ص: 2

ص: 3

ص: 4

العراقي، الأصفهاني البيدآبادي المنشأ والموطن والمدفن والمآب، الشهير في الآفاق بحجّة الإسلام على الإطلاق، من فحول علماء الإمامية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، و من كبار زعماء الدين وأعلام الطائفة .

وأمّا نسبه الشريف هكذا :

محمّد باقر بن محمّد نقي بن محمّد زكي بن محمّد تقي بن شاه قاسم بن مير أشرف بن شاه قاسم بن شاه هدايت بن الأمير هاشم بن السلطان السيّد علي قاضي بن السيّد علي بن السيّد محمّد بن السيّد علي بن السيّد محمّد بن السيّد موسى بن السيّد جعفر بن السيّد إسماعيل بن السيّد أحمد بن السيّد محمّد بن السيّد أحمد بن السيّد محمّد بن السيّد أبي القاسم بن السيّد حمزة بن الإمام موسى الكاظم 7 (1) .

ثمّ هاجر إلى العراق لطلب العلوم الدينيّة والكمالات النفسانيّة في حدود سنة 1197 ه أو قريبًا من ذلک، و هو ابن ستّ أو سبع عشرة سنة (1) ، فحضر في أوّل

أمره على الأستاذ الأكبر الآقا محمّد باقر الوحيد البهبهاني 1 في كربلاء (2) ، ثمّ

على أستاذه العلّامة المير سيّد عليّ الطباطبائيّ 1 صاحب الرياض .

ثمّ رحل إلى النجف الأشرف وأقام فيها سبع سنين، وحضر فيها على العلّامة الطباطبائيّ بحرالعلوم 1، والشيخ الأكبر صاحب كشف الغطاء ؛.

ثمّ سافر إلى الكاظميّة، فحضر فيها على السيّد المحقّق المُحسن البغداديّ المقدّس الأعرجي ؛ قليلاً، فقد قرأ عليه القضاء والشهادات، وأقام عنده مدّة من الزمان.

ولمّا حلّت سنة 1205 ه و قد تمّ بها على المترجم في العراق ثمان سنين بلغ فيها درجة سامية و مكانة عالية، رجع إلى ديار العجم (3) و توطّن في أصفهان (4)

ص: 7

مع الحاجّ محمّد ابراهيم الكلباسي 1، وكانا صديقين رفيقين شفيقين .

ثمّ اتّفق له في سنة 1215 ه الارتحال من أصفهان إلى قم أيّام زعامة المحقّق القمّي ؛، فحضر مجلسه بما ينيف على ستّة أشهر (1) ، وكان يقول : « أرى لنفسي الترقّي الكامل في هذه المدّة القليلة بقدر تمام ما حصل لي في مدّة مقامي بالعتبات العاليات » (2) ؛ فكتب له الميرزا 1 إجازة مبسوطة مضبوطة كان يغتنمبها من ذلک السفر المبارک .

ثمّ سافر بعدها إلى كاشان، فحضر على المولى محمّد مهدي النراقي ؛، وتلمّذ عليه مدّة قليلة (3) .

نقل من بعض المشايخ أنّه بعد وروده إلى أصفهان ليس له شيء من الكتب إلّا مجلّدًا واحدًا من المدارک، و كان مجرّدًا من الأموال، قليل البضاعة، بل عديمها،

ص: 8

إلّا منديلاً لمحلّ الخبز، ويسمّى بالفارسية : سفره (1) .

و سكن في مدرسة السلطان - المفتوح بابه إلى چهارباغ العبّاسي - المعروفة في اصفهان بمدرسة چهارباغ، واجتمع الطلّاب والمشتغلون عنده للتحصيل والتعليم، و أخرجه المدرّس من المدرسة و لم يتعرّض له و لم يعارضه، فإذا اطّلع على أنّه أمر بالخروج، خرج من غير إظهار للكراهة (2) .

فبعد قليل من الزمان اجتمع عليه أهل العلم والمحصّلون، وانتقلت إليه رياسة الإماميّة في أغلب الأقطار بعد ذهاب المشايخ - رحمهم الله - فصار مرجعًا للفتوى، و أقبلت له الدنيا بحيث انتهت إليه الرياسة الدينيّة والدنيويّة، وملكت أموالاً كثيرة من النقود والعروض والعقار والقرى والدور الكثيرة في محلّة بيدآباد، و كان له أموال كثيرة في التجارة إلى بلدة رشت يدور من اصفهان إلى رشت، و يربح كثيرًا .

و كان الباعث على ترويج أمره في أصفهان و في غيره من البلاد، العالم الربّاني والمحقّق الصمداني ميرزا أبوالقاسم الجيلاني القمّي 1، المقبول قوله عند العوام والخواص، و عند السلطان والرعيّة .

و أيضًا يقدّمه العالم الزعيم الحاج محمّد إبراهيم الكرباسي ؛ في المشي والحكم و غيرهما، فكلّ هذه الأمور كانت ترفع شأنه، إلّا أنّ يده تعالى فوق

ص: 9

الأيدي، ترفع و تضع طبق المصالح الربّانيّة (1) .

وكانت بينه و بين الحاج محمّد إبراهيم المذكور صلة متينة و صداقة تامّة من بدء أمرهما، فقد كانا زميلين كريمين في النجف، تجمع بينهما معاهد العلم، وشاء الله أن تنمو هذه المودّة شيئًا فشيئًا، و يبلغ كلّ منهما في الزعامة مبلغًا لم يكن يحدث له في البال، وأن يسكنا معًا بلدة أصفهان، ويتزعّما بها في وقت واحد، ولم تكن الرياسة لتكدّر صفو ذلک الودّ الخالص، أو تؤثّر مثقال ذرّة، فكلّما زادت سطوة أحدهما زاد اتّصالاً و رغبة بصاحبه، فاعتبروا يا أولى الأبصار .

و حجّ بيت الله الحرام في سنة 1231 ه (2) من طريق البحر، و كان ذلک أيّام محمّد علي باشا المصريّ، وكانت له زيارة خاصّة له، فأخذ منه « فدک » وكفّل بها سادات المدينة (3) ؛ و كذلک حدّد المطاف على مذهب الشيعة للمسلمين في مكّة المكرّمة (4) .

و في سنة 1243 (5) أخذ في بناء المسجد الأعظم باصبهان (6) و أنفق عليه ما

ص: 10

يقرب من مائة ألف دينار شرعيّ تقريبًا من أمواله الخالصة، و مال بقبلته إلى يمين قبلة سائر المساجد يسيرًا، و جعل له مدارس و حجرات للطلبة، و أسّس أساسًا لم يعهد مثله من أحد العلماء والمجتهدين، و بنى فيه قبّة لمدفن نفسه، و هي الآن بمنزلة مشهد من مشاهد الأنبياء والأئمّة : مطاف للخلائق في خمسةأوقات الصلوات .

2 - الحكيم المولى علي النوري 1

هو من أساتذته، قد أطرى عليه بقوله :

« علّامة العهد، فقيه العصر، حجّة الطائفة المحقّة، قبلة الكرام البررة، الفريد الدهريّ، والوحيد العصريّ، مطاع، واجب الاتّباع، معظّم، مجموعة المناقب والمفاخر، آقا سيّد محمّد باقر، دامت بركات فضائله الإنسيّة و شمائله القدسيّة » (1) .

3 - العلّامة الفقيه الحاج محمّد إبراهيم الكرباسي 1

أطرى على صاحب الترجمة بقوله :

« ... لكون السيّد - ضاعف الله فضله عليه - من أركان المحقّقين، وأساطين الفقهاء الراسخين، فضلاً عن مجرّد كونه من المجتهدين الّذين يجب إطاعة أمرهم و امضاء حكمهم، ... والسيّد الباقر - دام تأييده - فوق ذلک و من أعلام الطائفة و أركانها » (2) .

ص: 12

4 - العلّامة السيّد محمّد شفيع الجابلقي 1

قد وصفه في كتابه « الروضة البهيّة في الطرق الشفيعيّة » بقوله :

« السيّد السند، والركن المعتمد، الإمام الأجلّ الأعظم، النحرير الذاخر، والسحاب الماطر، الفائق على الأوائل و الأواخر، الحاج السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الرشتي الشفتي ...، و كان أزهد أهل زمانه و أعبدهم وأسماهم، فلذا أقبلت له الدنيا بحيث انتهت الرياسة الدينيّة و الدنيويّة إليه »(1) .

5 - ولده العلّامة المحقّق السيّد أسد الله الشفتي 1

الوالد العلّامة والفقيه الفهامة رأس الفضل و رئيس الفضلاء، عماد الدين و عمود الملّة البيضاء، صاحب الكرامات الظاهرة والمعجزات الباهرة، فخر أهل العلم و أولى الافضال الّذي لا أظنّ وجود مثله في علم الرجال، بل هو أبو عذره، و هو السابق ميدان السبق على زعم العنود الحسود، جعلني الله فداه و في كلتا الدارين علاه (2) .

ص: 13

وألّف 1 في اثبات هذا الاعتقاد رسالة ؛ و بهذا كان يقيم الحدود الشرعيّة ويجريها بيده أو يد من يأمره بلا خشية و لا خوف .

قال صاحب الروضات ؛ :

يقدم إلى إجرائه بالمباشرة أو الأمر، بحيث بلغ عدد من قتله ؛ في سبيل ربّه تبارک و تعالى من الجناة والجفاة أو الزناة أو المحاربين اللاطين زمن رئاسته ثمانين أو تسعين، و قيل : مائة و عشرين (1) .

3 - الشيخ سليمان بن معتوق العاملي 1 ( المتوفّى سنة 1227 ه )

4 - السيّد محسن الأعرجي البغدادي 1 ( المتوفّى سنة 1227 ه )

5 - الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء 1 ( المتوفّى سنة 1227 ه )

6 - الميرزا محمّد مهدي الموسوي الشهرستاني 1 ( المتوفّى سنة 1216 ه )

9 - الحاج آقا محمّد بن محمّد إبراهيم الكرباسي .

10 - المولى محمّد بن محمّد مهدي المازندراني الشهير بالحاج الأشرفي.

و غيرهم من الأعلام لم نذكرهم رومًا للاختصار، و مَن أراد أن تطّلع على أسمائهم و ترجمتهم فليراجع الجزء الأوّل من كتاب : « بيان المفاخر » للمحقّق المرحوم السيّد مصلح الدّين المهدوي، وغيره من كتب التراجم والسير .

قال الإمام السيّد عبدالحسين شرف الدين في ترجمة والده 1 ما هذا كلامه :

« وخَلَفَه ولده الأبرّ الأغرّ، الفقيه الأصولي، المحقّق البحّاثة، العلّامة السيّد أسد الله . كان ؛ على شاكلة أبيه في العلم والعمل والجهاد لنفسه والمراقبة عليها آناء الليل، و أطراف النهار . و قد انتهت إليه رئاسة الدين في ايران، وانقادت لأمره عامّة الناس و خاصّتها حتّى السلطان ناصرالدين شاه ... »(1) .

2 - السيّد محمّد مهدي (2)

3 - السيّد محمّد علي ( حدود 1227 - 1282 ه ) (3)

ص: 18

4 - السيّد مؤمن ( 1294 ه ) (1)

5 - السيّد محمّد جعفر ( المتوفّى عاشوراء 1320 ه ) (2)

6 - السيّد زين العابدين ( المتوفّى قبل 1290 ه ) (3)

7 - السيّد أبو القاسم ( المتوفّى 1262 ه ) (4)

8 - السيّد هاشم ( المتوفّى قبل 1293 ه ) (5)

ص: 19

2- تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمّة الأطهار لتنوير قلوب الأخيار

رسالة فارسية مبسوطة، يتعرّض فيها للأدلّة غالبًا، و هي في خصوص الصلاة، مرتّبة على مقدّمة في مسائل الاجتهاد والتقليد، وأبواب ثلاثة ذات مباحث، وخاتمة في الخلل وأحكام الشكوک .

والخاتمة رسالة كبيرة جدًّا، سيأتي الكلام عنها .

طبعت دون خاتمتها سنة ( 1409 ه ) في مجلّدتين كبيرتين بتحقيق الحجّة الحاج السيّد مهدي الرجائي - دامت بركاته - قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

3 - المصباح الشارقة

قال مؤلّفه في مفتتح المجلّد الأوّل من كتابه : «مطالع الأنوار» بعد نقل حديث في فضل الصلاة، ما لفظه :

« و قد تكلّمنا في هذا الحديث في المصباح الشارقة بما قد بلغ التطويل والإطناب في الغاية، و أبرزنا فيه كثيرًا من الإشكالات المتوجّهة إليه، وعقّبنا كلاًّ منها بما يزيله » (1) .

ص: 21

4- السؤال والجواب

فارسي و عربي، و هو أجوبة مسائله المعروفة في مجلّدين كبيرين، تشتمل على أربعين كتابًا من الكتب الفقهيّة، و رسائل متعدّدة في مسائل متبدّدة، منها : «رسالة في الأوقاف »، و منها : « رسالة في إقامة الحدود في زمن الغيبة »، إلى غير ذلک من الرسائل الّتي نذكر كلاًّ منها بعنوان مستقلّ .

5- كتاب القضاء والشهادات

قال في الروضات :

و من تصنيفاته الفائقة أيضًا كتاب ألّفه في القضاء والشهادات بطريق الاستدلال التامّ زمن قراءته في تلک المباحث على شيخه السيّد محسن المرحوم (1) .

6- مناسک الحجّ

فارسي، ذكر فيه واجبات الحجّ ومستحبّاته، ورتّبه على مقدّمة، وثلاثة مقاصد، وخاتمة ؛ صرّح في أواسطه بأنّه ألّفه سنة (1231 ه ) حين توجّهه إلى بيت الله الحرام من طريق البحر .

ص: 22

7- رسالة في آداب صلاة الليل و فضلها

هي مدرّجة في : « السؤال والجواب » له 1 (1) .

8- رسالة في إبراء الوليّ مدّة المتعة عن المولّى عليه

قال صاحب الذريعة ؛ :

« رسالة في هبة الولي مدّة الزوجة المنقطعة للمولّى عليه، ثلاثة : إحداها للسيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الشفتي الاصفهاني، اختار فيها الجواز »(2) .

هي مدرّجة في : « السؤال والجواب » له 1 .

9- رسالة في حرمة محارم الموطوء على الواطي

هي رسالة متوسّطة مدرّجة في كتابه : السؤال والجواب ؛ أوّلها بعد البسملة : «الحمد لمن أبدع السماوات والأرضين ».

ص: 23

10- رسالة في الردّ على رسالة تعيين السلام الأخير في النوافل

كتبه في الردّ على رسالة المولى علي أكبر الإيجهي الأصفهاني ( المتوفّى 1232ه ).

11- رسالة في الردّ على ردّ المولى الإيجهي ؛

أيضًا له 1، كتبه ثانيًا بعد ردّ المولى الإيجهي ؛ الردّ الأوّل .

طبعت عامّ 1393 ش مع الرسالة السابقة والرسالتين للمولى الإيجهي في مجلّد واحد تحت عنوان : « أربع رسائل فقهيّة حول مسألة سلام النافلة »، بتحقيق والدي المحقّق سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد مهديّ الشفتي - دام ظلّه - قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

12- إقامة الحدود في زمن الغيبة

هي رسالة كبيرة استدلاليّة، مدرّجة في كتابه الكبير : « السؤال والجواب ».

طبعت سنة 1425 ه بتحقيق حفيده حجّة الإسلام والمسلمين الحاجّ السيّد مهدي الشفتي - دام ظلّه - قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

ص: 24

13- رسالة في أنّ يد الواقف كافٍ في القبض لو كان هو المتولّي

هي رسالة استدلاليّة مفصّلة، مدرّجة في « السؤال والجواب » له، كتبها في الردّ على المولى أحمد النراقي 1 (1) .

طبعت سنة 1379 ش بتحقيق الحجّة الدكتور السيّد أحمد التويسركاني ؛ تحت عنوان : « رساله وقف ».

14 - رسالة في مسألة الغُسالة

ذكرها ولده العلّامة الحاج السيّد أسد الله 1 في شرحه الكبير على شرائع الإسلام حيث قال : « وقد كتب - روحي فداه - رسالة في مسألة الغسالة » (2) .

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل » بعنوان : « رسالة في تطهير البدن والثياب من النجاسات ». نسخة منها موجودة في مكتبة أميرالمؤمنين 7 بأصفهان برقم 515 .

ص: 25

15- رسالة في تطهير العجين بالماء النجس بتخبيزه و عدمه

قال العلّامة الطهراني 1 في الذريعة :

رسالة في تطهير العجين بتخبيزه و عدمه، للسيّد حجّة الإسلام الشفتيّ الرشتيّ، ضمن مجموعة في موقوفة مدرسة البروجردي في النجف (1) .

نسخة منها موجودة ضمن مجموعة في مكتبة مركز إحياء الميراث الإسلاميّ بقمّ المقدّسة، برقم 4841، مذكورة في فهرسها : 11 / 390 .

16- القِدْريّة

ذكرها العلّامة السيّد محمّد هاشم الچهارسوقي 1 في إجازته الّتي كتبها لميرزا عبدالوهّاب الهمداني ؛ (2) ، قال فيها ما هذا لفظه :

و منها رسالته القِدرية في طهارة الدم الّذي يلقى في القِدر فيغلى حتّى يستحيل، كما ورد في بعض الصحاح، و لعلّها لا تخلو عن قوّة، إلّا أنّ ظاهر أكثر الأصحاب الإعراض عنها، و إعراضهم من أقوىالموهنات (3) .

ص: 26

قال المصنّف 1 في « رسالة في حكم أكل التربة الحسينيّة و تعيين الحائر » ما هذا نصّه :

و فيه تحقيق أبرزناه فيما كتبناه في تحقيق الدم الّذي يقع في القدر ثمّ يغلي (1) .

نسخة منها موجودة ضمن مجموعة في مكتبة مركز إحياء الميراث الإسلاميّ بقمّ المقدّسة، برقم 4841، مذكورة في فهرسها : 11 / 390 .

17 - رسالة في أنّ اللبن المضروب بماء نجس هل يطهر بطبخه آجرًا أو خزفًا، أم لا ؟

نسخة منها موجودة ضمن مجموعة في مكتبة مركز إحياء الميراث الإسلاميّ بقمّ المقدّسة برقم 4841، مذكورة في فهرسها : 11 / 390 .

18- رسالة في الأراضي الخراجيّة

هي رسالة استدلاليّة كبيرة، كتبها في جواب مسألة سئل عنها .

ص: 27

توجد نسخة خطيّة منها ضمن مجموعة في المكتبة الخاصّة للدكتور السيّد أحمد التويسركاني ؛.

19- رسالة في أحكام الشکّ والسهو في الصلاة

رسالة كبيرة جدًّا، حسنة الوضع والتفريع، جعلها تتمّة لكتابه : « تحفة الأبرار». ذكرها صاحب الذريعة و عبّر عنها بالشكيّات (1) .

طبعت سنة 1394 ش بتحقيق حفيده الحجّة الحاجّ السيّد مهدي الشفتيّ - دام ظلّه - قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

20- رسالة في طهارة عرق الجنب من الحرام

كتبها في جواب مسألة سئل عنها ؛ توجد نسخة منها ناقصة الآخر ضمن مجموعة لطيفة من رسائل المصنّف 1 تسمّى : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل »، في مكتبة أميرالمؤمنين 7 بأصفهان برقم 515 .

ص: 28

21- رسالة في صلاة الجمعة

صرّح بها نفسه في كتابه : « مطالع الأنوار » (1) ، اختار فيها وجوبها التخييريّ.

22- رسالة في العقد على أخت الزوجة المطلّقة

كتبها في جواب سائل سأله عن ذلک، مدرّجة في كتابه « السؤال والجواب ».

قد طبعت هذه الرسالة سنة 1383 ش ضمن « ميراث حوزه اصفهان » (2)بتحقيق حفيده حجّة الإسلام والمسلمين الحاجّ السيّد مهدي الشفتي - دام ظلّه .

23- رسالة في حكم صلح حقّ الرجوع في الطلاق الرجعيّ

مدرّجة في كتابه : « السؤال والجواب »، كتبها في جواب مسألة سئل عنها، فرغ منها في مزرعة تندران من مزارع كرون من محالّ أصفهان في يوم الاثنين السابع من جمادي الآخرة سنة 1235 ه .

قد طبعت هذه الرسالة سنة 1383 ش ضمن «ميراث حوزه اصفهان » (3)بتحقيق حفيده حجّة الإسلام والمسلمين الحاجّ السيّد مهدي الشفتي - دام ظلّه .

ص: 29

24- رسالة في جواز الاتّكال بقول النساء في انتفاء موانع النكاح فيها

و هي الّتي بين يديک، و سيأتي الكلام عنها تحت عنوان : « بين يدي الكتاب ».

25- رسالة في حكم الصلاة في جلد الميتة المدبوغ

هي رسالة كبيرة استدلاليّة، كتبها في جواب السؤال عن حكم الصلاة في جلد الميتة المدبوغ، مدرّجة في كتابه الكبير : « السؤال والجواب ».

26- رسالة في ثبوت الزنا واللواط بالإقرار

مدرّجة في كتابه : « السؤال والجواب »، كتبها في جواب مسألة سئل عنها .

27- رسالة في شرح جواب المحقّق القمّي ؛

شَرَح فيها جوابه عن مسألة في الطلاق في حياته و حسب أمره ؛ يذكر فيها جوابه، ثمّ إيضاح الجواب (1) .

و يعبّر عنه أيضًا برسالة في طلاق مدّعى الوكالة عن الزوج مع إنكار الزوج، ورسالة في تقديم اليد على الاستصحاب .

ص: 30

28- رسالة في أحكام القناة

هي رسالة فارسيّة، كتبها في جواب مسائل بعض أهالي يزد، مدرّجة في كتابه الكبير : « السؤال والجواب ».

29 - رسالة في ولاية الحاكم على البالغة غير الرشيدة

كتبها في جواب مَن سأله عن المسألة، مدرّجة في كتابه : « السؤال والجواب ».

قد طبعت هذه الرسالة سنة 1386 ش ضمن « ميراث حوزه اصفهان » (1)

بتحقيق حفيده حجّة الإسلام والمسلمين الحاجّ السيّد مهدي الشفتي - دام ظلّه .

30- رسالة في حكم الصلاة عن الميّت

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، مدرّجة في كتابه : « السؤال والجواب ».

31- رسالة في تحديد آية الكرسي

رسالة في جواب مَن سأل عن تحديد هذه الآية، مدرّجة في السؤال والجواب .

ص: 31

قد طبعت هذه الرسالة سنة 1386 ش ضمن « ميراث حوزه اصفهان » (1)

بتحقيق حفيده حجّة الإسلام والمسلمين الحاجّ السيّد مهدي الشفتيّ - دام ظلّه .

32- رسالة في كيفيّة زيارة عاشوراء

مدرّجة في « السؤال والجواب » له 1 ؛ كتبها في جواب مَن سأله عن كيفيّة الزيارة و صلاتها، فأدرج في الجواب : انّ صلاتها ركعتان، لا أكثر، تفعلهما بعد الفراغ من اللعن والسلام والدعاء والسجدة .

طبعت هذه الرسالة سنة 1394 ش مع رسالة أخرى في هذا الموضوع لولده العلّامة السيّد أسد الله 1 في مجلّد واحد تحت عنوان : « فقه نينوا »، قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

33 - رسالة في حكم أكل التربة الحسينيّة و تعيين الحائر

مدرّجة في مجموعة « زبدة الرسائل و نخبة المسائل » له 1 ؛ كتبها في جواب مسألتين سئل عنهما .

طبعت هذه الرسالة سنة 1394 ش مع رسالة أخرى في هذا الموضوع لولده العلّامة السيّد أسد الله 1 في مجلّد واحد تحت عنوان : « فقه نينوا »، قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام 1 باصفهان .

ص: 32

34- رسالة في صيغ النكاح

هي رسالة فارسية في بيان أنحاء إجراء الصيغة و أنواع تغييراته ؛ ذكر فيها أربع عشرة صورة لصيغة النكاح ؛ و هي أيضًا مدرّجة في كتابه : « السؤال والجواب ».

35- رسالة في العصير العنبيّ والزبيبيّ والتمريّ

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن مجموعة لطيفة من رسائل المصنّف 1 تسمّى : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل » ؛ نسخة منها موجودة في مكتبة أميرالمؤمنين 7 بأصفهان برقم 515 .

36- رسالة في نجاسة المخالفين و عدمها

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد نسخة منها ناقصة الآخر ضمن : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

37- رسالة في أنّه هل يجوز نيّة الوجوب في الوضوء قبل دخول الوقت مع اشتغال الذمّة بالقضاء و عدم ارادة الإتيان بها بذلک الوضوء، أم لا ؟

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد نسخة منها ناقصة الآخر ضمن : «زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

ص: 33

38- رسالة في تعريف البيع و أقسامه و شروطه

و هي ناقصة، توجد نسخة منها ضمن : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل » ؛ أوّلها: « قال في المبسوط : فصل في حقيقة البيع و بيان أقسامه » .

39- رسالة في توكيل الصبيّ المميّز

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد نسخة منها ناقصة الآخر ضمن : «زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

40- رسالة في أنّه هل ينفسخ المبايعة الخياريّة بمجرّد ردّ مثل الثمن وإرادة الفسخ من غير أن يتلفّظ بصيغة الفسخ، أم لا ؟

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد نسخة منها ناقصة الآخر ضمن : «زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

41- رسالة في أنّه إذا وقع عقد النكاح من الأب وكالة للإبن المريض فمات قبل الدخول ما حكمه من العدّة والصداق والميراث و تزويج المرأة في العدّة ؟

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن : زبدة الرسائل ونخبة المسائل.

ص: 34

42- رسالة في أنّه إذا انهدم بنيان لمالكين، هل يجوز لمالک بناء التحت بعد الإحياء منع مالک الفوق من الإحياء، أم لا ؟

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

43- رسالة في أنّه إذا قتل عبد حرًّا ما حكمه

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن : زبدة الرسائل و نخبة المسائل.

44- رسالة في ميراث الغائب و بيان زمان التربّص

كتبها في جواب مسألة سئل عنها، توجد ضمن : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل ».

45- رسالة في جواز الوصل بين اسطوانين أو أسطوانات المسجد لجدار ضعيف البنيان لمصلحة إقامة الجماعة

نسخة منها موجودة ضمن مجموعة في مكتبة مركز إحياء الميراث الإسلاميّ بقمّ المقدّسة برقم 4841، مذكورة في فهرسها : 11 / 390 .

ص: 35

46- رسالة في سلام التحيّة في الصلاة

و هي ناقصة، توجد ضمن مجموعة لطيفة من رسائل المصنّف 1 تسمّى : «زبدة الرسائل و نخبة المسائل »، ؛ توجد نسخة منها ناقصة الآخر في مكتبة أميرالمؤمنين 7 بأصفهان برقم 515 .

أوّلها بعد البسملة :

« الحمد لله الّذي أعدّ لعباده دار السلام و جعل تحيّتهم فيها سلام، والصلاة والسلام على من أرشد إلى طريق السلام ».

47- الرسالة العمليّة

بالفارسيّة، في أوّلها أصول الدين إجمالاً ؛ توجد نسخة منه في مكتبة مجلس الشورى بطهران برقم 15224 .

49- الحاشية على الوافي

نصّ عليها المؤلّف نفسه 1 في كتابه : « مطالع الأنوار » (1) .

50- شرح الحديثين المرويّين عن العترة الطاهرة :

الحديث الأوّل قوله 7 : « من سوّد اسمه في ديوان ولد سابع حشره الله يوم القيامة خنزيرًا » (2) ، والحديث الثاني قوله : « نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربّنا

عزّوجلّ وفي مبتدأ خلقنا، أوّلنا محمّد وأوسطنا محمّد وآخرنا محمّد 9 » (3) .

توجد نسخة منها ضمن مجموعة في المكتبة الملّيّة بطهران برقم 4133088 .

والمبادئ اللغويّة، في نحوٍ من ثمانية آلاف بيت .

طبع أوّلاً بعد وفاته بأمر تلميذه و صهره الآقا محمّد مهدي بن محمّد إبراهيم الكرباسي » (1) ؛ و أخيرًا بتحقيقي في كربلاء سنة 1443 ه في مجلّدين، و قد قام بمراجعته و طبعه العتبة العبّاسيّة المقدّسة .

52- رسالة في الاستصحاب

نصّ عليها المؤلّف نفسه 1 في مطالع الأنوار (2) .

طبعت عامّ 1438 ه في : « مجلّة فقه أهل البيت :، العدد 86 - 85 / صص 279 - 324 ».

53- الحاشية على تهذيب الوصول

هي حاشية علميّة مفصّلة على كتاب : « تهذيب الوصول إلى علم الأصول » من تآليف آية الله العلّامة الحلّي 1 ؛ ذكرها المؤلّف 1 في كتابه « الزهرة البارقة ».

توجد نسخة منها في مكتبة مجلس الشورى بطهران برقم 18449 .

ص: 38

54- الحاشية على أصول معالم الدين

هي تعليقات مدوّنة بمنزلة شرح مبسوط على كتاب « معالم الدين في الأصول » للشيخ حسن ابن الشهيد الثاني 0 ؛ ذكرها في كتابه : « مطالع الأنوار»(1) .

توجد نسخة منها في مكتبة آية الله الحكيم العامّة في النجف الأشرف برقم 1738.

55- رسالة في الاجتهاد والتقليد

قال المحقّق الطهراني ؛ في الذريعة :

التقليد في مسائل التقليد، لحجّة الإسلام الحاج السيّد محمّد باقر الأصفهاني ( المتوفّى بها 1260 )، ينقل عباراتها في « هداية المسترشدين » كما يأتي (2) .

لمّا رآها الميرزا عبدالوهّاب القزوينيّ 1، كتب في ردّها رسالة : « هداية المسترشدين في حكم التقليد للعوام » (3) .

ص: 39

59- رسالة في تحقيق حال أبان بن عثمان و أصحاب الإجماع

60 و 61- رسالتان في تحقيق حال إبراهيم بن هاشم القمّي (1)

62- الإرشاد الخبير البصير إلى تحقيق الحال في أبي بصير

63- رسالة في تحقيق حال أحمد بن محمّد بن خالد البرقي

64- رسالة في تحقيق حال أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري

65 و 66- رسالتان في تحقيق حال إسحاق بن عمّار الساباطي

67- رسالة في تحقيق حال حسين بن خالد

68- رسالة في تحقيق حال حماد بن عيسى الجهني

69- رسالة في تحقيق حال سهل بن زياد الآدمي الرازي

70- رسالة في تحقيق حال شهاب بن عبد ربّه

71- رسالة في تحقيق حال عبدالحميد بن سالم العطّار وولده محمّد

72- رسالة في تحقيق حال عمر بن يزيد

ص: 41

73- رسالة في تعيين محمّد بن اسماعيل الواقع في صدر بعض أسانيد

الكافي (1)

74- رسالة في تحقيق حال محمّد بن أحمد الراوي عن العمركي

75- رسالة في تحقيق حال محمّد بن خالد البرقي

76 و 77- رسالتان في تحقيق حال محمّد بن سنان

78- رسالة في تحقيق حال محمّد بن الفضيل

79- رسالة في تحقيق حال محمّد بن عيسى اليقطيني

80- رسالة في بيان أشخاص الّذين لقّبوا بما جيلويه

81- رسالة في تحقيق الحال في معاوية بن شريح و معاوية بن ميسر وأنّهما واحد

82- رسالة في بيان العدّة المتكرّرة في أسانيد الكافي .

طبعت أكثر هذه الرسائل في مجلّد واحد سنة 1417 ه بتحقيق الحجّة الحاج السيّد مهدي الرجائي - دامت بركاته - قامت بطبعها مكتبة مسجد السيّد حجّة الإسلام الشفتي 1 بأصفهان .

ص: 42

المصنّف 1 تسمّى : « زبدة الرسائل و نخبة المسائل »، و هي من جمع بعض تلامذته ؛ نسخة منها موجودة في مكتبة أميرالمؤمنين 7 بأصفهان برقم 515 .

86- الحلية اللامعة للبهجة المرضيّة

هي تعليقات مدوّنة بمنزلة شرح مبسوط على شرح الفاضل السيوطي على ألفيّة النحو (1) .

ألّفها في جزءين، قامت بطبع الجزء الأوّل منها مكتبة مسجد السيّد باصفهان سنة 1393 ش .

الأقوال .

و دفن بعد ثلاثة أيّام من وفاته في البقعة الّتي بناها لنفسه في جانب مسجده الكبير باصبهان، و هي الآن مشهد معروف و مزار متبرّک .

قال المحقّق الچهارسوقي 1 في الروضات :

« ولم ير مثل يوم وفاته، يوم عظيم، ملأت زقاق البلد من أفواج الأنام رجالاً ونساءًا، يبكون عليه بكاء الفاقد والده الرحيم و مشفقه الكريم، بحيث كان همهمة الخلايق تسمع من وراء البلد، و غسل في بيته الشريف، ثمّ أتى به إلى المسجد، فصلّى عليه ولده الأفضل وخلفه الأسعد الأرشد والفقيه الأوحد والحبرالمؤيّد ... مولانا و سيّدنا السيّد أسد الله ... .

و من العجائب اتّفاق فراغه من التحصيل و مراجعته من النجف الأشرف بإصرار والده الجليل في سنة وفاته، و مسارعة روحه المطهّر إلى جنّاته ».

إلى أن قال :

ص: 45

و قد أنشدت قصيدة طويلة في مرثيته بالعربيّة، و مطلعها كما يمرّ بالنظر الفاتر :

لمن العزاء و هذه الزفرات ما هي في الزمر تبكي السماء و في الأرض الفساد به ظهر

و جرت عيون الدمع من صمّ الجبال و حاولت لتزول وانشقّت جيوب الصبر واشتمل الضرر

واغبرّت الآفاق واختلّ السياق بأسره و تغيّرت شمس المشارق منه وانخسف القمر

ما أكثر الحزن الجديد و أكبر الهول الشديد و أعظم الرزء المفخّم في الخلائق للبشر

من فقد سيّدنا الإمام الباقر العلم الّذي جلّت عن العدّ المحامد منه و الكرامات الكبر

بكّاء جوف الليل من خوف الإله و مقتدى طول النهار على نيابته الإمام المنتظر

إلى تمام ثمانين بيتًا تقريبًا، و يقول في آخرها مؤرّخًا لوفاته :

و سألت طبعي القرم عن تأريخ رحلته فجرّ ذيلاً وقال : « الله أنزله كريم المستقرّ »(1)

ص: 46

في السؤال والجواب له المطبوع في 1258 (1) .

و قال عنها السيّد الأمين في أعيانه :

و رسالة في قبول قول النساء بالخلوّ عن موانع النكاح (2) .

و هي رسالة استدلاليّة، بيّن المؤلّف 1 فيها حكم المسألة بجميع شؤونها مع فروع حسنة تتعلّق بها، وأدرج فيها تحقيقات رشيقة و فوائد نافعة مفيدة تنبئ عن دقّة نظره و غوره، واستوفى فيها إنصافًا حقّ الاستدلال والتحليل .

لكن مع الأسف ما عثرنا - لحدّ اليوم - على نسخة كاملة من الرسالة في المكتبات، والنسختان الموجودتان منها كانتا ناقصتين ؛ ولعلّ المؤلّف ؛ لم يتمّها، والله العالم .

ص: 48

5 - إيضاح المواضع المشكلة والعبارات المبهمة، و شرح بعض اللغات الغريبة الواردة في المتن مع الاستعانة بكتب اللغة و معاجم العربيّة .

و لقد بذلنا قصارى جهدنا في تحقيق هذا السفر القيّم وإخراجه إلى عالم النور، فما وجد فيه من خلل أو خطأ، فهو عن قصور، لا تقصير .

و نسأل الله تعالى أن يتقبّل منّا هذا القليل بقبول حسن، و نسأله - سبحانه - أن يوفّقنا لإحياء تراث أهل البيت : و علمائنا الأبرار، خصوصًا بقيّة آثار جدّنا الأمجد الأسعد العلّامة المحقّق الفقيه الأصوليّ الأوحد السيّد محمّد باقر الشفتيّ، المعروف بحجّة الإسلام - أعلى الله مقامه في دار السلام - جزاءً لجزيل خدماته المباركة في إحياء الشريعة الغرّاء .

و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين .

11ذي القعدة 1443 ه

السيّد محمّد الرضا الشفتيّ

اصفهان - صانها الله عن الحدثان -

ص: 50

ص: 52

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه رسالة في جواز الاتّكال بقول النساء في انتفاء موانع النكاح فيها، فنقول : إنّ النساء على ضربين : قسمٌ لم يعلم اقترانهنّ بموانع النكاح ؛ والآخر خلافه، فعلم انّهنّ كنّ مقترنات بذلک .

أمّا الأوّل : فلا ريب في جواز التعويل على قولها في ذلک، فلا يجب الفحص والسؤال عن حالها، فيجوز تزويجهنّ من غير سؤال .

و أمّا الثاني : أن يكون ذات بعل، أو ذات عدّة، فلابدّ فيه من السؤال، فلو أخبرن برفع موانع النكاح عنهنّ - كموت الزوج، أو تحقّق الطلاق، أو انقضاء العدّة، أو تخلّل المحلّل - يقبل من غير بيّنة، لكن مع إمكانه و لو كان بعيدًا .

فنقول : أمّا الأوّل، فالظاهر أنّه محلّ وفاق، لكن يستحبّ السؤال فيما إذا كانت

ص: 53

متّهمة، فها أنا أورد ما وصل إلينا من كلمات العلماء العظام - أسكنهم الله في غرفات الجنان - فنقول : قال شيخ الطائفة في النهاية :

لا بأس أن يتمتّع الرجل بالفاجرة، إلّا أنّه يمنعها بعد العقد من الفجور ؛ وليس على الرجل أن يسألها : هل لها زوج، أم لا ؟ لأنّ ذلک لا يمكن أن يقوم (1) له به بيّنة، فإن اتّهمها في ذلک، احتاط في التفتيش عن أمرها، وإن لم يفعل، فليس عليه شيء (2) .

و في التهذيب :

و متى أراد الرجل تزويج المتعة، فليس عليه التفتيش عنها، بل يصدّقها في قولها (3) .

و في المهذّب :

نكاح المتعة شروطه (4) على ضربين، أحدهما : يجب ذكره في حال العقد، والآخر : لا يجب، والأفضل ذكره . فأمّا الواجب فهو تعيين الأجر

ص: 54

والأجل ؛ و أمّا ما لا يجب وإن كان الأفضل ذكره، فهو سؤال المرأة : هل هي لها زوج، أو هي في عدّة منه، أو معها حمل، أم ليس معها ذلک ؟

ثمّ قال :

فمن أراد هذا العقد فينبغي له أن يطلب امرأة صحيحة الولاية على نفسها عفيفة مؤمنة معتقدة للحقّ .

إلى أن قال :

و إذا لم يجد امرأة على الصفة الّتي قدّمنا ذكرها و وجد مستضعفة، جاز له أن يعقد عليها، و يجوز عقد المتعة على اليهوديّة والنصرانيّة، و من عقد على واحدة من هؤلاء فليمنعها من شرب الخمر و أكل لحم الخنزير (1) .

و في السرائر :

فلا يجب على الرجل سؤالها : هل لها زوج، أم لا ؟ لأنّ ذلک لا يمكن أن يقوم له به بيّنة . والأولى في الديانة سؤالها عن ذلک إن كانت مصدّقة

ص: 55

على نفسها، فإن اتّهمها (1) في ذلک احتاط في التفتيش عن أمرها استحبابًا، لا إيجابًا (2) .

و في الجامع :

و ليس على مريد التمتّع (3) التفتيش عن حال المرأة، و لا يمكنها إقامة البيّنة على أن لا زوج لها، فإن عقد عليها ثمّ بان لها زوج، بطل العقد (4) .

و في الشرائع :

و يستحبّ أن تكون عفيفة، و أن يسألها عن حالها مع التهمة، و ليس شرطًا في الصحّة . و يكره أن تكون زانية، فإن فعلها فليمنعها من الفجور، و ليس شرطًا في الصحّة (5) .

و في النافع :

و يستحبّ اختيار المؤمنة العفيفة، و أن يسألها عن حالها مع التهمة،

ص: 56

وليس شرطًا . و يكره بالزانية (1) .

و في رياض المسائل في شرح العبارة :

( و ) يستحبّ ( أن يسألها ) بل غيرها ( عن حالها ) : هل هي ذات بعل وعفيفة، أم لا ؟ ( مع التهمة ) بالبعل و عدم العفّة ... .

( و ليس ) السؤال ( شرطًا ) في الجواز إجماعًا، بل و لا واجبًا، للأصل، وحمل تصرّف المسلم على الصحّة (2) .

و في شرح الصغير :

( يستحبّ اختيار المؤمنة ) العارفة ( العفيفة، و أن يسألها )، بل غيرها (عن حالها ) أهي ذات بعل، أو في عدّة، أم لا ؟ ( مع التهمة ) بالبعل والعدّة، لا مطلقًا، ( وليس ) السؤال ( شرطًا ) في الجواز إجماعًا (3) .

و قال في التحرير :

ص: 57

يستحبّ أن يكون (1) المرأة عفيفة، و يكره التمتّع بالزانية، فإن فعل منعها من الفجور، و ليس شرطًا في الصحّة (2) . و يستحبّ له أن يسألها عن حالها مع التهمة، فإن كان لها زوجٌ تركها، و لا يجب عليها السؤال (3) .

والمستند في ذلک - مضافًا إلى إطباقهم عليه الظاهر من تصفّح مقالاتهم - النصوص المستفيضة :

منها : الصحيح المروي في باب : « أنّها مصدّقة على نفسها » من الكافي عن العدّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن ميسر قال : قلت لأبي عبدالله 7 : ألقى المرأة بالفلاة الّتي ليس فيها أحد، فأقول لها : هل لک زوج ؟ فتقول : لا، فأتزوّجها ؟ قال : نعم، هي المصدّقة على نفسها (4) .

و لا كلام في السند إلّا من جهة الراوي، لكن حكى الكشّي عن عليّ بن الحسن بن عليّ توثيقه، حيث قال :قال عليّ بن الحسن : إنّ ميسر بن عبدالعزيز كان كوفيًّا و كان ثقة (5) .

ص: 58

ثمّ حكى عن إبراهيم الموصلي، عن يونس، عن حيّان (1) وابن مسكان، عن ميسر، قال :

دخلنا على أبي جعفر 7 و نحن جماعة، فذكروا صلة الرحم والقرابة، فقال أبو جعفر 7 : يا ميسر (2) أما أنّه قد حضر أجلک غير مرّة و لا مرّتين، كلّ ذلک يؤخّر الله تعالى لصلتک (3) .

و حكى العلّامة في الخلاصة عن العقيقي انّه قال :

اثنى عليه آل محمّد :، و هو ممّن يجاهد (4) في الرجعة، انتهى (5) .

قوله : « و هو ممّن يجاهد في الرجعة »، له احتمالان :

أحدهما : انّه كان يجاهد و يباحث مع العامّة بإثبات الرجعة، لإنكارهم إيّاها .

ص: 59

والثاني : انّه يرجع في زمان مولانا القائم 7، و يجاهد الكفّار في ركابه .

فالحديث لو لم يكن صحيحًا، لا شبهة في حسنه، مضافًا إلى أنّ الراوي المذكور فضالة، و هو من أصحاب الإجماع، والسند إليه صحيح، فلا يقدح مقدوحيّة من قبله على تسليمه .

ثمّ إنّ ثقة الإسلام رواه أيضًا في باب : « التزويج بغير وليّ » عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن عمر بن أبان الكلبي، عن ميسر (1) قال : قلت لأبي عبدالله 7 : ألقي المرأة بالفلاة الّتي ليس فيها أحد، إلى آخره (2) .

و لا تفاوت في السند في المقامين، إلّا أنّه في هذا الموضع روى عن محمّد بن يحيى، و في الأوّل روى عن العدّة، و هو من جملتهم ؛ و في هذا الموضع روى فضالة عن ميسر بواسطة عمر بن أبان الكلبي، و في الأوّل روى عنه من غير واسطة ؛ و هو غير مضرّ، لإمكان الأخذ عنه بواسطة أوّلاً، ثمّ لقيه فسمع منه من غير واسطة، فضبطه في كتابه على الوجهين .

ثمّ على فرض تسليم عدم الدرک نقول : إنّ الإرسال في الأوّل غير مضرّ،

ص: 60

لوثاقة الواسطة، إذ النجاشي قد وثّق عمر بن أبان الكلبي (1) .

و منها : ما رواه في الباب المذكور : « انّها مصدّقة على نفسها » أيضًا، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن مسلم (2) ، عن إبراهيم بن الفضيل (3) ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبدالله 7: إنّي أكون في بعض الطرقات، فأرى المرأة الحسناء و لا آمن أن تكون ذات بعل، أو من العواهر ؟ قال : ليس هذا عليک، إنّما عليک أن تصدّقها في نفسها(4) .

و تحقيق العدّة في المقاصد يطلب فيما أبرزناه في الرجال (5) ؛ و هنا نقول : إنّ

من جملة العدّة الراوي عن أحمد بن محمّد بن خالد : عليّ بن إبراهيم القمّي، ووثاقته لا تكاد تخفى على أحد من أهل الفنّ .

ص: 61

و أحمد بن أبي عبدالله هو : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، و قد روى الحديث المذكور عن مولانا الرضا 7 ؛ و لا استحالة في ذلک، لكون روايته عن والده محمّد بن خالد أكثر من أن تحصى ؛ و قد عدّه شيخ الطائفة من أصحاب مولانا الكاظم والرضا والجواد : (1) .

و لأنّ مماته في حياة أحمد بن محمّد بن عيسى، على ما يظهر ممّا حكي عن ابن الغضائريّ أنّه قال :

كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم، ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه، و لمّا توفّى مشى في جنازته حافيًا حاسرًا ليبرأ نفسه ممّا قذفه به، انتهى (2) .

و قد عدّ شيخ الطائفة أحمد بن محمّد بن عيسى من أصحاب مولانا الرضا 7 أيضًا (3) .

ص: 63

ثمّ أقول : إنّها و إن لم تكن مستحيلة، لكن يرد في المقام أمران :

أحدهما : أنّ الحديث المذكور مرويّ في روضة الكافي، والراوي فيه صفوان بن يحيى، عنه (1) .

والثاني : أنّ النجاشي حكى عن عليّ بن محمّد ماجيلويه أنّه قال :

توفّي أحمد بن خالد في سنة ثمانين و مائتين، بعد أن حكى عن أحمد بن الحسين أنّه قال : توفّي سنة أربع و سبعين و مائتين (2) .

و على الأوّل تكون وفاته بعد انتقال الروح المطهّر لمولانا العسكريّ 7 إلى أعلى غرفات الجنان بعشرين سنة، و هو ينافي روايته عن مولانا الرضا 7.

و يمكن الجواب عن الأوّل : بأنّ روايته حديث واحد بسندين ليست من الأمور المستحيلة، و لا من الأمور البعيدة، فكم من حديثٍ واحدٍ روي بأسانيد متعدّدة فضلاً عن سندين ؛ و كم من مطلبٍ واحدٍ يسأله أشخاص متعدّدة فضلاً عن سائلين .

فها أنا أذكر السندين مع الحديث في المقام دفعًا لتطرّق الشبهة عن الأفهام،

ص: 64

فنقول : أمّا السند في الباب المذكور فقد عرفته، و أمّا في الروضة فقد أورده قبل حديث نوح 7 يوم القيامة هكذا : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن محمّد بن أشيم، عن صفوان بن يحيى، قال : سألت أبا الحسن الرضا7 عن ذي الفقار سيف رسول الله 9، فقال : نزل به جبرئيل 7 من السماء، وكانت حلقته فضّة (1) .

مضافًا إلى ما في المتن سؤالاً و جوابًا من الاختلاف، أمّا في السؤال فلما عرفت أنّ الموجود في السؤال عن أحمد بن أبي عبدالله : « من أين هو ؟ »، ولم يوجد في سؤال صفوان بن يحيى .

و أمّا في الجواب، فلما عرفت من أنّ الموجود في آخر جوابه 7 على ما في كتاب الحجّة : « و هو عندي »، و لم يوجد ذلک في الروضة .

و أيضًا أنّ الموجود على ما في كتاب الحجّة « و كانت حلية فضّة »، و على ما في الروضة : « حلقته ».

و عن الثاني : بمنع المنافاة، إذ شهادة مولانا الرضا 7 في سنة ثلاث و مائتين، فالمدّة المتخلّلة بينها و بين تاريخ وفاة أحمد بن أبي عبدالله - على ما في كلام

ص: 65

ماجيلويه - سبع و سبعين سنة ؛ و لو فرض أنّ عمر أحمد بن محمّد بن خالد وقت شهادته 7 ستّ عشرة سنة، يكون مدّة عمره ثلاثًا و تسعين سنة، فأيّ استبعاد في ذلک ؟!

فقد عرفت أنّ المستفاد من كلام ابن الغضائريّ أنّ وفاة أحمد البرقيّ في حياة ابن عيسى الأشعريّ، و قد عدّ ذلک من أصحاب الرضا 7 أيضًا (1) .

إذا علمت ذلک نقول : إنّ مقتضى ما وجد في الباب المذكور من كتاب الحجّة، رواية أحمد بن محمّد بن خالد البرقي عن مولانا الرضا 7، و قد علمت ممّا بيّناه أنّه لا داعي لصرفه عن ظاهره، فلابدّ من المصير إلى مقتضاه .

غاية ما هنا : أنّ شيخ الطائفة - نوّر الله تعالى مرقده - لم يورده في أصحابه 7، والأمر فيه سهل .

نعم، في المقام شيء آخر ينبغي التنبيه عليه، و هو : أنّه قد وجد في بعض الأسانيد رواية أحمد بن محمّد - الّذي كلامنا فيه - عن مولانا الصادق 7، فقد روى شيخنا الصدوق في المجلس الثامن والثمانين من مجالسه، عن أحمد بن هارون المقامي، عن أحمد بن عبدالله الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن

ص: 66

خالد البرقي، عن أبي عبدالله الصادق 7، عن أبيه، عن جدّه : قال :

قال رسول الله 9 : مَن قال سبحان الله، غرس الله له بها شجرة في الجنّة ؛ و مَن قال : الحمد لله، غرس الله بها شجرة في الجنّة ؛ و مَن قال : لا إله إلّا الله، غرس الله بها شجرة في الجنّة ؛ و مَن قال : الله أكبر، غرس الله بها شجرة في الجنّة .

فقال رجل من قريش : يا رسول الله، انّ شجرنا في الجنّة لكثير ؛ قال : نعم، ولكن إيّاكم أن ترسلوا عليها نيرانًا فتحرقوها، و ذلک لأنّ الله عزّوجلّ يقول : ( يا أيّها الّذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و لا تبطلوا أعمالكم ) (1) ، و صلّى

الله على محمّد و آل محمّد (2) .

و لا يخفى ما في رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن مولانا الصادق 7 من الغرابة ؛ والظاهر القريب من القطع أنّها غير صحيحة، إذ رواية والده محمّد بن خالد عنه غير ثابتة، فضلاً عن رواية ابنه عنه، فالظاهر أنّه مرسل .

و ممّا يؤيّده : أنّ شيخنا الصدوق روى هذا الحديث في ثواب الأعمال بسند اشتمل على أحمد بن أبي عبدالله المذكور، و هو يروي الحديث بثلاثة وسائط عن مولانا الباقر 7، قال : قال : حدّثني محمّد بن عليّ ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن

ص: 67

أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله قال : حدّثنا أبي، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : مَن قال سبحان الله والحمد لله، الحديث (1) .

و على أيّ حال يمكن القطع بعدم ثبوت روايته عن مولانا الصادق 7، بل و لا عن مولانا الكاظم 7 .

و أمّا الرواية عن مولانا الرضا 7، فقد عرفت الحال في ذلک، فهو من أصحاب موالينا : الرضا والجواد والهادي :، و قد عرفت من تاريخ وفاته أنّه مات بعد انقضاء برهة عن غيبته الصغرى .

ص: 68

و كان ثقة في نفسه، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء والمراسيل، وصنّف كتبًا كثيرة، منها : المحاسن .

إلى أن قال بعد استقصاء كتبه :

أخبرني بهذه الكتب كلّها و بجميع رواياته عدّة من أصحابنا، منهم : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان، و أبو عبدالله الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون، و غيرهم، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري، قال : حدّثنا مؤدبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبوالحسن القمّي، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله .

و أخبرنا هؤلاء الثلاثة عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد .

و أخبرنا هؤلاء الّا الشيخ المفيد و غيرهم، عن أبي المفضّل الشيباني، عن محمّد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .

و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن

ص: 70

عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه و رواياته (1) ، انتهى كلامه رفع مقامه .

و هو صريحٌ في توثيقه و إن ذكره في رجاله في أصحاب مولانا الجواد والهادي 8 من غير تعرّض بمدح و لا قدح أصلا ؛ قال في الأوّل :

أحمد بن محمّد بن خالد (2) .

و في الثاني :

أحمد بن أبي عبدالله البرقي (3) .

و قال العلّامة في الخلاصة :

أحمد بن محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي، منسوبة إلى برقة قم، أبو جعفر، أصله كوفيّ، ثقة، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل .

إلى أن قال :

ص: 71

و عندي أنّ روايته مقبولة، انتهى (1) .

و أيضًا أنّه في آخر الخلاصة قد صحّح طريق الصدوق ؛ إلى جماعة، و قد اشتمل السند على أحمد بن محمّد بن خالد، و من ذلک : طريقه إلى إسماعيل بن رياح، قال :

و عن بكر بن محمّد الأزديّ صحيح، و كذا عن إسماعيل بن رياح الكوفيّ (2) .

قال شيخنا الصدوق :

و ما كان فيه عن إسماعيل بن رياح (3) ، فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه 2، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن إسماعيل بن رياح (4) .

و منه : طريقه إلى الحارث بن المغيرة البصري، حيث قال :

ص: 72

و عن خالد بن نجيح الجوان صحيح، و كذا عن الحسن بن السري، وكذا عن الحارث بن المغيرة البصري (1) .

قال شيخنا الصدوق :

و ما كان فيه عن الحارث بن المغيرة البصري (2) ، فقد رويته عن محمّد

بن عليّ ماجيلويه 2، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن يونس بن عبدالرحمن و محمّد بن أبي عمير جميعًا عن الحارث بن المغيرة البصريّ (3) .

و منه : طريقه إلى حفص بن غياث، قال في نقد الرجال :

و في الخلاصة : أنّه صحيح (4) .

قال شيخنا الصدوق :

و ما كان فيه عن حفص بن غياث، فقد رويته عن أبي 2، عن سعد بن

ص: 73

عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن حفص بن غياث (1) .

و له إليه طريقان آخران ضعيفان، فالتصحيح إنّما هو نظر إلى الطريق المذكور.

و منه : طريقه إلى حكم بن حكيم قال :

و عن محمّد بن عليّ الحلبي صحيح، و كذا عن عبدالله بن أبي يعفور، وكذا عن حكم بن حكيم (2) .

قال شيخنا الصدوق :

و ما كان فيه عن حكم بن حكيم بن أبي خلّاد، فقد رويته عن أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبدالله و عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن حكم بن حكيم (3) .

و ما ذكره من كونه منسوبًا إلى برقة قم هو الّذي يظهر من شيخ الطائفة في الفهرست، كصاحب القاموس .

ص: 74

قال في الفهرست :

و كان جدّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن عليّ 7، ثمّ قتله، و كان خالد صغير السنّ، فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برقة قم، فأقاموا بها (1) .

و في القاموس :

البرقة : الدهشة، و قرية بقم (2) .

والّذي ذكره النجاشي أنّ القرية اسمها : برق رود، قال :

و كان جدّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن عليّ 7، ثمّ قتله، و كان خالد صغير السنّ، فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برق رود، و كان ثقة ؛ إلى آخر ما سلف (3) .

و كلمات هؤلاء العظام صريحةٌ في توثيق هذا الرجل، و لم نجد منهم مَن يتأمّل في ذلک، إلّا أنّ ابن داود أورده في البابين، لكن صرّح في القسم الأوّل بتوثيقه

ص: 75

حيث قال :

أقول : و قد ذكرته في الضعفاء لطعن ابن الغضائريّ فيه، و يقوى عندي ثقته، مشي أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيًا حاسرًا، تخلّصًا (1) ممّا قذفه به، انتهى كلامه (2) .

و أنت خبير بأنّ ابن الغضائريّ لم يطعن فيه، بل دفع الطعن عنه، قال :

و ليس الطعن فيه، انّما الطعن في مَن يروي عنه (3) .

و وافقهم في التوثيق الشارح الثاني - مكّنه الله تعالى في المكان العالي - قال في شرحه على الدراية عند شرح المتّفق والمفترق في الشخص :

كرواية الشيخ ؛ و من سبقه من المشايخ، عن أحمد بن محمّد و يطلق، فإنّ هذا الاسم مشترکٌ بين جماعة، منهم : أحمد بن محمّد بن عيسى، وأحمد بن محمّد بن خالد، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و أحمد بن محمّد بن الوليد، و جماعة آخرون من أفاضل أصحابنا في تلک

ص: 76

الأعصار.

و يتميّز عن الإطلاق بقرائن الزمان، فإنّ المرويّ عنه إن كان من الشيخ في أوّل السند أو ما قاربه، فهو أحمد بن محمّد بن الوليد ؛ وإن كان في آخره مقارنًا للرضا 7، فهو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ؛ و إن كان في الوسط، فالأغلب أن يريد به أحمد بن محمّد بن عيسى، و لا يراد به غيره، و يحتاج في ذلک إلى فضل قوّة و تمييز و اطّلاع على الرجال ومراتبهم، ولكنّه مع الجهل لا يضرّ، لأنّ جميعهم ثقاة (1) .

و كذا شيخنا البهائي ؛ قال في مشرق الشمسين :

أحمد بن محمّد مشترکٌ بين جماعة يزيدون على الثلاثين، لكن أكثرهم إطلاقًا و تكرارًا في الأسانيد أربعة ثقات : ابن الوليد القمّي، وابن عيسى الأشعريّ، وابن خالد البرقيّ، وابن نصير البزنطىّ ؛ والأوّل يذكر في أوائل السند، والأوسطان في أواسطه، والأخير في أواخره، و أكثر ما يقع الاشتباه بين الأوسطين، و لكن حيث انّهما معًا ثقتان، لم يكن في البحث عن تعيينه فائدة يعتدّ بها (2) ، انتهى .

ص: 77

و كذا العلّامة السميّ المجلسيّ، قال في الوجيزة :

أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ثقة (1) .

و من جملة ما يدلّ على مدحه ما ذكره شيخنا الصدوق ؛ في الفقيه قال :

و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعوّل و إليها المرجع، مثل : كتاب حريز بن عبدالله السجستاني .

إلى أن قال :

و كتب المحاسن لأحمد بن أبي عبدالله البرقي، و رسالة أبي 2 (2) .

و معلومٌ أنّ التعويل على الكتاب إنّما هو للتعويل على مصنّفه، فهذا الكلام يدلّ على كمال المدح، كما لا يخفى .

والحاصل : انّ كلمات هؤلاء الأعاظم صريحةٌ في مدح البرقيّ و توثيقه، وليس في المقام ما يتوهّم منه المنافاة عدا أمور :

الأوّل : ما ذكر من إكثاره الرواية عن الضعفاء و اعتماده المراسيل .

ص: 78

و شيء منهما لا يوجب القدح، إذ على تقدير القدح إمّا يكون ذلک قدحًا لنفس الرجل و لما يرويه .

و كلاهما غير مسلّم، أمّا الأوّل فلأنّا نفرض من استقرّت عادته لجمع كلّ ما روي عن المعصوم، سواء كان الراوي ضعيفًا، أو لا ؛ و لا يكون الداعي لذلک إلّا الجمع .

[ إلى هنا ما عثرنا عليه من النسخ الخطّية، ولم نظفر على نسخة أكمل منهاو لعلّ الله تعالى يحدث بعد ذلک أمرًا ].

ص: 79

ص: 80

« ب »

4- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار :، للعلّامة محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي ( 1037 - 1110 ه )، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 ه .

5- بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدين، للإمام السيّد عبدالحسين شرف الدين الموسويّ ( 1377 ه )، المطبوعة ضمن : « موسوعة الإمام السيّد عبدالحسين شرف الدين »، تحقيق مركز العلوم والثقافة الإسلاميّة، دار المؤرّخ العربي، بيروت، 1431 ه .

6 - بيان المفاخر، للسيّد مصلح الدّين المهدوي ( 1416 ه )، مكتبة مسجد السيّد، اصفهان، 1368ش.

« ت »

7- تحرير الأحكام الشرعيّة على مذهب الإماميّة ، للعلّامة الحلّي جمال الدّين حسن بن يوسف بن المطهّر ( 648 - 726 ه )، تحقيق الشيخ إبراهيم البهادري، قم، 1420ه .

8- تحفة الأبرار، للحاج السيّد محمّد باقر حجّة الإسلام الشفتي (1180 -1260 ه )، تحقيق السيّد مهدي الرجائي، نشر مكتبة مسجد السيّد باصفهان، مطبعة سيّد الشهداء، قم، 1409ه .

ص: 82

9- تحف العقول فيما جاء من الحكم والمواعظ عن آل الرسول 9، لابن شعبة الحرّاني ( ق 4 )، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفّاريّ، مؤسّسة النشر الإسلامي، قم، 1404ه .

10- تذكرة الفقهاء ، للعلّامة الحلّي جمال الدّين حسن بن يوسف بن المطهّر ( 648 - 726ه )، تحقيق و نشر مؤسسة آل البيت : لإحياء التراث، قم، 1414 ه .

11- تذكرة القبور، للشيخ عبد الكريم الجزي ( 1260 - 1339 ه )، مكتبة آية الله المرعشي، قم، 1371 ش .

12- تذكره مآثر الباقريّة، ميرزا محمّد على زوّاره اى ( 1195 - 1248 ه )، تحقيق دكتر حسين مسجدى، سازمان تفريحى فرهنگى شهردارى، اصفهان، 1385 ش .

13- تكملة أمل الآمل، للسيّد حسن الصدر الكاظميني ( 1354 ه )، تحقيق حسين على محفوظ وعبدالكريم و عدنان الدبّاغ، دار المؤرخ العربي، بيروت، 1429 ه .

14- تهذيب الأحكام ، لأبي جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (385 - 460 ه )، تحقيق السيّد حسن الموسويّ الخرسان، دار الكتب الإسلاميّة، تهران، 1365ه .« ث »

ص: 83

15- ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق ( م 381 ه )، تحقيق السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الخرسان، منشورات الشريف الرضي، قم 1368 ش .

« ج »

16- الجامع للشرائع، لنجيب الدّين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلّي الهذلي ( 601 - 690ه )، لجنة التحقيق بإشراف الشيخ السبحاني، المطبعة العلمية، قم، 1405 ه .

« ح »

17- الحاوي الكبير، لأبي الحسن عليّ بن محمّد بن حبيب الماوردي (346 - 450 ه )، دارالفكر، بيروت، 1414 ه .

18- الحلية اللامعة للبهجة المرضيّة، للعلّامة المحقّق الحاجّ السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الموسويّ الجيلانيّ الشفتيّ ( 1180 - 1260 ه )، تحقيق مكتبة مسجد السيّد بأصفهان، شب افروز، الطبعة الأولى، تهران، 1393 ش .

ص: 84

« خ »

19- خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ، للعلّامة الحلّي جمال الدّين حسن بن يوسف بن المطهّر ( 648 - 726 ه )، تحقيق الشيخ جواد القيومي، مؤسسة النشر الإسلامي، النجف الأشرف، 1381 .

20- الخلاف ( مسائل الخلاف ) ، لأبي جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي ( 385 - 460 ه )، تحقيق السيّد عليّ الخراساني والسيّد جواد الشهرستاني والشيخ مهدي نجف، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1417 ه .

« د »

21- دانشمندان و بزرگان اصفهان، للسيّد مصلح الدين المهدوي ( 1416 ه )، نشر گلدسته، اصفهان، 1384ش.

« ذ »

22- الذريعة، للشيخ آقا بزرگ الطهراني (ت 1389)، دار الاضواء، بيروت، 1403 ه .

« ر »

23- الرجال، لابن الغضائري أحمد بن حسين بن عبيدالله الغضائري (450 ه )، المطبوع

ص: 85

ضمن مجمع الرجال للقهپائي، مؤسّسة إسماعيليان ، قم، 1364 ه .

24- الرجال، لأحمد بن محمّد بن خالد البرقي ( 274 ه )، دانشگاه تهران، 1342 .

25- رجال ابن داود ، لتقي الدّين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ( 647 - بعد 707 )، نشر المطبعة الحيدريّة، النجف الأشرف، 1392 .

26- رجال الطوسي ، لأبي جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (385 - 460 ه )، تحقيق جواد القيّومي الإصفهاني، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم، 1415 ه .

27- رجال النجاشي ( فهرس أسماء مصنّفي الشيعة ) ، لأبي العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي الكوفي ( 372 - 450 ه )، تحقيق السيّد موسى الشبيري الزنجاني، نشر مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة، 1416 ه .

28- الرسائل الرجاليّة ، للسيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الشفتي المشهور بحجّة الإسلام (1180 - 1260 ه )، تحقيق السيّد مهدي الرجائي، نشر مكتبة مسجد السيّد بإصفهان، 1417ه .

29- الرعاية في علم الدراية، للشهيد الثاني زين الدّين بن علىّ بن أحمد العاملي (965)، عبدالحسين محمّد علي بقال، مكتبة آية الله المرعشي، قم، 1408ه .

ص: 86

30- روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات، للسيّد محمّد باقر الموسوي الچهارسوقي، مؤسّسة اسماعيليان، قم، 1390 ه .

31- الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة ، للشهيد الثاني زين الدّين بن علىّ العاملي (911 - 965 ه )، منشورات جامعة النجف الدينيّة، قم، 1410 ه .

32- الروضة البهيّة في الطرق الشفيعيّة، للسيّد محمّد شفيع بن علي أكبر الجاپلقي البروجردي ( ت 1280 ه )، الطبع الحجري، تهران .

33- رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل ، للسيّد عليّ بن محمّد عليّ الطباطبائي ( م 1231 ه )، تحقيق و نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، قم، 1412 ه .

34- ريحانة الأدب، لميرزا محمّد علي المدرّس، خيام، تهران، الطبعة الثانية .

« س »

35- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ، لمحمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي ( 543 - 598 ه )، تحقيق و نشر مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1410 ه .

ص: 87

« ش »

36- شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، للمحقّق الحلّي الشيخ أبي القاسم جعفر بن حسن بن يحيى بن سعيد الهذلي ( 602 - 672 ه )، تحقيق و تعليق السيّد صادق الشيرازي، نشر انتشارات الاستقلال، طهران، 1409 ه .

37- الشرح الصغير، للسيّد علي بن محمّد علي الطباطبائي ( م 1231 ه )، تحقيق السيّد مهدي الرجائي، نشر مكتبة آية الله المرعشي، قم، 1409 ه .

« ص »

38- الصحاح (تاج اللغة وصحاح العربيّة )، لإسماعيل بن حمّاد الجوهري (م 393ه )، تحقيق أحمد بن عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، 1407 ه .

« ط »

39- طبقات أعلام الشيعة، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ( ت 1389 ه )، اسماعيليان، قم .

40- طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال ، للسيّد علي أصغر بن محمّد شفيع الجابلقي البروجردي ( 1313 ه )، تحقيق السيّد مهدي الرجائي، مكتبة آية الله المرعشي، قم، 1410 ه .

ص: 88

41- الطليعة من شعراء الشيعة، للشيخ محمّد السماوي ( 1292 - 1370 ه )، تحقيق كامل سلمان الجبوري، دار المؤرّخ العربي، بيروت، 1422 ه .

« ف »

42- الفهرست ، لأبي جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (385 - 460 ه )، تحقيق الشيخ جواد القيومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، قم، 1417 ه .

« ق »

43- القاموس المحيط ، لأبي طاهر مجد الدّين محمّد بن يعقوب الفيروزآبادي ( 729 - 817 ه )، تحقيق و نشر دار العلم، بيروت، 1306 .

44- قصص العلماء، لميرزا محمّد بن سليمان التنكابني ( م قبل 1320 ه )، انتشارات علميّه إسلاميّه، تهران .

45- قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام ، للعلّامة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر ( 648 - 726 ه )، تحقيق و نشر مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1413 ه .

« ک »

46- الكافي، لأبي جعفر ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني ( م 329 ه )،

ص: 89

تحقيق علي أكبر الغفاري، دار الكتب الإسلاميّة، طهران، 1388 .

47- كتاب من لا يحضره الفقيه ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (م 381 ه ) تحقيق علي أكبر الغفاري، نشر جامعة المدرّسين، قم، 1404 ه .

48- الكرام البررة، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ( ت 1389 ه )، دار المرتضى، مشهد، 1404 ه .

49- الكنى والألقاب، للشيخ عبّاس القمّي ( 1359 ه )، مكتبة الصدر، تهران، 1409 ه .

« ل »

50- لسان العرب ، لجمال الدّين محمّد بن مكرم بن منظور المصري ( 630 - 711 ه )، نشر أدب الحوزة، قم، 1405 ه .

51- اللمعة الدمشقيّة في فقه الإماميّة ، للشهيد الأوّل شمس الدّين محمّد بن مكّي العاملي (م 786 ه )، تحقيق الشيخ عليّ الكوراني، دار الفكر، قم، 1411 ه .

« م »

52- ماضي النجف و حاضرها، للشيخ جعفر الشيخ باقر آل محبوبة ( 1377 ه )،

ص: 90

تحقيق محمّد سعيد آل محبوبه، دار الاضواء، بيروت، 1430 ه .

53- المبسوط، لشيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي ( 385 - 460 ه )، تحقيق محمّد تقي الكشفي، نشر المكتبة المرتضويّة، طهران، 1387 .

54- مجمع البحرين و مطلع النيّرين ، للشيخ فخر الدّين محمّد الطريحي ( م 1085 ه )، تحقيق السيّد أحمد الحسيني، مكتبة نشر الثقافة الإسلاميّة، 1408 ه .

55- المختصر النافع ، للمحقّق الحلّي نجم الدّين جعفر بن حسن بن يحيى بن سعيد الهذلي (602 - 672 ه )، تحقيق بإشراف الشيخ القمي، نشر مؤسّسة البعثة، طهران، 1410ه طبع دار التقريب، قاهرة .

56- مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ، للعلّامة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر (648 - 726 ه )، لجنة التحقيق، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم، 1412ه .

57- مدارک الأحكام في شرح شرائع الإسلام ، للسيّد محمّد بن عليّ الموسويّ العامليّ (956 - 1009 ه ) تحقيق و نشر مؤسّسة آل البيت : لإحياء التراث، قم، 1410 ه .

58- مرآة الكتب، ثقة الإسلام التبريزي الشهيد ( 1330 ه )، مكتبة آية الله المرعشي، قم،

ص: 91

1414 ه .

59- مشرق الشمسين و إكسير السعادتين : للعلّامة بهاء الدّين محمّد بن الحسين العاملي ( 953 - 1030 )، مع تعليقات العلّامة محمّد إسماعيل الخواجوئي ( م 1173 ) تحقيق السيّد مهدي الرجائي، نشر مجمع البحوث الإسلاميّة، مشهد، 1414 ه .

60- مطالع الأنوار، للحاجّ السيّد محمّد باقر الشفتي، المعروف بحجّة الإسلام على الإطلاق (1180 - 1260 ه )، طبع الأفست، مكتبة مسجد السيّد، نشاط، اصفهان 1366ش ، و1409ه .

61- معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين منهم قديمًا وحديثًا، لأبي جعفر محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ( م 588 ه )، نشر الفقاهة، قم، 1425 ه .

62- معجم المؤلّفين، عمر رضا كحالة ( 1408 ه )، دار احياء التراث، بيروت، بدون تاريخ .

63- مكارم الآثار، محمّد عليّ المعلّم حبيب آبادي ( ت 1396 ه )، انجمن كتابخانه هاى عمومى اصفهان، 1377 - 1382 .

64- المهذّب ، للقاضي إبن البرّاج أبي القاسم عبدالعزيز بن نحرير بن عبدالعزيز ( حوالي

ص: 92

400 - 481 ه )، تحقيق بإشراف الشيخ جعفر السبحاني، نشر جامعة المدرّسين، قم، 1406 ه .

« ن »

65- نقباء البشر في القرن الرابع عشر، للشيخ آقا بزرگ الطهراني ( ت 1389 ه )، دار المرتضى، مشهد، 1404 ه .

66- نقد الرجال ، للسيّد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي ( ق 11 )، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت : لإحياء التراث، قم، 1418 ه .

67- النهاية في مجرّد الفقه والفتاوي ، لأبي جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي ( 385 - 460 ه )، طبعة دار الأندلس، بيروت .

« و »

68- الوجيزة في الرجال، للعلّامة محمّد باقر المجلسيّ، تحقيق محمّد كاظم رحمان ستايش، وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي، تهران، 1420 ه .

ص: 93

ص: 94

مشايخ روايته 15

تلامذته 16

أولاده 17

تآليفه القيّمة 20

الكتب والرسائل الفقهيّة 20

الكتب والرسائل الحديثيّة 36

الكتب والرسائل الأصوليّة 37

الكتب والرسائل الرجاليّة 40

الكتب والرسائل المتفرّقة 43

وفاته و مرقده 44

2 - بين يدي الكتاب 47

3 - منهجنا في التحقيق 49

ص: 96

رسالة في جواز الاتّكال بقول النساء في انتفاء موانع النكاح فيها 53

الكلام في تعيين طبقة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي 62

الكلام في حال أحمد بن محمّد بن خالد البرقي 69

فهرس مصادر التحقيق 81

فهرس المحتويات 95

ص: 97