مجلة العترة-2

هویة الکتاب

مجلة العترة

( مجلة شهرية الکترونية اجتماعية ثقافية عامة )

الکاتب، صاحب الامتياز و المدير المسئول:(الشيخ حسين الکاروني)

الهيئة التحريرية:

السعر:

ترخيص وزارة الثقافة: 91485

www.aletrah.ir

ص: 1

اشاره

مجلة العترة

رقم المجلة الشهرية (2) - رمضان 1443

ماهنامه سراسري (العترة)

المنبر الحسيني و الشعراء

الدولة الکريمة

التطور المسروق

کونوا علی حذر

عبرة الماضي

جمال الدنيا

المعاشرة

المرأة

الطفل

الداء و الدواء

شهر رمضان تفسیر القرآن

الرجال والدراية www.aletrah.ir

شهر رمضان

1- الامام اميرالمومنين عليه الصلاة و السلام

فَرَضَ اللَّهُ ... الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْق( نهج البلاغة الحکمة 252)

2- الامام محمد الباقر عليه السلام

يَا جَابِرُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ فَصَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ وَ حَفِظَ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ وَ غَضَّ بَصَرَهُ وَ كَفَّ أَذَاهُ خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَحْسَنَ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ قَالَ مَا أَشَدَّ هَذَا مِنْ شَرْطٍ.( من لا يحضره الفقيه ج 2 ص98)

3- عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ الامام الصادق عليه السلام

عَنْ عِلَّةِ الصِّيَامِ فَقَالَ(ع): إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ الصِّيَامَ لِيَسْتَوِيَ بِهِ الْغَنِيُّ وَ الْفَقِيرُ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْغَنِيَّ لَمْ يَكُنْ لِيَجِدَ مَسَّ الْجُوعِ فَيَرْحَمَ الْفَقِيرَ لِأَنَّ الْغَنِيَّ كُلَّمَا أَرَادَ شَيْئاً قَدَرَ عَلَيْهِ فَأَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُسَوِّيَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَ أَنْ يُذِيقَ الْغَنِيَّ مَسَّ الْجُوعِ وَ الْأَلَمِ لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعِيفِ وَ يَرْحَمَ الْجَائِعَ.( وسائل الشيعة ج 10 ص7)

4- الامام الصَّادِقُ عليه السلام

مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ رُوحُ الْإِيمَانِ مِنْه( من لا يحضره الفقيه ج 2 ص118)

5- الامام الرِّضَا عليه السلام

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا يَنَامُ ثَلَاثَ لَيَالٍ- لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ فِيهَا تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ وَ الْآجَالُ وَ مَا يَكُونُ فِي السَّنَة(مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج 2 ص853)

6- الامام الرضا عليه السلام

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ تُغَلُ الْمَرَدَةُ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَ يُغْفَرُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَبْعِينَ أَلْفاً فَإِذَا كَانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ غَفَرَ اللَّهُ بِمِثْلِ مَا غَفَرَ فِي رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَّا رَجُلًا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْظِرُوا هَؤُلَاءِ حَتَّى يَصْطَلِحُوا.( عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2ص71)

المعاشرة

1- رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله:

سِتَّةٌ مِنَ الْمُرُوءَةِ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِي الْحَضَرِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِي السَّفَرِ أَمَّا اللَّاتِي فِي الْحَضَرِ فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ وَ عِمَارَةُ مَسَاجِدِهِ وَ اتِّخَاذُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ تَعَالَى وَ أَمَّا اللَّاتِي فِي السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى.(بحار الانوار ج 71 ص 275)

ص: 2

2- الامام الصادق عليه السلام:مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِيهِ دُعَابَةٌ قُلْتُ وَ مَا الدُّعَابَةُ قَالَ الْمِزَاحُ.(الكافي ط - الإسلامية ج 2 ص663)

3- الامام الصادق عليه السلام:

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) إِيَّاكُمْ وَ الْمِزَاحَ فَإِنَّهُ يَجُرُّ السَّخِيمَةَ وَ يُورِثُ الضَّغِينَةَ وَ هُوَ السَّبُّ الْأَصْغَرُ.(الكافي ط - الإسلامية ج 2ص664)

الأسرة

1- الامام الرضا عليه السلام:

أَحْسِنُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى عِيَالِكُمْ وَ وَسِّعُوا عَلَيْهِمْ فَقَدْ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ (ع) أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحَاسِبُ الصَّائِمَ عَلَى مَا أَنْفَقَهُ فِي مَطْعَمٍ وَ لَا مَشْرَبٍ وَ إِنَّهُ لَا إِسْرَافَ فِي ذَلِكَ.( بحارالأنوار (بيروت) ج 93ص317)

الطفل

1- الامام محمد الباقر عليه السلام:

اَنَّهُ كانَ يَأمُرُ الصَّبِىَّ بِالصَّومِ فى شَهْرِ رَمَضانَ بَعْضَ النَّهارِ فَاِذا رَأى الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ غَلَبَ عَلَيهِ أَمَرَهُ فَاَفْطَر (دعائم الاسلام ج1 ص 194)

2- الامام الصادق عليه السلام:

نَحْنُ نَأْمُرُ صِبْيَانَنَا بِالصَّوْمِ إِذَا كَانُوا بَنِي سَبْعِ سِنِينَ بِمَا أَطَاقُوا مِنْ صِيَامِ الْيَوْمِ إِنْ كَانَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ أَوْ أَقَلَّ فَإِذَا غَلَبَهُمُ الْعَطَشُ وَ الْغَرَثُ أَفْطَرُوا حَتَّى يَتَعَوَّدُوا الصَّوْمَ وَ يُطِيقُوهُ فَمُرُوا صِبْيَانَكُمْ إِذَا كَانُوا بَنِي تِسْعِ سِنِينَ بِالصَّوْمِ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ صِيَامِ الْيَوْمِ فَإِذَا غَلَبَهُمُ الْعَطَشُ أَفْطَرُوا.(الکافي ج 3 ص 409)

كونوا على حذر

الامام أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه الصلاة و السلام:

يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَرْتَفِعُ فِيهِ الْفَاحِشَةُ وَ الَتُصَنَّعُ وَ تُنْهَتَكُ فِيهِ الْمَحَارِمُ وَ يُعْلَنُ فِيهِ الزِّنَا وَ يُسْتَحَلُّ فِيهِ أَمْوَالُ الْيَتَامَى وَ يُؤْكَلُ فِيهِ الرِّبَا وَ يُطَفَّفُ فِي الْمَكَايِيلِ وَ الْمَوَازِينِ وَ يُسْتَحَلُّ الْخَمْرُ بِالنَّبِيذِ وَ الرِّشْوَةُ بِالْهَدِيَّةِ وَ الْخِيَانَةُ بِالْأَمَانَةِ وَ يَشْتَبِهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ وَ النِّسَاءُ بِالرِّجَالِ وَ يُسْتَخَفُّ بِحُدُودِ الصَّلَاةِ وَ يُحَجُّ فِيهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ انْتَفَخَتِ الْأَهِلَّةُ تَارَةً حَتَّى يُرَى الْهِلَالُ لَيْلَتَيْنِ وَ خَفِيَتْ تَارَةً حَتَّى يُفْطَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ فِي أَوَّلِهِ وَ يُصَامَ لِلْعِيدِ فِي آخِرِهِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ حِينَئِذٍ مِنْ أَخْذِ اللَّهِ عَلَى غَفْلَةٍ فَإِنَّ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ مَوْتٌ ذَرِيعٌ يَخْتَطِفُ النَّاسَ اخْتِطَافاً حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ سَالِماً وَ يُمْسِي دَفِيناً وَ يُمْسِي حَيّاً وَ يُصْبِحُ مَيِّتاً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ وَجَبَ التَّقَدُّمُ فِي الْوَصِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِ الْبَلِيَّةِ وَ وَجَبَ تَقْدِيمُ الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ

ص: 3

وَقْتِهَا خَشْيَةَ فَوْتِهَا فِي آخِرِ وَقْتِهَا فَمَنْ بَلَغَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلَا يَبِيتَنَّ لَيْلَةً إِلَّا عَلَى طُهْرٍ وَ إِنْ قَدَرَ أَنْ لَا يَكُونَ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِ إِلَّا طَاهِراً فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّهُ عَلَى وَجَلٍ لَا يَدْرِي مَتَى يَأْتِيهِ رَسُولُ اللَّهِ لِقَبْضِ رُوحِهِ وَ قَدْ حَذَّرْتُكُمْ وَ عَرَّفْتُكُمْ إِنْ عَرَفْتُمْ وَ وَعَظْتُكُمْ إِنِ اتَّعَظْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي سَرَائِرِكُمْ وَعَلَانِيَتِكُمْ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ- (فضائل الأشهر الثلاثة ص 91)

عبرة من الماضي

قال عبد اللّه بن مسعود: صَلّی رَسولُ اللّهِ (صلی الله عليه و آله) لَيلَةً صَلاةَ العِشاءِ، فَقامَ رَجُلٌ مِن بَينِ الصَّفِّ، فَقالَ: يا مَعاشِرَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ، أنَا رَجُلٌ غَريبٌ فَقيرٌ، وأسأَلُکم في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ، فَأَطعِموني.

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلی الله عليه وآله: أيهَا الحَبيبُ، لا تَذکرِ الغُربَةَ فَقَد قَطَعتَ نِياطَ قَلبي، أمَّا الغُرَباءُ فَأَربَعَةٌ.

قالوا: يا رَسولَ اللّهِ مَن هُم؟

قال(ص): 1- مَسجِدٌ ظَهرانَي قومٍ لا يصَلّونَ فيهِ، 2- وقُرآنٌ في أيدي قَومٍ لا يقرَؤونَ فيهِ، 3- وعالِمٌ بَينَ قَومٍ لا يعرِفونَ حالَهُ ولا يتَفَقَّدونَهُ، 4- وأسيرٌ في بِلادِ الرّومِ بَينَ الکفّارِ لا يعرِفونَ اللّهَ.

ثُمَّ قالَ(ص): مَنِ الَّذي يکفي مَؤونَةَ هذَا الرَّجُلِ؛ فيبَوِّئَهُ اللّهُ فِي الفِردَوسِ الأَعلی؟

فَقامَ أميرُ المُؤمِنينَ(عليه السلام) وأخَذَ بِيدِ السّائِلِ، وأتی بِهِ إلی حُجرَةِ فاطِمَةَ(عليها السلام)، فَقالَ: يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ، انظُري في أمرِ هذَا الضَّيفِ!

فَقالَت فاطِمَةُ(ع): يا ابنَ العَمِّ، لَم يکن فِي البَيتِ إلّا قَليلٌ مِنَ البُرِّ صَنَعتُ مِنهُ طَعاماً، وَالأَطفالُ مُحتاجونَ إلَيهِ وأنتَ صائِمٌ، وَالطَّعامُ قَليلٌ لا يغني غَيرَ واحِدٍ.

فَقالَ: أحضِريهِ. فَذَهَبَت وأتَت بِالطَّعامِ ووَضَعَتهُ، فَنَظَرَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ(ع) فَرَآهُ قَليلاً، فَقالَ في نَفسِهِ: لا ينبَغي أن آکلَ مِن هذَا الطَّعامِ، فَإِن أکلتُهُ لا يکفِي الضَّيفَ، فَمَدَّ يدَهُ إلَی السِّراجِ يريدُ أن يصلِحَهُ فَأَطفَأَهُ، وقالَ لِسَيدَةِ النِّساءِ(ع): تَعَلَّلي في إيقادِهِ، حَتّی يحسِنَ الضَّيفُ أکلَهُ ثُمَّ اِيتيني بِهِ.

وکانَ أميرُ المُؤمِنينَ(ع) يحَرِّک فَمَهُ المُبارَک، يرِي الضَّيفَ أنَّهُ يأکلُ ولا يأکلُ، إلی أن فَرَغَ الضَّيفُ مِن أکلِهِ وشَبِعَ، وأتَت خَيرُ النِّساِء(ع) بِالسِّراجِ ووَضَعَتهُ، وکانَ الطَّعامُ بِحالِهِ.

فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ(ع) لِضَيفِهِ: لِمَ ما أکلتَ الطَّعامَ؟

فَقالَ: يا أبَا الحَسَنِ أکلتُ الطَّعامَ وشَبِعتُ، ولکنَّ اللّهَ تَعالی بارَک فيهِ.

ثُمَّ أکلَ مِنَ الطَّعامِ أميرُ المُؤمِنينَ(ع) وسَيدَةُ النِّساءِ وَالحَسَنانِ(ع) وأعطَوا مِنهُ جيرانَهُم، وذلِک مِمّا بارَک اللّهُ تَعالی فيهِ. فَلَمّا أصبَحَ أميرُ المُؤمِنينَ(ع) أتی إلی مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ(ص)، فَقالَ(ص): يا عَلِي، کيفَ کنتَ مَعَ الضَّيفِ؟

ص: 4

فَقالَ: بِحَمدِ اللّهِ - يا رَسولَ اللّهِ - بِخَيرٍ.

فَقالَ: إنَّ اللّهَ تَعالی تَعَجَّبَ مِمّا فَعَلتَ البارِحَةَ، مِن إطفاءِ السِّراجِ وَالاِمتِناعِ مِنَ الأَکلِ لِلضَّيفِ.

فَقالَ: مَن أخبَرَک بِهذا؟

فَقالَ: جَبرَئيلُ، وأتی بِهذِهِ الآيةِ في شَأنِک:{وَ يؤْثِرُونَ عَلَي أَنفُسِهِمْ }

(مستدرک الوسائل: ج 7 ص 216 ح 8075)

جمال الدنيا

1- رسول الله صلّی الله عليه و آله:

إذا صُمتُم فَاستاکوا بِالغَداةِ ولا تَستاکوا بِالعَشِيِّ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن صائِمٍ تَيبَسُ شَفَتاهُ بِالعَشِيِّ إلاّ کانَ نورا بَينَ عَينَيهِ يَومَ القِيامَةِ. (مکارم الاخلاق ج1 ص 114)

2- الامام الْحَسَنِ المجتبی عليه السلام:

تُحْفَةُ الصَّائِمِ أَنْ يُدَهِّنَ لِحْيَتَهُ وَ يُجَمِّرَ ثَوْبَهُ وَ تُحْفَةُ الْمَرْأَةِ الصَّائِمَةِ أَنْ تَمْشُطَ رَأْسَهَا وَ تُجَمِّرَ ثَوْبَهَا. ( الخصال ج 1 ص 61)

3- كانَ الامام الصادق عليه السلام

إذا صامَ تَطَيَّبَ بِالطّيبِ ، ويَقولُ : }الطّيبُ تُحفَةُ الصّائِم{ .( الكافي ط - الإسلامية ج 4ص 113)

التطور المسروق

1- الامام الصادق عليه السلام :

إِنَّ النَّاسَ رَجُلَانِ عَالِمٌ وَ مُتَعَلِّمٌ وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ.(بصائر الدرجات ج 1 ص 8)

2- الامام الصادق عليه السلام:

فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَلْهَمَنَا وَ الشُّكْرُ عَلَى مَا مَنَحَنَا فَقَدْ خَصَّنَا مِنَ الْعُلُومِ بِأَعْلَاهَا وَ مِنَ الْمَعَالِي بِأَسْنَاهَا وَ اصْطَفَانَا عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ بِعِلْمِهِ وَ جَعَلَنَا مُهَيْمِنِينَ عَلَيْهِمْ بِحِكَمِهِ فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ أَ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَكْتُبَ مَا تَشْرَحُهُ وَ كُنْتُ أَعْدَدْتُ مَعِي مَا أَكْتُبُ فِيهِ فَقَالَ لِي افْعَلْ يَا مُفَضَّلُ. (توحيد المفضل ص 44 / المجلس الأول)

الدولة الكريمة

الامام محمد الباقر عليه السلام

(في دولة المهدي عج) تُجْمَعُ إِلَيْهِ أَمْوَالُ الدُّنْيَا مِنْ بَطْنِ الْأَرْضِ وَ ظَهْرِهَا فَيَقُولُ لِلنَّاسِ تَعَالَوْا إِلَى مَا قَطَعْتُمْ فِيهِ الْأَرْحَامَ وَ سَفَكْتُمْ فِيهِ الدِّمَاءَ الْحَرَامَ وَ رَكِبْتُمْ فِيهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُعْطِي شَيْئاً لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً وَ نُوراً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ شَرّاً.( الغيبة للنعماني ص: 238)

ص: 5

الداء و الدواء

الامام الصادق عليه السلام :

كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله إِذَا أَفْطَرَ بَدَأَ بِحَلْوَاءَ يُفْطِرُ عَلَيْهَا فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَسُكَّرَةٍ أَوْ تَمَرَاتٍ فَإِذَا أَعْوَزَ ذَلِكَ كُلُّهُ فَمَاءٍ فَاتِرٍ وَ كَانَ يَقُولُ يُنَقِّي الْمَعِدَةَ وَ الْكَبِدَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ الْفَمَ وَ يُقَوِّي الْأَضْرَاسَ وَ يُقَوِّي الْحَدَقَ وَ يَجْلُو النَّاظِرَ وَ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ غَسْلًا وَ يُسَكِّنُ الْعُرُوقَ الْهَائِجَةَ وَ الْمِرَّةَ الْغَالِبَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ عَنِ الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالصُّدَاعِ (الكافي ج 4 ص 153)

الرجال و الدراية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم اجمعين

مصطلح الاركان الاربعه

قد يستعمل هذا المصطلح في الفقه والكلام والفلسفه والطب والتصوف في معاني مختلفه ولكنه في كتب الحديث و الرجال فیطلق علی سلمان مقداد ابی ذر وعمار کما في روايه سليم بن قيس ايضا عن امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ان رابعهم عمار وقيل حذيفه اليماني بدل عمار فعن الامام الباقر عليه السلام في کتاب روضة المتقين 1070 ه ق : (جندب، بضم الجيم و فتح المهملة «بن جنادة» أبو ذر بتشديد الراء الغفاري بكسر الغين المعجمة و الفاء ككتاب رضي الله عنه أحد الأركان الأربعة (الفهرست) و الأركان على ما في بعض الروايات سلمان و أبو ذر و المقداد و حذيفة بن اليمان و في الكشي في الصحيح، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة، سلمان و أبو ذر و المقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال قد كان جاض (بالجيم و المعجمة أو بالمهملتين أي حاد و مال) جيضة ثمَّ رجع ثمَّ قال: إن أردت الذي لم يشك و لم يدخله شي ء فالمقداد، و أما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض و هو هكذا فلبب و وجئت عنقه حتى تركت كالسلعة فمر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا با عبد الله هذا من ذاك بايع فبايع) و باقي الحديث:( و أما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السّلام بالسكوت و لم يكن يأخذه في اللّه لومة لائم فأبى الا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو سنان الانصاري و أبو عمرة و شتيرة و كانوا سبعة، فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السّلام الا هؤلاء السبعة)

وقال صاحب التنقيح 1351 ه ق:( و ظاهره أنّ كون هؤلاء الأربعة من الأركان مسلّم، و أنّ كون حذيفة منهم محل خلاف، حيث لم يجزم فيه بذلك، بل قال: عدّ منهم .. مع أنّ عدّه منهم يستدعي

ص: 6

إخراج أحدهم، و إلّا كانوا خمسة لا أربعة.ولم نقف فيما روي فيهم من الأخبار تسميتهم ب: الأركان؛ و لعلّه اصطلاح من المحدّثين من حيث إنّهم نافوا{فاقوا} جميع الصحابة في الفضل، و التمسك بأهل البيت عليهم السلام، و المواساة لهم ظاهرا و باطنا. ومن المعلوم ممّا ورد في حقّهم أنّهم على مراتب، و ليست مرتبتهم واحدة في الفضل، و هذا الاصطلاح ليس من الشيخ رحمه اللّه بل هو مسبوق فيه، ألا ترى إلى ما يأتي نقله في ترجمة حذيفة إن شاء اللّه تعالى من نقل الكشي رحمه اللّه أنّه: سئل الفضل بن شاذان، عن ابن مسعود، و حذيفة بن اليمان، فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود؛ لأنّ حذيفة كان ركنا، و ابن مسعود [خلط و] والى القوم، و مال معهم و قالبهم. انتهى. و يستفاد من هذا التعليل أنّهم إنّما يسمّون ب: الركن من لم يتّق، بل خالف القوم في مسألة الخلافة، و تمسّك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ظاهرا و باطنا، سرّا و جهرا.)

و في هامش التنقيح: (إلّا أن يقال- جمعا بين الأقوال-: إنّ لكل زمان أركان، و هم على أي حال أربعة، و الشاهد على ذلك تقييدهم الحسن بن محبوب السراد بكونه أحد الأركان الأربعة في عصره، فتدبّر)

و قال محقق کتاب مجمع الرجال:( رجع قبل وفات فاطمة عليها السلام على ما سيذكر فى الفايدة الاولى من الخاتمه، عمار و حذيفة و يرشدك اليه رواية جبرئيل بن احمد و قوله عليه السلام و اما عمار جاض جيضة ثم رجع و سيجئى فى ترجمة المقداد ثم تزلزل حال حذيفة و ما ثبت على الرجوع على ما يدل حكى حديث عبد الملك بن اعين هنا و امور يذكر فى ترجمة حذيفة و كانه رجع بعد السابقين بعد السنة بل بعد كثير بكثير و لهذا قال فى ترجمته انه عد من الاركان و قال فى ترجمة عمار انه رابع الاركان فالظاهر بعد النظر فى المواضع المشار اليها انه ليس من الاركان الاربعة و لا يليق بهذا المقام و رابعهم عمار ليس الا- هكذا افهمه و الحمد للّه وحده - علامه 1378ه ق) وقال ايضا:( ان حذيفة هذا من السبعة الذين بهم يرزقون الناس و بهم ينصرون و بهم يمطرون و هم سلمان و المقداد و ابو ذر و عمار و حذيفه هذا و على عليه السلم يقول انا امامهم و هم الذين صلوا على فاطمة عليها السلام لكن يظهر من رواية عبد الملك بن اعين المذكورة هناك ان حذيفه بعد ذلك الحال ما بقى على حاله الاولى بل دخل فيه شیئ و لهذا جزم كون عمار من الاركان الاربعة و خرج حذيفة منها. فتامل – علامه 1378 ه ق)

ولعل الخلاف في ذلک کما اشير هو عن حسن العاقبة و زمن الرجوع و الانابة في التقدم و التاخر و في درجاتهم و معرفتهم و نوع نياتهم او عما وصفهم العدو کما في رسالة معاوية او في بيان درجة الایمان والمحبة لا البيعة فلاحظ.

و اما علة الاطلاق علی هولاء فهي استقامتهم وعدم ارتدادهم ولتركهم التقيه في اظهار الولايه

ص: 7

آنذاك لامير المؤمنين عليه الصلاة والسلام (الا التقية في البيعة فکانت من نوع الاجبار و الاکراه فبایع وعمل بها حتی سلمان رض) وللامر بحبهم في الحديث الشريف ولفضلهم وتمسكهم بالحق وتركهم الباطل.و لعل للتناسب اللفظي لعملهم باحد مفهومي الآية ( و لا ترکنوا الی الذين ظلموا...).او للامام علیه السلام.

واما في غير ذلك العصر فقيل انه يطلق هذا الاصطلاح على اربعة ايضا و هم علی ما استدل ابن داوود فی رجاله بحديث الامام الصادق عليه السلام: أربعة أحب الناس الى أحياء و أمواتا، بريد العجلي، و زرارة، و محمد بن مسلم، و الاحول(مومن الطاق) و ان لم يطلق الامام عليهالسلام اللفظ نفسه كما لم يطلقه احد المعصومين عليهم السلام على الظاهر ولكنه اصطلح على لسان العلماء كالمرحوم الکشي و كتاب الاختصاص للشيخ المفيد رحمه الله ثم الشيخ الطوسي رحمه الله في كتابيه الرجال والفهرست

والشيخ رحمه الله، عرف و وثق الحسن بن المحبوب بانه: ( يعد في الاركان الاربعه في عصره) والظاهر يعني يعد بدرجتهم و بهذا قد فرق الشيخ بين الارکان الاربعة في عصرين بعد ما ذکر انهم سلمان والمقداد و ابوذر و حذيفه ان لم يعني بذلک ان منزلته من ائمة زمانه بمنزلة الارکان الاربعة من اميرالمومنين عليه الصلاة و السلام.

وقيل:( كأن الثلاثة الاخر تدور بين يونس بن عبد الرحمن و أحمد بن محمّد بن عمرو بن ابى نصر و صفوان بن يحيى و محمّد بن ابى عمير و عبد اللّه بن المغيره - علامه – هامش مجمع الرجال)

فالحاصل هل يقاس بهؤلاء احد من الرواة لاثبات قبوله او توثيقه او مدحه فالعجب من بعض المعاصرين من الكتاب حيث انكر ذلك والحال ان القياس بهم هو للمدح والتوثيق بل للتعريف وهو عندنا اعظم من المدح و التوثيق وان لم يصرحوا بذلك مثل ما صرحوا في اصحاب الاجماع لكنهم اعدوا منهم او بمثابتهم الحسن بن المحبوب كما اشرنا ففي مشيخة التهذيب 460ه ق قال:( الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب... ثقة جليل القدر كثير الرواية احد الاركان الاربعة في عصره و هو ممن اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم و تصديقهم و اقروا لهم بالفقه و العلم) فعطف الشيخ بين (الارکان الاربعه) و بین (هو ممن اجمع اصحابنا) بالواو ثم لم یأتوا بالعطف بعد ذلک في کلماتهم کالخلاصه للعلامه و الشرح لملا صدرا - بل بقول الکشي عن اصحاب الاجماع – فلا يتوهم الاتحاد فمن المسلم خلافه.

و في روضة المتقين1070 ه ق: (والغرض أنه إذا ورد عنهم (الارکان الاربعة) خبر فيحكم بصحته مع سلامة السند، لكن السلامة نادرة و يكفي في علو أحوالهم أن الأئمة عليهم السلام ينقلون عنهم و إن تقدم أن الغرض بيان علو أحوالهم.)

ص: 8

ونقل عن صاحب روضات الجنات 1313 ه ق انه قال عن سليم بن قيس الهلالي بانه مثل سلمان

ثم من الواضح ان التعليل والتشبيه بعلو درجات كل من هؤلاء الاركان الاربعه في العصرين هما لاجل تنقيح المناط للتعريف او التوثيق او المدح لا للانحصار لانهم حصلوا علی العلوا کما یمکن لغیرهم ما دام الدلیل النعتی او الاصطیادی قائما

ولذلك ورد في حديث: (ذكرت التقيّة يوما عند عليّ بن الحسين عليهما السّلام فقال: و اللّه لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله و لقد آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينهما، فما ظنّكم بسائر الخلق، إنّ علم العلماء صعب مستصعب، لايحتمله إلّا نبيّ مرسل أو ملك مقرّب أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للايمان، فقال: و إنّما صار سلمان من العلماء لأنّه امرئ منّا أهل البيت فلذلك نسبته إلى العلماء)

و ورد عن الامام الباقر علیه السلام: (قال رسول الله ص سلمان منا انما عنى بمعرفتنا واقراره بولايتنا)

و في حديث الامام الصادق علیه السلام: (ابو حمزه في زمانه مثل سلمان في زمانه)

وعنه علیه السلام فی سلمان: (انه كان محدثا عن امامه لا عن ربه)

فكيف بسائر الاركان غير سلمان؟!

و هکذا ما عن أبي العباس البقباق، قال، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: زرارة بن أعين، و محمد بن مسلم، و بريد بن معاوية، و الاحول، أحب الناس إلي أحياء و أمواتا، و لكن الناس يكثرون علي فيهم فلا أجد بدا من متابعتهم. قال: فلما كان من قابل، قال: أنت الذي تروي علي ما تروي في زرارة و بريد و محمد بن مسلم و الاحول؟ قال، قلت: نعم، فكذبت عليك؟ قال: انما ذلك اذا كانوا صالحين، قلت: هم صالحون.

و ورد عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال: (أيكون هذا كسلمان و المقداد و ابي ذر و عمار؟!... ) نافيا الصغری بعکس الکبری عن رجل ادعى ذلك.

و روی فی الاختصاص عن بعض الرواة ان منزلة احد التابعين (من امير المومنين (ع) بمنزلة سلمان من رسول الله (ص))

ويمكن القول بان لا مجال لتنقيح المناط في ما نحن فيه لعلمهم عليهم السلام ببواطن الاربعه و الاربعه المخصوصه ولكنه مردود لما ذكرناه و لتمثيل العلماء في كتبهم ولما ورد من علامات و توصيفات ليست هي الا للتأسي بهم کما ورد ایضا الامر بذلک و من الممكن بل الواقع ان المتأسين بهم

لم يعدموا ثم کلما يجاب على الوارد في اصحاب الاجماع يجاب بمثله ههنا ايضا و الله تعالى العالم. والحمدلله رب العالمين.(حسين الکاروني)

ص: 9

هل ارتقيت ؟

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

سورة بقره - الآية - ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ (2)الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) الغیب فی القرآن و الاحادیث:

1- قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم، أولئك من وصفهم الله في كتابه، فقال: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ و قال: أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.2- عن يحيى بن أبي القاسم، قال: سألت الصادق (عليه السلام)

عن قول الله عز و جل: الم* ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال: المتقون: شيعة علي (عليه السلام)، و الغيب فهو الحجة الغائب، و شاهد ذلك قوله تعالى: وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.(البرهان في تفسير القرآن ج 1 ص124)

3- عن علي بن إبراهيم في تفسيره:

و الهداية في كتاب الله على وجوه، ف هُدىً هو البيان الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال: يصدقون بالبعث و النشور، و الوعد و الوعيد.

4- تفسير الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) في قوله تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ.

قال الإمام (عليه السلام): وصف(الله تعالي)هؤلاء المؤمنين، الذين هذا الكتاب هدى لهم، فقال: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ يعني ما غاب عن حواسهم، من الأمور التي يلزمهم الإيمان بها؛ كالبعث، و الحساب، و الجنة، و النار، و توحيد الله، و سائر ما لا يعرف بالمشاهدة، و إنما يعرف بدلائل قد نصبها الله تعالى عليها؛ كآدم، و حواء، و إدريس، و نوح، و إبراهيم، و الأنبياء الذين يلزمهم الإيمان بهم، بحجج الله تعالى، و إن لم يشاهدوهم، و يؤمنون بالغيب: وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ.

مجالس عن الايمان بالغيب: (مواضيع اصلية) هي مقدمات مختلفة ايضا للمنبر: ( يمکنکم استخراجها و تنظيمها من القصص و الاحاديث و المباحث العلمية علی قدر المخاطبين):

1- آثار التربة الحسينية

2- غيبة المهدي عج و ظهوره

3- عظمة ليلة القدر

4- الحساب و الکتاب في القبر و القيامة

5- الايمان باوصاف الجنة و النار

ص: 10

6- آثار زيارة قبور المعصومين (ع) و اولياءهم

7- الايمان بالثواب و العقاب و کيفيته

8- الايمان بالامامه و الولاية انها من الله لا من تعيين الناس و لا تعرف هذه المقامات بالاستخارة و الرويا الغير شرعية

9- الايمان بالرويا الصادقة الشرعية

10- الايمان بالقرعة و الاستخارة الشرعية

11- الايمان بالرزق مع الزواج

12- الايمان البرزخ و عالم القبر

13- الايمان بالشفاعة في الدنيا و الآخرة

14- الايمان بحکمة بقاء الاحاديث حتی ظهور المهدي عج

15- الايمان بالقضاء و بالقدرأمثلة شواهد لسيرة المجالس:

1- الايمان بالغيب في ليلة عاشوراء

2- القاسم بن الحسن يسأل عن استشهاده

3- الانصار و ايمانهم بالغيب و الثواب

4- ام سلمه و القاروره و الرويا الصادقه

5- ملاقات حبيب و ميثم و اخبار الغيب

6- النزول بارض کربلاء و الايمان بما سيجري فيها و نتائجها الی يوم القيامة

7- الحسين(ع) کان يعلم تکليفه حين الخروج و ما سیجری علیه و آمن به من معه

8- الايمان بالغيب و الرويا الصادقه من الباقين في المدينه

مواضيع فرعية للمجالس:( للاشارة السريعة ضمن کل مجلس)

1- عقاب قاطع الرحم

2- اوصاف البخيل

3- ثواب طلب العلم

4- ثواب قرآئة القرآن و تعلمه

5- عقاب المفسر برأيه

6- ثواب الصائم

7- ثواب الانفاق

8- ثواب اکرام اليتيم

9- شبهات عن الحور العين و الولدان و...

10- عقاب الربا

11- عقاب الخيانة الزوجية

12- ثواب الصبر علی الفقر

13- عقاب ترک تربية الذرية

14- الحسد اعتراض علی الله

15- مواعيد الله اعظم من التکنولوجيا الحديثة

ص: 11

مع الحسين عليه السلام

1- الإمام الصادق عليه السلام

أنّه سئل عن زيارة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان؟ فقال عليه السلام(مَن جاءه خاشعاً محتسباً مستقيلاً مستغفراً، فشهد قبره في إحدى ثلاث ليال من شهر رمضان: أوّل ليلة من الشهر، أو ليلة النصف، أو آخر ليلة منه، تساقطت عنه ذنوبه وخطاياه التي اجترحها، كما يتساقط هشيم الورق بالريح العاصف، حتّى أنّه يكون من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أُمّه، وكان له مع ذلك من الأجر مثل أجر مَن حجّ في عامه ذلك واعتمر، ويناديه ملكان يسمع نداءهما كلّ ذي روح إلّا الثقلين من الجنّ والإنس، يقول أحدهما: يا عبد الله، طهُرْتَ فاستأنِفْ العمل. ويقول الآخر: يا عبد الله، أحسنتَفأبشر بمغفرة من الله وفضل ( اقبال الاعمال ج1ص46)

2- الإمام الصادق عليه السلام:

إذا كان ليلة القدر، وفيها يُفرَق كلّ أمرٍ حكيم، نادى منادٍ تلك الليلة من بطنان العرش: أنّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين عليه السلام في هذه الليلة ( کامل الزيارات ص184)

3- سألته (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن زيارة الإمام الحسين وزيارة آبائه (عليهم السلام) في شهر رمضان ، نسافر ونزوره ؟..فقال (عليه السلام): لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ، ينبغي أن يكون مأثوراً.(التهذيب ج6 ص110)

الشعر و الشعراء

1- الامام الصادق عليه السلام:

تکره رواية الشعر للصائم وللمحرم ، وفي الحرم ، وفي يوم الجمعة ، وأن يروى بالليل ، قال : قلت: وإن کان شعر حق ؟ قال : وإن کان شعر حق (مصباح المتهجد ج2ص627).

2- الامام الصادق عليه السلام:

لا ينشد الشعر بليل ، ولا ينشد في شهر رمضان بليل ولا نهار ، فقال له إسماعيل : يا أبتاه فانه فينا؟ قال(ع) : وإن کان فينا .(الکافي ج4ص88)

3- خلف بن حمّاد: قال: قلت للامام الرضا عليه السلام: إن أصحابنا يروون عن آبائک أن الشعر ليلة الجمعة و يوم الجمعه و في شهر رمضان و في الليل مکروه. وقد هممتُ اَن أرثى اباالحسن(ع) وهذا شهر رمضان؟ فقال: إرثِ اباالحسن(ع) في ليالى الجُمع و في شهر رمضان و في الليل وفي ساير الأيّام. فانّ الله عزوجل يکافيک على ذلک.(وسائل الشيعه ج14ص599)

ص: 12

المرحوم الشيخ عبدالعظيم الربيعي البحراني القصباوي

مقاطع مختاره من قصيدته في مولد الامام السبط الحسن المجتبی عليه السلام:

اي شهر قد اظل المسلمين

بالتهاني وبموفور الثواب

هو شهر الله رب العالمين

حيِ من يعرف سر الانتساب

***** بعد بدر لاح للعين الهلال

وكلا الامرين في شهر الصيام

لا تخله جاء نقصا عن كمال

بل هما قدرا تمام في تمام

قم فسل مني مجيبا للسؤال

واليه ينتهي فصل الكلام

يوم بدر كان نصر المسلمين

ولاعدائهم ضرب الرقاب

و بتالي العام جبريل الامين

بشر المختار في خير شباب

***** بورك المولود بِكر الابوين

تخجل الاقمار من طلعته

ولقد كان اباً من غير مين

لرسول الله في كنيته

ولقد كان لهم قره عين

بسمه الازهار من بسمته

واسمه من عرب او اعجمين

دونه اسدل ذو العرش الحجاب

حسنٌ وهو له عين اليقين

صفة و الوصف للطّيّب طيب

***** فعاد الروح يا خير نبي

سَمّهِ شُبّر عن خير سبب

انت موسى وعلي الرُتَب

مثل هارون فقال المُنتجَب

يا اخي ان لساني عربي

عربيٌ انت بل فخرُ العرب

حسناً فادعوا سليل الطيبين

حسنٌ ما فيه للواصف عاب

ما له الا اخاه من قرين

فَرَسَي علياء سارا في ركاب

ص: 13

و هذه ايضا قصيدة في استشهاد امير المومنين عليه الصلاة والسلام من الشيخ الربيعي:

نعى المرتضى الروحُ الامينُ فاسمعا

أ يعلم جبريلٌ حقيقةً من نعىنعاه فلو لم يُنعشِ الميتَ باسمه

اذن شمَل الاحياءَ بالموتِ اجمعا

نعاه فلم يل يلف الزمان تباينا

كيومين باسم المرتضى فيهما دعا

افي بقعة الامكان يوم مديحه

بيوم رثاه ان يثنى ويشفعا

ففي اُحُدٍ يدعو ألا لافتى سوى

علي ولا ماض كماضيه اقطعا

فما راعنا الا بمرثاته لقد

هوى اي ركن للهدى و تصدعا

هو العروة الوثقى قد انفصمت أجل

و ذلك حبل المسلمين تقطعا

اقول لجبريل الامين الم تكن

بحفظ علي في الشدائد مولَعا

وانت وقيت الارض ضربة سيفه

فلم تنقلب في اهلها وتزعزعا

فهلا كففت اليوم عن ام رأسه

شباً كان أولى ان يُكف و يُمنعا

وليت التي جاءت لنجدته فما

رأت غير ان تدعو وترفع مِقنعا

تراه وقد ادمى المراديُ راسَه

فأفضى لأم الرأس ماضيه مسرعا

تفسير القرآن بالرأي

1- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لُعِنَ الْمُجَادِلُونَ(المجادلين) فِي دِينِ اللَّهِ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً وَ مَنْ جَادَلَ فِي آيَاتِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ وَ مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِي إِلَى النَّجَاةِ فَقَالَ يَا ابْنَ سَمُرَةَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَهْوَاءُ وَ تَفَرَّقَتِ الْآرَاءُ فَعَلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ إِمَامُ أُمَّتِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِي وَ هُوَ الْفَارُوقُ الَّذِي يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ سَأَلَهُ أَجَابَهُ وَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ أَرْشَدَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ عِنْدَهُ وَجَدَهُ وَ مَنِ الْتَمَسَ الْهُدَى لَدَيْهِ صَادَفَهُ وَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ آمَنَهُ وَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ نَجَّاهُ وَ مَنِ اقْتَدَى بِهِ هَدَاهُ يَا ابْنَ سَمُرَةَ سَلِمَ مِنْكُمْ مَنْ سَلَّمَ لَهُ وَ وَالاهُ وَ هَلَكَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِ وَ عَادَاهُ يَا ابْنَ سَمُرَةَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي رُوحُهُ مِنْ رُوحِي وَ طِينَتُهُ مِنْ طِينَتِي وَ هُوَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوهُ وَ هُوَ زَوْجُ ابْنَتِي فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ إِنَّ مِنْهُ إِمَامَيْ أُمَّتِي وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ تَاسِعُهُمْ قَائِمُ أُمَّتِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ

ص: 14

جَوْراً وَ ظُلْما (كمال الدين و تمام النعمة، ج 1، ص: 257)

2- عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الامام الباقرعليه السلام:

فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): بَلَغَنِي أَنَّكَ تُفَسِّرُالْقُرْآنَ. فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ. فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ(ع): بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ؟ قَالَ: لَا بِعِلْمٍ. فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ(ع): فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ. قَالَ قَتَادَةُ سَلْ. قَالَ(ع): أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَبَإٍ {وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ} فَقَالَ قَتَادَةُ: ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع): نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ؟ قَالَ قَتَادَةُ: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ (ع) الَّتِي مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ. (الكافي ط - الإسلامية، ج 8 ص: 312)

3- الامام الصادق عليه السلام:

قَالَ مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ فَإِنْ أَخْطَأَ كَانَ إِثْمُهُ عَلَيْه (تفسير العياشي ج 1 ص17)

4- الامام الْحَسَنُ الْعَسْكَرِيُّ عليه السلام فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ (ص) فِي حَدِيثٍ قَالَ:

أَ تَدْرُونَ مَتَى يَتَوَفَّرُ عَلَى الْمُسْتَمِعِ وَ الْقَارِئِ هَذِهِ الْمَثُوبَاتُ الْعَظِيمَةُ إِذَا لَمْ (يَقُلْ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ) وَ لَمْ يَجْفُ عَنْهُ وَ لَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ وَ لَمْ يُرَاءِ بِهِ وَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَكُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَ نَجَاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَنِ الْمُتَمَسِّكُ بِهِ الَّذِي يَتَمَسَّكُهُ يَنَالُ هَذَا الشَّرَفَ الْعَظِيمَ هُوَ الَّذِي يَأْخُذُ الْقُرْآنَ وَ تَأْوِيلَهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ عَنْ وَسَائِطِنَا السُّفَرَاءِ عَنَّا إِلَى شِيعَتِنَا- لَا عَنْ آرَاءِ الْمُجَادِلِينَ فَأَمَّا مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَإِنِ اتَّفَقَ لَهُ مُصَادَفَةُ صَوَابٍ فَقَدْ جَهِلَ فِي أَخْذِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ وَ إِنْ أَخْطَأَ الْقَائِلُ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. (وسائل الشيعة ج 27 ص33)

ص: 15

بحوث حول العترةعليهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

لعلنا سافرنا او اجتمعنا علی تنفيذ احدی مهمات الحياة و لکنا واجهنا الکثير من المشقات و الصعوبات حين البرمجة و حين ادارة امورنا و امور من معنا فکلما حرصنا علی البرمجه و الارشاد في نظام الامر لم نتمکن منه لتشتت آراء ممن حولنا و عدم اتخاذ القرار الواحد فصرنا نفکر ان لو کان فينا من يطاع لدی الجميع فيتخذ قرارا قاطعا

ثم بلغ بنا حالنا المتشتت ان لايمکن تعيين احدنا وذلک لاننا ان اخترناه بالقرعه او بالآراء لم يخضع الجميع بعد ذلک لاوامره بالفعل لعدم اقتناع الجميع و بالنتيجه لم يحصل ما نريد لانهم لم يقتنعوا بذلک الفرد او المجموعة المديرة...

فيا تری ما هو الحل؟! هل سنرضی باختلال نظام الحياة و ما هو يهمنا؟!!

ام نفحص عمن يمتلک الشهادات و الطاقات لیتعرف علیه و يقتنع به الجميع؟!!

فعلا سنختار الحل الثاني و نفحص عمن هو ادری بالامور و اقدر عليها

هذا ما يصنعه العاقل و لن ييأس منه حتی يکتشف ان اللائق بذلک المقام هو من عينه خصيصي مکاتب السفر و الحملات و الزيارات لانهم المعدين لذلک و هم اصحاب المعرفة و التجربة التي لا حاجة لتکرارها و لا لندفع ثمنها من اموالنا و نتلف في ذلک اعمارنا نحن و لا من معنا

فهکذا الامر بالنسبة لأولياء الامر في ديننا و تعليمنا و تزکية ارواحنا

الذين لو لا الفحص عنهم و التعرف بهم لتشتت وضعنا المعنوي تحت سلطة هذا و ذاک

والعجب ممن يقول ان لا حاجة للبحث عن حل الخلاف اوعن التوضیح

للامامة في عصرنا هذا

بل فی عصرنا هذاأوجب مما مضی لانسداد طرق المعرفه فلم یبقی الا الایمان بالغیب وشبه ذلک کالایتام

و کل العجب ممن يريد البحث و الاثبات بخلق الفتن و الفرقة و هو لايحب لنفسه ذلک حتی في امور حياته اليومية

نعم نحن ايضا نقول ان لا ضرورة للاجبار و الاکراه في اقناع احد بل هو مجرد استدلال مع رعاية الآداب

کما لا ضرورة ان يشغلنا المتعسف عن الحفظ والاقناع لغيره بتهدير اوقاتنا وافکارنا و لعله يتعمد في ذلک

وقد قال الله تعالی في محکم کتابه( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداکم اجمعین).

والسلام علی من اتبع الهدی - حسين الکارونی

ص: 16

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين اللهم صل علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم اجمعين الي قيام يوم الدين

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَةِ بنِ الحَسَن

صَلَواتُکَ علَيهِ و عَلي آبائِهِ فِي

هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ

وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ

دَلِيلًا وَ عَيْناًحَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ

طَوْعاً وَ تُمَتعَهُ فِيهَا طَوِيلا

ص: 17

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.