الرمز الجلي في طب الوصفي اميرالمومنين علي عليه السلام

اشارة

سرشناسه:موسوي دهسرخي اصفهاني، محمود، 1305-

عنوان و نام پديدآور:الرمز الجلي في طب الوصفي اميرالمومنين علي عليه السلام / تاليف السيد محمود بن السيد مهدي الموسوي الده سرخي الاصفحهاني.

مشخصات نشر:قم: موسسه علمي و فرهنگي سيدالشهداء(ع)، 1414ق.= 1372.

مشخصات ظاهري:144ص.: مصور، عكس.

وضعيت فهرست نويسي:برون سپاري

يادداشت:عربي.

يادداشت:طبعه الاولي شعبان المعظم سنه 1414.

يادداشت:كتابنامه به صورت زيرنويس.

موضوع:پزشكي اسلامي -- احاديث

احاديث شيعه -- قرن 13ق.

رده بندي كنگره:R128/3/م9ر8 1372

رده بندي ديويي:610/917671

شماره كتابشناسي ملي:2999200

ص: 1

اشارة

الكتاب: رمز الجلي في طب الوصيّ

تأليف: محمود بن السيد مهدي الموسوي الده سرخي الأصفهاني

الناشر: المؤلف

صف الحروف الالكترونية: مطبعة سيّد الشهداء (عليه السّلام) قم - تلفن 33792

طبع: مطبعة أمير

العدد: 1000 نسخة

الطبعة: الأولي شعبان 1414 ه

جميع حقوق الطبع عرفاً و شرعاً محفوظةللمؤلف

ص: 2

المقدمة

لسماحة الاستاذ الأديب الكامل والشاعر الماهر الحاج الشيخ

محمد باقر النجفي الايرواني دام ظله

بسم الله الرحمن الرحيم

(تقديم وتقييم)

بمنّ الواحد العظيم

ان الأئمة المعصومين الاثني عشر أوصياء سيّد الأنبياء وخلفاؤه حقاً وصدقاً قد خلّفوا لنا التراث الضخم والثروة العظمي من العلوم الجمَّة ما ملَئت مختلف الكتب شرقاً وغرباً، والتي ما زال الملاء العام ينتفع بها علي الدّوام وَلَكم قرأنا ولم نزل نقرء من الكتب وبخاصّة المنسوبة لهم عليهم الصلوات والتسليمات ومنها (علمُ الطب) الذي يفتقر إليه كلُّ انسان وما اجمل قول القائل شعراً:

ما انعم الله علي عبده *بنعمةٍ اولي من العافية

من كان قد عوفي في جسمه* فانه في عيشة راضية

وقول العارف الحكيم: (الصحة تاج علي رؤوس الأصحاء).

ص: 3

نعمتان مجهولتان: (الصحة والأمان).

ونزيّن المقال بهذا الابتهال: اللهم انا نسئلك المعافاة في الأديان كما نسئلك المعافاة في الأبدان.

ومن الجدير آن نذكر ونذكّر بما يلي.

1- الكتاب المعروف ب (طب النبي) صلّي الله عليه وآله.

2- طب الامام الصادق عليه السّلام ويتظمّن المحاورة القيّمة مع

الطبيب الهندي.

3- طب الامام الرضا (سلام الله عليه).

4- طب الائمة عليهم السّلام وغيرها مما لم تنشر.

ولمّا كان احتياج الناس دائماً وأبداً لهذا العلم من اجل التداوي والعلاج، اندفع العلامة الجليل والباحث المفضال السيّد محمود الموسوي الده سرخي الأصفهاني إبّان وجوده في النجف الاشرف زهاء ثلاثة وعشرين عاماً لطلب العلم فألّف كتاباً في هذا المضمار، وأسماهُ مفاتيح الصحة واتبعه بآخر بعنوان (رمز الصحة) والكتابان حافلان بالتعاليم الطبية والتوجيهات الصحيّة، والارشادات العلاجيّة ومجموع مصادرها عن النبي والأئمة الميامين سلام الله عليهم، وعندما وقع موقع الرضا والقبول لدي العموم (والتجربة اكبر برهان) توجّه اليه الطلب بإلحاح من بعض اصدقائه الأفاضل راجين منه أن يؤلّف كتاباً من هذا النوع ومحتواه من امام البلغاء وسيّد المتكلمين امير المؤمنين عليه السّلام وكيف لا وهو القائل روحي فداه، علّمني حبيبي رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كلّ بابٍ ألف بابٍ الخ.

فاستجاب سيّدنا الأجل الأمثل لهذا الطلب تلبية لرغبة الراغبين. فَجدَّ واجتهد بالتَبَّع والاستقراء حتي استطاعَ أن يجمع ما هو النافعُ المفيد تحت

ص: 4

اسم (الرمز الجليّ في طب الوصيّ أمير المؤمنين عليّ) عليه السّلام وها هو الكتاب المذكور بين يديك أيها القاريء النبيل.

والأملُ الوطيد بعون المعين عزّ شأنه أن يتدبّره كلَّ ذي لُبّ واحساس، وكما قيل (خير الناس من نفع الناس) وهذا هو اوّل كتاب في (علم الطب) منسوب بمجموعه الي امام المتقين امير المؤمنين عليه السّلام. والذي قال: العلوم اربعة: الفقه للاديان، والطب للأبدان، والنحو للسان، والنجوم لمعرفة الأزمان. وكذلك قوله عليه السّلام رُبَّ أكلة منعت اكلات. وقوله أيضاً: من أراد البقاء ولابقاء فليباكر الغداء، وليجيّد الحذاء، وليخفف الرداء الخ. ومن أقواله سلام الله عليه: هذا صفط العلم مشيراً إلي صدره الشريف وختاماً لايفوتني أن اُشير إلي المؤلّف بكلام مُجمل وبيان أجمل. ان المصنف دامت فيوضاته، من رجال العلم والعرفان ومن أهل التقوي والصلاح، مضافاً إلي خدماته الجسام وتصانيفه العديدة التي سهرَ الليالي وأمضي الايام بمواصلة الجهد حتي اَنجز واَثمر ومن تِلكُم الانجازات والثمرات بدءاً من النجف الأشرف وحتي الآن ولهذا اليوم هو في مدينة قم المقدسة و حريّ بنا أن نَستعرض جملة من مؤلفاته الجيّدة ومصنفاته القيّمة: التي طُبِعَت ونشرت خدمة للدينِ والإسلام واحياءاً لمذهب أهل البيت عليهم السّلام وبيان فضائلهم ومناقبهم وهي كالآتي: الكتاب النفيس ولعمري انه مجهود يلفت النظر وعنوانه:

1- مفتاح الكتب الأربعة ويشتمل علي ثمان وثلاثين مجلداً.

2- رمز المصيبة في مقتل من قال أنا قتيل العبرة، وبثلاثة مجلدات.

3- ايضاح الطريقة الي تصانيف أهل السنة والشيعة - في تلخيص

كشف الظنون وذيله والذريعة: في مجلدين.

4. الكتاب الرائع والذي يتحدّث عن اخبار آخر الزمان واسمه (يأتي

ص: 5

علي الناس زمان من سئل الناس عاش ومن سكت مات) في 800 صفحة.

5- سراج المبتدئين جزء واحد.

6- هداية الطالبين جزء واحد.

7- مفاتيح الصحة جزء واحد.

8- رمز الصحة جزء واحد.

9- ثواب اعمال حج.

10- منتخب المناسك.

11- فهرس البحار.

12- الجمان الحسان في أحكام القرآن.

13- الرمز الجلي في طب الوصي أمير المؤمنين علي عليه السّلام.

والمؤلّف دامت بركاته ما انفكّ يواكبُ العمل ويواصل السير في البحث والتحقيق والتأليف والتصنيف فجزاه المولي جلّ وعلي خير جزاء المحسنين ونفع به العبادَ والبلادَ وأحسن له التوفيق ومَنَّ عليه وعلينا بحسن الخاتمة وان العاقبة للمتقين.

خادم اهل البيت عليهم السّلام والراجي شفاعتهم يوم المعاد

محمد باقر النجفي الايرواني

ليلة العاشر من شهر شعبان

1414ه

ص: 6

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة علي أعدائهم أجمعين.

أما بعد فيقول العبد الجاني محمود بن السيد مهدي الموسوي الده سرخي الأصفهاني. هذه رسالة شريفة وحيدة في بابها جمعتُها في الطب وما يناسبه من كلمات خير الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام كما جُمعت كلمات النبي صلّي الله عليه وآله في كتاب باسم طب النبي و كلمات الامام الصادق عليه السّلام في كتاب باسم طب الامام الصادق وكذلك كلمات الامام الرضا عليه السّلام في كتاب باسم طب الرضا و كلمات الأئمة عليهم السّلام في كتاب باسم طب الأئمة.

والتي جمعتها سمّيتها بالرمز الجلي في طب الوصيّ أمير المؤمنين علي عليه السّلام ورتّبتها علي مقدمة وفصل وخاتمة.

وارجو من الله عزّوجلّ أن يتقبّلها بقبول حسن انه ولي التوفيق.

ص: 7

مقدمة

في الروايات الواردة في الطب

قال المجلسي (رحمه الله)(1) بعد ذكر قول الصدوق والمفيد (رحمهما الله) في الروايات الواردة في الطب.

أقول: يحتمل أن يكون ذكر بعض الأدوية التي لا مناسبة لها بالمرض علي سبيل الافتتان والامتحان، ليمتاز المؤمن الخلص القوي الإيمان من المنتحل أو ضعيف الايقان، فاذا استعمله الأول انتفع به لا لخاصيته وطبعه بل لتوسّله بمن صدر عنه ، ويقينه وخلوص متابعته ، كالانتفاع بتربة الحسين عليه السّلام وبالعوذات والأدعية ويؤيّد ذلك انا الفينا جماعة من الشيعة المخلصين كان مدار عملهم ومعالجتهم علي الأخبار المروية عنهم عليهم السّلام. ولم يكونوا يرجعون الي طبيب، و كانوا أصح ابداناً واطول اعماراً من الذين يرجعون إلي الأطباء والمعالجين.

ص: 8


1- البحار ج 62 ص76.

(فصل)

(آذان)

في البحار ج 66 ص35 عن علي عليه السّلام قال: أن رسول الله صلّي الله عليه وآله كان يكره اكل خمسة، الطحال، والقضيب، والانثيين، والحياء وآذان القلب.

في البحار ج 66 ص 34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه مرّ بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة - وآذان الفؤاد، الخ.

في البحار ج95 ص185 عن علي عليه السلام أنه قال: لايؤكل الذئب - ولا ابن آوي، الخ.

(ابن آوي)

في البحار ج 65 ص 185 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لايؤكل الذئب -ولا ابن آوي ، الخ.

(ابن الكوا)

يأتي في الميتة ح 1.

( الاترج)

في البحار ج66 ص 191 قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: كلو الاترج

ص: 9

قبل الطعام وبعده فان آل محمد عليهم السّلام يفعلون ذلك.

(الإدام)

في البحار ج 66 ص271 كان أمير المؤمنين عليه السّلام:اذا لم يكن له إدام قطع الخبز بالسكين.

في البحار ج 66 ص 52 قال علي عليه السّلام: مالانفس له سائلة اذا مات في الإدام فلابأس بأكله.

وذلك إدام الأنبياء، يأتي في الخل.

وادام المصطفين الخ يأتي في الزيت.

نعم الأدام الخلّ الخ يأتي في الخلّ.

(الأذان)

في البحار ج62 ص277 روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال : من ساء خلقه فأذّنوا في أذنه.

اذا ساء خلق احدكم - فأذّنوا في أذنه الخ يأتي في اللحم ح14.

(الأربع والاربعة)

1- في البحار ج62 ص267 وقال الأصبغ بن نباته: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لإبنه الحسن عليه السّلام: يابني ألا أعلّمك اربع كلمات تستغني عن الطب؟ فقال: بلي، قال: لاتجلس علي الطعام إلّا وانت جائع، ولاتقم عن الطعام إلا وانت تشتهيه، وجود المضغ. واذا نمت فاعرض نفسك علي الخلاء. فاذا استعملت هذا، استغنيت عن الطب. وقال: ان في

ص: 10

القرآن لآية تجمع الطب كلّه «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا»: (الأعراف: 30).

2- في البحار ج 62 ص 271 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اربع كلمات في الطب لو قالها بقراط أو جالينوس لقدّم امامها (أي لحفظها) مائة ورقة ثم زيّنها بهذه الكلمات وهي قوله: توقّوا البرد في أوله وتلقوه في آخره فانه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق وآخره يورق، ثم قال: وروي توقّوا الهواء.

3- في البحار ج 66 ص 122 و 155 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: اربعة نزلت من الجنة، العنب الرازقي، والرطب المشان، والرمان الأمليسي، والتفاح الشعشعاني يعني الشامي، وفي خبر آخر والسفرجل.

الطعام اذا جمع اربع خصال الخ يأتي في الطعام ح3.

4- في البحار ج 66 ص 415 قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام للحسن ابنه عليهما السّلام: يا بنيّ ألا أعلّمك اربع خصال تستغني بها عن الطب؟ فقال: بلي يا أمير المؤمنين: قال: لاتجلس علي الطعام إلا وانت جائع، ولاتقم عن الطعام إلا وانت تشتهيه، وجوّد المضغ. واذا نمت فاعرض نفسك علي الخلاء، فاذا استعملت هذا استغنيت عن الطب.

5. في البحار ج 1 ص218 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: العلوم اربعة: الفقه للاديان، والطب للابدان، والنحو للسان، والنجوم لمعرفة الأزمان.

(الأسد)

في البحار ج65 ص185 وعن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل الذئب - ولا الأسد الخ.

ص: 11

(الاشتكاء)

1- في البحار ج62ص265 عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: اشتكي رجل إلي أميرالمؤمنين عليه السّلام فقال له: سل من امرأتك درهماً من صداقها، فاشتر به عسلاً فاشربه بماء السماء، ففعل ما أمَرَ به فبرء.

فسأل أمير المؤمنين عليه السّلام عن ذلك أشيء سمعته من النبي صلّي الله عليه وآله؟ قال: لا، ولكني سمعت الله يقول في كتابه «فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئاً مريئاً، وقال: «يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس» وقال: «و انزلنا من السماء ماءاً مباركاً» فاجتمع الهنيء والمريء والبركة والشفاء، فرجوت بذلك البرء.

2- في البحار ج 62 ص269 وجاء رجل إلي أمير المؤمنين عليه السّلام وقال: اشتكي بطني، فقال: اَلك زوجة؟ قال: نعم، قال: استوهب منها ذرهما من صداقها، بطيبة نفسها من مالها فاشتر به عسلا ثم اسكب عليه من ماء السماء واشربه، ففعل الرجل ما أمَرَ به فبرء. فسأل أمير المؤمنين عليه السّلام: اشيء سمعته من رسول الله صلّي الله عليه وآله؟ قال: لا، ولكن سمعتُ الله يقول في كتابه: «فان طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً (النساء: 4) وقال: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» (النحل: 69) وقال: «وانزلنا من السماء ماء مباركا» (ق: 9) قال: قلت: اذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيء والمريء، رجوت في ذلك، وشفيت انشاء الله.

3- في البحار ج 66 ص 289 عن العياشي مرفوعا إلي أمير المؤمنين عليه السّلام أن رجلا قال له: اني موجع بطني، فقال: الك زوجة؟ قال:

ص: 12

نعم، قال: استوهب منها شيئاً من مالها طيّبة نفسها ثم اشتر به عسلاً ثم اسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه، فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه: «وانزلنا من السماء ماء مباركاً، وقال: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» وقال: وان طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً، واذا اجتمعت البركة والشفاء والهنييء شفيت انشاء الله.

اشتكت عين سلمان وابي ذر الخ يأتي في العين.

اشتكي الي رسول الله صلّي الله عليه وآله الوحشة الخ يأتي في الحَمام.

4- في البحار ج 72 ص 177 جاء رجل إلي أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا أمير المؤمنين لي وجع في بطني فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: لك زوجة؟ قال: نعم، قال: استوهب منها طيبة به نفسها من مالها ثم اشتر به عسلاً ثم اسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه، فاني اسمع الله يقول في كتابه: «وانزلنا من السماء ماء مبار كا» وقال: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» وقال تعالي: «فان طبن لكم عن شيء منه فكلوه هنيئاً مريئاً» شفيت انشاء الله، قال: ففعل ذلك فشفي.

5. في البحار ج 62 ص 72 عن علي عليه السّلام أن رجلاً شكي الي رسول الله صلّي الله عليه وآله وجعاً يجده في جوفه، فقال: خذ شربة عسل والق فيها ثلاث حبات شونيز (حبة السوداء) أو خمساً أو سبعاً، واشربه تبرأ باذن الله، ففعل ذلك الرجل فبرء فخذ أنت ذلك.

فاعترض عليه رجل من أهل المدينة كان حاضراً فقال: يا أبا عبدالله قد بلغنا هذا وفعلناه فلم ينفعنا، فغضب أبو عبدالله عليه السّلام وقال: انما

ص: 13

ينفع الله بهذا أهل الإيمان به والتصديق لرسوله، ولاينفع به أهل النفاق ومن أخذه علي غير تصديق منه للرسول، فاطرق الرجل.

(الاشجار)

في البحار ج 66 ص112 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام ان النبي صلّي الله عليه وآله سئل كيف صارت الأشجار بعضها مع احمال، وبعضها بغير أحمال؟ فقال: كلّما سبح الله آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل، وكلما سبحت حوّاء تسبيحة صارت في الدنيا شجرة من غير حمل.

وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ان الشجر لم يزل خضيداً (أي بلاشوك) كله حتي دعي للرحمن ولد - عز الرحمن وجل أن يكون له ولد . فكادت [تكاد] السموات أن يتفطّرن منه وتنشق الارض وتخرّ الجبال هداً، فعند ذلك اقشعرّ الشجر وصار له شوك، حذار أن ينزل به العذاب.

(الأضحي والأضحية)

في البحار ج 66 ص 22 أن عليا عليه السّلام كان يأمر مناديه بالكوفة ايام الاضحي ان لايذبح نسائكم - يعني نسككم - اليهود ولا النصاري، ولايذبحها إلا المسلمون.

في البحار ج 66 ص28 عن علي عليه السّلام قال: لايذبح أضحية المسلم إلا مسلم، ويقول عند ذبحها: «بسم الله والله أكبر، وجهت وجهي اللذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين أن صلاتي

ص: 14

ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين.

(الافطار)

في البحار ج 66 ص 101 آن عليا عليه السّلام كان يستحب أن يفطر علي اللبن.

وفيه ايضاً كان علي عليه السّلام يعجبه أن يفطر علي اللبن.

(الأكل)

1- في البحار ج66 ص385 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

الأكل علي الجنابة يورث الفقر.

2- في البحار ج 66 ص387 قال علي عليه السّلام: لا بأس أن يأكل الرجل وهو يمشي، و كان رسول الله صلّي الله عليه وآله يفعله.

3- في البحار ج66 ص388 قال علي عليه السّلام: لابأس بأن يأكل الرجل وهو يمشي.

4- في البحار ج66 ص389 عن علي عليه السّلام انه قال: لاتأكل متكئاً كما يأكل الجبارون ولاتربع.

5. وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا جلس أحدكم علي الطعام فليجلس جلسة العبد، ولايضعنّ إحدي رجليه علي الأخري، ولايتربّع، فانها جلسة يبغضها الله عزّوجل ويمقت صاحبها. 6- في البحار ج66 ص422 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أكل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضّغاً، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم

ص: 15

يحبس الغائط اذا أتاه، لم يمرض إلا مرض الموت.

7- في البحار ج66 ص424 عن أمير المؤمنين عليه السّلام في وصية له قال: ياكميل اذا أكلت فطوّل أكلك يستوف من معك وترزق منه غيرك، يا كميل اذا استويت علي طعامك فاحمد الله علي ما رزقك، وارفع بذلك صوتك ليحمد سواك فيعظم بذلك أجرك، يا ياكميل لاتوقر(1) معدتك طعاماً ودع فيها للماء موضعاً وللريح مجالاً.

8- في البحار ج 66 ص425 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: يا كميل اذاأكلت الطعام فسمّ باسم الذي لا يضرّ مع اسمه [داء]، وفيه شفاء من كل الأسواء(2)، يا كميل وآكل بالطعام (3)، ولاتبخل عليه، فانك لن ترزق الناس شيئاً والله يجزل لك من الثواب بذلك، واحسن عليه خلقك، وابسط جليسك، ولا تنهر خادمك.

يا كميل اذا أكلت فطوّل اكلك ليستوفي من معك ويرزق منه غيرك.

يا كميل اذا استوفيت طعامك فاحمد الله علي ما رزقك، وارفع بذلك صوتك يحمده سواك، فيعظم بذلك أجرك.

يا كميل لاتوقرنّ معدتك طعامك، ودع فيها للماء موضعاً وللريح مجالاً، ولاترفع يدك من الطعام إلّا وانت تشتهيه، فان فعلت ذلك فأنت تستمرئه، فانّ صحة الجسم من قلة الطعام وقلة الماء.

9- في البحار ج 66 ص 432 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق.

ص: 16


1- في التحف ص115 (لاتو قرن).
2- في التحف ص115 (من كل الا دواء).
3- في التحف ص115 (وأكل الطعام).

10- في البحار ج 66 ص 433 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا ما يسقط من الخوان، فانه شفاء من كل داء، باذن الله عزّوجلّ، لمن أراد أن يستشفي به.

لاتأكلوا من رأس الثريد الخ يأتي في الثريد.

(الألبان)

في البحار ج 62 ص 83 و ج66 ص 103 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: البان البقر دواء

في البحار ج 66 ص 56 و95 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

لحوم البقر داء والبانها دواء واسمانها شفاء.

(الألوان)

في البحار ج66 ص84 عن علي عليه السّلام قال: الالوان تعظم عليهن البطن وتحدر الاليتين.

في الكافي ج6 ص317 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الألوان يعظمن البطن ويخدّرن الأليتين.

(أم ايمن)

اهدت الينا أم ايمن صحفة الخ يأتي في الطعام ح8.

ص: 17

(الأمرأة)

سل من الامرأة درهماً الخ تقدم في الاشتكاء.

(الأمة)

لاتزال هذه الأمة بخير ما لم يلبسوا الخ يأتي في العجم.

(الأنبياء)

ان نبيا من الأنبياء شكي إلي الله الضعف الخ يأتي في اللحم ح15.

أن نبيا من الأنبياء شكي الي الله قلة النسل الخ يأتي في البيض.

(الأنثيين)

في البحار ج 66 ص35 عن علي عليه السّلام قال: أن رسول الله صلّي الله عليه وآله كان يكره أكل خمسة: الطحال، والقضيب، والانثيين، والحياء، وآذان القلب.

(الانسية)

(الانسية)(1) في البحار ج65 ص310 عن علي عليه السّلام قال: ايّما انسية تردت في بئر فلم يقدر علي منحرها فلينحرها من حيث يقدر عليها ويسمّي الله عليها وتؤكل.

ص: 18


1- الانسية: أي بدنة انسية أو دابة فالمراد بالنحر أعم من الذبح (البحار).

وسئل علي عليه السّلام عما تردّي علي منحره فيقطع ويسمّي عليه فقال: لا بأس به وأمر بأكله .

(الأوجاع)

اذا كان بأحدكم اوجاع في جسده الخ يأتي في الجسد.

(الاوزّ، والوزّ)

(الاوزّ، والوزّ)(1) في الكافي ج6 ص 312 والبحار ج 65 ص44 عن أمير المؤمنين

عليه السّلام قال: الأوزّ جاموس الطير، الخ.

في البحار ج65 ص5 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الوزّ، جاموس الطير، الخ.

(الأول)

في البحار ج 66 ص 111 سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السّلام عن أول شجرة غرست في الأرض، فقال: العوسجة و منها عصا موسي عليه السّلام، وسأله عن أول شجرة تنبت في الأرض، فقال: هي الدباء وهي القرع (كدو).

في البحار ج 66 ص 142 سأل أمير المؤمنين عليه السّلام عن اول شيء اهتزّ علي وجه الأرض، قال: هي النخلة ومثلها مثل ابن آدم اذا قطع رأسه هلك واذا قطعت رأس النخلة انما هي جذع ملقي.

ص: 19


1- الاوزّ، والوزّ: طائر مائي يقال بالفارسية (مرغابي).

(الباذروج)

(الباذروج)(1)

في البحار ج 66 ص 213 عن علي عليه السّلام قال : نظر رسول الله صلّي الله عليه وآله إلي الباذروج (ريحان الجبلي) فقال: الحوك كاني انظر الي منبته في الجنة.

في البحار ج 66 ص 214 علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: ذكر الرسول الله صلّي الله عليه وآله الحوك وهو الباذروج فقال: بقلي وبقلة الأنبياء قبلي. واني لاحبّها وآكلها، واني انظر شجرتها نابتة في الجنة.

وفيه أيضاً قال علي عليه السّلام: كان يعجب رسول الله صلّي الله

عليه وآله من البقول الحوك.

في البحار ج 66، ص215 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يعجبه

الباذروج.

وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كان رسول الله يعجبه الحوك.

(الباز والبازي)

في البحار ج 65 ص269 عن علي عليه السّلام قال: ما اخذ البازي والصقر فقتله فلاتأكل منه إلا ما أدركت زكاته انت.

(البئر)

ايّما انسيّة تردّت في بئر فلم يقدر علي منحرها . الخ تقدم في

الأنسيّة.

ص: 20


1- الباذروج: يعني (ريحان الجبلي).

احتفر أمير المؤمنين عليه السّلام بعراً الخ يأتي في الحَمام.

(البراءة)

من تطبّب أو تبيطر فليأخذ البراءة من وليه الخ يأتي في التطبّب.

(البراغيث)

في البحار ج 64 ص319 عن عليّ عليه السّلام قال: نزلنا منزلاً فآذتنا البراغيث فسببناها فقال رسول الله صلّي الله عليه وآله: لاتسبّوها فنعمت الدابة فانها ايقظتكم لذكر الله.

(البرد)

في البحار ج 62 ص 271 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في نهج البلاغة: توقّوا البرد في أوله وتلقوه في آخره، فانه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق، وآخره يورق.

(البرني)

يأتي في التمر ح1 و 3.

(البطن)

اشتكي بطني الخ تقدم في الاشتكاء ح 2.

اني موجع بطني الخ تقدم في الاشتكاء ح3.

ص: 21

ان في بطني ماء اصفر الخ يأتي في القرآن ح 7.

لي وجع في بطني الخ تقدم في الاشتكاء ح4.

في مصباح الكفعمي ص 154 لوجع البطن عن علي عليه السّلام: يشرب ماءاً حاراً ويقول: يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا رَحمنُ يا رحيمُ يا رَبَّ الأرباب يا إلهَ الآلِهةِ يا مَلِكَ المُلُوكِ يا سَيِّدَ السّاداتِ إشفِني بِشِفائكَ مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ فَإنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدَيكَ اَتَقَلَّبُ في قَبضَيِكَ.

(البطيخ)

في البحار ج 66 ص 194 عن أمير المؤمنين عليه السّلام عن النبي صلّي الله عليه وآله قال: تفكّهوا بالبطيخ فان مائه رحمة، وحلاوته من حلاوة الجنة.

وفي رواية انه اخرج من الجنة فمن أكل لقمة من البطيخ كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة.

في البحار ج 66 ص194 وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: البطيخ

شحمة الأرض لاداء ولا غائلة فيه:

وقال: فيه عشر خصال، طعام، وشراب، وفاكهة، وريحان، وادام،

وحلواء، و اشنان و خطميّ، ونقل(1)، ودواء.

في البحار ج 66 ص195 عن علي عليه السّلام قال: أن النبي صلّي الله عليه وآله اُتي ببطيخ ورطب، فأكل منهما وقال: هذان الاطيبان.

في البحار ج 66 ص 196 كان علي بن أبي طالب عليه السّلام يأكل البطيخ بالسكر.

ص: 22


1- النقل ما يتنقل به علي الشراب (ق) ويحتمل أن يكون صفة لشحمه أو بذره (بحار).

في البحار ج66 ص197 ان أمير المؤمنين عليه السّلام أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرّة فرمي بها، وقال: بعداً وسحقاً، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما هذه البطيخة؟ فقال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: ان الله أخذ عقد مودّتنا علي كل حيوان ونبت، فما قبل الميثاق كان عذباً طيباً وما لم يقبل الميثاق كان ملحا زعاقاً .

(البغلة)

ياتي في الطعام ح1.

(البقاء)

في البحار ج 62 ص 262 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أراد البقاء ولابقاء فليخفف الرداء (أي قلة الدَين) وليباكر الغداء، وليقل مجامعة النساء.

في البحار ج 62 ص 266 عن علي عليه السّلام انه كان يقول: من اراد البقاء ولابقاء فليخفف الرداء، ويدمن الحذاء، ويقلل مجامعة النساء، ويباكر الغداء.

في البحار ج62 ص267 وعن أمير المؤمنين عليه السّلام من أراد البقاء ولابقاء، فليباكر الغذاء وليؤخر العشاء، وليقل غشيان النساء وليخفف الرداء، قيل: وما خفة الرداء؟ قال: الدَين.

في البحار ج 66 ص 341 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أراد البقاء ولابقاء، فليباكر الغداء، وليجيّد الحذاء، وليخفّف الرداء، وليقل غشيان النساء.

ص: 23

(البقر)

في البحار ج62 ص83 وج66 ص 103 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: البان البقر دواء.

في البحار ج 66 ص56 وص95 وقال عليه السّلام: لحوم البقر داء

وألبانها دواء واسمانها شفاء.

في البحار ج 66 ص 103 عن علي عليه السّلام قال: لبن البقر شفاء.

في البحار ج 62 ص84 وسئل عليه السّلام عن بول البقر يشربه

الرجل؟ قال: إن كان محتاجاً يتداوي به فلا بأس.

في البحار ج 66 ص 88 عن علي عليه السّلام قال: سمن البقر دواء.

في البحار ج 66 ص93 قال أمير المؤمنين عليه السّلام:لحوم البقر

داء.

(البلاء)

في البحار ج62 ص 276 وروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: مرضت فعادني رسول الله صلّي الله عليه وآله وأنا لا اتقارّ علي فراشي، فقال: يا علي ان اشدّ الناس بلاءاً النبيّون ثم الأوصياء، ثم الذين يلونهم. ابشر، فانها حظّك من عذاب الله مع مالك من الثواب.

ان في كتاب علي عليه السّلام أن أشد الناس بلاءاً النبيّون، ثم الوصيّون ثم الأمثل فالأمثل، وانما يبتلي المؤمن علي قدر أعماله الحسنة، فمن صحّ دينه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه، وذلك أن الله (عزّوجلّ) لم يجعل الدنيا ثواباً لمؤمن ولا عقوبة لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قلّ بلاؤه، وان البلاء أسرع إلي المؤمن التقي من المطر الي قرار الأرض. كما في

ص: 24

الكافي ج 2 ص 259 عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

(البلغم)

في البحار ج 66 ص 151 عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة ويذهب بالبلغم الخ يأتي في الزبيب.

في البحار ج 66 ص 57 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اقلوا من لحم الحيتان فانها تذيب البدن وتكثر البلغم وتغلظ النفس.

في البحار ج 62 ص204 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:قراءة

القرآن والسواك و اللبان منقاة للبلغم.

في البحار ج62 ص208 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: ثلاث يذهبن بالبلغم، قراءة القرآن، واللبان (الكندر) والعسل.

في البحار ج 66 ص 290 وص444 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم قراءة القرآن، والعسل، واللبان. (أي الكندر).

في البحار ج 66 ص290 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام، وقراءة القرآن، والعسل، واللبان.

في البحار ج 66 ص 291 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: - إلي أن قال: - ومضغ اللبان يذيب البلغم.

في البحار ج 66 ص186 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اقلوا من

أكل السمك فان أكله يذبل البدن، ويكثر البلغم الخ.

الفجل أصله يقطع البلغم الخ ويأتي في الفجل.

ص: 25

(البنفسج)

في البحار ج 66 ص 453 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكسروا حرّ الحمّي بالبنفسج والماء البارد، فان حرّها من فيح جهنّم.

في البحار ج62 ص115 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: اسقطوه [اسعطوا] بالبنفسج.

في البحار ج 62 ص 221 عنه عليه السّلام قال: استعطوا بالبنفسج، فان رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: لو علم الناس ما في البنفسج لحسوه جسواً.

(البواسير)

مصباح الكفعمي، في ص155 عن علي عليه السّلام قال عليها: «يا جَوادُ يا ماجِدُ يا رَحيمُ يا قَريبُ يا مُجيبُ يا بارِي ءُ يا راحِمُ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَارْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَاكْفِني اَمْرَ وَجَعي».

(البول)

في البحار ج62 ص84 وسئل عليه السّلام (أي أمير المؤمنين) عن بول البقر يشربه الرجل؟ قال: إن كان محتاجاً يتداوي به فلابأس.

(لايبولنّ احدكم وفرجه باد للقمر يستقبل به [كما في التهذيب ج 1 ص 34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

ص: 26

(البيض)

في البحار ج 66 ص46 عن علي عليه السّلام قال: ان نبياً من الأنبياء شكا الي الله تعالي قلة النسل في اُمته فأمره أن يأمرهم بأكل البيض ففعلوه فكثر النسل فيهم.

في البحار ج 66 ص 48 عن علي عليه السّلام قال: أن نبياً من الأنبياء شكا الي الله تعالي قلة النسل في اُمته فامره الله (عزّوجلّ) أن يأمرهم أن يأكلوا الخبزالبيض.

(البيضة)

فخرجت منها بيضة فأكلها؟ الخ يأتي في الميتة ح1.

(البيع)

في البحار ج66 ص34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه مرّ بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة: نهاهم عن بيع الدم، والغدد، وآذان الفؤاد، والطحال، والنخاع، والخصيي، والقضيب، فقال له رجل من القصابين: يا أمير المؤمنين ما الكبد والطحال إلا سواء، فقال له: كذبت يالكع إئتني بتورين من ماء(1) آتك بخلاف ما بينهما فأتي بكبد وطحال وتورين من ماء، فقال: امرس كل واحد منهما في اناء عليحدّه، فمرسا جميعاً كما أمر به، فانقبضت الكبد، ولم يخرج منها شيء ولم

ص: 27


1- التور: اناء صغير (المنجد).

ينقبض الطحال وخرج ما فيه كله، وكان دما كله، وبقي جلدة وعروق فقال: هذا خلاف ما بينهما، هذا لَحمٌ وهذا دَمٌ.

(التخمة)

في البحار ج 66 ص379 وص412 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما اتخمت قط فقيل له: ولم؟ قال: ما رفعت لقمة الي فمي إلّا ذكرت اسم الله عليها.

(التسمية والدعاء)

في البحار ج 66 ص380 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أراد أن لايضره طعام فلايأكل حتي يجوع، فاذا أكل فليقل: بسم الله وبالله، وليجد المضغ وليكفّ عن الطعام وهو يشتهيه وليدعه وهو يحتاج اليه.

في البحار ج 66 ص380 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابنه الحسن عليه السّلام: يابنيّ لاتطعمنّ لقمة من حار ولابارد، ولاتشربن شربة وجرعة إلا وانت تقول قبل أن تأكله: اللّهم اني أسألك في اكلي وشربي السلامة من وعكة(1)، والقوة به علي طاعتك، وذكرك وشكرك فيما بقيته في بدني، وان تشجعني بقوّتها علي عبادتك، وأن تلهمني حسن التحرّز من معصيتك» فانك أن فعلت ذلك امنت وعثه وغائلته (2).

في البحار ج 66 ص383 وعن عليّ عليه السّلام أنه قال : اذا سمّي الله علي أول الطعام، وحمد علي آخره، وغسلت الأيدي قبله وبعده،

ص: 28


1- الوعك: الحمّي.
2- الوعث: المشقة: والغائلة: الشرّ.

وكثرت الأيدي عليه، وكان من الحلال، فقد تمت بركته.

في البحار ج 66 ص425 قال أمير المؤمنين عليه السّلام : يا كميل اذا اكلت الطعام فسم باسم الذي لايضر مع اسمه داء الخ، وتقدم في الأكل ح6.

في البحار ج 65 ص328 وعن علي عليه السّلام أنه قال: اذا ذبح

أحدكم فليقل: بسم الله والله اكبر.

في البحار ج 66 ص376 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: «اللهم ان هذا من عطائك فبارك لنا فيه وسوّغناء واخلف لنا خلفاً لما اكلناه أو شربناه من غير حول منا ولاقوة رزقت فاحسنت، فلك الحمد، ربّ اجعلنا من الشاكرين، واذا فرغ قال: «الحمد لله الذي كفانا و كرّمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضّلنا علي كثير ممن خلق تفضيلاً الحمد لله الذي كفانا المؤنة واسبغ علينا».

(التطبّب)

في البحار ج62 ص74 وعن علي عليه السّلام أنه قال: من تطبّب

فليتق الله والينصح وليجتهد.

في الكافي ج 7 ص 364 قال أمير المؤمنين عليه السّلام من تطبّب أو تبيطر فليأخذ البراءة من وليّه إلّا فهو له ضامن.

(التفاح)

اربعة نزلت من الجنة - والتفاح الشعشعاني أي الشامي الخ وتقدم في ( الأربع والاربعة).

ص: 29

في البحار ج266 ص168 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكل التفاح نضوح للمعدة.

في البحار ج66 ص 174 قال علي عليه السّلام: التفّاح نضوح

المعدة.

في البحار ج 66 ص 178 انه قال: عليكم بالتفاح فكلوه فانه نضوح

المعدة.

(التمر)

1 - في البحار ج 66 ص124 قال أمير المؤمنين عليه السّلام بينما نحن عند رسول الله صلّي الله عليه و آله اذ ورد عليه وفد عبدالقيس، فسلّموا ثم وضعوا بين يديه جلة تمر، فقال رسول الله صلّي الله عليه وآله: أصدقة أم هدية؟ قالوا: بل هدية يارسول الله. قال: أيّ تمراتكم هذه؟ قالوا: البرني، فقال صلّي الله عليه و آله: في تمرتكم هذه تسع خصال أن هذا جبرئيل عليه السّلام يخبرني ان فيه تسع خصال: يطيّب النكهة، ويطيّب المعدة، ويهضم الطعام، ويزيد في السمع والبصر، ويقوي الظهر، ويخبّل الشيطان، ويقرّب من الله عزّوجلّ، ويباعد من الشيطان.

2- في البحار ج 66 ص133 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: خالفوا أصحاب المسكر وكلوا التمر فان فيه شفاء من الأدواء

3- في البحار ج 66 ص 134 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: خير تمراتكم البرني، فاطعموا نساءكم في نفاسهنّ تخرج أولادكم حلماء.

4- في البحار ج 66 ص137 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: أشبه تموركم بالطعام الصرفان.

5. في البحار ج66 ص139 عن أمير المؤمنين عليه السّلام يأكل

ص: 30

الخبز بالتمر.

6. وفي حديث آخر كان أمير المؤمنين عليه السّلام يأخذ التمر

فيضعها علي اللقمة، ويقول هذه ادم هذه.

7- في البحار ج 66 ص141 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

كلوا التمر فان فيه شفاء من الأدواء.

8- في البحار ج 66 ص 232 عن أمامة قالت: أتاني أمير المؤمنين عليه السّلام في شهر رمضان فأتي بقثاء و تمر وكمأة، وكان يحب الكمأة.

9- في البحار ج 66 ص412 وأكل أمير المؤمنين عليه السّلام من تمر دقل ثم شرب عليه الماء وضرب يده علي بطنه وقال: من أدخل بطنه النار فأبعده الله ثم تمثّل:

وانك مهما تعط بطنك سؤله* وفرجك نالا منتهي الذم اجمعا

(التين)

1- في البحار ج 66 ص186 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: عليكم باكل التين، فانه نافع للقولنج، واقلّوا من أكل السمك فان اكله يذبل البدن، ويكثر البلغم ويغلظ النفس.

2- وعن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: اكل التين يليّن السدد، وهو نافع لرياح القولنج فاكثروا منه بالنهار، وكلوه بالليل ولاتكثروا منه.

والتين مما جاء فيه السُنة* اشبه شيء بنبات الجنة

ينفي البواسير وكل الداء* ومعه لم يحتج الي دواء

ص: 31

(الثالول)

في مصباح الكفعمي ص158 عن علي عليه السّلام يقرء علي الثالول في نقصان الشهر سبعة أيام متوالية.

وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ،وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ».

(الثريد)

في البحار ج 66 ص 82 عن علي عليه السّلام قال: لا تأكلوا من رأس الثريد، و كلوا من جوانبها فان البركة في رأسها.

فيجعل له منه ثريدة الخ يأتي في الطعام ح1.

في البحار ج 66 ص 83 أن عليا عليه السّلام كان يقول: لاتأكلوا من رأس الثريد، فان البركة تأتي من رأس الثريد.

(الثلاث والثلاثة)

في البحار ج62 ص205 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: ثلاث يذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، واللبان، والعسل.

في البحار ج 66 ص 290 وص444 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم، قراءة القرآن، والعسل، واللبان، (أي الكندر).

ص: 32

(الثلثاء)

في البحار ج62 ص115 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: يوم

الثلثاء يوم حرب ودم.

(الثوم)

في البحار ج66 ص 251 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: كلوا الثوم فلولا أني أناجي الملك لأكلته.

وعن علي عليه السلام قال: لايصلح أكل الثوم إلّا مطبوخاً.

قال في البحار ج 66 ص 252 وينفع من وجع الظهر والورك، وهو يقوم مقام الترياق في لسع الهوام الباردة، وهو بالجملة حافظ لصحة المبرودين والشيوخ جداً، مقوّ لحرارتهم الغريزية، طارد للرياح الغليظة، وينفع من تقطير البول للشيوخ، وخير صنعته أن يسلق بالماء والملح ثم يخرج ويطبخ بدهن اللوز، ثم يؤكل، ويمص بعده الرمان والتفاح، واذا احرق وسحق وعجن بعسل، ووضع علي السعة الحيّة ابرء، وللثوم منفعة عجيبة في قتل حب القرع نقله عن جالينوس.

(الجراد)

في البحار ج 65 ص195 عن علي عليه السّلام أنه قال: النون ذكيّ، والجراد ذكيّ، وأخذه حيا ذكاة.

في البحار ج65 ص 213 أن عليا عليه السّلام كان يقول: الجراد

ذكيّ والحيتان ذكيّ، فما مات في البحار فهو ميّت.

ص: 33

وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الجراد ذكيّ، كلّه والحيتان ذكيّ كله، واما ما هلك في البحر فلا تأكله.

في البحار ج65 ص217 أن عليا عليه السّلام كان يقول: الجراد

ذكيّ والحيتان ذكي فما مات في البحر فهو ميتة.

(الجراري والجريّ والجريث)

1- في البحار ج65 ص197 عن علي عليه السّلام انه قال: لاتبيعوا الجريّ، ولا المارماهي، ولا الطافي.

2- في البحار ج 65 ص209 خرج أمير المؤمنين عليه السّلام علي بغلة رسول الله صلّي الله عليه وآله وخرجنا معه نمشي حتي انتهينا إلي اصحاب السمك فجمعهم فقال: أتدرون لأيّ شيء جمعتكم؟ قالوا: لا، قال: لاتشتروا الجريّ ولا المار ماهي ولا الطافي علي الماء ولاتبيعوه.

3- في البحار ج 65 ص216 عن علي عليه السّلام قال: امتان مُسختا من بني اسرائيل، فاما التي اخذت البحر فهي الجريث، واما الذي اخذت البر فهو الضباب.

4- وفيه أيضاً جاء قوم الي امير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة وقالوا له: يا أمير المؤمنين أن هذه الجراري تباع في اسواقنا، قال: فتبسم امير المؤمنين عليه السّلام ضاحكاً ثم قال: قوموا لاريكم عجباً ولاتقولوا في وصيكم إلّا خيراً فقاموا معه فأتوا شاطيء الفرات (بحر) فتفل فيه تفلة وتكلم بكلمات فاذا بجريئة (بجرية) رافعة رأسها فاتحة فاها فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: من أنت؟ الويل لك ولقومك، فقال: نحن من أهل القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يقول الله في كتابه: اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهَم

ص: 34

شرعاً الآية، فعرض علينا ولايتك فقعدنا عنها فمسخنا الله فبعضنا في البر وبعضنا في البحر، فأما الذين في البحر فنحن ألجراري، وأما الذين في البر فالضب واليربوع، قال: ثم التفت امير المؤمنين عليه السّلام الينا فقال: اسمعتم مقالتها؟ قلنا: اللهم نعم، قال: والذي بعث محمداً بالنبوة لتحيض كما تحيض نساؤكم.

5. في البحار ج 62 ص85 ان حبابة الوالبية مرت بعليّ عليه السّلام ومعها سمك فيها جرية. فقال: ما هذا الذي معك؟ قالت: سمك ابتعته للعيال. فقال : نعم زاد العيال السمك، ثم قال: وما هذا الذي معك؟ قالت: أخي اعتل من ظهره فوصف له أكل جريّ فقال: يا حبابة، أن الله لم يجعل الشفاء فيما حرّم والذي نصب الكعبة لو تشاء أن أخبرك باسمها واسم ابيها: فضربت بها الأرض وقالت: استغفر الله من حملي هذا.

(الجزر)

في العلل ص 574 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أن النبي صلّي الله عليه وآله سئل مم خلق الله تعالي الجزر؟ فقال: ان ابراهيم عليه السّلام كان له يوماً ضيف ولم يكن عنده ما يمون ضيفه، فقال في نفسه اقوم الي سقفي فاستخرج من جذوعه فأبيعه من النجار فيعمل صنماً فلم يفعل، وخرج ومعه از ار الي موضع وصلي ركعتين فجاء ملك وأخذ من ذلك الرمل والحجارة فقبضه في ازار ابراهيم عليه السّلام وحمله الي بيته كهيئة رجل، فقال لأهل ابراهيم، هذا ازار ابراهيم فخذيه، ففتحوا الازار فاذا الرمل قد صار ذرة، واذا الحجارة الطوال قد صارت جزراً واذا الحجارة المدورة قد صارت لفتاً (أي شلجماً).

ص: 35

قال في البحار ج 66 ص 219: الجزر أمان من القولنج والبواسير ويعين علي الجماع.

(الجريث)

في الكافي ج6 ص220 أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان يكره

الجريث...

(الجسد)

في البحار ج 62 ص264 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا كان بأحدكم أوجاع في جسده وقد غلبت الحرارة فعليه بالفراش، قيل للباقر عليه السّلام: يا ابن رسول الله، ما معني الفراش؟ قال: غشيان النساء، فإنه يسكنه ويطفيه.

مستدرك السفينة ج1 ص 269 في الجعفريات عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كثرة الشعرة في الجسد تقطع الشهوة .

(الجشاء)

في البحار ج66 ص332 عن علي عليه السّلام قال: اتي ابو حجيفة (1) النبي صلّي الله عليه وآله وهو يتجشّي، فقال: اكفف جشاءك فإن اكثر الناس في الدنيا شبعاً أكثرهم جوعاً يوم القيامة، قال: فما ملأ أبو حجيفة بطنه من طعام حتي لحق بالله.

ص: 36


1- قال المجلسني رحمه الله فيالبحار ج 66 ص 332 المضبوط في رجال العامة (أبو جحيفة) بتقديم الجيم علي الحاء الخ.

في البحار ج 66 ص 339 روي علي بن أبي طالب عليه السّلام عن أبي جحيفة قال: أتيت رسول الله صلّي الله عليه وآله وأنا اتجشأ فقال: يا أبا جحيفة اخفض جشاءك فان أكثر الناس شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة.

(الجلّال والجلالة)

في البحار ج65 ص249 عن علي عليه السّلام أنه قال: الناقة الجلالة تحبس علي العلف أربعين يوماً. والبقرة عشرين. والشاة سبعة أيام، والبطة خمسة أيام، والدجاجة ثلاثة أيام ثم تؤكل بعد ذلك لحومها وتشرب ألبان ذوات الألبان منها، ويؤكل بيض ما يبيض منها.

وفيه أيضاً قال علي عليه السّلام: الناقة الجلالة لايحجّ علي ظهرها ولايشرب لبنها ولايؤكل لحمها حتي يقيّد أربعين يوماً، والبقرة الجلالة عشرين يوما، والبطة الجلالة خمسة أيام،والدجاجة ثلاثة أيام.

(الجوارج)

في البحار ج 65 ص 274 عن علي عليه السّلام قال: الفهد من

الجوارح والكلاب الكردية اذا علّمت فهي بمنزلة السلوقية.

في البحار ج65 ص275 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام انه سئل عن قول الله عزّوجلّ: «وما علمتم من الجوارح مكلبين» قال: هي الكلاب والجارح الكاسب، ومنه قول الله عزّوجلّ: «ويعلم ما جرحتم بالنهار، أيكسبتم.

ص: 37

(الجوز)

في البحار ج 62 ص 281 وج66 ص198 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكل الجوز في شدّة الحر يهيّج الحرّ في الجوف، ويهيّج القروح في الجسد، وأكله في الشتاء يسخّن الكليتين ويدفع البرد.

(الجوع)

فعرفت في وجهه الجوع الخ يأتي في الكراث.

أكثرهم جوعاً يوم القيامة الخ تقدم في الجشاء.

أطولهم جوعاً يوم القيامة. تقدم في الجشاء.

(الحارّ)

في البحار ج 66 ص 401 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اقرّوا الحارّ حتي يبرد فان رسول الله صلّي الله عليه وآله قرّب إليه طعام فقال: اقروه حتي يبرد، ويمكن أكله، ما كان الله عزّوجلّ ليطعمنا النار ، والبركة في البارد.

وعن علي عليه السّلام قال: أتي النبي صلّي الله عليه وآله بطعام فأدخل اصبعه فيه فاذا هو حارّ، قال: دعوه حتي يبرد، فانه اعظم بركة، وان الله تبارك وتعالي لم يطعمنا النار.

(الحامل)

في البحار ج 66 ص 128 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما تأكل

ص: 38

الحامل من شيء ولاتتداوي به أفضل من الرطب، قال الله عزّوجلّ لمريم عليها السّلام: «وهزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقرّي عينا» حنّكوا أولادكم بالتمر فهكذا فعل رسول الله صلّي الله عليه وآله بالحسن والحسين عليهما السّلام.

(حبابة الوالبية)

تقدم في الجراري واجريّ ح5.

(الحبالة)

في البحار ج 65 ص 278 عن علي عليه السّلام أنه قال: ما اخذت الحبالة فمات فيها فهي ميتة، وما أدرك حياً ذكيّ فأكل.

(الحجامة)

في البحار ج62 ص115 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: استعطوا

بالبنفسج وعليكم بالحجامة.

في البحار ج 62 ص114 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: توقوا الحجامة يوم الأربعاء والنورة، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، وفيه خلقت جهنم.

في البحار ج 62 ص114 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ان الحجامة تصحّ البدن وتشدّ العقل.

في البحار ج62 ص115 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: يوم الثلثاء يوم حرب ودم.

ص: 39

في البحار ج62 ص 122 ان أمير المؤمنين عليه السّلام كان يغتسل من الحجامة والحمّام. قال شعيب: فذكرته لأبي عبدالله الصادق عليه السّلام فقال: أن النبي صلّي الله عليه وآله كان اذا احتجم هاج به الدم وتبيّغ (أي غلب) فاغتسل بالماء البارد ليسكن [فتسكن ] عنه حرارة الدم، وان أمير المؤمنين عليه السّلام كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة صبّ عليها الماء البارد فتسكن عنه الحرارة.

في البحار ج62 ص125 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: من احتجم يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومنّ إلّا نفسه.

(الحسن عليه السّلام)

اعتل الحسن عليه السّلام فاشتد وجعه الخ يأتي في الحَمد.

(الحسو)

حسو اللبن شفاء الخ يأتي في اللبن.

لحسوه حسواً. تقدم في البنفسج.

(الحفظ)

في البحار ج 62 ص 272 عن علي عليه السّلام، من أخذ من الزعفران الخالص جزء، ومن السعد جزء، ويضاف (يضيف) اليهما عسلا، ويشرب منه مثقالين في كل يوم فانه يتخوف عليه من شدّة الحفظ أن يكون ساحراً.

خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ الخ تقدم في البلغم. في البحار ج 66 ص 290 وص444 قال أمير المؤمنين عليهالسّلام:

ص: 40

ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم قراءة القرآن، والعسل، واللبان.

(الحقنة)

في البحار ج 62 ص114 وقال عليه السّلام: الحقنة من الأربع، قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: ان افضل ما تداويتم به الحقنة وهي تعظم البطن، وتنقّي داء الجوف، وتقوّي البدن استعطوا بالبنفسج، وعليكم بالحجامة.

(الحمّي)

في الخصال والبحار ج 62 ص 97 قال أمير المؤمنين عليه السّلام ليس من داء إلّا وهو من داخل الجوف إلا الجراحة والحمّي فأنهما يردان (بلا مادة في الجسد) وروداً، اكسروا حرّ الحمّي بالبنفسج والماء البارد فان حرّها من فيح جهنّم.

في البحار ج 62 ص 221 وج16 ص453 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكسروا حرَّ الحمّي بالبنفسج والماء البارد، فان حرّها من فيح جهنّم.

في البحار ج62 ص 232 عن علي عليه السّلام قال: العناب يذهب بالحمّي.

(الحَمام)

في البحار ج 65 ص 13 سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السّلام عن معني هدير الحمام الراعبية، فقال: تدعو علي أهل المعازف والقيّان و المزامير

ص: 41

والعيدان(1).

في البحار ج 65 ص 20 احتفر أمير المؤمنين عليه السّلام بئراً فرموا فيها فأخبر بذلك فجاء حتي وقف عليها فقال: لنكفّن أو لأسكننّها الحمام، ثم قال أبو عبدالله عليه السّلام أن خفيق [حفيف] اجنحتها يطرد الشياطين.

بيان: الخطاب للجن والشياطين الذين كان الرمي منهم.

في البحار ج65 ص27 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام انه اشتكي (شكي) إلي رسول الله صلّي الله عليه و آله الوحشة فقال له: اتخذ زوجا من حمام تؤنسك وتوقظك للصلاة بتغريدها واتخذ ديكا يؤنسك ويوقظك للصلاة.

(الحمد)

في البحار ج 62 ص104 وعن علي عليه السّلام قال: اعتل الحسن عليه السّلام فاشتد وجعه فاحتملته فاطمة عليها السّلام فاتت به النبي صلّي الله عليه وآله مستغيثة مستجيرة، وقالت له: يا رسول الله، ادع الله لابنك أن يشفيه، ووضعته بين يديه، فقام صلّي الله عليه و آله حتي جلس عند رأسه ثم قال: يا فاطمة يا بنيّة، أن الله هو الذي وهبه لك وهو قادر علي أن يشفيه، فهبط عليه جبرئيل فقال: يا محمد، أن الله جل وعز، لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا وفيها فاء، وكل فاء من آفة، ما خلا الحمد فانه ليس فيها فاء، فادع قدحاً من ماء فاقرأ فيه الحمد أربعين مرّة ثم صبّه عليه، فان الله يشفيه. ففعل ذلك فكأنّما انشط من عقال.

ص: 42


1- المعازف: الملاهي كالعود والطنبور والقيان المغنية .

(الحمل)

في البحار ج 65 ص246 سئل علي عليه السّلام عن حمل غذي بلبن خنزيرة فقال : قيّدوه واعلفوه الكُسب (1) والنوي والخبز أن كان استغني عن اللبن، وان لم يكن استغني عن اللبن فيلقي علي ضرع شاة سبعة أيّام.

(الحوك)

(الحوك)(2)

في البحار ج 66 ص 213 عن علي عليه السّلام قال: نظر رسول الله الي الباذروج فقال: هذا الحوك كأني انظر الي منبته في الجنة.

قال في البحار المشهور انه الريحان الجبلي و شبيه بالريحان البستاني إلا أن ورقه أعرض.

في البحار ج66 ص214 قال علي عليه السّلام: كان يعجب رسول

الله صلّي الله عليه وآله من البقول الحوك.

وفيه أيضاً عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: ذكر لرسول الله صلّي الله عليه وآله الحوك وهو الباذروج فقال: بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي واني لأحبها وآكلها، واني انظر شجرتها نابتة في الجنة.

في البحار ج 66 ص215 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كان

رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه الحوك.

ص: 43


1- الكسب: عصارة الدهن.
2- تقدم في الباخروج ما يناسب المقام. وهو ريحان الجبلي.

(الحيتان)

يأتي في السمك.

(الحيوان)

في البحار ج 65 ص316 وعن علي وأبي جعفر عليهما السّلام أنّهما قالا: ما قطع من الحيوان فبان عنه قبل أن يذكي فهو ميتة لايؤكل ويذكّي الحيوان ويؤكل باقيه ان ادرك ذكاته .

(الخبز)

في البحار ج 66 ص 150 عن أمير المؤمنين انه كان يأكل العنب بالخبز.

في البحار ج 66 ص268 أن علياً عليه السّلام كان يعاتب خدمه في تخمير الحمير فيقول: هو أكثر للخبز.

في البحار ج 66 ص 270 عن علي عليه السّلام قال: اكرموا الخبز فانّه قد عمل فيه ما بين العرش الي الأرض وما بينهما.

في البحار ج 66 ص 271 كان أمير المؤمنين عليه السّلام اذا لم يكن له ادام قطع الخبز بالسكين.

في البحار ج 66 ص 271 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اكرموا الخبز فان الله عزّوجلّ انزل له بركات السماء واخرج بركات الارض، قيل: وبما اكرامه؟ قال: لايقطع ولا يوطأ.

وعنه عليه السّلام قال: اكرموا الخبز فان الله تعالي انزل له بركات

ص: 44

السماء، قيل: وما إكرامه؟ قال: اذا حضر لم ينتظر به غيره.

في البحار ج 66 ص 431 عن علي عليه السّلام أنه قال: من وجد كسرة خبز ملقاة علي الطريق فأخذها فمسحها ثم جعلها في كوّة، كتب الله له حسنة والحسنة بعشر أمثالها فان أكلها كتب الله له حسنتين مضاعفتين.

(الخس)

في البحار ج 66 ص 239 وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: كلوا الخسّ فانه يورث النعاس، ويهضم الطعام.

(الخطاف)

في البحار ج 64 ص 266 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: نهي عن أكل الصرد والخطاف.

في البحار ج 65 ص 178 في حديث اسولة الشامي أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قد نهي عن أكل الصرد والخطاف.

(الخل)

في البحار ج 62 ص 165 وج66 ص305 وص524 عن أمير

المؤمنين عليه السّلام قال: كلوا خلّ الخمر فانه يقتل الديدان في البطن.

في البحار ج 66 ص166 عنه عليه السّلام انه قال: اسقه خلّ الخمر فان خل الخمر يقتل دواب البطن.

في البحار ج 66 ص 181 كان أمير المؤمنين عليه السّلام اشبه الناس طعمة برسول الله صلّي الله عليه وآله يأكل الخل والزيت، ويطعم الناس

ص: 45

الخبز واللحم.

في البحار ج 66 ص 302 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قالرسول الله صلّي الله عليه وآله: لايقفر بيت فيه خلّ.

نعم الا دام الخلّ ما فيه ضرر* وكل بيت فيه خل ما افتقر

وبعد فهو من طعام الأنبياء* والابتداء به كملح رويا

يزيد في العقل ودود البطن* يهلكها محدّد للذهن

والحل أيضاً مذهب للفقر *لاسيما أن كان خل الخمر

في البحار ج 66 ص180 عن عليّ عليه السّلام قال: ما أقفَر بيت

يأتدمون بالخل والزيت، وذلك إدام الأنبياء.

في البحار ج 66 ص305 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: نعم الادام الخل، يكسر المرة ويحيي القلب.

في البحار ج66 ص524 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا خل

الخمر فانه يقتل الديدان في البطن.

وقال عليه السّلام: كلوا خل الخمر ما انفسد، ولا تأكلوا ما أفسدتموه انتم.

(الخلال)

(الخلال)(1)

في البحار ج 66 ص436 عن علي عليه السّلام قال: التخلل بالطرفاء يورث الفقر.

ص: 46


1- في البحار ج 66 ص 437 ومن اللطايف أن بعض الحكّام قال الشاعر : لافرق بيننا و بينكم فانكم تأخذون أموال الناس جبراً باللسان، ونحن نأخذها بالخشب، فأجابه بان ما يخرج باللسان حلال وما اخرج بالخشب يعني الحلال حرام. والخلال: العود الذي يستخرج به ما يدخل في خلل الأسنان، كما في البحار ج 66 ص 442.

في البحار ج66 ص438 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: التخلل بالطرفاء يورث الفقر.

وفيه أيضاً كان أمير المؤمنين عليه السّلام يأمرنا اذا تخللنا ان لانشرب الماء حتي نمضمض ثلاثا.

(الخمر)

في البحار ج 66 ص499 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتجلسوا علي مائدة تشرب عليها الخمر، فان العبد لا يدري متي يؤخذ.

كلوا خل الخمر الخ تقدم في الحلّ.

(الخَمس والخمسة)

في البحار ج 66 ص 290 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ، ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام، وقراءة القرآن، والعسل، واللبان (رأي الكندر).

كان يكره أكل خمس الخ يأتي في الطحال.

(الخمير)

تقدم في الخبز.

(الخِوان)

في البحار ج 62 ص 280 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا ما

ص: 47

يسقط من الخوان بالكسر فانه شفاء من كل داء.

في البحار ج 66 ص 432 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق الخ.

في البحار ج 66ص 433 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا ما يسقط من الخوان، فانه شفاء من كل داء بإذن الله عزّوجلّ لمن أراد أن يستشفي به.

خوان فالوذج الخ يأتي في الفالوذج.

(الخير)

من سرّه أن يكثر خير بيته الخ يأتي في الوضوء.

من أراد أن يكثر خير بيته الخ يأتي في الوضوء.

(الداء والتداوي)

في البحار ج62 ص68 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: امش بدائك

ما مشي بك.

وشرب الماء من قيام يورث الداء الخ يأتي في الشرب.

في البحار ج62ص70 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لايتداوي

المسلم حتي يغلب مرضه صحته.

في البحار ج62 ص97 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ليس من داء إلّا وهو من داخل الجوف إلّا الجراحة والحمّي. وتقدم تمام الحديث في الحمّي .

لحوم البقر داء. تقدم في البقر.

ص: 48

(الدابة)

في البحار ج 64 ص210 قال علي عليه السّلام: للدابة علي صاحبها ست خصال يبدأ بعلفها اذا نزل، ويعرض عليها الماء اذا مرّ به، ولايضر بها إلّا علي حق، ولايحتملها إلّا ما تطيق ولا يكلّفها من السير إلا طاقتها، ولايقف عليها فواقاً(1).

(الدبّ)

في البحار ج65 ص180 ان عليّاً عليه السّلام سئل عن أكل لحم

الفيل والدبّ والقرد. فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل.

في البحار ج65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل

الذئب - ولا الدبّ الخ.

(الدباء)

في البحار ج 66 ص 226 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة.

وفيه عن علي عليه السّلام: ان الدباء يزيد في العقل:

في البحار ج 66 ص 225 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الدباء فانّه يزيد في الدماغ و كان رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه الدباء.

ويأتي في القرع ما يناسب المقام.

في البحار ج 66 ص228 عن ذريح قال: قلت لأبي عبدالله عليه

ص: 49


1- الفواق: ما بين الحلبتين من الوقت. (البحار).

السّلام: الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام في الدباء انه قال: كلوا الدباء فانه يزيد في الدماغ فقال الصادق عليه السلام: نعم، وانا اقول: انه جيّد لوجع القولنج.

(الدجاج)

في البحار ج 65 ص5 قال أمير المؤمنين عليه السّلام - والدجاج

خنزير الطير.

في البحار ج 65 ص6 ذكرت اللحمان بين يدي عمر: فقال عمر: ان اطيب اللحمان لحم الدجاج، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلّا أن ذلك خنازير الطير، وان اطيب اللحمان لحم فرخ نهض أو كاد ينهض.

اني وطئت دجاجة ميتة الخ يأتي في الميتة ح1.

في البحار ج 65 ص44 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: الاوزّ

جاموس الطيور، والدجاج خنزير الطير الخ.

في البحار ج 65 ص44 ذكرت اللحمان عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام وعمر حاضر فقال عمر: ان اطيب اللحمان لحم الدجاج، وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلّا أن ذلك خنازير الطير وان اطيب اللحم لحم فرخ حمام قد نهض أو كاد ينهض.

(الدرّاج )

في البحار ج 65 ص 43 أن عليّاً عليه السّلام كان يوماً بأرض قفر فرأي دراجاً، فقال: يادراج منذ كم انت في هذه البرية؟ و من اين مطعمك ومشربك؟ فقال: يا أمير المؤمنين انا في هذه البرية منذ مأة سنة اذا جَعت

ص: 50

اُصلي عليكم فاشبع واذا عطشت ادعو علي ظالميكم فأروي.

في البحار ج 65 ص44 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: الدراج حبش الطير الخ.

في البحار ج 65 ص44 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال :

سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله يقول: من سرّه أن يقتل غيظه فليأكل الدراج.

وعنه عليه السّلام من اشتكي فؤاده و كثر غمه فليأكل الدراج.

في البحار ج 65 ص5 قال أمير المؤمنين عليه السّلام - الدراج حبش الطير الخ.

(الدرهم)

سل من امرأتك درهما الخ تقدم في الاشتكاء.

(الدعاء)

في البحار ج62 ص276 وروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: مرضت فعادني رسول الله صلّي الله عليه وآله وانا لا اتقارّ علي فراشي، فقال: يا علي: ان اشدّ الناس بلاءاً النبيّون ثم الأوصياء ثم الذين يلونهم. ابشر فانها حظك من عذاب الله مع ما لك من الثواب. ثم قال : اتحب أن يكشف الله ما بك؟ قال: قلت: بلي يا رسول الله قال: قل: «اللهم ارحم جلدي الرقيق، وعظمي الدقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق، يا اُمّ ملدم (أي الحمّي) ان كنت آمنتَ بالله فلا تأكلي اللحم، ولاتشربي الدم ولاتفوري من الفم، وانتقلي إلي من يزعم أن مع الله إلهاً آخر، فاني اشهد

ص: 51

أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له اشهد أن لا إله إلّا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله قال: فقُلتها فعوفيت من ساعتي.

في مصباح الكفعمي ص 152 عن علي عليه السّلام ان من دعا بهذا الدعاء شفي من سقمه. إِلَهِي كُلَّمَا اَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كُلَّمَا اِبْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعْمَتِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلاَئِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَي اَلْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَي اَلْمَعَاصِي فَلَمْ يُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اِشْفِنِي مِنْ مَرَضِي هَذَا إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْئٍ قَدِيرٌ..

في مصباح الكفعمي ص 153 عنه عليه السّلام أيضاً عوذة لكل اَلَم في الجسد وهي:

أَعُوذُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَي اَلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا وَ أُعِيذُ نَفْسِي بِجَبَّارِ اَلسَّمَوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ أُعِيذُ نَفْسِي بِمَنْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيْئٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي اِسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفَاءٌ. فَمَن قالها لم يَضُرّه ألمٌ.

دعاء الضرس يأتي في الضرس

دعاء البطن تقدم في البطن.

(الدقيق)

في البحار ج66 ص324 أن عليا عليه السّلام كان لاينخلّ له الدقيق وكان علي عليه السّلام يقول: لاتزال هذه الاُمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا اَطعمة العجم. فاذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذلّ.

ص: 52

(الدواء)

في البحار ج 62ص 269 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الصدقة

دواء منجح.

في البحار ج 66 ص 458 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اياكم وشرب الماء من قيام علي اَرجلكم فانه يورث الداء الذي لادواء له الخ ويأتي في الشرب.

(الدواب)

في البحار ج 62 ص 166 عن علي عليه السّلام أنه قال: اسقه خلّ الخمر فان خل الخمر يقتل دواب البطن.

في البحار ج 64 ص 204 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتضربوا الدواب علي وجوهها. فانها تسبح بحمد ربّها وفي حديث آخر ولاتسموها في وجوهها.

في البحار ج 64 ص212 قال علي عليه السّلام: في الدواب

لاتضربوها الوجوه ولاتلعنونها فان الله عزّوجلّ لعن لاعنها.

في البحار ج 64 ص210 قال علي عليه السّلام: نهي رسول الله صلّي الله عليه وآله أن توسمّ الدواب علي وجوهها فانها تسبّح بحمد ربّها .

(الديك)

في البحار ج 65 ص5 والكافي ج6ص 550 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: صياح الديك صلاته وضربه بجناحيه ركوعه و سجوده.

ص: 53

(الذئب)

في البحار ج65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل

الذئب الخ.

(الذبح)

في البحار ج 65 ص328 عن عليّ عليه السّلام أنه قال: اذا ذبح أحدكم فليقل: بسم الله والله أكبر .

في البحار ج65 ص328 عن علي عليه السّلام انه كتب إلي رفاعة: ان يأمر القصابين أن يحسنوا الذبح، فمن صمّم (1)فليعاقبه، وليلق ما ذبح الي الكلاب.

في البحار ج65 ص 329 عن علي عليه السّلام انه سئل عن الذبح علي غير طهارة فرخّص فيه.

لايذبح نسائكم - يعني نسككم - الخ تقدم في الأضحي.

لايذبح أضحية المسلم إلا المسلم الخ تقدم في الأضحي.

(الذبيحة)

في البحار ج65 ص311 أن عليا عليه السّلام قال: اذا استصعب عليكم الذبيحة فعرقبوها(2) فان لم تقدروا أن تعرقبوها فانه يحلّها ما يحل الوحش.

ص: 54


1- في البحار ج65 ص330 (فمن صمّم) كذا في النسخ فهو امّا بالتخفيف أي لم يسمع ولم يقل، أو بالتشديد علي بناء التفعيل أي علي ما هو عليه ولم يرتدع.
2- أي (لتمكنوا من ذبحها) بحار.

في البحار ج 65 ص321 كان علي عليه السّلام يقول: لا بأس بذبيحة المروة والعود، وأشباههما ما خلا السنّ والعظم.

وفيه أيضاً عن علي عليه السّلام أنه كان يقول: اذا اسرعت السكين في الذبيحة فقطعت الرأس فلابأس بأكلها.

(الذراع)

في البحار ج 62 ص 281 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: اكل الجوز - إلي أن قال - وكان رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه من اللحم الذراع ويكره الورك لقربها من المبال.

(الذكاة)

ان ادرك ذكاته الخ تقدم في الحيوان.

في البحار ج65 ص316 وعن علي عليه السّلام أنه قال: علامة الذكاة أن تطرف العين أو يركض الرجل أو يتحرك الذنب، أو الأذن، فان لم يكن من ذلك شيء، وهراق منها دم عند الذبائح وهي لاتتحرك لم تؤكل.

في البحار ج 65 ص 329 عن علي وأبي جعفر وأبي عبدالله عليهم السّلام أنهم قالوا: لاذكاة إلّا بحديدة.

في البحار ج 66 ص 49 ان عليا عليه السّلام قال: غسل صوف الميّت ذكاته.

ص: 55

(الذِكر)

في البحار ج62 ص97 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: ذكرنا أهل

البيت شفاء من الوعك (أي الحمّي) والأسقام ووسواس الريب.

(الرطب)

في البحار ج 66 ص125 وص452 قال علي بن أبي طالب عليه السّلام: في قول الله عزّوجلّ: «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8» قال: الرطب والماء البارد.

في البحار ج 66 ص 128 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما تأكل الحامل من شيء ولاتتداوي به أفضل من الرطب. الخ وتقدم في الحامل.

في البحار ج 66 ص 122 وص155 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: اربعة نزلت من الجنة: العنب الرازقي والرطب المشان الخ وتقدم في الأربع.

في البحار ج 66 ص 135 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب، فان الله عزّوجلّ قال لمريم بنت عمران: «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا » قيل: يا رسول الله فان لم يكن إبان الرطب، قال: سبع تمرات من تمرات المدينة، فان لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصار كم، فان الله تبارك وتعالي قال : وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لاتأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاماً إلا كان حليماً، وان كانت جارية كانت حليمة.

ص: 56

(الرمان)

في البحار ج62 ص275 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: من أكل الرمان بشحمه دبغ معدته، والسفرجل يذكي القلب الضعيف ويشجّع الجبان.

في البحار ج 6، ص 154 عن علي عليه السلام قال: كلوا الرمان

بشحمه، فانه دباغ للمعدة.

في البحار ج 66 ص 122 وص155 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: اربعة نزلت الي أن قال - والرمان الأمليسي الخ.

وفيه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اطعموا صبيانكم الرمان فانه اسرع لالسنتهم.

في البحار ج 66 ص156 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ للمعدة، وفي كل حبة من الرمان اذا استقرّت في المعدة حياة للقلب، وانارة للنفس، وتمرض وسواس الشيطان اربعين ليلة.

وفي حديث آخر: الرمان من فواكه الجنة قال الله عزّوجلّ: «فيهما

فاكهة ونخل ورمان».

وكله كيما أن تصح بعده * بشحمه فهو دباغ المعدة

في البحار ج 66 ص158 كان أمير المؤمنين عليه السّلام اذا أكل الرمان بسط تحته منديلاً فسئل عن ذلك، فقال: لان فيه حبات من الجنة فقيل له: أن اليهوديّ والنصراني و من سواهم يأكلونها؟ قال: اذا كان ذلك بعث الله إليه ملكا فانتزعها منه لئلا يأكلها.

لايشرك الانسان في الرمان* لحبة فيه من الجنان

ص: 57

في البحار ج 66 ص 160 وص165 قال علي عليه السّلام: كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ المعدة، وما من حبة استقرت في معدة امريء مسلم إلّآ انارتها، وامرضت شيطان وسوستها أربعين صباحاً.

وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الزمان المز بشحمه فانه يدبغ المعدة.

بيان: شحم الرمان ما في جوفه سوي الحب كما عن النهاية، أو الرقيق الأصفر الذي بين ظهراني الحب كما عن القاموس. وقال المجلسي (رحمه الله) كأنّ القشر بالتفسير الأخير انسب.

في البحار ج 66 ص 161 دخل صعصعة علي أمير المؤمنين عليه السّلام وهو علي العشاء فقال : ياصعصعة ادن فكل ، قال : قلت : قد تعشيت، وبين يديه نصف رمانة، فكسر لي وناولني بعضه، وقال: كله مع قشره يريد مع شحمه فانه يذهب بالحَفَر، وبالبخر، ويطيب النفس(1).

في البحار ج 66 ص164 روي آن يهودياً قال لعلي عليه السّلام: ان محمداً قال: ان في كل رمانة حبة من الجنة، وأنا كسرت واحدة وأكلتها كلّها، فقال عليه السّلام: صدق رسول الله صلّي الله عليه وآله وضرب يده علي لحيته فوقعت حبة رمّان فتناولها عليه السّلام وأكلها، وقال : لم يأكلها الكافر والحمد لله.

في البحار ج 66 ص165 وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله يقول: من أكل رمانة حتي يستمّها نور الله قلبه أربعين ليلة.

www.Dehsorkhi.net

ص: 58


1- الحفر: بالتحريك سلاق في اصول الاسنان أو صفرة تعلوها، والبخر بالتحريك: النتن في الفم و غيره (البحار).

في البحار ج 66 ص 165 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كلوا الرمان بشحمه، فانه دباغ المعدة وما من حبة استقرت في معدة امريء مسلم إلّآ انارتها ونفت شيطان الوسوسة عنها أربعين صباحاً.

وفيه أيضاً عن مرجانة مولاة صفية قالت: رأيت عليا عليه السّلام

يأكل رمّانا فرأيته يلتقط ما يسقط منه.

في البحار ج 66 ص 166 عن علي عليه السّلام انه كان يأكل الرمان بشحمه ويأمر بذلك ويقول: هو دباغ المعدة، وليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة، فاذا شذّ منها شيء فتتبعوه وكلوه، وكان لا يشارك أحداً في الرمانة، ويتبع ما سقط منها، ويقول: ما أدخل أحد الرمان جوفه إلا طرد منه وسوسة الشيطان.

(الزبيب والزبيبة)

في البحار ج 66 ص 151 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: عليكم بالزبيب فانه يكشب المرّة، ويذهب بالبلغم، ويشدّ العصب، ويذهب بالأعياء، ويحسّن الخلق، ويطيّب النفس، ويذهب بالغم.

وفيه أيضاً عن علي عليه السّلام قال: من أدام اكل إحدي وعشرين زبيبة حمراء علي الريق لم يمرض إلا مرض الموت.

وعن أمالي الطوسي عن علي بن أبي طالب عليه السّلام انه قال من أكل احدي وعشرين زبيبة حمراء، لم ير في جسده شيئاً يكرهه

في البحار ج 66 ص 152 عن علي عليه السّلام قال: الزبيب يشدّ

القلب، ويذهب بالمرض، ويطفيء الحرارة، ويطيّب النفس.

ص: 59

في البحار ج 66 ص 152 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: احدي وعشرون زبيبة حمراء في كل يوم علي الريق تدفع جميع الأمراض إلّا مرض الموت.

وفيه أيضاً عن علي عليه السّلام قال: من اصطبح(1) احدي وعشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلا مرض الموت انشاء الله تعالي.

في البحار ج 66 ص 153 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: من أكل إحدي وعشرين زبيبة حمراء من اول النهار، دفع الله عنه كل مرض وسقم.

في البحار ج 66 ص 493 وعن علي عليه السّلام قال: كنا ننقع الرسول الله صلّي الله عليه وآله زبيباً أو تمراً في مطهرة في الماء لنحلّيه له، فاذا كان اليوم واليومين شربه، فاذا تغيّر امر به فهريق.

(الزعفران)

من أخذ من الزعفران الخ تقدم في الحفظ.

(زمزم)

في البحار ج 66 ص 448 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ماء زمزم خير ماء علي وجه الأرض، وشر ماء علي وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت، ترده هام الكفار بالليل.

وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: ماء زمزم دواء لما شرب.

ص: 60


1- الاصطباح: اكل الصبوح و هو الغداء النهاية).

(الزوجة)

الك زوجة؟ تقدم في الأشتكاء. ح 2 و 3.

لك زوجة؟ تقدمفي الاشتكاء ح4.

(الزيارة)

زارنا رسول الله صلّي الله عليه وآله ذات يوم الخ يأتي في الطعام

ح8.

(الزيت والزيتون)

في البحار ج 66 ص179 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: عليك بالزيت فكله وادّهن به، فان من أكله وادّهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوماً.

في البحار ج 66ص 182 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ادّهنوا بالزيت وائتدموا به، فانه دهنة الأخيار، وإدام المصطفين، مسحت بالقدس مرتين (1)، بوركت مقبلة وبوركت مدبرة لايضر معها داء.

في البحار ج 66 ص 52 وسئل عليه السّلام: عن الزيت يقع فيه شيء له دم فيموت فقال: يبيعه لمن يعمله صابوناً.

في البحار ج 66 ص180 عن علي عليه السّلام قال: ما افتقر بيت

يأتدمون بالخل والزيت، وذلك إدام الأنبياء.

ص: 61


1- مسحت بالقدس الخ أي وصفت بالطهارة والبركة والعظمة في موضعين من القرآن، في سورة النور وفي سورة التين (البحار).

(السبعة)

في البحار ج 66 ص 34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه مرّ بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة: نهاهم عن بيع الدم، والغدد، وآذان الفؤاد، والطحال، والنخاع، والخصي، والقضيب، فقال له رجل من القصابين: يا أمير المؤمنين ما الكبد والطحال إلا سواء، فقال له: كذبت يا لكع إئتني بتورين من ماء آتك بخلاف ما بينهما فاتي بكبد وطحال وتورين من ماء، فقال امرس كل واحد منهما في اناء عليحدة فمرسا جميعاً كما أمر به، فانقبضت الكبد، ولم يخرج منها شيء ولم ينقبض الطحال وخرج ما فيه كله، و كان دماً كلّه، وبقي جلدة و عروق، فقال: هذا خلاف ما بينهما، هذا لحم وهذا دم.

(الستة)

في البحار ج 66 ص 443 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ستة من اخلاق قوم لوط - الي أن قال - ومضغ العلك.

في روضة الكافي الحديث (170) عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ان الله يعذّب الستة بالستة: العرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والامراء بالجور، والفقهاء بالحسد والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق بالجهل.

في الفقيه ج1 ص84 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ضمنت لستة الجنة، رجل خرج بصدقة فمات فله الجنة، ورجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنة، ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله فمات فله الجنة، ورجل خرج حاجاً فمات فله الجنة، ورجل خرج إلي الجمعة فمات فله الجنة، ورجل

ص: 62

خرج في جنازة رجل مسلم فمات فله الجنة.

في البحار ج 64 ص 322 انه سأل أمير المؤمنين عليه السّلام عن ستة لم يركضوا في رحم فقال: آدم وحوا وكبش اسماعيل (ابراهيم) وعصا موسي وناقة صالح، والخفاش الذي عمله عيسي بن مريم عليهما السّلام فطار باذن الله تعالي.

(السفرجل)

في البحار ج62 ص275 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: - والسفرجل يذكي القلب الضعيف ويشجع الجبان.

في البحار ج 66 ص155 قال أمير المؤمنين عليه السّلام اربعة نزلت من الجنة - إلي أن قال - والسفرجل.

في البحار ج 66 ص 167 عن علي عليه السّلام قال: دخلت علي رسول الله صلّي الله عليه وآله يوما وفي يده سفر جل فجعل يأكل ويطعمني ويقول: كل يا علي فانها هدية الجبّار الي واليك. قال: فوجدت فيها كل لذة فقال لي: يا عليّ من أكل السفرجل ثلاثة أيام علي الريق صفا ذهنه، وامتلأ جوفه حلماً وعلماً ووقي من كيد ابليس وجنوده.

في البحار ج 66ص 170 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: أكل السفرجل قوّة للقلب الضعيف، ويطيّب المعدة، ويذكي الفواد، ويشجّع الجبان.

في البحار ج 66 ص 175 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ويذهب بضعفه.

في البحار ج 66ص176 وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

ص: 63

السفرجل قوّة القلب، وحياة الفؤاد، ويشجّع الجبان.

وقال عليه السّلام: رائحة السفرجل رائحة الأنبياء.

في البحار ج 66 ص 177 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: دخل طلحة علي رسول الله وفي يده صلّي الله عليه وآله سفرجلة فرمي بها إليه وقال: خذها يا أبا محمد، فانها تجمّ القلب.

وفي السفرجل الحديث قد روي* فأكله الحبلي فيحسّن الولد وأكله يشجع الجبانا* كما يقوي القلب والحنانا

في البحار ج 66 ص168 وقال عليه السّلام: آكل السفرجل قوة للقلب الضعيف. ويطيّب المعدة. ويذكي الفؤاد، ويشجّع الجبان، ويحسّن الولد.

(السفرة)

في البحار ج65 ص139 آن عليا عليه السّلام سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة كثر لحمها وخبزها وجبنها وبيضها وفيها سكين، فقال(1): يقوّم ما فيها ثم يؤكل لانه يفسد وليس له بقاء فان جاء طالب لها(2) غرموا له الثمن، قيل: يا أمير المؤمنين لاندري (3) سفرة مسلم أو سفرة مجوسيّ؟ فقال: هم في سعة حتي يعلموا.

وفي ص140 سئل علي عليه السّلام عن سفرة وجدت في الطريق، فيها لحم كثير وخبز كثير وبيض وفيها سكّين، فقال: يقوم ما فيها ثم يؤكل

ص: 64


1- في الكافي ج 6 ص 297 (فقال أمير المؤمنين عليه السّلام الخ)
2- في الكافي (فان طالبها الخ).
3- في الكافي (لايدري الخ).

لانه يفسد، فاذا جاء طالبها غرم له، فقالوا له: يا أمير المؤمنين لانعلم أسفرة ذمّي هي أم مجوسيّ،؟ فقال : هم في سعة من أكلها حتي يعلموا. [هم في سعة ما لم يعلموا].

(سلمان وأبو ذر)

اشتكت عين سلمان وأبي ذر الخ يأتي في العين.

(السمك والسمكة والحيتان)

في البحار ج66 ص186 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: عليكم بأكل التين فانه نافع للقولنج، واقلّوا من أكل السمك، فإنّ أكله يذبل البدن، ويكثر البلغم ويغلظ النفس.

في الكافي ج6 ص218 والبحار ج 65 ص214 أن علياً عليه

السّلام سئل عن سمكة شق بطنها فوجد فيها سمكة فقال: كلها جميعاً.

في التهذيب ج9 ص8 أن عليا عليه السّلام كان يقول: في الصيد

والسمك: اذا ادركتها وهي تضطرب وتضرب يديها وتحرك ذنبها وتطرف بعينها فهي ذكاتها.

في الكافي ج6 ص220 أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان يكره

الجريث وقال : لاتأكلوا من السمك إلا شيئاً عليه فلوس و كره المار ماهي.

في الكافي ج6 ص220 كان أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة يركب بغلة رسول الله صلّي الله عليه وآله ثم يمرّ بسوق الحيتان فيقول: لاتأكلوا ولاتبيعوا من السمك ما لم يكن له قشر.

وفيه أيضاً ان امير المؤمنين عليه السّلام كان يركب بغلة رسول الله

ص: 65

صلّي الله عليه وآله ثم يمرّ بسوق الحيتان فيقول: ألا لاتأكلوا ولاتبيعوا ما لم يكن له قشر.

في الكافي ج6 ص 323 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتدمنوا أكل السمك فانه يذيب الجسد.

البحار ج 65 ص208 وقال أمير المؤمنين عليه السّلام السمك الطري يذيب اللحم.

في البحار ج65 ص209 قال خرج أمير المؤمنين عليه السّلام علي بغلة رسول الله صلّي الله عليه وآله وخرجنا معه نمشي حتي انتهينا إلي أصحاب السمك الخ تقدم تمام الحديث في الجراري والجريّ).

في البحار ج66 ص56 عن علي عليه السّلام قال أياكم وأكل

السمك، فان السمك يسلّ الجسم.

والسمك اتركه لما قد وردا* من أن أكله يذيب الجسدا

ان كان أكله علي الدوام* لا الاكل في بعض الأيام

فان مدح أكله أيضاً اثر* بل بعد الاحتجام بالأكل أمر

في البحار ج 65 ص208 قال أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أكل

الحيتان يذيب الجسد.

في البحار ج65 ص209 أن عليا عليه السّلام كان يركب بغلة رسول الله صلّي الله عليه وآله ثم يمرّ بسوق الحيتان فيقول: ألا لاتأكلوا ولاتبيعوا ما لم يكن له قشر.

في البحار ج 65 ص213 أن عليا عليه السّلام كان يقول: الجرادذكي والحيتان ذكي، فما مات في البحر فهو ميت.

وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: الجراد ذكي كله والحيتان ذكي كله

ص: 66

وأمّا ماهلك في البحر فلاتأكله.

في البحار ج 65 ص217 أن عليا عليه السّلام كان يقول: الجراد

ذكي والحيتان ذكي وما مات في البحر فهو ميتة.

نعم زاد العيال السمك الخ تقدم في الجراري والجريّ ح5.

(السمن)

في البحار ج 66 ص88 عن علي عليه السّلام قال: سمن البقر دواء. وعن أمير المؤمنين عليه السّلام قال سمون البقر شفاء.

(السواك)

في البحار ج 66 ص 290 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ - السواك الخ وتقدم في الخمس.

في الفقيه ج 1 ص 32 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ان افواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك.

في الكافي ج6 ص495 عن علي عليه السّلام قال: السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب.

في البحار ج62 ص204 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قراءة

القرآن والسواك و اللبان منقاة للبلغم.

ص: 67

(السؤر)

(السؤر)(1)

في البحار ج 66 ص434 والاختصاص ص184 عن علي (عليه السّلام) قال: من شرب من سؤر أخيه تبركاً به خلق الله بينهما ملكا يستغفر لهما حتي تقوم الساعة.

في البحار ج 66 ص 434 والاختصاص ص184 عن علي عليه

السّلام قال: في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء.

في التهذيب ج9 ص86 في كتاب علي عليه السّلام: لا امتنع من

طعام طعم منه الستور ولا من شراب شرب منه السنّور.

في التهذيب ج1 ص227 كان علي عليه السّلام يقول: لاتدع فضل السنّور ان تتوضأ منه انما هي سبع.

(سويد بن غفلة)

يأتي في اللبن ح5 و 8.

(الشارب والشوارب)

في البحار ج 62ص 213 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اخذ الشارب من الجمعة إلي الجمعة أمان من الجذام، والشعر في الأنف أمان منه أيضاً.

في الكافي ج 1 ص 346 رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام في شرطة

ص: 68


1- في القاموس: السؤر البقية و الفضلة.

الخميس ومعه درة لها سبابتان يضرب بها بياعي الجري والمار ماهي والزمار ويقول لهم: يا بياعي مسوخ بني اسرائيل وجند بني مروان، فقام اليه فرات بن احنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان؟ قال: فقال له: اقوام حلقوا اللحي وفتلوا الشوارب فمسخوا فلم ار ناطقا احسن نطقا منه الخ.

(الشاة)

في البحار ج 65 ص140 سئل عن علي عليه السّلام عن شاة مسلوخة واُخري مذبوحة عمي علي صاحبها فلايدري الذكية من الميتة، فقال: يرمي بهما جميعاً الي الكلاب.

في البحار ج 65 ص317 عن علي عليه السّلام أنه سئل عن شاتين احدهما ذكية والاُخري غير ذكية لم تعرف الذكية منهما قال: رمي بهماجميعاً.

في البحار ج 66 ص 34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه مرّ

بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة الخ وتقدم في السبعة.

في البحار ج 66 ص49 أن علياً عليه السّلام سئل عن شاة ماتت

فحلب منها لبن، فقال علي عليه السّلام: ان ذلك الحرام محضاً.

فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة الخ تقدم في السبعة.

(الشجر والشجرة)

في البحار ج 66 ص 111 سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السّلام عن اول شجرة غرست في الأرض، فقال: العوسجة، ومنها عصا موسي عليه السّلام وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض فقال:هي الدبّا، وهي القرع.

ص: 69

في البحار ج 66 ص112 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أن الشجر لم يزل خضيداً(1) كله حتي دعي للرحمن ولد، - عز الرحمن وجل أن يكون له ولد - فكادت السموات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض و تخر الجبال هدأ فعند ذلك اقشعر الشجر وصارله شوك حذار أن ينزل به العذاب.

(الشحم)

يأتي في اللحم ح 11.

(الشرب)

في البحار ج 66 ص 458 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاينفخ

الرجل في موضع سجوده ولا في طعامه ولا في شرابه، ولا في تعويذه.

وقال عليه السّلام: لايشرب أحدكم قائماً(2).

وقال عليه السّلام: اياكم وشرب الماء من قيام علي أرجلكم، فانه

يورث الداء الذي لادواء له أو يعافي الله عزّوجل.

في البحار ج 66 ص459 أن عليا عليه السّلام شرب قائماً وقال :

هكذا رأيت النبي صلّي الله عليه وآله فعل.

في البحار ج 66 ص 467 نهي علي عليه السّلام عن العبة في الشرب، وقال: ثلاثا أو اثنتين.

ص: 70


1- خضيد: أي بلا شوك.
2- قال الصدوق: يعني بالليل، فأما النهار فان شرب الماء من قيام ادر للعروق، وأقوي للبدن كما قال الصادق عليه السّلام (البحار) قال الموسوي: خبر الصادق عليه السّلام هو هذا: (شرب الماء من قيام بالنهار ادر للعروق وأقوي للبدن) كما في الفقيه ج3 ص223 الحديث (8).

في البحار ج 66 ص 467 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يكره النفس الواحد في الشرب، وقال: ثلاثة انفاس أو اثنتين.

في البحار ج 66 ص 469 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتشربوا من ثلمة الإناء ولا من عروته، فان الشيطان يقعد علي العروة.

وفيه أيضاً قام أمير المؤمنين عليه السّلام إلي أداوة فشرب منها وهو قائم.

وفيه أيضاً أن أمير المؤمنين عليه السّلام كان يشرب وهو قائم، ثم شرب من فضل وضوئه قائماً، فالتفت إلي الحسن عليه السّلام فقال: يا بنيّ اني رأيت جدك رسول الله صلّي الله عليه و آله صنع هكذا.

في البحار ج 66 ص 471 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتشربوا الماء قائماً.

في البحار ج 66 ص474 عن علي عليه السّلام قال: تفقّدت رسول الله صلّي الله عليه وآله غير مرّة وهو اذا شرب الماء تنفّس ثلاثا مع كل واحد منهنّ تسمية اذا شرب، وحمد اذا قطع.

في البحار ج 66 ص476 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: اذا شربتم الماء فاشربوه مصاً ولاتشربوه عباً، فان العب (اي الشرب بلاتنفس) يورث الكباد.

(الشعرة)

كثرة الشعرة في الجسد الخ تقدم في الجسد.

(الشعير)

في البحار ج 66 ص255 والعلل ص 574 عن علي بن أبي

ص: 71

طالب عليه السّلام أنه سئل مما خلق الله الشعير؟ فقال: ان الله تبارك وتعالي امر آدم عليه السّلام آن ازرع مما اخترت لنفسك، وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم علي قبضة وقبضت حواء علي اُخري فقال آدم لحواء: لاتزرعي انت فلم تقبل أمر آدم، فكلما زرع آدم جاء حنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيراً.

ويجعل جريش الشعير في وعاء ويختم عليه، الخ يأتي في اللبن ح8.

(الشفاء)

في البحار ج 66 ص 433 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا ما يسقط من الخوان فانه شفاء من كل داء بإذن الله عزوجل لمن اراد ان يستشفي به.

ذكرنا أهل البيت شفاء الخ تقدّم في الذكر.

في البحار ج 66 ص495 أن علياً عليه السّلام قال: إن الله لم يجعل في رجس حرّمه شفاء.

في البحار ج 66 ص 494 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: العسل شفاء من كل داء ولا داء فيه الخ.

في البحار ج 66 ص 291 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لعق العسل شفاء من كل داء الخ.

فهل من شفاء؟ الخ يأتي في القرآن ح7.

في البحار ج 66 ص 133 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: خالفوا

أصحاب المسكر وكلوا التمر فان فيه شفاء من الادواء.

في البحار ج62 ص86 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أن الله لم

ص: 72

يجعل الشفاء فيما حرّم الخ.

اسمانها شفاء. تقدم في البقر.

حسو اللبن شفاء. يأتي في اللبن.

لبن البقر شفاء. يأتي في اللبن.

العسل فيه شفاء. يأتي في العسل.

(الشكاية)

تقدم في الاشتكاء ح5.

شكا الي الله قلة النسل الخ تقدّم في البيض.

(الشواء)

في البحار ج 66 ص 78 والكافي ج6 ص 318 عن الأصبغ بن نباته قال: دخلت علي أمير المؤمنين عليه السّلام وقدّامه شواء فقال لي ادن وكل قلت: يا أمير المؤمنين هذا لي ضارّ، فقال لي: ادن اعلمك كلمات لايضر معهن شيء مما تخاف، قل: «بسم الله خير الاسماء ملء الأرض والسماء، الرحمن الرحيم، لا يضر مع اسمه داء» وتغدّ معنا.

في البحار ج 66 ص 379 عن الأصبغ قال: دخلت علي أمير المؤمنين عليه السّلام: وبين يديه شواء فدعاني وقال: هلمّ إلي هذا الشواء، فقلت: انا اذا اكلت ضرّني، فقال: ألا أعلمك كلمات تقولهنّ، وانا ضامن لك ان لايؤذيك طعام؟ قل: «اللهم اني اسألك باسمك خير الأسماء ملء الأرض والسماء الرحمن الرحيم الذي لايضر معه داء» فلايضرك ابداً.

ص: 73

(الشوارب)

انظر الشارب.

(شونيز)

خذ شربة عسل والق فيها ثلاث حبات شونيز الخ تقدم في

الاشتكاء ح5.

(الشهوة)

كثرة الشعرة في الجسد يقطع الشهوة. تقدم في الجسد.

(الصدقة)

في البحار ج62 ص 269 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الصدقة

دواء منجح.

في البحار ج 62 ص264 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: داووا مرضاكم بالصدقة.

وعنه صلّي الله عليه وآله الصدقة تدفع البلاء المبرم، فداووا مرضاكم بالصدقة.

وعنه صلّي الله عليه و آله الصدقة تدفع ميتة السوء عن صاحبها.

( الصرد)

في البحار ج 64 ص 266 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: نهي عن

ص: 74

أكل الصرد والخطاف.

في البحار ج 65 ص178 في حديث اسؤلة الشامي أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قد نهي عن أكل الصرد والخطاف.

(الصرفان)

تقدم في التمر.

(الصعتر)

في البحار ج66 ص244 كان دواء أمير المؤمنين الصعتر، وكان

يقول: انه يصير في المعدة خملا كخمل القطيفة.

قال المجلسي رحمة الله عليه: السعتر يكون بالسين والصاد وأكثرها مشهوراً حارّ يابس في الثالثة يلطف ويحلل ويطرد الرياح والنفخ، ويهضم الطعام الغليظ، ويجفّف المعدة، ويدرّ البول والطمث، ويحدّ البصر الضعيف، وينفع وجع الورك مشروباً وضماداً وفي المخزن له انواع بستاني وبري وجبلي والبستاني يقاله بالفارسية (مرزه) الخ.

(الصوف)

في البحار ج 66 ص49 أن عليا عليه السّلام قال: غسل صوف الميت ذكاته.

(الصيد)

في البحار ج65 ص269 عن علي عليه السّلام قال: إذا رميت

ص: 75

صيداً فتغيّب عنك فوجدت سهمك فيه في موضع مقتل فكل، ولاتأكل ما قتله الحجر والبندق والمعراض إلّآ ذكّيت.

في البحار ج65 ص275 عن علي عليه السّلام أنه قال: الصيد لمن سبق الي أخذه.

في البحار ج65 ص277 عن علي وعن أبي عبدالله (عليهما السّلام) انهما قالا: في الصيد يضربه الصائد فيتحامل فيقع في ماء أو نار أو يتردي من موضع عال فيموت قال: لايؤكل إلّا أن تدرك ذكاته.

في البحار ج65 ص 278 عن علي عليه السّلام أنه قال: ما اخذت

الحبالة فمات فيها فهي ميتة، وما ادرك حياً ذكّي فأكل.

في البحار ج 65 ص282 عن عليّ عليه السّلام أنه قال: اذا اخذالكلب المعلم الصيد فكله اكل منه أو لم يأكل، قتل أو لم يقتل.

(الضب)

(الضب)(1)

في البحار ج 65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه نهي عن الضب والقنفذ وغيره من حرشة الأرض كالضب وغيره.

(الضيع)

(الضيع)(2)

في البحار ج 65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل الذئب ولا النمر ولا الفهد ولا الأسد ولا ابن آوي ولا الدب ولا الضبع ولاشيء له مخلب.

ص: 76


1- الضب: حيوان من الزحافات (المنجد).
2- الضبع: ضرب من السباع (المنجد).

(الضرس)

في مصباح الكفعمي ص 154 عن علي عليه السّلام: امسح موضع سجودك ثم امسح الضرس الموجوع وقل:

بِسمِ اللهِ واَلشّافي اللهُ وَلا حَولَ ولا قوَّة إلّا بِاللهِ.

(الضعف)

يأتي في اللحم ح 2 و 8 و10.

(الطافي)

في البحار ج 65 ص195 عن علي عليه السّلام أنه نهي عن الطافي وهو ما مات في البحر من صيده قبل أن يؤخذ.

في البحار ج 65 ص197 عن علي عليه السّلام أنه قال: لاتبيعوا

الجري ولا المار ماهي ولا الطافي.

في البحار ج65 ص209 عن سمرة بن سعيد قال: خرج أمير المؤمنين عليه السّلام علي بغلة رسول الله صلّي الله عليه وآله وخرجنا معه نمشي حتي انتهينا إلي أصحاب السمك فجمعهم فقال: أتدرون لأيّ شيء جمعتكم؟ قالوا: لا، قال: لاتشتروا الجري ولا المارماهي ولا الطافي علي الماء ولاتبيعوه.

(الطب)

ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب ؟ الخ تقدم في

ص: 77

الأربع. ح 1 و4.

اربع كلمات في الطب لو قالها بقراط الخ تقدم في الاربع ح2.

من تطبب أو تبيطر الخ تقدّم في التطبب.

من تطبّب فليتق الله الخ تقدم في التطبّب.

(الطبق)

انه اُتي بطبق فالوذج الخ يأتي في الفالوذج.

(الطبيب)

تقدم في التطبّب والطب. ما يناسب المقام.

في مستدرك السفينة ج6 ص496 عن علي عليه السّلام انه قال: كن كالطبيب الرفيق الذي يدع الدواء بحيث ينفع.

(الطحال)

ما الكبد والطحال الا سواء الخ تقدم في السبعة.

في البحار ج66 ص35 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتأكلوا

الطحال فانه بيت الدم الفاسد، واتقوا الغدد من اللحم فانه يحرّك عرق الجذام.

في البحار ج 66 ص35 عن علي عليه السّلام قال: أن رسول الله صلّي الله عليه و آله كان يكره أكل خمسة: الطحال، والقضيب، والأنثيين، والحياء، وآذان القلب.

www.Dehsorkhi.net

ص: 78

(الطشت)

في البحار ج 66 ص 354 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: لاترفعوا الطشت حتي ينطف (ينظف) اجمعوا وضوء كم جمع الله شملكم.

(الطعام)

1- في البحار ج 66 ص 56 أن عليا عليه السّلام كان يؤتي بغلةما له من ينبع فيصنع له منها الطعام يثرد له الخبز والزيت وتمر العجوة، فيجعل له منه ثريداً فيأكله ويطعم الناس الخبز واللحم، وربما اكل اللحم.

2- في البحار ج66 ص311 أن عليا عليه السّلام كان يقول: كلوا

طعام المجوس كله ما خلا ذبائحهم، فانها لاتحل وان ذكر اسم الله عليه.

3- في البحار ج 66 ص314 وص368 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: الطعام اذا جمع اربع خصال فقد تم: اذا كان من حلال، وكثرت الأيدي عليه، وسمّي الله تبارك وتعالي في أوله، وحمد في آخره.

4- في البحار ج 66 ص349 عن علي عليه السّلام قال: اذا وضع

الطعام و جاء السائل فلاتردّوه.

5. في البحار ج 66 ص349 عن علي عليه السّلام أنه قال: اكثر الطعام بركة ما كثرت عليه الأيدي، وقد قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، يعني بالكفاية ما اجزأ ودفع الجوعة، ليس ما اشبع وبلغ غاية الكفاية.

6- في البحار ج66 ص353 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

ص: 79

الوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق الخبر.

7- وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق واماطة للغمر عن الثياب ويجلو البصر.

8- في البحار ج 66 ص355 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: زارنا رسول الله صلّي الله عليه وآله ذات يوم فقدّمنا إليه طعاماً وأهدت إلينا أم أيمن صحفة من تمر وقعباً من لبن وزبد، فقدّمنا إليه، فأكل منها فلما فرغ قمت فسكبت علي يديه ماء فلما غسل يده مسح وجهه ولحيته ببلة يديه.

9- في البحار ج 66 ص365 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من

غسل يديه قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي اللمم ويصحّ البصر.

10- في البحار ج 66 ص365 عن علي عليه السّلام أنه قال: بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر، فاذا آوي أحدكم الي فراشه فليغسل يديه من ريح الغمر.

11- وفيه أيضاً عنه عليه السّلام أنه كان يكره أن تغسل الأيدي

بشيء من الطعام، ويقول: أن النعمة تنفر من ذلك.

12- في البحار ج 66 ص368 عن علي عليه السّلام قال: من ذكر

اسم الله علي الطعام لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبداً.

13- وفيه أيضاً أن عليا عليه السّلام كان يقول: من اكل طعاماً فسمّي الله علي أوله وحمد الله علي آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام كائنا ما كان.

14- في البحار ج 66 ص369 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: ضمنت لمن سمّي الله تعالي علي طعامه ان لايشتكي منه، فقال ابن الكوي:

ص: 80

يا أمير المؤمنين لقد أكلت البارحة طعاماً فسمّيت عليه فأذاني، فقال أميرالمؤمنين عليه السّلام اكلت الواناً فسمّيت علي بعضها ولم تسمّ علي كل لون بالكع. (وفي بعض الروايات) كذلك والله يا أمير المؤمنين.

15- في البحار ج 66 ص 374 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أكل طعاماً فليذكر اسم الله عليه، فان نسي ثم ذكر الله بعده تقيّأ الشيطان ما أكل، واستقبل (1) الرجل طعامه. (أي يأكل من غير شركة الشيطان كأنه يستأنفه ويستقبله كما في البحار).

16- في البحار ج 66 ص374 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكثروا ذكر الله علي الطعام، ولا تلغطوا فيه، فانه نعمة من الله ورزق من رزقه يجب عليكم شكره وحمده.

17- في البحار ج 66 ص375 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من ذكر اسم الله علي طعام أو شراب في أوله وحمد الله في آخره، لم يسئل عن نعيم ذلك الطعام ابداً.

18- في البحار ج 66 ص380 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أراد أن لايضرّه طعام فلايأكل حتي يجوع، فاذا أكل فليقل: بسم الله وبالله، وليجد المضغ، وليكف عن الطعام وهو يشتهيه وليدعه وهو يحتاج إليه.

19- في البحار ج 66 ص 383 عن علي عليه السّلام أنه قال: اذا سمّي الله علي اول الطعام، وحمد علي آخره، وغسلت الأيدي قبله وبعده، وكثرت الأيدي عليه، وكان من الحلال، فقد تمت بركته.

ص: 81


1- في الكافي ج6 ص293 (واستقل الرجل الطعام) قال المجلسي رحمة الله عليه: (وهو الصواب) أي وجده قليلاً.

2.-في البحار ج 66 ص389 وص417 قال أمير المومنين عليه السّلام: اذا جلس أحدكم علي الطعام فليجلس جلسة العبد. ولايضعن (1) احدي رجليه علي الاُخري، ولايتربع فانها جلسة يبغضها الله عزوجل ويمقت صاحبها.

21- في البحار ج 66 ص 401 عن علي عليه السّلام قال: أتي النبي صلّي الله عليه و آله بطعام فادخل اصبعه فيه فاذا هو حارّ، قال: دعوه حتي يبرد، فانه أعظم بركة، وأن الله تبارك وتعالي لم يطعمنا الحارّ.

22- في البحار ج 66 ص405 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا أكل أحدكم طعاماً فمصّ اصابعه التي يأكل بها قال الله عز وجل: بارك الله فيك.

23- في البحار ج 66 ص 411 قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

اذكروا الله عزوجل عند الطعام ولاتلغوا فيه فانه نعمة من نعم الله يجب عليكم فيها شكره وحمده، واحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فانها تزول وتشهد علي صاحبها بما عمل فيها.

24- وعنه عليه السّلام: اذا جلس احدكم علي الطعام فليجلس جلسة العبد، وليأكل علي الأرض، ولايضع إحدي رجليه علي الاُخري يتربّع، فانها جلسة يبغضها الله ويمقت صاحبها.

لاتجلس علي الطعام إلا وانت جايع الخ تقدم في الأربع ح4.

25- في البحار ج66 ص417 عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

ليجلس أحدكم علي طعامه جلسة العبد وليأكل علي الأرض.

26- في البحار ج 66 ص422 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من

ص: 82


1- في الكافي ج6 ص 272 (ولايضعن أحدكم احدي رجليه الخ).

أكل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضّغا، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط اذا أتاه، لم يمرض إلّآ مرض الموت.

كلوا طعام المجوس كله ما خلا الخ يأتي في المجوس.

فليتوضأ عند حضور طعامه. يأتي في الوضوء.

(الطلاء)

في البحار ج 66 ص506 كتب أمير المؤمنين عليه السّلام الي الأسود ابن قطنة: واطبخ للمسلمين قبلك من الطلاء ما يذهب ثلثاه ويبقي ثلثه.

(الطير)

في البحار ج65 ص170 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: تنزهوا عن أكل الطير الذي ليست له قانصة ولاصيصية ولاحوصلة، واتقوا كل ذي ناب من السباع و مخلب من الطير.

الدجاج خنزير الطير الخ تقدم في الأوّز والدجاج والدرّاج.

ذكر عنده لحم الطير فقال الخ يأتي في الفرخ.

(عبد القيس)

اذ ورد عليه وفد عبد القيس الخ تقدم في التمر.

(العبقري)

في البحار ج 66 ص460 في خطب أمير المؤمنين عليه السّلام: ولو شئت لتسربلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم.

ص: 83

(العجم)

في البحار ج 66 ص323 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: لاتزال هذه الاُمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا اطعمة العجم، فاذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذلّ.

(العجوة)

في البحار ج62 ص166 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام: من

أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه قتلن الدود في بطنه.

وفيه أيضاً عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: كل العجوة، فان تمرة العجوة تمتها (أي الديدان) وليكن علي الريق.

(العدس)

في البحار ج 62 ص283 وج66 ص 258 عن أمير المؤمنين عليه

السّلام: أكل العدس يرقّ القلب ويسرع الدمعة.

(عرق النساء)

في مصباح الكفعمي ص156 عن علي عليه السّلام اذا احسست به فضع يدك عليه وقل:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسمِ اللَّهِ و باللَّهِ أعوذُ بِاسمِ اللهِ الكبيرِ، وأعوذُ بأسمِ اللهِ العَظيمِ من شرِّ كلِّ عِرقٍ نعَّارٍ، ومن شرِّ حرِّ النَّارِ.

ص: 84

(العسل)

يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس الخ تقدم في الاشتكاء ح 2 و 3.

خمس يذهبن - الي أن قال - والعسل الخ تقدم في الخَمس. ثلاثة يزدن في الحفظ - والعسل الخ تقدم في الثلاثة.

في البحار ج 66 ص 291 قال أمير المؤمنين عليه السّلام لعق الغسل شفاء من كل داء، قال الله تعالي: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» وهو مع قراءة القرآن.

في البحار ج66 ص 291 عن علي عليه السّلام قال : العسل فيه

شفاء.

في البحار ج66 ص292 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لم يستشف مريض بمثل شربة عسل.

في البحار ج66 ص293 عن علي عليه السّلام قال : العسل فيه

شفاء.

وفي البحار ج66 ص294 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: العسل شفاء من كل داء ولا داء فيه، يقلّ البلغم ويجلو القلب.

في البحار ج 66 ص 444 عن علي عليه السّلام قال: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، والعسل، واللبان.

خذ شربة عسل والق فيها ثلاث حبات شونيز الخ ، تقدم في

الاشتكاء ح5.

ص: 85

(العشاء)

في البحار ج 66 ص 342 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: عشاء

الأنبياء بعد العتمة، فلاتدعوا العشاء، فان ترك العشاء خراب البدن.

(العصب)

عليكم بالزبيب - ويشدّ العصب الخ تقدم في الزبيب.

(العقرب)

في البحار ج 62ص208 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ان النبي صلّي الله عليه و آله لسعته عقرب وهو قائم يصلي: فقال : لعن الله العقرب لو ترك أحداً لترك هذا المصلي - يعني نفسه صلّي الله عليه وآله - ثم دعا بماء، وقرء عليه الحمد، والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا، ثم دعا بملح، ودافه (أي خلطه) في الماء، وجعل يدلك صلّي الله عليه وآله الموضع حتي سكن.

(العلقة)

البحار ج62 ص166 رووا أن تسعة أخوة أو عشرة في حيّ من أحياء العرب كانت لهم أخت واحدة، فقالوا لها: كل ما يرزقنا الله نطرحه بين يديك، فلاترغبي في الترويج، فحميّتنا لاتحمل ذلك فوافقتهم في ذلك ورضيت به وقعدت في خدمتهم وهم يكرمونها، فحاضت يوماً فلما طهرت ارادت الاغتسال وخرجت إلي عين ماء كانت بقرب حيّهم

ص: 86

فخرجت من الماء علقة، فدخلت في جوفها وقد جلست في الماء، فمضت عليها الأيّام، والعلقة تكبر، حتي علت بطنها، وظنّ الإخوة أنها حبلي، وقد خانت، فارادوا قتلها.

فقال بعضهم: نرفع أمرها إلي أمير المؤمنين علي عليه السّلام فانه يتولي ذلك. فاخرجوها إلي حضرته وقالوا فيها ما ظنّوا بها، واستحضر علي عليه السّلام طستا مملواً بالحماة، وأمرها أن تقعد عليه، فلما احسّت العلقة رائحة الحماة نزلت من جوفها الخبر.

قال المجلسي: رحمه الله وأقول: قد روي جمّ غفير من علمائنا منهم شاذان بن جبرئيل، ومن المخالفين منهم اسعد بن ابراهيم الأردبيليّ المالكي، بأسانيدهم عن عمّار بن ياسر و زيد بن ارقم، قالا: كنا بين يدي أمير المؤمنين عليه السّلام واذا بزعقة عظيمة، وكان علي دكة القضاء، فقال: يا عمّار، إنت بمن علي الباب، فخرجت واذا علي الباب امرأة في قبّة علي جمل وهي تشتكي وتصيح: يا غياث المستغيثين، إليك توجّهت وبوليك توسّلت، فبيّض وجهي، وفرّج عني كربني، قال عمّار: وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة، وقوم لها، وقوم عليها. فقلت: اجيبوا امير المؤمنين عليه السّلام فنزلت المرأة، ودخل القوم معها المسجد، واجتمع أهل الكوفة، فقام أمير المؤمنين عليه السّلام وقال: سلوني ما بدا لكم يا أهل الشام، فنهضن من بينهم شيخ وقال: يا مولاي : هذه الجارية ابنتي قد خطبها ملوك العرب، وقد نكست رأسي بين عشيرتي لانها عاتق حامل، فاكشف هذه الغمّة. فقال عليه السّلام: ما تقولين يا جارية؟ قالت: يا مولاي أمّا قوله إني عاتق صدق، واما قوله اني حامل فوحقك يا مولاي ما علمت من نفسي خيانة قطّ، فصعد عليه السّلام المنبر وقال : عليّ بداية الكوفة، فجاءت امرأة تسمّي

ص: 87

«البناء» وهي قابلة نساء أهل الكوفة فقال لها: اضربي بينك وبين الناس حجابا وانظري هذه الجارية عاتق حامل أم لا، ففعلت ما امر عليه السّلام به ثم خرجت وقالت: نعم، يا مولاي هي عاتق حامل: فقال عليه السّلام: من منكم يقدر علي قطعة ثلج في هذه الساعة؟ قال أبو الجارية: الثلج في بلادنا كثير، ولكن لانقدر عليها ههنا.

قال عمّار: فمدّ يده من أعلي منبر الكوفة وردّها، واذا فيها قطعة من الثلج يقطر الماء منها، ثم قال: يا داية، خذي هذه القطعة من الثلج، واخرجي بالجارية من المسجد واتر كي تحتها طستا، وضعي هذه القطعة مما يلي الفرج، فَسَتَري علقة وزنها سبعمائة وخمسون درهماً: ففعلت ورجعت بالجارية والعلقة اليه عليه السّلام وكانت كما قال عليه السّلام.

ثم قال عليه السّلام لأبي الجارية: خذ إبنتك، فوالله ما زنت ولكن دخلت الموضع الذي فيه الماء، فدخلت هذه العلقة، وهي بنت عشر سنين، وكبرت الي الآن في بطنها.

(العلك)

في البحار ج 66 ص 443 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ستة من أخلاق قوم لوط - الي أن قال - ومضغ العلك الخ.

(العلوم)

العلوم: اربعة الخ تقدّم في الأربع والأربعة.

ص: 88

(العنب)

في البحار ج 66 ص 148 عمن رأي أمير المؤمنين عليه السّلام يأكل الخبز بالعنب.

في البحار ج 66 ص 149 دخل أمير المؤمنين عليه السّلام علي امرأته العامرية وعندها نسوة من أهلها فقال: هل زودتموهن بعد؟ قالت: والله ما اطعمتهن شيئاً، قال: فاخرج درهماً من حجزته وقال: اشتروا بهذا عنباً، فجييء به فقال: اطعميهنّ فكأنهنّ استحيين منه، قال: فأخذ عنقوداً بيده ثم تنحي وحده فأكله.

في البحار ج 66 ص150 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال :

العنب ادم وفاكهة وطعام وحلواء.

وفيه أيضاً عن علي عليه السّلام قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: لاتسمّوا العنب الكرم(1) فان المؤمن هو الكرم.

في البحار ج 66 ص 122 وص155 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: أربعة نزلت من الجنة: العنب الرازقي الخ وتقدم في الأربع فراجع.

في البحار ج 66 ص 123 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: كلوا العنب حبة حبة، فإنّه أهنأ وامرأ، الخ.

(العناب)

خذ العناب فدقّه فاكتحل به الخ يأتي في العين.

ص: 89


1- قال المجلسي رحمة الله عليه قال الطيّبي: سمّوه به لان الخمر المتخذ منه تحث علي السخاء فكرهه الشارع اسقاطا لها عن هذه الرتبة، وتأكيداً لحرمتها، الخ.

في البحار ج62 ص 232 عن علي عليه السّلام قال: العنّاب يذهب بالحمّي.

(العوسجة)

تقدّم في الأول.

(العين)

في البحار ج 62 ص 232 عن ابن أبي الخضيب (أبي الحصين) قال: كانت عيني قد ابيضت ولم أكن أبصر بها شيئاً، فرأيت أمير المؤمنين عليه السّلام في المنام فقلت: يا سيدي، عيني قد أصابت الي ما تري، فقال: خذ العناب، فدقّه فاكتحل به، فأخذت العناب، فدققته بنواه و كحلتها، فانجلت عن عيني الظلمة، ونظرت أنا اليها اذا هي صحيحة.

في البحار ج 62ص 146 رفع الحديث إلي أمير المؤمنين عليه السّلام قال: اشتكت عين سلمان وأبي ذر - رضي الله عنهما قال: فأتاهما النبي صلّي الله عليه وآله عائداً لهما، فلما نظر اليهما قال لكل واحد منهما: لا تنم علي جانب الأيسر ما دمت شاكياً من عينيك، ولن تقرب التمر حتي يعافيك الله عزّوجلّ.

الكمأة من المنّ وماؤها شفاء العين. يأتي في الكمأة.

(الغدد)

في البحار ج 66 ص 34 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه مر

بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء - والغدد الخ.

في البحار ج 66 ص35 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لاتأكلوا

ص: 90

الطحال فانه بيت الدم الفاسد، واتقوا العدد من اللحم فانه يحرّك عرق الجذام.

في البحار ج 66 ص 36 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا اشتري احدكم اللحم فليخرج منه الغدد فانه يحرّك عرق الجذام.

(الغَسل)

انه كان يكره ان تغسل الأيدي بشيء من الطعام الخ تقدم في الطعام ح 11.

من غسل يديه قبل الطعام الخ تقدم في الطعام ح9.

فليغسل يديه من ريح الغمر. يأتي في الوضوء.

فليغسل يده قبل الأكل. يأتي في الوضوء.

غسل اليدين قبل الطعام. تقدم في الطعام ح7.

فلما غسل يده مسح وجهه الخ تقدم في الطعام ح8.

(غشيان النساء)

ما معني الفراش قال: غشيان النساء الخ تقدم في الجسد.

(الغم)

عليكم بالزبيب - ويذهب بالغم. تقدم في الزبيب.

(الغمر)

فليغسل يديه من ريح الغمر. يأتي في الوضوء وتقدم في الطعام ح10 اماطة للغمر الخ تقدم في الطعام ح7.

ص: 91

والشيطان مولع بالغمر الخ تقدم في الطعام ح10.

(الفاء)

كل فاء من آفة ما خلا الخ تقدم في الحمد.

(فاطمة عليها السّلام)

اعتل الحسن عليه السّلام فاشتدّ وجعه فاحتملته فاطمة الخ تقدم في (الحمد).

(الفالوذج)

في البحار ج 66 ص 323 اتي أمير المؤمنين عليه السّلام بخوان فالوذج فوضع بين يديه فنظر الي صفاته وحسنه فوجأ باصبعه(1) فيه حتي بلغ اسفله ثم سلّها ولم يأخذ منه شيئاً و تملّظ(2) اصبعه، وقال: إن الحلال طيّب، وما هو بحرام ولكنّي اكره أن أعوّد نفسي ما لم اعوّدها، ارفعوه عنّي فرفعوه.

في البحار ج 66 ص 323 بينا أمير المؤمنين عليه السّلام في الرحبة في نفر من أصحابه إذ اُهدي له طست خوان فالوذج، فقال لأصحابه: مدّوا أيديكم، فمدّوا أيديهم ومدّ يده ثم قبضها. فقالوا: يا أمير المؤمنين امرتنا ان

ص: 92


1- وجأ: أي ضرب.
2- لمظ لمظاً: اذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه. (البحار)

نمدّ أيدينا فمددناها، ومددت يدك، ثم قبضتها، فقال: انّي ذكرت أن رسول الله صلّي الله عليه و آله، لم يأكله فكرهت أكله.

في البحار ج 66 ص325 عن علي عليه السّلام أنه اُتي بطبق فالوذج فوضع بين يديه فنظر إليه ورأي صفاءه وحسنه فوجاً (أي ضرب) باصبعه فيه، ثم استلّها فلم ينتزع منه شيئاً فتلمظ اصبعه، ثم قال: ان هذا الحلو طيّب ولكن نكره ان نعوّد أنفسنا ما لم تعوّد، ارفعوه فرفعوه.

(الفجل)

في البحار ج 66 ص 230 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: الفجل اصله يقطع البلغم ويهضم الطعام، وورقه يحدّر البول.

(الفرات)

في البحار ج 66 ص 448 والكافي ج6 ص389 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أما أن أهل الكوفة لو حتكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا.

في الكافي ج6 ص388 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ان نهر كم هذا يعني ماء الفرات يصبّ فيه ميزابان من ميازيب الجنة قال: فقال أبو عبدالله عليه السّلام: لو كان بيننا وبينه اميال لأتيناه ونستسقي به.

(الفراش)

فعليه بالفراش الخ تقدم في الجسد.

ص: 93

(الفرخ)

في البحار ج 65 ص43 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه ذكر عنده لحم الطير فقال: اطيب اللحم لحم فرخ غذّته فتاة من ربيعة بفضل قوتها.

في البحار ج 65 ص44 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: - فأين

أنت عن فرخين ناهضين ربتّهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها.

وفيه أيضاً: إنّ أطيب اللحم لحم فرخ حمام قد نهض أو كاد ينهض.

في البحار ج 66 ص 75 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اطيب اللحم لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض

(الفهد)

في البحار ج 65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل

الذئب ولا النمر ولا الفهد، الخ.

في البحار ج65 ص274 عن علي عليه السّلام قال: الفهد من

الجوارح والكلاب الكردية اذا علّمت فهي بمنزلة السلوقية (1).

(الفيل)

في البحار ج65 ص180 ان علياً سئل عن اكل لحم الفيل والدبّ

والقرد فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل.

ص: 94


1- قال المجلسي رحمة الله عليه: والخبر بظاهره يدلّ علي حل صيد الفهد، وحمل علي التقية الخ ونقل عن المسالك انه قال لا فرق في الكلب بين السلوقي وغيره اجماعاً.

(القثاء)

في البحار ج 65 ص 232 عن أمامة قالت: أتاني أمير المؤمنين عليه السّلام في شهر رمضان فأتي بقثاء وتمر و كمأة، وكان يحب الكماة.

(القرآن)

1- في البحار ج62 ص267 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ان في القرآن لآية تجمع الطب كله «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا » (الاعراف: 30).

2- في البحار ج62 ص205 عن علي عليه السّلام قال: ثلاث

يذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، واللبان، والعسل.

3- في البحار ج 66 ص 290 وص444 عن علي عليه السّلام قال: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، والعسل، واللبان. (أي الكندر).

4- في البحار ج 66 ص290 عن علي عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ، ويذهبن بالبلغم: السواك، والصيام، وقراءة القرآن، والعسل، واللبان.

5. في البحار ج 66 ص 291 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لعق العسل شفاء من كل داء، قال الله تعالي: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» وهو مع قراءة القرآن.

6- في الكافي ج2 ص216 كان في وصية امير المؤمنين عليه السّلام لأصحابه: اعلموا أن القرآن هدي الليل والنهار، ونور الليل المظلم علي ما كان من جهد وفاقة، فاذا حضرت بلية فاجعلوا أموالكم دون انفسكم، واذا

ص: 95

نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم، وأعلموا أن الهالك من هلك دينه والحريب (1) من حرب دينه، ألا وانه لا فقر بعد الجنة، ألا وانه لاغني بعد النار، لايفك اسيرها ولايبرء ضريرها.

7- في الكافي ج2 ص610 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزّوجلّ فيه، تكثر بركته، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وأن البيت الذي لايقرأ فيه القرآن ولايذكر الله عزّوجلّ فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين.

8- في الكافي ج2 ص624 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: والذي بعث محمداً صلّي الله عليه وآله بالحق واكرم أهل بيته ما من شيء تطلبونه من حرز (أو) من حرق، أو غرق، أو سرق أو افلات دابة من صاحبها، أو ضالة، أو تبق إلّا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام اليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق؟ فقال: اقرأ هذه الآيات «الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولّي الصالحين» «وما قدروا الله حق قدره - إلي قوله - سبحانه وتعالي عما يشركون» (2) فمن قرآهافقد أمن الحرق والغرق ، قال : فقرأهارجل واضطر مت النار في بيوت جيرانه وبيته وسطها فلم يصبه شيء - ثم قام اليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين أن دابتي استصعبت عليّ وأنا منها علي وجل، فقال: اقرأ في اُذنها اليمني « وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا

ص: 96


1- الحريب: (من أخذ جميع ماله).
2- تمام الآية «و ما قدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالي عما يشركون.

وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ » (آل عمران: 38) فقرأها فذلّت له دابته، وقام اليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين ان ارضي ارض مسبعة وان السباع تغشي منزلي ولا تجوز حتي تأخذ فريستها، فقال: إقرأ «ولقد جاء كم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم» «فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ » (التوبة: 128) فقرأهما الرجل فاجتنبه السباع.

ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين ان في بطني ماء أصفر فهل من شفاء؟ فقال: نعم. بلا درهم ولا دينار. ولكن اكتب علي بطنك آية الكرسيّ وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ باذن الله (عزّوجلّ) ففعل الرجل فبرأ بإذن الله.

ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الضالة؟ فقال: اقرأ يس في ركعتين وقل: يا هادي الضالة ردّ عليّ ضالتي . ففعل فرد الله عزوجل عليه ضالته.

ثم قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الآبق فقال: اقرأ «أو كظلمات في بحر لجّيّ يغشاه موج من فوقه موج - إلي قوله - ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور» (النور: 40).

فقالها الرجل فرجع إليه الآبق.

ثم قام اليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن السرق فانه لايزال قد يسرق لي الشيء بعد الشيء ليلاً، فقال له: اقرأ اذا أويت إلي فراشك «وقل ادعو الله أو ادعوا الرحمن ايّاما تدعوا - إلي قوله - وكبّره تكبيراً» الاسراء: 111) ثم قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من بات بارض قفر فقرأ هذه الآية ««إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ

ص: 97

اسْتَوَي عَلَي الْعَرْشِ -الي قوله- تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ » (الأعراف: 53) حرسته الملائكة وتباعدت عنه الشياطين، قال: فمضي الرجل فاذا هو بقرية خراب فبات فيها ولم يقرأ هذه الآية فتغشّاه الشيطان واذا هو آخذ بخطمه (1) فقال له صاحبه: انظره و استيقظ الرجل فقرأ الآية فقال الشيطان لصاحبه، أرغم الله انفك احرسه الله الآن حتي يصبح، فلما اصبح رجع الي أمير المؤمنين عليه السّلام فأخبره وقال له: رأيت في كلامك الشفاء والصدق، ومضي بعد طلوع الشمس فاذا هو بأثر شعر الشيطان مجتمعا

في الأرض.

9- في البحار ج62 ص204 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قراءة القرآن والسواك واللبان منقاة للبلغم.

ان الله جل وعز لم ينزل عليك سورة من القرآن إلّآ وفيها فاء الخ

تقدم في الحمد.

(القرد)

عن اكل لحم الفيل والدب والقرد الخ تقدم في الفيل.

(القرع والدبّاء)

1- في البحار ج 66 ص 225 عن علي عليه السّلام قال: عليكم

بالقرع فانه يزيد في الدماغ.

2- وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الدباء فانه يزيد في الدماغ وكان رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه الدباء.

WWW.Dehsorkhi.net

ص: 98


1- الخطم: من كل طائر منقاره و من كل دابة مقدم أنفه و فمه .

3- قال المجلسي رحمة الله عليه الدباء: القرع. وقيل الدباء أعم من القرع، لأن القرع لا يطلق إلّا علي الرطب، وقيل: الدباء هو اليابس منه.

4- في البحار ج 66 ص 226 عن أمير المؤمنين عليه السّلام وسئل عن القرع أيذبح؟ فقال: ليس شيء يذكّا فكلوا القرع ولاتذبحوه، ولا يستفزّنكم الشيطان(1)

5. في البحار ج66 ص226 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّي الله عليه وآله يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة.

6- وعن علي عليه السّلام قال: ان الدباء يزيد في العقل.

7- وفي ص227 أن عليا عليه السّلام سئل عن القرع هل يذبح؟

قال: ليس شيء يذكّي، فكلوه ولاتذبحوه، ولا يستهوينّكم الشيطان.

بيان في القاموس: استهوته الشياطين ذهبت بهواه وعقله الخ.

8- في البحار ج66 ص228 قال علي عليه السّلام: كان يعجب

رسول الله صلّي الله عليه وآله من المرقة الدبّاء.

9- وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الدبّاء ونحن أهل البيت نحبّه.

10- وعن ذريح قال قلت لأبي عبدالله عليه السّلام: الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام في الدباء انه قال: كلوا الدباء فانه يزيد في الدماغ، فقال الصادق عليه السّلام: نعم وانا اقول: انه جيد لوجع القولنج.

ص: 99


1- في هامش البحار قال: نقل عن ابن شهر آشوب أن معاوية لما عزم علي مخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام اراد ان يختبر اهل الشام فأشار اليه ابن العاص أن يأمرهم بذبح القرع وتذكيته فان أطاعوه فهو صاحبهم وإلّا فلا، فأمرهم بذلك فأطاعوه وصارت بدعة اُموية.

(القصابون)

في البحار ج 65 ص328 عن علي عليه السّلام انه كتب الي رفاعة: أن يأمر القصابين أن يحسنوا الذبح، فمن صمّم فليعاقبه، وليلق ما ذبخ الي الكلاب.

في البحار ج 66 ص34 رفع الي أمير المؤمنين عليه السّلام انه مرّ بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة الخ تقدم في السبعة تمام الحديث فراجع.

(القصعة)

في البحار ج 66 ص406 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من لعق قصعة صلت عليه الملائكة، ودعت له بالسعة في الرزق، ويكتب له حسنات مضاعفة.

(القلب)

في البحار ج 66 ص 152 عن علي عليه السّلام قال: الزبيب يشدّ

القلب الخ وتقدم في الزبيب.

في البحار ج66 ص168 قال عليه السّلام: أكل السفرجل قوة

للقلب الضعيف الخ.

في البحار ج62 ص283 وج66 ص258 قال أمير المؤمنين عليه

السّلام: أكل العدس برق القلب ويسرع الدمعة.

في البحار ج 66 ص 449 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ماء نيل

ص: 100

مصر يميت القلب.

فانه يجلو القلب. يأتي في الكمثري.

(القلّة)

ان نبياً من الأنبياء شكا الي الله تعالي قلة النسل الخ تقدم في البيض.

(القنفذ)

في البحار ج65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه نهي عن الضبّ

والقنفذ وغيره من حرشة الارض كالضب وغيره.

(القولنج)

فانه نافع للقولنج الخ تقدم في التين ح 1.

وهو نافع لرياح القولنج. تقدم في التين ح2.

(الكبد)

في البحار ج 66 ص 34 يا أمير المؤمنين ما الكبد والطحال إلّا سواء

فقال له كذبت يا لكع الخ تقدم في السبعة.

(الكثر)

من سرّه أن يكثر خير بيته الخ يأتي في الوضوء.

من أراد أن يكثر خير بيته الخ يأتي في الوضوء.

ص: 101

(الكثرة)

كثرة الشعرة في الجسد تقطع الشهوة. تقدم في الجسد.

(الكراث)

في البحار ج 66 ص 201 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: رأيت رسول الله صلّي الله عليه وآله فعرفت في وجهه الجوع، فاستقيت لامرأة من الأنصار عشر دلاء فأخذت عشر تمرات وأسرة من كراث فجعلتها في حجري، ثم أتيت بها فاطعمته.

في البحار ج 66 ص202 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يأكل

الكراث بالملح الجريش.

(الكلب والكلاب)

في البحار ج 65 ص 52 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لا خير في الكلب إلّا كلب الصيد أو كلب ماشية(1).

في البحار ج 65 ص 62 والكافي ج6ص528 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: بعثني رسول الله صلّي الله عليه و آله الي المدينة فقال: لاتدع صورة إلّا محوتها ولا قبراً إلا سويته، ولا كليا إلا قتلته.

في البحار ج65 ص 274 عن علي عليه السّلام قال: الفهد من

الجوارح والكلاب الكردية اذا علّمت فهي بمنزلة السلوقية.

ص: 102


1- في الكافي ج6 ص552. (لا خير في الكلاب الا كلب صيد أو الخ).

في البحار ج 65 ص 275 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام انه سئل عن قول الله عزوجل: «وما علّمتم من الجوارح مكلبين» قال: هي الكلاب والجارح. الكاسب الخ.

في البحار ج 65 ص 276 وعنه عليه السّلام انه قال : ما امسك الكلاب المعلّمة أكل وان قتلته، وما قُتلت الكلاب غير المعلّمة فلايؤكل الخ.

في البحار ج65 ص278 قال أمير المؤمنين عليه السّلام الكلب

الأسود البهيم لاتأكل صيده لان رسول الله اَمَر بقتله.

في البحار ج 65 ص 282 عن علي عليه السّلام أنه قال: اذا أخذ

الكلب المعلّم الصيد فكله، أكل منه أو لم يأكل، قتل أو لم يقتل.

(الكليتان)

في البحار ج 66 ص36 عن علي عليه السّلام قال: كان النبي صلّي الله عليه وآله لايأكل الكليتين من غير أن يحرّمهما لقربهما من البول.

(الكمأة)

في البحار ج62 ص 151 عن علي عليه السّلام أنه قال: الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء العين (1)

في البحار ج 66 ص 232 عن أمامة - قالت أتاني أمير المؤمنين عليه

ص: 103


1- في البحار قال زيد بن علي بن الحسين: صفة ذلك أن يأخذ كمأة فيغسلها حتي ينقّيها ثم يعصرها بخرقة ويأخذ ماءها، فيرفعه علي النار، حتي ينعقد، ثم يلقي فيه قيراطا من مسك، ثم يجعل ذلك في قارورة ويكتحل منه من أوجاع العين كلها فاذا جف فاسحقه بماء السماء أو غيره ثم اكتحل منه.

السّلام في شهر رمضان فاُتي بقثاء وتمر وكمأة، وكان يحب الكمأة.

(الكمثري)

في البحار ج 66 ص175 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا

الكمثري فانه يجلو القلب.

في البحار ج66 ص168 وقال عليه السّلام: الكمثري يجلو القلب،

ويسكّن أوجاع الجوف.

(كميل)

يا كميل اذا اكلت فطوّل اكلك الخ تقدم في الأكل ح6.

ياكميل اذا اكلت الطعام الخ تقدم في الأكل ح7.

(اللباس)

في البحار ج66 ص323 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: لاتزال هذه الاُمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم، ويطعموا اطعمة العجم، فاذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذلّ.

(اللبان) أي الكندر)

في البحار ج 66 ص290 خمس يذهبن بالنسيان ويزدن في الحفظ

ويذهبن بالبلغم - واللبان. وتقدم في الخَمس.

في البحار ج 66 ص291 قال أمير المؤمنين عليه السّلام - ومضغ

ص: 104

اللبان يذيب البلغم.

في البحار ج 66 ص444 عن علي عليه السّلام قال: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن، والعسل، واللبان.

(اللبن)

1- في البحار ج 66 ص 101 آن علي علياً السّلام كان يستحب أن

يفطر علي اللبن.

2- وفي الحديث الآخر : كان علي عليه السّلام يعجبه أن يفطر علي اللبن.

3- في البحار ج 66 ص 103 عن علي عليه السّلام قال: لبن البقر

شفاء.

4- في حديث آخر: عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ألبان البقر دواء.

5. في البحار ج66 ص107 عن سويد بن غفلة قال: دخلت علي علي بن أبي طالب عليه السّلام فوجدته جالساً وبين يديه اناء فيه لبن أجد ريح حموضته وفي يده رغيف اري قشاء الشعير في وجهه وهو يكسر بيده ويطرحه فيه الخبر. أقول يأتي تمام الخبر في ح8.

6- في البحار ج 66 ص 69 وص281 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن.

7- في البحار ج66 ص95 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: حسو

اللبن شفاء من كل داء إلا الموت.

8- في البحار ج 966 ص 322 عن سويد بن غفلة قال: دخلت علي

ص: 105

علي بن أبي طالب عليه السّلام فوجدته جالساً وبين يديه اناء فيه لبن أجد فيه ريح حموضته وفي يده رغيف اري قشار الشعير في وجهه، وهو يكسر بيده ويطرحه فيه، فقال: ادن فأصب من طعامنا، فقلت: اني صائم، فقال عليه السّلام: سمعت رسول الله «من منعه الصيام عن طعام يشتهيه كان حقا علي الله أن يطعمه من طعام الجنة، ويسقيه من شرابها» قال: قلت لفضة وهي قريبة منه قائمة: ويحك يا فضة اما تقين الله في هذا الشيخ تنخل هذا الطعام من النخالة التي فيه؟ قالت: قد تقدم الينا أن لاننخلّ له طعاماً، قال: ما قلتَ لها؟ فأخبرته، فقال: بأبي وأمي من لم ينخل له طعام ولم يشبع من خبز البرّ ثلاثة أيام حتي قبضه الله، قال: وكان عليه السّلام يجعل جريش الشعير في وعاء ويختم عليه، فقيل له في ذلك فقال: اني أخاف هذين الولدين أن يجعلا فيه شيئاً من زيت أو سمن.

(اللحم)

1- في البحار ج62 ص 161 عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام بمدينة النبي صلّي الله عليه وآله قال: مرّ أخي عيسي عليه السّلام بمدينة واذا وجوههم صفر، وعيونهم زرق. فصاحوا إليه وشكوا ما بهم من العلل، فقال لهم [انتم] دواؤه معكم، انتم اذا اكلتم اللحم طبختموه غير مغسول، وليس يخرج عن شيء من الدنيا إلّا بجنابة. فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم. ان

2- في البحار ج 62 ص 281 وج66 ص 69 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن. ويأتي في الحديث الثامن أيضاً.

ص: 106

3- في البحار ج 65 ص 43 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه ذكر عنده لحم الطير فقال: اطيب اللحم لحم فرخ غذّته فتاة من ربيعة بفضل قوتها.

4- في البحار ج 65 ص44 ذكرت اللحمان عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام وعمر حاضر فقال عمر: ان اطيب اللحمان لحم الدجاج، وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلا أن ذلك خنازير الطير، وان اطيب اللحم لحم فرخ حمام قد نهض أو كاد ينهض.

5- في البحار ج 65 ص326 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه دخل السوق وقال: يا معشر اللحامين من نفخ منكم في اللحم فليس منا(1).

6- في البحار ج 66 ص 56 قال علي عليه السّلام: عليكم باللحم فان اللحم من اللحم. واللحم ينبت اللحم، وقال: من ترك اللحم أربعين صباحاً ساء خلقه، واياكم واكل السمك، فان السمك يسلّ الجسم.

7- في البحار ج 66 ص 56 أن عليا عليه السّلام - يطعم الناس الخبز واللحم، وربما اكل اللحم.

8- في البحار ج 66 ص56 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا ضعف المسلم فليأكل اللحم واللبن (2) فان الله (عزّوجلّ) جعل القوة فيهما.

9- في البحار ج66 ص57 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اقلوا من لحم الحيتان فانها تذيب البدن وتكثر البلغم وتغلظ النفس.

ص: 107


1- قال المجلسي رحمة الله عليه: النفخ في اللحم يحتمل الوجهين: الأول ما هو الشايع من النفخ في الجلد لسهولة السلخ، والثاني التدليس الذي يفعل بعض الناس من النفخ. في الجلد الرقيق الذي علي اللحم ليري سميناً، وهذا اظهر.
2- تقدم في الحديث الثاني (فليأكل اللحم باللبن).

10- في البحار ج66 ص58 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: عليكم باللحم فانه ينبت اللحم، ومن ترك اللحم اربعين يوماً ساء خلقه.

11- وفي البحار ج 66 ص58 وص75 وعن علي عليه السّلام قال: ذكر عند النبي صلّي الله عليه وآله اللحم والشحم فقال: ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلّا انبتت مكانها شفاء، واخرجت من مكانها داء.

12- في البحار ج 66 ص 59 وص73 عن علي عليه السّلام قال:

اللحم سيّد الطعام في الدنيا والآخرة.

13- في البحار ج 66 ص63 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لحوم

البقر داء.

14- في البحار ج 66 ص 67 عن علي عليه السّلام قال: كلوا اللحم فان اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه، واذا ساء خلق أحدكم من انسان أو دابة فأذّنوا في اُذنه الأذان كلّه.

15- في البحار ج66 ص68 عن علي عليه السّلام قال: إن نبياً من الأنبياء شكا الي الله الضعف في اُمته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن. ففعلوا فاستبانت القوة في انفسهم.

16- في البحار ج66 ص69 كان علي عليه السّلام يكره ادمان

اللحم، ويقول: أن له ضراوة كضراوة الخمر. (اي عادة).

17- في البحار ج 66 ص75 و ج65 ص44 وقال أمير المؤمنين عليه

السّلام: اطيب اللحم لحم فرخ قد نهض أو كاد أن ينهض.

18- في البحار ج62 ص280 وعن علي عليه السّلام وقد قال عمر: آن اطيب اللحمان لحم الدجاج: كلا تلك خنازير الطير، ان اطيب اللحم

ص: 108

لحم الفرخ قد نهض أو كاد ينهض. وتقدم في الحديث الرابع.

19- في البحار ج66 ص36 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا

اشتري أحدكم اللحم فليخرج منه الغدد فانه يحرك عرق الجذام.

20- في البحار ج 66 ص 95 قال (أمير المؤمنين عليه السّلام) لحوم البقر داء وألبانها دواء، واسمانها شفاء.

(اللحمان)

تقدم في اللحم.

(اللحوم)

فغسلوا بعد ذلك لحومهم الخ تقدم في اللحم ح 1.

لحوم البقر داء الخ تقدم في البقر، واللحم ح13 و 19.

(اللقمة)

في البحار ج 66 ص380 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابنه الحسن عليه السّلام: يا بنيّ لاتطعمنّ لقمة من حارّ ولابارد ولاتشربنّ شربة وجرعة إلا وانت تقول قبل أن تأكله: اللهم اني أسألك في أكلي وشربي السلامة من وعكة، والقوة به علي طاعتك، وذكرك وشكرك فيما بقيته في بدني، وان تشجّعني بقوّتها علي عبادتك، وان تلهمني حسن التحرز من معصيتك، فانك أن فعلت ذلك أمنت وعثه وغائلته.

ص: 109

(الليل)

في البحار ج62 ص267 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: قيام الليل

مصحة للبدن.

(الماء)

في البحار ج 62 ص 158 في حديث اليوناني الذي أتي أمير المؤمنين عليه السّلام فرأي منه معجزات غريبة حتي غشي عليه فقال: عليه السّلام: صبّوا عليه ماء فصبّوا عليه فأفاق.

في البحار ج 66 ص 125 وص452 قال علي بن أبي طالب عليه

السّلام: في قول الله عزوجل: «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ » قال: الرطب والماء البارد.

في البحار ج 66 ص 453 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكسروا حرّ الحمّي بالبنفسج والماء البارد فان حرّها من فيح جهنّم.

وقال عليه السّلام: اشربوا ماء السماء فانّه يطهر البدن، ويدفع الأسقام، قال الله تبارك وتعالي: « وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَي قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ».

وفي البحار ج 66 ص 454 عن علي عليه السّلام قال: الماء سيد

الشراب في الدنيا والآخرة.

في البحار ج 66 ص 458 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

لايشرب احدكم قائماً.

في البحار ج 66 ص 458 قال عليه السّلام: اياكم و شرب الماء من

ص: 110

قيام علي أرجلكم، فانه يورث الداء الذي لادواء له أو يعافي الله عزوجل.

في البحار ج66 ص459 أن عليا عليه السّلام شرب قائماً وقال:

هكذا رأيت النبي صلّي الله عليه وآله فعل.

في البحار ج 66 ص 450 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: صبّوا علي المحموم الماء البارد، فانه يطفيء حرّها.

ماء نيل مصر يميت القلب الخ يأتي في نيل.

(المائدة)

في البحار ج 66 ص 376 كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: اللهم أن هذا من عطائك الخ تقدم في التسمية والدعاء.

لاتجلسوا علي مائدة تشرب الخ تقدم في الخمر.

(المارماهي)

في البحار ج65 ص197 عن علي عليه السّلام أنه قال: لا تبيعوا

الجري ولا المار ماهي ولا الطافي.

في البحار ج65 ص209 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:

لاتشتروا الجريّ ولا المار ماهي ولا الطافي علي الماء ولاتبيعوه.

(الماست)

تقدم في اللبن ح5..

ص: 111

(المجوس)

في البحار ج 66 ص 21وص311 أن علياً عليه السّلام كان يقول: كلوا طعام المجوس كلّه ما خلا ذبائحهم، فانها لاتحلّ، وان ذكر اسم الله عليه.

(المحموم)

في البحار ج 66 ص 451 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: صبّوا علي المحموم الماء البارد، فانه يطفيء حرّها.

في البحار ج62 ص97 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: صبّوا علي

المحموم الماء البارد في الصيف، فانه يسكن حرّها.

(المخلب)

في البحار ج65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل

الذئب - الي أن قال - ولاشيء له مخلب.

(المرضا)

داووا مرضاكم بالصدقة. تقدم في الصدقة.

(المسكر)

في البحار ج 66 ص 133 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: خالفوا

أصحاب المسكر وكلوا التمر فان فيه شفاء من الأدواء.

ص: 112

في البحار ج 66 ص489 الحديث (27) قال أمير المؤمنين عليه السّلام من سقي صبياً مسكراً وهو لايعقل حبسه الله عز وجل في طينة خبال حتي يأتي ممّا صنع بمخرج.

في البحار ج 66 ص494 عن علي عليه السّلام أنه سمع رسول الله صلّي الله عليه وآله يقول: لا احلّ مسكراً، كثيره وقليله حرام.

في البحار ج 66 ص495 عن علي عليه السّلام أنه قال: لا توادّوا من يستحل المسكر. فان شاربه مع تحريمه أيسر من هالك يستحله أو يحلّه وان لم يشربه، فكفي بتحليله اياه براءة ورداً بما جاء به النبي صلّي الله عليه وآله ورضي بالطواغيت.

(المسلم)

في البحار ج 62 ص70 قال أمير المؤمنين عليه السّلام لايتداوي

المسلم حتي يغلب مرضه صحته.

اذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن. تقدم في اللحم ح2 و 8.

(المسوخ)

في البحار ج65 ص216 عن علي عليه السّلام قال: أمتان مسختا من بني اسرائيل، فأما التي أخذت البحر فهي الجريث، واما الذي اخذت البر فهو الضباب.

وفيه أيضاً جاء قوم الي أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة وقالوا له: يا أمير المؤمنين أن هذه الجراري تباع في اسواقنا - الي ان قال - فمسخنا الله الخ وتقدم في الجريّ تمام الحديث.

ص: 113

في البحار ج 65 ص 223 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: سئل رسول الله صلّي الله عليه وآله عن المسوخ قال هم ثلاثة عشر: الدبّ، والفيل، والخنزير، والقرد، والجريث، والضب، والوطواط، والدعموس، والعقرب، والعنكبوت، والأرنب وزهرة، وسهيل، فقيل: يا رسول الله ما كان سبب مسخهم؟ قال:

اما الفيل فكان رجلا لوطياً لايدع رطبا ولايابساً.

واما الدب فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال الي نفسه.

واما الخنزير فقوم نصاري سألوا ربّهم عزوجل انزال المائدة عليهم

فلما نزلت عليهم كانوا اشد كفراً واشد تكذيباً.

واما القردة فقوم اعتدوا في السبت.

واما الجريث فكان ديوثا يدعو الرجال إلي أهله.

واما الضب فكان اعرابي يسرق الحاج بمحجنه.

واما الوطواط فكان يسرق الثمار، من رؤوس النخل.

واما الدعموس فكان نمّاماً يفرّق بين الأحبة.

وأما العقرب فكان رجلا لذاعاً لايسلم علي لسانه من [لسانه] أحد.

واما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها.

واما الارنب فكانت امرأة لاتطهر من حيض ولاغيره.

واما سهيل فكان عشاراً باليمن.

واما الزهرة فكانت امرأة نصرانية و كانت لبعض ملوك بني اسرائيل وهي التي فتن بها هاروت و ماروت، وكان اسمها ناهيل، والناس يقولون ناهيد.

ص: 114

(المشمش)

في البحار ج 66 ص190 عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: أن نبينا من انبياء الله بعثه الله عزوجل إلي قومه، فبقي فيهم اربعين سنة فلم يؤمنوا به، فكان لهم عيد في كنيسة فاتبعهم ذلك النبيّ فقال لهم: آمنوا بالله، قالوا له: ان كنت نبياً فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام علي لون ثيابنا، وكانت ثيابهم صفراء، فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عزوجل عليها فاخضرّت واينعت وجاءت بالمشمش حملا فأكلوا، فكل من أكل ونوي أن يسلم علي يد ذلك النبيّ خرج ما في جوف النوي من فيه حلواً، ومن نوي انه لا يسلم خرج ما في جوف النوي

من فيه مراً.

(مصّ الاصابع)

في البحار ج 66 ص405 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اذا أكل أحدكم طعاماً فمصّ أصابعه التي يأكل بها قال الله (عزّوجلّ): بارك الله فيك(1).

ص: 115


1- وعن الصادق عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّي الله عليه وآله يلعق اصابعه اذا أكل. وفي حديث آخر كان رسول الله صلّي الله عليه و آله اذا فرغ من طعامه لعق اصابعه في فيه فمصّها. وقال الصادق عليه السّلام: إني لألعق اصابعي حتي اري أن خادمي يقول: ما اشره مولاي. والشره غلبة الحرص. وانه كره ان يمسح الرجل يده بالمنديل وفيها شيء من الطعام تعظيما للطعام حتي يمصّها أو يكون الي جنبه صبّي فيمصّها.

(مصر)

ماء نيل مصر يميت القلب الخ يأتي في نيل.

(المصروع)

في مصباح الكفعمي ص157 عن علي عليه السّلام يقول عليه: عَزَمتُ عَلَيكَ يا ريحُ بِالعَزيمَةِ الَّتي عَزَمَ بِهاعَليٌّ بنُ أبي طالبٍ عَلَيهِ الصّلاةُ وَالسَّلام وَرَسُولُ الله صَلّي اللهُ عَلَيهِ وآلهِ وَسَلَّمَ عَلي جِنِّ وادي الصَّفراءِ فَأجابُوا وأطاعُوا لَمّا أجَبتَ وَاَطعتَ وَخَرجتِ عَن فُلانِ بنِ فُلانة.

(المعدة)

البحار ج 62 ص 75 سطر 13 عن المفيد عن أمير المؤمنين عليه السّلام: المعدة بيت الأدواء [الداء] والحمية رأس الدواء، وعوّد كل بدن ما اعتاد.

في البحار ج 62 ص268 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: المعدة بيت الادواء [الداء]، والحمية رأس الدواء، لاصحة مع النّهم (أي كثرة الأكل)، الامرض اضني من العقل (1).

وعن النبي صلّي الله عليه وآله المعدة بيت الداء والحمية رأس كل

ص: 116


1- في البحار ج62 ص270 قال المجلسي رحمه الله حاصله أن العقل يوجب الحزن والألم في الدنيا، لان العاقل محزون لآخرته لما يصيبه من الدنيا، وانه يدرك قبحه بعقله بخلاف الأحمق الجاهل فانه في سعة منهما.

دواء واعط كل بدن ما عوّدته.

في البحار ج 66 ص154 عن علي عليه السّلام قال: كلوا الرمان

بشحمه، فانه دباغ للمعدة.

في البحار ج 66 ص 168 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكل التفاح نضوح للمعدة.

في البحار ج 66 ص168 وقال عليه السّلام: أكل السفرجل -

ويطيّب المعدة الخ.

في البحار ج 66 ص174 قال علي عليه السّلام: التفاح نضوح

المعدة.

في البحار ج 66 ص168 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اكل التفاح نضوح للمعدة.

في البحار ج 66 ص 178 عن علي عليه السّلام أنه قال: عليكم

بالتفاح فكلوه فانه نضوح المعدة.

(الملح)

في البحار ج 66 ص397 قال علي عليه السّلام: من بدأ بالملح اذهب الله عنه سبعين داء ما يعلم العباد ما هو.

وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: ابدؤا بالملح في اول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه علي الترياق المجرب ومن ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلّا الله(1).

ص: 117


1- عن الباقر عليه السّلام: أن في الملح شفاء من سبعين نوعا من أنواع الأوجاع ثم قال : لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به. وقال رسول الله صلّي الله عليه وآله لعلي عليه السّلام: عليك بالملح فانه شفاء من سبعين داء ادناها الجذام والبرص والجنون. وعن الصادق عليه السّلام من ذر علي اول لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنمش الوجه. والنمش: نقطة بيض وسود. و عنه من ذر الملح علي اول لقمة يأكلها فقد استقبل الغني. وقال النبي صلّي الله عليه و آله ان الله وملائكته يصلون علي خوان عليه ملح و خل. وقال صلّي الله عليه و آله: من افتتح طعامه بالملح و ختم به، عوفي من اثنين وسبعين داء منها الجذام والبرص. راجع البحار ج 66 ص 394 إلي ص399.

وابدء باكل الملح قبل المائدة* واختم به فكم به من فائدة

فانه شفاء كل داء* يدفع سبعين من البلاء

مثل الجنون والجذام والبرص* وسائر الأسقام مما لم ينص

لو علم الناس بما فيه لما * داووا بغير الملح قط ألماً

(المنادي)

كان يأمر مناديه بالكوفة الخ تقدم في الأضحي.

(الميت)

لانه حيّ خرج من الميت الخ يأتي في الميتة ح1.

(الميتة)

1 - في البحار ج 66 ص50. قام ابن الكوّا الي عليّ عليه السّلام وهو

www.Dehsorkhi.net

ص: 118

علي المنبر وقال: اني وطئت دجاجة ميتة فخرجت منها بيضة، فأكلها؟ قال: لا، قال: فان استحضنتها فخرج منها فرخ آكله؟ قال: نعم، قال: فكيف؟ قال: لانه حيّ خرج من الميت، وتلك ميتة خرجت من ميتة.

2- في البحار ج66 ص52 قال علي عليه السّلام: ما لا نفس له

سائلة اذا مات في الأداء فلابأس بأكله.

3- وسئل عليه السّلام عن الزيت يقع فيه شيء له دم فيموت. فقال: يبيعه لمن يعمله صابوناً.

4- في البحار ج66 ص53 عن علي عليه السّلام انه رخّص في الإدام والطعام يموت فيه حشاش الأرض والذباب وما لا دم له، وقال: لاينجس ذلك شيئاً ولايحرّمه، فان مات فيه ما له دم وكان مايعاً فسد، وان كان جامداً فسد منه ما حوله واكلت بقيّته.

(الناقة)

في البحار ج65 ص249 وعن علي عليه السّلام أنه قال: الناقة الجلالة تحبس علي العلف اربعين يوماً والبقرة عشرين يوماً الخ وتقدم في الجلال والجلالة.

الناقة الجلالة لايحج علي ظهرها الخ وتقدم في الجلال و الجلالة .

(النبيّ)

ان نبياً من الأنبياء شكي الي الله قلة النسل الخ تقدم في البيض. أن نبياً من الأنبياء شكي الي الله الضعف الخ تقدم في اللحم ح15.

ص: 119

(النخلة)

و تقدم في الأوّل.

(النسك)

لايذبح نسائكم - يعني نسككم - الخ تقدم في الأضحي.

(النسل)

ان نبياً من الأنبياء شكا الي الله تعالي قلة النسل الخ تقدم في البيض.

(النعيم)

في البحار ج 66 ص125 وص452 (الحديث 23) قال علي بن أبي طالب عليه السّلام: في قول الله عزوجل: «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ » قال: الرطب والماء البارد.

(النفخ)

في البحار ج65 ص 326 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه دخل السوق وقال: يا معشر اللحامين من نفخ منكم في اللحم فليس منا.

في البحار ج 66 ص458 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لا ينفخ

الرجل في موضع سجوده ولا في طعامه، ولا في شرابه، ولا في تعويذه.

ص: 120

(نفس السائلة)

ما لا نفس له سائلة اذا مات الخ تقدم في الإدام والميتة.

(النمر)

في البحار ج65 ص185 عن علي عليه السّلام أنه قال: لايؤكل

الذئب ولا النمر الخ.

(النون)

(النون)(1)

في البحار ج 65 ص195 عن علي عليه السّلام أنه قال : النون ذكيّ، والجراد ذكيّ، وأخذه حياً ذكاة.

(النهر)

ان نهر كم يصبّ فيه ميز ابان الخ تقدّم في الفرات.

ان نهركم هذا يعني ماء الفرات الخ تقدم في الفرات.

(نيل)

في البحار ج 66 ص449 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: ماء نيل مصر يميت القلب.

في البحار ج 66 ص450 قال علي بن أبي طالب عليه السّلام: ماء

ص: 121


1- النون: أي الحوت.

نيل مصر يميت القلب، ولاتغسلوا رؤسكم من طينها، فانها تورث الزمانة [والدياثة] ظ.

(الوجع)

لي وجع في بطني الخ تقدم في الاشتكاء ح4.

ان رجلا شك إلي رسول الله صلّي الله عليه وآله وجعا يجده في

جوفه الخ تقدم في الاشتكاء ح5.

(الوحشة)

تقدم في الحَمام.

(والوزّ)

تقدم في الأوزّ.

(الوسواس)

في البحار ج62 ص97 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ذكر أهل

البيت شفاء من الوعك والأسقام و وسواس الريب.

(الوضوء قبل الطعام)

في البحار ج66 ص353 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: الوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق.

في البحار ج 66 ص365 عن علي عليه السّلام انه قال: بركة الطعام

ص: 122

الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر، فاذا آوي أحدكم إلي فراشه فليغسل يديه من ريح الغمر.

في البحار ج 66 ص 352 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من سرّه أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه.

في البحار ج 66 ص 352 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: من أراد أن يكثر خير بيته فليغسل يده قبل الأكل.

في البحار ج 66 ص 354 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: لاترفعوا الطشت حتي ينطف (ينظف ] اجمعوا وضوء كم جمع الله شملكم.

(الوعك)

ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك الخ تقدم في الذكر.

(الهدهد)

في البحار ج 64 ص 283 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: في جناح كل هدهد خلقه الله عزوجل مكتوب بالسريانية: آل محمد خير البرية.

(الهريسة)

في البحار ج62 ص 281 عن أمير المؤمنين عليه السّلام عليكم بالهريسة، فانها تنشط للعبادة أربعين يوماً، وشكي رسول الله الي ربه وجع الظهر فأمره بأكل الهريسة، وشكي نبيّ الضعف وقلة الجماع فأمره بأكلها.

في البحار ج 66 ص86 قال أمير المؤمنين عليه السّلام عليكم

ص: 123

بالهريسة، فانها تنشط للعبادة أربعين يوماً، وهي المائدة التي انزلت علي رسول الله صلّي الله عليه وآله.

شكي نبيّ قلة الجماع * والضعف عند الملك المطاع

اَمَرَه بالاكل للهريسة* وفيه ايضا خلة نفيسة

تنشيطها الانسان للعبادة* شهراً عليه عشرة زيادة

(الهندباء)

في البحار ج 66 ص206 عن علي عليه السّلام قال: عليكم بالهندباء فانه اخرج من الجنة.

في البحار ج66 ص207 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الهندباء فما من صباح إلا وعليها قطرة من قطر الجنة، فاذا اكلتموها فلاتنفضوها.

في البحار ج 66 ص 209 عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال: كلوا الهندباء فما من صباح إلّآ ويقطر عليه من قطر الجنة.

وفي ص210 عن أمير المؤمنين عليه السّلام أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: ما من صباح إلا وتقطر علي الهندباء قطرة من الجنة، فكلوه ولاتنفضوه.

وفيه أيضاً قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا الهندباء فما من صباح إلا وعليه قطرة من قطرات الجنة.

(اليوناني)

في حديث اليوناني الذي أتي أمير المؤمنين عليه السّلام الخ تقدم في الماء.

ص: 124

(خاتمة وفيها فوائد)

(الاولي)

في المتفرقات المقتبسة من قصار الحكم المنسوبة إلي أمير المؤمنين عليه السّلام. كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20.

(1) اربع القليل منهنّ كثير. النار، والعداوة، والمرض، والفقر، الحديث 190.

(2) اسكت واستر تسلم. الحديث 36.

(3) أعم الأشياء نفعاً موت الأشرار. الحديث 801.

(4) أفضل الأعمال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله سبحانه . الحديث 984.

(5) ألا أدلكم علي ثمرة الجنة؟ لا إله إلّا الله بشرط الاخلاص. الحديث 981..

(6) أن الله خلق النساء من عيّي (أي جهل) وعورة، فداووا عيّهن بالسكوت، واستروا العورة بالبيوت. الحديث 557.

(7) اياك وكثرة الإخوان، فانه لايؤذيك إلا من يعرفك. الحديث 547.

(8) ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة. الحديث 389.

ص: 125

(9) الحسد حزن لازم، وعقل هائم، ونَفَس دائم، والنعمة علي

المحسود نعمة، وهي علي الحاسد نقمة. الحديث 96 .

(10) الروح حياة البدن، والعقل حياة الروح، الحديث 204.

(11) سئل عن الفرق بين الغم والخوف، فقال: الخوف مجاهدة الأمر المخوف قبل وقوعه، والغم مايلحق الانسان من وقوعه. الحديث 267.

(12) شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب ينقيه ولكن يخلقه.

الحديث 422.

(13) الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم. الحديث 429. (14) الصلاة صابون الخطايا. الحديث 589.

(15) عذّب حسّادك بالاحسان اليهم. الحديث 644.

(16) العشق مرض ليس فيه أجر ولاعوض. الحديث 46.

(17) العقل في القلب، والرحمة في الكبد، والتنفّس في الرية.

الحديث 10.

(18) عيادة النوكي (أي الأحمق) أشد علي المريض من وجعه الحديث 404 .

(19) الفسق نجاسة في الهمة وكلب في الطبية. الحديث 7. الطبي: من أطباء الضرع وكل شيء لاضرع له نحو الكلبة فلها أطباء. ورجل طباة: أي أحمق ذو شرّ (ترتيب العين).

(20) كثرة الطعام تميت القلب كما تميت كثرة الماء الزرع .

الحديث 723.

(21) كل الطعام ما تشتهي، والبس من الثياب ما يشتهي الناس.

الحديث 582.

ص: 126

(22) لانعمة في الدنيا أعظم من طول العمر، وصحة الجسد.

الحديث 905.

(23) لايزيد في العمر إلا البرّ. الحديث 33.

(24) لقاء أهل الخير عمارة القلوب، الحديث 624.

(25) لو تميّزت الأشياء كان الكذب مع الجبن، والصدق مع الشجاعة، والراحة مع اليأس، والتعب مع الطمع، والحرمان مع الحرص، والذلّ، مع الدين. الحديث 739.

(26) ليس في الحواس الظاهرة شيء أشرف من العين فلاتعطوها سؤلها [وسؤالها] فيشغلكم عن ذكر الله. الحديث 63.

(27) مالي أري الناس اذا قرّبَ اليهم الطعام ليلاً تكلفوا انارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم، ولا يهتمّون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح البابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في اعتقاداتهم وأعمالهم. الحديث 53.

(28) ما من عبد إلّا ومعه ملك يقيه ما لم يقدر له، فاذا جاء القدر

خلاه واياه. الحديث 121.

(29) مخ الايمان التقوي والورع، وهما من افعال القلوب، واحسن

افعال الجوارح ألّا تزال مالئاً فاك بذكر الله سبحانه. الحديث 988.

(30) المريض يعاد، والصحيح يزار. الحديث 405.

(31) المشورة راحة لك وتعب علي غيرك. الحديث 565.

(32) من بلغ السبعين اشتكي من غير علة. الحديث 710.

(33) من رضي بما قسّم له، استراح قلبه وبدنه. الحديث 61. (34) من سرّه الغني بلا سلطان، والكثرة بلاعشيرة، فليخرج من ذلّ

ص: 127

معصية الله الي عزّ طاعته، فانه واجد ذلك كله. الحديث 654.

(35) من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات، يلقي الغطاء علي

قلبه، والنعاس علي عينه، والكسل علي بدنه. الحديث 674.

(36) من كثر همّه سقم بدنه. الحديث 31.

(37) من كذب ذهب بماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمّه، ونَقل

الصخور من مواضعها أهون من تفهيم من لايفهم. الحديث 732.

(38) من لم يقهر حسده كان جسده قبراً لنفسه. الحديث 25.

(39) يا عجباً من غفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد. الحديث 458.

(40) يضر الناس انفسهم في ثلاثة أشياء: الإفراط في الأكل اتكالاً علي الصحة، وتكلّف حمل ما لايطاق اتكالاً علي القوة، والتفريط في العمل اتكالاً علي القدر . الحديث 70.

(الثانية)

في الصحة والسلامة المقتبسة من تصنيف غرر الحكم(1).

(1) امش بدائك ما مشي بك.

(2) اوفر القِسم صحة الجسم.

(3) بصحة المزاج توجد لذّة الطعم.

(4) بالصحة تستكمل اللذّة.

(5) بالعافية توجد لذّة الحياة.

(6) توقّوا البرد في اوّله الخ تقدم في البرد فراجع.

(7) ثوب العافية أهنأ الملابس.

ص: 128


1- تصنيف غرر الحكم ص483.

(8) دوام العافية أهنأ عطية وأفضل قسم.

(9) صحة الاجسام من اَهنأ الاقسام.

(10) الصحة أفضل النعم.

(11) الصحة أهنأ اللذتين.

(12) العافية أفضل (اشرف) اللباسَين.

(13) العافية اهنيء النعم.

(14) العوافي (العافية) اذا دامت جهلت واذا فُقِدَت عُرفت.

(15) الفقد أحزانٌ.

(16) كيف يغترّ بسلامة جِسم معرّض للآفات.

(17) كيف يكون من يفني ببقائه، ويسقم بصحته ويؤتي من مأمنه.

(18) لاتجتمع الشيبة والهَرَم.

(19) لاتجتمع الصحة والنّهم.

(20) لا تجتمع عزيمة ووليمة.

(21) لاتنال الصحة إلا بالحميّة.

(22) لا دواء لمشغوف بدائه.

(23) لأرزية أعظم من دوام سقم الجسد.

(24) لا شفاء لمن كتم طبيبه داءَه.

(25) لاعيش اهنأ من العافية.

(26) لالباس أجمل من السلامة.

(27) لالباس أفضل من العافية.

(28) لاوقاية امنع من السلامة.

(29) لايجتمع الجوع والمرض.

ص: 129

(الثالثة)

في الكلمات الطبية المقتبسة أيضاً من تصنيف غرر الحكم ص484. (1) ربّ داء انقلب دواء.

(2) رب دواء جلب داء.

(3) ربما كان الداء شفاء.

(4) ربما كان الدواء داء.

(5) قلّ من اكثر من فضول الطعام إلّآ لزمته الأسقام.

(6) كلوا الأترج قبل الطعام وبعده، فال محمد يفعلون ذلك.

(7) كم من اكلة منعت (ضيعت) أكلات.

(8) اللبن أحد اللحمين.

(9) لكل حيّ داء.

(10) لكل علة دواء .

(11) المرض احد الحبسّين.

(12) المرض حبس البدن.

(13) من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام اجتني ثمار فنون الأسقام .

(14) من كتم الأطباء مرضه خان بدنه.

(15) من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه.

(16) من كثرت ادواءه لم يعرف شفائه.

ص: 130

(الرابعة)

في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام المقتبسة من دعوات الراوندي.

(1) احسنوا في عقب غير كم تحسنوا في عقبكم ص293.

(2) ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء ص 21.

(3) اذا أصابه المطر مسح به صلعته وقال: بركة من السماء لم يصبها يد ولاسقاء ص185.

(4) اذا فاءت الأفياء (و) هبت الرياح، فاطلبوا حوائجكم من الله

فانها ساعة الأوابين ص 34.

(5) اشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم ص293.

(6) أوليس لكم في آبائكم الماضين، وفي آثار الأولين معتبر و بصيرة ان كنتم تعقلون؟ الم تروا الي الأموات لايرجعون والي الاخلاف منكم لاتخلدون؟ قال الله تعالي: والصدق قوله: «و حرام علي قرية أهلكناه انهم الايرجعون ص238.

(7) بقية عمر المؤمن لا قيمة لها، يدرك بها ما قد فات، ويحي ما

مات ص 122.

(8) تختّموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا في امن من البلاء ص33. (9) الجزع أتعب من الصبر ص 167.

(10) ربما أخرّت عن العبد اجابة الدعاء ليكون أعظم الأجر السائل

واجزل لعطاء الآمل ص41.

(11) السلامة مع الاستقامة ص113.

(12) صبرك علي محارم الله أيسر من صبرك علي عذاب القبر، من

ص: 131

صبر علي الله وصل إليه ص293.

(13) الصحة بضاعة، والتواني اضاعة، ألا إن من النعم سعة المال وافضل من سعة المال صحة البدن، وافضل من صحة البدن تقوي القلب ص 113.

(14) العجب لمن يهلك والنجاة معه، قيل وما هي؟ قال: الاستغفار ص 131 .

(15) عليكم بالبكر وان بارت، والجادة وان دارت، والمدينة وإن

جارت ص 295.

(16) في كل جرعة شرقة، ومع كل أكلة غصة ص 121.

(17) قوت الاجسام الطعام وقوت الارواح الاطعام ص142.

(18) كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال: كيف يكون حال من يفني

ببقائه ويسقم بصحته، ويؤتي (من مأمنه) ص 121.

(19) ليس بيننا وبين الجنة أو النار إلا الموت ص236.

(20) ما اكتحل رجل يمثل مكحول الحزن ص120.

(21) ما انزل الموت حق منزلته من عدّ غداً من أجله، ومااطال عبد الأمل إلّا أساء العمل وطلب الدنيا ص236.

(22) مرض أمير المؤمنين عليه السّلام فعاده قوم، فقالوا له: كيف

اصبحت يا أمير المؤمنين؟.

قال: اصبحت بشرّ.

فقالوا: سبحان الله هذا كلام مثلك؟.

فقال: يقول الله تعالي: «و نبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون» فالخير الصحة، والشرّ المرض والفقر ابتلاء واختبار ص 168.

ص: 132

(23) المصائب بالسوية مقسومة بين البريّة ص288.

(24) من خرج في سفر ومعه عصا لوزمّر وتلا قوله: «ولمّا توجّه تلقاء مدين» إلي قوله: «علي ما نقول وكيل» آمنه الله مِن كلِّ سبع ضار، ولص عاد، وكل ذات حمة ص128.

(25) من صلي أربع ركعات عند زوال الشمس يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ عصمه الله في أهله ودينه وماله وآخرته ودنياه ص 110.

(26) من ظلمك فقد نفعك واضرّ بنفسه ص293 .

(27) من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها ص169.

(28) من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء، ثم قال: يا الله سبع مرّات، فلو دعا علي صخرة لفلقها (لقلعها) ان شاء الله ص 45.

(29) من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع ص 288 .

(30) نظّفوا بيوتكم من غزل العنكبوت، فان تركه في البيت يورث

الفقر ص 116.

عدد عناوين هذا الكتاب (259).

عدد أحاديثه (662) تقريباً

الي هنا نختم هذه الرسالة والحمد لله وكان الفراغ بيد مؤلفه محمود بن السيد مهدي الموسوي الده سرخي الأصفهاني

ليلة الرابع من شهر شعبان المعظم سنة 1414 ه

ص: 133

فهرس الكتاب

مقدمة الأديب الايرواني.....3

مقدمة المؤلف .....8

فصل .....9

آذان .....9

ابن آوي .....9

ابن الكواء.....9

الاترج.....9

الإدام .....10

الأذان.....10

الأربع والأربعة .....10

الأسد .....11

الاشتكاء .....12

الأشجار .....14

الاضحي والاضحية.....14

الإفطار .....15

الأكل.....15

الألبان.....17

الألوان.....17

أم أيمن.....17

ص: 134

الأمراة.....18

الأمة.....18

الأنبياء.....18

الأنثيين.....18

الانسية.....18

الأوجاع.....19

الأوزّ والوزّ .....19

الأول.....19

الباذر روج.....20

الباز والبازي.....20

البئر.....20

البراءة.....21

البراغيث.....21

البرد .....21

البرني.....21

البطن.....21

البطيخ.....22

البغلة .....23

البقاء .....23

البقر .....24

البلاء.....24

البلغم.....25

البنفسج.....26

البواسير.....26

البول.....26

البيض.....27

ص: 135

البيضة .....27

البيع.....27

التخمة .....28

التسمية والدعاء .....28

التطبّب .....29

التفاح .....29

التمر.....30

التين.....31

الثالول.....32

الثريد.....32

الثلاث والثلاثة .....32

الثلثاء .....33

الثوم .....33

الجراد .....33

الجراري والجري والجريث.....34

الجزر.....35

الجريث.....36

الجسد .....36

الجشاء .....36

الجلّال و الجلالة .....37

الجوارح .....37

الجوز .....38

الجوع .....38

الحار .....38

الحامل.....38

ص: 136

حبابة الوالبية.....39

الحبالة.....39

الحجامة.....39

الحسن عليه السّلام.....40

الحسوّ.....40

الحفظ.....40

الحقنة .....41

الحمّي .....41

الحَمام .....41

الحمد .....42

الحمل.....43

الحوك.....43

الحيتان.....44

الحيوان.....44

الخبز .....44

الخسّ.....45

الخطاف.....45

الخَلّ.....45

الخلال.....46

الخمر .....47

الخمس والخمسة.....47

الخمير .....47

الخِوان .....47

الخير.....48

الداء والتداوي .....49

ص: 137

الدابة.....49

الدبّ.....49

الدباء.....50

الدجاج.....50

الدرّاج .....51

الدرهم.....51

الدعاء .....52

الدقيق.....52

الدواء .....53

الدواب.....53

الديك.....53

الذئب.....54

الذبح.....54

الذبيحة.....54

الذراع.....55

الذكاة.....55

الذِكر .....56

الرطب.....56

الرمان.....57

الزبيب والزبيبة.....59

الزعفران .....60

زمزم.....60

الزوجة.....61

الزيارة.....61

الزيت والزيتون.....61

www.Dehsorkhi.net

ص: 138

السبعة.....62

الستة.....63

السفرجل.....64

السفرة .....65

سلمان وابوذر .....65

السمك والسمكة والحيتان .....65

السمن.....67

السواك.....67

السؤر .....68

سويد بن غفلة .....68

الشارب والشوارب.....68

الشاة.....69

الشجر والشجرة.....69

الشحم.....70

الشرب.....70

الشعرة.....71

الشعير .....71

الشفاء.....72

الشكاية.....73

الشواء.....73

الشوارب.....74

شونيز .....74

الشهوة.....74

الصدقة.....74

الصرد.....74

ص: 139

الصرفان.....75

الصعتر.....75

الصوف.....75

الصيد .....75

الضب.....76

الضبع.....76

الضرس .....77

الضعف.....77

الطافي.....77

الطب.....77

الطبق.....78

الطبيب.....78

الطحال.....78

الطشت.....79

الطعام.....79

الطلاء .....83

الطير .....83

عبد القيس.....83

العبقري.....83

العجم.....84

العجوة .....84

العدس.....84

عرق النساء.....84

العسل.....85

العشاء .....86

ص: 140

العصب.....86

العقرب .....86

العلقة.....86

العلك.....88

العلوم.....88

العنب.....89

العناب.....89

العوسجة .....90

العين.....90

الغدد.....90

الغسل.....91

غشيان النساء .....91

الغم.....91

الغمر .....91

الفاء .....92

فاطمة عليها السّلام.....92

الفالوذج.....92

الفجل.....93

الفرات.....93

الفراش.....93

الفرخ.....94

الفهد.....94

الفيل.....94

القثاء .....95

ص: 141

القرآن.....95

القرد.....98

القرع والدباء.....98

القصابون.....100

القصعة.....100

القلب.....100

القلة.....101

القنفذه.....101

القولنج.....101

الكبد .....101

الكثر.....101

الكثرة.....102

الكراث.....102

الكلب والكلاب.....102

الكليتان .....103

الكمأة.....103

الكمثري.....104

كميل.....104

اللباس.....104

اللبان.....104

اللبن.....105

اللحم.....106

اللحمان.....109

اللحوم.....109

اللقمة.....109

ص: 142

الليل.....110

الماء.....110

المائدة.....111

المار ماهي.....111

الماست.....111

المجوس.....112

المحموم.....112

المخلب.....112

المرضا.....112

المسكر .....112

المسلم .....113

المسوخ.....113

المشمش.....115

مص الاصابع.....115

مصر.....116

المصروع.....116

المعدة.....116

الملح.....117

المنادي.....118

الميت.....118

الميتة.....118

الناقة.....119

النبي.....119

النخلة .....120

النسك .....120

ص: 143

النسل.....120

النعيم.....120

النفخ.....120

نفس السائلة.....121

النمر.....121

النون.....121

النهر.....121

نيل.....121

الوجع.....122

الوحشة.....122

الوزّ.....122

الوسواس.....122

الوضو قبل الطعام.....122

الوعك.....123

الهدهد.....123

الهريسة .....123

الهندباء .....124

اليُوناني .....124

خاتمة وفيها فوائد.....125

الأولي: في المتفرقات المقتبسة من قصار الحكم المنسوبة إلي أمير المؤمنين عليه السّلام.....125

الثانية: في الصحة والسلامة المقتبسة من تصنيف غرر الحكم ص483.....128

الثالثة: في الكلمات الطبية المقتبسة أيضاً من تصنيف غرر الحكم ص 484.....130

الرابعة: في كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام المقتبسة من دعوات الراوندي .....131

ص: 144

الصورة

المؤلف

اخ المؤلف

لما كنت مشغولاً بطبع هذا الكتاب (الرمز الجلي) فجعت ببالغ الغم والحزن برحيل استاذي العزيز والاخ الصفي سماحة الحجة الحاج السيد حسن الموسوي الدهسرخي الأصفهاني تغمّده الله برحمته، في الساعة 9 ليلة 28 من شعبان المعظم سنة 1414 ه ق فكان من الحريّ إهداء ثوابه الي روحه الطيّب اداءاً لبعض حقوقه و توجيهاته التربوية.

www.Dehsorkhi.net

ص: 145

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.