 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 427 - مُرسَلاً ، نحوه .

14:البداية والنهاية : ج 8، ص 187- عن هانی بن ثبيت الحضرمي ، نحوه .

15 : جواهر العقدین : ج3، ص 366 - كما في تهذيب الكمال سنداً ولفظا .

16:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - كما في تهذيب الكمال سنداً ولفظاً .

17 : مدينة المعاجز : ج3، ص477، ح 991 – عن الثاقب في المناقب .

و ص 478، ح 992 – عن مناقب آل أبي طالب.

18 : بحار الأنوار : ج45، ص 310، ح 11- عن مقتل الحسين (علیه السلام) .

***

[755] 1: « أفيكم حسين ؟ فقال : من أنت ؟ فقال : أبشر بالنار ، قال : بل رب غفور رحيم مطاع ، قال : ومن أنت ؟ قال : أنا ابن حويزة ، قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقيه ، فتقطع فما بقي منه غير رجله في الركاب » .

ص: 330


1- لم نجد الحديث في كتبه .

المصادر:

1: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 15، ص98 - 99، ح 19216- حدَّثَنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل، فقال :

2: أنساب الأشراف : ج3، ص399 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ...، وكان رجل من بني تميم يقال له عبدالله بن حوزة ، وجاء حتى وقف بحيال الحسين ، فقال : أبشر ياحسين بالنار ، فقال : كلّا إنِّی أقدم على رب رحیم وشفيع مطاع ، ثم قال : من هذا ؟ قالوا : ابن حوزة ، قال : حازه الله إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول ، فتعلقت رجله بالركاب ، ووقع رأسه في الأرض ، ونفر الفرس ، فجعل يمر برأسه على كل حجر وأصل شجرة حتى مات.

3: تاريخ الطبري : ج 5، ص 430 - قال أبو مخنف : حدَّثَني حسين أبو جعفر ، قال : ثم إن رجلا من بني تميم - يقال له عبدالله بن حوزة - جاء حتى وقف أمام الحسين ، فقال : یا حسین یا حسین ، فقال حسين : ما تشاء ؟ قال : أبشر بالنار ، قال : كلا، إنِّی أقدم على رب رحیم وشفيع مطاع ، من هذا ؟ قال له أصحابه : هذا ابن حوزة ، قال : رب حُزهُ إلى النار ، قال : فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه ، وتعلقت رجله بالركاب ، ووقع رأسه في الأرض ، ونفر الفرس ، فأخذ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات .

و ص 431 - قال أبو مخنف : وأما سوید بن حية فزعم لي أن عبدالله بن حوزة حين وقع فرسه بقيت رجله اليسرى في الركاب ، وارتفعت اليمني فطارت ، وعدا به فرسه يضرب رأسه كل حجر وأصل شجرة حتى مات .

و فيها : أبو مخنف ، عن عطاء بن السائب ، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي ، عن أخيه مسروق بن وائل ، قال : كنت في أوائل الخيل ممن سار إلى الحسين ، فقلت : أكون في أوائلها لعلي أصيب رأس الحسين ، فأصيب به منزلة عند عبیدالله بن زیاد ، قال : فلما انتهينا إلى حسين ، تقدم رجل من القوم يقال له : ابن حوزة ، فقال : أفيكم حسین ؟ قال : فسكت حسین ، فقالها ثانِیة ، فأسكت حتى إذا كانت الثالثة ، قال : قولوا له : نعم ، هذا

ص: 331

حسين فما حاجتك ؟ قال : يا حسين أبشر بالنار ، قال : كذبت ، بل أقدم على رب غفور وشفيع مطاع ، فمن أنت ؟ قال : ابن حوزة ، قال : فرفع الحسين يديه حتى رأينا بیاض إبطيه من فوق الثياب ، ثم قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، قال : فغضب ابن حوزة ، فذهب ليقوم إليه الفرس وبينه وبينه نهر ، قال : فعلقت قدمه بالركاب ، وجالت به الفرس فسقط عنها ، قال : فانقطعت قدمه و ساقه وفخذه وبقي جانبه الآخر متعلقا بالركاب ، قال : فرجع مسروق و ترك الخيل من ورائه ، قال : فسألته ، فقال : لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا .

4:الفتوح : ج 5، ص 174- [ قال المؤلف راوياً واقعة الطف ]: ... ، وأقبل رجل من معسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن حوزة على فرس له حتى وقف عند الخندق ، وجعل ينادي : أبشر ياحسين ، فقد تلفحك النار في الدنيا قبل الآخرة ، فقال له الحسین : كذبت يا عدو الله ، إنِّی قادم على رب رحیم وشفيع مطاع ، وذلك جدي رسول الله ، ثم قال الحسين : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا مالك بن حوزة ، فقال الحسين : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، وأذقه حَرَّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة ، قال : فلم يكن بأسرع أن شبث (1) به الفرس فألقطه (2) في النار ، فاحترق ، قال : فخرّ الحسين لله ساجداً مطيعاً ، ثم رفع رأسه وقال : يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها ، قال : ثم رفع الحسين صوته ونادی : اللّهمَّ إنا أهل نبيك وذريته و قرابته ، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا ، إنك سميع مجيب .

5:المعجم الكبير ، الطبرانی : ج3، ص 125، ح 2849 - حدَّثَنا علي بن عبدالعزيز ، حدَّثَنا محمَّد بن سعيد بن الإصبهانی ، حدَّثَنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن ابن وائل ، أو - وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك ( واقعة الطف ) ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم حسین ؟ قالوا: نعم ، فقال : أبشر بالنار ، فقال : أبشر برب رحیم وشفيع مطاع ، قال : من أنت ؟ قال : أنا ابن جويزة ( حويزة ) قال : فقال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، قال : فوالله مابقي عليها منه إلا رجله .

6: الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215 - 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر

ص: 332


1- شبث الشيء وبالشيء : تعلق به ولزمه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 470.
2- الصحيح : فألقاه

البغدادي الحافظ ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه ، عن إبراهيم بن عبيد الله بن موسی بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفيه بنت بن أبي إسحاق الهمدانیة و كانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث ابن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور وكان رضيعاً لبعض ولد زيد بن علي (علیه السلام) ، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين( عليهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال : ... ، وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له ، يقال له ابن أبي جويرية المزني ، فلمّا نظر إلى النار تتّقد صفّق بيده ، ونادى : يا حسين وأصحاب حسين أبشروا بالنار ، فقد تعجلتموها في الدنيا ، فقال الحسين (علیه السلام) : من الرجل ؟ فقيل : ابن أبي جويرية المزني ، فقال الحسين( عليه السلام) : اللّهمَّ أذقه عذاب النار في الدنيا ، فنفر به فرسه ، وألقاه في تلك النار فاحترق .

7: الإرشاد : ج 2، ص 102- [ قال المؤلف راوياً واقعة الطف ] : .. ، وجاء رجل من بني تميم يقال له عبدالله بن حوزة ، فأقدم على عسكر الحسين( عليه السلام) ، فناداه القوم : إلى أين ثكلتك أمك ؟ ! فقال : إنِّی أقدم على رب رحیم و شفيع مطاع (1)، فقال الحسين( عليه السلام) لأصحابه : من هذا ؟ قيل : هذا أبن حوزة ، قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، فاضطربت به فرسه في جدول فوقع ، وتعلقت رجله اليسرى بالركاب وارتفعت اليمني ، فشد علیه مسلم بن عوسجة فضرب رجله اليمنى فطارت، وعدا به فرسه يضرب برأسه كل حجر وكل شجر حتى مات ، وعجل الله بروحه إلى النار .

8: کرامات الأولياء : ج 9، ص 147، ح90 - أخبرني محمَّد بن عبدالرحمن بن العباس ، قال : أنبأنا عبدالله بن محمَّد البغوي ، قال : حدَّثَنا داود بن رشيد ، قال : حدَّثَنا عطاء بن مسلم ، قال : سمعت أسلم ، قال : حدَّثَني من كان في الصف في يوم الحسین (علیه السلام) ، فقال : ابتذر رجل ، فقال : أيكم الحسين ؟ قال : كان أولنا له إجابة ، فقال : أنا الحسين ، فما تريد ياعبدالله ؟ قال : أبشر يا عدو الله بالنار ، قال : فقال : ويحك أنا ؟ قال : نعم ، قال : ولم ، ورب رحیم وشفاعة نبي مطاع ، اللّهمَّ إن كان عبدك كاذبا فَجُرَّهُ إلى النار ،

ص: 333


1- المدوّن : من الواضح أن هذا كلام الحسين (علیه السلام) ، و أن ما قبله من كلام ابن حوزة قد سقط من الرواية .

واجعله اليوم آية لأصحابه ، قال : فما هو إلّا أن ثنی عنان فرسه ، فوثب به فألقاه في حيزته ، وبقيت رجلاه في الركاب ، فجعل يضربه حتى قطعه ، قال : فلقد رأيت مذاكيره تسحب في الأرض ، فقال : فوالله ما عجبنا لسرعة إجابة دعائه ، ولكن لوقوفنا حتى قُتل كأن قلوبنا زُبَرَ الحديد .

9: إكمال الكمال : ج 2، ص 571 - مُرسَلاً ، نحوه .

10: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 160 - أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالملك بن محمَّد بن بشران القرشي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني ، قال : حدَّثَنا عباس الدوري ، قال : حدَّثَنا شهاب بن عباد ، قال : حدَّثَنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب ، عن عبد الجبار بن وائل ، نحوه .

11: عيون المعجزات : ص 184، ح 14- حدَّثَ جعفر بن محمَّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن أخيه ، نحو ما في تاريخ الطبري ؛ الرواية الثانیة .

12: روضة الواعظين : ج 1، ص 419 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:...، كما في أمالي الصدوق.

13 : الثاقب في المناقب : ص 340، ح 285 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، كما في أمالي الصدوق.

14:مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص 106، ح30 - أخبرني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمدانی إجازة ، أخبرني محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أخبرني أحمد بن محمَّد بن الحسين الطبرانی ، حدَّثَني علي بن عبدالعزيز .. ، كما في المعجم الكبير .

15:تاريخ مدينة الدمشق : ج 14 ، ص 235 - أخبرنا أبوغالب أحمد بن الحسن ، أخبرنا عبدالصمد بن علي ، أخبرنا عبیدالله بن محمَّد بن إسحاق ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد ، نبأنا عمي ، نبأنا ابن الإصبهانی ، نبأنا شريك ... ، كما في المعجم الكبير .

16: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 64- عن ابن بطة في الإبانة (1)، وابن جرير في التاريخ ، نحو روايته الأولى .

ص: 334


1- لم نجد الحديث فيه

17 : الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 66- كما في رواية الطبري الثانیة .

18: مثير الأحزان : ص 64 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ...، وجاء رجل ، فقال : أين الحسين ؟ فقال : ها أنا ذا ، قال : أبشر بالنار تردها الساعة ، قال : بل أبشر برب رحیم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ قال : أنا محمَّد بن الأشعث ، قال : اللّهمَّ إن كان عبدك كاذبة فخذه إلى النار ، واجعله اليوم آية لأصحابه ، فما هو إلا أن ثنی عنان فرسه فرمی به ، وثبتت رجله في الركاب ، فضربه حتى قطعه ، ووقعت مذاكيره في الأرض .

19: كفاية الطالب : ص 435 - أخبرنا القاضي أبونصر بن هبة الله الشيرازي بدمشق ، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي ( ابن عساکر ) ، كما في تاريخ مدينة دمشق .

20: بغية الطالب : ج6، ص 6243 - أنبأنا ابن طبرزد ، عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن البنّاء ، قال : أخبرنا عبدالصمد بن علي ، قال : أخبرنا عبیدالله بن محمَّد بن إسحاق ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا عمي ، قال : حدَّثَنا ابن الإصبهانی ... ، كما في المعجم الكبير .

21: ذخائر العقبی : ص 247 - كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من علقمة بن وائل .

22 : تهذيب الكمال : ج6، ص 437- كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من شريك .

23 : البداية والنهاية : ج8، ص181- عن أبي مخنف ، عن الحارث بن کعب و أبي الضحاك ، نحو ما جاء في الارشاد .

24: مجمع الزوائد : ج9، ص193- عن الطبرانی .

25:توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 512، ح 1402 - عن ذخائر العقبي .

26 : جواهر العقدین : ج3، ص 367 - كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من علقمة بن وائل .

27: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - روى أبو القاسم البغوي ، عن علقمة بن وائل ابن علقمة ، كما في المعجم الكبير .

ص: 335

28 : إثبات الهداة : ج 2، ص 573 ، ح 7 - عن أمالي الصدوق.

29 : مدينة المعاجز : ج3، ص 472 - 473، ح 986 - السيد الرضي [ قال ]: حدَّثَ جعفر ابن محمَّد بن عمارة ... ، كما في عيون المعجزات .

30: بحارالأنوار : ج 44، ص 187 ، ح16 - عن عيون المعجزات .

وص317 - عن الأمالي .

و ج45، ص13 - عن الارشاد .

و ص 301 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

[756] 2: « وناداه عبدالله بن حصين الأزدي : يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنّه كبد السماء ؟ والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً، فقال الحسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا . فيات بالعطش ، كان يشرب حتى يبغَر (1) فما بروی ، فما زال ذاك دأبه حتى لفظ نفسه ».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج3، ص389 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 412 - قال أبو مخنف : حدَّثَني سليمان بن أبي راشد، عن حمید بن مسلم الأزدي ، قال : .. ، ونازله (2) عبدالله بن أبي حصين الأزدي وعداده في بجيلة ، فقال : يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء ، والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً ، فقال حسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا . قال حميد بن مسلم : والله لَعُدتُهُ بعد ذلك في مرضه ، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيته يشرب حتى يبغر ، ثم يقيء ، ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروی ، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ عصبه ( يعني نفسه ).

ص: 336


1- البَغَرُ: داء يشتد معه العطش ، فلا يخفّفه الماء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 64.
2- نازله : قابله وجها لوجه ليقاتلة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 915.

3: مقاتل الطالبيين : ص 117 - قال أبو مخنف : فحدَّثَني سليمان بن أبي راشد ، عن حمید ابن مسلم ، بتفاوت يسير .

4:الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215- 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري ، قال : حدَّثَنا إبراهيم ابن عبيد الله بن موسی بن يونس السبيعي قاضي بلخ ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانیة وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث بن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور و كان رضيعة لبعض ولد زيد بن علیّ (علیه السلام)، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسین (علیهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال : .. ، ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر ، يقال له : تميم بن حصين الفزاري ، فنادى : يا حسين ويا أصحاب حسين ، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات ؟! والله لاذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جُرَعّاً ، فقال الحسين (علیه السلام) : من الرجل ؟ فقيل : تميم بن حصين ، فقال الحسين (علیه السلام) : هذا وأبوه من أهل النار ، اللّهمَّ اقتل هذا عطشاً في هذا اليوم ، قال : فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه ، فوطئته الخيل بسنابكها (1) فمات .

5:الإرشاد : ج2، ص87 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:... ، كما في تاريخ الطبري .

6: روضة الواعظين : ج 1، ص 414 - كما في الارشاد .

و ص 420 - مُرسَلاً ، كما في الأمالي .

7: إعلام الوری : ج 1، ص 452 - كما في الارشاد .

8: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 64- قال أبو القاسم الواعظ : نادي رجل : ياحسين إنك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت أو تنزل على حكم الأمير ، فقال الحسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا ، فغلب عليه العطش ، فكان يعبّ (2) المياه ، ويقول :

ص: 337


1- السّنبُکُ : مُقَدَّمُ الحافر . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 674 .
2- عبّ الماء : شَرَبَهُ بلا تنفس ومصٍّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 579.

واعطشاه حتى تقطّع .

9: الثاقب في المناقب : ص 340 - 341، ح286 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام)، كما في الأمالي.

10: تذکرة الخواص : ج 2، ص 151- قال الواقدي و غيره : ... ، بتفاوت يسير .

11: جواهر العقدین : ج3، ص 366 - مُرسَلاً ، كما في تذكرة الخواص .

12: إثبات الهداة : ج2، ص573 ، ح 7 - عن الأمالي .

و ص578 ، ح23 - عن اعلام الوری .

13: مدينة المعاجز : ج 3، ص 474، ح 988 - عن الأمالي .

14:بحار الأنوار : ج 44، ص317، ح 1 - عن الأمالي .

و ج45، ص51 - عن مقاتل الطالبيين .

و ص 301، ح 2 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

«...، ومكث الحسين طويلا كلما انتهى إليه رجل فأمكنه قتله انصرف عنه كراهة أن يتولى قتله ، ثم إن رجلا يقال له : مالك بن النسير الكندي - وكان فاتكاً لا يبالي على ما أقدم - أتاه فضربه على رأسه بالسيف ، وعليه برنس فقطع البُرنُس (1) ، وأصاب السيف رأسه ، فأدماه حتى امتلأ البُرنُسُ دما ، فألقى البرنس ودعا بقلنسوة (2) فلبسها ، وقال للرجل : لا أكلت بها ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين ، وأخذ الكندي البرنس . فيقال : إنه لم يزل فقيراً وشلّت يداه » .

سيأتي بتمامه في محله .

ص: 338


1- البرنس : كل ثوب رأسه منه ملتزق به . لسان العرب : ج6، ص 26 ؛ مادة « برنس » .
2- القلنسوة : لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال . المعجم الوسيط : ج 2، ص 754.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 3، ص 408 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 448 - قال أبو مخنف : حدَّثَني سليمان بن أبي راشد، عن حمید بن مسلم : .. ، ومكث الحسين طويلا من النهار كلما انتهى إليه رجل من الناس انصرف عنه ، وكره أن يتولى قتله وعظيم إثمه عليه ، وإن رجلا من كندة يقال له مالك ابن النسير من بني بداء أتاه فضربه على رأسه بالسيف ، وعليه برنس له فقطع البرنس ، وأصاب السيف رأسه ، فأدمي رأسه ، فامتلأ البرنس دما ، فقال له الحسين : لا أكلت بها ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين ، قال : فألقى ذلك البرنس ثم دعا بقلنسوة فلبسها واعتمّ، وقد أعيا و بَلَّدَ(1) ، وجاء الكندي حتى أخذ البرنس ، وكان من خَزٍّ (2) ، فلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبدالله ابنة الحر أخت حسین بن الحر البدّيّ ، أقبل يغسل البرنس من الدم ، فقالت له امرأته : أسلَبَ ابن بنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تدخل بيتي ! أخرجه عنّي . فذكر أصحابه أنه لم يزل فقيراً بشرٍّ حتى مات .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - عن تاريخ الطبري .

4: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 65 - كما في تاريخ الطبري .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 481، ح 996 – عن مناقب آل أبي طالب .

6: بحار الأنوار : ج45، ص 302، ح 3 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[ 757] 3: « اللّهمَّ يا معطي الخيرات من مناهلها ، ومنزل الرحمات من معادنها ، ومجري البركات على أهلها ، منك الغيث المغيث ، وأنت الغياث المستغاث ، ونحن الخاطئون وأهل الذنوب ، وأنت المستغفر الغفار ، لا إله إلا أنت ،

ص: 339


1- بَلَّدَ : سقط إلى الأرض من الضعف . المعجم الوسيط : ج1، ص 68.
2- الخَزُّ: الحرير . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 862

اللّهمَّ أرسل السماء علينا لجينها مدراراً ، واسقنا الغيث واكفاً (1) مِغزاراً، غيثا مغيثاً ، واسعاً متسعاً ، مهلا مَريئاً ممرعاً (2) ، غَدَقَاً (3) مُغدِقاً عباباً (4) مُجلجاً (5) سحّاً (6) سحساحاً ، ثجّاً (7) ثجّاجاً ، سائلا مسيلا ، عامّاً وَدِقاً (8) مِطفاحاً (9)، يدفع الوَدق بالؤق دفاعاً ، ويتلو القطر منه قطراً ، غير خُلَّبٍ (10) برقه ، ولا مكذب وعده ، تُنعِشُ به الضعيف من عبادك ، وتحيي به الميت من بلادك ، و تُونِق (11) به ذُری (12) الآكام (13) من بلادك ، وتسخو به علينا من منك ، آمين رب العالمين . فلما فرغا من دعائهما حتی صبّ الله تبارك وتعالى عليهم السماء صبّاً . قال : فقيل لسلمان : يا أبا عبدالله ، أ عُلِّما هذا الدعاء ؟ قال : ويحكم أين أنتم عن حديث رسول الله حيث يقول : إن الله قد أجرى على ألسُن أهل بيتي مصابيح الحكمة » .

ص: 340


1- الواکِفُ: المطر المنهلّ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1054.
2- المريع : الخصيب. المعجم الوسيط : ج 2، ص 864.
3- الغَدَقُ: الماء الغامر الكثير . المعجم الوسيط : ج 2، ص 646.
4- العُباب : كثرة الماء المعجم الوسيط : ج 2، ص 579.
5- جلجل السحاب : صوت في حركة . المعجم الوسيط : ج 1، ص 128 .
6- السَّحاءُ : الدائمة الصَّبِّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 419.
7- الثّجاجُ : الشديد الانصباب . المعجم الوسيط : ج 1، ص 94 .
8- الودق : المطر الشديد . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1022.
9- طَفَحَ الشيء : إمتلأ حتى فاض من جوانبه . المعجم الوسيط : ج2، ص 559.
10- الخُلبُ : السحاب يومض بَرقُهُ حتى يرجى مطره ، ثم يخلف و یَتَشَقَّعُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 248 .
11- الأنق : النبات الحسن المعجب. لسان العرب : ج 10، ص10؛ مادة « أنق » .
12- ذُروَةُ الشيء : أعلاه . المعجم الوسيط : ج1، ص312.
13- الأكمَةُ : التلُّ، جمعها آكام . المعجم الوسيط : ج1، ص23.

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 156 - 157، ح 576 - فدعا علي (علیه السلام) الحسن و الحسين( عليهما السلام) ... ، ثم قال للحسين (علیه السلام): أدع ، فقال الحسين : أبوالبختري وهب بن وهب القرشي، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : اجتمع عند علي بن أبي طالب (علیه السلام) قوم ، فشكوا إليه قلة المطر ، وقالوا : يا أبا الحسن ادع لنا بدعوات في الاستسقاء ، قال : فدعا علي (علیه السلام) الحسن و الحسين( عليهما السلام).، ثم قال للحسين (علیه السلام) : أدغ، فقال الحسين :

2: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 535 ، ح 1504- مُرسَلاً ، مثله .

3: زين الفتی : ج2، ص189، ح 425 - رُوِیَ لنا ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4: عيون المعجزات : ص 182، ح 12- مُرسَلاً ، عن جعفر بن محمَّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق (علیه السلام) ، نحوه.

5:كتاب الوافي : ج 9، ص1362، ح 372 - عن من لا يحضره الفقيه .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص 395، ح 943 - عنه باختصار .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 187، ح 6- عن عيون المعجزات .

و ج88، ص321، ح 9- عنه.

***

[758] 4: « خرج الحسين بن علیّ (علیهما السلام)في بعض أسفاره ومعه رجل من وُلدِ الزبير بن العوام يقول بإمامته ، فنزلوا في طريقهم بمنزل تحت نخلة يابسة ، قد يبست من العطش ، ففرش الحسين علي تحتها ، وبإزائه نخلة أخرى عليها رطب ، فرفع يده ودعا بكلام لم أفهمه ، فاخضرّت النخلة وعادت إلى حالها ، وأورقت وحملت رُطَبَاً ، فقال الجمّال الذي اكتری منه : هذا سحر والله ، فقال الحسين( عليه السلام) : ويلك ، إنه ليس بسحر ، ولكن دعوة ابن نبي مستجابة .

ص: 341

قال : ثم صعدوا النخلة فجنوا منها ما كفاهم جميعا».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 189، ح 105 - روى الهيثم النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمَّد الكنانی ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: الدر النظيم : ص 531 - روى الهيثم النهدي ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 74 - عن كتاب : « مناقب فاطمة و ولدها » (1) ، باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 460، ح 977 – عنه .

***

[759] 0: «رمي رجل الحسين و هو يشرب ، فشلَّ شِدقه (2) ، فقال : لا أرواك الله . قال : فشرب حتى تَقَطَّرَ». .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 122، ح 2841- حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الحضرمي ، حدَّثَنا أحمد بن يحيي الصوفي ، حدَّثَنا أبوغسان ، حدَّثَنا عبدالسلام بن حرب ، عن الكلبي ، قال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص107، ح 31 - عن الطبرانی .

3: كتاب الوسيلة : ج 6، ق 2، ص 247- عن رجل من كلب ، قال : صاح الحسين بن علي (رضی الله عنهما) : اسقونا ماء ، فرماه رجل بسهم فَشَكَّ (3) شدقه ، فقال : لا أرواك الله ، فعطش الرجل إلى أن ألقى نفسه في الفرات وشرب حتى مات .

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 63 - 64 - كما في كتاب الوسيلة .

5:كفاية الطالب : ص 435 – عنه .

ص: 342


1- لم نعثر عليه .
2- الشدق : جانب الفم مما تحت الخد . المعجم الوسيط : ج1، ص 476.
3- شك الشيء : خرقه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 490.

6: ذخائر العقبی : ص 246 - كما في كتاب الوسيلة .

7: مجمع الزوائد : ج 9، ص193- عنه .

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 512 ، ح 1401 - كما في كتاب الوسيلة .

9: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - عن كتاب الوسيلة .

10: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 82 - عن مناقب آل أبي طالب .

11: مدينة المعاجز : ج3، ص 480 ، ح 996 – عن مناقب آل أبي طالب .

12: بحارالأنوار : ج45، ص 300، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب .

***

[760] 6: « أقبل رجل آخر من عسكر عمر بن سعد يقال له محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي ، فقال : يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله ليست لغيرك ؟ فتلا الحسين( عليه السلام) هذه الآية «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ » (1)، ثم قال : والله إنّ محمَّداً لَمِن آل إبراهيم ، وإن العترة الهادية لَمِن آل محمَّد ، من الرجل ؟ فقيل : محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي ، فرفع الحسين( عليه السلام) رأسه إلى السماء ، فقال : اللّهمَّ أر محمَّد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم لا تعزّه بعد هذا اليوم أبدأ ، فعرض له عارض ، فخرج من العسكر يتبرّز ، فسلّط الله عليه عقرباً ، فلدغته فمات بادي العورة». .

المصادر:

1:الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215 - 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمرالبغدادي الحافظ (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه ،

ص: 343


1- آل عمران : 33 - 34.

قال : حدَّثَنا إبراهيم بن عبيد الله بن موسی بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق و كانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانیة وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث بن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور وكان رضيعة لبعض ولد زید بن علیّ (علیه السلام)، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين (علیهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 420 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - رُوِیَ أن الحسين( عليه السلام) دعا : اللّهمَّ إنا أهل بيت نبيك وذريته وقرابته ، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا ، إنك سميع قريب ، فقال محمَّد بن الأشعث : وأي قرابة بينك وبين محمَّد ؟! فقرأ الحسين علية : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍثم » ثمّقال : اللّهمَّ أرني فيه في هذا اليوم ذلّاً عاجلا ، فبرز ابن الأشعث للحاجة ، فلسعته عقرب على ذكره ، فسقط وهو يستغيث ويتقلب على حدَّثَه .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 573، ح7 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 475 ، ح 989 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 44، ص 317، ح 1 - عنه .

و ج45، ص 302 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

[761] 7: « إن امرأة كانت تطوف و خلفها رجل ، فأخرجت ذراعها ، فقال بيده حتى وضعها على ذراعها ، فأثبت الله يده في ذراعها حتى قُطع الطواف ، وأرسل إلى الأمير ، واجتمع الناس وأرسل إلى الفقهاء ، فجعلوا يقولون : اقطع يده فهو الذي جنى الجناية ، فقال : ها هنا أحد من وُلدِ محمَّد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقالوا: نعم ، الحسين بن علي (علیهما السلام) قدم الليلة ، فأرسل إليه فدعاه ،

ص: 344

فقال : أنظر ما لقيا ذان ، فاستقبل القبلة ورفع يديه ، فمكث طويلاً يدعو ، ثم جاء إليها حتى خلّص يده من يدها ، فقال الأمير : ألا نعاقبه با صنع ؟ فقال : لا .

المصادر :

1: تهذيب الأحكام : ج 5، ص 470 ، ح 1647 - محمَّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن أيوب بن أعين ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 58 - عنه .

3: منتهى المطلب : ج13، ص 251 - عنه .

4:تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص98 - عنه .

5:وسائل الشيعة : ج13، ص 227 ، ح 17613 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 572 ، ح4 - عنه .

7: مدينة المعاجز : ج3، ص506، ح1023- عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 183، ح10- عنه .

***

[762]8:« خرج الحسن و الحسين( عليهما السلام) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء ، فهویا إلى مكان ، و ولّى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه ، فرمى الله بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه ، فلما قضيا حاجتهما ، ذهب الجدار ، وارتفع من موضعه ، وصار في الموضع عين ماء ، وإجّانتان (1) فتوضّيا ، وقضيا ما أرادا ، ثم انطلقا حتى صارا في بعض الطريق ، عرض لها رجل فظ غلیظ ، فقال لها : [ ما خفتماا عدوكما ؟!] من أين جئتما ؟ فقالا : إننا جئنا من الخلاء ،

ص: 345


1- الإجانة : إناء تغسل فيه الثياب . المعجم الوسيط : ج 1، ص7.

فهمّ بهما ، فسمعوا صوتا يقول : یا شیطان أتريد أن تناوي ابني محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ وقد علمت بالأمس [ ما فعلت ] وناويت أمهما ، وأحدثت في دين الله ، وسلكت غير الطريق ، وأغلظ له الحسين( عليه السلام) أيضا ، فهوی بیده ليضرب بها وجه الحسين( عليه السلام) فأيبسها الله من عند منكبه ، فأهوى باليسرى ، ففعل الله به مثل ذلك ، ثم قال : أسألكما بحق جدكما و أبيكما لما دعوتما الله أن يطلقني ، فقال الحسين( عليه السلام) : اللّهمَّ أطلقه ، واجعل له في هذا عبرة ، واجعل ذلك عليه حجة ، [ فأطلق الله يده ] فانطلق قدّامهما حتى أتى علياً (علیه السلام) وأقبل عليه بالخصومة ، فقال : أين دسستهما ؟ - وكان هذا كان بعد يوم السقيفة بقليل - فقال علیّ (علیه السلام): ما خرجا إلا للخلاء . وجذب رجل منهم علياً حتى شقّ رداءه ، فقال الحسين (علیه السلام) للرجل : لا أخرجك الله من الدنيا حتى تُبتلى بالدياثة في أهلك وولدك ، وقد كان الرجل يقود ابنته إلى رجل من العراق ، فلما خرجا إلى منزلهما ، قال الحسين للحسن (علیهما السلام) : سمعت جدي يقول : إنّما مثلکما مثل يونس إذ أخرجه الله من بطن الحوت ، وألقاه بظهر الأرض ، و أنبت عليه شجرة من يقطين (1)، وأخرج له عينا من تحتها ، فكان يأكل من اليقطين ، ويشرب من ماء العين . وسمعت جدي يقول : أمّا العين فلكم، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء ، وقد قال الله في يونس : «وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ » (2)

ص: 346


1- اليقطين : كل شجرة تنبسط على وجه الأرض ولاتقوم على ساق ، وغلب استعمال اليقطين في الغرف على الدّباء وهو القرع . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 430.
2- الصافات : 147 - 148.

ولسنا نحتاج إلى اليقطين ، ولكن علم الله حاجتنا إلى العين ، فأخرجها لنا، وسنرسل إلى أكثر من ذلك ، فيكفرون ويُمتّعون إلى حين ، فقال الحسن (علیه السلام) : قد سمعت هذا »

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 845 - 846، ح 61- عن جماعة ، عن أبي جعفر البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، أخبرنا أبوسمينة محمَّد بن علي ، عن جعفر بن محمَّد ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، عن أبي إبراهيم (علیه السلام) ، قال :

2: إثبات الهداة : ج2، ب 15 ، ف8، ص583 ، ح 38 - عنه باختصار .

3: الثاقب في المناقب : ص 328 - 329، ح 271 - مُرسَلاً ، عن أبي إبراهيم موسی بن جعفر (علیهما السلام) قال : .. ، باختصار .

4: مدينة المعاجز : ج3، ص 386 - 389، ح 939 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 43، ص 273، ح 40 - عنه.

***

« ثم تقدم جون مولى أبي ذر الغفاري ، وكان عبداً أسود ... ثم قاتل حتى قُتِلَ، فوقف عليه الحسين( عليه السلام) ، وقال : اللّهمَّ بيض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار ، وعرّف بينه و بين محمَّد و آل محمَّد.

و رُوِیَ ، عن الباقر (علیه السلام) ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) : إن الناس كانوا يحضرون المعركة و يدفنون القتلى ، فوجدوا جونا بعد عشرة أيام يفوح منه رائحة المسك رضوان الله عليه».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص292- 293- [ قال المؤل فراوياً جانبا من

ص: 347

واقعة الطف ]:

2: بحار الأنوار : ج 4، ص 22 - عن ابن طاووس (1) ، مثله .

***

[763] 9: « يامحمَّد علام هذا الانزعاج ؟ فقال : على ولدي الحسن والحسين ، فإنِّی خائف عليها من كيد اليهود ، فقال جبرئيل : يامحمَّد ، بل خف عليها من كيد المنافقين ، فإنّ كيدهم أشد من كيد اليهود ، واعلم يا محمَّد أن ابنيك الحسن والحسين (علیهما السلام) نائمان في حديقة أبي الدحداح ، فسار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من وقته وساعته إلى الحديقة وأنا معه حتى دخلنا الحديقة ، فإذا هما نائمان ، وقد اعتنق أحدهما الآخر ، وثعبان في فيه (2) طاقة ريحان يروح بها وجهها ، فلمّا رأى الثعبان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ألقى ما كان في فيه ، وقال : السلام عليك يا رسول الله ، لست أنا ثعبانة ولكن ملك من ملائكة [ الله ] الكروبيين ، غفلت عن ذكر ربي طرفة عين ، فغضب عليّ ربي ومسخني ثعباناً کا تری ، وطردني من السماء إلى الأرض ، وإنِّی منذ سنين كثيرة أقصد کريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسى أن يرحمني ويعيدني [ ملكاً ] كما كنت أولا ، إنه على كل شيء قدير . قال : فجثا النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّلهما حتى استيقظا ، فجلسا على ركبتي النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال لهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنظرا يا ولدي [ إلى هذا المسكين ، فقالا :ما هذا يا جدنا ، قد خفنا من قبح منظره ؟ فقال : يا ولديَّ ] هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين ، قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين ، فجعله

ص: 348


1- لم نجد الحديث في كتبه .
2- الفوة : الفم. المعجم الوسيط : ج 2، ص 707.

[ الله ] هكذا ، وأنا استشفع إلى الله تعالى بكما فاشفعا له ، فوثب الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فأسبغا الوضوء وصَلّيا ركعتين ، وقالا : اللّهمَّ بحق جتنا الجليل الحبيب محمَّد المصطفى ، وبأبينا علي المرتضى ، وبأمنا فاطمة الزهراء ، إلا ما رددته إلى حالته [ الأولى ] . قال : فما استتمّ دعاؤهما ، فإذا بجبرائیل (علیه السلام) قد نزل من السماء في رهط من الملائكة وبشر ذلك [ الملك ] برضاء الله عنه ، وبرده إلى سيرته الأولى ، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى ، ثم رجع جبرائيل (علیه السلام) إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو متبسم ، فقال : يا رسول الله إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع سماوات ، ويقول لهم : من مثلي وأنا في شفاعة السيدين السندين الحسن والحسين (علیهما السلام) » .

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 261- رُوِیَ ، عن سلمان الفارسي (رضی الله عنه) ، قال : أهدي إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطف من العنب في غير أوانه ، فقال لي : يا سلمان ائتني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب ، قال سلمان الفارسي : فذهبت أطرق عليهما منزل أمّهما ، فلم أرهما ، فأتيت منزل أختهما أم كلثوم (1) فلم أرهما ، فجئت فخبرت النبي بذلك فاضطرب ، ووثب قائما وهو يقول : واولداه وا قرّة عيناه ، من يرشدني عليهما فله على الله الجنة ، فنزل جبرئيل من السماء ، وقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 290 - 291 ، ح898 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 313 - عن سلمان ، مثله .

***

ص: 349


1- المدوّن : كانت أم كلثوم حينئذ طفلة صغيرة تعيش في بيت أبيها .

ص: 350

تمثّله (علیه السلام) للمحتضر عند وفاته وبعد وفاته

[764] 1: « ...، إن المؤمن الموالي لمحمَّد وآله الطيبين ، المُتَّخِذَ بعد محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إمامه الذي يحتذي مثاله ، وسيده الذي يُصدّق أقواله، ويصوّب أفعاله ، ويطيعه بطاعة من يندبه من أطائب ذريته لأمور الدين وسياسته ، إذا حضره من [ أمر] الله تعالى مالا يُرَدُّ، ونزل به من قضائه مالا يُصَدّ، وحضره ملك الموت وأعوانه، وجد عند رأسه محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رسول الله سيد النبيين من جانب ، ومن جانب آخر عليا (علیه السلام) سيد الوصيين ، وعند رجليه من جانب الحسن (علیه السلام) سبط سيد النبيين ، ومن جانب آخر الحسين (علیه السلام) سيد الشهداء أجمعين ، وحواليه بعدهم خیار خواصهم ومحبيهم الذين هم سادة هذه الأمة بعد ساداتهم من آل محمَّد ، فينظر إليهم العليل المؤمن ، فيخاطبهم بحيث يحجب الله صوته عن آذان حاضريه ، كما يحجب رؤيتنا أهل البيت ورؤية خواصنا عن عيونهم ، ليكون إيمانهم بذلك أعظم ثواباً لشدة المحنة عليهم فيه ، فيقول المؤمن : بأبي أنت وأمي يا رسول رب العزة ، بأبي أنت وأمي يا وصی رسول [ رب ] الرحمة ، بأبي أنت وأمي يا شبلي محمَّد وضرغامیه ، و [ يا ]ولديه وسبطيه ، و [ يا ] سيدي شباب أهل الجنة المقربين من الرحمة والرضوان ، مرحبا بكم [ يا ] معاشر خيار أصحاب محمَّد وعلي وولديها ، ما كان أعظم شوقي إليكم ، وما أشد سروري الآن بلقائكم ، یا رسول الله هذا ملك الموت قد حضرني ، ولا أشك في جلالتي في صدره لمكانك و مكان أخيك مني ، فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) . كذلك هو ،

ص: 351

ثم يقبل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على ملك الموت ، فيقول : يا ملك الموت أستوص بوصية الله في الاحسان إلى مولانا وخادمنا ومحبنا ومؤثرنا ، فيقول[ له ] ملك الموت : یا رسول الله مُرهُ أن ينظر إلى ما قد أعدّ[ الله ] له في الجنان ، فيقول له رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنظر إلى العلو ، فينظر إلى مالا تحيط به الألباب ، ولا يأتي عليه العدد والحساب ، فيقول ملك الموت : كيف لا أرفق بمن ذلك ثوابه ، وهذا محمَّد وعترته زوّاره ! یا رسول الله لولا أن اللهَ جعل الموت عقبة لا یصلی إلى تلك الجنان إلا من قطعها لما تناولت روحه ، ولكن لخادمك ومحبك هذا أسوة بك وبسائر أنبياء الله ورسله وأوليائه الذين أذيقوا الموت بحكم الله تعالى ، ثم يقول محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا ملك الموت هاك أخانا قد سلمناه إليك فاستوص به خيرا، ثم يرتفع هو ومن معه إلى ربض (1) الجنان ، وقد کُشِفَ عن الغطاء والحجاب لعين ذلك المؤمن العليل ، فيراهم المؤمن هناك بعد ما كانوا حول فراشه ، فيقول : يا ملك الموت الوحا الوحا، تناول روحي ولا تُلبثني هاهنا ، فلا صبر لي عن محمَّد وعترته وألحقني بهم.

فعند ذلك يتناول ملك الموت روحه فیسلّها ، كما يسلّ الشعرة من الدقيق ، وإن کنتم ترون أنه في شدة فليس في شدة ، بل هو في رخاء ولذّة ، فاذا أُدخِلَ قبره وجد جماعتنا هناك ، فإذا جاء منكر ونكير ، قال أحدهما للآخر : هذا محمَّد وهذا علي والحسن والحسين و خیار صحابتهم بحضرة صاحبنا فلنتّضع لهم ، فيأتيان ويُسلِّمان على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سلاماً [تامّاً ] منفرداً ، ثم يُسَلِّمان على عليّ

ص: 352


1- الربض : وسط الشيء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 323

سلاماً تاماً منفرداً ، ثم يُسَلِّمان على سائر من معَنا من أصحابنا ...» .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 210 - 215 ، ح98 - قال العسكري (علیه السلام)

2: المحتضر : ص 47 - 51، ح 66 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 644 - 648، ح10 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 309، ح 359 - عنه باختصار .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 121 - 126، ح 784 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج6، ص 173 - 176، ح 1 - عنه .

***

[765] 2: «لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له ، وذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علته ، وعظيم ضيق صدره بما يخلّفه من أمواله ، ولما هو عليه من [شدة ] اضطراب أحواله في معامليه وعياله و قد بقيت في نفسه حسراتها ، واقتطع دون أمانیه فلم ينلها ، فيقول له ملك الموت : مالك تجرع غُصَصَک ؟ فيقول : لإضطراب أحوالي ، واقتطاعك لي دون [ أموالي و ] آمالي ، فيقول له ملك الموت : وهل يحزن عاقل من فقد در هم زائف واعتياض ألف ألف ضعف الدنيا ! فيقول : لا ، فيقول ملك الموت : فانظر فوقك ، فينظر فيری درجات الجنان وقصورها التي تقصر دونها الأمانی ، فيقول ملك الموت : تلك منازلك ونعمك وأموالك وأهلك و عيالك ، ومن كان من أهلك هاهنا وذريتك صالح، فهم

ص: 353

هناك معك ، أفترضی به بدلا مما هناك ؟ فيقول : بلى والله . ثم يقول : أنظر ، فينظر فیری محمَّدأ وعليا والطيبين من آلهما في أعلى عليين ، فيقول [له ]: أو تراهم ؟ هؤلاء ساداتك وأئمتك ، هم هناك جُلّاسك وأناسك [ أ ] فما ترضى بهم بدلا مما تفارق هاهنا ؟ فيقول : بلى وربّي ...».

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 239 - 240، ح 117- قال الإمام العسكري (علیه السلام) : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم):

2: المحتضر : ص 52 - 53 ، ح 68 - عنه .

3: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 309 - 310، ح 359 - عنه باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 126 - 130، ح 785 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج6، ص 176 - 177، ح 2 - عنه .

***

[766] 3: « ما بين من وصف هذا الأمر وبين أن يَغتَبِطَ ويرى ما تقرّ به عينه إلّا أن تبلغ نفسه هذه ، فيقال : أما ما كنت ترجو فقد قَدِمتَ عليه ، وأما ماكنت تتخوّف فقد أنت منه ، وإنّ أمامك لَإمام صدق ، أقدِم على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعلي والحسن والحسين (علیهم السلام) ». .

المصادر :

1: المحاسن : ج 1، ص 279، ح 549 - عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج ، عن كليب بن معاوية الأسدي ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

و ص 280، ح 552 - عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إذا بلغت نفس أحدكم هذه ، قيل له : أما ما كنت تحزن من همّ الدنيا وحزنها فقد أمِنتَ منه ، ويقال له : أمامك رسول الله وعلي وفاطمة والحسن

ص: 354

والحسين (علیهم السلام) .

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 367، ح 375 - عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

3: بحار الأنوار : ج6، ص 183، ح 14- عنه .

و ص 184، ح 17- عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

***

[767] 4: « ما يموت موالٍ لنا مبغض لأعدائنا إلا ويحضره رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأمير المؤمنين والحسن والحسين (علیهم السلام) فَیُسِرُّوهُ و یُبَشِّروهُ ، وإن كان غير موال لنا يراهم بحيث يسوؤه ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين (علیه السلام) الحارث الهمدانی:

یا حار همدان من يمت يرني*** من مؤمن أو منافق قُبُلا » .

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 265 - حدَّثَني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 539 ، ح12 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 4، ص 359 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج1، ص 314، ح 369 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج 3، ص 128، ح 786 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 52، ح6 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج6، ص 180، ح 8 - عنه .

***

[768] 5:« منكم والله يقبل ، ولكم والله يغفَر ، إنه ليس بين أحدكم وبين أن

ص: 355

يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه ها هنا - وأومأ بيده إلى حلقه - ثم قال : إنه إذا كان ذلك واحتضر ، حضره رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) وعليّ والأئمة وجبرئیل و میکائیل وملك الموت (علیهم السلام) ، فيدنو منه جبرئيل ، فيقول لرسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : إنّ هذا كان يحبكم أهل البيت فأحبه ، فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يا جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بیت رسوله فأحبه ، ويقول جبرئیل : يا ملك الموت إنّ هذا كان يحب الله ورسوله وآل رسوله فأحبه وارفق به ، فيدنو منه ملك الموت ، فيقول : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت أمان براءتك ؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا ؟ قال : فيوَفِّقُهُ الله ، فيقول : نعم ، فيقول له : وما ذاك ؟ فيقول : ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فيقول : صدقت ، أمّا الذي كنت تحذر فقد آمنك الله منه ، وأما الذي كنت ترجو فقد أدركته ، أبشر بالسلف الصالح ؛ مرافقة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعليّ والأئمة من وليده (علیهم السلام) ، ثم یُسِلُّ نفسه سَلّاً رفيقة ، ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه حنوط كالمسك الأذفر ، فَيُكَفَّنُ بذلك الكفن ، ويُحنَطُ بذلك الحنوط ، ثم يُكسي حُلَّةً صفراء من حُلَلِ الجنة ، فإذا وضع في قبره ، فتح له باب من أبواب الجنة يدخل عليه من رَوجها وريحانها ، ثم يقال له : تم نومة العروس على فراشها ، أبشر بروح وريحان ، جنة نعيم ورب غير غضبان .

قال : وإذا حضر الكافر الوفاة حضره رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) وعليّ والأئمة وجبرئیل و میکائیل وملك الموت (علیهم السلام) ...».

ص: 356

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 15، ص153 - 155، ح 223 – حدَّثَنا محمَّد بن سنان ، عن عباد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

* * *

[769] 6: « إن أشد ما يكون عدوكم كراهة لهذا الأمر إذا بلغت نفسه هذه ، وأشد ما يكون أحدكم اغتباطاً به إذا بلغت نفسه هذه - وأشار إلى حلقه - فينقطع عنه أهوال الدنيا وما كان يحاذر فيها ، ويقال له : أمامك رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعليّ والأئمة (علیهم السلام) » .

المصادر :

1: الزهد : ب 15، ص 156 - 157، ح 228 - النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبدالحميد الطائي ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 319، ح378 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 115، ح 779- عنه .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 184، ح 18- عنه .

***

[770] 7: « إنما يغتبط صاحب هذا الأمر إذا كان في هذه - وأومأت بيدك إلى حلقك - فقال : نعم ، إنما يغتبط أهل هذا أمر إذا بلغت هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - أمّا ما كان يتخوف من الدنيا فقد وَلّي عنه ، وأمامه رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلي والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم».

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 15 ، ص 157، ح 230 - عن القاسم ، عن كليب الأسدي ، قال : قلت لأبي عبدالله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : جعلني الله فداك ، بلغنا عنك حديث ،

ص: 357

قال : وما هو ؟ قلت : قولك :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 311، ح 360 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 116، ح 781 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 177، ح 3 - عنه .

***

[771] 8: « مايقول الناس في أرواح المؤمنين ؟ فقلت : يقولون : تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش ، فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : سبحان الله ! المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير أخضر ، یا یونس إذا [كان ذلك أتاه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين والملائكة المقربون (علیهم السلام) فإذا ] (1) قبضه [ الله (عزَّ و جلَّ) ] (2)صيّر تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم ، عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا».

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 16، ص 164 - 165، ح 244 - القاسم، عن الحسين بن حماد ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند أبي عبدالله (علیه السلام) ، فقال لي :

2: الكافي : ج3، ص 245 ، ح6- محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن خالد ، عن القاسم بن محمَّد ، عن الحسين بن أحمد ، عن يونس بن ظبيان ، مثله .

٣ : الأمالي ، الطوسي : مجلس 14، ص 418، ح 942 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمَّد ، عن محمَّد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد.

ص: 358


1- أضفناها من نسخة المطبعة العلمية بقم ، سنة 1399 ه ، لم يكونا في الطبعة التي عملنا بها .
2- أضفناها من نسخة المطبعة العلمية بقم ، سنة 1399 ه ، لم يكونا في الطبعة التي عملنا بها .

4: تفسير الصافي : ج 1، ص203، ح 154- عن الكافي .

5:بحار الأنوار : ج6، ص 229، ح 32 - عن الأمالي .

و ص 269، ح 124 - عن الكافي .

***

[772] 9: « إنّما أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا ، فينزل عليه ملك الموت ، فيقول له : أنا ما كنت ترجو فقد أعطيته ، وأما ما كنت تخافه فقد أمنت منه ، ويفتح له باب إلى منزله من الجنة ، ويقال له : أنظر إلى مسكنك من الجنة ، وانظر هذا رسول الله وعلي والحسن والحسين (علیهم السلام) رفقاؤك ، وهو قول الله : «الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ » (1) ».

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 2، ص 280 ، ح 1967 - عن عبد الرحيم ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

2: دعائم الإسلام : ج1، ص75، ح 141- مُرسَلاً ، عن أبي جعفر (علیهم السلام) ، بتفاوت يسير ، إلى قوله : رفقاؤك .

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 481، ح1386 - یزید بن حلقة الحلوانی ، عن عبدالرحمن ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) : ... ، مثله .

4: الدر الثمين : ص 154- روى الشيخ أبو جعفر ، عن الإمام أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 218 - 219، ح 12- عن أبي جعفر بن بابویه (2) ، مثله .

6: تفسير الصافي : ج 2، ص 410 - عنه .

7: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 311 - 312، ح 362 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج6، ص 177، ح 5 - عنه .

***

ص: 359


1- يونس : 64-63.
2- لم نجد الحديث في كتبه

[773] 10: « إنّ المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأهل بيته ؛ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين و جميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام ؛ ولكن أكنوا [کَنّوا] عن اسم فاطمة ، ويحضره جبرئیل و میکائیل وإسرافيل وعزرائیل (علیهم السلام) ، قال : فيقول أمير المؤمنين : یارسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه ، قال : فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا جبرئيل إنه كان ممن يحب علي وذريته فأحبه ، قال : فيقول جبرئیل (علیه السلام) الميكائيل وإسرافيل مثل ذلك ، قال : ثم يقولون جميعا لملك الموت : إنه كان يحب محمَّداً، وآله ، ويتولى عليّاً وذريته ، فارفق به ، قال : فيقول ملك الموت : والذي اختارکم وكرّمكم ، واصطفی محمَّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالنبوة ، وخصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق ، وأشفق من أخ شفيق ، ثم مال إليه ملك الموت ، فيقول له : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت رهان أمانك ؟ فيقول : نعم ، فيقول : فبماذا ؟ فيقول : بحبي محمَّداً، وآله ، وبولايتي علياً وذريته ، فيقول : أمّا ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه ، وأما ما كنت ترجو فقد أتاك الله به ، إفتح عينيك فانظر إلى ما عندك ، قال : فيفتح عينيه فينظر إليهم واحداً واحداً، ويفتح له باب إلى الجنة ، فينظر إليها فيقول له : هذا ما أعدّ الله لك ، وهؤلاء رفقاؤك ، أفتحبّ اللحاق بهم أو (1) الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : أما رأيت شخصته (2) ورفع حاجبيه إلى فوق ، من قوله :

ص: 360


1- الصحيح : أم.
2- شَخَّصَ فلانٌ بَصَرَهُ وببصره : فتح عينيه ولم يطرف بهما متأملاً أو منزعجاً . المعجم الوسيط : ج 1، ص 475

لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع إليها، ويناديه مناد من بطنان العرش یُسمعهُ ویُسمع من بحضرته : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » (1)إلى محمَّد ووصيه والأئمة من بعده «ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً » (2) بالولاية [بولاية علي ] «مَرْضِيَّةً » (3) بالثواب «فَادْخُلِي فِي عِبَادِي » (4) مع محمَّد وأهل بيته عن(علیهم السلام) «وَادْخُلِي جَنَّتِي » (5)غير مشوبة ».

المصادر :

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 553 - 554، ح708 - فرات الكوفي ، معنعناً ، عن أبي بصير ، قال : قلت : لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه ؟ قال : فقال : لا والله ، قال : قلت : وكيف ذاك ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج6، ص 162 - 163، ح 31- عنه .

***

[774] 11: «لأنه إذا حضره ملك الموت جزع ، فيقول له ملك الموت : لا تجزع ، فوالله لأنا أبرّ بك وأشفق من والد رحیم لو حضرك ، افتح عينيك وانظر ، قال : ويتمثل له رسول الله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين والأئمة من بعدهم والزهراء عليهم الصلاة والسلام ، قال : فينظر إليهم فيستبشر بهم ، فما رأيت شخوصه ؟ قلت : بلى ، قال : فإنما ينظر إليهم، قال : قلت : جعلت فداك قد يشخص المؤمن والكافر ، قال : ويحك إنّ

ص: 361


1- الفجر :27
2- الفجر : 28
3- الفجر : 28
4- الفجر : 29
5- الفجر : 30

الكافر يشخص منقلباً إلى خلفه ؛ لأن ملك الموت إنما يأتيه ليحمله من خلفه ، والمؤمن ينظر أمامه، وينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّة من بطنان العرش فوق الأفق الأعلى ، ويقول : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » إلى محمَّد وآله صَلَوات الله عليهم «ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي » فيقول ملك الموت : إنِّی قد أمِرتُ أن أخيّرك الرجوع إلى الدنيا والمضيّ ، فليس شيء أحب إليه من اسلال روحه » .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 554 ، ح709 - حدَّثَنا محمَّد بن عيسى بن زكريا الدهقان ، معنعناً ، عن محمَّد بن سليمان الديلمي ، قال : حدَّثَنا أبي ، قال : سمعت الإفريقي (1)، يقول : سألت أبا عبدالله (علیه السلام) عن المؤمن أيستكره على قبض روحه ؟ قال : لا والله ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج6، ص 163، ح 32 - عنه .

***

[775] 12 : « لا والله ، إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت : يا ولي الله لا تجزع ، فوالذي بعث محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لَأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحیم لو حضرك ، افتح عينك فانظر ، قال : ويُمثّل له رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (علیهم السلام) ، فيقال له : هذا رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (علیهم السلام) رفقاؤك ، قال : فيفتح عينه ، فينادي روحه مناد من قبل رب العزّة ، فيقول : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » ( إلى محمَّد وأهل بيته )

ص: 362


1- الصحيح : الصيرفي

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي»( بالولاية ) «مَرْضِيَّةً »( بالثواب ) «فَادْخُلِي فِي عِبَادِي »( يعني محمَّداً وأهل بيته ) «وَادْخُلِي جَنَّتِي» فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي »

المصادر:

1: الكافي : ج3، ص127، ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمَّد بن سلیمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي ، قال : قلت : لأبي عبدالله (عليه السلام) : جعلت فداك یابن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال :

2: فضائل الشيعة : ص 301، ح 24 - أبي رحمه الله ، قال :حدَّثَني سعد بن عبدالله ، عن عباد بن سلیمان ، عن سدير الصيرفي ، مثله .

3: تفسير الصافي : ج5، ص328- عنه .

4:الإيقاظ من الهجعة : ص 211، ح 25- عنه .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص113، ح 776 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج8، ص283 ، ح3 - عنه .

و ص 284 ، ح6 - عن الصدوق.

7: بحار الأنوار : ج6، ص196، ح 49 - عنه .

و ج 24، ص 94 ، ح 7 - عن الصدوق.

***

[776] 13 : « وما من أحد يحضره الموت إلا مَثَلَ له النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، والحجج صَلَوات الله عليهم أجمعين حتی پراهم ، فإن كان مؤمناً يراهم بحيث یُحِبُّ ، وإن كان غير مؤمن يراهم بحيث يكره ، وقال الله تبارك وتعالى : «فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ »(1) .

ص: 363


1- الواقعه : 83 - 85.

المصادر :

1: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 135- [ قال المؤلف] :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج1، ص 316، ح 373 - عنه .

***

[777] 14: « دخلت على السيد بن محمَّد الحميري عائداً في علته التي مات فيها ، فوجدته يساق (1) به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه ، وكانوا عثمانیة ، وكان السيد جميل الوجه ، رحب الجبهة ، عريض ما بين السالفتين (2) فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ، ثم لم تزل تزيد وتنمي حتى طبّقت وجهه - يعني اسوداداً - فاغتمّ لذلك من حضره من الشيعة ، فظهر من الناصبة سرور وشماتة ، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء ، فلم تزل تزيد أيضا وتنمي حتى أسفر (3) وجهه وأشرق ، وأفتر (4) السيد ضاحكاً ، وأنشأ يقول :

كذب الزاعمون أن عليا*** لن ينجي محبه من هناةٍ (5)

قد وربّي دخلت جنة عدن*** وعفا لي الإله عن سيئاتي

فابشروا اليوم أولياء علي*** وتولّوا عليّ حتى الممات

ثم من بعده تولوا بنيهِ*** واحداً بعد واحد بالصفات

ص: 364


1- ساق المريض : شرع في نزع الروح . المعجم الوسيط : ج 1، ص 464.
2- السّالفه : جانب العنق . المعجم الوسيط : ج 1، ص 444.
3- أسفَرَ: وضح وانکَشف. المعجم الوسيط : ج 1، ص 432.
4- أفتر : ضعفت جفونُهُ فانکَسَرَ طرفُهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 672.
5- الهَناة : الداهية ، المعجم الوسيط : ج 2، ص 998.

ثم أتبع قوله هذا : أشهد أن لا إله إلا الله حقا حقا ، وأشهد أن محمَّدا رسول الله حقا حقا ، أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا ، أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم أغمض عينيه بنفسه ، فكأنها كانت روحه ذُبالة (1) طفئت ، أو حصاة سقطت . قال علي بن الحسين : قال لي أبي الحسين بن عون : وكان أذينة حاضرة ، فقال : الله أكبر ، ما من شهد كمن لم يشهد ، أخبرني - وإلّا فَصُمّتا - الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ، وعن جعفر عن أنهما قالا : حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة ، حتى ترى محمَّداً وعليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً (علیهم السلام) بحيث تقر عينها ، أو تسخن (2) عينها ، فانتشر هذا القول في الناس ، فشهد جنازته والله الموافق والمفارق ».

المصادر :

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 30، ص 627، ح1293 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا يحيى بن علي بن عبدالجبار السدوسي بسیرجان ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد ابن عبدالجبار ، قال : حدَّثَنا علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدولي ، عن أبيه الحسين بن عون ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 258 - عن الفضل بن يسار ، عن الباقرين (علیهما السلام) ، قالا : « حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمَّداً وعليّاً وحسناً وحسيناً بحيث تقر عينها » .

3: کشف الغمة : ج 2، ص 80 – مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من حسين بن عون .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص319، ح 380 - عن مناقب آل أبي طالب .

و ص 320 - 321، ح 383 - 384 - عن كشف الغمة .

ص: 365


1- الذُّبالة : الفتيلة التي تُسرج. المعجم الوسيط : ج 1، ص 309.
2- سَخَنَتِت العين : لم تقرّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 422.

5:مدينة المعاجز : ج3، ص119، ح 783 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج6، ص 192 - 193 ، ح42 - عن كشف الغمة .

وج 39، ص 241، ح 29- عنه.

***

[778] 15 : « والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم، وحين يرى ملك الموت يرانی ويرى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فإن كان يحبنا قلت : يا ملك الموت ارفق به ، إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا ، قلت : يا ملك الموت شدِّد عليه ، إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ».

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 24 - 25، ح 7 - أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن شهریارالخازن بقراءتي عليه في الموضع المقدس المذكور على ساكنه السلام في شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، قال: أخبرنا أبو عبدالله محمَّدبن محمَّد البرسي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة ، قال: أخبرنا محمَّد بن علي بن محمَّد القرشي ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر ابن محمَّد بن عمر الأحمسي من أصل خط أبي سعید بیده ، قال : أخبرنا أبو عبيد بن کثیر الهلالي التمار ، قال : أخبرنا يحيى بن مساور ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

قال يحيى بن مساور : أخبرنا أبو خالد الواسطي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه (علیه السلام) ، قالوا : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 322، ح 386 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج6، ص 193، ح 43 - عنه .

***

ص: 366

بركة دم الحسين( عليه السلام)

[779]1:« أنه لما استشهد الحسين (علیه السلام) بقي في كربلا صريعاً، ودمه على الأرض مسفوحاً ، وإذا بطائر أبيض قد أتي وتمسح بدمه ، وجاء والدم يقطر منه ، فرأى طيوراً تحت الظلال على الغصون والأشجار ، وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء ، فقال لهم ذلك الطير المتلطّخ بالدم : ياويلكم أتشتغلون بالملاهي ، وذكر الدنيا والمناهي ، والحسين في أرض کربلا في هذا الحر ملقىً على الرمضاء ، ظامئ مذبوح ، ودمه مسفوح ، فعادت الطيور كل منهم قاصداً كربلا ، فرأوا سيدنا الحسين (علیه السلام) ملقیً في الأرض ، جثّة بلا رأس ولا غسل ولا كفن ، قد سفت عليه السوافي (1)، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، زواره وحوش القفار (2) ، وندبته جنّ السهول والأوعار (3) ، قد أضاء التراب من أنواره ، وأزهر الجو من إزهاره ، فلما رأته الطيور ، تصايحن وأعلن بالبكاء والثبور ، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه ، وطار كل واحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها عن (4) قتل أبي عبدالله الحسين (علیه السلام) ، فمن القضاء والقدر أن طيراً من هذه الطيور قصد مدينة الرسول ، وجاء يرفرف والدم يتقاطر من أجنحته ، ودار حول قبر سيدنا رسول الله يعلن بالنداء : ألا قتل الحسين بكربلا ، ألا ذُبِحَ الحسين بکربلا ، فاجتمعت

ص: 367


1- السافياء : الغبار، وسفت الريح التراب : ذَرَتهُ وحملته . المعجم الوسيط : ج 1، ص 435 .
2- القفرُ: الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا ناس ولا كلأ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 750
3- وَعَرَ المكان : صَلُبَ . المعجم الوسيط : ج2، ص 1043.
4- الصحيح : بقتل ، لا : عن قتل

الطيور عليه وهم يبكون عليه وينوحون ، فلمّا نظر أهل المدينة من الطيور ذلك النوح ، وشاهدوا الدم يتقاطر من الطير لم يعلموا ما الخبر حتى انقضت مدة من الزمان ، وجاء خبر مقتل الحسين علموا أن ذلك الطير كان خبر رسول الله بقتل ابن فاطمة البتول ، وقرة عين الرسول ، وقد نُقِلَ أنه في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلى المدينة ، كان في المدينة رجل يهودي ، وله بنت عمياء زمناء (1) طرشاء مشلولة ، والجذام قد أحاط ببدنها ، فجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منه ، ووقع على شجرة يبكي طول ليلته، وكان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج المدينة إلى بستان ، وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع فيه ، فمن القضاء والقدر أن تلك الليلة عرض لليهودي عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته ، فلم يقدر أن يخرج تلك الليلة إلى البستان التي فيها ابنته المعلولة ، والبنت لما نظرت أباها لم يأتها تلك الليلة ، لم يأتها نوم لوحدتها ؛ لأن أباها كان یُحَدِّثها ويسلّيها حتى تنام ، فسمعت عند السحر بكاء الطير وحنينه ، فبقيت تتقلب على وجه الأرض إلى أن صارت تحت الشجرة التي عليها الطير ، فصارت كلما حنّ ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون ، فبينما هي كذلك إذ وقع قطرة من الدم فوقعت على عينها ففتحت ، ثم قطرة أخرى على عينها الأخرى فبرأت ، ثم قطرة على يديها فعوفيت ، ثم على رجليها فبرأت ، وعادت كلما قطرت قطرة من الدم تُلَطِّخُ به جسدها ، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين

ص: 368


1- الزمانة : العاهة ، وهي مرض يدوم زمانا طويلا . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 480.

(علیه السلام) ، فلما أصبحت أقبل أبوها إلى البستان ، فرأى بنت تدور ولم يعلم أنها ابنته ، فسألها أنه كان لي في البستان ابنة عليلة لم تقدر أن تتحرك ، فقالت ابنته : والله أنا ابنتك ، فلمّا سمع كلامها وقع مغشيا عليه ، فلما أفاق قام على قدميه ، فأتت به إلى ذلك الطير ، فرآه واكرا على الشجرة يئنّ من قلب حزین محترق مما رأى مما فعل ب الحسين( عليه السلام) ، فقال له اليهودي : أقسمت عليك بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله تعالى ، فنطق الطير مستعبراً ، ثم قال : إنِّی كنت واکراً على بعض الأشجار مع جملة الطيور عند الظهيرة ، وإذا بطير ساقط علينا، وهو يقول : أيها الطيور تأكلون وتتنعمون ، والحسين في أرض کربلا في هذا الحر على الرمضاء ، طريحاً ظاماً والنحر دام ، ورأسه مقطوع ، على الرمح مرفوع ، ونساؤه سبايا ، حفاة عرايا ، فلما سمعنا ذلك تطايرنا إلى كربلاء ، فرأيناه في ذلك الوادي طريحاً ، الغُسل من دمه، والكفن الرمل السافي عليه ، فوقعنا كلّنا عليه ننوح ونتمرغ بدمه الشريف ، وكان كل ما طار إلى ناحية ، فوقعت أنا في هذا المكان .

فلما سمع اليهودي ذلك تعجب ، وقال : لو لم يكن الحسين ذا قدر رفيع عند الله تعالى لما كان دمه شفاء من كل داء ، ثم أسلم اليهودي ، وأسلمت البنت ، وأسلم خمسمائة من قومه ».

المصادر :

1: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 72 - 76، ح1092- [ قال المؤلف: روي من طريق أهل البيت (علیهم السلام) ]:

ص: 369

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 191- 193 - مثله .

***

تكلم جام البلور في يده (علیه السلام)

«كنا جلوسا مع النبي (علیه السلام) إذ هبط عليه الأمين جبرئيل (علیه السلام) ومعه جام من البلور الأحمر مملوءة مسكاً وعنبراً ، وكان إلى جنب رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) علي بن أبي طالب (علیه السلام) وولداه الحسن والحسين [ ، فقال له : السلام عليك ، الله يقرأ عليك السلام ، ويحييك بهذه التحية ، ويأمرك أن تحيي بها عليا وولديه ...، فاشتمّها الحسن (علیه السلام) وحيّي بها الحسين( عليه السلام) ، فلما صارت في كف الحسين (علیه السلام) ، قالت : بسم الله الرحمن الرحيم « قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» (1)...».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355 - 357، ح 738- أخبرنا الحفار ، قال :حدَّثَنا علي بن أحمد الحلوانی ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن القاسم المقرئ ، قال :حدَّثَنا الفضل بن حباب الجمحي ، قال : حدَّثَنا مسلم بن إبراهيم ، عن أبان ، عن قتادة ،عن أبي العالية ، عن ابن عباس ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 442 - 443 - عنه .

3: المنتخب ، الطريحي : ص 412 - عن ابن عباس وأبي رافع ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 306 - 307، ح 229 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج 1، ص 152 - 154، ح 90 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 156، ح 8 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 37، ص 100، ح 2 - عنه .

ص: 370


1- الشوری :23

الحسين( عليه السلام) والأنبياء (علیهم السلام)

كان (علیه السلام) شبحا في ظهر آدم (علیه السلام)

« إن الله تعالى لما خلق آدم وسواه ، وعلمه أسماء كل شيء وعرضهم على الملائكة، جعل محمَّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) أشباحأ خمسة في ظهر آدم ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [37] 4، فراجع .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري (علیه السلام) : ص 219 - قال (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 ، ح 18 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 11، ص 150، ح 25 - عنه .

* * *

«یاعباد الله إن آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه ، إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [38] 5، فراجع.

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 219 - 221 ، ح102 - قال علي ابن الحسين( عليه السلام) : حدَّثَني أبي، عن أبيه ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قال :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 365 - رُوِیَ ، عن النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه .

4:تفسير الصافي: ج 1، ص 115 - 116 - قال علي بن الحسين (علیهما السلام): ... ، بتفاوت يسير .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 198 ، ح13 - عنه .

ص: 371

6: غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه.

***

ص: 372

الحسين (علیه السلام) وسفينة نوح (علیه السلام)

[780]1:« لما أراد الله أن يهلك قوم نوح (علیه السلام) أوحي إليه : أن شُقَّ ألواح الساج ، فلمّا شقها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئیل فأراه هيئة السفينة ، ومعه تابوت بها مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسار ، فسمّر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير ، فضرب بيده إلى مسمار ، فأشرق بیده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء ، فتحير نوح (علیه السلام) ، فأنطق الله ذلك المسار بلسان طلق ذلق ، فقال : أنا على اسم خير الأنبياء محمَّد بن عبدالله ، فهبط جبرئیل (علیه السلام) ، فقال له : ما هذا المسار الذي ما رأيت مثله ؟

فقال : هذا باسم سيد الأنبياء محمَّد بن عبدالله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُسمِرُهُ على أوّلِها على جانب السفينة الأيمن ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثان ، فأشرق وأنار ، فقال نوح له : وما هذا المسار ؟ فقال : هذا مسمار أخيه وابن عمه سيد الأوصياء علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسار ثالث ، فزهر وأشرق وأنار ، فقال [جبرئيل]: هذا مسار فاطمة (علیها السلام) ، فأسمره إلى جانب مسمار أبيها، ثم ضرب بيده إلى مسار رابع ، فزهر وأنار ، فقال : هذا مسار الحسن (علیه السلام) ، فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس ، فزهر وأنار وأظهر النداوة ، فقال جبرئيل (علیه السلام) : هذا مسمار الحسين( عليه السلام) ، فأسمره إلى الجانب الأيسر من مسمار أبيه ، فقال نوح (علیه السلام) : ياجبرئیل ما هذه النداوة ؟ فقال :

ص: 373

هذا الدم .

فذكر قصة الحسين (علیه السلام) وما تعمل الأمة به ، لعن الله قاتله [وظالمه وخاذله ] » .

المصادر:

1: نوادر المعجزات : ص 64 - 65، ح28 - عن : « المجلد الثانی عشر من تاريخ محمَّد النجار شيخ المحدّثين بالمدرسة المستنصرية » (1) ، بإسناد مرفوع إلى أنس بن مالك ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : ص 118 - 119 - [ قال المؤلف]: رويت عن شيخي محمَّد النجار متقدم أهل الحديث بالمدرسة المستنصرية ، وكان محافظة على مقتضی عقیدته فيما رواه لنا من الاخبار النبوية من كتابه الذي جعله تذييلا على تاريخ الخطيب ، فقال في ترجمة الحسن بن أحمد المحمَّدي - أبي محمَّد العلوي - ما هذا لفظه : حدَّثَ عن القاضي أبي محمَّد الحسن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي ، وأبي عبدالله الغالبي ، وبكر بن أحمد بن مخلد . روى عنه أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصيبي ، أنبأنا القاضي أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن بختیار الواسطي ، قال : كتب إلي أبو جعفر محمَّد بن الحسن بن محمَّد الهمدانی، قال : أخبرنا السيد أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن زید الحسيني القصبي بقراءتي عليه بجرجان ، قال : حدَّثَنا الشريف أبو محمَّد الحسن أحمد العلوي المحمَّدي ببغداد في شهر رمضان من سنة خمس وعشرين وأربعمائة ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو محمَّد بن عبدالرحمن بن خلاد، وبكر بن أحمد بن مخلد ، وأبو عبدالله الغالبي ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن هارون المنصوري العباسي ، حدَّثَنا أحمد بن شاكر ، حدَّثَنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدَّثَنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البنانی ، عن أنس بن مالك ، عن النبي م(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه : « الحسين بن علي سيد الشهداء » .

3: الدر النظيم : ص764 - مثله سندا ولفظا .

4:غاية المرام : ج3، ص19 - 20 - عن الأمان .

ص: 374


1- لم نعثر عليه .

5:بحار الأنوار : ج29، ص332 - 333، ح 14 - عن الأمان .

6: ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 204 - 205، ح 27 - عن العلامة الشيخ جلال الدین عبدالرحمن السيوطي الشافعي في كتابه : « ذیل اللئالي (1) ص 68، ط لکهنو» ، قال ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبي جعفر محمَّد بن الحسن بن محمَّد الهمدانی، أنبأنا السيد أبو عبدالله الحسين القصبي ، حدَّثَنا الشريف أبو محمَّد الحسن بن أحمد العلوي المحمَّدي ، حدَّثَنا القاضي أبو محمَّد الحسن ابن عبدالرحمن بن خلاد ، و بكر بن أحمد بن مخلد ، وأبو عبدالله الغالبي ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن هارون المنصور العباسي ، حدَّثَنا أحمد بن شاكر ، حدَّثَنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدَّثَنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البنانی ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : ... ، كما في الأمان .

***

ص: 375


1- لم نعثر علیه.

ص: 376

ذكره (علیه السلام) عند الأنبياء (علیهم السلام)

«إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذکر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوصيائه الأثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : ياابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، و يتنسّمون روح جبروتي ، و يشاهدون أقطار ملكوتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [20] 20، ومرت مصادره في : ص 81 - 82 من هذاالمجلد ، فراجع.

* * *

[781] 1: « يارب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به ، فقال تعالى : ياموسی ما تسألني أعطيك ، وما تريد أبلّغك ، قال : ربّ إنّ فلانا عبدك إسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو ، قال : ياموسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين ، قال موسی : يارب ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : يارب ومن يقتله ؟ قال : تقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض کربلا ، وتنفر فرسه و تحمحم وتصهل ، وتقول في صهيلها : الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها ، فيقی ملقىً على الرمال من غير غسل ولا كفن ، ویُنهب رحله ، وتُسبی نساؤه في البلدان ، ويُقتَل ناصروه ، وتُشهَر رؤوسهم مع رأسه على أطراف الرماح ، ياموسى صغيرهم يميته العطش، وكبيرهم جلده منكمش ، يستغيثون ولا ناصر، ويستجيرون ولا خافر ، قال : فبكی موسى (علیه السلام) ، وقال : يارب وما لقاتليه من العذاب ؟ قال : ياموسی عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار ، لا تنالهم رحمتي، ولا شفاعة جده ،

ص: 377

ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض ، قال موسی : برئت إليك اللّهمَّ منهم وممن رضي بفعالهم ، فقال سبحانه : ياموسی کتبت رحمه لتابعيه من عبادي، واعلم أنه من بكى عليه أو أبكي أو تباکی حرمت جسده على النار»..

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 290 - 291 - [قال المؤلف] : حُكِيَ أنَّ موسی بن عمران رآه إسرائيلي مستعجلا وقد كسته الصفرة ، واعتری بدنه الضعف ، وحكم بفرائصه الرجف ، وقد اقشعر جسمه ، وغارت عيناه ونحف ؛ لأنه كان إذا دعاه ربه للمناجاة يصير عليه ذلك من خيفة الله تعالى ، فعرفه إسرائيلي وهو ممن آمن به ، فقال له : يانبي الله أذنبت ذنبا عظيماً ، فاسأل ربك أن يعفو عنّي ، فأنعم وسار ، فلما ناجي ربه ، قال له :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 308 - مثله .

***

ص: 378

توسل الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)

«... ، قال الله تعالى : ... ، وهذان الحسن والحسين ...، هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريّتي ، بهم آخذ، وبهم أُعطي ، وبهم أُعاقِب ، وبهم أثِيب ، فتوسل إلىّ بهم ، یا آدم وإذا دهتك داهية ، فاجعلهم إلي شفعاءك ، فإنِّی آليت على نفسي قسماً حقاً [أن] لا أخيِّبُ بهم آملاً ، ولا أردُّ بهم سائلا ، فلذلك حين زلّت منه الخطيئة ، دعا الله (عزَّ و جلَّ) بهم ، فتاب علیه وغفر له».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [38] 5، ومرت مصادره في : ص 371 - 372 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[782] 1: « فَلَمّا زَلَّت من آدم الخطيئة ، واعتذر إلى ربه (عزَّ و جلَّ) ، قال : ياربِّ تب عليّ ، واقبل معذرتي ، وأعدني إلى مرتبتي ، وارفع لديك درجتي ، فلقد تبيّن نقص الخطيئة وذلّها في أعضائي وسائر بدني ، قال الله تعالى : يا آدم أما تذكر أمري إياك بأن تدعوني بمحمَّد وآله الطيبين عند شدائدك ودواهيك ، وفي النوازل [التي] تبهظك (1)؟ قال آدم : یاربِّ بلى ، قال الله قال (عزَّ و جلَّ) : فتوسل بمحمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم خصوصا، فادعُني أجبك إلى ملتمِسِك ، وأزدك فوق مرادك ، فقال آدم : يارب ، ياإلهي وقد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل [إليك] بهم تقبل توبتي وتغفر خطيئتي ، وأنا الذي أسجدت له ملائكتك ، وأبحته جنّتك ، وزوجته حوّاء أمتك ، وأخدمته

ص: 379


1- بَهَظَهُ : غَلَبَهُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 74.

کرام ملائكتك ! قال الله تعالى : يا آدم أنّما أمرت الملائكة بتعظیمك وبالسجود لك إذ كنت وعاءً لهذه الأنوار ، ولو كنت سألتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منها ، وأن أفطن لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منه لكنت قد جعلت ذلك ، ولكن المعلوم في سابق علمي يجري موافقأ لعلمي ، فالآن فبهم فادعُني لِأُجِبكَ ، فعند ذلك قال آدم : اللّهمَّ [ بجاه محمَّد و آله الطيبين] بجاه محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضّلت [علىّ] بقبول توبتي وغفران زلّتي وإعادتي من كراماتك إلى مرتبتي ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : قد قبلت توبتك ، وأقبلت برضوانی عليك ، وصرفت آلائي ونعمائي إليك ، وأعدتك إلى مرتبتك من كراماتي ، ووفّرت نصيبك من رحماتي ، فذلك قوله (عزَّ و جلَّ): «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1)».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیهم السلام) : ص 224 - 226، ح 105 - قال الله تعالی : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » قال (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج1، ص46 - 47، ح 21 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 120 - 121 - عنه .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 196 - 197، ح 12 - عنه .

5:غاية المرام : ج4 ، ص 177 - 178، ح 6 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 189 - 192، ح 47 - عنه .

***

ص: 380


1- البقرة : 37.

[783]2:« وذلك أنّ موسى (علیه السلام) لمّا انتهى إلى البحر أوحى الله (عَزَّ و جَلَّ) : قل لبني إسرائيل : جدِّدوا توحيدي وأمرُّوا بقلوبكم ذکر محمَّد سيد عبيدي وإمائي ، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعليّ أخي محمَّد وآله الطيبين ، وقولوا : اللّهمَّ بجاههم جَوِّزنا على متن هذا الماء ، فإنّ الماء يتحول لكم أرضاً ، فقال لهم موسى ذلك ، فقالوا : أتورد علينا ما نكره ، وهل فررنا من [آل] فرعون إلا من خوف الموت ؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر (1) بهذه الكلمات ، وما يدرينا ما یُحَدِّث من هذه علينا ؟ فقال لموسى (علیه السلام) كالب بن یوحنا وهو على دابة له، وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ : يانبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء ؟ فقال : نعم ، قال : وأنت تأمرني به ؟ قال : بلى ، قال : فوقف وجدّدَ على نفسه من توحيد الله ونبوة محمَّد وولاية علي بن أبي طالب والطيبين من آلهما ما أمره به ، ثم قال : اللّهمَّ بجاههم جوزني على متن هذا الماء ، ثم أقحم فرسه ، فركض على متن الماء ، وإذا الماء من تحته كأرض ليّنة حتى بلغ آخر الخليج ، ثم عاد راكضأ، ثم قال لبني إسرائيل : يابني إسرائيل أطيعوا موسی ، فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان ، ومغاليق أبواب النيران ، و مُنزل الأرزاق ، و جالب على عباد الله و إمائه رضى [الرحمن ] المهيمن الخلاق ، فأبوا وقالوا : [نحن ] لا نسير إلا على الأرض ، فأوحى الله إلى موسى «فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ» (2) وقل : اللّهمَّ بجاه محمَّد و آله الطيبين لما فلقته ، ففعل فانفلق ، وظهرت الأرض إلى آخر الخليج ، فقال موسى (علیه السلام) : أدخلوها ، قالوا :

ص: 381


1- الماء الغَمر : الذي يعلو من يدخله ويغطّيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.
2- الشعراء : 63.

الأرض وحلة نخاف أن نرسب فيها ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ياموسى قل : اللّهمَّ بحق محمَّد و آله الطيبين جفِّفها ، فقالها ، فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت ، وقال موسي : أدخلوها ، فقالوا : يانبي الله نحن اثنتا عشرة قبيلة بنو اثني عشر أبأ، وإن دخلنا رام كل فريق ما تقدم صاحبه ، ولا نأمن وقوع الشر بيننا ، فلو كان لكل فريق منا طريق على حدة لأمِنّا ما نخافه ، فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضع إلى جانب ذلك الموضع، ويقول : اللّهمَّ بجاه محمَّد و آله الطيبين بين الأرض لنا وأمط (1) الماء عَنَّا ، فصار فيه تمام اثني عشر طريقأ ، وجفّ قرار الأرض بريح الصبا ، فقال : أدخلوها، فقالوا : كل فريق مايدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما یحدث على الآخرين ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك ، فضرب، وقال : اللّهمَّ بجاه محمَّد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا (2) واسعةً يرى بعضهم بعضا [منها ]، فَحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضا [منها] ثم دخلوها ، فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه ، فدخل بعضهم ، فلمّا دخل آخرهم ، وهم أولهم بالخروج أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم فغرقوا ، وأصحاب موسى ينظرون إليهم ، فذلك قوله (عزَّ و جلَّ) : « وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ » (3) قال الله (عزَّ و جلَّ) لبني إسرائيل في عهد محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعاء موسی ، دعاء تقرب بهم [إلى الله ] أفلا تعقلون أن عليكم الإيمان بمحمَّد وآله إذ [قد]

ص: 382


1- أماطه : نحّاه وأبعده . المعجم الوسيط : ج 2، ص 894.
2- الطاق : ماعطف وجيل كالقوس من الأبنية ، والجمع : أطواق وطيقان . المعجم الوسيط : ج 2، ص 571 .
3- البقرة : 50.

شاهدتموه الآن ؟ » .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 245 - 247، ح 121- في تفسير قوله تعالى : «وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (1)قال الإمام العسكري (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج1، ص 56 - 57 ، ح 33 - عنه.

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 129 - 130، ح50 - مُرسَلاً ، قال العسكري (علیه السلام) .... ، مثله .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 215 - 216، ح 1 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج13، ص 138 - 141، ح 54 - عنه .

***

[784] 3: « وذلك أن موسى (علیه السلام) لمّا أراد أن يأخذ عليهم عهداً بالفرقان [فرّق] ما بين المحقّين والمبطلين لمحمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنبوته ولعلیّ (علیه السلام)بإمامته ، وللأئمة الطاهرين بإمامتهم ، قالوا : «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ » (2) أنّ هذا أمر ربك «حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً » (3)عيانا يخبرنا بذلك ، فأخذتهم الصاعقة معاينة وهم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم.

وقال الله (عزَّ و جلَّ) : ياموسى إنِّی أنا المكرم لأوليائي ، المصدِّقين بأصفيائي ولا أبالي ، وكذلك أنا المُعَذِب لأعدائي ، الدافعين حقوق أصفيائي ولا أبالي ، فقال موسى (علیه السلام) للباقين الذين لم يُصعَقُوا : ماذا تقولون ؟ أتقبلون وتعترفون،

ص: 383


1- البقرة : 50 - 53.
2- البقرة : 55.
3- البقرة : 55.

وإلّا فأنتم هؤلاء لاحقون ؟ قالوا : ياموسى لا ندري ما حلّ بهم ولماذا أصابتهم ؟ كانت الصاعقة ما أصابتهم لأجلك ، إلا أنها كانت نكبة من نكبات الدهر تصيب البرّ والفاجر ، فإن كانت إنّما أصابتهم لردّهم عليك في أمر محمَّد وعلي وآلها فاسأل الله ربك بمحمَّد و آله هؤلاء الذين تدعونا إليهم أن یُحيي هؤلاء المصعوقين لنسألهم لماذا أصابهم [ما أصابهما ]، فدعا الله (عزَّ و جلَّ) بهم موسى (علیه السلام) ، فأحياهم الله (عزَّ و جلَّ) ، فقال موسى (علیه السلام) : سلوهم لماذا أصابهم ؟ فسألوهم ، فقالوا : يابني إسرائيل أصابنا ما أصابنا لإبائنا اعتقاد إمامة علىّ بعد اعتقادنا بنبوة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته وحجبه و عرشه وكرسيّه وجنانه ونيرانه ، فما رأينا أنفذ أمراً في جميع تلك المالك وأعظم سلطاناً من محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) ، و إنّا لمّا متنا بهذه الصاعقة ذُهِبَ بنا إلى النيران ، فناداهم محمَّد وعلیّ (علیهما السلام): کُفّوا عن هؤلاء عذابكم ، فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [ليسأل] ربنا (عزَّ و جلَّ) بنا وبآلنا الطيبين ، وذلك حين لم يقذفونا [بعد] في الهاوية ، وأخّرونا إلى أن بُعثنا بدعائك ياموسی بن عمران بمحمَّد وآله الطيبين .

فقال الله (عزَّ و جلَّ) لأهل عصر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإذا كان بالدعاء بمحمَّد وآله الطيبين نُشِرَ ظلمَةُ أسلافكم المصعوقين بظلمهم ، أفما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله (عزَّ و جلَّ) ؟ ».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 256 - 257، ح 125 - في تفسير

ص: 384

قوله تعالى : «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (1) [قال الإمام العسكري (علیه السلام) ] : ثم قال الله (عزَّ و جلَّ): «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً » قال : أسلافكم «فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ » و أخذت أسلافكم [الصاعقة] «وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ » إليهم «ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ » بعثنا أسلافكم «مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ » بعد موت أسلافكم «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » [ الحياة ] أي لعل أسلافكم يشكرون الحياة التي فيها يتوبون ويقلعون ، وإلى ربهم ينيبون ، لم يدم عليهم ذلك الموت فيكون إلى النار مصيرهم ، وهم فيها خالدون.

قال الإمام (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 60 - 61، ح 37 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 134 – عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 220 - 221 ، ح 1 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج26، ص 328 - 329، ح 11 - عنه .

***

[785] 4:« اللّهمَّ بحق محمَّد سيد الأنبياء ، وبحق عليّ سيد الأوصياء ، وبحق فاطمة سيدة النساء ، وبحق الحسن سيد الأولياء ، وبحق الحسين سيد الشهداء ، وبحق عترتهم وخلفائهم سادة الأذكياء لمّا سقيت عبادك هؤلاء . فأوحى الله تعالى إليه : ياموسى « إضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ» فضربه بها «فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ »فلا يزاحم الآخرين في مشربهم . قال الله (عزَّ و جلَّ) : «كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ »هو الذي أتاكموه «وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ »ولا تسعوا فيها وأنتم مفسدون عاصون ...» .

ص: 385


1- البقرة : 55 - 56.

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 261 - 263، ح 129 - قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ » (1) قال الامام (علیه السلام) : واذکروا يابني إسرائيل إذ استسقی موسى لقومه - طلب الهم السقيا - لمّا لحقهم العطش في التيه ، وضجوا بالبكاء إلى موسى ، وقالوا : أهلكنا العطش ، فقال موسى:

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 64 - 65، ح 42 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 637، ح 749 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 227 - 228 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج13، ص 184 - عنه .

***

[786] 5:« لمّا نزلت الخطيئة بآدم وأخرِج من جوار رب العالمين أتاه جبرئیل ، فقال : يا آدم ادعُ ربك ، قال : ياحبيبي جبرئيل وبما أدعوه ؟ قال : قل : يارب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلّا تبت عليَّ ورحمتني ، فقال : حبيبي جبرئیل سمّهم لي ، قال : محمَّد النبي ، وعلي الوصي، وفاطمة بنت النبي ، والحسن والحسين سبطي النبي ، فدعا بهم آدم ، فتاب الله عليه ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (2) وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 1، ص 547، ح 487 - حدَّثَنا محمَّد بن علي،

ص: 386


1- البقرة : 60.
2- البقرة : 37.

قال : حدَّثَنا أحمد بن سليمان ، قال : حدَّثَنا أبو سهل الواسطي ، قال : حدَّثَنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح : عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: تفسیر فرات الكوفي : ص 57 ، ح16 - حدَّثَنا محمَّد بن القاسم بن عبيد ، قال : حدَّثَنا الحسن بن جعفر ، قال : حدَّثَنا الحسين بن سواد [ سوار ] قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني ، قال : حدَّثَنا سليمان بن مهران الأعمش ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: بحار الأنوار : ج 26، ص 333، ح 15 - عن تفسیر فرات .

***

« إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريّته ... ، فلمّا أسكنه الله الجنة مثّل له النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم ، فنظر إليهم بحسد ، ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها ، فرمته الجنة بأوراقها ، فلمّا تاب إلى الله من حسده وأقرّ بالولاية ، و دعا بحق الخمسة ؛ محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم ، غفر الله له ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ »».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [40] 7، فراجع.

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 1، ص 130، ح 131 - عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 196، ح10 - عنه .

3: غاية المرام : ج 4، ص 176، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 11، ص 187، ح 39 - عنه .

***

ص: 387

[787] 6: « سأله بحق محمَّد وعلي والحسن والحسين وفاطمة صَلّى الله عليهم » .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 305 - عن أحدهما ( الباقر والصادق (علیه السلام) ) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 193 ، ح2 - عنه .

* * *

«... ، قال آدم : إلهي هل خلقت خلقا قبل هو أكرم عليك منّي ؟ قال ياآدم : لولا هذه الأسماء ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحيّة، ولا ملکاً مقرّباً ، ولانبياً مُرسَلاً، ولا خلقتك يا آدم ، فقال : إلي وسيدي بحقهم إلا غفرت لي خطيئتي ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [58] 1، فراجع .

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 98 - 101 - حدَّثَني محمَّد بن يحيى الفارسي ، عن محمَّد بن جمهور القمي ، عن عبدالله الكرخي ، عن علي بن مهران الأهوازي ، عن محمَّد بن صدقة ، عن محمَّد ابن سنان الزاهري ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن الصادق (علیه السلام) ، عن أبيه الباقر (علیه السلام) ، قال : دخل سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبوذر جندب الغفاري ، وعمار ابن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم مالك بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر على النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم ، فقالوا له : فديناك بالآباء والأمهات يارسول الله ، إنا نسمع في أخيك علیّ (علیه السلام)ما يحزننا سماعه وإنا نستأذنك في الرد عليهم ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 201 - 205، ح 195 - رُوِیَ ، عن مجاهد ، عن أبي عمر وأبي سعيد الخدري ، قالا : كنا جلوسا عند رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ دخل سلمان الفارسي ،

وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم

ص: 388

ابن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ... ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

3: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص107 - 111، ح 99 – عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي ..، كما في روضة الواعظین .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 354 - 359، ح 153 - كما في الروضة .

5: مدينة المعاجز : ج 1، ص 51 - 56، ح 2 - عن الفضائل .

6: حلية الأبرار : ج 2، ص 55 - 59، ح 1 - عن روضة الواعظین .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج 3، ص 54 - 56، ح 26 - عن روضة الواعظین .

8: بحار الأنوار : ج35، ص19 - 23، ح 15 - عن الفضائل .

9: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص9 - 11 - [قال المؤلف] : ما رواه القوم منهم العلامة محمَّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه» في كتابه : «در بحر المناقب ص 265 مخطوط » (1)، قال : ... ، كما في الهداية الكبرى .

* * *

« فلمّا أن وقع آدم في الخطية ، قال : يارب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : إنك توسّلت إلىّ بصفوتني وقد عفوت لك (2) ، قال آدم : يارب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم ، فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من وُلدِک ... محمَّد ... علي ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [44] 11 ، فراجع.

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 6-7، ح 923 - عن صفوان الجمال ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمَّد عليه وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ

ص: 389


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : عنك

عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1) ثم التفت إليّ ، فقال :

***

[788] 7: « سأله بحق محمَّد و علی و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت عليّ، فتاب عليه » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 18 ، ص 134 - 135، ح 129 - حدَّثَنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي ، قال : قرأت على أحمد بن محمَّد بن سليمان بن الحارث ، قلت : حدَّثَكم محمَّد بن علي بن خلف العطار ، قال : حدَّثَنا حسين الأشقر ، قال : حدَّثَنا عمرو ابن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : سألت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ، قال :

2: كتاب الخصال : باب الأربعة ، ص 270، ح 8 - مثله .

3: مَعانی الأخبار: ص 125 ، ح 1 - مثله .

4:كتاب الأربعين عن الأربعين : ص 59، ح 17 - أخبرنا أبو القاسم محمَّد بن الحسين بن علي ابن عبدوس البغدادي بقراءتي عليه ، قال : حدَّثَنا أبو علي الحسن بن خلف الكرخي إملاءً ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو علي الحسن بن علي الخزاعي الجراحي ، قال : حدَّثَنا أبوذر أحمد بن محمَّد ابن أبي بكر العطار ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن خلف ، قال : حدَّثَنا حسين الأشقر ، قال : حدَّثَنا عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، مثله .

5: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 63، ح 89 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبدالوهاب إجازة ، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبیدالله بن شوذب ، حدَّثَنا محمَّد ابن عثمان ، قال : حدَّثَني محمَّد بن سليمان بن الحارث ، حدَّثَنا محمَّد بن علي بن خلف العطار ... ، مثله .

6: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 126، ح 92 - كما في مناقب علي بن أبي طالب .

ص: 390


1- البقرة: 37

7: خصائص الوحي المبين : ص 104 - 105، ح 73 - عن مناقب علي (علیه السلام) .

8: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 2، ص 439، ح 674 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

9: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 81، ح 71 - عن أحمد بن عبدالله بن عبدالوهاب- يرفعه - بالإسناد ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، مثله .

10: مناقب آل محمَّد ( صلّی الله علبه وآله وسلّم) : ص 216، ح 120 - مُرسَلاً ، قال النبي ( صلّی الله علبه وآله وسلّم) : .. ، مثله .

11: الطرائف : ص 112، ح 166 - عن مناقب علي معه .

12: کشف الغمة : ج 2، ص 175 - عن ابن عباس ، مثله .

13: کشف اليقين : ص29، ح 11 -روى الخوارزمي ، (1)بإسناده ، عن ابن عباس ، مثله .

14:منهاج الكرامة : ص 150 - عن مناقب علیّ (علیه السلام). .

15: نهج الحق : ص 179 -روى الجمهور ، عن ابن عباس ، مثله .

16: المحتضر : ص 201، ح 247 - روي ، عن ابن عباس ، مثله .

17 : الصراط المستقيم : ج 1، ص 294 - عن مناقب علیّ (علیه السلام)باختصار .

18 : الدر المنثور : ج1، ص 147 - عن ابن النجار ، عن ابن عباس ، مثله .

19: إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 76، ح 41 - عن ابن عباس ، مثله .

20: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 451 - 452 - عن مناقب علي (علیه السلام) .

21: وسائل الشيعة : ج 7، ص98 - 99، ح 8843 - عن كتاب الخصال .

22: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 194 ، ح 5- عن الصدوق.

23 : غاية المرام : ج 4، ص 174، ح 1 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

24 : بحار الأنوار : ج 11، ص 176، ح 22 - عن مَعانی الأخباروالخصال .

***

[789] 8: « أتی بیهودي النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقام بين يديه يحدّ النظر إليه ، فقال : یایهودي ما حاجتك ؟ قال : أنت أفضل أم موسی بن عمران النبي الذي

ص: 391


1- لم نجد الحديث في كتبه .

كلمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا، وفلق له البحر ، وأظلّه بالغمام ؟ فقال له النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) : إنه يُكره للعبد أن يُزَكِّي نفسه ، ولكني أقول : إن آدم (علیه السلام) لَما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد و آل محمَّد لما غفرت لي ، فغفرها الله له .

وإن نوحاً (علیه السلام) لمّا ركب في السفينة وخاف الغرق ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد لَما أنجيتني من الغرق ، فنجاه الله منه .

وإن إبراهيم (علیه السلام) لمّا ألقِيَ في النار ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد لما أنجيتني منها ، فجعلها الله عليه بردا وسلاماً.

وإنّ موسى (علیه السلام) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد كما أمنتني منها ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : «لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى» (1)

يایهودي : إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة ، پايهودي ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عیسی بن مریم لنصرته ، فقدّمه وصَلّى خلفه » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 39، ص 287 - 288، ح 320 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن هلال ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد ، قال : سمعت أبا عبدالله الصادق (علیه السلام) يقول :

2: روضة الواعظين : ج 2، ص 36 - 37، ح 616 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

ص: 392


1- طه :68

3: الاحتجاج : ج 1، ص 106 - 107، ح 28 - عن معمر بن راشد ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول : ... ، مثله .

4:جامع الأخبار : ص 44 - 45 ، ح 48 - عنه

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 48 - 49، ح 23 - عنه .

6: تفسير الصافي : ج2، ص447 - عن الاحتجاج باختصار .

7: وسائل الشيعة : ج 7، ص100، ح 8846 - عنه .

8: غاية المرام : ج 4، ص 179، ح 8 - عن الصدوق .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 198 - 199، ح 14 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 16، ص 366، ح 72 - عنه .

***

[790] 9: « يارب أسألك بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين أن تأتيني بيوسف وابن يامين جميعا، وتردّ عليّ عيني ، فما استتمّ يعقوب (علیه السلام) هذا الدعاء حتى جاء البشير ، فألقى قميص يوسف عليه فارتدّ بصيراً ، فقال لهم : ألم أقل لكم إنِّی أعلم من الله ما لا تعلمون «قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (1) ».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 43، ص319 - 323، ح 375 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الكوفي الهمدانی البزاز ، قال : أخبرنا المنذر بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما أصاب آل يعقوب ما أصاب الناس من ضيق الطعام ، جمع يعقوب (علیه السلام) بنيه ، فقال لهم : .... ، فهبط جبرئیل (علیه السلام) على يعقوب (علیه السلام) فقال : بایعقوب ألا أعلمك دعاء يردّ الله عليك به بصرك ، ويرد عليك ابنك ؟ قال : بلى ، قال : قل

ص: 393


1- يوسف : 97 – 98.

ماقاله أبوك آدم فتاب الله عليه ، وما قاله نوح فاستوت به سفينته على الجودي ونجا من الغرق ، وما قاله أبوك إبراهيم خليل الرحمن حين ألقي في النار فجعلها الله عليه بردا وسلامة ، فقال يعقوب (علیه السلام) : وما ذاك ياجبرئيل ؟ فقال : قل :

2: وسائل الشيعة : ج 7، ص 100 - 101، ح 8847 - عنه.

٣: بحار الأنوار : ج 12، ص 256 - 261، ح 23 - عنه .

* * *

« هي الكلمات التي تلقاّها آدم من ربه فتاب الله عليه ، وهو أنه قال : أسألك بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [146] 40، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب33، ص 358 - 359، ح 57 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن محمَّد بن عمران الدقاق (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدَّثَنا جعفر ابن محمَّد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين بن زید الزيات ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) ، قال : سألته عن قول الله (عزَّ و جلَّ): «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ » (1)ماهذه الكلمات ؟ قال :

2: مَعانی الأخبار: ص 126 - 127، ح 1 - مثله .

3: كتاب الخصال : باب الخمسة ، ص 304 - 305، ح 84 - مثله .

4:كتاب النبوة : ص100-101، ح 13 - مثله .

5: مجمع البيان : ج 1، ص 375 - عن كتاب النبوة .

6: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 365 - عن كتاب النبوة .

ص: 394


1- البقرة : 124.

7: إرشاد القلوب : ج 2، ص 320 - 321 - عن الصدوق .

8: زبدة التفاسير : ج 1، ص 225 - 226 - عن كتاب النبوة .

9: تأويل الآيات : ج2، ص 556 - 557 ، ح12 - عن كتاب النبوة .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 492، ح 178 - عن الصدوق .

11: غاية المرام : ج 1، ص 261 - 262، ح 31 - عن الصدوق .

12: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص317 - 318، ح 1 - عن الصدوق .

13 : الإنصاف : ص 466 - 467، ح 280 - عن مَعانی الأخبار.

14:بحارالأنوار : ج 24، ص 177، ح 8- عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة [بعدهم] صَلَوات الله عليهم ... ، فلمّا أسكن الله (عزَّ و جلَّ) آدم وزوجته الجنة قال لهما : «كُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ » (1)...-يعني شجرة الحنطة - «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» (2)...، فلمّا أكلا من الشجرة طار الحلي والحلل عن أجسادهما وبقيا عريانین «وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ » (3) ف «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ » (4)قال : اهبطا من جواري فلا يجاورني في جنّتي من يعصيني ، فهبطا موكولين إلى أنفسهما في طلب المعاش ، فلما أراد الله (عزَّ و جلَّ) أن يتوب

ص: 395


1- البقرة :35.
2- البقرة : 35.
3- الأعراف : 22
4- الأعراف: 23

عليهما جاءهما جبرئیل ، فقال لهما : إنكما إنها ظلمتما أنفسكما بتمنّي منزلة من فُضِّلَ عليكما ، فجزاؤکما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله (عزَّ و جلَّ) إلى أرضه ، فسلا ربکما بحق الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتی يتوب عليكما ، فقالا : اللّهمَّ إنا نسألك بحق الأكرمين عليك محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (علیهم السلام) إلا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[791] 10 : « سأله بحق محمَّد وعلی و فاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: مَعانی الأخبار: ص 125 ، ح2 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد ، عن العباس بن معروف ، عن بكر بن محمَّد، قال : حدَّثَني أبو سعيد المدائني يرفعه في قول الله (عزَّ و جلَّ) «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » (1)قال :

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 54، ح 31 - عنه .

3: تفسير غريب القرآن ، الطريحي : ص 66 - مُرسَلاً ، مثله .

4:وسائل الشيعة : ج 7، ص 99 - 100، ح 8845 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 195، ح 6- عنه .

6: غاية المرام : ج4، ص 176، ح 3 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 177، ح 23 - عنه .

***

ص: 396


1- البقرة : 37

[792] 11:« قال آدم صَلَوات الله عليه : یارب بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ ، فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم وما علمك بمحمَّد ؟ فقال : حين خلقتني رفعت رأسي ، فرأيت في العرش مکتوبة : محمَّد رسول الله ، على أمير المؤمنين ».

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص33، ح 20 - أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 51، ح 26 - عنه .

3: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 42، ص 190 - عن كتاب القاضي القزويني (1) ، قال في كتابه بلفظه : أخبرني هارون بن موسى ، عن محمَّد بن سهل ، عن الحميري رفعه ، قال : قال آدم (علیه السلام) : .. ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص130، ح 562 - عن قصص الأنبياء .

5:بحار الأنوار : ج 11، ص181، ح 34 - عن قصص الأنبياء .

***

[793] 12 : « حزن سبعين ثكلى ، قال : ولمّا كان يوسف في السجن دخل عليه جبرئيل (علیه السلام) ، فقال : إن الله تعالى ابتلاك وابتلي أباك ، وإن الله ينجيك من هذا السجن ، فاسأل الله بحق محمَّد وأهل بيته أن يخلِّصك مما أنت فيه ، فقال يوسف : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وأهل بيته إلا عجّلت فرجي وأرحتني مما أنا فيه ، قال جبرئيل (علیه السلام) : فأبشر أيها الصديق ، فإن الله تعالى أرسلني إليك بالبشارة بأنه يُخرجک من السجن إلى ثلاثة أيام ...».

ص: 397


1- لم نعثر على الكتاب

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص 120 - 123، ح 9- عن محمَّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أيوب ابن نوح ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : مابلغ من حزن يعقوب على يوسف ؟ قال :

***

«... محمَّد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم ، فحينئذ سأل آدم (علیه السلام) ربه تعالى وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع منزلته » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [76] 2، فراجع .

المصادر:

1: رسائل المرتضى : ج3، ص 116 - عنهم (علیهم السلام) :

2: مجمع البيان : ج 1، ص 175 - عن أهل البيت (علیهم السلام) : إن آدم (علیه السلام) رأي مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة ، فسأل عنها ، فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى ، والأسماء : محمَّد ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، فتوسل آدم (علیه السلام) إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته .

3: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج2، ص350 - مُرسَلاً : إنّ آدم (علیه السلام) رأي مكتوباً على العرش ، فسأل عنه ، فقيل له : هذه أسماء محمَّد، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم ، فسأل بهم ربه ، وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع درجته .

4:كتاب نص النصوص : ص 260، رقم 585 - كما في متشابه القرآن ومجمع البيان مضموناً .

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 46 - كما في مجمع البيان .

***

« لما خلق الله تعالى آدم ، و عطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله

ص: 398

يا أبا محمَّد ، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش : لا إله إلا الله ، وتحته خمسة أسامي ... قال [آدم : یارب ] فبحق هؤلاء إلا غفرت لي ، قال : غفرت لك يا آدم ... ، قال : فبحق المغفرة إلا أخبرتني من هؤلاء ؟ قال : محمَّد ... ، علي ... ، فاطمة ...، الحسن ... ، وهذا حسين».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [65] 3، فراجع.

المصادر:

1: زين الفتى : ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمَّد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله بن أبي منصور ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن بشر الزوزني ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إدريس الحنظلي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدَّثَني حميد، عن أنس ، قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

* * *

« لما أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنة رفع طرفه نحو السماء ، فرأى خمسة أشباح ...، ... محمَّد ، ... علي ، ... فاطمة ، ... الحسن ، ... حسين ، فقال آدم : فبحقهم اغفر لي ، فأوحى الله تعالى إليه : قد غفرت لك » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [32] 2، فراجع .

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - [ في قوله تعالى ]: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (1)روى السيد الإمام أبو طالب یحیی بن الحسين أجزل الله ثوابه ، بإسناده ، عن حسين الصحاري ، عن ابن عباس ، قال :

* * *

[794] 13 : « إن الله أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بِبَيسان (2)

ص: 399


1- البقرة : 37.
2- البقرة : 37.

والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، و مکث آدم بالهند مائة سنة باكية على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل (علیه السلام) ، قال : يا آدم ألم أخلقك بيدي ؟ ألم أنفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أزوّجك حواء أمتي ؟ قال : نعم ، قال : فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ، قال : فعليك بهذه الكلمات التي أعلِّمكهنَّ ، فإنّ الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قال : وما هنّ ؟ قال : قل : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد و آل محمَّد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوءً، وظلمت نفسي فاغفر لي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوءً، وظلمت نفسي تب عليّ ، إنك أنت التواب الرحيم ، فهؤلاء الكلمات التي تلقّى آدم».

المصادر:

1: الفردوس بمأثور الخطاب : ج3، ص 151، ح 4409 - [ في قوله تعالى ]« : فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ» مُرسَلاً ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) :

2: الفتوحات المكية : ج 4، ص 509 - مُرسَلاً ، قال علي (علیه السلام) : قلت : يارسول الله أخبرني عن قول الله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » ما هؤلاء الكلمات ؟ فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: زهر الفردوس : ج 2، ص 360 - أخبرنا عبدوس إذنأ ، أخبرنا علي بن عمر البيعي ، أخبرنا ابن لال ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن عبدالله بن يوسف ، حدَّثَنا عمر بن حفص المستملي ، حدَّثَنا عباس بن داود الأنماطي ، حدَّثَنا عماد بن عمر النصيبي ، حدَّثَنا الري (1) ابن خالد ، حدَّثَنا جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، مثله .

4:الدر المنثور : ج 1، ص 147 - عنه .

ص: 400


1- كذا في الكتاب ، ولعله : السَّري .

5:کنز العمال : ج2، ص 358 - 359، ح 4237- عنه .

***

« لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس ، فألهمه الله : الحمد لله ربِّ العالمين ، فقال له ربه : يرحمك ربك ، فلمّا أسجد له الملائكة تداخله العجب ... ، فلمّا اقترف الخطيئة ، قال : يارب أسالك بمحمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لَما غفرت لي ، فغفر الله له بهذا ، فهذا الذي قال الله (عزَّ و جلَّ) : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ» (1)...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [55] 22 ، فراجع .

المصادر:

1: الخصائص العلوية ، النطنزي : ص 97 – 98 ، ح 87 - أخبرني علي بن إبراهيم القاضي بفرات ، قال : أخبرني والدي ، قال : حدَّثَنا جدي ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد الجرجانی القاضي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد الدهقان ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدَّثَنا حجاج ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :

2: اليقين باختصاص مولانا علي (علیه السلام) بإمرة المؤمنين : ب 31، ص 174 - 175 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 47 - 48 ، ح 22 – [قال المؤلف] : ويؤيده ما رواه الشيخ الطوسي (2) قدس الله روحه ، عن رجاله ، عن ابن عباس ، بتفاوت يسير .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 199، ح 15 - عن ابن شهر آشوب (3) ، عن النطنزي .

5:: غاية المرام : ج 4، ص 174 ، ح2 - عن النطنزي .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 175، ح20 - عن كشف اليقين ،(4) مثله .

***

ص: 401


1- البقرة : 37.
2- لم نجد الحديث في كتبه .
3- لم نجد الحديث في كتبه .
4- لم نجده فيه

[795] 14: « ياحامد بحق محمَّد، یاعالي بحق علي ، ويافاطر بحق فاطمة ، ويامحسن بحق الحسن ، وياقديم الإحسان بحق الحسين( عليهم السلام) ، فاغفرلي . فتاب عليه.»

المصادر:

1: كامل البهائي : ج 2، ص 282 - [ قال المؤلف]: جاء في : « الرسالة الحاوية » (1) ، في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » وهي :

* * *

« ... ، فلمّا هبط آدم بکی ثلاثمائة عام ، ثم دعا بهذه الأسماء ، وقال : يارب بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، يا محمود ، ياأعلى ، یافاطر ، یا محسن اغفرلي واقبل توبتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم لو سألتني في جميع ذريتك لغفرت لهم».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [56] 23 ، فراجع .

المصادر:

1: نزهة المجالس : ج2، ص 166 - قال جعفر الصادق (رضی الله عنه) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ »:

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - مثله .

***

[796] 15:« ما توجه إلىّ أحد من خلقي أحب إليّ من داع دعانی يسأل بحق محمَّد وأهل بيته ، وإن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه ، قال : اللّهمَّ أنت وليّي في نعمتي ، والقادر على طلبتي ، وقد تعلم حاجتي ، فأسألك بحق

ص: 402


1- لم نعثر عليه

محمَّد وآل محمَّد إلا ما رحمتني وغفرت زلّتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم أنا وليّ نعمتك ، والقادر على طلبي ، وقد علمت حاجتك ، فكيف سألتني بحق هؤلاء ؟ فقال : يارب إنك لمّا نفخت في الروح رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا حوله مكتوب : لا إله إلا الله محمَّد رسول الله ، فعلمت أنه أكرم خلقك عليك ، ثم عُرِضَت علىَّ الأسماء ، فكان ممّن مرّ بي من أصحاب اليمين آل محمَّد وأشياعهم ، فعلمت أنهم أقرب خلقك إليك ، قال : صدقت یا آدم».

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 2، ص 651 - 652، ح 14 - روى الشيخ أبو جعفر الطوسي (1) قدس الله روحه ، بإسناده ، عن رجاله ، عن أبي محمَّد الفضل بن شاذان النيسابوري ، مرفوعا إلى أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : إن الله (عزَّ و جلَّ) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 2، ص 1 - 2، ح 3 - عنه .

***

[797] 16 : « قل : ياحميد بحق محمَّد ، ياعلي بحق علي ، یافاطر بحق فاطمة ، يامحسن بحق الحسن ، یا قديم الإحسان بحق الحسين . فلما ذكر الحسين( عليه السلام) سالت دموعه وانخشع قلبه ، وقال : يا أخي جبرائيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ، قال جبرائيل : ولدك هذا يصاب بمصيبة وتقصر عندها المصائب ، فقال : يا أخي وما هي ؟ قال : يقتل عطشانا غريباً وحيداً فريداً ، ليس له ناصر ولا معين ، ولو تراه با آدم ينادي : واعطشاه ، وا قلة ناصراه ، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فلم يجبه (2) أحد إلا

ص: 403


1- لم نجد الحديث في كتبه
2- الصحيح : فلا يجيبه .

بالسيوف وشرب الحتوف ، فيذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، و تُشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنّان ، فبکی آدم مع جبرائيل بكاء الثكلى».

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 144 - 145 - روی صاحب : «الدر الثمين» (1) في تفسير قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (2)إنه رأى ساق العرش والأسماء عليه ، فلقّنه جبرائیل ، وقال له :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 245، ح 44 - عن الدر الثمين ، مثله .

***

ص: 404


1- لم نجد الحديث فيه
2- البقرة : 37.

تأسي الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)

[798] 1: « إنّ إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » (1) لم يكن إسماعیل بن إبراهيم (علیه السلام) ، بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه ، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى ، فقال : إن الله بعثني إليك ، فمرني بما شئت ، فقال : لي أسوة بما يصنع بالحسين( عليه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19، ص 62، ح 1 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، قال : حدَّثَني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ومحمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعاً ، عن محمَّد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: علل الشرائع : ص 77 - 78، ح 2 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد، عن محمَّد بن أبي عمير ومحمَّد بن سنان .... ، مثله .

3: تفسير الصافي : ج 3، ص 285 - عن علل الشرائع .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 127، ح 2 - عن علل الشرائع .

و ص 128، ح 5 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج13، ص 388، ح 2 - عن علل الشرائع .

***

[799] 2: « ربك يقرئك السلام، و يقول : قد رأيت ما صنع بك ، وقد أمرني بطاعتك ، فمُرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين أسوة » .

ص: 405


1- مريم : 54.

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب19، ص 63، ح 2- حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عنهما جميعا ، عن محمَّد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إنه ( إسماعيل ) كان لله رسولا نبيا، تسلط عليه قومه فقشّروا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فأتاه رسول من رب العالمين ، فقال له :

2: علل الشرائع : ص 78، ح 3 - حدَّثَنا أبي والله (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمَّد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 127 - 128، ح 3 - عن علل الشرائع .

4:بحار الأنوار : ج13، ص389، ح 3 - عن علل الشرائع .

***

[800] 3: « إنّ إسماعيل مات قبل إبراهيم ، وإن إبراهيم كان حجة الله قائماً صاحب شريعة ، فإلى من أُرسِلَ إسماعيل إذن ؟ فقلت : فمن كان جعلت فداك ؟ قال (علیه السلام) : ذاك إسماعيل بن حزقیل النبي (علیه السلام) ، بعثه الله إلى قومه فكذبوه ، فقتلوه وسلخوا وجهه ، فغضب الله له عليهم ، فوجّه إليهم سطاطائیل ملك العذاب ، فقال له : يا إسماعيل أنا سطاطائیل ملك العذاب ، وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت ، فقال له إسماعيل : لا حاجة لي في ذلك ، فأوحى الله إليه : فما حاجتك يا إسماعيل ؟ فقال : يارب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمَّد بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية ، وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (علیهما السلام) من بعد نبيها ، وإنك وعدت الحسين( عليه السلام) أن تُكِرَّه إلى الدنيا حتى ينتقم

ص: 406

بنفسه ممن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يارب أن تُكِرَّني إلى الدنيا حتى أنتقم ممّن فعل ذلك بي كما تُكِرُّ الحسين( عليه السلام) ، فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك ، فهو يَكُرُّ مع الحسين( عليه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19 ، ص63 - 64، ح 3- حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم، عن برید بن معاوية العجلي ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : يابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا »أكان إسماعيل بن إبراهيم (علیه السلام) ؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم ؟ فقال (علیه السلام) :

2: مختصر البصائر : ص 430 - 431، ح 509 - عنه .

3: الإيقاظ من الهجعة : ص 304 - 305، ح 42 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 129، ح 6- عنه .

5: بحار الأنوار : ج13، ص 390 - 391، ح 6 - عنه .

***

[801] 4: « إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » أخِذ ، فَسُلّخَت فروة وجهه ورأسه ، فأتاه ملك ، فقال : إن الله بعثني إليك ، فمرني بها شئت ، فقال : لي أسوة بالحسين بن علي (علیه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19، ص 64، ح 4 - حدَّثَني محمَّد بن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزیار ، عن محمَّد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله

ص: 407

(علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 129، ح7 - عنه .

***

[802] 5:« إن إسماعيل الذي سُمِّيَ صادق الوعد ليس هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الله (علیه السلام) ، أخذه قومه فسلخوا جلده ، فبعث الله إليه ملكا ، فقال له : قد أمر بالسمع والطاعة لك ، فَمُر فيهم بما أحبَبتَ ، فقال : لا ، يكون لي ب الحسين( عليه السلام) أسوة »..

المصادر :

1: كتاب النبوة : ص 194 - 195، ح 3 - محمَّد بن علي ماجيلويه ، عن محمَّد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، حدَّثَنا محمَّد بن أورمة ، عن محمَّد بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن شعيب العقرقوفي ، قال :

* * *

[803] 6: « إن الذي قال الله في كتابه : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » سلط الله عليه قومه ، فكشطوا وجهه وفروة رأسه ، فبعث الله إليه ملكا، فقال له : إن رب العالمين يقرئك السلام ويقول : [ إنه ] قد رأيت ما صنع بك قومك ، فسلني ما شئت ، فقال : يارب العالمين لي بالحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) أسوة . قال أبو عبدالله (علیه السلام) : وليس هو إسماعيل بن إبراهيم على نبينا وعليها السلام». .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 5، ص 39 - 40 ، ح 7 - أخبرني أبو بكر محمَّد بن عمر الجعابي ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا يحيى بن

ص: 408

زکریا ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عيسى ، عن أحمد بن سليمان وعمران بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 128، ح 4 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج13، ص 391، ح 7- عنه.

***

[804]7:« أتاه ملك من ربه يقرئه السلام، و يقول : قد رأيت ما صُنِعَ بك، وقد أمرني بطاعتك ، فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين (علیه السلام) أسوة » .

المصادر:

1: مجمع البيان : ج6، ص 429 - في قوله تعالى : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ » قيل : إن إسماعيل بن إبراهيم (علیهما السلام) مات قبل أبيه إبراهيم (علیه السلام) ، وإن ّهذا هو إسماعيل ابن حزقیل ، بعثه الله إلى قومه ، فسلخوا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فخيّره الله فيما شاء من عذابهم ، فاستعفاه ورضي بثوابه ، وفوض أمرهم إلى الله تعالى في عفوه ، ورواه أصحابنا عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، ثم قال في آخره :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 93 - مُرسَلاً ، وليس فيه : وقد أمرني بطاعتك .

3: بحار الأنوار : ج 18، ص6 - عنه .

***

ص: 409

ص: 410

إخبار عيسى (علیه السلام) بثورته وشهادته (علیه السلام)

[805]1:«سيروا إلى قتال أهل الشام العماة الطغاة ، سيروا إلى أولياء الشيطان وأعداء السنة والقرآن ، سيروا إلى الكذبة الفجار وقتلة المهاجرين والأنصار ، سيروا فقد أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فوالله لقد قرأت ما بين دفتي المصحف، فقلّبت هذا الأمر ظهراً لبطن فما وجدت إلا قتالهم والصدق بما جاء به محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم سار حتى نزل بدیر کعب ، فأقام هنالك باقي يومه وليلته، وأصبح سائراً حتى نزل بكربلاء، ثم نظر إلى شاطئ الفرات وأبصر هنالك نخيلا ، فقال : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ فقال : لا يا أمير المؤمنين ما أعرفه ، فقال : أما إنك لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجاوزه حتی تبكي لبكائي ، قال : ثم بکی علی (رضی الله عنه) بكاء شديداً ، حتى اخضلّت لحيته بدموعه ، وسالت الدموع على صدره ، ثم جعل يقول : أوّاه ! مالي ولآل أبي سفيان ثمّ التفت إلى الحسين (علیه السلام) ، فقال : إصبر أباعبدالله ، فلقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى من بعدي ، قال : ثم جعل عليٌ (رضی الله عنه) يجول في أرض كربلاء كأنه يطلب شيئا ، ثم نزل ودعا بماء فتوضأ وضوء الصلاة ، ثم قام فصَلّی ماشاء أن يصَلّي ، والناس قد نزلوا هنالك من قرب نينوى إلى شاطئ الفرات، قال : ثم خفق برأسه خفقة فنام وانتبه فزعاً ، فقال : يا ابن عباس ألا أحدّثك بما رأيت الساعة في منامي ؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : رأيت رجالاً بيض الوجوه، في أيديهم أعلام بیض ، وهم متقلِّدون بسيوف لهم ، فخطّوا حول هذه الأرض خطّة ، ثم رأيت هذه النخيل وقد ضربت بسعفها الأرض ، ورأيت نهراً يجري بالدم:

ص: 411

العبيط(1) ، ورأيت ابني الحسين وقد غرق في ذلك الدم وهو يستغيث فلا يغاث ، ثم إنِّی رأيت أولئك الرجال البيض الوجوه الذين نزلوا من السماء وهم ينادون : صبراً آل الرسول صبراً فإنكم تقتلون على أيدي أشرار الناس ، وهذه الجنة مشتاقة إليك ياأباعبدالله ، ثم تقدّموا إليّ فَعَزّوني ، وقالوا : أبشر ياأبا الحسن فقد أقرّ الله عينك بابنك الحسين غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين ، ثم إنِّی انتبهت ، فهذا ما رأيت، فوالذي نفس عليّ بيده لقد حدَّثَني الصادق المصدوق أبو القاسم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إنِّی سأری هذه الرؤيا بعينها في خروجي إلى قتال أهل البغي علينا، وهذه أرض كربلاء الذي يدفن فيها ابني الحسين وشیعته وجماعة من ولد فاطمة بنت محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وأن هذه البقعة المعروفة في أهل السماوات تذكر بأرض کرب و بلاء ، ولَیُحشَرَنَّ منها قوم يدخلون الجنة بلا حساب ، ثم قال : يا بن عباس أطلب لي حولها صيران (2) الظباء، فطلبها ابن عباس فوجدها ، ثم قال : يا أمير المؤمنين قد أصبتها ، فقال علي (رضی الله عنه): الله أكبر ! صدق الله ورسوله ، ثم قام عليّ (رضي الله عنه ) يهرول نحوها حتى وقف عليها ، ثم أخذ قبضة من بعر الظباء فشمّها ، فإذا لها لون كلون الزعفران ، ورائحة كرائحة المسك ، فقال علي ( رضی الله عنه) : نعم هي هذه بعينها ، ثم قال : أتعلم ما هذه يا ابن عباس ؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : إن المسيح عیسی بن مریم قد مرّ بهذه الأرض ومعه الحواريون ، فشمّ هذا البحر کما شممته ، وأقبلت إليه الظباء حتى وقفت بين يديه ، فبکی عیسی وبكي معه الحواريون وهم لا يدرون لماذا يبكي عیسی (علیه السلام) ، فقالوا :

ص: 412


1- دم عبيط : طريٌّ . المعجم الوسيط : ج2، ص581.
2- الصِّوار والصُّوار: القطيع ، والجمع : صيران . لسان العرب : ج4 ، ص 457؛ مادة « صور » .

ياروح الله ما يُبكيك ، ولماذا اختلست (1) هاهنا؟ فقال لهم : أتعلمون ما هذه الأرض ؟ قالوا : لا ياروح الله ، فقال : هذه أرض يقتل عليها فرخ الرسول أحمد المصطفى ، وفرخ ابنته الزهراء قرينة الطاهرة البتول مریم بنت عمران .

ثم ضرب بيده عيسى إلى بعر الظباء فشمّه ، وقال : يا معشر الحواريين هذا بعر الظباء على هذا الطيب لأنه كان من حشيش هذه الأرض ، ثم مضى عیسی بن مریم صَلَوات الله عليه وقد بقيت هذه البعرات إلى يومنا هذا من ذلك الدهر ، حتى أنها قد اصفرّت الطول الزمان عليها ، فهذه أرض الكرب والبلاء.

قال : ثم بكى علي (رضی الله عنه )، وقال : يارب عیسی لاتبارك في قاتل ولدي والعنه لعناً كثيراً ، ثم اشتدّ بكاء عليّ ، وبكى الناس معه حتى سقط على وجهه و غُشِیَ عليه ، ثم أفاق ، فوثب فصَلّى ثمانی ركعات ، وسلم من كل ركعتين ، فكلما سلم جعل يتناول من ذلك البعر فيشمه ، ويقول : صبراً أباعبدالله ، صبرا ياثمرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وريحانة حبيب الله ، ثم أخذ كفّا من ذلك البعر فَصَرَّهُ (2) في ثوبه ، وقال : لايزال هذا مصروراً أبدأ أو يأتي علي أجلي ، ثم قال : يابن عباس إذا رأيتها من بعدي وهي تسيل دماً عبيط فاعلم أنّ أبا عبدالله قد قتل، قال ابن عباس : فوالله لقد كنت أشد تحافظاً لها بعد علي بن أبي طالب ، وأنا لا أُحِلُّها عن طرفي ، قال ابن عباس : فلما رجع عليّ (رضی الله عنه) من صفين ، وفرغ من أهل النهروان ، دخل عليه الأعور الهمدانی، فقال له عليّ (رضي الله عنه ): ياحارث أعلمت أنّی منذ البارحة كئيب حزين فزع وجل ؟ فقال

ص: 413


1- كذا في الكتاب ، ولعله : إخليت .
2- الصُّرُّ: الجمع والشدُّ ، و كل شيء جمعته فقد صررته . لسان العرب : ج 4، ص 452؛ مادة « صرر » .

الحارث : ولم ذاك يا أمير المؤمنين ؟ أندماً منك على قتال أهل الشام وأهل البصرة والنهروان ؟ فقال : لا ، ويحك ياحارث وإنِّی بذلك مسرور، ولكني رأيت في منامي أرض كربلاء ، ورأيت ابني الحسين مذبوحاً مطروحاً على وجه الأرض ، ورأيت الأشجار منكّبة ، والسماء مصدّعة ، والرحال متطامنة (1) ، وسمعت مناديا ينادي بين السماء والأرض وهو يقول : أفزعتمونا یاقتلة الحسين أفزعكم الله وقتلكم ، ثم إنِّی انتبهت وأنا منه على وجل لما رأيت ، فقال له الحارث : كلا يا أمير المؤمنين ، لايكون الّاخيراً ، فقال له (علي رضي الله عنه ): هيهات ياحارث ، سبقت كلمة الله ونفذ قضاؤه ، وقد أخبرني حبيبي محمَّد أنّ ابني يقتله يزيد - زاده الله في النار عذابا -.»

المصادر:

1: الفتوح : ج 2، ص 460 - 466 - [ قال المؤلف شارحا قصة خروج الإمام علي (علیه السلام) إلى صفين ] : ثم خطب علي (رضی الله عنه) و حثّهم على جهاد أهل الشام والمسير إليهم ، وجعل يقول : .. ، وأصبح سائراً حتى نزل بکربلا ....، ثم جعل علیّ (علیه السلام)عنه يجول في أرض كربلاء كأنه يطلب شيئا ، ثم نزل ودعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة ، ثم قام فصَلّی ما شاء أن يصَلّي ... ، ثم خفق برأسه خفقةً فنام ، وانتبه فزعاً ، فقال :

2: كمال الدين : ب 48، ص 532 - 530 ، ح1 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن بن القطّان - وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري يعرف بأبي علي بن عبد ربه - ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا علي بن عاصم ، عن الحصين بن عبدالرحمن ، عن مجاهد، عن ابن عباس ، قال : كنت مع أمير المؤمنين (علیه السلام) في خرجته إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو شط الفرات ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

ص: 414


1- تطأمن : مطاوع طأمنه إذا سكن أو انخفض ، ويقال : طامَنَه و طامنه : خفضه وحناه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 566.

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 87، ص 694 - 696، ح 951 - كما في كمال الدين .

4:مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن مردویه : ص 208 - 211 ، ح293 - باسناده ، عن ابن عباس ، كما في كمال الدين .

5: الخرائج والجرائح : ج3، ص 1144 - 1147، ح 56 - يروي ، عن مشيخة المخالفين ، عن شيخ لأصحاب الحديث بالري يعرف بأبي علي بن عبد ربه ، قال : حدَّثَنا أحمد بن یحیی ... ، كما في كمال الدين .

6: الدر النظيم : ص 538 - 540 - كما في الخرائج سندا و لفظاً.

7: المنتخب ، الطريحي : ص 272 - 273 - رُوِیَ ، عن الصادق أنه قال : لمّا خرج أمير المؤمنين إلى حرب صقين ، فلم يزل سائراً حتى إذا كان قريباً من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين ، تقدم يسير أمام الناس ... ، ثم نعس ، فخفق خفقة ، وانتبه وهو يقول : « إنا لله وإنا إليه راجعون ، فقال له ابن عباس : رأيت رؤيا خير إن شاء الله تعالی ؟ فقال (علیه السلام) له: يا ابن عباس ، رأيت كأنِّی برجال قد نزلوا من السماء وهم مقلّدین بسيوفهم ، ومعهم غلام أبيض (1)، وقد خطّوا حول هذه الأرض خطّة ، ثم رأيت كأنّ هذا النخل قد ضربت بأغصانها الأرض ، وصارت تضطرب بدم عبيط ، و كإنِّی بالحسين ولدي ونجلي وقومي (2) ومضغتي ، يستغيث فلا يغاث ، ويستجير فلا يجار ، والرجال الذين نزلوا من السماء يقولون له : صبرا صبراً يابن رسول الله يا أبا عبد الله ، فإنّكم تُقتلون على يدي أشرّ الناس ، وهذه الجنّة مشتاقة إليكم ... ».

8: مدينة المعاجز : ج 2، ص 165 - 170، ح 472 - عن الصدوق .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 252 - 255، ح 2 - عن أمالي الصدوق .

***.

ص: 415


1- الصحيح : أعلام بيض ، كما في الفتوح .
2- كذا في الكتاب

ص: 416

بكاء الأنبياء (علیهم السلام) وحزنهم عليه (علیه السلام)

«... فقال عليّ (رضی الله عنه) :... ، أتعلم ما هذه يا ابن عباس؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : إن المسيح عيسى بن مريم قد مر بهذه الأرض ومعه الحواريون ، فشمّ هذا البعر کما شممته ، وأقبلت إليه الظباء حتى وقفت بين يديه ، فبکی عیسی وبکی معه الحواريون وهم لا يدرون لماذا يبكي عيسى (علیه السلام) ، فقالوا : یا روح الله ما يبكيك ؟ ولماذا اختلست هاهنا ؟ فقال لهم : أتعلمون ما هذه الأرض ؟ قالوا : لا ياروح الله ، فقال : هذه أرض یقتل عليها فرخ الرسول أحمد المصطفى وفرخ ابنته الزهراء قرينة الطاهرة البتول مریم بنت عمران ...» .

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [805]1، فراجع .

***

[806]1:«هذه الحروف من أنباء الغيب ، إطَّلَع الله عليها عبده زكريا (علیه السلام) ، ثم قصّها على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وذلك أنّ زكريا (علیه السلام) سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة، فأهبط عليه جبرئيل (علیه السلام) فعلّمه إياها ، فكان زكريا (علیه السلام) إذا ذكر محمَّداً وعلياً وفاطمة والحسن سُرِّیَ عنه هَمّه (1) ، وانجلى كربه ، فإذا ذكر اسم الحسين( عليه السلام) خنقته العبرة ، ووقعت عليه البُهرَة (2) ، فقال ذات يوم : إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعاً منهم تسلّیت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني ، وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله عن قصّته ، وقال : « كهيعص » (3) فالكاف : اسم کربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : یزید لعنه الله ؛ وهو ظالم الحسين (علیه السلام) ، والعين : عطشه ،

ص: 417


1- يقال سُرّیَ عن فلان : زال ما به من همٍّ ، ويقال : إنسری الهمُّ عنه : انكشف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 428.
2- البُهرُ : تتابع النَّفَس من الإعياء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 73.
3- مریم : 1.

والصاد : صبره ، فلما سمع بذلك زكريا (علیه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب ، وكانت ندبته : إلهي أنفُجع خير خلقك بولده، إلهي أتُنزل بلوى هذه الرزيّة بفنائه ، إلهي أثُلبس علياً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتُحِلُّ کُربة هذه الفجيعة بساحتها ؟! ثم كان يقول : اللّهمَّ ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثاً رضياً ، يوازي محلّه منّي محلّ الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثم أفجعني به ، کتُفجع محمَّدا حبيبك بولده ، فرزقه الله يحيي، وفجعه به ، وكان حمل يحيى ستة أشهر، وحمل الحسين (علیه السلام) كذلك». .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 43، ص 454 - 461، ح 21 - حدَّثَنا محمَّد بن علي بن محمَّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرمانی ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن طاهر القمّي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن بحر بن سهل الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أحمد بن مسرور ، عن سعد بن عبدالله القمي ، قال : ... ، إتخذت طوماراً وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا ، على أن أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمَّد (علیه السلام) ، فارتحلت خلفه ، وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بِسُرَّ من رأى ، فلحقته في بعض المنازل .. ، فوردنا سُرَّ من رأى ، فانتهينا منها إلى باب سيدنا فستأذنّا ، فخرج علينا الآذن بالدخول عليه ... ، نظر إلي مولانا أبو محمَّد (علیه السلام) ، فقال : ما جاء بك ياسعد ؟ فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا ، قال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يامولاي ، قال : فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - ، فقال لي الغلام : سل عما بدا لك ، فقلت له : ...، فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأویل : « کهیعص » ؟ قال :

2: دلائل الإمامة : ص 506 - 513 ، ح 492 - أخبرني أبوالقاسم عبدالباقي بن يزداد بن عبدالله البزّاز ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد الثعالبي قراءة في يوم الجمعة مستهل رجب سنة

ص: 418

سبعين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبدالله ابن أبي خلف القمّي ، قال : .. ، مثله .

3: الإحتجاج : ج2، ص523 - 530 ، ح 341 - مُرسَلاً ، عن سعد بن عبدالله القمي الأشعري ، مثله

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 92 - مُرسَلاً : سأل إسحاق الأحمر الحجة (علیه السلام) عن قول الله تعالی : «کهیعص » فقال : ... ، باختصار .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 171، ح 459 - عنه باختصار .

6: إرشاد القلوب : ج 2، ص 321 - 323 - عنه .

7: منتخب الأنوار المضيئة : ص 263 - 274 - عنه .

8: تأويل الآيات : ج 1، ص 299 - 300، ح 1 - عن الاحتجاج .

9: تفسير الصافي : ج3، ص 272 - عنه باختصار .

10: مدينة المعاجز : ج8، ص 49 - 58 ، ح 2677 - عن دلائل الإمامة .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص 102 - 103، ح 3 - عنه .

12: بحار الأنوار : ج 52، ص 78 - 84، ح1 - عنه .

***

[807] 2: «لمّا أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (علیه السلام) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه ، تمنى إبراهيم (علیه السلام) أن يكون يذبح ابنه إسماعيل (علیه السلام) بيده ، وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه مايرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده ، فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ فقال : يارب ما خلقت خلقا هو أحب إليّ من حبيبك محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو (1) نفسك ؟ قال : بل هو أحب إلي من نفسي،

ص: 419


1- الصحيح : أم.

قال : فولده أحب إليك أو (1) ولدك ؟ قال : بل ولده ، قال : فذبح ولده ظلمأ على يد أعدائه أوجع لقلبك أو (2) ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال : يارب ، بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي ، قال : يا إبراهيم فإنّ طائفة تزعم أنها من أمة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ستقتل الحسين (علیه السلام) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، فيستوجبون بذلك سخطي ، فجزع إبراهيم (علیه السلام) لذلك وتوجّع قلبه ، وأقبل بيكي، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : ياإبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (علیه السلام) وقتله ، وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ، فذلك قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ » (3) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب17، ص209 - 210، ح 1 - حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن محمَّد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا (علیه السلام) يقول :

2: كتاب الخصال : باب الإثنين ، ص 58 - 59 ، ح 79 - مثله .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 497 - 498 ، ح 12 - عنه .

4: المنتخب ، الطريحي : ص 32 - 33 - رُوِیَ ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا (علیه السلام) يقول : .. ، مثله ، بتفاوت يسير .

5: تفسير الصافي : ج 4، ص 279 - عنه .

6: الجواهر السنية : ص 251 - عنه .

ص: 420


1- الصحيح : أم .
2- الصحيح : أم .
3- الصافات : 107.

7: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 441 - 442 ، ح 7 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 225، ح 6 - عنه .

***

[808] 3: «لما كان من أمر موسى الذي كان أعطي مِکتَلاً (1) فيه حوت مالح، فقيل له : هذا يدلك على صاحبك عند عين لا يصيب منها شيء إلا حيّ ، فانطلقا حتى بلغا الصخرة و جاوزا ، ثم «فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا » (2) فقال : الحوت اتّخذ في البحر سربا ، فاقتصّا الأثر حتى أتيا صاحبهما في جزيرة في كساء جالساً ، فسلّم عليه ، وأجاب وتعجب وهو بأرض ليس بها سلام ، فقال : من أنت ؟ قال موسى ، فقال : ابن عمران الذي كلمه الله ؟ قال : نعم ، قال : فما جاء بك ؟ قال : أتيتك على أن تعلّمني ، قال : إنِّی وُکِّلتُ بأمر لا تطيقه ، فحدَّثَه عن آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعن بلائهم وعما يصيبهم حتى اشتد بكاؤهما ، وذكر له فضل محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وما أعطوا وما ابتلوا به ، فجعل يقول : ياليتني من أمة محمَّد ، وإن العالم لما تبعه موسی خرق السفينة ، وقتل الغلام، وأقام الجدار ، ثم بيّن له كلّها ، وقال : ما فعلته عن أمري، یعني لولا أمر ربي لم أصنعه ، وقال : لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة». .

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص 154 - 155، ح 7 - عن أبي ، حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمَّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي بصير ، عن أحدهما (علیهما السلام) ، قال :

ص: 421


1- المِکتَلُ : زنبيل يعمل من الخوص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 776.
2- الكهف : 62.

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 156 - 157، ح 169 - عنه .

٣ : بحار الأنوار : ج13، ص301، ح 21 - عنه.

***

«... ياموسى ، أعفو عمّن استغفرني إلّا قاتل الحسين ، قال موسی : یاربِّ ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : رب ومن يقتله ؟ قال : تقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض کربلاء ... ، فبکی موسى (علیه السلام) ...»

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [781] 1، فراجع.

***

« ...، يا أخي جبرائيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ، قال جبرائیل...، فيُذبَحُ ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، و شهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان ، سبق في علم الواحد المنّان ، فبکی آدم مع جبرائیل بكاء الثكلى».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [797] 16 ، فراجع .

***

ص: 422

فيه (علیه السلام) مثل من الأنبياء (علیهم السلام) و تشبيهه بهم

[809) 1: « كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یعَوِّذُ حسناً و حسيناً ، فيقول : أُعيذُ کما بكلمات الله التامات ، من كل شيطان وهامّة (1) ، ومن كل عين لامّة (2) . قال : وقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : عَوِّذوا بها أبناءكم ، فإن إبراهيم (علیه السلام) كان يُعَوِّذُ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق » .

المصادر:

1: المصنف ، عبدالرزاق الصنعانی : ج4، ص 336، ح 7987 - عن الحسن بن عمارة ، عن المنهال بن عمرو ، عن محمَّد بن علي ، عن أبيه ، قال :

وص337، ح 7988 - عن الثوري ، عن منصور ، عن المنهال ..... ، مثله .

***

[810) 2: « هاتوا ابنيَّ حتى أعوِّذهما بما عوَّذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، فضمّهما إلى صدره ، ثم قال : أعيذكما بكلمات الله التامّة ، من كل شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة. ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوّذ ابنيه إسماعيل و إسحاق » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 389، ح 356 - أخبرنا يزيد بن هارون ویعلی بن عبيد وأبو عامر العقدي ، قالوا : حدَّثَنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يعوّذ الحسن والحسين وهما صبيّان ، فقال :

و ص 390، ح 357 - أخبرنا حجاج بن نصير ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن ذكوان الجهضمي أخو

ص: 423


1- الهوامّ : ما كان من خشاش الأرض نحو العقارب وما أشبهها ، الواحدة هامّة . وقيل : الحيّات و كل ذي سَمٍّ یقتل سمُّه. لسان العرب : ج12، ص 621؛ مادة « همم».
2- اللامّة : ما تخافه من مسٍّ أو فزع ، والعين التي تصيب بسوء. لسان العرب : ج 12، ص 551؛ مادة «لمم».

الحسن ، عن منصور بن المعتمر ... ، إلى قوله : « لامة » .

2: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 7، ص 406 - 407، ح 3629 - حدَّثَنا يعلى ، عن سفيان .. ، وليس فيه : « هاتوا ... إلى : ثم قال ».

و ج10، ص 315، ح 9546 - حدَّثَنا عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس : أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) كان یُعَوِّذُ الحسن والحسين بهؤلاء الكلمات : « أعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان وهامّة ، وشر كل عين لامّة ، قال : وكان إبراهيم يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق ».

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 446 ، ح 2430 - حدَّثَنا عبدالرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال بن عمر . وعن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ، فيقول : « أعيذكما بكلمة الله التامة ، من كل شیطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة ، ثم يقول : هكذا كان أبي إبراهيم (علیه السلام) يُعَوِّدُ إسماعيل وإسحاق (علیهما السلام) ...».

4: صحيح البخاري : ج 2، ص 377، ح 3371 - حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا جرير ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول : « إن أباكما كان يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة ».

5: خلق أفعال العباد : ص 91 - كما في صحيحه .

6: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1164 - 1165، ح 3525 - حدَّثَنا محمَّد بن سليمان بن هشام البغدادي ، حدَّثَنا وكيع ، وحدَّثَنا أبو بكر بن خلاد الباهلي ، حدَّثَنا أبو عامر ، قال : حدَّثَنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول : « أعود بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة . قال : وكان أبونا إبراهيم يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق ».

7: سنن أبي داود : ج 4، ص 235 ، ح 4737 - حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا جرير ، عن منصور .... ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وفيه : « أعيذكما » بدل « أعوذ » و « أبوكم » بدل «

ص: 424

أبونا إبراهيم » .

8: البحر الزخّار : ج4، ص 304، ح 1483 - حدَّثَنا عبدالله بن الصباح العطّار ، قال : أخبرنا الحجاج بن نصير ، قال : أخبرنا محمَّد بن ذكوان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله بن مسعود : إن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان قاعداً في أناس فمرّ به الحسن والحسين ، فقال : « هاتوا ابنيّ حتى أعوذهما بما عَوَّذَ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة». .

و ج11، ص 299، ح 5099 - حدَّثَنا الحسن بن عرفة ، قال : أخبرنا عمر بن عبدالرحمن أبو حفص الأنبار ، قال : أخبرنا منصور ، كما في صحيح البخاري ؛ وفيه : « أبوكم إبراهيم » بدل « أباكما ».

9: السنن الكبرى ، النسائي : ج4 ، ص 411، ح 7726 - أخبرنا محمَّد بن بشار، قال : حدَّثَنا يزيد بن هارون و أبو عامر العقدي ، عن سفيان ... ، كما في مسند أحمد ؛ وفيه : «بكلمات » بدل « بكلمة ».

10 : العقد الفريد : ج3، ص181 - عن مسروق ، عن عائشة ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وليس فيه : « أبونا». .

11: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 10، ص87، ح 9984 - حدَّثَنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدَّثَنا أبوعون الزيادي ، حدَّثَنا محمَّد بن ذكوان ... ، كما في البحر الزخّار ؛ الرواية الأولى .

12: شرح الأخبار : ج 3، ص89، ح 1019 - عن ابن أبي كريمة ، بإسناده ، عن ابن عباس ، كما في مسند أحمد .

13: المناقب والمثالب : ص 281 - مُرسَلاً ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الثانیة .

14:معالم السنن : ج 4، ص 332 - عن أبي داود .

15:المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 167 - حدَّثَنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد ، حدَّثَنا أبوشعيب عبدالله بن الحسن الحرّانِی ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا موسى ابن أعين ، حدَّثَنا سفيان ... ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الأولى .

ص: 425

16: تيسير المطالب : ص 95 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد القاضي ببغداد ، قال : حدَّثَنا علي ابن الحسن بن العيد ، قال : حدَّثَنا أبو داود ، كما في سننه ؛ وفيه : « لوّامة » بدل «لامّة » ؛ وليس فيه : « تامّة ».

17: حلية الأولياء : ج 5، ص 44 - عن الطبرانی .

18 : كتاب الماء : ج 3، ص 1161 - عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسلّم) يُعَوِّذُ الحسن والحسين بقوله : « أعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان وهامة ، ومن شر كل عين لامّة ، ومن شر كل سامّة .(1)».

19: شرح السنّة ، البغوي : ج 5، ص228، ح 1417 – أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا أبو منصور السمعانی ، أخبرنا أبو جعفر الريانی ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أخبرنا یعلی ابن عبيد ، أخبرنا سفيان ، كما في مسند أحمد ؛ وفيه « بكلمات » بدل « بكلمة»

20: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 224 - أخبرنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن أحمد ابن علي الاسترابادي قاضي الري بها ، أخبرنا أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن علي ، أخبرنا محمَّد بن عمر بن علي بن زنبور الكاغدي، أخبرنا يحيى بن محمَّد بن صاعد ، أخبرنا محمَّد بن إدريس أبو حاتم الرازي وأحمد بن أبي بكر المقدمي ، قالا: أخبرنا أبو عون محمَّد بن عون الزيادي...، كما في المعجم الكبير .

21: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 434 - عن حلية الأولياء .

22 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 4، ص 170 ، ح 3049 - عن أحمد بن حنبل .

23 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 458، ح 723 - عن صحيح البخاري .

24 : التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج 32، ص189 - عن ابن عباس ، كما في شرح السنة .

25: تذكرة الخواص : ج 2، ص 12 -13 - عن إفراد البخاري(2) ، كما في صحيح البخاري .

26 : الأذكار ، النووي : ص 215 -عن صحيح البخاري .

ص: 426


1- السّامّة : هي ذوات السموم من الهوامّ ، وقيل : ما لا يقتل ويشم فهي السّوامّ؛ لأنها تَسُمُّ ولا تبلغ أن تقتل مثل الزنبور والعقرب وأشباههما . لسان العرب : ج 12، ص 302؛ مادة «سمم » .
2- لم نعثر عليه.

27: حياة الحيوان الكبرى ، الدميري : ج 2، ص 388 - عن البخاري .

28 : لسان العرب : ج 12، ص 621 - عن ابن عباس ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الثانیة .

29: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان : ج3، ص291 - 292 ، ح1013 - أخبرنا عمران ابن موسی بن مجاشع ، قال : حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، كما في سنن أبي داود ؛ وفيه: «أبو كما » بدل « أبوكم ».

30: مشكاة المصابيح : ج 1، ص 486 ، ح 1535 - عن البخاري .

31: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عباس ، كما في صحيح البخاري .

32: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 4، ص 437 - عن البخاري .

33: مجمع الزوائد : ج 1، ص 187 - عن البحر الزخّار ؛ الرواية الأولى .

و ج 5، ص 113 - عن الطبرانی .

34: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 602 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علبه و آله وسَلَّم)، كما في صحيح البخاري ؛ وفيه « أعيذكما » بدل « أعوذ».

35 : الدر المنثور : ج 3، ص 345 - عن سنن أبي داود .

36: السيرة الحلبية : ج 1، ص 91 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه آله وسلّم) ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الأولى .

37: حلية الأبرار : ج 3، ص 141، ح20 - عن حلية الأولياء .

38: بحار الأنوار : ج 3، ص 282 - عن حلية الأولياء .

و ج 91، ص 196 – 197 ، ح4 - [ قال المؤلف] : من خط الشهيد قدس سره ، عن ابن عباس ، قال : .. ، كما في مسند أحمد.

***

[811) 3: «رقى النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) حسن و حسين ، فقال : أعيذُ کما بكلمات الله التامات ، وأسمائه الحسنى كلها عامة ، من شر السامة والهامة ، ومن شر كل

ص: 427

عينٍ لامّة ، ومن شر حاسد إذا حسد، ثم التفت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلينا ، فقال : هكذا كان يعوِّذُ إبراهيم إسماعيل وإسحاق (علیهما السلام) ».

المصادر :

1: الكافي : ج2، ص 596، ح3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن القداح ، عن أبيه (علیه السلام) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) :

2: عدّة الداعي : ص 322 - مُرسَلاً ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) : ... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج 9، ص 1646، ح 8892 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 43، ص 306، ح 67 - عنه .

* * *

[812] 4:« كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یُجلس الحسن على فخذه اليمنى ، ويُجلس الحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : أعيذُكما بكلمات الله التامة ، من كل شیطان وهامّة ، و من كل لامّة ، ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي يعوِّذُ ابنیه إسماعيل وإسحاق » .

المصادر :

1: دعائم الاسلام : ج 2، ص 139 - 160، ح 488 - مُرسَلاً ، عن الصادق عليه أنه قال :

2: المهذب : ج 2، ص 451 - مُرسَلاً ، قال الصادق (علیه السلام) : .. ، مثله .

3:كتاب السرائر : ج 3، ص 143 - رُوِیَ ، عن سيدنا أبي جعفر محمَّد بن علیّ (علیهما السلام)، مثله .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 18، ح 7 - عنه .

و ج19، ص 277 - كما في السرائر .

***

[813] 5:« يا عبدالرحمن ألا أعلّمك عوذة كان إبراهيم یُعَوِّذُ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق ، وأنا أعوِّذُ بها الحسن والحسين ؟ قال : قلت : بلى يارسول الله ،

ص: 428

قال : کفی بسمع الله واعياً لمن دعا ، إلا مرمی وراء أمر الله لرام رمی » .

المصادر:

1: التمهيد لما في الموطأ من المعانی و الأسانید : ج 24، ص 441 - 442 - حدَّثَنا أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن خالد ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن أحمد بن لؤلؤ البغدادي ، قال : حدَّثَنا أبو عمرو سهل بن موسى ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدة ، قال : حدَّثَنا أبو توبة نعیم ابن مورع بن توبة العنبري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن سلمة المخزومي ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الاستذکار : ج 8، ص 272 - أخبرنا عبد الوارث بن عبدالرحمن بن عبدالله بن خالد ، قال : حدَّثَني علي بن محمَّد بن أحمد بن لؤلؤ البغدادي ... ، مثله .

٣ : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 5، ص 382، ح 8497 - عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : ... ، مثله .

4:کشف الغمة : ج 2، ص 307 - روى الجنابذي ، بسنده ، عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

5: ذخائر العقبی : ص 232 - عن عبدالرحمن بن عوف (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 301، ح 65 - عن كشف الغمة .

***

[814] 6: « بلغني عنك أنّك تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية النبي ، تجد ذلك في كتاب الله ، وقد قرأته من أوله إلى آخره فلم أجده ، قال : ألست تقرأ في سورة الأنعام : «وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » (1)حتى بلغ إلى :« وَيَحْيَى وَعِيسَى » (2) قال : بلى ، قال : أفلیس عیسی من ذرية إبراهيم وليس له أب ؟ قال : صدقت » .

ص: 429


1- الأنعام : 84.
2- الأنعام : 85.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج13، ص 265 - 266 - حدَّثَني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدَّثَنا علي بن عابس ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، قال : أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر العدوانی ، فقال :

2: تفسير العياشي : ج2، ص 106، ح 53 - عن أبي حرب بن أبي الأسود ، قال : أرسل الحجاج إلى يحيى بن معمر ، قال : ....... ، مثله .

3: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج4 ، ص 1335، ح 7554 - حدَّثَنا سهل بن بحر العسكري ، حدَّثَنا عبدالرحمن بن صالح ، حدَّثَنا علي بن عابس ، عن عبدالله بن عطاء المكي ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، مثله .

4:تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 2، ص 160 - عن ابن أبي حاتم .

5: الدر المنثور : ج 3، ص311 - عن ابن أبي حاتم.

6:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن ابن أبي حاتم .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 62 – 63 ، ح8 - عن العياشي .

8: بحار الأنوار : ج93، ص 243، ح 9 - عن تفسير العياشي .

***

[815]7:« يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين (علیهما السلام) ؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟ قلت : بقول الله (عزَّ و جلَّ) في عیسی بن مریم (علیهما السلام) : «وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (1) فجعل عیسی بن مریم من ذرية إبراهيم (علیه السلام) .

ص: 430


1- الأنعام : 84 - 85.

قال : فبأي (1) شيء قالوا لكم ؟ قال : قلت : قالوا : قد يكون ولد الإبنة من الوُلد ولا يكون من الصلب ، قال : فأيّ (2) شيء احتججتم عليهم ؟ قلت : احتججنا عليهم بقول الله : فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ »(3) قال : فأي شيء قالوا لكم ؟ قلت : قالوا : قد يكون في كلام العرب أبناء رجل ، والآخر يقول : أبناؤنا . قال : فقال أبو جعفر (علیه السلام) : والله يا أبا الجارود لأعطيَنَّکَها من كتاب الله أنهما من صلب رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا يردّها إلا كافر ، قال : قلت : جعلت فداك وأين ؟ قال : من حيث قال الله تعالى : «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ » (4)الآية إلى أن ينتهي إلى قوله : «وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ» (5) فسلهم يا أبا الجارود هل حلّ لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نکاح حليلتيها ؟ فإن قالوا : نعم ، فكذبوا والله وفجروا ، وإن قالوا : لا ، فهما والله ابناه لصلبه وما حُرِّمَتا عليه إلا للصّلب ».

المصادر:

1: تفسير القمي: ج1، ص209 – قال لي أبو جعفر : حدَّثَني أبي، عن ظریف بن ناصح، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: الكافي : ج 8، ص 317 - 318، ح 501 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد بن خالد ، عن الحسن بن ظریف ، عن عبد الصمد بن بشير .. ، مثله ، بتفاوت يسير .

ص: 431


1- الصحيح : فأيّ .
2- الصحيح : فبأيّ .
3- آل عمران : 61.
4- النساء : 23 .
5- النساء : 23 .

3: الإحتجاج : ج 2، ص 175 - 176، ح 204 - عن أبي الجارود ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

4: العُدَد القویّة: ص 40 - 41، ح 55 - عن الكافي .

5: كتاب الوافي : ج3، ص 944 - 945 ، ح 1641 - عن الكافي .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج2، ص199 - 200، ح 14 - عن الكافي .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 232 - 233، ح 8 - عن الاحتجاج .

وح 9- عنه .

***

[816] 8: « بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر ، فقال له : أنت الذي تقول : إنّ الحسين بن علي ابن عم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابن رسول الله ؟ لتأتيني بالمخرج مما قلت أو لأضرب عنقك ، فقال له ابن يعمر : وإن جئت بالمخرج فأنا آمن ؟ قال : نعم ، قال : إقرأ : «وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (1) فمن أبعد ؛ عیسی من إبراهيم ، أو (2) الحسين من محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ وإنما هو ابن بنته ، فقال له الحجاج : والله لكأنِّی ما قرأت هذه الآية قط». .

المصادر:

1: العقد الفريد : ج 2، ص 48 - 49 - قال الأصمعي :

2: وفيات الأعيان : ج6، ص 174 - [ قال المؤلف] : حکی عاصم بن أبي النجود المقرئ أن الحجاج بن يوسف الثقفي بلغه أن يحيى بن يعمر يقول : إن الحسن والحسين

ص: 432


1- الأنعام : 83 - 85.
2- الصحيح : أم.

(رضي الله عنهما) من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وكان يحيی یومئذ بخراسان ، فكتب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم والي خراسان أن ابعث إليّ بيحیی بن يعمر ، فبعث به إليه ، فقام بين يديه ، فقال : أنت الذي تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ والله لألقين الأكثر منك شعرا أو لتخرجنّ من ذلك ، قال : فهو أمانی إن خرجت ؟ قال : نعم ، قال : فإن الله جل ثناؤه يقول : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » قال : وما بين عيسى وإبراهيم أكثر مما بين الحسن والحسين ومحمَّد صَلَوات الله عليه وسلامه ، فقال له الحجاج : ما أراك إلا قد خرجت ، والله لقد قرأتها وما علمت بها قطّ.

3: مرآة الجنان : ج 1، ص 271 - 272- كما في وفيات الأعيان سنداً ولفظاً .

4: حياة الحيوان الكبرى ، الدميري : ج 1، ص 185 – 186 - [ قال المؤلف] : ذكر في : «الروض الزاهر » (1) ، عن الشعبي ، كما في وفيات الأعيان ؛ بتفاوت يسير .

* * *

[817] 9: « ياشعبي هذا يوم الأضحى ، وقد أردت أن أضحي فيه برجل من أهل العراق، فأحببت أن تسمع قوله ، فتعلم إنِّی قد أصبت [ الرأي] فيما أفعل به ، فقلت : أيها الأمير أفترى أن تسنّن بسنّة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتضحي بما أمر أن يضحّي به ، وتفعل ما فعله ، وتدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره ، قال : ياشعبي إنك إذا سمعت ما يقول صوت رأيي فيه لكذبه على الله وعلى رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإدخاله الشبهة في الاسلام، قلت : أفيري الأمير أن يعفيني عن ذلك ؟ قال : لا بد من ذلك ، ثم أمر بنطع (2) فبُسِطَ ، وبسیاّف فأحضِرّ، وقال : أحضروا

ص: 433


1- لم نعثر عليه.
2- النَّطَعُ والنَّطِعُ : بساط من الجلد . المعجم الوسيط : ج 2، ص 930

الشيخ ، فأتوا به ، فإذا هو يحيى بن يعمر (العدوانی ]، فاغتممت غمّا شديداً، وقلت في نفسي : وأي شيء يقول يحيى مما يوجب قتله ، فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم العراق ؟ قال يحيى : الزعم كذب ، ولكنّي أقول : إنِّی فقيه من فقهاء أهل العراق ، قال : فمن أي فقهك زعمك الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ما أنا زاعم لذلك ، بل أنا قائله بحق ، قال : وبأي حق قلت ذلك ؟ قال : بكتاب الله (عزَّ و جلَّ) . فنظر إلى الحجاج ، فقال : إسمع ما يقول، فإنّ هذا ما لم يكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله (عزَّ و جلَّ) دليلا بأن الحسن والحسين من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فجعلت أفكر في ذلك ، فلم أجد في القرآن شيئا یدل على ذلك ، وفكر الحجاج مليّا ، ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله (عزَّ و جلَّ) : «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ » (1)وأن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)خرج للمباهلة ومعه على وفاطمة والحسن والحسين، قال الشعبي: فكأنما أهدى إلى قلبي سرورا، وقلت في نفسي: قد خلص يحبی ، وكان الحجاج حافظ للقرآن ، فقال له يحيى : والله إنها الحجة في ذلك البالغة ، ولكنّي ليس منها أحتجّ لما قلت ، فاصفرّ وجه الحجاج ، فأطرق مليّا، ثم رفع رأسه إلى يحيى ، وقال له : إن جئت من كتاب الله لا بغيرها فلك عشرة آلاف درهم ، وإن لم تأت بها فأنا في حل من دمك ، قال : نعم.

قال الشعبي : فغمّني قوله ، وقلت في نفسي : أما كان في الذي نزع له الحجاج ما يحتج به يحيي ويرضى بأنه قد عرفه ، وسبقه إليه ، ويتخلص منه حتى رد عليه فأفحمه،

ص: 434


1- آل عمران : 61.

فإن جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أن يُدخل فيه عليه من القول مايبطل به حجته ؛ لأنّه يريه أنه قد علم ما قد جهله هو ، فقال يحيى للحجاج : قول الله (عزَّ و جلَّ) :« وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » (1)من عني بذلك ؟ قال الحجاج : إبراهيم ، قال يحيى: فداود وسليمان من ذريته ؟ قال [الحجاج]: نعم، قال يحيى : ومن نص الله (عزَّ و جلَّ) عليه بعد هذا أنه من ذريته ؟ فقرأ الحجاج : « وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » (2) قال يحيى : ومن ؟ فقرأ الحجاج : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (3) قال يحيى : ومن أين كان عیسی من ذرية إبراهيم ولا أب له من صلبه ؟ قال : من قبل أمه ، قال يحيی : فمن أقرب رحماً ؛ مریم من إبراهيم أم فاطمة من محمَّد ، أم الحسن والحسين منه أم عیسی من إبراهيم ؟ قال الشعبي : فكأنّما لقمه حجراً ، فقال : أطلقوه قبحه الله ، وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لابارك الله له فيها ، ثم أقبل عليّ ، فقال : قد كان رأيك صواباً لكنّا أبيناه ، ودعا بجزور فنحره ، وقام فدعا بالطعام ، فأكل وأكلنا معه ، وما تكلم بكلمة حتى انصرفنا، وما زال واجماً غمّاً بما احتج به یحیی بن یعمر عليه ».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 92 - 95، ح 1021 - عن الشعبي ، قال : كنت بواسط ، وكان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبة بليغة ، فلما انصرف ، جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالسا مستوفزاً - يعني جالساً متهيئاً للقيام غیر مطمئن بالجلوس - ، فقال :

ص: 435


1- الأنعام : 84
2- الأنعام : 84
3- الأنعام : 85

2: کنز الفوائد : ج 1، ص 357 - 360 - عن الشعبي ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج 10، ص 147 - 149، ح 1- عن كنز الفوائد .

***

[818] 10: « نعم، وأتلو عليك بذلك قرآنا ، قال : هات ، قال : أعطني الأمان، قال : لك الأمان ، قال : أليس الله لن يقول : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » ثم قال: «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » أفكان لعيسي أب ؟ قال : لا ، قال : فقد نسبه الله (عزَّ و جلَّ) في الكتاب إلى إبراهيم ، قال : ما حملك على أن تروي مثل هذا الحديث ؟ قال : ما أخذ الله على العلماء في علمهم أن لا يكتموا علماً علموه».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 92، ص730، ح 1001 - حدَّثَنا أبي (زضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الإصبهانی ، عن إبراهيم بن محمَّد الثقفي ، عن علي بن هلال الأحمسي ، قال : حدَّثَنا شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، قال : بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر ، فقال له : أنت الذي تزعم أن ابني عليّ ابنا رسول الله ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج93، ص 242 - 243، ح 7 - عنه .

***

[819]11:«اجتمعوا عند الحجاج ، فذكر الحسين بن علي ، فقال الحجاج : لم يكن من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعنده یحیی بن يعمر ، فقال له : كذبت أيها الأمير ، فقال : لتأتيني على ما قلت ببينة ومصداق من كتاب الله (عزَّ و جلَّ) أو لأقتلنك قتلا ، فقال : «وَ مِن

ص: 436

ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى » إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ » فأخبر الله (عزَّ و جلَّ) أن عيسى من ذرية آدم بأمه ، والحسين ابن علي من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمه ، قال : صدقت ، فيما حملك على تكذيبي في مجلسي ؟ قال : ما أخذ الله على الأنبياء لَیُبَیِّنُنَّهُ للناس ولا يكتمونه ، قال الله (عزَّ و جلَّ) : « فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا » (1) قال فنفاه إلى خراسان » .

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 164 - 165 - حدَّثَنا أبوسهل أحمد بن محمَّد ابن عبدالله بن زياد النحوي ببغداد ، حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن شاكر ، حدَّثَنا بشر بن مهران ، حدَّثَنا شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، قال : دخل يحيى بن يعمر على الحجاج . وحدَّثَنا إسحاق بن محمَّد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة ، حدَّثَنا أحمد بن موسی ابن إسحاق التميمي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبيد النحاس ، حدَّثَنا صالح بن موسى الطلحي، حدَّثَنا عاصم بن بهدلة ، قال :

2: السنن الكبرى ، البيهقي : ج6، ص166 - عنه .

3: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج1، ص137 - 138، ح 6 - أخبرنا أبو الحسين بن بشر العدل ببغداد ، أخبرنا أبو عمرو بن السمّال ، عن حنبل بن إسحاق ، حدَّثَنا داود بن عمرو ، حدَّثَنا صالح بن موسی ، حدَّثَنا عاصم بن بهدلة ، عن يحيى بن يعمر العامري ، قال : بعث إلي الحجاج ، فقال : يايحيي أنت الذي تزعم أن وُلدَ عليّ من فاطمة ولدُ رسول الله ؟ فقلت له : إن أمنتني تكلّمت ، قال : فأنت آمن ، فقلت له : نعم ، أقرأ عليك كتاب الله ، إن الله يقول : « وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا »به إلى أن قال : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » وعیسی کلمة الله وروحه ألقاها إلى العذراء البتول ، وقد نسبه الله تعالى إلى إبراهيم ، قال : ما دعاك إلى نشر هذا وذكره ؟

ص: 437


1- آل عمران : 187.

فقلت : ما استوجب الله على أهل العلم في علمهم لَیُبَیِّنُنَّهُ للناس ولا يكتمونه ، قال : صدقت ، فلا تعد إلى ذكر هذا ولا نشره.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 12، ص 151 - 152 - نبأنا عبدالله بن إسحاق ، نبأنا إسحاق بن محمَّد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة ، نبأنا أحمد بن موسی بن إسحاق التميمي ، نبأنا محمَّد بن عبيد النحاس ، نبأنا صالح بن موسى الطلحي ، نبأنا عاصم بن بهدلة ، قال : اجتمعوا عند الحجاج فَذُكِرَ الحسين بن علي ، فقال الحجاج : لم يكن من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعنده یحیی بن يعمر ، قال له : كذبت أيها الأمير ، فقال : أتأتيني على ما قلت بينة ومصداق من كتاب الله تعالى وإلا قتلتك ، قال : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ » إلى قوله في «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » فأخبر الله (عزَّ و جلَّ) أنّ عیسی بن مریم من ذرية آدم بأمه ، والحسين بن علي من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : صدقت، فما حملك على تكذيبي في مجلسي ؟ قال : ما أخذ الله على الأنبياء« لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ » (1)قال الله (عزَّ و جلَّ) «فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا » (2) قال فنفاه إلى خراسان .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 75 - 76، ح 397 - عن الخوارزمي .

و ص203 - 204، ح 482 - عن الحاكم.

6: تاريخ الإسلام : ج6، ص319 - عن شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، بتفاوت يسير .

7: إمتاع الأسماع : ج6، ص8 - عن شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، مثله .

8: الدر المنثور : ج3، ص311 - عن الحاكم والبيهقي .

9: بحار الأنوار : ج 43، ص228، ح 1- عن الخوارزمي .

***

[820]12:«لتقرأنّ عليّ آية من كتاب الله تعالى نصاً على أن العلوية ذرية من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أو لأقتلك ، ولا أريد قوله تعالى : « نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ »

ص: 438


1- آل عمران : 187.
2- آل عمران : 187.

فتلا قوله تعالى :« وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » إلى أن قال : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » ثم قال : فعیسی من ذرية نوح من قبل الأب أو (1) من قبل الأم؟ فبهت الحجاج ورده بجميل ، وقال : كأنِّی سمعت هذه الآية الآن». .

المصادر:

1: شرح السير الكبير ، السرخسي : ج 1، ص328، ح 466 - مُرسَلاً : إن الحجاج أمر به ( يحيى بن يعمر ) ذات يوم فأدخل عليه وهمّ بقتله ، فقال له :

* * *

[821]13:«والله لأقتلنك إن لم تأت بآية تدل على ذلك ، فقال : نعم، إن الله تعالى يقول : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » وهو ابن مريم وقد نسبه إليه ، فقال الحجاج : أولى لك قد نجوت» .

المصادر:

1: محاضرات الأدباء : ج 1، ص 345 - مُرسَلاً ، قال الحجاج ليحيى : أنت تزعم أن الحسن والحسين أبناء رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال : نعم ، قال :

***

[822] 14: « إنّ الحسن والحسين كانا ابنَي رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فليأتني بحجة من القرآن أو لأضرب عنقه ، فقلت : يجب أن يحلّ قيده ، فإنه إن احتج فلا محالة يذهب ، وإن لم يحتج فالسيف لا يقطع هذا الحديد، فحلّوا قيوده و كبوله ، فنظرت فإذا هو سعيد بن جبير ، فحزنت له ، وقلت : كيف يجد على ذلك حجة من القرآن ، فقال له الحجاج : آتني بحجة من القرآن على ما ادعيت وإلا ضربت عنقك ، فقال : انتظر، فسكت ساعة ، وقال له مثل ذلك ،

ص: 439


1- الصحيح : أم.

فقال : انتظر ، فسکت ساعة ، وقال له مثل ذلك ، فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم قرأ : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ » إلى قوله : «وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » ثم قال سعيد : كيف يليق عیسی هاهنا ؟ فقال : إنه كان من ذريته ، فقال : إن كان عيسى من ذرية إبراهيم ولم يكن له أب ، بل كان ابن بنت فنسب إليه على بعده ، فالحسن والحسين أولى أن ينسبا إلى رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) لقربها منه ، فأمر له بعشرة آلاف دينار ، وأمر بأن يحملوها معه إلى داره وأذن له بالرجوع ... ».

المصادر:

1: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 138 - 139، ح 7 - عن عامر الشعبي أنه قال : بعث إلي الحجاج ذات ليلة ، فخشيت فقمت فتوضأت و أوصيت ، ثم دخلت عليه ، فنظرت فإذا نطع منشور وسيف مسلول ، فسلمت عليه فرد عليّ السلام ، وقال : لا تخف فقد أمنتك الليلة وغدا إلى الظهر ، ثم أجلسني ، وأشار فأتي برجل مقيد بالكبول والأغلال فوضعوه بين يديه ، فقال : إن هذا الشيخ يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 229 - عنه .

***

[823] 15 : « كنت عند الحجاج فأتي بيحيى بن يعمر فقیه خراسان مع بلخ مکبّلاً بالحديد ، فقال له الحجاج : أنت زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟ فقال : بلى ، فقال الحجاج : لتأتيني بها واضحة بينة من كتاب الله أو لأقطعك عضوا عضوا ، فقال : آتيك بها واضحة بينة من كتاب الله ياحجاج ، قال : فتعجبت من جرأته بقوله : ياحجاج ، فقال له :

ص: 440

ولا تأتني بهذه الآية : «نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ » فقال : آتيك بها واضحة من كتاب الله ، وهو قوله : « وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ »إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » فمن كان أبو عيسى وقد ألحق بذرية نوح ؟ قال : فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، فقال : کأنّی لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله ، حُلُّوا وثاقه وأعطوه من المال »

المصادر:

1: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج 2، ص 194 - عن الشعيبي :

***

[824]16:« أن الحسن والحسين (علیهما السلام) من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؛ لأن الله تعالى جعل عیسی من ذرية إبراهيم مع أنه لا ينتسب إلى إبراهيم إلا بالأم، فكذلك الحسن والحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإن انتسبا إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالأم وجب كونهما من ذريته . ويقال : إن أبا جعفر الباقر (علیه السلام) استدل بهذه الآية عند الحجاج بن يوسف » .

المصادر:

1: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج13، ص 66 - [ قال المؤلف] : تدل هاتان الآيتان «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »

***

[825] 17 : « يا أمير ما أراك إلّا متكلما كلام من يجهل كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومن يعرض عنهما ! فازداد الحجاج غيظأ منه ، وقال : لمثلي تقول هذا

ص: 441

ياويلك ؟! قال الشعبي : نعم ، هؤلاء قراء المصرَين حملة الكتاب العزيز ، وكل منهم يعلم ما أقول : أليس قد قال الله تعالى حين خاطب عباده بأجمعهم بقوله تعالى : «یا بَنی آدَمَ» وقال : «یا بَنِی إسرائِیلَ» وقال عن إبراهيم : « وَ مِن ذُرِّیَّتِهِ» إلى أن قال : «وَ یَحیَی َعِیسی» أفتری یا حجاج اتصال عیسی بآدم وبإسرائيل الله وبإبراهيم خليل الله بأي آبائه كان أو بأي أجداد أبيه ، هل كان إلا بأمّه مريم ؟ وقد صح النقل عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال للحسن : إن ابني هذا سيد ، فلما سمع الحجاج ذلك منه أطرق خجلا ، ثم عاد يلطف الشعبي ، واشتد حياؤه من الحاضرين». .

المصادر:

1: مطالب السؤول : ص 24 - 25 - [ قال المؤلف] : وقد نقل أن الشعبي كان يميل إلى آل رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فكان لا يذكرهم إلا ويقول : هم أبناء رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) وذريته ، فقل ذلك إلى الحجاج بن يوسف ، وتكرر ذلك وكثر نقله عنه إليه ، فأغضبه ذلك منه و نَقِمَهُ عليه ، فاستدعاه الحجاج يوما إلى مجلسه ، وقد اجتمع لديه أعيان المصرَين الكوفة والبصرة ، وعلماؤهما وقراؤهما ، فلما دخل الشعبي عليه سلم ، فلم يبشر به ولا وافاه حقه من الرد عليه ، فلما جلس قال له : ياشعبي ما أمر يبلغني عنك يشهد عليك بجهلك ؟ قال : ما هو يا أمير ؟ قال : ألم تعلم إن أبناء الرجل من ينسبون إليه ، وإن الأنساب لا تكون إلا بالآباء ، فما بالك تقول عن أبناء عليّ أنهم أبناء رسول الله وذريته ، هل لهم اتصال برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلا بأمهم فاطمة ؟ والنسب لا يكون بالبنات وإنما يكون بالأبناء ، فأطرق الشعبي ساعة حتى بالغ الحجاج في الإنكار عليه ، وقرع إنكاره مسامع الحاضرين ، والشعبي ساكت ، فلما رأى الحجاج سكوته ، أطمعه ذلك في زيادة تعنيفه ، فرفع الشعبي صوته ، وقال :

***

ص: 442

[826]18:« إقرأ : «وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ » (1) إلى قوله : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » فمن يعد عیسی من ذرية إبراهيم لايعد الحسين من ذرية محمَّد (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ؟ فقال الحجاج : والله کَأنّی ما قرأت هذه الآية قط» .

المصادر:

1: آثار البلاد وأخبار العباد : ص 421 - [ قال المؤلف]: يحيى بن معمر ، أحضره الحجاج ، وقال : أنت الذي تقول : الحسين بن علي من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لتأتين بالمخرج عما قلت أو لأضربن عنقك ، فقال يحيى : إن جئت بالمخرج فأنا آمن ؟ قال : نعم ، قال :

***

[827]19:« أنت تزعم أن الحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأتني على ذلك بشاهد من كتاب الله تعالى وإلا قتلتك ، فقرأ عليه : وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ»فعیسی ابن بنته ، فأسكت الحجاج »

المصادر:

1: صبح الأعشى : ج 1، ص 231 - [ قال المؤلف]: روي أن الحجاج قال لبعض العلماء :

***

[828] 20 : « أنت تزعم أن الحسن والحسين (علیهما السلام)من ذرية رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)؟ قال : أنا أزعم ذلك ، قال : لتأتينّي به من كتاب الله أو لأضرب عنقك ، ولا تأتيني بهذه

ص: 443


1- الأنعام : 83.

الآية : «فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ » (1)قال : أنا آتيك به ولا آتيك بهذه الآية ، وقرأ : وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » قال : فقد ذكر الله تعالی عیسی من ذريته بأمه ، فكذلك يجري الحسن والحسين (علیهما السلام) من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمهما »

المصادر:

1: جواهر العقدین : ج 2، ص 164 - 165 - [ قال المؤلف] : امتحن الحجاج يحيى بن يعمر ، وقال له :

***

[829]21:«لا يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا » .

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 195، ح 236 - عن محمَّد بن علي ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح9 - حدَّثَني أبي رحمه الله و محمَّد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : « لا يقتل النبيين وأولاد النبيين إلا أولاد زنا »

وح 10 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه محمَّد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبدالله بن علي الحسني ، عن الحسن بن الحسين العمري ، عن الحسين بن شداد الجعفي ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : «لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا ولد زنا » .

3: بحار الأنوار : ج27، ص 2٤0 ، ح 5 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

ص: 444


1- آل عمران : 61.

و ص 241، ح 6 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانیة .

* * *

[830]22:« كان قاتل يحیی بن زکریا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين (علیه السلام) ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 79 - 80، ح1 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) وجماعة مشایخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عیسی و محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشیر ، عن حماد ، عن كليب بن معاوية ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص302، ح13 - عنه .

***

[831] 23 : « كان قاتل الحسين علي ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص80، ح4 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ومحمَّد بن الحسن ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبد الخالق ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 303، ح 14 - عنه .

***

[ 832] 24: «كان الذي قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا ، والذي قتل يحيى بن زكريا ولد زنا » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص80، ح6 - عن محمَّد بن جعفر القرشي الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

ص: 445

2: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 184، ح 29 - عنه .

***

[833] 25: «کان لِرَشدَةٍ (1) ؛ لأن الأنبياء والحجج لايقتلهم إلا أولاد زنا والبغايا » .

المصادر:

1: کامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح 7 - عن محمَّد بن جعفر القرشي الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) : في قول فرعون : « ذؤَرُونِی أقتُلُ مُوسَی» (2) فقيل له : مَن كان يمنعه ؟ قال :

2: علل الشرائع : ب 52، ص57 - 58 ، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ... ، قال (علیه السلام) : « منعته رَشدتُهُ ، ولا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا » .

3: تفسير الصافي : ج4 ، ص 339، ح26 - عن علل الشرائع .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص19، ح 1 - عن علل الشرائع .

5:: بحار الأنوار : ج13، ص 132، ح 35 - عن علل الشرائع .

***

[834] 26 : « كان قاتل الحسين بن علي ولد زنا ، وكان قاتل يحیی بن زکریا ولد زنا ، ولم تبك السماء والأرض إلا لهما». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح 11 - حدَّثَني محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن الفضال ، عن

ص: 446


1- لرّشدَةُ : صحيح النسب . المعجم الوسيط : ج1، ص 346.
2- غافر: 26

مروان بن مسلم ، عن إسماعيل بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 14، ص 183 - 184، ح28 - عنه .

***

[835]27:« كان الذي قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا ، والذي قتل یحیی بن زكريا ولد زنا ، وقال : إحمرت السماء حين قتل الحسين بن علي(علیهما السلام) سنة ، ثم قال : بكت السماء والأرض على الحسين بن علي وعلى يحيى بن زكريا ، وحمرتها بكاؤها ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 98، ح 21 - حدَّثَني أبي ، عن محمَّد بن الحسن بن مهزیار ، عن أبيه ، عن علي بن مهزیار ، عن الحسن بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود بن فرقد، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 108 - 109، ح 19 - عنه .

3: غاية المرام : ج 4، ص 375، ح6 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 213، ح 31 - عنه .

***

[836] 28: « كان قاتل يحیی بن زکريا ولد زنا ، وقاتل الحسين (علیه السلام) ولد زنا، ولم تبك السماء على أحد إلا عليهما ، قال : قلت : وكيف تبكي ؟! قال : تطلع الشمس في حمرة وتغيب في حمرة». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 96، ح 14 - أبي رحمه الله تعالی و جماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن غير واحد، عن جعفر بن بشیر ، عن

ص: 447

حمّاد ، عن عامر بن معقل ، عن الحسن بن زیاد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 4، ص 147 - 148، ح 1154 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 108، ح 16 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 212 ، ح28 - عنه .

***

[837] 29: « كان قاتل یحیی بن زکريا ولد زنا ، وقاتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا، ولم تحمر السماء إلا لهما»..

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 132 - روی سعد الإسكاف ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 439 - مثله سندا ولفظا .

3: المحجة البيضاء : ج 4، ص 230 - مثله سنداًولفظاً .

***

«... زوروه ولا تجفوه ، فإنه ... وشبيه يحيى بن زكريا ، وعليهما بكت السماء والأرض». .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [124] 18 ، فراجع .

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 99 ، ح 336 - عن محمَّد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمَّد، عن حنان بن سدير ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : ما تقول في زيارة قبر الحسين( عليه السلام) ؟ فإنّه بلغنا عن بعضكم أنه قال : تعدل حجة وعمرة ، قال : فقال :

2: كامل الزيارات : ب 28، ص 96، ح13 - حدَّثَني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنان ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : ماتقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين( عليه السلام) ، فإنه بلغنا

ص: 448

عن بعضهم أنها تعدل حجة وعمرة ؟ قال : فقال : ... ، مثله ؛ وفيه : « زره ولاتجفه » بدل « زوروه ولا تجفوه ».

وفيها : حدَّثَني أبي ومحمَّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن عبدالصمد بن محمَّد ، عن حنان بن سدير ...، کروايته الأولى .

وفيها : حدَّثَني أبي رحمه الله تعالی وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن إسماعيل بن بزیع ، عن حنان بن سدير .... ، كروايته الأولى .

3: وسائل الشيعة : ج 14، ص 451، ح 19580 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 133 ، ح578 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

5: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 147، ح 1153 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

وفيها : عن كامل الزيارات : الرواية الثانیة والثالثة .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107 - 108، ح 15 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 14، ص 168، ح 7 - عنه .

و ج45، ص 211، ح 27 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

***

[ 838] 30: « مر عليه رجل عدو لله ولرسوله ، فقال : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ » (1) ثم مر عليه الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : لكنّ هذا ليبكيَنَّ عليه السماء والأرض ، وقال : وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام) .

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 291 - حدَّثَني أبي ، عن حنان بن سدير ، عن عبد الله بن الفضيل الهمدانی، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين (علیه السلام) ، قال :

ص: 449


1- الدخان : 29.

2: تفسير الصافي : ج4، ص407 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 152، ح 1163 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج7، 163 ، ح1 - عنه .

5:غاية المرام : ج 4، ص 374، ح 1 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 167 - 168، ح 6- عنه .

* * *

[839] 31: « أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن ؟ قال : ذاك مقامه وحيث يصعد عمله ، قال : وتدري ما بكاء السماء ؟ قال : لا ، قال : تحمر وتصير وردة کالدِّهان ، إنّ يحيي بن زكريا لمّا قُتِلَ احمرّت السماء وقطرت دماً ، وإن حسین بن علي (علیهما السلام) يوم قتل احمرت السماء » .

المصادر:

1: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج 10، ص 3289، ح 18552 - عن عبيد المكتب ، عن إبراهيم (رضی الله عنه) ، قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين ، قيل لعبيد :

2: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 4، ص 154- مثله سنداً، ولفظاً .

٣ : الدر المنثور : ج 7، ص413 - عنه .

***

[840] 32: « إن الحسين (علیه السلام) بكت لقتله السماء والأرض واحمرتا، ولم تبكيا على أحد قط إلّا على یحیی بن زکریا والحسين بن علي (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 93، ح3 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر ، عن محمَّد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص النحاس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

ص: 450

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220، ح 292 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 143، ح 1143 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص106، ح 8 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج45، ص209 - 210، ح 17 - عنه .

***

[841]33:« « إنّ السماء بكت على الحسين بن علي ويحیی بن زکریا (علیهم السلام)، ولم تبك على أحد غيرهما ، قلت : وما بكاؤها ؟ قال : مكثت أربعين يوما تطلع كالشمس بحُمرة وتغرب بحُمرة ، قلت : فذاك بكاؤها ؟! قال : نعم».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 94 ، ح 4 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسی بن بابویه وغيره ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد بن عبدالجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالله بن هلال ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

و ص96، ح15 - حدَّثَني أبي وعلي بن الحسين رحمهما الله جميعا ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالله بن هلال ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

2: مدينة المعاجز : ج4، ص 143، ح 1144 - عنه .

و ص 148 - 149، ح 1155 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 106، ح 9 - عنه .

وص108، ح 17 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 210، ح 18 - عنه .

***

[842] 34: «لم تبك السماء على أحد منذ قتل یحیی بن زكريا حتى قتل الحسين (علیه السلام) ، فبكت عليه » .

ص: 451

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 94 ، ح 6 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسى ، عن علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمَّد بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ » (1)قال :

2: كتاب النبوة : ص 237 ، ح10 - عن أبي ، حدَّثَنا علي بن إبراهيم ..... ، مثله .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220 - 221 ، ح293 - عن كتاب النبوة .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 106 - 107، ح10 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 144، ح 1146 - عنه .

6: غاية المرام : ج 4، ص 374، ح 3 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 183، ح 27 - عن قصص الأنبياء .

و ج45، ص 210، ح 20 - عنه .

* * *

[843]35:«إحمرّت السماء حين قتل الحسين( عليه السلام) سنة ويحيى بن زكريا، وحمرتها بكاؤها ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 94 ، ح7 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز القرشي ، قال : حدَّثَني محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 107، ح11 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 144 - 145، ح 1147 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 210، ح 21 - عنه .

***

ص: 452


1- الدخان : 29.

[844]36:« « لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا »(1) الحسين بن علي (علیهما السلام) لم يكن له من قبل سميّاً ، ويحیی بن زكريا عليه لم يكن له من قبل سميّاً، ولم تبك السماء إلا عليها أربعين صباحا ، قال : قلت : ما بكاؤها، قال : كانت تطلع حمراء وتغرب حمراء». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح8 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالخالق بن عبدربه ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: كتاب النبوة : ص 236 - 237، ح 9 - حدَّثَنا أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، حدَّثَنا عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) في قوله تعالى : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا » قال : « یحیی بن زکریالم يكن له سميٌّ قبله ، والحسين بن علي (علیه السلام) لم يكن له سميٌّ قبله ، وبكت السماء عليهما أربعين صباحا ، و كذلك بكت الشمس عليهما ، وبكاؤها أن تطلع حمراء وتغيب حمراء » .

3: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله ، ابن الجحام : ص 138، ح 50 - حدَّثَنا حمید بن زیاد ، عن أحمد بن الحسين بن بكير ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن فضال، باسناده إلى عبدالخالق ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) ، يقول في قول الله :« لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا » قال : « ذلك يحیی بن زکریا لم يكن له من قبل سمیًّا، وكذلك الحسين( عليه السلام) لم يكن له من قبل سميا ، ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا ، قلت: فما كان بكاؤها؟ قال : تطلع الشمس حمراء ، قال : وكان قاتل الحسين( عليه السلام) ولد زنا ، وقاتل یحی بن زکریا ولد زنا».

4:مجمع البيان : ج6، ص 405 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، كما في تأويل ما نزل من القرآن .

ص: 453


1- مریم : 7.

5: جوامع الجامع : ج2، ص9 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظا .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220 - كما في كتاب النبوة ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جابر .

7: تأويل الآيات : ج1، ص302، ح 3 - عن ابن الجحام.

وفيها : ح 4 - عن علي بن إبراهيم في تفسيره (1)، عن أبيه ، عن محمَّد بن خالد ، عن عبدالله ابن بكير ، عن زرارة ... ، مثله ؛ وفيه زيادة : « و كان قاتل الحسين ولد زنا ، وقاتل يحيى ابن زكريا ولد زنا » .

8: زبدة التفاسير : ج 4، ص 162 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

9: مجمع البحرین : ج 1، ص 227 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

10: تفسير غريب القرآن ، الطريحي : ص 38 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

11: مدينة المعاجز : ج3، ص444، ح 962 – عنه .

و ص 445 ، ح 963 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة .

و ح 964 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص 105، ح 3 - عن تأويل ما نزل من القرآن .

وح4 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة .

و ص 106، ح 7 - عنه .

13: حلية الأبرار : ج3، ب 5 ، ص 115، ح 1 - عنه .

وح2 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة سندا ولفظاً .

و ص 116، ح 3 - عن ابن الجحام.

14:بحار الأنوار : ج 14، ص 175 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

و ج45، ص 211، ح 22 - عنه .

و ص218 - 219، ح 45 - عن قصص الأنبياء .

***

ص: 454


1- قال محقق الكتاب : لم نعثر على الحديث في تفسير القمي لاسنداً ولامتنا رغم البحث عنه ، فيحتمل أن تكون الرواية موجودة في النسخة الموجودة عند المؤلف رحمه الله .

[845] 37:« ما بكت السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي (علیهما السلام) ، فإنها بكت عليه أربعين يوما» .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح9 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسى ، عن علي بن إبراهيم وسعد بن عبدالله جميعا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن فضال ، عن أبي جميلة، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 225 - أخبرنا أبو عبدالله الخلال ، أخبرنا سعید بن أحمد العيار ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن محمَّد بن زکریا الشیبانی ، نبأنا عمر بن الحسين بن علي بن مالك الشیبانی القاضي ، نبأنا أحمد بن الحسن الخزاز ، نبأنا أبي ، نبأنا حصین بن مخارق ، عن داود بن أبي هند ، عن ابن سیرین ، قال : .. ، وليس فيه : « فإنها بكت عليه أربعين يوما».

3: كفاية الطالب : ص 436 - 437 - عن تاريخ مدينة دمشق .

4:بغية الطلب : ج6، ص 2634 - عن تاريخ مدينة دمشق .

5: سير أعلام النبلاء : ج3، ص312 - عن ابن سیرین ، مثله .

6: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 145 - 146، ح 1149 - عنه .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107، ح12 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 23 - عنه .

***

[846]38:«لم تبك السماء إلا على الحسين بن علي ويحیی بن زکریا (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح10 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز الكوفي ، عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن كليب بن معاوية الأسدي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

ص: 455

2: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107، ح13 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 146، ح 1150 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 24 - عنه .

* * *

[847] 39: « إن السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام) ، قلت : أي شيء كان بكاؤها ؟ قال : كانت إذا استُقبِلَت بثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص95، ح12 - حدَّثَني حكيم بن داود بن حکیم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن عيسى ، عن أسلم بن القاسم ، قال : أخبرنا عمرو بن ثبیت ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 107، ح 14 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج4، ص146 - 147 ، ح 1152 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 26 - عنه .

***

[848]40:« ما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 97 ، ح 17 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد ، عن البرقي ، عن عبد العظيم ، عن الحسن ، عن أبي سلمة ، قال : قال جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) :

2: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 149، ح 1157 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص108، ح 18 - عنه .

ص: 456

4:بحار الأنوار : ج 45 ، ص 213، ح 30 - عنه .

* * *

« زره ولا تجفه ، فإنه ... وشبيه يحيى بن زكريا ، وعليهما بكت السماء والأرض» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [140] 34، فراجع .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 97، ص305، ح 2 - حدَّثَني أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمَّد ابن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن علي بن الحكم ، عمن حدَّثَه ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : ما تقول في زيارة قبر الحسين( عليه السلام) ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 5-6، ح22 - عنه .

***

[849]41:« لما قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) احمرت السماء ، فقال الربيع بن خيثم : بكت السماء بواكيها ، أما إنها ما بكت على أحد بعد یحیی بن زکریا (علیه السلام) قبله (علیه السلام) » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج2، ص 86 - أخبرنا أبو بكر محمَّد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزدانی المقري بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبومسلم عبدالرحمن بن شهدل المديني ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن عقدة ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله ، قال : حدَّثَنا أبي ، قال : حدَّثَنا حصين ، عن أبي حيان التيمي ، قال :

***

[850]42:«بكت السماء على يحيى بن زكريا ، وعلى الحسين بن علي (علیهم السلام) أربعين صباحا ، و لم تبك إلا عليهما ، قلت : و ما بکاؤها ؟ قال : كانت تطلع حمراء، وتغيب حمراء » .

المصادر:

1: مجمع البيان : ج 9، ص109 - روی زرارة بن أعين ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) أنه قال :

ص: 457

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 61 - مثله سندا ولفظاً.

3: زبدة التفاسير : ج6، ص 287 - مثله سندا ولفظاً .

4:تفسير الصافي : ج4، ص407 - عنه .

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 166، ح 12 - عنه .

6: غاية المرام : ج 4، ص 375، ح 8 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج13، ص 104 - 105 - مثله .

***

[851] 43: « ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام)، وحمرتها بكاؤها».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 217 - أخبرنا أبوغالب بن البنّا ، أخبرنا محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسنون ، نبأنا محمَّد بن إسماعيل بن العباس الوراق إملاء ، نبأنا إسحاق بن محمَّد ابن مروان ، نبأنا أبي ، نبأنا إسحاق بن یزید ، عن عبدالله بن مسلم ، عن أبيه ، عن قرّة ، قال :

2: الجامع لأحكام القرآن : ج 10، ص 220 - عن قرّة بن خالد ، قال : .. ، مثله .

٣ : الدر المنثور : ج 5، ص492 - عنه.

* * *

«...، يا أيها الناس إنه لم يعط أحد من ورثة الأنبياء المرسلين ما أعطي الحسين ابن علي ، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [632] 1، فراجع .

***

[852] 44:« یاجُعَید نحكم بحكم آل داود ، فإذا عيينا عن شيء تلقاّنا به روح القدس » .

ص: 458

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 360 - 361، ح 1599 - حدَّثَنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمَّد ابن خالد البرقي ، عن ابن سنان أو غيره ، عن بشير ، عن حمران ، عن جعيد الهمدانی ممن خرج مع الحسين (علیه السلام) بكربلاء ، قال : فقلت للحسين (علیه السلام) : جعلت فداك بأي شيء تحكمون ؟ قال :

2: مختصر البصائر : ص 45، ح 1 - عنه .

3: ينابيع المعاجز : ص 105، ح 15 - عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد بن خالد البرقي ، عن محمَّد بن سنان أو غيره ، عن بشير الدهان ..... ، مثله .

4:بحار الأنوار : ج 20، ص 57 ، ح22 - عنه.

***

[853] 45:« كان الحسن (علیه السلام) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين رأسه إلى سُرَّته ، وإن الحسين( عليه السلام) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين سُرّته إلى قدمه» .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 233، ح 307 - علي بن محمَّد، عن صالح، عن محمَّد بن عبدالله ، عن عبدالملك بن بشير ، عن أبي الحسن الأول (علیه السلام) ، قال :

2: كتاب الوافي : ج2، ص328، ح 788 - عنه .

***

«...، ولم يولد لستة أشهر إلا عیسی بن مریم (علیهما السلام) والحسين بن علي (علیهما السلام) » .

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [861]5، فراجع.

***

« ... ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين (علیه السلام) ، وعیسی بن مریم (علیهما السلام) ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [863] 5، فراجع .

***

ص: 459

[854]46:« كان بينه وبين أخيه الحسن (علیه السلام) طهور الحمل ، وكان حمل أبي عبدالله ستة أشهر، ولم يولد لستة أشهر غير الحسين (علیه السلام) وعیسی بن مریم (علیهما السلام) . وروي : يحيى بن زكريا كذلك صَلّى الله عليه ».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 201 - [ قال المؤلف] :

2: دلائل الإمامة : ص 177- قال أبو محمَّد الحسن بن علي الثانی (علیه السلام) : « ولم يولد مولود لستة أشهر غير الحسين وعیسی بن مریم ، وقيل : یحیی بن زکریا » .

3: مجموعة نفيسة ( تاريخ مواليد الأئمة ): ص 130 - حدَّثَنا حرب بن محمَّد ، حدَّثَنا الحسن بن محمَّد القمي ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن سنان ، عن محمَّد بن مسکان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله العالم الصادق (علیه السلام) . وحدَّثَنا صدقة بن موسی ، حدَّثَنا أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستانی ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي (علیهما السلام) ، قال : « و كان بين أبي محمَّد الحسن وأبي عبدالله الحسين مدة الحمل ، و كان حمل أبي عبدالله الحسين (علیه السلام) ستة أشهر ، ولم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش غير الحسين وعیسی بن مریم ».

4:مثير الأحزان : ص 16 - [ قال المؤلف] : كانت مدة حمله ( الحسين (علیه السلام) ) ستة أشهر ، ولم يولد لستة سواه و عیسی ، وقيل : یحیی بن زکریا (علیهم السلام) .

5:ذخائر العقبی : ص 206 - قال ابن الذارع في : « مواليد أهل البيت » (1) : لم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش إلا الحسين وعیسی بن مریم (علیهم السلام). وقال في آخره: وفي رواية : إلا الحسين ويحیی بن زکریا (علیهما السلام) .

6: کشف الغمة : ج 2، ص 418 - عن تاريخ مواليد الأئمة .

7: الدر النظيم : ص 525 - عن دلائل الإمامة .

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - كما في ذخائر العقبی .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 162 - عن تاريخ مواليد الأئمة .

ص: 460


1- لم نعثر عليه

و ص202 - عن مثير الأحزان .

***

«... فلما سمع بذلك زکریا (علیه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ... ، ثم كان يقول : اللّهمَّ ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثاً رضيّاً ، يوازي محله منّي محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبه، ثم أفجعني به ، كما فجع محمَّد حبيبك بولده ، فرزقه الله يحيي، وفَجّعَه به ، وكان حمل يحيى ستة أشهر ، وحمل الحسين( عليه السلام) كذلك » .

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [806] 1، فراجع.

***

«... ، ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين و یحیی بن زكريا (علیهما السلام) ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [865] 7، فراجع.

***

[855]47:«إنِّی قتلت بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام) سبعين ألفا ، وإنِّی أقتل بدم الحسين بن علي (علیهما السلام) سبعين ألفا وسبعين ألفا » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 168 ، ح1112 - محمَّد بن إبراهيم التميمي ، بإسناده ، عن عبدالله ابن عباس ، أنه قال : أوحى الله إلى نبيه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كتاب النبوة : ص 236، ح 7 - حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى العلوي ، حدَّثَنا جدي يحیی بن الحسن ، حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم التميمي ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید، حدَّثَنا الفضل بن دكين ، حدَّثَنا عبد الله بن حبيب بن أبي كاتب ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : أوحى الله إلى نبیّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إنِّی قتلت بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام) سبعين ألفا ، وسأقتل بالحسين (علیه السلام) سبعين ألفا وسبعين ألفا .

3: المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 290 - حدَّثَناه أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن

ص: 461

إبراهيم بن عمرو البزاز ببغداد ، حدَّثَنا أبویعلی محمَّد بن شداد المسمعي ، حدَّثَنا أبو نعيم ، حدَّثَنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه)، قال : أوحى الله إلى نبیكم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إنِّی قتلت بیحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفة ، وإنِّی قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا ».

و ج3، ص178 - وحدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن محمَّد السبيعي الحافظ ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن ناجية ، حدَّثَنا حميد بن الربيع ، حدَّثَنا أبو نعيم .

وفيها : وأخبرنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي العلوي في :« کتاب النسب » (1)، ، حدَّثَنا جدي ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید الآدمي ، حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرني أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن عمرو الأخمسي من : « کتاب التاريخ » (2) ، حدَّثَنا الحسين بن حميد بن الربيع ، حدَّثَنا الحسين بن عمرو العنقزي والقاسم بن دینار ، قالا : حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدَّثَني يوسف بن سهل التمار ، حدَّثَنا القاسم بن إسماعيل العزرمي ، حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدَّثَنا عبدالله بن إبراهيم البزار ، حدَّثَنا كثير بن محمَّد أبو أنس الكوفي ، حدَّثَنا أبو نعيم ، حدَّثَنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنهما) ، کروايته السابقة .

4: تاريخ بغداد : ج 1، ص 141 - 142 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن مياح السکّري ، قال : أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : أخبرنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

5: كتاب الأمالي ، الشجري : ج1، ص 160 - أخبرنا محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن غيلان الخراز بقراءتي عليه دفعات ببغداد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد ... ، كما في المستدرك .

6: الفردوس بمأثور الخطاب : ج3، ص187، ح 4515 - مُرسَلاً ، عن ابن عباس ، وفيه: « بدم ابنك الحسين (علیه السلام) ».

7: إعلام الوری : ج 1، ص 429 - عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، قال : « قال لي

ص: 462


1- لم نعثر عليه
2- لم نعثر عليه

جبرئيل (علیه السلام) : إن الله (عزَّ و جلَّ) قتل بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفا ، وهو قاتل بدم ابنك الحسين (علیه السلام)سبعين ألفا وسبعين ألفا »

8: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 109، ح 36 - أنبأنی أبوالعلاء هذا ، أخبرنا أحمد بن محمَّد البخاري وأحمد بن عبدالجبار البغدادي و هبة الله بن محمَّد الشیبانی ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد الهمدانی، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الشافعي ، حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 225 - أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أخبرنا أبو منصور ابن زريق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، كما في تاريخ بغداد .

و ج 64، ص 215 - 216 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمَّد بن الحصين ، أخبرنا أبو طالب محمَّد بن محمَّد بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله الشافعي ، أخبرنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

10: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 219 - 220، ح 289 - عن كتاب النبوة .

11: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 234 - عن تاريخ بغداد .

12: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج5، ص 346 - أخبرنا القزاز ، قال : أخبرنا أحمد بن علي ، قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن مباح ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

13: تذکرة الخواص : ج 2، ص 249 - عن المنتظم ، وقال في آخره : وفي رواية : « إنِّی قاتل بابن ابنتك ».

14:بغية الطلب : ج6، ص 2596 – 2597 - أخبرنا أبو حفص عمر بن حمد المكتب ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ، كما في المستدرك .

15:الطرائف : ص 202، ح 290 - روی بعض الحنابلة في كتاب سمّاه : «نهاية الطلب وغاية السؤال » (1) . وذكر فيه ، بإسناده إلى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

16:الجامع لأحكام القرآن : ج 10، ص 219 - عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

ص: 463


1- لم نعثر عليه ،

17: کشف الغمة : ج 2، ص 540 - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

18 : ذخائر العقبی : ص 256 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : « إن جبرئیل (علیه السلام) أخبرني أن الله (عزَّ و جلَّ) قتل بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفا ، وهو قاتل بدم ولدك الحسين (علیه السلام) سبعين ألفا ».

19 : ذوب النضار : ص 19، ح30 - عن المستدرك .

20: کشف اليقين : ص 326، ح386 - عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

21: منهاج الكرامة : ص 99 – عن المنتظم .

22 : فرائد السمطين : ج 2، ص 290 ، ح 528 – أخبرني الإمام العدل الثقة أبو طالب علي ابن أنجب بن عثمان الخازن وغيره كتابة وإذنا بروايتهم ، عن الشيخ أبي أحمد بن علي ابن أبي منصور إجازة بروايته ، عن عبدالجبار بن محمَّد بن أحمد الخواري إجازة جميع مسموعاته ، قال : أنبأنا الشيخ سهل بن إبراهيم السبعي خادم مسجد المطرّز ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام رکن الإسلام أبو محمَّد عبدالله بن يوسف الجويني (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا أبوعبدالله الحسين بن محمَّد العطاري ، أنبأنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم ، أنبأنا محمَّد ابن شداد المسمعي ، كما في المستدرك .

23 : تهذيب الكمال : ج6، ص 431 - قال أبو یعلی محمَّد بن شداد المسمعي : حدَّثَنا أبو نعيم ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

24 : تذكرة الحفاظ : ج 1، ص 77 - حدَّثَنا محمَّد بن شداد ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

25 : سير أعلام النبلاء : ج 4، ص 342 - أخبرنا مسلم بن محمَّد وابن أبي عمر كتابة أن عمر بن محمَّد أخبرهم ، أنبأنا هبة الله بن محمَّد ، أنبأنا محمَّد بن محمَّد ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، حدَّثَنا محمَّد بن شداد ...، كما في المستدرك .

26 : نظم درر السمطين : ص 216 - كما في إعلام الوری سنداً ولفظاً .

27: فتاوى السبكي : ج2، ص593 - [ قال المؤلف]: يقال : إن الله تعالى أوحى إلى

ص: 464

النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

28 : البداية والنهاية : ج 4، ص 201 - عن تاريخ بغداد .

29: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 523، ح 1434 - عن ذخائر العقبی .

30 : كتاب الإلمام : ج5، ص 347 - قال شريك بن عبدالله : أوحى الله تعالى إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في المستدرك .

31: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 320 - قال أبو نعيم : حدَّثَنا أبو عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

32: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 237 - عن الحاكم.

33: الدر المنثور : ج 5، ص 492 - عن الحاكم.

34:الخصائص الکبری : ج2، ص252 - عن الحاكم.

35 : جواهر العقدين : ج 3، ص 360 - عن الحاكم ، مثله ؛ وفيه : « سبعين ألفا »، مرة واحدة .

36: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 81 - كما في الذخائر سنداً؛ ولفظاً.

37 : الصواعق المحرقة : ص 262 - [قال المؤلف ] : يقال : إن الله تعالى أوحى إلى نبينا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في المستدرك .

38 : کنز العمال : ج12، ص 127، 34320 - عن المستدرك .

39: فيض القدير : ج1، ص 205 - عن المستدرك .

40:الجواهر السنية : ص 314 - عن الطرائف .

41:بحار الأنوار : ج45، ص298 ، ح10 - عن مناقب ابن شهر آشوب .

و ص 322 - عن الفردوس .

[856] 48: « إن في النار لمنزلةٌ لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا قاتل الحسين ابن علي (علیهما السلام) ويحیی بن زکریا (علیهما السلام) ».

ص: 465

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 80، ح 2 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: ثواب الأعمال : ص 257، ح ٢ - حدَّثَني محمَّد بن الحسن (رضی الله نه) ، قال :حدَّثَني محمَّد ابن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : ... ، مثله ؛ وفيه : « بقتل » بدل « قاتل »

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 301، ح 9 - عن ثواب الأعمال .

***

«... ، فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ » (1) قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين (علیه السلام)إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين (علیه السلام) ... ؟ فقال له : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله (عزَّ و جلَّ) النبوة في صلب هارون دون صلب موسى (علیهما السلام) ، ولم يكن لأحد أن يقول : فعل الله ذلك ؟ وإن الإمامة خلافة الله (عزَّ و جلَّ) في أرضه ، وليس لأحد أن يقول : جعله الله في صلب الحسين (علیه السلام)دون صلب الحسن (علیه السلام) ؟ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عمّا يفعل وهم يُسألون».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [146] 40، ومرت مصادره في : ص 394 - 395 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[857) 49 : « الحسن أفضل من الحسين ، [قال] : قلت : فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أحب أن

ص: 466


1- الزخرف : 28.

يجعل سنّة موسى وهارون (علیهما السلام)جارية في الحسن و الحسين( عليهما السلام) ، ألا ترى أنهما كانا شريكين في النبوة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة ؟ وإن الله (عزَّ و جلَّ) جعل النبوة في ولد هارون (علیه السلام) ولم يجعلها في ولد موسى (علیه السلام) ، وإن كان موسى (علیه السلام) أفضل من هارون (علیه السلام) ، قلت : فهل يكون إمامان في وقت واحد ؟ قال : لا ، إلا أن يكون أحدهما صامتا مأموماً لصاحبه ، والآخر ناطقا إماما لصاحبه ، فأما أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا ، قلت : فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين (علیهما السلام) ؟ قال : لا ، إنها هي جارية في عقب الحسين( عليه السلام) ، كما قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » (1) ثم هي جارية في الأعقاب وأعقاب الأعقاب إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 40، ص416 - 417، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رضی الله عنه) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الهمدانی، قال : حدَّثَنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت للصادق جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) : الحسن (علیه السلام) أفضل أم الحسين (علیه السلام) ؟ فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 520 - 521، ح 268 - عنه .

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 115 - 116، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص 249 - 250، ح 1 - عنه .

***

[858] 50:« إن موسى وهارون (علیهما السلام) كانا نبيين مرسلين ، وكان موسى (علیه السلام) أفضل من هارون (علیه السلام) ، فجعل الله (عزَّ و جلَّ) النبوة والخلافة في ولد هارون (علیه السلام) دون ولد موسی، (علیه السلام) وكذلك جعل الله الإمامة في ولد الحسين (علیه السلام)دون ولد الحسن (علیه السلام) ليجري في هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل ، فيما أجبت في أمر موسى وهارون

ص: 467


1- الزخرف : 28 .

(علیهما السلام) بشيء فهو جوابي في أمر الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فانقطع . ودخلت على الصادق (علیه السلام) ، فلمّها بصر بي قال لي : أحسنت ياربيع فيما كلّمت به عبدالله بن الحسن ، ثبتك الله » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ص209 - 210، ح 12 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن علي السکّري ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن زکریا بن دینار الغلابي البصري ، قال : حدَّثَنا علي بن حاتم ، قال : حدَّثَنا الربيع بن عبدالله ، قال : وقع بيني وبين عبدالله بن الحسن كلام في الإمامة ، فقال عبدالله بن الحسن : إن الإمامة في ولد الحسن (علیه السلام) و الحسين( عليه السلام) ، فقلت : بل هي في ولد الحسين (علیه السلام) إلى يوم القيامة دون ولد الحسن (علیه السلام)، فقال لي : وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وهما في الفضل سواء إلّا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر ، و كان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟ فقلت له :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 54 - مُرسَلاً ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 542 ، ح 352 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص 258 - 259، ح 19 - عنه .

* * *

«... ، قال الحسين للحسن (علیهما السلام) : سمعت جدي يقول : إنّما مثلُکما مَثَلُ يونس إذ أخرجه الله من بطن الحوت ، وألقاه بظهر الأرض ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، وأخرج له عيناً من تحتها ، فكان يأكل من اليقطين ، ويشرب من ماء العين ، وسمعت جدي يقول : أما العين فلكم، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [762] 8، فراجع .

***

ص: 468

ولادته (علیه السلام) المباركة وعمره الشريف

البشارة بولادته (علیه السلام)

[859]1:« وقوله : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ » (1) قال : الإحسان رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وقوله: « بِوَالِدَیهِ »إنما عنى الحسن والحسين (علیهما السلام) ، ثم عطف على الحسين (علیه السلام) ، فقال : «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا » (2)وذلك أن الله أخبر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وبشر بالحسين (علیه السلام) قبل حمله... ».

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 297 - [قال المؤلف] :

2: مختصر البصائر : ص 158 - 159 ، ح128 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 633 - 634، ح 738 - عنه .

4:الإيقاظ من الهجعة : ص 108، ح 51 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 3 ، ص 246، ح 21 - عنه .

***

[860]2:« لمّا حملت فاطمة (علیها سلام) بالحسين ( علیه السلام) جاء جبرئيل (علیه السلام) إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : إن فاطمة (علیها السلام) ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك ، فلمّا حملت فاطمة بالحسين (علیه السلام) كرهت حمله، وحين وضعته کرهت وضعه ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : لَم تُرَ في الدنيا أمٌّ تلد غلاما تكرهه ، ولكنها كرهته لمّا علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ » حُسناً «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا »

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 464 ، ح 3 - محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد، عن الوشاء

ص: 469


1- الأحقاف : 15 .
2- الأحقاف : 15 .

والحسين بن محمَّد ، عن معلی بن محمَّد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16 ، ص 54، ح 2 - حدَّثَني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة سالم بن مکرم ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: تأويل الآيات : ج2، ص579 ، ح 4 - عنه.

4:كتاب الوافي : ج 3، ص 579، ح 1375 – عنه .

5: تفسير الصافي : ج5، ص145 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 187 - 188، ح 1 - عنه .

و ص 189 - 190، ح 5 - عن كامل الزيارات .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 231، ح 16- عن كامل الزيارات .

* * *

[861] 3: « إن جبرئيل (علیه السلام) نزل على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : يا محمَّد إنّ الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة (علیها السلام)، تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئیل وعلى ربّي السلام ، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي ، فعرج ثم هبط (علیه السلام) ، فقال له مثل ذلك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام ، لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي ، فعرج جبرئيل (علیه السلام) إلى السماء ، ثم هبط ، فقال : يا محمَّد إن ربّك يقرئك السلام ، ويبشرك بأنّه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال : قد رضيت ، ثم أرسل إلى فاطمة(علیها السلام) : إن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي ، فأرسلت إليه : لاحاجة لي في مولود [منّی] تقتله أمتك من بعدك ، فأرسل إليها : إن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه : أن قد رضيت

ص: 470

فحملته كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي » (1) فلولا أنه قال : أصلح لي في ذريّتي لكانت ذريته كلهم أئمة .

ولم يرضع الحسين من فاطمة (علیهما السلام) ، ولا من أنثى ، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث ، فنبت لحم الحسين( عليه السلام) من لحم رسول الله ودمه ، ولم يولد لستة أشهر إلا عیسی بن مریم (علیهما السلام) والحسين بن علي (علیهما السلام)

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 464 - 465، ح 4 - محمَّد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمَّد بن عمرو الزيات ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16، ص 54، ح4 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، قال : حدَّثَني محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، قال : حدَّثَني رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، مثله .

وص 55:وحدَّثَني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن إسماعيل بن عیسی ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، بإسناده ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : « كتاب الأنوار » (2)، مُرسَلاً ، باختصار شدید .

4:مناقب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ص 101 - مُرسَلاً ، باختصار شديد .

5: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: تأويل الآيات : ج2، ص579، ح 5 - عنه ، وفيه : « یحیی بن زکریا » بدل « عیسی بن

ص: 471


1- الأحقاف : 15.
2- لم نعثر عليه .

مریم».

7: المنتخب ، الطريحي : ص 163- مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

8: كتاب الوافي : ج 3، ص 756، ح 1376 - عنه .

9: تفسير الصافي : ج 5، ص 14 - عنه .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 227 ، ح13 - عنه ، باختصار شديد .

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 448 ، ح 996 – عنه .

و ص 492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 114، ح 7 - عنه .

و ج 7، ص 190 - 191، ح 7 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

13 : بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب .

و ج 44، ص 232 - 233، ح 17 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

***

[862] 4: «لا علقت فاطمة (علیها السلام) ، قال لها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا فاطمة إن الله (عزَّ و جلَّ) قد وهب لك غلاماً اسمه الحسين تقتله أمتي ، قالت : فلا حاجة لي فيه ، قال : إن الله لقد وعدني فيه أن يجعل الأئمة (علیهم السلام) من ولده ، قالت: قد رضيت يا رسول الله » .

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص50، ح 33 - عبدالله بن جعفر ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمَّد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كمال الدين : ب 40، ص 416، ح 8 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوکّل (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن عيسى ، قال : حدَّثَنا الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : ... ، مثله .

3: علل الشرائع : ص 205، ح 1 - عنه .

ص: 472

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 275، ح 131 - عن كمال الدين .

و ص 294، ح 190 - عن علل الشرائع .

5:بحار الأنوار : ج 25، ص 260 ، ح 23 - عن علل الشرائع .

و ج 44، ص 221، ح 3 - عن كمال الدين .

***

[863]5:«لا أراكم تأخذون به ، إن جبرئیل (علیه السلام) نزل على محمَّد (صلّی الله علیه وآله وسلّم) - وما وُلِدَ الحسين( عليه السلام) بعد - ، فقال : يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل لا حاجة لي فيه ، فخاطبه ثلاثا ، ثم دعا عليّاً (علیه السلام) ، فقال له : إن جبرئيل (علیه السلام) يخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك ، [فقلت : لا حاجة لي فيه] فقال علیّ (علیه السلام): لا حاجة لي فيه يا رسول الله ، فخاطب عليا ثلاثا ، ثم قال : إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة .

فأرسل إلى فاطمة (علیها السلام) : إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي ، قالت فاطمة (علیها السلام) : لا حاجة لي فيه ، فخاطبها فيه ثلاثا ، ثم أرسل اليها: لابد من أن يكون ، ويكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة ، فقالت له : رضيت عن الله ، فعلقت وحملت بالحسين (علیه السلام) ، فحملته ستة أشهر، ثم وضعته ، ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين( عليه السلام) وعیسی بن مریم (علیهما السلام) ، فكفلته أم سلمة .

وكان رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين ، فيمصه حتى يروى ، فأنبت الله لحمه من لحم رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، ولم يرضع من فاطمة (علیها السلام) ولا من غيرها لبنا قط.

ص: 473

فأنزل الله تعالى فيه :« وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي » فلو قال : « أصلِح لِی ذُرِّیَّتِی» لكانوا كلهم أئمة ، ولكن خص هكذا» .

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص 51، ح 37 - حمزة بن القاسم ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا علي بن حسان الواسطي ، عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك ، من أين جاء لوُلدِ الحسين (علیه السلام) الفضل علی وُلدِ الحسن (علیه السلام) وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال :

2: علل الشرائع : ب156، ص 205 - 206، ح 3 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 294، ح 191 - عن علل الشرائع ، باختصار .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص188، ح 3 - عن علل الشرائع .

5:بحار الأنوار : ج 25، ص 254 ، ح 14 - عن علل الشرائع .

***

[864] 6: « إن جبرئيل (علیه السلام) هبط على رسول الله فأخبره أنّ فاطمة ابنته تلد ابناً، وأمره أن يسمّيه الحسين ، وعرفه أن أكثر الأمة يجتمع على قتله ، فعرَّف رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) أمير المؤمنين وفاطمة (علیهما السلام) ذلك ، فقالت فاطمه (علیها السلام) : لا حاجة لي فيه ، وسألت الله أن يعفيها من ذلك ، فأوحى الله جلّ وعلا إلى نَبیّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يعّرفهما أنه يعوض الحسين (علیه السلام) عن القتل ، أن يجعل الإمامة و ميراث النبوة والوصية والعلم والحكمة في ولده إلى يوم القيمة ، فقالا : قد

ص: 474

رضينا بما يحكم الله لنا» .

المصادر:

1: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 139 - رُوِیَ ، عن عالم أهل البيت (علیه السلام) أنه قال :

2: عيون المعجزات : ص 189، ح1 -روي ، عن أمير المؤمنين (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 650، ح806 - عن عيون المعجزات ، باختصار .

***

[865] 7: « نزل جبرئیل (علیه السلام) على النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : يا محمَّد إنه يولد لك مولود تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل لا حاجة لي فيه ، فقال : يا محمَّد إن منه الأئمة والأوصياء ، فقال : نعم، قال : وجاء النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) إلى فاطمة (علیها السلام) ، فقال لها : إنك تلدين ولداً تقتله أمتي من بعدي ، فقالت : لا حاجة لي فيه ، فخاطبها ثلاثا، ثم قال لها : إن منه الأئمة والأوصياء ، فقالت : نعم يا أبة ، فحملت ب الحسين( عليه السلام) ، فحفظها الله وما في بطنها من إبليس ، فوضعته لستة أشهر ، ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين ويحیی بن زکریا (علیهم السلام) . فلمّا وضعته وضع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لسانه في فيه فمصّه ، ولم يرضع الحسين( عليه السلام) من أنثي حتى نبت لحمه و دمه من ريق رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وهو قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا » ».

المصادر :

1: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله ، ابن الجحام : ص 315 - 316، ح 348 - حدَّثَنا محمَّد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، عن الحسن بن موسی الخشاب ،

ص: 475

عن إبراهيم بن يوسف العبدي ، عن إبراهيم بن صالح ، عن الحسين بن زید ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال :

2: تأويل الآيات : ج2، ص578 - 579 ، ح3 - عنه .

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 191 - 192، ح 8 - عن تأويل الآيات .

4:بحار الأنوار : ج 23، ص 272، ح 23 - عن تأويل الآيات .

***

« یا محمَّد إن الله يأمرك أن تُزَوِّجَ فاطمة من علي أخيك ، فأرسل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى علیّ (علیه السلام)، فقال له : يا علي إنِّی مزوج فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين وأحبّهنّ إليّ بعدك ، وكائن منکما سيدا شباب أهل الجنة ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [135] 29، فراجع.

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب 4 ، ص 65، ح 1- أخبرنا أبو سليمان بن هوذة أبي هراسة الباهلي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن حماد الأنصاري سنة تسعة وعشرين ومائتين ، قال : حدَّثَنا عمرو بن شمر ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه ، قال : أتی جبرئیل (علیه السلام) النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال :

2: مقتضب الأثر : ص 33 - حدَّثَني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن محمَّد بن مكرم الطستي ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن علي بن علوية القطّان ، قال : حدَّثَني إسماعيل بن عيسى العطار ، قال : حدَّثَنا داود بن الزبرقان والمبارك بن فضالة .. ، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 238 - عن المقتضب .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 659 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 94 - عنه .

***

ص: 476

[866] 8: « أتی جبرئیل (علیه السلام) إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : السلام عليك یامحمَّد ، ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك ؟ فقال : لا حاجة لي فيه ، قال : فانتهض إلى السماء ، ثم عاد إليه الثانیة ، فقال له مثل ذلك ، فقال : لا حاجة لي فيه ، فانعرج إلى السماء ، ثم انقضّ إليه الثالثة ، فقال له مثل ذلك ، فقال : لا حاجة لي فيه ، فقال : إن ربك جاعل الوصية في عقبه ، فقال : نعم ، ثم قام رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) فدخل على فاطمة (علیها السلام) ، فقال لها : إن جبرئيل (علیه السلام) أتانی فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي ، فقالت : لا حاجة لي فيه ، فقال لها : إن ربي جاعل الوصية في عقبه ، فقالت : نعم إذن .

قال : فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية : «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا » الموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله ، فحملته کُرها بأنه مقتول ، ووضعته کُرها لأنه مقتول ».

المصادر :

1: كامل الزيارات : ب 16 ، ص 54، ح 3 - حدَّثَني أبي (رضی الله عنه) ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد ابن حماد ، عن أخيه أحمد بن حماد ، عن محمَّد بن عبدالله ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 190، ح 6 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 233، ح 18 - عنه .

***

« أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قد زوّجت فاطمة من عليّ فزوّجها منه ... وسيولد منها ولدان ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [154] 48، فراجع .

ص: 477

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 2، ب 31، ص 27، ح 12 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، قال :

2: زین الفتی : ج 1، ص 148 - 149، ح50 - أخبرني شيخي محمَّد بن أحمد، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن محمَّد مهرویه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفراء ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : .. ، مثله ؛ وفيه : « لهما ولدان هما » بدل « منهما ولدان »

3: روضة الواعظين : ج 1، ص337، ح 346 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

4:مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36 - أخبرنا عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر

ص: 478

محمَّد بن جعفر البغدادي بمرو ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام): ... ، مثله ؛ وليس فيه : « وبهما تتزين أهل الجنة » .

5: المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 343 - أخبرني الشيخ الثقة العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن عبیدالله بن نصر الزاغوني ، حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجي ، حدَّثَنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدَّثَنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ... ، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - عن المناقب .

7: ذخائر العقبی : ص 73 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : « أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله تعالى يقول لك : إنِّی قد أمرت شجرة طوبی أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأن تتشره على من قضى عقد نکاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سُرّ بذلك أهل السماوات ، وإنه سيولد بينهما ولدان سيدان في الدنيا ، وسيسودان على كهول أهل الجنة وشبابها ، وقد تزين أهل الجنة لذلك ، فأقرر عيناً يا محمَّد ، فإنك سيد الأولين والآخرين .

8: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

9: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 451 - 452 ، ح 1243 - كما في ذخائر العقبی سنداً ولفظا .

10: الجواهر السنية : ص 263 - عنه .

و ص 294 - 295 - عن الخوارزمي .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282 ، ح 27 - عن المناقب .

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17- عنه .

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة .

[867] 9: « أن اعقد عقدة النكاح ، فإنِّی قد زوّجت أمتي فاطمة ابنة حبيبي

ص: 479

محمَّد من [عبدي ] علي بن أبي طالب ، فعقدت عقدة النكاح ، وأشهدت على ذلك الملائكة أجمعين ، وكتبت شهادة الملائكة في هذه الحريرة ، وقد أمرني ربي أن أعرضها عليك ، وأن أختمها بخاتم مسك أبيض ، وأن أدفعها إلى رضوان خازن الجنان ، وإن الله (عزَّ و جلَّ) لمّا أن أشهد على تزويج فاطمة من علي بن أبي طالب (علیهما السلام) ملائكته ، أمر شجرة طوبی أن تنثر حملها وما فيها من الحُليّ والحُلَل ، فنثرت الشجرة ما فيها ، والتقطته الملائكة والحور العين ، وإن الحور لَیَتَهادَینَهُ ويفخرن به إلى يوم القيامة ، يا محمَّد وإن الله أمرني أن آمرك أن تزوج عليا في الأرض فاطمة ، وأن تبشرهما بغلامين زكيين نجيبين طيبين طاهرین فاضلین ، خيرين في الدنيا والآخرة ... ».

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 342 - 354، ح 364 - أنبأنی مهذّب الأئمة أبوالمظفر عبدالملك ابن علي بن محمَّد الهمدانی- نزيل بغداد - ، أخبرنا محمَّد بن عبدالباقي بن محمَّد الأنصاري وأبو القاسم هبة الله بن عبدالواحد بن الحصين ، قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي إذنا ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن عبد الصمد بن الحسن بن محمَّد بن شاذان البزاز ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان العجلي - قراءة علينا من لفظه ومن كتابه - ، حدَّثَنا الحسن بن محمَّد الصفّار الضرير ، حدَّثَنا عبد الوهاب بن جابر ، حدَّثَنا محمَّد بن عمير ، عن أيوب ، عن عاصم الأحول، عن ابن سیرین ، عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قالوا : لمّا أدركت فاطمة بنت رسول الله مدرك النساء ، خطبها أكابر قریش من أهل السابقة والفضل في الإسلام والشرف والمال ، و كان كلما ذکرها رجل من قریش لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أعرض رسول الله عنه بوجهه ... ، قالت أم سلمة : ، ثم إنّه ( علي (علیه السلام) ) دخل على رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال له : يا أبا الحسن ، إنِّی أرى أنك أتيت لحاجة ، قال

ص: 480

علىّ: ....... ، أتيتك خاطباً راغباً أخطب إليك ابنتك فاطمة .... ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أبشر یا أبا الحسن ، فإن الله (عزَّ و جلَّ) قد زوجكها في السماء من قبل أن أزوجكها في الأرض ، هبط عليّ جبرئيل ، فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا نبي الله .... ، وإن الله أوحى إلى الجنان أن تزخرفي فتزخرفت ، وإلى شجرة طوبی أن احملي الحُليّ والحُلَل ، فحملت شجرة طوبي الحُلیّ والحُلل ، وتزخرفت الجنان ، وتزّینت الحور العين ، وأمر الله الملائكة أن تجتمع في السماء الرابعة عند البيت المعمور ... ، ثم أوحي إليّ:

2: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - 647 - عنه .

***

[868]10:« يا فاطمة إنك ستلدین غلاما قد هنّأنی به جبرئیل (علیه السلام) ، فلا ترضعيه حتى أجيء إليك ولو أقمت شهراً ، قالت : أفعل ذلك ، وخرج رسول الله في بعض وجوهه ، فولدت فاطمة الحسين( عليه السلام) ، فما أرضعته حتى جاء رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فقال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : ما أرضعته ، فأخذه فجعل لسانه في فمه ، فجعل الحسين يمص حتى قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً (1)حسين إيهاً حسين ، ثم قال : أبى الله إلا ما يريد ، هي فيك وفي ولدك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 57 - عن برة ابنة أمية الخزاعي ، قالت : لمّا حملت فاطمة بالحسن خرج النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بعض وجوهه ، فقال لها : إنك ستلدین غلاما قد هنّأنی به جبرئیل (علیه السلام)، فلا ترضعيه حتى أصير إليك . قالت : فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن وله ثلاث ما أرضعته ، فقلت لها : أعطينيه حتى أرضعه ، فقالت : كلا، ثم أدركتها رقة الأمهات فأرضعته ، فلما جاء النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لها: ماذا صنعت ؟ قالت : أدركني عليه رقة الأمهات فأرضعته ، فقال : أبي الله (عزَّ و جلَّ) إلا ما أراد ، فلما حملت

ص: 481


1- إيه : إسم فعل للاستزادة ، ويكون للإسكات والكفِّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 35.

بالحسين ، قال لها :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص 96 – مثله سندا ولفظاً .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح 1006 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 43، ص 254، ح 32 - عنه .

* * *

«... فإذا هبطت يا محمَّد إلى الأرض من فورك ، فأت زوجتك خديجة و واقعها من وقتك وساعتك ، فتلد لك فاطمة الزهراء ، ثم زوجها أخاك عليا ، فتلد له ابنين ...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره في : ج 4، رقم [1005] 18، فراجع .

***

ص: 482

رؤيا أم الفضل وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها

[869]1:« یا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي ، قال : خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبان ابنك قثم.

قال : فولدت الحسين ، فكفلته أم الفضل ، قالت : فأتيت به رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهو ینزِّیهِ (1)ويقبّله إذ بال على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : يا أم الفضل امسكي ابني فقد بال عليّ ، قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها ، وقلت : آذیت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بلت عليه ، فلما بكى الصبيّ ، قال : يا أم الفضل آذيتني في بَنيّ أبكيته ، ثم دعا بماء فحدره عليه حدراً، ثم قال : إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً ، وإذا كان جارية فاغسلوه غسلاً »..

المصادر:

1: الطبقات الكبرى : ج 8، ص 278 - أخبرنا عبدالله بن بکر بن حبيب السهمي ، حدَّثَنا حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت :

و ص 279 - أخبرنا عبيدالله بن موسی ، حدَّثَنا إسرائيل ، عن سماك ، عن قابوس بن المخراق ، قال : .. ، نحوه .

2: نسب قریش : ج 1، ص 24 - [ قال المؤلف]: ....... ، مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 114 - أخبرنا أبوعبدالله الخلال ، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله الطائي ، أخبرنا عمران بن بکّار ، أخبرنا ربيع بن روح، أخبرنا محمَّد بن حرب ، أخبرنا الزبيري ، عن عدي بن عبدالرحمن الطائي ، عن داود بن أبي هند ، عن سماك ... ، باختصار .

ص: 483


1- التنزه : التباعد ، وفلان يتنزه عن الأقذار وینزه نفسه عنها ؛ أي يباعد نفسه عنها ، والنزاهة : البُعد عن السوء . لسان العرب : ج13، ص 548 ؛ مادة : «نزه» .

4: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 8، ص 336، ح 7599 - حدَّثَنا أحمد (1) ، قال : حدَّثَنا عفّان ، قال : حدَّثَنا وهيب ، قال : حدَّثَنا أيوب ، عن صالح أبي الخليل ، عن عبدالله بن الحارث ، عن أم الفضل ، قالت : أتيت النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، فقلت : إنِّی رأيت في منامي أن في بيتي - أو حجرتي - عضوا من أعضائك ، قال : « تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فتكفلينه » فولدت فاطمة حسينا ، فدفعه إليها فأرضعته بلين قثم .

قالت : فأتيت به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أزوره ، فأخذه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه على صدره ، فبال فأصاب إزاره ، فقلت بيدي بين كتفيه ، فقال : « أوجعت ابني - أصَلّحك الله -» أو قال : « رحمك الله » فقلت : أعطني إزارك أغسله، قال :« إنما يغسل بول الجارية ، ويصب على بول الغلام» .

5:أسد الغابة : ج3، ص 242- روی سماك ، عن قابوس بن عبدالله ، عن أبيه ، قال : ، بتفاوت یسیر

6: تذكرة الخواص : ج2، ص117 - عنه .

7: بغية الطلب : ج 6، ص 2565 - أخبرنا أبو الغنائم محمَّد بن محمَّد بن أبي الرجاء بن شهریار في كتابه ، قال : أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي الفضل ، قالت : أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمود ...، كما في تاريخ مدينة دمشق .

8: البداية والنهاية : ج6، ص 230 - روى الإمام أحمد ، عن عفّان ، عن وهيب ، عن أيوب ، عن صالح أبي الخليل ، عن عبدالله بن الحارث ، عن أم الفضل ، نحوه .

9: الإصابة : ج 8، ص 450 - عنه ، باختصار .

10: المحاضرات والمحاورات : ص 96 - أخرج عبدالرزاق في المصنف (2): عن سماك بن حرب ، أن أم الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب ، قالت : ... ، باختصار .

* * *

[870]2:«یا رسول الله رأيت كأنّ في بيتي عضواً من أعضائك ، قال : خيراً

ص: 484


1- في مسند أحمد : « حسنا » بدل « حسينا » .
2- لم نجد الحديث فيه

رأيت ، تلد فاطمة غلام فترضعيه ، فولدت حسيناً أو حسناً ، فأرضعته بلبن قثم ، قالت : فجئت به إلى النبي ، فوضعته في حجره فبال ، فضربت كتفه ، فقال : أوجعت ابني رحمك الله » .

المصادر:

1: سنن ابن ماجة : ج 2، ص1293، ح 3923 - حدَّثَنا أبو بكر ، حدَّثَنا معاذ بن هشام، حدَّثَنا علي بن صالح ، عن سماك ، عن قابوس ، قال : قالت أم الفضل :

2: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 25، ص 25، ح 39 - حدَّثَنا عبيد بن غنام ، حدَّثَنا أبو بكر ابن أبي شيبة ، حدَّثَنا معاوية بن هشام ، عن حسن بن صالح ، عن سماك بن حرب ...، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : « فأرضعته بلبن قثم »

3: ذخائر العقبی : ص 210 - عن ابن ماجة .

4:تهذيب الكمال : ج6، ص397 - عن الزبيدي ، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي ، عن داود بن أبي هند ، عن سماك بن حرب ... ، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : « أو حسناً ».

5:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 64 - عن ابن ماجة .

***

[871] 3: « وبلغني أن الحسين بن علي (علیهما السلام) كان أخاه ( قثم بن العباس بن عبدالمطلب ) من الرضاع ، أرضعته لبابة بنت الحارث امرأة العباس ، وكانت لُبابة رأت كأن عضوا من أعضاء النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بيتها ، فقال لها : تلد فاطمة ولداً وتكفلينه ، فأتت به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوما، فبال عليه ، فقرصته فبكى ، فقال : بَکَّیتِ ابني، وأتى بماء حدره على البول حدراً».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 4، ص 85 - [ قال المؤلف] :

***

ص: 485

[872] 4: « رأيت في منامي رؤيا هالتني وأفزعتني ، فجئت إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت : يا رسول الله رأيت كأنّ قطعة من جسدك قد قطعت فوضعت في حجري ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : خيراً رأيت يا أم الفضل ، إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة حامل وستلد غلاماً ، فأدفعه إليك لترضعيه .

قالت أم الفضل : فوضعت فاطمة بعد ذلك غلام فسمي بالحسين (علیه السلام)، ودفعه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلىّ فكنت أرضعه ...».

المصادر:

1: الفتوح : ج4 ، ص 210 - 211 - یحیی بن عبدالرحمن القرشي ، عن عبدالرحمن بن مصعب القرقنائي (1) ، عن الأوزاعي ، عن ابن عفّان ، عن أم الفضل بنت الحارث بن حزن امرأة العباس بن عبدالمطلب أنها قالت :

2: مثير الأحزان : ص 16-17 - رُوِیَ ، عن زوجة العباس بن عبدالمطلب - وهي أم الفضل لبابة بنت الحارث - ، قالت : رأيت في النوم قبل مولده ( الحسين (علیه السلام) ) كأنّ قطعة من لحم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطعت ووضعت في حجري ، فقصصت الرؤيا على رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فقال : « إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة ستلد غلاما ، وأدفعه إليك لترضعيه » فجرى الأمر على ذلك .

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 246، ح 46 - عن مثير الأحزان .

***

[873] 5:« یا رسول الله إنِّی رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد ، قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأنّ قطعةً من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله : رأيت خيراً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما

ص: 486


1- الصحيح : القُرقُسانی ، مثلما ضبطه العسقلانی في تهذيب التهذيب : ج 9، ص 394 ، ت 6592 .

فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فدخلت يوما إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) فوضعته في حجره ، ثم حانت منّي التفاتة ، فإذا عينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : یا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتانی جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ؟! فقال : نعم ، وأتانی بتربة من تربته حمراء».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 176 - أخبرنا أبو عبدالله محمَّد بن علي الجوهري ببغداد ، حدَّثَنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي ، حدَّثَنا محمَّد بن مصعب ، حدَّثَنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبدالله ، عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقالت :

2: الإرشاد : ج 2، ص 129 - روى الأوزاعي ، عن عبدالله بن شداد ، عن أم الفضل بنت الحارث ، بتفاوت يسير .

3: تيسير المطالب : ص 90 - أخبرنا أبي ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى بن الحسن ، قال : حدَّثَني محمَّد بن يحيى بن الحسن العقيقي ، قال : حدَّثَنا سعيد بن نوح ، قال : حدَّثَنا مصعب القرقنائي ، قال : حدَّثَنا الأوزاعي ، بتفاوت يسير .

4: دلائل الإمامة : ص 179 - عن أم الفضل بنت الحارث ، بتفاوت يسير .

5: دلائل النبوة ، البيهقي : ج 6، ص 468 - عن الحاكم.

6: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 188 - أخبرنا أبو الفضل عبیدالله بن أحمد بن علي ابن الكوفي المقري صاحب الكنانی المقري ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الكنانی ، قال : حدَّثَنا القاضي المحاملي ، قال : حدَّثَنا أخو کروجة ، قال : أخبرنا محمَّد بن مصعب ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه بعد « حجره » : « فبال عليه ، فذهبت أتناوله ،

ص: 487

فقال : دعي ابني ، فإن ابني ليس بنجس ، ثم دعا بماء فصبه عليه » .

7: إعلام الوری : ج 1، ص 426 - كما في الارشاد سندا ولفظاً .

8: مجموعة نفيسة ( تاج المواليد ): ص 85 - عن أم الفضل الهلالية ، برواية الأوزاعي ، باختصار .

9: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 232، ح 2- عن البيهقي .

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 196 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عمران المعروف بابن الجندي ، أخبرنا أبو روق أحمد بن محمَّد بن بكر الهزانی ، أخبرنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج - ، أخبرنا محمَّد بن إسماعيل أبوسمينة ، عن محمَّد بن مصعب القرقسانی .... ، بتفاوت يسير .

11: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ): ص182- رُوِیَ ، عن أم الفضل بنت الحارث، باختصار ؛ وفيه : « فقال لي : هذا تأويل رؤياك » بدل « فكان في حجري كما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ».

12: الملهوف : ص 91 - عن أم الفضل زوجة العباس ، نحوه .

13: کشف الغمة : ج 2، ص 435 - رُوِیَ ، عن أم الفضل بنت الحارث ، كما في الارشاد .

14:مشكاة المصابيح : ج3، ص 1741، ح 6171 - عن أم الفضل بنت الحارث ، مثله .

15:البداية والنهاية : ج6، ص 230 - عن البيهقي .

16: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 237 - عنه .

17 : الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 759 - عن أم الفضل بنت الحارث ، مثله .

18: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - قالت أم الفضل : ، باختصار شديد .

19: الخصائص الكبرى : ج 2، ص 449 - عنه .

20: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 110 - عن أم الفضل بنت الحارث ،بتفاوت يسير .

21 : أخبار الدول : ص 107 - عن أم الفضل ، نحوه .

ص: 488

22: المنتخب ، الطريحي : ص 164- عن الأوزاعي ، عن عبدالله بن شداد ، عن أم الفضل بنت الحارث ، كما في الارشاد .

23 : إثبات الهداة : ج 1، ص 371، ح 507 - عن اعلام الوری .

24 : بحار الأنوار : ج 44، ص 238، ح 30 - عن الارشاد .

و ج 77، ص 104، ح 10 - عن الملهوف.

***

ص: 489

ص: 490

رؤيا أم أيمن وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها

[874]1:« أقبل جيران أم أيمن إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقالوا : يا رسول الله إنّ أمّ أيمن لم تنم البارحة من البكاء ، لم تزل تبكي حتى أصبحت ، قال : فبعث رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى أم أيمن فجاءته ، فقال لها: یا أم أيمن لا أبكى الله عينيك ، إنّ جيرانك أتوني وأخبروني أنك لم تزلي الليل تبكين أجمع، فلا أبكي الله عينيك ، ما الذي أبكاك ؟ قالت : يا رسول الله رأيت رؤياً عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي أجمع ، فقال لها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فقصّيها على رسول الله ، فإن الله ورسوله أعلم ، فقالت : تعظم عليّ أن أتكلم بها ، فقال لها : إنّ الرؤيا ليست على ما تُری، فقصِّيها على رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قالت : رأيت في ليلتي هذه كأنّ بعض أعضائك ملقیً في بيتي ، فقال لها رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : نامت عينك يا أم أيمن ، تلد فاطمة الحسين ، فتربّينه وتلينه ، فيكون بعض أعضائي في بيتك ، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (علیه السلام) فكان يوم السابع أمر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحلق رأسه ، وتصدق بوزن شعره فضة ، وعقّ عنه ، ثم هيّأته أم أيمن ولفّته في بُردِ رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، ثم أقبلت به إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : مرحبا بالحامل والمحمول ، يا أم أيمن هذا تأويل رؤياك » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 19، ص 142 - 143، ح 144 - حدَّثَنا أبي (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا سعد ابن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن محمَّد بن عيسى و أبي إسحاق النهاوندي ،

ص: 491

عن عبدالله بن حماد ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (علیه السلام) ، قال :

2: شرف المصطفى (صلّی الله علیه وآله وسلّم) : ج4، ص 50، ح 1307 - رُوِیَ ، عن محمَّد بن علي، مثله .

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 354، ح 372 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4:مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 78 - مُرسَلاً ، عن الصادق وابن عباس ، باختصار .

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 15 - عنه .

***

ص: 492

فهرس الموضوعات

الصلاة عليه (علیه السلام)...5

إنّه (علیه السلام) مصباح الهدی ...57

إنّه (علیه السلام) علم الهدی و مصباح الدجی...59

إنّه (علیه السلام) غياث المستغيثين و كهف المستجیرین ...63

إنّه (علیه السلام) باب نجاة الأمة ...65

إنّه (علیه السلام) خازن علم الله و ترجمان و معدن وحيه ومعدن ومفتاح حكمته...67

إنّه (علیه السلام) أمين وخازن وحي الله وأمين سره ...83

إنّه (علیه السلام) العروة الوثقى وحبل الله المتين ...91

بغضه ومعاداته (علیه السلام) سبب لدخول النار ...95

طاعته (علیه السلام) طاعة الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعصيته معصيته ...125

إنّه (علیه السلام) من خير ذراري وورثة الأنبياء (علیهم السلام) ...133

إنّه (علیه السلام) ممّن اختاره الله واصطفاه ...135

موالاته وحبه (علیه السلام) إيمان ومعاداته وبغضه کفر و نفاق ...155

إنّه (علیه السلام) من سادات أهل الجنة ...161

إنّه (علیه السلام) من خير الخلق عند الله يوم القيامة...167

إنّه (علیه السلام) أحلم الناس صغيراً وأعلمهم كبيراً...169

إنّه (علیه السلام) من خير هذه الأمة بعد نبيها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...173

ولايته (علیه السلام) أمان من النار ...173

إنّه (علیه السلام) منار الهدى والدال على الله (عزَّ و جلَّ)...175

يسأل عن حبه (علیه السلام) يوم القيامة ...177

إفتخار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به (علیه السلام) يوم القيامة ...179

ص: 493

حبّه (علیه السلام) أساس الإسلام ...181

إنّه (علیه السلام) باب الله ولسانه ووجهه وعينه ويده ...183

ولايته (علیه السلام) ولاية الله تعالى ...187

إنّه (علیه السلام) ولي أمر الله وعيبة وحيه ووارث کتابه...189

إنّه (علیه السلام) سائق الأمة...191

حُبُّهُ (علیه السلام) دلیل طيب الولادة ...193

عصمت و طهارته (علیه السلام)...199

إنّه (علیه السلام) غصن شجرة رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) ...217

إشتياق الجنة إليه (علیه السلام)...227

وليه (علیه السلام) ولي الله وعدوه عدو الله ...229

إنّه (علیه السلام) زينة الجنة وسراجها...233

إنّه (علیه السلام) مع الحق والحق معه ...241

إنّه (علیه السلام) حرم الله الأكبر ...247

إنّه (علیه السلام) وديعة الله في عباده ...247

إنّه (علیه السلام) عهد الله المسؤول عنه ...247

إنّه (علیه السلام) الصراط المستقيم و السبيل الأقوم...249

إنّه (علیه السلام) دليل الأمة على الصراط ...249

إنّه (علیه السلام) عماد دين الله ...249

به (علیه السلام) طهرالله مسجد رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...251

معجزاته وكراماته (علیه السلام)...253

تكلمه مع أمه قبل ولادته (علیه السلام)...253

تكلمه (علیه السلام) حال الولادة وفي المهد ...253

ص: 494

إحياؤه (علیه السلام) الموتى بإذن الله تعالی...255

شفاء المرضى على يده (علیه السلام)...257

رجوع العجائز شابات على يده (علیه السلام)...265

طي الأرض له (علیه السلام)...265

تكلم الرضيع على يده (علیه السلام)...267

علمه (علیه السلام) بالمغيبات وإخباره بها...269

معرفته (علیه السلام) بجميع اللغات ...297

نور وجهه (علیه السلام)...303

إطعامه (علیه السلام) ابنه علي الأكبر من طعام الجنة ...305

ظهور ماء البئر وعذوبته ببركته (علیه السلام)...307

لقاؤه (علیه السلام) بعد استشهاده بالسجاد والباقر (علیهما السلام)...309

فتحه (علیه السلام) أبواب السماء...311

رعاية جبرئیل له (علیه السلام)...313

إراءته (علیه السلام) مصرعه ومصرع أصحابه لأم سلمة...315

رؤيته (علیه السلام) في النوم بعد استشهاده...319

بركة اسمه (علیه السلام)...325

استجابة أدعيته (علیه السلام)...327

تمثله (علیه السلام) للمحتضر عند وفاته وبعد وفاته ...351

بركة دم الحسين( عليه السلام)...367

تكلم جام البلور في يده (علیه السلام)...370

الحسين( عليه السلام) والأنبياء (علیهم السلام) ...371

كان (علیه السلام) شبحاً في ظهر آدم (علیه السلام)...371

ص: 495

الحسين (علیه السلام) وسفينة نوح (علیه السلام) ...373

ذكره (علیه السلام) عند الأنبياء (علیهم السلام) ...377

توسل الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام) ...379

تأتي الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)...405

إخبار عيسى (علیه السلام) بثورته وشهادته (علیه السلام)...411

بكاء الأنبياء (علیهم السلام) وحزنهم عليه (علیه السلام) ...417

فيه (علیه السلام) مثل من الأنبياء (علیهم السلام) و تشبیهه بهم...423

ولادته (علیه السلام) المباركة وعمره الشريف ...469

البشارة بولادته (علیه السلام) ...469

رؤيا أم الفضل و تفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها ...483

رؤيا أم أيمن وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها ...491

ص: 496

فهرس الآيات القرانیة

الآبة / رقمها/السورة/الصفحة

«إنّا أنزَلناهُ»/1/القدر/9، 11

«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ »/1/القدر/9، 16

«الحَمد»/1/الحمد/10، 11، 12، 13

«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »/1/ الإخلاص/10، 11، 12، 13

«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ »/1/ الکافرون/12

«یس»/1/یس/13

«حم»/1/الدخان/13

«إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ » /1/الواقعة/13

«تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ »/1/الملک/13

«أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ»/172/الأعراف/75

«وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا»/115/طه/75

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/البقرة/79، 87

«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ /36/التوبة/88

ص: 497

الآیة /رقمها / السورة /الصفحة

اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/ 59/ النساء/ 93

«إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ »/55/ المائدة/93

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ »/37/البقرة/109، 380، 390

«اُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»/77/آل عمران/110

«َسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ» /75/ص/115

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/النساء/125، 199

«أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»/33/البقرة/138

«اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ »/33/آل عمران/151

«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ »/22/الرحمن/155، 156

«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ »/19/الرحمن/156

«بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ»/20/الرحمن/156

«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ /33/آل عمران/169، 170

ص: 498

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ»

«يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »/189/البقرة/184، 185

«وَلَيْسَ الْبِرُّ»/189/البقرة/185

«وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ »/58/البقرة/185

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ »/33/الأنفال/204

«كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »/24، 25، إبراهیم/222، 223، 224

«سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى»/14/النجم/223

«أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ»/24/إبراهیم/223

«إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا* هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * يُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا /1، 7/الفتح/259، 260

ص: 499

الآية/رقمها /السورة / الصفحة

الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » البيوت من ظهورها»

«وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ »/67/الزمر/260

«وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ »/48 ، 38، 2، 71، 48، 9، 25/یونس، الأنبیاء، النمل، سبأ، یس، الملک/284

«وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ»/44/الإسراء/300

«وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ »/147، 148/الصافّات/346

«الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ »/63، 64/یونس/359

ص: 500

الآیة/رقمها/ السورة/ الصفحة

«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ »/27/الفجر/361، 362

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً »/28/الفجر/261، 363

« مَرْضِيَّةً»/28/الفجر/361، 363

«فَادْخُلِي فِي عِبَادِي »/29/الفجر/361، 363

«وَادْخُلِي جَنَّتِي »/30/الفجر/361، 363

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي »/28-30/الفجر/362

«فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ »/83-85/الواقعة/363

«قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ»/23/الشوری/370

«أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ »/63/الشعراء/381

« وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ »/50/البقرة/382

«وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ »/50-53/البقرة/383

ص: 501

الآیة/رقمها/السورة /الصفحة

«لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ »/55/البقرة/383

«حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً»/55/البقرة/383

«وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»/55-56/البقرة/385

«بِعَصَاكَ الْحَجَرَ »/60/البقرة/385

«فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ»/60/البقرة/385

«کُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ»/60/البقرة/385

«وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ»/60/البقرة/385

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/37/البقرة/386، 399، 400، 401، 404

«وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ »/60/البقرة/386

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»/37/ البقرة/387، 388، 402

«لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى»/68/طه/392

«قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ»/97/یوسف/393

ص: 502

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

«قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ »/98/یوسف/393

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»/124/البقرة/394

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»/35/البقرة/395

«فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/ البقرة/395

«وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ » /22/الأعراف/395

«قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ »/23/الأعراف/395

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا »/54/مریم/405، 407، 419

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ»/54/مریم/409

«کهیعص»/1/مریم/417، 418، 419

«وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ»/107/الصافّات/420

«قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا»/62/الکهف/421

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ»/84/الأنعام/429، 439

«وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/429/442

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ/84/الأنعام/430، 443

ص: 503

«وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/430،443

«فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ »/61/آل عمران/431

«حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ»/23/النساء/431

«وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ»/23/النساء/431

«وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » /83-85/الأنعام/432

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى »/ 84-85 /الأنعام/433

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ »/61/آل عمران/434

ص: 504

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

«وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » /84/الأنعام/435

«وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ »/85/الأنعام/435، 436، 437

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى»/84/الأنعام/437

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا»/84/الأنعام/437

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ»/84/الأنعام/438

«فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا»/187/آل عمران/437، 438

«لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ»/187/آل عمران/438

«وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/438، 439، 441

«نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»/61/آل عمران/438، 441

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ»/84/الأنعام/439

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ»/84/الأنعام/440

«وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ »/84/الأنعام/440

«وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ»/84/الأنعام/441

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ»/84-85/الأنعام/441

ص: 505

«وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »/84-85/الأنعام/441

«یَا بَنِی آدَمَ»/60/یس/442

«یَا بَنِی إسرَائِیلَ»/72، 6/المائدة، الصّف/442

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »/84-85/الأنعام/443 ،444

«فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»/61/آل عمران/ 444

«ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى»/26/غافر/446

«فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ »/29/الدخان/449/452

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا»/7/مریم/453

«وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ »/28/الزخرف/466، 467

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا»/15/الأحقاف/469

«حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا»/15/الأحقاف/469، 477

«حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا/15/ الأحقاف/469

«كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ»/15/الأحقاف/471

ص: 506

حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي »/15/الأحقاف/471

«وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي»/15/الأحقاف/474

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا»/15/الأحقاف/475

ص: 507

المجلد 4

هویة الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : مؤسسة المعارف الاسلامية، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

مَوسُوعَهُ الإِمَام الحُسَین (عَلَيهِ السَّلَامُ)

مُؤسِّسَةُ المَعَارِفِ الإِسْلَامِيَةِ

الجزء الرابع

ص: 3

الطبعة الأُولى

مؤسسة المعارف الاسلاميّة

قم - ایران 1438 ه. ق

ص: 4

المدّة بين ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ومدّته

[875] 1: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى حسيناً يوم سابعه، وإنه اشتقّ من حسن اسم حسين، وذكر أنّه لم يكن بينها إلّا الحمل».

المصادر:

1 : المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 335، ح 7979 - عن ابن جريج، قال : أخبرني جعفر بن محمّد، عن أبيه :

2: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص42، ح 145 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيسابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة. وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه الهروي الشيباني، عن الرضا عليّ بن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ). وحدّثني أبو عبداللّه الحسين بن محمّد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن مهرویه القزويني، عن داود بن سليمان الفرّاء، عن علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين، قال : حدّثني الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى حسناً يوم السابع، واشتقّ من اسم الحسن حسيناً...».

3 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 172 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن بالویه، حدّثنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل(1)، حدّثني أبي، حدّثنا عبدالرزاق، أنبأ ابن جريج، حدّثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه سمّى الحسن يوم سابعه، وأنّه اشتقّ من حسن حسيناً... الحَبَل».

ص: 5


1- لم نجد الحديث في كتبه.

4 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا أبو محمّد السكّري ببغداد، أنبأ إسماعيل الصفّار، حدّثنا أحمد بن منصور، حدّثنا عبدالرزاق، كما في المستدرك.

5 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 119 - 120 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى.

6 : وسائل الشيعة : ج21، ص408، ح 27428 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

7 : بحار الأنوار : ج 43، ص 2٤0، ح 5 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

* * *

[876] 2: « علقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 399 - [قال المؤلّف] :

2: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] : علقت فاطمة بعد مولد الحسن بخمسين لليلة بالحسين على جميعهم السلام.

3 : تاريخ الطبري : ج 2، ص 536 - [قال المؤلّف] : وفيها (السنة الثالثة) علقت فاطمة بالحسين صلوات اللّه عليهما، وقيل : لم يكن بين ولادتها الحسن وحملها بالحسين إلّا خمسون ليلة.

4 : دلائل الإمامة : ص 158، ح 71 - حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا جعفر ابن مالك الفزاري، عن عبداللّه بن يونس، عن المفضل بن عمر بن الجعفي، عن جعفر بن

محمّد الصادق عليه..

قال : وحدّثني أيضا، عن محمّد بن إسماعيل الحسني، عن أبي محمّد الحسن بن علي الثاني صلوات اللّه عليه.

وحدّثني أيضا، عن منصور بن ظفر، عن أحمد بن محمّد الفريابي المخصوص بیت المقدس في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثمائة، عن نصر بن علي الجهضمي، قال : سألت أبا الحسن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن مواليد الأئمّة وأعمارهم (عَلَيهِم السَّلَامُ).

ص: 6

وما حدّثني عن محمّد بن إسماعيل الحسني، عن أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو الحادي عشر، قال : وُلِدَ أبو محمّد الحسن بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ) يوم النصف من شهر شعبان سنة ثلاث من الهجرة، وفيها كانت بدر، وبعد خمسين ليلة من ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) علقت فاطمة بالحسين.

5 : الهداية والإرشاد : ج 1، ص 196- قال الواقدي : وفي سنة ثلاث وُلِدَ الحسن بن عليّ في النصف من شهر رمضان، وفيها علقت فاطمة بالحسين، و كان بين علونها وبين ولادة الحسن خمسون ليلة.

6 : كتاب الجامع في السنن والآداب : ص 276 - كما في تاريخ الطبري.

7 : الإستيعاب : ج1، ص393 - قال الواقدي :.....، كما في أنساب الأشراف.

8 : البدء والتاريخ : ج5، ص 20 - [قال المؤلّف] : ولدت (فاطمة) الحسن سنة ثلاث من الهجرة وعلقت بالحسين، و كان بين العلوق والوضع خمسون يوماً.

9 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج1، ص209، ح 1 - أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد اليوسفي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، حدّثنا محمّد بن العباس الخراز، أخبرنا محمّد بن معروف الخشّاب، أخبرنا حسین بن محمّد بن فهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

10 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 119 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى.

و ص 120- أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد،مثله.

و ص 257 - كما في تاريخ الطبري.

11 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 3، ص 176 - [قال المؤلّف] : وفي ذي القعدة من هذه السنة (13) علقت فاطمة بابنها الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، و كان بين ولادتها الحسن وعلوقها بالحسين خمسين ليلة.

12: جامع الأُصول : ج13، ص319 - [ قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين) لخمس خلون من

ص: 7

شعبان سنة أربع، و كانت فاطمة علقت به بعد أن ولدت الحسن بخمسين ليلة.

13: الكامل في التاريخ : ج 2، ص 166 - كما في تاريخ الطبري.

14 : الجوهرة في نسب الامام عليّ وآله : ص 38 - كما في جامع الأصول.

15: مطالب السؤول : ج 2، ص 49 - مثله.

16: تذكرة الخواص : ج2، ص115 - عنه.

17: كفاية الطالب : ص 416 - عنه.

18 : بغية الطلب : ج6، ص 2568 - 2569 - أخبرنا أبو اليمن الكندي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي الأنصاري - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

و ص 2571 - كما في جامع الأُصول.

19: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - [ قال المؤلّف] : كانت والدته الطهر البتول (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) عَلِقَتْ به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) بعد أن وَلَدت أخاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) بخمسين ليلة.

20: تهذيب الكمال : ج6، ص 399 - عنه.

21: السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج3، ص 120 - عن الطبري.

22 : العُدَد القوية : ص 219، ح13 - [قال المؤلّف]: كان بين ولادتها (فاطمة) الحسن وبين حملها بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) خمسون يوماً.

23 : مرآة الجنان : ج 1، ص 7 - كما في أنساب الأشراف.

24: عمدة الطالب : ص 191 - [قال المؤلّف] : كان بين ولادة أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل به (الحسين علية) خمسون يوما، وقيل : طهر واحد.

25 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص363 - كما في أنساب الأشراف.

26 : الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ف3، ص 753 - 754 - كما في كشف الغمّة.

27: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - عن الفصول المهمّة.

ص: 8

28 : بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 230 - [قال المؤلّف]: حملت به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أُمّه بعد مولود أخيه الحسن بخمسين ليلة.

29 : وفاء الوفا : ج1، ص296 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسن بن عليّ في منتصف رمضان (3ه)، وعلقت أُمّه بالحسين بعد خمسين ليلة.

30: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - كما في المنتظم.

31: شذرات الذهب : ج 1، ص 10- قال الواقدي :...، كما في أنساب الأشراف.

32: أخبار الدول : ص 107 - كما في أنساب الأشراف.

33: مدينة المعاجز : ج3، ص 227، ح 844 - عن دلائل الإمامة.

34: بحار الأنوار : ج 20، ص 146 - عن جامع الأُصول.

و ج 95، ص199- عن العُدَد القوية.

***

[877] 3: «لم يكن بين الحسن والحسين إلّا طهر».

المصادر:

1 : الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج13، ص55، ح 15743- حدّثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه، قال :

2: کتاب العلل ومعرفة الرجال : ج3، ص 498، ح 6140 - حدّثني أبوسعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مَخْلَد، قالوا :...، مثله.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 286، ح2491 – قال لنا سعيد بن سليمان، عن حفص ابن غياث، عن جعفر بن محمّد، قال : « كان بين الحسن والحسين طهر واحد».

4: التاريخ الصغير : ج 1، ص 127 - كما في التاريخ الكبير سنداً ولفظاً.

5 : أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف]: كان بين حمل الحسین و مولد الحسن طهر.

6: الآحاد والمثاني : ج1، ص306، ح 620 - حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا حفص بن غياث، قال :

ص: 9

سمعت جعفر بن محمّد يذكر، عن أبيه، قال :..، مثله.

7: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص 68- مرسلاً، كما في التاريخ الكبير.

8: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص 98، ح 2799 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي، حدّثنا حفص بن غياث...، مثله.

9: شرح الأخبار : ج3، ص90، ح 1020 - [قال المؤلّف] : ولم يكن بينهما إلّا الطهر، طهرت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في نفاس الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

10: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة) : ص 13 - [قال المؤلّف]: كان بين أبي محمّد الحسن وأبي عبداللّه الحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) طهر وحمل، و كان حمل أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر.

11: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - مرسلاً، عن جعفر، عن أبيه، مثله.

12: الإستيعاب : ج 1، 393 - روی جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله ؛ وفيه : طهر واحد.

13: تاریخ بغداد : ج 1، ص 162 - أخبرنا عبیدالله بن عمر، قال : قال لي أبي :...، فأمّا مولد الحسين ؛ فإنّه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر.

14 : التعديل والتجريح : ج2، ص492، ح 237 - عن البخاري.

15 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص479 - مرسلاً، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الاستيعاب.

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 115 - أنبأنا أبو الغنائم الكوفي، ثمّ حدّثنا أبو الفضل الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن خیرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم - واللفظ له -، قالوا : أخبرنا عبدالوهاب بن محمّد - زاد ابن خيرون : ومحمّد بن الحسن -، قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان، أخبرنا محمّد بن سهل، أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)...، كما في التاريخ الكبير.

و ص116- أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء وأبو غالب وأبو عبداللّه [ابنا البنّاء]، قالوا : أخبرنا أبو جعفر، أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أحمد [بن سليمان]، أخبرنا الزبير، قال : وحدّثني إبراهيم بن منذر، عن عبداللّه بن میمون مولى الحارث بن عبداللّه بن أبي ربيعة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :...، كما في التاريخ الكبير.

و ص256 - كما في الهداية والإرشاد سنداً ولفظاً.

ص: 10

17: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - كما في الأنساب سند، ولفظ.

18: أُسد الغابة : ج2، ص18- عن جعفر بن محمّد : « لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن، إلا طهر واحد».

19: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89- [قال المؤلّف] :وبين ولادة الحسن والحسين طُهر.

20: تهذيب الأسماء واللّغات : ج 1، ص 163 - مرسلاً، قال جعفر بن محمّد: «لم يكن بين الحمل بالحسين وولادة الحسن إلّا طهر واحد».

21: ذخائر العقبی : ص 206 - كما في الاستیعاب سنداً ولفظاً.

22 : بغية الطلب : ج6، ص 259 - قال أبوغالب بن البناء : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال : أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان، قال : حدّثنا الزبير بن بكّار، قال : وحدّثني إبراهيم بن المنذر، عن عبداللّه بن میمون مولى الحارث بن عبداللّه بن أبي ربيعة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :، كما في التاريخ الكبير.

و ص 2015 – أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز في كتابه، قال : أخبرنا عبدالحقّ بن عبدالخالق، قال : أخبرنا أبو غنائم بن عبدان بن النرسي، قال : أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن محمّد الغندجاني، قال : أخبرنا أحمد بن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إسماعيل البخاري، كما في التاريخ الكبير.

و ص 2071 - كما في الاستیعاب سنداً ولفظاً.

23: تهذيب الكمال : ج6، ص 398 - كما في التاريخ الكبير، بسند يتّصل مع سنده من حفص ابن غیاث.

24 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - قال جعفر الصادق :..، كما في التاريخ الكبير.

25 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص 280 - قال جعفر الصادق : «بين الحسن والحسين في الحملطهر واحد».

26: معارج الوصول : ص 83 - [قال المؤلّف] : لم يكن بين مولد الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) وحمل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلّا طهر واحد.

27: نظم درر السمطين : ص 194 - كما في الاستيعاب سنداً ولفظاً.

ص: 11

28: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص503 - [قال المؤلّف]: لم يكن بينهما (الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ)) إلّا أن طهُرت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) من نفاس الحسن وحملت بالحسين.

29 : الشذا الفيّاح : ج 2، ص 606 - [قال المؤلّف]:...، كما في التاريخ الكبير.

30: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام : ج 2، ص 100 - 102 - [قال المؤلّف] : كان بين الحسين والحسن طهر واحد.

31: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 – عن الطبراني.

32 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص393 - [قال المؤلّف] : لم يكن بينهما (الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ)) إلّا طهر واحد.

33: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - قال جعفر بن محمّد :...، كما في التاريخ الكبير.

34 : الإصابة : ج 2، ص 98 - قال جعفر بن محمّد :..، كما في الاستيعاب

35 : نزهة المَجالس (1) : ص 478 - [قال المؤلّف]، كما في الاستيعاب.

36: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 190 - كما في إمتاع الأسماع.

37: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - كما في تهذيب الأسماء سنداً ولفظاً.

38 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - كما في تهذيب الأسماء سنداً ولفظاً.

39: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن الاستيعاب.

***

[878] 4: «... وكان بين الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) طهر واحد، وكان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في بطن أُمّه ستّة أشهر، وفصاله أربعة وعشرون شهراً، وهو قول اللّه : «وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً»(2)».

المصادر :

1: تفسير القمّي : ج 2، ص297 - قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 12


1- طبعة المكتبة الشعبية - بيروت - لبنان، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.
2- الأحقاف : 15.

2: بحار الأنوار : ج3، ص246، ح 21 - عنه.

***

[879] 5: «كان بين الحسن والحسين علي طهر، وكان بينهما في الميلاد ستّة أشهر وعشراً».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 463 - 464، ح 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي ابن الحكم، عن عبد الرحمن العرزمي، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: وسائل الشيعة : ج 21، ص 381، ح 27355 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 46 - عنه.

***

«... ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحسين بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ)».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [861] 3، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 464 - 465، ح 4 - محمّد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمّد ابن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16، ص 54، ح 4 - حدّثني محمّد بن جعفر الرزاز، قال : حدّثني محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيات، قال : حدّثني رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

و ص 55: وحدّثني أبي رحمه اللّه، عن سعد بن عبداللّه، عن علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيات، بإسناده، مثله.

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : «كتاب الأنوار»(1)، مرسلاً : ولم يولد مولود لستة أشهر عاش غير عيسى والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

ص: 13


1- لم نعثر عليه.

4 : مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 101 - [قال المؤلّف]: وبينه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وبين أخيه شهر، ومدة حمله ستّة أشهر، ولم يولد كذلك إلا عیسی بن مریم (عَلَيهِ السَّلَامُ).

5: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: تأويل الآيات : ج2، ص579، ح5 - عنه، وفيه : «یحیی بن زکریّا» بدل «عیسی بن مریم».

7: المنتخب، الطريحي : ص 193- عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، بتفاوت يسير.

8: كتاب الوافي : ج 3، ص 756، ح 1376 - عنه.

9: تفسير الصافي : ج 5، ص 14 - عنه.

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 227، ح13 - عنه، باختصار شديد.

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 448، ح 999 – عنه.

و ص 492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 114، ح 7 - عنه.

وج7، ص 190 - 191، ح 7 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ج 44، ص 232 - 233، ح 17 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى.

***

«... فعلقت وحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحملته ستّة أشهر، ثمّ وضعته، ولم يعش مولود قطّ لستّة أشهر غير الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وعیسی بن مریم (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [863] 5، فراجع.

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص 51، ح 37 - حمزة بن القاسم، قال : حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول، قال : حدّثنا علي بن حسّان الواسطي، عن عبدالرحمن ابن كثير الهاشمي، قال : قلت لأبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : جعلت فداك، من أين جاء لولد الحسين

ص: 14

(عَلَيهِ السَّلَامُ) الفضل علی وُلِدَ الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال :

2: علل الشرائع : ب 156، ص205-206، ح3 - حدّثنا أحمد بن الحسن (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا أحمد ابن يحيى، قال: حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب، قال :...، مثله.

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 294، ح 191 - عن علل الشرائع، باختصار.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 188، ح 3 - عن علل الشرائع.

5 : بحار الأنوار : ج 20، ص 254، ح 14 - عن علل الشرائع.

***

«... كان بينه وبين أخيه الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) طهور الحمل، وكان حمل أبي عبداللّه ستّة أشهر...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج3، رقم [854] 46، فراجع.

1: الهداية الكبری : ص 201 - [قال المؤلّف] :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة): ص 130 - حدّثنا حرب بن محمّد، حدّثنا الحسن ابن محمّد القمّي، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن محمّد ابن مسکان، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه العالم الصادق. وحدّثنا صدقة بن موسی، حدّثنا أبي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : «وكان بن أبي محمّد الحسن وأبي عبداللّه الحسین مدّة الحمل، و كان حمل أبي عبداللّه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر، ولم يولد مولود قطّ لستّة أشهر فعاش غير الحسين وعیسی بن مریم».

3: مثير الأحزان : ص19 - [قال المؤلّف]: كانت مدة حمله (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستّة أشهر ولم يولد لستة سواه وعيسى، وقيل : یحیی بن زکریا علی.

4 : ذخائر العقبی : ص 206 - قال ابن الذارع في : «مواليد أهل البيت»(1) : لم يولد مولود قطّ لستّة أشهر فعاش إلا الحسين وعیسی بن مریم. وقال في آخره: وفي رواية : إلّا الحسين

ص: 15


1- لم نعثر عليه.

ويحیی بن زکریا.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 418 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

6: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - كما في ذخائر العقبي.

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 162 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

و ص 202 - عن مثير الأحزان.

***

[880] 6: «... وحملت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) بالحسن، فلمّا رُزِقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين...».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 103 - 104، ح 33 - حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري، قال : أخبرنا محمّد بن زكريّا الغلابي، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمارة الكندي، قال : حدّثني أبي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن محمّد بن عمّار بن یاسر، قال : سمعت أبي عمّار بن یاسر، يقول :

2: نوادر المعجزات : ص 96، ح15 - مثله سنداً ولفظاً.

3: مدينة المعاجز : ج1، ص369، ح 236 - عنه.

* * *

[881] 7: « وعلقت به أُمّه في سنة ثلاث بعدماولدت الحسن أخاه بخمسين ليلة، وحملت به ستّة أشهر فولدته، ولم يولد مولود لستّة أشهر غير الحسين وعیسی بن مریم، وقيل : يحيى بن زکریّا...، وكان بينه و بين أخيه ستّة أشهر».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص177 - قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 16

2: البدء والتاريخ : ج 4، ص 208 - [قال المؤلّف] : في هذه السنة (3ه) وُلِدَ الحسن ابن عليّ، وعلقت فاطمة بالحسين.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : لم يكن بينه وبين أخيه الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) إلا الحمل، والحمل ستّة.

4 : لُباب الانساب : ص 345 - [قال المؤلّف] : حملت به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) فاطمة بعد ولادة الحسن بخمسين ليلة.

5 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص407 - [قال المؤلّف] : ولدت فاطمة الحسن والحسين وبينهما ستّة أشهر.

6: الدرّ النظيم : ص 520 - عنه.

7: السيرة الحلبيّة : ج3، ص 500 - [قال المؤلّف] : وفي السنة الثالثة من الهجرة ولادة الحسن وعلوق فاطمة بالحسين من (رضیَ اللّهُ عنها).

***

«... وجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقال لها : إنك تلدين ولداً تقتله أُمّتي من بعدي، فقالت : لا حاجة لي فيه، فخاطبها ثلاثا، ثم قال لها: إنّ منه الأئمّة والأوصياء، فقالت : نعم يا أبة، فحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحفظها اللّه وما في بطنها من إبليس، فوضعته لستّة أشهر...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [865] 7، فراجع.

المصادر :

1 : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ وآله، ابن الجحام : ص 315 - 316، ح 348 - حدّثنا محمّد بن همّام، عن عبداللّه بن جعفر، عن الحسن بن موسی الخشّاب، عن إبراهيم ابن يوسف العبدي، عن إبراهيم بن صالح، عن الحسين بن زيد، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 578 - 579، ح3 - عنه.

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 191 - 192، ح 8 - عن تأويل الآيات.

ص: 17

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 272، ح 23 - عن تأويل الآيات.

***

«... هذه الحروف من أنباء الغيب، أطلع اللّه عليها عبده زکریا،... وكان حمل يحيى ستّة أشهر، وحمل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) كذلك...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [806] 1، فراجع.

المصادر:

1: كمال الدين : ب 43، ص 454 - 461، ح 21 - حدّثنا محمّد بن علي بن محمّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال : حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي، قال : حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني، قال : حدّثنا أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبداللّه القمّي، قال :..، اتّخذت طوماراً وأثبتّ فيه نيفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيباً على أن أسال عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فارتحلت خلفه، وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسُرَّ من رأي، فلحقته في بعض المنازل...، فوردنا سُرَّ من رأى، فانتهينا منها إلى باب سیّدنا فاستأذنا، فخرج علينا الآذن بالدخول عليه...، نظر إليَّ مولانا أبو محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا، فقال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يا مولاي، قال : فسل قرّة عيني - وأومأ إلى الغلام -، فقال لي الغلام : سل عمّا بدا لك منها، فقلت له :..، فأخبرني يا ابن رسول اللّه عن تأویل :«كهيعص» (1) ؟ قال :

2: دلائل الإمامة : ص 506 - 513، ح492 - أخبرني أبو القاسم عبدالباقي بن يزداد بن عبداللّه البزّاز، قال : حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد الثعالبي قراءةً في يوم الجمعة مستهل رجب سنة سبعين وثلاثمائة، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن سعد بن عبداللّه بن أبي خلف القمّي، مثله.

ص: 18


1- مریم: 1.

3: الإحتجاج : ج 2، ص 524 - 530، ح 341 - [قال المؤلّف] : عن سعد بن عبداللّه القمّي الأشعري، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 92 - [قال المؤلّف] : سأل إسحاق الأحمر الحجّة (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن قول اللّه تعالى: «کهیعص» فقال :...، باختصار.

5 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 321 - 323 - عنه.

6: منتخب الأنوار المضيئة : ص263، ح 274 - عنه.

7: تأويل الآيات : ج1، ص299 - 301، ح 1 - عن الاحتجاج.

8: تفسير الصافي : ج 3، ص 272 - عنه باختصار.

9: مدينة المعاجز : ج 8، ص 49 - 58، ح 2677 - عن دلائل الامامة.

10 : البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص102 - 103، ح3 - عنه.

11: بحار الأنوار : ج 14، ص 178، ح 14 - عن الاحتجاج.

و ج52، ص 78 - 84، ح 1 - عنه.

* * *

[882) 8: «حُمِلَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر وأُرضِعَ سنتين، وهو قول اللّه (عزّوجلّ) :

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا»(1).

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 35، ص 661، ح 1370 - أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن إبراهيم القزويني، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري، قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد، قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبوجعفر، قال : حدّثني أبي، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 19


1- الأحقاف : 15.

2: عيون المعجزات : ص 190 - [قال المؤلّف] : إن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر.

3: وسائل الشيعة : ج21، ص 384، ح 27365 - عنه.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 189، ح4 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 45 - عنه.

***

[883] 9: «إذا سقط (الحمل) لستّة أشهر فهو تامّ، وذلك أنّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وُلِدَ وهو ابن ستّة أشهر».

المصادر:

1: تهذیب الأحکام: ج 1، ص 328، ح 959 - علي بن الحسين، عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن موسى، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

وح990 – أخبرني الشيخ أيده اللّه تعالى، عن أبي جعفر محمّد بن علي، عن محمّد بن الحسن عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عمّن ذكره، مثله.

2: كتاب الوافي : ج 24، ص 342، ح 24169 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

3: وسائل الشيعة : ج 2، ص 502، ح 2755 - عنه ؛ الرواية الثانية.

وح2756 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 44 - عن الكافي (1)، مثله.

* * *

[884] 10: «... وكان مقامه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) مع جدّه رسول اللّه سبع سنين، إلّا ما كان بينه و بين أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو سبعة أشهر وعشرة أيام».

المصادر :

1: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة) : ص 132 - حدّثنا حرب، بإسناده، عن أبي عبداللّه الصادق عليه، قال :

ص: 20


1- لم نجد الحديث فيه.

2: کشف الغمّة : ج 2، ص496 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 200، ح 19- عن كشف الغمّة.

***

[885] 11 : «« وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا» (1) وقال في الرضاع : «وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ» (2) فالحمل والرضاع ثلاثون شهراً، وهذا الحسين وُلِدَ لستّة أشهر».

المصادر :

1 : تأويل الآيات : ج2، ص581، ح6 - ما رواه أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللّه بن حمّاد الأنصاري، عن نصر بن يحيى، عن المقتبس بن عبدالرحمن، عن أبيه عن جده، قال : كان رجل من أصحاب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع عمر بن الخطّاب فأرسله في جيش، فغاب ستّة أشهر، ثم قدم و كان مع أهله ستّة أشهر، فعلقت منه، فجاءت بولد لستّة أشهر فأنكره، فجاء بها إلى عمر، فقال : يا أمير المؤمنين كنت في البعث الذي وجّهتي فيه، وتعلم أني قدمت منذ ستّة أشهر وكنت مع أهلي وقد جاءت بغلام وهو ذا، وتزعم أنه مني، فقال لها عمر : ماذا تقولين أيتها المرأة ؟ فقالت : واللّه ما غشيني رجل غيره وما فجرت وإنّه لَإبنه، وكان اسم الرجل الهيثم، فقال لها عمر : أحق ما يقول زوجك ؟ قالت : قد صدق يا أمير المؤمنين، فأمر بها عمر أن تُرجَم، فحفر لها حفيرة، ثم أدخلها فيها، فبلغ ذلك عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجاء مسرعاً حتى أدركها وأخذ بيديها وسلّها من الحفيرة، ثمّ قال لعمر : إرْبَعْ (3) على نفسك، إنّها قد صدقت، إن اللّه (عزّوجلّ) يقول في كتابه :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص192، ح 9 - عنه.

٣: بحار الأنوار : ج 3، ص 110، ح 11 - عنه.

***

ص: 21


1- الأحقاف : 15.
2- البقرة : 233.
3- إربَعْ : تَمَكُّث وانتظر. المعجم الوسيط : ج 1، ص 324.

ص: 22

تاريخ ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[886] 1: « وُلِدَ الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص369 - [قال المؤلّف]:

2: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] : كان مولده (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ليالي خلت من شعبان سنة أربع.

3: تاريخ الطبري : ج 2، ص 555 - مثله.

4: الذرّيّة الطاهرة : ص 101 - 102، ح 94 - حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبدالرحيم الزهري، حدّثنا أبوصالح، حدّثني الليث بن سعد، قال :..، مثله.

5: التنبيه والإشراف : ص 213 - [قال المؤلّف]: في شعبان هذه السنة (4 ه) كان مولد الحسين بن علي بن أبي طالب.

6: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج 1، ص 244 - مثله.

7: السيرة النبويّة، ابن حبّان : ص 237 - مثله.

8: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 199 - قال الواقدي :......، مثله.

9: تاریخ بغداد : ج 1، ص 141 - أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال : أنبأنا محمّد بن المظفّر، قال : نبّأنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني، قال : نبأنا أبو بكر بن البرقي، قال :..، مثله.

10: التعديل والتجريح : ج2، ص491، ح 237 - قال الواقدي :..، مثله.

11: الأنساب، السمعاني : ج3، ص479 - قال جعفر بن محمّد الصادق : «وُلِدَ الحسين في شعبان سنة أربع».

12: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص209، ح 1- أنباني الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد اليوسفي، أخبرنا الحسن ابن علي الجوهري، حدّثنا محمّد بن العباس الخراز، أخبرنا محمّد بن معروف الخشّاب، أخبرنا حسین بن محمّد بن فهم، عن محمّد بن سعد، مثله.

13: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص115 - أخبرنا أبو الحسن بن قيس، أخبرنا أبو منصور

ص: 23

ابن زريق، عن أبي بكر الخطيب البغدادي، كما في تاريخ بغداد.

و ص 120 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

14 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج3، ص204 - أخبرنا أبو منصور القزّاز، عن أبي بكر الخطيب، كما في تاريخ بغداد.

15: صفة الصفوة : ج 1، ص 792 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في شعبان سنة أربع من الهجرة.

16: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الذرّيّة الطاهرة.

17 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وآله : ص 38 - كما في صفة الصفوة.

18: تذکرة الخواص : ج 2، ص 115 - عنه.

19 : كفاية الطالب : ص 416 - عنه.

20: بغية الطلب : ج 6، ص 2062 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسين في شعبان سنة أربع من الهجرة، وقيل : وُلِدَ لستّ سنين وأربعة أشهر من الهجرة.

و ص 2563 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسن - إذناً -، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمّد بن زریق، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، عن الخطيب البغدادي، كما في تاريخ بغداد.

و ص 2564 - أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي بن المرتضى العلوي، قال : حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر السلامي، قال : أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أبي الصقر، قال : أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبدالواحد بن الفضل بن نظيف، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن رشیق، قال : حدّثنا أبو بشر محمّد بن أحمد الدولابي، كما في الذرّيّة الطاهرة.

و ص2598 - أخبرنا أبو اليمن الكندي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي الأنصاري - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

ص: 24

21: کشف الغمّة : ج 2، ص516 - قال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي في كتابه : « معالم العترةالطاهرة »(1):...، مثله.

22 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج3، ص190 - قال أبو حاتم (رضیَ اللّهُ عنهُ):...، مثله.

23 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 399 - عنه.

24 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 318 - كما في صفة الصفوة.

25 : الكاشف : ج 1، ص 171، ح 1105 - عنه.

26 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423 - مثله.

27: مرآة الجنان : ج 1، ص6 - عن القرطبي (2)، كما في صفة الصفوة.

28 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج3، ص 173 - عن تاريخ الطبري.

29 : طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عنه.

30: الإصابة : ج2، ص98 - قال الزبير وغيره : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في شعبان سنة أربع.

31: فتح الباري : ج 7، ص 75 - [قال المؤلّف] :، كما في الاصابة.

32: عمدة القاري : ج 16، ص 239 - كما في صفة الصفوة.

33: من روى عن أبيه عن جده : ص 307 - [قال المؤلّف]:...، كما في الاصابة.

34 : تاریخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن صفة الصفوة.

35 : بحار الأنوار : ج 44، ص 200 - 201، ح 19 - عن كشف الغمّة.

* * *

[887] 2: «وُلِدَ الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: كتاب مقتل الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن أبي الدنيا : ص110، ح 109 – حدّثنا الحسين، حدّثنا عبداللّه، قال : قال الزبير بن أبي بكر فيما أجازه لي، وقال : إروه عنّي،

ص: 25


1- لم نعثر عليه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

[قال] :

2: نسب قریس : ج 1، ص 26 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 354، ح 1396 - أخبرني مصعب بن عبداللّه، قال : وُلِدَ الحسين بن عليّ لسبع، وقال غير مصعب : لخمس ليال مضين من شعبان سنة أربع من الهجرة.

4 : معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 14 - حدّثنا عمّي علي بن عبدالعزيز، حدّثني الزبير ابن بکّار، قال :..، مثله.

5: العقد الفريد : ج 5، ص 129 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

6: مقاتل الطالبيّين : ص 84 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص126، ح 2852 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بكّار، قال :..، مثله.

8: الإرشاد : ج2، ص27 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

9: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 661، ح1778 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد ابن جعفر، حدّثنا الحسن بن علي الطوسي، حدّثنا الزبير بن بکّار، مثله.

10: مصباح المتهجّد : ص 802 – روى الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمّد (عَلَيهِما السَّلَامُ)، قال :...، مثله.

11: الإستيعاب : ج 1، ص 392، ح 506 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

12: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين) (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالمدينة يوم الثلاثاء، وقيل : يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان، وقيل : الخمس خلون منه سنة أربع من الهجرة.

13 : المستخرج من كتب الناس : ج 1، ص 12 - 13 - [قال المؤلّف] :..، مثله، وقيل : الأربع ليال من شعبان.

14 : مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 85 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

15: الأنساب، السمعاني : ج 3، ص476 - عن الزبير بن بکّار، مثله.

ص: 26

16: سِيَر السلف الصالح : ص 343 - [قال المؤلّف] : قال الزبيري :...، مثله.

17: لُباب الأنساب : ص 345 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

18 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 110 - أخبرنا أبوغالب بن البناء، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، أخبرنا أبو هاشم بن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال : قال الزبير بن بکّار :..، مثله.

و ص 122 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، قال :..، مثله.

19: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

20: التبصرة : ج 1، ص407 - [قال المؤلّف] : ولدت فاطمة الحسين لثلاث خلون من شعبان سنة أربع.

21: جامع الأُصول : ج13، ص316 - [قال المؤلّف] :، مثله.

22 : أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الزيبر بن بکّار، مثله.

23: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

24 : مطالب السؤول : ج 2، ص 49 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

25 : بغية الطلب : ج6، ص 2564 - أنبأنا عمر بن الحسن، عن أبي القاسم بن عبدالملك، قال : أخبرني أبو محمّد بن عتاب وأبو عمران بن أبي تليد إجازةً، قالا : أخبرنا أبوعمر النمري، قال : أخبرنا خلف بن القاسم، قال : أخبرنا سعید بن عثمان، قال : أخبرني أبوالعباس السرخسي، قال : أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن مصعب الزبيري، مثله.

و فيها : أنبأنا عمر بن محمّد بن طبرزد، عن أبي غالب بن الباء، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال : قال الزبير ابن بکّار :...، مثله.

و ص2599 - قال الحافظ أبو القاسم : أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، قال : أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، مثله.

و ص 2070 - أنبأنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، قال : أخبرنا الحافظ أبو محمّد

ص: 27

عبداللّه بن محمّد بن علي الأشيري الحافظ، قال : أخبرنا أبو وليد يوسف بن عبدالعزيز بن الدباع، قال : أخبرنا أبو محمّد عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن ثابت، قال : أخبرنا أبوعمر يوسف بن عبداللّه بن محمّد بن عبداللّه بن عبدالبر النمري، مثله.

26 : الملهوف : ص 91 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

27: الدرّ النظيم : ص 525 - عن الارشاد.

وفيها : روى أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني في : «کتاب المصابيح»(1)، عن الزبير بن بکّار أنّه قال :...، مثله.

28 : التذكرة، القرطبي : ص 645 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

29: تهذيب الأسماء والّلغات : ج 1، ص 163 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

30: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - [قال المؤلّف] :، مثله.

31: التسلّي والإغتباط : ج 1، ص 47 - 48 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

32: ذخائر العقبی : ص206 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

33: المستجاد من الارشاد : ص 191 - عن الارشاد.

34: الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

35 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 398 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

36: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

37: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 280 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

38: نظم درر السمطين : ص 194 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

39: معارج الوصول : ص 83 - كما في إعلام الوری.

40: بهجة النفوس : ج2، ص1003 - [قال المؤلّف] : ومولد أبي عبداللّه الحسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع.

41 : البداية والنهاية : ج 8، ص 149 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

42 : الدروس، الشهيد الأوّل : ج 2، ص 8- عن الارشاد.

ص: 28


1- لم نعثر عليه.

43 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 194 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

44 : إمتاع الأسماع : ج1، ص393 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

45: الخطط المقريزّية : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف]:، مثله.

46: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 169 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

47 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج2، ص753 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

48: جواهر المطالب : ج 2، ص 270 - [قال المؤلّف] :، مثله.

49: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 230 - [قال المؤلّف]:، مثله.

50 : التحفة اللطيفة : ج 1، ص 512 - [قال المؤلّف]:، مثله.

51: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

52 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

53 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - قال الواقدي :...، مثله.

و فيها : عن الزبير بن بكّار، مثله.

و ص 464 - عن ذخائر العقبى، وعن الاستيعاب.

54: أخبار الدول : ص107 - [قال المؤلّف]:، مثله.

55 : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار : ص 42 - عن الارشاد.

56: فائق المقال : ص 88 - مرسلاً، مثله.

57: جمع الفوائد : ج3، ص241، ح8798 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

58 : بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب.

وص250، ح 26 - عن الارشاد.

وج 44، ص 199، ح16 - عن مقاتل الطالبيين.

وص200، ح 18 - عن اعلام الوری.

وح19 - عن كشف الغمّة.

و ص 201 - عن مصباح المتهجّد.

***

ص: 29

[88] 3: «... وولدت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) حسيناً بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر، فولدته لست سنين و أربعة أشهر ونصف من التاريخ».

المصادر:

1: الذرّيّة الطاهرة : ص 101، ح 93 - حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 116 - أنبأنا أبوسعد محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن ابن أحمد، قالا : أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد النيسابوري، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا أبو الأشعث، أخبرنا زهير بن العلاء......، وفيه : «خمسة» بدل «أربعة».

3: بغية الطلب : ج6، ص 2565 - أنبأنا أبو محمّد بن المرتضى العلوي، قال : حدّثنا محمّد بن ناصر، قال : أخبرنا أبو طاهر الأنباري، قال : أخبرنا أبو البركات بن نظيف، قال : أخبرنا أبو محمّد بن رشيق، قال : حدّثنا أبو بشر الدولابي، مثله.

4 : کشف الغمّة : ج 2، ص 286 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 44، ص 139 - عنه.

***

[889] 4 : « وُلِدَ الحسين بن علي عليك في سنة ثلاث».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 493 - [قال المؤلّف] :

2: الإستيعاب : ج 1، ص 392 - قال الواقدي وطائفة معه : وُلِدَ الحسين بن عليّ سنة ثلاث.

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2571 - عن الاستيعاب.

4 : الخطط المقريزية : ج 1، ص 428 - مثله.

5 : وفاء الوفا : ج1، ص 299 - مثله.

6: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن الاستيعاب.

7: شذرات الذهب : ج1، ص19 - مثله.

ص: 30

8: كتاب الوافي : ج3، ص761 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 202 - عنه.

***

[890] 5:« وُلِدَ الحسين في سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: تاريخ اليعقوبي : ج2، ص246 - [قال المؤلّف] :

2: مروج الذهب : ج 2، ص 295 - مثله.

3: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - یُروی، عن جعفر، عن أبيه، مثله.

4 : البدء والتاريخ : ج 4، ص 214 - مثله.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 115 - أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن، أخبرنا محمّد ابن علي السيرافي، أخبرنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، أخبرنا موسی بن زکریا التستري، أخبرنا خليفة العصفري، قال : وفيها - يعني سنة أربع - وُلِدَ الحسين بن عليّ بن أبي طالب.

6: بنية الطلب : ج 6، ص 2565 - أنبأنا أبونصر محمّد بن هبة اللّه، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن، قال : أخبرنا أبوغالب محمّد بن الحسن...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 496 - مثله.

8: نهاية الأرب : ج16، ص 400 - مثله.

9: عيون الأثر : ج2، ص358 - مثله.

10: تهذيب الكمال : ج6، ص 398 - قال خليفة بن خيّاط (1) : وفي سنة أربع وُلِدَ الحسين بن علي.

11: عمدة الطالب : ص 191 - [قال المؤلّف] : يُكنّى (الحسين) أبا عبداللّه، وُلِدَ سنة أربع من الهجرة.

ص: 31


1- لم نجد الحديث في كتبه.

12: وفاء الوفا : ج1، ص299 - مثله.

13 : السيرة الحلبيّة : ج3، ص 500 - مثله.

***

[891] 6: «وُلِدَ (الإمام الحسين(عَلَيهِ السَّلَامُ)) بالمدينة يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأُولى سنة ثلاث من الهجرة».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 177 - قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الدرّ النظيم : ص 525 - عنه.

***

[892] 7: «ولدت فاطمة حسين بعد الحسن لسنة وعشرة أشهر، فولدته لستّ سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ...».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 177 - أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزکّی، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا أبو الأشعث، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن قتادة، مثله.

3: البداية والنهاية : ج 8، ص 199 - عن قتادة، مثله.

***

[893] 8: « وُلِدَ (الإمام الحسين علية) بالمدينة آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة».

المصادر :

1: المقنعة : ص497 - [قال المؤلّف] :

ص: 32

2: تهذيب الأحكام : ج 6، ص 41، ح15 - مثله.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - مثله.

4: مثير الأحزان : ص16-[قال المؤلّف]: كان مولد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أواخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث.

5: الملهوف : ص 91 - مثله.

6: منتهى المطلب : ج 13، ص 290 - مثله.

7: تحرير الأحكام : ج 1، ص 131 – مثله.

8: معارج الوصول : ص 83 - مثله.

9: الدروس الشرعيّة : ج 2، ص 8- مثله.

10: وصول الأخبار إلى أُصول الأخبار : ص 42 - مثله.

11: جامع الرواة : ج2، ص463 - مثله.

12: نقد الرجال : ج5، ص319 - مثله.

13: فائق المقال : ص 88 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم الجمعة آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.

14 : كتاب الوافي : ج3، ص761 - عن التهذيب.

15: بحار الأنوار : ج 44، ص200، ح18 - عن اعلام الوری.

***

[894] 9: «وفي اليوم الثالث منه (شهر شعبان) وُلِدَ أبو عبداللّه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهو يوم الخميس».

المصادر :

1: مجموعة نفيسة (مسار الشيعة) : ص 62 - [قال المؤلّف] :

2: مصباح المتهجّد : ص 826 - خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن مولانا الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وُلِدَ يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فَصمُه.

و ص 828 - قال ابن عيّاش : سمعت الحسين بن علي بن سفيان البزوفري يقول :... اليوم الثالث

ص: 33

من شعبان وهو مولد الحسين عليه.

٣ : المزار الكبير : ص 397، ح 1 - كما في مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية.

4: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج 3، ص 206 - [قال المؤلّف] : وفي هذه السنة (4ه): وُلِدَ الحسين بن عليّ لثلاث ليال خلون من شعبان.

5: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة.

6: جامع الأخبار : ص207 - [قال المؤلّف] : في شعبان وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

7: إقبال الأعمال : ج3، ص303 - عن الطوسي ؛ الرواية الأُولى.

و ص305 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

8: الملهوف : ص 91 - [قال المؤلّف] : كان مولد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في الثالث من شعبان.

9: تذكرة الفقهاء : ج6، ص197 - كما في الملهوف.

10: منتهى المطلب : ج 9، ص378 - عن الطوسي ؛ الرواية الأُولى.

11: معارج الوصول : ص 83 - مثله.

12: مختصر البصائر : ص 134، ح 103 - عن مصباح المتهجّد.

13 : المصباح، الكفعمي : ص 720 - [قال المؤلّف]: في الثالث من شعبان وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

14 : البلد الأمين : ص 262 - كما في المصباح.

15: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن : «المنتقى»(1) : وُلِدَ الحسين بن عليّ لثلاث ليال خلون من شعبان.

16: فائق المقال : ص 88 - مثله.

17 : ذخيرة المعاد : ج 1، ق3، ص 021 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

18 : كفاية الأحكام : ص 50 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

19 : الإيقاظ من الهجعة : ص 294 - 295، ح 22 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 34


1- لم نعثر عليه.

20 : بحار الأنوار : ج 44، ص 201 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية.

و ص202 - عن مثير الأحزان.

* * *

[8950] 10 : « ولدت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ليلة الإثنين لخمس خلون من شهر رمضان سنة أربع».

المصادر:

1: تاريخ القضاعي : ص 232 - [قال المؤلّف]:

***

[896] 11: «وُلِدَ الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ».

المصادر :

1: الإستيعاب : ج 1، ص 393 - عن قتادة :

2: ذخائر العقبی : ص 206 - مثله سنداً ولفظاً.

٣: بغية الطلب : ج 6، ص 2571 - مثله سنداً و لفظاً.

4 : معارج الوصول : ص 82 - [ قال المؤلّف]: وُلِدَ الحسين لخمس من الهجرة.

5: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 363 - مثله سنداً، ولفظاً.

***

[897] 12 : «وُلِدَ أبو عبداللّه الحسين بن علي ي بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر :

1: روضة الواعظين : ج 1، ص 352، ح 370 - [قال المؤلّف]:

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - مثله.

ص: 35

3: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن : «شواهد النبوة»(1): كانت (ولادة الحسين عل(عَلَيهِ السَّلَامُ)) بالمدينة يوم الثلاثاء رابع شعبان السنة الرابعة من الهجرة.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[198] 13 : « وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لثلاث خلون من جمادى الأُولى سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: مثير الأحزان : ص16 - [قال المؤلّف]:

***

[900] 14: «وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لخمس خلون من جمادى الأُولى سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] :

2: بحار الأنوار : ج4، ص202 - عنه.

* * *

[900] 10 : «وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم الإثنين الخامس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وعمره الشريف ستّ و خمسون سنة».

المصادر:

1: تحفة الأبرار : ص173- [قال المؤلّف]:

***

[901] 16 : «وُلِدَ الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان».

ص: 36


1- لم نعثر عليه.

المصادر :

1: الدروس الشرعيّة : ج 2، ص 8- [قال المؤلّف] :

2: وصول الأخبار إلى أُصول الأخبار : ص42 - مثله.

3: فائق المقال : ص 88 - مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 44، ص 202 - عنه.

***

[902] 17 : « إنّ فاطمة (عَلَيهِ السَّلَامُ) ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه».

المصادر:

١: المنتخب، الطريحي : ص 151 - عن ابن عبّاس، قال :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 108، ح 2 - مثله سنداً، ولفظاً.

***

ص: 37

ص: 38

الدُعاء الوارد في يوم ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[903] 1: « اللّهُمَّ إني أسألك بحقّ المولود في هذا اليوم، الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها، والأرض ومن عليها ولمّا يطأ لابَتَيها(1)، قتیل العبرة وسيّد الأُسرة، الممدود بالنصرة يوم الكرة، المُعَوَّض من قتله أنّ الأئمّة من نسله، والشفاء في تربته، والفوز معه في أوبته، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار، ويثأروا الثار، ويُرضوا الجبّار، ويكونوا خير أنصار، صلّى اللّه عليهم مع اختلاف الليل والنهار، اللّهُمَّ فبحقّهم إليك أتوسّل، وأسأل سؤال مقترف معترف مسيء إلى نفسه، ممّا فرّط في يومه وأمسه، يسألك العصمة إلى محلّ رمسه، اللّهُمَّ فصِّل على محمّد وعترته، واحشرنا في زمرته، وبوّئنا معه دار الكرامة ومحلّ الإقامة، اللّهُمَّ وكما أكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته، وارزقنا مرافقته وسابقته، واجعلنا ممّن يسلّم لأمره ويُكثر الصلاة عليه عند ذكره، وعلى جميع أوصيائه وأهل أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر، النجوم الزهر، والحُجَج على جميع البشر، اللّهُمَّ وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة، وأنجح لنا فيه كلّ طَلِبَة، كما وهبت الحسين لمحمّد جدّه، وعاد فطرس بمهده، فنحن عائذون بقبره من بعده، نشهد تربته، وننتظر أوبته، آمين ربّ العالمين».

المصادر :

1 : مصباح المتهجّد : ص 829، ح886 - خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي

ص: 39


1- اللّابهُ : الحَرَّةُ، وهي الأرض التي قد ألبَسَتها حجارة سود. لسان العرب : ج 1، ص 745 - 746؛ مادّة «لوب».

محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن مولانا الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وُلِدَ يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه، وادعفيه بهذا الدعاء :

2: المزار الكبير : ص 397، ح 1 - مثله سنداً، ولفظاً.

3: إقبال الأعمال : ج3، ص303 - عنه.

4: مختصر البصائر : ص 134، ح103 - عنه.

5: المصباح، الكفعمي : ص 720 - مثله سنداً ولفظاً.

6: البلد الأمين : ص262 - مثله سنداً ولفظاً.

7: تأويل الآيات : ج 1، ص 278 - مرسلاً، باختصار شديد.

8: الإيقاظ من الهجعة : ص 294 - 295، ح 22 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 98، ص 357، ح 1 - عنه.

***

ص: 40

تهنئة اللّه لرسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحمله وولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[904] 1: « إن اللّه (عزّوجلّ) هنّأه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) بحمل الحسين وولادته...».

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 202 - بالإسناد، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: دلائل الإمامة : ص 179 - مرسلاً، مثله.

3: عيون المعجزات : ص 195، ح 10 - مرسلاً، عن النبيّ ته، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : «کتاب الأنوار»(1)، مثله.

5: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: مدينة المعاجز : ج3، ص492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إنّ الحسين بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لمّا وُلِدَ أمر اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنّئی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من اللّه...، فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهنّأه من اللّه...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [913] 3، فراجع.

***

«...، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، و أوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبيّي محمّد في ألف قبیل - والقبيل ألف ألف من الملائكة -،...

هنّئوا محمّداً بمولود، وأخبره ياجبرئيل أني قد سميته الحسين، وهنّئه...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره برقم [914] 1، فراجع.

***

ص: 41


1- لم نعثر عليه.

[905] 2: «...، فلمّا وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى جبرئیل: أنه قد وُلِدَ لمحمّد ابن، فاهبط إليه وهنّئه، وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسی، فسمّه باسم ابن هارون، قال : فهبط جبرئيل فهنّأه من اللّه تبارك وتعالى، ثم قال : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، قال : وما اسمه ؟ قال : شبير، قال : لساني عربي، قال : سمه الحسين، فسمّاه الحسين».

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص197-198، ح 209 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریا، قال : حدّثنا العباس بن بكّار، قال :حدّثنا حرب بن میمون، عن أبي حمزة الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال:

2: علل الشرائع : ص 137، ح5 - مثله.

3: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 342 - 345، ح 2302 - عن جابر بن عبداللّه، مثله.

4: الجواهر السنية : ص 238 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج3، ب3، ص16، ح 2 - عن الصدوق.

6: غاية المرام : ج2، ب 21، ص75، ح 5 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 3 - عنه.

***

ص: 42

إستبشار جدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[906] 1: « وجاءت به (الإمام الحسين علية) أمه فاطمة علي إلى جده رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شيء فاستبشر به، وسمّاه حسيناً، وعقّ عنه كبشاّ».

المصادر :

1: الإرشاد : ج 2، ص 27 - [قال المؤلّف]:

2: مثير الأحزان : ص 19 - [قال المؤلّف]: وجاءت به فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسُرَّ وسمّاه حسيناً.

٣ : الملهوف (1) : ص 14 - مثله.

4: الدرّ النظيم : ص 525 - عن المفيد في الارشاد.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن المفيد.

6: المستجاد من الارشاد : ص 287 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 250، ح 26 - عنه.

***

ص: 43


1- طبعة دار جهان - طهران، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

ص: 44

صلاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شكراً للّه على ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

«لمّا عُرِجَ برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نزل بالصلاة عشر ركعات، ركعتين ركعتين، فلمّا وُلِدَ الحسن والحسين زاد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سبع ركعات شكراً للّه، فأجاز اللّه له ذلك...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [490] 1، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج3، ص487، ح 2 - علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمّد المسلي، عن عبداللّه بن سليمان العامري، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الوافي : ج 7، ص 64، ح 5473 - عنه.

3: وسائل الشيعة : ج 4، ص 50، ح 4486 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 41 - عنه.

***

«... فلمّا أن وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أضاف اليها ركعتين شكراً للّه (عزّوجلّ)، فقال : «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ»(1)، فتركها على حالها في الحضر والسفر».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [493] 4، فراجع.

المصادر :

1: علل الشرائع : ص 324، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن أبيه، قال : حدّثني أبو محمّد العلوي الدينوري، بإسناده، رفع الحديث إلى الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : قلت له: لِمَ صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر ؟ فقال :

2: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 454، ح 1317 - مثله.

3: تهذيب الأحكام : ج 2، ص 113، ح 424 - عن الصدوق.|

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 287 - عن من لا يحضره الفقيه وتهذيب الأحكام.

ص: 45


1- النساء : 11.

5: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 2، ص 312 - عن الصدوق.

6: كتاب الوافي : ج 7، ص 192، ح 5749 - عن من لا يحضره الفقيه.

7: وسائل الشيعة : ج 4، ص 88، ح 4583 - عنه.

8: بحار الأنوار : ج 37، ص 38، ح 8 - عنه.

***

[907] 1: «ومن كثرة فضلها (الحسن و الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)) و محبّة النبيّ إياهما أنه جعل نوافل المغرب وهي أربع ركعات كلّ ركعتين منهما عند ولادة كلّ واحد منهما».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 446 - [قال المؤلّف] :

2: بحار الأنوار : ج43، ص 292 - 294، ح 54 - مثله.

* * *

[908] 2: «تفعل بعد التسبيح وقبل التعقيب، کما فعلها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لمّا بُشّر بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإنّه صلّى ركعتين شكراً، فلا بُشّر بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) صلّى ركعتين، ولم يعقّب حتى فرغ منها».

المصادر :

1: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 2، ص 366 - [ قال المفيد](1) :

2: ذخيرة المعاد : ج 1، ص 184- عنه.

3: بحار الأنوار : ج 83، ص 99 – عنه.

***

ص: 46


1- لم نجد الحديث في كتب المفيد.

إستبشار وسرور أهل السماوات بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[909] 1: «كان ملك الكروبين يقال له فطرس، وكان (عند)(1) اللّه (عزّوجلّ) بمكان، فأرسله برسالة فأبطأ، فكسر جناحه، فألقاه بجزيرة من جزائر البحر، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أرسل اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل في ألف من الملائكة يُهنّئون رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمولوده ويخبرونه بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، فمرّ جبرئیل بذلك الملك، فكان بينهما خلّة، فقال فطرس : یا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ قال : إنّ هذا النبيّ التهاميّ وهب اللّه (عزّوجلّ) له ولداً استبشر به أهل السماوات وأهل الأرض، فأرسلني اللّه تعالى إليه أهنيه وأخبره بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، قال : هل لك أن تنطلق بي معك إليه يشفع لي عند ربّه فإنّه سخي جواد، فانطلق الملك مع جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : إنّ هذا ملك من الملائكة الكروبين، كان له من اللّه تعالى مكان، فأرسله برسالة فأبطأ، فكسر جناحه وألقاه بجزيرة من جزائر البحر، وقد أتاك لتشفع له عند ربك، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فصلّى ركعتين ودعا في آخرهن : اللّهُمَّ إني أسألك بحقّ كلّ ذي حقّ عليك، وبحقّ محمّد وأهل بيته أنّ تردّ على فطرس جناحه وتستجيب لنبيّك وتجعله آيةً للعالمين، فاستجاب اللّه تعالى لنبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوحى إليه أن يأمر فطرس أن يُمرِّرَ جناحه على الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال رسول اللّه لفطرس : أَمْرِزْ جناحك الكسير على هذا المولود، ففعل، فسبّح، فأصبح صحيحاً، فقال : الحمد للّه الذي مَنَّ عليّ بك يا رسول اللّه، فقال النبيّ الفطرس : أين تريد ؟ فقال : إنّ جبرئيل أخبرني بمصرع هذا المولود، وإنّي

ص: 47


1- أضفناه لتستقيم العبارة.

سألت ربّي أن يجعلني خليفةً هناك، قال : فذلك الملك موکَّل بقبر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإذا ترحم عبد على الحسين، أو تولّي أباه، أو نصره بسيفه ولسانه انطلق ذلك الملك إلى قبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فيقول : أيّتها النفس الزكيّة فلان بن فلان ببلاد كذا وكذا يتولى الحسين، ويتولّى أباه، ونصره بلسانه وقلبه وسيفه، قال : فيجيبه ملك موکّل بالصلاة على النبيّ أن بلغه عن محمّد السلام، وقل له : إن متَّ على هذا فأنت رفيقه في الجنّة ».

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 1337 - 339، ح 30 - بسنده، عن عبداللّه بن هشام، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :

***

ص: 48

نظّفه اللّه وطهّره (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[910] 1: «لمّا سقط الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بطن أُمّه وكنت وليتها، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ياعمّة هلمّي إلىّ ابني، فقلت : يا رسول اللّه إنّا لم ننظّفه بعد، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): یا عمّة أنت تنظّفينه ! إنّ اللّه تبارك وتعالى قد نظّفه وطهّره».

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 198، ح 211 - حدّثنا أحمد بن الحسن المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال : حدّثنا الحسن بن علي السکّري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن عليّ ابن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبدالمطلب، قالت :

2: عيون المعجزات : ص 181، ح 9 - الغلابي في كتابه (1)، يرفع الحديث، قال :..، وفيه زيادة : «روي أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام إليه وأخذه، فكان يسبّح ويهلّل ويمجّد».

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 373 - عن صفية بنت عبدالمطّلب، مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 19 - عنه.

و ص 256، ح 34 - عن عيون المعجزات.

***

ص: 49


1- لم نعثر عليه.

ص: 50

تهنئة الملائكة بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[911] 1: «إنّ اللّه عرض ولاية أمير المؤمنين فقبلها الملائكة، وأباها ملك يقال لها (1) فطرس، فكسر اللّه جناحه، فلا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بعث اللّه جبرئيل في سبعين ألف ملك إلى محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یُهَنِّئُونَهُ بولادته، فمرّ بفطرس، فقال له فطرس : یا جبرئيل إلى أين تذهب ؟ قال : بعثني اللّه إلى محمّد أُهنّئهم (2) بمولود وُلِدَ في هذه الليلة، فقال له فطرس : احملني معك، وسل محمّداً يدعولي، فقال له جبرئيل : اركب جناحي، فركب جناحه، فأتی محمّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدخل عليه وهنّأه، فقال له : يا رسول اللّه إن فطرس بيني وبينه أُخوّة وسألني أن أسألك أن تدعو اللّه له أن يردّ عليه جناحه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لفطرس أتفعل ؟ قال : نعم، فعرض عليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولاية أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فقبلها، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : شأنك بالمهد فتمسّح به وتمرّغ فيه، قال : فمضى فطرس، فمشى إلى مهد الحسين بن عليّ ورسول اللّه يدعو له، قال : قال رسول اللّه : فنظرت إلى ريشه وإنّه ليطلع ويجري فيه الدم، ويطول حتى لحق بجناحه الآخر، وعرج مع جبرئيل إلى السماء وصار إلى موضعه».

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 151 - 152، ح 281 - حدّثنا أحمد بن موسى، عن محمّد بن أحمد - المعروف بغزال - مولی حرب بن زياد البجلي، عن أبي جعفر الحمامي الكوفي، عن الأزهر البطيخي، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 51


1- الصحيح : له.
2- الصحيح : أَهِنّئُهُ.

2: إثبات الوصية، المسعودي : ص 139 - مرسلاً :..، فلما وُلِدَ الحسين، هبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) في ألف ملك يُهَنِّئُون النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته، فمرّ بملك من الملائكة يقال له فطرس في جزيرة من جزائر البحر، بعثه اللّه (عزّوجلّ) في أمر من الأمور، فأبطأ فيه فكُسر جناحه، وأُزيل عن مقامه، وأُهبط إلى تلك الجزيرة، فمكث فيها خمسمائة عام، و كان صديقاً لجبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) فيما مضى، فقال له : أين تريد ؟ قال : إنه قد وُلِدَ لمحمّد النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مولود في هذه الليلة، فبعثني اللّه في ألف ملك لأُهنّئه، فقال له : يا جبرئیل احملني إليه لعلّه يدعو لي، فحمله، فلما أدّى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الرسالة، ونظر النبيّ إلى فطرس، قال : يا جبرئيل من هذا ؟ فأخبره بقصّته، فالتفت إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال له : امسح جناحك على هذا المولود، فمسح فطرس جناحه على الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فردّه اللّه إلى حالته الأُولى، فلما نهض، قال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإنّ اللّه قد شفّعني فيك، فالزم أرض كربلاء، فأخبرني بكلّ من يأتي الحسين زائراً إلى يوم القيامة. قال : فذلك الملك يسمى عتیق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

٣: دلائل الإمامة : ص 189 - 190، ح110 - حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثني أبوالنجم بدر بن الطبرستاني، قال : حدّثني أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني، عمّن حدّثه، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، كما في إثبات الوصيّة.

4: فضل زيارة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 35، ح 7 - حدّثنا القاضي محمّد بن عبداللّه الجعفي، قال : أخبرنا علي بن محمّد العلوي الحسني، أخبرنا أحمد بن عبداللّه القرشي العامري العسقلاني، قال : أخبرنا القاسم بن الحسن الزبيدي، قال : حدّثني إسحاق بن إبراهيم الهروي، قال :حدّثني علي بن محمّد التهيمي، قال : أخبرنا عمر بن سليمان، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، قال : كان ملك من الكروبيين يقال له فطرس بعثه اللّه مبعثاً فأبطأ، وكان يسرح مع الملائكة، فكسر اللّه جناحه وطرحه في جزيرة من جزائر البحر، فلمّا كان صبيحة وُلِدَ الحسين بن عليّ بعث اللّه جبريل مع ألف من الملائكة إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يهنّئه بولادة الحسين، فمرّ جبريل بذلك الملك - وكان بينهما خُلّة -، فقال : يا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ فقال : أريد النبيّ التهاميّ، وهب اللّه له مولودة في هذه الليلة لأُهنّئه، فقال له : ألا تحملني معك، لعلّه أن يسأل ربه أن يردّ عليّ جناحي فأسرح مع الملائكة كما كنت أسرح، فحمله معه، ثمّ

ص: 52

أتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّاه بولادة الحسين، ثمّ قال له : يا محمّد هذا ملك من الكروبين بعثه الله مبعثاً فأبطأ فكسر اللّه جناحه، ثمّ طرحه في جزيرة من جزائر البحر، وهو يسألك أن تسأل ربّك أن يردّ عليه جناحه فيسرح مع الملائكة كما كان يسرح، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فصلّی ركعتين ودعا، والحسين ملتفّ في خرقة، ثم قال له : قم فامسح جناحك على هذا المولود، فقام فمسح جناحه، فرد اللّه عليه جناحه، فنهض الملك يسرح، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أين تريد ؟ فقال : أسرح مع الملائكة كما كنت أسرح، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ جبريل أخبرني بقتل ابني هذا، وإنّي سألت اللّه أن يجعلك خليفتي عند قبره، فلا يزوره زائر، ولا يُصلّي عند قبره مُصَلِّ إلّا أخبرتني بذلك لتأتيه بشارة منّي، فهو عند قبره إلى يوم القيامة، ولا يزوره زائر ولا يُصَلّي عليه أحد إلّا أتاه بذلك.

5: عيون المعجزات : ص 190، ح 2 - كما في إثبات الوصيّة.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 1337 - 339، ح 30 - بسنده عن عبداللّه بن هشام، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «كان ملك الكروبين يقال له فطرس، و كان (عند) (1) اللّه (عزّوجلّ) بمكان، فأرسله برسالة فأبطأ فكسر جناحه، فألقاه بجزيرة من جزائر البحر، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أرسل اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل في ألف من الملائكة يُهنّئون رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمولود، ويخبرونه بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، فمرّ جبرئیل بذلك الملك، فكان بينهما خُلّة، فقال فطرس : یا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ قال : إن هذا النبيّ التهاميّ وهب اللّه (عزّوجلّ) له ولداً استبشر به أهل السماوات وأهل الأرض، فأرسلني اللّه تعالى إليه أُهنّيه... .

7: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 252، ح6 - كما في إثبات الوصيّة، باختصار.

8: مستطرفات السرائر: ص 63، ح 62 - عن جامع البزنطي (2)، عن حنّان مولی سدير، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ). وعن رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : وذكره غير واحد من أصحابنا أن أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) قال : «إنّ فطرس ملك كان يطوف بالعرش، فتلكّأ في شيء

ص: 53


1- أضفناه لتستقيم العبارة.
2- لم نعثر عليه.

من أمر اللّه، فقصّ جناحه ورمی به على جزيرة من جزائر البحر، فلما وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) هبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُهنّئه بولادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فمرّ به، فعاذ بجبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : قد بُعِثتُ إلى محمّد أُهنّئه بمولود وُلِدَ له، فإن شئت حملتك إليه، فقال : قد شئت، فحمله فوضعه بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبَصْبَصَ بإصبعه إليه (1)، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : امسح جناحك بالحسين، فمسح جناحه بحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فعرج».

9: الدرّ النظيم : ص 528 - حدث أبو جعفر محمّد بن علي بن سمعان، عن جدّته، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :...، كما في إثبات الوصيّة.

10 : الصراط المستقیم : ج 2، ص 179، ح5 - مرسلاً، باختصار شديد.

11: المنتخب، الطريحي : ص 101 - عن ابن عبّاس، نحو ما ورد في إثبات الوصيّة.

12: إثبات الهداة : ج 2، ص 580، ح 30 - عن الخرائج.

13: مدينة المعاجز : ج3، ص436، ح 955 - عنه.

14 : بحار الأنوار : ج 29، ص340، ح 10 - عنه.

وص 250، ح 27 - عن مستطرفات السرائر.

***

[912] 2: « يا إبراهيم، أمّا الملك المُقَرَّب الذي لم يحمل حديثنا كان من المؤمنين يقال له صلصائیل، نظر إلى بعض ما فضّلنا اللّه به، ولم يطق حمله و شكّ فيه، فأهبطه اللّه من جواره، ودقّ جناحه، وأسكنه في جزائر البحر، وهو عند الناس أنّه سها وغفل عن تسبيحه، فعاقبه اللّه في هذه العقوبة (2) إلى الليلة التي وُلِدَ فيها الحسين ابني، فإنّ الملائكة استأذنت اللّه في تهنئة جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتهنئة أُمّه فاطمة، فأذن اللّه لهم، فنزلوا أفواجأ من العرش، ومن سماءٍ إلى سماءٍ،

ص: 54


1- بَصْبَصَ في دعائه : رفع سبّابتيه إلى السماء وحرّكهما. المعجم الوسيط : ج1، ص59.
2- الصحيح : بهذه العقوبة.

فمرّ منهم ملكٌ وفوجٌ من الملائكة بصلصائیل وهو ملقىِّ في الجزيرة، فلمّا نظر إليهم وهو باكٍ حزينٌ مستقيل اللّه، فوقفوا ينظرون إليه، فقال لهم : يا ملائكة إلى ما تريدون وفيها أُهبِطتم به ؟ فقال له الملك : يا صلصائیل یولد في هذه الليلة أكرم مولد [مولودٍ] في الدنيا بعد جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبيه عليّ وأُمّه فاطمة وأخيه الحسن، وقد استأذنّا اللّه في تهنئة جدّه محمّد به فَأُذِنَ لنا، فقال صلصائیل : یا ملائكة اللّه ربّي وربّكم أسألكم به وبحبيبه محمّد وبهذا المولود الکریم تأخذوني معكم إلى حبيب اللّه، وتسألونه وأسأله بحقّ هذا المولود الذي وهبه [وهب] اللّه له أن يغفر لي خطيئتي ويجبر كسري، ويردّني إلى مقامي مع الملائكة المُقَرَّبين، فحملوه وأتوا إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهنَّئوه بابنه الحسين، وقصّوا عليه قصّة الملك صلصائیل، وسألوه بجاه اللّه والإقسام عليه بحقّ الحسين أن يغفر خطيئته، ويجبر كسر جناحه، ويردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودخل على فاطمة (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال لها : ياموافقة [موفّقة] إئتيني بابني الحسين، فأخرجته إلى جده مُقَمَّطاً يُناغي إلى أن أتت جدّه رسول اللّه، فأخذه وخرج به إلى الملائكة يحمله على بطن كفه، وهلّلوا وكبّروا وحمدوا الله وأثنوا عليه في تهنئة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فتوجّه به إلى القبلة ورفعه نحو السماء...».

المصادر:

1: الهداية الكبرى (1) : ص 440 - [ قال المؤلّف] : قال أمير المؤمنين في خطبته المبرهنة : إنّ حديثنا أهل البيت صعبٌ مستصعَبٌ، غریبٌ مستَغربٌ، لا يحمله إلّا (2) ملكٌ مقربٌ، ولا

ص: 55


1- طبعة مؤسسة البلاغ - لبنان - بيروت - 1419 م، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.
2- الصحيح: لا، حسب سياق العبارات التي تليها.

نبيّ مرسلٌ، ولا عبدٌ امتحن قلبه بالايمان إلّا ما شاء اللّه وشئنا، فقام إليه إبراهيم بن الحسن الأزدي، فقال : يا أمير المؤمنين بالذي فضّلك اللّه بما فضل به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على العالمين، إنّ حُرمة أوليائك تحرزنا من أعدائك أن يسمعوا ما لا يستحقّوا علمه منك، قال أمير المؤمنين : يا إبراهيم قد بلَّغ الرسول، وأقام البرهان والدليل، ولزمه الحجّة، وبقت [بقيت] المجازاة، فسل يا إبراهيم، فقال : يا أمير المؤمنين، من هو الملك المقرّب، والنبيّ المرسل، والعبد الذي امتحن اللّه قلبه للإيمان، لم لا يحملونه ؟ قال :

2: المنتخب، الطريحي : ص 101 - 153 - عن ابن عباس، قال : لمّا أراد اللّه تعالى أن يهب الفاطمة الزهراء (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وكان مولده في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، فلمّا وقعت في طلقها أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى لعيا، وهي حوراء من حور الجنّة، وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء حسن نظروا إلى لعيا.

قال : ولها سبعون ألف وصيفة، وسبعون الف قصر، وسبعون ألف مقصورة، وسبعون ألف غرفة مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان، وقصر لعيا أعلى من تلك القصور ومن كلّ قصر في الجنّة، إذا أشرفت عليها نظرت جميع ما في الجنة، وأضاءت الجنة من ضوء خدّها وجبينها.

فأوحى اللّه إليها أن أهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فآنسي لها، وأوحى اللّه إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنّة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا، وأوحى اللّه إلى الملائكة أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتقديس والثناء على اللّه تعالى، وأوحى اللّه تعالى إلى جبرائیل و میکائیل وإسرافيل أن اهبطوا إلى الأرض في قنديل (1) من الملائكة - والقنديل ألف ألف ملك -، فبينما هبطوا من سماء إلى سماء، إذا في السماء الرابعة ملك يُقال له صلصائیل له سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب، وهو شاخص نحو العرش ؛ لأنه ذكر في نفسه، فقال : ترى اللّه يعلم ما في قرار هذا البحر، وما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار ؟ فعلم اللّه تعالی (ما) (2) في نفسه، فأوحى اللّه إليه : أن أقم مكانك لا تركع ولا تسجد، عقوبة لك لما فکّرت.

ص: 56


1- الصحيح : قبیل.
2- أضفناه لتستقيم العبارة.

قال : فهبطت لعيا على فاطمة، وقالت لها : مرحبا بك يا بنت محمّد، كيف حالك ؟ قالت (عَلَيهَا السَّلَامُ) لها : بخير، ولحق فاطمة الحياء من لعيا، لم تدر ما تفرش لها، فبينما هي متفكّرة إذ هبطت حوراء من الجنّة ومعها دُرنُوك (1) من درانيك الجنّة، فبسطته في منزل فاطمة، فجلست عليه العيا، ثم إن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقت الفجر، فقبلته لعيا، وقطعت سرّته، ونشفته بمنديل من مناديل الجنّة، وقبلت عينيه، وتفلت في فيه، وقالت له : بارك اللّه فيك من مولود وبارك في والديك، وهنّأت الملائكة جبرائيل، وهنّأ جبرائیل محمّداً سبعة أيّام بلياليها، فلمّا كان في اليوم السابع، قال جبرائیل : يا محمّد، آتنا (2) بابنك هذا حتى نراه، قال : فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فأخذ الحسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء، فأتی به إلى جبرائیل، فحلّه، وقبّل بين عينيه، وتفل في فيه، وقال : بارك اللّه فيك من مولود، وبارك في والديك يا صريع كربلاء، ونظر إلى الحسين وبکی، وبكى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبكت الملائكة، وقال جبرائیل : أقرِئ فاطمة ابنتك السلام، وقُل لها : سميه الحسين، فقد سماه اللّه جلّ اسمه، وإنما سُمّي الحسين ؛ لأنه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا جبرائیل، تهنّيني وتبكي ؟ ! قال : نعم يا مُحمّد، آجرك اللّه في مولودك هذا، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا حبيبي جبرائيل، ومن يقتله ؟ قال : شراذمة من أُمّتك يرجون شفاعتك لا أنالهم اللّه ذلك، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : خابت أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها، قال جبرائيل : خابت ثم خابت من رحمة اللّه، وخاضت في عذاب اللّه، ودخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فَأقرَأَها من اللّه السلام، وقال لها : يا بنيّة سمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه الحسين، فقالت : من مولاي السلام وإليه يعود السلام، والسلام على جبرائيل، وهنّأها النبيّ وبكي، فقالت : يا أبتاه تهنّئني وتبكي ؟ ! قال : نعم يا بنيّة، آجرك اللّه في مولودك هذا، فشهقت شهقة وأخذت في البكاء، وساعدتها لعيا ووصائفها، وقالت : يا أبتاه من يقتل ولدي وقرّة عيني وثمرة فؤادي ؟ قال : شراذمة من أُمّتي يرجون شفاعتي لا أنالهم اللّه ذلك، قالت فاطمة : خابت أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها، قالت لعیا : خابت ثمّ خابت من رحمة اللّه، وخاضت في عذابه، يا أبتاه أقرِىء

ص: 57


1- الدُرنُوك : ضَربٌ من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 365.
2- الصحيح : إئتنا.

جبرائیل عنّي السلام، وقُل له : في أي موضع يُقتل ؟ قال : في موضع يُقال له کربلاء، فإذا نادي الحُسين لم يجبه أحد منهم، فعلى القاعد من (1) نصرته لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، ألا إنّه لن يقتل حتى يخرج من صلبه تسعة من الأئمّة، ثمّ سمّاهم بأسمائهم إلى آخرهم، وهو الذي يخرج آخر الزمان مع عیسی بن مریم، فهؤلاء مصابيح الرحمن وعروة السلام، محبهم يدخل الجنّة، ومبغضهم يدخل النّار.

قال : وعرج جبرائيل، وعرج الملائكة، وعرجت لعيا، فبقي الملك صلصائیل، فقال : يا حبيبي، أقامت القيامة على أهل الأرض ؟ قال : لا، ولكن هبطنا إلى الأرض، فهنا محمّداً بولده الحسين، قال : حبيبي جبرائیل، فاهبط إلى الأرض، فقل له : يا محمّد اشفع إلى ربّك في الرّضا عنّي ؛ فإنك صاحب الشفاعة، قال : فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعا بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فرفعه بكلتا يديه إلى السماء، وقال : اللّهُمَّ بحقّ مولودي هذا عليك إلّا رضيت على (2) الملك، فإذا النداء من قبل العرش : يا محمّد، قد فعلت وقدرك كبير عظيم.

قال ابن عباس : والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً إن صلصائيل يفخر على الملائكة أنّه عتيق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ولعيا تفتخر على الحور العين بأنّها قابلة الحسين.

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 108، ح 2 - كما في المنتخب سنداً ولفظاً.

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 426، ح 952 - كما في المنتخب سنداً ولفظاً.

5 : بحار الأنوار : ج13، ص 258، ح 47 - أقول : في حديث المفضل بطوله الذي يأتي بإسناده في كتاب الغيبة، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال : كان ملك بين المؤمنين يقال له صلصائیل، بعثه اللّه في بعث فأبطأ، فسلبه ریشه، ودقّ جناحيه، وأسكنه في جزيرة من جزائر البحر إلى ليلة وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فنزلت الملائكة واستأذنت اللّه في تهنئة جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وتهنئة أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وفاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فأذن اللّه لهم، فنزلوا أفواجاً من العرش، ومن سماء سماء، فمروا بصلصائیل وهو ملقىً بالجزيرة.

فلما نظروا إليه وقفوا، فقال لهم : يا ملائكة ربّي إلى أين تريدون، وفيم هبطتم ؟ فقالت له الملائكة : يا صلصائیل قد وُلِدَ في هذه الليلة أكرم مولود وُلِدَ في الدنيا بعد جدّه رسول اللّه

ص: 58


1- الصحيح : عن.
2- الصحيح : عن.

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبيه عليّ و أُمّه فاطمة وأخيه الحسن، وقد استأذناً اللّه في تهنئة حبيبه محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لولده فأذن لنا، فقال صلصائیل : يا ملائكة اللّه إنّي أسألكم بالله ربّنا وربكم، وبحبيبه محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وبهذا المولود أن تحملوني معكم إلى حبيب اللّه، وتسألونه وأسأله أن يسأل اللّه بحقّ هذا المولود الذي وهبه اللّه له أن يغفر لي خطيئتي، ويجبر كسر جناحي، ويردّني إلى مقامي مع الملائكة المقربين.

فحملوه وجاؤوا به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فهؤوه بابنه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقضوا عليه قصّة الملك، وسألوه مسألة اللّه، والإقسام عليه بحق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن يغفر له خطيئته، ويجبر كسر جناحه، ويردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين.

فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فدخل على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقال لها : ناوليني ابني الحسين، فأخرجته إليه مقموطاً يناغي جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فخرج به إلى الملائكة، فحمله على بطن كفّه، فهلّلوا وكبۀروا وحمدوا اللّه تعالى وأثنوا عليه، فتوجه به إلى القبلة نحو السماء، فقال : اللّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ ابني الحسين أن تغفر لصلصائیل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وتردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين، فتقبل اللّه تعالى من النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما أقسم به عليه، وغفر لصلصائیل خطيئته، وجبر كسر جناحه، ورده إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين(1).

* * *

[913] 3: « إن الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لمّا وُلِدَ أمر اللّه (عزّوجلّ) جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنّئ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من اللّه ومن جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : وكان مهبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) على جزيرة في البحر، فيها ملك يقال له فطرس، کان من الحَمَلَةِ، فبُعِث في شيء فأبطأ فيه، فکُسِر جناحه وأُلقِي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستّمائة عام حتى وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال الملك لجبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أين تريد ؟ قال : إنّ اللّه تعالى أنعم على محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنعمة، فَبُعِثتُ أُهَنِّئُهُ من اللّه ومنّي، فقال : يا جبرئیل احملني معك، لعلّ محمّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدعو اللّه لي، قال : فحمله،

ص: 59


1- المدون : لم نجد الرواية في الغيبة للنعماني ولا في كتاب الغيبة للطوسي.

فلما دخل جبرئیل على النبيّ اللّه وهنأه من اللّه وهنأه منه، وأخبره بحال فطرس، فقال رسول اللّه ت : يا جبرئيل أدخله، فلا أدخله أخبر فطرس النبيّ علة بحاله، فدعا له النبيّ ملكه، وقال له : تمسح بهذا المولود وممد إلى مكانك، قال : فتمسح فطرس بالحسين عطالة وارتفع، وقال : يا رسول اللّه : أما إن أمتك ستقتله، وله علي مكافاة أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه، ولايسلم عليه متم إلا بلغته سلامه، ولا يصلي عليه مصتي إلا بلغته عليه صلاته، قال : ثم ارتفع»..

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 20، ص 64، ح 1 - حدّثني محمّد بن جعفر القرشي الرزّاز الكوفي، قال : حدّثني خالي محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال : حدّثني موسى بن سعدان الحتاط، عن عبداللّه بن القاسم الحضرمي، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :

2: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 200 - 201، ح 215 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا أبي، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال : حدّثنا موسی بن عمر، عن عبداللّه بن صباح المزني، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت الصادق أباعبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :..، مثله.

3: إختبار معرفة الرجال (رجال الكشّي) : ج 2، ص 849 - 850، ح 1092 - عن حمدویه، قال : حدّثنا أبو سعيد الآدمي، عن محمّد بن مرزبان، عن محمّد بن سنان، قال : شكوت إلى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) وجع العين، فأخذ قرطاساً فكتب إلى أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهو أقلّ من نیّتي، فدفع الكتاب إلى الخادم، وأمرني أن أذهب معه، وقال : أُكتم، فأتيناه وخادم قد حمله، قال : ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجعل أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء، ويقول: ناج، فعل ذلك مرارة، فذهب كلّ وجع في عيني، وأبصرت بصراً لايبصره أحد، قال : فقلت لأبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) : جعلك اللّه شیخاً على هذه الأُمّة، كما جعل

ص: 60

عیسی بن مریم شیخاً، على بني إسرائيل، قال : ثم قلت له : يا شبیه صاحب فطرس، قال : وانصرفت وقد أمرني الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن أكتم، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) في أمر عيني، فعاودني الوجع، قال : قلت لمحمّد بن سنان : ما عنيت بقولك یا شبیه صاحب فطرس ؟ فقال :..، باختصار.

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص356، ح 376 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

5: الثاقب في المناقب : ص 338، ح 284 - عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت أباعبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول:...، مثله.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 82 - عن ابن عباس والصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في كامل الزيارات ؛ بتفاوت يسير.

7: روضة المتقين : ج 14، ص 32 - كما في اختيار معرفة الرجال سنداً، ولفظاً.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 18 - عن أمالي الصدوق.

و ص 244، ح 19 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 50، ص 66، ح 43 - عن اختيار معرفة الرجال.

***

ص: 61

ص: 62

سرور واحتفاء اللّه تعالى بولادته الكلية

[915] 1: «...، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وكان مولده عشيّة الخميس ليلة الجمعة، أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى مالك خازن النار : أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود وُلِدَ لمحمّد، وأوحي إلى رضوان خازن الجنان : أن زخرف الجنانَ وطَيِّبها لكرامة مولود وُلِدَ محمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى الحور العين : تزيَّنَّ وتزاورن لكرامة مولود وُلِدَ محمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى الملائكة : أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير لكرامة مولود وُلِدَ لمحمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبیّي محمّد في ألف قبیل - والقبيل ألف ألف من الملائكة - على خيول بُلْقٍ (1) مُسرَجة مُلجَمة عليها قباب الدرّ والياقوت، ومعهم ملائكة يقال لهم الروحانيون بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمّداً بمولود، وأخبره یا جبرئیل أنّي قد سمّيته الحسين، وهنّئه وعزّه، وقل له : يا محمّد يقتله شرار أُمّتك على شرار الدوابّ، فويل للقاتل، وويل للسائق، وويل للقائد، قاتل الحسين أنا منه بريء وهو منّي بريء ؛ لأنّه لا يأتي يوم القيامة أحد إلّا وقاتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أعظم جرماً منه، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع اللّه إلهاً آخر، والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللّه إلى الجنّة.

قال : فبينا جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يهبط من السماء إلى الأرض إذ مرّ بدردائیل، فقال له دردائیل : يا جبرئیل ما هذه الليلة في السماء، هل قامت القيامة على أهل الدنيا ؟

ص: 63


1- بَلِقَ الفرس : كان فيه سواد وبياض. المعجم الوسيط : ج 1، ص 70.

قال : لا، ولكن وُلِدَ محمّد مولود في دار الدنيا، وقد بعثني اللّه (عزّوجلّ) إليه لأُهنّئه بمولوده، فقال الملك : يا جبرئيل بالذي خلقك وخلقني إذا هبطّت إلى محمّد فَأَقْرِئُهُ منّي السلام، وقل له : بحق هذا المولود عليك إلّا ما سألت ربّك أن يرضى عنّي فيردّ عليّ أجنحتي و مقامي من صفوف الملائكة، فهبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّاه كما أمره اللّه (عزّوجلّ) وعزّاه، فقال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : تقتله أُمّتي ؟ فقال له : نعم يا محمّد، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما هؤلاء بأُمّتي، أنا بريء منهم، واللّه (عزّوجلّ) بريء منهم، قال جبرئيل : وأنا بريء منهم يا محمّد، فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) فهنّأها وعزّاها، فبكت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، وقالت : ياليتني لم ألده، قاتل الحسين في النار، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وأنا أشهد بذلك يافاطمة، ولكنّه لا يُقتل حتى يكون منه إمام يكون منه الأئمّة الهادية بعده، ثم قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : والأئمّة بعد الهادي عليّ، والمهتدي الحسن، والناصر الحسين، والمنصور عليّ بن الحسين، والشافع محمّد بن عليّ، والنفّاع جعفر بن محمّد، والأمين موسی بن جعفر، والرضا علي بن موسى، والفعال محمّد بن عليّ، والمؤتمن عليّ بن محمّد، والعلّام الحسن بن علي، ومن يصلّي خلفه عیسی بن مريم (عَلَيهِ السَّلَامُ) القائم (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فسكتت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) من البكاء، ثم أخبر جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بقصّة الملك وما أصيب به.

قال ابن عباس : فأخذ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء، ثم قال : اللّهُمَّ بحق هذا المولود عليك، لا بل بحقّك عليه، وعلى جدّه محمّد، وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، إن كان للحسين بن

ص: 64

عليّ بن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائیل، وردّ عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة، فاستجاب اللّه دعاءه وغفر للملك [و ردّ عليه أجنحته وردّه إلى صفوف الملائكة] فالملك لا يُعرَف في الجنّة إلا بأن يقال : هذا مولى الحسين ابن عليّ وابن فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 26، ص 282 - 284، ح 36 - حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، قال : حدّثني محمّد ابن علي القرشي، قال : حدّثني أبوالربيع الزهراني، قال : حدّثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال : قال ابن عباس : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: فرائد السمطين : ج 2، ص 151، ح446 - أنبأنا الشيخ سدید الدین یوسف بن علي المطهّر الحلّي (رَحمهُ اللّه)، عن الشيخ الفقيه مهذّب الدين أبي عبداللّه الحسين بن أبي الفرج بن ردّة النيلي (رَحمهُ اللّه)، بروايته عن محمّد بن الحسين بن علي بن عبدالصمد، عن والده، عن جدّه محمّد، عن أبيه، عن جماعة منهم : السيد أبو البرکات علي بن الحسين الجوري، وأبو بكر محمّد ابن أحمد بن علي المعمري، والفقيه أبو جعفر محمّد بن إبراهيم القايني، عن الصدوق.

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 144 - أسند ابن ماجيلويه إلى ابن عباس إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، باختصار.

4 : حلية الأبرار : ج 3، ص 105، ح 1 - عن الصدوق.

5: الإنصاف : ص 430 - 434، ح 256 - عنه.

6: مدينة المعاجز : ج 3، ص 432، ح 954 - عن الصدوق.

7: غاية المرام : ج 1، ب 13، ص147 - 149، ح 41 - عن فرائد السمطين.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 248، ح 24 - عنه.

***

[915] 2: «إنّ اللّه تعالى كان خيّره (فطرس) من عذابه في الدنيا أو في الآخرة

ص: 65

فاختار عذاب الدنيا، وكان مُعَلَّقاً بأشفار عينيه في جزيرة في البحر، لا يمرّ به حيوان، وتحته دخان منتن غير منقطع، فلما أحس الملائكة نازلين سأل من مرّ به منهم عمّا أوجب لهم ذلك، فقال : وُلِدَ للحاشر الأُمّيّ أحمد من بنته ووصیّه ولد يكون منه أئمّة الهدى إلى يوم القيامة، فسأل من أخبره أنه يهنّئ رسول اللّه بتلك عنه، ويعلمه بحاله، فلما علم النبيّ بذلك سأل اللّه تعالى أن يعتقه للحسين، ففعل سبحانه، فحضر فطرس وهنا النبيّ وعرج إلى موضعه وهو يقول : من مثلي وأنا عتاقة الحسين بن عليّ وفاطمة، وجدّه أحمد الحاشر».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص82- عن : «المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة »،(1) عن أبي محمّد الحسن بن الطاهر القايني الهاشمي، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 244، ح 19 - عنه.

***

ص: 66


1- لم نعثر عليه.

تهنئة الناس للرسول ء و للزهراء اي بولادته عليه

«إنّ لي اليك حاجة، فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أيّ الأوقات أحبته، فخلا به في بعض الأيام، فقال له : يا جابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وما أخبرتك به أُمّي أنّه في ذلك اللّوح مکتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أنّي دخلت على أُمّك فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّيتها بولادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ورأيت في يدها لوحاً أخضر ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [188] 1، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528، ح3- محمّد بن يحيى ومحمّد بن عبداللّه، عن عبداللّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف وعلي بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن بكر بن صالح، عن عبدالرحمن بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه علية، قال : قال أبي لجابر ابن عبداللّه الأنصاري :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 - 106، ح 92 - سعد بن عبداللّه وعبداللّه بن جعفر الحميري جميعا، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد، والحسن بن طريف جميعة....، بتفاوت يسير.

3: الهداية الكبرى : ص 39 - 360 - عن جعفر بن أحمد القصير، عن صالح بن أبي حمّاد والحسين بن طريف جميعاً، عن بکر بن صالح....، باختلاف في بعض الألفاظ.

4 : الغيبة، النعماني : 30، ص 69 – 72، ح 5 - حدّثني موسی بن محمّد القمّي أبو القاسم بشیر از سنة عشرة وثلاثمائة، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه الأشعري..، كما في الإمامة والتبصرة.

5: كمال الدين : ب 28، ص 308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة.

6 : عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 1، ب 6، ص 41 - 44، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة.

ص: 67

7: الإختصاص : ص 210 - 212 - حدّثنا محمّد بن معقل، قال : حدّثنا أبي، عن عبداللّه بن جعفر الحميري عند قبر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين، قال : حدّثنا الحسن بن ظریف بن ناصح.....، باختلاف في بعض الألفاظ..

8: الإستنصار : ص 18 - 19- عن الاختصاص.

9 : الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 291 - 292، ح 599 - أبو محمّد الفحام، قال : حدّثني عمّي، قال : حدّثني أبو العباس أحمد بن عبداللّه بن علي الرأس، قال : حدّثنا أبو عبداللّه عبدالرحمن بن عبداللّه العمري، قال : حدّثنا أبو سلمة يحیی بن المغيرة، قال : حدّثني أخي محمّد بن المغيرة، عن محمّد بن سنان، عن سيدنا أبي عبداللّه جعفر بن محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :...، مثله.

10: کتاب الغيبة، الطوسي : ص 143 - 146، ح 108 - أخبرني جماعة، عن أبي جعفر محمّد ابن سفيان البزوفري، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبداللّه بن جعفر الحميري، عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد الرازي والحسن بن ظریف جميعاً...، باختلاف في بعض الألفاظ.

11: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 283 - 2864، ح 1 - بالإسناد، عن أبي محمّد الفحّام...، كما في أمالي الطوسي.

12: إعلام الوری : ج 2، ص 174 - 177 - عن الصدوق.

13 : الإحتجاج : ج 1، ص 162 - 166، ح 33 - عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :...، مثله.

14 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 359 - 360 - عن الصدوق.

15 : الروضة، شاذان بن جبرئيل : ص 92 - 73، ح 46 - مرفوعاً إلى جابر، بتفاوت يسير.

16 : الفضائل، شاذان بن جبرئیل : ص312، ح138 - كما في الروضة.

17 : جامع الأخبار : ص 18 - 19- عن الصدوق.

18: فرائد السمطين : ج 2، ب 32، ص 136 - 139، ح 432 - أنبأني المشايخ الكرام السيّد الإمام جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني، والسيّد الإمام النسّابة جلال الدین عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي، وعلّامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن

ص: 68

ابن يحيى بن سعيد الحلّيّون (رحمهم اللّه) كتابةً، عن السيد الإمام شمس الدین شیخ الشرف فخار ابن معد بن فخار الموسوي، عن شاذان بن جبرئيل القمّي.

19: إرشاد القلوب : ج2، ص134 - 137 - عن جابر بن عبداللّه، مثله.

20: الصراط المستقيم : ج 2، ص137 - 138 - عن جابر، باختلاف في بعض الألفاظ.

21: مشارق أنوار اليقين : ص 160 - عن جابر، نحوه.

22: تأويل الآيات : ج 1، ص 204، ح13 - عن المقلّد بن غالب الحسني، عن رجاله، بإسناد متّصل إلى عبداللّه بن سنان الأسدي، عن جعفر بن محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :..، بتفاوت يسير.

23 : روضة المتقين : ج 11، ص6 - عنه.

24 : كتاب الوافي : ج2، ص297، ح 750 - عنه.

25 : إثبات الهداة : ج 1، ص 453 - 405، ح 73 - عنه.

و ص498 - 469، ح 107 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 558، ح403 - عن أمالي الطوسي.

26: الجواهر السنّية : ب 12، ص 201 - 204 - عنه.

و ص 208 - 209 - عن مشارق أنوار اليقين.

27 : الإنصاف : ص 74 – 78، ح 17 - عن كمال الدين.

و ص 534 - 536، ح 325 - عن أمالي الطوسي.

28: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 412 - 413، ح5 - عن تأويل الآيات.

29 : حلية الأبرار : ج5، ب 50، ص 415 - 417، ح 2 - عن أمالي الطوسي.

30: غاية المرام : ج 1، ص 143 - 145، ح 37 - عن فرائد السمطين.

و ص 218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين.

31: المحجّة : ص 93 - 95 - عن تأويل الآيات.

32 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195- 197، ح 3 - عن كمال الدين.

33: ملحقات إحقاق الحقّ : ج 5، ص 114 - العلامة المحدّث العارف الشيخ جمال الدین محمّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»، في كتابه : « درّ بحر

ص: 69

المناقب (1)، ص 33 مخطوط» قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

***

[916] 1: «إن الناس دخلوا على النبيّ وهنّؤوه بمولوده، ثم قام رجل في وسط الناس، فقال : بأبي أنت وأمّي يا رسول اللّه، رأينا من عليّ عجباً في هذا اليوم، قال : وما رأيتم ؟ قال : أتيناك لنسلّم عليك ونهنّيك بمولودك الحسين فحجبنا عنك، وأعلمنا أنّه هبط عليه مائة الف ملك وأربعة وعشرون الف ملك، فعجبنا من احصائه وعدده (2) الملائكة، فقال النبيّ وأقبل بوجهه إليه مُتَبَسِّماً : ما علمك أنّه هبط عليّ مائة وأربعة وعشرون الف ملك ؟! قال : بأبي أنت وأُمّي یا رسول اللّه سمعت مائة ألف لغة وأربعة وعشرين الف لغة فعلمت أنّهم مائة وأربعة وعشرون ألف ملك، قال : زادك اللّه علماً وحلماً يا أبا الحسن».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 66 - روی سعید بن طریف، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ). وروی أبو أُمامة الباهلي كلاهما، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في خبر طويل واللفظ لأبي أُمامة :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 321 - مثله سنداً ولفظاً.

3: مدينة المعاجز : ج 2، ص 122، ح 442 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 40، ص 170 - عنه.

***

ص: 70


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : وَعَدَّهُ.

عمره الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[917] 1: « وقيل (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستّين، وله يومئذ ستّ وخمسون سنة وخمسة أشهر».

المصادر:

1: سلسة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 475 - [قال المؤلّف]:

2: المعارف : ص 124 - [قال المؤلّف]:..، وليس فيه : «وخمسة أشهر».

3: أنساب الأشراف : ج3، ص 418 - قال الواقدي :..، كما في المعارف.

4: العقد الفريد : ج 5، ص 129 - كما في المعارف.

5: کتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص69 - كما في المعارف.

6: مقاتل الطالبيّین : ص 84 - [قال المؤلّف] : وكانت ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قتل ستّاً وخمسين سنة وشهوراً.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 122، ح 2862 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بكّار، حدّثنا محمّد بن الحسن، قال :...، كما في المعارف.

8: المناقب والمثالب : ص 288 - كما في المعارف.

9: مولد العلماء ووفيانهم : ج 1، ص 171 - حدّثنا الهروي محمّد بن صالح، قال :..، كما في المعارف.

10: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 169 - قال خليفة :...، كما في المعارف.

11: تاریخ بغداد : ج 1، ص 143 - أخبرنا ابن بشران، قال : أنبأنا الحسين بن صفوان، قال : أنبأنا ابن أبي الدنيا، قال : أنبأنا محمّد بن سعد، مثله، وليس فيه : «خمسة أشهر».

و فيها : أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال : أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصوّاف، قال : نبّأنا بشر بن موسى، قال : نبّأنا عمرو بن علي، قال :...، کروايته السابقة.

12: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 161 - كما في المعارف.

13: روضة الواعظين : ج 1، ص 441، ح 428 - مثله.

ص: 71

14 : تحفة الأبرار : ص 173- كما في المعارف.

15: الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - كما في المعارف.

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 247 - أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء، وأبوغالب وأبو عبداللّه ابنا البنّا، قالوا : أخبرنا أبو جعفر بن المَسْلَمة، أخبرنا أبوطاهر المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان، أخبرنا الزبير، قال :..، كما في المعارف.

و ص 253 - أخبرناه عالية أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن نُصير، أخبرنا محمّد بن الحسين بن شهریار، قال : أخبرنا عمرو ابن علي، قال :..، كما في المعارف.

و ص 254 - عن تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى.

17: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - مثله.

18 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 345 - أخبرنا عبدالرحمن القزاز، قال : أخبرنا أحمد [بن علي] بن ثابت، قال : أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصوّاف، قال : حدّثنا بشر بن موسى، قال : حدّثنا عمر بن علي، قال :..،كما في المعارف.

19: صفة الصفوة : ج 1، ص 763 - مثله.

20: مطالب السؤول : ج 2، ص 70 - كما في مقاتل الطالبيين.

21: تذکرة الخواص : ج2، ص209 - قال الواقدي :...، كما في المعارف..

22 : كفاية الطالب : ص 439 - عن مقاتل الطالبيين.

23 : بغية الطلب : ج6، ص 2570 - أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضّل، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن بشكوال في كتابه، قال : أخبرني أبو محمّد بن عتاب و أبوعمران بن أبي تليد إجازةً، قالا : أخبرنا أبوعمر النمري، قال : أخبرنا خلف بن القاسم، قال : أخبرنا أبو علي بن السكن، قال : يقال : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أُصيب وهو ابن ستّ وخمسين.

و ص 2659 - عن تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية.

و ص2660 - كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

ص: 72

و ص 2665 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة، قال : أخبرنا الحسن بن محمّد، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال : حدّثنا محمّد ابن سعد، كما في الطبقات ؛ و ليس فيه : «وخمسة أشهر».

24 : التذكرة : ج 2، ص 645 - قال الزبير بن بكّار : قتل الحسين وهو ابن ستّ وخمسين سنة.

25: کشف الغمّة : ج2، ص496 - عن مطالب السؤول.

26: ذخائر العقبی : ص 250 - [قال المؤلّف] : أُختلف في ستّه يوم قُتل (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ))، قيل : ستّ وخمسين سنة.

27 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 445 - قال الزبير بن بكّار :..، كما في التذكرة.

28: مجمع الزوائد : ج 9، ص192 - عن المعجم الكبير.

29 : مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - مرسلاً، كما في التذكرة.

30: تقريب التهذيب : ج1، ص177، ح 375 - كما في المعارف.

31: الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 850 - كما في مقاتل الطالبين.

32: جواهر المطالب : ج 2، ص 270 - كما في المعارف.

33: من روى عن أبيه عن جده : ص 307 - عنه.

34: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 196 - كما في المعارف.

35 : نزهة المَجالس : ج2، ص167 - قال النسفي وغيره :..، كما في المعارف.

36 : المنتخب، الطريحي : ص 492 - قيل : كان عمره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستّ وخمسون سنة.

37: بحار الأنوار : ج 44، ص 199، ح 16 - عن مقاتل الطالبيين.

و ص200، ح 19 - عن كشف الغمّة.

***

[918] 2: «قُتِلَ الحسين وهو ابن ثان و خمسين سنة».

المصادر:

1: سلسة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص475 - كان جعفر بن محمّد يقول :

ص: 73

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج13، ص63، ح 15776 - حدّثنا حسين بن علي، عن سفیان، قال : سمعت الهذلي سأل جعفر : كم كان لعلي حين هلك ؟ قال : قُتل وهو ابن ثمان وخمسين، ومات لها الحسن، وقتل الحسين.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح 2846 - قال عبداللّه بن محمّد ومحمّد بن الصلت، قالا : حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :...، مثله.

4: التاريخ الصغير : ج 1، ص 127 - كما في التاريخ الكبير.

5: المعارف : ص 124 - [قال المؤلّف]:، مثله.

6: أنساب الأشراف : ج 3، ص 418 - قال عوانة بن الحكم :..، مثله.

وفيها : قال الواقدي :..، مثله.

7: مقتل الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن أبي الدنيا : ص 63، ح 47 - حدّثنا الحسين، حدّثنا عبداللّه، حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصنّف.

8: تاريخ أبي زرعة : ج 1، ص 233، ح 245 - أخبرني محمّد بن أبي عمر، عن ابن عينة، عن جعفر بن محمّد، قال :..، مثله.

و ص587 - ابن أبي عمر، عن سفيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصنّف.

9: الآحاد والمثاني : ج 1، ص 305 - عن الكتاب المصنّف.

10: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 14 - حدّثني ابن زنجويه، أخبرنا عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

11: المحن : ج 1، ص 104 - حدّثني فرات بن محمّد، قال : حدّثنا موسی بن معاوية، عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمّد، مثله.

12: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص69 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

13: مقاتل الطالبيّين : ص 85 - روی سفيان الثوري، عن جعفر بن محمّد، مثله.

14 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 102، ح2783 - حدّثنا عبيد بن غنّام، حدّثنا

ص: 74

أبو بكر بن أبي شيبة، قال : قُتل الحسين بن عليّ يوم عاشوراء في سنة إحدى وستّين وهو ابن ثمان وخمسين سنة، و كان يخضّب بالحنّاء والكتم(1).

وص103، ح 2784 - حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 111، ح 2810 - حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبدالرزاق، عن أبي (2) عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

15: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - قال ابن بكير : ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ثمان وخمسين.

16: الإرشاد : ج2، ص133 - [قال المؤلّف]: وستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يومئذ (يوم استشهاده) ثمان وخمسون سنة.

17: المقنعة : ص467 - كما في الارشاد.

18: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 1، ص 290، ح316 - حدّثنا أبو بكر بن محمّد، حدّثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، كما في الكتاب المصنّف.

و ج2، ص666، ح 1780 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أبو زنباع، حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا الليث بن سعد، قال :...، مثله.

19 : زين الفتى : ج 2، ص181، ح 417 - روی سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصف.

20: تهذيب الأحكام : ج 6، ص 41 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

21: تاریخ بغداد : ج 1، ص 143 - أخبرنا ابن بشران، قال : أنبأنا الحسين بن صفوان، قال : أنبأنا ابن أبي الدنيا، قال : أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

22: الإستيعاب : ج1، ص397 - [قال المؤلّف] : أختلف في سن الحسين يوم قَتْله...، وقيل : وهو ابن ثمان وخمسين.

وفيها : ذكر المازني، عن الشافعي، عن سفيان بن عيينة، قال : قال لي جعفر بن محمّد: وقُتل

ص: 75


1- الكَتَمُ : نبات يُخلَطُ مع الوَسْمَةِ للخضاب. لسان العرب : ج 12، ص 508؛ مادّة «كتم».
2- الصحيح : ابن.

الحسين بن عليّ وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

23 : التعديل والتجريح : ج 2، ص 491، ح 237 - عن التاريخ الكبير.

24 : كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 185 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن أحمد

ابن ريذة، قال : أخبرنا الطبراني...، الرواية الأُولى.

25 : روضة الواعظين : ج 1، ص 441، ح 628 - كما في الارشاد.

26 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

27 : المناقب، الخوارزمي : ص 397 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي شیخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثني الحميدي، حدّثنا سفيان....، كما في الكتاب المصنّف.

28: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص298 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو بکر بن اللالكائي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبداللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، أخبرنا محمّد بن يحيى، أخبرنا سفيان...، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 299 - أخبرنا أبو البرکات الأنماطي، أخبرنا أبو الحسن بن الطيوري وأبوطاهر أحمد بنعلي بن سوار، قالا : أخبرنا الحسين بن علي بن عبیداللّه، قال : أخبرنا محمّد بن زید ابن علي بن مروان، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عقبة، أخبرنا هارون بن حاتم، أخبرنا حسین الجعفي، عن سفيان بن عيينة...، كروايته السابقة.

و ج14، ص 121 - قال عبداللّه بن محمّد ومحمّد بن الصلت : أخبرنا سفيان بن عيينة...، مثله.

و ص265 - أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

و ص 269 - اخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو بكر بن الطبري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، أخبرنا محمّد بن يحيى، أخبرنا سفيان.....، كما في الكتاب المصنّف.

ص: 76

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أخبرنا عبیدالله بن عثمان بن جنیقا، أخبرنا إسماعيل بن علي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، أخبرنا رجل، أخبرنا سفيان...، کروايته السابقة.

29 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [ قال المؤلّف] : يُقال : كان عمره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ثمان وخمسون.

30: المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك : ج 5، ص 345 - قال جعفر بن محمّد : قتل الحسين ابن عليّ وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

31: صفة الصفوة : ج 1، ص 334 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :، كما في الكتاب المصنّف.

32: تذكرة الخواص : ج 1، ص 645 - أخبرنا غير واحد، عن إسماعيل بن أحمد، أنبأنا عمر ابن عبیدالله البقال، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدّثنا حنبل[بن إسحاق ]، حدّثنا [عبداللّه بن زبير] الحميدي، حدّثنا سفيان [بن عيينة]...، كما في الكتاب المصنّف.

33: بغية الطلب : ج 6، ص 2569 - قال الحافظ أبو القاسم : أخبرنا أبوالفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، قال : أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، قال : قُتِلَ (الحسين بن عليّ) وهو ابن ثمان وخمسين.

و ص 2570 – قال ابن السكن : حدّثنا حاتم بن محبوب، قال : حدّثنا عبدالجبّار بن العلاء، قال : حدّثنا سفيان، قال : سمعت جعفر بن محمّد، قال :...، مثله.

و ص 2660 - قال ابن السمرقندي : أخبرنا عمر بن عبیداللّه، قال : أخبرنا علي بن محمّد بن بشران، قال : أخبرنا أبو عمرو بن السمّاك، قال : حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال : حدّثنا الحميدي، قال : حدّثنا سفيان...، كما في الكتاب المصنّف.

وفيها : أنبأنا ابن طبرزد، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال : أخبرنا أبو بكر بن الطبري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال : أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، قال : حدّثنا يعقوب، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى، قال : حدّثنا سفيان...، كما في

ص: 77

الكتاب المصنّف.

34: کشف الغمّة : ج 2، ص 497 - عن الارشاد.

35 : ذخائر العقبی : ص 250 - مرسلاً، مثله.

36: المستجاد من الارشاد : ص 165 - عن الارشاد.

37: تهذيب الكمال : ج 6، ص 445 - قال علي بن المديني وغير واحد : عن سفيان بن عيينة، كما في الكتاب المصنّف.

38: سير أعلام النبلاء : ج3، ص317 - عن سفيان بن عينة، كما في الكتاب المصنّف.

39: تنقيح التحقيق : ج 8، ص 190، ح 583 - كما في صفة الصفوة سنداً ولفظاً.

40: البداية والنهاية : ج 8، ص 198 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

41: الدروس الشرعية : ج 2، ص 8- عن الارشاد.

42 : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام : ج 2، ص 100 - مرسلاً، مثله.

43 : مجمع الزوائد : ج 9، ص197 - عن الطبراني ؛ الرواية الثالثة.

وص198 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

44 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 322 - الزبير، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

45: وصول الأخيار إلى أُصول الأخبار : ص 62 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

46: نقد الرجال : ج 5، ص319 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

47: فائق المقال : ص 88 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

48 : بحار الأنوار : ج 44، ص 146 - عن مقاتل الطالبيين.

و ص 198، ح 10 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ج 45، ص 89، ح 28 - عن الارشاد.

وج 46، ص 218، ح 20 - عن كشف الغمّة.

***

[919] 3: « قُتِلَ الحسين وهو ابن تسع وخمسين».

ص: 78

المصادر :

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح2846 - أحمد بن سليمان، عن عطاء بن مسلم، عن الأعمش :

2: مروج الذهب : ج3، ص71 - مرسلاً، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون والمبارك بن عبدالجبّار و محمّد بن علي واللفظ له، قالوا : أخبرنا أبو أحمد - زاد ابن خيرون ومحمّد بن الحسن -، قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان، أخبرنا محمّد بن سهل، أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)، مثله.

4 : معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 661 - مرسلاً، مثله.

5: بغية الطلب : ج 6، ص 2599 - أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز، قال : أخبرنا عبدالحق بن عبد الخالق بن یوسف، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي، قال : أخبرنا أحمد ابن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)، مثله.

6: مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

7: بحار الأنوار : ج 45، ص 74، ح 4 - عن مروج الذهب.

***

[920] 4: « قُتِلَ الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) في صفر سنة إحدى وستّين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين».

المصادر:

1 : تاريخ الطبري : ج 5، ص 39 - قال الحارث : قال ابن سعد : أخبرنا محمّد بن عمر، قال :

2: مروج الذهب : ج3، ص71 - [قال المؤلّف] :......، مثله.

٣ : الهداية والإرشاد : ج 1، ص 170 - قال الواقدي :.......، مثله.

ص: 79

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 251 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبوعلي ابن المَسْلَمة وأبو القاسم بن العلاف، قالا : أخبرنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا الحسن بن محمّد السكوني، أخبرنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان، قال : وسمعت ابن نمير يقول :...، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، قال : قال أبو عبداللّه الواقدي :..، مثله.

5: تذكرة الخواص : ج2، ص209 - [قال المؤلّف] : اختلفوا في ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) على أقوال...، قال السدّي : خمس وخمسون.

6: بغية الطلب : ج 6، ص 2658 - أخبرنا أبو حفص الكاتب إذنا، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية..

و ص2659 - أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبداللّه بن المقير، عن أبي الفضل محمّد بن ناصر، قال : أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفّر، قال : أخبرنا أبو علي المدائني، قال : أخبرنا أحمد بن عبداللّه بن البرقي، قال : الحسين بن عليّ بن أبي طالب...، قُتِلَ بالطفّ يوم عاشوراء سنة إحدى وستّين وهو ابن خمس وخمسين وستّة أشهر.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 516 - قال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي في كتاب : «معالم العترة الطاهرة»(1) :...، مثله.

8: تهذيب الكمال : ج 6، ص 446 - قال الواقدي : الثابت عندنا أنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) قُتِل في المحرّم يوم عاشوراء سنة إحدى وستّين وهو ابن خمس وخمسين سنة وأشهر.

9: مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - [قال المؤلّف] : قُتِلَ الحسين وعمره...، وقيل : خمس وخمسون.

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 201، ح 19 - عن كشف الغمّة.

ص: 80


1- لم نعثر عليه.

و ج45، ص 74، ح 4 - عن مروج الذهب.

***

[921] 5: «قُبِضَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم عاشورا وهو ابن سبع وخمسين سنة».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 463، ح 1 - سعد وأحمد بن محمّد جميعاً، عن إبراهيم بن مهزیار، عن أخيه علي بن مهزیار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة) : ص 13 - [قال المؤلّف] : مضى أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو ابن سبع وخمسين سنة.

3: الهداية الكبری : ص 201 - كما في تاريخ الأئمّة.

4 : التنبيه والإشراف : ص 263 - [قال المؤلّف] : دُفِنَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) بكربلاء من أرض العراق وله سبع وخمسون سنة.

5: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 170 - [قال المؤلّف] : ويقال : مات (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وهو ابن سبع وخمسین.

6: عيون المعجزات : ص 191، ح [4] - كما في تاريخ الأئمّة.

7: الإستيعاب : ج1، ص397 - [قال المؤلّف]: قيل : قُتِلَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وهو ابن سبع وخمسين.

8: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : عاش (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) سبعة وخمسين سنة وخمسة أشهر.

9: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 132 - حدّثنا حرب، بإسناده، عن أبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في تاريخ الأئمّة.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 246 - أخبرنا الخطبي، أخبرنا محمّد بن عثمان، أخبرنا إسماعيل بن بهرام، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه : إنّ الحسين عمّر سبعاً وخمسين سنة.

ص: 81

و ص 254 - أخبرنا أبوعبداللّه، أخبرنا طراد بن محمّد و أبو محمّد التميمي، قالا : أخبرنا أبو بكر ابن وصيف، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا أبو بكر عمر بن حفص، أخبرنا محمّد ابن يزيد، قال : وقتل الحسين بن عليّ يوم عاشوراء في المحرّم سنة إحدى وستّين بكربلاء، وهو ابن سبع وخمسين سنة.

11: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - كما في إعلام الوری.

12: بغية الطلب : ج6، ص 2660 - كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

و ص 2664 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 496 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

14 : ذخائر العقبي: ص 250 - [قال المؤلّف] : واختلف في سنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قتل، فقيل : سبع وخمسين.

15: إمتاع الأسماع : ج5، ص365 - [ قال المؤلّف] :...، مثله.

19: فائق المقال : ص 88 - كما في إعلام الوری.

17: كتاب الوافي : ج3، ص761، ح 1383 - عنه.

18 : بحار الأنوار : ج 44، ص200، ح 18 - عن إعلام الوری.

***

[922] 6: «... وقُتِلَ الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرّم سنة إحدى وستّين وهو ابن أربع وخمسين سنة».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزکّی، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا أبو الأشعث، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 3، ص337 - عنه.

3: الإستيعاب : ج1، ص397 - قال قتادة :....، مثله، وفي آخره زيادة : « وستّة أشهر».

ص: 82

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 2، ص 42 - [قال المؤلّف]: قُتِلَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، وهو ابن أربع وخمسين سنة وستّة أشهر ونصف.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج14، ص116 - أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد النيسابوري، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا أبو الأشعث، أخبرنا زهير بن العلاء، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة :...، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

6: بغية الطلب : ج 6، ص 2658 - أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد، قال : كتب إلينا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال : أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى ؛ وفي آخره زيادة : «وستّة أشهر ونصف».

7: ذخائر العقبی : ص 250 - [قال المؤلّف] : واختلف في ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قُتِلَ...، وقيل : أربع وخمسون سنة.

8: تهذيب الكمال : ج6، ص 445 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من زهير بن العلاء.

9: دفع الشبُّه عن الرسول : ص 163 - مرسلاً، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

10 : البدر المنير : ج 5، ص 135 – كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

11: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 365 - كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

12: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 327 - كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

13: بحار الأنوار : ج 45، ص 60 - عن الخوارزمي.

***

ص: 83

ص: 84

إرتضاعه وحضانته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[923] 1: « أنّ أُمّ الفضل امرأة العباس جاءت بالحسين وهو صبّي يرضع، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال، قال : فكأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تأذّى به، فدفعه إلى أُمّ الفضل، فخفقته (1) خفقة بيدها، وقالت : أي كذا وكذا أَبَلْتَ على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مهلاً، لقد أوجع قلبي ما فعلتي به، ثم دعا بماء فأتبعه بوله، وقال : أتبعوه من بول الغلام، واغسلوه من بول الجارية».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 374 - 375، ح 34 - أخبرنا هوذة بن خليفة، قال : حدّثنا عوف، عن رجل :

***

«یا رسول اللّه رأيت فيما يرى النائم كأنّ عضواً من أعضائك في بيتي، قال : خيراً رأيت، تلد فاطمة غلاماً وترضعينه بلبان ابنك قثم. قال : فولدت الحسين، فكفلته أُمّ الفضل...».

مرّ بتمامه في : ج 3، رقم [869] 1، فراجع.

المصادر :

1: الطبقات الكبرى : ج 8، ص 278 - أخبرنا عبداللّه بن بكر بن حبيب السهمي، حدّثنا حاتم ابن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت :

و ص279 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، حدّثنا إسرائيل، عن سماك، عن قابوس بن المخراق، قال :..، نحوه.

ص: 85


1- خَفَق فلاناً بالسوط ونحوه خَفْقَاً : ضربه به خفيفاً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 247.

2: نسب قریش : ج 1، ص 24 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 116 - أخبرنا أبو عبداللّه الخلّال، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبداللّه الطائي، أخبرنا عمران بن بکّار، أخبرنا ربیع بن روح، أخبرنا محمّد بن حرب، أخبرنا الزبيري، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي، عن داود ابن أبي هند، عن سماك....، باختصار.

4 : جامع المسانيد، ابن الجوزي : ج8، ص336، ح 7599 - حدّثنا أحمد(1)، قال : حدّثنا عفّان، قال : حدّثنا وهيب، قال : حدّثنا أيّوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبداللّه بن الحارث، عن أمّ الفضل، قالت : أتيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : إنّي رأيت في منامي أنّ في بيتي - أو حجرتي - عضوا من أعضائك، قال : «تلد فاطمة إن شاء اللّه غلاماً فتكفلينه» فولدت فاطمة حسيناً، فدفعه إليها فأرضعته بلبن قثم.

قالت : فأتيت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أزوره، فأخذه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه على صدره، فبال فأصاب إزاره، فقلت بيدي بين كتفيه، فقال : «أوجعت ابني - أصلحك اللّه -» أو قال : «رحمك اللّه» فقلت : أعطني إزارك أغسله، قال : «إنّما يُغسل بول الجارية، ويُصبُّ على بول الغلام».

5: أسد الغابة : ج3، ص242- روی سماك، عن قابوس بن عبداللّه، عن أبيه، قال :...، بتفاوت يسير.

6: تذکرة الخواص : ج 2، ص 117 - عنه.

7: بغية الطلب : ج 6، ص 2565 - أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن محمّد بن أبي الرجاء بن شهریار في كتابه، قال : أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي الفضل، قالت : أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمود، كما في تاريخ مدينة دمشق.

8: البداية والنهاية : ج6، ص 230 -روى الإمام أحمد، عن عفّان، عن وهب، عن أيوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبداللّه بن الحارث، عن أُمّ الفضل، نحوه.

9: الإصابة : ج 8، ص 450 - عنه، باختصار.

10: المحاضرات والمحاورات : ص 96 – أخرج عبدالرزاق في المصنّف (2) : عن سماك بن حرب،

ص: 86


1- في مسند أحمد : «حسناً» بدل «حسيناً».
2- لم نجد الحديث فيه.

أنّ أُمّ الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب، قالت:...، باختصار.

* **

[924] 2: «أنّها كانت ترضع الحسن أو الحسين، قالت : فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاضطجع في مكان مرشوش، فوضعه على بطنه، فبال على بطنه، فرأيت البول يسيل على بطنه، فقمت إلى قربة لأصبها عليه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا أُمّ الفضل إنّ بول الغلام يُصبُّ عليه الماء، وبول الجارية يُغسَل».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص477، ح 26336 - حدّثنا عفّان وبهز، قالا : حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : حدّثنا عطاء الخراساني، عن لُبابة أُمّ الفضل :

***

«... تلد فاطمة غلاماً فترضعيه، فولدت حسيناً أو حسناً، فأرضعته بلبن قثم...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [870] 2، فراجع.

المصادر :

1: سنن ابن ماجة : ج2، ص1293، ح 3923 - حدّثنا أبو بكر، حدّثنا معاذ بن هشام، حدّثنا علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، قال : قالت أُمّ الفضل :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 20، ص 25، ح 39 - حدّثنا عبيد بن غنام، حدّثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدّثنا معاوية بن هشام، عن حسن بن صالح، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، قال :...، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : «فأرضعته بلبن قشم».

3: ذخائر العقبی : ص 210 - عن ابن ماجة.

4 : تهذيب الكمال : ج6، ص397 - عن الزبيدي، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي، عن داود بن أبي هند، عن سماك بن حرب، بتفاوت يسير، وليس فيه : « أو حسناً».

5: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 64 - عن ابن ماجة.

***

ص: 87

«وبلغني أنّ الحسين بن عليّ كان أخاه (قثم بن العباس بن عبدالمطلب) من الرضاع، أرضعته لُبابة بنت الحارث امرأة العبّاس...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [871] 3، فراجع.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 4، ص 80 - [قال المؤلّف]:

***

[925] 3: « خطبت إلى النبيّ ابنته فاطمة، قال : فباع علي درعا له وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً، قال : وأمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثة في الثياب، ومجّ (1) في جرة من ماء، فأمرهم أن يغتسلوا به، قال : وأمرها أن لا تسبقه برضاع وُلْدِها، قال : فسبقته بر ضاع الحسين، وأما الحسن فإنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صنع في فيه شيئاً لا ندري ما هو، فكان أعلم الرجلين».

المصادر:

1: مسند أبي يعلى : ج 1، ص 290، 93 - حدّثنا عبيداللّه، حدّثنا حمّاد بن مسعدة، عن المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر، قال : قال عليّ بن أبي طالب :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 226 - عن أبي يعلى.

3: الوافي بالوفيات : ج 12، ص 108 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : «أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاطمة أن لا تسبقه برضاع وُلْدِها، فسبقته برضاع الحسين، وأما الحسن فإنّه (رضیَ اللّهُ عنهُ) صنع في فيه شيئاً لايُدري ما هو فكان أعلم الرجلين».

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 175 - عنه.

5 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 5، ص 50، ح 4415 - عنه.

6: المطالب العالية : ج 4، ص 70، ح 3989 - عنه.

ص: 88


1- مَجَّ الماء أو الشراب من فيه : لَفظَهُ، ومُجاج الفم : رِيقُهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 854.

7: مسند علیّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 161، ح 502 - عنه.

8: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 38 - عنه.

9: کنز العمال : ج 13، ص 680، ح 37742 – عنه.

***

«...، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، فاطمة حامل وستلد غلاماً، فأدفعه إليك لترضعيه، قالت أُمّ الفضل : فوضعت فاطمة بعد ذلك غلاماً، فسُمّي بالحسين، ودفعه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليّ فكنت أُرضعه...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 3، رقم [872]4، فراجع.

المصادر:

1: الفتوح : ج 4، ص 210 - 211 - یحیی بن عبدالرحمن القرشي، عن عبدالرحمن بن مصعب القرقنائي(1)، عن الأوزاعي، عن ابن عفّان، عن أُمّ الفضل بنت الحارث بن حزن امرأة العباس بن عبدالمطّلب أنّها قالت :

2: مثير الأحزان : ص19-17 - رُوي، عن زوجة العباس بن عبدالمطّلب وهي أُمّ الفضل لبابة بنت الحارث، قالت : رأيت في النوم قبل مولده (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كأنّ قطعة من لحم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطعت ووضعت في حجري، فقصصت الرؤيا على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : «إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة ستلد غلاماً، وأدفعه إليك لترضعيه» فجرى الأمر على ذلك.

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 246، ح 46 - عن مثير الأحزان.

* * *

[926] 4: «لمّا وُلِدَ الحسين، قلت : يا رسول اللّه أعطنيه، أو ادفعه إلىَّ فلأكفلهُ أو أرضعه بلبني، ففعل...».

المصادر :

1: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 94 - حدّثنا فهد، قال : حدّثنا أبوغسان، قال : حدّثنا شريك،

ص: 89


1- الصحيح : القُرقُساني، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 9، ص394، ت 6592.

عن سماك، عن قابوس، عن أُمّ الفضل، قالت :

***

«... ولم يرضع الحسين من فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولا من أُنثى، كان يؤتى به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيضع إبهامه في فيه فيمصّ منها ما يكفيه اليومين والثلاث، فنبت لحم الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من لحم رسول اللّه ودمه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [861] 3، ومرّت مصادره في : ص 13 - 14 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[927] 5:« إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصّه فيجتزئ به، ولم يرتضع من أُنثى».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 465 - عن الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 227، ح 15 - عنه.

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 117، ح 2 - عنه.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 448، ح 966 – عنه.

***

«... وكان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأتيه في كلّ يوم فيضع لسانه في فم الحسين، فيمصّه حتى يروى، فأنبت اللّه لحمه من لحم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ولم يرضع من فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، ولا من غيرها لبناً قطّ...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [863] 5، ومرّت مصادره في : ص 14 - 15 من هذا المجلّد، فراجع.

***

ص: 90

«... فلما وضعته وضع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لسانه في فيه فمصّه، ولم يرضع الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من أُنثى حتى نبت لحمه ودمه من ريق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [865] 7، ومرّت مصادره في : ص 17- 18 من هذا المجلّد، فراجع.

* * *

[928] 6: «أنّ قيس بن ذريح كان رضيع الحسين بن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) أرضعته أُمّ قيس».

المصادر :

1: الأغاني : ج 9، ص180 - أخبرني الحسن بن علي، قال : حدّثني محمّد بن موسی بن حمّاد، قال : حدّثني أحمد بن القاسم بن يوسف، قال : حدّثني جزء بن قطن، قال : حدّثنا جساس ابن محمّد بن عمرو أحد بني الحارث بن كعب، عن محمّد بن أبي السري، عن هشام بن الكلبيّ، قال : حدّثني عدد من الكنانيين :

2: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج6، ص80، ت 441 - مرسلاً، مثله.

3: التحفة اللطيفة : ج 2، ص 1387 ت 3491 - مرسلاً، مثله.

***

«... فقال لها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : نامت عينك يا أُمّ أيمن، تلد فاطمة الحسين فتربّينه

وتلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، ثمّ هيّأته أُمّ أيمن ولفّته في بُرْدِ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مر بتمامه في : ج3، رقم [1876، فراجع.

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 19، ص 142 - 143، ح 144- حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن محمّد بن عيسى وأبي إسحاق النهاوندي، عن

ص: 91

عبداللّه بن حمّاد، قال : حدّثنا عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج4، ص 50، ح 1307 – عن محمّد بن عليّ، مثله.

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 354، ح 372 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - عن الصادق وابن عباس، باختصار.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 15 - عنه.

***

[929] 7: «لما سقط الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بطن أُمّه، فدفعته إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع النبيّ لسانه في فيه، وأقبل الحسين على لسان رسول اللّه يمصّه، فيا كنت أحسب رسول اللّه يغذوه إلّا لبناً أو عسلاً، قالت : فبال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقبل النبيّ بين عينيه، ثم دفعه إليّ وهو يبكي، ويقول : لعن اللّه قوماً هم قاتلوك يا بنيّ – يقولها ثلاثاً -، قالت : فقلت : فداك أبي وأُمّي، ومن يقتله ؟ قال : بقيّة الفئة الباغية من بني أُمّية (لعنهم اللّه)».

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 199، ح 212 - حدّثنا أحمد بن الحسن المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكّري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریّا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن علي ابن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبدالمطّلب، قالت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 373 - مرسلاً، عن صفية بنت عبد المطّلب، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 17 - عنه.

***

«... فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رأيت خيراً، تلد فاطمة إن شاء اللّه غلاماً فيكون في

ص: 92

حجرك، فولدت فاطمة الحسين، فكان في حجري كما قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [873] 5، فراجع.

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص176 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن علي الجوهري ببغداد، حدّثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي، حدّثنا محمّد بن مصعب، حدّثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شدّاد بن عبداللّه، عن أم الفضل بنت الحارث : أنّها دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت :

2: الإرشاد : ج 2، ص 129 - روى الأوزاعي، عن عبداللّه بن شداد، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

3: تيسير المطالب : ص 90 - أخبرنا أبي، قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن، قال : حدّثني محمّد بن يحيى بن الحسن العقيقي، قال : حدّثنا سعيد بن نوح، قال : حدّثنا مصعب القرقنائي، قال : حدّثنا الأوزاعي..، بتفاوت يسير.

4: دلائل الإمامة : ص 179 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

5: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 6، ص468 - عن الحاكم.

6: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 188 - أخبرنا أبو الفضل عبيد اللّه بن أحمد بن علي بن الكوفي المقري صاحب الكناني المقري، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الكناني، قال : حدّثنا القاضي المحاملي، قال : حدّثنا أخو کروجة، قال : أخبرنا محمّد بن مصعب...، بتفاوت يسير ؛ وفيه بعد «حجره» : «فبال عليه، فذهبت أتناوله، فقال : دعي ابني، فإنّ ابني ليس بنجس، ثم دعا بماء فصبّه عليه »

7: إعلام الوری : ج 1، ص 426 - كما في الارشاد سنداً ولفظاً.

8: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 85 - عن أُمّ الفضل الهلالية، برواية الأوزاعي، باختصار.

9: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 232، ح 2- عن البيهقي.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 196 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو

ص: 93

الحسين بن النقور، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران المعروف بابن الجندي، أخبرنا أبوروق أحمد بن محمّد بن بكر الهزّاني، أخبرنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج -، أخبرنا محمّد بن إسماعيل أبوسمينة، عن محمّد بن مصعب القرقساني....، مثله، بتفاوت يسير.

11: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص182- رُوي، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، باختصار ؛ وفيه : «فقال لي : هذا تأويل رؤياك» بدل «فكان في حجري كما قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

12: الملهوف : ص 91 - عن أُمّ الفضل زوجة العباس، نحوه.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 435 - رُوي، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، كما في الارشاد.

14 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1741، ح 6171 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله.

15 : البداية والنهاية : ج6، ص 230 - عن البيهقي.

16: إمتاع الأسماع : ج12، ص237 - عنه.

17 : الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 709 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله.

18 : مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - قالت أم الفضل :..، باختصار شديد.

19 : الخصائص الکبری : ج 2، ص 449 - عنه.

20: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 110 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

21 : أخبار الدول : ص107 - عن أُمّ الفضل، نحوه.

22: المنتخب، الطريحي : ص 164- عن الأوزاعي، عن عبداللّه بن شداد، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، كما في الارشاد.

23 : إثبات الهداة : ج 1، ص 371، ح 507 - عن اعلام الوری.

24 : بحار الأنوار : ج 44، ص 238، ح 30 - عن الارشاد.

و ج 77، ص 104، ح 10 - عن الملهوف.

***

ص: 94

[930] 8: «دخل علىَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا أرضع الحسين بن عليّ بلبن ابن كان يقال له قثم، قالت : فتناوله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فناولته إيّاه، فبال عليه، قالت : فأهویت بيدي إليه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تزرمي (1) ابني، قالت : فرشّه بالماء».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص180 - أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد العنزي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي أبوالیمان، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثنا عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أُمّ الفضل (رضیَ اللّهُ عنهُ) حسنها، قالت :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 210، ح 3 - أنبأني الشيخ الإمام فخر الأئمّة أبو الفضل بن عبدالرحمن الحفر بندي، أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن العطار وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني وأحمد بن الحسين البيهقي، عن أبي عبداللّه الحافظ (الحاكم)، مثله.

3: البدر المنير : ص 544 - عن الحاكم.

4 : إمتاع الأسماع : ج6، ص 11 - عن الحاكم.

***

[931] 9: «أنه اعتلّت فاطمة لمّا ولدت الحسين وجفّ لبنها، فطلب رسول اللّه مرضعاً فلم يجد، فكان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصها، ويجعل اللّه له في إبهام رسول اللّه رزقا يغذوه. ويقال : بل كان رسول اللّه يدخل لسانه في فيه فيغرّه کیا يغرّ الطير فرخه (2)، فيجعل اللّه له في ذلك رزقاً، ففعل ذلك أربعين يوماً وليلة، فنبت لحمه من لحم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

ص: 95


1- ازْرَأَمَّ : انقطع، وكلُّ ما انقطع فقد زَرِمَ، أي : لاتقطعي عليه بوله. لسان العرب : ج12، ص263؛ مادّة « زرم».
2- غَرَّ الطائرُ فَرْخَهُ غَرّاً : أطعمه بمنقاره. المعجم الوسيط : ج 2، ص 648.

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن كتاب : «الغُرر»(1) لأبي الفضل بن خیرانة، بإسناده :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 95 - عن غُرَر أبي الفضل بن خیرانة، مثله.

3: المنتخب، الطريحي : ص 163- مرسلاً، مثله.

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح1005 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عنه.

* * *

«... فولدت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فيا أرضعته حتى جاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : ما أرضعته، فأخذه فجعل لسانه في فمه، فجعل الحسين يمصّ حتى قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً (2) حسين إيهاً حسين...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [868] 10، فراجع.

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن بَرّة ابنة أمية الخزاعي، قالت : لمّا حملت فاطمة بالحسن خرج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بعض وجوهه، فقال لها : إنّك ستلدین غلاماً قد هنّأني به جبرئیل، فلا ترضعيه حتى أصير إليك، قالت: فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن وله ثلاث ما أرضعته، فقلت لها : أعطينيه حتى أرضعه، فقالت : كلاً، ثم أدركتها رقّة الأُمّهات فأرضعته، فلمّا جاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : أدركني عليه رقّة الأُمّهات فأرضعته، فقال : أبي اللّه (عزّوجلّ) إلّا ما أراد، فلما حملت بالحسين، قال لها :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج2، ص96 - مثله سنداً، ولفظاً.

ص: 96


1- لم نعثر عليه.
2- إيه : إسم فعل للاستزاده، و تكون للإسكات والكفِّ. المعجم الوسيط : ج1، ص35.

3: مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح 1006 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 254، ح 32 - عنه.

[932] 10:« وكانت فاطمة (رضیَ اللّهُ عنهُ) ترضع الحسن وهي حبلى به، فلمّا وُلِدَ الحسين كانت ترضعهما جميعاً».

المصادر:

1: معارج الوصول، الزرندي : ص 84 - [قال المؤلّف]:

***

ص: 97

ص: 98

ما أُجري له (عَلَيهِ السَّلَامُ) من سنن الولادة

[933] 1: «عُقُّوا عن أولادكم يوم السابع، وتصدّقوا إذا حلقتموه بزنة شعورهم فضّة على مسلم، كذلك فعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين، و سایر وُلْدِهِ».

المصادر:

1: آداب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 129، ح 117 - عن حسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد ابن مسلم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن آبائه : أن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: تحف العقول : ص 109 - عنه.

٣: کتاب الخصال : ص 610-637، ح10- حدّثنا أبي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه، قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد....، مثله.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 44، ح 27487 - عن كتاب الخصال.

5 : بحار الأنوار : ج 10، ص89 – 97، ح 1- عن كتاب الخصال.

* * *

[934] 2: «حنّكوا أولادكم بالتمر، فهكذا فعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر:

1: آداب أمير المؤمنین (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 244، ح 378 - عن حسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن آبائه : أن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الكافي : ج6، ص 24، حه - عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد...، مثله.

3: تحف العقول : ص 124 - عنه.

ص: 99

4 : كتاب الخصال : ص 610 - 637، ح 10 - حدّثنا أبي له، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن ابن راشد...، مثله.

5 : تهذيب الأحكام : ج 7، ص436، ح 1741 - عن الكافي.

6: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 489، ح 1696 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

7: الروضة البهيّة : ج 5، ص 442 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

8: مسالك الأفهام : ج 8، ص 395 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

9: روضة المتقين : ج 8، ص 122 - عن أبي بصير.....، مثله.

10: كتاب الوافي : ج 23، ص 1318، ح 23309 - عن الكافي.

11: المحجّة البيضاء : ج 3، ص 127- عن الكافي.

12: وسائل الشيعة : ج 21، ص407، ح 27423 - عن الكافي.

13 : بحار الأنوار : ج 10، ص 89 - 110 - عن كتاب الخصال.

وج 101، ص 123، ح 72 - عن مكارم الأخلاق.

***

[930] 3: «عقّ (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بكبشين كبشين».

المصادر :

1: مشيخة ابن طهمان : ص 109، ح53 - عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: السنن الكبرى، النسائي : ج 3، ص 76، ح 4545 - أخبرنا أحمد بن حفص بن عبداللّه، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة...،مثله.

3: سنن النسائي : ج 7، ص 165 - 166 – كما في السنن الكبرى..

ص: 100


1- العَقيقةُ : شَعْرُ كلِّ مولود من الناس والبهائم يَنْبتُ وهو في بطن أُمّه، والذبيحة التي تُذبح عن المولود یوم سُبوعه عند حلق شعره. المعجم الوسيط : ج2، ص616.

4 : الناسخ والمنسوخ : ج 2، ص 517، ح678 - عن النسائي.

5: المحلّى : ج 7، ص 531 - عن النسائي.

6: ذخائر العقبی : ص 207 - عن السنن الكبرى.

7: الجوهر النقي : ج 9، ص 302 - عن السنن الكبرى.

8: تحفة المودود : ص 29 - عن السنن الكبرى.

9: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن السنن الكبرى.

10: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 89 - عن السنن الكبرى.

11: فتح الباري : ج 9، ص 487 - أخرج أبو الشيخ من وجه آخر، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله.

12: تنوير الحوالك : ص 414 - عن السنن الكبرى.

13: مشكاة المصابيح : ج 2، ص 1208 - عن السنن الكبرى.

14 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن السنن الكبرى.

15: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - عن السنن الكبرى.

16: الإعتصام : ج 4، ص 354 - عن السنن الكبرى.

17 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح3986 - عن السنن الكبرى.

***

[939] 4: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين (وتصدّق) (1) بزنة شعر هما وَرِقاً(2)».

المصادر : |

1: كتاب العين : ج 1، ص 62 - [قال المؤلّف] :

***

ص: 101


1- أضفناه لتستقيم العبارة.
2- الوَرِقُ : الفضّة. المعجم الوسيط : ج2، ص1026.

[937] 5:«وزنت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شعر حسن و حسین وزينب وأُمّ کلثوم، فتصدّقت بزنة ذلك فضة».

المصادر :

1: الموطّأ : ج 2، ص 501، ح2 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّه قال :

وح3 - عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، أنّه قال :..، وليس فيه : «زینب وأُمّ كلثوم».

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 231، ح 155 - أخبرنا معن بن عيسى، قال : حدّثنا مالك بن أنس :...، الرواية الأُولى.

و ص 232، ح 156 - أخبرنا معن بن عیسی، قال : حدّثنا مالك بن أنس :..، الرواية الثانية.

و ص 239، ح 165 / أ - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثنا مالك بن أنس :..، الرواية الأُولى.

وح 165/ب - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دینار، عن أبي جعفر: «إن فاطمة وزنت شعر الحسن والحسين فتصدقت بوزن ذلك فضّة».

3: المراسيل : ص 279، ح 380 - حدّثنا عبداللّه بن مَسْلَمة، عن مالك، و فيه : «بوزن» بدل«بزنة».

4 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - أخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزکّی، حدّثنا محمّد بن إبراهيم، حدّثنا ابن بکیر، حدّثنا مالك :...، الرواية الثانية.

و ص 304 - أخبرنا أبو أحمد عبداللّه بن محمّد بن الحسن المهرجاني، أنبأ أبو بكر محمّد بن جعفر المزکّی، حدّثنا محمّد بن إبراهيم العبدي، حدّثنا ابن بكير، حدّثنا مالك :..، الرواية الأُولى.

5: شُعَب الإيمان : ج6، ص 392، ح 8629 - أخبرنا أبوزکریّا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، أخبرنا عثمان بن سعيد، أخبرنا القعنبي فيما قرأ على مالك، الرواية الأُولى.

6: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح19142 - كما في شعب الإيمان سنداً، ولفظاً.

ص: 102

7: الإستذکار : ج 5، ص 314، ح 1039 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و ح 1037 - عنه ؛ الرواية الثانية.

8: جامع الأَصول : ج 8، ص 316، ح 5612 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و فيها : عنه ؛ الرواية الثانية.

9: الجوهرة في نسب الامام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 20 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

10: المجموع : ج 8، ص 432 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

11: سير أعلام النبلاء : ج3، ص249 - عن جعفر الصادق، عن أبيه، قال :...، كما في الموطّأ ؛ الرواية الأُولى ؛ وليس فيه : «وزينب».

12: تحفة المودود : ص 69 – عنه ؛ الرواية الثانية.

13: کتاب طرح التثريب : ج 5، ص 213 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

14 : تلخيص الحبير : ج 4، ص 148، ح 1984 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

15 : الإعتصام : ج 4، ص 353 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

16 : الفتوحات الربّانيّة : ج 6، ص 98 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

17: جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3994 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

***

[938] 6: «عُقَّ عن حسن و حسين ابني عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: الموطّأ : ج 2، ص 501، ح 6 - قال مالك : أنه بلغه أنّه :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 234، ح 4283 - حدّثنا زيد بن الحباب العكلي، عن حسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال : عقَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين.

وح 4284 - حدّثنا شبابة، قال : حدّثنا مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، کرواینه السابقة.

ص: 103

و ص 235، ح 4285 - حدّثنا أبوخالد ویعلی بن عبيد، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة، قال : عُقَّ عن الحسن والحسين.

و ج14، ص 222، ح 18155 - حدّثنا شبابة، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَقَّ عن الحسن والحسين.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 6، ص 487، ح 22492 - كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

وص497، ح 22549 - حدّثنا علي بن الحسن - وهو ابن شقيق -، أخبرنا الحسين بن واقد...، کروايته السابقة.

4: أنساب الأشراف : ج 3، ص268 - حدّثنا خلف بن هشام البزّار، حدّثنا أبوشهاب الخيّاط، عن يحيى بن سعيد : عن عكرمة...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثالثة.

5: كتاب العيال : ج1، ص192، ح 52 - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق، أخبرنا الحسين بن واقد...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

6: البحر ال زخّار : ج13، ص 466، ح 7252 - حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال : كتب إليّ أحمد ابن صالح، أخبرنا عبداللّه بن وهب، أخبرنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَقَّ عن الحسن والحسين.

7: كتاب الأحكام : ج 1، ص 395 - [قال المؤلّف]: ذُکِرَ عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) - : أنّه عقّ عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وتصدّق، وأكل وأطعم من عقايقهما.

8: السنن الكبرى، النسائي : ج 3، ص 75، ح 4539 - أخبرنا الحسين بن حریث، قال : حدّثنا الفضل [هو ابن موسی]، عن الحسين بن واقد...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

9: سنن النسائي : ج 7، ص 164 - كما في السنن الكبرى.

10: مسند أبي يعلى : ج3، ص 441، ح 1933 - عن أبي بكر بن أبي شيبة ؛ الرواية الثانية.

11: المعجم، أبو يعلى : ص 199، ح 152 - حدّثنا الحارث بن مسكين أبوعمرو، حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في البحر ال زخّار.

12: علل الحديث، ابن أبي حاتم : ج4، ص 44، ح 1632 - عن المحاربي، عن يحبی

ص: 104

ابن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس : إنّ الحسن والحسين عُقَّ عنهما.

وفيها : عن الأشجّ، عن أبي خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة : إنّ حسناً وحسيناً عُقَّ عنهما.

13 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 15، ح 2567 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو معمر المقعد، حدّثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

وح 2568 - حدّثنا موسی بن هارون، حدّثنا أحمد بن حفص، حدّثني أبي، حدّثنا إبراهيم ابن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

و ح 2569 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا محمّد بن عبيد المحاربي، حدّثنا عبداللّه ابن الأجلح، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثالثة.

و ص 16، ح 2570 - حدّثنا علي بن سعيد الكندي، حدّثنا المحاربي، عن يحيى بن سعيد...، كما في علل الحديث : الرواية الثانية.

وح 2572 - حدّثنا معاذ بن المثنّى، حدّثنا مسدّد، حدّثنا محمّد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

و ح2573 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا سهل بن زنجلة الرازي والحسن بن علي الحلواني، قال : حدّثنا شبابة بن سوار...، كما في مسند أبي يعلى.

و ص17، ح 2574 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا علي ابن الحسن بن شقیق...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

14 : المعجم الأوسط : ج 9، ص10، ح 8014 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

15 : سنن الدارقطني : ج 4، ص 280 - عن السنن الكبرى.

16: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 292 - [ قال المؤلّف] :...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

ص: 105

17 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 236 - حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا بندار بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن حميد، حدّثنا الفضل بن موسی...، كما في السنن الكبرى.

18 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - عنه.

19 : الإستيعاب : ج 1، ص 393 - عن قتادة، قال : عقَّ عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

20: طبقات الحنابلة : ج 1، ص 149، ح 212 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

21: جامع المسانید، ابن الجوزي : ج 1، ص 337، ح 703 - عن أحمد بن حنبل.

22 : النهاية في غريب الحديث والأثر : ج3، ص 276 - مرسلاً، مثله.

23 : جامع الأُصول : ج 8، ص316، ح 5610 - عن السنن الكبرى للنسائي.

24 : المغني : ج 11، ص 121 - عن أحمد بن حنبل.

25 : المجموع : ج8، ص426 - عن بريدة، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

26 : لسان العرب : ج 10، ص 258 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

27: تحفة المودود : ص 45 - عن أحمد بن حنبل.

28: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف]:...، كما في الاستيعاب.

29: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 2، ص 213، ح 792 - عن النسائي.

و ج20، ص 332، ح 1567 - عن مسند أبي يعلى.

30: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن النسائي.

31: مجمع الزوائد : ج 4، ص57 - عن أبي يعلى.

و ص 58 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

32: کشف الأستار : ج 2، ص 73، ح 1235 - عن البحر ال زخّار.

33: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح646 - عن مسند أبي يعلى.

34 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 88، ح 6537 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثانية.

وح 1038 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

ص: 106

35 : فتح الباري : ج 9، ص489 - قال الرافعي :..، كما في البحر ال زخّار.

36: المطالب العالية : ج 2، ص 288، ح 2260 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثانية.

37: تلخيص الحبير : ج4، ص 147، ح 1983 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

38: تنویر الحوالك : ص 414، ح 1071 - عنه.

39: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص 447، ح 12537 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

40: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص93 – عن مسند أبي يعلى.

41: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46003 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

43: مغني المحتاج : ج4، ص293 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

43 : الإعتصام : ج4، ص 352 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

44 : كشاف القناع : ج 3، ص 24 - عن أحمد بن حنبل.

***

[939] 7: « إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن حسن و حسين كبشين».

المصادر :

1: المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 330، ح 7962 - عن معمر والثوري، عن أيوب، عن عكرمة :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 230، ح 153 - أخبرنا محمّد بن حميد العبدي، عن معمر...، مثله.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 187، ح 47 - حدّثنا محمّد بن إدريس، حدّثنا أحمد بن صالح، حدّثنا ابن وهب، حدّثنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقَّ عن الحسن والحسين بكبشین.

ص: 107

4 : مسند أبي يعلى : ج 5، ص 323 - 324، ح 2945 - حدّثنا الحارث بن مسكين، حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

5: مشکل الآثار : ج 1، ص 456 - حدّثنا يونس، أنبأ ابن وهب..، كما في كتاب العيال.

6: علل الحديث، ابن أبي حاتم : ج 2، ص 543، ح 1631 - سألت أبي عن حديث رواه عبدالوارث، عن أيوب...، مثله.

وح 1633 - سألت أبي عن حديث رواه ابن وهب، عن جرير بن حازم...، كما في كتاب العيال.

7: الناسخ والمنسوخ : ج2، ص517، ح 181 - مرسلاً : إنَّ فاطمة جلها عقَّت عن الحسن والحسين بكبشین.

8: المعجم الأوسط : ج2، ص523، ح 1899 - حدّثنا أحمد بن طاهر، قال : حدّثنا جدّي حرملة، قال : حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

9: الكامل، ابن عدي : ج 2، ص 550 - حدّثنا أحمد بن الحارث بن مسكين، حدّثنا أبي، حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

10: معاني الأخبار : ص 84 - [قال المؤلّف] : عقَّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن نفسه بعد ما جاء به النبوّة، وعقّ عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) كبشین.

11: شرح مذاهب أهل السنة : ص 225، ح 176 - حدّثنا عبداللّه بن سليمان، حدّثنا الحارث بن مسکین، حدّثنا عبد اللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

12: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - أخبرنا أبوعبداللّه الحافظ، وأبو عثمان بن عبدان، وأبو صادق محمّد بن أحمد العطّار، قالوا : حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا محمّد بن يحيى النيسابوري، حدّثنا أحمد بن صالح.، كما في كتاب العيال.

13: تاريخ مدينة دمشق : ج51، ص96 – أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنبأنا أبو عبداللّه ابن أبي الحديد، أنبأنا علي بن موسی بن الحسين بن السمسار، أنبأنا أبوعبداللّه محمّد بن إبراهيم بن مروان، حدّثنا أبوعلاثة محمّد بن أبي غسّان، حدّثنا الهمداني - يعني أحمد بن

ص: 108

سعيد -، حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

و ص 97 - أخبرناه عالية أبوالوفاء عبدالواحد بن حمد، وأُمُّ المجتبى بنت ناصر، قالا : أنبأنا أبوطاهر بن محمود، قالت فاطمة : وأنا حاضرة، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو العباس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني بمدينة الرملة، حدّثنا حرملة بن يحيى، حدّثنا عبداللّه ابن وهب...، کروايته السابقة.

14 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 7- عن الطبقات الكبرى.

15 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 125، ح 5309 - أخبرنا الحسن ابن سفیان، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال : حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

16: تحفة المودود : ص 33 - كما في كتاب العيال، بسند يتّصل مع سنده من جرير بن حازم.

17: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص 20، ح 2187 - عن أبي يعلي.

18 : طرح التثريب : ج5، ص203 - 204- عن الإحسان.

19: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن أبي يعلى.

20: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح 647 - عن مسند أبي يعلى.

21 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص89، ح 6540 – قال أبو بكر بن أبي شيبة (1) : حدّثنا الحارث بن مسكين، حدّثنا أبو وهب، عن جرير بن حازم، عن قتادة...، كما في كتاب العيال.

22 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - كما في كتاب العيال، بسند يتّصل مع سنده من جریر ابن حازم.

23 : المطالب العالية : ج 2، ص 288، ح 2261 - عن أبي يعلى.

24 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 414، ح 27450 - عن معاني الأخبار.

25 : بحار الأنوار : ج 16، ص 155 - عن معاني الأخبار.

***

ص: 109


1- الرواية في مصنّفه بدون كلمة : بكبشين.

[940] 8: «عَقَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن حسن شاتين، وعن حسين شاتين، ذبحها يوم السابع، قال : و مشقها(1)، وأمر أن یُماط (2) عن رؤوسهما الأذى، قالت :

قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : اذبحوا على اسمه، وقولوا : بسم اللّه، اللّهُمَّ لك وإليك هذه عقيقة فلان.

قال : وكان أهل الجاهلية يخضّبون قطنة بدم العقيقة، فإذا حلقوا الصبيّ وضعوها على رأسه، فأمرهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يجعلوا مكان الدم خلوقا، يعني مَشَقَهُا : وضع على رأسها طين مَشْق، مثل الخلوق».

المصادر :

1 : المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 330 - 331، ح 7963 - عن ابن جريج، قال : حدثت حديثة رفع إلى عائشة أنها قالت :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 239، ح 164 - أخبرنا محمّد بن عمر، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة، قالت : عق النبيّ ة عن الحسن والحسين يوم السابع.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 181، ح 43 - حدّثنا محمّد بن أبي عمر المکّي، حدّثنا هشام ابن سليمان، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبدالرحمن، عن عائشة، قالت : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن و الحسین شاتين، ذبحهما يوم السابع، و سمّاهما، و أمر أن يُماطَ عن رؤوسهما الأذى.

4 : مسند أبي يعلى : ج 8، ص 17 - 18، ح 4521 - حدّثنا إسحاق، حدّثنا عبد المجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن و الحسین شاتین شاتين يوم السابع، و أمر أن يُماطَ عن رأسه

ص: 110


1- المَشْقُ: المَغْرَةُ، وهي الطين الأحمر. المعجم الوسيط : ج 2، ص 872.
2- أماطَهُ : نَحَاهُ وأبعَدَهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 894.

الأذى، وقال : «اذبحوا على اسمه، وقولوا : بسم اللّه، اللّه أكبر، اللّهُمَّ منك ولك، هذه عقيقة فلان».

5 : الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 140 - حدّثنا النضر بن سلمة، حدّثنا الحميدي والوليد بن عطاء، قالا : حدّثنا هشام بن سلیمان، حدّثنا ابن جريج، كما في مسند أبي يعلى ؛ وفيه بعد السابع : « وسمّاهما ».

6: الكامل، ابن عدي : ج 6، ص 2231 - حدّثنا أحمد بن الحارث، أخبرنا أبي، حدّثنا ابن وهب، أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج...، كما في كتاب العيال، إلى قوله : الأذى ؛ و ليس فيه : «شاتين ذبحهما».

7: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 295 - عن عائشة، كما في مسند أبي يعلى ؛ و فيه :«بشاتين » بدل «شاتين شاتين».

8: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبداللّه بن عبد الحكم، حدّثنا عبد اللّه بن وهب، أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج...، كما في الذريه الطاهرة إلى قوله : الأذى ؛ وليس فيه : «شاتین شانين».

9 : المحلّي : ج 7، ص 530 - عن ابن الجهم، حدّثنا محمّد بن غالب التمتام، حدّثنا الحارث ابن مسكين، حدّثنا ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسین شاتين.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - عن المستدرك.

و ص 303 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني، أنبأ أبو محمّد بن حيّان، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن رسته، حدّثنا محمّد بن بكّار الصيرفي، حدّثنا عبد المجيد بن عبدالعزيز...، كما في مسند أبي يعلى.

11: المجموع : ج 8، ص 427 - عن عائشة، كما في الكامل.

12: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 127، ح 5311 - أخبرنا عمر بن محمّد الهمداني، حدّثنا أبو الربيع، حدّثنا ابن وهب...، كما في الكامل.

ص: 111

13: تحفة المودود : ف3، ص 33 - عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، كما في الكامل.

وف8، ص 43 - قال عبد اللّه بن وهب : أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج، عن يحبی ابن سعيد...، کروايته السابقة.

14 : طرح التثريب : ج 5، ص 203 - عن المستدرك.

و ص 212 - عن عائشة : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين شاتان عن كلّ واحد، وقال : اذبحوا على اسمه.

15: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - 58 - عن أبي يعلی.

16: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح 648 - عن أبي يعلى.

17: موارد الظمآن : ص 260 - 261، ح 1056 - أخبرنا عمر بن محمّد الهمداني، حدّثنا أبوالربيع، حدّثنا ابن وهب...، كما في الكامل.

18 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 99، ح 6566 - عن أبي يعلى.

19: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين يوم السابع، وحلق رأسه، وأمر أن يتصدق بزنته فضّة.

20: تلخيص الحبير : ج 4، ص 147، ح 1983 - عن المستدرك.

21: المجموع : ج 8، ص 427 - عن عائشة، كما في الكامل.

22: فتح الباري : ج 9، ص487 - عن المستدرك.

23 : عمدة القاري : ج 21، ص 84 - عن المستدرك.

24 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 93 - عن مسند أبي يعلى ؛ وفيه : «بكبشين مثليين متكافئين» بدل «شاتین شاتين».

25: الإعتصام : ج 4، ص 352 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الطبقات الكبرى.

***

[941] 9: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن بكبش، وعن الحسين بكبش».

ص: 112

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 229، ح 150 - أخبرنا إسماعیل بن إبراهيم الأسدي، عن أيوب، عن عكرمة :

2: زاد المعاد : ج 2، ص 3- صحح عبدالحقّ من حديث ابن عباس وأنس أن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله.

***

[942] 10 : «ذبح عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 229، ح 151 - أخبرنا يعلى بن عبيد، قال : حدّثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، قال :

و ص 230، ح 152 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، قال : حدّثنا إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة، قال : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن حسن وحسین كبشاً كبشاً.

2: سنن أبي داود : ج 3، ص 107، ح 2841 - حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو، حدّثنا عبدالوارث، حدّثنا أيّوب، عن عكرمة، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

3: المنتقى من السنن المسندة : ص 229، ح 911 - حدّثنا أبو بكر محمّد بن إسحاق الصغاني أنّه قال : حدّثنا محمّد بن عمر العقدي أنّه قال : حدّثنا عبدالوارث، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

4 : سنن الدارقطني : ج 4، ص 280 - عن سنن أبي داود.

5: ذكر أخبار أصبهان : ج 2، ص 151 - حدّثنا أبي، حدّثنا أبوعبداللّه محمّد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، حدّثنا أبو خليفة البصري، حدّثنا أبو معمر..، كما في سنن أبي داود.

6 : حلية الأولياء : ج 3، ص 191 - حدّثنا محمّد بن علي بن عمر بن سلم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن زكريّا الرملي من حفظه، حدّثنا قسيم بن منصور، حدّثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الكندي، عن بسام الصيرفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي، عن

ص: 113

جابر بن عبداللّه عنه، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

7: الإنتصار : ص 192 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

8: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح 19141 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدّثنا أبوداود، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبدالوهاب، حدّثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

9: الخلاف : ج 6، ص 68 - عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

10: تاریخ بغداد : ج 10، ص 151، ت5302 - حدّثنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا محمّد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر. وأخبرني أبوالحسن محمّد بن عبدالواحد، أخبرنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، قال : حدّثنا جعفر بن شاكر، حدّثنا عبد اللّه بن مروان - أبوشيخ الحرّاني -، حدّثنا موسی بن أعين، عن حفص بن محمّد البصري، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

11: التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج 4، ص 314 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد، قال : حدّثنا محمّد بن بكر، قال : حدّثنا أبو داود، كما في سننه.

12: الإستذکار : ج 5، ص 318، ح 1039- عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

وفيها : عن سنن أبي داود.

13: کتاب المنتقى، الباجي الأندلسي : ج 3، ص 102 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الکبری؛ الرواية الثانية.

14 : مصابيح السنّة : ج 3، ص 145، ح 3185 - عن ابن عبّاس (رَحمهُ اللّه)، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

15: المؤتَلَف من المُختَلَف بين أئمة السلف : ج 2، ص 465 - عن الخلاف.

16: بدائع الصنائع : ج 5، ص 69 - مرسلاً، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية..

ص: 114

17: بداية المجتهد ونهاية المقتصد : ج 1، ص 479 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

18: جامع الأُصول : ج 8، ص 69، ح 5609 - عن سنن أبي داود.

19 : الجوهرة في نسب الإمام علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 20 - عن المنتقى من السنن المسندة ؛ وفيه زيادة : «عن الحسن كبشاً، وعن الحسين كبشاً».

20: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] : عقّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وذبح عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كبشاً.

21: المجموع : ج 8، ص 426 - عن أبي داود.

22: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 – عن مطالب السؤول.

23 : ذخائر العقبی : ص 206 - عن أبي داود.

24 : الإقتراح في بيان الإصطلاح : ص 100، ح 2 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

25: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 248 - عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

26: تحفة المودود : ص 29 - عن أبي داود.

27 : طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن سنن أبي داود.

28: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 195 - عن أبي داود.

29 : فتح الباري : ج 9، ص 487 - عن سنن أبي داود.

30: مختصر المحاسن المجتمعه : ص 195 - قالت أُمُّ الفضل :...، وفيه زيادة : «وحلق رؤوسهما، وتصدق بزنته فضّة».

31: تلخيص الحبير : ج 4، ص 147، ح 1983 - عن سنن أبي داود.

32: تنوير الحوالك : ص 414 - عن سنن أبي داود.

33: مشكاة المصابيح : ج 2، ص 1208، ح 4155 - عن سنن أبي داود.

ص: 115

34: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن سنن أبي داود.

35 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - عن سنن أبي داود.

36: الإقناع : ج 2، ص 245 - [قال المؤلّف]:...، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

37: مُغني المحتاج : ج 4، ص 293 - عن سنن أبي داود.

38: الإعتصام : ج 4، ص 354 - عن سنن أبي داود.

39: جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3985 - عن سنن أبي داود.

***

[943] 11:« إن ّفاطمة حلقت حسناً وحسيناً يوم سابعها، فوزنت شعرهما، فتصدّقت بوزنه فضّة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 231، ح 154 - أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

و ص 232، ح 157 - أخبرنا خالد بن مخلد البجلي، قال : حدّثني سليمان بن بلال، قال : حدّثني ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، قال : «حلق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً ثم تصدق بزنة أشعارهما فضّة».

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 138 - أخبرني أبو عبداللّه الحسين بن علي، حدّثني أبي، علي بن الحسين، حدّثني أنس بن عياض - أبو ضمرة -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

3: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف]: حلقت والدته (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) رأسه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وتصدّقت بوزن شعره فضّة.

4 : شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 210 - عن جعفر محمّد، مثله.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن مطالب السؤول.

6: ذخائر العقبی : ص 208 - عن الذرّيّة الطاهرة.

ص: 116

7: تحفة المودود : ص 69 – عن صالح بن أحمد، قال أبي : إن فاطمة حلقت رأس الحسن والحسين وتصدّقت بوزن شعرهما وَرِقاً(1).

* **

[944] 12 : « ذبحت فاطمة عن حسن وحسين حين وُلِدا شاة شاة، وحلقت رؤوسها، وتصدّقت بزنة شعورهما».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 233، ح 158 - أخبرنا خالد بن خالد قال : حدّثني سليمان بن بلال، قال : حدّثني جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، أنبأ أبو بكر أحمد ابن إسحاق الفقيه، أنبأ موسی بن الحسن، حدّثنا القعنبي، حدّثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده : « إن فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذبحت عن حسن وحسين حين ولدتهما شاة، وحلقت شعورهما، ثم تصدقت بوزنه فضّة».

***

[140] 13 : «لمّا ولدت فاطمة حسناً، قالت : يا رسول اللّه ألا أعقّ عن ابني بدم؟ قال : لا، ولكن احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره من الوَرِق على المساكين أو على كذا - يعني أهل الصفة -، فلمّا ولدت حسيناً فعلت مثل ذلك».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 233، ح 159 - أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، قال : حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن علي بن حسين، قال :

و ص 234، ح 161 - وأخبرنا أيضأ به محمّد بن عمر، قال : أخبرنا الثوري، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن حسين، عن أبي رافع : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر أن يتصدق بزنة

ص: 117


1- الوَرِقُ : الفضّةُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 1026.

شعر حسن وحسين على الأوفاض - يعني المساكين الذين في الصفة -.

2: مسند ابن الجعد : ج 2، ص 857، ح 2380 - حدّثنا علي، أخبرنا شريك، عن عبداللّه ابن محمّد بن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، قال : لما ولدت فاطمة حسنا، قالت : يا رسول اللّه ألا أعُقُّ عن ابني يوم سابعه ؟ قال : لا، ولكن احلقي شعره وتصدّقي بوزنه من الوَرِقِ على الأوفاض أو على المساكين، قال علي : قال شريك : يعني بالأوفاض أهل الصفة، ففعلت ذلك، فلما ولدت حسيناً فعلت مثل ذلك.

3: مسند أحمد : ج 7، ص537، ح 26642 - حدّثنا ابن نمير، قال : حدّثنا شريك و أبو النضرة، قال : حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن علي بن حسين، عن أبي رافع، قال : لمّا ولدت فاطمة حسناً، قالت : ألا أعق عن ابني بدم ؟ قال : لا، و لكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره فضّة على المساكين والأوفاض - وكان الأوفاض ناساً من أصحاب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) محتاجين في المسجد أو في الصفّة - وقال أبو النضر : من الوَرِق على الأوفاض يعني أهل الصفّة أو على المساكين - ففعلت ذلك، قالت : فلمّا ولدتُ حسيناً فعلت مثل ذلك.

و ص 539، ح 26655 - حدّثنا زکریّا بن عدي، قال : أخبرني عبيدالله - يعني ابن عمرو - عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، قال : فسألت علي بن الحسين، فحدّثني عن أبي رافع : إن الحسن بن عليّ لمّا وُلِدَ أرادت أنته فاطمة أن تعق عنه كبشين، فقال : لا تعقي عنه، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل اللّه، ثم وُلِدَ حسين بعد ذلك فصنعت مثل ذلك.

5: كتاب العيال : ج 1، ص 193، ح 53 - عن مسند ابن الجعد.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 1، ص 289، ح 917 - حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي، حدّثنا موسی بن داود الضبّي.

وحدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا معلّی بن مهدي، قالا :...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

و ح 918 - حدّثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبداللّه بن رسته الأصبهاني، قالا: حدّثنا سعید ابن أبي الربيع السمّان، حدّثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل،

ص: 118

عن عليّ بن الحسين، عن أبي رافع : إنّ الحسن بن عليّ (رَحمهُ اللّه) حين ولدته فاطمة أرادت أن تعقّ عنه بكبش عظيم، فأتت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : لا تعقّي عنه بشيء، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل اللّه (عزّوجلّ) على الأوقاص(1)، ثم ولدت الحسین ابن عليّ (رَحمهُ اللّه) من العام المقبل فصنعت به كذلك.

7: الحدّ الفاصل : ص 493، ح 607 - حدّثنا موسی بن هارون، قال : قلت لأبي نعيم : أحدّثكم عبيدالله بن عمر الرقّي، عن ابن عقيل، عن أبي سلمة، عن عليّ بن الحسين ؟ قال : أخبرني أبورافع مولى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ الحسن بن عليّ حين وُلِدَ، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : احلقي رأسه، ثم تصدّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل اللّه على الأوفاض، ثم وُلِدَ الحسين، فصنعت كذلك.

8: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 291 - مرسلاً، عن فاطمة أنها سألت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أعُقُّ عن الحسن والحسين ؟ فقال : لا، ولكن احلقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره.

9: حلية الأولياء : ج 1، ص 339 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي، حدّثنا موسی بن داود، حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن حسين، عن أبي رافع، قال : لما ولدت فاطمة حسينة، قالت : يا رسول اللّه ألا أعق عن ابني ؟ قال : لا، ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره وَرِقاً - أو فضّة - على الأوفاض والمساكين.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا الشريف أبو الفتح العمري، أنبأ عبدالرحمن بن أبي شريح، أنبأ عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز، حدّثنا علي بن الجعد، كما في مسنده.

و ص 304 - أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، أنبأ أبو عبداللّه الصقار، حدّثنا محمّد بن غالب، و حدّثنا سعيد بن أشعث، حدّثنا سعيد بن سلمة...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

11: الأنساب، السمعاني : ج 1، ص 229 - عن أبي رافع...، كما في الحدّ الفاصل.

12: جامع المسانيد، ابن الجوزي : ج1، ص607، ح 102 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

ص: 119


1- الصحيح : الأوفاض.

13: ذخائر العقبی : ص 207 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

14 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 22، ح 11592 - عن مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

وح 11593 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

15: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

16: غاية المقصد : ج 2، ص 129، ح 1839 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

وح 1860 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 100، ح 6568 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

18 : فتح الباري : ج 9، ص 489 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

19: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى باختصار.

***

[946] 14: « أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يُتَصَدَّق بزنة شعر حسن و حسین، فَوُزِنَ شعر أحدهما، فَوُجِدَ ثلثي درهم».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 235، ح 162 - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : أخبرنا أبو بكر بن عبداللّه بن أبي سبرة، عن جعفر، عن أبيه، قال :

***

[947] 15 : « رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، أذّن في أُذني الحسين جميعاً بالصلاة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 371، ح 335 - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن عبیداللّه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه، قال :

2: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب،

ص: 120

حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا سفيان، عن عاصم بن عبیداللّه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذن في أُذن الحسين حين ولدته فاطمة جول (رضیَ اللّهُ عنهُ).

3: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 348، ح 409 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسين بن عليّ في شعبان سنة أربع من الهجرة، وأذّن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أُذنه.

4: مطالب السؤول : ج 2، ص 01 - [قال المؤلّف] : لما أعلم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أخذه وأذّن في أُذنه اليمنى، وأقام في اليسرى.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - كما في مطالب السؤول.

6: نظم درر السمطين : ص 208 - عن عبداللّه بن أبي رافع، عن أبيه، كما في المستدرك ؛ و في آخره : بالصلاة.

7: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف]:..، كما في المستدرك.

8: البدر المنير : ج 9، ص348، ح 9 - [قال المؤلّف] : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسن و الحسين.

9: تلخيص الحبير : ج 4، ص 149، ح 1985 - عن المستدرك.

***

[948] 16: «إنّ رسول اللّه أمر بالعقيقة التي عقّتها فاطمة عن الحسن والحسين أن يبعثوا إلى القابلة منها برجل، قال : ولا يُكسَر منها عظم».

المصادر :

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 242، ح 4314 - حدّثنا ابن غياث، عن جعفر، عن أبيه :

2: المراسيل، السجستاني : ص 278 - 279، ح 379 - حدّثنا محمّد بن العلاء، حدّثنا حفص، حدّثنا جعفر، عن أبيه : «أنَّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال في الحقيقة التي عقّتها فاطمة عن الحسن والحسين

ص: 121

(عَلَيهِم السَّلَامُ) : أن يبعثوا (1) إلى القابلة منها برجل، وكلوا وأطعموا ولا تكسروا منها عظماً».

3: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص302 - عن المراسيل.

4 : معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 70، ح 19143 - عن المراسيل.

5: زاد المعاد : ج2، ص4 - عن المراسيل.

***

[949] 17 : «...، فلما وُلِدَ الحسين أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فتصدّق بزنة شعره فضّة».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] :

***

[950] 18 : «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منهما بكبش و دینار».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 185، ح 45 - حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا هارون بن مُسلم بن هرمز، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه، قال : '

***

[951] 19 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّعن الحسن كبشاً، وعن الحسين كبشاً».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 186، ح 46 - حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبداللّه بن عمرو، حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: غريب الحديث، الحربي : ج 1، ص 42 - حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث، مثله.

3: المنتقى من السنن المسندة : ص 229، ح 912 - حدّثنا محمّد بن يحيى أنّه قال : حدّثنا

ص: 122


1- الصحيح : ابعثوا

أبو معمر أنّه قال : حدّثنا عبدالوارث...، مثله.

4 : الذرّيّة الطاهرة : ص 103، ح 98 - حدّثنا أبوخالد یزید بن سنان، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبدالوارث...، مثله.

5 : مشکل الآثار : ج 1، ص 456 - حدّثنا أحمد بن داود بن موسی، حدّثنا أبو معمر عبداللّه ابن عمرو بن أبي الحجّاج المنقري، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

6: مختصر اختلاف العلماء : ج 3، ص 233 - روی ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

7: المعجم، ابن الأعرابي : ج 2، ص 143، ح 1636 - حدّثنا سليمان، حدّثنا المخرمي، حدّثنا أحمد بن عمر وعبد الوارث...، مثله.

8: المعجم الكبير، الطبراني : ج 11، ص 316، ح 11856 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو معمر المقعد، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

9: المحلّى : ج 7، ص 530 - عن ابن أيمن، حدّثنا أحمد بن محمّد البرتي، حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو الرقّي، حدّثنا عبدالوارث بن سعيد التنوري...، مثله.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - أخبرناه أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان بغداد، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن عمرویه، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو المنقري، حدّثنا عبد الوارث، مثله.

و ص 302 - أخبرنا أبونصر عمر بن عبدالعزيز بن قتادة، أنبأ أبو عمرو بن مطر، أنبأ أبو خليفة، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث..، مثله.

11: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 75، ح 112 - أخبرنا أحمد بن محمّد إجازة أن أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدثهم، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالملك، حدّثنا أبو معمر صاحب عبدالوارث، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

12: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 145، ح 115 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ).

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 287 - عن الذرّيّة الطاهرة.

14 : الجوهر النقيّ : ج 9، ص 302 - عن البيهقي.

ص: 123

15: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين كبشاً.

16 : بحار الأنوار : ج 44، ص 136، ح 4 - عن كشف الغمّة.

***

[952] 20: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ [عن] الحسن والحسين بكبش كبش...».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 188، ح 48 - حدّثنا إسماعيل بن أسد، حدّثنا شبابة بن سوّار، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر :

2: المحلّى : ج 7، ص 531 - عن سفيان الثوري، عن أيوب، عن عكرمة، مثله.

3: الإستذکار : ج 5، ص 315 - [قال المؤلّف] : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن كلّ واحد منهما (الحسن والحسين) بكبش كبش.

4 : المغني : ج 11، ص 123 – روى سعيد في سننه (1)، عن محمّد بن عليّ: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين بكبش كبش، وأنّه تصدق بوزن شعورهما وَرِقاً».

5 : كشّاف القناع : ج 3، ص 31 - مرسلاً، مثله.

***

[953] 21: «إنّ فاطمة كانت تعقّ عن كلّ ولدٍ لها شاةً، وتحلق رأسه يوم السابع وَتَصَدَّقُ بوزنه فضّةً».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 189، ح 49 - حدّثني الحسين بن محمّد السعدي، حدّثنا يحيى القطّان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

***

ص: 124


1- لم نجد الحديث فيه.

[154] 22 : «... [عقّ رسول اللّه] (1)، عن الحسن والحسين بكبش كبش، وحلق رؤوسهما، وتصدّق بوزن شعورهما ذهباً أو فضةً، وختنها يوم سبوعهما».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 190، ح 50 - [قال المؤلّف] :

2: زاد المعاد : ج 2، ص 3 - مثله، إلى قوله : كبش.

***

[955] 23 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين بكبش كبش، وحلق رؤوسهما يوم السابع، وتصدق بزنة شعورهما وَرِقاً، فأعطى الرجل القابلة».

المصادر:

1: كتاب العيال : ج 1، ص 191، ح 51 - حدّثني إسماعيل بن أسد، حدّثنا شبابة، عن خارجة بن مصعب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 141 - أخبرني أبوعبداللّه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن الحسن، قال : حدّثني حسين بن زید بن علي بن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين، وأمر بزنة شعورهما فضّةً فَتُصدِّقَ به، و أُعطيت القابلة رجل العقيقة».

***

[956] 24: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نحر عن الحسن والحسين وختنها لسبعة أيّام».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 2، ص 783، ح 582 - حدّثنا أحمد بن الوليد، حدّثني محمّد بن أبي السري العسقلاني، حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا زهير بن محمّد، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبداللّه :

ص: 125


1- قال محقّق الكتاب : فراغ في الأصل، وما بين المعكوفين وضعناهما لدلالة السياق عليهما.

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 142 - حدّثنا الحسن بن علي بن عفان، حدّثنا عثمان بن عبدالرحمن الحرّاني، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمّد، عن محمّد بن المنكدر : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسين لسبعة أيام.

3: المعجم الأوسط : ج 7، ص 362، ح6704 - حدّثنا محمّد بن أحمد بن الوليد البغداديُّ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي السري العسقلاني......، مثله ؛ وفيه : «عقَّ» بدل «نحر».

4 : المعجم الصغير : ج 2، ص 45 - كما في المعجم الأوسط.

5: الكامل، ابن عدي : ج 3، ص 1074 - 1075 - حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثني محمّد ابن المتوكّل، حدّثنا الوليد بن مسلم...، كما في المعجم الأوسط.

6: السنن الكبرى، البيهقي : ج 8، ص 324 - أخبرنا أبوسعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، كما في الكامل.

7: شُعَب الإيمان : ج 6، ص 394 - 395، ح 8638 - روينا عن زهير بن محمّد، عن محمّد ابن المنكدر، عن جابر، كما في المعجم الأوسط.

8: بغية الطلب : ج 6، ص 2573 - عن الطبراني.

9: ذخائر العقبی : ص 208 - عن الطبراني.

وفيها : عن الذرّيّة الطاهرة.

10: میزان الاعتدال : ج 2، ص 85 – مثله، بسند يتّصل مع سنده من محمّد بن أبي السري.

11: تحفة المودود : ص 128 - عن السنن الكبرى.

12: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عن الطبراني.

13: تلخيص الحبير : ج 4، ص 83، ح 1808 - عن السنن الكبرى.

14 : المقاصد الحسنة : ص 28 - عن السنن الكبرى.

15: الدر المنثور : ج 1، ص 280 - عن السنن الكبرى.

16 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن المعجم الصغير، و الذرّيّة الطاهرة.

17: فتح الوهّاب : ج 2، ص 169 - عن البيهقي.

18: تاریخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن جابر، كما في المعجم الأوسط.

ص: 126

19: مغني المحتاج : ج 4، ص 203 - عن الحاكم (1)، عن عائشة : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما.

20: نهاية المحتاج : ج 8، ص 37 - مرسلاً : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسن والحسين يوم سابعهما.

21 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3988 - عن المعجم الصغير.

***

[957] 20 : «لمّا وُلِدَ الحسن سميته حرباً، وكنت أحبّ أن أكتني بأبي حرب، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحنّکه، فقال : ما سمّيتم ابني ؟ فقلنا : حرباً، فقال : هو الحسن، ثمّ وُلِدَ الحسين، فسمّيته حربا، فأتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحنّکه، فقال : ما سمّيتم ابني ؟ فقلنا : حربا، قال : هو الحسين».

المصادر :

1: البحر ال زخّار : ج 2، ص315، ح 743 - حدّثنا محمّد بن معمر، قال : حدّثنا أبوداود، قال : حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عنه.

3: کشف الأستار : ج 2، ص 416، ح 1998 - عنه.

***

[958] 29: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر برأس الحسن أو الحسين يوم سابعه أن يُحلق، وأن يُتصدَّق بوزنه فضّةً».

المصادر:

1: البحر ال زخّار : ج 12، ص 331، ح 6199 - حدّثنا سلمة بن شبيب، حدّثنا مروان بن محمّد، حدّثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس :

و ص 332، ح 9200 - حدّثنا صفوان بن المغلس، حدّثنا مجاعة بن ثابت، عن ابن لهيعة، عن

ص: 127


1- لم نجد الحديث في مستدرکه.

عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة، عن أنس، مثله.

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 139 - حدّثنا إبراهيم بن سليمان الأسدي، حدّثنا عمرو بن خالد، حدّثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك، مثله ؛ و في آخره : ولم يجد ذبحاً.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 17، ح 2575 - حدّثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حياّن الرقّي، حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا ابن لهيعة، كما في الذرّيّة الطاهرة ؛ وفيه :«برأسَي الحسن والحسين» بدل «برأسَي حسن أو حسين» و «یُجْرِ» بدل «يجد».

4 : المعجم الأوسط : ج 1، ص 119، ح 127 - كما في المعجم الكبير.

5: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - أخبرناه أبو عبداللّه الحافظ، وأبو بكر أحمد ابن الحسن القاضي، وأبو عثمان بن عبدان، و أبو محمّد بن أبي حامد المقرىء، قالوا : حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن سنان القزّاز، حدّثنا يحيى بن عبداللّه ابن بكير...، كما في المعجم الكبير ؛ و فيه «برأس» بدل «برأسَي».

6: الإستذکار : ج 5، ص 314 - رواه یحیی بن بكير، قال : حدّثني ابن لهيعة، عن عمارة ابن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر برأس الحسن والحسين يوم سابعهما فخلق وتصدّق بوزنه فضّة.

7: إحياء علوم الدين : ج 2، ص 81 - مرسلاً: أمر (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها) يوم سابع حسين أن تحلق شعره وتتصدق بزنة شعره فضّة.

8: مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 288، ح 1690 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه أمر فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) أن تحلق رأس الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يوم سابعهما، وأن تتصدّق بوزن شعرهما وَرِقاً.

9: تحفة المودود : ص 98 - كما في الاستذکار سنداً ولفظاً.

10: جامع المسانيد والسنن، ابن كثير : ج 22، ص 289، ح 1486 - عنه.

11: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن المعجم الكبير.

12: کشف الأستار : ج 2، ص 74، ح 1238 - عنه.

13 : الخطط المقريزية : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف] : عق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ))

ص: 128

يوم سابعه بكبش، وحلق رأسه، وأمر أن يُتصدَّق بزنته فضّةً.

14: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8714 - عن ابن وهب في مسنده (1)، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حلق شعر الحسن والحسين يوم السابع.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عنه، وفيه : «والحسين» بدل «أو الحسين».

16: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46005 - كما في جامع الأحادیث سنداً ولفظاً.

17 : جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3992 - عن المعجم الكبير.

18 : بحار الأنوار : ج 11، ص 123، ح 66 - عن مكارم الأخلاق.

* * *

[959] 27: «سمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبعة أيّام، وعقّ عنها السبع، وختنها لسبع، وحلق رؤوسها لسبع، وتصدّق بزنة شعورهما فضّةً».

المصادر :

1: قرب الإسناد : ص 122، ح 430 - عن حسن بن ظریف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 272، ح 740 - حدّثنا إبراهيم ابن الحسن، قال : حدّثنا الحسن بن طريف، قال : حدّثنا حسین بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، قال : «سمّى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين يوم سابعهما، وختنهما يوم السابع، وحلق رؤوسهما يوم السابع، وتصدق بوزن شعرهما فضّةً».

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 374 - عن الباقر عليه : « ختن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبع ليال، وحلق رؤوسهما، وتصدّق بزنة الشعر فضّةً أو ذهباً، وقد عقّ عنهما كبشاً كبشاً، طبخهما جُدُولا - قال : يعني أعضاء - فتصدّق وأكل وأطعم جيرانه».

4 : مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 138، ح 344 - عن الباقر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «ختن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبعة أيام، وحلق رؤوسهما، وتصدَّق بزنة الشعر

ص: 129


1- لم نعثر عليه.

فضّةً، وعقّ عنهما، وأعطى القابلة طرائف».

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 439، ح 27528 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 101، ص 108، ح 5 - عنه.

و ص 120، ح50 - عن مكارم الأخلاق.

***

[960] 28: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أَذَّنَ في أُذُن الحسن والحسين حين وُلِدا، وتصدّق بوزن شعرهما فضّةً».

المصادر:

1: مسند الصحابة، الروياني : ج 1، ص 280، ح 708 - حدّثنا سفيان، حدّثنا إسحاق بن منصور وأبوداود الحفري، عن شريك، عن عاصم بن عبيد اللّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبي رافع :

2: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن علي بن عفان، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا سفيان، عن عاصم بن عبداللّه، عن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسين حین (رضیَ اللّهُ عنهما) ولدته فاطمه (رضیَ اللّهُ عنها).

3: الفوائد، تمّام الرازي : ج 1، ص 147، ح 333 - أخبرنا أبو علي أحمد بن عبداللّه بن عمر، حدّثنا أبوشعيب الحراني، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو الأموي، عن القاسم بن حفص العمري، حدّثنا عبداللّه بن دینار، عن ابن عمر : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنها) حين وُلِدا.

4 : معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1770 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام وجُبارة، قالا : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم بن عبیداللّه...، إلى قوله : «وُلِدا».

5 : مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 146، ح 116 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن

ص: 130

طاوان إجازةً، أنّ أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدّثهم...، كما في الفوائد.

6: أخبار الدول : ص 107 - [قال المؤلّف] : لما وُلِدَ الحسين أُخبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاءه وأخذه وأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، وجاء جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) فأمره أن يسميه حسيناً كما جاء في الحسن، وقال لأُمّه : «احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّةً».

***

[961] 29 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ضحّى عن الحسن والحسين بكبشين أملحين - أو عقّ عنها -».

المصادر :

1: الإشتقاق، ابن دريد : ص 451 - [قال المؤلّف] :

***

[962] 30: «عقّت فاطمة عن ابنيها، وحلقت رؤوسها في اليوم السابع، وتصدّقت بوزن الشعر وَرِقاً، وقال : كان ناس يلطّخون رأس الصبيّ في دم العقيقة، وكان أبي يقول : ذلك شرك».

المصادر :

1: الكافي : ج 6، ص33، ح 2 - محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، قال : قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

و ص 25 - 26، ح 9 - الحسين بن محمّد، عن معلّی بن محمّد، عن الوشّاء، عن عبداللّه بن سنان، عن معاذ الفرّاء، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حلقت ابنيها، وتصدّقت بوزن شعرهما فضّةً».

2: روضة المتقين : ج 8، ص 615 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1336، ح 23348 - عنه.

4: وسائل الشيعة : ج 21، ص 430، ح 27503 - عنه.

ص: 131

5: هداية الأُمّة : ج 7، ص 322، ح 150 - قال الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : عقت فاطمة عن ابنيها (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 256، ح 35 - عنه.

***

[963] 31: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) بكبش وعن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بكبش، وأعطى القابلة شيئاً، وحلق رؤسها يوم سابعهما، ووزن شعرهما فتصدّق بوزنه فضّةً، قال : فقلت له : يؤخذ الدم فيلطّخ به رأس الصبيّ ؟ فقال : ذاك شرك، فقلت : سبحان اللّه شرك ! فقال : لو لم يكن ذاك شركاً فإنّه كان يُعمل في الجاهليّة، و نُهي عنه في الإسلام».

المصادر:

١: الكافي : ج 6، ص 33، ح 3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عاصم بن الكوزي، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يذكر عن أبیه :

2: روضة المتقين : ج 8، ص 615 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1339، ح 23349 - عنه.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 430، ح 27505 - عنه.

: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 38 - عنه.

***

[964] 32 : «سمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يوم سابعها، وعقّ عنها شاة شاة، وبعثوا برجل شاة إلى القابلة، ونظروا ما غيره فأكلوا منه وأهدوا إلى الجيران، وحلقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) رؤوسهما، وتصدّقت بوزن شعرهما فضّةً».

المصادر:

1: الكافي : ج 6، ص 33، ح 5 - الحسين بن محمّد، عن معلّی بن محمّد، عن بعض أصحابه،

ص: 132

عن أبان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: روضة المتقين : ج 8، ص 616 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1337، ح 23350 - عنه.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 31، ح 2750 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 39 - عنه.

***

[965] 33 : «لمّا وُلِدَ الحسن بن علي هبط جبرئيل بالتهنية على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في اليوم السابع، وأمره أن يسميه، ويكّنيه، ويحلق رأسه، و يعقّ عنه، ويثقب أُذنه، وكذلك (كان) حين وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك، قال : وكان لها ذؤابتان (1) في القرن (2) الأيسر، وكان الثقب في الأُذُن اليمنى في شحمة الأُذن، وفي اليسرى في أعلا الأُذن، فالقرط في اليمنى، والشَنْفُ في اليسرى، وقد روي أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس. وهو أصحّ من القرن».

المصادر :

1: الكافي : ج 6، ص 33 - 34، ح 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن خالد، قال : سألت أبا الحسن الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن التهنية بالولد متى ؟ فقال : إنّه قال :

2: تهذیب الأحکام : ج 7، ص 444، ح 1776 - عنه.

3: مسالك الأفهام : ج 8، ص 400 - عنه.

4 : نهاية المرام : ج 1، ص 452 - عنه.

ص: 133


1- الذُؤابةُ : شعر مقدم الرأس. المعجم الوسيط : ج 1، ص 308.
2- القرن : ناحية الهامة وحَرفُها عن يمين وشمال، وهما قرنان. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 21.

5: روضة المتقين : ج 8، ص 616 - عنه.

6: كتاب الوافي : ج 23، ص 1338، ح 33351 - عنه.

7: وسائل الشيعة : ج 21، ص 432، ح 27509 - عنه.

8: هداية الأُمّة : ج 7، ص 313، ح 77 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 40 - عنه.

***

[966] 34: « إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن كبشاً، وأمر برأسه فحلقه، وتصدّق بوزن شعره فضّةً، وكذلك الحسين أيضأ».

المصادر :

1: المعجم، ابن الأعرابي : ج 2، ص 143، ح 1635 - حدّثنا سليمان بن أحمد بن ياسين، حدّثنا محمّد بن عبداللّه المخرمي، حدّثنا أحمد بن عمر، حدّثنا مسلمة بن محمّد الثقفي، عن يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: لُباب الأنساب : ص 345 - [قال المؤلّف] : أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأن يُحلَق شعره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وتصدّق بوزنه فضةً، وعقّ عنه كبشاً.

٣ : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 754 - [قال المؤلّف] : لما وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أُخبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به، فجاء وأخذه، وأذنّ في أُذنه اليمنى، وأقام في أُذنه اليسرى، واستبشر به (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسمّاه حسيناً، وعقّ عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كبشاً، وقال لأُمّه : احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّةً، وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ).

***

[967] 30 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذُن الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهما)حين وُلِدا وأمر به».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 1، ص 292، ح 926 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام.

ص: 134

وحدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا يحيى الحماني، قال : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم بن عبیداللّه، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع :

و ج 3، ص 18 - 19، ح 2579 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام وجبارة بن مغلس، قالا : حدّثنا حمّاد بن شعيب...، کروايته السابقة.

2: الفوائد، تمّام الرازي : ج 1، ص 147، ح 333 - أخبرنا أبو علي أحمد بن عبداللّه بن عمر، حدّثنا أبوشعيب الحراني، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو الأموي، عن القاسم بن حفص العمري، حدّثنا عبداللّه بن دینار، عن ابن عمر، إلى قوله : «وُلِدا».

3: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1770 - عن الطبراني، إلى قوله : «وُلِدا».

4 : مناقب علي بن أبي طالب عليه، ابن المغازلي : ص 79، ح 113 - أخبرنا أحمد بن محمّد إجازةً، أنّ أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدثهم، قال : حدّثنا محمّد بن عثمان، حدّثنا أبو شعيب عبداللّه بن الحسن، قال : أخبرنا عبداللّه بن عمر، عن القاسم بن حفص العمري...، كما في الفوائد.

5 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 434 - عن ابن بطّة في الإبانة (1)، وأبو نعيم بن دکین، بإسنادهما، عن أبي رافع، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أُذُن في أن الحسن لما وُلِدَ، و أذّن كذلك في أُذُن الحسين لمّا وُلِدَ.

6: البدر المنير : ج 9، ص 347 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه أذَّن في أُذُن الحسين حين ولدته فاطمة.

و ص 348، ح 9- عن أبي نعيم.

و ص 351 - روی رزین من حديث أبي رافع : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذُن الحسين.

7: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عنه.

8: تلخيص الحبير : ج 4، ص 149، ح 1985 - عنه.

ص: 135


1- لم نجد الحديث فيه.

9: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 447، ح 12538 - عنه.

10: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عنه.

11: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46004 - عنه.

12: الفتوحات الربّانيّة : ج 6، ص 94 - عن أبي نعيم.

13 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3989 - عنه، إلى قوله : «وُلِدَا».

14 : بحار الأنوار : ج 43، ص 282 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[968] 36 : «أمّا حسن و حسین و محسن فإنّها سمّاهم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وعقّ عنهم وحلق رؤوسهم، وتصدّق بوزنها، وأمر بهم فَسُرُّوا (1) و خُتِنوا».

المصادر :

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 16، ح 2571 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدّثنا عمي، عن أبيه، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : قال عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) :

2: مختصر کتاب الموافقة : ص 162 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي سعيد الخدري.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 45، ص 303 - 304 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إبراهيم النشابي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن عبدالمنعم بن أحمد بن بندار، أخبرنا أبو الحسن العتيقي، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، حدّثنا أبو بكر الشافعي، حدّثنا عبداللّه بن ناجية، حدّثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدّثنا عمّي، عن أبيه، عن عمرو بن قيس، عن عطيّة، عن أبي سعيد، مثله.

4 : الرياض النضرة : ج 3، ص 49 - عن: «كتاب الموافقة »(2)، كما في مختصر کتاب الموافقه.

ص: 136


1- السُّرُّ : ما يقطع من سُّرَّةِ المولود. المعجم الوسيط : ج 1، ص 427.
2- لم نعثر عليه.

5: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عن الطبراني.

6: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 4، ح 11 - عنه.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 94 - عن الطبراني.

8: کنز العمال : ج 13، ص 659، ح 37675 - عنه.

9: جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3998 - عنه.

***

[969] 37: «يا أبا عبداللّه لقد رأيتك على يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد خضّبتها دماً حين أُتِيَ بك حينُ وُلِدْتَ، فَسَرَرَكَ وَلَفَّكَ في خرقة، ولقد تفل في فيك، وتكلّم بكلام ما أدري ما هو. ولقد كانت فاطمة (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سبقته بقطع سُرّة الحسن (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال : لا تسبقيني بها».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 98، ح 2767 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا ضرار بن صرد، حدّثنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي، عن جابر، عن أبي الشعثاء، عن بشر بن غالب، قال : كنت مع أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ) فرأى الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 114 - أخبرنا أبو علي الحدّاد وجماعة في كتبهم، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، مثله.

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2566 - أنبأنا أبونصر ابن الشيرازي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم، قالوا :..، مثله.

4 : معارج الوصول : ص 84 - مرسلاً، نحوه.

5: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 - عنه.

***

[970] 38 : «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين صلوات اللّه عليها شاة

ص: 137

شاة، وقال : کُلوا وأطعموا، وابعثوا إلى القابلة برجل - يعني الربع المؤخَّر من الشاة -، ولا تكسروا عظمها...».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 90، ح 1020 - أبوغسّان، بإسناده :

2: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 295 - مرسلاً : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين شاة.

3: کتاب المنتقی : ج 3، ص 103 - كما في المنهاج ؛ و فيه زيادة : «شاة».

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن ابن بطّة في الإبانة(1)، عن ابن غسّان، مثله إلى قوله : «من الشاة».

5 : بحار الأنوار : ج 43، ص 281، ح 49 - عن المناقب.

***

[971] 39: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : من وُلِدَ له مولود، فَلْيؤذِّن في أُذُنه اليمنى، وَلْيُقِم في اليسرى، فإنّ ذلك عصمة له من الشيطان، وأنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمرني أن يُفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يُقرأ مع الأذان والإقامة في آذانها فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوَّذتين».

المصادر :

1: دعائم الإسلام : ج 1، ص 148، ح 402 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: بحار الأنوار : ج 101، ص 126، ح 86 - عنه.

* * *

[972] 40: «أنّه عق عن الحسن شاة وعن الحسین شاة، وحلق رأس كلّ واحد منهما يوم ذلك، وهو يوم سابعه، وقال : يا فاطمة تصدّقي بوزن شعره ذهباً أو

ص: 138


1- لم نجد الحديث فيه.

فضّة، فوزنت شعر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وكان فيه وزن درهم ونصف».

المصادر:

1: دعائم الإسلام : ج 2، ص 187، ح 678 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

2: المغني : ج 11، ص 122 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

***

[973] 41: «...، فلمّا كان بعد حول وُلِدَ الحسين عليه وجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : یا أساء هلمّي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره فبکی، فقالت أسماء : بأبي أنت وأُمّي مِمَّ بكائك ؟ قال : على ابني هذا، قلت : إنّه وُلِدَ الساعة یا رسول اللّه، فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللّه شفاعتي...، ثم قال لعلي : أيّ شيء سمیت ابني هذا ؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه یا رسول اللّه، وقد كنت أُحبّ أن أُسمّيه حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولا أسبق باسمه ربّي (عزّوجلّ)، ثمّ هبط جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا محمّد العليّ الأعلى يُقْرِئُكَ السلام، ويقول لك : علىّ منك کهارون من موسی، سَمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وما اسم ابن هارون ؟ قال : شَبير، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لساني عربيّ، قال جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : سمّه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذاً و دیناراً، ثم حلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وطلى رأسه بالخَلُوق (1)، فقال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 25 - 26، ح 5 - حدّثنا أبو الحسن محمّد

ص: 139


1- الخَلُوقُ : ضَرْبٌ من الطيب أعظم أجزائه الزعفران. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 356.

ابن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيشابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، عن علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد ابن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثتني أسماء بنت عمیس، قالت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 352، ح 371 - عن أسماء بنت عمیس، قالت :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 427 - عنه.

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 135 - 136، ح 2 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أحمد بن أبي الحسين، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد المفسر، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه الحفيد، حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدّثني أبي، حدّثني عليّ بن موسی...، بتفاوت يسير.

5: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 30 - عن شرف المصطفى(1)، نحوه.

6: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص89 - مرسلاً، نحوه.

7: ذخائر العقبی : ص 207 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 103 - 106، ح 112 - أخبرني المشايخ الإمام قطب الدین عبدالمنعم بن یحیی بن إبراهيم القرشي الزهري الشافعي الخطيب بالبيت المقدّس الشريف، وعزّالدين عبدالعزيز بن عبدالمنعم بن علي الحراّني الأصل، البغدادي، المصري الدار كتابةً، وأبو الفضل [أحمد] بن هبة اللّه الشافعي بسماعي عليه بروايتهم، عن أُمّ المؤيّد زينب بنت أبي القاسم [عبدالرحمن بن الحسن الأشعري] الشعرية، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازةً، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب...، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

ص: 140


1- لم نجد الحديث فيه.

9: جواهر العقدین : ج 3، ص 356 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

10: تسلية المَجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 28 - كما في مناقب آل أبي طالب.

11: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

12: وسائل الشيعة : ج 21، ص 408، ح 27472 - عنه.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 4 - عنه.

***

[ 974] 42: «إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) عقّت عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، وأعطت القابلة رجل شاة وديناراً».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 46، ح 170 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيشابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، عن علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: ذخائر العقبی : ص 207- رُوي، عن فاطمة : أنّها عقّت عنهما (الحسن والحسين) و أعطت القابلة فخذ شاق ودیناراً واحداً.

3: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - 418 - كما في ذخائر العقبی سند ولفظة.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 409، ح 27430 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 240، ح 7 - عنه.

***

[975] 43: « قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا فاطمة انقبي أُذُنَي الحسن والحسين خلافاً لليهود».

ص: 141

المصادر :

1: من لا يحضر الفقية : ج 3، ص 489، ح 4730 - [قال المؤلّف] : في رواية السكوني، قال :

2: الهداية : ص 269 - مثله.

3: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 488، ح 1689- مرسلاً، مثله.

4: كتاب الوافي : ج 23، ص 1338، ح 23353 - عنه.

5: المحجّة البيضاء : ج 3، ص 122 - عنه.

6: وسائل الشيعة : ج 21، ص 33، ح 27511 - عنه.

7: هداية الأمة : ج 7، ص 313، ح 75 - مرسلاً، مثله.

8: روضة المتقين : ج 8، ص 624 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 101، ص 123، ح 65 - عن مكارم الأخلاق.

و ص 126، ح 88 - عن الهداية.

* * *

«...، فلما ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فكان يوم السابع أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره فضّةً، وعقّ عنه...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [876] 1، ومرّت مصادره في : ص 91-92 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[976] 44: «لما حملت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالحسن فولدت...، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذه... وأذّن في أُذنه اليمني، وأقام في اليسرى...، فلما ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) جاء إليهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ففعل به کما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهبط جبرئيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّ اللّه يُقرِئُكَ السلام، ويقول لك : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون

ص: 142

من موسى، فسمِّه باسم ابن هارون، قال : ما كان اسمه ؟ قال : شُبَير، قال : لساني عربيّ، قال : سمه الحسين، فسمّاه الحسين».

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 57، ح 6 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكّري، قال : حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال :

2: علل الشرائع : ص 138، ح 7 - مثله.

3: وسائل الشيعة : ج 21، ص 409 - 410، ح 27432 - عنه.

4: الجواهر السنّية : ص 238 - 239 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج 3، ص 18 - 19، ح 4 - عن الصدوق.

6: غاية المرام : ج 2، ص 113 - 114، ح 50 - عن الصدوق.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 3 - عن علل الشرائع.

***

[977] 45: «قالت لي أُمّي فاطمة : لمّا ولدتك دخل إلىّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فناولتك إيّاه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء لفّك فيها، وأذّن في أُذُنك الأيمن، وأقام في أذنك الأيسر، ثم قال : يا فاطمة خذيه فإنّه أبو الأئمّة، تسعة من وُلْدِهِ؛ أئمّة أبرار، والتاسع مهدیّهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 196 - حدّثنا علي بن الحسن، عن محمّد، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني علي بن قابوس القمّي بقم، قال : حدّثني محمّد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، قال :

ص: 143

2: الإنصاف (1) : ص 464، ح 304 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 350، ح 219 - عنه.

* * *

[978] 46: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، فقال : زني شعر الحسين وتصدّقي بوزنه فضّةً، وأعطي القابلة رجل العقيقة».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أخبرنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي، حدّثنا حسين ابن زید العلوي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - عنه.

3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 210، ح 2 - أنبأني الشيخ الإمام فخر الأئمّة أبو الفضل بن عبدالرحمن الحفر بندي، أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن العطّار وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني وأحمد بن الحسين البيهقي، كما في السنن الكبرى.

4: المجموع : ج 8، ص 430 - 431 - عن البيهقي.

5: تحفة المودود : ص 60 - عن السنن الكبرى.

6: کتاب طرح التثريب : ج 5، ص 213 - عن السنن الكبرى، باختصار.

7: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 100 - عنه.

8: تلخيص الحبير : ج 4، ص 148، ح 1984 - عنه.

9: الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 31، ح 4567 - عنه.

10: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 143، ح 431 - عنه.

11: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8714 - عنه.

ص: 144


1- طبعة دفتر نشر فرهنج إسلامي، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

12: فتح الوهّاب : ج 2، ص 190 - عنه.

13: کنز العمال : ج 16، ص 099، ح 46002 - عنه.

14: مُغني المحتاج : ج 4، ص 290 - عنه.

15: نهاية المحتاج : ج 8، ص 148 - مرسلاً، إلى قوله : «فضّةً».

16: فيض القدير : ج 4، ص 66، ح 4567 - عنه.

***

[979] 47 : «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسين بشاة، وقال : يا فاطمة احلقي رأسه، وتصدّقي بزنة شعره، فوزنّاه فكان وزنه درهماً».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - حدّثنا أبو الطيب محمّد بن علي بن الحسن الحيري من أصل كتابه، حدّثنا محمّد بن عبدالوهاب الفراء، حدّثنا یعلی بن عبيد، حدّثنا محمّد بن إسحاق، عن عبداللّه بن أبي بكر، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: جامع الأُصول : ج 8، ص 316، ح 5611 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله ؛ وفي آخره زيادة : «أو بعض درهم».

3: ذخائر العقبی : ص 207 - مرسلاً، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في جامع الأُصول.

4: طرح التثريب : ج 5، ص 203 - عن المستدرك.

5: فتح الباري : ج 9، ص 489 - عن الحاكم.

6: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 40، ح 129 - عن الحاكم.

7: مسند فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص116، ح 273 - عن الحاكم.

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8713 - عن الحاكم.

9: سبل الهدى والرشاد :ج 11، ص 55 - كما في جامع الأصول.

10: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46001 - عن الحاكم.

***

ص: 145

[980] 48: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منها كبشين اثنين مثلين متكافئين».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - أخبرني أبو أحمد بكر بن محمّد الصيرفي بمرو، حدّثنا أبو قلابة، حدّثنا أبو عتاب سهل بن حمشاد، حدّثنا سوار أبو حمزة عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جدّه :

2: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عنه.

***

«... جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... سمّاه حسيناً، وعقّ عنه كبشاً».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [906] 1، فراجع.

***

[981] 49: «أنّه عقّ عن الحسن والحسين وحلق شعورهما، وتصدقّت فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها) بزنته فضّةً».

المصادر :

1: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - قال الشافعي (رَحمهُ اللّه) : رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح 19140 - مثله سنداً ولفظاً.

***

[982] 50:«...، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) نفستُها به، فجاءني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هلمّي ابني يا أسماء ؟ فدفعته إليه في خرقة بيضاء، ففعل به کما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قالت : وبکی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ قال : إنه سيكون لك حدیث، اللّهُمَّ العن قاتله، لا تُعلمي فاطمة بذلك، قالت : فلمّا كان يوم سابعه

ص: 146

جاءني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هلمّي ابني، فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وعقّ عنه کا عقّ عن الحسن كبشاً أملح، وأعطى القابلة رجلاً، وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وخَلَّق رأسه (1) بالخَلُوقُ (2) ، وقال : إنّ الدم من فعل الجاهلية...».

المصادر:

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 13، ص367 - 368، ح 781 - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد ابن جعفر الحقار، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي، قال : حدّثني أبي أبو الحسن علي بن علي بن رزین بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبداللّه بن بدیل بن ورقاء أخو دعبل بن علي الخزاعي (رضیَ اللّهُ عنهُ) ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال : حدّثنا سيدي أبو الحسن علیّ بن موسی الرضا بطوس سنة ثمان وتسعين ومائة، قال : حدّثني أبي موسى ابن جعفر، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثنا أبي محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدثتني أسماء بنت عمیس الخثعمية، قالت :

2: وسائل الشيعة : ج 21، ص 410، ح 27437 - عنه.

3: غاية المرام : ج 2، ص 80، ح 24- عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 44، ص 250، ح 1- عنه.

***

[983] 51: «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) كبشاً يوم سابعهما، وقطّعه أعضاء ولم يكسر منه عظماً، وأمر فطُبخ بہاء وملح، وأكلوا منه بغير خبز، وأطعموا الجيران».

ص: 147


1- خَلَّقَ رأسه : طيَّبَهُ بالخَلُوق. المعجم الوسيط : ج 1، ص 202.
2- الخَلُوقُ: ضَرْبٌ من الطيب أعظم أجزائه الزعفران. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص 356.

المصادر :

1: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 487، ح 1687 - مرسلاً، عن أبي عبداللّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: بحار الأنوار : ج 101، ص 122، ح 63 - عنه.

***

[984] 52:«إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وذبح كبشاً، وحلقت والدته (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) رأسه، وتصدّقت بوزن شعره فضّةً، كما أمرها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف]:

2: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عنه.

***

«... لمّا أعلم (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أخذه، أذّن في أُذُنه اليمنى، وأقام في اليسرى...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [999] 12، فراجع.

***

ص: 148

إسمه وألقابه وكناه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

لم يُسمَّ أحد باسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من قبل

[985] 1: «الحسن والحسين اسان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ص 243، ح 174 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال : حدّثنا عمرو بن حریث، عن عمران بن سلیمان، قال :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 100، ح 92 - حدّثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبداللّه بن محمّد بن أبي شيبة، أخبرنا أبوغسان مالك بن إسماعيل......، مثله.

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 89، ح 1017 - عن عمران بن سلمان، مثله.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - عنه.

5: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - عن عمران بن سلمان وعمرو بن ثابت، قالا :...، وفيه : «الدنيا» بدل «الجاهلية».

6: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الذرّيّة الطاهرة.

7: ذخائر العقبی : ص 209 - عن الذرّيّة الطّاهرة.

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 470، ح 1288 - عن الذرّيّة الطاهرة.

9: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 358 - عنه.

10: تاریخ الخلفاء : ص 188 - عنه، وفيه : «ما سمّت العرب بهما» بدل «لم يكونا».

11: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن الذرّيّة الطاهرة.

12: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن الذرّيّة الطاهرة.

13 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن ابن سعد، كما في تاريخ الخلفاء.

14 : أخبار الدول وآثار الأُول : ص 105- عن ابن سعد، كما في تاريخ الخلفاء.

15: فيض القدير : ج 1، ص 105 - عنه.

16: الفتوحات الربّانيّة : ج 3، ص 339 - عن الذرّيّة الطاهرة.

ص: 149

17: بحار الأنوار : ج 43، ص 252، ح 30 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» (1) الحسين بن علي، لم يكن له من قبل سميّاً...».

مرّ بتمامه في : ج 3، رقم [844] 36، فراجع.

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 95، ح8 - حدّثني أبي (رَحمهُ اللّه)، عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق بن عبدربّه، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 236 - 237، ح 9 - حدّثنا أبي، عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، حدّثنا عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) في قوله تعالى : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» قال : «یحیی بن زکریّا لم يكن له سميٌّ قبله، والحسين بن علي لم يكن له سميٌّ قبله، وبكت السماء عليهما أربعين صباحاً، وكذلك بكت الشمس عليهما، وبكاؤها أن تطلع حمراء وتغيب حمراء».

3: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ابن الجُحام : ص 138، ح50 - حدّثنا حمید بن زیاد، عن أحمد بن الحسين بن بكير، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن فضّال، بإسناده إلى عبدالخالق، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول في قول اللّه (عزّوجلّ) : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً». قال : « ذلك يحیی بن زکریا لم يكن له من قبل سمیّاً، وكذلك الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لم يكن له من قبل سميّاً، ولم تبك السماء إلّا عليهما أربعين صباحاً، قلت : فما كان بكاؤها ؟ قال : تطلع الشمس حمراء، قال : وكان قاتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ولد زنا، وقاتل يحيى ابن زکریّا ولد زنا».

4 : مجمع البيان : ج6، ص 405 - مرسلاً، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في تأويل ما نزل من

ص: 150


1- مریم : 7.

القرآن.

5: جوامع الجامع : ج 2، ص 9- كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

6: قصص الأنبياء، الراوندي : ص 220 - كما في كتاب النبوة، بسند يتصل مع سنده من جابر.

7: تأويل الآيات : ج 1، ص 302، ح3 - عن ابن الجحام.

وح4 - عن علي بن إبراهيم في تفسيره (1)، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عن عبداللّه بن بكير، عن زرارة...، مثله ؛ وفيه زيادة : «و كان قاتل الحسين وُلِدَ زنا، وقاتل يحیی بن زکریّا ولد زنا».

8: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 134 - عن ابن عبّاس، قال : أي لم نُسمّ أحداً قبله بهذا الإسم، و كذلك الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لم يُسمّ أحد قبله باسمه.

9: زبدة التفاسير : ج 4، ص 162 - كما في مجمع البيان سنداً ولفظاً.

10: مجمع البحرین : ج 1، ص 227 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

11: تفسير غريب القرآن، الطريحي : ص 38 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

12: مدينة المعاجز : ج3، ص 444، ح 962 – عنه.

و ص 445، ح 963 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية.

وح 464 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

13: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 105، ح 3 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

وح4 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية.

و ص106، ح 7 - عنه.

14 : حلية الأبرار : ج3، ب 5، ص 115، ح 1 - عنه.

وح2 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية سنداً ولفظاً.

ص: 151


1- قال محقّق الكتاب : لم نعثر على الحديث في تفسير القمّي لاسنداً ولامتناً رغم البحث عنه، فيحتمل أن تكون الرواية موجودة في النسخة الموجودة عند المؤلّف رحمه اللّه.

و ص116، ح 3 - عن ابن الجُحام.

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 175 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

وج 45، ص 211، ح 22 - عنه.

و ص 218 - 219، ح 45 - عن قصص الأنبياء.

* **

[986] 2: «إنّ اللّه حجب اسم الحسن والحسين حتى سمّى بها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابنيه الحسن والحسين».

المصادر :

1: أُسد الغابة : ج 2، ص 9- رُوي، عن ابن الأعرابي، عن المفضّل، قال :

2: تهذيب الأسماء : ج 1، ص 108 - روی أبو أحمد العسكري، عن ابن الأعرابي...، مثله.

3: توضيح المشتبه : ج 3، ص 233 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - مثله سنداً ولفظاً.

5 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 166 - مرسلاً : حجب اللّه اسمي الحسن والحسين حتى سمّى بهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابني فاطمة (رضیَ اللّهُ عنهُ).

6: تاریخ الخلفاء : ص 188 - قال المفضّل :..، مثله.

7: الأئمّة الإثنا عشر، ابن طولون : ص 64 - روى أبو أحمد العسكري، عن ابن الأعرابي....، مثله.

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عنه.

***

[987] 3: «كان اللّه (عزّوجلّ) حجب هذين الإسمين عن الخلق - يعني حسناً و حسيناً - حتى يُسَمَّى بها ابنا فاطمة، فإنّه لا يعرف أنّ أحداً من العرب يُسَمَّى بهما في قديم الأيام إلى عصر هما، لا من وُلِدَ نزار ولا اليمن، مع سعة أفخاذهما وكثرة

ص: 152

ما فيها من الأسامي».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - حکی أبو الحسين النسابة :

2: التسلّي والإغتباط بثواب من تقدم من الأفراط : ص 47 - [قال المؤلّف] : إنّ اللّه حجب اسم الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنها).

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 252 - عنه.

***

ص: 153

ص: 154

تسميته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[988] 1: «لمّا وُلِدَ حسن سمّيته حرباً، قال : فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ماذا سمّيتموه ؟ فقلت : سمّيته حرباً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا، ولكن اسمه حسن، فلمّا وُلِدَ حسينٌ سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ فقلت : سميته حرباً، فقال : لا، ولكن اسمه حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث سميّته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ماذا سمّيتموه ؟ فقلنا : سميناه حرباً، فقال : لا، ولكن اسمه محسن، ثمّ قال : إنّي سمّيتهم بابنيّ هارون شَبَّراً وشَبيراً، يقول : حسن و حسين ».

المصادر:

1: السِيرَ والمغازي، ابن إسحاق : ص 247 - أخبرنا يونس، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن هانیء بن هانئ، عن عليّ، قال :

2: مسند أبي داود الطيالسي : ص 19، ح 129 - حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، قال : سمعت هاني بن هاني يُحدّث، عن عليّ، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن بن علي، قلت : سمّوه حرباً، وقد كنت أحب أن أكتني بأبي حرب، فأتی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدعا به، قلنا : سمّيناه حرباً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : بل هو الحسن، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّيناه حرباً، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هو حسين».

3: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 240 - 241، ح 171 - أخبرنا عبیداللّه بن موسی، قال : حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ، قال : لما وُلِدَ الحسن سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو حسن، فلما وُلِدَ الحسين سميته حربا، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو حسین، فلما وُلِدَ الثالث سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه

ص: 155

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أرونی ابنی، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو محسن، ثم قال : سمّيتهم بأسماء وُلِدَ هارون ؛ شَبَّراً وشًبيراً ومُشَبِّراً».

4 : مسند أحمد : ج 1، ص 158، ح 771 - حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

و ص 190، ح 909 - حدّثنا حجاج، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن، جاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : سمّيته حرباً، قال : بل هو حسن، فلمّا وُلِدَ الحسين، قال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : سمّيته حرباً، قال : بل هو حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث، جاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : حرباً، قال : بل هو محسن، ثم قال : سمّيتهم بأسماء وُلدِ هارون ؛ شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر».

5: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 773 - 774، ح 1365 - كما في مسنده ؛ الرواية الثانية سنداً ولفظاً.

6 : الأدب المفرد : ص 278، ح 820 - حدّثنا أبو نعيم، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

7: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - حدّثني أبو عمرو الزيادي، حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 3، ص 361 - حدّثني محمّد بن سعد، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

8: التاريخ الكبير، ابن أبي خيثمة : ج 3، ص 36، ح 6501 - حدّثنا خلف بن الوليد أبو الوليد، قال : حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى، إلى قوله : «محسن».

9: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 254 - 255، ح 720 – حدّثنا أبو أحمد، قال : قرأنا على علي بن عبداللّه الحذّاء الكوفي، عن عبيداللّه، قال : أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

10: البحر ال زخّار : ج 2، ص 314، ح 742 - حدّثنا يوسف بن موسى، قال : حدّثنا عبيدالله ابن موسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير ؛ وفيه : «جبر وجبير ومجب» بدل «

ص: 156

شَبَّراً وشًبيراً ومُشَبِّراً».

و ص 315 - 319، ح 743 - حدّثنا محمّد بن معمر، قال : حدّثنا أبو داود، قال :...، كما في مسند الطيالسي ؛ بتفاوت يسير.

11: الذرّيّة الطاهرة : ص 99، ح 91 - حدّثنا محمّد بن عوف الطائي، حدّثنا أبو نعيم وعبيد اللّه بن موسی، قالا : أخبرنا إسرائيل بن يونس. وحدّثنا إبراهيم بن مرزوق، نبّأنا عثمان بن عمر بن فارس، أخبرنا إسرائيل، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

و ص 121 - 122، ح 137 - حدّثني فهد بن سليمان، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى، باختصار.

12: المعجم(1)، ابن الأعرابي : ج 2، ص 671، ح 1340 - أخبرنا الزعفراني، أخبرنا شبابة بن سوار، أخبرنا إسرائيل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

13 : الأغاني : ج 11، ص 137 - حدّثنا أبو نعيم، عن حسين بن زید، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «و كان عليّ بن أبي طالب سمّى الحسن حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن، ثمّ وُلِدَ له الحسين فسمّاه حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسين».

14 : المسترشد : ص 448 - 449 - [قال المؤلّف] : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى وُلدَهُ حسناً وحسيناً ومحسناً، فقال : «إنّي سمّيت وُلدي باسم وُلدِ هارون شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر».

15 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 100، ح 2773 - حدّثنا عثمان بن عمر الضبّي، حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، أخبرنا أبي إسحاق...، كما في الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

وح 2774 - حدّثنا محمّد بن یحیی بن سهل بن محمّد العسكري، حدّثنا سهل بن عثمان، حدّثنا يحیی بن زکریا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق..، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

16: شرح الأخبار : ج 3، ص 88 - 89، ح 1016 - أبوغسان، بإسناده، عن عليّ صلوات اللّه عليه أنّه قال :..، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

17: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي

ص: 157


1- طبعة دار ابن الجوزي - السعودية - سنة 1997 م، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.

بمرو، حدّثنا سعید بن مسعود، حدّثنا عبیدالله بن موسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

و ص198 - حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد الشيباني بالكوفة، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ، قال : «لمّا أن وُلِدَ الحسن سمّيته حرباً، فقال لي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ماسمّیت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو الحسن، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّيته حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو الحسين، فلمّا أن وُلِدَ محسن، قال : ما سمّيت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو محسن، ثم قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّي سمّيت بَنيَّ هؤلاء بتسمية هارون بنیه شَبَّراً وشَبيراً ومُشَبِّراً».

18 : الإستيعاب :ج 1، ص 384 - حدّثنا خلف بن قاسم، قال : حدّثنا ابن الورد، قال : حدّثنا يوسف بن زیاد، حدّثنا أسد بن موسى، وحدّثنا عبدالوارث بن سفيان، قال : حدّثنا قاسم ابن أصبغ، قال : حدّثنا أحمد بن زهير، قال : حدّثنا خلف بن الوليد أبو الوليد، قال : حدّثنا إسرائيل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

19: السنن الكبرى، البيهقي : ج 6، ص 166 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ عبداللّه بن عمر بن أحمد بن شوذب المقرئ بواسط، أنبأ شعيب بن أيوب، حدّثنا عبيد اللّه بن موسی...، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 7، ص 63 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد الشيباني بالكوفة...، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية.

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 170 - 171 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبوعلي بن المذهب، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي...،كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

وج 14، ص 117 - أخبرنا أبو العزّ بن كادش، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن نُصير، أخبرنا جعفر بن محمّد بن عتیب، نبأنا محمّد بن خالد بن خداش، نبأنا سالم بن قتيبة، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هانئ بن هانئ...، كما في

ص: 158

الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

21: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 291 - [قال المؤلّف] : ولما وُلِدَ الحسن سمّاه عليّ حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : سمّه حسناً، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّاه أيضاً حرباً، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا، هو الحسين، كأولاد هارون شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر.

و ص 448 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية إلى قوله : «بل هو حسين».

22: أُسد الغابة : ج 2، ص 10- عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

و ص 18 - أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن أبي منصور الأمين البغدادي، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أخبرنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أخبرنا أبو بشر الدولابي...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

23 : الأحاديث المختارة : ج 2، ص 395 - 396، ح 783 - أخبرنا عبداللّه بن أحمد الحربي أنّ هبة اللّه أخبرهم، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أحمد، حدّثنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

24: تذكرة الخواص : ج 2، ص6-7 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

25: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89 - عن عليّ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

26: كفاية الطالب : ص 352 - قرأت على الشيخ الثقة بقية السلف أحمد بن عبدالدائم بن نعمة المقدسي بجبل قاسيون، عن عبيد اللّه بن عبداللّه بن نجا، عن أبيه، عن الجوهري، عن ابن مالك، عن عبداللّه بن أحمد بن حنبل، عن أبيه... كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

27 : بغية الطلب : ج6، ص 2566-2567 - أنبأنا عمر بن طبرزد، عن أبي العزّ بن کادش...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

28 : ذخائر العقبی : ص 208 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية..

29: فرائد السمطين : ج 2، ص 106، ح 413 - أنبأني العلامة علاء الدين أبو حامد محمّد

ص: 159

ابن أبي بكر بن محمّد الطاووسي (رَحمهُ اللّه) فيما كتب إلي من مدينة قزوین، قال : أنبأنا الإمام السعيد تقي الدين محمّد بن محمود بن إبراهيم الحمامي (رَحمهُ اللّه) بقراءتي عليه مسند أحمد بن حنبل (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : أنبأنا به الإمام أبو محمّد عبد الغنيّ بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمداني، والشيخ أبو علي بن إسحاق بن أبي الفرج، قال : أخبرنا به أبو القاسم هبة اللّه بن الحصين، قال : أخبرنا به أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا به أبو بكر القطيعي، قال : أخبرنا به الإمام أبو عبدالرحمن عبداللّه بن أحمد بن حنبل، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

30: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 409 - 410، ح 6958 – أخبرنا الحسن ابن سفيان، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة (1)، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

31: نهاية الأرب : ج 18، ص 213 - عن الاستيعاب.

32: تهذيب الكمال : ج 6، ص 223 - كما في مسند أحمد، الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

33: تحفة المودود : ص 91 - قال أبو بكر بن المنذر : حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الکبری.

34 : البداية والنهاية، ابن کثیر : ج 7، ص 330 - 331 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

35 : مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

وفيها : عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الثانية.

36: موارد الظمآن : ص 551، ح 2227 - عن ابن حبّان.

37: غاية المقصد : ج 3، ص 142، ح 2987 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

38: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص93، ح 6546 - عن مسند الطيالسي.

39: کشف الأستار : ج 2، ص 416، ح 1997 - عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الأُولى.

و ح1998 - عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الثانية.

ص: 160


1- لم نجد الحديث في مصنّفه.

40: إمتاع الأسماع : ج 2، ص 275 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

41 : الاصابة : ج 6، ص 191 - 192، ح 8308 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

42: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 64 - 65، ح 194 - مرسلاً، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى.

43 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 359 - عن أحمد ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن الأدب المفرد.

وج 11، ص 55 - 56 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

44 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

45: کنز العمال : ج 13، ص 660، ح 37676 - عن الطبقات الكبرى.

و ص 664 - 665، ح 37692 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

46: السيرة الحلبية : ج 2، ص 582 - 583 - مرسلاً، كما في الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

47: حلية الأبرار : ج 3، ص 152 - 153، ح 44 - بالإسناد، عن ابن أبي إسحاق...، كما في الطبقات الكبرى ؛ باختصار.

48 : بحار الأنوار : ج 39، ص 63 - كما في مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى.

[989] 2: «لمّا ولدت فاطمة الحسن بن علي جاءت به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت حسيناً جاءت به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت : یارسول اللّه، هذا أحسن من هذا - تعني حسيناً - فشقّ له من اسمه، فسمّاه حسيناً».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 335، ح 7981 - عن ابن عيينة، عن عمرو

ص: 161

ابن دینار، عن عكرمة، قال :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 244، ح 176 - أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة، قال : لما ولدت فاطمة حسناً أتت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت حسيناً أتت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هذا أحسن من هذا، فشقّ له من اسمه، فقال : هذا حسین.

3: معاني الأخبار : ص 57 - 58، ح 7 - حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثني جدّي، قال : حدّثنا داود بن القاسم، قال : أخبرنا عيسى، قال : أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال : حدّثنا عنبسة، عن عمرو بن دینار..، كما في المصنّف، وليس فيه : «تعني حسيناً، فشقّ له من اسمه».

4 : علل الشرائع : ص 139، ح 10 - كما في معاني الأخبار سنداً ولفظاً.

5: دلائل الإمامة : ص 159، ح 72 - مرسلاً : إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) لمّا ولدت الحسن جاءت به إلى النبيّ، فقالت : ما أحسنه یا رسول اللّه ! فسمّاه حسناً، فلما ولدت الحسين، قالت وقد حملنه : هذا أحسن من هذا، فسمّاه حسيناً.

6: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - مرسلاً، عن الطبقات الكبرى.

وج 14، ص 119 - أخبرنا أبو الحسن السلمي الفقيه، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد ابن محمّد بن أبي الحديد، أخبرنا جدّي أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الدحداح أحمد بن محمّد بن إسماعيل التميمي، أخبرنا عبدالوهاب بن عبدالرحيم الأشجعي الجوبري، أخبرنا سفيان بن عيينة...، كروايته السابقة.

7: بنية الطلب : ج 6، ص 2567 - أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمّد القاضي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمّد بن أبي الحديد، قال :..، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

8: تهذيب الكمال : ج 6، ص 224 - عن سفيان بن عيينة...، كما في الطبقات الكبرى.

ص: 162

9: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 248 - عن سفيان بن عيينة...، كما في الطبقات الكبرى.

10: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 95 - عن عكرمة...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 228 - 229، ح 846 - عن علل الشرائع.

12: حلية الأبرار : ج 3، ص 20، ح 7 - عن الصدوق.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 12 - عن معاني الأخبار وعلل الشرائع.

***

[990] 3: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّی حسناً و حسيناً يوم سابعها، واشتقّ اسم حسين من حسن».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 238، ح 167 - أخبرنا أنس بن عياض - أبو ضمرة الليثي -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

و ص 239، ح 169 - وأخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثني مالك بن أبي الرجال، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه :..، إلى قوله : «سابعهما».

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 138 - أخبرني أبوعبداللّه الحسين بن علي، حدّثني أبي علي ابن الحسين، حدّثني أنس بن عياض - أبو ضمرة -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اشتقّ اسم حسين من حسن، وأسمى حسناً وحسيناً يوم سابعهما، وأنّ فاطمة حلقت حسناً وحسيناً يوم سابعهما، فوزنت شعرهما، فتصدّقت بوزنه فضّة».

3: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 8 - قال الزبير : حدّثني أبو ضمرة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

4 : الأمالي الإثنينية : ج 1، ب9، ص 472 - أخبرنا أبو ضمرة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

5: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 210 - قال الزبير بن بكّار في : «أنساب

ص: 163

قریش»(1) : المروي أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...، مثله.

6: ذخائر العقبی : ص 209 - عن الذرّيّة الطاهرة.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن الذرّيّة الطاهرة.

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن الذرّيّة الطاهرة.

* * *

[991] 4: «كنت رجلاً أُحبُّ الحرب، فلمّا وُلِدَ الحسن هممت أن أُسمّيه حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن، قال : فلمّا وُلِدَ الحسين هممت أن أُسمّيه حرباً؛ لأنّي كنت أُحبُّ الحرب، فساه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسين، وقال : إنّي سمّيت ابنيّ هذين باسمي ابني هارون شَبَّراً وشَبيراً».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 239، ح 170 - أخبرنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال عليّ:

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 101، ح 2777 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان، حدّثنا يحيى بن عيسى الرملي التميمي..، مثله..

3: الأغاني : ج 16، ص 138 - حدّثني أحمد بن الجعد، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، قال : حدّثنا يحيى بن عيسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ وليس فيه : «كنت رجلاً أُحبُّ الحرب» و «لأنّي كنت أُحبُّ الحرب».

4 : تيسير المطالب : ص 95 - أخبرنا ابن بندار، قال : حدّثنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن سليمان، قال : حدّثني يحيى الرملي...، مثله.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - أخبرنا أبوسهل محمّد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم

ص: 164


1- لم نعثر عليه.

ابن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا أبويعلى (1)، أخبرنا عبداللّه بن عمر بن أبان، أخبرنا يحيى بن عيسى التميمي...، مثله.

6: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 247 - كما في الطبقات الكبرى، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من يحيى بن عيسى التميمي.

7: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - روى الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال عليّ:...، بتفاوت يسير.

8: معارج الوصول : ص 86 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختصار.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص93 - 94، ح 6548 - رواه أبويعلى الموصلي، حدّثنا عبداللّه بن عمر بن أبان، حدّثنا يحيى بن عيسى، مثله.

***

[992] 5: «لمّا وُلِدَ الحسن سمّاه عليّ حرباً، قال : وكان يعجبه أن يُكنّى أبا حرب، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال : ما شأن حرب ؟! هو حسن، فلمّا وُلِدَ حسين سمّاه علىّ حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما شأن حرب ؟! هو حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث سمّاه حرباً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال : ما شأن حرب ؟! هو َمحسِن - أو مُحَسَّن -».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 241 - 242، ح 172 - أخبرنا الحسن ابن موسی، قال : حدّثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، قال :

* * *

[993] 6: «سمّيتها باسم ابني هارون - يعني الحسن والحسين - شَبَّراً وشَبيراً».

ص: 165


1- لم نجد الحديث في كتبه.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ص 242، ح 173 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال : أخبرنا عمرو بن حریث، قال : حدّثنا برذعة بن عبدالرحمن - يعني ابن مطعم البناني - عن أبي الخليل، عن سلمان، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 98، ح 12234 - حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّي سمّيت ابنَيَّ هذين باسم ابنَي هارون شَبَّر و شَبير».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 774، ح 1367 - أخبرنا وكيع، أخبرنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّي سمّيت ابنيّ هذين حسناً وحسيناً باسماء ابني هارون شَبَّراً وشَبيراً».

4: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 147، ت2001 - برذعة بن عبدالرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «سمّيت - يعني الحسن والحسين - باسم ابني هارون».

5: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 9، ح 395 - قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد، حدّثنا عمرو بن حریث، عن برذعة بن عبدالرحمن، عن أبي خليل، عن سلمان، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «سمّى هارون ابنیه شَبَّراً و شَبيراً، وإنّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحسين بما سمّى هارون ابنیه شَبَّراً وشَبيراً».

و ج 3، ص 169، ح 1083 - حدّثنا يحيى الحماني، حدّثنا عمرو بن حریث..، مثله.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 6، ص 323، ح 6168 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل النهدي.....، مثله.

7: المناقب والمثاقب : ص 279 - مرسلاً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :..، كما في فضائل الصحابة.

8: الأسامي والكني، ابن إسحاق : ج 4، ص 103، ح2036 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

9: علل الشرائع : ص 138، ح 8- حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال : حدّثنا أبو سعيد

ص: 166

الحسن بن على بن الحسين العسكري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن زکریّا بن دینار الغلابي، قال : حدّثنا الحكم بن أسلم، قال : حدّثنا وكيع...، كما في الكتاب المصنّف.

10: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1772 - حدّثنا جعفر بن محمّد ابن عمرو، حدّثنا أبو حصين الوادعي، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد..، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

11: إكمال الكمال : ج 4، ص 379 - روی سلمان الفارسي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «سمّيت ابنيَّ حسناً و حسيناً بابني هارون شَبَّرة وشَبيراً».

12: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 443 - 444، ح 433 - أخبرنا أبوطالب محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذناً، حدّثنا عمرو بن حریث...، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

13: مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 379، ح 27 - كما في مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) سنداً، ولفظاً.

14 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 339، ح 3533 - كما في معجم الصحابة، الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من سلمان.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 118 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا عیسی بن علي، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا يحيى الجنّائي، أخبرنا عمرو بن حریث...، مثله.

وص119 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو الحسين بن المهندي، أخبرنا عبیداللّه بن محمّد بن إسحاق بن حبابة - إملاءً - نبّأنا عبداللّه بن محمّد البغوي...، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

16: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عن الفردوس.

17 : الدرّ النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

18: کشف الغمّة : ج 2، ص 312 - عن الفردوس.

ص: 167

19: میزان الاعتدال : ج 1، ص 303، ح 1147 - عن البخاري.

20: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 5، ص 379، ح 3625 - عن الطبراني.

21: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن الطبراني.

22 : الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 54، ح 4710 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

23 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

24 : کنز العمّال : ج 12، ص 117، ح 34271 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

وص118، ح 34275 - عن الكتاب المصنّف.

و ج13، ص 197667، ح 37701 - عن أبي نعيم.

25: حلية الأبرار : ج 3، ص 19، ح 5 - عن علل الشرائع.

26 : بحار الأنوار : ج 43، ص 241، ح 9 - عن علل الشرائع.

و ص 252، ح 29 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[994] 7: «أنّ عليّاً لما وُلِدَ ابنه الأكبر سمّاه بعمّه حمزة، ثم وُلِدَ ابنه الآخر فسمّاه بعمّه جعفر، قال : فدعاني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّي قد أُمرت أن أُغيّر أسماء ابنَيَّ هذين، قال : قلت : اللّه ورسوله أعلم، قال : فسمّاهما حسناً و حسيناً».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 243 - 244، ح 175 - أخبرنا عبداللّه بن جعفر الرقي، قال : حدّثنا عبیدالله بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل :

2: مسند أحمد : ج 1، ص 257، ح 1374 – حدّثنا زکریا بن عدي، أنبأنا عبداللّه بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن علي، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن سمّاه حمزة، فلمّا وُلِدَ الحسين سماه بعمه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال :إنّي أُمرت أن أُغيّر اسم هذين، فقلت : اللّه ورسوله أعلم، فسمّاهما حسناً وحسيناً».

ص: 168

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 712، ح 1219 - كما في مسنده.

4 : البحر ال زخّار : ج 2، ص 251، ح 657 - حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال : أخبرنا أبو عامر، قال : أخبرنا زهير، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن عليّ بن الحنفية، عن أبيه عليّ بن أبي طالب، قال : «لمّا وُلِدَ حسن سمّيته حمزة، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ فأخبرته، ثم وُلِدَ لي آخر، فقال : ما سمّيته - أو - سميت ؟ فذكرت له، فقال : سمَّ الأول حسناً والآخر حسيناً».

5: مسند أبي يعلى : ج 1، ص 384، ح 498 - حدّثنا عيسى بن سالم، حدّثنا عبيداللّه بن عمرو، عن ابن عقيل، عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب : «أنّه سمّی ابنه الأكبر حمزة، وسمّي حسيناً بعمه جعفر، قال : فدعا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّاً، فلما أتى، قال : غیّرت اسم ابنَيَّ هذين، قلت : اللّه ورسوله أعلم، فسمی حسناً و حسيناً».

6: الذرّيّة الطاهرة : ص 99، ح 90 - حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدّثنا يحيى بن حسن ابن القزّاز، حدّثنا عمرو بن ثابت، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن الحنفية، عن عليّ : «أنّه سمّي الحسن بعمّه حمزة، وسمّي حسيناً بعمّه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه، فسمّى الأكبر بحسن - بعد حمزة -، وسمّي الأصغر بحسين - بعد جعفر -».

و ص 121، ح 136 - بسند روايته السابقة، عن عليّ : «أنّه سمّى الحسين بعمّه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسمّاه حسيناً».

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 102، ح 2780 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا إسماعيل بن عبداللّه بن زرارة الرقي، حدّثنا عبیدالله بن عمرو، عن عبداللّه بن عقيل، عن محمّد بن علّي، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) : «أنّه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمّي حسيناً جعفراً باسم عمّه، فسمّاهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً».

8: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 277 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدّثنا هلال بن العلاء الرقّي، حدّثنا أبي، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن أبيه، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ): «أنّه سمّی ابنه الأكبر باسم عمّه حمزة، وسمّى حسيناً بعمّه جعفر، فدعا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّاً (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال : إنّي قد أُمرت أن أُغيّر اسم هذين،

ص: 169

فقال : اللّه ورسوله أعلم، فسمّاهما حسناً و حسيناً». وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 169 - أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم ابن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال : أخبرنا أبو يعلى، كما في مسنده.

و ص 170 - أخبرناه أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيَّوية، أخبرنا أحمد بن معروف، نبّأنا الحسين بن محمّد، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 14، ص 116 - 117 - أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمّد بن الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن کلیب الشاشي، أخبرنا محمّد بن معاذ بن يوسف السلمي المروزي، أخبرنا زکریّا بن عدي...، كما في مسند أحمد.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عن مسند أحمد.

11: تذكرة الخواص : ج 2، ص 5 - 6 - عن مسند أحمد، بهذا اللفظ: «لمّا وُلِدَ لي الحسن سمّيته باسم عمّي حمزة، ولمّا وُلِدَ الحسين سمّيته باسم أخي جعفر، فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال لي : يا أبا تراب، إنّ اللّه قد أمرني أن أُغيّر اسم هذين الغلامين، فسمّاهما حسناً و حسيناً».

12: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89 - مرسلاً، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 294 - 295 - روى الجنابذي : أنّ عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) سمّى الحسن حمزة، والحسين جعفراً، فدعا رسول اللّه عليّاً وقال له : إنّي قد أُمرتُ أن أُغيّر اسم ابنيّ هذين، قال : فما شاء اللّه ورسوله ؟ قال : فهما الحسن والحسين».

14 : ذخائر العقبی : ص 209 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في مسند أحمد.

15: تهذيب الكمال : ج 6، ص 399 - كما في المستدرك، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع

ص: 170

سنده من عبداللّه بن محمّد بن عقيل.

16: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 247 - كما في مسند أبي يعلى، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه بن محمّد بن عقيل.

17 : نظم درر السمطين : ص 193 - كما في البحر الزخّار، بسند يتّصل مع سنده من محمّد ابن الحنفيّة.

18 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 20، ص 192، ح 766 - عن أحمد بن حنبل.

19: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن أحمد بن حنبل.

20: غاية المقصد : ج 3، ص 142، ح 2986 - عن أحمد بن حنبل.

21: کشف الأستار : ج 2، ص415، ح 1996- عن البحر الزخّار.

22 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 94، ح 6549 - عن أبي یعلی.

23 : إمتاع الأسماع : ج 2، ص 275 - عن أحمد بن حنبل.

24: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 171، ح 533 - عن مسند أبي يعلى.

25: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 359 - عن أحمد بن حنبل.

26: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن عليّ، قال :..، كما في مسند أحمد.

27: کنز العمّال : ج 13، ص 660، ح 37677 - عن مسند أبي يعلى.

28 : بحار الأنوار : ج 43، ص 251، ح 28 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 205 - عن كشف الغمّة.

***

«... الحسن والحسين، وإنّي سمّيتها باسمي ابني هارون : شَبیراً و شَبَّراً».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [200] 5، فراجع.

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 1، ص 389، ح 311 - حدّثنا محمّد بن

ص: 171

منصور، عن عبّاد، عن علي بن هاشم، عن عمرو بن حریث، عن برذعة بن عبدالرحمن رفعه، عن سلمان، قال : إنّي دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في غمرات الموت (1) فأفاق إفاقة، فقلت : يارسول اللّه أما أوصيت ؟ فقال :

و ص 37 - 438، ح 338 - حدّثنا عثمان بن محمّد، قال : حدّثنا جعفر بن مسلم، قال : حدّثنا يحيى بن الحسن، قال : حدّثنا المسعودي، عن عمرو بن حریث....، مثله.

***

[995] 8: «الولد الصالح ريحانة من اللّه قسمها بين عباده، وإنّ ريحانَتَيَّ من الدنيا الحسن والحسين، سَمَّيتها باسم سبطين من بني إسرائيل شَبَّراً وشَبيراً».

المصادر:

1: الكافي : ج 6، ص 2، ح 1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: عدّة الدّاعي : ص 104 - قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، مثله.

3: روضة المتقين : ج 8، ص 585 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من السكوني.

4: كتاب الوافي : ج 23، ص 1291، ح 23240 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 358، ح 27294 - عن الكافي.

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 306، ح 68 - عنه.

* * *

«سنمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم سابعها...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [964] 32، فراجع.

***

«أمّا حسن و حسین و محسن فإنّما سمّاهم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

ص: 172


1- غَمَرات الموت : شدائدة ومكارهه. المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [968] 36، فراجع.

***

[996] 9: «لمّا وُلِدَ الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أهدی جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) للنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اسمه في سَرَقَةٍ (1) من حرر من ثياب الجنّة مكتوب فيها حسن، واشتقّ منه اسم الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلما ولدت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتته به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتته به، فقال : هذا أحسن من ذلك، فسمّاه الحسين».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 110، ح 1045 - یحیی بن الحسين، بإسناده، عن جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه، قال :

2: معاني الأخبار : ص 58، ح 8- حدّثنا الحسين بن محمّد بن يحيى العلوي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثني جدّي، قال : حدّثني أحمد بن صالح التميمي، قال : حدّثنا عبداللّه بن عيسى، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : «أهدى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اسم الحسن بن عليّ في خرقة من حریر من ثياب الجنّة، واشتقّ اسم الحسين من الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

3: علل الشرائع : ص 139، ح 9 - كما في معاني الأخبار.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 410، ح 27434 - عن علل الشرائع.

6: مدينة المعاجز : ج 3، ص 228، ح 845 - عن علل الشرائع.

7: حلية الأبرار : ج 3، ص 19، ح 6 - عن الصدوق.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 241 - 242، ح 11 - عن معاني الأخبار وعلل الشرائع.

و ص 251، ح 28 - عن مناقب آل أبي طالب.

ص: 173


1- السَّرَقُ: شُقَقُ الحرير أو أجوَدُهُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص428.

10: ملحقات إحقاق الحقّ : ج 26، ص 342 - العلّامة الشريف أبو المعالي المرتضی محمّد ابن علي الحسيني البغدادي، المتوفّی 480 ه في : « عيون الأخبار في مناقب الأخيار»(1)، ص 47، نسخة مكتبة الفاتيكان» قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي، أنبأ أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن العلوي، نبّأ جدّي أبو الحسين يحيى بن الحسن ابن جعفر الحسيني، حدّثني بكر بن عبدالوهاب، نبأ الواقدي، أنبأ سفيان الثوري، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن الحسين، قال :... كما في معاني الأخبار.

***

«... فلمّا وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، فهبط جبرئیل...، ثم قال (لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) سمّه الحسين، فسمّاه الحسين ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [905] 2، فراجع.

[997] 10: « يا فاطمة اسم الحسن والحسين في ابني هارون شَبَّر و شَبير لكرامتها على اللّه (عزّوجلّ)».

المصادر:

1: علل الشرائع : ص 138، ح 6 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين العسكري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن زکریّا بن دینار الغلابي، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثنا حرب بن میمون، عن محمّد بن علي بن عبداللّه بن عباس، عن أبيه، عن جدّه عبداللّه بن عباس، قال : قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 18، ح 3- عنه.

٣: بحارالأنوار : ج 43، ص 241، ح 10 - عنه.

ص: 174


1- لم نعثر عليه.

«أي شيء سمّيت ابني هذا ؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه یا رسول اللّه، وقد كنت أُحبُّ أن أُسمّيه حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ولا أسبق باسمه ربّي (عزّوجلّ)، ثمّ هبط جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا محمّد، العليّ الأعلى يُقرِئُكَ السلام، ويقول لك : عليّ منك کهارون من موسی، سَمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وما اسم ابن هارون ؟ قال : شبير، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، قال جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : سمّه الحسين...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [973] 41، فراجع.

***

«...، وهبط جبرئیل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّ اللّه (عزّوجلّ) يُقْرِئُكَ السلام، ويقول لك : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، قال : ما كان اسمه ؟ قال : شبير، قال : لساني عربيّ، قال : سمّه الحسين، فسمّاه الحسين».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [976] 44، فراجع.

* * *

«إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... اشتقّ من حسن اسم حسين...».

مر بتمامه ومصادره برقم [1870، فراجع.

* **

[998] 11: «وسمّاه في التوراة شبيراً، وهارون بن عمران لما سمع في التوراة أنّ اللّه سمّى الحسن والحسين سبطي محمّد ؛ شَبَّراً وشَبيراً، سمّي ابنيه بهذين

ص: 175

الإسمين».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 180 - [قال المؤلّف في نسب الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وتسميته]:

* * *

«... جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... سمّاه حسيناً...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [906] 1، فراجع.

***

[999] 12 : « هذا الإسم (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستاه به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإنّه لمّا أُعلم به أخذه، وأذّن في أُذُنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وقال : سمّوه حسيناً، فكانت تسمية أخيه بالحسن، وتسميته بالحسين صادرة من النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] :

2: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عنه.

***

[1000] 13 : « شَبَّرٌ وشَبِيرٌ ومُشَبِّرٌ هم أولاد هارون، علی نبیّنا وعليه الصلاة والسلام، ومعناها بالعربية : حسن وحسین و مُحَسِّن، قال : وبها سَمِّي عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أولاده شَبَّرَ و شَبيراً ومُشَبِّراً - يعني حسناً و حسيناً ومُحَسِّناً - رضوان اللّه عليهم أجمعين».

المصادر:

1: لسان العرب : ج 4، ص 393 - قال ابن بري : ولم يذكر الجوهري شَبَّر و شَبيراً في اسم الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : ووجدت أبن خالويه قد ذكر شرحهما، فقال :

***

ص: 176

[1001] 14: « إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسی، فَسَمِّ ابنيك باسم ابني هارون، قال : وما كان اسمها ؟ قال : شَبَّر وشَبير، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، قال : فسمّهما حسناً و حسيناً».

المصادر:

1: نظم درر السمطين : ص 194 - [قال المؤلّف] : إنّ جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن اللّه أن يسمّيهما باسم ابني هارون (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقال :

2: معارج الوصول : ص 86 - مثله.

3: جواهر العقدين : ج 2، ص 188 - 189 - [قال المؤلّف]: «إنّ جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يسمّيهما بما سُمّي ابني هارون (عَلَيهِ السَّلَامُ) شَبَّراً وشَبيراً ؛ لأن عليّاً منه بمنزلة هارون من موسی، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، فقال : حسناً وحسيناً».

* * *

[1002] 15 : « سمّاهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً».

المصادر:

1: معارج الوصول : ص 86 - [قال المؤلّف] : وكان مالك بن أنس(رَحمهُ اللّه) يكره أن يقال : الحسن والحسين بالألف واللام، ويقول :

***

[1003] 16 : « أنّه حنّکه، وتفل في فيه، ودعا له، وسمّاه حسيناً...».

المصادر:

1: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

***

«... فلمّا وُلِدَ الحسين بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبیّي محمّد...، وأخبره یا جبرئيل أنّي قد سمّيته الحسين...».

ص: 177

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [914] 1، فراجع.

***

[1004] 17 : «تُسمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه جلّ اسمه، وإنما سُمّي الحسين ؛ لأنّه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً... ودخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فأقرأها من اللّه السلام، وقال لها : يابُنيّة سمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه الحسين».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 151 - 153 - عن ابن عبّاس، قال :...، ثم إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولدت الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقت الفجر، فقبّلته لعيا، وقطعت سرّته ونشّفته بمنديل من مناديل الجنّة...، فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) علی فاطمة، فأخذ الحسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء، فأتي به إلى جبرائیل، فحلّه وقبّله بين عينيه...، وقال جبرائیل : أقرء فاطمة ابنتك السلام، وقُل لها :

2: مدينة المعاجز : ج 3، ص 426 - 431، ح 952 - مثله سنداً؛ ولفظاً

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 108 - 111، ح 2 - مثله سنداً ولفظاً.

* * *

[1005] 18 : «...، فإذا هبطت يا محمّد إلى الأرض من فورك، فأت زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك، فتلد لك فاطمة الزهراء، ثم زوجها أخاك عليّاً، فتلد له ابنين، فسمّ أحدهما الحسن والآخر الحسين، قال رسول اللّه : ففعلت ما أمرني أخي جبرائيل، فكان الأمر ما كان، فنزل إليَّ جبرائيل بعدما وُلِدَ الحسن والحسين... ».

المصادر:

١: المنتخب، الطريحي : ص 359 - 360 - حکی عروة البارقي، قال : حججت في بعض

ص: 178

السنين، فدخلت مسجد رسول اللّه، فوجدت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالساً وحوله غلامان يافعان، وهو يقبّل هذا مرّة وهذا أُخرى، فإذا رآه النّاس يفعل ذلك أمسكوا عن كلامهم حتى يقضي وطره منهما، وما يعرفون لأيّ سبب حبّه إيّاهما، فجئته وهو يفعل ذلك بهما، فقلت : یارسول اللّه، هذان ابناك ؟ فقال : إنّهما ابنا ابنتي، وابنا أخي وابن عمّي وأحبّ الرجال إليّ....، فقال لي : أُحدّثك أيّها الرجل، إنّي لما عُرِجَ بي إلى السماء ودخلت الجنّة...، فقال لي جبرائیل :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 101 - 103، ح 1- عنه.

3: مدينة المعاجز : ج 3، ص 328 - 330، ح 912 – عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 314 - مثله سنداً ولفظاً.

***

ص: 179

ص: 180

اشتقاق اسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من اسم اللّه تعالى

«... فسمّانا اللّه تعالى بخمسة أساء من أسمائه.. واللّه المحسن وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [1] 1، فراجع.

المصادر :

1: مصباح الشريعة، المنسوب إلى الإمام الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ب 28، ص 63 - 66 – قال الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : روي بإسناد صحيح، عن سلمان الفارسي (رَحمهُ اللّه)، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا نظر إليّ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الهداية الكبرى : ص 375 - 377 - حدّثني علي بن الحسن المقري (1) الكوفي، عن أحمد ابن زید الدّهان، عن المُخَوِّل بن إبراهيم، عن رشدة بن عبداللّه بن خالد المخزومي، عن سلمان، قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

٣: دلائل الإمامة : ص 447 - 450، ح 464 - عن أبي المفضّل، قال : حدّثني علي بن الحسن المنقري الكوفي...، كما في الهداية الكبرى.

4 : مقتضب الأثر : ص 8-10 - حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح بن رعيده، قال : حدّثني الحسين بن حمد بن الربيع، قال : حدّثنا الأعمش، عن محمّد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ.

5: المحتضر : ص 266 – 267، ح 353 - عن سلمان، قال :...، مثله.

6: بهجة النظر : ص 41 - 42، ح 3- عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»(2)، كما في

***

ص: 181


1- الصحيح : المنقري، مثلما ورد في مستدرکات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي : ج5، ص339، ت9898.
2- قال محقّق کتاب : «بهجة النظر» الأُستاذ عبدالرحيم المبارك في : «ص 41 منه»: الظاهر أنّ الكتاب المذكور هو نفسه «مسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، لأنّ الكثير من مخطوطات دلائل الإمامة كُتب في أوّلها اسم الكتاب : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، و لأن أكثر ما نقله السيد البحراني نقلاً عن : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)» موجود في : «دلائل الإمامة». انتهى قوله. وقال مؤلف «الذريعة»، آقا بزرج الطهراني عن : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»: عدّه المُحدِّث محمّد بن شهر آشوب في : «المعالم» من الكتب المجهولة. إستظهر سيّدنا أبو محمّد صدر الدين أنّه كتاب «الدلائل» لابن جرير الإمامي. أُنظر الذريعة : ج 21، ص28، رقم 3790.

دلائل الإمامة.

7: الإنصاف : ص 242 - 245، ح 134 - عن الهداية الكبرى.

و ص 523 - 526، ح 316 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

8: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 532 - 533، ح 2- عن الطبري في : «مسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

9: حلية الأبرار : ج 5، ص 358 - 361، ح 3 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

10: المحجّة : ص 168 - 170 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

11: بحارالأنوار : ج 25، ص 6 - 8، ح9 - من كتاب السيد حسن بن كبش (1) ممّا أخذه من المقتضب.

و ج 53، ص 142 - 143، ح 162 - عن المحتضر.

***

«یا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي... وهذان الحسن والحسين وأنا المحسن المجمل شققت اسميها من اسمي...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [38] 5، فراجع.

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 219 - 221، ح 102 - قال عليّ بن

ص: 182


1- لم نعثر على الكتاب.

الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : حدّثني أبي، عن أبيه، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : يا عباد اللّه إنّ آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه إذ كان اللّه قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره، رأى النور، ولم يتبيّن الأشباح، فقال : يا ربّ ما هذه الأنوار ؟ قال اللّه (عزّوجلّ) : أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك، ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاءً لتلك الأشباح، فقال آدم: یا ربّ لو بينتها لي ؟ فقال اللّه (عزّوجلّ) : أُنظر یا آدم إلى ذروة العرش، فنظر آدم، ووقع نور أشباحنة من ظهر آدم على ذروة العرش، فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في المرآة الصافية، فرأى أشباحنا، فقال : يا ربّ ما هذه الأشباح ؟ قال اللّه تعالی :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 390 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :..، مثله.

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه.

4 : تفسير الصافي : ج 1، ص 115 - 116 - قال عليّ بن الحسين : حدّثني أبي، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ) عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :...، مثله، بتفاوت يسير.

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص198، ح 13 – عنه.

6: غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه.

***

«إنّ اللّه تبارك و تعالى... له الأسماء الحسنى فاشتقّ منها حسناً وحسيناً...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [2] 2، فراجع

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 56 - 57، ح 15 - حدّثني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني، قال : حدّثنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریّا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري -، قال : حدّثنا زكريّا بن يحيى التستري، قال : حدّثنا أحمد بن قتيبة الهمداني، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 183

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 62 - 63، ح 31 - عنه، إلى قوله تعالى : «... أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»(1).

***

«لمّا خلق اللّه (عزّوجلّ) آدم (عَلَيهِ السَّلَامُ) ونفخ فيه من روحه نظر آدم (عَلَيهِ السَّلَامُ) يمنة العرش، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته ركّعاً سجّداً، فقال : يا ربّ هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال :...، وأنا المحسن وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [43] 10، فراجع.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884 - أحمد بن محمّد بن عيسى المصري، بإسناده، عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عيسى، أخبرنا محمّد بن يزيد القاضي، أخبرنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا الليث بن سعد وإسماعيل بن جعفر، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :..، مثله، بتفاوت يسير.

3: قصص الأنبياء، الراوندي : ص 44 - 45، ح 10 - عن كتاب النبوّة.

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 36 - 37، ح 1- أخبرني الشيخ العدل بهاء الدین محمّد بن يوسف بن محمّد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة -، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي ابن المفرج بن علي بن المفرج الأموي إجازةً ؟ فأقرّ به.

وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمّد بن محمّد المعروف به (مذکويه) القزويني وغيره إجازةً بروايتهم، عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالکریم بن محمّد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازةً.

ص: 184


1- البقرة : 33.

قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجليلي، قال : أنبأنا أبو البرکات هبة اللّه بن موسى الثقفي، قال : أنبأنا القاضي أبو المظفّر هنّاد بن إبراهيم النسفي، قال : أنبأنا الحسن بن محمّد بن موسی به «تکریت»، قال : أنبأنا محمّد بن فرحان، قال : أنبأنا محمّد بن یزید القاضي [قال :] حدّثنا قتيبة [قال :] حدّثنا الليث بن سعد : عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : «فإذا كان لك إليّ حاجة فبهولاء توسّل...».

5: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة :..، باختصار.

6: غاية المرام : ج 1، ص 25 - 26، ح 1- عن فرائد السمطين.

7: بحار الأنوار : ج 27، ص 5، ح 10 - عن قصص الأنبياء.

***

«... فقال آدم : یا ربّ من هؤلاء ؟ قال :...، وأنا الإحسان وهذا الحسين».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [44] 11، فراجع.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 6-7، ح 923 - عن صفوان الجمال، قال : دخلت على أبي عبداللّه جعفر بن محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» (1) ثمّ التفت إليّ، فقال :

***

«... وشقّ لك ياحسين اسماً من أسمائه، فهوذو الإحسان وأنت حسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [84] 1، فراجع.

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 55 - 56، ح 3 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان، قال : حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب

ص: 185


1- البقرة : 37.

قال : حدّثنا أبو محمّد تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جدّه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 47، ح 23 - عنه.

***

«... والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [75] 1، فراجع.

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 56 - 57، ح 5 - حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ الكوفيّ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي(1)، قال : حدّثنا الحسن بن [علي بن] الحسين بن محمّد، قال : حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سلیمان بن عبداللّه بن العباس، قال : حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري، قال : حدّثنا سهل بن بشّار، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي الطالقاني، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه مولى بني هاشم، عن محمّد بن إسحاق، عن الواقدي، عن الهذيل، عن مكحول، عن طاووس، عن ابن مسعود، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : لمّا خلق اللّه (عزّوجلّ) آدم ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنّته، وزوّجه حوّاء أمته، فرفع طرفه نحو العرش، فإذا هو بخمسة سطور مکتوبات، قال آدم: یا ربّ من هؤلاء ؟ قال اللّه (عزّوجلّ) : هؤلاء الذين إذا تشفّع بهم إليّ خلقي شفّعتهم، فقال آدم: یا ربّ بقدرهم عندك ما اسمهم ؟ فقال تعالى :

2: علل الشرائع : ب116، ص135، ح 2 - مثله.

3: الجواهر السنية : ص 245 - 246 - عن الصدوق.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 442 - 443، ح 958 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج 3، ص 15 - 16، ح 1- عن الصدوق.

6: بحار الأنوار : ج 15، ص 14، ح 18 - عنه.

***

ص: 186


1- لم نجد الحديث في تفسيره.

[1006] 1: «أَقْرِئْهُ منِّي السلام، وقل له: إنَّ غضبه عزّ ورضاه حکم، يا محمّد إنّي أنا اللّه لا إله إلا أنا العليّ الأعلى، وهبت لأخيك اسماً من أسمائي فسمّيته عليّاً وأنا العليّ الأعلى، يا محمّد إني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاطر السماوات والأرض، وهبت لابنتك اسأ من أسائي فسميتها فاطمة وأنا فاطر كلّ شيء، يا محمّد إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا الحسن البلاء، وهبت لسبطيك اسمين من أسمائي، فسمّيتها الحسن والحسين، وأنا الحسن البلاء.

قال : فلمّا حدّث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قريشاً بهذا الحديث، قال قوم : ما أوحى اللّه إلى محمّد بشيء وإنّما تكلم عن هوى نفسه. فأنزل اللّه تبارك وتعالى تبيان ذلك : «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى»(1)».

المصادر :

1: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وآله، ابن الجُحام : ص 338 - 339، ح 375 - حدّثنا أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللّه بن حمّاد الأنصاري، عن محمّد بن عبداللّه، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ليلة أُسري بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى، فقال لي جبرئيل : تقدّم يا محمّد، فدنوت دُنُوَّةً - والدُنُوّة مَدُّ البصر - فرأيت نوراً ساطعاً، فخررت للّه ساجداً، فقال لي : يا محمّد، من خلّفت في الأرض ؟ قلت : یا ربَّ أعدلها وأصدقها و أبرّها وأسمَّها (2) عليّ بن أبي طالب ووصيّي ووارثي وخليفتي في أهلي، فقال لي :

ص: 187


1- النجم : 1- 5.
2- كذا في الكتاب.

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 624 - 625، ح 7 - عنه.

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 341 – 342، ح 9 - عنه.

4 : غاية المرام : ج 4، ص 234 - 235، ح 9 - عنه.

5 : بحار الأنوار : ج 24، ص 323 - 324، ح 36 - عنه.

***

«إنّ آدم صلوات اللّه عليه نظر في الجنّة فلم ير صورةً مثل صورته، فقال : إلهي ليس في الجنّة صورة مثل صورتي، فأخبره اللّه تعالى...، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [79]1، فراجع.

المصادر:

1: زين الفتي: ج 2، ص363 - 364، ح 499 - أخبرنا الحسين بن محمّد البستي، قال : أخبرنا عبداللّه بن أبي منصور، قال : حدّثنا محمّد بن بشر الزوزني، قال : حدّثنا محمّد بن إدريس الحنظلي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن المثنّى، قال : حدّثني حميد، عن أنس، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :

***

«...، فقال اللّه تبارك وتعالى :...، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [ 65 ] 3، فراجع.

المصادر :

1: زين الفتي: ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمّد البستي، قال : أخبرنا عبداللّه بن أبي منصور، قال : حدّثنا محمّد بن بشر الزوزني، قال : حدّثنا محمّد بن إدريس الحنظلي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن المثنى، قال : حدّثني حميد، عن أنس، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

***

ص: 188

«... ولي الأسماء الحسني وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [ 32 ]2، فراجع.

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - روى السيد الإمام أبو طالب يحیی بن الحسين (أجزل اللّه ثوابه) بإسناده، عن حسين الصحاري، عن ابن عباس، قال : لمّا أمر اللّه تعالی آدم بالخروج من الجنّة، رفع طرفه نحو السماء، فرأى خمسة أشباح عن يمين العرش، فقال : إلهي، هل خلقت خلقاً قبلي ؟ فأوحى اللّه تعالى إليه : أما تنظر إلى هذه الأشباح ؟ قال : بلى، قال تعالى :

***

«یا آدم، هؤلاء الخمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام...، وأنا الحسّان وهذا الحسين».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [66] 4، فراجع.

المصادر :

1: الدرّ النظيم : ص 763 - حدث أبان، عن أنس أنّه قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: غاية المرام : ج 1، ص 32، ح 15 - عن صاحب «المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة»(1)،

قال : حدّث محمّد بن علي بن سعد الجوهري، عن القاسم بن الحسن، عن أبيه الحسن، عن محمّد بن علي، عن أبيه، عن علي بن العباس، عن أبان...، مثله.

* * *

«فاطمة... والقرطان الحسن والحسين، فرفع آدم رأسه إلى القبة، فوجد خمسة أسماء مكتوبة... منّي الإحسان وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [56] 23، فراجع.

ص: 189


1- لم نعثر عليه.

المصادر :

1: نزهة المَجالس : ج 2، ص 166 - قال جعفر الصادق (رضیَ اللّهُ عنهُ) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ» (1)كان آدم وحوّاء جالسين، فجاءهما جبريل وأتي بهما إلى قصر من ذهب وفضّة، شرفاته من زمرّد أخضر، فيه سرير من ياقوتة حمراء، وعلى السرير قبّة من نور فيه صورة على رأسها تاج، وفي أُذُنيها قرطان من لؤلؤ، وفي عنقها طوق من نور، فتعجّبوا من نورها حتى أنّ آدم نسي محسن حواء، فقال : ما هذه الصورة ؟ قال :

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - 194 - مثله.

***

ص: 190


1- البقرة : 37.

ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1007] 1: «الشهيد، والسبط، والتامّ، وسيّد شباب أهل الجنّة، والرشيد، والطيّب، والوفيّ، والمبارك، والتابع، والرضيّ للّه، والشاري نفسه للّه، والدالّ على ذات اللّه».

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 201 - 202 - [قال المؤلّف] : لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ)) : ص 22 - [قال المؤلّف]: لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : السيّد، الطيّب، الوفيّ، المبارك، النافع، الدليل على ذات اللّه (عزّوجلّ).

٣: دلائل الإمامة : ص 181 - [قال المؤلّف]: لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : السبط وهو الشهيد، الرشيد، الطيّب، الوفيّ، التابع لمرضاة اللّه، الدليل على ذات اللّه، المُطَهَّر، السيد، المبارك، البرِّ سبط رسول اللّه، أحد سيّدي شباب أهل الجنّة، أحد الكاظمين.

4: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 80 - [قال المؤلّف] : الملقّب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : بالطيّب، والوفيّ، والزكيّ، والسيّد.

5: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 133 - [قال المؤلّف]: ولقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : الرشید، الطيّب، الوفيّ، السيّد، المبارك، التابع لمرضاة اللّه، الدليل على ذات اللّه (عزّوجلّ)، السبط.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [قال المؤلّف] : وألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : الشهيد السعيد، السبط الثاني، الإمام الثالث، المبارك، التابع لمرضاة اللّه، المتحقق بصفات اللّه، والدليل على ذات اللّه، أفضل ثقات اللّه، المشغول ليلاً ونهاراً بطاعة اللّه، الشاري بنفسه للّه، الناصر لأولياء اللّه، المنتقم من أعداء اللّه، الإمام المظلوم، الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرجوم، الإمام الشهيد، الوليّ الرشيد، الوصيّ السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيّب الوفيّ، الإمام الرضيّ، ذو النسب العليّ، المُنفق المليّ،

ص: 191

أبوعبداللّه الحسين بن عليّ، منبع الأئمّة، شافع الأُمّة، سيّد شباب أهل الجنّة، عبرة كلّ مؤمن ومؤمنة، صاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمی، عبرة المؤمنين في دار البلوي، ومَن كان بالإمامة أحقّ وأولى، المقتول بکربلاء، ثاني السيد الحصور یحیی بن النبيّ الشهيد زكريّا الحسين بن عليّ المرتضی، زین المجتهدین، سراج المتوکلّین، مفخر أئمّة المهتدين، بضعة كبد سيد المرسلين، نور العترة الفاطميّة، سراج الأنساب العلويّة، شرف غرس الأحساب الرضويّة، المقتول بأيدي شرّ البريّة، سبط الأسباط، وطالب الثأر يوم الصراط، أكرم العِتَر، أجلّ الأُسر، أثمر الشجر، أزهر البدر، معظّم مكرّم موقّر مَنَظَّف مُطَهَّر، أكبر الخلائق في زمانه في النفس وأعزّهم في الجنس، أذكاهم في العَرْف وأوفاهم في العُرْف، أطيب العِرْق وأجمل الخلق، أحسن الخلق، قطعة النور ولقلب النبيّ سرور، المنزّه عن الإفك والزور، وعلى تحمّل المحن والأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبی الملك الغالب.

7: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] : وأمّا ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ) فكثيرة : الرشيد، والطيّب، والوفيّ، والسيّد، والزكيّ، والمبارك، والتابع لمرضاة اللّه، والسبط، فكلّ هذه كانت تقال له وتطلق عليه، وأشهرها الزكيّ ؛ لكن أعلاها رتبةً ما لقّبه به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في قوله عنه وعن أخيه : «أنّهما سيدا شباب أهل الجنّة» فيكون السيّد أشرفهما، وكذلك السبط، فإنّه صحّ عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال : «حسین سبط من الأسباط»..

8: تذكرة الخواص : ج 2، ص 115 - [قال المؤلّف] : ويلقَّب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : بالسيّد، والوفيّ، والوليّ، والمبارك، والسبط، وشهید کربلاء.

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 30 - 431 - عن مطالب السؤول، وعن تاريخ مواليد الأئمّة ووفياتهم.

10: الفصول المهمّة، الحرّ العاملي : ج 2، ص 755 - 756 - عن مطالب السؤول.

11: تاريخ الخميس : ج 2، ص 286 - [قال المؤلّف]: « الثالث » الحسين بن عليّ بن

ص: 192

أبي طالب، ولُقِّب : بالشهيد، والسيد.

12: بحارالأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن المناقب ؛ باختصار شديد.

وح 2- عن كشف الغمّة.

***

ص: 193

ص: 194

كنيته

[1008] 1:« الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهما)...، ويكنّى أبا عبداللّه».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 369 - [قال المؤلّف]:

2: نسب قریش : ص 40 - مثله.

3: کتاب الطبقات، خليفة بن خيّاط : ص 230 - مثله.

4: المعارف : ص 126 - مثله.

5 : أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - مثله.

6: الآحاد والمثاني : ج 1، ص 300 - مثله.

7: تاريخ الطبري : ج 11، ص 520 - مثله.

8: الهداية الكبرى : ص 201 - [قال المؤلّف] : وكان يكّنى أبا عبداللّه، والخاصّ : أبو علي.

9: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج 3، ص 98- مثله.

10: مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار : ص 25 - مثله.

11: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ)) : ص 24 - مثله.

12: مقاتل الطالبيّین : ص 84 - مثله.

13: دلائل الإمامة : ص 180 - مثله.

14 : الإرشاد : ج 2، ص 27 - مثله.

15: رجال صحیح مسلم، ابن مَنْجُوَيه : ص 98 - 99، ح 257 - مثله.

16: الإستيعاب : ج 1، ص 392، ت 556 - مثله.

17: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 80 - [قال المؤلّف] : وكنيته (عَلَيهِ السَّلَامُ) أبو عبداللّه، لاغير.

18: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 133 - مثله.

ص: 195

19 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

20: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86- كما في الهداية الكبرى.

21 : الجوهرة في نسب الامام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 38 - مثله.

22: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - مثله.

23 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 115 - مثله.

24 : مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 101 - مثله.

25 : بغية الطلب : ج 6، ص 2665 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة، قال : أخبرنا الحسن بن محمّد، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

26: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن مطالب السؤول.

27 : المستجاد من الارشاد : ص 161 - عن الارشاد.

28 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - مثله.

و ص 250، ح 26 - عن الارشاد.

29 : عمدة الطالب : ص 191 - مثله.

30 : الفصول المهمّة، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 755 - عن مطالب السؤول.

31: تاريخ الخميس : ج 2، ص 286 - مثله.

32: بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 196

نشأة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)

مع جدّه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

«دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على ابنته فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) وهي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاماً لأهلها، وعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) في ناحية البيت نائم، والحسن والحسين صلوات الله عليهما نائان إلى جنبه، فقعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع ابنته يحدّثها وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم، إذا (1) استيقظ الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فأقبل على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا أبت اسقني، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ قام إلى لقحة كانت فاحتلبها بيده، ثمّ جاء بالعُلبة وعلى اللبن رغوة ليُناوله الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فاستيقظ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا أبت اسقني، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يابُني أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك، فقال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إسقني قبله فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) برقبه ويلين له ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب [قبله]، والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يأبی، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا أبتِ كأنّ الحسن أحبّ إليك من الحسين ! قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما هو بأحبّها إليّ، وإنّهما عندي لسواء، غير أنّ الحسن استسقاني أوّل مرّة...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس : ج 2، ص 732 - 733، ح 21 - قال سليم : حدّثني علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه، وسلمان، وأبوذر، والمقداد، [وحدث أبو الجحّاف داود بن أبي

ص: 197


1- الصحيح : إذ.

عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 86 - 88، ح 54 - عنه.

***

[1009] 1: « حدّثتني ميمونة الهلالية زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جاء فوجد عليّاً نائماً، والحسن والحسين على ناحيةٍ، فاستسقى الحسن ماء، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأتاه بشراب، فنازعه الحسين، فجعل يهوي به إلى الحسن ليشرب منه، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا نبيّ اللّه، الحسن آثَرُ عندك من الحسين ؟! فقال ما هو باثر عندي منه، وأتها وأنت وهذا النائم عندي في الجنّة».

المصادر :

1: الأصول الستّة عشر (کتاب عاصم بن حميد الحتاط) : ص 184، ح 100 - عن أبي بصیر، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

* * *

[1010] 2: «زارنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فباتّ عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح، ثمّ يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب، فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة : یارسول اللّه كأنّه أحبّهما إليك ! فقال : لا، ولكنّه استسقى أوّل مرّة، ثمّ قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّي وإيّاك وهذين، وأحسبه قال : وهذا الراقد - يعني عليّا - يوم القيامة في مكان واحد».

المصادر:

1: مسند أبي داود الطيالسي : ص 26، ح 190 - حدّثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال : قال عليّ :

ص: 198

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 31 - 32، ح 2622 - حدّثنا عبدالرحمن بن سلم الرازي، حدّثنا عبداللّه بن عمران، حدّثنا أبو داود، مثله.

3: فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاکم : ص 146، ح 222 - أخبرنا أبو جعفر محمّد بن محمّد البغداديّ بنيسابور، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن حوثي الصنعاني، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا عبدالملك بن عبدالرحمن الذماري، عن هشام، عن محمّد ابن عمارة، عن عمرو بن ثابت...، مثله، بتفاوت يسير.

4: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 2، ص 446، ح 645 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، بتفاوت يسير.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 162 - 163 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثمّ أخبرني أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا يوسف بن الحسن، قال : أخبرنا أبو نعيم، حدّثنا عبداللّه بن جعفر، حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، مثله.

6: أُسد الغابة : ج 5، ص 269 - أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمّد، باسناده، عن أبي داود الطيالسي.

7: تهذيب الكمال : ج 6، ص 403 – 404 - عن الطيالسي.

8: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 258 - عن الطيالسي.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص255، ح 8936 - عن الطيالسي.

10: المطالب العالية : ج 4، ص 69، ح 3983 - عن الطيالسي.

11: مسند فاطمة الزهراء (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص68، ح 165 - عن الطبراني.

12: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 7، ح 18 - عن الطبراني.

13: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 472 - 473، ح 8066 - عنه.

14 : وفاء الوفا : ج 2، ص 498 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

15: کنز العمّال : ج 13، ص 638 - 639، ح 37612 - عن الطبراني.

***

ص: 199

[1011] 3: « دخل عليَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال : فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى شاة لنا بكر(1)، فحلبها فدرَّت، فجاءه الحسن، فنحّاه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه كأنّه أحبّها إليك ! قال : لا، ولكنّه استسقى قبله، ثم قال : إنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 163، ح 794 - حدّثنا عفّان، حدّثنا معاذ بن معاذ، حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبدالرحمن الأزرق، عن عليّ، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 692، ح 1183 - مثله.

3: کتاب السنّة، ابن أبي عاصم : ص 584، ح 1322 - حدّثنا الحسن بن علي، حدّثنا عفّان...، باختصار.

4 : أمالي المحاملي : ص 205 - 206، ح 188 - أخبرنا الحسين، حدّثنا الحسن الزعفراني، حدّثنا عفان، حدّثنا معاذ بن معاذ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبدالرحمن الأودي، عن عليّ، قال : دخل عليّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم في المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى حلوبة (2) لنا فمسح ضرعها فحفل (3)، فحلبها، فوثب الآخر، فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يكفّه، فقالت فاطمة : يارسول اللّه، كأنّه أحبّهما إليك ! قال : «لا، ولكنّه استسقی قبله». ثم قال : «إنّي وإيّاك وهذين، وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد».

5: شرح الأخبار : ج 3، ص 24 - 25، ح 960 – عن عليّ صلوات اللّه عليه أنّه قال :..،

ص: 200


1- الصحيح : بكي، وبكأت الناقة والشاة، وهي بك وبكينة : قلّ لبنها، وقيل : انقطع. لسان العرب : ج1، ص 34؛ مادّة «بكأ».
2- الحلوب والحلوبة : ذات اللبن. المعجم الوسيط : ج 1، ص 191.
3- حَفَلَ الماء واللبن : اجتمع. المعجم الوسيط : ج1، ص186.

باختلاف في بعض الألفاظ.

6: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 163 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبوعلي بن المذهب، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا عفّان....، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو محمّد بن طاووس، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، قال : أخبرنا عبداللّه بن عبیدالله بن يحيى، أخبرنا المحاملي، كما في أماليه.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - 436 - عن أحمد بن حنبل.

8: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 457، ح 721 - عنه.

9: أُسد الغابة : ج 5، ص 523 - أخبرنا عبدالوهاب بن أبي حبة، بإسناده، عن عبداللّه بن أحمد، عن أبيه، مثله.

10 : الرياض النضرة : ج 3، ص 183 - عنه.

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 28، ح 367 - أنبأني الشيخ شمس الدين أبو محمّد عبدالرحمن ابن أبي عمر بن محمّد بن أحمد بن قدامة المقدسي، أنبأنا حنبل بن عبداللّه بن سعادة المكبر الرصافي سماعاً عليه، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين سماعة عليه، أنبأنا أبوعلي بن المذهب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، عن أبيه، مثله.

12: البداية والنهاية : ج 8، ص 207 - عنه.

13: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 20، ص 96 – 97، ح 586 - عنه.

14 : غاية المقصد : ج 3، ص 382، ح 3701 - عنه.

15: مجمع الزوائد : ج 9، ص 169 - عن أحمد بن حنبل.

16: جواهر المطالب : ج 1، ص 228 - عنه.

17 : المنتخب، الطريحي : ص 115 - عنه.

18 : حلية الأبرار : ج 4، ص 130 - 131، ح 2 - عنه.

19: بحار الأنوار : ج 37، ص 72، ح 39 - عن العمدة.

و ج 43، ص 283 - 284 - عن مناقب آل أبي طالب.

ص: 201

[1012] 4 : «أتانا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أو في شِعار(1)،

فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى إناء لنا فصب في القدح، فجاء به، فوثب إليه الحسين، فقال بيده، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّها إليك يا رسول اللّه ! قال : إنّه استسقی قبله، وإنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج 3، ص 29 - 30، ح 779 - حدّثنا أحمد بن يحيى الكوفي وهو الصوفي، قال : حدّثنا أحمد بن المفضّل، قال : حدّثنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن عليّ، قال :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج22، ص406، ح 1017- حدّثنا محمّد بن حيان المازني، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا سعيد بن عبدالكريم بن سليط الحنفي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن عليّ، قال : «دخل علينا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم، فاستسقى الحسن، فقام إلى مسحة (2) لنا نكيه (3) فبضّ (4) منها، ثمّ جاء بالإناء، فقام إليه الحسين يستسقيه، فقال : أخوك استسقی قبلك، يشرب ثمّ تشرب، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك ! فقال : ما هو بأحبّهما إليّ، وإنّهما عندي لبمكان واحد، فإني وإيّاك وهما وهذا الراقد لفي مكان واحد».

3: المُتَّفِق والمُفتَرِق : ج 1، ص 415 - 416، ح 206 - أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن عثمان الصيرفي، حدّثنا أبو عبداللّه جعفر بن محمّد بن الحسين الخزّاز، حدّثنا الحسن بن إبراهيم

ص: 202


1- الشِّعارُ : ما وَليَ جسد الإنسان دون سواه من الثياب. المعجم الوسيط : ج 1، ص 484.
2- الصَحيح : مَنيحةٌ، والمُمانع من الإبل التي يبقى لبنها بعد ما تذهب ألبان الإبل، وقد سُميِّت مانحاً ومَنّاحاً ومنيحاً. لسان العرب : ج2، ص608؛ مادّة « نح».
3- الصحيح : بكيئة.
4- بضَّت الحَلَمَةُ : دَرَّت حَلَمَةُ الضَّرعِ باللبن. لسان العرب : ج7، ص118؛ مادّة «بضض».

ابن إسحاق بن جبلة الحميري، حدّثنا القاسم بن خليفة الخزاعي، حدّثنا أبويحيي إسماعيل ابن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن مقدام، عن أبيه، عن فاختة، عن علي بن أبي طالب، قال : «زارنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأنا نائم والحسن والحسين، فأدخل رجله في اللحاف، فاستسقی الحسن، فقام نبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى منيحة لنا بکیء فصبّ في القدح، فجابه فوثب الحسين، فَتَهنَهَهُ (1) النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك - تعني حسناً - ! قال : إنّه استسقی أوّل مرّة، ثم قال : إنّي و إيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 105 - 156، ح 45 - أنبأني الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني، أخبرنا أحمد بن محمّد ابن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، كما في المعجم الكبير.

5: مجمع الزوائد : ج 9، ص 169 - 170 - عن الطبراني.

6: كشف الأستار : ج 3، ص 223، ح 2616 - عن الطبراني.

***

[1013] 0: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل على فاطمة ذات يوم، وعليّ قائم، وهي مضطجعة، وأبنائها إلى جنبها، فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى لِقْحَةٍ (2) فحلب لهم، فأتي به، فاستيقظ الحسين، فجعل يعالج أن يشرب قبله حتی بکی، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ أخاك استسقى قبلك، فقالت فاطمة : كأنّ الحسن آثر عندك ! قال : ما هو بآثر عندي منه وإنّما هما عندي بمنزلة واحدة، وإنّي وإيّاك وهما وهذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 405 - 406، ح 1016 - حدّثنا محمّد بن حيّان

ص: 203


1- نَهنَة فلاناً عن الشيء : کَفَّهُ عنه وزَجَرَهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 960.
2- اللِّقاحُ : ذوات الألبان من النوق، واحدها لَقوحٌ ولِقْحَةٌ. لسان العرب : ج 2، ص581؛ مادّة «لقح».

المازني، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا سعید بن عبدالکریم بن سليط و أبو عوانة، عن داود ابن أبي عوف أبي الجحاف، عن عبد الرحمن بن أبي زناد، أنّه سمع عبداللّه بن الحارث بن نوفل، يقول : حدّثنا أبو سعيد الخدري :

2: فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاكم : ص 137 - 138، ح 201- حدّثني محمّد بن صالح ابن هانئ، قال : حدّثنا الفضل بن محمّد الشعراني، قال : حدّثنا كثير بن يحيى، قال : حدّثنا سعيد بن عبدالكريم وأبو عوانة، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن عبدالرحمن بن أبي ذئاب، قال : حدّثنا عبداللّه بن الحارث بن نوفل، حدّثني أبو سعيد الخدري (رَحمهُ اللّه) : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل على ابنته فاطمة، وابناها إلى جانبيها، وعلي نائم، فاستسقى الحسن، فأتى ناقة لهم فَحَلَبَ منها، ثمّ جاءته منازعة الحسين أن يشرب قبله حتی بکی، فقال : يشرب أخوك ثمّ تشرب، فقالت فاطمة : كأنّه أبرُّ عندك منه !

قال : ما هو بأبرَّ عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة، وإنّك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة.

3: الأمالي الإثنينية، الشجري : ص 486 - عن أبي سعيد الخدري، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - 224 - حدّثني أبوالقاسم محمود بن عبدالرحمن البستي المؤدّب - لفظاً بنيسابور -، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الأديب، أخبرنا الحاكم أبوعبداللّه، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

5 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 290، ح 16 - عن أبي سعيد الخدري، مثله.

6: مجمع الزوائد : ج 9، ص 171 - عنه.

7: مسند فاطمة الزهراء (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص 70، ح 170 - عن أبي سعيد، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 472، ح 8066 - عنه.

ص: 204

9: کنز العمال : ج 13، ص 142، ح 37922 - عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[1014] 6: «استسقى الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقام رسول اللّه فجدح (1) له في غُمر(2) كان لهم - يعني قدحاً يُشرب فيه - ثمّ أتاه به، فقام الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : اسقنيه يا أبه، فأعطاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ثم جدح للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فسقاه، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : كأنّ الحسن أحبّهما إليك ! قال : إنّه استسقى قبله، وإنّي وإيّاك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنّة».

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 26، ص 593 - 594، ح 1228 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا أبوزيد محمّد بن أحمد بن سلام الأسدي بمراغة، قال : حدّثنا السري بن خزيمة بالري، قال : حدّثنا يزيد بن هاشم العبدي، عن مسمع بن عبدالملك، عن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدّته أُمّ نجيد امرأة عمران بن حصین، عن ميمونة و أُمّ سلمة زوجي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالتا :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 164 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبداللّه بن أحمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبوطاهر إبراهيم بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوي، أنبأنا أبوالفضل محمّد بن عبداللّه بن محمّد الشيباني، أخبرنا أبوزيد محمّد بن أحمد بن سلامة الأسدي بالمراغة....، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 37، ص 77، ح 44 - عنه.

***

[1015] 7: « دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على عليّ وفاطمة والحسن والحسين فاضطجع

ص: 205


1- جَدَحَ السَّويق وغيره في الماء : خلطه وحرَکه و خَوَّضش فيه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 109.
2- الغُمرَ: القَدَحُ الصغير. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 455.

معهم، فاستسقى الحسن، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى القوح فحلبها، فاستسقى الحسين، فقال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يابُنَي استسقى أخوك قبلك نسقيه ثمّ نسقيك، قالت فاطمة : كأنّه أحبّها إليك يا رسول اللّه ! قال : ما هو بأحبّهما إلي، إنّي وأنت وهما وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 163 - 164 : أخبرنا أبو بكر محمّد بن نصر بن أبي بكر اللفتواني، وأبو الفضل محمّد بن عبدالواحد بن محمّد بن المغازلي بأصبهان، وأبوصالح بن عبدالصمد بن عبدالرحمن بن أحمد الحنوي ببغداد، قالوا : أخبرنا رزق اللّه بن عبدالوهاب ابن عبدالعزيز، أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ، أخبرنا علي بن محمّد ابن عبيدالحافظ، أخبرنا محمّد بن الحسين الحنيني، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن میمون، أخبرنا علي بن عابس، عن أبي الجحاف، عن عبدالرحمن بن زیاد، عن عبداللّه بن الحارث الحنيني، عن أبي سعيد الخدري، قال :

2: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 477 - عن كتاب : «صفوة الزلال المعين(1)»، عن أبي سعيد، مثله.

* * *

«... مرّ بها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم وهما يلعبان، فأخذهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاحتملها ووضع كلّ واحد منها على عاتقه...، فلمّا أتي بها منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) قال : إصطرعا، فأقبلا يصطرعان، فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : هي يا حسن، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ): یا رسول اللّه، أتقول : هي يا حسن، وهو أكبر منه ؟! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبرئيل يقول : هي يا حسين، فصرع الحسينُ الحسن...».

ص: 206


1- لم نعثر عليه.

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 197 - 198 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[1019] 8: «إتّخذ (1) الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل يقول : هي یاحسن، خذ یا حسن، فقالت عائشة : تعين الكبير على الصغير ؟ فقال : إنّ جبريل يقول : خذ یا حسين».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 285، ح 236 - أخبرنا علي بن محمّد، عن حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عباس، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 101، ح 12242 - حدّثنا مطلّب بن زیاد، عن جابر، عن أبي جعفر، قال : «إصطرع الحسن والحسين، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هو حسن، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّ إليك ! قال : لا، ولكن جبريل يقول : هو حسين».

3: قرب الإسناد : ص 101، ح 339 - الحسن بن ظریف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «بينا الحسن والحسين يصطرعان عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هِئ (2) یا حسن، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه تعين الكبير على الصغير ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : جبرئيل يقول : هِي يا حسين، وأنا أقول : هئ یا حسن».

4 : مناقب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 231، ح 696 - حدّثنا أحمد بن السري المصري، قال : حدّثنا أحمد بن حمّاد عن غياث بن إبراهيم : عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال : «إصطرع الحسن والحسين فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : أي حسن، فقالت له أُمّه : يا أبه تُعين الكبير على الصغير ؛ قال : إنّ جبريل يقول : أي حسين».

ص: 207


1- إتّخذ : أي أخذ أحدهما بالآخر يتصارعان. لسان العرب : ج3، ص 475؛ مادّة «أخذ».
2- هي وهَأ : خُذ. الصحاح : ج 1، ص 85.

5: كتاب العيال : ج 2، ص 796، ح 595 - حدّثنا أبو سلمة يحیی بن خلف الباهلي، حدّثنا عمر بن أبي خليفة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : كان الحسن والحسين يصطرعان، ورسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : «هي حسن، هي حسن، فقالت فاطمة : لم تقول هي حسن ؟! قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ جبريل يقول : هي حسين ».

6: المعجم، أبو يعلى : ص 238، ح 196 - حدّثنا سلمة بن حيان، حدّثنا عمر بن أبي خليفة...، كما في كتاب العيال ؛ وفيه بعد يصطرعان : بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

7: المناقب والمثالب : ص 280 - مرسلاً: ولعبا ذات يوم بين يديه، فجعلا يصطرعان، فجعل يقول للحسن : إيهاً حسن، فقالت فاطمة : «یا رسول اللّه أتقول للحسن إيهاً حسن وهو الأكبر، كأنّه أحبّهما إليك ! فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها : ما أحدهما بأحبّ إليّ من الآخر، و لكن هذا جبرئيل يقول : إيهاً حسين».

8: الكامل، ابن عدي : ج 5، ص 1978 - عن أبي یعلی.

9: الأمالي، الصدوق : مجلس 1، ص 528 - 530، ح 717 - حدّثنا محمّد بن موسی بن المتوكل، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدابادي، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن زيد الشحّام، عن أبي عبداللّه الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ الباقر، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :..، فقال لهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «قوما الآن فاصطرعا، فقاما ليصرعا، وقد خرجت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في بعض حاجتها، فدخلت فسمعت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : إيهٍ يا حسن، شدّ على الحسين فاصرعه، فقالت له : يا أبه، واعجباه، أتشجّع هذا، أتشجع الكبير على الصغير! فقال لها : يا بنيّة أما ترضين أن أقول أنا : یاحسن شدّ على الحسين فاصرعه، وهذا حبيبي جبرئيل يقول : يا حسین شدّ على الحسن فاصرعه ؟!».

10: الإرشاد : ج 2، ص 128 - روی عبداللّه بن میمون القدّاح، عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «إصطرع الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال رسول اللّه : إيهاً حسن خُذ حسيناً، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : یا رسول اللّه، أتستنهض الكبير على الصغير ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول للحسين : إيهاً یا حسيناً خذ الحسن».

ص: 208

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 341، ح 2300 - عن أنس بن مالك، قال : كنت جالساً عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين يصطرعان، والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : «هيَّ حسن، فقلت : یا رسول اللّه أتعين الكبير على الصغير ؟ فقال : إنّ جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول : هيَّ حسين ».

12: تيسير المطالب : ص 92 - أخبرنا أبي رحمه اللّه، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العقيقي، قال : حدّثنا جدّي، قال : حدّثنا زید بن الحسن، عن عبداللّه بن موسی العيسى، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، كما في قرب الإسناد ؛ وفيه زيادة : «فاصطرعا فلم يصرع واحد منهما صاحبه».

13: فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم : ص 118، ح 129 - حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمدان، حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثنا سلمة بن حيّان العتكي، قال : حدّثني عمر بن أبي خليفة العبدي...، كما في كتاب العيال.

14 : الأمالي، الطوسي : مجلس 18، ص 513، ح 1123 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جریر بن یزید الطبري، قال : حدّثني عمرو بن علي، قال : حدّثنا عمرو بن خليفة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : إصطرع الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إيهٍ حسن، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا رسول اللّه، تقول : إيهٍ حسن وهو أكبر الغلامين ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أقول : إيهٍ حسن، وجبرئيل يقول : إيهٍ حسین».

15 : المُستَخرج من كتب الناس للتذكرة : ج 1، ص 12 - أخبرنا عبدالصمد بن محمّد العاصمي ببلخ، أخبرنا محمّد بن أبي صالح البغدادي، حدّثنا أبو يعلى، كما في المعجم.

16: ذخيرة الحفّاظ : ج 3، ص 1731، ح 3913 - عن الكامل.

17: إعلام الوری : ج 1، ص 425- كما في الارشاد سنداً ولفظاً.

18 : المناقب، الخوارزمي : ص 299 - 302، ح 296 - أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، أخبرنا الأستاد الأمين أبو الحسن علي بن مردك الرازي، أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسن السمّان،

ص: 209

أخبرني أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد الحمدوني بقراءتي عليه - سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة -، حدّثني أبو محمّد عبدالرحمن بن حمدان بن عبدالرحمن بن المرزبان الجلّاب، حدّثني أبو بكر محمّد بن إبراهيم السوسي البصري - نزیل حلب -، حدّثنا عثمان بن عبداللّه القرشي الشامي بالبصرة قدم علينا، حدّثنا يوسف بن أسباط، عن محل الضبي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن أبي ذر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :..، هل تعلمون أنّ رسول اللّه أخذ الحسن والحسين، فجعل رسول اللّه يقول : هي با حسن، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه إنّ الحسین أصغر وأضعف رکناً منه، فقال لها رسول اللّه : ألا ترضين أن أقول أنا : هي يا حسن، ويقول جبرئيل : هي يا حسين ؟!.

19: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 157، ح 49 - أنبأني الحافظ أبو العلاء، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد البغدادي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمّد بن العباس، أخبرنا محمّد بن معروف، حدّثنا حسين بن محمّد، حدّثنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات.

وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه، عن أنس بن مالك بهذا السياق.

وح 50 - عن تيسير المطالب.

20: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 227 - عن أنس بن مالك، كما في شرف المصطف (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )ى.

21: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - أخبرنا أبو بكر بن عبدالباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمّد بن عباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات.

و ج 14، ص 164 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، قال : قرأت على والدي أبي الحسین إبراهيم بن العباس الحسيني، قلت له : أخبركم أبوعبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد الأطرابلسي إجازةً، أخبرنا خيثمة بن سليمان القرشي، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبداللّه بن العباس الشافعي بمكة، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الشافعي، أخبرنا علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ، قال : «قعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) موضع

ص: 210

الجنائز وأنا معه، فطلع الحسن والحسين فاعتركا، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً حسن خذ حسيناً، فقال عليّ : يا رسول اللّه أعلى حسین تواليه وهو أكبرهما ! فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبريل يقول : إيهاً حسين».

و ص 165 - أخبرنا أبو القاسم، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عبدالرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أنبأنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبو يعلى، كما في المعجم.

وفيها : وأخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أخبرنا محمّد بن علي بن محمّد الهاشمي الخطيب.. الحديث.

وفيها : وأخبرنا أبوغالب أحمد بن الحسن، أخبرنا أبو الغنائم عبدالصمد بن علي، أخبرنا عبيدالله ابن محمّد بن إسحاق، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو الفضل محرز بن عون بن أبي عون، أخبرنا عبدالعزيز بن محمّد الدراوردي، عن علي بن علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «إنّ الحسن والحسين كانا يصطرعان، فاطّلع علي على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : الحسن ويهاً، فقال علي : يا رسول اللّه على الحسين ! فقال : إنّ جبريل يقول : ويهاً الحسين».

و ج 39، ص 201 - أخبرنا أبو الحسين بن الفراء، وأبوغالب - هو [ ابن] البنّا -، قالا : أنبأنا أبو یعلی محمّد بن الحسين، حدّثنا جدي لأُمّي أبو القاسم عبيدالله بن عثمان بن يحيي بن جنیقا الدقّاق - من لفظه -، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن مخلد، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن الحسن الحريري - إملاء من أصله -، أخبرنا عثمان بن عبداللّه القرشي..، كما في المناقب للخوارزمي.

22: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 444 - عن أبي هريرة وابن عباس والحارث الهمداني وأبي ذر والصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

23 : أُسد الغابة : ج 2، ص 19 - أخبرنا أبو البرکات محمّد بن خميس، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبدالباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن خليل المرجي، أخبرنا أبو يعلى، كما في المعجم.

ص: 211

24: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - عن عبداللّه ميمون، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

25: كامل البهائي : ج 1، ص 305 - 307 - عن المناقب للخوارزمي.

26: نهج الإيمان : ص 531 - عن المناقب للخوارزمي.

27 : الطرائف : ص 414 - عن المناقب للخوارزمي.

28 : الدرّ النظيم : ص 526 - مرسلاً، كما في قرب الإسناد ؛ بتفاوت يسير.

29 : کشف الغمّة : ج 2، ص 434 - مرسلاً، عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

30 : ذخائر العقبی : ص 233 - عن معجم أبي يعلی.

وفيها : عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

31: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 266 - عنه.

و ص 284 - عن عبدالعزيز الدراوردي وغيره، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

32 : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث : ص 298، ح 999 - حدّثنا الحسن بن قتيبة، حدّثنا حسين المعلّم، عن محمّد بن علي، قال : «إصطرع الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : هي حسن، فقالت له فاطمة : يا رسول اللّه تُعين الحسن كأنّه أحبّ إليك من الحسين! قال : إنّ جبريل يُعين الحسين وأنا أحب أن أُعين الحسن».

33: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 484، ح 1341 – عن معجم أبي يعلى.

وح 1342 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الرابعة.

34: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324 - 325، ح 9070 - كما في بغية الباحث سنداً ولفظاً.

35 : المطالب العالية : ج 4، ص 71، ح 3994 - كما في بغية الباحث سنداً ولفظاً.

ص: 212

36: الإصابة : ج 2، ص 68 - عن أبي يعلى.

37 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 757 - عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

38: نزهة المَجالس : ج 2، ص 178 - قال النسفي : كتب الحسن والحسين في لوحين، وقال كلّ واحد منهما : خطّي أحسن، فتحاكما إلى أبيهما، فرفع الحكم إلى فاطمة، فرفعت الحكم إلى جدهما، فقال : لا يحكم بينهما إلّا جبريل، فقال : جبريل لا يحكم بينهما إلّا ربّ العالمين، فقال اللّه تعالى : يا جبريل خذ تفاحة من الجنّة واطرحها على اللّوحين، فمن وقعت على خطه فهو أحسن، فلمّا ألقاها، قال اللّه تعالى : كوني نصفين، فوقع نصفها على خط الحسن والنصف الآخر على خط الحسين، ونزل جبریل بتفاحة من الجنة، وألقاها إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعنده الحسن والحسين، فطلبها كلّ واحد منهما، فقال جبریل : دعهما يتصارعان، فمن غلب أخذها، فكان جبريل : مع الحسين، والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع الحسن، فلم يغلب أحدهما الآخر، فنزل عليهما بتفاحة أُخرى.

39: الخصائص الکبری : ج 3، ص 362 - عن بغية الباحث.

40: مسند عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، السيوطي : ص 250، ح 784 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

41: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 63 - روی ابن الأعرابي في المعجم(1)، كما في كتاب العيال.

42: کنز العمال : ج 5، ص 724، ح 14242 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

و ج 13، ص 661، ح 37679 - كما في مسند علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ).

43: الإعتصام : ج 5، ص 15 - عن تيسير المطالب.

44: المحجة البيضاء : ج 4، ص 223 - عن كشف الغمّة.

45: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 222 - عن المناقب للخوارزمي.

ص: 213


1- لم نجد الحديث فيه.

46: حلية الأبرار : ج 3، ص 167، ح 39 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني (1)»، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة.

47: غاية المرام : ج 2، ص 48 - 49، ح 69 – عن المناقب للخوارزمي.

48 : بحار الأنوار : ج 37، ص 75 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة.

و ج 43، ص 262، ح 7 - عن قرب الإسناد.

و ص 265، ح 21 - عن أمالي الطوسي.

و ص 276، ح 45 - عن اعلام الوری والارشاد.

و ص 291، ح 53 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 100، ص 189، ح 1- عن أمالي الصدوق.

***

«...، وكان الحسين يجيئ إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد، فيتخطّى الصفوف حتى يأتي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيركب ظهره، فيقوم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد وضع يده على ظهر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ويده الأُخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 197 - 198، من هذا المجلّد، فراجع.

***

[1017] 9: « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأخذ حسيناً في الصلاة فيحمله قائماً، حتى إذا سجد وضعه، قلت : في المكتوبة ؟ قال : لا أدري».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 2، ص 34، ح 2381 - عن ابن جريج، عن عطاء،

ص: 214


1- لم نعثر عليه.

قال :

وح 2382 - عن ابن جريج، عن عمرو بن دینار : إن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يسجد، فیرقی حسین علی ظهره، فإذا رفع رأسه أخّره، فإذا سجد عاد فرقي على ظهره، قال : فإذا رفع رأسه أخّره.

وح 2383 - عن ابن جريج، قال : أخبرني محمّد بن عمر بن علي وجعفر بن محمّد، قالا : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا أقيمت الصلاة أتي الحسن والحسين و أُمامة فابتدروه، فإذا جلس جلسوا في حجره وعلى ظهره، فإذا قام وضعهم كذلك، فكذلك حتى فرغت صلاته.

2: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص621، ح 19668 - عنه.

3: کنز العمال : ج 8، ص 210، ح 22623 - عنه.

***

« كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعونها أشار إليهم أن دعوهما، فلا قضى الصلاة وضعها في حجره...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [400] 2، فراجع.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 382 - 383، ح 349 - أخبرنا عبيداللّه ابن موسی، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 95، ح 12223 - حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، قال : كان الحسن والحسين بثبان على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فجعل الناس ينحّونهما، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعوهما بأبي هما وأُمّي.

3: حديث أبي سعيد الأشج : ج 1، ص 67، ح 17 - حدّثنا عقبة، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن عطيّة العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال : جاء حسين إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فأخذ بعنقه وهو جالس، فنهض به وإنّه لممسك بيديه حتى ركع.

ص: 215

4 : كتاب العيال : ج 1، ص 382، ح 217 - حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبیش، عن ابن مسعود، مثله.

5 : البحر الزخّار : ج 5، ص 226، ح 1834 - وحدّثناه أحمد بن عثمان بن حکیم، قال : أخبرنا عبيد اللّه بن موسی، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبداللّه، قال : كان الحسن والحسين يأتيان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فيثبان عليه وير کبانه، فإذا نُهيا عن ذلك أشار بيده أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة ضّمهما إليه.

6: السنن الكبرى، النسائي : ج 5، ص 50، ح 8170 - أخبرنا الحسن بن إسحاق، قال : حدّثنا عبیداللّه، قال : أخبرنا علي بن صالح...، مثله.

7: فضائل الصحابة، النسائي : ص 20، ح 67 - كما في السنن الكبرى.

8: مسند أبي يعلى : ج 8، ص 434، ح 5017 - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عبیدالله بن موسی...، مثله.

9: صحیح ابن خزيمة : ج 2، ص 48، ح 887 - أخبرنا أبوطاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا محمّد بن معمر بن ربعي القيسي، حدّثنا عبیدالله بن موسى، أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

10: شرح مشكل الآثار (1) : ج 14، ص 284، ح 5622 - حدّثنا فهد بن سليمان، حدّثنا : محمّد بن سعيد، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، عن علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، نحوه. يعني من الحديث الذي لم يتجاوز به زر، وهو قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجداً، فجعل الحسن والحسين يركبان على ظهره، قال : فلما انصرف، قال : بأبي أنتما و أُمّي.

11: مسند الشاشي : ج 2، ص 113، ح 938 - حدّثنا عباس الدوري، أخبرنا عبیداللّه، أخبرنا علي ابن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

12: مجموع فيه مصنّفات أبي جعفر بن البختري الرزّاز : ص 127، ح 38 - حدّثنا الحسن ابن سلام السوّاق، قال : حدّثنا عبيد اللّه بن موسی...، مثله.

13: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 40، ح ٢644 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي،

ص: 216


1- طبعة مؤسسة الرسالة - الأُولى - بيروت - سنة 1415 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

حدّثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش...، مثله.

14 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2151 - 2102، ح 1639 - أنبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد، قال : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)يحبوان حتى يأتيا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في المسجد، فيركبان على ظهره، فإذا جاء بعض أصحابه ليميطهما عنه أشار إليه أن دعهما، فإذا قضی الصلاة ضمّهما إلى نحره.

15: شرح الأخبار : ج 3، ص 76، ح 1001 - مرفوعاً، عن أبي ذر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، أنّه قال :....، مثله.

16: الكامل، ابن عدي : ج 3، ص 18 - حدّثنا علي بن سعيد، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد....، كما في الشريعة.

17 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة (1): ج 5، ص 64، ح 709 - عن عاصم، عن أبي النجود، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، مثله.

18: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 2، ص 382، ح 1803 - حدّثنا يحيى، قال : حدّثنا يوسف بن موسى، ومحمّد بن معمر، وزهير بن محمّد، وأحمد بن القاسم بن أبي بزّة المكّي، وأحمد بن منصور، والعباس بن محمّد - واللفظ ليوسف -، قال : حدّثنا عبيدالله ابن موسی...، مثله.

19 : الإرشاد : ج 2، ص 28 - روی زر بن حبيش، عن ابن مسعود، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلّي، فجاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) فارتدناه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن، وهذا على فخذه الأيسر.

20: حلية الأولياء : ج 8، ص 300 - حدّثنا القاضي أبو أحمد إملاءً، حدّثنا عبدالرحمن بن محمّد بن سلم، حدّثنا الحسين بن رزيق الكوفي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، قال : «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليصلّي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يُميطونهما، فلما انصرف، قال : ذروهما، بأبي وأُمّي».

21: السنن الكبرى، البيهقي : ج2، ص263 - أخبرنا أبوالفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار

ص: 217


1- طبعة دار طيبة - الرياض- سنة 1405 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

ببغداد، حدّثنا الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر بن حبیش، قال : كان رسول اللّه ذات يوم يُصلّي بالناس، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) وهما غلامان، فجعلا يتوثّبان على ظهره إذا سجد، فأقبل الناس عليهما یُنحّيانهما عن ذلك، قال : دعوهما، بأبي وأُمّي.

22 : عيون المعجزات : ص17، ح 3 - [قال المؤلّف]: ومن طريق الحشوية، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبیش، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فإذا سجد جاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) فركباه، فكان يطيل السجود إلى أن ينزلا عنه، فلمّا قضى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صلاته ضمّهما إليه.

23 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 376، ح 424 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمّد بن المظفر بن موسی بن عيسى الحافظ إذناً، حدّثنا محمّد ابن محمّد بن سليمان الباغنديُّ، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، كما في الكتاب المصنّف ؛ بتفاوت يسير.

24: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 439 - 440، ح 430 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

25 : لُباب الأنساب : ص 510 - قال الحاكم (1) : أخبرنا السيد أبو منصور ظفر زیارة، قال : أخبرنا محمّد بن علي الشيباني بالكوفة، قال : أخبرنا أحمد بن خادم بن أبي غزوة، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسى، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) أمام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيثبان عليه، فإذا نُهيا عن ذلك أشار بيده نحوهما، فلمّا قضى الصلاة ضمّهما.

26 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 216 - عن عبداللّه بن مسعود، بتفاوت يسير.

27: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 200 - أخبرنا يوسف بن موسى القطّان، ومحمّد بن معمر، وزهیر بن محمّد، وأحمد بن القاسم بن أبي مرة المكي، وأحمد بن منصور، والعباس بن محمّد - واللفظ ليوسف -، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسی...، مثله.

وفيها : أخبرنا أبوعبداللّه الخلال وأم البهاء فاطمة بنت محمّد، قالا : أخبرنا أبو القاسم السلمي، أخبرنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي، كما في مسنده.

ص: 218


1- لم نجد الحديث في كتبه.

وج 14، ص 150 - أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمّد الخليلي، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن کُلیب بن شريح الشاشي، كما في مسنده.

28 : أحاديث وحكايات للسلفي : ص 22، ح 16 - أخبرنا أبوطاهر محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق بن خزيمة، كما في صحيحة.

29 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن مسند أبي يعلى.

30: بغية الطلب : ج 6، ص 2575 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب -، قال : أخبرنا أبوالمظفّر أحمد بن محمّد بن علي بن صالح الكاغدي، وأبوالفتح محمّد بن عبدالباقي بن أحمد بن سلمان.

قال أبوالمظفّر : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زکریا، وقال أبو الفتح : أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خیرون، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن جعفر بن درستویه، قال : أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، قال : حدّثنا حسن بن زريق أبو علي الطهوي، قال : حدّثنا أبو بكر، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، والحسن والحسين يلعبان ويصعدان على ظهره، وأخذ المسلمين يميطونهما.

31: کشف الغمّة : ج 2، ص 315 - روی الحافظ أبو بكر محمّد اللفتواني، عن أبي هريرة : أنّ الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) قال : السلام عليكم، فردّ أبو هريرة، فقال : بأبي، رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فسجد، فجاء الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) فركب ظهره وهو ساجد، ثمّ جاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فركب ظهره مع أخيه وهو ساجد، فثقلا على ظهره، فجئت فأخذتهما عن ظهره – وذكر کلاماً سقط على أبي يعلى - ومسح على رؤوسهما.

32: ذخائر العقبی : ص 215 - عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي والحسن والحسين يتواثبان على ظهر، فباعدهما الناس، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعوهما، بأبي هما وأُمّي.

وص229 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي حتى إذا سجد

ص: 219

وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، قال : دعوهما، فلمّا أن صلّی وضعهما في حجره... .

33: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - عن ابن مسعود : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُصلّي، فجاء الحسن والحسين فأردفاه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رقيقاً، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه وهذا على فخذه.

34 : المستجاد من الارشاد : ص 162 - عن الارشاد.

35: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 426 - 274، ح 6970 - أخبرنا أحمد ابن الحسن بن عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

36: الإكمال في أسماء الرجال : ص 194 - عن النسائي.

37: معارج الوصول : ص 88 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فإذا جاء أحد يحطّهما عنه أوماً النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليه دعهما، فإذا قضى صلاته ضمّهما إليه، وقال : بأبي أنتما و أُمّي.

38: نظم درر السمطين : ص 209 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

39: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 27، ص 93، ح 138 - عن النسائي.

40: موارد الظمآن : ص 552، ح 2233 - عن الاحسان.

41: مجمع الزوائد : ج 9، ص 179 - عن مسند أبي يعلى.

٤2 : المقصد العلي : ج 3، ص 202، ح 1368 - عن أبي يعلى.

43 :کشف الأستار : ج 3، ص 226، ح 2624 - عن البحر الزخّار.

44 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324، ح 9067 - عن أبي يعلى.

45: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1337 - عن الدمشقي في :«معجم النساء (1)» عن عبداللّه، مثله، بتفاوت يسير.

ص: 220


1- لم نعثر عليه.

46: الإصابة : ج 2، ص 63 - عن أبي يعلى.

47: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 16، ح 17978 - عن أبي يعلى.

48: الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 383، ح 7073 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

49 : الفتح الكبير : ج 2، ص 382 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

50: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 62 - عن ابن حبّان.

51: کنز العمّال : ج 7، ص 58، ح 17947 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

52 : المنتخب، الطريحي : مجلس 6، ب 2، ص 115 - عن أحمد بن حنبل(1)، كما في البحر الزخّار.

53 : حلية الأبرار : ج 3، ص 169، ح 40 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني(2)»، مثله.

54 : بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 43 - عن الارشاد.

و ص 283 - عن مسند أبي يعلي.

***

[1018] 10 : «سجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في صلاة، فجاءه الحسن و الحسين – قال مهدي : وأكبر ظنّي أنّه حسین - فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنّوا أنّه قد حدث أمر، فلمّا قضى صلاته، قالوا : یا رسول اللّه لقد أطلت من السجود حتى ظننّا أنه قد حدث أمر، قال : إنّ ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 387، ح 354 - أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي، قالا : حدّثنا مهدي بن میمون، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن

ص: 221


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نعثر عليه.

أبي يعقوب، عن حسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبداللّه بن شداد بن الهاد، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 100، ح 12239 - حدّثنا يزيد بن هارون، قال : أخبرني جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد، عن أبيه، قال : دُعي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لصلاة فخرج وهو حامل حسناً أو حسيناً فوضعه إلى جنبه، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا الغلام على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأعدت رأسي فسجدت، فلما سلّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال له القوم : یا رسول اللّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما کنت تسجدها، أفكان يوحى إليك ؟ قال : لا، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 4، ص 550، ح 15603 - حدّثنا يزيد، قال : أنبأنا جرير بن حازم، عن محمّد بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شداد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في احدى صلاتي العشيّ والظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدّم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه، ثم كبّر للصلاة، فصلی فسجد بين ظهرانی صلاته سجدة أطالها، فقال : إنّي رفعت رأسي فإذا الصبيُّ على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد فرجعتُ في سجودي، فلمّا قضى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الصلاة، قال الناس : یا رسول اللّه إنّك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها، فظنّنا أنّه قد حدث أمر أو أنه قد يُوحى إليك ؟ قال : فكل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضى حاجته.

4 : غريب الحديث، الدينوري : ج 2، ص 358 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

5: التاريخ الكبير، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 162 - 163، ح 1115 - حدّثنا موسی بن إسماعيل، قال : حدّثنا جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب الضبيّ، عن عبداللّه بن شدّاد بن الهاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى - أراه قال : - صلاتي العشي، وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد وإذا الغلام على ظهره فعدت فسجدت، فلمّا انصرف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال الناس : یا رسول اللّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما کنت

ص: 222

تسجدها، أبشيء أُمرت به أو (1) كان يوحى إليك ؟ قال : كلّ ذلك لم يكن، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجّلة حتى يقضي حاجته.

6: كتاب العيال : ج 1، ص383، ح218 - حدّثني محمّد بن عبداللّه بن بزیع، حدّثنا نوح بن قيس، حدّثنا محمّد بن ذكوان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك : إنّ الحسن أو الحسين كان يجيء، ونبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد، فيركب على ظهره، فيطيل السجود، فقيل له : يانبيّ اللّه لقد أطلت السجود، فقال : إنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله.

و ص 384، ح 219 - حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا مهدي بن میمون...، مثله.

7: الآحاد والمثاني : ج2، ص187، ح 934 - عن ابن أبي شيبة.

8: السنن الكبرى، النسائي : ج 1، ص 243، ح 727 - أخبرنا عبدالرحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي، قال : حدّثنا يزيد بن هارون، كما في مسند أحمد.

9: مسند أبي يعلى : ج6، ص 150، ح3428 - حدّثنا محمّد بن أبي بكر المقدمي، حدّثنا نوح بن قيس...، كما في كتاب العيال.

10: تاريخ الطبري «المنتخب من ذيل المذيل» : ج 11، ص 566 - موسی بن إسماعيل، قال : حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

11: معجم الصحابة، البغوي : ج3، ص287، ح 1225 - حدّثني جدي، أخبرنا يزيد بن هارون...، كما في الكتاب المصنّف.

وفيها : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى القطّان، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

12 : نوادر الأصول، الترمذي : ج2، ص28 - كما في التاريخ الكبير، بسند يتّصل مع سنده من شدّاد بن الهاد.

13: شرح مشکل الآثار (2) : ج 14، ص 214، ح 5580 - إبراهيم بن مرزوق قد حدّثنا، قال :

ص: 223


1- الصحيح : أم.
2- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الأُولى - 1415 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

حدّثنا وهب بن جریر بن حازم، حدّثنا أبي...، كما في مسند أحمد.

14 : مختصر اختلاف العلماء : ج 1، ص 249 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه بن شدّاد بن الهاد.

15: مجموع فيه مصنّفات ابن البختري الرزّاز : ج 1، ص 373، ح 543 - حدّثنا محمّد بن غالب، قال : حدّثنا أبو سلمة، قال : حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

16: معجم الصحابة، ابن قانع : ج 6، ص 2619، ح 720 - حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي، أخبرنا أبو سلمة بن موسی بن إسماعيل، أخبرنا جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبد اللّه بن شداد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى صلاتي العشي وهو حامل إحدى ابنیه - إمّا الحسن وإمّا الحسين - فوضعه عند قدمه اليمين، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، فركب الصبيّ ظهره، فَسُئِلَ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : کرهت أن أُعجّله.

17: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 326، ح 7107 - حدّثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدّثنا موسی بن إسماعيل، حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

18 : شرح الأخبار : ج 3، ص 117، ح 1062 - عبداللّه بن شداد بن الهاد، باسناده : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُصلّي بالناس، فأتى الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو صغير، فركب على ظهره وهو ساجد، فأطال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) السجود حتى نزل، فرفع وأتمّ الصلاة وانصرف، ولم يكن علم الناس أمر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقالوا : يا رسول اللّه لقد أطلت السجود حتى ظننا أنّه حدث أمر، فقال : إنّ ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجلّه حتى يقضي حاجته.

19: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عبيد اللّه بن المنادی، حدّثنا وهب بن جریر بن حازم، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد بن الهاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى صلاتي العشيّ - الظهر أو العصر - وهو حامل أحد ابنیه الحسن أو الحسين، فتقدّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سجدة أطالها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد وإذا

ص: 224

الغلام راكب على ظهره فسجدت، فلما انصرف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال الناس : یا رسول اللّه لقد سجلت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشيء أُمرت به أو (1)كان يوحی إليك ؟ قال : كل ذلك لم يكن، ولكنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجلّه حتى يقضي حاجته.

20: المجازات النبويّة : ص 360، ح 326 - عن شدّاد بن الهاد، بتفاوت يسير.

21: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني: ج 10، ص 288، ح 3267 - حدّثنا عبداللّه بن جعفر، حدّثنا إسماعيل بن عبداللّه، حدّثنا موسی بن إسماعيل، حدّثنا جرير بن حازم....، كما في مسند أحمد.

22 : المُحلّى : ج 3، ص 90 - حدّثنا عبداللّه بن ربیع، حدّثنا محمّد بن معاوية، حدّثنا أحمد ابن شعيب، أنبأنا أبو القاسم عبدالرحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي، حدّثنا يزيد بن هارون، أنبأ جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

23 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 263 - حدّثنا أبوعبداللّه محمّد بن عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

24 : تلخيص المتشابه في الرسم : ج2، ص710 - أخبرنا عبدالملك بن محمّد بن عبداللّه الواعظ، أنبأنا أبوسهل أحمد بن محمّد بن عبداللّه القطّان، أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، أخبرنا بكر بن محمّد القرشي أبو محمّد، أخبرنا حکیم بن خذام أبو سمیر، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال :..، ولقد رأيت ابنيه الحسن والحسين يرتحله (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) وهو ساجد، فيطيل السجود، فإذا فرغ من صلاته، قال : هل تدرون لم أطلت السجود ؟ إن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله.

25: إحياء علوم الدين : ج 2، ص 312 - عن عبداللّه بن شداد، باختصار.

26 : أساس البلاغة : ص 225 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حين ركبه الحسين فأبطأ في سجوده: «إنّ ابني ارتحلني ».

27: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 215 - أخبرنا أحمد بن يحيى القطّان، أخبرنا وهب

ص: 225


1- الصحيح : أم.

ابن جریر، قال : أنبأنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

وج 14، ص 160 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبری.

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبوعلي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

28 : أحكام الشريعة الكبرى : ج2، ص315 - عن النسائي.

29 : جامع الأصول : ج 10، ص 22، ح 6548 - عن النسائي.

30: أُسد الغابة : ج 2، ص 389 - أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، باسناده، عن عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

31: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج2، ص80، ح 1414 - عن أحمد بن حنبل.

32: مطالب السؤول : ج 2، ص 14 - عن النسائي.

33: الشرح الكبير، ابن قدامة : ج 1، ص 592 - عن أحمد بن حنبل.

34: کشف الغمّة : ج 2، ص 303 - عن مطالب السؤول.

35: تهذيب الكمال : ج 6، ص 402 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من محمّد ابن عبداللّه بن أبي يعقوب.

وفيها : أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شیبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبداللّه، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

36: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 257 - عن جرير بن حازم، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو حامل حسناً أو حسيناً، فتقدم فوضعه، ثمّ كبّر في الصلاة، فسجد سجدةً أطالها، فرفعت رأسي، فإذا الصبيّ على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما قضى صلاته، قالوا : یا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إنّك أطلت، قال : إنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته.

ص: 226

37 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 98 - مثله، بسند یتّصل مع سنده من مهدي بن میمون.

38: نظم درر السمطين : ص 212 - عن أنس، كما في كتاب العيال.

39: معارج الوصول : ص 92 - عن أنس، كما في كتاب العيال.

40: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ج 1، ص 152 - عن أحمد بن حنبل.

41: زاد المعاد : ج 1، ص 68 - [قال المؤلّف]:، باختصار.

42 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 6، ص 226، ح 4300 - عن مسند أحمد بن حنبل.

وج 21، ص 263، ح 560 - عن أبي یعلی.

43: مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن أبي يعلى.

44: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص325، ح 9072 - عن أبي يعلى.

45: إمتاع الأسماع : ج 6، ص 10- عن المستدرك.

46: المطالب العالية : ج 4، ص 72، ح 3998 - عن أبي يعلى.

47 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 701 - عن النسائي.

48: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 444، ح 12526 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

49 : المواهب اللّدنية : ج 4، ص 121 - [ قال المؤلّف] :..، باختصار.

50: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 145 - عن أحمد بن حنبل.

51: کنز العمّال : ج 13، ص 667، ح 37702 - عن الكتاب المصنّف.

و ص 668، ح 37703 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

52 : كشّاف القناع : ج 1، ص 353 - عن أحمد بن حنبل.

53 : المحجّة البيضاء : ج 3، ص 437 - عن عبداللّه بن شداد، باختصار.

54: جمع الفوائد : ج 3، ص 238، ح 8786 - عن النسائي.

55 : بحار الأنوار : ج 81، ص 281، ح 2- عن المجازات النبويةّ.

***

ص: 227

[1019] 11:«كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلي، فجاء الحسن والحسين - أو أحدهما – فركب على ظهره، فكان إذا سجد رفع رأسه قال بيده (1)، فأمسكه أو أمسكها، ثم قال : نعم المطيّة مطيّتكما».

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 4، ص 582، ح 3999 - حدّثنا علي بن سعيد الرازي، قال : حدّثنا عبّاد بن یعقوب، قال : حدّثنا علي بن هاشم بن البريد، عن فضيل بن مرزوق، عن عدّي ابن ثابت، عن البراء بن عازب، قال :

2: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عنه.

***

[1020] 12 : «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان ساجداً، فركب الحسن والحسين على ظهره، فقال عمر : نعم المطيّ مطيّكما، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الراكبان هما».

المصادر:

١: الأغاني : ج 7، ص 258 - أخبرني أحمد بن عبدالعزيز الجوهري، قال : حدّثنا عمر بن شبّة، قال : حدّثنا حاتم بن قبيصة، قال : سمع السيد (الحميري) محدّثاً يحدث :

* * *

[1021] 13 : « وكان يأتيان (الحسن والحسين) وهما صغيران ورسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فيدخلان بين رجليه فيفرج لها حتى يخرجا من الناحية الأُخرى، وإذا سجد وثبا على ظهره، فيطيل السجود حتی ینزلا أو يُؤخذا عن ظهره، يحبّ بذلك ما سرّهما، ويكره أن يكسر عليها أو يسوؤهما».

ص: 228


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول : قال بيده أي : أخذ، وقال برجله أي : مشی. لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادّة «قول».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 279 - 280 - [قال المؤلّف]:

[1022] 14: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يصلّي يوماً في بيته والحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) صغير بالقرب منه، فكان إذا سجد جاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يركب ظهره، ثمّ حرّك رجليه، وقال : حل حل، فإذا أراد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد عاد على ظهره، وقال : حل حل، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صلاته، ورجل من اليهود بالقرب منه ينظر إلى ذلك من فعله، فقال : يا محمّد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن بهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان، فقال : فإني أؤمن بالله وبرسوله. وأسلم لما رأى من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع عظیم قدره».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 86 - 87، ح 1013 - الليث بن سعد، بإسناده :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - الليث بن سعد، باسناده، مثله ؛ وفيه : «في فئة» بدل «في بيته».

3: المنتخب، الطريحي : ص 85 - رُوي، عن الليث بن سعد، نحوه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 299 – 297، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

[1023] 15: «كتب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لرجل عهداً، فدخل الرجل يُسلِّم على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرّة، ويركبان على

ص: 229

ظهره مرّة، ويمرّان بين يديه ومن خلفه، فلمّا فرغ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصلاة، قال له الرجل : ما يقطعان الصلاة ؟ فغضب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : ناولني عهدك فأخذه ومزّقه، ثم قال : من لم يَرحَم صغيرنا، ومن لم يوقّر كبيرنا، فليس منّا ولا أنا منه».

المصادر:

1: ذخائر العقبی : ص 229 - عن أنس بن مالك، قال :

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1335 - عن أنس بن مالك، مثله.

***

[1024] 16 : «جاء الحسين إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد، فركب على ظهره، فأخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بيده، فقام وهو على ظهره، ثمّ ركع، ثم أرسله، فذهب».

المصادر:

1: إتحاف الخيرة المهرة : ج 2، ص 451، ح 2082 – قال أبو بكر بن أبي شيبة (1): حدّثنا بکر، حدّثنا عيسى، عن محمّد، عن عطية، عن أبي سعيد، قال :

2: المطالب العالية (2) : ج 4، ص 175، ح 516 - عن أبي بكر بن أبي شيبة، مثله.

3: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 220 - عن أبي بكر بن أبي شيبة، مثله.

***

[1025] 17 : «أبصر الأقرع بن حابس رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو يقبّل الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فقال : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم قطّ، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّه لا يُرحَم من لا يَرحَم».

ص: 230


1- لم نجد الحديث بهذا اللّفظ في كتبه.
2- طبعة دار العاصمة ودار الغيث - السعودية - الطبعة الأُولى - 1419 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

المصادر:

1: مسند الحميدي : ج 2، ص 471، ح 1106 - حدّثنا سفيان، قال : حدّثنا الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 2، ص 405، ح 7081 - أنبأنا هشيم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : دخل عيينة بن حصن على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرآه يقبّل حسناً أو حسيناً، فقال له : لا تقبّله یا رسول اللّه، لقد وُلِدَ لي عشرة ما قبلت أحدة منهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّ من لا يَرحَم لا يُرحَم».

و ص 528، ح 7592 - حدّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، حدّثني أبو سلمة، عن أبي هريرة : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُما)، والأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع : یا رسول اللّه إن لي عشرة من الولد ما قبلت انساناً منهم قطً، قال : فنظر إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : «إنّ من لا يَرحَم لا يُرحَم».

3: تاريخ المدينة المنوّرة : ج 1، ص 533 - حدّثنا خلف بن الوليد وأحمد بن معاوية، قالا : حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

4: سنن أبي داود : ج 4، ص 355، ح 5218 - حدّثنا مسدد، حدّثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة : إنّ الأقرع بن حابس أبصر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقبل حسيناً، فقال : إنّ لي عشرة من الولد ما فعلت هذا بواحد منهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «من لا يَرحَم لايُرحَم».

5: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 3، ص 474، ح 1911 - حدّثنا ابن أبي عمر وسعيد ابن عبدالرحمن، قالا : حدّثنا سفيان...، مثله.

6: كتاب العيال : ج 1، ص 388، ح 223 - حدّثنا إسحاق بن إسماعيل وغير واحد، قالوا : حدّثنا سفيان بن عيينة، مثله ؛ وفيه : «حسيناً» بدل «الحسن أو الحسين».

7: مسند أبي يعلى : ج 10، ص 296، ح 5892 - حدّثنا زحمويه، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 231

و ص 385، ح 5983 - حدّثنا نوح بن حاتم البغدادي، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

و ص 500، ح 6113 - حدّثنا زکریا بن يحيى، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

8: تاریخ بغداد : ج 10، ص 177 - أخبرنا عبدالملك بن محمّد بن عبداللّه الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبداللّه بن زياد القطان، حدّثنا محمّد بن المنادي، حدّثنا عبداللّه ابن مطيع، حدّثنا هشيم....، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

9: مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 474، ح 1625 - رُوي : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال الأقرع بن حابس : إنّ لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحداً منهم، فقال : ما عليّ إن نزع اللّه الرحمة منك - أو كلمة نحوها.

10: التدوين في أخبار قزوین : ج 4، ص 58 - الليث بن سعد بن محمّد بن عبدالواحد بن يوغة أبو الحارث بن أبي الفخر الصوفي الهمداني، سمع بقزوين القاضي أبا القاسم عبدالملك بن أحمد بن محمّد بن المعافا يحدث، عن أبي رزق اللّه بن عبد الوهاب التميمي، عن أبي عمر بن مهدي، أنبأنا ابن مخلد، حدّثنا حميد بن هشيم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : دخل الأقرع بن حابس على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرآه يقبّل إمّا حسناً وإمّا حسيناً، قال : تقبله ! ولي عشرة من الولد ما قبلت واحدة منهم، فقال رسول اللّه :

إنه من لا يرحم لا يرحم»..

11: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 153، ح 40 - الإمام الأجلّ ركن الإسلام أبي الفضل بن محمّد الكرماني بروايته، عن الإمام الأجل فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسابندي، عن الحافظ أبي محمّد التميمي، عن أبي عمرو عبدالواحد بن محمّد، عن أبي عبداللّه محمّد بن مخلد بن حميد بن الربيع، عن هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

12: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 232

13 : أُسد الغابة : ج 1، ص 109 - أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه بن علي، وإبراهيم بن محمّد ابن مهران، وأبو جعفر بن السمين، بإسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة، قال : حدّثنا ابن أبي عمر وسعيد بن عبدالرحمن، قالا : أخبرنا سفيان....، مثله.

14 : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف، المنذري : ج 3، ص 203 - عن أبي هريرة، مثله، بتفاوت يسير.

15 : ذخائر العقبی : ص 219 - عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

16 : العهود المحمّديّة : ص 394 - عن الترمذي.

17: فيض القدير : ج 6، ص 239 - عن أبي هريرة، باختصار.

18 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 485، ح 27657 - عن مكارم الأخلاق.

19: بحار الأنوار : ج 43، ص 282 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1026] 18 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل حسيناً، وضمَّه إليه، وجعل يشمّه، وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري : إنّ لي إبناً قد بلغ ما قبلته قط، فقال رسول اللّه : أرأيت إن كان اللّه تبارك وتعالی نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي ؟»

المصادر :

1: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 769، ح 1356 - حدّثنا عبداللّه بن یزید، أخبرنا حيوة، قال : أخبرني أبو صخر، أن يزيد بن عبداللّه بن قسيط، أخبره أن عروة بن الزبير، قال :

2: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 536 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن السوّاق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثنا عبداللّه بن يزيد...، مثله.

3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 154 - عن عروة بن الزبير، باختصار.

ص: 233

4 : کشف الغمّة : ج 2، ص 534 - عن عروة بن الزبير، مثله.

***

[1027] 19 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يدلع لسانه (1) للحسين، وإذا رأى الصبيّ حمرة اللّسان يهشّ إليه بيده. يقول : تناوله، فقال له عيينة بن بدر : ألا أراك تصنع هذا بهذا، إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه، وأخذ بلحيته ما قبّلته قطّ، فقال له : من لا يَرحَم لا يُرحَم».

المصادر :

١: الزهد، هنّاد بن السري : ص 247، ح 1333 - حدّثنا عبدة، عن محمّد بن عمرو، حدّثنا أبو سلمة :

2: الأمالي، الشريف المرتضى : ج 1، ص 532 - مرسلاً : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدلع لسانه للحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وهو صبي، فیری لسانه فيهشّ له، فقال له عيينة : أراك تصنع هذا بهذا، فواللّه أنّه ليكون لي الابن رجلاً قد خرج وجهه ما قبلته قطّ، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه لايرحَم من لا يَرحَم».

3: ذخائر العقبی : ص 220 - عن أبي هريرة، كما في الأمالي ؛ بتفاوت يسير.

4 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 408 - 409، ح 5596 – أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم مولی ثقيف، قال : حدّثنا وهب بن بقية، قال : أخبرنا خالد بن عبداللّه، عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدلع لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه، فقال له عيينة بن حصن بن بدر : ألا أرى تصنع هذا بهذا، واللّه ليكون لي الابن قد خرج وجهه وما قبلته قطّ، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «من لا يَرحَم لا يُرحَم».

وج 15، ص 431، ح 6975 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدّثنا وهب بن بقية...، کروايته السابقة.

ص: 234


1- أدْلَعَ لسانه : أخرجه. المعجم الوسيط : ج1، ص293.

5: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 476، ح 1311 - عن ذخائر العقبی.

6: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - عن ابن حبّان.

7: المحجّة البيضاء : ج 5، ص 234 - روی علقمة، عن أبي سلمة، كما في الأمالي ؛ بتفاوت يسير.

***

[1028] 20: « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين بن عليّ يدرج(1)، فخشيت أن يوقظه فعلّلته بشيء (2)، قالت : ثمّ غفلت عنه، فقعد على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع طرف ذكره في سرّة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فبال فيها، قالت : ففزعت لذلك، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هاتي ماءً، فصبّه عليه، ثم قال : يُنضَح بول الغلام ويُغسَل بول الجارية».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 1، ص 381، ح 1491 - عن حسين بن مهران الكوفي، قال : أخبرني ليث بن أبي سليم، قال : حدّثني حدوب، عن مولى لزينب بنت جحش، عن زينب بنت جحش، قالت :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 24، ص 54، ح 141 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا عبدالسلام بن حرب، عن ليث، عن أبي القاسم مولی زینب، عن زينب بنت جحش : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان نائماً عندها، وحسين يحبو في البيت، فغفلت عنه، فحبا حتى بلغ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فصعد على بطنه، ثمّ وضع ذكره في سرته. قالت : واستيقظ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعي ابني، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبّه عليه، ثم قال : أنه يُصَبّ من الغلام ويُغسَل من الجارية.

ص: 235


1- دَرَجَ الصبيُّ : أخذ في الحركة ومشى قليلاً أوّل مايمشي. المعجم الوسيط : ج 1، ص 277.
2- عَلَّلَهُ بشيء : شَغَلَهُ به وَلَهّاهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 623.

و ص 57، ح 147 - حدّثنا عبيد، حدّثنا أبو بكر، عن عبداللّه بن إدريس، عن ليث، عن جدمر مولی لبني عبس، عن مولی لزینب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش، قالت : تقيل النبيّ ع في بيتي، إذ أقبل الحسين وهو غلام حتى جلس على بطن رسول اللّه، ثم وضع ذكره في سرته، قالت : فقمت إليه، فقال : انتيني بماء، فأتيته بماء فصبه عليه، ثم قال : غسل من الجارية ويصب عليه من الغلام.

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 134، ح 1075 - أبوغسان، بإسناده، عن زينب بنت جحش زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رأيت عمة [ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )] أُميمة بنت عبدالمطلب أنّها قالت :، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

4 : الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 316، ح 641 - أخبرنا ابن خشیش، عن محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا هاشم بن نقية الموصلي الدقّاق، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن جعفر المدائني الثقفي، قال : حدّثنا زياد بن عبداللّه البكائي، عن ليث بن أبي سليم، عن جدير - أو جدمر - بن عبداللّه المازني، عن زید مولی زینب بنت جحش، عن زينب بنت جحش، قالت : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم عندي نائمة، فجاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فجعلت أُعلّله مخافة أن يوقظ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فغفلت عنه، فدخل واتّبعته، فوجدته وقد قعد على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضع زبيبته في سرّة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فجعل يبول عليه، فأردت أن آخذه عنه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعي ابني يا زينب حتى يفرغ من بوله، فلمّا فرغ توضّأ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقام يصلّي، فلمّا سجد ارتحله الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلبث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحاله حتى نزل، فلمّا قام عاد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فحمله حتى فرغ من صلاته، فبسط النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بده وجعل يقول : أرني أرني يا جبرئیل، فقلت : يا رسول اللّه لقد رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك صنعته قطّ، قال : نعم، جاءني (عَلَيهِ السَّلَامُ) فعزّاني في ابني الحسين، وأخبرني أنّ أُمّتي تقتله، وأتاني بتربة حمراء.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 195 - أخبرتنا أُمّ المجتبى العلوية، قال : قُرئ على أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى (1)، أخبرنا عبدالرحمن بن صالح،

ص: 236


1- لم نجد الحديث في كتبه.

أخبرنا عبدالرحيم بن سلیمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جرير بن الحسن العبسي، عن مولی لزینب أو بعض أهله، عن زينب :، كما في المعجم الكبير، الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

6: کشف الغمّة : ج 2، ص 526 – 527 - عن زينب بنت جحش، قالت : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً، فجاء الحسين، فجعلت أُعلّله لئلّا يوقظه، ثم غفلت عنه، فدخل فتبعته، فوجدته على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد وضع زُبَّه في سُرَّته، فاستيقظ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يبول، فقال : دعي بُنيَّ حتى يفرغ من بوله، ثمّ دعا بماء فصبّه عليه، ثم قال : يُجري على بول الغلام ویُغسل بول الجارية، ثم توضّأ وقام يُصلّي.

7: نصب الراية : ج 1، ص 127 - عن الطبراني : الرواية الأُولى.

8: مجمع الزوائد : ج 1، ص 280 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 1، ص 385، ح 722 - و قال أبو بكر بن أبي شيبة (1): حدّثت عن ابن إدريس، عن ليث، عن حدير - مولى بني عبس -، عن مولی لزینب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش، قالت : بينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بيتي إذ أقبل حسین وهو غلام حتى جلس على بطن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم وضع ذَكَرَهُ في سُرَّته، فقمت إليه، فقال : إئتني بماء، فأتيته بماء، فصبّه عليه، ثم قال : «يُغسل من بول الجارية، ويَصَبُّ عليه من الغلام».

وح 723 - رواه أبو يعلى الموصلي (2)، كما في تاريخ مدينة دمشق.

10: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 235 - عن أبي يعلى الموصلي، كما في تاريخ مدينة دمشق.

11: المطالب العالية : ج 1، ص 8، ح 12 - زینب بنت جحش رفعته، قالت :...، كما في إتحاف الخيرة ؛ الرواية الأُولى.

و ص 9، ح 13 - رواه أبو يعلى الموصلي، كما في تاريخ مدينة دمشق.

12: الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

ص: 237


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

13: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 23 - عن ابن أبي شيبة وأبي يعلى، مثله.

14 : کنز العمال : ج 9، ص 525، ح 27268 - عنه.

15: بحار الأنوار : ج 44، ص 229، ح 11 - عن أمالي الطوسي.

***

[1029] 21: «أنها أتت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسين بن عليّ، فوضعته في حجره فبال، قالت : فذهبت لآخذه، فقال : لا تزرمي ابني(1)، فإنّ بول الغلام يُنضَحُ أو یُرَشُّ - ش سعید - وبول الجارية يُغسَلُ».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 373، ح 338 - أخبرنا عبدالوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن محمّد بن علي بن جعفر، عن أم الفضل : و ص 374، ح 339 - أخبرنا الفضل بن دكين، قال : حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قاموس بن المخارق، عن لبابة بنت الحارث، قالت : كان الحسين بن عليّ في حجر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فبال عليه، فقلت : إلبس ثوباً واعطني إزارك أُغسله، فقال : «إنّما يَغسَل من بول الأُنثى ويَنضَح من بول الذكر».

وح 340 - أخبرنا هوذة بن خليفة، قال : حدّثنا عوف، عن رجل : أنّ أُمّ الفضل امرأة العبّاس جاءت بالحسين وهو صبيّ يرضع، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال. قال : فكأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تأذّى به، فدفعه إلى أُمّ الفضل، فخفقته خفقة بيدها، وقالت : أي كذا وكذا، أبلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «مهلاً لقد أوجع قلبي ما فعلت به».

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 1، ص 120 - حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك،

ص: 238


1- زَرِمَ بَولُهُ : إنقطع، و كلّ مانقطع فقد زَرِمَ. قال الأصمعي : الإزرام القطع، أي : لا تقطعوا عليه بوله. لسان العرب : ج 12، ص263؛ مادّة «زرم».

عن قابوس بن المخارق، عن لبابة ابنة الحارث، قالت : بال الحسين بن عليّ على حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : يا رسول اللّه أعطني ثوبك والبس ثوباً غيره، فقال : «إنّما يُنضَح من بول الذكر ويُغسَل من بول الأُنثى».

و ص 121 - حدّثنا عبدة بن سلیمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي جعفر، قال : دخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على أُمّ الفضل ومعها حسین، فناولته إياه، فبال على بطنه أو على صدره، فأرادت أن تأخذ منه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «لا تزرمي ابني، فإنّ بول الغلام يُرشَح - أو يُنضَح – وبول الجارية یُغسَل».

3: مسند إسحاق بن راهويه : ج 5، ص 152، ح 2273 - أخبرنا وكيع، أخبرنا إسرائيل، عن سِماك بن حرب...، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

و ص 153، ح 2274 - أخبرنا يحيى بن آدم أو غيره، عن أبي الأحوص، عن سِماك بن حرب...، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

4: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 176، ح 522 - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

5 : سنن أبي داود : ج 1، ص 102، ح 375 - حدّثنا مسدد بن مسرهد والربيع بن نافع أبو توبة المعنى(1)، قالا : حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قابوس، عن لبابة بنت الحارث، قالت : كان الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) و في حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فبال عليه، فقلت : إلبس ثوباً واعطني إزارك حتى أغسله، قال : «إنّما يُغسَل من بول الأنثى ويُنضَح من بول الذكر».

6: صحیح ابن خزيمة : ج 1، ص 143، ح 282 - أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا نصر بن مرزوق، أخبرنا أسد - يعني ابن موسی - الحديث.

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عمرو بن تمام المصري، أخبرنا علي بن معبد، قال، حدّثنا أبو الأحوص..، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

7: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 92 - حدّثنا ابن أبي داود، قال : حدّثنا أبو الوليد، قال :

ص: 239


1- كذا في الكتاب.

حدّثنا أبو الأحوص.، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

8: المحاسن والمساوئ : ص 30 - مرسلاً، باختصار.

9: معالم السنن : ج 1، ص 115 - عن أبي داود.

10: المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 166 - أبو العباس محمّد بن يعقوب، أنبأ الربيع ابن سليمان، حدّثنا أسد بن موسی، حدّثنا أبو الأحوص...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

11: الناصريات : ص 90 – 91 – عن لبابة بنت الحارث، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية.

12: السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 414 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

و ص 415 - أنبأ أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، حدّثنی محمّد بن نصر بن صهيب الآدمي العدل، حدّثنا عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صادرا..، الحديث.

وفيها : وأنبأ أبو بكر بن الحسن القاضي و أبو سعيد بن أبي عمرو، قالا : حدّثنا أبو العباس الأصمّ، حدّثنا العباس بن محمّد الدوري، حدّثنا عبدالرحمن بن عبدالعزيز المدائني ويعرف بابن صادرا، حدّثنا الفضيل بن سليمان النميري، حدّثنا كثير بن قاروند، أنبأ عبداللّه بن حزم، عن معاذة بنت حبيش، عن أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان جالساً وفي حجره حسن وحسين أو أحدهما، فبال الصبي، قالت : فقمت، فقلت : أغسل الثوب، فقال

رسول اللّه : « بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل »

13: معرفة السنن والآثار : ج 3، ص 375، ح 4981 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)،

كما في المستدرك.

14 : الإستيعاب : ج 4، ص 1464، ح 2526 - عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، عن النبيّ كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

15: شرح السنّة، البغوي : ج 2، ص 86، ح 290 - أخبرنا عمر بن عبدالعزيز، أنبأنا القاسم

ص: 240

ابن جعفر الهاشمي، أنبأنا أبو علي اللؤلؤي، أخبرنا أبو داود، كما في سننه.

16: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - عن سنن أبي داود.

17 : المُغني : ج 1، ص 771 - عن أبي داود.

18 : أُسد الغابة : ج 4، ص 335 - روی سیماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

19: دلائل الأحكام : ج 1، ص 305، ح 188 - عن أبي داود.

20: المعتبر : ج 1، ص 436 - عن أبي داود.

21: منتهى المطلب : ج 3، ص 270 - عن أبي داود.

22: نهج الحق وكشف الصدق : ص 272 - مرسلاً : بال الحسين يوما في حجره (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ))، وهو صغير، فزعقوا به (1)، فقال : «لاترزموا على ولدي بوله».

23 : مشكاة المصابيح : ج 1، ص 155 - 156، ح 501 - عن أبي داود.

24: تحفة المودود : ج 1، 11، ص 151 - عن أبي داود.

25 : نصب الراية : ج 1، ص 126 - عن أبي داود.

26 : الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94- عن أبي داود.

27: تلخيص الحبير : ج 1، ص 38 - عن أبي داود.

28: عمدة القاري : ج 3، ص 130 - عن أبي داود.

29: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 225، ح 11945 - عن الكتاب المصنّف؛ الرواية الأُولى.

30 : سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 22 - عن أبي داود.

31: کنز العمّال : ج 9، ص 527 - 528، ح 27280 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

32: جمع الفوائد : ج 1، ص 74، ح 378 - عن أبي داود.

ص: 241


1- زَعَقَ به : صاح به صيحةً مُفزِعَةً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 394.

33: بحار الأنوار : ج 3، ص 299، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1030] 22: «كنّا جلوساً عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو، فوضعه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على صدره، فبينما هو يحدّثنا إذ بال على صدره، فقمنا لنأخذه، فقال رسول اللّه : ابني ابني، ثم دعا بهاء فصبه على مباله».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 375، ح 341 – أخبرنا عبداللّه بن نمير، عن ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 1، ص 120 - حدّثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن أبيه عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن جده أبي ليلى، قال : كنّا عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جلوساً، فجاء الحسين بن عليّ يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه، قال : فابتدرناه لنأخذه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ابني ابني، ثمّ دعا بماء فصبه عليه.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 461، ح 18578 - حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا زهير، عن عبداللّه بن عيسى، عن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى : أنّه كان عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه الحسن أو - الحسين شكّ زهیر -، قال : فبال حتى رأيت بوله على بطن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أساريع(1)، قال : فوثبنا إليه، قال : فقال عليه الصلاة والسلام : دعوا ابني - أو لا تفزعوا ابني -، قال : ثمّ دعا بماء فصبّه عليه، قال : فأخذ تمرة من تمر الصدقة، قال : فأدخلها في فيه، قال : فانتزعها رسول اللّه من فيه.

وح 18080 - حدّثنا حسن بن موسی، حدّثنا زهير، عن عبداللّه بن عيسى، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي ليلى، قال : كنت عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين، قال : فرأيت بوله أساريع، فقمنا إليه، فقال : دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثمّ أتبعه الماء، ثمّ قام فدخل بيت تمر الصدقة، ودخل معه الغلام، فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها

ص: 242


1- أساريع : طرائق. لسان العرب : ج 8، ص 154 ؛ مادة «سرع».

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وقال : إن الصدقة لا تحل لنا.

4 : كتاب العيال : ج 2، ص 878، ح 672 - حدّثنا سعيد بن سليمان، قال : قال : أبو شهاب، حدّثنا عن ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال : كنت عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فجيء بالحسن أو الحسين، فبال عليه، فأراد بعض القوم أن يتناوله، فقال : ابني ابني، فلما قضى بوله صب عليه الماء.

5 : الآحاد والمثاني : ج 4، ص 170، ح 2151 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

6: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 94 - حدّثنا ابن أبي داود، قال : حدّثنا يحيى بن صالح، قال : حدّثنا زهير بن معاوية، عن عبداللّه بن عيسى، عن جده عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال : كنت جالسا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه أو صدره حسن أو حسین، فبال عليه حتى رأيت بوله أساريع، فقمنا إليه، فقال : دعوه، فدعا بماء فصبه عليه.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 90، ح 6423 - حدّثنا محمّد بن عمرو بن خالد الحرانيّ، حدّثني أبي، حدّثنا زهير، حدّثنا عبداللّه بن عيسى، عن أبيه، عن جده، عن أبي لیلی : إنّ الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)كان في حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : فبال، فرأيت بوله أساريع، فوثبت إليه، فقال : دعوا ابني حتى يقضي بوله ولا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثمّ أتبعه الماء، فأمره النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدخل بيت الصدقة، فأخذ الغلام تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : إنّ الصدقة لا تحلّ لنا.

8: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 362، ح 2322 - عن أبي ليلى، كما في مسند أحمد ؛الرواية الثانية باختصار.

9: الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 171 - [قال المؤلّف]: كان على صدره (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن أو الحسين فبال، فرأيت بوله أساريع.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى : كنّا جلوساً عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل الحسين، فجعل ينزو(1) على ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه فبال، فقال :

ص: 243


1- نزا: وثب. المعجم الوسيط : ج2، ص916.

دعوه.

11: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 361 - كما في الفائق في غريب الحديث.

12: مثير الأحزان : ص 17 - كما في الكتاب المصنّف، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من ابن أبي ليلى.

13: بغية الطلب : ج 6، ص 2574 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسن الكندي، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد بن عمر الحريري، قال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن علي بنالفتح العشاري، قال : حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسماعيل المعروف بابن سمعون، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان الكندي، قال : حدّثنا ابن أبي ليلى، كما في الكتاب المصنّف.

14 : الدر النظيم : ص 526 - عن وكيع...، كما في الكتاب المصنّف.

15 : ذخائر العقبی : ص 230 - عن محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال : خلونا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل الحسين بن عليّ، فجعل ينزو على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه، قال : فبال، فقمنا إليه، فقال : دعوه، ثم دعا بماء فصبّه على بوله.

16: لسان العرب : ج 8، ص 154 - كما في الفائق في غريب الحديث.

17: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 432، ح 12079 - عن مسند أحمد؛ الرواية الأُولى.

18: مجمع الزوائد : ج 1، ص 284 - عن أحمد والطبراني.

19: غاية المقصد : ج 1، ص 164، ح 430 - عن مسند أحمد، الرواية الثانية.

وح 431 - عن الكتاب المصنّف.

20: إتحاف الخيرة المهرة : ج 3، ص 384، ح 2922 - عن أبي ليلى، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

21: الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

22 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عن ابن أبي شيبة.

ص: 244

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 299، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1031] 23: «كنت أخدم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فكان إذا أراد أن يغتسل، قال لي : ولّني، فأُولّيه قفاي وأستر بثوب - يعني أستره به - فأتی حسن أو حسين، فبال على صدره، فدعا بهاء فَرَشَّه، وقال : بول الغلام يُرَشُّ رَشَّاً وبول الجارية يُغسَلُ».

المصادر:

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 9، ص 41، ح 354 - عمرو بن عباس، أخبرنا ابن مهدي، قال : أخبرنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثني مُحِلُّ بن خليفة الطائي، قال : أخبرنا أبو السمح، قال :

2: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 175، ح 526 - حدّثنا عمرو بن علي ومجاهد بن موسی، والعباس بن عبد العظيم، قالوا : حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، حدّثنا محل بن خليفة، أخبرنا أبوالسمح، قال : كنت خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )فجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «رُشَّه، فإنّه يُغسَل بول الجارية ويُرشُّ من بول الغلام».

3: سنن أبي داود : ج 1، ص 102، ح 379 - حدّثنا مجاهد بن موسی و عباس بن عبدالعظيم العنبري المعنى (1)، قالا : حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثني يحيى بن الوليد، حدّثني مُحِلُّ بن خليفة، حدّثني أبوالسمح، قال : كنت أخدم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فكان إذا أراد أن يغتسل، قال : ولّني قفاك، فأُولّیه قفاي فأستره به، فأتُي بحسن أو حسین (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فبال على صدره، فجئت أغسله، فقال : «يُغسَلُ من بول الجارية ويُرشُّ من بول الغلام».

4 : الآحاد والمثاني : ج 1، ص 346، ح 469 - حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي...، كما في سنن أبي داود ؛ بتفاوت يسير.

ص: 245


1- كذا في الكتاب.

5 : الكنى والأسماء : ج 1، ص 37 - حدّثنا عمرو بن علي أبو حفص، قال : حدّثنا عبدالرحمن ابن مهدي، قال : حدّثنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثنا محل بن خليفة الطائي، قال : حدّثني أبوالسمح، قال : كنّا مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا أراد أن يغتسل، قال : ولّني قفاك، فأُولّیه قفاي وأنشر الثوب، فأُتي بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فدعا بماء فَرَشَّهُ عليه، وقال : هكذا يصنع، يرش من بول الغلام ويغسل من بول النساء»..

6: صحیح ابن خزيمة : ج 1، ص 143، ح 283 – أخبرنا أبوطاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا العباس بن عبدالعظيم العنبري...، كما في سنن ابن ماجة.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 384، ح 958 - حدّثنا محمّد بن صالح بن ولید النرسي، حدّثنا أبو حفص عمرو بن علي... الحديث.

وفيها : حدّثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني، حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن ابن ماجة.

8: سنن الدارقطني : ج 1، ص 130، ح 4 - حدّثنا علي بن عبداللّه بن مبشر وأحمد بن عبداللّه بن محمّد الوكيل، قالا : أخبرنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي..، مثله.

9: معرفة الصحابة، ابن مندة : ص 897 - أخبرني أبي، حدّثني أبي، حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا ابن مهدي...، مثله.

10 : المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 166 - أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبداللّه ابن أحمد بن حنبل (1)، حدّثني أبي، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، حدّثني مُحِلُّ بن خليفة الطائي، حدّثني أبو السمح، قال : كنت خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تطلة فجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال : «رُشُوّه رَشَّاً، فأنّه يُغسَل بول الجارية وَيُرَشُّ بول الغلام».

11: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 5، ص 2920، ح 680 - حدّثنا عبداللّه بن

ص: 246


1- لم نجد الحديث في كتبه.

محمّد بن جعفر، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن، حدّثنا عباس بن عبد العظيم، حدّثنا عبدالرحمن ابن مهدي...، كما في سنن أبي داود ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : رواه علي بن المديني وعمرو بن علي و مجاهد بن موسی و محمّد بن يزيد المستملي،عن عبدالرحمن بن مهدي...، مثله.

12 : المحلّى : ج 1، ص 100 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن الجسور، حدّثنا أحمد بن الفضل الدينوري، حدّثنا محمّد بن جریر، حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، عن مُحِلِّ بن خليفة الطائي، حدّثنا أبو السمح، قال : كنت أخدم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأتي بحسن أو حسين، فبال على صدره، فدعا بماء شه عليه، ثم قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «هكذا يُصنع، يُرَشُّ من الذكر ويغسل من الأُنثى».

13 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 415 - أنبأ أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، حدّثنا مجاهد بن موسی وعباس بن عبد العظيم المعنى...، كما في سنن أبي داود.

14 : معرفة السنن والآثار : ج 3، ص 376، ح 4982 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)،كما في المستدرك.

15 : التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج 9، ص 110 - عبدالرحمن بن مهدي، قال : حدّثنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثنا محل بن خليفة، قال : حدّثني أبو السمح خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بحسن أو حسين، فبال عليه، قال : فجئت لأغسله، فقال :«يُغسَل من بول الجارية ويُرَشُّ من بول الغلام».

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 4، ص 323 - أخبرنا أبو عبداللّه الخلال، أنبأنا سعد بن أحمد الصوفي، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد الشيباني، أنبأنا أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي، أخبرنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

17 : الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج 1، ص 386 - عن أبي داود.

18: جامع الأُصول : ج 8، ص 23، ح 5048 - عن أبي داود.

19: أُسد الغابة : ج 5، ص 220 - أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن أبي منصور، باسناده، عن

ص: 247

أبي داود..

20: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 1، ص 228، ح 634 - عن أبي داود.

21: تهذيب الكمال : ج 33، ص 384 - عن أبي السمح، كما في سنن ابن ماجة.

22 : المحرّر في الحديث : ج 1، ص 154، ح 151 - عن أبي داود.

23 : تنقيح تحقيق أحاديث التعليق، شمس الدين الحنبلي : ج 1، ص 79، ح 93 – عن ابن ماجة.

24: تحفة المودود : ص 215 - عن الحاكم النيسابوري.

25 : نصب الراية : ج 1، ص 126 - عن أبي داود.

26: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 161، ح 11762 - عن أبي داود.

27 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج 4، ص 667 - قال أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي : حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

28 : البداية والنهاية : ج 5، ص 339 - قال أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي : حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

29 : البدر المنير : ج 1، ص 532 - عن أبي داود..

30: إمتاع الأسماع : ج 6، ص 365 - عن سنن أبي داود.

31: تلخيص الحبير : ج 1، ص 37، ح 33 - عن سنن أبي داود.

32: شرح سنن النسائي، السيوطي : ج 1، ص 158 - كما في سنن أبي داود، بسند يتصل مع سنده من أبي السمح.

33: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 22 - عن أبي داود.

* * *

[1032] 26: « أن النبيّ بال عليه الحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ) قبل أن يَطْعَها، فكان لايغسل بولها من ثوبه».

ص: 248

المصادر:

1: الأشعثيات : ص 12 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص 189، ح 337 - مرسلاً، عن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 77، ص 104، ح 11 - عن النوادر.

***

[1033] 25 : «أنّ رسول اللّه لا أتي بالحسين، فجعل يقبله وهو في حجره، فبال، فذهبوا ليناولوه، فقال : لا تقطعوا درّه، فتركه حتى فرغ من بوله».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 8، ص 195 - 196، ح 7699 - حدّثنا أبو زيد الحوطي، حدّثنا أبو اليمان، حدّثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أُمامة :

2: مجمع الزوائد : ج 1، ص 285 – عنه.

3: عمدة القاري : ج 3، ص 130 - عنه.

***

[1034] 26 : «أنّ الحسن أو الحسين بال على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذهبوا ليأخذوه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تُزرؤموا ابني (1) ولا تستعجلوه، فتركه حتى قضى بوله، فدعا بهاء فصبّه عليه».

المصادر :

1: المعجم الأوسط : ج 7، ص 111، ح 6193 - حدّثنا محمّد بن حنيفة الواسطي، قال : وجدت في كتاب جدّي بخطّه، عن هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن أُمّه، عن أمّ

ص: 249


1- زَرِمَ بَولُهُ : إنقطع، وكلّ ما انقطع فقد زَرِمَ. قال الأصمعي : الإزرام القطع، أي : لاتقطعوا عليه بوله. لسان العرب : ج 12، ص263؛ مادّة «زرم».

سلمة :

2: معاني الأخبار : ص 211، ح 1 - أخبرني محمّد بن هارون الزنجاني فيما كتب إليّ، قال : حدّثنا علي بن عبدالعزيز، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قال : حدّثنا هيثم، قال : أخبرنا يونس، عن الحسن : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أتي بالحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فَوُضِعَ في حجره، فبال عليه، فأُخذ، فقال : «لا تزرموا ابني، ثمّ دعا بماء فصبّه عليه».

3: جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق : ص 430 - مرسلاً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) - حین بال في حجره الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - : « لاتُزرِموا ابني».

4 : مجمع الزوائد : ج 1، ص 285 - عنه.

5: تلخيص الحبير : ج 1، ص 39 - عنه.

6: فتح الباري : ج 1، ص 260 - عنه.

7: عمدة القاري : ج 3، ص 130 – عنه.

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 535، ح 19333 - عن سنن سعید بن منصور (1)، عن الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : بينا الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)يلعب على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ بال، فذهبوا ليأخذوه، فقال : «مهلاً تزرموا ابني، فتر که حتی قضی بوله، فدعا بماء فصبّه عليه».

9: کنز العمّال : ج 9، ص529، ح 27286 - كما في جامع الأحاديث.

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 265، ح 22 - عن قرب الإسناد، (2) ومعاني الأخبار.

* * *

«خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه حسن و حسین، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتى انتهى إلينا...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [481] 3، فراجع.

ص: 250


1- لم نعثر عليه.
2- لم نجد الحديث فيه.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 266، ح 205 - أخبرنا عبداللّه بن نمير، عن حجّاج بن دینار، عن جعفر بن إياس، عن عبدالرحمن بن مسعود، عن أبي هريرة، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 183، ح 9381 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 777، ح 1376 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : البحر ال زخّار : ج 11، ص 260، ح 9610 - حدّثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، حدّثنا عبداللّه ابن نمیر...، مثله.

5 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166 - أحمد بن جعفر القطيفي، حدّثنا عبداللّه ابن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد. وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرّجاه.

6: مجلسان من أمالي الجوهري : ص 26، ح 24 - أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ابن مالك القطيعي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

7: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 509 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن السواق - قراءةً عليه -، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

8: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 140، ح 11 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبوعلي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 198 - 199 - أخبرنا أبو العز بن کادش، وأبو علي بن السبط، وأبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البنّا، وأبو محمّد بن عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا أبو محمّد بن الجوهري، قال : أنبأنا أبو بكر بن ملك، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 433 - عن أبي صلاح وأبي حازم، عن ابن مسعود وأبي هريرة، قالا :...، مثله.

ص: 251

11: الدر النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

12: کشف الغمّة : ج 2، ص 535 - عن أبي هريرة، مثله.

13: تهذيب الكمال : ج 6، ص 228 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من الحجّاج بن دینار.

14 : نظم درر السمطين : ص 209 - عن أبي هريرة، مثله.

15 : البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - عن أحمد بن حنبل.

16: تفسير القاشي : ص 556 - عن أحمد بن حنبل.

17: مجمع الزوائد : ج 9، ص 179- عن أحمد بن حنبل.

18: کشف الأستار : ج 3، ص 227، ح 2627 - عن البحر ال زخّار.

19: غاية المقصد : ج 3، ص 386، ح 3714 - عن مسند أحمد.

20: الإصابة : ج 2، ص 62 - عن أحمد بن حنبل.

21: فيض القدير : ج 6، ص 32 - عن فضائل الصحابة.

22 : المنتخب، الطريحي : ص 51 - عن أبي هريرة، مثله.

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 281، ح 49 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1035] 27: « إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حمل الحسن والحسين وعبداللّه بن جعفر على عاتقه».

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 5، ص 418، ح 4829 - عن سفيان، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عمر :

***

«خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتق وهذا على عاتق، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة... ».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [88] 10، فراجع.

ص: 252

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 93، ح 27 - حدّثنا أبو عبداللّه الحسين بن أحمد الصفّار الحافظ الهروي، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالرحيم، قال : أخبرنا أبو معشر أحمد بن حفص الهروي، قال : أخبرنا أبو معاوية، قال :خبّرنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال : أخبرنا أبو أيوب الأفراقي، عن صفوان بن أبي

سليم، عن عطاء بن يشكر، عن ابن عباس، قال :

2: بحار الأنوار : ج 27، ص 106، ح 75 - عنه.

***

[1036] 28: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بتمر من تمر الصدقة فأمر فيه بأمره، فجعل الحسن أو الحسين على عاتقه، وجعل لعابه يسيل عليه، فنظر إليه، فإذا هو یلوك تمرة، فحرّك خذّه، وقال : ألقها يا بُني ألقها، أما سمعت أنّ آل محمّد لايأكلون الصدقة ؟».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 269، ح 209 - قال أخبرنا عفان بن مسلم، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : أخبرنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول :

2: مسند إسحاق بن راهويه : ج 1، ص 130، ح 52 - أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا حمّاد ابن سلمة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : أُتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بتمر من تمر الصدقة، فأمر فيه بأمر، وحمل الحسن أو الحسين على عاتقه، فإذا لعابه يسيل، فنظر فإذا في فيه تمرة من الصدقة، فحرّکه فألقاها، فقال : أما علمت أنّ الصدقة لا تحلّ لنا ؟

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 124، ح 9014 - حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : أنبأنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت أبا القاسم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بتمر من

ص: 253

تمر الصدقة، فأمر فيه بأمره، فحمل الحسن أو الحسين على عاتقه، فجعل لعابه يسيل عليه، فنظر إليه هو يلوك تمرة، فحرك خذه، وقال : ألقها يا بني، أما شعرت أن آل محمّد لا يأكلون الصدقة ؟

4: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 216، ح 658 - حدّثنا علي بن محمّد، حدّثنا وكيع، عن حمّاد بن سلمة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حامل الحسين ابن عليّ على عاتقه ولعابه يسيل عليه.

5: شرح الأخبار : ج 3، ص 112، ح 1049 - عن أبي هريرة، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُقبّل الحسين وهو غلام صغير، وأن لعابه يسيل على شفتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيتلمظّه (1).

6: تاريخ بغداد : ج 1، ص 418 - أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد المطرز، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن كيسان المروزي، قال : أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال : أخبرنا عبدالواحد بن غياث، قال : أخبرنا حمّاد بن سلمة، قال : أخبرنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول : أُتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بتمر من تمر الصدقة، فأمر فيه بأمر، ثمّ قام فحمل الحسن أو الحسين على عنقه، فجعل لعابه يسيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فنظر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فإذا هو يلوك تمرة، فحرّك خدّه، فقال : ألقها أي بُني ألقها أي بُني، أما شعرت أنّ آل محمّد لا يأكلون الصدقة ؟

7: المُغني : ج 1، ص 99 - عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

8: منتهى المطلب : ج 3، ص 321 - روى الجمهور، عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

9: سير أعلام النبلاء : ج 11، ص 460 - أخبرنا تاج الدین عبدالخالق، أخبرنا الإمام أبو محمّد بن قدامة، كما في المُغني.

و ص 461 - وأخبرنا أبو سعيد الزيني، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، قال : أخبرنا أبو زرعة

طاهر بن محمّد، أخبرنا أبو منصور محمّد بن الحسين المقومي، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر الخطيب، أخبرنا علي بن إبراهيم القطان، حدّثنا محمّد بن يزيد الحافظ، حدّثنا علي

ص: 254


1- لَمَظَ لَمَظاً: تَتَبَّعَ الطَّعْم و تَذَوَّقَ و تَمَطَّقَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 838.

ابن محمّد...، كما في سنن ابن ماجة.

10: كشّاف القناع : ج 1، ص 64 - عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

11: جمع الفوائد : ج 1، ص 80، ح 437 - عن ابن ماجة.

***

[1037] 29: «طرقت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلى وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي، قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشف فإذا حسن و حسين على ورکيه، فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي، اللّهُمَّ إنّك تعلم أني أحبها فأحبها، اللّهُمَّ إنّك تعلم إنّي أُحبّها فأحبّها، اللّهُمَّ إنّك تعلم أنّي أُحبّها فأحبّهما».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 379 - 380، ح 346 - أخبرنا خالد بن مخلد، قال : حدّثنا موسی بن يعقوب الزمعي، عن عبداللّه بن أبي بكر بن زید بن المهاجر، قال : أخبرني مسلم بن أبي سهل التبال، قال : أخبرني حسن بن أُسامة بن زید بن حارثة، قال : أخبرني أبي أُسامة بن زید -، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97، ح 12231 - مثله سنداً ولفظاً.

3: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 114، ح 3769 - حدّثنا سفيان بن وكيع وعبد بن حميد، قالا : حدّثنا خالد بن مخلد...، مثله.

4 : البحر ال زخّار : ج 7، ص 31، ح 2580 - حدّثنا محمّد بن المتى، قال : أخبرنا محمّد بن خالد بن عثمة، قال : حدّثني موسی بن يعقوب...، مثله.

5: السنن الكبرى، النسائي : ج 5، ص 149، ح 8524 - أخبرني القاسم بن زکریا بن دینار، قال : حدّثنا خالد بن مخلد، قال :...، مثله.

6: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، النسائي : ص 193، ح 139 - أخبرني

ص: 255

القاسم بن زکریا بن دینار، قال : حدّثنا خالد بن مخلد، قال :..، مثله.

7: الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2149، ح 1635 - أنبأنا أبو محمّد عبداللّه بن صالح البخاري، قال : حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال : حدّثنا محمّد بن خالد بن عثمة...، مثله.

8: المعجم الصغير : ج 1، ص 199 - حدّثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدّثنا موسی بن يعقوب الزمعي، عن عبداللّه بن أبي بكر، عن محمّد بن زید بن المهاجر بن قنفذ التيمي، عن محمّد بن أبي سهل البال، عن الحسن بن أُسامة بن زيد، عن أبيه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مشتملاً على الحسن والحسين، وهو يقول : «هذان ابناي وابنا فاطمة، اللّهُمَّ إنّك تعلم أنّي أُحبّهما».

9: شرح الأخبار : ج 3، ص 106، ح 1042 - عن أُسامة بن زید، مثله.

10: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 1، ص 272، ح 389 - عن الكتاب المصنّف.

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 339، ح 2297 - عن أُسامة بن زید، مثله.

12: مجلسان من الأمالي، ابن مردویه : ص 16، ح 1- حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عثمان ابن يحيى الآدمي، حدّثنا العباس بن محمّد بن حاتم الدوري، حدّثنا خالد بن مخلد القطواني..، مثله.

13: مناقب عليّ بن أبي طالب (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ابن المغازلي : ص 374، ح 421 - أخبرنا محمّد ابن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، حدّثنا بن منيع، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

14 : مصابيح السنّة : ج 4، ص 194، ح 4829 - عن أُسامة بن زيد، مثله.

15: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 141، ح 13 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أحمد بن الحسين، أخبرني أبو عبداللّه الحافظ، أخبرني محمّد بن يعقوب، حدّثنا العباس بن محمّد، حدّثنا خالد بن مخلد...، مثله.

ص: 256

16: كتاب الوسيلة : ج5، قی2، ص 217 - عن أُسامة بن زید، مثله.

17: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 26 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الطيّب المعروف بابن الصباغ، أنبأنا أبو القاسم بن السري، قال : أنبأنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

و ج 14، ص 155- أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر محمّد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

18: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 433 - عن الجامع الكبير.

19: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 468، ح 766 - عن مصابيح السنّة.

20: جامع الأصول : ج 10، ص 20 - 21، ح 6544 - عن الترمذي.

21 : أُسد الغابة : ج 2، ص 11 - أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه وغيره، بإسنادهم إلى محمّد بن عیسی بن سورة (الترمذي)، مثله.

22 : الأحاديث المختارة : ج 4، ص 93، ح 1307 - أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن نجا بن غانم الواعظ بين القاهرة ومصر، أنّ أبا صابر عبدالصبور بن عبدالسلام بن أبي الفضل بن أبي منصور الهروي أخبرهم قراءةً عليه، أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمّد الأزدي، أنبأنا أبو محمّد عبدالجبار بن محمّد بن عبداللّه، أنبأنا أبو العباس محمّد بن أحمد بن محبوب، أنبأنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة الترمذي...، مثله.

23 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 25 - عن الترمذي.

24 : مطالب السؤول : ج 2، ص 13 - عن الترمذي.

25 : الدرّ النظيم : ص 777 - عن الحسن بن أُسامة بن زيد، قال : أخبرني أبي أُسامة بن زید، مثله.

26: کشف الغمّة : ج 2، ص 302 - عن مطالب السؤول.

27: ذخائر العقبی : ص 221 - عن الترمذي.

ص: 257

28 : الأنباء المستطابة : ص 93 - عن أُسامة بن زید، مثله.

29 : نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن أُسامة بن زید، باختصار.

30: کشف اليقين : ص 329، ح 392 - عن أُسامة بن زید، باختصار.

31: فرائد السمطين : ج 2، ص 70، ح 396 - أنبأني الشيخ كمال الدين علي بن محمّد بن محمّد بن وضاح الشهراباني، أنبأنا مؤرخ بغداد الإمام الحافظ محبّ الدین محمّد بن محمود ابن الحسن بن النجار إجازةً، أنبأنا الإمام أبو الفتوح ناصر بن أبي المكارم المطرّزي إجازةً، أنبأنا الإمام أخطب خوارزم أبوالمؤيد الموفّق بن أحمد العاصمي الخوارزمي، مثله.

32: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 422، ح 6967 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

33: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1737، ح 6156 - عن الترمذي.

34: تهذيب الكمال : ج 6، ص 54 - قالوا : أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص، قال : أخبرنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز البغوي، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

35 : تاريخ الإسلام : ج 4، ص 35 - عن أُسامة بن زيد، باختصار.

36: نظم درر السمطين : ص 211 - روی سلمة بن زید بن حارثة، عن أبيه أُسامة بن زید بن حارثة، مثله.

37: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 1، ص 214 - عن الترمذي.

38: موارد الظمآن : ص 552، ح 2234 - عن ابن حبّان.

39: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 478، ح 1319 - عن الترمذي.

40: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324، ح 9068 - عن ابن أبي شيبة.

41 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 446، ح 12534 - عن ابن أبي شيبة.

42 : تاریخ الخلفاء، السيوطي : ص 189 - عن الترمذي.

43: کنز العمّال : ج 13، ص 671، ح 37711 - عن ابن أبي شيبة.

ص: 258

44: إحقاق الحق : ص 208 - 209 - عن الخوارزمي.

45: حلية الأبرار : ج 3، ص 153، ح 45 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»(1)، بالإسناد، قال : عن الحسن بن أُسامة، قال : أخبرنا أُسامة بن زيد، مثله.

46: مدينة المعاجز : ج 4، ص 155، ح 1170 - عن مصابيح السنة.

47: بحار الأنوار : ج 37، ص 74 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار.

و ج 43، ص 280 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 299، ح 63 - عن كشف الغمّة.

***

[1038] 30: «صلّى بنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صلاة العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعها وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا، حتى إذا صلى صلاته وضع واحداً على فخذ، والآخر على الفخذ الأُخرى، فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه ألا أذهب بها ؟ قال : لا. قال : فبرقت برقهً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 380، ح 347 - قال : أخبرنا عبيدالله بن موسى والفضل بن دكين، قالا : حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 785، ح 1401 - حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، أنبأنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي، أخبرنا أسباط، عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلّي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما صلی، قال أبو هريرة : یا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ألا أذهب بهما إلى

ص: 259


1- لم نعثر عليه.

أُمّهما ؟ فقال رسول اللّه : لا، فبرفت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى أُمّهما.

3: مسند أحمد: ج 3، ص 315، ح 10281 - حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا كامل وأبو المنذر، حدّثنا كامل أبو كامل، قال أسود : أخبرنا المعنى(1) ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذاً رفيقاً ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه، قال : فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه أردّهما، فرقت برقة، فقال لهما : إلحقا بأُمّكما، قال : فمكث ضوؤها حتى دخلا.

وح 10282 - حدّثنا أبو أحمد، بإسناده، عن أبي صالح، حدّثنا أبوهريرة، قال : حتى دخلا على أُمّهما.

4 : صحيفة الإمام الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 236، ح 138 - أخبرنا الشيخ الأمام الأجلّ، العالم الزاهد الراشد، أمين الدين، ثقة الإسلام، أمين الرؤساء، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي - أطال اللّه بقاءه - في يوم الخميس غرّة شهر اللّه الأصمّ رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة، قال : أخبرنا الشيخ الإمام، السعيد الزاهد أبو الفتح عبداللّه بن عبدالکریم بن هوازن القشيري أدام اللّه عزّه، قراءةً عليه داخل القبّة التي فيها قبر الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) غرّة شهر اللّه المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة، قال : حدّثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمّد بن علي الحاتمي الزوزني قراءةً عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد ابن محمّد بن هارون الزوزني بها، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، قال : حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبيّ حتى مضى عامّة الليل، ثم قال لهما: إنصرفا

ص: 260


1- كذا في الكتاب.

إلى أُمّكما، فبرقت برقةً، فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة، والنبيّ ينظر إلى البرقة، فقال : الحمد للّه الذي أكرمنا أهل البيت».

5: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 252، ح 718 - حدّثنا أبو أحمد، قال : أخبرنا إبراهيم بن العزيز الحذاء عن أبي قتيبة، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة : صلّى بنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو حامل الحسن والحسين، إذا قام حملهما وإذا ركع وضعهما حتى قضى الصلاة، فلما قضى الصلاة، قلت : يا رسول اللّه أرنيهما أُبلّغهما أُمّهما ؟ فبرقت برقة، فقال : إلحقا بأمكما، فذهبا في ضوئها، فدخلا على أُمّهما.

و ص 277، ح 745 - حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن عفان العامري، قال : حدّثنا عبیداللّه بن موسی، قال : أخبرنا کامل، عن أبي صالح..، مثله.

6: مشيخة بعقوب بن سفيان : ص 111، ح 147- حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثنا يعقوب، قال : حدّثنا حمّاد بن حمّاد بن خوار أبو نصر التميمي في بني حرام مخضوب، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء...، بتفاوت يسير.

7: كتاب العيال : ج 1، ص 385، ح 220 - حدّثنا يوسف بن موسی، حدّثنا الفضل بن دكين، حدّثنا كامل أبو العلى، قال : سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة : أنه صلّى مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فأخذ الحسن والحسين پر کبان على ظهره، فلما جلس وضع واحداً على فخذه، والآخر على فخذه الأُخرى، فقال : فقمت إليه فقلت : ألا أُبلّغهما أهلهما ؟ فيرقت برقةً، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

8: البحر الزخّار : ج 11، ص 156، ح 9260 - حدّثنا محمّد بن یزید الأسفاطي، حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، حدّثنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، أخبرنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنت عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في ليلة مظلمة وعنده الحسن والحسين، فبرقت برقةً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): إلحقا بأُمّكما.

ص: 261

9: الجزء الأوّل من أمالي أبي إسحاق : ص 40، ح 33 - حدّثنا عبيد بن أسباط الكوفي، حدّثنا أبي، حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، كما في فضائل الصحابة.

10: الأشعثيات : ص 183 - موسی بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل بن جعفر، عن أبيه جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : «إنّ الحسن والحسين كانا يلعبان عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات ليلة وكانت ليلة شاتية ظلماً (1)، وكانا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى ذهب عامة الليل، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لهما انصرفا إلى أُمّكما فاطمة، فخرجا ومعهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فبرقت برقةً، فما زالت تضيئ لهما حتى دخلا على أُمّهما فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها، ورسول اللّه قائم ينظر، فقال : الحمد للّه الذي أكرمنا أهل البيت».

11: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 45، ح 2959 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : بينما نحن نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) على ظهره، فإذا أراد أن يركع أخذهما بيده أخذة رفيقة حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته وانصرف ووضعهما على فخذيه. قال أبو هريرة : فقمت إليه، فقلت : یارسول اللّه أذهب بهما ؟ قال : لا، فبرقت برقةً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

وح 2660 - حدّثنا محمّد بن نصر بن حميد البغدادي، حدّثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وكان يحبّه حبّاً شديداً، فقال : أذهب إلى أُمّي، فقلت : أذهب معه ؟ فجاءت برقة من السماء، فمشى في ضوئها حتى بلغ.

12: شرح الأخبار : ج 3، ص 75، ح 996 – أبو غسان، بإسناده، عن أبي هريرة، قال :...، كما في معجم الكبير ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

ص: 262


1- الصحيح : مظلمة.

13 : الكامل، ابن عدي : ج 6، ص 2101 - حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدّثنا یحیی بن كثير، حدّثنا الفريابي، حدّثنا كامل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا نصلي مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسين والحسن على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما ووضعهما وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا حتى إذا قضى صلاته، قال : فوضع واحداً ها هنا و واحداً ها هنا على فخذه، فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه ألا أذهب إلى أُمّهما ؟ قال : لا، فرقت برقةً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

14 : طبقات المحدّثين بأصبهان : ج 3، ص 70 - حدّثنا أبو بكر بن الجارود، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن الحسين، قال : حدّثنا خلّاد بن يحيى، حدّثنا كامل...، بتفاوت يسير.

15: جزء الحسن بن رشيق العسكري : ص 42، ح 21 - حدّثنا أبو عبداللّه الحسين بن علي بن الحسن الحسيني، حدّثنا الحسين بن الحكم الكوفي، حدّثنا مالك بن إسماعيل أبو غسّان.....، مثله.

16: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 39، ح 121 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيسابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة. وحدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه الهروي الشيباني، عن الرضا عليّ بن موسی (عَلَيهِمَا السَّلَامُ). وحدّثني أبو عبداللّه الحسين بن محمّد الشناني الرازي العدل ببلخ، قال : حدّثنا علي ابن محمّد بن مهروي القزويني، عن داود بن سليمان الفرّاء، عن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :..، كما في الأشعثيات ؛ بتفاوت يسير.

ص: 263

17 : حديث الزهري : ج 2، ص 192، ح 730 - أخبركم (1) أبو الفضل الزهري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد بن موسی الهاشمي، أخبرنا عبيد بن أسباط الكوفي، أخبرنا أبي، أخبرنا كامل أبو العلاء......، كما في فضائل الصحابة.

18 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 167 - حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن عبداللّه الزاهد الأصبهاني، حدّثنا أحمد بن مهران، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، أنبأنا كامل بن العلاء، كما في الكامل ؛ بتفاوت يسير.

19: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 368، ح 2328 - عن أبي هريرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية ؛ وفيه : «الحسن أو الحسين» بدل «الحسين».

20: عيون المعجزات : ص 177، ح 4 - عثمان بن أبي عمران، عن أبي نعيم، عن أبي العلاء کامل...، باختصار.

21: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 6، ص 76 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

22: ذخيرة الحفّاظ : ج 4، ص 1892، ح 4341 - عن الكامل.

23 : روضة الواعظين : ج 1، ص 378، ح 398 - عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

24 : الثاقب في المناقب : ص 99، ح 91 - عن أبي هريرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

25: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 148، ح 27 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، كما في دلائل النبوة.

26: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 213 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبداللّه بن أحمد بن رضوان وأبو غالب أحمد بن الحسن و أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا، قالوا : أخبرنا

ص: 264


1- الصحيح : أخبرنا.

أبو محمّد الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي...، كما في فضائل الصحابة.

وأخبرنا أبو البقاء هبة اللّه بن عبداللّه بن الحسن بن أحمد بن البصيداني، أنبأنا أبو محمّد الجوهري... الحديث.

وأخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن محمّد البارع وأبو غالب أحمد بن الحسن، قالا : أنبأنا الحسن ابن غالب بن المبارك، أنبأنا أبو الفضل عبيدالله بن عبدالرحمن الزهري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى الهاشمي... الحديث.

و ص 214 - وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري و أبو محمّد بن أبي عثمان، قالوا : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسی بن القاسم بن الصلت المجبر، أخبرنا إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى، أخبرنا عبیدالله بن أسباط، أخبرنا أبي، أخبرنا كامل أبو العلاء.، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

و ج 14، ص 158 - أخبرنا أبو البرکات عمر بن إبراهيم بن محمّد الزيدي بالكوفة، أخبرنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن علان الخازن، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن بن هارون النحوي، أنبأنا أبو عبداللّه محمّد بن القاسم بن زکریا المحاربي البزّاز، أخبرنا عباد بن یعقوب، أنبأنا أسباط بن محمّد، عن كامل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كان الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أمسيا، فقال لهما : إذهبا إلى أُمّكما، قال : فهابا أن يذهبا، فبرقت برقةً، فمشيا في ضوئها حتى أتيا أُمّهما.

وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمّد بن إبراهيم...الحديث.

وأخبرنا أبو عبداللّه بن القصاري، أنبأنا أبي، أنبأنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، أخبرنا حمزة ابن القاسم الهاشمي، أخبرنا عباس الدوري، أخبرنا خالد بن يزيد الطبيب، أخبرنا كامل بن العلاء...، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

و ص 159 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمّد بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا أسود بن عامر...، كما في

ص: 265

مسند أحمد.

وفيها : أخبرنا أبو بكر بن المزرفي، أخبرنا أبو الحسين الهاشمي، أنبأنا علي بن عمر الحرمي، أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبار، أنبأنا عبدالرحمن بن صالح... الحديث.

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أنبأنا عبدالصمد بن علي بن محمّد، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز إملاء من لفظه، أخبرنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

27 : الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 378 - عن أبي هريرة : كنّا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في ليلة ظلماء حندس، وعنده الحسن والحسين، فسمع تولول فاطمة وهي تناديهما : یا حسنان يا حسينان، فقال : إلحقا بأُمّكما.

28: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 440 - 441 - مرسلاً، عن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

29 : العلل المتناهية : ج 1، ص 258، ح 415 - أنبأنا محمّد بن عبدالملك، قال : أخبرنا عبدالصمد بن المأمون، قال : أخبرنا الدار قطني(1)، قال : أخبرنا البغوي، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن صالح، قال :..، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

30 : بغية الطلب : ج 6، ص 2575 - أخبرنا أبو هاشم عبدالمطلب بن الفضل الهاشمي، قال : أخبرنا أبو سعد عبدالکریم بن محمّد السمعاني، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن العباس الحلال المعروف بإسلام بمرو، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن الحسین الشيرنخشيري و أبو عبداللّه محمّد بن الحسن المهربيذقشاي، قالا : أخبرنا أبو العباس عبداللّه ابن محمّد بن هارون الطيسفوني، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد، قال : حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، قال :، كما في فضائل الصحابة.

31: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 1، ص 375، ح 1018 - عن مسند أحمد بن حنبل.

ص: 266


1- لم نجد الحديث في كتبه.

32: ذخائر العقبی : ص 228 - عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 229 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

33 : فرائد السمطين : ج 2، ص 94، ح 407 - أخبرنا الشيخ شمس الدین عبدالواسع بن عبدالكافي بن عبدالواسع الأبهري إجازةً، قال : أخبرنا شیخ شیوخ الإسلام، ركن الدين أبو سعد محمّد بن أحمد بن أبي سعد عبدالصمد بن حمويه الجويني (رحمهم اللّه) إجازةً، قال : أخبرنا الشيخ الإمام، صدر المشایخ، معين الدين أبو بكر بن أبي الحسن بن محمّد بن حمويه الجويني إجازة، قال : أخبرنا عبدالوهاب بن إسماعيل بن عمر الصيرفي، قال : أخبرنا الشيخان عبدالغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي. وأخبرنا الشيخ المسند شرف الدين أبو الفضل [أحمد بن] هبة اللّه بن أحمد [بن محمّد بن الحسن] ابن عساكر الدمشقي الشافعي بسماعي عليه بدمشق، قال : أخبرتنا الشيخة الصالحة زينب بنت أبي القاسم عبدالرحمن بن الحسن الشعري، قالت : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد حافد العباس ابن حمزة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي [قال]: حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثنا عليّ بن موسی الرضا سنة أربع وأربعين ومائة، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

34: تهذيب الكمال : ج 6، ص 229 - كما في فضائل الصحابة، بسند يتّصل مع سنده من کامل أبو العلاء.

وض 230 - أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال : أخبرنا والدي، قال : أخبرنا أبو الحسن بن الصلت، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالصمد، قال : حدّثنا عبيد بن أسباط الكوفي، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء، فذكره.

35 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين

ص: 267

على ظهره، فإذا رفع رأسه، رفعهما رفعاً رفيقاً، ثم إذا سجد عادا، فلمّا صلّی، قلت : ألا أذهب بهما إلى أُمّهما ؟ قال : فبرقت برقةً، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أُمّهما.

و ص 282 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

36: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 97 - كما في سير أعلام النبلاء ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

37: نظم درر السمطين : ص 211 - عن أبي هريرة، كما في فضائل الصحابة.

38: كفاية الطالب : ص 354 - قرأت على بقية السلف أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الفقيه الحنبلي بجامع دمشق، عن عبيد اللّه بن نجا، عن أبيه، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي...، كما في فضائل الصحابة.

و ص 355 – عن مشيخة أبي يوسف.

39: البداية والنهاية : ج 6، ص 152 - عن البيهقي.

و ج 8، ص 207 - عن أحمد بن حنبل.

40: كشف الأستار : ج 3، ص 227، ح 2629 - عن البحر الزخّار.

و ص 228، ح 2630 - حدّثنا أحمد بن عمرو، قال : سمعت أبي يقول : حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال :..، نحوه.

41: مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 186 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

42: غاية المقصد : ج 3، ص 386، ح 3715 - عن مسند أحمد بن حنبل.

43 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 326، ح 9099 - عن أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كنّا نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعاً رفيقاً، ثمّ إذا سجد عادا، فإذا قضى صلاته أقعدهما في حجره..

44 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 322 - خرّج أبونعيم (1) من حديث كامل بن العلاء...، كما

ص: 268


1- لم نجد الحديث في كتبه.

في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

45: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 482، ح 1336 – عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 483، ح 1338 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

46: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 271 - كما في فضائل الصحابة، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من کامل أبي العلاء

47: الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 2، ص 323 - عن الحاكم.

48: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 619، ح 10692 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

وح 10693 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

49: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 182 - عن مسند أحمد بن حنبل.

وج 10، ص 44 - عن الحاكم.

50: کنز العمّال : ج 13، ص 669، ح 37706 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

وح 37707 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

51: مرقاة المفاتيح : ج 9، ص 3970 - عن أحمد بن حنبل.

52 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 270، ح 890 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ح 891 - عن السيّد الرضي في : «المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة»(1)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 288، ح 899 - عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

53 : بحار الأنوار : ج 43، ص 266، ح 24 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 288، ح 52 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1039] 31: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أتاها يوماً، فقال : أين ابناي - يعني حسناً

ص: 269


1- لم نعثر عليه.

وحسيناً - ؟ فقالت : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق، فقال عليّ : أذهب بها فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء، فذهب إلى فلان اليهودي، فتوجّه إليه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوجدهما يلعبان في شربة (1)، بين أيديهما فضل من تمر، فقال : يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتدّ عليهما الحرّ ؟ فقال عليّ : أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست حتی أجمع لفاطمة تمرات، فجلس رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وعليّ ينزع لليهودي دلواً بتمرة، حتى اجتمع له شيء من تمر، فجعله في حُجزته(2)، ثم أقبل فحمل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أحدهما وعلىّ الآخر حتی قلبها».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 381، ح 348 - أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن محمّد بن موسى، عن عون بن محمّد، عن أُمّه، عن جدّتها، عن فاطمة :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 145، ح 184 - حدّثنا أحمد بن يحيى الأودي، أخبرنا ضرار بن صرد، أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، أخبرنا محمّد بن موسى، عن فاطمة بنت محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 122، ح 1040 - حدّثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، حدّثنا أحمد بن صالح، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثني موسی بن يعقوب، عن عون بن محمّد، عن أُمّه أُمّ جعفر، عن جدّتها أسماء بنت عمیس، عن فاطمة،

ص: 270


1- الشَّرَبَةُ : كالحُوَيض يُحفَرُحول النخلة والشجرة ويُملأُ ماءً فيكون رَیَّها فتتروَّی منه. لسان العرب : ج1، ص490؛ مادّة «شرب».
2- الحُجْزَةُ : موضع شدّ الإزار من الوسط، وموضع التُكَّةِ من السراويل. المعجم الوسيط : ج 1، ص 158.

مثله.

4 : فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاكم النيسابوري : ص 145، ح 220 - أخبرني أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن مهران، قال : حدّثنا أبي، قال حدّثنا جعفر بن مسافر، قال : حدّثنا ابن أبي فديك...، بتفاوت يسير.

5: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - حدّثني عبد الأعلى بن عبداللّه بن سليمان ابن الأشعث السجستاني بغداد، حدّثني أبي، حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، باختصار.

6 : زين الفتي : ج 2، ص 56، ح 333 - أخبرنا محمّد بن أبي زكريا الثقة قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن إبراهيم قراءة عليه، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، مثله.

7: محاضرات الأدباء : ج 1، ص 474 - عن فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)على أنها قالت :...، بتفاوت يسير.

8: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 171 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيوية، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

: الترغيب والترهيب، المنذري : ج 4، ص 210، ح 142 - عن الطبراني.

10: کشف الغمّة : ج 2، ص 533 - 534 - عن أسماء بنت عمیس، عن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، مثله.

11: ذخائر العقبی : ص 185 - عن الذرّيّة الطاهرة.

12: الرياض النضرة : ج 3، ص 210 - عن الذرّيّة الطاهرة.

13: نظم درر السمطين : ص 192 - عن أمّ جعفر..، بتفاوت يسير.

14 : إمتاع الأسماع : ج 6، ص 9- عن محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، باختصار.

15: جواهر المطالب : ج 1، ص 282 - عن الذرّيّة الطاهرة.

16 : إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب، المناوي : ص 92 - عن الطبراني.

17 : إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب، القلشقندي : ص 110 - عن الطبراني.

ص: 271

18: سمط النجوم العوالي : ج 1، ص 527 - عن الطبراني.

***

«أنّه خرج مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا له، قال : فاستنشل (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، قال : فاذا حسين مع الغلان يلاعبهم، قال : فأراد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يأخذه، قال : فطفق (2) الصبيّ يفرّ هاهنا مرّة، وهاهنا مرة، وجعل رسول اللّه يضاحكه حتى أخذه، فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأُخرى تحت ذقنه، ووضع فاه على فيه فقبّله...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [198] 3، فراجع.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 384، ح 352 - أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد، قال : أخبرنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12244 - حدّثنا عفان، قال : حدّثنا وهيب عن عبداللّه بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري : أنه خرج مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا له، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في الطريق، فاستقبل أمام القوم، ثمّ بسط يده، وطفق الصبي يفر هاهنا مرّةً وهاهنا، وجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يضاحكه حتى أخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل إحدى يديه تحت ذقنة والأخرى تحت قفاه، ثم أقنع رأسه (3) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع فاه على [فيه] فقبّله... .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 182، ح 17111 - كما في الكتاب المصنّف سنداً

ص: 272


1- الصحيح : فاستنسل، أي : فأسرع. لسان العرب : ج 11، ص 661؛ مادّة «نسل».
2- طفق يفعلُ الشيء طفقاً وطفوقاً : جَعَلَ او استمرّ يفعله. المعجم الوسيط : ج 2، ص 560.
3- أقنع رأسه : رَفَعَهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص763.

ولفظاً.

4 : فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1361 - كما في مسنده.

5: التاريخ الكبير، البخاري : ج 8، ص 414 - 415، ح 3536 - قال أبوصالح : أخبرنا معاوية ابن صالح، عن راشد بن سعيد، عن يعلى بن مرة، قال : خرجنا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فدعينا لطعام، قال : فإذا الحسين يلعب في الطريق، فأسرع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، ثمّ بسط يديه، فجعل حسين يمرّ مرّة هاهنا ومرّة هاهنا والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا يضاحكه حتى أخذه، فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إحدى يديه في ذقنه والأُخرى بين (1) رأسه، ثمّ اعتنقه فقبله.

6: الأدب المفرد : ص 133 - 134 - حدّثنا عبد اللّه بن صالح، قال : حدّثنا معاوية بن صالح...، كما في التاريخ الكبير.

7: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 51، ح 144 - حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدّثنا یحیی بن سلیم، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أن يعلى بن مرة حدثهم : أنّهم خرجوا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب في السكّة، قال : فتقدّم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، وبسط يده، فجعل الغلام يفرّ هاهنا وهاهنا، ويضاحكه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى في فأس رأسه (2) فقبّله.

8: المعرفة والتاريخ : ج 1، ص 308 - 309 - حدّثنا أبو يوسف، حدّثنا أبو صالح...، كما في التاريخ الكبير ؛ بتفاوت يسير.

9: الكنى والأسماء : ج 1، ص 88 - حدّثنا محمّد بن عوف الطائي، قال : حدّثنا محمّد بن مبارك الصوري، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

10 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 20، ح 258٦ - حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبداللّه بن صالح، حدّثنا معاوية بن صالح.، كما في التاريخ الكبير.

ص: 273


1- الصحيح : في.
2- فأس الرأس : طَرَفُ مؤخِّرِه المشرف على القفا. المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

و ج 22، ص 274، ح 702 - حدّثنا أبو زرعة عبدالرحمن بن عمرو الدمشقي، حدّثنا عفّان، حدّثنا وهب بن خالد.. الحديث.

وحدّثنا عبدان بن أحمد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيى بن سليم، عن عبداللّه این عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره یعلی بن مرة : أنهم خرجوا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا إليه، فإذا حسين يلعب مع صبية في السكّة، فاستقبله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، فشبك يديه، فطفق الغلام يقع هاهنا وهاهنا، ويضاحكه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فاس رأسه، ثمّ أتبعه فقبله.

11: مسند الشاميّين (1) : ج 3، ص 184، ح 2043 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

12: شرح الأخبار : ج 3، ص 88، ح 1015 - عبداللّه بن صالح، بإسناده، عن يعلى بن مُرّة....، كما في التاريخ الكبير.

13: كامل الزيارات : ب 14، ص 51، ح 12 - حدّثني محمّد بن عبداللّه بن جعفر الحميري، عن أبي سعيد الحسين بن علي بن زكريّا العدوي البصري، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي، قال : حدّثنا وهيب، عن عبداللّه بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري : أنّه خرج من عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعي إليه، فإذا هو بحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، ثم بسط يديه، فطفر الصبيّ ههنا مرّة وههنا مرّة، وجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى تحت قفائه، ووضع فاه على فيه وقبّله.

14 : تصحيفات المحدّثین : ص 101 - حدّثني به صالح بن أحمد بن صالح، حدّثنا أزهر بن جميل، حدّثنا الفضل بن العلاء، عن ابن خثيم...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

15: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 222 - 223، ح 173 - حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيى بن سليم، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

ص: 274


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الثانية - سنة 1417 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

16: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - حدّثنا محمّد بن صالح بن هانئ، حدّثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدّثنا عفان...، مثله.

17 : شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 133، ح 2071 - مرسلاً، باختصار.

18 : الأمالي، المرتضى : ج 1، مجلس 10، ص 219 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

19: نثر الدرّ : ج 2، ص 96 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

20: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 5، ص 2803، ح 1643 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي، حدّثنا عفّان بن مسلم، حدّثنا وهيب بن خالد... الحديث.

وفيها : وحدّثنا أبو عمرو بن حمدان، حدّثنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا عباس بن الوليد، حدّثنا يحيى بن سليمان، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

وفيها : ورواه إسماعيل بن عيّاش، ومسلم الزنجي، وفضل بن العلاء، عن ابن خثيم...، نحوه. ورواه معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن يعلى، نحوه.

21 : الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 533 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عمر بن السوّاق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

22: المجموع اللفيف : ص 160 - عن سعيد بن أبي راشد...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

23 : بير السلف الصالحين : ص 368 - عن يعلى العامري، مثله.

24 : الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 282 - مرسلاً، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

25: التدوين في أخبار قزوین : ج 3، ص 432 - علي بن أبي اليسع سمع أبا الحسن القطّان، يقول : أنبأنا أبو جعفر الحضرمي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عون القوّاس، حدّثنا مسلم بن خالد، عن أبي خيثم(1)، عن سعيد بن أبي راشد.....، كما في المصنّف ؛ بتفاوت يسير.

ص: 275


1- الصحيح : ابن خثيم.

26 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 247 - 248 - حدّثنا الشيخ محمّد بن علي، عن أبيه، عن جده عبدالصمد، قال : حدّثنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، حدّثنا أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاري، كما في التاريخ الكبير.

27: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 213، ح 8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا شیخ الستة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبوعبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

28 : كتاب الوسيلة : ج 6، ق 1، ص 65 - عن يعلى بن مُرّة، مثله.

29 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 148- 149- أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال : أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

و ص 150 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، وأخبرني أبو مسعود عنه، أنبأنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، كما في المعجم الكبير، الرواية الأُولى.

30: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - 79 - عن سنن ابن ماجة.

31: جامع المسانید، ابن الجوزی : ج 7، ص 331 - 332، ح 6688 - عن أحمد بن حنبل.

32: أُسد الغابة : ج 5، ص 130 - عفّان، عن وهيب....، مثله ؛ بتفاوت يسير.

33: كفاية الطالب : ص 351 – قرأت على العدل أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي بن مسلمة الأموي الدمشقي بها، عن العلّامة حجة العرب عبداللّه بن أحمد بن الخشّاب، أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا بن شاتيل، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي بن محمّد، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد بن حنبل.

34: بغية الطلب : ج 6، ص 2582 - أنبأنا عمر بن محمّد بن طبرزد، قال : أخبرنا أبو بكر عبدالباقي – إذنا إن لم يكن سماعاً -، قال : حدّثنا أبو محمّد الجوهري إملاء، قال : أخبرنا

ص: 276

أبو بكر بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

وفيها : وأخبرنا أبو الحسن المبارك بن أبي بكر محمّد بن مزيد الخواص وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري البغدادیان بها، قالا : أخبرنا أبو محمّد عبدالغني بن الحسين بن أحمد الهمذاني، قال : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن النعمان، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقتدي، قال : أخبرنا أبو محمّد إسحاق بن أحمد بن شافع الخزاعي، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن يحيى العدني، قال : حدّثنا يوسف بن خالد، عن ابن خثيم...، باختصار.

35 : الدرّ النظيم : ص 529 - عن يعلى بن مُرّة، بتفاوت يسير.

36: کشف الغمّة : ج 2، ص 534 - عن يعلى بن مُرّة العامري، بتفاوت يسير.

37: فرائد السمطين : ج 2، ب 17، ص 80، ح 600 - حدّثنا محمّد بن عبدالواحد الطاهري، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالغفار المؤدب، قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن جعفر المعدل، قال : حدّثنا الحسن بن عبداللّه بن سعيد بعسكر، قال : حدّثنا صالح بن أحمد بن صالح، قال : حدّثنا أزهر بن جميل، قال : حدّثنا الفضل بن العلاء، عن ابن خیثم (1)...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

وب 30، ص 130، ح 429 - أخبرني الإمام علاء الدین عبداللطيف بن عبدالرشيد بن محمّد ابن عبدالرشيد الأصبهاني كتابةً إليّ منها، قال : أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن نصر الصيدلاني سماعاً في سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

و ص 131 - وأخبرني العدل عمادالدین عبدالغني بن عبدالرحمن بن مكّي البغدادي إجازةً بروايتهم، عن الإمام موفّق الدين أبي الفتوح داود بن معمر القرشي، حدّثنا أحمد، كما في مسند أحمد.

38 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 27، ح 6971 – عن المصنّف.

39: الإكمال في أسماء الرجال : ص 147- عن أحمد بن حنبل.

40: تهذيب الكمال : ج 6، ص 401 - 402 - عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن

ص: 277


1- الصحيح : خثيم.

أبي راشد، عن يعلى بن مرّة، مثله.

وج 10، ص 426 - 427 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم القرشي، قال : أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد إذنا، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبداللّه، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

41: معارج الوصول : ص 86 - عن يعلى بن مرّة العامري، مثله.

42 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 12، ص 479 - 480، ح 9933 – عن أحمد بن حنبل.

43: موارد الظمآن : ص 554، ح 2240 - عن المصنّف.

44: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 322 -323، ح 9064 - عن المصنّف.

45: إمتاع الأسماع : ج 2، ص 218 - عن الأدب المفرد.

و ج 6، ص 18 - عن المصنّف.

46: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 512 - مرسلاً، باختصار.

47 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 438، ح 12509 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

و ج 9، ص 445، ح 19026 - عن المصنّف.

48: سبل الهدى والرشاد :ج 11، ص 71 - عن المصنّف.

49: کنز العمّال : ج 13، ص 662، ح 37684 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

50: فيض القدير : ج 3، ص 387 - عن الهيثمي.

51: المنتخب، الطريحي : ص 110 - مرسلاً، مثله.

52 : بحار الأنوار : ج 43، ص 271، ح 39 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية.

و ص 296 - عن سنن ابن ماجة.

و ص 306 - عن بشارة المصطفی.

***

ص: 278

[1040] 32: « أخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يومأ حسناً وحسيناً، فجعل هذا على هذا الفخذ وهذا على هذا الفخذ، ثم أقبل على الحسن فقبّله، ثم أقبل على الحسين فقبّله، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما فأَحبّها، ثم قال: إنّ الولد مجبنة (1) مبخلة (2) مجهلة (3)».

المصادر :

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 11، ص140، ح 20143 - أخبرنا معمّر، عن عبداللّه ابن عثمان بن خثيم يرويه، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 274، ح 703 - حدّثنا أبو زرعة عبدالرحمن بن عمرو الدمشقي، حدّثنا عفّان بن مسلم، حدّثنا وهيب.... الحديث.

وفيها : وحدّثنا عبدان بن أحمد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيي بن سليم، قال : حدّثنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره یعلی بن مرة : أنه رأى حسناً وحسيناً أقبلا يمشيان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا جاء أحدهما جعل يده في عنقه، ثمّ جاءه الآخر فجعل يده الأُخرى في عنقه، فقبّل هذا، ثم قبل هذا، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما، أيها الناس إنّ الولد مبخلة مجبنة.

3: مسند الشهاب : ج 1، ص 50، ح 26 - أخبرنا الشريف أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة الحسني، حدّثنا جدي أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسني، حدّثنا محمّد بن موسی بن النعمان، حدّثنا أبو الحسين الأصبهاني، حدّثنا سويد بن سعيد وعباس

ص: 279


1- مَجبَنَةٌ : الولد سبب لجُبن الأب عن الجهاد، وقال الجوهري : يقال : الولدُ مَجبَنَةٌ مَبخَلَةٌ ؛ لأنّه يُحب البقاء والمال لأجله. لسان العرب : ج13، ص 84 - 85؛ مادّة «جبن».
2- مَبخَلَةٌ : هو مفعلة من البُخل، ومَظِنَّةٌ لأن يحمل أبويه على البُخل ويدعوهما إليه، فيبخلان بالمال لأجله. لسان العرب : ج 1، ص48؛ مادّة «بخل».
3- مَجهَلَةٌ : أي يحملون الآباء على الجهل بملا عبتهم إيّاهم حفظاً لقلوبهم. لسان العرب : ج 11، ص129؛ مادّة «جهل».

النرسي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

4: الأسماء والصفات، البيهقي : ص 581 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس هو الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن عباد، حدّثنا يحيى بن سليم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 212 - 213 - أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عیسی بن علي، أنبأنا أبو القاسم البغوي(1)، أخبرنا داود ابن عمرو، أخبرنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثني عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرّة، قال : جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يده في رقبته، ثم ضمّه إلى إبطه، ثمّ جاء الآخر، فجعل يده الأخرى في رقبته، ثم ضمّه إلى إبطه، ثم قبّل هذا، ثم قبّل هذا، ثم قال : (اللّهُمَّ)(2) إنّي أحبّهما فأحبّهما، ثم قال : أيّها الناس إنّ الولد مبخله مجبنة مجهلة.

6: ذخائر العقبي : ص 214- عن يعلى بن مُرّة، كما في المعجم الكبير ؛ بتفاوت يسير.

7: الإكمال في أسماء الرجال : ص 147 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

8: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 255 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

9: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 96 – 97 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتصل مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

10: معارج الوصول : ص 90 - عن يعلى بن مُرّة، كما في تاريخ مدينة دمشق.

11 : نظم درر السمطين : ص 210 - 211 - عن يعلى بن مرة، كما في تاريخ مدينة دمشق.

12: البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - قال أبو القاسم البغوي : حدّثنا داود بن عمر، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

ص: 280


1- لیس في معجم الصحابة للبغوي:الحسن.
2- أضفناه لدلالة سباق الرواية عليه.

13 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 323، ح 9064 - عن يعلى بن مرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

14 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 445، ح 19025 - عن تاريخ مدينة

دمشق.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص59 - روي أبو الحسن الضحاك، عن يعلى بن مرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

***

[1041] 33: «جاء حسن و حسين يستبقان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فضمها إليه، وقال : الولد مبخلة مجبنة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 386، ح 303 - أخبرنا عفFان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب، قال : حدّثنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97 - مثله سنداً، ولفظاً، وفيه : «يسعيان» بدل «يستبقان».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1362 – مثله سند ولفظ.

4: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 182، ح 17112 - مثله سند ولفظ.

5 : سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1209، ح 3666 - عن ابن أبي شيبة.

6: مسند الصحابة، الروياني : ج 2، ص 3666 - أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا عفّان...، مثله.

7: معجم الصحابة، ابن قانع : ج 15، ص 5365 - حدّثنا الحسن بن المثنّى، أخبرنا عفّان، إلى قوله : «إليه».

8: أمثال الحديث : ص 162 - حدّثنا الحسن بن المثنّى، حدّثنا عفّان...، مثله.

9: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 164 - حدّثنا علي بن حمشان العدل، حدّثنا محمّد

ص: 281

ابن علي بن بطحاء، حدّثنا عفّان. وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ابن حنبل، حدّثني أبي، مثله ؛ وفيه زيادة : «مَحزَنة».

و ص 296 - أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن محمّد بن الأسود بن خلف، عن أبيه (رَحمهُ اللّه) : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لأخذ حسيناً فقبّله، ثم أقبل عليهم، فقال : «إنّ الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة».

10: مسند الشهاب : ج 1، ص 49، ح 25 - أخبرنا محمّد بن علي، أنبأنا عبداللّه بن أحمد ابن طالب، أنبأنا الحسن بن عبدالرحمن بن خلّاد، حدّثنا الحسن بن المثنّى، حدّثنا عفّان...، مثله.

11: السنن الكبرى، البيهقي : ج 10، ص 202 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك ؛ الرواية الأُولى.

12: إبطال التأويلات الأخبار الصفات : ص 377، ح 356 - أبو القسم، بإسناده، عن يعلى العامري، مثله.

13 : الدرّ النظيم : ص 170 - 779 - عن أحمد بن حنبل.

14 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1329، ح 4692 - عن أحمد بن حنبل.

15 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 147 - عن أحمد بن حنبل.

19: تهذيب الكمال : ج 10، ص 427 - أخبرنا عبدالرحمن بن عمر بن أبي قدامة، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علّان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبداللّه، قال : أخبرنا هبة اللّه بن محمّد، قال : أخبرنا الحسن بن علي، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، قال : حدّثنا عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

17: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف : ج 9، ص 120، ح 11853 - عن ابن أبي شيبة.

18: تخريج الأحاديث والآثار : ج 2، ص 113 - عن أحمد بن حنبل.

19: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 12، ص 480، ح 9934 – عن أحمد بن حنبل.

20: مجمع الزوائد : ج 10، ص 54، ح 16617 - عن أحمد وابن ماجة.

21 : غاية المقصد : ج 4، ص 97، ح 3982 - عن مسند أحمد.

ص: 282

22 : إمتاع الأسماع : ج 6، ص 7- عن المستدرك.

23 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 13، ص 727، ح 17353 - عن المستدرك.

24 : إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي : ج 5، ص 465، ح 7567 – عن مسند أحمد.

25: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 479، ح 1322 - عن أحمد بن حنبل.

26 : المقاصد الحسنة : ص 453، ح 1269 - عن ابن ماجة.

27: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 435، ح 12494 - عن المصنّف.

و ص 446، ح 19027 - عن المصنّف.

28 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 58 - عن أحمد بن حنبل.

29: کنز العمال : ج 13، ص 656، ح 37665 - عن المصنّف.

و ج16، ص 494، ح 45613 - عن الأسود، عن محمّد بن الأسود، عن أبيه : أن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ حسيناً فقبّله، ثمّ أقبل عليهم، فقال : إنّ الولد مبخلة مجبنة.

30: فيض القدير : ج 2، ص 403 - عن أبي يعلى، كما في معجم الصحابة.

***

[1042] 34: «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر يُلَقّى بصبيان أهل بيته، وإنّه جاء مرّةً من سفر فَسُبِقَ بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين، فأردفه خلفه، فدخلنا المدينة ثلاثةً على دابّة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 2، ص 12، ح 683 - حدّثنا أبو معاوية الضرير، قال : حدّثنا عاصم الأحول، عن مورّق العجلي، عن عبداللّه بن جعفر، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 9، ص 35، ح 6424 - عبدالرحيم بن سلیمان، عن عاصم، قال : حدّثنا مورّق العجلي، قال : حدّثني عبداللّه بن جعفر، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر تُلُقِّيَ بنا، قال : فَتُلُقِّيَ بي والحسن أو الحسين، قال : فحمل أحدنا بين

ص: 283

يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 334، ح 1745 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : صحیح مسلم : ج 4، ب 11، ص 69 – 97، ح 66 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

5 : سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1240، ح 3773 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

6: سنن أبي داود : ج 3، ص 27، ح 2566 - حدّثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم بن سليمان، عن سورق - يعني العجلي -، حدّثني عبداللّه ابن جعفر، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر استُقْبِلَ، فأيّنا أوّلاً جعله أمامه، فُاستُقبِلَ بي فحملني أمامه، ثم استُقبِلَ بحسن أو حسین فجعله خلفه، فدخلنا المدينة وإنّا لكذلك.

7: الفوائد، تمام الرازي : ج 1، ص 271، ح 665 - أخبرنا أبو عبدالملك هشام بن محمّدالكندي ابن بنت عَدَبَّس، حدّثنا أبو عمرو عثمان بن خرّزاذ، حدّثنا عفّان، حدّثنا عبدالواحد ابن زیاد، حدّثنا عاصم بن الأحول، عن مورق العجلي، عن عبداللّه بن جعفر، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قدم من سفر تَلَقَّوه بنا، فمن تَلَقَّوه به الأوّل حمله بين يديه، فإن جاؤوه بآخر حمله وراءه، و كنت أوّل من تَلَقَّوه به فحملني بين يديه، ثمّ تَلَقَّوه بالحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) فحمله وراءه.

8: الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 3، ص 330، ح 2783 - عن صحیح مسلم.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 27، ص 258 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو طالب ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا محمّد بن غالب، حدّثني عبد الصمد بن النعمان، أخبرنا شيبان، عن عاصم، عن مسروق، عن الشعبي، حدّثني عبداللّه بن جعفر، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا جاء من سفر استُقبِلَ بنا، فكان إذا جاءه أحدنا جعله بين يديه، وإذا أتاه الآخر جعله خلفه، فَاستَقبلتُهُ فجعلني بين يديه، ثمّ جاء الحسن أو الحسين فجعله خلفه حتى دخل المدينة.

وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا جدي وعبداللّه بن عمر، قالا : أخبرنا أبو معاوية...، مثله.

وأخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد الحريري، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبدالواحد المعدل، أنبأنا أبو بكر بن إسماعيل، وأخبرنا يحيى بن محمّد، وأخبرنا علي بن سعيد بن مسروق

ص: 284

الكندي، وأخبرنا حفص بن غياث... الحديث.

و ص 259 - أخبرنا يحيى، وأخبرنا سعید بن يحيى الأموي، وأخبرنا ابن فضيل.

وأخبرنا يحيى، وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم ويوسف بن موسى، قالا: حدّثنا أبو معاوية، قال يوسف : وحدّثنا جرير كلهم، عن عاصم الأحول، واللفظ لأبي معاوية...، مثله.

وأخبرنا أبو نصر بن رضوان و أبو غالب بن البنا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبد اللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا أبو معاوية...، مثله.

10: كتاب الحدائق : ج 3، ص 141 - عن أحمد بن حنبل.

11: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 461، ح 737 - عن صحیح مسلم.

12: جامع الأُصول : ج 7، ص 405، ح 4903 - عن صحیح مسلم.

13: تذكرة الخواص : ج 1، ص 681 - عنه.

14 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 7، ص 402 - عن مسند أحمد بن حنبل.

15 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج 3، ص 479 - عن أحمد بن حنبل.

16: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 8، ص 390، ح 16625 - عن تاريخ مدينة دمشق.

17: کنز العمّال : ج 13، ص 448، ح 37164 - عن تاريخ مدينة دمشق.

18 : فيض القدير : ج 5، ص 155 - عن أحمد بن حنبل.

19: حلية الأبرار : ج 3، ص 134، ح 7 - عن صحيح مسلم.

[1043] 30 : «إذا قَدِمَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سفر استُقبِلَ بالحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فأخذهما إليه، وحف المسلمون به حتى يدخل على فاطمة علي ويقعدون بالباب، وإذا خرج مشوا معه، وإذا دخل منزله تفرّقوا عنه».

ص: 285

المصادر :

1: إعلام الوری : ج 1، ص 247 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 21، ص 244 - 248، ح 25 - عنه.

* * *

[1044] 36: «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمع بكاء الحسن والحسين، فقام فزعاً، فقال: إن الولد لفتنة، لقد قمت إليه وما أعقل».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 99، ح 12235 - حدّثنا عیسی بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير :

2: أنساب الأشراف : ج 3، ص 273 - حدّثنا هشام بن عمار الدمشقي، حدّثنا عیسی بن يونس، حدّثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال : سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكاء الحسن والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقام فزعاً، فقال : «أيّها الناس لقد قمت وما أعقل».

و ص 361 - حدّثني هشام بن عمّار، حدّثنا عيسى بن يونس...، مثله.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 342، ح 180 - حدّثنا أبو همام وعبدالرحمن بن صالح، قالا: حدّثنا عيسى بن يونس..، مثله.

4: شرح الأخبار : ج 3، ص 80، ح 1008 - الأمرائي، بإسناده، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه سمع بكاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقام فزعاً حتى علم حالهما، ثمّ انصرف وهو يقول : إنّ الولد لفتنة، لقد قمت وما أعقل.

5: المناقب والمثالب : ص 280 - [قال المؤلّف] : وكان إذا نظر (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) إلى أحدهما (الحسن والحسين) عثر أو سقط، فقام فزعة وبادر إليه، وقال : «إنّ الولد لفتنة، لقد قمت وما أعقل ما أنا فيه».

6: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - روی یحیی بن أبي كثير وسفيان بن عيينة بإسنادهما : أنه سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكاء الحسن والحسين وهو على المنبر، فقام فزعاً، ثم

ص: 286

قال : «أيّها الناس ما الولد إلّا فتنة، لقد قمت إليهما وما معي عقلي».

وفي رواية : «وما أعقل».

7: إتحاف الخيرة المهرة : ج 10، ص 208، ح 9832 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من يحيى بن أبي كثير.

8: الدرّ المنثور : ج 8، ص 186 - أخرج ابن المنذر، عن يحيى بن أبي كثير، مثله.

9: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 370 - روی ابن المنذر، عن يحيى بن أبي كثير، مثله.

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1045] 37: «كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب إذ دخل الحسين بن عليّ فوطىء في ثوبه فسقط فبکی، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )عن المنبر، فلمّا رآه الناس صفّوا إلى الحسين يتعاطونه، يعطيه بعضهم بعضاً حتى وقع في يد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فضمّه إليه، ثم قال : قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري».

المصادر:

1: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 411 - مرسلاً:

2: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن مردویه : ص 207 - 208، ح 290 - عن عبداللّه ابن عمر (رَحمهُ اللّه) : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بينما هو يخطب الناس علىّ المنبر خرج الحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه)، فوطأ في ثوب كان عليه فسقط فبکی، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر، فلمّا رأى الناس أسرعوا إلى الحسين (رَحمهُ اللّه) و يتعاطونه، يعطيه بعضهم بعضاً حتى وقع في يد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري».

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - عن ابن عمر : أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بينما هو يخطب على

ص: 287

المنبر إذ خرج الحسين، فوطأ في ثوبه، فسقط وبکی، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر فضمّه إليه، وقال : «قاتل اللّه الشيطان، إن الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن

منبري.

4 : مجمع الزوائد : ج 8، ص 155 - عن عبداللّه بن عمرو، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على منبر يخطب الناس، فخرج الحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) في عنقه خرقة يجرّها، فعثر فيها، فسقط على وجهه، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر پریده، فلمّا رآه الناس أخذوا الصبيّ فأتوه به، فأخذه وحمله، فقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد فتنة، واللّه ما علمت أنّي نزلت عن المنبر حتى أتيت به».

5: الدرّ المنثور : ج 8، ص 186 - عن ابن مردویه.

6: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 370 - عن ابن مردویه.

7: المنتخب، الطريحي : ص 86 - عن عبداللّه بن عمر، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب على المنبر، إذ أقبل الحسين من عند أُمّه وهو طفل صغير، فوطأ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) على ذیل ثوبه فکبی، وسقط على وجهه فبكى، فنزل النبيّ إليه، وضمه إلى صدره، وسكّته من البكاء، وقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده لمّا كبا ابني هذا رأيت كأنّ فؤادي قد وهي منّي».

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 295، ح 56 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1046] 38 : « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطبنا، فأقبل حسن وحسين عليها قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذهما فوضعها بين يديه، ثم قال : صدق اللّه ورسوله «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» (1) رأيت هذین فلم أصبر، ثم أخذ في خطبته».

ص: 288


1- التغابن : 15.

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 99، ح 12237 - حدّثنا زید بن الحباب، قال : حدّثني حسين بن واقد، قال : حدّثني عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 6، ص 486، ح 2248٦ - زید بن حبّاب، حدّثني حسين بن واقد، حدّثني عبداللّه بن بريدة، قال : سمعت أبي بريدة يقول : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطبنا، فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من المنبر، فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال : «صدق اللّه ورسوله: «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 770، ح 1308 - كما في مسنده.

4: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1190، ح 3600 - حدّثنا أبو عامر عبداللّه بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، حدّثنا زيد بن الحباب....، بتفاوت يسير

5 : سنن أبي داود : ج 1، ص 290، ح 1109 - حدّثنا محمّد بن العلاء، أن زيد بن حبّاب حدثهم، حدّثنا حسين بن واقد، حدّثني عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : خطبنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعدهما [المنبر] ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذين فلم أصبر، ثمّ أخذ في الخطبة.

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 117، ح 3774 - حدّثنا الحسين بن حریث، قال : حدّثنا علي بن الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

7: كتاب العيال : ج 1، ص 341، ح 179 - حدّثنا سعيد بن محمّد الجرمي، حدّثنا أبو تميلة، حدّثنا حسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

8: البحر الزخّار : ج 10، ص 292 - 293، ح 4406 - حدّثنا عبدة بن عبداللّه، قال : أنبأنا زید بن الحبّاب، كما في مسند أحمد ؛ باختصار.

ص: 289

9: السنن الكبرى، النسائي : ج 1، ص 535 - أخبرنا محمّد بن عبدالعزيز، قال : أنبأنا الفضل ابن موسى، عن حسين بن واقد، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقطع كلامه فحملهما، ثمّ عاد إلى المنبر، ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذين يعثران في قميصهما، فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما.

و ص 101، ح 1790 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال : حدّثنا أبو تميلة، عن الحسين بن واقد...، مثله.

وح 1791 - أخبرنا محمّد بن عبدالعزيز بن أبي رزمة، قال : أنبأنا الفضل بن موسى، عن حسین ابن واقد...، مثله.

10: جامع البيان : ج 14، ص 141، ح 26503 - حدّثنا أبو كريب، قال : حدّثنا عثمان بن ناجية وزيد بن حبّاب، قالا: حدّثنا يحيى بن واضح جميعا، عن الحسين بن واقد...، بتفاوت يسير.

11: صحيح ابن خزيمة : ج 2، ص 300، ح 1456 - أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا عبداللّه بن سعيد الأشج، حدّثنا أبو ثميلة(1)، حدّثنا حسين بن واقد...، بتفاوت يسير.

وأخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، حدّثناه عبدة بن عبداللّه الخزاعي، أخبرنا زید بن الحبّاب، بتفاوت يسير.

12: إعراب القرآن : ج4، ص 445 - عن ابن زيد، عن أبيه، باختصار.

13 : المصابيح في السيرة : ص 306، ح 176 - أخبرنا محمّد بن علي الصوّاف، بإسناده، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، مثله.

14 : النكت الدالّة على البيان في أنواع العلوم والأحكام : ج 2، ص 2٤5 - مرسلاً، باختلاف في بعض الألفاظ.

15 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2192، ح 1951 - أنبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن

ص: 290


1- الصحيح : تُميلة، وهو يحیی بن واضح أبو ميلة الأنصاري مولاهم المَروَزيّ الحافظ. تهذیب التهذيب : ج 1، ص 255، ت7984.

زاطيا، قال : حدّثنا يوسف بن موسى القطان، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، قال : أنبأنا الحسين بن واقد..، بتفاوت يسير.

16: شرح الأخبار : ج 3، ص 106، ح 1041 - عن بريدة، مثله.

17 : شرح مذاهب أهل السنّة : ص 227، ح 178 - حدّثنا محمّد بن زهير بن الفضل الآبلي بالآبلة، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا أبو تميلة يحیی بن واضح، عن حسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يخطب إذ أقبل حسن و حسین وهما صغيران، يمشيان ويعثران، عليهما قميصان أحمران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فحملهما، ثم قال : صدق اللّه ورسوله «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» إنّي رأيت هذين الغلامين يمشيان ويعثران فلم أصبر.

18 : المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 287 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي، حدّثنا الفضل بن عبدالجبّار، وأخبرنا القاسم بن القاسم السياري، حدّثنا إبراهيم ابن هلال، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، حدّثنا الحسين بن واقد...، مثله.

وج 4، ص 189 - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا زید بن الحباب، مثله.

19: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 288، ح 2229 - عن عبداللّه بن بريدة، قال : سمعت أبي يقول :..، كما في مسند أحمد.

20 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن مردویه : ص 207، ح 289 - عن بريدة، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) مقتل عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من المنبر، فحملهما واحدة من ذا الشقّ وواحداً من ذا الشقّ، ثم صعد المنبر، فقال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ»إني لما نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثر ان لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلت إليهما.

21: مجموع فيه مصنفات أبي الحسن بن الحمامي : ص80، ح 82 - حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن زبير الكوفي، حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، حدّثنا زيد بن الحبّاب...، بتفاوت يسير.

ص: 291

22 : الكشف والبيان : ج 9، ص 330 - أخبرنا ابن منجويه، قال : حدّثنا عمر بن الخطاب، قال : حدّثنا عبداللّه بن الفضل، قال : حدّثنا أبو خثمة، قال : حدّثنا زيد بن حباب، بتفاوت يسير.

23 : شرح صحيح البخاري، ابن بطّال : ج 4، ص 13 - عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، مثله.

24 : شَعَب الإيمان : ج 7، ص 466 – 467، ح 11016 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ وأحمد ابن الحسن القاضي، قالا : حدّثنا أبو العباس الأصمّ، حدّثنا أحمد بن عبدالجبار، حدّثنا يونس بن بكير، عن حسين بن واقد المروزي....، كما في مناقب ابن مردویه.

25: السنن الكبرى، البيهقي : ج 3، ص 218 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي املاءً، أنبأ أبو نصر أحمد بن محمّد بن الحسن المروزي، حدّثنا إبراهيم بن هلال المروزي، حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، أنبأ الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

و ج 6، ص 165 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا الحسن بن مکرم، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا حسين بن واقد، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فاقبل الحسن والحسين (رَحمهُ اللّه) وعليهما قميصان أحمران، يعثران ويقومان، فلمّا رآهما نزل فأخذهما، ثم صعد، فوضعهما في حجره، ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذین فلم أصبر حتى أخذتهما.

26 : التفسير البسيط، الواحدي : ج 21، ص 488 - مرسلاً، مثله.

27 : الوسيط في تفسير القرآن المجيد : ج 4، ص308 - 309 - أخبرنا أبو سعد عبدالرحمن ابن حمدان، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، حدّثنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

28 : الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 541 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عثمان بن السواق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي..، كما في مسند أحمد بن حنبل.

29 : تفسير السمعاني : ج 5، ص 454 - روی عبداللّه بن بريدة، عن أبيه : أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان

ص: 292

يخطب، فدخل الحسن والحسين محلفعل وعليهما قميصان أحمران يعثران في ذلك، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قرأ قوله تعالى : «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» ثم قال : رأيت هذين الصبيّين يعثران في قميصهما، فما ملكت نفسي حتى نزلت وحملتهما.

30: مصابيح السنّة : ج 4، ص 195، ح 4832 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

31: تفسير البغوي (معالم التنزيل) : ج 4، ص 354 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن عبدالملك المظفّري، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن الفضل الفقيه، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الفقيه، حدّثنا أحمد بن بكر بن سيف، حدّثنا علي بن الحسن، أنبأنا الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

32: سِيَر السلف الصالحين : ص 349 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

33: الكشّاف : ج 4، ص 550 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

34: المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز : ج 5، ص 320 - عن أبي داود.

35 : أحكام القران، ابن عربي : ج 4، ص 1820 - عن الترمذي.

36: مجمع البيان : ج10، ص 34 - عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، كما في مسند أحمد؛ بتفاوت يسير.

37: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 218 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من ابن بريدة.

38 : إعلام الوری : ج 1، ص 432 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه ابن بريدة.

39: أربعون حديثاً عن أربعين شيخاً في أربعين : ص 58، ح 9 - أخبرني الشيخ الحافظ أبو علي أحمد بن محمّد البرداني، قال : أخبرنا أحمد بن علي وهنّاد بن إبراهيم، قالا : أخبرنا القاسم بن جعفر بن عبدالواحد الهاشمي، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد اللؤلئي، قال :

ص: 293

حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، كما في سننه.

40: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 144، ح 20 - أخبرني العالم الأوحد أبو الفتح عبدالملك بن أبي القاسم الكروخي، عن محمود بن القاسم الأزدي وأبي نصر الترياقي وأبي بكر الغورجي، عن أبي محمّد الجراحي، عن العباس المحبوبي، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي.

41: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 214 - أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس المؤدب، أنبأنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى المقرئ، أخبرنا أبو طاهر محمّد ابن الفضل بن محمّد بن إسحاق، أنبأنا جدّي الإمام أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، كما في صحيحة.

وفيها : وأخبرتنا به أُمّ المجتبى العلوية، قالت : قرئ على أبي القاسم سبط بحرویه، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو خيثمة، أخبرنا زید بن الحبّاب.......، بتفاوت يسير.

و ج 14، ص 161 - وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

وفيها : وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبداللّه، أخبرنا محمّد بن هارون، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا علي بن الحسن بن شقیق، أخبرنا الحسين بن واقد....، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي العلّاف، وأخبرني أبو الفخر أسعد بن عبدالواحد بن أبي الفتح خودك الأصبهاني بقرية فهير من قرى أصبهان عنه، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن زبير الكوفي، أنبأنا الحسن بن علي ابن عفّان، أنبأنا زید بن الحباب، أنبأنا حسین بن واقد قاضي مرو، عن أبي بريدة...الحديث.

و ص162- أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى ؛ الرواية الثانية.

و ج 43، ص 215 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمّد بن

ص: 294

يحيى السلمي السميساطي، أنبأنا عبدالوهاب بن الحسن الكلابي، أنبأنا أبو عبدالرحمن محمّد بن عبداللّه بن عبدالسلام مکحول، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، أخبرنا زید بن الحباب..، باختصار.

42 : معجم الشيوخ : ج2، ص893، ح 1127 - أخبرني محمّد بن إسماعيل بن الفضل أبو البركات الحسيني المشهدي بقراءتي عليه بمشهد علي بن موسی الرضا بسناباد - قرية من قری طوس -، قال : حدّثنا الحافظ أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي لفظاً بنيسابور، قال : أنبأنا السيد أبو جعفر محمّد بن محمّد بن محمّد الحسيني وأبو عثمان سعيد بن محمّد ابن أحمد العدل، قالا : أنبأنا محمّد بن عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا أحمد بن عبدالجبّار، حدّثنا يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد المروزي، حدّثنا عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال :..، كما في مناقب ابن مردوية.

43: الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج 2، ص 70 - عن أبي داود.

و ص 470 - عن النسائي.

44 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

45: کتاب الحدائق : ج 3، ص 360 - عن أحمد بن حنبل.

46: زاد المسير في علم التفسير : ج 8، ص 285 - كما في مسند بن أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

47: التحقيق في أحاديث الخلاف : ج 1، ص 505، ح 508 - عن أحمد بن حنبل.

48: جامع الأصول : ج 10، ص 22، ح 6549 - عن الترمذي.

49 : أُسد الغابة : ج 2، ص 12 - أخبرنا محمّد، أخبرنا الحسين بن حریث، أخبرنا علي بن الحسين بن واقد...، كما في مسند بن أحمد.

50: الفتوحات المكّيّة : ج 11، ص 121، ح 82 - مرسلاً، باختصار.

51: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 2، ص 375، ح 2266 - عن أحمد بن حنبل، وعن أبي داود.

ص: 295

52 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 22 - عن النسائي.

53 : مطالب السؤول : ج 2، ص 14 - عن الترمذي.

54 : التشريف بالمنن : ص 337، ح 496 - روی زکريّا في باب جوامع في الفتن (1)، قال : حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال : حدّثنا أبو تميلة، عن الحسين بن واقد. وحدّثنا الدوري، قال : حدّثنا علي بن الحسن، عن الحسين بن واقد..، كما في مسند أحمد.

55 : الدرّ النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

56 : الجامع لأحكام القرآن : ج 18، ص 143 - عن الترمذي.

57 : التذكرة، القرطبي : ص 644 - عن أبي داود، باختصار.

58 : خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام : ج 2، ص 803، ح 2831 – عن أبي داود.

59 : شرح نهج البلاغة، ابن میثم البحراني : ج 4، ص 225 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من ابن بريدة.

60 : الشرح الكبير على متن المقنع : ج 1، ص 474 - مرسلاً، باختصار.

61: کشف الغمّة : ج 2، ص 304 - عن مطالب السؤول.

و ص 347 - كما في السنن الكبرى للبيهقي، الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

62 : ذخائر العقبی : ص 228 - عن الترمذي.

63 : مختصر خلافيات البيهقي : ج 2، ص 349 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

64 : تفسير اللُباب : ج 15، ص 313 – عن الترمذي.

65: تفسير الخازن : ج 4، ص 277 - عن الترمذي.

66 : منتهى المطلب : ج 4، ص 269 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

67: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 13، ص 403، ح 6039 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن أبي عون، حدّثنا أبو عمار، حدّثنا علي بن الحسين بن واقد، حدّثني أبي، حدّثني

ص: 296


1- لم نعثر عليه.

عبداللّه بن بريدة...، كما في مسند أحمد.

68: الإكمال في أسماء الرجال : ص 27 - عن أحمد بن حنبل.

69 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6159 - عن الترمذي.

70: تهذيب الكمال : ج 6، ص 403 - كما في مسند أحمد بن حنبل، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

وأخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة وابن علّان وابن شیبان، قالوا : أخبرنا حنبل، قال : أخبرنا ابن الحصين، قال : أخبرنا ابن المذهب، قال : أخبرنا ابن مالك، قال : حدّثنا عبد اللّه ابن أحمد، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثنا زید بن الحباب...، مثله.

71: شرح الطیّبي على مشكاة المصابيح المسمى ب (الكاشف عن حقائق السنن) : ج 12، ص 3913، ح 6168 - عن مشكاة المصابيح.

72 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - عن زيد بن الحباب...، مثله.

73 : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق، الذهبي : ج 1، ص 283 - كما في مسند أحمد ابن حنبل، بسند يتّصل مع سنده من حسين بن واقد.

74 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 97 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من حسين بن واقد.

75 : نظم درر السمطين : ص 210 - عن أبي بردة، كما في مسند أحمد.

76: عدّة الصابرین : ب 13، ص 51 - عن أحمد بن حنبل.

77: زاد المعاد : ج 1، ص 48 - مرسلاً، باختصار.

78: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ج 2، ص 160 - مرسلاً، باختصار.

79: تخريج الأحاديث والآثار : ج 4، ص 43، ح 1358 - عن الترمذي.

80: تنقيح تحقيق أحاديث التعليق، شمس الدين الحنبلي : ج 2، ص 81، ح 869 – عن أحمد بن حنبل.

81: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 2، ص 210، ح 788 - عن مسند أحمد.

82: تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر : ج 4، ص 402 - عن أحمد بن حنبل.

ص: 297

83: البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - عن ابن خزيمة.

وفيها : قال أبو يعلى وأبو خيثمة : حدّثنا زید بن الحبّاب...، مثله.

و ص 205 - عن أحمد بن حنبل.

84: اللُباب في علوم الكتاب : ج 19، ص 137 – عن الترمذي.

85: تفسير القاشي : ص 950 - عن الترمذي.

86: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 3، ص 57 - مرسلاً، باختصار.

87: طرح التثريب : ج 3، ص203 - عن الترمذي.

88: موارد الظمآن : ص 552، ح 2230 - عن ابن حبان.

و ح 2231 - أخبرنا الحسين بن عبداللّه القطان بالرافقة، حدّثنا مؤمل بن إهاب، حدّثنا زید بن الحبّاب، حدّثنا حسين بن واقد...، مثله.

89: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 482، ح 1333 – عن الترمذي.

90: تفسير النيسابوري : ج 6، ص 310 - مرسلاً، باختصار.

91: الإصابة : ج 2، ص 61 - عن الترمذي.

92 : تلخيص الحبير : ج 2، ص 61 - عن أصحاب السنن الأربعة وابن خزيمة والحاكم.

93 : فتح الباري : ج 11، ص 211 - عن أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبّان.

94 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن ابن بريدة، عن أبيه، مثله ؛ وليس فيه : «رأيت هذين ظلم أصبر».

95: الجواهر الحسان : ج 5، ص 440 - عن أبي داود.

96: جواهر العقدین : ج 2، ص 160 - قال الزرکشي في : «الخادم»(1) : وهو ظاهر کلام ابن حبّان في صحيحه، فإنه قال :...، باختصار.

97: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 439، ح 12511 - عنه.

ص: 298


1- لم نعثر عليه.

98 : الدرّ المنثور : ج 8، ص 185 – عنه.

99 : عوالي اللئالي : ج 2، ص 219 - 220، ح 19 - مرسلاً : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تكلّم في الخطبة ثلاث مرّات، أحدها لما جاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وهما صغيران، فعثر الحسين بذيله فوقع، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أثناء الخطبة وأخذهما على كتفيه وصعد المنبر، وقال : هذان ولداي، ودیعتي عند المسلمين.

100: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 218 - عن زاد المعاد.

وج 11، ص 62 - عنه.

101 : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان : ص 208 - مرسلاً، باختصار.

102: کنز العمّال : ج 13، ص193، ح 37986 - عنه.

103: تفسير السراج المنير : ج 4، ص 307 - عن الترمذي.

104 : زبدة التفاسير : ج 7، ص 84 - مرسلاً، مثله.

105: تفسير الصافي : ج 5، ص 185 - عن مجمع البيان.

106 : جمع الفوائد : ج 3، ص 239، ح 8787 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

107: حلية الأبرار : ج 3، ص 154، ح 47 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»(1)، كما في مسند أحمد.

108 : بحار الأنوار : ج 43، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 300، ح 64 - عن كشف الغمّة.

***

[1047] 39: « بصر (2) عينای هاتان، وسمع (3) أذناي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بيد حسن أو حسين، وهو يقول ترقّ عين بقّة. قال : فيضع الغلام قدمه على قدم

ص: 299


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : أبصرت.
3- الصحيح : وسمعت.

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ يرفعه فيضعه على صدره، ثمّ يقول : إفتح فاك. قال : ثمّ يقبّله، ثم يقول : اللّهُمَّ إنّي أُحبّه فأَحبّه».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 101، ح 12241 - حدّثنا جعفر بن عون، قال : أخبرنا معاوية بن أبي مزرد المديني، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 787، ح 1405 - حدّثنا الهيثم بن خلف الدوري، أخبرنا الحسن بن حمّاد الوراق، أخبرنا وكيع بن الجراح، عن معاوية بن أبي مرزد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أخذ بيدي الحسين بن عليّ وقد وضع قدم الحسين على ظهر قدميه وهو يقول : ترقّ عين بقّة، ترق عين بقّة.

٣ : الأدب المفرد، البخاري : ص 104 - 105، ح 270 - حدّثنا ابن سلام، قال : حدّثنا وكيع، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة : أخذ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بید الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) ثمّ وضع قدميه على قدميه، ثم قال : ترقّ.

4 : كتاب العيال : ج 1، ص 373، ح 209 - حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثني معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني، وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ بيد الحسن أو الحسين وأكبر ظنّي أنّه الحسين، فوضع قدميه، ثمّ جعل يرقيه على ساقيه وفخذيه، وهو يقول : ترقّ عين بقّة، فلمّا وضع رجليه على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فتح فاه، فقبل جوفه، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأحبّه وأحبّ من يحبّه.

5: جمهرة اللغة : ج 1، ص 488 - [قال المؤلّف] : وفي ترقيص النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للحسين بن عليّ

(رضیَ اللّهُ عنهُما) : خِبَقَّةٌ (1) خِبَقَّةٌ ترقّ عين بقّة.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 2، ح 2652 - حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن الأصبهاني، حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثنا المتوكّل ابن موسى، عن محمّد بن مسرع، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

ص: 300


1- الصحيح : خُزُقَّة ؛ الصغير الذي يُقارب خطوه من ضعف. لسان العرب : ج 10، ص47؛ مادّة «حزق».

وقف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على بيت فاطمة فسلّم، فخرج إليه الحسن و الحسين، فقال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إرقَ بأبيك أنت عين بقة، وأخذ بإصبعيه فرقي على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين مرتفعة إحدى عينيه، فقال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مرحباً بك، إرقَ بأبي أنت عين البقّة، وأخذ بإصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على فيه، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما فأحبَّهما وأحبَّ من يُحبُّهما.

وح 2653 - حدّثنا عبدان بن محمّد المروزي، حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بكفّيه جميعاً حسناً أو حسيناً وقدماه على قدمي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو يقول : حُزُقَّة حُزُقَّة إرقَ عين بقّة، فيرقي الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم قال له : إفتح. قال : ثم قبله، ثم قال : اللّهُمَّ أحبَّهُ فإنّي أُحبُّهُ.

7: الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2165، ح 1654 - حدّثنا أبو بكر عبداللّه بن محمّد بن عبدالحميد الواسطي، قال : حدّثنا ابن أبي بزّة مؤذّن المسجد الحرام، قال : حدّثنا جعفر بن عون، قال : حدّثنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني، وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بيد حسن أو حسين وهو يقول : تَرَقَّ عين بقّة، ثمّ يأخذ بيد الغلام فیصعده حتى إذا بلغ فاه، قال : إجنَح (1) فيقبّله، ثم يقول : اللّهُمَّ إنّي أُحبّه فأَحبَّه وأَحبّ من يُحبُّه.

8: عمل اليوم والليلة : ج 1، ص 372، ح 421 - أخبرنا أبو يحيى الساجي، حدّثنا محمّد ابن بشّار، حدّثنا جعفر بن عون...، بتفاوت يسير.

9: ليس في كلام العرب : ص 370 - مرسلاً، باختصار.

10: معرفة علوم الحديث : ص 89 - أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمّد بن خالد بن شیروية ابن بهرام الهاشمي بالكوفة، قال : حدّثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال : حدّثنا خالد بن مخلد القطواني، قال : حدّثنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : كان

ص: 301


1- أجنَحَ الشيء : أماله. المعجم الوسيط : ج 1، ص 139.

رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأخذ بيد الحسين بن عليّ فيرفعه على باطن قدميه، فيقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه وأحبّ من يُحبُّه.

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 129، ح 2067 - مرسلاً : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مال للحسن أو

الحسين فوضع رجله على رجليه، وأخذ بيده، وقال : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

12: الإستيعاب : ج 1، ص 397 - أسد بن حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، قال : سمعت أبا هريرة يقول : أبصرت عيناي هاتان، وسمعت أُذناي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و هو آخذ بكفّي حسين، وقدماه على قدم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : ترقّ عين بقّة، قال : فرقی الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم قال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إفتح فاك، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

13: تهذيب مستمر الأوهام : ص 67 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

14 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 371، ح 418 - أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان إذناً، حدّثنا حبشون الخلّال، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الأنصاري، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد استقبل الحسن أو الحسين فأخذه بيده، وقال : حُزُقَّة تَرَقَّ عين بَقَّة، فوضع الصبيّ قدميه على قدمي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم رفعه إلى، فيه وقال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه وأحبّ من يُحبُّه.

15: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 434 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

16 : الأمالي الإثنينية، الشجري : ص 503 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال : حدّثنا أبو القاسم علي بن محمّد بن عبيد الكوفي العامري – قدم علينا -، قال : حدّثنا القاسم - يعني ابن جعفر بن أحمد الشيباني، قال : حدّثنا أحمد بن عثمان - يعني ابن حکیم -، قال : حدّثنا جعفر بن عون....، بتفاوت يسير.

17: الفائق في غريب الحديث والأثر : ج 1، ص 278 - [قال المؤلّف] : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ))

ص: 302

یُرَقِّص الحسن أو الحسين عليهم الصلاة والسلام، فيقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، فَتَرَقّی الغلام حتى وضع قدمه على صدره.

18 : فوائد أبي الفرج الثقفي : ص 150، ح 152 - حدّثنا الشيخ المقرئ أبو نصر محمّد بن عمر بن محمّد بن عبدالرحمن، المعروف بتانة رحمه اللّه قراءة عليه وأنا أسمع في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وأربعمائة، حدّثنا القاضي أبو محمّد جناح بن نذیر بن جناح المعدّل المفتي الكوفي بها في شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.

وفيها : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن دحيم الكوفي الشيباني، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق أبي العنبس القاضي، حدّثنا جعفر بن عون، باختصار.

19: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 214 - عن أبي هريرة، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ الحسن أو الحسين بيديه وقدميه على صدره وهو يقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 194 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبداللّه، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

وفيها : أخبرناه عاليا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرني الأمير غرس الدولة أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد بن أبي كامل، أنبأنا خال أبي أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة، أخبرنا إبراهيم بن أبي العنبس، أخبرنا جعفر ابن عون، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، مثله، بتفاوت يسير.

و ص 195 - وكتب إليَّ أبو بكر عبدالغفّار بن محمّد، وحدّثني أبو المحاسن عبدالرزاق محمّد ابن أبي نصر الطبسي عنه، أنبأنا أبو بكر الجيري، أخبرنا أبو العباس الأصم، أخبرنا إبراهيم ابن إسحاق الصواف... الحديث.

و ج24، ص 460 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرني الأمير أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد بن أبي كامل، أنبأ خال أبي أبو الحسن خیشمة بن سليمان، عن سليمان بن حيدرة، أخبرنا إبراهيم بن أبي العنبس،

ص: 303

أخبرنا جعفر بن عون، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

21: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 193 - مرسلاً، باختصار.

وج 3، ص 439 - عن مزرد، قال : سمعت أبا هريرة يقول :...، كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

22: غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 1، ص 211 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

23 : النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1، ص 378 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

24 : الجوهرة في نسب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأصحابه العشرة : ص 40 - عن أبي هريره، كما في الاستيعاب.

25 : كامل البهائي : ج 1، ص 290 - مرسلاً، باختصار.

26: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 3، ص 400 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

27: كفاية الطالب : ص 344 - أخبرنا الحافظ محمّد بن محمود بن الحسن النجار بقراءتي عليه ببغداد، قلت له : أخبركم مفتي خراسان القاسم بن عبداللّه الصفّار ؟ قال : أخبرتنا الحرة عائشة بنت أحمد بن المنصور، قالت : أخبرنا أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، حدّثنا الحاكم أبو عبداللّه بن نعيم بن الحاكم الحافظ النيسابوري، كما في معرفة علوم الحديث.

28 : بغية الطلب : ج 5، ص 2572 - كما في الاستيعاب، بسند يتّصل مع سنده من أسد بن حاتم.

29: شرح شافية ابن الحاجب : ج 4، ص 369 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

30: ذخائر العقبی : ص 213 - عن الاستيعاب.

31: لسان العرب : ج 10، ص 47 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

32: تاريخ الإسلام : ج 2، ق 1، ص 488 - عن جعفر بن عون...، باختصار.

ص: 304

33: مجمع الزوائد : ج 9، ص180 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

34: حياة الحيوان الكبرى، الدميري : ج 1، ص 217 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

35 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 476، ح 1310 - عن الاستيعاب.

36: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 303 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

37: الإصابة : ج 2، ص 92 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

38: مسند فاطمة الزهراء منها، السيوطي : ص 75، ح 181 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

39: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 179، ح 9347 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

و ص 617 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

40: سبل الهدى والرشاد : ج 7، ص 116 - عن معرفة علوم الحديث.

و ص 117 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

41: کنز العمّال : ج 13، ص 649، ح 37643 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

و ص 666، ح 37997 - عن الطبراني : الرواية الأُولى.

و ح 37698 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

وح 3770٤ - عنه.

و ص 669، ح 37708 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

42 : بحار الأنوار : ج 43، ص 280 - 286، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 61، ص 317 - عن الطبراني : الرواية الثانية.

***

«كنت عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبو بكر وعمر والفضل بن العباس وزيد بن حارثةوعبداللّه بن مسعود إذ دخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ)، فأخذه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقبله، ثمّ

ص: 305

قال : حبقّة حبقّة (1) ترقّ عين بقّة (2)، ووضع فمه على فمه...».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [449] 3، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 81 - 83 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الشيباني، والقاضي أبو الفرج المعافا ابن زكريا البغدادي، والحسن بن محمّد بن سعيد، والحسين بن علي بن الحسن الرازي جميعاً، قالوا : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب، قال : حدّثني محمّد بن جمهور العمي، عن أبيه محمّد بن جمهور، قال : حدّثني عثمان بن عمر، قال : حدّثني شعبة، عن سعيد بن إبراهيم، عن عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 140 - عنه.

3: الإنصاف : ص 344، ح 208 - عنه.

4 : غاية المرام : ج 1، ب 13، ص 195، ح 60 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 36، ص312، ح 158 - عنه.

* * *

[1048] 40: «مرّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين وهو حاملها على مجلس من مجالس الأنصار، فقالوا: يا رسول اللّه نِعْمَتِ المطيّة، قال : ونعم الراكبان ».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12243 - حدّثنا مطلّب بن زیاد، عن جابر، عن أبي جعفر، قال :

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 80، ح 1007 - مرسلاً: إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مر بمجلس من مجالس الأنصار، وقد حمل الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) على عاتقيه وهما صغيران، فقالوا: نعم المطيّة

ص: 306


1- الصحيح : حُزُقَّة حُزُقَّة ؛ و حُزُقَّة : بضم الحاء وفتحها وضم الزاء وتشديد القاف المفتوحة ؛ الضعيف الذي يقارب خطوه من ضعف. لسان العرب : ج10، ص47؛ مادّة «حزق».
2- عين بقّه : كناية عن صغر العين. المصدر السابق.

أنت لهما یا رسول اللّه، قال : ونعم الراكبان هما.

3: المناقب والمثالب : ص 280 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

4 : المختصر في أخبار البشر : ج 1، ص 183 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

5: تاریخ ابن الوردي : ج 1، ص 226 - رُوي : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مرّ بالحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ) يلعبان، فطأطأ لهما عنقه وحملهما، وقال : نعم المطيّة مطيتهما، ونعم الراكبان هما.

6: المحاضرات والمحاورات : ص 118 - عنه.

***

[1049] 41: «رأيت الحسن والحسين رحمة اللّه عليها على عاتقي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : نعم الفرس تحتكما، قال : ونعم الفارسان هما».

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج 1، ص 417 - 418، ح 293 - حدّثنا الجراح بن مخلد، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن هاشم بن البريد، عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال :

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 107، ح 1043- محمّد بن عبداللّه، بإسناده، عن عمر بن الخطاب أنّه قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى عاتقيه الحسن والحسين، فوجدت (1) عليهما نفاسةً (2)، فقلت : نعم الفرس تحتكما، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الفارسان هما.

٣ : الكامل في ضعفاء الرجال : ج 2، ص 772 - حدّثنا أبويعلى (3)، حدّثنا محمّد بن مرزوق البصري، حدّثني حسين الأشقر، حدّثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي رافع...، مثله.

4: شرح مذاهب أهل السنة : ص 228، ح 179 - حدّثنا عبد اللّه بن سليمان، حدّثنا الجرّاح ابن مخلد، حدّثنا الحسن بن عنبسة الوراق، حدّثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمّد بن

ص: 307


1- وَجَدَ عليه موجدةً : غَضِبَ. المعجم الوسيط : ج2، ص1013.
2- نَفَسَ الشيء، وبه على فلان : حَسَدَهُ عليه ولم يَرَهُ أهلاً له. المعجم الوسيط : ج 2، ص 940.
3- لم نجد الحديث في كتبه.

عبیدالله بن علي بن أبي رافع...، مثله.

5 : المُتَّفِق والمُفتَرِق : ج 3، ص 1488 - أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن الحسن التنوخي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن إبراهيم الحازمي البخاري، حدّثنا أبو العلاء كامل بن مكرم السعدي ببخارا، أخبرنا أحمد بن حازم، حدّثنا ممول بن إبراهيم النهدي، حدّثنا عبدالرحمن بن الأسود اليشكري، عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع..، مثله ؛ وفيه: «ركبتما» بدل «تحتكما».

6: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 149، ح 29 - أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي(1)، أخبرنا والدي شيخ الستة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ...، مثله.

7: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 162 - أخبرنا أبو سهل بن سعدوية، أنبأنا إبراهيم سبط بحرویه، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو یعلی، مثله.

8 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 384 - السمعاني في : «الفضائل»(2)، بسنده، عن أسلم مولی عمر، عن عمر بن الخطّاب، بتفاوت يسير.

9: الدرّ النظيم : ص 777 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال :...، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه زيادة : «نفاسةً لمكانتهما».

10: نظم درر السمطين : ص 211 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من زيد بن أسلم.

وفيها : عن عليّ بن أبي طالب (رَحمهُ اللّه)، قال : خرج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن على عاتقه، الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، فقال له عمر: نعم المطيّة لهما أنت يا رسول اللّه، فقال رسول اللّه : ونعم الراكبان هما لي.

11: معارج الوصول : ص 91 - كما في نظم درر السمطين ؛ الرواية الثانية.

12: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 18، ص 25، ح 39 - عنه.

ص: 308


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نعثر عليه.

13: مسند الفاروق : ج 2، ص 680 - قال الحافظ أبو يعلى :...، مثله.

14 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن البحر الزخّار.

15: المقصد العلي : ج 3، ص 201، ح 1366 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

16 : کشف الأستار : ج 3، ص 220، ح 2621 - عنه.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 325، ح 9073 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

18 : المطالب العالية : ج 4، ص 72، ح 4067 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

19: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 2، ص 38، ح 1672 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

و ج 6، ص 435، ح 12495 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

20: کنز العمّال : ج 13، ص 658، ح37670 - عن مسند أبي يعلى و شرح مذاهب أهل السنّة.

21: حلية الأبرار : ج 3، ص 151، ح 47 - عن : «فضائل الصحابة» للسمعاني، و بالإسناد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، مثله.

22 : بحار الأنوار : ج 43، ص 285 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1050] 42: «دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربع، وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول : نعم الجمل جملكها، ونعم العِدلان (1) أنتما».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 267، ح 713 - حدّثنا أبو أحمد، قال : كتب إليّ أبو الأحوص العكبري محمّد بن الهيثم، قال : حدّثنا خالد بن يزيد(2)، قال : حدّثنا مسروح أبوشهاب، قال : حدّثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال :

ص: 309


1- العِدْلُ : المِثْلُ والنَظيرُ، ونصف الحمل يكون على أحد جنبي البعير. المعجم الوسيط : ج2، ص588.
2- الصحيح : یزید بن خالد بن يزيد بن عبداللّه بن وهب الهمداني أبو خالد الرملي. تهذيب التهذيب : ج11، ص 280، ت 8029.

و ص 269، ح 736 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن بن إسحاق الهاشمي، قال : حدّثنا ابن خالد بن موهب الرملي، قال : حدّثنا يزيد بن مسروح، عن سفيان بن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبداللّه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يمشي على أربع والحسين بن عليّ راكب على ظهره.

و ص 270، ح 738 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن إسحاق الهاشمي، قال : حدّثنا خالد بن يزيد، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب، قال :..، مثله.

2: الكنى والأسماء : ج 2، ص 6 - أخبرني أحمد بن شعيب، قال : أنبأ خالد بن روح الدمشقي، قال : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي، قال : أنبأ أبو شهاب مسروح بن شهاب الحدثي...، مثله.

٣ : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 46، ح 2661 - حدّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وجعفر بن محمّد الفريابي، قالا : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

4 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2160، ح 1659 - حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي الجصّاص، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الحكم القطري بالرملة، قال : حدّثنا يزيد بن موهب، قال : حدّثنا أبو شهاب مسروح..، مثله ؛ وفيه زيادة بعد الحسين : «وهو يحبو بهما في البيت».

5: أمثال الحديث المروية عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ص 128، ح 98 - حدّثنا عبدالرحمن بن إسحاق ابن يحيى بن زكريا المكّي، حدّثنا أبو خالد یزید بن خالد بن عبداللّه موهب، حدّثنا مسروح أبو شهاب الحدثي...، مثله.

6: طبقات المحدثين بأصبهان : ج 3، ص 373 - 374، ح 544 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد ابن زکریّا، قال : حدّثنا أبو خالد الرملي، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

7: معجم الشيوخ، الصيداوي : ص 266 - حدّثنا حفص بالأُبلّة، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا أبو شهاب...، مثله ؛ وفيه : «يصلّي » بدل «يمشي».

8: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 540 - أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن

ص: 310

عبدالرحیم بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن جعفر بن حیان، قال : حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن زکریا، قال : حدّثنا أبو خالد الرملي، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

9: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 375، ح 423 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز إذنأ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن جامع السكّري، حدّثنا عمرو بن أحمد بن عمرو، حدّثنا یزید بن خالد بن يزيد بن موهب الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

10: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)!، ابن المغازلي : ص 438 - 439 - ح 429 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

11: جزء فيه أحاديث ابن حبّان : ص 207، ح 109 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن زکریا، حدّثنا أبو خالد الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب.....، مثله.

12: التدوين في أخبار قزوین : ج 2، ص 108 - إبراهيم بن الحسين بن محمّد أبو جعفر المشّاط الصوفي، كان عارفة بالكلام، سمع منه بقزوين سنة عشر وخمسمائة كتاب الأربعين للقاضي أبي المحاسن الروياني بسماعه منه. وفي الأربعين أنبأ السيد أبو طالب حمزة بن محمّد الجعفري بنوقان طوس، أنبأ علي بن الحسن بن إدريس القزويني، حدّثنا أبو شهاب..، مثله.

13: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 149، ح 30 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن محمّد الصيرفي، حدّثنا أبو الأحوص، حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا مشروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر..... الحديث.

و ص 150 - قال أبو عبداللّه الحافظ : وحدّثنا محمّد بن صالح، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن مصفى، حدّثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان بن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربع وعلى كتفه، وفي رواية

ص: 311

ابن مصفّی : وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

14 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 221 - عن جابر، مثله.

15: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 219 - أخبرنا أبو طاهر بن الحنائي، أنبأنا أبو علي أحمد وأبو الحسن محمّد، أنبأنا عبدالرحمن بن أبي نصر، قالا : أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم، أخبرنا أبو عبيد اللّه الحسين بن محمّد بن مصعب البجلي بالكوفة، أخبرنا علي بن داود صاحب قنطرة بزدان(1)، أخبرنا يزيد بن خالد، أخبرنا مسروح أبو شهاب، أخبرنا الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبداللّه، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما، فقلت : نعم الجمل جملكما، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «نعم الراكبان هما».

و ص 217 - أخبرناه أبو غالب بن البنّا، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي بن محمّد الجوهري، أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي بالبصرة، أخبرنا علي بن داود القنطري ببغداد، أخبرنا يزيد ابن خالد بن يزيد بن موهب، أخبرنا أبو شهاب مسروح...، مثله.

وفيها : وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي، أنبأنا أبو القاسم السهمي، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أخبرنا عمران بن موسی بن فضالة، أخبرنا عیسی بن عبداللّه بن سليمان، أخبرنا أبو شهاب مسروح...، بتفاوت يسير ؛ وفيه : «الحمل حملکما» بدل «الجمل جملكما».

16: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 438 - رواه إبن بطة في الإبانة(2) من أربعة طرق، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن والحسين على ظهره وهو يجثو بهما، ويقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

وفيها : عن ابن نجيح : كان الحسن والحسين يركبان ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ويقولان : حل حل، ويقول : نعم الجمل جملكما.

ص: 312


1- الصحيح : قَنطرَةُ البَرَدان، وهي محلة ببغداد. معجم البلدان : ج4، ص 405.
2- لم نجد الحديث فيه.

وعن ابن حمّاد، عن أبيه : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) برك للحسن والحسين فحملهما وخالف بين أيديهما وأرجلهما، وقال : نعم الجمل جملكما.

17: تحفة الأبرار : ص 70 - مرسلاً : إن الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) قالا لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوما : يا أبة إنّ أولاد العرب يمتطون الجمال ولا جمل لنا، و كانا يُخاطبانه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أيام حياته بلفظ أبة، فقال الرسول : : أنا جملکما، ثم إنه حملهما إلى دار خالية، فحمل أحدهما على منكبه الأيمن، والآخر على منكبه الأيسر، وصار يهرول بهما من زاوية الدار إلى الزاوية الأُخرى مقلدّاً صوت الجمل، ثم قال : نعم الجمل جملكما، ونعم الراكبان أنتما.

18 : كفاية الطالب : ص 356 - أبو الزنباع والفرياني، قالا : حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربعة، وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

19: بغية الطلب : ج 6، ص 2574 - أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن أبي الفضل القاضي، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، قال : أخبرنا أبو نصر الحسين بن محمّد بن طلاب، قال : أخبرنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن جمیع، قال : حدّثنا حفص ابن عبداللّه الأبلي بالأُبلّة، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، قال : حدّثنا يزيد بن موهب، قال : حدّثنا أبو شهاب...، مثله

20: کشف الغمّة : ج 2، ص 314 - من : «كتاب الأربعين» (1)الفُتواني، عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

21 : ذخائر العقبی : ص 229 - عن الغسّاني(2)، عن جابر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

22: نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن جابر، مثله.

23 : کشف اليقين : ص 330 - 331، ح 393 - عن جابر، مثله.

ص: 313


1- لم نعثر عليه.
2- لم نعثر على كتابه.

24 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي شهاب.

25 : نظم درر السمطين : ص 211 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان الثوري.

26: معارج الوصول : ص 91 - عن جابر، مثله.

27 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 108 - عن جابر، مثله.

28: البداية والنهاية (1) : ج 11، ص 190 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان الثوري.

29: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عن الطبراني.

30: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1336 - عن الغساني، عن جابر ، مثله.

31: لسان المیزان : ج 6، ص 206 - مسروح، عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، مثله.

32: جواهر المطالب : ج 2، ص 206 - عن جابر بن عبداللّه، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، والحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما على أربع، ويقول: «نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما».

33: المحاضرات والمحاورات : ص 353 - عن التدوين في أخبار قزوین.

34: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 7، ص 281 - عن الرامهرمزي.

35: سبل الهدى والرشاد : ج 7، ص 117 - 118 - عن الرامهرمزي.

36: کنز العمّال : ج 13، ص 663، ح 37687 - عن الرامهرمزي.

و ص 664، ح 37689 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الثانية.

وح 37690 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الأُولى.

37: المراح في المزاح : ص 44 - عن جابر، مثله.

38: إحقاق الحق : ص 209 - عن جابر، مثله.

39: بحار الأنوار : ج 43، ص 285 - عن مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الثانية.

***

ص: 314


1- طبعة دار هجر - الأُولى - سنة 1418، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

[1051] 43: «كنّا حول النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاءت أُمّ أيمن فقالت : يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لقد ضلّ الحسن و الحسين، قال : وذلك رأد النهار - يقول : ارتفاع النهار -، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قوموا فاطلبوا ابنيّ، قال : وأخذ كلّ رجل تجاه وجهه، وأخذت نحو النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلم يزل حتى أتی سفح جبل، وإذا الحسن و الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) ملتزق كلّ واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فالتفت مخاطباً لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجهها، وقال : بأبي وأُمّي أنتا ما أكرمكها على اللّه، ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر، فقلت : طوباكا، نعم المطيّة مطيّتكم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الراكبان هما، و أبوهما خير منهما».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 62، ح 2677 - حدّثنا الحسين بن محمّد الحنّاط الرامهرمزي، حدّثنا أحمد بن رشد بن خيثم الهلالي، حدّثنا عمي سعيد بن خيثم، حدّثنا مسلم الملائي، عن حبّة العرني وأبي البختري، عن سلمان، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 156، ح 46 - أنبأني الحافظ أبو العلاء هذا، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني، أخبرنا أحمد بن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، مثله.

3: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عنه.

4 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص439، ح 12510 - عنه.

5: کنز العمال : ج 13، ص 663 - 163، ح 37680 - عنه.

***

ص: 315

[1052] 44 : «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا، فأقبل الحسن والحسين، فلما رآهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام لها واستبطأ بلوغهما إليه، فاستقبلها وحملها على كتفه، وقال : نعم المطيّ مطيكما، ونعم الراكبان أنتها، وأبوكما خير منكا».

المصادر:

1: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 293، ح 2237 - عن عبدالعزيز، بإسناده، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: محاضرات الأدباء : ج 2، ص 479 - مرسلاً، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد امتطاء الحسن والحسين : نعم المطيّ مطيكما، ونعم الراكبان أنتما، وأبو كما خير منكما.

3: شواهد التنزيل : ج 1، ص 455، ح 681 - أخبرنا ابن مؤمن، قال : حدّثنا أبو علي الحسن ابن محمّد بن عثمان الفسوي في جامع البصرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثني أبو يوسف يعقوب بن سفيان، قال : حدّثني عبيدالله بن موسی، قال : حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبداللّه بن مسعود، قال : حمل رسول اللّه الحسن والحسين على ظهره، ثم مشى، وقال : نعم المطي مطيكما، ونعم الراكبان أنتما، و أبو كما خير منكما.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 438 - عنه.

و فيها : عن «تفسير أبي يوسف» يعقوب بن سفيان، عن عبداللّه بن موسى، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال : حمل رسول اللّه الحسن والحسين على ظهره، الحسن على أضلاعه اليمنى، والحسين على أضلاعه اليسرى، ثم مشى، وقال : «نعم المطيّ...».

5: ذخائر العقبي : ص 226 - عنه، وليس فيه : « وأبو كما خير منكما».

6: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 481، ح 1331 – كما في ذخائر العقبی.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 285، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 316

[1053] 45 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان حامل الحسين بن علي على عاتقه، فقال رجل : یاغلام نعم المركب ركبت، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : نعم الراكب هو».

المصادر:

1: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عباس :

2: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 31، ص 436، ح 2285 - عن الترمذي(1)، مثله.

3: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 65- عن الترمذي، مثله.

* * *

[1054] 46 : «لقد قدت بنبي اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن والحسين بغلتة الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، هذا قدّامه وهذا خلفه».

المصادر :

1: صحیح مسلم : ج 4، ب 8، ص 95، ح 90 - حدّثني عبداللّه بن الرومي اليمامي وعباس ابن عبدالعظيم العنبري، قالا: حدّثنا عكرمة (وهو ابن عمّار)، حدّثنا إياس، عن أبيه، قال :

2: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 4، ص 480، ح 2775 - حدّثنا عباس العنبري، قال : حدّثنا النضر بن محمّد (هو الجرشي اليمامي)، قال : حدّثنا عكرمة بن عمّار...، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 21، ح 6247 - حدّثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبداللّه الحضرمي، قالا : حدّثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمّار...، مثله.

4 : الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 1، ص 587، ح 974 – عنه.

5: معرفة أسامي أرداف النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ص 26- أخبرنا سعيد العبار، حدّثنا الفضل الفامي، أنبأنا السراج، حدّثنا عبد اللّه الرومي، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمّار...،

ص: 317


1- في سنن الترمذي : «الحسن» بدل «الحسين».

مثله.

6: إكمال المعلم بفوائد مسلم : ج 7، ص 434 - مثله، بسند يتصل مع سنده من إياس.

7: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 150، ح 32 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي (1)، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا محمّد بن یعقوب، حدّثنا محمّد بن النضر، حدّثنا عباس بن عبدالعظيم العنبري، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثني عكرمة بن عمار...، مثله.

8: الجمع بين الصحيحين، الإشبيلي : ج 3، ص 561، ح 4274 - عنه.

9: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 461، ح 739 - عنه.

و ص 462 - 463، ح 742 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

10: جامع الأُصول : ج 7، ص 405، ح 4904 - عنه.

وح4905 - عن أنس بن مالك (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختصار.

11: الرواة الأربعة عشر : ص 48، ح 104- أخبرنا زاهر، أنبأ الحسين، أنبأ إبراهيم، أنبأ محمّد، أنبأ أحمد بن علي، حدّثنا عبداللّه بن الرومي، حدّثنا النضر بن محمّد..، مثله.

12: الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 24 - عنه.

13 : المفهم ممّا أشكل من تلخيص كتاب مسلم : ج 6، ص 301، ح 2333 - عنه.

14 : ذخائر العقبی : ص 230 - عنه.

15 : بهجة النفوس : ج 4، ص 142 - مرسلاً، مثله.

16: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 436، ح5618 - أخبرنا أبو يعلى(2)، قال : حدّثنا عبداللّه بن الرومي، مثله.

17: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف : ج 4، ص 39، ح 4518 - عنه باختصار.

18 : نصب الراية : ج 6، ص 177 - عنه.

ص: 318


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

19: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 5، ص 439، ح 3715 - عن الطبراني.

20: طرح التثريب : ج 7، ص 243 - عنه.

21: فتح الباري : ج 10، ص 325 - عنه.

22 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 5، ص 594، ح 6002 - عنه.

23 : الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 2، ص 238، ح 973 – عنه.

24 : البناية شرح الهداية : ج 12، ص 243 - عنه.

25 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 62 - عنه.

26: جمع الفوائد : ج 1، ص 477، ح 3213 - عنه.

27 : حلية الأبرار : ج 3، ص 133، ح 6 - عنه.

و ص 136، ح 11 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

* * *

[1055] 67: «سُیل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك ؟ قال : الحسن والحسين. وكان يقول لفاطمة : إدعي لي إبنَيَّ، فيشمّها ويضمّها إليه».

المصادر:

1: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 116 - حدّثنا أبو سعيد الأشج، قال : حدّثنا عقبة بن خالد، قال : حدّثني يوسف بن إبراهيم، أنّه سمع أنس بن مالك يقول :

2: مسند أبي يعلى : ج 6، ص 274، ح 1539 - مثله سنداً ولفظاً.

3: الكامل، ابن عدي : ج 7، ص 2623 - حدّثنا ابن أبي سفيان، حدّثنا أبو سعيد الأشجّ...، مثله.

4 : ذخيرة الحفاظ : ج 3، ص 1434، ح 3141 - عن الكامل.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 153 - أخبرنا أبو منصور أحمد بن محمّد بن ينال (1)

ص: 319


1- كذا في الكتاب.

الترك الصوفي، قال : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم بن محمّد الوركانية، قالت : حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن عمر بن عبداللّه بن الهيثم المذكر إملاء، أنبأنا أبو عيسى محمّد ابن عبداللّه بن العباس، أخبرنا أحمد بن يونس الضبي، أخبرنا عبداللّه بن سعيد الكوفي، حدّثنا عقبة بن خالد السكوني...، مثله.

وفيها : أخبرنا عالية أبو المظفّر القشيري، أنبأنا محمّد بن عبدالرحمن، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان... الحديث.

و فيها : وأخبرتنا أُمّ المجتبى العلوية، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قالا : أنبأنا أبو يعلى، كما في مسنده.

6: جامع الأصول : ج 10، ص 19، ح 6542 - عنه.

7: مطالب السؤول : ج 2، ص 12 - عنه.

8: الدرّ النظيم : ص 778 - مثله، بسند يتصل مع سنده من عقبه بن خالد.

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 143 - عن مطالب السؤول.

10: ذخائر العقبی : ص 213 - عنه.

11: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6158 - عنه.

12: تاريخ الإسلام : ج 4، ص 35 - عنه.

13: نظم درر السمطين : ص 210 - عن أنس، مثله.

14 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423 - مرسلاً، باختصار.

15: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص 529، ح 3408 - عنه.

16: البداية والنهاية : ج 8، ص 205 - عن أبي يعلى.

17: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 478، ح 1319 - عنه.

18 : فتح الباري : ج 7، ص 79 - عنه.

19: عمدة القاري : ج 16، ص 243 - عنه.

20: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 58 - عنه.

21: جمع الفوائد : ج 3، ص 236، ح 8778 - عنه.

ص: 320

22 : بحار الأنوار : ج 43، ص 298 - 299، ح 62 - عن كشف الغمّة.

***

[1056] 48: «ورُوي أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سابق بين الحسن والحسين، فسبق الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى، ثم جاء الحسين فأجلسه على اليسرى، فقيل له : يا رسول اللّه أيّهما أحب إليك ؟ فقال : أقول كما قال ابراهيم، وقيل له : أيّ ابنيك أحب إليك ؟ فقال : أكبرهما، وهو الذي يلد محمّداً - يعني إسماعيل (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) -».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج 3، ص 268 - [قال المؤلّف]:

2: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 222 - عن المدائني، مثله.

***

[1057] 49: «كنّا عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء الحسين، فأقبل يتمرّغ عليه، فرفع بمقدّم قميصه فقبل زُبَيبه».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 241، ح708 - حدّثنا عثمان بن سعيد، قال : حدّثنا محمّد بن عمران، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن جدّه داود بن بلال، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج1، ص213، ح 10 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي (1)، أخبرنا شیخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (2)، حدّثنا محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغانی، حدّثنا محمّد

ص: 321


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

ابن عمران بن أبي ليلى...، مثله.

***

[1008] 50:«رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يفرّج بين رجلي الحسين بن عليّ وهو يقبل زُبَيبه».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج2، ص270، ح 737 - أخبرنا علي بن عبدالملك الرافعي فيما قرأت عليه، عن جعفر بن عون، قال : أخبرنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

2: كتاب العيال : ج1، ص376، ح 211 - حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، حدّثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، قال :..، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص 45، ح 2658 - حدّثنا الحسن بن علي الفسوي، حدّثنا خالد بن يزيد العرني، حدّثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال : رأيت النبيّ ة فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.

4: شرح الأخبار : ج3، ص77، ح 1003 - مرسلاً : أنّه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) كان يفرّج ما بين رجلي الحسين ويقبّل ما بينهما.

5 : الكامل، ابن عدي : ج6، ص 2072 - حدّثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي، حدّثنا محمّد ابن حميد والحسين بن عيسى، قالا : حدّثنا جرير..، كما في المعجم الكبير.

6: الأحاديث المختارة : ج 9، ص 555، ح549 - أخبرنا أبو جعفر، أنّ فاطمة أخبرتهم، أنبأنا محمّد، أنبأنا سليمان الطبراني، كما في المعجم الكبير.

7: ذخائر العقبي : ص 221 - عن أبي ظبيان، قال : واللّه إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليفرّج رجليه - يعني الحسين - فيقبل زبيبته.

8: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 3، ص 110، ح 12615 - عن الطبراني.

9: البدر المنير : ج 2، ص 479 - عن الطبراني.

ص: 322

10: مجمع الزوائد : ج 9، ص 186، ح 15108 - عن الطبراني.

11 : الإصابة : ج 1، ص 611 - ذكر المعافا بن زكريا في : «الجليس»(1) له من طريق سعد ابن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جده، قال :...، كما في المعجم الكبير.

12: التلخيص الحبير : ج 1، ص 221، ح 169 - عن الطبراني.

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - كما في العيال، بسند يتّصل مع سنده من قابوس ابن أبي ظبيان.

***

[1059] 51: «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل ربّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، كشف عن ربيته (2) وقام فصلّى من غير أن يتوضّأ».

المصادر:

1: الأشعثات : ص 19 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عَلَيهِم السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص 193، ح 352 - مثله سنداً ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 77، ص 224، ح 20 - عن النوادر.

***

[1060] 52:«رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يَفحجَ (3) بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول : لعن اللّه قاتلك، قال جابر : فقلت : يا رسول اللّه ومن قاتله ؟ قال : رجل من أُمّتي يبغض عترتي لا يناله شفاعتي، كأنّي بنفسه بين أطباق النيران پرسب تارة ويطفو أخرى، وإن جوفه ليقول : عِقْ عِقْ».

ص: 323


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : أُرْبِبيَّتِه، والأُرْبِيَّهُ : أصلُ الفَخْذِ. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص96
3- فَحَجَ رجليه : وَسَّعَ ما بينهما. المعجم الوسيط : ج 2، ص 675.

المصادر:

1: تاریخ بغداد : ج 3، ص 290 - أخبرني الأزهري، حدّثنا المعافا بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر، حدّثنا علي بن مسلم الطوسي، قال : حدّثنا سعید بن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جدّه، عن جابر بن عبداللّه، قال :

2: ربيع الأبرار : ج 3، ص 582 - نالَ المغيرة بن عبداللّه من الحسين، فقال أبو ظبيان : ماله قبحه اللّه، إن كان رسول اللّه ليفرّج بين رجليه ويقبل زبيبه.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 224 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا : أخبرنا أبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - كما في ربيع الأبرار.

5: میزان الاعتدال : ج 4، ص 35، ح 8163 - عن الخطيب البغدادي.

6: الكشف الحثيث : ص 248، ح 733 - عن الخطيب البغدادي.

7: لسان المیزان : ج 5، ص 377 - عن الخطيب البغدادي.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 296، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1061] 53:«إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يمضغ الطعام للحسن و الحسين يطعمها وهو صائم».

المصادر:

1: الأشعثیّات : ص 62 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص209، ح 410 - مثله سنداً، ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 93، ص 277، ح 27 - عن النوادر.

***

ص: 324

[1092] 04: «رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة».

المصادر:

1: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 228 - 229، ح 180 - حدّثنا محمّد بن هارون بن حمید إملاءً، حدّثنا الحسن بن حمّاد سجّادة، حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي موسى، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال :

2: الجزء الخامس من الأفراد : ص 287، ح 86 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم، أبو نعيم الأصبهاني : ص 121، ح 136 - حدّثنا حبيب ابن الحسن وعبداللّه بن محمّد بن عثمان، قالا: حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

4 : مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 373، ح 420 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر بن إبراهيم وأبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسی بن عيسى الحافظ، قالا : حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

5 : مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 436، ح 426 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

6: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 538 - أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن جعفر بن حیّان، قال : حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

7: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا محمّد بن هارون....، مثله.

و ج 14، ص 169 - أخبرنا أبو الأعز قراتکین بن الأسعد، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا...، مثله.

8: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - عن ابن حازم، عن أبي هريرة، مثله.

9: تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير : ص 594، ح78 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان بن عيينة.

ص: 325

10: كشف اليقين : ص 328، ح 391 - عن أبي هريرة، مثله.

11 : نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن أبي هريرة، مثله.

12: میزان الاعتدال : ج 1، ص 208، ح 819 - أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمّد بن إسماعيل ومسعود بن أبي منصور، قالا: حدّثنا أبو علي المقرى، أنبأنا أبو نعيم، حدّثنا حبیب بن الحسن وعبداللّه بن محمّد بن عثمان، قالا : أنبأنا محمّد بن هارون بن حميد...، مثله.

13: معارج الوصول : ص 90 - عن أبي هريرة، مثله.

14 : نظم درر السمطين : ص 211- عن أبي هريرة، مثله.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - عن أبي الحسن بن الضحاك، عن أبي هريرة، مثله.

16: إحقاق الحق : ص 208 - عن أبي هريرة، مثله.

17 : المنتخب، الطريحي : ب 3، ص 54 - مرسلاً، مثله ؛ وفيه : «السكّرة» بدل «التمرة».

18: بحار الأنوار : ج 43، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[1093] 55: « أشهد لخرجنا مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، حتى إذا كنّا ببعض الطريق سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أُمّهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول لها: ما شأن ابنيَّ ؟ فقالت : العطش. قال : فأخلف (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى شَنَّةٍ (2) يبتغي فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغداراً(3)، والناس يريدون الماء، فنادى : هل أحد منكم معه ماء، فلم يبق

ص: 326


1- أخلَفَ یَدَهُ إلى الشيء : أرسلها ليأخذه من خلفه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 251.
2- الشَّنَّةُ، الشَّنُّ: القِربة الخَلَقُ الصغيرة يكون الماء فيها أبرد من غيرها. المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.
3- مفرده الغدير : مستنقع ماء المطر، صغيراً كان أو كبيراً. لسان العرب : ج 5، ص9؛ مادّة «غدر».

أحد إلّا أخلف بيده إلى کُلّابه (1) يبتغي الماء في شَنِّهِ، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ناوليني أحدهما، فناولته إيّاه من تحت الخدر، فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يطغو (2) ما يسكت فأدلع له لسانه، فجعل يمصّه حتى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال : ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك، فسكتا فيا أسمع لها صوتاً، ثم قال : سيروا فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن، حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحبّ هذين وقد رأيت هذا من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 43 - 44، ح 2565 - حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا يوسف بن سلمان المازني، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثنا سعد بن إسحاق بن کعب بن عجرة، عن إسحاق بن أبي حبيبة مولی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، عن أبي هريرة : أنّ مروان بن الحكم أتی أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان أبي هريرة : ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك للحسن والحسين، قال : فتحفّز أبو هريرة فجلس، فقال :

٢ : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2152، ح 1640 - حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد البغوي، قال : حدّثنا محمّد بن عبّاد المکّي، قال : حدّثنا حاتم بن إسماعيل...، مثله.

٣ : الشفا بتعریف حقوق المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 1، ص 639 - [قال المؤلّف] : وأعطى (النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) الحسن والحسين لسانه فمصّاه، و كانا يبكيان عطشاً فسکتا.

ص: 327


1- الکُلّابُ : حديدة مَعوَجَّة الرأس يُنشَلُ بها الشيء أو يُعلَّق. المعجم الوسيط : ج 2، ص 794.
2- الصحيح : يضغو، ضغواً وضغاءً : صاح من الألم ونحوه، المعجم الوسيط : ج 2، ص 541.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 221 - 222 - أنبأنا أبو علي الحدّاد وجماعة، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، مثله.

5: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 220، ح 24 - أخبرنا العلّامة أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري، حدّثنا الفقيه الإمام أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمّان، حدّثنا عمي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان الرازي، أخبرنا عبدالرحمن بن أحمد بقراءتي عليه، حدّثنا عبداللّه بن أحمد الفارسي، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا وهب بن إسماعيل، حدّثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، عن جابر، قال : كنا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه الحسين بن عليّ، فعطش فطلب له النبيّ ماء فلم يجده، فأعطاه لسانه فمصّه حتی روی.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - رُوي، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال : عطش المسلمون عطشاً شديداً، فجاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت : يا رسول اللّه إنّهما صغيران لا يحتملان العطش، فدعا الحسن فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوى، ثمّ دعا الحسين فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوی.

7: كامل البهائي : ج 2، ص 232 - عن جابر بن عبداللّه الأنصاري، كما في مقتل الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ).

8: الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام : ص 370 - كما في الشفا.

9: تهذيب الكمال : ج 6، ص 230 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من حاتم بن إسماعيل.

و ص 231 - أخبرنا بذلك أبو إسحاق بن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبداللّه، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، مثله.

10: مجمع الزوائد : ج 9، ص 180 - 181 - عنه.

11: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 272 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من إسحاق بن أبي حبيبة.

12: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 475 - كما في الشفا.

ص: 328

13: مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا : ص 140، ح 669 - عن الشفا.

14 : الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 1، ص 62 - عنه.

15: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 665، ح 1084 - عنه.

16: سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 42 - عنه.

17 : المنتخب، الطريحي : ب 3، ص 194- عن ابن عبّاس، باختصار.

18 : بحار الأنوار : ج 43، ص 283 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1064] 56: «أنّ أعرابياً أتى الرسول، فقال له : یا رسول اللّه لقد صدت خِشفة (1) غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين، فقبلها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعا له بالخير، فإذا الحسن واقف عند جدّه، فرغب إليها (2) وأعطاها إيّاه، فمضى(3) ساعة إلّا والحسين قد أقبل، فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها، فقال : يا أخي من أين لك هذه الحشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسار الحسين مسرعاً إلى جدّه، فقال : يا جدّاه، أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها ؟ وجعل يكرّر القول على جدّه وهو ساکت، لكنه يسلّي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام، حتى أفضى من أمر الحسين إلى أن همّ يبكي، فبينما هو كذلك، إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها، ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول اللّه وتضربها بأحد أطرافها

ص: 329


1- الخِشْفُ: وُلِدَ الظبية أوّل ما يولد، أو أوّل مَشيه. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 832.
2- الصحيح : فيها.
3- الصحيح : فما مضت.

حتى أتت بها إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح، وقالت : يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد كانت لي خشفتان، إحداهما صادها الصيّاد وأتي بها إليك، وبقيت لي هذه الأُخرى وأنا بها مسرورة، وإنّي كنت الآن أرضعها، فسمعت قائلاً يقول : أسرعي أسرعي يا غزالة بخشفك إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوصليه سريعاً ؛ لأنّ الحسين واقف بين يدي جده وقد همّ أن يبكي، والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة، ولو بكي الحسين لبكت الملائكة المقرّبون لبكائه، وسمعت أيضاً قائلاً يقول : أسرعي يا غزالة، قبل جريان الدموع على خدّ الحسين، فإن لم تفعلي سلّطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك، فأتيت بخشفي إليك يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وقطعت مسافة بعيدة، لكن طويت الأرض حتى أتيتك سريعة، وأنا أحمد اللّه ربّي كيف جئتك قبل جریان دموع الحسين على خدّه. فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب، ودعا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للغزالة بالخير والبركة، وأخذ الحسين الخشفة وأتي بها إلى أُمّه الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فسرّت بذلك سروراً عظيماً».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 127 - روی بعض الأخبار :

2: مدينة المعاجز : ج 3، ص 528 – 530، ح 1037 - ذكر صاحب الروضة(1)، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 312 - وجدت في بعض مؤلّفات أصحابنا، مثله.

***

ص: 330


1- لم نعثر عليه.

مع والديه (عَلَيهِما السَّلَامُ)

[1065] 1: «لمّا أن قُبِضَ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وصنع الناس ما صنعوا...، فلمّا أن كان اللّيل حمل علىّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) على حمار، وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فلم يَدَع أحداً من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلّا أتاه في منزله...، فقام عمر، فقال لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر - : ما يجلسك فوق المنبر، وهذا جالس محاربٌ لا يقوم فيبايعك أو تأمر به فنضرب عنقه ! - والحسن والحسين قائیان - فلا سمعا مقالة عمر بكيا، فضمَّها عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى صدره، فقال : لا تبكيا، فواللّه ما يقدران على قتل أبيكا...».

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 577 - 099، ح4 - أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال : سمعت سلمان الفارسي قال :

وص862 - 873، ح48 - أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال : كنت عند عبداللّه بن عباس في بيته، ومعنا جماعة من شيعة عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحدّثنا فكان فيما حدّثنا أن قال : يا إخوتي تُوفّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوم تُوفّي فلم يوضع في حفرته حتی نکث الناس وارتدّوا وأجمعوا على الخلاف...، فقال عمر لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر : ما يُجلسك فوق المنبر وهذا (على (عَلَيهِ السَّلَامُ)) جالس محارب لايقوم [فينا] فيبايعك ؟! أو تأمر به فيُضرَب عنقه - والحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) قائمان على رأس علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) - فلما سمعا مقالة عمر بكيا ورفعا أصواتهما : ياجدّاه یارسول اللّه، فضمهما عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى صدره، وقال : لاتبكيا، فواللّه لايقدران على قتل أبيكما... .

2: بحار الأنوار : ج 28، ص 261 - 276، ح 45 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

وص297 - 301، ح 48 - عنه ؛ الرواية الثانية.

***

ص: 331

[1066] 2: «...، فلمّا قبض رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه، وأنا مشغول برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بغسله ودفنه، ثمّ شغلت بالقرآن، فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلّا للصلاة حتى أجمعه [في كتاب] ففعلت، ثمّ حملت فاطمة وأخذت بيد ابنَیَّ الحسن والحسين، فلم أدع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلّا ناشدتهم اللّه في حقّي ودعوتهم إلى نصرتي، فلم يستجب لي من جميع الناس إلّا أربعة رهط: سلمان وأبوذر والمقداد والزبير، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به...»..

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 661 - 671، ح12 - قال سليم : کُنّا جلوساً حول أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وعنده جماعة من أصحابه، فقال له قائل : يا أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لو استنفرت الناس، فقام وخطب، فقال :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 283 - 280 - عنه.

3: حلية الأبرار : ج2، ب 8، ص 63 - 65، ح 9 - عنه.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 183، ح 3 - عنه

5 : غاية المرام : ج 2، ب 21، ص 105، ح 43 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 29، ص 465، ح 55 - عنه.

***

«...، والدليل على صدق ما أتوني به ورقوه إلىَّ : أنّا قد رأيناك بأعيننا، فلا نحتاج أن نسأل من ذلك غيرنا، رأيتك حملت امرأتك فاطمة على حمار، وأخذت بيد ابنيك الحسن والحسين - إذ بويع أبو بكر - فلم تدع أحداً من أهل بدر وأهل

ص: 332

السابقة إلا دعوتهم واستنصرتهم عليه، فلم تجد منهم إنساناً غير أربعة : سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير، لعمري لو كنت محقّاً لأجابوك وساعدوك ونصروك، ولكن ادّعیت باطلاً وما لا يقرّون به...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [177] 2، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748 - 776، ح 25 - أبان، عن سليم، وزعم أبوهارون العبدي أنه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بصفين ودعا أبا هريرة، فقال لهما : إنطلقا إلى عليّ فأقر آها منّي السلام، وقولا له:

2: الإحتجاج : ج 1، ص 203 - 206 - عنه.

3: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج 1، ص 289 - [قال المؤلّف] : ومن كتاب معاوية المشهور إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلاً على حمار، ويداك في يدي ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر، فلم تدع أحداً من أهل بدر والسوابق إلّا دعوتهم إلى نفسك، ومشيت إليهم بامرأتك، وأدليت (1) إليهم بابنيك، واستنصرتهم على صاحب رسول اللّه، فلم يجبك منهم إلّا أربعة أو خمسة، ولعمري لو كنت مُحِقّاً لأجابوك، ولكنّك ادّعيت باطلاً، وقلت ما لا يُعرف، ورمت ما لا يُدرك، ومهما نسيت فلا أنسی قولك الأبي سفيان لما حرّكك وهيّجك : لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم، فما يوم المسلمين منك بواحد، ولا بغيك على الخلفاء بطريف ولا مستبدع.

4 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 166 - عن ابن أبي الحديد.

5 : إثبات الهداة : ج2، ب 10، ف 12، ص 354، ح 143 - عن ابن أبي الحديد.

6: غاية المرام : ج 5، ب 54، ص 313 - 315 - عنه.

ص: 333


1- أدلى فلان بِرَحمِهِ : توسَّل بها وتشفَّعَ. المعجم الوسيط : ج1، ص295.

و ج 6، ب 64، ص 18، ح 3- عن ابن أبي الحديد.

7: بحار الأنوار : ج 28، ص 310- 313، ح 50 - عنه.

***

[1067] 3: «ما أتى عليَّ يوم قطّ أعظم من يومين أتيا علي، فأمّا اليوم الأوّل فيوم قبض رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأما اليوم الثاني فواللّه إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه، إذ قال له عمر: يا هذا ليس في يديك شيء مهما (1) لم يبايعك عليّ، فابعث إليه حتّى يأتيك يبايعك، فإنّما هؤلاء رعاع، فبعث إليه قنفذ، فقال له : إذهب فقل لعليّ : أجب خليفة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذهب قنفذ فيها لبث أن رجع، فقال لأبي بكر : قال لك : ما خلف رسول اللّه أحداً غيري، قال : إرجع إليه، فقل : أجب فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إيّاه، وهؤلاء المهاجرين والأنصار يبايعونه وقريش، وإنّما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم، فذهب إليه قنفذ، فما لبث أن رجع، فقال : قال لك : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لي وأوصاني أن إذا واريته في حفرته لا أخرج من بيتي حتى أُؤلّف كتاب اللّه، فإنه في جرايد النخل وفي أكتاف الإبل، قال عمر : قوموا بنا إليه، فقام أبو بكر، وعمر، وعثمان، وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأبو عبيدة بن الجرّاح، وسالم مولى أبي حذيفة، وقنفذ، وقمت معهم، فلمّا انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات اللّه عليها أغلقت الباب في وجوههم، وهي لا تشكّ أن لا يُدخَل عليها إلّا بإذنها، فضرب عمر

ص: 334


1- الصحيح : ما.

الباب برجله فكسره، ثمّ دخلوا فأخرجوا عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) مُلَبَّياً(1)، فخرجت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقالت : يا أبا بكر أتريد أن تُرَمِّلني من زوجي، واللّه لئن لم تَكُفَّ عنه لأنشُرنَّ شعري، ولأشُقَّنَّ جيبي، ولآتينَّ قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربيّ، فأخذت بید الحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، وخرجت تريد قبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

المصادر:

1: تفسير العيّاشي : ج 2، ص 204، ح 1756 - عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جدّه :

2: الإختصاص : ص 185 - أبو محمّد، عن عمرو بن أبي المقدام....، مثله.

3: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 344، ح 3- عنه.

4 : غاية المرام : ج 5، ب 56، ص 337، ح 5 - عن الاختصاص.

5: بحار الأنوار : ج 28، ص 227، ح 14 - عنه.

***

[1068] 4: «إنّ اللّه قضى الاختلاف على خلقه، وكان أمرأ قد قضاه في علمه، کما قضى على الأُمم من قبلكم...، فلمّا قُبض نبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان الذي كان...، ثم أنطلق عمر بنار، فأراد أن يُحرق على علي بيته وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات اللّه عليهم، فلما رأى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) ذلك، خرج فبايع کارها ًغير طائع».

المصادر:

1: تفسير العيّاشي : ج 3، ص 68 - 70، ح 2576 - عن بعض أصحابنا، عن أحدهما (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 595، ح 1- عنه.

ص: 335


1- لَبَّبَ الرجل : جمع ثيابه عند نحره في الخصومة ثمّ جَرَّهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص811.

3: غاية المرام : ج 5، ب 56، ص 337، ح 4 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 28، ص 230، ح 16 - عنه.

***

[1069] 5: «وكانت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تُرَقِّص الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) وتقول : إنّ بُني شُبه النبيّ ليس شبيهاً بعليّ».

المصادر :

1: العقد الفريد : ج 2، ص 274 - مرسلاً :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 439 - مرسلاً، وقالت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أنت شبيه بأبي لست شبيهاً بعليّ:

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 285، ح 51 - عنه.

***

[1070] 6: «إنَّ فاطمة صلّى اللّه عليها كانت تمضغ للحسن، ثم للحسين صلوات اللّه عليها وهي صائمة في شهر رمضان».

المصادر:

1: الكافي : ج 4، ص 114، ح 3- عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: روضة المتقين : ج 3، ص 307 - عنه.

3: ذخيرة المعاد : ص 506 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من مسعدة بن صدقة.

4 : كتاب الوافي : ج 11، ب 29، ص 198، ح 10683 - 4 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 10، ص 108، ح12980 - عنه.

6: هداية الأُمّة، الحرّ العاملي : ج 4، ص 190، ح 84 - مرسلاً، مثله.

***

ص: 336

[1071] 7: «أُهدي لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رقيق أهداهم له بعض ملوك العجم، فقلت الفاطمة (رضیَ اللّهُ عنها): إئتي أباك، فاستخدميه خادماً، واشتكي إليه ما تلقين من الخدمة، فانطلقت إليه فلم تجده، وكان يوم عائشة، ثم رجعت مرّة أُخرى، فاختلفت أربع مرّات، فلم يأت يومه ذلك حتى صلّى العشاء الآخرة، فلمّا أتی أخبرته عائشة (رضیَ اللّهُ عنها) أنّ فاطمة التمسته أربع مرّات، فأتى فاطمة، فقال : ما أخرجك من بيتك ؟ وطفقت أُعيد قولي : استخدمي أباك، فأخرجت إليه يديها، فقالت : قد مجلتا يدي من الرحی، بتُّ ليلتي جميعاً أُدیر الرحى حتى أصبحت، وأبو الحسن يحمل حسناً وحسيناً (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فقال لها عند ذلك : اصبري يا فاطمة بنت محمّد، فإنّ خير النساء التي نفعت أهلها، أَوَلا أدُلَّكها على خير من الذي تريدان ؟ إذا أخذتما مضجعكا فکبرا اللّه ثلاثا وثلاثين، واحمدا اللّه ثلاثاً وثلاثين، وسبّحا اللّه ثلاثا وثلاثين، ثم اختا بلا إله إلّا اللّه، فذلك خير لكما من الذي تريدان ومن الدنيا وما فيها».

المصادر:

1: کتاب الدعاء، الطبراني : ج 2، ب 32، ص 890، ح 222 - حدّثنا يحيى بن أيوب العلّاف المصري، حدّثنا سعيد بن أبي مريم، حدّثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد اللّه بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أُمامة، عن علي بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 87، ح201 - عن ابن جرير(1)، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :...، مثله.

3: کنز العمّال : ج 15، ص 507، ح 41983 - عن ابن جرير، عن عليّ، قال :..، مثله.

***

ص: 337


1- لم نجد الحديث في كتبه.

[1072] 8: «مررت على فاطمة وهي تعالج الرحی، وابنها الحسين يبكي، وحانت الصلاة، فقلت لفاطمة : أيّما أعجب إليك أن أكفيك الرحى أو الصبي، فقالت فاطمة : أنا ألطف بصبيّي، قال : فأخذت بقيّة الطحن فطحنته عنها، فأتيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا بلال ما حبسك ؟ فقلت : يا رسول اللّه مررت على فاطمة وهي تعالج الرحی، فأعنتها على طحنها، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رحمتها رحمك اللّه».

المصادر:

1: الكامل، ابن عدي : ج 2، ص 591 - حدّثنا عبد الرحمن، حدّثنا محمّد بن زیاد، حدّثنا جعفر بن جسر، حدّثني أبي، عن ثابت، عن أنس، عن بلال المؤذّن، قال :

***

[1073] 9: «خرج رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم وصلّى الفجر، ثم قال : معاشر الناس أيّكم ينهض إلى ثلاثة نفر قد آلوا باللّات والعزّى ليقتلوني، وقد كذبوا وربّ الكعبة. قال فأحجم الناس وما تكلّم أحد، فقال : ما أحسب عليّ بن أبي طالب فيكم، فقام إليه عامر بن قتادة، فقال : إنّه وعك في هذه الليلة ولم يخرج يصّلي معك، أفتأذن لي أن أخبره ؟ فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : شأنك، فمضى إليه فأخبره، فخرج أمير المؤمنين عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) كأنّه أُنشِطَ من عِقال(1)، وعليه إزار قد عقد طرفيه على رقبته، فقال : يا رسول اللّه ما هذا الخبر ؟ قال : هذا رسول ربّي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا إليَّ لقتلي، وقد كذبوا وربّ الكعبة، فقال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 338


1- أُنشطَ من عِقال : حُلَّ، ويقال للأخذ بسُرعةٍ في أيّ عمل كان، وللمريض إذا بَرأَ. لسان العرب : ج 7، ص 414؛ مادّة «نشط».

یا رسول اللّه أنا لهم سرّية وحدي، هو ذا ألبس علىّ ثيابي، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : بل هذه ثيابي، وهذه درعي، وهذا سيفي، فدرّعه وعمّمه وقلّده وأركبه فرسه.

وخرج أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فمكث ثلاثة أيّام لا يأتيه جبرئیل بخبره، ولا خبر من الأرض، فأقبلت فاطمة بالحسن والحسين على وركيها، تقول : أوشك أن يُیْتِم هذين الغلامين، فأسبل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عينه يبكي...».

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 22، ص 166- 168، ح 164 - حدّثنا أبي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا محمّد بن معقل القرمیسیني، قال : حدّثنا جعفر الوراق، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الأشج، عن يحيى بن زید بن علي، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الخصال : باب الثلاثة، ص 94، ح 41 - مثله.

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 269 - عنه.

4: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 1، ص 282 - عنه.

5: حلية الأبرار : ج 2، ب 11، ص 88، ح 3 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 41، ص 73، ح 4 - عنه.

***

[1074] 10: «إنّ أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) دخل مكّة في بعض حوائجه، فوجد أعرابياً متعلّقاً بأستار الكعبة، وهو يقول : يا صاحب البيت...، ولكلّ ضيف من ضيفه قرى، فاجعل قراي منك الليلة المغفرة...، فأقام الأعرابي بمكّة أُسبوعاً،

وخرج في طلب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى مدينة الرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ونادى : من يدلّني على دار أمير المؤمنين علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) ؟ فقال الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بين الصبيان :

ص: 339

أنا أدلّك على دار أمير المؤمنين، وأنا ابنه الحسين بن عليّ، فقال الأعرابي : من أبوك ؟ قال : أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، قال : قد أخذت الدنيا بطرفيها، إمش إلى أمير المؤمنين، وقل له : إنّ الأعرابي صاحب الضمان بمكّة على الباب، قال : فدخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا أبة، أعرابي بالباب يزعم أنّه صاحب الضمان بمكّة...».

المصادر:

١: الأمالي، الصدوق : مجلس 71، ص 553، ح 742 - حدّثنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمداني (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري، قال : حدّثنا زید بن إسماعيل الصائغ، قال : حدّثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبدالملك بن عمير، عن خالد بن ربعي، قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص286، ح 293 - مرسلاً، مثله.

3: إرشاد القلوب : ج 2، ص 28 - مرسلاً، مثله، بتفاوت يسير.

4 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 113، ح 65 - عنه.

5: حلية الأبرار : ج3، ب 32، ص 274، ح 1- عنه.

6: بحار الأنوار : ج 41، ص 44، ح 1- عنه.

***

[1075] 11:«دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، وذكر فضل نفسها، وفضل زوجها وابنيها - في حديث طويل -، فقالت (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : یا رسول اللّه، واللّه لقد بات ابناي جائعين، فقال : يا فاطمة قومي فهاتي العِفاص (1) من المسجد،

ص: 340


1- العِفاصُ: الوعاء من جلد أو خرقة أو غير ذلك يكون فيه زاد الرَّاعي. المعجم الوسيط : ج 2، ص 611.

قالت : يا رسول اللّه ما لنا من عِفاص، قال : يا فاطمة قومي، فإنّه من أطاعني فقد أطاع اللّه، ومن عصاني فقد عصى اللّه. قال : فقامت فاطمة إلى المسجد، فإذا هي بوفاص مُغَطَّى. قال : فوضعته قُدّام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا هو طبق مغطّى بمنديل شامي، فقال : عليَّ بعليّ، وأيقظي الحسن والحسين، ثمّ كشف عن الطبق، فإذا فيه كعك أبيض يشبه كعك الشام، و زبيب يشبه زبيب الطائف، وتمر يشبه العجوة يسمّى الرابع. وفي رواية غيره : وصیحاني مثل صيحاني المدينة -، فقال لهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : کُلُوا».

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 55، ح 26 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 386، ح 200 - عنه.

***

[1079] 12: «توفي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل، وقد استكمل عشر سنين من هجرته. قال : فلمّا كان صبيحة الخميس فإذا نحن بشیخ أبيض الرأس واللحية، متلثّم بعامة على قَعُود (1) له حتى جاء فنزل، فعقل بعيره بباب المسجد، وأنشأ يقول وينادي : السلام عليكم ورحمة اللّه، هل فيكم محمّد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال عليّ : أيّها السائل عن محمّد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ما تريد من محمّد ؟ قال : أنا حبر من أحبار بيت المقدس. قال : قرأت التوراة ثمانين سنة وتدبّرتها أربعين صباحاً،

ص: 341


1- القَعُود : هو من الإبل ما أمكن أن يركب، وأدناه أن تكون له سنتان، والقَعُود أيضاً الفصيل. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 721.

فوجدت فيها ذكر محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإنّ اللّه تبارك وتعالى يقول في التوراة : ليس بكذّاب ولا بقوّال للكذب، وقد جئت أطلب الإسلام بيده، فقال علي : أيّها السائل عن أبي القاسم عليه الصلاة والسلام، قد أصبح أبو القاسم عليه الصلاة والسلام بين أطباق الثرى، فوضع الحبر يديه على رأسه ونادي : وا انقطاع ظهراه بأبي وأُمّي لم أشهده ولم أره، یا محمّد المصطفى، يا خير من ولدت النساء، ثم قال : يا اللّه هل فيكم قرابة محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال عليّ : يا بلال انطلق بهذا الرجل إلى منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فانطلق به، فقال لها الحبر : یا ابنة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنا حبر من أحبار بیت المقدس، (إنّي جئت أطلب الاسلام على يدي والدك (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت فاطمة : ياحبر بیت المقدس)(1) إنّ والدي قد مات.

فنادى الحبر وا انقطاع ظهراه، بأبي وأُمّي من لم أره ولم أشاهده، بالله يا ابنة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أما عندك ثوب من ثياب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قالت فاطمة للحسين : هات الثوب الذي نُشِّفَ فيه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء به، فأخذه الحبر وألقاه على وجهه...».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 3، ص 391 - أنبأنا الحسن بن رشيق العسكري، أنبأنا أبو العباس أحمد المدني، أنبأنا عبداللّه بن أحمد بن عمير، أنبأنا عبیدالله بن محمّد بن عمر، أنبأنا حمّاد، عن مقاتل، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال :

***

[1077] 13 : «كانت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) جالسة، قدّامها رحى تطحن بها الشعير، وعلى

ص: 342


1- نقلناه من مختصر تاريخ مدينة دمشق : ج 2، ص 42 - 43.

عمود الرحی دم سائل، والحسين في ناحية الدار يبكي، فقلت : يا بنت رسول الله دَبَرَت (1) كفّاك وهذه فضّة، فقالت : أوصاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن تكون الخدمة لها يوماً ولي يوماً، فكان أمس يوم خدمتها، قال سلمان : إنّي مولى عتاقة، إمّا أن أطحن الشعير، أو أُسكِّت لك الحسين.

فقالت : أنا بتسكينه أرفق، وأنت تطحن الشعير، فطحنت شيئاً من الشعير، فإذا أنا بالإقامة، فمضيت وصليت مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلا فرغت، قلت لعليّ : ما رأيت ؟ فبكى وخرج، ثم عاد يتبسّم، فسأله عن ذلك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : دخلت على فاطمة وهي مستلقية لقفاها، والحسين نائم على صدرها، وقدّامها الرحى تدور من غير يد! فتبسّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : يا عليّ أما علمت أنّ اللّه ملائكة سيّارة في الأرض يخدمون محمّداً و آل محمّد إلى أن تقوم الساعة ؟ !».

المصادر :

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 530،ح 6 - قال سلمان :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 28، ح 33 - عنه.

***

[1078] 14: «جاء العباس إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يطالبه بميراث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : ما كان لرسول اللّه شيء يورث إلّا بغلته دلدل وسيفه ذوالفقار و...، ثم إنّ عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) دعا البغلة باسم ما سمعناه، فجاءت خاضعة ذليلة، فوضع رجله في الركاب ووثب عليها فاستوى راكباً، فاستدعى أن يركبا (2) الحسن والحسين

ص: 343


1- الدَّبَرُ : الجُرْحُ. لسان العرب : ج 4، ص 274؛ مادّة «دبر».
2- الصحيح : یركب.

فأمرهما بذلك...».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 363 - صالح بن کیسان وابن رومان، رفعاه إلى جابر الأنصاري، قال :

2: بحار الأنوار : ج 24، ص 32، ح 10 - عنه.

***

[1079] 15 : «كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع عليّ وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا، فقال عمر لفاطمة : أَخرجي من في البيت وإلّا أحرقته ومن فيه، قال : وفي البيت عليّ والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبيّ، فقالت فاطمة : أفتحرق على وُلْدي ؟ ! فقال : إي واللّه، أو ليخرجنّ وليبايعنّ».

المصادر :

1: الطرائف : ص 239، ح 344 - وذكر ابن جيرانة(1) في غرره(2)، قال زيد بن أسلم :

2: نهج الحق وكشف الصدق :ب 5، ص 271 - مثله.

3: إحقاق الحق : ج 2، ص 371 - 373 - مثله.

4 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 152 - مثله.

5 : إثبات الهداة : ج 2، ب 10، في 3، ص 334، ح 51 - عنه.

و ف 23، ص 383، ح 308 - عن إحقاق الحق.

6: بحار الأنوار : ج 28، ص 338، ح 59 - عن نهج الحق.

***

ص: 344


1- الصحيح : ابن خنزابة، أبوالفضل جعفر بن محمّد بن موسی بن الحسن بن الفرات. الكنى والألقاب : ج 1، ص 260.
2- لم نعثر عليه.

[1080] 16 : «أنّ عمر لمّا بایع صاحبه وتخلّف عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن البيعة، جاء إلى بيت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الطلب علىّ إلى البيعة، وتكلّم بكلمات غليظة، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه، وقد كان فيه أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وزوجته، وأبنائه، وممّن انحاز اليهم الزبير وجماعته من بني هاشم».

المصادر:

1: نفحات اللاهوت : ص 78 - رُوي :

2: إثبات الهداة : ج 2، ب 10، في 3، ص 376، ح 270 - عنه.

***

«أقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أيّاماً لم يطعم الطعام حتى شقّ ذلك عليه، فطاف على منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهنَّ شيئاً، فأتى فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، فقال : يا بُنيّة هل عندك شيء آكله فإنّي جائع ؟ قالت : لا واللّه، بأبي أنت وأُمّي، فلمّا خرج رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من عندها، بعثت لها جارة لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها، فوضعته في جفنة لها وغطّت عليها، وقالت : واللّه لأُوثرنّ بهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على نفسي ومَن عندي، وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسناً أو حسيناً إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرجع إليها...».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [366] 8، فراجع.

المصادر :

1: المنهاج في شُعَب الایمان : ج 2، ص 8- عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: الكشف والبيان : ج 3، ص 57 - أخبرنا عبداللّه بن حامد، بإسناده، عن جابر بن عبداللّه، بتفاوت يسير.

ص: 345

3: الاعتبار وسلوة العارفين : ص 84، ح 66 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبداللّه بن سعيد، حدّثنا الجوهري، حدّثنا علي بن داود، حدّثنا عبداللّه ابن صالح، حدّثنا ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، بتفاوت يسير.

4 : الكشّاف : ج 1، ص 308 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه جاع في زمن قحط، فأهدت له فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)رغيفين وبضعة لحم آثرته بها، فرجع بها اليها، وقال : هلمي يا بُنيّة، فكشفت عن الطبق، فإذا هو مملوء خبزة ولحمة، فبهتت وعلمت أنّها نزلت من عند اللّه، فقال لها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّي لك هذا ؟ فقالت : هو من عند اللّه، إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب، فقال عليه الصلاة والسلام : الحمد للّه الذي جعلك شبيهة سيّدة نساء بني إسرائيل، ثم جمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين وجميع أهل بيته، فأكلوا حتى شبعوا، وبقي الطعام كما هو، فأوسعت فاطمة على جيرانها »

5: جوامع الجامع : ج 1، ص 204 - عن الكشّاف.

6: الثاقب في المناقب : ص 296 – 297، ح 252 - عن جابر بن عبداللّه الأنصاري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختلاف في بعض الألفاظ.

7: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 97، ح 19 - أخبرنا القاضي الأجلّ ظهير الإسلام أبو الفتح عبدالواحد بن الحسن الباقرحي، أخبرنا أبو الفضل العباس بن أبي العباس الشفائي قراءة عليه، أخبرنا الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد الثعلبي، كما في الكشف والبيان.

8: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 528، ح 3- عن جابر بن عبداللّه الأنصاري، كما في الكشف والبيان.

9: الدرّ النظيم : ص 461 - رُوي، عن جابر بن عبداللّه الأنصاري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكشف والبيان.

10: إقبال الأعمال : ج 2، ص 376 - عن الكشّاف.

11: سعد السعود : ص 265 - عن الكشّاف.

ص: 346

12: فرائد السمطين : ج 2، ص 51 - 52، ح 382 - أخبرني شيخنا الإمام نجم الدين عثمان ابن الموفّق الأذكاني كتابةً، وشرف الدين أحمد بن هبة اللّه بن أحمد بن عساکر قراءةً عليه، قال : أنبأنا المؤيّد بن محمّد بن علي إجازةً، أنبأنا أبو العباس محمّد بن العباس سماعاً عليه، أنبأنا أبوسعید محمّد بن سعيد الفرخزادي، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمّد (الثعلبي)، كما في الكشف والبيان.

13: تخريج الأحاديث والآثار : ج 1، ص 186، ح 191 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكشّاف.

وفيها : ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده(1)، حدّثنا سهل بن زنجلة أبو عمران الداري، حدّثنا عبداللّه بن صالح، حدّثنا عبد اللّه بن لهيعة، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر، كما في الكشف والبيان.

14 : تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر : ج 1، ص 368 - كما في تخريج الأحاديث والآثار، الرواية الثانية سنداً و لفظاً.

15: البداية والنهاية : ج 6، ص 111 - كما في تفسير القرآن العظيم.

16: تفسير البيضاوي : ج 2، ص 34 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 10، ص 98، ح 9670 – عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

18: تفسير غرائب القرآن : ج 2، ص 317 - مرسلاً، كما في الكشّاف.

19: المطالب العالية : ج 4، ص 73، ح 4001 - عن جابر، مثله.

20: الجواهر الحسان (2) : ج 3، ص 58 - عن الكشف والبيان.

21: الصراط المستقيم : ج 1، ب 7، ف 5، ص 171 - عن الكشّاف.

22 : الدرّ المنثور : ج2، ص186 - أخرج أبو يعلى، عن جابر، باختصار.

23 : الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 2، ص 237 - كما في الدرّ المنثور.

ص: 347


1- لم نجده فيه.
2- طبعة مؤسسة الأعلمي - بيروت، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

24 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 483 - روى أبويعلى، عن جابر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، بتفاوت يسير.

25: تفسير أبي سعود ج 2، ص 30 - مرسلاً، باختصار.

26: السراج المنير : ج 1، ص 212 - مرسلاً، كما في الكشّاف.

27 : زبدة التفاسير : ج 1، ص 479 - عن الكشّاف.

28: مرآة العقول : ج 4، ص 440 - عن الكشّاف.

29 : بحار الأنوار : ج 3، ص 255، ح 14 - عن اقبال الأعمال.

و ج 43، ص 27، ح 30 - عن الخرائج.

و ص 29 - عن الكشّاف.

و ص 68، ح 60 - من بعض كتب المناقب، عن أحمد بن محمّد الثعلبي، كما في الكشف والبيان.

30 : ملحقات إحقاق الحق : ج 25، ص 352 - عن العلامة الشريف أبو المعالي المرتضی محمّد بن علي الحسيني البغدادي في : «عيون الأخبار في مناقب الأخيار» (1) قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الفقيه الفارسي، أنبأ عبداللّه بن إسحاق الخراساني المعدل، نبأ محمّد بن إسماعيل السلمي، نبّأ أبو صالح، نبأ ابن لهيعة، عن المنكدر، عن جابر بن عبداللّه، بتفاوت يسير.

***

ص: 348


1- لم نعثر عليه.

مع أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1081] 1: «كان الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) طفلين يلعبان، فرأيت الحسن وقد صاح بنخلة، فأجابته بالتلبية، وسعت إليه كما يسعى الولد إلى والده ».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 164، ح 73 - حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد البلوي ثمّ الأنصاري، قال : قال عمارة بن زيد : سمعت إبراهيم بن سعد يقول : سمعت محمّد بن إسحاق يقول :

2: نوادر المعجزات : ب 3، ص 100، ح 1- مثله.

3: الدرّ النظيم : ص 503 - عن إبراهيم بن سعيد، قال : سمعت محمّد بن إسحاق يقول :...، مثله.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 231، ح 848 - عنه.

***

[1082] 2: «أنّ الحسن والحسين كانا يكتبان، فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك، فقال الحسين : بل خطّي أحسن، فقالا لأُمّها فاطمة : احکمي بيننا من أحسن منّا خطّاً، فكرهت فاطمة أن توذي أحدهما بتفضيل خطّ أحدهما على الآخر، فقالت لهما : سلا أباكما عليّاً، فسألاه، فكره أن يؤذي أحدهما، فقال : سلا جدّکما، فسألاه، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا أحكم بینکما حتى أسأل جبرئیل، فلمّا جاء جبرئیل، قال : لا أحكم بينهما، ولكن إسرافيل يحكم، فقال إسرافيل : لا أحكم بينها ولكن أسأل اللّه تعالى أن يحكم بينهما، فقال اللّه تعالى : لا أحكم بينهما ولكن أُمّهما فاطمة تحكم بينهما، فقالت فاطمة : أحكمُ بينهما ياربّ، وكانت لها قلادة، فقالت : أنا أنثر بینکما هذه القلادة، فمن أخذ من

ص: 349

جواهرها أكثر فخطّه أحسن، فنشرتها، وكان جبرئیل وقتئذ عند قائمة العرش، فأمره اللّه أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بینهما کیلا يتأذّى أحدهما، ففعل ذلك جبرئيل إكراماً لهما وتعظيماً».

المصادر :

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف 6، ص 180، ح 85 - رُوي في المراسيل :

2: المودّة في القربي (مخطوط) : ص 31 - مثله.

3: المنتخب، الطريحي : ص 64- 66 - رُوي في بعض الأخبار، عن ثقات الأخبار : أنّ نصرانيّا أتی رسولاً من ملك الروم إلى يزيد وقد حضر في مجلسه الذي أُتي فيه برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلمّا رأى النصراني رأس الحسين بك وصاح وناح حتی ابتلّت لحيته بالدموع، ثمّ قال : إعلم بایزید...، کنت مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مسجده إذ أتاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) مع أخيه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقال : يا جدّاه قد تصارعت مع أخي الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ولم يغلب أحدنا الآخر، وإنّما نريد أن نعلم أينا أشد قوة من الآخر، فقال لهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا حبيبَيَّ ويا مهجَتيَّ، إنّ التصارع لا يليق لكما(1)، إذهبا فتكاتبا، فمَن كان خطّه أحسن كذلك تكون قوّته أكثر. قال : فمضيا و كتب كُلّ واحد منهما سطراً، وأتيا إلى جدهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأعطياه اللّوح ليقضي بينهما، فنظر النبيّ إليهما ساعة ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما، فقال لهما: يا حبيبَيَّ، إنّي أُمّيٌ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا أعرف الخط، إذهبا إلى أبيكما ليحكم بينكما، وينظر أيّكما أحسن خطّاً. قال : فمضيا إليه، وقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، أيضاً معهما، ودخلوا جميعاً إلى منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فما كان إلا ساعة وإذا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مُقبل وسلمان الفارسي معه، و كان بيني وبين سلمان صداقة ومودّة، فسألته : كيف حكم أبوهما، وخطّ أيّهما أحسن ؟ قال سلمان (رضیَ اللّهُ عنهُ): إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لم يُجبهما بشيء ؛ لأنّه تأمّل أمرهما، وقال : لو قُلت : خطّ الحسن أحسن كان يغتمّ الحسين، ولو قُلت : خطّ الحسين أحسن كان يغتمّ الحسن، فوجّهتهما إلى أبيهما.

ص: 350


1- الصحيح : بكما.

فقلت : يا سلمان بحقّ الصداقة والإخوّة التي بيني وبينك، وبحقّ دين الإسلام، إلّا ما أخبرتني كيف حكم أبوهما بينهما ؟ فقال : لمّا أتيا إلى أبيهما وتأمل حالهما رقّ لهما ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما، قال لهما: إمضيا إلى أُمّكما فهي تحكم بينكما، فأتيا إلى أُمّهما وعرضوا عليها ما كتبا في اللّوح، وقالا : يا أُمّاه إنّ جدنا أمرنا أن نتکاتب، فكلّ من كان خطّه أحسن تكون قوّته أكثر، فتكاتبنا وجئنا إليه، فوجّهنا إلى أبينا فلم يحكم بينا، ووجّهنا إلى عندك(1)، فتفكّرت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بأنّ جدهما وأباهما ما أرادا کسر خاطرهما، أنا ما أصنع وكيف أحكم بينهما، فقالت لهما : یا قُرَّتي عيني، إنّي أقطع قلادتي على رأسكما (2)، فأيّكما يلتقط من لؤلؤها أكثر، كان خطّه أحسن وتكون قوّته أكثر.

قال : وكان في قلادتها سبع لؤلؤات، ثم إنّها قامت فقطعت قلادتها على رأسهما، فالتقط الحسن ثلاث لؤلؤات، والتقط الحسين ثلاث لؤلؤات وبقيت الأُخرى، فأراد كُلّ منهما تناولها، فأمر اللّه تعالی جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) بنزوله (3) إلى الأرض، وأن يضرب بجناحيه تلك اللؤلؤة ويقدّها نصفين بالسويّة، ليأخذ كُلّ منهما نصفاً ؛ لئلا يغتمّ قلب أحدهما، فنزل جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) كطرفة (4) عين وقدّ اللؤلؤة نصفين، فأخذ كُلّ منهما نصفاً. فانظر یا یزید، إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لم يُدخِل على أحدهما ألم الترجيح في الكتابة، ولم يُرِد كسر قلبهما، وكذلك أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وفاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، و كذلك ربّ العزّة لم يرد كسر قلب أحدهما، بل أمر من یُقَسِّم اللؤلؤة بينهما لجبر قلبهما، وأنت هكذا تفعل بابن بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ! أُفٍّ لك ولدينك یا یزید.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 1307 - 309، ح 72 - في بعض كتب المناقب القديمة، مثله.

***

ص: 351


1- الصحيح : «إليك» بدل «إلى عندك».
2- الصحيح : رأسيكما.
3- الصحيح : أن ينزل، بالنزول.
4- الصحيح : بطرفة.

«خرج الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء، فهويا إلى مكان، وولّى كلّ واحد منهما بظهره إلى صاحبه، فرمی اللّه بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه، فلمّا قضيا حاجتها ذهب الجدار وارتفع من موضعه، وصار في الموضع عين ماء وإجانتان، فتوضّيا و قضيا ما أرادا، ثمّ انطلقا حتّى صارا في بعض الطريق، عرض لهما رجل فظّ غلیظ، فقال لهما : [ ما خفتها عدوكما ؟!] من أين جئتها ؟ فقالا : إننا جئنا من الخلاء...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [762] 8، فراجع.

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 845 - 846، ح 61 - عن جماعة، عن أبي جعفر البرمكي، عن الحسين بن الحسن، أخبرنا أبو سمينة محمّد بن علي، عن جعفر بن محمّد، عن الحسن ابن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن أبي إبراهيم (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: الثاقب في المناقب : ص 328 - 329، ح 271 - عن أبي إبراهيم موسی بن جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :...، باختصار.

3: إثبات الهداة : ج 2، ب 15، في 8، ص 583، ح 38 - عنه باختصار.

4: مدينة المعاجز : ج 3، ص 386 - 389، ح 939 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 273، ح 40 - عنه.

* * *

[1083] 3: «أنّ الحسن والحسين مرّا على شيخ يتوضّأ ولا يحسن، فأخذا بالتنازع، يقول كلّ واحد منهما : أنت لا تحسن الوضوء، فقالا : أيها الشيخ كن حكماً بيننا، يتوضّأ كل واحد منّا سويّة، ثم قالا : أينا یُحسن ؟ قال : كلاكما تحسنان الوضوء، ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن، وقد تعلّم الآن منكما، وتاب

ص: 352

على يديكا ببركتك وشفقتك على أُمّة جدّكما».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 452 - عن «عيون المجالس»(1)، عن الروياني :

2: فيض القدير : ج2، ص328 - حُكي : أنّ الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُم) على والديهما وعلى جدّهما أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، مرّا بشخص يُفسِد وضوءه، فقال أحدهما لأخيه : تعال نرشد هذا الشيخ، فقالا : يا شيخ إنا نريد أن نتوضّأ بين يديك حتى تنظر إلينا وتعلم من یُحسيِن منّا الوضوء ومن لا يُحسِنه، ففعلا ذلك، فلمّا فرغا من وضوئهما، قال : أنا واللّه الذي لا أُحسِن الوضوء، وأما أنتما فكلّ واحد منكما يُحسِن وضوءه، فانتفع بذلك منهما من غير تعنّت ولا توبیخ.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 319 - عنه.

***

«أنّ أعرابيّاً أتى الرسول، فقال له : یا رسول اللّه لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هديّة لولديك الحسن والحسين، فقبلها النبيّ ودعا له بالخير، فإذا الحسن واقف عند جدّه، فرغب إليها(2)، فأعطاها إيّاه، فمضى(3) ساعة إلّا والحسين قد أقبل، فرأى الحشفة عند أخيه يلعب بها، فقال : يا أخي من أين لك هذه الحشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1064] 56، فراجع.

ص: 353


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : فيها.
3- الصحيح: فما مضت.

ص: 354

التمائم والرقي والتعويذات

[1084] 1: «إنّ جبريل أتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوافقه مغتماً، فقال یا محمّد ما هذا الغمّ الذي أراه في وجهك، قال : الحسن والحسين أصابتهما عين، قال : صَدِّق بالعين، فإنّ العين حقّ، أفلا عوَّذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : وما هنّ یا جبريل ؟ قال : قل : اللّهُمَّ ذا السلطان العظيم، ذا المنّ القديم، ذا الوجه الكريم، وليّ الكلمات التامّات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من نَفَسِ الجنِّ وأعين الإنس، فقالها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ، فإنّه لم يتعوَّذ المتعوِّذون بمثله ».

المصادر :

1: حديث خيثمة : ص 204 - حدّثنا عبيد بن محمّد الكشوري، حدّثنا عبداللّه بن عبدربّه البصري، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 488، ح 1994 - عن علي بن أبي طالب : «اللّهُمَّ ذا السلطان العظيم والخلق القديم، ذا الوجه الكريم، وليّ الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفُس الجنّ وأعيُن الإنس».

3: الحُجَّة في بيان المَحَجَّة : ج 1، ص 484، ح 335 - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبوعبداللّه الجرجاني، أنبأنا محمّد بن محمّد بن عبداللّه بن حمزة، أخبرنا عبيد بن محمّد إبراهيم الكوري الصنعاني، أخبرنا عبدربّه بن عبداللّه بن عبد ربه العبدي، عن أبي رجا، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 24، ص 460 - أخبرنا أبو القاسم أيضا، أخبرني الأمير عرس الدولة أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد ابن إسحاق بن أبي كامل - قراءةً عليه -، أنبأ خال أبي أبو الحسن خيثمة بن سليمان [عن

ص: 355

سليمان] بن حيدرة، نبّأنا عُبيد بن محمّد...، مثله.

5: المجتني من دعاء المجتبی : ص 93 - أخبرنا أبو سهل مكرم بن محمّد بن نصر الجوزي، وأبو بكر محمّد بن شجاع بن محمّد اللفتواني بأصبهان، قال : أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إبراهيم الجرجاني، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عبداللّه، حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن إبراهيم الصنعاني الكشوري، حدّثنا عبدربه بن عبداللّه ابن عبدربه العبدي البصري...، مثله.

6: فرائد السمطين : ج 2، ب 25، ص 114، ح 417 - أخبرني الإمام بدر الدين محمّد بن الإمام عماد الدین محمّد بن أسعد البخاري إجازةً بروايته، عن والده إجازةً، قال : أنبأنا الشيخ الإمام العالم علاء الدين أبو المعالي طاهر بن محمود بن أحمد البخاري ببخاری - يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وستّمائة -، قال : أنبأنا الشيخ الإمام الواعظ أبو عمرو عثمان بن علي بن أبي القاسم البيكندي، أنبأنا الشيخ الإمام أبو محمّد عبدالواحد بن عبدالرحمن الزبيري الوركي قراءةً عليه بها، حدّثنا الشيخ الإمام أبو محمّد إسماعيل بن الحسن الزاهد البخاري إملاءً، قال : حدّثنا سهل بن عثمان، قال : حدّثنا محمّد ابن محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا عبيد بن محمّد الصنعاني، حدّثنا عبدربه ابن عبداللّه...، مثله.

7: نهاية الأرب : ج 5، ص 321 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

8: تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر: ج 4، ص 439 - عن تاريخ مدينة دمشق.

9: المصباح، الكفعمي : ص 297 - ذكر عبد الكريم بن محمّد بن مظفر السمعاني هذه العوذة أيضاً للعين، مروية عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «اللّهُمَّ يا ذا السلطان العظيم، والمنّ القديم، والوجه الكريم، ذا الكلمات التامّات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفُس الجنّ وأعيُن الإنس».

10: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 190، ح 7281 - عن الحجّة.

11: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 321، ح 996 – عن الحجّة.

12 : المحاضرات والمحاورات : ص106- عن تاريخ مدينة دمشق.

ص: 356

13: کنز العمّال : ج 10، ص 108، ح 28546 - عن الحجّة.

14 : بحار الأنوار : ج92، ص 132، ح 12- عن مصباح الكفعمي.

***

[1085] 2: «لا يدع الرجل أن يقول عند منامه : أُعيذ نفسي وذرّيتي وأهل بيتي ومالي بكلمات اللّه التامات، من كلّ شيطان وهامّة، و من كلّ عين لامة. فذلك الذي عوّذ به جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر:

1: من لا يحضره الفقية : ج 1، ص 470، ح 1352- روی العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: طب الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 572 - صالح بن أحمد، قال : حدّثنا عبداللّه بن جبلة، عن العلاء ابن رزین، عن محمّد بن مسلم، قال :... بتفاوت يسير.

3: تهذیب الأحکام : ج 2، ص 116، ح 436 - مثله سنداً، ولفظاً.

4 : مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 2، ص 44، ح 2101 - مثله سنداً ولفظاً.

5 : منتقى الجمان : ج2، ص259 - محمّد بن علي بن الحسين بطريقه، عن العلاء......، مثله.

6: كتاب الوافي : ج 9، ب 234، ص 1583، ح 8789 - عنه.

7: وسائل الشيعة : ج6، ص 447، ح 8406 - عنه.

8: بحار الأنوار : ج 83، ص126، ح 9 - عن طبّ الأئمّة.

وج 84، ص 174 - [قال المؤلّف] : ومنها ما روي في الصحيح، عن أحدهما (الامام الباقر أو الصادق (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)) قال :...، مثله.

[1086] 3: «رقية جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) للحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : العجب كلّ العجب لدابّة تكون في الفم، تأكل العظم، وتترك اللّحم، أنا أرقي، واللّه (عزّوجلّ) الشافي الكافي،

ص: 357

لا إله إلا اللّه، والحمد للّه ربّ العالمين «وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (1) تضع إصبعك على الضرس، ثم ترقيه من جانبه سبع مرّات بهذا إن شاء اللّه تعالى».

المصادر:

1: طبّ الأئمّة : ص 98 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 92، ص 93، ح 4 - عنه.

***

[1087] 4: « رقی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين، فقرأ : «الحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينَ»(2) و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» (3) و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» (4) و «قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ» (5) ثلاثاً ثلاثاً، ثم قال : بسم اللّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شرّ كلّ عين وحاسد، واللّه يشفيك، بسم اللّه أرقيك».

المصادر:

1: فضائل القرآن، المُستَغفَري : ج 1، ص 312، ح 348 - حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن يزداد الرازي إملاء، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن عبداللّه بن محمود البلخي، حدّثنا أبو يحيى عبدالصمد بن الفضل، حدّثنا شهاب - يعني ابن معمر -، عن محمّد بن الحجّاج، عن سعيد بن عمرو بن سعید بن العاص، عن أبيه، عن جدّه، قال :

ص: 358


1- البقرة : 72 - 73.
2- الفاتحة : 2.
3- الفلق : 1.
4- الناس : 1.
5- الإخلاص : 1.

[1088] 5: «رقي بها جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : يضع عودة أو حديدة على الضرس ويرقيه من جانبه – سبع مرّات - : «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» العجب كلّ العجب دودة تكون في الفم، تأكل العظم وتُنزِلُ الدم، أنا الراقي، واللّه الشافي والكافي، لا إله إلّا اللّه، والحمد للّه ربّ العالمين «وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» - سبع مرات - ويفعل ما قدمناه».

المصادر :

1: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 2، ص 272، ح 2626 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 12، ص 94، ح 6 - عنه.

***

ص: 359

ص: 360

مع أبي بكر وعمر

[1089] 1: «صعدت إلى عمر بن الخطّاب المنبر، فقلت له : إنزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، قال : فقال لي : إنّ أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلمّا نزل ذهب بي إلى منزله، فقال : أي بُنَي من علّمك هذا ؟ قال : قلت : ما علّمنيه أحد، قال : أي بُنَي لو جعلت تأتينا وتغشانا، قال : فجئت يوماً وهو خالٍ بمعاوية، وابن عمر لم يُؤذَن له، فرجعت فلقيني بعد، فقال لي : يا بُنَي لم أراك أتيتنا ؟ قال : قلت : قد جئت وأنت خال بمعاوية، فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، قال : أنت أحق بالإذن من عبداللّه بن عمر، إنّما أنبت في رؤوسنا ما ترى اللّه، ثم أنتم، قال : ووضع يده على رأسه».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 394 - 395، ح 363 - أخبرنا سليمان ابن حرب، قال : حدّثنا حمّاد بن زید، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن عليّ، قال :

2: معرفة الثقات : ج 1، ص 302 - حدّثنا أبو مسلم، حدّثني أبي أحمد، حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زید، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنین، عن حسين بن علي، قال : صعدت إلى عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على المنبر، فقلت : إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال : من علمك هذا ؟ قلت : ما علمني أحد، قال : منبر أبيك واللّه، منبر أبيك واللّه، منبر أبيك واللّه، وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا.

: تاريخ الثقات : ص 119، ح 291 - حدّثنا سليمان بن حرب، كما في معرفة الثقات.

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 256، ح 722 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا غير واحد، عن قتيبة بن سعيد، عن عبيد بن حنین، عن حسين بن عليّ، قال :

ص: 361

رأيت عمر بن الخطاب على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت له : إنزل عن منبر أبي إلى منبر أبيك ؟ فقال : إنّي لم يكن لأبي منبر، قال : فأجلسني في حجره، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال : من علّمك هذا ؟ فقلت : لم يُعلّمنيه أحد، قال : لاتدع أن تعاهدنا، قال : فأتيته يوماً وإذا ابن عمر على الباب لم يُؤذن له، فانصرف وانصرفت معه، فلقيني عمر بعد ذلك، فقال : لم أرك تعاهدنا ؟ فقلت : إنّي قد جئتك فرأيت عبداللّه بن عمر على الباب لم يُؤذن له فانصرف فانصرفت معه، قال : أنت أحقُّ بالإذن والدخول عليَّ من عبداللّه، إنّما أنبت اللّه هذا - وأشار بيده إلى رأسه - ثم أنتم.

5: تاريخ المدينة المنورة : ج 3، ص 799 - حدّثنا سليمان بن حرب...، بتفاوت يسير.

6: تاريخ واسط : ص 203 - حدّثنا أسلم، قال : حدّثنا سعد بن وهب، قال : حدّثنا حمّاد بن زید، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال : حدّثني الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُ) قال : أتيت عمر بن الخطاب (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على المنبر، فقلت : إنزل عن منبر أبي إلى منبر أبيك، فقال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): إنّ أبي لم يكن له منبر، ثمّ أخذني فأجلسني معه، فلمّا نزل نزل بي معه إلى منزله، فقال : يا بُنَي اجعل تغشانا اجعل تأتينا، فجئت يوماً وهو خال بمعاوية، فجاء عبداللّه بن عمر، فلم يؤذن له فرجع، فرجعت فلقيني، فقال : ما لي لم أرك ؟ فقلت : قد جنت و کنت خالياً بمعاوية، وابن عمر على الباب، فرجع ورجعت، فقال : أنت أحقّ بالإذن من ابن عمر، إنّما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر اللّه، ثمّ أنتم.

7: جزء أبي عبداللّه العطّار : ص 54، ح 53 - حدّثنا محمّد بن مخلد، قال : حدّثنا حاتم، قال : حدّثنا يحيى، قال : حدّثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، قال : كان عمر يخطب على المنبر، فقام إليه حسین بن علي، فقال : إنزل عن منبر أبي، فقال عمر : منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا ؟ قال : فقام عليّ، فقال : ما أمره بهذا أحد، أما لأوجعنّك يا عذر، قال : فقال : لا توجع ابن أخي، فقد صدق منبر أبيه.

8: العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج 2، ص 125، ح 156 - سُئِل الدارقطني عن حديث الحسين بن علي، عن عمر حين قال له الحسين : إنزل عن منبر أبي، فقال عمر في حديث طويل : إنما أنت أحق بالإذن من عبداللّه بن عمر، وهل أنبت ما في رؤوسنا إلّا اللّه

ص: 362

تعالى وأنتم. فقال رواه حمّاد بن زید، عن يحيى، عن عبيد بن حنين، عن الحسين، عن عمر.

ورواه ابن عيينة، عن يحیی بن سعید فلم يضبط إسناده، وأرسله عن عمر أنّه قال للحسين : وهل أنبت الشعر على الرأس غیر کم. والحديث لحمّاد بن زيد لأنّه ضبط إسناده.

9: فضائل الصحابة، الدارقطني : ص 36 - 35، ح 4 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال : أنبأنا جعفر بن محمّد بن مروان، قال : أنبأنا أبي، قال : حدّثني علي بن الحسين بن عیسی بن زید بن علي، قال : حدّثني أبي حسين بن عيسى، عن علي بن عمر بن علي بن حسین، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، قال : قال الحسين بن علي لعمر بن الخطّاب (رضیَ اللّهُ عنهُ)وهو على المنبر : إنزل عن منبر أبي، فقال : منبر أبيك واللّه لا منبر أبي، قال عليّ : واللّه ما أمرت بذلك، فقال عمر : واللّه ما اتّهمناك.

10: تاریخ بغداد : ج 1، ص 141 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، قال : أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، قال : أخبرنا موسی بن هارون، قال : أخبرنا أبو الربيع، قال : أخبرنا حمّاد ابن زید...، مثله.

11: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 175 - أخبرنا أبو البرکات الأنماطي وأبو عبداللّه البلخي، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري و ثابت بن بندار، قالا : أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن جعفر وأبو نصر محمّد بن الحسن، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زکریا، أنبأنا صالح بن أحمد، حدّثني أبي أحمد، أخبرنا سليمان بن حرب..، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي، أنبأنا محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

و ج30، ص 307 - أخبرناه أبو محمّد بن طاوس، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا محمّد بن مَخْلَد.....، كما في جزء أبي عبداللّه العطّار.

12: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 45 - عن تاریخ بغداد.

13: تذكرة الخواص : ج 2، ص 124 - عن الطبقات، باختصار.

ص: 363

14 : كفاية الطالب : ص 424 - أخبرنا القاضي أبو نصر ابن الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي، أخبرنا أبو البرکات الأنماطي وأبو عبداللّه البلخي، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري و ثابت بن بندار، قالا : أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن جعفر وأبو نصر محمّد بن الحسن، قالا : أخبرنا الوليد بن بكر، أخبرنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدّثني سليمان بن حرب...، باختصار.

15: بغية الطلب : ج 6، ص 2584 - أخبرنا أبو الفضل مرجابن أبي الحسن بن هبة اللّه بن غزال التاجر الواسطي، قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمّد بن علي بن أحمد بن الكتاني، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عبداللّه العجمي قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد البزّار قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عثمان، قال : حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل، كما في تاريخ و اسط.

و ص 2585 - أخبرنا أبو على حسن بن أحمد بن يوسف إذنأ، عن أبي طاهر السلفي، قال : أخبرنا ثابت بن بندار، قال : أخبرنا الحسين بن جعفر، قال : أخبرنا الوليد بن بكر، قال حدّثنا علي بن أحمد بن زکریا، قال : حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبداللّه العجلي.....، كما في معرفة الثقات.

16 : الرياض النضرة : ج 2، ص 341 – عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، قال :...، مثله.

17: الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الثقات.

18: تهذيب الكمال : ج 6، ص 404 - بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

19 : تاريخ الاسلام : ج 5، ص 100 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

20: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 285 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

21 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 217، ح 8856 - عن حسين بن عليّ، قال :...، مثله.

22 : المطالب العالية : ج 4، ص 42، ح 3919 - عن حسين بن عليّ، قال :...، كما في

ص: 364

تهذيب الكمال.

23 : الإصابة : ج 2، ص 69 - عن تاريخ بغداد.

24: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن تاريخ بغداد.

25 : التحفة اللطيفة : ج 2، ص 295، ح 992 - مرسلاً، مثله.

26: تاریخ الخلفاء : ص 143 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثالثة.

27 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 2، ص 37، ح 1670 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الثالثة.

و ص 428، ح 12471 - عنه.

28 : الصواعق المحرقة (1): ص 177 - [قال المؤلّف]: ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر، فقال له : منبر أبيك واللّه لا منبر أبي، فقال علي : واللّه ما أمرت بذلك، فقال عمر : واللّه ما اتّهمناك.

29: کنز العمّال : ج13، ص 154، ح 37661 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثالثة.

وح37662 - عنه.

30: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 61 - عن تاريخ بغداد.

31 : الكواكب الدرّيّة : ج 1، ص 143 - [قال المؤلّف] :..، باختصار.

32 : السيرة الحلبيّة : ج 1، ص 442 - [قال المؤلّف]: ووقع نظير ذلك لسيّدنا عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) مع سیّدنا الحسين، فإنه قال :..، باختصار.

33: بحار الأنوار : ج 28، ص 232، ح 19 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1090] 2: «أنّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) أتی عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة، فقال له : إنزل عن منبر أبي، فبکی عمر، ثمّ قال : صدقت يا بُنَي،

ص: 365


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الأُولى - سنة 1997، في الطبعة التي عملنا بها : «الحسن» بدل «الحسين».

منبر أبيك لا منبر أبي، فقال عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ما هو واللّه عن رأيي، قال : صدقت واللّه ما اتهمتك يا أبا الحسن، ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال : أيّها الناس سمعت نبیّكم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : احفظوني في عترتي وذرّيّتي، فمن حفظني فيهم حفظه اللّه، ألا لعنة اللّه على من آذاني فيهم ثلاثأ».

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 90، ص703، ح 1504 - كثير، عن زيد بن عليّ، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ):

2: تنبيه الخواطر : ج 2، ص 88 - عن زيد بن عليّ، عن أبيه، مثله.

3: کشف الغمّة : ج 2، ص 83 - عن زيد بن عليّ، عن أبيه، مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 30، ص 51، ح 2 - عن كشف الغمّة.

* * *

[1091] 3: «روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذكر في خطبته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - من ناحية المسجد - : إنزل أيّها الكذّاب عن منبر أبي رسول اللّه لا منبر أبيك، فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علّمك هذا، أبوك علي بن أبي طالب ؟ فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيما أمرني فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى، لا ينكرها إلّا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم، وويل للمنکرین حقّنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمّد رسول اللّه

ص: 366

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من إدامة الغضب وشدّة العذاب، فقال عمر : يا حسين من أنكر حقّ أبيك فعليه لعنة اللّه، أَمَّرَنا الناس فتأمّرنا ولو أَمَّروا أباك أطعنا، فقال له الحسين : يا ابن الخطّاب، فأيّ الناس أَمَّرَك على نفسه قبل أن تُؤَمِّرَ أبا بكر على نفسك لِيُؤَمِّرَكَ على الناس، بلا حجّة من نبيّ، ولا رضا من آل محمّد، فرضاكم كان لمحمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رضا ؟ أم رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما واللّه لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لَما تَخَطَّأْتَ رقاب آل محمّد، ترقی منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلّا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك اللّه جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالاً حفيّا. (قال) : فنزل عمر مغضباً، فمشی معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فاستأذن عليه فأذن له، فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول اللّه ويحرض علىّ الطغام (1) وأهل المدينة، فقال له الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) : على مثل الحسين ابن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يشخب (2) بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه، أما واللّه ما نلت إلا بالطغام، فلعن اللّه من حرّض الطغام. فقال له أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : مهلاً يا أبا محمّد، فإنك لن تكون قريب الغضب، ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام،

ص: 367


1- الطَّغَامُ : أراذل الناس وأوغادهم. المعجم الوسيط : ج 2، ص 558.
2- الصحيح : يَشْغَبْ، والشَّغْبُ : تهييج الشَّرِّ والفتنة والخصام، ويقال : فلان مِشْغَبٌ إذا كان عانداً عن الحِّ. لسان العرب : ج 1، ص 504؛ مادّة «شغب».

فقال له عمر : يا أبا الحسن إنّهما لَيَهِمّان في أنفسهما بالا بری بغير الخلافة، فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول اللّه من أن يَهِمّا، أما فارضها يا ابن الخطّاب بحقّهما يرض عنك من بعدهما، قال : وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال : رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقيّة عن المعصية بالتوبة، فقال له عمر: أدِّب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكاء في الأرض، فقال له أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أنا أُؤدِّب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلّة والهلكة، فأمّا من والده رسول اللّه، ونحله أدبه فإنّه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضها يا ابن الخطّاب. قال : فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان، وعبدالرحمن بن عوف، فقال له عبدالرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجّة ؟ فقال له عمر: وهل حجّة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ فقال له عثمان : يا ابن الخطّاب، هم بنو عبد مناف، الأسمنون والناس عجاف، فقال له عمر : ما أعد ما صرت إليه فخراً فخرت به بحمقك، فقبض عثمان على مجامع ثيابه، ثمّ نبد به وردّه، ثم قال له : يا ابن الخطّاب، كأنّك تنكر ما أقول، فدخل بينهما عبدالرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم».

المصادر:

1: الإحتجاج : ج 2، ص 77 - 80، ح 161 - [قال المؤلّف]:

2: بحار الأنوار : ج 20، ص 47، ح 1 - عنه.

***

[1092] 4: « أن حسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُما) محمّدغه قام إلى عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على منبر رسول اللّه

ص: 368

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب الناس يوم الجمعة، فقال : انزل عن منبر جدّي، فقال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): تأخّر یا ابن أخي، قال : وأخذ حسين برداء عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدّي، وتردّد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر، وأقام الصلاة، فلمّا صلّی أرسل إلى حسين (رضیَ اللّهُ عنهُ) فلمّا جاءه، قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟ قال حسين : ما أمرني به أحد، قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرّات، كلّ ذلك يقول : ما أمرني به أحد، قال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): أولي ؟! ولم يزد على ذلك. وحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)يومئذ دون المحتلم».

المصادر :

1: تاريخ المدينة المنوّرة : ج 3، ص 798 - حدّثنا الخزامي، قال : حدّثنا عبداللّه بن وهب، قال : أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال : أخبرني عبداللّه بن كعب :

2: الأشعثات : ص 214 - أخبرنا عبداللّه بن محمّد، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثنا محمّد بن عوير الأيلي، حدّثنا سلامة بن روح بن عقيل بن خالد، قال : وأخبرني محمّد بن مسلم بن شهاب أن عبد اللّه بن کعب بن ملك الأنصاري وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أخبره، مثله.

***

[1093] 5: «جاء الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى أبي بكر وهو على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : انزل عن مجلس أبي، فقال : صدقت واللّه إنّه لمجلس أبيك، قال : ثمّ أخذه فأجلسه في حجره وبکی، فقال عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : واللّه ما هذا عن أمري، فقال : واللّه ما اتّهمتك».

المصادر :

1: الأشعثيات : ص 213 - أخبرنا عبداللّه بن محمّد، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثنا

ص: 369

إسماعيل بن إسحاق بن سهل الأموي، حدّثنا جعفر بن عون العكبري، أخبرنا إسماعیل بن أبي خالد، عن عبدالرحمن ابن الأصبهاني، قال :

2: الشافي في الإمامة : ج 2، ص 165 - [قال المؤلّف] : نُقِل عن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنه ذهب إلى أبي بكر وهو على المنبر، فقال : انزل عن منبر أبي.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 20، ص 306 - أنبأنا أبو علي الحداد، وحدّثني أبو رشيد محمّد ابن مبشر بن أبي سعد عنه، أنبأ أبو نعيم، أنبأنا أبو محمّد عبداللّه بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر الجابري الموصلي بالبصرة، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عیسی، أنبأنا جعفر بن عون...، بتفاوت يسير،

4: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 4، ص 70 - أخبرنا ابن ناصر، أخبرنا المبارك ابن عبدالجبّار، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي، أخبرنا محمّد بن الحسن بن المأمون، حدّثنا أبو بكر بن الأنباري، حدّثنا التيهان بن الهيثم، حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، حدّثنا، هشام بن عروة، عن أبيه، قال : قعد أبو بكر على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء الحسين بن عليّ، فصعد المنبر، وقال : انزل عن منبر أبي، فقال له أبو بكر : منبر أبيك لامنبر أبي، منبر أبيك لامنير أبي، فقال عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو في ناحية القوم : إن كانت لعن غير أمري.

* * *

[1094] 6: «حججت مع عمر بن الخطاب، فلمّا صرنا بالأبطح، فإذا بأعرابي قد أقبل علينا، فقال : يا عمر إني خرجت من منزلي وأنا حاجّ محرم، فأصبت بیض النعام، فاجتنیت و شویت وأكلت، فيما يجب علي ؟ قال : ما يحضرني في ذلك شيء فاجلس، لعل اللّه يُفَرِّج عنك ببعض أصحاب محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا بأمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) قد أقبل والحسين يتلوه، فقال عمر : يا أعرابي هذا عليّ بن أبي طالب فدونك و مسألتك، فقام الأعرابي فسأله، فقال علىّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : يا أعرابي سل هذا الغلام عندك - يعني : الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) -، فقال الأعرابي : إنّما يحيلني كلّ

ص: 370

واحد منكم على الآخر، فأشار الناس إليه : ويحك هذا ابن رسول اللّه فاسأله، فقال الأعرابي : يا ابن رسول اللّه إنّي خرجت من بيتي حاجّاً محرماً، وقصّ عليه القصّة، فقال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ألك إيل ؟ قال : نعم، قال : خذ بعدد البيض الذي أصبت نوقاً، فاضربها بالفحولة، فيا فضلت فاهدها إلى بيت اللّه الحرام.

فقال عمر : يا حسين النوقّ يَزْلِقن، فقال الحسين : یا عمر إنّ البيض يَمرُقن. فقال : صدقت وبررت، فقام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وضمّه إلى صدره، وقال : «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»(1)».

المصادر :

1: المنتخب، الطريحي : ص 43 - رُوي، عن أبي سلمة، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 197، ح 12 - رُوي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن أبي سلمة، مثله.

ص: 371


1- آل عمران : 36.

ص: 372

مع الصحابة والتابعين

[1095] 1: «جاء أبو سفيان بن حرب إلى الحسن والحسين، وهما صغيران فراودهما على الأمان».

المصادر:

1: كتاب الأموال، قاسم بن سلام الهروي : ص 243، ح 502 - حدّثنا عبدالرحمن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 461، ح 15264 - حدّثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، قال : إنّ أبا سفيان راود الحسن والحسين على الأمان وهما صغيران.

3: كتاب الأموال، حمید بن زنجويه : ج 2، ص 445، ح 726 - حدّثنا حمید، قال أبو عبيد، أنبأنا عبدالرحمن، عن سفيان.....، مثله.

***

[1099] 2: «كنت أُلاعب الحسن والحسين بالمَداحي(1)، فكنت إذا أصبت مِدحاته فكان يقول لي : يَحِلُّ لك أن تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! واذا أصاب مِدحاني، قال : أما تحمد ربّك أن يركبك بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ !».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 294، ح 248 - أخبرنا الفضل بن دکین، قال : حدّثنا عبيد أبو الوسيم الجمال، عن سلمان أبي شدّاد، قال :

ص: 373


1- المِدحاةُ : خشبة بدحو بها الصبي فتمرُّ على الأرض لا تأتي على شيء إلّا اجنحفته. المعجم الوسيط : ج1، ص 274. اجتحف الشيء : إستلبه، وجَحَفَ الشيء: أخذه. المعجم الوسيط : ج1، ص108. وقيل : المِدحاةُ واحدة المداحي، وهي أحجار أمثال القُرصة يحفرون في الأرض حفيرة ويرسلون تلك الأحجار، فمن وقع حجره في الحفيرة فهو الغالب. الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص1313.

2: الزهد، أبو حاتم الرازي : ص 284، ح 84 - حدّثني سويد، قال : حدّثنا عبيد بن أبي الوسيم، عن سلمان أبي شدّاد، قال : كنت أُلاعب الحسين بن عليّ بالمداحي، فإذا أصابت مِدحاته حملته، وإذا أصابت مِدحاتي، قلت : إحملني كما حملتك، قال : إنّه لا يصلح أن تركب على بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

3: المعجم، ابن الأعرابي : ج 1، ص 266، ح 169- أخبرنا أحمد، أخبرنا ابن عتبة، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو وسيم الجمّال...، بتفاوت يسير.

4 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 14، ح 2565 - حدّثنا إبراهيم بن نائلة ومحمّد بن نصير الأصبهانیان، قالا : حدّثنا إسماعيل بن عمرو الأسماء..

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا يحيى الحمّاني، قالا: حدّثنا عبيد بن وسیم، حدّثنا أبو شدّاد، قال : كنت أُلاعب الحسن والحسين بالمَداحي، فإذا مادحاني ركباني، وإذا مادحتهما، قالا : تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟!

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 239 - عنه.

6: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 - عن الطبراني.

***

[1097] 3: «كنت أُلاعب الحسن أو الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بالمداحي، فإذا أصابت مِدحاتي، قال : أترضى أن تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأدعه، فإذا أصابت مِدحاته، قلت : لا أحملك كما لم تحملني، فيقول : أما ترضى أن تحمل بضعة من رسول اللّه ؟! فأحمله».

المصادر :

1: مجالس ثعلب : ج 1، 24 - أخبرنا محمّد بن الحسن، قال : حدّثنا أبو العباس، حدّثنا عمر ابن شبة، قال : حدّثني أبو سعيد الثعلبي، حدّثنا عبيد بن الوسيم، عن أبي رافع، قال :

2: تيسير المطالب : ب 6، ص 90 - أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن أبي الحسن الكني أسعده اللّه، قال : أخبرنا الشيخ الامام الزاهد فخرالدين أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي

ص: 374

بقراءتي عليه قدم علينا الري، والشيخ الإمام الأفضل مجد الدين عبدالمجيد بن عبدالغفّار ابن أبي سعيد الاستراباذي الزيدي رحمه اللّه، قالا : أخبرنا السيد الإمام أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر الحسني النقيب باستراباذ في شهر اللّه الأصم رجب سنة ثمان عشرة وخمسمائة، قال : أخبرنا والدي السيد أبو جعفر محمّد بن جعفر بن علي خليفة الحسني والسيد أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني الآملي الملقب بالمستعين باللّه، قالا : حدّثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الحسيني، قال : أخبرنا أبو منصور محمّد ابن عمر الدينوري، قال : أخبرني علي بن شاکر بن البحتري الأنصاري، قال : حدّثنا عبداللّه ابن محمّد بن العباس الضبي، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد العطار، عن عبيد بن الوسيم، عن أبي رافع، قال : كنت أُلاعب الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو صبيّ بالمَداحي، فإذا أصابت مِدحاتي مِدحاته قلت : إحملني، فيقول : ويحك أتركب ظهراً حمله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأتركه، وإذا أصابت مِدحاته مِدحاتي، قلت : لا أحملك كما لم تحملني، فيقول : أَو ما ترضى أن تحمل بدناً حمله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأحمله.

3: شرح السنّة، البغوي : ج 10، ص 394 - رُوي، عن أبي رافع، قال : كنت أُلاعب الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)، بالمَداحي.

4 : الفائق في غريب الحديث : ج 1، ص 418 - قال أبو رافع (رضیَ اللّهُ عنهُ):..، كما في شرح السنّة.

5: ربيع الأبرار : ج 4، ص 73 - قال أبو رافع :..، كما في تيسير المطالب.

6: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف 7، ص 224، ح 30 - ذكر السيّد أبوطالب بإسنادي إليه، عن محمّد بن محمّد بن العباس، عن علي بن شاكر، عن عبداللّه بن محمّد الضبيّ، عن يحيى بن سعيد، عن عبداللّه بن إبراهيم، عن أبي رافع، قال :..، كما في تيسير المطالب.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - أمالي الحاكم(1)، قال أبو رافع :..، كما في تيسير المطالب.

ص: 375


1- لم نعثر عليه.

8: غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 1، ص 328 – قال أبو رافع :...، كما في شرح السنّة.

9: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 106 - قال أبو رافع :، كما في شرح السنّة.

10: جزء فيه من عوالي هشام بن عروة وغيره : ص 395، ح 38 - أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفرج عبدالمنعم بن عبدالمنعم بن عبدالوهاب بن سعد بن صدقة بن الخضر بن کلیب الحرّاني قراءةً عليه وأنا أسمع ببغداد، قيل : أخبركم الرئيس أبو علي محمّد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكانب قراءةً عليه وأنت تسمع ؟ فأقرّ به، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان البزّاز قراءةً عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي المعروف بثعلب، مثله.

11: لسان العرب : ج 14، ص 202 – قال أبو رافع :...، كما في شرح السنّة.

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 297، ح 58 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1098] 4: « أذنب رجل ذنباً في حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فَطُلِبَ، فَتَغَيَّبَ حتى وجد الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) في طريق خال، فأخذهما فاحتملها على عاتقه وأتي بها إلى

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا رسول اللّه إنّي مستجير بالله وبها، فضحك رسول اللّه

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتی ردّ يده إلى فمه، ثم قال للرجل : إذهب فأنت طليق، وقال للحسن

وللحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : قد شفّعتكما فيه أي فتيان. فأنزل اللّه (عزّوجلّ) «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا»(1)».

ص: 376


1- النساء : 14.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 116، ح1061 - إسماعيل بن زید، بإسناده، عن محمّد بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنه قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 451 - مثله سنداً ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 318، ح 2 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إنّ جابراً انكبّ يوماً على أيدي الحسنين وأرجلهما وجعل يُقبّلهما، فقال له رجل قرشي في ذلك، فقال له : لو علمت ما أعلم من فضلها لقبّلت ما تحت أقدامها، إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمرني يوماً أن آت بها، فحملت هذا مرّة وهذا مرّة وجئته بها، فلمّا رأی تکريمي إيّاهما، قال لي : يا جابر أتحبّهما ؟ قلت : كيف لا أُحبّهما ومكانها من مكانها ؟... .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [29] 2، فراجع.

المصادر :

1 : الأمالي، الطوسي : مجلس 18، ص499 - 501، ح 1095 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي بغداد، قال : حدّثني محمّد بن علي بن حمزة العلوي، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني الحسين بن زید ابن علي، قال : سألت أبا عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن سن جدّنا علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : أخبرني أبي، عن أبيه عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: نهج الايمان : ص 218 - 219 - روى الشيخ محمّد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : «کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمّة الأطهار» (1) حديثاً مسنداً إلى الإمام عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، بتفاوت يسير.

ص: 377


1- لم نعثر عليه.

٣ : الصراط المستقيم : ج 2، ص 34 - 35 - كما في نهج الايمان ؛ باختصار.

4 : تأويل الآيات : ج 1، ص 379، ح 16-كما في نهج الايمان.

5: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466، ح7 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج22، ص110، ح 76 - عنه.

***

ص: 378

شهادته (عَلَيهِ السَّلَامُ) لأُمّه (عَلَيهَا السَّلَامُ) في قضيّة فدك

[1099] 1: «رفع جماعة من وُلْدَ الحسن والحسين إلى المأمون یذکرون أنّ فدك كان وهبها رسول اللّه لفاطمة، وأنها سألت أبا بكر دفعها إليها بعد وفاة رسول اللّه، فسألها أن تحضر على ما ادعت شهوداً، فأحضرت عليّاً والحسن والحسين وأُمّ أيمن، فأحضر المأمون الفقهاء، فسألهم...، رووا أنّ فاطمة قد كانت قالت هذا، وشهد لها هؤلاء، وأنّ أبا بكر لم يجز شهادتهم. فقال لهم المأمون : ما تقولون في أُمّ أيمن ؟ قالوا : إمرأة شهد لها رسول اللّه بالجنّة، فتكلّم المأمون بهذا بكلام كثير، ونصّهم إلى أن قالوا : إنّ عليّاً والحسن والحسين لم يشهدوا إلّا بحقّ، فلا أجمعوا على هذا، ردها على وُلِدَ فاطمة، وكتب بذلك، وسُلِّمَت إلى محمّد بن يحيى بن الحسين بن زید بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ومحمّد بن عبداللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: تاريخ اليعقوبي : ج 2، ص 469 - [ قال المولّف] :

***

[1100] 2: «جاءت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) بعليّ والحسن والحسين وأُمّ أيمن رضوان اللّه عليها، فقال : لا أقبل شهادتهم ؛ لأنّهم يجرُّون بها المال إلى أنفسهم، وأُمّ أيمن امرأة لا أقبلها وحدها ! وقد سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يشهد لهم بالعدالة والثقة والخير والعفّة والأمانة والجنّة، فأيّ تزكية أو تعديل بعد تعديل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتزكيته ؟ !».

ص: 379

المصادر:

1: تثبيت الإمامة : ص 36 - مرسلاً :

***

[1101] 3: «نقموا عليه (أبي بكر) أنّه زعم أنّ الأنبياء لا يورثون، خلافاً لقول اللّه (عزّوجلّ)، حتى تواصلوا إلى أخذ نحلة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنته فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، ولم يقبلوا دعواها، وسألوها البينة، فأتت بعلي والحسن والحسين، وجاءت بأُمّ أيمن، فردّ شهادتهم ولم يقبلها، وقال : أمّا عليّ فزوجك يجرّ إلى نفسه بشهادته، وكذلك الحسن والحسين يجرّان بشهادتها إلى أنفسها، وأمّا أُمّ أيمن فهي مولاتكم، ثمّ سنّ بذلك للإمامة ألّا تقبل شهادة الرجل لامرأته، ولا [ شهادة ] امرأة لزوجها، ولا الوالد لولده، ولا الولد لوالديه، ولم تجتمع الأُمّة على أن رسول اللّه ردّ شهادة أحد من هؤلاء ؟

فيا معشر المسلمين انظروا إلى ما فعله هذا الذي قام مقام رسول اللّه، وسمّى نفسه خليفة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كيف استجاز منع فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حقّها، وكذّبها في دعواها، وجرح شهادة علي بن أبي طالب، والحسن والحسين، [ وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ] ».

المصادر:

1: المسترشد : ص 498، ح 175 - مرسلاً:

***

[1102] 4: «کنت جليسأ لعمر بن عبد العزيز حيث دخل المدينة، فأمر مناديه أن ينادي : من كانت له مظلمة - أو قال : ظلامة - فليأت الباب، فأتاه محمّد بن

ص: 380

عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فدخل عليه مولاه مزاحم، فقال له : إنّ محمّد بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالباب، فقال له : أدخله یا مزاحم، فدخل محمّد، وعمر تسع عيناه بالدموع فيمسحها، فقال محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ما أبكاك يا عمر ؟ فقال هشام : أبكاه كذا وكذا يا ابن رسول اللّه، فقال محمّد بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ياعمر...، فاّتق اللّه ياعمر، وافتح الأبواب، وسَهِّل الحُجّاب، وانصر المظلوم، وردّ المظالم... .

قال : فدعا عمر بدواة وقرطاس وكتب : بسم اللّه الرحمن الرحيم :

هذا ما ردّ عمر بن عبد العزيز ظلامة محمّد بن علي فدك، ثم كان يجب على الأُمّة أن ينظروها(1)، ولا يخذلوها ولا يُكَذِّبوها، فإنّ فاطمة بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا تدّعي غير حقّها، وعليّ بن أبي طالب والحسن والحسين لا يشهدون بالزور. فذكر هذا المحتج أنّ من فعل هذا الفعال بآل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فلا نصيب له في الإسلام. هذا وقد أعطيا ابنتيها ما ادعيا من ميراث رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ثمّ منعها عثمان ».

المصادر:

1: المسترشد : ص 503 - 507، ح 179 - رواه أبو صالح الطائي، قال : حدّثنا الحماني، قال : حدّثنا شريك، عن هشام بن معاذ، قال :

***

[1103] 5: «قيل أنّ السيّد حجّ في أيام هشام فلقي الكميت فسلّم عليه... (فقال السيّد) : يقول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وإنّ اللّه

ص: 381


1- الصحيح : ينصروها.

يغضب لغضبها ويرضى لرضاها، فخالَفتَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهب لها فدكاً بأمر اللّه له، وشهد لها أمير المؤمنين والحسن والحسين وأُمّ أيمن بأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أقطع فاطمة فدكاً فلم يحكما لها بذلك، واللّه تعالى يقول : «يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ»(1) ويقول : «وَوَرِثَ سُلَیْمَاُن دَاوُودَ»(2) وهم يجعلون سبب مصير الخلافة إليهم الصلاة وشهادة المرأة لأبيها، أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : مُروا فلاناً بالصلاة بالناس، فصُدِّقَت المرأة لأبيها، ولم تُصدَّق فاطمة والحسن والحسين وأُمّ أيمن في مثل فدك، وتُطالَب مثل فاطمة بالبينّة على ما ادّعت لأبيها، وتقول أنت مثل هذا القول ؟! وبعد فيا تقول في رجل حلف بالطلاق إنّ الذي طلبت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) هو حقّ، وإنّ علياً والحسن والحسين وأُمّ أيمن ما شهدوا إلّا بحقّ، ما تقول في طلاقه ؟ قال : ما عليه طلاق، قال : فإن حلف بالطلاق إنهم قالوا غير الحقّ ؟ قال : يقع الطلاق ؛ لأنّهم لا يقولون إلّا الحقّ، قال : فانظر في أمرك، فقال الكميت : أنا تائب إلى اللّه ممّا قلت، وأنت أبا هاشم أعلم وأفقه منّا».

المصادر:

1: أخبار السيّد الحميري : ص 178- [قال المؤلّف]:

***

[1104] 6: «لمّا ورد أبو الحسن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ) على المهدي وجده يردّ المظالم، فقال له : ما بال مظلمتنا لا تُرَدُّ يا أمير المؤمنين ؟ فقال له : وما هي يا أبا الحسن ؟

ص: 382


1- مریم: 6.
2- النمل : 16.

فقال : إنّ اللّه تعالى لما فتح على نبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدك وما والاها - ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب - أنزل اللّه تعالى على نبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ»(1)، فلم يدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من هم، فراجع في ذلك جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فسأل اللّه تعالى عن ذلك، فأوحى إليه : أن ادفع فدك إلى فاطمة صلوات اللّه عليها، فدعاها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال لها : يا فاطمة إن اللّه سبحانه أمرني أن أدفع إليك فدك، فقالت : قد قبلت یا رسول اللّه من اللّه ومنك، فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا ولي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته فسألته أن يردّها عليها، فقال لها : إيتيني بأسود أو أحمر يشهد لك بذلك، فجاءت بأمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وأُمّ أيمن، فشهدوا لها، فكتب لها بترك التعرّض لها، فخرجت - والكتاب معها - فلقيها عمر بن الخطّاب، فقال لها : ماهذا معك يابنت محمّد ؟ فقالت : كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال : أرينيه، فأبت فانتزعه من يدها، ونظر فيه، وتفل فيه، ومحاه و خرقه، وقال : هذا الآن أباك لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وتركها ومضى. فقال المهدي : حِدَّها لي، فَحَدَّها، فقال : هذا كثير، وأنظر فيه».

المصادر :

1: المقنعة : ص 288 - روى السيّاري، عن علي بن أسباط، قال :

2: تهذيب الأحكام : ج 4، ص 148، ح 414 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فقه القرآن : ج 1، ص 248 - عن علي بن أسباط، بتفاوت يسير.

***

ص: 383


1- الإسراء : 26.

[1105] 7: «ومن ذلك ردّ هم دعوى فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) وشهادة عليّ والحسنين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، وقبول دعوی جابر بن عبداللّه».

المصادر :

1: تقريب المعارف : ص 338 - مرسلاً :

***

[1106] 8: «ومن العجيب أن يقول لها أبو بكر مع علمه بعظم خطرها في الشرف، وطهارتها من كلّ دنس، وكونها في مرتبة من لا يُتَّهَم، ومنزلة من لا يجوز عليه الكذب : إئتيني بأحمر أو أسود يشهد لك بها وخذيها - يعني فدك -، فأحضرت إليه أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين صلوات اللّه عليهم أجمعين وأُمّ أيمن، فلم يقبل شهادتهم وأعلَّها، وزعم أنه لا يُقبل شهادة الزوج لزوجته، ولا الولد لوالده، وقال : هذه امرأة واحدة - يعني أُمّ أيمن -، هذا مع إجماع المخالف والمؤالف على أنّ النبيّ قال : عليّ مع الحق، والحق مع علي، اللّهُمَّ أدر الحقّ معه حيثما دار، وقوله : الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وقوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أُمّ أيمن : أنت على خير وإلى خير، فردّ شهادة الجميع مع تميّزهم عن الناس، ثمّ لم تمض الأيام حتى أتاه مال البحرين، فلا تُرِكَ بين يديه تقدّم إليه جابر بن عبداللّه الأنصاري، فقال له : النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): قال لي : إذا أتى مال البحرين حبوت لك، ثمّ حبوت لك - ثلاثاً -، فقال له : تقدّم فخذ بعددها، فأخذ ثلاث حفنات من أموال المسلمين بمجرّد الدعوى من غير بيّنة ولا شهادة، ويكون أبو بكر عندهم مصيباً في الحالين، عادلاً في الحكمين، إنّ هذا من الأمر المستطرف البديع !».

ص: 384

المصادر:

1: التعجّب : في 16، ص 129 - [ قال المؤلّف] :

***

[1107] 9: «أنّ أمير المؤمنين والحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ) وأُمّ أيمن وقنبر شهدوا لها بذلك، وأن أبا بكر ردّ عليها، وكتب بذلك كتاباً فلقيها عمر، فاسترجع الكتاب منها وخرّقه، وطعن في شهادة الشهود».

المصادر:

1: المنقذ من التقليد : ج 2، ص 326 - رُوي :

***

[1108] 10: «إدعت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) أنّه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) نحلها، وشهد عليّ

والحسن والحسين وأُمّ كلثوم، فردّ أبو بكر شهادتهم».

1: كتاب المواقف : ج 3، ص 598 - [قال المؤلّف]:

[1109] 11:«أنّ عليّاً كرّم اللّه وجهه دفنها رضي اللّه تعالى عنها ليلاً، وصلّى عليها ومعه العباس والفضل رضي اللّه تعالى عنهم، ولم يُعلِموا بها أحداً، قال بعضهم : وكأنّها تأوّلت قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا نُوَرِّث، وحملت ذلك على الأموال، أي الدراهم والدنانير، كما جاء في بعض الروايات : لا تُقَسِّم ورثتي ديناراً ولا درهماً، بخلاف الأراضي، ولعلّ طلب إرثها من فدك كان منها بعد أن ادّعت رضي اللّه تعالى عنها أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أعطاها فدكاً، وقال (أبوبکر) لها: هل لك بيّنة ؟ فشهد لها عليّ كرّم اللّه وجهه وأُمّ أيمن، فقال لها رضي اللّه تعالى عنه :

ص: 385

أبرجل وامرأة تستحقّيها ؟!...، وأيضاً شهد لها بذلك الحسن والحسين وأُمّ کلثوم رضي اللّه تعالى عنهم».

المصادر:

1: السيرة الحلبية : ج 3، ص 488 - قال الواقدي، وثبت عندنا :

***

[1110] 12 : «لمّا وليَ أبو بكر بن أبي قحافة، قال له عمر : إنّ الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها، فامنع عن عليّ وأهل بيته الخمس والفيء...، ففعل أبوبكر ذلك، وأضرب عنهم جميع ذلك، فلا قام مناديه : مَن كان له عند رسول اللّه دين أوعدّة فليأتني حتى أقضيه...، فسارت فاطمة إليه وذكرت له فدكاً مع الخمس والفيء...، فقال عمر : فدك خاصّة والخمس والفيء لكم ولأوليائكم، ما أحسب أصحاب محمّد يرضون بهذا، فقالت فاطمة : إنّ اللّه تعالی رضيَ بذلك ورسوله رضيَ له...، فقال لها عمر : دعينا من أباطيلك، وأحضرينا مَن يشهد لك با تقولين، فبعثت إلى عليّ والحسن والحسين وأُمّ أيمن وأسماء بنت عمیس - وكانت يومئذ تحت أبي بكر، وكانت من قبل زوجة جعفر بن أبي طالب -، فشهدوا لها بجميع ما قالت... ».

المصادر :

1: المنتخب، الطريحي : ص 131 - 133 - رُوي، عن الصادق جعفر بن محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :

2: بحار الأنوار : ج 29، ص 194 - 197، ح 40 - روى العلامة في كشكوله (1)، المنسوب إليه، عن المفضّل بن عمر، قال : قال مولاي جعفر الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، بتفاوت يسير.

***

ص: 386


1- لم نعثر عليه.

منزلته عند والديه (عَلَيهِم السَّلَامُ)

[1111] 1: «ألا أقرئك وصيّة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ قال : قلت : بلى. قال : فأخرج، حُقّاً (1) أو سَفْطاً (2)، فاخرج منه كتاباً، قال : فقرأه : بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أوصت بحوائطها السبعة : الأعراف، والدلال، والبرقة، والميثب، والحسنی، والصافية، ومال أُمّ إبراهيم إلى عليّ بن أبي طالب، فإن مضى علىّ فإلى الحسن، فإن مضى الحسن فإلى الحسين، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر فالأكبر من وُلْدي، شهد اللّه على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوّام، وكتب عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: الأُصول الستة عشر (کتاب عاصم بن حميد الحنّاط): ص 150، ح 7 - عن أبي بصير، قال : قال أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الكافي : ج 7، ص 48، ح 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم ابن حميد.

وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد، مثله. ولم يذكر : حُقّاً ولا سَفطاً. وقال : إلى الأكبر من وُلْدي دون ولدك.

و ص 49، ح 6- وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي بصير، قال : قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ألا أُقرِئُكَ وصيّة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ قلت : بلى، قال : فأخرج إليّ صحيفة : هذا ما عهدت فاطمة بنت محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مالها إلى عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وإن مات فإلى الحسن، وإن مات فإلى الحسين، فإن مات الحسين فإلى الأكبر من وُلدي دون ولدك :

ص: 387


1- الحُقُّ : وعاء صغير ذو غطاء يُتَّخَذ من عاج أو زُجاج أو غيرهما. المعجم الوسيط : ج 1، ص 188.
2- السَّفْطُ : وعاء يوضع فيه الطّيبُ ونحوه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 433.

الدلال، والعواف، والميثب، وبرقة، والحسنی، والصافية ومال أم إبراهيم، شهد اللّه (عزّوجلّ) على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوّام.

٣: دعائم الإسلام : ج 2، ص 343، ح1286- عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عَلَيهِم السَّلَامُ) أنّه قال لأبي بصیر :...، مثله.

4: من لا يحضره الفقية : ج 4، ص 244، ح 5579 - عن عاصم بن حمید.

5: دلائل الإمامة : ص 129، ح 39 - حدّثني أبو إسحاق الباقرحي، قال : حدثتني خديجة، قالت : حدّثنا أبوعبداللّه، قال : حدّثنا أبو أحمد الجلودي، قال : حدّثنا أبوموسی إسحاق بن موسى الأنصاري، قال : حدّثنا عاصم بن حميد بن يحيى بن سليمان، مثله.

6: تهذيب الأحكام : ج 9، ص 144، ح 603 - عن عاصم بن حمید.

7: تذکرة الخواص : ج 2، ص 354 - قال علماء السير : لم تزل (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) مريضة منذ توفّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وروي أنّها لمّا أحسّت بالموت كتبت وصيّة، وأشهدت عليها الزبير ابن العوّام والمقداد بن الأسود، وأوصت إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ثم إلى أكبر وُلْده من بعده، و كان فيما أوصت به حوائط سبعة : الحسنی، والصافية، والدلال، والعواف، والبرمة، والميتم، ومال أُمّ إبراهيم.

8: کشف الغمّة : ج 2، ص 200- رُوي أن أبا جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، مثله ؛ وليس فيه أسماء الحوائط.

9: مختلف الشيعة : ج 6، ص 303 - روی أبوبصير، قال : قال أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، مثله.

10: تذكرة الفقهاء : ج 2، ص 433 - روی أبو بصير، عن الباقر، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، مثله.

11: إيضاح الفوائد : ج 2، ص 379 - روی أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في کشف الغمّة.

12: جامع المقاصد : ج 9، ص 17 - روى أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في کشف الغمّة.

13: مسالك الأفهام : ج5، ص 354 - روی أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في

ص: 388

کشف الغمّة.

14 : حاشية الإرشاد : ج 2، ص 430 – عن مختلف الشيعة ؛ باختصار.

15: روضة المتقين : ج 11، ص 159 - عن من لا يحضر الفقيه.

16: كتاب الوافي : ج 10، ص 558، ح 10107 - عن الكافي ؛ الرواية الأُولى.

وح 10109 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية.

17 : وسائل الشيعة : ج 11، ص 198، ح 24424 - عن التهذيب.

18 : ملاذ الأخبار : ج 14، ص 30، ح 48 -بعن عاصم بن حمید.

19: بحار الأنوار : ج 43، ص 185، ح 18 - عن كشف الغمّة.

و ص 235، ح 2 - عن الكافي ؛ الرواية الأُولى.

وح 3 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية..

وج 100، ص 185، ح 14- عن زيد بن عليّ، قال : أخبرني (أبي)، عن الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : هذه وصية فاطمة بنت محمّد : أوصت بحوائطها السبع : العواف، والدلال، والبرقة، والمبيت، والحسنى، والصافية، ومال أُمّ إبراهيم إلى علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإن مضى عليّ فإلى الحسن بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وإلى أخيه الحسين صلوات اللّه عليه، وإلى الأكبر فالأكبر من وُلْدَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ). ثم إنّي أُوصيك في نفسي وهي أحبّ الأنفس إليّ بعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، إذا أنا متّ فغلني بيدك، وحنّطني و كفّني وادفني ليلاً، ولا يشهدني فلان وفلان، ولا زيادة عندك في وصيّتي إليك، واستودعتك اللّه تعالى حتى ألقاك، جمع الله بيني وبينك في داره، وقرب جواره. وكتب ذلك عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بيده.

***

[1112] 2: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أمر به وقضی به في ماله عبداللّه عليّ أمير المؤمنين، ابتغاء وجه اللّه ليولجني اللّه به الجنّة، ويصرفني عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تبيضّ وجوه وتسود وجوه، أنّ ما كان لي بينبع من ماء يعرف لي فيها

ص: 389

وما حوله صدقة ورقيقها، غير أنّ رباحاً وأبا نیزر وجبير أعتقناهم، ليس لأحد عليهم سبيل، وهم مَواليَّ يعملون في الماء خَمس حِجَج، وفيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهليهم، ومع ذلك ما كان بوادي القرى، ثلثه مال ابني قطيعة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بواد ترعة وأهلها صدقة، غير أي (1) زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه. وما كان لي بإذنية وأهلها صدقة، والفقير لي كما قد علمتم صدقة في سبيل اللّه، وأن الذي كتبت من أموالي هذه صدقة وجب فعله حيّاً أنا أو ميتاً، يُنفق في كلّ نفقة ابتغي به وجه اللّه من سبيل (اللّه) ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم، وبني المطّلب والقريب والبعيد، و أنّه يقوم على ذلك حسن بن عليّ، يأكل منه بالمعروف وينفق حيث يريه اللّه في حلٍّ مَحَلِّل لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يندمل من الصدقة (2) مكان ما فاته يفعل إن شاء اللّه لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يبيع من الماء فيقضي به الدين فليفعل إن شاء لا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله يسير إلى ملك، وإن وُلْدَ علي وما لهم إلى حسن بن عليّ، وإن كان دار حسن غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها، فإنّه يبيع إن شاء لا حرج عليه فيه، فإن يبع فإنّه يقسم منها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثه في سبيل اللّه، ويجعل ثلثه في بني هاشم وبني المطّلب، ويجعل ثلثه في آل أبي طالب، وأنه يضعه منهم حيث يريه اللّه، وإن حدث بحسن حدث وحسين حي، فإنّه إلى حسين بن علي، وأنّ حسين بن عليّ يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسنة، له منها مثل الذي كتبت

ص: 390


1- الصحيح : أن.
2- أي يُصلح من الصدقة.

لحسن منها، وعليه فيها مثل الذي على حسن، وإنّ لبني فاطمة من صدقة عليّ مثل الذي لبني علي، وإنّي إنّما جعلت الذي جعلت إلى ابَني فاطمة ابتغاء وجه اللّه، وتکریم حرمة محمّد، وتعظيماً وتشريفاً ورجاءً بها، فإن حدث لحسن أو حسین حدث، فإنّ الآخر منهما ينظر في بني علي، فإن وَجَدَ فيهم من يرضى بهديه وإسلامه وأمانته فإنّه يجعله إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريد، فإنّه يجعله إلى رجل من وُلْدَ أبي طالب يرضاه، فإن وجد آل أبي طالب يومئذ قد ذهب كبيرهم وذوو رأيهم وذوو أمرهم، فإنّه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وإنّه يشترط على الذي يجعله إليه أن يُنزِل الماء على أصوله، ينفق تمره حيث أُمِرَ به من سبيل اللّه ووجهه، وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطّلب، والقريب والبعيد، لا يُباع منه شيء ولا يُوهَب ولا يُوَرَّث، وإن مال محمّد على ناحية، ومال ابنَي فاطمة، ومال فاطمة إلى ابنَي فاطمة (1)...».

المصادر :

1: تاريخ المدينة المنورة : ج 1، ص 225 - 228 - قال أبو غسان : وهذه نسخة كتاب صدقة عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) حرفاً بحرف، نسختها على نقصان هجائها وصورة كتابها، أخذتها من أبي، أخذها من حسن بن زید. 2: الكافي : ج 7، ص 49، ح 7 - أبو علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبار و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالرحمن بن الحجّاج، قال : بعث إليّ أبو الحسن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ) بوصيّة أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهي : بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبداللّه علي ابتغاء وجه اللّه ليولجني به الجنّة ويصرفني به عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه، أنّ ما كان لي من مال بينبع

ص: 391


1- كذا وردت العبارة في الكتاب.

يعرف لي فيها وما حولها صدقة ورقيقها، غير أنّ رباحاً وأبا نیزر وجبيراً عتقاء ليس لأحد عليهم سبيل، فهم مواليّ يعملون في المال خمس حجج، وفيه نفقتهم ورزقهم وأرزاق أهاليهم، ومع ذلك ما كان لي بوادي القرى كله من مال لبني فاطمة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بديمة وأهلها صدقة، غير أنّ زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه، وما كان لي بأذينة وأهلها صدقة، والفقيرين(1) كما قد علمتم صدقة في سبيل اللّه، وإنّ الذي كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلّة (2) حیّاً أنا أو ميّتاً، يُنفق في كلّ نفقة يُبتَغي بها وجه اللّه في سبيل اللّه ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطّلب والقريب والبعيد، فإنّه يقوم على ذلك الحسن بن عليّ يأكل منه بالمعروف وينفقه حيث يراه اللّه (عزّوجلّ) في حلٍّ مَحَلِّل لا حرج عليه فيه، فان أراد أن يبيع نصيباً من المال فيقضي به الدين فليفعل إن شاء ولا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله سرى الملك(3)، وإنّ وُلْدَ عليّ ومواليهم وأموالهم إلى الحسن بن عليّ، وإن كانت دار الحسن بن عليّ غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها فليبع إن شاء لا حرج عليه فيه، وإن باع فإنّه يقسّم ثمنها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثاً في سبيل اللّه، وثلثاً في بني هاشم وبني المطّلب، ويجعل الثلث في آل أبي طالب، وإنه يضعه فيهم حيث يراه اللّه، وإن حدث بحسن حدث وحسين حيّ فإنّه إلى الحسين بن عليّ، وإن حسيناً يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسناً، له مثل الذي كتبت للحسن، وعليه مثل الذي على الحسن، وإنّ لبني [ ابنَي ] فاطمة من صدقة عليّ مثل الذي لبني عليّ، وإنّي إنّما جعلت الذي جعلت لابنَي فاطمة ابتغاء وجه اللّه (عزّوجلّ)، و تکریم حرمة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما، وإن حدث بحسن وحسین حدث فإنّ الآخر منهما ينظر في بني عليّ، فإن وجد فيهم من يرضى بهداه وإسلامه وأمانته فإنّه يجعله إليه إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريده فإنّه يجعله إلى رجل من آل أبي طالب يرضى به، فإن وجد آل أبي طالب قد ذهب كبراؤهم وذووا

آرائهم فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وأّنه يشترط على الذي يجعله إليه أن

ص: 392


1- كذا في الكتاب.
2- صدقة بتلّة : منقطعة عن صاحبها.
3- كذا في الكتاب، وفي الوافي : شراء المُلك.

يترك المال على أُصوله، وينفق ثمره حيث أمرته به من سبيل اللّه ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد، لا يُباع منه شيء ولا يوهب ولا يُوَرَّث، وإنّ مال محمّد بن علي على ناحيته، وهو إلى ابنضي فاطمة.

3: شرح الأخبار : ج 2، ص 453، ح 813 - بشر بن الوليد، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :...، نحوه.

4 : دعائم الإسلام : ج 2، ص 341، ح 1284- عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه أوصى بأوقاف أوقفها من أمواله ذكرها في كتاب وصيته. كان فيما ذكره منها :..، كما في الكافي.

5: تهذیب الأحکام : ج 9، ص 146، ح 608 - الحسين بن سعيد، عن صفوان....، كما في الكافي.

6: شرح نهج البلاغة، ابن میثم البحراني : ج 4، ص 406 - قال الرضي :..، نحوه باختصار.

7: روضة المتقين : ج 11، ص 171 - عن التهذيب.

8: كتاب الوافي : ج 10، ص 561، ح 10114 - عن الكافي.

9: وسائل الشيعة : ج 11، ص 199، ح 24426 - عن التهذيب والكافي.

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 40، ح 19 - عن الكافي.

***

«نعم، إنّ خديجة...، فوضعت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) طاهرة مطهّرة، فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكّة، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلّا أشرق فيه ذلك النور...، ثم استنطقتها، فنطقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالشهادتين، وقالت : أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأن أبي رسول اللّه سيّد الأنبياء، وأنّ بعلي سيّد الأوصياء، وَوَلَدَيَّ سادة الأسباط...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [208] 13، فراجع.

ص: 393

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 87، ص 690 - 692، ح 947 - حدّثنا الحسين بن علي بن أحمد الصائغ، قال : حدّثنا أبو عبداللّه أحمد بن محمّد الخليلي، عن محمّد بن علي بن أبي بكر الفقيه، عن أحمد بن محمّد النوفلي، عن إسحاق بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن زرعة بن محمّد، عن المفضل بن عمر، قال : قلت لأبي عبداللّه الصادق عليه : كيف كان

ولادة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ فقال :

2: مقصد الراغب (مخطوط): ص 108 - روى أبو الحسن الفارسي في كتابه (1)، عن أبي زرعة، عن الفضل (2) بن عمر، قال : قلت لأبي عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، بتفاوت يسير.

٣: دلائل الإمامة : ص 76، ح 17 - حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبداللّه بن المطّلب الشيباني، قال : حدّثني أبوالقاسم موسی بن محمّد بن موسى الأشعري القمّي - ابن أخت سعد بن عبداللّه -، قال : حدّثني الحسن بن محمّد بن إسماعيل - المعروف بابن أبي الشوری -، قال : حدّثني عبيد اللّه بن علي بن أشيم، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد الأنباري، عن حمّاد بن عيسى، عن زرعة بن محمّد، عن المفضّل بن عمر، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ.

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص 329، ح 341 - قال المفضّل بن عمر : قلت لأبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، مثله.

5: الثاقب في المناقب : ص 287 - مرسلاً، باختصار.

6: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 524، ح 1- عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبداللّه، قلت له (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، مثله.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 388 - عن المفضّل بن عمر، قال :..، باختصار.

8: الدرّ النظيم : ص 453 - كما في دلائل الإمامة، بسند يتّصل مع سنده من يعقوب بن یزید الأنباري.

ص: 394


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : المفضّل.

9: العُدَد القويّة : ص 222، ح 10 - عن الدرّ النظيم.

10: المحتضر : ص 56 - 58، ح 76 - عن الخرائج.

11: المنتخب، الطريحي : ص 149- عن المفضّل بن عمر، مثله.

12: مدينة المعاجز : ج2، ص257، ح 537 - عنه.

13: غاية المرام : ج 2، ب 23، ص 209، ح 56 - عنه.

14 : بحار الأنوار : ج 11، ص 80، ح 2- عن الدرّ النظيم.

وج 43، ص 2- 3، ح 1- عنه.

***

ص: 395

ص: 396

منزلة والديه عنده (عَلَيهِم السَّلَامُ)

[1113] 1: «لمّا كانت المدة التي كانت بين رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين...، فجاء (أبوسفیان) عليّ بن أبي طالب، فقال : هل لك على أن تسود العرب، وتمنّ على قومك فتجيرهم، وتجدّد لهم كتابة ؟ فقال : ما كنت لِأَفتات (1) على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمر، ثم دخل على فاطمة، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس، فقد أجارت أُختك على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يُغيّر ذلك، فقالت فاطمة : ما كنت لِأَفتات على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمر، ثمّ قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس، قولا : نعم، فلم يقولا شيئاً، ونظرا إلى أُمّهما، وقالا : نقول ما قالت أُمّنا...».

المصادر:

1: المصتف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 5، ص 374، ح 9739 - معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري : المشاهد، عن مقسم مولی ابن عباس، قال :

***

«روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذكر في خطبته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - من ناحية المسجد -: إنزل أيّها الكذّاب عن منبر أبي رسول اللّه لا منبر أبيك، فقال له عمر : فمنبر أبيك لعمري ياحسين لا منبر أبي، من علمك هذا أبوك عليّ بن أبي طالب ؟

ص: 397


1- إفتأت برأيه وبأمره : إنفرد واستبدّ به. المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيها أمرني فلعمري إنّه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى، لا ينكرها إلّا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1091] 3، فراجع.

***

[1114] 2: «...، وقال الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : إنّا لا نفرح بشيء ماتت أُمّنا البرة الصالحة بسببه كمداً».

المصادر:

1: تحفة الأبرار : ص 104 - مرسلاً:

***

ص: 398

إقراره بإمامة والده |(عَلَيهِمَا السَّلَامُ)

«روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس...، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيها أمرني فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1091] 3، فراجع.

***

[1115] 1: «قلّد أبو بكر الصدقات بقرى المدينة وضياع فدك رجلاً من ثقيف يقال له الأشجع بن مزاحم الثقفي وكان شجاعة، وكان له أخ قتله عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقعة هوازن وثقيف، فلما خرج الرجل من المدينة جعل أوّل قصده ضيعة من ضياع أهل البيت تُعرف ب«بانقيا»، فجاء بغتة واحتوى عليها وعلى صدقات كانت لعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فوكّل بها وتغطرس على أهلها، وكان الرجل زنديقاً منافقاً، فابتدر أهل القرية إلى أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) برسول يُعْلِمُونَهُ ما فرط من الرجل، فدعا عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بدابّة له تسمّى السابح - وكان أهداه إليه ابن عمّ السيف بن ذي يزن - وتعمّم بعمامة سوداء، وتقلّد بسيفين، واجنب إلى دابّته المرتجز، وأصحب معه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وعمّار بن یاسر، والفضل بن العباس، وعبداللّه بن جعفر، وعبداللّه بن العباس حتى وافي القرية، فأنزله عظيم القرية في مسجد يُعرف بمسجد القضاء، ثم وجه أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يسأله المصير إليه، فصار إليه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فقال : أجب أمير المؤمنين، فقال :

ص: 399

ومن أمير المؤمنين ؟ فقال : عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : أمير المؤمنين أبو بكر خلّفته بالمدينة، فقال له الحسين : فأجب عليّ بن أبي طالب، فقال : أنا سلطان وهو من العوام والحاجة له، فليصير هو إليّ، قال له الحسين : ويلك أيكون مثل والدي من العوام ومثلك يكون سلطاناً ؟! فقال : أجل ؛ لأنّ والدك لم يدخل في بيعة أبي بكر إلّا كرهاً، وبايعناه طائعين وكنّا له غیر کارهين، فشتّان بيننا وبينه، فصار الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فأعلمه ما كان من قول الرجل، فالتفت إلى عمّار، فقال : يا أبا اليقظان صِر إليه وألطف له في القول واسأله أن يصير إلينا، فإنّه لا يجب لوصيّ من الأوصياء أن يصير إلى أهل الضلالة، فنحن مثل بيت اللّه يُؤتي ولا يأتي».

المصادر :

1: إرشاد القلوب : ج 2، ص 278 - 270 - بحذف الإسناد، مرفوعاً إلى جابر الجعفي، قال :

2: بحار الأنوار : ج 29، ص 46، ح 19 - عنه.

***

ص: 400

مع نساء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

«كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين بن عليّ يدرج(1)، فخشيت أن يوقظه، فعلّلته بشيء(2)، قالت : ثم غفلت عنه...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1028] 20، فراجع.

***

«أنّها (أُمّ الفضل) أتت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسين بن عليّ فوضعته في حجره فبال، قالت : فذهبت لآخذه...«.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1029] 21، فراجع.

***

«قال لي نبيّ اللّه: إجلسي بالباب فلا يلج عليّ أحد، فجاء الحسين وهو وصيف (3)، فذهبت تناوله فسبقها (4) فدخل...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 424، ح 412 - أخبرنا یعلی و محمّد ابنا عبيد، قالا : حدّثنا موسى الجهني، عن صالح بن أربد النخعي، قال : قالت أُمّ سلمة :

ص: 401


1- دَرَجَ الصبيُّ : أخذ في الحركة ومشى قليلاً أوّل مايمشي. المعجم الوسيط : ج 1، ص277.
2- عَلَّلَهُ بشيء : شَغَلَهُ به وَلَهّاهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص623.
3- الوصيف : الشاب. لسان العرب : ج 9، ص 357؛ مادّة «وصف». المدوّن : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) حينئذ طفلاً يحبو أو يدرج على اختلاف الروايات والمصادر، ولعلّه مصحّف عن وَحِفْ، والوَحِفْ: المُسرِع. المعجم الوسيط : ج2، ص1018.
4- الصحيح : فذهبتُ أتناوله فسبقني.

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 23، ص328، ح 754 - حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا علي بن بحر، حدّثنا عيسى بن يونس.... (الحديث).

وفيها : وحدّثنا عبيد بن غنام، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا یعلی بن عبيد، قالا: حدّثنا موسی بن صالح الجهني، عن صالح بن أربد، عن أُمّ سلمة (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت : قال لي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إجلسي بالباب ولا يلجنَّ علىَّ أحد، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)فذهبت أتناوله فسبقني... . 3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، 8، ص 231، ح 1 - أخبرنا جارالله العلّامة أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، حدّثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمّان، حدّثنا عمّي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، أخبرنا أبو عبداللّه الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه، حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد، حدّثنا عباد بن يعقوب، أخبرنا علي بن هاشم، عن موسى الجهني...، وفيه : «وَحِفْ» بدل «وصيف».

4 : تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج2، ص109 - مرسلاً، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

***

«بینا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه، فنحّيته عنه...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص426، ح 414 - أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن مقسم، عن المقبري، عن عائشة، قالت :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 195 - عنه.

3: بنية الطلب : ج 6، ص 2633 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسين، عن أبي بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، قال : أخبرنا محمّد بن العباس، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

***

ص: 402

«كان جبريل عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين معي، فبكى فتركته، فأتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذته، فبکی، فأرسلته...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 428 ، ح 416 - أخبرنا علي بن محمّد، عن حمّاد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة، قالت :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 782، ح 1391- حدّثنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا حجاج، أخبرنا حمّاد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة، قالت : كان جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين معي، فبکی، فتركته.

٣ : العقد الفريد : ج 5، ص 132 - [قال المؤلّف] : ومن حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت :....، كما في فضائل الصحابة.

4: مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 78، ح 117 - أخبرنا عمر بن عبداللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن عيسى بن القاسم، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالسلام، حدّثنا حجاج...، كما في فضائل الصحابة.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 193 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب أحمد بنالحسن و أبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي، أخبرنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا حجاج..، كما في فضائل الصحابة.

6: التبصرة : ج 2، ص 12 - أخبرنا علي بن عبداللّه، أخبرنا علي بن أحمد بن البشري، أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن ربطة إذنا، قال : حدّثني أبو صالح محمّد بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عبيد اللّه البصري، حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد العبسي، حدّثنا أبان بن أبي عيّاش...، كما في فضائل الصحابة.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 531 - عن البغوي (1)، يرفعه إلى أُمّ سلمة، قالت :..، كما في

ص: 403


1- لم نجد الحديث في كتبه.

الصحابة.

8: میزان الاعتدال : ج 1، ص 13 - كما في فضائل الصحابة، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن سلمة.

9: الفصول المهمة، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 760 - روى البغوي، بسند يرفعه إلى أُمّ سلمة، قالت :، كما في فضائل الصحابة.

10: جواهر المطالب : ج 2، ص 274 - أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت :...، كما في فضائل الصحابة.

***

«أنّ ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأذن له، فقال لأُمّ سلمة : إملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال : وجاء الحسين ليدخل، فمنعته، فوثب، فدخل...».

سيأتي بتهامه في محلّه.

المصادر:

1: مسند أحمد: ج 4، ص 127، ح 13127- حدّثنا مؤمل، حدّثنا عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت، عن أنس بن مالك :

و ص 166، ح 13383 - حدّثنا عبد الصمد بن حسان، قال، أخبرنا عمارة - يعني ابن زاذان -، عن ثابت، عن أنس، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبيّ له فأذن له، فقال لأُمّ سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فجاء الحسين بن علي محدش فوثب حتى دخل...».

2: البحر الزخّار : ج 13، ص 306، ح 1900 - حدّثنا محمّد بن المثنّى فيما أعلم، حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثناه عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس : أن ملك المطر استأذن أن يزور رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال ذات يوم لأُمّ سلمة : يا أُمّ سلمة انظري من الباب، لا يدخل علينا أحد حتى يخرج، فجاء الحسين، فدخل.

ص: 404

3: مسند أبي يعلى : ج6، ص 129، ح 3602 - حدّثنا شيبان، حدّثنا عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأذن له، وكان في يوم أُمّ سلمه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): يا أُمّ سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، فتح الباب، فدخل.

4 : معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 17، ح 411 - حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي یعلی ؛ بتفاوت يسير.

5: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 112، ح 2813 - حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبدالصمد بن حسان المروذي... (الحديث).

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي ومحمّد بن محمّد التمّار البصري وعبدان بن أحمد، قالوا : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى ؛ بتفاوت يسير.

6:دلائل النبوة، أبو نعيم الأصبهاني :ف 29، ص 553، ح 492 - حدّثنا محمّد بن الحسن بن کوثر، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد بن حسّان...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

7: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 666، ح 1782 - حدّثنا أبو بحر محمّد بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد بن حسّان...، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

8: دلائل النبوّة، البيهقي : ج6، ص 469 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد ابن عبيد الصفّار، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

وفيها : وكذلك رواه شيبان بن فَرُّوخ، عن عمارة بن زاذان...، كما في مسند أبي يعلى.

9: الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 329، ح 658 - أخبرنا ابن خشیش، قال : أخبرنا أبو زيد الحسين بن الحسن بن عامر، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن دلیل بن بشر بن سابق البغدادي، قال : حدّثنا علي بن سهل، قال : حدّثنا مؤمّل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

ص: 405

10: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص376، ح 425 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمّد بن المظفر إذنا، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي، حدّثنا شيبان..، كما في مسند أبي يعلى.

11: إعلام الوری : ج 1، ص 94 - عن أنس....، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

12: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 189 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو الحسين بن المظفر، أخبرنا محمّد بن محمّد بن سلیمان، أخبرنا شيبان....، كما في مسند أبي يعلي ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن علي بن المهتدي باللّه... (الحديث).

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الغنائم عبدالصمد بن علي، قالا : أخبرنا عبیدالله بن محمّد بن إسحاق، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو محمّد شيبان...، كما في مسند أبي یعلی ؛ بتفاوت يسير.

و ص 190 - وأخبرناه أبو المُظفَّر القشيري، أخبرنا أبو سعد محمّد بن عبدالرحمن، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، كما في مسنده.

13 : بغية الطلب : ج6، ص 2600 - أخبرنا به أبو روح عبد المُعزّ بن محمّد بن أبي الفضل في كتابه إلينا من هراة غير مرّة، قال : أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني، قال : أخبرنا الحاكم أبو الحسن علي بن محمّد بن علي البحّاثي، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن هارون، قال : أخبرنا أبو حاتم محمّد بن حبّان البستي، قال : أخبرنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى.

وفيها : أخبرنا أبو القاسم عبدالغني بن بنين، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن حامد الأرتاحي، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء - إجازة لي-، قال : أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال، وستّ الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمّد بن إبراهيم المرابطة.

قال أبو اسحاق : أخبرنا أبو القاسم عبدالجبار بن أحمد الطرسوسي- قراءةً عليه وأنا أسمعه -،

ص: 406

قال : أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار، قراءةً عليه.

وقالت خديجة : قُريء على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن بندار الأُذني - وأنا أشاهده أسمع -، قال : أخبرني جدي القاضي أبو الحسن علي بن الحسين، قالا : حدّثنا أبو العباس محمود بن محمّد بن الفضل الأديب، قال : حدّثنا الكزبراني، قال : حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال : حدّثنا عمارة بن زاذان...، كما في مسند أبي يعلى ؛ بتفاوت يسير.

و ص 2601 - حدّثنا محمود، قال : حدّثنا الكزبراني، قال : حدّثنا غسان بن مالك، قال : حدّثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله.

14 : التذكرة، القرطبي : ص 644 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

15: ذخائر العقبی : ص 251 - عن معجم الصحابة.

16: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 142، ح 6742 - أخبرنا الحسن بن سفیان، قال : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى.

17: الإكمال في أسماء الرجال : ص 172 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

18: تهذيب الكمال : ج 6، ص 408 - عن معجم الصحابة.

19: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 102 - قال عمارة بن زاذان : حدّثنا ثابت، عن أنس، قال :...، كما في مسند أبي يعلى.

20: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 288 - عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت، عن أنس، قال :...، كما في مسند أبي يعلى.

21: مرآة الجنان : ج 1، ص 136 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

22 : البداية والنهاية : ج 8، ص 199 - عنه ؛ الرواية الثانية.

23: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

24: مجمع الزوائد : ج 9، ص 187 – عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر». و ص 190 - عن الطبراني.

ص: 407

25: موارد الظمآن : ص 554، ح 2241 - عن ابن حبان.

26 : المقصد العلي : ج3، ص200، ح 1373 - عن أبي يعلى.

27: غاية المقصد : ج 3، ص 387، ح 3718 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

28: كشف الأستار : ج 3، ص 232، ح 2642 - عن البحر الزخّار.

29 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 319، ح 9058 - عن أبي يعلى وابن حباّن. و ص 320 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

30 : إمتاع الأسماع : ج 12، ص 235 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

31: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 7، ص 64، ح 13595 - عن أبي نعيم..

32 : الخصائص الکبری : ج 2، ص 450 - عن البيهقي وأبي نعيم.

33 : الحبائك في أخبار الملائك : ص 53، ح 172 - عن معجم الصحابة.

و ص 54، ح 173 - عن الطبرانی.

34: جواهر العقدين : ج 3، ص 354 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

35 : المواهب اللدنية : ج 3، ص 568 - عن معجم الصحابة.

36: سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 154 - عن معجم الصحابة.

و ج 11، ص 74 - عنه ؛ الرواية الثانية.

37: الصواعق المحرقة : ص 192 - عن معجم الصحابة.

38: کنز العمال : ج13، ص 657، ح 37669 - عن أبي نعيم.

39: سِمْط النجوم : ج 3، ص 193 - عنه ؛ الرواية الثانية.

40: بحار الأنوار : ج 18، ص 121 - 124، ح 36 - عن اعلام الوری.

و ج 44، ص 231، ح 14- عن الطوسي.

***

«كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت على الباب

ص: 408

فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه، قالت : ثم غفلت في شيء، فدب، فدخل، فقعد على بطنه...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 442، ح 1533 - أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا عبداللّه ابن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، قال : قالت أُمّ سلمة :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 194 - أخبرنا أبو عمر محمّد بن محمّد بن القاسم العبشمي، وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري، وأبو الفتح المختار بن عبدالحميد، وأبو بكر مجاهد ابن أحمد البوشنجیان، وأبو المحاسن أسعد بن علي بن الموقق، قالوا : أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمّد الداودي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خریم الشاشي، أخبرنا عبد بن حميد..، مثله ؛ وفيه : «فسبقته» بدل «فامسكته».

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2599 - أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف البغدادي، قال : أخبرنا أبو الوقت عبد الأوّل بن عیسی بن شعيب السجزي، قال : أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمّد الداوودي، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن أحمد بن حمويه السرخسي، قال : أخبرنا أبو إسحق إبراهيم بن خريم الشاشي، قال : حدّثنا عبد بن حميد، مثله.

4 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 319، ح 9056 – عنه.

5: جواهر العقدین : ج 3، ص 356 - عن أُمّ سلمة، مثله.

***

«قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لنسائه : لا تُبَکُّوا هذا الصبي - يعني حسيناً -، قال : وكان يوم أُمّ سلمة، فنزل جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فدخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الداخل، وقال لأُمّ سلمة : لا تدعي أحداً يدخل، فجاء الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فلمّا نظر إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أُمّ سلمة، فاحتضنته وجعلت تناغيه و تُسَکِّنهُ،

ص: 409

فلمّا اشتدّ في البكاء خلّت عنه، فدخل...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 8، ص 342، ح 8096 - حدّثنا علي بن سعيد الرازي،حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، حدّثنا علي بن الحسين بن واقد، حدّثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال :

2: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 186 - بسنده إلى السيد الأجلّ الإمام المرشد باللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ) عنه، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن أحمد بن ريذة قراءةً عليه بأصفهان، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 190 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا سليمان بن أحمد (الطبرانی)، مثله.

4 : بغية الطلب : ج 6، ص 2601 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ، قال : أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد، مثله.

5: الإكمال في أسماء الرجال : ص 14 - عنه.

6: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 103 - عنه.

7: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 289 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من علي بن الحسین ابن واقد.

8: مجمع الزوائد : ج 9، ص 189 - عنه.

9: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 74 - روى الإمام أحمد(1)، عن أبي أمامة الباهلي (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

10: جمع الفوائد : ج 3، ص 242، ح 8807 - عنه باختصار.

ص: 410


1- لم نجد الحديث في كتبه.

مع ميكائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1119] 1: «مضيت ذات يوم إلى منزل ستّي و مولاتي فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) لأزورها في منزلها، وكان يوماً حارّاً من أيّام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مُغلق، فنظرت من سقوف(1) الباب، وإذا بفاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) نائمة عند الرحي، ورأيت الرحى تطحن البُرَّ وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضاً إلى جانبها والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) نائم فيه، والمهد یهتزّ ولم أر من یهزّه، ورأيت كفّاً يُسبّح للّه تعالى قريبة من كفّ فاطمة الزهراء.

قالت أُمّ أيمن : فتعجّبت من ذلك، فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسلمّت عليه وقلت له : يا رسول اللّه، إني رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً، فقال لي : ما رأيت يا أُمّ أيمن ؟ فقلت : إنّي قصدت منزل ستّي فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مُغلقاً وإذا بالرحى تطحن البرَّ وهي تدور من غيريد تديرها، ورأيت مهد الحُسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يهتزّ من غير يد تهزه، ورأيت كفّاً يُسبّح للّه تعالى قريباً من كفّ فاطمة ولم أر شخصه، فتعجّبت من ذلك يا سيّدي، فقال : يا أُمّ أيمن اعلمي أنّ فاطمة الزهراء صائمة وهي متعبة جائعة و الزمان قيظ(2)، فألقى اللّه عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكّل اللّه ملكا يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل اللّه ملكا ًآخر يهزّ مهد ولدها الحسين ؛ لئلا يزعجها من نومها، ووكّل اللّه ملكاً آخر يُسبّح للّه (عزّوجلّ) قريبة من كفّ فاطمة، يكون ثواب تسبيحه لها ؛

ص: 411


1- الصحيح : شقوق.
2- القيظ : صميم الصيف. المعجم الوسيط : ج 2، ص 770.

لأنّ فاطمة لم تفتر عن ذكر اللّه (عزّوجلّ)، فإذا نامت جعل اللّه ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة، فقلت : يا رسول اللّه أخبرني من يكون الطحّان، ومُن الذي يهزّ مهد الحسين ويناغيه، ومُن يُسبّح ؟ فتبسّم النّبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ضاحكاً وقال : أما الطحّان فجبرائيل، وأمّا الذي يهزّ مهد الحسين فهو میکائیل، وأما الملك المسبّح فهو إسرافيل».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 2٤0- رُوي، عن أُمّ أيمن (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت :

2: مدينة المعاجز : ج 4، ص 46، ح 1077 - عن الثاقب في المناقب (1) : رُوي، عن أُمّ أيمن (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت :..، مثله.

٣: بحار الأنوار : ج 37، ص 97 - [قال المؤلّف] : رأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أنّ أُمّ أيمن قالت :...، مثله.

***

ص: 412


1- لم نجد الحديث فيه.

تميمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من زغب ريش جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1117] 1: « كان لآل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وسادة يجلس عليها جبريل لا يجلس عليها غيره، فإذا خرج طويت، فكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب ریشه، فتقوم فاطمة فتتّبعه، فتجعله في تمائم حسن و حسين».

المصادر:

1: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 143 - حدّثني أحمد بن يحيى - أبو جعفر الأودي - أخبرنا عبّاد بن يعقوب، أخبرنا يحيى بن سالم، عن صباح، عن الحسن بن الحكم، عن الشمال بنت موسى، عن أُمّ عثمان - أُمّ ولد عليّ بن أبي طالب -، قالت:

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 98، ح 1028 - محمّد بن سلام، بإسناده : إنّ رسول اللّه كان له وسادة لا يجلس عليها أحد إلّا جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إذا جاءه، فإذا قام طُوِيَت، فعلق بها من زغب جناحه، فتلتقطه فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حتى إذا اجتمع عندها جعلته في تمائم الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

3: الخصائص العلوية : ص 145، ح136 - عن أُمّ عثمان أُمّ ولد لعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قالت : كان لآل محمّد وسادة لا يجلس عليها إلّا جبرئيل، فإذا قام عنها طويت، فكان إذا قام انتفض من زغبه، فتلقطه فاطمة فتجعله في تمائم الحسن والحسين.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 443 - كما في الخصائص سنداً ولفظاً.

5 : الدرّ النظيم : ص 777 - عنه.

6: کشف الغمّة : ج 2، ص 352 - عن أُمّ عثمان أُمّ ولد عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

7: ذخائر العقبی : ص 232 - عنه.

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 484، ح 1340 – عنه.

9: بحار الأنوار : ج 43، ص 266، ح 23 - عن كشف الغمّة.

ص: 413

و ص 291، ح 53 - عن المناقب.

***

[1118] 2: «كان على الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) تعويذان فيها من زغب جناح جبریل».

المصادر :

1: المعجم، ابن الأعرابي : ج 6، ص 276، ح 1039 - أخبرنا إبراهيم بن سليمان، أخبرنا خلّاد بن عيسى، أخبرنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال :

2: المصابيح في السيرة : ص 131، ح 21 - أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، عن عبدالرزاق، عن ابن جريج، عن عبدالكريم بن أبي المخارق، عن نافع، عن ابن عمر، قال :...، وفيه : «حشوهما زغب ریش» بدل «فيهما من زغب».

3: الأغاني : ج16، ص 138 - أخبرنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان الحضرمي، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأحول، قال : حدّثنا خلاد المقريء، وفيه : «حشوهما» بدل «فيهما».

4 : كتاب الخصال : باب الإثنين، ص67، ح 99 - حدّثنا علي بن محمّد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة، قال : أخبرنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي...، كما في الأغاني.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 224 - أخبرنا أبو القاسم الواسطي، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا الحسن بن أبي بكر ومحمّد بن عمر النرسي، قالا : أنبأنا محمّد بن عبداللّه الشافعي، أخبرنا عثمان بن سعيد، أخبرنا حمّاد الحداد أبو عمر، وحدّثني يحيى بن غياث الحبال، أخبرنا الحسين بن عمرو بن محمّد العنقري، أخبرنا خلّاد...، مثله.

و ج 14، ص 172 - وأخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا عبدالرحمن بن النحّاس، قالا : أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، مثله.

6: الخصائص : ص 145، ح 137 - حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن عبدالواحد بن محمّد بن أحمد الحافظ إملاء، قال : أخبرني أبو بكر أحمد بن الفضل بقراءتي عليه، قال : حدّثنا محمّد بن

ص: 414

إسحاق، قال : حدّثنا أبو سعید بن زیاد، قال حدّثنا أبراهيم بن سلیمان.....، مثله.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 443 - عن الخصائص.

8: كفاية الطالب : ص 419 - أخبرنا القاضي، أبو نصر مميل الشيرازي بدمشق، أخبرنا أبو الحسن الدمشقي المؤرّخ ابن عساکر، مثله.

9: الدرّ النظيم : ص 777 - عن الخصائص.

10: میزان الاعتدال : ج1، ص37، ح 107- عنه.

و ج3، ص 385 - أنبأنا ابن سلامة، عن خليل بن بدر، أنبأنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر الطلحي، وجماعة، قالوا : حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي...، كما في الأغاني.

11: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عمر، مثله.

12: الكشف الحثيث : ص 35، ح 9 - عنه.

13: لسان الميزان : ج 1، ص 66، ح 168 - عنه.

14 : مغاني الأخبار : ج 3، ص 502، ح 24 - عنه.

15: الخصائص الكبرى، السيوطي : ج3، ص362 - عن تاريخ مدينة دمشق.

16: بحار الأنوار : ج 3، ص 263، ح 9 - عن الخصال.

و ص 291، ح 53 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 415

ص: 416

شمائله وخصاله

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس برسول اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1119] 1: «كان الحسن بن عليّ أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من وجهه إلى سرّته، وكان الحسين أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما أسفل من ذلك».

المصادر:

1: مسند أبي داود الطيالسي : ص 19، ح 130 - حدّثنا قيس، قال : حدّثنا أبو إسحاق، عن هاني بن هاني، عن عليّ، قال :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 247، ح 180 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، ومحمّد بن عبداللّه الأسدي، ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، قالوا : حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال : «الحسن أشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من ذلك».

3: مسند أحمد بن حنبل : ج1، ص159، ح 779 - حدّثنا حجاج، حدّثني إسرائيل، كما في الطبقات الكبرى.

و ص 174، ح 856 - حدّثنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

4 : فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 774، ح 1366 - حدّثنا حجّاج، قال : حدّثني إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

5: المنمّق : ص 424 - [قال المؤلّف]: كان الحسن بن علي بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) يُشبَّه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين أعلى رأسه إلى سرته، وكان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يشبه ما بين سرّته إلى قدميه.

6: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 255، ح 721 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا عبداللّه بن محمّد، قال : حدّثنا عبیداللّه، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

7: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص120، ح 3779 - حدّثنا عبداللّه بن عبدالرحمن،

ص: 417

قال : أخبرنا عبیدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

8: أنساب الأشراف : ج3، ص297 - [قال المؤلّف] :..، كما في المنمق.

9: الآحاد والمثاني : ج 1، ص298، ح 407 - حدّثنا أبو بكر، حدّثنا عبيدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الکبری.

10 : الذرّيّة الطاهرة : ص 104، ح 101 - حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن مسلم، أخبرنا عبیدالله ابن موسی، أنبأنا إسرائيل....، كما في الطبقات الكبرى.

11: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 3، ص 230، ح2389 - أخبرنا محمّد، حدّثنا أحمد، حدّثنا سفيان بن محمّد بن سفيان المصيصي، حدّثنا أشعث بن شعبة، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب، قال : «كان الحسن بن عليّ أشبههم برسول اللّه من شعر رأسه إلى سرّته، وكان الحسين بن علي أشبههم برسول اللّه من لدن قدميه إلى سرّته، اقتسما شبهه».

12: معجم الصحابة، البغوي : ج2، ص11، ح400 - حدّثني جدي، أخبرنا أبو أحمد الزبيدي، أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

13: المصابيح في السيرة : ص306، ح 174 - أخبرنا أحمد بن علي بن عافية، عن رجاله، عن [أبي] إسحاق، كما في الطبقات الكبرى.

14 : شرح الأخبار : ج3، ص97، ح 1026 - ابن أبي خيثمة، بإسناده، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، أنّه قال :...، كما في الطبقات الكبرى.

15 : المناقب والمثالب : ص 282 - [قال المؤلّف] : وكان الحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الرأس إلى الصدر، والحسين أشبه الناس به بما هو أسفل من ذلك.

16 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج4، ص 149، ح478 - سُئل (الدارقطني) عن حدیث هاني بن هاني، عن علي : أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين، فقال : يرويه أبو إسحاق واختلف عنه فرواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علىّ.

وفيها : ورواه إسماعيل بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن رجل قد سماه وهو هاني بن هاني، عن عليّ.

ص: 418

17: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص293، ح 2236 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى ؛ وفي أوّله زيادة : «إنّ الحسن ابني».

18 : الجزء العاشر من الفوائد المنتقاة : ص 46 - كما في المخلصیات، بسند يتّصل مع سنده من أحمد.

19: شرح أُصول اعتقاد أهل السنّة : ج 7، ص 1422، ح2740 - أنبأنا أحمد بن عبيد، قال : أنبأنا علي بن عبداللّه بن مبشّر، قال : أخبرنا أحمد بن سنان، قال : أخبرنا أبو أحمد الزبيري، قال : أخبرنا إسرائيل....، كما في الطبقات الكبرى.

وفيها : عن عمرو بن علي، قال : «كان أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصدر إلى الرأس الحسن بن عليّ، وأشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصدر إلى أسفل من ذلك الحسين بن عليّ».

20: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سرّته إلى قدميه.

21: الإعتبار وسلوة العارفين : ص 489، ح 528 – أُخبرنا عن مشائخنا، عن يحيى بن الحسن، حدّثني محمّد بن إسحاق البغدادي، حدّثنا شبابة بن سوار، عن رجل، عن أبي إسحاق...، كما في الطبقات الكبرى.

22: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 1، ص 307 - أخبرنا أبو علي الروذباري، قال : أخبرنا ابن شوذب، قال : حدّثنا شعیب بن أيوب، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

23 : الإستيعاب : ج 1، ص 384 - حدّثنا خلف بن قاسم، قال : حدّثنا ابن الورد، قال : حدّثنا يوسف بن زياد، حدّثنا أسد بن موسى، وحدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال : حدّثنا قاسم ابن أصبغ، قال : حدّثنا أحمد بن زهير، قال : حدّثنا خلف بن الوليد و أبو الوليد، قالا : حدّثنا إسرائيل، كما في الطبقات الكبرى.

24 : الأمالي الإثنينيّة : ج 1، ص 478 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال : حدّثنا أبو الغنيم علي بن محمّد بن أبي سعيد مولی

ص: 419

همدان، قال : حدّثنا محمّد بن سالم، قال : حدّثنا منذر بن حيفن، قال : أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، ويوسف بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عن هانئ، قال : سمعت عليّا (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول : «إنّ الحسن والحسين اقتسما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فالحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مابین مفرق صدره إلى نحره، والحسين أسفل من ذلك».

25: شرح السنّة، البغوي : ج 14، ص133 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

26: مصابيح السنّة : ج 4، ص196، ح 4834 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

27 : سير السلف الصالحين : ص363 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى.

28 : إعلام الوری : ج 1، ص 413 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

29 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - [قال المؤلّف]:...، كما في المناقب والمثالب.

30 : لُباب الأنساب : ج1، ص346 - [قال المؤلّف]: من شبّه (الإمام الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان شَبَّه برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سُرَّته إلى قدميه.

31: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف6، ص 139، ح8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ

أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا

والدي أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن فورك، أخبرنا عبداللّه بن

جعفر الأصبهاني، عن يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثني قيس، حدّثنا أبو إسحاق،

عن هانئ بن هانئ، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «كان الحسن أشبه الناس بالنبيّ من وجهه إلى سرتّه، وكان الحسين أشبه الناس بالنبيّ من سرتّه إلى قدمه».

32: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص183 - أخبرنا أبو علي بن السبط، أنبأنا أبو محمّد الحسن ابن علي، قال : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا حجاج، أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

وفيها : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد، ثمّ أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قال : أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا عبداللّه بن جعفر، أخبرنا يونس بن حبيب،

ص: 420

أخبرنا سليمان بن داود الطيالسي، مثله.

و ج 14، ص 123 - حدّثني يوسف بن موسی وزهير بن محمّد، قالا : أخبرنا عبیدالله بن موسی، قال : أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

وأخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا حجّاج، أخبرنا إسرائيل... (الحديث).

أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا عبداللّه بن الحسن بن محمّد بن الحلال، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عثمان بن محمّد بن عثمان بن شهاب النقري، أخبرنا محمّد بن نوح الجنديسابوري، أخبرنا هارون بن إسحاق، أخبرنا أبو غسان...، كما في الطبقات الكبرى.

وفي حديث حجاج : والحسين أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من ذلك.

و ص 124 - أخبرنا أبو عبداللّه الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي...، كما في الطبقات الكبرى.

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر وأخوه أبو بكر وجيه وأبو الفتوح عبدالوهاب بن الشاه بن أحمد، قالوا : أنبأنا أبو حامد الأزهري، أنبأنا أبو محمّد المخلدي، أنبأنا الحسن بن محمّد ابن جابر، أخبرنا علي بن الحسن الذهلي، أخبرنا خلف بن أيوب، أخبرنا إسرائيل......، كما في الطبقات الکبری.

وأخبرنا أبو علي بن السبط، أنبأنا أبو محمّد الجوهري.... (الحديث).

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين وأبو علي بن المذهب، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا أسود بن عامر، أنبأنا أبو إسرائيل......، كما في الطبقات الكبرى.

رواه أشعث بن شعبة، عن إسرائيل فجعله من حديث عاصم بن ضمرة، عن عليّ.

وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبدالباقي بن العطّار وأبو القاسم بن السري، قالوا : أنبأنا أبو طاهر المخلص...، كما في المخلصیّات.

و ص 125 - وأخبرناه أبو القاسم أيضاً، أنبأنا عبدالباقي بن محمّد بن غالب، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسی بن الجندي، قالا : أنبأنا أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، حدّثنا سفيان بن محمّد بن سفيان، كما في المخلصيّات.

ص: 421

وفيها : وأخبرناه أبو القاسم عبدالصمد بن مندویه، أنبأنا علي بن محمّد بن أحمد الحسناباذي، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الصلت، أخبرنا ابن عقدة، أخبرنا عبدالواحد بن حمّاد بنعبدالحارث، أنبأنا مغيث بن بديل، أخبرنا خارجة بن مصعب، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال : « الحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من لدن رأسه والحسين أسفل من ذلك».

ورواه یوسف بن إسحاق، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم.

33 : الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج4، ص 396 - عن الترمذي.

34: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 2250 - [قال المؤلّف]:، كما في الطبقات الكبرى.

35: صفة الصفوة : ج 1، ص763 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الکبری.

36: التبصرة : ج 1، ص 458 - عن عليّ بن أبي طالب، كما في الطبقات الكبرى.

37: كتاب الحدائق : ج 3، ص 395 - عن أحمد بن حنبل.

38: کشف المشكل : ج 3، ص 275، ح 1652 - مرسلاً، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

39: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 464، ح 748 - عن الترمذي.

40: جامع الأُصول : ج 10، ص 24، ح 1652 - عن الترمذي.

41: شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - كما في الإفادة.

42 : أُسد الغابة : ج2، ص18- [قال المؤلّف] : الحسين بن علي، ریحانة النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه.

و ص19- عن الترمذي.

43: الأحاديث المختارة : ج 2، ص 394، ح 781 - أخبرنا المبارك أن هبة اللّه أخبرهم، أنبأنا الحسن، أنبأنا أحمد، حدّثنا عبد اللّه، حدّثني أبي، حدّثنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

ص: 422

وفيها : عن الترمذي.

ورواه ابن حبّان، عن محمّد بن إسحاق الثقفي، عن الحسن بن محمّد بن الصباح، عن شبابة، عن إسرائيل.

44: الجوهرة في نسب الإمام عليّ وآله : ص 21 - عن الترمذي.

45: مطالب السؤول : ج 2، ص 15 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

46: تذكرة الخواص : ج 2، ص 19 - مرسلاً، كما في المنمق.

47 : بغية الطلب : ج6، ص 2573 – أخبرنا أبو حامد محمّد بن عبداللّه بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي، قال : أخبرنا أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي عمّي بها، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبداللّه بن أبي جرادة، قال : أخبرنا أبو الفتح عبداللّه بن إسماعيل بن الجلي، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الطيور الحلبي، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن منصور بن سهل الحلبي، قال : حدّثنا أبو عثمان الورّاق، قال : حدّثنا أبو وهب الحرّاني، قال : حدّثنا مخلد، عن محمّد بن عبداللّه، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «كان الحسن أشبه الناس برسول اللّه ما بين الذقن إلى الرأس، و كان الحسين أشبه الناس برسول اللّه من الذقن إلى القدم، وفيهما شبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

48: تهذيب الأسماء : ج 1، ص 193 - عن الترمذي.

49: کشف الغمّة : ج2، ص368 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

50: ذخائر العقبی : ص 222 - عن الترمذي.

51: المختصر في أخبار البشر : ج1، ص183 – كما في الإفادة.

52 : مشكاة المصابيح : ج3، ص 1738، ح 6161 - عن الترمذي.

53 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 30، ح 6975 - أخبرنا محمّد بن إسماعيل الثقفي، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حدّثنا شبابة، حدّثنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

54: تهذيب الكمال : ج6، ص 225 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي إسحاق.

ص: 423

وفيها : وأخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم، قال : حدّثنا عبداللّه بن جعفر، قال : حدّثنا يونس بن حبيب، قال : حدّثنا أبو داود، قال : حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، مثله.

55 : تاريخ الإسلام : ج 2، ص 451 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

و ج 5، ص 95 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من أبي إسحاق.

56 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص249 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتصل مع سنده من إسرائيل.

و ص 280 - روی هانی بن هاني، عن علي، قال : «الحسين أشبه برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى

قدميه ».

57 : نظم درر السمطين : ص 194 - [قال المؤلّف]:...، كما في الطبقات الکبری.

58 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 108 - عن علي، مثله.

59 : البداية والنهاية : ج6، ص 34 - عن البيهقي.

و ج8، ص33 - عن أحمد بن حنبل.

و فيها : عن الترمذي.

و فيها : عنه.

و ص 150 - روی جماعة، عن إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

60: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص471 - [قال المؤلّف] : وكان يشبهانه، فالحسن يشبه أعالي بدن رسول اللّه إلى سرته، والحسين يشبه ما بعد ذلك.

و ج12، ص 310 - عن البيهقي.

وج20، ص 235، ح 860 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من حجّاج.

61: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

62: موارد الظمآن : ص 553، ح2235 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من محمّد بن إسحاق.

ص: 424

63 : حياة الحيوان الكبرى، الدميري : ج 1، ص 185 - عن الترمذي وابن حبّان.

64 : مآثر الإنافة : ج 1، ص105 - [قال المؤلّف]:...، كما في المنمّق ؛ وفيه : «قدمه» بدل «قدميه».

65 : الخطط المقريزيّة : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من صدره.

66 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص179 - عن الترمذي وابن حبّان.

67: فتح الباري : ج 7، ص 77 - عن الترمذي وابن حبّان.

68 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 270 - إسرائيل، عن أبي إسحاق، مثله.

69 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 11، ص 647، ح14798 - عن ابن حبّان وأحمد ابن حنبل.

70: الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج2، ص 695 - عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الکبری.

و ص 756 - مرسلاً : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الخلق بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سُرَّته إلى كعبه.

71: عمدة القاري : ج 16، ص 243، ح 240 - عن الترمذي وابن حبّان.

72 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 261 - عن الترمذي وابن حبّان.

73 : التحفة اللطيفة : ج 1، ص 512، 993 - [قال المؤلّف] : وكان الحسن أشبه بجدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الصدر إلى الرأس، وهذا (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه بما أسفل من ذلك.

74 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 437، ح 12504 - عن أحمد.

75 : جواهر العقدین : ج 2، ص 312 - عن الترمذي وابن حبّان.

76: المواهب اللدنية : ج3، ص369 - عن الترمذي وابن حبّان.

77 : سبل الهدى والرشاد : ج 2، ص 60 - روی ابن إسحاق، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الکبری.

وفيها : عنه.

ص: 425

و ص 115 - عن الترمذي وابن حبّان.

78 : الأئمّة الاثني عشر : ص 71 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الکبری.

79: تاريخ الخميس : ج 1، ص 419 - عن صفة الصفوة.

80: الصواعق المحرقة : ص179 - عن الترمذي وابن حبان.

81: أشرف الوسائل : ص 91 - عن المصنّف (1) وابن حبّان.

82: کنز العمّال : ج13، ص 660، ح37678 - عن الطبقات الكبرى.

83: مرقاة المفاتيح : ج 10، ص 542، ح 6170 - عن الترمذي.

84: جمع الوسائل : ج 2، ص 234 - عن عليّ كرّم اللّه وجهه، كما في الطبقات الكبرى.

85: المحجّة البيضاء : ج 4، ص 215 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الكبرى.

86: جمع الفوائد : ج 3، ص 239، ح8788 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

87: حلية الأبرار : ج3، ب 11، ص 71، ح 7 - عن الترمذي.

88: سمط النجوم : ج3، ص 190 - كما في الفصول المهمّة.

89: بحار الأنوار : ج 3، ص 300، ح 64 - عن كشف الغمّة.

***

[1120] 2: «أُتي عبيداللّه بن زیاد برأس الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فجُعل في طست، فجعل ينكت (2) عليه، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس : إنّه كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ). وكان مخضوباً بالوسمة»..

المصادر :

1: مسند احمد بن حنبل : ج4، ص 160، ح 13337 - حدّثنا حسین، حدّثنا جرير، عن

ص: 426


1- لم نجد الحديث في الكتاب المصنّف لابن أبي شيبة ولا في المصنّف للصنعاني.
2- النَّكتُ: قرعُكَ الأرض بعود أو بإصبع. لسان العرب : ج 2، ص 100؛ مادةّ «نکت».

محمّد، عن أنس، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج2، ص783، ح 1394 - حدّثنا عباس بن إبراهيم القراطيسي، أخبرنا خلاد بن أسلم، أخبرنا النضر بن شُميل، أخبرنا هشام بن حسان، عن حفصة - هي بنت سيرين -، قالت : حدّثني أنس بن مالك، قالت : كنت عند بن زیاد، فجيء برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجعل يقول (1) بقضيبه في أنفه، ويقول : ما رأيت مثل هذا حُسناً، قلت : أما أنه كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

و ص 784، ح 1395 - حدّثنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حمّاد بن زيد، عن هشام، عن محمّد، عن أنس، قال : شهدت ابن زیاد حيث أُتي برأس الحسين له(رضیَ اللّهُ عنهُ) فجعل ينكت بقضيب في يده، فقلت : أما أنه كان أشبههما بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

3: صحيح البخاري : ج 2، ص 476، ح 3748 - حدّثني محمّد بن الحسين بن إبراهيم، قال : حدّثني حسين بن محمّد...، مثله.

4 : الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 119، ح3778 - حدّثنا خلّاد بن أسلم البغدادي، قال : حدّثنا النضر بن شُميل...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

5: تاریخ واسط : ص 220 - حدّثنا أسلم، قال : حدّثنا حسين بن عبداللّه، قال : حدّثنا النضر ابن شُميل...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

6: مسند أبي يعلى : ج5، ص228، ح 2841 - حدّثنا ابراهيم بن سعيد، حدّثنا حسین بن محمّد...، مثله ؛ وليس فيه : «فجعل ينكت عليه».

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص135، ح 2879 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا الحسين بن عبیداللّه الكوفي، حدّثنا النضر بن شُميل......، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «أُتي» بدل «فجيء».

8: حديث أبي بكر الأنباري : ص 10، ح - حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، قال :

ص: 427


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول : قال بيده أي : أخذ، وقال برجله أي : مشی. لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادة «قول».

حدّثنا حسین بن محمّد المروذي...، مثله.

9: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج2، ص663، ح 1769 - حدّثنا محمّد بن علي ابن مخلد، حدّثنا محمّد بن يوسف بن الطباع، حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن زید...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

10: المختصر النصيح : ج 4، ص 87، ح 2265 - عن صحيح البخاري.

11: تالي تلخيص المتشابه : ج2، ص489، ح 293 - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد بن الهيثم الأنباري، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسین بن محمّد المروذي...، مثله.

12: كتاب الأمالي، الشجري : ج1، ص193 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه، قال حدّثنا أبو الطيب عبدالرحمن بن محمّد بن عبداللّه بن محمّد بن شيبة المقري العطّار مُغسَل الخلفاء، قال : حدّثنا ابن المكرم - يعني محمّد بن الحسين -، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين بن شفيق، قال : حدّثنا النضر بن شُميل...،

كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

13 : الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 2، ص 614، ح 2016 - عن البخاري.

14: شرح السنّة، البغوي : ج 14، ص 133، ح 3931 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من أنس.

15: مصابيح السنة : ج 4، ص 188، ح4808 - عن أنس : كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

16: التدوين في أخبار قزوین : ج 2، ص 478 - قال الخليل الحافظ : حدّثنا أبو یعلی حمزة ابن محمّد بن حمزة، أنبأ محمّد بن جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسين بن محمّد المرور وذي...، مثله.

17: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، 12، ص 50، ح 16- أخبرنا صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن إجازةً بهمدان، أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،

ص: 428

أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسين، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدّثنا أبو مسلم الكشي، حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال : لمّا أُتي برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى عبيد اللّه بن زیاد جعل ينكته بقضيب في بده ويقول : إنّه لحسن الثغر، فقلت : واللّه لأسوأنّك، لقد رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّل موضع قضيبك من فمه.

18: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 126 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنّا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا إبراهيم بن عبداللّه...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

وأخبرنا أبو المظفر عبدالمنعم بن عبدالكريم، أنبأنا محمّد بن عبدالرحمن، أنبأنا أبو عمرو الفقيه، أنبأنا أبو يعلى، كما في مسنده ؛ وليس فيه : «و كان مخضوباً بالوسمة».

وأخبرنا أبو نصر أحمد بن عبداللّه و أبو غالب أحمد بن الحسن وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عباس بن محمّد القراطيسي، أخبرنا خلاد بن أسلم، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

و ص 127 - وأخبرتنا أُمّ المجتبی فاطمة بنت ناصر وأُمّ البهاء فاطمة بنت محمّد، قالتا : أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السلمي، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، أنبأنا خلّاد بن أسلم..، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى ؛ و ليس فيه : «حُسناً».

19 : الجمع بين الصحيحين، الإشبيلي : ص 563، ح 4279 - عن محمّد بن سیرین، عن أنس، مثله.

20: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 83 - عن الترمذي.

21: کشف المُشكل : ج 3، ص 275، ح 1652 - عن ابن سیرین، عن أنس، مثله.

و ج5، ص107، ح3748 - حدّثني محمّد بن الحسين بن إبراهيم، قال : حدّثني حسين بن محمّد...، مثله.

22: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص458، ح 726 - عن البخاري.

23 : جامع الأُصول : ج 10، ص 24، ح 6556 - عن البخاري.

ص: 429

24 : أُسد الغابة : ج 2، ص 20 - أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر ابن محمّد بن الهيثم، أخبرنا جعفر بن محمّد الصائغ، أخبرنا حسين بن محمّد...، مثله.

25 : مطالب السؤول : ج 2، ص 55 - عن البخاري.

26: تذكرة الخواص : ج 2، ص 182 - عن البخاري.

27 : كفاية الطالب : ص 39 - أخبرنا عبد اللّه بن عمر المقري المعروف بابن النخال الأزجي بها و أبو هلال قمر بن هلال بن بطاح القطيعي بها، قالا : أخبرتنا العالمة الكاتبة سيدة الأدباء فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج الأبري سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، قالت : أخبرنا الشريف أبو الفضل محمّد بن عبدالسلام في سنة سبع و تسعين وأربعمائة، أخبرنا الحافظ أحمد بن محمّد البرقاني، قال : قرأ علي محمّد بن جعفر بن هیثم، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسین بن محمّد المروزي....، مثله.

28 : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي : ص 58 - حدّثنا أبو عيسى محمّد بن محمّد بن موقق القاضي، أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن سفين، أخبرنا أبو إسحاق ابن سلام، أخبرنا أبو علي بن سكرة بشاطبة في مروره غازية إلى كتندة بتاريخ صفر سنة 514 ه، وقرأت على أبي الخطاب القيسي، وقرىء عليه أيضا وأنا أسمع، قال : قرأت على أبي بكر بن أبي ليلى. وقرأت أيضا على أبي الربيع الكلاعي، قال : قرأت على أبي بكر بن مغاور، قالا : أخبرنا أبو علي سماعة، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون لفظا، قال : قُريء على أبي بكر البرقاني وأنا أسمع، أخبر کم محمّد بن جعفر بن الهيثم، أخبرنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصايغ، أخبرنا حسین بن محمّد الروذي...، مثله.

29: بغية الطلب : ج6، ص 2577 - أخبرنا أبو القاسم العطّار وأبو سعد البنّاء وأبو الحسن بن روزبه البغداديون، قالوا : أخبرنا أبو الوقت عبدالأوّل بن عيسى، قال : أخبرنا أبو الحسن الداودي، قال : أخبرنا أبو محمّد الحموي، قال : حدّثنا أبو عبداللّه الفربري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه البخاري، كما في صحيحه.

و ص 2632 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن خلف بن راجح المقدسي، قال : أخبرنا أبو الحسين

ص: 430

عبدالحق بن عبدالخالق بن يوسف، قال : أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن بن أحمد الباقّلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن زياد القطان، قال : حدّثنا عبدالکریم بن الهيثم، قال : حدّثنا سليمان بن حرب...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

وفيها : وأخبرنا أبو الفضل مرجا بن أبي الحسن التاجر الواسطي بحلب، قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمّد بن علي بن الكتاني، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن مخلد، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الصلحي، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عثمان بن سمعان الحافظ، قال : حدّثنا أسلم...، كما في تاريخ واسط.

30 : التذكرة، القرطبي : ص 647 - عن صحيح البخاري.

31: کشف الغمّة : ج 2، ص 443 - عن البخاري.

32: ذخائر العقبی : ص 223 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من أنس.

33: منهاج السنّة : ج4، ص556 - عن صحيح البخاري.

34: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1741، ح 6170 - عن البخاري، وعن الترمذي.

35 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص429، ح 6972 - أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا خلاد بن أسلم...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

36: تهذيب الكمال : ج6، ص 400 - كما في فضائل الصحابة، الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من هشام بن حسّان.

37: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من هشام بن حسّان.

38: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 317 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

ص: 431

39: مرآة الجنان : ج 1، ص 134 - عن البخاري، وفيه زيادة : « قلت : وهذا الفعل يدل علىعظیم الزندقة والفجور».

40: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - روی محمّد بن سيرين و أُخته حفصة، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

و ص190 - عنه، وعن البخاري، وعن الترمذي.

41: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص316، ح 2948 - عنه.

و ص 561، ح 3474 - عن الترمذي.

42 : التوضيح لشرح الجامع الصحيح : ج 20، ص 351، ح3748 - عن صحيح البخاري.

43: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن الترمذي.

44: موارد الظمآن : ص 554، ح2243 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من خلّاد بن أسلم.

45: مقدّمة فتح الباري : ص 475 - [قال المؤلّف] : وحدیث محمّد بن سیرین، عن أنس في الحسين بن عليّ : كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

46: الإصابة : ج 2، ص 98 - [قال المؤلّف] : ومن حديث ابن سیرین، عن أنس، قال : كان الحسن والحسين أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

47: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن أنس : أما إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان اشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

48: إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج2، ص286، ح 1737 - عن أحمد بن حنبل.

و ص413، ح 2016 - عن ابن حبّان.

49: عمدة القاري : ج16، ص 241 - عن الترمذي.

50 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 260 - عن البخاري.

51: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 174، ح 544 - عن الترمذي.

ص: 432

52: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص428، ح 12469 - عن أبي نعيم.

53: جواهر العقدین : ج3، ص369 - عن البخاري، وعن الترمذي.

54 : المواهب اللدنيّة : ج 3، ص 378 - قال ابن سیرین : كان الحسين أشبههم بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

55: سبل الهدى والرشاد : ج2، ص115 - عن البخاري.

56 : الصواعق المحرقة : ص 176 - عن البخاري.

وص198 - عن الترمذي.

57 : کنز العمّال : ج13، ص 654، ح 37660 - عن أبي نعيم.

58 : بهجة المحافل وأجمل الوسائل : ج 1، ص 340 - قال أنس : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

59 : المحجّة البيضاء : ج4، ص 230 - عن أنس، مثله.

60 : جمع الفوائد : ج3، ص 239، ح 8790 - عن الترمذي.

61: بحار الأنوار : ج 44، ص 194، ح 7 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[1121] 3: «أذكرت حسین بن عليّ حين رأيته ؟ قلت : نعم، واللّه ذكرت تكفّيه (1) حين رأيته يمشي، قال : إنا كنا نشبّهه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )»

المصادر :

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح2846 - فروة بن أبي المغراء، عن القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في المنام، فذكرته لابن عبّاس، فقال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - عن البخاري.

ص: 433


1- تكَفَّأً في مشيته : تَبختَرَ. المعجم الوسيط : ج2، ص791.

3: بنية الطلب : ج6، ص 2569 - أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز، قال : أخبرنا عبدالحقّ بن عبدالخالق بن یوسف، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي، قال : أخبرنا أحمد ابن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل البخاري، مثله.

* * *

[1122] 4 : «قال يزيد حين رأى وجه الحسين : ما رأيت وجهاً قطّ أحسن منه، فقيل له : إنه كان يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فَسُکِّتَ».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج3، ص416 - حدّثني ابن برد الأنطاكي الفقيه، عن أبيه، قال :

***

[1123] 5: «لمّا جيء برأس الحسين إلى ابن زیاد، وضع بين يديه في طست، فجعل ينكث (1) في وجنته بقضيب ويقول : ما رأيت مثل حُسن هذا الوجه قطّ، فقلت : إنّه كان يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج3، ص621 - حدّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدّثنا وهب بن جریر، عن أبيه، عن هشام بن حسان، عن ابن سیرین، عن أنس بن مالك، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، 12، ص 68، ح12 - أخبرنا العلّامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزالي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسن الرازي، أخبرنا عمي الشيخ الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان الرازي، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن عبداللّه الجعفي بالكوفة، حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد، حدّثنا عبدالرحمن بن أنس، حدّثنا وهب بن جریر...، مثله.

***

ص: 434


1- الصحيح : بنکت.

[1124] 6: «خرجت مع أبي بكر بعد وفاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين بن عليّ يلعب مع الصبيان، فأخذه أبو بكر فوضعه على رقبته، وهو يقول :

بأبي شبيه بالنبيّ ***وليس بشبيه عليّ

وعليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) يضحك».

المصادر :

1: الآحاد والمثاني : ج1، ص299، ح 409 - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا محمّد بن عبداللّه الأسدي، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال :

2: العقد الفريد : ج 2، ص 274 - [قال المؤلّف]: كانت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تُرَقّص الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُ) وتقول:

وا بأبي شبهُ النبيّ ***ليس شبيهاً بعليّ

٣: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 394 - قالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

أنت شبيه بأبي***لست شبيهاً بعليّ

4 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص466، ح 759 - بسنده، عن عقبة، قال : رأيت أبا بكر وقد حمل الحسين وهو يقول : بأبي شبيه بالنبيّ، ليس شبيهاً بعليّ، وعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يضحك.

5: بحار الأنوار : ج 34، ص 285 - 286، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1125] 7: «من سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن بن علي، ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين عنقه إلى كعبه خلق ولونة فلينظر إلى الحسين بن عليّ».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص98، ح2798 - يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق،

ص: 435

عن هبيرة بن بريم، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

و ص99، ح 2769 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة، حدّثنا أبي، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن بریم، عن عليّ، قال : «من أراد أن ينظر إلى وجه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجله فلينظر إلى الحسين، اقتسماه».

2: الشريعة، الآجري : ج5، ص2145، ح 1931 - أنبأنا أبو محمّد یحیی بن محمّد بن صاعد، قال : حدّثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال : حدّثنا شريح بن مسلمة التنوخي، قال : حدّثنا إبراهيم بن يوسف...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه بعد وجهه : «وشعره».

3: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 663، ح1768 - حدّثنا أحمد بن الحارث المرهبي، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن سالم، حدّثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه..، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه بعد وجهه : «وسمعه».

4 : المستخرج من كتب الناس : ج2، ص611 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من هبيرة بن بریم.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 125 - أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد إملاء، أنبأنا محمّد بن محمّد البزار، أنبأنا جعفر بن محمّد بن نصير، أنبأنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان الحضرمي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «وثغره» بدل «إلى وجهه».

6: نظم درر السمطين : ص 194 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الشريعة.

7: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف] ]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مابین عنقه إلى كعبه خلقاً ولوناً.

وفيها : عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الشريعة.

8: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص503 - هبيرة، عن علي بن مرّة، قال : من

ص: 436

أراد أن ينظر إلى أشبه الخلق برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن، ومن عنقه إلى كعبه فلينظر إلى الحسين.

9: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 15، ح48 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

وح 49 - عنه ؛ الرواية الثانية.

10: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 479، ح 8088 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

11: کنز العمّال : ج13، ص 659، ح 37673 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و ح 37674 - عنه ؛ الرواية الثانية.

***

[1126] 8: «كان جسد الحسين شبه جسد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص123، ح2860 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بکّار، حدّثني محمّد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرنا أبو الحسين بن الفراء و أبو غالب وأبو عبداللّه ابنا البنّا، قالوا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سلیمان، أخبرنا الزبير بن بكّار..، مثله ؛ وفيه زيادة : «كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

3: نظم درر السمطين : ص 196 - مرسلاً، كما في تاريخ مدينة دمشق.

4 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 4٢3 - [قال المؤلّف] : وكان الحسين يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في النصف الأسفل من جسده، والحسن (رضیَ اللّهُ عنهُ) يشبه النصف الأعلى.

5 : البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من الزبير بن بكّار.

6: مجمع الزوائد : ج9، ص 185 - عنه.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده

ص: 437

من الزبير بن بکّار.

***

[1127] 9: «وكان الحسن بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يشبه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رأسه، والحسين يُشبَّه به من صدره إلى رجليه، وكانا حبيبي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بين جميع أهله ووُلدِهِ».

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 27 - [قال المؤلّف]:

2: دلائل الإمامة : ص 178 - [قال المؤلّف] : وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الصدر إلى الرجلين.

3: إعلام الوری : ج 1، ص476 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رجليه، و كان الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) يشبهه من صدره إلى رأسه.

4 : الخرائج والجرائح : ج2، ص889 - مثله.

5: المستجاد من الارشاد : ص 161 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 3، ص 275، ح 41 - عنه.

***

[1128] 10 : « رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وكان الحسين يشبهه».

المصادر:

1: الإستيعاب : ج 1، ص 390 - قال أبو جحيفة :

* * *

[1129] 11: «إنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) كان يشبه النبيّ له من صدره إلى رأسه، والحسن يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رجليه، وكانا حبيبَي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بين جميع أهله ووُلْدِهِ».

ص: 438

المصادر:

1: روضة الواعظين : ج 1، ص377 - [قال المؤلّف] :

2: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 448 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 3، ص 291 - 293، ح 54 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إذا سألتم حاجة فاسألوها من أحد أربعة : إمّا من عربيّ شريف، أو مولی کریم، أو حامل القرآن، أو ذي وجه صبيح، فأما العرب قشقت بجدّك، وأمّا الكرم فدأبكم وسيرتكم، وأمّا القرآن ففي بيوتكم نزل، وأمّا الوجه الصبيح فإنّي سمعت جدك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : إذا أردتم أن تنظروا إلىّ فانظروا إلى الحسن والحسين...».

سيأتي بتمامه في : ج 5، رقم [1445] 23 و فراجع.

المصادر:

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، 7، ص 225 - 226 - [قال المؤلّف]: وجاءت هذه الحكاية بألفاظ أُخرى، فروي أن هذا الأعرابيّ سلّم على الحسين بن عليّ فسأله حاجة، وقال : سمعت جدك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: التفسير الكبير، الفخر الرازي : ج 2، ص 198 - مثله.

3: تفسير غرائب القرآن : ج 1، ص 231 - 232 - مثله.

***

«خرجت إلى بيت المقدس حتی توسّطت الشام...، قالوا : هذا رأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) عترة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُهدي من أرض العراق إلى الشام وسيأتي الآن...، فإذا نحن بفارس بیده رمح منزوع السنان وعليه رأس من أشبه الناس وجهاً برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

ص: 439

سيأتي بتهامه في محلّه.

المصادر :

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، في 12، ص67، ح 31 - حدّثنا الشيخ الإمام، عين الأئمّة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي إملاء، حدّثنا الشيخ الإمام أبو يعقوب يوسف بن محمّد البلالي، حدّثنا السيد الإمام المرتضی نجم الدین نقیب النقباء أبو الحسن محمّد بن محمّد بن زيد الحسني الحسيني، أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبدالرحمن بن عيسى، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن منصور المرادي المقري، حدّثنا أحمد بن عیسی بن زید بن علي بن الحسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، إنّ سهل بن سعد قال :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 379 - عن سهل بن سعد الساعدي، مثله.

3: بحار الأنوار : ج45، ص 127 – عنه.

***

[1130] 12 : «قد عدّوا من كان له شبه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سوى الحسن والحسين، جعفر ابن أبي طالب».

المصادر :

1: المواهب اللدنية : ج3، ص399 - عن الترمذي (1):

[1131] 13 : «أشبه الناس صورةً بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من أولاده فاطمة وأبناؤها الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر :

1 : حدائق الأنوار : ج 2، ص 821 - [قال المؤلّف]:

***

ص: 440


1- لم نجد الحديث في كتبه.

[1132] 14 : «دخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو معتم فظننت أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بُعِثَ».

المصادر :

1: بحار الأنوار : ج 3، ص 294 - عن أبي هريرة، قال :

***

ص: 441

ص: 442

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) بعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1133] 1: «إنّ ابني هذا الحسن سيخرج من هذا الأمر، وأشبه أهلي بي الحسين».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 285، ح 237 - قال : أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل أبي رافع، عن أبيه، قال : قال علي :

و ص 410، ح 386 - أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع، قال : كان علي بن أبي طالب يقول : «إنا أهل بيت فينا ركنات(1)، منها رضاي بالحكمين، وابني هذا - يعني الحسن - سيخرج من هذا الأمر، وأشبه أهلي بيالحسين ».

3: أنساب الأشراف : ج 2، ص 395 - المدائني، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل رافع (2)، قال : كان عليّ يقول : «إنّا أهل بيت فينا زکن، فمن ذلك أن ابني هذا (الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)) سيخرج من الأمر، وأشبه أهلي بي الحسين».

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 177 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أنبأ محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات ؛ الرواية الأُولى.

5: الوافي بالوفيات : ج 12، ص 424 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات ؛ الرواية الأُولى.

***

ص: 443


1- الصحيح : زَکَنات، والزكانة : الفِراسَةُ، وأن يظن الشخص فيصيب. المعجم الوسيط : ج1، ص396.
2- الصحيح، آل أبي رافع.

ص: 444

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بأمّه (عَلَيهَا السَّلَامُ)

[ 1136] 1: « في قوله تعالى : «فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» (1) قال : صوّر اللّه ( عزّوجلّ) عليّ بن أبي طالب في ظهر أبي طالب على صورة محمّد، فكان عليّ بن أبي طالب أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وكان الحسين بن عليّ أشبه الناس بفاطمة، وكنت أنا أشبه الناس بخديجة الكبرى».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 5 - بسنده، عن الشيرازي، قال الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: بحار الأنوار : ج 24، ص 316، ح 21 - عنه.

***

إنّه أشبه الناس بموسی بن عمران

«...، وإنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين سُرَّته إلى قدمه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [853] 45، فراجع.

المصادر:

1: الكافي : ج8، ص233، ح 307 - علي بن محمّد، عن صالح، عن محمّد بن عبداللّه، عن عبدالملك بن بشیر، عن أبي الحسن الأوّل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الوافي : ج2، ص328، ح 788 - عنه.

ص: 445


1- الإنفطار : 8.

ص: 446

ما يتعلق بجسمه الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1135] 1: « رأيت حسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) وإن جُمّته (1) خارجة من تحت عمامته».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 416، ح 393 - أخبرنا الفضل بن دكين، قال : حدّثنا المطلب بن زیاد، عن السدّي، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 447، ح 5118 - حدّثنا أبو بكر، قال : حدّثنا المطلب بن زیاد...، مثله.

٣ : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 105، ح 2796 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني والحسين بن يزيد الطحّان، قالا : حدّثنا المطّلب بن زیاد، عن السدّي، قال : رأيت الحسين بن عليّ وعليه عمامة خَزٍّ، قد خرج شعره من تحت العمامة.

4: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 291 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من المطلّب بن زیاد.

5: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من المطلّب بن زیاد.

6: نصب الراية : ج 4، ص 228 - عن الطبراني.

7: مجمع الزوائد : ج 5، ص 145 - عن الطبراني.

8: البناية شرح الهداية : ج 12، ص 109 - ورواه البزّار في معجمه (2)، كما في المعجم الكبير.

***

[1136] 2: «كنت في الجيش الذين بعثهم ابن زیاد إلى الحسين، وكانوا أربعة (3) يريدون قتال الديلم، فعيّنهم ابن زیاد و صرفهم إلى قتال الحسين، فلقيت حسيناً،

ص: 447


1- الجُمَّةُ : شَعرُ الناصية. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص25.
2- لم نجد الحديث فيه.
3- الصحيح : أربعة آلاف.

فرأيته أسود الرأس واللّحية».

المصادر:

1: المعرفة والتاريخ : ج 3، ص 320 - حدّثنا أبو بكر الحميدي، حدّثنا سفيان، حدّثنا شهاب بن حراش (1)، عن رجل من قومه، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 215 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا محمّد بن هبة اللّه، قالا : أخبرنا محمّد بن الحسين، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، نبأنا أبو بكر....، مثله ؛ وفيه بعد أربعة : «آلاف».

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2615 - عنه.

4 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 11 - قال ابن عيينة : وحدّثني شهاب بن خراش، عن رجل من قومه، قال :...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

5: البداية والنهاية : ج 8، ص 169 - عنه.

***

[1137] 3: «قلت لعبيد اللّه بن أبي يزيد : رأيت حسين بن عليّ ؟ قال : أسود الرأس واللحية إلّا شُعيرات هاهنا في مُقَدَّمِ لحيته، فلا أدري أخضَّبَ وترك ذلك المكان تشبُّهاً برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أو لم يكن شاب منه غير ذلك».

المصادر:

1: مسند أبي يعلى : ج 12، ص 144، ح 1773 - حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدّثنا سفيان، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرتنا أم المجتبى العلوية، قالت : قُرئ على أبي القاسم السلمي، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قالا : أخبرنا أبو يعلى، مثله.

3: تهذيب الكمال : ج 6، ص 400 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان.

ص: 448


1- الصحيح : خراش، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 4، ص 333، ت 2923.

4 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 281 - ابن عيينة، عن عبيداللّه بن أبي يزيد، قال : رأيتُ الحسين بن عليّ أسود الرأس واللّحية إلّا شعرات في مُقدَّمِ لحيته.

5: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - كما في سير أعلام النبلاء سنداً ولفظاً.

6: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان.

7: مجمع الزوائد : ج 9، ص 200 - عن أبي يعلي.

8: المقصد العلي : ج 3، ص 199، ح 1362 - عنه.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 321، ح 9061 - عن أبي يعلى.

***

[ 1138] 4: «رأَيت الحسين بن عليّ يصبغ بالوسمة، أمَّا هو فكان ابن ستِّين، وكان رأسه ولحيته شديدي السواد»..

المصادر :

1: تاريخ أبي زرعة : ج 1، ص 611، ح 1739 - حدّثنا عقبة بن مکرم، قال : حدّثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال : سمعت عمر بن عطاء قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني، أخبرنا عبد العزيز، أخبرنا أبو محمّد بن أبي نصر، أخبرنا أبو الميمون بن راشد، أخبرنا أبو زرعة، مثله.

3: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 281 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

4 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

5: البداية و النهاية : ج 8، ص 150 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

***

«إنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)... ببياض غرّة جبينه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [743] 1، فراجع.

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص112، ح 1051- عن يحيى بن الحسين مرفوعة :

ص: 449

2: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - مرسلاً : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان إذا قعد في موضع ظلمة يُهتدي إليه لبياض جبينه ونحره.

3: لُباب الأنساب : ص 346 - قيل : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) إذا قعد في موضع مظلم يُهتدي إليه لبياض جبينه ووجهه ونحره.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - مرسلاً، وفيه : «جبينه ونحره» بدل «غّرة جبينه».

5: شرح الرسالة الناصحة بالأدلّة الواضحة : ص 480 - مرس، كما الإفادة ؛ وفيه : «أُهتُدي» بدل «يُهتدى».

6: المنتخب، الطريحي : ص 204- عن الطبري(1)، عن طاووس اليماني، كما في المناقب.

7: مدينة المعاجز : ج4، ص 46، ح 1076 - عن طاووس اليماني، كما في المناقب.

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 194، ح 7 - عن المناقب.

***

[1139] 5:« وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أبيض اللون».

المصادر:

1: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - [قال المؤلّف]:

2: شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - مثله، وفي آخره: جدا.

* * *

[1140] 6: «نظرت إلى الحسين وكأنّ لحيته جناح غراب، فقلت : أشباب ما أری يا ابن بنت رسول اللّه ؟ فقال : يا ابن الحرّ عجَّلَ علي الشيب. فعلمت أنّه خضاب».

المصادر :

1: رسالة الصاهل والشاحج : ص 265 - عن عبيدالله بن الحر أنّه قال :

2: الدرّ النظيم : ص 549 - قال يزيد بن مرة : حدّثني ابن الحر، قال : دخل عليَّ الحسين

ص: 450


1- لم نجد الحديث في كتبه.

(عَلَيهِ السَّلَامُ) ولحيته كأنّها جناح غراب، وما رأيت أحداً قطّ أحسن ولا أملأ للعين من الحسين، ولارفقت على أحد قطّ رقّتي عليه حين رأيته يمشي والصبيان حوله.

3: خزانة الأدب : ج 2، ص 158 - كما في الدرّ النظيم سنداً، ولفظاً.

***

[1161] 7: «وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أبيض اللون، أبلَج(1)، مُفَلَّج الأسنان(2)، مُعتَدِل القامة».

المصادر :

1: لُباب الأنساب : ج 1، ص 346 - [قال المؤلّف] :

ص: 451


1- بَلِجَ وجهه : تَنَضَّرَ سُروراً، وبَلِجَ الإنسان : بَعُدَ ما بين حاجبيه. المعجم الوسيط : ج1، ص68.
2- الفَلَج : تباعد ما بين الأسنان. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 60.

ص: 452

فهرس الموضوعات

المدّة بين ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ومدّته...5

تاریخ ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)....23

الدُعاء الوارد في يوم ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...39

تهنئة اللّه لرسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحمله وولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...41

إستبشار جدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...43

صلاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شكراً للّه على ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...45

إستبشار وسرور أهل السماوات بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...47

نظّفه اللّه وطهّره (عَلَيهِ السَّلَامُ)...49

تهنئة الملائكة بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...51

سرور واحتفاء اللّه تعالی بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...63

تهنئة الناس للرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و للزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...67

عمره الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)...71

إرتفاعه وحضانته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...85

ما أُجري له (عَلَيهِ السَّلَامُ) من سنن الولادة...99

إسمه وألقابه وكناه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...149

لم يُسمَّ أحد باسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من قبل...149

تسميته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...155

اشتقاق اسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من اسم اللّه تعالی...181

ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...191

کنیته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...195

نشأة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...197

مع جدّه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...197

ص: 453

مع والديه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...331

مع أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)...349

التمائم والرُّقي والتعويذات...355

مع أبي بكر وعمر...361

مع الصحابة والتابعين...373

شهادته (عَلَيهِ السَّلَامُ) لأُمّه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) في قضيّة فدك...379

منزلته عند والديه (عَلَيهِم السَّلَامُ)...387

منزلة والديه عنده (عَلَيهِم السَّلَامُ)...397

إقراره بإمامة والده (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...399

مع نساء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...401

مع ميكائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)...411

تميمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من زغب ریش جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)...413

شمائله وخصاله...417

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...417

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بأُمِّه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...443

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) بعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...443

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بموسی بن عمران (عَلَيهِ السَّلَامُ)...445

ما يتعلّق بجسمه الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)...447

ص: 454

فهرس الآيات القرآنية

البقرة

الآية / رقمها / السورة / الصفحة

«وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً» / 15 / الأحقاف / 12، 21

«کهیعص» / 1 / مریم / 18، 19

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا» / 15 / الأحقاف / 19

«وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ» / 233 / البقرة / 21

«لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» / 11 / النساء / 45

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» / 7 / مریم / 150

«.... أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ» / 33 / البقرة / 184

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» / 37 / البقرة / 185

«وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى» / 1 -5 / النجم / 187

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ» / البقرة / 190

«إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» / 15 / التغابن / 288، 289، 290، 291، 292، 293، 294

«وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا» / 72 – 73 / البقرة / 358

ص: 455

الآیة / رقمها / السورة /ّ الصفحة

«الحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينَ» / 2 / الفاتحة / 358

«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» / 1 / الفلق / 358

«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» / 1 / الناس / 358

«قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ» / 1 / الإخلاص / 358

«وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» / 72 – 73 / البقرة / 359

«ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» / 34 / آل عمران / 371

«وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا» / 14 / النساء / 376

«يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ» / 6 / مریم / 382

«وَوَرِثَ سُلَیْمَاُن دَاوُودَ» / 16 / النمل / 382

«وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ» / 26 / الإسراء / 383

«فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» / 8 / الإنفطار / 445

ص: 456

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.