للصفوف: الثاني، الثالث، الرابع، الخامس
خاص بالتلميذ:
تقرير عن سلوك التلميذ في البيت
الصورة
توضيحات لولي أمر التلميذ:...التوقيع
توضيحات المعلم:... التوقيع
ص: 68
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة
لمؤسسة المعارف الاسلامية
الطبعة الأولى
1996م - 1416 ه
بطاقة تعريف: فرهادیان، رضا، - 1327
عنوان واسم المؤلف: اطروحة لتعاون الأباء والمربّين في تنشئة التلاميذ/ رضا فرهادیان؛ ترجمة ابراهيم الخزرجي
تفاصيل المنشور: قم: مؤسسة المعارف الإسلامية، 1416ق. = 1996م. = 1374.
مواصفات المظهر: 76 ص.جدول
الصقيع: ([ارشادات و نصایح]6)
(بنیاد معارف اسلامی 73)
ارشادات و نصایح؛ 6
مشكلة : الإسلام والتعليم
التعليم الابتدائي - مشاركة الوالدين
المعرف المضاف: خزرجی، ابراهیم، مترجم
المعرف المضاف: مؤسسة المعارف الإسلامية
ترتيب الكونجرس: BP230/18/الف43 6.ج 1374
تصنيف ديوي: 297/4837
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 76-246
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: سجل كامل
هوية الكتاب
إسم الكتاب: ... اطروحة لتعاون الآباء والمربّين في تنشئة التلاميذ
تأليف: ... رضا فرهاديان
المترجم ... ابراهيم الخزرجي
النشر: ... مؤسسة المعارف الإسلامية
صف الحروف: ... مؤسسة المعارف الإسلامية
الطبعة: ... الأولى 1416 ه.ق
المطبعة: ... پاسدار اسلام
العدد : ... 2000 نسخة
السعر : ...
ص: 1
اطروحة لتعاون الأباء والمربّين في تنشئة التلاميذ
ص: 2
رضا فرهاديان
اطروحة
لتعاون الآباء والمربّين في تنشئة التلاميذ
- 6 -
ترجمة: ابراهيم الخزرجي
ص: 3
بسم الله الرحمن الرحيم
ص: 4
إن عالمنا المعاصر دائماً وباستمرار في تغيّرٍ و تحولٍ صناعي، وضعت فيه الآلة الصناعية تحت سلطانها الظالم كل شيء، وخلّفت آثارها وقبل كل شيء على التشكيلة العائلية، وأثّرت على العلاقات والروابط الودّية والعاطفية فيها، وأتت هذا البنيان المقدس من الصميم، وجعلته في حال انهيارٍ وسقوط .
ومن هنا انجرف الهيكل العام للتفكير البشري - وبشكل لا ارادي - في مسير السيل العارم للهجوم الثقافي، وأثرت عليه القوى اللامرئية كالأقمار الصناعية المدمّرة، ببث الأفلام الخليعة والموسيقى الماجنة، وصارت تتدرج حتى أتت الأخلاق والآداب والسنن الإلهية بنحوٍ فقدت لونها وتأثيرها في النفوس، ولذا فان في العودة إلى الأصول الاسلامية الأصيلة . وقبل كل شيء - ضرورة ملحة، فلنعد إلى زلال العين الثقافية الاسلامية الصافية، ولننهل من السنن والآداب الدينية المحمودة.
فإن ما لابد من الالتفات اليه، هو أن جذور التحول والتغير - سياسياً كان أو اقتصادياً او عسكرياً في كل مجتمع تعود الى ثقافته التي نشأ عليها.
ولابد من تطوير الفكر والأفكار، ليكون للقيم والأخلاق محلا وموقع وهكذا لابد من تغيير المناهج المتّبعة بنحو يتناسب مع ضوابط الثقافة الاسلامية الأصيلة، ليتبلور على اساسها السلوك الفردي والاجتماعي، ويكون محتوى المناهج التربوية قائما على أساس القيم الثقافية الاسلامية وناشئة منها، فاذا تغيّر النظام
ص: 5
الثقافي للمجتمع بأسره، وقع التحول أيضاّ في المناهج التربوية والقيم البنّاءة، وذلك بأن تتغير المناهج التربوية الخاطئة للأنظمة الفاسدة، التي كانت تبلور في الأشخاص حس التظلّم وفقدان الشخصية، بحيث تكون بعد التغيير قد ربّت أناساً مستقلين، ذوا شخصيةٍ، وعزمٍ وإرادة، من أجل بناء مستقبل هذه البلاد على أيديهم.
أن التطور الحضاري والتكنولوجي، والبرامج المخدرة التي يطرحها النظام الثقافي المادي الغربي، اصبح اليوم يملأ قسطاً وافراً - بشكل مغرض - من أوقات الفراغ لأبناءنا من الأحداث والشباب، بحيث صار يسلب منهم فرصة ابراز ارادتهم في الأمور، ولذا قلّما ترى لهم مشاركةً في ساحات الحياة الواقعية، فلا يبقى مجال الدرك تجاربهم من قبل الغير، ويعود السبب في ذلك الى العوائل نفسها، فإنها أول من تتأثر وقبل ابناءها بهذه الثقافة المفروضة، وبالآلة الحضارية الساحرة، والحاكمة على البيت والنظام العائلي، وبذلك تتغير الأفكار والاخلاق و تضمحل العلاقات والعواطف العائلية، فتسلب في النتيجة فرصة التفكير والتدبر من اجل ایجاد جو تكون فيه العلاقات وُدّية يظلّها نور الايمان .
ولذا ترى حل اكثر مشاكل الحياة العائلية يكون بصورة ارتجالية وعابرة،لعدم الفرصة الكافية لذلك، اذ لا مجال لإقامة علاقات ودية دامية بين افراد العائلة، فلا يعتبر الولد نفسه انه ابن لهذه العائلة، بل هو ابن البرامج المفروضة، والأفلام الأجنبية، فالتطور الصناعي الذي يؤمل منه سد أوقات فراغ الانسان، ورقيه وانقاذه من نصب العمل وإجهاده، صار اليوم وسيلة لإبتلاع فرص الفراغ للانسان، ومادة استهلاك، وصار سببا في ايجاد حس الاستهلاك لدى الناس، وفي بذل جهير أكبر من أجل الرفاه والدعة أكثر، وفي الرفاه والدعة اكثر من أجل الاستهلاك أكثر.
ص: 6
ان فلك الجنون الدوار - الذي هو في حركة يومياً - قد أنسانا الهدف من الحياة، وأنسانا ذكر الله تعالى في جميع عرصات الحياة، وسحق كل القيم والعواطف والأحاسيس الانسانية والباطنية الصادقة في الانسان، وأبدل تلك القيم والمبادىء بالأفكار الغربية الغير محسوسة، التي تتبلور على أساسها لا إرادياً شخصية وسلوك أبناءنا من الاحداث والشباب.
ان الانسان في عالم اليوم - على الرغم من تطوره العلمي - مصاب بنوع من الفقر العاطفي والمعنوي، اللذان هما حاصل التربية الخاطئة في فهم الحياة، وعدم الاعتقاد في مقام العمل بوحدانية الله، وان لا مؤثر في الوجود سواه، فإن ذلك يؤدي بالبداهة إلى الإضطراب و الرعب والحرص والحقد لدى الانسان، ويؤدي ايضا الى ملء أوقات الفراغ بالعقائد الواهية، والى الحرص على الجاه والمال والمقام بأي وسيلين ومن كان، ويؤدي في النتيجة إلى الاستهانة بالقيم والمبادىء والآداب الاسلامية.
آن انسان اليوم قد ضيع نفسه، فهو في حيرة واضطراب، لجهله بمصيره المهم في المستقبل، حيث يعيش الضنك والاضطراب الدائم، وفي ذلك ظلم لنفسه ولعائلته(1).
أن الحصول على السعادة الأبدية، والحياة الطيّبة (2)يتوقفا ومن دون أدنى شك على التربية الصحيحة، والالتزام بالضوابط، والعمل بالقيم والمبادىء الاسلامية الأصيلة، ولذا صرنا في صدد تحقيق المراد بوضع مناهج مناسبة، وبرامج تربوية صحيحة لنا ولأبناءنا، وعقدنا العزم على ذلك، وحثثنا الخطى نحو تحقيق هذا الهدف المقدس .
ص: 7
فنحن بحاجة الى مناهج توفّق بين احتياجات الجسم والروح، وتمهّد لأحداث المستقبل الحياة بنحوٍ أفضل، بحيث يكونوا ذووا شخصياتٍ رفيعة، وعاداتٍ وتقاليد وسلوکٍ مستلهمٍ من سيرة الأئمة المعصومين عليهم السلام، ليتجلى بذلك نور الايمان لديهم، وتتفجر في أنفسهم ينابيع الطاقات و الإبداعات .
ص: 8
ان دنيا الطفل مليئة بالحب والصفاء، بعيدةٌ عن الخدع والدغل، دنياً طاهرةً وخاليةً عن التكلف، دنياً عجيبةً وجميلة.
ان اطفال العالم ينظرون بأعينٍ طاهرةٍ وبريئة، ليس للحيل والمكر والقبائح الى نفوسهم من سبيل.
انه لابد من طريق حلٍ لهم، قبل أن يواجهوا مشاكل الكبار ويتعرفوا عليها، وقبل أن ينتفعوا بالحياة في العمل من اجل الاستهلاك، و في الاستهلاك من أجل العمل، أو في بذل الجهد أكثر من أجل أن يجمعوا أكثر، فيكونوا على أثر ذلك مجهدين قد اصابهم الملل، واستولى عليهم الغضب، وفقدوا صبرهم، فما هو طريق الحل والعلاج من أجل انقاذهم من كل ذلك؟
أن الأطفال هم افلاذ اكبادنا، وفاكهة الحياة، وهم الباقيات الصالحات، ووسائل تجارتنا الرابحة في هذه الحياة، فهم ثروة هذه البلاد ورأس مالها، وهم الذين سيقومون بأداء مسؤولياتهم الاجتماعية، ويكون حمل رسالة هداية المجتمع على أكتافهم، وهؤلاء هم الذين سوف يبنوا هذا المجتمع.
فالواجب علينا تربيتهم تربية صحيحة، وإعدادهم لقبول مسؤولياتهم في المستقبل .
ص: 9
ص: 10
ان على وزارة التربية والتعليم، أن تسعى في تحديد ما يجب عليها تحقيقه من أهدافٍ وأغراضٍ تربوية على مختلف مدارج التحصيل الدراسي - الابتدائية، المتوسطة، الثانوية والإعدادية - وأنه بعد طي هذه المراحل ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟
فإنه كما تتوخى ادارة التربية تحقيق أهداف معينة عند تأليفها لهذه الكتب التربوية وتدريسها على مختلف مراحل التعليم، كذلك ينبغي لها متابعة وتحقيق الأهداف التربوية والسلوكية لمختلف تلك المراحل، والفات نظر الآباء والمعلمين إليها، وتحديدها ضمن أمور بشكل مدروس و تخصصي، ليعلم الآباء والمعلمون ما ينبغي على أبنائهم تحقيقه من أهداف ؟ وما هو الذي ينبغي عليهم أن يأملوه من أبنائهم؟ وليعلموا الآباء والمعلمون أنهم عند مواجهة تقييمهم للفشل كيف ينبغي لهم علاج ذلك وتصحيحه، بمعرفتهم لأسباب فشلهم.
ثم أن على الآباء والمعلمين أن يعلموا، بأن الأهداف التي ينبغي تحقيقها في كل مرحلة من المراحل الدراسية، لابد أن تتناسب مع مراحل التكامل العقلي والذهني للتلميذ، لتتخذ آمال الآباء والمعلمين صبغه عقلائية، ويكون سلوكهم مع أبنائهم صحيحاً.
ص: 11
ويمكن مشاهدة هذا الضعف في جميع النشاطات التربوية والأخلاقية التي تمارسها مراكز التعليم، فإنّا لا نعلم ما يراد من الطفل وما يُرجى منه؟ وهل أن ذلك يتناسب مع عمره؟ فإن رفع هذا النقص، لا يتيسّر إلّا عن طريق كتابة کراس يحتوي على بيان الاهداف التربوية المتوخى تحقيقها، مع ملاحظة مراحل التكامل والتربية للطفل، وبالاستعانة بإرشادات الدين الحنيف في التربية والتعليم، والاقتداء بالنماذج التي جسّدت ذلك عملياً.
أن الاهداف التربوية - سواء كانت عامهً أو خاصة . لا تنفع لوحدها في اصلاح النظام التربوي للمرحلة الابتدائية، بل هي مقدمة تمهّد أرضية قيام الآباء والمعلمين في إعداد البرامج لنشاطاتهم على ضوء تلك الأهداف، وبلورتها في فرصٍ مناسبة من الحياة، وبشكلٍ طبيعي في المدرسة والبيت.
ولا ينبغي الغفلة عن أن الحصول على نموذج تربوي صحيح، يتطلّب نشاطاً مستمراً ضمن اطارٍ واحدٍ، سواء كان ذلك في المدرسة أو البيت، لنتمكن من القيام بنشاطات أكثر برمجة، والابداع في إعدادها لمدة قصيرة، وتقديمها المراكز التربية والتعليم في البلاد، بعنوان كونها نموذج عملية صحيحة، وذلك بعد إجراء الاصلاح عليها بالتجارب المكررة، والتصحيح الدائم لها.
ثم إن تربية الطفل، لابد أن يؤخذ فيها بنظر الاعتبار مراحل التكامل التي مر بها الطفل، واستعداده الفطري، وخصائصه الذاتية .
ص: 12
ولذا فإن من جملة الأمور التي ينبغي على المتصدين لأمر التربية والتعليم في المجتمع الالتفات إليها والاهتمام بها، هو دراسة وضع الطفل، ومعرفة مراحل التكامل العقلية والاخلاقية لديه، والتعرف على ظروفه، وادراك ضرورة تربيته، وتعيين الاهداف والمناهج التي يراد اتباعها في حقه، وهكذا تعيين کيفية الوصول الى تلك الأهداف و تحقيقها.
نحن نعلم بأن مرحلتي الطفولة والشباب لكل انسان - ومن دون شك هما من أهم وأخطر مراحل عمره، لكونها هي السنوات التي تتبلور على ضوئها شخصية الإنسان، ولذا فإن أفضل الفرص التي ينبغي اغتنامها وبذل الجهد في تحقيقها، هي مرحلة الابتدائية خاصةً، التي يتاح للطفل من خلالها فرصة كسب المعارف، واختيار السلوك الصحيح، بترك العادات القبيحة، فإن خصائص الانسان الأخلاقية و قالبه الوجودي انما يتبلور ومنذ الطفولة، في السنين الأُولى من عمره، ذلك أن جميع ما يجده الطفل من شدة حب التعلم والإطلاع على البيئة، الاقتداء والتقليد للغير، التأثر الشديد بسلوك أبويه ومعلميه، انما هو من خصائص مرحلة الطفولة والابتدائية، فإنه في هذه المرحلة يبتني أساس الأخلاق والطبائع والعادات والخصائص العاطفية لكل انسان، وتتجذر وتستحکم اصولها في صميم نفس وروح الطفل، و تكون ملك لديه، بحيث يتشكل على أساسها شخصيته ووجوده وبالنظر الى هذه الأهمية، لابد من تعيين الأهداف التربوية الملهمة من الأصول الثقافية للاسلام، من اجل احياء الآداب والسنن الإلهية، والتسريع في نيل الأهداف المرسومة طبق برنامج صحیح، وذلك بإعطاء الطفل والشاب الشخصية اللاّئقة بهما، واحياء الشعور بالعزة للنفس، والكرامة لديهما.
ص: 13
أن إعداد برنامج يتبادل الآباء مع المعلمين النظر فيه، وارفاقهم باستمارات تربوية يطّلع عليها الآباء يومياً في البيت، والمعلمين في المدرسة،
وذلك بشكلٍ مستمرِ وبصورةٍ غير مباشرة، تساعدان كثيراً على ايجاد و تقوية جذور الايمان، و تكامل السنابل الايجابية في الشخصية، وتزرع في نفوسهم الالتزام بالنظام في حياتهم الفردية والاجتماعية، ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا ببذل الجهود المكثّفة للمعلمين والمسؤولين المخلصين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن ذلك يحتاج الى تشمير الآباء عن سواعد الهمّة، وبذل الجهد عن حبٍ وأرادة - وشوق.
إن على المعلمين الأعزاء، التعرف أولا على الأهداف بخطوطها العامة والخاصة التي تتعلق بسلوك التلاميذ، وعليهم أن يعرفوا بدقة، الأهداف التي تختص بكل مرحلة من المراحل الدراسية، وأن يعرفوا - بشكل عام - ما ينبغي على التلاميذ تحقيقه من الأهداف بعد انتهاء كل مرحلة دراسية لهم، وبعدالتعرف على هذه الأهداف، ينبغي على الأبوين في البيت والمعلمين في المدرسة، توجيه الأطفال باغتنام الفرص المناسبة توجيها غير مباشر، عن طریق سلوكهم العملي الصحيح، والمنسجم تماما، وتعليم الاطفال ذلك.
هذا وان تعليم الامور التربوية لا يختص بوقت معين لمحض كونها تعاليم رسمية، بل يمكن ممارسة ذلك بشكل عملي - وغير مباشر - والتذكير به طبقا لبرنامج معين مسبقا في المناسبات المختلفة، كالتعليم أثناء السياحة، في الصف، عند رواحهم ومجيئهم، عند الرياضة أو فرصة الاستراحة، في
ص: 14
النشاطات والحفلات، بل حتى في اوقات تعليم الفن، وفي درس العلوم والرياضيات، في البيت ومجالس الضيافة، وفي المعاملة مع العائلة وغير ذلك .
والذي نأمله في هذا المجال، هو بذل الجهد من الأبوين والمسؤولين التربوييّن في المدارس، من أجل تحقيق التلاميذ لتلك الأهداف، وتعويدهم على السلوك الصحيح والأعمال الصالحة، ولذا ينبغي على مسؤوليٍ المدارس توجيه المعلمين منذ بداية السنة الدراسية، وإطلاعهم على ذلك، ومن ثم متابعة الآباء والمعلمين لذلك بشكل منسجم تماماً وبالتعاون فيما بينهم، ليتبلور سلوك التلاميذ على ضوء تلك الأهداف، ويتجلى سلوكهم بتعلم الخلال الحميدة والعادات الصحيحة، كالالتزام والانتظام، قبول المسؤولية، الشعور بالشخصية وعزة النفس، الحس الجماعي ومساعدة الآخرين، القناعة والابتعاد عن الاسراف، الالتزام بالطهارة والصحة، بأن يكون كل ذلك في ظل الايمان بالله تعالى، فالمطلوب من الأبوين والمعلمين في هذه المرحلة، أن يقفوا بوجه تصرفات الأطفال والشباب الغير اللائقة، وهدايتهم نحو السلوك الطيب، وذلك بإعمال المناهج الصحيحة والمفعمة بالود والإحترام المتبادل معهم، وصيانة شخصياتهم من الانحراف.
ثم ان مشاهدة أي نحو من السلوك الطيب للتلاميذ - خصوصا في الوقت الذي يكون فيه ذلك السلوك ملكة راسخة في نفوسهم - یکون علامه على نجاح الجهود التربوية للآباء والمعلمين في البيت والمدرسة.
ولابد أن يعلم، أن هذه البرامج التربوية لا تثمر إلا بالتعاون المشترك، وبذل الجهود الثنائية بين المدرسة والبيت، خصوصا في مثل هذا البرنامج التربوي الذي كان الهدف منه تبلور شخصية الطفل في مختلف شؤون الحياة نحو الأفضل .
ص: 15
ص: 16
وهي الأهداف التي ينبغي تحقيقها منذ بداية الدراسة، وحتى نهاية المراحل الابتدائية للتلميذ، وهذه الأهداف هي عبارة عن:
1- ان يشعر التلميذ بالكرامة والشخصية، بأن يتجلى في وجوده الشعور بعزّة النفس .
2- ان يكون واثقاً بنفسه، و متقبّلاً لأنواع المسؤولية .
3- ان يألف الإلتزام والانضباط، ويعتاد عليهما .
4- أن يميل الى العبادة، واقامة الفرائض الدينية بوقتها .
5 - أن يعتاد ويألف الطهارة والنظافة.
6- أن ينمو ويتكامل النفس الجماعي لديه، وأن يكون عونا وسندة للجماعة.
7- أن يكون قنوعة، وغير مسرف.
8- أن يكون قد ألف الصبر والحلم، وحسن الخلق.
- ان يكون حذرة دائما من ارتكاب القبائح والرذائل، ميا" الى فضائل الأخلاق.
ثم أن الأهداف العامة هذه التي هي اساس شخصية الأطفال والشباب المتزّنة - تتشعب كل واحد منها الى أهداف جزئية أخرى، تكون في الواقع
حاكيه وفي مضمون ذلك الهدف العام، وهي أهداف ينبغي على الطالب تحقيقها حتى نهاية العام الدراسي في كل مرحلة من المراحل.
ص: 17
1- والمقصود من وظائف السلوك العملي: هو السلوك الذي يرجئ من الطفل القيام به، من اجل تحقيق أغراضٍ جزئيةٍ يتوقع قيامه بها، أو مشاهدته متلبساً في تحقيقها.(1).
2- عند توزيع وظائف السلوك الى السلوك في المدرسة والسلوك في البيت، ينبغي الالتفات إلى أن بعض الوظائف غير قابلة للتفكيك، بأن تكون من وظائف المدرسة فحسب، أو من وظائف البيت كذلك، لذا فالسلوك الصحيح هو السلوك الذي يتعلّمه التلميذ في المدرسة أو البيت بشكلٍ غير مباشر، أو السلوك الذي يُشجّع الطفل على القيام به، او السلوك الذي يكون مورد رعايةٍ واهتمامٍ أكثر.
ص: 18
1- يبدأ أعماله باسم الله تعالى وذكره.
2- لا يلوث طاولته التي يجلس عليها .
3- اذا وجد أشياءاً في المدرسة من قبيل: الكتاب، الدفتر، القلم، نقود وغيرها يسلّمها الى ادارة المدرسة.
4- يعمل ويلتزم بالتوصيات الصحية فيما يتعلق بعدم تلويث البيئة .
5- لا يخرج من دون اذن بالخروج من المعلم.
6- بمجرد سماعه لصوت جرس المدرسة يلتحق بالطلاب الواقفين في الصفوف.
7- يكون حاضرة في صقه قبل مجيء المعلم الى الصف، ويجلس في مكانه الخاص.
8- يقصر شعر رأسه، ويأخذ أظفاره دائما، ويحافظ على نظافتهما وتحافظ البنت كذلك على نظافة شعرها بتمشيطه دائما وتنميقه.
19 - يتمكن من تشخیص موضع كل شيء خاص بالصف.
10 - يعلم مكانه من الصف، ولا يغيره من دون ضرورة لذلك .
11 - لا يلوث يديه من دون ضرورة، بالكتابة على اللوحة، أو بماحية اللوحة.
12 - يرمي بإضافات قلمه، و بالأوراق الزائدة في سلة المهملات، ولا يرمي بها تحت طاولته، وفي اطراف الصف .
ص: 19
13 - يحاول بعد اللعب جمع وسائل اللعب بمساعدة زملائه أو الكبار، ووضعها في محالّها.
14 - يتعاون مع زملائه في الألعاب، والسياحة الجماعية .
15 - يتصدق من ماله على الفقراء والمحتاجين، أو بوضع النقود في صناديق الأمور الخيرية.
16 - يحاول الاهتمام بكتبه ودفاتره المدرسية، خوفاً من التمزّق أو الضياع.
17 - يسلّم على زملائه وعلى من هو أكبر منه سناً، بوجهٍ طلق، ويحترمهم.
18 - يتشکر من مساعدة الآخرين له .
ص: 20
1- يبدأ بإسم الله تعالی عند تناوله الطعام، وعند أداء واجباته المدرسية، والنوم.
2- يتهيء للذهاب الى المدرسة بالوقت المقرر.
3- يغسل يديه قبل تناوله الطعام.
4- تساعد - أو يساعد - أمها في ترتيب أثاث المنزل.
5 - يعرف كيفية الاستفادة من فرشة الأسنان، ولا يستعمل غير سواکه .
6- لا يمشي على الأرض الوسخة والملوثة من دون نعلين أو حذاء .
7- يستحم - على الأقل - في الاسبوع مرة واحدة .
8- لا يرمي بماء فمه - يبصق - أو أنفه في الطريق .
9-يغسل يديه بماءٍ وصابون بعد تلوثهما بالقذارات، لعلمه بنجاسة البول والدم والغائط.
10- لا يقطّع أظفاره بأسنانه، ولا يضع القلم في فمه.
11 - يغسل يديه ووجهه وفمه بعد استيقاضه من النوم صباحاً.
12 - يضع ملابسه بعد أن يخلعها عند دخوله البيت في مواضعها.
13 - يضع مستلزماته الشخصية، ولوازم تحريره في مواضعها الخاصة .
14 - يهيء قبل النوم ليلياً كل ما يحتاج اليه في اليوم اللاّحق.
10 - يهتم بلوازمه الشخصية، خوفاً عليها من الضياع أو التلف .
ص: 21
16 - يطلب ممّن هو اكبر منه سناّ تغليف كتبه وقرطاسيته ليكون عمرها اكثر .
17 - يأكل طعامه بأجمعه، ولا يرمي بما يفضل منه خارجاً.
18 - عندما يتناول الطعام يأخذ منه ما يقدر على تناوله .
19 - ينتفع من قرطاسيته و لوازم تحريره بشكلٍ صحيح.
20- يرتدي ملابسه وجوربه وحذائه بنفسه.
21 - يتولى بنفسه جمع وسائله و فراش منامه .
22- يغسل منديله وجور به بنفسه.
23 - يأخذ الإذن من اخته أو أخيه أو زملائه عندما يريد ان يأخذ منهم شيئاً.
26 - يتعامل مع الضيوف، ومن هو أكبر منه سناً بأدبٍ واحترام .
25 - يسلّم على الجميع بوجهٍ طلق، ويحترم أمه وأبيه .
29 - يقوم بأعماله بنفسه.
27 - ينام ليلياً مبكّراً (الساعة 9).
ص: 22
1-يبدأ جميع أعماله بذكر الله تعالی .
2 - يحاول أداء واجباته المدرسية بدقة .
3- يتمتع بروح التعاون الجماعي، ويتقبل المسؤوليات التي تناط به في داخل الصف - من قبيل الاشتراك في تجميل و تزيين و نظافة الصف، يساعد في جلب وارجاع سجل الدرجات، يأتي بكرة القدم الى ساحة المدرسة، و ... برحابة صدر.
4 - يعرف مسؤولية كل من: معلمیه، امه وأبيه، المعلم التربوي، المدير، المعاون، المراقب للصف، جيداً.
5 - يحافظ على أموال المدرسة العامة، من قبيل: الطاولات، اماکن الجلوس، لوحات الكتابة، الجدران من الكتابة عليها أو اتلافها، ويدعو زملائه للحفاظ على نظافتها، ونظافة حياط المدرسة.
6- يعمل بتوصيات المعلم او معاون المدرسة من اجل الحفاظ على نظام الصف والمدرسة.
7- يلتزم بتعليمات وضوابط المدرسة والصف.
8- لا يعبث بمقاعد الجلوس ولا يخرجها من مواضعها .
9- لا يغير مواضع ماحية اللوحة، أو التباشير، ولا يتلفه بوضعه تحت قدميه، ولا يكتب على اللوحة شيئا من غير ضرورة، وعند سقوطه الماحية أو التباشير على الأرض يضعهما في موضعيهما .
ص: 23
10 - يضع كتبه ولوازمه داخل حقيبته بشكل مرتب و منظم دائماً .
11 - يذهب الى المدرسة بالوقت المقرر.
12 - لو عين المعلم لكل من التلاميذ وقتاً لممارسة النشاطات المدرسية، لا يتعدى وقته المقرر ليزاحم غيره.
13 - يهتم بمظهر الصف وزينة الجدران، وعندما يرى مثلاً سقوط صورةٍ أو انقطاع جانب من جوانب الستائر التي توضع على الشباك يُخبر المعلم بذلك أو معاون المدرسة.
14 -يضع يده على فمه عندما يسعل أو يعطس.
15- لا يرمي بالأشياء الحادة، والمثبتة على أصدقائه أثناء اللعب .
16 - يتجب مزاملة المرضى من التلاميذ.
17- لا يجلس علی کرسیه جلوسا معوجاً.
18 - يعرف الطعام والماء الملوثین ويجتنبهما.
19 - لا يرمي بالقاذورات في الصف أو الطريق أو ساحة المدرسة، بل يرمي بها في سلة المهملات، ويتألم عندما يرى الآخرين يرمون بها في مثل هذه الاماكن .
20 - يحب زملائه الذين يدرسون معه، ويساعدهم عند الضرورة .
21 - يحاول تنظيف حذائه مما علق به من الطين أو التراب بمسحه على الأرض قبل دخوله الى المدرسة او الصف.
22 - يعلم وجوب التطهّر من الخبائث والنجاسات.
23 - يحب أن يساهم في تنظيف محل درسه وبيئته .
24 يحاول تنظيف الطاولة ومسحها بأمر من المعلم في بعض الأحيان .
ص: 24
25- لا يهزأ من زملائه الضعفاء، أو المعوّقين .
26 - يتألم عندما يتمرض أصدقاءه من الطلاب .
27 يغلق الماء بعد أن يغسل يديه ووجهه أو يشرب .
28 - يأكل في الوقت المناسب والمقرر.
29- لا يسخر من زملائه.
30 - يتألم عندما يُهان أو يستخفّ به.
ص: 25
1- يبدأ كل عملٍ بإسم الله تعالى .
2- يضع قرطاسيته بعد أداء واجباته المدرسية في مواضعها .
3 - يستاك وينظف اسنانه ليلياً وبعد الطعام، ويحمل معه فرشة الأسنان الى محل الضيافة.
4 - يحب أن يمارس بعض الأعمال المنزلية، كجمع مائدة الطعام، وسقي الأوراد بالماء .
5 - يشتري بعض الحاجيات المنزلية من المحلات التجارية .
6 - يعرف مواضع حاجيات وأثاث كلٍ من الغرف والمطبخ وساحة المنزل، ويضعها فيها .
7- يخلع ملابس المدرسة بعد وصوله الى البيت، ويرتدي ملابسه المنزلية .
8- يبذل جهده من أجل أن يصل بالوقت المقرر الى المدرسة .
9- لا يترك أزرار ملابسه، أو خيوط حذائه مفتوحة.
10 - عندما تسقط أزرار ملابسه، أو تتمزّق ثيابه، يعطيها لأمه أو من في البيت ليخيطوها له.
11 - لا يشتري من المتجولين في الشوارع شيئاً .
12 - يلتزم بتعليمات المرور عندما يعبر من الشارع.
13 - يأخذ اظفاره دائماً.
ص: 26
14 - يغسل يديه بالماء والصابون بعد خروجه من الغائط .
15 - يقوم بالنشاطات الرياضية في البيت ايضاً.
16 - عندما يشاهد برامج التلفزيون، يجلس بما يبعد على الاقل عن الشاشة بثلاثة أمتار.
17 - يعرف الماء والطعام الملوث ويجتنبهما.
18 - ينصح اخوته بعدم رمي الأوساخ في الغرفة أو ساحة المنزل .
19 - يستطيع الاستنجاء بالماء لوحده.
20- لا يجلس في الأماكن القذرة والملوثة.
21- يحافظ على قرطاسيته وكتبه، ولا يخط ويكتب عليها .
22 - تساعد أُمها - ويساعد امه في الأعمال المنزلية والنظافة .
23 يُبدي رغبته في مساعدة أُمه عند جمعها للوازمه المدرسية ووسائل لعبه.
26 - يساعد - تساعد - امه في تكريم واستقبال الضيوف.
20 - يستعمل قلمه في أداء واجباته المدرسية وعند الحاجة فقط، ولا يرمي به قبل أن ينتهي بتمامه.
29 - يستعمل أمواله الخاصة استعمالاًصحيحاً.
27 - لا يفصل أوراق دفتره من دون حاجةٍ لذلك .
28 - يعلم ان لوازمه التي يحتاج اليها وصلت بيده بعد بذل مالي بإزائها ومشقة.
29 - يقول بعد أن يشرب الماء: السلام عليك يا أبا عبد الله، ويغلق الماء بعد ان يغسل وجهه ويديه .
ص: 27
30 - يحترم أبويه ومن هو أكبر منه، ويحترم زملائه .
31 - يراعي حقوق الآخرين.
32 - لا يأكل شيئاً ما لم يشعر بالجوع.
33 - لا يأكل لوحده .
34 - يذكر اسم الله تعالی قبل تناول الطعام، ويتناول لقمة صغيرة.
35 - يشكر الله على ما أنعم عليه بعد تناول الطعام.
36 - يهيء لوازمه وما يحتاج اليه في اليوم اللاحق - الغد - قبل أن ينام .
37 - لا يرمي بالأوساخ في الماء أو الأماكن العامة.
38 - ينام ليلية - ومن دون نصيحة الآخرين له - تمام الساعة التاسعة .
39 - يتألم كثيرا عندما يسمع كلام بذيئة من الآخرين.
40 - ليس مستعد أبدا أن يسمع أحدا يهينه أو يحط من كرامته .
ص: 28
1- يلتزم بتعليمات المدرسة عند قيامه بالنشاطات المدرسية .
2- يحافظ على نظافة الصف، وممرات المدرسة وساحتها كمحافظته على نظافة بيته.
3- يؤدي واجباته المدرسية قبل تذكير الآخرين له.
4- يقوم بأداء المسؤوليّات التي ينبطها المعلم به برغبة ودقة تامين .
5 - يتألم عندما يقوم بعض الأطفال بأعمال تضطر مستخدمي المدرسة الى العمل المكثف .
6- لو تناط به مسؤولية ادارة جماعة من تلاميذ يفرح كثيرة، ويحاول اداء مسؤوليته على أحسن وجه.
7- يرغب في مساعدة زملائه إن استطاع فيما يتعلق بالدراسة.
8- عندما يرى أحد التلاميذ يحاول ایجاد الفوضى والاضطراب في الصف يردعه، ولو بالنظر اليه نظر المعترض.
9 - يحافظ على هدوء الصف أثناء الدرس .
10- لا يرمي بالأوساخ تحت قدميه .
11 - لا يمشي في الصف من غير ضرورة لذلك.
12 - يمسح في حالات الضرورة اللوحة من أعلى إلى أسفل بهدوء .
13 - يراعي حق تقدُّم الآخرين عليه .
ص: 29
14 - عندما يرى أوراقاً اضافية على أرض الصف أو ساحة المدرسة، يتناولها ويرمي بها في سلة المهملات.
15 - يعلم أن الملابس عند الصلاة بها لابد أن تكون مع البدن طاهرة.
16 - يعلم أن الكلب والخنزير من الحيوانات النجسة العين التي لا ينبغي اللعب معها.
17 - يعلم بأن كل ما يلاقي النجاسات يكون نجساً في صورة وجود الرطوبة في النجس أو المتنجس.
18 - يتعلم من التلاميذ المراحل الدراسية الأعلى، كيفية تنظيف الصفوف عندما يراهم ينظفون صفهم.
19 - يشترك في تنظيم مواضيع الجريدة الجدارية، ويشترك في الأعمال الجماعية.
20 - يتعامل باحترام مع الموظفين في المدرسة.
21 - يحب أن تناط به المسؤولية، ويحب أن يكون مرشداً للتلاميذ في الالتزام بالتعليمات.
22- لا يقول شيئاً في غير محله، ولا يقطع على الآخرين كلامهم.
23 - يحاول عند قيامه بأي عمل أو نشاط أن لا يلوث بدنه وملابسه مهما أمكن.
26 - يفرح كثيرة لو تحل بمساعدته للآخرين مشكلة أحير من الناس.
25 - يتطوع بنفسه عند الحاجة اليه في القيام بأعمال من قبيل: النظافة،جمع و ترتيب الأثاث، وما شابه .
26 - يشارك في النشاطات المدرسية الجماعية .
ص: 30
27 - يکون عضواً في اتحاد الطلبة في المدرسة .
28 - يقف بوجه أعمال الآخرين القبيحة متحلّيا، بالصبر والحلم .
29- لا يتحيل على الاطفال عند اللعب معهم.
30 - يصرف شطرأ من أوقاته في مساعدة الآخرين.
31- عندما يريد الدخول الى الصف، أو إلى أماكن الماء العامة، لا يدفع أو يزيل من أمامه ليدخل، أو يشرب .
32 - يتألم من التبذير والإسراف في الأموال العامة .
33 - عندما يرى الماء جارية بلا فائدة منه، يذهب ويغلق منبعه .
34 - يساعد الفقراء والمحتاجين من ماله الخاص .
35 - يشاور الآخرين في الأعمال الهامة .
36 - لا يمارس عملا من دون ترو وتفكير .
37 - يشترك في اقامة الصلاة جماعة.
38 - لا يحقر أحداً، ويتنقر من تحقير الآخرين .
39 - يرغب في البذل والكرم ومساعدة الآخرين .
40 - يحاول أن يكون انساناً أميناً وصادقاً .
ص: 31
1- يلتزم بالمحافظة على النظام العائلي في البيت .
2- يؤدي واجباته المدرسية بوقتها المناسب، من دون نصيحة الآخرين .
3- تساعد امها في نظافة المنزل، وغسل الأواني والملابس.
4 - يساعد في شراء حاجيات البيت كالخبز و...
5- يغسل لوازمه الشخصية كالمنديل والجورب.
6- يؤدي واجباته المدرسية بوقتها المناسب، لكي لا يبقى منها شيء يضطرّه اتمامه البقاء الى آخر الليل.
7- يهيّء لوازم اليوم التالي قبل أن ينام.
8- يحاول أداء واجباته بنحوٍ مرتب و نظيف.
9- يكون له في الغالب ظاهر حسن، وملابس جيدة .
10 - يطلب ممّن في البيت من الكبار أن يكووا ملابسه .
11 - يضع حذائه وحقيبته وملابسه في مواضعها، بعد أن يرجع من المدرسة لكي لا تتلوث.
12- لا يأكل أو يشرب الطعام والماء الملوّث.
13 - لا يشرب من مواضع الشرب للآخرين، ولا من قداحهم أبداّ .
14 - يلبس ملابساّ رقيقة عندما ينام.
15- لا يمدّ رجليه عندما يكتب أو يقرأ، ويلتزم برعاية الفاصلة - 35سانتيمتر - عند القراءة أو الكتابة.
ص: 32
16 - يغسل يديه بعد الانتهاء من اللعب.
17- لا يطالع عند الحركة الشديدة، كحركة السيارة، بل يحاول التفكير .
18 - يطهر يده، أو وجهه، أو أحدي لوازمه لو أصابتها النجاسة .
19 - لا يدخل يده النجسة، أو أي نجی آخر في الماء القليل .
20- ينصح كل من يريد تلويث ساحة المنزل.
21- لا يذهب بأتعاب أمه أدراج الرياح.
22- لا يستعمل غير لوازمه الخاصة كالمنديل والسواك والماشط .
23 - يتأبی عن ارتداء النجس والقذر من الملابس.
24 - يحاول عند تطهيره للنجس، عدم تلويث الأشياء الأخرى والمحل.
25- تضع على وجهها كقام عندما تريد كنس وتنظيف البيت.
26 - يغسل يديه بعد الانتهاء من العمل وقبل تناول الطعام.
27 - يفرح عندما حل بمساعدته للآخرين مشكلة أحد من الناس .
28 - تتطوع بنفسها عند الحاجة اليها في نظافة الأثاث وجمعها .
29 - ترغب الخروج من البيت بالحجاب الكامل.
30 - يحاول عدم تلويث ملابسه أو تمزيقها عند اللعب.
31- لا يرمي بحذائه أو حقيبته في كل جهة وناحية .
32 - يطفىء الضوء الإضافي في المنزل .
33 - يتناول الطعام مع أهله وعائلته .
34- لا يتناول شيئا من الطعام حتى يجوع.
35- يتناول الطعام بيده اليمنى، ويأكل الطعام مما يليه، ويلتقم قليلا قليلا.
ص: 33
36 - يشكر الله تعالى على إنعامه بعد الطعام.
37 - لا يتعلل عند تناول الطعام، بل يأكل ما هو موجود.
38 - لا ينثر الطعام على المائدة عند تناوله للطعام، ولا يسرف في الأكل .
39 - يتكلم بالوقت المناسب.
40- يحاول أن ينام ليلياً مبكراً، أي حدود الساعة التاسعة والنصف .
41- يقوم بأعماله في الوقت المناسب، ويضع كل شيء في موضعه .
42- لا يفرط في مشاهدة برامج التلفزيون، ولا يرجّحه على اداء واجباته المدرسية.
43 - يتمتع بالحلم والعفو.
44 - يقوم بأعماله الشخصية بنفسه .
45 - يکون قانعاً بحقه، ويعتبر أن غير ما يتعلق به حرام عليه .
46 - يستيقض من النوم مبكراً.
47 - يحاول العمل بما يقول، ويفي بما يعد .
48- يتألم حينما يسمع من بعض المتخاطبين تبادل الكلام البذيء والقبيح فيما بينهم .
ص: 34
1- يتطوع بنفسه عند الحاجة اليه فيما يتعلق بالأعمال المدرسية، کتزيين الصف وترتيب مقاعد الجلوس وغير ذلك.
2- يقوم بأداء مسؤوليته فيما يتعلق بنظافة المدرسة والصف على أفضل وجه، ودقةٍ تامة.
3- يحتفظ بطريقة النظافة - التي تطبقها جماعة من التلاميذ - في ذهنه ويعمل على ضوءها في الأعمال الجماعية.
4- يحاول الحضور في الموعد المقرر عندما يريد الاشتراك في الأعمال الجماعية.
5 - يحاول کسب أفضل الامتيازات برعايته والتزامه بالتعليمات الجماعية.
6- يضع حذائه عند دخوله الى الغرفة، أو المسجد بجانب، أو يضعه في موضع الأحذية.
7- لا يكون سببا في الضوضاء والاضطراب عند غياب المعلم .
8- لو استعار من شخص شيئا، يحاول ارجاعه اليه سالما من غير عيب .
9- يعلم أن النجاح منوط بالصبر وبذل الجهد.
10 - يحاول جاهداّ من أجل تحقيق الأهداف الجماعية .
11 - يحاول الالتزام بتعليمات مسؤول العمل الجماعي، ويحترم القرار الجماعي.
ص: 35
12 - يحاول سد و جبران الضعف والنقص الحاصلان في فريقه بالحلم والصبر .
13 - لا يمن على الآخرين فعل الخير الذي يؤديه في حقّهم.
14 - يكون من المسارعين في مساعدة الآخرين.
15- لو واجه أحد زملائه من الفريق مشكلهً، يحاول مساعدته، بل حتى يكون مستعدة في أداء واجبه بدلاً عنه.ظ
16 - يعرف أنه لو انتفع انتفاع صحيح من اثاث المدرسة، سوف يعطي للآخرين فرصة الانتفاع بها بنحو افضل .
17 - يرغب في تغليف کتب مكتبة المدرسة من أجل المحافظة عليها من التلف .
18 - لا يتهرب من القيام بأعماله.
19 - يقدر جهود الآخرين بالانتفاع منها انتفاعا صحيحا.
20-يحاول تثمين جهود معلميه وأبو به بذل الجهد من أجل النجاح في الدراسة.
21- يعرف ما يقدمه المسؤولين من خدمات عامة، كالتليفونات العامة، ووسائل النقل العام، وطاولات وكراسي المدارس وغير ذلك.
22- لا يسرف في أموره ابدا، لا يتلف الخدمات العامة، ينصح من يريد اتلافها.
23 - لا ييأس عند قيامه بالأعمال الصعبة .
24- يكون صبورا في تحمل المشاكل والمصاعب .
25- يحاول اداء صلاته اليومية بوقتها .
ص: 36
26- تحاول الحفاظ على حجابها الاسلامي في طريقها الى المدرسة .
27- ذو عزم و ارادة راسخين عند اتخاذه القرار الأخير.
28- يغض النظر عن اخطاء الآخرين الغير عمدية.
29- يحاول الانتفاع التام من لوازم تحریره وقرطاسيته مهما أمكن.
30- يرغب في التعرف على حياة الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام.
31- يفي بما يقول ويعد .
32- يحاول جاهدة في الحفاظ على استقلاله بالرغم من شدة علاقته وارتباطه بعائلته .
33- يحاول القضاء على مخاوفه.
34- يبتعد عن الاستهزاء بأصدقائه وعن ايذائهم.
35- يبدي رغبة شديدة في أداء الفرائض الدينية .
36 - يكون منصفا مراعية للحق في معاملته لزملائه .
37 - يحترم الآخرين، ولا يكون مستعدة للحط من كرامته واحترامه .
38 - يشعر بالشخصية والكرامة عندما يكون بين زملائه .
ص: 37
1- عندما يرى - ترئ - أمه أو أبيه مشغولاً بالأعمال المنزلية، يتطوع ومن دون أن يكلّمه احد في ذلك - في المكث والمحافظة على أخيه أو اخته
الأصغر سنّاً.
2- يحاول المحافظة على الأطفال في رواحهم ومجيئهم، وفي لعبهم وتناول طعامهم لكي لا يواجهوا في ذلك المصاعب، ويحاول عند الحاجة اليه مساعدتهم من دون نصيحة الآخرين له.
3- يختار محلا هادئا عندما يريد أداء واجباته المدرسية، ليؤديها على أفضل وجه.
4 - لو وضع أحد أفراد عائلته ما يتعلق به من لوازم في غير محلها، يحاول نصحه وتذكيره .
5- يحاول رعاية حق التقدم للآخرين عليه في صف وسائل النقل العامة، وصف الخبز والمبيعات.
6- يلتزم بتعليمات المرور العامة فلا يعبر من الشارع إلّا بعد الضوء الأخضر ويمشي على الخطوط المرسومة.
7- يحاول اداء صلاته اليومية في أوقاتها.
8- تحاول الخروج من المنزل بالحجاب الاسلامي الكامل .
9- يساعد أفراد عائلته في جمع آلات العمل عندما يشاركهم في نشاطاتهم الجماعية.
ص: 38
10 - يرغب في المحافظة على ما يتعلق به من لوازم شخصية .
11 - يشعر بالشخصية والعزّة بين اقربائه.
12- لا يصر على أبويه شراء حذاءٍ أو حقيبةٍ له، ما دام يمكنه الانتفاع بهما.
13- يمکنه جمع مقدار من النقود التي لا يصرفها، لشراء دفتر و کتاب، أو جورب.
14 - يحاول بمحافظته على أثاثه الشخصية، وأثاث المنزل، مساعدة أبويه في المصارف اليومية للعائلة.
15 - يرغب في زيارة المرضى .
16 - لا يكذب، ولا يلتمس الأعذار في أفعاله .
17 - يعتذر عندما يصدر منه تصرف غير صحيح.
18 - يحاول القيام بأعماله بنفسه .
19 - لا يستغيب أحداً، ولا يوجّه له الإتهام .
20- يرغب في أن يكون مستقلاً في الحياة، وفي الوقت نفسه يكون محباً ومرتبطاً بعائلته .
21- لا يخاف من الظلام عندما يكون لوحده .
22- لا يفرط في تناول المواد الغذائية، ولا يرمي بالفاضل منها بعيداً .
23- لا يعبث بأثاث المضيف عند ذهابه للضيافة.
24- يبتعد عن مجالسة الأشخاص الذين يكشفون عن معايب الناس .
25- عند تقسيمه للمواد الغذائية يحاول رعاية جانب العدالة .
ص: 39
1- يحاول القيام بمسؤوليته المناطة اليه في الأعمال الجماعية بالوقت المناسب، وعلى أفضل نحو.
2 - يضع آلات عمله الشخصية والجماعية في مواضعها بعد استعمالها، مثل إعداد الجريدة الجدارية، النظافة، المطالعة، والمسرحيات.
3- يحاول أن يكون نشطاً في الأمور التربوية، وعضواً فعالاً فيها.
4 - يحاول الاشتراك بالنشاطات المدرسية المذكورة أعلاه بكل رغبةٍ وشوق .
5 - يعتقد بضرورة التعاون في النشاطات الجماعية .
6- يعلم أنه لو قصّر في أداء أعماله المنوطة به، سوف يؤدي ذلك إلى الضرر بأعمال سائر أفراد الجماعة.
7- له دور فعال في اداء الامور المدرسية المختلفة كالنشاطات الجماعية، والمدرسية والثقافية.
8- لا يلتمس أعذاراً واهية تضر بالوحدة الجماعية .
9- يحاول حل مشاكله مستعيناً بالآخرين.
10 - يحاول أن يكون دقيقاً في تقسيم النشاطات والمسؤوليات في الأعمال الجماعية لكي لا يضيع حق شخصٍ من أفراد الجماعة.
11- يکون رؤوفاً بالتلاميذ الذين هم أصغر منه سنّاً ولا يؤذيهم .
12 - يرغب في مصادقة الأشخاص الشجعان والصادقين .
ص: 40
13 - يستعمل الأوراق الباطلة في مذكراته أو في كتابة المسودات.
14 - يبذل جهده من أجل نيل حقه.
15 - يحاول تقسيم الأشياء التي يناط امر توزيعها اليه بنحو يراعي فيه جانب العدل .
16 - لا يقصّر في مساعدة من طلب العون منه .
17-يؤدي أعماله في الوقت المناسب، ويقوم بالمسؤوليات المناطة به بشكلٍ دقيق وصحيح.
18 - لا يتكلم من غير ضرورة، ويستمع لكلام الآخرين جيداً.
19 - يحاول قدر الإمكان أداء أعماله بالسعي الحثيث المقرون بالثقة بالنفس.
20- لا يرغب في مزاملة الكذابين والوشائين.
21- لا يتكلم بالبذيء من القول، ولا يؤذي الآخرين بلسانه .
22- یکون ناصراً ومعيناً للمظلومين والضعفاء، ويأخذ الحق لهم .
23 - يكون محباً للجميع، إلّا للذي يكون مصر على عمله القبيح .
24- يرغب في معرفة وحفظ القرآن الكريم .
25- يقاوم كل من يريد التعدي على الآخرين بالظلم والجور .
26 - يكون رحيماً في تعامله مع زملائه، ولكن عندما يُسلب من زملائه الفريق الجماعة حقا يحتج على ذلك.
27 - ينصح الآخرين على أخطائهم بكل احترام .
28 - يتنفّر من اعداء الدين ويحقد عليهم.
29 - يحاول أن يضع أعماله وأعمال الآخرين في كفتي ميزان ليحكم بالعدل والإنصاف.
ص: 41
30 - يحاول أن يكون قوله وعمله قائمين على اساس صحيح.
31 - يعرف مفهوم التوكل على الله تعالى في الأعمال.
32 - لا يظهر عدم ارتياحه للآخرين.
33 - يفرح عند قيامه بالصعب من الأعمال، كالصيام مثلاً .
34 - يعرف مفهومي الصبر والاستقامة في الأفعال .
35 - يكون متحدثاً جيداً، ومستمعاً صاغياً .
36 - يحاول أداء أعماله بأوقاتها المقررة.
37 - ليس مستعدة أن يفقد کرامته وعزة نفسه .
38 - يرغب في أداء فرائضه من الصلوات اليومية .
39 - تلتزم بحجابها الاسلامی تماماً .
ص: 42
1- يعلم بأن أدائه لمسؤولياته في البيت والمدرسة على الوجه الصحيح مهم بالنسبة للآخرين.
2- يعتقد أن إجتهاده في الدراسة، واتصافه بالأخلاق الحميدة، يكونا سبب في رقي بلاده وسعادة مجتمعه.
3- لا يترك واجباته المدرسية قبل أن يكملها.
4- لا ينهزم من اداء مسؤوليته تجاه الاعمال والنشاطات الحقيرة والصغيرة.
5- يعتقد أنه لو قام بأداء واجباته في أوقاتها، يتمكن من القيام بسائر أعماله بنحو أفضل.
6- يفي بما يعد به أهله، أو أصدقائه.
7- يحافظ على الهدوء، وعدم الضوضاء عند أوقات استراحة الآخرين.
8- يحاول الابتداء بأعماله في الوقت المناسب و الانتهاء منها كذلك .
9 - يضع الأشياء الخاصة به، أو التي تتعلق بالفريق من زملائه في مواضعها بعد الفراغ منها.
10- لا يستعين بالآخرين عندما يريد غسل منديله أو سائر ما يتعلق به .
11 - يلتزم بحدود الطهارة والنجاسة، ولا ينتظر نصيحة الآخرين له .
12 - يعرف ما يمتاز به الماء الجاري، الكر، والقليل) إجمالا، ويلتزم في مقام العمل بكل واحډ منها حسب الابتلاء.
ص: 43
13 - يكون مستعداً للقيام بالأعمال الجماعية، کتزيين الطرقات في الأعياد، أو نصب القطع السوداء في العزاء، أو نظافة الأزقة.
14 - يعرف موارد الاسراف، ويحتاط بترکها.
15- ينصح الآخرين عندما ما يرى أحداً يسرف في استعمال الماء والصابون والكهرباء.
16 - يحاول أن يقف بوجه المنكر باللتي هي أحسن.
17 - يحاول بمراعاته للأمور الصحية سد الباب بوجه الافراط في استعمال المواد المنظّفة، والماء، والمصاريف الإضافية للاستعلاج من الأمراض .
18 - ينتفع من الأوراق الفائضة عن الحاجة في كتابة المذكرات والمسودات.
19 - يراعي حقوق أفراد عائلته .
20- تخرج بالحجاب الكامل أمام الأجانب.
21 - يرافق الأصدقاء الممتازين، وذوي الأخلاق، ويبتعد عن اهل الكلام البذيء.
22 - يشعر بنشوة الكرامة عندما يؤدي أعماله وواجباته المدرسية .
23 - لا يحرج والديه في مأكله أو ملبسه، ولا يتشدد في ذلك .
26- لا يفرّط في وقته أبداً.
25 - يتحذر من ضياع وسائله وحاجياته .
26 - يؤدي كل ما يناط به من مسؤوليات وأعمال على أفضل نحوً .
27 - يکون قانعاً بحقّه، ويرى أن ما للغير حرام عليه بدون اذنهم .
ص: 44
28 - يحاول أن ينام مبكراً، ليستيقض مبكراً في الصباح .
29- لا يرغب في الملابس البراقة والماجنة.
30 - يحب لغيره ما يحب لنفسه.
31 - يقدم عائلته وأصدقائه على نفسه في الأطعمة.
32 - يستمع لنصائح الكبار، ويشعر بالكرامة والعزة بين الناس .
33 - يعرف المحتالين والكذابين من سيماهم .
34- يتعاطف مع المحرومين والضعفاء.
35- يراعي حال النائمين أو الذين يطالعون عندما يريد اللعب .
36 - لا يرغب في شراء الألعاب الثمينة والراقية .
37 - يشعر ان زيارة المريض والتعاطف معه من الواجبات المكتوبة .
38 - يرغب في اداء فرائضه من الصلوات اليومية .
39 - لا يكذب أبدا، ويحب أن يكون حراً.
ص: 45
ص: 46
أدّبوا أولادكم فإنكم مسؤولون عنهم. النبي الكريم صلي الله عليه و اله و سلم.
أيّها الآباء والمعلّمون الأعزاء، لقد ثبت - ونظراً للآراء والاقتراحات التي وصلت في السنوات الماضية الى مدارس التوحيد - أن تطبيق النماذج التربوية الصحيح، والاهتمام بها، ومتابعتها بشكل دائمٍ ومستمر من جانب المدرسة والبيت، كل ذلك يكون من العوامل المؤثرة في زرع العادات الصحيحة في شخصيات الأحداث، فالذي نأمله من الأبوين المحترمين هو تطبيقهما لهذه النماذج تطبيقاً صحيحاً، والتأمل فيما يلي من الأمور التالية:
1- لابد من تعيين ساعات معينة ومناسبة في أول السنة الدراسية بالتعاون مع المدرسة، لمتابعة قيام الطفل بما يلي: اداء واجباته المدرسية، النوم، المطالعة، النزهة، .. الخ، مع أخذ وضع الطفل بنظر الاعتبار.
ولذا لا بد من الالتزام قدر الامكان بالمعين من تلك الساعات، ومراعاة حدودها ليلياً، وكتابتها في دفتر النماذج التربوية الخاص.
2- يضع التلميذ علامة (+) عند تنفيذه لمدرجات الشرط رقم (4)، ولا يضع علامة عند ترك تنفيذ مدرجات النموذج، على ما سيأتي بيانه .
3- يملي الأبوين النموذج نيابهٌ عن أبنائهم من تلاميذ الصف الأول، ويملي تلاميذ الصف الثاني والثالث والرابع والخامس النموذج بأنفسهم .
ص: 47
4 - ينبغي على الآباء والمعلمين مراقبة أفعال التلاميذ بصورة غير مباشرة، وأن لا يكرهوا التلاميذ بشتى الوسائل من أجل القيام بعملٍ من الأعمال .
وعندما يتأملوا من التلميذ أن يقوم بالعمل الفلاني، عليهم أن يكونوا - وقبل كل شيء - اسوةً له في ذلك، بأن يقوموا بتنظيف أسنانهم أمامه، أو بوضع كل شيء في موضعه، أو بالالتزام بالنظم، و بالصلاة في أول الوقت و..، وعليهم إعداد أرضية قيام التلميذ بمثل هذه الأعمال باحترامهم له واکرامه، وبتأكيدهم على نقاط القوة لديه، وعليهم أن يحدّوا من كمية الأوامر والنواهي للتلميذ، وأن يُحسنوا الظن بما يقوم به من أعمال، وأن يساعدوه في أفعاله .
5 - أثبتت التجربة أن العوائل التي يكون فيها الأبوين متشددين مع الطفل اكثر من الحد المطلوب، والذين يعيشا آمالاً يطلبون منه تحقيقها - بحيث يعيش الطفل بسبب ذلك ضغطاً نفسياً - والذين يكونا في تشاجر مستمر، ولا يعيرا لمثل هذه الامور قيمة، لا تكون تلك العوائل ناجحةً في ترسيخ العادات الحسنة، والخصال الحميدة في وجود الأحداث من أبنائها.
6- ان أهم أمرٍ في نجاح نماذج السلوك التربوية، هو تطبيق الآباء لها تطبيق صحيحة في سيرتهم مع التلاميذ، مما يتعين عليهم تعيين وقت لتطبيق ذلك، وإعانة التلاميذ على برّهم، وعلى القيام بخير الأفعال، وأن لا يكرهوهم في الظروف الصعبة على القيام بأصعب وأشق الأعمال.
7- لابد لنا من تقدير و تثمين ما يقومون به من أعمال وأفعالٍ حميدة دائماً .
ص: 48
8- ينبغي أن تكون طلباتنا من التلاميذ مقرونهٌ بمعرفة ظروفهم، وقائمة على أساس العطف والرأفة بهم، ومشفوعةً بالحزم والعزم الراسخ، وعلينا أن لا ننسى ضرورة سعة الصدر، والمتابعة المستمرة لهم في الأعمال .
9- يمكنكم ترغيب الطفل وتحبيب العمل اليه، وذلك عن طريق تثمين نقاط القوة لديه، وإعداد الظروف والأرضية المناسبتين.
وإعلموا أنكم لو كنتم فضاضاً مع الطفل، فإنه سيأتي يوم يكون فيه الطفل أجنبياً عنكم تماماً، فلا يثق بكم، ويكون الآخرين حينئذٍ مكنّا لأسراره.
10 - عندما ترون أبناءكم لا يعملون بالنماذج التربوية، ويضعون في حقولها المخصصة علاماتٍ لا واقع لها، عليكم - وقبل كل شيء - إخبار المسؤولين في المدرسة، والبحث عن السبب الذي دعاهم لذلك.
11- لابد أن تعلموا أن تعويد الطفل على شيء من العادات الحسنة، أمر في غاية الصعوبة، ويحتاج الى توفّر عوامل عديدة، فإنه لا يكفي مجرّد توفّر عاملٍ واحدٍ منها، وهو إعطاء النموذج التربوي من المدرسة اليه، بل لابد من رغبة واعتقاد عائلته بتلك القيم التي يراد تحقيقها، وأن يكون نفس الأبوين نموذجاً واسوةً لأبنائهم في عملهم بذلك، ولذلك ارتباط أيضاً بعلاقة الأبوين مع أبنائهم، وبظروف التطبيق لبنود النموذج، وبكيفية الطلب، وبعلاقة المعلم معهم، وبكيفية الاقتداء والتأسي في البيت أو المدرسة، وبمستوى ادراكهم ومعرفتهم، وبمدى تعاطف التلاميذ وتأثرهم بالاخلاق، وبما يعده لهم معلميهم من ظروف مناسبة، وأخيرأ له ارتباط بتقدير المعلمين لهم واحترامهم.
12- إن الهدف من وراء تسليم النماذج التربوية للتلاميذ، هو ايجاد حس المراقبة والمحاسبة، والنظم والالتزام لديهم في شتى ومختلف شؤون الحياة،
ص: 49
وأفضل وقتٍ لذلك هو هذا المقطع الدراسي . فإن على التلميذ أن يعلم متى ينبغي له أن يدرس، ومتى يلعب، ومتى ينام، ومتى يشاهد برامج التلفزيون النافعة، وكيف ينبغي أن يكون سلوكه مع الآخرين، وكيف يحترمهم عندما يحترموه، وأن يشعر بالمسؤولية تجاه وظائفه وواجباته، فإن لكل ذلك دور في ضمان نجاحه في حياة المستقبل.
13 - ينبغي ترويض التلاميذ على تطبيق بنود السلوك والأخلاق للنموذج التربوي لمدة شهرٍ واحدٍ في الصف والمدرسة، وفي مختلف المناسبات بواسطة المعلم التربوي، أو المعلمين في المدرسة والآباء في البيت، لكي تكون تلك الآداب والأخلاق والعمل بها ملكهً نفسانية لديهم إن شاء الله تعالی.
14- يُثمّن ويقدّر سلوك التلاميذ في البيت والمدرسة اسبوعياً وشهرياً فإن التزم التلميذ بتطبيق مواد النموذج وعمل بها أعطي امتيازان ودرجتان، بحيث يصير المجموع في نهاية الاسبوع ستة درجات، ومن ثم يعطي التلميذ لنفسه على سلوكه وأفعاله درجهً و امتيازاً.
15- يكون لحفظ كل سورة من القرآن الكريم ستة درجات.
16 - تُلاحظ النظافة في بداية كل اسبوع، الشاملة لتقصير الأظافر والشعر - ترتيب الشعر لدى البنات - الذهاب الى الحمام، ونظافة الملابس، ولكل واحدة من هذه الامور درجتان.
17 - يعطي المعلم عند قيام التلميذ بالأعمال والنشاطات الثقافية في الصف والمدرسة - من قبيل: كتابة مقالة، أو قصة، أو رسم، او تمثيل، أو حفظ حديث، أو عند مشاركته الفعّالة في الأبحاث الجماعية - درجتان إلى ستة درجات.
ص: 50
18 - يُعطى التلميذ شهرياً درجتان في المجال الدراسي لكل واحلي من الدروس، - بأن يؤخذ مستوى جهوده في المجال المذكور بنظر الاعتبار - ويكون المجموع الدرجات في المجالين الدراسي والثقافي نهاية كل فصلِ دراسي دوراً في تقدير وتكريم التلميذ.
19 - تُتلی يومياً وفي الصباح آيات من القرآن المجيد، بصوتٍ حسن، ولمدة خمس دقائق، مع ذكر معاني تلك الآيات.
20- أن يسلّم التلاميذ على المعلم عندما يدخل الى الصف، وبعد أن يقرأ أحدهم حديث الأسبوع يبدؤا بالدّرس.
21 - أن يقترح المعلم على التلاميذ في بداية العام الدراسي أوقات اداء واجباتهم المدرسية، وساعات النوم، وأوقات المطالعة ومشاهدة التلفزيون،
وأن يوقع المعلم النموذج الاسبوعي يومياً.
1- أن يُطلب من التلاميذ الممتازين الذين حازوا على درجاتٍ عالية - وعلى الترتيب - تعريف أنفسهم وظروفهم وأسباب نجاحهم لتلاميذ الصف في المرة الأولى، ولعامة تلاميذ المدرسة في المرة الثانية، وللآباء في جلساتهم التوجيهية، مضافة الى ذكر أسمائهم مع الصاق صور لهم في لوحة المدرسة .
2- أن تناط مسؤولية ادارة المجالس الجماعية إلى التلاميذ الناجحين الذين حازوا على رتبةٍ سامية ودرجاتٍ عالية، والقيام بمسؤوليات المدرسة
المختلفة.
ص: 51
3- ان تكون كيفية التقدير لسلوك التلاميذ المطلوب - بشكل عام - بنحوٍ يتناسب مع طاقاتهم الذاتية، وقائماًٌ على اساس اختيار نقاط القوة في أفعالهم، إما بصورة انفرادية او جماعية، وأن يكون ذلك مقرونة بالتكريم لهم والاحترام لشخصياتهم.
4- أن يُطلب من التلاميذ الذين حفظوا القرآن الكريم - مع فهم معانيه - أو كتبوا مقالة أو قصة، تقديرا لهم وتثمينا لجهودهم، إجراء وتنفيذ ما حفظوه أو كتبوه بصورة فردية أو جماعية، وعلى مراحل ثلاث: تنفيذ ذلك في الصف، وعلى رؤوس عامة التلاميذ في المدرسة، وتنفيذه الى الآباء.
5- أن تدرج ساعات مشاهدة التلميذ لبرامج التلفزيون في التقرير الاسبوعي، لغرض الحد من مشاهدة البرامج التلفزيونية.
ت الشهر الموضوع
1- أيلول النظم والالتزام .
2- تشرين الأول النظافة والطهارة والصحة.
3- تشرين الثاني عزة النفس والاحترام.
4- كانون الأول الثقة بالنفس، قبول المسؤولية .
5- كانون الثاني العبادة، الصلاح والتقوى .
6- شباط التعاون الجماعي، الانفاق .
7- آذار القناعة، وعدم الإفراط والاسراف .
8- مارس الصبر والحلم، وحسن الخلق .
9- نيسان الابتعاد عن الرذائل، واكتساب الفضائل .
ص: 52
1- في المناسبات والمراسم.
2- عند الخروج من الدرس للتنفّس .
3 - في أوقات الرياضة .
4- في أوقات البرامج الخاصة .
5 - في البرنامج الصباحي .
6- في التجولات العلمية والسفرات .
7- في الزيارات واللقاءات .
مناهج التنفيذ:
1- إعداد القطع واللّافتات .
2 - كتابة المقالة، الأناشيد، الجريدة الجدارية .
3- المسرحية.
4 - الجلسات والأبحاث الجماعية .
5- المطالعة.
6- شريط الكاسيت، والفيديو، وعرض الفيلم .
7- الأسلوب القصصي.
ص: 53
1- لابد من الالتفات إلى النموذج التربوي المتقدم، والتعاون مع المدرسة من أجل تنفيذه .
2- نحاول تعليم آداب الطعام، ومراعاة اوقات النوم، والزيارات، مع اخذ البرامج المدرسية بنظر الاعتبار.
3- نُحاول أداء الصلاة جماعهً، ولو مرةً واحدهً في البيت.
4 - نحاول تشکيل مجالس اسبوعية للأُنس بالقرآن الكريم بمستوى ادراك الأطفال.
5- تشكيل مجالس لتبادل المسائل العائلية، وطرح أهم الأمور وبحثها وتبادل الآراء فيها.
6- إعداد برامج لنزهة الأطفال وألعابهم.
7 - التردد مع الأصدقاء والعوائل المتدينة والملتزمة.
8- تقسيم المسؤوليات والأعمال المنزلية بشكلٍ متعادل .
9- عندما يكون سلوك الأبناء مختلاًّ"، وواجهوا مشاكل أخلاقية لابد من إخبار مسؤولي المدرسة عن ذلك.
10- نحاول الاشتراك في الجلسات التوجيهية للآباء والمعلمين .
ص: 54
1- الرسم .
2- كتابة المقالة .
3- حفظ الأحاديث .
4- القصة.
5 - بيان المذكرات.
6- التمثيل والفكاهيات الهادفة .
7- الابحاث والمناظرات الجماعية .
8- اغتنام أوقات الانشاء الدين، الفن، التربية والرياضة .
وبعد شرح ما يتعلق بالتربية الشهرية في الصف من قِبل المعلم التربوي ينبغي بيان ما يلي:
الف - ينبغی بيان ما يتعلق بموضوع التربية بشكلِ ظريف في أوقات دروس الرياضيات والعلوم، وطرح الأسئلة والتمارين الدراسية .
ب - يطلب المعلم من التلاميذ في درس الانشاء أن يكتبوا موضوعاً خاصاً في جملةِ واحدة أو في صفحة.
ج - يطلب المعلم من احد التلاميذ في درس القراءة، أن يقرأ قصة، أو يقص المعلم لهم قصة.
د- ان يطلب المعلم من التلاميذ في درس القراءة أو التربية بيان ما يتعلق
ص: 55
بالامور التربوية من مذكراتهم، أو يقولوا شيئا من الفكاهيات الهادفة .
ه- تجسيم الموضوع باعداد رسم حاك عنه في درس الفن والرسم .
و بعد بيان القصة أو الحديث والرواية في درس التربية الدينية فيما يتعلق بموضع التربية، يحاول المعلم طرح سؤال ويطلب من التلاميذ الاجابة عنه .
ز - يعقد مجلس في درس التربية يتبادل فيه الآراء حول النموذج التربوي في الاسبوع مرة واحدة، وذلك بمساعدة المعلم التربوي، بنحوِ يشترك
فيه جميع التلاميذ، ليشعروا ضرورة مثل هذه المواضيع .
ص: 56
ايلول
1- كيف ينبغي أن نبدأ الأعمال أيها التلاميذ الأعزاء؟ (تناول الطعام النوم، الابتداء بالدرس، الدخول الى الصف و...).
2 - عندما ندخل البيت ما الذي ينبغي أن نقوم به؟
3- أيها التلاميذ الأعزاء، ما الذي ينبغي أن نفعل لنجد ونعثر على ما أضعناه من لواز منا؟ ولماذا ينبغي أن نضع كل شيء في موضعه ؟
4- كيف ينبغي أن نتناول الطعام، وما هي آدابه ؟
5 - ما الذي ينبغي أن نفعل لكي لا يضيع وقتنا هدرا؟
6- ما الذي ينبغي فعله عندما نسمع جرس المدرسة؟
7- ما الذي ينبغي فعله في الصف ؟
8- اذا اردنا العبور من الشارع ما الذي ينبغي أن نفعل أولا ؟
9- ما الذي ينبغي فعله بعد أداء الواجبات المدرسية؟ وكيف تؤدون واجباتكم في البيت ؟
10- كيف تنظمون أوقاتكم ؟
11 - ما معنى النظم؟ وما هو الالتزام ؟
12 - لماذا ينبغي وضع كل شيء في محله؟
13 - لماذا ينبغي القيام بكل عمل في وقته المناسب ؟
14- ما معنى الحديث و الكلام في محله؟ هل يمكنكم توضيح ذلك في قصة ؟
15- لولم نؤدي كل عملٍ في وقته المناسب ماذا يحدث ؟
ص: 57
تشرين الأول
1- ما معنى النظافة والطهارة؟ وكيف يمكن أن يكون الانسان نظيفة ؟
2 - هل يجوز استعمال مناديل وفرش أسنان الآخرين؟
3- ما الذي نصنع لنمنع من تسوس أسنانا؟
4 - ما هي أوقات تنظيف الأسنان؟ وما الذي ينبغي فعله في الضيافات ؟
5 - متي ينبغي تقصير الأظافر والشعر؟ ومتى تقومون بذلك انتم أيها الأطفال ؟
6- لماذا لابد من الذهاب الى الحمام؟ لو لم نذهب في الوقت المناسب الى الحمام ماذا يحدث؟
7- لماذا لا ينبغي أن نرمي بماء الانف والفم في الزقاق والطريق وساحة المدرسة؟
8- كيف يمكن أن يكون الانسان نظيفا وطاهر؟ ما هو قوله تعالى في القرآن الكريم فيما يتعلق بالطهارة ؟
ص: 58
تشرين الثاني
الموضوع: عزة النفس والاحترام
1- لماذا ينبغي احترام جميع الناس ؟
2 - كيف ينبغي احترام الآخرين؟ ما معنى السلام؟
3-كيف نحترم الكبار والأب والأم ؟
4 - اذکروا لنا موارد الاحترام في البيت والمدرسة، وبين الأصدقاء؟
5- لماذا لا يجوز الاستهزاء بالآخرين؟ وما هو الخلل في ذلك .
6-هل أن مراعاة حقوق الآخرين بنفسه احترام لهم؟
7- هل ان دخول غرفة الأبوين بعد أخذ الاذن منهم، نوع من الاحترام؟
8- ما معنى عزة النفس ؟
9- هل تعرف أحد كان أبي وذو عزة نفسي عالية، في التاريخ ؟
10 - هل تعرف من الاطفال أحدة في التاريخ كانت له عزة نفس ؟
11 - هل لا بد من أذن الآخرين عند استعمال لوازمهم ؟ ولماذا ؟
12 - ما معنى الاحترام المتبادل ؟ هل تستطيع ذكر قصة في ذلك ؟
ص: 59
كانون الأول
1- ما هو الالتزام؟ هل تقوم بنفسك بأداء جميع أعمالك ؟
2-كيف تقوم بأداء أعمالك؟ من منكم يحب ان يقوم بأداء أعماله بنفسه؟
ولماذا ؟ ومن هو افضل ؟
3- من يجمع ملابسك وجوربك و فراشك ؟
4 - هل غسلت منديلك بنفسك؟ وهل تفرح عند قيامك بذلك؟ من منكم يحب أن يقوم بمثل ذلك؟ ولماذا ؟
5- إذا أنيط عمل ما اليك هل يمكنك ان تقوم بأدائه بنفسك ؟
6- كيف تتخذ القرار؟ كيف يكون الانسان ناجحا في أعماله ؟
7- هل تستشير أحدأ عند قيامك بعمل من الأعمال ؟
8- هل تشعر بالتعب جراء ما يناط بك من الأعمال ؟
9 - اداء كل عمل في وقته ما هي فائدته ؟
10 كيف تتمكن من النجاح في أعمالك ؟
11 - هل تراعي حق تقدم الآخرين في كل شيء؟
12 - كيف ينبغي التعامل مع من لم يراعي حق التقدم للآخرين ؟
13 - ما معنى التكلم في الوقت المناسب ؟
14- ما هي عواقب إيذاء الآخرين؟ هل تعرف في ذلك قصة تقصّها للأطفال؟
ص: 60
كانون الثاني
1- ما معنى العبادة؟ ما معنى الحب ؟
2- هل تعلم ما هي فائدة العبادة والتقوى؟
3- ما معنى التقوى؟ وما هي صفات المتقي ؟
4 - هل التفكير نوع من العبادة ؟
5- ما هي فائدة الصلاة والصيام العائدة الينا؟ من منكم يجيب عن ذلك ؟
6- كم مرة في الاسبوع تشارك في صلاة الجماعة ؟
7- ما هو شعورك عندما تقوم بعمل من اعمال الخير ؟
8- اذكر قصة تبين عواقب فعل الخير ؟
ص: 61
شباط
1- من منكم يحب أن يكون مع الجماعة، يشاركهم في أعمالهم ؟
2 - هل ينبغي مراعاة حال بعضنا البعض في الأعمال الجماعية ؟
3- لماذا ينبغي احترام آراء الجماعة ؟
4 - ما معنی کون الفرد عضوة جيدة في الجماعة؟
5- كيف تتعامل مع من لم يراعي حقوق الجماعة ؟
6- كيف ينبغي أن نتعاون مع بعضنا البعض ؟
7- ما هي آثار مساعدتنا للفقراء والمحتاجين ؟
8- ما معنى الإنفاق في سبيل الله ؟
9 - كيف تساعد المحتاجين يوميا ؟
10 - متى تساعد اختك أو أخيك ؟
11 -كيف ينبغي مساعدة الفقراء ؟
12 - ماذا تفعل لو كان احد التلاميذ محتاجة للوازمك ؟
13 - ما يكون جوابك لمن أراد منك العون؟
14-هل ساعدت محتاجة الى الآن من نقودك الخاصة ؟
15 - ما هي آثار الإنفاق والصدقة على نفوسنا ؟
ص: 62
آذار
1- أيها التلاميذ، من منكم يأكل طعامه الى آخره؟ لماذا لا ينبغي رمي الفاضل من الطعام ؟
2 - ما نصنع لنأكل طعامنا إلى آخره؟
3 - كيف يمكن أن نحافظ على دفاترنا، وأقلامنا، ولوازم تحريرنا؟
4 - ما معنى الاسراف؟ هل أن تناول الطعام بوقته المقرر مانع عن الاسراف ؟
5 - ماذا تصنع عندما ترى الماء جارية، أو الضوء الكهربائي مضيئة في ئالنهار ؟
6- ما هي مسؤوليتكم تجاه الأموال العامة ؟
7- هل تستعمل الدفتر والقلم حتى الآخر؟
8- ما هو موقفك تجاه تبعثر الأثاث أو الطعام ؟
9- اذكر قصة في الاسراف والمسرفين ؟
ص: 63
مارس
1- كيف تمنع الآخرين من الوقوع في الخطأ ؟
2 - ماذا يكون رد فعلك تجاه من يريد إثارة الغضب لديك ؟
3- من هو اشجع الناس ؟
4 - ما هو السبب في كون الانسان محبوباً لدى الجميع ؟
5- لماذا ينبغي الصبر والتحمل في مقابل الصعاب ؟
6- من أحب الناس إلى الله تعالی ؟
7- لماذا يحب الناس المتخلّق بالخلق الحسن ؟
8- اذكر قصة تتعلق بمن له أخلاق حميدة ؟
9 - اذکر عواقب و آثار الصبر في سرد قصة، وهل عندك ذکريات تتعلق بذلك ؟
ص: 64
نيسان
1- كيف تنبّه الآخرين على أخطائهم ومعايبهم؟
2- ما هو رد فعلك تجاه الذين يوشون بالناس وينقلون كلامهم ؟
3- من هم الأشخاص المحبوبون عند الأطفال ؟
4 - ما هو سلوك الشخص الكذاب؟ وما يقول الناس فيه ؟
5 - ما هي عواقب افعال الانسان القبيحة في يوم الحساب ؟
6- ما هو المردود السلبي للأفعال القبيحة على فاعليها في الحياة ؟
7- من هم الذين يتكلمون بالبذيء من الكلام؟
8- من هم الذين يعملون القبيح من الأفعال ؟
9- هل تعرف قصة تبين حال الذين يعملون القبائح، وما آل اليه أمرهم ؟
ص: 65
واجبات يوم السبت
1- ...
2-...
3-...
4-...
واجبات يوم الأحد
1- ...
2-...
3-...
4-...
واجبات يوم الاثنين
1- ...
2-...
3-...
4-...
ص: 66
واجبات يوم الثلاثاء
1- ...
2-...
3-...
4-...
واجبات يوم الأربعاء
1- ...
2-...
3-...
4-...
واجبات يوم الخميس
1- ...
2-...
3-...
4-...
ص: 67
تقرير عن سلوك التلميذ في البيت
الصورة
توضيحات لولي أمر التلميذ:...التوقيع
توضيحات المعلم:... التوقيع
ص: 68
تقرير عن سلوك التلميذ في البيت
الصورة
توضيحات لولي أمر التلميذ:... التوقيع
توضيحات المعلم:...التوقيع
ص: 69
أيتها التلميذ العزيز، ضع لنفسك درجة على سلوكك في نهاية الاسبوع.
الصورة
مجموع الدرجات: ...
. ولو تم تطبيق الموارد رقم 1 و 2 و 3 و 4 يومياً، يوضع عليها درجتان .
. يأخذ التلميذ بعد حفظ كل سورة من القرآن 6 درجات.
. يأخذ التلميذ بعد تطبيق البند رقم 5 على نظافة الأظافر، تقصير الشعر للبنين، ونظافته و ترتيبه للبنات، درجتان، ويصير المجموع 6 درجات .
ص: 70
ت - الموضوع 0 2 4 6
الصورة
الاعداد:...
مجموع الدرجات:...
ص: 71
باسمه تعالی
ليس للإنسان إلا ما سعی
نموذج التقييم الفصلي
الاسم الثلاثي: ... للعام الدراسي: ...
الصورة
رای ولی الامر:... التوقيع
ص: 72
1- لابد لكم من منهج في التربية والتعليم .
2- لا تقيسوا طفلکم بغيره من الاطفال.
3 - اعدلوا في معاملتكم بين أبناءكم.
4 - كونوا رحماء، ذووا حزم، متكئين على أنفسكم، ومستقيمين .
5 - كونوا اسوة في تبيين مبدأ كون الانسان متكئاً على نفسه و مستقلا .
6- علّموا أبناءكم التروي والتفكير في الأقوال.
7- أعينوا أبناءكم على أنفسهم ليعرفوها، ويجتنبوا عن تحقير و ازرا الآخرين.
8- عودوا أبناءكم بطرح الأسئلة عليهم على التفكير والتدبر .
9 - ان السؤال عن فعل الطفل في حالة عدم الارتياح من تصرف الطفل - له دور مؤثر، وليكن السؤال بشكل غير مباشر، وفی ظرف مناسب، وجوٍّهادیء.
10 - السيطرة على الطفل ليست بمعنى الحد من نشاطه و عرامته .
11 - حاولوا بحفظكم لهدوئكم عدم الإصرار والضغط على الطفل، لو كان مصرّاً سلوكٍ غير لائقٍ، ليتعلم ذلك منکم.
12 - حاولوا طرح مواضيع تبعث على اظهار الاطفال لآراءهم، وتدعوهم للتفكير .
13 - إحذروا من إعمال منهج الخشونة من قبيل: الارعاب، والتحقير، والتوبيخ، الطعن والاستهزاء، وحاولوا أن لا تأمروا الطفل أو تنهوه باستعمال
واحد من هذه الامور .
ص: 73
14 - خذوا بنظر الاعتبار عمر الطفل، ظروفه المعيشية، خصائصه النفسية، مراحل تکامله العقلي.
15 - أنيطوا بالأطفال مسؤولية ما، آخذين في ذلك عمرهم وتحملهم بنظر الاعتبار، واجعلوهم في معرض التفكير واتخاذ القرار بشكل طبيعي.
16 - اعلموا أن التربية الصالحة، ثمرة من ثمار العوائل التي يحكمها التفاهم والحب والرحمة.(1)
17 - ان من ضرورات التربية مساعدة الطفل ليعتمد على نفسه، ويكون له حسن ظن بالآخرين، ولابد من اعداد أرضية الطاعة لدى الأطفال، وذلك بالحب والرحمة والرأفة بهم.
ص: 74
المقدمة ... 5
دنيا الطفل ... 9
الأهداف التربوية للمراحل الدراسية في نظام التربية والتعليم ...11
الأهداف التربوية للمرحلة الابتدائية... 12
تنفيذ الاهداف التربوية... 14
الاهداف العامة .... 17
وظائف السلوك العلمي ... 18
وظائف السلوك التلاميذ الصف الأول (في المدرسة )... 19
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الأول (في البيت)... 21
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الثاني (في المدرسة ) ... 23
وظائف السلوك التلاميذ الصف الثاني (في البيت)... 26
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الثالث (في المدرسة) ... 29
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الثالث (في البيت) ... 32
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الرابع (في المدرسة) ... 35
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الرابع (في البيت) ... 38
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الخامس (في المدرسة) ... 40
وظائف السلوك لتلاميذ الصف الخامس (في البيت ) ...43
نموذج تربوي وعملي للعام الدراسي ...46
كيفية تطبيق النماذج التربوية ...47
كيفية الترغيب والتشجيع ... 51
ص: 75
اوقات تنفيذ البرامج التربوية الشهرية في المدرسة من قبل المعلم التربوي ... 53
وصايا عملية مؤثرة للأبوين في البيت فيما يتعلق بالامور التربوية الشهرية ...54
توجيهات المعلم العملية والتربوية المؤثرة فيما يتعلق بالامور التربوية الشهرية ...55
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: النظم والالتزام «ايلول» ... 57
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: النظافة، الطهارة، والصحة« تشرين الأول» ... 58
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: عزة النفس والاحترام « تشرين الثاني ... 59
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: الثقة بالنفس وقبول المسؤولية «كانون الأول» ... 60
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: العمل الصالح، العبادة، والتقوى (كانون الثاني ... 61
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: الحس الاجتماعي التعاون الجماعي، والانفاق «شباط» ...62
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: عدم الاسراف « آذار»...63
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: الصبر والحلم، وحسن الخلق «مارس» ... 64
المحاورة الجماعية في الصف، الموضوع: الابتعاد عن القبائح، واكتساب الفضائل «نيسان»... 65
خلاصة ما يتعلق بالتربية والتعليم ...73
ص: 76