حواشي بحار الأنوار

اشارة

سرشناسه : نمازی شاهرودی، علی، 1293 - 1363.

Namazi Shahrood, Ali

عنوان قراردادی : بحار الانوار. شرح

عنوان و نام پديدآور : حواشی بحارالانوار/ علی النمازی الشاهرودی؛ بتحقیق و تصحیح حسن بن علی النمازی الشاهرودی.

مشخصات نشر : تهران : آوای نور، 1399 -

مشخصات ظاهری : ج.

شابک : دوره : 978-600-309-600-4 ؛ ج.1 : 978-600-309-599-1 ؛ ج.2 978-600-309-601-1 :

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

يادداشت : عربی.

يادداشت : کتاب حاضر شرحی بر کتاب "بحارالانوار" تالیف محمدباقر مجلسی است.

موضوع : مجلسی، محمد باقر بن محمد تقی، 1037 - 1111ق. بحارالانوار-- نقد و تفسیر

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 11ق.

Hadith (Shiites) -- Texts -- 17th century

شناسه افزوده : نمازی شاهرودی، حسن، 1319 -، مصحح

شناسه افزوده : مجلسی، محمد باقر بن محمد تقی، 1037 - 1111ق. بحارالانوار. شرح

رده بندی کنگره : BP135

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 6204186

اطلاعات رکورد کتابشناسی : فاپا

ص: 1

المجلد 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

-------

تهران ، میدان انقلاب ، خیابان 12 فروردین ، خیابان شهید وحید نظری ،

پلاک 99 ، طبقه دوم تلفن : 6 و 66967355 / نمابر 66480882

------

حواشي بحار الأنوار جلد اول

------

نویسنده: علی نمازی شاهرودی

مصحح: حسن نمازی شاهرودی

ناشر: انتشارات آوای نور

چاپ: اول 1399

شمارگان: 500 نسخه

شابک جلد اول: 1-599-309-600-978

شابک دوره: 4-600-309-600-978

کلیه حقوق برای ناشر محفوظ است .

ص: 2

حواشی جلد 1

ص: 3

ص: 4

ج1/ 3/ سطر 2 ذیل کلمة «و تراجمة لوحیه»

أقول: الأخباریّون و کلماتهم و میزاتهم عن العلماء الأصولیّین المجتهدین في الروضات في ذیل ترجمة الفاضل الجلیل محمّد أمین الأخباريّ الأسترآباديّ؟رح؟ ص35و36. و هي تبلغ تسعة و عشرین میزة. فراجع إلیه و إلی مقتبس الأثر، ج3، ص297.

ج1/ 62/ سطر6 ذیل کلمة «البخاريّ»

النصائح الكافية: احتجّ الستّة في صحاحهم بجعفر الصادق(ع) إلّا البخاريّ في صحيحه، مع أنّ البخاريّ احتجّ بمروان بن الحكم وعمران بن حطان وحريز بن عثمان الرحبي، مع أنّ مروان خبيث مشهور، وعمران أثنى في أشعاره ابن ملجم، ويثلب الإمام عليّ بن أبي طالب، وحريز ينتقص عليّا وينال منه. إنتهى ملخّصا، كما في السفينة، ج1، ص231.

أحاديث صحيح البخاريّ بعد حذف المكرّرات 2671 حديثا. وفي صحيح

مسلم بعد حذف المكرّرات أربعة آلاف.

جمع في الإحقاق مختلقات البخاريّ ومسلم، ج2، ص234_ 265

ص: 5

ج 1/98/ آخر سطر12

يعني الروح، فإنّه يجد العقل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقل»)

ج1/ 105/ آخر حدیث 1

أقول: روی تمامه في الکافي باب العقل، روی فیه أیضاً عن الصادق(ع) قال حجّة الله علی العباد النبيّ، والحجّة فیما بین العباد و بین الله العقل. و ما یدلّ علی ذلک ج11، ص191.

ج1/106/ آخر سطر14

وفي الوسائل عن محاسن البرقيّ بإسناده عن أبي جعفر(ع) في حديث أوحى الله إلى موسى(ع) أنا أؤاخذ عبادي على قدر ما أعطيتهم من العقل. (ن)

ج1/109/ سطر18 ذيل كلمة «الروحانيّينَ»

ولا ينافيه قوله(ع): أوّل ما خلق الله نوري، فإنّ العقل من نور رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ وكذا لا ينافيه قول الصادق(ع) (في باب حقيقة العقل عن إختصاص المفيد): خلق الله العقل من أربعة أشياء من العلم والقدرة والنور والمشيّة بالأمر، فجعله قائماً بالعلم دائماً في الملكوت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقل»)

ج1 (في المقدّمة)/ 119/ سطر 6 ذیل «للحافظ رجب البرسيّ»

الحافظ البرسيّ الحلّي رضي الدین رجب بن محمد البرسيّ من عرفاء علماء

الإماميّة. أشعاره و أحواله و بیان مدحه و جلالته و کتبه في کتاب الغدیر (ط2) ج7، ص33_ 68 و تاریخ بعض کتبه 811ه-. و البرس کقفل قریة بین الکوفة و الحلّة. و بیان فضله في مستدرکات علم رجال الحدیث.

ص: 6

ج1/ 131/ آخر حدیث 28

في الجعفريّات، ص236 عن أمير المؤمنين(ع) قال: أحمق الناس من حشي كتابه الترهات الخبر. الترهات: الأباطيل، كما في المنجد.

وفي المجمع: الترهاء بضم الفاء وفتح العين. جمع ترهة بضم التاء وفتح الراء المهملة المشدّدة، وهي الباطل.

في المجمع: في الحديث: النوم بعد العصر حمق. إنتهى

ج1/135/سطر17 ذيل كلمة «خيراً كثيراً»

والمراد بها الحكمة التي آتاها الله تعالى أنبياءه ورسله وأولياءه لا الأباطيل التي لفّقتها الفلاسفة بأهوائهم وآرائهم ومقائسهم، فإنّ أباطيلهم التي سمّوها الحكمة لا تثمر الخوف من الله، بل تثمر الأمن من العذاب لأنّها تثمر التطوّر والجبر والتوحيد الأفعاليّ، بخلاف الحكمة الإلهيّة فإنّها تورث الخوف وعليها ينطبق الرواية المشهورة: رأس الحكمة مخافة الله تعالى، المذكورة في خطبة النبيّ(صلی الله علیه و آله) في تبوك.

قال العلّامة النجفيّ المرعشيّ في تعليقاته على إحقاق الحقّ، ج1، ص97: ليس المراد من الحكمة في الآية: الفلسفة التي هي تراث اليونانيّين، بل المراد العلم الذي به حياة الأرواح وشفاؤها من الأسقام، وهل هي إلّا العلوم الدينيّة الإسلاميّة والمعتقدات الحقّة وأسرار الكون بشرط اتّخاذها عن الراسخين في العلم الذين من تمسّك بهم فقد نجى.

كيف، وعلومهم مستفادة من المنابع الإلهيّة.

والله درّ العلّامة المحقّق المولى محمّد طاهر القمّيّ حيث أبان الحقّ في كتابه الموسوم ب- حكمة العارفين، وأثبت أنّ الحكمة الحقّة هي المتّخذة عن آل الرسول لا ما نسجه الناسجون والحيكة التي تتبدّل وتتغيّر بتلاحق الأفكار والأزمنة؛ إنتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ص: 7

ج1/137/ آخر سطر21

تستفاد من الروايات معانٍ للأمر: الأوّل: الشيء، الثاني: الأمر في مقابل النهي، الثالث: الدين، الرابع: الإمامة والأئمّة(علیهم السلام)، ففي خبر طارق في وصف الإمام قال أميرالمؤمنين(ع): والإمام يا طارق بشر ملكيّ وجسد سماويّ وأمر الهيّ وروح قدسيّ؛ إلى أن قال: فهم سرّ الله المخزون وأوليائه المقرّبون وأمره بين الكاف والنون (لا بل هم الكاف والنون _ خ ل) ج25، ص172.

وعن إكمال الدين عن ابن مهزيار عن القائم(عج)أنّه قال في قوله تعالى: ««أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً»» الآية، نحن أمر الله(عزوجل) وجنوده.|":

الخامس: إمارة عليّ(ع) كما ورد في تفسير قوله تعالى: ««­­­لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ»»،

السادس: قيام القائم(عج)كما ورد في تفسير قوله تعالى: ««أَتى أَمْرُ اللَّهِ»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امر»)

ج1/140/ سطر آخر ذيل كلمة «فتظلموهم»

قال الشهيد بعد ذلك في المنية: فأقول على طبق ما قال(ع): إيّاك وأن تعرج مع الجاهل على بثّ الحكمة، وأن تذكر له شيئاً من الحقائق ما لم تتحقّق أنّ له قلباً طاهراً لا تعافه الحكمة، فقد قال أميرالمؤمنين(ع): لا تعلّقوا الجواهر في

أعناق الخنازير.

ولقد أجاد من قال: إنّ لكلّ تربة غرساً، ولكلّ بناء أسّاً، وما كلّ رأس يستحقّ التيجان، ولا كلّ طبيعة يستحقّ إفادة البيان.

وقال العالم(ع): لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب فإن كان لابدّ فاقتصر على مقدار يبلغه فهمه ويسعه ذهنه، فقد قيل: كما أنّ لبّ الثمار معدّ للأنام فالتبن متاح للأنعام، فلبّ الحكمة لذوي الألباب وقشورها للأغنام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ص: 8

ج1/164/ آخر سطر 9

أقول: ذيله قرينة على أنّ الفضل لطالب علوم الأنبياء لا لغيرهم الذين اقتبسوا جهائل من جهّال وأضاليل من ضلّال وسمّوهم علماً وتسمّى به. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج1/172/ سطر آخر ذيل كلمة «كلّ مسلم»

يأتي إن شاء الله تعالى في ج2، ص31، ح20 عن مصباح الشريعة قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة؛ أي علم التقوى واليقين. (ن)

ج1/176/ آخر سطر 17

بیان: المراد بالجمعة: الأسبوع، تسمیة للکلّ باسم الجزء.

ج1/180/ سطر9 ذيل كلمة «حجّة»

الصحيح حجّة وعمرة. (ن)

ج1/196/ سطر15 ذيل كلمة «مثله»

وفي روضة الواعظين عن الصادق(ع) مثله. (ن)

ج1/215/ آخر سطر16

أقول: قد تبيّن ممّا ذكر وغيره معنى الحكمة الشرعيّة وأنّها ليست إلّا الحكمة التي أعطاها الله أنبياءه وأولياءه، وأشرفها وأعلاها ما أعطى لأشرف خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين(علیهم السلام).

وأمّا الأراجيف الّتي لفّقتها الفلاسفة من آرائهم ومقائيسهم فهي الأباطيل التي تنهدم بها أساس شرائع الأنبياء، إذ نتيجتها اتّحاد الخالق والمخلوق، وأنّ الأفعال فعل الله تعالى كما عليه الصوفيّة، وقد أوضحناها في كتاب «تاريخ فلسفه وتصوّف» فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ص: 9

ج1/218/ آخر سطر2

عن السيّاري في التنزيل والتحريف بأسناده عن جويزة قال: قلت لأبي عبدالله؟س؟: إنّك رجل لك فضل، لو نظرت في هذه العربيّة.

فقال: لا حاجة لي في سهككم هذا.

وفي رواية أخرى فيه عن محمّد بن مسلم عن أبي عبدالله(ع) قال: قلت جعلت فداك: لو نظرت في هذا أعني العربيّة.

فقال: دعني من سهككم.

وعن عبدالأعلى قال: قال أبوعبدالله(ع): أصحاب العربيّة يحرّفون الكلم عن مواضعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج1/221/ آخر سطر3

وفي الوسائل، ج18، ص46 مسنداً عن يونس عن بعض أصحابه قال: سئل أبوالحسن(ع) هل يسع الناس ترك المسألة عمّا يحتاجون إليه؟ قال: لا. و فیه ص79 مسنداً عن أبي جعفر الأحول عن أبي عبدالله(ع) مثله. و رأیته في الکافي بسند صحیح عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج1/224/ سطر18 ذيل كلمة «وجدت»

وجدته في مشكوة الأنوار للطبرسيّ في أواخر الكتاب، ص325 عن عنوان البصريّ الخبر. (ن)

ج1/228/ آخر سطر3

قال بعض الأفاضل: حقّ المترشّح لتعلّم الحقائق أن يراعي ثلاثة أحوال: الأوّل: أن يطهّر نفسه من رديء الأخلاق، تطهّر الأرض للبذر من خبائث النبات، فالطاهر لا يسكن إلّا بيتاً طاهراً وإنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب.

ص: 10

و الثاني: أن يقلّل من الاشتغال الدنيويّة ليتوفّر فراغه على العلوم الحقيقيّة، قال الله تعالى: ««ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ»» والفكرة متى توزّعت تكون كجدول تفرّق مائه فينشفه الجوّ وتشربه الأرض فلا يقع به نفع، وإذا جمع بلغ به المزرع فانتفع به.

و الثالث: أن لا يتكبّر على معلّمه ولا على العلم.

قال بعض العلماء في قوله(ع): اليد العليا خير من اليد السفلى، إشارة إلى فضل المعلّم على المتعلّم فحقّ المتعلّم إذا وجد معلّماً ناصحاً أن يأتمر له ولا يتأمّر عليه ولا يراده فيما ليس بصدد تعلّمه، وكفى على ذلك تنبيهاً ما حكى الله

عن العبد الصالح أنّه قال لموسى حيث قال: ««هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدا»» فقال: ««فَلا تَسْئَلْني عَنْ شَيْ ءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرا»» فنهاه عن مراجعته، وليس ذلك نهياً عمّا حثّ الله تعالى عليه في قوله: ««فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون»» وذلك لأنّ النهي إنّما هو نهي عن نوع العلم الذي لم يبلغ منزلته بعد، والحثّ إنّما هو عن سؤال تفاصيل ما خفي عليه من النوع الذي هو بصدد تعلّمه، وحقّ من هو بصدد تعلّم علم من العلوم أن لا يصغى إلى الإختلافات المشكّكة والشبهة الملتبسة ما لم يتهذّب في قوانين ما هو بصدده، لئلّا تتولّد له شبهة تصرفه عن التوجّه، فيؤدّي ذلك به إلى الإرتداد.

ولذلك نهى الله تعالى من لم يكن تقوّى في الإسلام عن مخالطة الكفّار، فقال: ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً»» وقال تعالى: ««وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ»»؛ الآية، ولأجل ذلك كره للعامّة أن يجالسوا أهل البدع والأهواء لئلّا يغووهم.

فالعاميّ إذا خلا بأهل البدع فكالشاة إذا خلت بالسبع، فأمّا الحكيم فلا بأس بمجالسته إيّاهم، فإنّه جار مجرى سلطان ذي أجناد وعدة وعتاد لا يخاف عليه العدوّ حيثما توجّه، ولهذا جوّز له الاستماع للشبه، بل أوجب

ص: 11

عليه أن يتّبع بقدر جهده كلامهم، ويسمع شبههم ليجادلهم ويدافعهم. فالعالم أفضل المجاهدين، الجهاد جهادان: جهاد بالبنان، وجهاد بالبيان.

وقال: حقّ المعلّم أن يجري متعلّمه منه مجرى بنيه، فإنّه في الحقيقة أشرف من الأبوين، كما قال الإسكندر وقد سئل منه: أمعلّمك أكرم عليك أم أبوك؟ قال: بل معلّمي لأنّه سبب حياتي الباقية، ووالدي سبب حياتي الفانية. وأيّ عالم لم يكن له من يفيده العلم، صار كعاقر لا نسل له فيموت ذكره بموته، ومتى استفيد علمه

كان في الدنيا موجوداً وإن فقد شخصه، كما قال أمير المؤمنين(ع): العلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة.

وقال بعض الحكماء في قوله تعالى: ««فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُني وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ»»، أنّه سأله نسلاً يورّثه علمه لا من يورّثه ماله، فإعراض الدنيا أهون عند الأنبياء من أن يشفقوا عليها، وكذا قوله: ««وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائي»» أي خفت أن لا يراعوا العلم، ولهذا قال(ع): العلماء ورثة الأنبياء.

وكما أنّ حقّ أولاد الأب الواحد أن يتحابّوا ويتعاضدوا ولا يتباغضوا، كذلك من حقّ بني العلم الواحد بل الدين الواحد أن يكونوا كذلك، فإخوة الفضيلة فوق إخوة الولادة، ولذلك قال تعالى: ««إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ»» وقال: ««الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ»» (الزخرف/67).

وحقّ العالم أن يصرف من يريد إرشاده من الرذيلة إلى الفضيلة، بلطف في المقال، وتعريض في الخطاب.

والتعريض أبلغ من التصريح لوجوه: منها: أنّ التعريض لا تهتك به سجوف الهيبة ولا يرتفع به ستر الحشمة. ومنها: أنّ للتعريض عبارات مختلفة، فيمكن إيراده على وجوه مختلفة بخلاف التصريح. ومنها: أنّ صريح النهي داع إلى الإغراء، ولذلك قيل: اللوم إغراء. وروي عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): قال: لو نهي الناس عن فتّ البعر لفتّوه. قالوا: ما نهينا عنه إلّا وفيه شيء.

ص: 12

ومن حقّ المعلّم مع من يفيده العلم أن يقتدي بالنبيّ(صلی الله علیه و آله) فيما علّمه الله حيث قال: ««قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً»»، فلا يطمع في فائدة من جهة من يفيده علماً ثواباً لما يوليه، ويعلم أنّ من باع علماً بعرض دنيويّ فقد ضادّ الله تعالى في حكمه. وذلك أنّ الله تعالى جعل المال خادماً للطعام والملابس.

وجعلهما خادمين للبدن، والبدن خادماً للنفس، والنفس خادماً للعلم، فالعلم مخدوم غير خادم، والمال خادم غير مخدوم، فمن جعل العلم ذريعة إلى اكتساب المال فقد جعل ما هو مخدوم غير خادم خادماً.

ويجب على الحكيم العالم النحرير أن يقتدي بالنبيّ(صلی الله علیه و آله) فيما قال: إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزّل الناس منازلهم، ونكلّم الناس بقدر عقولهم.

وأن يتصوّر ما قال أميرالمؤمنين(ع) لكميل بن زياد _ وأومأ إلى صدره _ فقال: إنّ هاهنا علوماً جمّاً (جمة؛ خ ل) لو وجدت لها حملة_ الخ.

وروي عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: كلّموا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.

وقال(ع): ما أحد يحدث قوماً لا تبلغه عقولهم إلّا كان ذلك فتنة على بعضهم.

وقال عيسى (على نبيّنا وآله وعليه السلام): لا تضعوا الحكمة في غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، وكن كالطبيب الحاذق يضع دواءَه حيث يعلم أنّه ينفع.

وقيل: تصفّح طلّاب حكمك، كما تتصفّح طلّاب حرمك.

وسأل جاهل حكيماً عن مسألة من الحقائق فأعرض عنه ولم يجبه، فقال له: أما سمعت قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): من كتم علماً نافعاً جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار؟ فقال: نعم سمعته، فأترك اللجام هنا وأذهب، فإذا جاء من يستحقّ ذلك وكتمته فليلجمني به.

وقال بعض الحكماء في قوله تعالى: ««وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتي جَعَلَ

ص: 13

اللَّهُ لَكُمْ قِياما»»: إنّه نبّه على هذا المعنى، وذلك أنّه لمّا منعنا من تمكين السفيه من المال الذي هو عرض حاضر يأكل منه البرّ والفاجر تفادياً أنّه ربّما يؤدّيه إلى

هلاك دنيويّ، فلأن يمنع من تمكينه من حقائق العلوم الذي إذا تناوله السفيه أدّاه إلى ضلال وإضلال فهلاكه أحقّ وأولى.

وكما أنّه واجب على الحكّام إذا وجدوا من السفهاء رشداً أن يرفعوا عنهم الحجر، ويدفعوا إليهم أموالهم لقوله تعالى: ««فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ»» فواجب على الحكماء إذا وجدوا من المسترشدين قبولاً أن يدفعوا إليهم العلوم بقدر استحقاقهم، فالعلم قنية يتوصّل بها إلى الحياة الأخرويّة كما أنّ المال قنية يتوصّل بها في المعاونة إلى الحياة الدنيويّة.

وباذل العلم لمن لا يستحقّ يستوجب عقوبة، ومانعه من أهله عقوبات، قال تعالى: ««إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ»»؛ الآية، إنتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ص: 14

حواشي جلد 2

ص: 15

ص: 16

ج 2/ 3/ آخر سطر 20

في روضة الواعظين: وقال (يعني النبيّ(صلی الله علیه و آله)): من تعلّم مسألة واحدة، قلّد يوم القيامة ألف قلادة من نور، وغفر له ألف ذنب، وبني له مدينة من ذهب، وكتب له بكلّ شعرة على جسده حجّة وعمرة. وقال من تعلّم بابا من العلم ليعلّمه الناس ابتغاء وجه الله، أعطاه الله أجر سبعين نبيّا. وقال: من تعلّم بابا من العلم، عمل به أو لم يعمل، كان أفضل من أن يصلّي ألف ركعة تطوّعا.

ج 2/ 17/ سطر1 ذیل کلمة «في القرآن»

أقول: قال الطبرسي في المجمع: روى الثعلبي في تفسيره مسندا إلى عليّ بن موسى الرضا(علیهما السلام) قال: سئل جعفر بن محمّد(علیهما السلام) عن قوله ««الم»» فقال: في الألف ستّ صفات من صفات الله تعالى: الإبتداء، فإنّ الله إبتدأ جميع الخلق. والألف إبتداء الحروف، والاستواء فهو عادل غير جائر. والألف مستو في ذاته، والانفراد فالله فرد. والألف فرد، واتّصال الخلق بالله والله لا يتّصل بالخلق وكلّهم محتاجون إلى الله والله غنيّ عنهم، فكذلك الألف لا يتّصل بالحروف والحروف

متّصلة به وهو منقطع من غيره، والله تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الألفة، فكما أنّ الله تعالى سبب ألفة الخلق فكذلك الألف عليه

ص: 17

تألّفت الحروف وهو سبب ألفتها.

وفي البرهان، ص33_ 35 روايات في تفسير ««الم»». ويأتي في «حرف»: ما يتعلّق بالحروف المقطّعة.

ج 2/19/ آخر سطر18

وفي تنبيه الخاطر عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: أيّما داع دعا إلى الهدى فاتّبع فله مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء وأيّما داع دعا إلى ضلالة فاتّبع فإنّ عليه مثل أوزار من اتّبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. ونحوه عن لبّ اللباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هدى»)

ج2/21/ آخر سطر16

أقول: إمّعة أصله أنا معه فكسرت الهمزة وأسكنت النون وأدغمت في الميم يعني: أنا مع غيري تابع له ولا رأي لي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امع»)

ج2/23/ سطر10 ذيل كلمة «تتّقون»

لهذه الرواية صدر ذكره في ج72، ص220، ح7. (ن)

ج2/ 24/ آخر سطر17

وعن الجعفريّات مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امر»)

ج2/32/ سطر1 ذيل كلمة «فريضة»

تقدّمت في ج1، ص172، ح25 إلى 29 روايات في ذلك. (ن)

ج2/41/ سطر آخر ذيل كلمة «المأمون»

عن أبيه عن الرضا(ع) كما في المصدر، ج2، ص98، مجلس 17، ح26 و ج78، ص345، ح2. (ن)

ص: 18

ج 2/ ص 44/ آخر سطر 17

المجمع: لسان ذرب أي فصيح، ولسان ذرب أيضا فاحش _ الخ. ويقال لحدة اللسان أيضا.

ج2/ 59/ سطر 9 ذیل کلمة «فلیس بعالم»

و في أمالي الشیخ، ج2، ص182 عن الرضا عن آبائه(علیهم السلام) قال(صلی الله علیه و آله): و خشیة الله مفتاح کلّ حکمة_ الخ.

ج2/62/ سطر8 ذيل كلمة «عن يوسف بن جابر»

هذه الرواية مذكورة في كتاب التهذيب، ج2، ص70 في كتاب القضاء. (ن)

ج2/62/ سطر10 ذيل كلمة «الرشوة»

رواه الشيخ في التهذيب كتاب القضاء، ص70 بسنده عنه مثله. (ن)

ج2/68/ سطر5 ذيل كلمة «ما ينكرون»

ورواه الطبريّ في بشارة المصطفى، ص15 عن الشيخ الطوسيّ عن المفيد مثله متناً وسنداً، لكن فيه مدرك بن زهير والباقي مثله. (ن)

ج2/ 68/ آخر سطر آخر

نهی الخلیفة عن الحدیث.

کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص294. و عن کتابته ص297. تعداد أحادیث أهل

السنّة ج7، ص115_117 و أربعون حدیثا في فضائل أمیرالمؤمنین(ع) من طرق العامّة کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص278_ 280.

ج2/69/ آخر سطر6

أقول: ورواه في صحيح مسلم في روايتين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبر»)

ص: 19

ج2/69/ آخر سطر12

و قال العلّامة المجلسيّ في الوجیزة في حقّه: ثقته و جلالته أجلّ من أن یحتاج إلی البیان.

ولقد أجاد فيما أفاد العلّامة المامقانيّ؟رح؟ حيث قال بعد نقل الروايات: «إنّ الذي يستفاد من مجموع ما مرّ من الأخبار أنّ الرجل في غاية الجلالة ونهاية النبالة، وله المنزلة العظيمة عند الصادقين(علیهما السلام)، بل هو من أهل أسرارهما وبطانتهما، ومورد ألطافهما الخاصّة وعنايتهما المخصوصة، وأمينهما على ما لا يؤتمن عليه إلّا أوحديّ العدول، فالرجل من أجلّاء الثقات بلا مریة إلى آخره.

ولقد مدحه المحدّث القمّيّ في منتهى الآمال في فصل معجزات مولانا الباقر(ع)، وأطال الكلام في مدحه وجلالته وعظم شأنه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبر»)

ج2/75/ سطر9 ذيل كلمة «أصحابك»

أقول: ويؤيّد ذلك كلمة «على» في الروايات التي وردت في ذمّ الإذاعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذيع»)

ج2/78/ آخر سطر18

الأخبار الراجعة إلى حكم أخذ الأجرة لتعليم القرآن وغيره مذكورة في الوسائل باب الأذان ج4، ص666، وباب التجارة، ج12، ص112 وكذا في المستدرك، ج1، ص254، وج2، ص435 و 436. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أجر»)

ج2/78/ سطر12 ذيل كلمة «وصّى النبيّ(صلی الله علیه و آله)»

وتمام الحديث يأتي في ج28، ص70، ح31. (ن)

ص: 20

ج2/ 82/ آخر حدیث 1

أخبار الفریقین في المحدّث في کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص42_ 49.

ج2/82/ آخر سطر 10

أخبار الفريقين في المحدّث في كتاب الغدير (ط2) ج5، ص42 _ 49. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدث»)

ج2/82/ سطر20 ذيل كلمة «في حبّكما»

الظاهر «حبّنا» بدل «حبّكما» كما في نسخة من المصدر. (ن)

ج2/96/ آخر سطر8

وعن أميرالمؤمنين(ع) قال: ما لي أرى الناس إذا قُرّب إليهم الطعام ليلاً تكلّفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم، ولا يهتمّون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في إعتقاداتهم وأعمالهم!

وعن دعوات الراونديّ قال الحسن بن عليّ(علیهما السلام): عجبت لمن يتفكّر في

مأكوله كيف لا يتفكّر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه؛ إلى غير ذلك.

فينبغي لأهل العلم الإجتناب عن الأخذ من كلمات المبدعين والمعاندين ومخالفي أئمّة الطاهرين(علیهم السلام)، فإنّ فيما ورد عن أهل البيت العصمة (سلام الله عليهم أجمعين) غنى ومندوحة عن الرجوع إلى زبرهم وملفّقاتهم ومواعظهم، فإنّك إن غمرت في تيار بحار الأخبار لا تجد حقّاً صدر عن القوم إلّا وفيها ما يشير إليه، بل رأينا كثيراً من الكلمات التي تنسب إليهم هي ممّا سرقوها من معادن الحكمة ونسبوها إلى أنفسهم أو مشايخهم.

وحكي عن أبي يعلى الجعفريّ أنّه قال في أوّل كتاب النزهة: إنّ عبدالملك

ص: 21

بن مروان كتب إلى الحجّاج: إذا سمعت كلمة حكمة فاعزها إلى أميرالمؤمنين يعني نفسه فإنّه أحقّ بها وأولى من قائلها.

بل ورد النهي عن الإستعانة بهم، فعن مشكوة الأنوار لسبط الطبرسيّ عن الباقر(ع) أنّه قال لجابر: يا جابر! ولا تستعن بعدوّ لنا حاجة ولا تستطعمه ولا تسئله شربة، أما إنّه ليخلد في النار فيمرّ به المؤمن فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا، فيستحي منه فيستنقذه من النار؛ هذا حال طعام الأجساد فكيف بقوت الأرواح.

قال المحقّق الكاشانيّ في الصافيّ عن الباقر(ع) في قوله تعالى: ««فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِه»»: أي علمه الذي يأخذ عمّن يأخذه.

أقول: وذلك لأنّ الطعام يشمل طعام البدن وطعام الرّوح جميعاً، كما أنّ الإنسان يشمل البدن والروح. فكما أنّه مأمور بأن ينظر إلى غذائه الجسمانيّ ليعلم أنّه نزل من السماء من عند الله سبحانه بأن صبّ الماء صبّاً إلى آخر

الآيات، فكذلك مأمور بأن ينظر إلى غذائه الروحانيّ الذي هو العلم، ليعلم أنّه نزل من السماء من عند الله(عزوجل) بأن صبّه أمطار الوحي إلى أرض النبوّة وشجرة الرسالة وينبوع الحكمة فأخرج منها حبوب الحقائق وفواكه المعارف ليغتذي بها أرواح القابلين للتربية.

فقوله(ع) علمه الذي يأخذ عمّن يأخذه أي: ينبغي له أن يأخذ علمه من أهل بيت النبوّة(علیهم السلام) الذين هم مهابط الوحي وينابيع الحكمة الآخذون علومهم من الله سبحانه، حتّى يصلح لأن يصير غذاء لروحه دون غيرهم ممّن لا رابطة بينه وبين الله تعالى من حيث الوحي والإلهام، فإنّ علومهم إمّا حفظ أقاويل رجال ليس في أقوالهم حجّة وإمّا آلة جدال لا مدخل لها في المحجّة وليس شيء منهما من الله(عزوجل) بل من الشيطان، فلا يصلح غذاء للروح والإيمان. ولمّا كان تفسير الآية ظاهراً لم يتعرّض له وإنّما تعرّض لتأويلها بل التحقيق أنّ

ص: 22

كلا المعنيين مراد من اللفظ بإطلاق واحد؛ انتهى.

وقال القاضي سعيد القمّيّ(قدس سره) في شرح التوحيد: إعلم أنّ الغذاء على نحوين: غذاء الأجسام وهو كما ترى، و الثاني غذاء الأرواح. وفي الخبر في تفسير قوله عزّ شأنه ««وَ فاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُون* وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُون»» قال: إنّما هو العالم وما يخرج منه من العلم، فكما أنّ لطيف الأغذية يصير جزءاً للمغتذي ويكمل به ويسمن من أجله، كذلك العلم يصير جزءاً للنفس يتقوّى به ويتكامل بسببه_ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طعم»)

ج2/ 97/ سطر 10 ذیل کلمة «حتّی یخرجها»

بیان: فتجلجل _ بفتح التاء أو ضمّها_ أي تتحرّک أو تحرّک صاحبها علی التکلّم بها.

ج2/108/ آخر سطر3

وبمفاده خبر آخر في تفسير البرهان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج2/108/ سطر5 ذيل كلمة «الباطلة»

وقد نقل روايتين في تفسير هذه الآية في ص298 من هذا المجلّد ح21 و22. (ن)

ج2/112/ سطر3 ذيل كلمة «الحقّ»

ولا حقّ إلّا ما أخذ من النبيّ وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم وكلّما لم يخرج من بيتهم فهو باطل، ودرس القرآن بأخذ علومه وتفسيره من النبيّ(صلی الله علیه و آله) والعترة(علیهم السلام) حملة علوم القرآن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتى»)

ج2/138/ آخر سطر1

ولقد أشار إلى ذلك ركن الفقهاء صاحب الجواهر(قدس سره) في مسألة لقطة الحرم

ص: 23

في الجواهر، قال: ممّا لا يخفى على من رزقه الله معرفة لسانهم ورموزهم الذي ذكروا فيه إنّه لا يكون الفقيه فقيهاً حتّى تلحن له في القول فيعرف ما تلحن له فيه _ الخ.

وقال في مسألة ذبيحة الكتابيّ: بل لا يخفى على من رزقه الله فهم اللحن في القول أنّ هذا الإختلاف منهم في الجواب ليس إلّا لها _ الخ.

يعني حفظ الشيعة بإلقاء الخلاف بينهم للتقيّة.

وفي مقدّمة تفسير البرهان في لغة «لحن»: وأصل اللحن هاهنا التكلّم بالتعريض والتورية ونحو ذلك.

وقال العلّامة المجلسيّ في البحار: لحن القول أسلوبه وإمالته إلى جهة تعريض أو تورية، ومنه قيل للمخطئ لاحن، لأنّه يعدل الكلام عن الصواب _ الخ. ونقله في موضع آخر عن البيضاويّ مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحن»)

ج2/145/ آخر سطر19

ورواه في ختص، ص217 عن عليّ بن إسماعيل بن عيسى مثله. (ن)

ج2/ 145/ آخر سطر آخر

روى المفيد في الإختصاص، ص 217 ثلاث روايات في هذا المعنى عن الإمام الصادق(ع)، وفي اثنتين منها ذكر عرض الرواية على أبي الحسن الرضا(ع) فقال: ذا والله حق. وفي بعضها قال بعد ذلك: فلا يعزب عنه منها شيء وأنّه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء. ذكرناها في إثبات ولايت (ط2) ص67 و ذکر الصفّار فی البصائر الجزء 8، باب 14 روایات تبلغ أربعة بهذا المضمون.

ص: 24

ج2/146/ سطر10 ذيل كلمة «أنتم والله جند الله»

وفي مقدّمة تفسير البرهان في رواية جابر عن الباقر(ع) في قوله تعالى: ««وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّك»» هم الشيعة وهم شهداء الله في الأرض؛ الخبر. وفي معاني الأخبار في تفسير العترة أنّ الأئمّة جند الله وحزبه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جند»)

ج2/152/ سطر15 ذيل كلمة «اذكر لك»

أقول: ألق _ مثل أقم _ من الاق الدواة، أي اجعل لها ليقة، وأصلح مدادها.

ولاقت الدواة: لصق المداد بصوفها. ويستعمل متعدّياً كباب الإفعال. وتحريف القلم: قطع رأسه عرضاً بأن يجعل له طرفاً. ونصب الباء: إقامتها ورفعها حتّى لا يساوي مع السين. ولا تعور: أي لا تجعل الميم عوراء ولا تقبّحها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطط»)

ج2/156/ آخر سطر15

أقول: في جامع الأحاديث قال(ع): أربعون حديثاً يستظهر بها الرجل في حبّنا أهل البيت خير من أربعين ألف دينار يتصدّق به، وأعطاه الله بكلّ حديث ثواب نبيّ، وكان له بكلّ حرف نور يوم القيامة.

وقال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدث»)

ج2/156/ آخر سطر15

قال بعض الشارحين: ليس المراد بهذا الحديث الفقه بمعنى الفهم، فإنّه لا يناسب المقام، ولا العلم بالأحكام الشرعيّة عن أدلّتها التفصيليّة، فإنّه مستحدث، بل المراد البصيرة في أمر الدين.

والفقيه أكثر ما يأتي في الحديث بهذا المعنى، فالفقيه هو صاحب البصيرة

ص: 25

وإليها أشار(ع) بقوله: لا يفقه العبد كلّ الفقه حتّى يمقت الناس في ذات الله، وحتّى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة، ثمّ يقبل على نفسه فيكون لها أشدّ مقتاً.

ثمّ قال: هذه البصيرة إمّا موهبيّة _ وهي التي دعا بها النبيّ(صلی الله علیه و آله) لأميرالمؤمنين(ع) حين أرسله إلى اليمن حيث قال: اللّهمّ فقّهه في الدين _ أو كسبيّة _ وهي التي أشار إليها أمير المؤمنين(ع) حيث قال لولده الحسن(ع):

وتفقّه يا بنيّ في الدين_ إنتهى كلامه.

ولا يخفى أنّ ما أراده من معنى الفقه لا يخلو من غموض، ولعلّ المراد منه علم الشريعة كما نبّه عليه الجوهريّ، فيكون المعنى في من حفظ على أمّتي أربعين حديثاً فيما يحتاجون إليه في أمر دينهم، وإن لم يكن فقيهاً عالماً بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً داخلاً في زمرة الفقهاء، وثوابه كثوابهم بمجرّد حفظ تلك الأحاديث، وإن لم يتفقّه في معانيها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فقه»)

ج2/184/ سطر11 ذيل كلمة «معاريض»

والمعاريض جمع المعراض كما في المنجد، والمعراض التورية عن الشيء بشيء؛ ومن طريق العامّة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: إنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب يعني سعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج2/187/ سطر19 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج75، ص173، ح3 و ج8، ص357، ح16. (ن)

ج2/ 218/ سطر آخر

و قد نقل جملة منها في کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص278 و 297_ 356و 374 و ج8، ص30_ 97 و ج9، ص264_317 و إلی آخره و ج10، ص3_137 و ج7، ص237_ 309 و ج11، ص103_193.

ص: 26

نهی الخلیفة عن الحدیث. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص294 و عن کتابته. ص297 تعداد أحادیث أهل السنّة، ج7، ص115_117 و أربعون حدیثا في فضائل أمیرالمؤمنین(ع) من طرق العامّة کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص278_280.

ج2/228/ آخر سطر3

أقول: وهذا إذا علم تاريخهما من القول والقائل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلف»)

ج2/235/ سطر22 ذيل كلمة «فخذوه»

فإذا لم يكن الخبران التامّان من حيث السند مخالفين للكتاب العزيز، ولم يكن أحدهما مخالفاً للعامّة، بل كان كلاهما مخالفين أو كلاهما موافقين مشهورين بينهم، فيمكن أن يقال بجواز العمل بأيّهما شاء من باب التسليم إلّا أن يكون أحدهما مشهوراً بين الأصحاب، فيؤخذ بالمشهور، كما هو المشهور، ويترك النادر الشاذّ الذي لم يعمل عليه الأصحاب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلف»)

ج2/237/ سطر3 ذيل كلمة «أبيه»

أقول: يظهر من هذه الروايات أنّ الإختلاف والتفرقه منهم لسلامة شيعتهم ولو كانوا متّفقين لأخذهم أعداؤهم، كصاحب الغنم يفرق غنمه لسلامته من الذئاب وهذا الإختلاف في الموسّعات لا في المضيّقات. ويشهد لما ذكرنا قول الصادق(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلف»)

ج2/245/ آخر سطر20

أقول: يستفاد منه عدم جواز الإحتجاج بالقرآن في غير النصوص والمحكمات التي لا يحتمل إلّا وجهاً واحداً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فسر»)

ص: 27

ج2/ ص259/ آخر حدیث 6

بیان: الحمی کإلی: المکان و الکلاء و الماء یحمي أي یمنع. و منه حمی السلطان اتخاذ الخلیفة عمر الحمی له و لذویه. کتاب الغدیر (ط2) ج8، ص234.

ج2/261/ آخر سطر5

أقول: ملخّص الكلام أنّه يجب الفحص والسؤال والتوقّف والإحتياط في الشبهات الحكميّة مطلقاً إلّا بعد الفحص التامّ، فإنّه حينئذ لا يجب الإحتياط ويجري الأصل فيها. وأمّا في الشبهات الموضوعيّة من حيث الطهارة والنجاسة والحلّيّة والحرمة فلا يجب التوقّف والإحتياط والسؤال، لكن لا ريب في حسن الإحتياط في الشبهات كلّها. وبعبارة أخرى يمكن أن يقال: بحسن الإحتياط في الشبهات سواء كانت حكميّة أو موضوعيّة، وجوبيّة أو تحريميّة، قبل الفحص أو بعده، لكن قبل الفحص يجب الاحتياط والسؤال مطلقاً. نعم في الشبهات الموضوعيّة من حيث الطهارة والنجاسة والحليّة والحرمة، لا يجب السؤال والفحص والإحتياط.

هذا إذا لم تكن الشبهة مقرونة بالعلم الإجمالي، أو كانت ولكن لم تكن الأطراف كلّها مقدورة عنده مورداً لإبتلائه، وأمّا إذا كانت مقرونة بالعلم الإجمالي وكانت أطراف الشبهة محصورة مقدورة له، فإنّه يجب الإجتناب عن الجميع إلّا على النحو الذي ورد في الروايات في كلّ مورد من نحو التصرّف في المال الحلال المختلط بالحرام المجهول قدره ومالكه بعد إخراج خمسه، ومن نحو التصرّف في الثمن إذا اختلطت الميتة والذكيّ بعد بيعهما ممّن يستحلّ الميتة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبه»)

ص: 28

ج2/261/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج74، ص280، ح7. (ن)

ج2/262/ آخر سطر14

أقول: واضح أنّ المراد السنّة الصحيحة التي صدرت عنه، وليست إلّا ما وافق قول العترة الطيّبة الطاهرة(علیهم السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مسك»)

ج2/264/ آخر سطر15

أقول: المراد أنّ ما سنّه الرسول(صلی الله علیه و آله) واجب ومستحبّ. فالأوّل مثل السبع ركعات التي أضافها النبيّ إلى عشر ركعات، وصرّح بكونها سنّة في رواية زرارة و الثاني واضح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنن»)

ج2/266/ سطر8 ذيل كلمة «من بعده»

أقول: المراد بما أحدث ما ليس في الدين إمضاؤه خصوصاً أو عموماً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدع»)

ج2/267/ آخر سطر11

روايات العامّة في ذلك، كتاب الغدیر (ط2) ج10، 27 و 28 و 272 _ 274. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيع»)

ج2/269/ سطر17 ذيل كلمة «يؤمن للمؤمنين»

عن الصادق(ع): أي يصدّق لله ويصدّق للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدّقهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج2/271/ سطر3 ذيل كلمة «واليوم الآخر»

وقال تعالى: ««وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ

قُلُوبُكُمْ»»؛ الآية الأحزاب، 5. (ن)

ص: 29

ج2/272/ آخر سطر7

من الأصول قوله تعالى: ««لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ»»؛ وقوله تعالى: ««وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج2/272/ آخر سطر14

أقول: في الفقيه بطريق صحيح عن إسحاق بن عمّار أنّه قال: قال لي أبوالحسن الأوّل(ع): إذا شككت فابن على اليقين. قال: قلت: هذا أصل؟ قال: نعم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج2/272/ آخر سطر18

وتمام الرواية في ج104، ص20، ورواه في التهذيب، ج7، ص273 مسنداً عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج2/272/ آخر سطر19

أقول: الظاهر أنّ المراد إجتماع أطراف المشتبهة بالحرام عنده، وغلبة الحرام وجوب الإجتناب عن الجميع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج2/273/ آخر سطر11

وسائر الأخبار الدالّة على الإباحة في مورد الشكّ بالحكم الفعليّ إذا كان منشأ شكّه الشبهة الحكميّة التحريميّة أي الجهل بالحكم الكلّي وكان بعد الفحص ولم يكن مقروناً بالعلم الإجماليّ الذي كان جميع أطرافه مجتمعة عنده، أو كان

منشأ شكّه الشبهة الموضوعيّة ولم يقترن بالعلم الإجمالي الذي يكون أطراف الشبهة عنده، في الوسائل، ج2 أبواب النجاسات ص1071، وج3، أبواب لباس المصلّي، ص310 و 332 و 337، وج8، كتاب الحجّ،

ص: 30

ص104، وج12، كتاب التجارة أبواب ما يكتسب به، ص59 و 60 و 156 _ 162، وفي أبواب الربا ص432، وج16 كتاب الأطعمة، ص368 و 403، وج17، ص90. والمستدرك ج1، ص165 و 205، وأبواب ما يكتسب به ص426 و 427 و 450 و 451، وج3، ص79. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أصل»)

ج2/276/ سطر22 ذيل كلمة «نقع»

في نسختين من المصدر نفع بالفاء. (ن)

ج2/276/ سطر آخر ذيل كلمة «ضرار»

وفي النهاية: وفي الحديث: لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

قال المجلسيّ؟رح؟ في المرآة في شرح حديث قضية سمرة: هذا المضمون مرويّ من طرق الخاصّة والعامّة بأسانيد كثيرة، فصار أصلا من الأصول وبه يستدلّون في كثير من الأحكام.

أقول: وأكثر النسخ يكون اضرار بالهمزة، وأمّا الضرار فيمكن أن يكون مخفّف الاضرار، حذفوا الهمزة تخفيفاً كما حذفوا همزة خذ وكل وهمزة طاعة وغيرهما، ويمكن أن يكون مصدر باب المفاعلة من ضارّ يضارّ، والضرّ والضرر بالفتح مصدر ضرّ يضرّ، كمدّ يمدّ مدّاً ومدداً، والاسم منه الضرّ بالضمّ وهو فعل متعدّ، والضرر أعمّ من الضرر على النفس أو على الغير، والإضرار على الغير، فيكون ذكر الخاصّ بعد العامّ فلا وجه لتوهّم ما في المجمع أنّ الإضرار في بعض النسخ

غلط؛ انتهى، لأنّه قد عرفت أنّ الضرار مخفّف الإضرار. وفي خطبة رسول الله(صلی الله علیه و آله) قبل وفاته: ومن ضارّ مسلماً فليس منّا ولسنا منه في الدنيا والآخرة_ الخ.

وقد ذكرنا في الفقه في الروضات النضرات رسالة مفردة في أحكام الضرر والضرار والاضطرار، وقد أفاد النراقيّ؟رح؟ في كتاب عوائد الأيّام، ص15 مطالب كثيرة في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرر»)

ص: 31

ج2/291/ سطر15 ذيل كلمة «محمّد»

في نسخة العلل التي عندي «ج1، ص81»: أحمد بن حسن القطّان _ الخ. (ن)

ج2/294/ سطر18 ذيل كلمة «آمنّا»

يظهر من الروايات تأويلات: منها أنّ الأَمنيّة تكون مع القائم(عج)، ومنها أنّه من دخل البيت من المؤمنين مستجيراً به فهو آمن من سخط الله ومن دخل الحرم من الإنسان والحيوان فهو آمن لا يجوز شرعاً أخذه وإيذائه و هذه الروایات في ج2، ص287و 293 و غیره و البرهان _ آل عمران_ ص184_ 186 و السبأ، ص868. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمن»)

ج 2/ 298/ آخر سطر آخر

في مجمع البحرين في هذه الآية قال: روي عن الكاظم(ع) أنّها في الذين يتمادون بحجّ الإسلام يسوّفونه. إنتهى.

ج2/316/آخر سطر9

والأخبار الراجعة إلى أهل البدعة في الوسائل، ج11 كتاب الأمر بالمعروف

ص393، و المستدرك، ج2، ص344 و 386_ 390 وج3 ص242_ 247. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدع»)

ص: 32

حواشي جلد 3

ص: 33

ص: 34

ج3/100/ سطر16 ذيل كلمة «ساعته»

ذكر في حياة الحيوان أعاجيب وخواصّ له فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايل»)

ج3/136/ سطر2 ذيل كلمة «القراطيس»

بيان: البردي نبت رخو، ينبت في ديار المصر كثيراً، يمضغ أصله ويتّخذ منه القرطاس.

يستفاد منه أنّ القرطاس الذي في زمن الأئمّة(علیهم السلام) يتّخذ من نبات البردي ولذلك يجوز عليه السجدة كما هو صريح الروايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرطس»)

ج3/249/آخر سطر6

وفي المجمع: إساف ككتاب وسحاب، صنم وضعها عمرو بن يحيى على الصفا، ونائله على المروة وكان يذبح عليهما تجاه الكعبة. وهما إساف بن عمرو ونائله بنت سهل كانا شخصين من جرهم ففجرا في الكعبة، فمسخا في الحجرين

فعبدتهما قريش وقالوا: لولا أنّ الله رضي هاذين ما حولهما عن حالهما؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مسخ»)

ص: 35

ج3/259/ آخر سطر15

أقول: الشيء إمّا يستعمل مصدراً وهو المعبّر عنه بالمشيّة، وهو الإبداع والإيجاد، ولا يطلق عليه تعالى؛ وإمّا يستعمل بالمعنى الاسم المصدريّ وهو المشيء والمبدَع والموجَد كلفظ الخلق، فقد يراد منه المصدر وقد يراد منه اسم المصدر بمعنى المخلوق فهو تعالى خالق وبخلقه تحقّق المخلوق، وهو تعالى الشائيّ المريد وبمشيّته تحقّقت الأشياء، فهو تعالى مشيّء الشيء حين لا شيء. وفي دعاء الجوشن: يا من كلّ شيء قائم به، يا من كلّ شيء كائن له، يا من كلّ شيء موجود به؛ الخ.

وفي الخطبة الغديريّة قال(ع): سبّوح قدّوس ربّ الملائكة والروح، لا مثله شيء وهو مشيّء الشيء الذي ملاء الدهر قدسه _ الخ.

وقال الرضا(ع): فرق بين من جسّمه وصوّره وشيّأه وبيّنه _ أي الخلق_ إذ كان لا يشبهه شيء _ الخ ج4، ص291.

فهذا المعنى الإسم المصدريّ الخالي عن هذا الوصف أعني الحقائق الخارجيّة والثابتات الواقعيّة التي يطلق عليها اسم الشيء، يطلق عليه سبحانه فهو شيء بحقيقة الشيئيّة لا كالأشياء، فإنّ الأشياء كائنات عن مشيّته النافذة، والله كائن بنفسه فليس كمثله شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيأ»)

ج3/ 263/ سطر11 ذیل کلمة «کمثله شيء»

وقد ذكرنا جملة وافية منها في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف» (تاريخ فلسفه

وتصوف، ص 74 _ 78).

وواضح من كلّها مباينة الخالق مع المخلوق مباينة تامّة، وأنّه لا سنخيّة ولا مجانسة بينهما بوجه من الوجوه ولا علّيّة ولا معلوليّة، وأنّ البينونة بينونة

ص: 36

الصفة مع الموصوف لا بينونة عزلة واستقلال، وغيوره تحديد لما سواه، وأنّه خلق الأشياء لا من شيء، وكلّ المخلوقات محدثات مبدعات قائمات به تعالى لا معه ولا من دونه هو الحيّ القيّوم.

وتقدّم في «أصل»: أنّه لو خلق الشيء من شيء إذاً لم يكن له انقطاع أبدا، ولم يزل الله ومعه شيء، وأنّه خلق الأشياء كلّها من الماء وأبدع الماء لا من شيء وأنّ الماء أصل الأشياء.

ويظهر من روايات الطينة وبدء الخلق: أنّ السعداء من الماء العذب الذي صار عذبا بقبول الولاية كما أنّ الأشقياء من الماء الأجاج الذي لم يقبل الولاية.

فالاختلاف بالعرض لا بالذات، كما صرّح به الرضا(ع) لعمران الصابي.

وتقدم في «بدء»: ثبوت البداء له تعالى وأنّه يمحو ما يشاء ويثبت.

وفي بعض الروايات أنّه لو خلق الشيء من شيء إذاً لم يكن له انقطاع أبداً، ولم يزل الله ومعه شيء، وأنّه خلق الأشياء كلّها من الماء وأبدع الماء لا من شيء وأنّ الماء أصل الأشياء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلق»)

ج3/276/ سطر8 ذيل كلمة «الفطرة»

يأتي في ج104، ص105، ح103 حديث المحاسن: أنّ الأطفال فطروا على التوحيد. (ن)

ج 3/ 281/ آخر سطر 6

أقول: لا تنافي فإنّه من الممكن أن يكون المراد التسليم بالولاية، أو يكون المعرفة جزء الولاية، فإنّ الإسلام بني على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية، وما نودي بشيء كما نودي بالولاية.

ج3/281/ آخر سطر9

ورواه العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول الخمسة العاميّة، ج4،

ص: 37

ص201، و ج5، ص196. ورواه في صحيح البخاريّ، ج8، ص153 في باب القدر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطر»)

ج3/282/ آخر سطر آخر

أقول: قال المطرزيّ: الفطرة الخلقة، ثمّ إنّها جعلت للخلقة القابلة لدين الحقّ على الخصوص، و عليه الحديث المشهور. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطر»)

ج3/288/ سطر7 ذيل كلمة «برآء»

تمام الخبر في ج36، ص403، ح15. (ن)

ص: 38

حواشي جلد 4

ص: 39

ص: 40

ج4/31/ آخر سطر4

أمّا قوله تعالى: ««وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبين»» و««وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى»» فالمراد به جبرئيل رآه النبيّ(صلی الله علیه و آله) ليلة المعراج بصورته الأصليّة كما في الروايات الشريفة المرويّة مستفيضةً عن النبيّ(صلی الله علیه و آله)، في صحاح العامّة والخاصّة.

أمّا قوله تعالى: ««وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَة* إِلى رَبِّها ناظِرَة»» فيمكن أن يكون الناظرة بمعنى المنتظرة، يعني منتظرة ثواب ربّها، كما في نصّ القرآن والرواية.

أو يكون الربّ بمعنى السيّد والمطاع كما في كتب اللغة، وجاء في القرآن في آيتين من سورة يوسف، فالمراد ناظرة إلى رسول الله(صلی الله علیه و آله) في القيامة والجنّة، كما ورد في الدعاء: فلا تحرمني في الجنان رؤيته، أي رؤية رسول الله(صلی الله علیه و آله).

أو يكون المراد ناظرة إلى الله سبحانه، كما في قوله(صلی الله علیه و آله): رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا النظر بالعين الظاهرة ولا بأعين القلوب كما هو واضح، فإنّ المخلوق ليس له آلة ووسيلة وسبيل إلى ذلك بحواسّه الظاهرة والباطنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأى»)

ج4/36/ سطر8 ذيل كلمة «أبوقرة»

ورواية أبي قرة مفصّلة منقولة بتمامها في ج10، ص343، ح5 عن الإحتجاج. (ن)

ص: 41

ج4/36/ سطر آخر ذيل كلمة «كمثله شيء»

هذه الرواية المفصّلة لها صدر وذيل كما نقلها في الإحتجاج وتأتي في ج10، ص343، ح5 بتمامها. (ن)

ج4/52/ سطر14 ذيل كلمة «التوحيد»

و بحار، ج10، ص304، ح34. (ن)

ج4/69/ سطر19 ذيل كلمة «الأشاعرة»

في المجمع و المعاني التي أثبتها الأشاعرة للباري تعالى عن ذلك، هي الصفات التي زعموها له من أنّه قادر بقدرة وعالم بعلم وحيّ بحياة إلى غير ذلك وزعموا أنّها قديمة حالّة في ذاته فهي زائدة على ذاته؛ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عنى»)

ج4/74/ آخر سطر 16

والعلم والقدرة من صفات الذات أزليّ وأبديّ بلا حدّ ولا نهاية ولا تعيّن بوجه من الوجوه، علم كلّه، قدرة كلّه، يعلم النظامات الغير المتناهية بالأطوار الغير المتناهية والتقديريّات وما لا يكون وما كان وما هو كائن، علمه بخلقه قبل خلقه كعلمه بعد خلقه لا يزيد ولا ينقص ولا يتبدّل ولا يتغيّر سبحانه عن صفات خلقه، لا يكيّف بكيف ولا يؤيّن بأين والحمد لله كما هو أهله، وحيث أنّ علمه كذلك فلابدّ في تعيين نظام خاصّ من المشيّة والإرادة المحدثة.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج4/79/ آخر سطر 3

أقول: يظهر من الرواية علمه تعالى بالتقديريّات وما لا يكون ونظير الآيات التي استدلّ لذلك بها كثير مثل قوله تعالى: ««وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذي أَوْحَيْنا»» وهو يعلم كيف يذهب إن شاء ولا يذهب ولا يشاء ذلك، وهذا مناف للمعارف البشريّة من العلّة والمعلول وأنّه تعالى هو علّة العلل.

ص: 42

قال العلّامة الكامل بالعلوم الإلهيّة فقيه أهل البيت الآقا ميرزا محمّد مهديّ الإصفهانيّ (أعلى الله مقامه الشريف): هو جلّ شأنه عالم بالأشياء إذ لا معلوم، وعلمه بها بنفس ذاته القدّوس في مرتبة ذاته التي هي نفس الأزل والأبد، ولا حدّ ولا نهاية لعلمه كما لا حدّ لذاته سبحانه وتعالى، فهو؟ج؟ عالم بالممكنات ولا ممكن بعد، وجميع أطوار الممكنات ولا طور بعد، وعالم بالنظامات الغير المتناهيّة بأطوار غير متناهيّة التي منها النظام الكائن على نحو التابعيّة إذ لا متبوع فلا علّيّة لعلمه تعالى بالنسبة إلى تحقّق النظام لأنّ تحقّقه برأيه ومشيّته، فهو عالم بجميع الخصوصيّات التقديريّة في النظامات الكائنة وغير الكائنة، وهو عالم بجميعها على النحو الذي يقع قبل أن يكون هناك شيء، فلا واقعيّة لشيء من الممكنات في مرتبة علمه، فالعلم هو المرآة الرائي للغيوب وهو علّام الغيوب _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج4/110/آخر سطر 2

أقول: لعلّ المراد بالعلم المكنون المخزون الذي لا يعلمه إلّا هو، هو العلم الذي عين ذاته القدّوس المقدّس المنزّه عن الحدّ والتعيّن والمعلوم والعلّيّة فمنه البداء والرأي في العلم المبذول إلى ملائكته وأنبيائه وأوليائه في غير المحتوم منه، فإنّ في هذا العلم المبذول أمور محتومة جائية لا محالة، ومنه أمور موقوفة

يقدم منها ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ويمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء، وسيجيء توضيحه. و قد ذکر هذه الروایات مع أخبار آخر تبلغ سبعة عشر في الکافي باب البداء منها في الصحیح عن أبی عبدالله(ع) قال: ما بدا لله في شئ إلّا کان فی علمه قبل أن یبدو له. و منها عن أبی عبدالله(ع) قال : إنّ الله تعالی لم یبد له من جهل . (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/111/ آخر سطر 6

أقول: واضح أنّه تعالى عالم بكلّ ما يبدو له بعلمه المقدّس المنزّه عن الحدّ

ص: 43

والتعيّن، وبعلمه الذي بذله إلى رسوله الأكرم وعيّن فيه ما يقع من النظام برأيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/117/ آخر سطر آخر

أقول: لعلّ اليدين كناية عن يد الفضل والإحسان والرحمة، ويد العدل والمؤاخذة والنقمة، يفعل ما يشاء ويرحم من يشاء كيف يشاء، ويؤاخذ من يشاء بما يشاء، يغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء، يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء. ويشهد لذلك قصّة قوم يونس، أراد العذاب ثمّ رحمهم، فقال تعالى: ««فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إيمانُها إلّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/119/ آخر سطر14

لعلّ المراد بالكتاب اللوح المحفوظ، والكتابة هو إثبات نظام خاصّ وتعيينه بحدوده وتحميل علمه، رسوله وأولياؤه المعصومين(علیهم السلام) الذين هم حملة عرشه وحملة علمه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/121/ آخر سطر4

أقول: وهذا واضح لأنّ البداء لا يكون إلّا من علم غير محدود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/122/ آخر سطر18

أقول: إثبات البداء له تعالى شأنه كما هو مفاد الآيات والروايات المتواترات إثبات لبدء الخلق ونفي القدم والأزليّة عن غيره تعالى، فهو ردّ لمقالة محقّقي البشر في معارفهم، وهي القول بكون النظام الكائن هو النظام الأتمّ الذي لابدّ من تحقّقه وجوباً لكونه من لوازم ذات الحقّ تعالى شأنه، ولإمتناع تخلّفه عنه لإمتناع تخلّف المعلول عن علّته التامّة، فأثبتوا بذلك في زعمهم أزليّة العالم

ص: 44

وأبديّته مع أنّ هذا شرك بالأدلّة الأربعة.

وأثبتوا أيضاً مفاد مقالة اليهود وهي وجوب كون النظام على نهج ما قدّره في التقدير الأوّل، فلا يحدث فيه أمراً، ولا يزيد في الخلق شيئاً، ولا يجوز التغيير والتبديل فيه بوجه من الوجوه.

توضيحه على نحو الإجمال: أنّ البداء لغة هو نشوء الرأي وظهوره الذي بمعنى الحدوث لا الظهور في مقابل الخفاء والجهل، ففي القاموس: بدا له في الأمر بدءاً وبداء وبداءة نشأ له فيه رأي. ونحوه عن الصحاح، فالمراد كما يظهر من مجموع الروايات الواردة في تفسيره: أنّ له الرأي والأمر دائماً، فأصل الخلقة كان برأيه وأمره ومشيّته الحادثة من غير وجوب، وكذلك إبقاؤه وإغناؤه.

ثمّ إنّه تعالى عيّن ما أراد خلقه إلى يوم القيامة بمشيّته وإرادته الغير الأزليّة وتقديره وقضائه. وكتب جميع ذلك قبل الخلق، وجعل علم ذلك الكتاب عند رسوله وخلفائه.

وحيث إنّ ذلك كلّه كان برأيه وأمره من غير وجوب يكون له الأمر والرأي في إنفاذ ما أراد وقدّر وقضى، أو تغييره وتبديله ومحوه وإثباته على ما يشاء قبل كيانه الخارجيّ، ولذلك كان خلفاؤه يقولون: لولا آية في كتاب الله لأخبرناكم بما يكون إلى يوم القيامة وهي قوله: ««يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ»».

نعم، لو كان منشأ البداء والرأي، الجهل بعواقب الأمور كما هو الغالب في المخلوق كان ذلك نقصاً، وربّنا العليّ القدّوس منزّه عنه، ولذلك صرّحوا بأنّ البداء ليس عن جهل ومن زعم ذلك فابرؤوا منه، بخلاف ما إذا كان لمصالح أخرى كإظهار كمال ذاته وأنّه به يتمّ إطلاق فاعليّته وقدرته، ولا يحتاج في فعله إلى علّة بها تتمّ فاعليّته، وإيضاح عدم انحصار طريق الصلاح عليه أيضاً لكون أفعاله بين العدل والفضل من غير تعيّن شيء منهما، فيعرف الخلق ذلك الكمال فيرجون رحمته وفضله، ويخافون عدله وعقابه، ولا يتخطّوا عن سبيل

ص: 45

طاعته، ويدعونه فيزيدهم من فضله، وغير ذلك من المصالح فلا محذور فيه، بل هو كمال لابدّ من ثبوته له تعالى، فالبداء بمعنى الرأي والأمر والتغيير والتبديل والتقديم والتأخير ظهور لهذا الكمال ولا يلزم جهل أو تغيير في ذاته تعالى.

فمن أراد مزيد بيان في ذلك فليراجع إلى ما حرّره الأستاذ المحقّق المدقّق العالم بالعلوم الإلهيّة، والكامل بالمعارف الربّانيّة محيي معالم الدين وماحي آثار المفسدين، وحيد عصره وفريد دهره آية الله العظمى مولانا آقا ميرزا مهديّ إصفهانيّ زاد الله في علوّ درجاته وألحقنا الله به مع محمّد وآله الطيّبين في الدرجات الرفيعة، فإنّه(قدس سره) أوضح ذلك كلّه مع سائر المعارف الإلهيّة في كتابه الشريف وجامعه المنيف الموسوم ب- معارف القرآن وحقّ له ذلك الاسم، وفصّل

لها الأدلّة العقليّة من الآيات المباركات والروايات المتواترات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدء»)

ج4/137/ سطر6 ذيل كلمة «أنّه بلا كيف»

وفي الکافي نحوه. والمراد بالإرادة المحدثة أنّ الإرادة مخصّصة أحد الطرفين، فإنّ العلم والقدرة على الطرفين سواء، وما به يرجّح ويختار أحدهما هو الإرادة والمشيّة المخصّصة لأحد الطرفين، وهي لا يكون مثل العلم والقدرة بل تتحقّق بالعلم والقدرة فقط، ولا يحتاج الغنيّ بذاته فيها إلى أمر خارج زائد على ذاته القدّوس السبّوح القادر بالقدرة الغير المتناهية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رود»)

ج4/137/ سطر9 ذيل كلمة «شيئاً»

الكلام في أنّ إرادة الله تبارك وتعالى ومشيّته من صفات الفعل لا من صفات الذات وأنّها ليست كالعلم والقدرة قال تعالى: ««إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُريد»»؛ وقال: ««إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون»»؛ وقال: ««لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلين»»؛ وقال: ««إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُريد»»؛ وقال: ««أَنَّ اللَّهَ

ص: 46

يَهْدي مَنْ يُريد»»؛ وقال: ««قُلْ مَنْ ذَا الَّذي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً»»؛ وقال: ««إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون»»؛ وقال: ««يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ »»؛ وقال: ««وَ مَا اللَّهُ يُريدُ ظُلْماً»» الآية؛ وقال: ««أُولئِكَ الَّذينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ»»؛ وقال: ««فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّه»»؛ وقال: ««ما أُريدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ ما أُريدُ أَنْ يُطْعِمُون»» إلى غير ذلك من الآيات المباركات.

و واضح أنّه لا يصحّ وضع كلمة العلم والقدرة مكان الإرادة في هذه الآيات، فهذا دليل واضح على الفرق كما نبّه عليه الرضا(ع). فلا يصحّ أن يقال: إنّ الله يحكم ما يعلم ويقدر، ولا يصحّ أن يقال: إنّما قولنا لشيء إذا علمناه وقدرناه، وإنّ الله يهدي من يعلم ويقدر، وإن علم وقدر بكم سوءاً، وإذا علم الله وقدر بكم سوءاً، وإذا علمنا وقدرنا أن نهلك قرية، وما الله يعلم ويقدر ظلماً وهكذا، والكلّ بديهيّ الفساد.

فهذه حجّة إلهيّة على أنّ الإرادة من صفات الفعل كالتكلّم والخلق والرزق وغيرها، وليست من صفات الذات فتكون كالعلم والقدرة.

وقال تعالى: ««إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَديد»» وهو تعالى يعلم ويقدر على الإذهاب والإتيان وكيفيّته ولا يشاء ذلك، فهذا دليل الفرق حيث تحقّق العلم والقدرة من دون المشيّة. وقال: ««وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ»»، وقال: ««وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوه»»، وقال: ««وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ»» الآية، وقال: ««وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَة»»، وقال: ««وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعين»»، وقال: ««وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها»».

ومن الواضحات أنّه لا يصحّ أن يقال: ولو علم الله وقدر لذهب بسمعهم، وما فعلوه ولآمن من في الأرض، ولجعل الناس أمّة واحدة، ولهداكم، ولرفعه، فهذا دليل الفرق.

وقال تعالى: ««وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»» وواضح تحقّق العلم

ص: 47

والقدرة على الإذهاب وخصوصيّاته ولا يشاؤه أبداً وله العلم والقدرة على التقديريّات والقبائح والممتنعات من دون تحقّق المشيّة والإرادة.

وهكذا الكلام في قوله: ««وَ لَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا في كُلِّ قَرْيَةٍ نَذيرا»»؛ وقوله: ««وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها»»؛ وقوله: ««فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ»»؛

وقوله في حقّ أهل جهنّم: ««وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ»»؛ وقوله: ««وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ»»؛ وقوله: ««وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ»»؛ وقوله: ««وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُون»»؛ وقوله: ««إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً»» الآية؛ وقوله: ««إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ»»؛ وقوله: ««وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ»» الآية.

فإنّ له العلم والقدرة على جزاء الشرط في هذه الآيات ولا إرادة ولا مشيّة له فيه. قال تعالى: ««يُؤْتي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ»»؛ وقال: ««يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ»»؛ وقال: ««يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ»»؛««وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاء»»، ««يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ»»، ««وَ يَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ»»، ««وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ»»، ««يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ»»، ««يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ»»، ««وَ يَهْدي مَنْ يَشاءُ»»، ««يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ»» إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.

وفي كلّ ذلك لا يصحّ أن يقال: يغفر لمن يعلم ويقدر، ويعذّب ويزكّي ويفعل ويرحم ويتوب ويبسط ويفعل ويهدي وينصر من يعلم ويقدر.

فهذا برهان واضح على أنّ المشيّة ليست من صفات الذات كالعلم والقدرة بل تكون من صفات الفعل كالمتكلّم والخالق والرازق والمريد والمحيي والمميت والحاكم والمنجي والمعيد والمعطي والمفني وغيرها.

وقد عقد الكلينيّ في الكافي، كتاب التوحيد، باباً لذلك وقال: باب الإرادة أنّها من صفات الفعل وذكر سبع روايات لذلك، ثمّ استدلّ على ذلك.

والقول بالإرادة الأزليّة وأنّها كالعلم والقدرة نشأ في أهل الإسلام من الفلاسفة

ص: 48

قبل الإسلام، منهم انبذقلس، وهو من أعاظمهم وكان في سنة 4375 بعد الهبوط، ألف ومأتين سنة قبل ميلاد المسيح(ع) كما نقله في الملل والنحل و طرائق

الحقائق و الناسخ. ومنهم ثاليس كان قائلاً بالإرادة الأزليّة وكان في سنة 5056 بعد الهبوط وكان قبل الميلاد بأزيد من خمس­مائة عام كما نقله في الناسخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رود»)

ج 4/ 144/ آخر حدیث 16

و الکافي، ج1، ص 109 مثله. أقول یظهر منه أنّ من قال لم یزل مریدا، فقد جعل مرادا لله لم یزل وهذا هو الشرک.

ج4/145/ آخر سطر10

فلنصرف الكلام إلى البحث في أنّ مشيّته تبارك وتعالى وإرادته من صفات الذات فيكون مثل العلم والقدرة، أو أنّهما من صفات أفعاله تعالى محدثتان كالخالقيّة والرازقيّة.

فنقول وبالله سبحانه التوفيق: مقتضى المعارف الحقّة الإلهيّة أنّ مشيّته تعالى وإرادته من صفات الفعل، لا من صفات الذات فلا يكون مثل العلم والقدرة، فهو تعالى لم يزل عالماً قادراً، ولا يجوز أن يقال: إنّه تعالى لم يزل شائياً مريداً، فإنّه قال الرضا صلوات الله وسلامه عليه: المشيّة والإرادة من صفات الأفعال فمن زعم أنّ الله لم يزل مريداً شائياً فليس بموحّد؛ ونزيدك عليه من الآيات: قال تعالى: ««إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرينَ وَ كانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَديرا»» فيدلّ على أنّه تعالى إن لم يشأ لم يذهب والقدرة والعلم على الإذهاب وعدمه متساوية وهما ثابتان للذات والإذهاب معلّق على المشيّة. فنقول: إن شاء أذهب ولا يصحّ أن يقال: إن علم وقدر أذهب، فهذا دليل الفرق كما هو واضح. وقال تعالى: ««وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ»» الآية. وقال تعالى:

ص: 49

««وَ لَوْنَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ»» الآية. وقال تعالى: ««فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعين»». وقال تعالى: ««وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ»». وقال تعالى: ««وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدير»». وقال تعالى: ««وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ»». وقال تعالى: ««لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ»». وقال تعالى: ««وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها»». وقال تعالى: ««لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً»». وقال تعالى: ««وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَميعاً»» الآية؛ إلى غير ذلك من الآيات الشريفة.

وصريح هذه الآيات أنّ الطمس والمسخ والهداية والإرائة والإذهاب والتسليط ودخول المسجد الحرام والرفع والإنزال والإيمان كلّها مشروط على مشيّته تبارك وتعالى، ولا يتحقّق المشروط إلّا عند شرطه، فإن شاء يتحقّق وإلّا فلا. فالشرط في ذلك كلّه هو المشيّة والإرادة لا العلم والقدرة والحياة مثلاً والعلم والقدرة ثابتان قبل المشيئة ونسبة العلم والقدرة إلى هذه الأفعال ونقايضها متساوية. فبمشيّته تعالى يختار هذه الأفعال مثلاً، وإن لم يشأ لم­يختر، كما قال تعالى: ««وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ»» فإنّ الحيّ القيّوم له العلم والقدرة على إذهاب ما أوحى وكيفيّة الإذهاب وعدمه، فالعلم والقدرة ثابتان على شيء لا يكون أبداً، فهو العالم بما كان وما يكون وما لا يكون كما هو صريح الروايات المباركات.

وبعبارة أخرى نقول: هو تعالى إن شاء طمس ومسخ وهدى وأرى وأذهب وسلّط ورفع وأنزل وهكذا، ولا يصحّ أن نقول: هو تعالى إن علم وقدر طمس ومسخ وهدى وأرى وأذهب وسلّط وهكذا، فهذا دليل واضح على الفرق.

وأيضاً يصحّ أن يقال: إنّ الله بكلّ شيء عليم قدير، ولا يصحّ أن يقال: إنّ اللهشاء مريد لكلّ شيء كما هو واضح. فيقال المشيّة والشيء بالمعنى المصدريّ فعل الله تعالى، وبالمعنى الإسم المصدريّ الحاصل من المصدر الكائنات

ص: 50

المكوّنة بالمشيّة، فالأوّل سبب وعلّة للثاني، فإطلاق اسم السبب على المسبّب كإطلاق الخلق على المخلوق. وبالجملة تحقّق الثاني لا يمكن إلّا بالأوّل.

وبعبارة أخرى واقعيّة الأشياء وحقيقتها ليست إلّا التحقّق بالمشيّة، فمشيّيء الشيء ومنشئه هو الله تعالى بمشيّته التي ليست إلّا بكمال ذاته القدّوس، ولا يؤثّر فيه شيء.

فمّما ذكرنا ظهر معنى الحديث الشريف: خلق الله الأشياء بالمشيّة وخلق المشيّة بنفسها، يعني خلق الله الأشياء _ جمع الشيء بمعنى اسم المصدر _ بالمشيّة، والمشيّة بالمعنى المصدريّ فعل الله محدثة ليست بقديم وهي مجعولة بنفسها ليس لتحقّقها مشيّة أخرى إذاً لتسلسلت فيكون مخلوقيّة المشيّة بنفس ذاته القدوس وبكمال ذاته الأعلى، لا مدخليّة لتحقّقها أمر آخر غير الربّ تعالى وتقدّس.

وحيث إنّ العلم والقدرة على الواقعيّة واللاواقعيّة سواء ولا حدّ ولا تعيّن ولا حصر بنظام خاصّ، بل له العلم والقدرة على النظامات الغير المتناهية بأطوار الغير المتناهيّة والتقديريّات والقبايح، مثلاً يعلم كيف يظلم إن أراد الظلم ويقدر عليه لكن لا يريد ظلماً أبداً ولهذا يحمد، فلا يمكن تحقّق نظام إلّا بالرأي والمشيّة وهو المخصّص لطرفي الفعل والترك، فلا بدّ من المشيّة فلو فرض كون المشيّة والإرادة من صفات الذات يلزم الشرك لأنّ المشيّة والإرادة لا تنفكّان عن المشاء والمراد فيكون معه مراداً ومشاءاً لم يزل كما نبّه عليه الإمام الصادق(ع).

فظهر بحمد الله تعالى أنّ المشيّة محدثة كما قاله الإمام الصادق(ع) في الصحيح المرويّ في كا ويد وسن.

وفي الكافي و التوحيد عن بكير بن أعين قال: قلت لأبي عبدالله(ع): علم الله ومشيّته هما مختلفان أو متّفقان؟ فقال(ع): العلم ليس هو المشيّة ألا ترى أنّك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله ولا تقول: سأفعل كذا إن علم الله فقولك إن شاء الله دليل على أنّه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء، وعلم الله

ص: 51

سابق المشيّة. وغير ذلك من الروايات.

وآية انفكاك المشيّة عن العلم إنّا نجد من أنفسنا العلم والقدرة على أشياء وأمور لإنشائها ولا نريدها، مثلاً لنا العلم والقدرة على قطع العبادة وقاطعها ولإنشائه ولا نريده، ولنا العلم والقدرة على الكفر والريب والشكّ في الله وكذا الرياء في العبادة ولا نشاء شيئاً من ذلك إن شاء الله تعالى كما لا يخفى.

فثبت أنّ المشيّة محدثة كما عليه صريح الروايات الصحيحة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيئا»)

ج4/ 148/ سطر آخر

والتحقيق أن يقال: إنّ صفة الخالقيّة لا من شيء مختصّة بالله تعالى ومن صفات فعله القدّوس. وأمّا الخالقيّة من شيء فتطلق على غيره تعالى أيضا. مثلا خلق الله الأشياء وصنعها من شيء وهو الماء، وخلق الماء لا من شيء. وعيسى یخلق من الطين، وكلّ صانع فمن شيء صنع، وصانع الأشياء لا من شيء صنع، وقال الصادق(ع): لا يكوّن الشئ لا من شيء إلّا الله _ الخ.

ج4/152/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج10، ص343، ح5 عن ج. (ن)

ج4/157/ سطر آخر ذيل كلمة «كفر»

أقول: رواه في الكافي و التوحيد مثله إلّا أنّه فيه: ومن عبد الاسم والمعنى

فقد أشرك وعبد اثنين _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اله»)

ج4/181/ آخر سطر آخر

ورواه الكافي، ج1، ص115 مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «إله»)

ج4/188/آخر سطر18

قيل: إنّ الفرق بينهما من وجوه:

ص: 52

الأوّل: إنّ الواحد هو المتفرّد بالذات والأحد هو المتفرّد بالمعنى. الثاني: إنّ الواحد أعمّ مورداً لإطلاقه على من يعقل وغيره بخلاف الأحد فإنّه لا يطلق إلّا على من يعقل. الثالث: إنّ الواحد يدخل في العدد بخلاف الأحد. الرابع: إنّك إذا قلت فلان لا يقاومه واحد، جاز أن يقال لكنّه يقاومه اثنان، مثلاً بخلاف الأحد. والخامس: إنّ الواحد يستعمل في الإثبات والأحد في النفي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أحد»)

ج4/233/ سطر1 ذيل كلمة «بنفسه»

ويأتي نظيره في ج4، ص253، ح7 من كلام جدّه «ليس بإله من عرف بنفسه» فإنّ المعروفيّة ولو كانت بنفسه خلاف ذاته القدّوس الغالب القاهر. (ن)

ج4/247/ سطر10 ذيل كلمة «جهله»

وفي النهج بعد قوله: ومن جزّاه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه؛ الخ. (ن)

ج4/253/ سطر5 ذيل كلمة «فصنع الله»

الظاهر بصنع الله. (ن)

ج4/253/ سطر15 ذيل كلمة «بنفسه»

وهذا نظير قول الرضا(ع) في خطبته المذكورة في هذا المجلّد، ص228، ح3: «كلّ معروفٍ بنفسه مصنوع». (ن)

ج4/261/ سطر10 ذيل كلمة «تجلّى لها بها»

أقول: التجلّي مستعمل في القرآن والأخبار، وهو بمعنى الظهور والإنكشاف.

وتجلّيه سبحانه وتعالى عبارة عن ظهوره تعالى (المنزّه عن المعقوليّة والمعلوميّة والمحدوديّة) لخلقه بآياته وآثاره، وبخلقته خلقه ظهر لقلوبهم (بآياته التي تكون حجّة عليهم) كما أشار إلى ذلك أمير المؤمنين(ع) في خطبته المذكورة في الملاحم.

ص: 53

وبالجملة هو نظير ما في روايات العهد والميثاق من قولهم في تفسير قوله تعالى ««أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ»» وشرح عالم الذرّ وأخذ العهد من بني آدم: انّه سبحانه أراهم نفسه وعاينوا ربّهم (يعني وجّههم إلى نفسه القدّوس) فأنساهم رؤيته وأثبت المعرفة في قلوبهم فيكون تجلّيه لخلقه إرائته نفسه القدّوس المنزّهة عن المحدوديّة والمعلوميّة والمدركيّة بالحواسّ الظاهرة والباطنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلا»)

ج4/265/ سطر4 من الهامش ذيل كلمة «في رجاله»

والشيخ عدّ أبا إسحاق الهمدانيّ في عداد أصحاب أميرالمؤمنين(ع) وليس فيه منه اسم بوجه في باب أصحاب الصادق(ع). (ن)

ج4/265/ سطر11 ذيل كلمة «ببعض»

الظاهر: ولا بنقص. (ن)

ج4/266/ آخر سطر2

وأمّا المعرفة فمن صنع الله تعالى، أثبت المعرفة في قلوب البشر في عالم الذرّ حين أراهم نفسه فقال: ««أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ج4/277/ سطر12 ذيل كلمة «ذلك»

فما دلّك القرآن. (ن)

ج4/298/ سطر10 ذيل كلمة «ولا أين»

من أسماء الله تعالى الحيّ، وهو الحيّ قبل كلّ حيّ والحيّ بعد كلّ حيّ ومنه وبه حياة كلّ حيّ والحيّ الذي لم يرث الحياة من حيّ والحيّ الذي لم يزل ولا يزال حيّاً، بلا كيف ولا أين، ولا كان في شيء، لم يتغيّر ولم يتبدّل، ولا يزيد ولا ينقص. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ص: 54

حواشي جلد 5

ص: 55

ص: 56

ج5/4/آخر سطر10

قال العلّامة الفهّامة وحيد عصره وفريد دهره العالم بالعلوم القرآنيّة والمؤیّد بالتأييدات الربّانيّة مولانا الأعظم وأستاذنا المكرّم «الميرزا مهديّ الإصفهانيّ» (زاد الله في علوّ درجاته) في كتابه «معارف القرآن» في بيان الحديث المشهور: «لا جبر ولا تفويض» ما محصوله:

أنّ شبهة الجبر والتفويض من الشبهات العضال التي عجز جلّ أكابر البشر عن حلّها بحيث لا يلزم أحد المحذورين: من إستغناء المخلوق عن الحقّ تعالى شأنه واستقلاله في الفاعليّة، أو من نسبة الأفعال كلّها إلى الحقّ تعالى فإنّ الأوّل شرك و الثاني كفر، بل التزموا بأحد المحذورين.

وأعاظم الحكماء والعرفاء اختاروا صحّة نسبة الأفعال كلّها إلى الحقّ المتعال وسمّوه التوحيد الأفعاليّ.

أمّا صاحب الشريعة المقدّسة فقد جاء في حلّها بما يبهر العقول من تذكّره إلى فقر الفاعل في ذاته وأفعاله إلى الحقّ في عين إمتناع نسبة الأفعال إليه سبحانه.

وجملة الكلام أنّ البشر من حيث ذاته وقواه لا شيئيّة له بذاته بوجه من

الوجوه حتّی الشيئيّة الماهويّة، بل هو حيث الشيئيّة والكون بالغير، فحيث ذاته صرف الفقر والعجز والموت والجهل، ولكنّ الله الذي هو مشيّء الأشياء

ص: 57

ومكوّنها، شيّئه وكوّنه وملّكه الحياة والعلم والعقل والقوة والقدرة، في عين كونه تعالى أملك بكلّها حال تمليكه إيّاها، فلا استقلال له بوجه من الوجوه ولا إستغناء له عنه تعالى، فلا تفويض، لاحتياجه في ذاته وقواه في كلّ الآنات إليه تعالى وإلى حوله وقوّته وإلطافه وإمداده.

وحيث أنّ العبد مالك بالحقيقة لتلك الكمالات والنعمات بتمليكه تعالى، يكون نسبة الأفعال إليه تعالى خلاف مالكيّة العبد للرأي والإختيار، وحيث إنّ مالكيّة الرأي المخصّص للطرفين (أي الفعل والترك) عين القدرة على الطرفين، ولا يكون مرجّح أحدهما غير الرأي، ولا يتوقّف الرأي إلّا على القدرة ولا ينشأ ولا يتحقّق إلّا بها ومنها، فلا جبر، ويمتنع عليه شيء من التوفيقات والخذلانات في تحقّق الفعل أو تركه للخلف.

بعبارة ثانية من تأمّل في القرآن والروايات المتواترة، يرى أنّها تذكرة إلى ما هو الظاهر لكلّ أحد من فقره الذاتيّ ووجد أنّه الحياة والعلم والشعور والقوّة والرأي مرّة وفقدانه أخرى، وإلى تحقّق أفعاله المقدورة عن رأيه المخصّص لأحد الطرفين بعد فرض المرجّحات والمقتضيات لأحد الطرفين، ولظهور ذلك يحكمون بحسن أفعالهم وقبحها وإستحقاق الثناء والمدح والعقاب والقدح.

مثلا مدافع البول إذا لم يسلب قدرته، مع أنّ فيه اقتضاء دفع البول، يكون دفعه أو حبسه عن رأيه فبرأيه ومشيّته يدفع أو يمنع، وصدور المقتضى ليس إلّا عن رأيه ومشيّته، ولا يقع المقتضى عن المقتضي قهرا وجبرا، كما هو واضح.

وبعبارة ثالثة التصريح بالاستطاعة في الآيات والروايات، عين التذكّر بالقدرة الظاهرة لكلّ أحد، والتصريح بأنّها ملك الله تعالى يملكها العبد بتمليكه تعالى وهو أملك منه، نفي التفويض بمعانيه، فإنّ توهّم كون الإستطاعة والقدرة عين ذات الإنسان، هو الكفر، وتوهّم كونها لله ولنفسه معا، هو الشرك، وتوهّم أنّ القدرة المفاضة عليه مطلقة لا يملكها الحقّ، ويكون له الأمر والمشيّة والإرادة على

ص: 58

الإطلاق هو عزل الحقّ عن السلطنة، فلابدّ من نفي الكلّ والقول بأنّه المالك المملك لما ملكهم، والقادر على ما عليه أقدرهم، وهم مستطيعون بالله لا مع الله ولا من دون الله، كما هو صريح الروايات.

و واضح أنّ قوام القدرة بمالكيّة الرأي المخصّص لأحد الطرفين، فعند القدرة يتحقّق المالكيّة، فلو صدر الفعل أو الترك بالرأي فهو المختار في الفعل والترك، وتكون العلّة في الفاعليّة والتخصيص رأي الفاعل لا غير، فلو كانت غير رأيه يكون مكرها أو مجبورا أو مضطرّا وعناوين الإختيار والإكراه والإضطرار كثيرة في الآيات، والأخبار، وإختلاف المفاهيم الثلاثة وأحكامها وآثارها وجدانيّ. إنتهى ما أردنا نقله من إفاداته(قدس سره).

أقول: وممّا يدلّ على نفي الجبر وإثبات الإختيار في الأفعال الصادرة عن العباد أنّ كلّ عاقل لا يشكّ في الفرق بين الحركات الإختياريّة والإضطراريّة، فإنّ العاقل يفرق بالضرورة بين ما يقدر عليه كالحركة يمنة ويسرة والبطش باليد إختيارا، وبين الحركة الإضطراريّة كالوقوع من فوق وحركة المرتعش وحركة النبض، وهذا من الواضحات.

ومنه حكم الضرورة في حسن مدح المحسن وقبح ذمّه، وحسن ذمّ المسيء و قبح مدحه، فإنّ كلّ عاقل يحكم بحسن مدح من يفعل الطاعات ويبالغ في الإحسان وقبح ذمّه، كما أنّهم يحكمون بقبح مدح المسيء الظالم الجائر الغاصب

القاتل الممتنع من الخير، ومن مدحه على ذلك يعدّ سفيها ويكون ملوما، ويعلم بالضرورة قبح المدح والذمّ على كونه طويلا أو قصيرا أو ذكرا أو أنثى أو خنثى، فيعلم بالضرورة جريان المدح والذمّ في الأفعال الإختياريّة دون غيرها.

قال الصادق(ع): «ما استطعت أن تلوم العبد عليه، فهو منه، وما لم تستطع أن تلوم العبد عليه، فهو من فعل الله تعالى، يقول الله تعالى للعبد: لم عصيت؟ لم فسقت؟ لم شربت الخمر؟ لم زنيت؟ فهذا فعل العبد، ولا يقول: لم مرضت؟

ص: 59

لم قصرت؟». إلى أن قال: «لأنّه من فعل الله تعالى»_ الخ.

قال أمير المؤمنين(ع): «كلّما استغفرت الله منه، فهو منك، وكلّما حمدت الله عليه، فهو منه»_ الخ.

وأيضا لو كان الأفعال فعل الله تعالى، لكان التكليف بفعل الطاعات وإجتناب السيّئات قبيحا، لأنّا غير قادرين على ذلك، فإن خلق فينا فعل الطاعة كان واجب الحصول، وإن لم يخلقه كان ممتنع الحصول.

ولو لم يكن العبد قادرا على الفعل والترك كانت أفعاله جارية مجرى حركة الجمادات، فكما أنّه لا يصحّ تكليف الجمادات كذلك لا يصحّ التكليف، وهذا واضح البطلان.

وأيضا يلزم مخالفة الكتاب العزيز ونصوصه والآيات الكثيرة الدالّة على استناد الأفعال إلينا، كقوله تعالى حكاية عن آدم: ««رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا»» وقوله: ««وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»» و ««يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ»» و ««فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا»» و ««وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ»» و ««اِنْ يَتَبعُونَ إلّا الظَنَّ»» و ««اِنَّكُمْ ظَلَمْتُم أَنْفُسَكُم باتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ»» و ««وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ»» و

««بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ»» و ««مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بهِ»» و ««كُلُّ امْرِئٍ بمَا كَسَبَ رَهِينٌ»» و ««لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ»» و ««اَنَا بَرِئٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ»» و ««تَعَالَى عَمَّا يَِقُولُ الظَّالِمُونَ»» و ««اِنِّي لِعَمَلِكُم مِنَ الْقَالِين»» إلى غير ذلك من الآيات.

وقال الرضا(ع) في حديث: ما وصفه بالعدل من نسب إليه ذنوب عباده.

وقال في رواية أخرى: ومن نسب إليه ما نهی عنه فهو كافر.

ومن الآيات في ذلك، ما نزل من مدح المؤمن على إيمانه وما وعده من الثواب وذمّ الكافر على كفره وما أوعده من العقاب، وهذا من الواضحات.

ومن الآيات الدالّة على الإختيار، الآيات النازلة في ذمّ العباد على الكفر

ص: 60

والمعاصي، كقوله تعالى: ««وَلَبئسَ مَا شَرَوا بهِ أَنْفُسَهُم»» و ««لَبئْسَ مَا كَانُوا يَعْلَمُونَ»» و ««لَبئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُم أَنْفُسَهُم أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِم وَفِي العَذَابِ هُمْ خَالِدُون»» و ««بئْسَمَا اشْتَرَوا بهِ أَنْفُسَهُم أَنْ يَكْفُرُوا بمَا أَنْزَلَ اللهُ»» و ««مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بهِ»» و ««كَيْفَ تَكْفُرُونَ باللهِ»» والإنكار والتوبيخ مع العجز عنه محال، وقوله: ««وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَائَهُمُ الْهُدَى»» ومن المعلوم أنّ رجلا لو حبس آخر في بيت بحيث لا يمكنه الخروج عنه، ثمّ يقول: ما منعك من التصرّف في حوائجي؟ لكان قبيحا، وكذا قوله تعالى: ««وَمَاذَا عَلَيْهِم لَو آمَنُوا»»، ««فَمَا لَهُم عَنِ التَّذْكِرَة مُعْرِضِين»»، ««عَفَى اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُم»»، ««لِمَ تُحَرِّمْ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ»» وكيف يجوز أن يقول: لم تفعل؟ مع أنّه ما فعله، وقوله: ««لِمَ تَلْبَسُونَ الحَقَّ بالْباَطِلِ»» و ««لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللهِ»» وغير ذلك كثير.

وكيف يصحّ أن يخلق فيهم الكفر ثمّ يقول: كيف تكفرون؟ ويخلق فيهم لبس

الحقّ بالباطل ثمّ يقول: لم تلبسون الحقّ بالباطل؟ وصدّهم عن سواء السبيل ثم يقول: لم تصدّون عن سبيل الله؟ وهكذا.

ومن الآيات في ذلك، الآيات الكثيرة الدالّة على تخيير العباد في أفعالهم وتعليقها بمشيّتهم، مثل قوله تعالى: ««فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر»»، ««اعْمَلُوا مَا شِئْتُم»»، ««فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ»»، ««فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبهِ سَبيلا»»، ««فَأْتُوا حَرْثَكُم أَنَّى شِئْتُم»»، ««فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِنْ دُونِهِ»»، ««وَافْعَلُوا الْخَيْرَ»» ولا يصحّ التكليف بغير المقدور.

ومن الآيات في ذلك ما أمر الله تعالى العباد بالأفعال والمسارعة إليها مثل قوله تعالى: ««وَسَارِعُوا»» و ««فَاسْتَبقُوا الْخَيْرات»» و ««أَجِيبُوا»» و ««آمِنُوا»» و ««اعْبُدُوا»» و ««اتَّبعُوا»» فإنّه لا يعقل الأمر بما يكونون عاجزين غير قادرين، ولا يصحّ النهي عمّا لا يستطيع تركه، وهل يكون أحد أقبل للعذر الصحيح من الله تعالى فإن اعتذر العبد يوم القيامة بالعذر الصحيح فيقول: يا ربّ ما قدرت وإنّك منعتنا

ص: 61

عن الطاعة، مع أنّه لم يقدر على قول المجبرة، يكون معذورا بالعذر الصحيح، فلا يجوز عذابه ولا عذاب أحد أبدا، وهذا خلاف قول أهل الملل كلّهم.

وفيما ذكرنا ذكرى لمن كان له قلب.

وفي قول الكاظم(ع) في المعصية: لا يخلو من ثلاث: إمّا تكون من الله تعالى وليست منه، فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه، وإمّا تكون من الله والعبد، فلا ينبغي للشريك القويّ أن يعذّب الشريك الضعيف، وإمّا تكون من العبد فقط. فالأوّلان باطلان للعذاب، فثبت الثالث. وهذا الإستدلال عقليّ نبّه عليه الكاظم(ع).

وفي مضمون الرواية: إنّ الذي يذنب ويحمل ذنبه على الله تعالى من الخمسة الذين لا تطفى نيرانهم.

وعن رسالة الإهليلجة قال الصادق(ع): فعزّ من جلّ عن الصفات ومن نزّه نفسه عن أفعال خلقه الخ.

وسئل أبو الحسن الثالث(ع) عن أفعال العباد أ هي مخلوقة له تعالى؟ فقال: لو كان خالقا لما تبرّأ منها، وقد قال سبحانه: ««اِنَّ اللهَ بَرِئٌ مِنَ الْمُشْرِكِين»» ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم، وإنّما برأ من شركهم وقبائحهم؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبر»)

ج5/4/ سطر17 ذيل كلمة «جوده»

أقول: هذا إستدلال عقليّ وبطلان الأوّلين واضح بأدلّة ثبوت العذاب وبقي الثالث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصي»)

ج5/7/ آخر سطر15

ورواه العامّة كما في كتاب التاج، ج1، ص40. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجأ»)

ص: 62

ج5/19/ سطر14 ذيل كلمة «الخبر»

أقول: الأحسن قبل الخوض في تحقيق ذلك ذكر الآيات المربوطة بذلك قال تعالى: ««تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين»». وقال لعيسى: ««وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطّّيْرِ بإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بإِذْنِي»». وقال حكاية عن عيسى: ««إِنْي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بإِذْنِ اللهِ»». وقال: ««وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً»». يظهر من هذه الآيات أنّ أفعال العباد

وحركاتهم واقعة بقدرتهم وإختيارهم فهم خالقون لها، ولا إشكال فيه، وما في الآيات من أنّه تعالى خالق كلّ شيء فهو منصرف عن أفعال العباد إلى أجسامهم ويشهد لذلك صدر الآية، قال تعالى: ««قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ لَا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوي الأَعْمَى وَالْبَصيرِ أَمْ هَلْ تَسْتَوي الظُّلُمَاتُ وَالنُّور أَمْ جَعَلُوا للهِ شُرَكَاء خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الخَلْقُ عَلَيْهم قُلِ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ القَهَّارْ»» وقوله: ««أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ»» و ««هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللهِ يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ»» وقوله: ««إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبلاد»».

والآيات المشتملة على مثل قوله: ««لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً»» ناظرة إلى آلهتهم التي يدعون من دون الله، كما في سورة النحل الآية 20 ««وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَخْلُقونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاء»»؛ الآية.

وهكذا الكلام في قوله في هذه السورة: ««أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُون»» ويشهد لتنزّهه تعالی عن خلق أفعال عباده تبرّیه عنها، فلو کان خالقها لما تبرّأ منها. و إن شئت التفصیل فراجع إلی کتابنا «تاریخ فلسفه و تصوف»، ص79.

فروی الشیخ المفید عن أبی الحسن الثالث(ع) أنّه سئل عن أفعال العباد أ هي مخلوقة لله تعالی؟ فقال: لو کان خالقاً لها لما تبرّأ منها، و قد قال سبحانه:

ص: 63

««أَنَّ اللَّهَ بَري ءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ»» و لم یرد البرائة من خلق ذواتهم و إنّما تبرّأ من شرکهم و قبائحهم.

والتحقيق أن يقال: إنّ صفة الخالقيّة لا من شيء مختصّة بالله تعالى ومن صفات

فعله القدّوس. وأما الخالقيّة من شيء فتطلق على غيره تعالى أيضاً. مثلاً خلق الله الأشياء وصنعها من شيء وهو الماء وخلق الماء لا من شيء. وعيسى يخلق من الطين وكلّ صانع فمن شيء صنع وصانع الأشياء لا من شيء صنع.

وقال الإمام الصادق(ع): لا يكوّن الشيء لا من شيء إلّا الله؛ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلق»)

ج5/29/ سطر9 ذيل كلمة «الميثميّ»

المثنّى كما في ل ص80. (ن)

ج 5/ 69/ سطر 1 ذیل کلمة «الحوض»

الروايات النبويّة: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي _ الخ، من طرق العامّة كثيرة. منها في الإحقاق الحقّ، ج9، ص309_ 375 وج 4، ص436_ 443 و ج6، ص341_344 وکذا ج7، ص 472 وکتاب الغدیر (ط2) ج1، ص 1_60.

ج5/104/ آخر سطر23

أقول: ويشهد على ذلك قوله تعالى: ««قُلْ لَنْ يُصيبَنا إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قنبر»)

ج 5/ 113/ سطر 3 ذیل کلمة «أربعة أعین»

في مقدّمة تفسير البرهان نقلا من تفسير القمّيّ في قوله تعالى: ««هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصير»» يعني المؤمن والكافر.

وفي المناقب: عن ابن عباس أنّه قال في الآية المذكورة: إنّ البصير

ص: 64

أميرالمؤمنين(ع). وفي الأخبار الكثيرة: أنّهم(علیهم السلام) وشيعتهم أولوا الأبصار.

وقد صرّح الصادق(ع) بذلك وبعلّته فيما روي عنه حيث قال: إنّ الله خلق للناس أربعة أعين: عينان ظاهرتان يرى بهما أمور الدنيا، وعينان باطنتان يرى بهما أمور الآخرة، وإن شيعتنا أصحاب أربعة أعين، ومخالفينا أعمى الله منهم العينين الباطنتين.

ج5/ 105/ آخر حدیث 31

روی السیّد في فلاح السائل، ص272 عن رجل أنّه قال: رأيت على ظهر ضفدع عقرباً یعبر بها في نيل مصر من جانب إلى جانب الذي كنت فيه. فلمّا وصل بها طرف الماء نزلت العقرب على الأرض. فتبعتها و قلت في نفسي: إنّ لهذه العقرب شأنا و إذا جاءت إلى أصل شجرة فصعدت إلى غصن قد تدلى على وجه شابّ قائم تحت الشجرة فضربت تلك العقرب ذنب حيّة ضربة وقعت الحيّة ميّتة، فاستعظمت ذلك و جئت إلى الشابّ فأيقظته و قلت انظر إلى ما قد سلّمك الله منه و أنشدته:

يا قائما و الجليل يحرسه ممّا يلاقي في حندس الظلم

ج5/114/ آخر سطر17

ورواه العامّة في صحاحهم كما في كتاب التاج الجامع لأصولهم، ج1، ص38. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قدر»)

ج5/116/ سطر5 ذيل كلمة «هو»

وقال الفضل بن شاذان النيشابوريّ في كتاب الإيضاح، ص5: ومنهم المعتزلة الذين يقولون في التوحيد وعذاب القبر والميزان والصراط مثل قول الجهميّة، ويقولون: إنّ الله لم يقض ولم يقدر علينا خيراً ولا شرّاً ولا قضاء ولا قدراً،ويقولون: إنّ الجنّة والنار لم تخلقا بعد، ويقولون: إن شئنا زاد الله في

ص: 65

الخلق وإن شئنا لم يزد، لأنّ سبب النشأ والولد إلينا، إن شئنا فعلنا وإن لم نشأ لم نفعل، ويقولون: إنّ الله لم يخلق الشرّ (وأنّه يكون ما لا يشاء الله وإنّ الله لا يشاء الشرّ) ولا يشاء إلّا ما يحبّ فلزمهم أن يقولوا: إنّ الله خلق الكلاب والخنازير، إنّ الله يحبّهما أو يقولوا: إنّ الله لم يشأهما ولم يخلقهما فيكونون بذلك قد صدقوا المجوس _ الخ.

والأصل فيهم واصل بن عطا كان يجلس إلى الحسن البصريّ فلمّا ظهر الإختلاف خرج عن الفريقين فطرده الحسن، فاعتزل عنه وتبعه عمرو بن عبيد وجمع فسمّوا المعتزلة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزل»)

ج5/146/ آخر سطر14

أقول: الأرزاق قسمان: الظاهرة للأبدان كالأقوات، والباطنة للأرواح كالعلوم والمعارف، ولذلك أريد من قوله تعالى: ««فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِه»»، الطعام الظاهر والطعام الباطن، ظاهره لظاهره وباطنه لباطنه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رزق»)

ج5/151/ سطر16 ذيل كلمة «لا مؤثّر في الوجود إلّا الله»

وقال العلّامة المرعشيّ في إحقاق الحقّ، ج1، ص228: وببالي أنّ أوّل من تفوّه بذلك هو الشيخ أبوالحسن الأشعريّ قدوة الأشاعرة وتبعه المتأخرّون والصوفيّة من العامّة، ثمّ سرت إلى صوفيّة الشيعة حتّى الآن، وما دروا أنّها كلمة مسمومة من قلب مريض يسند أفعال العباد إليه تعالى وهذا لا يلائم مبنى الإماميّة وما ورثوها من الأئمّة الطاهرين.

أقول: هذا يستلزم الجبر، بل واضح أنّ في الخلق مؤثّرات ومتأثّرات، وكلّ ذلك مؤثّرات ومتأثّرات بالله لا مع الله ولا من دون الله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اثر»)

ص: 66

ج5/154/ آخر سطر19

أقول: يستفاد منه أنّه حقّ القول والقضاء من الله أنّ المؤمن والمتّقي يسعد بدخول الجنّة، كما أنّ من كذّب و عصى يشقى بالعذاب، فإنّ العذاب على من كذّب وتولّى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سعد»)

ج5/157/ آخر سطر8

أقول: يظهر من هذه الرواية أنّ الأعمال سبب للشقاوة فبحسن إختياره أعمال الخير سعد وبسوء إختياره للشرّ شقي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سعد»)

ج5/157/ سطر13 ذيل كلمة «السعداء»

إعلم أنّ إختلاف السعيد والشقيّ _ وبعبارة أخرى الطيّب والخبيث _ بالعرض لا بالذات، فإنّ أصل الأشياء الماء، كما في الروايات.

ويظهر من أخبار الطينة والميثاق وأخبار عرض الولاية وأخبار بدء الخلق أنّه عرض الولاية على الماء، فما قبل صار عذبا فراتاً، وما لم يقبل صار ملحاً أجاجاً. فالأصل الماء والإختلاف بالعرض.

وصرّح الرضا(ع) في رواية عمران الصابيّ أنّه خلق خلقاً مختلفاً بأعراض وحدود مختلفة؛ الخ.

وله تعالى البداء في ذلك كلّه بأن يمحوه من الأشقياء ويكتبه في السعداء ويكون ««عاقِبَةَ الَّذينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ»» فيدخلوا في

الأشقياء. نعوذ بالله من سوء العاقبة.

وفي الروايات المستفيضة الواردة في بيان خلقة الإنسان في الرحم أنّه إذا تمّت الأربعة أشهر، بعث الله(عزوجل) ملكين خلّاقين فيقولان: يا ربّ، ما تخلق؟ قال: فيوحي الله تعالى ما يريد من ذلك ذكراً أو أنثى، مؤمناً أو كافراً، أسود أو أبيض، شقيّاً أو سعيداً، وأحواله وما يصيبه من صحّة أو عافية أو بلاء ومرض

ص: 67

وأجله والميثاق الذي أخذه منه في عالم الذرّ، ويكتبانه بين عينيه، ويقول الله تعالى لهما: اشترطا لي البداء في ذلك كلّه.

ويعرف ذلك كلّه المتوسّمون وهم الأئمّة(علیهم السلام)، فإذا نظروا إلى كلّ أحد يرون ما قدّر له ويعلمون ذلك. وهذه الروايات في ج57، ص340 وج5، ص154 و155.

فممّا ذكرنا ظهر معنى هذا الخبر فيحمل على ظاهره مع ثبوت البداء له تعالى، فلا إشكال فيه على أساس المعارف الإلهيّة، ولا يحتاج إلى التأويل والقول بأنّ المراد من بطن الأمّ بطن الأرض حين يدخل في قبره، فإنّ الأرض أمّه يعني أصله الذي خلق منها، كما قال تعالى: ««أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ»» وقوله: ««مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فيها نُعيدُكُمْ»» إلى غير ذلك من الآيات.

ويمكن أن يكون المراد بالسعادة الراحة والنعمة والصحّة وسائر نعمات الدنيا ويقابله الشقاوة يعني الضيق والزحمة والضنك والمحنة والمرض والآفات الدنيويّة، كما استعمل في القرآن في سورة طه خطاباً منه تعالى لآدم وحواء بقوله: ««فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى»» وقوله: ««طه * ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى»» ويشهد على ذلك الأخبار المبيّنة لما يكون من السعادة والشقاوة.

وبالجملة ترتفع الشقاوة بالدعاء لقوله تعالى حكاية عن زكريّا: ««وَ لَمْ أَكُنْ

بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سعد»)

ج5/162/ آخر سطر2

أقول: إعانته تعالى ونصره وتوفيقه وإلقاء الملك في أذن قلب العبد اليمنى كنداء المنادي رجلاً يا رجلا تعال مثلاً، فإذا ناداه يقول: نعم، وإن لم يناده لم يجب مع أنّه يقدر على أن يقول: نعم من دون نداء، فافهم واغتنم وهذا مثل التوفيق.

وقال في المجمع: التوفيق من الله توجيه الأسباب نحو مطلوب الخير. واستوفقت الله أي سألته التوفيق. و وافقته: صادفته. والتوافق: الإتّفاق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وفق»)

ص: 68

ج5/167/ آخر سطر11

ويظهر من جميع الآيات أنّ إضلاله تعالى للفسّاق والكفّار والمجرمين جزاء لفسقهم وكفرهم وجرمهم وإسرافهم، فراجع الآيات.

الآيات النازلة في الهداية والضلالة في كتاب الغدير (ط2) ج8، ص18 و19. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضل»)

ج5/ 183/ سطر 20 ذیل کلمة «أمرنا مترفیها»

و البرهان سورة الإسراء، ص600و فیه قرائة أهل البیت(علیهم السلام)، أمرنا بالتشدید.

ج5/192/ آخر سطر2

أقول: ظاهر الآية أنّه تعالى يصرفهم عن الآيات لتكبّرهم عن الحقّ مجازاة كما يلعنهم بكفرهم، بل الصرف هو طردهم عن الحقّ والرحمة وهذا هو اللعن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرف»)

ج5/194/ آخر سطر6

أقول: ويشهد لذلك قوله تعالى: ««فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ»» يعني فلمّا مالوا عن الحقّ والطاعة، أمال الله قلوبهم عن الإيمان والخير جزاءاً بما يعملون. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زيغ»)

ج5/201/ سطر18 ذيل كلمة «إلّا قليلاً»

وتمامه في ج5، ص11، ح17. (ن)

ج5/210/ سطر2 ذيل كلمة «عنّا»

أقول: حاصل ذلك أنّا لا نملك مع الله شيئا أبدا فلا شريك معه. وكذا لا نملك من دون الله شيئاً، بل نملك بالله تعالى ما هو أملك به منّا. فنحن المالكون بتمليكه لا بذاتنا فإذا لم يملك فلا شيء. ولذا ملك العباد القوّة

ص: 69

والقدرة على أعمال فهم الذين يفعلون ويعملون تلك الأعمال.

تقول في الصلاة: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد. فالأفاعيل صادرة منّا مسندة إلينا ولا إسناد لها إليه تعالى؛ فلا جبر، لأنّا نملك القوّة والقدرة على الفعل والترك؛ ولا تفويض، لأنّه أملك بما ملّكنا، يفيض ما شاء كيف شاء، ولو انقطع فيضه مات فوراً، يمدّ هؤلاء وهؤلاء ««وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حوقل»)

ج5/220/ آخر سطر15

في هذا الباب روايات تدلّ على أنّ معرفة الله تعالى من صنع الله تعالى، ليس للعباد فيها صنع ولم يكلّفوا بها، ولم يجعل لهم إليها سبيلاً بل فطرهم الله تعالى على معرفته وصبغهم عليها، وعرّفهم نفسه القدوس في عالم الذرّ والميثاق فقال

لهم: ««أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى»» فأثبت المعرفة في قلوبهم ولذلك إن سئلتهم من خلق السموات والأرض ليقولنّ الله، كما شرحناه مفصّلاً في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف» وكتاب «اركان دين» وذكر في الكافي باب أنّه تعالى لا يعرف إلّا به روايات لذلك، وذكر الصدوق في كتابه التوحيد في باب أنّه(عزوجل) لا يعرف إلّا به عشرة روايات لذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرف»)

ج5/225/ آخر سطر 9

من العوالم التي نطقت بها القرآن والروايات المتواترة عالم الذرّ والميثاق.

فمن الآيات في ذلك قوله تعالى في الأعراف: ««وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلين»» الآية، أخرج الله ذرّيّة آدم من صلب آدم وصيغة الجمع في قوله: ««ظُهُورِهِمْ»» بإعتبار كون بعضهم في ظهر بعض فأخرج من جميع الظهور ما كان فيه، وبالجملة كلّ الأخلاف في ظهور الأسلاف إلى

ص: 70

يوم القيامة أخرج الله من ظهر آدم بني آدم إلى يوم القيامة من ظهور الأسلاف من يأتون من الأخلاف، فمن في قوله: ««مِنْ ظُهُورِهِمْ»» بيانيّة أو نشويّة لكون الأكثر في الظهور.

ففي الکافي: باب فطرة الخلق علی التوحید بسند صحیح عن زرارة عن أبي جعفر(ع) قال: سألته عن قول الله(عزوجل) ««وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ...»» الآية قال أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذرّ فعرفهم و أراهم نفسه و لولا ذلك لم يعرف أحد ربّه؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وثق»)

ج5/226/ آخر سطر9

ورواه العلّامة النجفيّ المرعشيّ في تذييلاته على إحقاق الحقّ عن جماعة من أعلام العامّة كما فيه ج7، ص283. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عين»)

ج 5/ 236/ آخر سطر 18

الروايات الكثيرة المتواترة فوق حد التواتر لا ينكرها إلّا جاهل. وأوّل من قال: ««بَلى»» رسول الله وأمير المؤمنين وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم.

ذكرنا جملة وافرة من الآيات والروايات في ذلك في كتابنا المطبوع: «تاريخ فلسفه وتصوف» ص 152_156_160.

ج5/241/ سطر5 ذيل كلمة «أظلّة»

وقد كتب جمع من الرواة كتاب الأظلّة كما في رجال النجاشيّ، منهم: عبدالرحمن بن كثير الهاشميّ، وعليّ بن أبي صالح محمّد الحنّاط الكوفيّ، ومحمّد بن سنان، ومنهم: عليّ بن حمّاد الأزديّ، ومنهم: أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبدالله الأشعريّ القمّيّ الثقة الجليل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلل»)

ص: 71

ج5/244/ سطر10 ذيل كلمة «في الميثاق»

ورواه الصدوق في التوحيد كما في ج3، ص334، ح43 و ج26، ص277، ح19 مع زيادة في أوّل الحديث فراجع إليه. (ن)

ج5/260/ آخر سطر10

نقل العلّامة المجلسيّ(قدس سره) في هذا الباب سبعة وستّين خبراً، والروايات

المربوطة بعالم الذرّ والميثاق كثيرة متواترة فوق حدّ التواتر لا ينكرها إلّا جاهل، قد ذكرنا جملة وافرة من الآيات والروایات في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف».

ومن الروايات ما في: ج14، ص9 و ج15، ص15_17 و ج23، ص371 و366و 379 و380، و ج24، ص1 _ 5 و25 و399 و401، و ج25، ص3 _ 21، وج26، ص108 و117 _ 131، و ج36، ص178، و ج37، ص306 _ 332، و ج38، ص226 و229 و284 و ج40، ص284، و ج47، ص223، و ج49، ص265، و ج52، ص287، و ج53، ص70، و ج57، ص371، و ج59، ص91، و ج61، ص132 _ 141، و ج99، ص216، و ج2، ص190، و ج5، ص223، و ج68، ص206، و ج75، ص146 و158، و ج77، ص299، و ج89، ص277 و281، و ج94، ص54. و في تفسیر العیّاشيّ خمس عشرة روایة في ذلک.

و في تفسیر العیّاشيّ خمس عشرة روایة في ذلک.

الروايات الواردة في بيان عالم الذرّ والميثاق من طريق العامّة في كتاب التاج، كتاب التفسير، سورة الأعراف، ص119 ذيل الآية؛ وكتاب الغدير (ط2) ج6، ص103؛ ومناقب ابن المغازليّ، ص271؛ وإحقاق الحقّ، ج3، ص307.

قال المصنّف (يعني القاضي نور الله في إحقاقه، ج3، ص307) الثالثة والثلاثون قوله تعالى: ««وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ»» الآية.

روى الجمهور قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لو يعلم الناس متى سمّي عليّ

ص: 72

أميرالمؤمنين ما أنكروا فضله. سمّي أميرالمؤمنين(ع) وآدم بين الروح والجسد، قال(عزوجل) ««وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ»» قالت الملائكة: بلى، فقال الله تعالى: أنا ربّكم ومحمّد

نبيّكم وعليّ أميركم؛ إنتهى.

قال العلّامة المرعشيّ دام ظلّه في ذيله: روى الحديث بعض أعلام القوم ونحن نشير إلى بعض: منهم صاحب الفردوس في الباب الرابع عشر (على ما في اللوامع، ج9، ص272 ط الهند) أنّ حذيفة قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): لو علم الناس وساقه مثله إلى قوله والجسد.

وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله(صلی الله علیه و آله) متی وجبت؟ قال: قبل أن يخلق الله آدم ونفخ الروح فيه_ الخ.

وفيه ج4، ص275 و276 ذكر أربع روايات بهذا المفاد وفي ثلاثة منها بعد قوله تعالى ««أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ»» قال تعالى: أنا ربّكم الأعلى ومحمّد نبيّكم وعليّ وليّكم وأميركم.

جملة من کلمات العامّة وأسماء رواة أحادیث عالم الذرّ من طرقهم في تفسیر المیزان في ذیل الآية. ج8،ص328و ص329 (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وثق»)

ص: 73

ج5/267/ سطر16 ذيل كلمة «ظهوره»

ولم يقل من ظهره. (ن)

ج5/274/ آخر سطر22

أقول: ولا يلزم التناسخ لو قلنا إنّ هذه الأبدان عين الأبدان الذرّيّة التي جعل الله الأرواح فيها وأخذ منهم الميثاق والأبدان الذرّيّة هي المنقولة من الأصلاب إلى الأرحام محفوظة إلى أن يشاء الله إخراجها إلى الدنيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وثق»)

ج5/276/ سطر6 ذيل كلمة «تعالى»

ونزيدك على ما تقدّم أنّه يقال: إنّ الآيتين واضحة الدلالة في ذلك، مضافاً إلى تفسير العترة الطاهرة، خليفتي رسول الله(صلی الله علیه و آله) في الأمّة المتمسّك منهم بهما لن يضلّ أبداً.

فالثابت منهما أنّه تعالى أعطاهم العقل والقدرة والإختيار فعرّفهم نفسه وأشهدهم على أنفسهم وقال: ««أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى»» فأثبت المعرفة في قلوبهم وأنساهم الموقف والمشاهدة، فالمنسيّ المشاهدة والموقف والثابت المعرفة وبها تتمّ الحجّة وفي الدنيا هم غفلوا عنها واشتغلوا بالدنيا، فأرسل تعالى أنبيائه لرفع الغفلة والتذكّر إلى المعرفة الثابتة في قلوبهم، ولذلك ««وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ... لَيَقُولُنَّ اللَّهُ... * فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُون»».

ولذلك القرآن ذكر وتذكرة وذكرى للبشر، والرسول إنّما هو مذكّر وبذلك تمّت الحجّة وعظمت النعمة وبصرف النسيان لا يصحّ الإنكار كما أنّا في عالم الرؤيا ننسى الدنيا وما ومن فيها أفيصحّ الانكار؟! وكذلك نحن في الدنيا غافلون وناسون، جاء الأنبياء لرفع الغفلة والنسيان وليس لنا قياس الخلق كلّهم بأنفسنا فنقول: لا يذكرها أحد ولا يقدر عليه أحد، مع أنّه قال تعالى: ««وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ميثاقَهُ الَّذي واثَقَكُمْ بِه»»، ««وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُون»» أ يكلّف الله خلقه بما لا يقدرون؟ وقال أميرالمؤمنين(ع): فواتر إليهم أنبيائه ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكرونهم منسيّ نعمته_ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وثق»)

ج5/285/ آخر سطر19

أقول: وفي كتاب درست بن أبي منصور، عن مسمع، عن أبي عبدالله(ع) قال:

قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لا خير في ولد الزنيّة؛ لا خير في شعره، ولا في بشره، ولا في شيء منه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنى»)

ص: 74

ج5/293/ آخر سطر10

وفي الجعفريّات نحوه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زوج»)

ج5/293/ سطر16 ذيل كلمة «يه»

ورواه في ج61، ص52، ح36. (ن)

ج5/301/ آخر سطر15

ومثله في رواية أخرى. ويظهر من الروايتين أنّه ما لم يعرّفهم فهو موضوع عنهم ولا يحتجّ عليهم به ويشهد له ما سيأتي في ج65، ص139 و 140، وج80، ص78. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصل»)

ج5/303/ آخر سطر14

ونقل هذه الرواية من طرق العامّة بألفاظ مختلفة، كما في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص101 _ 103؛ وكتاب الإحقاق، ج8، ص226؛ وكتاب التاج الجامع للأصول، ج2، ص338، وج3، ص35. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رفع»)

ج5/318/ سطر1 ذيل كلمة «يعقوب بن شعيب»

في المصدر (آخر سورة هود) يعقوب بن سعيد وكذا في البرهان و مستدرك الوسائل. (ن)

ج5/319/ آخر سطر6

الظاهر من الآيات والروايات المباركات والأدلّة العقليّة، تعميم التكاليف الفرعيّة لكلّ من أقرّ بالدعوة الظاهريّة من الشهادة بالوحدانيّة والرسالة، وغيرهم

مكلّفون بالأصول أعني الإيمان بالله وبرسوله، ثمّ التكاليف الفرعيّة، كما إختاره الكاشانيّ في الوافي، وصاحب الحدائق في باب غسل الجنابة، والمحدّث الأمين الأسترآباديّ وغيرهم، واحتجّوا بذلك بوجوه ستّة عقليّة ونقليّة.

الأوّل: عدم الدليل على تكليف غيرهم وهو دليل العدم، كما هو المسلّم

ص: 75

بينهم، والدليل الذي أقاموا عليل، كما سيجيء إن شاء الله.

الثاني: لزوم تكليف ما لا يطاق، إذ تكليف الجاهل بما هو جاهل به تصوّراً وتصديقاً عين تكليف ما لا يطاق، وهو ممّا منعته الأدلّة العقليّة والنقليّة.

و الثالث: أنّه لم ينقل أنّه(صلی الله علیه و آله) أمر أحداً ممّن دخل في الإسلام أن يقضي صلاته وصيامه، وأن يغتسل من الجنابة بعد الإسلام، ولو أمر بذلك لنقل لنا. و ما روي من أمر النبيّ(صلی الله علیه و آله) بالغسل لمن أراد الدخول في الإسلام، فخبر عامّيّ.

والرابع: إختصاص الخطاب في الآيات القرآنيّة بالذين آمنوا، وورود يا أيّها الناس في بعض _ وهو الأقلّ _ يحمل على المؤمنين حمل المطلق على المقيّد والعامّ على الخاصّ، كما هو القاعدة المسلّمة بينهم؟قهم؟.

الخامس: الأخبار الدالّة على وجوب طلب العلم على كلّ مسلم فراجع البحار، ج1، ص172 مكرراً.

السادس: الأخبار الدالّة على توقّف التكليف على الإقرار والتصديق بالشهادتين:

الأولى: ما رواه في الكافي باب معرفة الإمام بسند صحيح بالإتفاق عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر(ع): أخبرني عن معرفة الإمام منكم واجبة على جميع الخلق؟ فقال: إنّ الله(عزوجل) بعث محمّداً(صلی الله علیه و آله) إلى الناس أجمعين رسولاً وحجّة لله على جميع خلقه في أرضه، فمن آمن بالله وبمحمّد رسول الله(صلی الله علیه و آله)، واتبعه وصدّقه، فإنّ معرفة الإمام منّا واجبة عليه. ومن لم يؤمن بالله وبرسوله ولم

يتبعه ولم يصدّقه ويعرف حقّهما، فكيف يجب عليه معرفة الإمام وهو لا يؤمن بالله ورسوله ويعرف حقّهما؛ الخبر.

وهذا كما ترى صريح الدلالة في أنّه متى لم تجب معرفة الإمام قبل الإيمان بالله وبرسوله، فبطريق أولى معرفة سائر الفروع التي هي متلقّاة من الإمام(ع).

قال المحدّث الكاشانيّ في الوافي في شرح هذه الصحيحة بالإتّفاق: وفي هذا الحديث دلالة على أنّ الكفّار ليسوا مكلّفين بشرائع الإسلام كما هو الحقّ

ص: 76

خلافاً لما اشتهر بين متأخّري أصحابنا؛ انتهى.

الثاني: ما عن الاحتجاج عن مولانا أميرالمؤمنين(ع) في حديث الزنديق الذي جاء مستدلّاً بآيات اشبهت عليه، قال(ع): فكان أوّل ما قيّدهم به الإقرار بالوحدانيّة والربوبيّة وشهادة أن لا إله إلّا الله، فلمّا أقرّوا بذلك تلاه بالإقرار لنبيّه(صلی الله علیه و آله) بالنبوّة والشهادة بالرسالة. فلمّا انقادوا لذلك، فرض عليهم الصلاة ثمّ الصوم ثمّ الحجّ؛ الحديث.

الثالث: ما رواه القمّيّ في تفسيره في سورة السجدة مسنداً عن أبان بن تغلب قال: قال لي أبو عبدالله(ع): يا أبان! أترى أنّ الله(عزوجل) طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يشركون به، حيث يقول: ««وَيْلٌ لِلْمُشْرِكين * الَّذينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُون»»؟ قلت له: كيف ذاك جعلت فداك، فسّره لي؟ فقال: ويل للمشركين الذين أشركوا بالإمام الأوّل وهم بالأئمّة الآخرين كافرون.

يا أبان إنّما دعا الله العباد إلى الإيمان به، فإذا آمنوا بالله وبرسوله افترض عليهم الفرائض.

قال الكاشانيّ في تفسير الصافي بعد نقل هذه الرواية: هذا الحديث يدلّ على ما هو التحقيق عندي من أنّ الكفّار غير مكلّفين بالأحكام الشرعيّة ما داموا

باقين على الكفر؛ إنتهى.

قال العلّامة المجلسيّ بعد نقل هذه الرواية: ويدلّ الخبر على أنّ المشركين بالله غير مكلّفين بالفروع، والمخالفين مكلّفون بها، وهو خلاف المشهور _ الخ. ج23، ص83، و ج9، ص234، وج24، ص304.

الرابع: ما رواه العيّاشي في تفسيره، عن بريد العجليّ، عن أبي جعفر الباقر(ع) في تفسير قوله تعالى: ««أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْ ءٍ»»؛ إلى أن قال: ثمّ قال للناس: ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا»» فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة ««أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»» إيّانا عنّى خاصّة، فإن

ص: 77

خفتم تنازعاً في الأمر فارجعوا إلى الله وإلى الرسول وأولی الأمر منكم. هكذا نزلت وكيف يأمرهم بطاعة أولی الأمر ويرخّص لهم في منازعتهم؟! إنّما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: ««أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»».

قال العلّامة المجلسيّ في البحار، ج23، ص289، ورواه الكافي مفرّقاً على الأبواب.

أقول: وهذه الوجوه الستّة مع الروايات الأربعة استدلّ بها في الحدائق، ونزيدك عليها: ما رواه العيّاشي، عن جميل بن درّاج قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن إبليس أكان من الملائكة؟ إلى أن قال: فقال له: جعلت فداك، قول الله(عزوجل): ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا»» في غير مكان في مخاطبة المؤمنين، أيدخل في هذه المنافقون؟ قال: نعم، يدخل في هذه المنافقون والضلّال وكلّ من أقرّ بالدعوة الظاهرة؛ الكافي مسنداً عن جميل مثله؛ ج63، ص217، وج11، ص148.

الكافي: الصحيح، عن جميل قال: كان الطيّار يقول لي: إبليس ليس من الملائكة؛

إلى أن قال: فدخلت أنا وهو على أبي عبدالله(ع) قال: فأحسن والله في المسألة، فقال: جعلت فداك أرأيت ما ندب الله إليه المؤمنين من قوله: ««يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا»» أدخل في ذلك المنافقون معهم؟ قال: نعم، والضلّال وكلّ من أقرّ بالدعوة الظاهرة، وكان إبليس ممّن أقرّ بالدعوة الظاهرة معهم؛ ج63، ص262.

تفسير العيّاشي: عن إسحاق بن عمّار قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن قول الله: ««وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ»» قال: هي الفطرة التي إفترض الله على المؤمنين؛ ج93، ص104.

الهداية: للصدوق قال: قال الصادق(ع): الفطرة واجبة على كلّ مسلم؛ الخبر ج96، ص109.

الدعائم: عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(علیهما السلام) أنّه سئل عن زكاة الفطر، قال: هي الزكاة التي فرضها الله(عزوجل) على جميع المؤمنين مع الصلاة بقوله: ««وَ أَقيمُوا

ص: 78

الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ»»؛ الخبر؛ ج96، ص109.

تفسير العيّاشي: عن البرقيّ، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله(ع) في قوله تعالى: ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ»» قال: هي للمؤمنين خاصّة؛ ج5، ص318.

تفسير العيّاشي: عن جميل بن درّاج قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن قول الله: ««كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ»»، ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ»» قال: فقال: هذه كلّها تجمع الضلّال والمنافقين وكلّ من أقرّ بالدعوة الظاهرة؛ ج5 ص318.

تفسير العيّاشي: عن محمّد بن خالد البرقيّ، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله(ع) في قول الله: ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ»» أ هي لجماعة المسلمين؟ قال: هي للمؤمنين خاصّة؛ ج104، ص396.

الكافي: عن محمّد بن حفص بن خارجة قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول؛ إلى أن قال: والأحكام تجري على القول والعمل فما أكثر من يشهد له المؤمنون بالإيمان ويجري عليه أحكام المؤمنين وهو عند الله كافر. وقد أصاب من أجرى عليه أحكام المؤمنين بظاهر قوله وعمله؛ ج68، ص297.

وفي مسائل الجاثليق عن مولانا أميرالمؤمنين(ع): فما الثلاثون؟ قال: ثلاثون ليلة من شهر رمضان صيامه فرض واجب على كلّ مؤمن إلّا من كان مريضاً أو على سفر؛ ج30، ص92.

واحتجّ العلّامة في المنتهى على ما حكاه في الحدائق بآيات غير تامّة الدلالة مخدوشة بما عرفت، فإنّ المطلقات مقيّدات بغيرها وورود الروايات فيها على تفسير بخلاف ما يترائى في بدء النظر منها فلا يجوز الإستدلال بآية مفسّرة في الروايات بخلاف ظاهرها، فراجع إلى الحدائق وإلى عوائد الأيّام ص94. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلف»)

ص: 79

ص: 80

حواشي جلد 6

ص: 81

ص: 82

ج6/2/ سطر2 ذيل كلمة «رحيم»

قال في المجمع: وفيه _ يعني في هذه الآية _ دلالة على بطلان القول، بالإحباط لأنّه لو كان أحد العملين محبطاً لم يكن لقوله: ««خَلَطُوا»» معنى، لأنّ الخلط يستعمل في الجمع مع الامتزاج وغيره.

أقول: هذا صحيح لو كان القائل بالإحباط أراد أنّ كلّ ذنب وسيّء محبط لأعمال الخير، وأمّا لو أراد البعض فلا، ويحمل هذا الخلط على غير الذنوب المحبطة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلط»)

ج6/118/ آخر سطر7

أقول: مقتضي هذه الروايات وغيرها إنّ حقيقة الموت والنوم خروج الروح عن البدن والفرق أنّ في حال النوم يبقى العلاقة الرابطة بين الروح والبدن بخلاف الموت، فإنّه لا يبقى ويقطع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «موت»)

ج6/120/ سطر9 ذيل كلمة «الطاعون»

في المجمع في الخبر: فناء أمّتي بالطعن والطاعون؛ الطعن القتل بالرماح،

والطاعون المرض العامّ والوباء.

قال بعض الشارحين: الطاعون الموت الكثير، وقيل: هو بثر وورم مؤلم جدّاً

ص: 83

يخرج من لهيب ويسوّد ما حوله أو يخضرّ ويحصل منه خفقان القلب والقيء ويخرج في المرافق والاباط؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طعن»)

ج6/ 22/ ذیل حدیث 8

و البرهان، ص143 (ظاهراً ج1، ذیل آیة ««أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ»»)

ج6/173/ آخر سطر12

وفي تفسير البرهان سورة السجدة ص826: وفي بعض الأخبار أنّ للموت ثلاثة آلاف سكرة، كلّ سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسيف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سكر»)

ج6/173/ سطر12 ذيل كلمة «الجنّة»

جملة من الحكايات المتعلّقة بأحوال المحتضرين في منتخب التواريخ، باب 14 ص852 و 850 _ 857. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حضر»)

ج6/ 188/ سطر آخر

و نظيره رواية الكافي، بحار، ج6، ص 195، ح47.

ج6/202/ سطر8 ذيل كلمة «مستقيم»

الروايات الواردة عن طريق العامّة في حضور الرسول وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(علیهم السلام) عند المحتضر فإن كان محبّاً لهم يرفق به؛ في إحقاق الحقّ، ج9،

ص459. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حضر»)

و جملة من الحکایات المتعلّقة بأحوال المحتضرین في منتخب التواریخ، باب 14، ص852 و ص850_ 857.

وقد ذكرناه مفصّلاً في كتاب «اثبات ولايت».

ص: 84

ج6/241/ سطر2 ذيل كلمة «المعراج»

في ج18، ص319. (ن)

ج6/247/ آخر سطر9

ويأتي هذه الرواية في ج22، ص550، ح4 عن قرب الإسناد. (ن)

ج6/270/ آخر سطر17

أحوال القبر والبرزخ وسؤال الملكين من روايات العامّة في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5، ص208 _ 212. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج6/275/ آخر سطر16 ذيل كلمة «الغزالي»

الغزاليّ أبوحامد محمّد بن محمّد الطوسيّ الشافعيّ المعروف بحجّة الإسلام صاحب التصانيف المعروفة منها إحياء العلوم الذي اختصره أخوه أحمد الغزاليّ وهذّبه المحقّق الكاشانيّ صاحب الوافي وسمّاه محجّة البيضاء في تهذيب الإحياء.

وقال أبوالفرج ابن الجوزيّ الحنبليّ الفاضل المطّلع الخبير، الذي كان له يد طولى في التفسير والحديث والفقه وفي كلّ العلوم، في الغزالي: وجاء أبوحامد الغزاليّ فصنّف لهم أي الصوفيّة، كتاب الإحياء على طريقة القوم وملأه

بالأحاديث الباطلة، وهو لا يعلم بطلانها. وقال: إنّ هذه الكتب كتب بدع وضلالات.

وقال أيضاً في كتاب تلبيس ابليس، ص597: وقد حكى أبوحامد الغزاليّ في كتاب الإحياء قال: كان بعض الشيوخ في بداية إرادته يكسل عن القيام، فألزم نفسه القيام على رأسه طول الليل لتسمح نفسه بالقيام عن طوع.

قال: وعالج بعضهم حبّ المال بأن باع جميع ماله ورماه في البحر إذا خاف

ص: 85

من تفرقته على الناس وعونة الجود ورياء البذل وكان بعضهم يستأجر من يشتمه على ملأ من الناس ليعوّد نفسه الحلم، وكان آخر يركب البحر في الشتاء عند اضطراب الموج ليصير شجاعاً.

قال المصنّف: أعجب من جميع هؤلاء عندي أبوحامد كيف حكى هذه الأشياء ولم ينكرها وكيف ينكرها وقد أتى بها في معرض التعليم، وقال قبل أن يورد هذه الحكايات: يبتغي للشيخ أن ينظر إلى حالة المبتدي فإن رأى معه مالا فاضلا عن قدر حاجته أخذه وصرفه في الخير وفرغ قلبه منه حتّى لا يلتفت إليه، وإن رأى الكبرياء قد غلب عليه أمره أن يخرج إلى السوق للكدّ ويكلّفه السؤال والمواظبة على ذلك، وإن رأى الغالب عليه البطالة إستخدمه في بيت الماء وتنظيفه وكنس المواضع القذرة وملازمة المطبخ ومواضع الدخان، وإن رأى شره الطعام غالباً عليه ألزمه الصوم، وإن رآه عزباً ولم تنكسر شهوته بالصوم أمره أن يفطر ليلة على الماء دون الخبز وليلة على الخبز دون الماء ويمنعه اللحم رأساً.

قلت: وإنّي لأتعجّب من أبي حامد كيف يأمر بهذه الأشياء التي تخالف الشريعة وكيف يحلّ القيام على الرأس طول الليل فينعكس الدم إلى وجهه

ويورثه ذلك مرضاً شديداً وكيف يحلّ رمي المال في البحر وقد نهى رسول الله(صلی الله علیه و آله) عن إضاعة المال وهل يحلّ سبّ مسلم بلا سبب وهل يجوز للمسلم أن يستأجر على ذلك وكيف يجوز ركوب البحر زمان إضطرابه وذلك زمان قد سقط فيه الخطاب بأداء الحجّ وكيف يحلّ السؤال لمن يقدر أن يكتسب فما ارخص ما باع أبوحامد الغزاليّ الفقه بالتصوّف.

وقال أيضاً ص379: وحكى أبوحامد الغزالي عن ابن الكرينيّ أنّه قال: نزلت في محلّة فعرفت فيها بالصلاح، فدخلت الحمّام وغيّبت عليّ ثياباً فاخرة فسرقتها ولبستها، ثمّ لبست مرقعتي فوقها وخرجت فجعلت أمشي قليلاً قليلاً

ص: 86

فلحقوني فنزعوا مرقعتي وأخذوا الثياب وصفعوني، فصرت بعد ذلك أعرف بلصّ الحمام فسكنت نفسي.

قال أبوحامد: فهكذا كانوا يروّضون أنفسهم حتّى يخلّصهم الله من النظر إلى الخلق، ثمّ من النظر إلى النفس وأرباب الأحوال ربّما عالجوا أنفسهم بما لا يفتى به الفقيه مهما رأوا صلاح قلوبهم ثمّ يتداركون ما فرّط منهم من صورة التقصير كما فعل هذا في الحمّام.

قلت: سبحان من أخرج أبا حامد من دائرة الفقه بتصنيفه كتاب الاحياء فليته لم يحك فيه مثل هذا الذي لا يحلّ والعجب أنّه يحكيه ويستحسنه ويسمّى أصحابه أرباب أحوال وأيّ حالة أقبح وأشدّ من حال من يخالف الشرع ويرى المصلحة في المنهيّ عنه وكيف يجوز أن يطلب صلاح القلوب بفعل المعاصي أو قد عدم في الشريعة ما يصلح قلبه حتّى يستعمل ما لا يحلّ فيها، وكيف يحلّ للمسلم أن يعرض نفسه لأن يقال عنه سارق وهل يجوز أن يقصد وهن دينه ومحو ذلك عند شهداء الله في الأرض، ثمّ كيف يجوز التصرّف في مال الغير بغير

إذنه، ثمّ في نصّ مذهب أحمد والشافعيّ إنّ من سرق من الحمام ثياباً عليها حافظ وجب قطع يده. فعجبي من هذا الفقيه المستلب عن الفقه بالتصوّف أكثر من تعجّبي من هذا المستلب الثياب؛ انتهى.

وادّعى أنّه رأى الله تعالى في المنام وقال له: يا أبا حامد! قلت: أو الشيطان يكلّمني؟ قال: لا بل أنا الله المحيط بجهاتك الستّ.

وتمام الكلام في ذلك في كتاب الغدير (ط2) ج11، ص159.

القصص الخرافيّة في حقّه من جعل يده في يد سيّد المرسلين ج11، ص161. كلمات الأمينيّ(قدس سره) حول كتابه إحياء العلوم، ص161 _ 167. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غزل»)

ص: 87

ج6/288/ سطر3 ذيل كلمة «عسفان»

أقول: في المجمع: عسفان كعثمان، موضع بين مكّة والمدينة، يذكر ويؤنّث، بينه وبين مكّة مرحلتان ونونه زائدة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عسف»)

ج6/308/ سطر11 ذيل كلمة «مزامير»

أقول: مزامير جمع مزمار وهو الآلة التي يزمّر فيها، وزمّر يعني غنّى بالنفخ في القصب، كذا في المنجد.

وقال في المجمع: زمر الرجل يزمر من باب ضرب زمراً، إذا ضرب المزمار وهو بالكسر قصبة يزمر بها، والجمع مزامير ومنه الحديث: إنّ الله بعثني لأمحق المعازف والمزامير؛ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج6/311/ سطر1 ذيل كلمة «محمّد بن عليّ» الواقع في أوّل السطر لا في آخره

المراد من محمّد بن عليّ، محمّد بن حنفيّة بقرينة ما تقدّم ص304، ح4، وما في الخصال أبواب الخمسة عشر. (ن)

ج6/311/ سطر آخر ذيل كلمة «الجلوديّ»

الجلوديّ هو عبدالعزيز بن يحيى الجلوديّ. (ن)

ج6/315/ سطر2 ذيل كلمة «اتّقى»

يأتي هذا الخبر في ج22، ص309، ح10 وفيه التقى الرجال بالرجال _ الخ. (ن)

ص: 88

حواشي جلد 7

ص: 89

ص: 90

ج7/ 34/ ذیل حدیث 3

و البرهان _ البقرة، ص152.

ج7/ 36/ ذیل حدیث 4

و البرهان، ص154

ج 7/122/ آخر سطر5

««وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرينَ عَرْضا»» أي أظهرناها حتّى رآها الكفّار، يقال: عرضت الشيء أي أظهرته والمصدر بفتح الفاء وسكون العين بمعنى الإظهار، ومنه عرض الأعمال على رسول الله(صلی الله علیه و آله) والأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم، كما قال تعالى: ««وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج7/129/ سطر20 ذيل كلمة «كؤداً»

النبويّ(صلی الله علیه و آله): إنّ أمام هذا الخلق ألف عقبة كئود أهونها الموت، كما في الروضات (ط2) ص685. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقب»)

ج7/130/ سطر14 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج8، ص22، ح15. (ن)

ج7/ 222/ آخر سطر 13

عن الثعلبيّ في تفسیره عنه(صلی الله علیه و آله): من مات علی حبّ آل محمّد مات شهیدا.

ص: 91

و من مات علی حبّ آل محمّد مات مغفورا له _ الخ. و هو خبر شریف رواه أعلام العامّة أکثر من عشرین نفرا. کما في إحقاق الحقّ، ج9، ص486_ 490.

ج7/217/ سطر5 ذيل كلمة «مغيرة»

وقد رواه في ثواب الأعمال بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله (يعني البرقيّ) عن يحيى بن المغيرة _ الخ. (ن)

ج7/230/ آخر سطر 18 ذیل کلمة «نوق الجنّة»

والروايات في ذكر الركبان يوم القيامة رواها أعلام العامّة أيضاً، كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص498_ 500، و ج9، ص245_ 250، و ج10، ص156_ 160 و632 _ 634.

والروايات بأنّ عليّاً(ع) يركب على ناقة من الجنّة وعلى رأسه تاج من نور وبيده لواء الحمد من طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج6، ص158_ 161.

وحدیث مجيء الرکبان عند أمیرالمؤمنین(ع) و قولهم: السلام علیک یا مولانا و استدلالهم لذلک بحدیث الغدیر: من کنت مولاه فعليّ مولاه _ الخ. کتاب الغدیر (ط2) ج1، ص187_ 191(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ركب»)

ج7/273/ سطر6 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج24، ص50، ح1. (ن)

ج7/318/ آخر سطر آخر

وفي الوسائل، ج3، ص472 ذكر تسع روايات في شهادة الأرض يوم القيامة بالأعمال، وفي المستدرك، ج1، ص225 روايتان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ج7/318/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج69، ص85، ح30. (ن)

ج7/339/ سطر14 ذيل كلمة «بهاربن عمّار»

كلمة بهاربن زائد. (ن)

ص: 92

حواشي جلد 8

ص: 93

ص: 94

ج 8/3/ سطر20 ذيل كلمة «لعليّ»

كلمة «لعليّ» ليست في الخصال الذي عندي. (ن)

ج8/4/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه برواية بشارة المصطفى، ج38، ص139، ح101، وبرواية عيون أخبار الرضا(ع) ج39، ص211، ح2. (ن)

ج8/ 10/ آخر سطر 4

و البرهان _ سورة الإسراء، ص610 و ص611

ج8/12/ سطر9 ذيل كلمة «شيء»

رواه في ج52، ص367، ح150 عن غيبة النعمانيّ مع إختلاف قليل. (ن)

ج8/29/ سطر8 ذيل كلمة «الشفاعة»

الشفاعة: هي الوساطة من العزيز المقرّب من الحاكم والسلطان للمقصّرين في العفو عنهم ورفع المؤاخذة والإحسان والتفضّل منه إليهم، وهذا أمر دائر عند عقلاء الدنيا والدين، ««فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا»». (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج6، لغة «شفع»)

ص: 95

ج8/35/ سطر4 ذيل كلمة «لدينه»

يظهر ممّا سيأتي في هذا المجلّد ص351، ح1 أنّ هذا البيان مأخوذ من الرواية. (ن)

ج8/41/ آخر سطر16

وفي البرهان سورة النبأ، ص1170 ذكر ستّ روايات في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ج8/44/ آخر سطر10

ورواه العامّة مثله كما في التاج، ج5، ص156. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رحم»)

ج8/63/ سطر آخر ذيل كلمة «انتهی»

وأخبار العامّة في جواز الشفاعة لمن مات على الإسلام، وإنتفائها عن غيرهم، كتاب الغدير (ط2) ج8، ص24 و25. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شفع»)

ج8/ 63/ آخر سطر

النبويّ(صلی الله علیه و آله) من طريق العامّة: الشفعاء خمسة: القرآن، و الرحم، و الأمانة، و نبيّكم، و أهل بيته، كما عن الفردوس.

وعن الجعفريّات بسنده الشريف، قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): من شفع شفاعة حسنة، أو أمر بمعروف، فإنّ الدالّ على الخير كفاعله.

ج8/66/ آخر سطر7

وبمعناه من طريق العامّة كتاب الغدير، ج2، ص311. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرط»)

ص: 96

ج8/66/ آخر سطر11

وذلك من طريق العامّة في كتاب الغدير، ج2، ص323 و324. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرط»)

ج8/66/ سطر14 ذيل كلمة «ثو»

ويأتي هذا الخبر في ج75، ص312، ح19. (ن)

ج8/ 111/ آخر حدیث 180

و عدّه في الروضات (ط2) ص320 عشرة أو اثنتی عشرة. في الوسائل، ج11، ص5، باب الجهاد بأسانید متعدّدة عن الصادق عن أبیه(علیهما السلام) عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: خیول الغزاة في الدنیا خیولهم في الجنّة.

ج8/115/ سطر5 ذيل كلمة «بحسب الحاجة»

إنّه نهر أبيض من اللبن وأحلى من العسل، شرب منه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه، كما في مدينة المعاجز، ص245. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رحق»)

ج8/120/ سطر4 ذيل كلمة «صلوات الله عليه»

ولا ينافي ذلك ما في بعض الروايات أنّ أصلها في دار النبيّ، لأنّ دارهما واحد و هما من شجرة واحدة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجر»)

ج8/122/ سطر19 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج10، ص149، ح1. (ن)

ج8/ 131/ آخر سطر 4

في ط کمباني مسیرة أربعین ألف سنة.

ص: 97

ج8/132/ آخر سطر4

وتمام الرواية في ج27، ص13، ح1، و ج18، ص83، ح1 و هذا خبر عفراء الجنّيّة وقد ذكرنا في المستدرك في «جنن» مواضع هذه الرواية. (ن)

ج8/132/ سطر9 ذيل كلمة «حصباءها»

أقول: الحصباء صغار الحصى؛ كما في المجمع وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جنن»)

ج8/ 144/ ذیل کلمة «طعام»

و رواه العامّة في کتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص128.

ج8/146/ آخر سطر1

رواية أبواب الجنّة و النار من طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج4، ص128. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بوب»)

ج8/146/ سطر1 ذيل كلمة «ذلك»

و رواه العامّة في كتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص128. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيل»)

ج8/148/ آخر سطر12

و رواه العامّة كما في كتاب التاج، ج5، ص411. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صور»)

ج8/173/ سطر4 ذيل كلمة «شيعتنا»

تقدّم هذا الخبر في ج5، ص226، ح4 مع زيادة قوله(ع): فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منّا و لا من شيعتنا. (ن)

ص: 98

ج8/173/ سطر7 ذيل كلمة «(صلی الله علیه و آله)»

و نقل هذه الرواية في ج15، ص20، ح33، وج5، ص242، ح28 بسند آخر نحوه. (ن)

ج8/173/ سطر18 ذيل كلمة «الخبر»

و تمام الخبر في ج9، ص292، ح4. (ن)

ج8/179/ سطر5 ذيل كلمة «عنّابة»

و تمام هذه الرواية في ج11، ص189، ح47. (ن)

ج8/190/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

و تمام الخبر في ج18، ص342، ح50. (ن)

ج8/194/ آخر سطر8

أقول: و يمكن أن يقال: دار السلام يعني دار يسلّم عليهم الملائكة الذين يدخلون عليهم من كلّ باب يقولون: سلام عليكم _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلم»)

ج8/222/ سطر1 ذيل كلمة «يفيضنّ»

أقول: كلمة «أو» في قوله أو يفيضنّ بمعنى إلى أن، يعني لتسألنّ الله إلى أن يفيضنّ _ الخ. ولعلّه «يقيضنّ» بالقاف يعني: لتسألنّ الله وإلّا يقيض أي يقدر ويشدّد عليكم. و لعلّه من قوله تعالى ««وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً»»؛ الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج8/244/ سطر21 ذيل كلمة «الجلود»

وقريب منه في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص184. قوله الخروج مأخوذ من الخراج بالضمّ، و هو ما یخرج من القروح و الجروح؛ و لعلّه مصحّف فروج کما

ص: 99

هو هکذا في مواضع أخری. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبل»)

ج8/273/ سطر3 ذيل كلمة «هو»

أقول: كيف يمكن إحصاؤها و««إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جند»)

ج8/ 288/ آخر سطر 4

و البرهان _ النساء، ص233.

ج8/290/ آخر سطر10

ويمكن تأويل السعير بعداوة الأئمّة لعناية السبب والمسبّب، وأصحاب السعير هم المخالفون. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سعر»)

ج8/295/ سطر5 ذيل كلمة «جُوع»

تقدّم تمامه في ج7، ص209. (ن)

ج8/324/ آخر سطر11

أقول: في بيان الدعاء: صدف بالمهملتين كضرب: أعرض.

وقوله(ع): ومن نار نورها ظلمة: وصف لتلك النار بما يميّزها من نيران الدنيا وبين هولها وفظاعة أمرها إذ كان النور لا ينفكّ عن شيء من نيران المعهودة وكون نورها ظلمة ممّا يهول النفس ويروع القلب.

ففي الخبر إنّ الله(عزوجل) أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتّى ابيضّت، ثمّ نفخ عليها ألف عام حتّى احمرّت، ثمّ نفخ عليها ألف عام حتّى اسودّت فهي سوداء مظلمة.

وهيّنها أليم: هان الشيء سهل ولان. والأليم: الموجع، قال الله تعالى: ««تَصْلى ناراً حامِيَة* تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَة* لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إلّا مِنْ ضَريع»».

ص: 100

وبعيدها قريب: يحتمل وجوهاً: أحدها أن يكون المراد بالبعيد ما يستبعد وقوعه، والمعنى أنّ ما تستبعد العقول من أمرها قريب الوقوع فيها لا بعد فيه، وبه فسّر قوله تعالى: ««إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيدا* وَ نَراهُ قَريبا»».

ثانيها: أنّ البعيد منها مكاناً لا يمنعه بعده من إصابة حرّها وعذابها بل هو قريب بالنسبة إليها، كما روي لو أنّ رجلاً كان بالمشرق وجهنّم بالمغرب ثمّ كشف عن غطاء منها لغلت جمجمته، وفي رواية لو كان أحدكم بالمشرق وكان النار بالمغرب ثمّ كشف عنها لخرج دماغ أحدكم من منخريه من شدّة حرّها.

وثالثها: أن يكون تلميحاً إلى قوله تعالى في العنكبوت: ««يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرين»» أي محيطة بهم الآن، تنزيلاً لشيء سيقع عن قريب منزلة الواقع.

قوله(ع): ومن نار يأكل بعضها بعض؛ الأكل حقيقة بلع الطعام بعد مضغه وهنا

استعير للإحراق صال على قرنه حمل عليه. أبقيت عليه: إذا رحمته واشفقت عليه. النكال: العقوبة. والوبال: سوء العاقبة. وتكرير ذكر النار مع أنّ المراد بها نار واحدة للإيذان بأنّ كلّ واحدة من الصفات المذكورة هايلة خطيرة جديرة بأن يفرد لها موصوف مستقل ولا تجعل كلّها لموصوف واحد. فعزفوه: انفتح. الصالقة بأنيابها: أي الصارفة بها، والصريف أن يشدّ ناباً على ناب فيصوّتا. وقد استفاضت الأخبار بعقارب النار وحيّاتها.

فعن بعض الأخبار في كلّ فقارة من ذنب ذلك العقرب من السمّ أربعون، قلّة كلّ عقرب منهنّ قدر البغلة الموكفة يلدغ الرجل فينسي حرّ جهنّم من حرارة لدغتها.

وروي أنّ لجنّهم ساحلاً كساحل البحر فيه هوامّ حيات كالبخت، وعقارب كالبغال الدهم نعوذ بالله منها.

وعن أبي جعفر(ع) قال: إنّ في جهنّم لواد يقال له غَسّاق فيه ثلاثون

ص: 101

وثلاثمائة قصر، في كلّ قصر ثلاثون وثلاثمائة بيت، في كلّ بيت ثلاثون وثلاثمائة عقرب، في حُمَة كلّ عقرب ثلاثون وثلاثمائة قلّة سمّ _ الخ. واستهديك لما باعد منها، الغرض: سؤال التوفيق للطاعة الموجبة للنجاة من النار. وباعد بمعنى أبعد وفيه تلميح إلى قوله تعالى:««إِنَّ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نور»)

ج8/329/ آخر سطر11

قال مولانا الحسن العسكريّ صلوات الله عليه لأبي هاشم الجعفريّ في رواية شريفة: علمائهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنّهم يميلون إلى الفلسفة

والتصوّف، وأيم الله إنّهم من أهل العدول والتحرّف _ الخ.

وتمام الحديث في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف» ص83. وحيث إنّه جاء محمّد رسول الله(صلی الله علیه و آله) وأوصيائه المرضيّون صلوات الله عليهم لإبطال الفلسفة اليونانيّة والحكمة البشريّة كما نسب ذلك إلى قمر سماء الفقاهة صاحب الجواهر قال: ما بعث رسول الله إلّا لإبطال الفلسفة، كما سيأتي إن شاء الله. بيّن القرآن والعترة الطاهرة خليفتا رسول الله(صلی الله علیه و آله) المعارف الحقّة الإلهيّة في الخطب والأدعية والأحاديث الواردة عن النبيّ والعترة، حفظها أهلها وعلّموها طالبها، واقتبسوها من أهلها، وبيّنوها في كتبهم، وقاموا بردّ الفلسفة البشريّة، واقتبسوا الحكمة الإلهيّة من بيوت النبوّة والرسالة، ومعدن العلوم الإلهيّة الربّانيّة.

فمن أصحاب الأئمة صلوات الله عليهم الذين اقتبسوا العلوم الإلهيّة من مواليهم، وقاموا تبعاً لمواليهم في الردّ على الفلسفة البشريّة: هشام بن الحكم: الثقة الجليل يطعن على الفلاسفة، كما نقله الكشّي في كتابه، وذكره في البحار، ج48، ص189، وهو من أجلّاء أصحاب الصادق والكاظم(علیهما السلام).

ص: 102

ولهشام هذا كتب كثيرة، منها: كتاب الدلالات (الدلالة _ جش) على حدوث الأجسام، وكتاب الردّ على الزنادقة، وكتاب الردّ على أصحاب الطبائع، وكتاب الردّ على أرسطاطاليس، كما ذكرها النجاشيّ في رجاله ص304 والشيخ في كتاب فهرسته، ص204 وغيرهما.

ومنهم الفضل بن شاذان النيشابوريّ: الثقة الجليل والفقيه المتكلّم النبيل، صنّف مائة وثمانين كتاباً، منها: كتاب الردّ على الفلاسفة، كما نقله النجاشيّ في رجاله، ص217؛ ونحوه الشيخ في الفهرست، ص150، وهو من أجلّاء أصحاب الرضا والجواد والهادي صلوات الله عليهم، توفّي سنة 260.

ومنهم عليّ بن أحمد الكوفيّ المتوفّی سنة 352، له كتب، منها: كتاب الردّ على أرسطاطاليس، وكتاب الردّ على من يقول أنّ المعرفة من قبل الموجود، كما قاله النجاشيّ، ص189.

ومنهم عليّ بن محمّد بن العبّاس: ذكر النجاشيّ، ص191 كتبه وعدّ منها: كتاب الردّ على أهل المنطق، وكتاب الردّ على الفلاسفة، وكتاب الردّ على العروض.

ومنهم هلال بن إبراهيم: ثقة، وله كتاب الردّ على من ردّ آثار الرسول واعتمد نتائج العقول، كما ذكره النجاشيّ، ص308.

ومنهم الحسن بن موسى النوبختيّ، قال في الروضات: هو صاحب الأبحاث الواردة الغفيرة على حكماء اليونان.

ومنهم ابن الجوزيّ في كتاب تلبيس إبليس، فصل 52، كما في السفينة، ثمّ ذكر كلماته وسيأتي قريباً.

ومنهم الصدوق؟رح؟ في مفتتح كمال الدين حيث طعن عليهم.

ومنهم قطب الدين الراونديّ: له كتاب تهافت الفلاسفة، كما نقله فهرست منتجب الدين.

ص: 103

ومنهم الشيخ المفيد(قدس سره)، له كتب منها: كتاب جوابات الفيلسوف في الإتّحاد، وكتاب الردّ على أصحاب الحلّاج.

ومنهم حمزة بن عليّ بن زهرة الحسينيّ، له كتاب في نقض شبه الفلاسفة، كما نقله العلّامة المامقانيّ عن العلّامة الشيخ الحرّ العامليّ.

ومنهم المولى محمّد طاهر القميّ العلّامة المحقّق، له كتب منها: كتاب جليل القدر والمرتبة في الردّ على حكمة الفلاسفة وغيرها من الكتب، ورسالة في الردّ

على الصوفيّة، كما ذكره في جامع الرواة، ج2، ص133.

ومنهم الحسن بن محمّد بن عبدالله الطيّبي، كان شديد الردّ على الفلاسفة، مظهراً فضائحهم مع استيلائهم حينئذ، كما ذكره في الروضات (ط2) ص223.

ومنهم العلّامة الكامل والعالم العامل جامع المعقول والمنقول المولى محمّدباقر بن محمّدباقر الهزار جريبيّ الغرويّ في إجازته المبسوطة للعلّامة بحرالعلوم طاب ثراهما قال: وأوصيه _ أيّده الله _ بالكدّ في تحصيل المقامات العالية الأخرويّة، سيّما الجدّ في نشر أحاديث أهل بيت النبّوة والعصمة صلوات الله وسلامه عليهم، ورفض العلائق الدنيّة الدنيويّة، وإيّاه وصرف نقد العمر العزيز في العلوم المموّهة الفلسفيّة، فإنّها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء _ الخ.

ومنهم _ كما قال العلّامة النوريّ في مستدرك الوسائل، ج3، ص486 بعد نقل ذلك من الإجازة الموجودة عنده _ بحر العلوم: له كلام في التحذّر عنهم وعن طائفة أخرى تعدّ من إخوتهم، قال في إجازته للعالم العامل السيّد عبدالكريم سبط المحدّث الجزائريّ بعد كلام له في اعتناء السلف بالأحاديث ورعايتها دراية ورواية وحفظاً ما لفظه:

فخلّف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وجانبوا العلم

ص: 104

والعلماء وباينوا الفضل والفضلاء؛ إلى أن قال: فهم بين من اتّخذ العلم ظهريّاً، والعلماء سخريّاً، وأولئك هم العوامّ؛ إلى أن قال: وبين من سمّى جهالة اكتسبها من رؤساء الكفر والضلالة، المنكرين للنبوّة والرسالة حكمة وعلماً، واتّخذ من سبقه إليها أئمّة وقادة، يقتفي آثارهم ويتبع منارهم، يدخل فيها، دخلوا وإن خالف نصّ الكتاب، ويخرج عمّا خرجوا وإن كان ذلك هو الحقّ الصواب، فهذا من أعداء الدين والسعاة في هدم شريعة سيّد المرسلين _ الخ.

ومنهم العلّامة أبو محمّد الخوارزميّ، كما في معجم البلدان، ج5، ص315، فإنّ له كلاماً في ذمّ الشهرستانيّ صاحب كتاب الملل والنحل؛ إلى أن قال بعد ذلك: وليس ذلك إلّا لإعراضه عن نور الشريعة، وإشتغاله بظلمات الفلسفة، وقد كان بيننا محاورات ومفاوضات، فكان يبالغ في نصرة مذاهب الفلاسفة والذبّ عنهم، وقد حضرت عدّة مجالس من وعظه، فلم يكن فيها لفظ «قال الله» ولا «قال رسول الله» ولا جواب من المسائل الشرعيّة، فراجع كتاب الغدير (ط2) ج3، ص146.

ومنهم العلّامة الكامل ركن الفقهاء صاحب الجواهر في الفقه كما في كتاب السلسبيل، ص386 للعلّامة الجليل الحاج ميرزا أبو الحسن الإصطهباناتيّ(قدس سره) قال: سمعت عن بعض تلامذة صاحب الجواهر أنّه في مجلس درسه جاء بعض أهل العلم وفي يده كتاب من الفلسفة، فسأل عنه عمّا في يده، فلمّا رآه صاحب الجواهر قال: والله ما جاء محمّد من عند الله إلّا لإبطال هذه الخرافات والمزخرفات؛ إنتهى.

ومنهم العلّامة المجلسيّ في مواضع كثيرة من البحار وقال في أوّل المرآة بعد ذكر الآراء المتشتّتة والأهواء المختلفة: فمنهم من سمّى جهالة أخذها من حثالة (بالضمّ: الرديء من كلّ شيء) من أهل الكفر والضلالة، المنكرين لشرائع النبوّة وقواعد الرسالة حكمة، واتخذ من سبقه في تلك الحيرة والعمى

ص: 105

أئّمة، يوالي من والاهم ويعادي من عاداهم، ويفدي بنفسه من اقتفى آثارهم، ويبذل نفسه في إذلال من أنكر آراءهم وأفكارهم _ الخ.

ومنهم الفيض الكاشانيّ صاحب الوافي وغيره في كتاب قرّة العين المطبوعة في سنة 1378 قال: إعلموا إخواني _ هداكم الله كما هداني _ إنّي ما

اهتديت إلّا بنور الثقلين وما اقتديت إلّا بالأئمّة المصطفين، وبرئت إلى الله ممّا سوى هدى الله، فإنّ الهدى هدى الله.

نه متكلّمم ونه متفلسف ونه متصوّف ونه متكلّف، بلكه مقلّد قرآن وحديث پیغمبر، وتابع أهل بيت آن سرور، از سخنان حيرت­افزاى طوائف أربع ملول و كرانه، و از ما سوای قرآن مجيد و حديث أهل بيت و آنچه به اين دو آشنا نباشد بيگانه؛

من هر چه خوانده­ام همه از ياد من برفت

إلّا حديث دوست كه تكرار مى­كنم

_ الخ. وبمفاده في رسالته المسمّاة ب- الإنصاف.

قال العلّامة الجليل المرجع الدينيّ السيّد أبوالحسن الأصفهانيّ في كتاب الوسيلة في كتاب الوقف: لو وقف على العلماء انصرف إلى علماء الشريعة فلا يشمل غيرهم كعلماء الطبّ والنجوم والحكمة.

يظهر منه أنّ في نظره أنّ علماء الحكمة كعلماء النجوم ليسوا بعلماء الشريعة، وكتبهم ليست كتب الشريعة المقدّسة.

ومنهم العلّامة الجليل الحاجّ شيخ مجتبى القزوينيّ في كتابه بيان الفرقان خصوصاً في المجلّد الرابع منه في الخاتمة، ص154 نقل كلمات العلماء في ذمّ الفلاسفة والعرفاء المتصوّفة والكتب التي صنّفت في ردّهم وذمّهم، فراجع إليه.

ومنهم الطبرسيّ في تفسير سورة الفيل.

ومنهم العلّامة الخوئيّ المرجع الدينيّ في مقدّمته على تفسير القرآن

ص: 106

المسمّى بالبيان الطبعة الثانية، ص431، فراجع إليه وإلى كتاب «خاطرات و زندگانى آقاى حكيم» ص1 _ 16، إعلاميّة آية الله الخوئيّ، «فرمودند: حزب توده مثل عقيده فلسفه كه ضدّ أصول اسلام است می­باشد. پس اين عقيده كفر وشرك

است».

وقد أوردت في كتاب «تاريخ فلسفه وتصوف» كيفيّة ورود الفلسفة في الإسلام.

وفي البحار عن ابن أبي الحديد في تفصيله فضائل مولانا أميرالمؤمنين(ع)؛ إلى أن قال: وما أقول في رجل يحبّه أهل الذمّة على تكذيبهم بالنبوّة، وتعظّمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملّة_ الخ، ج41، ص150.

والروايات في ذمّهم أكثر من أن تحصى، ذكرنا جملة وافرة منها في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف».

منها: الروايات التي صرّحت بأنّ من طلب العلم والهداية من غير القرآن أضلّه الله، ومن طلب علوم القرآن من غير العترة الطاهرة فقد هلك وأهلك.

قال النبيّ(صلی الله علیه و آله) في خطبته: إنّ الله(عزوجل) أنزل عليّ القرآن، وهو الذي من خالفه ضلّ ومن ابتغى علمه عند غير عليّ هلك؛ إلى أن قال: ومن طلب الهدى في غيرهم (يعني أهل بيته) فقد كذّبني_ الخ. رواه الصدوق وغيره، فراجع ج38، ص94 و152.

وفي كتاب السلسبيل، 386 روى أنّ أناساً من المسلمين أتوا رسول الله(صلی الله علیه و آله) بكتف فيها كتب بعض ما يقوله اليهود، فقال: كفى بها ضلالة قوم أن يرغبوا عمّا جاء به نبيّهم إلى ما جاء به غير نبيّهم.

ولقد أجاد فيما فصل وأفاد العلّامة المرجع الدينيّ في هذا الزمان شهاب الدين المرعشيّ في تذييلاته الشريفة على إحقاق الحقّ، ج1، ص183 _ 192 و202 في ذمّ المتصوّفة وفرقهم: «والفلاسفة حوكة الآراء الفاسدة والموهومات

ص: 107

الكاسدة قطّاع طريق الأنبياء والمرسلين وخلفائهم المرضيّين، عصمنا الله تعالى

من مضلات الفتن.» فراجع إليه.

قال ابن الجوزيّ في كتاب تلبيس إبليس، فصل 52: وقد لبّس إبليس على أقوام من أهل ملّتنا فدخل عليهم من باب قوّة ذكائهم وفطنتهم، فأراهم أنّ الصواب أتباع الفلاسفة، لكونهم حكماء قد صدرت منهم أفعال وأقوال دلّت على نهاية الذكاء وكمال الفطنة، كما ينقل من حكمة سقراط وبقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وجالينوس، وهؤلاء قد كانت لهم علوم هندسيّة ومنطقيّة وطبيعيّة، واستخرجوا بفطنهم أموراً خفيّة، إلّا أنّهم لمّا تكلّموا في الإلهيّات خلطوا، ولذلك اختلفوا فيها ولم يختلفوا في الحسّيّات والهندسيّات.

وقد حكي لهؤلاء المتأخّرين في أمّتنا أنّ أولئك الحكماء كانوا ينكرون الصانع، ويدفعون الشرائع، ويعتقدونها نواميس وحيلا، فصدقوا فيما حكي لهم عنهم، ورفضوا شعار الدين، وأهملوا الصلوات، ولابسوا المحذورات، واستهانوا بحدود الشرع، وخلعوا ربقة الإسلام.

فاليهود والنصارى أعذر منهم لكونهم أولئك متمسّكين بشرائع دلّت عليها معجزات؛ إنتهى.

قال شيخنا الأجلّ صاحب دار السلام: حدّثني العالم الفاضل وقدوة أرباب الفضائل الثقة النقة الصالح الزكي المولى النبيل الربّانيّ السيّد أبوالقاسم بن السيّد معصوم الحسينيّ الإشكوريّ الجيلانيّ (أصلح الله تعالى شأنه وصانه عمّا شأنه) قال: كنت في عنفوان الشباب في بلدة قزوين منذ أربع سنين مشغولاً بتحصيل الكلام وحكمة اليونانيّين مجتنباً عن كتب الفقهاء والأصوليّين، إلى أن ساعدني التوفيق إلى زيارة سيدي ومولاي أميرالمؤمنين(ع)، فحضرت مجالس بحث الفقهاء والأصوليّين، وكنت أرى مطالبهم أوهن من بيت العنكبوت، فعزمت العود ثانياً على قراءة الحكمة،

ص: 108

فقرأت أيّاماً إلهيّات الأسفار للمولى صدرا عند بعض المتألّهين، ثمّ تردّدت في أمري فتفألّت بالقرآن المبين، فكان أوّل ما رأيت منه قوله تعالى: ««وَ قالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبيلا»» فوهن عزمي أيّاما من قراءتها.

ثمّ أردت العود ثالثاً فرأيت في عالم الطيف أنّ القيامة قد قامت، ورأيت لمّة من الناس حيارى وأخرى معذّبين بأنواع العذاب، وتبيّن أنّه لا بأس عليّ وعلى صاحب كان معي، فقلت لصاحبي: أريد أن أنظر إلى الجحيم وعذابها الأليم.

قال: إنّي أخاف منها ولا أصاحبك، فبادرت عليها وسرت في الحشر حتّى رأيت الجحيم كبئر عميق في أطرافها الأربعة أربعة من الملائكة على عواتقهم أعمدة تشتعل منها النار، فدنوت إلى واحد منهم، فصاح عليّ وقال: تنحّ عن الدار فليست هي مقامك. فاقشعرّ جلدي وقلت: أريد أن آخذ منها جذوة لرفع حاجة.

قال: لا تقدر على استخراجها منها، وإنّما كان غرضي النظر إليها والإطّلاع على من كان فيها، فسعى معي في حاجتي فما قدرنا على إنجاحها، ثمّ صاح عليّ ثانياً، فرجعت قهقرى لهيبته إلى مسافة، ثمّ استدبرته مقداراً آخر، ثمّ استقبلتهم لأنظر ما يصنعون، فرأيتهم أخرجوا من جهنّم رجلا أسود طويلاً مشوّه الخلقة يخرج من منافذ أعضائه شعلات من نار، ثمّ أسندوه إلى حائط وضربوا على رأسه وصدره ويده وسائر أعضائه مسامير من حديدة محمّاة، ثمّ شقّوا صدره وأدخلوا إحدى يديه فيه، وأخرجوها من ظهره وناولوه من ظهره كتاباً. فقالوا له: إقرأ.

فقال لهم: كيف أقرأ والكتاب على ظهري. فوجأ عنقه واحد وقلبه إلى ظهره

فشرع في قراءة الكتاب. فدنوت منه فسمعت منه حكاية الوجود والماهية، ثمّ ضربوا على رأسه أعمدة من نار وأسقطوه فيها. فقلت لهم: من كان هذا الرجل الخبيث؟ قالوا: هو بهمنيار. فانتقلت إلى المراد، وهجرت مموّهات أهل الفساد،

ص: 109

وشرعت في تحصيل زاد المعاد، ومعرفة كلام شفعاء يوم التناد، أعاذنا الله تعالى من الجحد والعناد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فلسف»)

ج8/ 362/ آخر سطر آخر

و في کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص358_ 362.

ص: 110

حواشي جلد 9

ص: 111

ص: 112

ج9/167/ آخر سطر14

ورواه العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول عن النبيّ(صلی الله علیه و آله)، كما في ج4، ص276، و ج5، ص427. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صعد»)

ج 9/ 179/ حدیث 6 آخر سطر 8

أقول: المراد قوله تعالى: ««يا بَني إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمين»» وذيل الآية قرينة واضحة على التأويل المذكور في الروايتين. وهذه الروايات في البرهان، ص 60 .

وفي مقدّمة البرهان أوّله بأمير المؤمنين(ع) أيضا، ثمّ قال: ويؤيّده ما في زيارة صفوان لعليّ(ع) عن الصادق(ع) من قوله: عليّ إسرائيل الأمّة. إنتهى

ج9/ 199/ آخر سطر 17

و البرهان _ المائدة، ص308.

ج9/ ص213/ آخر حدیث 90

و البرهان _ النساء، ص233 و یونس، ص455.

ص: 113

ج9/232/ سطر3 ذيل كلمة «قط»

أقول: و هذا على فرض صحّته لا ينافي ما نقل عنه من طرق العامّة من كلماته الموزونة المنقولة في تفسير نور الثقلين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج9/243/ سطر9 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج23، ص308، ح5. (ن)

ج9/266/ سطر4 ذيل كلمة «اذنه»

أقول: يظهر منه أنّ حرمة الغصب والتصرّف في مال الغير بغير إذنه ورضاه عقليّ والشارع أرشد وذكّرهم بحكم العقول. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غصب»)

ج9/277/ سطر19 ذيل كلمة «نبوّة»

فكذلك لا توجب لمحمّد نبوّة لو كانت له بيوت. (ن)

ج9/301/ سطر2 ذيل كلمة «أربعين سنة»

والروايات في ذلك كثيرة في لئالي الأخبار في الباب الثامن 443 _447. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ص: 114

حواشي جلد 10

ص: 115

ص: 116

ج10/29/ سطر20 ذيل كلمة «هذه»

الرواية من طرق العامّة في نزول الجام لهم من الجنّة وفيها فاكهة الجنّة فلمّا صار في يد النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال الجام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر. ثمّ دفعه إلى عليّ(ع) فقال مثل ذلك، وهكذا في يد الحسن والحسين(علیهما السلام)؛ كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص243. (ماخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوم»)

ج10/60/ آخر سطر3

إحقاق الحقّ، ج8، ص234 و 235. وكتاب الغدير (ط2) ج6، ص242. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سقف»)

ج10/62/ آخر سطر17

قصّة أخرى فيها مكاتبة ملك الروم إلى عمر وفيها مسائله وعجزه وجواب أميرالمؤمنين(ع) عنها، كتاب الغدير (ط2) ج6، ص247 _ 249. (مأخوذ

ص: 117

من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روم»)

ج10/75/ سطر1 ذيل كلمة «للهلاك»

أقول: يظهر من هذه الرواية رجحان السبّ والبراءة عند التقيّة لحفظ دمه؛ كما صنع عمّار فنزل في حقّه ««إلّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمانِ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برء»)

ج10/77/ سطر5 ذيل كلمة «أجمعين»

في المجمع، في لغة «ختن» عدّهم أربعة عشر مع اختلاف مع ما ذكر، وهذا الخبر أصحّ كما هو واضح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختن»)

ج10/80/ سطر17 ذيل كلمة «القينات»

بيان: المعازف: الملاهي كالعود والطنبور، وواحده معزف كمنبر. والقيان جمع القينة: الأمة المغنّية. والراعبي: طائر متولّد بين الورشان والحمام، وقيل: طائر متولّد بين الفاختة والحمامة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، «حمم»)

ج10/90/ سطر آخر ذيل كلمة «حديد»

أقول: روى صاحب الدعائم عن رسول الله(صلی الله علیه و آله): أنّه رأى رجلا في إصبعه خاتم من حديد، فقال: هذا حلية أهل النار فاقذفه عنك أما إنّي أجد ريح المجوسيّة وسنّتها فيك، فرماه وتختّم بخاتم من ذهب فقال: إنّ إصبعك في النار ما كان فيها هذا الخاتم، فقال: يا رسول الله أفلا أتّخذ خاتما؟ قال: نعم، فاتّخذه إن شئت من ورق ولا تبلغ به مثقالاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختم»)

ج 10/ 92/ سطر 19 ذیل کلمة «ما شئتم»

في غرر الحکم، ص 159. قال أمير المؤمنين(ع): إيّاكم والغلوّ فينا، قولوا إنّا مربوبون، واعتقدوا في فضلنا ما شئتم.

ج10/ 101/ سطر7 ذيل كلمة «تشمير»

أقول: شمّر ثوبه عن ساقيه، رفعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمر»)

ج10/ 103/ آخر سطر 12

أوّل النعم طیب الولادة ففی الأخبار من أحبّنا فلیحمد الله علی أوّل النعم،

ص: 118

فقیل: و ما أوّل النعم؟ قال: طیب الولادة. و رواه فی معاني الأخبار، ص 161 ، و کذا فی علل الصدوق، باب 120 مع ما هو مضمونه.

ج10/128/ آخر سطر12

الروايات الكثيرة من طرق العامّة في قوله: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي.

وقوله: سلوني قبل أن تفقدوني، ونحو ذلك. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص193_ 195. وما تفوّه بهذا المقال أحد بعد مولانا أميرالمؤمنين(ع) إلّا فُضح على رؤوس الأشهاد. منهم ستّة ذكرهم العلّامة الأمينيّ في كتاب الغدير، ج6، ص195 و196، وكذا في كتاب فضائل الخمسة في فضائل عليّ(ع)، ج2، ص231 _ 233، وكتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص470 و 585 _ 591 وبيان اختصاصه بهذه الكلمة فيه ص610 _ 614 وجملة من موارده فيه إلى ص623. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج10/ 180/ آخر سطر11

أحوال العرب بعد إبراهيم وقبل ظهور الإسلام في ج15، ص170 و172، نقل رواية عن الكافي عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر(ع) ورواية الكافي عن سعيد الأعرج عن أبي عبدالله(ع) فراجع إليهما وإلى شرح نهج البلاغة للخوئيّ

(ط2) ج3، ص363. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج10/ 185/ آخر سطر17

بيان: كون هذا الهواء متحرّكاً ليس لذاته ولا من لوازم ذاته، وإلّا لدامت الحركة بدوام ذاته، فلابدّ أن يكون بتحريك الفاعل المختار، وهو الله؟ج؟. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ص: 119

ج10/ ص226/ آخر سطر 10

أمّا الروایات الدالّة علی جواز الحلف مطلقا عند الضرورة لدفع الظلم عن نفسه أو عن أخیه تقدّمت عدّة منها في لغة «أصل» مثل قوله(صلی الله علیه و آله): لا حرج علی مضطرّ. و قوله: ما من شيء حرّمه الله إلّا و قد أحلّه لمن اضطرّ إلیه. و غیر ذلک.

ج10/227/ سطر19 ذيل كلمة «الآباء»

أقول: لعلّ المراد عذاب الآخرة، فلا ينافي ما عن أبي عبدالله(ع) أنّه: لما أقام العالم الجدار أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى إنّي مجازي الأبناء بسعي الآباء، إن خيراً فخيراً وإن شرّاً فشرّاً، المحمول علی عذاب الدنیا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طفل»)

ج 10/ 244/ سطر5 ذیل کلمة «عدله»

تستفاد ممّا تقدّم معانٍ للأمر: الأوّل: الشيء، الثاني: الأمر في مقابل النهي، الثالث: الدين.

الرابع: الإمامة والأئمّة(علیهم السلام). ففي خبر طارق في وصف الإمام، قال أمير المؤمنين(ع): والإمام يا طارق، بشر ملكيّ وجسد سماويّ وأمر إلهيّ وروح قدسيّ _ إلى أن

قال: _ فهم سرّ الله المخزون وأوليائه المقرّبون وأمره بين الكاف والنون (لا بل هم الكاف والنون _ خ ل) ج 25، ص 172.

وعن إكمال الدين، عن ابن مهزيار، عن القائم(ع) أنّه قال في قوله تعالى: ««أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً»» الآية. نحن أمر الله(عزوجل) وجنوده.

الخامس: إمارة عليّ(ع)، كما تقدّم في ذيل قوله تعالى: ««لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ»».

السادس: قيام القائم(ع)، كما تقدّم في قوله تعالى: ««أَتى أَمْرُ اللَّهِ»» الآية.

ج 10/ 256/ آخر سطر 15

قال في الجواهر: لا خلاف في أنّه يجوز أن تذبح المسلمة والخصيّ فضلا عن

ص: 120

الخنثى والمجبوب والجنب والحائض وولد المسلم وإن كان طفلا إذا أحسن ذلك والأعمى وولد الزنا والأغلف، ولا إشكال بل يمكن تحصيل الإجماع عليه لإطلاق الأدلّة. إنتهى ما أفاد. أقول: وعليه النصوص، كما في الوسائل وغيره.

ج10/264/ سطر12 ذيل كلمة «جعل»

أقول: الجعل _ بالضمّ _ : هو الأجر على شيء يفعله.

والجعالة مثلّثة والجعيلة جمعها جعائل: أجر العامل؛ كذا في المنجد. و الجعل کصرد: ضرب من الخنافس و یسمّی أباجعوان، و هو دویبة معروفة. و ذکر في حیاة الحیوان و کتاب «تحفه حکیم مؤمن» منافع له، فارجع ألیهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جعل»)

ج10/270/ سطر10 ذيل كلمة «لا بأس»

ذكر في التحفة له خواصّ كثيرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اتن»)

ج 10/ 271/ آخر سطر 11

النبويّ(صلی الله علیه و آله): «من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا له: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن» محمول على الكراهة في إنشاد الضالّة والشعر لرواية عليّ بن جعفر المذكورة.

وعن الشهيد في الذكرى: وليس ببعيد حمل إباحة إنشاد الشعر على ما يقل منه وتكثر منفعته، كبيت حكمة أو شاهد على لغة في كتاب الله أو سنّة نبيّه وشبهه لأنّه من المعلوم أنّ النبيّ كان ينشد بين يديه البيت والأشعار في المسجد ولم ينكر ذلك. وألحق به مدح النبيّ(صلی الله علیه و آله) ومراثي الحسين(ع). إنتهى ملخّصا.

ويؤيّده استشهاد أمير المؤمنين(ع) بالأشعار في الخطب، وكانت غالبا في المسجد. وما نقل من إنشاد المدّاحين كحسّان وغيره أشعارهم عندهم، ولأنّ مدحهم عبادة عظيمة والمسجد محلّها. فيخصّ المنع بالشعر الباطل.

ص: 121

ج10/276/ آخر سطر2

والمنع محمول على الكراهة أو عدم الاضطرار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج10/310/ سطر6 ذيل كلمة «ذرهشت»

جملة من قضاياه في كتاب منتخب التواريخ باب13 ص810، وفي الناسخ، ج1 جعل ظهوره في سنة 5023 وذكر جملة من أحواله وأباطيله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زردشت»)

ج10/ 368/ آخر حدیث 13

و کذا في المحاسن باب الدفع عن نفسک من أبواب السفر.

ج10/392/ آخر سطر16

وبعد ذلك كما في المناقب فقال: أقسمت إليك إلّا أخبرتني من أين لك؟ فقال: إنّه شيء عرض بقلبي فأوردته عليك. فقال: كلاّ ما مثلك من اهتدى إلى هذا ولا من بلغ هذه المنزلة فعرّفني من أين لك هذا. فقال: أمرني به أبومحمّد فقال الآن جئت به وما كان ليخرج مثل هذا إلّا من ذلك البيت. ثمّ إنّه دعا بالنار وأحرق جميع ما كان ألّفه. (ن)

ج10/406/ سطر4 ذيل كلمة «المرتضى»

وراجع كتاب الغدير، ج4، ص272. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ص: 122

حواشي جلد 11

ص: 123

ص: 124

ج11/ 24/ سطر 18

و في البرهان، ص130 و یونس، ص456.

ج11/32/ سطر11 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج77، ص70، ح1. (ن)

ج11/56/ سطر19 ذيل كلمة «أهل الجنّة»

ويدلّ على ذلك تفسير قوله تعالى: ««عُرُباً أَتْرابا»» فانّه قال القمّيّ: قال في هذه الآية أي يتكلّمون بالعربيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج11/57/ سطر14 ذيل كلمة «بالعمالقة»

في المجمع: والعمالقة من ولد عمليق (كقنديل) ابن لاوز ابن ارم بن سام بن نوح وهم أمم تفرّقوا في البلاد، وفي الفقيه العمالقة الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم نوح وعاد. وفي دعاء السمات دعا يوشع عليهم حين حاربوه فأصبحوا موتى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عملق»)

ص: 125

ج11/123/ آخر سطر1

نقل في البرهان سورة الحجر، ص548 رواية شريفة مفصّلة في خلقة آدم عن كتاب تحفة الإخوان للسيّد بن طاووس لم يذكرها في البحار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «آدم»)

ج11/140/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج18، ص345، ح56. (ن)

ج11/142/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج25، ص2، ح3، و ج26، ص346، ح19، و ج39، ص306، ح120. (ن)

ج11/147/ سطر آخر ذيل كلمة «كذي»

البصائر: في أوّل الجزء التاسع باسناده عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله(ع) قال: اهدى إلى رسول الله(صلی الله علیه و آله) والجوج (دانجوج كما في مدينة المعاجز) فيه حبّ مختلط فجعل رسول الله(صلی الله علیه و آله) يلقي إلى عليّ(ع) حبّة وحبّة ويسئله أيّ شيء هذا وجعل عليّ(ع) يخبره. فقال رسول الله(صلی الله علیه و آله): أما إنّ جبرئيل أخبرني أنّ الله علّمك اسم كلّ شيء كما علّم آدم الأسماء كلّها.

البصائر في أوّل الجزء التاسع: بإسناده عن أحمد بن محمّد بن مسلم عن أبي عبدالله(ع) قال: اهدي إلى رسول الله(صلی الله علیه و آله) حبّ فيطر من اليمن فوضعه بين يديه فقال: يا عليّ ما هذه وما هذه؟ فأخذ عليّ(ع) يجيبه عن شيء. فقال: إنّ جبرئيل أخبرني أنّ الله تبارك وتعالى علّمك الأسماء كلّها كما علّم آدم(ع). (ن)

ج11/163/ سطر10 ذيل كلمة «موسى»

روي إحتجاج آدم وموسى في صحيح البخاريّ، ج3، كتاب التوحيد، ص182. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجج»)

ص: 126

ج11/ 165/ آخر سطر 11

و کتاب الغدیر (ط2) ج7، ص300.

ج11/165/ سطر18 ذيل كلمة «خبر آخر»

ولعلّه ما يأتي في هذا المجلّد، ص189، ح47. (ن)

ج11/174/ آخر سطر16

توسّل آدم(ع) بالنبيّ(صلی الله علیه و آله)، من طريق العامّة كتاب الغدير، ج2، ص300. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسل»)

ج11/203/ آخر سطر آخر

وفي كتاب الغدير (ط2) ج7، ص300 ما يتعلّق بهذا الباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «آدم»)

ج11/204/ آخر سطر آخر

وفي مستدرك الوسائل، ج3، ص127 عن مكارم الطبرسيّ عن ابن عباس عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) في حديث قال: لمّا أخرج آدم زوّده الله من ثمار الجنّة وعلّمه صنعة كلّ شيء _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «آدم»)

ج11/ 217/ آخر حدیث 31

في مقدّمة تفسیر البرهان عن تفسیر العیّاشي، عن الباقر(ع) قال: الحرث الارض. و عن الکاظم(ع): الحرث الزرع. و عن القمّيّ في تفسیره: الحرث الدین.

انتهی

ج11/220/ سطر4 ذيل كلمة «عهده»

وفي المجمع: شيث وصيّ آدم، وهو هبة الله بن آدم، ولد بعد هابيل بخمس سنين ولم يعقّب ولد أبيه غيره، وإليه تنتهي أنساب الناس، وعاش سبعمأة

ص: 127

واثنتی عشرة سنة، وقيل ألف سنة وأربعين.

وروي أنّ شيث أوّل ولد ولد لآدم(ع)، ويافث ولد بعده، أنزل الله لهما حورتين من الجنّة إحداهما نزلة والأخرى منزلة، فزوّج نزلة شيث ومنزلة يافث، فولد لشيث غلام وليافث جارية فتزاوجا وصار النسل منهما.

وفي رواية أخرى فتزوّج يافث ابنة من الجانّ فما كان في الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء، وما كان من سوء الخلق فهو من ابنة الجانّ؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيث»)

ج11/ 224/ آخر سطر 2

صريح الروايات حرمة تزويج الأخوات على الإخوة في كلّ الشرائع جرى بها القلم في اللوح المحفوظ. وأنّ بدء النسل كان من تزويج عدّة من حور الجنّة بعدة من ذكور أولاد آدم، وعدّة من الجنّيّة بعدة آخر من بني آدم، فلمّا توالدوا وكبروا وتزاوجوا، فكثر النسل منهم. وهذه الروايات في البحار، ح1 و2 و3 و6 و18 و39 و40 و44.

ومقابل هذه الروايات روايتان في البحار، ج 11، ص 225 مرسلة الاحتجاج ح 4 و 5 وهما محمولتان على التقيّة لاشتهار ذلك بين العامّة، كما أشار في الروايات الأولى أن ذلك قول الناس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «آدم»)

ج11/238/ سطر17 ذيل كلمة «حين حاضت»

أقول: يمكن أن يقال بعدم التنافي بين هذه الرواية وبين ما ورد عن النبي(صلی الله علیه و آله) من أنّ أوّل دم وقع على وجه الأرض مشيمة حوّاء حين ولدت قابيل بن آدم (البحار، ج9، ص281) لأنّ دم الحيض يحبس لغذاء الولد، وحين الولادة يقذف فيصير نفاساً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دما»)

ص: 128

ج11/257/ سطر15 ذيل كلمة «لنفسك»

وتقدّم نحوه في ج11، ص115، ح42. (ن)

ج11/270/ سطر2 ذيل كلمة «قصص إدريس»

في الناسخ أنّه ولد سنة 830، وتوفّي آدم 930. وفي 1695 رفع إدريس. وفي 1642 ولادة نوح. جملة من أحواله في إحقاق الحقّ، ج1، ص480. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درس»)

ج11/280/ سطر 12 ذيل كلمة «بالنجوم»

في دعاء رجب المرويّ في الإقبال في المناجاة: ومعلّم إدريس عدد النجوم و الحساب و السنين و الشهور و أوقات الأزمان و مكلّم موسى _ الخ.

ج11/320/ سطر2 ذيل كلمة «الحسين»

الصحيح: الحسن بن موسى. (ن)

ج 11/ ص 320/ سطر 18 ذیل کلمة «دینه»

یخرج الابن و الزوجة عن الأهلیّة بعدم المتابعة کابن نوح و امراة لوط؛ قال نوح(ع): ابني من أهلي، فقال تعالی: ««إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ»». و قال تعالی فی قصّة لوط: ««فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرين»». إلی غیر ذلک من الآیات.

ج11/329/ سطر9 ذيل كلمة «يحيى»

الصحيح محمّد بن بحر بن سهل. (ن)

ج11/354/ سطر11 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر مع صدره في ج60، ص12، ح16. (ن)

ص: 129

ص: 130

حواشي جلد 12

ص: 131

ص: 132

ج12/3/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج8، ص1، ح1. (ن)

ج 12/ 12/ سطر 2 ذیل کلمة «الدعاء»

و البرهان _ التوبة، ص 448.

ج12/35/ سطر19 ذيل كلمة «ل»

الصحيح «لي» لأنّ هذه الرواية في أمالي الصدوق، ص389 ولم نجده في الخصال. (ن)

ج12/87/ سطر3 ذيل كلمة «بالعربية»

أقول: الأوّل إضافيّ بالنسبة إلى ولد إبراهيم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج12/109/ آخر سطر1

ولا ينافي ذلك ما ورد من نحو ذلك في حقّ آدم (على نبيّنا وآله وعليه السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرف»)

ج12/ 248/ سطر 5 ذیل کلمة «حنّان»

و في المجمع: و الحنّان بالتخفیف: الرحمة و بالتشدید: ذوالرحمة. و في

ص: 133

حدیث عليّ(ع) و قد سئل عن الحنّان و المنّان، فقال: الحنّان هو الذي یقبل علی من أعرض عنه، و المنّان هو الذي یبدأ بالنوافل قبل السؤال. فالحنّان مشدّد، من صفاته تعالی. انتهی

ج 12/ 253/ آخر سطر 12

حكي أنّها تعلّمت العلم والعبادة من يعقوب حتّى صارت عالمة فقيهة أفضل من بمصر من الرجال والنساء.

ج12/ 315/ آخر سطر آخر

و البرهان_ المائدة، ص261.

ج12/344/ آخر سطر10

في تفسير البرهان سورة رواية مفصّلة في ذلك نقلها من تحفة الإخوان تأليف سيّد ابن طاوس؟رح؟ لم يذكرها في البحار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بلس»)

ج12/353/ آخر سطر10

وفي تفسير البرهان سورة ص، ص921 رواية مفصّلة في أحوال أيّوب(ع) لم يذكرها في البحار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اوب»)

ج12/388/ سطر آخر ذيل كلمة «الدراهم»

في كتاب الصدف، ص84: إنّ شعيباً عاش أربعمائة سنة، فلمّا حضرته الوفاة سأله ملك الموت كيف رأيت الدنيا؟ قال: كدار لها بابان، دخلت من واحد

وخرجت من واحد.

عن الأنوار النعمانيّة: إنّ مدفنه قرب بلد شوشتر مزار معروف.

وعن الدر المسلوك: إنّه عاش أربعمائة سنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعب»)

ص: 134

حواشي جلد 13

ص: 135

ص: 136

ج13/22/ سطر آخر ذيل كلمة «مدين»

أقول: يمكن الجمع بأن يقال: هذه عصا أخرى، ويمكن أن يعطيه جبرئيل حين توجّه تلقاء مدين موقّتاً ثمّ ردّه إلى موضعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصى»)

ج13/25/ آخر سطر10

وتمام الخبر يأتي في ج53، ص1 الى ص35. (ن)

ج13/28/ سطر16 ذيل كلمة «صفاق»

بيان: الصفاق: الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوع»)

ج13/47/ سطر11 ذيل كلمة «الغيبة»

في ج51، ص219، ح9. (ن)

ج13/133/ آخر سطر9

وفي دعاء العلويّ المصريّ المعروف: ربّ هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده وكفره وعتوّه وإذعانه الربوبيّة لنفسه وعلمك بأنّه لا يتوب ولا يرجع، استجبت

ص: 137

له دعائه وأعطيته سؤله؛ الدعاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرع»)

ج13/138/ سطر3 ذيل كلمة «عمران»

تقدّمت هذه الرواية في ص45 من هذا المجلّد مع زيادة بعد قوله(ع): «ثمّ صارت إلى موسى بن عمران» فراجع. (ن)

ج13/165/ آخر سطر5

أقول: في المجمع عن الحسن(ع) أنّ آسية إمراة فرعون كلّما أراد فرعون أن يمسّها تمثّلت له شيطانة يقاربها، وكذلك عمر مع أمّ كلثوم؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسا»)

ج13/175/ آخر سطر18

وفي البرهان سورة المائدة، ص278 ما يتعلّق بذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ج13/180/ سطر6 ذيل كلمة «بني اسرائيل»

ورواه العامّة في صحاحهم كما في كتاب التاج، ج1، ص43. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنن»)

ج13/294/ سطر2 ذيل كلمة «سخطاً»

وتمامه في ج32، ص345، ح330. (ن)

ج13/294/ سطر17 ذيل كلمة «تعالى»

ورواه في ج73، ص386، ح6. (ن)

ج13/296/ سطر6 ذيل كلمة «الآباء»

أقول: لعلّ ذلك لرضى الأبناء بأفعال الآباء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جزى»)

ص: 138

ج13/359/ سطر آخر من الهامش

أقول: الصحيح هو الأوّل وعليّ بن الحسن هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال لأنه روى هذه الرواية بهذا السند في كتاب المحاسن باب السلق. (ن)

ج13/366/ سطر13 ذيل كلمة «داود(ع)»

في ص445 من هذا المجلّد ح10. (ن)

ج13/ 402/ سطر 7 ذیل کلمة «رجلاً»

أقول: في الجعفریّات بسنده الشریف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: من دعا للمؤمنین و المؤمنات في کلّ یوم خمسا و عشرین مرّة نزع الله الغلّ من صدره و کتبه الله من الأبدال. انتهی

ج13/423/ سطر5 ذيل كلمة «زجّ»

أقول: الزجّ بالضمّ: الحديدة التي في أسفل الرمح ويقابله السنان، وإن شئت أن تعرف من عمل بهذه الوصيّة فراجع أحوال أصحاب الحسين(ع) يوم عاشوراء وصلاتهم جماعة روحي و أرواح العالمين لهم الفداء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ص: 139

ص: 140

حواشي جلد 14

ص: 141

ص: 142

ج14/26/ سطر3 ذيل كلمة «الجنّة»

أقول: مقتضي جمع الروايات أن يقال بتطويل عمره أو تعدّده كتعدّد إسماعيل، فإنّ أحدهما ابن إبراهيم(ع) وثانيهما إسماعيل بن حزقيل صادق الوعد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حزقل»)

ج14/40/ سطر8 ذيل كلمة «الذاكرين»

أقول: هذا موافق لقوله تعالى: ««فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُروا لِي»»؛ الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج14/47/ سطر7 ذيل كلمة «حذفت بها»

أقول: حذفت بالحاء المهملة مع الذال المعجمة بمعنى خذفت بالمعجمات يعني رميت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج14/51/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج69، ص85، ح30. (ن)

ج14/52/ آخر سطر3

أقول: وحيث إنّه يجري في هذه الأمّة كلمّا جرى في الأمم السالفة فيجري

ص: 143

ذلك على ما فعل أعداء الأئمّة بذريّة النبيّ ومسخ بني أميّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبت»)

ج14/63/ سطر9 ذيل كلمة «المائدة خنازير»

أقول: الإشكال وارد إذا كان المراد من اللعن المسخ، لكن فيه منع إذ ليس فيه إلّا اللعن وهو أعمّ كما هو واضح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خزر»)

ج14/65/سطر2 ذيل كلمة «سلیمان»

أقول: أنّ ولادة سليمان كان في سنة 4391 من الهبوط، وولادة رسول الله(صلی الله علیه و آله) كانت في سنة 6163 منه، وكان بينهما 1772 سنة، وهذا بحسب تاريخ ناسخ التواريخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلم»)

ج14/ 97/ آخر سطر 11

و في المجمع: هو القائل: بالشکر تدوم النعم. انتهی

ج14/113/ سطر12 ذيل كلمة «بلقيس»

قال الروانديّ في أوّل الخرائج: كان سليمان حينئذ ببيت المقدس، فقال وصيّه: ««أَنَا آتيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ»» وكان بين بيت المقدس والموضع الذي فيه عرشها باليمن مسيرة خمس­مائة فرسخ ذاهباً وخمس­مائة فرسخ راجعاً فأتاه به وصيّه من هذه المسافة قبل أن يرتدّ إليه طرفه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اصف»)

ج14/117/ آخر سطر5

أقول: لا تنافي لأنّه من الممكن أن يكون سبأ اسم رجل، ثمّ صار اسماً للقرية.

في المجمع: سبأ أبوعرب اليمن كلّها، وهو سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان. ثمّ سمّيت مدينة مسارب المسمّاة بمازن سبأ وهو قرب اليمن بينها

ص: 144

وبين صنعاء مسيرة ثلاث ليال.

ويقال: سبأ مدينة بلقيس باليمن وهي ملكة سبأ؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبأ»)

ج14/148/ سطر8 ذيل كلمة «حنظلة»

أقول: ظهر في سنة 5704 بعد الهبوط ونسبه ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم(علیهما السلام). تفصيل ذلك مع قضاياه في الناسخ، ج2، ص90. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنظل»)

ج14/155/ آخر سطر4

ورواه البرقيّ في المحاسن في باب عقاب اللواتي مع اللواتي عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله. (ن)

ج14/155/ آخر سطر4

المحاسن عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحق»)

ج14/ 160/ سطر 6 ذیل کلمة «حنظلة»

أقول: ظهر في سنة 5704 بعد الهبوط. و نسبه ینتهي إلی إسماعیل بن إبراهیم(علیهما السلام) تفصیل ذلک مع قضایاه في الناسخ، ج2، ص90.

ج14/177/ سطر6 ذيل كلمة «الرضا»

ونحوه في تفسير الإمام(ع) كما يأتي في ص185 من هذا المجلّد، ح36. (ن)

ج14/199/ سطر1 ذيل كلمة «أبوسعيد»

وفي موضعين آخرين ابن أبي سعيد المكاري وتمام الخبر في ج49، ص81، ح1 و ص270، ح14، وج58، ص166، ح27. (ن)

ص: 145

ج14/ 209/ سطر 2 ذیل کلمة «الحاکة»

و في الروضات (ط2)، ص251 قال في ذمّ الحاکة: الحمق عشرة أجزاء تسعة في الحاکة.

ج14/210/ آخر سطر7

و البرهان، مريم ص659 بسند آخر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برك»)

ج14/239/ سطر10 ذيل كلمة «الفرات»

ورواه في ج100، ص227، ح3. (ن)

ج14/251/ سطر1 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الحديث في ج77، ص70، ح1. (ن)

ج 14/ 287/ سطر 2 آخر ح 8

و البرهان _ مریم ص 659

ج14/348/ سطر4 ذيل كلمة «الملوك»

في ص515 من هذا المجلّد، ح4. (ن)

ج14/363/ سطر12 ذيل كلمة «قال»

وتمامه في ج13، ص445، ح10. (ن)

ج14/402/ آخر سطر9 و ج 40/96/ آخر سطر آخر

ومن طريق العامّة النبويّ: بعث الأنبياء على ولاية الرسول والإمام، إحقاق الحقّ، ج7، ص128 و 129. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولي»)

ج14/418/ سطر3 ذيل كلمة «خمسها»

في أنّ عيسى(ع) أمر أن يؤخذ من الكنز الخمس، كتاب الغدير (ط2) ج6، ص154. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمس»)

ص: 146

ج14/422/ آخر سطر 2

وفي كتاب التاج، ج1، ص52 قصّة أصحاب الرقيم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رقم»)

ج14/437/ آخر سطر آخر

قصّة أصحاب الكهف وما يتعلّق بهم في الروضات، ص230؛ وفي الناسخ ج2، ص171 في سنة 5841 من الهبوط وص398؛ وكتاب الغدير (ط2) ج6 ص149_ 154. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كهف»)

ج14/445/ آخر سطر2

كان ظهوره في سنة 5914 بعد الهبوط كما في الناسخ، وقضاياه في ج2 منه ص249. وكان ولادة النبيّ(صلی الله علیه و آله) في سنة 6163 وبينهما 249 سنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جرجس»)

ج14/450/ سطر آخر ذيل كلمة «سنان»

مضافاً إلى ضعف السند روى هذه القصّة الكلينيّ وغيره عن الصادق(ع) ولم يذكرا المصافحة كما في ج14، ص448 و450؛ ولا يقاس به غيره(صلی الله علیه و آله) مع أنّه كانت من قواعد النساء وله أزيد من سبعين سنة فراجع التاريخ، ولعلّ المصافحة ليس بمعناها المتبادر بل تكون كناية عن بدوّ إحسانه ولطفه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفح»)

ج14/461/ سطر17 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج10، ص117، ح1. (ن)

ج14/464/سطر5 ذيل كلمة «سبعمائة نبيّ»

في المجمع: روي أنّه صلّى فيه ألف نبيّ، فيستحبّ فيه صلاة ستّ ركعات

ص: 147

في أصل الصومعة؛ إنتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خيف»)

ج14/ 469/ سطر 14 ذیل کلمة «أحجار»

بیان: المراد أحجار بناء البیت لا الحجر الأسود.

ج14/511/ سطر3 ذيل كلمة «هرّ»، و ج16/293/ سطر10 ذيل كلمة «الهرّ»

أقول: في المجمع الهرّ بالكسر والتشديد: السنّور، والجمع هررة وزان قرد وقردة، ويقع على الذكر والأنثى وقد يدخلون الهاء في المؤنث؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هرر»)

ص: 148

حواشي جلد 15

ص: 149

ص: 150

ج15/9/ آخر سطر17

روى العامّة أنّ الله تعالى سمّى الخمسة الطاهرة(علیهم السلام) بخمسة أسماء من أسمائه، كما في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص300. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمس»)

ج15/9/ سطر6 ذيل كلمة «الخبر»

نظيره بتمامه في ج40، ص55. (ن)

ج 15/9/ سطر آخر ذيل كلمة «أحمد بن حميد»

نقل هذه الرواية في ج26، ص291، ح51 عن جعفر بن محمّد البجلي، عن أحمد بن محمّد البرقيّ، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن الثمالي _ الخ. (ن)

ج15/10/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه بنقل آخر ج53، ص46، ح20، و ج26، ص291، ح51. (ن)

ج15/11/ سطر3 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج37، ص83، ح51. (ن)

ج 15/ 12/ سطر2 ذیل کلمة «خلقي»

والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى: منها ما في مدينة المعاجز، ص153

ص: 151

رواية كريمة غريبة كالدرّ في وصف خلقة النبيّ وآله المعصومين وجوامع فضائلهم وأنّه لولاهم ما خلق الله شيئا.

روى العامّة من طرقهم عن أبي هريرة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: لمّا خلق الله تعالى آدم أبا البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح _ إلى أن قال: _ قال تعالى: هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي لولاهم ما خلقت الجنّة والنار ولا العرش ولا الكرسيّ ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ _ الخبر کتاب الغدیر (ط2) ج2، ص300.

هذه الرواية بعينها في الإحقاق، ج9، ص 202 و254. وسائر الروايات الواردة من طرقهم فيه فی ج9، ص 105و106 و کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص 435.

كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي؟رح؟، ص14، قال: وفي الحديث القدسيّ: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، كما ذكره الوحيد البهبهانيّ.

وروي في بحر المعارف: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك.

وفي ضياء العالمين للشيخ أبي الحسن الجدّ الأمّي للشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بزيادة فقرة: ولولا فاطمة لما خلقتكما. ونحوه من كتاب المرندي، ص187.

ج15/15/سطر12 ذيل كلمة «الخبر»

أقول: هذا الحديث مفصّل فروى بعضه هنا وبعضه ص17 من هذا المجلّد ح25 وبعضه في مواضع أخرى. (ن)

ج15/17/سطر5 من الهامش ذيل كلمة «كما ترى»

أقول: العجب ثمّ العجب من قوله: «هذا الحديث مرسل» مع أنّه مسند كأنّه لم ينظر إلى صدر الرواية فراجع. (ن)

ص: 152

ج15/21/ سطر3 ذيل كلمة «عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام)»

تقدّم في ج8، ص173، ح117 بسند آخر مع اختلاف قليل. (ن)

ج15/22/ سطر1 ذيل كلمة «العرش»

تمام الخبر في ج25، ص32، وج26، ص346، ح19، وج39، ص306، ح120. (ن)

ج15/23/ سطر4 ذيل كلمة «الغضنفريّ»

العصفريّ هو الصحيح كما يأتي في ج25، ص15، ح28. (ن)

ج15/24/ سطر4 ذيل كلمة «خير»

يشهد لذلك أنّ الخير كلّه من جنود العقل والعقل من نوره.

وقوله(ع) في زيارة الجامعة: إن ذكر الخير كنتم أوّله وأصله وفرعه ومعدنه ومأواه ومنتهاه _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خير»)

ج15/38/ آخر سطر4

الروايات التي ذكر فيها أسامي آباء النبيّ(صلی الله علیه و آله) كلّها أو بعضها في إحقاق الحقّ، ج9، ص269. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ابا»)

ج15/105/سطر3 ذيل كلمة «كلاب بن مرّة»

«كلاب بن مرّة» جدّ النبيّ(صلی الله علیه و آله)، جملة من أحواله في المنتهى، ص5، وكذا في دائرة المعارف، و الناسخ، ج2، ص67. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلب»)

ج15/124/ آخر سطر3

أقول: هذه تتمّة لأشعار ابن الزبعريّ وتمامه في هذا المجلّد ص161. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ص: 153

ج15/142/ آخر سطر10

و في الناسخ، ج2، ص351. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بره»)

ج15/162/ آخر سطر15

وروى أبوهريرة قال: زار النبيّ(صلی الله علیه و آله) قبر أمّه فبكى وأبكى من حوله. رواه مسلم في صحيحه وابن ماجة في سننه وأبوداود في سننه والنسائيّ، قالوا: وهؤلاء الذين رووا عنهم كلّهم ثقات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج15/174/ سطر2 ذيل كلمة «بنت»

أقول: «بنت» صيغة المتكلم مشتق من «بان _ يبون_ بوناً» يعني غلبه في الفضل والمزيّة؛ ويحتمل أن يكون من «بان _ يبين» بمعنى الفصل والفرق؛ أو بمعنى الإيضاح والبيان والأوّل أظهر. (ن)

ج15/183/ آخر سطر 1

ما يتعلّق به، الناسخ، ج1، ص62. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «تبع»)

ج15/197/ سطر12 ذيل كلمة «الجاهليّة»، و ج 35/142/ آخر سطر2

الروايات المنقولة من طرق العامّة في قصّة بحيرا مع رسول الله(صلی الله علیه و آله) و أبي طالب في طريق الشام، كتاب الغدير (ط2) ج7، ص275، و تفصيله ص342. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بحر»)

ج15/ 329/ سطر4 ذیل کلمة «یحفظني»

في الوسائل عن الکافي و ثواب الأعمال: عن أمیرالمؤمنین(ع) قال: تختّموا بالجزع الیمانيّ فإنّه یردّ کید مردة الشیطان. الوسائل، ج3، ص407.

ج15/353/ سطر2 ذيل كلمة «الجسد»

و رواه العامّة في كتبهم منها في كتاب التاج، ج3، ص229. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمد»)

ص: 154

حواشي جلد 16

ص: 155

ص: 156

ج16/ 2/ آخر سطر 9 ذیل کلمة «بنت خویلد»

روى العامّة فضائل خديجة(علیها السلام) كما في كتاب التاج الجامع لأصول الصحاح العامّة. كتاب الفضائل، ج3، ص377 فصل فضل السيّدة خديجة بنت خويلد؟رضها؟ سبعة أحاديث في فضلها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خدج»)

ج16/92/ سطر9 ذيل كلمة «أردنا»

إستهزاء العامّة بهذه الرواية الشريفة وزياداتهم المتخلقة عليه الّتي لا صلة لها بالموضوع، وافتراؤهم أنّه دفع خاتمه إلى أبي بكر أن يكتب عليه: لا إله إلّا الله فدفعه أبوبكر إلى النقّاش وقال: أكتب عليه: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، فكتب عليه، فلمّا جاء به إلى النبيّ(صلی الله علیه و آله) وجد عليه: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله أبوبكر الصديق. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص244. بيان كذب الرواية ص245 و 246. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختم»)

ج16/93/ سطر11 ذيل كلمة «لامّتك»

أقول: ومن أسمائه(صلی الله علیه و آله) الحروف المقطّعة في أوائل سور القرآن المردفة بذكر القرآن أو الكتاب، كما هو المستفاد من كلمات مولانا الإمام السجّاد صلوات

ص: 157

الله وسلامه عليه في دعاء عيد الفطر في البحار، ج91، ص7، ح3، مثل قوله تعالى: ««الم *ذلِكَ الْكِتابُ»» وقوله تعالى: ««الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ»»، ««المص * كِتابٌ أُنْزِلَ»»، ««المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ»»، ««حمعسق»»، ««حم * وَالْكِتابِ الْمُبين»»، ««طه»»، ««يس»» إلى غير ذلك. (ن)

ج16/114/ آخر سطر7

ويؤيّده قوله: أنا من الله، والكلّ منّي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ج16/132/ آخر سطر5

أقول: النفي يدلّ على نفي الوقوع ولا يدلّ على نفي القدرة، وهكذا الكلام في قوله تعالى: ««وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إِذاً لاَرْتابَ الْمُبْطِلُون»» الآية ولا يحتاج أن يقال إنّه ظاهر في قبل النبوّة كما قاله السيّد المرتضى(قدس سره).

وبالجملة قوله: ««لا تَخُطُّهُ»» نفي على الظاهر أو مشترك ولا وجه لحمله عن النهي فإنّه دعوى بلا دليل وقوله: ««لا تَخُطُّهُ»» كقوله تعالى: ««إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ»» نفي الوقوع لا نفي القدرة، ويظهر من ذيل الآية حكمته وأنّه لعدم ارتياب المبطلين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج16/220/ سطر1 ذيل كلمة «إسحاق»

في كمبا، ص149 ذكر هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي زياد. (ن)

ج16/223/ آخر سطر14

ورواه في العيون، ج1، ص289. (ن)

ص: 158

ج16/223/ سطر1 ذيل كلمة «عن موسى بن جعفر»

كلمة «عن» زائدة، والصحيح عن أبيه موسى بن جعفر _ الخ. (ن)

ج16/223/ سطر18 ذيل كلمة «شيئاً»

ومثل ذلك في ج17، ص367، ح15. (ن)

ج16/235/ سطر14 ذيل كلمة «بكائه»

الروايات في بكائه، كتاب الغدير (ط2) ج6، ص165. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بكي»)

ج16/239/ آخر سطر9

أقول: يعني أجسادهم من جنس أرواح المؤمنين، وهذا موافق للروايات الّتي تدلّ على أنّ أرواح المؤمنين خلقت من فاضل طينة أبدانهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبأ»)

ج16/240/ آخر سطر13

النهي بعد حمله على الكراهة إلّا لرجل في الدين لرواية إسحاق بن عمّار المذكورة في ج75، ص466 مخصوص بغير السادات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج16/251/ سطر14 ذيل كلمة «الوضوء»

الوضوء بمعناه اللّغوي مطلق النظافة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مندل»)

ج16/288/ سطر3 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج46، ص60، ح18. (ن)

ص: 159

ج16/299/ سطر2 ذيل كلمة «رمصاء العينين»

رمصت عينه: سال منها الرمص. والرمص: وسخ أبيض في مجرى الدمع من العين. يعني لا تدخل الجنّة بهذه الصورة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمص»)

ج16/356/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج26، ص241، ح5. (ن)

ج16/364/ آخر سطر11، و ج26/342/ سطر آخر ذيل كلمة «فشهدا»

أقول: الضمير في قال في المواضع الثلاثة راجع إلى العرش أو خالق العرش، وضمير شهدا راجع إلى الملكين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج16/366/ سطر16 ذيل كلمة «خلفه»

دعاء آدم(ع) وقوله اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد فاستجاب الله تعالى له، في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص300 و301. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حقق»)

ج16/368/ سطر13 ذيل كلمة «المهديّ»

المهديّ غلط والصحيح: «النهدي» كما في كمبا وفي ج17، ص346، ح17. (ن)

ص: 160

حواشي جلد 17

ص: 161

ص: 162

ج17/ 9/ سطر 1 ذیل کلمة «الجدّ»

اجتهاد الخلیفة في الجدّ. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص115 و ج7، ص120 و 129.

ج17/107/ آخر سطر5

أقول: أخبار الإسهاء والإنامة في مورد خاص لا يتعدّى منه إلى غيره أو يحمل على التقيّة، وكيف كان لا ينافي ما في بعض الروايات من أنّ نوم الإمام ويقظته واحدة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوم»)

ج17/131/ سطر3 ذيل كلمة «تعرض»، و ج 23/338/ سطر14 ذيل كلمة «تعرض»

تعرض: أي تظهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج17/159/ آخر سطر2

واكتفى المحدّث الجليل الحرّ العامليّ(قدس سره) في إثبات الهداة بذكر عشرين وسبعمائة معجزة للرسول(صلی الله علیه و آله). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ص: 163

ج17/186/ آخر سطر19

أقول: و قد فصّلنا ذلك كلّه في كتاب «مقام قرآن وعترت» و كتاب «إثبات ولايت» و «رسالة علم غيب». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج17/ 190/ سطر 14 ذیل کلمة «بالآيات»

و البرهان _ الإسراء، ص607.

ج17/210/ سطر14 ذيل كلمة «قطّ»

أقول: روي تمامه في الكافي باب العقل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجج»)

ج17/ 362/ آخر سطر 8

جملة منها مع رواتها من طرق العامّة في کتاب الغدیر (ط2) ج3، ص112_ 125 و 174.

ج17/367/ سطر14 ذيل كلمة «شيئاً»

ومثله في ج16، ص223، ح23. (ن)

ج17/368/ سطر15 ذيل كلمة «ركانة»

نزل المدينة وأطعمه رسول الله(صلی الله علیه و آله) من خيبر ثلاثين وسقاً، وتوفّی زمن عثمان، وقيل في سنة42، وفي سيرة ابن هشام، ج1، ص418: ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وساق قريباً من ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ركن»)

ج17/371/ آخر سطر7

وتمامه في ج10، ص71، السطر16 وفي هذا المجلّد ص316، السطر12.(ن)

ص: 164

ج17/372/ سطر11 ذيل كلمة «المفازة»

وتمامه في ج20، ص234، السطر7. (ن)

ج17/404/ سطر6 ذيل كلمة «قال»

وتقدّم في ج16، ص100، ح38. (ن)

ج17/405/ سطر4 ذيل كلمة «الحمار»

ولا إشكال في هذه الرواية لأنّه من الواضح أن تكلّمه كان بإعجاز النبيّ(صلی الله علیه و آله) واستنطاقه. و ذکره المجلسيّ؟رح؟ في باب معجزاته في الحیوانات ونعم ما قال في المرآة: ولا يستبعد كلام الحمار من يؤمن بالقرآن وبكلام هدهد والنمل وغيرهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمر»)

ج17/417/ آخر سطر11

بيان: لعلّ قوله(صلی الله علیه و آله) «تركبك في الدّنيا والآخرة» يعني بالدنيا الرجعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ابل»)

ص: 165

ص: 166

حواشي جلد 18

ص: 167

ص: 168

ج18/4/ آخر سطر17

و رواه العامّة كما في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، باب فضائل عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج18/ 61/ آخر سطر 16

أقول: یستفاد منه شدّة سلطنته علی ابن آدم.

ج18/108/ سطر آخر ذيل كلمة «اسلامه»

و نقله في ج69، ص383، ح45 عن أمالي الصدوق و الخصال و قصص الأنبیاء مع زيادة فراجع. (ن)

ج18/113/ سطر14 ذيل كلمة «ثدي المرأة»

قوله لرسول الله(صلی الله علیه و آله) يوم قسم غنيمة هوازن: لم أرك عدلت _ الخ. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص218. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثدي»)

ج18/118/ سطر14 ذيل كلمة «وان افتوك»

ونقله في كتاب البيان والتعريف الجزء الأوّل، ص93 مع زيادة: استفت قلبك

في صدره. وقريب منه في الجزء الثاني، ص7. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برر»)

ص: 169

ج18/120/ آخر سطر13

وكتاب الغدير (ط2) ج7، ص362. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحف»)

ج18/ 132/ سطر8 ذیل کلمة «الحوأب»

الروایات من طرق العامّة في کتاب الغدیر (ط2) ج3، ص188_ 191.

ج 18/ 144/ سطر 1 ذیل کلمة «لا یؤمنون»

و البرهان _ یونس ص 470

ج18/144/ آخر سطر4

وأمّا الروايات الواردة من طرق العامّة في علم الرسول(صلی الله علیه و آله) بالمغيبات فكثيرة:

منها في كتاب التاج الجامع للأصول من العامّة طبع مصر في المجلّد الثالث في باب معجزات النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص287، ذكر علمه بالغيب والمغيبات وذكر الروايات في ذلك.

ومنها في كتاب فضائل الخمسة للعلّامة الفيروزآباديّ، ج1، ص90، فصّل الكلام في علم رسول الله(صلی الله علیه و آله) وذكر الروايات من طرق العامّة كما فيه ص92_ 99 فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج18/147/ آخر سطر7

وعن السيّد ابن طاوس في كتاب الفتن والملاحم الباب 48 فيما نذكره من

معجزة النبيّ(صلی الله علیه و آله) لما يجري على جامع براثا _ الخ. ثمّ ذكر إخباره(صلی الله علیه و آله) بهدم مسجد براثا وإبطال الحجّ وظهور صدق كلامه في سنة 312 من هدمه وتعطيل الحجّ وما وقع في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ص: 170

ج18/177/ سطر12 ذيل كلمة «ل»

تقدّم في ج11، ص204، ح1، ويأتي في ج63، ص247، ح104. (ن)

ج18/205/ سطر19 ذيل كلمة «م»

وتمامه تقدّم في ج17، ص307، ح14. (حاشية البحار)

ج18/261/ سطر10 ذيل كلمة «ستّين ألف مرة»

في كتاب الروضات (ط2) ص255 في حديث: «أنّ جبرئيل نزل على رسول الله(صلی الله علیه و آله) اثنی عشر ألف مرّة، وفي حديث آخر أنّه نزل على إبراهيم(ع) خمسين مرّة و على موسى(ع) أربعمائة مرّة وعلى عيسى(ع) عشر مرّات و على محمّد(صلی الله علیه و آله) أربعة وعشرين ألف مرّة» انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبر»)

ج18/323/ آخر سطر17

أقول: اللمز كما قال الراغب: الاغتياب وتتبّع المعاب. قال تعالى: ««وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ»» وقال: ««وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ»» أي لا تلمزوا الناس فيلمزونكم فتكونوا في حكم من لمز نفسه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لمز»)

ج18/327/ سطر18 ذيل كلمة «الرحمة»

وفي أمالي الشيخ، ج1، ص67 ما يتعلّق بذلك. والروايات في ذلک من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج9، ص413 و414، وج5، ص75. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج9، لغة «كثر»)

ج18/350/ سطر18 ذيل كلمة «أقام ميكائيل»

أقول: لا منافاة لتعدّد المعراج فمرّة أذّن و أقام جبرئيل، و أخرى أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ص: 171

ج18/389/ سطر8 ذيل كلمة «صخرتها»

وفي الروضات (ط2) ص433 في وصف المسجد الأقصى وبيت المقدس قال ما محصوله الملتقط من ألفاظه: وفي وسطها الصخرة الّتي تزار وتحتها مغارة تنزل إليها بعدة درج يصلّى فيها، وداخل الصخرة ثمانون عموداً وقبّة الصخرة ملبّسة بصفائح الرصاص عليها ثلاثة آلاف صفيحة واثنان و تسعون، ومن فوق ذلك صفائح النحاس مطلية بالذهب وحجر الصخرة ثلاثة وثلاثون ذراعاً في سبعة وعشرين، والمغارة الّتي تحت الصخرة تسع تسعاً وستّين نفساً وتسرج في الصخرة أربع ومأة وستّون قنديلاً.

وبالجملة هي صخرة عجيبة غريبة معلّقة في وسط المسجد منقطعة من جوانبها الستّة لا يمسكها إلّا الّذي يمسك السماء، وفي أعلاها من طرف الجنوب موضع قدم رسول الله(صلی الله علیه و آله) تأثّر فيها ليلة المعراج لمّا أراد أن يركب البراق وهو واقف عليها، ولها ميل إلى تلك الجهة، وفي طرفها الآخر أثر أصابع الملائكة الذين أمسكوها بأيديهم في تلك الليلة المباركة؛ كلّ ذلك عين ما ذكره صاحب كتاب الفرائد و تلخيص الآثار.

وقد جاء في الأخبار أنّ صخرة بيت المقدس أقرب جميع مواضع الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلاً وهي المقصودة بالمكان القريب في الآية الشريفة

««وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَريب»» _ الخ؛ انتهى ما نقلنا من الروضات ولا أضمن صحّتها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صخر»)

ص: 172

حواشي جلد 19

ص: 173

ص: 174

ج19/4/ آخر سطر16

أقول: ما ورد في نصرة أبي طالب لرسول الله(صلی الله علیه و آله) يداً ولساناً، وذبّه عنه(صلی الله علیه و آله) فهو أكثر من أن يذكر، ولقد صدق ابن أبي الحديد في قوله:

ولولا أبوطالب وابنه

لما مثل الدين شخص فقاما

فذاك بمكّة آوى وحامى

وذاك بيثرب جسّ الحماما

(خاض الحماما؛ خ ل)

قلت: ولقد اقتدى بهما في ذلك سيّدنا ومولانا العبّاس بن أميرالمؤمنين(ع) في نصرته لابن رسول الله(صلی الله علیه و آله) ومواساته له، فأشبه فعّاله فعّال آبائه. فانظر إلى قول أبي طالب:

فلا تحسبونا خاذلين محمّداً

لدى غربة منّا ولا متقرّب

ستمنعه منّا يد هاشميّة _ الخ.

ثمّ انظر إلى قول نافلته أبي الفضل العبّاس:

والله إن قطعتم يميني

إنّي أحامي أبداً عن ديني

وعن إمام صادق اليقين

نجل النبيّ الطاهر الأمين

إلى غير ذلك ولعلّ إلى ذلك أشير في زيارته المنقولة عن الشيخ المفيد

ص: 175

وغيره: فألحقك الله بدرجة آبائك في دار النعيم.

أقول: قال عليّ بن حمزة البصريّ في كتابه في أشعار أبي طالب: حدّثني أبو بشر قال: حدّثني أبو بردة السلميّ، عن الحسن بن ما شاء الله قال: حدّثني أبي قال: سمعت عليّ بن ميثم يقول: سمعت أبي يقول: سمعت جدّي يقول: سمعت عليّاً(ع) يقول: تبع أبو طالب عبد المطّلب في كلّ أحواله حتّى خرج من الدنيا وهو على ملّته، وأوصاني أن أدفنه في قبره، فأخبرت رسول الله(صلی الله علیه و آله) بذلك فقال: إذهب فواره، وأنفذ لما أمرك به فغسلته وكفنته وحملته إلى الحجون، ونبشت قبر عبد المطّلب، فرفعت الصفيح عن لحده، فإذا هو موجّه إلى القبلة، فحمدت الله تعالى على ذلك ووجّهت الشيخ وأطبقت الصفيح عليهما، فأنا وصيّ الأوصياء، وورثت خير الأنبياء.

قال ميثم: والله ما عبد عليّ ولا عبد أحد من آبائه غير الله تعالى، إلى أن توفّاهم الله تعالى. إنتهى.

ما يظهر من رؤيا فاطمة بنت أسد، وتعبيرها أنّ طالبا غرق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلب»)

ج19/15/ سطر11 ذيل كلمة «بمني»

كتاب الغدير (ط2) ج7، ص262_ 266. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيع»)

ج19/40/ آخر سطر1

حديث ليلة المبيت ونزول قوله تعالى: ««وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ»» في حقّ مولانا أميرالمؤمنين(ع)، في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص47. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيت»)

ص: 176

ج19/57/ سطر 16 ذيل كلمة «ابن عبدالرحمن»

الصحيح يعقوب بن الفضل، عن عبدالرحمن بن العبّاس، فإنّ المذكور في الرجال هو يعقوب بن الفضل بن يعقوب. (ن)

ج19/170/ آخر سطر10

أقول: لم يذكر له(صلی الله علیه و آله) سريّة في السنة الأولى من الهجرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سري»)

ج19/273/ سطر5 من الهامش ذيل كلمة «عيسى»

وهو الصحيح كما في مواضع عديدة ذكرنا في مستدركات علم رجال الحديث في ترجمة جعفر.(ن)

ص: 177

ص: 178

حواشي جلد 20

ص: 179

ص: 180

ج20/39/ سطر1 ذيل كلمة «الأنصار»

شهداء أحد وأساميهم، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص161. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج20/143/ آخر سطر7

أسامي شهداء أحد، الغدير (ط2) ج5، ص161. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «احد»)

ج20/170/ سطر17 ذيل كلمة «ثابت»

وفي المصدر و تفسير البرهان و نور الثقلين محمّد بن أحمد بن ثابت بدل أحمد بن محمّد بن ثابت. (ن)

ج20/179/ آخر سطر6

وكراع الغميم بالغين المعجمة كما في المجمع: واد بينه وبين المدينة نحو مائة وسبعين ميلاً وبينه وبين مكّة نحو ثلاثين ميلاً، ومن عسفان إليه ثلاثة أميال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كرع»)

ص: 181

ج 20/ 246/ سطر8 ذیل کلمة «فارتحل عنهم»

أقول: ويشبهه قول نائب الحجّة المنتظر(ع) الحسين بن روح: لئن أخرّ من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحبّ إليّ من أن أقول في دين الله تعالى برأيي ومن عند نفسي.

ج20/281/ سطر آخر ذيل كلمة «سعيد»

جهجاه بن سعيد الغفاريّ من أهل بيعة الشجرة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه بنصّ القرآن الكريم، وهو ممّن عارض عثمان في ملأ من الناس. تفصيل ذلك في كتاب الغدير (ط2) ج9، ص122. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جهجه»)

ج20/316/ سطر10 ذيل كلمة «خزاعة»

كما في كتاب التاج تفسير سورة النور. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «افك»)

ج20/341/ سطر آخر ذيل كلمة «يشدّدونها»

في المجمع: الحديبیة بالتخفيف: عند الأكثر هي بئر بقرب مكّة على طريق جدّة دون مرحلة، ثمّ أطلق على الموضع، ويقال: نصفه في الحلّ ونصفه في الحرم؛ انتهى.

وفي القاموس: حديبية كدويهية وقد يشدّد: بئر بقرب مكّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدب»)

ص: 182

حواشي جلد 21

ص: 183

ص: 184

ج21/19/ سطر8 ذيل كلمة «عبدالرحمن»

ونقل هذه الرواية في مواضع أخری وفيه عبدالرزّاق الخ. (ن)

ج21/26/ سطر آخر ذيل كلمة «رابط»

ومثل ذلك في بشا، ص191. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضوء»)

ج21/66/ سطر13 ذيل كلمة «السلاسل»

والسلاسل بضمّ السين الأولى وكسر الثانية ماء بأرض الجذام و به سمّيت الغزوة والمشهورة بفتح السين الأولى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلسل»)

ج21/ 114/ سطر 6 ذیل کلمة «زهوقا»

الدخل _ بفتحتین_ بمعنی الدغل و المکر و الخدعة. و الدخل _ بفتح الدال و ضمّها و سکون الخاء_ ما یخرج من مستغلاته.

ج21/170/ سطر1 ذيل كلمة «قلوبهم»

الروايات الراجعة إليهم في البرهان سورة التوبة، ص428 و 429. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «الف»)

ص: 185

ج21/216/ سطر5 ذيل كلمة «أبي ذرّ»

في ج22، ص429، ح37. (ن)

ج21/223/ آخر سطر4

روى في كتاب التاج في تفسير سورة المنافقين عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: إنّ في أمّتي اثنى عشر منافقاً_ الخ. وقال في ذيله: إنّ حذيفة يعرفهم بأسمائهم أخبره النبيّ(صلی الله علیه و آله) بذلك.

ونحوه كلام ابن أثير في أسد الغابة ولذلك لا يصلّي عمر على جنازة حتّى يحضر حذيفة للصلاة عليها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفق»)

ج21/248/ آخر سطر6

رواه مسلم في صحيحه 530 في روايتين، وكذا في كتاب الغدير (ط2) ج5، 162 عن صحيح البخاريّ وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبل»)

ج21/ 248/ سطر 20 ذیل کلمة «و نحبّه»

رواه مسلم في صحیحه، ص530 في روایتین، و کذا في کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص162 عن صحیح البخاري و غیره.

ج21/252/ آخر سطر6

وذكر قصّة العقبة وما جرى من المنافقين في السيرة الحلبيّة، ج3 في باب غزوة تبوك ص162 و163. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقب»)

ج21/256/ سطر8 ذيل كلمة «العرصة»

تمامه تقدّم في ج19، ص120، ح5. (ن)

ص: 186

ج21/266/ سطر5 ذيل كلمة «عليّ بن أبي طالب(ع)»، و ج 35/309/ آخر سطر15

الروايات في ذلك من طرق العامّة متواترة ذكرها فی کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص 338_ 349 ).

وذكرها أيضا في كتاب التاج الجامع للأصول الستّة العامّة في كتاب التفسير، تفسير سورة البراءة، وفي صحيح البخاريّ، ج1، ص103.

وفي الكامل ابن الأثیر، ج2، فصل حجّ أبي بکر، ص291 لمّا خرج من المدينة إلى مكّة أرسل رسول الله(صلی الله علیه و آله) في أثره عليّا وأمره بقراءة سورة براءة على المشركين، فعاد أبو بكر وقال يا رسول الله:

أنزل فيّ شيء؟ قال: لا، ولكن لا يبلّغ عنّي إلّا أنا أو رجل منّي ألا ترضى يا أبا بكر إنّك كنت معي في الغار _ الخ.

وفي السيرة النبويّة لمفتي الشافعيّة بمكّة في هامش السيرة الحلبيّة: توجّه أبو بكر من المدينة إلى مكّة للحجّ فنزلت سورة براءة، فقيل لرسول الله(صلی الله علیه و آله): لو بعثت بها أبا بكر، فقال: لا يؤدّي عنّي إلّا رجل من أهل بيتي، ثمّ دعا عليّا فقال: اخرج بصدر براءة وأذّن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برء»)

ج21/282/ سطر14 ذيل كلمة «الحديث»

روايات العامّة في ذلك، ملحقات إحقاق الحقّ، ج9، ص70_ 91. (مأخوذ

من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهل»)

ج21/382/ سطر1 ذيل كلمة «بلّغت»

ورواها العامّة كما في كتاب التاج، ج4، ص128. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ص: 187

ج21/393/ سطر16 ذيل كلمة «طوی»

ونقل هذه الرواية ابن إدريس؟رح؟ في آخر السرائر من كتاب معاوية بن عمّار واستطرفها منه واختصرها. (ن)

ص: 188

حواشي جلد 22

ص: 189

ص: 190

ج22/52/ آخر سطر18

وراجع كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، ص423، وج4، ص235. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرس»)

ج22/93/ آخر سطر8

أقول: روى الكشّي، ص26 مسنداً عن الباقر(ع) قال: ألا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا: بلى. قال: أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلّا خيراً.

وبسند آخر عن الصادق(ع) عن آبائه(علیهم السلام) قال: كتب عليّ(ع) إلى والي المدينة لا تعطينّ سعداً ولابن عمر من الفيء شيئاً، فأمّا أسامة بن زيد فإنّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه. و هذه إشارة إلی حلفه أن لا یقاتل من یشهد الشهادتین حین قتل مسلما و نزلت ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ في سَبيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ...»» و لذا تخلّف أمیرالمؤمنین(ع) في حروبه.

وروى الكشّي عن الباقر(ع): أنّ الحسن بن عليّ(علیهما السلام) كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسم»)

ج22/102/ آخر سطر2، و ج 2/217/ آخر سطر3

سلسلة الكذّابين والوضّاعين في كتاب الغدير (ط2) ج5، ص209_ 297. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كذب»)

ص: 191

ج22/115/ سطر10 ذيل كلمة «الجعدي»

أقول: النابغة الجعديّ غير النابغة الذبيانيّ، أبوامامة زياد بن معاوية الّذي كان من أشراف الشعراء من أصحاب المعلّقات، ويفد على النعمان وأصاب من أمواله كثيراً. توفّي في الجاهليّة ولم يدرك الإسلام. وكان الجعديّ أسنّ منه لأنّه كان مع المنذر بن محرق، والذبيانيّ مع النعمان بن المنذر بن محرق.

وذكر في السفينة أشعار الجعديّ الدالّة على كونه من أصحاب المنذر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبغ»)

ج22/ 124/ سطر 14

الروایة المفصّلة المنقولة عن الحولاء العطارة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) في حقوق الزوجین مذکورة في دار السلام، ص208، و مستدرک الوسائل، ج2، ص548، و بعضه في روضة الکافي، ص153، ح143 (مأخوذ من مستدرک السفینة، ج2، لغة «حول»).

ج22/156/ سطر1 ذيل كلمة «لموت أحد»

بيان: لا ينكسفان لموت أحد أي لمحض الموت، بل إذا كان بسبب سوء أفعال الأمّة واستحقاق العذاب والتخويف أمكن أن ينكسفا لذلك، كما في شهادة الحسين(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كسف»)

ج22/246/ سطر آخر ذيل كلمة «امرأتك»

وفاة عايشة في 17 شهر رمضان سنة 58 كما عن كامل البهائيّ وعنه كيفيّة

هلاكها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عيش»)

ج22/265/ آخر سطر7

مع ذلك عكس العامّة الأمر بغضاً له، ونقل في صحيح البخاريّ، ج9، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان عن عبدالله بن عمر، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أنّ بلالاً ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتّى ينادي ابن أمّ مكتوم. وهو

ص: 192

من المعذّبين في الله تعالى الّذين نزل فيهم قوله تعالى: ««لِلَّذينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بلل»)

ج22/280/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج27، ص6، ح13. (ن)

ج22/281/ سطر15 ذيل كلمة «ظافرين»

وتقدّم تمام الرواية في ج17، ص239 إلى 248 ح2. (ن)

ج22/290/ سطر1 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج58، ص24، ح41. (ن)

ج 22/ ص 291/ آخر سطر 6

نقل في القاموس، ج10، ص380 عن الإستيعاب: إنّهنّ تسع أخوات: أسماء، وسلمى، وسلامة بنات عميس، وميمونة، وأمّ الفضل، ولبابة الصغرى، وعصمة، وهزيلة، وغرة بنات الحارث. وأمّهنّ كلّهنّ هند بنت عوف التي قيل فيها: أكرم الناس أصهارا.

أقول: وترجيحه نقل الإستيعاب على الرواية غير وجيه.

ج22/323/ سطر3 ذيل كلمة «أبوذرّ»

تفصيل قصّة أبي ذرّ في ج21، ص215، السطر11. (ن)

ج 22/ ص348/ سطر 5 ذیل کلمه «وأنت منّا»

ولقد أجاد فيما أفاد العلّامة المامقانيّ حيث قال بعد نقل الروايات: إنّ الّذي يستفاد من مجموع ما مرّ من الأخبار أنّ الرجل في غاية الجلالة ونهاية النبالة، وله المنزلة العظيمة عند الصادقين(علیهما السلام)، بل هو من أهل أسرارهما وبطانتهما، ومورد ألطافهما الخاصّة وعنايتهما المخصوصة، وأمينهما على ما لا يؤتمن عليه إلّا أوحديّ العدول إلى آخره.

ص: 193

ولقد مدحه المحدّث القمّيّ في منتهى الآمال فصل معجزات مولانا الباقر(ع)، وأطال الكلام في مدحه وجلالته وعظم شأنه.

ج22/351/ سطر11 ذيل كلمة «سنة»

ليس كلمة سنة في المصدر. (ن)

ج22/352/ سطر6 ذيل كلمة «سبعة»

في الاختصاص: عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن الحرث وساقه إلى آخره. (ن)

ج22/392/ آخر سطر1

توفّي بالمدائن سنة 34ه-، وقيل 36_37، وعمره حينئذ 350 عام، وقيل 250، وقيل أكثر لما قيل من أنّه كان منتظراً لرسول الله(صلی الله علیه و آله) أربع­مائة سنة؛ قاله العلّامة المامقانيّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلم»)

ج22/398/ سطر5 ذيل كلمة «أبي ذرّ»

ورواه في كتاب التاج، ج3، ص404. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذرر»)

ج22/429/ سطر8 ذيل كلمة «فس»

تقدّم صدره في ج21، ص215، سطر11. (ن)

ج22/437/ آخر سطر4

قضايا أبي ذرّ مع عثمان وتسييره إيّاه إلى الربذة، الغدير (ط2) ج8، ص292 _ 307.

تعبّده قبل البعثة، وسبقه في الإسلام، وثباته على المبدأ، ص308_ 311.

بيان وفور علمه وجلالته وكلمات العامّة في تمجيده وتعظيم شأنه، ص311.

بيان صدقه وزهده وطرق النبويّ المستفيض: ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء

ص: 194

أصدق من أبي ذرّ، وأنّه شبيه عيسى بن مريم في زهده وتواضعه، ص312_

314.

وهو من رواة حديث الغدير في ج1، ص23.

أحاديث في فضله وجلالته ج8، ص314_ 316.

عهد النبيّ الأعظم إلى أبي ذرّ وبيانه له ما يجري عليه ص316_ 318.

كلمات العلّامة الأمينيّ(قدس سره) في بيان فضائله وفواضله وعلمه وتقواه، والنظرات في تسييره إلى الربذة، ص319 _ 323.

جناية التاريخ في الإمساك عن التبسّط في أحواله، ص324. أسامي الجانين من المؤرّخين: منهم البلاذريّ، ص324. ومنهم ابن جرير الطبريّ ص326. ومنهم ابن الأثير في الكامل، ص328. ومنهم ابن كثير، ص331، وغيرهم.

نظريّة أبي ذرّ في الأموال، ص335.

أبوذرّ ورميه بالإشتراكيّة وبالشيوعيّة، ص343 و 361.

مبادئ الشيوعيّة والإشتراكيّة، ص344.

في أنّه يدعو إلى ضدّ الشيوعيّة، ص345.

رواياته في الأموال، ص350.

ما وقع له مع كعب الأحبار في محضر عثمان، ص351.

في أنّ السنّة توافق رأي أبي ذرّ، ص351.

نظرة في الكلمات حول أبي ذرّ، ص357.

نقمة الصحابة على من آذى أباذرّ، ص359.

ثناء النبيّ(صلی الله علیه و آله) عليه وعهده إليه، ص360.

الأحاديث المتعاضدة لرأيه، ص374_ 378.

توفّي سنة 31. دفن بالربذة. ما يتعلّق بوفاته ودفنه، ج9، ص41. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذرر»)

ص: 195

ج22/443/ آخر سطر8

رواه من طريق العامّة في كتاب التاج الجامع للأصول، ج3، ص427 هكذا: سألت ربّي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة. سألت ربّي أن لا يهلك أمّتي بالسنة فأعطانيها، وسألته ألّا يهلك أمّتي بالغرق _ وفي رواية: ألّا يسلّط عليهم عدوّاً من غيرهم _ فأعطانيها، وسألته ألّا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها. رواه مسلم وأبوداود والترمذيّ.

أقول: يشهد له قوله تعالى: ««وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرينَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ سَبيلا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثلث»)

ج22/474/ سطر13 ذيل كلمة «صحيحه»

أقول: منها في صحيح البخاريّ، ج1، كتاب العلم في باب كتابة العلم، ص39 مسنداً عن ابن عبّاس قال: لمّا اشتدّ بالنبيّ وجعه قال: ايتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده. قال عمر: إنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط. قال: قوموا عنّي ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عبّاس يقول: إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول الله وبين كتابه؛ ورواه فيه ج4، كتاب الجهاد باب هل يستشفع إلى أهل الذمّة، ص85 عن ابن عباس، وكذا في باب إخراج اليهود من جزيرة العرب، ص120؛ ورواه ابن أثير في كامله، ج2، ص320، في باب مرض رسول الله(صلی الله علیه و آله) ووفاته؛ وكذا في السيرة الحلبيّة، ج3، باب ذكر مرضه(صلی الله علیه و آله)، ص344؛ وكذا في صحيح البخاريّ، ج6، باب مرض النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص11. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج22/ 124/ سطر14 ذيل كلمة «الذنوب»، و ج 22/ 134/ سطر9 ذيل كلمة «للمال»

الرواية المفصّلة المنقولة عن الحولاء العطّارة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) في حقوق الزوجين مذكورة في دارالسلام، ص208؛ و مستدرك الوسائل، ج2، ص548؛ وبعضه في الكافي كما هنا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حَوَل»)

ص: 196

حواشي جلد 23

ص: 197

ص: 198

ج23/ 29/ آخر سطر 13

و البرهان _ یونس_ ص459 و هو نظیر قوله: ««وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فيها نَذير»». ما یتعلّق بقوله تعالی: ««وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فيها نَذير»» یعني لکلّ زمان إمام؛ و البرهان _ الفاطر، 878.

ج23/69/ سطر6 ذيل كلمة «الصلاح»

وتمام الرواية في ج52، ص78، ح1. (حاشية بحار)

ج23/101/ آخر سطر4

ورواه في المناقب، ص400 عن الصادق(ع) مثله. و في بشا، ص90 مسنداً عن الصادق(ع) مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ج23/103/ آخر سطر آخر

الروايات في التوسّل بهم وبأحبّائه تبارك وتعالى من طرق العامّة، إحقاق الحقّ، ج4، ص91، وج9، ص104 و105، وج4 ص487 _ 489، وج9، ص193؛ وكتاب التاج الجامع للأصول الستّة العامّة، ج1، ص318 بعد صلاة الاستسقاء قال: يجوز التوسّل إلى الله تعالى بأحبّائه، ثمّ ذكر الروايات النبويّة في

ذلك؛ و فضائل الخمسة، ج1، ص170؛ و شرح الوسيلة والمقام المحمود في إحقاق الحقّ، ج9، ص522. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسل»)

ص: 199

ج23/104/ سطر3 ذيل كلمة «جملة»، و ج 36/192/ آخر سطر 6

أمّا الروايات الّتي فيها أسامي أئمّة الهدى(علیهم السلام) وفضائلهم ومناقبهم كلّ واحد بعد الآخر من طرق أعلام العامّة في إحقاق الحقّ، ج4، ص79، و 80 و 83 و 291 و 292. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمم»)

ج23/105/ آخر سطر2

روايات العامّة في ذلك نقلها في إحقاق الحقّ، ج9، ص644 _ 655. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصب»)

ج23/106/ آخر سطر18

فضائل العترة الطاهرة المستفادة من حديث الثقلين حيث جعلوا قرناء للكتاب العزيز كثيرة، نشير إلى بعضها وهي: إنّ العترة بعد النبيّ(صلی الله علیه و آله) أفضل الناس وأعلمهم لإرجاع جميع الأمّة إلى يوم القيامة إليهم؛ وإنّ الأمّة محتاجة إلى العترة والعترة مستغنية عن الأمّة؛ وإنّ العترة معصومون من الخطأ والكفر والشرك والمعصية، لأنّ التمسّك بهم مع القرآن مؤمّن من الضلالة وضمان الرسول لعدم ضلالة الأمّة لمن تمسّك بهما وهما لن يفترقا إلى يوم القيامة؛ وإنّ العترة لذلك علماء بجميع علوم القرآن تأويلها وتنزيلها وظاهرها وباطنها، فهم خليفة الله ورسوله في الأمّة لا غيرهم، والأمان من الضلالة في ظلّ التمسّك بهم ولا تخلو الأرض منهم إلى يوم القيامة؛ وغير ذلك ممّا فصّلناه في كتاب «اثبات ولايت». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عتر»)

ج23/111/ آخر سطر11

روى من طريق العامّة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): اللّهمّ أعزّ الدين بعمر بن الخطّاب، فأسلم ولا يدلّ على مدحه لما نقل من صحيح البخاريّ، ج4، ص34 كتاب الجهاد قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): إنّ الله يؤيّد الدين بالرجل الفاجر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 200

ج23/118/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي_ الخ. من طرق العامّة كثيرة: منها في إحقاق الحقّ، ج9، ص309_375، وج4، ص436_ 443، وج6، ص341_ 344، وكذا ج7، ص472، وكتاب الغدير (ط2) ج1، ص1 _ 60. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثقل»)

ج23/120/ آخر سطر11

الحديث النبويّ: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق» متّفق عليه بين الخاصّة والعامّة، وبعض طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص301.

وكذا العلّامة نجم الدين العسكريّ في كتابه المعدّ لذكر حديث السفينة نقل من طرق العامّة مع تعيين مواضع مصادره ما زاد عن حدّ التواتر بل عن مائة حديث، فراجع إليه، ص127_ 170، و إحقاق الحقّ، ج9، ص270_ 292. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفن»)

ج23/144/ آخر سطر2

والنبويّ(صلی الله علیه و آله) من طريق العامّة: فاطمة بضعة منّي وولديها عضداي وأنا وبعلها كالضوء من الضوء_ الخ في إحقاق الحقّ، ج9، ص198. (مأخوذ من مستدرك

السفينة، ج6، لغة «ضوء»)

ج23/170/ سطر9 ذيل كلمة «آل محمّد(علیهم السلام)»

الروايات من طرق العامّة في أنّ قوله ««سَلامٌ عَلى إِلْ ياسين»» يعني سلام على آل محمّد في إحقاق الحقّ، ج9، ص127 ذكر فيه ثمانية عشر رواية عنهم في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «يس»)

ج23/186/ آخر سطر5

روايات العامّة في هذه الآية: أنّ أهل الذكر محمّد وعليّ وفاطمة والحسن

ص: 201

والحسين(علیهم السلام). إحقاق الحقّ، ج3، ص482، وج9، ص125. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج23/ 192/ آخر سطر 15

و البرهان _ العنکبوت، ص810.

ج23/198/ آخر سطر4

ولكن روى القمّيّ في تفسيره في آخر سورة الجاثية بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع) قال: قلت ««هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالحقّ»»؟ قال: إنّ الكتاب لم ينطق ولا ينطق ولكن رسول الله هو الناطق بالكتاب، قال الله: هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحقّ؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نطق»)

ج23/ 205/ سطر3 ذيل كلمة «أميرالمؤمنين(ع)»

رواه في النهج، خ144. (حاشية بحار)

ج23/ 206/ سطر 7 ذیل کلمة «في أوصیائهم»

و البرهان، ص319، و سطر 13 ذیل کلمة «منّي» و البرهان، ص454.

ج23/ 207/ آخر سطر 4

و البرهان_ النمل، ص784، و سطر 13 ذیل کلمة «آياته»، و البرهان، ص916

ج23/ 208/ سطر 1 ذیل کلمة «یظلمون»

و البرهان_ الأعراف، ص348

ج 23/ 208/ آخر سطر 8

و البرهان _ البقرة، ص 90

ج 23/ 209/ آخر سطر 1

و البرهان _ آل عمران، ص 167

ص: 202

ج23/228/ آخر سطر10

وروايات العامّة في أنّ من اصطفاه الله وأورثه كتابه هو عليٌّ(ع) في إحقاق الحقّ، ج3، ص366، وج9، ص141. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفا»)

ج23/232/ سطر7 ذيل كلمة «الجمهور»

رواة ذلك من العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص172، و ج2، ص306_ 310. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اجر»)

ج23/233/ آخر سطر12، و ج 27/112/ آخر سطر3

وهو خبر مفصّل شريف رواه أعلام العامّة أكثر من عشرين نفراً، كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص486 _ 490. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج23/233/ آخر سطر آخر

وإختصاص قوله تعالى: ««قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»» في الخمسة الطيّبة في إحقاق الحقّ، ج3، ص2_ 22، و ج9، ص92_ 101.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ودد»)

ج23/243/ سطر13 ذيل كلمة «وشيعته»

روى العامّة أخبار تمثّل الأمّة له(صلی الله علیه و آله) و استغفاره لشيعة عليّ(ع)، إحقاق الحقّ، ج9، ص468 و469. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مثل»)

ج 23/ 247/ آخر سطر 16

في تفسير القمّيّ، ص 90: قال أمير المؤمنين(ع): لأنسبن الإسلام نسبة _ إلى أن قال: _ أيّها الناس، دينكم دينكم فإنّ السيّئة فيه خير من الحسنة في غيره، وإنّ السيّئة فيه تغفر، وإنّ الحسنة في غيره لا تقبل.

ج23/ 275/ آخر حدیث 1

ما يتعلّق بذلك. البرهان في سوره الأحزاب، ص864.

ص: 203

ج23/283/ سطر19 ذيل كلمة «ملكاً عظيماً»

الملك بضمّ الميم وسكون اللام: السلطنة وهي الاستيلاء مع ضبط وتمكّن من التصرّف، ومنه قوله تعالى: ««عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ»» وقول يوسف: ««رَبِّ قَدْ آتَيْتَني مِنَ الْمُلْكِ»» وقوله تعالى: ««فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيما»» المراد بآل ابراهيم في هذه الآية آل محمّد أئمّة الهدی(علیهم السلام). آتاهم الله الكتاب والحكمة وآتاهم الله ملكاً عظيماً.

وصف الله تعالى ملكهم بقوله عظيماً، ولم يصف ملك داود وسليمان ويوسف وطالوت كما أخبر عنهم في كتابه الكريم.

والمراد بالملك العظيم وجوب إطاعة الأشياء كلّها لهم. فمن أعطاه الله تعالى هذا الملك العظيم، فيكون ملكاً بفتح الميم وكسر اللام في الدنيا والآخرة فيكونون ملوكاً كما أخبر تبارك وتعالى عنهم بقوله تعالى: ««وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ

أَحَداً مِنَ الْعالَمين»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «ملك»)

ج23/285/ سطر2 ذيل كلمة «عدالتهم»

أقول: وجوب إطاعة الله ورسوله واضح لا خلاف فيه، ولا يلزم التنافي أبداً.

وأمّا أولي الأمر، فالعامّة قائلون بوجوب إطاعة صاحب الأمر والإمارة والرئاسة بهذه الآية، ولو كان الأمير فاسقاً ظالماً باغياً عادياً آثماً غافلاً جاهلاً.

والشيعة الإثنا عشريّة يقولون: إنّ أولي الأمر فقط الأئمّة الإثنا عشر صلوات الله عليهم، لا يشاركهم في ذلك أحد غيرهم، وهم الّذين قرن الله تعالى طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله، ويدلّ على صدق كلام الشيعة العقل والكتاب والسنّة وإجماع الإماميّة.

أمّا العقل: فنقول: لو لم يكن أولو الأمر معصومين من الخطأ أمكن أن يكون حكمهم مخالفاً لحكم الله ورسوله عمداً أو جهلاً أو سهواً، فيلزم التنافي والتناقض، يأمر الله ورسوله بشيء وينهون عنه، وينهى الله ورسوله عن شيء

ص: 204

ويأمرون به، فيلزم التناقض والتعارض.

وأيضاً يحكم العقل بوجوب تعيين أولي الأمر على الرسول، كما يجب عليه تعيين الصلاة والزكاة والحجّ وغيره، لأنّه لو لم يعيّن لادّعاها آل فلان وآل فلان، ويكون لهم الحجّة على الله والرسول، فلإقامة الحجّة على الناس لابدّ أن يعيّن ويقيم الحجّة عليهم، كما فعل كثيراً وبلّغهم ذلك وأتمّ الحجّة عليهم.

وأمّا الكتاب العزيز: فالآيات الشريفة الدالّة على النهي عن إطاعة الفاسق والعاصي والآثم والظالم والغافل والجاهل، مثل قوله تعالى: ««فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُورا»»، وقوله: ««وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ»»، وقوله: ««وَ لا تُطِعِ الْكافِرينَ وَ الْمُنافِقينَ»»، وقوله _ حاكياً

عن أهل النار_ : ««رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبيلا* رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ»»؛ الآية، وقوله تعالى: ««وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبيلِ اللَّه»»؛ الآية، فمنع من إطاعة الأكثر.

وإن قلت: إنّه خطاب خاصّ، قلنا: إذا كان إطاعة الأكثر مضلّة له، فبالنسبة إلى غيره أولى بألف درجة. وقال تعالى: ««وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ»»؛ الآية، وقال: ««وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدين»»، وقال: ««وَ لا تُطيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفين* الَّذينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُون»»، و قال تعالی: ««قُلْ يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ»» وقال: ««وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ»»؛ الآية، وفي سورة القلم: ««وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهين* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَميم* مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثيم»» وأمثال ذلك من الآيات.

فإنّ مقتضى الجمع بين الآيات بحمل العامّ على الخاصّ، والمطلق على المقيّد أن يكون أولو الأمر منزّهين مطهّرين عن المعاصي والآثام والظلم والإضلال والإسراف على نفسه وغيره، ومعصومين من الخطأ ومتابعة الهوى، هذه نتيجة حمل المطلق على المقيّد، والعامّ على الخاصّ، ووجه رفع التنافي والإختلاف.

ص: 205

ومن الآيات قوله تعالى: ««إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْه»»، وقال:««فَمَنِ اضْطُرَّ في مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيم»».

وتقريب الاستدلال أنّ الباغي والعادي المضطرّ إن لم يحلّ لهما الميتة ولا لحم الخنزير ولا الدم، ولم يرخّص الله لهما أكل شيء من الميتة والدم ولحم الخنزير، فهل يعقل أنّ الله الّذي لم يرخّص لهما أكل شيء من ذلك، ولم يأذن لهما أكل لقمة من الميتة ولحم الخنزير، أن يأذن ويأمر بإطاعتهما، كلّا لا يكون

أبداً، كما هو واضح.

والله تعالى لا يجيز للمسافر بالسفر الحرام التقصير والإفطار، فكيف يأمر بإطاعته وهذا الأمير الظالم ومن يعينه ليس لهما القصر والإفطار، فكيف يكون لهما وجوب الطاعة.

وفي صحيح البخاريّ كتاب الجهاد، ج4، ص60 باب السمع والطاعة للإمام بسندين، عن ابن عمر، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: السمع والطاعة حقّ ما لم يؤمر بالمعصية، فإذا أمر بالمعصية فلا سمع ولا طاعة.

فظهر ممّا ذكرنا أنّ المراد بالأمر في الآية، الإمامة والولاية الحقّة الإلهيّة والخلافة الربّانيّة، والأمر الإلهيّ والروح القدسيّ، وصاحبها هو الّذي تتنزّل الملائكة والروح في ليلة القدر عليه من كلّ أمر، وهم أولو الأمر الّذين يستنبطون ويستخرجون علوم القرآن كما قال سبحانه وتعالى: ««وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ»»؛ الآية، ولا يعقل وجوب الردّ إليهم بدون إيجاب إطاعتهم فيما يقولون، وهم المؤيّدون المختصّون بالروح من الأمر المذكور في الآيات.

وأيضاً يقال: مقتضى الجمع بين الآيتين أنّ أولي الأمر هم العلماء المستنبطون منهم، يستنبطون الأحكام من القرآن إذ ليس لنا ما يستنبط منه الأحكام غير القرآن

ص: 206

في كلّ مورد التنازع والإختلاف، وهم بعض المؤمنين لا كلّهم بالضرورة والوجدان، وصريح القرآن وهذا البعض العالم المستنبط أولو الأمر منهم، وهم العترة الهادية الّذين هم عدل القرآن في حديث الثقلين، الّذين أرجع الرسول(صلی الله علیه و آله) أمّته إليهما إلى يوم القيامة، وإن زعمت أنّهم غير العترة فلم ما أرجع الرسول إليهم ولم ما ضمّهم إلى العترة في حديث الثقلين، وهل ذلك الغير من الأمّة، وواضح تكليف الأمّة من

حديث الثقلين إلى يوم القيامة، وهل يمكن أن يتوهّم أنّه ليس من الأمّة.

وأمّا السنّة والأخبار فهي زائدة عن حدّ التواتر، فيها التصريح بأنّ أولي الأمر هم الأئمّة الإثنا عشر المعصومون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوع»)

ج23/304/ آخر سطر7

والعلّامة المدنيّ الكاشانيّ المعاصر دام بقائه في كتاب إثبات الخلافة، ص54 ذكر من طرق العامّة خمسة وعشرين رواية مع تعيين المدارك والموضع والطبع وخصوصيّاتها، وكلّها تدلّ على أنّ اولي الأمر في الآية عليّ بن أبي­طالب وأولاده الطيّبين، مضافة إلى ما نقل من مجلّد الثالث من كتاب إحقاق الحقّ، ص424 في الذيل الروايات النبويّة الكثيرة في أنّ من أطاع عليّاً فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله، في إحقاق الحقّ، ج6، ص419_ 422، ونحوه فيه ج7، ص282. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوع»)

ج23/316/ آخر سطر8

و في روایات العامّة المشکوة فاطمة، و المصباح الحسن و الحسین، و الزجاجة یعني فاطمة، تکون کوکباً درّيّاً، توقد من شجرة إبراهیم(ع) لا یهودیّة و لا نصرانيّة یکاد زیتها یضيء یکاد العلم أن ینطق منها، نور علی نور إمام بعد إمام _ الخ. فراجع إحقاق الحقّ، ج3، ص458، و ج9، ص124. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شكى»)

ص: 207

ج23/321/ سطر3 ذيل كلمة «طويل»

وتمامه يأتي في ج24، ص367، ح94. (ن)

ج23/325/ آخر سطر5

وفي النبويّ المنقول في مدينة المعاجز، ص159: للشمس وجهين: وجه يضيء لأهل الأرض ووجه يضيء لأهل السماء وعليهما كتابة. فعلى وجه الذي يلي السماوات مكتوب الله نور السموات، وأمّا الكتابة الّتي تلي أهل الأرض عليّ نور الأرضين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمس»)

ج23/329/ آخر سطر12

أقول: في مقدّمة تفسير البرهان في لغة «بيت» قال: وفي تفسير فرات بن إبراهيم عن الباقر(ع) قال: نحن بيت الله والبيت العتيق وبيت الرحمة و أهل بيت النبوّة. وفي لغة «معمور» قال: وفي بعض الزيارات: أيّها البيت المعمور؛ انتهى.

وفي ترجمة يونس بن ظبيان في كتاب رجالنا ذكرنا كلام الصادق(ع): نحن البيت المعمور الّذي من دخله كان آمناً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيت»)

ج23/329/ سطر14 ذيل كلمة «الكتاب»

ج10، ص154، ح4، وكذا في ج46، ص357، ح11. (ن)

ج23/333/ آخر سطر2

الروايات من طرق العامّة في هذه الآية أنّ بيت عليّ وفاطمة(علیهما السلام) منها. إحقاق الحقّ، ج9، ص137. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيت»)

ج23/335/ آخر سطر15

ظاهر الآية الكريمة أنّ الله تعالى ورسوله والمؤمنين يرون الأعمال كلّها، والفرق أنّ الله تعالى يراها بذاته القدّوس، والرسول والمؤمنين يرونها بإرائة الله لهم، والمراد في قوله ««عَمَلَكُمْ»» كلّ الأعمال لأنّه لو كان المراد بعضها لما كان

ص: 208

مدحاً، فإنّ الفسّاق والكفّار يرون بعض الأعمال، مع أنّه لا يناسب البعض في حقّه تعالى، فحينئذ لو كان المراد بالمؤمنين كلّهم يكون كذباً واضحاً، فإنّ كلّ المؤمنين لا يرون كلّ الأعمال بالضرورة، فالمراد هو البعض، وذلك البعض بتفسير من عنده علم الكتاب العترة الطاهرة أحد الثقلين الّذين أمرنا الرسول(صلی الله علیه و آله) بالتمسّك بهم الأئمّة الهداة المعصومون(علیهم السلام) كما في الروايات المتواترة، وإنّما ادخل سين الاستقبال لأنّ ما لم يحدث لا تتعلّق به الرؤية، فكأنّه قال: كلّ ما تعملونه يراه الله تعالى. ولا ينافي المطلقات مع الروايات الّتي تقول إنّ الأعمال تعرض عليهم يوم الإثنين والخميس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج23/353/ سطر آخر ذيل كلمة «في ذلك»

وفي شرح نهج البلاغة للعلّامة الخوئيّ، ج5، ص197 في شرح قوله(ع): «وشهيدك يوم الدين» ما يتعلّق بهذا الباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج 23/ ص359/ آخر سطر 8

ويمكن أن يقال: أقلّ مراتب الظلم تعاطي الصغائر، ثمّ أظلم منه من يتعاطى الكبائر، وهما ظالمان على أنفسهما، ثمّ أظلم منهما من أضرّ بعباد الله وهكذا إلى أن ينتهي إلى الكفر والجحود _ نعوذ بالله منه _ وأذية الرسول(صلی الله علیه و آله) وأوصيائه المعصومين، وأعظم الظلمة الأوّل والثاني، وبنو أميّة، وقتلة الحسين(ع) وأمثالهم ورأس الجميع الأوّلان، وهما الأساس لذلك كلّه إلى يوم القيامة.

ج23/365/ آخر سطر4

فإنّ الولاية وصاحبها مفتاح معالم الدين أصوله وفروعه وهو الدليل عليها وبهم صلوات الله عليهم عرف الله وعبد الله، فكان كلّها الولاية (كلّ الصيد في

جوف الفراء). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطر»)

ص: 209

ج23/ 365/ سطر 9

و البرهان_ فصّلت، ص961

ج23/369/ سطر12 ذيل كلمة «المطهّرة»

أقول: على هذا التفسير يكون قوله تعالى ««رَسُولٌ»» بدل من قوله ««البَيِّنَة»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بين»)

ج23/ 375/ آخر سطر 12

و البرهان_ ص258

ج23/ 389/ آخر سطر 10

و البرهان، ص1101

ج23/391/ سطر15 ذيل كلمة «بعدهما»

أقول: يمكن أن يكون مثنى وفرادى بدلاً من ضمير تقوموا، فيكون الخطاب لهما وللإمام فرداً بعد فرد، وتكون كلمة الطاعة مصدراً مضافاً إلى الفاعل فيكون المعنى قوما يا رسول الله و يا أميرالمؤمنين مثنى ويا أيّها الأئمّة فرادى، وأطيعا مثنى وأطيعوا الله فرادى لإقامة الدين وتبليغه. أو يكون الخطاب للناس فيكون قيامهم لأمر الله بإطاعتهم إيّاهما مثنى وإطاعة الأئمّة فرادى، فيكون المصدر مضافاً إلى مفعوله، وهذا أنسب لصدر الآية قال تعالی: «« وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنير* ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ»»؛ الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثنى»)

ص: 210

حواشي جلد 24

ص: 211

ص: 212

ج24/19/ سطر15 ذيل كلمة «هجر»

إشارة إلى قوله تعالى في سورة الفرقان: ««وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلا»» إلى قوله: ««لَقَدْ أَضَلَّني عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَني»» إلى قوله: ««وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج24/25/ آخر سطر 11

ومن طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص311 و312؛ وروى الحافظ الكبير الحاكم الحسكانيّ الحنفيّ في كتابه شواهد التنزيل عشرين رواية استدلّ بها على أنّ الصراط المستقيم في سورة الحمد وغيرها، عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام) وأولاده المعصومون(علیهم السلام) وشيعته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرط»)

ج24/37/ آخر سطر 19

أقول: وبتقريب آخر واضح عند الكلّ شمول خطاب القرآن لعامّة المؤمنين

في كلّ زمان، فالمؤمنون كافّة امروا بالكون مع الصادقين. و واضح أنّه ليس المراد من الكون مع أجسامهم، بل المراد لزوم طريقتهم وإطاعتهم ومتابعتهم

ص: 213

في أقوالهم وأفعالهم. فوجب على المؤمنين كافّة أن يتبعوا ويطيعوا الصادقين في نيّاتهم وأقوالهم وأفعالهم في كلّ زمان. فلا يخلوا من أن يكون المراد من الصادقين، الصادقين في كلّ أقوالهم وأفعالهم ونيّاتهم فيكونون معصومين من الخطاء والزلل، وقال الصادق(ع): من صدق لسانه زكی عمله؛ أو يكفي الصدق في بعضها، فيشمل أكثر الناس إن لم يشمل كلّهم.

فالأفراد الأوّلون مرادون في الآية قطعاً بلا خلاف، بل الإجماع من الكلّ على شمول الآية لهذا الأفراد، وإنّما الخلاف في أنّهم بشرط لا، فلا يدخل في الآية أحد غيرهم، أو أنّهم داخلون لا بشرط فيشمل الصادقين في البعض؟ فنأخذ بمورد الإتّفاق والمتيقّن وندع المشكوك الّذي مورد الخلاف وعلى من ادّعى دخولهم في الآية إقامة الدليل، وأنّى لهم وإقامة الدليل على وجوب متابعة من يكون صادقاً في بعض الأقوال والأفعال وفي بعضها يكون كاذباً، والكاذب يكون ملعوناً غير مؤمن وله عذاب أليم، كما هو صريح الآيات الكريمة ويصير عاصياً آثماً فاسقاً ظالماً وقد نهى الله عن الكون مع الظالمين والفاسقين والكاذبين وإطاعتهم والجلوس في مجالسهم، فكيف يأمر باطاعتهم ومتابعتهم، وقال تعالى: ««وَ لا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُورا»» وقال: ««وَ لا تُطِعِ الْكافِرينَ وَ الْمُنافِقين»» وقال حكاية عن أهل النار: ««رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبيلا»» وقال: ««إِذْ تَبَرَّأَ الَّذينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعُوا»» وغير ذلك من الآيات الكريمة.

فتعيّن المراد أن يكونوا صادقين في جميع الأقوال والأفعال وهم الّذين يجب

متابعتهم والكون معهم على الإطلاق لا في شيء خاصّ، والآية مطلقة وإطلاق وجوب الإتّباع يلزم أن يكون المطاع والمتّبع معصوماً مأموناً من الخطأ والزلل كما عرفت.

وحيث أنّ الناس لا يعلمون بواطن الأمور وعواقبها لابدّ من تنصيص علّام

ص: 214

الغيوب بلسان رسوله عليهم، وليس النصّ من الله ورسوله على أحد غير الأئمّة الإثنی عشر(علیهم السلام) كما هو واضح من الآيات والروايات المتواترات كآية التبليغ والولاية والمباهلة والتطهير وغيرها وحديث الغدير والمنزلة والطير. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج6، لغة «صدق»)

ج24/43/ آخر سطر 3

والروايات بهذا المعنى من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج9، ص134 _ 236. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج24/44/ آخر سطر 13

تفسير الحسنة في قوله تعالى ««وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً»» بمودّة أهل البيت(علیهم السلام) من طريق العامّة في الغدير (ط2) ج2، ص308، و إحقاق الحقّ، ج9، ص130_ 133. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج24/48/ آخر سطر3

تفسير قوله تعالى: ««وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى»» و أنّه من رضا محمّد(صلی الله علیه و آله) أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ويدخلون الجنّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص139. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عطا»)

ج24/50/ سطر11 ذيل كلمة «المخلوقين»

في المصدر المخلوق بدل المخلوقين. (ن)

ج24/ 59/ آخر سطر 15

و البرهان، الاعراف، ص360

ج24/72/ سطر16 ذيل كلمة «الشيعة»

أقول: المراد برهط من الشيعة هنا غير الإماميّة، ولعلّ المراد بهم الخوارج

ص: 215

الّذين كانوا من أصحاب عليّ(ع) ثمّ خرجوا عليه، منهم ابن ملجم قرين عاقر الناقة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثمد»)

ج24/76/ آخر سطر2

من طريق العامّة رواه الحافظ ابوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، ج1، ص59. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهر»)

ج24/ 80/ آخر حدیث 20

في الكافي، ج2، ص415 مسنداً عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله(ع) قال: إنّ بني أميّة أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك.

جملة من ذمومهم ومثالبهم في الغدير (ط2) ج8، ص248_ 251و288.

ج24/ 81/ سطر3 ذیل کلمة «(ع)»

أقول: والباطن بحسب الروايات، رسول الله(صلی الله علیه و آله)، والعلامات، الأئمّة(علیهم السلام).

وفي التهذيب، ج2، ص45 بسند موثق، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما(علیهما السلام) قال: سألته عن القبلة، قال: ضع الجدي في قفاك وصل (فصل _ خ ل).

وفي الفقيه باب القبلة، قال رجل للصادق(ع): إنّي أكون في السفر ولا أهتدي

إلى القبلة باللّيل؟ فقال: أتعرف الكوكب الّذي يقال له: جدي؟ قلت: نعم. قال: اجعله على يمينك، وإذا كنت في طريق الحجّ فاجعله بين كتفيك. ورواهما في الوسائل، ج3، ص222 مثله. وفی المستدرک، ج1، ص199 روی الروایة الأولی، والّذي نقله في الأصل نحوه، ولعلّهما واحد ولم یزیدا علی ذلک.

ج24/89/ سطر4 ذيل كلمة «تعليم عليّ»

عن صاحب بستان الكرامة أنّه روی أنّ جبرئيل كان جالساً عند النبيّ(صلی الله علیه و آله) فدخل عليّ(ع) فقام له جبرئيل وعظّمه وقال: إنّ ذلك حقّ تعليمه حين خلقه

ص: 216

الله وسأله من أنا ومن أنت؟ فتحيّر فظهر له أميرالمؤمنين(ع) في عالم الأنوار وعلّمه الجواب وقال، قل: أنت ربّ الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرئيل؛ انتهى ملخّصا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبر»)

ج24/89/سطر15 ذيل كلمة «فس»

هذه الرواية تأتي في ج24، ص210، ح8 مسنداً عن جابر، عن أبي جعفر(ع) فراجع. (ن)

ج24/89/ سطر1 ذيل كلمة «كلّها»، و ج 35/ 29/ سطر10 ذيل كلمة «كلّها»

الروايات النبويّة من طرق العامّة في أنّ الله تعالى خلق النبيّ وعليّاً من نور واحد قبل أن يخلق آدم بآلاف عام وأنّ نورهما من نور الله(عزوجل)، كتاب إحقاق الحقّ، ج5، ص242_ 255، وج6 ص443، وج7 ص390، وج9، ص269 و481؛ وكتاب فضائل الخمسة، ج1، ص168. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نور»)

ج 24/ 92/ آخر حدیث 3

وعن العيّاشيّ، عن الصادق(ع) في حديث: إنّ المراد بقوله تعالى: ««اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ»» يعني موالاة فلان وفلان وظالمي عليّ(ع).

وعن أمالي الشيخ عن عليّ(ع) قال: ليس من عبد سخط الله عليه إلّا يجد بغضنا على قلبه _ الخبر.

ج24/ 97/ آخر سطر آخر

و البرهان، ص1069.

ج24/ 99/ آخر سطر 16

تأویل البحر و البحار بالإمام مذکور في مقدّمة تفسیر البرهان و تقدّم في «أمم»

ص: 217

أنّ الإمام بمنزلة البحر لا ینفد ما عنده و عجائبه.

وعن غاية المرام سبعة أحاديث من طريق العامّة في أنّ قوله تعالى: ««مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيان»» _ الخ نزل في الخمسة الطيّبة، وكذا الروايات الكثيرة من طرق العامّة في ذلك في إحقاق الحقّ، ج3، ص274 فراجع إليه وإلى كتاب فضائل الخمسة، ج1، ص288، و الإحقاق، ج9، ص107_ 109. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بحر»)

ج24/144/ آخر سطر4

هذه الآية مع الروايات الواردة من طريق الخاصّة والعامّة الدالّة على أنّها نزلت في آل محمّد(علیهم السلام) وشيعتهم في البرهان سورة الأعراف، ص378. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج24/ 153/ سطر 10

ذیل کلمة «محمّداً و أوصیاء» و البرهان، ص190.

ج24/ 154/ سطر 9 ذیل کلمة «دون غیرهم»

و البرهان، ص99

ج24/ 155/ آخر سطر 4

و البرهان_ المؤمنون، ص721.

ج24/ 157/ آخر سطر 18

و البرهان_ البقرة، ص101 و 102.

ج24/181/ سطر2 ذيل كلمة «فضيل»

الصحيح: محمّد بن فضيل. (ن)

ص: 218

ج24/191/ آخر سطر 5

أقول: الإضافة تشريفيّة كقوله: بيت الله وروح الله وناقة الله وغيرها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وجه»)

ج24/191/ آخر سطر 10

ونقل في غاية المرام روايات عن طريق العامّة في تأويل قوله تعالى: ««يَا حَسْرَتَىٰ عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ»» بأميرالمؤمنين(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جنب»)

ج24/198/ سطر3 ذيل كلمة «الواعي»

أقول: وحيث أنّه صلوات الله عليه أفضل الخلايق بعد رسول الله(صلی الله علیه و آله) وقلبه

أوعى القلوب كلّها فقلبه خير القلوب كلّها فيكون قلب الله الواعي، ولشرافته نسب إلى الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج24/222/ سطر3 ذيل كلمة «ولايته»

وذكر روايتين في الكافي باب نوادر كتاب التوحيد، عن الباقر والصادق(علیهما السلام) في تفسير قوله تعالى: ««وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُون»» وملفّقهما: إنّ الله تعالى أجلّ وأكرم من أن يظلم، ولكنّ الله جعل ظلم أوليائه ظلم نفسه كقوله تعالى: ««فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ»».

و في الکافي باب نکت و نتف في الولایة، ح91: عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي(ع) قال في حدیث: ««وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً»» أ لا ترى أنّ الله يقول: ««وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»» قال إنّ الله أعزّ و أمنع من أن يظلم أو أن ينسب نفسه إلى ظلم و لكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته ثمّ أنزل بذلك قرآنا على نبيّه فقال: ««وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»»؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلم»)

ص: 219

ج24/ 231/ آخر سطر 13

و هذه في البرهان سورة آل عمران، ص193 و یأتي في مستدرک سفینة البحار ذیل لغة «فوض» إثبات التفویض بالآيات و الروایات المتواترات للنبيّ و الأئمّة(علیهم السلام).

ج24/260/ سطر9 ذيل كلمة «أبيه»

تمام الرواية في ج47، ص390، ح114. (ن)

ج24/286/ سطر6 ذيل كلمة «صبّاح»

ولعلّه ميّاح المدائنيّ ذكره جشّ ص300، قال: له كتاب يعرف برسالة مياح. قال أخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثنا ابوغالب أحمد بن محمّد قال حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز، عن القاسم بن الربيع الصحّاف، عن محمّد بن سنان، عن ميّاح بها، وقال أبوغالب الزراريّ في رسالته في تعداد كتبه رسالة صباح المدائنيّ قال حدّثني بها أبوالعبّاس الرزّاز، عن القاسم بن الربيع _ الخ، وأبوالعبّاس هو محمّد بن جعفر الرزّاز. (ن)

ج24/301/ آخر سطر14، و ج3/288/ آخر سطر1، و ج36/403/ سطر13 ذيل كلمة «أولياؤه»

أقول: الوجه شيء يتوجّه به وإليه وإطلاق وجه الله على الرسول والإمام بعناية أنّهم الوسائط والوسائل بين الخالق والمخلوق، وهم أوعية مشيّة الله وإرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليهم وتصدر من بيوتهم، وبهم يتوجّه إلى الله ومن أراد الله بدء بهم ومن وحّده قبل عنهم ومن قصده توجّه بهم وبهم عرف الله وبهم عبد الله ولولاهم ما عرف الله وما عبد، فتدبّر واغتنم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وجه»)

ص: 220

ج24/302/ سطر آخر ذيل كلمة «(علیهم السلام)»

في مقدّمة تفسير البرهان في لغة «صلى» في قوله: ««حافِظُوا عَلَى الصَّلَوات»» الآية عن الصادق(ع) قال: الصلوات رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين(علیهم السلام)، والوسطى أميرالمؤمنين(ع)، ««وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتين»» أي طائعين للأئمّة(علیهم السلام)؛ الخبر. أقول: ولا تنافي بين الظاهر والباطن.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج24/310/ آخر سطر 14

ورواه العامّة عن ابن عبّاس كما في شواهد التنزيل للحافظ الحسكانيّ، ص142. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قتل»)

ج24/320/ سطر4 ذيل كلمة «بطوله»

تمام الرواية في ج48، ص85، ح106، والكافي ج1 باب مولد موسى(ع). (ن)

ج24/327/سطر2 ذيل كلمة «مستنفرة»

وفي بعض الروايات أطلق الحمر المستنفرة على المخالفين كما في مقدّمة تفسير البرهان لغة «حمر». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمر»)

ج24/ 393/ آخر حدیث

تفسیر قمّيّ و البرهان، ص44.

ج24/397/ آخر سطر 12

أقول: المراد قوله تعالى: ««يا بَني إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمين»» وذيل الآية قرينة واضحة على التأويل المذكور في الروايتين. وفي مقدّمة البرهان أوّله بأميرالمؤمنين(ع) أيضاً ثمّ قال: ويؤيّده ما في زيارة صفوان لعليّ عن الصادق(ع) من قوله: عليّ إسرائيل الأمّة؛ انتهى.

ص: 221

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسر»)

ج24/399/ آخر سطر 9

وروى ابن المغازلي في مناقبه، ص318 باسناده عن ابن عبّاس في قول الله ««وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ»»؛ الآية، قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم، ثمّ قرأ آية

المباهلة وقال: الأبناء الحسن والحسين، والنساء فاطمة الزهراء، والأنفس النبيّ و عليّ(علیهم السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج24/401/ سطر11 ذيل كلمة «كا»

نقل هذه الرواية في ج8، ص358، ح20. (ن)

ج24/ 402/ آخر سطر2

في المجمع: الإخبات: الخشوع والتواضع.

وعن الكشّي، عن الصادق(ع) في حديث: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الإخبات _ الخبر. ورواه في الكافي باب التسليم

ص: 222

حواشي جلد 25

ص: 223

ص: 224

ج25/8/ آخر سطر 19

و يستفاد ذلك أيضاً من أخبار العامّة؛ كما في كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص283. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طين»)

ج25/13/ آخر سطر 12

أقول: يظهر من هذه الروايات مادّة الأرواح من علّيّين أو سجّين، كما ظهر مادّة أبدانهم الذريّة.

و من الروايات الآتية: «أنّ الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام» يظهر أنّ لها مدّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج25/ 15/ آخر سطر 28

قال تعالی: ««قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدين»» و آية شریفة ««وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ»» و... .

ج25/23/ سطر3 ذيل كلمة «الدهر»

و في مقدّمة تفسير البرهان عن الصادق(ع) في حديث: نحن أحبار الدهر.

و في بعض الزيارات لأميرالمؤمنين(ع): أشهد أنّك حبر الدهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبر»)

ص: 225

ج25/25/ آخر سطر 1

أمّا ما يدلّ من الروايات على أنّ أوّل المخلوقات الماء فمؤوّل بهم أو محمول على أوّليّته بالنسبة إلى العناصر والأفلاك. أمّا العقل فهو أوّل خلق من الروحانيّين، وهو من أشعّة نوره فلا ينافي ما سبق. أمّا ما تقدّم من الحروف أنّ أوّل الخلق الحروف، فيمكن أن يكون المراد الأوّل بالنسبة إلى الكلمات فإنّ الكلمات مركّبة من الحروف، أو يؤوّل بالنبيّ وآله(علیهم السلام) فإنّهم كلمات الله التامّات، وقال أميرالمؤمنين(ع): أنا النقطة، أنا الخطّ _ الخ. والحروف مبدأ الكلمات والنقطة مبدأ الحروف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلق»)

ج25/ 29/ سطر 6 ذیل کلمة «سائر اللغات»

و مضمون هذه الروایات في إحقاق الحقّ، ج9، ص269.

ج25/54/ آخر سطر 14

أقول: والصحيح عندي أنّ الروح مشترك لفظاً بين معان:

الأوّل: إنّه خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، وليس من الملائكة لم يكن مع أحد إلّا مع محمّد والأئمّة(علیهم السلام) وهو المراد في قوله تعالى: ««وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ»» وفي قوله: ««وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا »» وفي قوله: ««يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ»» وفي قوله: ««تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ»» وهو من الملكوت.

ولعلّ إطلاق الملك عليه في بعض الروايات باعتبار أنّه مخلوق مملوك لله

تعالى.

ويظهر من الرواية الرضويّة أنّه عمود من نور بينهم وبين الله تعالى وتقّدم ذلك كلّه هنا في ذيل الآيات.

الثاني: روح القدس يعني الروح الطاهر المقدس، وهو جبرئيل كما في قوله تعالى: ««قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ»» وقد يعبّر عنه بالروح الأمين كما في قوله تعالى:

ص: 226

««نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمين * عَلى قَلْبِك»»؛ الآية.

الثالث: روح الإيمان، ويؤيّد به المؤمنون، به خافوا الله، وبه الأمر والعدل والعبادة.

الرابع: عيسى(ع) كما في قوله تعالى: ««إِنَّمَا الْمَسيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ»».

الخامس: روح الإنسان وبه يدبّ ويدرج ويجامع، ويقال له روح البدن والروح الحيواني، وهو الذي خلق من علّيين أو من سجّين، وخلق قبل الأبدان بألفي عام، فله المادّة والمدّة وليس بمجرّد عنهما، وهو الذي يعرضه الحياة والموت والقوة والشهوة والعقل والعلم، واستمداده من الدم، فلو جمد الدم لفارق عن البدن، وهو كهيئة الجسد، يخرج حال النوم، ويراه في النوم كصورته في اليقظة، ويرى الرؤيا وبعد اليقظة يخبر عنها ويتكلّم باللسان ويقول: رأيت في المنام كذا وكذا، مع أنّ البدن وحواسّه حال النوم خامدة.

وليس لهذا الروح ثقل ولا وزن وقد يقال لها النفس والقلب.

وممّا يشهد لعدم تجرّده وأنّه ليس من سنخ العقل والعلم والقدرة ما ورد في النفس مثل قوله تعالى: ««وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ»» فإنّه لا يصحّ أن يقال: وما أبرّئ عقلي إنّ العقل لأمّار بالسوء، فيستفاد تباينها، وكذا

يصحّ اتصاف النفس باللوّامة، ولا يصحّ توصيف العقل بذلك كما هو واضح بنور العقل والعلم والفهم.

وفي الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر(ع) في حديث خلقة النطفة في الرحم: ثمّ يبعث الله ملكين خلّاقين يخلقان في الأرحام ما يشاء، يقتحمان في بطن المرأة من فم المرأة فيصلان إلى الرحم، وفيها الروح القديمة المنقولة في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فينفخان فيها روح الحياة والبقاء، ويشقّان له

ص: 227

السمع والبصر وجميع الجوارح؛ الخبر. ج60، ص344 و 356.

أقول: يستفاد منه أنّ روح الحياة يعرض على الروح القديمة. وقد يعبّر عن روح الحياة بروح العقل كما في رواية الكافي عن مولانا السجّاد(ع) في حديث دية السقط قال: إنّ طرحته وهو نسمة مخلّقة له عظم ولحم مرتّب الجوارح قد نفخ فيه روح العقل فإنّ عليه دية كاملة؛ الخبر.

ولم يثبت لنا معنى آخر للروح غير ما قلنا، فتدبّر فيما ذكرنا حتّى يظهر لك عدم صحّة ما قالوا في معاني الروح وأنّها نشئت من كلمات العامّة في تفسير الآيات فراجعها وراجع كتاب مفردات القرآن وكتاب غريب القرآن في لغة «روح». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج25/70/ آخر سطر 5

أقول: لعلّه توهم من قوله في ذيل هذه الآية: ««قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»» ومن قوله تعالى: ««وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»» أنّ الروح من ذاته تعالى، فأجاب بأنّ الله أحد صمد ليس له جوف حتّى يخرج منه شيء وإنّما الروح مخلوق أعظم من جبرئيل وميكائيل. مجعول في قلوب الرسل والمؤمنين يعني الأئمّة صلوات

الله وسلامه عليهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج25/70/ آخر سطر 17

وفي رواية أخرى للقمّيّ المرويّة في تفسير البرهان: تنزّل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان(عج)_ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج25/111/ آخر سطر 4

في كتاب جعفر بن محمّد بن شريح، قال أبوعبدالله(ع): ثلاثة لا يقبل الله لهم عملاً ولا ينظر اليهم ولا تفتح لهم أبواب السماء: رجل ادّعى إمامة من الله

ص: 228

وليس بإمام، أو رجل كذب إماماً من الله، أو رجل زعم أنّ لفلان وفلان سهماً في الإسلام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثلث»)

ج25/116/ سطر17 ذيل كلمة «له ظلّ»

و رواه في إثبات الهداة، ج7، ص387 و کذا في الوافي عن الفقیه مثله.

و في مدينة المعاجز، ص567 عن أبي جعفر قال: رأيت الحسن بن عليّ(علیهما السلام) في أسواق سرّ من رأى يمشي ولا ظلّ له.

و لا ينافي ذلك ما روي من عدّ عدم الفيء للرسول(صلی الله علیه و آله) من الثلاثة التي لم تكن في أحد غيره، فإنّه ناظر إلى أفراد الرعيّة لا الإمام، فإنّه مثله إلّا في النبّوة والزواج كما هو واضح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلل»)

ج25/ 170/ سطر 17 ذيل كلمة «السراج»

اطلاق السراج علی الإمام؛ كما في بعض الزيارات؛ و كذا في دعاء الندبة: يابن السراج المضيئة.

ج25/175/ آخر سطر 5

كلمات العامّة في صفات الإمام و الخليفة. الغدير (ط2) ج7، ص133 _ 152. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج25/205/ آخر سطر1، و ج 73/316/ سطر آخر ذيل كلمة «المقرّبين»

إنّ جملة «حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين» المشهورة من الموضوعات كما عن جماعة من المحقّقين مثل كتاب المزيل (ط بيروت)، ص357. قال ما لفظه: هو من كلام أبي سعيد الخزّاز من كبار الصوفيّة.

وعن النجم أنّه قال: رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخزّاز. وحكي عن ذي النون، و قيل عن الجنيد أيضاً فراجع لشرح ذلك وأساميهم إلى إحقاق الحقّ، ج1، ص335، في ذيل الصفحة كلمات العلّامة النجفيّ المرعشيّ؟رح؟.

ص: 229

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «سوء»)

ج25/211/ آخر سطر7

أقول: الأدلّة النقليّة والعقليّة على عصمة النبيّ والإمام كثيرة، منها الآيات الكريمة وهي كثيرة:

منها آية التطهير كما تقدّم فإنّه إن صدر منهم معصية في عمرهم لم يشهد الله بطهارتهم، و منها آية إطاعة أولى الأمر.

وفي تفسير البرهان (آل عمران، ص188) عن الصدوق بإسناده، عن هشام بن الحكم في بيان معنى أنّ الامام لا يكون إلّا معصوماً، قال: سئلت أبا عبدالله(ع) عن ذلك؟ فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله، وقد قال الله: ««وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيم»».

ومنها قوله تعالى مخاطباً لابراهيم: ««إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمين»» فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة، والظلم إمّا عظيم وإمّا غير عظيم، فالعظيم هو الشرك، قال تعالى: ««إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيم»» وغير العظيم إمّا ظلم بنفسه وإمّا بغيره، قال تعالى: ««وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ»» ومن ليس بمعصوم فقد يكون ظالماً إمّا لنفسه وإمّا لغيره والشرك ظلم عظيم على نفسه.

وأيضاً إنّ الله تعالى يقول: ««إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمين»» من لم يهده الله كيف يكون هادياً للأمّة، وكيف يكون الظالم إماماً متبوعاً، والله يقول: ««لا يُحِبُّ الظَّالِمين»» ويقول: ««وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ»» وواضح أنّ الظالم الذي لم يهده الله ولا يهديه ولا يحبّه ونهى عن الركون والميل إليه كيف يجعله الله تعالى إماماً هادياً مطاعاً ومن لا يفلحه الله كيف يكون إماماً، قال تعالى: ««إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُون»» وقال تعالى: ««بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمين»».

ص: 230

ومنها الروايات الشريفة المتواترة الناصّة على عصمتهم.

ومنها أحاديث الثقلين المتّفقة المتواترة في كتب الفريقين فإنّ النبيّ أمر بالتمسّك بالقرآن والعترة وضمن الهداية وعدم الضلالة لمن تمسّك بهما، فلو لم تكن العترة معصوماً لم يؤمّن خطائه وحينئذ لا يكون التمسّك بهم أماناً من الضلالة كما بيّنّا في أوّل كتاب اثبات ولايت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصم»)

ج25/236/ آخر سطر 1

وفي كتاب الغدير (ط2) ج7، ص122 _ 128 ما يناسب هذا الباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بنا»)

ج25/249/ آخر سطر 6

وهذه الروايات من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج9، ص656 _ 670. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ج25/274/ آخر سطر10

وفي غرر الحكم، ص159 قال أميرالمؤمنين(ع): «إيّاكم والغلوّ فينا، قولوا إنّا مربوبون واعتقدوا في فضلنا ما شئتم».

وفي اثبات الهداة، ج7، ص477 عن خرائج الراوندي عن خالد بن نجيح قال: دخلت على أبي عبدالله(ع) وعنده خلق فجلست ناحية وقلت في نفسي: ما أغفلهم عند من يتكلّمون. فناداني: إنّا والله عباد مخلوقون، لي ربّ أعبده إن لم أعبده عذّبني بالنار. قلت: لا أقول فيك إلّا قولك في نفسك. قال: إجعلونا عبيداً مربوبين وقولوا فينا ما شئتم إلّا النبوّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ص: 231

ج25/293/ سطر6 ذيل كلمة «رواية»

في نسخة: «إلّا وراثة». (ن)

ج25/293/ سطر7 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

و يأتي في ج26، ص102، ح5 بسند آخر. (ن)

ج25/349/ آخر سطر2

التفويض في أمر الدين إلى رسول الله(صلی الله علیه و آله) وإلى الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم قطعيّ من الآيات الشريفة المفسّرة من كلام الرسول والعترة الطاهرة والروايات المتواترة.

ويظهر من رواية العيون عن مولانا الرضا صلوات الله عليه المرويّة في ج2، ص233 وغيرها أنّه إذا حكم الله تعالى بحرمة شيء أو حلّيّته أو فرضه، فرسول الله(صلی الله علیه و آله) لم يكن ليحرّم ما احلّ الله ولا ليحلّل ما حرّم الله(عزوجل) ولا ليغيّر فرائض الله تعالى، كان متّبعاً مؤدّياً وذلك قول الله تعالى: ««إِنْ أَتَّبِعُ إلّا ما يُوحى»».

وفي غير ذلك الموارد يوحي إليه أن يحكم هو(صلی الله علیه و آله) بحرمة شيء آخر مثل ما حكم الله بحرمة الخمر بعينه وحرّم رسول الله بوحي الله إليه كلّ مسكر، وفرض الله عشر ركعات وفرض النبيّ(صلی الله علیه و آله) سبع ركعات وأضافها إلى العشر فصارت سبع عشرة ركعة وهكذا.

وهكذا الأئمّة المعصومون يكونون بالنسبة إلى الرسول كما يكون الرسول بالنسبة إلى الله تعالى، لا يرخّصون فيما حرّم رسول الله ولا فيما فرضه، بل في غير الموارد الإلزاميّة من الله والرسول لهم الأمر والنهي في الموسّعات لا في المضيّقات التي صدر التضييق والإلزام من الله أو من الرسول؛ فراجع، ج2، ص233.

ولا ينافي قوله تعالى: ««ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ»» وقوله: ««تِبْياناً لِكُلِّ

ص: 232

شَيْ ءٍ»» ما ورد في إثبات التفويض لرسول الله(صلی الله علیه و آله) لأنّه من أنحاء البيان الآيات التي وردت في إيجاب إطاعة الرسول(صلی الله علیه و آله) مثل قوله تعالى: ««ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»».

كما لا ينافي قوله(صلی الله علیه و آله): ما من شيء يقرّبكم إلى الله تعالى إلّا وقدأمرتكم به، وما من شيء يبعّدكم عن الله إلّا وقد نهيتكم عنه، مع ما ورد في إثبات التفويض لأئمّة الهدى لأنّه من أنحاء البيان إيجابه تعالى إطاعة أولي الأمر في قوله: ««أَطيعُوا اللَّهَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»» وقد نصب(صلی الله علیه و آله) يوم الغدير

عليّاً أميرالمؤمنين(ع) علماً لخلقه وأمر بطاعته وجعله الله بمنزلة نفس رسول الله في آية المباهلة ولا يثبت البيان من الرسول لكلّ واحد واحد من المخاطبين بل يكفي البيان لبعضهم وارجاع سائر الناس إليه كما ارجع في يوم الغدير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فوض»)

ج25/363/ آخر سطر آخر

أقول: يمكن أن يقال أنّ هذه الروايات موافق لقوله تعالى: ««ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها»» فأعظم الآيات رسول الله إذا ذهب الله به لابدّ أن يأتي بمثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فضل»)

ص: 233

ص: 234

حواشي جلد 26

ص: 235

ص: 236

ج 26/ 2/ سطر 14 ذیل کلمة «نهایته»

فی إثبات الهدی، ج7، ص477: عن خرائج الراونديّ، عن خالد بن نجيح قال: دخلت على أبي­عبد الله(ع)، وعنده خلق فجلست ناحية، وقلت في نفسي: ما أغفلهم عند من يتكلّمون. فناداني: إنّا والله عباد مخلوقون، لي ربّ أعبده إن لم أعبده عذّبني بالنار. قلت: لا أقول فيك إلّا قولك في نفسك. قال: إجعلونا عبيدا مربوبين وقولوا فينا ما شئتم إلّا النبوّة.

وروى العلّامة الخوئي في شرح نهج البلاغة، ج2، ص311 عن الكافي بإسناده عن يونس بن رباط، عن الصادق(ع) في حديث تعليم الرسول(صلی الله علیه و آله) أمير المؤمنين ألف باب، كلّ باب يفتح ألف باب. قلت: فظهر ذلك لشيعتكم ومواليكم؟ فقال: باب أو بابان.

فقلت له: جعلت فداك فما يروی من فضلكم من ألف ألف باب إلّا باب أو بابان؟

قال: فقال: وما عسيتم أن ترووا من فضلنا ما تروون من فضلنا إلّا ألفا غير معطوفة. (مأخوذ من مستدرک السفینة، ج7، لغة «عبد»)

ج26/ 3/ سطر 6 ذیل کلمة «المعطّلة»

و البرهان_ الحجّ، ص711.

ص: 237

ج26/14/ سطر6 ذيل كلمة «معانيه»

أقول: المعاني يعني مقاصده ومراده في خلقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عنى»)

ج26/28/ آخر سطر آخر

الروايات الدالّة على هذا المعنى رواها أعلام العامّة في كتبهم المعتبرة، كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص597_ 601، وج6 ص40_43. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «الف»)

ج26/41/ سطر2 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

أقول: يمكن أن يكون المراد من لفظ رسول الله معناه اللغويّ فيشمل الملك، فلا ينافيه ما سيأتي. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 6 لغة «صحف»)

ج26/48/ سطر8 ذيل كلمة «يوم القيامة»

وقال الدميريّ في حياة الحيوان في لغة «جفرة» بفتح الجيم: ما بلغت أربعة أشهر من أولاد المعز وفصلت عن أمّها والذكر جفر.

ثمّ نقل عن ابن قتيبة في كتابه أدب الكاتب: وكتاب الجفر جلد جفر كتب فيه الإمام جعفر بن محمّد الصادق(علیهما السلام) لآل البيت كلّ ما يحتاجون إلى علمه وكلّ ما يكون إلى يوم القيامة، وإلى هذا الجفر أشار ابوالعلاء المعرّي بقوله: لقد عجبوا لأهل البيت لما آتاهم علمهم في مسك جفر _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جفر»)

ج26/ 66/ آخر سطر 11

أخبار الفریقین في المحدّث في کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص49_ 42 (مأخوذ من مستدرک السفینة، ج2، لغة «حدث»)

ص: 238

ج26/98/ آخر سطر آخر

ومحمّد رسول الله(صلی الله علیه و آله) هو المجتبى والمرتضى من الرسل، لأنّه أفضل الرسل بالضرورة من المسلمين.

والآيات الدالّة على إثبات علم الغيب له(صلی الله علیه و آله) ولأوصيائه المعصومين(علیهم السلام) قريبة إلى الثلاثين، ذكرناها في كتابنا «رساله علم غيب» فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/100/ سطر4 ذيل كلمة «التشيع»

في المصدر: بالعدوان والتشنيع بدل بالعدل والتشيّع. (ن)

ج26/101/ آخر سطر14

صريح كلامه أنّ ما أنكره هو العلم الذاتيّ لا العلم المستفاد من الله ورسوله؟صل؟. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/103/ سطر3 ذيل كلمة «(صلی الله علیه و آله)»

تقدّم في ج25، ص293، ح50 عن الكشّي عن حمدويه مثله. (ن)

ج26/104/ آخر سطر 9

كلمات العلّامة الخوئيّ(قدس سره) حول الأمور الخمسة المذكورة في الآية الشريفة في شرحه على نهج البلاغة، ج8، ص212 في ذيل خطبة 128 في ظهور الخطبة في أنّ العلم بالأمور الخمسة المعدودة في الآية علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلّا

الله وأنّ ما أخبر به من خبر الأتراك ونحوه من الأمور الآتية ليس من علم الغيب وإنّما علم الغيب هو العلم بالأمور الخمسة ونقل الإشكال بوجهين:

أحدهما: كيف يمكن نفي علم الغيب عمّا أخبر به مع أنّك قد عرفت أنّ الغيب عبارة عمّا غاب عن الخلق علمه وخفي مأخذه زماناً أو مكاناً أو نفساً.

وثانيهما: كيف يصلح حصر علم الغيب في الأمور الخمسة فإنّه بعد ما كان

ص: 239

المدار على التعلّم من ذي علم فلا تفاوت بين تلك الأمور وغيرها.

فشرع في تحقيق المقام وجعل الأدلّة على ثلاثة طوائف:

الأولى: ما دلّ على اختصاص علم الغيب بالله ونفيه عمّن سواه مثل عدّة من الآيات والروايات.

والطائفة الثانية: مثل ما دلّ بعلم المدبّرات من الملائكة بأوقات وقوع الحوادث وما دلّ بعلم ملك الموت بأوقات الآجال وما دلّ على إخبار الأنبياء بالمغيبات، وما دلّ على علم النبيّ والأئمّة بما كان وما يكون وما هو كائن وغير ذلك.

والطائفة الثالثة: ما يستفاد منه التفصيل وبه يجمع بين الطائفتين ويقيّد إطلاقهما أو يخصّص عمومهما، ووجه الجمع أمور ثلاثة:

الأوّل: أن يكون المراد بالأدلّة الحاصرة للغيب في الله سبحانه النافية عن غيره أنّه سبحانه عالم به بذاته لا يعلمه غيره، كذلك فيكون المراد بالأدلّة الثانية أنّ غيره تعالى يعلم الغيب بعلم مستفاد منه بوحي أو إلهام أو نكت في القلوب ونقر في الأسماع أو غير ذلك من جهات العلم واستدلّ على ذلك بقوله سبحانه في سورة آل عمران: ««وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ»» وفي سورة الجنّ: ««عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَدا * إلّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ»»، ثمّ ذكر عدّة من الروايات الواردة في تفسير الآية وما يناسب

ذلك وقد ذكرنا في كتابنا «اثبات ولايت» الطبع الثاني أكثر وأوفر وأبسط ممّا ذكر(قدس سره).

قال الوجه الثاني (من وجوه الجمع) أن يقال: إنّ الغيب على قسمين: قسم هو غيب عند الكلّ مخفي مكفوف عن الكلّ وقسم هو غيب عند بعض وشهادة عند آخر، والأوّل قد يعبّر عنه بالعلم المكفوف المخزون وعليه يحمل الأدلّة الدالّة على الاختصاص بالله تعالى. والثاني بالعلم المبذول إلى الملائكة والأنبياء والمرسلين والأوصياء المرضيّين وعليه يحمل الأدلّة المثبتة

ص: 240

لعلمهم بالغيب، ثمّ ذكر جملة من الروايات الواردة في أنّ لله علمين، وذكر بعض الكلمات في ذلك.

الوجه الثالث: أن يحمل الأدلّة الحاصرة لعلم الغيب بالله على الخمسة المذكورة في الآية، والأدلّة المثبتة له على غيره تعالى على ما سوى الخمسة. ثمّ استدلّ لهذا على كلام أميرالمؤمنين(ع) في هذه الخطبة ومرسلة القمّيّ ورواية الخصال عن أبي أسامة عن الصادق(ع) ورواية البصائر عن الأصبغ (المذكورات في كتاب اثبات ولايت).

ثمّ قال: هذا الجمع يشكل من وجهين:

أحدهما: إنّ أشياء كثيرة أخبروا بأنّهم لا يعلمونها وليست من هذه الخمسة.

ثانيهما: إنّهم(علیهم السلام) كثيراً ما أخبروا بكثير من هذه الأمور الخمسة كما هو واضح لمن تتبّع الأخبار والآثار.

ثم ذكر(قدس سره) جملة من إخبارات أميرالمؤمنين(ع) وجملة من أخبار إخبارهم بآجال النّاس والأخبار الدالّة على علمهم بالمنايا والبلايا والأنساب، وعلمهم بأنّهم(علیهم السلام) متى يموتون، وبعلمهم بما في الأرحام وبما يصيبون ويكتسبون وبنزول المطر فوق حدّ الإحصاء. و روى أبوبصير عن الصادق(ع) أنّه قال: إنّ

الإمام لو لم يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجّة الله على خلقه.

قال: ويمكن التفصّي عن هذين الإشكالين: أمّا عن الأوّل فبحمل ما أخبروا بأنّهم لا يعلمونه على أنّهم لا يعلمونه من تلقاء أنفسهم على ما تقدّم. وعن الثاني بنقل كلمات العلّامة المجلسيّ؟رح؟ في البحار في باب أنّهم(علیهم السلام) لا يعلمون الغيب ومعناه في آخر الباب بعد نقل الآيات والأخبار ونقلناه بتمامه في كتاب «اثبات ولايت».

وبالجملة قوله(ع) في خطبة 128 من النهج في وصف الاتراك حين قال له رجل: لقد أعطيت علم الغيب. قال: ليس هو بعلم غيب، وإنّما هو تعلم من

ص: 241

ذي علم _ الخ. فبقرينة المقابلة علم الغيب المنفي هو الذاتيّ الذي ليس بالتعلّم والمثبت هو العلم الحاصل من التعلّم، والمراد من نفي العلم بالأمور الخمسة نفي العلم الّذي ليس من التعلّم.

والعلّامة الأمينيّ(قدس سره) في كتاب الغدير (ط2) ج5، ص52 ذكر عنوان الكلام هكذا: علم أئمّة الشيعة بالغيب؛ ثمّ ذكر كلمات بعض النصّاب في الطعن على الشيعة في ذلك وأجاب عنه بأحسن جواب وأثبت إمكانه بالآيات، ونقل الكلمات في ذلك، وإنّ مدار التكليف على العلم من الأسباب الظاهريّة وعدم جواز العمل على وفق علم الغيب، ثمّ ذكر قضايا علم الأنبياء بالمغيبات حسب الآيات النازلة في ذكر قصصهم وكذا الحال في علم الملائكة، ثمّ بيّن عدم لزوم المشاركة من أحد لعلمه تعالى، فإنّ علمه تعالى ذاتيّ مطلق بلا حدّ ولا نهاية، وغيره محدود عرضيّ له بدء ونهاية.

ثمّ ذكر الآيات في ذلك وأنّ الجاهل بجهله توهّم الشرك، ثمّ ذكر روايات أئمّة العامّة على علم أميرالمؤمنين عليّ بن أبي­طالب(علیهما السلام) بما كان وما يكون إلى يوم القيامة، ثمّ ذكر روايات وحكايات من كتبهم للإثبات ورفع الإستبعاد،

فراجع إليه ص52 _ 65.

والعلّامة الشيخ محمّد باقر المحموديّ في كتابه نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة في الجزء الأوّل، ص133 ورد في إثبات علم الغيب لهم(علیهم السلام) بالآيات والروايات، وأجاب عن الشبهات فراجع إليه، فإنّه فصّل وأجاد إلى ص148. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/104/ آخر سطر آخر ذيل كلمة «الغلاة»

وقال العلّامة الكامل ميرزا تقي الطباطبائيّ التبريزيّ في حاشيته على القوانين في مبحث العموم والخصوص: كيف يشكّ في علمهم صلوات الله

ص: 242

عليهم بالمغيبات و إطّلاعهم على السرائر و الخفيّات مع ما ثبت ضرورة من كونهم مخازن علم الله وحملة كتابه وفيه تبيان كلّ شيء وهم الإمام المبين وكلّ شيء أحصاه الله فيه وقد تظافرت الأخبار وتواترت بأنّ عندهم صلوات الله عليهم علم ما كان وعلم ما يكون، ولو أردنا إيراد الأخبار الواردة في هذا الباب لخرجنا عن مقصد الكتاب؛ إلى آخر ما أفاده(قدس سره). وذكرنا كلامه الشريف في كتاب «اثبات ولايت» و في «رساله علم غيب امام(ع)» ص387. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/104/ سطر9 ذيل كلمة «الحوادث»

رواية ابن عمر في هذه الآية وأنّ هذه الخمسة مفاتيح الغيب، وكلمات الجاهل الغافل فيها في كتاب التاج الجامع للأصول العامّة، ج4، ص202، ونقله في صحيح البخاريّ في كتاب التوحيد (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/105/ آخر سطر 13

يظهر من الروايات المباركات أنّ العرش اسم علم وقدرة، والرسول وخلفائه المعصومون صلوات الله عليهم حملة عرشه، فهم حملة علمه وقدرته وفي العرش تمثال ما خلق الله. فتمثال كلّ شيء فيه وهو العرش الذي فيه تمثال كلّ شيء وحيث أنّهم(علیهم السلام) حملته فيعلمون ما خلق الله تعالى ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ويقدرون بقدرة الله التي أعطاهم على كلّ شيء وهذا الملك العظيم الذي أعطاهم الله وحمّلهم الله عرشه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرش»)

ج26/112/ آخر سطر 13

رواه الصفّار في البصائر، ج3، باب7 بأسانيد متعدّدة وكذا رواه ابن قولويه القمّيّ في كامل الزيارة، باب 40 بأسانيد سبعة فيها الصحاح والمعتبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ص: 243

ج26/117/ آخر سطر 3

ولقد كتبت مفصّلاً إخبارات الأئمّة صلوات الله عليهم بالمغيبات في كتابنا «مقام قرآن وعترت در اسلام» فراجع إليه والحمد لله ربّ العالمين كما هو أهله. وفصّلت الكلام في «رسالة علم الغيب».

وذكر العلّامة الجليل الورع الثقة النبيل السيّد هاشم البحرانيّ في كتابه الشريف مدينة المعاجز أكثر من ستّمائة رواية في إخبارات الأئمّة الإثنی عشر صلوات الله وسلامه عليهم بالمغيبات أزيد من ثمانين عن مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه، وأزيد من العشرة عن مولانا الحسن المجتبى(ع)، وكذا أزيد من العشرة عن مولانا أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه، وأزيد من خمس عشرة عن مولانا الإمام السجّاد صلوات الله عليه، وأزيد من ثلاثين عن مولانا الباقر

صلوات الله عليه، وأزيد من ستّين عن مولانا الصادق سلام الله عليه، وأزيد من الخمسين عن مولانا الكاظم صلوات الله عليه، وأزيد من تسعين عن مولانا الرضا صلوات الله وسلامه عليه، وأزيد من الثلاثين عن مولانا الجواد صلوات الله وسلامه عليه، وأزيد من الخمسين عن مولانا الهادي صلوات الله عليه، وأزيد من مائة عن مولانا الحسن العسكريّ(ع)، وأزيد من ثمانين عن مولانا الحجّة المنتظر صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطيّبين الطاهرين.

وذكر الشيخ المفيد؟رح؟ في الإرشاد في فصول جملة ممّا استفاض عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه من إخباره عن الغايبات والكائن قبل كونه، فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج26/117/ آخر سطر 8

ورواها العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5؛ كتاب الزهد، ص200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحف»)

ص: 244

ج26/132/ سطر5 ذيل كلمة «(ع)»

في ج47، ص395، ح120. (ن)

ج26/132/ سطر11 ذيل كلمة «عموداً»

وعبّر في بعض الروايات عنه بالمنار والمصباح والكلّ واحد، وقد فصّلنا ذلك في كتاب «رساله علم غيب امام(ع)». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج26/140/ آخر سطر 16

ورواه الكشّي، ص67 بسند آخر عنه مثله، إلّا أنّه قال: لمن معك في المصر

وهذا هو الأظهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمل»)

ج26/196/ سطر 11 ذيل كلمة «أيديهما»

تقدّم تمامه في ج26، ص111، ح9. (ن)

ج26/198/ سطر11 ذيل كلمة «مرّ»

في ص171 من هذا المجلّد السطر12. (ن)

ج26/200/ آخر سطر 13

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص95. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طير»)

ج26/200/ سطر13 ذيل كلمة «الكمال»

وراجع إحقاق الحقّ، ج4، ص95. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضر»)

ج26/214/ سطر18 ذيل كلمة «ع»

نقلها في ج12، ص248، ح14. (ن)

ص: 245

ج26/222/ سطر10 ذيل كلمة «مثله»

وتأتي هذه الرواية في ج27، ص28، ح10. (ن)

ج26/252/ سطر4 ذيل كلمة «المرسل»

الباسل بدل المرسل كما تقدّم في ج23، ص246، السطر10. (ن)

ج26/259/ آخر سطر 3

ونقلها العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص285. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج26/260/ آخر سطر 18

و رواه في الكافي باب أنّ الأئمّة ولاة أمر الله بسند آخر صحيح عن فضالة بن أيّوب، عن عبدالله بن أبي يعفور مع اختلاف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فوض»)

ج26/317/ آخر سطر 4

وقال الصدوق في أوّل الهداية في باب الإمامة: ويجب أن يعتقد أنّ كلّ فضل آتاه الله(عزوجل) نبيّه فقد آتاه الله الإمام إلّا النبوّة _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فضل»)

ج26/320/ سطر7 ذيل كلمة «مع»

تقدّم هذا الخبر في ج11، ص172، ح19. (ن)

ج26/333/ آخر سطر3

وراجع إحقاق الحقّ، ج9، ص204، و مجمع النورين للمرندي، ص195. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفن»)

ج26/339/ سطر 8 ذيل كلمة «فس»

ويأتي في ج59، ص176، ح7. (ن)

ص: 246

حواشي جلد 27

ص: 247

ص: 248

ج27/3/ آخر سطر 9

بهذا المضمون روايات كثيرة في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص50. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايد»)

ج27/28/ سطر آخر ذيل كلمة «غير مكشوف»

تقدّم في ج26، ص222، السطر9 و هو مكشوف بدل و هو غير مكشوف. (ن)

ج27/29/ آخر سطر 4

و ذكر العالم الجليل السيّد هاشم البحرانيّ؟رح؟ في كتاب مدينة المعاجز (2066) معجزة، والمحدّث الجليل الشيخ الحرّ العامليّ صاحب كتاب وسائل الشيعة في إثبات الهداة اكتفى بذكر (1907) معجزة للأئمّة الإثنی عشر صلوات الله عليهم أجمعين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج27/31/ آخر سطر4

وقد شرحنا في كتابنا «أبواب رحمت» نفوذ إرادة الرسول والأئمّة صلوات

الله عليهم في الأشياء كلّها، واستدللنا عليه بالآيات والروايات وفصّلنا مواضع نفوذ إرادة كلّ واحد منهم(علیهم السلام)، وكذا في «إثبات ولايت» ص35_ 120 فصّلنا وبسطنا

ص: 249

الكلام فيه بحمد الله تعالى ومنّه وتوفيقه، وما توفيقي إلّا بالله الكريم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيأ»)

والعلّامة السيّد السند والحبر المعتمد السيّد هاشم البحرانيّ في كتابه مدينة المعاجز ذكر أحاديث موارد إحياء أئمّة الهدى صلوات الله عليهم الأموات أكثر من خمسين مورداً.

وقد ذكرته وشرحته مع الأدلّة والبراهين في كتاب «إثبات ولايت» (ط2) ص89 _ 95.

ويشهد على صحّة ذلك كلّه الحديث المتواتر بين الفريقين المنقول عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: يجري في هذه الأمّة كلّما جرى في الأمم السالفة، و في لفظ آخر: كلّ ما كان في الأمم السالفة فإنّه يكون في هذه الأمّة مثله حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج27/69/ آخر سطر 7

وما يرتبط بهذه السورة وقضاياها. إحقاق الحقّ، ج9، ص401. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصر»)

ج27/115/ سطر17 ذيل كلمة «العرش»

وفضل مصافحة أميرالمؤمنين(ع) في الروضات، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفح»)

ج27/117/ سطر1 ذيل كلمة «شيعتها»

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج10، ص166. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج27/125/ سطر12 ذيل كلمة «أهل البيت»

نقل الخبر إلى هنا في ج68، ص143 من كتاب فضائل الشيعة، ح9. (ن)

ص: 250

ج27/125/ سطر18 ذيل كلمة «أنفسكم»

«نوّروا أنفسكم»؛ بدل كلمة «بوروا أنفسكم» هكذا في كمبا، ج18. (ن)

ج27/ 126/ سطر آخر ذیل کلمة «و اجتناب الکبائر»

أقول: واضح أنّ سبب هذه معرفة الإمام و ولایته فاطلقت علی المسبّب، و قد تطلق علی السبب کما في الروایات المفسِّرة لقوله تعالی: ««وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ»»؛ الآية بمعرفة الإمام و اجتناب الکبائر.

ج27/198/ آخر سطر 15

وتمام الكلام في هذه الآية من العلّامة النراقيّ في كتاب عوائد الأيّام، ص151. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عمل»)

ج27/202/ آخر سطر 7

و أخبار العامّة في ذلك كتاب الغدير (ط2) ج2، ص301 و302. ومن صلّى صلوة و لم يصلّ على محمّد وآله فيها فلا تقبل صلوته وكذا من دعا ولم يصلّ عليهم لم يستجب دعائه ص303 و304. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج27/206/ آخر سطر 10

و راجع إحقاق الحقّ، ج9، ص510. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج27/220/ سطر4 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج38، ص157، ح133. (ن)

ج27/261/ سطر12 ذيل كلمة «ل»

هذه الرواية بتمامها في ج64، ص265، ح20 عن الخصال. (ن)

ص: 251

ج27/263/ آخر سطر 2

قال الصادق(ع): سبحان الذي سخّر للإمام كلّ شيء، كما ذكرناه في كتاب «اثبات ولايت». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سخر»)

ج27/ 268/ آخر حدیث 17

جملة من ذمومهم و مثالبهم في کتاب الغدیر (ط2)، ج8، ص248_ 251 و 288.

ج27/283/ آخر سطر 3

ويظهر من الآيات والروايات إطلاق الخبيث على جملة من الأقوال والأموال والأشخاص والأعمال.

وبالجملة الخبيث ضدّ الطيب وهو الشيء الرديّ والخسيس الدنيّ، محسوساً كان كما تقدّم، أو معقولاً كالعقائد الباطلة الخبيثة، والأخلاق الرذيلة. والقبائح العقليّة، والمساوي الرديّة.

وبالجملة إذا كان يوم فصل طينة الطيبة من الطينة الخبيثة، ويوم يميز الله الخبيث من الطيب، وهو اليوم الذي يجعل الله الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنّم، يجعل الخبيثات للخبيثين والخبيثين للخبيثات ويجمعه في دار الخباثة وهي النار، وكذلك يجعل الطيّبات للطيّبين والطيّبين للطيّبات فيجمعه ويلحقه بدار الطيّبين وهي دار السلام ويقال لهم: ««سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدين»».

هذه مجملة من المعارف الحقّة المستفادة من القرآن والأخبار الراجعة إلى الطينة والميثاق. فراجع للإطّلاع على بعضها إلى ج5، ص228 _ 253، و ج67، ص102 و 77. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، ص7، لغة «خبث»)

ص: 252

ج27/283/ سطر3 آخر حدیث6

الروايات من طرق العامّة أنّ الله تعالى أخذ حبّ عليّ بن أبيطالب على البشر والشجر والثمر والبذر، فما أجاب إلى حبّه عذب وطاب ومن لم يجب خبث ومرّ في إحقاق الحقّ، ج7، ص230 و253، و فضائل الخمسة، ج2، ص220. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج27/287/ آخر سطر آخر

و قال في المرآة، ص188 في شرح الحديث الرابع من باب أنّ الأئمّة يعلمون متى يموتون وحاصله: أنّ من لا يعلم أسباب التقديرات الواقعيّة يمكنه الفرار عن المحذورات ويكلّف به، وأمّا من كان عالماً بجميع الحوادث فكيف يكلّف الفرار، وإلّا يلزم عدم وقوع شيء من التقديرات فيه، بل هم(علیهم السلام) غير مكلّفين بالعمل بهذا العلم في أكثر التكاليف.

فإنّ النبي(صلی الله علیه و آله) وأمير المؤمنين صلوات الله عليه كانا يعرفان المنافقين ويعلمان سوء عقائدهم، ولم يكونوا مكلّفين بالاجتناب عنهم وترك معاشرتهم

وعدم مناكحتهم، أو قتلهم وطردهم ما لم يظهر منهم شيء يوجب ذلك.

وكذا علم أميرالمؤمنين(ع) بعدم الظفر بمعاوية وبقاء ملكه بعده لم يصر سبباً لأن يترك قتاله، بل كان يبذل في ذلك غاية جهده إلى أن استشهد مع أنّه كان يخبر بشهادته و إستيلاء معاوية بعده على شيعته.

و كذا الحسين(ع) كان عالماً بغدر أهل العراق به وأنّه يستشهد هناك مع أولاده وأقاربه وأصحابه، ويخبر بذلك مراراً ولم يكن مكلّفاً بالعمل بهذا العلم بل كان مكلّفاً بالعمل بظاهر الأمر حيث بذلوا نصرتهم وكاتبوه وراسلوه ووعدوه البيعة وبايعوا مسلم بن عقيل؟رض؟؛ إنتهى.

أقول: الكلام في القدرة كالكلام في العلم.

ص: 253

فأقول: من شرائط التكليف وتنجّزه القدرة والعلم بالمكلّف به، وواضح أنّ المراد منهما لعامّة المكلّفين هو الحاصل من الأسباب المتعارفة العاديّة لا العلم والقدرة المفاضة من طريق الوحي والإلهام، كما هو واضح.

و ممّا يدلّ على ذلك ما في الوسائل باب قضاء صلاة الكسوف من الرواية الدالّة على أنّ الإمام الباقر(ع) قال: انكسفت الشمس و أنا في الحمّام، فعلمت بعد ما خرجت فلم أقض. فإنّه لم يعلم بالعلم العاديّ فلم يقض.

وما ورد من توضية وليّ العصر أباه العسكريّ(ع) وضوء الصلاة حيث لم يقدر بنفسه أن يباشر ذلك.

وتغسيل الغلمان مولانا الصادق(ع) في مرضه غسل الجنابة.

وأكله بيضاً فأخبره الغلام بأنّ فيه ما فيه، فقائه.

وقوله لأبي بصير في دم الدمل: لست أغسل ثوبي حتّى يبرأ.

وقوله كما في التهذيب، ج1، ص253: ما أبالي أبول أصابني أم ماء إذا

لم أعلم.

وقضايا شكايات الناس إلى أمير المؤمنين(ع) من جور الحكّام، فإنّه عند بلوغها يتأثّر، ويقول ما يقول، ويأمر بالعزل، وقبل البلوغ كان كأنّه لم يعلم.

ومثل إعلام الأعرابيّ للحسين(ع) بشهادة مسلم، فلمّا أعلمه تأثّر وأظهر ما أظهر.

ومثل تأثّر الإمام الصادق(ع) عند بلوغه شهادة عمّه زيد.

وقوله في رواية حكم الخضخضة: ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه.

وفي رواية آكل الربا ومستحلّه: ولو أمكنني الله منه لأضربنّ عنقه.

وقوله: قبّلت أيدي من لو قدرت لقطعتها؛ إلى غير ذلك.

فظهر من ذلك كلّه أنّ علم الإمامة الخاصّ بهم وكذا قدرتهم على الممكنات ليسا مورداً لإثبات التكاليف الظاهريّة ومناط ثبوت الأحكام الفرعيّة.

ص: 254

قال العلّامة الطباطبائيّ التبريزيّ الميرزا تقي(قدس سره) في حاشيته على القوانين مبحث العموم والخصوص: أنّهم كانوا لا يعاملون الناس إلّا بالنحو المتعارف بينهم في العلم والقدرة والفقر والغنى وجميع الحالات، فإنّ من المقطوع الضروريّ أنّهم كانوا يعاشرون الناس معاشرة بعضهم مع بعض سواء كان في العلم أو غيره ولم يكونوا مأمورين بالسياسة منهم بعلمهم اللدنّي الذي علمهم الله وكانوا لا يظهرون العلم ولا يدّعونه إلّا إذا حصل من أحد الأسباب الظاهريّة والطرق العاديّة المتعارفة بين الناس كالرؤية وإخبار الغير ونحوهما، وإذا لم يكن طريق متعارف لم يكونوا ليظهروا العلم بل كانوا يكتمونه (كأنّهم لا يعلمون) وذلك لأجل أنّ الله تعالى قد جرت عادته في تبليغ الأحكام وإرسال الرسل وتقريب الناس إلى الطاعة وتبعيدهم عن المعصية بمعاملتهم على النحو المتعارف.

ألا ترى أنّه تعالى إذا أرسل نبيّاً لا يسمع ظهوره فوراً لجميع أهل العالم بل كان ظهوره وبلوغ خبره كبلوغ سائر الحوادث تدريجاً بالأسباب العادية مع أنّه قادر لإسماعه من دون الأسباب العادية، وكذلك الكلام في تبليغاتهم فإنّه ليس إلّا على النحو المتعارف، وكذلك سياستهم مع الرعيّة فإنّه لم يكن ليقطع سارقاً إلّا بعد إقراره وإقامة البيّنة، وكذا لم يكن ليحدّ حدّاً ويحكم حكماً إلّا بالإيمان والأقارير والبيّنات، وكذا في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا أتى رجل منكراً في عقر داره لم يقع منه حدّ طبق علمه بالغيب.

وبالجملة لا تأمّل في أنّ النبيّ وأوصياءه صلوات الله عليهم لم يكونوا مكلّفين بالمشي على مقتضى علمهم اللدنّيّ إلّا فيما ينافي أمر الإمامة، وعند الإعجاز لإزالة الشكّ والريب؛ إنتهى ملخّصاً.

مثال لما قلنا من أنّ المناط في ثبوت الأحكام الشرعية القدرة والعلم على الوجه المتعارف: أنّ من كان يصلّي مثلاً فرأى بعينه رجلاً أو صبيّاً سقط في الماء أو النار أو البئر أو هجم عليه ظالم يقدر على دفعه وأمثال ذلك يجب عليه

ص: 255

قطع الصلاة وحفظهما عن التلف، هذا إذا رأى بعينه الظاهرة فيتنجز عليه التكليف.

و واضح عدم وجوب ذلك على الإمام فيما يرى ويعلم بعين الولاية والإمامة.

فالتكاليف التي يشترط فيها الرؤية لا تتنجز إلّا بما رآه بالعين الظاهرة، أو علمه بالنحو المتعارف.

وكذلك الأمر في قضايا عاشوراء، لم يقدر الحسين(ع) بالقدرة البشريّة التي هي مناط التكاليف على إسقاء أولاده وإخوانه وأهل بيته وأصحابه، ولا على حفظهم من شرّ الأعداء.

وكذلك مولانا صاحب الزمان(عج)في هذه المدّة التي تزيد على ألف سنة يرى المنكرات والجنايات وتسلّط الظالمين على شيعتهم، فلم يمكنه دفع الظالم عن المظلوم ولا الجانيّ عن المجني ولا إماتة المنكرات. وراجع لذلك كتاب مقتل الحسين للسيّد عبد الرزاق المقرّم، ص27 و 39 _ 52. وفي كتاب «اثبات ولايت» و «رسالة علم غيب» شرحناه بما لا مزيد عليه، وكذا في «مقام قرآن وعترت در اسلام».

وأيضا قوله تعالى: ««وَ لا تُلْقُوا بِأَيْديكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»» تشخيص التهلكة إن كان من الله ورسوله وأوصيائه فهو المتّبع نفياً أو إثباتاً مثل الأمر بالجهاد والدفاع. وفي غيرها تشخيصها بعهدة المكلّف، فإذا رآها مهلكة ولم يأمر الشارع بالدخول فيها لمصلحة أهمّ من حفظ النفس فلا يجوز له إلقاء نفسه في التهلكة وإذا لم يراها مهلكة بل رآها سعادة فالمتّبع نظره؛ فتأمّل جيّداً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هلك»)

ج27/ 300/ آخر سطر2

في التهذیب، ج6، ص106، کتاب المزار باب الزیارات مسنداً عن عطیة

ص: 256

الأبزاريّ قال: سمعت أباعبدالله(ع) یقول: لا تمکث جثّة نبيّ و لا وصيّ نبيّ في الأرض أکثر من أربعین یوماً.

ج27/310/ آخر سطر7

الروايات النبويّة من طرق العامّة في أنّ النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، و أهل بيتي أمان لأمّتي _ الخ. إحقاق الحقّ، ج9، ص294_ 308. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نجم»)

ج27/317/ سطر آخر ذيل كلمة «اليوم»

وفي زيارة الجامعة: إياب الخلق إليكم و حسابهم عليكم.

وفي خطبة أميرالمؤمنين(ع) قال: إليّ إياب الخلق جميعاً، وإليّ حساب الخلق جميعاً _ الخ. ج53، ص47.

قال أبوالحسن الأوّل(ع): يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله(عزوجل) حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوّضهم الله(عزوجل). ج8، ص57. و نحوه ص50 مكرراً، و ج7، ص202 و 203 و 264 و 274، و ج35، ص59، و ج68، ص98 و 114. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، ص244 لغة «اوب»)

ج27/ 341/ سطر 11 ذیل کلمة «تأمّله»

أقول: ذکر العلّامة الخوئيّ(قدس سره) في شرح نهج البلاغة، ج25، ص345 في ضمن خطبة الشقشقيّة أدلّة وافیة شافیة لذلک. و کتاب إحقاق الحقّ، ج2، ص287.

ج27/347/ سطر3 ذيل كلمة «أجمعين»

وأيضاً ممّا يشهد على إمامتهم قوله تعالى: ««وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى

ص: 257

بِبَعْضٍ في كِتابِ اللَّهِ»» فإنّه يظهر منه أنّ الأولى بالرّجل مقدّم على غيره، وقام الإجماع من المسلمين على إنحصار الخلافة في عليّ وأبي بكر، ومن الواضحات أولويّة عليّ برسول الله(صلی الله علیه و آله) وأقربيّته من غيره لأنّه أخوه في الدنيا والآخرة ولأنّه بمنزلة نفس رسول الله(صلی الله علیه و آله) في آية المباهلة بلا خلاف وآية الولاية وآية التطهير وغير ذلك ممّا اتّفق عليه المسلمون. وراجع كتاب التاج الجامع لأصول

العامّة في باب فضائل عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج27/347/ سطر5 ذيل كلمة «أصحابنا»

أقول: ذكر العلّامة الخوئي(قدس سره) في شرح نهج البلاغة، ج2، ص345 في ضمن الخطبة الشقشقيّة أدلّة وافية شافية لذلك، وكتاب إحقاق الحقّ، ج2، ص287. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ص: 258

حواشي جلد 28

ص: 259

ص: 260

ج28/4/ سطر آخر ذيل كلمة «بقرآنهم»، وج 40/126/سطر5 ذيل كلمة «بفرقانهم»

روايات العامّة في ذلك، إحقاق الحقّ، ج7، ص579 _ 581 و615. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 10 لغة «وسد»)

ج28/19/ آخر سطر 6

أقول: ورووه في كتاب التاج الجامع للأصول للعامّة، ج1، ص45، وج5، ص364 و379، وكذا في كتاب التفسير آخر سورة المائدة؛ و صحيح البخاريّ، ج8، ص136 في باب كيفيّة الحشر وفيه ج8، ص148 باب في الحوض إلى ص152، وفيه كتاب الفتن، ج9، ص58 و59، وفي ص63 باب قول النبيّ لا ترجعوا بعدي كفّاراً، وفيه النبويّ لا ترتدّوا بعدي كفّاراً؛ و صحيح مسلم، كتاب الطهارة في باب 12 باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، ح4 و6، وفيه كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا(صلی الله علیه و آله) ح3 و5 و6 و11 و20 وغيره بمفاده.

و ممّا ذكر ظهر الإشكال في إطلاق كلام المجلسيّ بعد نقله الأخبار الكثيرة في تفسير قوله تعالى: ««إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد»» أنّ المنذر رسول الله(صلی الله علیه و آله) والهادي عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام)، قال: وبهذه الأخبار يظهر أنّ حديث «أصحابي كالنجوم

ص: 261

بأيّهم إقتديتم إهتديتم» من مفترياتهم، كما اعترف بكونه موضوعاً شارح الشفاء وضعّف روايته، وكذا ابن حزم والحافظ زين الدين العراقيّ، ج35، ص407.

فإنّا لا نحتاج أن نقول: هو من المفتريات، بل نقول على فرض صدوره: لا يخلو من أن يراد به كلّ الأصحاب أو البعض، والأوّل باطل بالضرورة، لأنّ فيهم المنافق والفسّاق والضلال وهم الذين غيّروا وأحدثوا ويذادون عن حوضه(صلی الله علیه و آله)، فتعيّن البعض. وحيث إنّه مجمل متشابه لابدّ أن يؤخذ بالقدر المتيقّن وهم أهل بيته الذين نزل فيهم آية التطهير باتّفاق المسلمين وكذا سورة هل أتى وهم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنهم غرق. وقال تعالى ««وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»» وراجع لذلك أيضاً كتاب إحقاق الحقّ، ج1، ص39؛ وكتاب الاحتجاج بالتاج، ص34 في فصل أحوال أصحاب النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ورووا في الصحاح: أنّ الحقّ مع عليّ يدور معه حيثما دار، فالاقتداء بعليّ وعترته مقطوع المراد والباقي مشكوك فيه، بل مقطوع الفساد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج28/36/ آخر سطر3

روى العامّة افتراق الأمّة بعد النبيّ(صلی الله علیه و آله) على ثلاث وسبعين فرقة، كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج1، ص46. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرق»)

ج28/79/سطر2 ذيل كلمة «نزلت»

تأتي هذه الرواية في ج32، ص297، ح257. (ن)

ج28/89/ سطر23 ذيل كلمة «مسلم»

هو مسلم المجاشعي. (ن)

ج28/111/ سطر15 ذيل كلمة «أبوسفيان»

أبوسفيان من أشدّاء الكفّار، أسلم ظاهراً خوفاً من القتل، وهو من أصول

ص: 262

الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن، وله ولفروع هذه الشجرة الخبيثة باب من أبواب النار.

قاتل مع رسول الله(صلی الله علیه و آله)، وابنه معاوية قاتل مع أميرالمؤمنين(ع)، وابنه يزيد قاتل مع الحسين(ع). صار إلى النار في سنة 31 وله 88 عام.

كلمات العامّة في ذمّه وأحواله، كتاب الغدير (ط2) ج8، ص277_ 279. والكلمات المختلقة في مدحه ج10، ص79. وشرح مثالبه وأنّه من أئمّة الكفر ص80 _ 84. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفن»)

ج28/113/ سطر9 ذيل كلمة «العبدي»

يدلّ على مدحه ما في كتاب الغدير (ط2) ج9، ص148 و168 و186. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ج28/124/ سطر1 ذيل كلمة «الحديث»

وتمام الحديث في ج24، ص365، ح92. (ن)

ج28/178/آخر سطر 10

وفي مستدرك الوسائل، ج3، ص781 ما يتعلّق به. ما يفيد مدحه في

الجعفريّات، ص181 وهو ما عن أميرالمؤمنين(ع) قال: إنّ أسامة بن زيد أصابه شجّ في جبهته وكان رسول الله(صلی الله علیه و آله) يمصّ الدم ثمّ يمجّه. توفّي سنة 54.

حديثه في الولاية كتاب الغدير، ج1، ص17. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسم»)

ج 28/ ص 188/ سطر2 ذیل کلمة «ذالک»

كيفية بدء غصب الخلافة وأفعال أهل الخلافة. کتاب الغدیر، ج7، ص74.

ص: 263

ج28/327/ آخر سطر2

وفي صحيح البخاري، ج5، ص8 ذكر فيه اختلاف المهاجرين والأنصار بعد النبيّ(صلی الله علیه و آله) وقول الأنصار: منّا أمير ومنكم أمير. وقول أبي بكر: نحن الأمراء و أنتم الوزراء. وقول حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل، منّا أمير ومنكم أمير. فقال أبوبكر: لا ولكنّا الأمراء وأنتم الوزراء _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتن»)

ج28/412/ سطر6 ذيل كلمة «الاعتذار»

بيان ما جرى من الظلم والعدوان على أهل بيت النبيّ(صلی الله علیه و آله) بعده، في كتاب الغدير (ط 2) ج7، ص77 و 86 و 174. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جرى»)

ص: 264

حواشي جلد 29

ص: 265

ص: 266

ج29/ ص92/ آخر سطر 11

و في مستدرک الوسائل، ج3، ص781 ما یتعلق به.

ج29/95/ سطر3 ذيل كلمة «أباقحافة»

أبوقحافة اسمه عثمان بن عامر القرشي التّيمي، قيل أسلم يوم فتح مكّة وبلغ من العمر سبع وتسعين سنة وأمره النبيّ(صلی الله علیه و آله) بالخضاب كما عن أسد الغابة لإبن أثير.

كلام العلّامة الأمينيّ(قدس سره) في إسلام والدي أبي بكر وما اختلق فيه، في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص312 و313. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قحف»)

ج29/95/ سطر10 ذيل كلمة «أبي بكر»

أسامي المعمّرين من الصحابة الذين كانوا أسنّ من أبي بكر، كتاب الغدير، ج7، ص281. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج29/202/ سطر14 ذيل كلمة «أبابكر»

وفي كتاب التاج، ج2، ص263 روي أنّ فاطمة جاءت إلى أبي بكر تطلب

منه الفدك فنقل أبوبكر عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) إنّا لا نورّث، قال: فهجرته فاطمة فلم تكلّمه حتّى ماتت. ويقرب منه فيه ج4، ص381.

ص: 267

و رواه في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص226 عن البخاريّ في باب فرض الخمس ما يقرب منه وفي آخره قال: فغضبت فاطمة بنت رسول الله(صلی الله علیه و آله) فهجرت أبابكر، فلم تزل مهاجرة حتّى توفّيت. [ورأيته في صحيح البخاريّ، ج4، في باب فرض الخمس، ص96 ورواه فيه ج5، ص177 مع زيادة فلمّا توفّيت، دفنها زوجها عليّ ليلاً ولم يؤذن بها أبابكر_ الخ.]

وسائر الروايات في ذلك وأنّ فاطمة كانت غضباء على أبي بكر، وأنّه دفنها زوجها ليلاً، ولم يصل عليها أبوبكر، وأنّ رواتها تبلغ عشرة من أعلام العامّة، كما فيه، ص227. وإعتذار الخليفة إلى الصدّيقة الطاهرة، وما تشهد على صحّة ذلك فيه، ص228 إلى 231. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطم»)

ج29/215/ آخر سطر5

ورواها العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج10، ص296. وخطبة أخرى لها فيه، ص306. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فدك»)

ج29/245/ سطر8 ذيل كلمة «منتظرون»

ورواها العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج10، ص296، وخطبة أخرى لها فيه، ص306. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج29/337/ سطر12 ذيل كلمة «المخالفين»

تفصيلها من طرق العامّة وأسامي رواتها، كتاب الغدير (ط2) ج7، ص231 _ 236. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بضع»)

ج29/347/ سطر آخر ذيل كلمة «فدكاً»

و ردّ عمر بن الخطّاب فدكاً على ورثة رسول الله(صلی الله علیه و آله) وإقطاع مروان بن الحكم فدكاً في أيّام عثمان ولمّا ولّی معاوية أقطع مروان بن الحكم ثلث الفدك وأقطع لعمرو بن عثمان ثلثها وليزيد ثلثها وذلك بعد موت الحسن بن عليّ(علیهما السلام)،

ص: 268

فلم يزالوا يتداولونها حتّى خلصت لمروان بن الحكم أيّام خلافته فوهبها لابنه عبد العزيز، فوهبها عبدالعزيز لإبنه عمر بن عبدالعزيز، ولمّا ولّى عمر بن عبدالعزيز الخلافة خطب وردّها إلى أولاد فاطمة. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص191 _ 195. وخطبة عمر بن عبدالعزيز ص195، وأسامي من غصب بعده ومن ردّ فيه ص195 و196، ومكاتبة المأمون في ردّ فدك سنة 210، ص196، وما فعل المتوكّل في ذلك ص197.

في أنّه ممّا نقم الناس على عثمان إقطاعه الفدك لمروان والكلمات في ذلك في كتاب الغدير ج8، ص236 _ 238.

أقول: وتعداد من ردّ الفدك ومن غصب في تتمّة المنتهى، ص293 و294. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فدك»)

ج29/ 418/ آخر سطر 17.

أقول: في المجمع و منه الحدیث لک برسول الله(صلی الله علیه و آله) أسوة و بعليّ(ع) أسوة. انتهی

ج29/500/ سطر6 ذيل كلمة «اراد»

ورواها في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص81. ورواتها من العامّة، والخاصّة ص82 _ 85. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج3 لغة «خطب»)

ج29/505/ سطر10 ذيل كلمة «كلماتها»

وذكرها في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص81.

قال الأمينيّ بعد الخطبة: هذه الخطبة تُسمّى بالشقشقيّة وقد كثر الكلام حولها، فأثبتها مهرة الفنّ من الفريقين ورأوها من خطب مولانا أميرالمؤمنين(ع) الثابتة، فلا يسمع أذن قول الجاهل بأنّها من كلام الشريف الرضيّ، وقد رواها غير واحد في القرون الأولى، قبل أن تنعقد لسيّدنا الرضيّ نطفة، كما جائت

ص: 269

بإسناد معاصريه والمتأخّرين عنه من غير طريقه وإليك أمّة من أولئك:

الأوّل: يحيى بن عبدالحميد الحمّاني المتوفّی 228 كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني.

الثاني: دعبل الخزاعيّ المتوفّی 146 وغيرهم إلى أن أبلغهم إلى ثمانية وعشرين رجلاً من الفريقين. كتاب الغدير، ج7، ص82_ 85. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شقشق»)

ج29/506/ سطر5 ذيل كلمة «الخطبة»

أقول: وفي كتاب استناد نهج البلاغة روى هذه الخطبة _ أي الشقشقيّة _ أحمد بن خالد البرقيّ، صاحب كتاب المحاسن وإبراهيم بن محمّد الثقفيّ في كتاب الغارات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شقشق»)

ج29/550/ سطر3 ذيل كلمة «النوم عنه»

أقول: يمكن أن يقرء ملك على وزن خشن يعني سلطان جوارحك قلبك؛ أو يجعل فعل الماضي والجوارح مفعوله والقلب فاعله؛ أو يجعل فعل أمر من باب التفعيل، أي: إجعل قلبك ملكاً ومالكاً للجوارح فيكون ملّكت القلب على

الجوارح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ص: 270

حواشي جلد 30

ص: 271

ص: 272

ج30/72/ سطر9 ذيل كلمة «رسم الدنيا»

أقول: إحاطة الآخرة بالدنيا واضحة من معارف القرآن والروايات.

وأمّا قوله: الدنيا رسم الآخرة _ الخ، موافق لقوله تعالى في وصف الجنّة: ««وأُتُوا بهِ مُتَشَابهاً»»؛ الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دنا»)

ج30/108/ سطر19 ذيل كلمة «اسودّ»

روي ذلك من طريق العامّة إلّا أنّه فيه ولد منها أحمر. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص120. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيض»)

ج30/111/ آخر 7

كلمات عمر: لولا عليّ لهلك عمر، وقوله: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبوحسن، وقوله: لولا عليّ لافتضحنا، وأمثال ذلك من موارد اعترافه بالعجز والجهل في كتاب إحقاق الحقّ، ج8، ص182_ 214.

وذكرنا فضائله المختلقة في كتاب الاحتجاج بالتاج وكتاب الهادي إلي الحقّ.

وموارد رجوعه إلى رأي عليّ(ع) في إحقاق الحقّ، ج8، ص215. (مأخوذ

من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 273

ج30/123/ آخر سطر3 ذیل کلمة «(صلی الله علیه و آله)»

تفصيل قوله عند الاحتضار، كلّه في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص170. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بكر»)

ج30/145/ سطر7 ذيل كلمة «العظيم»

وتمام الرواية في ج27، ص29، ح1. (ن)

ج30/215/ آخر سطر9

وذكر في القاموس في «طوق» قصّة في ذلك فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوق»)

ج30/232/ آخر سطر11

ولعلّ وجه التأويل يظهر من التأمّل في نسبه وأنّ الزنا شرك الشيطان، فإنّه كما نسب إلى الصادق(ع):

من جدّه خاله ووالده

وأمّه أخته وعمّته

أجدر أن يبغض الوصيّ وأن

ينكر يوم الغدير بيعته

وشرح ذلك في ج31، ص100، و شرح النهج للخوئي (ط جديد) ج3، ص51. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شطن»)

ج30/ 255/ سطر3 ذیل کلمة «زفر»

و البرهان سورة ق_ ص1037، و ج30، ص268، سطر7 ذیل کلمة رسول الله(صلی الله علیه و آله)، و البرهان _ الزمر، ص932.

ج30/271/ سطر2 ذيل كلمة «هما»

أقول: هما الشيطانان في ظاهر القرآن وباطنه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضلل»)

ص: 274

ج30/ 277/ سطر9

أقول: في الکافي، ج2، ص656 باب العطاس عن الصادق(ع) في هذه الآية قال: العطسة القبیحة.

ج30/311/ سطر14 ذيل كلمة «سكنها»، و ج 7/326/ سطر10 ذيل كلمة «إمام الأرض»، و ج 35/371/ آخر سطر5

قد يجيء الربّ بمعنى الملك، ومنه قول يوسف كما حكاه الله تعالى في القرآن الكريم: ««اذْكُرْني عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنين»».

فلفظ الربّ في الأولى بمعنى الملك، قاله للذي ظنّ أنّه ناج منهما، وذلك حين أوّل رؤياه.

وأمّا الربّ في قوله: ««ذِكْرَ رَبِّهِ»» يحتمل فيه ثلاث: أن يكون بمعنى الربّ تعالى يعني نسي يوسف عن ذكر ربّه حين راجع إلى غيره، فيكون الضمير في قوله ««فَأَنْساهُ»» راجعاً إلى يوسف؛ أو يكون بمعنى الصاحب، يعني نسي الذي نجا ذكر صاحبه يوسف عند الملك؛ أو يكون بمعنى الملك يعني نسي ذكره عند الملك فيكون الضمير راجعاً إلى الذي ظنّ أنّه ناج منهما؛ فتدبّر في ذلك. ومنه قوله تعالى فيه: ««فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ»»؛ الآية، وقوله: ««أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقي رَبَّهُ خَمْراً»».

وقد يجيء الربّ بمعنى المالك، ومنه قول عبدالمطلب في قصّة أصحاب

الفيل: أنا ربّ الآبال وللبيت ربّ.

وقول العرب في بركة عقد عنق فاطمة الزهراء(علیها السلام): ورجع إلى ربّه ج43، ص56.

وقول الكاظم(ع) في رواية آداب المائدة وغسل اليد: يبدأ بربّ البيت لكي ينشط الأضياف؛ الخبر. ج66، ص423.

وقول القائل يوم حنين: لأن يربّني رجل من قريش أحبّ إليّ من أن يربّني

ص: 275

رجلٌ من هوازن، يريد: إن يملكني ويصير لي ربّاً ومالكاً. ج4، ص194.

وقول فيروز للنبيّ: إنّ ربّي أمرني أن آتيه بك، فقال(صلی الله علیه و آله) له: إنّ ربّي خبّرني أنّ ربّك قتل البارحة. ج20، ص377.

وقد يجيء بمعنى المطاع كما في قوله تعالى: ««اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ»»؛ كما يستفاد من كلمات الباقر(ع) في هذه الآية ج2، ص97 و98،وج9، ص211 و212، وج72، ص94، وج24، ص246.

ويجيء بمعنى السائس والمدبّر والمصلح والسيّد كما في المنجد وغيره.

وعلى ما تقدّم يظهر معنى كلام مولانا أميرالمؤمنين(ع) حين سئل عن دابّة الأرض فقال: هو ربّ الأرض الذي تسكن الأرض به. قال الراوي: قلت يا أميرالمؤمنين(ع) من هو؟ قال: صدّيق هذه الأمّة وفاروقها ورِبّيّها وذوقرنيها؛ الخبر. كمبا، ج13، ص217، وجد، ج53، ص69.

وقال أبوذرّ في حقّ أميرالمؤمنين(ع): وأنّه لربّيّ الأرض الذي يسكن إليها وتسكن إليه، ولو قد فارقتموه لأنكرتموا الأرض وأنكروكم. ج37، ص298.

وفي رواية أخرى قال: وأنّه لزرّ الأرض وربّيّ هذه الأمّة، لو قد فقدتموه لانكرتموا الأرض ومن عليها. ج37، ص331. زرّ الشيء بتقديم الزاء

المعجمة: أي ما يقوم به، كما في المنجد.

و في المجمع في لغة «رزز»، بتقديم الراء المهملة قال: في الحديث: أنت يا علي رزّ الأرض أي عمادها؛ انتهى.

وكلاهما صحيحان وعلى ذلك يصحّ تأويل كلمة ربّ في بعض الآيات بأميرالمؤمنين(ع) وبالإمام كقوله تعالى في سورة الفرقان: ««وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهيرا»» يعني الثاني يكون على أميرالمؤمنين ظهيراً. ج36، ص169. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربب»)

ص: 276

ج30/337/ آخر سطر5

ونقله في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص216. والرجل هو ذوالثدية، ص217. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بكر»)

ج30/508/ سطر2 ذيل كلمة «الجدات السدس»، وج 30/697/ آخر سطر آخر

اجتهاد الخليفة في الجدّ. كتاب الغدير (ط2) ج6، 115، و ج7، 120 و 129. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جدد»)

ج30/583/ آخر سطر4

وفي سيرة ابن هشام، ج4، ص306 قول عمر: إنّ محمّداً لم يمت، وكلمات أبي بكر في ردّه ومنعه وقرائته عليه قوله تعالى: ««وَ ما مُحَمَّدٌ إلّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ»»؛ الآية. وذكره في السيرة الحلبيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج30/638/ آخر سطر2

الأكاذيب المفتراة على الشيعة في هذا المجال من جهّال أهل التسنّن في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص306، وجوابهم من كتب السنّة والشيعة، ص307. افتراء موسى جار الله عليهم، فيه ص329. جوابه من نصّ القرآن قوله تعالى: ««فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ»»؛ الآية، ونزولها في المتعة، وذكره مصادر كتب الصحاح من العامّة وتفاسيرهم، وأبلغه إلى ثمانية عشر مصدراً ص330. وذكر حدود المتعة من كتب كثيرة من العامة، وأبلغها إلى ثلاثة عشر كتاباً وغيرها ص331.

ثمّ قال في ص332: وقفنا على خمسة وعشرين حديثاً في الصحاح والمسانيد يدرسنا بأنّ المتعة كانت مباحة في صدر الإسلام، وكان الناس تعمل بها في عصر النبيّ(صلی الله علیه و آله) وأبي بكر و ردحاً من خلافة عمر، فنهى عنها عمر في آخر أيّامه، وأنّه أوّل من نهى عنها، فعلى الباحث أن يراجع لذلك إلى

ص: 277

صحيح البخاريّ و صحيح مسلم و مسند أحمد و... وأبلغ أسامي المراجع إلى تسعة عشر مرجعاً.

ثمّ ذكر أسامي الصحابة والتابعين القائلين بحلّيّة المتعة وعدم نسخها مع وقوفهم على نهي عمر، وأبلغ الأسامي إلى عشرين رجلاً.

وفيه ج6، ص198 رأي الخليفة في المتعتين: متعة الحجّ: الروايات في حلّيته والأقاويل في ذلك، وفي نهي عمر ص198_ 205.

وأمّا متعة النساء: الأخبار الكثيرة من طرقهم في حلّيّتها، ومنها ما في كتاب الغدير، ج6، ص205_ 209.

الكلام في المتعتين مشتركاً فيه ص209_ 211.

مدارك قول عمر: متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب

عليهما: متعة الحجّ ومتعة النساء ص211_213. قال: وأخرج الطبريّ في المستبين، عن عمر أنّه قال: ثلاث كنّ على عهد رسول الله، أنا محرّمهنّ ومعاقب عليهنّ: متعة الحجّ، ومتعة النساء، وحيّ على خير العمل في الأذان ص213.

النظرة في المتعتين: متعة الحجّ ص213_ 220. متعة النساء، ص220. وفيه أسامي الصحابة والتابعين القائلين بالإباحة وكلمات أخلافهم ص222.

من دعاويهم النسخ المنسوجة وإبطالها إلى ص228.

إثبات حلّية المتعة بالكتاب، وكلمات علمائهم ومفسّريهم ص229_ 240.

رأي عثمان في متعة الحجّ كتاب الغدير، ج8، ص130.

روى فضل بن شاذان في كتاب الإيضاح، ص432 نهی عمر عن متعة النساء، ونقل عن فقهائهم وعلمائهم من الصحابة والتابعين أنّهم عملوا بها واستحلّوها على عهد رسول الله وبعده إلى زمن عمر، ثمّ نقل رواياتهم فيه ص433 _ 447، ومتعة الحجّ من ص447.

ص: 278

قد روى تمتّع الأصحاب في كتاب التاج، ج4، ص59. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «متع»)

ج30/654/ آخر سطر آخر

رأي الخليفة في المعترفة بالزنا، كتاب الغدير (ط2) ج8، ص227. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنى»)

ج30/665/ سطر9 ذيل كلمة «البخاريّ»

فراجع صحيح البخاريّ باب التيمّم ص92. وقريب منه ص95 _ 97. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج30/674/ آخر سطر 1

رأي عمر في فاقد الماء: سقوط الصلاة لا التيمّم، كما في صحيح البخاريّ و صحيح مسلم، باب التيمّم، وكتاب الغدير (ط2) ج6، ص83 _ 91. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «يمم»)

ج30/688/ آخر سطر 7

جهل الخليفة بالغسل من الجنابة. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص261. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غسل»)

ج30/688/ آخر سطر 7

جهل الخليفة بحكم الطلاق. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص266. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلق»)

ج30/688/ آخر سطر 7

رأي الخليفة في بيت المقدس والروايات بأنّها من الثلاثة المساجد التي تشدّ اليها الرحال، كما في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص278، وما يتعلّق به في

ص: 279

الناسخ، ج2، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قدس»)

ج30/688/ آخر سطر7

فتاوي عمر وجهالاته في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص83_ 331، وج8، ص60_ 96. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج30/697/ آخر سطر 4

اجتهاد الخليفة في البكاء على الميّت. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص159. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بكي»)

ج30/697/ آخر سطر آخر

حكم الخليفة في المرآة المغنّية في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص119. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج30/697/ آخر سطر آخر

رأي الخليفة في المجوس. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص280. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مجس»)

ج30/697/ آخر سطر آخر

رأي الخليفة في ليلة القدر وعجزه وسؤاله عن ابن عبّاس وأصحاب النبيّ(صلی الله علیه و آله) وما جرى بينهم في ذلك. كتاب الغدير، ج6، ص156. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قدر»)

ص: 280

حواشي جلد 31

ص: 281

ص: 282

ج31/28/ آخر سطر1

إجتهاد الخليفة في الطلاق الثلاث. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص178. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلق»)

ج31/28/ سطر4 ذيل كلمة «ثمانين»

رأي الخليفة في حدّ الخمر. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص123_ 125. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «خمر»)

ج31/40/ آخر سطر 1

إجتهاد الخليفة في صلوة الميّت. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص244_ 247. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج31/42/ آخر سطر آخر

في أنّ الخليفة أوّل من أعال الفرائض. كتاب الغدير، ج6، ص269. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ورث»)

ج31/43/ سطر آخر ذيل كلمة «التثويب»

رأي الخليفة في امرأة المفقود. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلق»)

ص: 283

ج31/60/ آخر سطر 1

قال في أوائل كتاب الامامة والسياسة (طبع مصر، ص13): إنّ أبابكر _ رضي الله عنه _ تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند عليّ كرّم الله وجهه. فبعث اليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا. فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.

فقيل له: يا أباحفص إنّ فيها فاطمة، فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلاّ عليّاً _ الخ.

وليعلم أنّ خبر الاحراق قد رواه غير ابن قتيبة ممّن لا يحتمل التشيّع في حقّه؛ منهم: أبوعمر أحمد بن محمّد القرطبي المالكي المشهور بابن عبد ربّه الأندلسيّ المتوفّی سنة 328 وهو من أكابر علماء السنّة، في المجلّد الثاني من كتاب العقد الفريد وهو من الكتب الممتّعة ما هذا لفظه (ص205): الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر عليّ والعبّاس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة،حتّى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطّاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يابن الخطّاب جئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمّة، فخرج عليّ حتّى دخل على أبي بكر فبايعه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قتب»)

ج31/60/ آخر سطر1

ونقل الفاضل في كتابه المسمّى بالرسول الأعظم مع خلفائه، ص74: إنّ تهديد عمر لأميرالمؤمنين(ع) بحرق داره إن لم يبايع ثبت بالنصوص المتواترة

ونصّ عليه أكثر المؤرّخين، فقد جاء في كلّ من الإمامة والسياسة، ص1_ 12 و13؛ وشرح النهج لابن أبي الحديد، ص1_ 34؛ و تاريخ الطبري، 3_ 222 (ط دار المعارف)؛ و تاريخ أبي الفداء، 1_ 156؛ و تاريخ اليعقوبي 2_ 105؛ و اعلام النساء، 3_ 205؛ و الأموال لأبي عبيد، ص131؛ و مروج الذهب، 1_ 404. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 284

ج31/114/ سطر14 ذيل كلمة «النبيذ»

اجتهاد الخليفة في الخمر وآياتها. ج6، ص123_125 و ص251_ 260.

والروايات من طرق العامّة في شدّة حرمة الخمر. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص183 و 184. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمر»)

ج31/227/ آخر سطر 6

رأي الخليفة في القصاص والدية في كتاب الغدير، ج8، ص167_173، واحدوثة معاوية في الديات فيه ج10، ص199 و200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قصص»)

ج31/237/ آخر سطر 7

إتمام عثمان الصلوة في السفر. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص98. نظرة في رأي الخليفة، ص102. روايات العامّة في وجوب القصر في السفر ص110. وبيان السنّة، ص111_ 116. رأي الخليفة في صلوة المسافر. ج8، ص185. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج31/242/ آخر سطر2

تقديم عثمان الخطبة على صلوة العيد. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص160،

والنبيّ(صلی الله علیه و آله) خطب بعدها ص162_ 167، و ج10، ص211. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج31/ ص251/ آخر سطر1

رأي الخلیفة في صوم الدهر. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص322.

ج31/252/ آخر سطر 1

رأي الخليفة في الجمع بين الأختين بالملك. كتاب الغدير (ط2) ج8،

ص: 285

ص214، وكذا معاوية فيه ج10، ص199. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج31/252/ آخر سطر1

رأي الخليفة في ردّ الأخوين الأمّ عن الثلث. كتاب الغدير، ج8، ص223. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ورث»)

ج31/252/ آخر سطر1

رأي الخليفة في صيد الحرم. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص186_ 192. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صيد»)

ج31/252/ آخر سطر1، وج 30/688/ آخر سطر7

رأي الخليفة في قرائة الصلوة وتركه القرائة والروايات المنقولة من طرق العامّة في وجوب قرائة سورة الحمد، وذكر آراء الأئمّة الأربعة في ذلك في كتاب الغدير (ط2) ج8، ص173_ 181. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج31/253/ آخر سطر3

رأي الخليفة في عدّة المختلعة. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص197. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلع»)

ج31/257/ آخر سطر14

الكلمات من العامّة حوال الحديث المختلق للعشرة المبشّرة. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص118_ 128. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشر»)

ج31/301/ آخر سطر1

في كتاب تجارب الأمم لابن مسكويه: ولمّا هرب بنو أميّة لحقوا بمكّة فاجتمعوا

ص: 286

إلى عايشة وكانوا ينتظرون أي يلي الأمر طلحة لأنّ هوى عايشة كان معه وكانت من قبل تشنع على عثمان ويحضّ عليه وتخرج راكبة بغلة رسول الله(صلی الله علیه و آله) ومعها قميصه وتقول: هذا قميص رسول الله ما بلى وقد بلى دينه، اقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً، فلمّا صار الأمر إلى عليّ كرهته وعادت إلى مكّة بعد أن كانت متوجّهة إلى مدينة ونادت: ألا إنّ الخليفة قتل مظلوماً فاطلبوا بدم عثمان، فأوّل من استجاب لها عبدالله بن عامر ثمّ قام سعيد بن العاص والوليد بن عقبة وسائر بني أميّة_ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عيش»)

ج31/301/ آخر سطر 1

كلماتها في حقّ عثمان من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج9، ص77_ 86. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عيش»)

ج31/329/ آخر سطر5

و روي حديث المناشدة من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج1،

ص159_ 163. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نشد»)

ج31/ 332/ سطر 16

الإحتجاجات بحدیث الغدیر و غیره علی العامّة في کتاب الغدیر (ط2) ج1، ص159 _ 213.

ج31/528/ آخر سطر3

رؤياه(صلی الله علیه و آله) بني أميّة وغيرهم على منبره. كتاب الغدير (ط2) ج8، ص248. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأي»)

ج31/533/ آخر سطر4

النبويّ في مروان وأبيه: الوزغ بن الوزغ. كتاب الغدير، ج8، ص260. (مأخوذ

ص: 287

من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وزغ»)

ج31/574/ آخر سطر7

أقول: لو قرأنا مسلمين بالتخفيف كما هو المشهور، يكون الإسلام هو التسليم. ولو قرأنا مسلّمين من باب التفعيل كما عليه الروايات فهو أوضح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلم»)

ص: 288

حواشي جلد 32

ص: 289

ص: 290

ج32/ 24/ سطر15 ذیل کلمة «حکیم بن جبیلة»

و یستفاد من ذلک قوّة إیمانه و کماله و أنّه من رؤساء الشیعة و لا تحتاج إلی إثبات صلاحه إلی الإستشهاد بقول إبن أثیر و غیره و الحمدلله ربّ العالمین.

یدلّ علی مدحه ما في کتاب الغدیر (ط2) ج9، ص148 و 168 و 186.

ج 32/ 62/ آخر حدیث 42

كتاب الإرشاد تصنيف محمّد بن الحسن الصفّار: خطب أمير المؤمنين(ع) فقال: مالنا ولقريش؟! وما تنكر منّا قريش غير أنّا أهل بيت شيّد الله فوق بنيانهم بنياننا، وأعلى فوق رؤوسهم رؤوسنا _ الخ. وفی هذه الخطبه شکایته عمّن تقدّمه.

ج32/136/ سطر آخر ذيل كلمة «نعثلاً»

ورواه العامّة كما في كتاب الغدير (ط2) ج9، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نعثل»)

ج32/150/ سطر23 ذيل كلمة «عليه»

ورواه في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، ص334. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج3، لغة «خصف»)

ص: 291

ج32/190/ سطر1 ذيل كلمة «ظالم له»

الروايات النبويّة في ذلك من طرق العامّة. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص191.

جرائم الزبير العظيمة وقضاياه الوخيمة في يوم الجمل. كتاب الغدير، ج9، ص101_ 109. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زبر»)

ج32/220/ آخر سطر آخر، و ج 32/619/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة الراجعة إلى قتال يومي الجمل وصفين من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، 188_ 195. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمل»)

ج32/ ص 242

الروايات من طرق العامّة في ذلك کتاب الغدیر (ط2)، ج8، ص125؛ وإحداث معاوية أذان العيدين، وفیه ج10، ص 191.

ج 32/ ص 251/ آخر سطر 22

ورأي الخليفة في صوم الدهر وإنكاره في نقل، وفي نقل آخر أنّه يصوم الدهر.

والروايات من طرقهم في ذلك. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص322_ 325.

ج32/278/ سطر8 ذيل كلمة كلاب «الحوأب»

الروايات في ذلك من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص188_ 191. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حئب»)

ج32/321/ سطر آخر ذيل كلمة «سالمكم»

الروايات النبويّة من طرق العامّة في أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) نظر إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين(علیهم السلام) فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. إحقاق الحقّ، ج9، 161_ 174. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرب»)

ص: 292

ج32/ 344/ آخر ح327

وفي النهاية: في حديث عليّ(ع): أمّا إخواننا بنو أميّة فقادة أدبة _ الخ. مشتق من المأدبة أي الطعام.

ج32/360/ سطر17 ذيل كلمة «زحر بن قيس»

قضاياه يوم صفّين وما يدّل على حسنه وكماله، كتاب الصفّين. ص15_ 20 و 137 و 408. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زحر»)

ج33/ ص370/ سطر14 ذیل کلمة «القران»

ما یتعلّق بذلک فی کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص336.

ج32/400/ آخر سطر12

وراجع كتاب الغدير (ط2) ج10، ص152. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خنف»)

ج 32/ 408/ سطر3 ذیل کلمة «مخنف بن سلیم»

من كتاب له(ع) إليه في ذلك: إنّا قد هممنا بالسير إلى هؤلاء القوم الذين عملوا في عباد الله بغير ما أنزل الله _ الخ. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص152.

كلمات مخنف يوم ندب أزد العراق إلى أزد الشام الدالّة على حسنه وكماله.

كتاب صفّين لنصر ص262 . وشهادته مع جمع من رهطه ص263. وأحواله

مذكورة فيه في مواضع تسعة فراجع.

ج32/449/ آخر سطر13

و كتاب الغدير (ط2) ج10، ص307. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبث»)

ص: 293

ج32/487/ سطر13 ذيل كلمة «تکبیراً»

خطبه الراجعة إلى حرب صفّين. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص154_ 156. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج32/572/ آخر سطر 9

أسامي أصحاب الرسول(صلی الله علیه و آله) الذين شهدوا صفّين مع مولانا أميرالمؤمنين(ع). كتاب الغدير، ج9، ص362، وبلغ أسمائهم إلى 145 رجلاً فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفن»)

ج32/619/ سطر آخر ذيل كلمة «التقوى»، وج 32/287/ آخر سطر3

الروايات النبويّة الراجعة إلى قتال يومي الجمل وصفّين من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص188_ 195. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفن»)

ص: 294

حواشي جلد 33

ص: 295

ص: 296

ج33/68/ آخر سطر16

وقال الخوئيّ في منهاج البراعة، ج19، ص115: ثمّ إنّ كلامه هذا فوق كلام البشر وفوق ما يحوم حوله العبارة، عليه مسحة من العلم الإلهيّ، ولعمري إنّه يجري مجرى التاويلات السماويّة.

وفي التوقيع الصادر عن مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيّبين الطاهرين المرويّ في غيبة الشيخ الطوسيّ، ص184، وفي كتاب احتجاج الطبرسيّ باب التوقيعات، كتب(ع)؛ إلى أن قال: فلن يوحشنا من قعد عنّا ونحن صنايع ربّنا والخلق بعد صنايعنا _ الخ. ونقله في ج53، ص178. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صنع»)

ج33/97/ آخر سطر15 ذيل كلمة «صلاحه»

رواه العامّة كما في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص323.

بیان: لم یصب من «صبا یصبوا إلیه وله: مال و منّ إلیه». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دنا»)

ج33/185/ آخر سطر17، وج 33/197/ آخر سطر4

وكتاب الغدير (ط2) ج10، ص157. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قنت»)

ص: 297

ج33/197/ آخر سطر8

وراجع كتاب الغدير (ط2) ج10، ص172. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دهي»)

ج33/200/ سطر9 ذيل كلمة «المراقة»

ابن السرّاقة كما في ج42، ص113، السطر11. (ن)

ج33/215/ آخر سطر12

صحيح البخاري، ج7، كتاب النفقات، باب 1 في حديث: أنّ أباهريرة لمّا نقل حديثاً غريباً تعجّب منه السامعون، قيل له: سمعت هذا من رسول الله(صلی الله علیه و آله)؟ قال: لا، هذا من كيس أبي هريرة.

أقول: قال في القاموس: وعبد الرحمن بن صخر رأى النبيّ(صلی الله علیه و آله) في كمّه هرّة، فقال: يا أبا هريرة، فاشتهر به، واختلف في اسمه على نيّف وثلاثين قولاً؛ انتهى.

وذكر ابن أبي الحديد في الجزء الرابع من شرحه على النهج عن شيخه أبي جعفر الإسكافي: أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليّ(ع)، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلاً يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه؛ منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة؛ إلى أن قال:

و روى الأعمش قال: لمّا قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلمّا رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثمّ ضرب صلعته مراراً وقال:

يا أهل العراق أتزعمون أنّي أكذب على الله وعلى رسوله وأحرق نفسي بالنار، والله لقد سمعت رسول الله(صلی الله علیه و آله) يقول: إنّ لكلّ نبيّ حرماً وإنّ حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس

ص: 298

أجمعين وأشهد بالله أنّ علياً أحدث فيها.

فلمّا بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولّاه إمارة المدينة.

وقال: قال أبو جعفر: وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضيّ الرواية ضربه عمر بالدرّة وقال: قد أكثرت من الرواية وأحرّ بك أن تكون كاذباً على رسول الله(صلی الله علیه و آله)_ الخ.

أقول: كان أبو هريرة يلعب بالشطرنج. قال الدميريّ: والمرويّ عن أبي هريرة من اللعب به مشهور في كتب الفقه. وقال الجزريّ في النهاية في «سدر»: وفي حديث بعضهم قال: رأيت أبا هريرة يلعب السدر. والسدر لعبة يقامر بها، وتكسر سينها وتضم، وهي فارسيّة معربة عن سدر يعني ثلاثة أبواب؛ إنتهى.

وكانت عائشة تتّهم أبا هريرة بوضع الحديث، وتردّ ما رواه، ومن أراد الإطّلاع على ذلك فعليه بكتاب عين الإصابة فيما استدركته عائشة على الصحابة.

ولمّا بلغ عمر أنّ أبا هريرة يروي بعض ما لا يعرف قال: لتتركنّ الحديث عن رسول الله أو لألحقنّك بجبال دوس.

فروي عن أبي هريرة قال: ما كنا نستطيع أن نقول: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله) حتّى قبض عمر.

وعن الفائق للزمخشريّ وغيره قال: أبو هريرة استعمله عمر على البحرين، فلمّا قدم عليه قال: يا عدوّ الله وعدوّ رسوله سرقت من مال الله. فقال: لست بعدوّ الله ولا عدوّ رسوله، ولكنّي عدوّ من عاداهما ما سرقت ولكنّها سهام اجتمعت ونتاج خيل، فأخذ منه عشرة آلاف درهم فألقاها في بيت المال_ الخ.

وعن شعبة قال: أبو هريرة كان يدلس.

وعن ربيع الأبرار للزمخشريّ قال: وكان يعجبه _ أي أبا هريرة _ المضيرة جدّاً، فيأكلها مع معاوية وإذا حضرت الصلاة صلّى خلف عليّ، فإذا قيل له قال: مضيرة معاوية أدسم وأطيب والصلاة خلف عليّ أفضل، فكان يقال له: شيخ

ص: 299

المضيرة.وقال أيضاً: كان أبو هريرة يقول: اللّهمّ ارزقني ضرساً طحوناً، ومعدة هضوماً، ودبراً نثوراً.

وحكي عن أبي حنيفة أنّه سئل فقيل له: إذا قلت قولاً وكتاب الله يخالف قولك؟ قال: اترك قولي بكتاب الله، فقيل له: إذا كان الصحابي يخالف قولك؟ قال: اترك قولي بجميع الصحابة إلّا ثلاثة منهم أبو هريرة وأنس بن مالك وسمرة بن جندب.

و روي أنّه سأله أصبغ بن نباتة في محضر معاوية فقال: يا صاحب رسول الله إنّي أحلفك بالله الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة، وبحقّ حبيبه محمّد المصطفى(صلی الله علیه و آله) إلّا أخبرتني أشهدت غدير خم؟ قال: بلى شهدته. قلت: فما سمعته يقول في عليّ؟ قال: سمعته يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. قلت له: فأنت إذاً واليت عدوّه وعاديت وليّه. فتنفّس أبو هريرة الصعداء وقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون؛ إلى غير ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هرر»)

ج33/248/ سطر2 ذيل كلمة «اسمي جبل»

ولعلّه جبل بن جوال الذيباني الثعلبي الذي عدّوه من مجاهيل الصحابة، وهذه تدلّ على حسن حاله وعقيدته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبل»)

ج33/260/ آخر سطر 19

ونحو ذلك في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص208. وتمامه مع التفصيل فيه، ج10، ص166. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درك»)

ص: 300

ج33/290/ سطر11 ذيل كلمة «باقعاً»

الباقع: الداهية من الدواهي. (ن)

ج33/290/ سطر11 ذيل كلمة «جرولاً»

ولعلّه جَرْدَل بالدّال بمعنى الموبق بعمله والمشرف على السقوط. (ن)

ج33/290/ سطر11 ذيل كلمة «جعشماً»

جُعْشُم: القصير الغليظ الشديد. (ن)

ج33/290/ سطر11 ذيل كلمة «مجاشعاً»

الشديد الحرص. (ن)

ج33/339/ آخر سطر 12

في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج5، ص311 ذمّ ذي الخويصرة وإخباره(صلی الله علیه و آله) عن الخوارج والمارقين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة

«خصر»)

ج33/348/ آخر سطر 19

أقول: ظاهر الرواية حصر غفران الذنوب التي بين العبد وبين الله تعالى بالله تعالى، لا ما يكون بين الناس بعضهم مع بعض، فإنّه يصحّ أن يغفر بعضهم لبعض. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غفر»)

ج33/376/ سطر4 ذيل كلمة «الحكم»

ما يتعلّق بذلك في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص336. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ج33/384/ سطر آخر ذيل كلمة «(صلی الله علیه و آله)»

وهذه الرواية نقلها العامّة ولم يذكروا أساميهم؛ كما في إحقاق الحقّ، ج7،

ص: 301

ص598. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضبب»)

ج33/498/ آخر سطر10 ذيل كلمة «دول»

أقول: دال الزمان: دار وانقلب من حال إلى حال. والدهر دول، أي لا ثبات فيه ولا قرار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دنا»)

ص: 302

حواشي جلد 34

ص: 303

ص: 304

ج34/11/ آخر سطر5

قتله محبّي أميرالمؤمنين(ع) و ما جرى منه. كتاب الغدير (ط2) ج11، ص16. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بسر»)

ج34/ ص18/ سطر17 ذیل کلمة «سوت بهم»

وروده علی معاوية و ما جری بینهما و قول معاویة: إنّي اشتریت من هذین دینهما، فقال الجاریة: و منّي فاشتر یا معاویة. قال له: لا تجهر. فراجع أمالي المفید، مج21، ص101.

ج34/240/ سطر1 ذيل كلمة «بحجّته»

والظاهر أنّ الخلق في الأوّل اسم المصدر بمعنى المخلوق و الثاني المصدر، والجملة الثانية بيان للجملة الأولى فافهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلا»)

ج34/276/ سطر9 ذيل كلمة «المحبورين»

أقول: نقله الكشيّ في ص6 بسند آخر عنه مثله مع اختلاف يسير في بعض

ألفاظه. ولم أظفر على نقل المج هذه الرواية عن الكشّي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حور»)

ص: 305

ج 34/ 280/ آخر سطر 11

احتجاجه على معاوية بحديث الغدير في مجلس معاوية حين جاء بكتاب أمير المؤمنين(ع) إلى معاوية في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص 202.

وابنه القاسم يذكر في الرجال.

ج34/ 343/ آخر سطر 13 ذیل کلمة «المؤمنون»

ما یتعلّق به. الوسائل، ج3، ص367، و المستدرک، ج1، ص210.

ج34/442/ آخر سطر5

و رواها العامّة كما في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص32. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فخر»)

ص: 306

حواشي جلد 35

ص: 307

ص: 308

ج35/44/ آخر سطر11

الروايات من طرق العامّة في ولادة أميرالمؤمنين(ع) في جوف الكعبة المشرفة، في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص21_ 38؛ وفي إحقاق الحقّ، ج7، ص486 _ 490؛ وفي كتاب الفضائل الخمسة للعلّامة الفيروز آباديّ، ج1، ص176، وهذا متّفق عليه بين الخاصّة والعامّة كما في كتاب المشهور الموسوم (شب­های پيشاور).

وتكلّمه صلوات الله عليه حين ولد مع النبيّ(صلی الله علیه و آله) وقرائته صحف نوح وإبراهيم وزبور داود _ الخ. إحقاق الحقّ، ج8، ص108.

وذكر العلّامة في تذييلاته على كتاب إحقاق الحقّ (ج4) له صلوات الله عليه مائتين وسبعة و أربعين صفة عظيمة شريفة كلّها من طرق أعلام العامّة فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج35/ 45/ سطر15 ذیل کلمة «انا مجدّل»

في مقدّمة تفسیر البرهان عن الإحتجاج، عن الباقر(ع) قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله)

یوم الغدیر: و عليّ هو المجادل عن رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ الخبر. و عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: نحن المجادلون في دین الله علی لسان سبعین نبیّا.

ص: 309

ج35/60/ سطر14 ذيل كلمة «أباتراب»

والأخبار المنقولة من طرق العامّة في تكنية الرسول(صلی الله علیه و آله) إيّاه بأبي تراب، في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص333_ 337.

ورأيتها في صحيح البخاريّ، ج1، كتاب الصلاة باب نوم الرجال في المسجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ترب»)

ج35/53/ آخر سطر14

صلع سقط شعر مقدّم رأسه فهو أصلع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلع»)

ج35/68/ سطر7 ذيل كلمة «أبي طالب»

الكلمات في مدحه وجملة من أشعاره الدالّة على حسنه وكماله وجلالته. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص330_ 346_ 383.

أحواله في ميلاد أميرالمؤمنين(ع). ج7، ص347. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج35/99/ آخر سطر12

والروايات من طريق العامّة في استغفار الملائكة لهم في كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص319_ 324، وج9، ص443 و444 و459. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «ملك»)

ج35/111/ آخر سطر9

عداوة العامّة لأبي طالب(ع)، وجعلهم حديث النبويّ: أنّ أباطالب في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه أمّ دماغه، كتاب الغدير (ط2) ج8، ص23، والثناء عليه، ص27. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضحضح»)

ص: 310

ج35/138/ آخر سطر 6

أقول: ولعلّه الذي في المكتبة الرضويّة موجود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج35/152/ آخر سطر 1

الآيات المحرّفة في أبي طالب، كتاب الغدير (ط2) ج8، ص3_ 17. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايي»)

ج35/158/ آخر سطر 8 ذیل کلمة «العقول»

و رواه في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص274. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج35/ 159/ آخر سطر 1

الآيات المحرّفة في أبي طالب. کتاب الغدیر (ط2)، ج8، ص3_17.

ج35/179/ آخر سطر 10

روايات النصّاب في ذمّ أبي­طالب وعذابه، وأنّه في ضحضاح من نار في كتاب التاج، كتاب التفسير سورة برائة ص136، وج5، ص432، لكنّ الشارح فيه ص137 رجّح ايمانه.

أكاذيب العامّة العمياء في أبي­طالب؟رح؟ في كتاب الغدير (ط2) ج8 ص3؛

الآيات المحرّفة في أقاويلهم الراجعة إليه. الغدير، ج8، ص4 _ 8؛ مواقع النظر فيها ص9 _ 18 _ 22؛ حديث الضحضاح ج8، ص23؛ والأشعار في الثناء عليه ص27 _ 29؛ جملة من الأشعار في مدحه وكماله ج7، ص330 و382؛ جملة من أشعاره الدالّة على إيمانه وكماله في ج7، ص331_ 341 و 343 و 364 إلى 366 و370؛ روايات العامّة في أحواله وما يدلّ على كماله وإيمانه، ج7 ص342 و 357 و369 و372_ 378؛

ص: 311

كلمات أبي­طالب الدالّة على إيمانه وكماله، ج7، ص367؛ استسقاء أبي­طالب بالنبيّ الأكرم(صلی الله علیه و آله)، ج7، ص345؛ أبوطالب في ميلاد أميرالمؤمنين(ع)، ج7 ص347؛ قضاياه في بدء أمر النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ج7، ص348 و352؛ حديث فقده رسول الله وما أظهر من نصره في ذلك، ج7، ص348 _ 352؛ ترغيبه ابنه عليّاً(ع) في ملازمة رسول الله(صلی الله علیه و آله) ج7، ص355؛ وقوله صلّ جناح ابن عمّك ص357؛ قضاياه مع ابن الزبعري ج7، ص358؛ قضاياه مع قريش ج7، ص359؛ قضاياه والصحيفة الملعونة ج7، ص362؛ وصاياه عند موته، ج7، ص366؛ ولبني أبيه ص367؛ رثاء أميرالمؤمنين(ع) والده المعظّم ج7، ص378.

نقل الاجماعات في إيمانه ج7، ص384؛ مدارك الإجماع الأحاديث المذكورة فيه ص385 إلى 399 و400؛ المؤلّفون في إيمان أبي­طالب، كتاب الغدير، ج7، ص400؛ الأشعار المنضدة في مدحه وجلالته وعظم شأنه ج7، ص403 _ 409. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلب»)

ج 35/ 185/ آخر سطر17

والغدیر (ط2) ج2، ص52، و ج3، ص155_162. وقالوا باتّفاق المفسّرين في ذلك.

و البرهان، ص296 عن عمّار الساباطي في البرهان عن أبي عبد الله(ع). أنّ الخاتم الذي تصدّق به أميرالمؤمنين وزن أربعة مثاقيل، حلقته من فضّة، وفصّه خمسة مثاقيل، وهو من ياقوتة حمراء، وثمنه خراج الشام ثلاثمائة حمل من فضّة وأربعة أحمال من ذهب _ الخ.

وعن الغزالي في سرّ العالمين: أنّه كان خاتم سليمان بن داود.

في رواية الكلينيّ: فكلّ من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة

ص: 312

مثله، فيتصدقون وهم راكعون. والسائل الذي سأل أميرالمؤمنين(ع) من الملائكة والذين يسألون الأئمّة من أولاده يكونون من الملائكة. إنتهى (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختم»)

ج35/200/ سطر3 ذيل كلمة «صحاحهم»

وراجع الغدير (ط2) ج2، ص52، وج3، ص155 _ 162. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختم»)

ج35/205/ سطر3 ذيل كلمة «أوردناه»

الروايات في نزول هذه الآية في حقّ عليّ(ع) من طرق العامّة كثيرة، منها في كتاب إحقاق الحقّ، ج2، ص399 _ 415، وج3، ص502؛ وكذا في كتاب الغدير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولي»)

ج35/206/ سطر8 ذيل كلمة «صواباً»

وفي الغدير، ج3، ص155 و156، وج2، ص52 ما يناسب هذا الباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايي»)

ج35/225/ سطر13 ذيل كلمة «الجمهور»

روى العامّة حديث اجتماع الخمسة الطيّبة في بيت أمّ سلمة تحت الكساء ونزول آية التطهير. إحقاق الحقّ، ج7، ص474. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كسا»)

ج35/232/ سطر15 ذيل كلمة «الحقّ»

روايات نزول آية التطهير في حقّ الخمسة الطيّبة من طريق العامّة. إحقاق الحقّ، ج9، ص2 _ 69. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايي»)

ص: 313

ج35/233/ آخر سطر5

وكتاب إحقاق الحقّ، ج2، ص501، و ج3، ص513. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج35/240/ آخر سطر6

و إحقاق الحقّ، ج9، ص113. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج35/255/ آخر سطر15

روايات العامّة في ذلك في إحقاق الحقّ، ج9، ص110_ 123. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نذر»)

ج35/255/ سطر16 ذيل كلمة «المحدّثين»

رواته من أعلام العامّة. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص107_ 111. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايي»)

ج35/256/ سطر11 ذيل كلمة «خمسة وثمانين»

أقول: الأظهر ستّة وثمانين سورة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة

«قرء»)

ج35/265/ آخر سطر آخر

والروايات من طرق العامّة في أنّ المراد بأنفسنا أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام) في إحقاق الحقّ، ج6، ص449 _ 460، وكتاب فضائل الخمسة، ج1، ص346. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج35/273/ سطر14 ذيل كلمة «الأسود»

الظاهر: أنّه بن أبي الأسود كما في كتب الرجال ويأتي ص284 من هذا المجلّد ح1. (ن)

ص: 314

ج35/284/ سطر7 ذيل كلمة «العام»

الروايات من طرق العامّة في ذلك. إحقاق الحقّ، ج3، ص336. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نجم»)

ج35/325/ سطر16 ذيل كلمة «العامّة»

روايات العامّة في ذلك، في كتاب مصباح الهداية، ص108 عن غاية المرام وغيره. قال تعالى: ««قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مثل»)

ج35/330/ سطر18 ذيل كلمة «المفسّرون»

روايات العامّة في ذلك. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص394، و إحقاق الحقّ، ج3، ص147_ 157، وكتاب فضائل الخمسة. وذكرناها في كتاب «علم غيب امام(ع)». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وعى»)

ج35/330/ سطر18 ذيل كلمة «المفسّرون»

وفي البرهان سورة الحاقة روايات كثيرة من طرق الخاصّة والعامّة في ذلك، وفي كتاب الغدير (ط2) ج3، ص394.

وعن غاية المرام تسعة أحاديث في أنّها نزلت في شأن مولانا أميرالمؤمنين(ع).

وفي تفسير الفخر الرازيّ سورة الحاقة في هذه الآية، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ. قال عليّ(ع): فما نسيت شيئاً بعد ذلك، وما كان لي أن أنسی.

ورواه في المجمع نحوه عن الطبري بإسناده عن مكحول. وفيه روايات أخری في هذا المفاد.

وفي إحقاق الحقّ، ج3، ص147_ 157 ذكر أكثر من أربعين حديثاً من طرق أكابر العامّة في أنّ هذه الآية نزلت في عليّ(ع)، فراجع إليه. وذكر في كتاب

ص: 315

فضائل الخمسة للفيروزآباديّ، ج1، ص272 تسعة روايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أذن»)

ج35/ 340/ آخر سطر 9

و البرهان، ص950.

ج35/347/ آخر سطر11، و ج 38/201/ آخر سطر آخر

الروايات من طرق العامّة في ذلك في إحقاق الحقّ، ج3، ص299 و300. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ركع»)

ج 35/ 347/ آخر حدیث 26

وواضح من المذهب والروايات المتواترات أن المراد بالمؤمنين في عدّة من

الآيات الأئمة(علیهم السلام) كآية الولاية * ««إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا»» الآية وآية عرض الأعمال ««وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»»، وآية ««وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ»» الآية.

ج35/350/ آخر سطر13

وراجع إحقاق الحقّ، ج3، ص285. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خزي»)

ج35/351/سطر4 ذيل كلمة «عبدالرحيم»

هذا سهو والصحيح: عبدالكريم بن عبدالرحيم، بدل عبدالرحيم بن عبدالكريم كما في مواضع كثيرة ذكرناها في المستدرك منها ما يأتي في ص367 من هذا المجلّد ح10. (ن)

ج35/359/ سطر4 ذيل كلمة «الجمهور»

الروايات من طرق العامّة في نزول قوله تعالى: ««سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا»» في

ص: 316

حقّ أميرالمؤمنين(ع)، عن غاية المرام ثلاثة عشر حديثاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ودد»)

ج35/362/ آخر سطر 11

والروايات من طرق العامّة في ذلك في كتاب إحقاق الحقّ، ج3، ص294. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صهر»)

ج35/386/ سطر آخر ذيل كلمة «(صلی الله علیه و آله)»

الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: ««أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ

شاهِدٌ مِنْهُ»»الآية. وأنّ الذي على بيّنة من ربّه رسول الله(صلی الله علیه و آله) والشاهد الذي هو منه عليّ أميرالمؤمنين(ع) باتّفاق الخاصّة والعامّة، فهو شاهد النبيّ(صلی الله علیه و آله) على أمّته فيكون أعدل الخلايق فكيف يتقدّم عليه دونه، ومن مواضع أخبار العامّة في ذلك كتاب إحقاق الحقّ، ج3، ص352، وج4، ص309_ 311، وكتاب فضائل الخمسة، ج1، ص270. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج35/423/ آخر سطر 6

قوله تعالى: ««وَ الَّذي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ»» ففي الروايات الخاصّة والعامّة: أنّ الذي جاء بالصدق رسول الله(صلی الله علیه و آله) وصدّق به عليّ بن أبي طالب.

والروايات من طرق العامّة كثيرة قريبة من التواتر فراجع إحقاق الحقّ، ج3، ص177.

وكذا فيه ص243 ذكر روايات كثيرة في أنّ الآية الشريفة ««وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ»» نزلت في عليّ(ع).

وفيه ص363 روايت نزول قوله تعالى ««رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»» في عليّ بن أبي طالب(ع).

وكذا فيه ص372 روايات نزول قوله تعالى ««كَذَّبَ بِالصِّدْقِ»» في ذمّ ردّ من

ص: 317

قال النبيّ(صلی الله علیه و آله) في عليّ(ع).

وكذا فيه ج8 ص123 روايات نزول قوله تعالى ««رِجالٌ صَدَقُوا»» الآية في حمزة وعبيدة بن الحارث فانهم قضوا نحبهم وبقى علي(ع).

وأمّا قوله تعالى ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقين»» فقد نزلت في عليّ بن أبي طالب(ع) باتّفاق المخالف والمؤالف.

عدّة من الروايات في هذه الآية ونزولها في عليّ(ع) من طريق الخاصّة

والعامّة في تفسير البرهان في أواخر سورة التوبة، ص449؛ وكذا تفسير نور الثقلين، ج2، ص280.

قال الأمينيّ في كتاب الغدير، ج2، ص305 في ذيل هذه الآية من طريق الحافظ أبي نعيم وابن مردويه وابن عساكر وآخرين كثيرين، عن جابر وابن عبّاس أي كونوا مع عليّ بن أبي طالب(ع).

ورواه الكنجيّ الشافعيّ في الكفاية، ص111؛ والحافظ السيوطي، ج3، ص290.

وقال سبط ابن الجوزيّ الحنفيّ في تذكرته ص10: قال علماء السير: معناه كونوا مع عليّ وأهل بيته. قال ابن عبّاس: عليّ سيّد الصادقين؛ انتهى.

وفيه ص312 ذكر الروايات من طريق العامّة أنّ فاطمة الزهراء(علیها السلام) صدّيقة وعلىّ بن أبي طالب(ع) صدّيق هذه الأمّة وأفضل الصدّيقين ورسول الله(صلی الله علیه و آله) سمّاه الصدّيق الأكبر. فراجع إليه وإلى ج24 ص38_ 40، وإلى إحقاق الحقّ، ج3، ص296 _ 303، فإنّ فيه ذكر أعلام العامّة الراوين في أنّ قوله تعالى: ««كُونُوا مَعَ الصَّادِقين»» نزل في حقّ عليّ(ع) و أولاده المعصومين(علیهم السلام).

وقال أميرالمؤمنين(ع) في حديث الجاثليق بعد قرائته هذه الأية: نحن الصادقون وأنا أخوه في الدنيا والآخرة والشاهد منه عليهم بعده _ الخ. ج30، ص66.

ص: 318

وفي حديث المناشدة المشهور قال عليّ(ع): «انشدكم بالله أتعلمون أنّ الله أنزل ««يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقين»»، فقال سلمان: يا رسول الله! عامّة هذه الآية أم خاصّة؟ فقال: أمّا المأمورون فعامّة المؤمنين امروا بذلك، وأمّا الصادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائي بعده إلى يوم القيامة»

فقالوا: اللّهمّ نعم؛ الخبر، ج31، ص413.

يظهر من إقرارهم اشتهار ذلك بينهم، وبالجملة الآية تدلّ على إمامة أميرالمؤمنين(ع) وخلافته وعصمته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج35/ 428/ آخر سطر 11

و البرهان سورة یس، ص885 و 886.

ج35/436/ سطر آخر ذيل كلمة «علمه(ع)»

والروايات من طرق العامّة في علم مولانا اميرالمؤمنين(ع) بالقرآن كلّه في إحقاق الحقّ، ج7، ص582 _ 592. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ص: 319

ص: 320

حواشي جلد 36

ص: 321

ص: 322

ج36/4/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج38، ص111، ح46. (ن)

ج36/4/ سطر11 ذيل كلمة «العامة»

الروايات الكثيرة من طرق العامّة أنّ المراد بالنبأ العظيم في الآية الكريمة عليّ بن أبي طالب(ع). إحقاق الحقّ، ج3، ص484_ 502. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبأ»)

ج 36/ 14/ آخر سطر 10

أقول: وقد عرفت قريبا تفسير قوله تعالى: ««مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً»» و ورد القتل و إزالة الحیاة علی الحیاتین، وکذا الإحیاء فی الموضعین.

ج36/31/ سطر9 ذيل كلمة «العامّ»

راجع كتاب إحقاق الحقّ، ج3، ص311، و ج4، ص306، وكتاب الفضائل الخمسة، ج1، ص271. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلح»)

ص: 323

ج36/34/ آخر سطر 8

ذكرنا في كتاب الاحتجاج بالتاج في أحوال أصحاب النبيّ(صلی الله علیه و آله) ما يتعلّق بذلك من طرق العامّة، وكذا في صحيح البخاريّ، ج8، باب الحوض، ص148_152، و ج9، كتاب الفتن، ص58_63. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ردد»)

ج36/52/ سطر1 ذيل كلمة «أبي­طالب»

نزول قوله تعالى: ««يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنين»» في عليّ أميرالمؤمنين(ع). كتاب الغدير (ط2) ج2، ص51. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «تبع»)

ج36/55/ سطر3 ذيل كلمة «بعيدان»

و في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص49 _ 51 ما يناسب هذا الباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ايد»)

ج36/70/ آخر سطر 6

كذا عن غاية المرام روايات من طرقهم، وكذا في إحقاق الحقّ، ج3، ص440. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طيب»)

ج36/ 77/ آخر سطر 3

و البرهان_ طه، ص680.

ج36/78/ آخر سطر 1

وروي ذلك في كتاب الغدير من طرق العامّة (ط2) ج2، ص310؛ و عن غاية المرام ذكر في هذا الباب من طريق العامّة عشرين حديثاً، ومن طريقنا

ثمانية عشر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ص: 324

ج36/78/ آخر سطر 16

ومن طريق العامّة راجع كتاب الغدير (ط2) ج2، ص310. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وقف»)

ج36/ 81/ آخر سطر 16

و الروایات من طرق العامّة: قوله: من جاء بالحسنة فله خیر منها. في إحقاق الحقّ، ج9، ص134_ 236.

ج36/97/ آخر سطر 6

ورواه في البرهان، آل عمران ص205 عنه مثله، مع رواية أخرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثوب»)

ج36/ 98/ آخر سطر 2

و البرهان، ص58.

ج36/101/ آخر سطر 14

ويستفاد من الروايات أنّ الذكر في القرآن على ستّة وجوه: القرآن والنبيّ وأميرالمؤمنين والأئمّة(علیهم السلام)، والولاية والإمامة وطاعتهم ومعناه المتعارف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج36/ 104/ ذیل کلمة «ولاية علي»

و البرهان _ الأنفال، ص389.

ج36/ 106/ آخر سطر 10

و البرهان_ الإسراء، ص602.

ج36/112/ سطر6 ذيل كلمة «ني»

ورواه في تفسير البرهان. (ن)

ص: 325

ج36/116/ سطر14 ذيل كلمة «محمّد وآله»

وكتاب الغدير، ج2، ص311. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرط»)

ج36/131/ آخر سطر14

وراجع كتاب الغدير (ط2) ج1 ص230. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كمل»)

ج36/ 144/ سطر14 ذیل کلمة «أبي طالب»

قال تعالى: ««يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثيراً»» والمراد بها الحكمة التي آتاها الله تعالى أنبياءه ورسله وأولياءه لا الأباطيل التي لفّقتها الفلاسفة بأهوائهم وآرائهم ومقائسهم، فإنّ أباطيلهم التي سمّوها الحكمة لا تثمر الخوف من الله، بل تثمر الأمن من العذاب لأنّها تثمر التطوّر والجبر وتوحيد الأفعالي، بخلاف الحكمة الإلهيّة فإنّها تورث الخوف وعليها ينطبق الرواية المشهورة: رأس الحكمة مخافة الله تعالى المذكورة في خطبة النبي(صلی الله علیه و آله) في تبوك.

قال العلّامة النجفيّ المرعشيّ (في تعليقاته على إحقاق الحق، ج1، ص97): ليس المراد من الحكمة في الآية الفلسفة التي هي تراث اليونانيّين، بل المراد

العلم الذي به حياة الأرواح وشفاؤها من الأسقام، وهل هي إلّا العلوم الدينيّة الإسلاميّة والمعتقدات الحقّة وأسرار الكون بشرط اتخاذها عن الراسخين في العلم الذين من تمسّك بهم فقد نجى. كيف، وعلومهم مستفادة من المنابع الإلهيّة.

ولله درّ العلّامة المحقّق المولى محمّد طاهر القمّيّ حيث أبان الحقّ في كتابه الموسوم ب- حكمة العارفين، وأثبت أنّ الحكمة الحقّة هي المتّخذة عن

ص: 326

آل الرسول لا ما نسجه الناسجون والحيكة التي تتبدّل وتتغيّر بتلاحق الأفكار والأزمنة؛ إنتهى ملخّصا.

ج36/ 166/ آخر سطر 6

رواة ذلک من العامّة في کتاب الغدیر (ط2)، ج3، ص172، و ج2، ص306_ 310.

ج36/166/ آخر سطر14

و احقاق الحقّ، ج3، ص382. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصر»)

ج36/180/ آخر سطر14، وج 40/78/ آخر سطر5

الروايات النبويّة في أنّ الناس من شجر شتّى والنبيّ وعليّ من شجرة واحدة من طرق العامّة كثيرة، منها في إحقاق الحقّ، ج5، ص255 _ 266، وج7، ص180 _ 184، وج9، ص150 _ 159، وكتاب فضائل الخمسة، ج1، ص171. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجر»)

ج36/ 188/ آخر سطر آخر

و في البرهان سورة الأحزاب، ص862 ذکر الروایات من طرق الخاصّة و العامّة؛ و في روایة الکلینيّ: ما لکم أن تؤذوا رسول الله في عليّ و الأئمّة(علیهم السلام)_

الخ. و سائر الروایات معها في البرهان،ص859.

ج36/ 192/ سطر 3 ذیل «الآتية»

أبلغ الحافظ الحسکانيّ الحنفيّ في کتابه شواهد التنزیل تعداد الآيات النازلة في شأن عليّ بن أبي طالب و آل محمّد(علیهم السلام) إلی مأتین و عشرة آيات.

ج36/192/ آخر سطر 6

روى ثقة الاسلام الكلينيّ في أبواب النصوص على أئمّة الهدى كلّ واحد على الإمام الذي بعده مائة وعشرة نصوص.

ص: 327

والصدوق في العيون و كمال الدين أكثر من مائتي نصّ وغيره في غيره. ولقد فصّلتها في كتاب «اصول الدين» في مبحث الإمامة وكذا في أوائل كتاب «اثبات ولايت» فراجع.

في كتاب إحقاق الحقّ المجلّد الثالث عشر روى من طرق العامّة تنصيص رسول الله(صلی الله علیه و آله) على أنّ الخلفاء بعده إثنا عشر ذكر ستّة وثلاثين نصّاً في ذلك، وستّة نصوص في عدد الأئمّة الإثنی عشر من غير طريق جابر بن سمرة، وعشرين نصّاً من طرقهم في التصريح بأسماء الأئمّة الإثنی عشر وأربعة عشر نصّاً من طرقهم في فضائلهم ومناقبهم، ص1_82. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصص»)

ج36/192/ سطر3 ذيل كلمة «الآتية»

أبلغ الحافظ الحسكانيّ الحنفيّ في كتابه شواهد التنزيل تعداد الآيات النازلة في شأن عليّ بن أبي طالب وآل محمّد(علیهم السلام) إلى مائتين وعشرة آيات. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 1 لغة «ايي»)

ج36/195/ سطر18 ذيل كلمة «أسمائي»

والمراد الأسماء التكوينيّة أو اللفظيّة أو كلاهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ج36/197/ سطر8 ذيل كلمة «هم المهتدون»

وهذا من طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج4، ص122. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمد»)

ج36/214/ سطر6 ذيل كلمة «أباحنيفة»

هذا اشتباه والصحيح «إنّ ابراهيم» بدل «إنّ أباحنيفة» كما في مستدرك الوسائل، باب التختّم باليمين. (ن)

ص: 328

ج36/216/ سطر6 ذيل كلمة «مقتضب الأثر»

وتأتي هذه الرواية في ص261 من هذا المجلّد، ح82 بطريق آخر. (ن)

ج36/223/ آخر سطر13

ورواه من طريق العامّة في كتاب الغدير، ج6، ص148 و268، و ج7، ص178 و179. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هود»)

ج36/232/ سطر6 ذيل كلمة «لي»

ورواه في العلل، ج1، ص197 عنه مثله. (ن)

ج36/235/ سطر5 ذيل كلمة «القطان»

ورواه في العيون، ج1، ص50 مثله. (ن)

ج36/ 248/ آخر سطر 4

و في کامل الزیارة، باب 22، حدیث 3 و 7، و البصائر، ج1، باب22، ص48_ 52. و قد ذکرت روایاته في رسالة علم الغیب، ص316.

ج36/261/سطر17 ذيل كلمة «غط»

وتقدّم هذا الخبر في ص216 من هذا المجلّد، ح18. (ن)

ج36/278/ سطر14 ذيل كلمة «بعدي»

الروايات النبويّة: عليّ وليّ كلّ مؤمن بعدي من طرق العامّة كثيرة منها: في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص215 و216، وكتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص144_ 148، و ج2، ص399 و357، و ج6، ص369_ 380. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولي»)

ج 36/ 285/ آخر سطر 11

من طريق العامة. كتاب التاج، ج3، ص428. عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إنّ الله يبعث

ص: 329

لهذه الأمّة على رأس كلّ مائة سنة من يجدّد لها دينها. قال: رواه أبو داود والحاكم والبيهقيّ.

ج36/286/ سطر20 ذيل كلمة «ص»

الصحيح «نص» بدل «ص». (ن)

ج36/290/ آخر سطر7

ومن طريق العامّة. إحقاق الحقّ، ج9، ص254، وكتاب شواهد التنزيل للحافظ أبي القاسم الحسكانيّ الحنفيّ، ج1، ص59. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمس»)

ج36/296/ آخر سطر9

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص484. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج36/302/ سطر آخر ذيل كلمة «النار»

والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى: منها ما في مدينة المعاجز، ص153. رواية كريمة غريبة كالدرّ في وصف خلقة النبّي وآله المعصومين صلّى الله عليه وعليهم وجوامع فضائلهم وأنّه لولاهم ما خلق الله شيئاً.

روى العامّة من طرقهم عن أبي هريرة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: لمّا خلق الله تعالى آدم أبا البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح؛ إلى أن قال: قال تعالى: هؤلاء خمسة من ولدك، لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي لولاهم ما خلقت الجنّة والنّار ولا العرش ولا الكرسيّ ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ؛ الخبر. كتاب الغدير (ط2) ج2، ص300. هذه الرواية بعينها في إحقاق الحقّ، ج9، ص202 و254. وسائر الروايات الواردة من طرقهم في ذلك

ص: 330

في إحقاق الحقّ، ج9، ص105 و 106، وكتاب الغدير (ط2) ج5، ص435.

كتاب مجمع النورين للفاضل المرنديّ؟رح؟ ص14 قال: وفي الحديث القدسيّ: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، كما ذكره الوحيد البهبهانيّ.

وروي في بحر المعارف: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك.

وفي ضياء العالمين للشيخ أبي الحسن الجدّ الأمّي للشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر بزيادة فقرة: ولولا فاطمة لما خلقتكما. ونحوه في 187 من كتاب المرندي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلق»)

ج36/303/ سطر12 ذيل كلمة «محمّد بن»

تقدّم في ص290 من هذا المجلّد ح112 رواية الصباح بن محمّد عن أبي حازم. (ن)

ج36/304/ سطر15 ذيل كلمة «يقظان»

في المصدر يقطين. (ن)

ج36/ 310/ سطر 17 ذیل کلمة «اعاقب»

بهذا المضمون روایات کثیرة فی کتاب الغدیر (ط 2) ج 2، ص 50.

ج36/348/ سطر7 ذيل كلمة «العياشيّ»

العطاردي بدل العياشيّ كما في ص330 من هذا المجلّد ح188. (ن)

ج36/ 354/ آخر سطر 2

المجمع: في الدعاء: نعوذ بالله من الحور بعد الکور. أي من الرجوع إلی النقصان بعد الزیادة من التمام. و قیل: من فساد أمورنا بعد صلاحها_ الخ.

ج 36/ 370/ سطر آخر ذیل کلمة «من ولده عباده»

في مشكلات العلوم للنراقي قال: في بعض الأخبار: ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم القلب، بل هو أوّل في الذكر وثان في الذاكر. قال: الظاهر أنّ

ص: 331

المراد من هذا الحديث أنّ الذكر التامّ الحقيقيّ ليس من وظائف اللسان فقط، ولا من وظائف القلب فقط، بل لابدّ أوّلا أن يدخل في الذكر بضمّ الذال أي القلب والخاطر، ثمّ في الذاكر بعين اللسان، والمحصّل أنّ الذكر اللساني فقط أو القلبيّ فقط، ليس ذكرا كاملا، بل لابدّ أن يكون بالقلب واللسان معا. إنتهى ملخّصا.

ج36/385/ سطر آخر ذيل كلمة «مثله»

أقول: اتّفقت العامّة والخاصّة في تفاسيرهم وغيرها أنّ آية التطهير نزلت في

حقّ الخمسة الطيّبة، فبناء على ذلك شهد الله بطهارتهم من الكفر والشرك وما دونهما، فكلّما قالوا فهو حقّ. و واضح أنّ الخمسة الطيّبة اتّفقوا بخلافة أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب(ع) بعد رسول الله(صلی الله علیه و آله)، وبعده الأحد عشر من ولده الطيّبين الطاهرين واتّفاقهم حجّة لطهارتهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج36/403/ سطر18 ذيل كلمة «براء»

نقل الخبر إلى هنا في ج3، ص287، ح2. (ن)

ج36/411/ سطر3 ذيل كلمة «الفعل»

أمّا الأسماء الحسنى التكوينيّة والآيات العظام الإلهيّة والأمثال العليا الربّانيّة محمّد وآله المعصومون خير البريّة عليهم آلاف الوف الصلوات والتحيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ج36/418/ سطر5 ذيل كلمة «فاعلم»

وراجع إحقاق الحقّ، ج4، ص100، و ج8، ص710. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضر»)

ص: 332

حواشي جلد 37

ص: 333

ص: 334

ج37/10/سطر8 ذيل كلمة «الإسماعيليّة»

الإسماعيليّة هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق(ع) ومن مذهبهم أنّهم يقولون: إنّ الله تعالى لا موجود ولا معدوم، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، وكذلك جميع الصفات، وذلك لأنّ الاثبات والحقيقة يقتضي المشاركة بينه وبين الموجودات وهو تشبيه، والنفي المطلق يقتضي المشاركة في المعدومات وهو تعطيل، بل هو واهب هذه الصفات؛ وبطلانه واضح.

ولمّا مات إسماعيل في حياة الصادق(ع) وأعلن الإمام بموته بكيفيّات مختلفة إتماماً للحجّة، رجع عن إمامته أكثرهم واعتقدوا إلى إمامة الكاظم(ع) وافترق الباقون: ففرقة رجعوا عن حياته وأثبتوا الإمامة لابنه محمّد بن إسماعيل. وفرقة قليلة شاذّة قالوا بحياة اسماعيل. والفرقتان تسمّيان بالإسماعيلية وإن شئت أحوال ملوكهم بمصر وأسماءهم ومدّتهم، فارجع إلى كتاب مقتبس الأثر، ج4، ص329. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سمعل»)

ج37/ 62/ سطر 13 ذیل کلمة «بولایتکم»

و روات جابر حدیث الولاية کما في طریق العامّة أیضاً في کتاب الغدیر (ط2) ج1، ص21 و 22. ظلم الحجّاج له. کتاب الغدیر، ج9، ص129.

ص: 335

ج37/65/ آخر سطر14

وروى العامّة هذا التفسير وتوسّل آدم بالخمسة الطيّبة. إحقاق الحقّ، ج9، ص102_ 106 و260، و ج3، ص76، وكتاب الغدير (ج7) ص300، و مصباح الهداية للبهبهانيّ، ص63. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ج37/110/ آخر سطر18

الروايات المنقولة من طرق العامّة في هذه الآية المسمّاة بآية التبليغ في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص214_ 227، وفي كتاب إحقاق الحقّ، ج2، ص415 _ 501، وج3، ص512. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بلغ»)

ج37/113/ سطر8 ذيل كلمة «أعراضكم»

بيان: الأعراض جمع العرض بالكسر والسكون يعني الوجاهة والاعتبار عند الناس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ج37/123/ سطر13 ذيل كلمة «الحجر»

أقول: العاهر الفاجر الزاني كذا في المجمع و المنجد يعني الولد لصاحب الفراش وهو الزوج وللعاهر الحجر الذي يحدّ بها ولا يثبت له نسب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عهر»)

ج37/ 143/ سطر 1 ذیل کلمة «بالله»

و البرهان، ص37.

ج37/162/ سطر7 ذيل کلمة «للمكذّبين»

رواه في الكافي باب نكت ونتف في الولاية حديث 91. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جرم»)

ص: 336

ج37/163/ آخر سطر1

نقل الشافعيّ في السيرة الحلبيّة وصف حجّة الوداع وقصّة الغدير ونزول هذه في حقّ الحرث بن النعمان، فراجع إليه ج3، ص308، وكتاب الغدير (ط2) ج1، ص239_ 245 و266. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج37/196/ آخر سطر6

ورواه العامّة كما في كتاب الغدير، ج1، ص166_ 184، و اعلام الشهود، ص184 وأبلغهم إلى 24، و إحقاق الحقّ، ج6، ص305_ 336 و 337 و 339 و 340. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نشد»)

ج37/197/ آخر سطر20

إستشهاده(ع) جمعاً من الصحابة أن يشهدوا بحديث الولاية في الغدير. كتاب الغدير (ط2) ج1، ص191_ 195. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج37/224/ سطر10 ذيل كلمة «وسيلته»

وفي تفسير البرهان عن ابن شهرآشوب قال: قال مولانا أميرالمؤمنين(ع) في قوله تعالى: ««وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ»» أنا وسيلته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسل»)

ج37/233/ آخر سطر16

أقول: ورواه في الإختصاص بسند آخر مثله وذكرت مواضع الرواية في «زيد» من كتاب المستدرك. (ن)

ص: 337

ج37/235/ آخر سطر12

وسائر الروايات من طرق العامّة في ذلك الحديث «من كنت مولاه» وفيه التصريح بمعنى الأولويّة على الأموال والأنفس في كتاب فضائل الخمسة، ج1، ص349_ 384. وفيها الروايات قول أبي بكر وعمر لعليّ(ع): أصبحت وأمسيت مولا كلّ مؤمن ومؤمنة، ص384_ 386. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولي»)

ج37/253/ سطر آخر ذيل كلمة «مستقيم»

رواة حديث الغدير من الصحابة من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص14 إلى 61 بترتيب حروف الهجاء. ومن التابعين في ج1، ص62_ 72. وأسامي طبقات الرواة من العلماء في القرن الثاني وبعده ج1، ص73 إلى 151. وأسامي المؤلّفين لحديث الغدير، ج1، ص152_ 158. الغدير في كتاب العزيز القدير، ج1، ص214.

أحاديث أهل السنّة في آية التبليغ، ج1، ص214_ 229. وفي آية الإكمال ص230_ 238. وفي آية ««سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع»» ص239. عيد الغدير في الإسلام، ج1، ص267. حديث التهنئة، ص270_ 283.

عيد الغدير عند العترة الطاهرة ص283_ 289. وحديث التتويج ص290. الكلمات حول سند الحديث ص294_ 313. المحاكمة حول سند الحديث

ص314. مفاد حديث الغدير ص340. الكلام في أنّ مفعل بمعنى أفعل مثل لفظ مولى بمعنى الأولى أو أحد معانيه كما في كلمات المفسّرين والمحدّثين في كتاب الغدير، ج1، ص344 إلى 360. ومجيء مفعل بمعنى فعيل يعني المولى بمعنى الوليّ ج1، ص361. معاني المولى، ص362 _ 383.

نظرة في الحديث المختلق الراجع إلى ذلك ص383.

ص: 338

والأحاديث المفسّرة لمعنى المولى والولاية في هذا الحديث ص386. وكلمات الأعلام حوله ص391. والآداب الشرعيّة في يوم الغدير من القربات والصوم. ج1، ص401_ الخ.

وقال المصريّ: غدير خم بين المدينة ومكّة على ثلاثة أميال من الجحفة يسيرة عن الطريق كما في كتاب الغدير (ط2) ج4، ص302. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غدر»)

ج37/253/ سطر آخر ذيل كلمة «مستقيم»

الاحتجاجات بحديث الغدير وغيره على العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص159_ 213. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجج»)

ج37/271/ آخر سطر7

روى حديث المنزلة علماء العامّة. ذكر عدّة من أسماء الصحابة الراوين لذلك. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص199_ 201، و إحقاق الحقّ، ج7، ص428. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نزل»)

ج37/272/ آخر سطر7، وج38/145/ آخر سطر8

أشعار السيّد الحميريّ في حديث العشيرة يعني دعوته(صلی الله علیه و آله) عشيرته عند

نزول هذه الآية من طرق العامّة مع الروايات في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص277. وبيان طرق الحديث وصوره من طرقهم ص278. والجنايات عليه ص287 _ 289، وكتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص411. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشر»)

ج37/273/ سطر7 ذيل كلمة «محمّد بن موسی»

الصحيح «أحمد بن موسى» بدل «محمّد بن موسى»؛ كما سيأتي في ج39، ص174 ح16. (ن)

ص: 339

ج37/274/ سطر8 ذيل كلمة «وفاته»

أقول: وأوضح المنازل المنصوصة في القرآن قول موسى(ع): ««وَ اجْعَلْ لي وَزيراً مِنْ أَهْلي* هارُونَ أَخي* اشْدُدْ بِهِ أَزْري* وَ أَشْرِكْهُ في أَمْري»» وقوله: ««هارُونَ اخْلُفْني في قَوْمي وَ أَصْلِحْ»» وقوله مخاطباً لموسى: ««ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني وَ كادُوا يَقْتُلُونَني»» وهكذا قال عليّ(ع) مخاطباً لرسول الله(صلی الله علیه و آله) لأنّه يجري في هذه الأمّة كلّما جرى في الأمم السابقة، فاتخذوا العجل نصبه سامريّ هذه الأمّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نزل»)

ج 37/ 328/ آخر حدیث 62

أقول: ويناسب حينئذ أن يقرأ إمامه بالكسر.

ج37/ 332/ سطر 1 ذیل کلمة «مریداً»

و البرهان _ النساء، ص255.

ص: 340

حواشي جلد 38

ص: 341

ص: 342

ج38/20/ آخر سطر2

أقول: وللشيخ الفقيه جعفر بن أحمد بن عليّ القميّ كتاب نوادر الأثر في عليّ خير البشر ومن شكّ فقد كفر، طبع مع سائر كتبه في جامع الأحاديث وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شكك»)

ج38/40/ آخر سطر6

الأحاديث النبويّة(صلی الله علیه و آله): عليّ مع الحقّ والحقّ معه، يدور معه حيث دار، كثيرة متواترة من طرق الخاصّة والعامّة.

جملة من رواته مِن أعلام العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص176_ 180، وكتاب التاج الجامع للأصول، كتاب الفضائل في فضل عليّ بن أبي طالب، وإحقاق الحقّ، ج1، ص58، وج7، ص470 (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حقق»)

ج38/54/ سطر2 ذيل كلمة «النبيّ(صلی الله علیه و آله)»

في ج15، ص236، ح57. وبعضه في ج16، ص84، ح1. (ن)

ج 38/ 66/ سطر 9 ذیل کلمة «سعیدا»

وروى نحو ذلك العامّة في أصولهم. کتاب التاج، ج1، ص37، و ج 5،

ص: 343

ص189، و صحیح البخاريّ، ج4 کتاب بدء الخلق باب ذکر الملائکة، ص135.

ج38/76/ آخر سطر10

وروايات العامّة في صعود أميرالمؤمنين(ع) على ظهر الرسول لحطّ الأصنام. إحقاق الحقّ، ج8، ص679. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صنم»)

ج38/77/ آخر سطر18

وكتاب الغدير (ط2) ج7، ص10. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صنم»)

ج38/92/ سطر1 ذيل كلمة «وزيري»

والروايات من طرق العامّة في أنّ عليّاً(ع) وزير النبيّ(صلی الله علیه و آله). كتاب الفضائل الخمسة، ج1، ص333. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وزر»)

ج38/111/ سطر16 ذيل كلمة «الأعلى»

ورواه العامّة أيضاً كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص284 من كتاب ينابيع المودّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مثل»)

ج38/151/ سطر5 ذيل كلمة «الحسين»

ورواه في معاني الأخبار، ص66. (ن)

ج38/157/ سطر10 ذيل كلمة «الوليد»

هنا سقط والصحيح أحمد بن محمّد بن الوليد، عن أبيه، عنه؛ كما في ج8،

ص27، ح31، وكذا في أمالي الشيخ، ج1، ص102. (ن)

ص: 344

ج38/166/ آخر سطر آخر

الأحاديث النبويّة من طرق العامّة الناصّة على خلافة مولانا أميرالمؤمنين(ع) بعد الرسول(صلی الله علیه و آله) أكثر من أن تحصى، عدّة منها في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص176 و177، و ج10، ص278_ 280.

وللعلّامة المعاصر الحاج آقا رضا المدني كتاب في الخلافة، جمع فيه النصوص النبويّة على ذلك من طرق العامّة.

ذكرنا مواضع النصوص في أوّل كتاب «اثبات ولايت» وكتاب «اصول دين». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلف»)

ج38/195/ سطر2 ذيل كلمة «مناقبه صلوات الله عليه»

عن مدينة المعاجز للسيّد الأجلّ السيّد هاشم البحرانيّ، عن محمّد بن عمر الواقدي، قال: كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة، فقعد يوماً وحضره الشافعي وكان هاشميّاً، فقعد إلى جنبه وغصّ المجلس بأهله فيهم سبعون رجلاً من أهل العلم، كلّ منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الأصقاع،

فقال الرشيد للشافعي: يا بن عمّ كم تروي في فضائل عليّ بن أبي طالب؟ فقال: أربعمائة حديث وأكثر. فقال: قل ولا تخف. قال: تبلغ خمسمائة وتزيد.

فأقبل إلى أبي يوسف. فقال: كم تروي أنت يا كوفي من فضائله أخبرني ولم تخش؟ قال: يا أمير المؤمنين لولا الخوف لكانت روايتنا أكثر من أن تحصى. قال: ممّ تخاف؟ قال: منك ومن عمّالك وأصحابك. قال: أنت آمن، فتكلّم وأخبرني كم فضيلة تروي فيه؟ فقال: خمسة عشر ألف خبر مسند، وخمسة عشر

ألف حديث مرسل.

قال الواقديّ: فأقبل عليّ فقال: ما تعرف في ذلك؟ فقلت مثل مقالة أبي­يوسف _ الخ.

ص: 345

ونقله في إحقاق الحقّ، ج8، ص758 وفي آخره قال هارون: أخبركم بما رأيت. فذكر حديث الشاتم الخطيب ومسخه بصورة الكلب وإحراقه بالصاعقة، فراجع إليه.

وروايات العامّة في كتبهم في فضائل أميرالمؤمنين صلوات الله عليه أكثر من أن تحصى:

منها: أربعون حديثاً نبويّاً من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص278 إلى 280.

ومنها: ستّة وعشرون حديثاً نبويّاً في ذلك في كتاب الغدير، ج7، ص176 و177. وغير ذلك فيه ص182.

وجملة من الأحاديث الواردة من طرق العامّة في فضائل أهل البيت مع ذكر أسمائهم الشريفة في إحقاق الحقّ، ج9، ص145 و376_ 523.

ومن كتب العامة كتاب التاج الجامع للأصول ففي الجزء الثالث منه في كتاب الفضائل، ص330_ 337: باب مناقب عليّ بن أبي طالب _ الخ، وباب مناقب أهل البيت، وباب مناقب السيّدة فاطمة بنت النبيّ، وباب مناقب الحسن والحسين.

أقول: واضح من الروايات الصحيحة التي نقلوها أنّ عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه أحبّ الخلق إلى الله ورسوله وأقربهم وأولاهم برسول الله من أبي بكر، فيتعيّن هو للخلافة لقوله تعالى: ««وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى

بِبَعْضٍ»»، فمع الأولى لا يصل النوبة إلى غير الأولى. وبإجماع المسلمين لا تخرج الخلافة من عليّ أو أبي بكر وينحصر فيهما، وأولويّة عليّ(ع) من أبي بكر من البديهيّات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فضل»)

ص: 346

ج38/202/ آخر سطر3

والروايات المنقولة من طرق العامّة في أنّ أميرالمؤمنين(ع) أوّل من آمن وصلّى. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص220_ 230. والأشعار في ذلك ص231_ 233. والكلمات في ذلك ص234_ 239. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اول»)

ج38/203/ آخر سطر11

الروايات المتواترة من طرق العامّة أنّ عليّاً أوّل من أسلم وصلّى، في مستدركات احقاق الحقّ، ج7، ص492_513، ومنه إلى 555. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج38/209/ سطر6 ذيل كلمة «عبادة»

في المصدر: عن عباد بن عبدالله. (ن)

ج38/225/ آخر سطر3، وج 35/332/ سطر11 ذيل كلمة «المقربون»

الروايات في تفسير هذه الآية وأنّ سابق هذه الأمّة أميرالمؤمنين(ع). كتاب الغدير (ط2) ج2، ص306. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبق»)

ج38/235/ آخر سطر2، وج 31/154/ سطر9 ذيل كلمة «يستون»

راجع شأن نزول هذه الآية في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص46. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امن»)

ج38/240/ سطر1 ذيل كلمة «اداوي الجرحى»

أقول: يستفاد من الرواية جواز معالجة النساء للرجال في الجملة. ويشهد له ما في ج19، ص184. والرواية الشريفة التي في ج20، ص53 في وصف غزوة أحد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جرح»)

ص: 347

ج38/253/ آخر سطر 4

الروايات المتواترة من طرق العامّة في أنّه(ع) هو الصديق والفاروق بين الحقّ والباطل في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص312 و313 و314، و ج3، ص187.

ويشهد على ذلك الروايات المتواترة من طرق العامّة المروية عن عليّ(ع) أنّه قال: عهد إليّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ولا يبغضني إلّا منافق، ولذلك الذي سمعوه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) يعرفون المنافقين في زمن النبيّ(صلی الله علیه و آله) وبعده ببغضهم عليّاً(ع)، فراجع كتاب الغدير، ج3، ص182 و183 إلى 186، وكتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج1، ص26. ونحوه فيه ج3، ص335.

ويشهد على ذلك أيضاً الروايات النبويّة المتواترة من طريق العامّة: عليّ مع الحقّ والحقّ مع علي يدور معه حيثما دار، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة، فراجع كتاب الغدير، ج3، ص177_ 180.

الروايات النبويّة من طريق العامّة أنّ من فارق عليّاً(ع) فقد فارق الله ورسوله، في كتاب إحقاق الحقّ، ج6، ص395_ 400.

ورواها أيضاً العلّامة نجم الدين العسكريّ في كتاب مقام أميرالمؤمنين(ع) حديث 39، رواها من أعلام العامّة.

وكلّ هذه الروايات المتواترة عند الفريقين مؤيّداً بعضها ببعض، إذا ضمّت إلى الروايات النبويّة الواردة المتواترة عند العامّة والخاصّة أنّه ستفترق هذه الأمّة على

ثلاث وسبعين فرقة وواحدة منها ناجية، تتعيّن بالضرورة أنّ الفرقة الناجية من لم يفارق عليّاً ويكون معه، فيكون عليّ الحقّ لأنّ الحقّ مع عليّ يدور معه حيثما دار ولن يفترقا إلى يوم القيامة، وهم الشيعة المتمسّكون بالقرآن وعليّ وعترته المعصومين في حديث الثقلين المتّفق عليه عند الفريقين.

مضافاً إلى الروايات النبويّة الواردة من طريق العامّة أنّ الفرقة الناجية شيعة

ص: 348

علي(ع)، كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص184؛ وكذا في كتاب فضائل الخمسة، ج2، ص228. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرق»)

ج38/296/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة من طرق العامّة: عليّ منّي وأنا منه؛ في كتاب فضائل الخمسة، ج1، ص337، و إحقاق الحقّ، ج7، ص443. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «منى»)

ج38/347/ آخر سطر آخر

أحاديث المؤاخاة بينهما كثيرة جملة منها مع رواتها من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص112 _ 125 و 174. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اخا»)

ج38/353/ سطر8 ذيل كلمة «لي»

وروى هذه الرواية في كتاب التفضيل للكراجكي، ص8 عن عليّ بن الحسن بن مندة، عن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه _ الخ. (ن)

ج38/357/ آخر سطر6

وهذه الروايات من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج7، ص452. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج6، لغة «طير»)

ص: 349

ص: 350

حواشي جلد 39

ص: 351

ص: 352

ج39/9/ آخر سطر17

في مناقب ابن المغازلي، ص176_ 189 فيه الروايات في إعطائه الراية اليوم الأوّل لأبي بكر، واليوم الثاني لعمر، و الثالث لمولانا عليّ بن أبي طالب(ع) ففتح الله على يديه. ونقل ذلك في السيرة الحلبيّة، ج3، ص37. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روى»)

ج39/15/ آخر سطر 8

وراجع إحقاق الحقّ، ج5، ص368_ 468، وج7، ص432، وكتاب فضائل الخمسة، ج1، ص351، وكتاب التاج الجامع لأصول العامّة في باب فضائل عليّ بن أبي طالب(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روي»)

ج39/30/ آخر سطر 14

الروايات من طرق العامّة في ذلك. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص205 و212، و إحقاق الحقّ، ج9، ص224. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ج39/34/ سطر16 ذيل كلمة «المتواترات»

الروايات من طرق العامّة في ذلك. كتاب الغدير (ط2) ج3، ص202_ 211. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بوب»)

ص: 353

ج39/74/ آخر سطر 10

في الأحاديث النبويّة من طرق العامّة إنّ مثل عليّ(ع) في هذه الآية كمثل عيسى(ع) في أمّته، تدخل لحبّه جماعة في الجنّة وجماعة في النار. إحقاق الحقّ، ج7، ص284 باب 238_ 296. ونحوه فيه ص446. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مثل»)

ج39/76/ سطر10 ذيل كلمة «النبيّ(صلی الله علیه و آله)»

تمام الرواية في ج38، ص157، ح133، و ج39، ص159، ح3. (ن)

ج39/84/ آخر سطر 13

أقول: وفي مدينة المعاجز، ص164 عن تأويل الآيات الباهرة في الأئمّة الطاهرة قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): يا عليّ ما عرف الله إلّا أنا وأنت ولا عرفني إلّا الله وأنت ولا عرفك إلّا الله وأنا.

وفي كتاب مقتل الحسين(ع) للعلّامة المقرّم طاب ثراه عن المحتضر _ للحسن بن سليمان الحلّي من تلامذة الشهيد الأوّل وكان حيّاً في سنة 802 _ ص165، و مختصر البصائر له، ص125 عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرف»)

ج39/88/ سطر8 ذيل كلمة «بأعيننا»

يظهر منه أنّ للرّب سبحانه وتعالى أعين يضاف إليه بالإضافة التشريفيّة، كما

في قوله تعالى: ««بَيْتِي»» يعني الكعبة وثار الله وأمثال ذلك ولعلّ المراد بهم الأئمّة الإثنی عشر صلوات الله عليهم لأنّهم عين الله الناظرة في خلقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عين»)

ج 39/ 111/ آخر سطر 4

وکتاب الغدیر (ط2) ج2، ص 320.

ص: 354

ج39/132/ آخر سطر 6

الروايات من طرق العامّة في مجيء خضر للتعزية والتسلية بعد وفات النبيّ(صلی الله علیه و آله) لأهل بيته(علیهم السلام)، في إحقاق الحقّ، ج9، ص397_ 401. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضر»)

ج39/137/ آخر سطر 9

حمل الريح عليّاً(ع) مع أبي بكر وعمر وعثمان بأمر النبيّ(صلی الله علیه و آله) إلى أصحاب الكهف وتسليمهم واحداً بعد واحد وعدم ردّهم إلّا لأميرالمؤمنين(ع)، في إحقاق الحقّ من طرق العامّة، ج4، ص98. وأبسط منه فيه ص125، و ج6، ص95. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج39/157/ سطر5 ذيل كلمة «تواتره»

من طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج6، ص525_ 531. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نجا»)

ج39/164/ آخر سطر 4

ورواه العامّة أيضاً كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص732. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثعب»)

ج39/210/ آخر سطر آخر

ورواها العامّة في كتبهم كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص259_ 264، وكتاب الغدير، ج3، ص299 و300. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قسم»)

ج39/219/ سطر15 ذيل كلمة «بعد إيمان»

ورواه في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص322 مكرّراً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمس»)

ص: 355

ج39/219/ سطر آخر ذيل كلمة «يدانيها»

الروايات من طرق العامّة أنّ عليّاً ساقي الحوض يسقي منه محبّيه ومواليه، ويذود عنه المنافقين والكفّار كثيرة. جملة منها في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص321 _ 323، وكتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص99 و 264_ 271 و 289_ 292 و 376_ 380، و في ج6، ص173_ 179 عنون باباً في ذلك، وكذا في ج7، ص321_ 323، وج9، ص452، وغير ذلك كثير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حوض»)

ج39/ 224/ سطر 11 ذیل کلمة «یضحکون»

و عن تفسیر فرات عنه(ع) في هذه الآية قال: هم الأوّل و الثاني و من تابعهما _ الخ.

ج39/225/ آخر سطر 3

الروايات من طرق العامّة أنّ على الأعراف العبّاس وحمزة وعليّ بن أبي­طالب(ع)، في كتاب فضائل الخمسة، ج1، ص286، و إحقاق الحقّ، ج3، ص544 و545، وكتاب الغدير ج2 ص325. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرف»)

ج39/246/ آخر سطر 14

وفي كتاب إحقاق الحقّ من طريق العامّة، ج7، ص123 إنّه قال: يقول الله تعالى: ولاية عليّ بن أبي­طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولي»)

ج39/ 256/ آخر سطر 10

و کتاب الغدیر (ط2) ج2، ص308، و إحقاق الحقّ، ج9، ص130_ 133.

ص: 356

ج39/256/ سطر14 ذيل كلمة «حسنة»

ومن طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج7، ص257، و ج9، ص415 _ 445. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج39/300/ آخر سطر 5، وج 36/79/ سطر10 ذيل كلمة «هذا»

ونحوه في إحقاق الحقّ، ج9، ص409 _ 413. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربع»)

ج39/305/ آخر سطر3

رواه العامّة كثيراً كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص248_ 251. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج39/305/ آخر سطر 14

قال النوريّ: يظهر من هذه الروايات إمكان تحيّض النساء من الدبر، ووجود هذا الصنف فيهنّ. وقيل: تعرّض لهذا الفرع المحقّق القمّيّ في أجوبة مسائله. وعن الشهيد أنّه وجدت امرأة بهذه الصفة في زمانه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلق»)

ج39/312/ آخر سطر 17

وكتاب الغدير (ط2) ج2، ص299، وكتاب البيان والتعريف، ج2، ص218. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ج39/342/ سطر15 ذيل كلمة «محمّد بن الحسين»

يعني ابن أبي الخطّاب. (ن)

ج39/345/ سطر15 ذيل كلمة «ويا كافر»

ورواه كتاب التاج في تفسير النمل. وذكر في ذيله برأيه: أنّ هذه الدابّة فصيل

ص: 357

ناقة صالح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دبب»)

ج39/348/ آخر سطر15

عدّة من خطبه في فضائل نفسه القدسيّة ومفاخره الكريمة في مجمع النورين للمرنديّ، ص310 _ 323، وخطبة الإفتخار فيه ص339. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ص: 358

حواشي جلد 40

ص: 359

ص: 360

ج40/5/ سطر9 ذيل كلمة «أبي سخيله»

وهو من أصحاب أميرالمؤمنين(ع) اسمه عاصم بن ظريف. (ن)

ج40/6/ سطر15 ذيل كلمة «سعيد»

هذا أبوسعيد الخدريّ كما رواه في دلائل الإمامة للطبريّ؟رح؟. (ن)

ج40/26/ آخر سطر 20

النبويّ المرويّ في مشكلات العلوم للنراقيّ: لا يرى عورتي غير عليّ إلّا كافر.

قال: الظاهر أنّ المراد من العورة فاطمة(علیها السلام) يعني لا يراها غير محارمها إلّا كافر؛ أو المراد منها أسراره يعني لا يعلم أسراري غير عليّ إلّا وهو كافر لأنّه لا يتحمّلها فيكفر؛ إنتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عور»)

ج40/27/ آخر سطر 7

ورواه العامّة هكذا: قال(صلی الله علیه و آله): يا أبابكر كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء، كما

عن مناقب الخوارزمي الحنفيّ، ص205، والسيوطيّ في تاريخ الخلفاء، ج1، ص27 (ط مصر) سنة 1305، والعلّامة محمّد صالح الحنفيّ في كتابه الكوكب الدرّيّ، ص122 (ط باكستان)، وابن عساكر في تاريخه الكبير الورقة 95، و أمالي

ص: 361

المفيد، مجلس 35. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كفف»)

ج40/48/ آخر سطر14

وهذا المفاد مرويّ من طرق العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج4، ص113 و114، وج7، ص232 و233. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صيح»)

ج40/ 55/ سطر 14 ذیل کلمة «باب الله الأکبر»

و فی الکافي باب أنّ الأئمّة أركان الأرض مسندا، عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر(ع) قال: فضل أمير المؤمنين(ع) ما جاء به أخذ به، و ما نهی عنه انتهی عنه، جری له من الطاعة بعد رسول الله ما لرسول الله(صلی الله علیه و آله)_ إلی أن قال:_ فإنّ رسول الله باب الله الذي لا يؤتی إلّا منه و سبيله الذي من سلكه وصل إلی الله(عزوجل)، و كذلك كان أمير المؤمنين من بعده، و جری للأئمّة(علیهم السلام) واحداً بعد واحد؛ الخبر ، و رواه في البصائر، ج4، باب 9.

ج40/64/ سطر12 ذيل كلمة «بطشتنا»

وعلى هذا يمكن جريانه في قوله تعالى: ««إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَديد»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بطش»)

ج40/86/ آخر سطر4

وأربعون حديثاً في فضائل أميرالمؤمنين(ع) من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص278. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربع»)

ج40/119/ سطر6 ذيل كلمة «حثيات»

الحثوة: الغرفة من الشيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حثا»)

ج40/121/ سطر11 ذيل كلمة «ملك»

ورواه في المعاني ، ص9 عنه مثله. (ن)

ص: 362

ج40/ 127/ آخر سطر17 ذیل کلمة «وجوهاً»

الإجتهاد في نظر العامّة و منتوجه في کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص341_ 348. نظرة في إجتهاد معاویة.

ج40/ 129/ آخر سطر 13

و رواه في الإختصاص، ص283.

ج 40/ 144/ سطر13 ذیل کلمة «أن تفقدونی»

الروايات الكثيرة من طرق العامّة في قوله: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي. وقوله: سلوني قبل أن تفقدوني، ونحو ذلك کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص193_ 195. وما تفوه بهذا المقال أحد بعد مولانا أمير المؤمنين(ع) إلّا فضح على رؤوس الأشهاد. منهم ستّة ذكرهم العلّامة الأمينيّ في كتاب الغدير، ج6، ص195و196. وكذا في كتاب فضائل الخمسة في فضائل عليّ(ع)، ج2، ص231_233، و كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص470 و 585 _ 591. وبيان اختصاصه بهذه الكلمة فيه ص 610_614. وجملة من موارده فيه ص623.

ج40/149/سطر4 ذيل كلمة «الخلق الكثير»

ومن طريق العامّة كتاب الغدير (ط2) ج6، ص110، و إحقاق الحقّ، ج8، ص182_ 203. وكلمة لولا عليّ لهلك عثمان، كتاب الغدير، ج8، ص214.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لولا»)

ج40/ 149/ سطر6/ ذیل کلمة «فالله أعلم»

المرعى والعشب رطبه ويابسه، وكان أبو فلان جاهلا به: فقال في الآية: «أمّا الفاكهة فأعرفها، وأمّا الأبّ فالله أعلم.

الروايات المنقولة من طرق العامّة في جهله بالأبّ في کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص 99 و100. وروي ذلك في تفسير البرهان.

ص: 363

وفی النهایة أنّ عمربن الخطاب قرء: ««وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا»» قال: فما الأبّ؟ ثمّ قال: ماكلّفنا، أو ما امرنا بهذا. وهذا مع غيره ممّا هو بمضمونه مذكور في ج 30، ص 692.

ج40/149/ سطر آخر ذيل كلمة «جزء واحداً»

وراجع إحقاق الحقّ، ج5، ص516_ 520، و كتاب الغدير، ج3، ص96. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ج40/153/ آخر سطر 4

الروايات العلويّة أنّه قال: لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً، رواها الفريقان منها عن أعلام العامّة في إحقاق الحقّ، ج7، ص605_ 607. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «يقن»)

ج40/162/ آخر سطر 16

و روايات العامّة في ذلك وأنّ أميرالمؤمنين(ع) أوّل من تكلّم فيه وأمر أبا الأسود الدئلي بذلك وأمره بتشريحه في إحقاق الحقّ، ج8، ص1_ 16. ويتعلّق بذلك ما في الروضات (ط2) ص242_ 244 و344. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج10، لغة «نحا»)

ج40/ 163/ سطر 3 ذیل کلمة «زبن بن وهب»

کما ذکره الشیخ في فهرسته، ص97 رواه أبومخنف عن أبي منصور الجهنيّ توفّی سنة 96.

ج40/163/ سطر16 ذيل كلمة «آخركم»

في المجمع بعد هذه الرواية قال: قال بعض الشارحين: ما سمع كلام أقلّ منه مسموعاً، ولا أكثر محصولاً، وما أبعد غورها من كلمة، وأنفع نطقها من حكمة، ومثله نجا المخفّفون. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خفف»)

ص: 364

ج40/165/ سطر4 ذيل كلمة «والخط»

أقول: لعلّ المراد أنّ الكتاب العزيز مركّب من النقطة والخطّ، والكتاب العزيز الناطق هو(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطف»)

ج40/175/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

هذه الرواية ملتقطة من كتاب أمالي الشيخ ذكرها بتمامها في ج70، ص20، ح17. (ن)

ج40/176/ آخر سطر19

و رواه الشيخ في مصباح الأنوار عنه. وكذا عن أبي ذرّ نحوه. ورواه العامّة عن عمّار وكذا رواية أبي ذرّ كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص104،

وذكرنا هذه الآية مع الروايات الواردة فيه في كتاب «رساله علم غيب امام». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نمل»)

ج40/186/ آخر سطر13

وفي إحقاق الحقّ، ج7، ص595 عن العلّامة محمّد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول (ص26 ط تهران) قال: وقال مرّة (يعني أميرالمؤمنين(ع)): لو شئت لأوقرت بعيراً من تفسير بسم الله الرحمن الرحيم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بسمل»)

ج40/186/ سطر13 ذيل كلمة «بسم الله»

أقول: وقريب من ذلك في أوّل تفسير البرهان.

في إحقاق الحقّ، ج7، ص595 عن العلّامة الشعراني في «لطائف المنن» ج1، ص171 (ط مصر)، قال: وروينا عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرّم وجهه أنّه كان يقول: لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيراً من معنى الباء.

وفيه ص608 عن الدرّ النظيم: إعلم أنّ جميع أسرار الكتب السماويّة في

ص: 365

القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي تحت الباء.

وفيه ص641 عن ابن عباس: أخذ بيدي الإمام علي ليلة فخرج بي إلى البقيع وقال: اقرأ يابن عبّاس، فقرأت بسم الله الرحمن الرحيم، فتكلّم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجرة.

وقال: يشرح لنا عليّ نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلة فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ _ الخ. ص643. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «الباء»)

ج40/187/ آخر سطر 7

ورواه العامّة من طرقهم. كتاب التاج، ج4، ص226. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج40/187/ آخر سطر آخر

أقول: وفي بعض الكتب قال(ع): اضرب أيّام أسبوعك في أيّام سنتك، فالمحصول هو المطلوب وهو أقلّ عدد يكون فيه كسور التسعة بضرب سبعة في ثلاثمائة وستّين يحصل (2520).

وهذا مطابق لضرب مخارج التي فيها العين الربع في السبع، والحاصل في التسع والمحصول في العشر يحصل (2520). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كسر»)

ج 40/ 187/ آخر صفحه

أقول: وفي نفسي أنّه في رواية أخرى: اضرب إسبوعك في أيّام سنتك فيحصل (2520) وهو أقلّ عدد يجتمع فيه الكسور التسعة.

ص: 366

ج40/200/ آخر سطر 10

ذكر الروايات الكثيرة من طرق العامّة الدالّة على وفور علم أميرالمؤمنين(ع) الصادرة عن النبيّ الأكرم بالعبارات المختلفة كقوله(صلی الله علیه و آله):

عليّ مثل آدم في علمه، وعليّ مثل نوح في حكمته أو حكمه، عليّ مثل إبراهيم في حكمته ومثل نوح في فهمه، وعليّ أعلم الناس، وعليّ والأئمّة من ولده خزّان علم الله ومعادن حكمته، وعليّ أفضل الناس وأعلمهم، وعليّ وارث علم النبيّ(صلی الله علیه و آله)، وإنّ الله أمر الأرض أن تحدّث عليّاً بأخبارها، وأنا مدينة العلم وعليّ بابها؛ إلى غير

ذلك، وكلّها مع بيان المدارك في إحقاق الحقّ، ج7، ص577.

ومن طريق العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص594 عن العلّامة القندوزيّ في ينابيع المودة (ص65 ط إسلامبول) قال: وفي الدرّ النظيم لابن طلحة الحلبيّ الشافعيّ قال أميرالمؤمنين(ع):

لقد حزت علم الأولين وإنّني

ضنين بعلم الاخرين كتوم

وكاشف اسرار الغيوب بأسرها

وعندي حديث حادث و قديم

وإنّي لقيوم على كلّ قيّم

محيط بكلّ العالمين عليم

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج40/205/ سطر6 ذيل كلمة «بالإجماع»

أقول: هذا الحديث متّفق عليه بين العامّة والخاصّة، راجع كتاب الغدير (ط2) ج6، ص61 إلى 82، تربو عدّة رواتها من طرق العامّة عن مائة وستّين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مدن»)

ج40/207/ آخر سطر 4

و هذا الحدیث متواتر بين العامّة والخاصّة كما قاله في الوسائل في كتاب القضاء. وهذه الروايات من طرق العامّة، كتاب الغدير (ط2) ج6، ص61_ 81.

ص: 367

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بوب»)

ج 40/ 207/ آخر سطر 4

في مقدّمة تفسير البرهان عن الباقر(ع) قال: نحن الدار وذلك قوله تعالى:

««تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ»»؛ الخبر. وعن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أنا دار الحكمة وعليّ بابها. وعن الصادق(ع): إنّ الإيمان بعضه من بعض وهو دار، والإسلام دار، والكفر دار؛

الخبر.

في آخر سورة القصص عن الباقر(ع) في حديث: إنّ دار الجلال الأئمّة وهم الدار في قوله تعالى: ««تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ»».

ج40/207/ آخر سطر12

النبويّ(صلی الله علیه و آله): أنا مدينة الفقه وعليّ بابها. إحقاق الحقّ، ج5، ص505، وكتاب الغدير، ج6، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فقه»)

ج40/207/ آخر سطر12 ذيل كلمة «قبل الباب»

في كتاب التاج الجامع لأصول العامة، ج3، ص60 قال(صلی الله علیه و آله): أنا دار الحكمة وعليّ بابها و إحقاق الحقّ، ج5، ص507_ 515.

والروايات النبويّة: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، وأنا دار الحكمة وعليّ بابها، وأنا ميزان الحكمة وعليّ لسانه، ونحو ذلك من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص79_ 81 و 61_ 82، تربو عدّة رواتها عن مائة وستّين.

والنبويّ(صلی الله علیه و آله) من طرق العامّة: أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها، إحقاق الحقّ، ج5، ص502_ 504. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حكم»)

ج40/207/ سطر آخر ذيل كلمة «الباب»

الروايات النبويّة: انا مدينة العلم وعليّ بابها، من طرق العامّة، كتاب الغدير، ج6، ص61_ 77، و إحقاق الحقّ، ج5، ص468_ 501. والنبويّ الآخر: أنا دار العلم وعليّ بابها من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج5، ص506، و الغدير، ج6،

ص: 368

ص80. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج40/208/ سطر18 ذيل كلمة «حمران»

الصحيح «يحيى بن أبي عمران» بدل «يحيى بن أبي حمران» كما في ج39، ص153، ح8. (ن)

ج40/211/ سطر7 ذيل كلمة «العبّاس»

هنا سقط والصحيح: جعفر بن محمّد بن عبّاس، عن أبيه، عن الصدوق كما في ج2، ص205، ح92. (ن)

ج40/227/ آخر سطر 2

وراجع كتاب إحقاق الحقّ، ج8، ص193. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عضل»)

ج40/229/ سطر9 ذيل كلمة «الحديث»

وراجع كتاب الغدير (ط2) ج6، ص103، وكتاب إحقاق الحقّ، ج8، ص208. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجر»)

ج40/ ص229/ سطر 17 ذیل کلمة «اقتابها»

و کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص227.

ج40/230/ آخر سطر2

ونحوه في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص277. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيع»)

ج40/233/ آخر سطر4

روايات العامّة في ذلك، كتاب الغدير (ط2) ج6، ص93_ 95. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمل»)

ص: 369

ج40/234/ آخر سطر13

أقول: وجدت في ملحقات كتاب الفتن للسيّد بن طاوس ما هذا لفظه: فصل، ومن المجموع قال شريح القاضي: كنت أقضي لعمر بن الخطاب فأتاني يوماً رجل فقال: يا أبا اميّة إنّ رجلاً أودعني إمراتين إحداهما حرّة مهيرة والأخرى سريّة، فجعلتهما في دار وأصبحت اليوم وقد ولدتا غلاماً وجارية وكلتاهما تدّعي الغلام وتنتفي الجارية فاقض بينهما بقضائك.

فلم يحضرني شيء فيهما، فأتيت عمر فقصصت عليه القصّة، فقال: فما قضيت بينهما؟ قلت: لو كان عندي قضائهما ما أتيتك.

فجمع عمر جميع من حضره من أصحاب النبيّ وأمرني فقصصت عليهم ما جئت به وشاورهم فيه وكلّهم ردّ الرأي إليّ وإليه.

فقال عمر: لكنّي أعرف حيث مفزعها وأين منتزعها. قالوا: كأنّك أردت ابن أبي طالب؟ قال: نعم، وأين المذهب عنه؟ قالوا: فابعث إليه يأتك. فقال: لا له شمخة من هاشم واثرة من علم يؤتى لها ولا يأتي، وفي بيته يؤتى الحكم. فقوموا بنا إليه.

فأتينا أميرالمؤمنين(ع) فوجدناه في حائط له يركل فيه على مسحاة ويقرأ: ««أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدى»» ويبكي. فأمهلوه حتّى سكن، ثمّ استاذنوا عليه، فخرج إليهم وعليه قميص قد نصف أردانه. فقال: يا أميرالمؤمنين ما الذي جاء بك؟ فقال: أمر عرض وأمرني فقصصت عليه القصّة. فقال: فبم حكمت فيها؟ قلت: لم يحضرني فيها حكم. فأخذ بيده من الأرض شيئاً ثمّ قال: الحكم فيها أهون من هذا.

ثمّ استحضر المرأتين واحضر قدحاً، ثمّ دفعه إلى إحداهما فقال: إحلبي فيه، فحلبت فيه. ثمّ وزن القدح ودفعه إلى الأخرى فقال: إحلبي فيه فحلبت فيه. ثمّ وزّنه فقال لصاحبة اللبن الخفيف: خذي ابنتك ولصاحبة اللبن الثقيل خذي ابنك.

ص: 370

ثمّ التفت إلى عمر فقال: أما علمت أنّ الله تعالى حطّ المرأة عن الرجل فجعل عقلها وميراثها دون عقله وميراثه، وكذلك لبنها دون لبنه. فقال له عمر: لقد أرادك الحقّ يا أباالحسن ولكن قومك أبوا. فقال: خفض عليك أباحفص ««إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كٰانَ مِيقٰاتاً»»؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، ص545 لغة «قضى»)

ج40/235/ آخر سطر 6

وراجع كتاب الغدير (ط2) ج6، ص177، و إحقاق الحقّ، ج8، ص203. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كعب»)

ج40/236/ سطر11 ذيل كلمة «إيمان عليّ(ع)» و ج 38/249/ آخر سطر7

وكتاب الغدير (ط2) ج2، ص299. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمن»)

ج40/241/ آخر سطر7

أقول: يمكن أن يقال أن ما أحبّ من العشرة تسعة آلاف لانّه أمسكه لنفسه ولم يحبّ الباقي حيث دفعه فأمره(ع) بإعطاء ما أحبّ وهو تسعة آلاف وبها استكشف ما يحبّه الوصي عمّا لا يحبّه. (ن)

ج40/250/ سطر11 ذيل كلمة «الحدّ»، و ج 30/681/ آخر سطر11

الروايات من طرق العامّة في قضاء الخليفة في إجراء الحدّ على مجنونة قد زنت، ومنع أميرالمؤمنين(ع) عن ذلك محتجّاً بحديث الرفع؛ في كتاب الغدير (ط2)

ج6، ص101 و 102. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جَنَنَ»)

ج 40/ 253/ آخر سطر 13

ورواه فی تفسیر العیّاشيّ، ج1، ص 74. ورواه العامّة أيضا، كما في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص119 و120.

ص: 371

يستفاد منه عدم اختصاص الاضطرار بمحرّمات الحيوان المذكورات في الآية الکریمه.

ج40/253/ آخر سطر 14

ورواه في تفسير العياشيّ، ج1، ص74، ورواه العامّة أيضاً كما في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص119 و120.

ويستفاد منه عدم إختصاص الإضطرار بمحرّمات الحيوان المذكورات في الآية الكريمة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرر»)

ج40/257/ سطر10 ذيل كلمة «بحساب الرّق»

الظاهر سقوط «لا» يعني لا تجلد منها بحساب الرّق بقرينة ذيلها. (ن)

ج40/263/ آخر سطر10، وج 104/299/ آخر سطر5

روى الأخير العامّة. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص126. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مرء»)

ج40/279/ آخر سطر آخر

وفي إحقاق الحقّ، ج8، ص712. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثلج»)

ج40/318/ سطر4 ذيل كلمة «(صلی الله علیه و آله)»

الصحيح: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله) لعليّ(ع). (ن)

ج40/322/ سطر3 ذيل كلمة «فيه»

أقول: في النهاية في لغة «جنى»: وفي حديث عليّ: هذا جناي _ الخ. إلى أن قال: وأراد عليّ(ع) بقوله أنّه لم يتلطّخ بشيء من فيء المسلمين بل وضعه مواضعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جَنَي»)

ص: 372

ج40/326/ سطر13 ذيل كلمة «جميعاً»

ولعلّ السرّ في ذلك ما رواه في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص44 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إدامان في إناء لا آكله ولا أحرّمه. قاله حين اتي بقعب فيه لبن وعسل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «آدم»)

ج40/330/ آخر سطر7

رواه العامّة. كتاب الغدير (ط2) ج2، ص319. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دَنا»)

ج40/340/ آخر سطر 4

تفصيل زهده من مدارك العامّة. إحقاق الحقّ، ج8، ص245_ 317. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهد»)

ج40/348/ آخر سطر آخر

الأخبار في ورع أميرالمؤمنين(ع) من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج8، ص592. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ورع»)

ص: 373

ص: 374

حواشي جلد 41

ص: 375

ص: 376

ج41/ 6/ سطر1 ذیل کلمة «الأنبیاء»

و في مقدّمة تفسیر البرهان عن کتاب سلیم بن قیس أنّه قال: سمعت رسول الله(صلی الله علیه و آله) یقول: إنّ علیّاً(ع) حجّة الله علی خلقه. و لم یزل یحتجّ بعليّ في کلّ أمّة فیها نبيّ مرسل و أشهدهم معرفته_ الخبر.

ج41/7/ سطر آخر ذيل كلمة «عليه»

والروايات من طرق العامّة في ذلك في إحقاق الحقّ، ج8، ص614. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صبر»)

ج41/17/ سطر4 ذيل كلمة «منها»

ورواه في إحقاق الحقّ، ج6، ص181. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدق»)

ج41/24/ آخر سطر 1

وراجع إحقاق الحقّ، ج8، ص600، وفي كتاب الغدير (ط2) ج5، ص28 و29. ذكر أسامي رجال يصلّون ألف ركعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6،

لغة «صلى»)

ص: 377

ج41/24/ آخر سطر 8

أخبار العامّة في تضرّع أميرالمؤمنين(ع) وإبتهاله على الله تعالى في إحقاق الحقّ، ج8، ص598. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرع»)

ج41/24/ آخر سطر 8

الروايات في عبادته من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج8، ص596 و602_ 605. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ج41/28/ آخر سطر2

وفي رواية من طرق العامّة أنّه(ع) بكى لذلك، كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص578. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضيف»)

ج 41/ 28/ سطر 16 ذیل کلمة «ذکرالله»

وروایات العامّة فی ذلک فی إحقاق الحقّ، ج8، ص583 _592.

ج41/43/ آخر سطر آخر

الروايات من طرق العامّة في هذا الباب إحقاق الحقّ، ج8، ص573. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سخى»)

ج41/47/آخر سطر14

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص707_ 710. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوق»)

ج41/59/ آخر سطر4

أخبار العامّة في تواضع مولانا أميرالمؤمنين(ع). إحقاق الحقّ، ج8، ص606. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وضع»)

ص: 378

ج41/ 64/ سطر16 ذیل کلمة «أبي طالب»

و البرهان _ الکهف، ص626.

ج41/100/ سطر1 ذيل كلمة «الاعداء»

وسائر الروايات في ذلك في مدينة المعاجز، ص142. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صور»)

ج41/102/ آخر سطر5

الروايات من طرق العامّة في شجاعته. إحقاق الحقّ، ج8، ص318_ 417. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجع»)

ج41/116/ سطر5 ذيل كلمة «الله»

وراجع إحقاق الحقّ، ج4، ص240 و 241 و 244. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خشن»)

ج41/128/ آخر سطر آخر

أقول: لعلّه إشارة إلى قوله تعالى: ««يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ»» الآية، وقوله: ««خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ»» الآية. وعن الجوهريّ: عفو المال ما يفضل من النفقة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زكى»)

ج41/ 146/ سطر17 ذیل کلمة «عبدالحمید بن یحیی»

و عبدالحمید المذکور هو کاتب مروان بن محمّد، و یضرب به المثل في

الکتابة. و قیل بدأت الکتابة بعبدالحمید و ختمت بابن العمید.

ج 41/ 148/ سطر12 ذیل کلمة «و أمّا العبادة»

الروايات في عبارته(ع) من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج8، ص596 و 602 _ 605.

ص: 379

ج41/164/ آخر سطر 12

وأخبار العامّة في عدل أميرالمؤمنين(ع) في ملحقات إحقاق الحقّ، ج8، ص532_ 573. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عدل»)

ج41/166/ آخر سطر 2

وذكر في مدينة المعاجز (555) معجزة لمولانا أميرالمؤمنين(ع)، وفي إثبات الهداة اكتفى بذكر (507) معجزات له(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج41/184/ آخر سطر16

ذكر المؤلّفين من العامّة في حديث ردّ الشمس لأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) وهم تسعة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص127 و128.

وأمّا أسامي رواته منهم فيه: ص128_ 140 وهم ثلاث وأربعون، ولفظ الحديث منهم ج3، ص140.

كلمات حول حديث ردّ الشمس ج5، ص23. ودعوى ردّها للحضرميّ في ج11، ص183.

ردّ الشمس لمن يمدح عليّاً(ع) حتّى يتمّ مدحه. ج41، ص191. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمس»)

ج41/ ص191/ آخر سطر1 ذیل کلمة «الزهاد»

هذا أبو منصور العبادي الواعظ المظفر بن اردشیر.

ج41/ 191/ آخر سطر آخر

استجابة الدعوات علی من کان یشتم و یهین مولانا أمیرالمؤمنین(ع). إحقاق الحقّ، ج8، ص770_ 774.

ص: 380

ج41/ 204/ آخر سطر 10

قتلة محبّي أمیرالمؤمنین(ع) و ممّا جری منه. کتاب الغدیر (ط2) ج11، ص16.

ج41/207/ آخر سطر4

ذكرهم ستّة في كتاب الغدير (ط2) ج1، ص191_ 195. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج41/208/ آخر سطر18

مسخ رجل سلحفاة بإرادة مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه. مدينة المعاجز، ص104. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلحف»)

ج41/208/ آخر سطر18

وفي مجمع النورين للمرندي، ص186 ذكر مسخ رجل بالغراب الأبقع لنسبته السحر إلى مولانا أميرالمؤمنين(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غرب»)

ج41/211/ آخر سطر16

تكلّم الميّت مع أصحاب أميرالمؤمنين(ع) بأمره بعد مضيّ ثلاثة آلاف سنة من موته. إحقاق الحقّ، ج8، ص728. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ج41/220/ آخر سطر7

من طريق العامّة. إحقاق الحقّ، ج4، ص98، وأبسط منه فيه ص125، و ج6، ص95 نقل أنس حديث البساط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بسط»)

ص: 381

ج41/222/ آخر سطر16

وشفاء من كان في وجهه سَلعة ببركة مولانا أميرالمؤمنين في المنام في إحقاق الحقّ، ج8، ص767. وشفاء آخر ببركته فيه ص768. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شفي»)

ج41/230/ آخر سطر 5

وفي إحقاق الحقّ، ج8، ص739_ 757 ما يتعلّق بهذا الباب.

وروى العامّة إحياءه رجلاً مات كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص720، وغيره فيه ص726. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا» و ج2، لغة «حيا»)

ج41/235/ آخر سطر 6

تكلّم سبع مع أميرالمؤمنين(ع) وشهادته بأنّه أميرالمؤمنين وخير الوصيّين ووارث علم النبيّين، وذكره مناقب أخرى في إحقاق الحقّ، ج8، ص729. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ج41/ 240/ آخر سطر 20

و رواه مختصراً العلّامة الترمذي في المناقب المرتضويّة، کما في إحقاق الحقّ، ج8، 236.

ج41/248/ آخر سطر 10

الروايات في الأشجار التي أطاعت مولانا ومولی الخلائق أجمعين أميرالمؤمنين(ع). من طريق العامّة. إحقاق الحقّ، ج8، ص717. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجر»)

ج41/ 254/ آخر سطر17

و البرهان، ص1210.

ص: 382

ج41/ 255/ آخر سطر5

و کذا في البصائر، جزء 8، باب2.

ج41/258/ آخر سطر 8

ورواه العامّة، كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص734. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صخر»)

ج41/262/ آخر سطر 14

ورواها العامّة أيضاً، كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص722_ 725. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صخر»)

ج41/274/ آخر سطر 5

وفي مجمع النورين للمرندي، ص181 في حديث عيادة مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه للصعصعة: ثمّ نظر(ع) إلى فهر في وسط داره فقال لأحد

أصحابه: ناولنيه، فأخذه وأداره في كفّه فإذا صار سفرجلة رطبة فدفعها إلى أحد أصحابه وقال قطّعها قطعاً وادفع إلى كلّ واحد منّا قطعة وإلى صعصعة قطعة وإليّ قطعة. ففعل ذلك.

فأدار مولانا(ع) القطعة من السفرجل في كفّه فإذا بها تفّاحة فدفعها إلى ذلك الرجل وقال له: قطّعها وادفع إلى كلّ واحد قطعة وإلى صعصعة قطعة وإليّ قطعة.

ففعل الرجل، فأدار مولانا(ع) القطعة من التّفاحة فإذا هي حجر فهر، فرمى به إلى صحن الدار، فأكل صعصعة القطعتين واستوى جالساً وقال: شفيتني وازددت في إيماني وإيمان أصحابك صلوات الله عليك.

ورواه في مدينة المعاجز، ص71 في معجزة 179 عن السيّد المرتضى بسنده عن الحسن العسكري(ع)، عن آبائه، عن الرضا(ع) وذكر الحديث. (مأخوذ

ص: 383

من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فهر»)

ج41/275/ سطر2 ذيل كلمة «أولادها»

ومن طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج8، ص705. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج41/276/ سطر11 ذيل كلمة «جعبر»

أقول: جعبر _ كجعفر_ اسم قلعة وبمعنى القصير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جبل»)

ج41/288/ سطر9 ذيل كلمة «عبدالله بن محمّد»

هو عبدالله بن محمّد بن عيسى أخو أحمد، كما في الاختصاص، ص280. (ن)

ج41/302/ آخر سطر4

ولقد أطال الكلام صاحب الروضات في كتابه ص3_ 7 في مدح بلدة اصفهان ووجه التسمية بذلك الاسم وبانيه وأنّه من سليمان أو إسكندر ومدح أهله ووجه الذمّ في بعض الكلمات والروايات وعجائب أبنيته، وكذلك المحدّث القمّيّ في تتمّة المنتهى ص270_ 272 فارجع إليهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفهن»)

ج41/318/ آخر سطر14

أقول: وفي الروضات (ط2) ص740 عن العلّامة في كشف اليقين في فضائل أميرالمؤمنين(ع) في باب إخباره بالمغيبات وهي هكذا: ومن ذلك إخباره بعمارة بغداد وملك بني العبّاس وذكر أحوالهم وأخذ المغول الملك منهم، رواه والدي ثمّ ذكر كلماته مع هلاكو؛ إلى أن قال:

ص: 384

فقال والدي: إنّما أقدمنا على ذلك لأنّا روينا عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) أنّه قال في خطبته: الزوراء وما أدراك ما الزوراء؛ أرض ذات أثل، يشيّد فيها البنيان، وتكثر فيها السكّان، ويكون فيها مهادم وخزّان، يتّخذها ولد العبّاس موطناً، ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دار لهو ولعب، يكون بها الجور الجائر، والخوف المخيف، والأئمّة الفجرة، والأمراء الفسقة، والوزراء الخونة، تخدمهم أبناء الفارس والروم، لا يأتمرون بمعروف إذا عرفوه، ولا يتناهون عن منكر إذا نكروه، تكتفي الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء، فعند ذلك الغمّ العميم والبكاء الطويل والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك، وهم قوم صغار الحدق؛ الخبر الشريف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زور»)

ج41/323/ سطر17 ذيل كلمة «صلة الرحم»

رؤيا أحمد المعتضد العبّاسيّ، أميرالمؤمنين(ع) في المنام وبشارته له بانتقال الخلافة إليه، وأمره إيّاه بأن لا يتعرّض لأولاده ولا يؤذيهم، ففعل كما أمر؛ في إحقاق الحقّ، ج8، ص770. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأي»)

ج41/329/ سطر14 ذيل كلمة «فص»

الصحيح «نص» كما في كمبا. (ن)

ج41/351/ سطر12 ذيل كلمة «بذلك»

أقول: وتدبير مدبّر الليل والنهار ومفلّك الأفلاك على نحو يقع طبق ما أخبر به وليّ الله الأعظم وصراطه الأقوم تصديق وشهادة بحقّانيّة رسوله الأكرم وخليفته في السماوات والأرضين كما وعد رسوله الشهادة له في قوله: ««قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهيدٌ بَيْني وَ بَيْنَكُمْ»» وقوله: ««قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً بَيْني وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتاب»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ص: 385

ج41/352/ سطر3 ذيل كلمة «دين الله»

هنا سقط من نسخة، وأمّا نسخة الخوئيّ في شرحه على النهج هكذا بعد هذه الكلمة: وكإخباره عن ظهور الرايات السود من خراسان وتنصيصه على قوم من أهلها يعرفون ببني رزيق _ بتقديم المهملة_ وهم آل مصعب منهم طاهر بن الحسين وإسحاق بن إبراهيم كانوا هم وسلفهم دعاة الدولة العبّاسيّة؛ انتهى ما سقط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج41/360/ آخر سطر 6

أقول: بل ذكرها(قدس سره) في أبواب جهات علومه وأبواب شهادات الأئمّة الهدى وزياراتهم وأبواب المعجزات وغيرها وفصّلنا الكلام في ذلك في كتابنا «رساله علم غيب امام(ع)».

وذكر العلّامة المعتمد عند الفريقين ابن شهر آشوب في كتابه المناقب، ج2، ص257 إلى 269 مقداراً من إخبارات أميرالمؤمنين(ع) بالمغيبات ومن 269 _ 279 علمه(ع) بالمنايا والبلايا والأعمال.

وذكر المحدّث القمّيّ في كتاب منتهى الآمال جملة من إخباره(ع) بالمغيبات فراجع إليه ص116.

وفي كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص608 عن العلّامة محمّد صالح الترمذي في المناقب المرتضويّة (ص132، ط بمبئي) قال: قال أميرالمؤمنين كرّم الله وجهه: أنا الذي عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمّد غيري.

وفيه ج8، ص87_182 ذكر فيه روايات إخبار مولانا أميرالمؤمنين(ع) بالمغيّبات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ص: 386

حواشي جلد 42

ص: 387

ص: 388

ج 42/ 2/ آخر سطر آخر

وفي السفينة نقل عن الدرّ النظيم قصة مجئ ثور من باب المسجد في واسط وذلك عند قيام خطيب بني أميّة وسبّه مولانا أمير المؤمنين(ع)، فدخل المسجد وشقّ الصفوف، وصعد المنبر فوضع قرنيه في صدر الخطيب وألزقه بالحائط فقتله ثم رجع ولا يهيج أحدا فتبعوه إلى دجلة وفقدوه.

ج42/8/ آخر سطر5

وراجع إحقاق الحقّ، ج8، ص769. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سود»)

ج42/15/ آخر سطر22

كلمات علماء العامّة وحكاياتهم وأشعارهم في فضل العلويّين والسادات كثيرة، منها في إحقاق الحقّ، ج9، ص679. النبويّ العاميّ: من أراد التوسّل إليّ و أن یکون له عندی ید أشفع له بها یوم القیامة فلیصل أهل بیتی و یدخل السرور علیهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سود»)

ج42/38/ آخر سطر8

ذكر أسامي أئمّة علماء العامّة الذين كتبوا الكتب وألّفوها في الفضائل

ص: 389

والمناقب في إحقاق الحقّ، ج9، ص676_ 679.

وذكر العلّامة المعاصر(قدس سره) في كتاب «شبهای پيشاور» ص61 جملة من أسامي كتبهم في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فضل»)

ج42/ 39/ سطر آخر

و رواه في المناقب، ج2، ص329. و كذا رواه في مدينة المعاجز، ص71 عن تفسير الامام.

ج 42/ 68/ آخر سطر 16

أما فضل التختّم بالدر وهو حصى الغري يظهره الله تعالى بالزكوات البيض بالغريين. ففي رواية الشيخ عن الصادق(ع) في حديث وسؤال الراوي عنه من فضله قال: من تختّم به ونظر إليه، كتب الله له بكلّ نظرة زورة أجرها أجر النبيّين والصالحين؛ الخبر. الوسائل، ج 10، ص313.

ج42/74/ سطر16 ذيل كلمة «بكربلاء»

أقول: مقتضى جمع الروايات أنّ هذا الأربع مع عمر وعبيدالله المكنّى بأبي بكر من شهداء الطفّ كما في ج45، ص36 _ 40.

وقيل هم تسع: الستّ المذكور مع الحسين(ع) وإبراهيم ومحمّد الأصغر فيكونون تسعة شهداء. وزاد الناسخ في الشهداء عوناً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج42/ 98/ سطر2 ذیل کلمة «حدّ»

ما یتعلّق بالحدود کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص316، و ج7، ص129.

ج42/135/ سطر19 ذيل كلمة «اوضّيه»

اُوضّيه بمعناه العامّ اللغوي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قنبر»)

ص: 390

ج42/157/ آخر سطر8

قال العلّامة الأمينيّ في ترجمة مالك الأشتر: إنّه أدرك النبيّ الأعظم، وقد أثنى عليه كلّ من ذكره، ولم أجد أحداً يغمز فيه. ثمّ ذكر كلمات ابن أبي الحديد وجملة وافرة في حقّه. كتاب الغدير (ط2) ج9، ص38_ 41.

وما جرى بينه وبين عثمان من المكاتبة وغيره حين الحصر فيه، ص141 و199.

من خطبته يوم صفّين: واعلموا أنّكم على الحقّ وأنّ القوم على الباطل. يقاتلون مع معاوية وأنتم مع البدريّين قريب من مائة بدريّ ومن سوى ذلك من أصحاب محمّد(صلی الله علیه و آله). أكثر ما معكم رايات قد كانت مع رسول الله، ومع معاوية رايات قد كانت مع المشركين على رسول الله، فما يشكّ في قتال هؤلاء إلّا ميّت القلب. فإنّما أنتم على إحدی الحسنيين: إمّا الفتح وإمّا الشهادة؛ كتاب الغدير (ط2) ج10، ص164.

كيفيّة شهادته ودسيس معاوية على دهقان ليقتله بالسمّ، ج11، ص61 _ 63. حمل جنازته إلى المدينة ودفن فيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شتر»)

ج42/158/ سطر3 ذيل كلمة «اقرورقت»

الصحيح: اغرورقت. (ن)

ج42/176/ آخر سطر1

جملة من قضايا شريح وأحواله في حياة الحيوان في باب الإرنب ص17. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شرح»)

ج42/180/ آخر سطر19

وفي مستدرك الوسائل آخر كتاب الوقوف، وفي السفينة قضيّة شريفة راجعة إليه؛ فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نرز»)

ص: 391

ج42/185/ سطر13 ذيل كلمة «حجر بن عدي»

أحواله وأحاديثه، كتاب الغدير (ط2) ج9، ص117 و 120، و ج11، ص37_ 57.

ويعرف بحجر الخير وابن عمّه حجر الشرّ، حجر بن يزيد ملعون من أتباع معاوية يوم صفّين، كما في كتاب صفّين، ص243، وأخوه هاني.

وفي كتاب الإمام السبط أبي عبدالله الحسين(ع) إلى معاوية: ألست قاتل حجر وأصحابه العابدين المخبتين الذين كانوا يستفظعون البدع ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؛ إلى أن قال: أو لست بقاتل عمرو بن الحمق الذي أخلقت وأبلت وجهه العبادة _ الخ. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص160. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجر»)

ج42/190/ سطر16 ذيل كلمة «الآخرين»

الروايات من طرق العامّة أنّ قاتل عليّ أشقى الأوّلين والآخرين في إحقاق الحقّ، ج7، ص341_ 360. وسائر ذمومه فيه 360 و361. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قتل»)

ج42/199/ آخر سطر8

إخبار رسول الله(صلی الله علیه و آله) بشهادة مولانا أميرالمؤمنين(ع) في ملحقات إحقاق الحقّ، ج8، ص779_ 795. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج42/221/ آخر سطر3

روايات العامّة في ذلك في إحقاق الحقّ، ج8، ص665. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمل»)

ج42/224/ آخر سطر 14

و الإحقاق، ج8، ص736. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشد»)

ص: 392

ج42/ 234/ ح41

ابن الأثير يطلق على ثلاثة إخوة من العلماء العامّة: أوّلهم: مجد الدين مبارك بن أبي الكرم محمّد بن محمّد بن عبد الكريم، صاحب النهاية و جامع الأصول و الإنصاف المتوفّى سنة 606.

ثانيهم: أخوه عزّ الدين عليّ بن أبي الكرم، صاحب كتاب كامل التواريخ و أسد الغابة في معرفة الصحابة و تهذيب أنساب السمعاني. توفي سنة 630 بالموصل.

وثالثهم: أخوهما ضياء الدين نصر الله بن أبي الكرم صاحب كتاب المثل السائر وغيره. توفّی سنة 637 ببغداد.

ج42/257/ سطر21 ذيل كلمة «عالماً»

قد اثبتنا في كتاب «اثبات ولايت» ورسالة «علم غيب امام» أنّه عالم بإعلام الله تعالى له بكلّ ما يحدث ويكون، على التفصيل. (ن)

ج42/281/ آخر سطر17

وعن تفسير الشيخ أبوالفتوح الرازيّ عن معلّى بن زياد في حديث طويل أنّه قرء أميرالمؤمنين(ع) في الركعة الأولى من الصلوة التي ضربه فيها ابن ملجم الحمد وإحدى عشر آية من سورة الأنبياء.

أقول: ولعلّه كانت من قوله تعالى: ««وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الحقّ»» إلى قوله: ««رَحْمَةً لِلْعالَمين»».

وعن العلّامة النوريّ في مستدرك الوسائل يظهر من جملة من أخبار شهادته أنّ الصلوة التي ضرب فيها كانت نافلة الفجر، وقيل إنّ ابن ملجم ضربه ضربة فلم تعمل فثنّاها فعملت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 393

ج42/300/ آخر سطر 14

الأشعار في رثاء أميرالمؤمنين(ع)، إحقاق الحقّ، ج8، ص804_ 812. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رثا»)

ج42/302/ آخر سطر آخر

ورواها العامّة أيضاً كما في إحقاق الحقّ، ج8، ص761_ 765. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دما»)

ج42/337/ آخر سطر8

ومن طريق العامّة راجع إحقاق الحقّ، ج8، ص735و736. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 394

حواشي جلد 43

ص: 395

ص: 396

ج43/23/ آخر سطر10

الروايات النبويّة: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، ويغضبني ما أغضبها. وفي معناه غيره يبلغ ثمانية رواية نبويّة، رواها أعلام العامّة، وأبلغ العلّامة الأمينيّ(قدس سره) أسماءهم وأسماء كتبهم إلى تسعة وخمسين، فراجع كتاب الغدير، ج7، ص231_ 235 وج3 ص21.

وفي صحيح مسلم كتاب المناقب باب فضائل فاطمة بنت النبي(صلی الله علیه و آله) روى بإسناده عن النبي(صلی الله علیه و آله) في حديث: فإنّما ابنتي بضعة منّي يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. وفي حديث آخر قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها. وفي أخرى: فاطمة بنت محمّد مضغة منّي _ الخ.

وروي في سنن الترمذي كتاب المناقب، باب 61، في فضل فاطمة مثل الحديث الأوّل و الثاني، مع زيادة في آخر الثاني: وينصبني ما أنصبها.

في أنّه ملأ الأسماع قول رسول الله(صلی الله علیه و آله): فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني. وقوله: إنّ الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى

لرضاها، أو: إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، قاله لفاطمة.

ص: 397

ومصادر هذه الروايات من كتب العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص20 وفي ج7، ص236 عدّدها ستّة عشر كتاباً، وج7، ص174.

وسائر روايات العامّة في فضائلها الكريمة العظيمة فيه في ج3، ص18_ 21. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطم»)

ج43/25/ سطر8 ذيل كلمة «ساره»

أقول: لعلّ المراد أنّها أوّل من طمثت من بنات الأنبياء لعدم التنافي مع صدره ومع ما نقل عن الباقر(ع) من تحيّض نساء فواحش كواشف في زمن نوح، ومع خبر حيض حواء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيض»)

ج43/ ص 25

وفي البرهان (سوره الأحزاب، ص 862) ذكر الروايات من طريق الخاصّة والعامّة.

في رواية الكلينيّ: ««وَمٰا كٰانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللّٰه»» في عليّ والأئمّة(علیهم السلام) الخ. وسائر الروايات معها في البرهان (سوره الاحزاب، ص 862).

ج43/26/ سطر12 ذيل كلمة «شجنة منّي»

الشجنة_ مثلّثة الشين: الشعبة من كلّ شيء. فاطمة شجنة منّي (يعني بضعة وقطعة وشعبة منّي). و روايات العامّة في ذلك إحقاق الحقّ، ج10، ص200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجن»)

ج43/ 32/ سطر11 ذیل کلمة «أمیرالمؤمنین(ع)»

أقول: قال في مقدمة البرهان: و قد ورد تأویل الأنثی في بعض المواضع بفاطمة الزهراء(علیها السلام).

ص: 398

ج43/39/ آخر سطر2

وفي كتاب حلية الأبرار للسيّد هاشم البحرانيّ، ص45 مفاخرته(ع) مع زوجته فاطمة الزهراء(علیها السلام) وقوله(ع) لها: يا فاطمة إنّ النبيّ يحبّني أكثر منك، فقالت: وا عجبا يحبّك أكثر منّي وأنا ثمرة فؤاده وعضو من أعضائه وليس له ولد غيري. فقال لها عليّ(ع): يا فاطمة إن لم تصدّقيني فامضي بنا إلى أبيك محمد(صلی الله علیه و آله).

قال: فمضينا إلى حضرته فتقدّمت فاطمة فقالت: يا رسول الله أيّنا أحبّ إليك أنا أم عليّ؟ قال النبيّ: أنت أحبّ وعليّ أعزّ منك. فعندها قال الإمام عليّ بن أبي طالب: ألم أقل لك إنّي ولد ذات التقي؟ قالت فاطمة: وأنا بنت خديجة الكبرى. قال عليّ: وأنا ابن الصفا. قالت: وأنا بنت سدرة المنتهى. قال عليّ: وأنا فخر اللوى. قالت فاطمة: أنا ابنة من دنى فتدلى، وكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى. قال عليّ: أنا ولد المحصنات. قالت فاطمة: أنا بنت الصالحات. قال علي: أنا خادمي جبرئيل. قالت فاطمة: وأنا خاطبني في السماء راحيل وخدمتني الملائكة جيلاً بعد جيل. قال عليّ: ولدت في المحلّ البعيد المرتقى. قالت فاطمة: وأنا زوّجت في الرفيع الأعلى وكان ملاكي في السماء. قال عليّ: أنا حامل اللواء. قالت فاطمة: وأنا بنت من عرج به إلى السماء. قال عليّ: وأنا صالح المؤمنين. قالت فاطمة: وأنا بنت خاتم النبيّين. قال علي: وأنا الضارب على التأويل. قالت فاطمة: وأنا جنّة التأويل. قال عليّ: وأنا شجرة تخرج من طور سيناء. قالت فاطمة: وأنا الشجرة التي تأتي أكلها كلّ حين. قال عليّ: وأنا مكلّم الثعبان. قالت فاطمة: وأنا ابنة النبيّ الكريم. قال عليّ: وأنا النبأ العظيم. قالت فاطمة: وأنا ابنة الصادق الأمين. قال عليّ: وأنا حبل الله المتين. قالت فاطمة: وأنا بنت خير الخلق أجمعين. قال عليّ: وأنا ليث الحروب. قالت فاطمة: أنا بنت من يغفر الله به الذنوب. قال عليّ: وأنا

ص: 399

المتصدّق بالخاتم. قالت فاطمة: أنا بنت سيّد العالم. قال عليّ: وأنا سيّد بني هاشم. قالت فاطمة: وأنا بنت محمّد المصطفى. قال عليّ: أنا سيّد الوصيين. قالت فاطمة: أنا بنت النبيّ العربيّ. قال عليّ: وأنا الشجاع المكّي. قالت فاطمة: وأنا ابنة أحمد النبيّ. قال علي: أنا البطل الأورع. قالت فاطمة: أنا ابنة الشفيع المشفع. قال علي: أنا قسيم الجنّة والنار. قالت فاطمة: أنا ابنة محمّد المختار. قال علي: أنا قاتل الجانّ. قالت فاطمة: أنا ابنة رسول الله الملك الديّان. قال عليّ: أنا خيرة الرحمن. قالت فاطمة: أنا خيرة النسوان. قال عليّ: وأنا مكلّم أصحاب الرقيم. قالت فاطمة: وأنا ابنة من أرسل رحمة للمؤمنين وبهم رؤوف رحيم. قال عليّ: وأنا الذي جعل الله نفسي نفس محمّد حيث يقول في كتابه العزيز: ««أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُم»». قالت فاطمة: ««أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ»». قال عليّ: أنا من شيعتي من علمي يسطرون. قالت فاطمة: أنا بحر من علمي يغترفون. قال عليّ: أنا اشتقّ الله تعالى اسمي من اسمه فهو العالي وأنا عليّ. قالت فاطمة: وأنا كذلك فهو الفاطر وأنا فاطمة. قال عليّ: أنا حياة العارفين. قالت فاطمة: أنا فلك نجاة الراغبين. قال عليّ: أنا الحواميم. قالت: أنا ابنة الطواسين. قال عليّ: أنا كنز الغنى. قالت فاطمة: وأنا كلمة الحسنى. قال عليّ: أنا بي تاب الله على آدم في خطيئته. قالت فاطمة: وأنا بي قبل الله توبته. قال عليّ: أنا كسفينة نوح من ركبها نجى. قالت فاطمة: وأنا أشاركه في دعوته. قال عليّ: وأنا طوفانه. قالت فاطمة: وأنا سورته. قال علي: وأنا النسيم إلى حفظه. قالت فاطمة: وأنا منّي أنهار الماء والخمر والعسل في الجنان. قال

عليّ: أنا علم النبيّين. قالت فاطمة: وأنا بنت سيّد المرسلين الأوّلين والآخرين. قال عليّ: أنا البئر والقصر المشيد. قالت فاطمة: أنا منّي شبر وشبير. قال عليّ: أنا بعد الرسول خير البريّة. قالت فاطمة: أنا البرّة الزكيّة.

فعندها قال النبيّ: لا تكلّمي عليّاً فإنّه ذو البرهان. قالت فاطمة: أنا ابنة من

ص: 400

أنزل إليه القرآن. قال عليّ: أنا الأمين الأصلع. قالت فاطمة: أنا الكوكب الذي يلمع.

قال النبيّ: فهو صاحب الشفاعة يوم القيامة. قالت فاطمة: أنا خاتون يوم القيامة. فعند ذلك قالت فاطمة لرسول الله: يا رسول الله لا تحامي لابن عمّك ودعني وإياه.

وقال عليّ: يا فاطمة أنا من محمّد عصبته ونجيبه. قالت فاطمة: وأنا لحمه ودمه. قال عليّ: وأنا الصحف. قالت فاطمة: وأنا الشرف. قال عليّ: وأنا ولي الزلفى. قالت فاطمة: وأنا الخمصأ الحسنى. قال عليّ: وأنا نور الورى. قالت فاطمة: وأنا فاطمة الزهراء.

فعندها قال النبيّ: يا فاطمة قومي وقبّلي رأس ابن عمك، هذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل مع أربعة آلاف من الملائكة يحامون مع عليّ، وهذا أخي راحيل وروائيل مع أربعة آلاف من الملائكة ينظرون. قال: فقامت فاطمة الزهراء فقبّلت رأس الإمام عليّ بن أبي طالب بين يدي النبيّ _ الخ.

ونقل هذه الرواية من كتاب جنّة العاصمة تأليف العلّامة المعاصر الميرجهانيّ، ص70 نقلاً عن كتاب الفضائل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فخر»)

ج43/52/ سطر9 ذيل كلمة «عليّ بن أبي طالب»

رؤية آدم وحواء في الجنّة صورة جارية حسناء لم ير الرائون أحسن منها وعلى رأسها تاج وفي أذنيها قرطان، فقالا: يا ربّ ما هذه الجارية؟ قال: صورة فاطمة الزهراء بنت محمّد. فقالا: ما هذه التاج على رأسها؟ قال: هذا بعلها عليّ بن أبي طالب. فقالا: ما هذان القرطان؟ قال: ابناهما الحسن والحسين _ الخ. إحقاق الحقّ، ج9، ص259. وقريب منه 260. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جنن»)

ص: 401

ج43/62/ سطر19 ذيل كلمة «جعفر»

و تمام هذا الحديث في ج7، ص335، ح21. (ن)

ج43/ 65/ آخر سطر14

و في کتاب مجمع النورین للمرندي، ص29 عن منتخب الطریحي، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال لسلمان: من أحبّ فاطمة ابنتي، فهو في الجنّة معي، و من أبغضها، فهو في النار. یا سلمان، حبّ فاطمة ینفع في مائة مواطن أیسر تلک المواطن، الموت و القبر والمیزان، و الحشر و الصراط و المحاسبة؛ الخبر. و رواه العلّامة کما في إحقاق الحق، ج10، ص166.

ج43/68/ آخر سطر 4

أقول: وعن مكارم الأخلاق عن الصادق(ع): إنّ الله(عزوجل) عوّض فاطمة(علیها السلام) عن فدك طاعة الحمى لها، فأيّما رجل أحبّها وأحبّ ولدها فأصابته الحمى فقرء ألف مرّة قل هو الله أحد، ثمّ سأل بحقّ فاطمة زالت عنه الحمى إن شاء الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فدك»)

ج43/80/ آخر سطر آخر

الروايات من طرق العامّة المتعلّقة بأحوال فاطمة الزهراء(علیها السلام) المأخوذة من

كتاب إحقاق الحقّ، في تذييلاته لسماحة العلّامة السيّد شهاب الدين النجفيّ المرعشيّ دام ظلّه العالي.

الروايات في انعقاد نطفة فاطمة الزهراء من ثمار الجنّة في إحقاق الحقّ، ج10، ص1 _ 12.

تكلّم فاطمة مع أمّها في بطنها ج10، ص12. وحضور حوّاء وآسية وكلثوم ومريم عند ولادة فاطمة ج10، ص13.

في أنّها لم ترتضع من غير خديجة ص14.

ص: 402

في أنّها سمّيت فاطمة لأنّ الله قد فطمها ومحبّيها وذرّيّتها من النار.

والنبويّ: ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث ج10، ص16 _ 24.

وسمّيت بتولاً لتبتّلها عن الحيض والنفاس ولتبتّلها كل ليلة بكراً ج10، ص25.

في أنّها سيّدة نساء العالمين، ج10، ص27_ 42. خير نساء العالمين أربع، وعدّ منهنّ فاطمة ج10، ص43. سيّدة نساء العالمين أربع، وعدّ منهنّ فاطمة ص49. أفضل نساء العالمين أربع، منهنّ فاطمة ص52. حسبك من نساء العالمين أربع، منهنّ فاطمة ص58. فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وغيرها ج10، ص69_ 116.

إنّ الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ص116_ 122. فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار. إحقاق الحقّ، ج10، ص123. وهذه الرواية النبويّة رواها جمع من أعلام العامّة منهم سبعة ذكرهم في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص175. إباء النبيّ(صلی الله علیه و آله) عن تزويج فاطمة لأبي بكر وعمر وتزويجها من عليّ(ع) في الإحقاق، ج10، ص326 و 336_ 426، وفي كتاب

التاج الجامع للأصول العامّة، ج2، ص287.

إنّ الله لا يعذّب فاطمة ولا ولدها في إحقاق الحقّ، ج10، ص132. وسائر فضائلها فيها إلى 138 و161 _ 186 و212 _ 326. فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ج10، ص187 _ 200 و203 إلى 219.

وأحوالها وما جرى بينها وبين أبيها في مرضه الذي قبض فيه وفيها فضائلها وفضائل بعلها وبنيها في الإحقاق، ج9، ص262 إلى 266. النبويّ(صلی الله علیه و آله): المهديّ من ولد فاطمة(ع)، في إحقاق الحقّ، ج10، ص240 _ 244.

كيفيّة وفاتها ووصاياها لعليّ بن أبي طالب(ع)، ج10، ص453. وغسلها ودفنها ليلاً ج10، ص467 _ 480.

في أنّه ينادي مناد يوم القيامة: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ

ص: 403

فاطمة(علیها السلام) ج10، ص139_ 154.

في أنّها تبعث يوم القيامة أمام الرسول(صلی الله علیه و آله)، ج10، ص154. وتبعث على الناقة الغضباء، ج10، ص155. كيفية حشرها ج10، ص160.

الحديث النبويّ(صلی الله علیه و آله): يا فاطمة إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، له إسناد معروف عند الحفّاظ والأعلام، صحّحه بعضهم وحسّنه آخر، وأنهوه إلى النبيّ الأقدس(صلی الله علیه و آله). ذكر ستّة عشر منهم العلّامة الأمينيّ طاب ثراه في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص181؛ والعلّامة النجفي في تذييلاته على إحقاق الحقّ، ج10، ص116_ 122. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطم»)

ج43/107/ سطر16 ذيل كلمة «الدرّ»

أقول: ونقل من مجموعة الشهيد(قدس سره) والكشكول وغيرهما: إنّه وجد عقيق أحمر مكتوب عليه:

أنا درّ من السماء نثروني

يوم تزويج والد السبطين

كنت أنقى من اللجين بياضاً

صبغتني دماء نحر الحسين

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نثر»)

ج 43/ 117/ آخر سطر 17

ويمكن أن يقال باستحباب شرب اللبن صبيحة ليلة العرس.

ج43/172/ سطر15 ذيل كلمة «طويل»

تمامه في ج28، ص37، ح1. (ن)

ج43/176/ آخر سطر7

رثاء فاطمة الزهراء(علیها السلام) لأبيها(صلی الله علیه و آله) في إحقاق الحقّ، ج10، ص427_ 435_ 483. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رثا»)

ص: 404

ج43/183/ آخر سطر3

ونقل الفاضل في كتابه المسمّى بالرسول الأعظم مع خلفائه (ط بيروت) في سنة 1388، ص80 عن مستدرك الحاكم، 3_ 162 عن عائشة قالت: دفنت بنت رسول الله(صلی الله علیه و آله) ليلاً ودفنها عليّ ولم يشعر أبوبكر حتّى دفنت وصلّى عليها عليّ(ع) وجاء هذا الحديث في مسند أحمد، 1_ 6 و9؛ و صحيح مسلم، 2 _ 72؛ و سنن البيهقي 6 _ 300؛ و تاريخ ابن كثير 6_ 333 لم تزل فاطمة تبغض أبابكر مدّة حياتها؛ و السيرة الحلبيّة، 3_ 390 عن الواقدي أنّه قال: ثبت عندنا أنّ عليّاً دفنها وصلّى عليها ومعه العبّاس والفضل ولم يعلموا بها أحداً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج43/216/ آخر سطر23

رثائه لها(علیها السلام) في الإحقاق، ج10، ص482. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رثا»)

ج43/218/ آخر سطر آخر

كلمات العامّة في ما جرى عليها من الظلم والعدوان في كتاب الغدير (ط2) ج7، ص77 و86 و 174، و ج3، ص102 _ 104. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطم»)

ج43/263/ آخر سطر3

ورواها العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج10، ص649_ 653. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صرع»)

ج43/264/ سطر23 ذيل كلمة «فض»

الظاهر «نص» بدل «فض»، لأنّا وجدناه في كفاية الأثر، باب 29. (ن)

ص: 405

ج43/ ص268/ سطر4 ذیل کلمة «وانصرفت»

روایات العامّة في ذلک. إحقاق الحقّ، ج10، ص723.

ج43/272/ سطر10 ذيل كلمة «مكتومة»

أقول: لأنّ المؤمنين خلقوا من طينة الجنّة والجنّة خلقت من نور الحسين(ع)، كما أنّ الشّمس والقمر خلقتا من نور الحسن(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج43/283/سطر1 ذيل كلمة «لا يرحم»

ونقله في إحقاق الحقّ، ج10، ص756. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبل»)

ج43/ 284/ سطر22 ذیل کلمة «عليّ بن أبي­طالب(ع)»

و في المجمع: روی من طریق الخاصّة و العامّة أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) بأبأ الحسن و الحسین(علیهما السلام) و کذا عليّ(ع)، و ذلک من بأبأت الصبيّ إذا قلت له: بأبي أنت و أمّي _ الخ.

ج43/286/ آخر سطر12

روايات العامّة في ذلك إحقاق الحقّ، ج10، ص757_ 759. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حزق»)

ج43/289/ آخر سطر آخر

أخبار نزول التفّاح من الجنّة للحسن والحسين(علیهما السلام) من طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج10، ص644_ 646. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «تفح»)

ص: 406

ج43/293/ سطر1 ذيل كلمة «بمعلّقين»

الشِّنْف القُرط المعلّق بالأذن، ورواه أعلام العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج10، ص626. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شنف»)

ج43/305/ آخر سطر 9

و رواه في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج2، ص32. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج43/307/ آخر سطر5، وج 44/194/ آخر سطر10

ولعلّ عدم إنطاق الله(عزوجل) للحسين(ع) كان في هذا المورد الخاصّ لإجراء السنّة بسببه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كبر»)

ج43/308/ آخر سطر15

نزول سفرجلة الجنّة للحسن والحسين(علیهما السلام). إحقاق الحقّ، ج10، ص645. وآخر سطر5 أخبار نزول التفاح من الجنّة للحسن والحسین(علیهما السلام) من طریق العامّة في إحقاق الحقّ، ج10، ص644_ 646.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفرجل»)

ج43/309/ سطر23 ذيل كلمة «هما يبكيان»

روايات العامّة الراجعة إلى جوع أهل بيت النبيّ صلوات الله عليهم أجمعين في إحقاق الحقّ، ج10، ص744. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوع»)

ج43/317/ آخر سطر آخر

الروايات في فضل محبّتهما. إحقاق الحقّ، ج9، ص174_ 180، و ج10، ص488 _ 676 و 686_ 707.

ص: 407

نزول النبيّ(صلی الله علیه و آله) عن المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه. ص676_ 686.

نحلته(صلی الله علیه و آله) لهما عند وفاته، الخلق والهيبة للحسن(ع) والشجاعة والجود للحسين(ع). ص708 _ 713.

ركوبهما على ظهره الشريف. ص714.

إطالة النبيّ(صلی الله علیه و آله) سجدته في صلاة الجماعة لركوبهما على ظهره الشريف.

ص727 و733.

ركوبهما على عنق النبيّ(صلی الله علیه و آله) ونهيه عن التعرّض لهما. ص739.

و ركوبهما على صدره. ص740.

حمل النبيّ(صلی الله علیه و آله) أحدهما وعليّ(ع) الآخر وإرجاعهما إلى بيت فاطمة(علیها السلام). ص740.

ركوبهما معه إحدهما قدّامه والآخر خلفه. ص742.

أقول: أردت بيان قليل من فضائلهما فألهمت أن أقول: قل: لو كان البحر مداداً لكتاب فضائلهما ومناقبهما لنفد البحر قبل أن تنفد فضائلهما، ولو جاء الله بمثله مدداً، ونعم ما انشد في ذلك:

کتاب فضل تو را آب بحر کافی نیست / که تر کنند سر انگشت و صفحه بشمارند

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج43/323/ آخر سطر3

وذكر في مدينة المعاجز له (99) معجزة وكذا في إثبات الهداة له (51) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج43/323/ سطر13 ذيل كلمة «مثله»

ورواه في الكافي باب مولده(ع) بسند صحيح. (ن)

ص: 408

ج43/324/ آخر سطر17

ورواه في الكافي باب مولد الحسن(ع) مثله مع اختلاف قليل في بعض ألفاظه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سود»)

ج43/324/ سطر15 ذيل كلمة «سويّاً»

وعن إثبات الوصيّة: إنّ هذا الأسود والد السيّد الحميريّ. (ن)

ج43/330/ سطر آخر ذيل كلمة «امعن»

خبر إخراج الحسن المجتبى(ع) من صخرة عسلاً ماذياً، ذكره في مدينة المعاجز، ص204.

وذكر فيه ص206 صخرة أخرى يضرب المجتبى(ع) قضيبه عليها، فينبع لهم الماء ويستخرج لهم الطعام منها. وفيه ص208 حديث انفلاق الصخرة عن انسانين بأمره(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صخر»)

ج43/348/ سطر آخر ذيل كلمة «بذلك»

و إحقاق الحقّ، ج10، ص749_ 751. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شوه»)

ج43/354/ آخر سطر 12 ذیل کلمة «إلی حین»

خطبته في وصف أمیرالمؤمنین(ع) و تعریف نفسه.

و راجع كتاب الغدير (ط2) ج2، ص308. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج43/ 356/ آخر سطر 19

ما جری بینه و بین معاویة و أصحابه. إحقاق الحقّ، ج5، ص60_ 66.

ص: 409

ج43/364/ آخر سطر آخر

عدّة من هذه الخطب من طرق العامّة. كتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص413_ 425. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ص: 410

حواشي جلد 44

ص: 411

ص: 412

ج44/ 9/ سطر16 ذیل کلمة «حجر»

في کتاب الإمام السبط أبي عبدالله الحسین(ع) إلی معاویة: ألست قاتل حجر، وأصحابه العابدين المخبتين، الذين كانوا يستفظعون البدع، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر _ إلی أن قال_ أولست بقاتل عمرو بن الحمق، الذي أخلقت وأبلت وجهه العبادة _ الخ. کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص160 و یأتي في محمّد بن أکثم المذکور في مستدرکات علم الرجال ما یتعلّق بذلک أحواله و أحادیثه. کتاب الغدیر (ط2) ج9، ص117 و 120، و ج11، ص37_ 57. یعرف بحجر الخیر و ابن عمّه حجر الشر حجر بن یزید ملعون من أتباع معاویة یوم صفّین کما في کتاب صفّین، ص243 و أخوه هاني.

ج44/86/ آخر سطر7

في أنّ الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن بنو أميّة وآل مروان؛ كتاب الغدير (ط2) ج8، ص248. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجر»)

ج44/ 106/ حدیث16

مخاصمة عمرو بن عثمان مع أسامة بن زید إلی معاویة في حائط من حیطان المدینة و خوف معاویة من بني هاشم و حکمه لاسامة علی عمرو في

ص: 413

أمالي الشیخ، ج1، ص216.

ج44/109/ سطر2 ذيل كلمة «فاحث له»

ما جرى بينه وبين معاوية وأصحابه. إحقاق الحقّ، ج5، ص60_ 66. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج44/128/ سطر4 ذيل كلمة «الفتن»

ج33، ص173، ح456. (ن)

ج44/167/ سطر2 ذيل كلمة «بنت»

«بنت» غلط والصحيح «ابن» كما في الإرشاد وتشهد له الضمائر التي بعده. (ن)

ج44/180/ آخر سطر3

وفي مدينة المعاجز ذكر له(ع) (193) معجزة وفي إثبات الهداة (86) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج44/183/ سطر4 ذيل كلمة «بالطاعة لنا»

أقول: وهذا معنى الولاية والطاعة المفترضة، ومعنى الملك العظيم في الآية الشريفة. وفي «اثبات ولايت» (ط2) ص57 شرح ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رود»)

ج44/188/ آخر سطر آخر

إتيان مولانا الحسين(ع) جبل رضوى وقد حفّ به الأنبياء والمرسلون والملائكة، وزيارة المؤمنين له. مدينة المعاجز، ص240. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، ص162، لغة «رضا»)

ص: 414

ج44/188/ سطر آخر ذيل كلمة «صلوات الله عليه»

أقول: في مدينة المعاجز، ص239 رواية في أنّه أخرج مولانا الحسين(ع) عنباً وموزاً من سارية المسجد في غير أوانه لولده عليّ الأكبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عنب»)

ج44/191/ سطر8 ذيل كلمة «لأكلت معكم»

أقول: لعلّ عدم أكل الحسين(ع) هنا كان تنزّهاً وإلّا واضح أنّ الفقير إذا أخذ ما يستحقّه يصير ماله ويخرج من عنوان الصدقة وغيرها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اكل»)

ج44/ 197/ سطر8 ذیل کلمة «النعام»

جهل الخلیفة (الثاني) بکفّارة بیض النعام. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص103.

ج44/214/ آخر سطر11

وراجع كتاب الغدير، ج10، ص160. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج44/216/ آخر سطر آخر

خطبته حين قدم معاوية المدينة، وأخذ البيعة ليزيد ومدح يزيد. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص161 و 162. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة

«خطب»)

ج44/247/ آخر سطر3

روايات العامّة في ذلك. إحقاق الحقّ، ج10، ص754 و755. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بول»)

ص: 415

ج44/249/ آخر سطر12

الروايات النبويّة في ورود الأمّة على الحوض على ثلاثة رايات في إحقاق الحقّ، ج9، ص355. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روى»)

ج44/278/ آخر سطر8

الروايات من طرق العامّة في فضل البكاء على آل محمّد(علیهم السلام). إحقاق الحقّ، ج9، ص523. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بكي»)

ج44/344/ سطر7 ذيل كلمة «مؤمن»

أقول: قوله «لا يفتك» على صيغة المعلوم والمؤمن فاعله، يعني أنّ المؤمن لا يفتك قيّده إيمانه.

وعن الصادق(ع): إنّ الإسلام قيّد الفتك، قاله حين استأذنه رجل لقتل رجل. و روى كش (ط جديد) ص529 بإسناده عن إسحاق الأنباريّ، عن الجواد(ع) في حديث: وإيّاك والفتك، فإنّ الإسلام قد قيّد الفتك _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتك»)

ج44/ 345/ آخر سطر5

و قول الحائن: بمعنی الأحمق. أي أحمق سعی برجلیه إلی الهلاک، أو من الحین بمعنی الهلاک، أي هالک ساقه الموت برجلیه.

ص: 416

حواشي جلد 45

ص: 417

ص: 418

ج45/5/ سطر3 ذيل كلمة «المعزي»

وعن كتاب المثالب لهشام بن محمّد الكلبي: إنّ امرأة ذي الجوشن خرجت من جبّانة السبيع إلى جبّانة كندة، فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم، فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها إلّا بالإصابة منها، فتمكّنته فواقعها الراعي فحملت بشمر لعنهم الله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمر»)

ج45/25/ سطر16 ذيل كلمة «زهير بن القين»

وعن الطبري في ذكر يوم عاشوراء أنّ زهير بن القين؟رح؟ يعظ أصحاب عمر بن سعد وينذرهم، فرماه شمر بسهم وقال: اسكت! فقال له زهير؟رح؟: يابن البوّال على عقبيه ما إيّاك اخاطب، إنّما أنت بهيمة، والله ما أظنّك تحكم من كتاب الله آيتين، فابشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شمر»)

ج45/67/ سطر4 ذيل كلمة «محمّد»

ومحمّد الشهيد هو محمّد الأصغر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ص: 419

ج45/121/ آخر سطر 15

أقول: وفي كتاب المسلسلات، ص109 بإسناده عن سلمة بن كهيل قال: رأيت رأس الحسين(ع) على القناة وهو يقرء ««فَسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليم»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ج45/138/ سطر8 ذيل كلمة «الأمّة»

وسيّدا شباب أهل الجنّة. (ن)

ج45/138/ سطر8 ذيل كلمة «رسوله»

وزاد في إحقاق الحقّ هنا: «ومنّا سيّدة نساء العالمين فاطمة البتول». (ن)

ج45/138/ سطر11 ذيل كلمة «الركن»

في الإحقاق: حمل الزكوة. (ن)

ج45/138/ سطر14 ذيل كلمة «الأقصى»

فسبحان من أسرى. (ن)

ج45/138/ سطر19 ذيل كلمة «البيعتين»

وصلّى القبلتين. (ن)

ج45/139/ سطر5 ذيل كلمة «اربطهم»

في الإحقاق: اربطهم جناناً واطلقهم عناناً وأجراهم لساناً. (ن)

ج45/139/ سطر5 ذيل كلمة «قوّام»

شجاع قمقام. (ن)

ج45/139/ سطر8 ذيل كلمة «الحجاز»

وصاحب الاعجاز. (ن)

ص: 420

ج45/139/ سطر8 ذيل كلمة «العراق»

الإمام بالنصّ والاستحقاق. (ن)

ج45/139/ سطر8 ذيل كلمة «مدنيّ»

ابطحيّ طحاميّ. (ن)

ج45/139/ سطر10 ذيل كلمة «الحسين»

مظهر العجائب ومفرّق الكتائب والشهاب الثاقب والنور العاقب، أسد الله الغالب مطلوب كلّ طالب غالب كلّ غالب. (ن)

ج45/139/ سطر11 ذيل كلمة «النساء»

أنا ابن الطهر البتول، أنا ابن بضعة الرّسول. (ن)

ج45/139/ سطر13 ذيل كلمة «عليّ»

قال عليّ بن الحسين(علیهما السلام): كبّرت كبيراً لا يقاس ولا يدرك بالحواسّ. (ن)

ج45/139/ سطر15 ذيل كلمة «دمي»

مخّي وعظمي. (ن)

ج45/139/ سطر18 ذيل كلمة «صلاة الظهر»

ونقله أيضاً من طرق العامّة في إحقاق الحقّ، ج12، ص126. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج45/147/ سطر5 ذيل كلمة «المدينة»

وكان بين العراق وبين المدينة عشرة أيّام في زمان المتوكّل كما في ج50، ص142، السطر15. (ن)

ج45/ 189/ سطر8 ذیل کلمة «رأس الحسین(ع)»

مشهد رأس الحسین(ع) بالشام مزار مشهور. الکلمات و الکرمات الراجعة

ص: 421

إلیه في کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص185_ 192

ج45/ 190/ آخر سطر19

مفاضلة الحسن و الحسین بالخطّ فیما کتباه و مراجعتهما في تعیین الأحسن من خطّهما بفاطمة الزهراء و أمیرالمؤمنین و رسول الله(علیهم السلام) _ الخ. إحقاق الحقّ، ج10، ص654.

ج45/ 191/ سطر7 ذيل كلمة «نصفا»

مفاضلة الحسن والحسين(علیهما السلام) بالخطّ فيما كتباه ومراجعتهما في تعيين الأحسن من خطّهما بفاطمة الزهراء(علیها السلام) وأميرالمؤمنين(ع) ورسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ الخ. إحقاق الحقّ، ج10، ص654. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خط»).

ج45/231/ سطر10 ذيل كلمة «وجهها»

أقول: الأدلّة غير وافية لإثبات نجاسة هذا الدم، فإنّ الانصراف فيها عن ذلك واضح. وكذا الدّم الذي يخرج من الشجر يوم تاسوعا أو عاشوراء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دما»)

ج45/232/ آخر سطر2

وعن كامل ابن اثير، عن ابن عبّاس قال: رأيت النبيّ(صلی الله علیه و آله) الليلة التي قتل

فيها الحسين(ع) وبيده قارورة وهو يجمع دماء. فقلت: يا رسول الله(صلی الله علیه و آله) ما هذا؟ قال: هذا دماء الحسين وأصحابه أرفعها إلى الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج45/237/ آخرسطر 9

وتقدّم نحوه من كلام السجّاد(ع) كما فيه ص136، السطر2 وص 163، السطر20. (ن)

ص: 422

ج45/237/ آخرسطر 18

ونحو هذه الأشعار لطرمّاح كما في ج44، ص378، السطر18. (ن)

ج 45/ 257/ آخر سطر 1

ونقل في الروضات، عن أمالي الشيخ، ج1، ص370. رواية تدلّ على أنّ مولانا أبا الحسن الرضا(ع) خلع دعبل قميص خز أخضر وخاتما فضة عقيق ودفع إليه دراهم رضويّة وقال له: يا دعبل سر إلى قم فإنك تفيد بها، وقال له: احتفظ بهذا القميص، فقد صلّيت فيه ألف ليلة في كلّ ليلة منها ألف ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة. ومثله في رجال النجاشي، ص197.

ونقل من كتاب المنتخب أنّه دخل على الرضا(ع) أيّام المحرم فلمّا رآه قال: مرحبا بك يا دعبل، مرحبا بمادحنا ومحبّنا، ومرحبا بناصرنا بيده ولسانه؛ الخبر. ثم نقل أشعاره في الرثاء.

أشعاره الراجعة إلى الغدير کتاب الغدیر (ط2) ج2، ص349. قال أبو الفرج: قصيدة دعبل: مدارس آيات، من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت(علیهم السلام) _ ثم ذكر قراءته عند الرضا بخراسان وإغماء الرضا(ع) ثلاث

مرّات كلّ مرّة يسكت ساعة ثم يأمره بالإعادة، فلمّا أتمّها قال له: أحسنت _ ثلاث مرّات _ وأمر له بعشرة آلاف درهم ممّا ضرب باسمه مع حلي كثير، فقدم العراق وباع كلّ درهم منها بعشرة. تفصيله فيه ص 350.

ونقل فيه ص351 عنه: أنّه هرب من الخليفة وبات ليلة بنيشابور وحده فجاءه واحد من الجنّ وسلّم عليه وطلب منه أن ينشده قصيدته مدارس آيات _ الخ. فلمّا أنشده بكى حتّى خرّ، ثم نقل له حديث الصادق عن آبائه(علیهم السلام) أنّ عليّاً وشيعته هم الفائزون. إنتهى ملخّصا.

أشعاره: مدارس آيات _ الخ. ص 352. وأسامي شرّاحها. ص362. وقصّته

ص: 423

مع الأكراد السرّاق، ص356. أحواله ونسبه وأجداده ص72_363.

ترجمة عمّه عبد الله رزين وأخواه عليّ 366. ورزين ص 367. روايته في الحديث ومن يروي هو عنه ص 373. والرواة عنه ص374.

سيره مع الخلفاء والوزراء ص 375_ 378. نوادره ص 379 و380 .

سائر أشعاره في الرثاء. ص 381_384.

ولادته ووفاته ص384، وأولاده عبد الله والحسين، ص386. ولقد أجاد فيما فصل وأفاد المحدّث القمّيّ في السفينة في أحواله. فراجع إليه.

ج45/ 304/ آخر سطر19

کتاب المسلسلات، ص109 باسناده عن سلمة بن کهیل قال: رأیت رأس الحسین(ع) علی القناة و هو یقرأ ««فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم»».

ج45/329/ سطر7 ذيل كلمة «يزدجرد»

في المجمع عن الزمخشري في ربيع الأبرار: يزدجرد كان له ثلاث بنات

سبين في زمن عمر بن الخطّاب، فحصلت واحدة منهنّ لعبدالله بن عمر فأولدها سالماً، والأخرى لمحمّد بن أبي بكر فأولدها قاسماً، والأخرى للحسين(ع) فأولدها عليّاً زين العابدين(ع) فكلّهم بنو خالات؛ انتهى. ونقله في إحقاق الحقّ، ج12، ص4 عن السيرة الحلبيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زجر»)

ج45/331/ آخر سطر4

في دلائل الطبري، ص72 قال: بوّابه _ يعني الحسين(ع) _ رشيد الهجريّ.

قصّته الغريبة وتمثّله بصورة شاميّ صديق ابن زياد ومجيئه إلى ابن زياد ذكرناها في كتاب «اثبات ولايت» ص199، نقلناها من اختصاص المفيد، ص78.

نقله وروده على أميرالمؤمنين(ع) في بيته بعد شهادته وإخباره إيّاه بأشياء تكون.

ص: 424

إحقاق الحقّ، ج8، ص737. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشد»)

ج45/ 386/ سطر 16 ذیل کلمة «ثمانیة عشر ألفاً»

أقول: تفسیر الإمام عن العسکريّ(ع): إنّه یقتل بشهادة الحسین(ع) سبعین ألفاً و سبعین ألفاً مکرّراً.

ج45/387/ سطر14 ذيل كلمة «الطاهرين»

كلمات العلماء في مدح المختار وجلالته مذكورة في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص343.

بيان أسامي المؤلّفين في أخباره وأحواله، ص344 و 345.

قصيدة في مدحه، ص345 _ 348.

أقول: قد اختلف الأقوال والأخبار في حقّ المختار. والمختار أنّه المختار

لطلب الثار، شفى الله به صدور الأطهار، وسرّ به قلوب الأبرار، وينجو بشفاعة سيّدنا الحسين(ع) من درك النار، جزاه الله خيراً من لطف الغفّار.

روى الكشيّ عن الباقر(ع) النهي عن سبّ المختار وترحّمه عليه ثلاث مرّات.

ولقد أجاد العلّامة المامقانيّ حيث فصّل الكلام فيه ونقل الأخبار المادحة والذامّة وأجاب عنها بأحسن جواب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خير»)

ج45/404/ سطر17 ذيل كلمة «بهلول المجنون»

أقول: وقد تعرّض العلّامة المامقانيّ؟رح؟ لبعض أحوال بهلول المجنون.

وكذا في الروضات فإنّه زاده بسطة في العلم والكمال، وذكر أنّه من خواصّ تلامذة مولانا الصادق(ع) وكان كاملاً في فنون الحكم والمعارف والآداب.

ويقال: إنّ أباه عمرو عمّ الرشيد وكان من جملة المفتين، فلمّا أفتى المفتون بإباحة دم الإمام المعصوم لقي سرّاً الإمام وأخبره بالواقعة، فأشار(ع) إليه

ص: 425

بالتجنّن في أعينهم صيانة لنفسه ودينه.

وله قضايا مع هارون الرشيد ومع أبي حنيفة وغيرهما مذكورة في الروضات وغيره فارجع إليه.

ويستفاد ممّا ذكرنا أنّه بقي إلى أيّام المتوكّل فيكون عمره أزيد من مائة سنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهل»)

ص: 426

حواشي جلد 46

ص: 427

ص: 428

ج46/4/ سطر13 ذيل كلمة «الثفنات»

الثفنات: جمع ثفنة بكسر الفاء وهي من الإنسان الركبة ومجتمع الساق والفخذ، وكان يقال له(ع) ذوالثفنات لأنّ طول السجود أثّر في ثفناته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ج46/49/ سطر11 ذيل كلمة «حاله»

إراءة الإمام السجاد(ع) الجنّة لأبي خالد الكابليّ حين قال(ع) له: أريد أن أريك الجنّة وهي مسكني الذي إذا شئت دخلت فيه. قال: فمسح يده على عيني فصرت في الجنّة ونظرت إلى قصورها وأنهارها.

وتفصيل ذلك منقول عن محمّد بن جرير الطبري في محكي مدينة المعاجز فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جنن»)

ج46/93/ سطر9 ذيل كلمة «فأكون عاقاً لها»

أقول: لعلّ المراد من أمّه هاهنا أمّ ولد كانت تحضنه فكان يسميّها أمّاً، وأمّا أمّه شاه زنان فقد توفّيت قبل ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خلق»)

ج46/120/ آخر سطر 8

واكتفى في مدينة المعاجز بذكر (106) معجزات وكذا في إثبات الهداة بذكر

ص: 429

(73) معجزة للسجّاد(ع) جزاهما الله تعالى خير الجزاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج46/150/ سطر6 ذيل كلمة «التسبيح»

وهذا التسبيح مذكور في رجال كش في ترجمة سعيد بن المسيّب. (ن)

ج46/166/ آخر سطر18

أقول: وعندي أنّ أولاده عشرون: فأفضلهم سيدنا ومولانا الباقر(ع)، وعبدالله الباهر أمّهما فاطمة المكنّاة بأمّ عبدالله بنت الحسن المجتبى(ع)، وزيد الشهيد وعمر توأمان، والحسن والحسين والحسين الأصغر وعبدالرحمن وسليمان وعبيدالله ومحمّد الأصغر وعلي وهو أصغرهم فهذا اثنى عشر ذكراً.

أعقب منهم محمّد الباقر(ع) وعبدالله الباهر وزيد وعمر والحسين الأصغر وعلي الأصغر فهذا ستّ صواحب أعقاب.

وفي منتخب التواريخ زاد سابعاً لذوي الأعقاب وهو الحسن بن عليّ السجّاد(علیهم السلام).

وأمّا بناته فأربعة: خديجة زوّجها أبوها من محمّد بن عمر بن أميرالمؤمنين(ع) وفاطمة وعُليّة وأمّ كلثوم. وزاد في تذكرة الخواصّ مليكة وأمّ الحسن وأمّ البنين والقسم، فهذا عشرون والعقب من سبعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج 46/ 185/ سطر19 ذیل کلمة «الاقتل»

العيّاشيّ: عن أبي عبد الله، عن أبيه(علیهما السلام) قال: قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضالّ متكلّف. ج2، ص85.

روى النعماني فی غیبته عن جابر، عن الباقر(ع) قال: مثل خروج القائم منّا أهل البيت كخروج رسول الله(صلی الله علیه و آله). ومثل من خرج منّا أهل البيت قبل قيام

ص: 430

القائم(عج)مثل فرخ طار، ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان ص105.

غيبة النعماني، ص 102: بإسناده عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(ع) قال: قلت له: أوصني. فقال: أوصيك بتقوى الله وأن تلزم بيتك وتقعد في رهماء هؤلاء الناس، وإيّاك والخوارج منّا فإنّهم ليسوا على شيء ولا إلى شيء_ الخ.

ج46/190/ سطر11 ذيل كلمة «المفيد»

تفصيل هذه القضيّة تقدّم في ج10، ص451، رقم 18. (ن)

ج46/209/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة والعلويّة والولويّة الواردة في مدح زيد وجلالته وعظم شأنه، كتاب الغدير (ط2) ج3، ص69 و70؛ كلمات العلماء في بيان علوّ شأنه ومرتبته ج3، ص71؛ أشعار الشيعة في ذلك وفي رثائه، ص71_ 73؛ ذكر الكتب التي ألّفها علماء الشيعة في فضله ومآثره وهنّ ثمانية ص73 و74؛ جنايات العامّة على زيد وأقاويلهم المختلفة فيه ص75 و76.

ولعلّه لما تقدّم قال في التكملة على ما حكاه العلّامة المامقاني: اتّفق علماء الاسلام على جلالته وثقته وورعه وعلمه وفضله، وقد روي في ذلك أخبار كثيرة حتّى عقد ابن بابويه في العيون باباً لذلك. انتهى. ومن أراد التفصيل فعليه

بكتاب العلّامة المذكور فإنّه أجاد فيما أفاد وفصّل الكلام مع نقل الروايات والجواب عمّا ربّما يوهم بعض الظنّ به.

أخبار العامّة في مدح زيد الشهيد ومجيء النبيّ(صلی الله علیه و آله) إليه وإنزاله عن خشبته التي صلب عليها وإسقائه إيّاه ضياحاً وقوله له: اصعد الخشبة وهكذا في ثلاث ليال، ورآه بعض حرسته، في كتاب ايضاح فضل بن شاذان، ص396، وفي السفينة ما يتعلّق به.

وفي آخر كفاية الأثر في النصوص على الأئمّة الاثنی عشر عدّة من روايات

ص: 431

زيد في ذلك، وفيها دلالات على مدح زيد وكماله، فراجع إليه وإلى كمال الدين، ص282، باب24، ح34. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زيد»)

ج46/233/ آخر سطر7

واكتفى في مدينة المعاجز بذكر (118) معجزة وفي إثبات الهداة (93) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج46/239/ سطر18 ذيل كلمة «المثنّى»

هو ابن الحضرمي وهو في الاختصاص. (ن)

ج46/239/ سطر18 ذيل كلمة «سلمة»

في بصائر الدرجات الحسن بن أحمد بن محمّد بن سلمة. (ن)

ج46/ 245/ سطر 10 ذیل کلمة «درحان»

قیل: إنّه من أقسام الحمام لأنّه یجمع فراخه کما یجمع الحمام، و من شأنه أن لا یجعل بیضه في مکان واحد بل ینقله لئلّا یعرف أحد مکانه.

ج46/246/ سطر10 ذيل كلمة «معاوية»

في المصدر يا بامعاوية. (ن)

ج46/286/ آخر سطر2

خبر قصعة التي كانت لمولانا الباقر صلوات الله وسلامه عليه وكانت من خشب فوضعها في النار ولم يحترق، في مدينة المعاجز، ص324. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قصع»)

ج46/286/ آخر سطر 3

في أنّه صنع مولانا الباقر(ع) فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء كما نقله جابر الجعفي عنه.

ص: 432

قال الراوي: فذهبت إلى الباقر(ع) واخبرته بما رواه جابر، فركبني وحملني معه إلى مكّة وردّني.

فراجع مدينة المعاجز، ص324، و دلائل الطبري، ص96. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فيل»)

ج46/313/ سطر 6 ذيل كلمة «ذكر»

ويأتي أيضاً بتمامه في ج72، ص181، ح10. (ن)

ج 46/ 356/ آخر حدیث 9

بيان مدفنه والدعاوي المختلفة فيه کتاب الغدیر (ط2) ج5، ص192_194.

الأحاديث الموضوعة والدعاوي المضلوعة في أبي حنيفة، فيه ج5، ص277_ 279و 285. حتّى بلغت المغالاة إلى حدّ زعمت أمّة مرحومة أنّه أعلم من رسول الله(صلی الله علیه و آله)، كما فيه ص279 حتّى أنّ محمّد بن شجاع فقيه العراق

يحتال في إبطال الأحاديث النبويّة نصرة لأبي حنيفة ورأيه، كما فيه ص 280 كلمات علماء العامّة وفقهائهم في ذمّه والطعن عليه. منها أحاديث البخاري صاحب كتاب الصحيح المعروف وهي متعدّدة، منها: استتيب أبو حنيفة من ا لكفر مرّتين. ومنها: قول سفيان بن عيينة لمّا جاءه نعي أبي حنيفة: كان يهدم الإسلام عروة عروة. وما ولد في الإسلام مولود أشرّ منه، هذا ما ذكره البخاري، كما فيه ص280.

كلمات مالك بن أنس وغيره في ذمّه فيه ص 281و282. والمرائي المفتعلة في ذلك 283و284، وج11، ص127.

وفي السفينة ما يتعلّق به.

يأتي في «صلى»: كيفية الصلاة على مذهبه.

جملة من كلمات العامّة في ترجمته في تتمّة المنتهى، ص144و145.

ص: 433

ج46/365/ سطر10 ذيل كلمة «أمّ سلمة»

تزوج محمّد الأرقط ابن عبدالله الباهر بامّ سلمة بنت الباقر(ع). (ن)

ج46/366/ سطر7 ذيل كلمة «الصادق(ع)»

أقول: نقل عدم الخلاف في ذلك كلّه.

وقال العلّامة الأمينيّ؟رح؟ في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص273: مجموع أولاد أبي جعفر الباقر(ع) الذكور ستّة باتّفاق الفريقين ولم نجد فيما وقفنا عليه من تأليف العامّة والخاصّة غيرهم. ثمّ ذكر الخمسة المذكورة، والسادس زيد؛ انتهى.

وكيف كان تزوّج محمّد الأرقط ابن عبدالله الباهر ابن السجّاد(ع) بأمّ سلمه، فولد له منها إسماعيل. وقبر عليّ هذا في حوالي كاشان مزار مشهور وعليه قبّة رفيعة، وله كرامات ظاهرة، وقبر ابنه أحمد بن عليّ في اصفهان. وفاطمة بنت عليّ هذا من زوجات الكاظم(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمد»)

ص: 434

حواشي جلد 47

ص: 435

ص: 436

ج47/11/ سطر8 ذيل كلمة «من خلقه»

ولا تنافي لإمكان أن يكون له(ع) خواتيم متعددة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج47/23/ سطر4 ذيل كلمة «لفاطمة»

أقول: المراد بفاطمة اخته أو بنته. فقد كان لرسول الله ولأميرالمؤمنين والحسن والحسين والسجّاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد(علیهم السلام) فواطم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبص»)

ج47/35/ آخر سطر7

أقول: ورواه الكلينيّ في مواضع من الكافي بأسانيد صحيحة وغيره في غيره ذكرناه مفصّلاً في كتاب «مقام قرآن وعترت در اسلام» وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج 47/ 37/ آخر سطر 13

أقول: وفي حديث من روضة الكافي حدیث 399 مسندا عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: دخلت المسجد الحرام _ إلى أن قال: _ فإذا أنا بأبي عبد الله(ع) ساجدا، فانتظرته طويلا، فطال سجوده عليّ. فقمت وصلّيت ركعتين،

ص: 437

وانصرفت وهو بعد ساجد. فسألت مولاه: متى سجد؟ فقال: من قبل أن تأتينا. فلمّا سمع كلامي، رفع رأسه، ثم قال: ادن منّي. فدنوت منه، فسلّمت عليه. فسمع صوتا خلفه فقال: ما هذه الأصوات المرتفعة _ إلى آخر.

ج47/49/ آخر سطر1

في المجمع: في الحديث، نعم الدهن البان. وفيه: مضغ البان يذيب البلغم. والبان ضرب من الشجر له حبّ حار يؤخذ منه الدهن، وقد يطلق البان على نفس الدهن _ الخ.

في الوسائل، ج1، ص457 في روايتين قال الصادق(ع): البان دهن. ذكر نعم الدهن البان. وفي رواية أخرى: نعم الدهن البان.

عن زرارة عن الباقر(ع) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): من أدهن بدهن البان ثمّ قام بين يدي السلطان لم يضرّه بإذن الله تعالى.

وقال أميرالمؤمنين(ع): نعم الدهن دهن البان، هو حرز وهو ذكر وأمان من كلّ بلاء، فادهنوا به فإنّ الأنبياء كانوا يستعملونه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بون»)

ج47/63/ آخر سطر4

وفي مدينة المعاجز ذكر له صلوات الله عليه (263) معجزة، وفي إثبات الهداة ذكر له (269) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج47/65/ سطر آخر ذيل كلمة «فاطمة(علیها السلام)»

وتمامه في ج43، ص80، ح68. (ن)

ج47/85/ سطر13 ذيل كلمة «بسرف»

توضيح: سرف ككتف موضع قريب من التنعيم وهو مكّة على عشرة أميال وقيل أقلّ واكثر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غرب»)

ص: 438

ج47/94/ سطر9 ذيل كلمة «بالسهولة»

أقول: السهولة ضدّ الحزونة، والسهل ضدّ الصعب، والتساهل: التسامح، يعني يكون سهل البيع والشرى، ويسهل الحساب يتسامح في اليسير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهل»)

ج47/125/ سطر6 ذيل كلمة «ذلك»

تأتي الرواية في ج65، ص17، ح13. (ن)

ج47/158/ سطر1 ذيل كلمة «طويل»

تمامه يأتي في ج48، ص203، ح7. (ن)

ج47/161/ آخر سطر آخر

وفي المناقب، ج4، ص217_ 230 ذكر إخباراته بالغيب.

وفي دلائل الإمامة للطبري، ص128 باسناده عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبدالملك قال: كان لي صديق وكان يكثر الردّ على من قال إنّهم يعلمون الغيب. قال: فدخلت على أبي عبدالله صلوات الله عليه فأخبرته بأمره فقال: قل له: إنّي والله لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما دونهما.

وفيه باسناده عن حذيفة بن منصور، عن يونس قال: سمعته وقد مررنا بجبل

فيه دود، فقال: اعرف من يعلم إناث هذا الدود من ذكرانه وكم عدده. ثمّ قال: نعلم ذلك من كتاب الله، وفي كتاب الله تبيان كلّ شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج47/161/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

وفي مدينة المعاجز، ص417 عن ثاقب المناقب عن سدير الصيرفي في حديث مفصّل عن مولانا الصادق صلوات الله عليه: إنّ شاتاً تخلّفت من القطيع ودنت من الصادق(ع) فأومى برأسه نحوها وقالت: يابن رسول الله

ص: 439

انصفني من راعيّ هذا واظهرت أنّه أراد أن يفجر بها أو أظهرت أنّه فجر بها. فأمره الصادق(ع) بالتوبة. فتاب فقال(ع) للشاة: إرجعي إلى قطيعك ومرعاك فإنّه ضمن أن لا يعود إلى ذلك فمرّت الشاة وهي تقول: أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً رسول الله وأنّك حجّة الله فلعن الله من ظلمكم وجحد ولايتكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شوه»)

ج47/167/ سطر21 ذيل كلمة «الحشر»، و ج 10/217/ آخر سطر 14

أقول: إشارة إلى تأويل آية النور بهم وأنّه فرع من فروع الشجرة المباركة إبراهيم الخليل ورسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة(علیها السلام) وقنديل من قناديل بيت الرسالة والنبوّة، ومؤدّب بآداب أجداده السفرة الكرام البررة ومصباح من مصابيح المشكاة التي فيها نور السماوات والأرض؛ الى آخره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زيت»)

ج47/179/ سطر21 ذيل كلمة «ما شئت»

رواه في الكافي باب مولد الصادق(ع). (ن)

ج47/193/ سطر12 ذيل كلمة «الدعاء»

تمامه في ج94، ص284، سطر17. (ن)

ج47/211/ سطر7 ذيل كلمة «الله»

و أمالي الشيخ، ج2، ص76. أقول: يظهر من هذه الرواية أنّ الثبوت كان مشهوراً حتّى سمعه الأعداء والمراد من قوله(ع): لا يعلم الغيب إلّا الله أنّه لا يعلمه بذاته من ذاته إلّا الله تعالى، أو المراد من الغيب علم الساعة، كما في كلام أميرالمؤمنين(ع) في النهج المرويّ ج41، ص335.

وهكذا الكلام في الآيات الكريمة والروايات الشريفة التي توهّم نفي علم الغيب عنهم(علیهم السلام) فإنّها محمولة على نفي العلم الذاتي عن المخلوق فإنّ العلم

ص: 440

الذاتيّ هو الله تعالى هو علم كلّه، قدرة كلّه وعلم المخلوق موهوب من الله وموروث من الرسول، وفي بعضها محمول على نفي علم الساعة أو التقيّة ويشهد على ذلك مضافاً إلى ما تقدّم قوله تعالى: ««وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون»» فإنّ المثبت لله تعالى هو العلم الذاتي وهو المنفي عن المخلوق لا العلم الموهوب من عند الله تعالى كما شرحناه مفصّلاً في كتابنا «اثبات ولايت» والحمد لله كما هو أهله ولا إله غيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج47/213/ سطر3 ذيل كلمة «أبي حنيفه»

بيان مدفنه والدعاوي المختلفة فيه، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص192_ 194.

الأحاديث الموضوعة والدعاوي المضلوعة في أبي حنيفة، فيه ج5، ص277_ 279 و 285.

حتّى بلغت المغالاة إلى حدّ زعمت أمّة مرحومة أنّه أعلم من رسول

الله(صلی الله علیه و آله)، كما فيه ص279.

حتّى أنّ محمّد بن شجاع فقيه العراق يحتال في إبطال الأحاديث النبويّة نصرة لأبي حنيفة ورأيه، كما فيه ص280.

كلمات علماء العامّة وفقهائهم في ذمّه والطعن عليه.

منها أحاديث البخاريّ صاحب كتاب الصحيح المعروف وهي متعدّدة، منها: استتيب أبوحنيفة من الكفر مرّتين. ومنها: قول سفيان بن عيينة لمّا جاءه نعي أبي حنيفة: كان يهدم الإسلام عروة عروة. وما ولد في الإسلام مولود أشرّ منه، هذا ما ذكره البخاريّ، كما فيه ص280.

كلمات مالك بن أنس وغيره في ذمّه فيه ص281 و 282. والمرائي المفتعلة في ذلك 283 و 284، و ج11، ص127. وفي السفينة ما يتعلّق به.

ص: 441

جملة من كلمات العامّة في ترجمته في تتمّة المنتهى، ص144 و 145. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنف»)

ج47/218/ سطر2 ذيل كلمة «أبان بن تغلب»

هذه الرواية مختصرة من المفصّلة المذكورة في ج26، ص112، ح12، ج55، ص219، ح1. (ن)

ج47/218/ سطر15 ذيل كلمة «ستّة»

وعلى مائتين وثمانية وأربعين عظماً، كما في ج61، ص317، ح27. (ن)

ج47/221/ سطر1 ذيل كلمة «قوم»

المراد بهم المخالفون الذين أشركوا بالإمام الأوّل غيره، كما في ج24، ص313، ح18، وج36، ص93، ح22، وج51، ص62، ح62. وذكرناها في

مستدرك السفينة لغة «شرك». (ن)

ج47/226/ سطر7 ذيل كلمة «لابيك»

وهذا الحديث متّفق عليه، موافق لقوله تعالى: ««يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُور»»الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ابا»)

ج47/228/ سطر21 ذيل كلمة «بن سماعة»

في النسخة المطبوعة بتبريز محمّد بن عليّ، عن سماعة. (ن)

ج47/231/ سطر7 ذيل كلمة «العراق»

ويظهر منه أنّ الرطل مكيال كما عليه عدّة من كتب اللغة، فعن مجمل اللغة: «رطل الذي يكال به». وعن ترجمان اللغة: «رطل پیمانه نیم من». وعن إجمال اللغة: «رطل جام شراب و پیمانه است». وعن غياث اللغة: «رطل پیمانه نیم من و گاهی به معنی پیاله شراب باشد». وعن برهان القاطع: «رطل

ص: 442

گران کنایه از پیاله و پیمانه بزرگ باشد». وعن الحدائق عن مشايخه: أنّ الكرّ والرطل مكيال.

يستفاد ممّا ذكر أنّ الرطل أقسام: الأوّل) الرطل الكبير، وهو البغداديّ وهو نصف المنّ، وهي عبارة عن اثنی عشر أوقية، والأوقية أربعون درهماً، ذكره في المجمع و القاموس هكذا، قدّروه بالوزن.

و الثاني) الرطل العراقي، وتقديره بالوزن مائة وثلاثون درهماً، يكون إحدى وتسعون مثقالاً.

و الثالث) الرطل المدني، عبارة عن رطل ونصف بالعراقي، يكون مائة وخمسة وتسعين درهماً.

والرابع) الرطل المكّي عبارة عن رطلين بالعراقيّ يكون مائتان وستّون درهماً.

فالأصل في الرطل أنّه المكيال، ثمّ قدّروه بالوزن ليكون أضبط. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 4 لغة «رطل»)

ج47/240/ سطر آخر ذيل كلمة «يكسبون»

أحوال أبي حنيفة وسائر الأئمّة الأربعة للعامّة والتضارب في مناقبهم ومثالبهم، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص278 _ 288. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج47/251/ سطر15 ذيل كلمة «جعفر»

هو محمّد بن علي النيسابوري كما يأتي في ج48، ص73، ح100. (ن)

ج47/311/ سطر17 ذيل كلمة «؟رح؟»

أشعاره كتاب الغدير (ط2) ج2، ص213_ 219 و 225 و 231. ومنها: لأمّ عمرو باللوي مربع _ الخ ص219. مأخذ الأخير ص220_ 223. أسامي من شرح هذه القصيدة ص224، تبلغ خمسة عشر من الأعلام ص224. ترجمة السيّد فيه

ص: 443

ص231. قضاياه مع أبويه ص232_ 234. بيان عظمة السيّد والمؤلّفين في أخباره ص234_ 237. الثناء على أدبه وشعره ص237_ 240. إكثاره في آل الله ص240_ 243. وأسامي رواة شعره وحفّاظه ص243 و244. مذهبه وكلمات الأعلام حوله ص244_ 252. حديثه مع من لم يتشيّع ص253. قضاياه مع القاضي سوار في الاحتجاج على إثبات الرجعة ص256_ 260، وجد ج10، ص232، وكمبا ج4، ص145. أخباره وملحه. كتاب الغدير (ج2) ص260_ 269. وخلفاء عصره ص269 و 270. صفته في خلقته ص271. ولادته كانت سنة 105 بعمّان، ونشأ في البصرة وتوفّي ببغداد في خلافة الرشيد

سنة 173 و 178_ 179، هكذا فيه ص272 نقله عن العامّة.

أقول: والأرجح أنّه كان وفاته في زمن حياة الصادق(ع).

وروى الكشيّ في ترجمة يونس بن عبدالرحمن ص302 عن الفضل بن شاذان في كلام له: ويقال: أنّه انتهى علم الأئمّة(علیهم السلام) إلى أربعة: منهم السيّد؟رح؟، فكلام العلّامة في الخلاصة في حقّه: «ثقة جليل القدر عظيم الشأن والمنزلة؟رح؟» في غاية المتانة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمر»)

ج47/ 329/ آخر سطر15

و کتاب الغدیر (ط2) ج2، ص222و 223.

ج47/337/ سطر14 ذيل كلمة «عنان»

الصحيح غسّان. (ن)

ج47/339/ سطر13 ذيل كلمة «إستعماله»

تتمّته في كمال الدين: «وقد علمنا أنّ النبيّ والائمّة صلوات الله عليهم أجمعين لا يشفعون إلّا لمن ارتضى الله دينه والشاكّ في الإمام على غير دين الله وقد ذكر موسى بن جعفر(علیهما السلام) أنّه سيستوهبه من ربّه يوم القيامة». (ن)

ص: 444

ج47/348/ سطر7 ذيل كلمة «أبيه»

يختلف هذا السند مع ما في المصدر. (ن)

ج47/357/ سطر12 ذيل كلمة «على أطرافها»

أقول: «قال على أطرافها» من القيلولة يعني نام. وفي نسخة الأصل: قام على أطرافها، ثمّ قال _ الخ. وهذا أظهر وأصح لما يأتي في ج60، ص204. (مأخوذ

من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بصر»)

ج47/357/ سطر12 ذيل كلمة «من البصرة قال»

من القيلولة يعني نام. وفي المصدر قام على أطرافها ثمّ قال _ الخ، وهذا أظهر. (ن)

ج47/367/ سطر10 ذيل كلمة «الطيّار»

لعلّه أبوعمارة الطيّار كما يأتي في ص376 من هذا المجلّد ح99. (ن)

ج47/377/ سطر14 ذيل كلمة «رجل»

لعلّه أبوعمارة الطيّار كما في الحديث السابق. (ن)

ج47/390/ سطر11 ذيل كلمة «أحمد»

الصحيح: محمّد بن سليمان الديلمي. (ن)

ج47/393/ سطر11 ذيل كلمة «الأزدي»

لكن في ختص: ذكره بالراء المهملة يعني أبو كريب الأزدي، وهكذا في رجال العلّامة المامقانيّ بالراء فتحقق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «کدن»)

ص: 445

ص: 446

حواشي جلد 48

ص: 447

ص: 448

ج48/6/ آخر سطر10

أقول: كانت حميدة من أشراف الأعاجم، والظاهر أنّ أبا عبدالله الصادق(ع) كان يأمر النساء بالرجوع إليها في أخذ الأحكام.

ففي الجواهر روي عن الصادق(ع) أنّه سأله عبدالرحمن بن الحجّاج أنّ هنا صبيّاً مولوداً. فقال: مر اُمّه تلقي حميدة فتسألها كيف تصنع بصبيانها. فأتتها فسألتها فقالت: إذا كان يوم التروية فاحرموا عنه و جرّدوه _ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسا»)

ج48/29/ آخر سطر4

وفي مدينة المعاجز ذكر له (133) معجزة وفي إثبات الهداة (149) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج48/31/ سطر15 ذيل كلمة «يهدّه»

أقول: الهدّ بمعنى الكسر والهدم، ومنه التهديد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجب»)

ج48/59/ سطر13 ذيل كلمة «روى»

ورواه في دلائل الطبري، ص158. (ن)

ص: 449

ج48/66/ سطر5 ذيل كلمة «روى»

تمامه يأتي في ص242 من هذا المجلّد ح51. (ن)

ج48/100/ آخر سطر4

وذكر في المناقب، ج4، ص287_ 295 جملة من إخباراته بالمغيبات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ج48/139/ سطر1 ذيل كلمة «معمورة»

وتمام الرواية يأتي في ص156 من هذا المجلّد ح28. (ن)

ج48/143/ آخر سطر16

ورواه إحقاق الحقّ، ج12، ص309 مع زيادة شريفة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اجل»)

ج48/150/ سطر7 ذيل كلمة «كفر»

أقول: ومن كتم النعمة يدخل في ذمّ قوله تعالى: ««وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نعم»)

ج48/181/ سطر3 ذيل كلمة «المصري»

جملات ممّا يتعلّق به في كتاب الغدير (ط2) ج11، ص144 و145. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نون»)

ج48/229/ سطر11 ذيل كلمة «سويد السائي»

هذه الرواية جزء من التي تأتي في ص242 من هذا المجلّد ح51. (ن)

ج48/236/ سطر آخر ذيل كلمة «أجمعين»

وقد فصّلنا الكلام في ذلك في كتاب «مقام قرآن وعترت» ص162_ 173، وكتاب «اثبات ولايت» وكتاب «رسالة علم غيب امام(ع)» والحمد لله كما هو

ص: 450

أهله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علم»)

ج48/248/ آخر سطر8

وعن درّ النظيم قال: وكان سبب وفاته(ع) أنّ يحيى بن خالد سمّه في رطب وريحان أرسل بهما إليه مسمومين بأمر الرشيد، ولمّا سمّ وجّه إليه الرشيد بشهود حتّى يشهدوا عليه بخروجه عن أملاكه. فلمّا دخلوا عليه قال: يا فلان بن فلان سقيت السمّ في يومي هذا وفي غد يصفار بدني ويحمار وبعد غد يسود وأموت. فانصرف الشهود من عنده فكان كما قال(ع)، وتولّى أمره ابنه علي الرضا(ع) ودفن ببغداد في مقابر قريش في بقعة كان قبل وفاته ابتاعها لنفسه وكانت وفاته في حبس السندي بن شاهك لست خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة، وعمره يومئذ خمس وخمسون سنة؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسا»)

ص: 451

ص: 452

حواشي جلد 49

ص: 453

ص: 454

ج49/22/ سطر2 ذيل كلمة «مثله»

ورواه رجال الكشي في ج50، ص20، سطر1. (ن)

ج49/29/ آخر سطر3

وذكر في المدينة (161) معجزة وفي اثبات الهداة (198) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج49/34/ سطر آخر ذيل كلمة «هارون»

كذا في نسخة من العيون، وفي الطبع الجديد منه ج2، ص210 «إلى مرو» بدل قوله «إلى هارون». (ن)

ج49/53/ سطر1 ذيل كلمة «بضياء»

بظباء. (ن)

ج49/60/ سطر19 ذيل كلمة «تعالى»

ورواه في اثبات الهداة للعلّامة الحرّ العاملي، ج6، ص149 عن معبد الشاميّ مثله. وروى فيه أيضاً عن إبراهيم بن سهل، عن مولانا الرضا صلوات الله عليه في حديث أنّه قال له: ما دلالة الإمام عندك؟ قال: أن يخبر بما وراء البيت وأن

ص: 455

يحيى ويميت.

فقال(ع): أنا أفعل ذلك؛ أمّا الذي معك فخمسة دنانير وأمّا أهلك فإنّها ماتت منذ سنة وقد أحييتها الساعة واتركها معك سنة أخرى، قال: فوقع كما قال. و العلّامة السیّد السند و الحبر المعتمد السیّد هاشم البحرانيّ في کتابه مدینة المعاجز، ذکر أحادیث موارد إحیاء أئمّة الهدی صلوات الله علیهم الأموات أکثر من خمسین موردا. و قد ذکرته و شرحته مع الأدلّة و البراهین في کتاب اثبات ولایت، فصل8 (ط2) ص89_ 95.

و یشهد علی صحّة ذلک کلّه الحدیث المتواتر بین الفریقین المنقول عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: یجری في هذه الأمّة کلّ ما جری في الأمم السالفة، و في لفظ آخر کلّ ما کان في الأمم السالفة فإنّه یکون في هذه الأمّة مثله حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج49/63/ آخر سطر17

ورواه الكافي باب مولد الرضا(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذهب»)

ج49/72/ آخر سطر آخر

قصّة الرجل السنديّ الذي لا يحسن العربيّة وسأل مولانا الرضا(ع) أن يدعو الله فيلهمه ليتكلّم بها، فمسح مولانا الرضا(ع) يده على شفتيه فتكلّم بالعربيّة من وقته، مدينة المعاجز، ص512. ويشبهه قصّة داود بن القاسم أبي هاشم الجعفريّ، وقصّة زاذان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لسن»)

ج49/72/ آخر سطر آخر

وذكر في المناقب، ج4، ص333_ 342 جملة من إخبارات مولانا الرضا(ع) بالمغيبات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيب»)

ص: 456

ج49/91/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه يأتي في ج49، ص170، ح7. (ن)

ج45/ 95/ آخر حدیث 9

حلف الرضا(ع) بقرابته من رسول الله(صلی الله علیه و آله) کما في ترجمة إسحاق بن عبّاس المذکورة في الرجال. و في الکافي باب جامع صفات الإمام حلف الرضا(ع) و قال تعدّوا و بیت الله الحقّ؛ الخبر. و حلف الإمام المجتبی(ع) مخاطباً لأخیه الحسین(ع)، بحق جدّک رسول الله و أبیک أمیرالمؤمنین و أمّک فاطمة و بحقّي علیک_ الخ في وصیّته، کما في دلائل الطبري.

ج49/103/ سطر19 ذيل كلمة «القرآن»، و ج 92/203/ آخر سطر8

في المجمع: قوارع القرآن الآيات التي يقرئها الإنسان إذا فزع من الجنّ والانس نحو آية الكرسي لأنّها تقرع الشيطان وتهلكه؛ ونحوه في القاموس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج49/117/ آخر سطر19

قال صاحب الدرّ النظيم: روی جماعة من أصحاب الرضا(ع) أنّه قال: لمّا أردت الخروج من المدينة إلى خراسان جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتّى أسمع بكائهم، ثمّ فرقّت فيهم اثنى عشر ألف دينار ثمّ قلت لهم: إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً، ثمّ أخذت أباجعفر فأدخلته المسجد ووضعت يده على

حافّة القبر وألصقته به واستحفظته رسول الله(صلی الله علیه و آله) فالتفت إليّ أبوجعفر فقال لي: بأبي أنت والله تذهب إلى الله.

وأمرت جميع وكلائي وحشمي له بالسمع والطاعة وترك مخالفته وعرّفتهم أنّه القيّم مقامي.

وشخّص(ع) على طريق البصرة إلى خراسان واستقبله المأمون وأعظمه

ص: 457

وأكرمه وقال له: ما عزم عليه في أمره؟ فقال له: إنّ هذا أمر ليس بكائن إلّا بعد خروج السفياني فألحّ عليه فامتنع ثمّ أقسم عليه فأبرّ قسمه وعقد له الأمر وجلس مع المأمون للبيعة.

ثمّ سأله المأمون أن يخرج فيصلّي بالناس فقال له: هذا ليس بكائن. فأقسم عليه وأمر القوّاد بالركوب معه فاجتمع الناس على بابه فخرج وعليه قميصان ورداء وعمامة كما كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) فلمّا خرج من باب داره ضجّ الناس بالبكاء وكاد اهل البلدان يفتتنوا واتّصل الخبر بالمأمون فبعث إليه كنت أعلم منّي بما قلت إرجع، فرجع ولم يصلّ بالناس؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج49/147/ سطر9 ذيل كلمة «الخزاعيّ»

أشعاره الراجعة إلى الغدير، كتاب الغدير (ط2) ج2، ص349. قال أبو الفرج: قصيدة دعبل: مدارس آيات، من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت(علیهم السلام)؛ ثمّ ذكر قراءته عند الرضا(ع) بخراسان وإغماء الرضا(ع) ثلاث مرّات كلّ مرّة يسكت ساعة ثمّ يأمره بالإعادة، فلمّا أتمّها قال له: أحسنت _ ثلاث مرّات _ وأمر له بعشرة آلاف درهم ممّا ضرب باسمه مع حلي كثير، فقدم العراق وباع كلّ درهم منها بعشرة. تفصيله فيه ص350.

ونقل فيه ص351 عنه: أنّه هرب من الخليفة وبات ليلة بنيشابور وحده فجاءه واحد من الجنّ وسلّم عليه وطلب منه أن ينشده قصيدته مدارس آيات_ الخ. فلمّا أنشده بكى حتّى خرّ، ثمّ نقل له حديث الصادق عن آبائه(علیهم السلام) أنّ عليّا وشيعته هم الفائزون؛ إنتهى ملخصاً. أشعاره: مدارس آيات_ الخ ص352. وأسامي شرّاحها ص362. وقصّته مع الأكراد السرّاق ص356. أحواله ونسبه وأجداده ص363_ 372. ترجمة عمّه عبدالله رزين وأخواه عليّ ص366.

ص: 458

ورزين ص367. روايته في الحديث ومن يروي هو عنه ص373. والرواة عنه ص374. سيره مع الخلفاء والوزراء ص375_ 378. نوادره ص379 و 380. سائر أشعاره في الرثاء ص381_ 384. ولادته ووفاته ص384. وأولاده عبد الله والحسين ص386. ولقد أجاد فيما فصّل وأفاد المحدّث القمّيّ في السفينة في أحواله؛ فراجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعبل»)

ج49/208/ آخر سطر 2

راجع إحقاق الحقّ، ج3، ص184 ذيل الورقة فانّه لطيف، وكتاب الغدير (ط2) ج1، ص210. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امن»)

ج49/278/ سطر15 ذيل كلمة «جوير»

الصحيح ابوجرير بالراء المهملة كما في المصدر وغيره وهو زكريّا بن ادريس القمّيّ. (ن)

ص: 459

ص: 460

حواشي جلد 50

ص: 461

ص: 462

ج50/ 9/ سطر21 ذیل کلمة «عبدالمطلّب»

و رواه في دلائل الإمامة للطبري، ص210.

ج50/10/ آخر سطر2

وأمّا ما ظهر من الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين في حال صغرهم، فلا تعجّب من ذلك لأنّهم أعطوا العلم والقدرة والولاية قبل ظهورهم في الدنيا، ومن واضحات الروايات المباركات المتواترات أفضليّتهم من الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل السلام والتحيّة، وقد قال عيسى(ع) في المهد: ««قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَني نَبِيًّا* وَ جَعَلَني مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصاني بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا»» وقال تعالى في حقّ يحيى:««وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صغر»)

ج50/20/ سطر1 ذيل كلمة «مثله»

وتقدّم بأسانيد في ج49، ص21 و 22 ح27. (ن)

ج50/23/ سطر4 ذيل كلمة «مهران»

لم أر في أعلام الورى اسماً من أحمد بن مهران. (ن)

ص: 463

ج50/37/ آخر سطر3

وفي مدينة المعاجز ذكر (84) وفي إثبات الهداة (83) معجزة له(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج50/43/ سطر8 ذيل كلمة «الاصحب»

رواها في إثبات المسعودي وفيه الأصمّ بدل الأصحب. (ن)

ج50/82/ آخر سطر7

وروي من طريق العامّة كما في كتاب التاج، ج3، ص229 قالوا: يا رسول الله متى وجبت لك النبوّة؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبأ»)

ج50/114/ سطر11 ذيل كلمة «الفضل»

وعن الدرّ النظيم: روى محمّد بن الفرج وعليّ بن مهزيار، عن السيّد(ع) أنّه قال: أمّي عارفة بحقّي وهي من أهل الجنّة لا يقربها شيطان مارد ولا ينالها كيد جبّار عنيد، وهي مكلؤة بعين الله التي لا تنام ولا تخلف عن أمّهات الصدّيقين والصالحين؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج50/118/ سطر8 ذيل كلمة «الحسن»

يأتي الخبر في ج51، ص30، ح4. (ن)

ج50/124/ آخر سطر 4

وفي المدينة ذكر (93) وفي اثبات الهداة (92) معجزة له(ع). (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج50/154/ آخر سطر11، و ج 17/363/ آخر سطر3، و ج 41/166/ آخر سطر5

واضح أنّ تكلّم الحيوان و الأشياء مع محمّد وآله الطيّبين(علیهم السلام) كان بإنطاق

ص: 464

الله تعالى لهم وكان بأمر النبيّ(صلی الله علیه و آله) والإمام الذين أعطاهم الله روحاً من أمره، فلا إشكال فيه، فإنّ الله تعالى أنطق كلّ شيء. قال تعالى: ««وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ»» وقال تعالى: ««وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ»» وغير ذلك.

وكما علّم الله ذلك في الجملة لسليمان، كما قال: ««عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتينا مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ»» علّم الله تعالى محمّداً وآله المعصومين(علیهم السلام) كلّ ما اعطى أحداً من خلقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، ص174، لغة «كلم»)

ج50/166/ سطر18 ذيل كلمة «فأنّ الله»

هنا سقط ومن أراد الصحيح فليراجع ج10، ص389، السطر6، وج104، ص135 السطر13 وغيره. (ن)

ج50/187/ سطر13 ذيل كلمة «عليّ بن يقطين»

وتقدّم في ج50، ص173، ح53 نسبة نظير ذلك إلى عليّ بن مهزيار وهذا أوفق لأنّ عليّ بن يقطين مات سنة 182 ولم يبق إلى زمان الهادي(ع) إلّا أن يقال هذا الأهوازيّ غير البغداديّ. (ن)

ج50/205/آخر سطر9

عن كتاب حلية الأبرار للسيّد هاشم البحرانيّ بعد هذه الرواية ونقله عن ثاقب

المناقب قال: وجدت في تمام هذه الرواية أنّه كان من السباع سبع مريض ضعيف فهمهم شيئاً في أذنه فأشار(ع) إلى أعظم السباع بشيء وضع رأسه له. فلمّا خرج قيل له: ما قال لك الأسد الضعيف وما قلت للآخر؟ قال: إنّه شكى إليّ وقال: إنّي ضعيف فإذا طرح علينا فريسة لم أقدر على أن آكلها فأشر إلى الكبير بأمري. فأشرت إليه فقبل. قال: فذبحت بقرة والقيت إلى السباع فجاء الأسد ووقف عليها ومنع السباع أن تأكلها حتّى شبع الضعيف، ثمّ ترك السباع حتّى

ص: 465

أكلتها؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبع»)

ج 50/ 205/ آخر سطر 9

وقصّة سبعين سحرة مع منصور الدوانيقيّ وتصويرهم له سبعين صورة من صور السباع وجلس كلّ تحت صورة، فأمر باحضار مولانا الصادق(ع)، فلمّا حضر وجرى بينهم ما جرى، نادى الصادق(ع) برفيع صوته: قسورة، خذهم. فوثب كلّ سبع منها على صاحبه وافترسه في مكانه. تفصيل ذلك في آخر كتاب الإختصاص، ص 368.

ج50/239/ سطر8 ذيل كلمة «الحسن»

تتمّة الخبر في ج51، ص30، ح4. (ن)

ج50/247/ آخر سطر4

وفي المدينة اكتفى بذكر (134) معجزة وكذا في إثبات الهداة اكتفى بذكر (136) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج50/256/ سطر9 ذيل كلمة «على العباد»

أقول: راجعت المصدر وفيه: عفواً لا يخطر على بال العباد _ الخ، وهذا هو

الصحيح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عفا»)

ج50/256/ سطر9 ذيل كلمة «يحيط»

في المصدر: «لا يخطر على بال العباد». (ن)

ج50/ 257/ سطر7 ذیل کلمة «من بعد أن یأمر»

و البرهان، ص811.

ج50/276/ سطر16 ذيل كلمة «محمّد بن الحسن»

روى في غيبة الشيخ الطوسي، ص133 مسنداً عن محمّد بن الحسن بن

ص: 466

رزين، عن أبي الحسن الموسويّ الخيبريّ، عن أبيه أنّه كان يُغشى _ الخ. (ن)

ج50/285/ سطر6 ذيل كلمة «المؤمن»

في الكافي «المؤمنين» بدل «المؤمن». (ن)

ج50/ 290/ حدیث 65 سطر15 ذیل کلمة «ببرکته»

حياة الحيوان: وفي الجراد خلقة عشرة من جبابرة الحيوان مع ضعفه: وجه فرس، وعينا فيل، وعنق ثور، وقرنا أيل، وصدر أسد، وبطن عقرب، وجناحا نسر، وفخذا جمل، ورجلا نعامة، وذنب حية. وقد أحسن القاضي محي الدين الشهرزوريّ في وصف الجراد في قوله لها: فخذا بكر (شتر)، وساقا نعامة، وقادمتا نسر، وجؤجؤ (سينه) ضيغم، حبتها (أعطتها) أفاعي الأرض بطنا وأنعمت عليها جياد الخيل بالرأس والفم.

ج50/305/ سطر آخر ذيل كلمة «كنت»

قصّة أنوش النصرانيّ ومحبّته ومعرفته من الانجيل لمولانا أبي محمّد العسكري(ع) ومجيئ الإمام إلى داره وما رأى من المعجزات واهتدائه ببركته

ولزومه خدمته، في حلية الابرار، ج2، ص498، وكذا عن مدينة المعاجز. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «انش»)

ج50/311/ سطر16 ذيل كلمة «النظر»

لهذا الخبر تتمّة وهي كما في المناقب: «فقال أقسمت عليك إلّا أخبرتني من أين لك؟ فقال: أنّه شيء عرض بقلبي فأوردته عليك. فقال: كلّا ما مثلك من اهتدى إلى هذا ولا من بلغ هذه المنزلة فعرفني من أين لك هذا. فقال: أمرني به أبومحمّد فقال الآن جئت به وما كان ليخرج مثل هذا إلّا من ذلك البيت. ثمّ إنّه دعا بالنار وأحرق جميع ما كان ألّفه». (ن)

ص: 467

ص: 468

حواشي جلد 51

ص: 469

ص: 470

ج51/28/ سطر13 ذيل كلمة «قال»

في ج25، ص36، ح1 نقل هذه الرواية عن الأمالي عن المفيد مسنداً عن أبي بصير، عن الصادق(ع) قال: في الليلة التي يولد فيها الإمام لا يولد فيها مولود _ الخ، مثله. (ن)

ج51/29/ آخر سطر4

ويستحبّ القيام عند ذكر هذا اللقب لما روي في كتاب إلزام الناصب، ص81 عن تنزيه الخاطر، سئل مولانا الصادق صلوات الله عليه عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم(عج)من القاب الحجّة؟ قال: لأنّ له غيبة طولانيّة ومن شدّة الرأفة إلى أحبّته ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته، ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم وليطلب من الله جلّ ذكره تعجيل فرجه.

وروى أيضاً عن مولانا الرضا(ع) في مجلسه بخراسان قام عند ذكر لفظة القائم ووضع يديه في رأسه الشريف وقال: اللّهمّ عجّل فرجه وسهّل مخرجه.

وذكر المحدّث النوريّ في كتابه نجم الثاقب ما ترجمته بالعربيّة: هذا القيام والتعظيم سيرة تمام أبناء الشيعة في كلّ البلاد _ الخ.

ص: 471

وروى العلّامة المامقانيّ في رجاله في دعبل عن محمّد بن عبدالجبّار في مشكوة الأنوار أنّه لمّا قرء دعبل قصيدته المعروفة على الرضا(ع) وذكر الحجّة(ع) إلى قوله:

خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله والبركات

وضع الرضا(ع) يده على رأسه وتواضع قائماً ودعا له بالفرج. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج51/34/ آخر سطر 7

أقول: والمهديّ هو الحجّة بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ابن فاطمة الزهراء(علیهم السلام) وحيث أنّ زوجة عليّ بن الحسين(علیهما السلام) أمّ محمّد بن عليّ الباقر(ع) فاطمة بنت الحسن المجتبى(ع)، فيصحّ نسبة المهديّ(ع) إلى الحسن والحسين كليهما(علیهما السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصص»)

ج51/41/ سطر18 ذيل كلمة «الفضل»

الصحيح محمّد بن المفضّل بن إبراهيم بن قيس، كما يأتي في ج52، ص156 ح17. (ن)

ج51/41/ سطر19 ذيل كلمة «محمّد بن الحسن»

الصحيح محمّد بن أحمد بن الحسن، كما في ج52، ص156، ح17. (ن)

ج51/47/ آخر سطر5

في البرهان سورة الأنبياء، ص698 روايات في ذلك؛ وفي عدّة منها هم آل محمّد(علیهم السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 1 لغة «ارض»)

ج51/51/ سطر3 ذيل كلمة «جهنّم»

تقدّمت هذه الرواية في جد، ج24، ص310، ح16 عن الكافي عن محمّد بن

ص: 472

سليمان، عن أبيه مثله، وفي كمبا، ج7، ص156 عن الكافي عن محمّد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير مثله. (ن)

ج 51/ 51

و البرهان _ الأنعام، ص 343

ج51/52/ سطر آخر ذيل كلمة «المنتظرين»

وتمام الخبر في ج52، ص124، ح10. (ن)

ج51/53/ آخر سطر 14

وفي البرهان، ص1087 أربع روايات في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ج51/61/ آخر سطر7

أقول: يستفاد من الروايات تأويل يوم الدين بيوم الميثاق، ويوم خروج مولانا صاحب الزمان(عج)، ويوم القيامة والجزاء كما في قوله تعالى: ««مَالِكِ يَوْمِ الدِّين»».

وكذا تأويل الدين بالولاية وبأميرالمؤمنين(ع).

وكذا بمجموع الشريعة كما في قوله تعالى: ««لَكُمْ دِينُكُم وَلِيَ دِين»»، وفي قوله: ««لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلُّه»»، وقوله: ««هُوَ الَّذِي أّرْسَلَ رَسُولَهُ بالْهُدَى

وَدِينِ الحقّ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دين»)

ج51/64/ سطر6 ذيل كلمة «بعيد»

تمام هذا الخبر في ج51، ص150، ح2. (ن)

ج 51/ 74/ آخر حدیث 23

أبو الصديق الناجي: روى عن أبي سعيد الخدري أحاديث النبويّ(صلی الله علیه و آله) في البشارة بالمهدي(عج)، كما في دلائل الطبري، ص250و251و252و255.

ص: 473

ج51/90/ آخر سطر17

جملة من روايات العامّة في ذلك في كتاب التاج الجامع للأصول في كتاب الفتن في الباب السابع والخاتمة من المجلّد الخامس الطبع الرابع في مصر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عسی»)

ج51/109/ آخر سطر13

في كتاب التاج الجامع لاصول العامّة، ج5، كتاب الفتن، ص341 الباب السابع في الخليفة المهديّ، ذكر الروايات النبويّة في أنّ المهديّ من عترة رسول الله(صلی الله علیه و آله) من ولد فاطمة (من نسل عليّ(ع)) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

ونقل فيها خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم(ع) فيقتل الدجال.

قال الشارح في ذيل هذه الصفحة: اشتهر بين العلماء سلفاً وخلفاً أنّه في آخر الزمان لابدّ من ظهور رجل من أهل البيت يسمّى المهديّ يستولي على الممالك الاسلاميّة ويتبعه المسلمون ويعدل بينهم ويؤيّد الدين وبعده يظهر الدجال وينزل عيسى(ع) فيقتله أو يتعاون عيسى مع المهديّ على قتله.

وقد روى أحاديث المهديّ جماعة من خيار الصحابة وخرّجها أكابر المحدّثين كأبي داود والترمذي وابن ماجه والطبراني وأبي يعلى والبزاز والإمام أحمد والحاكم رضي الله عنهم أجمعين.

ولقد أخطأ من ضعّف أحاديث المهديّ كلّها كابن خلدون وغيره.

ونقل أنّ عيسى(ع) يصلّي خلف المهديّ(عج)وأنّ وجه المهديّ كالكوكب الدرّيّ؛ إلى آخر كلماته.

و رأيت في مكتبة المدينة المنوّرة في جنب مسجد رسول الله(صلی الله علیه و آله) كتاباً مخطوطاً يسمّى بالبرهان تأليف عليّ بن حسام في أخبار المهديّ هذّب كتاب العرف الوردي في أخبار المهديّ لشيخ الاسلام عبدالرحمن جلال

ص: 474

الدين السيوطي في عشرة أبواب ومقدمة. الباب الأوّل في الأحاديث النبويّة في الأخبار عنه وجملة من أحواله، والباب الثاني في نسبه وأنّه من أهل بيت النبيّ(صلی الله علیه و آله) ومن عترته ومن نسل الحسين(ع)_ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصص»)

ج51/109/ سطر11 ذيل كلمة «قائمهم»

وتمام الرواية في ج36، ص337، ح200. (ن)

ج51/113/ آخر سطر 1

والنبويّ(صلی الله علیه و آله) من طرق العامّة كما في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص43، قال(صلی الله علیه و آله): ادخلوا بيوتكم واخملوا ذكركم. قاله بعد ما أخبر بوقوع الفتن المظلمة بعده(صلی الله علیه و آله). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتن»)

ج51/143/ آخر سطر 2

أقول: يظهر من الروايات أنّ المخاطب تمام الأمّة وأئمة الأمّة كلّ بحسبه، ونقلها العامّة كما في صحيح البخاري، ج9، في باب قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): لتتبعنّ سنن من كان قبلكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبق»)

ج51/147/ سطر9 ذيل كلمة «رباح»

في كمبا: «محمّد بن رياح». (ن)

ج 51/ 160/ ح7

أخبار من مات وليس له إمام مات ميتة الجاهليّة کتاب الغدیر (ط2) ج 10، ص 358_362.

ج51/162/ آخر سطر11

ونقل في احقاق الحقّ المجلّد الثالث عشر أكثر من مائة نصّ عن رسول الله(صلی الله علیه و آله)

ص: 475

في المهديّ كلّها من طرق العامّة، وأربعين نصاً من طرقهم رووها عن عليّ بن أبي طالب في المهديّ(علیهما السلام). وكذا روى من طرقهم النص على المهديّ من الحسين بن عليّ وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ(علیهم السلام)، ستّة وعشرين نصّاً من محمّد بن عليّ وثمانية وعشرين نصّاً فيه من طريقهم عن جعفر بن محمّد الصادق(علیهما السلام).

وكذا روى عنهم نصوصاً في ذلك عن موسى بن جعفر وعليّ بن موسى والحسن العسكريّ، ثمّ نقل كلمات الصحابة، وفي آخره نقل كلمات علمائهم في المهديّ(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصص»)

ج51/163/ سطر6 ذيل كلمة «البربر»

في المجمع: والبربر جيل من الناس، يقال أوّل من سمّاهم بهذا الإسم افريقيس الملك لما ملك بلادهم. وقد جاء في الحديث الباه في أهل البربر؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بربر»)

ج51/219/ سطر6 ذيل كلمة «يحيى»

في المصدر محمّد بن بحر بن سهل كما في مواضع. (ن)

ج51/ 220/ سطر3 ذیل کلمة «من بعده علیه و علیهم السلام»

و تمامه في إکمال الدین، باب33، حدیث 50 و کتاب غیبة الطوسي، ص115.

ج51/225/ سطر6 ذيل كلمة «صاحب الحمار»

أقول: لعلّه إشارة إلى قصّته يعني صاحب الحمار الذي أماته الله مائة عام ثمّ بعثه وهو عزير وتشبيهه(ع) به من حيث طعامه وشرابه أنّه لم يتسنّه أي لم يتغيّر أي أنّ الله الّذي حفظ طعامه وشرابه مائة عام ولم يتغيّر قادر على حفظ صاحب الزّمان(عج). (ن)

ص: 476

ج51/243/ سطر1 ذيل كلمة «الشعراني»

في مواضع عديدة أحمد بن محمّد بن عبدالله بن حمزة الشعراني. (ن)

ج51/253/ سطر5 ذيل كلمة «ل»

والصحيح إكمال الدين كما في كمبا. (ن)

ج51/293/ آخر سطر3

عدّة من المعمّرين من الصحابة من كتب العامّة في كتاب الغدير، ج7،

ص281؛ والمعمّرون من العرب في الناسخ، ج2، ص265 سنة 5924 من الهبوط، وفي 6180 جلوس نعمان. والمعمّرين ص460_ 490 ومنهم عوج، عمّر 3600 سنة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج51/293/ آخر سطر7

وفي المدينة اكتفى بذكر (127) معجزة لمولانا المهديّ(ع)، وفي إثبات الهداة ذكر له (170) معجزة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجز»)

ج51/306/ سطر12 ذيل كلمة «السمري»

في الكافي و الإرشاد و الخرائج و غيبة الطوسي نُسِب هذا المكتوب إلى «علي بن زياد» بدل «عليّ بن محمّد السمريّ». (ن)

ج51/318/ سطر5 ذيل كلمة «عبّاس»

وفي المصدر أحمد بن محمّد بن عيّاش بدل أحمد بن محمّد بن عبّاس. (ن)

ج51/322/ آخر سطر3

أقول: محمّد بن عليّ الشلمغانيّ يعرف بابن أبي العزاقر، بالعين المهملة والزاء والقاف والراء؛ له كتب وروايات وكان مستقيماً متقدّماً في أصحابنا، فحمله الحسد للشيخ أبي القاسم بن روح على ترك المذهب والدخول في

ص: 477

المذاهب الرديّة فتغيّر وظهرت عنه مقالات منكرة، حتّى خرجت فيه توقيعات فأخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد.

وله من الكتب التي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف، رواه المفيد؟رح؟ إلّا حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم. قاله الشيخ والعلّامة؟قهما؟ وغيرهما. وشلمغان قرية من

نواحي واسط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شلمغ»)

ج51/363/ سطر20 ذيل كلمة «مدحهم»

وذكر الشيخ في الفهرست، ص128 عبدالله بن جعفر الحميريّ ووثّقه وعدّ كتبه، ومنها كتاب المسائل والتوقيعات، ونحوه مع البسط في جش، ص152. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وقع»)

ج51/369/ سطر19 ذيل كلمة «الحلّاج»

جملة من أحواله وقضاياه في كتاب حياة الحيوان ذيل الحمار لأنّه أحمر الحمير، وفي تتمّة المنتهى، ص284، وفي السفينة لغة «حلج»، وفي المستدرك، ج3، ص372.

في مجموعة أخرى من كتاب مجاميع الشهيد الأوّل: أبومعتب الحسين بن منصور الحلاّج الصوفي، كان جماعة يستشفون ببوله.

وقيل إنّه ادعى الربوبيّة.

ووجد له كتاب فيه: إذا صام الإنسان ثلاثة أيّام بلياليها ولم يفطر، وأخذ وريقات هندباء فأفطر عليه، أغناه عن صوم رمضان.

ومن صلّى في ليلة ركعتين من أوّل الليل إلى الغداة أغنته عن الصلوات بعد ذلك.

ومن تصدّق بجميع ما يملك في يوم واحد أغناه عن الحجّ.

ص: 478

وإذا أتى قبور الشهداء بمقابر قريش فأقام فيها عشر أيّام يصلّي ويدعو ويصوم ولا يفطر إلّا على قليل من خبز الشعير والملح أغناه ذلك عن العبادة؛ انتهى.

الحلّاج _ اللعین بلسان الإمام(ع)_ هو حسین بن منصور. من کبار الصوفيّة له ذموم کثیرة ذکرنا شطراً منها في کتاب «تاریخ فلسفة و تصوف» فارجع إلیه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حلج»)

ص: 479

ص: 480

حواشي جلد 52

ص: 481

ص: 482

ج52/41/ سطر23 ذيل كلمة «استاباد»

في المصدر «أسدآباد» بدل «أستاباد». (ن)

ج52/43/ آخر حدیث 31

أقول: یستفاد منها حسن حال الجدّة أمّ أبي محمّد الحسن العسکريّ(ع)

ج52/57/ سطر2 ذیل کلمة «خزّ خضراء»

أقول یظهر من هذه الروایات جواز لبسه و الصلاة فیه و إن کان سداه إبریسم کما في الروایات المذکورة و غیرها ممّا في کتاب الصلاة. ج83، ص218.

ج 52/ 57/ سطر10 ذیل کلمة «وتناسب الحدیث»

روى الطبرسيّ في مشكاة الأنوار باب ما يجب من حق المؤمن عن المفضّل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله(ع): قد كنت فرضت عليكم الخمس في أموالكم فقد جعلت مکانه برّ اخوانکم.

ج52/109/ آخر سطر آخر

و هذه في البرهان، ص568

ج52/117/ سطر14 ذيل كلمة «الفضل»

الصحيح المفضّل بدل الفضل كما في ج52، ص156، ح17. (ن)

ص: 483

ج52/121/ آخر سطر آخر

أقول: لا تتمّ دلالة هذه الروايات على أكثر من تكذيب التوقيت، فمن المحتمل أن يكون له وقت في الباطن لا يظهرونه للناس.

ويظهر من بعض الروايات أن الله لم يجعل له وقتاً عنده تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وقت»)

ج52/124/ آخر سطر 6

عن ابن فهد في كتاب التحصين عن ابن مسعود قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): ليأتينّ على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلّا من يفرّ من شاهق إلى شاهق ومن حجر إلى حجر كالثعلب بأشباله.

قالوا: ومتى ذلك الزمان؟ قال(صلی الله علیه و آله): إذا لم ينل المعيشة إلّا بمعاصي الله، فعند ذلك حلّت العزوبة.

قالوا: يا رسول الله أمرتنا بالتزويج. قال: بلى، ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه، فإن لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته وولده، فإن لم يكن له زوجة ولا ولد فعلى يدي قرابته وجيرانه.

قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: يعيّرونه لضيق المعيشة ويكلّفونه ما لا يطيق حتّى يوردونه موارد الهلكة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزب»)

ج52/125/ سطر4 ذيل كلمة «الحسن»

الصحيح أحمد بن محمّد بن الحسين، كما في مواضع متعدّدة. (ن)

ج52/138/ سطر11 ذيل كلمة «بحاجة» و في سطر 14 ذیل کلمة «بقربه تعالی»

بجانحة. (ن). في المجمع ذکر الحدیث في حصر بالصاد المهملة، لکن في النسخ التي ذکرناها بالضاد المعجمة.

ص: 484

ج52/152/ سطر 12 ذیل کلمة «شخصه»

أقول: ولا نرى شخصه، يعني في بعض الأوقات أو لا نري من باب الإراءة إلى الغير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضر»)

ج 52/ 178/ سطر 2 ذیل کلمة «البحرین»

البحرین ناحیه بین البصرة و عمّان علی ساحل البحر ، بها مغاص الدرر و دره احسن الانواع، ینتهی الیها قفل الصدف فی کلّ سنة من مجمع البحرین یحمل الصدف بالدرّ منه إلیها و لیس لأحد من الملوک مثل هذه الغلة من سکن بالبحرین عظم طحا له و انفتخ بطنه قلت: و أهل البحرین قدیمة التشیّع متصلّبون فی أمر الدین خرج منها من علمائنا الأبرار جم غفیر _ انتهی. الروضات (طبع 2) ص 25

ج52/190/ سطر12 ذيل كلمة «الدجّال»

جملة من قضاياه في صحاح العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5 كتاب الفتن. وروايات الاستعاذة منه في صحيح البخاري، ج1، ص211. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دَجَل»)

ج52/219/ سطر5 ذيل كلمة «واسط»

مدينة واسط بناها الحجّاج، شرع فيه سنة 84 وفرغ منه سنة 86 كما في

تتمّة المنتهى، ص72، وسمّي بالواسط لأنّه وسط الكوفة والبصرة والبغداد والأهواز ومن كلّ الأربعة إليه خمسين فرسخاً ومائة من دجلة بغداد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسط»)

ج52/226/ سطر13 ذيل كلمة «سعد»

الصحيح «عمرو بن سعيد» بدل «عمر بن سعد» كما تقدّم هذا السند في ج2، ص78، ح65، وج28، ص70، ح31، فلا وجه لكلامه رحمه الله تعالى في

ص: 485

ذيل الحديث. (ن)

ج52/227/ سطر15 ذيل كلمة «عمر بن سعد»

قد عرفت أنّه عمرو بن سعيد ولعلّه عمرو بن سعيد بن العاص الذي نقل العلّامة المامقانيّ أنّه وأخويه خالد وأبان، أبوا عن بيعة أبي بكر وتابعوا أهل البيت(علیهم السلام) فراجع إليه، وعمر بن سعد اللعين قطع الله رحمه ولم يعقّب فخذ واغتنم. (ن)

ج52/253/ سطر6 ذيل كلمة «حليم»

في المصدر «حكيم» بدل «حليم». (ن)

ج52/264/ آخر سطر15، وج 6/309/آخر سطر 9

ورواها في مستدرك الوسائل، ج2، ص320 عن كتاب غيبة فضل بن شاذان بنحو آخر مع زيادات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحم»)

ج 52/ 278/ سطر آخر

فی مجمع النورين للمرنديّ، ص 305: إنّ عليّا(ع) قال: إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء في نجفكم فتوقّعوا ظهور قائمكم

وعن مولانا السجّاد(ع): إذا على نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في

الحجاز والمدن، وملكت بغداد الترك، فتوقّعوا ظهور القائم المنتظر(ع).

وفي الخبر الآخر: أفول العلم من النجف، وظهوره في بلدة يقال لها: قم والريّ، دليل على ظهوره، ويقرب من الأخير فيه ص364.

و فی فلاح السائل، ص 171: مسندا عن الصادق(ع) في حديث تعقيب صلاة الظهر في علامات الظهور قال: خروج راية من المشرق وراية من المغرب، وفتنة تظلّ أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت.

ج52/ 291/ آخرحدیث 34

في مجمع النورين للمرنديّ (ص 344): عنه (يعني الصادق(ع)): إنّ لله

ص: 486

خليفة يخرج من عترة رسول الله(صلی الله علیه و آله) _ إلى أن قال:_ يدعو إلى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الأرض، فلا يبقى إلّا الدين الخالص. أعداؤه مقلّدة العلماء أهل الإجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمّتهم، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه، يفرح به عامّة المسلمين أكثر من خواصّهم _ إلى أن قال: _ ولولا أنّ السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله _ إلى أن قال: _ ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم أنّه على ضلالة في ذلك الحكم لأنّهم يعتقدون أنّ أهل الإجتهاد في زمانه قد انقطع وما بقي مجتهد في العالم وأنّ الله لا يوجد بعد أئمّتهم أحدا له درجة الإجتهاد، وأمّا من يدّعي التعريف الإلهيّ بالأحكام الشرعيّة فهو عندهم مجنون فاسد الخيال لا يلتفتون إليه.

أقول: والمراد بهؤلاء المجتهدين الذين يجدون ويجتهدون لاستخراج الأحكام من الرأي والقياس والاستحسان، لا فقهاؤنا الذين يجتهدون لاستنباط الأحكام من الأدلّة الشرعية، وإن شئت مزيد بيان في ذلك والاطّلاع على كلمات المجتهدين والأخباريين، فارجع إلى روضات الجنات (ط2) ص35، وکتاب

مقتبس الاثر (دائرة المعارف) ص 49_56 و 296_309).

ج52/303/ سطر12 ذیل کلمة «قذف»

و البرهان _ فصلت، ص964.

ج52/313/ سطر11 ذيل كلمة «القاتل»

ولعلّه لذلك قال الصادق(ع): لعن الله بني أميّة قاطبة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج52/333/ سطر16 ذيل كلمة «خبر»

لعلّ مراد الشيخ(قدس سره) من الخبر ما يأتي في هذا المجلّد ص365، ح144 و ص388، ح206. (ن)

ص: 487

ج52/346/ سطر15 ذيل كلمة «الرجعة»

ج53 ص90 ح95. (ن)

ج52/367/ سطر10 ذيل كلمة «رحمك الله»

وتقدّم في ج8، ص12، ح10 مع زيادة. (ن)

ج52/ 377/ آخر سطر 13

و البرهان_ الأنبیاء، ص684.

ص: 488

حواشي جلد 53

ص: 489

ص: 490

ج53/1/ سطر6 ذيل كلمة «بعض»

الظاهر من مستدرك الوسائل، ج2، ص592 باب نوادر المتعة أنّ هذا الذي روى عن بعض مؤلّفات أصحابنا هو كتاب المناقب للحسين بن حمدان الخصيبي فراجع إليه.

ويظهر ذلك ممّا في رسالة الرجعة في جوامع الكلم، ص83 قال: وفي كتاب الحسين بن حمدان الحضيني بسنده عن المفضّل بن عمر، عن الصادق(ع) حديث مفصّل عن المفضّل في الرجعة_ الخ.

وفي كتاب نوائب الدهور في علائم الظهور، ج3، ص97 قال: وروى الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه الموضوع لأحوال الأئمّة(علیهم السلام) ودلائلهم قال: حدّثني محمّد بن إسماعيل وعليّ بن عبدالله الحسنيان وساقه _ الخ مع زوائد وفوائد. (ن)

ج53/6/ آخر سطر10

المشهور في سرّ من رأى أنّ المعتصم بناها، ولعلّ المتوكّل أتمّ بناءها

وتعميرها.

وقيل: لمّا شرع في بنائها المعتصم، ثقل على عسكره، فلمّا انتقل إليها سرّوا

ص: 491

برؤيتها، فلزمها هذا الإسم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرر»)

ج53/ 53/ سطر 3 ذیل کلمة «علما»

و البرهان_ النمل، ص781.

ج53/ 56/ سطر 16 ذیل کلمة «الرجعة»

و البرهان_ المؤمن، ص958.

ج53/59/ آخر سطر3

أقول: هذا معناه الباطن ويدلّ على الظاهر والباطن ما في البرهان، ص1197. و في البرهان و غیره عن الکافي عن الصادق(ع) في قوله في سورة الأعلی: «والآخرة خیر و أبقی» قال: ولایة أمیرالمؤمنین(ع). و قد یؤوّل الآخرة بالرجعة کما في قوله تعالی في سورة النحل: ««فَالَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَة»» و قد ذکر روایاتها في البرهان، ص570. و في مقدّمة تفسیر البرهان و في کتاب في الرجعة لبعض إخواننا عن أبي بصیر عن أحدهما(علیهما السلام) في قوله تعالی: ««مَنْ كٰانَ فِي هٰذِهِ أَعْمىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى»» قال یعني في الرجعة. و في الکافي عن الصادق(ع) في قوله تعالی ««مٰا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ»» قال: ليس في دولة الحقّ مع القائم(ع) نصیب. و ممّا یؤیّد هذا ما سیأتي من تأویل الحشر و البعثة و أمثالهما بالرجعة. انتهی (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اخر»)

ج53/ 61/ حدیث 51 سطر 18 ذیل کلمة «الرجعة»

أقول: وفي صحيح مسلم (صحیح مسلم، ص12) عن جرير قال: لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه، كان يؤمن بالرجعة.

ج 53/ 62/ سطر15 ذیل کلمة «إلی أمیرالمؤمنین»

یعني في الرجعة.

ص: 492

ج53/85/ سطر8 ذيل كلمة «نبعث»

وفي القرآن: ««وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ»»؛ الآية. (ن)

ج53/89/سطر14 ذيل كلمة «مرّ»

ج51، ص56، ح46. (ن)

ج53/ 99/ سطر 16 ذیل کلمة «إیّاه»

و البرهان_ عبس، ص1173.

ج53/117/ سطر1 ذيل كلمة «الآخرة»

ويحتمل أن يكون هذا في البرزخ وسؤالهم الحوائج يكون لأقربائهم وللمؤمنين الأحياء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج53/119/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج39 ص345 ح17. (ن)

ج53/144/ آخر سطر آخر

مدينة المعاجز، عن محمّد بن جرير الطبري في كتابه مسنداً عن محمّد بن عمر قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول: يكرّ مع القائم(ع) عشر نسوة.

قلت: وما يصنع بهنّ؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، كما كان مع رسول الله.

قلت: فسمّهنّ لي. قال: النفنو بنت رشيد (قنواظ)، وأمّ أيمن، وحبابة الوالبيّة، وسميّة أمّ عمّار بن ياسر، وزبيرة، وأمّ خالد الحبشيّة، وأمّ سعيد الحنفيّة، وصيانة الماشطة، وأمّ خالد الجهنيّة.

وفي خصوص رجعة حبابة الوالبيّة عند الظهور رواية أخرى فيه في موضعين.

ص: 493

وفي إثبات الهداة، ج7، ص150 عن المفضّل رواه ولم ينقل أسماءهنّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجع»)

ج53/145/ آخر سطر9

أقول: هذا مبيّن للمراد من رواية أبي حمزة ورواية الإختصاص، (ح2 وح7) وغيرهما ممّا دلّ على أنّ بعد الإمام القائم(ع) اثنى عشر مهديّاً وأنّهم المهديّون من أوصياء القائم والقوّام بأمره كي لا يخلو الزمان من الحجّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هدى»)

ج53/145/ آخر سطر17

والسفاح أميرالمؤمنين(ع) كما تقدّم في ص101، السطر8 و 104 السطر2 ويأتي في ص147، السطر8. (ن)

ج53/148/ سطر6 ذيل كلمة «ساق الحديث»

وتمام الحديث في ج36، ص260، ح81. (ن)

ص: 494

حواشي جلد 57

ص: 495

ص: 496

ج57/36/سطر4 ذيل كلمة «ساق الكلام»

وتمام الحديث في ج10، ص343، ح5. (ن)

ج57/48/ آخر سطر16

أقول: الأصبع كاليد كناية عن القدرة، يعني إنّ القلوب مقهورة تحت قدرة الله واختياره يقلّبها إلى ما شاء، وهذا معنى قوله: مقلّب القلوب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج57/50/ سطر6 ذيل كلمة «الحروف»

أقول: وفي كتاب درست، عن حسين بن موسى، عن زرارة قال، قال أبوعبدالله(ع): إنّى لأعلم أوّل شيء خلق. قال: وما هو؟ قال: الحروف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرف»)

ج57/90/ سطر8 ذيل كلمة «الضباب»

تمام الخبر في ج30، ص101، ح6. (ن)

ج57/168/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الحديث في ج25، ص2، ح4. (ن)

ص: 497

ج57/198/ آخر سطر 7

أقول: وقد ذكرنا هذه الرواية مع الشرح في كتاب «اثبات ولايت» فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فوض»)

ج57/202/ سطر10 ذيل كلمة «مرّ»

ج15، ص31، سطر12. (ن)

ج 57/ 212/ سطر13 ذیل کلمة «عروتنا»

خطبته في مدح النبيّ والأئمّة صلوات الله عليهم في نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة (نهج السعادة، ج1، ص467) قال: لمّا أراد الله أن ينشئ المخلوقات ويبدع الموجودات. أقام الخلائق _ الخ.

ج57/217/ سطر1 ذيل كلمة «العربي»

محي الدين العربي من كبار الصوفيّة الذي هو في الحقيقة مميت الدين.

وبالجملة أراجيفه واضحة من كتبه مثل فصوص الحكم، والفتوحات المكّيّة.

منها: قوله في أوّل الفتوحات: سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها_ الخ.

ومنها: قوله في الفصوص في فصّ حكمة سبّوحيّة في كلمة نوحيّة:

إعلم أنّ التنزيه عند أهل الحقايق في الجناب الإلهيّ عين التحديد والتقييد، فالمنزّه إمّا جاهل وإمّا صاحب سوء؛ إلى أن قال:

فالحقّ محدود بكلّ حدّ لأنّ كلّ ما هو محدود بحدّ مظهر من مظاهره، ظاهره من اسمه الظاهر وباطنه من اسمه الباطن، والمظهر عين الظاهر باعتبار الأحديّة؛

إلى أن قال:

فهو المثنى والمثنى عليه.

فان قلت بالتنزيه كنت مقيّداً و إن قلت بالتشبيه كنت محدّداً

ص: 498

و إن قلت بالأمرين كنت مسدّداً و كنت إماما في المعارف سيّداً

إلى أن قال: فلو أنّ نوحاً جمع لقومه بين الدعوتين لأجابوه؛ إلى أن قال:

فعلم العلماء بالله ما أشار إليه نوح في حقّ قومه من الثناء عليهم بلسان الذمّ، وعلم أنّهم إنّما لم يجيبوا دعوته لما فيها من الفرقان والأمر قران لا فرقان؛

إلى أن قال: ««مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ»» فهي التي خطّت بهم، فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة ««فَأُدْخِلُوا نَاراً»» في عين الماء؛

إلى أن قال: ««فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْصَاراً»» فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد؛

إلى أن قال: وإن كان الكلّ لله وبالله بل هو الله_ الخ.

وقال في فصّ هارونيّة: فكانت عتب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر في إنكاره وعدم اتّساعه، فإنّ العارف من يرى الحقّ في كلّ شيء، بل يراه عين كلّ شيء.

وقال في تفسير سورة النساء في قوله تعالى: ««يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ»».

أمّا اليهود فبالتعمّق في الظاهر ونفي البواطن وحطّ عيسى عن درجة النبوّة ومقام الاتّصاف بصفات الربوبيّة.

فأمّا النصارى فبالتعمّق في البواطن ونفي الظواهر، ورفع عيسى إلى مقام الألوهيّة.

««وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلّا الحقّ»» بالجمع بين الظواهر والبواطن والجمع والتفصيل؛

إلى أن قال: ««وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ»» بزيادة الحياة والعلم على الذّات فيكون الإله ثلاثة أشياء_ الخ.

وفي سورة نوح: ««لا تَذَرَنَّ آلِهَتُكُمْ»» أي معبوداتكم التي عكفتم بهواكم عليها من ودّ البدن الذي عبدتموه بشهواتكم وأحببتموه، وسواع النفس ويغوث الأهل

ص: 499

ويعوق المال ونسر الحرص.««مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا»» في بحر الهيولا_ الخ.

وفي سورة الكوثر: ««إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر»» أي معرفة الكثرة بالوحدة وعلم التوحيد التفصيلي، وشهود الوحدة في عين الكثرة بتجلّي الواحد الكثير والكثير الواحد_ الخ.

وقال العلّامة المجلسيّ في عين الحياة: «محى الدين گفته: جمعى از أولياء الله هستند كه رافضيان رابه صورت خوك مى بينند.

ومى گويد كه: معراج رفتم ومرتبه على را پست تر از أبوبكر وعثمان وعمر ديدم، وأبوبكر را در عرش ديدم. چون برگشتم به على گفتم: چون بود كه در دنيا دعوى مى كردى كه من از آنها بهترم؟

ودعوى علم غيب مى كرد ومى گفت: شبى ده بار به عرش مى روم.»

وله ذموم وخرافيّات أخرى كما في ج60، ص312، السطر17. وإن شئت أزيد من ذلك فارجع إلى كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف»، ص31 و 100_ 102. مات 22 ربيع الأول سنة 638. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج57/227/ سطر8 ذيل كلمة «ذي العلمين»

ويأتي في ج58، ص162، ح20. (ن)

ج57/ 231/ سطر 17 ذیل کلمة «الجلوديّ»

و بالجملة نقل عنه السیّد بن طاووس و غیره. و هذا ثقة بالاتّفاق. توفّي بعد سنة 330. و له کتاب خطب النبيّ(صلی الله علیه و آله).

ج57/ 306/ ذیل کلمة «إشارة»

و في الروضات (ط2) ص344 کثیر من الأوائل.

ج57/ 320/ سطر8 ذیل کلمة «والسماوات»

و هذه في البرهان سورة إبراهیم، ص544.

ص: 500

ج57/335/ آخر سطر 7

وفي الجعفريّات، ص242 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) في قول الله(عزوجل): ««وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُون»» قال: لله تبارك وتعالى إحدى وثلاثين قبّة منها واحدة أنتم فيها وثلاثون قبّة أنتم لا تعلمون بها، فذلك قوله: ««وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبب»)

ج57/348/ آخر سطر8

في المجمع: روى فخرالدين في كتاب جواهر القرآن بإسناده إلى رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: لله أرض بيضاء مسيرة الشمس فيها ثلاثون يوماً، هي مثل الدنيا ثلاثون مرّة مشحونة خلقاً لا يعلمون أنّ الله خلق آدم ولا إبليس ولا يعلمون أنّ الله يعصى في الأرض؛ إنتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ص: 501

ص: 502

حواشي جلد 58

ص: 503

ص: 504

ج58/7/ آخر سطر 1

أقول: استشهاده بقوله تعالى: ««وَ لَها عَرْشٌ عَظيم»» غير تمام لأنّه مناف لقوله تعالى: ««أَيُّكُمْ يَأْتيني بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُوني مُسْلِمين»» وقوله: ««نَكِّرُوا لَها عَرْشَها»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرش»)

ج58/10/ سطر آخر ذيل كلمة «إلى معرفته»

ونقل بعضه العامّة كما في كتاب الغدير (ط2) ج7، 179. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جثلق»)

ج58/14/ سطر11 ذيل كلمة «صفوان»

وهذه الرواية مختصرة ومفصّلها في ج10، ص343، ح5 عن الاحتجاج للطبرسي. (ن)

ج58/22/ سطر7 ذيل كلمة «حصيداً»

خضيداً _ بالخاء والضاد _ صحيح، وفي القاموس: خضد الشجر: قطع شوكه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شجر»)

ص: 505

ج58/31/ آخر سطر 7

يظهر من هذه الرواية أنّ العرش الذي اسم علم وقدرة وهو نور الولاية واسم الله الأعظم التكوينيّ والمثل الأعلى الإلهيّ، حملته الرسول والأئمّة المعصومون صلوات الله عليهم وهذا الملك العظيم الذي أعطاهم الله ربّ العالمين، ربّ العرش العظيم، وهذا العلم الرحمة الواسعة التي وسعت كلّ شيء ويقدر به على كلّ شيء باذن الله تعالى وفضله وإحسانه يختصّ برحمته من يشاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرش»)

ج58/31/ آخر سطر 14

يظهر من هذه الرواية أنّ المثل الأعلى هو العرش وهو اسم علم وقدرة وهو نور الولاية وحيث أنّهم حملة العرش فاطلق عليهم المثل الأعلى باعتبار الحالّ والمحلّ، كقولك زيد عدل، فاطلق اسم الحالّ على المحلّ مبالغة.

فهم حملة العلم والقدرة وفي العرش تمثال ما خلق الله تعالى فيعلمون كلّ ما خلق الله من النظام الخاصّ المتعيّن بإرادة الله ومشيّته وقدره وقضائه ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ويقدرون بلطف ربّهم عليهم على كلّ شيء كما أثبتناه مفصّلاً في كتاب «إثبات ولايت» و«رساله علم غيب». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مثل»)

ج58/35/ آخر سطر 2

قد ورد في روايات كثيرة أنّ روح النبيّ والأئمّة(علیهم السلام) توافي ليلة الجمعة إلى العرش ويطوفون حول العرش سبعاً ويصلّون عند كلّ قائمة له ركعتين، فارجع إليها، فانظر تفاوت قدرة الملك مع قدرة النبيّ والأئمّة(علیهم السلام) لا يعلمه إلّا الله.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرش»)

ص: 506

ج58/35/ سطر 4

وفي المجمع عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: خلق الله تعالى ملكاً تحت العرش فأوحى إليه أن طر، فطار ثلاثين ألف سنة، ثمّ أوحى إليه أن طر، فطار ثلاثين ألف سنة وهكذا إلى ثلاث مرّات فأوحى إليه: لو طرت حتّى ينفخ في الصور كذلك لم تبلغ إلى طرف الثاني من العرش؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرش»)

ج58/43/ سطر12 ذيل كلمة «السرائر»

في زيارة أميرالمؤمنين في يوم المولود المرويّة عن الإمام الصادق(ع): السلام عليك يا من كتب اسمه في السماء على السرادقات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سردق»)

ج58/58/ سطر4 ذيل كلمة «له»

لابي بدل له كما في ج11، ص110، ح25. (ن)

ج58/73/ آخر سطر 3

هو نجم يطلع في آخر الليل في الجوزاء أو بعده في شدّة الحرّ، وكان قوم من المشركين يعبدونه.

ونحوه كلام القمّيّ في تفسيره.

وقيل: هي كوكبة مضيئة من الثوابت، شرقيّ صورة الجبّار في السّماء وكانت الخزاعة وحمير تعبدان هذه الكوكبة.

وقيل: أوّل من عبده أبوكبشة أحد أجداد النبيّ من قبل أمّهاته، والمشركون

يسمّونه ابن أبي كبشة لمخالفته إيّاهم في الدين، كما خالف أبوكبشة غيره في عبادة الشعرى.

وفي الهيئة الجديدة أنّ ما بينه وبين الأرض تسع سنوات نوريّة، وقمره يدور

ص: 507

حوله في خمسين سنة، وهو أضوأ من الشمس أربعين ضعفاً وأثقل وزناً منها ثلاث مرّات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج58/226/ سطر9 ذيل كلمة «إلى أن قال»

وتمام الحديث ج103، ص43، ح8. (ن)

ج58/275/ سطر5 ذيل كلمة «الطبّ»

أقول: ويشهد عليه قوله تعالى: ««وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها»»، وفي بعض الأخبار أنّه تعالى علّمه أسماء كلّ شيء، وظاهر أنّ تعليمه ذلك يكون مع تعليم آثارها وفوائدها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج58/299/ سطر14 ذيل كلمة «ما فيه»

وراجع ج76، ص233، السطر1. (ن)

ج58/318/ آخر حدیث9

أقول: روي أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) كان يحبّ الفال الصالح، والإسم الحسن، ويكره الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء، وهي التشأّم. واشتقاق التطيّر من الطير، لأنّ أصل الزجر في العرب كان من الطير كصوت الغراب، فالحقّ به غيره.

قال الدميريّ: إنّما أحبّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) الفال، لأنّ الانسان إذا أمّل فضل الله كان على خير، وإن قطع رجائه من الله كان على شرّ، والطيرة فيها سوء ظنّ وتوقّع للبلاء.

وقالوا: يا رسول الله لا يسلم أحد منّا من الطيرة والحسد والظنّ فما نصنع؟ قال: إذا تطيّرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تتحقّق.

وقال(صلی الله علیه و آله) أيضاً: كفّارة الطير التوكّل.

واعلم! أنّ التطيّر إنّما يضرّ من أشفق منه خاف، وأمّا من لم يبال به ولا يعبأ به فلا يضرّه البتّة، لا سيّما إن قال عند رؤية ما يتطيّر منه أو سماعه ما روي عن

ص: 508

النبيّ(صلی الله علیه و آله): اللّهمّ لا طير إلّا طيرك ولا خير إلّا خيرك، ولا إله غيرك، اللّهمّ لا يأتي بالحسنات إلّا أنت، ولا يذهب بالسيّئات إلّا أنت، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.

وأمّا من كان معتنياً بها فهي أسرع إليه من السيل إلى منحدره، تفتح له أبواب الوساوس فيما يسمعه ويراه، ويفتح له الشيطان من المناسبات البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى كالسفر والجلاء من السفرجل، واليأس والمين من الياسمين وسوء سنة من السوسنة، وأمثال ذلك ما يفسد عليه دينه وينكد عليه معيشته، فليتوكّل الإنسان على الله في جميع أموره، ولا يتّكل على سواه، وليقل ما روي عن أبي الحسن(ع) لمن أوجس في نفسه شيئاً: اعتصمت بك يا ربّ من شرّ ما أجد في نفسي، فاعصمني من ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طير»)

ص: 509

المجلد 2

اشارة

حواشي بحار الأنوار

للعلّامة البحّاثة الحاج الشیخ عليّ النمازيّ الشاهروديّ(قدس سره)

(المتوفّی 1405ه .ق)

الجزء الثاني

بتحقیق و تصحیح

نجل المؤلّف الحاج الشیخ حسن بن عليّ النمازيّ الشاهروديّ

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

حواشی بحار الأنوار(جلد دوم)

نويسنده: علی نمازي شاهرودي

مصحح: حسن نمازي شاهرودي

ناشر: انتشارات آواي نور

چاپ: اول 1399

شمارگان: 500 نسخه

شابک جلد اول: 1-601-309-600-978

شابک دوره : 4-600-309-600-978

قیمت تک جلد 80000 تومان

قیمت دوره 180000 تومان

ص: 2

حواشي جلد 59

ص: 3

ص: 4

ج59/4/ سطر5 ذيل كلمة «الحسن بن المحبوب»

في نسخة من روضة الكافي أسقط اسم الحسن بن المحبوب وهو الأظهر كما رواه عليّ بن ابراهيم القمّيّ في تفسيره عن أبيه، عن إسماعيل بن أبان. ونقله في ج10، ص149، ح1. (ن)

ج59/38/ سطر7 ذيل كلمة «البدن»

تسلّ الداء، يعني تخرجه من البدن برفق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجم»)

ج59/45/ آخر سطر9

نحس مستمرّ يعني تستمرّ نحوسته من أوّل النهار إلى آخره، أو أنّه لا يذهب نحسه إلى أن يذهب من يوم الخميس ساعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربع»)

ج59/45/ سطر آخر ذيل كلمة «الأربعاء»

وتمامه في ج64، ص303، ح6. (ن)

ص: 5

ج59/170/ سطر آخر

أقول: یشهد له کلام مولانا السجّاد(ع) في دعاء رؤية الهلال: المتصرّف في فلک التدبیر - الخ. و تفسیرها في کلام الکاظم(ع) بالبروج و السیّارات: باب مولد النبيّ(صلی الله علیه و آله) ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله(ع) قال: سمعته یقول: اللّهمّ صلّ علی محمّد صفیّک وخلیلک ونجیّک المدبّر لأمرک- الخ. قال العلّامة المجلسيّ في شرحه: یدلّ عن أنّ له مدخلاً في تدبیر أمور العالم، و أنّ الملائکة الموکّلین بذلک مأمورون بأمره - الخ. و في کتاب إثبات ولایت (ط2) ص149 شرحه.

ج59/173/ آخر سطر15

ج18، ص319، ح34. (ن)

ج59/239/ سطر19 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج18، ص364، ح70. (ن)

ج59/249/ سطر2 ذيل كلمة «الآخر»

وتمامه في ج37، ص110، ح3. (ن)

ج59/259/ سطر17 ذيل كلمة «عظمته»

في تفسير البرهان، سورة النجم ص1060، في رواية شريفة قال جبرئيل: يا محمّد لو رأيت اسرافيل الّذي رأسه تحت العرش ورجلاه تحت تخوم الأرض السابعة واللوح المحفوظ بين حاجبيه، وإنّه إذا ذكر اسم الله يبقى كالعصفور؛ الخبر.

وفيه رواية أخرى في وصف خلقته وقوّته وأحواله وبكائه ودمعه وأنّه لو انسكب دمعه من السماء ليطبق ما بين السماء إلى الأرض، ومن عظمته أنّ

جبرئيل طار ثلاثمائة عام ما بين شفة إسرافيل وأنفه فلم يبلغ إلى آخره؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرف»)

ص: 6

ج59/ 261/ سطر 1 ذیل کلمة «فانّه یراک»

عن صاحب بستان الكرامة إنّه روى أنّ جبرئيل كان جالسا عند النبيّ(صلی الله علیه و آله) فدخل عليّ(ع) فقام له جبرئيل وعظّمه وقال: إنّ ذلك حقّ تعليمه حين خلقه الله وسأله: من أنا ومن أنت؟ فتحيّر، فظهر له أميرالمؤمنين في عالم الأنوار وعلّمه الجواب وقال: قل: أنت ربّي الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرئيل؛ إنتهى ملخّصا.

ج59/259/ حدیث27 سطر3 ذیل کلمة «إلی الخضرة»

و في تفسیر البرهان، سورة النجم، فراجع إلیه.

ج59/373/ سطر3 ذيل كلمة «الآبار»

تأتي في ص384 من هذا المجلّد ح32 هذه الرواية بعينها من تفسير القمّيّ؟رح؟. (ن)

ص: 7

ص: 8

حواشي جلد 60

ص: 9

ص: 10

ج60/9/ آخر سطر16

كتاب البيان والتعريف، الجزء الثاني، ص126: في النبويّ(صلی الله علیه و آله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم؛ يسبّ الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر اقلّب الليل والنهار.

وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5، كتاب الأدب، ص293؛ وج4، ص231. ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.

ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان، ص9 أنّ حديث «لا تسبّوا الدهر فإنّ الله هو الدّهر» من أحاديث العامّة.

أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين(ع): يا دهر أفّ لكَ من خليل - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دهر»)

ج60/9/ سطر9 ذيل كلمة «مأمورة»

يظهر من كتاب الإيضاح، للفضل بن شاذان، ص14 أنّ العامّة يروون عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: لا تسبّوا الريح فإنّها من نفس الرحمن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج 60/ 27/ ذیل کلمة «و البحر المسجور»

و البرهان - الطور ص 1052

ص: 11

ج60/78/ آخر سطر7

يستفاد من عدّة من الروايات وقد نقل بعضها في مقدّمة البرهان في لغة «أرض» أنّ للأرض تأويلات:

منها قوله تعالى: ««أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً»»، وقوله تعالى: ««أَ وَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ»» فإنّ الأرض فيهما اُوّلت بدين الله وكتاب الله(عزوجل).

ومنها قوله تعالى: ««فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ»»، قال الباقر(ع): يعني بالأرض الأوصياء أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول(صلی الله علیه و آله) وأميرالمؤمنين(ع) كنّى الله في ذلك عن أسمائهم فسمّاهم بالأرض.

ومنها بالمرأة كما في قوله تعالى: ««وَ لا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ»» ويؤيّده قوله تعالى: ««نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ج60/169/ آخر سطر16

ظاهر هذه الآية الشريفة نظير قوله تعالى: ««سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْض»» و««يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ»» وأنّ كلّ شيء يسبّح كما أنّ له نطقاً كما في قوله تعالى: ««أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ»» فلكلّ شيء نطق وتسبيح. ويشهد له رواية إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: ما من طير يصاد في برّ ولا بحر ولا يصاد شيء من الوحوش إلّا بتضييعه التسبيح؛ ج64، ص24. وفي معناه غيره ج64، ص35، ح10 وص46، ح21 و

ج93، ص288، ح3.

والمنقول عن الحسين(ع) في حديث بيانه صياح الحيوانات وأذكارها قال: ما خلق الله من شيء إلّا وله تسبيح يحمد به ربّه ثمّ تلا هذه الآية؛ ج64، ص29،

والنبويّ العلويّ(ع): لا تضربوا وجوه الدوابّ وكلّ شيء فيه الروح، فإنّه يسبّح بحمد الله، وفي معناه غيره ج64، ص204 وما ورد في نطق الأشجار والجبال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبح»)

ص: 12

ج60/203/ سطر7 ذيل كلمة «بالائمة»

في ج24، ص232 إلى ص235، ح1 إلى 4. (ن)

ج60/207/ آخر سطر14

وفي مجمع النورين، للمرنديّ، ص329 فضل قمّ وكونه مأوى العلم. وكذا مدح أهل قمّ في تتمّة المنتهى، ص71. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قمم»)

ج60/210/ سطر14 ذيل كلمة «الشام»

جملة ممّا يتعلّق بدمشق في روضات الجنّات (ط2) ص712.

جملة ممّا يتعلّق بالشام والقبور الواقعة بها، كما عن الحمويّ في المعجم في ذكر دمشق قال: وفي قبلي الباب الصغير قبر بلال بن حمامة، وكعب الأحبار، وثلاث من أزواج النبيّ، وقبر فضّة جارية فاطمة(علیها السلام)، وأبي الدرداء، وأمّ الدرداء، وفضالة بن عبيد، وسهل بن الحنظليّة، وواثلة بن الأسقع، وأوس بن­أوس الثقفيّ، وأمّ الحسن بنت جعفر الصادق(ع)، وعليّ بن عبد الله بن­العبّاس، وسلمان بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس، وزوجته أمّ الحسن بنت عليّ بن أبي طالب، وخديجة بنت زين

العابدين(ع)، وسكينة بنت الحسين(ع) - والصحيح أنّها بالمدينة - ومحمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب(ع)؛ إنتهى.

ونزيدك عليه ما نقل عن خطّ بعض الثقات: رؤوس الشهداء، ومقام عبد الله بن الإمام السجّاد(ع)، وأمّ حبيبة وأمّ سلمة زوجتي النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ونيكن (ميمونة)، وفاطمة الصغرى، وعبدالله بن الصادق(ع)، وعبدالله بن جعفر الطيّار، وأمّ كلثوم بنت الأمير(ع) (وقبر معاوية، ويزيد، وبنت معاوية).

والمسجد الأمويّ وفيه: قبر يحيى، ومحراب السجّاد(ع)، وبئر يحيى، ومحلّ رأس الحسين(ع)، ومحل شعرات النبيّ، وقبر رقية، وكهف أصحاب

ص: 13

الكهف، وقبر محمّد بن الحنفية، وقبر هاشم جدّ النبيّ، وموضع يقرب من فرسخين فيه عين ماء يستشفى بها، ومن منافعه دفع حصا المثانة، وهي في طريق بيروت وقيل: إنّه مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شام»)

ج60/212/ سطر2 ذيل كلمة «من»

رواهما المفيد في الاختصاص، كما في ج47، ص335، ح6 و ص336، ح7. (ن)

ج60/213/ آخر سطر1

وعدّة من الروايات في فضل الكوفة في ج1 من شرح النهج لابن أبي الحديد، ص286. ومنها قال أميرالمؤمنين(ع): نعمت المدرة. وقال: يحشر من ظهرها يوم القيامة سبعون ألفاً وجوههم على صورة القمر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كوف»)

ج60/215/ سطر8 ذيل كلمة «أصحابه»

لعلّه معروف بن خرّبوذ كما في البحار، ج52، ص244، ح117. (ن)

ج60/222/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج25، ص215، ح8، وج27، ص165، ح22 وغيره. (ن)

ج60/223/ آخر سطر 13

و في الأصل أنّ فیها مسجد الصادق(ع) و مسجد الجمجمة أیضاً؛ و في الروضات ما یتعلّق بها.

ج60/229/ آخر سطر1

في الروضات (ط2) ص267 مثله، وسائر الكلمات فيه ص701.

وفي منتخب التواريخ في فصل علائم الظهور عن العلّامة المجلسيّ عن

ص: 14

المفضّل بن عمر، عنه(ع) قال: يا مفضّل! أتدري أينما وقعت الزوراء؟ قلت: الله وحجّته أعلم. فقال: إعلم يا مفضّل أنّ في حوالي الريّ جبلاً أسود يبتنى في ذيله بلدة تسمّى بالطهران وهي دار الزوراء التي تكون قصورها كقصور الجنّة ونسوانها كحور العين.

واعلم يا مفضّل! أنهنّ يتلبّسن بلباس الكفّار ويتزيّين بزيّ الجبابرة، ويركبن السروج، ولا يتمكّنّ لأزواجهنّ، ولا تفي مكاسب (مساكن؛ خ ل) الأزواج لهنّ فيطلبن الطلاق منهم، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال.

فإنّك إن تريد حفظ دينك فلا تسكن في هذه البلدة ولا تتّخذها مسكناً، لأنّها محلّ الفتنة، وفرّ منها إلى قلّة الجبال، ومن الحجر إلى الحجر كالثعلب

بأشباله.

ورواه في مجمع النورين للمرنديّ ص297 مثله.

وفي كتاب الغناء والإسلام، في أخبار علائم الظهور روايات مربوطة بالريّ.

وفي السفينة في «ثلث» أنّ ممّن يحارب القائم(عج) أهل الريّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ريي»)

ج60/246/ سطر15 ذيل كلمة «يا محمّد»

لا ينافي هذا ما ورد عن أميرالمؤمنين(ع) من أنّ الله خلق آدم مختوناً (كما في ج11، ص36) لأنّه يمكن أن يكون المراد ختن الله نفس آدم بيد قدرته، فيكون فاعل ختن ضميراً راجعاً إلى الله تعالى، أو يقرأ ختن مبنيّاً للمفعول ونفسه نائب الفاعل له، وبيده يعني بيد قدرة الله، كقوله تعالى في حقّ آدم: ««خَلَقْتُ بيَدَيَّ»» يعني كان مختوناً بيد قدرة الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختن»)

ص: 15

ج 60/ 249/ سطر14 ذیل کلمة «صنفا»

وکذا فی شرح نهج البلاغة للخوئيّ، ج2، ص32-36.

ج60/284/ آخر سطر13

أقول: وفي معنى ذلك قوله تعالى: ««وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نجد»)

ج 60/ 284/ آخر سطر 19

والبرهان، ص 1200.

ج60/304/ سطر8 ذيل كلمة «بطوله»

وتمامه في ج18، ص345، ح56 و ج26، ص335، ح1. (ن)

ج60/344/ سطر19 ذيل كلمة «البقاء»

أقول: يستفاد منه أنّ روح الحياة يعرض على الروح القديمة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج60/356/ آخر سطر13

أقول: لعلّ المراد بالتحوّل من حال إلى حال تحوّله من النطفة إلى العلقة ومن العلقة إلى المضغة. أو المراد بالتحوّل تحرّكه من موضع إلى موضع آخر. وكيف كان هو بالروح القديم المنقول في الأصلاب والأرحام، وهو غير الحياة العارضة عليه.

فلفظ القديم في هذه الرواية صفة للروح لا صفة الحياة كما هو واضح، فيستفاد من هذه الرواية أنّ الروح القديم المخلوق من الطينة في النطفة ميتة وهو المنقول في الأصلاب والأرحام، فإذا تمّت خلقته، نفخ فيها روح الحياة والبقاء المعبّر عنه بروح العقل.

ص: 16

ويشهد له في الجملة دعاء مولانا سيّد الشهداء(ع) يوم عرفة، فارجع إلى ج60، ص372. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج60/359/ سطر15 ذيل كلمة «من الخبر»

وتمام الخبر في ج61، ص36، ح8. (ن)

ج60/370/ سطر10 ذيل كلمة «عليّ بن محمّد»

الصحيح موسى بن محمّد بن عليّ وهو موسى المبرقع أخو أبي الحسن

العسكريّ(ع).(ن)

ج60/383/ آخر سطر4

و روى العامّة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أنّه سئل عن العزل، فأجاز و قال: ما كتب اللّه خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلّا ستكون. رواه في كتاب التاج . قال: رواه الخمسة.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، ص203 لغة «عزل»)

ص: 17

ص: 18

حواشي جلد 61

ص: 19

ص: 20

ج61/31/ سطر3 ذيل كلمة «أميرالمؤمنين»

في حديث أربع مأة. (ن)

ج61/42/ آخر سطر14

أقول: لعلّ المراد به روح القوّة والقدرة الّتي تكون في الحيوان، وهو من الأرواح الخمسة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج 61/ 42/ آخر حدیث 14

مكاتبة ملك الروم إلى أمير المؤمنين(ع) يسأله عن هذه الآية فكتب(ع) إليه: أمّا بعد، فالروح نكتة لطيفة و لمعة شريفة من صنعة باريها و قدرة منشئها أخرجها من خزائن ملكه، و أسكنها في ملكه - إلخ. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص249.

ومن مسائل ملك الروم إلى عمر وعجزه ورجوعه إلى مولانا أمير المؤمنين(ع) سأل عن الروح في قوله: ««يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ»» الآية، فكتب إليه أميرالمؤمنين(ع): أمّا بعد، فالروح نكتة لطيفة و لمعة شريفة من صنعة باريها

و قدرة منشئها، أخرجها من خزان ملكه، و أسكنها في ملكه. فهي عنده لك سبب وله عندك وديعة. فإذا أخذت ما لك عنده أخذ ما له عندك والسلام.

ص: 21

وتمامه في الإحقاق، ج8، ص 199و200 و صحیح البخاري، کتاب التوحید، ج9، ص167. ««وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَليلا»» نقل عن الأعمش أنّه قال: هكذا في قراءتنا.

ج61/44/ آخر سطر5

أقول: إمتزجت الطينة الطيّبة علّيّين مع الخبيثة سجّين، فخلقت الدنيا منهما ممزوجاً، و لم يمتزج طينة الأئمّة صلوات اللّه عليهم الكائنة من أعلى علّيّين مع شيء من السجّين، ولذلك قلوبهم و أبدانهم طيّبة طاهرة مطهّرة، لايكون فيها و منها شيء خبيث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج61/45/ سطر10 ذيل كلمة «الطينة»

يظهر من هذه الروايات أنّ الروح والقلب جوهر بسيط من عالم الجواهر البسيطة من علّيّين أو سجّين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/80/ سطر10 ذيل كلمة «جبرئيل»

أقول: ويشهد للرابع قوله تعالى: ««فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا»» يعني جبرئيل تمثّل لمريم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/136/ سطر12 ذيل كلمة «الحديث»

وتمام الحديث في ج11، ص172، ح19 و ج26، ص320، ح2. (ن)

ج61/137/ سطر4 ذيل كلمة «سلفع»

وفي المجمع: سَلفَع، من تحيض من حيث لا تحيض النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلفع»)

ص: 22

ج61/166/ سطر9 ذيل كلمة «بشيء»

تفصيله في ج61، ص187، ح53. (ن)

ج61/183/ سطر1 ذيل كلمة «المثنّى»

الميثميّ بدل المثنّى كما في المصدر. (ن)

ج61/195/ آخر سطر4

وعن أمالي الصدوق في حديث طويل في مقتل الحسين(ع)؛ إلى أن قال: بعد قيلولته قائلة الظهر، قال الحسين(ع): يا بنيّ إنّها ساعة لا تكذب فيها الرؤيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوم»)

ج61/292/ آخر سطر16

ولعلّه النفس بفتح الأوّل والثاني. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/304/ آخر سطر18

أقول: ويشهد له قوله تعالى: ««لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج61/305/ سطر18 ذيل كلمة «رأسه»

وتمام الحديث في ج47، ص15، ح12. (ن)

ص: 23

ص: 24

حواشي جلد 62

ص: 25

ص: 26

ج62/58/ سطر آخر ذيل كلمة «عشر»

أقول: العضلة بفتحتين وجمعها عضلات، كلّ عصبة معها لحم مجتمع، والعضلة أيضاً شجرة مثل الدفلي كذا في المنجد.

أقول: وقيل إنّ عدد العضلات أربعمائة وخمسين، وكيف كان هي على قسمين: الأولى ما يتحرّك بإرادة الإنسان يبسطها ويقبضها كعضلات اليد والرجل؛ والثانية ما يكون خارجاً عن إختيارنا وإرادتنا كعضلات القلب والمعدة ونحوهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عضل»)

ج62/74/ آخر سطر2

يجوز معالجة الرّجل للمرأة وبالعكس عند الإضطرار وعدم المماثل لقوله تعالى: ««فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ»»؛

وقول النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما من شيء حرّمه الله إلّا وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه؛

ولمداواة النساء للجرحى في الغزوات يخرج بهنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) لذلك؛

ولما نقل أنّ أسماء بنت عميس تغزو مع النبيّ(صلی الله علیه و آله) وكانت تخرز السقاء وتداوى الجرحى وتكحل العين وكذلك نسيبة تأتي في الغزوات وتداوى

الجرحى.

ص: 27

وروى في مدينة المعاجز رجعة ثلاثة عشر امرأة عند ظهور صاحب الزمان(عج) لمداواة الجرحى والإقامة على المرضى.

وسائر الروايات في الوسائل، كتاب النكاح، باب 129 من مقدّمات النكاح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/78/ سطر10 ذيل كلمة «ربّه تعالى»

أقول: الطبّ مثلّثة الفاء علاج الجسم والنفس، كما في المنجد و القاموس.

والطبيب هو الحاذق العارف بالأمور كلّها، سواء كانت مربوطة بالجسم أو بالنفس.

فعلم الطبّ قسمان: طبّ الجسم وطبّ الأرواح.

وعلاج أمراض النفوس بالأديان، ويشهد عليه قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): العلم علمان، علم الأديان وعلم الأبدان كما في ج1، ص220. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/79/ سطر3 ذيل كلمة «البارد»

أقول: ويشهد على وجوب حفظ الصحّة والإحتماء، قوله تعالى: ««كُلُوا وَاشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا»» وأدلّة حفظ البدن وحرمة الإضرار به. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/80/ سطر6 ذيل كلمة «ستأتي الأخبار»

يأتي في ج65، ص136، ح3 و6 وص147، ح19. (ن)

ج62/86/ سطر9 ذيل كلمة «ولا شفاء»

وتمام الحديث في هذا المجلّد ص197، ح4. (ن)

ص: 28

ج62/120/ سطر13 ذيل كلمة «السام»

وفي كتاب البيان والتعريف في الجزء الثاني، ص299 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): يا بن حابس، إنّ فيها شفاء من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجنون. قاله حين احتجم(صلی الله علیه و آله) وسط رأسه في القَمَحدُوَة. و یکره أن یجعله شغلاً له لما في الوسائل، ج13، ص72. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجم»)

ج62/158/ سطر15 ذيل كلمة «معجزات غريبة»

وتمام الرواية في ج10، ص70، ح1. (ن)

ج 62/ 181/ آخر سطر 5

قال في القاموس: البنج بالكسر الأصل وبالفتح بلدة بسمرقند، ونبت مسبت مخبط للعقل، مجنن مسكّن لأوجاع الأورام و البثور و وجع الأُذن و أخبثه الأسود ثمّ الأحمر و أسلمه الأبيض - إلخ.

واسمه بالعربيّة سيكران، كما ذكره في كتاب پزشك نامه، ص168.

وفي المجمع: البنج كفلس تعريب «بنگ» نبت معروف، له حبّ. يسكر. إنتهى. ويظهر من المنجد أنّه بالكسر بمعنى الأصل وبالفتح نبات يذهب الحسّ.

در تحفه گويد: نباتيست برگش شبيه برگ بادرنجبويه و غليظ و مشقّق الأطراف و ساقش غليظ و كرك­دار، و ثمرش غلاف­هاى متراكم در تحت اوراق شبيه بگل انار، ومملو از تخمى غير مدوّر شبيه بحلبه وبسيار از آن كوچكتر. پس از آن بيان منافع ومضارّ آن را فرموده است.

ونقل في الروضات في ترجمة منصور بن السيّد الكبير عن رسالة أبي نصر محمّد بن ناصر الشريعة محمّد المشتهر بصدر الثاني قال: روي عن طريق أهل­البيت، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: سيأتي زمان على أمّتي يأكلون شيئا

ص: 29

اسمه البنج أنا بريء منهم وهم بريئون منّي، وقال: سلّموا على اليهود والنصارى ولا تسلّموا على آكل البنج، وقال: من احتقر ذنب البنج فقد كفر، وقال: من أكل البنج فكأنّما هدم الكعبة سبعين مرّة، وكأنّما قتل سبعين ملكا مقرّبا، وكأنّما قتل سبعين نبيّا مرسلا. إلى آخره (الروضات، ص644).

يظهر من كلماته في هذه الصفحة أنّ اسمه القنب واستعير له هذا الإسم قال: وهو الّذي يأكله البطلة والقلندريّون، وهو عندهم أصل التصوّف و لبّ لباب المعرفة والتألّه، يقولون: من لم يأكله لا يبلغ إلى درجات العارفين. وقد سمّوه بأسماء: منها: الأسرار لإنكشاف الأسرار العجيبة من تخيّلاته. ومنها: ورق الخيال وهو شجرة الحبّة المعروفة بالشهدانج. ونقل الإجماع من المسلمين سوى بعض الطوائف من الشافعيّة على حرمة تناولها الخ. وفي اتّحاد البنج مع القنب تأمّل يظهر من اختلاف علاماتهما المذكورة في التحفة فراجع إليه.

ج 62/ 188/ ح1 ذیل کلمة «حلّ»

أقول: دهن الحلّ هو دهن السمسم فإنّ الحلّ هو السمسم الغير المقشر في لغة الحجاز، كما ذكره في «تحفۀ حكيم مؤمن». وملخّص كلام الأطبّاء أنّه قسمان: أبيض، وأحمر. والأحمر هو الحرمل العامي ويسمّى بالفارسيّة «اسپند» وله قوّة لطيفة حارّة في الدرجة الثالثة، ولذلك يقطع الأخلاط اللزجة ويخرجها بالبول ويخرج حبّ القرع من البطن وينفع من القولنج وعرق النساء ووجع الورك إذا نطل بمائه، ويجلو ما في الصدر والرية من البلغم اللزج، ويحلّل الرياح العارضة

في الأمعاء، ويدرّ الطمث والبول ويقيء ويسكر وغير ذلك کتاب الجعفریّات، ص244 بسنده عن أمیرالمومنین(ع) ما من شجرة حرمل نبتت إلّا ومعها ملائکة یحرسونها حتّی تصل إلی من وصلت وفی أصل الحرمل سیرة،

ص: 30

وفی فرعها شفاء من اثنین و سبعین داء.

ج62/224/ آخر سطر12

وذكر في الوسائل، ج17، ص17 عشرين رواية في فضله بمضمون ما ذكر وأنّه سيّد الأدهان وأنّه يذهب الداء من الرأس والعينين، وأنّه يرزن الدّماغ، وأنّ دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصّداع، وأنّ الأسعاط بالبنفسج يذهب الصرع، وأنّه يدفع حرّ الحمى.

وفي المستدرك ثمان روايات في فضله. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 1 لغة «بنفسج»)

ج62/233/ سطر3 ذيل كلمة «اصل قديم»

وأظنّه كتاب التبصرة لعليّ بن بابويه كما تقدّم في ج61، ص191، ح58 بهذا السند عنه فراجع. (ن)

ج62/237/ آخر سطر6

وفي الوسائل، ج16، ص646، و المستدرك، ج3، ص101، الروايات المتعلّقة بالإشنان، وذكر في التحفة، له خواصّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اشن»)

ج62/261/ آخر سطر6

أقول: وممّا يشهد عليه ما في الدعاء المأثور: يا من يجعل الشفاء فيما يشاء

من الأشياء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/262/ سطر19 ذيل كلمة «ابراهيم»

تقدّم في ج62، ص118، ح33 مع اختلاف في السند. (ن)

ص: 31

ج62/266/ سطر5 ذيل كلمة «نكس»

يمكن أن يكون المشي مصدراً من مشي يمشي الناقص اليائيّ، ويمكن أن يكون مشتقّاً من المشو يكون صفة مشبّهة أصلها مشيو، فقلبت الواو بالياء وادغمت فيراد به الدواء المضحلّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مشي»)

ج62/284/ آخر سطر8

ونحو ذلك كلام الكاظم(ع) كما في الوسائل، ج17، ص134، ونحوه عن الرّضا(ع) كما في المكارم، وفي المستدرك، ج3، ص116. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اجص»)

ج62/299/ سطر12 ذیل کلمة «في الدنیا و الآخرة»

وبمضمون ما سبق روایات (في الحنّاء) في الوسائل، ج1، ص401 و المستدرک، ج1، ص75.

ج62/301/ آخر سطر9

ورواه في مشكلات العلوم هكذا من سمّت العاطس أمن؛ الخ مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عطس»)

ج62/ 317/ ذيل كلمة «الحفر »

في المجمع: الحفر صفرة تعلو الأسنان يقال: في أسنانه حفر - بالتحریك

من باب تعب - إذا فسدت أصولها. و الأراك: شجر معروف.

ج62/321/ سطر13 ذيل كلمة «الماء»

يعني عدم البول بعد الجماع أو عدم إنزال المني بعد هيجان الشهوة وحركة المنيّ من محلّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ص: 32

ج62/324/ آخر سطر8

سكّر أبلوج هو السكّر الّذي استقصى طبخه فجعل في أقماع صنوبريّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هلج»)

ج62/325/ سطر14 ذيل كلمة «الحركة»

أقول: وذلك لأنّ طبع الصفراء حارّ يابس، وأنّها تعالج بضدّه بالبارد والرطب كما قال جدّه(ع): «اداوي الحارّ بالبارد والبارد بالحارّ والرطب باليابس واليابس بالرطب و أردّ الأمر كلّه إلى الله(عزوجل)».

والراحة وقلّة الحركة ممّا يوجب تقليل الحرارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفر»)

ج62/325/ سطر17 ذيل كلمة «بالتكميد»

أقول: كمد: العضو، سخّنه بوضع الكمادة عليه. والكماد: تسخين العضو بخرق ونحوها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج62/325/ سطر22 ذيل كلمة «القريص»

القريص ضرب من الأ5دم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفر»)

ج62/325/ سطر22 ذيل كلمة «الهلام»

في القاموس: الهلام كغراب: طعام من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج

المبرد المصفّى من الدهن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفر»)

ج62/327/ سطر21 ذيل كلمة «جمسه»

الصحيح: جسمه كما في كمبا. (ن)

ص: 33

ص: 34

حواشي جلد 63

ص: 35

ص: 36

ج63/69/ سطر11 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج25، ص2، ح4. (ن)

ج63/73/ آخر سطر آخر

ما يتعلّق بهم وذكر طوائفهم ومدحهم في كتاب الغدير (ط2) ج4، ص37 و36، و الروضات، ص251.

وروى الكلينيّ والشيخ كما في الوسائل أبواب الدفاع عن أحمد بن أبي­عبدالله وغيره أنّه كتب إليه يسأله عن الأكراد فكتب إليه: لا تنبهوهم إلّا بحرّ (بحدّ؛ خ ل) السيف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كرد»)

ج63/113/ آخر سطر18

ورواه في كتاب التاج في فضل آية الكرسيّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غول»)

ج63/128/ آخر سطر2

في الروضات (ط2) ص647، و 614 حدیث قاضی الجنّ عن رسول

الله(صلی الله علیه و آله): من تزيّی بغير زيّه فقتل فلا قود له و لا دية. و في رواية أخری أنّه (صلی الله علیه و آله) قال: من خرج عن زیّه فدمه هدر.

ص: 37

ج63/201/ آخر سطر6

في تفسیر البرهان سورة ص رواية مفصّلة في ذلک نقلها من تحفة الإخوان تألیف السیّد بن طاووس؟رح؟ لم یذکرها في البحار.

ج63/215/ سطر14 ذيل كلمة «وشرحها»

في ج14، ص465، ح37. (ن)

ج63/261/ سطر6 ذيل كلمة «كأنّ المعنى»

وممّا يثبت هذا ما سيأتي في ج80، ص173، سطر4. (ن)

ج 63/ 270/ سطر4 ذیل کلمة «المرکوبه»

الجعفريّات بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: سحاق النساء بينهنّ زنا. وفيه في رواية أخرى: جلّدهما أمير المؤمنين(ع) مائة إلّا اثنين.

ج63/ 347/ آخر صفحة

و شبهات إبلیس اللّعین الّتي أبدأها للملائکة في الروضات (ط2) ص696.

تأویل الشیطان في باطن القرآن بالثاني و علی هذا یمکن تأویل إبلیس في باطن القرآن به أیضاً، و یشهد علی ذلک ما في مقدّمة تفسیر البرهان.

ص: 38

حواشي جلد 64

ص: 39

ص: 40

ج 64/4/ آخر سطر5

أقول: إذا كان ظلم العصفور كذلك، فكيف بما فوقه من بني آدم وغيرهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصفر»)

ج64/5/ آخر سطر4

أقول: وأحسن من هذا ما قال أميرالمومنين(ع): الأشرار يتّبعون مساوي الناس ويتركون محاسنهم كما يتّبع الذباب المواضع الفاسدة من الجسد ويترك الصحيح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عيب»)

ج64/29/ سطر18 ذيل كلمة «تسبيحهم»

ذكر ما تقول عدّة من الحيوانات في أصواتها. إحقاق الحقّ، ج9، ص499 - 500. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج64/101/ سطر13 ذيل كلمة «المرويّ»

كما تقدّمت روايته في ج10، ص215، ح16 و ج47، ص221، ح8 ويأتي في ج64، ص138، ح37. (ن)

ص: 41

ج64/117/ آخرسطر15 و ج 67/ 170/ سطر6ذيل كلمة «من العجم»

ومن طريق العامّة كما في كتاب التاج، ج3، ص423 ذكرت الأعاجم عند النبيّ(صلی الله علیه و آله) فقال: لأنا بهم أو ببعضهم أوثق منّي بكم أو ببعضكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجم»)

ج64/136/ آخر سطر5

بیان: عن الجوهريّ إنّ البعیر من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس.

ج64/ 147/ آخر حدیث 1

أقول: المشهور إنّ استبراء الناقة الجلّالة بل مطلق جنس الإبل بأربعين يوما.

وعن الخلاف و الغنية الإجماع عليه، بل هذا متّفق عليه نصّا وفتوى، كما ترى في الروايات (الوسائل، ج16، ص433و المستدرک، ج3، ص76).

أمّا جنس البقرة فالمشهور أنّها بعشرين يوما، ونقل الإجماع عليه لرواية الكلينيّ والشيخ عن السكونيّ، ورواية الجعفريّات والراونديّ والدعائم المذكورات في المستدرك، ومرسلة الصدوق.

وقيل: إنّها بثلاثين يوما لمرفوعة يعقوب بن يزيد ورواية يونس عن الرضا(ع) وهما ضعيفان محمولان على الفضل والرجحان، وتأييدهما بأصالة الحرمة لا وجه له لوجود الدليل لعشرين كما عرفت.

وقيل: إنّها بأربعين مثل الناقة لرواية مسمع على نسخة الإستبصار، وعلى نسخة الكافي ثلاثين، وعلى نسخة التهذيب عشرين وجعل ثلاثين وأربعين نسخة. ومع هذا الاختلاف لا تقاوم ما عرفت.

أمّا الشاة فاستبرائها بعشرة على المشهور لروايتي السكونيّ ومسمع، ومرفوعة

یعقوب بن یزید ومرسلة الصدوق الماخوذة عن إحدی الثلاث. وقال الشیخ في الخلاف: والشاة عشرة أیّام أو سبعة أیّام الخ، وقال فی المبسوط وإن کانت شاة

ص: 42

فسبعة أیّام، وقال العلّامة فی المختلف بعد نقل کلام الشیخ؟رح؟ کما ذکرنا، قال أبو الصلاح: الإبل والبقر أربعین یوما، والشاة سبعة أیّام. وابن زهرة جعل للبقر عشرین وللشاة عشرة قال: وروی سبعة. وفی الجواهر قال: فی کشف اللثام: إنّه أي سبعة مرويّ فی بعض الکتب عن أمیرالمومنین(ع) انتهی. ولعلّ المراد به الروایة المرویّة فی کتاب الجعفریّات، ص27 بسنده الشریف عن الصادق، عن أبیه، عن أمیرالمومنین(علیهم السلام) فی حدیث بیان الاستبراء قال: والشاة الجلّالة لایوکل لحمها، ولایشرب لبنها حتی تقیّد سبعة أیّام. وکذا فی روایة دعائم عن أمیرالمومنین(ع) وقد ذکرهما فی المستدرک. وکیف کان هذا القول غیر بعید والأوّل الأحوط وممّا ذكرنا ظهر ضعف قول الإسكافيّ: من أنّها أربعة عشر يوما، لخبر يونس، وحمله على الفضل متعيّن. وكذا المحكيّ عن الصدوق من العشرين وإن لم نجد له خبرا ولا أثرا.

أمّا البطّة فالمشهور أنّها بخمسة أيّام لخبري السكونيّ ومسمع المرويّين في الكافي (ج6، ص 253، و التهذیب، ج9، ص45و46).

وعن الشيخ في الخلاف سبعة لخبر يونس ولم أجده في الخلاف. وكيف كان محمول على الإستحباب.

وقال الصدوق في الفقيه: في رواية القاسم بن محمد الجوهريّ أنّ البقرة تربط عشرين يوما، والشاة تربط عشرة أيّام، والبطّة تربط ثلاثة أيّام، وروي ستّة أيّام، والدجاجة تربط ثلاثة أيّام، والسمك الجلّال تربط يوما إلى الليل في الماء. وحيث إنّه لم نجد للقول بالثلاثة دليلا سوى مرسلة الصدوق فالمتعيّن العمل

بالمشهور. أمّا الدجاجة فالمشهور وهو المؤيّد المنصور أنّها بثلاثة أيّام لصريح الروايات المذكورة في الوسائل و المستدرك.

وأمّا ما نقل في الوسائل عن الصدوق في المقنع قال: والدجاجة تربط ثلاثة أيّام. وروي يوما إلى الليل، فمضافا إلى أنّي لم أجده في المقنع لا يقاوم صريح

ص: 43

الروايات.

أمّا السمك الجلّال فيربط يوما وليلة في الماء لرواية يونس وغيره.

وأمّا كيفيّة الإستبراء فهي أن يربط ويمنع من التغذّي بالعذرة ويعلف علفا طاهرا هذه المدّة المذكورة.

ج64/207/ سطر12 ذيل كلمة «يحمل الله»

أقول: هذه الروايات مفادها مفاد قوله تعالى: ««هُوَ الَّذِي يُسَيِّركُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ»» و ««أَنَّ الْقُوَّةَ للهِ جَمِيعاً»» و ««لا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ»» و ««كُلّاً نَمُدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ»» إلى غير ذلك، فحيث أنّ التقوية والإمداد منه وبه فكأنّه يسير ويحمل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمل»)

ج64/223/ آخر سطر6

وفيه تأمّل إذ ليس إلّا إخباراً عن قضيّة واقعة. (ن)

ج64/262/ آخر سطر5

بیان: السفاد: المجامعة.

ج64/267/ سطر17 ذيل كلمة «عود»

عروة كما في المصدر. (ن)

ج64/268/ آخر سطر3

في الوسائل أبواب تروك الإحرام باب 84 جواز قتل المحلّ النمل و القمّل و البقّ و البرغوث و الذرّ في الحرم و غيره و إن لم يؤذه. وذكر فيه خمس روايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نمل»)

ج64/272/ سطر2 ذيل كلمة «إسماعيل»

عبدالله بن عليّ بن الحسن، عن إسماعيل. (ن)

ص: 44

ج64/272/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج22 ص103 ح62. (ن)

ج64/273/ آخر سطر 1

ذموم الفئة الباغیة في الکتاب و السنّة کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص274.

ج64/ 283/ سطر 5 ذیل کلمة «المعدة»

أقول: کلّه مضمون روایات الکافي و المحاسن المذکورة في الوسائل، ج17، ص100. و المستدرک، ج3، ص112 روایات في فضل الباقلا.

ج64/297/ سطر12 ذيل كلمة «الهدهد»

أقول: والكراهة هي المؤيّد والمنصور. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هدهد»)

ج64/297/ سطر13 ذيل كلمة «الشقراق»

أقول: لا خلاف في عدم حرمته، كما في الجواهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شقرق»)

ج64/304/ سطر15 ذيل كلمة «إيّاهم»

أقول: ويشهد له عموم قوله تعالى: ««الْخَبيثُونَ لِلْخَبيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبينَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قنبر»)

ج64/313/ سطر1 ذيل كلمة «النار»

الخنفس والخنفساء واحد، دويبة سوداء أصغر من الجعل كريهة الرائحة، جمعه خنافس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خنفس»)

ج64/330/ آخر سطر16

أقول: لا تنافي بين هذه الرواية وما ورد من أنّ البوم ممّن جحد الولاية فلعنه

ص: 45

الله تعالى (كما في ص47، ح24 من هذا المجلّد) لأنّه من الممكن صدق القضيّة في زمانين أو في صنفين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بوم»)

ص: 46

حواشي جلد 65

ص: 47

ص: 48

ج 65/ 21/ آخر حدیث 30

أمّا خواصّه، فمضافا إلى ما تقدّم يستفاد مما في القاموس قال: ومجاورتها أمان من الخدر والفالج والسكتة والجمود والسبات، ولحمه باهي يزيد المني والدم ووضعها مشقوقة وهي حيّة على نهشة العقرب مجرّب للبرء، ودمها يقطع الرعاف. إنتهى. واتّخاذها يدفع الوحشة، كما في الروايات. وتفصيل أحواله وقضاياه وخواصّه في حياة الحيوان و تحفۀ حكيم مؤمن.

ج65/80/ سطر 21 ذیل کلمة «شراسة خلقه»

أقول: في النبويّ المرويّ في الجعفریّات،ص152 قال: یقول الأسد: اللّهمّ لا تسلّطني علی أحد من أهل المعروف.

ج65/85/ آخر سطر 16 ذیل کلمة «لا بأس به»

في المجمع: في الفقیه لا بأس بأکل الآمص ثم ذکر کلام القاموس.

ج65/102/ سطر16 ذيل كلمة «الثّاني الدم»

أقول: إعلم أنّ الدم من كلّ حيوان له نفس سائلة حرام ونجس بلا خلاف

يعرف بين أصحابنا.

وأمّا دم ما لا نفس له فطاهر ونقل الإجماع عليه. وأمّا دم المتخلّف في

ص: 49

الذبيحة في حيوان مأكول اللحم فالظاهر عدم الاختلاف في طهارته، وأمّا حلّيّته ففيه إشكال، والتفصيل إلى الكتب المفصّلة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دما»)

ج65/134/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج78، ص193، ح7 و ج2، ص27، ح5. (ن)

ج 65/ 141/ سطر6 ذیل کلمة «التذکیة»

الكلام في أصالة عدم التذكية ومعانيها وأدلّتها. كتاب عوائد الأيّام للنراقيّ ص211.

ج65/155/ سطر11 ذيل كلمة «بعينه»

أقول: مقتضى هذه الروايات وغيرها جواز شراء اللحوم وأمثالها من سوق المسلمين ومرجوحيّة التفحّص والسؤال ولا فرق في ذلك بين ما يوجد بيد رجل معلوم الإسلام أو مجهوله، ولا في المسلم بين مستحلّ ذبيحة الكتابي وغيره، عملا بعموم النصوص والفتاوى، ومثله ما يوجد في سوق المسلمين من الجلود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، «جبن»)

ج65/156/ آخر سطر 2

و رواه في الکافي، ج5، ص313 بسند صحیح عنه مثله.

ج65/172/ آخر سطر 1

و یجوز شرب لبن الحمارة و في بعض الروایات أطلق الحمر المستنفرة علی

المخالفین کما في مقدّمة تفسیر البرهان لغة «حمر».

ج65/176/ سطر11 ذيل كلمة «القرآن»

أقول: وروي في الكافي، ج6، ص246 و التهذيب، ج9، ص41 روایة ابن أذینة

ص: 50

عن محمّد بن مسلم و زرارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج65/184/ سطر6 ذيل كلمة «تقذّراً»

أقول: رواه في التهذيب، ج9، ص18 بسند صحيح عن زرارة مثله إلّا أنّه في آخره تقزّزاً. وفي المجمع في لغة «قزز» ذكر الحديث كذلك، ثمّ قال: يعني إباءاً وتباعداً عنه، وقال: التقزّز: التباعد من الدنس، ومنه تقزّز عن أكل الضبّ؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج65/185/ سطر7 ذيل كلمة «السنجاب»

السنجاب حيوان على حدّ اليربوع أكبر من الفأرة له ذنب طويل، كثيف الشعر، يتّخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعّمون، و هو و إن كان محرّم الأكل إلّا أنّه يجوز لبسه و الصلاة فيه، كما عن الشيخ في المبسوط، وكتاب الصلاة من النهاية، وأكثر المتأخّرين، بل المشهور بينهم، بل عن المبسوط نفي الخلاف عنه كما في صلاة الهمدانيّ.

وقد تكاثرت الروايات الدالّة على الجواز وعلّل في الروايات بأنّه لا يأكل اللحم.

وعدّة من هذه الروايات في الوسائل، ج3، أبواب لباس المصلّي، باب3، ص252 جواز الصلاة في السنجاب والفراء والحواصل. فيه سبعة روايات لذلك. ثمّ قال: ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا وفي الأطعمة.

والكلمات وجملة من هذه الأخبار في البحار، ج83، ص225.

وقد ذكرنا الروايات مفصّلاً في كتابنا روضات النضرات في كتاب الطهارة والصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنجب»)

ج65/197/ آخر سطر13

السرطان محرّكة (خرچنگ) كما في القاموس: دابّة نهريّة كثيرة النفع ثلاثة

ص: 51

مثاقيل من رماده محرقاً في قدر نحاس حمر بماء أو شراب أو مع نصف زنته حنطياناً عظيم النفع من نهشة الكلب. وعينه إن علقت على محموم بغب شفي. ورجله إن علقت على شجرة سقط ثمرها بلا علّة؛ انتهى.

وذكر له في حياة الحيوان منافع أخر، منها أنّه إن احرق السرطان وحشي به البواسير كيف كانت أبرأها. ولحمه نافع للمسلولين جدّاً، وإذا وضع على الجراحات أخرج النصل، وينفع من لسع الحيّات والعقارب؛ انتهى.

وبالجملة هو قسمان الأوّل ما تقدّم، والثاني إذا اخرج من الماء يتحجّر، ويكون أصغر من الأوّل، ويكون رخوة غير خشن ولا صلب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرط»)

ج65/216/ سطر11 ذيل كلمة «مكروه»

أقول: ورواه الشيخ في التهذيب بسند صحيح عن زرارة مثله، وروى فيه بسند صحيح عن زرارة، عن أبي جعفر(ع) قال: ما حرّم الله في القرآن من دابّة إلّا الخنزير، ولكنّه التكره. وفي نسخة الوسائل: ولكنّه النكرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

و في آخر حدیث69 یؤکل من الحیتان ما کان له قشور. و ما لیس له

قشر، فلا یجوز أکله. و لا یشترط في صائده الإسلام کما علیه المشهور بل نقل الإجماع علیه. و علیه صریح الروایات الصحیحة المستفیضة. و لا یجب التسمیة و لا مشاهدة المسلم له، نعم یستحبّان، و تمام الکلام في ذلک مع الروایات في لغة «سمک».

ج65/217/ آخر سطر8

السلّ بكسر السين وتشديد اللام: قرحة في الرية يلزم حمّى، وقد يطلق على مجموع اللازم والملزوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلل»)

ص: 52

ج65/219/ سطر آخر ذيل كلمة «حقّاً»

هنا مسائل: الأولى: فيما يحلّ من حيوان البحر. قال تعالى: ««وَ هُوَ الَّذي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا»» وقال: ««أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ»»؛ الآية. ج65، ص189.

الروايات الدالّة على أنّ ما كان له قشور، يحلّ أكله، وما ليس له قشر، فحرام أكله ج10، ص229 و 359 و ج65، ص204.

الثانية: تذكيته. إعلم أنّ ذكاة السمك أخذه حيّاً سواء خرج بنفسه فأخذه آخذ أو أخرجه، وسواء كان باليد أو بآلة كالشبكة ونحوها، ولا يعتبر فيه التسمية، ولا في صائده الإسلام على المشهور، وهو المؤيّد المنصور، وعليه صريح الروايات الكثيرة. فلو صاده كافر حيّاً حلّ سواء كان كتابيّاً أو غيره مع كراهة إلّا أن يأخذه المسلم من يده حيّاً أو كان شاهداً له حين صيده.

ويدلّ على ذلك إطلاق الآيتين المذكورتين، فإنّ مقتضاه حلّيّة صيد البحر وجواز أكله، خرج منه ما خرج بالدليل فيقيّد به كحرمة ما ليس له قشر، فإنّه يقيّد الإطلاق بهذا الدليل وكذا يقيّد بأخذه حيّاً على القول به.

ففي الكافي مسنداً عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله(ع) أنّه سئل عن صيد الحيتان وإن لم يسمّ عليه، فقال: لا بأس به إن كان حيّاً أن يأخذه. ورواه في التهذيب، ج9، ص9 عن الكلينيّ مثله. ثمّ روى الشيخ بسند صحيح عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما صلوات الله عليهما مثل ذلك. قال: وسألته عن صيد السمك، ولا يسمّی قال: لا بأس.

في الإحتجاج، في حديث مسائل الزنديق عن الصادق(ع)، قال: فالسمك ميتة؟ قال: إنّ السمك ذكاته إخراجه حيّاً من الماء، ثمّ يترك حتّى يموت من ذات نفسه، وذلك أنّه ليس له دم، وكذلك الجراد. ج65، ص162، و ج10، ص181. لكن في الوسائل أسقط كلمة حيّاً.

ص: 53

الثالثة: ما مات في الشبكة وسائر الآلات المعدّة للإصطياد في الماء حلّ على الأقوى وفاقاً للعمّاني ونفى عنه البعد في الكفّ، ومال إليه المحقّق الأردبيليّ على ما حكي عنهم، واختاره العلّامة المجلسيّ في البحار والنراقيّ في المستند، سواء كان اشتبه الحيّ بالميّت، كما اشترطه الشيخ في من لا يحضره الفقيه للحلّيّة والقاضي، واستحسنه المحقّق لدلالة الأخبار الصحيحة عليه، أو كان متميّزاً، وهذا الإطلاق للمطلقات.

ففي الكافي و التهذيب بسند صحيح عن الحلبيّ، عن أبي عبد الله(ع) أنّه سئل عن صيد المجوسيّ للحيتان حين يضربون عليها بالشباك ويسمّون بالشرك فقال: لا بأس بصيدهم، إنّما صيد الحيتان أخذه. قال: وسألته عن الحظيرة من القصب، يجعل في الماء للحيتان تدخل فيها الحيتان فيموت بعضها فيها، فقال: لا بأس به، إنّ تلك الحظيرة إنّما جعلت ليصاد بها.

أقول: مقتضى الإطلاق حلّيّة ما مات في الماء إذا كان فيما يصاد به كان

متميّزا أم لا، كما اختاره العمّانيّ وغيره.

ونحو السؤال الأوّل موثقة أبي بصير المروية في الكافي والتهذيب وقال فيها: لا بأس، إنّما صيد الحيتان أخذها. وفي الفقيه بطريق صحيح عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع) قال: وسألته عن الحظيرة من القصب تجعل للحيتان في الماء فيدخلها الحيتان فيموت بعضها فيها، قال: لا بأس. الكافي بسند صحيح عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع) في الرجل ينصب شبكة في الماء، ثمّ يرجع إلى بيته ويتركها منصوبة ويأتيها بعد ذلك، وقد وقع فيها سمك فيمتن، فقال: ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها. ورواه في التهذيب، ج9، ص11 بسند آخر صحيح وفي الفقيه عن قاسم بن بريد نحوه. الكافي و التهذيب: بسند موثّق عن مسعدة، عن أبي عبد الله(ع) قال: سمعت أبي يقول: إذا ضرب صاحب الشبكة بالشبكة، فما أصاب فيها من حيّ أو

ص: 54

ميّت، فهو حلال، ما خلا ما ليس له قشر، ولا يؤكل الطافي من السمك، ورواه البرقيّ في المحاسن مثله إلّا أسقط كلمة بالشبكة. قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى(ع) قال: وسألته عن الصيد يحبسه فيموت في مصيدته، أيحلّ أكله؟ قال: إذا كان محبوساً فكُل، فلا بأس. ورواه في المستدرك عن عليّ بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى(ع) قال: سألته عن صيد البحر يحبسه في مصيدته، قال: إذا كان محبوساً فكل، فلا بأس. ونقلهما ج10، ص281 و ج65، ص202.

وهذه الروايات كلّها كما ترى مطلقة بل بعضها ظاهرة في كون الميت منها ممتازة، ومع ذلك حكم بالحلّيّة.

فممّا ذكرنا، ظهر ضعف القول بحرمة الجميع مع الإشتباه، كما عن ابن إدريس

والعلّامة وأكثر المتأخّرين إستناداً إلى إطلاق قول أميرالمؤمنين(ع) في رواية أنس بن عياض: والحيتان ذكيّ فما مات في البحر فهو ميّت. وقوله الآخر: والحيتان ذكيّ كلّه. وأمّا ما هلك في البحر، فلا تأكله. فيمكن تقييده بما لم­يكن في الشبكة والمصيدة لما تقدّم.

وكذا الكلام في إطلاق مفهوم رواية زيد الشحّام وصحيحة محمّد بن مسلم ورواية الإحتجاج، فإنّ مفهومه إن لم يكن أخذه حيّاً ففيه بأس، ويقيّد بما لم يكن في المصيدة. وكذا الكلام في غيرها. فيحمل على الكراهة. والتفصيل إلى الكتب المفصّلة.

الرابعة: كلّ ما مات في الماء بلا أخذ ولا الوقوع في آلة محرم إجماعاً كما ادّعاه في المستند. وعليه عدّة من الروايات المذكورة في البحار مثل مرسلة الدعائم. والنهي الوارد عن أكل الطافي المذكورتان في ج65، ص195 و ص204 و ص213. ورواية قرب الإسناد المذكورة في ج10، ص281 و ج65، ص201.

وهنا قول ضعيف مردود في حلّيّة الميّت في الماء مطلقاً لما رواه المحقّق

ص: 55

في المعتبر قوله(ع)، وقد سئل عن الوضوء بماء البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحلّ ميتته. ورواه في المستدرك عن مجموعة المقداد بإسناده عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مثله. ونحوه عن الدعائم.

ورواه في البحار عن المحقّق في المعتبر قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله) وقد سئل؛ وساقه مثله، كما في ج80، ص10.

وما رواه الشيخ والكلينيّ بإسنادهما عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله(ع) في حديث حكم الخزّ، فقال له أبو عبد الله(ع): إنّ الله تبارك وتعالى أحلّه وجعل

ذكاته موته كما أحلّ الحيتان وجعل ذكاتها؛ الخ. والرواية ج83، ص219.

وفي رواية الأعمش في شرائع الدين كما في الخصال قال الصادق(ع): وذكاة السمك والجراد أخذه. ونقله في ج10، ص229.

وإطلاق الروايات الواردة في نفي البأس عن صيد اليهوديّ والمجوسيّ، كما في ج10، ص277 و ج65، ص206. و كلمات الفقهاء في ذلك ص203 و ج62، ص294 و ج80، ص45.

وصحيحة عبدالله بن سنان المروية في الكافي والفقيه وصحيحة سليمان بن خالد المروية في الكافي و التهذيب وموثّقة أبي مريم المذكورة في التهذيب، ج9، ص11 وإطلاق قول الصادق(ع) في موثّقة أبي بصير المرويّة في الكافي والتهذيب في ذلك لا بأس إنّما صيد الحيتان أخذها. ومثله في رواية أبي الصباح الكناني المرويّة في الفقيه.

وقال الصادق(ع) في رواية المكارم: الحيتان والجراد ذكيّ كلّه، ج65، ص218 و213.

ويؤيّده ما في التهذيب، ج9، ص7 بإسناده عن زرارة قال: قلت: السمك تثب من الماء فتقع على الشطّ فتضطرب حتّى تموت؟ فقال: كلّها. وفي الفقيه: وروى أبان، عن زرارة، قال: قلت له: سمكة ارتفعت فوقعت على الجدد

ص: 56

فاضطربت حتى ماتت آكلها؟ قال: نعم.

الخامسة: المشهور كما في الجواهر جواز أكل السمك حيّاً للمطلقات المذكورة.

السادسة: من وجد في جوف سمكته سمكاً آخر فإنّه يحلّان معاً للروايتين المذكورتين في الكافي و التهذيب وغيرهما. وعمل بهما الشيخ في من لا يحضره الفقيه

والمفيد وجماعة، ومنع عن ذلك آخرون. فراجع ج65، ص214. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سمك»)

ج65/220/ سطر 11 ذیل کلمة «و لا غیر ذلک»

في المنجد: هو حیوان کثیر التوالد یضرب به المثل في الجبن. و هي للذکر و الأنثی. انتهی. قیل: إنّ الإرنب تنام مفتوحة عینها، و هو قصیر الیدین طویل الرجلین.

ج65/229/ سطر13 ذيل كلمة «ذلك»

وتمام الخبر ج47، ص228، ح19. (ن)

ج65/249/آخر سطر6

المشهور وهو المؤيّد المنصور حرمة الجلاّل للنهي عن أكله، كما في الروايات. وقيل: بالكراهة للأصل والعمومات، وهو ضعيف، لوجود الدليل المعتبر وهو النصوص الناهية عن أكله، فيخصّص العمومات، والأصل دليل حيث لا دليل.

وكذا لا يجوز شرب ألبانه للنهي، ويجب غسل عرقه لو أصابه لظاهر الأمر به.

ويحصل الجلل باغتذائه بعذرة الإنسان خاصّة على المشهور. وعن غير واحد عدم الإختصاص، فألحق بها غيرها من النجاسات، وهذا أحوط بل أقرب. والمدار في المدّة الّتي يحصل فيها الجلل العرف بأن يسمّى جلّالا، ولا دليل

ص: 57

على نجاسة الجلّال، والنهي عن الأكل ووجوب الغسل أعمّ منها كما لا يخفى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلل»)

ج65/254/ سطر آخر ذيل كلمة «سائرها»

وتمام الحديث في ج10، ص389، ح1 و ج50، ص167، ح41. (ن)

ج65/283/ سطر6 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج77، ص46، ح3. (ن)

ج65/307/ سطر14 ذيل كلمة «لم يستوعبها»

وكلامه قويّ جدّاً ويشهد له إطلاق الآية والروايات الكثيرة الّتي في مقام البيان ولم يبيّن الكيفيّة.

وهاتان الصحيحتان مسوقتان لبيان حكم آخر، فيمكن أن يقال: لا تحديد تعبّدي فيه إلّا بمقدار المستفاد منهما وهو أيضاً عرفيّ والشارع أرشد إليه، ومع ذلك الوقوف مع القول المشهور هو الأحوط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ج65/321/ آخر سطر1

قال في الجواهر: لا خلاف في أنّه يجوز أن تذبح المسلمة والخصيّ فضلاً عن الخنثى والمجبوب والجنب والحائض وولد المسلم وإن كان طفلا إذا أحسن ذلك والأعمى وولد الزنا والأغلف، ولا إشكال بل يمكن تحصيل الإجماع عليه لإطلاق الأدلّة؛ إنتهى ما أفاد.

أقول: وعليه النصوص، كما في الوسائل وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ص: 58

حواشي جلد 66

ص: 59

ص: 60

ج66/1/ آخر سطر10

الطعام: ما يؤكل جمع أطعمة، وجاء بمعنى البُرّ وبمعنى الحبّ الّذي يلقى للطائر أو السمك ليصاد، كما في المنجد. وقال في القاموس: الطعام: البُرّ وما يؤكل؛ الخ. ويظهر من النهاية أنّه عامّ لكلّ ما يقتات من الحنطة والشعير والتّمر والثمر وغير ذلك. وعن الخليل أنّ الطعام هو البُرّ خاصّة؛ انتهى ما نقلنا من النهاية.

وفي رواية سماعة المروية في الوسائل في باب 5 من أبواب زكاة الغلّات عن الكلينيّ والشيخ قال: سئلته عن الزكاة في الزبيب والتمر. فقال(ع): في كلّ خمسة أوسق؛ إلى أن قال: فأمّا الطعام فالعشر فيما سقت السماء؛ الخبر. فإنّ الإمام(ع) أراد بالطعام البُرّ والشعير في مقابل الزبيب والتمر كما هو واضح.

فمن ذلك كلّه يظهر أنّه لا يحرز الإطلاق من الآية الكريمة، فلابدّ من الأخذ بالمتيقّن والرجوع إلى من عنده علم الكتاب، وهم العترة الطاهرة أحد الثقلين الّذين أمرنا بالتمسّك بهم وفسّروا الطعام في الآية بالحبوب وأشباهها، فيسقط الإستدلال بإطلاق الآية لمطلق الطعام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة

«طعم»)

ص: 61

ج 66/ ص 2/ آخر سطر 20

الكلام في الذبيحة وشرائط الذابح. منها: الإسلام، ونقل الإجماع على حرمة ذبيحة غير أهل الكتاب، ويدلّ عليه النصوص. وأمّا ذبيحة الكتابيّين فذهب الأكثر ومنهم الشيخان والمرتضى وابن إدريس وجملة المتأخّرين إلى التحريم، وهو الأظهر. وذهب جماعة منهم ابن أبي عقيل وابن الجنيد والصدوق إلى الحلّ، لكن شرط الصدوق سماع التسمية منهم عليها، وساوى بينهم وبين المجوسيّ، وابن أبي عقيل خصّ الحلّيّة باليهود والنصارى. وقد ذكرنا تفصيل الإستدلال على الأقوال في كتابنا روضات النضرات في الفقه المستفاد من الآيات والروايات المباركات.

ج66/16/ سطر3 ذيل كلمة «الروايات»

أمّا ذبيحة الناصب، فلا تحلّ للإجماع المنقول وعدّة من الروايات، ويحتمل الكراهة لروايات أخر في الرخصة. والأحوط الإجتناب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ج66/26/ سطر12 ذيل كلمة «ظبيان»

تمام الرواية في ج36، ص403، ح15. (ن)

ج66/48/ آخر سطر 1

أمّا حکم البیض فاعلم أنّ بیض ما یؤکل لحمه حلال، بیض ما یحرم حرام و مع الإشتباه یؤکل ما اختلف طرفاه لا ما اتّفق بلا خلاف في ذلک کلّه. و عن غیر واحد الإجماع علیه کما في الجواهر و غیره.

ج66/87/ سطر1 ذيل كلمة «المغيرة»

هو عبدالله بن مغيرة. (ن)

ص: 62

ج66/101/ سطر5 ذيل كلمة «متنه»

تمام الحديث في ج76، ص194، ح9. (ن)

ج66/112/ سطر18 ذيل كلمة «النخلة»

تقدّم هذا مع صدره في ج12، ص78، ح5 و ص182، ح11. (ن)

ج 66/ 123/ آخر ح 32

البخر : نتن رائحة الفم کما فی المجمع و غیره.

ج66/129/ آخر سطر10

أقول: وهذا يبيّن قوله(ع) في الخبر الآتي: استوصوا بعمّتكم النخلة خيراً؛ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نخل»)

ج66/146/ آخر سطر16

وفي الوسائل، ج17، ص102- 114 أبواب متعدّدة في مدحه وفضله، تبلغ رواياتها إلى أربعة وأربعين، وكذا في المستدرك، ج3، ص112 تبلغ خمساً وثلاثين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «تمر»)

ج66/147/ سطر5 ذيل كلمة «الكسب»

أقول: الكسب بالضّم فالسكون: فضلة دهن السمسم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوز»)

ج66/177/ آخر سطر 8

و ذکر في الکافي أحد عشر روایة بمضمون ما تقدّم. منها: قال الصادق(ع): ما اعرف للسموم دواء أنفع من سویق التفّاح. و في أخری أمر بإطعام التفّاح لدفع الرعاف. و مضمون ما تقدّم في الوسائل، ج17، ص125 و المستدرک، ج3، ص115. و الحامض منه یورث النسیان.

ص: 63

ج66/184/ آخر سطر18

وذكر في التحفة له منافع كثيرة.

قال العلّامة النراقيّ في مشكلات العلوم في تفسير آية النور إلى أن قال: من زيت هذه الشجرة المباركة أي كثيرة البركة والنفع، لأنّه يسرج بذاتها ويؤتدم به، ويوتد بحطبه وثقله، ويغسل الأبريسم برماده، وهي أوّل شجرة نبتت بعد الطوفان في الأرض الّتي بارك الله فيها للعالمين.

وقيل: كونها مباركة لأجل أنّ سبعين نبيّاً باركوا فيها منهم إبراهيم الخليل. ثمّ شرع في بيان كونها ««لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّة»» إلى آخره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زيت»)

ج66/197/ آخر سطر15

و رواه في الوسائل، ج17، ص140 عن علل الصدوق مثله؛ و عن غیره أربعة عشر روایة في مدحه و منافعه. وفي المستدرك، ج3، ص118 ذكر الرواية الأخيرة عن الطبّ، وروايتين أخريين بمعناها، وتسعة عشر خبراً في منافعه ومدحه، فإن أردت التفصيل فراجع إليهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بطخ»)

ج66/200/ آخر سطر1

وفي المستدرك، ج3، ص100 و118 و في الوسائل، ج16، ص531 وج17، ص141 روايات في فضل البقل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بقل»)

ج66/202/ سطر8 ذيل كلمة «الكبد»

ج62، ص170 السطر1. (ن)

ج66/215/ آخر سطر آخر

و في الوسائل، ج17، ص146 ثلاث عشر روایة في حسنه ومنافعه وفي المستدرک ثمان روایات في حسنه و منافعه.

ص: 64

ج66/216/ سطر آخر ذيل كلمة «بالبياض»

وقال الشهيد في الدروس: السلق يدفع الجذام البرسام بكسر الباء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلق»)

ج66/217/ سطر16 ذيل كلمة «السوداء»

أقول: يظهر منها أنّ الفوائد لورقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلق»)

ج66/221/ سطر6 ذيل كلمة «يذيبه»

في الطبّ، ص105 عن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن المسيّب وساقه نحوه مع زيادة قوله: نيئاً أو مطبوخاً قال كلاهما. (ن)

ج66/ 224/ آخر سطر آخر

في (الوسائل، ج17، ص166) ثمانية أخبار في مدحه. ملخّصها أنّه عند

جذاذ النخل لا داء فيه. وعند إدراك الرطب ونضج العنب يذهب ضرره. وفي روايتين: أنّه جيّد للمرة السوداء، وأنّه يذهب الداء ولا داء له، وأنّه حارّ في وقت الحرارة، وبارد في وقت البرودة، معتدل في الأوقات كلّها، جيّد على كلّ حال. وغير ذلك.

في (المستدرک، ج3، ص121) أنّه قال الرضا(ع): حارّ في وقت البرد، وبارد في وقت الحرّ، معتدل في الأوقات كلّها، جيّد في كلّ حال.

وقال(صلی الله علیه و آله): إنّها أوّل شجرة آمنت بالله(عزوجل). وقال: إنّها شجرة رأيتها في جنّة المأوى، شهدت لله بالحقّ و لي بالنبوّة ولعلي بالولاية، فمن أكلها على أنّها داء كانت داء، ومن أكلها على أنّها دواء كانت دواء.

ج66/225/ سطر11 ذيل كلمة «القصر»

الدبا - بفتح الدال وتخفيف الباء مقصوراً - هو الجراد قبل أن يطير، ولا يحلّ

ص: 65

أكله بلا خلاف. وفي معاني الأخبار، ص224 مسنداً عن أبي الربيع الشاميّ، عن أبي عبدالله(ع) قال، قلت: فالظروف الّتي يصنع فيها (يعني المسكر). قال: نهى رسول الله عن الدبا والمزفت؛ إلى أن قال: قلت: وما ذلك؟ قال: الدبا القرع- الخبر.

أقول: هو من الظروف الّتي يصنع فيها الخمر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دبا»)

ج66/242/ آخر سطر آخر

أقول: الحزاءة نبت بالبادیة یشبه الکرفس إلّا أنّه أعرض. و ذکر في تحفۀ حکیم مؤمن له خواصّ کثیرة.

ج66/252/ آخر سطر 14

و قد جمعها مع غیرها في الوسائل، ج17، ص168 و 169 و المستدرک، ج3، ص121.

ج66/256/ سطر 17 ذیل کلمة «الواهیة»

أقول: رأیت في بعض الکتب الطبّ ضمادا مجرّبا للبهق الأسود: تخم ترب کندش و سرکه مخلوط ضماد نمایند.

ج66/262/ آخر سطر12

ذكر في الوسائل، ج17، ص95 عشر روايات، وفي المستدرك، ج3، ص111 ستّ روايات في فضله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارز»)

ج 66/ 268/ سطر 16 ذیل کلمة «یهضمه من المعدة»

وبمضمون هذه الروايات أخبار سبعة في الوسائل، ج17، ص 135. ويظهر منها أنّ أكله بعد الطعام أحسن وأنفع من قبله، بل يظهر من أخبار المستدرك،

ص: 66

ج3، ص 117: أنّه يؤذي قبل الطعام، بل في رواية أخرى قال الصادق(ع): ما من شيء أردء منه قبل الطعام، وما من شيء أنفع منه بعد الطعام، فعليكم بالمربّى منه فإنّ له رائحة في الجوف كرائحة المسك. ويقال له: الترنج، وسيأتي في محله.

ج66/287/ آخر سطر1

في المنجد: الأسطام: حديدة تحرك بها النار. وفي المجمع: في الحديث ذكر الخبيص والخبيصة؛ هو طعام معمول من التمر والزبيب والسمن، فعيل بمعنى مفعول. ويجمع على أخبصة ومنه الحديث: ربّما أطعمنا أبوعبدالله(ع) الفرانيّ

والأخبصة. وخبص الشيء: خلطه- انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبص»)

ج66/310/سطر18 ذيل كلمة عن «النعمان»

الصحيح زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفيّ كما في الكافي باب الإشارة والنصّ على الجواد(ع). (ن)

ج 66/ 312/ ذیل کلمة «ابن عربی»

محي الدين العربيّ من كبار الصوفيّة الّذي هو في الحقيقة مميت الدين. وبالجملة أراجيفه واضحة من كتبه مثل فصوص الحكم، والفتوحات المكّيّة.

منها: قوله في أوّل الفتوحات: سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها - الخ.

ومنها: قوله في الفصوص في فصّ حكمة سبّوحيّة في كلمة نوحيّة: إعلم أنّ التنزيه عند أهل الحقائق في الجناب الإلهيّ عين التحديد والتقييد، فالمنزّه إمّا جاهل وإمّا صاحب سوء إلى أن قال:

فالحقّ محدود بكلّ حدّ لأنّ كلّ ما هو محدود بحدّ مظهر من مظاهره، ظاهره من اسمه الظاهر وباطنه من اسمه الباطن، والمظهر عين الظاهر باعتبار الأحديّة

ص: 67

- إلى أن قال: - فهو المثنّى والمثنّى عليه.

فان قلت بالتنزيه كنت مقيّدا

وإن قلت بالتشبيه كنت محدّدا

وإن قلت بالأمرين كنت مسدّدا

وكنت إماما في المعارف سيّدا

إلى أن قال: فلو أنّ نوحا جمع لقومه بين الدعوتين لأجابوه إلى أن قال:

فعلم العلماء بالله ما أشار إليه نوح في حقّ قومه من الثناء عليهم بلسان الذمّ، وعلم أنّهم إنّما لم يجيبوا دعوته لما فيها من الفرقان والأمر قران لا فرقان.

إلى أن قال: ««مِمَّا خَطيئاتِهِمْ»» * فهي الّتي خطت بهم، فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة ««فَأُدْخِلُوا ناراً»» في عين الماء إلى أن قال:

««فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصارا»» فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد.

إلى أن قال: وإن كان الكلّ لله وبالله بل هو الله - الخ.

وقال في فصّ هارونيّة: فكانت عتب موسى أخاه هارون لمّا وقع الأمر في إنكاره وعدم اتّساعه، فإنّ العارف من يرى الحقّ في كلّ شيء، بل يراه عين كلّ شيء. وقال في تفسير سورة النساء في قوله تعالى: ««يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا في دينِكُمْ»» أمّا اليهود فبالتعمّق في الظاهر ونفي البواطن وحطّ عيسى عن درجة النبوّة ومقام الإتّصاف بصفات الربوبيّة. فأمّا النصارى فبالتعمّق في البواطن ونفي الظواهر، ورفع عيسى إلى مقام الألوهيّة. ««وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ»» بالجمع بين الظواهر والبواطن والجمع والتفصيل إلى أن قال: ««وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ»» بزيادة الحياة والعلم على الذات فيكون الإله ثلاثة أشياء - الخ.

ص: 68

وفي سورة نوح: ««لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ»» أي معبوداتكم الّتي عكفتم بهواكم عليها من ودّ البدن الّذي عبدتموه بشهواتكم وأحببتموه، وسواع النفس ويغوث الأهل ويعوق المال ونسر الحرص. ««مِمَّا خَطيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا»» في بحر الهيولی - الخ.

وفي سورة الكوثر: ««إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَر»» أي معرفة الكثرة بالوحدة وعلم التوحيد التفصيليّ، وشهود الوحدة في عين الكثرة بتجلّي الواحد الكثير والكثير الواحد - الخ.

«در كتاب عين الحياة علّامه مجلسي نقل كرده كه محى­الدين گفته: جمعى از

أولياء الله هستند كه رافضيان را به صورت خوك مى­بينند. و مى­گويد كه: معراج رفتم ومرتبه على را پست­تر از أبو بكر و عثمان و عمر ديدم، و أبو بكر را در عرش ديدم. چون برگشتم به على گفتم: چون بود كه در دنيا دعوى مى­كردى كه من از آنها بهترم؟ ودعوى علم غيب مى­كرد و مى­گفت: شبى ده بار به عرش مى روم.»

وإن شئت أزيد من ذلك فارجع إلى كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف» ص 31 و 100- 102. مات 22 ربيع الأول سنة 638. وتتمّة الكلام فيه يأتي في «عرب» بعنوان ابن العربي.

ج66/315/ آخر سطر3

الروايات في وجوب الإجتناب عن مال الحرام وذمّ آكله وأنّه لا يقبل منه صلاة ولا زكاة ولا حجّ ولا غيره من البرّ في الوسائل، أبواب مكان المصلّي وأبواب وجوب الحجّ، وأبواب العشرة، وأبواب جهاد النّفس، وأبواب مقدّمات التجارة، والمستدرك، ج1، ص222 و ج2، ص11 و 109 و 302 و 343 و 417 و418 و426 و440 و450. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج66/317/ سطر4 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر ج24، ص50، ح1. (ن)

ج66/323/ آخر سطر18

أقول: قد ذكرت من ذلك ما فعل ابنه العبّاس(ع) يوم عاشوراء، فإنّه ورد

ص: 69

الفرات وذكر عطش الحسين(ع) فلم يشرب منه قطرة من الماء. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهد»)

ج66/352/ آخرسطر12 و ج 76/315/ سطر2 ذيل كلمة «في الرزق»

أقول: الوضوء والتوضية بمعناه العام اللغويّ، النظافة وغسل اليدين كما يكون ذلك في قولهم: الوضوء قبل الطعام وبعده فريضة، يعنون غسل اليدين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وضأ»)

ج66/354/ آخر سطر15

وعن كتاب التعريف، لأبي عبدالله الصفوانيّ مرسلاً: أنّ أوّل من يغسل يده من الغمر أشرف من يحضر عندك وأعلمهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غسل»)

ج66/ 371/ آخر سطر 4

بیان: أي حتّی تبعد الخوان أو تدفع الطعام و في المکارم مکان تبعده، تنبذه.

ج66/388/ آخر سطر3

ورواه في الكافي باب الأكل ماشياً، ج6، ص273 بسند معتبر عن السكوني، عن الصادق(ع)، قال: خرج رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ وساقه مثله. ورواه في الوسائل عن الكلينيّ والشيخ والبرقيّ مثله.

ورواه في كتاب الجعفريّات، ص26 بسنده عن أميرالمؤمنين(ع)، قال: خرج علينا رسول الله(صلی الله علیه و آله) قبل صلاة الغداة وفي يده كسرة قد غمسها بلبن وهو يأكل ويمشي وبلال يقيم لصلاة الغداة، فدخل فصلّى بالناس من غير أن يمسّ ماء. الوسائل، ج16، ص421 والتهذيب، ج9، ص94. و في التهذیب، ج2، ص281 مسندا عن السکونيّ، عن جعفر، عن أبیه، عن آبائه، عن أمیرالمؤمنین(علیهم السلام) أنّ

النبيّ(صلی الله علیه و آله) کان إذا دخل المسجد و بلال یقیم الصلوة

ص: 70

جلس. و في قرب الاسناد، ص10 بسند صحیح عن الصادق(ع) قال قال أبي: قال عليّ(ع): خرج رسول الله(صلی الله علیه و آله) لصلوة الصبح و بلال یقیم، الخبر. و یدلّ علی ذلک في ج38، ص50. و في المستدرک، ج1، ص424 عن الطبرسيّ في مجمع البیان و غیره روایة یستفاد منها أنّ بلالا یؤذّن و یقیم لرسول الله(صلی الله علیه و آله). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ج66/404/سطر17 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج66، ص304، ح17 و ص324 ح8. (ن)

ج66/406/سطر12 ذيل كلمة «يلحس»

أقول: لحس القصعة: أخذ ما علق به بالأصبع واللسان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحس»)

ج66/430/ سطر15 آخر باب ذیل کلمة «من النار»

و نقلها الوسائل، ج16، ص501 و المستدرک، ج3، ص95و96.

ج66/430/سطر آخر ذيل كلمة «والقطه»

تمام الرواية في ج50، ص87، ح3. (ن)

ج66/434/آخر سطر3

وفي المستدرك عن المفيد في الإختصاص قال(صلی الله علیه و آله): من شرب من سؤر أخيه تبرّكاً به خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتّى تقوم الساعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 4 لغة «سأل»)

ج66/454/آخر سطر9

أقول: وفي قوله(ع): «لذّذه الله» يحتمل الأخبار ويحتمل الدعاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «موه»)

ص: 71

ج66/476/ سطر16 ذيل كلمة «نيسان»

أقول: النيسان أوّله بعد مضيّ ثلاث وعشرين يوماً من النيروز وهو ثلاثون يوماً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مطر»)

ج66/488/ آخر سطر 18

أقول: و هذه الروایة مذکورة في کتاب زید النرسي أیضاً.

ج66/490/ آخر سطر20

أقول: البتع - بالمثنّاة الواقعة بين الموحّدة والمهملة - كحبر، والمزر - بتقديم الزاي على المهملة - كحبر أيضاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمر»)

ج66/502/ آخر سطر9

وقد ذكر رواياته في المستدرك، ج3، ص136. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بختج»)

ج66/534/ سطر7 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج66، ص324، ح8 و ص304، ح17. (ن)

ج66/539/ آخر سطر9

أقول: يستفاد من هذه الروايات جواز تحلية الصبيان بالذهب والفضّة، وكذا جواز تحلية النساء بها. ويدلّ على الأخير مضافاً إلى ما تقدّم روايات في ج103، ص260. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذهب»)

ج66/541/ سطر8 ذيل كلمة «الذهب»

تقدّم هذا الخبر في ج40، ص324، السطر17 وفيه أنّه خرج ابن للحسن بن عليّ الخ، فيزول الإشكال من أصله. (ن)

ص: 72

حواشي جلد 67

ص: 73

ص: 74

ج67/61/ آخر سطر8

ورواه العامّة كما في كتاب التاج، ج4، ص155، ذكره في ذيل قوله تعالى:««إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمين»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرس»)

ج67/70/ سطر2 ذيل كلمة «الاطعام»

يأتي في ج74، ص368، ح56. (ن)

ج67/72/ آخر سطر10

الروايات الدالّة على أنّه ليس للمؤمن أن يذلّ نفسه كثيرة، جملة منها في الكافي آخر باب كتاب الأمر بالمعروف، وكذا في الوسائل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذلل»)

ج67/72/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج78، ص195، ح16. (ن)

ج67/77/ آخر سطر10

أقول: لأنّ خلقتهم من عليّين لكن مع إختلاف الدرجات. و في آخر سطر

ص: 75

12. و یدلّ علی ذلک ما في ج35، ص199 و إحقاق الحق، ج7، ص598 و ج9، ص407. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طين»)

ج67/125/ سطر آخر ذيل كلمة «عتبة»

عقبة بدل عتبة كما ذكره في موضعين آخرين. (ن)

ج67/133/ سطر16 ذيل كلمة «الاسلام»

سيأتي في ج104، ص97، ح57 رواية تدلّ على أنّ الأطفال يدخلون الجنّة لأنّهم مفطورون على التوحيد. (ن)

ج67/ 144/ آخر سطر آخر

الروايات الدالّة على جواز دفاع المؤمن اللصّ والمحارب عن نفسه أو أهله أو ماله، ولو قتل دون ماله فهو شهيد، وإن قتل اللصّ والمحارب حين أراد نفسه أو أهله أو ماله، فلا شيء عليه، ولا يجب مراعاة الأسهل فالأسهل، كما في الجواهر، ونسب الإطلاق إلى جماعة لروايات مستفيضة مذكورة فيه وفي غيره.

وفي الوسائل، ج18، ص543 و 587، و ج11، ص91 ولا يجب الدفاع عن المال، وعليه روايات شريفة.

ج67/150/ سطر16 ذيل كلمة «الأجانب»

يستوحش إلى أخيه أي يجد الوحشة من أخيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وحش»)

ج67/155/ سطر5 ذيل كلمة «الفريقين»

رواه العامّة كما في كتاب التاج، ج5، ص207. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ردد»)

ص: 76

ج67/179/ آخر سطر10

أقول: يمكن إذا قرء النبط بفتحتين أن يكون المراد من لا يدرك غوره وعلمه. ويمكن أن يقرء نبّط بضمّ النون وتشديد الباء مع فتح الباء كطلّب جمع المكسّر، خبر لقوله نحن متطابقان في الصيغة، فإنّ المفرد لا يجيء خبراً للجمع فيكون من ينبط ويستنبط العلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبط»)

ج67/186/ سطر آخر ذيل كلمة «أميرالمؤمينن(ع)»

تمام الخبر في ج8، ص311، ح78. (ن)

ج67/200/ سطر2 ذيل كلمة «نعم»

وتمام الحديث في ج42، ص135، ح16. (ن)

ج67/201/ آخر سطر 16

في شدّة حرمة قتل المؤمن نفسه، قال تعالى: ««وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحيما * وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْليهِ»» الآية. وروي في صحيح البخاري قول النبيّ(صلی الله علیه و آله) لرجل إنّه من أهل النار، وذلك أنّه كثرت به الجراح في القتال في سبيل الله فقتل نفسه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قتل»)

ج 67/ 250/ سطر آخر

في مقدّمة تفسير البرهان ما محصوله: أنّهم خاصّة الله وخالصته، وأنّهم

المخلصون في توحيد الله. وعن الباقر(ع) في قوله: ««وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ»» قال: الإخلاص الإيمان بالله وبرسوله وبالأئمة صلوات الله عليهم.

النبويّ(صلی الله علیه و آله) في معنى إخلاص كلمة التوحيد قال: العمل بما بعثت به و

ص: 77

حبّ أهل بيتي وإنّه لمن أعظم حقّها. وفي رواية سلمان تأويل الدين الخالص في قوله: ««مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ»» بمعرفة الإمام(ع). إنتهى

ج67/281/ سطر13 ذيل كلمة «الخرائج»

تمام الرواية في ج49، ص75، ح1. (ن)

ج67/296/ سطر14 ذيل كلمة «رزين»

زر بن أنس بدل رزين بن أنس صحيح كما في مواضع متعدّده. (ن)

ج67/303/ سطر20 ذيل كلمة «رقبة»

رغبة بدل رقبة كما في ج73، ص170، ح8 و ص171، ح11. (ن)

ج67/311/ سطر21 ذيل كلمة «برخصة»

أقول: لا منافاة بين هذا وما ورد من أنّ الله يغضب على من لا يقبل رخصة (كما في ج80، ص335، ح6) لأنّ عدم العمل لطلب الفضل لا لعدم القبول فيكون أعمّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رخص»)

ص: 78

حواشي جلد 68

ص: 79

ص: 80

ج 68/6/ سطر14 ذيل كلمة «طويل»

وتمام الرواية في ج18، ص345، ح56. (ن)

ج68/22/ سطر19 ذيل كلمة «الجنّة»

وتمام الرواية في ج7، ص178، ح14 و ج23، ص101، ح6 و ج24، ص270، ح43. (ن)

ج68/37/ آخر سطر 1

وبذلك المضمون روايات كثيرة من طرق الخاصّة والعامّة مذكورة في البرهان سورة الحجر ص560 و 561. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أخا»)

ج68/59/ سطر14 ذيل كلمة «معنعناً»

وتمام الحديث في ج7، ص335، ح21. (ن)

ج68/70/ سطر3 ذيل كلمة «عليّ بن الحسين»

لأنّ الفاطمة بنت الحسين زوجة الحسن بن الحسن المجتبى(ع) فولد له عبدالله المحض.(ن)

ج68/83/ آخر سطر3

الروايات النبويّة من طرق العامّة في فضائل شيعة عليّ(ع)، وأنّهم المبشّرون

ص: 81

بالشفاعة والسبقة إلى الجنّة والفوز بالجنّة وغيرها في كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص296- 309 و315- 318 والروايات باستغفار الملائكة لهم ص319 وغيرها إلى 324 و ج9، ص443 و 444 و 459. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيع»)

ج68/90/ سطر4 ذيل كلمة «فكنزها»

نكنزها. (ن)

ج68/100/ آخر سطر 12

البرهان - الفرقان، ص759.

ج68/101/ سطر1 ذيل كلمة «إليه»

ورواه في ج39، ص280، ح59. (ن)

ج 68/ 111/ سطر 12 ذیل کلمة «الحلال»

تفسير قوله تعالى: ««وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطان»» في البرهان البقرة، ص109 و 129 و الرعد، ص 524.

ج68/111/ آخر سطر آخر

ونحوه من طريق العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ج68/114/ سطر2 ذيل كلمة «نعم»

ورواه في نوادر عليّ بن أسباط عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ج2، لغة «حبب»)

ج68/116/ سطر3 ذيل كلمة «أحمد الجواليقيّ»

في المصدر: أحمد بن محمّد الجواليقيّ والصحيح: محمّد بن أحمد الجواليقيّ كما ذكرته في مستدركات علم رجال الحديث. (ن)

ص: 82

ج68/126/ سطر3 ذيل كلمة «الحسين»

البرسيّ. (ن)

ج68/126/ سطر4 ذيل كلمة «حمزة بن الحسين»

العلويّ. (ن)

ج68/143/ سطر20 ذيل كلمة «البيت»

تقدّم في ج27، ص125، ح112 مع زيادة، ورواه في الكافي باب نكت ونتف في الولاية. (ن)

ج68/149/ آخر سطر5

وفي روضات الجنّات (ط2) ص564 عن كتاب بشارة المصطفى في حديث: أنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) دخل يوماً على عليّ(ع) مسروراً مستبشراً، فسلّم عليه فردّ(ع) فقال علي(ع): ما رأيت اقبلت عليّ مثل هذا اليوم. قال: جئت اُبشرّك أنّ في هذه الساعة نزل عليّ جبرئيل(ع) وقال: الحقّ يقرئك السلام وقال: بشّر عليّاً أنّ شيعته الطائع والعاصي من أهل الجنّة.

فلمّا سمع عليّ(ع) مقالته خرّ ساجداً ورفع يده إلى السماء، ثمّ قال: يشهد الله على أنّي قد وهبت نصف حسناتي لشيعتي وقال الحسن مثلها وقال الحسين كذلك، وقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما أنتم بأكرم منّي؛ إنّي وهبت لشيعة عليّ نصف

حسناتي، وقال الله(عزوجل): ما أنتم بأكرم منّي إنّي قد غفرت شيعة عليّ ومحبّيه ذنوبهم جميعاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغ «شيع»)

ج68/169/ سطر14 ذيل كلمة «الهواجر»

الهاجرة نصف النهار عند اشتداد الحرّ أو من عند الزوال إلى العصر لأنّ الناس يسكنون في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا من شدّة الحرّ والجمع هواجر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيع»)

ص: 83

ج68/199/ سطر11 ذيل كلمة «موسی»

في المصدر: موسى بن على القرشيّ. (ن)

ج68/239/ سطر 9 ذیل کلمة «اسلمنا»

و البرهان، ص1032.

ج68/321/ سطر21 ذيل كلمة «من عقد ثقيل»

الإصر بالحركات الثلاث في الفاء: العهد والثقل والذنب، جمع إصار.

ومن الأوّل قوله تعالى: ««وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْري»» أي عهدي كما نقله القمّيّ؟رح؟ في سورة آل عمران عن الصادق(ع).

ومن الثاني قوله تعالى في آخر سورة البقرة: ««وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً»» أي لا­تحمل أمراً شاقّاً وثقيلاً.

في المجمع: ويقال للثقل الإصر لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله، ومنه قوله تعالى: ««وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ»» هو مثل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة؛ انتهى.

في مقدّمة تفسير البرهان، روي الكلينيّ عن الباقر(ع) تفسير «الإصر» في

قوله تعالى: ««وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ»» بالذنوب؛ انتهى.

وفي المجمع، وفي الخبر: من كسب مالاً من حرام فاعتق منه كان ذلك عليه إصراً، أي عقوبة. ومثله: إذا أساء السلطان فعليه الإصر وعليكم الصبر؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «إصر»)

ج68/342/سطر5 ذيل كلمة «الرازيّ»

هنا سقط كما في المصدر ص157 والسند فيه هكذا: عن أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازيّ، عن محّمد بن أحمد الرازيّ، عن عليّ بن محمّد البصريّ، عن عليّ بن محمّد القزوينيّ، عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ، عن عبدالعظيم - الخ. (ن)

ص: 84

حواشي جلد 69

ص: 85

ص: 86

ج69/3/ آخر سطر18

وفي النهاية: «والحقني بالرفيق الأعلى»؛ الرفيق: جماعة الأنبياء الّذين يسكنون أعلى علّيّين، وهو اسم جاء على فعيل ومعناه الجماعة، كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع، ومنه قوله تعالى: ««وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقا»»؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رفق»)

ج69/27/ سطر15 ذیل کلمة «إیماناً»

و البرهان، ص102.

ج69/125/ سطر6 ذيل كلمة «شاء الله»

قال تعالى: ««فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليما»» يظهر من هذه الآية أنّ من لا يجد في نفسه حرجا من حكم الله ورسله وخلفائه في رفع التنازع وغيره فهذا مؤمن وهذا عين التصديق بالقلب واللسان. (ن)

ج69/156/ آخر سطر21

الروايات من طرق العامّة أنّ الآية نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجّار الّذي ذكر في سورة يس وعليّ بن أبي طالب، وكلّ منهم سابق أمّته وعليّ

ص: 87

أفضلهم.

ويقرب منه قوله: سباق الأمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين: عليّ بن أبي طالب وصاحب يس ومؤمن آل فرعون، فهم الصدّيقون وعليّ أفضلهم، إلى غير ذلك ممّا ذكر في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص306. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبق»)

ج69/176/ سطر9 ذيل كلمة «منه»

المدّثر: ««لِيَسْتَيْقِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ يَزْدادَ الَّذينَ آمَنُوا إيماناً»»؛ الآية. (ن)

ج69/222/ سطر17 ذيل كلمة «الله»

ويدلّ على ما في المتن من معنى المستقرّ والمستودع ما في ج78، ص337، ح20. (ن)

ج69/277/ حدیث12 سطر16 ذيل كلمة «قرواش»

ذكر هذه الرواية في ج2، ص53، ح23 وأسقط اسم محمّد بن نصر بن قرواش. (ن)

ج69/253/ آخر سطر3

أقول: في كتاب السلسبيل، ص407 روي أنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّ من الأنبياء: أمّا زهدك في الدنيا فقد تعجّلت الراحة، وأمّا انقطاعك إليّ فقد تعزّزت

بي، ولكن هل عاديت فيّ عدواً أو واليت فيّ وليّاً؟ (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهد»)

ج69/254/ سطر12 ذيل كلمة «رجال»

المراد بهم أميرالمؤمنين(ع) وأولاده المعصومون(علیهم السلام) كما يشهد سياق الآيات، فإنّ الآية الأولى قوله: ««اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ»»

ص: 88

في وصف النور؛ والآية الثانية: ««في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ»» يعني ذلك النور في بيوت؛ وفي الثالثة: ««رِجالٌ»» يعني في البيوت رجال لا تلهيهم. ويشهد على ذلك الروايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجل»)

ج 69/ 368/ سطر13 ذیل کلمة «المروئه»

وبالجملة كلّ المكارم من جنود العقل وهو من أشعّة نوره.

ويأتي في «خير»: أنّه وآله الطيّبين أصل كلّ خير ومن فروعهم كلّ خير.

ج69/377/ سطر11 ذيل كلمة «يتصدّق بيمينه»

ورواه العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج2، ص43 نحوه.

ومن كلمات أميرالمؤمنين(ع): ظلّ الله سبحانه في الآخرة مبذول بمن أطاعه في الدنيا؛ غرر الحكم، ص475. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلل»)

ج69/378/ سطر14 ذيل كلمة «لرزقه»

نقله في ج63، ص248، ح105 و ج71، ص136، ح18. (ن)

ج69/383/ سطر9 ذيل كلمة «مثله»

تقدّم في ج18، ص108، ح8. (ن)

ج69/386/ سطر18 ذيل كلمة «ميقاة للدين»

بناء على هذه النسخة يكون «الميقاة» مشتقّة من الوقی والدين بكسر الدال يعني يقي دينه عن الزيغ والزلل،

وفي كتاب الحجّ «منفاة» من النفي يعني ينفي ويزيل الدين بالفتح. ويؤيّد ذلك ما في خطبة فاطمة الزهراء(علیها السلام): والحجّ تسلية للدين يعني إزالة له. (ن)

ص: 89

ج69/389/ سطر4 ذيل كلمة «أعلم»

هنا سقط وهو: قال: من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر أتدري ما إدامة الصيام؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال من صام - الخ. (ن)

ج69/ 389/ آخر سطر 13

ذکر آفات جملة من الأشیاء في دائرة المعارف، ج2، ص214.

ج 69/ 399/ آخر سطر 16

في المستدرك للعلّامة النوريّ، ج2، ص357، عن مجموعة الشهيد روي عن مولانا الصادق(ع) قال: طلبت الجنّة، فوجدتها في السخاء؛ وطلبت العافية، فوجدتها في العزلة؛ وطلبت ثقل الميزان، فوجدته في شهادة أن لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله؛ وطلبت السرعة في الدخول إلى الجنّة، فوجدتها في العمل لله تعالى؛ وطلبت حبّ الموت، فوجدته في تقديم المال لوجه الله؛ وطلبت حلاوة العبادة، فوجدتها في ترك المعصية؛ وطلبت رقّة القلب، فوجدتها في الجوع والعطش؛ وطلبت نور القلب، فوجدته في التفكّر والبكاء؛ وطلبت الجواز على الصراط، فوجدته في الصدقة؛ وطلبت نور الوجه، فوجدته في صلاة الليل؛ وطلبت فضل الجهاد، فوجدته في الكسب للعيال؛ وطلبت حبّ الله(عزوجل)، فوجدته

في بغض أهل المعاصي - الخ.

ج69/402/ سطر13 ذيل كلمة «هاشم»

يأتي نحو هذه الرواية من الكافي، ج71، ص332، ح7. وفي وصاياه(صلی الله علیه و آله) لعليّ(ع) مثله. (ن)

ج69/408/ سطر8 ذيل كلمة «يعتذر منه»

وفي غرر الحكم قال أميرالمؤمنين(ع): إعادة الإعتذار تذكير بالذنوب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ص: 90

حواشي جلد 70

ص: 91

ص: 92

ج70/1/ سطر10 ذيل كلمة «غيبته»

ورواه في ج75، ص92، ح4. (ن)

ج70/35/ سطر18 ذيل كلمة «العقل»

والعقل خارج عن حقيقة النفس والروح والقلب كما شرحناه في مواضع عديدة. (ن)

ج70/51/ آخر سطر11

أقول: وفي كتاب السلسبيل، ص263 عن مولانا الباقر صلوات الله عليه قال: إنّ القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي شيئاً من الخير وهو قلب الكافر، وقلب الخير والشرّ فيه يعتجلان فأيّهما كان منه غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصابيح تزهر لا يطفئ نوره إلى يوم القيامة.

أقول: والمنكوس هو الّذي أشار إليه في قوله: ««وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ»» الآية، وأشار إلى هذا اللعن في قوله: ««وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة

«قلب»)

ج70/54/ سطر10 ذيل كلمة «أنا عندك»

يأتي تمام الرواية في ج71، ص134، ح11. (ن)

ص: 93

ج70/58/ سطر13 ذيل كلمة «يستيقن»

في المصدر: لا يستيقن وكذا في تفسير البرهان عنه بصورة النفي في الموضعين. (ن)

ج70/109/ سطر12 ذيل كلمة «ل»

ويأتي في ج71، ص279، ح20. (ن)

ج70/109/ سطر آخر ذيل كلمة «ل»

ويأتي في ج71، ص279، ح18. (ن)

ج70/112/ آخر سطر6

فوائد العزلة في شرح نهج البلاغة للخوئيّ، ج7، ص191. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزل»)

ج70/115/ آخر سطر2

في النهاية: وفي الحديث: لا رهبانيّة في الإسلام، هي من رهبة النصارى، والأصل من الرهبة أي الخوف.

كانوا يترهّبون بالتخلّي من اشتغال الدنيا وترك ملاذّها والعزلة عن أهلها وتعمّد مشاقّها؛ إلى أن قال:

فنفاها النبيّ عن الإسلام ونهى المسلمين عنها.

والرهبانيّة منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الألف، ومنه الحديث: عليكم بالجهاد،

فإنّه رهبانيّة أمّتي، يريد أنّ الرهبان وإن تركوا الدنيا و زهّدوا فيها وتخلّوا عنها، فلا ترك ولا زهد ولا تخلّي أكثر من بذل النفس في سبيل الله، وكما أنّه ليس عند النصارى أفضل من الترهّب، كذا في الإسلام لا عمل أفضل من الجهاد؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رهب»)

ص: 94

ج70/118/ آخر سطر6

كلمات السيّد بحرالعلوم؟ق؟ في ذمّ الصوفيّة والباطنيّة المنتمين إلى الفقر والغناء، وأنّهم أضرّ شيء في البلاد على ضعفاء العباد. فراجع لتفصيل كلماته الشريفة إلى مستدرك الوسائل، ج3، ص387.

وفيه ج3، ص372 نقلا من أحد المجاميع (يعني مجاميع الشهيد محمّد بن مكّيّ؟ق؟) بلغ من عناية الصوفيّة بكثرة الأكل أن كان نقش خاتم بعضهم: ««أُكُلُها دائِمٌ»» وبعض: ««آتِنا غَداءَنا»» وبعض:««لا تُبْقي وَ لا تَذَر»».

وفسّر بعضهم ««الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ»» بالخلال المجيئة بعد الطعام واليأس منه.

وفسّر بعضهم ««الْأَخْسَرينَ أَعْمالا»» فقال: هم الّذين يثردون ويأكل غيرهم.

وقيل: هم الّذين لا سكاك لهم في أيّام البطّيخ.

وقال بعضهم: العيش فيما بين الخشبتين الخوان والخلال.

ولقبوا الطست والإبريق إذا قدما قدّام المائدة بمبشّر وبشير وبعدها بمنكر ونكير.

وفي مجموعة أخرى: أبومعتب الحسين بن منصور الحلّاج الصوفيّ كان جماعة يستشفون ببوله، وقيل أنّه ادّعى الربوبيّة.

أفائك المناوي في طبقاته في ترجمة أبي عليّ حسين الصوفيّ المتوفّى سنة 891 في أنّه كان كثير التطوّر كالشياطين الّتي تتشكّل بأشكال مختلفة حتّى

الكلب والخنزير كما في كتاب الغدير، ج11، ص188.

وقد ذكرنا في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف» أحوالهم وفجايعهم فراجع إليه.

وكذا فصّل الكلام في ذمّهم وفساد عقايدهم في كتاب إحقاق الحقّ، ج1 ص183- 192- 202.

وممّن ردّ على الصوفيّة أحمد بن محمّد التونيّ البشرويّ، له رسالة الردّ على

ص: 95

الصوفيّة كما نقله العلّامة المامقانيّ في ترجمته في ضمن كتبه.

وممّن ردّ عليهم العالم الجليل الميرزا محمّد بن عبدالنبيّ النيسابوريّ الأخباريّ المعروف، له رسالة «نفثة المصدور في ردّ الصوفية» كما في الروضات، في ترجمته ص626 وكذا في السفينة.

وممّن ردّ عليهم الفاضل الكامل مولانا عبدالله القندهاريّ في كتابه الموسوم «مصارع الملحدين في ردّ الصوفيّة والمتفلسفين» كما ذكره في كتاب «تاريخ علماي خراسان» مع سائر كتبه.

ومنهم المحدّث المحقّق الكاشانيّ كما في السفينة ردّ على الصوفيّة في كلماته الطريفة ونقل بعضها. ثمّ قال: وقد أكثر ابن الجوزيّ في الردّ على الصوفيّة في كتاب «تلبيس إبليس» ثمّ ذكر بعضها.

ومنهم صاحب الكشّاف في الكشّاف قد أكثر من التشنيع على الصوفيّة، منها في تفسير قوله تعالى: ««إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ»» في آل عمران.

ومنهم الدميريّ في حيوة الحيوان في العجل.

ومنهم المولا الأجلّ العالم الكامل الربّانيّ والمحقّق الفقيه الصمدانيّ مولانا أحمد الأردبيليّ في كتابه حديقة الشيعة له كلمات مفصّلة في ذلك وذكر ستّة روايات في ذمّهم، ذكرناها في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف». (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوف»)

ج70/128/ سطر18 ذيل كلمة «بإسناده»

ورواه في ج22، ص310، ح12. (ن)

ج70/173/ سطر1 ذيل كلمة «لي»

ورواه في الخصال. (ن)

ص: 96

ج70/173/ سطر8 ذيل كلمة «ل»

ورواه في ج69، ص372، ح15 و ج1، ص87، ح9. (ن)

ج70/182/ سطر7 ذيل كلمة «كان»

هذه الرواية منقولة عن التوحيد كما في ج41، ص1، ح1 وعن الكافي كما في هذا المجلّد ص158، ح15. (ن)

ج70/253/ سطر14 ذيل كلمة «يسر»

أقول: نقل عن بعض الأفاضل أنّ الأنسب أن يكون عسق العبادة بالسين المهملة، يقال عسق به بالكسر أي أولع به ولزمه؛ انتهى، نقله في المجمع عن الجوهريّ؛ وفي المنجد: عسق به لصق عليه وألحّ في ما يطلبه منه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج70/254/ سطر7 ذيل كلمة «القلب به»

كلمات أبي الهذيل العلاف في حقيقة العشق في الروضات (ط2) ص668. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج70/296/ آخر سطر11

الآيات والروايات في فضل التقوى والمتّقي أكثر من أن تحصى.

وللتقوى درجات أوّلها إجتناب الذنب الّذي هو أعظم الذنوب الّذي معه لا يقبل الله منه شيئاً ويجعل معه أعماله هباء منثوراً وهو ولاية الجبت والطاغوت مع التمسّك بولاية أميرالمؤمنين والأئمّة المعصومين(علیهم السلام) والبرائة من أعدائهم، وإلى هذا أشار مولانا الصادق(ع) في تفسير قوله تعالى: ««فَأَمَّا مَنْ أَعْطى»» الخمس و««وَ اتَّقى»» ولاية الطواغيت ««وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى»» بالولاية ««فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى»» فلا يريد شيئاً من الخير إلّا تيسّر له ««وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ»» بالخمس ««وَ اسْتَغْنى»» برأيه عن أولياء الله ««وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى»» بالولاية

ص: 97

««فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى»» فلا يريد شيئاً من الشر إلّا تيسّر له.

وكذلك قوله تعالى: ««وَ الَّذي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون»» فإنّ الصدق هو الولاية، وقوله تعالى: ««هُدىً لِلْمُتَّقين * الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ»» قال الصادق(ع): ««الْمُتَّقُون»» شيعة عليّ(ع)، و««الْغَيْبِ»» هو الحجّة الغائب. ج52، ص124.

وفي الأمالي: النبويّ العلويّ(ع) كثيراً ما يقول: يا عليّ حبّك تقوى وإيمان وبغضك كفر ونفاق؛ الخ. ج39، ص341

ثانيها الّذي هو أعلى منها إتيان الواجبات وترك المحرّمات.

ثالثها الّذي هو أعلى وأفضل إتيان الواجبات وكلّما يحتمل وجوبه، وترك المحرّمات والشبهات التحريميّة. وأفضل منه مع ذلك إتيانه المباحات مع النيّة وإرجاعها إلى الواجبات أو المستحبّات وغير ذلك فله درجات كما أنّ للإيمان درجات.

وإلى الثاني أشار مولانا الصادق(ع) حين سئل عن تفسير التقوى فقال: أن لا يفقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وقى»)

ج70/312/ سطر17 ذيل كلمة «سأل»

تمام الرواية في ج69، ص373، ح19 و ج77، ص20، ح4 و ج103، ص22، ح24. (ن)

ج70/337/ آخر سطر7

وفي البرهان سورة الرعد ص531 ما يتعلّق بذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ص: 98

ج70/373/ سطر15 ذيل كلمة «داره»

تقدّم في ج70، ص5، ح3. (ن)

ج70/376/ سطر آخر ذيل كلمة «بني هاشم»

تقدّم في ج69، ص402، ح103 عن كتابي الحسين بن سعيد أو كتابه و النوادر عن النضر، عن عبدالله بن سنان، عن رجل من بني هاشم قال: سمعته يقول: أربع - الخ.

وفي ج71، ص332، ح7 عن الكافي بسند آخر عن أبي عبدالله(ع) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): أربع - الخ مثله. (ن)

ج70/386/سطر1 ذيل كلمة «ثمن الجنّة»

أقول: يظهر من النبويّ المذكور وغيره ومن كلمات العلماء، استحباب حسن الظنّ بالله عند الموت.

وعقد صاحب الوسائل لذلك باباً، بل قال بعض العلماء: يستفاد من بعض الأخبار وجوبه حال النزع.

وقال العلّامة السيّد الطباطبائيّ في الدرّة عند آداب المحتضر:

وأحسن الظنّ بربّ ذي منن فإنّه في ظنّ عبده الحسن

ويناسب أشعار السخاويّ في هذا المقام: قالوا غداً نأتي ديار الحمى؛ الأبيات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظنن»)

ص: 99

ص: 100

حواشي جلد 71

ص: 101

ص: 102

ج71/47/ سطر14 ذيل كلمة «تعدّه»

في ج76، ص164، ح4 «تقده» بدل «تعدّه» من الوقود وهذا أصحّ. (ن)

ج71/47/ سطر16 ذيل كلمة «طابخه»

في أكثر المواضع «طاهيه» بدل «طابخه» وطهى يطهو اللحم إذا عالجه بالطبخ. (ن)

ج71/84/ سطر15 ذيل كلمة «قداحه»

أقول: قوله كالياسر الفالج، الياسر من الميسر وهو القمار، والفالج أي الغالب، وقداح جمع قدح بكسر القاف فيهما وهو سهم القمار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «يسر»)

ج71/135/ سطر13 ذيل كلمة «ل»

تقدّم هذا الخبر في ص43 من هذا المجلّد ح43. (ن)

ج71/138/ سطر12 ذيل كلمة «الخبر»

تقدّم تمامه في ج69، ص373، ح19 وغيره. (ن)

ج71/143/ سطر14 ذيل كلمة «له»

وسيأتي هذا الخبر من كتاب أمالي الشيخ في ص155 من هذا المجلّد ح68. (ن)

ص: 103

ج71/144/ آخر سطر18

ولعلّ هذا مستفاد من قوله تعالى في آل عمران: «« لا تَكُونُوا كَالَّذينَ كَفَرُوا وَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا»»- الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج71/151/ سطر10 ذيل كلمة «الحذّاء»

هذه الرواية منقولة هنا بالمعنى وتمامها تأتي في ج72، ص327، ح11 فارجع إليها. (ن)

ج71/176/ سطر8 ذيل كلمة «الحارث»

في المصدر ومواضع أُخر ابن إسحاق،عن الحارث الهمدانيّ بدل أبي اسحاق الحارث الهمدانيّ. (ن)

ج71/184/ سطر11 ذيل كلمة «كلّ شيء»

والظاهر أنّ الأوّل من الثلاثيّ المجرّد، و الثاني من باب التفعيل يعني من عبدالله، ذلّل الله له كلّ شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ج71/219/ سطر آخر ذيل كلمة «نجبة»

في الكافي نجيّة وهو الأظهر. (ن)

ج71/231/ سطر18 ذيل كلمة «قوّضوا»

بيان: التقويض الرحيل بنزع الأطناب والأعواد من الخيام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج 71/ 234/ حدیث 15 سطر7

أقول: لو كانت النسخة: «أكديت» (كما في الجديد أيضا) يكون من الأكداء بمعنى الردّ والمنع، وعدم الظفر بالمقصد.

ص: 104

ج71/258/ سطر آخر ذيل كلمة «مثله»

عن مجمع البيان في الحديث: أنّ سائلاً قام على عهد النبيّ فسأل، فسكت القوم. ثمّ إنّ رجلاً أعطاه فأعطاه القوم. فقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من استنّ خيراً فاستنّ به، فله أجره ومثل أجور من اتّبع من غير منتقص من أجورهم. ومن استنّ شرّاً فاستنّ به، فعليه وزره ومثل أوزار من اتّبعه من غير منتقص من أوزارهم. قال: فتلا حذيفة بن اليمان: ««عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَت»».

وروى مضمونه العامّة كما في كتاب التاج، ج1، ص75. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنن»)

ج71/286/ سطر7 ذيل كلمة «قال»

تأتي هذه الرواية مسنداً في ج71، ص310، ح3. (ن)

ج71/289/ سطر13 ذيل كلمة «الشاحب»

أقول: الظاهر أنّه الشاجب بالجيم يعني الهالك والشاجب الناطق بالخناء و لا معنى هنا للشاحب فإنّه بمعنى المتغيّر والمهزول. (ن)

ج71/309/ سطر15 ذيل كلمة «ييأس»

يأتي في ج75، ص401، السطر3 «فإنّه بأيسر من ذلك» بدل «فان ييأس من ذلك». (ن)

ج71/311/ آخر سطر8

أقول: هذا مستفاد من عموم قوله تعالى: ««ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَة»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فكر»)

ج71/324/ آخر سطر4

أقول: ينبغي أن يعلم طريق التفكّر الممدوح من تمليخا أحد أصحاب الكهف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فكر»)

ص: 105

ج71/338/ سطر10 ذيل كلمة «الندم»

وتمام الخبر في ج77، ص384، ح10. (ن)

ج71/344/ آخر سطر7

أقول: وفي النهاية: السمت حسن الهيئة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سمت»)

ج71/345/ سطر3 ذيل كلمة «القناعة»

وفي البرهان - النحل ص582 ما يتعلّق بذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج71/356/ سطر12 ذيل كلمة «السائح»

وفي مواضع أخرى: الناسك. (ن)

ج71/363/ آخر سطر16

أقول: المحسن فيما بقي هو التارك المنتهي عن مساوي ما مضى، وهذه التوبة، قال تعالى: ««قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقب»)

ج71/397/آخر سطر3

قال في المجمع: الغيظ الغضب المحيط بالكبد ولا يكون الغيظ إلّا بوصول مكروه إلى المغتاظ. وقوله: تغيّظاً وزفيراً، التغيّظ: الصوت الّذي يهمهم به المغتاظ والزفير صوت يخرج من الصدر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيظ»)

ج71/405/ ذیل حدیث 18

بیان: الحیاء ملکة للنفس توجب انقباضها عن القبیح و انزجارها عن خلاف الآداب خوفاً من اللّوم.

ج71/418/ سطر1 ذيل كلمة «خراجة»

«خواجة» كما تقدّم في ج69، ص386، ح49. (ن)

ص: 106

حواشي جلد 72

ص: 107

ص: 108

ج72/28/ آخر سطر 20

و البرهان- الزخرف، ص984.

ج72/44/ سطر4 ذيل كلمة «الوادي» و ج 26/118/ آخر سطر1

وكتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص598. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلب»)

ج72/62/ سطر21 ذيل كلمة «ل»

ورواه في ج2، ص42، ح8. (ن)

ج72/97/ سطر3 ذيل كلمة «العظيم الكفر»

ولعلّه الثاني؛ وفي تفسير البرهان عن الطبرسيّ: العتلّ هو الّذي لا أصل له، عن عليّ(ع).

وفي تفسير نور الثقلين في رواية النبيّ(صلی الله علیه و آله) في حديث من لا يدخل الجنّة، قال: قلت: فما العتلّ الزنيم؟ قال(صلی الله علیه و آله): رحب الجوف، سيّيء الخلق، أكول، شروب، غشوم، ظلوم.

وعن القمّيّ في الآية الّتي بعده: ««إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا»» قال: على الثاني؛

وفي قوله: ««سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُوم»» قال: في الرجعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عتل»)

ص: 109

ج72/98/ سطر9 ذیل کلمة «عليّ(ع)»

و البرهان، ص274.

ج72/116/آخر سطر3

رواه العامّة كما في كتاب التاج، ج4، ص227 و إحقاق الحقّ، ج9، ص471. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لعن»)

ج72/128/ آخر سطر2

وعن كتاب الجعفريّات في باب وسوسة النفس بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب(علیهم السلام) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لكلّ قلب وسوسة (وسواس - خ ل) فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان أخذ به العبد، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان فلا حرج. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج72/163/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج25، ص336، ح16، وج52، ص50، ح35. (ن)

ج72/179/ آخر سطر12

في روضة الكافي عن الصادق(ع) في حديث في سجداته قال لمّا سمع صوتاً خلفه: ما هذه الأصوات المرتفعة؟ قال الراوي: فقلت هؤلاء قوم من المرجئة والقدريّة والمعتزلة. فقال: إنّ القوم يريدوني، فقم بنا. فقمت معه فلمّا أن رأوه نهضوا نحوه فقال لهم: كفّوا أنفسكم عنّي ولا تؤذوني ولا تعرضوني للسلطان

فإنّي لست بمفت لكم. ثمّ أخذ بيدي وتركهم؛ الخبر.

جملة من أقاويل المرجئة في كتاب الإيضاح لفضل بن شاذان، ص44. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجا»)

ص: 110

ج72/181/ آخر سطر6

ذكر الكشّيّ أسامي جماعة منهم مع ذمّهم في ص150 و154 و157 و247 فارجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بتر»)

ج72/189/ سطر2 ذيل كلمة «ذلك»

وتقدّم هذا الخبر في ج46، ص313، ح1. (ن)

ج72/192/ سطر18 ذيل كلمة «مروّته»

ويأتي هذا الخبر في ص260 من هذا المجلّد ح26. (ن)

ج72/193/ سطر12 ذيل كلمة «النكر»

الصحيح «النكد» كما في مواضع أخرى. (ن)

ج72/199/ سطر12 ذيل كلمة «بالفضلة»

«بالقسوة» كما في موضعين آخرين. (ن)

ج72/211/ سطر8 ذيل كلمة «المفصّص» وج 5/279/ سطر2 ذيل كلمة «المفصّص»

وفي القاموس: التفصيص حملقة الانسان بعينه، وحملاق العين باطن أجفانها الّذي يسوّد بالكحلة أو ما غطّته الأجفان من بياض المقلة أو باطن الجفن الأحمر الّذي إذا قلب للكحل رأيت حمرته أو ما لزق بالعين من موضع الكحل من باطن؛ جمع حماليق؛ وحملق: فتح عينيه ونظر شديداً؛ انتهى. وفي المنجد:

فصّص بعينه: حدق بها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فصص»)

ج72/211/سطر8 ذيل كلمة «المفضّض»

«المفصّص» كما في ج5، ص279 سطر2 وبيّنه المجلسيّ؟ق؟. (ن)

ص: 111

ج72/213/ آخر سطر17

أمّا تمثّله في الأمم السالفة، فهو واضح من قضاياهم، فراجع إلى ما جرى بينه وبين الأنبياء وإلى كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف» ص49.

ولنا قصّة طريفة في تصوّر الشيطان لرجل عالم من أهل يزد يقال له آخوند ملّا صادق يزديّ وتفصيل شرح ما جرى بينه وبين الشيطان، وفي آخر الأمر خالف الشيطان، فأعرض الشيطان عنه وذهب إلى ميرزا علي محمّد باب شيرازي. كتاب منتخب التواريخ، باب13 في اواخره ص811، وكذا باب14 حكاية5 ص853 و850. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شطن»)

ج72/215/ سطر12 ذيل كلمة «فإذا ح»

في رجال الكشّي فأذاح ابوالحسن فغضب - الخ. (ن)

ج72/232/ سطر11 ذيل كلمة «قلوبهم»

فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه. (ن)

ج72/260/ سطر17 ذيل كلمة «عن أبيه»

تأتي هذه الرواية في ج73، ص234، ح34. (ن)

ج72/328/ سطر14 ذيل كلمة «تسميت»

تقدّم هذا الخبر نقلاً بالمعنى في ج71، ص151، ح53. (ن)

ص: 112

حواشي جلد 73

ص: 113

ص: 114

ج73/49/ سطر17 ذيل كلمة «الدنيا»

أقول: واضح أنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة ورأسها ومفتاحها، فكذا الزهد مفتاح الخير كلّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خير»)

ج73/130/ آخر سطر آخر

العراق بالضمّ: العظم أكل لحمه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دنا»)

ج73/138/ سطر آخر ذيل كلمة «مصحّة»

«مصلحة» بدل «مصحّة» صحيح، كما في ج66، ص528، ح6 وغيره. (ن)

ج73/155/ سطر12 ذيل كلمة «مترفوها»

في النهاية: المترف: المتنعّم المتوسّع في ملاذ الدنيا وشهواتها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ترف»)

ج73/158/ سطر آخر ذيل كلمة «والربا»

وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المجلّد الآخر في الحكم المنسوبة

إليه صلوات الله عليه، قال في حكمة 46: العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض؛

ص: 115

وفيه 807: العشق جهد عارض صادف قلباً فارغاً.

وينبغي هنا نقل كلام الشيخ المتبحّر النوريّ في نفس الرحمن في العشق وملخّصه كما في السفينة: إنّ العشق هو الإفراط في الحبّ وعرّفته الأطبّاء بأنّه مرض وسواسيّ يجلبه الانسان إلى نفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور والشمائل الّتي تكون له، ويعتري للعزّاب والبطّالين والرعاع، ويزيد بالنظر والسماع وينقص بالسفر والجماع، وقالوا: لا علاج أنفع من الوصال.

وقال بعضهم: انّه ربّما لا يكون معه شهوة مجامعة، بل كان المطلوب مطلق المشاهدة والوصال وهذا الصنف منه يعتري للعارفين وكبراء النفوس، وينتقلون من هذا العشق المجازيّ إلى الحقيقيّ وهو معرفة الله(عزوجل).

قال شيخنا؟رح؟ في ردّ هذا الكلام: هذا طريق كلّما ازداد صاحبه سيراً زاد بُعداً عن ساحة معرفة الحقّ، الّتي هي غاية سير السالكين، فإنّ خلوّ القلب عن حبّه تعالى هو السبب الأعظم في استحسان الصور، فكيف يصير طريقاً له وقد أبان من لا يعرف الله إلّا بمعرفتهم طرق الوصول إلى معرفته، وليس فيها حبّ الفتيان والأمارد للإنتقال إلى حبّه تعالى إلّا أن يكون إكمال الدين وإتمامه بيد هؤلاء الّذين هم غيلان الدين ولصوص شريعة سيّد المرسلين،

ومن هنا كان التعبير من الإفراط في حبّ الله تعالى بالعشق خروجاً عن طريق محاورة الأئمّة(علیهم السلام) ومصطلحهم ولم يعهد التعبير عنهم في أدعيتهم ومناجاتهم وبيانهم لصفات المتّقين والمؤمنين، وذكرهم لصفات الإمام وخصائصه وفضائله ولا عن الّذين كانوا لهم أخصّاء وأولياء في السرّ والعلانية.

أرأيت أحداً في السالكين أعشق على مصطلح هؤلاء عن سيّد الساجدين؟ أوَ

رأيت في حكمه ومناجاته لفظ العشق؟ والّذي رام التشبّه بهم لا يخرج عن سننهم وآدابهم في جميع المراتب بما يقدر عليه من الأفعال والأقوال والحركات والسكنات، بل في توقيفيّة الأسماء الالهيّة ما يغني عن التطويل،

ص: 116

فإنّ كثيراً من الألفاظ نراها إطلاقها على الله صحيحاً بحسب معناها اللغويّ أو العرفيّ، بل قد ورد اطلاق لفظ عليه تعالى دون ما يرادفه فلا يجوز استعماله إذ الضابط في جوازه ووروده لا صحّة معناه.

وعدم ورود لفظ العشق وما يشتقّ منه في أسماء الله تعالى كورود لفظ الحبّ والحبيب وفي صفات أوليائه الأكرمين، دليل إمّا على عدم جواز استعماله أو كراهتهم له لدخول الشهوة في معناه العرفيّ وإلّا فكان الأولى اختصاص نبيّنا(صلی الله علیه و آله) بالعاشق لا الحبيب، كما اختصّ ابراهيم بالخليل وموسى بالكليم وعيسى بروح الله.

والعجب من السيّد المحدّث الجزائريّ حيث ملأ في كتاب المقامات وفي نور حبّه من كتاب أنواره لفظ العشق الحقيقيّ والمجازيّ والتعبير عن أولياء الله بعشّاق الله وعن الإمام بسيّد العاشقين وهو منه في غاية العجب، وإن لم يكن عجباً من غيره ممّن نبذ الأخبار ورائه ظهريّاً؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج73/234/ سطر7 ذيل كلمة «الفخر»

«الكبر» كما تقدّم في ج72، ص260، ح30. (ن)

ج73/236/ آخر سطر18

وفي كتاب البيان والتعريف، الجزء الأوّل، ص233 النبويّ(صلی الله علیه و آله): إنّ حقاً على

الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلّا وضعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رفع»)

ج73/255/ سطر16 ذيل كلمة «يا موسى»

نقله في ج13، ص353، ح48 وفيه: يا موسى هذا لم يكن يعقّ والديه ولا يحسد الناس - الخ. (ن)

ص: 117

ج73/354/ سطر12 ذيل كلمة «أبوعليّ»

أبوعليّ هو محمّد بن همّام لما سيأتي في هذا المجلّد ص363، ح95. (ن)

ج73/362/ سطر13 ذيل كلمة «أميرالمؤمنين(ع)»

هذا الخبر جزء من رواية أربع­مائة كما تقدّم في ص350 من هذا المجلّد ح47. (ن)

ج73/388/ سطر14 ذيل كلمة «أبيه»

ورواه في روضة الكافي، ص174. (ن)

ج73/390/ آخر سطر18

وفي السوانح (عن مشارق الأنوار) تأليف الشيخ حسن العدويّ، ص16 روى: أنّ الله ينظر في وجه الشيخ كلّ يوم خمس مرّات فيقول: يابن آدم كبر سنّك، ووهن عظمك، واقترب أجلك، فاستَحْي منّي، فإنّي أستحيي أن أعذّب ذا شيبة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيخ»)

ج73/395/ آخر سطر4

في المجمع: والمتكلّف الّذي يدّعي العلم وليس بعالم، والمتكلّف المعترض لما لا يعنيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلف»)

ص: 118

حواشي جلد 74

ص: 119

ص: 120

ج74/2/ آخر سطر 7

في وسائل الشیعة، ج11، ص131.

ج74/9/ آخر سطر9 و ج 74/ 166/ سطر1 ذيل كلمة «عذراً»

وعن الصدوق في كتاب الإخوان عن الصادق(ع) أنّه قال للحسن بن راشد: إذا سألت مؤمناً حاجة فهيّيء له المعاذير قبل أن يعتذر، فإن اعتذر فاقبل عذره وإن ظننت أنّ الأمور على خلاف ما قال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ج74/23/ آخر سطر11

تستفاد من الآيتين حرمة إطاعتهما في الإشراك وما بحكمه وإطاعتهما في غير مورد المعصية بالمنطوق والمفهوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوع»)

ج74/280/ سطر20 ذيل كلمة «محارمه»

بيان: الحمى كإلى: المكان، والكلاء والماء يحمي أي يمنع ومنه حمى

السلطان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمى»)

ص: 121

ج74/58/ سطر20 ذيل كلمة «محمّد بن بزيع»

وفي الكافي أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع - الخ. (ن)

ج74/81/ سطر18 ذيل كلمة «حمّاد»

الظاهر «عمّار» بدل «حمّاد» كما تقدّم في ج74، ص55، ح12. (ن)

ج74/103/ آخر سطر14

بيان: عن النهاية الكاشح: العدوّ الّذي يضمر عدواته ويطوي عليها كشحه أي باطنه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رحم»)

ج74/144/ سطر19 ذيل كلمة «ساخط»

ورواه جعفر بن محمّد بن شريح في كتابه عن عبدالله بن طلحة النهديّ، عن أبي عبدالله(ع)، قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة وساق مثله، إلّا أنّه في الأخير وامرأة باتت وزوجها عليها عاتب. (ن)

ج74/153/ سطر10 ذيل كلمة «جاره»

وفي كتاب الجعفريّات، 165 عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: لا يمنع الجارّ جارّه أن يضع خشبته على جداره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جور»)

ج74/187/ سطر4 ذيل كلمة «محملا»

ويشهد لذلك الأخبار الدالّة على حرمة اتّهام المؤمن وبهتانه وحرمة سوء الظنّ به وتكذيبه، وتفصيل الكلام في ذلك في كتاب عوائد الأيّام للنراقيّ، ص73.

ويؤيّده رواية العيّاشي عن الصادق(ع) في حديث نزول المائدة وقول عيسى(ع): لا تأكلوا منها حتّى آذن لكم، وأكل بعض منها وإنكاره عند عيسى(ع) وقول الحواريّين: بلى والله لقد أكل منها. فقال له عيسى(ع): صدّق

ص: 122

أخاك وكذّب بصرك؛ فراجع ج14، ص235. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحح»)

ج74/191/ سطر11 ذيل كلمة «الانذال»

في المجمع: في الحديث: مجالسة الأنذال تميت القلوب. الأنذال جمع نذل والنذل الخسيس المحتقر في جميع أحواله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج74/194/ سطر3 ذيل كلمة «الغواة»

أقول: وفي موثّقة عبدالله بن سنان جعل السفيه الّذي يشتري الدرهم بأضعافه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفه»)

ج74/199/ آخر سطر7

ونقل المكاتبة في كمبا ج8، ص637، وجد ج33، ص508 وكتاب معادن الحكمة، ص101 وفيهما: يفيل رأيه بالفاء، يعني ضعف و أخطاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج74/199/ آخر سطر8

يمكن أن يكون الملحق اسم الفاعل أو المفعول. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج 74/ 212/ سطر 15 ذیل کلمة «فاعرض عنهم»

و البرهان، ص 259 و ص 322.

ج74/225/ آخر سطر آخر

کتاب البیان والتعریف، ج1، ص45 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: اذا آخیت رجلا فسله عن اسمه واسم أبیه فان کان غائبا حفظته، وإن کان مریضا عدته، وإن

ص: 123

مات شهدته.

ج74/264/ آخر سطر7 ذيل كلمة «يؤذن له»

ورواه في الجعفريّات مثله، إلّا أنّه أبدل الثاني بقوله: أو خضب شيبته بسواد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثلث»)

ج74/266/ سطر15 ذيل كلمة «قد روى»

هذه الرواية قد نقلت في كتب متعدّدة وتقدّمت في ج4، ص11، ح3. (ن)

ج74/279/ سطر5 ذيل كلمة «محمّد بن بكير الثقفيّ»

الصحيح: محمّد بن كثير الثقفيّ. (ن)

ج74/287/ سطر1 ذيل كلمة «المروّة»

وكذا في الكافي آخر كتاب العشرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حشم»)

ج74/317/ آخر سطر آخر

وعن العلّامة الحلّيّ في الرسائل السعديّة عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: إنّ الله تعالى ليسأل العبد في جاهه كما يسأل في ماله، فيقول: يا عبدي رزقتك جاهاً فهل أعنت به مظلوماً او أغثت به ملهوفاً؛ عوالي اللئالي عن الصادق(ع) نحوه.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وجه»)

ج74/333/ سطر16 ذيل كلمة «ألف ألف»

كذا في الكافي، وتقدّم في ج8، ص362، ح38 من دون تكرار ألف. (ن)

ج74/335/ سطر7 ذيل كلمة «فانتقل»

الظاهر «فانتعل» بدل «فانتقل». (ن)

ص: 124

ج74/341/ سطر15 ذيل كلمة «بذلك»

أقول: ولا يختصّ ذلك بصورة المخاطبة بل الظاهر أنّه أعمّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج74/353/ سطر8 ذيل كلمة «في الله»

ستأتي الرواية في ج94، ص20، ح15. (ن)

ج74/365/ آخر سطر10

أقول: أداء دين المؤمن من مصاديق قضاء حاجته وإدخال السرور عليه وتنفيس كربته وهمّه وغمّه، فيجري على الصغرى ما يجري على الكبرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دين»)

ج74/383/ سطر7 ذيل كلمة «سليمان»

تقدّم في ص361 من هذا المجلّد ح7 عن المحاسن وفيه خالد بن محمّد بن سليمان بدل خاله محمّد بن سليمان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دين»)

ج74/383/ سطر13 ذيل كلمة «المفيد»

وتمام الخبر في ج69، ص382، ح44. (ن)

ج74/401/ سطر21 ذيل كلمة «قتلها»

وفي البرهان - المائدة ص283 ما يتعلّق بهذه الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ص: 125

ص: 126

حواشي جلد 75

ص: 127

ص: 128

ج 75/ 24/ آخر حدیث 3

وفي كتاب البيان والتعريف في شرح أسباب الحديث فی الجزء الأوّل، ص22. في النبويّ(صلی الله علیه و آله): اتّقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإنّ الله يصلح بين المسلمين يوم القيامة، وفيه شرح لطيف له.

ج75/38/ سطر آخر ذیل کلمة «عن رعیّته»

في صحیح البخاري، ج2، ص6 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): کلّکم راع و کلّکم مسؤول عن رعیّته.

ج75/46/ آخر سطر5

أقول: في المجمع: الماعون، اسم جامع لمنافع البيت كالقدر والدلو والملح والماء والسراج والخمرة (الخمير ظ) ونحو ذلك ممّا جرت العادة بعاريته.

وعن أبي عبيدة: الماعون في الجاهليّة كلّ منفعة وعطيّة، والماعون في الإسلام الطاعة والزكاة.

وفي الحديث: الخمس والزكاة.

وفيه عن الصادق(ع): هو القرض يقرضه والمعروف يضعه ومتاع البيت يعيره ومنه الزكاة. قال الراوي: فقلت له: إنّ لنا جيراناً إذا أعرناهم متاعاً كسروه

ص: 129

فعلينا جناح بمنعهم؟ فقال: لا جناح عليك بمنعهم إذا كانوا كذلك.

وأصل الماعون معونة والألف عوض الهاء المحذوفة وقوله تعالى: ««فَمَنْ يَأْتيكُمْ بِماءٍ مَعين»» أي ظاهر جار؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «معن»)

ج75/ 48/ آخر سطر 16

أقول: الإصبع كاليد كناية عن القدرة، يعني أنّ القلوب مقهورة تحت قدرة الله و اختياره يقلّبها إلی ما شاء، و هذا معني قوله: مقلّب القلوب.

ج75/50/ آخر سطر11

أقول: كلّ هذه من مصاديق قوله(صلی الله علیه و آله): كلّ معروف صدقة.

وفي كتاب البيان والتعريف ج2، ص218، قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من رفع حجراً عن الطريق كتب له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طرق»)

ج75/95/ آخر سطر18

وتفصيل الكلام في هذه الآية في عوائد الأيّام للعلّامة النراقيّ ص1، وتحقيقه قولهم العقود تابعة للقصود فيه ص52. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقد»)

ج78/121/ سطر7 ذیل کلمة «ریبة»

خطبته حین قدم معاوية المدینة، وأخذ البیعة لیزید و مدح یزید. کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص161 و 162.

ج75/137/ سطر18 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

قال رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ قال الله تعالى: إنّى لاستحيي - الخ، كما في باب عفو الله وغفرانه. (ن)

ص: 130

ج75/138/ آخر سطر5

أقول: روي عن ذكريّا الأعور قال: رأيت أباالحسن(ع) يصلّي قائماً وإلى جنبه رجل كبير يريد أن يقوم ومعه عصا له. فأراد أن يتناولها، فأنحطّ أبوالحسن(ع) وهو قائم في صلاته فناول الرجل العصا ثمّ عاد إلى موضعه من الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كبر»)

ج75/142/ سطر9 ذيل كلمة «بالألقاب»

أقول: في المجمع: وقد يكون اللقب علماً من غير نبز فلا يكون حراماً.

ومنه تعريف بعض المتقدّمين بالأعمش والأخفش ونحو ذلك، لأنّه لم يقصد بذلك نبز ولا تنقيص بل محض تعريف مع رضى المسمّى بذلك؛ انتهى.

أقول: النبز بالتحريك: اللقب وكأنّه يكثر في موارد الذمّ، والتنابز: التداعي بالألقاب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لقب»)

ج75/142/ سطر16 ذيل كلمة «أبي قلابه»

وتمامه في ج69، ص382، ح44 و ج77، ص120، ح20. (ن)

ج75/147/ سطر14 ذيل كلمة «أحمد»

الصحيح محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف كما في مواضع أخرى. (ن)

ج75/147/ سطر17 ذيل كلمة «قال»

هذا في الكافي كما تقدّم في ج75، ص168، ح40. (ن)

ج75/172/ آخر سطر آخر

وقال أميرالمؤمنين(ع): إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، وأفضع الغشّ غشّ الأمّة؛ نهج البلاغة رسالة 26. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمم»)

ص: 131

ج75/186/ آخر سطر15

أقول: الظاهر أنّ الضمير في صيّره راجع إلى الإمام، يعني أنّ الإمام قد تحمّل برزقه وكفّله، واحتمال أنّ ضميره راجع إلى مرازم بعيد؛ وضمير هجر راجع إلى مرازم لا إلى الإمام(ع)، يعني هجره مرازم لسوء خلقه مع الأصحاب أو هجر شلقان مرازم.

وكيف كان بين مرازم وشلقان مهاجرة بقرينة ذيله، وقوله: «وتكلّم» يمكن أن يكون أمراً بالتكلّم، أو تكون صيغة الخطاب مع الاستفهام التقديريّ، يعني: أتكلّم يا مرازم مع عيسى؟ فقال: نعم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شلق»)

ج75/193/ سطر6 ذيل كلمة «الاستخفاف»

في الوسائل، ج8، ص561 باب تحريم حجب الشيعة، وكذا في المستدرك، ج1، ص97. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجب»)

ج75/197/ آخر سطر3

و البرهان- التوبة، ص430.

ج75/215/ آخر سطر4

وعن الصدوق في كتاب الإخوان عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله(ع): إن بلغك عن أخيك شيء وشهد أربعون أنّهم سمعوه منه، فقال لم أقل فاقبل منه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ج75/248/ سطر8 ذيل كلمة «العدالة»

في ج70، ص2، ح4. (ن)

ج75/268/ آخر سطر6

وعن كتاب الفتن لابن طاوس عن كتاب الفتن للسليليّ عن ابن عبّاس

ص: 132

قال: مرّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) بقبرين فقال: إنّهما ليعذّبان وما يعذّبان في كثير، أمّا أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأمّا الآخر لا يستتر من بوله، وأخذ جريدة رطبة فشقّها نصفين ثمّ غرز في كلّ قبر واحدة. فقيل له: يا رسول الله لمَ صنعت هذا؟ قال: لعلّهما أن يخفّف عنهما ما لم ييبسا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نمم»)

ج 75/ 285/ سطر7 ذیل کلمة «خدعته»

في المجمع: خلابة - بكسر الخاء وخفة اللام - : الخديعة باللسان بالقول اللطيف. ومخلب الطائر - بكسر الميم وفتح اللام - بمنزلة الظفر للإنسان.

ج75/293/ سطر15 ذيل كلمة «رويّة»

كلمات العلماء في معنى السفيه والمجنون وأحكامهما وأنّ في المجنون رفع القلم، وفي السفه هو الحجر والمنع عن التصرفات الماليّة.

وتفصيل ذلك في عوائد الأيّام للفاضل النراقيّ ص178 - 185. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفه»)

ج75/294/آخر سطر15

أقول: أظلميّة البادي وكون وزر صاحبه عليه، لكونه هو السبب في سبّ صاحبه ووزره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ج75/302/ سطر3 ذيل كلمة «حدّهما»

السرف تجاوز الحدّ في كلّ فعل يفعله الإنسان وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر ويقال تارة اعتباراً بالقدر وتارة بالكيفيّة، كما قاله الراغب.

وتحقيق الكلام في حرمته وفي حقيقته ومعناه في عوائد الأيّام للنراقيّ ص216. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرف»)

ص: 133

ج 75/ 314/ سطر13 ذیل کلمة «العقاب»

بيان: لعلّ المراد بالكفّ أوّلا المنع والزجر وبالثاني اليد، ويحتمل أن يكون المراد بهما اليد، أي تضرّر كفّ إنسان بكفّ آخر بغمز وشبهه، أو تلذّذ كفّ بكفّ، والمراد بالمسحة بالكفّ، ما يشتمل على إهانة وتحقير أو تلذّذ، ويمكن حمل التلذّذ في الموضعين على ما إذا كان من امرأة ذات بعل، أو قهراً بدون رضا الممسوح ليكون من حقّ الناس، والجماء الّتي لا قرن لها.

ج75/331/ آخر سطر آخر

ونقل في الوسائل ج2 كتاب جهاد النفس ص478 روايات في وجوب ردّ المظالم إلى أهلها وكذا في ص551. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلم»)

ج 75/ 334/ آخر سطر 15

ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين(ع)، كما في غرر الحكم: ظلم المستشير، ظلم وخيانة * ظلم الحقّ، من نصر الباطل * ظلم المروة، من منّ بصنيعته * ظلم الضعيف، أفحش الظلم * ظلم المستسلم، أعظم الجرم * ظلم الإحسان، قبح الإمتنان * ظلم السخاء، من منع العطاء * ظلم المرء في الدنيا، عنوان

شقاوته في الآخرة * ظلم المعروف، من وضعه في غير أهله * ظلم نفسه من عصى الله، وأطاع الشيطان * ظلم نفسه من رضي بدار الفناء، عوضا عن دار البقاء * ظلم الإحسان، واضعه في غير موضعه * ظلم اليتامى والإماء، ينزل النقم، ويسلب النعم * ظلامة المظلومين يمهلها الله، ولا يهملها.

ج75/372/ آخر سطر4

قال شيخنا البهائيّ فيما حكي عنه بعد هذا الحديث الشريف: قد صدق(ع) فإنّا جرّبنا ذلك وجرّبها المجرّبون قبلنا، واتّفقت الكلمة منّا ومنهم على عدم

ص: 134

البركة في تلك الأموال وسرعة نفادها واضمحلالها، وهو أمر ظاهر محسوس يعرفه كلّ من حصل شيئاً من تلك الأموال الملعونة، نسأل الله تعالى رزقاً حلالاً طيّباً يكفينا ويكفّ أكفّنا عن مدّها إلى هؤلاء وأمثالهم، إنّه سميع الدعاء لطيف لما يشاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج75/372/ سطر19 ذيل كلمة «خنزيراً»

يستفاد من الأخبار أنّ المخالفين هم الخنازير في الباطن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خزر»)

ج75/383/ سطر آخر ذيل كلمة «جدّهما»

ويدلّ على قبول جوائز الظالمين ما في الوسائل، ج12 كتاب التجارة باب 51 156 - 160؛ وفي المستدرك، ج2، ص450. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوز»)

ج75/408/ سطر18 ذيل كلمة «كتاب الله»

في تفسير العيّاشيّ و في ج5 من البحار ص306، ح27 وذلك في كتاب الله

قول الله تبارك وتعالى ««رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِه»» وقول الله ««إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ»»؛ الآية. (ن)

ج75/444/ آخر سطر9

مقتضى الروايات جواز الأكل من بيت من تضمنته الآية من المأدوم والتمر ما لم يفسد ولا يحتاج إلى الإذن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أكل»)

ج75/446/ آخر سطر10

والآية مع الروایات في البرهان، ص745.

ص: 135

ج75/448/ آخر سطر3

باب فيه عدم جواز مشاكلة الأعداء في اللباس وغيره في الوسائل أبواب لباس المصلّي باب 19 ص266، وكذا في كتاب الجهاد باب 64 ص437؛ ورواه في الجعفريّات كما في المستدرك، ج2 ص266 باب 52؛ وفي التهذيب كتاب الجهاد ص56 عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبدالله جعفر، عن آبائه(علیهم السلام)

قال: أوحى الله إلى نبيّ من الأنبياء أن قل لقومك: لا يلبسوا لباس أعدائي ولا­يطعموا طعام أعدائي ولا يشاكلوا بمشاكل أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لبس»)

ج75/453/ سطر18 ذيل كلمة «هلك»

هلك بالضمّ والسكون كقفل مصدر بمعنى الهلاك والفناء والموت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضيف»)

ج75/462/ آخر سطر2

ومن كلامه شيخنا البهائيّ في شرح الأربعين في إكرام الضيف ومن جملة إكرامه تعجيل الطعام وطلاقة الوجه والبشاشة وحسن الحديث معه حال المواكلة ومشايعته إلى باب الدار وأمثال ذلك.

وقد عدّ من جملة إكرام الضيف تقديم الفاكهة إليه قبل الطعام لأنّه أوفق بالطبّ وأبعد عن الضرر كما قدّمها سبحانه في قوله(عزوجل): ««وَ فاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُون * وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضيف»)

ج75/467/ آخر سطر5

النبويّ المنقول من طرق العامّة أنّه لا يقم أحد لأحد إلّا للحسن والحسين

ص: 136

وذريّتهما، في إحقاق الحقّ، ج10، ص748.

وعن بعض الكتب المعتبرة إنّه قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): يقوم الرجل للرجل إلّا بني هاشم فإنّهم لا يقومون لأحد. رواه أبوالمؤيّد الخوارزميّ في كتاب مقتله على ما حكي عنه.

وعن الراغب الإصفهانيّ في محاضراته عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): لا يقومنّ أحد لأحد إلّا لهاشميّ.

وفي روضات الجنّات، ص486 نقلاً من كتاب رياض الأبرار للسيّد الأجلّ كمال الدين فتح الله بن هيبة الله بن عطاء الله الحسنيّ الحسينيّ نقلاً من كتاب الأربعين عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من رآى أحداً من أولادي ولم يقم إليه تعظيماً له قد جفاني ومن جفاني فهو منافق.

وروي أيضاً عن سلمان الفارسيّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من رآى واحداً من

أولادي ولم يقم إليه قياماً كاملاً تعظيماً له ابتلاه الله ببلاء ليس له دواء؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج75/467/ آخر سطر7

أقول: لعلّ المراد أنّه يستقبل به ويجلس قباله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وعظ»)

ج75/468/ آخر سطر آخر

مشكوة الطبرسيّ من كتاب المحاسن عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) إنّه قال: لا يوسّع المجلس إلّا لثلاث: لذي سنّ لسنّه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسلطانه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسع»)

ص: 137

ص: 138

حواشي جلد 76

ص: 139

ص: 140

ج76/1/ سطر7 ذيل كلمة «الافتراق»

وفي البرهان - النساء ص245، ما يتعلّق بذلك. و سورة النور، ص746 (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج76/48/ آخر سطر9

يجوز الكذب في مقام الإصلاح، بل قد يجب ولا يجب التورية وإن كانت أحوط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلح»)

ج76/50/ آخر سطر18

وفي الغرر: قال أميرالمؤمنين(ع): كتاب الرجل عنوان عقله وبرهان فضله. وقال: كتاب الرجل معيار فضله ومسمار نبله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج76/69/ سطر6 ذيل كلمة «سنة» و ج 12/10 / آخر سطر10

والمراد مأموريّته باختتان ولده على رأس ثمانين، فإنّه ولد له حين كبره، وليس المراد اختتان نفسه كما ورد تكذيب الإمام له، وأنّه ولد مختوناً، فلا يحتاج

إلى حمل ذلك على التقيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختن»)

ص: 141

ج76/ 71/ ح5

تستحبّ إزالة الشعر من الأبط بالطليّ، أو الحلق، أو النتف، والطليّ أفضل بنصّ الروايات، وأمّا الحلق أو النتف، فأفضليّة أحدهما من الآخر مورد خلاف في الروايات وقد ذكرها في الوسائل (الوسایل، ج1، ص437). وفيها أنّ النتف يضعّف البصر ويضعّف المنكبين.

ج76/82/ سطر18 ذيل كلمة «رأسه»

في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص38، النبويّ(صلی الله علیه و آله): إحلقوه كلّه أو اتركوه كلّه، قاله لمن حلق بعض رأسه فنهاهم عن ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حلق»)

ج76/86/ آخر سطر5

ملفّق الروايات المذكورة في الوسائل في أبواب الحمّام والتنظيف المربوطة إلى أحكام الشعر، قال(ع): النورة طهور، وطليه بالصيف خير من عشر في الشتاء. والحنّاء عقيب الطلي أمان من الجنون والجذام والبرص والأكلة والفقر.

وقال: استأصل شعرك، يقلّ درنه ودوابّه ووسخه، وتغلظ رقبتك ويجلو بصرك ويستريح بدنك.

وقال: ألقوا الشعر عنكم، فإنّه يحسّن. وحلق القفاء يذهب بالغمّ، وحلق الإبط أفضل من نتفه، وطليه بالنورة أفضل من حلقه، ونتف الإبط يضعّف المنكبين ويوهي ويضعّف البصر.

والباقر(ع) أمر بتدوير اللحية وتخفيفها، وقال: لا تكثر وضع يدك في لحيتك، فإنّ ذلك يشين الوجه، وما زاد على القبضة فهو في النار.

والصادق(ع) أحفى شاربه حتّى الصقه بالعسيب (العسيب: منبت الشعر) وقال: حفّوا الشوارب وأعفوا اللحى ولا تشبّهوا باليهود. وإنّ أقواماً حلقوا اللحی وفتّلوا الشوارب فمسخوا.

ص: 142

ومشط الرأس يذهب بالوباء ويجلب الرزق ويزيد في الجماع، ومشط اللحية يشدّ الأضراس.

وعن الصادق(ع) في حديث: وإيّاك والتمشّط في الحمّام فإنّه يورث وباء الشعر- الخ، انتهى أخبار الوسائل. وفي الجعفريات، ص156 بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) يرجّل شعره، وأكثر ما كان يرجّل شعره بالماء. وقال رجّل جمّتك وأكرمها وأحسن إليها. وقال: من كان له شعر فليحسن إليه. وقال: من اتّخذ شعرا فلم يفرقه فرّقه الله تعالى يوم القيامة بمنشار من نار. وقال: الشيب نور فلا تنتفوه. وقال: ليأخذ أحدكم من شاربه وينتف شعر أنفه فإنّ ذلك يزيد في جماله. وقال: احلقوا شعر القفا؛ انتهى.

وفي الكافي باب ترتيل القرآن مسنداً عن أبي بصير، عن أبي عبدالله قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): إنّ من أجمل الجمال الشعر الحسن ونغمة الصوت الحسن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج76/86/ آخر سطر15

أقول: في المجمع وفي الحديث: غسل الرأس بالخطمي نشرة - بضمّ النون فالسكون - أي رقية وحرز.

والنشرة عوذة يعالج بها المجنون والمريض. سمّيت نشرة لأنّه ينشر بها عنه ما خامره من الداء الّذي يكشف ويزال ومنه النورة نشرة وطهور للبدن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نشر»)

ج76/88/ آخر سطر7

عن كشكول الشيخ البهائيّ، عن كتاب الفلاحة: أنّ النظر إلى ورد الخطميّ وهو على شجرته يفرّح النفس، ويزيل الهمّ، ويعين على طول القيام على الرجلين. وينبغي أن يدور النّاس حولها وينظرون إليها، فإنّه يلحقهم الفرح والسرور وقوّة النفس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطم»)

ص: 143

ج76/90/ سطر5 ذيل كلمة «مثلها»

وبهذا المفاد روايات في الوسائل، ج1، ص393، والمستدرك، ج1، ص57. ونقل أنّه يدفع الوباء، وقيل: أنّه مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنا»)

ج76/92/ آخر سطر12

قال في المجمع بعد نقل هذا الحديث: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل انفتاق الصفاق لداء دخل في مراق البطن. وعن المغرب أنّه داء يصيب الانسان في أمعائه وهو أن ينفتق بين أمعائه وخصيته ويجمع ريحاً بينها؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتق»)

ج76/92/ سطر18 ذيل كلمة «مثلها»

والروايات بهذا المضمون كثيرة في الوسائل، ج1، ص393 و المستدرك، ج1، ص57. قال بعض الأجلّة طلي الحنّاء والنّورة مخلوطاً على البدن البرص دافع له وهو مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برص»)

ج76/93/ آخر سطر آخر

في الجعفريّات عن أميرالمؤمنين(ع) قال: كثرة الشعرة في الجسد تقطع الشهوة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدن»)

ج76/96/ آخر سطر21

أقول: الإثمد: حجر أسود يكتحل به وأحسنه الإصفهانيّ كما ذكره في كتاب التحفة، وذكر له خواصّ كثيرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثمد»)

ج76/113/ آخر سطر15

وفي المستدرك عن الكتاب الشريف الجعفريّات، بسنده عن عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): حلق اللحية من المثلة، ومن مثل فعليه لعنة الله.

وعن عوالي اللئالي عن جابر قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): ليس منّا من سلق

ص: 144

ولا­خرق ولا حلق. بيان: والحلق هي حلق اللحية.

وعن ابن عساكر، عن الحسن بن عليّ(علیهما السلام)، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمّتي بخلّة: إتيان الرجال؛ إلى أن قال: وقصّ اللحية وطول الشارب.

وعن الشهيد في القواعد: لا تجوز للخنثى حلق اللحية لاحتمال أن يكون رجلاً. ويدلّ على الحرمة ما يدلّ على تحريم مشاكلة الأعداء وسلوك طريقتهم، وتشبّه الرجال بالنساء، وما يدلّ على وجوب الدية في إزالة شعر اللحية.

وحديث تحريم المشاكلة ما رواه الصدوق عن الصادق(ع) قال: أوحى الله تعالى إلى نبيّ من أنبيائه: قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك (ولا تشاكلوا بما شاكل؛ خ ل) أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي.

رواه في الوسائل باب 19 من أبواب لباس المصلّي. الروايات النبويّة من طرق العامّة في وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها وأخذ الشارب، في كتاب الغدير (ط2) ج11، ص149 و 150.

والكلمات في أنّ حلق اللحية من تغيير خلق الله الوارد في قوله تعالى حكاية عن الشيطان: ««وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ»»، ج11، ص151. وسائر الكلمات في ذلك وحرمة الحلق فيه ص151- 156. قال: قد حصل من مجموع الأحاديث خمس روايات: أعفوا اللحى، وأوقوا، وأرخوا وأرجوا، ووفّروا، ومعناها كلّها تركها على حالها.

وقوله: خالفوا المجوس، قد سبق أنه كان من عادة الفرس قصّ اللحية، فنهى الشرع عن ذلك ص154. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحى»)

ج76/117/ سطر20 ذيل كلمة «الفقر»

يأتي تمام الخبر في هذا المجلّد ص314، ح1. (ن)

ص: 145

ج76/142/ آخر سطر14

في كتاب البيان والتعريف في الجزء الثاني، ص100 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): عليكنّ بهذا العود الهنديّ فإنّ فيه سبعة أشفية من سبعة أدواء منها ذات الجنب ويسعط من العذرة ويلد به من ذات الجنب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عود»)

ج76/147/ سطر11 ذيل كلمة «النرجس»

النَرجِس والنِرجِس: نبت من الرياحين أصله بصل صغار وورقه شبيه بورق الكراث وله زهر مستدير تشبّه به الأعين، له خواصّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نرجس»)

ج76/148/ سطر15 ذيل كلمة «قوراء»

قوراء يعني الواسعة ويأتي هذا الخبر في ص288 من هذا المجلّد ح2 مع

بيان معنى فرس قباء. (ن)

ج76/157/ سطر13 ذيل كلمة «يؤمرون»

ورواه البرقيّ كما يأتي في ص167 وفيه «دُوّاراً يبثّها»- الخ. (ن)

وتقدّم في هذا المجلّد ص157،ح3 و یأتي في ص175، ح2، سطر10. (ن)

ج76/186/ آخر سطر3

قال الصدوق: وروي: قيلوا فإنّ الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه. قال: وروي: قيلوا فإنّ الشيطان لا يقيل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قيل»)

ج76/187/ سطر13 ذيل كلمة «سعيد»

الصحيح: عثمان بن عبيد كما نقله في موضع آخر. (ن)

ص: 146

ج76/194/ سطر11 ذيل كلمة «طبّ»

ورواه في ج104، ص106، ح108. (ن)

ج76/194/ سطر19 ذيل كلمة «يشدّ متنه»

ورواه في ج66، ص101، ح17 عن الطبّ بهذا السند مثله إلى قوله متنه. (ن)

ج76/212/ سطر21 ذيل كلمة «تكبيرا»

وتمام الرواية في ج40، ص182، ح64. (ن)

ج76/225/ سطر2 ذيل كلمة «بكر»

عن بكر بن صالح كما في الخصال. (ن)

ج76/228/ سطر4 ذيل كلمة «لغطهم»

لفظهم كما رأيته في الخصال. (ن)

ج76/247/ سطر7 ذيل كلمة «سن»

ورواه في ج63، ص72، ح16 عن المحاسن. (ن)

ج76/249/ سطر7 ذيل كلمة «طبّ»

رواه عنه في ج95، ص143، ح10. (ن)

ج76/268/ سطر20 ذيل كلمة «الحدا»

حدى الإبل وبالابل: ساقها وغنّى لها، كذا في المنجد وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، «حدي»)

ج76/274/ آخر سطر15

و رواه الصدوق في الفقیه.

ج76/278/ آخر سطر8

وراجع الغدير (ط2) ج5 ص16. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 147

ج76/288/ سطر18 ذيل كلمة «ل»

تقدّم في هذا المجلّد ص148 ح1. (ن)

ج76/288/ سطر19 ذيل كلمة «قوراء»

أقول: دار قوراء بالقاف يعني واسعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة«عيش»)

ج76/291/ سطر1 ذيل كلمة «العالمين»

تتمّة الخبر في ص297 من هذا المجلّد السطر1. و آخر سطر4 بیان: حدی الإبل و بالإبل: ساقها و غنّی لها، کذا في المنجد و غیره. (ن)

ج76/300/ سطر18 ذيل كلمة «الخضرة نشرة»

تقدّم هذا الخبر في ص141 من هذا المجلّد ح4. (ن)

ج76/305/ سطر16 ذيل كلمة «تسعد»

وتمام الرواية في ج92، ص240، ح48. (ن)

ج76/306/ آخر سطر13

أقول: وعن أوّل كتاب المقتصر شرح المختصر لابن الفهد، عن مولانا الصادق(ع) قال: لا تدع البسملة، ولو كتبت شعراً. وكانوا قبل الإسلام يصدرون كتبهم «باسمك اللهمّ»، فلمّا نزل قوله تعالى: ««إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم»» صدّروا بها.

وكان هذا في عنوان الكتاب الّذي أنفذه سليمان إلى بلقيس وإنّما كتب سليمان البسملة على ظهر الكتاب، لأنّها من عتوّها وتجبّرها كانت تبزق على ما يرد عليها من كتب الملوك قبل قراءته، فلمّا رأت البسملة على كتاب سليمان لم تبزق عليه وقالت لجلسائها: ««إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَريم»» أي مختوم فإنّ إكرام الكتاب ختمه. ويدلّ أيضاً على تعظيم المكتوب إليه؛ إنتهى.

وفي المستدرك من لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): التسمية مفتاح الوضوء ومفتاح كلّ شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ص: 148

ج76/319/ آخر سطر7

أقول: وروي عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أدم الطهارة، يدم عليك الرزق.

وعن فلاح السائل عن أبي عبدالله(ع) قال: لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فإنّها مجلبة للرزق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رزق»)

ج76/321/ سطر6 ذيل كلمة «النسيان»

وممّا ينقص الحافظة ويورث النسيان، ترك نوم القيلولة لمعتادها، كما في الرواية النبويّة المنقولة عن لئالي الأخبار المذكورة في كتاب مجموعة الأخبار، ص133. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حفظ»)

ج76/323/ سطر12 ذيل كلمة «غمّك»

تقدّم في ج66، ص149، ح11. (ن)

ج 76/ 331/ سطر 14 ذیل کلمة «حدید»

أقول: روى صاحب الدعائم عن رسول الله(صلی الله علیه و آله): أنه رأى رجلا في إصبعه خاتم من حديد، فقال: هذا حلية أهل النار فاقذفه عنك أما إنّي أجد ريح المجوسيّة وسنّتها فيك، فرماه وتختم بخاتم من ذهب فقال: إنّ إصبعك في النار ما كان فيها هذا الخاتم، فقال: يا رسول الله أفلا أتّخذ خاتما؟ قال: نعم، فاتّخذه إن شئت من ورق ولا تبلغ به مثقالا.

وفي كشكول شيخنا البهائيّ عن عبد الله بن عبّاس قال: إنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه من يده وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده؟ فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله(صلی الله علیه و آله): خذ خاتمك وانتفع به. فقال: لا آخذ شيئا طرحه رسول الله(صلی الله علیه و آله).

وذكر بعض ما يتعلّق بالخاتم وليعلم أنّه كانت الدول القديمة في المشرق تختم على مكان اللصق بخاتم منقوش قد غمس في مداف من الطين معدّ لذلك صبغه أحمر فيرتسم ذلك النقش عليه وكان هذا الطين في الدولة

ص: 149

العبّاسيّة يعرف بطين الختم ويجلب من سيراف وهذا الخاتم الذي هو العلامة المكتوبة أو النقش للسداد والحزم للكتب خاصّ بديوان الرسائل.

ج76/341/ آخر سطر8 و ج 103/256/ سطر2 ذيل كلمة «بالرجال»

أقول: وفي أصل عباد أبي سعيد العصفريّ بإسناده عن الحضرميّ قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لعن الله ولعنت (امنت) الملائكة على رجل تأنّث وامرأة تذكّرت ورجل تحصّر ولا حصور بعد يحيى بن زكريا ورجل جلس على الطريق يستهزئ بابن السبيل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لعن»)

ج76/354/ سطر3 ذيل كلمة «فلم يستجب لهم»

ورواه في ج31، ص141. (ن)

ج76/355/ آخر سطر22

وما يتعلّق بالازار، الوسائل، ج3، ص367، و المستدرك، ج1، ص210. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ازر»)

ج76/357/ آخر سطر2

الوسائل، ج2، ص219. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج76/357 / سطر17 حدیث 26 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

وتمام الرواية في باب فضائل شعبان. ج97، ص55، ح1. (ن)

ج76/361/ سطر9 ذيل كلمة «عمله»

في الجعفريّات، ص99. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنى»)

ج76/363/ سطر7 ذيل كلمة «لأنّه»

تقدّم ص334 من هذا المجلّد وفيه: لأنّهم أغشّ الخلق للمسلمين. (ن)

ص: 150

حواشي جلد 77

ص: 151

ص: 152

ج77/46/ سطر12 ذيل كلمة «مكا»

ورواه في الفقيه. (ن)

ج77/54/ آخر سطر3

و رواه الصدوق و العیّاشي مثله.

ج77/57/ آخر سطر2

أقول: أي ليس قطع اليد في سرقة الثمر ما دام في رأس النخلة. ولعلّ الحكم مخصوص بما إذا كان معلّقاً على النخل قبل أن يجدّ ويحرز. وقوله: ولا كثر بفتح الكاف والمثلّثة هو جمار النخل.

وعن النهاية هو شحمة الّذي في وسط النخلة. وعن المناوي وتمامه إلّا ما آواه الجرين، فبين الحالة الّتي فيها القطع وهو كون المال في حرز.

وعنون في الوسائل باباً انّه لا يقطع إلّا من سرق من حرز.

وقال في الرياض: ولا يقطع في سرقة الثمر وهو على الشجر ويقطع سارقه بعد صرمه وإحرازه بلا خلاف في الأخير. ثمّ ذكر من النصوص القويّ لا قطع

في ثمرة ولا كثر. والكثر شحم النخل - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قطع»)

ص: 153

ج77/57/ سطر3 ذيل كلمة «التعريض»

التعريض إشارة إلى قوله تعالى: ««لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ»» الآية، والعقر بالضمّ صداق المرأة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج77/58 مكرّر 2/ سطر15 ذيل كلمة «عقوقهما»

هنا سقط وهو: يا عليّ رحم الله والدين حملا ولدهما ما يلزم الولد لهما من حقوقهما. (ن)

ج77/60/ آخر سطر6

وفي الجعفريّات، ص185 بسنده الشريف عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): من تختم بفصّ عقيق أحمر ختم الله تعالى له بالحسنى.

والأحاديث النبويّة من طرق العامّة في فضل التختم بالعقيق الأحمر وأنّه جبل أقرّ لله بالعبوديّة و لي بالنبوّة ولك يا عليّ بالوصيّة ولولدك بالإمامة ولمحبّيك بالجنّة ولشيعة ولدك بالفردوس، في كتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص88 و89. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقق»)

ج77/63/ سطر18 ذيل كلمة «ضلّالا»

«ضياعاً» بدل «ضلّالاً» كما في ج76، ص164، ح3 وغير ذلك. (ن)

ج77/65/ سطر5 ذيل كلمة «بالهند»

أقول: لا تنافي بين هذه وبين ما ورد من أنّ الصفا سمّي بالصفا لنزول آدم

الصفيّ عليه، فإنّ من الممكن أنّ بدء هبوطه من الجنّة إلى هند ثمّ من الهند إلى الصفا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفهن»)

ص: 154

ج77/90/ آخر سطر3

ورواه العامّة كما في كتاب التاج، ج5، ص254 لأن حبّ ذلك كاشف عن تكبّره وإعجابه ورضاه عن نفسه وفي ذلك الهلاكة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج77/128/ سطر4 ذيل كلمة «به القبلة»

وعن كتاب الغايات عنه(صلی الله علیه و آله) مثله. وروي في الوسائل، ج8، ص475 ثلاث روايات في فضل الجلوس مستقبل القبلة.

وفي المستدرك، ج2، ص76 عن لبّ اللباب، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من جلس مستقبل القبلة ساعة كان له أجر الحجّاج والعمّار.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلس»)

ج77/135/ سطر آخر ذيل كلمة «عمّار»

في المصدر العبّاس بن عامر. (ن)

ج77/138/ سطر7 ذيل كلمة «اسدوا»

في التحف: «اسندوا» بدل «اسدوا». (ن)

ج77/150/ آخر سطر 11

وفي كتاب البيان والتعريف، في ج2، ص88 قال(صلی الله علیه و آله): الصرعة كلّ الصرعة الّذي يغضب فيشتدّ غضبه ويحمرّ وجهه ويقشعرّ شعره فيصرع غضبه؛ وفي رواية أخرى قال(صلی الله علیه و آله): ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب. (مأخوذ من مستدرك

السفينة، ج6، لغة «صرع»)

ج77/162/ آخر سطر1

وبمعناه روايات في الكافي باب من يتّقى شرّه، منها قوله: من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شرر»)

ص: 155

ج77/164/ سطر15 ذيل كلمة «ترحة»

والترح بفتحتين الحزن والهمّ ولعلّه مستفاد من قوله تعالى: ««إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرح»)

ج77/165/ سطر6 ذيل كلمة «يُصم»

النبويّ المرويّ من طرق العامّة: حبّك الشيء يعمي ويصمّ؛ في كتاب التاج، ج5، ص84. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج77/166/ آخر سطر6

أقول: وفي المجمع: نفح الريح أي هبّت وله نفحة طيّبة أي رائحة طيّبة. الإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخفّفة هي كرش الحمد أو الجدي ما لم يأكل فإذا أكل فهو كرش. وهي شيء يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفه مبتلّة في اللبن فيغلظ كالجبن كذا في المجمع.

وقد صرّح في بعض الروايات بحلّيتها وطهارتها وإن كانت من الميتة وإنّها ليس لها عروق ولا فيها دم ولا عظم، إنّما يخرج من بين فرث ودم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفح»)

ج77/191/ سطر14 ذيل كلمة «إلى أن»

تمامه في ج78، ص273، السطر10 و ج75، ص362، السطر11. (ن)

ج77/211/ سطر9 ذيل كلمة «الحيره»

أقول: هو نظير قولهم: الوقوف عند الشبهة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حَيَر»)

ج77/243/ سطر6 ذیل کلمة «بالشبهات»

عن الصدوق في المقنع عن أمیرالمؤمنین(ع) أنّه قال: ادرؤوا الحدود

ص: 156

بالشبهات. الجعفریّات بسنده الشریف عن عليّ(ع): أنّ رجلاً تزوّج امرأة، ثمّ طلّقها قبل أن یدخل بها، فواقعها و ظنّ أنّ له عليها الرجعة، فرفع إلى عليّ(ع) فدرأ عنه الحدّ بالشبهة- الخبر.

ج77/259/ سطر11 ذيل كلمة «علمه»

في البحار، ج8: عمله. (ن)

ج77/266/ سطر8 ذيل كلمة «بشا»

ورواه في تحف العقول مرسلاً كما ياتي في هذا المجلّد ص412، ح38. (ن)

ج77/274/ سطر آخر ذيل كلمة «أخلاقه»

في بشارة المصطفى «الخلافة» بدل «أخلاقه». (ن)

ج77/279/ سطر5 ذيل كلمة «قوله»

الشرح موجود في ج41، ص157، السطر1. (ن)

ج 77/ ص 284/ آخر سطر 3

كتاب البيان والتعريف، الجزء الثانی، ص126 . في النبويّ(صلی الله علیه و آله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسبّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر اُقلّب الليل والنهار. وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5، کتاب الأدب،

ص293 و ج4، ص 231 ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.

ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان، ص 9 أنّ حديث «لا تسبّوا الدهر فإنّ الله هو الدهر» من أحاديث العامّة.

أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين(ع): يا دهر أفّ لك من خليل - الخ.

ج77/285/ سطر5 ذيل كلمة «بالمال»

وذكر في المستدرك، ج2، ص644 روايات في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ص: 157

ج77/289/ آخر سطر18

ورواها في روضة الكافي مع إختلاف وفيها ذكر الوسيلة وأنّها ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درّة إلى مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجدة - الخ، ج8، ص24، ح4. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسل»)

ج77/308/ سطر4 ذيل كلمة «موازينه»

وتمامه في ج29، ص596، ح18. (ن)

ج77/310/ آخر سطر10

يعني حيث أنّه تعالى غيب لا يحسّ ولا يجسّ ولا يدرك ولا يوصف، فإذا أراد المخلوق أن يدركه بنوره أظلم في مقابله ورجع خاسئاً حسيراً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلم»)

ج77/343/ سطر3 ذيل كلمة «حميد»

ونقلها في مستدرك النهج لكاشف الغطاء، ص30. وفي كتاب فضائل

الخمسة، ج2، ص256 نقل خطبته الشريفة الّتي ليست فيها الألف من طرق العامّة أنشأه حين ذكر جماعة كثرة الألف في الكلمات وتعذّر النطق بدونها، فقال لهم في الحال هذه الخطبة من غير سابق فكر وليس فيها ألف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج77/365/ سطر5 ذيل كلمة «سعيد»

في نسخة: سعد بن المنذر. (ن)

ج77/389/ سطر13 ذيل كلمة «لا تعجز العباد»

في أمالي المفيد: لا تعجز عن العباد. (ن)

ص: 158

ج77/399/ سطر آخر ذيل كلمة «كوبة»

يحتمل أن يكون عدم الإستجابة لهؤلاء مخصوصاً بما إذا كان الدعاء لنفسه لا إذا ما دعا لغيره لما نقل من مكارم الأخلاق: إنّ اميرالمؤمنين(ع) قال: «لا­تستحقروا دعوة أحد، فإنّه يستجاب لليهوديّ فيكم ولا يستجاب له في نفسه» ج93، ص294. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج77/412/ سطر3 ذيل كلمة «زياد»

وتقدّم في هذا المجلّد، ص266، ح1. (ن)

ج77/419/ آخر سطر21

أقول: «ثلب» أي عاب ولام وسبّ، و«خلب» بظفره: خدشه وجرحه وسلبه وفتنه وخدعه بلطيف الكلام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فجر»)

ج 77/ 442/ آخر سطر آخر

وممّن له کتاب خطب أمیرالمومنین صلوات الله علیه:

1- زيد بن وهب الجهنيّ: من أصحاب أمير المؤمنين(ع). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع) على المنابر في الجُمع و الأعياد و غيرها؛ كما ذكره الشيخ في فهرسته. رواه أبو مخنف عن أبي منصور الجهنيّ. و في البحار . توفّي سنة 96.

2- عبدالعزيز بن يحيى الجلّوديّ: له كتاب الخطب؛ كما ذكره النجاشيّ في رجاله.

3- مسعدة بن صدقة العبديّ: من أصحاب الصادق والكاظم(علیهما السلام). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما ذكره النجاشيّ، ص 295.

وبالجملة نقل عنه السيّد ابن طاووس و غيره. و هذا ثقة بالإتّفاق. توفّي بعد 330. وله كتاب خطب النبيّ(صلی الله علیه و آله).

4- ممّن يكتب خطبه الحارث الأعور الهمدانيّ؛ كما في البحار.

ص: 159

5- و كان أبو الصباح الكنانيّ إبراهيم بن نعيم، الثقة الجليل، من أصحاب الباقر و الصادق(علیهما السلام) عالماً بالخطب ومعلّماً لها؛ كما يظهر من رواية الكشّيّ. ونقله في البحار.

6- صالح بن أبي حمّاد أبو الخير الرازيّ: من أصحاب أبي الحسن العسكريّ(ع) له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع) رواه عنه سعد بن عبد اللّه القمّيّ؛ كما قاله النجاشيّ.

7- علي بن محمّد بن عبد الله البصريّ: له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع).

8- عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ: الثقة الورع الجليل، من أصحاب الرضا والجواد والهادي والعسكريّ(علیهم السلام). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما قاله النجاشيّ.

9- إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفرازيّ: له كتب، منها كتاب الملاحم وكتاب

الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 11.

10- إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد الخزّاز الكوفيّ: الثقة الجليل. له كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

11- إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفيّ: له كتاب الخطب السائرة و الخطب المقريات، كما قاله النجاشيّ. توفّي سنة 283.

12- إسماعيل بن مهران السكونيّ: الثقة المعتمد، من أصحاب الرضا(ع). له كتب، منها كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما قاله النجاشيّ.

13 و 14- إسماعيل بن علي، وإسماعيل بن أبي عبد الله: لهما كتاب الخطب، كما ذكرهما النجاشيّ.

15- هارون بن مسلم، أبو القاسم: الثقة الجليل، من أصحاب الهادي والعسكريّ(علیهما السلام). له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

16- هشام بن محمد بن السائب: من أصحاب الصادق(ع). له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

17- محمد بن خالد البرقي، أبو عبد الله: له كتب، منها

ص: 160

كتاب الخطب، رواه عنه ابنه أحمد، كما ذكره النجاشيّ.

18- محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعريّ القمّيّ: من أصحاب الرضا والجواد(علیهما السلام). له كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 239.

19- محمّد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الصابونيّ: له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 265.

20- أبو مخنف لوط بن يحيى: روى الخطب في كتبه. وكذا محمّد بن عمر الواقديّ، ونصر بن مزاحم، وعليّ بن الحسين المسعوديّ.

21- 24- أبو مخنف لوط بن يحيى: روى الخطب في كتبه. و كذا محمّد بن عمر الواقديّ، ونصر بن مزاحم، وعليّ بن الحسين المسعوديّ.

25- 27- محمّد بن جرير الطبريّ، وعبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب الأنباريّ، وأحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الكوفيّ. ذكروا خطبه وكلماته في كتبهم.

28- علي بن محمّد المدائنيّ: المتوفّى سنة 224. له كتب. منها كتاب الخطب.

29- يعقوب بن أحمد الصيمريّ: ألّف كتابا في كلام أمير المؤمنين(ع) وخطبه، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (شرح نهج البلاغة، ج3، ص410).

30- أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي. المتوفّى سنة 422. جمع كلام أمير المؤمنين(ع) في نزهة الأدب في المحاضرات، ثم لخّصه وسمّاه نثر الدرر.

ويوجد الملخّص في مكتبة النجف الأشرف.

31- علي بن رئاب. الثقة الجليل. من أصحاب الصادق(ع).

32- قاضي نعمان المصريّ، كما في مصادر نهج البلاغة، المتوفّى سنة 363.

ص: 161

ص: 162

حواشي جلد 78

ص: 163

ص: 164

ج78/31/ سطر11 ذيل كلمة «المعصية»

اقول: الأظهر أنّ كلمة المعصية مصحّف والصحيح المصيبة، ويشهد على ذلك أشعاره في هذا السؤال، قال(ع):

والصبر في النائبات صعب لكنّ فوت الثواب أصعب

فراجع إلى هذا المجلّد ج78، ص89. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صعب»)

ج78/43/ حدیث35

أقول: قوله(ع): «وأمّا الفضائل فليس بأمر الله» يعني الأمر الوجوبيّ، وقوله: «ولا برضاه» لأنّه لا يرضى لعباده الكفر والمعاصي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عمل»)

ج78/45/ آخر سطر19

الحرون من الخيل الّذي لا ينقاد لراكبه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج78/57/ آخر سطر4

أقول: وفي المستدرك، ج1، ص13 عن الطبرسيّ في مشكوة الأنوارعن

ص: 165

النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: كفى بالرجل بلاء أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهر»)

ج78/64/ سطر8 ذيل كلمة «بجاهكم»

وعن مجموعة الشهيد قال: قال جعفر الصادق(ع): أعظموا أقداركم بالتغافل فقد قال الله(عزوجل): ««عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ»». يظهر من هاتين الروايتين وغيرهما حسن التغافل عن الأمور الدنيّة الّتي منها تقصيرات الناس وإسائاتهم إليه.

وأمّا التغافل عن الله وعن دين الله والأمور الأخرويّة فمذموم كما قال تعالى: ««وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلين»» وقال تعالى: ««وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها»» إلى قوله: ««أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غفل»)

ج78/71/ سطر11 ذيل كلمة «اعمته»

هنا سقط قوله: «وهذا من فصيح الكلام وأرشقه وأجمعه للمعاني» كما في كمبا. (ن)

ج78/72/ سطر16 ذيل كلمة «السدي»

السدي هو أبومعاذ كما تقدّم في ج69، ص279، ح14. (ن)

ج78/110/ آخر سطر4

أقول: يدلّ على إستحباب التقبيل عند الملاقاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبل»)

ج78/114/ آخر سطر18

ونحوه غيره مذكور في تفسير البرهان في آخر سورة الأعراف، وروى العيّاشيّ عن الصادق(ع) في هذه الآية قال: خذ منهم ما ظهر وما تيسّر والعفو الوسط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عفا»)

ص: 166

ج78/117/ سطر17 ذيل كلمة «الشكر»

أقول: يستفاد منه أنّ الإسباغ مع الشكر ليس إستدراجاً كما هو مفاد روايات أخرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درج»)

ج78/118/ آخر سطر7

فادح أي ثقيل. وفقر مدقع أي شديد. والحمالة بالفتح: ما يتحمّله عن القوم من الدية والغرامة.

ومفظعة أي شديد شنيع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج78/173/ سطر13 ذيل كلمة «لم يجعل»

في كمبا: «من لم يجعل الله له». (ن)

ج78/180/ آخر سطر15

وفي الغرر: قال(ع): الكسل يفسد الآخرة. وقال: آفة النجاح الكسل. وقال: من دام كسله، خاب أمله. وقال: من التواني يتولّد الكسل.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كسل»)

ج78/187/ آخر سطر 12

في کتاب البیان و التعریف، الجزء الأوّل، ص49 النبويّ(صلی الله علیه و آله): إذا أراد الله بعبده الخیر عجّل له العقوبة في الدنیا، و إذا أراد الله بعبده الشرّ أمسک عنه بذنبه

حتّی یوافي به یوم القیامة؛ و قریب منه ص173.

ج78/199/ آخر سطر17

وفي الكافي عن الصادق(ع) نحوه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ركع»)

ج78/206/ سطر1 ذيل كلمة «انيق»

الأنيق: الشيء الحسن المعجب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أنق»)

ص: 167

ج78/207/ آخر سطر6

هنا سقط وهو: «من أكرمك فأكرمه ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه»، كما في كمبا. (ن)

ج78/228/ سطر15 ذيل كلمة «أمّك»

في مواضع أخرى «من أكرمك فأكرمه» منها ج74، ص167، ح34 و ج78، ص278، السطر5. (ن)

ج78/246/ سطر13 ذيل كلمة «الصبر»

في كمبا «القبر» بدل «الصبر» وهو أظهر كما يأتي في ص347 من هذا المجلّد السطر11. (ن)

ج78/247/ سطر17 ذيل كلمة «شي زكاة»

المستدرك، ص512 عن الغرر و الدرر، عن أميرالمؤمنين(ع) أنّه قال: زكاة العلم نشره، زكاة الجاه بذله، زكاة الحلم الإحتمال، زكاة المال الإفضال، زكاة القدرة الإنصاف، زكاة الجمال العفاف، زكاة الظفر الإحسان، زكاة البدن الجهاد والصيام، زكاة اليسار برّ الجيران وصلة الأرحام، زكاة الصحّة السعي في طاعة الله، زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله، زكاة السلطان إغاثة الملهوف، زكاة النعم

إصطناع المعروف، زكاة العلم بذله لمستحقّه وإجهاد النفس في العمل به. وعنه(ع) في قوله تعالی في: ««وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ»» الواجبة علیه لإخوانه المؤمنین، فإن لم یکن له مال یزکّيه فزکوة بدنه و عقله- الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زكي»)

ج78/250/ سطر آخر ذيل كلمة «لا ينال»

ورواه في ج73، ص163، ح18 عن الخصال و ج73، ص24، ح16 عن الكافي. (ن)

ص: 168

ج78/253/ سطر3 ذيل كلمة «الجميل»

تقدّم في ج71، ص421، ح56 قول الرضا(ع) في قول الله(عزوجل): ««فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميل»» قال: العفو من غير عتاب، وعن السجّاد(ع) مثله، وقد ذكرنا في المستدرك لغة «صفح». (ن)

ج78/254/ سطر1 ذیل کلمة «وصلته»

وفي المجمع في حدیث عليّ(ع) مع السارق: إنّي لاحتشم أن لا أدع له یدا. أي استحیي - الخ.

ج78/271/ سطر2 ذيل كلمة «روى»

وتقدّم في ج77، ص189، ح11 بسند آخر. (ن)

ج78/282/ سطر17 ذيل كلمة «عنه»

في فلاح السائل، ص273: قصة أعرابيّ جاء إلى باب المسجد الحرام فترك ناقته واستودعها الله وما عليها، فلمّا طاف وخرج لم يجد ناقته وقال: يا ربّ ما سرق منّي شيء وإنّما سرق منك لأنّني لولا ثقتي أنّك تحفظها ما تركتها،

يكرّر ذلك. فبينما هو في ذلك إذ الناقة زمامها بيد رجل ويده الأخرى مقطوعة وقال له خذ ناقتك - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرق»)

ج78/285/ سطر8 ذيل كلمة «قال الله»

روى هذا الجزء من الخبر في ج69، ص391، ح66 عن المحاسن. (ن)

ج78/285/ سطر11 ذيل كلمة «حلماً»

في ج69، ص391، ح66 «علماً» بدل «حلماً». (ن)

ج78/296/ سطر4 ذيل كلمة «وصيّته(ع)»

ورواه في ج1، ص132، ح30. (ن)

ص: 169

ج78/ 303/ آخر سطر 8

قال الشهيد بعد ذلك في المنية: فأقول على طبق ما قال(ع): إيّاك وأن تعرج مع الجاهل على بثّ الحكمة، وأن تذكر له شيئا من الحقائق ما لم تتحقّق أنّ له قلبا طاهرا لا تعافه الحكمة، فقد قال أمير المؤمنين(ع): لا تعلقوا الجواهر في أعناق الخنازير. ولقد أجاد من قال: إنّ لكلّ تربة غرسا، ولكلّ بناء أُسّاً، وما كلّ رأس يستحقّ التيجان، ولا كلّ طبيعة يستحقّ إفادة البيان.

وقال العالم(ع): لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب فإن كان لابدّ فاقتصر على مقدار يبلغه فهمه ويسعه ذهنه، فقد قيل: كما أنّ لبّ الثمار معدّ للأنام فالتبن متاح للأنعام. فلبّ الحكمة لذوي الألباب وقشورها للأغنام.

ج78/313/ سطر6 ذيل كلمة «رشده»

وفي بعض النسخ: أعني لغيره. (ن)

ج78/339/ سطر6 ذيل كلمة «الرصانة»

الرصانة بالصّاد: الإحكام والإتقان والثبات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمس»)

ج78/345/ آخر سطر3

أقول: لا يجب مراعاة الإنحصار فيحمل على إستحباب الإنحصار ويحمل المنع على مورد توهّم الريبة أو الكراهة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبل»)

ج78/348/ آخر سطر16 وج 2/30/ سطر4 ذيل كلمة «لا تبعونا»

وفي روضة الكافي، ح293 عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: رحم الله عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم. أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ وما استطاع أحد أن يتعلّق عليهم بشيء ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحطّ إليها عشراً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ص: 170

ج78/374/ آخر سطر 1

کتاب البیان و التعریف، ص25 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): أثیبوا أخاکم أدعوا له بالبرکة فإنّ الرجل إذا أکل طعامه وشرب شرابه ثمّ دعي له بالبرکة فذاک ثوابه منهم.

ج78/447/ سطر6 ذيل كلمة «محمّد بن وهب»

معاوية بن وهب بدل محمّد بن وهب كما في ص191 من هذا المجلّد ح2. (ن)

ج78/447/ سطر13 ذيل كلمة «الراسيات»

لي عن العطّار مثله كما تقدّم في ص190 من هذا المجلّد ح2. (ن)

ج 78/ 458/ سطر آخر ذیل کلمة «بغیر طاعة»

أقول: قد تبيّن ممّا ذكر معنى الحكمة الشرعيّة وأنّها ليست إلّا الحكمة الّتي

أعطاها الله أنبياءه وأولياءه، وأشرفها وأعلاها ما أعطى لأشرف خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين(علیهم السلام). وأما الأراجيف الّتي لفّقتها الفلاسفة من آرائهم ومقائيسهم فهي الأباطيل الّتي تنهدم بها أساس شرائع الأنبياء، إذ نتيجتها إتّحاد الخالق والمخلوق، وأنّ الأفعال فعل الله تعالى كما عليها الصوفيّة. وقد أوضحناها في كتاب «تاريخ فلسفة وتصوّف» فراجع إليه.

ص: 171

ص: 172

حواشي جلد 79

ص: 173

ص: 174

ج79/14/ سطر5 ذيل كلمة «استحقّت»

و منّا استحلّت كما تقدّم في ص5 من هذا المجلّد ح6. (ن)

ج79/57/ آخر سطر2

ورواه في الكافي باب صفة الرجم بسند موثّق عن الصادق(ع)، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) إلّا أنّه قال: لو استتر ثمّ تاب كان خيراً له. ورواه في التهذيب، ج10، ص8 مثل الكافي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «توب»)

ج79/76/ آخر سطر آخر

الجعفريّات بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: سحاق النساء بينهنّ زنا. وفيه في رواية أخرى: جلّدهما أميرالمؤمنين(ع) مائة إلّا اثنين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحق»)

ج79/78/ آخر سطر آخر

أمّا أحكامه فإن كانت ممّا يؤكل وكانت للفاعل ذبحت ثمّ احرقت بالنار ولا ينتفع بها، ويحرم لحمها ولبنها، ويعزّر بخمسة وعشرين سوطاً.

وإن لم تكن له قوّمت وأخذ ثمنها منه ودفع إلى صاحبها وذبحت ثمّ احرقت، ويضرب بما ذكر.

ص: 175

وإن كانت ممّا يركب ظهره أغرم قيمتها إن لم تكن له وعزّر ويخرج البهيمة من المدينة الّتي فعل بها إلى بلاد أخرى حيث لا تعرف. وكلّ ذلك لما في الوسائل، ج18، ص570. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهم»)

ج 79/ 116/ آخر سطر 5

الروايات من طرق العامّة في أن الديّوث لا يدخل الجنّة. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص183.

ج79/116/ سطر آخر ذيل كلمة «الحديث»

وفي النبويّ المرويّ في الجعفريّات، ص97 قال(صلی الله علیه و آله): إنّ الله تعالى لا يقبل من الصغور يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً. قلنا: يا رسول الله وما الصغور؟ قال: الّذي يدخل على أهله الرجال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صغر»)

ج79/131/ سطر7 ذيل كلمة أهل «بدر»

روى العامّة من طرقهم شربه الخمر مع رفقائه الأحد عشر في دار أبي طلحة. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص95 - 100. والآراء في تحريمه، ص101 و 102. رأی الخلیفة في حدّ الخمر فیه ج6، ص123-125. إجتهاد الخلیفة في الخمر و آیاتها في ج6، ص251-260. و الروایات من طرق العامّة في شدّة حرمة الخمر. فیه ج10، ص183و 184. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «خمر»)

ج79/173/ سطر آخر ذيل كلمة «خمر»

خاتمة في تنقيح البحث في حدّ المسكر، وفيه ثلاثة فصول في الشارب والمشروب واللواحق.

الفصل الأوّل: في الشارب، ويعتبر فيه: البلوغ، والعقل، والإختيار، والعلم بالتحريم. ولا خلاف في ذلك كلّه، بل الإجماع عليه. ولا فرق في ذلك بين الحرّ والعبد، والرجل والمرأة، والمسلم والذمّي إذا تظاهر بلا خلاف ولا إشكال. وعلى

ص: 176

الصغير والمجنون مع التميز التعزير.

الفصل الثاني: في المشروب. لا فرق في ثبوت الحدّ بين القليل والكثير، ولا فرق بين أنواع المسكرات والفقّاع وغيره بلا خلاف ولا إشكال. وقد عرفت الروايات في هذا وفي باب الخمر.

الفصل الثالث: في اللواحق، وفيه مسائل:

الأولى: يثبت الشرب بالبيّنة وبالإقرار، ولو مرّة واحدة، لإطلاق أدلّة الإقرار، ولما في الوسائل، ج18 أبواب مقدّمات الحدود باب 32، ص343. ويشترط في المقرّ: البلوغ، والعقل، والإختيار، والقصد. فلا اعتبار بإقرار الصغير والمجنون والمكره وغير القاصد.

الثانية: لا يثبت بشهادة النساء لا منضمّات ولا منفردات، لما في الوسائل، ج18 كتاب الشهادات باب 24، ص258، و ج104، ص320.

الثالثة: من شرب الخمر مستحلّاً له يستتاب. فإن تاب، أقيم عليه الحدّ. وإن امتنع، قتل بعد الحدّ، لما في الوسائل، ج18 أبواب حدّ المسكر باب 2، ص465. وإن كان غير مستحلّ وشرب مرّتين وحدّ بعد كلّ منها، يقتل في الثالثة على المشهور، بل نقل الإجماع عليه.

الرابعة: أنّه يجلد ثمانين جلدة، ويضرب الرجل مجرّداً عن الثياب بين الكتفين لصحيحة أبي بصير، وتضرب المرأة مع ثيابها غير مجرّدة لأنّ بدنها عورة ولا تكشف العورة.

الخامسة: أنّه يزاد عشرون لو كان في شهر رمضان.

السادسة: العصير العنبيّ قبل ذهاب الثلثين ملحق بالخمر في إيجابه الحدّ عند المشهور، بل عليه الإجماع المنقول، والأقوى عدم الإلحاق.

وفصّلنا الكلام فيه في كتابنا روضات النضرات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سكر»)

ص: 177

ج79/202/ آخر سطر4

يستفاد من الروايات جواز دفاع المؤمن اللصّ والمحارب عن نفسه أو أهله أو ماله، ولو قتل دون ماله فهو شهيد، وإن قتل اللصّ والمحارب حين أراد نفسه أو أهله أو ماله فلا شيء عليه ولا يجب مراعاة الأسهل فالأسهل كما في الجواهر، ونسب الإطلاق إلى جماعة لروايات مستفيضة مذكورة فيه وفي غيره. وفي الوسائل، ج18، ص543 و587 وج11، ص91. ولا يجب الدفاع عن المال وعليه الروايات الشريفة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دفع»)

ج79/210/ آخر سطر7

قال الشهيد في الروضة في تعداد مكاسب المحرّمة: وتعلّم السحر وهو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله. ومنه عقد الرجل عن حليلته وإلقاء البغضاء بينهما واستخدام الجنّ والملائكة واستنزال الشياطين في كشف الغائبات وعلاج المصاب وتلبّسهم ببدن صبيّ أو امرأة في كشف أمر

على لسانه ونحو ذلك.

فتعلّم ذلك كلّه وتعليمه حرام والتكسّب به سحت ويقتل مستحلّه.

والحقّ أنّ له أثراً حقيقيّاً وهو أمر وجدانيّ لا مجرّد التخييل كما زعم كثير ولا بأس بتعلّمه ليتوقّى به أو يدفع سحر المتنبّئ به وربّما وجب على الكفاية؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحر»)

ج79/227/ سطر آخر ذيل كلمة «ماتوا»

محصول الأخبار في أسباب الإرتداد: دعوى النبوّة بعد رسول الله(صلی الله علیه و آله)، ومحاربة الإمام وسبّه، وجحد النبوّة الحقّة، وجحد الإمام والبراءة منه ومن دينه.

وكلّ ذلك موجب للإرتداد والأحكام المذكورة في حقّ المرتدّ الفطري منصوصة في صحيحة محمّد بن مسلم وموثّقة عمّار الساباطيّ المرويتين في الكافي

ص: 178

والتهذيب، ولا خلاف ولا إشكال فيه، والأقوى قبول توبته فيما بينه وبين الله.

أمّا المرتدّة فلا تقتل وتستتاب فإن تابت وإلّا تحبس في السجن، وتستخدم خدمة شديدة، وتمنع الطعام والشراب إلّا ما يمسك نفسها، وتلبس خشن الثياب، وتضرب على الصلوات والصيام، ولا تقسم تركتها حتّى تموت لعدم الدليل عليه، والأصل بقاء ملكيّتها ولعلّها تتوب.

أمّا مدّة الإستتابة في المرتدّ ثلاثة أيّام، فإن تاب وإلّا قتل يوم الرابع لرواية مسمع بن عبد الملك المرويّة في الكافي والتهذيب عن الصادق(ع)، قال: قال أمير المؤمنين(ع): المرتدّ تعزل عنه امرأته، ولا تؤكل ذبيحته، ويستتاب ثلاثة أيّام فإن تاب وإلّا قتل يوم الرابع.

أمّا ما يدلّ على قوّة قول ابن الجنيد الّذي استقواه العلّامة المجلسيّ فمن الآيات إطلاق قوله تعالى: ««قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ»»،

وقوله : ««إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ»»؛ الآية. في كتاب الجعفريّات بسنده أن عليّاً(ع) كان لا يزيد المرتدّ على تركه ثلاثة أيّام يستتيبه، فإذا كان اليوم الرابع قتله بغير توبة ثمّ يقرأ: ««إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا»»؛ إلى آخر الآية المذكورة. في الكافي والتهذيب بسند صحيح عن ابن محبوب، عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي جعفر وأبي عبدالله(ع) في المرتدّ: يستتاب، فإن تاب وإلّا قتل؛ الخبر. وإطلاق رواية مسمع المذكورة، إلى غير ذلك من الروايات الّتي بمعناه ما ذكر،

وقد جمعتها في كتابنا الروضات النضرات كتاب الميراث، وذكرت فيه أسباب الإرتداد وأحكامه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ردد»)

ج79/232/ آخر سطر17

وجملة ممّا يتعلّق بالشطرنج وذمومه وواضعه في الروضات (ط2) ص253، و643 و679. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شطرج»)

ص: 179

ج79/239/ سطر2 ذيل كلمة «الغناء»

في المجمع: الغناء ككساء، الصوت المشتمل على الترجيع المطرب أو ما يسمّى بالعرف غناء وإن لم يطرب، سواء كان في شعر أو قرآن أو غيرهما، واستثنى منه الحداء للإبل، وقيل: وفعله للمرأة في الأعراس مع عدم الباطل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/247/ آخر سطر آخر

والأخبار في ذمّ الغناء وحرمته من طرق العامّة في كتاب الغدير، ج8، ص67 - 81؛ وفي كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، ص143 و ج4، ص202 و

ج5، ص287 و ج2، ص209 و ج5، ص286 و339. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/250/ سطر4 ذيل كلمة «المزامير»

العزف: اللعب بالمعازف، وهي الدفوف كما عن النهاية، وفي المجمع: وفي الحديث: إنّ الله قد بعثني لأمحق المعازف والمزامير. المعازف هي آلات اللهو يضرب بها - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزف»)

ج79/253/ آخر سطر آخر

ورواه في الجعفريّات، ص110 عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دفف»)

ج79/253/ آخر سطر آخر

أقول: وفي مستدرك الوسائل، كتاب جهاد النفس، ص320 عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة، مسنداً عن عبدالله بن عباس خطبة رسول الله(صلی الله علیه و آله) في حجّة الوداع قال؛ إلى أن قال: وتظهر الكوبة والقينات والمعازف والميل إلى أصحاب الطنابير والدفوف والمزامير وسائر آلات اللهو.

ص: 180

ألا ومن أعان أحداً منهم بشيء من الدينار والدرهم والألبسة والأطعمة وغيرها، فكأنّما زنى مع أُمّه سبعين مرّة في جوف الكعبة؛ إلى أن قال: ويستحسنون أصحاب الملاهي؛ إلى أن قال: يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير الله فيتّخذونه مزامير؛ إلى أن قال: ويتغنّون بالقرآن، فعليهم من أمّتي لعنة الله- الخ.

عن لبّ اللباب للراونديّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من استمع إلى اللهو يذاب في أذنه الآنك.

عن رسالة قبائح الخمر عن أميرالمؤمنين(ع): إنّه سمع رجلاً يضرب بالطنبور فمنعه وكسر طنبوره، ثمّ استتابه فتاب. ثمّ قال: أتعرف ما يقول الطنبور حين يضرب؟ يقول: ستندم ستندم أيا صاحبي، ستدخل جهنّم أيا ضاربي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لها»)

ج79/255/آخر سطر6

وفي الوسائل في باب تحريم كسب المغنّية إلّا لزفّ العرائس إذا لم يدخل عليها الرجال، ذكر خمس روايات لذلك والخامسة رواية قرب الاسناد هذه إلى قوله: ما لم يعص به، ثمّ قال: ورواه عليّ بن جعفر في كتابه إلّا أنّه قال: ما لم يؤمر به. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/280/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

التعرّب بعد الهجرة عدّ من كبائر الذنوب كما في الروايات الكثيرة.

وفي المجمع في معنى التعرّب بعد الهجرة يعني الإلتحاق ببلاد الكفر والإقامة بها بعد المهاجرة إلى بلاد الاسلام وكان من رجع من الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدّونه كالمرتدّ. وفي كلام بعض علمائنا: التعرّب بعد الهجرة في زماننا هذا أن يشتغل الإنسان بتحصيل العلم ثمّ يتركه، وروي أنّه التارك لهذا الأمر بعد معرفته. وفي الخبر: من الكفر التعرّب بعد الهجرة، وفي الحديث من

ص: 181

لم يتفقّه منكم في الدين فهو أعرابيّ؛ انتهى.

وقال في الوافي: ولا يبعد تعميمه لكلّ من تعلّم آداب الشرع وسننه ثمّ تركها وأعرض عنها ولم يعمل بها، ويؤيّده ما في معاني الأخبار عن الصادق(ع) أنّه قال: المتعرّب بعد الهجرة التارك لهذا الأمر بعد معرفته؛ انتهى.

وللعلّامة المجلسيّ بيان مفصّل في ذلك في المرآة في باب الكبائر، فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج79/294/ آخر سطر5

جملة ممّا يتعلّق بالشعر والشعراء، كتاب الغدير (ط2) ج2، ص2 و3. الشعر والشعراء في السنّة والكتاب ص3، وفيها أشعار أبي طالب وغيره وموارد ارتياحه(صلی الله علیه و آله) من شعر عدّة من أصحابه إلى ص9. الهواتف بالشعر، فيه ص9 - 16. موكب الشعراء وذكر أسمائهم ص16 - 20. الشعر والشعراء عند الأئمّة صلوات الله عليهم فيه ص20 - 22. الشعر والشعراء عند أعلام الدين فيه ص22 - 24. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج79/ 313/ سطر 4

و إحقاق الحقّ، ج8، ص251-255 .

ص: 182

حواشي جلد 80

ص: 183

ص: 184

ج 80/12/ سطر15 ذيل كلمة «تتمّة»

رأيت هذه التتمّة في السرائر في ذيل هذا الحديث كما يأتي في هذا المجلّد ص125 ح4. (ن)

ج80/15/ آخر سطر15

أقول: يحتمل أن يقال بنجاسة الغسالة مطلقاً وعدم الفرق بين غسالة الإستنجاء وغيره، لكن مع عدم تنجيسه ما يلاقيه إذا لم يكن متغيّراً بالنجاسة ولم يكن ناقلاً للنجاسة إلى ما يلاقيه لعموم قوله(ع): إنّ الماء أكثر من القذر فإنّ الراوي سأل عن ملاقي ماء الإستنجاء وهو ثيابه ولم يسئل عن خصوص الماء، فأجابه بأنّه لا بأس به فسكت(ع) هنيئة فقال: أو تدري لم صار لا بأس به؟ قال: لا والله جعلت فداك. قال: لأنّ الماء أكثر من القذر، وسائر الأدلّة في ذلك ذكرناها في الفقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غسل»)

ج80/18/ آخر سطر13

أقول: والمشهور ثلاثة ونصف، في ثلاثة ونصف، في ثلاثة ونصف وهو

الأحوط وإن كان الأقوى جواز الإكتفاء بثلاثة في ثلاثة في ثلاثة.

والظاهر المصرّح به في كلام جمع من اللغويّين والفقهاء أنّ الكرّ مكيال

ص: 185

مدوّر لأهل العراق كبير، فراجع مفتاح الكرامة، ص72، و الحدائق، ص56 ناقلاً عن المحدّث الأمين في كتاب الفوائد المدنيّة مستجوداً له، وكذا الفاضل الهمدانيّ والشيخ جعفر في كشف الغطاء والأستاذ العلّامة الفّهامة آية الله الميرزا مهديّ الغرويّ الإصفهانيّ؟ق؟ في رسالته وغيرها.

ويشهد لهم عدم التعرّض للطول في الروايات المقدّرة مع التعرّض للعرض والعمق والعدول في بعضها عن العرض إلى لفظ السعة.

وفي القاموس: الكرّ بالضمّ مكيال للعراق. ومثله عن بحر الجواهر. وفي المنجد: الكرّ مكيال. ويشهد لهم مكاتبة محمّد بن عليّ بن شجاع النيسابوريّ المرويّة في الوسائل باب5 من أبواب زكاة الغلّات أنّه سأل أبالحسن الثالث(ع) عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة مائة كرّ فأخذ منه العشر عشرة أكرار وذهب عنه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرّاً وبقي في يده ستّون كرّاً؛ الخبر.

وأمّا مرسلة عبدالله بن المغيرة، عن الصادق(ع) قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجّسه شيء والقلتان جرّتان. فيمكن حمله على التقيّة لما روي في كتاب التاج عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كرر»)

ج80/36/سطر13 ذيل كلمة «الجاري»

أقول: روي في الكافي و التهذيب مسنداً عن بكر بن حبيب، عن أبي جعفر(ع) قال: ماء الحمّام لا بأس به إذا كانت له مادّة. وفي التهذيب بسند صحيح عن داود بن سرحان مثل الأخير.

وفي الكافي عن الصادق(ع) في حديث قال: قلت: أخبرني عن ماء الحمّام يغتسل منه الجنب والصبيّ واليهوديّ والنصرانيّ والمجوسيّ؟ فقال: أنّ ماء الحمّام كماء النهر يطهّر بعضه بعضا، إلى غير ذلك.

ص: 186

فماء الحمّام المعهود الكائن في الحياض الصغار الّتي يغتسلون منه في حال جريان الماء فيه، وإتّصاله بالمادّة بمنزلة الجاري لا ينفعل ويطهّر بعضه بعضاً. ولا خصوصيّة للحمّام بل المدار إتّصال القليل بالمادّة مثل البئر، فإنّه لا ينفعل لأنّ له مادّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمم»)

ج80/112/ آخر سطر8

لا خلاف ولا إشكال في وجوب الإجتناب عن البول والغائط ممّا لا يؤكل لحمه سواء كان من الإنسان أو غيره إذا كان ذا نفس سائلة ولا يطير.

ويدلّ عليه من الروايات مضافا إلى ما تقدّم في كتاب الوسائل، ج2، ص1007.

وأمّا ما يؤكل لحمه مطلقاً فلا بأس ببوله وروثه، كما هو صريح روايات الوسائل، ج2، ص1009.

وأما ما لا نفس له فواضح انصراف أدلّة الطرفين عنه خصوصاً فيما لا يعتدّ بلحمه عرفاً، فيتمسّك بإصالة الطهارة في الأشياء حتّى يعلم النجاسة.

ويؤيّده في الجملة ما في التهذيب، ج1، ص266 مسنداً عن غياث، عن جعفر، عن أبيه(علیهما السلام) قال: لا بأس بدم البراغيث، والبقّ، وبول الخشاشيف.

ولقد أجاد فيما أفاد العلّامة الهمدانيّ حيث أوضح قصور الأدلّة عن إثبات النجاسة لما لا نفس له فتمسّك بالأصل.

أقول: لا فرق في ذلك في الخشاف وغيره. ويؤيده موثّقة عمّار، عن

الصادق(ع) قال: خرء الخطاف لا بأس به؛ الخبر.

وكيف كان الأظهر الطهارة في بول الخشاف والخطاف وخرئهما. وكذا الحكم في غيرهما ممّا لا نفس له، ويحمل الأمر بالغسل في بول الخشاشيف في رواية داود الرقّي على الإستحباب.

ص: 187

أمّا خرء غير المأكول من الطير وبوله فقد نسب إلى المشهور القول بنجاستهما. ودعوى الزائد عن الشهرة في المسألة لا تخلو عن شائبة الجزاف، كما قاله الشيخ الأنصاريّ؟ق؟ في طهارته.

وحكي عن الصدوق والعمّانيّ والجعفيّ القول بطهارتهما.

وعن الشيخ في المبسوط موافقتهم إلّا أنّه استثنى منه الخشاف.

وعن العلّامة في المنتهى و شارح الدروس و كاشف الأسرار و الفخريّة و شرحها و شرح الفقيه للمجلسيّ و حديقته و المدارك و الحدائق و المستند وغيرها متابعتهم.

وتبعهم من متأخّري المتأخّرين السيّدان في العروة و الوسيلة وغيرهما.

حجّة القول بالطهارة مطلقاً في الخشاف وغيره وهو الأقوى بعد الأصل وعموم كلّ شيء نظيف حتّى تعلم أنّه قذر والنصوص المذكورة خصوص موثّقة أبي بصير بل مصحّحته المرويّة في الكافي و التهذيب عن الصادق(ع) قال: كلّ شيء يطير فلا بأس ببوله وخرئه.

وفي البحار عن جامع البزنطي، عن أبي بصير، عن الصادق(ع) قال: خرء كلّ شيء يطير وبوله لا بأس به، في ج80، ص110.

وفي المقنع روي أنّه لا بأس بخرء ما طار وبوله.

وفي الفقيه باب ما يصلّى فيه بسند صحيح عن عليّ بن جعفر، عن أخيه

موسى(ع) في حديث قال: وسألته عن الرجل يرى في ثوبه خرء الطير أو غيره هل يحكّه وهو في صلاته؟ قال: لا بأس. ورواه في الوسائل عنه مثله وكذا عن غيره.

حجّة المشهور مضافاً إلى الإجماعات المنقولة: إطلاق حسنة عبد الله بن سنان المرويّة في الكافي قال: قال أبو عبد الله(ع): إغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه. ونحوه روايته الأخرى ولعلّهما واحد، وإطلاق مفهوم الوصف في

ص: 188

روايات نفي البأس عن بول ما اكل لحمه.

والكلّ غير تامّة الدلالة على المدّعى. قال العلّامة الهمدانيّ؟رح؟: أمّا نقل الإجماع فلا إعتداد به بعد تحقّق الخلاف قديماً وحديثاً وتصريح غير واحد من ناقليه بذلك.

وأما الحسنة فلا تصلح لمعارضة الموثّقة لضعف ظهورها بالنسبة إلى الطير، بل ربّما يدّعى إنصرافها عنه بعدم معهوديّة البول للطير أو ندرته، كما في الخشاف؛ إلى أن قال:

وكيف كان فلا شبهة في عدم صلاحيّة الحسنة لمعارضة الموثّقة بوجه.

وقد إعترف بذلك شيخ مشایخنا المرتضى؛ إلى أن قال: فظهر بما ذكرنا عدم صلاحيّة شيء من المذكورات لإثبات مذهب المشهور؛ إلى آخر ما أفاد.

وإن شئت التفصيل فراجع الكتب الفقهيّة، وج80، ص107.

ويغسل الثوب والبدن عدا محلّ الإستنجاء بالماء القليل من البول مرّتين إلّا من بول الرضيع على المشهور لروايتي الحسين بن أبي العلا وأبي إسحاق النحويّ، وصحاح ابن أبي يعفور ومحمّد بن مسلم وجامع البزنطيّ المذكورات في الوسائل، ج2، ص1001 وغيره ولم يذكروا له أزيد من هذه الروايات الستّة.

قال في المدارك بعد ذكر ثلاثة منها: واستغرب العلّامة في المنتهى الإكتفاء فيه بما يحصل به الإزالة ولو بالمرّة، وبه جزم الشهيد في البيان فإنّه إكتفى بالإنقاء في جميع النجاسات.

وعن الشيخ في المبسوط أنّه قال: لا يراعى العدد في شيء من النجاسات إلّا في الولوغ. ومقتضى كلامه الإكتفاء بالمرّة المزيلة للعين حتّى في البول.

ومال إليه في الذكرى لإطلاق الأمر بالغسل المتناول للمرّة؛ إلى أن قال: والمعتمد الإجزاء بالمرّة المزيلة للعين مطلقاً؛ انتهى ما نقلنا من المدارك.

ونسب العلّامة الهمدانيّ الإكتفاء بالمرّة في غير الولوغ إلى الشهيد في

ص: 189

البيان والشيخ والعلّامة.

أقول: وهذا غير بعيد وفاقاً لمن عرفت، ولكن مراعاة الإحتياط بملاحظة المشهور في مقام العمل والفتوى لازم.

ومن المطلقات المشار إليها قول الصادق(ع) في حسنة عبد الله بن سنان المذكورة: إغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه.

ومنها: ما في الكافي مسنداً عن الحسن بن زياد قال: سئل أبو عبد الله(ع) عن الرجل يبول فيصيب فخذه و (ركبته؛ خ ل) قدر نكتة من بول فيصلّي ثمّ يذكر بعد أنّه لم يغسله، قال : يغسله ويعيد صلاته.

وفي روايات ناسي الإستنجاء قال: إغسل ذكرك. وهذه الروايات في الوسائل، ج1، ص224.

وفي الكافي روي: أنّه يجزي أن يغسل بمثله من الماء إذا كان على رأس الحشفة وغيره.

وروايات الإستنجاء في الوسائل، ج1، ص242، باب 26 و باب 31 و ج2،

ص1004، باب 5 و باب 8 و ص1025، باب 19 و ص1034، باب 26 و ص1053، باب 37 و ص1063 باب 42.

وروايات حكم الطنفسة والفراش حيث إنّه في مقام البيان أمر بالغسل ولا تعدّد فيه فراجع إلى صحيحة إبراهيم بن أبي محمود المرويّة في الكافي باب البول و التهذيب، ج1، ص251، وج80، ص129 - 133.

وفي الروايات المبيّنة غسل الجنابة ما يدلّ على المطلوب. ففي صحيح البزنطيّ قال الرضا(ع): وتبول إن قدرت على البول، ثم تدخل يدك في الإناء ثمّ اغسل ما أصابك منه- الخ.

وفي صحيح آخر: ثمّ اغسل ما أصاب جسدك من أذى ثم اغسل فرجك- الخ. إلى غير ذلك وهذه الروايات في الوسائل ج1، ص503 و ج81، ص34 - 74

ص: 190

و ج80، ص100 - 134. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بول»)

ج80/125/ آخر سطر آخر

وما يدلّ على إصالة الطهارة في الوسائل، ج2، ص1053 و 1092 و 1093، والمستدرك، ج1، ص164. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أصل»)

ج80/125/ سطر12 ذيل كلمة «اصابه»

وتقدّم في هذا المجلّد ص12 السطر15 أنّ قوله: وإن أصابه - الخ من زيادة سائر الكتب لكن رأيته بتمامه في كتاب السرائر مع هذه الزيادة. (ن)

ج80/125/ سطر آخر ذيل كلمة «غيره»

ويدلّ على إصالة الطهارة مضافاً إلى ما تقدّم، ما في التهذيب، ص81 بسند موثّق عن عمّار الساباطيّ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه في حديث قال: كلّ

شيء نظيف حتّى تعلم أنّه قذر، فإذا علمت فقد قذر وما لم تعلم فليس عليك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج80/127/ سطر8 ذيل كلمة «عليّ»

الظاهر عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان. (ن)

ج80/171/سطر10 ذيل كلمة «تحضره»

تمام الخبر في ج18، ص364، ح70. (ن)

ج80/185/ آخر سطر4

أقول: الباسور مفرد وجمعه البواسير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بسر»)

ج80/185/ سطر8 ذيل كلمة «جنيد»

في المصدر: جندب بن عبدالله الأزديّ. (ن)

ص: 191

ج80/247/آخر سطر3 ذيل كلمة «الإماميّة»

مسح الرجلين في الوضوء، من ضروريات الإماميّة، ويدلّ عليه القرآن الكريم: ««وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ»»، والروايات المتواترة الواردة من النبيّ وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم، وهذا كان عمل الصحابة في زمن النبيّ(صلی الله علیه و آله) يمسحون على الأرجل، ومن الواضحات أخذهم ذلك من الرسول الأكرم(صلی الله علیه و آله)، كما في صحيح البخاري في ج1، كتاب العلم، ص23، باب من رفع صوته بالعلم، بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: تخلّف عنّا النبيّ(صلی الله علیه و آله) في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة، ونحن نتوضّأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته: ويل للأعقاب من النار، مرّتين أو ثلاثاً.

ورواه فيه ص35، باب من أعاد الحديث ثلاثاً، وكذا فيه ص52، باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين مثله، إلّا أّنه فيه: وقد أرهقتنا الصلاة صلاة العصر، والباقي مثله.

واكتفى في هذا الباب الأخير لعنوان الباب بهذه الرواية فقط،

وأنت كما ترى لا دلالة له على ما عنونه بل هو على خلافه أدلّ، فإنّ صريحه مسح الأصحاب على الأرجل، وقوله: «ويل للأعقاب من النار» لا يكون ردعاً له، كما هو واضح، لأنّ العقب بفتح العين وسكون القاف أو كسرها يجيء على معنيين:

مؤخّر القدم وبمعنى الولد وولد الولد، وجمعه أعقاب، يقال أعقاب الرجل أولاده وأولاد أولاده.

ومن موارد معنى الثاني قوله تعالى: ««وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ»»- الخ، أي في نسله وأولاده. فمن الممكن أن يكون المراد من قوله: «ويل للأعقاب» يعني ويل لأولادكم الآتين حيث يغسلون الرجلين في الوضوء خلافاً لله ولرسوله ولا يمسحون.

ص: 192

ولو كان المعنى الأوّل، لا يدلّ على الغسل، فإنّه من الممكن أن يراد به لزوم التحرّز من رشاش البول. وكيف كان، لا دلالة له على خلاف ما استفدنا من صدره.

ورواه في صحيح مسلم، باب غسل الرجلين، عنه قال: تخلّف عنّا النبيّ(صلی الله علیه و آله) في سفر سافرناه، فأدركنا وقد حضرت صلاة العصر، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى: ويل للأعقاب من النار.

أقول: كان عبدالله بن عمرو يكتب كلّ شيء يسمعه من النبيّ(صلی الله علیه و آله) يريد حفظه، كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج1، كتاب العلم، ص70.

ويمكن أن يقال: إنّ عادة الأعراب البول على عقبيه، كما اشتهر فيهم البوال على عقبيه، ولا يغسلونهما للشقاق الّذي فيهما، وكان ذلك عادتهم، ولذا أمرهم رسول الله(صلی الله علیه و آله) بغسل رجليهم قبل الصلاة، وقال: ويل للأعقاب من النار. فتوهّموا أن ذلك في الوضوء، كما ذكره الجزريّ في النهاية. أو هو كناية عن عدم إحترازهم عن البول فيصل إلى أرجلهم رشاشته ولا يغسلونها، والأوّل أظهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مسح»)

ج80/294/ آخر سطر4

رواية صحيح البخاري الدالّ على أنّ الصحابة في زمن الرسول(صلی الله علیه و آله) كانوا يمسحون على الأرجل مثل وضوء الشيعة، فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وضأ»)

ج80/305/ سطر5 ذيل كلمة «شهيداً»

ونقله بتمامه في ج69، ص396، ح81 عن مجالس المفيد؟رح؟. (ن)

ج80/305/ سطر7 ذيل كلمة «اقوى منه»

ما يدلّ على أنّ الطهارة من الحدث والخبث مستحبّ نفسيّ واجب لغيره. قال تعالى في سورة

ص: 193

البقرة: ««إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرين»» وفي سورة التوبة: ««وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرين»»، والآیتان تدلّان على رجحان الطهارة وأظهر أفراده التطهّر بالماء. ونزول الآية الأولى في مورد التطهّر من الخبث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج80/310/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

في ج82، ص273، ح20. (ن)

ج80/345/ آخر سطر14

ورواه في الوسائل، ج1، ص103 عن الكلينيّ والشيخ مثله، يدلّ على كراهة الوضوء بالماء الآجن إذا وجد ماء غيره كما ذكره الأصحاب. والمراد به الماء المطلق المتغيّر لونه وطعمه من غير نجاسة.

وفي المجمع في الحديث: نهى عن الوضوء في الماء الآجن، أي: المتغيّر لونه وطعمه. (أقول: النهي محمول على الكراهة) قال: ومنه حديث عليّ(ع) فيمن لا يأخذ علمه من أهله بل من الرأي ونحوه: قد ارتوى من آجن. و قریب منه في النهاية و الکافي، ج1، ص54 و بحار، ج2، ص100و285. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أجن»)

ج80/364/سطر3 ذيل كلمة «البطن»

وذكر لحكم صاحب السلس والبطن روايات في الوسائل باب نواقض الوضوء، ج1، ص210 و 40. و یدلّ علیه ص189 و المستدرک، ج1، ص33. ويدلّ على ذلك عموماً أدلّة نفي الحرج ونفي الضرر وأنّ كلّما غلب الله فالله أولى بالعذر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلس»)

ص: 194

حواشي جلد 81

ص: 195

ص: 196

ج81/14/ سطر15 ذيل كلمة «ففعلت»

ويناسب هنا رواية العيّاشيّ في الرجل الّذي يطيل الجلوس على الكنيف لإستماع الغناء واللهو، فأمره الصادق(ع) بالتوبة والغسل. وقد رواها المجلسيّ؟رح؟ في ج6، ص34، ح48 ورواه الشيخ في التهذيب أيضاً. (ن)

ج81/45/ سطر9 ذيل كلمة «مثله»

في تفسير القميّ هكذا: سئل الصادق(ع) عن الحايض والجنب يدخلان المسجد أم لا؟ فقال: الحايض والجنب لا يدخلان المسجد إلّا مجتازين فإنّ الله تعالى يقول: ««وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِري سَبيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا»» ويضعان فيه الشيء ولا يأخذان منه. فقلت: ما بالهما يضعان فيه الشيء ولا يأخذان منه؟ فقال: لأنّهما يقدران على وضع الشيء فيه من غير دخول ولا يقدران على أخذ ما فيه حتّى يدخلا. وهكذا نقله في الوسائل عنه أيضاً. (ن)

ج81/147/آخر سطر9

وهذه الروايات مع غيرها ممّا هو بمضمونها في الوسائل، ج2، ص969 و

1047، وج3، ص423، و في المستدرك، ج1، ص156 و163 و222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 197

ج81/154/ آخر سطر6 و ج 1/198/ آخر سطر8

يظهر من هذه الرواية المرشدة إلى حكم العقل وغيرها وجوب الفحص والسؤال عن الأحكام الشرعيّة الّتي تكون مورد إبتلائه. وواضح أنّ القيام بوظيفة العبوديّة من مستقلات حكم العقل ولن يستقيم إلّا بالفحص والسؤال عن أحكام المولى.

أمّا السؤال والفحص في الشبهات الموضوعيّة من حيث الطهارة والنجاسة ومن حيث الحلّيّة والحرمة فيمكن أن يقال بعدم وجوبه.

ففي الكافي، ج3 باب إختلاط ماء المطر بالبول، ص13 بسند صحيح عن الكاهليّ، عن رجل، عن أبي عبدالله(ع) قال: قلت أمرّ في الطريق فيسيل عليّ الميزاب في أوقات أعلم النّاس يتوضّؤون؟ قال: قال ليس به بأس لا تسأل عنه؛ الخبر.

أقول: يتوضّؤون أي يستنجون والتوضّي بمعناه اللغويّ أي التنظّف من الأخباث.

وفي التهذيب، ج1، ص422 بسند صحيح عن زرارة في حديث قال: قلت فهل عليّ إن شككت في أنّه أصابه شيء أن أنظر فيه؟ قال: لا ولكنّك إنّما تريد أن تذهب الشكّ الّذي وقع في نفسك؛ الخبر. وعن العلل مثله.

وعن الصادق(ع): ما جاءك من دباغ اليمن فصلّ فيه ولا تسأل عنه ج83، ص229.

وفي التهذيب، ج2، ص371 مسنداً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن

الرضا(ع) قال: سألته عن الرجل يأتي الخفاف فيشتري الخفّ لا يدري أ ذكيّ هو أم لا، ما تقول في الصلاة فيه وهو لا يدري، أيصلّي فيه؟ قال: نعم، أنا أشتري الخفّ من السوق ويصنع لي وأصلّي فيه وليس عليكم المسألة.

وفيه ج2، ص368 مسنداً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألته عن

ص: 198

الرجل يأتي السوق فيشتري جبّة فراء لا يدري أذكيّة هي أم غير ذكيّة أيصلّي فيها؟ قال: نعم، ليس عليكم المسألة. إنّ أباجعفر(ع) كان يقول: إنّ الخوارج ضيّقوا على أنفسهم بجهالتهم. إنّ الدين أوسع من ذلك.

وعن الصدوق مسنداً عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن موسى بن جعفر(علیهما السلام) مثله، وفي معناهما روايات أخری.

وفي الكافي الصحيح عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبدالله(ع): إنّي تزوّجت امرأة فسألت عنها، فقيل فيها. فقال: وأنت لم سألت أيضاً؟ ليس عليكم التفتيش.

وكلّها تدلّ على عدم وجوب السؤال في موارد الشبهات الموضوعيّة من حيث الحليّة والحرمة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج81/177/ آخر سطر10

أقول: ويحتمل أن يكون المراد الخدمة للأهل والعيال كما ورد في أخلاق النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه كان في بيته في مهنة أهله ويطحن مع الخادم ويعجن معها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوم»)

ج 81/ 193/ آخر سطر 21

الكلام في لفظ لا يصلح المذكور في الروايات في عوائد الأیّام للنراقيّ، ص81.

ج81/202/سطر5 ذيل كلمة «عن عمّه، عن أبي عبدالله»

الظاهر أنّه سهو والصحيح: عن عمّه عبدالله بن عامر كما في المصدر. (ن)

ج 81/ 202/ آخر سطر آخر

أقول: یمکن أن یکون آه مرکّبا من حرف النداء و هاء الضمیر فنظیر: «یا هو». و هو بمعناه یأتي في «این» العلويّ(ع): اوه علی إخواني - الخ . و هي کلمة

ص: 199

توجع. (مأخوذ من مستدرک السفینة، ج1، لغة «اوه»)

ج81/240/ آخر سطر 17

کما في الکافي باب تلقین المیّت، و لم یذکر فیه قوله: و سلام على المرسلين. و هکذا في التهذیب باب التلقین، ج1، ص288. و نقلها من الکافي بسندین و لم یذکر السلام.

أقول: و قد رواها الصدوق في الفقیه عن الصادق(ع) عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مع السلام، والأحوط وجوباً ترکه إن قرأها في الصلاة.

ج81/304/ سطر15 ذيل كلمة «نظام»

والظاهر أنّه الأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب الواقعان في طريق النجاشيّ إلى كتاب الوصيّة لعيسى بن المستفاد كما فيه ص211. (ن)

ج81/314/ آخر سطر3

وهذا النهي محمول على الكراهة لفعل الصادق(ع) ومماكسته في شراء بدنة بعرفة؛ كما في رواية الكافي فراجع ج47، ص222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مكس»)

ص: 200

حواشي جلد 82

ص: 201

ص: 202

ج82/22/ سطر5 ذيل كلمة «اذرع»

ونهى النبيّ(صلی الله علیه و آله) أن يعمق القبر فوق ثلاثة أذرع كما في رواية الجعفريّات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج82/37/ آخر سطر9

وعن كتاب النهاية للعلّامة الحلّيّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): نهى أن يجصّص القبر أو يبنى عليه أو يكتب عليه، لأنّه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميّت إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج82/54/ آخر سطر22

وفي مجموعة الشهيد؟ق؟، قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما من أحد يقول عند قبر ميّت ثلاث مرّات: «اللّهمّ إنّي أسئلك بحقّ محمّد وآل محمّد أن لا تعذّب هذا الميّت» إلّا رفع الله عنه العذاب يوم القيامة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، ص371 لغة «قبر»)

ج82/85/ سطر16 ذيل كلمة «بن إبراهيم»

في كتاب الكشّيّ، ص353 عن إسحاق، عن إبراهيم بن الخضيب. (ن)

ج82/153/آخر سطر22

من حديقة الحكمة - وهي شرح الأربعين من الأحاديث النبويّة(صلی الله علیه و آله) - قال:

ص: 203

ظفرت بنسخة قديمة منها في مشهد أميرالمؤمنين(ع) وكانت مشتملة على إحدى عشر حديثاً وفي ظهرها أنّها للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة بن سليمان المتولّد سنة 551، المتوفّى سنة 610 في كوكبان، وحمل منه إلى صفّار (صنعاء؛ ظ) في شرح الحديث السادس في الرضا بقضاء الله: وفي الحديث:

أنّ موسى(ع) قال: أرني أحبّ خلقك إليك وأكثرهم لك عبادة. فأمره الله تعالى أن ينتهي إلى قرية على ساحل البحر وأخبره أنّه ليجده في مكان. فوقع على رجل مجذوم مقعد أبرص يسبّح الله تعالى. فقال موسى: يا جبرائيل! أين الرجل الّذي سألت ربّي أن يريني إيّاه؟ فقال جبرئيل: هو يا كليم الله هذا.

فقال: يا جبرئيل! إنّى كنت أحبّ أن أراه صوّاماً قوّاماً! فقال جبرئيل: هذا أحبّ إلى الله تعالى وأعبد له من الصوّام والقوّام، وقد أمرت بإذهاب كريمتيه، فاسمع ما يقول.

فأشار جبرئيل إلى عينيه فسالتا على خدّيه، فقال: متّعتني بهما حيث شئت وسلبتني إيّاهما حيث شئت وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بارّ يا وصول.

فقال له موسى(ع): يا عبدالله! إنّي رجل مجاب الدعوة فإن أحببت أن أدعو لك تعالى يردّ عليك ما ذهب من جوارحك ويبريك من العلّة، فعلت.

فقال: لا أريد شيئاً من ذلك. إختياره لي أحبّ إليّ من إختياري لنفسي، وهذا هو الرضا المحض كما ترى.

فقال له موسى: سمعتك تقول: يا بارّ يا وصول، ما هذا البرّ والصلة الواصلان إليك من ربّك؟

فقال: ما أحد في هذا البلد يعرفه غيري، أو قال: يعبده. فراح(ع) متعجّباً

وقال: هذا أعبد أهل الدنيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج82/155/سطر آخر ذيل كلمة «الفؤاد»

وحكي أنه سخط كسرى على بزرجمهر فحبسه في بيت مظلم وأمر أن يصفّد

ص: 204

بالحديد، فبقي أيّاماً فأرسل إليه ليسئل عن حاله فإذا هو نعيم البال.

فقال له في ذلك، فقال: اصطنعت ستّة أخلاط وعجنتها واستعملتها، فهي الّتي أبقتني على ما ترون. قالوا: صف لنا هذه الأخلاط لعلّنا ننتفع بها عند البلوى.

فقال: نعم، أمّا الخلط الأوّل فالثقة بالله(عزوجل)؛ وأمّا الثاني فكلّ مقدّر كائن؛ و الثالث فالصبر خير ما استعمله الممتحن؛ والرابع إذا لم أصبر فماذا أصنع ولا أعين على نفسي بالجزع؛ والخامس فقد يكون أشدّ ممّا أنا فيه؛ والسادس فمن ساعة إلى ساعة فرج؛ فبلغ ذلك كسرى فأطلقه وأعزّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صبر»)

ج82/176/ آخر سطر 12

إجتهاد الخلیفة في البکاء علی المیّت؛ کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص159.

ج82/179/ سطر7 ذيل كلمة «رأسه»

تقدّم هذا الخبر في ج67، ص200، ح2 مع زيادة في أوّله تناسبه. (ن)

ج82/199/ آخر سطر آخر

أقول: على هذا يكون المصدر مضافاً إلى الفاعل، وعلى الرواية الآتية يكون مضافاً إلى المفعول. وهي ما روي عن الصادق(ع) أنّه ذكر الله عند ما أحلّ وحرّم. و یستفاد ممّا تقدّم أنّ الذکر في القرآن علی ستّة وجوه: القرآن، والنبيّ و أمیرالمؤمنین والأئمّة(علیهم السلام)، والولایة، والإمامة، وطاعتهم، ومعناه المتعارف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج82/202/ آخر سطر7

في مقدّمة تفسير البرهان عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه يعني الويل واد في جهنّم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً؛ الخبر. ورواه في كتاب التاج، ج4، ص178 وفيه رواية عن الباقر(ع) أنّه قال: لم يجعل الويل لأحد حتّى يسمّيه كافراً، قال تعالى: ««فَوَيْلٌ لِلَّذينَ كَفَرُوا»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ويل»)

ص: 205

ج82/211/ سطر15 ذيل كلمة «قال»

تأتي هذه الرواية في ج84، ص330، ح7. (ن)

ج82/225/ سطر18 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج69، ص405، ح113 و ج74، ص318، ح79. (ن)

ج82/239/ سطر 17 ذیل کلمة «قد قامت الصلوة»

و قد ذکر الروایات مع غیرها ممّا في معناها في الوسائل و المستدرک.

ج 82/ 251/ سطر19 ذیل کلمة «البعید»

ورواه في صحيح البخاري باب الصلاة ص 98.

تقدم ذكر مواضع الرواية في «أمم».

ج82/258/ آخر سطر1

ورواه العامّة كما في صحيح البخاري، ج1، ص98 كتاب الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج82/298/ سطر15 ذيل كلمة «يوم»

في ج77، ص78، السطر2 يا أباذرّ أيّما رجل تطوّع في يوم وليلة اثنتی عشر ركعة - الخ مثله. (ن)

ج82/337/سطر15 ذيل كلمة «ابن عبّاس»

أقول: منها في الصحيح البخاريّ باب تأخير الظهر إلى العصر، ج1، ص143 عن ابن عبّاس: أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) صلّى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء- الخ.

وعدّة منها في كتاب التاج الجامع للأصول وفيه: أنّه(صلی الله علیه و آله) أراد التوسعة والرحمة لأمّته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلي»)

ص: 206

حواشي جلد 83

ص: 207

ص: 208

ج83/3/ سطر5 ذيل كلمة «الغيّ»

في كنز الكراجكيّ كما في ج23، ص223، ح37 و ج24، ص374، ح102 مسنداً عن عيسى بن داود النجّار، عن أبي الحسن موسى(ع) في حديث تفسير في هذه الآية قال: هو جبل من صفر يدور في وسط جهنّم. (ن)

ج83/26/ آخر سطر8 ذيل كلمة «صالح»

أقول: روى السيّد في فلاح السائل عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريّ، في مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وقضيت حوائج العظام؛ الخبر.

وروى السيّد فيه في موضع آخر عن الكافي عن أميرالمؤمنين(ع) قال: صلاة الزوال صلاة الأوّابين.

ثمّ قال: رأيت في الأحاديث المأثورة ما معناه: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء لإجابة الدعوات المبرورة، وإنّ نوافل الزوال هي صلاة الأوّابين وإنّ لها عند الله؟ج؟ مقاماً مشكوراً في قوله(عزوجل) ««فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابينَ غَفُورا»».

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زول»)

ص: 209

ج83/44/ آخر سطر11

أقول: ليس فيه تصريح بصلاة الفريضة، فلعلّ الحكم مخصوص بصلاة الزوال أعني صلاة النافلة الّتي أطلق كلّ منهما على الآخر في الروايات، فعند إرتفاع أصواتها وتجاوبها يزول الشّمس أو يقرب منه فيصلّي النافلة، وكذا عند الفجر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ديك»)

ج83/70/ سطر17 ذيل كلمة «الناقة»

الصحيح «النافلة» بدل «الناقة». (ن)

ج 83/ 148/ آخر سطر 18

إجتهاد الخليفة في الصلاة بعد العصر. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص183.

ج83/171/ سطر13 ذيل كلمة «والطواف»

أقول: وكذا الغسل عند لقاء الإمام وتعاهد النعال عند أبواب المسجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زين»)

ج83/188/ سطر5 ذيل كلمة «يماني»

في الوسائل عن الكافي و ثواب الأعمال: عن أميرالمؤمنين(ع) قال: تختّموا بالجزع اليمانيّ فانّه يردّ كيد مردة الشياطين. الوسائل، ج3، ص407. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جزع»)

ج83/ 194/ سطر3 ذیل کلمة «غیرها»

قال الصدوق في الفقيه باب ما يصلّى فيه من الثياب: سمعت مشایخنا يقولون:

لا يجوز الصلاة في الطابقيّة، ولا يجوز للمعتمّ أن يصلّي إلّا وهو متحّنك

(محنك - خ ل). روى عمّار الساباطيّ عن أبي عبد الله(ع): أنّه قال: من خرج في سفر فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له، فلا يلومنّ إلّا نفسه.

ص: 210

قال الصادق(ع): ضمنت لمن خرج من بيته معتمّا تحت حنكه أن يرجع إليهم سالما. وقال في حديث: إنّي لأعجب ممّن يأخذ في حاجة وهو معتمّ تحت حنكه، كيف لا تقضى حاجته.

وقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): الفرق بين المسلمين والمشركين التلحّي بالعمائم وذلك في أوّل الإسلام. وقد نقل عنه أهل الخلاف أيضا أنّه أمر بالتلحّي، ونهى عن الإقتعاط. انتهت روايات الفقيه.

وفي المجمع قول الصدوق: لا تجوز الصلاة في الطابقيّة يريد بها العمامة الّتي لا حنك لها. وفي الحديث: الطابقية عمّة إبليس، وفي الحديث نهى عن الاقتعاط.

وهو شدّ العمامة على الرأس من غير إدارة تحت الحنك. يقال: تعمّم ولم يقتعط.

وهي العمّة الطابقيّة. إنتهى. العمّة أي العمامة. قال في المجمع: العمّة بالكسر: الإعتمام - الخ.

غوالي اللئالي: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من صلّى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلومنّ إلّا نفسه.

وقال المفيد في المقنعة: ويكره أن يصلّي الإنسان بعمامة لا حنك لها. ولو صلّى كذلك، لكان مسيئا، ولم يجب عليه إعادة الصلاة. وقال الشيخ في النهاية: ويكره للإنسان أن يصلّي في عمامة لا حنك لها.

ونحوه كلام ابن حمزة في الوسيلة. وعلى ذلك المشهور. وإن شئت التفصيل

فارجع إلى كتاب الصلاة للهمدانيّ وغيره.

يستحبّ التحنيك بتربة الحسين(ع) أو بماء الفرات.

ج83/219/ سطر3 ذیل کلمة «منعه ابن إدریس»

أقول: والأقوی الجواز لصریح الروایات فیها الصحیح و غیره.

ص: 211

ج83/248/ آخر سطر6

أقول: مقتضي جمع الروايات الواردة في الوسائل باب19 من أبواب لباس المصلّي كراهة لبس السواد في الصلاة وغيرها.

وكذا يكره تكفين الميّت بالسواد والإحرام فيه واستثنی من ذلك الخفّ والعمامة والكساء.

ويكره قلنسوة السوداء للروايات المذكورة في الوسائل، ج3، باب20 ص280.

وكذا يكره لبس النعل السوداء لما فيه باب38، ص310.

ومقتضي جمع الروايات أنّها تضرّ بالبصر وتضعّفه، وترخي الذكر، وهي بأغلى الثمن من غيرها، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك من لباس الجبّارين، وما لبسها أحد إلّا اختال فيها ولذلك يبعثه الله جبّاراً.

بل يستفاد ممّا فيه باب42، ص315 حسن لبس الخفّ الأسود فراجع إليه، وإلى المستدرك، ج1، ص107 و 203 و 206 و 221. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سود»)

ج83/254/ سطر8 ذيل كلمة «مياثر الارجوان»

في المجمع: في الخبر نهى عن القزّ والأرجوان بضمّ الهمزة وسكون الراء وضمّ

الجيم. ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به. وفيه لا أركب الأرجوان، أي لا أجلس على ثوب أحمر، ولا أركب دابّة على سرجها وسادة صغيرة حمراء؛ انتهى.

أقول: النهي عن الأرجوان محمول على الكراهة أو مخصوص بأميرالمؤمنين(ع) لقوله: نهاني رسول الله(صلی الله علیه و آله) ولا أقول نهاكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارج»)

ج83/277/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج92، ص14، ح7. (ن)

ص: 212

ج83/303/سطر22 ذيل كلمة «الرحل»

أقول: الجفاء: البعد عن الخير، وترك الصلة والبرّ، وغلظة الطبع والحقارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جفا»)

ج83/321/ سطر3 ذيل كلمة «سار»

تمام الخبر في ج76، ص296، ح26. (ن)

ج83/328/ سطر13 ذيل كلمة «جمراً»

وعن النهاية للعلّامة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: لأن أطأ على جمرة أو سيف أحبّ إليّ من أن اطأ على قبر مسلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج83/334/ سطر18 ذيل كلمة «البلدان»

روى العالم العامل الفقيه الكامل مرجع الأنام في الأحكام الحاجّ الشيخ عبدالكريم اليزديّ الحائريّ القمّيّ؟ق؟ في صلاته في الإستدلال لجواز صلاتهما محاذيين خبر عيسى بن عبدالله القمّيّ سئل الصادق(ع) عن امرأة صلّت مع الرجال وخلفها صفوف وقدّامها صفوف قال(ع): مضت صلاتها ولم تفسد على

أحد ولا تعيد.

قال؟ق؟ في حاشية الكتاب: نقلنا هذا الخبر من بعض الكتب الفقهيّة لبعض الأجلّة. (ن)

ج 83/ 355/ آخر سطر 15

ومن طريق العامة ما رواه كتاب البيان والتعریف فی الجزء الثانی، ص220. في النبويّ(صلی الله علیه و آله): من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم، فهو له.

ج83/356/ سطر7 ذیل کلمة «اللیل»

و الوسائل، ج12، ص300.

ص: 213

ص: 214

حواشي جلد 84

ص: 215

ص: 216

ج84/ 107/ آخر حدیث

في كتاب الإيضاح للفضل بن شاذان (ص201) أنّه كان الأذان على عهد رسول الله(صلی الله علیه و آله) وعهد أبي بكر وصدر من خلافة عمر ينادى فيه: حيّ على خير العمل، فقال عمر: إنّي أخاف أن يتّكل الناس على الصلاة إذا قيل: حيّ على خير العمل ويدعوا الجهاد، فأمر أن يطرح عنه كلمة حيّ على خير العمل وصار الطرح سنة. ويقرب منه ما فيه (ص89)

أما كيفيّتهما: فالمشهور أنّهما خمسة وثلاثون حرفا، الأذان ثمانية عشر فصلا والإقامة سبعة عشر. وهذا هو الأفضل الأكمل. ودونه في الفضل مثنى مثنى فيهما معا، كما هو صريح روايات المعراجيّة المذكورة. وصحيح صفوان المرويّ فی الکافی، ج3، ص303 و التهذیب، ج2، ص62 وغیرهما عن الصادق(ع)، قال: الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى.

ودونه في الفضل أن يؤذن مثنى مثنى ويقيم واحدة واحدة لما في التهذيب، ج2، ص61 بسند صحيح عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله(ع)، قال: الأذان مثنى مثنى، والإقامة واحدة واحدة. ورواه في الإستبصار، ج1، ص307 مثله.

ونحوه الرواية المعراجيّة المذكورة عن تفسير فرات بن إبراهيم وفيهما بسند

صحيح عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع) قال: الإقامة مرّة مرّة إلّا قول الله أكبر فإنّه مرّتان.

ص: 217

أقول: لعلّ المراد بمرّتين مرّة واحدة في أوّل الإقامة، ومرّة في آخرها فلا ينافي غيره.

ودونه في الفضل أن يؤذّن ويقيم مرّة مرّة في السفر والحضر للإطلاق، لكن الإقامة مثنى مثنى أحبّ من ذلك لما في التهذيب، ج2، ص62 و الإستبصار، ج1، ص308 بسند صحيح عن ابن مسكان، عن يزيد مولى الحكم، عمّن حدثه، عن أبي عبد الله(ع) قال: سمعته يقول: لأن أقيم مثنى مثنى أحبّ إليّ من أن أؤذّن وأقيم واحدا واحدا.

وفي التهذيب، ج2، ص62 مسندا عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر(ع) قال: الأذان واحدا واحدا والإقامة واحدة. ورواه في الإستبصار، ج1، ص308 بهذا الإسناد عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر(ع)، قال: الأذان يقصر في السفر كما تقصر الصلاة، والأذان واحدا واحدا، والإقامة واحدة واحدة.

وفيهما مسندا عن نعمان الرازيّ قال: سمعت أبا عبد الله(ع)، يقول: يجزيك عن الإقامة طاق طاق في السفر.

أقول: لكن مع إشكال في الإكتفاء بالإقامة فقط مرّة مرّة من دون أذان في الحضر لذيل صحيح أبي همّام المذكور في التهذيب، ج2، ص280 قال أبوالحسن(ع): إذا أقام مثنى مثنى ولم يؤذن أجزأه في الصلاة المكتوبة، ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذّن لم يجزه إلّا بأذان.

يجوز للمؤذّن تكرار الفصول أزيد من مرّتين إذا أراد أن يجمع القوم. لما في الكافي، ج3، ص308 بسند موثّق عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع)، قال: لو أنّ مؤذّنا أعاد في الشهادة وفي حيّ على الصلاة، أو حيّ على الفلاح المرّتين والثلاث

وأكثر من ذلك إذا كان إنّما يريد به جماعة القوم ليجمعهم لم يكن به بأس. ورواه في التهذيب، ج2، ص64 عن الكلينيّ مثله إلّا أنّه قال: إذا كان إماما يريد- الخ.

ج 84/112/ آخر سطر13

وفي كتاب رسالة الهداية في كون الشهادة بالولاية في الأذان والإقامة جزء كسائر

ص: 218

الأجزاء بقلم الشيخ محمّد حسين آل طاهر من أفاضل تلامذة الشيخ عبدالنبيّ العراقيّ في قم، وعليه تقريظ العالم الكامل الشيخ عبدالنبيّ النجفيّ العراقيّ، المطبوع (سنة 1378 ق) في قم ص45، عن كتاب السلافة للشيخ عبدالله المراغيّ المصريّ:

أنّ سلمان الفارسيّ ذكر فيهما - أي في الأذان والاقامة - الشهادة بالولاية لعليّ(ع) بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبيّ(صلی الله علیه و آله)، فدخل رجل على رسول الله(صلی الله علیه و آله) فقال: سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك. فقال: ما هو؟ فقال: سلمان قد يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ(ع). فقال: سمعتم خيراً.

وفيه رواية أخرى: أنّ أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة ذلك ويقول: أشهد أنّ علياً وليّ الله، فأخبر بذلك رسول الله(صلی الله علیه و آله) فقال: كذلك أوَ نسيتم قولي في غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه- الخ.

ونقل عن هذا الكتاب الشيخ محمّد طه مع التصريح باسمه واسم مؤلّفه، وكذا نقل عنه الميرزا هادي الخطيب الخراسانيّ في النجف. وفي قصّة الجزيرة الخضراء ما يكون دليلاً لثبوت الشاهدة بالولاية فراجع ج52، ص164. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج84/ 114/ سطر 1

وفي التهذیب، ج2، ص55، بسند صحيح عن ابن أبي عمير، قال: سألت أباعبد الله(ع) عن الرجل يتكلّم في الإقامة؟ قال: نعم، فإذا قال المؤذّن: قد

قامت الصلاة فقد حرم الكلام على أهل المسجد إلّا أن يكونوا قد اجتمعوا من شتّى وليس لهم إمام، فلا بأس أن يقول بعضهم لبعض: تقدّم يا فلان.

أقول: المراد بالحرمة شدّة الكراهة، لما تقدّم ولصريح الروايات المصرّحة بالجواز بعد الإقامة. وهكذا الكلام في موثّقة سماعة المذكورة في الكتب الثلاثة المزبورة قال: قال أبو عبد الله(ع): إذا أقام المؤذّن الصلاة فقد حرم الكلام إلّا أن يكون القوم ليس يعرف لهم إمام.

ص: 219

وقريب بذلك صحيح زرارة المرويّ في الفقيه، ج1، ص285 و التهذیب، ج2، ص285. بسند صحيح عن حفص بن سالم، قال: سألت أبا عبد الله(ع): إذا قال المؤذّن: قد قامت الصلاة، أيقوم القوم على أرجلهم أو يجلسون حتّى يجيء إمامهم؟ قال: لا، بل يقومون على أرجلهم فإن جاء إمامهم وإلّا فليؤخذ بيد رجل من القوم فيقدّم.

ورواه في الفقيه (ج1، ص385) عنه مثله. وفيه (ج3، ص 42) مسندا عن معاوية بن شريح، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: إذا أحدث الإمام وهو في الصلاة لم ينبغ أن يتقدّم إلّا من شهد الإقامة، فإذا قال المؤّذن: قد قامت الصلاة، ينبغي لمن (لأهل - خ ل) في المسجد أن يقوموا على أرجلهم ويقدّموا بعضهم ولا ينتظروا الإمام. قال: قلت:

وإن كان الإمام هو المؤذّن؟ قال: وإن كان فلا ينتظرونه ويقدّموا بعضهم.

وفيه ج2، ص35: بسند صحيح عن أبي عبيدة، قال: سمعت أباجعفر(ع) يقول: كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر صلّى المغرب، ثمّ مكث قدر ما يتنفل الناس، ثم أقام مؤذّنه، ثمّ صلّى العشاء الآخرة، ثم انصرفوا.

وفي الكافي، ج3، ص421 بسند موثّق عن سماعة قال: قال أبو عبد الله(ع):

ينبغي للإمام الّذي يخطب - إلى أن قال: - فإذا فرغ من هذا (يعني من الخطبة) أقام المؤذّن فصلّى بالناس ركعتين - الخبر.

وفي التهذيب، ج2، ص285، مسندا عن عمرو بن خالد، عن أبي­جعفر(ع) قال: كنّا معه فسمع إقامة جار له بالصلاة، فقال: قوموا، فقمنا، فصلّينا معه بغير أذان ولا إقامة. قال: يجزيكم أذان جاركم.

وفيه ج2، ص280، مسندا عن أبي مريم الأنصاريّ، قال: صلّى بنا أبوجعفر(ع) في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة، فلمّا انصرف قلت له: عافاك الله صلّيت بنا في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة، فقال: إنّ قميصي كثيف، فهو يجزي

ص: 220

أن لا يكون عليّ إزار ولا رداء وإنّي مررت بجعفر وهو يؤذّن ويقيم فلم أتکلّم وفی الفقیه، ج1، ص291 قال: كان عليّ(ع) يؤذّن ويقيم غيره، وكان يقيم وقد أذّن غيره.

ومثله منقول عن الصادق(ع)، كما في الكافي، ج3، ص306 و التهذیب، ج2، ص281.

أقول: مقتضى هذه الروايات جواز إكتفاء الإمام في الجماعة بأذان غيره وإقامته للجماعة ولو لم يسمعهما. وأمّا المأموم فيكتفي بأذان الجماعة وإقامتهم.

كما هو صريح الروايات. وأما المنفرد فالأحوط وجوبا عدم ترك الإقامة للرجال لظاهر الأمر بها في الروايات ولم تتمّ حجّة مرخّصة لتركها.

ج84/201/ سطر15 ذيل كلمة «لا تتثاءب»

ويشهد عليه ما في الجعفريّات بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: إنّ الله(عزوجل) يحبّ العطاس ويكره التثاؤب في الصلاة.

وبهذا السند قال: إيّاكم وشدّة التثاؤب في الصلاة، فإنّه غرفة الشيطان.

وفي الکافي مسنداً عن الفضیل، عن أحدهما(علیهما السلام) أنّه قال في الرجل یتثاءب و یتمطّی في الصلاة قال: هو من الشیطان ولا یملکه. ونحوه صحیحة الحلبيّ المرويّة في التهذیب.

و في صحیح البزنطيّ عن الرضا(ع) قال التثاؤب من الشیطان والعطسة من الله(عزوجل). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثئب»)

ج84/222/ سطر9 ذيل كلمة «بالصلاة»

نقله في المستدرك عن مجموعة الشهيد نقلاً منه مثله وكذا الّذي نقله بعد هذا عن خط بعض الأفاضل. (ن)

ج84/246/ سطر11 ذيل كلمة «حضور القلب»

قال العلّامة المجلسيّ؟ق؟ في كتاب بيان الإعتقادات: ثمّ اعلم يا أخي! إنّ

ص: 221

لكلّ عبادة روحاً وجسداً وظاهراً وباطناً، فظاهرها وجسدها الحركات المخصوصة، وباطنها الأسرار المقصودة منها والثمرات المترتّبة عليها، وروحها حضور القلب والإقبال عليها وطلب حصول ما هو المقصود منها، ولا تحصل تلك الثمرات إلّا بذلك كالصلوة الّتي هي عمود الدين جعلها الله تعالى أفضل الأعمال البدنيّة ورتّب عليها آثاراً عظيمة.

قال الله تبارك وتعالى: ««إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ»» وقال رسول الله(صلی الله علیه و آله): الصلوة معراج المؤمن.

ولا يترتّب عليها تلك الثمرات إلّا بحضور القلب الّتي هي روحها، إذ الجسد بلا روح لا يترتّب عليه أثر، ولذا صلواتنا لا تنهانا عن الفحشاء والمنكر، ولا يحصل لنا بها العروج عن تلك الدركات الدنيّة إلى الدرجات العليّة، فإنّ الصلوة معجون إلهيّ ومركّب سماويّ إذا لوحظت فيها شرائط عملها ينفع لجميع الأمراض النفسانيّة

والأدواء الروحانيّة فيلزم أن يكون الإنسان متذكّراً في كلّ فعل من أفعال الصلوة سرّ ذلك الفعل والغرض المقصود منه، ففي الدعوات المقدّمة عليها إيناس للنفس الّتي استوحشت بسبب الإشتغال بالأمور الدنيويّة الّتي اضطرّ إليها الإنسان بحسب الحكم والمصالح ليكون عند الشروع فيها مستأنساً بجنابه تعالى.

أقول: نعني بحضور القلب إحضاره حال الصلوة وحال الذكر فيفرغ قلبه من غير ما هو مشتغل به ويكون العلم بالقول مقروناً به ولا يكون الفكر جارياً في غيره ولا يشتغل قلبه بغير الله تعالى ذكره.

قال الإمام(ع): من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما غفر له. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج84/330/ آخر سطر11

وتقدّم في هذا المجلّد ص257، السطر18 عنهم(علیهم السلام) صلاة ركعتين بفصّ عقيق تعدل ألف ركعة بغيره. (ن)

ص: 222

حواشي جلد 85

ص: 223

ص: 224

ج 85/ ص123/ آخر سطر 14

أصل السجود: الميل والخضوع والتذلّل. وكلّ شيء ذلّ فقد سجد. ومنه: سجد البعير إذا خفض رأسه عند ركوبه، ونخلة ساجدة أي مائلة منحنية.

فيستفاد من هذه الآيات أنّ السجود قسمان: قسم بالطوع والرغبة والإختيار، وذلك سجود كثير من الناس والملائكة وبعض الحيوان على كلام فيه، وقسم بالكره والإجبار والإضطرار بالإنقياد والتذلّل لما أراد الربّ تعالى، وهذا في غير ذوي العقل والشعور من أفراد الحيوان، كسجود السماوات والأرض وما فيهما والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوابّ وظلالهم بالتفيؤ عن اليمين والشمائل وبالزيادة والنقصان كلّهم منقادون على الدوام، متذلّلون لأمر الربّ تعالى، إذا أراد شيئا أن يكون يكون كما أراد. وكذلك ذوي العقول والإختيار في الأمور التكوينيّة، كالجمادات في السجود والتسبيح. وفي الأمور الإراديّة والتشريعيّة كثير من الناس مطيعون منقادون، وكثير منهم عاصون، فيحقّ عليهم العذاب.

والسجود بهذا المعنى، أي بمعنى الخضوع والتذلّل والإنقياد، ثابت من الأشياء

كلّها لمحمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

ص: 225

ج85/134/سطر13 ذيل كلمة «الصلاة»

وفي آخر السرائر نقلاً عن جامع البزنطيّ صاحب الرضا(ع) قال: وسئلته عن الرجل يسجد ثمّ لا يرفع يديه من الأرض بل يسجد الثانية أيصحّ له ذلك؟ قال: ذالك نقص في الصلوة. (ن)

ج85/153/ آخر سطر 7 و ص 334 آخر سطر2

الروايات الراجعة إلى فضل السجود على تربة الحسين(ع) و استعمال السبحة الّتي من قبره(ع)، كلّها في الوسائل، ج3، أبواب ما يسجد عليه، باب 16، ص607 وج4، أبواب التعقيب باب 15، ص1031 و ج10، كتاب المزار باب 69، ص405 و المستدرك، ج1، ص248 و 340 و ج2، ص217- 222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ترب»)

ج85/162/ سطر5 ذيل كلمة «طاعتي»

وفي وصيّة النبيّ(صلی الله علیه و آله) لابي ذرّ: يا أباذرّ إنّ ربّك(عزوجل) يباهي الملائكة بثلاثة نفر؛ إلى أن قال: ورجل قام من الليل فصلّى وحده فسجد ونام وهو ساجد، فيقول تعالى انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد؛ الخبر. (ن)

ج85/165/ آخر سطر آخر

أقول: وفي حديث 399 من روضة الكافي مسنداً عن عبدالحميد بن أبي العلا قال: دخلت المسجد الحرام؛ إلى أن قال: فإذا أنا بأبي عبدالله(ع) ساجداً فانتظرته طويلاً، فطال سجوده عليّ. فقمت وصلّيت ركعتين وانصرفت وهو بعد ساجد.

فسألت مولاه متى سجد؟ فقال: من قبل أن تأتينا. فلمّا سمع كلامي رفع رأسه، ثمّ قال: ادن منّي، فدنوت منه فسلّمت عليه. فسمع صوتاً خلفه فقال: ما هذه الأصوات المرتفعة؛ إلى آخره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ص: 226

ج85/206/ سطر أخر ذيل كلمة «إن شاء الله»

أقول: وقد رواها الصدوق في الفقيه عن الصادق(ع)، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مع السلام، والأحوط وجوباً تركه إن قرأها في الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج85/260/ آخر سطر12

وبيان مدارك هذا الدعاء في كتاب إحقاق الحقّ، ج1، ص337. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صنم»)

ج85/341/ آخر سطر آخر

الروايات من طرق العامّة فيما يتعلّق بهذا الباب، إحقاق الحقّ ج10، ص278- 284. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبح»)

ص: 227

ص: 228

حواشي جلد 86

ص: 229

ص: 230

ج86/73/ سطر20 ذيل كلمة «الجرّاح الكوفيّ»

هنا سقط والصحيح كما في نسختين من المصدر بعد كلمة الجرّاح الكوفيّ قال سمعت الفضل بن عليّ الكوفيّ يحكي عن أبيه - الخ. (ن)

ج86/116/ سطر آخر ذيل كلمة «فطرتها»

ويشرح الفطرة في الجملة قوله تعالى: ««وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها»» يعني جعل في النّفوس وفطّرها وجبّلها على موجبات الكمال والتقوى وقبح القبائح العقليّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطر»)

ج86/179/ سطر12 ذيل كلمة «انتهى»، و ج 91/ص58/ سطر19 ذيل كلمة «المنّة»

في المجمع: والحنان بالتخفيف: الرحمة، وبالتشديد: ذوالرحمة. وفي حديث عليّ(ع) وقد سئل عن الحنّان والمنّان، فقال: الحنّان هو الّذي يقبل على من أعرض عنه، والمنّان هو الّذي يبدأ بالنوال قبل السؤال. فالحنّان مشدّداً من

صفاته تعالى؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنن»)

ص: 231

ج86/230/ سطر5 ذيل كلمة «طاعتي»

قد مرّ في ج85 باب فضل السجود وإطالته ما يناسبه. (ن)

ج86/253/ سطر1 ذيل كلمة «بأسانيد»

منها في ج83، ص49، ح2، ويأتي في ج88، ص7، ح10. (ن)

ج86/323/ سطر2 ذيل كلمة «في حديث طويل»

تمامه في ج43، ص66، ح59 و ج95، ص36، ح22. ونقله أيضا في ج94، ص196 السطر7. (ن)

ص: 232

حواشي جلد 87

ص: 233

ص: 234

ج87/64/ سطر6 ذيل كلمة «عن أمّها فاطمة»

في السند إشكال والصحيح عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين، عن أبيه الحسين(ع). (ن)

ج87/98/ سطر20 ذيل كلمة «أحمد بن محمّد»

وفي المصدر ص246 أحمد بن أحمد بن عليّ الكوفي؟رح؟. (ن)

ج87/166/ سطر1 ذيل كلمة «نوفل»

الصحيح «نوف البكاليّ» كما في مواضع أخرى. (ن)

ج87/199/ سطر4 ذيل كلمة «اعرف» و ج 87/344/ آخر سطر20

والحديث المعروف: كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أعرف - الخ؛ من الموضوعات كما في إحقاق الحقّ، ج1، ص431. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كنز»)

ج87/200/ آخر سطر3

في المجمع: والوتر بالكسر الفرد وبالفتح الذحل أعني الثار.

قال الجوهريّ وهذه لغة أهل العالية ولغة تميم بالكسر فيهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وتر»)

ص: 235

ج87/209/ آخر سطر9

وفي مستدرك الوسائل، ج1، ص196 عن القطب الراونديّ في لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: رحم الله عبداً قام من الليل فصلّى وأيقظ أهله فصلّوا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج78/ 236/ سطر 11

أقول: الشجاعة: قوّة القلب و شدّته عند البأس. و الشجاع الذي يسلّط في القبر علی مانع الزكاة مثلا، هو الحيّة العظيمة.

ج87/271/ سطر8 ذيل كلمة «التلعبكريّ»

مثل ذلك في كتاب محمّد بن المثنّى متناً وسنداً. (ن)

ج87/279/ سطر18 ذيل كلمة «ملخّصه»

نقله في ج80، ص195، ح55 وغيره من كتاب جنّة الأمان. (ن)

ص: 236

حواشي جلد 88

ص: 237

ص: 238

ج 88/28/ سطر12 ذيل كلمة «نوّروا»

في ج27، ص125، ح113 بوروا أنفسكم أي امتحنوا. (ن)

ج88/29/سطر4 ذيل كلمة «ذلك»

ورواه في الخصال في أبواب الثمانية. (ن)

ج 88/ 119/ آخر حدیث 85

مرّ على أمير المؤمنين(ع) رجل يسعى، فقيل له: إلى أين؟ فقال: إلى البصرة في طلب العلم. فقيل: ويلك أتترك عليّا وتطلب العلم بالبصرة؟ فقال أميرالمؤمنين(ع): ما صناعتك؟ قال: نسّاج. فقال أمير المؤمنين(ع): من مشى مع حائك في طريق ارتفع رزقه، ومن كلّم حائكا لحقه شومه، ومن اطّلع في دكّانه أصفر لونه. فقال قائل: لمَ يا أمير المؤمنين وهم إخواننا؟ فقال: إنّهم سرقوا نعل النبيّ(صلی الله علیه و آله)، وبالوا في فناء الكعبة، وهم تبع الشيطان، وشيعة الدجّال، وسرّاق عمامة يحيى بن زكريّا، وجراب الخضر، وعصا موسى، وغزل سارة، وسمكّة عائشة من التنّور، واستدلّتهم مريم فدلّوها على غير الطريق، فدعت عليهم أن

يجعلهم الله سخريّة وأن لا يبارك في كسبهم. وقال له حائك: دلّني على عمل أتواضع به؟ فقال ما عمل أوضع من عملك. وقيل: شهادة

ص: 239

الحائك تجوز مع عدلين. إنتهى ما في الروضات.

والكلمات والأخبار في ذمّه في شرح نهج للخوئيّ، ج3، ص285 و صفوة الأخبار، ص467.

ج88/240/ سطر1 ذيل كلمة «للشكّ»

سهى في الأمر وعن الأمر: غفل فيه وعنه ونسيه وذهب قلبه إلى غيره؛ كذا في المنجد والقاموس وغيرهما. فيشمل الشكّ والسهو المصطلح عليه، ويشهد على العموم الأخبار، فراجع الكافي، ج3، ص349 أبواب السهو وغيره.

ففي صحيح الحلبيّ: سئل أبوعبدالله(ع) عن رجل سهى فلم يدر سجدة سجد أم ثنتين؟ قال: يسجد أخرى؛ الخبر.

في موثّقة سماعة قال: إذا سهى الرجل في الركعتين الأوّلتين من الظهر والعصر والعتمة، فلم يدر واحدة صلّى أم ثنتين فعليه أن يعيد الصلاة، ص350.

وعن الرضا(ع) قال: الإعادة في الركعتين الأوّلتين والسهو في الركعتين الأخيرتين، وغير ذلك ص350. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهى»)

ص: 240

حواشي جلد 89

ص: 241

ص: 242

ج89/68/ سطر9 ذيل كلمة «الصيد»

أقول: والمراد بطالب الصيد هنا طالبه بطراً ولهواً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرر»)

ج89/76/ سطر8 ذيل كلمة «عن أبيه»

في كامل الزيارة عن أبيه عليّ، عن الحسين بن سعيد - الخ. (ن)

ج89/265/ سطر12 ذيل كلمة «القبر»

تقدّم في ج82، ص174، ح10 وغيره مع زيادة «من المؤمنين» بعد كلمة «الجمعة». (ن)

ج89/347/ سطر6 ذيل كلمة «اليوم»

تكره رواية الشعر للصائم والمحرم، وفي الحرم وفي يوم الجمعة وأن يروى بالليل، كما قاله الصادق(ع) في الصحيح، وفي رواية الشيخ المذكور في الوسائل. قال الراوي: وأن كان شعر حقّ؟ قال: وإن كان شعر حقّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ص: 243

ج89/371/ سطر20 ذيل كلمة «أحمد بن زكريّا»

وفي نسخة الجمال الّتي عندي محمّد بن أحمد بن حمدان القشيريّ قال حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابيّ، عن محمّد بن جعفر بن عمارة - الخ. (ن)

ص: 244

حواشي جلد 90

ص: 245

ص: 246

ج90/93/ سطر9 ذيل كلمة «أفضل الأعمال»

زاد هنا في نسخة المحاسن المطبوعة كلمة يوم الجمعة. (ن)

ج90/126/ آخر سطر14

أقول: ووردت الصلوة أيضاً في القرآن بمعنى الأوّل وبمعنى الولاية وبمعنى الصلوات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج90/142/ سطر8 ذيل كلمة «عليّ بن يقطين»

نقل ذلك الرواية في ج80، ص117، ح5. عن عليّ بن مهزيار، وكذا في ج50، ص173، ح53 وهذا أوفق لأنّ عليّ بن يقطين بن موسى البغداديّ وزير هارون مات سنة 182 ولم يبق إلى زمان الهادي(ع) إلّا أن يقال هذا عليّ بن يقطين بن موسى الأهوازيّ وهو غير عليّ بن يقطين بن موسى البغداديّ فتأمّل! (ن)

ج90/314/ سطر16 ذيل كلمة «سبحتك»

وهي الإصبع السبّابة بين الإبهام والوسطى. (ن)

ص: 247

ص: 248

حواشي جلد 91

ص: 249

ص: 250

ج91/142/ سطر11 ذيل كلمة «ابن سنان»

خبر ابن سنان نقله الشهيد؟رح؟ في الذكرى قال: فيه إحتجّ ابن إدريس؟رح؟ برواية عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق(ع) قال: إنكسفت الشمس على عهد رسول الله(صلی الله علیه و آله) فصلّى ركعتين قام في الأولى فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فعل ذلك خمس ركعات قبل أن يسجد ثمّ سجد سجدتين ثمّ قام في الثانية ففعل مثل ذلك فكان له عشر ركعات وأربع سجدات. (ن)

ج91/148/سطر8 ذيل كلمة «الأسف»

الصحيح: «الأسد». (ن)

ج91/148/سطر11 ذيل كلمة «الموكّلين بها»

وتمام الرواية في ج60، ص12، ح16. (ن)

ج91/181/سطر8 ذيل «كلمة أبيه»

في المصدر ص263 العبّاس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن سنان - الخ. وهو الصحيح. (ن)

ص: 251

ج91/244/سطر7 ذيل كلمة «لا الإستخارة»

قال المحقّق المحدّث الكاشانيّ في الوافي ما ملخّصه: إنّه لا ينافي هذا ما اشتهر اليوم بين النّاس من الإستخارة بالقرآن على النحو المتعارف بينهم، لأنّ التفّأل غير الإستخارة.

فإنّ التفأّل إنّما يكون فيما سيقع ويتبيّن الأمر فيه كشفاء مريض أو موته ووجدان الضالّة أو عدمه ومآله إلى تعجيل تعرف علم الغيب وقد ورد النهي عنه وعن الحكم فيه بتّة لغير أهله، بخلاف الإستخارة فإنّه طلب لمعرفة الرشد الّذي أريد فعله أو تركه وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في التعيين.

وإنّما منع من التفأّل بالقرآن وإن جاز بغيره إذا لم يحكم بوقوع الأمر على البتّ لأنّه إذا تفأّل بغير القرآن ثمّ تبيّن خلافه فلا بأس، بخلاف القرآن فإنّه يقضى إلى إسائة الظنّ بالقرآن ولا يتأتّی ذلك في الإستخارة به لبقاء الإبهام فيه بعد، وإن ظهر السوء لأنّ العبد لا يعرف خيره من شرّه في شيء. قال الله تعالى: ««عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً»» الآية؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فأل»)

ج91/311/ سطر21 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر ج49، ص180، ح16. (ن)

ص: 252

حواشي جلد 92

ص: 253

ص: 254

ج92/2/ آخر سطر15

الآيات الدالّة على أنّ القرآن الكريم ذكر وتذكرة وذكرى للبشر كثيرة، وكلّها صريحة في أنّ القرآن المجيد ذكر وتذكرة وذكرى للبشر إلى العليّ القدّوس المعروف بالفطرة الّتي فطر الناس عليها، يريهم الله تعالى نفسه في آياته الكريمة، ويريهم آثار علمه وقدرته وجبروته وحكمته، ويتجلّى الله تعالى لخلقه في كتابه ولكنّهم لا يعلمون. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج92/14/ سطر8 ذيل كلمة «حكيم حميد»

وفي التوحيد في باب ذكر مجلس الرضا(ع) مع أهل الأديان؛ إلى أن قال: قال(ع): وكذلك أمر محمّد(صلی الله علیه و آله)؛ إلى أن قال: ثمّ جاء بالقرآن الّذي فيه قصص الأنبياء وأخبارهم حرفاً حرفا وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة؛ الخبر. (ن)

ج92/19/ سطر5 ذيل كلمة «ما استطعتم»

في المستدرک، ج1، ص287 عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) إنّ هذا القرآن مأدبة الله

فتعلّموا مأدبته ما استطعتم- الخبر.

في النهاية: هو الطعام الّذي يصنعه الرجل يدعو الناس إليه. ومنه حديث ابن مسعود: القرآن مأدبة الله في الأرض. والمشهور ضمّ الدال وأجيز الفتح. وقيل:

ص: 255

هي بالفتح مفعلة من الأدب؛ انتهى.

أقول: يعني بكسر الميم وفتح الدال إسم آلة، فيكون المعنى إنّ القرآن وسيلة وآلة ومكمال للخلق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أدب»)

ج92/23/ سطر4 ذيل كلمة «المبين»

أقول: لعلّه اشارة إلى قوله تعالى: ««وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً»»، وقوله: ««قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبين»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/34/ سطر10 ذيل كلمة «بالأحمر»

في كمبا: «بالأجر». (ن)

ج92/48/ سطر2 ذيل كلمة «أهله»

وتمام الخبر في ج44، ص97، ح9. (ن)

ج92/84/ سطر8 ذيل كلمة «ير»

رواه في ج26، ص161، ح7. (ن)

ج92/103/ سطر18 ذيل كلمة «الكتاب»

ورواه عدّة من أعلام العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص594.

حديث ابن عباس ومجيئه بعد العشاء الآخرة بأمر مولانا أميرالمؤمنين(ع) إلى الجبانة، وسؤاله عنه عن تفسير الألف والحاء والميم والدال في قوله تعالى: ««الحَمد»»،

وقوله: لا أدري، وبيان أميرالمؤمنين(ع) تفسير كلّ واحد من الحروف إلى الفجر؛ إحقاق الحقّ، ج7، ص642. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2،

ص: 256

لغة «حمد»)

ج92/109/آخر سطر11

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص470؛ وكذا في كتاب التاج، ج4، ص227 نحوه وفيه ستّة لعنهم الله - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبع»)

ج92/112/ آخر سطر3

والروايات في المنع عن تفسير القرآن بالرأي والقول فيه بغير علم في كتاب التاج الجامع لأصول العاّمة، ج4، ص36. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/119/ سطر4 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

وفي ج10، ص343، ح5 عن صفوان يحيى في حديث مسائل أبي قرة المحدّث عن الرضا(ع) قال: فما تقول في الكتب؟

فقال أبوالحسن(ع): التورية والانجيل والزبور والفرقان وكلّ كتاب أنزل كان كلام الله تعالى أنزله للعالمين نوراً وهدى وهي كلّها محدثة وهي غير الله حيث يقول: ««أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرا»» وقال: ««ما يَأْتيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ»» والله أحدث الكتب كلّها الّتي أنزلها.

فقال أبوقرة فهل يفنى؟ فقال ابوالحسن(ع): أجمع المسلمون على أنّ ما سوى الله فان وما سوى الله فعل الله؛ إلى أن قال(ع): ألم تسمع الناس يقولون ربّ القرآن وإنّ القرآن يقول يوم القيامة؛

إلى أن قال: كلّها محدثة مربوبة أحدثها من ليس كمثله شيء هدى لقوم يعقلون، فمن زعم أنهنّ لم يزلن فقد أظهر أنّ الله ليس بأوّل قديم ولا واحد وإنّ الكلام لم يزل معه وليس له بداء وليس بإله؛ الخبر. وهذه الرواية الشريفة الرضويّة نصّ في حدوثه وفنائه وأنّه مربوب مخلوق. (ن)

ج92/180/ سطر4 ذيل كلمة «سعيد»

رواه في الوسائل وفيه عن محمّد بن أحمد بن سعيد، عن العبّاس بن حمزة، عن أحمد بن إبراهيم، عن الربيع بن بدر، عن أبي الأشهب النخعيّ، عن

ص: 257

أميرالمؤمنين(ع)- الخ؛ وهكذا في الخصال.(ن)

ج92/213/ آخر سطر1

أقول: النهي محمول على الكراهة بقرينة سائر الروايات إلّا العزائم للجنب والنفساء والحايض فإنّها محرّمة عليهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/221/ آخر سطر آخر

أقول: محمول على شدّة الإستحباب كما عليه علمائنا رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ولما رواه العلاء بن رزين في كتابه عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما(علیهما السلام) قال: يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلوة وغيرها للقرآن، ورواه في مستدرك الوسائل عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/223/آخر سطر آخر

أقول: فظهر من هذا الخبر أنّ كثيراً من الّذين يستعملون التربة الحسينيّة

ولا ينتفعون بها لعلّ سرّها إستقلالهم إيّاها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/257/ آخر سطر8

و الوسائل، ج4، ص732 و المستدرک في أبواب القراءة والذکر وغیرهما وبیان کیفیة کتابته في المستدرک، ج2، ص80، باب79 فضائل البسملة في تفسیر فخر رازيّ، ص93. والبحث في أنّها هل هي من القرآن. وأنّها آية من الفاتحة أم لا، فیه ص106، و إحقاق الحقّ، ج7، ص595 عن العلّامة محمّد بن طلحة الشافعيّ في (مطالب السؤول ص26 ط تهران) قال: و قال مرّة (یعني أمیرالمؤمنین(ع)): لو شئت لأوقرت بعیراً من تفسیر «بسم الله الرحمن الرحیم».

ص: 258

ج 92/ 261/ آخر سطر 10

بيان الفخر الرازيّ أسرار عدم ذكر سبعة حروف في سورة الحمد: الثاء، والجيم، والخاء، والزاي، والشين، والظاء، والفاء. فراجع الی تفسیره، ج1، ص 96.

ج92/282/ آخر سطر11

أقول: وروي عن الصادق(ع): ما من عبد يقرأ آخر الكهف عند نومه إلّا تيقّظ في الساعة الّتي يريد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/306/ سطر15 ذيل كلمة «عامر»

في ثواب الأعمال «عبدالله، عن يعقوب بن عامر». (ن)

ج92/320/ آخر سطر15 ذيل كلمة «انشقّت»

أقول: عن مجموعة الشهيد؟ق؟ قال: في خواصّ سورة عبس: من قرأها وقت نزول الغيث غفر الله له بكلّ قطرة إلى فراغه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9،

لغة «مطر»)

ج92/330/ آخر سطر3

في فلاح السائل، ص257 عن مولانا الجواد(ع): من قرء إنّا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرّات قبل عشاء الآخرة كان في ضمان الله تعالى حتّى يصبح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضمن»)

ج92/363/ سطر13 ذيل كلمة «المعوّذتين»

أقول: المعوّذتان بضمّ الميم وفتح العين وكسر الواو المشدّدة سورتا الفلق والناس، سمّيتا بذلك لأنّ جبرئيل عوّذ بهما رسول الله(صلی الله علیه و آله) حين وعك، وكان رسول الله(صلی الله علیه و آله) إذا اشتكى شيئاً من جسده قرء قل هو الله أحد والمعوّذتين في كفّه اليمنى ويمسح المكان الّذي يشتكي. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ص: 259

ج7، لغة «عوذ»)

ج92/369/ آخر سطر12

وروى أنّه(صلی الله علیه و آله) دخل على عثمان بن مظعون فعوّذه بقل هو الله أحد والمعوّذتين ثمّ قال تعوّذ بهنّ فما تعوّذت بخير منها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عوذ»)

ج92/375/ سطر19 ذيل كلمة «اجيب»

أقول: قال الطبرسيّ؟ق؟ في المجمع: روى الثعلبيّ في تفسيره مسنداً إلى عليّ بن موسى الرضا(علیهما السلام) قال: سأل جعفر بن محمّد(علیهما السلام) عن قوله تعالى ««الم»»، فقال: في الألف ستّ صفات من صفات الله تعالى.

الإبتداء فإنّ الله إبتدأ جميع الخلق والألف إبتداء الحروف؛

والإستواء فهو عادل غير جائر والألف مستو في ذاته؛

والإنفراد فالله فرد والألف فرد؛

وإتّصال الخلق بالله والله لا يتّصل بالخلق وكلّهم محتاجون إلى الله والله غنيّ عنهم، فكذلك الألف لا يتّصل بالحروف والحروف متّصلة به وهو منقطع من غيره؛ والله تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الألفة فكما أنّ الله تعالى سبب ألفة الخلق فكذلك الألف عليه تألّفت الحروف وهو سبب ألفتها. وفي البرهان، ص33- 35 روايات في تفسير ««الم»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «الم»)

ص: 260

حواشي جلد 93

ص: 261

ص: 262

ج93/145/ آخر سطر7

وروى القمّيّ في أوّل تفسيره سورة الأحزاب في قوله: ««يا أَيُّهَا النبيّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرينَ وَ الْمُنافِقينَ»» قال: هذا هو الّذي قال الصادق(ع): إنّ الله بعث نبيّه بإيّاك أعني واسمعي يا جارة، فالمخاطبة للنبيّ(صلی الله علیه و آله) والمعنى للناس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج93/161/ سطر4 ذيل كلمة «وبالا عليهم»

ورواه في كتاب الجعفريّات نحوه، وكذا في كتاب جعفر بن محمّد بن شريح.

الروايات الدالّة على ذمّ التّفرّق عن المجلس من دون صلاة وأنّه إذا صلّى في مجلس مرّة أجزء ما دام في المجلس؛ في الروضات (ط2) ص484. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلس»)

ج93/165/ آخر سطر آخر

وفي مشكلات العلوم للنراقيّ قال: في بعض الأخبار ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم القلب، بل هو أوّل في الذكر وثان في الذاكر. قال: الظاهر

أنّ المراد من هذا الحديث أنّ الذكر التامّ الحقيقيّ ليس من وظائف اللسان

ص: 263

فقط، ولا من وظائف القلب فقطّ، بل لابدّ أوّلاً أن يدخل في الذُّكر بضمّ الذال أي القلب والخاطر، ثمّ في الذاكر بعين اللسان.

والمحصّل أنّ الذكر اللسانيّ فقطّ أو القلبيّ فقط ليس ذكراً كاملاً، بل لابدّ أن يكون بالقلب واللسان معاً؛ انتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج93/198/ سطر3 ذيل كلمة «الضبي»

في العيون: أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيدالضبي، عن أبيه قال سمعت جدّي يقول: سمعت أبي يقول لما قدّم - الخ، وكذا في ج49، ص126، ح2. (ن)

ج93/199/ سطر18 ذيل كلمة «ابوعمرو»

في أمالي الشيخ بالسند المذكور عن عاصم بن عبدالرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه. (ن)

ج93/200/ سطر2 ذيل كلمة «معجزات النبيّ(صلی الله علیه و آله)»

في ج18، ص23، ح1. (ن)

ج 93/ 231/ آخر سطر14

في المستدرك، ج2، ص356 دواء الذنوب الّذي علّمه أمير المؤمنين(ع) لعمّار بن ياسر قال: عليك بورق الفقر، وعروق الصبر، وهليج الكتمان، وبليج الرضا، وغاريقون الفكر، وسقمونيا الأحزان واشربه بماء الأجفان، واغله في طبخير الغلق، ودع تحت نيران الفرق، ثم صفه بمنخل الأرق، واشربه على الحرق. فذاك دواك وشفاك يا عليل.

ص: 264

ج93/232/ سطر آخر ذيل كلمة «نجحه»

في كتاب السلسبيل في رواية ما ملخّصها: أنّ خيبريّاً سأل باسم الله الأعظم فعبر على الماء فرأى عليّاً(ع) دعا بالاسم الأعظم فجمد الماء وسار عليه.

فلمّا تسائلا قال: دعوت الله باسم الله الأعظم. فقال: له ما هو؟ سئلت باسم وصيّ محمّد، وأنا وصيّ محمّد(صلی الله علیه و آله)؛ الخبر (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ج93/304/ سطر6 ذيل كلمة «غفرت له»

ذكر هذا الخبر مسنداً في ج71، ص155، ح68 و ص143، ح40 وغيره. (ن)

ج93/337/ سطر12 ذيل كلمة «تقدمهما»

وفي دلائل الإمامة للطبريّ ص114 معنى الإبتهال رفع اليدين إلى جنب المنكبين، كما قاله الصادق(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهل»)

ج93/337/ آخر سطر15

و البرهان- المزمّل، ص1155.

ج 93/ 372/ سطر4 ذیل کلمة «حراما»

ونقل في الوسائل، ج2 کتاب جهاد النفس، ص 478 روايات في وجوب ردّ المظالم إلى أهلها، وكذا في ص 551.

ج93/394/ سطر9 ذيل كلمة «حزبه»

حزبه الأمر: أي دهاه وأعياه علاجه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ص: 265

ص: 266

حواشي جلد 94

ص: 267

ص: 268

ج94/69/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج36، ص370، ح234. (ن)

ج94/88/ سطر آخر ذيل كلمة «آل محمّد»

كتاب مصباح الهداية للبهبهانيّ ص81 في شرح حديث 18، وكذا غاية المرام، وكذا إحقاق الحقّ، ج3 ص252- 274 ذكر الروايات المتواترة في كيفيّة الصلوات وأنّها تكون مع ذكر آله ولا تصحّ البتراء، فتقول: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد؛ وكذا في كتاب الفضائل الخمسة، ج1، ص208 - 219، و إحقاق الحقّ، ج9، ص524 - 643 نقل الصيغ المأثورة في الصلوات على ما جمعه العلّامة النميريّ فيه ج9، ص606 - 611.

وفيه ص611 ذكر الروايات الدالّة على بطلان الصلوة بترك الصلوة على آل النبيّ(صلی الله علیه و آله) إلى ص622.

وأمّا فوائد الصلوات على النبيّ وآله وآثارها، ص623، وحرمان من فصل بين النبيّ وآله في الصلوات بعليّ عن شفاعته ص643. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج94/99/ سطر7 ذيل كلمة «فتصل» و ج 84/246/ سطر7 ذيل كلمة «الوصال»

أقول: وذاك الوصال عين لقاء الله تعالى به تعالى وزيارته سبحانه ورؤيته

ص: 269

بالقلوب بحقيقة الإيمان لا بأبصار الظاهر ولا بأبصار القلوب رؤية ولقاء وزيارة ووصالاً منزّهاً عن المعلوميّة والمعقوليّة والمدركيّة، لأنّ كلّ ذلك بالله تعالى لا بالحواسّ الظاهرة ولا بالحواسّ الباطنة ولا بالقوى البشريّة ولا بالعقول والأفهام والعلوم، وهو الحضور عنده تعالى والإنقطاع عن الخلق والتوجّه به إليه تعالى ورفع الحجب عن العبد مع حفظ العبوديّة لا الفناء في الله كما قاله العرفاء والصوفيّة وتجلّيه تعالى لعبده حينئذ.

وهذا حقيقة قوله : «وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات»، فإذا وجّه وجهه حقيقة إليه تعالى أقبل الله إليه وتجلّى الله تعالى له فحينئذ أتى العبد المسيء ربّه المحسن تعالى كما في قوله: يا محسن قد أتاك المسيء، لا فناء المسيء في وجود المحسن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وصل»)

ج94/343/ سطر10 ذيل كلمة «مهج»

وقد ذكره في العيون، ج2، ص138. (ن)

ج94/361/ آخر سطر11

وكما في ج39، ص163 و ج42، ص39. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهر»)

ج94/388/ سطر1 ذيل كلمة «اسئلك»

الصحيح: «أسئلك باسمك يا عاصم». (ن)

ج94/392/ سطر9 ذيل كلمة «ولداً»

الصحيح: «صاحبة ولا ولداً». (ن)

ج94/392/ سطر13 ذيل كلمة «يصلح»

لا يصلح أعمال المفسدين. (ن)

ص: 270

حواشي جلد 95

ص: 271

ص: 272

ج95/4/ سطر3 ذيل كلمة «الرقية»

الرقية - كمدية - العوذة الّتي ترقى بها صاحب الآفة، ومنه قوله: بسم الله ارقيك، أي أعوّذك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رقى»)

ج95/55/ سطر18 ذيل كلمة «جيّد مجرّب»

أقول: وعن الطبرسيّ في كتابه العدّة: روي عن الأئمّة(علیهم السلام) أنّه يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويعلّق عليه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ج 95/ 112/ آخر سطر آخر

وفي الوسائل كتاب الأولاد باب إستحباب التصابي مع الولد، عن الكلينيّ في الكافي عن الأصبغ قال: قال أمير المؤمنين(ع): من كان له ولد صبا.

وعن الصدوق قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من كان عنده صبيّ فليتصاب له.

وفي باب برّ الأولاد من الكافي عن كليب الصيداويّ، عن أبي الحسن(ع) قال: إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم، إلى آخر.

ج95/137/ آخر سطر8

وفي الفقيه، عن أبي عبيدة الحذّاء عن أبي جعفر(ع) قال: قلت له جعلت فداك إن أنا قمت من آخر الليل أيّ شيء أقول؟ فقال: قل الحمد لله ربّ

ص: 273

العالمين وإله المرسلين والحمد لله الّذي يحيي الموتى ويبعث من في القبور. فإنّك إذا قلتها ذهب عنك رجز الشيطان ووسواسه إن شاء الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج95/138/ آخر سطر17

وروى الصدوق في الفقيه: أنّ صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر يعدلن صوم الدهر ويذهبن وَحَر الصدر. قال حمّاد راوي الحديث عن الصادق(ع)، الوحر: الوسوسة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج95/150/ سطر آخر ذيل كلمة «الشبت»

الشبت: بقلّة معروفة كثير الفوائد، حارّ يابس، محلّل منضج ومدرّ للبول والحيض، ومفتّح السدد، وغير ذلك من المنافع المذكورة في التحفة وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبت»)

ج95/ 191/ ح20

ورواه مختصرا العلّامة الترمذي فی المناقب المرتضویّة کما في إحقاق الحقّ، ج8، ص236.

ج95/209/ آخر سطر4

وعن النبيّ(صلی الله علیه و آله) إنّه من لحقته شدّة أو نكبة أو ضيق فقال ثلاثين مرّة: أستغفر الله وأتوب إليه إلّا فرّج الله تعالى عنه.

قال الروانديّ: هذا خبر صحيح وقد جرّب، قاله السيّد ابن طاوس في محكيّ المهج. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرج»)

ج95/290/ سطر10 ذيل كلمة «ربّكم»

ذلكم الله ربّكم فتبارك الله ربّ العالمين هو الحيّ لا إله إلّا هو - الخ. (ن)

ص: 274

ج95/330/ سطر17 ذيل كلمة «مولد»

الظاهر أنّ «مولد» غلط والصحيح «مرار». (ن)

ج95/347/ آخر سطر آخر

أقول: في جملة من الروايات إذا أتى أحدكم بريحان فليشمّه وليضعه على عينيه، فإنّه من الجنّة.

وفي كتاب حلية الأبرار للسيّد البحرانيّ عن أبي هاشم الجعفريّ قال: دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر(ع) فجاء صبيّ من صبيانه فناوله وردة فقبلها ووضعها على عينيه ثمّ ناولنيها، ثمّ قال: يا أبا هاشم من تناول وردة أو ريحانة ووضعها على عينيه ثمّ صلّى على محمّد والأئمّة كتب الله تعالى له من الحسنات مثل رمل عالج ومحى عنه من السيّئات مثل ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ورد»)

ص: 275

ص: 276

حواشي جلد 96

ص: 277

ص: 278

ج96/46/ سطر آخر ذيل كلمة «ولا معا فارة»

خرص في الأمر: حدس وقال بالظنّ. يقال: خرص النخلة إذا قدّر ما عليها، كذا في المنجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خرص»)

ج96/72/ سطر15 ذيل كلمة «الرضا(ع)»

وتمام الرواية في ج25، ص220، ح20. (ن)

ج96/76/ سطر آخر ذيل كلمة «زكاة»

والروايات من طرق العامّة في أنّه لا تحلّ الصدقة لآل بيت النبيّ(صلی الله علیه و آله) في كتاب التاج، ج2، ص32. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج96/107/ سطر2 ذيل كلمة «درهماً»

الرطل المدنيّ عبارة عن رطل ونصف بالعراقيّ وتقدير العراقيّ بالوزن مائة وثلاثون درهماً؛ 1170 = 130× 9 و 91 مثقالاً 819 = 91 × 9 وهذا بالمثقال الشرعيّ الّذي يكون 18 حمصاً ينقص منه ربع حتّى يكون مطابقاً للمثقال المتعارف 614 = 205 - 819. (ن)

ص: 279

ج96/112/ آخر سطر 1

و في تفسیر البرهان عن العیاشيّ عن الصادق(ع) في قوله تعالی ««كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ»» قال الحبّة فاطمة والسبع سنابل، سبعة من ولدها سابعهم قائمهم(علیهم السلام) - الخبر.

ج96/138/ سطر13 ذيل كلمة «بالمنّ والأذی»

لهذه الآية ظاهر وباطن. أمّا الظاهر فظاهر، ويدلّ عليه حديث 8 من هذا الباب. وأمّا الباطن ففي مقدّمة البرهان عن العيّاشي، عن الباقر(ع) قال في قوله تعالى ««لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى»»: لمحمّد وآل محمّد. وقال: نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأتباعهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذي»)

ج96/166/ سطر3 ذيل كلمة «لا يجزن»

لا تجري. (ن)

ج 96/ 168/ آخر سطر 1

أقول: ذاك أحد الأفراد ولا ينحصر فيه، بل يشمل كلّ مال حرام. وقد عرفت في «حرم»: أنّ مال الحرام شرك الشيطان، كما فسّر بذلك قوله تعالى: ««وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ»» الآية، وفي «شرك»: تفصيله.

وممّا يشهد على إطلاق الخبيث على الأموال المحرّمة قوله تعالى: ««وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبيثَ بِالطَّيِّبِ»» وقوله: ««وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذيهِ»».

ج96/172/ آخر سطر7

في الجعفريّات، ص57 روایات شریفة في ذلک. منها: قوله(صلی الله علیه و آله): السائل رسول ربّ العالمين ليبتلی به، فمن أعطاه فقد أعطى الله، ومن ردّه فقد ردّ الله

ص: 280

تعالى. و قوله: لا تقطعوا علی السائل مسألته، دعوه فلیشکو بثّه ویخبر بحاله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج96/175/ سطر14 ذيل كلمة «ل»

الصحيح أمالي الصدوق كما في كمبا. (ن)

ج96/184/ آخر حدیث 1

لعلّ الألف واللام في قوله: وأمّا الخمس إشارة إلی المعهود الذهنيّ أو الذکريّ وهي الموارد الآتية.

ج96/189/ سطر7 ذيل كلمة «بن عباد»

وفي المستدرك و تفسير البرهان أحمد بن ابراهيم، عن عباد - الخ، وكذلك في ح19 من هذا الباب «ص188». (ن)

ج96/211/ آخر سطر13

و رواه في المستدرک، ج1، ص554.

ج96/216/ سطر17 ذيل كلمة «شهريار»

في بشارة المصطفی، ص6: محمّد بن أحمد بن شهريار. (ن)

ج96/216/ سطر18 ذيل كلمة «يحيي»

محمّد بن عمر بن يحيى. (ن)

ج96/221/ سطر5 ذيل كلمة «الثقفيّ»

«الهمدانيّ» بدل «الثقفيّ» كما ذكره في مواضع. (ن)

ج96/223/ سطر2 ذيل كلمة «المفضّل»

قاسم بن الفضيل كما في المعاني. (ن)

ص: 281

ج96/241/ آخر سطر آخر

و کتاب الغدیر (ط2) ج7، ص122-128.

ج96/248/ آخر سطر11

في المجمع في قوله تعالى: ««لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحين»» أي الأشرين والبطرين، وأمّا الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه، ويستعمل الفرح في معان: في الرضا والسرور والأشر والبطر؛ انتهى.

وممّا ذكر ظهر الكلام في قوله تعالى: ««ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُون»» أي الإضلال بسبب الفرح بغير حقّ والمرح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرح»)

ج96/264/ سطر4 ذيل كلمة «الشكّ»

والمراد من النهي من صوم يوم الشكّ، الصوم بنيّة أنّه من رمضان، وأمّا بنيّة آخر شعبان فمستحبّ بل مثل صيام ألف يوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/273/ آخر سطر5

أقول: واضح أنّ إثبات شيء لا ينفي غيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/290/ سطر14 ذيل كلمة «قيلوا»

أقول: قيلوا أمر مشتقّ من القيلولة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/296/ آخر سطر13

أقول: لا يجوز صوم يوم الشكّ بنيّة شهر رمضان ويستحبّ بنيّة شعبان وهو يوم وفّق له. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ص: 282

ج96/313/ سطر7 ذيل كلمة «القرندس»

أبي العرندس. (ن)

ج96/320/ سطر17 ذيل كلمة «فتشتدّ»

في السرائر و الوسائل: فيشتدّ عليها - الخ. (ن)

ج96/323/ آخر سطر1

ورواه في الكافي والفقيه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمد»)

ج96/340/سطر5 ذيل كلمة «من النار»

أقول: في عدّة من الأخبار أنّ لله في كلّ ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار؛

وفي رواية اسماعيل ابن أبي زياد المذكورة في هذا المجلّد ص381، ح6 عن الصادق(ع)، قال: لله في كلّ يوم وليلة ستّمائة عتيق، وفي آخره: مثل ما أعتق فيما مضى.

وفي رواية دارم المرويّة عن العيون عن الرضا(ع)، عن آبائه(علیهم السلام) المذكورة في هذا المجلّد ص366، ح40 قال(ع): يغفر في كلّ ليلة سبعين ألفاً فإذا كان في

ليلة القدر غفر الله له بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلّا رجل بينه وبين أخيه شحناء - الخ.

وفي رواية فقه الرضا(ع) المذكورة في هذا المجلّد ص372، ح60 روي عن العالم(ع) قال: إنّ الله تعالى يعتق في أوّل ليلة من شهر رمضان ستّ­مائة ألف عتيق من النار فإذا كان العشر الأواخر عتق كلّ ليلة منه مثل ما عتق في العشرين الماضية فإذا كان ليلة الفطر اعتق من النار مثل ما اعتق في سائر الشهور.

وفي رواية المجالس عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) في هذا المجلّد ص338، ح1: لله في

ص: 283

آخر كلّ يوم عند الافطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة ويومها أعتق في كلّ ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجب العذاب فإذا كان في آخره اعتق الله بعدد ما اعتق من أوّل الشهر إلى آخره- الخ.

وفي رواية الصادق(ع) عن السجّاد(ع) كما في ج98، ص187، السطر22 قال(ع): إنّ لله تعالى كلّ ليلة من شهر رمضان عند الإفطار سبعين ألف ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجب النار فإذا كان آخر ليلة منه اعتق فيها مثل ما اعتق في جميعه- الخ.

وفي رواية تفسير العسكريّ(ع) المذكورة في هذا المجلّد ص373، ح61 قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): إنّ الله(عزوجل) ينزل الرحمة في شهر رمضان ألف ضعف ما ينزل في سائر الشهور- الخ. (ن)

ج96/373/ سطر4 ذيل كلمة «م»

وتمام الرواية في ج37، ص52، ح27. (ن)

ج96/377/ آخر سطر آخر

في المستدرك عن لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: أتدرون لم سمّي شعبان شعبان، لأنّه ينشعب منه خير كثير لرمضان. وإنّما سمّي رمضان رمضان لأنّه ترمض فيه الذنوب، أي تحرق. وبمفاده النبويّ المرويّ في إقبال السيّد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمض»)

ص: 284

حواشي جلد 97

ص: 285

ص: 286

ج 97/2/ سطر10 ذيل كلمة «مجالس الشيخ»

هذه الرواية قد رواها في الوافي عن الكتب الثلاثة مع اختلاف يسير. (ن)

ج97/3/ سطر12 ذيل كلمة «المرزوق»

أقول: يظهر من إطلاق قوله(ع) وصلّ في كلّ واحدة منهما مائة ركعة وكذا من رواية سماعة المذكورة بعده كفاية مائة ركعة بأيّ كيفيّة وقع فيكفي صلاة القضاء الخمس بقدرها أو ركعتين ركعتين بأيّ سورة اتّفقت أو بالتفصيل أو بدون السورة. ويظهر من قول أبي الحسن(ع) في رواية سليمان الجعفريّ، ح30 ومرسلة الصدوق، ح11 أنّه يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة وسورة التوحيد عشراً وفي أمثال المقام يتحقّق الإستحباب بالعمل بالمطلقات والقيود درجات الفضل والرجحان. (ن)

ج97/4/ سطر11 ذيل كلمة «ليلتين»

رواه في الوافي عن الشيخ في التهذيب عن الحسين بن سعيد مثله. (ن)

ج 97/ 6/ آخر سطر 12

المستدرك، ج1، ص332. عن الراونديّ في لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: خلقكم من سبع يعني من العظم، والعصب، والعروق، واللحم، والجلد،

ص: 287

والشعر، والروح.

ورزقكم من سبع يعني من دم الحيض أوّلا في بطن الأمّ، ثمّ اللبن، ثمّ الماء، ثمّ النبات من الأرض، ثمّ الثمار من الشجر، ثمّ اللحوم من الأغنام، ثمّ العسل من النحل، فاسجدوا لله على سبعة أعضاء.

ج97/9/ سطر19 ذيل كلمة «جهینة»

قصّة الجهنيّ قريب المضمون بهذه الرواية مذكورة في الوافي عن التهذيب مسنداً عن أيّوب، قال سمعت أباجعفر(ع) يقول: إنّ الجهنيّ أتی النبيّ(صلی الله علیه و آله) فقال: يا رسول الله إنّ لي إبلاً وغنماً وعملة وغلمة فأحبّ أن تأمر بليلة أدخله فيها فاشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان فدعاه رسول الله(صلی الله علیه و آله) فسارّه في إذنه وكان الجهنيّ إذا كان ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبله وغنمه وأهله إلى مكانه. (ن)

ج97/ 10/ سطر 1 ذیل کلمة «الجهنيّ»

الجهنيّ هو الّذي أمره رسول الله(صلی الله علیه و آله) بالحضور ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان لدرك فضل ليلة القدر، واسمه عبد الله بن أنيس الأنصاريّ، كما قاله في المجمع. أو عبد الرحمن بن أنيس الأنصاريّ، كما قاله السيّد في الإقبال (ص 207، وفی کتاب الفقیه کتاب الصوم باب الغسل فی لیالي شهر رمضان).

ج97/16/ سطر17 ذيل كلمة «ل»

ورواه في الوافي عن الكافي مثله. (ن)

ج97/16/ سطر19 ذيل كلمة «ثلاث وعشرين»

أقول: يظهر من هذه الرواية الشريفة الصريحة وكذا من ح4 وحديث ص3 السطر13 وحديث ص4 السطر8 وح11 وغيرها أنّ ليلة القدر في أحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين فلا يخرج منهما.

ص: 288

ويظهر من ح4 صريحاً، وكذا من مرسلة الراونديّ، ح5 ومرسلة الصدوق، ح11 ومرسلة الدعائم، ح12 ومسندة الصدوق الحسنة أو الصحيحة، ح28 وغيرها أنّ ليلة القدر في ليلة ثلاث وعشرين فتدبّروا اغتنم.

وكذا يظهر ذلك من رواية سفيان المروية عن الفقيه وفي المستدرك عن السيّد ابن طاوس عن كتاب عمل شهر رمضان لعليّ بن واحد النهديّ بإسناده إلى زمرة الأنصاريّ، عن أبيه أنّه سمع النبيّ(صلی الله علیه و آله) يقول: ليلة القدر ثلاث وعشرين؛ وفيه عن الشيخ أبي الفتوح الرازيّ في تفسيره عن ضمرة بن عبدالله في حديث مجيئه إلى النبيّ(صلی الله علیه و آله) وسؤاله عن ليلة القدر؛ إلى أن قال: فقال(صلی الله علیه و آله): أيّ ليلة هذه الليلة من الشهر؟ قلت: الثانية والعشرين، فقال(صلی الله علیه و آله): الليلة الآتية ليلة الثالثة والعشرين. (ن)

ج97/37/ آخر سطر8

ورواه العامّة أيضاً، كتاب الغدير، ج6، ص283. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجب»)

ج97/55/ آخر سطر11

و راجع كتاب الغدير (ط2) ج6، ص282 - 290. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجب»)

ج97/104/ آخر سطر7

وتقدّم في هذا المجلّد، ص95، ح6 و 9 و ص101، ح27. (ن)

ج97/112/ سطر12 ذيل كلمة «اختصاراً»

ورواه في الإقبال، ص461 مع الإسناد. (ن)

ص: 289

ص: 290

حواشي جلد 98

ص: 291

ص: 292

ج 98/185/ سطر21 ذيل كلمة «العالمين»

قد ذكر في الصحيفة السجّاديّة الأولى والصحيفة السجّاديّة الرابعة دعاء شريف في الوداع. (ن)

ج98/205/ سطر3 ذيل كلمة «دعاء آخر»

قد ذكر في باب أدعية عيد الفطر من ج91، ص20، ح7 هذا الدعاء في الإقبال بتمامه وهنا نقص. (ن)

ج98/238/ سطر8 ذيل كلمة «تفتح»

وتقبح. (ن)

ج98/246/ سطر15 ذيل كلمة «المطلّع»

في المجمع: وفي الدعاء: أعوذ بك من هول المطّلع، بتشديد الطاء المهملة، والبناء للمفعول أمر الآخرة وموقف القيامة، الّذي يحصل الاطّلاع عليه بعد الموت؛ وفي الصحاح: المطّلع: المأتي- الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلع»)

ص: 293

ج98/345/ آخر سطر9

وفي حديث مناجاة موسى (علی نبيّنا وآله وعليه السلام) كما في المجمع لغة «عشر» قال: يا ربّ لِمَ فضّلت أمّة محمّد(صلی الله علیه و آله) على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضّلتهم لعشر خصال.

قال موسى: وما تلك الخصال الّتي يعملونها حتّى آمر بني اسرائيل يعملونها. قال الله تعالى: الصلوة والزكاة والصوم والحجّ والجهاد والجمعة والجماعة والقرآن والعلم والعاشوراء.

قال موسى: يا ربّ وما العاشوراء؟ قال: البكاء والتباكي على سبط محمّد(صلی الله علیه و آله) والمرثية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى.

يا موسى! ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى أو تباكى وتعزّى على ولد المصطفى إلّا وكانت له الجنّة ثابتاً فيها. وما من عبد أنفق ماله في محبّة ابن بنت نبيّه طعاماً وغير ذلك، درهماً أو ديناراً إلّا وباركت له في دار الدنيا الدرهم بسبعين درهماً وكان معافاً في الجنّة وغفرت له ذنوبه. وعزّتي وجلالي ما من رجل أو امرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحدة إلّا وكتب له أجر مائة شهيد؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشر»)

ج98/351/ سطر7 ذيل كلمة «حويج البغدادي»

جريح البغداديّ كما في ج31، ص120، السطر7. (ن)

ج98/381/ سطر15 ذيل كلمة «الموت»

قد ورد في الأدعية المأثورة (جملة منها في مستدرك الوسائل، ج1، ص93): اللهمّ إنّي أعوذ بك من العديلة عند الموت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عدل»)

ص: 294

ج98/395/ سطر19 ذيل كلمة «أوّل خميس»

في أربع نسخ من الوسائل روى عن العلّامة: ليلة أوّل جمعة منه. (ن)

ج98/419/ آخر سطر11

وفي الفقيه باب الهدية ثلاث روايات تدلّ على هديّة يوم النيروز، منها أنّه جيء إلى مولانا أميرالمؤمنين(ع) هديّة النيروز فقال: ما هذا؟ فقالوا: يا أميرالمؤمنين(ع) اليوم النيروز. فقال: اصنعوا لنا كلّ يوم نيروزاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نرز»)

ص: 295

ص: 296

حواشي جلد 99

ص: 297

ص: 298

ج99/16/ سطر13 ذيل كلمة «منفاة»

منفاة مشتقّة من النفي، أي يزيل الدَّين بفتح الدال. وتقدّم في ج69، ص386، ح51 ميقاة للدين فتكون من الوقي أي آلة لحفظ دينه من الزيغ فيقرأ بكسر الدال، ويؤيّد ما هنا قول فاطمة الزهراء؟سها؟ في خطبتها: «والحجّ تسلية للدين» أي إزالة له. (ن)

ج 99/ 43/ آخر سطر 13

أقول: في الكافي باب حجّ إبراهيم مسنداً عن الحسن بن نعمان قال: سألت أباعبد الله(ع) عمّا زادوا في المسجد الحرام، فقال: إنّ إبراهيم وإسماعيل حدّا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة.

ج99/60/ آخر حدیث 27

في الکافي باب أدب المحرم بإسناده عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله(ع) قال: یکره الإحتباء للمحرم، و یکره في المسجد الحرام. و فیه باب النوادر عنه قال: لا ینبغي لأحد أن یحتبي قبالة الکعبة. و في المجمع في الحدیث: نهی عن

الحبوة في المساجد، هي بالکسر والضمّ الاسم من الإحتباء الّذي هم ضمّ الساقین إلی البطن بالثوب أو بالیدین - إلی أن قال:- و في الخبر النهي عن

ص: 299

الاحتباء في ثوب واحد و علّل بأنّه ربّما تحرّک أو تحرّک الثوب فتبدو عورته. انتهی.

ج 99/ 145/ آخر حدیث 1

يستفاد من روايات باب 81 من أبواب تروک الإحرام من الوسائل، ج9، ص166 جواز قتل المحرم في الحلّ والحرم الأفعي والعقرب والحيّات وكلّ ما يخافه على نفسه. والأحوط ترك قتل الحيّات إذا لم يردنه لروايات مذكورة فيه وفي المستدرك، ج2، ص125. وبفحواها وظهور بعضها يظهر جواز قتل الحيّة في الحلّ والحرم إذا خافها على نفسه وإن لم ترده.

ج99/101/ سطر4 ذيل كلمة «شعائر الله»

الشعائر جمع الشعيرة، وهي بمعنى العلامة. ومنه: الشعار: علامة مخصوصة بجعل نداء مخصوص يتنادون به الإخوان للحرب والسفر. ومنها الإشعار والتقليد، يجعلون علامة للبدن الّتي جعلت هدياً للكعبة.

فالشعائر مطلق العلامات، فإذا أضيفت إلى الله، تكون العلامات الراجعة إلى أمور الله. وذلك قوله تعالى: ««وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب»» يعني علامات طاعة الله وأعلام دينه وأعظم أعلام الدين النبيّ وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم. ولعلّه لذلك قال أمير المؤمنين(ع): نحن الشعائر والأصحاب.

ومن أفرادها البدن، كما قال تعالى: ««وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ»».

ومن أفرادها الصفا والمروة، قال: ««إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ»».

ومنها مواضع مناسك الحجّ ومعالمه الّتي تكون منافع للناس، بل نفس

مناسك الحجّ وأعماله كلّها.

ومنها المصاحف والمساجد والضرائح المقدّسة والعلماء العاملون. ففي

ص: 300

تفسير الصافي قوله تعالى: ««لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ»» قال: لا تتهاونوا بحرمات الله. جمع شعيرة وهي ما جعله الله شعار الدين وعلامته من أعمال الحجّ وغيرها.

ونعم ما قيل: الشعيرة والعلامة والآية واحدة.

ومن أفراد تعظيم الشعائر تعظيم البُدن و جودتها مع أنّه يمكن الإكتفاء بأصغر منها، وهي شاة، كما يستفاد ذلك من كلام القمّيّ ورواية الكافي المذكورين في تفسير الآية. وممّا ذكرنا، تبيّن معنى المشعر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج99/112/ آخر باب شرایط صحة الحجّ

کتاب الجعفریّات، ص66 بسنده الشریف قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): آیة قبول الحجّ ترک ما کان علیه العبد مقیماً من الذنوب.

ج99/122/ سطر13 ذيل كلمة «جامع البزنطيّ»

ليس في المصدر ص359 كلمة جامع البزنطيّ بل فيه: عن محمّد بن عليّ، عن موسى بن سعدان، عن الحسين بن أبي العلاء- الخ. نعم رواه في آخر السرائر نقلاً عن جامع البزنطيّ عن الحسين بن أبي العلاء. فالصحيح هو «سر» رمز السرائر لا «سن» رمز المحاسن. (ن)

ج99/127/ آخر حدیث 9

رأی الخلیفة في الإحرام قبل المیقات. کتاب الغدیر (ط2) ج8، ص208.

ج 99/ 142/ آخر حدیث 3

الروايات الدالّة على جواز لبس الأحمر من الثياب في الصلاة وغيرها مع كراهة في الكلّ، وتشتدّ الكراهة في الصلاة. كلّها مذكورة فی الوسائل، ج3، ص358 و المستدرک، ج1، ص206 و 209.

ص: 301

ج99/165/ سطر3 ذيل كلمة «الحدأة»

ما يدلّ على جواز قتل الحدأة للمحرم في الوسائل، ج9، ص167 و المستدرك، ج2، ص125. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدء»)

ج99/187/ آخر حدیث 17

ترک التلبیة من معاویة وأتباعه، خلافاً لعليّ أمیرالمؤمنین(ع) کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص205.

ج99/193/ سطر2 ذيل كلمة «الوقار»

وفي الكافي باب دخول المسجد الحرام في صحيح معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافياً على السكينة والوقار والخشوع. وقال: من دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله. قلت: ما الخشوع؟ قال: السكينة، لا تدخله بتكبّر. فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: السلام عليك يا أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ج99/220/ آخر سطر18

وروى أعلام العامّة ما يتضمّن ذلك كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص598، وكتاب التاج الجامع للاصول، ج5، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4،

لغة «روح»)

ج 99/ 225/ آخر سطر 10

وفي الجعفريّات بسنده عن رسول الله قال: الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنّة طمس الله تبارك وتعالى نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا من بين المشرق والمغرب. والروايات الواردة في فضل أركان البيت مذكورة في الكافي باب الطواف واستلام الأركان وباب الملتزم.

ص: 302

ج 99/ 240/ سطر آخر ذیل کلمة «بیت المقدس»

تفصيل أوضاع المسجد الأقصى وصخرة بيت المقدس في الروضات (ط2) ص433. والاقصی یعنی الأبعد، وهو بیت المقدس.

ج99/252/ آخر سطر11

أقول: هو موضع قريب بعرفة ليس منها كما يظهر من الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارك»)

ج99/252/ سطر آخر ذيل كلمة «عيسى»

في المعاني، ص299 بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم- الخ. (ن)

ج99/258/سطر6 ذيل كلمة «للزهريّ»

ولد سنة 52 - 61 ومات 124، وهو محمّد بن مسلم بن عبيدالله المشتهر بإبن شهاب الزهريّ، والكلمات فيه مختلفة لا يسع هذا المختصر.

تفصيل الكلام فيه في روضات الجنّات (ط2) ص660 و المستدرك، ج3، ص596 و السفينة؛ وكذا في كتابنا مستدركات علم رجال الحديث. وعدّ أيضاً

من أصحاب الصادق(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهر»)

ج99/347/ سطر22 ذیل کلمة «مسجد الخیف»

في المجمع: روی أنّه صلّی فیه ألف نبيّ، فیستحبّ فیه صلاة ستّ رکعات في أصل الصومعة. انتهی.

في المحاسن کتاب العلل، ص340 عن أبیه، عن صفوان بن یحیی، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: إنّما سمّي الخیف لأنّه مرتفع عن الوادي، و کلّ ما ارتفع عن الوادي سمّی خیفا.

ص: 303

ج99/379/ آخر سطر10

الأخبار النبويّة من طرق العامّة في فضل المدينة المشرّفة وحرمها وما يتعلّق بها، وأنّ من أراد أهلها بسوء أذابه الله تعالى بالنار، ومن ظلمهم وأخافهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأخافه الله يوم القيامة، وغير ذلك. فراجع إلى كتاب الغدير (ط2) ج11، ص34 - 36؛ وكتاب التاج كتاب الحجّ، ج2، ص181 - 189. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، ص350 لغة «مدن»)

ج99/387/ سطر7 ذيل كلمة «ابن بزيع»

في المحاسن: كتاب ثواب الأعمال باب 121 عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع، عن عبدالله بن عثمان، عن هارون بن خارجة- الخ؛ ومثل ذلك في الوسائل. (ن)

ج99/387/ سطر آخر ذيل كلمة «تخلفونه»

والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه كما في ج81، ص225، ح34. (ن)

ص: 304

حواشي جلد 100

ص: 305

ص: 306

ج100/6/ سطر3 ذيل كلمة «تنصروا الله»

قال تعالى: ««إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ»» يعني من نصر الرسل وخلفائهم وما جاءوا به من عند الله ينصره الله ويثبّت قدمه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصر»)

ج100/33/ آخر سطر11

في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم، ص467 في خبر إسارة اصبغ بن ضرار، قال مولانا أميرالمؤمنين(ع) لمالك الأشتر: فإذا أصبت منهم أسيراً فلا تقتله، فإنّ أسير أهل القبلة لا يفادى ولا يقتل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسر»)

ج100/58/ سطر9 ذيل كلمة «والارض كلها لنا»

وسائر الروايات الدالّة على ذلك في الوسائل، ج6، ص370 و382 و384 و385 وفي كتاب الحجّة من الكافي، ج1، ص407 باب أنّ الأرض كلّها للإمام(ع) ذكر تسع روايات لذلك، وكذا في باب الخمس وغيره.

وقد ذكرنا كلّها في كتاب الخمس من كتابنا المسمّى ب--روضات النضرات في

الفقه المستفاد من الآيات والروايات المباركات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 307

ج100/61/ سطر10 ذيل كلمة «مائة»

السريّة: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدوّ وأقلّها تسعة، وقيل غير ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سري»)

ج100/76/ آخر سطر12

ما ربّما يفيد أنّ من أمّر أميراً كان شريكاً في أفعاله وأعماله، كتاب الغدير (ط2) ج9 ص86 و87. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فعل»)

ج100/81/ آخر سطر6

عن التهذيب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج 100/ 85/ آخر سطر 8

وفي المستدرك، ج2، ص389. عن رياض العلماء لآقا ميرزا عبد الله الأصفهانيّ نقلا من خط المجلسيّ عن رياض الجنان، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين(ع) يقول: من ضحك في وجه عدوّ لنا من النواصب والمعتزلة والخارجيّة والقدريّة ومخالف مذهب الإماميّة ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة.

ج100/124/ آخر سطر16

أقول: من الواضحات أنّ العمل بألف رواية تقريباً في ترغيب المؤمنين في زيارة النبيّ والأئمّة صلوات الله وسلامه عليهم يتوقّف على إبقاء قبورهم الشريفة

والبناء عليها والإسراج فيها، مضافاً إلى أنّ ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى وحرماته كما فصّلناه في كتاب «مقام قرآن وعترت در اسلام» والحمد لله ربّ العالمين كما هو أهله ولا إله غيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ص: 308

ج100/128/ آخر سطر5

فممّا ذكر ظهر عدم قيام الحجّة على المنع من طواف قبر المعصوم. فيمكن أن يقال بإستحبابه، يعني مطلق المشي حول قبر المعصوم لا الطواف المخصوص حول الكعبة المعظّمة.

ويدلّ عليه مضافاً إلى ما تقدّم ما ورد من طواف فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها حول قبر أبيها، كما في ج29، ص130، رواه الطبرسيّ في الإحتجاج والقمّيّ في تفسيره بسند صحيح عن الصادق(ع).

كا: عن يحيى بن أكثم في حديث قال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله(صلی الله علیه و آله) ورأيت محمّد بن عليّ الرضا(علیهما السلام) يطوف به، فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إليّ.

قب عنه مثله. ج50، ص69 وج100، ص127.

ويشهد له بعض الزيارات المذكورة في ج102، ص55 و167. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوف»)

ج100/145/ آخر سطر آخر

باب: زيارة قبر النبيّ(صلی الله علیه و آله) في كتاب الجامع لأصول العامة، ج2، ص189.

زيارة مشاهد العترة الطاهرة والدعاء عندها والصلاة فيها والتوسّل والتبرّك بها

من طريق العامّة، كتاب الغدير (ط2) ج5 ص86 - 93.

الأحاديث النبويّة المنقولة المأثورة من طرق العامّة بالتواتر في الحثّ على زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله) وفضلها، كتاب الغدير، ج5، ص93 - 108.

عن أميرالمؤمنين عليّ(ع): من زار قبر رسول الله(صلی الله علیه و آله) كان في جواره، ص108.

كلمات أعلام المذاهب الأربعة حول زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص109 - 125.

فروع ثلاثة: الأوّل: اختلافهم في تقديم الحجّ أو الزيارة على الآخر، ص125.

ص: 309

الثاني: من المتسالم عليه جواز الإستنابة في ذلك، ص127.

الثالث: لزوم النذر في المشي إلى الحجّ أو إلى الزيارة، ص128.

أدب الزائر عند الجمهور وذكر أحد وعشرين أدباً، ص130 - 135.

كيفيّة زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص135؛ وذكر تسع كيفيّات في ذلك، ص135 - 140؛ والدعاء عند رأسه، ص140 - 142؛ والصلاة عليه، ص142 و 143.

التوسّل والإستشفاع بقبره الشريف، ص143 - 146.

التبرّك بالقبر الشريف بالإلتزام وتمريغ وتقبيل، ص146 - 156. زيارات الشيخين، ص156 - 158. وداع الحرم الأقدس، ص158. زيارة أئمّة البقيع، ص159 و160.

زيارة شهداء أحد، ص160؛ زيارة حمزة وبقيّة شهداء أحد، ص161؛ وفيه أساميهم واستحباب إتيان مسجد قبا، ص162 و163. التبرّك بسائر الآثار النبويّة والأماكن الشريفة وهي نحو ثلاثين موضعاً، ص163. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زور»)

ج100/212/ سطر4 ذيل كلمة «حمزة»

ويدلّ على زيارته ما في الوسائل، ج10، كتاب المزار، باب12، ص275 و

المستدرك، ج2، ص192.

وفيه النبويّ(صلی الله علیه و آله): من زارني ولم يزر قبر عمّى حمزة فقد جفاني.

كيفيّة زيارته وكلمات العامّة في ذلك، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص161. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمز»)

ج100/224/ سطر1 ذيل كلمة «الابصار»

يظهر منه أنّ إدراك البصر فرع المحدوديّة، فإذا لم يكن محدوداً فلا يدرك بالبصر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأى»)

ص: 310

ج100/241/ سطر15 ذيل كلمة «رأس الحسين(ع)»

في المستدرك عن محمّد بن المشهديّ في مزاره عن الصادق(ع): أنّه زار رأس الحسين(ع) عند رأس أميرالمؤمنين(ع) وصلّى عنده أربع ركعات، وهي هذه: السلام عليك يابن رسول الله؛ الزيارة، وهي مذكورة في المفاتيح وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأس»)

ج100/262/ آخر سطر7

أقول: قال السيّد عبدالكريم ابن طاوس في الفرحة بعد نقل هذا الحديث: وإنّما لم يزر الرضا(ع) أميرالمؤمنين(ع) لأنّه لمّا طلبه المأمون من خراسان توجّه من المدينة إلى البصرة ولم يصل الكوفة، ومنها توجّه على طريق الكوفة إلى بغداد ثمّ إلى قم. ودخلها وتلقاه أهلها وتخاصموا فيمن يكون ضيفه منهم.

فذكر(ع) أنّ الناقة مامورة فما زالت حتّى بركت على باب وصاحب ذلك الباب رأى في منامه أنّ الرضا(ع) يكون ضيفه في غد، فما مضى إلّا يسيراً حتّى صار ذلك الموضع مقاماً شامخاً وهو في اليوم مدرسة مطروقة؛ انتهى. (مأخوذ

من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قمم»)

ج100/287/ سطر5 ذيل كلمة «التراب»

في الدرّ النظيم: وجدت محمّد بن زكريا قال: حدّثنا عبدالله بن الضحّاك قال، حدّثنا هشام بن محمّد قال: لمّا اجري الماء على قبر الحسين(ع) نضب بعد أربعين يوماً وامتحى أثر القبر، فجاء أعرابيّ من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمّه حتّى وقع على قبر الحسين(ع) فبكى حين شمّه وقال: بأبي وأمّي ما كان أطيبك وأطيب قبرك وتربتك.

ثمّ أنشأ يقول:

أرادوا ليخفوا قبر من وليّه وطيب تراب القبر دلّ على القبر

ص: 311

انتهى.

أقول: فما أحقّه صلوات الله عليه بهذه الفقرة المنيفة في زيارته الشريفة: أشهد لقد طيّب الله بك التراب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج100/342/ سطر13 ذیل کلمة «الدهر»

و في مقدمة تفسیر البرهان عن الصادق(ع) في حدیث: نحن أحبار الدهر. و في بعض الزیارات لأمیرالمؤمنین: أشهد أنّک حبر الدهر.

ج100/434/ سطر9 ذيل كلمة «السهلة»

المجمع: ومسجد السهلة موضع معروف بقرب مسجد الكوفة. قال الصدوق: هو موضع إدريس كان يخيط فيه، وهو الموضع الّذي خرج منه إبراهيم إلى العمالقة، والّذي خرج منه داود إلى جالوت، وتحته صخرة خضراء فيها صورة كلّ نبيّ خلق الله، ومن تحته أخذت طينة كلّ نبيّ.

وروي أنّ فيه مناخ الراكب يعني الخضر، وهو منزل القائم(عج) إذا قام بأهله. وروي أنّ حدّه إلى الروحاء؛ إنتهى ما في المجمع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهل»)

ص: 312

حواشي جلد 101

ص: 313

ص: 314

ج 101/ 117/ آخر سطر آخر

تاريخ عمارة الحائر الحسينيّ في كربلاء على ما رأيته في بعض المكاتيب واستنسخته في كربلاء: أوّله بناء بني أسد لمّا دفنوا الشهداء مع مولانا الإمام السجّاد(ع). بنوا على قبورهم الشريفة رسوما لكي يعرف الزائرون مواضع الزيارة.

ثمّ إنّ المختار بن أبي عبيدة الثقفيّ شيّد المشهد، وأسّس قرية صغيرة حوله وبقي معمورا. وكان للحائر الحسينيّ بابان شرقيّ وغربيّ يزوره المؤمنون.

هكذا إلى أيّام خلافة هارون الرشيد، وهو هدم البناء حتّى أمر بقطع السدرة الّتي كانت في وسط المشهد الشريف.

ولمّا تولّى المأمون الخلافة أمر بإعادة البناء وبقي معمورا إلى زمان المتوكّل.

وفي سنة 237 جرى من المتوكّل ما جرى على حائر الحسين(ع) وأرسل ديزج اليهوديّ فأمر بهدم البناء الشريف، ومنع من زيارته، كما هو المشهور.

ولمّا تولّى ابنه المنتصر سار على منهج المأمون، فأمر بإعادة البناء، وأقام

عليه ميلا لإرشاد الزائرين.

وفي سنة 273 تداعت بناية المنتصر، فقام بتجديدها محمّد بن زيد القائم بطبرستان.

ص: 315

وفي سنة 369 بناها عمران بن شاهين مع أحد الأروقة في المشهد المقدّس.

وفي سنة 370 زار عضد الدولة البويهي المشهد الحسينيّ فأمر بتعمير عام في كافة أنحاء المشهد وما حوله.

وفي سنة 407 - 408 وقعت النار حول الضريح من شمعتين فانهدم. فقام بإعادتها مع السور الحسن بن الفضل وزير الدولة البويهيّة.

وفي سنة 467 في عهد السلطان أويس أمر بتجديد البناء وأكملها ابنه السلطان حسين. وفي سنة 479 زار ملك شاه فأمر بترميم سور المشهد. وفي سنة 914 لمّا فتح إسماعيل الصفويّ بغداد ذهب إلى زيارة مشهد الحسين وأمر بتذهيب حواشي الضريح، وأهدى اثنی عشر قنديلا من الذهب، وهذا أوّل إدخال الذهب على العمارة المقدّسة.

وفي سنة 932 أهدى السلطان إسماعيل الصفويّ الثاني شبكة بديعة الصنع من الفضّة لتوضع على القبر الشريف.

وفي سنة 983 في عهد علي باشا والي بغداد جدّد بناء القبّة السامية.

وفي سنة 1048 شيّد السلطان مراد الرابع العثماني للقبّة وجصّصها من الخارج.

وفي سنة 1135 أمرت زوجة نادر شاه بتعمير عام فيه وأنفقت له أموالا كثيرة.

وفي سنة 1227 تضعضعت بناية المشهد فكتب أهل كربلاء إلى السلطان فتح علي شاه، فأمر بتجديدها وتبديل صفائح الذهب وعمل الترسيم، وأهدى شبكة من الفضّة لتوضع على قبر الحسين(ع) وأمر ببناء قبّتي الحسين والعباس(علیهما السلام)

وتذهيبهما. ويتولّى الإنفاق الصدر الأعظم إبراهيم خان الشيرازيّ. وكان ذلك في سنة 1250.

وفي سنة 1287 جاء السلطان ناصر الدين شاه القاجار إلى العراق بدعوة رسميّة من الحكومة العثمانيّة فزار، وأمر بتجديد الأبنية في المشهد الحسينيّ، و تبديل صفائح الذهب، وتذهيب القبّة الطاهرة السامية، واستملك دورا فأضافها إلى الصحن الشريف من الجهة الغربيّة.

ص: 316

ج 101/118/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج48، ص222، ح26. (ن)

ج 101/120/ سطر14 ذيل كلمة «مسلم»

عليّ بن محمّد بن سالم، كما في المصدر. (ن)

ج 101/131/ سطر17 ذيل كلمة «المفضّل»

في المصدر عن المفضّل بن عمر، عن محمّد بن إسماعيل بن أبي زينب بدل عن المفضّل بن محمّد بن اسماعيل. (ن)

ج 101/140/ سطر8 ذيل كلمة «ابي النمير»

ولعلّه هو الّذي روى عن مولانا الامام السجّاد(ع) معجزة عظيمة وصار مورداً لعناياته وألطافه، كتاب إثبات الهداة للشيخ الحرّ العامليّ؟رح؟، ج5، ص256. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، ص147 لغة «نمر»)

ج 101/145/سطر4 ذيل كلمة «ابراهيم»

في كامل الزيارة: جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن عبيدالله بن موسى الكاظم(ع). (ن)

ج 101/273/ سطر16 ذيل كلمة «كثير الأزديّ»

هنا سقط، ذكره في ج45، ص72 السطر الآخر وهو هذا: السلام على زهير بن سليم الأزديّ.(ن)

ج 101/339/ سطر10 ذيل كلمة «عبيدالله بن أميرالمؤمنين»

وبعده: السلام على أبي بكر بن أميرالمؤمنين، السلام على عثمان بن أميرالمؤمنين، السلام على القاسم بن الحسن، كما في الإقبال، ص713. (ن)

ج 101/340/ سطر17 ذيل كلمة «فروة الغفّاريّ»

في الإقبال: عروة الغفاريّ. (ن)

ص: 317

ص: 318

حواشي جلد 102

ص: 319

ص: 320

ج 102/34/ سطر1 ذيل كلمة «المصريّ»

الصحيح: البصريّ. (ن)

ج 102/38/ آخر سطر10

أقول: آوه كساوه يقال لها أيضاً: آبه بالموحّدة، وهي بليدة من توابع رديفها المذكور وأهلها شيعة من زمان الأئمّة(علیهم السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اوى»)

ج 102/40/ سطر2 ذيل كلمة «طوس»

تقدّم هذا الخبر في ج100، ص231، ح22 و ج101، ص106، ح2. (ن)

ج 102/107/ سطر18 ذيل كلمة «والسماء»

وفي حديث الثقلين: السبب الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والأصغر أهل بيتي؛ لأنّ الروایات الواردة في أنّه أبی الله أن یجری الأمور إلّا باسبابها. وإنّ الله تعالی هیّأ للإمام الأسباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ص: 321

ج 102/269/ سطر آخر ذيل كلمة «طالب(ع)»

ورواه في توحيد و تفسير العيّاشيّ. (ن)

ج 102/271/ سطر آخر ذيل كلمة «الأوصياء(علیهم السلام)»

أقول: ويحتمل قويّاً كون المراد بالحجر مقام إبراهيم(ع) وضع خليل الرحمن(ع) قدمه عليه فأثّر قدماه فيه وأمر الله في القرآن أن يتّخذ مصلّى في قوله تعالى: ««وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهيمَ مُصَلًّى»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قدس»)

ج 102/301/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة من طرق العامّة في الحثّ على زيارة القبور، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص166- 169؛ آداب زوّار القبور، ج5، ص170؛ والقول في الزيارة ج5، ص170- 172؛ الكلمات حول زيارة القبور، ج5، ص172- 180؛ والنذور لأهل القبور، ج5، ص180- 183؛ والقبور المقصودة بالزيارة، ص184- 205؛ منتهى القول في زيارة القبور، ص205- 207.

في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، كتاب الطعام والشراب، باب ما ورد في الخمر، عن بريدة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنّ زيارتها تذكرة؛ إلى أن قال: ونهيتكم عن لحوم الأضاحي؛ الخبر. قال: رواه الخمسة إلّا البخاريّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زور»)

ص: 322

حواشي جلد 103

ص: 323

ص: 324

ج 103/8/ سطر5 ذيل كلمة «نهابر»

تقدّم هذا الخبر في ج47، ص84، ح77 مع صدر وذيل. (ن)

ج103/16/ آخر سطر 13

الروایات في وجوب الإجتناب عن مال الحرام و ذمّ أکله و أنّه لا یقبل منه صلاة و لا زکوة و لا حجّ و لا غیره من البرّ في الوسائل أبواب مکان المصلّي و أبواب وجوب الحجّ، و أبواب العشرة و أبواب جهاد النفس، و أبواب مقدّمات التجارة، و المستدرک، ج1، ص222 و ج2، ص11 و 109 و 302 و 343 و 417 و 418 و 426 و 440 و 450.

ج 103/22/ سطر5 ذيل كلمة «الفقر»

الظاهر «الصبر» بدل «الفقر» كما في موضع آخر وكما يستفاد من ذيله. (ن)

ج100/23/ سطر7 ذيل كلمة «اقرض»

الظاهر «وإذا وجد فرضي» كما في ج69، ص374 السطر6. (ن)

ج 103/34/ سطر16 ذيل كلمة «ختص»

تقدّم هذا الخبر في ج58، ص165، ح24 عن ختص. (ن)

ص: 325

ج 103/53/ آخر سطر14

وعدّة من أنواع السحت في كتاب الجعفريّات، ص180. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحت»)

ج103/54/ سطر آخر ذيل كلمة «روحه»

هذه الرواية في التهذيب، كتاب القضاء، ص70 عنه مثله. (ن)

ج 103/76/ آخر سطر آخر

أقول: مقتضى الروايات جواز أكل المارّ على الشجرة المثمرة أن ياكل منها، ولا يجوز له أن يفسد ولا يحمل معه شيئاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مرر»)

ج103/77/ آخر سطر آخر

و کذا نقل في کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص310 و 311 الروایات النبويّة في فضل التسمیة باسم محمّد. فراجعه

ج 103/81/ سطر17 ذيل كلمة «الغرر»

ورواه في الوسائل باب جواز مبايعة المضطرّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيع»)

ج 103/84/ سطر6 ذيل كلمة «خير»

السفلة - بكسر السين وسكون الفاء أو بفتحها مع كسر العين - الساقط من الناس.

وفي الفقيه: جاءت الأخبار في السفلة على وجوه: منها أنّ السفلة هو الّذي لا يبالي بما قال ولا بما قيل له. ومنها أنّ السفلة من يضرب بالطنبور. ومنها أنّ السفلة من لم يسرّه الإحسان ولم تسؤه الإساءة. ومنها أنّ السفلة من ادّعى

ص: 326

الإمامة وليس لها بأهل. وهذه كلّها أوصاف السفلة، فمن إجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب إجتناب مخالطته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفل»)

ج 103/85/ آخر سطر آخر

وفي كتاب زيد النرسيّ ما يدلّ على ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمن»)

ج 103/87/آخر سطر4

والعربون كما في المجمع بفتح العين والراء ما عقد عليه البيع، وعن التحرير هو أن تدفع بعض الثمن على أنّه إن أخذ السلعة إحتسبه من الثمن وإلّا كان للبايع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج 103/89/سطر آخر ذيل كلمة «منهم»

الروايات الدالّة على حرمة الإحتكار في الوسائل، ج12، ص314، والمستدرك، ج2، ص468.

والحرمة مشروطة بإحتياج الناس إليه وعدم بايع أو باذل له، كما في روايات المشايخ الثلاثة في كتبهم، ونقلها في الوسائل، ج12، ص315.

وفي كتاب البيان والتعريف الجزء الأوّل من طريق العامّة ص42، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إحتكار الطعام بمكّة إلحاد؛ أي ظلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ج2، لغة «حكر»)

ج 103/114/ آخر سطر3

واعلم أنّه يتحقّق الربا في القرض وفي المعاملة.

أمّا الأوّل من أقرض رجلاً شيئاً فلا يشترط إلّا مثله، فإن اشترط الزيادة فهو ربا، عينيّة كانت أو وصفيّة أو حكميّة، فإن لم يشترط ذلك فلا بأس بالزيادة الّتي

ص: 327

يعطيها المقترض، بل يستحبّ له إعطاء الزائد.

وأمّا الربا في المعاملة فلا يكون إلّا في بيع الجنس بالجنس بالتفاضل بشرط أن يكونا ممّا يكال أو يوزن، فبانتفاء أحد الشرطين ينتفي الربا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربا»)

ج 103/123/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص186- 190. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربا»)

ج103/136/ آخر سطر 12

و روی في المستدرک، ج2، ص462. و فیه أنّه قال له النبيّ(صلی الله علیه و آله): بارک الله لک في صفقة یمینک. قال - یعني عروة بن جعد البارقيّ - : و لقد کنت أقوم بالکناسة - أو قال: بالکوفة - فاربح في الیوم أربعین ألفا. و یقرب منه في أمالي الشیخ، ج2، ص14.

ج 103/138/ سطر آخر ذيل كلمة «الأرحام»

في ج96، ص215، ح2: «صلة الإمام». (ن)

ج 103/145/ آخر سطر6

هذه مع الروايات في البرهان سورة النساء ص224. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اكل»)

ج 103/171/ سطر5 ذيل كلمة «بلال»

وهنا سقط والصحيح كما ذكره في باب غزوة خيبر عنه، عن عليّ بن موسى ابن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه(علیهم السلام)- الخ. (ن)

ص: 328

ج 103/177/ سطر11 ذيل كلمة «عليك»

روى العلاّمة في المختلف عن أبي سعيد الخدريّ قال: كنّا مع رسول الله(صلی الله علیه و آله) في جنازة فلمّا وضعت، قال(صلی الله علیه و آله): هل على صاحبكم من دين؟ قالوا: نعم، درهمان. فقال: صلّوا على صاحبكم. فقال عليّ(ع): هما عليّ يا رسول الله وأنا لهما ضامن. فقام رسول الله(صلی الله علیه و آله) فصلّى عليه، ثمّ أقبل على عليّ(ع) فقال: جزاك الله عن الإسلام خيراً وفكّ رهانك كما فككت رهان أخيك.

وفيه أيضاً عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ: أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) كان لا يصلّى على رجل عليه دين. فأُتي بجنازة قال: هل على صاحبكم دين؟ فقالوا: نعم ديناران. فقال: صلّوا على صاحبكم.

فقال: أبوقتادة هما عليّ يا رسول الله. قال: فصلّى عليه، فلمّا فتح الله على رسوله(صلی الله علیه و آله) قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن ترك مالاً فلورثته ومن ترك ديناً فعليّ.

ورواهما الشيخ في «ف» كما في «لف» و «يق» و«يل» وقد تقدّم في كتاب الدين ما يدلّ على مضمون هذين الخبرين. (ن)

ج 103/177/ سطر آخر ذيل كلمة «الوكالة»

الوكالة ثابتة بالفطرة وأمضاها الشارع قولاً وعملاً، فعن عوالي اللئاليّ أنّه(صلی الله علیه و آله) وكّل عمرو بن أميّة الضميريّ في قبول نكاح أمّ حبيبة وكانت بالحبشة، ووكّل أبا رافع في قبول نكاح ميمونة والنجاشيّ في تزويجه، ووكّل عروة البارقي في شراء شاة الأضحية، ووكّل السعاة في قبض الصدقات، ووكّل أميرالمؤمنين(ع) أخاه عقيلاً وعبدالله بن جعفر في مجلس عثمان؛ انتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وكل»)

ص: 329

ج 103/186/ سطر13 ذيل كلمة «السكنى»

أقول: السكنى جعل المنفعة المشترطة بالإسكان من دون جعل مدّة وإن قيّد المدّة بالعمر فهي العمرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سكن»)

ج 103/186/ سطر13 عنوان باب ذيل كلمة «الرقبى»

في المجمع: في الحديث: «الرقبى لم أرقبها» ومعناه أن يقول الرجل للرجل: قد وهبت لك هذه الدار، فإن متّ قبلي رجعت إلىّ، وإن متّ قبلك فهي لك. وهي فعلى من المراقبة لأنّ كلّ واحد يرقب موت صاحبه؛ انتهى.

وروى العلّامة في التذكرة عن عليّ أميرالمؤمنين(ع) أنّه قال: العمرى والرقبى سواء.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رقب»)

ج 103/187/ سطر آخر ذيل كلمة «شاء»

أقول: وروى العلّامة في التذكرة عن عليّ أميرالمؤمنين(ع) قال: العمرى والرقبى سواء. (ن)

ج 103/189/ سطر17 ذيل كلمة «بالأزلام»

في مقدّمة تفسير البرهان: قد ورد أنّ الأزلام في الآية في الباطن أعداء الأئمّة وغصبة الخلافة.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زلم»)

ج 103/191/ آخر سطر12

كتاب البيان والتعريف الجزء الثاني، ص63 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): الرمي خير ما لهوتم به. ومثله ص176. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمى»)

ج 103/191/ سطر8 ذيل كلمة «الكلاب»

في المجمع: التحريش: الإغراء بين القوم وتهييج بعضها على بعض.

ص: 330

الحریش: نوع من الحیات أرقت، ودابّة لها مخالط کمخالب الأسد و یسمّیها الناس «الکرکدن». کذا في حیاة الحیوان و المنجد. و في الأخیر زاد علی ذلک أنّ الحریش دویبّة تعرف بأمّ أربع و أربعین جمعه: حرش. و الحریشة نبات. والأحرش: الضبّ والحراش من الحیّات الأسود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرش»)

ج 103/ 221/ آخر سطر ا

كتاب البيان والتعريف، في النبويّ(صلی الله علیه و آله) قال لرجل سأله الدعاء للتزويج، لو دعا لك إسرافيل وجبرئيل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم، ما تزوّجت إلّا المرأة الّتي كتبت لك. الجزء الثاني، ص 169.

ج 103/222/ آخر سطر آخر

رواية الجعفريّات بسنده أنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) لعن المخنثين؛ إلى أن قال: والمتبتّلين من الرجال والمتبتّلات من النساء الذين يقولون لا نتزوّج؛ إنتهى

ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بتل»)

ج 103/228/ آخر سطر12

ورواه في الجعفريّات، ص182 مثله لكنّ في الأخير والمحبّة من النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبع»)

ج 103/228/ سطر آخر ذيل كلمة«المنكر»

أقول: في مستدرك الوسائل في حديث مفصّل في وصف خلقة آدم وحواء وتقصيرهما وإخراجهما من الجنّة قال الله تعالى لحواء: فقد جعلتك ناقصة العقل والدين والميراث والشهادة والذكر معوّجة الخلقة شاخصة البصر، وجعلتك أسيرة أيّام حياتك، وأحرمتك أفضل الأشياء الجمعة والجماعة والسلام والتحيّة، وقضيت لك بالطمث وهو الدم وجهد الحبل والطلق والولادة

ص: 331

فلا تلدين حتّى تذوق طعم الموت، كنت اكثر حزناً واكسر قلباً وأكثر دمعة، وجعلتك دائمة الأحزان ولم أجعل منكنّ حاكماً ولا أبعث منكنّ نبيّاً؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نسا»)

ج 103/236/ آخر سطر آخر

ومثل ذلك في الجعفريّات، ص90. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنج»)

ج 103/236/ سطر20 ذيل كلمة «الزنج»

في المجمع: الزنج - بكسر الزاء والفتح - : لغة طائفة من السودان معروفة تسكن تحت خطّ الأستواء وليس ورائهم عمارة - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنج»)

ج 103/237/ آخر سطر2

الجعفريّات، ص91 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: تزوّجوا الأبكار، فإنّهنّ أعذب أفواهاً وأفتق أرحاماً وأسرع تعليماً وأثبت للمودّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زوج»)

ج103/238/ آخر حدیث 42

قال في مجمع البحرین: وفي حدیث علي(ع): خیر خصال الرجال شرّ خصال النساء کالشجاعة والکرم، فإنّهما من خیر خصال الرجال وهما في النساء شرّ، وذلک أنّ المرأة إذا کانت بخیلة حفظت مالها و مال بعلها و إذا کانت جبانة فرقت من کلّ شیء یعرض لها؛ أي خافت.

ج 103/ 245/ آخر حدیث 23

في الوسائل عن الكلينيّ مسندا عن الصادق(ع) في حديث بيان

ص: 332

النبيّ(صلی الله علیه و آله) حقوق الزوج قال: وعليها أن تتطيّب بأطيب طيبها، وتلبس أحسن ثيابها، وتزيّن بأحسن زينتها، وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية- الخبر.

وعن الشيخ والكليني وغيرهما بأسانيدهم عن سعد الإسكاف، عن أبي­جعفر(ع) في حديث قال: لا بأس على المرأة بما تزيّنت به لزوجها - الخبر.

وفي الجعفريّات بسنده الشريف قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): ليتهيّأ أحدكم لزوجته كما تتهيّأ زوجته له. قال جعفر بن محمّد(علیهما السلام): يعني يتهيّأ بالنظافة.

ج 103/249/ آخر سطر15

ولذلك روايات أخر في الوسائل، ج14، كتاب النكاح، باب80، ص113. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زين»)

ج 103/ 250/ آخر سطر 12

ورواه الصدوق في الفقيه باب عقوبة المرأة على أن تسحر زوجها وذكر هذه الرواية فقط. وفي «خفش»: أن امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفّاشا.

قال الشهيد في الروضة في تعداد المكاسب المحرمة: وتعلّم السحر، وهو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله.

ومنه عقد الرجل عن حليلته، وإلقاء البغضاء بينهما، واستخدام الجنّ والملائكة، واستنزال الشياطين في كشف الغائبات وعلاج المصاب، وتلبسهم ببدن صبيّ أو امرأة في كشف أمر على لسانه، ونحو ذلك. فتعلّم ذلك كلّه وتعليمه حرام والتكسّب به سحت. ويقتل مستحلّه. والحقّ أنّ له أثرا حقيقيّا، وهو أمر وجدانيّ لا مجرّد التخييل كما زعم كثير ولا بأس بتعلّمه ليتوقّى به أو يدفع سحر المتنبّئ به، وربّما وجب على الكفاية. إنتهى.

ج 103/251/ سطر16 ذيل كلمة «منه»

ويأتي هذا الخبر في ج104، ص106، ح1. (ن)

ص: 333

ج 103/256/ سطر2 ذيل كلمة «بالرجال»

الروايات من طرق العامّة في ذلك كتاب التاج، ج3، ص178 و179 و ج5، ص248. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبه»)

ج 103/258/ سطر5 ذيل كلمة «الصالحة»

هذه الرواية بتمامها في ج76، ص175، ح2 و ص357، ح25. (ن)

ج 103/259/ سطر8 ذيل كلمة «م»

يأتي هذا الخبر في ج104، ص306 ح10. (ن)

ج 103/277/ آخر سطر11

ورواه في الكافي في باب الولائم من كتاب الأطعمة، ص160 مع ما هو بمضمونه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرس»)

ج 103/279/ سطر آخر ذيل كلمة «النّهب»

وفي الكافي كتاب الأطعمة، باب الولائم روايات تناسب هذا الباب فراجع إليه. (ن)

ج 103/293/ سطر6 ذيل كلمة «حواله»

أقول: لعلّ المراد بالحوّالة يعني كثير الحيلة أو كثير التحوّل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حَوَل»)

ج 103/310/ سطر3 ذيل كلمة «عمر بن حنظلة»

نقل هذه الرواية والّتي بعدها في المستدرك عن الشيخ المفيد في رسالة المتعة. (ن)

ج 103/316/ سطر11 ذيل كلمة «عن بكير»

الأظهر صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن بكير. (ن)

ص: 334

ج 103/321/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج96، ص262، ح4. (ن)

ج 103/325/ آخر سطر آخر

أقول: في كتاب البيان والتعريف الجزء الأوّل، ص177 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): إنّ الله تعالى حرّم من الرضاع ما حرّم من النسب، ونحوه، ص200.

والنبويّ الآخر: الرضاعة تحرّم ما تحرّمه الولادة.

وفيه الجزء الثاني، ص61 قاله في ورود عمّ حفصة عليها. ونحوه ص306. ورواه صحيح البخاريّ كتاب النكاح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضع»)

ج 103/328/ سطر آخر ذيل كلمة «أو عشر»

لا خلاف ولا إشكال نصّاً وفتوى في عدم جواز جماع الصغيرة قبل أن يأتي عليها تسع سنين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ج 103/332/ سطر1 ذيل كلمة «حيّاً»

أقول: قوله: ما دام الأب حيّاً هذا أولى وأحوط وإن كان عدم الإشتراط غير بعيد لإطلاق الأدلّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 103/371/ آخر سطر2

أقسام النكاح المنهيّ وما كان في الجاهليّة، كتاب التاج، ج2، ص332. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 103/372/ آخر سطر16

أقول: وعن إرشاد القلوب للديلميّ عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: من زوّج كريمته بفاسق، نزل عليه كلّ يوم ألف لعنة ولا يصعد له عمل إلى السماء ولا يستجاب له دعائه ولا يقبل منه صرف ولا عدل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فسق»)

ص: 335

ص: 336

حواشي جلد 104

ص: 337

ص: 338

ج 104/11/ آخر سطر6

والروايات بهذا المضمون كثيرة نقلها في الكافي و الفقيه والتهذيب والوسائل، ج14، ص326 وغيره.

كتاب البيان والتعريف الجزء الثاني، ص293: سألت عايشة رسول الله(صلی الله علیه و آله) عن الرجل يتبع المرأة حراما أينكح ابنتها؟ فقال(صلی الله علیه و آله): لا يحرّم الحرام الحلال.

وفي الخلاف: روت عايشة أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: الحرام لا يحرّم الحلال؛ انتهى.

ومن فروع هذه الروايات: أنّ من عقد على امرأة ودخل بها، ثمّ زنى بأمّها أو بنتها أو أختها، لم تحرم عليه زوجته، وكذلك إذا لاط بأخيها، ولا خلاف في ذلك كلّه بل الإجماع بقسميه عليه، كما في الجواهر.

وكذلك إذا زنى بعد العقد وقبل الدخول أو لاط، فإنّها لا تحرم عليه على الأشهر، بل ادّعي عليه الإجماع.

قال الشهيد في المسالك: اتّفق الأصحاب على أنّ الزنا اللاحق للعقد الصحيح لا ينشر حرمة المصاهرة سواء في ذلك الزنا بالعمّة والخالة وغيرهما؛ الخ.

أمّا إذا زنى قبل العقد، فإنّه لا ينشر حرمة المصاهرة على الأقوى، وفاقاً

ص: 339

لجماعة من الفقهاء، منهم المفيد والمرتضى وابن إدريس، كما في المرآة قال: واختاره المحقّق وغيره وعليه الروايات المباركات. والأخبار الناهية محمولة على الكراهة.

أقول: واختاره الصدوق والشيخ والعلّامة. بل عن ظاهر التذكرة: كون القول به مشهوراً بين الأصحاب فإنّه نسب التحريم إلى بعض.

أمّا اللواط قبل العقد، فإنّه يوجب حرمة أمّ المفعول وبنته وأخته على الفاعل، كما عليه الأصحاب.

ومن فروعها أنّه إذا زنى بامرأة خلية أو معتدّة لم يحرم عليه نكاحها بعده وعليه صريح الروايات المستفيضة أيضاً، ويكره مع عدم توبتها عن ذلك.

ومنها : أنّه إذا زنى بزوجة إبنه أو أبيه فإنّ ذلك لا يحرمها على زوجها، وعليه الروايات أيضاً.

ومنها: جواز تزويج الزانية للزاني وغيره دواما أو متعة، إلى غير ذلك من الفروع المذكورة في محلّها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج 104/16/ سطر14 حدیث4 ذيل كلمة «حمدان»

في بعض نسخ العلل وفي ص176 من هذا المجلّد ح4 حملان بن الحسين. (ن)

ج 104/25/ سطر1 ذيل كلمة «وجميل»

عن جميل وحمّاد بدل وجميل وحمّاد كما سبق في ج103، ص336، ح20. (ن)

ج 104/26/ سطر2 ذيل كلمة «إذنهما»

قال في الوسائل: ونقل العلّامة في المختلف وغيره عن ابن أبي عقيل أنّه روى عن عليّ بن جعفر قال سئلت أخي موسى(ع) عن رجل يتزوّج المرأة على

عمّتها أو خالتها؟ قال: لا بأس لأنّ الله(عزوجل) قال: ««وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ»».

أقول: قد مضى في ج10، ص260 من هذا الكتاب في باب أخبار عليّ بن

ص: 340

جعفر، عن أخيه من غير طريق الحميريّ، قال: وسئلته عن المرأة تزوّج على عمّتها أو خالتها؟ قال: لا. (ن)

ج 104/27/ آخر سطر7

أقول: الجمع بين الأختين محرّم بالكتاب والسنّة والإجماع سواء كانتا دائمتين أو منقطعتين أو بالإختلاف حتّى أنّه لا يجوز نكاح أختها في العدّة الرجعيّة. والتفصيل في ذلك إلى الكتب المفصّلة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 104/29/ آخر سطر آخر

مقتضى جمع الروايات يعني أيّ مكان شئتم في القبل والدبر إذا رضيت وأيّ زمان شئتم غير موارد الحرام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرث»)

ج 104/30/ سطر4 ذيل كلمة «ضا»

أقول: وفي الوسائل كتاب الحدود، عن أحمد بن محمّد بن عيسى في نوادره، عن أبيه قال: سئل الصادق(ع) عن الخضخضة فقال: إثم عظيم وساقه إلى آخره مثله. (ن)

ج 104/30/ سطر آخر ذيل كلمة «ملعون»

في الكافي باب الخضخضة من أبواب النكاح مسنداً عن زرارة، عن أبي عبدالله(ع)، قال: سألته عن الدلك، قال: ناكح نفسه لا شيء عليه.

أقول: حمل على الإستفهام الإنكاريّ، لما فيه أيضاً مسنداً عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله(ع) في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك، فقال: كلّ ما أنزل به الرجل ماءه في هذا وشبهه فهو زنا.

الوسائل، کتاب الحدود عن أحمد بن محمد بن عیسی في نوادره، عن أبیه

ص: 341

قال: سئل الصادق(ع) عن الخضخضة، فقال: إثم عظیم، قد نهی الله عنه في کتابه و فاعله کناکح نفسه، و لو علمت بما یفعله ما أکلت معه. فقال السائل: فبیّن لي یابن رسول الله من کتاب الله فیه. فقال: قول الله ««فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُون»» فهو ممّا وراء ذلک- الخبر.

واعلم أنّها تورث ضعف الأعصاب فيبتلى بسرعة الإنزال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضخض»)

ج 104/34/ سطر آخر ذيل كلمة «النساء»

وقد ذكر في البرهان سورة النور، ص731 روايات تدلّ على أنّه الأحمق الّذي لا يأتي النساء.

وقال عليّ بن إبراهيم: هو الشيخ الكبير الفاني الّذي لا حاجة له في النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارب»)

ج 104/58/ سطر7 ذيل كلمة «ساخط»

ورواه جعفر بن محمّد بن شريح في كتابه عن عبدالله بن طلحة النهديّ، عن أبي عبدالله(ع) مثله، إلّا أنّ فيه: وامرأة باتت وزوجها عليها عاتب في حقّ. (ن)

ج 104/64/ آخر سطر19

وراجع كتاب الغدير، ج8، ص195 و ج10، ص161 و216. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولد»)

ج 104/65/ آخر سطر7

وروى في الوسائل في أبواب مقدّمات النكاح باب 75 و76، وكذا في المستدرك روايات صريحة في جواز العزل لكن مع كراهة في الحرّة إلّا بإذنها أو بالإشتراط عليها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزل»)

ص: 342

ج 104/72/ آخر سطر8

ذكر في تفسير البرهان في سورة البقرة في هذه الآية ثلاثة روايات عن الكافي والعيّاشيّ عن مولانا الصادق(ع): أنّ العفو هو الوسط؛ وعن الباقر والصادق(علیهما السلام) أنّه الكفاف؛ وفي رواية أبي بصير القصد؛ وروى الطبرسيّ عن أبي جعفر(ع) قال: العفو ما فضل عن قوت السنة؛ انتهى ما في التفسير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عفا»)

ج 104/83/ سطر5 ذيل كلمة «فافقصه»

بيان: فقص البيض أي كسره بيده؛ كما في المنجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ج 104/98/سطر7 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

في كتاب الصلاة، ج88، ص132، ح4 ذكر هذه الرواية هكذا: مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين واضربوهم إذا كانوا أبناء تسع سنين. (ن)

ج 104/108/ آخر سطر3

وفي الوسائل، ج15، ص160 و 167 روايات في ذلك، وكذا في المستدرك، ج2، ص622. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ج 104/131/ آخر سطر7

ونقل في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص310 و 311 الروايات النبويّة في فضل التسمية باسم محمّد، فراجعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمد»)

ج 104/140/ آخر سطر17

وسائر الروايات في ذلك في الوسائل كتاب الطلاق، باب 29، ح5 و6 و10 و11.

وعندنا في ذلك رسالة مفردة للعلّامة الشيخ جواد البلاغيّ. (مأخوذ من

ص: 343

مستدرك السفينة، ج9، لغة «لزم»)

ج 104/152/ سطر7 ذيل كلمة «قال عليّ(ع)»

نظيره في الجعفريّات ص113. (ن)

ج 104/154/ سطر2 ذيل كلمة «سن»

يأتي هذا الخبر في هذا المجلّد ص195، ح12 و ص288، ح24. (ن)

ج 104/ 164/ سطر8 ذیل کلمة «ِللیتیم»

قال في المجمع: وفيه - يعني في هذه الآية - دلالة على بطلان القول بالإحباط لأنّه لو كان أحد العملين محبطا لم يكن لقوله: (خلطوا) معنى، لأنّ الخلط يستعمل في الجمع مع الإمتزاج وغيره.

أقول: هذا صحيح لو كان القائل بالإحباط أراد أنّ كلّ ذنب و سيّء محبط لأعمال الخير، وأمّا لو أراد البعض فلا، ويحمل هذا الخلط على غير الذنوب المحبطة.

ج 104/ 164/ سطر 8 ذیل کلمة «للیتیم»

رأى الخليفة في عدة المختلعة. کتاب الغدیر (ط2) ج8، ص 197.

ج 104/199/ سطر6 ذيل كلمة «د»

تقدّم هذا الخبر في ج103، ص331 ح11. (ن)

ج 104/205/ سطر16 ذيل كلمة «يد»

هذه الرواية ذكرها في ج3، ص330، ح34 عن التوحيد. (ن)

ج 104/209/ سطر14 ذيل كلمة «عبدالله»

عبيدالله. (ن)

ج 104/214/ سطر10 ذيل كلمة «ميثاقه»

في تفسير الإمام(ع) في تفسير قوله تعالى: ««الَّذينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ

ص: 344

ميثاقِهِ»» قال: قال الباقر(ع): ويقال للموفي بعهوده في الدنيا في نذوره وأيمانه ومواعيده، يا أيّتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فاوفوا له هناك بما وعدنا وسامحوه- الخبر.

يظهر منه أن للعهد معنى عامّاً يشمل النذور والأيمان والمواعيد. (ن)

ج104/217/ سطر10 ذيل كلمة «لي»

تقدّم هذا الخبر في ج96، ص262، ح4 ويأتي في ص232 من هذا المجلّد ح78. (ن)

ج104/217/ سطر16 ذيل كلمة «قطيعة»

ولا يمين في قطيعة رحم،كما يأتي في ص232 من هذا المجلّد ح78، وكما في الكافي. (ن)

ج104/219/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج63، ص251، ح114 و ج72، ص196، ح23. (ن)

ج104/226/ سطر17 ذيل كلمة «المحارم»

في المصدر: المحارب ولعلّه إشارة إلى قوله تعالى: ««إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا»»؛ الآية، يعني فوّض إلى الإمام(ع) إلى أن يختار ما شاء.(ن)

ج104/228/ آخر سطر17

أقول: وردت روایات في أنّ من نسی الإستثناء فله الإستثناء ما بینه و بین أربعین یوماً ففي عدّة منها لم یقید بالأربعین بل قال: یستثنی متی ما ذکر، فمن المطلقات ما رواه ین: عن الصادق(ع) في هذه الآیة قال: هو الرجل یحلف فینسی أن یقول: إن شاء الله فلیقلها إذا ذکر. و نحوه في صحاح آخر.

ص: 345

ج 104/256/ آخر سطر13

وفي الجعفريّات، ص12 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: من باع فضل الماء منعه الله فضله يوم القيامة.

وفيه ص172 بهذا الإسناد قال: خمس لا يحلّ منعهنّ: الماء والملح والكلاء والنار والعلم؛ الخبر.

وفي كتاب الغدير (ط2) ج8، ص234 عنه(صلی الله علیه و آله): المسلمون شركاء في ثلاث: في الكلاء والماء والنار.

وقال: ثلاث لا يمنعنّ: الماء والكلاء والنار.

وقال: لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلاء، ونحوه غيره.

وذكر في كتاب التاج الجامع للأصول العامّة، ج2، ص42 روايات في أنّه لا يحلّ منع الماء والملح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شرك»)

ج104/268/ سطر3 ذيل كلمة «الجاهل»

أقول: يظهر منه أنّ الفتوى غير التعليم وأنّ المستفتي هو المقلّد وهو غير المتعلّم، وعلى ذلك فطرة العقلاء في حقّ من يرجع إليهم في كلّ صنعة وعلم.

مثلاً من يراجع إلى الطبيب تارة يريد رفع حاجته الفعليّة ودفع مرضه، وتارة يريد أن يتعلّم الطبّ.

ففي المقام الأوّل لا يجوز التعويل فيما يقوله على القرينة المنفصلة لأنّه في مقام الحاجة، فيقول له شيئاً عامّاً أو مطلقاً ويعوّل في تخصيصه وتقييده على المنفصل، فيكون اللفظ عامّاً أو مطلقاً ويريد الخاصّ والمقيّد ويعتمد على القرينة المنفصلة في زمان آخر منه فضلاً عن غيره، فينفتح باب الإجتهاد والتقليد، وأنّ الرسول والإمام إمّا في مقام التعليم وإمّا في مقام الإفتاء؛ ففي مقام الافتاء لا يجوز التعويل على القرينة المنفصلة لقبح تأخير البيان عن وقت الحاجة، بخلاف التعليم فإنّه أسّس على التدريج.

ص: 346

ولهذا الإجمال تفاصيل أفرد الاستاذ الأعظم (العلّامة الفهّامة آية الله الميرزا مهديّ الغرويّ الإصفهانيّ؟ق؟) رسالة مفردة في ذلك وجمع الأدلّة من الآيات والروايات فيها، فمن أراد راجع إليها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتى»)

ج104/274/ آخر سطر4

وفي جامع الأحاديث قال(صلی الله علیه و آله): الراشي والمرتشي والرائش بينهما ملعونون.

أقول: في القاموس: الرائش السفير بين الراشي والمرتشي - الخ.

وفي المجمع نقل الحديث وفسّر الرائش بالساعي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشا»)

ج104/274/ آخر سطر10

وفي النهاية: الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرشاء الّذي يتوصّل به إلى الماء.

وفي القاموس: والرشوة مثلثة الجعل والجمع ورشُى ورِشى، ورشاه: أعطاه إيّاه، وارتشي: أخذها، واسترشى: طلبها؛ انتهى.

ومن مصاديق ما يعطى لإبطال حقّ أو إحقاق باطل وهو حرام سحت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشا»)

ج104/275/ سطر11 ذيل كلمة «ل»

رواه في ج41، ص105، ح6. (ن)

ج104/284/ آخر سطر1

أمّا الروايات الدالة على جواز الحلف مطلقاً عند الضرورة لدفع الظلم عن نفسه أو عن أخيه فهي مثل قوله(صلی الله علیه و آله): لا حرج على مضطرّ. وقوله: ما من شيء حرّمه الله إلّا وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه، وغير ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حلف»)

ص: 347

ج104/291/ سطر18 ذيل كلمة «أبي ضمرة»

فی الخصال، ص75 حمزة بن أبي حمزة. (ن)

ج104/299/ سطر17 ذيل كلمة «فاخذتها»

و إحقاق الحقّ، ج10، ص575 و576. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درع»)

ج104/313/ سطر آخر ذيل كلمة «قلبه»

و في الجعفريّات، ص145 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله): يبعث شاهد الزور يوم القيامة يُدلِع لسانه في النار كما يدلع الكلب لسانه في الإناء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج104/325/ سطر9 ذيل كلمة «جميل»

یعنی جميل بن صالح بقرينة ح3 من هذا الباب. (ن)

ج104/ 326/ آخر سطر10

من موارد القرعة المنصوصة مورد تعيين ميراث الخنثى المشكل يكتب على سهم «عبد الله» وعلى سهم «أمة الله» ثم يقرأ الإمام أو المقرع الدعاء الوارد، ثم يجيل السهام فأيّ ذلك خرج ورث عليه.

ويدلّ عليه عدّة من الروايات المذكورة في الكافي والتهذيب والفقيه والوسائل وغيرها في باب ميراث الخنثى.

ومنها في تعيين الحرّ من العبد في المهدومين، كما في الكافي و التهذيب وغيرهما باب ميراث الغرقى والمهدوم عليهم. ورواه في ج10، ص203 و ج40، ص246.

ومنها في تعيين البلد الّذي يرسل إليه متاعه ليربح فيه لرواية عبد الرحمن بن سباية المذكورة في مكارم الأخلاق باب9 في الفصل الخامس عن

ص: 348

الكاظم(ع): يساهم بين البلاد الّتي يريد. يكتب في رقعة بعد البسملة والدعاء مصر مثلاً في أخرى بعدهما اليمن، يجمع الرقاع ويدفعهما إلى من يسترها عنه. ثمّ يدخل يده فيأخذ رقعة. فأيّها وقعت في يده، يتوكّل على الله تعالى ويعمل بها، يرى الخير.

ومنها في تعيين والد المولود من جارية واقعها جمع، فيساهم بينهم، فيكون

المولود للّذي تصيبه القرعة لما في الوسائل، ج17، باب10 من أبواب ميراث ولد الملاعنة وما أشبهه ص571، وكتاب القضاء، ج18، باب13 من أبواب كيفيّة الحكم وأحكام الدعوى ص190. وقضى بذلك أمير المؤمنين(ع)، كما في ج40، ص222 و 244 و ج104، ص412.

ومنها في تعيين من يعتق من عبيده إذا نذر في أن يعتق أوّل مملوك يملكه فملك عدّة مرّة واحدة بالإرث أو غيره، فيساهم بينهم، فمن خرج اسمه يعتق. وقريب من ذلك في ج103، ص215.

ومنها في تعيين زوج المرأة المختلفة عليها وتعارض البيّنتين، فمن خرج سهمه فهو المحقّ، وهو أولى بها، لما في الوسائل، ج18، كتاب القضاء، باب12 من أبواب كيفيّة الحكم، ص184.

ومنها في تعيين صاحب المال المختلف فيه حيث أخذ خاتمه وجميع خواتيم من عنده فقال: أجيلوا هذه السهام، فأيّكم أخرج خاتمي فهو صادق في دعواه لأنّه سهم الله وسهم الله لا يخيب، كما في الكافي، ج7، باب النوادر في آخر كتاب الديات، ص373 فراجع إليه وإلى ج40، ص262.

وفي روايات مستفيضة أنّ أميرالمؤمنين(ع) إذا ورد عليه أمر ليس في الكتاب والسنّة، رجم به. يعني ساهم بالقرعة فيصيب ج2، ص177.

ومنها في تعيين النمّام الّذي كان في أصحاب موسى الكليم كما أوحى الله إليه، ج13، ص353 و ج104، ص325.

ص: 349

وفي التهذيب، ج6، ص238 وغيره عن أبي الحسن الرضا(ع) في حديث عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: ما من قوم فوّضوا أمرهم إلى الله وألقوا سهامهم، إلّا خرج السهم الأصوب.

الوسائل، ج18 كتاب القضاء باب13 من أبواب كيفيّة الحكم، ص188 في رواية شريفة عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: ليس من قوم تنازعوا ثمّ فوّضوا أمرهم إلى الله، إلّا خرج سهم المحقّ. قال: ورواه الصدوق أيضاً.

ولعلّه لذلك لمّا قال الطيّار لزرارة: تعال حتى ادّعي أنا وأنت شيئاً ثمّ فساهم عليه وننظر أحقّ هو، قال زرارة: إنما جاء الحديث بأنّه ليس من قوم فوّضوا أمرهم إلى الله ثمّ اقترعوا إلّا خرج سهم المحقّ، فأمّا على التجارب، فلم يوضع على التجارب؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهم»)

ج104/372/سطر19 ذيل كلمة «الفتال»

القتات. (ن)

ص: 350

حواشي جلد 105

ص: 351

ص: 352

ج105/ 141/ سطر19 ذيل كلمة «الأخباریّین»

أقول: الأخباريّون وكلماتهم وميّزاتهم عن العلماء الأصوليّين المجتهدين في الروضات في ذيل ترجمة الفاضل الجليل محمّد أمين الأخباريّ الأسترآباديّ؟رح؟ ص35 و 36، وهي تبلغ تسعة وعشرين ميّزة. فراجع إليه وإلى مقتبس الأثر، ج3، ص297. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبر»)

ص: 353

ص: 354

الملحقات

ص: 355

ص: 356

الملحقات مأخوذ من مستدرك سفينة البحار جلد 5

* أقول: روي: الولد سرّ أبيه. السرّ بالكسر. إخفاء المعني و ما يكتم، و السرّ بالفتح بمعني السرور أي سبب السرور. و في هذا الخبر يمكن الوجهان.

* ذيل كلمة سرول: كتاب البيان و التعريف، ج1، ص 136 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): اللهمّ اغفر للمتسرولات من أمّتي. و نحوه قوله الآخر: رحم الله المتسرولات من النساء. ج2، ص59.

في الفقيه باب النوادر قال(ع): رحم الله المسرولات.

أقول: المتسرولات يعني التي يلبسن السراويل، و هو معروف يذكر و يؤنث، و الجمع: سراويلات. و في آخر السرائر نقلا من جامع البزنطي عنهم(علیهم السلام): من لبس سراويله من قيام لم تقض له حاجة ثلاثة أيام.

* الفقيه: في رواية العلا عن الثمالي قال: لو أنّ رجلا ضرب رجلا سوطا، لضربه الله سوطا من النار.

* وقوع سهم في غزوة أحد في رجل مولينا أميرالمؤمنين(ع) فصعب إخراجه، فأمر رسول الله(صلی الله علیه و آله) بإخراجه حال اشتغاله بالصلاة. فأخرجوه و لم يلتفت. إحقاق الحقّ، ج8، ص 602.

* و إن شئت فراجع إلی الناسخ (ط قديم) ج2، ص 415 .

إثبات الشعر في رأس رجل ببركة ملامسة يد النبيّ(صلی الله علیه و آله) ثمّ سقوطه لمّا همّ

* بالخروج علي عليّ في خلافته، فتاب عنه، فنبت ثانيا. و إحقاق الحقّ، ج8، ص 719 و 720.

ص: 357

ص: 358

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج6

* ترك المعاندين التكبيرالمسنون في الصلوات. كتاب الغدير (ط2) ج 10، ص 201.

* طالب بن أبيطالب أسلم، و كان مع المؤمنين يوم بدر خرج معهم يرتجز ، و أشعاره في ذلك في روضة الكافي، ح563 .

* في «المستدرك» و في كش ما روي في عبدالله بن طاووس، و كان عمره مأئة سنة و كان من أصحاب الرضا(ع): وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمّيّ بخطّه قال: حدّثني عبدالله بن طاووس في سنة ثمان و ثلاثين قال: سألت أبا الحسن الرضا(ع) فقلت له: إنّ لي إبن أخ قد زوّجته ابنتي و هو يشرب الشراب، و يكثر ذكر الطلاق فقال له: إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، و إن كان من هؤلاء فانزعها منه، فإنّها يمين الفراق .

فقلت له: روي عن آبائك(علیهم السلام): إيّاكم و المطلّقات ثلاثا في مجلس، فإنّهنّ ذوات الأزواج. فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، أنّه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم.

قال: قلت له: إنّ يحيي بن خالد سمّ أباك موسی بن جعفر ؟سهما؟؛ قال : نعم!

ص: 359

سمّه في ثلاثين رطبة. قلت: فما كان يعلم أنّها مسمومة. قال: غاب عنها المحدّث، قلت: و من المحدّث؟ قال: ملك أعظم من جبرائيل و ميكائيل، كان مع رسول الله(صلی الله علیه و آله)، و هو مع الأئمّة(علیهم السلام) ثم قال: إنّك ستعمر، فعاش مأئة سنة؛ انتهی

* أقول: روي ابن قتيبة في عيون الأخبار قال: حدّثني الرياشي قال: ليس شيء يغيب أذناه إلّا و هو يبيض، و ليس شيء يظهر إلّا و هو يلد، و روي ذلك عن عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام)؛ انتهي

* أقول: قال الجزري في يه في «شعر» و في حديث مقتل عمران رجلا رمي الجمرة فأصاب صلعة عمر فأدماه، فقال رجل من بني لهب: أشعر أميرالمؤمنين، أي أعلم للقتل كما تعلم البدنة إذا سقيت للنحر، تطير اللهبي فحقّقت طيرته، لأنّ عمر لما صدر من الحجّ قتل؛ انتهی

ص: 360

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج 7

* و عن ابن عباس في قوله تعالی: ««وَ لاَ الظِّلُّ»» يعني ظلّ علي(ع) في الجنّة، و مثله رواية أخری، و عن قتادة، عن الباقر(ع) في خبر، أنّ الأئمّة(علیهم السلام) أظلّة عن يمين عرش الله تعالی.

و روي أنّ الامام(ع) السماء الظليلة.

* النبوي(صلی الله علیه و آله): من عرف الحقّ لم يعبد الحقّ؛ قد ذكر النراقي في كتاب مشكلات العلوم، فيه وجوها تزيد عن خمسين، منها: أن يكون العبادة بمعني الإنكار يعني من عرف الحقّ لم ينكره، و جملة الخبريّة بمعني الإنشاء و منها أنّ من عرف الله حقّ معرفته لم يعبده حقّ عبادته، أراد الإخبار عنه، فاذا كان حاله كذلك فكيف من دونه و غير ذلك، قال: و من الأخبار المشهورة: من عبد الله

فهو كافر . الظاهر أن عبد بكسر الباء بمعني جحد، كما صرّح به أهل اللغة، و إن كان بفتح الباء فيكون معنی: من عبد لفظ الله فقط، من دون المسمّی فهو كافر.

و لعلّه منها قوله تعالی: ««قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدين»» يعني

أوّل الجاحدين لذلك، أو المعني: إن كان للرحمن ولد فأنا أوّل من عبد الله،

ص: 361

و أوّل من خلق الله، فأنا أقدم و أولي.

* أقول : روی العلّامة النوريّ في المستدرك، ج2، ص61 مسندا عن الحسين بن زيد ، عن الصادق(ع)، عن آبائه(علیهم السلام) عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه كان يقول: إنّ الله يبغض المعبس في وجه إخوانه.

و فيه عن الكافي، عن أمير المؤمنين(ع) في صفات المؤمن: هشّاس، بشّاش، لا بعبّاس و لا بجبّاس - الخبر.

أقول: في القاموس: الجبس جامد، الثقيل الروح، و الفاسق و الردي، و الجبان و اللئيم، و تجبس: تبختر - انتهی ملخّصا، و مع ذلك كيف يصح أن يكون فاعل عبس الرسول الكريم، صاحب الخلق العظيم.

* و من كلمات مولانا الباقر(ع) لأخيه زيد الشهيد، كمل في الكافي، في باب: ما يفصل به بين دعوی المحقّ من المبطل، قال(ع): إنّ الله لا يعجل لعجلة العباد - الخ، قاله حين بيّن له أنّ كلّ شيء عنده بمقدار، و لكلّ شيء أجل و كتاب، فلا ينفع الاستعجال.

* و عن كتاب الاخلاق قال الصادق(ع) في قول الله(عزوجل): ««هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسان»» قال: معناه من اصطنع إلی آخر معروفا، فعليه أن يكافيه عنه، ثمّ قال الصادق(ع): و ليست المكافاة أن تصنع كما يصنع حتّی توفّي عليه، فإنّه من صنع كما صنع إليه كان للأوّل الفضل عليه بالابتداء.

عن الغرر، عن أميرالمؤمنين(ع) قال: خير المعروف ما لم يتقدّمه المطل، و لم يتبعه المنّ؛ و قال: من منّ بمعروفة فقد كدر ما صنعه.

و في المجمع: في الحديث: حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة. العرفاء جمع

* عريف و هو القيم بأمور القبيلة و الجماعة.

و تقدّم في «دعا» فيمن لا يستجاب دعائه قول أميرالمؤمنين(ع) لنوف: إيّاك أن تكون عشّارا أو عريفا - الخ، و ذكر أنّه لا يستجاب دعائه.

ص: 362

* في جواهر الكلام، عن منتخب الطريحي: روي عن مولانا الصادق(ع) أنّه كان إذا هلّ هلال عاشوراء اشتدّ حزنه، و عظم بكائه علی مصاب جدّه الحسين(ع) و الناس يأتون إليه من كلّ جانب و مكان يعزّونه بالحسين(ع)، و يبكون و ينوحون معه علی مصاب الحسين(ع) ثمّ يقول: اعلموا أنّ الحسين(ع) حيّ عند ربّه يرزق من حيث يشاء، و هو دائما ينظر إلی معسكره و مصرعه، و من حلّ فيه من الشهداء و ينظر إلی زوّاره و الباكين عليه، و المقيمين العزاء عليه، و هو أعرف بهم و بأسمائهم و أسماء آبائهم و بدرجاتهم و منازلهم في الجنّة، و إنّه ليرى من يبكي عليه، فيستغفر له، و يسئل جدّه و أباه و أمّه و أخاه أن يستغفروا للباكين علی مصابه و المقيمين العزاء عليه، و يقول: لو يعلم زائري و الباكي علی ما له من الأجر عند الله تعالی لكان فرحه أكثر من جزعه، و إنّ زائري و الباكي عليّ لينقلب إلی أهله مسرورا و ما يقوم من مجلسه إلّا و ما عليه ذنب، و صار كيوم ولدته أمّه.

* المناقب العشرة المختصة بمولانا أميرالمؤمنين؟س؟ المرويّة من طرق العامّة، في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص 195- 215.

وعن تاريخ الذهبي قال في سنة 352 في يوم عاشوراء ألزم معزّ الدولة أهل بغداد بالمآتم والنوح على الحسين(ع)، وأمر أن تغلق الأسواق، ويعلّق عليها المسوح ولا يطبخ طبّاخ، وخرجت نساء الشيعة مسخمات الوجوه ويلطمن، وينحن، وفعل ذلك سنوات. وكذا حكي عن تاريخ ابن الوردي وزاد وعجزت

* السنة عن منع ذلك لكون السلطان مع الشيعة.

* ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين(ع) كما في غرر الحكم: عاشر أهل الفضل تسعد وتنبل، وقال: عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول.

* وعن بعض زيارات أمير المؤمنين(ع): أشهد أنّك عصا عن الله، ولعلّ المراد أنه العصا عن الله وبالله ولله، يؤدّب به الخلق كالسوط.

ص: 363

* وفي كتاب البيان والتعريف، في النبوي(صلی الله علیه و آله): كسر عظم المسلم ميتا، ككسره حيّا.

* أقول: وفي الكافي باب أدب المصدّق عن أمير المؤمنين(ع) قال في حديث:

إيّاك أن تضرب مسلما أو يهوديّا أو نصرانيّا في درهم خراج، أو تبيع دابّة عمل في درهم، فإنّما أمرنا أن نأخذ منهم العفو. ورواه الصدوق في الفقيه مثله. وعن الجوهريّ: عفو المال ما يفضل من النفقة.

* وفي دعاء مولانا الكاظم(ع)، المرويّ في الكافي كتاب الدعاء باب القول عند الإصباح والإمساء: الحمد لله الذي يصف ولا يوصف، ويعلم ولا يعلم، ويعلم خائنة الأعين - الخ. يعني المعلوميّة على نحو المحدوديّة.

* مجمع النورين للمرنديّ، ص191: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: خلق الله عليّا في صورة عشرة أنبياء. جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجه كوجه يوسف، وعينه كعيني، وأنا خاتم الأنبياء - الخ.

و في المجمع، ص 215: قال أمير المؤمنين(ع): أنا الذي كتب اسمي على العرش فاستقرّ، وعلى السماوات فقامت، وعلى الأرض فرسيت، وعلى الريح

فذرت، وعلى البرق فلمع - إلى أن قال: - وعلى الرعد فخشع، وعلى الليل فدجى وأظلم، وعلى النهار فأنار وابتسم.

* وعن الناسخ أنّه زاد عثمان الأصغر وعباس الأصغر وجعفر الأصغر وعمر الأصغر وأسقط إبراهيم و عبد الرحمن، وقيل: إنّ هلال بن علي(ع) له مزار معروف في نواحي كاشان.

* أقول: وعن أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحويّ المتوفّى

ص: 364

سنة 337، في الأمالي بإسناده عن عمر بن الخطّاب قال: خرجت مع أناس من قريش في تجارة إلى الشام في الجاهليّة - إلى آخر ما في السفينة. وذكر في آخره قول عمر: فانتهيت إلى دير فاستظللت في فنائه، فخرج إليّ رجل، ثم ذكر أنه كان من أعلم أهل الكتاب وأخبره أنّه يجد صفته، وأنّه يخرجه من الدير ويغلب عليهم، فأخذ منه كتابا إذا صار خليفة لا يخرجه من الدير ولا يكدر عليه - الخ.

* وفي السيرة الحلبيّة للشافعي، ج3، ص 362 عن ابن الجوزيّ أن أبابكر؟رض؟ كتب لفاطمة بفدك ودخل عليه عمر؟رض؟، فقال: ما هذا؟ فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها، فقال: ممّا ذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى، ثم أخذ عمر الكتاب فشقّه - الخ.

* وعن الشيخ البهائيّ: أنّ أبا حنيفة قال له يوما: يا أبا محمّد سمعتك تقول: إن الله سبحانه إذا سلب عبدا نعمة عوّض عنها نعمة أخرى. قال: نعم. قال: ما الذي عوّضك بعد أن أعمش عينيك وسلب صحّتهما؟ فقال: عوّضني عنهما أن لا أرى ثقيلا مثلك. إنتهى.

والعمش بالتحريك ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها، وهو من

باب تعب، والرجل أعمش، والمرأة عمشاء.

* وفي الكافي كتاب الزي والتجمّل باب العمائم، سبعة روايات، منها: روايتان في ذمّ التعمّم من دون التحنّك، وإن أصابه داء فلا يلومنّ إلّا نفسه، وأنّ العمائم تيجان الملائكة وتيجان العرب، وأنّ الطابقيّة عمّة إبليس، وهي التي لم يدر تحت حنكه.

* وعن غوالي اللئالي: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من صلّى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومنّ إلّا نفسه.

وفي المستدرك عن الكراجكيّ في روضة العابدين قال: ويكره الصلاة في

ص: 365

عمامة لا حنك لها إلّا أن ينقص طولها عن سبعة أذرع. والظاهر أن ما ذكره متن الخبر أو معناه.

* خبر أعمى الواسطي الذي ذهبت عينه اليمنى، فشفي ببركة يد أميرالمؤمنين(ع) في المنام، إحقاق الحق، ج8، ص 766.

* أقول: وينبغي للإنسان الاستعانة من الله تعالى في كلّ أمر، قال المتنبّي:

إذا كان عون الله للمرء شاملا * تهيأ له من كلّ شئ مراده

وإن لم يكن عون الله للفتى * فأوّل ما يجني عليه اجتهاده

أقول: يتحرّم إعانة الظالم على ظلمه بالأدلّة الأربعة، ولا ريب فيه، وأمّا إعانة المظلوم فهي واجبة، وتركها من الكبائر.

* أقول: والقاضي عياض هو أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي، المتوفّى سنة 544، صاحب كتاب الشفا في تعريف حقوق المصطفى(صلی الله علیه و آله). قال صاحب كشف الظنون: هو كتاب عظيم النفع، كثير الفائدة، لم يؤلّف مثله في الإسلام.

قال الفيروزآباديّ: يحصب مثلثة الصاد، حيّ باليمن، والنسبة يحصبي مثلثة الصاد أيضا لا بالفتح فقط، كما زعم الجوهريّ، وكيضرب قلعة بالأندلس.

* وفي المجمع في الحديث: «دواء العيّ السؤال» هو بكسر العين وتشديد الياء:

التحيّر في الكلام، والمراد به هنا الجهل، ولمّا كان الجهل أحد أسباب العيّ عبّر عنه به. والمعنى أنّ الذي عيّ فيما يسأل عنه ولم يدر بماذا يجيب، فدواؤه السؤال ممّن يعلم.

وتقدّم في «جدد»: تفسير قوله تعالى: ««أَ فَعَيينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ في لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَديد»»، وكذا تقدّم في «خلق» و «علم».

ص: 366

* المستدرك عن لبّ اللباب للراونديّ قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): حيض يوم لكن خير من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها. وقال: من ماتت في حيضها ماتت شهيدة.

وقال: من اغتسل من الحيض أو الجنابة أعطاه الله بكلّ قطرة عينا في الجنّة، وبعدد كلّ شعرة على رأسها وجسدها قصرا في الجنّة أوسع من الدنيا سبعين مرّة لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وفيه عن كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه نظر إلى رجل يغتسل بحيث يراه الناس، فقال: أيّها الناس إنّ الله يحبّ من عباده الحياء والستر، فأيّكم اغتسل فليتوارى من الناس، فإنّ الحياء زينة الإسلام.

* الروايات من طرق العامّة في تعميم الرسول(صلی الله علیه و آله) أميرالمؤمنين بعمامة السحاب في يوم الغدير . كتاب الغدير (ط2) ج1، ص 290-293.

* و في الكافي، ج6، ص46 باب النشأ، روايات في نشأ الغلام و خصوصيّاته، فراجع.

ص: 367

ص: 368

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج8

* وملفق الروايات المذكورة في الوسائل أنّه ما افتقرت كفّ فيها خاتم فيروزج، وأنّ من لا يولد له يتّخذ خاتما فصّه فيروزج، يكتب عليه: ««رَبِّ لا تَذَرْني فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثين»» فإنّه يولد له إن شاء الله.

* جملة من أحوال أبو الفوارس الشاعر و أشعاره و فضائله في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص399- 416.

* أقول: و ذكرت في المستدركات أنّ للعالم الجليل النبيل وليّ بن نعمت الله كتاب في تفضيل أميرالمؤمنين(ع) علی أولی العزم.

* و في كتاب مجمع النورين للمرندي ص 32 - أنّ ابنة سليمان خادمة فاطمة الزهراء(علیها السلام) في الجنّة - انتهی.

* قال في المستدرك: ظاهر الفقهاء كراهة الإتّكاء والمشي على القبور، ونسبه في المعتبر إلى العلماء. وحمل في الذكرى الكاظميّ المرويّ (المذكور) على القاصد زيارتهم بحيث لا يتوصّل إلى القبر إلّا بالمشي على آخر، أو يقال يختصّ الكراهيّة بالقعود، لما فيه من اللبث المنافي للتعظيم. إنتهى.

* ذكر عدّة أخرى من الأبدان لم تبل في القبور في وقايع الأيّام للبيرجنديّ؟ق؟

ص: 369

ص37.

في مستدرك الوسائل، ج1، ص 79 عن الراونديّ في لبّ اللباب روي لا تبلى عشرة:

الغازي، والمؤذن، والعالم، وحامل القرآن، والشهيد، والنبيّ، والمرأة إذا ماتت في نفاسها، ومن قتل مظلوما، ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها.

* أقول: وتقدّم ما يدلّ على جواز تقبيل وجه النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم وأيديهم وأرجلهم، وتقبيل ما ينسب إليهم تعظيما واحتراما لهم(علیهم السلام) بل مطلق شعائر الله و حرماته.

* وأما استقبال المؤمن القادم فيدلّ عليه العمومات من عمومات حسن إكرام المؤمن وتعظيمه واحترامه.

* في كتاب البيان والتعريف، ج2، ص54: من طريق العامّة، سئل الرسول(صلی الله علیه و آله) عن قول الناس: تقبل الله منّا ومنكم، قال: ذلك فعل أهل الكتابين أكرهه.

* وأما قدرة العباد بما كلّفوا به فواضح من الأدلّة الأربعة، وهي شرط ثبوت التكليف، والقدرة مع العمل حال العمل، والله تعالى يملك عباده القدرة على الفعل والترك، وهو المالك لما ملكهم، بحول الله وقوّته يفعلون ما يعملون وكلا يمدّ هؤلاء وهؤلاء.

* رأي الخليفة في القراءات وأخبار العامّة في قراءة الصلاة ووجوب فاتحة الكتاب في الصلاة وحكم القراءة خلف الإمام في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص 302 و ج8، ص173 - 184.

وفي سيرة ابن هشام، ج4، ص 308 كلمات عمر في أنّ الرجم كان في كتاب

الله ويقرأ فيما يقرؤون: لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم.

كتاب التاج الجامع لأصول العامة، ج3، كتاب الحدود، ص24 عن ابن

ص: 370

عباس قال: قال عمر وهو على منبر رسول الله(صلی الله علیه و آله): إن الله قد بعث محمّدا(صلی الله علیه و آله) بالحقّ وأنزل عليه الكتاب، فكان ممّا أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها. فرجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طالب الناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله، وإنّ الرجم في كتاب الله حقّ على من زنى - الخ.

قال: ورواه الخمسة يعني البخاريّ ومسلم وغيرهما خمسة من الصحاح. وقال في الذيل: هي (يعني آية الرجم): الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة نكالا من الله والله عزيز حكيم.

ينابيع المودة، (ط اسلامبول) سنة 1302، ص94 عن السيوطي إنّ في مصحف ابن مسعود: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي - الخ

وفي كتاب التاج، ج2 كتاب النكاح في فصل الرضاع عن عائشة قالت: كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهنّ فيما يقرأ من القرآن. قال: رواه الخمسة إلّا البخاريّ.

وفيه ج4 نقل إحراق عثمان ما وجد في كلّ صحيفة أو مصحف من القرآن غير ما جمعه منه، ذكره في خاتمة التفسير، ص 34.

وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة باب وقت صلاة العصر أنّ عائشة أملت على كاتبه قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر

وقوموا لله قانتين. قالت: سمعتها من رسول الله(صلی الله علیه و آله) هكذا أملت على كاتبه حين أمرته أن يكتب لها مصحفا.

محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني، ج2، ص 213 (ط مصر) عن ابن عباس قال: كنت أسير مع عمر بن الخطّاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس، فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب، فقال: أما والله يا بني عبد المطلب

ص: 371

لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر منّي ومن أبي بكر - الخ .

أقول: فأين هذه الآية التي فيها ذكر عليّ بن أبي طالب التي قرأها عمر بن الخطّاب.

ص: 372

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، جلد 9

* وترك الكذب خلق يجمع خير الدنيا والآخرة، كما قاله النبيّ(صلی الله علیه و آله) لمن طلب منه ذلك فقال: لا تكذب. فترك المساوي خوفا من أن يكذب عند السؤال عنه.

* وفي مجمع النورين للمرندي، ص188 و 189 فضل كربلاء، وكذا في كتاب «زندگاني قمر بني هاشم» ص146.

* في كتاب فضائل السادات، ص 68قال: في الحديث الشريف: من أكرم أولادي فقد أكرمني، ومن أهانهم فقد أهانني .

* ومن طريق العامة، كما في كتاب البيان والتعريف في ج1 ص 106 ، قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): طيب الكسب عمل الرجل بيده، وكلّ بيع مبرور. ونحوه فيه ص121 .

* شراء مولانا الرضا(ع) كلبا و كبشا و ديكا و الظاهر أنّه لدفع شرّ هارون. فراجع العيون، ج2، ص 205.

أقول: قال في مجمع البحرين: وكلب الماء معروف، وهو حيوان مشهور يداه

* أطول من رجليه، يلطخ بدنه بالطين يحسبه التمساح طينا، ثمّ يدخل جوفه

ص: 373

فيقطع أمعائه فيأكلها ثمّ يمزق بطنه فيخرج. إنتهى.

* ذهاب أميرالمؤمنين(ع) إلی أصحاب الكهف من طريق العامّة، ج4 من إحقاق الحقّ، ص98 و أبسط منه ص125 و ج6، ص 95.

* في دعاء مولانا السجّاد(ع) المروي في مهج الدعوات، ص 168: وألحظني بلحظة من لحظاتك الكريمة الرحيمة الشريفة، تكشف بها عنّي ما قد ابتليت - الخ.

و في الصحيفة العلويّة في المناجاة الأولى، قال أمير المؤمنين(ع): وألحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصّة - الخ.

* أقول: في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص106 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): أطيب اللحم لحم الظهر . و ج2، ص 107 نحوه مع زيادة : و أطيب منه الذراع.

* الكافي وغيره: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله(ع) قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين، جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.

أقول: الروايات بذلك كثيرة، وذلك عين النفاق، فإنّهم اتفقوا على أنّ ملاقاة الاثنين بوجهين نفاق. وللنفاق علامات كثيرة وهذه منها.

* الروايات الكثيرة المتواترة معنى الراجعة إلى معرفة النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم كلّ لغة وكلّ لسان ومنطق الطيور والحيوان، مضافا إلى ما مرّ في «كلم».

رواها الثقة الجليل بالاتفاق الصفّار في كتاب بصائر الدرجات - وهو من ثقات أصحاب العسكري(ع)- في ج7 باب 11 ذكر خمسة عشر رواية في أنّهم يتكلّمون الألسن كلّها، وباب 12 سبع روايات في أنّهم يعرفون الألسن

كلّها، وكذا باب 13 ثلاثة روايات، وفي باب 14 أنّهم يعرفون منطق الطير ذكر خمسة وعشرين رواية، وفي باب 15 في أنّ الأئمّة يعرفون منطق البهائم ويعرفونهم ويجيبونهم إذا دعوهم ذكر ستّة عشر رواية، وفي باب 16 في أنّهم

ص: 374

يعرفون منطق المسوخ ويعرفونهم ذكر روايتين. وفي الكافي روايات كثيرة تدلّ على ذلك.

* أقول: في المجمع: اللعن: الطرد من الرحمة، والعرب تقول لكلّ كريه ملعون.

وفي الخبر: اتقوا الملاعن الثلاث. هي جمع ملعنة، وهي المفعلة التي يلعن بها فاعلها، كأنّها مظنّة اللعن، وهي أن يتغوّط الإنسان على قارعة الطريق أو ظلّ الشجرة أو جانب النهر، فإذا مروا بها الناس لعنوا صاحبها. وفي الحديث: «لعن المؤمن كقتله» ووجهه: أنّ القاتل يقطعه عن منافع الدنيا، وهذا يقطعه عن منافع الآخرة. وقيل: هو كقتله في الإثم. إنتهى.

* لعى: لعيا: حور من حور الجنّة نزلت عند مولد الحسين(ع) وقبلته.

وكانت بحيث إذا أراد أهل الجنّة أن ينظروا إلى شئ حسن، نظروا إلى لعيا، ولها سبعون ألف وصيفة، وسبعون ألف قصر، وسبعون ألف مقصورة، وسبعون ألف غرفة، مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان، وقصر لعيا أعلى من تلك القصور إذا أشرقت على الجنّة نظرت جميع ما في الجنّة وأضاءت الجنّة من ضوء خدها وجبينها. فأوحى الله تعالى إليها أن اهبطي إلى الدنيا إلى بنت حبيبي محمّد(صلی الله علیه و آله) فأنسي لها. هذا ملخّص ما في مجمع النورين للمرندي ص159.

* في أنّه كان لرسول الله(صلی الله علیه و آله) عشر لقاح أقول : لقاح، جمع لقوح، وهي الناقة الحلوب الغزيرة اللبن.

* في الكافي كتاب الكفر باب اللمم ستّة روايات لذلك في تفسير قوله تعالى: ««الَّذينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»».

منها: صحيحة محمّد بن مسلم، عن الصادق(ع) في هذه الآية قال: هو الذنب يلمّ به الرجل فيمكث ما شاء الله ثمّ يلمّ به بعد. وفي صحيحة الأخرى، عن أحدهما(علیهما السلام). قال: الهنة بعد الهنة، أي الذنب بعد الذنب يلمّ

ص: 375

به العبد.

وفي صحيحة إسحاق بن عمّار، عن الصادق(ع) قال: الفواحش، الزنا والسرقة، واللمم، الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر الله منه.

وفي صحيحة ابن رئاب عن الصادق(ع)، قال: إنّ المؤمن لا يكون سجيّته الكذب والبخل والفجور، وربّما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه - الخبر. وذكرها مع غيرها في تفسير البرهان.

و في المجمع في الحديث: اللمم ما بين الحدّين: حدّ الدنيا والآخرة. وفسّر حدّ الدنيا بما فيه الحدود كالسرقة والزنا والقذف، وحدّ الآخرة بما فيه العذاب كالقتل.

* إكمال الدين، عيون أخبار الرضا(ع): رواية عبد العظيم الحسني، عن جده علي بن الحسن بن زيد، عن عبد الله بن محمّد بن جعفر بن محمّد الصادق(علیهما السلام)، عن أبيه، عن جده أنّ محمّد بن عليّ الباقر(ع) جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي، ثمّ أخرج إليهم كتابا بخطّ عليّ وإملاء رسول الله صلى الله عليهما وآلهما مكتوب فيه:

هذا كتاب من الله العزيز العليم - الحديث، وهو حديث لوح جابر في التنصيص على أئمّة الهدى وأسمائهم وفضائلهم. وفي آخره قال عبدالعظيم: العجب كلّ العجب لمحمّد بن جعفر وخروجه وقد سمع أباه يقول هذا

ويحكيه.

ومن طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج4، ص 122 و بطريق آخر ص 102.

* قال الراغب في الذريعة: إعلم أنّ كلّ كلام خرج على وجه المثل للاعتبار دون الأخبار، فليس بكذب في الحقيقة، ولهذا لا يتحاشى المتحرّزون عن الكذب من التحدّث به، كقولهم في الحثّ على مداراة العدوّ والتلطّف في خدمة الملوك أنّ سبعا وذئبا وثعلبا اجتمعوا فقالوا: نشترك فيما نتصيد.

ص: 376

فصادوا عيرا وظبيا وأرنبا، فقال السبع للذئب، أقسم. فقال: هو مقسوم العير لك، والظبي لي، والأرنب للثعلب.

فوثب السبع فأدماه. ثم قال للثعلب: أقسم. فقال: هو مقسوم، العير لك لغدائك، والظبي لمقيلك، والأرنب لعشائك: فقال: من علّمك هذه القسمة؟ قال: علّمني الثوب الأرجواني الذي على الذئب. وعلى المثل حمل قوم قوله تعالى: ««إِنَّ هذا أَخي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ»». إنتهى.

* عن الجعفريّات، بإسناده عن عليّ أمير المؤمنين(ع) قال: إنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) نهى أن يؤكل عند المريض شئ إذا عاده العائد، فيحبط الله بذلك أجر عيادته.

* و في المجمع: المارقون هم الذين مرقوا من دين الله، واستحلوا القتال من خليفة رسول الله(صلی الله علیه و آله)، ومنهم عبد الله بن وهب، وحرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية، وتعرف تلك الواقعة بيوم النهروان وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد الخ.

* رأي الخليفة في مسلك بيت المال. كتاب الغدير، ج6، ص243.

السرائر، الإختصاص: عن جابر، عن أبي جعفر(ع) قال: من مشى إلى سلطان

* جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه، كان له مثل أجر الثقلين من الجنّ والإنس ومثل أعمالهم (ومثل أجورهم، كما في الإختصاص).

* جملة من أحوال مضر في أوائل منتهی الآمال و الناسخ . ج1، ص 440.

* الدرّ المنثور، عن عدة كتب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله) لمكّة: ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منك ما خرجت. وفي رواية أخرى: ما سكنت غيرك.

* وعن عبد الرحمن بن سابط، قال: لمّا أراد رسول الله(صلی الله علیه و آله) أن ينطلق إلى

ص: 377

المدينة، استلم الحجر وقام وسط المسجد، والتفت إلى البيت فقال: إنّي لأعلم ما وضع الله في الأرض بيتا أحبّ إليه منك، وما في الأرض بلد أحبّ إليه منك، وما خرجت عنك رغبة، ولكن الذين كفروا هم أخرجوني.

ورواها العامّة كلّ هذه الروايات كما في السيرة الحلبيّة.

* في دعاء مولانا السجّاد(ع) كما في الصحيفة السجّادية في الدعاء الأوّل: والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق وأجرى علينا طيّبات الرزق، وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق. فكلّ خليقته منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزّته - الخ. الملكة - بفتح الميم وسكون اللام، أو ضم الميم - : الملك والسلطنة والقدرة. قال الله تعالى: ««وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيما»».

وأمّا الملك - بفتح الميم وسكون اللام - بمعنى القدرة والطاقة، ومنه قوله تعالى: ««ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا»». قال في المجمع: أي بقدرتنا وطاقتنا، وقرئ بالحركات الثلاث. والملك - بكسر الميم وسكون اللام - اسم مصدر، ومصدره بفتح الميم، والفعل ملك يملك، من باب ضرب، والمالك صاحب الملك، ومنه قوله:

هذا ملك يميني. وقوله: لا بيع إلّا في ملك.

والملكة والملكة - بفتح الميم أو ضمّه مع سكون اللام فيهما - والملكة - بفتح الميم واللام - كلّها بمعنى الملك - بالضم والسكون -. والملكة صفة راسخة في النفس. والمملكة بالحركات الثلاث في اللام ما يكون تحت تصرفه واستيلائه.

ويأتي في «نبأ»: أنّ الملوك من الأنبياء أربعة.

وقوله تعالى: ««وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها»» الملك - بفتحتين - واحد الملائكة، على أرجائها أي جوانبها.

ص: 378

* ما يدلّ علی وجود الملائكة النقّالة لجنائز الموتی. كتاب لئالي الأخبار باب9، ص472.

في كتاب البيان و التعريف، في ج1، ص243 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إن لله تعالی ملائكة في الأرض تنطق علی ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير و الشرّ.

* قال ماني: الروح والعقل في الإنسان من جنس الله تعالى. دائرة المعارف مهرداد مهرين، ص782.

* أقول: وفي الكافي باب نوادر كتاب الحدود مسندا عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله(ع) قال: إنّ أمير المؤمنين(ع) أتی برجل عبث بذكره، فضرب يده حتى احمرّت ثم زوّجه من بيت المال.

* أقول: في تفسير البرهان سورة السجدة قال: و في بعض الأخبار إنّ للموت ثلاث آلاف سكرة، كلّ سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسيف. انتهی

* غوالي اللئالي: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): إذا مات المؤمن انقطع عمله إلّا من ثلاث:

* صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

روى الأخير في كتاب التاج. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: إنّ ممّا يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحّته وحياته تلحقه من بعد موته.

أقول: هذه الرواية من طريق العامّة نقلته لموافقته مع رواياتنا.

* في المستدرك، عن السيّد ابن طاووس في فلاح السائل، عن كتاب مدينة العلم للصدوق، بإسناده عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله(ع): نزور الموتى؟ فقال: نعم. قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ قال: إي والله، إنّهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم.

وفيه عنه بإسناده عن صفوان بن يحيى في حديث قال: قلت له - يعني لأبي

ص: 379

الحسن(ع) - : هل يسمع الميّت تسليم من يسلّم عليه؟ قال: نعم، يسمع أولئك وهم كفّار ولا يسمع المؤمنون؟!

وفيه عن دعوات الراوندي، عن أبي ذرّ، قال: قال لي رسول الله(صلی الله علیه و آله): أوصيك فاحفظ، لعلّ الله أن ينفعك به. جاور القبور تذكر بها الآخرة، وزرها أحيانا بالنهار، ولا تزرها بالليل - الحديث.

وفيه عن الشهيد الثاني في رسالة الجمعة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من زار قبر أبويه أو أحدهما في كلّ جمعة، غفر له وكتب برا. وفيه عن الصدوق في الهداية، قال الصادق(ع): من زار قبر المؤمن فقرأ عنده إنّا أنزلناه سبع مرات، غفر الله له ولصاحب القبر. تقدّم في «قبر»: زيارة القبور وآدابها.

ص: 380

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.