سرشناسه : بنی هاشمی، سیدمحمد، 1339 -
عنوان و نام پديدآور : انوار سامرّاء: في فضل و آداب و اعمال زیارة الائمة ابي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام و ابي محمدالعسکري عَلَیهِ السَّلام والحجّة المنتظر القائم عَلَیهِ السَّلام [کتاب]/ سیدمحمد بنی هاشمی؛ [برای] دیوان الوقف الشیعی، العتبه العسکريان المقدّسه، خادمین حرم سامرا.
مشخصات نشر : تهران: انتشارات منیر، 1396.
مشخصات ظاهري : [254 ]ص.
شابک : 978-964-539-616-7
وضعیت فهرست نویسی : فاپا
يادداشت : عربی.
یادداشت : کتابنامه: ص. 251 - 253؛ همچنین به صورت زیرنویس.
موضوع : زیارتگاه های اسلامی -- عراق -- سامرا
موضوع : Islamic shrines -- Iraq -- Samarra
موضوع : زیارت و زائران -- آداب و رسوم
موضوع : Pilgrims and pilgrimages -- Manners and customs
شناسه افزوده : العتبه العسکريان المقدّسه
شناسه افزوده : دیوان الوقف الشیعی(عراق)
رده بندی کنگره : DS79/9 /س2 ب9 1396
رده بندی دیویی : 956/74
شماره کتابشناسی ملی : 4780364
ص: 1
انوار سامرّاء
في
فضل و آداب و اعمال زیارة الائمة
ابي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام
و ابي محمدالعسکري عَلَیهِ السَّلام
والحجّة المنتظر القائم عَلَیهِ السَّلام
ص: 2
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ »
ص: 3
ص: 4
السّور من القرآن...7
مقدّمه...23
الباب الأول: فضل زيارة الأئمة أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري و الحجّة المنتظر القائم عَلَیهِم السَّلام ...27
الباب الثاني: آداب زیارة الأئمة أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري و الحجّة المنتظر القائم عَلَیهِم السَّلام ...33
الباب الثالث: زيارات الإمامین العَسکَريَّینِ عَلَیهِم السَّلام المشتركة ...41
الباب الرابع: زيارة الإمام أبي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام و صلاته و الصلاة عليه ...61
الباب الخامس: زيارة الإمام أبي محمد الحسن العسکري عَلَیهِ السَّلام و صلاته و الصلاة عليه ...71
الباب السادس: زيارة السيَّدة نرجس أم القائم عَلَیهِ السَّلام و وداع العسكريّين عَلَیهِماالسَّلام...81
زيارة السيَّدة نرجس أم القائم عَلَیهِ السَّلام ...83
زيارة السيَّدة حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عَلَیهِ السَّلام ...86
وداع العسكريّين عَلَیهِما السَّلام ...86
الباب السابع: فضل السَّرداب المقدّس و الاستیذان لدخوله ...89
الباب الثامن: زيارات الإمام المنتظر عَلَیهِ السَّلام في السَّرداب المقدّس و صلاته و الصلاة عليه ...101
ص: 5
الباب التاسع: الزيارات الجامعة لكل إمام مفترض الطاعة عَلَیهِ السَّلام ...159
الباب العاشر: صلاة جعفر بن أبي طالب عَلَیهِ السَّلام بعد زيارة الأئمة عَلَیهِماالسَّلام...215
الباب الحادي عشر: مناجاة الإمام عَلَیهِ السَّلام و عرض الحاجة إليه ...231
الباب الثاني عشر: زيارة السيد محمد بن علي الهادي عَلَیهِ السَّلام في مدينة «بَلد»...239
ص: 6
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ
ص: 7
فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَیْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ
ص: 8
مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
ص: 9
اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا
ص: 10
الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا
ص: 11
يُعْلِنُونَ (76) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا
ص: 12
فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَیْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّةَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ
ص: 13
تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَیْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ
ص: 14
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)
ص: 15
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا
ص: 16
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا
ص: 17
قَلِيلًا (15) قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَیْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَیْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ
ص: 18
أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَیْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ
ص: 19
رِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
ص: 20
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
ص: 21
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
ص: 22
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّي اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِین.
اللّهُمَّ کُنْ لِوَلِیِّکَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَ عَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَ في کُلِّ ساعَةٍ وَلِیّاً وَ حافِظاً وَ قائِدا وَ ناصِراً وَ دَلیلاً وَ عَیْناً حَتّى تُسْکِنَهُ أَرْضَک َطَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فیها طَویلاً
لو أذِنَ لنا أن نتشرف بزيارة بيت إمام زماننا لمّرة واحدة طِيلة حياتنا، كيف نهيء أنفسنا لهذا التشرف؟
لو قيل لنا أنتم مأذونون لزيارة البيت الأبوي لمولاكم وصاحبكم ليوم واحد، ألا نَعُدّ اللحظات لحلول ذلك اليوم؟
ألا نفكر بأننا إلى الآن الذي آلمنا قلب مولانا بأعمالنا السيئة، هل تمنح لنا فرصة للتوبة وطلب إبراء الذمّة منه؟
لو كنّا قد قصّرنا في أداء حقّ وليّ نعمتنا، عندما يتقرّر أن نحلّ عليه ضيفاً، نلاحظ بأنه قد مُنحت لنا الفرصة المُثلى للإعتذار عن تقصيراتنا.
ص: 23
الآن وفي الوقت الذي نضع اقدامنا على فرش ذلك الشريف، لابد أن نكتسب قلبه بأي نحو كان و نعتذر عن كل قبيح ارتكبناه في حقه.
الآن و في الزمان الذي تزوره و جده و والده و والدته في منزلهم، زائراً لهم.
الآن و لأجل أن نقبّل آثار أقدام محبوبنا، ندخل السَّرداب المقدّس؛ السَّرداب الذي كان هو مشتغلاً بالعبادة فيه سنين طوال، منذ صغره.
الآن ولأجل إظهار المودة و إعلام الوفاء لصاحب البيت، قد أحرمنا لنجدّد له بيعةً وثيقةً.
الآن و لأجل تلبية نداء جده الغريب، الإمام أبي عبداللّه الحسین عَلَیهِ السَّلام ، نتشرف بزيارة سامرّاء لكي نُعلن لثائر دم الحسین عَلَیهِ السَّلام وفاءنا في البيعة معه.
في السنين الأخيرة، تعرض البيت الأبوي لمولانا عدة مرات، للتدمیر و الهجوم الشَّرس من قبل أعداءنا، و آلموا قلوبنا و أسبلوا دموعنا.
ولكن الآن، فقد أعيد و جُدّد بناء الحرم المقدّس لثلاث من أئمتنا، أروع ممّا كان و أبهي مما مضى، مستعداً لاستقبال زائريهم وضيوفهم الكرام.
***
الإتيان «مناسك سامرّاء» نطلع أوّلاً على جانب من فضائل ثلاث من أئمتنا الأخيرين، وبعد ذلك مع مراعاة «آداب الزيارة»، ندخل العتبة المقدّسة للإمامین الهادي والعسكري عَلَیهِماالسَّلام لنزورهما معاً ب_«أربع زیارات مشتركة» و تشتغل بعد ذلك ب_«الزيارة الخاصة» لكل إمام.
ثم بعد ذلك مع إتيان «صلاة الزيارة» لكل إمام عَلَیهِ السَّلام وذكر «الصلوات» و «الدّعاء» بعده، نطلع على «الصلاة و الدّعاء» لكلّ واحد من إمامینا عَلَیهِماالسَّلام .
ص: 24
و بعد ذلك نشتغل بزيارة والدة مولانا، السيَّدة نرجس و زيارة السيَّدة حكيمة بنت الإمام الجواد عَلَیهِ السَّلام ، ثم بعد الوداع عن الإمامین العسكريّين عَلَیهِما السَّلام، نخرج من حرمها الشريف و نسير نحو «السَّرداب المقدّس».
لأجل الدخول إلى هذه البقعة المقّدسة، نقرأ ما ورد في «إستئذان الدخول» أولاً و بعد الإطلاع على حكايتين تاريخيّتين حول السَّرداب المقدّس و قبل النزول من درج السَّرداب، نقرأ زيارة أخرى و إستئذان دخول آخر.
ثم في السَّرداب الطاهر تزور إمام زماننا عَلَیهِ السَّلام ب_«سبع زیارات» و بعد إتيان اثنتي عَشرَةَ ركعة صلاة الزيارة و قراءة الأدعية بعدها، نطلع على صلاة إمام العصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و الدّعاء بعدها. هنا تنتهي الأعمال و نخرج من السَّرداب.
أما حين العود من حرم سامرّاء، نرجع إلى السَّرداب مرّة أخرى، و بعد «إتيان الصلاة» في ذلك المكان المقدّس، نقرأ دعاء الإمام علي بن موسى الرضا عَلَیهِما السَّلام، الوارد في شأن إمام العصر عجل اللّه تعالي فرجه الشريف ثم نودع إمامنا المنتظر.
مضافاً على هذا كلّه، يتيسر لنا زيارة كل واحد من الأئمة الثلاثة عَلَیهِم السَّلام بواحد من «ثمان زیارات جامعة» التي تُقرأ في جمیع المشاهد المشرفة للأئمة الطاهرين عَلَیهِم السَّلام، و كذلك يمكننا أن نحظى بفضيلة إتیان «صلاة جعفربن أبي طالب عَلَیهِما السَّلام » وقراءة الأدعية الواردة بعدها. ثم بعد المناجاة و الحديث مع موالينا و عرض الحاجة إليهم و العهد معهم، نغادر سامرّاء و نسير نحو المرقد الشريف «للسيد محمدبن الإمام علي الهادي عَلَیهِ السَّلام»، العم الجليل لإمام
ص: 25
زماننا عَلَیهِ السَّلام، لزيارته في ناحية «بلد».
***
نأمل أن نرى يوما أصبحت هذه الأرض المقدّسة كسائر المدن المقدّسة، النجف الأشرف و کربلاء الإباء، مسکنا و محلا لذهاب و إياب الشيعة و المنتظرين لظهور الإمام المهدي الموعود عجل اللّه تعالي فرجه الشریف و ذلك بإقبال واسع من زوار سامرّاء، و أن يستقر مُحبّوه في مكان میلاد مولاهم بسهولة و بعيدا عن الخوف من الأعداء، و أن يكون هذه المدينة المقدّسة دائماً محفوظاً و مصوناً من خطر هجوم أعداء الشيعة، آمین رب العالمین.
الدكتور سيد محمد بني هاشمي
شهر رمضان المبارك 1438
ص: 26
ص: 27
ص: 28
*عَنْ عِيسَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ السَّلام فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَیهِ السَّلام وَ صَلَّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ كُتِبَتْ لَهُ حِجَّةٌ وَ عُمْرَةٌ ... وَ كَذَلِكَ كُلُّ مَنْ أَتَى قَبْرَ إِمَامٍ مُفْتَرَضٍ طَاعَتُهُ.(1)
*...عن علیٍّ عَلَیهِ السَّلام انَّ رسول اللّه صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه قال له:...يا اَبَا الْحَسَنِ! اِنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ قَبْرَكَ وَقَبْرَ وُلْدِكَ بِقاعا مِنْ بِقاعِ الْجَنَّةِ... مَنْ زَارَ قُبُورَکمْ عَدَلَ ذَلِک ثَوَابَ سَبْعِینَ حَجَّةً بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ وَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ حَتَّى یرْجِعَ مِنْ زِیارَتِکمْ کیوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.(2)
ص: 29
*قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه مَنْ زَارَنِي أَوْ زَارَ أَحَداً مِنْ ذُرِّيَّتِي زُرْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَنْقَذْتُهُ مِنْ أَهْوَالِهَا.(1)
*عَن حَسَن بن عَلی الوَشَّاءِ ، قال : قُلْتُ لِلرِّضَا عَلَیهِ السَّلام مَا لِمَنْ أَتَى قَبْرَ أَحَدٍ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ عَلَیهِ السَّلام قَالَ لَهُ مِثْلُ مَا لِمَنْ أَتَى قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَیهِ السَّلام قَالَ فَقُلْتُ و مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أبي عَبدِ اللّه عليه السَّلام ، قَالَ : الجَنَّة (2)
*...قَالَ(الحُسینُ عَلَیهِ السَّلام لرَسُولِ اللّه صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه ):يَا أَبَتِ فَمَا لِمَنْ زَارَ قُبُورَنَا عَلَى تَشَتُّتِهَا(3) فَقَالَ يَا بُنَيَّ أُولَئِكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي يَزُورُونَكُمْ فَيَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ وَ حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ آتِيَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُخَلِّصَهُمْ مِنْ أَهْوَالِ السَّاعَةِ وَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ يُسْكِنُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.(4)
ص: 30
*عن الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ قال: سَمِعتُ أَبِا الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَیهِ السَّلام یقُولُ إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ و حُسنِ الادَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَ تَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَت أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.(1)
*عَن زَیدٍ الشَّحَّام، قَال:قُلتُ لابي عبداللّه عَلَیهِ السَّلام، ما لِمَنْ زارَ واحَداً مِنْکمْ؟ قال: کمَنْ زارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه(2)
*قالَ الصَّادقُ عَلَیهِ السَّلام : مَن زارَ واحِداً مِنّا كانَ كَمَن زارَ الحُسَينَ عليه السَّلام .(3)
*عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ)...وَ مَنْ زَارَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَیْنَ عَلَیهماالسَّلام فَکَأَنَّمَا زَارَ عَلِیّاً عَلَیهِ السَّلام وَ مَنْ زَارَ ذُرِّيَّتَهُمَا فَکَأَنَّمَا زَارَهُمَا (4).
ص: 31
*حدَّثني اَلْمَنْصُورِيِّ قال حدَّثني عَمِّ أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِلْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِما السَّلاَمُ عَلِّمْنِي یَا سَیِّدِي دُعَاءً أَتَقَرَّبُ إِلَي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَقَالَ لِي هَذَا دُعَاءٌ کَثِیراً مَا أَدْعُو بِهِ وَ قَدْ سَأَلْتُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لاَ یُخَیِّبَ مَنْ دَعَا بِهِ فِي مَشْهَدِي بعدي(1) وَ هُوَ «یَا عُدَّتِي عِنْدَ اَلْعُدَدِ وَ یَا رَجَائِي وَ اَلْمُعْتَمَدَ وَ یَا کَهْفِي وَ اَلسَّنَدُ وَ یَا وَاحِدُ یَا أَحَدُ وَ یَا قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِکَ مِثْلَهُمْ أَحَداً صَلِّ عَلَی جَمَاعَتِهِمْ(2) وَ اِفْعَلْ بِي کَذَا وَ کَذَا ...» .(3)
و تذکر حاجاتك بدل «...»
و به جای «...» حاجاتت را ذکر می کنی.
*عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَی اَلْکَاظِمِ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ فَقُلْتُ لَهُ أَیُّمَا أَفْضَلُ زِیَارَهُ اَلْحُسَیْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَیهماالسَّلام أَوْ أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ أَوْ لِفُلاَنٍ[فُلاَنٍ]وَ فُلاَنٍ وَ سَمَّیْتُ اَلْأَئِمَّةَ عَلَیهم السَّلام وَاحِداً وَاحِداً؟ فَقَالَ لِي یَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنِ مَنْ زَارَ أَوَّلَنَا فَقَدْ زَارَ آخِرَنَا وَ مَنْ زَارَ آخِرَنَا فَقَدْ زَارَ أَوَّلَنَا.(4)
ص: 32
ص: 33
ص: 34
1 الغسل قبل دخول المشهد و الكون على طهارة فلو أحدث أعاد الغسل.(1)
2 الوقوف على بابه و الدّعاء والاستیذان بالمأثور.(2)
3 إذا دخل قدم رجله اليمنى و إذا خرج فباليسرى.(3)
4 إتيان المشهد بخضوع و خشوع في ثياب طاهرة نظيفة جدد.(4)
5 الوقوف على الضّريح ملاصقاً له أو غير ملاصق.(5)
6 الإتكاء على الضّريح و تقبيله. (6)
ص: 35
7 استقبال وجه المزور و استدبار القبلة حال الزيارة. (1)
8 وضع خده الأيمن ثم الأيسر على الضّريح عند الفراغ من الزيارة.(2)
9 الدّعاء متضرعا سائلا من اللّه بحقه و حق صاحب القبر أن يجعله من أهل شفاعته.(3)
10 الإنصراف بعد الزيارة إلى ما يلي الرأس الشريف و استقبال القبلة و الدّعاء(4)
11 الزيارة بالمأثور و يكفي السَّلام و الحضور.(5)
12 صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ عند رأسه الشریف و لو صلاهما بمسجد المكان جاز(6)
13 الدّعاء بعد الركعتين بما نقل و إلا فبما سنح له في أمور دينه و دنیاه.(7)
14 المبالغة و الإلحاح و التعمیم في الدّعاء فإنها أقرب إلى الإجابة.(8)
ص: 36
15 تلاوة شيء من القرآن عند الضّريح و إهداؤه إلى المزور. (1)
16 احضار القلب في جمیع أحواله مهما استطاع و التوبة عن الذنوب و الاستغفار و الاقلاع.(2)
17 تقبيل العتبة و هو أدب لعامة المشاهد.(3)
18 الطواف حول المشاهد المقدّسة.(4)
19 تعزية روح المزور على المصائب العظيمة الحالة بفنائه.(5)
20 غض الصوت في المشاهد المشرفة(6)
21 تقديم الصلاة المفروضة إذا حضر وقتها على الزيارة.(7)
22 الزيارةعن والديه و احبائه و عن جمیع المؤمنين.(8)
23 الزيارة نيابة عن صاحب العصر و الزمان عَلَیهِ السَّلام في مشهد أبيه و أمّه و جدّه.(9)
ص: 37
24 إكثار الدّعاء بتعجیل فرجه الشريف بالمأثور و غير المأثور.(1)
25 إقامة صلاة جعفر بن أبي طالب عَلَیهِما السَّلام ، في مشهد الإمام عَلَیهِ السَّلام (2)
26 التكلم مع الإمام المزور عَلَیهِ السَّلام ، فإنه يسمع الكلام و يرد الجواب، و عرض الحوائج إليه.(3)
27 إذا زار النساء فلیکن منفردات عن الرجال و لو كان ليلا فهو أولى، وليكن متنكرات مستترات و لو زرن بين الرجال جاز و إن كره.(4)
28 التصدق على السدنة و الحفظة للمشهد با کرامهم و إعظامهم فإن فيه إكرام صاحب المشهد عَلَیهِ السَّلام (5)
29 الصدقة على المحاويج بتلك البقعة فإن الصدقة مضاعفة هنالك.(6)
30 العود إلى الزيارة مادام مقيماً في سامرّاء المقدّسة.(7)
31 تعجيل الخروج عند قضاء الوطر من الزيارة لتعظم الحرمة و يشتدّ الشوق.(8)
ص: 38
32 المشي عند الخروج بالقهقري حتى يتواری.(1)
33 التوديع عند الانصراف عن الزيارة سائلا من اللّه العود إليها.(2)
34 أن يكون الزائر بعد الزيارة خيراً منه قبلها فإنها تحط الأوزار إذا صادفت القبول. (3)
ينبغي رعاية آداب الزيارة في السَّرداب المقدّس إلّا ما لا موضوع له بالنسبة إلى الإمام الحي كالإنصراف بعد الزيارة إلى ما يلي الرأس الشريف و الصلاة عند رأسه.
ص: 39
ص: 40
ص: 41
ص: 42
اذن دخول اول
اللَّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ، صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ قَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلا بِإِذْنِهِ، فَقُلْتَ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ نَبِیِّکَ صلی اللّهُ عَلیه وَآله فِي غَيْبَتِهِ، كَمَا أَعْتَقِدُهَا فِي حَضْرَتِهِ، وَ أَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ وَ خُلَفَاءَكَ عَلَیْهِمُ السَّلامُ، أَحْيَاءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ، يَرَوْنَ مَقَامِي، وَ يَسْمَعُونَ كَلامِي، وَ يَرُدُّونَ سَلامِي، وَ أَنَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلامَهُمْ، وَ فَتَحْتَ بَابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِهِمْ، وَ إِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلا، وَ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ ثَانِيا، وَ أَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ
ص: 43
الْإِمَامَ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُما، عَليَّ بنَ مُحمَّدٍ الهَاديَ عَلَیهِما السَّلام و الحَسَنَ بنَ علِیٍّ العَسکَريَّ عَلَیهِما السَّلام وَ الْمَلائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ، بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ ثَالِثا، أَ أَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ أَ أَدْخُلُ يَا حُجَّتي اللَّهِ؟ أَ أَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ، الْمُقِيمِينَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ؟ فَأْذَنْ لِي يَا مَوْلايَيَّ فِي الدُّخُولِ، أَفْضَلَ مَا أَذِنْتَما لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَما، فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلا لِذَلِكَ، فَأَنْتَما أَهْلٌ لَهُ. (1)
اذن دخول دوم
أَأَدْخُلُ یَا نَبِيَّ اللّهِ؟ أَأَدْخُلُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ؟ أَأَدْخُلُ یَا فاطِمَةُ الزَّهْراءُ سَیِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِینَ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ الْحُسَیْنَ بْنَ عَلِيٍّ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَیْنِ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ؟ أَأَدْخُلُ یا مَوْلايَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ یَا أَبَا الْحَسَنِ
ص: 44
عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَوْلايَ یَا أَبامُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ؟ أَأَدْخُلُ یَا مَلائِکَةَ اللّهِ الْمُوَکَّلِینَ بِهذَا الْحَرَمِ الشَّرِیفِ. (1)
رُوِيَ عَنْ بَعْضِهِمْ عَلَیهِ السَّلام أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَادِ عَلَیهِما السَّلام وَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عَلَیهِ السَّلام تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا نُورَيِ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِكُمَا السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا حَبِيبَيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكُمَا يَا إِمَامَيِ الْهُدَى أَتَيْتُكُمَا عَارِفاً بِحَقِّكُمَا مُعَادِياً لِأَعْدَائِكُمَا مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكُمَا مُؤْمِناً بِمَا آمَنْتُمَا بِهِ كَافِراً بِمَا كَفَرْتُمَا بِهِ مُحَقِّقاً لِمَا حَقَّقْتُمَا مُبْطِلًا لِمَا أَبْطَلْتُمَا أَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمَا أَنْ يَجْعَلَ حَظِّي مِنْ زِيَارَتِكُمَا الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمَا فِي الْجِنَانِ مَعَ آبَائِكُمَا الصَّالِحِينَ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ يَرْزُقَنِي شَفَاعَتَكُمَا وَ مُصَاحَبَتَكُمَا وَ يُعَرِّفَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا وَ لَا
ص: 45
يَسْلُبَنِي حُبَّكُمَا وَ حُبَّ آبَائِكُمَا الصَّالِحِينَ وَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ يَحْشُرَنِي مَعَكُمَا فِي الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّهُمَا وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمَا اللَّهُمَّ الْعَنْ ظَالِمِي آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْأَوَّلِينَ مِنْهُمْ وَ الْآخِرِينَ وَ ضَاعِفْ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ وَ بَلِّغْ بِهِمْ وَ بِأَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ مُتَّبِعِيهِمْ أَسْفَلَ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنَ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَ فَرَجِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ تَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ لِنَفْسِكَ وَ لِوَالِدَيْكَ وَ تَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنْ وَصَلْتَ إِلَيْهِمَا فَصَلِّ عِنْدَ قَبْرِهِمَا رَكْعَتَيْنِ وَ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ وَ صَلَّیْتَ دَعَوْتَ اللَّهَ بِمَا أَحْبَبْتَ إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ هَذَا الْمَسْجِدُ إِلَى جَانِبِ الدَّارِ وَ فِيهِ كَانَا يُصَلِّيَانِ.(1)
پس از زیارت، نزد قبر ایشان دو رکعت نماز می خوانی.
قالَ السَّیِّدُ رَحِمَهُ اللَّهُ زِیَارَةٌ أُخْرَي لَهُمَا مَعاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا: إِذَا أَرَدْتَ ذَلِکَ... فَقِفْ عِنْدَهُمَا وَ اجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَیْنَ کَتِفَیْکَ وَ کَبِّرِ اللَّهَ مِائَةَ تَکْبِیرَهٍ وَ قُلِ :
ص: 46
پشت به قبله، روبه روی دو امام عَلَیهِما السَّلام بایست و پس از گفتن صد بار «اللّه اکبر» بگو:
السَّلامُ عَلَیکُما یا وَلِيَّيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا حَبِیبَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا حُجَّتَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا نُورَيِ اللّهِ في ظُلُماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا أمینَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا سَیِّدَيِ الأُمَّةِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا حافِظَيِ الشَّرِیعَةِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا تالِیَيْ کِتابِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا وارِثَيِ الأنبِیاءِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا خازِنَي عِلمِ الأوصِیاءِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا عَلَمَيِ الهُدی، السَّلامُ عَلَیکُما یا مَنارَيِ التُّقی، السَّلامُ عَلَیکُما یا عُروَتَيِ اللّهِ الوُثقی،السَّلامُ عَلَیکُما یا مَحَلَّي مَعرِفَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَیکُما یا مسکِنَي ذِکرِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا حامِلَي سِرِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا مَعدِنَي کَلِمَةِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا ابْنَي رَسُولِ اللّهِ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه ، السَّلامُ عَلَیکُما یا ابْنَي وَصِيِّ رَسُولِ اللّهِ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه ، السَّلامُ عَلَیکُما یا قُرَّتَي عَینِ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ النِّساءِ عَلَیهِا السَّلام ، السَّلامُ عَلَیکُما یا ابْنَيِ الأئِمَّة المَعصومِینَ عَلَیهِم السَّلام ، السَّلامُ عَلَیکُما وَعَلی آبائِکُما الطّاهِرِینَ، السَّلامُ عَلَیکُما وَعَلی وَلَدِکُما الحُجَّةِ عَلَیهِ السَّلام عَلَی الخلق اجمعین، السَّلامُ عَلَیکُما وَعَلی أرواحِکُما وَأجسادِکُما وَأبدانِکُما و
ص: 47
رَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.بِأَبِي أنتُما وَأُمِّي وَأهلِي وَمالِي وَوُلدِي یا ابْنَي رَسُولِ اللّهِ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه، أتَیتُکُما زائِراً لَکُما، عارِفاً بِحَقِّکُما، مُؤمِناً بِما آمَنتُما بِهِ، کافِراً بِما کَفَرتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِما حَقَّقتُما، مُبطِلاً لِما أبطَلْتُما، مُوالِیاً لَکُما، مُعادِیاً لِأعدائِکُما وَمُبغِضاً لَهُم، سلماً لِمَنْ سالَمتُما، مُحارِباً لِمَنْ حارَبْتُما، عارِفاً بِفَضلِکُما، مُحتَمِلاً لِعِلمِکُما، مُحتَجِباً بِذِمَّتِکُما، مُؤمِناً بِإیابِکُما، مُصَدِّقاً بِدَولَتِکُما، مُرتَقِباً لِأمرِکُما، مُعتَرِفاً بِشَأنِکُما وَبِالهُدَي الَّذي أنتُما عَلَیهِ، مُستَبصِراً بِضَلالَهِ مَنْ خالَفَکُما وَبِالعَمَي الَّذي هُمْ عَلَیهِ.أسألُ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّکُما أنْ یَجعَلَ حَظِّي مِنْ زِیارَتِي إیّاکُما الصَّلاةَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأنْ یَرزُقَني شَفاعَتَکُما، وَلا یُفَرِّقَ بَیني وَبَینَکُما،وَلا یَسلُبَني حُبَّکُما وَحُبَّ آبائِکُما الصّالِحِینَ، وَأَنْ یَحشُرَني مَعَکُما، وَیَجمَعَ بَینِي وَبَینَکُما في جَنَّتِهِ، بِرَحمَتِهِ وَفَضلِهِ.
ثُمَّ تَنْکَبُّ عَلَی قَبْرِ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فَتُقَبِّلُهُ وَ تَضَعُ خَدَّکَ الْأَیْمَنَ عَلَیْهِ وَ الْأَیْسَرَ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ وَ تَقُولُ :
پس قبر هر دو امام را می بوسی و طرف راست و چپ صورت خود را بر آن می گذاری. آن گاه سر را بلند می کنی و میگویی:
اللّهُمَّ ارزُقْني حُبَّهُم، وَتَوَفَّني عَلی وِلایَتِهِم.اللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمی آلِ مُحَمَّدٍ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه حَقَّهُم، وَانْتَقِمْ مِنهُم.اللّهُمَّ الْعَنِ الأوَّلِینَ وَالآخِرِینَ مِنهُم،
ص: 48
وَضاعِفْ عَلَیهِمُ العَذابَ الألِیمَ، إنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ.اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِیِّکَ وَابنِ نَبِیِّکَ، وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَقروناً بِفَرَجِهِم، یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ.اللّهُمَّ إنِّي قَدْ أتَیتُ لِزِیارَةِ هؤلاءِ الأئِمَّة المَعصومِینَ رَجاءً لِجَزِیلِ الثَّوابِ، وَفِراراً مِنْ سُوءِ الحِسابِ.اللّهُمَّ إنِّي أتَوَجَّهُ إلَیکَ بِأَولِیائِکَ الدّالِّینَ عَلَیکَ في غُفرانِ ذُنوبِی، وَحَطِّ سَیِّئاتِی، وَأَتَوَسَّلُ إلَیکَ في هذِهِ السّاعَةِ عِندَ أهلِ بَیتِ نَبِیِّکَ في هذِهِ البُقعَةِ المُبارَکَةِ الشَّرِیفَةِ.اللّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنِّی، وَجازِنِي عَلی حُسنِ نِيَّتِي وَصالِحِ عَقِیدَتي وَصِحَّةِ مُوالاتي أفضَلَ ما جازَیتَ أحَداً مِنْ عَبِیدِکَ المؤمِنِینَ، وَأدِمْ لِي ما خَوَّلْتَني بِهِ، وَاسْتَعْمِلْني صالِحاً فِیما آتَیتَنی، وَلا تَجْعَلْني أخسَرَ وارِدٍ إلَیهِم، وَأعتِقْ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَأوسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزقِکَ الحَلالِ الطَّیِّبِ، وَاجْعَلْني مِنْ رُفَقاءِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَحُلْ بَیني وَبَینَ مَعاصِیکَ حَتّی لا أعصِیَکَ، وَأعِنِّي عَلی طاعَتِکَ وَطاعَةِ أولِیائِکَ، حَتّی لا تَفقِدَني حَیثُ أمَرتَنی، وَلا تَراني حَیثُ نَهَیتَنی.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لي وَارْحَمْنی، وَاعْفُ عَنِّي وَعَنْ جَمِیعِ المُؤمِنِینَ وَالمُؤمِناتِ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأعِذْني مِنْ هَولِ المُطَّلَعِ، وَمِنْ فَزَعِ یَومِ القِیامَةِ،وَمِنْ شَرِّ المُنقَلَبِ،
ص: 49
وَمِنْ ظُلمَةِ القَبرِ وَوَحشَتِهِ، وَمِنْ مَواقِفِ الخِزْيِ في الدُّنیا وَالآخِرَة.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ جائِزَتِي في مَوقِفِي هذا غُفرانَکَ، وَتُحفَتَکَ في مَقامي هذا عِندَ أئِمَّتِي وَمَوالِيَّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِم أنْ تُقِیلَ عَثرَتي، وَتَقبَلَ مَعذِرَتي، وَتَتَجاوَزَ عَنْ خَطِیئَتِي، وَتَجعَلَ التَّقوي زادِي، وَما عِندَکَ خَیراً لي في مَعادي، وَتَحشُرَني في زُمرَةِ مُحَمَّدٍ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه، وَتَغفِرَ لي وَلِوالِدَيَّ، فَإنَّکَ خَیرُ مَرغوبٍ إلَیهِ، وَأکرَمُ مَسؤولٍ اعتُمِدَ عَلَیهِ، وَلِکُلِّ وافِدٍ کَرامَةٌ، وَلِکلِّ زائِرٍ جائِزَةٌ، فَاجْعَلْ جائِزَتي في مَوقِفي هذا غُفرانَکَ وَالجَنَّةَ لی، وَلِجَمِیعِ المؤمِنِینَ وَالمؤمِناتِ.اللّهُمَّ وَأنا عَبدُکَ الخاطِئُ المُذنِبُ المُقِرُّ بِذَنبِهِ، فَأسأَلُکَ یا اللّهُ یا کَرِیمُ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، لا تَحرِمْني الأجرَ وَالثَّوابَ مِنْ فَضلِ عَطائِکَ وَکَریمِ تَفَضُّلِکَ.یا مَولاي یا أبا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ، وَیا مَولاي یا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ، أتَیتُکُما زائِراً لَکُما، أتَقَرَّبُ إلَي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإلي رَسولِهِ وَإلَیکُما وَإلي أبِیکُما وَإلي أُمّکما بِذلِکَ، أرجو بِزِیارَتِکُما فَکاکَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، فَاشْفَعا لي عِندَ رَبِّکُما في إجابَةِ دُعائي، وَغُفرانِ ذُنوبی، وَذُنوبِ وَالِدَيَّ، وَإخوانِيَ المؤمِنینَ، وَأخَواتِيَ المؤمِناتِ.یا اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا
ص: 50
اللّهُ یا اللّهُ یا اللّهُ، یا رَحمانُ یا رَحمانُ یا رَحمانُ، یا رَحمانُ یا رَحمانُ یا رَحمانُ، لا إلهَ إلّاأنتَ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْتَجِبْ دُعائي فِیما سَأَلتُکَ، وَصِلْ بِذلِکَ مَنْ بِمَشارِقِ الأرضِ وَمَغارِبِها.یا اللّهُ یا کَرِیمُ، لا إلهَ إلّاأنتَ الحَلِیمُ الکَرِیمُ، لا إلهَ إلّاأنتَ العَلِيُّ العَظِیمُ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ، وَرَبِّ الأرَضِینَ السَّبعِ، وَما فِیهِنَّ وَما بَینَهُنَّ وَما تَحتَهُنَّ، وَرَبِّ العَرشِ العَظِیمِ، وَسَلامٌ عَلَی المُرسَلِینَ، وَالحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمِینَ، وَالصَّلاةُ عَلی مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطّاهِرِینَ، وَسَلَّمَ تَسلِیماً کَثِیراً.
ثُمَّ تُصَلِّي عِنْدَ الضَّرِیحِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ صَلَاةَ الزِّیَارَة.
آنگاه در کنار ضریح، برای هر دو امام دو رکعت نماز زیارت می خوانی.
فَإِذَا فَرَغْتَ رَفَعْتَ یَدَیْکَ إِلَي السَّمَاءِ وَ دَعَوْتَ بِمَا قَدَّمْنَا ذِکْرَهُ عَقِیبَ زِیَارَةِ الْجَوَادِ عَلَیهِ السَّلام وَ هُوَ قَوْلُهُ :
پس از زیارت این دعا را می خوانی:
اللّهُمَّ أنتَ الرَّبُّ وَأنا المَربوبُ، وَأنتَ الخالِقُ وَأنا المَخلوقُ، وَأنتَ المالِکُ وَأنا المَملوکُ، وَأنتَ المُعطي وَأنا السائِلُ، وَأنتَ الرّازِقُ وَأنا المَرزوقُ، وَأنتَ القادِرُ وَأنا العاجِزُ، وَأنتَ القَوِيُّ وَأنا الضَّعِیفُ، وَأنتَ المُغِیثُ وَأنا المُستَغِیثُ، وَأنتَ الدائِمُ وَأنا الزّائِلُ، وَأنتَ
ص: 51
الکَبِیرُ وَأنا الحَقِیرُ، وَأنتَ العَظِیمُ وَأنا الصَّغِیرُ، وَأنتَ المَولی وَأنا العَبدُ، وَأنتَ العَزِیزُ وَأنا الذَّلِیلُ، وَأنتَ الرَّفِیعُ وَأنا الوَضِیعُ، وَأنتَ المُدَبِّرُ وَأنا المُدَبَّرُ، وَأنتَ الباقي وَأنا الفاني، وَأنتَ الدَّیّانُ وَأنا المُدانُ، وَأنتَ الباعِثُ وَأنا المَبعوثُ، وَأنتَ الغَنِيُّ وَأنا الفَقِیرُ، وَأنتَ الحَيُّ وَأنا المَیِّتُ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ یا رَبِّ غَیري، وَلا أجِدُ مَنْ یَرحَمُني غَیرَکَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَرِّبْ فَرَجَهُم، وَارحَمْ ذُلِّي بَینَ یَدَیکَ وَتَضَرُّعي إلَیکَ، وَوَحشَتي مِنَ النّاسِ وَأُنسي بِکَ، یا کَرِیمُ. ثُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ في هذِهِ السّاعَهِ بِرَحمَةٍ مِنْ عِندِکَ تَهدي بِها قَلبِی، وَتَجمَعُ بِها أمري، وَتَلُمُّ بِها شَعثِي، وَتُبَیِّضُ بِها وَجهي، وَتُکرِمُ بِها مَقامي، وَتَحُطُّ بِها عَنِّي وِزري، وَتَغفِرُ بِها ما مَضی مِنْ ذُنوبي، وَتَعصِمُني فِیما بَقِيَ مِنْ عُمري، وَتَستَعمِلُني في ذلِکَ کُلِّهِ بِطاعَتِکَ وَما یُرضِیکَ عَنِّي، وَتَختِمُ عَمَلی بِأحسَنِهِ، وَتَجعَلُ لي ثَوابَهُ الجَنَّةَ، وَتَسلُکُ بي سَبِیلَ الصّالِحِینَ، وَتُعینُني عَلی صالِحِ ما أعطَیتَني، کَما أعَنتَ الصّالِحِینَ عَلی صالِحِ ما أعطَیتَهُم، وَلا تَنزِعْ مِنِّي صالِحاً أعطَیتَنیهِ أبَداً، وَلا تَرُدَّني في سوءٍ اسْتَنقَذْتَني مِنهُ أبَداً، وَلا تُشمِتْ بِي عَدُوّاً وَلا حاسِداً أبَداً، وَلا تَکِلْني إلي نَفسي
ص: 52
طَرفَةَ عَینٍ أبَداً، وَلا أقَلَّ مِنْ ذلِکَ وَلا أکثَرَ، یا رَبَّ العالَمِینَ.اللّهُمَّ صلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأرِني الحَقَّ حَقّاً فَأتَّبِعَهُ، وَالباطِلَ باطِلاً فَأجتَنِبَهُ، وَلا تَجعَلْهُ عَلَيَّ مُتَشابِهاً فَأتَّبِعَ هَواي بِغَیرِ هُدیً مِنکَ، وَاجْعَلْ هَوايَ تَبَعاً لِطاعَتِکَ، وَخُذْ رِضا نَفسِکَ مِنْ نَفسی، وَاهْدِني لِما اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الحَقِّ بإذنِکَ، إنَّک تَهدي مَنْ تَشاءُ إلي صِراطٍ مُستَقیمٍ.
ثُمَّ اُدْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ .(1).(2)
سپس آنچه دوست داری از خدا بخواه.
دعای دیگر پس از نماز زیارت
اللّهُمَّ أنتَ الرَّبُّ وَأنا المَربوبُ، وَأنتَ الخالِقُ وَأنا المَخلوقُ، وَأنتَ المالِکُ وَأنا المَملوکُ، وَأنتَ المُعطي وَأنا السائِلُ، وَأنتَ الرّازِقُ وَأنا المَرزوقُ، وَأنتَ القادِرُ وَأنا العاجِزُ، وَأنتَ القَوِيُّ وَأنا الضَّعِیفُ، وَأنتَ المُغِیثُ وَأنا المُستَغِیثُ، وَأنتَ الدائِمُ وَأنا الزّائِلُ، وَأنتَ
ص: 53
الکَبِیرُ وَأنا الحَقِیرُ، وَأنتَ العَظِیمُ وَأنا الصَّغِیرُ،وَأنتَ العَزِیزُ وَأنا الذَّلِیلُ، وَأنتَ الرَّفِیعُ وَأنا الوَضِیعُ، وَأنتَ المُدَبِّرُ وَأنا المُدَبَّرُ، وَأنتَ الباقي وَأنا الفاني، وَأنتَ الدَّیّانُ وَأنا المُدانُ، وَأنتَ الباعِثُ وَأنا المَبعوثُ، وَأنتَ الغَنِيُّ وَأنا الفَقِیرُ، وَأنتَ الحَيُّ وَأنا المَیِّتُ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ یا رَبِّ غَیری، وَلا أجِدُ مَنْ یَرحَمُني غَیرَکَ.اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ مَنْ عَاذَ بِكَ مِنْكَ وَ لَجَأَ إِلَى عِزِّكَ وَ اِسْتَظَلَّ بِفَيْئِكَ وَ اِعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ وَ لَمْ يَثِقْ إِلاَّ بِكَ يَا جَزِيلَ اَلْعَطَايَا يَا مفکّاکَ اَلْأُسَارَى يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ مِنْ جُودِهِ وَهَّاب اسأَلُک أن تصلّي علی مُحمّد و آل مُحمَّدٍ و لَا تَرُدَّنِي من هذا المقام خَائِباً. فَإِنَّ هَذَا مَقَامٌ تُغْفَرُ فِیهِ الذُّنُوبُ الْعِظَامُ وَ تُرْجَي فِیهِ الرَّحْمَةُ مِنَ الْکَرِیمِ الْعَلَّامِ مَقَامٌ لَا یُخِیَّبُ فِیهِ السَّائِلُونَ وَ لَا یُرَّدُّ فیه الرَّاغِبُونَ مَقَامُ مَنْ لَاذَ بِمَوْلَاهُ رَغْبَةً وَ تَبَتَّلَ إِلَیْهِ رَهْبَةً مَقَامُ الْخَائِفِ مِنْ یَوْمٍ یَقُومُ فِیهِ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِینَ وَلَا تَنْفَعُ فِیهِ شَفاعَةُ الشَّافِعِینَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ کَانَ مِنَ الْفَائِزِینَ ذَلِکَ یَوْمٌ لا یَنْفَعُ فِیهِ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَی اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ وَ قِیلَ لَهُمْ هذا ما کُنْتُمْ تُوعَدُونَ لِکُلِّ أَوَّابٍ حَفِیظ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ. اللّهم
ص: 54
فاجعلني من المخلَصِينَ الفَائِزِين وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ و اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يوم الدين وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ و اخْلُفْ عَلَى أَهْلِي و ولدي فِي الْغابِرِينَ، وَ اجْمَعْ بَیْنَنَا جَمِیعاً فِي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ سَلِّمْنِي مِنْ أَهْوَالِ مَا بَیْنِي وَ بَیْنَ لِقَائِکَ حَتَّی تُبْلِغَنِي الدَّرَجَةَ الَّتِي فِیهَا مُرَافَقَهُ أَوْلِیَائِکَ وَ أَحِبَّائِکَ الَّذِینَ عَلَیْهِمْ دَلَلْتَ وَ بِالاقْتِدَاءِ بِهِمْ أَمَرْتَ وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِمْ مَشْرَباً رَوِیّاً لَا ظَمَأَ بَعْدَهُ أَبَداً وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَی مِلَّتِهِمْ وَ اجْعَلْنِي فِي حِزْبِهِمْ وَ عَرِّفْنِي وُجُوهَهُمْ فِي رِضْوَانِکَ وَ الْجَنَّهِ فَإِنِّي رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً وَ هُدَاةً وَ وُلَاةً فَاجْعَلْهُمْ أَئِمَّتِي وَ هُدَاتِي فِي الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَیْنِي وَ بَیْنَهُمْ طَرْفَةَ عَیْنٍ أَبَداً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ ذُلِّي بَیْنَ یَدَیْکَ وَ تَضَرُّعِي إِلَیْکَ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ وَ أُنْسِي بِکَ یَا کَرِیمُ تَصَدَّقْ عَلَيَّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِرَحْمَةٍ مِنْ عِنْدِکَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعَثِي وَ تُبَیِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تُکْرِمُ بِهَا مَقَامِي وَ تَحُطُّ بِهَا عَنِّي وِزْرِي وَ تَغْفِرُ بِهَا مَا مَضَی مِنْ ذُنُوبِي وَ تَعْصِمُنِي بِهَا فِیمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ تُوَسِّعُ لِي بِهَا فِی
ص: 55
رِزْقِي وَ تَمُدُّ بِهَا فِي أَجَلِي وَ تَسْتَعْمِلُنِي فِي ذَلِکَ کُلِّهِ بِطَاعَتِکَ وَ مَا یُرْضِیکَ عَنِّي وَ تَخْتِمُ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ تَجْعَلُ لِي ثَوَابَهُ الْجَنَّةَ وَ تَسْلُکُ بِي سَبِیلَ الصَّالِحِینَ وَ تُعِینُنِي عَلَی صَالِحِ مَا أَعْطَیْتَنِي کَمَا أَعَنْتَ الصَّالِحِینَ عَلَی صَالِحِ مَا أَعْطَیْتَهُمْ وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَیْتَنِیهِ أَبَداً وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً وَ لَا تَکِلْنِي إِلَي نَفْسِي طَرْفَةَ عَیْنٍ أَبَداً وَ لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ وَ لَا أَکْثَرَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَرِنِي الْحَقَّ حَقّاً فَأَتْبَعَهُ وَ الْبَاطِلَ بَاطِلًا فَأَجْتَنِبَهُ وَ لَا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ مُتَشَابِهاً فَأَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَیْرِ هُدًی مِنْکَ وَ اجْعَلْ هَوَايَ مُتَّبِعاً لِرِضَاکَ وَ طَاعَتِکَ وَ خُذْ رِضَا نَفْسِکَ مِنْ نَفْسِي وَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِکَ إِنَّکَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ..(1)
تَقِفُ عَلَیْهِمَا وَ أَنْتَ عَلَی غُسْلٍ وَ تَقُولُ :
در حالی که غسل کرده ای، کنار قبر ایشان می ایستی و میگویی:
ص: 56
السَّلامُ عَلی رَسولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلی مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللّهِ، السَّلامُ عَلی أمِیرِالمؤمِنینَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، السَّلامُ عَلَی الأئِمَّة المَعصومِینَ مِنْ وُلدِهِ المَهدِیِّینَ، الَّذینَ أمَروا بِطاعَةِ اللّهِ، وَقَرَّبوا أولِیاءَ اللّهِ، وَاجْتَنَبوا مَعصِیَةَ اللّهِ، وَجاهَدوا أعداءَهُ، وَدَحَضوا حِزبَ الشَّیطانِ الرَّجِیمِ، وَهَدَوا إلَي الصِّراطِ المُستَقِیمِ.السَّلامُ عَلَیکُما أیُّها الإمامانِ الطّاهِرانِ الصِّدِّیقانِ، اللَّذانِ اسْتَنْقَذا المؤمِنِینَ مِنْ مُخالَطَهِ الفاسِقِینَ، وَحَقَنا دِماءَ المُحِبِّینَ بِمُداراهِ المُبغِضِینَ.أَشهَدُ أنَّکُما حُجَّتا اللّهِ عَلی عِبادِهِ، وَسِراجا أرضِهِ وَبِلادِهِ، وَتَجَرَّعتُما في رَبِّکُما غَیظَ الظّالِمِینَ، وَصَبَرتُما في مَرضاتِهِ عَلی عِنادِ المُعانِدِینَ، حَتّی أقَمتُما مَنارَ الدِّینِ، وأبَنْتُما الشَّکَّ مِنَ الیَقِینِ؛ فَلَعَنَ اللّهُ مانِعَکُما الحَقَّ، وَالباغِيَ عَلَیکُما مِنَ الخَلقِ.
ثُمَّ ضَع خَدَّکَ الأَیمَنَ عَلَی القَبرِ،وقُل:
پس گونه ي راست را بر قبر بگذار و بگو:
اللّهُمَّ إنَّ هذَینِ إماميَّن قائِدایَ، وَبِهِما وَبِآبائِهِما أرجو الزُّلفَةَ لَدَیکَ یَومَ قُدومِي عَلَیکَ. اللّهُمَّ إنِّي أُشهِدُکَ وَمَنْ حَضَرَ مِنَ مَلآئِکَتِکَ أنَّهُما عَبدانِ لَکَ، اصْطَفَیْتَهُما وَفَضَّلْتَهُما، وَتَعَبَّدْتَ خَلقَکَ بِمُوالاتِهِما، وَأذَقتَهُما المَنِيَّةَ الَّتي کَتَبتَ عَلَیهِما، وَما ذاقا فِیکَ أعظَمُ
ص: 57
مِمّا ذاقا مِنکَ، وَجَمَعتَني وَإیّاهُما في الدُّنیا عَلی صِحَّةِ الاعتِقادِ في طاعَتِکَ، فَاجْمَعْني وَإیّاهُما في جَنَّتِکَ، یا مَنْ حَفِظَ الکَنزَ بِإقامَةِ الجِدارِ، وَحَرَسَ مُحَمَّداً صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه بِالغارِ، وَنَجّی إبراهِیمَ عَلَیهِ السَّلام مِنَ النّارِ.اللّهُمَّ إنِّي أبرَأُ إلَیکَ مِمَّنِ اعْتَقَدَ فِیهِما اللّاهُوتَ، وَقَدَّمَ عَلَیهِما الطّاغوتَ.اللّهُمَّ الْعَنِ النّاصِبَةَ الجاحِدِینَ، وَالمُسرِفِینَ الغالِینَ، وَالشّاکِّینَ المُقَصِّرِینَ، وَالمُفَوِّضِینِ.اللّهُمَّ إنَّکَ تَسمَعُ کَلامی، وَتَري مَقامی، وَعِلمُکَ مُحیطٌ بِما خَلفِي وَأمامِی، فَاجرني مِنْ کُلِّ سُوءٍ یُخرِجُ دِینی، وَاکْفِني کُلَّ شُبهَهٍ تُشَکِّکُ یَقِینی، وَأشرِکْ في دُعائي إخوانی، وَمَنْ أمرُهُ یَعنِینی.اللّهُمَّ إنَّ هذا مَوقِفٌ خُضتُ إلَیهِ المَتالِفَ، وَقَطَعْتُ دونَهُ المَخاوفَ، طَلَباً أنْ تَستَجِیبَ فِیهِ دُعائی، وَأَنْ تُضاعِفَ فِیهِ حَسَناتِی، وَأَنْ تَمحُوَ فِیهِ سَیِّئاتِي.اللّهُمَّ وَأعطِني فِیهِ وَإخوانی مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَشِیعَتِهِم وَأهلِ حُزانَتي وَأولادي وَقَراباتی، مِنْ کُلِّ خَیرٍ مُزلِفٍ في الدُّنیا وَمُحظٍ في الآخِرَة، وَاصْرِفْ عَنْ جَمعِنا کُلَّ شَرٍّ یُورِثُ في الدُّنیا عُدماً، وَیَحجُبُ غَیثَ السَّماءِ، وَیُعَقِّبُ في الآخِرَة نَدَماً.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتَجِبْ، وَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجمَعِین.
ص: 58
ثُمَّ تَخرجُ عَنهمَا، ولاتُولِّ ظَهرَکَ إلیهما.(1)
پس از نزد ایشان خارج می شوی و پشت به آنها نمی کنی.
فإذا أَتَیْتَهُمَا فَقِفْ عَلَی قَبْرَیْهِمَا، وَ اِجْعَلْ وَجْهَکَ تِلْقَاءَ اَلْقِبْلَةِ، وَ قُلِ:
کنار قبر دو امام و رو به قبله بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکُما یا وَلِيَّيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا أمِینَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا نُورَیِ اللّهِ في ظُلُماتِ الأرضِ، السَّلامُ عَلَیکُما مِنْ مُعتَمِدٍ بَعدَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلَیکُما، مِنْ عَبْدِکُما وَزائِرِکُما وَوَلِیِّکُما، أتَیتُکُما زائِراً لَکُما، عارِفاً بِحَقِّکُما، مؤمِناً بِما آمَنتُما بِهِ، کافِراً بِما کَفَرتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِما حَقَّقتُما، مُبطِلاً لِما أبطَلْتُما، فَأسأَلُ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّکُما بِحَقِّکُما أنْ یَجعَلَ حَظِّي مِنْ زِیارَتِکُما مَغفِرَةَ ذُنوبِی، وَإعطائي سُؤلِی، وَأنْ یُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَیَرزُقَني شَفاعَتَکُما، وَلا یُفَرِّقَ بَیني وَبَینَکُما، وَیَجمَعَني وَإیّاکُما في مُستَقَرٍّ مِنْ رَحمَتِهِ.
ص: 59
ثُمَّ ارْفَعْ یَدَیْکَ بالدُّعَاءِ وَقُلْ :
پس دست های خود را به دعا بالا ببر و بگو:
اللّهُمَّ ارْزُقْني حُبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَوَفَّنِي عَلی مِلَّتِهِم. اللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمي آلِ مُحَمَّدٍ، وَانْتَقِمْ مِنْهُم.اللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ وَلِیِّکَ وَابنِ وَلِیِّکَ، وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَقروناً بِفَرَجِهِم.
ثُمَّ صَلِّ مَکَانَکَ أربَعَ رَکَعَاتٍ، وادعُ اللّهَ کَثیراً(1)
پس برای زیارت هر امام عَلَیهِ السَّلام دو رکعت نماز بگذار و بسیار دعا کن.
ص: 60
ص: 61
ص: 62
تَدْخُلُ مُقَدِّماً رِجْلَکَ الْیُمْنَي وَ تَقِفُ عَلَی ضَرِیحِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْهَادِي عَلَیهِ السَّلام مُسْتَقْبِلَ الْقَبْرِ وَ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ وَ تُکَبِّرُ اللَّهَ مِائَةَ تَکْبِیرَةٍ وَ تَقُولُ :
با پای راست وارد می شوی و پشت به قبله روبه روی امام هادی عَلَیهِ السَّلام می ایستی وپس از گفتن صدبار «اللّه اکبر» می گویی:
السَّلامُ عَلَیکَ یا أبا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ، الزَّکِيَّ الرَّاشِدَ، النُّورَ الثاقِبَ، وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.السَّلامُ عَلَیکَ یا صَفِيَّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا سِرَّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا أمِینَ اللّهِ السَّلامُ عَلَیکَ یا حَبلَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا آلَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا خِیَرَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا صَفوَةَ اللّهِ،السَّلامُ عَلَیکَ یا حَقَّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حَبیبَ اللّهِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا نُورَ الأنوارِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا زَینَ الأبرارِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا
ص: 63
سَلِیلَ الأخیارِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا عُنصُرَ الأطهارِ.السَّلامُ عَلیکَ یا حُجَّة الرَّحمنِ، السَّلامُ عَلیکَ یا رکن الإِیمانِ. السَّلامُ عَلَیکَ یا مَولَي المؤمِنینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وَلِيَّ الصّالِحینَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا عَلَمَ الهُدی، السَّلامُ عَلَیکَ یا حَلیفَ التُّقی.السَّلامُ عَلَیکَ یا عَمودَ الدِّینِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ خاتَمِ النَّبِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ سَیِّدِ الوَصِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ فاطِمةَ سَیِّدَةِ نِساءِ العالَمِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الأمینُ الوَفِیُّ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها العَلَمُ الرَّضِیُّ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الزّاهِدُ التَّقِیُّ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الحُجَّةُ عَلَی الخَلقِ أجمَعِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها التّالي لِلقرآنِ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها المُبَیِّنُ لِلحَلالِ مِنَ الحَرامِ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الوَلِيُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الطَّرِیقُ الواضِحُ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها النَّجمُ اللّائِحُ.أشهَدُ یا مولاي یا أبا الحَسَنِ أنَّکَ حُجَّةُ اللّهِ عَلی خَلقِهِ، وَخَلیفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَأمینُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلی عِبادِهِ.وَأشهَدُ أنَّکَ کَلِمَةُ التَّقوی، وَبابُ الهُدی، وَالعُروَةُ الوُثقی، وَالحُجَّةُ عَلی مَنْ فَوقَ الأرضِ وَمَنْ تَحتَ الثَّری.وَأشهَدُ أنَّکَ المُطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ، المُبَرَّأُ مِنَ العُیُوبِ، وَالمُختَصُّ بِکَرامَةِ اللّهِ، وَالمَحبُوُّ بِحُجَّةِ اللّهِ، وَالمَوهُوبُ لَهُ کَلِمَةُ اللّهِ، وَالرُّکنُ
ص: 64
الَّذي یَلجَأُ إلَیهِ العِبادُ، وَتَحیا بِهِ البِلادُ.أشهَدُ یا مَولاي أنِّي بِکَ وَبِآبائِکَ وَأبنائِکَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَکُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفسی، وَشَرائِعِ دِینی، وَخاتِمَةِ عَمَلی، وَمُنقَلَبي وَمَثوای؛ وَأنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاکُم، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ، مُؤمِنٌ بِسِرِّکُمْ وَعَلانِیَتِکُم، وَأوَّلِکُم وَآخِرِکُم، بِأَبي أنتَ وَأُمِّي، والسّلام علیک وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
ثمَّ قَبَّل ضَرِیحَهُ، وَضَع خَدَّکَ الأیمَنَ عَلَیهِ ثمّ الأیسَرَ وقُل:
پس ضریح را ببوس و گونه ی راست و چپ خود را روی آن بگذار و بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلی حُجَّتِکَ الوَفِيِّ، وَوَلِیِّکَ الزَّکِيِّ، وَأمینِکَ المُرتَضی، وَصَفِیِّکَ الهادي، وَصِراطِکَ المُستَقِیمِ، وَالجادَّةِ العُظمی، وَالطَّریقَةِ الوُسطی، وَنُورِ قُلوبِ المؤمِنینَ، وَوَلِيِّ المُتَّقِینَ، وصاحِبِ المُخلِصِینَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَیتِهِ، وَصَلِّ عَلی عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الرّاشِدِ، المَعصومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الخَلَلِ، وَالمُنقَطِعِ إلَیکَ بِالأمَلِ، المَبلُوِّ بِالفِتَنِ، وَالمُختَبَرِ بِالمِحَنِ، وَالمُمتَحَنِ بِحُسنِ البَلوی، وَصَبرِ الشَّکوی، مُرشِدِ عِبادِکَ، وَبَرَکَةِ بِلادِکَ، وَمَحَلِّ رَحمَتِکَ، وَمُستَودَعِ
ص: 65
حِکمَتِکَ، وَالقائِدِ إلی جَنَّتِکَ، العالِمِ في بَرِيَّتِکَ، وَالهادي في خَلِیقَتِکَ، الَّذي ارْتَضَیتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرتَهُ لِمَقامِ رَسولِکَ في أُمَّتِهِ، وَألزَمْتَهُ حِفظَ شَریعَتِهِ، فَاستَقَلَّ بِأعباءِ الوَصِيَّهِ، ناهِضاً بِها، وَمُضطَلِعاً بِحَملِها، لَمْ یَعثِرْ في مُشکِلٍ، وَلا هَفا في مَعضَلٍ، بَلْ کَشَفَ الغُمَّهَ، وَسَدَّ الفُرجَهَ، وأدَّي المُفتَرَضَ.اللّهُمَّ فَکَما أقرَرْتَ ناظِرَ نَبِیِّکَ بِهِ فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَأجزِلْ لَدَیکَ مَثوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَیهِ، وَبَلِّغْهُ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْکَ في مُوالاتِهِ فَضلاً وَإحساناً، وَمَغفِرَةً وَرِضواناً، إنَّکَ ذو الفَضلِ العَظِیمِ.
ثمّ تُصَلّي صَلَاةَ الزَّیارةِ، فإذا سَلَّمتَ فقُل :
آنگاه نماز زیارت می خوانی و پس از سلام میگویی:
اللّهُمَّ یا ذا القُدرَةِ الجامِعَةِ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ، وَالمِنَنِ المُتَتابِعَةِ، وَالآلاءِ المُتَواتِرَةِ، وَالأیادي الجَلِیلَةِ، وَالمَواهِبِ الجَزِیلَةِ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصادِقینَ، وَأعطِني سُؤْلِي، وَاجْمَعْ شَمْلي، وَلُمَّ شَعْثي، وَزَکِّ عَمَلي، وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعدَ إذْ هَدَیتَنی، وَلا تُزِلَّ قَدَمی، وَلا تَکِلْني إلي نَفسي طَرفَةَ عَینٍ أبَداً، وَلا تُخَیِّبْ طَمَعي، وَلا تُبدِ عَورَتي، وَلا تَهتِکْ سِتري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْیِسْني، وَکُنْ لي
ص: 66
رَؤوفاً رَحِیماً، وَاهْدِني وَزَکِّني وَطَهِّرْني، وَصَفِّنِي وَاصْطَفِني، وَخَلِّصْني وَاسْتَخلِصْني، وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْنِي إلَیکَ وَلاتُباعِدْني مِنکَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَأَکرِمْني وَلا تُهِنِّي، وَما أسأَلُکَ فَلاتَحرِمْني، وَما لا أسأَلُکَ فَاجْمَعْهُ لي، بِرَحمَتِکَ یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ.وَأَسأَلُکَ بِحُرمَةِ وَجهِکَ الکَرِیمِ، وَبِحُرمَةِ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَبِحُرمَةِ أهلِ بَیتِ رَسولِکَ، أمیرِالمؤمِنینَ عَلِيٍّ، وَالحَسَنِ، وَالحُسَینِ، وَعَلِيٍّ، وَمُحَمَّدٍ، وَجَعفَرٍ، وَمُوسی، وَعَلِيٍّ، وَمُحَمَّدٍ، وَعَلِيٍّ، وَالحَسَنِ، وَالخَلَفِ الباقي، صَلَواتُکَ وَبَرَکاتُکَ عَلَیهِم أنْ تُصَلِّيَ عَلَیهِم أجمَعِینَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِم بِأمرِکَ، وَتَنصُرَهُ وَتَنتَصِرَ بِهِ لِدِینِکَ، وَتَجعَلَني في جُملَةِ النّاجِینَ بِهِ، وَالمُخلِصِینَ في طاعَتِهِ.وَأسأَلُکَ بِحَقِّهِم لَمّا اسْتَجَبتَ لي دَعوَتي، وَقَضَیتَ حاجَتي، وَأعطَیتَني سُؤلي وَأُمنِيَّتِي، وَکَفَیتَني ما أهَمَّنِي مِنْ أمرِ دُنیايَ وَآخِرَتي، یا أرحَمَ الرّاحِمینَ.
یا نُورُ یا بُرهانُ، یا مُنِیرُ یا مُبِینُ، یا رَبِّ اکْفِني شَرَّ الشُّرورِ، وَآفاتِ الدُّهورِ، وَأسأَلُکَ النَّجاةَ یَومَ یُنفَخُ في الصُّورِ.
وادع بما شئت؛ وأکثر من قولک:
و هرچه می خواهی دعا کن و این دعا را زیاد تکرار کن:
ص: 67
یا عُدَّتي عِندَ العُدَدِ، وَیا رَجائِي وَالمُعتَمَدَ، وَیا کَهفِي وَالسَّنَدَ، یا واحِدُ یا أحَدُ، وَیا قُلْ هُوَ اللّهُ أحَدٌ.أسأَلُکَ اللّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقتَ مِنْ خَلقِکَ وَلَمْ تَجعَلْ في خَلقِکَ مِثلَهُم أحَداً، صَلِّ عَلی جَماعَتِهِم وَافْعَلْ بي ...
و تذکر حاجاتک بدل«...»
و به جال «...» حاجاتت را ذکر میکنی.
فَقَد رُویَ عَنهُ صَلَوَاتُ اللّه عَلَیهِ أنّه قال: إنّني دَعَوتُ اللّه عَزَّ وجَلَّ ألایُخیِّبَ مَن دَعَا به في مشهدي بَعدِي.(1)
از امام هادی عَلَیهِ السَّلام روایت شده که فرمودند: من از خدای عزَّوجلَّ خواسته ام که هر کس این دعا را پس از من در کنار قبرم بخواند، ناامید نگرداند.
صلوات بر امام هادی عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ وَصِيِّ الأوصِیاءِ، وَإمامِ الأتقِیاءِ، وَخَلَفِ أئِمَّة الدِّینِ، وَالحُجَّةِ عَلَی الخَلائِقِ أجمَعِینَ.اللّهُمَّ کَما جَعَلتَهُ نُوراً یَستَضِيْءُ بِهِ المُؤمِنونَ فَبَشَّرَ بِالجَزِیلِ مِنْ ثَوابِکَ، وَأنذَرَ
ص: 68
بِالألِیمِ مِنْ عِقابِکَ، وَحَذَّرَ بَأسَکَ، وَذَکَّرَ بِأیّامِکَ، وَأحَلَّ حَلالَکَ، وَحَرَّمَ حَرامَکَ، وَبَيَّنَ شَرائِعَکَ وَفَرائِضَکَ، وَحَضَّ عَلی عِبادَتِکَ، وَأَمَرَ بِطاعَتِکَ، وَنَهي عَنْ مَعصِیَتِکَ، فَصَلِّ عَلَیهِ أفضَلَ ما صَلَّیتَ عَلی أحَدٍ مِنْ أولِیآئِکَ وَذُرِّيَّةِ أنبِیآئِکَ، یا إلهَ العالَمِینَ.(1)
نماز امام هادي عَلَیهِ السَّلام
رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَي فَاتِحَةَ الْکِتَابِ وَ یس وَ فِي الثَّانِیَةِ الحمد وَ الرَّحْمَنِ(2)
دو رکعت: رکعت اول، حمد و پس و رکعت دوم، حمد و الرحمن.
دعای امام هادي عَلَیهِ السَّلام
يا بارُّ يا وَصُولُ يا شاهِدَ كُلِّ غاَّئِبٍ وَ يا قَريبُ غَيْرَ بَعيدٍ وَ يا غالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يا مَنْ لايَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ اِلاّ هُوَ يا مَنْ لاتُبْلَغُ قُدْرَتُهُ اَسْئَلُكَ اَللّهُمَّ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمَكْتُومِ عَمَّنْ
ص: 69
شِئْتَ الطّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النُّورِ التّاَّمِّ الْحَيِّ الْقَيّومِ الْعَظيمِ نُورِ السَّمواتِ وَ نوُرِ الاَرَضينَ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبيرِ الْمُتَعالِ الْعَظيمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(1)
ص: 70
ص: 71
ص: 72
قِفْ عَلَی ضَرِیحِهِ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قُلْ:
کنار ضریح امام عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکَ یا مَولاي یا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ العسکري ابنَ عَلِيٍّ الهادي المُهتَدِي وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.السَّلامُ عَلَیکَ یا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ أولِیائِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَجِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا صَفِيَّ اللّهِ وَابنَ أصفِیائِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا خَلِیفَةَ اللّهِ وَابنَ خُلَفائِهِ، وَأبا خَلِیفَتِهِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ خاتَمِ النَّبِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ خاتَمِ الوصیِّینَ،السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ سَیِّدِ المُرسَلینِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ أمِیرِالمُؤمِنینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ سَیِّدِ الوَصِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ سَیِّدَةِ نِساءِ العالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأئِمَّة الهادِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ سیّد الأوصِیاءِالرّاشِدِینَ. السَّلامُ عَلَیکَ یا عِصمَةَ المُتَّقِینَ،
ص: 73
السَّلامُ عَلَیکَ یا إمامَ الفائِزِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا رُکنَ المُؤمنِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا فَرَجَ المَلهوفِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وارِثَ الأنبِیاءِ المُنتَجَبِینَ. السَّلامُ عَلَیکَ یا خازِنَ عِلمِ وَصِيِّ رَسولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الدّاعي بِحُکمِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها النّاطِقُ بِکتابِ اللّهِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ الحُجَجِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا هادِيَ الأُمَمِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وَلِيَّ النِّعَمِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا عَیبَةَ العِلمِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا سَفینَةَ الحِلمِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا أبا الإمامِ المُنتَظَرِ، الظاهِرَةِ للعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ في الیَقِینِ مَعرِفَتُهُ، المُحتَجَبِ عَنِ أعیُنِ الظّالِمِینَ، وَالمُغَيَّبِ عَنْ دَولَهِ الفاسِقِینَ، وَالمُعِیدِ رَبُّنا بِهِ الإسلامَ جَدیداً بَعدَ الانطِماسِ، وَالقُرآنَ غَضّاً بَعدَ الاندِراسِ.أشهَدُ یا مَولاي أنَّکَ أقَمتَ الصَّلاةَ، وَآتَیتَ الزَّکاةَ، وَأمَرتَ بِالمَعروفِ، وَنَهَیتَ عَنِ المُنکَرِ، وَدَعَوتَ إلي سَبِیلِ رَبّکَ بِالحِکمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخلِصاً حَتّی أتاکَ الیَقِینُ.أَسأَلُ اللّهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَکُمْ عِندَهُ، أنْ یَتَقَبَّلَ زِیارَتي لَکُمْ، وَیَشکُرَ سَعیِي إلَیکُم، وَیَستَجِیبَ دُعائي بِکُم، وَیَجعَلَنِي مِنْ أنصارِ الحقِّ وَأتباعِهِ وَأشیاعِهِ وَمُوالِیهِ وَمُحِبِّیهِ، وَالسَّلامُ عَلَیکَ وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
ص: 74
ثُمّ قَبِّل ضَریحَهُ، وَضَع خَدَّکَ الأیمَنَ عَلَیهِ ثمّ الأیسَرَ وقل:
آن گاه ضریح را ببوس و گونه ی راست و چپ خود را بر آن بگذار و بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَیتِهِ، وَصَلِّ عَلَی الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، الهادي إلي دِینِکَ، وَالدّاعي إلي سَبِیلِکَ، عَلَمِ الهُدی، وَمَنارِ التُّقی، وَمَعدِنِ الحِجی، وَمَأْوَي النُّهی، وَغَیثِ الوَری، وَسَحابِ الحِکمَةِ، وَبَحرِ المَوعِظَةِ، وَوارِثِ الأئِمَّة، وَالشَّهِیدِ عَلَی الأُمَّةِ، المَعصومِ المُهَذَّبِ، وَالفاضِلِ المُقَرَّبِ، وَالمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجسِ، الَّذي وَرَّثتَهُ عِلمَ الکِتابِ، وَألهَمتَهُ فَصلَ الخِطابِ، وَنَصَبتَهُ عَلَماً لِأهلِ قِبلَتِکَ، وَقَرَنتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِکَ، وَفَرَضتَ مَوَدَّتَهُ عَلی جَمِیعِ خَلِیقَتِکَ.اللّهُمَّ فَکما أنابَ بِحُسنِ الإخلاصِ في تَوحیدِکَ، وَأردی مَنْ خاضَ في تَشبیهِکَ، وَحامی عَنْ أهلِ الإیمانِ بِکَ، فَصَلِّ یا رَبِّ عَلَیهِ صَلاةً یَلحَقُ بِها مَحَلَّ الخاشِعِینَ، وَیَعلُو في الجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِیِّینَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْکَ في مُوالاتِهِ فَضلاً وَإحساناً، وَمَغفِرَةً وَرِضواناً، إنَّکَ ذو فَضلٍ عَظِیمٍ، وَمَنٍّ جَسِیمٍ.
ثمّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّیَارَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلْ:
آن گاه نماز زیارت می خوانی و پس از آن می گویی:
ص: 75
یا دائِمُ یا دَیمومُ، یا حَيُّ یا قَیُّومُ، یا کاشِفَ الکَربِ وَالهَمِّ، یا فارِجَ الغَمِّ، ویا باعِثَ الرُّسُلِ، یا صادِقَ الوَعدِ، یا حَيُّ لا إلهَ إلّا أنتَ، أتَوَسَّلُ إلَیکَ بِحَبِیبِکَ مُحَمَّدٍ وَوَصِیِّهِ عَلِيٍّ، ابنِ عَمِّهِ وَصِهرِهِ عَلَی ابْنَتِهِ، الَّذي خَتَمتَ بِهِما الشَّرائِعَ، وَفَتَحتَ التَّأوِیلَ وَالطلائِعَ، فَصَلِّ عَلَیهِما صَلاةً یَشهَدُ بِها الأوَّلُونَ وَالآخِرونُ، وَیَنجو بِها الأولِیاءُ وَالصالِحونَ.وَأتَوَسَّلُ إلَیکَ بِفاطِمَةَ الزَّهراءِ، والِدَةِ الأئِمَّة المَهدِیِّینَ، وَسَیِّدَةِ نِساءِ العالَمِینَ، المُشَفَّعَةِ في شِیعَةِ أولادِها الطَّیِّبِینَ، فَصَلِّ عَلَیها صَلاةً دائِمَةً أبَدَ الآبِدِینَ، وَدَهرَ الدّاهِرینَ. وَأتَوَسَّلُ إلَیکَ بِالحَسَنِ الرَّضِيِّ، الطّاهِرِ الزَّکِيِّ، وَالحُسَینِ المَظلومِ المَرضِيِّ، البَرِّ التّقِيِّ، سَیِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، الإمامَینِ الخَیِّرَینِ الطَّیِّبَینِ، التَّقِيَّینِ النَّقِيَّینِ، الطّاهِرَینِ الشَّهِیدَینِ، المَظلومَینِ المَقتولَینِ، فَصَلِّ عَلَیهِما ما طَلَعَتْ شَمسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِیَةً مُتَتالِیَةً.وَأتَوَسَّلُ إلَیکَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَینِ، سَیِّدِ العابِدِینَ، المَحجوبِ مِنْ خَوفِ الظّالِمِینَ، وَبِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، الباقِرِ الطّاهِرِ، النُّورِ الزَّاهِرِ، الإمامَینِ السَّیِّدَینِ، مِفتاحَي البَرَکاتِ، وَمِصباحَيِ الظُّلُماتِ، فَصَلِّ عَلَیهِما ما سَری لَیلٌ وَما أضاءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغدو وَتَروحُ،وَأَتَوَسَّلُ
ص: 76
إلَیکَ بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، الصّادِقِ عَنِ اللّهِ، والنّاطِقِ في عِلمِ اللّه، وَبِموسی بنِ جَعفَرٍ، العَبدِ الصّالِحِ في نَفسِهِ، وَالوَصِيِّ النّاصح، الإمامَینِ الهادِیَینِ المَهدِيَّینِ، الوافِیَینِ الکافِیَینِ، فَصَلِّ عَلَیهِما ما سَبَّحَ لَکَ مَلَکٌ، وَتَحَرَّکَ لَکَ فَلَکٌ، صَلاةً تَنمِي وَتَزِیدُ، وَلا تَفني وَلا تَبِیدُ،وَأَتَوَسَّلُ إلَیکَ بِعَلِيِّ بنِ مُوسَي الرِّضا، وَبِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ المُرتَضی، الإمامَینِ المُطَهَّرَینِ المُنتَجَبَینِ، فَصَلِّ عَلَیهِما ما أضاءَ صُبحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقِّیهِما إلي رِضوانِکَ في العِلِّیِّینَ مِنْ جِنانِکَ.وَأَتَوَسَّلُ إلَیکَ بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الرّاشِدِ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الهادِي،القائِمَینِ بِأمرِ عِبادِکَ، المُختَبَرَینِ بِالمِحَنِ الهائِلَهِ، وَالصّابِرَینِ في الإحَنِ المائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَیهِما کِفاءَ أجرِ الصّابِرِینَ، وَإزاءَ ثَوابِ الفائِزِینَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُما الرِّفعَةَ.وَأَتَوَسَّلُ إلَیکَ یا رَبِّ بإمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنا، الیَومِ المَوعودِ، وَالشّاهِدِ المَشهودِ، وَالنُّورِ الأزهَرِ، وَالضِّیاءِ الأنوَرِ، المَنصورِ بِالرُّعبِ، وَالمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ. فَصَلِّ عَلَیهِ عَدَدَ الثَّمَرِ وَأوراقِ الشَّجَرِ وَأجزاءِ المَدَرِ، وَعَدَدَ الشَّعرِ وَالوَبَرِ، وَعَدَدَ ما أحاطَ بِهِ عِلمُکَ وَأحصاهُ کِتابُکَ، صَلاةً یَغبِطُهُ بِها الأوَّلونَ وَالآخِرونُ.اللّهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلی طاعَتِهِ، و
ص: 77
احْرُسْنا بِدَولَتِهِ، وَأتحِفْنا بِوِلایَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلی أعدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا یا رَبِّ مِنَ التَّوّابِینَ، یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ.اللّهُمَّ وَإنَّ إبلیسَ المُتَمَرِّدَ اللَّعِینَ قَدِ اسْتَنظَرَکَ لإغواءِ خَلقِکَ فَأنظَرتَهُ، وَاسْتَمْهَلَکَ لِإضلالِ عَبِیدِکَ فَأمهَلتَهُ بِسابِقِ عِلمِکَ فِیهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَکَثُرَتْ جُنودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُیوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في أقطارِ الأرضِ، فَأضَلُّوا عِبادَکَ، وَأفسَدُوا دِینَکَ، وَحَرَّفوا الکَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَکَ شِیَعاً مُتَفَرِّقِینَ، وَأحزاباً مُتَمَرِّدِینَ.وَقَدْ وَعَدْتَ نُقوضَ بُنیانِهِ، وَتَمزِیقَ شَأنِهِ؛ فَأهلِکْ أولادَهُ وَجُیوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَکَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَأرِحْ عِبادَکَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِیاساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوءِ عَلَیهِم، وَابْسُطْ عَدلَکَ، وَأظهِرْ دِینَکَ، وَقَوِّ أولِیاءَکَ، وَأوهِنْ أعداءَکَ، وَأورِثْ دِیارَ إبلِیسَ وَدِیارَ أولیائِهِ أولیاءَکَ، وَخَلِّدْهُم في الجَحِیمِ، وَأذِقْهُم مِنَ العَذابِ الألِیمِ، وَاجْعَلْ لَعَائِنَکَ المُستَودَعَةَ في مَناحِیسِ الخِلقَةِ وَمَشاوِیهِ الفِطرَةِ دائِرَةً عَلَیهِم، وَمُوَکَّلَةً بِهِم، وَجارِیَةً فِیهِم کُلَّ صَباحٍ وَمَساءٍ، وَغُدُوٍّ وَرَواحٍ، رَبَّنا آتِنا في الدُّنیا حَسَنَةً وَفي الآخِرَة حَسَنَةً وَقِنا بِرَحمَتِکَ عَذابَ النّارِ، یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ.
ص: 78
ثمّ ادع بما تحبّ لنفسک ولإخوانک(1)
سپس برای خودت و برادران ایمانی ات به آنچه دوست داری، دعا کن
صلوات بر امام حسن عسکري عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، البَرِّ التَّقِيِّ، الصّادِقِ الوَفِيِّ، النُّورِ المُضِیءِ، خازِنِ عِلمِکَ، وَالمُذَکِّرِ بِتَوحِیدِکَ، وَوَلِيِّ أمرِکَ، وَخَلَفِ أئِمَّة الدِّینِ، الهُداةِ الرّاشِدِینَ، وَالحُجَّةِ عَلی أهلِ الدُّنیا، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أفضَلَ ما صَلَّیتَ عَلی أحَدٍ مِنْ أصفِیائِکَ وَحُجَجِکَ، وأولادِ رُسُلِکَ، یا إلهَ العالَمِینَ(2)
نماز امام حسن عسکري عَلَیهِ السَّلام
أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ اَلرَّکْعَتَیْنِ اَلْأُولَیَیْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي اَلْأَخِیرَتَیْنِ کُلُّ رَکْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ اَلْإِخْلاَصِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً. (3)
چهار رکعت: دو رکعت اول، در هر رکعت یک حمد و 15 مرتبه سوره زلزال و رکعت بعد، در هر رکعت یک حمد و 15 مرتبه سوره توحيد.
ص: 79
دعای امام حسن عسکري عَلَیهِ السَّلام
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِأَنَّ لَکَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْبَدِیءُ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَیُّومُ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الَّذِي لاَ یُذِلُّکَ شَیْءٌ وَ أَنْتَ کُلَّ یَوْمٍ فِي شَأْنٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ مَا یُرَي وَ مَا لاَ یُرَي الْعَالِمُ بِکُلِّ شَیْءٍ بِغَیْرِ تَعْلِیمٍ أَسْأَلُکَ بِآلاَئِکَ وَ نَعْمَائِکَ بِأَنَّکَ اللَّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ وَ أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَتْرُ الْفَرْدُ الْأَحَدُ اَلصَّمَدُ الَّذِي لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ وَ أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَللَّطِیفُ الْخَبِیرُ الْقَائِمُ عَلی کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ الرَّقِیبُ الْحَفِیظُ وَ أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ الْآخِرُ بَعْدَ کُلِّ شَیْءٍ وَ الْبَاطِنُ دُونَ کُلِّ شَیْءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ اَلْحَکِیمُ الْعَلِیمُ وَ أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْحَيُّ الْقَیُّومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِکْرامِ وَ ذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطَانِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَحَطْتَ بِکُلِّ شَیْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَیْتَ کُلَّ شَیْءٍ عَدَداً صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .(1)
ص: 80
ص: 81
ص: 82
زیارت حضرت نرجس عَلَیهِا السَّلام
ثُمَّ تَزُورُ أُمَّ الْقَائِمِ عَلَیهِ السَّلام وَ قَبْرُهَا خَلْفَ ضَرِیحِ مَوْلَانَا الْحَسَنِ الْعَسْکَرِيِّ عَلَیهِ السَّلام فَتَقُولُ:
پس قبر مادر امام زمان عَلَیهِ السَّلام (حضرت نرجس) را که پشت قبر امام عسکری عَلَیهِ السَّلام است، زیارت میکنی و میگویی:
السَّلامُ عَلی رَسُولِ اللّه الصَّادِقِ الأمِینِ، السَّلامُ عَلی مَولانا أمِیرِ المؤمِنینَ، السَّلامُ عَلَی الأئِمَّة الطّاهِرینَ، الحُجَجِ المَیامِینِ.السَّلامُ عَلی والِدَةِ الإمامِ، وَالمُودَعَةِ أسرارَ المَلِکِ العَلّامِ، وَالحامِلَةِ لِأشرَفِ الأنامِ.السَّلامُ عَلَیکِ أيَّتُها الصِّدِّیقَهُ المَرضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَیکِ یا شَبِیهَةَ أُمِّ مُوسی، وَابْنَةَ حَوارِيِّ عِیسی.السَّلامُ عَلَیکِ أيَّتُها التَّقِيَّةُ
ص: 83
النَّقِيَّةُ، السَّلامُ عَلَیکِ أيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَیکِ أيَّتُها المَنعُوتَةُ في الإنجِیلِ، المَخطوبَةُ مِنْ رُوحِ اللّه الأمِینِ، وَمَنْ رَغِبَ في وُصلَتِها مُحَمَّدٌ سَیِّدُ المُرسَلِینَ، وَالمُستَودَعَهُ أسرارَ رَبِّ العالَمِینَ.السَّلامُ عَلَیکِ وَعَلی آبائِکِ الحَوارِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکِ وَعَلی بَعلِکِ وَوُلَدِکِ، السَّلامُ عَلَیکِ وَعَلی رُوحِکِ وَبَدَنِکِ الطّاهِرِ.أشهَدُ أنَّکِ أحسَنْتِ الکَفالَةَ، وَأدَّیتِ الأمانَةَ، وَاجْتَهَدتِ في مَرضاةِ اللّهِ، وَصَبَرتِ في ذاتِ اللّهِ، وَحَفِظتِ سِرَّ اللّهِ، وَحَمَلتِ وَلِيَّ اللّهِ، وَبالَغتِ في حِفظِ حُجَّةِ اللّهِ، وَرَغِبتِ في وَصلَةِ أبناءِ رَسُولِ اللّهِ، عارِفَاً [عارِفَةً]بِحَقِّهِم، مُؤمِنَةً بِصِدقِهِم، مُعتَرِفَةً بِمَنزِلَتِهِم، مُستَبصِرَةً بِأمرِهِم، مُشفِقَةً عَلَیهِم، مُؤثِرَةً هَواهُمْ.وَأشهَدُ أنَّکِ مَضَیتِ عَلی بَصِیرَةٍ مِنْ أمرِکِ، مُقتَدِیةً بِالصّالِحینَ، راضِیَةً مَرضِيَّةً، تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَکِيَّةً؛ فَرَضِيَ اللّهُ عَنکِ وَأرضاکِ، وَجَعَلَ الجَنَّةَ مَنزِلَکِ وَمَأواکِ، فَلَقَدْ أولاکِ مِنَ الخَیراتِ ما أولاکِ، وَأعطاکِ مِنَ الشَّرَفِ ما بِهِ أغناکِ، فَهَنّاکِ اللّهُ بِما مَنَحَکِ مِنَ الکَرامَةِ وَأمْراکِ.
ثُمَّ تَرفَعُ رَأسَکَ وتَقولُ:
پس سرت را بالا می آوری و می گویی:
ص: 84
اللّهُمَّ إیّاکَ اعْتَمَدتُ، وَلِرضاکَ طَلَبتُ، وَبِأولِیائِکَ إلَیکَ تَوَسَّلتُ، وَعَلی غُفرانِکَ وَحِلمِکَ اتَّکَلتُ، وَبِکَ اعْتَصَمتُ، وَبِقَبرِ أُمِّ وَلِیِّکَ لُذتُ؛ فَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْفَعْني بِزِیارَتِها، وَثَبِّتْني عَلی محَبَّتِها، وَلا تَحرِمْني شَفاعَتَها وَشَفاعَةَ وَلَدِها، وَارْزُقْني مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْني مَعَها وَمَعَ وَلَدِها، کَما وَفَّقْتَني لِزیارة وَلَدِها و زِیارَتِها.اللّهُمَّ إنِّي أتَوَجَّهُ إلَیکَ بِالأئِمَّة الطّاهِرینَ، وَأتَوَسَّلُ إلَیکَ بِالحُجَجِ المَیامِینِ، مِنْ آلِ طه وَیس، أنْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبِینَ،وَأنْ تَجعَلَني مِنَ المُطمَئِنِّینَ الفائِزِینَ، الفَرِحِینَ المُسْتبشِرینَ، الَّذِینَ لا خَوفٌ عَلَیهِم وَلا هُم یَحزَنُونَ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ قَبِلتَ سَعیَهُ، وَیَسَّرتَ أمرَهُ، وَکَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَآمَنتَ خَوفَهُ.اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَجَّل لَهُم بِانتِقَامِکَ، وَلا تَجعَلْهُ آخِرَ العَهدِ مِنْ زِیارَتِي إیّاها، وَارْزُقْني العَودَ إلَیها أبَداً ما أبقَیتَني، وَإذا تَوَفَّیتَني فَاحْشُرْني في زُمرَتِها، وَأدخِلْني في شَفاعَةِ وَلَدِها وَشَفاعَتِها، وَاغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمؤمِنینَ وَالمؤمِناتِ، وَآتِنا في الدُّنیا حَسَنَةً وَفي الآخِرَة حَسَنَةً وَقِنا بِرَحمَتِکَ عَذابَ النّارِ، وَالسَّلامُ عَلَیکُم یا ساداتي وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ(1).
ص: 85
قال العلامة المجلسي رحمة اللّه : إنها كانت مخصوصة بالأئمة عَلَیهِم السَّلام و مودعة أسرارهم وكانت أم القائم عَلَیهِ السَّلام عندها و كانت حاضرة عند ولادته و كانت تراه حيناً بعد حين في حياة أبي محمد العسكري و كانت من السفراء و الأبواب بعد وفاته فينبغي زيارتها بما أجرى اللّه على اللسان ممّا يناسب فضلها و شأنها. (1)
قبرها ممّا يلى رجلى الامام العسکري عَلَیهِ السَّلام و کتب الزيارة لم تخصّها بزيارة خاصّه مع ما لها من المنزلة الرفيعة، فيمكن أن تزار بالزيارة العامة لاولاد الائمة عَلَیهِم السَّلام أو تزار بما ورد في زيارة عمّتها فاطمة المعصومة بنت موسي بن جعفر عَلَیهِم السَّلام رجاء طبق ما يلي:
سپس قبر جناب حکیمة خاتون دختر امام جواد عَلَیهِ السَّلام را که پایین پای امام عسکرى عَلَیهِ السَّلام است، با عباراتی که در شأن ایشان باشد، زیارت کن.
البته می توانی ایشان را با عباراتی که در زیارت حضرت فاطمه معصومه عَلَیهِا السَّلام وارد شده، رجاء زیارت کنی:
السَّلامُ عَلى آدَمَ صِفْوَةِ اللّهِ السَّلامُ عَلى نُوح نَبِيِّ اللّهِ السَّلامُ عَلى اِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ السَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللّهِ السَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكَ يا رَسُوْلَ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكَ يا خَيْرَ خَلْقِ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكَ يا صَفِيَّ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّهِ
ص: 86
خاتَمَ النَّبِيّينَ السَّلامُ عَلَیْكَ يا اَمیرَ المُؤْمِنينَ عَليَّ بْنَ اَبي طالِب وَصِيَّ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمینَ السَّلامُ عَلَیْكُما يا سِبْطَيِ نَبيِّ الرَّحمَةِ وَسَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَیْكَ يا عَليَّ بْنَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعابِدينَ وَقُرَّةَ عَيْنِ النّاظِرينَ السَّلامُ عَلَیْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَليٍّ باقِرَ العِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ السَّلامُ عَلَیْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد الصّادِقَ الْبارَّ الاَمینَ السَّلامُ عَلَیْكَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَر الطّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلامُ عَلَیْكَ يا عَليَّ بْنَ مُوسَى الرِّضا الْمُرْتَضى السَّلامُ عَلَیْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَليٍّ الْتَّقِيَّ السَّلامُ عَلَیْكَ يا عَليَّ بْنَ مُحَمَّد النَّقِيَّ النَاصِحَ الاَمینَ السَّلامُ عَلَیْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَليٍّ السَّلامُ على الْوَصيِّ مِنْ بَعْدِهِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَسِراجِكَ ووَلِيِّ وَليِّكَ ووَصِيِّ وَصِيِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ وَخَديجَةَ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ اَمیرِالْمُؤْمِنينَ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا اُخْتَ وَلِيِّ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللّهِ السَّلامُ عَلَیْكِ يا بِنْتَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الجَوَاد وَرَحُمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَیْكِ عَرَّفَ اللّهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ وَحَشَرَنا فِي زُمْرَتِكُمْ وَاَوْرَدَنا
ص: 87
حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَسَقانا بِكَأسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَليِّ بْنِ اَبي طالِب صَلَواتُ اللّهِ عَلَیْكُمْ أَسْأَ لُ اللّهَ اَنْ يُرِيَنا فيكُمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ وَاَنْ يَجْمَعَنا وَاِيّاكُمْ في زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَاَنْ لا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُم اِنَّهُ وَلِيٌّ قَديرٌ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ بِحُبِّكُمْ وَالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالتَّسْليمِ اِلَى اللّهِ راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِر وَلا مُسْتَكْبِر وَعَلى يَقين ما اَتى بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راض نَطْلُبُ بذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدي اللّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ يا حَكيمَةُ اشْفَعي لي فِي الْجَنَّةِ فَاِنَّ لَكِ عِنْدَ اللّهِ شَأنَاً مِنَ الشَّأنِ اللّهُمَّ اِنّي اَسألُكَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبْ مِنّي ما اَنَا فيهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيِم اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَعافِيَتِكَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً يا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.(1)
الوداع الأول
السَّلامُ عَلَیکُما یا وَلِيَّيِ اللّهِ، أسْتَودِعُکُما اللّهَ وَأقرَأُ عَلَیکُما السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وَبِالرَّسولِ وَبِما جِئتُما بِهِ وَدَلَلْتُما عَلَیهِ، اللّهُمَّ
ص: 88
اکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِینَ.
ثمّ اسألِ اللّهَ العَود إلَیهِمَا، وادعُ بِمَا أَحبَبتَ إن شَاءَ اللّه.(1)
سپس از خدا بخواه که ایشان را بار دیگر زیارت کنی و هرچه دوست داری از خدا بخواه.
الوداع الثانی
السَّلامُ عَلَیکُما یا وَلِيَّيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا حُجَّتَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما یا نُورَيِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیکُما وَعَلی آبائِکُما وَعَلی أجدادِکُما وَأولادِکُما، السَّلامُ عَلَیکُما وَعَلی أرواحِکُما وَأجسادِکُما، السَّلامُ عَلَیکُما سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَلا قالٍ وَلا مالٍّ وَرَحمَةُ اللّهِ وبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَیکُما سَلامَ وَلِیٍّ غَیرِ راغِبٍ عَنکُما، وَلا مُستَبدِلٍ بِکُما غَیرَکُما، وَلا مُؤْثِرٍ عَلَیکُما، یا ابْنَي رَسولِ اللّهِ أسْتَودِعُکُما اللّهَ وَأسْتَرعِیکُما وَأَقرَأُ عَلَیکُما السَّلامَ، آمَنتُ بِاللّهِ وَبِالرَّسولِ وَبِما جاءَ بِهِ مِنْ عِندِاللّهِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِینَ.اللّهُمَّ لا تَجعَلْهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي وَ اردُدنِي إلَیهِمَا، وَارْزُقْني العَودَ ثُمَّ العَودَ إلَیهِما ما أبْقَیتَني، فَإنْ تَوَفَّیتَني فَاحْشُرْني
ص: 89
مَعَهُما وَمَعَ آبائِهِما، الأئِمَّة الرّاشِدِینَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَقَبَّلْ عَمَلي، وَاشْکُرْ سَعیِي، وعَرِّفْني الإجابَةَ في دُعائي، وَلا تُخَیِّبْ سَعیِي، وَلا تَجعَلْهُ آخِرَ العَهدِ مِنِّي، وَارْدُدْني إلَیهِما بِبِرٍّ وَتَقوي، وَعَرِّفْني بَرَکَةَ زِیارَتِهِما في الدُّنیا وَالآخِرَة.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَرُدَّني خائِباً وَلا خاسِراً، وَارْدُدْني مُفلِحاً مُنجِحاً، مُستَجاباً دُعائي، مَرحوماً صَوتي، مَقضِیّاً حَوائِجي، وَاحْفَظْني مِنْ بَینِ یَدَيَّ وَمِنْ خَلفِي، وَعَنْ یَمِیني وَعَنْ شِمالي، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ کُلِّ ذِي شَرٍّ، وَشَرَّ کُلِّ دابَّهٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِیَتِها إنَّ رَبِّي عَلی صِراطٍ مُستَقِیمٍ.
ثُمّ انصَرِف مَرحُوماً إن شاء اللّه.(1)
ص: 90
ص: 91
ص: 92
قال السَّيَّد علي بن طاؤوس نَوَّرَ اللّهُ مرقَدَهُ:فإذا فَرَغتَ مِن زِیارَةِ العَسکَرِيَّینِ عَلَیهِما السَّلام، فَامضِ إلَي السِّردابِ المُقَدَّسِ وَقِف عَلی بابِهِ وقُل:
اذن دخول برای ورود به سرداب مقدّس
إلهي إنِّي قَدْ وَقَفْتُ عَلی بابِ بَیتٍ مِنْ بُیوتِ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَقَدْ مَنَعْتَ النّاسَ مِنَ الدُّخولِ إلي بُیوتِهِ إلّا بِإذنِهِ فَقُلتَ: یا أیُّها الَّذِینَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُیوتَ النَّبِيِّ إلّاأنْ یُؤذَنَ لَکُم. اللّهُمَّ وَإنِّي أعتَقِدُ حُرمَةَ نَبِیِّکَ في غَیبَتِهِ کَما أعتَقِدُهَا في حَضرَتِهِ، وَأعلَمُ أنَّ رُسُلَکَ وَخُلَفاءَکَ أحیاءٌ عِندَکَ یُرزَقُونَ فَرِحینَ، یَرَونَ مَکاني، وَیَسمَعُونَ کَلامي، وَیَرُدُّونَ سَلامي عَلَيَّ، وَأنَّکَ حَجَبتَ عَنْ سَمْعي
ص: 93
کَلامَهُم، وَفَتَحْتَ بابَ فَهمِي بِلَذِیذِ مُناجاتِهِم، فَإنِّي أستَأذِنُکَ یا رَبِّ أوَّلاً، وَأستَأذِنُ رَسولَکَ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وآلِهِ ثانِیاً، وَأستَأذِنُ خَلیفَتَکَ الإمامَ المُفتَرَضَ عَلَيَّ طاعَتُهُ في الدُّخولِ في ساعَتي هذِهِ إلي بَیتِهِ، وَأستَأذِنُ مَلآئِکَتَکَ المُوَکَّلِینَ بِهذِهِ البُقعَةِ المُبارَکَةِ، المُطِیعَةِ لَکَ السّامِعَةِ.السَّلامُ عَلَیکُم أیُّها المَلآئِکَهُ المُوَکَّلُونَ بِهذا المَشهَدِ الشَّریفِ المُبارَکِ، وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.بِإذنِ اللّهِ، وَإذنِ رَسُولِهِ، وَإذنِ خُلَفائِهِ، وَإذنِ هذا الإمامِ، وَبِإذنِکُم صَلَواتُ اللّهِ عَلَیکُم أجمَعِینَ أدخُلُ إلي هذا البَیتِ مُتَقَرِّباً إلَي اللّهِ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِینَ؛ فَکُونُوا مَلآئِکَةَ اللّهِ أعواني وَکُونُوا أنصاري حَتّی أدخُلَ هذا البَیتَ وَأدعُوَ اللّهَ بِفُنونِ الدَّعَواتِ، وَأعتَرِفَ للّهِ بِالعُبودِيَّةِ، وَلِهذا الإمامِ وَآبائِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِم بِالطّاعَةِ.(1)
نعم، هذه البقعة المباركة المطيعة للّه السامعة له كانت كثيرا ما مقام الإمام المستتر عن الأبصار الحاضر في قلوب الأخيار و مسكنه و محل عبادته و مظهر کراماته صلوات اللّه عَلَیهِ و آله. نكتفي هنا بذکر حکایتین:
ص: 94
إحدیهما في زمن حياة أبيه الحسن العسكري عَلَیهِ السَّلام و أخرى في الزمن القريب من العصر الحاضر.
الحكاية الأولى
عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الذي كان خادماً له عَلَیهِ السَّلام أن الحسن العسكري كان يأمرني بإحضار حجّة اللّه من السَّرداب، و أنا أحضره عنده و هو يأخذه و يقبله و يتكلم معه، و هو يجاوب أباه بذلك وهو يشير إلى بردّه و أرده إلى السَّرداب، حتى أنه عَلَیهِ السَّلام أمرني بإحضاره يوما من الأيام، فقال عَلَیهِ السَّلام : يابن مهزیار! ائتني بولدي حجّة اللّه، فأتيت به إليه من السَّرداب، فأخذه مني و أجلسه في حجره و قبل وجهه و تكلم معه بلغة لا أعرفها و هو يجاوب أباه بتلك اللغة، فأمرني بردّه إلى محله و مکانه، فذهبت به و رجعت إلى العسکري عَلَیهِ السَّلام ، ثم رأيت أشخاصاً من خواص المعتمد العباسي عند الإمام عَلَیهِ السَّلام يقولون: إن الخليفة يقرئك السَّلام و يقول: بلغنا أن اللّه عَزَّ و جَلَّ أكرمك بولد و کبر فلم لا تخبرنا بذلك لكي نشاركك في الفرح والسرور؟ ولا بد لك أن تبعثه إلينا فإنا مشتاقون إليه.
قال ابن مهزیار: لما سمعت منهم هذه المقالة، فزعت و تضجرت و تفجرت و اضطرب فؤادي، فقال الإمام: یابن مهزیار! إذهب بحجّة اللّه إلى الخليفة. فزاد اضطرابي و حيرتي؛ لأني كنت متيقناً أنه أراد قتله فكنت أتعلل و أنظر إلى سيدي و مولاي العسکري عَلَیهِ السَّلام ، فتبسم في وجهي و قال : لا تخف، إذهب بحجّة اللّه إلى الخليفة. فأخذتني الهیبة و رجعت إلى السَّرداب فرأيته يتلألأ نوره كالشمس المضيئة، فما كنت رأيته بذلك الحسن و الجمال، و كانت الشامة
ص: 95
السوداء في خدّه الأمين کوکباً درّیّاً، فحملته على كتفي و كان عليه برقع، فلمّا أخرجته من السَّرداب تنورّت سامرّاء من تلك الطلعة الغرّاء و سطع النور من وجهه إلى عنان السماء، و اجتمع الناس رجالاً و نساءً في الطرق و الشوارع و صعدوا على السطوح، فانسدّ الطريق عليّ، فلم أقدر على المشي إلى أن صار أعوان الخليفة يبعدون الناس من حولي حتّى أدخلوني دار الإمارة.
فرفع الحجاب فدخلنا مجلس الخليفة، فلمّا نظر هو و جلساؤه إلى طلعته الغرّاء و إلى ذلك الجمال و البهاء أخذتهم الهیبة منه، فتغيرت ألوانهم و طاش لبّهم و حارت عقولهم و خرست ألسنتهم، فصار الرجل منهم لا يتكلم ولا يقدر أن يتحرك من مكانه، فبقيت واقفاً و النور الساطع و الضياء اللامع على كتفي، فبعد برهة من الزمان قام الوزير و صار يشاور الخليفة، فأحسست أنه يريد قتله فغلب على الخوف من أجل سيدي و مولاي، فإذا بالخليفة أشار إلى السيّافين أن اقتلوه، فكل واحد منهم أراد سل سيفه من غمده، فلم يقدر عليه و لم يخرج السيف من غمده، و قال الوزير : هذا من سحر بني هاشم، و ليس هذا بعجيب و لكن ما أظن أن سحرهم يؤثر في السيوف التي في خزانة الخليفة. فأمر بإتيان السيوف من الخزانة فأتیت، فلم يقدروا أيضا على إخراجها من أغمادها، و جاءوا بالمواسي و السكاكين فلم يقدروا على فكها.
ثم أمر الخليفة بإشارة من الوزير بالأسود الضارية من بركة السباع، فأتي بثلاثة من الأسود الضارية و السباع العادية فأشار إلى الخليفة و قال : ألقه نحو الأسود، فحار عقلي و طاش لبّي و قلت في نفسي: إنّي لا أفعل ذلك و لو أنّي
ص: 96
أقتل، فقرب عجل اللّه فرجه من أذني فقال لي: لا تخف و ألقني. فلما سمعت من سيدي و مولاي ذلك ألقيته نحو الأسود بلا تأمل، فتبادرت و تسابقت الأسود نحوه و أخذوه بأيديهم في الهواء، و وضعوه على الأرض برفق ولين و رجعوا إلي القهقرى مؤدبين، كأنهم العبيد بين يدي الموالي واقفين، ثم تكلم واحد منهم بلسان فصيح، و شهد بوحدانيّة الباري عز شأنه و برسالة النبيّ المصطفي صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه و بإمامة علي المرتضى و الزكيّ المجتبي و الشهيد بكربلاء وعن الأئمّة واحداً واحداً، ثم قال: یابن رسول اللّه! لي إليك الشكوى فهل تأذن لي؟ فأذن له فقال: إني هرم و هذان شابّان فإذا جيء إلينا بطعمة ما يراعياني، و يأكلان الطعمة قبل أن أكمل فأبقي جائعاً، قال عجّل اللّه فرجه:
مكافأتهما أن يصيرا مثلك و تصير مثلهما، فلما قال هذا الكلام فإذا صار کما قال، و صارا كما أراد، فعرض لهما الهرم و عاد له الشباب ماشاء اللّه، فلما رأي الحاضرون كبروا جمیعا من غير اختیار، و فزع الخليفة و من كان معه و تغيرت ألوانهم، فأمر بردّه إلى أبيه العسکري عَلَیهِ السَّلام ، فعدت ضاحكاً شاكراً للّه حامداً له، فأتيت به إلى أبيه و قصصت عليه القصة، فأمرني بردّه إلى السَّرداب فذهبت به. (1)
الحكاية الثانية
حدثني الثقة الأمین آغا محمد المجاور لمشهد العسكريّين المتولي الأمر الشموعات لتلك البقعة العالية فيما ينيف على أربعين سنة قال:
ص: 97
كان رجل من أهل سامرّاء من أهل الخلاف یسمّي مصطفي الجمود و کان من الخدام الذين ديدنهم أذية الزوار و أخذ أموالهم بطريق فيها غضب الجبار و كان أغلب أوقاته في السَّرداب المقدّس على الصفة الصغيرة خلف الشباك الذي وصفه هناك من الزوار و يشتغل بالزيارة، يحول الخبيث بينه و بين مولاه فينّبهه على الأغلاط المتعارفة التي لا يخلو أغلب العوام منها، بحيث لم يبق لهم حالة حضور و توجه أصلا، فرأى ليله في المنام الحجّة من اللّه الملك العلام فقال له: إلى متى تؤذي زواري و لا تدعهم أن يزوروا؟ ما لك والدخول في ذلك؟
خَل بينهم و بين ما يقولون فانتبه و قد أصمّ اللّه أذنيه فكان لا يسمع بعده شيئا و استراح منه الزوار و كان كذلك إلى أن ألحقه اللّه بأسلافه في النار. (1)
فعلى هذا ينبغي لزوار هذه البقعة المباركة أن يروا أنفسهم ضيوف الإمام الحي المنتظر في داره و حق لهم أن يقولوا لمولاهم بلسان الحال والقال:
«يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَیْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ »(2)
و يسألوا عنه أن يتصفح عنهم و عن ذنوبهم التي كانت حجاباً بينهم و بينه و يقتدوا بالشهيد البطل في كربلاء المقدّسة الحربن یزید ریاحي قائلا لمولاه:
هل لي من توبة؟!
و يتوسلوا بأمّه سيدة نساء العالمین الزهراء البتول حتى يرضى عنهم الإمام
ص: 98
المنتظر الحجّة الذي يغيب عن أبصار الناس شخصه و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره و يغتنموا الحضور في السَّرداب المقدّس بزيارة الإمام الحاضر في الإمصار و الإكثار و الإلحاح في الدّعاء لتعجيل فرجه الشريف. أعاذه اللّه من شرور أعدائه و جعلنا اللّه من المنتظرين لظهوره.
زیارت و اذن دخول دیگر پیش از ورود به سرداب مطهر
إذا وَصَلتَ إلي حَرَمِهِ عَلَیهِ السَّلام بِسُرَّ مَن رَأی، فَاغتَسِل وَالبَس أطهَرَ ثِیابِکَ، وقِف عَلی بابِ حَرَمِهِ عَلَیهِ السَّلام قَبلَ أن تَنزِلَ السِّردابَ، وزُر بِهذِهِ الزِّیارَهِ وقُل:
السَّلامُ عَلَیکَ یا خَلِیفَةَ اللّهِ وَخَلِیفَةَ آبائِهِ المَهدِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یاوَصِيَّ الأوصِیاءِ الماضِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حافِظَ أسرارِ رَبِّ العالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا بَقِيَّةَ اللّهِ مِنَ الصَّفوَهِ المُنتَجَبِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأنوارِ الزّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأعلامِ الباهِرَةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ العِترَةِ الطّاهِرَةِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا مَعدِنَ العُلومِ النَّبَوِيَّةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا بابَ اللّهِ الَّذي لایُؤْتي إلّامِنهُ، السَّلامُ عَلَیکَ یا سَبِیلَ اللّهِ الَّذي مَنْ سَلَکَ غَیرَهُ هَلَکَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبي وَسِدْرَةِ المُنتَهی، السَّلامُ عَلَیکَ یا نُورَ اللّهِ الَّذي لا یُطفی،
ص: 99
السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّهِ الَّتي لا تَخفی، السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّهِ عَلی مَنْ في الأرضِ وَالسَّماءِ.السَّلامُ عَلَیکَ سَلامَ مَنْ عَرَفَکَ بِما عَرَّفَکَ بِهِ اللّهُ، وَنَعَتَکَ بِبَعضِ نُعوتِکَ الَّتي أنتَ أهلُها وَفَوقَها.أشهَدُ أنَّکَ الحُجَّةُ عَلی مَنْ مَضي وَمَنْ بَقِيَ، وَأنَّ حِزبَکَ هُمُ الغالِبونَ، وَأولِیاءَکَ هُمُ الفائِزُونَ، وَأعداءَکَ هُمُ الخاسِرونَ؛ وَأنّکَ خازِنُ کُلِّ عِلْمٍ، وَفاتِقُ کُلِّ رَتْقٍ، وَمُحَقِّقُ کُلِّ حَقٍّ، وَمُبطِلُ کُلِّ باطِلٍ.رَضِیتُکَ یا مَولايَ إماماً وَهادِیاً وَوَلِیّاً وَمُرشِداً، لا أبتَغي بِکَ بَدَلاً، وَلا أتَّخِذُ مِنْ دُونِکَ وَلِیّاً.أشهَدُ أنَّکَ الحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَیبَ فِیهِ، وَأنَّ وَعدَ اللّهِ فِیکَ حَقٌّ، لا أرتابُ لِطُولِ الغَیبَةِ وَبُعدِ الأمَدِ، وَلا أتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَکَ وَجَهِلَ بِکَ، مُنتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأیّامِکَ، وَأنتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، وَالوَلِيُّ الَّذي لاتُدافَعُ، ذَخَرَکَ اللّه لِنُصرَهِ الدِّینِ، وَإعزازِ المُؤمِنینَ، وَالانْتِقامِ مِنَ الجاحِدِینَ المارِقِینَ.أشهَدُ أنَّ بِوِلایَتِکَ تُقبَلُ الأعمالُ، وَتُزَکَّي الأفعالُ، وَتُضاعَفُ الحَسَناتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلایَتِکَ وَاعْتَرَفَ بِإمامَتِکَ قُبِلَتْ أعمالُهُ، وَصُدِّقَتْ أقوالُهُ، وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ، وَمُحِیَتْ سَیِّئاتُهُ.وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلایَتِکَ وَجَهِلَ مَعرِفَتَکَ وَاسْتَبدَلَ بِکَ غَیرَکَ کَبَّهُ اللّهُ عَلی مِنخَرِهِ في النّارِ، وَلَمْ یَقبَلِ اللّهُ لَهُ
ص: 100
عَمَلاً، وَلَمْ یُقِمْ لَهُ یَومَ القِیامَهِ وَزناً.أُشهِدُ اللّهَ وَأُشهِدُک مَلائِکَتَهُ وَأُشهِدُکَ یا مَولايَ بِهذا، ظاهِرُهُ کَباطِنِهِ، وَسِرُّهُ کَعَلانِیَتِهِ، وَأنتَ الشّاهِدُ عَلی ذلِکَ، وَهُوَ عَهدي إلَیکَ، وَمِیثاقي لَدَیکَ؛ إذْ أنتَ نِظامُ الدِّینِ، وَیَعسوبُ المُتَّقِینَ، وَعِزُّ المُوَحِّدِینَ، وَبِذلِکَ أمَرَني رَبُّ العالَمِینَ، فَلَو تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ وَتَمادَتِ الأعمارُ لَمْ أزدَدْ فِیکَ إلّایَقِیناً، وَلَکَ إلّاحُبّاً، وَعَلَیکَ إلّا مُتَّکَلاً وَمُعتَمَداً، وَلِظُهورِکَ إلّامُتَوَقِّعاً وَمُنتَظِراً لِجهادي بَینَ یَدَیکَ وَ مُتَرَقِّباً ، فَأبْذُلُ نَفسي وَمالي وَوَلَدي وَأهْلي وَجَمِیعَ ما خَوَّلَني رَبِّي بَینَ یَدَیکَ، وَالتَصَرُّف بَینَ أمْرِکَ وَنَهیِکَ.مَولای، فإنْ أدرَکْتُ أیّامَکَ الزّاهِرَةَ وَأعلامَکَ الباهِرَةَ فَها أنا ذا عَبْدُکَ مُتَصَرِّفٌ بَینَ أمرِکَ وَنَهیِکَ، أرجو بِهِ الشَّهادَةَ بَینَ یَدَیکَ، وَالفَوزَ لَدَیکَ.مَولای، فإنْ أدرَکَني المَوتُ قَبلَ ظُهورِکَ فَإنِّي أتَوَسَّلُ بِکَ وَبِآبائِکَ الطّاهِرِینَ إلَي اللّهِ تَعالی، وَأسأَلُهُ أنْ یُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ یَجعَلَ لي کَرَّةً في ظُهورِکَ، وَرَجعَةً في أیّامِکَ، لِأبلُغَ مِنْ طاعَتِکَ مُرادی، وَأشفِيَ مِنْ أعدائِکَ فُؤادی.مَولای، وَقَفْتُ في زِیارَتِکَ مَوقِفَ الخاطِئِینَ النّادِمِینَ، الخائِفِینَ مِنْ عِقابِ رَبِّ العالَمِینَ، وَقَدِ اتَّکَلْتُ عَلی شَفاعَتِکَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِکَ وَشَفاعَتِکَ مَحوَ ذُنوبی، وَ
ص: 101
سَترَ عُیوبی، وَمَغفِرَةَ زَلَلی؛ فَکُنْ لِوَلِیِّکَ یا مَولاي عِندَ تَحقِیقِ أمَلِهِ، وَاسْأَلِ اللّهَ غُفرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبلِکَ، وَتَمَسَّکَ بِوِلایَتِکَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ أعدائِکَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأنجِزْ لِوَلِیِّکَ ما وَعَدْتَهُ.اللّهُمَّ أظهِرْ کَلِمَتَهُ، وَأعْلِ دَعوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلی عَدُوِّهِ وَعَدُوِّکَ، یا رَبَّ العالَمِینَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأظهِرْ کَلِمَتَکَ التّامَّهَ، وَمُغَيَّبَکَ في أرضِکَ، الخائِفَ المُتَرَقِّبَ.اللّهُمَّ انْصُرْهُ نَصراً عَزِیزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً قَرِیباً یَسِیراً.اللّهُمَّ وَأعِزَّ بِهِ الدِّینَ بَعدَ الخُمولِ، وَأطلِعْ بِهِ الحَقَّ بَعدَ الأُفولِ، وَأجْلِ بِهِ الظُّلمَهَ، وَاکْشِفْ بِهِ الغُمَّةَ.اللّهُمَّ وَآمِنْ بِهِ البِلادَ، وَاهْدِ بِهِ العِبادَ.اللّهُمَّ امْلَأْ بِهِ الأرضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، کَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً، إنَّکَ سَمِیعٌ مُجِیبٌ.السَّلامُ عَلَیکَ یا وَلِيَّ اللّهِ، ائْذَنْ لِوَلِیِّکَ في الدُّخولِ إلي حَرَمِکَ،صَلَواتُ اللّه عَلَیکَ وَعَلی آبائِکَ الطّاهِرِینَ، وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.(1)
ص: 102
ص: 103
ص: 104
زیارت نخست
قَالَ السَّیِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ نَوَّرَ اللَّهُ مَرْقَدَهُ: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ زِیَارَةِ الْعَسْکَرِيَّیْنِ عَلَیهِما السَّلام فَامْضِ إِلَي السِّرْدَابِ الْمُقَدَّسِ.. (و بعد الاستیذان) تَنزِلُ مُقَدِّماً رِجلَکَ الیُمني وتَقولُ:
بعد از اذن دخول با پای راست وارد سرداب می شوی و میگویی:
بِسمِ اللّهِ وبِاللّهِ، وفي سَبیلِ اللّهِ وعَلی مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّااللّهُ وَحدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ.
وکَبِّرِ اللّهَ وَاحمَدهُ وسَبِّحهُ وهَلِّلهُ، فَإِذَا استَقرَرتَ فیهِ فَقِف مُستَقبِلَ القِبلَةِ وقُل:
«اللّه اكبر» و «الحمد للّه» و «سبحان اللّه» و «لا إله إلا اللّه» بگو، سپس داخل سرداب، رو به قبله بایست و بگو:
ص: 105
سَلَامُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى مَوْلَايَ صَاحِبِ الزَّمَانِ صَاحِبِ الضِّيَاءِ وَ النُّورِ وَ الدِّينِ الْمَأْثُورِ وَ اللِّوَاءِ الْمَشْهُورِ وَ الْكِتَابِ الْمَنْشُورِ وَ صَاحِبِ الدُّهُورِ وَ الْعُصُورِ وَ خَلَفِ الْحَسَنِ الْإِمَامِ الْمُؤْتَمَنِ وَ الْقَائِمِ الْمُعْتَمَدِ وَ الْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ وَ الْكَهْفِ وَ الْعَضُدِ وَ عِمَادِ الْإِسْلَامِ وَ رُكْنِ الْأَنَامِ وَ مِفْتَاحِ الْكَلَامِ وَ وَلِيِّ الْأَحْكَامِ وَ شَمْسِ الظَّلَامِ وَ بَدْرِ التَّمَامِ وَ نَضْرَةِ الْأَيَّامِ وَ صَاحِبِ الصَّمْصَامِ وَ فَلَّاقِ الْهَامِ وَ الْبَحْرِ الْقَمْقَامِ وَ السَّيِّدِ الْهُمَامِ وَ حُجَّةِ الْخِصَامِ وَ بَابِ الْمَقَامِ لِيَوْمِ الْقِيَامِ وَ السَّلَامُ عَلَى مُفَرِّجِ الْكُرُبَاتِ وَ خَوَّاضِ الْغَمَرَاتِ وَ مُنَفِّسِ الْحَسَرَاتِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ صَاحِبِ فَرْضِهِ وَ حُجَّتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ مَوْضِعِ صِدْقِهِ وَ الْمُنْتَهَى إِلَيْهِ مَوَارِيثُ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثَارُ الْأَوْصِيَاءِ وَ حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنِ رَسُولِهِ وَ الْقَيِّمِ مَقَامَهُ وَ وَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ كَمَا انْتَجَبْتَهُ لِعِلْمِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ لِحُكْمِكَ وَ خَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَ جَلَّلْتَهُ بِكَرَامَتِكَ وَ غَشَّيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ وَ رَبَّيْتَهُ بِنِعْمَتِكَ وَ غَذَّيْتَهُ بِحِكْمَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اجْتَبَيْتَهُ لِبَأْسِكَ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِقُدْسِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ دَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ
ص: 106
الْقَضَايَا بَيْنَ عِبَادِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ وَ تُفَرِّجَ بِهِ عَنِ الْأُمَمِ وَ تُنِيرَ بِعَدْلِهِ الظُّلَمَ وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ الظُّلَمِ وَ تَقْمَعَ بِهِ حَرَّ الْكُفْرِ وَ آثَارَهُ وَ تُطَهِّرَ بِهِ بِلَادَكَ وَ تَشْفِيَ بِهِ صُدُورَ عِبَادِكَ وَ تَجْمَعَ بِهِ الْمَمَالِكَ كُلَّهَا قَرِيبَهَا وَ بَعِيدَهَا عَزِيزَهَا وَ ذَلِيلَهَا شَرْقَهَا وَ غَرْبَهَا سَهْلَهَا وَ جَبَلَهَا صَبَاهَا وَ دَبُورَهَا شَمَالَهَا وَ جَنُوبَهَا بَرَّهَا وَ بَحْرَهَا حُزُونَهَا وَ وُعُورَهَا يَمْلَأُهَا قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ تُمَكِّنَ لَهُ فِيهَا وَ تُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى لَا يُشْرِكَ بِكَ شَيْئاً وَ حَتَّى لَا يَبْقَى حَقٌّ إِلَّا ظَهَرَ وَ لَا عَدْلٌ إِلَّا زَهَرَ وَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ صَلَاةً تُظْهِرُ بِهَا حُجَّتَهُ وَ تُوضِحُ بِهَا بَهْجَتَهُ وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتَهُ وَ تُؤَيِّدُ بِهَا سُلْطَانَهُ وَ تُعَظِّمُ بِهَا بُرْهَانَهُ وَ تُشَرِّفُ بِهَا مَكَانَهُ وَ تُعَلِّي بِهَا بُنْيَانَهُ وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ وَ تَرْفَعُ بِهَا قَدْرَهُ وَ تُسْمِي بِهَا ذِكْرَهُ وَ تُظْهِرُ بِهَا كَلِمَتَهُ وَ تُكْثِرُ بِهَا نُصْرَتَهُ وَ تُعِزُّ بِهَا دَعْوَتَهُ وَ تَزِيدُهُ بِهَا إِكْرَاماً وَ تَجْعَلُهُ لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً وَ تُبَلِّغُهُ فِي هَذَا الْمَكَانِ مِثْلَ هَذَا الْأَوَانِ وَ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ أَوَانٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلَاماً لَا يَبْلَى جَدِيدُهُ وَ لَا يَفْنَى عَدِيدُهُ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بِلَادِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى
ص: 107
عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا خَلَفَ السَّلَفِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا صَاحِبَ الشَّرَفِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا حُجَّةَ الْمَعْبُودِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا كَلِمَةَ الْمَحْمُودِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا شَمْسَ الشُّمُوسِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مَهْدِيَّ الْأَرْضِ وَ مُبِيِّنَ عَيْنِ الْفَرْضِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ وَ الْعَالِيَ الشَّأْنِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا خَاتَمَ الْأَوْصِيَاءِ وَ ابْنَ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مُعِزَّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلَّ الْأَعْدَاءِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْوَحِيدُ وَ الْقَائِمُ الرَّشِيدُالسَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْفَرِيدُ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمُنْتَظَرُ وَ الْحَقُّ الْمُشْتَهَرُ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْوَلِيُّ الْمُجْتَبَى وَ الْحَقُّ الْمُنْتَهَى السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمُبِيدُ لِأَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الطُّغْيَانِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْهَادِمُ لِبُنْيَانِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ وَ الْحَاصِدُ فُرُوعَ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا طَامِسَ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ وَ قَاطِعَ حَبَائِلِ الْكَذِبِ وَ الْفِتَنِ وَ الِامْتِرَاءِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الدَّوْلَةِ الشَّرِيفَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا جَامِعَ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا بَابَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ثَارَ
ص: 108
اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مُحْيِيَ مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا قَاصِمَ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا وَجْةَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَهْلِكُ وَ لَا يَبْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا رُكْنَ الْإِيمَانِ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا صَاحِبَ الْفَتْحِ وَ نَاشِرَ رَايَةِ الْهُدَى السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مُؤَلِّفَ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا طَالِبَ ثَارِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الثَّائِرَ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءَ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْمُنْتَظَرُ الْمُجَابُ إِذَا دَعَا السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا بَقِيَّةَ الْخَلَائِفِ الْبَرَّ التَّقِيَّ الْبَاقِيَ لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى وَ ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْقَادَةِ الْمُتَّقِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْأَصْفِيَاءِ الْمُهْتَدِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ خِيَرَةِ الْخِيَرِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ سَادَةِ الْبَشَرِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَكْرَمِينَ وَ الْأَطَايِبِ الْمُطَهَّرِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْبَرَرَةِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ الْخَضَارِمَةِ
ص: 109
الْأَنْجَبِينَ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْمُنِيرَةِ وَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ قَوَاعِدِ الْعِلْمِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ مَعَادِنِ الْحِلْمِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْكَوَاكِبِ الزَّاهِرَةِ وَ النُّجُومِ الْبَاهِرَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الشُّمُوسِ الطَّالِعَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْأَقْمَارِ السَّاطِعَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ وَ الْأَعْلَامِ اللَّائِحَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الشَّوَاهِدِ الْمَشْهُودَةِ وَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ وَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ طَةَ وَ الْمُحْكَمَاتِ وَ يَاسِينَ وَ الذَّارِيَاتِ وَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى وَ اقْتَرَبَ مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى أَمْ أَنْتَ بِوَادِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا يُسْمَعُ لَكَ حَسِيسٌ وَ لَا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ
ص: 110
أَنْ تُحِيطَ بِكَ الْأَعْدَاءُ بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ مَا غَابَ عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ .(1)
ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ:
پس دست هایت را بالا می آوری و میگویی:
اللَّهُمَّ أَنْتَ كَاشِفُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ نَشْكُو فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ إِمَامِنَا وَ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّنَا اللَّهُمَّ وَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَرِنَا سَيِّدَنَا وَ صَاحِبَنَا وَ إِمَامَنَا وَ مَوْلَانَا صَاحِبَ الزَّمَانِ وَ مَلْجَأَ أَهْلِ عَصْرِنَا وَ مَنْجَى أَهْلِ دَهْرِنَا ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ وَاضِحَ الدَّلَالَةِ هَادِياً مِنَ الضَّلَالَةِ مُنْقِذاً مِنَ الْجَهَالَةِ وَ أَظْهِرْ مَعَالِمَهُ وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَ أَطِلْ عُمُرَهُ وَ ابْسُطْ جَاهَهُ وَ أَحْيِ أَمْرَهُ وَ أَظْهِرْ نُورَهُ وَ قَرِّبْ بُعْدَهُ وَ أَنْجِزْ وَعْدَهُ وَ أَوْفِ عَهْدَهُ وَ زَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقَائِهِ وَ دَوَامِ مُلْكِهِ وَ عُلُوِّ ارْتِقَائِهِ وَ ارْتِفَاعِهِ وَ أَنِرْ مَشَاهِدَهُ وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ أَمِدَّ سُلْطَانَهُ وَ أَعْلِ مَكَانَهُ وَ قَوِّ أَرْكَانَهُ وَ أَرِنَا وَجْهَهُ وَ
ص: 111
أَوْضِحْ بَهْجَتَهُ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَظْهِرْ كَلِمَتَهُ وَ أَعِزَّ دَعْوَتَهُ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ بَلِّغْهُ يَا رَبِّ مَأْمُولَهُ وَ شَرِّفْ مَقَامَهُ وَ عَظِّمْ إِكْرَامَهُ وَ أَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَذِلَّ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَهْلِكْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَ اكْفِهِ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ وَ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكَائِدِينَ وَ ازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ وَ أَيِّدْهُ بِجُنُودٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَ سَلِّطْهُ عَلَى أَعْدَاءِ دِينِكَ أَجْمَعِينَ وَ اقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ أَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نَارٍ وَقِيدٍ وَ أَنْفِذْ حُكْمَهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَ أَقِمْ بِسُلْطَانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ وَ اقْمَعْ بِهِ عَبَدَةَ الْأَوْثَانِ وَ شَرِّفْ بِهِ أَهْلَ الْقُرْآنِ وَ الْإِيمَانِ وَ أَظْهِرْهُ عَلَى كُلِّ الْأَدْيَانِ وَ اكْبِتْ مَنْ عَادَاهُ وَ أَذِلَّ مَنْ نَاوَاهُ وَ اسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ وَ أَنْكَرَ صِدْقَهُ وَ اسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَ أَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ وَ سَعَى فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ اكْشِفْ بِهِ كُلَّ غُمَّةٍ وَ قَدِّمْ أَمَامَهُ الرُّعْبَ وَ ثَبِّتْ بِهِ الْقَلْبَ وَ أَقِمْ بِهِ نُصْرَةَ الْحَرْبِ وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ وَ الْوَصِيَّ الْمُفَضَّلَ وَ الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ وَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّيْتَهُ وَ اسْتَخْلَفْتَهُ وَ اسْتَرْعَيْتَهُ حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يَهْدِيَ بِحَقِّهِ كُلَّ ضَلَالَةٍ وَ احْرُسْهُ اللَّهُمَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي
ص: 112
لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْهُ بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ أَعِزَّهُ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ اجْعَلْنِي يَا إِلَهِي مِنْ عَدَدِهِ وَ مَدَدِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَرْكَانِهِ وَ أَشْيَاعِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرْحَتِهِ وَ أَلْبِسْنِي ثَوْبَ بَهْجَتِهِ وَ أَحْضِرْنِي مَعَهُ لِبَيْعَتِهِ وَ تَأْكِيدِ عَقْدِهِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ عِنْدَ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ وَفِّقْنِي يَا رَبِّ لِلْقِيَامِ بِطَاعَتِهِ وَ الْمَثْوَى فِي خِدْمَتِهِ وَ الْمَكْثِ فِي دَوْلَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي اللَّهُمَّ قَبْلَ ذَلِكَ فَاجْعَلْنِي يَا رَبِّ فِيمَنْ يَكُرُّ فِي رَجْعَتِهِ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِهِ وَ يَتَمَكَّنُ فِي أَيَّامِهِ وَ يَسْتَظِلُّ تَحْتَ أَعْلَامِهِ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِهِ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ بِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ كَرَمِكَ وَ امْتِنَانِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ الْإِحْسَانِ الْكَرِيمِ (1)
ثُمَّ صَلِّ فِي مَكَانِكَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَ اقْرَأْ فِيهَا مَا شِئْتَ وَ أَهْدِهَا لَهُ عَلَیهِ السَّلام فَإِذَا سَلَّمْتَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عَلَیهِ السَّلام وَ قُلِ:
پس شش نماز دو رکعتی با هر سوره ای که خواستی به جا می آوری و آنها را به امام عصر علیه السلام هدیه می کنی و پس از هر دو رکعت، تسبیحات حضرت زهرا علیهاالسلام را می گویی، آن گاه بگو:
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ حَيِّنَا رَبَّنَا
ص: 113
مِنْكَ بِالسَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ أَوْلِيَائِكَ الْإِمَامِ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْخَلَفِ الصَّالِحِ الْحُجَّةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُ إِيَّاهَا وَ أَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ عَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ
فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ هُوَ دُعَاءٌ مَشْهُورٌ يُدْعَى بِهِ فِي غَيْبَةِ الْقَائِمِ عَلَیهِ السَّلام وَ هُوَ
پس دعایی را می خوانی که در زمان غیبت قائم عَلَیهِ السَّلام خوانده می شود:
اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي بِوَلَايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وُلَاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ حَتَّى وَالَيْتُ وُلَاةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ
ص: 114
اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ وَ عَافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ وَ بِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ وَ أَمْرَكَ يَنْتَظِرُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ صَلَاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ كَشْفِ سِرِّهِ(1) فَصَبِّرْنِي عَلَى ذَلِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ وَ لَا كَشْفَ مَا سَتَرْتَ وَ لَا الْبَحْثَ عَمَّا كَتَمْتَ وَ لَا أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَ لَا أَقُولَ لِمَ وَ كَيْفَ وَ لَا مَا بَالُ (2)وَلِيِّ الْأَمْرِ لَا يَظْهَرُ وَ قَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَ أُفَوِّضُ أُمُورِي كُلَّهَا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِكَ ظَاهِراً نَافِذَ الْأَمْرِ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطَانَ وَ الْقُدْرَةَ وَ الْبُرْهَانَ وَ الْحُجَّةَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْحَوْلَ وَ الْقُوَّةَ فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْكَ وَ آلِهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ وَاضِحَ الدَّلَالَةِ هَادِياً مِنَ الضَّلَالَةِ شَافِياً مِنَ الْجَهَالَةِ أَبْرِزْ يَا رَبِّ مَشَاهِدَهُ(3) وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تُقِرُّ عَيْنَهُ بِرُؤْيَتِهِ وَ أَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ
ص: 115
احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ(1) بِحِفْظِكَ الَّذِي لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ مُدَّ عُمُرَهُ(2) وَ زِدْ فِي أَجَلِهِ وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّيْتَهُ وَ اسْتَرْعَيْتَهُ وَ زِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَإِنَّهُ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ الْقَائِمُ الْمُهْتَدِي وَ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ اللَّهُمَّ وَ لَا تَسْلُبْنَا الْيَقِينَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَ انْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا وَ لَا تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَ انْتِظَارَهُ وَ الْإِيمَانَ بِهِ وَ قُوَّةَ الْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَ الدُّعَاءَ لَهُ وَ الصَّلَاةَ عَلَیْهِ حَتَّى لَا تُقَنِّطَنَا غَيْبَتُهُ(3) مِنْ قِيَامِهِ وَ يَكُونَ يَقِينُنَا فِي ذَلِكَ كَيَقِينِنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَ تَنْزِيلِكَ فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ حَتَّى تَسْلُكَ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَنْصَارِهِ
ص: 116
وَ الرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَ لَا تَسْلُبْنَا ذَلِكَ فِي حَيَاتِنَا وَ لَا عِنْدَ وَفَاتِنَا حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ لَا شَاكِّينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُرْتَابِينَ وَ لَا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ اسْتَنْقِذْ بِهِ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الذُّلِّ وَ انْعَشْ بِهِ الْبِلَادَ وَ اقْتُلْ بِهِ الْجَبَابِرَةَ وَ الْكَفَرَةَ(1) وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلَالَةِ وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَ الْكَافِرِينَ وَ أَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ جَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا(2) وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لَا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَ لَا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبَادِكَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِينِكَ وَ أَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ وَ غُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لَا عِوَجَ فِيهِ وَ لَا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِيرَانَ الْكَافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ دِينِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ
ص: 117
الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ أَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَ نَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى شِيعَتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ بَلِّغْهُمْ مِنْ أَيَّامِهِمْ(1) مَا يَأْمُلُونَ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا خَالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لَا نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا نَطْلُبَ بِهِ إِلَّا وَجْهَكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ إِمَامِنَا وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَیْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ(2) وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا اللَّهُمَّ فَافْرِجْ ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ إِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ وَ قَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلَادِكَ حَتَّى لَا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَ لَا بَقِيَّةً إِلَّا أَفْنَيْتَهَا وَ لَا قُوَّةً إِلَّا أَوْهَنْتَهَا وَ لَا رُكْناً إِلَّا هَدَمْتَهُ وَ لَا حَدّاً إِلَّا فَلَلْتَهُ وَ لَا سِلَاحاً إِلَّا أَذْلَلْتَهُ(3) وَ لَا رَايَةً إِلَّا نَكَّسْتَهُ وَ لَا شُجَاعاً إِلَّا قَتَلْتَهُ وَ لَا جَيْشاً إِلَّا خَذَلْتَهُ وَ ارْمِهِمْ يَا رَبِّ
ص: 118
بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ وَ اضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِعِ وَ بَأْسِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ وَ عَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَ أَيْدِي عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اكْفِ وَلِيَّكَ وَ حُجَّتَكَ فِي أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ كَيْدَ مَنْ أَرَادَهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَى مَنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً وَ اقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ وَ أَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ وَ خُذْهُمْ جَهْرَةً وَ بَغْتَةً وَ شَدِّدْ عَلَیْهِمْ عَذَابَكَ وَ أَخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ وَ الْعَنْهُمْ فِي بِلَادِكَ وَ أَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نَارِكَ وَ أَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذَابِكَ وَ أَصْلِهِمْ نَاراً وَ احْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَاراً وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ وَ أَضَلُّوا عِبَادَكَ وَ أَخْرَبُوا بِلَادَكَ اللَّهُمَّ وَ أَحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ وَ أَرِنَا نُورَهُ سَرْمَداً لَا لَيْلَ فِيهِ وَ أَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ وَ اشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ وَ اجْمَعْ بِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَ الْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّى لَا يَبْقَى حَقٌّ إِلَّا ظَهَرَ وَ لَا عَدْلٌ إِلَّا زَهَرَ وَ اجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ أَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ وَ الْمُؤْتَمِرِينَ لِأَمْرِهِ وَ الرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَ الْمُسَلِّمِينَ لِأَحْكَامِهِ وَ مِمَّنْ لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ يَا رَبِّ الَّذِي
ص: 119
تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وَ تُنَجِّي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ السَّلام وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ السَّلام وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَ الْغَيْظِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِ السَّلام فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ فَائِزاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.(1)(2)
زیارت دوم
زِيَارَةٌ أُخْرَى لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ هِيَ الْمَعْرُوفَةُ بِالنُّدْبَةِ خَرَجَتْ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمَحْفُوفَةِ بِالْقُدْسِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْيَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ أَمَرَ أَنْ تُتْلَى فِي السِّرْدَابِ الْمُقَدَّسِ وَ هِيَ :
از ناحیه مقدسه امام عصر عَلَیهِ السَّلام دستور داده شده که این زیارت درسرداب مقدس خوانده شود:
ص: 120
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا لِأَمْرِ اللَّهِ تَعْقِلُونَ وَ لَا مِنْ أَوْلِيَائِهِ تَقْبَلُونَ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ السَّلَامُ عَلَیْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ لِمَنْ يَهْدِيهِ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ قَدْ آتَاكُمُ اللَّهُ يَا آلَ يَاسِينَ خِلَافَتَهُ وَ عِلْمَ مَجَارِي أَمْرِهِ فِيمَا قَضَاهُ وَ دَبَّرَهُ وَ رَتَّبَهُ وَ أَرَادَهُ فِي مَلَكُوتِهِ فَكَشَفَ لَكُمُ الْغِطَاءَ وَ أَنْتُمْ خَزَنَتُهُ وَ شُهَدَاؤُهُ وَ عُلَمَاؤُهُ وَ أُمَنَاؤُهُ وَ سَاسَةُ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانُ الْبِلَادِ وَ قُضَاةُ الْأَحْكَامِ وَ أَبْوَابُ الْإِيمَانِ وَ سُلَالَةُ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةُ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةُ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ مِنْ تَقْدِيرِهِ مَنَائِحَ الْعَطَاءِ بِكُمْ إِنْفَاذُهُ مَحْتُوماً مَقْرُوناً فَمَا شَيْ ءٌ مِنَّا إِلَّا وَ أَنْتُمْ لَهُ السَّبَبُ وَ إِلَيْهِ السَّبِيلُ خِيَارُهُ لِوَلِيِّكُمْ نِعْمَةٌ وَ انْتِقَامُهُ مِنْ عَدُوِّكُمْ سَخْطَةٌ فَلَا نَجَاةَ وَ لَا مَفْزَعَ إِلَّا أَنْتُمْ وَ لَا مَذْهَبَ عَنْكُمْ يَا أَعْيُنَ اللَّهِ النَّاظِرَةَ وَ حَمَلَةَ مَعْرِفَتِهِ وَ مَسَاكِنَ تَوْحِيدِهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ وَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ بَقِيَّتَهُ كَمَالَ نِعْمَتِهِ وَ وَارِثَ أَنْبِيَائِهِ وَ خُلَفَائِهِ مَا بَلَغْنَاهُ مِنْ دَهْرِنَا وَ صَاحِبُ الرَّجْعَةِ لِوَعْدِ رَبِّنَا الَّتِي فِيهَا دَوْلَةُ الْحَقِّ وَ فَرَجُنَا وَ نَصْرُ اللَّهِ لَنَا وَ عِزُّنَا السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ
ص: 121
الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا صَاحِبَ الْمَرْأَى وَ الْمَسْمَعِ الَّذِي بِعَيْنِ اللَّهِ مَوَاثِيقُهُ وَ بِيَدِ اللَّهِ عُهُودُهُ وَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ سُلْطَانُهُ أَنْتَ الْحَكِيمُ الَّذِي لَا تُعَجِّلُهُ الْغَضْبَةُ وَ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا تُبَخِّلُهُ الْحَفِيظَةُ وَ الْعَالِمُ الَّذِي لَا تُجَهِّلُهُ الْحَمِيَّةُ مُجَاهَدَتُكَ فِي اللَّهِ ذَاتُ مَشِيَّةِ اللَّهِ وَ مُقَارَعَتُكَ فِي اللَّهِ ذَاتُ انْتِقَامِ اللَّهِ وَ صَبْرُكَ فِي اللَّهِ ذُو أَنَاةِ اللَّهِ وَ شُكْرُكَ لِلَّهِ ذُو مَزِيدِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مَحْفُوظاً بِاللَّهِ اللَّهُ نُورُ أَمَامِهِ وَ وَرَاءِهِ وَ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ وَ فَوْقِهِ وَ تَحْتِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا مَخْزُوناً فِي قُدْرَةِ اللَّهِ نُورُ سَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ وَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ دَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلَامُ عَلَیْكَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَعَوَّذُ وَ تُسَبِّحُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ
ص: 122
السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تُمَجِّدُ وَ تَمْدَحُ السَّلَامُ عَلَیْكَ حِينَ تُمْسِي وَ تُصْبِحُ السَّلَامُ عَلَیْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى السَّلَامُ عَلَیْكَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى السَّلَامُ عَلَیْكُمْ يَا حُجَجَ اللَّهِ وَ دُعَاتَنَا وَ هُدَاتَنَا وَ رُعَاتَنَا وَ قَادَتَنَا وَ أَئِمَّتَنَا وَ سَادَتَنَا وَ مَوَالِيَنَا السَّلَامُ عَلَیْكُمْ أَنْتُمْ نُورُنَا وَ أَنْتُمْ جَاهُنَا أَوْقَاتَ صَلَوَاتِنَا وَ عِصْمَتُنَا بِكُمْ لِدُعَائِنَا وَ صَلَاتِنَا وَ صِيَامِنَا وَ اسْتِغْفَارِنَا وَ سَائِرِ أَعْمَالِنَا السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلَامُ عَلَیْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُولُ السَّلَامُ عَلَیْكَ بِجَوَامِعِ السَّلَامِ اشْهَدْ يَا مَوْلَايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لَا حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَنْتَ حُجَّتُهُ وَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ دُعَاةٌ وَ هُدَاةُ رُشْدِكُمْ أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ خَاتِمَتُهُ وَ أَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لَا شَكَّ فِيهَا وَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ
ص: 123
قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ مُنْكَراً وَ نَكِيراً حَقٌّ وَ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْجَزَاءَ بِهِمَا لِلْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ حَقٌّ وَ أَنَّكُمْ لِلشَّفَاعَةِ حَقٌّ لَا تُرَدُّونَ وَ لَا تُسْبَقُونَ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ لِلَّهِ الرَّحْمَةُ وَ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا وَ بِيَدِهِ الْحُسْنَى وَ حُجَّةُ اللَّهِ النُّعْمَى خَلَقَ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِعِبَادَتِهِ أَرَادَ مِنْ عِبَادِهِ عِبَادَتَهُ فَشَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ قَدْ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ فَاشْهَدْ بِمَا أَشْهَدْتُكَ عَلَیْهِ تَخْزُنُهُ وَ تَحْفَظُهُ لِي عِنْدَكَ أَمُوتُ عَلَیْهِ وَ أُنْشَرُ عَلَیْهِ وَ أَقِفُ بِهِ وَلِيّاً لَكَ بَرِيئاً مِنْ عَدُوِّكَ مَاقِتاً لِمَنْ أَبْغَضَكُمْ وَادّاً لِمَنْ أَحْبَبْتُمْ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا سَخِطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ وَ الْقَضَاءُ الْمُثْبَتُ مَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ مَشِيَّتُكُمْ وَ الْمَمْحُوُّ مَا لَا اسْتَأْثَرَتْ بِهِ سُنَّتُكُمْ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُجَّةٌ الْحَسَنُ حُجَّتُهُ الْحُسَيْنُ حُجَّتُهُ عَلِيٌّ حُجَّتُهُ مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ جَعْفَرٌ حُجَّتُهُ مُوسَى حُجَّتُهُ عَلِيٌّ حُجَّتُهُ مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ عَلِيٌّ حُجَّتُهُ الْحَسَنُ حُجَّتُهُ وَ أَنْتَ حُجَّتُهُ وَ أَنْتُمْ حُجَجُهُ
ص: 124
وَ بَرَاهِينُهُ أَنَا يَا مَوْلَايَ مُسْتَبْشِرٌ بِالْبَيْعَةِ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ شَرْطَهُ قِتَالًا فِي سَبِيلِهِ اشْتَرَى بِهِ أَنْفُسَ الْمُؤْمِنِينَ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِكُمْ يَا مَوَالِيَّ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ وَ بَرَاءَتِي مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَهْلِ الْحَرْدَةِ وَ الْجِدَالِ ثَابِتَةٌ لِثَارِكُمْ أَنَا وَلِيٌّ وَحِيدٌ وَ اللَّهُ إِلَهُ الْحَقِّ جَعَلَنِي بِذَلِكَ آمِينَ آمِينَ مَنْ لِي إِلَّا أَنْتَ فِيمَا دِنْتُ وَ اعْتَصَمْتُ بِكَ فِيهِ تَحْرُسُنِي فِيمَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ يَا وِقَايَةَ اللَّهِ وَ سِتْرَهُ وَ بَرَكَتَهُ أَغْنِنِي أَدْنِنِي أَدْرِكْنِي صِلْنِي بِكَ وَ لَا تَقْطَعْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ إِلَيْكَ تَوَسُّلِي وَ تَقَرُّبِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صِلْنِي بِهِمْ وَ لَا تَقْطَعْنِي بِحُجَّتِكَ اعْصِمْنِي وَ سَلَامُكَ عَلَى آلِ يَاسِينَ مَوْلَايَ أَنْتَ الْجَاهُ عِنْدَ اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ اسْتَقَرَّ فِيكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى شَيْ ءٍ أَبَداً أَيَا كَيْنُونُ أَيَا مُكَوِّنُ أَيَا مُتَعَالِ أَيَا مُتَقَدِّسُ أَيَا مُتَرَحِّمُ أَيَا مُتَرَئِّفُ أَيَا مُتَحَنِّنُ أَسْأَلُكَ كَمَا خَلَقْتَهُ غَضّاً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ وَالِدِ هُدَاةِ رَحْمَتِكَ وَ امْلَأْ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ صَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وَ فِكْرِي نُورَ الثَّبَاتِ وَ عَزْمِي نُورَ التَّوْفِيقِ وَ
ص: 125
ذَكَائِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ وَعْيِ الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالَاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیهِ السَّلام وَ نَفْسِي نُورَ قُوَّةِ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَاءِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ بِمَرْأَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَسْمَعِكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ دُعَائِي فَوَفِّنِي مُنْجِزَاتِ إِجَابَتِي أَعْتَصِمُ بِكَ مَعَكَ مَعَكَ مَعَكَ سَمْعِي وَ رِضَايَ يَا كَرِيمُ.(1)
زیارت سوم
زِیَارَةٌ أُخْرَي لَهُ عَلَیهِ السَّلام ... فَإِذَا دَخَلْتَ بَعْدَ الْإِذْنِ فَقُلِ :
با اذن دخول وارد سرداب می شوی و میگویی: :
السَّلامُ عَلَیکَ یا خَلِیفَةَ اللّهِ في أرضِهِ، وَخَلیفَةَ رَسُولِهِ وَآبائِهِ الأئِمَّة المَعصومِینَ المَهدِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حافِظَ أسرارِ رَبِّ العالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وارِثَ عِلْمِ المُرسَلِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا
ص: 126
بَقِيَّةَ اللّهِ مِنَ الصَّفْوَهِ المُنْتَجَبِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأنوارِ الزّاهِرَهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأشباحِ الباهِرَةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الصُّوَرِ النَّیِّرَةِ الطّاهِرَةِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا وارِثَ کَنزِ العُلومِ الإلهِيَّةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حافِظَ مَکنُونِ الأسرارِ الرَّبّانِيَّةِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ مَنْ خَضَعَتْ لَهُ الأنوارُ المَجدِيَّةُ. السَّلامُ عَلَیکَ یا بابَ اللّهِ الَّذي لا یؤتي إلّامِنْهُ. السَّلامُ عَلَیکَ یا سَبِیلَ اللّهِ الَّذي مَنْ سَلَکَ غَیرَهُ هَلَکَ. السَّلامُ عَلَیکَ یا حِجابَ اللّهِ الأزَلِيِّ القَدِیمِ. السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ شَجَرَةِ طُوبي وَسِدْرَةِ المُنتَهی، السَّلامُ عَلَیکَ یا نُورَ اللّهِ الَّذي لا یُطفی، السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّهِ الَّتي لا تَخفی. السَّلامُ عَلَیکَ یا لِسانَ اللّهِ المُعَبِّرَ عَنهُ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وَجهَ اللّهِ المُتَقَلِّبَ بَینَ أظهُرِ عِبادِهِ، سَلامَ مَنْ عَرَفَکَ بِما تَعَرَّفْتَ بِهِ إلَیهِ، وَنَعَتَکَ بِبَعضِ نُعوتِکَ الَّتي أنتَ أهلُها وَفَوقَها. أشهَدُ أنَّکَ الحُجَّةُ عَلی مَنْ مَضي وَمَنْ بَقِیَ، وَأنَّ حِزْبَکَ هُمُ الغالِبُونَ، وَأولِیاءَکَ هُمُ الفائِزُونَ، وَأعداءَکَ هُمُ الخاسِرُونَ، وَأنَّکَ حائِزُ کُلِّ عِلْمٍ، وَفاتِقُ کُلِّ رَتْقٍ، وَمُحَقِّقُ کُلِّ حَقٍّ، وَمُبطِلُ کُلِّ باطِلٍ وَسابِقٌ لا یُلْحَقُ.رَضِیتُ بِکَ یا مَولايَ إماماً وَهادِیاً، وَوَلِیّاً وَمُرْشِداً، لا أبْتَغِي بِکَ بَدَلاً، وَلا أتَّخِذُ مِنْ دونِکَ وَلِیّاً، وَأنَّکَ الحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا رَیبَ
ص: 127
فِیهِ، وَلا أرْتابُ لا أغتابُ لِأمَدِ الغَیبَةِ، وَلا أتَحَيَّرُ لِطُولِ المُدَّةِ؛ وَعْدُ اللّهِ بِکَ لَحَقٌّ، وَنُصْرَتُهُ لِدِینِهِ بِکَ صِدْقٌ.طُوبي لِمَنْ سَعِدَ بِوِلایَتِکَ، وَوَیْلٌ لِمَنْ شَقِيَ بَجُحودِکَ، وَأنتَ الشّافِعُ المُطاعُ الَّذي لا یُدافَعُ، ذَخَرَکَ اللّهُ سُبحانَهُ لِنُصْرَهِ الدِّینِ، وَإعزازِ المؤمِنینَ، وَالانتِقامِ مِنَ الجاحِدِینَ.الأعمالُ مَوقُوفَهٌ عَلی وِلایَتِکَ، وَالأقوالُ مُعتَبَرَهٌ بِإمامَتِکَ؛ مَنْ جاءَ بِوِلایَتِکَ وَاعْتَرَفَ بِإمامَتِکَ قُبِلَتْ أعمالُهُ، وَصُدِّقَتْ أقوالُهُ، تُضاعَفُ لَهُ الحَسَناتُ، وَتُمْحي عَنْهُ السَّیِّئاتُ، وَمَنْ زَلَّ عَنْ مَعرِفَتِکَ وَاسْتَبْدَلَ بِکَ غَیرَکَ أکَبَّهُ اللّهُ عَلی مِنخَرَیْهِ في النّارِ، وَلَمْ یَقْبَلْ لَهُ عَمَلاً، وَلَمْ یُقِمْ لَهُ یَومَ القِیامَهِ وَزْناً.وَأنا أشهَدُ یا مَولاي أنَّ مَقالي ظاهِرُهُ کَباطِنِهِ، وَسِرُّهُ کَعَلانِیَتِهِ، وَأنتَ الشّاهِدُ عَلَيَّ بِذلِکَ، وَهُوَ عَهْدي إلَیکَ، وَمِیثاقِيَ المَعْهُودُ لَدَیکَ، إذْ أنتَ نِظامُ الدِّینِ، وَعِزُّ المُوَحِّدِینَ، وَیَعْسُوبُ المُتَّقِینَ، وَبِذلِکَ أمَرَني فِیکَ رَبُّ العالَمِینَ.فَلَو تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ وَتَمادَتِ الأعصارُ، لَمْ أزدَدْ بِکَ إلّایَقِیناً، وَلَکَ إلّاحُبّاً، وَعَلَیکَ إلّااعْتِماداً، وَلِظُهورِکَ إلّا تَوَقُّعاً، وَ مُرابَطَةً بِنَفْسي وَمَالی، وَجَمِیعِ ما أنعَمَ بِهِ عَلَيَّ رَبِّی. فَإنْ أدْرَکْتُ أیّامَکَ الزّاهِرَةَ، وَأعْلامَکَ الظّاهِرَةَ، وَدَولَتَکَ القاهِرَةَ، فَعَبْدٌ مِنْ
ص: 128
عَبِیدِکَ، مُعتَرِفٌ بِحقِّکَ مُتَصَرِّفٌ بَینَ أمرِکَ وَنَهْیِکَ، أرجو بِطاعَتِکَ الشَّهادَةَ بَینَ یَدَیکَ، وَبِوِلایَتِکَ السَّعادَةَ فِیما لَدَیکَ. وَإنْ أدرَکَني المَوتُ قَبلَ ظُهورِکَ فَأتَوَسَّلُ بِکَ إلَي اللّهِ سُبحانَهُ أنْ یُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ یَجعَلَ لِي کَرَّةً في ظُهورِکَ، وَرَجْعَةً في أیّامِکَ، لِأبْلُغَ مِنْ طاعَتِکَ مُرادی، وَأشفِیَ مِنْ أعدائِکَ فُؤادی. یا مَولای، وَقَفْتُ في زِیارَتي إیّاکَ مَوقِفَ الخاطِئِینَ المُسْتَغفِرِینَ النّادِمِینَ، أقُولُ: عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسی، وَعَلی شَفاعَتِکَ یا مَولاي مُتَّکَلی وَمُعَوَّلی، وَأنتَ رُکنِي وَثِقَتی، وَوَسِیلَتي إلي رَبِّی، وَحَسْبي بِکَ وَلِیّاً وَمَولیً وَشَفِیعاً، وَالحَمدُللّهِ الَّذي هَداني لِوِلایَتِکَ، وَما کُنتُ لِأهْتَدِيَ لَولا أَنْ هَدانِيَ اللّهُ، حَمْداً یَقتَضي ثَباتَ النِّعْمَهِ، وَشُکراً یُوجِبُ المَزِیدَ مِنْ فَضلِهِ.وَالسَّلامُ عَلَیکَ یا مَولاي وَعَلی آبائِکَ مَوالِيَّ، الأئِمَّة المُهتَدِینَ، وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، وَعَلَيَّ مِنْکُمُ السَّلامُ.
ثمّ صلّ صَلَاةَ الزِّیَارَة (اثنتي عَشرَةَ رکعَةً و إذا سلَّمتَ في كلِّ ركعتين فسبح تسبيح الزَّهراءِعلیها السلام ) فإذا فرغت منها فقل:
آن گاه شش نماز دو رکعتی با ذکر تسبیحات حضرت زهرا عَلَیها السَّلام پس از و هر نماز، به جا آور و بگو:
ص: 129
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَیتِهِ، الهادِینَ المَهدِیِّینَ، العُلَماءِ الصّادِقینَ، الأوصِیاءِ المَرضِیِّینَ، دَعائِمِ دِینِکَ، وَأرکانِ تَوحِیدِکَ، وَتَراجِمَةِ وَحیِکَ، وَحُجَجِکَ عَلی خَلقِکَ، وَخُلَفائِکَ في أرضِکَ؛ فَهُمُ الَّذِینَ اخْتَرتَهُم لِنَفسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُم عَلی عِبادِکَ، وَارْتَضَیتَهُم لِدِینِکَ، وَخَصَصْتَهم بِمَعرِفَتِکَ، وَجَلَّلْتَهُم بِکَرامَتِکَ، وَغَذَّیْتَهُم بِحِکْمَتِکَ، وَغَشَّیْتَهُم بِرَحمَتِکَ، وَزَيَّنْتَهُم بِنِعْمَتِکَ، وَألْبَسْتَهُم مِنْ نُورِکَ، وَرَفَعْتَهُم في مَلَکوتِکَ، وَحَفَفْتَهُم بِمَلآئِکَتِکَ، وَشَرَّفْتَهُم بِنَبِیِّکَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَعَلَیهِم، صَلاةً زاکِیَةً نامِیَةً کَثیرةً طَیِّبَةً دائِمَةً لا یُحیطُ بِها إلّاأنتَ، وَلا یَسَعُها إلّاعِلْمُکَ، وَلا یُحصِیها أحَدٌ غَیرُکَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی وَلِیِّکَ، المُحیِي لِسُنَّتِکَ ، القائِمِ بِأمرِکَ، الدّاعي إلَیکَ، الدَّلِیلِ عَلَیکَ، وَحُجَّتِکَ عَلی خَلقِکَ، وَخَلِیفَتِکَ في أرضِکَ، وَشاهِدِکَ عَلی عِبادِکَ. اللّهُمَّ أعِزَّ نَصرَهُ، وَامْدُدْ في عُمرِهِ، وَزَیِّنِ الأرضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللّهُمَّ اکْفِهِ بَغْيَ الحاسِدِینَ، وَأعِذْهُ مِنْ شَرِّ الکائِدِینَ، وَازْجُرْ عَنهُ إرادَةَ الظّالِمِینَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أیدي الجَبّارِینَ.اللّهُمَّ أعْطِهِ في نَفسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَشِیعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ، وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ، وَجَمِیعِ أهلِ الدُّنیا، ما تَقِرُّ بِهِ عَینُهُ، وَتُسَرُّ بِهِ نَفسُهُ، وَبَلِّغْهُ أفضَلَ
ص: 130
أمَلِهِ في الدُّنیا وَالآخِرَة، إنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ.
ثُمّ ادعُ اللّه بِمَا أحببتَ(1).
پس هرچه دوست داری از خدا بخواه.
زیارت چهارم
زِیَارَةٌ أُخْرَی مُسْتَحْسَنَهٌ یُزَارُ بِهَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ سَلَامُهُ تَقُولُ:
السَّلامُ عَلَی الحَقِّ الجَدِیدِ، وَالعالِمِ الَّذي عِلْمُهُ لا یَبِیدُ. السَّلامُ عَلی مُحیي المؤمِنینَ، وَمُبِیرِ الکافِرِینَ. السَّلامُ عَلی مَهدِيِّ الأُمَمِ، وَجامِعِ الکَلِمِ. السَّلامُ عَلی خَلَفِ السَّلَفِ، وَصاحِبِ الشَّرَفِ. السَّلامُ عَلی حُجَّةِ المَعبُودِ، وَکَلِمَهِ المَحمُودِ. السَّلامُ عَلی مُعِزِّ الأولِیاءِ، وَمُذِلِّ الأعداءِ. السَّلامُ عَلی وارِثِ الأنبِیاءِ، وَخاتَمِ الأوصِیاءِ. السَّلامُ عَلَی الإمامِ المُنتَظَرِ، وَالغائِبِ المُشتَهرِ. السَّلامُ عَلَی السَّیفِ الشّاهِرِ، وَالقَمَرِ الزّاهِرِ، وَالنُّورِ الباهِرِ. السَّلامُ عَلی شَمسِ الظَّلامِ، وَبَدرِ التَّمامِ. السَّلامُ عَلی رَبِیعِ الأیتامِ، وَنَضرَةِ الأیَّامِ. السَّلامُ عَلی صاحِبِ الصَّمصامِ، وَفَلّاقِ الهامِ. السَّلامُ عَلی صاحِبِ الدِّینِ المَأْثُورِ،
ص: 131
وَالکِتابِ المَسطورِ.السَّلامُ عَلی بَقِيَّهِ اللّهِ في بِلادِهِ، وَحُجَّتِهِ عَلی عِبادِهِ، المُنتَهي إلَیهِ مَواریِثُ الأنبِیاءِ، وَلَدَیهِ مَوجُودٌ آثارُ الأصفِیاءِ. السَّلامُ عَلَی المُؤتَمَنِ عَلَی السِّرِّ، وَالوَلِيِّ لِلأمْرِ. السَّلامُ عَلَی المَهدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الأُمَمَ أنْ یَجمَعَ بِهِ الکَلِمَ، وَیَلُمَّ بِهِ الشَّعْثَ، وَیَمْلَأَ بِهِ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، وَیُمَکِّنَ لَهُ، وَیُنجِزَ بِهِ وَعدَ المؤمِنینَ. أشهَدُ أنَّکَ وَالأئِمَّةَ مِنْ آبائِکَ أئِمَّتي وَمَوالِيَّ في حَیاهِ الدُّنیا، وَیَومَ یَقومُ الأشهادُ. وَأسأَلُکَ یا مَولاي أنْ تَسْأَلَ اللّهَ تَبارَکَ وَتَعالي في صَلاحِ شَأْنی، وَقَضاءِ حَوائِجی، وَغُفرانِ ذُنُوبی، وَالأخْذِ بِیَدی، في دِیني وَدُنیايَ وَآخِرَتی، لي وَلِإخوانِيَ المؤمِنینَ وَالمؤمِناتِ إنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ.
ثمّ صلّ صَلَاةَ الزِّیارةِ (اثنتي عَشرَةَ رَکعَةً و إذا سَلمتَ في كلَّ ركعَتَينِ فَسَبَّح تسبيحَ الزَّهراءِ عَلَیهِا السَّلام) فإذا فَرَغتَ فقل:
آن گاه شش نماز دو رکعتی با ذکر تسبیحات حضرت زهرا عَلَیهِا السَّلام پس از و هر نماز، به جا آور و بگو:
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی حُجَّتِکَ في أرضِکَ، وَخَلِیفَتِکَ في بِلادِکَ، الدّاعي إلي سَبِیلِکَ، وَالقائِمِ بِقِسطِکَ، وَالفائِزِ بِأمرِکَ، وَلِيِّ المؤمِنِینَ، وَمُبیرِ الکافِرِینَ، وَمُجْلِي الظُّلمَةِ، وَمُنِیرِ الحَقِّ، الصّادِعِ بِالحِکْمَةِ وَ
ص: 132
المَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَالصِّدقِ، وَکَلِمَتِکَ وَعَیبَتِکَ وَعَینِکَ في أرضِکَ، المُتَرَقِّبِ الخائِفِ، الوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفِینَةِ النَّجاةِ، وَعَلَمِ الهُدی، وَنُورِ أبصارِ الوَری، وَخَیرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدی، وَالوِتْرِ المَوتورِ، وَمُفَرِّجِ الکَربِ، وَمُزِیلِ الهَمِّ، وَکاشِفِ البَلوی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِ وَعَلی آبائِهِ الأئِمَّة الهادِینَ، وَالقادَةِ المَیامِینِ، ما طَلَعَتْ کَواکِبُ الأسحارِ، وَأورَقَتِ الأشجارُ، وَأینَعَتِ الأثمارُ، وَاخْتَلَفَ اللَّیلُ وَالنَّهارُ، وَغَرَّدَتِ الأطیارُ.اللّهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِ، وَاحْشُرْنا في زُمرَتِهِ وَتَحتَ لِوائِهِ، إلهَ الحَقِّ آمِینَ رَبَّ العالَمِینَ.(1)
دعای دیگر پس از نماز زیارت
اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ، وَبَرِحَ الخَفاءُ، وَانْکَشَفَ الغِطاءُ، وَضاقَتِ الأرضُ، وَمَنَعَتِ السَّماءُ، وَإلَیکَ یا رَبِّ المُشتَکی، وَعَلَیکَ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، الَّذِینَ فَرَضْتَ عَلَینا طاعَتَهُم، فَعَرَّفْتَنا بِذلِکَ مَنزِلَتَهُم، فَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلاً کَلَمْحِ
ص: 133
البَصَرِ، أو هُوَ أقرَبُ مِنْ ذلِکَ. یا مُحَمَّدُ یا عَلِيُ، یا عَلِيُّ یا مُحَمَّدُ، انْصُراني فَإنَّکُما ناصِراي، وَاکْفِیاني فَإنَّکُما کافِیاي. یا مَولاي یا صاحِبَ الزَّمانِ، الغَوثَ، الغَوثَ،الغَوثَ؛ أدرِکْنی، أدرِکْنی، أدرِکْنی.(1)
زیارت پنجم
زِیَارَةٌ أُخْرَي لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ: تُصَلِّي رَکْعَتَیْنِ (2) وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا:
دو رکعت نماز (رکعت اول حمد و إنا فتحنا و ركعت دوم حمد و إذا جاء نصر اللّه ) می خوانی و بعد از آن میگویی:
سَلامُ اللّهِ الکامِلُ التّامُّ، الشّامِلُ العامُّ، وَصَلَواتُهُ وَبَرَکاتُهُ الدَّائِمَةُ، عَلی حُجَّةِ اللّهِ وَوَلِیِّهِ في أرضِهِ وَبِلادِهِ، وَخَلِیفَتِهِ فِي خَلقِهِ وَعِبادِهِ، وَسُلالَهِ النُّبُوَّةِ، وَبَقِيَّةِ العِتْرَةِ وَالصَّفوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ، وَمُظهِرِ الإیمانِ، وَمُعلِنِ أحکامِ القُرآنِ، و مُطَهِّرِ الأرضِ، وَناشِرِ العَدْلِ في الطُّولِ وَالعَرضِ، وَالحُجَّةِ القائِمِ المَهدِيِّ، الإمامِ المُنتَظَرِ، المَرضيِّ الطّاهِرِ، ابنِ الأئِمَّة المَعصُومِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا وارِثَ عِلْمِ النَّبِیِّینَ،
ص: 134
وَمُستَودَعَ حُکمِ الوَصِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا عِصمَةَ الدّینِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا مُعِزَّ المؤمِنِینَ المُستَضْعَفِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا مُذِلَّ الکافِرِینَ المُتَکَبِّرِینَ .السَّلامُ عَلَیکَ یا مَولاي صاحِبَ الزَّمانِ، یا ابنَ رَسُولِ اللّهِ.السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ أمیرِالمؤمِنِینَ، وَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَیِّدَةِ نِساءِ العالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیکَ یا ابنَ الأئِمَّة الحُجَجِ عَلَی الخَلْقِ أجمَعِینَ.السَّلامُ عَلَیکَ یا مَولاي سَلامَ مُخلِصٍ لَکَ في الوِلاءِ.أشهَدُ أنَّکَ الإمامُ المَهدِيُّ قَولاً وَفِعْلاً، وَأنَّکَ الَّذي تَمْلَأُ الأرضَ قِسْطاً وَعَدْلاً.عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَکَ، وَسَهَّلَ مَخرَجَکَ، وَقَرَّبَ زَمانَکَ، وَکَثَّرَ أنصارَکَ وَأعوانَکَ، وَأنجَزَ لَکَ ما وَعَدَکَ، فَهُوَ أصدَقُ القائِلِینَ:«وَنُرِیدُ أنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفوا في الأرضِ وَنَجْعَلَهُمْ أئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوارِثِینَ»یا مَولاي حاجَتي ...فَاشْفَعْ لي الي ربک في نَجاحِها؛
و تذکر حاجاتك بدل «...»
و به جای «...» حاجات خود را می خواهی.
وادع بِمَا أحبَبتَ و تَنصَرفُ ولا تُحوِّل وجهَكَ حتى تَخرُجَ من الباب.(1)
هرچه دوست داری از خدا بخواه و برمیگردی بدون آن که پشت کنی تا خارج شوی
ص: 135
زیارت ششم
إذا زُرت العَسکَرِيَّینِ صلوات اللّه عَلَیهِما فاتِ الي السِّردابَ وقِفُ ماسِکاً جانِبَ البابِ کَالمُستَأذِنِ، وسَمِّ وَانزِل و الیک[عَلَیکَ] السَّکینَةُ وَالوَقارُ، وصَلِّ رَکعَتَینِ في عَرصَةِ السِّردابِ، وقُل:
یک طرف در سرداب را همچون کسی که اجازه ورود می طلبد بگیر و با نام خدا و با وقار و آرامش وارد شو و دو رکعت نماز در عرصه (قسمت ابتدایی) سرداب به جا آور و بگو:
اللّه أکبَرُ، اللّهُ أکبَرُ، لا إلهَ إلّااللّهُ وَاللّهُ أکبَرُ، وَللّهِ الحَمدُ. الحَمدُللّهِ الَّذي هَدانا لِهذا، وَعَرَّفَنا أولِیاءَهُ وَأعداءَهُ، وَوَفَّقَنا لِزِیارَةِ أئِمَّتِنا، وَلَمْ یَجْعَلْنا مِنَ المُعانِدِینَ النّاصِبِینَ، وَلا مِنَ الغُلاةِ المُفَوِّضِینَ، وَلا مِنَ المُرتابِینَ المُقَصِّرینَ. السَّلامُ عَلی وَلِيِّ اللّهِ وَابنِ أولِیائِهِ، السَّلامُ عَلَی المُدَّخَرِ لِکَرامَةِ اللّهِ وَبَوارِ أعدائِهِ. السَّلامُ عَلَی النَّورِ الَّذي أرادَ أهْلُ الکُفرِ إطفاءَهُ فَأبَي اللّهُ إلّا أنْ یُتِمَّ نُورَهُ بِکُرهِهِم، وَأیَدَّهُ بِالحَیاةِ حَتّی یُظهِرَ عَلی یَدِهِ الحَقَّ بِرَغمِهِم. أشهَدُ أنَّ اللّهَ اصْطَفاکَ صَغِیراً، وَأکمَلَ لَکَ عُلومَهُ کَبِیراً، وَأنَّکَ حَیٌّ لا تَموتُ حَتّی تُبطِلَ الجِبتَ وَالطّاغُوتَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَعَلی خُدّامِهِ وَأعوانِهِ عَلی
ص: 136
غَیبَتِهِ وَنَأْیِهِ، وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزِیزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعقِلاً حَرِیزاً، وَاشْدُدِ اللّهُمَّ وَطأَتَکَ عَلی مُعانِدِیهِ، وَاحْرُسْ مُوالِیهِ وَزائِرِیهِ. اللّهُمَّ کَما جَعَلْتَ قَلْبي بِذِکرِهِ مَعموراً، فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصرَتِهِ مَشهوراً. وَإنْ حالَ بَیني وَبَینَ لِقائِهِ المَوتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلی عِبادِکَ حَتْماً مَقضِیّاً، وَأقدَرْتَ بِهِ عَلی خَلِیقَتِکَ رَغماً، فَابْعَثْني عِندَ خُروجِهِ ظاهِراً مِنْ حُفرَتی، مؤتَزِراً کَفَنی، حَتّی أُجاهِدَ بَینَ یَدَیهِ في الصَّفِّ الَّذي أثنَیتَ عَلی أهلِهِ في کِتابِکَ فَقُلتَ: «کَأَنَّهُمْ بُنیانٌ مَرصُوصٌ» اللّهُمَّ طَالَ الاِنْتِظارُ، وَشَمِتَ بِنا الفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَینا الانتِصارُ. اللّهُمَّ أرِنا وَجهَ وَلِیِّکَ المَیمُونَ، في حَیاتِنا وَبَعدَ المَنونِ. اللّهُمَّ إنِّي أدِینُ لَکَ بِالرَّجعَةِ بَینَ یَدَي صاحِبِ هذِهِ البُقعَةِ. الغَوثَ، الغَوثَ، الغَوثَ، یا صاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعْتُ في وُصلَتِکَ الخُلّانَ، وَهَجَرْتُ لِزِیارَتِکَ الأوطانَ، وَأخفَیتُ أمرِي عَنْ أهلِ البُلدانِ، لِتَکونَ شَفِیعاً عِندَ رَبِّکَ وَرَبِّي، وَإلی آبائِکَ مَواليَّ، في حُسنِ التَّوفِیقِ لي ، وَإسباغِ النِّعمَةِ عَلَيَّ، وَسَوقِ الإحسانِ إلَيَّ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أصحابِ الحَقِّ، وَقادَةِ الخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنِّي ما دَعَوتُکَ، وَأعطِني ما لَمْ أنطِقْ بِهِ في دُعائي، مِنْ صَلاح دِیني وَدُنیاي، إنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی
ص: 137
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرِینَ. (1)
ثُمَّ ادْخُلِ الصَّفَّةَ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَقُلْ:
پس به قسمت انتهایي سرداب (صُفّه) وارد شو و دو رکعت نمازبگزار و بگو:
اللّهُمَّ عَبدُکَ الزّائِرُ في فِناءِ وَلِیِّکَ المَزورِ الَّذي فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَی العَبِیدِ وَالأحرارِ، وَأنقَذْتَ بِهِ أولِیاءَکَ مِنْ عَذابِ النّارِ. اللّهُمَّ اجْعَلْها زِیارَةً مَقبُولَةً ذاتَ دُعاءٍ مُستَجابٍ، مِنْ مُصَدِّقٍ بِوَلِیِّکَ غَیرِ مُرتابٍ.اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ بِهِ وَلا بِزِیارَتِه، وَلا تَقْطَعْ أثَرِي مِنْ مَشهَدِهِ، وَزِیارَةِ أبِیهِ وَجَدِّهِ. اللّهُمَّ أخْلُفْ عَلَيَّ نَفَقَتي، وَانْفَعْني بِما رَزَقْتَني في دُنیايَ وَآخِرَتي، لي وَلِإخواني وَأَبَوَيَّ وَجَمِیعِ عِتْرَتي. أسْتَوْدِعُکَ اللّهَ أیُّها الإمامُ الَّذي یَفُوزُ بِهِ المؤمِنُونَ، وَیَهلِکُ عَلی یَدَیهِ الکافِرُونَ المُکَذِّبُونَ. یا مَولاي، یا ابنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، جِئْتُکَ زائِراً لَکَ وَلِأبِیکَ وَجَدِّکَ، مُتَیَقِّناً الفَوزَ بِکُم، مُعتَقِداً إمامَتَکُم. اللّهُمَّ اکْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزِّیارَةَ لي عِندَکَ في عِلِّیِّینَ، وَبَلِّغْني بَلاغَ الصّالِحِینَ، وَانْفَعْني بِهِم یا رَبَّ العالَمِینَ(2)
ص: 138
زیارت هفتم
خَرَجَ مِنَ النَّاحِیَةِ الْمُقَدَّسَةِ إِلَي مُحَمَّدٍ الْحِمْیَرِيِّ... إِذَا أَرَدْتُمُ التَّوَجُّةَ بِنَا إِلَي اللَّهِ تَعَالَي وَ إِلَیْنَا فَقُولُوا کمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَی:
هرگاه خواستید به واسطه ما به خدای متعال و به ما توجه کنید، پس همان طور که خدای متعال فرموده، بگوئید:
زیارت آل یاسین
سَلامٌ عَلی آلِ یاسین، السَّلامُ عَلَیکَ یا داعِيَ اللّهِ وَرَبّانِيَّ آیاتِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا بابَ اللّهِ وَدَیّانَ دِینِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا خَلِیفَةَ اللّهِ وَناصِرَ خَلقِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا حُجَّةَ اللّهِ وَدَلِیلَ إرادَتِهِ، السَّلامُ عَلَیکَ یا تالِيَ کِتابِ اللّهِ وَتَرجُمانَهُ. السَّلامُ عَلَیکَ یا بَقِيَّةَ اللّهِ في أرضِهِ. السَّلامُ عَلَیکَ یا مِیثاقَ اللّهِ الَّذي أخَذَهُ وَوَکَّدَهُ، السَّلامُ عَلَیکَ یا وَعدَ اللّهِ الَّذي ضَمِنَهُ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها العَلَمُ المَنصُوبُ،وَالعِلْمُ المَصبُوبُ، وَالغَوثُ وَالرَّحمَهُ الواسِعَهُ وَعْداً غَیرَ مَکذوبٍ. السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تَقعُدُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تَقومُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تَقرَأُ وَتُبَیِّنُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تُصَلِّي وَتَقنُتُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تَرکَعُ وَتَسجُدُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تُهَلِّلُ
ص: 139
وَتُکَبِّرُ ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تَحمَدُ وَتَستَغفِرُ، السَّلامُ عَلَیکَ حِینَ تُمسِي وَتُصبِحُ. السَّلامُ عَلَیکَ في اللَّیلِ إذا یَغشی، وَالنَّهارِ إذا تَجَلّی. السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها الإمامُ المَأمُونُ، السَّلامُ عَلَیکَ أیُّها المُقَدَّمُ المَأمُولُ، السَّلامُ عَلَیکَ بِجَوامِعِ السَّلامِ. أُشهِدُکَ یا مَولاي أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلّااللّهُ وَحدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، لا حَبِیبَ إلّاهُوَ وَأهلُهُ. وَأشهَدُ أنَّ أمیرَالمؤمِنِینَ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَالحُسَینَ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ الحُسَینِ حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَمُوسَي بنَ جَعفَرٍ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ مُوسي حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ. وَأشهَدُ أنَّکَ حُجَّةُ اللّهِ. أنتُمُ الأوَّلُ وَالآخِرُ؛ وَأنَّ رَجعَتُکُم حَقٌّ لا شَکَّ فِیها، یَومَ لایَنفَعُ نَفساً إیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبلُ أو کَسَبَتْ في إیمانِها خَیراً، وَأنَّ المَوتَ حَقٌّ، وَأنَّ ناکِراً وَنَکِیراً حَقٌّ. وَأشهَدُ أنَّ النَّشرَ وَ البَعثَ حَقٌّ، وَ أنَّ الصِّراطَ وَ المِرصادَ حَقٌّ، وَالمِیزانَ وَالحِسابَ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ، وَالوَعدَ وَالوَعِیدَ بِهِما حَقٌّ. یا مَولای، شَقِيَ مَنْ خالَفَکُم، وَسَعِدَ مَنْ أطاعَکُم. فَاشْهَدْ عَلی ما
ص: 140
أشهَدتُکَ عَلَیهِ، وَأنا وَلِیٌّ لَکَ، بَرِیءٌ مِنْ عَدُوِّکَ. فَالحَقُّ ما رَضِیتُمُوهُ، وَالباطِلُ ما سَخِطتُمُوهُ، وَالمَعرُوفُ ما أمَرتُمْ بِهِ، وَالمُنکَرُ ما نَهَیتُم عَنهُ. فَنَفسي مؤمِنَهٌ بِاللّه وَحدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ، وَبِأمیرِ المؤمِنِینَ،وَبِکُم یا مَولاي أوَّلِکُم وَآخِرِکُم، وَنُصرَتِي مُعَدَّهٌ لَکُم، وَمَوَدَّتِي خالِصَهٌ لَکُم، آمِینَ آمِینَ.
دعای بعد از زیارت آل یاسین
اللّهُمَّ إنِّي أسأَلُکَ أنْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحمَتِکَ، وَکَلِمَةِ نُورِکَ، وَأنْ تَملَأَ قَلبي نُورَ الیَقِینِ، وَصَدْري نُورَ الإیمانِ، وَفِکري نُورَ الثَّباتِ، وَعَزمی نُورَ العِلمِ، وَقُوَّتِي نُورَ العَمَلِ، وَلِساني نُورَ الصِّدقِ، وَدِیني نُورَ البَصائِرِ مِنْ عِندِکَ، وَبَصَري نُورَ الضِّیاءِ، وَسَمْعِي نُورَ الحِکمَةِ، وَمَوَدَّتِي نُورَ المُوالاهِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَیهِم السَّلام، حَتّی ألقاکَ وَقَدْ وَفَیتُ بِعَهدِکَ وَمِیثاقِکَ فَتُغشیني رَحمَتُکَ، یا وَلِيُّ یا حَمِیدُ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی حُجَّتِکَ في أرضِکَ، وَخَلِیفَتِکَ في بِلادِکَ، والدّاعي إلي سَبِیلِکَ، وَالقائِمِ بِقِسطِکَ، وَالثّائِرِ بِأمرِکَ،
ص: 141
وَلِيِّ المُؤمِنِینَ، وَبَوارِ الکافِرِینَ، وَمُجلِّي الظُّلمَهِ، وَمُنِیرِ الحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالحِکمَةِ وَالصِّدقِ، وَکَلِمَتِکَ التّامَّهِ في أرضِکَ، المُرتَقِبِ الخائِفِ، وَالوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفِینَةِ النَّجاةِ، وَعَلَمِ الهُدی، وَنُورِ أبصارِ الوَری، وَخَیرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدی، وَمُجلِي العَمی، الَّذي یَملَأُ الأرضَ عَدلاً وَقِسطاً، کَما مُلِئَتْ ظُلماً وَجَوراً، إنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی وَلِیِّکَ وَابنِ أولِیائِکَ، الَّذِینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُم، وَأوجَبْتَ حَقَّهُم، وَأذهَبْتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وَطَهَّرتَهُم تَطهِیراً. اللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِینِکَ، وَانْصُرْ بِهِ أولِیاءَکَ وَأولِیاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَأنصارَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُم. اللّهُمَّ أعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلقِکَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یَدَیهِ وَمِنْ خَلفِهِ، وَعَنْ یَمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أنْ یُوصَلَ إلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَآلَ رَسُولِکَ، وَأظهِرْ بِهِ العَدلَ، وَأیِّدْهُ بِالنَّصرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الکُفرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الکُفّارَ وَالمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ المُلحِدِینَ حَیثُ کانُوا في مَشارِقِ الأرضِ وَمَغارِبِها، بَرِّها وَبَحرِها، وَامْلَأْ بِهِ الأرضَ عَدلاً، وَأظهِرْ بِهِ دینَ نَبِیِّکَ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه . وَاجْعَلْني اللّهُمَّ مِنْ أنصارِهِ وَأعوانِهِ،
ص: 142
وَأتباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ ما یَأمُلُونَ، وَفي عَدُوِّهِم ما یَحذَرُونَ، إلهَ الحَقِّ آمِینَ، یا ذا الجَلالِ وَالإکرامِ، یا أرحَمَ الرّاحِمینَ(1).
صلوات بر امام زمان عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَیتِهِ، وَصَلِّ عَلی وَلِيِّ الحَسَنِ وَوَصِیِّهِ وَوارِثِهِ، القائِمِ بِأمرِکَ، وَالغائِبِ في خَلقِکَ، وَالمُنتَظِرِ لإذنِکَ.اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ، وَقَرِّبْ بُعدَهُ، وَأنجِزْ وَعدَهُ، وَأوفِ عَهدَهُ، وَاکْشِفْ عَنْ بَأسِهِ حِجابَ الغَیبَةِ، وَأظهِرْ بِظُهورِهِ صَحائِفَ المِحْنَةِ، وَقَدِّمْ أمامَهُ الرُّعبَ، وَثَبِّتْ بِهِ القَلبَ، وَأقِمْ بِهِ الحَربَ، وَأیِّدْهُ بِجُنْدٍ مِنَ المَلآئِکَهِ مُسَوِّمِینَ، وَسَلِّطْهُ عَلی أعداءِ دِینِکَ أجمَعِینَ، وَألْهِمْهُ أنْ لا یَدَعَ مِنْهُمْ رُکناً إلّاهَدَّهُ، وَلا هاماً إلّاقَدَّهُ، وَلا کَیداً إلّارَدَّهُ، وَلا فاسِقاً إلّاحَدَّهُ، وَلا فِرعَونَ إلّاأهلَکَهُ، وَلا سِتراً إلّاهَتَکَهُ، وَلا عَلَماً إلّا نَکَسَهُ، وَلا سُلطاناً إلّاکَسَبَهُ، وَلا رُمْحاً إلّاقَصَفَهُ، وَلا مِطْرَداً إلّا
ص: 143
خَرَقَهُ، وَلا جُنْداً إلّافَرَّقَهُ، وَلا مِنْبراً إلّاأحرَقَهُ، وَلا سَیفاً إلّاکَسَرَهُ، وَلا صَنَماً إلّارَضَّهُ، وَلا دَماً إلّاأراقَهُ، وَلا جَوراً إلّاأبادَهُ، وَلا حِصْناً إلّا هَدَمَهُ، وَلا باباً إلّارَدَمَهُ، وَلا قَصراً إلّاأخرَبَهُ، وَلا مَسکَناً إلّافَتَّشَهُ، وَلا سَهْلاً إلّاأوطَنَهُ، وَلا جَبَلاً إلّاصَعِدَهُ، وَلا کَنْزاً إلّاأخرَجَهُ، بِرَحمَتِکَ یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ(1).
صلوات دیگر بر امام زمان عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی وَلِیِّکَ وَابنِ أولِیائِکَ، الَّذِینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُم وأوجَبْتَ حَقَّهُم، وَأذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُم تَطْهِیراً.اللّهُمَّ انصُرْهُ، وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِینِکَ، وَانْصُرْ بِهِ أولِیاءَکَ وَأولِیاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَأنصارَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُم.اللّهُمَّ أعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلقِکَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یَدَیهِ وَمِنْ خَلفِهِ، وَعَنْ یَمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ أنْ یُوصَلَ إلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَآلَ رَسُولِکَ، وَأظهِرْ بِهِ العَدْلَ، وَأیِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ،
ص: 144
وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الکُفرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الکُفّارَ وَالمُنافِقِینَ، وَجَمِیعَ المُلحِدِینَ، حَیثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الأرضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحرِها، و سَهلِهَا وَ جَبَلِهَا وَامْلَأْ بِهِ الأرضَ عَدْلاً، وَأظهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیِّکَ عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ.وَاجْعَلْني اللّهُمَّ مِنْ أنصارِهِ وَأعوانِهِ وَأتباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما یَأمُلُونَ، وَفي عَدُوِّهِم ما یَحذَرُونَ، إلهَ الحَقِّ آمِینَ(1).
نماز امام زمان عَلَیهِ السَّلام
رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِي کُلِّ رَکْعَةٍ فَاتِحَةَ اَلْکِتَابِ إِلَي «إِیّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیّاکَ نَسْتَعِینُ» ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّهٍ «إِیّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیّاکَ نَسْتَعِینُ» ثُمَّ تُتِمُّ قِرَاءَةَ اَلْفَاتِحَةِ وَ تَقْرَأُ بَعْدَهَا اَلْإِخْلاَصَ مَرَّةً وَاحِدَةً.(2)
دو رکعت: در هر ركعت، سوره ی حمد را می خوانی و وقتی به «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ » رسیدی، آن را 100 مرتبه می خوانی. آنگاه سوره حمد را به پایان می بری و سوره ی توحید را یک مرتبه می خوانی.
ص: 145
دعای بعد از نماز امام زمان عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ، وَبَرِحَ الخَفاءُ، وَانْکَشَفَ الغِطاءُ، وَضاقَتِ الأرضُ بمَا وَسعَتِ السَّماءُ؛ وَإلَیکَ یا رَبِّ المُشْتَکی، وَعَلَیْکَ المُعوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الَّذینَ أمَرْتَنا بِطاعَتِهِم؛وَعَجِّلِ اللّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم، وَأظهِرْ إعزازَهُ. یا مُحَمَّدُ یا عَلِيُ، یا عَلِيُّ یا مُحَمَّدُ، اکفِیاني فَإنَّکُما کافِیاي؛ یا مُحَمَّدُ یا عَلِيُ، یا عَلِيُّ یا مُحَمَّدُ، انْصُراني فَإنَّکُما ناصِرای، یا مُحَمَّدُ یا عَلِيُ، یا عَلِيُّ یا مُحَمَّدُ، احْفَظاني فَإنَّکُما حافِظاي. یا مَولاي یا صاحِبَ الزَّمانِ یا مَولاي یا صاحِبَ الزَّمانِ یا مَولاي یا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدْرِکْني أدْرِکْني أدْرِکْنی، الأمانَ الأمانَ الأمانَ(1)
ص: 146
نماز امام زمان عَلَیهِ السَّلام در شب جمعه برای برآورده شدن حاجت
خَرَجَ عن الناحیة المقدّسة : مَن کَانَ لَهُ إِلَي اللَّهِ حَاجَةٌ ، فَلیَغسِل لَیلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّیلِ ، وَیَأتِي مُصَلَاهُ وَیُصَلِّي رَکعَتَینِ ، یَقرَأُ فِي الرَّکعَةِ الأُولَي «الحَمدَ »، فَإِذَا بَلَغَ « إِيَّاکَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاکَ نَسْتَعِینُ » یُکَرِّرُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَیُتِمِّم فِي المِائَةِ إِلَي آخِرِهَا ، وَیَقرَأُ سُورَةَ « التَّوحِیدِ » مَرَّةً وَاحِدَةً ، ثُمَّ یَرکَعُ وَیَسجُدُ وَیُسَبِّحُ فِیهَا سَبعَةً سَبعَةً ، وَیُصَلِّي الرَّکعَةَ الثَّانِیَةَ عَلَی هَیئَتِهِ ، وَیَدعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَي یَقضِي حَاجَتَهُ البَتَّةَ کَائِناً مَا کَانَ ، إِلَا أَن یَکُونَ فِي قَطِیعَةِ رَحِمٍ(1)
هر کس حاجتی به سوی خدا داشت، بعد از نیمه شب جمعه غسل کند و دو رکعت نماز به جا آورد. در هر رکعت سوره حمد را بخواند و وقتی به «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ » رسید، آن را 100 مرتبه بخواند، آن گاه سوره ی حمد را به پایان رساند و سوره ی توحید را یک مرتبه بخواند. سپس در رکوع 7 مرتبه «سبحان ربي العظيم و بحمده» بگوید و در سجده 7 مرتبه «سبحان ربي الأعلى و بحمده» بگوید و پس از نماز دعا کند؛ خداوند حاجتش را هرچه باشد برآورده می کند، مگر آن که دعایش در مورد قطع رحم بوده باشد.
ص: 147
دعای بعد از نماز
اللّهُمَّ إِنْ أَطَعْتُكَ فَالْمَحْمَدَةُ لَكَ، وَ إِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ، مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ، سُبْحانَ مَنْ أَنْعَمَ وَشَكَرَ، سُبْحانَ مَنْ قَدَّرَ وَغَفَرَ . اللّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ الْإِيمانُ بِكَ، لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَلَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَامَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَیْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ يَا إِلهِي عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكابَرَةِ، وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ، وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ، وَلكِنْ أَطَعْتُ هَوايَ وَأَزَلَّنِي الشَّيْطانُ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَالْبَيانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرُ ظالِمٍ لِي، وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ یاكَرِيمٌ یاكَرِيمٌ...
حَتَّي یَقْطَعَ النَّفَسُ ثُمَّ یَقُولُ :
ذکر «یا کریم» را به اندازه ای که نفسش یاری می کند تکرار کند، سپس بگوید:
يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوْفُ ِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعطِيَنِي أَماناً لِنَفْسِي وَأَهْلِي وَوُلَدِي وَسائِرِ مَا أَنْعَمْتَ
ص: 148
بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخافَ أحَداً وَلَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، يَا كافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ، وَيَا كافِيَ مُوسى فِرْعَوْنَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلانِ ابْنِ فُلان.
فَیَستَکفِي شَرَّ مَن یَخَافُ شَرَّهُ إِن شَاءَ اللَّهُ تَعَالَی.
به جای فلان بن فلان، نام کسی را که از شر او می ترسد ببرد.
ثُمَّ یَسجُدُ وَیَسأَلُ حَاجَتَهُ ، وَیَتَضَرَّعُ إِلَي اللَّهِ تَعَالَي ، فَإِنَّهُ مَا مِن مُؤمِنٍ وَلَا مُؤمِنَةٍ صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاةَ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً ، إِلَا فُتِحَت لَهُ أَبوَابُ السَّمَاءِ لِلإِجَابَةِ ، وَیُجَابُ فِي وَقتِهِ وَلَیلَتِهِ کَائِناً مَا کَانَ ، وَذَلِکَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَینَا وَعَلَی النَّاسِ . (1)
پس به سجده رود و حاجتش را بخواهد و به پیشگاه خداوند تضرع و زاری کند؛ پس همانا هیچ مرد و زن مؤمنی نیست که این نماز و دعا را خالصانه بخواند، مگر آن که درهای آسمان برای اجابت به روی او گشوده شود و در همان زمان و همان شب هر دعایی کند، اجابت می گردد.
ص: 149
دعای در سرداب هنگام بازگشت
قَالَ السَّیِّدُ رَحِمَهُ اللَّهُ: فَإِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ مِنْ حَرَمِهِ الشَّرِیفِ فَعُدْ إِلَي السِّرْدَابِ الْمُنِیفِ وَ صَلِّ فِیهِ مَا شِئْتَ ثُمَّ قُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ قُلِ:
هنگام بازگشت از حرم، به سرداب برگرد و پس از به جا آوردن نماز در آن، رو به قبله بایست و بگو:
اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِیِّکَ وَخَلِیفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلی خَلْقِکَ وَلِسَانِکَ الْمُعَبِّرِ عَنْکَ وَالنَّاطِقِ بِحِکْمَتِکَ وَعَیْنِکَ النَّاظِرَةِ بِإِذْنِکَ وَشَاهِدِکَ عَلی عِبَادِکَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ العْاَئذِ بِکَ الْعَائِذِ عِنْدَکَ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یَمِینِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذِي لاَ یَضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَآبَاءَهُ السَّادَةَ أَئِمَّتَکَ وَدَعَائِمَ دِینِکَ وَاجْعَلْهُ فِي وَدِیعَتِکَ الَّتِي لاَ تَضِیعُ وَفِي جَوَارِکَ الَّذِي لاَ یُخْفَرُ وَفِي مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الَّذِي لاَ یُقْهَرُ وَآمِنْهُ بِأَمَانِکَ الْوَثِیقِ الَّذِي لاَ یُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ وَاجْعَلْهُ فِي کَنَفِکَ الَّذِي لاَ یُرَامُ مَنْ کَانَ فِیهِ وَانْصُرْهُ بِنَصْرِکَ الْعَزِیزِ وَأَیِّدْهُ بِجُنْدِکَ الْغَالِبِ وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ وَأَرْدِفْهُ بِمَلاَئِکَتِکَ وَوَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَأَلْبِسْهُ دِرْعَکَ الْحَصِینَةَ وَحُفَّهُ بِالْمَلاَئِکَهِ حَفّاً. اَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ
ص: 150
الصَّدْعَ وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَزَیِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْأَرْضَ وَأَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَقَوِّ نَاصِرِیهِ وَاخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَدَمْدِمْ عَلی مَنْ نَصَبَ لَهُ وَدَمِّرْ عَلَی مَنْ غَشَّهُ وَاقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْکُفْرِ وَعُمُدَهُ وَدَعَائِمَهُ وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلاَلَهِ وَشَارِعَةَ الْبِدَعِ وَمُمِیتَةَ السُّنَّهِ وَمُقَوِّیَةَ الْبَاطِلِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَأَبْرِ بِهِ الْکَافِرِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ فِی مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا حَتّی لاَ تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً وَلاَ تُبْقِيَ لَهُمْ آثَاراً. اَللَّهُمَّ طَهِّرْ بِهِ بِلادَکَ َوَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَعِبَادَکَ وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِینَ وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِینَ وَدَارِسَ حُکْمِ النَّبِیِّینَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِیِنکَ وَبُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ حَتّی تُعِیدَ دِینَکَ بِهِ وَعَلی یَدَیْهِ جَدِیداً غَضَّاً مَحْضاً صَحِیحاً لاَ عِوَجَ فِیهِ وَلاَ بِدْعَةَ مَعَهُ وَحَتّی تُنِیرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ وَتُطْفِئَ بِهِ نِیَرانَ الْکُفْرِ وَتُوضِحَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ واصْطَفَیْتَهُ عَلی غَیْبِکَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیُوبِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ. اَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَیَوْمَ حُلُولِ
ص: 151
الطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ یُذْنِبْ ذَنْباً وَلاَ أَتَي حَوْباً وَلَمْ یَرْتَکِبْ مَعْصِیَةً وَلَمْ یُضَیّعْ لَکَ طَاعَةً وَلَمْ یَهْتِکْ لَکَ حُرْمَةً وَلَمْ یُبَدِّلْ لَکَ فَرِیضَةً وَلَمْ یُغَیِّرَ لَکَ شَرِیعَةً وَأَنَّهُ الْهَادِي الْمُهْتَدِي الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الزَّکِيُّ اَللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ وَجَمِیعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَیْنَهُ وَتُسِّرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْکَ الْمَمَالِکِ قَرِیبَها وَبَعِیدَهَا وَعَزِیزَهَا وَذَلِیلَهَا حَتّی یَجْرِي حُکْمُهُ عَلی کُلِّ حُکْمٍ وَیَغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلی کُلِّ بَاطِلٍ.اَللَّهُمَّ اسْلُکْ بِنَا عَلی یَدَیْهِ مِنْهَاجَ الْهُدی وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمی وَالطَّرِیقَةَ الْوُسْطی الَّتي یَرْجِعُ إِلَیْهَا الْغَالِي وَیَلْحَقُ بِهَا التَّالِي وَقَوِّنا عَلی طَاعَتِهِ وَثَبِّتْنَا عَلی مُتَابَعَتِهِ وَامْنُنْ عَلَیْنَا بِمُبَایَعَتِهِ وَاجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِینَ بِأَمْرِهِ الصَّابِرِینَ مَعَهُ الطَّالِبِینَ رِضَاکَ بِمُناصَحَتِهِ حَتّی تَحْشُرَنَا یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِي أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَمُقَوِّیَهِ سُلْطَانِهِ وَاجْعَلْ ذلِکَ خَالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِیَاءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّی لاَ نَعْتَمِدَ بِهِ غَیْرَکَ وَلاَ نَطْلُبَ بِهِ إِلاَّ وَجْهَکَ وَحَتّی تُحِلَّنَا مَحِلَّهُ وَتَجْعَلَنَا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ وَأَعِذْنَا مِنَ السَّأْمَةِ وَالْکَسَلِ وَالْفَتْرَةِ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِکَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِیِّکَ وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَیْرَنَا فَإِنَّ اسْتِبْدَالَکَ بِنَا غَیْرَنَا عَلَیْکَ
ص: 152
یَسِیرٌ وَهُوَ عَلَیْنَا کَبِیرٌ. اَللَّهُمَّ نَوِّرْ بِهِ کُلَّ ظُلْمَةٍ وَهُدَّ بِرُکْنِهِ کُلَّ بِدْعَةٍ وَاهْدِمْ بِعِزِّةِ کُلَّ ضَلاَلَةٍ وَاقْصِمْ بِهِ کُلَّ جَبَّارٍ وَأَخْمِدْ بِسَیْفِهِ کُلَّ نَارٍ وَأَهْلِکْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ کُلِّ جَائِرٍ وَأَجْرِ حُکْمَهُ عَلی کُلِّ حَاکِمٍ وَأَذِلَّ بِسُلْطَانِهِ کُلَّ سُلْطَانٍ. اَللَّهُمَّ أَذِلَّ کُلَّ مَنْ نَاوَاه وَأَهْلِکَ کُلَّ مَنْ عَادَاهُ وَامْکُرْ بِمَنْ کَادَهُ وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ وَاسْتَبَانَ بِأَمْرِهِ وَسَعَي فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ وَأَرَادَ إِخْمَادِ ذِکْرِهِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفي وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضي وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ(1) وَالْحَسَنِ الرَّضِيِّ وَالْحُسَیْنِ الْمُصّفي وَجَمِیعِ الْأَوْصِیَاءِ مَصَابِیحِ الدُّجي وَأَعْلاَمِ الْهُدی وَمَنارِ التُّقی وَالْعُرْوَهِ الْوُثْقی وَالْحَبْلِ الْمَتِینِ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ وَصَلِّ عَلَی وَلِیِّکَ وَوُلاَهِ عَهْدِکَ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَمُدَّ فِي أَعْمَارِهِمْ وَزِدْ فِي آجَالِهِمْ وَبَلِّغْهُمْ أَقْصی آمَالِهِمْ دِیناً وَدُنْیاً وَآخِرَةً إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ کَثِیراً وَ انْصَرِفْ مَسْعُوداً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَی(2).(3)
ص: 153
روایت دیگر از همین دعا
عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَوْلاَنَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَي الرِّضَا عَلَیهِما السَّلام أَنَّهُ کَانَ یَأْمُرُ بِالدُّعَاءِ لِلْحُجَّةِ صَاحِبِ الزَّمَانِ عَلَیهِ السَّلام فَکَانَ مِنْ دُعَائِهِ لَهُ :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَادْفَعْ عَنْ وَلِیِّکَ وَخَلِیفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلی خَلقِکَ، وَلِسانِکَ المُعَبِّرِ عَنکَ بِإذنِکَ، النّاطِقِ بِحِکمَتِکَ، وَعَینِکَ النّاظِرَهِ في بَرِيَّتِکَ، وَشاهِداً [الشّاهد] عَلی عِبادِکَ، الجَحجاحِ المُجاهِدِ المُجتَهِدِ، عَبدِکَ العائِذِ بِکَ.اللّهُمَّ وَأعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یَدَیهِ وَمِنْ خَلفِهِ، وَعَنْ یَمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوقِهِ وَمِنْ تَحتِهِ، بِحِفْظِکَ الَّذي لا یَضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَوَصِيَّ رَسُولِکَ، وَآباءَ أئِمَّتَکَ وَدَعائِمَ دِینِکَ، صَلَواتُکَ عَلَیهِم أجمَعِینَ، وَاجْعَلْهُ في وَدِیعَتِکَ الَّتي لا تَضِیعُ، وَفي جِوارِکَ الَّذي لا یُحتَقَرُ ، وَفي مَنعِکَ وَعِزِّکَ الَّذي لا یُقهَرُ، اللّهُمَّ وَآمِنْهُ بِأمانِکَ الوَثِیقِ الَّذي لا یُخذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ في کَنَفِکَ الَّذي لا یُضامُ مَنْ کانَ فِیهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِکَ العَزِیزِ، وَأیِّدْهُ بِجُندِکَ الغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ،
ص: 154
وَأرْدِفْهُ بِمَلآئِکَتِکَ. اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَألبِسْهُ دِرعَکَ الحَصِینَهَ، وحُفَّهُ بِمَلآئِکَتِکَ حَفّاً. اللّهُمَّ وَبَلِّغْهُ أفضَلَ ما بَلَّغْتَ القائِمِینَ بِقِسْطِکَ مِنْ أتباعِ النَّبِیِّینَ. اللّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ، وَأمِتْ بِهِ الجَورَ، وَأظهِرْ بِهِ العَدْلَ، وَزَیِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الأرضَ، وَأیِّدْهُ بِالنَّصرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعبِ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً یَسِیراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ عَلی عَدُوِّکَ وَعَدُوِّهِ سُلْطاناً نَصِیراً.اللّهُمَّ اجْعَلْهُ القائِمَ المُنتَظَرَ، وَالإمامَ الَّذي بِهِ تَنتَصِرُ، وَأیِّدْهُ بِنَصْرٍ عَزِیزٍ، وَفَتْحٍ قَرِیبٍ، وَوَرِّثْهُ مَشارِقَ الأرضِ وَمَغارِبَها اللّاتي بارَکْتَ فِیها، وَأحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبِیِّکَ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَآلِهِ، حَتّی لا یَستَخْفِيَ بِشَیْءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلْقِ، وَقَوِّ ناصِرَهُ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ، وَدَمْدِمْ عَلی مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَدَمِّرْ عَلی مَنْ غَشَّهُ. اللّهُمَّ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الکُفْرِ، وَعُمُدَهُ وَدَعائِمَهُ، وَالقُوّامَ بِهِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ، وَشارِعَةَ البِدْعَةِ، وَمُمِیتَةَ السُّنَّةِ، وَمُقَوِّیَةَ الباطِلِ، وَأذْلِلْ بِهِ الجَبّارِینَ، وَأبِرْ بِهِ الکافِرِینَ وَالمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ المُلحِدِینَ، حَیثُ کانوا وَأینَ کانوا، مِنْ مَشارِقِ الأرضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحرِها، وَسَهلِها وَجَبَلِها، حَتّی لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَیّاراً، وَلا تُبقِيَ لَهُم آثاراً، اللّهُمَّ وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ، وَاشْفِ
ص: 155
مِنْهُمْ عِبادَکَ، وَأعِزَّ بِهِ المُؤمنین، وَأحْيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلِینَ، وَدارِسَ حُکمِ النَّبِیِّینَ، وَجَدِّدْ بِهِ ما مُحِيَ مِنْ دِینِکَ، وَبُدِّلَ مِنْ حُکمِکَ، حَتّی تُعِیدَ دِینَکَ بِهِ وَعَلی یَدَیهِ غَضّاً جَدیداً صَحِیحاً مَحضاً، لا عِوَجَ فِیهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتّی تُنِیرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الجَورِ، وَتُطْفِئَ بِهِ نِیرانَ الکُفرِ، وَتُظْهِرَ بِهِ مَعاقِدَ الحَقِّ وَمَجهولَ العَدلِ، وَتُوضِحَ بِهِ مُشکِلاتِ الحُکمِ. اللّهُمَّ وَإنَّهُ عَبدُکَ الَّذي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ، وَاصْطَفَیْتَهُ مِنْ خَلقِکَ،وَاصْطَفَیْتَهُ عَلی عِبادِکَ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلی غَیبِکَ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنوبِ. وَبَرَّأتَهُ مِنَ العُیوبِ، وَطَهَّرْتَهُ ، وَصَرَفْتَهُ عَنِ الدَّنَسِ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الرَّیبِ. اللّهُمَّ فَإنّا نَشهَدُ لَهُ یَومَ القِیامَةِ وَیَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَمْ یُذنِبْ، وَلَمْ یَأتِ حُوباً، وَلَمْ یَرتَکِبْ لَکَ مَعصِیَةً، وَلَمْ یُضَیِّعْ لَکَ طاعَةً، وَلَمْ یَهتِکْ لَکَ حُرمَةً، وَلَمْ یُبَدِّلْ لَکَ فَرِیضَةً، وَلَمْ یُغَیِّرْ لَکَ شَرِیعَةً، وَأنَّهُ الإمامُ التَّقِيُّ الهادي المهديّ، الطّاهِرُ النَّقِیُّ، الوَفِيُّ الرَّضِيُّ الزَّکِیُّ. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ وَعَلی آبائِهِ، وَأعْطِهِ في نَفسِهِ وَوَلدِهِ وَأهلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ وَجَمِیعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَینَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ، وَتَجمَعُ لَهُ مُلکَ المُمَلَّکاتِ کُلِّها، قَریبِها وَبَعیدِها، وَعَزیزِها وَذَلیلِها، حَتّی یَجرِيَ حُکمُهُ عَلی کُلِّ حُکمٍ، وَیَغلِبَ بِحَقِّهِ
ص: 156
عَلی کُلِّ باطِلٍ. اللّهُمَّ وَاسْلُکْ بِنا عَلی یَدَیهِ مِنهاجَ الهُدی، وَالمَحَجَّةَ العُظمی، وَالطَّرِیقَةَ الوُسطی، الَّتي یَرجِعُ إلَیها الغالی، وَیَلحَقُ بِها التّالی. اللّهُمَّ وَقَوِّنا عَلی طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلی مُشایَعَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَینا بِمُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ، القَوّامِینَ بِأمرِهِ، الصّابِرِینَ مَعَهُ، الطّالِبِینَ رِضاکَ بِمُناصَحَتِهِ، حَتّی تَحشُرَنا یَومَ القِیامَهِ في أنصارِهِ وَأعوانِهِ،وَمُقَوِّیَةِ سُلطانِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ ذلِکَ کُلَّهُ مِنّا لَکَ خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبهَهٍ، وَرِیاءٍ وَسُمعَةٍ، حَتّی لا نَعتَمِدَ بِهِ غَیرَکَ، وَلا نَطلُبَ بِهِ إلّاوَجهَکَ، وَحَتّی تُحِلَّنا مَحِلَّهُ، وَتَجعَلَنا في الجَنَّةِ مَعَهُ، وَلا تَبتَلِنا في أمْرِهِ بِالسّأمَةِ وَالکَسَلِ، وَالفَترَةِ وَالفَشَلِ. وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنتَصِرُ بِهِ لِدِینِکَ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِیِّکَ، وَلا تَستَبْدِلْ بِنا غَیرَنا؛ فَإنَّ اسْتِبْدالَکَ بِنا غَیرَنا عَلَیکَ یَسِیرٌ، وَهُوَ عَلَینا کَبِیرٌ، إنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ. اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلی وُلاة عُهودِهِ، وَبَلِّغْهُم آمالَهُم، وَزِدْ في آجالِهِم، وَانْصُرْهُم، وَتَمِّمْ لَهُم ما أسنَدْتَ إلَیهِم مِنْ أمْرِ دِینِکَ، وَاجْعَلْنا لَهُم أعواناً، وَعَلی دِینِکَ أنصاراً، وَصَلِّ عَلی آبائِهِ الطّاهِرِینَ، الأئِمَّة الرّاشِدِینَ. اللّهُمَّ فَإنَّهُم مَعادِنُ کَلِماتِکَ، وَخُزّانُ عِلْمِکَ، وَوُلاةُ أمرِکَ، وَخالِصَتُکَ مِنْ عِبادِکَ،
ص: 157
وَخِیرَتُکَ مِنْ خَلقِکَ، وَأولِیاؤکَ وَسَلائِلُ أولِیائِکَ، وَصَفوَتُکَ وَأولادُ أصفِیائِکَ، صَلَواتُکَ وَرَحمَتُکَ وَبَرَکاتُکَ عَلَیهِم أجمَعِینَ. اللّهُمَّ وَشُرَکاؤهُ في أمْرِهِ، وَمُعاوِنُوهُ عَلی طاعَتِکَ، الَّذِینَ جَعَلْتَهُم حِصْنَهُ وَسِلاحَهُ وَمَفْزَعَهُ وَأُنسَهُ، الَّذِینَ سَلَوا عَنِ الأهلِ وَالأولادِ، وَتَجافَوا الوَطَنَ، وَعَطَّلُوا الوَثِیرَ مِنَ المِهادِ، قَد رَفَضُوا تِجاراتِهِم، وَأضَرُّوا بِمَعایِشِهِم، وَفُقِدوا في أندِیَتِهِم بِغَیرِ غَیبَةٍ عَنْ مِصرِهِم، وَحالَفوا البَعِیدَ مِمَّنْ عاضَدَهُم عَلی أمْرِهِم، وَخالَفُوا القَرِیبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وُجْهَتِهِم، وَائْتَلَفُوا بَعدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهرِهِم، وَقَطَعُوا الأسبابَ المُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدُّنیا. فَاجْعَلْهُمُ اللّهُمَّ في حِرزِکَ، وَفي ظِلِّ کَنَفِکَ، وَرُدَّ عَنْهُم بَأسَ مَنْ قَصَدَ إلَیهِم بِالعَداوَهِ مِنْ خَلقِکَ، وَأجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعوَتِکَ مِنْ کِفایَتِکَ وَمَعُونَتِکَ لَهُم، وَتَأیِیدِکَ وَنَصرِکَ إیّاهُم، ما تُعینُهُم بِهِ عَلی طاعَتِکَ، وَأزهِقْ بِحَقِّهِم باطِلَ مَنْ أرادَ إطفاءَ نُورِکَ. وَصَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِهِ؛ وَامْلَأْ بِهِمْ کُلَّ أُفُقٍ مِنَ الآفاقِ، وَقُطْرٍ مِنَ الأقطارِ، قِسْطاً وَعَدْلاً وَرَحمَةً وَفَضلاً، وَاشْکُرْ لَهُم عَلی حَسَبِ کَرَمِکَ وَجُودِکَ، وَما مَنَنْتَ بِهِ عَلَی القائمینَ بِالقِسْطِ مِنْ عِبادِکَ، وَاذْخَرْ لَهُم مِنْ ثَوابِکَ ما تَرفَعُ لَهُم بِهِ الدَّرَجاتِ، إنَّکَ
ص: 158
تَفعَلُ ما تَشاءُ وَتَحکُمُ ما تُرِیدُ، آمِینَ رَبَّ العالَمِینَ(1).
وداع با امام زمان عَلَیهِ السَّلام
اللّهُمَّ عَبْدُکَ الزَّآئِرُ في فِناءِ وَلِیِّکَ، الْمَزُورِ الَّذي فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَی الْعَبیدِ وَالْأَحْرارِ، وَانْقَذْتَ بِهِ اوْلِیاءَکَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، اللّهُمَّ اجْعَلْها زِیارَةً مَقْبُولَةً ذاتَ دُعاءٍ مُسْتَجابٍ مِنْ مُصَدِّقٍ بِوَلِیِّکَ غَیْرِ مُرْتابٍ، اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَلا بِزِیارَتِهِ، وَلا تَقْطَعْ اثَري مِنْ مَشْهَدِهِ وَزِیارَةِ ابيهِ وَجَدِّهِ، اللّهُمَّ اخْلِفْ عَلَيَّ نَفَقَتي وَانْفَعْني بِما رَزَقْتَني في دُنْیايَ وَآخِرَتي لي وَلِاخْواني وَابَوَيَّ وَجَمیعِ عِتْرَتي اسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ ایُّهَا الْامامُ الَّذي یَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، وَیَهْلِکُ عَلی یَدَیْهِ الْکافِرُونَ الْمُکَذِّبُونَ، یا مَوْلايَ یَا بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جِئْتُکَ زائِراً لَکَ وَلِأَبیکَ وَجَدِّکَ، مُتَیَقِّناً، الْفَوْزَ بِکُمْ، مُعْتَقِداً امامَتَکُمْ، اللّهُمَّ اکْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزِّیارَةَ لي عِنْدَکَ في عِلّیّینَ، وَبَلِّغْني بَلاغَ الصَّالِحینَ، وَانْفَعْني بِحُبّهِمْ یا رَبَّ الْعالَمینَ.(2)
ص: 159
ص: 160
ص: 161
ص: 162
زیارت نخست
عَن النَّخعيَّ قال:قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَواتُ اللهِ و سُلاَمُهُ عَلَیهم عَلِّمْنِي یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلاً أَقُولُهُ بَلِیغاً کَامِلاً إِذَا زُرْتُ وَاحِداً مِنْکُمْ فَقَالَ
إِذَا صِرْتَ إِلَي الْبَابِ فَقِفْ وَ اشْهَدِ الشَّهَادَتَیْنِ وَ أَنْتَ عَلَی غُسْلٍ فَإِذَا دَخَلْتَ وَ رَأَیْتَ الْقَبْرَ فَقِفْ وَ قُلْ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ ثَلاَثِینَ مَرَّةً ثُمَّ امْشِ قَلِیلاً وَ عَلَیْکَ السَّکِینَةُ وَ الْوَقَارَ وَ قَارِبْ بَیْنَ خُطَاکَ ثُمَّ قِفْ وَ کَبِّرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلاَثِینَ مَرَّةً ثُمَّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وَ کَبِّرِ اللَّهَ أَرْبَعِینَ مَرَّةً تَمَامَ مِائَةٍ تَکْبِیرَهٍ ثم قل:
هنگامی که به در حرم رسیدی، بایست و شهادتین بگو در حالي که با غسل هستی، پس وقتی داخل شدی و قبر را دیدی، پس بایست و سی مرتبه «اللّه اکبر» بگو، آن گاه با وقار و آرامش و با قدم های کوتاه نزدیک شو، سپس بایست و سی مرتبه «اللّه اکبر» بگو، پس از آن، نزدیک قبر
ص: 163
شو و چهل مرتبه «اللّه اکبر» بگو، سپس بگو:
اَلسَّلامُ عَلَیْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ،وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الْأُمَمِ، وَاَوْلِيآءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ، وَدَعآئِمَ الْأَخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الْأيمانِ، وَاُمَنآءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَالْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمینَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الْأَنْبِيآءِ، وَالْمَثَلِ الْأَعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللَّهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَالْأُولى، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحآلِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللَّهِ، وَاَوْصِيآءِ نَبِىِّ اللَّهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ وَالْأَدِلاَّءِ عَلى مَرْضاتِ اللّهِ، وَالْمُسْتَوفِرينَ (1)فى اَمْرِ اللَّهِ، وَالتَّآمّينَ فى مَحَبَّةِ اللَّهِ، وَالْمُخْلِصينَ فى تَوْحيدِ اللَّهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَمْرِ
ص: 164
اللَّهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمینَ، الَّذينَ لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الْأَمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللَّهِ وَخِيَرَتِهِ، وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ، وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ، وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ، الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ، الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلَّهِ، الْقَوَّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفآئِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفآءَ فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَدآءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً
ص: 165
لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاَّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ، وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ(1) ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ میثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرآئِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ (2)شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضآءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللّازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُ مَعَكُمْ، وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَمیراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَیْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَ
ص: 166
آياتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللَّهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللَّهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَ اللَّهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللَّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، اَنْتُمُ السَّبيلُ الْأعْظَمُ و الصِّراطُ الْأَقْوَمُ وَشُهَدآءُ دارِالْفَنآءِ، وَشُفَعآءُ دارِ الْبَقآءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالْأيَةُ الَمخْزُونَةُ، وَالْأَمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النَّاسُ، مَنْ اَتيكُمْ نَجى، وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ، وَعَلَیْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْويهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَكُمُ اللَّهُ اَنْواراً، فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ، حَتّى مَنَّ عَلَیْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى
ص: 167
بُيُوتٍ اَذِنَ اللَّهُ اَنْ تُرْفَعَ، وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتَنا (1)عَلَیْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ، طيباً لِخُلْقِنا، وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمینَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيَّاكُمْ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمینَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فآئِقٌ، وَلايَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبَّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ، اِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ، وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَیْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى، اُشْهِدُ اللَّهَ وَاُشْهِدُكُمْ، اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلِأَوْلِيآئِكُمْ، مُبْغِضٌ لِأَعْدآئِكُمْ
ص: 168
وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ،مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ،مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌبِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زآئِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عآئِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى، وَحَوآئِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالى وَاُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، وَشاهِدِكُمْ وَغآئِبِكُمْ، وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ، حَتّى يُحْيِىَ اللَّهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيَّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدآئِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمینَ لَكُمْ وَالْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لِأِرْثِكُمْ، وَالشَّآكّينَ فيكُمْ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِ وَليجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاعٍ
ص: 169
سِواكُمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النَّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللَّهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ، التَّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى بِهُديكُمْ، وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى اَيَّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى، مَنْ اَرادَ اللَّهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّةَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لآ اُحْصى ثَنآئَكُمْ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ، وَهُداةُ الْأَبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبَّارِ،بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ اِلاَّ بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَاِلى جَدِّكُمْ.
وَإِنْ کَانَتِ الزِّیَارَةُ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیهِ السَّلام فَقُلْ: وَإِلَي أَخِیکَ
اگر امیرالمؤمنین عَلَیهِ السَّلام را زیارت می کنی بجای «اِلى جَدِّكُمْ» بگو: «إلى أخيك»
ص: 170
بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمینُ، آتاكُمُ اللَّهُ مالَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمینَ طَاْطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ(1) كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّشَىْ ءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفآئِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِكْرُكُمْ فِى الذَّاكِرينَ، وَاَسْمآؤُكُمْ فِى الْأَسْمآءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الْأَجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلأَرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِى الْأثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمآئَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الْأِحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ، وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنآئِكُمْ، وَاُحْصى جَمیلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا
ص: 171
بکم مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النَّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنَّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً،يا وَلِيَّ اللَّهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَاْتى عَلَیْها اِلاَّ رِضاكُمْ(1)(2)، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعآئى، فَإنّی لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللَّهَ،
ص: 172
وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللَّهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللَّهَ، اَللّهُمَّ إنّی لَوْ وَجَدْتُ شُفَعآءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيارِ، الْأَئِمَّةِ الْأَبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَیْكَ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومینَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرَّاحِمینَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ.(1)
زیارت دوم
هي مَرویةُ عن الأئمِةِ عليهم السَّلام... فَإِذَا دَنَوْتَ مِنْ بَابِ الْمَشْهَدِ فَقُلِ:
هنگامی که نزدیک در حرم رسیدی، بگو:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِقَصْدِ وَلِيِّهِ وَ زِيَارَةِ حُجَّتِهِ وَ أَوْرَدَنِي حَرَمَهُ وَ لَمْ يَبْخَسْنِي حَظِّي مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِهِ وَ النُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَيَّبِهِ وَ سَاحَةِ تُرْبَتِهِ الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَسِمْنِي بِحِرْمَانِ مَا أَمَّلْتُهُ وَ لاَ صَرَفَ عَنِّي مَا رَجَوْتُهُ وَ لاَ قَطَعَ رَجَائِي فِيمَا تَوَقَّعْتُهُ بَلْ أَلْبَسَنِي
ص: 173
عَافِيَتَهُ وَ أَفَادَنِي نِعْمَتَهُ وَ آتَانِي كَرَامَتَهُ
فَإِذا دَخَلتَ المَشهَدَ، فَقِف عَلَی الضَّریحِ الطّاهِرِ وقُل:
وقتی داخل حرم شدی، کنار ضریح بایست و بگو:
السَّلاَمُ عَلَیْكُمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ كُبَرَاءَ الصِّدِّيقِينَ وَ أُمَرَاءَ الصَّالِحِينَ وَ قَادَةَ الْمُحْسِنِينَ وَ أَعْلاَمَ الْمُهْتَدِينَ وَ أَنْوَارَ الْعَارِفِينَ وَ وَرَثَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ صَفْوَةَ الْأَوْصِيَاءِ وَ شُمُوسَ الْأَتْقِيَاءِ وَ بُدُورَ الْخُلَفَاءِ وَ عِبَادَ الرَّحْمَنِ وَ شُرَكَاءَ الْقُرْآنِ وَ مَنْهَجَ الْإِيمَانِ وَ مَعَادِنَ الْحَقَائِقِ وَ شُفَعَاءَ الْخَلاَئِقِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَبْوَابُ اللَّهِ وَ مَفَاتِيحُ رَحْمَتِهِ وَ مَقَالِيدُ مَغْفِرَتِهِ وَ سَحَائِبُ رِضْوَانِهِ وَ مَصَابِيحُ جِنَانِهِ وَ حَمَلَةُ فُرْقَانِهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِهِ وَ حَفَظَةُ سِرِّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِهِ وَ عِنْدَكُمْ أَمَانَاتُ النُّبُوَّةِ وَ وَدَائِعُ الرِّسَالَةِ أَنْتُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ وَ عِبَادُهُ وَ أَصْفِيَاؤُهُ وَ أَنْصَارُ تَوْحِيدِهِ وَ أَرْكَانُ تَمْجِيدِهِ وَ دُعَاتُهُ إِلَى كُتُبِهِ وَ حَرَسَةُ خَلاَئِقِهِ وَ حَفَظَةُ وَدَائِعِهِ لاَ يَسْبِقُكُمْ ثَنَاءُ الْمَلاَئِكَةِ فِي الْإِخْلاَصِ وَ الْخُشُوعِ وَ لاَ يُضَادُّكُمْ ذُو ابْتِهَالٍ وَ خُضُوعٍ أَنَّى وَ لَكُمُ الْقُلُوبُ الَّتِي تَوَلَّى اللَّهُ رِيَاضَتَهَا بِالْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ وَ جَعَلَهَا أَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ وَ آمَنَهَا مِنْ عَوَارِضِ الْغَفْلَةِ وَ صَفَّاهَا مِنْ شَوَاغِلِ الْفَتْرَةِ بَلْ يَتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ
ص: 174
أَعْدَائِكُمْ وَ تَوَاتُرِ الْبُكَاءِ عَلَى مُصَابِكُمْ وَ الاِسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ فَأَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ خَالِقِي وَ أُشْهِدُ مَلاَئِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ أُشْهِدُكُمْ يَا مَوَالِيَّ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِوِلاَيَتِكُمْ مُعْتَقِدٌ لِإِمَامَتِكُمْ مُقِرٌّ بِخِلاَفَتِكُمْ عَارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ خَاضِعٌ لِوِلاَيَتِكُمْ مُتَقَرِّبٌ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ عَالِمٌ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ مِنْ كُلِّ رِيبَةٍ وَ نَجَاسَةٍ وَ دَنِيَّةٍ وَ رَجَاسَةٍ وَ مَنَحَكُمْ رَايَةَ الْحَقِّ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا ضَلَّ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا زَلَّ وَ فَرَضَ طَاعَتَكُمْ عَلَى كُلِّ أَسْوَدَ وَ أَبْيَضَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ ذِمَّتِهِ وَ بِكُلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَیْكُمْ فِي كِتَابِهِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ وَ أَنْفَذْتُمْ طَاقَتَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ حَمَلْتُمُ الْخَلاَئِقَ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ وَ مَسَالِكِ الرِّسَالَةِ وَ سِرْتُمْ فِيهِ بِسِيرَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ مَذَاهِبِ الْأَوْصِيَاءِ فَلَمْ يُطَعْ لَكُمْ أَمْرٌ وَ لَمْ تُصْغَ إِلَيْكُمْ أُذُنٌ فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ
ثُمَّ تَنْکَّبْ عَلَی الْقَبْرِ وَتقول:
پس خود را روی قبر می اندازی و میگویی:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا حُجَّةَ اللَّهِ لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْيِ الْإِيمَانِ وَ فُطِمْتَ
ص: 175
بِنُورِ الْإِسْلاَمِ وَ غُذِّيتَ بِبَرْدِ الْيَقِينِ وَ أُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ وَ اصْطُفِيتَ وَ وُرِّثْتَ عِلْمَ الْكِتَابِ وَ لُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ أُوضِحَ بِمَكَانِكَ مَعَارِفُ التَّنْزِيلِ وَ غَوَامِضُ التَّأْوِيلِ وَ سُلِّمَتْ إِلَيْكَ رَايَةُ الْحَقِّ وَ كُلِّفْتَ هِدَايَةَ الْخَلْقِ وَ نُبِذَ إِلَيْكَ عَهْدُ الْإِمَامَةِ وَ أُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ وَ أَشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرَائِطِ الْوَصِيَّةِ وَ قَضَيْتَ مَا لَزِمَكَ مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ وَ نَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمَامَةِ وَ احْتَذَيْتَ مِثَالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَ الاِجْتِهَادِ وَ النَّصِيحَةِ لِلْعِبَادِ وَ كَظْمِ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ وَ عَزَمْتَ عَلَى الْعَدْلِ فِي الْبَرِيَّةِ وَ النَّصَفَةِ فِي الْقَضِيَّةِ وَ وَكَّدْتَ الْحُجَجَ عَلَى الْأُمَّةِ بِالدَّلاَئِلِ الصَّادِقَةِ وَ الشَّواهِدِ النَّاطِقَةِ وَ دَعَوْتَ إِلَى اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَمَنَعْتَ مِنْ تَقْوِيمِ الزَّيْغِ وَ سَدِّ الثُّلَمِ وَ إِصْلاَحِ الْفَاسِدِ وَ كَسْرِ الْمُعَانِدِ وَ إِحْيَاءِ السُّنَنِ وَ إِمَاتَةِ الْبِدَعِ حَتَّى فَارَقْتَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ شَهِيدٌ وَ لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْتَ حَمِيدٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْكَ تَتَرَادَفُ وَ تَزِيدُ.(1)
ص: 176
ثُمَّ صِر إلي عِندِ الرِّجلَینِ وقُل:
پس به طرف پایین پای امام عَلَیهِ السَّلام برو و بگو:
يَا سَادَتِي يَا آلَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي بِكُمْ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَلاَ بِالْخِلاَفِ عَلَى الَّذِينَ غَدَرُوا بِكُمْ وَ نَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ وَ جَحَدُوا وِلاَيَتَكُمْ وَ أَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ وَ خَلَعُوا رِبْقَةَ طَاعَتِكُمْ وَ هَجَرُوا أَسْبَابَ مَوَدَّتِكُمْ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى فَرَاعِنَتِهِمْ بِالْبَرَاءَةِ مِنْكُمْ وَ الْإِعْرَاضِ عَنْكُمْ وَ مَنَعُوكُمْ مِنْ إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَ اسْتِئصَالِ الْجُحُودِ وَ شَعْبِ الصَّدْعِ وَ لَمِّ الشَّعَثِ وَ سَدِّ الْخَلَلِ وَ تَثْقِيفِ الْأَوَدِ وَ إِمْضَاءِ الْأَحْكَامِ وَ تَهْذِيبِ الْإِسْلاَمِ وَ قَمْعِ الاثَامِ وَ أَرْهَجُوا عَلَیْكُمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَ الْفِتَنِ وَ أَنْحَوْا عَلَیْكُمْ سُيُوفَ الْأَحْقَاِد وَ هَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ وَ ابْتَاعُوا بِخُمْسِكُمُ الْخُمُورَ وَ صَرَفُوا صَدَقَاتِ الْمَسَاكِينِ إِلَى الْمُضْحِكِينَ وَ السَّاخِرِينَ وَ ذَلِكَ بِمَا طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُوَاةُ وَ الْحَسَدَةُ الْبُغَاةُ أَهْلُ النَّكْثِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخِلاَفِ وَ الْمَكْرِ وَ الْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ وَ الْأَجْسَادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ الَّذِينَ أَضَبُّوا عَلَى النِّفَاقِ وَ أَكَبُّوا عَلَى عَلاَئِقِ الشِّقَاقِ فَلَمَّا مَضَى الْمُصْطَفَى صَلَّوَاتُ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ وَ انْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ وَ انْتَهَكُوا
ص: 177
الْحُرْمَةَ وَ غَادَرُوهُ عَلَى فِرَاشِ الْوَفَاةِ وَ أَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ وَ مُخَالَفَةِ الْمَوَاثِيقِ الْمُؤَكَّدَةِ وَ خِيَانَةِ الْأَمَانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَى الْجِبَالِ الرَّاسِيَةِ وَ أَبَتْ أَنْ تَحْمِلَهَا وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقَاقِ وَ الْعِزَّةِ بِالْآثَامِ الْمُولِمَةِ وَ الْأَنَفَةِ عَنِ الاِنْقِيَادِ لِحَمِيدِ الْعَاقِبَةِ فَحُشِرَ سِفْلَةُ الْأَعْرَابِ وَ بَقَايَا الْأَحْزَابِ إِلَى دَارِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْيِ وَ الْمَلاَئِكَةِ وَ مُسْتَقَرِّ سُلْطَانِ الْوِلاَيَةِ وَ مَعْدِنِ الْوَصِيَّةِ وَ الْخِلاَفَةِ وَ الْإِمَامَةِ حَتَّى نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَى فِي أَخِيهِ عَلَمِ الْهُدَى وَ الْمُبَيِّنِ طَرِيقَ النَّجَاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَى وَ جَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الْوَرَى فِي ظُلْمِ ابْنَتِهِ وَ اضْطِهَادِ حَبِيبَتِهِ وَ اهْتِضَامِ عَزِيزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ وَ خَذَلُوا بَعْلَهَا وَ صَغَّرُوا قَدْرَهُ وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُ وَ قَطَعُوا رَحِمَهُ وَ أَنْكَرُوا أُخُوَّتَهُ وَ هَجَرُوا مَوَدَّتَهُ وَ نَقَضُوا طَاعَتَهُ وَ جَحَدُوا وِلاَيَتَهُ وَ أَطْمَعُوا الْعَبِيدَ فِي خِلاَفَتِهِ وَ قَادُوهُ إِلَى بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَهَا مُقْذِعَةً أَسِنَّتَهَا وَ هُوَ سَاخِطُ الْقَلْبِ هَائِجُ الْغَضَبِ شَدِيدُ الصَّبْرِ كَاظِمُ الْغَيْظِ يَدْعُونَهُ إِلَى بَيْعَتِهِمُ الَّتِي عَمَّ شُومُهَا الْإِسْلاَمَ وَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثَامَ وَ عَقَّتْ سَلْمَانَهَا وَ طَرَدَتْ مِقْدَادَهَا وَ نَفَتْ جُنْدُبَهَا وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِهَا وَ حَرَّفَتِ
ص: 178
الْقُرْآنَ وَ بَدَّلَتِ الْأَحْكَامَ وَ غَيَّرَتِ الْمَقَامَ وَ أَبَاحَتِ الْخُمُسَ لِلطُّلَقَاءِ وَ سَلَّطَتْ أَوْلاَدَ اللُّعَنَاءِ عَلَى الْفُرُوجِ وَ الدِّمَاءِ وَ خَلَّطَتِ الْحَلاَلَ بِالْحَرَامِ وَاسْتَخَفَّتْ بِالْإِيمَانِ وَ الْإِسْلاَمِ وَ هَدَمَتِ الْكَعْبَةَ وَ أَغَارَتْ عَلَى دَارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَ أَبْرَزَتْ بَنَاتِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ لِلنَّكَالِ وَ السَّوْرَةِ وَ أَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعَارِ وَ الْفَضِيحَةِ وَ رَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِي قَتْلِ أَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ وَ اسْتِيصَالِ شَأْفَتِهِ وَ سَبْيِ حَرَمِهِ وَ قَتْلِ أَنْصَارِهِ وَ كَسْرِ مِنْبَرِهِ وَ قَلْبِ مَفْخَرِهِ وَ إِخْفَاءِ دِينِهِ وَ قَطْعِ ذِكْرِهِ يَا مَوَالِيَّ فَلَوْ عَايَنَكُمُ الْمُصْطَفَى وَ سِهَامُ الْأُمَّةِ مُعْرِقَةٌ[مُغْرَقَةٌ] فِي أَكْبَادِكُمْ وَ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِي نُحُورِكُمْ وَ سُيُوفُهَا مُولَعَةٌ فِي دِمَائِكُمْ يَشْفِي أَبْنَاءُ الْعَوَاهِرِ غَلِيلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ وَ غَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ إِيمَانِكُمْ وَ أَنْتُمْ بَيْنَ صَرِيعٍ فِي الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هَامَتَهُ وَ شَهِيدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُكَّتْ أَكْفَانُهُ بِالسِّهَامِ وَ قَتِيلٍ بِالْعَرَاءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَنَاةِ رَأْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِيدِ أَعْضَاؤُهُ وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعَاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ عَبَادِيدُ تُفْنِيهِمُ الْعَبِيدُ وَ أَبْنَاءُ الْعَبِيدِ فَهَلِ الْمِحَنُ يَا سَادَتِي إِلاَّ الَّتِي لَزِمَتْكُمْ وَ الْمَصَائِبُ إِلاَّ الَّتِي عَمَّتْكُمْ وَ الْفَجَائِعُ إِلاَّ الَّتِي
ص: 179
خَصَّتْكُمْ وَ الْقَوَارِعُ إِلاَّ الَّتِي طَرَقَتْكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
ثُمَّ قَبِّلهُ وقُل:
پس قبر (ضریح) را ببوس و بگو:
بِأَبِي وَأُمِّي يَا آلَ الْمُصْطَفَى إِنَّا لاَ نَمْلِكُ إِلاَّ أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشَاهِدِكُمْ وَ نُعَزِّيَ فِيهَا أَرْوَاحَكُمْ عَلَى هَذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنَائِكُمْ وَ الرَّزَايَا الْجَلِيلَةِ النَّازِلَةِ بِسَاحَتِكُمُ الَّتِي أَثْبَتَتْ فِي قُلُوبِ شِيعَتِكُمُ الْقُرُوحَ وَ أَوْرَثَتْ أَكْبَادَهُمُ الْجُرُوحَ وَ زَرَعَتْ فِي صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّا قَدْ شَارَكْنَا أَوْلِيَاءَكُمْ وَ أَنْصَارَكُمُ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي إِرَاقَةِ دِمَاءِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ قَتَلَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ كَرْبَلاَءَ بِالنِّيَّاتِ وَ الْقُلُوبِ وَ التَّأَسُّفِ عَلَى فَوْتِ تِلْكَ الْمَوَاقِفِ الَّتِي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ وَ عَلَیْكُمْ مِنَّا السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
ثُمَّ اجعَلِ القَبرَ بَینَکَ وبَینَ القِبلَةِ وقُل:
پس قبر را بین خود و قبله قرار ده و بگو:
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِي صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُكَوَّناً مَبْرُوءاً عَلَیْهَا
ص: 180
مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِكَ فِيهِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بَارِئُهُ وَ فَاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لاَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ لاَ عَلَى شَيْ ءٍ وَ لاَ فِي شَيْ ءٍ وَ لاَ لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَیْكَ إِذْ لاَ غَيْرُكَ وَ لاَ حَاجَةٍ بَدَتْ لَكَ فِي تَكْوِينِهِ وَ لاَ لاِسْتِعَانَةٍ مِنْكَ عَلَى مَا تَخْلُقُ بَعْدَهُ بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِيَكُونَ دَلِيلاً عَلَیْكَ بِأَنَّكَ بَائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ فَلاَ يُطِيقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْكَارَكَ وَ الْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَكَ أَسْأَلُكَ بِشَرَفِ الْإِخْلاَصِ فِي تَوْحِيدِكَ وَ حُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتَابِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ وَ بِكْرِ حُجَّتِكَ وَ لِسَانِ قُدْرَتِكَ وَ الْخَلِيفَةِ فِي بَسِيطَتِكَ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ وَ الْفَاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ الْغَائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَى مَكْنُونِ سَرِيرَتِكَ بِمَا أَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ وَ عَلَى مَنْ بَيْنَهُمَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُكَرَّمِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ أَنْ تَهَبَنِي لِإِمَامِي هَذَا
وَ ضَع خَدَّكَ على سَطحِ القَبرِ وقل:
و گونه ات را بر روی قبر بگذار و بگو:
اللَّهُمَّ بِمَحَلِّ هَذَا السَّيِّدِ مِنْ طَاعَتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ لاَ تُمِتْنِي فُجَاءَةً وَ لاَ تَحْرِمْنِي تَوْبَةً وَ ارْزُقْنِي الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ دِيناً وَ دُنْيَا
ص: 181
وَ اشْغَلْنِي بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولَى وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ جَنِّبْنِي اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ الاِغْتِرَارَ بِالْأَبَاطِيلِ وَ الْمُنَى اللَّهُمَّ اجْعَلِ السَّدَادَ فِي قَوْلِي وَ الصَّوَابَ فِي فِعْلِي وَ الصِّدْقَ وَ الْوَفَاءَ فِي ضَمَانِي وَ وَعْدِي وَ الْحِفْظَ وَ الْإِينَاسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْدِي وَ وَعَقْدِي وَ الْبِرَّ وَ الْإِحْسَانَ مِنْ شَأْنِي وَ خُلُقِي وَ اجْعَلِ السَّلاَمَةَ لِي شَامِلَةً وَ الْعَافِيَةَ بِي مُحِيطَةً مُلْتَفَّةً وَ لَطِيفَ صُنْعِكَ وَ عَوْنِكَ مَصْرُوفاً إِلَيَ وَ حُسْنَ تَوْفِيقِكَ وَ يُسْرِكَ مَوْفُوراً عَلَيَّ وَ أَحْيِنِي يَا رَبِّ سَعِيداً وَ تَوَفَّنِي شَهِيداً وَ طَهِّرْنِي لِلْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلِ الصِّحَّةَ وَ النُّورَ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ الْجِدَةَ وَ الْخَيْرَ فِي طُرُقِي وَ الْهُدَى وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَذْهَبِي وَ الْمِيزَانَ أَبَداً نَصْبَ عَيْنِي وَ الذِّكْرَ وَ الْمَوْعِظَةَ شِعَارِي وَ دِثَارِي وَ الْفِكْرَةَ وَ الْعِبْرَةَ أُنْسِي وَ عِمَادِي وَ مَكِّنِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ اجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْيَاءِ فِي نَفْسِي وَ اغْلِبْهُ عَلَى رَأْيِي وَ عَزْمِي وَ اجْعَلِ الْإِرْشَادَ فِي عَمَلِي وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ مِهَادِي وَ سَنَدِي وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ وَ قَدَرِكَ أَقْصَى عَزْمِي وَ نِهَايَتِي وَ أَبْعَدَ هَمِّي وَ غَايَتِي حَتَّى لاَ أَتَّقِيَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِدِينِي وَ لاَ أَطْلُبَ بِهِ غَيْرَ آخِرَتِي وَ لاَ أَسْتَدْعِيَ مِنْهُ إِطْرَائِي وَ مَدْحِي وَ اجْعَلْ خَيْرَ
ص: 182
الْعَوَاقِبِ عَاقِبَتِي وَ خَيْرَ الْمَصَايِرِ مَصِيرِي وَ أَنْعَمَ الْعَيْشِ عَيْشِي وَ أَفْضَلَ الْهُدَى هُدَايَ وَ أَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّي وَ أَجْزَلَ الْأَقْسَامِ قِسْمِي وَ نَصِيبِي وَكُنْ لِي يَا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّاً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ دَلِيلاً وَ قَائِداً وَ مِنْ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسُودٍ ظَهِيراً وَ مَانِعاً اللَّهُمَّ بِكَ اعْتِدَادِي وَ عِصْمَتِي وَ ثِقَتِي وَ تَوْفِيقِي وَ حَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ لَكَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ فِي قَبْضَتِكَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ إِنَّ بِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى اسْتِمْسَاكِي وَ وُصْلَتِي وَ عَلَیْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا اعْتِمَادِي وَ تَوَكُّلِي وَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجَاتِي وَ خَلاَصِي وَ فِي دَارِ أَمْنِكَ وَ كَرَامَتِكَ مَثْوَايَ وَ مُنْقَلَبِي وَ عَلَى أَيْدِي سَادَتِي وَ مَوَالِيَّ آلِ الْمُصْطَفَى فَوْزِي وَ فَرَجِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ جِيرَانِي وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَنِي يَداً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وَ السَّلاَمُ عَلَیْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.(1)
ص: 183
زیارت سوم
یُرْوَي عَنِ الْبَاقِرِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ أَنَّهُ قَالَ: مَا قَالَهَا أَحَدٌ مِنْ شِیعَتِنَا عِنْدَ قَبْرِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَوْ أَحَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَلَیهِم السَّلام إِلَّا وَقَعَ فِي دَرَجِ نُورٍ وَ طُبِعَ عَلَیْهِ بِطَابَعِ مُحَمَّدٍ صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه حَتَّي یُسَلَّمَ إِلَي الْقَائِمِ عَلَیهِ السَّلام فَیَلْقَي صَاحِبَهُ بِالْبُشْرَی وَ التَّحِيَّهِ وَ الْکَرَامَةِ وَ هَذِهِ الزِّیَارَةُ:
از امام باقر عليه السَّلام نقل شده که فرمودند: کسی از شیعیان ما این زیارت را نزد قبر امیرالمؤمنین عَلَیهِ السَّلام یا یکی دیگر از ائمه عَلَیهِم السَّلام نمی خواند، مگر آن که در طبقی از نور گذاشته می شود و مهر پیامبر صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه بر آن زده می شود تا آن که به حضرت قائم عَلَیهِ السَّلام سپرده شود. در نتیجه زائر، امام خود را با بشارت و تحیت و کرامت ملاقات خواهد کرد. و آن زیارت، این است:
اَلسَّلامُ عَلَیْكَ يا اَمینَ اللّهِ في اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ اَلسَّلامُ عَلَیْكَ يا اَمیرَ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ حَتّى دَعاكَ اللّهُ اِلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ وَاَلْزَمَ اَعْدآئَكَ الْحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَمیعِ خَلْقِهِ.(1)
ص: 184
اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيَةً بِقَضآئِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعآئِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيآئِكَ مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَسَمآئِكَ صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقآئِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزآئِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيآئِكَ مُفارِقَةً لاَخْلاقِ اَعْدائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنآئِكَ .
ثمّ یَضَعُ خَدَّهُ عَلَى القَبر وَیَقُولُ:
پس صورت خود را روی قبر میگذارد و می گوید:
اَللّهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ وَاَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ وَاَبْوابَ الاِجابَةِ لَهُمْ
ص: 185
مُفَتَّحَةٌ وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَالاِغانَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودةٌ وَالاِغاثةَ لِمَنِ اسْتَعاثَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَاَرْزاقَكَ مِن لَدُنكَ اِلَى الْخَلائِقِ نازِلَةٌ وَعَوآئِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ وَحَوآئِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَجَوآئِزَ السّائِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوآئِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ وَمَوآئِدَ الْمُسْتَطْعِمینَ مُعَدَّةٌ وَمَناهِلَ الظِّمآءِ مُتْرَعَةٌ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعآئي وَاقْبَلْ ثَنآئي وَاجْمَعْ بَيْنى وَبَيْنَ اَوْلِيآئي بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِيّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اِنَّكَ وَلِىُّ نَعْمآئي وَمُنْتَهى مُنايَ وَغايَةُ رَجائي في مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ .(1)
اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدي وَمَوْلايَ اغْفِرْ لاَوْلِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلَ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءْ قَديرٌ .(2)
ص: 186
زیارت چهارم
قال السَّیِّدُ: تَستَأذِنُ بِما قَدَّمناهُ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السَّلام ، ثُمَّ تَدخُلُ مُقَدِّماً رِجلَكَ اليُمنى عَلَى اليُسرى وتَقولُ:
اذن دخول مربوط به زیارت حضرت صاحب الأمر عَلَیهِ السَّلام را می خوانی، سپس با پای راست وارد می شوی و میگویی:
بِسمِ اللّهِ وبِاللّه ِ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّه ُ عَلَیهِ وآلِهِ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صَلَّى اللّه ُ عَلَیهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما .
ثُمَّ تَستَقبِلُ الضَّريحَ بِوَجهِكَ وتَجعَلُ القِبلَةَ خَلفَكَ وتُكَبِّرُ اللّه َ مِائَةَ تَكبيرَةٍ وتَقولُ:
سپس پشت به قبله و رو به ضریح می ایستی و صدبار «اللّه اکبر» میگویی و می خوانی:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، كَما شَهِدَ اللّه ُ لِنَفسِهِ، وشَهِدَت لَهُ مَلائِكَتُهُ واُولُو العِلمِ مِن خَلقِهِ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ المُنتَجَبُ، ورَسولُهُ المُرتَضى، أرسَلَهُ بِالهُدى ودينِ الحَقِّ، لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ. اللّهُمَّ اجعَل أفضَلَ صَلَواتِكَ وأكمَلَها، وأنمى
ص: 187
بَرَكاتِكَ وأعَمَّها ، وأزكى تَحِيّاتِكَ وأتَمَّها، عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، ونَبِيِّكَ ونَجِيِّكَ ، ووَلِيِّكَ ورَضِيِّكَ وصَفِيِّكَ ، وخِيَرَتِكَ وخاصَّتِكَ وخالِصَتِكَ ، وأمینِكَ الشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَیكَ، وَالصّادِعِ بِأَمرِكَ ، وَالنّاصِحِ لَكَ، المُجاهِدِ في سَبيلِكَ، وَالذّابِّ عَن دينِكَ، وَالمُوضِّحِ لِبَراهينِكَ، وَالمَهدِيِّ إلى طاعَتِكَ، وَالمُرشِدِ إلى مَرضاتِكَ، وَالواعي لِوَحيِكَ، وَالحافِظِ لِعَهدِكَ، وَالماضي عَلى إنفاذِ أمرِكَ، المُؤَيَّدِ بِالنّورِ المُضيءِ وَالمُسَدَّدِ بِالأَمرِ المَرضِيِّ ، المَعصومِ مِن كُلِّ خَطَاء وزَلَلٍ ، المُنَزَّهِ مِن كُلِّ دَنَسٍ وخَطَلٍ، وَالمَبعوثِ بِخَيرِ الأَديانِ وَالمِلَلِ، مُقَوِّمِ المَيلِ وَالعِوَجِ، ومُقيمِ البَيِّناتِ وَالحُجَجِ، المَخصوصِ بِظُهورِ الفَلجِ، وإيضاحِ المَنهَجِ، المُظهِرِ مِن تَوحيدِكَ مَا استَتَرَ، وَالمُحيي مِن عِبادَتِكَ ما دَثَرَ، وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ، وَالفاتِحِ لِمَا انغَلَقَ، المُجتَبى مِن خَلائِقِكَ، وَالمُعتامِ لِكَشفِ حَقائِقِكَ ، وَالمُوَضَّحَةِ بِهِ أشراطُ الهُدى، وَالمَجلُوِّ بِهِ غَربيبُ العَمى. دافِعِ جَيشاتِ الأَباطيلِ، ودافِعِ صَولاتِ الأَضاليلِ، المُختارِ مِن طينَةِ الكَرَمِ، وسُلالَةِ المَجدِ الأَقدَمِ، ومَغرِسِ الفَخارِ المُعرِقِ، وفَرعِ العُلَا المُثمِرِ المورِقِ، المُنتَجَبِ مِن شَجَرَةِ الأَصفِياءِ، ومِشكاةِ الضِّياءِ،
ص: 188
وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، بَعيثِكَ بِالحَقِّ ، وبُرهانِكَ عَلى جَمیعِ الخَلقِ، خاتَمِ أنبِيائِكَ، وحُجَّتِكَ البالِغَةِ في أرضِكَ وسَمائِكَ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ صَلاةً يَنغَمِرُ في جَنبِ انتِفاعِهِ بِها قَدرُ الاِنتِفاعِ، ويَحوزُ مِن بَرَكَةِ التَّعَلُّقِ بِسَبَبِها ما يَفوقُ قَدرَ المُتَعَلِّقينَ بِسَبَبِهِ، وزِدهُ بَعدَ ذلِكَ مِنَ الإِكرامِ وَالإِجلالِ ما يَتَقاصَرُ عَنهُ فَسيحُ الآمالِ، حَتّى يَعلُوَ مِن كَرَمِكَ عَلى مَحالِّ المَراتِبِ، ويَرقَى مِن نِعَمِكَ أسنَى مَنازِلِ المَواهِبِ، وخُذ لَهُ اللّهُمَّ بِحَقِّهِ وواجِبِهِ مِن ظالِمیهِ وظالِمِي الصَّفوَةِ مِن أقارِبِهِ. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ، ودَيّانِ دينِكَ، وَالقائِمِ بِالقِسطِ مِن بَعدِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، أمیرِ المُؤمِنينَ، وإمامِ المُتَّقينَ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ، ويَعسوبِ الدّينِ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ، وَ قِبلَةِ العارِفينَ، وعَلَمِ المُهتَدينَ، وعُروَتِكَ الوُثقى، وحَبلِكَ المَتينِ، وخَليفَةِ رَسولِكَ عَلَى النّاسِ أجمَعينَ، ووَصِيِّهِ فِي الدُّنيا وَالدّينِ. الصِّدّيقِ الأَكبَرِ فِي الأَنامِ، وَالفاروقِ الأَزهَرِ بَينَ الحَلالِ وَالحَرامِ، ناصِرِ الإِسلامِ ومُكَسِّرِ الأَصنامِ، مُعِزِّ الدّينِ وحامیهِ، وواقِي الرَّسولِ وكافيهِ ، المَخصوصِ بِمُؤاخاتِهِ يَومَ الإِخاءِ، ومَن هُوَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى، خامِسِ أصحابِ الكِساءِ، وبَعلِ سَيِّدَةِ
ص: 189
النِّساءِ، المُؤثِرِ بِالقوتِ بَعدَ ضُرِّ الطَّوى، وَالمَشكورِ سَعيُهُ في «هَلْ أَتَى» ، مِصباحِ الهُدى، ومَأوى التُّقى، ومَحَلِّ الحِجی، وطَودِ النُّهى، الدّاعي إلَى المَحَجَّةِ العُظمى، وَالظّاعِنِ(1) إلَى الغايَةِ القُصوى، وَالسّامي إلَى المَجدِ وَالعُلى، وَالعالِمِ بِالتَّأويلِ وَالذِّكرى، الَّذي أخدَمتَهُ خَواصَّ مَلائِكَتِكَ بِالطّاسِ وَالمِنديلِ حَتّى تَوَضَّأَ ، ورَدَدتَ عَلَیهِ الشَّمسَ بَعدَ دُنُوِّ غُروبِها حَتّى أدّى في أوَّلِ الوَقتِ لَكَ فَرضاً، وأطعَمتَهُ مِن طَعامِ أهلِ الجَنَّةِ حينَ مَنَحَ المِقدادَ قَرضاً، وباهَيتَ بِهِ خَواصَّ مَلائِكَتِكَ إذ شَرى نَفسَهُ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ لِتَرضى، وجَعَلتَ وِلايَتَهُ إحدى فَرائِضِكَ ، فَالشَّقِيُّ مَن أقَرَّ بِبَعضٍ وأنكَرَ بَعضاً . عُنصُرُ الأَبرارِ، ومَعدِنُ الفَخارِ، وقَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ . صاحِبُ الأَعرافِ، وأبُی الأَئِمَّةِ الأَشرافِ . المَظلومُ المُغتَصَبُ ، وَالصّابِرُ المُحتَسِبُ . المَوتورُ في نَفسِهِ وعِترَتِهِ، وَالمَقصودُ(2) في رَهطِهِ وأعِزَّتِهِ، صَلاةً لَا انقِطاعَ لِمَزيدِها، ولَا اتِّضاعَ لِمَشيدِها . اللّهُمَّ ألبِسهُ حُلَلَ الإِنعامِ، وتَوِّجهُ تاجَ الإِكرامِ، وَارفَعهُ إلى أعلى مَرتَبَةٍ ومَقامٍ، حَتّى يَلحَقَ
ص: 190
نَبِيَّكَ عَلَیهِ وآلِهِ السَّلامُ، وَاحكُم لَهُ اللّهُمَّ عَلى ظالِمیهِ، إنَّكَ العَدلُ فيما تَقضيهِ. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الطّاهِرَةِ البَتولِ، الزَّهراءِ ابنَةِ الرَّسولِ، اُمِّ الأَئِمَّةِ الهادينَ، وسَيِّدَةِ نِساءِ العالَمینَ، وارِثَةِ خَيرِ الأَنبِياءِ، وقَرينَةِ خَيرِ الأَوصِياءِ ، القادِمَةِ عَلَیكَ مُتَأَلِّمَةً مِن مُصابِها بِأَبيها، مُتَظَلِّمَةً مِمّا حَلَّ بِها مِن غاصِبيها، ساخِطَةً عَلى اُمَّةٍ لَم تَرعَ حَقَّكَ في نُصرَتِها، بِدَليلِ دَفنِها لَيلاً في حُفرَتِهَا، المُغتَصَبَةِ حَقُّها ، وَالمُغَصَّصَةِ بِريقِها، صَلاةً لا غايَةَ لِأَمَدِها، ولا نِهايَةَ لِمَدَدِها، ولَا انقِضاءَ لِعَدَدِها. اللّهُمَّ فَتَكَفَّل لَها عَن مَكانِ دارِ الفَناءِ في دارِ البَقاءِ بِأَنفَسِ الأَعواضِ ، وأنِلها مِمَّن عانَدَها نِهايَةَ الآمالِ وغايَةَ الأَغراضِ، حَتّى لا يَبقى لَها وَلِيٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاّ وهُوَ راضٍ، إنَّكَ أعَزُّ مَن أجابَ المَظلومینَ، وأعدَلُ قاضٍ، اللّهُمَّ ألحِقها فِي الإِكرامِ بِبَعلِها وأبيها، وخُذ لَهَا الحَقَّ مِن ظالِمیها. اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ، وَالقادَةِ الهادينَ، وَالسّادَةِ المَعصومینَ و الأَتقِياءِ الأَبرارِ، مَأوَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ، خُزّانِ العِلِم، ومُنتَهَى الحِلمِ وَالفَخارِ ، وساسَةِ العِبادِ، وأركانِ البِلادِ، وأدِلَّةِ الرَّشادِ، الأَلِبّاءِ الأَمجادِ، العُلَماءِ بِشَرعِكَ الزُّهّادِ، مَصابيحِ الظُّلَمِ ، ويَنابيعِ الحِكَمِ، وأولِياءِ النِّعَمِ، وعِصَمِ الاُمَمِ، قُرَناءِ التَّنزيلِ
ص: 191
وآياتِهِ، واُمَناءِ التَّأويلِ ووُلاتِهِ، وتَراجِمَةِ الوَحيِ ودَلالاتِهِ، أئِمَّةِ الهُدى ، ومَنارِ الدُّجى، وأعلامِ التُّقى، وكُهوفِ الوَرى، وحَفَظَةِ الإِسلامِ، وحُجَجِكَ عَلى جَمیعِ الأَنامِ ، الحَسَنِ وَالحُسَينِ، سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وسِبطَي نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، وعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ السَّجّادِ زَينِ العابِدينَ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلمِ الدّينِ، وجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الأَمینِ، وموسَى بنِ جَعفَرٍ الكاظِمِ الحَليمِ، وعَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا الوَفِيِّ ، ومُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَرِّ التَّقِيِّ ، وعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ الزَّكِيِّ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الهادِي الرَّضِيِّ ، وَالحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ صاحِبِ العَصرِ وَالزَّمَنِ ، وَصِيِّ الأَوصِياءِ وبَقِيَّةِ الأَنبِياءِ، المُستَتِرِ عَن خَلقِكَ، وَالمُؤَمَّلِ لِاءِظهارِ حَقِّكَ ، المَهدِيِّ المُنتَظَرِ، وَالقائِمِ الَّذي بِهِ یُنتَصَرُ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِم أجمَعينَ، صَلاةً باقِيَةً فِي العالَمینَ، تُبلِغُهُم بِها أفضَلَ مَحَلِّ المُكَرَّمینَ، اللّهُمَّ ألحِقهُم فِي الإِكرامِ بِجَدِّهِم وأبيهِم، وخُذ لَهُمُ الحَقَّ مِن ظالِمیهِم. أشهَدُ يا مَولايَ أنَّكُمُ المُطيعونَ للّه ِ، القَوّامونَ بِأَمرِهِ، العامِلونَ بِإِرادَتِهِ، الفائِزونَ بِكَرامَتِهِ، اصطَفاكُم بِعِلمِهِ، وَاجتَباكُم لِغَيبِهِ، وَاختارَكُم بِسِرِّهِ، وأعَزَّكُم بِهُداهُ، و
ص: 192
خَصَّكُم بِبَراهينِهِ، وأيَّدَكُم بِروحِهِ، ورَضِيَكُم خُلَفاءَ في أرضِهِ ، ودُعاةً إلى حَقِّهِ، وشُهَداءَ عَلى خَلقِهِ، وأنصارا لِدينِهِ، وحُجَجا عَلى بَرِيَّتِهِ، وتَراجِمَةً لِوَحيِهِ، وخَزَنَةً لِعِلمِهِ، ومُستَودَعا لِحِكمَتِهِ، عَصَمَكُمُ اللّه ُ مِنَ الذُّنوبِ ، وبَرَّأَكُم مِنَ العُيوبِ، وَائتَمَنَكُم عَلَى الغُيوبِ. زُرتُكُم يا مَوالِيَّ عارِفا بِحَقِّكُم ، مُستَبصِرا بِشَأنِكُم، مُهتَدِيا بِهُداكُم، مُقتَفِيا لِأَثَرِكُم، مُتَّبِعا لِسُنَّتِكُم، مُتَمَسِّكا بِوِلايَتِكُم، مُعتَصِما بِحَبلِكُم، مُطيعا لِأَمرِكُم ، مُوالِياً لِأَولِيائِكُم، مُعادِيا لِأَعدائِكُم، عالِما بِأَنَّ الحَقَّ فيكُم ومَعَكُم، مُتَوَسِّلاً إلَى اللّهِ بِكُم ، مُستَشفِعا إلَيهِ بِجاهِكُم، وحَقٌّ عَلَیهِ أن لا يُخَيِّبَ سائِلَهُ الرّاجِيَ ما عِندَهُ لِزُوّارِكُمُ المُطيعينَ لَأَمرِكُم . اللّهُمَّ فَكَما وَفَّقتَني لِلإِيمانِ بِنَبِيِّكَ ، وَالتَّصديقِ لِدَعوَتِهِ، ومَنَنتَ عَلَيَّ بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِ مِلَّتِهِ، وهَدَيتَني إلى مَعرِفَتِهِ، ومَعرِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ، وأكمَلتَ بِمَعرِفَتِهِمُ الإِيمانَ، وقَبِلتَ بِوِلايَتِهِم وطاعَتِهِمُ الأَعمالَ، وَاستَعبَدتَ بِالصَّلاةِ عَلَیهِم عِبادَكَ، وجَعَلتَهُم(1) مِفتاحا لِلدُّعاءِ، وسَبَبا لِلإِجابَةِ، فَصَلِّ عَلَیهِم أجمَعينَ، وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ . اللّهُمَّ
ص: 193
اجعَل ذُنوبَنا بِهِم مَغفورَةً، وعُيوبَنا مَستورَةً، وفَرائِضَنا مَشكورَةً ، ونَوافِلَنا مَبرورَةً، وقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً، وأنفُسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً، وجَوارِحَنا عَلى خِدمَتِكَ مَقهورَةً، وأسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً، وأرزاقَنا مِن لَدُنكَ مَدرورَةً ، وحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمینَ. اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ، وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ، وَاجلُ بِهِ صَدَاء الجَورِ عَن طَريقَتِكَ، حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صُورَتِهِ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ، ولا يَستَخفِيَ لِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ. اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُم، وأظهِر فَلْجَهُم، وَاسلُك بِنا مَنهَجَهُم، وأمِتنا عَلى وِلايَتِهِم، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِم وتَحتَ لِوائِهِم وأورِدنا حَوضَهُم، وَاسقِنا بِكَأسِهِم، ولا تُفَرِّق بَينَنا وبَينَهُم، ولا تَحرِمنا شَفاعَتَهُم، حَتّى نَظفَرَ بِعَفوِكَ وغُفرانِكَ، ونَصيرَ إلى رَحمَتِكَ ورِضوانِكَ، إلهَ الحَقِّ رَبَّ العالَمینَ، يا قَريبَ الرَّحمَةِ مِنَ المُؤمِنينَ، ونَحنُ أولَئكَ (1)حَقّا لَا ارتِيابا، يا مَن إذا أوحَشَنَا
ص: 194
التَّعَرُّضُ لِغَضَبِهِ آنَسَنا حُسنُ الظَّنِّ بِهِ ، فَنَحنُ واثِقونَ(1) بَينَ رَغبَةٍ ورَهبَةٍ ارتِقابا ، قَد أقبَلنا لِعَفوِكَ ومَغفِرَتِكَ طُلّابا ، فَأَذلَلنا لِقُدرَتِكَ وعِزَّتِكَ رِقابا، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ، وَاجعَل دُعاءَنا بِهِم مُستَجابا ، ووَلاءَنا لَهُم مِنَ النّارِ حِجابا . اللّهُمَّ بَصِّرنا قَصدَ السَّبيلِ لِنَعتَمِدَهُ، ومَورِدَ الرُّشدِ لِنَرِدَهُ، وبَدِّل خَطايانا صَوابا ، ولا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا، وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً يا مَن تَسَمّى مِن جُودُهُ وكَرَمُهُ وَهّابا ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنا عَذابَ النّارِ إن حَقَّت عَلَینَا اكتِساباً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمینَ .(2)
ثُمَّ تَعودُ وتَقِفُ عَلَى الضَّريحِ وتَقولُ :
آنگاه کنار ضریح می ایستی و میگویی:
يا وَلِيَّ اللّهِ (3)، إنَّ بَيني وبَينَ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ ذُنوبا لا يَأتي عَلَیها إلّا رِضاهُ(4) ، فَبِحَقِّ مَنِ ائتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ ، وَاستَرعاكَ أمرَ خَلقِهِ ، وقَرَنَ
ص: 195
طاعَتَكَ بِطاعَتِهِ ، ومُوالاتَكَ بِمُوالاتِهِ ، تَوَلَّ صَلاحَ حالي مَعَ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ ، وَاجعَل حَظّي مِن زِيارَتِكَ تَخليطي بِخالِصي زُوّارِكَ ، الَّذينَ تَسأَلُ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ في عِتقِ رِقابِهِم ، وتَرغَبُ إلَيهِم في حُسنِ ثَوابِهِم ، وها أنَا ذَا اليَومَ بِقَبرِكَ لائِذٌ ، وبِحُسنِ دِفاعِكَ عَنّي عائِذٌ ، فَتَلافَني يا مَولايَ وأدرِكني ، وَاسأَلِ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ في أمري ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مَقاما كَريما ، صَلَّى اللّه ُ عَلَیكَ وسَلَّمَ تَسليما .
ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ وتَوَجَّه إلَى القِبلَةِ وَارفَع يَدَيكَ وقُل :
پس ضریح را ببوس و رو به قبله دست هایت را بلند کن و بگو:
اللّهُمَّ إنَّكَ لَمّا فَرَضتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ ، وأكرَمتَني بِمُوالاتِهِ ، عَلِمتُ أنَّ ذلِكَ لِجَليلِ مَرتَبَتِهِ عِندَكَ ، ونَفيسِ حَظِّهِ لَدَيكَ ، ولِقُربِ مَنزِلَتِهِ مِنكَ ، فَلِذلِكَ لُذتُ بِقَبرِهِ ، لِواذَ مَن يَعلَمُ أنَّكَ لا تَرُدُّ لَهُ شَفاعَةً ، فَبِقَديمِ عِلمِكَ فيهِ ، وحُسنِ رِضاكَ عَنهُ ، ارضَ عَنّي وعَن والِدَيَّ ، ولا تَجعَل لِلنّارِ عَلَيَّ سَبيلاً ولا سُلطانا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمینَ .(1)
ثُمَّ تَتَحَوَّلُ مِن مَوضِعِكَ و تقِفُ وَراءَ القَبرِ ، فَاجعَلهُ بَينَ يَدَيكَ ، وَارفَع يَدَيكَ وقُل :
ص: 196
آن گاه پشت قبر می ایستی و دست هایت را بالا می بری و میگویی:
اللّهُمَّ لَو وَجَدتُ شَفيعا أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَخيارِ ، الأَتقِياءِ الأَبرارِ ، عَلَیهِ وعَلَیهِمُ السَّلامُ ، لَاستَشفَعتُ بِهِم إلَيكَ ، وهذا قَبرُ وَلِيٍّ مِن أولِيائِكَ ، وسَيِّدٍ مِن أصفِيائِكَ ، ومَن فَرَضتَ عَلَى الخَلقِ طاعَتَهُ ، قَد جَعَلتُهُ بَينَ يَدَيَّ ، أسأَلُكَ يا رَبِّ بِحُرمَتِهِ عِندَكَ ، وبِحَقِّهِ عَلَیكَ ، لَمّا نَظَرتَ إلَيَّ نَظرَةً رَحيمَةً مِن نَظَراتِكَ ، تَلُمُّ بِها شَعَثي ، وتُصلِحُ بِها حالي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . اللّهُمَّ إنَّ ذُنوبي لَمّا فاتَتِ العَدَدَ ، وجاوَزَتِ الأَمَدَ ، عَلِمتُ أنَّ شَفاعَةَ كُلِّ شافِعٍ دونَ أولِيائِكَ تَقصُرُ عَنها ، فَوَصَلتُ المَسيرَ مِن بَلَدي قاصِدا إلى وَلِيِّكَ بِالبُشرى ، ومُتَعَلِّقا مِنهُ بِالعُروَةِ الوُثقى ، وها أنَا يا مَولايَ قَدِ استَشفَعتُ بِهِ إلَيكَ ، وأقسَمتُ بِهِ عَلَیكَ ، فَارحَم غُربَتي ، وَاقبَل تَوبَتي . اللّهُمَّ إنّي لا اُعَوِّلُ عَلى صالِحَةٍ سَلَفَت مِنّي ، ولا أثِقُ بِحَسَنَةٍ تَقومُ بِالحُجَّةِ عَنّي ، ولَو أنّي قَدَّمتُ حَسَناتِ جَمیعِ خَلقِكَ ، ثُمَّ خالَفتُ طاعَةَ أولِيائِكَ ، لَكانَت تِلكَ الحَسَناتُ مُزعِجَةً عَن جِوارِكَ لي ، غَيرَ حائِلَةٍ بَيني وبَينَ نارِكَ ، فَلِذلِكَ عَلِمتُ أنَّ أفضَلَ طاعَتِكَ طاعَةُ أولِيائِكَ . اللّهُمَّ ارحَم تَوَجُّهي بِمَن تَوَجَّهتُ بِهِ إلَيكَ ، فَلَقَد عَلِمتَ أنّي
ص: 197
غَيرُ واجِدٍ أعظَمَ مِقدارٍ مِنهُم ، لِمَكانِهِم مِنكَ يا أرحَمَ الرّاحِمینَ . اللّهُمَّ إنَّكَ بِالإِنعامِ مَوصوفٌ ، ووَلِيَّكَ بِالشَّفاعَةِ لِمَن أتاهُ مَعروفٌ ، فَإِذا شَفَعَ فِيَّ مُتَفَضِّلاً ، كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً ، وإذا كانَ وَجهُكَ عَلَيَّ مُقبِلاً أصَبتُ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً . اللّهُمَّ فَكَما أتَوَسَّلُ بِهِ إلَيكَ ، أن تَمُنَّ عَلَيَّ بِالرِّضا وَالنِّعَمِ ، اللّهُمَّ أرضِهِ عَنّا ولا تُسخِطهُ عَلَینا ، وَاهدِنا بِهِ ولا تُضِلَّنا فيهِ ، وَاجعَلنا فيهِ عَلَى السَّبيلِ الَّذي تَختارُهُ ، وأضِف طاعَتي إلى خالِصِ نِيَّتي في تَحِيَّتي(1) يا أرحَمَ الرّاحِمینَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى خِيارِ خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، كَمَا انتَجَبتَهُم عَلَى العالَمینَ ، وَاختَرتَهُم عَلى عِلمٍ مِنَ الأَوَّلينَ ، اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ ، وصَفوَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ ، التّالي لِنَبِيِّكَ ، المُقِيمِ لأَمرِكَ ، عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وصَلِّ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمینَ ، وصَلِّ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ شَنفَي عَرشِكَ ، ودَليلَي خَلقِكَ عَلَیكَ ، ودُعاتَهُم إلَيكَ . اللّهُمَّ و صَلِّ عَلى عَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وجَعفَرٍ وموسى وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصّالِحِ الباقي ، مَصابيحِ الظِّلامِ ، وحُجَجِكَ عَلى جَمیعِ الأَنامِ ، خَزَنَةِ العِلمِ أن يَعدَمَ ، وحُماةِ الدّينِ أن يَسقُمَ ، صَلاةً
ص: 198
يَكونُ الجَزاءُ عَلَیها أتَمَّ رِضوانِكَ ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ وإحسانِكَ ، اللّهُمَّ العَن أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، وضاعِف عَلَیهِمُ العَذابَ الأَليمَ . و السَّلامُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ،
ثُمَّ تَدعو هاهُنا بِدُعاءِ العَهدِ(1) المَأمورِ بِهِ في حالِ الغَيبَةِ .
سپس دعای عهد را میخوانی:
اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْکرْسِيِّ الرَّفيعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْأِنْجيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِکةِ الْمُقَرَّبينَ وَالْأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلينَ(2)، اَللّهُمَّ إنّي اَسْئَلُک بِوَجْهِک الْکريمِ، وَبِنُورِ وَجْهِک الْمُنيرِ، وَمُلْکک الْقَديرِ(3)، يا حَيُّ يا قَيومُ، اَسْئَلُک بِاسْمِک الَّذى اَشْرَقَتْ بِهِ
ص: 199
السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَبِاسْمِک الَّذي يصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْأخِرُونَ، يا حَياً قَبْلَ کلِّ حَيٍّ وَيا حَياً بَعْدَ کلِّ حَيٍّ، وَيا حَياً حينَ لا حَيَّ ،يا مُحْييَ الْمَوْتى وَمُمیتَ الْأَحْيآءِ، يا حَيُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ،اَللّهُمَ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقآئِمَ بِاَمْرِک، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَیهِ و عَلى ابآئِهِ الطَّاهِرينَ، عَنْ جَمیعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَعَنّي وَعَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ، وَمِدادَ کلِماتِهِ، وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ کتابُهُ، اَللّهُمَّ إنّي اُجَدِّدُ لَهُ فى صَبيحَةِ يوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيامي، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيعَةً لَهُ فى عُنُقي، لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً، اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ، وَالذَّابّينَ عَنْهُ، وَالْمُسارِعينَ اِلَيهِ في قَضآءِ حَوآئِجِهِ(1)، وَالْمُحامینَ عَنْهُ، وَالسَّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَينَ يدَيهِ، اَللّهُمَّ اِنْ حالَ بَيني وَبَينَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِک حَتْماً مَقْضِياً، فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً کفَني، شاهِراً سَيفي، مُجَرِّداً قَناتي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي، اَللّهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَمیدَةَ، وَاکحَلْ
ص: 200
ناظِري بِنَظْرَةٍ منِّي اِلَيهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُک بي مَحَجَّتَهُ وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ، وَاشْدُدْ اَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَک، وَاَحْيِ بِهِ عِبادَک، فَاِنَّک قُلْتَ وَقَوْلُک الْحَقُّ، «ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما کسَبَتْ اَيدِي النَّاسِ» فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيک وَابْنَ بِنْتِ نَبِيک الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِک، حَتّى لا يظْفَرَ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْباطِلِ اِلاَّ مَزَّقَهُ، وَيحِقَّ الْحَقَ وَيحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اَللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِک، وَناصِراً لِمَنْ لا يجِدُ لَهُ ناصِراً غَيرَک، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْکامِ کتابِک، وَمُشَيداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِک، وَسُنَنِ نَبِيک صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اَللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَاْسِ الْمُعْتَدينَ اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيک مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ بِرُؤْيتِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ، اَللّهُمَّ اکشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعيداً وَنَرَاهُ قَريباً بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمینَ.
ثُمَّ تَضرِبُ عَلی فَخِذِکَ الأَیمَنِ بِیَدِکَ ثَلاثَ مَرّاتٍ وتَقولُ:
سپس سه بار بادست روی ران راست خود میزنی و میگویی:
اَلْعَجَلَ(1)يا مَوْلاىَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ثلاثاً.(2)
ص: 201
ثُمَّ تَقولُ أيضاً :
سپس می خوانی:
اللّهُمَّ اجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مولَعَةً بِذِكرِكَ ودُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أولِيائِكَ ، مَحبوبَةً في أرضِكَ وسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلى نُزولِ بَلائِكَ ، مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزائِكَ ، مُستَنَّةً بِسُنَنِ أولِيائِكَ ، مُفارِقَةً لِأَخلاقِ أعدائِكَ ، مَشغولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وثَنائِكَ .(1)
زیارت پنجم
عن أبِي القاسِمِ الحُسَینِ بنِ روحٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ قال:زُر أيَّ المَشاهِدِ کُنتَ بِحَضرَتِها في رَجَبٍ،تَقولُ إذا دَخَلتَ:
در هر یک از مشاهد که در ماه رجب مشرف شدی، بگو:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِیائِهِ فِي رَجَبٍ ، وَ أَوْجَبَ عَلَیْنا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ ، وَعَلَی أَوْصِیائِهِ الْحُجُبِ . للّهُمَّ فَکَما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَأَ نْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ
ص: 202
وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَیْرَ مُحَلَّئِینَ عَنْ وِرْدٍ فِي دارِ الْمُقامَةِ وَالْخُلْدِ ، وَالسَّلامُ عَلَیْکُمْ إِنِّي قَدْ قَصَدْتُکُمْ وَاعْتَمَدْتُکُمْ بِمَسْأَلَتِي وَحَاجَتِي وَهِيَ فَکَاکُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَالْمَقَرُّ مَعَکُمْ فِي دَارِ الْقَرارِ مَعَ شِیعَتِکُمُ الْأَبْرَارِ وَالسَّلامُ عَلَیْکُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ أَنَا سائِلُکُمْ وَآمِلُکُمْ فِیمَا إِلَیْکُمُ فِیهِ التَّفْوِیضُ ، وَعَلَیْکُمُ(1) التَّعْوِیضُ فَبِکُمْ یُجْبَرُ الْمَهِیضُ ، وَیُشْفَي الْمَرِیضُ ،وَمَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَغِیضُ؛ِانِّي بِسِرِّکُمْ مُؤْمِنٌ ،وَ لِقَوْلِکُمْ مُسَلِّمٌ ،وَعَلَی اللّهِ بِکُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعَتي بِحَوَائِجِي وَقَضَائِها وَ إِمْضَائِها وَإِنْجَاحِهاَ إِبْراحِها(2)وَبِشُئُونِي لَدَیْکُمْ وَصَلَاحِها ،وَ السَّلامُ علیکم سَلَامَ مُوَدِّعٍ ، وَلَکُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ ،یَسْأَلُ اللّهَ إِلَیْکُمُ الْمَرْجِعَ ،وَسَعْیُهُ إِلَیْکُمْ غَیْرُ مُنْقَطِعٍ ،وَأَنْ یَرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِکُمْ خَیْرَ مَرْجِعٍ إِلَي جَنَابٍ مُمْرِعٍ وَخَفْضٍ مُوَسَّعٍ ، وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلَي حِینِ الْأَجَلِ ،وَخَیْرِ مَصِیرٍوَمَحَلٍّ فِي النَّعِیمِ الْأَزَلِ ،َالْعَیْشِ الْمُقْتَبَلِ ،وَدَوامِ الْأُکُلِ ، وَشُرْبِ الرَّحِیقِ وَالسَّلْسَلِ ،وَعَلٍّ وَنَهَلٍ لَاسَأَمَ مِنْهُ وَلَا مَلَلَ ،وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکَاتُهُ وَ
ص: 203
تَحِيَّاتُهُ عَلَیْکُمْ حَتَّي الْعَوْدِ إِلَي حَضْرَتِکُمْ وَالْفَوْزِ فِي کَرَّتِکُمْ ،وَالْحَشْرِ فِي زُمْرَتِکُمْ ،وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ عَلَیْکُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ ،وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَکِیلُ.(1)
زیارت ششم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ السَّلام قَالَ: تَقُولُ إِذَا أَتَيْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَیهِما السَّلام وَ يُجْزِيكَ عِنْدَ قَبْرِ كُلِّ إِمَامٍ عَلَیهِ السَّلام :
امام صادق عَلَیهِ السَّلام فرمودند: هنگامی که به زیارت قبر حسین بن على عَلَیهِما السَّلام یا هر یک از ائمه عَلَیهِم السَّلام رفتی، میگویی:
السَّلَامُ عَلَیْكَ مِنَ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ كُتُبِكَ، وَ دَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ص: 204
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی أَمَتِكَ و بنت رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَها بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَها هَادِیةً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَةَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَکُتُبِکَ دَيَّانَةَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَةَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْها وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ وَ ابْنِ وَصِيِّ رَسُولِکَ الَّذِي
ص: 205
انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِيِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی
ص: 206
مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِيِّ بْنِ مُوسَي عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ
ص: 207
بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ عَبْدِکَ وَ ابْنِ رَسُولِکَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِیاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِکَ وَ الدَّلِیلَ عَلَی مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِکَ و کُتُبِکَ وَ دَيَّانَ الدِّینِ بِعَدْلِکَ وَ فَصْلَ قَضَائِکَ بَیْنَ خَلْقِکَ وَ الْمُهَیْمِنَ عَلَی ذَلِکَ کُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ بَابُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ
ص: 208
الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ فِيهَا وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي لَكُمْ تَبَعٌ بِذَاتِ نَفْسِي وَ شَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي اللَّهُمَّ فَأَتْمِمْ لِي ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
(ثمَّ تَقُولُ مخاطبأ لأبي عَبدِ اللّه الحُسَين عَلَیهِ السَّلام )
سپس خطاب به اباعبداللّه الحسین عَلَیهِ السَّلام میگویی:
السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ مَا أُمِرْتَ بِهِ وَ قُمْتَ بِحَقِّهِ غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لَا مُوهِنٍ فَجَزَاكَ اللَّهُ مِنْ صِدِّيقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجِهَادَ مَعَكَ جِهَادٌ وَ أَنَّ الْحَقَّ مَعَكَ وَ لَكَ وَ أَنْتَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثَ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ عَبَدْتَ رَبَّكَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ
ثُمَّ تَقُولُ:
سپس می گویی:
ص: 209
السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُسَوِّمِينَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُنْزَلِينَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُرْدِفِينَ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الَّذِينَ هُمْ فِي هَذَا الْحَرَمِ بِإِذْنِ اللَّهِ مُقِيمُونَ
ثُمَّ تَقُولُ :
سپس می گویی:
اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذَيْنِ بَدَّلَا نِعْمَتَكَ وَ خَالَفَا كِتَابَكَ وَ جَحَدَا آيَاتِكَ وَ اتَّهَمَا رَسُولَكَ احْشُ قُبُورَهُمَا وَ أَجْوَافَهُمَا نَاراً وَ أَعِدَّ لَهُمَا عَذَاباً أَلِيماً وَ احْشُرْهُمَا وَ أَشْيَاعَهُمَا وَ أَتْبَاعَهُمَا إِلَى جَهَنَّمَ زُرْقاً وَ احْشُرْهُمَا وَ أَشْيَاعَهُمَا وَ أَتْبَاعَهُمَا يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّامَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّكَ وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ فَإِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.(1)
ص: 210
زیارت هفتم
تَقُولُ عِنْدَ كُلِّ إِمَامٍ زُرْتَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى:
نزد هر امامی که زیارت کردی، میگویی:
السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَیْكَ يَا إِمَامَ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ سُلَالَةَ الْوَصِيِّينَ وَ الشَّهِيدَ يَوْمَ الدِّينِ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ آبَاءَكَ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِكَ وَ أَبْنَاءَكَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكَ مَوَالِيَّ وَ أَوْلِيَائِي وَ أَئِمَّتِي وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْفِيَاءُ اللَّهِ وَ خَزَنَتُهُ وَ حُجَّتُهُ الْبَالِغَةُ انْتَجَبَكُمْ بِعِلْمِهِ أَنْصَاراً لِدِينِهِ وَ قُوَّاماً بِأَمْرِهِ وَ خُزَّاناً لِعِلْمِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ مَعْدِناً لِكَلِمَاتِهِ وَ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهُوداً عَلَى عِبَادِهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ خَلْقَهُ وَ أَوْرَثَكُمْ كِتَابَهُ وَ خَصَّكُمْ بِكَرَائِمِ التَّنْزِيلِ وَ أَعْطَاكُمُ التَّأْوِيلَ وَ جَعَلَكُمْ تَابُوتَ حِكْمَتِهِ وَ مَنَاراً فِي بِلَادِهِ وَ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ نُورِهِ وَ أَجْرَى فِيكُمْ مِنْ عِلْمِهِ وَ عَصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ بِكُمْ تَمَّتِ النِّعْمَةُ وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ لَزِمَتِ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ فَأَنْتُمْ أَوْلِيَاؤُهُ النُّجَبَاءُ وَ عِبَادُهُ
ص: 211
الْمُكْرَمُونَ أَتَيْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَیْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً أَتَيْتُكَ وَافِداً زَائِراً عَائِذاً مُسْتَجِيراً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ احْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي فَكُنْ لِي شَفِيعاً فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهٌ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَیْكُمْ وَ أَتَوَلَّى آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى.(1)
زیارت هشتم
عن الرِّضا عَلَیهِ السّلام: قَالَ سُئِلَ أبي عَن إتیانِ قَبرِ الحُسَینِ عَلَیهِ السّلام (2)،فَقالَ:صَلّوا فِي المَساجِدِ حَولَهُ،ویُجزِئُ فِي المَواضِعِ کُلِّها أن تَقولَ:
در همه ی مشاهد مشرفه چنین زیارت میکنی:
السَّلامُ عَلی أولِیاءِ اللّهِ وأصفِیائِهِ،السَّلامُ عَلی امَناءِ اللّهِ وأحِبّائِهِ،السَّلامُ عَلی أنصارِ اللّهِ وخُلَفائِهِ،السَّلامُ عَلی مَحالِّ مَعرِفَهِ اللّهِ،
ص: 212
السَّلامُ عَلی مَساکِنِ ذِکرِ اللّهِ،السَّلامُ عَلی مُظاهِري أمرِ اللّهِ ونَهیِهِ،السَّلامُ عَلَی الدُّعاة إلَي اللّهِ،السَّلامُ عَلَی المُستَقِرّینَ في مَرضاةِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَی المُمَحَّصینَ في طاعَةِ اللّهِ،السَّلامُ عَلَی الأَدِلّاءِ عَلَی اللّهِ،السَّلامُ عَلَی الَّذینَ مَن والاهُم فَقَد والَي اللّهَ،ومَن عاداهُم فَقَد عادَي اللّهَ،ومَن عَرَفَهُم فَقَد عَرَفَ اللّهَ،ومَن جَهِلَهُم فَقَد جَهِلَ اللّهَ،ومَنِ اعتَصَمَ بِهِم فَقَدِ اعتَصَمَ بِاللّهِ،ومَن تَخَلّی مِنهُم فَقَد تَخَلّی مِنَ اللّهِ،اُشهِدُ اللّهَ أنّي سِلمٌ لِمَن سالَمتُم،وحَربٌ لِمَن حارَبتُم،مُؤمِنٌ بِسِرِّکُم وعَلانِیَتِکُم،مُفَوِّضٌ في ذلِکَ کُلِّهِ إلَیکُم،لَعَنَ اللّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ،وأبرَأُ إلَی اللّهِ مِنهُم، وصَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وآلِهِ.(1)
دعای بعد از زیارت ائمه عَلَیهِم السَّلام
اللّهُمَّ إِنْ كانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ، وَحَجَبَتْ دُعائِي عَنْكَ، وَحالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَتَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَتُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكاتِكَ، وَإِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ
ص: 213
تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً، أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً، أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ مُهْلِكَةٍ،فَها أَنَا ذَا مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ، مُتَوَسِّلٌ إِلَيْكَ، مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ، وَأَكْرَمِهِمْ عَلَیْكَ، وَأَوْلاهُمْ بِكَ، وَأَطْوَعِهِمْ لَكَ، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكاناً عِنْدَكَ مُحَمَّدٍ، وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ، الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَى خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ، وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَيَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ مَجْهُودِي، فَهَبْ لِي نَفْسِيَ السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بِها عَلَيَّ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثمّ قبّل الضّریح، ومَرِّغ خَدَّیکَ عَلَیهِ، وقُل:
پس ضریح را می بوسی و دو طرف صورتت را بر آن می سایی و می گویی:
اللّهُمَّ إِنَّ هذَا مَشْهَدٌ لَايَرْجُو مَنْ فاتَتْهُ فِيهِ رَحْمَتُكَ أَنْ يَنالَها فِي غَيْرِهِ، وَلَا أَحَدٌ أَشْقى مِنِ امْرِىً قَصَدَهُ مؤَمِّلاً فَآبَ عَنْهُ خائِباً . اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْإِيَابِ(1)، وَخَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ، وَحاشَاكَ يَا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طَاعَةَ وَلِيِّكَ بِطاعَتِكَ، وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ، وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ، ثُمَّ تُؤْيِسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ
ص: 214
بُعْدِ الْبِلادِ إِلَى قَبْرِهِ، وَعِزَّتِكَ يَا رَبَّ لَايَنْعَقِدُ عَلَى ذلِكَ ضَمِيرِي، إِذْ كانَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ بِالْجَمِيلِ تُشِيرُ.(1)
زیارت وداع ائمه عَلَیهِم السَّلام
اَلسَّلامُ عَلَیْکُمْ سَلامَ مَوَدِّعٍ لاسَئْمٍ وَ لا قالٍ وَ لا مالٍ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکاتُهُ عَلَیْکُمْ یا اَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّةِ اِنَّهُ حَمیدٌ مَجیدٌ، سَلامَ وَلِیّ لَکُمْ غَیْرِ راغِب عَنْکُمْ، وَ لا مُسْتَبْدِل بِکُمْ، وَ لا مُؤْثِر عَلَیْکُمْ، وَ لا مُنْحُرِف عَنْکُمْ، وَ لا زَاهِدْ فِي قُرْبِکُمْ، لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیَارَةِ قُبُورِکُمْ، وَ اِتْیَانِ مَشَاهِدِکُمْ. وَالسَّلامُ عَلَیْکُمْ وَ حَشَرَنِيَ اللّهُ فِي زُمْرَتِکُمْ، وَ اَوْرَدَنِي حَوْضَکُمْ، وَ جَعَلَنِي فِي حِزْبِکُم، وَ اَرْضَاکُمْ عَنِّي وَ مَکَّنَنِي فِي دَوْلَتِکُمْ، وَ اَحْیَانِي فِي رَجْعَتِکُمْ، وَ مَلَّکَنِي فِي اَيَّامِکُمْ، وَ شَکَرَ سَعْیِي بِکُمْ، وَ غَفَرَ ذَنْبِي بِشَفَاعَتِکُمْ، وَ اَقَالَ عَثْرَتِي بِمُحَبَّتِکُمْ(2)، وَ اَعْلَي کَعْبِي بِمُوَالاتِکُمْ، وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِکُمْ، وَ اَعَزَّنِي بِهُدَاکُمْ. وَ جَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، غَائِماً سَالِماً، مُعَافًی
ص: 215
غَنِیّاً فَائِزاً بِرِضْوَانِ اللّهِ وَ فَضْلِهِ وَ کِفَایَتِهِ بِاَفْضَلِ مَا یَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوَّارِکُمْ وَ مَوَالِیکُمْ وَ مُحِبِّیکُمْ وَ شِیعَتِکُمْ، وَ رَزَقَنِيَ اللّهُ الْعودَ ثُمَّ الْعودَ اَبَداً مَا اَبْقَانِي رَبِّی، بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ ایمَان وَ تَقْوَی وَ اِخْبَاتٍ وَ رِزْق وَاسعٍ حَلالٍ طَیِّب. اَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیَارَتِهِمْ وَ ذِکْرِهِمْ وَ الصَّلاةِ عَلَیْهِمْ، وَ اَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْخَیْرَ وَ الْبَرَکَةَ وَ التَّقْوَي وَ الْفَوْزَ وَ النُّورَ وَ الایمانَ وَ حُسْنَ الاِجَابَةِ، کَمَا اَوْجَبْتَ لاَوْلِیَائِکَ الْعَارِفینَ بِحَقِّهِمُ الْمُوجِبِینَ طَاعَتَهُمْ، وَ اَلرَّاغِبِینَ فِي زِیَارَتِهِم الْمُتَقَربینَ اِلَیْکَ وَ اِلَیْهِمْ. بِاَبِي اَنْتُمْ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي وَ اَهْلِي وَ مَالِی، اِجْعَلُونِي فِي هَمِّکُمْ، وَ صَیِّرُونِي فِي حِزْبِکُمْ وَ اَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِکُمْ، وَاذْکُرُوني عِنْدَ رَبِّکُمْ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اَبْلغْ اَرْوَاحَهُمْ وَ اَجْسَادَهُمْ مِنِّي السَّلامَ. وَالسَّلامُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَکَاتُهُ. وَ صَلَّی اللّهُ عَلَی مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ سَلّمَ کَثِیراً، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ.(1)
ص: 216
ص: 217
ص: 218
فضیلت و کیفیت نماز جعفر طیار عَلَیهِ السَّلام
*قال العلامة المجلسي رحمة اللّه وَجَدْتُ بِخَطِّ اَلشَّیْخِ حُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ اَلصَّمَدِ رَحِمَةُ اَللَّهُ (1) مَا هَذَا لَفْظُهُ ذَکَرَ اَلشَّیْخُ أَبُو اَلطَّیِّبِ اَلْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْفَقِیهُ:
مَنْ زَارَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلاَمُ أَوْ وَاحِداً مِنَ اَلْأَئِمَّهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ فَصَلَّی عِنْدَهُ صَلاَةَ جَعْفَرٍ فَإِنَّهُ یُکْتَبُ لَهُ بِکُلِّ رَکْعَةٍ ثَوَابُ مَنْ حَجَّ أَلْفَ حَجَّةٍ وَ اِعْتَمَرَ أَلْفَ عُمْرَةٍ وَ أَعْتَقَ أَلْفَ رَقَبَةٍ وَ وَقَفَ أَلْفَ وَقْفَةٍ فِي سَبِیلِ اَللَّهِ مَعَ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ وَ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَةٍ ثَوَابُ مِائَةٍ حَجَّةٍ وَ مِائَةٍ عُمْرَهٍ وَ عِتْقِ مِائَةٍ رَقَبَةٍ فِي سَبِیلِ اَللَّهِ وَ کُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَ حُطَّ منْهُ مِائَةُ سَیِّئَةٍ.(2)
*قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ عَلَیهِ السَّلام وَ صِفَتُهَا أَنَّهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بِتَشَهُّدَتَيْنِ وَ
ص: 219
تَسْلِيمَتَيْنِ فَإِذَا أَرَادَ امْرُؤٌ أَنْ يُصَلِّيَهَا فَلْيَتَوَجَّهْ فَلْيَقْرَأْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ الْحَمْدِ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ الْعَادِيَاتِ وَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَلْيَقُلْ قَبْلَ الرُّكُوعِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً «سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ» وَ يَقُلْ [ یَقُولُ] ذَلِكَ فِي رُكُوعِهِ عَشْراً وَ إِذَا اسْتَوَى مِنَ الرُّكُوعِ قَائِماً قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدَ قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدَ الثَّانِيَةَ قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا جَلَسَ لِيَقُومَ قَالَهَا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ عَشْراً يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ تَكُونُ ثَلَاثَمِائَةِ دَفْعَةٍ تَكُونُ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ تَسْبِيحَةٍ.(1)
دو رکعت اول: رکعت اول سوره ی حمد و سوره ی زلزال، ركعت دوم سوره ی حمد و سوره ی عادیات
دو رکعت دوم: رکعت اول سوره ی حمد و سوره ی نصر، رکعت دوم سوره ی حمد و سوره ی توحید.
در هر رکعت، پیش از رکوع 15 مرتبه، در رکوع 10 مرتبه، در حال ایستادن پس از رکوع 10 مرتبه، در هر سجده 10 مرتبه، و در حال نشسته پس از هر سجده 10 مرتبه ذکر «سُبْحانَ اللّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلهِ، وَ لا إلهَ إلاّ اللّهُ، وَ اللّهُ أکْبَرُ» خوانده می شود.
ص: 220
دعا در سجده آخر نماز جعفر عَلَیهِ السَّلام
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ السَّلام قَالَ يَقُولُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَیهِ السَّلام
سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَظَّمَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَ الطَّوْلِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْأَمْرِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السَّمَاءُ بِأَكْنَافِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَ لَهُ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ عَلَیْهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الطَّيْرُ فِي أَوْكَارِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السِّبَاعُ فِي آجَامِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ حِيتَانُ الْبَحْرِ وَ هَوَامُّهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْمُهُ يَا ذَا النِّعْمَةِ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ الْكَرَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ
ص: 221
مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي...(1)
و تذكر حاجاتك بدل «...»
و به جای «...» حاجاتت را ذکر می کنی.
دعای بعد از نماز جعفر طیار عَلَیهِ السَّلام
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبَّاسِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَیهِ السَّلام بِبَغْدَادَ وَ هُوَ يُصَلِّي صَلَاةَ جَعْفَرٍ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ أُصَلِّ خَلْفَهُ حَتَّى فَرَغَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ:
يَا مَنْ لَا تَخْفَى عَلَیْهِ اللُّغَاتُ وَ لَا تَتَشَابَهُ عَلَیْهِ الْأَصْوَاتُ وَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ يَا بَطَّاشُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ يَا رَازِقَ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ يَا رَازِقَ الْجَنِينِ وَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ وَ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَ يَا جَابِرَ
ص: 222
الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ وَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي الضَّمِيرِ وَ مَا تُكِنُّ الصُّدُورُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ مَلِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا مُجْرِيَ الْمَاءِ فِي النَّبَاتِ وَ يَا مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمَارِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ عَظَمَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ كِبْرِيَائِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ كَيْنُونِيَّتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُونِيَّتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ جُودِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ عِزِّكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ كَرَمِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ رَأْفَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ حِلْمِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحِلْمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ لُطْفِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِلُطْفِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْقَدِيرِ عَلَى مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرِكَ يَا مَنْ سَمَكَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ أَقَامَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ سَنَدٍ وَ خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِهِ إِلَيْهِمْ إِلَّا إِفَاضَةً لِإِحْسَانِهِ وَ نِعَمِهِ وَ إِبَانَةً لِحِكْمَتِهِ وَ إِظْهَاراً لِقُدْرَتِهِ أَشْهَدُ يَا سَيِّدِي أَنَّكَ لَمْ تَأْنَسْ بِابْتِدَاعِهِمْ لِأَجْلِ وَحْشَةٍ بِتَفَرُّدِكَ وَ لَمْ تَسْتَعِنْ بِغَيْرِكَ عَلَى شَيْ ءٍ
ص: 223
مِنْ أَمْرِكَ أَسْأَلُكَ بِغِنَاكَ عَنْ خَلْقِكَ وَ بِحَاجَتِهِمْ إِلَيْكَ وَ بِفَقْرِهِمْ وَ فَاقَتِهِمْ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِعَبْدِكَ الذَّلِيلِ بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْ أَمْرِهِ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْنِي الْخَوْفَ مِنْكَ وَ الْخَشْيَةَ لَكَ أَيَّامَ حَيَاتِي سَيِّدِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الْأَسِيرَ بَيْنَ يَدَيْكَ سَيِّدِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الْمُرْتَهَنَ بِعَمَلِهِ يَا سَيِّدِي أَنْقِذْ عَبْدَكَ الْغَرِيقَ فِي بَحْرِ الْخَطَايَا يَا سَيِّدِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الْمُقِرَّ بِذَنْبِهِ وَ جُرْأَتِهِ عَلَیْكَ يَا سَيِّدِي الْوَيْلُ قَدْ حَلَّ بِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي يَا سَيِّدِي هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ هَذَا مَقَامُ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ هَذَا مَقَامُ الْفَقِيرِ الْبَائِسِ الْحَقِيرِ الْمُحْتَاجِ إِلَى مَلِكٍ كَرِيمٍ رَحِيمٍ يَا وَيْلَتَى مَا أَغْفَلَنِي عَمَّا يُرَادُ مِنِّي يَا سَيِّدِي هَذَا مَقَامُ الْمُذْنِبِ الْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ هَذَا مَقَامُ مَنِ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَ خَابَ رَجَاؤُهُ إِلَّا مِنْكَ هَذَا مَقَامُ الْفَانِي الْأَسِيرِ هَذَا مَقَامُ الطَّرِيدِ الشَّرِيدِ يَا سَيِّدِي أَقِلْنِي عَثَرَاتِي يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا سَيِّدِي أَعْطِنِي سُؤْلِي سَيِّدِي ارْحَمْ بَدَنِيَ الضَّعِيفَ وَ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ الَّذِي لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى حَرِّ النَّارِ يَا سَيِّدِي ارْحَمْنِي فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ
ص: 224
فِي قَبْضَتِكَ لَا طَاقَةَ لِي بِالْخُرُوجِ مِنْ سُلْطَانِكَ سَيِّدِي وَ كَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ وَ لَا تُصَابُ إِلَّا لَدَيْكَ وَ كَيْفَ لِي بِالرَّحْمَةِ وَ لَا تُصَابُ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ يَا إِلَهَ الْأَنْبِيَاءِ وَ وَلِيَّ الْأَتْقِيَاءِ وَ بَدِيعَ مَزِيدِ الْكَرَامَةِ إِلَيْكَ قَصَدْتُ وَ بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي وَ إِلَيْكَ شَكَوْتُ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِمَّا اجْتَرَأْتُ عَلَیْكَ يَا سَيِّدِي يَا وَيْلَتَى أَيْنَ أَهْرُبُ مِمَّنِ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي قَبْضَتِهِ وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِهِ يَا سَيِّدِي مِنْكَ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي حَاجَتِي حَاجَتِي الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ سَيِّدِي قَدْ عَلِمْتُ وَ أَيْقَنْتُ بِأَنَّكَ إِلَهُ الْخَلْقِ وَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الَّذِي لَا سَمِيَّ لَهُ وَ لَا شَرِيكَ لَهُ يَا سَيِّدِي وَ أَنَا عَبْدُكَ مُقِرٌّ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ بِوُجُودِ رُبُوبِيَّتِكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي خَلَقْتَ خَلْقَكَ بِلَا مِثَالٍ وَ تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَ بَاطِلٌ كُلُّ مَعْبُودٍ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْشَرُ بِهِ الْمَوْتَى إِلَى الْمَحْشَرِ يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُهُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي وَ
ص: 225
تُعْطِيَنِي وَ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُكَ أَيَا مَنْ أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ أَيَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ وَ مَوْضِعِ سِرِّكَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ إِلَى عِبَادِكَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ وَ نُوراً اسْتَضَاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِيلِ مِنْ ثَوَابِكَ وَ أَنْذَرَ بِالْأَلِيمِ مِنْ عِقَابِكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیْهِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ بِكُلِّ مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ وَ بِكُلِّ حَالٍ مِنْ حَالاتِهِ وَ بِكُلِّ مَوْقِفٍ مِنْ مَوَاقِفِهِ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا وَجْهَهُ وَ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ فِي الْقِيَامَةِ مَقَامَهُ وَ عَظِّمْ بُنْيَانَهُ وَ أَعْلِ دَرَجَتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ ارْفَعْهُ فِي الْفَضِيلَةِ إِلَى غَايَتِهَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أُمَنَائِكَ فِي خَلْقِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ حُجَجِكَ فِي أَرْضِكَ وَ مَنَارِكَ فِي بِلَادِكَ الصَّابِرِينَ عَلَى بَلَائِكَ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ الْمُوفِينَ بِوَعْدِكَ غَيْرِ شَاكِّينَ فِيكَ وَ لَا جَاحِدِينَ عِبَادَتَكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ سَلَائِلِ أَوْلِيَائِكَ
ص: 226
وَ خُزَّانِ عِلْمِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ مَفَاتِيحَ الْهُدَى وَ نُورَ مَصَابِيحِ الدُّجَى صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنَارِكَ فِي عِبَادِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ رَسُولِكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ إِذَا أَظْهَرْتَهُ فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ وَ سُقْ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ وَ انْصُرْهُ وَ قَوِّ نَاصِرِيهِ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ أَمَلِهِ وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ جَدِّدْ بِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ الذُّلِّ الَّذِي قَدْ نَزَلَ بِهِمْ بَعْدَ نَبِيِّكَ فَصَارُوا مَقْتُولِينَ مَطْرُودِينَ مُشَرَّدِينَ خَائِفِينَ غَيْرَ آمِنِينَ لَقُوا فِي جَنْبِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ طَاعَتِكَ الْأَذَى وَ التَّكْذِيبَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا أَصَابَهُمْ فِيكَ رَاضِينَ بِذَلِكَ مُسَلِّمِينَ لَكَ فِي جَمِيعِ مَا وَرَدَ عَلَیْهِمْ وَ مَا يَرِدُ عَلَیْهِمْ اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ قَائِمِهِمْ بِأَمْرِكَ وَ انْصُرْهُ وَ انْصُرْ بِهِ دِينَكَ الَّذِي غُيِّرَ وَ بُدِّلَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْهُ وَ بُدِّلَ بَعْدَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ الْهُدَى وَ اعْتَقَدُوا لَكَ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أُولِي الْعَزْمِ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ
ص: 227
الصَّالِحِينَ أَجْمَعِينَ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ كَمَا دَعَوْتُكَ لِنَفْسِي لِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ فَأَعْطِ جَمِيعَ أَهْلِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ جَمِيعَ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَرْضِكَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ الَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى الْأَذَى وَ التَّكْذِيبِ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُونَ وَ اكْفِهِمْ مَا أَهَمَّهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنَّا جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى وَ أَعْمَالَ أَهْلِ التَّقْوَى وَ مُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ وَ عَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ وَ حَذَرَ أَهْلِ الْخَشْيَةِ وَ طَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ وَ عِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ فِقْةَ أَهْلِ الْوَرَعِ حَتَّى أَخَافَكَ اللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ حَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلًا أَسْتَحِقُّ بِهِ كَرِيمَ كَرَامَتِكَ وَ حَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفاً لَكَ وَ حَتَّى أُخْلِصَ لَكَ فِي النَّصِيحَةِ حُبّاً لَكَ وَ حَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَیْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا بِحُسْنِ ظَنِّي بِكَ سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ فِي أُمُورِي كُلِّهَا بِمَا لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ وَ لَا يَقِفُ عَلَیْهِ سِوَاكَ وَ اسْمَعْ نِدَائِي وَ أَجِبْ دُعَائِي وَ اجْعَلْهُ
ص: 228
مِنْ شَأْنِكَ فَإِنَّهُ عَلَیْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عِنْدِي عَظِيمٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.(1)
دعای دیگر بعد از نماز جعفر طیار عَلَیهِ السَّلام
سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ تَرَدَّى بِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ جَلَّ جَلَالُهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْ ءٍ بِعِلْمِهِ وَ خَلَقَهُ بِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَجْمَعَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بَعْدَ عُمُرٍ طَوِيلٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ
ص: 229
الرَّاحِمِينَ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا وَدُودُ يَا شَكُورُ أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ أَرْحَمُ بِي مِنْ نَفْسِي وَ مِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ يَا كَرِيمُ يَا جَوَادُ اللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّیْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ وَ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَائِزَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ وَ قَدِيمِ غُفْرَانِكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْفَعْهَا لِي فِي عِلِّيِّينَ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ اجْعَلْ نَائِلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ وَ رَجَاءَ مَا أَرْجُو مِنْكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ مَا جَمَعْتَ مِنْ أَنْوَاعِ النَّعِيمِ وَ مِنْ حُسْنِ الْحُورِ الْعِينِ وَ اجْعَلْ جَائِزَتِي مِنْكَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ وَ غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ وَالِديَّ وَ مَا وَلَدَا وَ جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ صَرْخَتِي وَ نِدَائِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً خَاسِراً وَ اقْلِبْنِي مُنْجِحاً مُفْلِحاً مَرْحُوماً مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَغْفُوراً لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ قَدْ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْكَ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا نَفَّاحاً بِالْخَيْرَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْئُولَاتِ يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فُكَّ رَقَبَتِي
ص: 230
مِنَ النَّارِ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ صَرْخَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ نِدَائِي وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا لِدُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ دِينِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَذْكُرْ وَ اجْعَلْ لِي فِي ذَلِكَ الْخِيَرَةَ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً خَاسِراً وَ اقْلِبْنِي مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً لِي دُعَائِي مَغْفُوراً لِي مَرْحُوماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا عَلِيُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عَبْدُكُمَا وَ مَوْلَاكُمَا غَيْرُ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ بَلْ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ عَبْدٌ مُقِرٌّ مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكُمَا مُعْتَصِمٌ مِنْ ذُنُوبِي بِوَلَايَتِكُمَا أَتَضَرَّعُ(1) إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكُمَا وَ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِكُمَا وَ أُقَدِّمُكُمَا بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ استِغَاثَتي(2) لِي فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ غُفْرَانِ ذُنُوبِي وَ إِجَابَةِ دُعَائِي اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اغْفِرْ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.(3)
ص: 231
چگونگی ادای نماز جعفر طیار عَلَیهِ السَّلام برای کسی که عجله دارد
عَنْ أبَانٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللّهِ عَلَیْهِ السَّلامُ یَقُولُ: «مَنْ کَانَ مُسْتَعْجِلًا یُصَلِّي صَلَاةَ جَعْفَرٍ مُجَرَّدَةً ثُمَّ یَقْضِي التَّسْبِیحَ وَ هُوَ ذَاهِبٌ فِي حَوَائِجِهِ».(1)
کسی که عجله دارد می تواند نماز جعفر را بدون ذکر تسبیحات بخواند و سپس وقتی دنبال کارش می رود، 300 تسبیح را بگوید.
ص: 232
ص: 233
ص: 234
درد دل کردن و حاجت خواستن از امام عَلَیهِ السَّلام
*رَوَي اَلسَّیِّدُ بْنُ طَاوُسٍ فِي کَشْفِ اَلْمَحَجَّةِ مِنْ کِتَابِ اَلرَّسَائِلِ لِمُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ اَلْکُلَیْنِيِّ عَمَّنْ سَمَّاهُ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَي أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ أَنَّ اَلرَّجُلَ یُحِبُّ أَنْ یُفْضِيَ إِلَي إِمَامِهِ مَا یُحِبُّ أَنْ یُفْضِيَ إِلَي رَبِّهِ قَالَ فَکَتَبَ إِنْ کَانَتْ لَکَ حَاجَةٌ فَحَرِّکْ شَفَتَیْکَ فَإِنَّ اَلْجَوَابَ یَأْتِیکَ .(1)
ينبغي لزائر الإمام أن يغتنم في حال الزيارة، الإفضاء إلى الإمام عَلَیهِ السَّلام يعني الخلوة به و مناجاته و إعلامه بأسراره المكنونة و يعرض حاجاته إليه، إما باللسان كما أمر به أبوالحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام : «فحَرَّك شَفَتيك» أو بكتابة الرقعة إلى الإمام عَلَیهِ السَّلام كما نقل في البحار:
ص: 235
إِذَا کَانَ لَکَ حَاجَةٌ إِلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاکْتُبْ رُقْعَةً عَلَی بَرَکَةِ اللَّهِ وَ اطْرَحْهَا عَلَی قَبْرٍ مِنْ قُبُورِ الْأَئِمَّةِ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَشُدَّهَا وَ اخْتِمْهَا وَ اعْجِنْ طِیناً نَظِیفاً وَ اجْعَلْهَا فِیهِ وَ اطْرَحْهَا فِي نَهَرٍ جَارٍ أَوْ بِئْرٍ عَمِیقَةٍ أَوْ غَدِیرِ مَاءٍ فَإِنَّهَا تَصِلُ إِلَي السَّیِّدِ عَلَیهِ السَّلام وَ هُوَ یَتَوَلَّي قَضَاءَ حَاجَتِکَ بِنَفْسِهِ وَ اللَّهُ بِکَرَمِهِ لَا تُخَیِّبُ أَمَلَکَ تَکْتُبُ :
هرگاه حاجتی داشتی، عریضه ای می نویسی و داخل ضریح امام عَلَیهِ السَّلام می اندازی :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ کَتَبْتُ إِلَیْکَ یَا مَوْلَايَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکَ مُسْتَغِیثاً وَ شَکَوْتُ مَا نَزَلَ بِي مُسْتَجِیراً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بِکَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهِمَنِي وَ أَشْغَلَ قَلْبِي وَ أَطَالَ فِکْرِي وَ سَلَبَنِي بَعْضَ لُبِّي وَ غَيَّرَ خَطَرَ النِّعْمَةِ لِلَّهِ عِنْدِي أَسْلَمَنِي عِنْدَ تَخَیُّلِ وُرُودِهِ الْخَلِیلُ وَ تَبَرَّأَ مِنِّي عِنْدَ تَرَائِي إِقْبَالِهِ لي [إِلَیَ] الْحَمِیمُ وَ عَجَزَتْ عَنْ دِفَاعِهِ حِیلَتِي وَ خَانَنِي فِي تَحَمُّلِهِ صَبْرِي وَ قُوَّتِي فَلَجَأْتُ فِیهِ إِلَیْکَ وَ تَوَکَّلْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْکَ وَ فِي دِفَاعِهِ عَنِّي عِلْماً بِمَکَانِکَ مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَلِيِّ التَّدْبِیرِ وَ مَالِکِ الْأُمُورِ وَاثِقاً مِنْکَ بِالْمُسَارَعَةِ فِي الشَّفَاعَةِ إِلَیْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَمْرِي مُتَیَقِّناً لِإِجَابَتِهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَي إِيَّاکَ بِإِعْطَائِي سُؤْلِي وَ أَنْتَ یَا مَوْلَايَ جَدِیرٌ بِتَحْقِیقِ ظَنِّي وَ تَصْدِیقِ أَمَلِي فِیکَ فِي أَمْرِ ...(تكتب هنا حاجاتك: این جا
ص: 236
حاجات خود را می نویسی)مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِحَمْلِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَیْهِ وَ إِنْ کُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَ لِأَضْعَافِهِ بِقَبِیحِ أَفْعَالِي وَ تَفْرِیطِي فِي الْوَاجِبَاتِ الَّتِي لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيَّ فَأَغِثْنِي یَا مَوْلَايَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکَ عِنْدَ اللَّهْفِ وَ قَدِّمِ الْمَسْأَلَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَمْرِي قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ وَ شَمَاتَهِ الْأَعْدَاءِ فَبِکَ بَسَطَتِ النِّعْمَةُ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي نَصْراً عَزِیزاً وَ فَتْحاً قَرِیباً فِیهِ بُلُوغُ الْآمَالِ وَ خَیْرُ الْمَبَادِي وَ خَوَاتِیمِ الْأَعْمَالِ وَ الْأَمْنِ مِنَ الْمَخَاوِفِ کُلِّهَا فِي کُلِّ حَالٍ إِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمَا یَشَاءُ فَعَّالُ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ فِي الْمَبْدَإِ وَ الْمَآلِ .(1)
سپردن عهد برای زمان ظهورقائم عَلَیهِ السَّلام
ينبغي لزائر سامرّاء المقدّسة أن يتخذ في العتبة العسكريّة المقدّسة عهداً عند الرّحمن ليوم قيام القائم عَلَیهِ السَّلام كما نقل السيّد بن طاووس: عَن جابِرِ بنِ یَزیدَ الجُعفِيِّ،قالَ:قالَ أبو جَعفَرٍ عَلَیهِ السَّلام:مَن دَعا بِهذَا الدُّعاءِ مَرَّةً واحِدَةً في دَهرِهِ،کُتِبَ في رِقٍّ ورُفِعَ في دیوانِ القائِمِ عَلَیهِ السَّلام،فَإِذا قامَ قائِمُنا ناداهُ بِاسمِهِ وَاسمِ أبیهِ،ثُمَّ یُدفَعُ إلَیهِ هذَا الکِتابُ،ویُقالُ لَهُ:خُذ هذَا الکِتابَ،العَهدَ الَّذي عاهَدتَنا فِي الدُّنیا،وذلِکَ قَولُهُ
ص: 237
عَزَّ و جَلَّ: «إِلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً» وَادعُ بِهِ وأَنتَ طاهِرٌ،تَقولُ:
امام باقر عَلَیهِ السَّلام فرمودند: هر کس این دعا را یک بار در عمر خود بخواند، به هنگام ظهور، حضرت مهدی عجل اللّه تعالی فرجه الشریف او را با نام خود و نام پدرش فرا می خواند. سپس نوشته شده ی این دعا به او بازگردانده می شود و به او می گویند: این نوشته، همان عهدی است که در دنیا با ما کرده ای. پس با حال طهارت این دعا را می خوانی:
اللّهُمَّ یا إلهَ الآلِهَةِ، یا واحِدُ یا أحَدُ، یا آخِرَ الآخِرِینَ، یا قاهِرَ القاهِرِینَ، یا عَلِيُّ یا عَظِیمُ، أنتَ العَلِيُّ الأعلی، عَلَوتَ فَوقَ کُلِّ عُلُوٍّ. هذا یا سَیِّدِي عَهدي، وَأنتَ مُنجِزُ وَعدِي، فَصِلْ یا مَولايَ عَهدي، وَأنجِزْ وَعدِي. آمَنتُ بِکَ، أسأَلُکَ بِحِجابِکَ العَرَبِيِّ، وَبِحِجابِکَ العَجَمِيِّ، وَبِحِجابِکَ العِبرانِيِّ، وَبِحِجابِکَ السُّریانيِّ، وَبِحِجابِکَ الرُّومِيِّ، وَبِحِجابِکَ الهِندِيِّ. وَأثبِتْ مَعرِفَتَکَ بِالعِنایَهِ الأُولی، فإنَّکَ أنتَ اللّهُ لا تُری، وَأنتَ بِالمَنظَرِ الأعلی. وَأتَقَرَّبُ إلَیکَ بِرَسولِکَ المُنذِرِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَبِعَلِيٍّ أمیرِالمؤمِنینَ عَلَیهِ السَّلام الهادي، وَبِالحَسَنِ السَّیِّدِ،وَبِالحُسَینِ الشَّهِیدِ، سِبْطَي نَبِیِّکَ، وَبِفاطِمَةَ البَتولِ، وَبِعَلِيِّ بنِ الحُسَینِ زَینِ العابِدِینَ ذي الثَّفَناتِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عَنْ عِلمِکَ، وَبِجَعفرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصادِقِ الَّذي صَدَّقَ بِمِیثاقِکَ وَبِمیعادِکَ،
ص: 238
وَموسَي بنِ جَعفَرٍ الحَصورِ القائِمِ بِعَهدِکَ، وَبِعَلِيِّ بنِ مُوسَي الرِّضا الرّاضي بِحُکمِکَ، وَبِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الحِبرِ الفاضِلِ المُرتَضي في المؤمِنینَ، وَبِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الأمینِ المُؤتَمَنِ هادي المُستَرشِدِینَ، وَبِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الطّاهِرِ الزَّکيِّ خِزانَهِ الوَصِیِّینَ، وَأَتَقَرَّبُ إلَیکَ بِالإمامِ القائِمِ العَدلِ المُنتَظَرِ المَهديّ، إمامِنا وَابنِ إمامِنا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِم أجمَعِینَ. یا مَنْ جَلَّ فَعَظُمَ، وَ [هُوَ] أهلُ ذلکَ فَعَفا وَرَحِمَ، یا مَنْ قَدَرَ فَلَطُفَ، أشکُو إلَیکَ ضَعفِي، وَما قَصُرَ عَنهُ أمَلی مِنْ تَوحِیدِکَ وَکُنهِ مَعرِفَتِکَ. وَأتَوجَّهُ إلَیکَ بِالتَّسمِیَةِ البَیضاءِ، وَبِالوَحدانِيَّةِ الکُبری، الَّتي قَصُرَ عَنها مَنْ أدبَرَ وَتَوَلّی؛ وَآمَنْتُ بِحِجابِکَ الأعظَمِ، وَبِکَلِماتِکَ التّامَّةِ العُلیا، الَّتي خَلَقْتَ مِنها دارَ البَلاءِ، وَأحلَلْتَ مَنْ أحبَبْتَ جَنَّةَ المَأوی، وَآمَنْتُ بِالسّابِقِینَ وَالصِّدِّیقِینَ، أصحابِ الیَمِینِ مِنَ المؤمِنینَ، الَّذِینَ خَلَطوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَیِّئاً، أن لا تُوَلِّیَني غَیرَهُم، وَلا تُفَرِّقَ بَیني وَبَینَهُم غَداً إذا قَدَّمتَ الرِّضا بِفَصلِ القَضاءِ. آمَنتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلانِیَتِهِم، وَخَواتِیمِ أعمالِهِم، فَإنَّکَ تَختِمُ عَلَیها إذا شِئتَ، یا مَنْ أتْحَفَني بِالإقرارِ بِالوَحدانِيَّةِ، وَحَباني بِمَعرِفَةِ الرُّبوبِيَّةِ، وَخَلَّصَني مِنَ الشَّکِّ وَالعَمی، رَضِیتُ بِکَ رَبّاً، وَبِالأصفِیاءِ
ص: 239
حُجَجاً، وَبِالمَحجُوبِینَ أنبِیاءَ، وَبِالرُّسُلِ أدِلّاءَ، وَبالمُتَّقِینَ أُمَراءَ، وَسامِعاً لَکَ مُطِیعاً(1).
ص: 240
ص: 241
ص: 242
كان أولاد أبي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام ، أبا محمد الحسن العسكريَّ عَلَیهِ السَّلام والحسين و أبا جعفر محمداً و جعفراً الكذّاب و ابنته علية.(1)
كان أبو محمد الحسن الإمام عَلَیهِ السَّلام الأكبر أولاد أبيه وأمّا أبو جعفر محمّدٌ فقد توفّي في حياة أبيه و كان مظنوناً بالإمامة قبل وفاته. عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ النَّوْفَلِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ عَلَیهِ السَّلام فِي صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ؟ فَقَالَ لَا صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ.(2)
و عَنْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيِّ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلَیهِ السَّلام بِصَرْيَا (3)فَسَلَّمْنَا عَلَیْهِ فَإِذَا نَحْنُ بِأَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ قَدْ دَخَلَا فَقُمْنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ لِنُسَلِّمَ عَلَیْهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیهِ السَّلام لَيْسَ هَذَا صَاحِبَكُمْ عَلَیْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ وَ أَشَارَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَلَیهِ السَّلام (4)
ص: 243
زیارت نخست
السَّلامُ عَلَیْکَ ایُّهَا السَّیّدُ الزَّکيُ، الطَّاهِرُ الْوَليُّ وَالدَّاعِي الْحَفِيُّ اشْهَدُ انَّکَ قُلْتَ حَقّاً، وَنَطَقْتَ حَقّاً وَصِدْقاً، وَدَعَوْتَ الي مَوْلايَ وَمَوْلاکَ عَلانِیَةً وَسِرّاً، فازَ مُتَّبِعُکَ، وَنَجا مُصَدّقُکَ، وَخابَ وَخَسِرَ مُکَذّبُکَ، وَالْمُتَخَلّفُ عَنْکَ، اشْهَدْ لي بِهذِهِ الشَّهادَهِ، لأِکُونَ مِنَ الْفائِزینَ بِمَعْرِفَتِکَ وَطاعَتِکَ، وَتَصْدیقِکَ وَاتِّباعِکَ، وَالسَّلامُ عَلَیْکَ یا سَیِّدي وَابْنَ سَیّدی، انْتَ بابُ اللَّهِ الْمُؤْتی مِنْهُ، وَالْمَأخُوذُ عَنْهُ، اتَیْتُکَ زائِراً وَحاجاتي لَکَ مُسْتَوْدِعاً، وَها انَا ذا اسْتَوْدِعُکَ دیني وَامانَتي، وَخَواتیمَ عَمَلی وَجَوامِعَ امَلی الي مُنْتَهی اجَلي، وَالسَّلامُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ.(1)
زیارت دوم
السَّلامُ عَلَی جَدِّکَ المُصْطَفَی، السَّلامُ عَلَی أبیکَ المُرْتَضَی الرِّضا، السَّلامُ عَلَی السِّیّدَیْنِ الحَسَنِ وَالحُسَیْنِ، السَّلامُ عَلَی خَدیجَةَ سَیِّدة
ص: 244
نِساءِ العَالمَینَ، السَّلامُ عَلَی فَاطِمَةَ أمِّ الأئِمَّة الطَّاهِرینَ، السَّلامُ عَلَی النُّفُوسِ الْفَاخِرَةِ، بُحُورِ الْعُلُومِ الزَّاخِرَةِ، شُفَعائي في الآخِرَة، وَأوْلِیَائي عِنْدَ عَوْدِ الرُّوحِ إلَي الْعِظَامِ النَّاخِرَة، أئِمَّة الخَلْقِ وَوُلاة الحَقِّ، السَّلامُ عَلَیْکَ أیُّهَا الشَّخْصُ الشَّریفُ الطَّاهِرُ الْکَریمُ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلّا اللّهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَمُصْطَفاهُ، وَأنَّ عَليَّاً وَلیُّهُ وَمُجْتَباهُ، وَأنَّ الإمامَة في وُلدِهِ إلي یَوْمِ الدِّینِ، نَعْلَمُ ذَلِکَ عِلْمَ الْیَقینِ، وَنَحْنُ لِذلِکَ مُعْتَقِدُونَ وَفي نَصْرِهِمْ مُجْتَهِدُونَ.(1)
ص: 245
ص: 246
الباب الأول: فضل زيارة الأئمة أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري و الحجّة المنتظر القائم عَلَیهِم السَّلام ...27
1- ثواب حجّة وعمرّة ...29
2 و 3 - ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام و الخروج من الذنوب کیوم الولادة ...29
4 و 5 - زيارة رسول اللّه صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه يوم القيامة و الخلاص من أهوال القيامة ...30
6- دخول الجنّة ...30
7- شفاعة الأئمة عَلَیهِ السَّلام يوم القيامة...31
8- ثواب زيارة رسول اللّه صَلَي اللّه عَلَیهِ وَ آلِه ...31
9- ثواب زيارة الحسين عَلَیهِ السَّلام ...31
10 - ثواب زیارة الحسن و الحسين عَلَیهِماالسَّلام...31
11 - إجابة الدّعاء في مشهد الإمام الهادي عَلَیهِ السَّلام ...32
12- زيارة آخر الأئمة عَلَیهِم السَّلام كزيارة أولهم ...32
الباب الثاني: آداب زیارة الأئمة أبي الحسن الهادي و أبي محمد العسكري و الحجّة المنتظر القائم عَلَیهِم السَّلام ...33
ص: 247
للزيارة آداب فمنها...35
الباب الثالث: زيارات الإمامین العَسکَريَّینِ عَلَیهِم السَّلام المشتركة ...41
الاستیذان الأول للدخول في الحرم الشريف ...43
الاستیذان الثاني لمشهد الإمامین العسكريّين عَلَیهِما السَّلام
الزيارة الأولى ...45
الزيارة الثانية ...46
دعاء آخر بعد صلاة زيارة الإمامین العسكريّين علاج المشتركة...53
الزيارة الثالثة ...56
الزيارة الرابعة ...59
الباب الرابع: زيارة الإمام أبي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام و صلاته و الصلاة عليه ...61
الزيارة ...63
الصلاة على عليّ بن محمّد أبي الحسن العسكري عَلَیهِما السَّلام ...68
صلاة عليّ بن محمّد عَلَیهِما السَّلام ...69
دعاء عليّ بن محمّد الهادي عَلَیهِما السَّلام ...69
الباب الخامس: زيارة الإمام أبي محمد الحسن العسکري عَلَیهِ السَّلام و صلاته و الصلاة عليه ...71
الزيارة ...73
الصلاة على الحسن بن علي العسكري عَلَیهِماالسَّلام...79
صلاة الحسن بن علي عَلَیهِ السَّلام ...79
دعاء الحسن بن علي عليها السَّلام...80
ص: 248
الباب السادس: زيارة السيَّدة نرجس أم القائم عَلَیهِ السَّلام و وداع العسكريّين عَلَیهِماالسَّلام...81
زيارة السيَّدة نرجس أم القائم عَلَیهِ السَّلام ...83
زيارة السيَّدة حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عَلَیهِ السَّلام ...86
وداع العسكريّين عَلَیهِما السَّلام ...86
الباب السابع: فضل السَّرداب المقدّس و الاستیذان لدخوله ...89
الاستیذان لدخول السَّرداب المقدّس ...91
فضل السَّرداب المقدّس ...92
الزيارة و الاستیذان الآخر قبل النزول في السَّرداب المقدّس ...97
الباب الثامن: زيارات الإمام المنتظر عَلَیهِ السَّلام في السَّرداب المقدّس و صلاته و الصلاة عليه ...101
الزيارة الأولى...103
الزيارةالثانية...118
الزيارة الثالثة ...124
الزيارة الرابعة...129
دعاء آخر بعد صلاة الزيارة ...131
الزيارة الخامسة...132
الزيارة السادسة...134
الزيارة السابعة ...137
الدّعاء عقيب هذا القول ... 139
الصلاة على الإمام المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ...141
صلاة أخرى على الإمام المنتظر...142
صلاةالحجّة القائم عَلَیهِ السَّلام ...143
ص: 249
الدّعاء بعد صلاة الحجّة عَلَیهِ السَّلام ...144
صلاة الحجّة عَلَیهِ السَّلام لقضاء الحاجة ليلة الجمعة...145
الدّعاء بعد الصلاة ...146
الدّعاء في السَّرداب حين الإنصراف...148
هذا الدّعاء برواية أخرى ...152
وداع الإمام المنتظر ...157
الباب التاسع: الزيارات الجامعة لكل إمام مفترض الطاعة عَلَیهِ السَّلام ...159
الزيارة الأولى: الزيارة الجامعة الكبيرة ...161
الزيارة الثانية: الزيارة الجامعة الأئمة المؤمنين...171
الزيارة الثالثة: زيارة أمین اللّه ...182
الزيارة الرابعة: الزيارة الجامعة المرویّة عن أبي الحسن الهادي عَلَیهِ السَّلام ...185
الزيارة الخامسة: الزيارة الرجبيّة ...200
الزيارة السادسة...202
الزيارة السابعة ...209
الزيارة الثامنة...210
الدّعاء عقيب زيارة الأئمّة عَلَیهِ السَّلام ...211
زيارة وداع الأئمة...213
الباب العاشر: صلاة جعفر بن أبي طالب عَلَیهِ السَّلام بعد زيارة الأئمة عَلَیهِماالسَّلام...215
فضل صلاة جعفر بن أبي طالب عَلَیهِ السَّلام و كيفيتها ...217
القول في آخر سجدة منها ... 219
الدّعاء بعد صلاة جعفر عَلَیهِ السَّلام ...220
دعاء آخر بعد صلاة جعفر عَلَیهِ السَّلام ...227
ص: 250
صلاة جعفر عَلَیهِ السَّلام للمستعجل...230
الباب الحادي عشر: مناجاة الإمام عَلَیهِ السَّلام و عرض الحاجة إليه ...231
مناجاة الإمام عَلَیهِ السَّلام و عرض الحاجة إليه ...233
إتخاذ العهد ليوم قيام القائم عَلَیهِ السَّلام ...235
الباب الثاني عشر: زيارة السيد محمد بن علي الهادي عَلَیهِ السَّلام في مدينة «بَلد»...239
الزيارة الأولى للسيد محمد بن علي الهادي عَلَیهِ السَّلام ...242
الزيارة الثانية ...242
الفهرس التفصيلي ...245
فهرس الكتب ...251
ص: 251
ص: 252
أدب الزائر لمن يممّ الحائر، أمیني، عبدالحسين، الطبعة الحجرية، 1362 ق.
2. إعلام الوري بأعلام الهدی، الطبرسي، الفضل بن الحسن، دار الكتب الإسلامیة ، طهران، 1390ق.
3. إقبال الأعمال، ابن طاووس، علي بن موسی، دار الكتب الإسلامیة، طهران، 1409 ق.
4. الإحتجاج على أهل اللجاج، الطبرسي، أحمد بن علي، نشر المرتضی، مشهد المقدّس، 1403 ق.
5.الأمالي، الطوسي، محمد بن الحسن، دار الثقافة، قم المقدّسة، 1414ق.
6. البلد الأمین و الدرع الحصين، الكفعمی، إبراهيم بن علي العاملي، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت، 1418 ق.
7. الدروس الشرعية في فقه الإمامیة، الشهيد الأول، محمد بن مکّي، مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین بقم، قم المقدّسة، 1417 ق.
8. إلزام الناصب في إثبات الحجّة الغائب عجل اللّه تعالى فرجه الشريف، اليزدي الحائري، علي، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت، 1422 ق.
9. الغيبة / کتاب الغيبة للحجّة عَلَیهِ السَّلام ، الطوسي، محمد بن الحسن، دار المعارف الإسلامیة،
ص: 253
قم المقدّسة، 1411 ق.
10. الكافي، الكليني، محمد بن يعقوب بن إسحاق، دار الكتب الإسلامیة، طهران، 1407 ق.
11. المزار الكبير، ابن مشهدي، محمد بن جعفر، مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین بقم، قم المقدّسة، 1419 ق. 12. المزار في كيفية زيارات النبي و الأئمة عَلَیهِ السَّلام ، الشهيد الأول، محمدبن مكي، مدرسة الإمام المهدي عجل اللّه تعالي فرجه الشريف، قم المقدّسة، 1410 ق.
13. المصباح للكفعمی (جنة الأمان الواقية)، كفعمی، ابراهيم بن على عاملی، دارالرضی، قم المقدّسة، 1405 ق.
14. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار عَلَیهِم السَّلام ، المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1403 ق. 15. بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، الطبري الآملي، عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم، المكتبة الحيدرية، النجف الأشرف، 1382 ق.
16. تهذیب الأحکام، الطوسي، محمد بن الحسن، دار الكتب الإسلامیة، طهران، 1407 ق.
17. ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ابن بابویه، محمد بن علي، دار الشريف الرضي للنشر، قم المقدّسة، 1406 ق.
18. جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ابن طاووس، علي بن موسی، دار الرضي، قم المقدّسة، 1330 ق.
19. عدة الداعي و نجاح الساعي، ابن فهد الحلي، أحمد بن محمد، دار الكتب الإسلامیة، طهران، 1407 ق.
20. عيون أخبار الرضا عَلَیهِ السَّلام ، ابن بابویه، محمد بن علي، نشر جهان، طهران، 1420 ق.
21.کامل الزیارات، ابن قولویه، جعفر بن محمد، دار المرتضوية، النجف الأشرف، 1397ق.
ص: 254
22. کمال الدین و تمام النعمة، ابن بابویه، محمد بن علي، دار الكتب الإسلامیة، طهران، 1395 ق.
23، مصباح الزائر، ابن طاووس، علي بن موسی، مؤسسة آل البيت عَلَیهِم السَّلام لإحياء التراث، قم المقدّسة، 1417 ق.
24. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، الطوسي، محمد بن الحسن، مؤسسة فقه الشيعة بیروت، 1411 ق.
25. مناقب آل أبي طالب عَلَیهِ السَّلام ، ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، علامة، قم المقدّسة، 1421 ق.
26. مهج الدعوات و منهج العبادات، ابن طاووس، علي بن موسی، دار الذخائر، قم المقدّسة، 1411 ق.
ص: 255