مجلة العترة

اشارة

مجلة العترة

رقم المجلة الشهرية (1) - شعبان 1443

ماهنامه سراسري (العترة)

المنبر الحسيني و الشعراء الدولة الکريمة

التطور المسروق

کونوا علي حذر

عبرة الماضي

جمال الدنيا

المعاشرة

المرأة

الطفل

الداء و الدواء

مشترکات الاديان و المذاهب الرجال والدراية www.aletrah.ir

ص: 1

العنوان: المعاشرة:

الامام امير المومنين عليه الصلاة و السلام:

أَيْ بُنَيَّ تَفَهَّمْ وَصِيَّتِي وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ لَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُ مِنْ غَيْرِكَ وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ لَكَ مَا تَرْضَى بِهِ لَهُمْ مِنْكَ (تحف العقول ص 74)

العنوان: الأسرة:

رسول الله صلی الله عليه وآله:

إذا أرادَ اللّه بِأهلِ بَيتٍ خَيرا فَقَّهَهُم فِى الدّينِ و َوَقَّرَ صَغيرُهُم كَبيرَهُم و َرَزَقَهُمُ الرِّفقَ فى مَعيشَتِهِم و َالقَصدَ فى نَفَقاتِهِم وَ بَصَّرَهُم عُيُوبَهُم فَيَتُوبُوا مِنها (نهج الفصاحة حديث رقم 147)

العنوان: الطفل:

رسول الله صلی الله عليه وآله:

أَكْثِرُوا مِنْ قُبْلَةِ أَوْلَادِكُمْ فَإِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ قُبْلَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ (روضة الواعظين ج 2ص369)

العنوان: المرأة:

رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله:

الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ غَيْرِ صَالِحٍ وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَدَمَتْ زَوْجَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ غَلَقَ اللَّهُ عَنْهَا سَبْعَةَ أَبْوَابِ النَّارِ وَ فَتَحَ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَدْخُلُ مِنْ أَيْنَمَا شَاءَت ( إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ج 1 ص175)

ص: 2

العنوان: کونوا علی حذر:

رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه وآله:

سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْبُثُ فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ طَمَعاً فِي الدُّنْيَا لَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ رَبِّهِمْ يَكُونُ دِينُهُمْ رِيَاءً لَا يُخَالِطُهُمْ خَوْفٌ يَعُمُّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ ( الكافي ج 2 ص 296)

العنوان: عبرة من الماضي:

روي أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ صَبِيحٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق عليه السلام فِي لَيْلَةٍ إِذْ طَرَقَ الْبَابَ طَارِقٌ فَقَالَ لِلْجَارِيَةِ انْظُرِي مَنْ هَذَا فَخَرَجَتْ ثُمَّ دَخَلَتْ فَقَالَتْ هَذَا عَمُّكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ فَقَالَ أَدْخِلِيهِ وَ قَالَ لَنَا ادْخُلُوا الْبَيْتَ فَدَخَلْنَا بَيْتاً آخَرَ فَسَمِعْنَا مِنْهُ حِسّاً ظَنَنَّا أَنَّ الدَّاخِلَ بَعْضُ نِسَائِهِ فَلَصِقَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ فَلَمَّا دَخَلَ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَلَمْ يَدَعْ شَيْئاً مِنَ الْقَبِيحِ إِلَّا قَالَهُ فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ثُمَّ خَرَجَ وَ خَرَجْنَا فَأَقْبَلَ يُحَدِّثُنَا مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي قَطَعَ كَلَامَهُ [عِنْدَ دُخُولِ الرَّجُلِ] فَقَالَ بَعْضُنَا لَقَدِ اسْتَقْبَلَكَ هَذَا بِشَيْ ءٍ مَا ظَنَنَّا أَنَّ أَحَداً يَسْتَقْبِلُ بِهِ أَحَداً حَتَّى لَقَدْ هَمَّ بَعْضُنَا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ فَيُوقِعَ بِهِ فَقَالَ عليه السلام: مَهْ لَا تَدْخُلُوا فِيمَا بَيْنَنَا. فَلَمَّا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا مَضَى طَرَقَ الْبَابَ طَارِقٌ فَقَالَ لِلْجَارِيَةِ انْظُرِي مَنْ هَذَا فَخَرَجَتْ ثُمَّ عَادَتْ فَقَالَتْ هَذَا عَمُّكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ لَنَا عُودُوا إِلَى مَوْضِعِكُمْ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ بِشَهِيقٍ وَ نَحِيبٍ وَ بُكَاءٍ وَ هُوَ يَقُولُ يَا ابْنَ أَخِ اغْفِرْ لِي غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اصْفَحْ عَنِّي صَفَحَ اللَّهُ عَنْكَ. فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا الَّذِي أَحْوَجَكَ إِلَى هَذَا يَا عَمِّ. قَالَ إِنِّي لَمَّا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي أَتَانِي رَجُلَانِ أَسْوَدَانِ غَلِيظَانِ فَشَدَّا وَثَاقِي ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى النَّارِ فَانْطَلَقَ بِي فَمَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَرَى مَا يَفْعَلُ بِي قَالَ أَوَ لَسْتَ الَّذِي أَسْمَعْتَ ابْنِي مَا أَسْمَعْتَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَعُودُ فَأَمَرَهُ فَخَلَّى عَنِّي وَ إِنِّي لَأَجِدُ أَلَمَ الْوَثَاقِ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَوْصِ. قَالَ بِمَ أُوصِي فَمَا لِي مِنْ مَالٍ وَ إِنَّ لِي عِيَالًا كَثِيراً وَ عَلَيَّ دَيْنٌ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام دَيْنُكَ عَلَيَّ وَ عِيَالُكَ إِلَى عِيَالِي فَأَوْصَى فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى مَاتَ وَ ضَمَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عِيَالَهُ إِلَيْهِ وَ قَضَى دَيْنَهُ وَ زَوَّجَ ابْنَهُ ابْنَتَهُ

( الخرائج و الجرائح ج2 ص620)

ص: 3

العنوان: جمال الدنيا:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق عليه السلام:

قَالَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمَّا بَعَثَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الْخَوَارِجِ لَبِسَ أَفْضَلَ ثِيَابِهِ وَ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ طِيبِهِ وَ رَكِبَ أَفْضَلَ مَرَاكِبِهِ وَ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَوَاقَفَهُمْ فَقَالُوا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ بَيْنَنَا أَنْتَ خَيْرُ النَّاسِ إِذْ أَتَيْتَنَا فِي لِبَاسِ الْجَبَابِرَةِ وَ مَرَاكِبِهِمْ فَتَلَا عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ فَأَلْبَسُ وَ أَتَجَمَّلُ فَإِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَ لْيَكُنْ مِنْ حَلَالٍ

و عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ الْمُوسِرِ الْمُتَجَمِّلِ يَتَّخِذُ الثِّيَابَ الْكَثِيرَةَ الْجِبَابَ وَ الطَّيَالِسَةَ وَ لَهَا عُدَّةٌ وَ الْقُمُصَ يَصُونُ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ وَ يَتَجَمَّلُ بِهَا أَ يَكُونُ مُسْرِفاً قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِه (مكارم الأخلاق ص96)

العنوان: التطور المسروق:

الامام الصادق عليه السلام:

الْعِلْمُ سَبْعَةٌ وَ عِشْرُونَ حَرْفاً، فَجَمِيعُ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ علیهم السلام حَرْفَانِ، فَلَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ حَتَّى الْيَوْمِ غَيْرَ الْحَرْفَيْنِ، فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ (عج) أَخْرَجَ الْخَمْسَةَ وَ الْعِشْرِينَ حَرْفاً فَبَثَّهَا فِي النَّاسِ، وَ ضَمَّ إِلَيْهَا الْحَرْفَيْنِ حَتَّى يَبُثَّهَا سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ حَرْفاً (مختصر البصائر ص 279)

العنوان: الدولة الکريمة:

رسول الله صلی الله عليه و آله:

تَنعَمُ امَّتي في زَمَنِ المَهدِيِّ نَعمَةً لَم يَنعَموا مِثلَها قَطُّ تُرسَلُ السَّماءُ عَلَيهِم مِدراراً، ولا تُزرَعُ الأَرضُ شَيئاً مِنَ النَّباتِ إلّا أخرَجَتهُ، وَالمالُ كُدوسٌ يَقومُ الرَّجُلُ فَيَقولُ: يا مَهدِيُّ أعطِني، فيَقولُ: خُذ ( الفتن لابن حماد ج 1 ص 360)

ص: 4

العنوان: الداء و الدواء:

رسول الله صلی الله عليه وآله:

الْمَعِدَةُ بَيْتُ كُلِّ دَاءٍ وَ الْحِمْيَةُ رَأْسُ كُلِّ دَوَاءٍ فَأَعْطِ نَفْسَكَ مَا عَوَّدْتَهَا (طب النبي ص19)

العنوان: الرجال و الدراية:

رَوَى الْعَلَّامَةُ قُدِّسَتْ نَفْسُهُ مَرْفُوعاً إِلَى زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ الْبَاقِرَ عليه السلام فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَأْتِي عَنْكُمُ الْخَبَرَانِ أَوِ الْحَدِيثَانِ الْمُتَعَارِضَانِ فَبِأَيِّهِمَا آخُذُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ خُذْ بِمَا اشْتَهَرَ بَيْنَ أَصْحَابِكَ وَ دَعِ الشَّاذَّ النَّادِرَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي إِنَّهُمَا مَعاً مَشْهُورَانِ مَرْوِيَّانِ مَأْثُورَانِ عَنْكُمْ فَقَالَ عليه السلام خُذْ بِقَوْلِ أَعْدَلِهِمَا عِنْدَكَ وَ أَوْثَقِهِمَا فِي نَفْسِكَ فَقُلْتُ إِنَّهُمَا مَعاً عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ مُوَثَّقَانِ فَقَالَ انْظُرْ إِلَى مَا وَافَقَ مِنْهُمَا مَذْهَبَ الْعَامَّةِ فَاتْرُكْهُ وَ خُذْ بِمَا خَالَفَهُمْ فَإِنَّ الْحَقَّ فِيمَا خَالَفَهُمْ فَقُلْتُ رُبَّمَا كَانَا مَعاً مُوَافِقَيْنِ لَهُمْ أَوِ مُخَالِفَيْنِ فَكَيْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ إِذَنْ فَخُذْ بِمَا فِيهِ الْحَائِطَةُ لِدِينِكَ وَ اتْرُكْ مَا خَالَفَ الِاحْتِيَاطَ فَقُلْتُ إِنَّهُمَا مَعاً موافقين [مُوَافِقَانِ] لِلِاحْتِيَاطِ أَوْ مخالفين [مُخَالِفَانِ] لَهُ فَكَيْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ عليه السلام إِذَنْ فَتَخَيَّرْ أَحَدَهُمَا فَتَأْخُذُ بِهِ وَ تَدَعُ الْآخَرَ (عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج 4 ص133)

ص: 5

العنوان: هل ارتقیت؟!:

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

سورة النور - الآية 19- إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق عليه السلام قَالَ: مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ. ( الكافي ج 2 ص 357)

مقدمات مختلفة للمنبر: ( قصص و الاحاديث)

1- آثار الاشاعة و الکتمان في نظام الحياة البشرية

2- حب الاشاعة و الاذاعة عند بعض الناس

3- معني الفحش و انواعه و مصاديقه في زماننا

4- فوارق الاشاعة مع التهمة

5- الفواحش في المومنين

6- للايمان درجات مختلفة

7- عذاب الله عزوجل في الدنيا قبل الآخرة

8- علم الله و جهل الخلائق

9-العلاج هو الامر بالمعروف والنهي المنکر 10- العلاج هو اقامة الصلاة

شواهد السیرة للمجالس:

1- اشاعة الفواحش بعد استشهاد رسول الله صلی الله عليه و آله

2- معاويه بن ابي سفيان

3- يزيد بن معاويه

4- عبيد الله بن زياد في الکوفه

5- الحجاج الثقفي

6- الامر بالمعروف و النهي عن المنکر و کربلاء

مواضيع فرعية للمجالس:( للاشارة السريعة)

1-التجسس

2- الحجاب

3- الفحش اللساني في المجتمع

4- الفحش اللساني في الأسرة

5- العفة العامة

6- المستهجنات

7- الکتب و الجرائد المنحرفة

8- القنوات و المواقع (التلفاز و الاينترنت)

9- الصور و الافلام

10- الالعاب الاینترنتیة

11- قانون و ثقافة محطات التواصل الغير حقيقي

12- اطفالنا و المدارس

13- اطفالنا و التواصل الاجتماعي

14- اعراض الناس

15- اختلاط الرجال و النساء

العنوان: مع الحسين عليه السلام:

مَجْمُوعَةُ الشَّهِيدِ (مخطوط)، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْأَنْوَارِ لِأَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي هَرَاسَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السلام قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وَ مَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ لَا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَى. (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج 10 ص318)

ص: 6

العنوان: الشعر و الشعراء:

طالت غيبتک يا سيدي امتانين

گضينه العمر حسره اباثر حسره

هاذ الوکت نفس الحاضر اويه الفات

بس صارت الوادم حيل متغيره

صارت لو اخو ايداين اخو ألفين

کل امکان يگعد يحچي ويعيره

واحد ما يدش عالثاني مغتاضين

بس لو مات کلنه انهوّس ابکتره

او صارت عنده ناکل منّه ناخذ زاد

بس بالباب نطلع نحچي عالسفره

لا نذکر ملح لا يوره لا وگفات

ننسه الزين بس اندوّر الغبره

الفقير ايعيش بين افلوس بس يوعان

صارت عالمزابل عيشة الفقره

وحگ شيبة لحيتک لو يرد احسين

خاف احنه النهد و احنه النحز نحره

لتودي قميص انريد راعي الثوب

عجّل طلعتک يا يوسف الزهره

الارسال: شاعر اهل البيت (ع) الشيخ ملا علي الجعفري الطرفي

ص: 7

الإمام الرضا عليه السلام: في صِفَةِ کل الإِمامِ معصوم :

الإِمامُ الأَنيسُ الرَّفيقُ ، وَالوالِدُ الشَّفيقُ وَالأَخُ الشَّقيقُ، وَ الاُمُّ البَرَّةُ بِالوَلَدِ الصَّغيرِ( الكافي ج 1 ص 200)

يا صاحب الزمان روحي فداک:

امامي انته ابوي ابکل معانيّک

حنون انته تضم عني شچاويّک

واذا فد يوم تکشفلي أمانيّک

تکلمني واسامعها محاچيّک

تغيب الروح مني وانحرم ضيّک

فلا ظن يوم تشچيلي بواچيّک

بس زينب ابدال الدمع مَرويّک

مشيها اويه الغرب هيج مئاذيّک

کلمات: الشیخ حسین الکارونی

العنوان: مشترکات الادیان و المذاهب

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يقال ان للاديان مشتركات وذلک لانها من رب واحد صدرت و الى غاية واحدة نظرت

لكنا وجدنا المشتركات في الاديان ليست سواء انما هي مثلا

اما مشتركه فيما قبل التحريف للاديان المنحرفه

واما انها دعوة الى المشتركات التي كانت قبل التحريف

واما ما جاء نقلا عن الانبياء والرسل السابقه فحصل في الاسلام امضاءها

واما متشابهات في اصول الفرائض مثل الصوم و الصلاة و الطهارة لا في كيفيات ها المنحرفة او الغير منحرفة و لا في احكامها غالبا

واما مشتركات عند كل انسان عاقل كان على الفطره من قبيل اصول الاخلاق و السنن و الآداب ولكن ذكرت بها الاديان و تحفظ عليها اهل الاديان مثل النظافه و الحياء و النجابة و الوفاء و حب الاحسان و بغض الظلم و امثال ذلك

و اما المشتركات في الفرق و المذاهب فاما لأنها ارادت التشبه بالحق للتزييف والاخداع

و اما لانها كانت ونشأت في وسط الحق ثم انحرفت فبقيت بعض آثار الحق عليها

فالنتيجه: اولا علينا ان لا ننكر كلما كان عندنا و هو يشبه ما عند مخالفينا من الاديان و المذاهب لانهم منا اخذوا او من سائر اديان رسل الله و انبياءه

و ثانيا ان لا ننخدع بتشابه الآثار الباقية في الاديان و المذاهب

و ثالثا علينا ان نعرف المشتركات لكي ندعوهم الى كلمة سواء بيننا و بينهم لعلهم يومنون

و رابعا علينا ان نعرف الفروق معهم لا لاجل محاربتهم و کي لا يمنعونا من غايتنا بالانشغال بهم

بل من اجل الدعوة و الهداية العالمية الى الحق و من اجل حفظ الايتام و البسطاء ممن سلك مسلكنا و انذارهم من التزييف و الخدع ان شاءالله تعالى

ص: 8

العنوان: بحوث حول العترة علیهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين اللهم صل علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم اجمعين الي قيام يوم الدين

إن القرآن نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره وقد إعترف الخاص والعام أنه قد أنزله الرحمن جل جلاله وجعل له ظاهر و باطن وجعل لباطنه سبعة او سبعين بطنا وقد أودع التبيين و التاويل عند الرسول والراسخون في العلم وكل ذلك لغضاضته وخاتميته وابديته وجامعيته وحفظه عن التحريف المحاول فيه

و مع ذلك فقد صرح عزوجل بتطهيرالعترة، أهل بيت نبيه و صرح بوجوب المودة في القربى وجعلهم السبيل اليه ثم عينهم بالمباهله ورفع بيوتهم بإذنه فانزل الآيات بفضلهم وأمر بسد أبواب غيرهم وذكر فضائلهم وتفضلاتهم ليكونوا أسرة هي إسوة لامة نبيه في حياته وبعد انقلاب الامة على عقبيها لقيادة من اهتدى ولاتمام الحجة على الضالين منها

ولذا نحن نقول الحمدلله الذي جعلنا من المتمسکين بمودة الاثني عشر خليفة و ولايتهم اولهم علي بن ابي طالب امير المومنين و اولاده المعصومين عليهم السلام

الصادق بعد الصادق و السبيل بعد السبيل و الخيرة بعد الخيرة و خاتمهم المهدي صاحب يوم الفتح و ناشر راية هدي و مولف شمل الصلاح و الرضا

فهل من مدكر فاين تذهبون... فاين تؤفكون قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون مثل الفريقين كالاعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون الا لعنة الله على الظالمين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللهم صل على محمد وال محمد كافضل ما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد

ص: 9

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين اللهم صل علي محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم اجمعين الي قيام يوم الدين

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَةِ بنِ الحَسَن

صَلَواتُکَ علَيهِ و عَلي آبائِهِ فِي

هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ

وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ

دَلِيلًا وَ عَيْناًحَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ

طَوْعاً وَ تُمَتعَهُ فِيهَا طَوِيلا

مجلة العترة

( مجلة شهرية الکترونية اجتماعية ثقافية عامة )

الکاتب، صاحب الامتياز و المدير المسئول:(الشيخ حسين الکاروني)

الهيئة التحريرية:

السعر:

ترخيص وزارة الثقافة: 91485

www.aletrah.ir

ص: 10

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.