اسم الكتاب : ...الادعية والزيارات المأثورة
اعداد : ...حسن علی محمد السوج
الطبعة : ... الاولی 1418 ه ق
المطبعة : ... پاسدار اسلام
الكمية : ...2000نسخة
شابک : 2 - 14 - 6289 -964
ISBN: 2 - 14 -6289- 946
--------------------------
ايران - قم - مؤسّسة المعارف الاسلامية
تلفن 732009 فاكس : 743701
ص - ب 768 / 37185
ص: 1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأدعية والزيارات المأثورة
أسئلکم الدعاء 1418 ه، 1997 م حسن علي محمد السوج
ص: 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ص: 3
بسمه تعالی
من فوائد الدعآء
قال تعالی :
(وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب اجيب دعوة الدّاعي إذا دعان . فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
قال رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) ، "فإن سلاح المؤمن الدعاء"
ص: 4
بسم الله الرحمن الرحیم
الْحَمدُ لِلَّهِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِفتاحاً لِذِكرِهِ وَخَلَقَ الأشياءَ نَاطِقَةً بِحَمْدِهِ وَشُكرِهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نَبِيِّه مُحَمَّدالْمُشْتَقُّ اسْمُ مَنِ اسْمُهُ الْمَحْمُودُ وَعَلى آلِهِ الطَّاهِرينَ أولى المَكارِمِ وَالجُودِ.
ادعيه التعقيب الصلوه- لاَ الَه الاّ اللَّهُ الها وَاحِداً ونَحنُ لَهُ مُسَلِّمُونَ لاَ الَه الاّ اللَّهُ ُ وَلا كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لا إِلَهَ الاّ الاّ اللَّهُ وَحدَهُ وَحدَهُ وَحدَهُ انجَزَ وَعدُهُ وَنَصَرَ عَبدَهُ وَأعَزَّ جُندَهُ وَهَزَمَ الأحزابَ وَحدَهُ لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ يُحيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحيي وَهُوَ حَيٌ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلُّ شَيئٍ قَدِيرٌ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ الَّذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأتوبُ الَيْهِ يَامِنٌ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمعٍ وَيا مَن يُغَلِّطُهُ السَّايِلُونَ ويَامِنٌ لايُبرِمُهُ إلحاحُ المُلِحّينَ اُذقني بَردَ عَفوِكَ وَحَلاوَهُ رَحمَتَكَ وَ مَغفِرَتُكَ إِلَهِي هَذِهِ صَلاتِي صَلَّيْتُهَا لا لِحَاجِّهِ مِنكَ إلَيها ولا رَغْبَةٍ مِنْكَ فِيهَا اِلا تَعْظِيماً وِطَاعَهُ وَ اِجَابَهُ لَكَ الْيَ
ص: 1
مَا أَمَرْتَنِي بِهِ إِلَهِي إِنْ كَانَ فِيهَا خَلَلٌ أَوْ نَقْصٌ مِن رُكُوعِهَا أو سُجودِها فَلا تُؤَاخِذْنِي وتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالقَبُولِ والغَفْرانِسِبِحانَ مَن لاَيَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَايَأْخُدُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذابِ سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ اَللّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلبي تَوراً وَبَصَراً وَفَهماً وَعِلْماً أنَّكَ على شَيٍ قَديرٌ.
- اللَّهُمَّ إنَّ مَغفِرَتَكَ أرجى مِن عَمَلِي وإِنَّ رَحمَتَكَ أوْسَعُ مِن ذَنبي اَللّهُمَّ إِنْ كانَ ذَنْبِي عِنْدَكَ عَظِيماً فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي اَللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أهْلاً أن أَبْلُغَ رَحمَتَكَ فَرَحمَتُكَ أهلٌ أن تَبلُغَني وَتَسَعَنِي لِأَنَّها وَسِعَت كُلَّ شَيْئٍ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ وَلَكَ السَّلامُ وَإلَيكَ يَعودالسَّلامُ سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَي المُرسَلينَ وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَى الأئِمَّةِ الهادِينَ اَلْمَهْدِيِّينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى جَمِيعِ أَنبِيَاءِ اللَّهِ وُرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ السَّلامُ عَلَينا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصّالِحينَ السلامُ عَلَى عَلِيٍ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ السَّلامُ عَليَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ أجمَعينَ السَّلامُ على عَلِيِّ بنِ
ص: 2
اَلْحُسَيْنِ زَيْنِ اَلْعَابِدِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلصَّادِقِ اَلسَّلاَمُ عَلَى موسي بْنِ جَعْفَرٍ اَلْكَاظِمِ اَلسَّلاَمُ عَلَى علي بن موسي اَلرِّضَا اَلسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ اَلْجَوَادِ اَلسَّلاَمُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهادي اَلسَّلامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ الْعَسْكَرِيِّ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُجَّةِ بْنِ الْحُسيْنِ القائِمِ الْمَهْدِيِّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
لاَ اُلْهُ اِلاّ اَللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لاالَهُ اِلاّ اَللّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ اللَّهُمَّ اِنّي اَسئَلُكَ مُوجِباتِ رَحمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بَروالَسِلامَةٍ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ اَللَّهُمَّ لَاتَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاهُماإِلا فَرَّجتَهُ ولاسُقَما إلآشْفِيتَهُ ولاعَيْباً إلاَّسَتَرَتَهُ ولارِزْقاً إلآبَسْطَتَهُ ولاخَوْفاً إِلاَّ آمَنْتَهُ ولا سُوءَ إِلآصَرْفَتِهِ ولا حَاجَةَ هِيَ لَكَ رِضاً وَلِيَ فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَمِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ- بِاللَّهِ اعتَصَمتُ وَبِاللَّهِ أثِقُ وَعَلى اللَّهِ أَتَوَكَّلُ أللَّهُمَّ إن عَظُمَتَ نُوبي أَنْتَ أَعْظَمُ وإِنْ كَبُرَ تَفريطي فَأنتَ اكبَرُ وَإن دامَ بُخلي فَأنتَ أجوَدُ أللَّهُمَّ اغفِرلي عَظيمَ ذُنُوبي
ص: 3
بِعَظيمِ عَفوِكَ وَكَثيرَ تَفريطي بِظاهِرِ كَرَمِكَ وَاقمَع بُخلي بِفَضلِ جُودِكَ اللَّهُمَّ مابنا مِنْ نِعمَةٍ فَمِنكَ لا إلَهَ إِلاَّ أَنتَ أَستَغفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيكَ.
اسْتَغفِرِ اَللَّهَ اَلَّذِي لا اله الا هُوَ الحَىُّ القَيُّومُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ الْجَلالُ وَالإكرامِ وَأسئَلُهُ أن يَتوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خاضِعٍ فَقِيرٍ بِائِسٍ مِسْكينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ لا يَملِكُ لِنَفسِهِ نَفعاً ولاضِراً ولامَوتاً وَلاحِيَاةَ وَلانُشُورَااللَّهُمَّ إِنِّي أَعُودُ بِكَ مِن نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ومِن قَلْبٍ لايَخْشَعُ ومِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ومِنْ صَلاةٍ لاتُرفَعُ ومِن دُعَاءٍ لاَيُسْمَعُ اللّهُمَّ إنّي اَسْئَلُكَ اليُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ والْفَرَجِ بَعْدَ الكَرَب والرَّخاءِ بَعدَ الشِّدَّةِ ألْلهِمَ مَابَنا مِن نِعْمَةٍ فمِنْكَ لا الَهَ إلاَّأَنتَ أستَغفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .ثم 70مَرَّةً استَغفِرُ اللَّهَ رَبِّي وأَتوبُ إِلَيه.
وَقَرَاءَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَةَ مَرَّاتٍ
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسليماً اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبيِّ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ ثُمَّ 7 مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لاحَوْلَ وَلاقُوَةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ وثلاثاً الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما
ص: 4
يَشاءُ غَيْرُهُ - سُبْحانَكَ لاَ اِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا جَمِيعاً فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً اِلاّ اَنْت.
اللَّهُمَّ إِنّي أَسئَلُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ وَاسمِكَ العَظيمِ وَمُلكِكَ القَديمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَن تَغفِرَ لي ذَنبِيَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ العَظِيمَ إِلاَّ العَظيمُ - ما شاءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إلاَّباللَّهِ أستَغْفِرُ اللَّهَ - اللَّهُمَّ إِنِّي أَسلُكُ مُوجِباتِ رَحمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ وَمِن كُلِّ بَلِيَّةٍ والْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالرِّضوانَ في دارِ السَّلامِ وَجِوارَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلِي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلام اَللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا الَهَ إِلاَّ أَنْتَ اِسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيسَ لِي عِلمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي وإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخطُرُ عَلَى قَلْبِي فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ فَأَنَا فِيمَا اَنَا طَالِبٌ كَالْحَيْرَانِ لاَ أَدْرِي أَفِي سَهْلٌ هُوَ أَمْ فِي جَبَلٍ أَمْ فِي أَرْضٍ أَمْ فِي سَمَاءٍ أَمْ فِي بَرٍ أم في بَحْرٍ وَعَلى يَدَيْ مَن وَمِن قِبَلَ مَن وَقَد عَلِمتُ أنَّ عِلمَهُ عِندَكَ واسْبابَهُ بِيَدِكَ وانتَ الَّذي تَقسِمُهُ بِلُطفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحمَتِكَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجعَل يارِبَ رِزقِكَ لِي واسِعاً وَمَطلَبَهُ سَهلاً.
ص: 5
ومَأخَذَهُ قَرِيباً وَلاتُعنني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزقاً فَإِنَّكَ غَنِيٌ عَنْ عَذابِي واناً فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدو آلِهِ وَجَدَ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيم.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيَّ مُحَمَّدٌ وَ آلِ مُحَمَّد واهِدْنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ من الحَقِّ بِإِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْدِي مَن تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ - أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأوصياءِ اَلرَّاضِينَ اَلْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ وبارِك عَلَيهِم بِافضَلِ بَرَكاتِكَ والسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأجسادِهِم وَرَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ - أَللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى مَا أَحْيَيْتَ عَلَيْهِ على بن ابيطالِبَ وَامَّتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ ابيطالب عليهِ السَّلاَمُ. سُبْحَانَ اللَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا الَّهُ الا اللّهُ واللّهُ اكبَرُ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ الاّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَاشَاءُ اللَّهِ كانَ وَلاحَولِ ولا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ الْعَظِيمِ - أَصْبَحْتُ اَللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ الّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِن شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَطَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِن خَلقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ في جُنَّةٍ مِن كُلِّ مَخوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ وَلاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحْتَجِباً مِن كُلِّ قاصِدٍ لِي إِلى أَذيَّةٍ.
ص: 6
بِجِدارٍ حَصِينٍ الإخلاصِ في الإعترافِ بِحَقِّهِم وَالتَّمَسُّك بِحَبْلِهِمْ مُوقِناً أنَّ الحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وفِيهِمْ وبِهِم اُوَالِي مَن وَالَوْا وأُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا فَأَعِذْنِي اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما أَتَّقِيهِ يا عَظِيمُ حَجَزْتُ الْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ إِنَّا جَعَلْنَا مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَايُبْصِرُونَ.- اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي والْبَصِيرَةَ فِي ديني وَاليَقِينَ في قَلبِي والإخلاصَ في عَمَلي وَالسَّلامَةَ في نَفْسي وَالسَّعَةَ في رِزْقِي وَالشُّكْرَ لَكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنِي اَللّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلوبِ والأَبْصارِ ثَبِّتْ قَلبي على دِينِكَ ولاَتُزِغْ قَلبي بَعدَ إِذْ هَدَيْتي وَهَب لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِبِرَحْمَتِكَ اَللَّهُمَّ امْدُدِلِي في عُمُري وأَوْسِعْ عَلى في رِزْقي وَانشُر عَلَيَّ رَحمَتَكَ وان كُنتُ عِندَكَ في أُمِّ اَلْكِتَابِ شَقِيّاً فَاجعَلني سَعيداً فَإنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتابِ.- الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي يَفعَلُ مَايِشَاءَ ولا يَفعَلُ مايشاءَ غَيرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ
ص: 7
الْحَمْدَلِلِهِ كَما هُوَ أَهْلُهُ ُ اَدْخِلْني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلْتَ فيهِ مُحَمَّدٍ وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَاَخرِجني مِن كُلِّ شَرٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّدٍ وَ آلَ مُحَمَّدٍ.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا أَرْجُوا الاّ فَضلَهُ ولا أَخْشَى الأعْدَلَهُ ولاأعْتَمِدُ الآقولَهُ ولاأُمْسِكَ الأبحبِلَهُ بِكَ اسْتُجِيرَ يَاذا العَفْوِ وَالرِّضْوانَ مِنَ الظُّلمِ وَالعُدوانِ وَمِن غَيَّرَ الزَّمَانِ وتَوَاتَرَالأَحْزَانٌ وطَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ومِنِ انْقِضَاءِ المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ وَإيَّاكَ أستَرشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاحُ والإِصْلاحُ وَبِكَ أَستَعِيينَ فِيمَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَالإنجاحُ وإِيَّاك أرْغَبُ في لِباسِ العافِيَة السَّلامَةِ وَدَوَامِهَا وَأعُودُ بِكَ يارِبٌ مِن هَمَزَاتِ الشَّياطينِ واحْتَرِرْ بِسُلْطَانِك مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِن صَلاتِي وَصُومِي واجْعَلْ غَدِي وما بَعدَهُ أفضَلُ مِن ساعَتي وَيَومِي وَاَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَومي وَاحفَظني في يَقَظَتي وَنَومِي فَاَنْتَ اللَّهُ خَيرٌ حافِظاً وَأنتَ
ص: 8
أرحَمُ الرّاحِمينَ ، اَللّهُمَّ إِنِّي اَبْرَءُ اِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذاوَمابَعْدَهُ مِنَ الْأَحَادِ مِنَ الشِّركِ وَالإلحادِ وَأُخلِصَ لَكَ دُعَائي تَعَرُّضاً لِلإجابَةِ وَأُقِيمُ عَلَى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ خَيرِ خَلقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ وَأعِزَّني بِعِزِّكَ الَّذي لِأَيْضَامٍ واحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ واخْتِمْ بِالإِنقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمُري إِنَّكَ أَنتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،
الحَمدُ لِلَّهِ الّذي لَم يُشهِدْ أحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلااتَّخَذَ معَيْناً حِينَ بَرءَ النَّسَماتُ لَم يُشارِكْ فِي الإِلَهِيَّةِ وَلَم يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ ألألسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالعُقولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الوُجوهُ لِخَشيَتِهِ وَانقادَ كُلُّ عَظيمٍ لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الحَمدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوسِقاً مُسْتَوثِقاً وَصَلَواتُهِ على رَسولِهِ أبَداً وَسَلامِهِ دَآئِماً سَرمَداً أللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلاحاً وأَوْسَطَهُ فَلاحاً وآخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعَوذِبُكَ مِن يَومٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأوسَطُهُ جَزَعٌ وَآخِرُهُ وَجَعٌ اللّهُمَّ إنّي أَستَغفِرُكَ لِكُلِّ نَذرٍ نَذَرتُه
ص: 9
نَذَرتُهُ وَكُلِّ وَعدٍ وَعَدتُهُ وَ كُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَم أَفِ بِهِ وأسْئَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِندي فِيما عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ أَوْ أَمَة مِنْ إِمَائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أو في أَهْلِهِ ووَلْدِهِ أوْ غَيْبَةِ اِغْتَبْتَهُ بِهَا أَوْ تَجَامَلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِيَاءَأَو عَصَبِيَّةٍ غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً وَحْياً كَانَ أَوْ مِيتافقَصْرَتْ يَدِي وَضاقٌ وُسعِي عَن رَدِّهَا إلَيهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنهُ فأسئَلُكَ يَامِنٌ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُستَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسرِعَةً إلى ارادَّتِهِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ أن تُرضِيَهُ عَنِّي بِما شِئتَ وَتَهَبَّ لي مِن عِندِكَ رَحْمَةً إِنَّهُ لاتَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرَّحِمينِ اللّهُمَّ أَولِنِي في كُلِّ يَومٍ اثْنَينِ نِعمَتَينِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةٍ في أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغفِرَتِكَ يَامِنٌ هُوَ الإلهُ وَلا يَغْفِرَالذُّنُوبَ سِوَاهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ اَلطَّاهِرِين.
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ الأحْيَاءِ مِنهُم وَالأمواتِ تابِعٌ اللَّهُمَّ بَينَنا وَبَينَهُم بِالخَيراتِ إنَّكَ مُجيبُ الدَّعواتِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ
ص: 10
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ،
الحَمدُ لِلَّهِ وَالحَمدِ حَقَّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً وَأعوذُ بِهِ مِن شَرِّ نَفسِي إنَّ النَّفسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مارِحمُ رَبِّي وَأُعَوذِبُهُ مِن شَرِّ الشَّيطانِ الّذي يَزيدُني ذَنباً إلى ذَنبي وَأحتَرِزُ بهِ مِن كُلِّ جَبّارٍفاجِرٌ وَالسُّلطانُ جائِرٌ وَعَدُوٌ قاهِرٌ اللّهُمَّ اجعَلني مِن جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ واجْعَلْني مِن حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ المُفْلِحُونَ وَاجعَلني مِن أوليائِكَ فَاِنَّ أَولِيَائِكَ لا خَوْفٌ عَلَيهِم ولا هُمْ يَحْزَنُونَ اللّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي فإنَّهُ عِصْمَةُ أَمرِي وأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّها دَارُ مُقَرِّي وإِلَيْهَا مِن مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي واجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي في كُلِّ خَيرٍ والوَفاةُ راحَةًلي مِن كُلِّ شَرٍ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيَّ مُحَمَّدٌ خاتَمَ النَّبيّينَ وَتَمامِ عِدَّةِ المُرسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وأصْحابِهِ المُنتَجَبينَ وَهَب لِي في الثُّلثاءِ ثَلاثاً لاَتَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاغِماً إِلاَّ أَذْهَتَهُ ولا عَدُوّاً إِلاَّ دَفَعتَهُ بِبِسمِ اللَّهِ خَيرِ اَلْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الأَرضِ وَالسَّماءِ اسْتَدْفَعَ کل مَكْرُوهُ أوَّلُهُ سَخَطُهُ وَاستَجْلِبُ كُلَّ مَحبوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرَانِ يَاوِلِي اَلْإِحْسَانَ
ص: 11
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
الحَمدُ لِلَّهِ الّذي جَعَلَ اللَّيلَ لِباساً وَالنَّومَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَنُشُورا لَكَ الحَمدُ أن بَعَثتَني مِن مَرقَدي وَلَو شِئتَ جَعَلتَهُ سَرمَداً حَمداً دَائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً ولاَيُحْصِي لَهُ الخَلائِقَ عَدَداً أللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أن خَلَقتَ فَسَوَّيْتَ وَقَدَّرتَ وَقَضَيتَ وَأَمتَ وَأحييتَ وَأمرَضْتَ وَشَقَيتَ وَ عافَيْتَ وأبْلَيْتَ وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلَى الْمُلْكِ احتَوَيتَ أدعوكَ دُعاءَ مَن ضَعُفَت وَسيلَتُهُ وانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ واقتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدَانِي فِي الدُّنيا أَمَلَهُ وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَت لِتَفريطِهِ حَسرَتُهُ وَكَثُرَت زَلَّتُهُ وَعَثرَتُهُ وَخَلَصَت لِوَجهِكَ تَوبَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبيّينَ وَعَلى أَهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَارزُقني شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه وَآلِه وَلا تَحْرِمْني صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اَللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً اجْعَلْ قُوَّتي في طاعَتِكَ وَنَشاطِي في عِبادَتِكَ وَرَغبَتي في ثَوابِكَ وَزُهْدي فيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ إِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ وَصَلّى اللَّهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
ص: 12
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
الحَمدُ لِلَّهِ الّذي أذهَبَ اللَّيلَ مُظلِماً بِقُدْرَتِهِ وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ وَكَساني ضِيائَهُ وأنَا فِي نِعْمَتِهِ أللّهُمَّ فَكَمَا أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَيْقِني لِأَمْثَالِهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا تَفْجَعْني فيهِ وفي غَيرُهُ مِنَ اللَّيالِي والأَيَّامُ بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ واكْتِسَابِ الْمَأْثَمِ وارْزُقْنِي خَيْرَهُ وخَيْرَ مافيَهُ وَخَيرَ مابَعدِهِ واصرِفْ عَنّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فيهِ وَشَرَ مابَعَدِهِ اللّهُمَّ إنِّي بِذمَّةِ الإِسلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتمِدُ عَلَيكَ وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صلى الله عليه وآله أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ اِعْرِفِ اَللَّهُمَّ ذِمَّتِي اَلَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .اَللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْخَمِيسِ خَمْساً لَايَتَّسِعُ لَها إلاَّكَرَمُكَ ولا يُطِيقُهَا إِلاَّ نِعَمک سَلامَةً أَقْوَى بِها عَلى طاعَتِكَ وَعِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثوبَتِكَ وَسِعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ وَأن تُؤمِنَني فِي مَوَاقِفِ الخَوفِ بِأَمنِكَ وَتَجعَلَنِي مِن طَوارِقِ الهُمومِ وَالغُمومِ في حِصنِكَ وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاجعَل
ص: 13
تَوَسُّلِي بِهِ شافِعاً يَوْمَ الْقِيامَةِ نافِعاً إِنَّكَ أَنتَ ارحَمُ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللَّهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْياءِ، وَالْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأَشْياءِ، الْعَلِيمِ الَّذِى لَايَنْسىٰ مَنْ ذَكَرَهُ، وَلَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ، وَلَا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ، وَلَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَكَفىٰ بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمٰواتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ، وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ، أَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ؛وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا عَدِيلَ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلَا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ، وَجَاهَدَ فِى اللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللّٰهُمَّ ثَبِّتْنِى عَلىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِى؛وَلَا تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْ نِى فِى
ص: 14
زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِى لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَىَّ فِيها مِنَ الطَّاعَاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِى يَوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. صَلِّيَ اَللَّهُ عَلَيَّ مُحَمَّدٌ وَ الِ مُحَمَد
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
ببِسْمِ اللّٰهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، وَمَقالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ، وَأَعُوذُ بِاللّٰهِ تَعَالىٰ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ، وَكَيْدِ الْحَاسِدِينَ، وَبَغْىِ الظَّالِمِينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ، اللّٰهُمَّ أَنْتَ الْواحِدُ بِلَا شَرِيكٍ، وَالْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ، لَاتُضَادُّ فِى حُكْمِكَ، وَلَا تُنَازَعُ فِى مُلْكِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِى مِنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ مَا تَبْلُغُ بِى غَايَةَ رِضَاكَ؛وَأَنْ تُعِينَنِى عَلَىٰ طَاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبَادَتِكَ، وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِى بِصَدِّى عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِى، وَتُوَفِّقَنِى لِمَا يَنْفَعُنِى مَا أَبْقَيْتَنِى، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِى، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْرِى، وَتَمْنَحَنِى السَّلَامَةَ فِى دِينِى وَنَفْسِى، وَلَا تُوحِشَ بِى أَهْلَ أُنْسِى، وَتُتِمَّ إِحْسَانَكَ فِيَما بَقِىَ مِنْ عُمْرِى كَمَا أَحْسَنْتَ فِيَما مَضَىٰ مِنْهُ،يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلِي اَللَّهُ عَلَيَّ مُحَمَّدُوَالَ مُحَمَّدٍ.
ص: 15
حديث عن النبي (صلی الله علیه وآله وسلم) قال: {لاَ تُعَادُوا اَلْأَيَّامَ فَتُعَادِيَكُمْ }عن الإمام علي النَقي عَلَيه السَلام قال: هذا الحديث يعني نَحنُ أهلَ البَيتِ مادامَت السَّمواتُ والأرضُ باقِيَةٌ.
1- يوم السبت : زِيَارَةِ اَلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله.
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللّٰهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِى سَبِيلِ اللّٰهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَأَدَّيْتَ الَّذِى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَغَلَظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ، وَعَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتيٰكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ؛اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ، وَأَنْبِيائِكَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ، وَصَفِيِّكَ وَصِفْوَتِكَ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ
ص: 16
وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ . اللّٰهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً ﴾، إِلٰهِى فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِى، فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاغْفِرْها لِى، يَاسَيِّدَنا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللّٰهِ تَعَالىٰ رَبِّكَ وَرَبِّى لِيَغْفِرَ لِى -- ثُمَّ ثَلاَثُهُ مَرُّهُ ﴿إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ ثم فل - أُصِبْنا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنا، فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْىُ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ، فَإِنَّا لِلّٰهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ . يَا سَيِّدَنا يَا رَسُولَ اللّٰهِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ ، هٰذَا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ، وَأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ، فَأَضِفْنِى وَأَجِرْنِى، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيَافَةَ، وَمَأمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَأَضِفْنِى وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِى، وَأَجِرْنا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللّٰهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ.السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّٰه، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ
ص: 17
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللّٰهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللّٰهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّٰهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجَاهَدْتَ فِى سَبِيلِ رَبِّكَ، وَعَبَدْتَهُ حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اللّٰهُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ أَفْضَلَ ما جَزىٰ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلىٰ إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
السَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَالدَّوْحَةِ الْهَاشِمِيَّةِ، الْمُضِيئَةِ الْمُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْإِمَامَةِ، وَعَلىٰ ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَنُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ . السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ وَالْحَافِّينَ بِقَبْرِكَ، يَا مَوْلاىَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ، هَذاَ يَوْمُ الْأَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ، وَأَنَا ضَيْفُكَ فِيهِ وَجارُكَ، فَأَضِفْنِى يَا مَوْلاىَ وَأَجِرْنِى، فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ، وَمَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ، فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ
ص: 18
بِمَنْزِلَتِكَ وَآلِ بَيْتِكَ عِنْدَاللّٰهِ، وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ، وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
االسَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، أَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَىٰ مَا أَتىٰ بِهِ أَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِما، وَأَنَا أَسْأَلُكِ إِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إِلّا أَلْحَقْتِنِى بِتَصْدِيقِى لَهُمَا، لِتُسَرَّ نَفْسِى، فَاشْهَدِى أَنِّى ظاهِرٌ بِوَلَايَتِكِ وَوَِلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. أيضازيارتها الثانية: السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِى خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، وَكُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً، وَنَحْنُ لَكِ أَوْلِيَاءٌ مُصَدِّقُونَ، وَ لِكُلِّ مَا أَتىٰ بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَتىٰ بِهِ وَصِيُّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ مُسَلِّمُونَ، وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ إِذْ كُنَّا مُصَدِّقِينَ لَهُمْ أَنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيقِنا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ، لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنا بِوَِلايَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِينَ.
ص: 19
- زيارة الإمام الحسن (عليه السلام السلام ) السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاحِبِيبَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاصِفُوةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاأمِينَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاحِجَةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانُورَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاصِرَاطَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عليك يَابِيَانِ حُكْمُ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياناصردين اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها البرُّ الْوَفِيُّ السَّلامُ عَليكَ أَيُّها الْقَائِمُ الْأَمِينُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْعَالِمُ بِالتَّأْوِيلِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهاالهادي الْمَهْدِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّهَا التَّقيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْحَقُّ الحقيق السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
- زيارة الإمام الحسين (عليه السلام السلام) اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ الله السَّلامُ عَلَيْك يابْنَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يابن سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ أَشهَدُ أنَّكَ قَدْ اَقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيْتَ
ص: 20
الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعروفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرُ وَعَبَدت اللَّهَ مُخْلِصاً وَجَاهَدْتَ فِي اَللَّهِ حَقَّ جِهَادُهُ حَتِّي اِتَّاكَ اَلْيَقِينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنِّي مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اليلُ وَالنَّهارُ وَعَلِيٌ ال بَيْتِكَ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ أَنَا يَامُولاَيَ مُوَلِّي لَكَ وَ لاَلَ بَيتِكَ سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُومِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهَرَكُمْ وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنُكُمْ لَعَنَ اَللَّهُ اِعْدَايَكُمْ مِنَ اَلاَوِلَيْنِ والأخرينَ واناً ابرَء إِلَى اَللَّهِ تَعَالَيْ مِنْهُمْ يَامُوْلاَيَ يَاابَامُحَمَّدٍ يَامُوْلاَيَ يَا أَبَا عَبْدِاَللَّهُ هَذَايَومَ اَلاِثْنَيْنِ وَهُوَيَومِكُما وَبِاسمِكُما وانا فيهِ ضَيفُكُما فَاضِيفَانِي وَاحسِنَا ضِيَافَتِي فَنِعْمَ مَنِ اُسْتُضِيفَ بِهِ انْتِمَاو اَنَا فِيهِ مِنْ جِوَارِكُمَا فَأجيراني فَإنَّكُما مَأمورانِ بِالضِّيافَةِ والإِجارَةِ فَصَلّيَ اَللَّهُ عَلَيْكُمَا وَآلَكُمَا اَلطَّيِّبِينَ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا خُزَّانَ عِلْمِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا تراجمةَ وَحْيِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَئِمَّةَ اَلْهَدْيِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَعْلاَمَ التقى اَلسَّلاَمُ عليكُمْ يَا أَوْلاَدَ رَسُولِ اَللَّهِ أَنَا عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعَادٍ لِأَعْدَائِكُمْ مُوَالٍ لِأَوْلِيَائِكُمْ بِأَبِي
ص: 21
انْتُمْ وأُمِّي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوالى أَخَّرَهُم كَمَا تَوالَيْتُ أوَّلَهُم وَابرَء مِن كُلِّ وَليجَةٍ دُونَهُم واَكْفُرُبالْجِبْتَ والطَّاغُوتِ واللاّتِ وَالْعُزَّى صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيكُم ياموالي وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدالْعابِدِينَ وَسُلالَةَ اَلْوَصِيِّينَ اَلسَّلاَمُ عَلَيكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَادِقاً مُصَدَّقاً فِي الْقَوْلِ والفِعْلِ يَا مَوَالِيَّ هَذَا يَوْمُكُم وَهُوَ يَوْمُ الثّلَثَاءِ واناً فيهِ ضَيفٌ لَكُم وَمُستَجِيرٌ بِكُم فَأَضِيفُونِي وأَجِيرُونِي بِمَنزِلَةِ اللَّهِ عِندَكُم وَآلَ بَيْتِكُم الطَّيِّبينَ الطَّاهِرِينَ.
السلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ياحجج اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا نُورَ اَللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ اَلْأَرْضِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ صلوات اللّه عَلَيكم وَعَلَى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِأَبِي أَنْتُمْ وأُمِّي لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللَّهَ مُخْلِصِينَ وجَاهَدْتُمْ فِي اَللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتاكُمُ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ أَعْدَائَكُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ أجْمَعِينَ وأَنَا أبْرَءُ إلى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ يامولايَ ياابا اِبْرَاهِيمَ موسي بْنُ جَعْفَرٍ يامولاَيَ يَااباً اَلْحَسَن
ص: 22
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى يَامُولاَيَ يَا اِبَاجَعْفْرِ مُحَمَّدُ بْنَ عَلِيٍ يامولاي يا ابا اَلْحَسَنِ عَلِيَّ بنَ محمّد أَنَا مَوْلًى لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُم وجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُم فِي يَومِكُم هذا وَهُوَ يَومُ الأَرْبِعَاءِ وَمُسْتَجِيرٌ بِكُم فَأَضيفوني وأَجِيرُونِي بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرِينَ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاوِلِي اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وخَالِصَتُهُ السَّلامُ عَلَيكَ يا إِمَامَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَوارِثَ المُرسَلينَ وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيكَ وَعَلَى آلِ بَيْتىكَ الطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِينَ يَا مَوْلايَ يا اِبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بنَ عَلِيٍ أنَا مَوْلى لَكَ وَ لآلِ بَيتِكَ وَهَذا يَوْمُك وهُوَ يَومُ الخَميسِ واناً ضَيْفُكَ فيهِ وَمُستَجيرٌ بِكَ فيهِ فَأحسِن ضِيافَتي وإِجارَتي بِحَقِّ آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرِينَ.
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ فِي أرْضِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاعِينَ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يانورُ اللَّهِ الّذي يَهتَدِي بِهالمُهتَدُونَ وَيُفَرِّجُ بِهِ عَنِ المُؤمِنينَ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها
ص: 23
الْمُهَذَّبِ الْخائِفُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ الناصحُ السَّلامُ عَلَيْكَ ياسْفِينَةَ النَّجاةِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياعين الْحَيَاةَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صلّى اللّهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اَللَّهُ لَكَ ماوعدَك مِنَ اَلنَّصْرِ وَظُهُورالأَمْرِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يامولاي أَنَا مَوْلاَكَ عَارِفٌ بِأُولاَكَ وَ أُخْرَاكَ أَتَقَرَّبُ إلى اللَّهِ تَعالى بِكَ وَبآلَ بَيْتِكَ وأَنْتَظِرِظُهُورَكَ وَظُهُورُ الْحَقِّ عَلَى يَدَيْكَ وَأَسئَلُ اللَّهَ أن يُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَأن يَجعَلَني مِنَ المُنْتَظِرِينَ لَكَ والتَّابِعِينَ والنَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدَائِك وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيكَ في جُمْلَةِ أَوْلِيائِكَ يَا مَوْلاَيَ يَاصَاحِبَ اَلزَّمَانِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيتِك هَذَا يَوْمُ الجُمُعَةِ وهُوَ يَومُكَ المُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُك وَالفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدَيْكَ وقَتَلَ الْكافِرِينَ بِسَيْفِكَ وَاناً يا مَوْلاَيَ فِيهِ ضَيْفُكَ وِجارُكَ وانِتْ يا مَوْلايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُور بِالضِّيَافَةِ والإِجَارَةِ فَأَضِفْنِي وأَجُرْنِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيكَ وَعَلَى أَهلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَ.
نُزِيلُكَ حَيْثُ مَاتَجَهْتَ رِكَابِي*** وَضِيفُكَ حَيْثُ كُنْتَ مِنَ اَلْبِلاَدِ
ص: 24
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إنّي أَسئَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبيِّكَ نَبيِّ اَلرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وآله يَا أَبَا اَلْقَاسِمِ يَارَسُولَ اللَّهِ ياامامُ الرَّحْمَةِ ياسيدُنا ومَوْلانَا اَنَاتَوجَهُنَا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ يَاعلِي بْنُ أَبيطالبٍ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ياسيدُنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ يَا فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ باقِرَةِ عَينِ الرَّسولِ ياسيدَتَنا وَمَولاتَنَا إِنَاتَوَجْهُنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إلَى اللَّهِ وَقَدْ مَنَّاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَاوجِيهَةً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعِي لَنَا عِنْدَاللَّهِ
ص: 25
عِنْدَ اَللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍ أَيُّهَا المجتبى يَابْنَ رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدُنَا وَمَوْلانَا إِتَاتَوَجْهُنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجاتِنَا يا وَجِيهاً عِندَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ يااباعبدالله يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍ أيُّها الشهيد يابن رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدُنَا ومَوْلانَا بِا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَينَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ يَاعِلِي بْنَ اَلْحُسَيْنِ يَا زَيْنَ اَلْعَابِدِينَ يابن رَسُولُ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلقِهِ ياسيدُنا وَمَوْلانا انَّا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَد مِنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَاوِجِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَامُحَمدَ بْنَ عَلِيٍ أَيُّهَا اَلْبَاقِرُ يَابنَ رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةُ اَللَّهِ عَلَى
ص: 26
عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدَنَا ومَوْلانَا إِلاَّ تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنا بِكَ إلَى اللَّهِ وَقَدمنَّاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَاوِجِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهِ. يااباعبد اَللَّهَ يَاجعَفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا اَلصَّادِقُ يابن رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ياسيدُنا وَمَوْلانا إِنَّا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَد منَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّه. يَا أَبَا اَلْحَسَنِ يَا موسي بْن جَعْفَرٍ أَيُّهَا اَلْكَاظِمُ يَابنَ رَسُولُ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدَنَا ومَوْلانَا إِنَاتَوَجْهُنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إلى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِناياوَجِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّه. يَا أَبَا اَلْحَسَنِ ياعلي بْنَ مُوسَى أَيُّهَا اَلرِّضَا يَابْنَ رَسُولُ اَللَّهِ يَاحِجَةُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدَنَا ومَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنا بِكَ إلى اللَّهِ وَقَدَّمناكَ
ص: 27
بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَاوِجِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لِنَاعِنَدِ اَللَّه. يَا اباجعْفر يَامُحَمدَ بْنَ عَلِيٍ أَيُّهَا اَلتَّقِيُّ اَلْجَوَادُ يَابْنَ رَسُولُ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدَنَا ومَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا واسْتَشْفَعْنَا وتَوَسَّلْنَا بِك إِلَى اللَّهِ وَقَدَّمْناكَ بَينَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهاً عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّه. يا اِبّا اَلْحَسَنِ ياعلي بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا الهادي النَّقِي يابن رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا انَّا تَوَجَّهْنا واستَشفَعْنا وتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَد مِنَّا بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهَاعِنْدِ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّه. يا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍ أَيُّهَا اَلزَّكِيُّ اَلْعَسْكَرِيُّ يَابْنَ رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةَ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدُنَا ومَوْلانَا إِنَاتَوَجْهُنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِك إلَى اللَّهِ وَقَد مِنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ياوِجِيها عِندَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا
ص: 28
عِنْدَ اللَّهِ يَا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَالخَلَفَ الحُجَّةَ أَيُّهَا الْقَائِمُ المنتظر المهدي يَابْنَ رَسُولِ اَللَّهِ يَاحِجَةُ اَللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَاسِيدُنَا ومَوْلانَا إِنَاتَوَجْهُنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَقَدْ مَنَّاكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتنا يَاوِجِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اَللَّهْ.
ثْمِ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعاءَ : ياسادَتي ومَوَالِي إِنِّي تَوَجَّهتُ بِكُم أئِمَّتي وَعِدتي لِيَوْمِ فَقْرِي وَحاجَتي إلى اللَّهِ وتَوَسَّلْتُ بِكُمْ إلَى اللَّهِ واسْتَشْفَعْتُ بِكُم إلى اللَّهِ فَاشْفَعُوا لِي عِندَ اَللَّهِ وَاسْتَنْقِذُونِي مِن ذُنُوبِي عِندَ اللَّهِ فَإِنَّكُم وَسِيلَتي إِلَى اللَّهِ وبِحُبِّكُمْ ويُقَرِّبُكُمْ أرجُو نَجَاةً مِنَ اللَّهِ فَكُونُوا عِنْدَ اَللَّهِ رجائِي يَاسَادَتِي يَا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيهِم أجْمَعِينَ وَلَعَنَ اللَّهُ أعْدَاءَ اللَّهِ ظَالِمِيهِمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ.
ص: 29
يَا دَائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيَّةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ ياصاحِبَ المَواهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيرالُورِيِّ سَجِيَّةٌ وَاغْفِرْ لَنا يا ذا العَليِّ في هذِهِ العَشِيَّة
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إنّي أَسئَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيئٍ وَبِقُوَّتِكَ الّتي قَهَرتَ بِها كُلَّ شَيئٍ وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيئٍ وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيئٍ وَبِجَبَروتِكَ الّتي غَلَبتَ بِهَا كُلَّ شَيئٍ وَبِعِزِّكَ الَّتي لايَقومُ لَها شَيئٌ وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَتْ كُلَّ شَيئٍ وَبِسُلطانِكَ الَّذي عَلاكِلُ شَيئٍ وَبِوَجْهِكَ الباقي بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيئٍ وَبِأَسمائِكَ الَّتي مَلاَّت أركانَ كُلِّ شَيئٍ وَبِعِلمِكَ الّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيئٍ وَبِنُورِ وَجهِكَ الَّذِي أَضاءَلَهُ كُلُّ شَيْئٍ يا نُورُ يَا قُدُّوسُ ياأُوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَيا آخِرَ الآخِرِينَ اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
ص: 30
تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ اَلنِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْلِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرالنِعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تنزل الْبَلاءَ اَللّهُمَّ اغفِرلي كُلَّ ذَنبٍ أَذنَبتُهُ وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخطَأْتُها أَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ واسْتَشفِعُ بِكَ إلى نَفسِكَ وَأَسئَلُكَ بِجودِكَ آنٍ تُدْنِيني مِن قُربِكَ وَأن تُوزِعَني شُكرَكَ وَأن تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ سُؤَّالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ أَن تُسامِحَني وَتَرحَمَني وَتَجعَلَنِي بِقِسمِكَ راضِياً قانِعاً وفِيَّ جَمِيعِ الأحوالِ مُتَواضِعاأللَّهُم للَّهُمْ وأَسْئَلُكَ سَئْوالَ مَنِ فاقَتُهُ وَانزَل بِكَ عِندَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ وَعَظُمَ فيما عِندَكَ رَغْبَتُهُ اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلطائُكَ وَعَلا مَكانَكَ وَخَفِيَ مَكرَكَ وَظَهرَأَمُرَكَ وَغَلَبَ قَهرُكَ وَجَرَت قُدْرَتُكَ ولايُمْكِنُ الفِرارُ
ص: 31
مِنْ حُكُومَتِكَ اَللَّهُمَّ لَاأَجِدُ لِذُنُوبِي غافِراوِلالقَبَائِحِي سا تُراً وَلاَ لِشَيْئٍ مِن عَمَلِيَ القَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيرَكَ لا إلهَ إِلاَّ أَنتَ سُبحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمتُ نَفسي وَتَجَرَّأتُ بِجَهلي وَسَكَنتُ إلى قَديمِ ذِكرِكَ لِي وَمِنَّكَ عَلَيَّ اللّهُمَّ مَولايَ كَمْ مِن قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ وَكُم مِن فادِحٍ مِنَ الْبَلاءِ أَقَلْتَهُ وَكُم مِن عَثاروقِيَّتِهِ وَكُم مِن مَكْرُوهٍ دَفَعْتُهُ وَكُمْ مِن ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وافْرَطَ بي سُوءُ حالي وَقَصَرَت بِي أعمالي وَقَعَدَت بِي أَغلالِي وحَبَسَني عَن نَفعِي بِعُدأمَلِي أماني وخَدَعَتني الدُّنيا بِغُرورِها وَنَفْسِي بِجِنايَتِها وَمِطالي ياسيدِي فَأَسْتَك بِعِزَّتِكَ أن لاَيَحْجُبَ عَنْكَ دُعآئِي سُوءُ عَمَلِي وَفَعالِي وَلاَتَفضَحني بِخَفيِّ ما اطَّلَعتَ عَلَيهِ مِن سِرِّي ولاتُعَاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَاعْمَلَتِهِ فِي خَلَوَاتِي مِن
ص: 32
سُوءِ فِعلي وَإِسائَتي وَدَوامِّ تَفريطي وَجَهالَتي وَكَثرَةِ شَهَواتي وَغَفلَتي وَكُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأَحْوالِ رَؤُفاً وَعَلَّيَّ في جَميعِ الأمورِعطوفا إلَهي وَرَبِّي مَن لِي غَيْرُكَ أَسْئَلُهُ كَشْف ضُرِّي والنَّظَرَ فِي أَمْرِي إلَهِي وَمَوْلايَ أجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفسي ولَمْ أَحْتَرِسْ فيهِ مِن تَزيِينِ عَدُوِّي فَغَرَّني بِما أَهْوَى وأَسْعَدَهُ علَى ذلِكَ الْقَضَاءُ فَتَجاوَزْتُ بِمَاجِرِى عَلِئٍ مِن ذَلِك بَعْضَ حُدُودِك وخَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِكَ فَلَكَ الحَمدعَلِي فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لِي فيما جَرى عَلَيَّ فِيهِ قَضائُكَ وَألزَمَني حُكْمُكَ وبَلائِكَ وقَد أَتَيْتُكَ ياإلهي بَعدَ تَقصيري وَإِسرافي عَلى نَفسي مُعْتَذِراً نَادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كانَ مِنِّي ولامَفَزَعاً أَتَوَجَّهُ إلَيهِ في أمري غَيرَ
ص: 33
قَبُولِكَ عُذْرِي وَ إِدْخالِكَ إِيَّايَ في سَعَةِ مُنرَحِمَتِكَ اللّهُمَّ فَاقبَل عُذري وَارحَم شِدَّةَ ضُرِّي وَفُكّني مِنْ شَدِّ وَثاقي يا رَبِّ ارْحَم ضَعفَ بَدَني وَرَقَةَ جِلدي وَدَقَةَ عَظْمي يامِنٌ بَدأَ خَلقِي وذِكرِي وَتَربِيَتِي وَتَغذِيَتي هَبني لابْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي ياإِلَهي وَسَيدي وَرَبِّي اتراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعدَ تَوحيدِكَ وبَعْدَ ما انطَوى عَلَيهِ قَلبي مِن مَعْرِفَتِك ولَهِجَ بِهِ لِسانِي مِن ذِكْرِك واعْتَقَدَهُ ضَميري مِن حُبِّكَ وَبَعدَ صِدْقِ اعتِرافي وَدُعائي خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيهاتَ أنتَ أكرَمُ مِن أَنْ تُضَيعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أَو تبعد تُبَعِّدُ مَن أَدْنَيْتَهُ أَو تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أو تُسَلِّمَ إِلَى البَلاءِ مَن كَفَيتَهُ ورَحِمتَهُ وَلَيتَ شَعري ياسيدي وَإِلهي وَمَوْلايَ أَتَسَلَّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً وَعَلَى أَلسُنٍ نَطَقَت بِتَوحيدِكَ صادِقَةً
ص: 34
وَبِشُكرِكَ مادِحَةً وَعَلى قُلوبٍ اعتَرَفَت بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وعلى ضَمائِرَحوتَ مِنَ العِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً وَعَلَى جَوارِحَ سَعَت إلى أَوْطَانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً وأَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً مَاهَكَذَا الظَّنِّ بِكَ ولا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَن ياكِريمٍ يارِبٍ وانَت تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيَا وعُقُوبَاتِهَا وَما يَجرِي فِيهَا مِنَ المَكارِهِ علَى أهلِها عَلَى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسِيرٌ بَقَائِهُ قَصِيرٌ مُتُّهُ فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وجَلِيلِ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيهَا وهُوَ بَلاءٌ تَطولُ مُدَّتُهُ ويَدُومُ مَقَامُهُ وَلايُخَفَّف عَن أهلِهِ لأنَّهُ لا يَكُونُ إِلاَّ عَن غَضَبِك وانْتِقَامِك وسَخَطِك وهَذَا مَا لا تَقومُ لَهُ السَّمَوَاتُ والأَرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيفَ لي وَأنَا عَبدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرالْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ يا إِلَهِي وَرَبِّي وَسَيدِي
ص: 35
وَمَوْلايَ لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيكَ أَشْكُو ولَماً مِنها أَضِجُّ وَأبكي لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَشِدَّتُهُ أم لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدْتُهُ قَلِينٌ صَرتَنِي لِلعُقُوباتِ مَعَ أَعْدَائِكَ وجَمَعتَ بَيني وَبَينَ أهلِ بَلائِكَ وَفَرَّقتَ بَيني وَبَينَ أحِبّائِكَ وَأوليائِكَ فَهَبني يا إلَهي وَسَيدي وَمَوْلايَ وَرَبِّي صَبَرتُ على عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَيَّ فِرَاقَكَ وَهَبنِي يَا إِلَهِي صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نارِكَ وكَيْفَ اصِيرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَرَجائِي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ ياسِيدِي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنِي ناطِقاً لاَضِجْنَ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الأمَلينَ وَلَأصرُخَنَّ إِلَيْك صُرَاخَ المُسْتَصْرِخِينَ وَلابْكِيَنَّ عَلَيْك بُكَاءُ الفاقِدينَ وَلانادينَكَ أَيْنَ كُنْتُ ياوِلِي المُؤمِنِينَ ياغاية آمَالِ اَلْعَارِفِينَ يَاغِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَيَا إِلَهَ
ص: 36
الْعَالَمِينَ افْتَرَاكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخَالَفَتِهِ وذَاقَ طَعْمَ عَذَابِها بِمَعصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَينَ أطباقِها بِجُرمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّل لِرَحمَتِكَ وَيُناديكَ بِلِسانِ أهلِ تَوحيدِكَ وَيَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِرُبوبِيَّتِكَ يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وهُوَيْرِجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ أم كَيفَ تُؤلِمُهُ النَّاروهُو يَأمُلُ فَضلَكَ ورَحْمَتَكَ أم كَيفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مُكَائَهُ أمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيهِ زَفيرُها وانَتَ تَعلَمُ ضَعْفَهُ أم كَيفَ يَتَقَلقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ أم كَيْفَ تَزجُرُهُ زَبانِيَتهاوَهُوَيُنادَيكَ يارِبُهُ أم كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فِيهَا هَيْهَاتَ مَاذِلَكَ الظَّنُّ بِك ولا الْمَعْرُوفَ مِن فَضْلِكَ وَلا مُشَبَّةَ لِما عامَلْتَ بهِ المُوَحِّدِينَ مِن بِرِّكَ واحِسانِكَ فَبِاليَقينِ اقطَع
ص: 37
لَوْلا مَاحَكَمْتَ بِهِ مِن تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ وقَضَيْتَ بِهِ مِن إِخْلادِ مُعانِدِيك لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كَانَ لِأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلامِقاماً لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اسْمائِكَ اِقْسَمْتَ آن تَمَلاَّهَا مِنَ اَلْكَافِرِينَ مِنْ الْجَنَّةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ وان تَخَلَّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ وَانَتْ جُلُّ ثَنائِكَ قُلتَ مُبتَدِئاً وَتَطَوَّلتُ بِالإنعامِ مُتَكَرِّماً أَفمَنَ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فاسقالاَيَسْتَوُونَ إِلَهِي وَسَيِّدِي فَأَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها وَبِالقَضِيَّةِ الّتي حَكَّمتَها وَحَكَمتَها وَغَلَبْتَ مَن عَلَيهِ أَجْرَيْتَها أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللَّيلَةِ وفي هذهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرمٍ أَجرَمتُهُ وَكُلَّ ذَنبٍ أَذنَبتُهُ وَكُلَ قَبيحٍ أَسرَرتُهُ وَكُلَ جَهلٍ عَمِلتُهُ كَتَمْتُهُ آواعِلَنَتِهُ أخفَيْتُهُ أو أظهَرتُهُ وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرتَ بِإثْباتِها الْكِرامَ الْكاتِبِينَ الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي وجعَلْتَهُم شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحِي
ص: 38
وَكَنتُ أنتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِن وَرَائِهِم والشَّاهِدَ لِماخِفي عَنهُم وَبِرَحمَتِكَ أخفَيتَهُ وَبِفَضلِكَ سَتَرتَهُ وان تَوَحُّظي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ أو احسان فَضَّلْتَهُ أَوْ بِرٍ نَشَرْتَهُ أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ يَارِبٌ يَارِبٌ يَارِبٌ يا إلَهي وَسَيدي وَمَوْلايَ وَمالِكُ رَقِّي يامِنٌ بِيَدِهِ نَاصِيَتِي يَا عَليماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي ياخَبِيراً بِفَقري وَفاقَتي يارِبٌ يارِبٌ يارِبٌ أَسئَلُكَ بِحَقِّكَ وقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ واسمائِكَ أن تَجعَلَ أَوقاتي مِنَ اليلِ وَالنَّهارِ بِذِكرِكَ مَعمورَةً وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً واعمالي عِندَكَ مَقبولَةً حَتّى تَكونَ أَعْمَالِي وَاوْرَادِي كُلُّها وِرْداً وَاحِداً وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً ياسِيدِي يَامِنٌ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي يَامِنٌ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوَالِي يَارِبٌ يَارِبٌ يَارِبٌ قَوَّ على خِدْمَتِك جَوَارِحِي وَاشْدُدْ عَلَى اَلْعَزِيمَةِ جَوَانِحِي وَهَبْ لِيَ
ص: 39
الجِدِّ في خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِي الإِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ اِلَيْكَ فِي مَيَادِينِ السَّابِقِينَ وأُسْرِعَ إِلَيْك فِي الْبَارِزِينَ واشْتَاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتَاقِينَ وأَدْنُو مِنكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ وأَخَافَكَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ وَأجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ المُؤمِنينَ اللّهُمَّ وَمِن آرادِني بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ وَمَن كادَني فَكِدْهُ واجعَلني مِن أحسَنِ عَبيدِك نَصِيباً عِندَكَ واقرَبَهُم مَنزِلَةً مِنكَ وأَخْصِّهِم زَلْقَةً لَدَيْكَ فَإِنَّهُ لايُنَالُ ذلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ وَجَدَ لي بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجدِكَ وَاحفَظني بِرَحمَتِكَ وَاجْعَل لِسانِي بِذِكرِكَ لَها وَقَلبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إجابَتِكَ وَاَقِلني عَثْرَتي واغْفِرْ زَلَّتي فَإنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبَادِكَ بِعِبَادَتِكَ وامَرْتَهُم بِدُعائِكَ وضَمِنتَ لَهُمُ الإجابَةَ فَإلَيكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي والِيكَ يا رَبِّ مُدَّتُ يَدي فَبِعِزَّتِكَ استَجِب لي دُعائي وَبَلِّغْني مُنَايَ
ص: 40
مُنَايَ ولاتَقْطَعُ مِن فَضْلِك رَجَائِي وَاكْفِنِي شَرَالَجِنَّ والإِنسَ مِنْ أَعْدَائِي يَاسَرِيعُ الرِّضَا إِغْفَرْلَمَنِ لاَيَمْلِكُ اِلا الدُّعاءَ فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشاءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وذِكرُهُ شِفاءٌ وَطَاعَتُهُ غِنًى ارْحَمْ مَن رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ البُكاءُ ياسابِغَ النِّعَمِ يادافِعَ النِّقمِ يَانُورَ اَلْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ ياعالِما لايَعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي ما انتَ اهلُهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ والأئِمَّةِ الْمَيامِينِ مِن آلِهِ وَسَلَّمَ تَسليماكثيراً بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ يا مَن دَلَعَ لِسَانَ الصَّباحِ بِنَطيٍ تَبَلُّجِهِ وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيلِ المُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلَجِهِ وأَتْقَنَ صُنعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ وَشَعشَعَ
ص: 41
ضِيَاءُ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ يَا مَن دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلوقاتِهِ وَجَلٌ عَنْ مُلائَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ وبَعُدَ عَن لَحَظَاتِ الْعُيُونِ وعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ يَامِنٌ أَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ أَمْنِهِ وَأَمانِهِ وأيقَظَني إِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِن مِنَنِهِ وَإِحسانِهِ وَكَفَّ أكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ إلَيكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ والْمَاسِكِ مِن أسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأطوَلِ وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الأَعْبَلِ والثَّابِتِ القَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا في الزَّمَنِ الأَوَّلِ وَعَلَى أَلْهِ الأَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الأبْرارِ وافْتَحْ اللّهُمَّ لَنَا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ وَأَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِن أَفضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَالصَّلاحِ وَأغرِس اللّهمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِربِ جِناني ينابيعَ
ص: 42
الخُشوعِ وَأجرِ اللَّهُمَّ لِهَيبَتِكَ مِن أَماقِي زَفَراتِ الدُّموعِ وَأَدِّبْ اللّهُمَّ نَزَقَ الخَرقِ مِنّي بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ إِلَهِي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بي إِلَيكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ وإِنْ أَسْلَمَتْنِي أَنَاتُكَ لِقَائِدِ الأَمَلِ والْمَنَى فَمَنِ المُقيلُ عَثَراتِي مِن كَبُوَاةِ الهَوى وَإن خَذَلَنِي نَصْرُك عِندَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ والشَّيْطَانِ فَقَد وَكَلَني خِذلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمَانُ إِلَهِي اتْرَانِي مَا أَتَيْتُكَ إِلاَّ مِنْ حَيْثُ الْأَمَالِ أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ إِلاَّ حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دارِ الْوِصالِ فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِي اِمْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها ومُنّاها وتِبّاً لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَمَوْلاَهَا إلهي قَرَعتُ بابَ رَحمَتِكَ بِيَدِ رَجائِي وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئاً مِن فَرَطِ اَهوائي وَعَلَّقْتُ بِأطْرافِ
ص: 43
حِبَالِكَ أَنَامِلُ وَلاَئِي فَاصْفَحِ اَللَّهُمَّ عَمَّا كُنتُ أَجْرَمْتُهُ مِن زَلَلي وَخَطَّائي وَأقِلني مِن صَرعَةِ رِدائي فَإِنَّكَ سَيِّدي وَمَولايَ وَمُعتَمَدِي وَرَجَائِي وَأَنْتَ غايَةُ مَطلوبي وَمُنايَ في مُنْقَلَبِي ومَثْوايَ إلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيناً اِلْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلَيَّ جَنابُكَ سَاعِياً أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْئَانا ورَدَ إلى حِيَاضِكَ شَارْبَاكِلاً وحِيَاضَكَ مُترَعَةً في ضَنْكِ الْمُحُولِ وَبَابُك مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ والْوُغُولِ وأَنْتَ غَايَةُ المَسؤُلِ ونِهايَةُ المَأمولِ إلهي هذِهِ أزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ وهَذِهِ أعْباءُ ذُنُوبِي دَرَأتُها بِعَفوِكَ ورَحمَتِكَ وهَذِهِ أَهْوَائِي المُظِلَّهُ وَكَلْتُها إِلى جَنابِ لُطفِكَ وَرَأفَتِكَ فَاجعَل اللّهُمَّ صَباحي هذا نَازِلاَعلِي بِضِيَاءِ الهُدى وَبالسَّلامَةِ في الدّينِ وَالدُّنيا
ص: 44
ومَسائِي جِئَةً مِن كَيْدِ الْعَدى وَوِقايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ اَلْهَوَى إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى ما تَشاءُ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ بِيَدِكَ اَلْخَيْرَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيئٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِوَتُولِجَ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمدِكَ مَن ذايَعْرَفَ قَدْرَكَ فَلا يَخَافُكَ ومَنْ ذَا يَعْلَمُ ما أنتَ فَلا يَهابُكَ أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الفِرَقَ وَفَلَقتَ بِلُطْفِكَ الفَلَقَ وَأَنَرتَ بِكَرَمِكَ دَيّاجِيَ الْغَسَقِ وَأنْهَرْتَ المِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخِيدِ عَذْباً وأجاجاً وأنزَلتَ مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجاً وجَعَلْتَ الشَّمسَ والْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهَّاجاً مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا اِبْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلاعِلاَجاً فَيَامِنَ تَوَحَّدَ
ص: 45
بِالعِزِّ وَالبَقاءِ وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالمَوتِ وَالفَناءِ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِيَاءِ واسْمَعْ نِدَائِي وَاستَجِب دُعائي وَحَقِّقْ بِفَضلِكَ أَمَلي وَرَجائِي ياخيرَ مَن دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ وَالمَأمولِ لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ بِكَ أنزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً يَاكَرِيمُ يَاكَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَصَلَ اَللَّهُ عَلَى خِيْر خَلْقِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ .
ثُمَّ اسجُد وَقُل :إلَهي قَلبي مَحْجوبٌ وَنَفسِي مَعيوبٌ وَعَقْلِي مَغلوبٌ وَهَوائِي غالِبٌ وَطاعَتي قَليلٌ وَمَعْصِيَتي كَثِيرٌ ولِسانِي مُقِرٌ بِالذُّنوبِ فَكَيْفَ حِيلَتِي يا سَتَّارَ الْعُيُوبِ وَيَّا عَلاَّمَ الغُيوبِ وَياكاشِفَ الكُروبِ إِغفِرَ ذُنوبي كُلَّها بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ياَغِقارِ يَاغِفَارُ يَاغْقَارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
ص: 46
{يستحب ان يدعى به في الأعياد الأربعة. عيد الفطر والأضحي ، والغدير ويوم الجمعة}
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ على سَيِّدِنامُحَمّدٍ نَبيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسليماً اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدَعَلى مَا جَرَى بِهِ قَضَائُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُم لِنَفْسِكَ ودِينِكَ إِذ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَاعِندِكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ اَلَّذِي لاَ زَوَالَ لَهُ واضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيهِمُ الزُّهدَ فِي دَرَجَاتِ هذِهِ الدُّنيا الدَّنِيَّةِ وَزَخْرُفِها وزِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَك ذَلِكَ وعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ قَبِلْتُهُمْ وَقَرَّبْتُهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكرَ العَليَّ وَالثَّناءُ الجَليَّ وَأهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ وَرَفَدتَهُم بِعِلمِكَ وَجَعَلتَهُم الذَّريعَةَ إِلَيكَ وَالوَسيلَةَ إلى رِضْوانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ
ص: 47
مِنها وَبَعضٌ حَمَلتَهُ في فُلكِكَ ونَجَّيْتَهُ وَمَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً وسَئَلُكَ لِسَانُ صِدْقٍ في الأخِرينَ فَأجَبتَهُ وَجَعَلتَ ذلِكَ عَليّاً وَبَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَرَةٍ تَكلِيماً وجَعَلْتَ لَهُ مِن أَخِيهِ رِدْءاً ووزِيراوَبَعْضَ أوْلَدْتَهُ مِن غَيْرِ أَبٍ وَ اتِيْتْهُ الْبَيِّنَاتُ وايَدتَهُ بِروحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً وَنَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً وَتَخَيَّرتَ لَهُ أوصِياءَ مُتَحَفِّظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ اقامَةٍ لِدينِكَ وَحُجَّةٍ عَلى عِبادِكَ ولِئَلاَّ يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ ويَغْلِبَ البَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ ولايَقُولُ أَحَدٌ لَوْلا أرسَلْتَ اليِّنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاقَمْتَ لَنَا عِلَماهادِياً فَنَتَّبِعَ أَيَّاتَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَتَخزِيَ إلى أَن انْتَهَيْتَ بِالأَمرِ إِلى حَبيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَكانَ كَمَا انتجبته سَيِّد
ص: 48
مَن خَلَقتَهُ وَصَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ وَأفضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَاكرَمَ مَن اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلى انبِيائِكَ وَبَعَثْتَهُ اِلَى التَّقَلّينَ مِن عِبَادِكَ وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ وَسَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وعَرَّجْتَ بهِ بِروحِهِ إِلَى سَمَائِكَ واوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ ومَايَكُونَ إلى انقِضاءِ خَلقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِن مَلائِكَتِكَ ووَعَدْتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوَكرَةِ المُشرِكونَ وَذلِكَ بَعدَ أن بَوّئَتَهُ مُبَوَّءَ صِدقٍ مِن أَهلِهِ وجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُم أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ للَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهْدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ اَبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَقُلْتُ انما يُرِيدُ اَللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطهيراً ثم جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَألهِ مَوَدَّتَهُم في كِتابِكَ فَقلت قُل لا أَسئَلُكُم
ص: 49
عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِي وَقَلَتْ مَاسْئِلَتُكُمْ مّن أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَقُلتُ ماأَسئلُكُم عَلَيهِ مَن آجُرَ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً فَكانوهُمُ السَّبِيلَ اِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا اِنْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ ابيطالِبَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِما وآلهما هَادِياً إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ ولِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقالَ والْمَلا أمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌ مَوْلاهأللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعادَ مَن عَادَاهُ وَانْصُرْ مَن نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وقال مَن كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَليٌ أَميرُهُ وقالَ انَا وَعَلِيٌ مِن شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَسَايِرُ اَلنَّاسِ مِن شَجَرَةٍ شَتَّى واحله مَحَلُّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى الأ أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي وزَوْجَةُ ابنَتِهِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العالَمينَ وأحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ مَاحِلٌ لَهُ وَسَّدَ الأبوابِ الأ بابَهُ ثُمَّ أوْدَعَهُ عِلْمَهُ وحِكْمَتَهُ
ص: 50
وحِكَمَتِهِ فَقالَ انَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌ بابُها فَمِن آرادِ المَدِينَةِ والْحِكْمَةُ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِها ثُمَّ قالَ أَنتَ أخي وَ وَصِيّي ووَارِثِي لَحمُكَ مِن لَحمي وَدَمُكَ مِن دَمِي وَسِلمُكَ سِلمي وَحَريكَ حَربِي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَك ودَمُكَ كَماخالِط لَحمي وَدَمِي وانَتَ غَداً عَلَى الحَوضِ خَليفَتي وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتَكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرَانِي ولَوْلا أَنْتَ يَاعِلِي لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وكانَ بَعْدَهُ هُدًىً مِنَ الضَّلالِ ونُوراً مِنَ العَمَى وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ وَصِرَاطَهُ المُستَقِيمَ لاَيُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ ولابِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَلا يُلحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ اَلرَّسُولِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَآَّلَهِمَا وَيُقَاتِلُ عَلَى التَّأويلِ ولا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وتَرَفِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وقَتْلَ أَبْطَالِهِمْ ونَاوَشَ
ص: 51
ذوبانَهُم فَأودَعَ قُلوبَهُم أحقاداً بَدْرِيَّةً وخَيْبَرِيَّةً وحُنَينِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ فَاضَبت على عَداوَتِهِ وَأَكَبَّت على مُنابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ والْقَاسِطِينَ والْمَارِقِينَ وَلَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أشْقَى الأخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى اَلْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيهِ والِهٍ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ والأُمَّةُ مُصِرَّةٌ على مَقتِهِ مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ واقِصاءَ وُلْدَهِ اِلاّ القَليلُ مِمَّن وُفِيَ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِم فَقُتِلَ مَن قُتِلَ وَسُبِي مَن سَبِّيَ وأُقْصِي مِن أَقْصَى وَجَرى القَضاءِ لَهُمْ بمايرْجَى لَهُ حُسْنُ المثوبة اِذْكَانَتِ اَلْأَرْضُ اَللَّهُ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَسُبْحانَ رَبِّنا ان كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً وَلَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وهُوَ الْعَزِيزُ الحَكيمُ فَعَلَى الأَطايِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا فَلْيَبَكِ
ص: 52
الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ ولِمِثْلِهِمْ فَلْتَذرِفِ الدُّموعُ وَ ليَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ وَيَعِجَّ الْعَاجُّونَ اَينَ الْحَسَنُ أَيْنَ اَلْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ الحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ أينَ السَّبيلُ بَعْدَ اَلسَّبِيلِ اين الخيرة بَعْدَ اَلْخِيَرَةِ أَيْنَ اَلشَّمُوسُ الطالعه اين اَلْأَقْمَارِ اَلْمُنِيرَةُ أَيْنَ اَلْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وقَوَاعِدُ الْعِلْمِ اينَ بَقِيَّةَ اللَّهِ الَّتِي لاَتَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ اين الْمُعَدِّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أينَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الأَمْتِ والْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجِي لِإِزالَةِ الجَورِ والْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أينَ المُتَخَيِّرلإِعادَةُ المِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَحُدودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ أينَ مُبيدُ أهْلِ
ص: 53
الْفُسُوقِ والْعِصْيَانِ والطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقَاقِ أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيغِ والأهواءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الكَذبِ وَالإِقْتَرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ والْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضليلِ وَالإلحادِ أينَ مُعِزُّ الأَوْلِياءِ ومُذِلُّ الأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ اَلْكَلِمَةِ عَلَى التقوى أَيْنَ بَابُ اَللَّهِ اَلَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اَللَّهِ اَلَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الأولياءُ أينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ أيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وناشِرُ رايَةِ الْهُدَى أَينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضَا أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الأنْبِيَاءِ وأبْنَاءُ الأنبِياءِ أينَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاء أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَيَّ مَنِ اعْتَدى عَلَيهِ وَافتُرِئَ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الّذي يُجابُ إِذا دُعِيَ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذَوَالِبِرُ والتَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ المُصطَفى وابنُ عَلِيٍ المُرتَضى وابنُ
ص: 54
خَدِيجَةُ الغَرَّاءُ وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى بِأبي أَنتَ وَأُمي وَنَفسِي لَكَ الْوَفاءُ وَالحُمى يابن السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَابْنَ اَلنُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ يابْنَ الهُداةِ المَهْدِيِّينَ يابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يابْنَ اَلْغَطَارِفَةِ اَلْأَنْجَبِينَ يابن اَلْأَطَائِبِ الْمُطَهَّرِينَ يَابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ يابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يابْنُ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يابن الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يابْنَ الْأَنْجُمِ اَلزَّاهِرَةِ يَابْنَ السَّبِيلِ الْوَاضِحَةِ يَابْنَ اَلْأَعْلاَمِ اَللاَّئِحَةِ يَابْنِ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَابِنَ اَلسُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَابْنَ اَلْمَعَالِمِ اَلْمَأْثُورَةِ يابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ يابْنَ اَلدَّلاَئِلِ اَلْمَشْهُودَةِ يَابْنُ اَلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يابنُ النَّبَأِ الْعَظِيمِ يَابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌ حَكِيمٌ يَابنُ الآياتِ وَالبَيِّناتِ يابنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ يابن الْبراهِين اَلْوَاضِحَاتِ اَلْبَاهِرَاتِ يَابنَ اَلْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَابْنَ
ص: 55
اَلنِّعَمِ اَلسَّابِغَاتِ يَابْنَ طه وَالْمُحْكَمَاتِ يابن يس وَالذَّارِيَاتِ يَابنَ الطُّورِ وَالْعَادِيَاتِ يَابَنٌ مِنْ دُنِي قَتَدَلَّى فَكانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى دُنُوّاً واقتِرَاباً مِنَ الْعَلِيِّ الأَعْلى لَيْتَ شعري اين اِسْتَقَرَّتْ بِكَ اَلنَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَبْرِضْوِي أَوْ غَيْرِها اُمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ ولاتَرَى وَلا اسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلاَنَجوئَ عَزيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِي الْبَلَوِيُّ وَلايَنَالَ مِنِّي ضَجِيجَ ولاشَكْوَى بِنَفسي أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا بِنَفْسِي اَنْت أُمْنِيَّةِ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِن مُؤْمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍ لايُسامَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَايُجَازِي بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهِي بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لاَيُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَامَوْلاَيَ وَإِلَى مَتَى
ص: 56
وَايَ خَطَّابٌ أَصِفُ فِيكَ وَايٍ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وأُنَاغِي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبكِيَكَ وَيَخذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أن يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ماجِرِى هَل مِن مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ والْبُكَاءَ هَلْ مِن جَزوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلاَ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى اَلْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ يَابن أَحْمَدُ سَبِيلٌ فتلقى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِغَدِهِ فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ اَلرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى تُغَادِيك ونُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتي تَرَانَا ونَرَاك وقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تَرَى أترانا نَحُفُّ بِكَ وأنتَ تَأُمُّ الْمَلا وقَد مَلَأتَ الْأَرْضَ عَدْلاً وَاذَقَتْ أعدائَكَ هَوَانَاوَعِقَاباً وأَبَرْتَ العُتاةَ وجَحدَةُ الحَقِّ و قَطَعَ دابِرالمُتَكَبِّرينَ واجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمينَ وَنَحنُ نَقولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ اللّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الكُرَبِ
ص: 57
والبَلوى وإِلَيكَ اسْتَعدِي فَعِندَكَ العَدوى وانتَ رَبُّ الأَخِرَةِ وَالدُّنيا فَأَغِثْ ياغِياثَ الْمُسْتَغِيثينَ عُبَيْدَكَ اَلْمُبْتَلَى وارِهِ سَيِّدَهُ يا شَدِيدَ الْقُوَى وَأَزِلَّ عَنْهُ بِهِ الأسى وَالْجَوَى وَبَرِّدْ غَليلَهُ يامِنٌ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ومَنْ إِلَيْهِ الرُّجعِيُّ والْمُنْتَهَى أَللَّهُمَّ وَ نَحنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إلى وَلِيِّكَ المُذَكرِبِكَ وَبِنَبِيِّكَ خَلَقتَهُ لِناعِصِمَةَ وَمَلاذاً واقَمتَهُ لَنا قَواماً وَمَعاذاً وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا اماماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزَدْنا بِذلِكَ يارِبَ اكراماً وَاجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً وَمُقاماً وَاتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ ايَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ جَنَّاتِكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِن خُلَصائِكَ اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسولِكَ السَّيِّدِ الأكبَرِ وَعَلى أبيهِ السَّيِّدِ الأصْغَرِ وَجَدْتُهُ الصِّدِّيقَةِ اَلْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ (صلی الله عليه وآله وسلم) وعَلى مَن
ص: 58
اصطَفيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ وَعَلَيهِ أَفْضَلُ وأَكْمَلَ وَأتَمَّ وَأدوَمَ واكْثَرَ واوْفَرَ ماصِليتَ على أحَدٍ مِن أَصْفِيَائِك وخِيرَتِكَ مِن خَلقِكَ وَصَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لاغَايَةَ لِعَدَدِهَا ولانِهَايَةٍ لِمَدَدِها وَلانفادَ لِأمَدِها اللّهُمَّ واقِمْ بِهِ الْحَقَّ وادْحَضْ بِهِ الْبَاطِلَ وادِلَ بِهِ أَولِيائُكَ وَاُذلُلْ بِهِ أعدائَكَ وَصَلَ اللَّهُمَّ بَينَنا وَبَينَهُ وَصِلَةً تُؤَدِّي إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ واجْعَلْنَا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِم ويَمْكُثُ في ظِلِّهِم وأَعِنَّا عَلَى تَأدِيَةِ حُقوقِهِ إلَيهِ وَالإجتِهادِ فِي طَاعَتِهِ واجْتِنَابِ مَعْصِيَةٍ وامنُن عَلَينا بِرِضاهُ وَهَب لَنَا رَأْفَتَهُ وَرَحمَتَهُ وَدُعائِهِ وَخَيرِهِ مانِنالَ بِهِ سَعَةً مِن رَحْمَتِكَ وَفُوزاً عِندَكَ وَاجعَل صَلوتَنا بِهِ مَقْبُولَةً وَذُنوبَنا بِهِ مَغفورَةً وَدُعائَنا بهِ مُستَجاباً واجعَل أَرزاقَنا بِهِ مَبسوطَةً وَهُمومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً وحَوَائِجَنَا بِهِ مَقضِيَّةً واقبَلِ الينا بِوَجهِكَ الكَريمِ
ص: 59
واقبَل تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ وَانظُرْ إِلَينا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِها الكَرامَةَ عِندَكَ ثُمَّ لاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صلى الله عليه وآله بِكَأْسِهِ وَبِيدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سَائِغاً لاَظمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ اَلزَّمَانِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيهِ عَنْ جَميعِ المُؤمِنينَ والْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ ومَغَارِبِهَا وَبَرِّها وَبَحرِها وَسَهلِها وجَبَلِهَا حَيِّهُمْ ومَيَّتِهم وَعَن والِدَيَّ وَوُلدي وَعِنِي مِنَ الصَّلَواتِ والتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرشِ اللَّهِ وَ مِدادَ كَلِماتِهِ وَمُنْتَهَى رِضَاهُ وعَدَدَ ما أحْصَاهُ كِتابُهُ وأَحَاطَ بِهِ عِلمُهُ أللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَهداً وَ عَقْداً وَبِيعَةً فِي رَقَبَتِي اَللَّهُمَّ كَما شَرَّفْتَنِي بِهَذَا اَلتَّشْرِيفِ
ص: 60
وَفَضَّلْتَنِي بِهذِهِ الفَضِيلَةِ وَخَصَصْتَنِي بهذه اَلنِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلايَ وَسِيِّدِي صاحِبِ الزَّمانِ واجْعَلْنِي مِن أَنْصَارِهِ وأَشْيَاعِهِ والذَّابِّينَ عَنْهُ واجعَلني مِنَ المُسْتَشهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ فِي الصَّفِّ اَلَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ صفا كَانَهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ على طاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ علَيهِمُ السَّلامُ اَللَّهُمَّ هَذِهِ بِيعَةٌ لَهُ فِي عُنُقي إلى يَومِ القِيامَةِ وَصَلَّى اللَّهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّد.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، الَّذِى إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ مَضائِقِ أَبْوابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى
ص: 61
الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَ إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلىٰ كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ؛ وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْواتُ، وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِى بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّا بِإِذْنِكَ وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا، وَبِمَشِييَّتِكَ الَّتِى دَانَ لَهَا الْعالَمُونَ؛ وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِى خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً؛ وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابِيحَ وَزِينةً
ص: 62
وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِى السَّماءِ مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً، وَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَمِيعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً؛ وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسِينَ، فَوْقَ إِحْساسِ [أَحْسَاسِ] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُّوبِيِّينَ]، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِى عَمُودِ النَّارِ، وَفِى طُورِ سَيْناءَ، وَفِى جَبَلِ حُورِيثَ، فِى الْوادِى الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِى أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَفِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتِى صَنَعْتَ
ص: 63
بِهَا الْعَجائِبَ فِى بَحْرِ سُوفٍ؛ وَعَقَدْتَ ماءَ الْبَحْرِ فِى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِى إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنىٰ عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِى بارَكْتَ فِيها لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسىٰ كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طُورِ سَيْناءَ، وَ لِإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ]، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بَيْتِ إِيلٍ؛وَأَوْفَيْتَ لِإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثاقِكَ، وَلِإِسْحاقَ بِحَلْفِكَ، وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ، وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ، وَ لِلدَّاعِينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلىٰ قُبَّةِ الرُّمّانِ ، وَبِآياتِكَ الَّتِى وَقَعَتْ عَلىٰ أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ
ص: 64
الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ، بِآياتٍ عَزِيزَةٍ، وَبِسُلْطانِ الْقُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ؛ وَبِكَلِماتِكَ الَّتِى تَفَضَّلْتَ بِها عَلىٰ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ الْآخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى مَنَنْتَ بِها عَلىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتِى أَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمِينَ، وَبِنُورِكَ الَّذِى قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتِى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ، وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ، وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَالْأَنْهارُ، وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ، وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَناكِبِها؛ وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها، وَخَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ فِى جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النِّيرانُ فِى أَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِى السَّماواتِ وَالْأَرَضِينَ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِى سَبَقَتْ لِأَبِينا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ، وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ
ص: 65
لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً؛ وَبِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ عَلىٰ طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِكَ فِى ساعِيرَ، وَظُهُورِكَ فِى جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسِينَ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ، وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتِى بارَكْتَ فِيها عَلىٰ إِبْراهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لِإِسْحاقَ صَفِيِّكَ فِى أُمَّةِ عِيسىٰ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائِيلِكَ فِى أُمَّةِ مُوسىٰ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِى عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ؛ اللّٰهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذٰلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ، وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، صِدْقاً وَعَدْلاً، أَنْ تُصَلِّىَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُبارِكَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَرَحَّمَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلىٰ إِبْراهِيمَ
ص: 66
وَآلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِما تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ. اللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِى لَايَعْلَمُ تَفْسِيرَها وَلَا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِى ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِى ما أَنَا أَهْلُهُ، وَاغْفِرْ لِى مِنْ ذُنُوبِى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِنِى مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَقَرِينِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، إِنَّكَ عَلىٰ ما تَشاءُ قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.
تعقيب دعاء السمات :
اللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذَا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْماءِ الَّتِى لَايَعْلَمُ تَفْسِيرَها وَلَا تَأْوِيلَها وَلَا باطِنَها وَلَا ظاهِرَها غَيْرُكَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَرْزُقَنِى خَيْرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ. اطلب حاجاتک من الله وقل : وَافْعَلْ بِى
ص: 67
ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تَفْعَلْ بِى ما أَنَا أَهْلُهُ، وَانْتَقِمْ لِى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ. ويذكر إسم عدوه ثم قل: وَاغْفِرْ لِى مِنْ ذُ نُوبِى مَا تَقَدَّمَ مِنْها وَمَا تَأَخَّرَ، وَ لِوالِدَىَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِنِى مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ، وَجارِ سَوْءٍ، وَسُلْطانِ سَوْءٍ، وَقَرِينِ سَوْءٍ، وَيَوْمِ سَوْءٍ، وَساعَةِ سَوْءٍ، وَانْتَقِمْ لِى مِمَّنْ يَكِيدُنِى، وَمِمَّنْ يَبْغِى عَلَىَّ، وَيُرِيدُ بِى وَبِأَهْلِى وَأَوْلادِى وَ إِخْوانِى وَجِيرانِى وَقَراباتِى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً، إِنَّكَ عَلىٰ ما تَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ. ثم قل: اللّٰهُمَّ بِحَقِّ هٰذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلىٰ فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْغِنىٰ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلىٰ مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلىٰ أَحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرامَةِ، وَعَلىٰ أَمْواتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلىٰ مُسافِرِى الْمُؤْمِنِينَ
ص: 68
وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلىٰ أَوْطانِهِمْ سالمِينَ غانِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ سَيِّدنا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً. اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هٰذَا الدُّعاءِ، وَبِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْماءِ، وَبِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَالتَّدْبِيرِ الَّذِى لَايُحِيطُ بِهِ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تَفْعَلَ بِى كَذا وَكذا.ويطلب حاجته.
بسم الله الرحمن الرحيم
اَزُورُ سَيِّدي وَ مَوْلايَ رَسولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ زِيارَةً مِنِّي وَ نَيابَةً عَن والِدَيَّ وَوالِدَيَّ والِدَّي وإِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وأَخَوَاتِيَ الْمُؤْمِنَاتِ وأَهْلَ بَيْتِي وَجِيرَانِي وَأهلَ خَزانَتي وَكُلَّ من قَلَّدنا الدُّعاءَ
ص: 69
وَ اَلزِّيارَةِ طَاعَةُ قُرْبَةٍ إِلَى اَللَّهِ تَعَالى السَلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وعَزَائِمِ أَمْرِهِ الخاتِمِ لِمَا سَبَقَ والفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ والمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ورَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتِهِاَلسَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ اَلسَّيِّئَةِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمَدْفُونَبِالْمَدِينَةِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ السَّلَامُ عَلَىالِرَسُولِ الْمُسَدَّدِ السَّلَامُ عَلَى الْمُصْطَفَى الْأَمْجِدالسَلامُ عَلَى الْمَحْمُودِ الْأَحْمَدِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهاالبَشِيرُ اَلنَّذِيرُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السراج المُنيرالسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَاالطُهْرُ الطَّاهِرُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الدر الفاخر السلامُ عَليكَ أَيُّهَا اَلْبَدْرُ الظّاهِرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا اَلْقَسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارسُولَ اللَّهِ وعَلَى جَدِّكَ عَبدِ المُطَّلِبِ وعَلَى أَبِيكَ عَبدِاللَّهِ وَعلى أُمِّكَ آمِنَةَ بِنتِ وَهبٍ السَّلامُ عَلَيْك وَعَلَى أولادِكَ وبَنَاتِكَ السَّلامُ عَلَيْك وعَلَى زَوْجَاتِكَ و عَمَّاتِكَ وأعْمامِكَ وَ أهلِ بَيتِكَ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
ص: 70
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ السَّلاَمُ عَلِيكَ يَا إِمَامَ اَلْمُتَّقِينَ وَ قائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِين السَّلاَمُ عَلَى أَبِي الأئِمَّةِ وَ خَلِيلِ النبُؤَّةِ والمَخْصُوصِ بِالأخُوَّةِ اَلسَّلامُ على يَعسوبِ اَلدِّين وَالْإِيمَانِ وَكَلِمَةِ الرحمن اَلسَّلاَمُ عَلَى مِيزَانِ الأعمالِ وَمُقَلِّبِ الأَحْوَالِ وَسَيْفِ ذي الجَلالِ وَسَاقِي َالسَّلْسَبِيلِ اَلزُّلاَّلِ اَلسَّلاَمُ عَلَى صَالْحِ المُؤْمِنِين ووَارِث عِلْمِ النَّبِيّينَ والْحَاكِمِ يَوْمَ الدِّينِ السَّلام على شَجَرَةِ التَّقْوى وسَامِعِ السِّرِّ وَالنَّجوى السَّلامُ على حُجَّةِ اللَّهِ البالِغَةِ وَنِعمَتِهِ السّابِقَةِ ونِقْمَتِهِ الدَّامِغَةِ السَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الواضِحِ وَالنَّجمِ اللاَّئِحِ والإمامِ النَّاصِحِ والزَّنادِ الْقَادِحِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وعَلَى ضَجِيعَيْكَ آدَمَ وَ نوحٍ وَعَلَى جاريكَ هُودٍ وَصالِحٍ جَميعاً ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
ص: 71
السَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِتنَا وَمَولاتِنا فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ اَلرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ البتولِ الزكية اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يابنت حَبِيبِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الحَسَنِ والحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ وعَلَى أَبيكِ وَبَعلِک وَبَنيكِ جَميعاً وَرَحمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِتنَا وَ مَوْلاَتِنَا خَدِيجَةَ الکُبرَی اُم ُالمُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ على سَيِّدِنا وَمَوْلانا أَبِي مُحَمَّدٌ اَلْحَسَنُ اِبْنُ عَلِيٍ الوَلِيِّ الزَّكِيِّ النَّاصِحِ الأَمينِ اَللَّهِ ورَحمَةُ اللَّهِ َبَرَكَاتُهُ.
ص: 72
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَاوَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياوارث نُوحٍ نَبِيِّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياوارِثَ مُوسَي كَلِيمِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياوارِث عِيسي رُوحِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ياوارث أَميرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيِّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيٍ الْمُرْتَضى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَدِيجَةَ اَلْكُبْرَى اَلسَّلاَمُ عَلَيكَ يا ثَارَ اللَّهِ وَابْنَ ثَارِهِ والْوِتْرَ الْمَوْتُورَ أَشْهَدُ أَنَّكَ يا مَوْلايَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المُنكَرِ وأَطَعْتَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَتَّى
ص: 73
أتاكَ اليَقينُ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ يامولاي يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُورَةً فِي الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ والأرحامِ المُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْك الجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِها وَلَم تُلْبِسْكَ مِن مُدَلَّهَاتِ ثِيَابِهَا وأَشْهَدُ أنَّك مِن دَعَائِمِ الدِّينِ وأَرْكَانِ الْمُؤْمِنِينَ وأَشْهَدُ أَنَّ الإمامَ البَرَّ التَّقِيَّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادي المَهدِيُّ وَأَشهَدُ أنَّ الأئِمَّةَ مِن وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأَعْلامُ الْهُدَى والعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَالحُجَّةُ علَى أهلِ الدُّنيا وَأُشهِدُ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهُ أنّي بِكُم مُؤْمِنٌ وبإِيابِكُم مُوقِنٌ بِشَرَايِعِ دِينِي وَخَواتيمِ عَمَلي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُم سِلْمٌ وَأَمْرِي لأمرگم مُتَّبِعٌ صَلَواتُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلِيٌ أَرْوَاحُكُمْ وعَلَى أَجْسَادِكُمْ وعَلَى أَجْسَامِكُمْ وَعَلَى شَاهِدِكُم وَعَلَى غَائِبِكُم وَعَلَى ظَاهِرِكُم وَعَلَى
ص: 74
بَاطِنَكُمْ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يا أَبا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرِّيَّةُ وَجِلَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأرضِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أسرَجَت وَالجَمَت وَتَهَيَّأَت وَتَنَقَّبَت لِقِتالِكَ يا مَوْلايَ يا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ قَصَدْتُ حَرَمَكَ وَ أَتَيْتُ إِلَى مَشْهَدِك أَسْئَلُ اللَّهَ بِالشَّأْنِ الّذي لَكَ عِندَهُ وَبالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ أن يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَأن يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى جَدِّكَ وَأَبيكَ وعَلَى أُمِّكَ وأَخِيكَ السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلَى الأئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِكَ وَبَنيكَ السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى أَخِيكَ أبي الفَضلِ الْعَبَّاسِ وعَلَى وَلَدَيكَ العَلِّيّينَ الشَّهيدَينِ وَعَلى جَميعِ المُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيكَ وَ عَلَى أُخْتِك زَيْنَبَ الكُبْرَى جَمَعَنِي اللَّهُ وَإيَّاكُم في مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ وَتَحْتُ ظِلَّ عَرْشِهِ ورَزَقَنِي وإيَّاكُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِهِ وَتَحتُ ظِلِّ عَرشِهِ
ص: 75
وَرَزَقَني اللَّهُ شَفاعَتَكُم وَالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
-السَّلامُ على سَيِّدِنا وَمَولانا عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَيْنِ الْعابِدينَ وسَيدالساجِدِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .-
-السَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا ومَوْلانَا مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍ باقِرِ عُلومِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ
-السَّلامُ على سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍالصَّادِقِ البَارُّ الأَمينُ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُز
السَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا ومَوْلانَا مُوسَي بْنِ جَعفَرٍ الكاظِمِ الحَليمِ ورَحمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
ص: 76
السَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا ومَوْلانَا غَرِيبِ الغُرَباءِ وَ بَعِيدُ المَدى السَّلامُ عَلَيْكَ يَاشْمِسُ الشُّمُوسِ وأَنِيسُ النُّفُوسِ أَيُّهَا الْمَدْفُونُ بِأَرْضِ طوس السُّلْطَانُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ موسي الرِّضا المُرتَضى الرَّاضِي بِالْقَدَرِ والقَضَاءِ السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى آبَائِكَ السَّبْعَةِ وأَبْنَائِكَ الأرْبَعَةِ وعَلَى أخِيكَ القَاسِمِ وعَلَى أُخْتِكَ فاطِمَةَ مَعصومَةً السَّلامُ عَلَيْك وَعَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقِينَ حَولَ حَرَمِكَ الشَّرِيفِ اَلْمُسْتَغْفِرِينَ لِزُوَّارِكَ رَزَقَنَا اَللَّهُ فِي اَلدُّنْيَا زِيَارَتَكُم وفي الآخِرَةِ شَفَاعَتُكُمْ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَيكُم جَميعاً ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
- السَّلامُ على سَيِّدِنا وَمَوْلانا مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍ الجَوادِ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ.
ص: 77
- السَّلامُ على سَيِّدِنَا وَمَوْلانا عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْهَادِي وَرَحمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
- السَّلامُ على سَيِّدِنَا وَمَوْلانا الحَسَنِ بنِ علیُ العَسكَرِيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ فِي أرضِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الزَّمَانِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ اَلْقُرْآنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
- أللَّهُمَّ كُن لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ اَلْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ عَلَى آبَائِهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحَافِظاً وَقائِداً ونَاصِراً وَدَليلاً وَعَيناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحمَتِكَ ياأرحِمَ الرّاحِمينَ
ص: 78
إلهي عَظُمَ البَلاءُ وبَرِحَ الخَفاءُ وانْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ وَضاقَتِ الأرضُ ومَنَعَتِ السَّماءُ وأنتَ المُستَعانُ وإِلَيكَ المُشْتَكى وَعَلَيكَ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أولى الأَمرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُم وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم فَفَرِّج عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عَاجِلاً قرِيبَا كَلَمْحِ اَلْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ يَامُحَمَّدُ يَاعِلِي يَاعِلِي يَامُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإنَّما كافِيانِ وَانصْرانِيَّ فَإنَّكُما ناصِرانِ يامولانا يَاصَاحِبَ اَلزَّمَانِ اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي اَلسَّاعَهَ اَلسَّاعَةَ السَّاعَةَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ بَيْتِهِ اَلطَّيِّبِينَ اَلطَّاهِرِين.
ص: 79
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ولا تَدَعْ لَنا يارِب فِي هذا المسجدِ المعظم (اَلْمَكانِ المُكَرَّمِ) ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ يا اللَّهُ ولا هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا مَريضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا عَيْباً إلاَّ سَتَرتَهُ ولا رِزْقاً الاّ بَسَطْتَهُ ولاخَوْفاً الا آمَنْتَهُ ولاشَمْلاً الا جَمَعْتَهُ ولا غائِباً الأ حَفِظْتَهُ وأدْنَيْتَهُ ولا فَقِيراً الأ أغْنَيْتَهُ ولاسُوءَ الأ صَرَفْتَهُ ولا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ ولا فاسِداً إِلاَّ أَصْلَحتَهُ ولاعَدُواً إِلاَّ أَهْلَكَتْهُ ولاحَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضَى وَلَنا فِيهاصلاحً اِلاّ قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَللّهُمَّ أَهلِكْ أَعْداءَ الدِّينِ اَللّهُمَّ انْتَقِمْ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ انصُرْ عِبادَكَ الصَّالِحينَ وَأَوْلِيائِكَ الْمُؤْمِنِينَ اللّهُمَّ ارزُقنا قُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الدِّينِ والعافِيَةِ وَالمالِ والأَهْلِ والْوَلَدِ يا رَبَّ العالَمينَ وَأعِدْنا
ص: 80
عَلَى هَذِهِ اللَّيالِي وَالأَيَّامِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرحَم الرّاحِمينَ وَصَلّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اللّهِم اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأحياءِمنهم والأَمْوَاتُ تَابِعُ اللَهمِّ بَيْنَنا وبَيْنَهُم بِالخَيْراتِ إِنَّكَ مُجيبُ الدَّعواتِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد.
اللّهُمَّ إنِّي أَسلُكُ التَّوبَةَ قَبلَ المَوْتِ والرَّاحَةَ عِنْدَ الْمُوْتُ والمَغْفِرَةٌ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِندَ اَلْحِسَابِ يَا جَوَادُ يَا کَريمُ .
اللهم طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفاقِ وعَمَلي مِنَ الرِّياءِ ولِسَانِي مِنَ الْكَذْبُ وعِينِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخفِي الصُّدورِ.
اللّهُمَّ اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَارحَمهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً واجزِهِمابالإِحسانِ إِحساناً وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرانَا بِرَحمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ ارزُقنا تَوفيقَ الطَّاعَةِ وَبَعْدَ المَعصِيَةِ وَوَفِّقاً لِما تُحِبُّ وَتَرضى إنَّكَ على كُلِّ شَيٍ قَديرٌ وَصَلّى اللَّهُ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّد.
ص: 81
الموضوع صفحة
تعقيبات الفرائض العامة ... 1
تعقيب فريضة الظهر ... 3
تعقيب العصر والمغرب ...4
تعقيب العشاء ... 5
تعقيب الصبح ... 6
أدعية الأيام - يوم الأحد... 8
دعاء يوم الإثنين ... 9
دعاء يوم الثلاثاء ... 11
دعاء يوم الأربعاء ... 12
دعاء يوم الخميس ... 13
دعاء يوم الجمعة ... 14
دعاء يوم السبت ... 15
زيارة النبي (صلی الله علیه وآله وسلم) يوم السبت...16
زيارة أمير المؤمنين الأحد... 18
زيارة فاطمة الزهراء الأحد ... 19
زيارة الإمام الحسن والحسين في يوم الأثنين... 20
زيارة ثلاثة من الأئمةفي يوم الثلاثاء ...21
زيارة أربعة أئمة في يوم الأربعاء...22
زيارة الإمام العسكري في يوم الخميس... 23
زيارة الحجة المنتظر في يوم الجمعة... 23
دعاء التوسل ... 25
دعاء كميل...30
دعاء الصباح ... 41
دعاء الندبة ... 47
زيارة صاحب الزمان... 60
دعاء السمات ... 61
زيارات جامعه ... 69
زيارة الوارث... 73
دعاء الفرج ... 79
دعاء بعد الزيارَه ... 81
ص: 82
ملاحظة:
اخي القاريء : أرجوا أن ترسل ملاحظاتك الى عنوان التالي :
ص.ب:866 - الدوحة قطر
حسن علي محمد السوج
ولكم جزيل الشكر والامتنان
وأسألكم الدعاء
ص: 83
أسألُكُمُ الدُّعاء والزِّيارة
اخوكم حسن علي محمد السوج
1418 ، 1997م
دولة قطر
ص: 84