سرشناسه:حسینی بهارانچی، محمد، 1323 -
عنوان و نام پديدآور:بانوی نمونه عالم/نویسنده محمد حسینی بهارانچی ؛ ویراستار فریبرز راهدان مفرد.
مشخصات نشر:اصفهان: اقیانوس معرفت، 1386.
مشخصات ظاهری:735 ص.
شابک:50000 ریال:9789649696669
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
یادداشت:کتابنامه به صورت زیرنویس.
موضوع:فاطمه زهرا(س)، 8؟ قبل از هجرت - 11ق.
رده بندی کنگره:BP27/2/ح434ب2
رده بندی دیویی:297/973
شماره کتابشناسی ملی:1137857
اطلاعات رکورد کتابشناسی:فیپا
ص: 1
ص: 2
تصویر
ص: 3
تصویر
ص: 4
تصویر
ص: 5
تصویر
ص: 6
تصویر
ص: 7
تصویر
ص: 8
تصویر
ص: 9
تصویر
ص: 10
تصویر
ص: 11
تصویر
ص: 12
تصویر
ص: 13
تصویر
ص: 14
الحمدلله على جميع نعمه و له الشكر على جميع آلائه و هو القاهر فوق عباده الذي ليس كمثله شيء و لامضادله في ملكه ولا منازع له في امره و لاشريك له في خلقه و لا شبيه له في عظمته قهر بعزته الأعزاء و تواضع لعظمته العظماء فبلغ بقدرته مایشاء.
والحمدلله الذي لايهتك حجابه ولا يغلق بابه و لايرد سائله ولا يخيب آمله الذي يؤمن الخائفين و ينجي الصالحين و يرفع المستضعفين و يضع المستكبرين و يهلك ملوكة و يستخلف آخرین.
اللهم صل على محملي عبدك و رسولك و أمينك و صفيك و حبيبك و خيرتك من خلقك و حافظ سرك و مبلغ رسالاتك افضل و احسن و اجمل و اکمل و ازکی و انمي و اطیب و اطهر و اسنی و اکثر ما صلیت و بارکت و ترحمت و تحنت و سمت على احد من أنبيائك و رسلك و صفوتك و اهل الكرامة عليك صلاة دائمة باقية لاانقطاع لها و لااجل و لاامد بعدد ما خلقت و ما احصاه كتابك و احاط به علمك.
وصل على على أميرالمؤمنين و وصی رسول رب العالمین و امام المتقین و ابي الأئمة الطاهرين و يعسوب الدين و قائد الغر المحجلین و حجتك على خلقك اجمعين و الصراط المستقیم و آيتك الكبرى و النبأ العظيم افضل ما صليت على احلد
ص: 15
من اوصياء أنبيائك يا رب العالمين.
و صل على الصديقة الزكية الرضية المرضية و الفاضلة الطيبة و التقنية التقنية، و المحدثة العليمة، و الحوراء الإنسية، و المظلومة المغصوبة، و المضطهدة المقهورة، و الشهيدة المستورة، ذات الأحزان الطويلة في المدة القليلة، المجهولة قدرة، و المخفية قبرة، ام الأئمة النجباء فاطمة الزهراء حبيبة حبيبك و ام احبائك التي انتجبتها و فضلتها على نساء العالمين.
اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها و استخف بحقها و كن الثائر اللهم بدم اولادها اللهم و كما جعلتها ام ائمة الهدئ و حليلة صاحب اللواء و الكريمة عند الملا الأعلى فصل عليها و على و امها و ابیها و بعلها و بينها الأئمة الهادين المهديين شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و معدن العلم و اهل بیت الوحی و القدوة الهادية و الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لاحق الكهف الحصین و غياث المضطر المستكين و ملجاء الهاربين و عصمة المعتصمين الأئمة المطهرين الأبرار الأخيار الذين او جبت حقوقهم و فرضت طاعتهم و ولايتهم صلاة كثيرة تكون لهم رضا و لحق محمد و آل محمد اداء و قضاء بحول منك و قوة یا رب العالمین و ابلغهم یا رب عنى في هذه الساعة و في كل ساعة افضل التحية و السلام و اغفرلنا بهم انك انت ارحم الراحمين و لعنة الله على اعدائهم و غاصبی حقوقهم و منکری فضائلهم اجمعين الى يوم الدين.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن الإمام الثاني عشر صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دلیلا و عینا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فیها طويلا و صل اللهم بیننا و بينه و صلة تؤدى الى
ص: 16
مرافقة سلفه و اجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم و من الذابين عنهم و المستشهدين في سبيلهم انشاء الله.
و عجل يارب فرج وليك و سهل مخرجه و اوسع منهجه و اسلك بنا محجته و أنفذ أمره و اعمر به بلادك و أحی به عبادك و اجعله اللهم مفزعة للمظلومين من عبادك و مجددا لما عطل من احکام دین و سنن نبيك صلواتك عليه و على جميع اوليائك.
انت الهی و سیدی و مولای اغفر لأوليائنا و ك عتا اعداءنا و اشغلهم عن أذانا و اظهر كلمة الحق و اجعلها العليا و ادحض كلمة الباطل و اجعلها السفلى ائك على كل شيء قدير.
ص: 17
اما بعد: فقد كان من آمالى قديما ان اكون من خدام محمد و آله صلوات الله عليهم اجمعین و کنت منذ عشرين سنة سائلا متضرعة إلى الله سبحانه و تعالى أن يوفقني لذلك و يجعلني من محبيهم و شیعتهم و ما دحيهم و ناشری فضائلهم و ذاکری مصائبهم لا وان يرزقني في الدنيا زيارتهم عارفا بحقهم و شفاعتهم و جوارهم في الاخرة ان شاء الله بفضله و کرمه و حينما مضى من عمری نحوا من خمس و خمیسن سنة و ضعفت و ظهرت الى آثار النكس كما قال سبحانه: «و من نعمره ننگسه في الخلق افلا يعقلون» ألهمنی ربي بات يدك خالية و جوارحك بالية و قد قرب الموعود و قيامك بين يدي المعبود فخذ لسفرك زادا و اغتنم الفرصة فانها تمر مر السحاب و قد أنعم الله عليك بنعمه الوافرة و هيألك الأسباب فاحمد الله سبحانه و خذ حظك منها و افرا کاملا فتوجهت الى الله ربي أن يوفقني لمرضاته و يعينني على ذكر فضايل العترة الطاهرة و اهل بیت النبوة عليهم صلوات الله الدائمة ارشادا و تسديدة للمؤمنين و ذخيرة و وسيلة لنجاتي في يوم الدين ان شاء الله.
فلبي ربي سبحانه و تعالى في ذلك دعوتی رحمة منه و فضة فوفقني لكتابة فضائل اولیائه صلوات الله عليهم اجمعین فشرعت بحوله و قوته في تدوین فضایل امیرالمؤمنین و امام المتقين و يعسوب الدين و ابي الائمة الطاهرين فألفت في ذلك کتابين هما «میزان الحق» و آیات الفضائل» ثم وفقني لتأليف كتاب في فضايل الحجة
ص: 18
الثاني عشر الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف فجمعت فيه ما يتعلق بامامته و غيبته و نوابه و احوال شیعته في آخرالزمان و علائم ظهوره و قیامه و دولته و رجعة آبائه لای و سميته به «دولة المهدی» ائی و بعد ما فرغت بحمد الله من ذلك شرعت في فضايل البضعة الطاهرة، فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فجمعت بحول الله و قوته و فضله و کرمه ما يتعلق بها من فضائلها الشريفة و سيرتها المنيفة من القرآن و ما نطق به ابوها و بعلها و بنوهالمالي و ذکرت زواجها بامیرالمؤمنین علی و اخلاقها معه و نصائحها و ذكرت شطرة مما جرى عليها بعد ابيها و خطبتها الطويلة و القصيرة التي افادتهما صلوات الله عليهم اجمعین.
ثم أوردت شطرة من احوال افضل المتأسیات بها الزينبينالیا و فضائلهما و مصائبهما بعد امهما و ما جرى عليهما في وقعة الطف المحرقة للقلوب و المبكية للعيون.
ثم ختمت الكتاب بما روی من اشعارها و اشعار بعلهائيلي في فضلها و مصابها و ما انشد محبوها من الأشعار في ذلك بالفارسية و العربية و ارجو من ربي الكريم القبول و ان يجعله ذخيره لی ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
ص: 19
أقول: ويلزمنا أن نذكر قبل الشروع: انا لانرضى بالتفرقة بين المسلمين و نبرأ إلى الله ممن يوقع بينهم العداوة و الشحناء ولكن هل يوجب هذا أن نسد باب التحقيق ؟ و هل يكون هذا مبررا للمنع عن البحث المنطقي بإيراد الآيات و ما اتفق الفريقان على نقلها و قبولها من الآثار و الروايات؟ الحق ان السكوت أمام هذه الحوادث و الحمل على الصحة في جميع ما صدر من الصحابة يمنعنا من الوصول إلى الحقائق، بل يوقعنا في الخطأ في فهم المعارف الدينية، فيجب علينا طرح العصبية و الأهواء و ملاحظة الأدلة المقبولة عند الجميع ثم القضاء بالإنصاف، قال الله تبارك و تعالى: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ »(1) ثم إني رأيت كثيرا ما عند مراجعتي إلى الكتب الإعتقادية و الكلامية ذكر قضایا الهجوم على بيت فاطمة(علیها السلام) عند امتناع أمیرالمؤمنین (علیه السلام) عن البيعة لأبي بكر، و رأيت كثيرا من أهل السنة يصرون على إنكارها ورد الروايات الواردة فيها و تضعیفها و إن كانت مودعة في الكتب المعتبرة عندهم و مروية عن ثقاتهم! فانكشف لى أهمية هذا الموضوع و أنه لم يكن مجرد قضية تاريخية فحسب،
ص: 20
كيف ولها آثار مهمة في عقائدنا و في مبحث الإمامة الكبرى إذ بها يثبت عدم بيعة أميرالمؤمنين (علیه السلام) لأبي بكر إختيارة و إنما بايع إجبارة بعد أن أحرقوا باب داره و أرادوا إحراق البيت على أهله و هذا الذي يؤكد عليه أمیرالمؤمنین (علیه السلام) في خطبه، كما يأتي من قوله لا مازلت مظلوم منذ قبض رسول الله صلی الله علیه واله .
قال ابن أبي الحديد بعد ذکر شكوى أمیرالمؤمنین (علیه السلام) بقوله: مازلت مظلوما و قوله: «صبرت و في الحلق شجي و في العين قذن»، و قوله: «اللهم انی استعديك على قریش» و قوله: لقد ظلم عدد الحجر و المدر... «لو كان المرتضى - يريد السيد المرتضی صاحب الشافي - إذا ظفر بكلمة من هذه فكأنما ظفر بملك الدنيا و يودعها في كتبه و تصانيفه.» (شرح نهج البلاغة: 286/10 ).
و من تصفح كتب أهل السنة يجد أن طائفة منهم يذكرون بيعة أمير المؤمنين (علیه السلام) لأبي بكر بنحو من التدليس و التحريف و يوقعون الناس الغافلين عن الحقائق في الإشتباه فيتوهمون: ان أميرالمؤمنين علي و إن كان لا يرى أبابکر اهلا للخلافة و لكنه رضی ببيعة الناس له. ولم ينافس خیر ساقه الله إلى أبي بكر!! و ان المبايعة له وقعت في حال الإختيار !! و يقولون: انه نادي أبوبكر و استقال الناس بيعتهم ولكن أميرالمؤمنين (علیه السلام) و بقية المسلمين أبوا عن الإقالة.!! و من المعلوم أن هذه أكاذيب اختلقها أقوام و نقلها آخرون من دون تدبر و تفهم، «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)» (الصف: 8).
فإذا أثبتنا بالدليل القطعي أنه (علیه السلام) لم يبايع أبابکر بالطوع و الإختيار، لايبقى مجال لهذه الدعاوی، و لهذا ترى أن فاطمة (علیها السلام) التي يغضب الله لغضبها و يرضى الرضاها، كشفت للناس عن الحقائق المخفية و أظهرت بواطن الأمور، بدفاعها عن الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) قبل إخراجه و عند إخراجه من البيت، و بحضورها في
ص: 21
المسجد و اعتراضها على أبي بكر، و ببكائها ليلا ونهارا، و بایراد الخطبة الفدكية، و بإيصائها بدفنها ليلا، و لعل هذا من أهم ما صنعته بالهيئة الحاكمة و أودعت في صدورهم ما لا يعلمه إلا الله، فلماذا لم يصل عليها أبوبکر و عمر و كذا سائر الناس الذين خذلوها و خذلوا بعلها و قعدوا عن نصرة عترة نبيهم صلی الله علیه و اله ؟! و لیست العلة في ذلك إلا أن فاطمة علیها السلام كانت ساخطة عليهم، و قبرها المخفي أظهر دليل على ذلك.
قال العلامة الحجة الشيخ محمد حسين الغروی رحمه الله:
أبضعة الطهر العظيم قدرها تدفن ليلا و يعفي قبرها؟ ما دفنت ليلا بستر و خفا إلا لوجدها على اهل الجفا ما سمع السامع فيما سمعا مجهولة بالقدر و القبر معا يا ويلهم من غضب الجبار بظلمهم ریحانة المختار (الأنوار القدسية ص 22)
ص: 22
خدای را بر این توفیق شکر می کنم که در میان ذاکرین فضائل اهل بیت پیامبر(صلی الله علیه واله) این حقیر نیز در حد توان خود شمه ای از فضایل و احوالات آن بزرگواران را به رشته تحریر در آوردم؛ گو که این توفیق نتیجه توسلاتی بود که به این خاندان داشتم. البته آنان منبع کرم و رحمت الهی هستند و عنایت آنها این فرصت را برای من ایجاد نمود.
بارها در کنار قبور متبرکه آن بزرگواران درخواست خدمتگزاری نمودم تا در نهایت به این گدای روسیاه نظر لطفی فرمودند و مرا در زمره ذاکرین فضایل خود در آوردند.
از جملات و عباراتی که زیاد در کنار حرم های مطهره نبوی و بقیع و عتبات عالیات: علوی و حسینی و کاظمی و رضوی و عسکری زمزمه می کردم این جملات بود:
اللهم اني لو وجدت شفعاء اقرب اليك من محمد و اهل بيته الاخيار الائمة الابرار لجعلتهم شفعائی فبحقهم الى اوجبت لهم عليك اسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم انك ارحم الراحمين و.... میگفتم «عادتكم الإحسان و سجيتكم الكرم و شأنكم الحق و الصدق و الرفق أن ذكر الخير
ص: 23
کنتم اوله و اصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه بأبي أنتم و امی و نفسی كيف اصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائکم و بکم اخرجنا الله من الذل و فرج عتا غمرات الكروب و انقذنا من شفا جرف الملكات و من التار» و در کنار روضه مطهر؛ رسول خدا (صلی الله علیه واله)میگفتم:
«جِئتُکَ یارَسُولَ اللهِ زائِراً ، وَقَصَدْتُکَ راغِباً مُتَوَسِّلاً اِلی اللهِ سُبحانَهُ ، وَأَنْتَ صاحِبُ الوَسیلَهِ وَالمَنْزِلَهِ الجَلیلَهِ وَالشَفاعَهِ المَقبولَهِ ، وَالدَعْوَهِ المَسمُوعَهِ ، فَاشْفَعْ لی اِلی اللهِ تَعالی بِالغُفرانِ وَالرَّحمَهِ وَالتَّوفیقِ وَالعِصمَهِ ، فَقَدْ غَمَرَتِ الذُّنوبُ وَشَمِلَتِ العُیوبُ وَاَثقلَ الظَهْرُ وَتَضاعَفَ الوِزرُ ، وَقَدْ أَخبرتَنا وَخَبَرُکَ الصِّدْقُ أنَّهُ تعالی قالَ وَقَولُهُ الحَقُّ : وَلَو أَنَّهُمْ إذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جاؤوُکَ فَاَستَغَفَروا اللهَ وَاسْتَغَفَرَ لَهُمُ الرَسُولُ لَوَجَدوا اللهَ تَوّاباً رَحِیماً .
وَ قَدْ جِئْتُکَ یا رَسُولَ اللهِ مُسْتَغْفِراً مِنْ ذُنُوبی تائِباً مِنْ مَعاصِیَّ وَ سَیِّئاتی وَ إنّی أتَوَجَّهُ إلَی اللهِ رَبّی وَ رَبِّکَ لِیَغْفَرَ لی ذُنُوبی فَاشْفَعْ لی یا شَفیعَ اْلاُمَّهِ وَ أجِرْنی یا نَبِیَّ الرَّحْمَهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْکَ وَ عَلی آلِکَ الطّاهِرینَ.، رَبِّ إِنِّی لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ اللَّهُمَّ ارْدُدْنِی مِنْکَ بِخَیْرٍ فَإِنَّهُ لَا رَادَّ لِفَضْلِکَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ تُبَدِّلَ اسْمِی أَوْ تُغَیِّرَ جِسْمِی أَوْ تُزِیلَ نِعْمَتَکَ عِنْدِی اللَّهُمَّ کَرِّمْنِی بِالتَّقْوَی وَ جَمِّلْنِی بِالنِّعَمِ وَ اعْمُرْنِی بِالْعَافِیَهِ وَ ارْزُقْنِی شُکْرَ الْعَافِیَهِ.
از علمای اعلام و برادران عزیزی که بنده را در جمع آوری این کتاب تأييد و تشویق و کمک نموده اند سپاسگزاری می نمایم و از خداوند سبحان برای آنان اجر فراوان و توفیق خدمت به اسلام را خواستارم و برای مؤلفين و علمای گذشته که از کتب آنان استفاده کردم نیز از خداوند رحمت و مغفرت می طلبم.
البته حق آن است که اعتراف کنم کتاب حاضر حاصل زحمات کسانی است که بنده را تعلیم و تربیت نموده و در سایه ارشادها و راهنمایی های آنان این توفيق برای بنده حاصل گردیده و این نیز از فضل الهی می باشد.
ص: 24
(و لولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين) اللهم بك و منك و لك و اليك و ما بنا من نعمة فمنك لااله الا انت استغفرك واتوب اليك.
يا من يقبل اليسير و يعفو عن الكثير اقبل متى اليسير و اعف عنى الكثير انك انت السميع العليم به امید آن که حضرت حجة بن الحسن (علیه السلام) این هدیه ناچیز را از این حقیر بپذیرند و از خداوند برای این رو سیاه توفیق بیشتری طلب فرمایند.
«یا اَیُّهَا العَزیزُ مَسَّنا وَ اَهلَنَا الضُّرُّ وَ جِئنا بِبِضعَۀٍ مُزجاۀٍ فَأَوفِ لَنَا الکَیل وَ تَصَدَّق عَلَینا اِنَّ اللهَ یَجزِی المُتَصَدِقین َ » نکات قابل توجه:
1- کتاب حاضر همانند کتب دیگر مؤلف جهت استفاده اهل ادب و بهره مندی بیشتر از نورانیت سخنان معصومين عليهم السلام متن عربی احادیث، جز در مواردی معدود به طور مستقل در پاورقی ذکر شده است.
2- در این کتاب حوادث پس از رسول خدا صلی الله علیه واله و مصائبی که بر اهل بیت آن حضرت وارد شده به طور مشروح و مفصل ذکر شده است، این تفصیل از دو جهت است: نخست آن که در کتب دیگری که به قلم نویسنده در باره اهل بیت علیهم السلام نوشته شده این مطالب نیامده است و دیگر آن که حاوی اسراری از کتب اهل تسنن می باشد که در کتاب هایی که به زبان فارسی در این زمینه وجود دارد کمتر دیده می شود.
3- جهت پرهیز از تطویل و تکرار بخش هایی از روایات کتب اهل تسنن ترجمه نشده است؛ و این بدان علت است که بیشتر ترجمه آنها در بخش روایات
ص: 25
کتب شیعه آمده بوده است.
4- در بخش سخنان حضرت فاطمه علیها السلام چون هدف جمع آوری تمام سخنان آن بزرگوار بوده سخنانی که به مناسبت در جای جای کتاب آمده بود نیز دوباره نقل شده است.
5- چون برخی از ترجمه های علمای گذشته رضوان الله علیهم اجمعین غیر مأنوس و قدیمی بود با تصرف و تلخیص اصلاح گردید، بدون آن که به مراد و منظور مترجم خللی وارد شود.
6- چون بنای نویسنده تقطيع روایات نیست، لذا ممکن است روایاتی که در موضوعات مختلف ذکر می شود بخشی از آنها مربوط به همان موضوع مورد بحث و بخش دیگر آن مربوط به موضوعات و عناوین دیگری باشد. و ما ناچار شده باشیم تمام روایت را بیان کنیم ولی سعی کرده ایم هر روایتی را در موضوعی که بیشتر با آن موضوع تناسب دارد ذکر کنیم.
از خوانندگان گرامی انتظار می رود که اگر لغزش هایی در طول کتاب ملاحظه نمایند از روی خیرخواهی نویسنده را مطلع نمایند که در نوشتار و چاپ های بعدی تکرار نشود.
خادم ناچیز اهل البیت علیهم السلام سید محمد حسینی بهارانچی
ص: 26
حقا باید اعتراف کنیم که ما را توان بیان فضایل فاطمه، سیده زنان عالم سلام الله علیها نیست؛ چرا که او را مقامی است که جز خدا و رسول خدا و اولیای او ندانند و بهتر است ثناگوی او به سخنان آنها تکیه کند و چیزی از خود نگوید تا حق سخن را در ادای شخصیت او ادا نماید. لذا قبل از شروع در فضائل آن بانوی نمونه و اسوه زنان عالم برای تبرک به ده سخن از سخنان خداوند و اولیای او توجه می کنیم:
1- «ای احمد! اگر خلقت تو نبود عالم را خلق نمی کردم و اگر خلقت على
ص: 27
نمی بود تو را خلق نمی کردم و اگر خلقت فاطمه نبود شما را نیز خلق نمی کردم.) (1) 2- رسول خدا صلی الله علیه واله فرمود: «اگر زیبایی و جمال به صورت شخصی مجسم شود او فاطمه خواهد بود بلکه او از زیبایی زیباتر است. همانا فاطمه، دختر من، از جهت شرافت و کرامت بهترین عنصر روی زمین است.»(2) 3- و فرمود: «خداوند نور فاطمه را قبل از خلقت زمین و آسمان آفرید»، گفته شد: مگر او از جنس انسان نیست؟ فرمود: «فاطمه حوراء انسیه است که خداوند قبل از خلقت آدم او را از نور خود آفریده است.» (3) 4۔ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «فاطمه صدیقه کبری است و معرفت او شرط نجات همه امت ها بوده است.»(4) 5 - رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «فاطمه فاطمه نامیده شد چون خداوند او و دوستان او را از آتش دوزخ جدا ساخت.» (5) 6 - مقام عرفان فاطمه ای به قدری عالی است که چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او
ص: 28
فرمود: «دخترم، الآن جبرئیل نزد من حاضر است و از طرف خداوند برای تو پیام آورده که ای فاطمه هرچه می خواهی از من بخواه من تو را اجابت خواهم نمود»، او در پاسخ گفت: «لذتی که من از حضور حضرت حق میبرم مرا از هر خواهشی باز داشته است؛ حاجتی جز نظر به جمال وجه کریم او ندارم.» (1) 7 - فاطمه (علیها السلام) در دفاع از مسیر حق و صاحب ولایت به قدری صریح بود که در پاسخ محمودبن لبید که پرسید: رسول خدا (صلی الله علیه واله)در باره امامت على ال چه گفت؟ فرمود: «و اعجبا! آیا غدیر خم را فراموش کردید که رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: علی بهترین فردی است که من جانشین خود قرار می دهم؟» سپس فرمود: « به خدا سوگند! اگر حق ولایت را به اهل آن واگذار نموده بودند و از عترت پیامبر خود پیروی می کردند هرگز دو نفر هم در باره خدا و دین خدا
ص: 29
اختلاف نمی کردند و این حق به یکایک امامان تا قائم ما که نهمین فرزند از فرزندان حسین است می رسید، لكن کسانی را که خداوند مقدم داشته بود کنار گذاشتند و آنان را که کنار گذاشته بود مقدم داشتند.
و چون مردم بدن پیامبر را دفن کردند به وصی او اعتنایی ننمودند و با فکر ناقص و هوسها و نظرات خویش برای خود امام تعیین نمودند و هلاکت خود را فراهم ساختند و به سخن خداوند که فرمود: «او خالق همه چیز است و هر چه را می خواهد خلق می کند و هرکه را می خواهد برای امامت و رهبری انتخاب می نماید و در هیچ زمانی انتخاب [امام و ولی خود را به دست مردم نداده است توجه نکردند). (1) 8- امام صادق (علیه السلام) فرمود: «مقصود از خیرالعمل، که در اذان گفته می شود، احترام و احسان به فاطمه و فرزندان اوست.» و در روایتی فرمود: «[مقصود از آن] قبول ولایت آنهاست.» (2) مقام فاطمه به قدری نزد خداوند بلند است که رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «رضا و خشنودی فاطمه رضا و خشنودی خداوند است؛ چنان که خشم و غضب او نیز خشم و غضب خداوند می باشد.»
ص: 30
9 - ابن شهر آشوب می گوید: در یکی از جنگ های امیرالمؤمنین (علیه السلام) فاطمه برای علی (علیه السلام) آرزوی وکیل و ضامن، نمود پس این آیه نازل گشت: «ای فاطمه، پروردگار مشرق و مغرب را که جز او خدایی نیست وکیل خویش گردان» (1) 10۔ علامه مجلسی می گوید: من در بعضی از کتاب های قدیمی اهل سنت یافتم که لباس های حسن و حسین کهنه و مندرس گردیده بود و چون عیدی در پیش بود آنان به مادر خود گفتند: «برای فرزندان فلان کس لباس زیبایی دوخته شده، آیا شما برای ما لباسی نمی دوزی که در این عید بپوشیم؟» فاطمه (علیها السلام) در پاسخ آنها فرمود: «ان شاء الله برای شما نیز دوخته می شود.» پس چون عید نزدیک شد جبرئیل ان دو پیراهن از حله های بهشتی خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله) آورد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «این پیراهن ها برای چیست؟» جبرئیل قصه را بیان کرد و گفت: چون [پیش از این فاطمه (علیها السلام) [به حسن و حسین] گفت: «ان شاء الله برای شما نیز
ص: 31
دوخته می شود»، خداوند فرمود: «ما صحیح نمی دانیم که وعده فاطمه را که گفت «يخاط لكما انشاءالله» تكذيب نماییم.» این پیراهن ها برای حسن و حسین آماده شده است. (1)
از اخبار بسیاری ظاهر می شود که طینت فاطمه از نور خدا و نطفه او از میوه های بهشتی بوده است و خداوند فاطمه را قبل از خلقت آسمان و زمین آفریده است. او حوراء انسیه است و هرگز مانند زنهای دیگر که آلودگی زنانه دارند نیست. او پاک و مطهر است و خداوند او را از هر رجس و پلیدی پاک و منزه نموده است. این موضوع از روایات فريقين مشهود و معروف است.
1۔ علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار، از امالی و عيون الأخبار صدوق، از علی بن موسى الرضا(علیه السلام)، از رسول خدا (صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «چون مرا به معراج
ص: 32
بردند جبرئیل دست مرا گرفت و وارد بهشت نمود و از خرماهای بهشتی به من داد و چون خوردم منشأ نطفه فاطمه شد. پس فاطمه حوراء انسیه است و من هر وقت مشتاق بوی بهشت می شوم دخترم فاطمه را می بویم.» (1) 2۔ صاحب کتاب مجمع الزوائد، از طبرانی، از عایشه نقل کرده که گوید: من زیاد می دیدم که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)فاطمه (علیها السلام) را می بوسید. به رسول خدا(صلی الله علیه واله) گفتم:
چیزی را از شما می بینم که قبلا نمیدیدم؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «من هنگامی که در شب معراج به آسمان رفتم و وارد بهشت شدم درختی را در بهشت دیدم که تاکنون درختی به آن زیبایی و سفیدی و خوشبویی ندیده بودم. پس از میوه آن تناول نمودم و به زمین آمدم و با خدیجه همبستر شدم و او به فاطمه باردار شد.» آنگاه فرمود: «هر گاه من مشتاق بوی بهشت می شوم دخترم فاطمه را می بویم، چون او مانند زن های دیگر آلودگی ماهیانه ندارد و پاک و پاکیزه است.» (2)
ص: 33
3- محب الدین طبری در کتاب ذخائر العقبی از عایشه نقل کرده که گوید: به رسول خدا گفتم: چرا هنگامی که فاطمه را می بوسید زبان خود را در دهان او قرار می دهید به گونه ای که می خواهید عسل به او بنوشانید؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «هنگامی که مرا به معراج بردند، جبرئیل مرا داخل بهشت نمود و سیبی از بهشت به من داد و من آن را خوردم، پس آن سیب مبدل به نطفه شد و چون به زمین آمدم و با خديجه همبستر شدم فاطمه از آن به وجود آمد، از این رو هر گاه مشتاق به آن میوه بهشتی می شوم دخترم فاطمه را می بوسم.» مؤلف گوید: این گونه احادیث در کتب فریقین زیاد است، طالبين می توانند مراجعه نمایند.
1۔ علامه مجلسی در بحارالانوار می گوید: روایت شده که زهرای (1)
ص: 34
اطهر(علیها السلام) تا پنج سال قبل از بعثت رسول خدا(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد.
2- علامه مجلسی در بحار از مناقب نقل نموده که گوید: روایت شده که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)در ابطح (نزدیک مکه) نشسته بود و عده ای مانند عمار و منذر و ابوبکر و عمر و علی بن ابی طالب (علیه السلام) و عباس و حمزه نزد او بودند. ناگهان جبرئیل به صورت اصلی خود، با آن عظمت که بال های او مشرق و مغرب را احاطه نموده بود، فرود آمد و گفت: «ای محمد! خداونلي على اعلى بر تو سلام می فرستد و تو را امر می فرماید که تا چهل شبانه روز از خدیجه فاصله بگیری و نزد او نروی.» این دستور برای رسول خدا(صلی الله علیه واله) که خدیجه را شدیدا دوست می داشت (1)
ص: 35
سخت بود اما فرمان خدا را اطاعت نمود و چهل شبانه روز روزها را به روزه و شب ها را به عبادت گذراند و توسط عمار یاسر به خدیجه پیغام داد: «این امر خداست و گمان مبر که من از تو نگرانی پیدا کرده ام، تو نزد خداوند عزیز هستی و او به وسیله تو بر ملائکه مباهات می فرماید، پس چون شب فرا رسد درب خانه خود را ببند و استراحت کن، من نیز در خانه فاطمه بنت اسد هستم.) حضرت خدیجه می گوید: من هر روز از فراق رسول خدا (صلی الله علیه واله) محزون بودم (1)
ص: 36
تا این که آن چهل شب گذشت و جبرئیل نازل شد و به رسول خدا (صلی الله علیه واله)عرضه داشت: خداوند على اعلى بر شما سلام می فرستد و شما را امر می فرماید: «آماده تحیت و تحفه خداوند باشی!» رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «تحفه و تحیت خداوند چیست؟» جبرئیل گفت:
نمی دانم.
ناگهان میکائیل با طبقی سرپوشیده از سندس و یا استبرق نازل شد و آن را مقابل رسول خدا (صلی الله علیه واله)گذارد و جبرئیل آمد و گفت: «خداوند شما را امر می کند که امشب افطار خود را از این غذا قرار دهی.)) امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید: «عادت رسول خدا (صلی الله علیه واله) این بود که وقت افطار می فرمود: «درب منزل را باز گذارید»، اما در آن شب به من فرمود که بر در خانه (1)
ص: 37
بنشینم تا کسی وارد نشود و فرمود: «این طعام جز برای من حلال نیست». من بر در خانه نشستم، دیدم رسول خدا (صلی الله علیه واله) سرپوش از طبق برداشت و در آن خوشه ای از خرما و خوشه ای از انگور بود پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)از آن غذا کاملا میل فرمود و آب گوارایی نیز نوشید و دست خود را دراز نمود و جبرئیل بر آن آب ریخت و میکائیل دست مبارک آن حضرت را شست و اسرافیل بالهای دست آن حضرت را خشکاند و باقی مانده طعام با ظرف آن به آسمان رفت.
سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) برای نماز به پا خاست ولی جبرئیل (علیه السلام)ما آمد و گفت: در این ساعت نماز خواندن برای شما حرام است تا این که به خانه خدیجه روی و با او همبستر شوی، همانا خداوند به ذات خود قسم یاد نموده که از لب تو در این شب ذريه پاکی بیافریند. پس رسول خدا (علیه السلام)با شتاب به خانه خديجه آمد.» خديجه گوید: من عادت به تنهایی پیدا کرده بودم و شب که میشد سر خود را می پوشاندم و پرده اتاق را می آویختم و در خانه را می بستم و نماز وقت خواب را می خواندم و چراغ خود را خاموش می کردم و می خوابیدم. در آن شب بین خواب و بیداری بودم که رسول خدا (علیه السلام) درب خانه مرا کوبید، گفتم: کوبنده کیست؟ درب خانه مرا جز محمد(علیه السلام) نمی کوبد! رسول خدا (علیه السلام)با صدای دلنشین و منطق شیرین خود فرمود: «ای خدیجه، در را باز کن! من محمد هستم.» خديجه گوید: با خوشحالی در را باز کردم. پیامبر خدا وارد شد و بر خلاف همیشه از من آب وضو نخواست و قبل از رفتن در بستر نیز دو رکعت نماز خود را نخواند؛ جز این که بازوی مرا گرفت و مرا در بستر خواباند، به خدا سوگند! او از من جدا نشد تا این که من در خود حمل فاطمه را احساس نمودم.
ص: 38
1۔ علامه مجلسی در بحار، از امالی صدوق، از مفضل نقل نموده که گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: ولادت فاطمه (علیها السلام) چگونه بود؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: هنگامی که خدیجه با رسول خدا (صلی الله علیه واله) ازدواج نمود زنهای مگه از او بریدند و دیگر نزد او نمی آمدند و بر او سلام نمی کردند و نمی گذاشتند کسی از او دلجویی کند. (1)
ص: 39
پس خدیجه (علیها السلام) در وحشت و اندوه فرو رفت و از آن می ترسید که آسیبی به پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)وارد شود و چون به فاطمه (علیها السلام)باردار شد فاطمه از داخل رحم با او سخن می گفت و او را به صبر و شکیبایی امر می نمود. خدیجه همیشه این مسأله را از پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)پنهان می داشت تا این که روزی چون رسول خدا(صلی الله علیه واله) وارد خانه شد و شنید که خدیجه با فاطمه سخن می گوید، فرمود: با که سخن می گویی؟ خديجه گفت: فرزندی که در شکم دارم با من انس می گیرد و سخن می گوید رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: ای خدیجه! الآن جبرئيل مرا بشارت میدهد که او دختر و میمون و مبارک و نسل پاک من است و خداوند نسل مرا از او قرار خواهد داد و امامانی از او متولد خواهند شد که جانشینان و خلفای الهی در روی زمین خواهند بود.
پس خدیجه بر همین وضعیت بود تا ولادت فاطمه نزدیک شد. در این هنگام (1)
ص: 40
خدیجه زنهای قریش و بنی هاشم را طلب نمود که او را در امر زایمان کمک دهند. آنها پیغام دادند که تو سخن ما را قبول نکردی و با محمد - يتيم ابوطالب - که مردی فقیر بود ازدواج نمودی، از این رو ما نزد تو نخواهیم آمد و به تو کمک نخواهیم نمود. چون خدیجه علی از این سخنان افسرده شد ناگهان چهار زن مجلله مانند زنهای بنی هاشم نزد او آمدند. او از آنها و حشت نمود. پس یکی از آنان گفت: (1)
ص: 41
محزون مباش ای خدیجه، ما فرستادگان خداییم نزد تو و خواهران تو هستیم. من ساره هستم و این [دیگری آسیه دختر مزاحم است که همنشین بهشتی توست و این یکی] مریم دختر عمران است و این [آخری] کلثم خواهر موسی بن عمران است و خداوند ما را برای کمک به تو فرستاده است.» سپس آن چهار زن یکی در طرف راست و دیگری در طرف چپ و سومی در مقابل و چهارمی پشت سر خديجه قرار گرفتند تا این که فاطمه به دنیا آمد در حالی که پاک و پاکیزه بود.
و چون به روی زمین قرار گرفت نور او خانه های مکه، بلکه شرق و غرب زمین را روشن نمود تا این که باز ده نفر از حورالعین بهشتی بر خدیجه وارد شدند و با هر کدام طشتی و ابریقی از بهشت بود و آن زنی که مقابل خدیجه بود فاطمه را گرفت و با آب کوثر شست و در دو پارچه سفید که از شیر سفیدتر و از مشک و عنبر خوشبوتر بود یکی بر بدن و دیگری را بر سر مبارک فاطمه پوشاند و سپس با او سخن گفت و فاطمه علی لب به شهادتین گشود و فرمود: «شهادت می دهم که خدایی جز خدای یگانه نیست و پدرم رسول خدا و آقای پیامبران، و همسرم سید اوصیا، و فرزندانم بهترین فرزندان هستند.» سپس بر یکایک آنها سلام کرد و هر کدام را با نام او خطاب نمود و آن زنها و حورالعین بهشتی خشنود و خندان شدند و حورالعین بهشتی و اهل آسمان یکدیگر را به ولادت فاطمه نانه تبریک گفتند و در آسمان نور عجیبی حادث شد که ملائکه قبل از آن چنین نوری را ندیده بودند.
سپس آن چهار زن فاطمه را به دست خدیجه دادند و گفتند: «بگیر فرزند خود
ص: 42
را، که او پاک و مطهر و میمون و مبارک است و خداوند برکت را در نسل او نیز قرار داده است.» پس خدیجه با شادمانی و سرافرازی فرزند خود را گرفت و پستان خود را که از آن شیر فراوانی جاری می شد در دهان او گذارد و فاطمه هر روز به اندازه یک ماه و هر ماه به اندازه یک سال رشد می نمود.
2۔ صاحب کتاب ينابيع المودة، با سند خود از حضرت خدیجه (علیها السلام) نقل نموده که فرمود: «در ابتدای بارداری، فاطمه (علیها السلام) با من سخن می گفت و چون ولادت او نزدیک شد چهار زن بر من وارد شدند که نور و جمال آنها قابل توصیف نبود. پس یکی از آنها به من گفت: من مادر تو حوا هستم. دیگری گفت: من آسيه بنت مزاحم می باشم. سومی گفت: من کلثوم خواهر موسی (علیه السلام) هستم. چهارمی گفت: من مریم دختر عمران مادر عيسی (علیه السلام) هستم؛ ما آمده ایم تو را در امر زایمان کمک دهیم. و چون فاطمه (علیها السلام) به دنیا آمد سر به سجده گذاشت و انگشت خود را به سوی آسمان بلند نمود. (1)
ص: 43
1- صاحب کتاب روض الفائق می گوید: چون کار از رسول خدا (صلی الله علیه واله)شکافته شدن ماه را طلب کردند خدیجه که به فاطمه (علیها السلام) باردار بود صدا زد: «وای بر کسانی که محمد(صلی الله علیه واله) را تکذیب می کنند! او بهترین پیامبر و رسول خدا می باشد!» ناگهان فاطمه علی از داخل رحم به مادر خطاب کرد: «مادر، ترس و اندوهی به خود راه مده! همانا خداوند با پدرم خواهد بود.» و چون فاطمه به دنیا آمد فضا از نور صورت او روشن شد.
2- در کتاب ذخائر العقبی از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: «جبرئیل برای من از بهشت سیبی آورد و چون خوردم و با خديجه همبستر شدم او به فاطمه باردار شد» و خديجه گفت: «یا رسول الله! چون تو خارج می شوی او از داخل رحم با من سخن می گوید.» (1)
ص: 44
سپس می گوید: چون خدیجه خواست وضع حمل کند و زنهای قریش را طلب نمود که به او کمک نمایند، آنها گفتند: چون با محمد (صلی الله علیه واله) ازدواج نمودی ما به کمک تو نمی آییم.
3- در کتاب احقاق الحق از شیخ عز الدين عبد السلام شافعی نقل شده که گفته است: چون خدیجه به فاطمه باردار شد، فاطمه با مادر خود سخن می گفت و خديجه [این مطلب را از رسول خدا (صلی الله علیه واله)پنهان می داشت.
روزی رسول خدا(صلی الله علیه واله) بر او وارد شد و دید او با کسی سخن می گوید، فرمود: ای خدیجه!؟ با که سخن می گویی.» خديجه گفت: «با فرزندی که در شکم دارم.» رسول خدا (صلی الله علیه واله) فرمود: «بشارت باد تو را به این فرزند و بدان که او دختر است و خداوند او را مادر یازده نفر از جانشینان من که پس از من و پس از پدرشان خواهند آمد قرار خواهد داد.» (1) 4 - صاحب کتاب فاطمة الزهراء، از کتاب مناقب الطاهرين طبری نقل
ص: 45
نموده که گوید: خديجه ای مشغول نماز چهار رکعتی بود و خواست که در رکعت سوم سلام گوید، پس فاطمه الع از داخل شکم به او خطاب نمود: «ای مادر! برخیز که در رکعت سوم هستی!» (1)
1۔ مرحوم کلینی در کتاب کافی می گوید: فاطمه زهرا(علیها السلام) پنج سال بعد از بعثت متولد شد و چون از دنیا رحلت نمود هیجده سال و هفتاد و پنج روز داشت و هفتاد و پنج روز بعد از پدر خود زنده بود. (2) 2 - و در کتاب روضه می گوید: ولادت فاطمه (علیها السلام) پنج سال بعد از بعثت و سه سال بعد از معراج بود و آن مخدره هشت سال با پدر خود در مکه به سر برد و سپس
ص: 46
به مدینه هجرت نمود و بعد از یک سال، در مدینه، رسول خدا (صلی الله علیه واله)او را به امیرالمؤمنین (علیه السلام) تزویج نمود و چون پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)رحلت نمود فاطمه هیجده سال داشت و بعد از پدر هفتاد و دو روز بیشتر زنده نبود. (1) 3- و در کتاب دلائل الامامه طبری و بحارالانوار مجلسی، از ابوبصیر، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) در روز بیستم جمادی الآخر سال چهل و پنجم از ولادت پیامبر(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد و هشت سال در مکه و ده سال در مدینه با پدر خود زندگی نمود و بعد از رحلت پیامبر(صلی الله علیه واله) هفتاد و پنج روز زنده بود و روز سه شنبه، سوم جمادى الآخر سال یازدهم هجرت از دنیا رحلت نمود. (2)
ص: 47
مؤلف گوید: در صورتی که رحلت رسول خدا (صلی الله علیه واله)در بیست و هشتم صفر واقع شده باشد و فاطمه (علیها السلام) هفتاد و پنج روز بعد از پدر خود زنده مانده باشد امکان ندارد رحلت او در سوم جمادی الآخره باشد بلکه باید در سیزدهم جمادی الاولى واقع شده باشد. والله العالم.
4 - و در بحار، از کشف الغمه، از امام باقر (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) پنج سال بعد از نزول وحی و نبوت رسول خدا(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد و در آن وقت قریش مشغول ساختن کعبه بودند و چون از دنیا رفت هیجده سال و هفتاد و پنج روز از عمر او گذشته بود» سپس فرمود: «فاطمه در مگه هشت سال و در مدينه ده سال با پدر خود بود و عمر او در زمان رحلت پیامبر (صلی الله علیه واله)هیجده سال بود و بعد از پدر، هفتاد و پنج روز با على (علیه السلام) زندگی نمود.» (1) محدث قمی می گوید: در مدت زندگی فاطمه (علیها السلام) بعد از رحلت رسول (2)
ص: 48
خدا (صلی الله علیه واله) بین مورخان و راویان، اختلاف نظر هست: و بیشترین مدتی که گفته اند شش ماه است و کمترین مدتی که گفته اند چهل روز است، ولی نظر ما این است که فاطمه (علیها السلام) بعد از پدر بزرگوارش، نود و پنج روز زندگی کرد و در روز سوم جمادی الاخر سال 11 هجرت از دنیا رفت.
محمد بن جریر طبری امامی، با سند معتبر، از ابوبصیر نقل می کند که امام
ص: 49
صادق (علیه السلام) فرمود: «فاطمه(علیها السلام)، روز سه شنبه، سوم جمادی الاخر سال یازدهم هجری، از دنیا رفت، و علت وفاتش این بود که قنفذ غلام عمربن خطاب، به دستور عمر، با پایه غلاف شمشیر به او زد، به طوری که فرزندش محسن، سقط گردید و همین موجب بیماری شدید فاطمه (علیها السلام) شد و آن حضرت چون بستری گردید به هیچ کس از آن افرادی که به او ستم کردند اجازه ملاقات نداد.» (1)
1 - مرحوم صدوق و کلینی از امام صادق ما نقل نموده اند که به
ص: 50
يونس بن ظبيان فرمود: «فاطمه (علیه السلام) نزد خداوند عزوجل نه اسم دارد: فاطمه، صديقه، مبارکه، طاهره، زکیه، راضیه، مرضیه، محدثه، زهرا.» سپس فرمود: «آیا میدانی معنای فاطمه چیست؟» يونس بن ظبیان می گوید: گفتم: مولای من! به من خبر دهید. امام صادق (علیه السلام)فرمود: «او از هر شری جدا شده است و اگر امیرالمؤمنین (علیه السلام)با او ازدواج نمی نمود تا قیامت برای او در روی زمین، از آدم و بعد از او، کفوی و همتایی نمی بود.» علامه مجلسی در ذیل این روایت می فرماید: از این حدیث می توان استفاده کرد که علی و فاطمه (علیهما السلام)جز از پیامبر خدا(صلی الله علیه واله) از همه پیامبران اولوالعزم اشرف و افضل می باشند. (1) 2- علامه مجلسى، از عيون الأخبار، از حضرت رضا، از پدرانش(علیهم السلام)، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «همانا دخترم فاطمه فاطمه نامیده شد به این
ص: 51
سبب که خداوند عزوجل او و دوستان او را از آتش دوزخ جدا ساخت.» (1) 3- در همان کتاب، از علل الشرایع، از جابر نقل شده که گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: به چه علت فاطمه زهراء نامیده شد؟ فرمود: «چون خداوند عزوجل او را از نور عظمت خود آفرید و چون نور او تابش نمود آسمانها و زمین را روشن کرد و ملائکه طاقت دیدن آن را نداشتند، به طوری که در مقابل عظمت پروردگار خود سجده نمودند و گفتند: خدایا، این چه نوری است؟ پس خداوند به آنها وحي نمود که این نوری است از نور من که آن را در آسمان قرار دادم و از عظمت خود آفریدم و الان آن را از لب پیامبری از پیامبران خود که افضل از جمیع پیامبران است خارج نمودم و از آن نور امامانی را به وجود خواهم آورد که به امر من قیام کنند و مردم را به سوی من هدایت نمایند و من آنان را بعد از انقضای وحی [و رسالت رسول خود جانشینان خود در روی زمین قرار خواهم داد.» (2) 4 - در همان کتاب، از علل و معاني الأخبار صدوق، از ابن عماره، از پدرش عماره نقل شده که گوید: از امام صادق (علیه السلام) سؤال نمودم: برای چه فاطمه (علیها السلام)
ص: 52
زهراء نامیده شد؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «برای این که هر وقت در محراب عبادت می ایستاد نور او برای اهل آسمان می درخشید چنان که نور ستارگان برای اهل زمین می درخشد.» (1) 5- در همان کتاب. از علل الشرایع صدوق از امام باقر (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «چون فاطمه (علیها السلام) به دنیا آمد خداوند ملکی را فرستاد تا زبان رسول خدا(صلی الله علیه واله) را باز نماید و او را فاطمه بنامد، سپس از طرف خداوند به فاطمه خطاب شد: من تو را از جهت دانش و آلودگی زنانه از زنهای دیگر جدا ساختم.» امام باقر (علیه السلام) سپس فرمود: «به خدا قسم، خداوند تبارک و تعالی فاطمه را در میثاق از جهت علم و دانش و پاکی از زنهای دیگر جدا ساخت.» (2)
1۔ علامه مجلسی در بحار، از علل الشرایع صدوق، از محمد بن مسلم نقل
ص: 53
نموده که گوید: از امام باقر(علیه السلام) شنیدم که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) روز قیامت بر در جهنم می ایستد و در آن روز بین دو چشم هرکسی نوشته شده که او مؤمن است یا کافر و عده ای از دوستان فاطمه در اثر گناهان فراوانی که داشته اند به دوزخ فرستاده شده اند و چون فاطمه (علیها السلام) می بیند که بین اهل دوزخ بعضی از گناهکاران دوست او هستند، صدا می زند: خدایا، مرا فاطمه نامیدی و وعده دادی که دوستان من و دوستان ذرية مرا به آتش نبری و وعده تو حق است و تو هرگز خلف وعده نخواهی نمود؟ پس خداوند عزوجل می فرماید: راست گفتی، ای فاطمه! من تو را فاطمه نام گزاردم و دوستان تو و دوستان ذریه تو را از آتش جدا ساختم و وعده من حق است و من خلف وعده نخواهم نمود، و این بنده [گناهکاری که امر کردم به آتش برود برای این است که تو در باره او شفاعت کنی و من شفاعت تو را بپذیرم تا مقام تو نزد من برای ملائکه و پیامبران و اهل محشر روشن شود. پس هر کسی را که بین دو چشم او نوشته شده مؤمن او اهل ولایت و محبت توست دست او را بگیر و با خود به بهشت ببر.) (1)
ص: 54
1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از مناقب ابن شهر آشوب نقل نموده که گوید: کنیه های فاطمه (علیها السلام) ام الحسن و ام الحسین و ام الأئمة و ام ابیها می باشد و نام های مبارک او طبق آنچه ابو جعفر قمی ( یعنی صدوق) ذکر نموده چنین است:
فاطمه، بتول، حسان، حرة، سیده، عذراء، زهراء، حوراء، مبارکه، طاهره، زکیه، راضیه، مرضیه، محدثه، مریم کبری، صدیقه کبری.
و در آسمان ملائکه او را نور آسمانی و حانیه - یعنی کسی که نسبت به شوهر و فرزندان خود مشفق و خیرخواه است . می خوانند. (1) 2- در همان کتاب، از تفسیر فرات، از امام صادق، از پدرانش، از
ص: 55
رسول خداعه نقل شده که فرمود: «ای مردم! آیا میدانید خلقت فاطمه چگونه بوده است؟» گفتند: خداو رسول او داناترند. فرمود: «فاطمه حوراء انسیه آفریده شد، نه انسيه. و از عرق و موی جبرئیل آفریده شد.» اصحاب گفتند: [فهم سخن شما برای ما مشکل است، آیا حوراء انسیه است و یا از عرق و موی جبرئیل است؟ رسول خدا فرمود: «لازم شد که شما را آگاه سازم. بدانید که خداوند
ص: 56
توسط جبرئیل سیبی از بهشت به من اهدا نمود. آن سیب را جبرئیل به سینه چسبانید و جبرائیل و آن سیب هر دو عرق نمودند و عرق آنها آمیخته شد و سپس جبرئیل نزد من آمد و گفت: «السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته.» من در جواب او گفتم: «و عليك السلام یا جبرئیل» جبرئیل گفت: خداوند این سیب را از بهشت برای تو هدیه فرستاده است. من آن سیب را گرفتم و بوسیدم و بر چشم خود گذاردم و به سینه خود چسبانیدم. جبرئیل گفت: آن را بخور، ای محمد! گفتم: آیا هدیه پروردگار خود را بخورم؟ گفت: بلی، تو مأموری که آن را بخوری. پس آن را پاره نمودم و نوری از آن ساطع شد که من از آن ترسیدم. جبرئیل گفت: آن را بخور! این نور، نور منصوره، یعنی فاطمه است. گفتم: ای جبرئیل! منصوره کیست؟ جبرئیل گفت: او جاریه و دختری است که از لب تو خارج می شود و نام او در آسمان منصوره و در زمین فاطمه است. گفتم: ای جبرئیل! به چه علت نام او در آسمان منصوره و در روی زمین فاطمه است؟ جبرئیل گفت: او روی زمین فاطمه نامیده شده چون شیعیان او از آتش دوزخ جدا هستند و دشمنان او از محبت او محرومند.
و این است معنای قول خداوند: (و يومئير يفرح المؤمنون بنصرالله)؛ یعنی روز قیامت مؤمنین و شیعیان فاطمه به نصرت الهی، یعنی شفاعت فاطمه خشنود خواهند بود.» (1)
ص: 57
1) انسیه
2) بتول
3) تقیه
4) حبيبه
5) حره
6) حوراء
7) حوریه
8) راضیه
9) راكعه
10) رشیده
11) رضيه
12) ریحانه
13) رؤوفه
14) زکیه
15) زهراء
16) ژهره
17) ساجده
18) سعیده
19) سيده
20) شافعه
21) شهیده
22) صابره
23) صادقه
26) صدوقه
25) صديقه
29) طاهره
27) طيبه
28) عارفه
29) عاليه
30) عديله
31) عذراء
32) عزیزه
33) عليمه
34) فاضله
35) فاطمه
36) فریده
37) قدر
38) کریمه
39) کوثر
40) کوکب
41) مبارکه
42) مبشره
43) محدثه
44) محموده
45) مرضیه
46) مضطهده
47) مطهره
48) معصومه
49) مقهوره
50) ملهمه
51) ممتحنه
52) منصوره
53) موفقه
54) مهدیه
55) میمونه
56) مؤمنه
57) ناعمه
58) نقیه
59) والهه
60) وحیده
1) انسیه: زنی که خصلت های خوب انسانی در او متجلی است.
2) بتول: زن پاک و دور از هرگونه آلودگی.
3) تقیه: پاک و بی گناه.
4) حبيبه: دوست و رفیق، دوست داشتنی.
5) حره: زن آزاده، زنی که اسیر شهوات نیست.
6) حوراء: فرشته، زنی که خصلت های خوب فرشتگان را داراست.
ص: 58
7) حوریه: زن بهشتی، فرشته خصال.
8) راضیه: زنی که به مقدرات خداوند راضی باشد.
9) راكعه: اهل رکوع و تواضع در برابر خداوند.
10) رشیده: زن فهمیده و صاحب خرد را گویند.
11) رضيه: زنی که به مقام رضا می رسد.
12) ریحانه: گل خوشبو، لطیف و مهربان.
13) رؤوفه: زن صاحب مهر و محبت و خیرخواهی.
14) زکیه: زن پاک و باتقوا، در حال رشد و ترقی 15) زهراء: درخشنده و تابان.
16) ژهره: درخشان، نورانی.
17) ساجده: زنی که در پیشگاه خداوند سر به سجده بساید.
18) سعیده: زن خوشبخت.
19) سيده: سرور، خانم.
20) شافعه: زنی که حق شفاعت یافته باشد.
21) شهیده: زنی که در راه خدا جان را فدا نماید.
22) صابره: زن شکیبا و بردبار.
23) صادقه: زن راستگو و درست کردار 26) صدوقه: زن راستگو و راست کردار.
25) صديقه: زنی که در راستگویی شهره شود و در عمل نیز درست کردار باشد.
29) طاهره: زن پاک دامن و دور از رذایل.
ص: 59
27) طيبه: پاک و پاکیزه.
28) عارفه: زن با شناخت و درک کامل.
29) عاليه: زن بلند همت و دوراندیش.
30) عديله: فاطمه زهرا(علیها السلام) را عديله و همتای مریم می نامند و یا فاطمه تنها عديله على (علیهما السلام)است چنان که در روایت آمده: اگر علی (علیه السلام) نبود برای فاطمه (علیها السلام) كفو و همتایی در دنیا، از آدم تا آخر دنیا، نمی بود.
31) عذراء: زن پاکدامنی که پرده عصمت را کنار نزند، زنی که با کره باشد.
32) عزیزه: زن ارجمند و گرانقدر.
33) عليمه: زن دانشمند و آگاه.
34) فاضله: زن صاحب فضیلت 35) فاطمه: بریده شده از آتش، جهل و هر بدی و پلیدی.
36) فریده: زن یگانه، در نفيس.
37) قدر: زنی که به منزله قدر باشد در خیر و برکت 38) کریمه: زنی که اهل کرم و جود و سخاوت است.
39) کوثر : خیر فراوان، زنی که دارای خیر فراوان و برکات بی شمار است.
40) کوکب : درخشنده و درخشان، ستاره درخشان 41) مبارکه: زنی که در او خیر و برکت باشد.
42) مبشره: بشارت دهنده و بشارت داده شده.
43) محدثه: زن حدیث کننده و با الهام گرفته.
44) محموده: پسندیده، زن مورد پسند خداوند.
ص: 60
45) مرضیه: زن کاملی که خداوند از او راضی است.
46) مضطهده: زنی که در مصیبت و سختی قرار گرفته باشد.
47) مطهره: زن پاک و عاری از گناه و زشتی.
48) معصومه: زنی که هیچگاه گناه نکرده باشد.
49) مقهوره: زنی که او را در تنگنا قرار داده باشند.
50) ملهمه : زنی که خداوند بر دل او الهام می فرستد.
51) ممتحنه: زنی که امتحان شده و از آزمایش سرافراز بیرون آمده است.
52) منصوره: زن یاری شده .
53) موفقه: زنی که توفیقات الهی همراهش باشد.
54) مهدیه: زنی که خداوند او را هدایت نموده باشد.
55) میمونه: زن با خیر و برکت 56) مؤمنه: زنی که به خداوند و روز قیامت ایمان دارد.
57) ناعمه: زن خوش زندگانی، شاداب.
58) نقیه: پاک و بی گناه.
59) والهه: زن شیفته شوهر و یا شیفته لقای پروردگار.
60) وحیده: یگانه، تنها، بی همتا.
ألقاب بنت المصطفى كثيرة
نظمت منها نبذة يسيرة
نفسي فداها و فدا ابيها
و بعلها الولي مع بنيها
ص: 15
سيدة انسية حوراء
نورية حانية عذراء
كريمة رحيمة شهيدة
عفيفة قانعة رشيدة
شريفة حبيبة محترمة
صابرة سليمة مكرمة
صفية عالمة عليمة
معصومة مغضوبة مظلومة
ميمونة منصورة محتشمة
جميلة جليلة معظمة
حاملة البلوى بغير شكوى
حليفة العبادة والتقوى
حبيبة اللَّه و بنت الصفوة
ركن الهدى و آية النبوة
شفيعة العصاة امالخبيرة
تفاحة الجنة والمطهرة
سيدة النساء بنت المصطفى
صفوة ربها و مون الهدى
قرة عين المصطفى و بضعته
مهجة قلبه كذا بقيته
حكيمة فهيمة عقيلة
محزونة مكروبة عليلة
عابدة زاهدة قوامة
باكية صابرة صوامة
عطوفة رأوفة حنانة
البرة الشفيقة الانانة
والدة السبطين دوحة النبي
نور سماوي و زوجة الوصي
بدر تمام غرة غراء
روح ابيه درة بيضاء
واسطة قلادة الوجود
درة بحر الشرف والجود
ولية اللَّه و سر اللَّه
امينة الوحى و عين اللَّه
مكينة فى عالم السماء
جمال الآباء شرف الابناء
درة بحر العلم والكمال
جوهرة العزة والجلال
قطب رحى المفاخر السنية
مجموعة المآثر العلية
مشكوة نور اللَّه والزجاجة
كعبة الآمال لأهل الحاجة
ليلة قدر ليلة مباركة
ابنة من صلت به الملائكة
ص: 16
قرار قلب امها المعظمة
عالية المحل سر العظمة
مكسورة الضلع رضيض الصدر
مغصوبة الحق خفي القبر...
(جئة العاصمة ص 11)
1- فاطمه. فاطمه در لغت به معنای جدا شده است و چنانچه در روایات گذشت، فاطمه (علیها السلام) و دوستان او از آتش دوزخ جدا هستند و فاطمه نیز از هر شری دور و از آلودگی زنانه و هر آلودگی دیگری پاک و بدون هیچ همتا و عدیلی است، بلکه از جهت علم و دانش در عالم میثاق از همه زنان عالم سبقت جسته است.
بنابراین نام فاطمه برای او مقدم بر دیگران بوده و چنین نامی با این معانی
ص: 63
مخصوص او می باشد. (1) 2- بتول. بتول نیز به معنای منقطع و جدای از چیزهای دیگر است و فاطمه (علیها السلام) از جهت عفت و فضیلت و دین و حسب و زهد در دنیا و اتصال به پروردگار خویش از همه زنهای عالم منقطع و برتر می باشد و مفاد این دو نام از آیه شریفه (و يطهركم تطهيرا) که در شأن او و پدر و شوهر و فرزندانش نازل شده نیز استفاده می شود (صلوات الله عليهم اجمعین). (2) علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از علل و معانی صدوق، از علی (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «از رسول خدا (صلی الله علیه واله) سؤال شد: معنای بتول چیست که شما گاهی مریم و گاهی فاطمه را بتول می نامید؟ رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: بتول زنی است که هرگز آلودگی زنانه نبیند.» 3- عذراء. عذراء، مانند حمرا، زنی را گویند که بکارت او همیشه باقی باشد. (3) 4 - مبارکه. در کتاب لسان العرب آمده است که برکت به معنای رشد و زیاد شدن می باشد، و زجاج، که یکی از علمای نحو است، می گوید: مبارک، کسی است که از ناحيه او خیر فراوان حاصل شود. (4)
ص: 64
مؤلف گوید: این معنا مطابق روایاتی است که فاطمه را کوثر و کوثر را خیر فراوان معرفی نموده است.
فخر رازی در تفسیر سوره کوثر می گوید: قول سوم این است که کوثر اولاد رسول الله(صلی الله علیه واله) است. چون این سوره در مقابل سخن عاص بن وائل نازل شده که می گفت: پیامبر(صلی الله علیه واله) ابتر است و فرزند پسری ندارد که جای پدر را بگیرد.
معنای آیه این است که خداوند به پیامبر خود نسلی عنایت خواهد نمود که
ص: 65
همیشه باقی و برقرار باشند. از این رو، مشاهده می کنید که از اولاد پیامبر یا چقدر کشته شدند و در عین حال عالم پر از بنی هاشم است، در حالی که از بنی امیه در دنیا یک نفر که شناخته شود باقی نمانده و اگر مانده باشد کسی به او توجه ندارد.
اما شخصیت های بزرگ بنی هاشم، مانند امام باقر و امام صادق و امام کاظم و امام رضا و نفس زکیه طلا و امثال آنها بین مردم زیاد بوده و هستند.
آلوسی نیز در تفسیر روح المعانی در مورد آیه (ان شانئك هوالأبتر) می گوید: ابتر کسی است که دنباله ندارد، نه نسلی از او باقی مانده و نه نامی. خداوند در پاسخ کسی که پیامبر خود را ابتر نامیده می فرماید: شانئ و کسی که تو را ابتر خوانده خودش ابتر است، و اما ذریه تو باقی خواهند ماند.
سپس می گوید: این آیه نیز دلالت دارد که اولاد دختر ذریه انسان محسوب می شوند.
علامه طباطبایی نیز در تفسير الميزان می گوید: مراد از کوثر کثرت ذريه پیامبر است و یا مراد خیر کثیر و فراوان است که شامل کثرت ذريه نیز خواهد بود و اگر جز این باشد آیه (ان شانئك هوالأبتر) را نمی توان معنی کرد و خالی از فایده خواهد بود، و روایات فراوانی رسیده که این سوره در پاسخ کسی نازل شده که بعد از فوت قاسم و عبد الله، پیامبر خدا ای را ابتر و دنباله بریده می نامید.(1) 5- محدثه. علامه مجلسی در بحار از حمادبن عثمان نقل نموده که گوید: از
ص: 66
امام صادق (علیه السلام) شنیدم که فرمود: «من در مصحف فاطمه (علیها السلام) دیدم که در سال 128 هجری قمری عده ای از زنادقه و منحرفین ظاهر خواهند شد.» حمادبن عثمان می گوید: عرض کردم: مصحف فاطمه چیست؟ فرمود: «خدای تبارک و تعالی چون پیامبر خود را قبض روح نمود، بر
ص: 67
فاطمه (علیها السلام) حزن و اندوهی وارد شد که شدت آن را جز خدا نمی دانست. پس خدای عزوجل ملکی را فرستاد که او را تسلیت دهد و با او سخن بگوید و چون به امیرالمؤمنین ال خبر داد، آن حضرت فرمود: هنگامی که صدای ملک را شنیدی مرا خبر کن و چون فاطمه علی(علیهما السلام) را خبر می داد، آن حضرت سخنان آن ملک را می نوشت و از آن مصحفی تنظیم شد.» حماد بن عثمان می گوید: سپس امام صادق عال فرمود: «آگاه باشید که در مصحف فاطمه علی چیزی از حلال و حرام وجود نداشت، بلکه خبرهای آینده بود.» او در همان کتاب ضمن حدیث دیگری آمده است که راوی به امام صادق (علیه السلام) گفت: مصحف فاطمه (علیها السلام) چه بود؟ امام صادق (علیه السلام) بعد از سکوتی طولانی فرمود: شما هر سؤالی را مطرح می کنید! همانا فاطمه (علیها السلام) بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه واله)هفتاد و پنج روز زندگی نمود و از فراق پدر در غم و اندوه شدیدی به سر برد. در آن ایام جبرئیل نزد او می آمد و او را تسکین و تسلیت می داد و از حال پدر و جایگاه او در بهشت آگاه می ساخت و حوادث و مصایبی را که در آینده نسبت به ذریه فاطمه رخ می داد به او اطلاع می داد و امیرالمؤمنین (علیه السلام) همه را می نوشت و مصحف فاطمه (علیها السلام) از همانها تشکیل شد.» و در کتاب بصائرالدرجات، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «مصحف فاطمه (علیها السلام) نزد ما است، مردم چه می دانند که مصحف فاطمه (علیها السلام) چیست؟» سپس فرمود: «مصحف فاطمه (علیها السلام) سه برابر این قرآن شماست، و به خدا سوگند، یک حرف از قرآن در آن نیست و تمام آن املاء خداوند و وحی اوست.» راوی گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: به خدا سوگند، این هاست آن علمی که [نزد شما اهل بیت می باشد........
ص: 68
و در حدیث دیگری آمده است که فرمود: «فاطمه غلالا مصحفی بر جای گذاشت که قرآن نبود لكن کلام خدا بود که بر او نازل می شد و رسول خدا آن را املا می نمود و امیرالمؤمنین عا می نوشت. (1) 1- زهراء. علامه مجلسی در کتاب بحار از ابی هاشم عسکری نقل نموده که
ص: 69
گوید: از حضرت عسکری (علیه السلام)سؤال کردم: برای چه فاطمه(علیها السلام) زهراء، نامیده شد؟ حضرت عسکری (علیه السلام) فرمود: «چون نور او برای امیرالمؤمنین (علیه السلام) در اول روز مانند خورشید و در ظهر مانند ماه و در غروب مانند ستاره درخشان بود.» و در همان کتاب، از حضرت عسکری، از پدرانش، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل شده که فرمود: «چون خداوند آدم و حوا را خلق نمود آنها در بهشت به خود بالیدند. آدم به حوا گفت: خداوند کسی را بهتر از ما نیافریده است! پس خدا به جبرئیل وحی نمود که آدم و حوا را به فردوس اعلی بیاور. و چون آدم و حوا وارد فردوس اعلی شدند دیدند خانمی در زیر چادری ( خیمه ای) از چادرهای بهشتی قرار دارد و بر سر او تاجی از نور و در گوش او گوشواره هایی از نور است و نور صورت او بهشت را روشن نموده است. پس آدم (علیه السلام) به جبرئیل گفت: این خانم که نور صورت او بهشت را نورانی نموده کیست؟ جبرئیل عل گفت: او فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه واله) است که از فرزندان تو می باشد و در آخرالزمان مبعوث می شود. آدم گفت: تاجی که بر سر اوست چیست؟ جبرئیل گفت: آن تاج، شوهرش علی ابن ابی طالب (علیه السلام) است. آدم گفت: آن دو گوشواره نورانی که در گوش های اوست چیست؟ جبرئیل گفت: آنها نیز دو فرزند او حسن و حسین هستند. آدم گفت: آیا آنها قبل از من آفریده شده اند؟ جبرئیل گفت: آری، ارواح آنها چهار هزار سال قبل از خلقت تو آفریده شده و در مکنون علم الهی قرار
ص: 70
گرفته اند. (1) 7- راضیه، یعنی زنی که از خدای خود خشنود است (زنی که از همسر خویش خشنود است).
سیوطی در تفسیر درالمنثور، از جابر بن عبدالله انصاری نقل کرده که گوید: رسول خدا (صلی الله علیه واله)وارد خانه فاطمه (علیها السلام) شد، دید فاطمه مشغول دسداس و آسیا نمودن است و خود را با عبایی که پشت شتر را با آن می پوشانند پوشانده است. هنگامی که چشم رسول خدا(صلی الله علیه واله) به فاطمه(علیها السلام) افتاد، فرمود: «فاطمه جان! تلخی زندگی دنیا را برای رسیدن به نعمت های آخرت تحمل کن.)
ص: 71
سپس این آیه نازل شد: (و لسوف يعطيك ربك فترضی) یعنی: زود است که خداوند به تو چنان عطایی عنایت فرماید که خشنود شوی.
مؤلف گوید: در بخش سیره و اخلاق شريفه فاطمه (علیها السلام) خواهد آمد که آن بانو از پدر خود درخواست خادم نمود و رسول خدا (صلی الله علیه واله)به جای آن، تسبیحات معروفه را به او تعلیم فرمود و فاطمه در پاسخ پدر خود سه مرتبه فرمود: «از خدا و رسول او راضی شدم.» علامه مجلسی در کتاب بحار از خرائج، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «چون حضرت خدیجه (علیها السلام) از دنیا رفت، فاطمه (علیها السلام) اطراف پدر می گشت و خود را به آن حضرت می چسباند و می گفت: یا رسول الله! مادرم کجاست؟ و چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)او را پاسخ نمی داد هر کس نزد او می آمد به او می چسبید و به دور او می گشت و می گفت: مادرم کجاست؟ و رسول خدا (صلی الله علیه واله)متحیر مانده بود که به او چه بگوید.
پس جبرئیل نازل شد و به رسول خدا (صلی الله علیه واله) گفت: پروردگارت تو را امر می فرماید که به فاطمه سلام برسانی و بگویی: مادرت در خانه ای از خانه های بهشتی به سر می برد و....
چون رسول خدا (صلی الله علیه واله) این پیام را به فاطمه (علیها السلام) ابلاغ نمود، فاطمه گفت: خداوند سلام است و از او بر ما سلام می آید و ما نیز بر او سلام می نماییم کنایه از تسلیم و رضایت به تقدير الهي].»(1) 8- مرضیه، یعنی زنی که هیچ عیب و نقصی در افعال و اخلاق او نیست.
ص: 72
فاطمه (علیها السلام)، مرضیه نامیده شد چون اعمال و اخلاق او مورد رضایت خدا و رسول او(صلی الله علیه واله) بوده و آیه شریفه (فرضي الله عنهم و رضواعنه) در باره او و پدر و شوهر او نازل شد. چنان که آیه شریفه (ارجعي الى ربك راضية مرضية) نیز در باره او نازل شده است.
انقياد و اطاعت فاطمه (علیها السلام) از پدر خود، رسول الله (صلی الله علیه واله)، و همسر خود، امیرالمؤمنین (علیهم السلام) ، مشهود بوده و در تعدادی از روایات نقل شده است که در بخش مناقب و فضایل آن بانو خواهد آمد. (1) 9- طاهره، یعنی زنی که پاک و طاهر از هر عیب و نقص ظاهری و باطنی است.
ص: 73
علامه مجلسی در کتاب بحار، از امام باقر، از پدرانش (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «فاطمه دختر پیامبر (صلی الله علیه واله) به این سبب «طاهره» نامیده شد که از هر آلودگی - چه زنانه و چه غیر زنانه - پاک و پاکیزه بود و در دوران عمر خود هرگز آلوده به خون حیض و نفاس نشد.) و در همان کتاب ، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند تا وقتی که فاطمه (علیها السلام) زنده بود هیچ زنی را برای علی(علیه السلام)حلال نفرمود؛ چرا که فاطمه همیشه پاک و پاکیزه بود و آلودگی زنانه نداشت.» گواه این مدعا آیه مبارکه تطهیر است که خداوند در آن آیه، شهادت به پاکی فاطمه (علیها السلام) داده است و آیه شریفه، اضافه بر تأكيداتی که دارد، از جهت طهارت، مطلق است و شامل انواع طهارت (ظاهری و باطنی و ذاتی و عرضی و ...) می شود. (1) 10 - صديقه، صدیقه زنی است که راستی و درستی در او به کمال رسیده
ص: 74
باشد و راستی در همه اقوال و افعال و صفات او حاصل شده باشد و این معنی جز با فاطمه (علیها السلام) تطبيق نمی شود. (1) علامه مجلسی در بحار، ضمن حديث طویلی از رسول خدا(صلی الله علیه واله)، نقل نموده که آن حضرت به امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «یا علی! من چیزهایی را به فاطمه سفارش نموده ام و به او امر کرده ام که آنها را به شما منتقل کند. شما باید گفته های او را اجرا کنید؛ چرا که او راستگو و حقیقت گویی راستین می باشد.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) فاطمه (علیها السلام) را به سینه چسبانید و او را بوسید و فرمود: «پدرت فدایت شود، ای فاطمه!» در کتاب ریاض النضرة، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که به علی (علیه السلام) فرمود: خداوند سه نعمت به تو داده است که آنها را به من و به احدی از مردم نداده است:
1۔ خداوند به تو پدر زنی مانند من داده که به من نداده است؛ 2۔ خداوند به تو همسری مانند صديقه (فاطمه) داده که چنین همسری به من نداده است؛ 3۔ خداوند فرزندانی مثل حسن و حسین از لب تو عطا فرموده که از صلب من چنین فرزندانی به وجود نیامده، جز این که شما از من هستید و من از شمایم.) علامه مجلسی در کتاب مرآت العقول، از علی بن جعفر، از برادرش، از حضرت ابی الحسن (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) صديقه و شهیده است.» علامه مجلسی می گوید: صديقه، مبالغه در صدق و تصدیق است و فاطمه (علیها السلام)
ص: 75
شدید نسبت به آنچه رسول خدا (صلی الله علیه واله)بر آن مبعوث شده بود اهل صدق و تصدیق بود و این همان معنای عصمت است که آیه مبارکه تطهير «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت» بر آن دلالت دارد و این آیه به اجماع فریقین در شأن فاطمه (علیها السلام) نازل شده است. (1)
مؤلف گوید: تنها رسول خدا (صلی الله علیه واله)و امیرالمؤمنین و امامان بعد از اول (علیهم السلام)- که علوم خود را از منبع وحی گرفته اند – می توانند شخصیت فاطمه (علیها السلام) را، آن گونه که سزاوار است، بیان کنند و دیگران هرچه بگویند به اندازه شخصیت و استعداد خود سخن گفته اند و نخواهند توانست تمام شخصیت و مقام آن بانو را تبیین نمایند. از این رو، باید به سخنان رسول خدا (صلی الله علیه واله)و ائمه(علیهم السلام) طاهرین و مراجعه نمود تا بتوان فضایل و ارزش های آن بانوی یکتای عالم وجود را، که سرور زنان عالم و اسوه و پیشوا و بانوی نمونه عالم است بیان نمود.
1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از خصال شیخ صدوق، از
ص: 76
موسی بن جعفر، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «خداوند از میان زنان عالم مریم و آسیه و خدیجه و فاطمه را برگزید.» از روایات زیادی استفاده می شود که فاطمه (علیها السلام) از آن سه زن دیگر افضل و اشرف است. (1) 2- در همان کتاب، از عیون الاخبار صدوق، از حضرت رضا، از پدرانش، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: خشم و غضب فاطمه خشم و غضب خداست و خشنودی او نیز خشنودی خداوند است.» (2) مؤلف گوید: به نظر می رسد که عالی ترین فضیلت برای فاطمه همین فضیلت است که در ضمن تعدادی از روایات آمده است و مردم باید با وجود این روایات و آیه مبارکه تطهیر در موضع گیری های فاطمه و سخنان او توجه بیشتری می کردند و مواضع و اعمال خود را با آن بانو تطبیق می دادند که مع الأسف نکردند؟ 3- در همان کتاب، از حضرت رضا، از پدرانش، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: «حسن و حسین بعد از من و بعد از پدرشان امیرالمؤمنین (علیهم السلام) بهترین مردم روی زمین هستند و مادر آنها فاطمه (علیها السلام) بهترین زنان عالم است.» (3) بنابراین روایات، فاطمه (علیها السلام) در طول زندگی خود کاری برخلاف رضای خدا و رسول اوای او انجام نداده است و این دلیل روشنی بر عصمت فاطمه (علیها السلام) است.
ص: 77
در کتاب بحار، از امالی صدوق، از محمدبن قیس نقل شده که گوید: پیامبر خدا(صلی الله علیه واله) عادتشان بر این بود که چون از سفر باز می گشتند اول به خانه فاطمه (علیها السلام) می آمدند و ملاقاتشان طولانی می شد.
یک بار که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)به مسافرتی رفته بودند، فاطمه (علیها السلام) دو عدد دستبند نقره و یک گردنبند و دو عدد گوشواره برای خود و یک عدد پرده برای اتاقش تهیه (1)
ص: 78
نمود. چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)از سفر بازگشت و بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد، ملاقات او طولانی گردید و اصحاب پشت درخانه فاطمه ماندند و نمی دانستند بمانند یا بروند.
پس از مدتی رسول خدا(صلی الله علیه واله) از خانه فاطمه (علیها السلام) خارج شد و با صورت گرفته وارد مسجد گردید و کنار منبر نشست. فاطمه (علیها السلام)گمان برد که خشم پدر برای آن دستبند و گوشواره و گردنبند و پرده ای است که او تهیه نموده است. از این رو، آنها را باز نمود و نزد پدر فرستاد و گفت: «پدرم را از طرف من سلام برسانید و بگویید: دخترت می گوید: اینها را در راه خدا انفاق کن.» هنگامی که قاصد فاطمه (علیها السلام) نزد رسول خدا (صلی الله علیه واله)آمد و پیام فاطمه (علیها السلام) را ابلاغ نمود رسول خدا یا سه مرتبه فرمود: «فاطمه آنچه را من می خواستم انجام داد، دنیا برای محمد و آل محمد نیست و اگر دنیا نزد خدا به اندازه بال پشهای ارزش میداشت خداوند شربت آبی از آن را به کافر نمیداد.» و سپس حرکت نمود و به خانه فاطمه (علیها السلام)آمد.
علامه مجلسی در کتاب بحار، از امالی صدوق، از موسی بن جعفر، از پدرانش، از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه واله) وارد خانه (1)
ص: 79
فاطمه (علیها السلام) شد و چون دید برگردن فاطمه (علیها السلام) قلادهای آویخته است روی مبارک خود را از او برگرداند. فاطمه (علیها السلام) چون حالت پدر را دید قلاده را جدا نمود و خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)گذارد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او فرمود: «تو پاره تن من و از من هستی. سپس هنگامی که فقیر سائلی نزد فاطمه آمد، فاطمه (علیها السلام) آن قلاده را به او داد.» آن گاه رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «خشم خدا و خشم من بر کسی که خون من را بریزد و مرا در مورد عترتم آزار رساند شدید خواهد بود.» مؤلف گوید: روایات زیادی به این مضمون در کتب حدیث نقل شده که به جهت اختصار از ذکر آنها صرف نظر می نماییم.
در روایات زیادی مقام بلند حضرت فاطمه (علیها السلام) و جلالت آن بانو نزد رسول خدا (صلی الله علیه واله)و در قیامت بیان شده که در کتاب حاضر به بسیاری از آنها اشاره شده است.
1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از امالی صدوق، از ابن عباس (1)
ص: 80
نقل نموده که روزی رسول خدا نشسته بود و علی و فاطمه و حسن و حسین ای نزد او بودند، حضرت فرمود: «خدایا، تو میدانی که اینها اهل بیت من و عزیزترین عزیزان من هستند. پس هر کس آنها را دوست می دارد دوست بدار و هر کس آنها را دشمن می دارد دشمن بدار و هر کس آنها را یاری می کند یاری کن و آنها را از هر پلیدی پاک و از هرگناهی مصون فرما و روح القدس (جبرئیل) را مؤيد آنان قرار ده.» سپس فرمود: «یا علی! تو امام امت من و خلیفه من بر آنها و رهبر مؤمنین به سوی بهشت می باشی. گو این که می بینم که دخترم فاطمه در روز قیامت بر مرکبی از نور سوار است و در سمت راست و چپ و مقابل و پشت سر او، هر کدام، هفتاد هزار ملک در خدمت او هستند و او زنان مؤمنه امت من را به بهشت می برد.» (1) سپس فرمود: «پس هر زنی که نمازهای پنجگانه خود را بخواند، و ماه مبارک
ص: 81
رمضان را روزه بگیرد و حج خانه خدا را انجام دهد، و زکات مال خویش را ادا کند و شوهر خود را اطاعت نماید و بعد از من ولایت و امامت علی (علیها السلام) را پذیرفته باشد با شفاعت دخترم فاطمه که سيده و سرور زنان عالم است به بهشت داخل خواهد شد.) در این هنگام شخصی به رسول خدا (صلی الله علیه واله)گفت: آیا فاطمه سیده زنهای همین عالم است؟ رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «آن زن مریم است که سیده زنهای عالم خود می باشد، اما دخترم فاطمه سيده و سرور زنهای عالمين از اولین و آخرین است. و چون در محراب خود به عبادت می ایستد هفتاد هزار ملک از ملائکه مقرب (1)
ص: 82
خدا بر او سلام می کنند و به او همانند مریم خطاب می نمایند: «ای فاطمه! خداوند تو را برگزید و پاکیزه نمود و بر همه زنهای عالم برتری داد.» سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله)روی مبارک خود را به طرف على (علیه السلام) نمود و فرمود: « یا علی! فاطمه پاره تن و نور چشم و میوه دل من است، آنچه او را بیازارد من را آزرده و آنچه او را خشنود کند من را خشنود نموده است. او نخستین کس از اهل بیت من است که به من ملحق می شود. یا علی! بعد از من به او احترام و احسان کن.» سپس فرمود: «حسن و حسین نیز دو فرزند من و گل های من می باشند و آنان [نیز] آقای جوانان اهل بهشت اند که باید آنها را همانند چشم و گوش خود اکرام و احسان نمایی.)) سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست مبارک خود را به طرف آسمان بلند نمود و فرمود: «خدایا، من تو را گواه می گیرم که هر کس آنها را دوست بدارد من او را دوست می دارم و هر کس آنها را دشمن بدارد من او را دشمن می دارم و هر کس تسلیم آنها شود من تسلیم اویم و هرکس با آنها بجنگد من با او به جنگ خواهم آمد.» 2- علامه مجلسی در بحار، از امالی شیخ طوسی، از عایشه نقل نموده که (1)
ص: 83
گوید: «من کسی را ندیدم که در سخن و کلام از فاطمه به رسول خدا شبیه تر باشد. هرگاه فاطمه بر پیامبر خدا وارد می شد ایشان به او خوش آمد میگفت و دست های او را می بوسید و او را در جای خود می نشاند. و چون رسول خدا بر فاطمه وارد می شد فاطمه نیز مقابل پدر برمی خاست و خوش آمد میگفت و دست های پدر را می بوسید.
و هنگامی که فاطمه در بیماری پدر – که بعد از آن از دنیا رحلت نمود - بر آن حضرت وارد شد رسول خدا آهسته چیزی در گوش او گفت و فاطمه ای گریان شد و سپس چیز دیگری را آهسته در گوش او گفت و فاطمه خندان شد.
من [پیش خودم گفتم که حتما این هم فضیلتی است که فاطمه بر سایر زنان دارد که گریان می شود و سپس ناگهان خندان می گردد! ولی چون از فاطمه سر آن را سؤال نمودم فاطمه علی فرمود: «اگر بگویم سر نگهدار نخواهم بود و چون رسول خدا رحلت نمود فاطمه مایل به عایشه فرمود: «پدرم ابتدا مرا خبر داد که از دنیا خواهد رفت و من گریان شدم و چون باز به من خبر داد که من قبل از دیگران به او ملحق می شوم خندان شدم.» (1)
ص: 84
علامه مجلسی در کتاب بحار، از تفسیر فرات، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «جابر به پدرم امام باقر (علیه السلام) گفت: فدای شما شوم، ای فرزند رسول خدا! مرا به حدیثی و سخنی در فضیلت جده خود، فاطمه، آگاه کنید که چون برای شیعیانتان بیان کنم خشنود شوند. پس پدرم، از پدر خود، زین العابدین، از جد خود، امام حسین، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل نمود که آن حضرت فرمود:
چون روز قیامت شود برای پیامبران و رسولان منبرهایی از نور قرار داده می شود و در آن روز منبر من از همه منبرها بلندتر خواهد بود. سپس خدای تبارک و تعالی می فرماید: ای محمد، خطبه بخوان! و من خطبه ای می خوانم که احدی از (1)
ص: 85
پیامبران و رسولان مثل آن را نشنیده اند.
سپس برای اوصیای پیامبران نیز منبرهایی از نور قرار می دهند و برای وصی من على بن ابی طالب در وسط آنها منبری از نور قرار می دهند که از همه منبرهای اوصیا بلندتر خواهد بود و خداوند به علی (علیه السلام) خطاب می فرماید که خطبه بخواند و او خطبه ای می خواند که احدی از اوصيا م سپس برای فرزندان پیامبران و رسولان نیز منبرهایی از نور آماده می شود و (1)
ص: 86
برای دو فرزند و دو سبط و دو ریحانه من - که آنها را در زمان حیاتم می بوییدهام - نیز منبری از نور قرار می دهند و به آنها گفته می شود که خطبه بخوانند و آنها خطبه ای می خوانند که هیچ یک از فرزندان پیامبران و رسولان مثل آن را نشنیده اند.
سپس منادی پروردگار جبرئیل (علیه السلام) ندا می کند: فاطمه، دختر محمد (صلی الله علیه واله)و خديجة بنت خويلد و مریم بنت عمران و آسیه بنت مزاحم و ام كلثوم مادر یحیی کجایند؟ و چون آنها برپا می ایستند، خدای متعال می فرماید: ای اهل محشر! امروز کرم و بزرگواری از آن کیست؟ پس محمد و علی و حسن و حسین (علیهم السلام) می گویند: امروز کرم و بزرگواری مخصوص خدای یکتای قهار است.
پس خداوند می فرماید: ای اهل محشر! من امروز کرم و بزرگواری را به محمد و علی و حسن و حسین و فاطمه واگذار نمودم. اینک ای اهل محشر، سرهای خود را به زیر اندازید و چشمان خود را ببندید که فاطمه (دختر پیامبرم) به طرف بهشت می رود.
آن گاه جبرئیل برای فاطمه (علیها السلام) ناقه ای از بهشت می آورد که مزین به دیباج است و افسار آن از لؤلؤ و رحل آن از مرجان می باشد، پس مقابل فاطمه (علیها السلام) بر زمین می نشیند و فاطمه (علیها السلام) بر آن سوار می شود و یکصد هزار ملک در طرف راست او و یکصد هزار ملک در طرف چپ او قرار می گیرند و یکصد هزار ملک او را بر بالهای خود حمل می کنند و به در بهشت می رسانند.
و چون فاطمه (علیها السلام) به در بهشت می رسد به پشت سر التفات می نماید، پس از ناحیه پروردگار خطاب می شود: ای دختر حبیبم! برای چه التفات نمودی، در حالی که من تو را امر به دخول بهشت نمودم؟ فاطمه (علیها السلام) می گوید: خدایا، دوست می دارم که امروز قدر و منزلت من شناخته شود. پس از طرف پروردگار خطاب می شود:ای
ص: 87
دختر حبیب من! برگرد و دست هر کس را که در قلب او محبت تو یا محبت یکی از ذره تو هست بگیر و با خود به بهشت ببر.» امام باقر (علیه السلام) در این جا می فرماید: «به خدا سوگند، ای جابر! فاطمه (علیها السلام) در آن روز شیعیان و دوستان خود را همانند پرنده ای که دانه خوب را از بد جدا می کند و بر می دارد از بین اهل محشر جدا خواهد نمود و نجات خواهد داد.
و چون شیعیان فاطمه همراه فاطمه (علیها السلام) به در بهشت می رسند خداوند نیز به قلب های آنها الهام می نماید که به عقب سر التفات کنند و چون التفات می کنند خطاب می رسد: ای دوستان من! برای چه التفات نمودید، در حالی که من دختر (1)
ص: 88
حبیب خود را شفیع شما قرار دادم؟ پس آنها می گویند: خدايا، ما نیز دوست می داریم که در این روز قدر و منزلت ما شناخته شود. در این هنگام به آنها هم گفته می شود، برگردید و هر کس شما را برای فاطمه دوست می داشته و با اطعام نموده و یا لباس پوشانده و یا آبی به شما نوشانده و یا از شما دفاع نموده و غیبت شما را رد کرده دستش را بگیرید و با خود به بهشت ببرید.» امام باقر(علیه السلام)سپس فرمود: «به خدا سوگند، کسی در قیامت باقی نمی ماند [و به عذاب دوزخ گرفتار نمی شود] جز کسانی که با شک از دنیا رفته و یا کافر و منافق مرده اند و آنها چون در طبقات دوزخ قرار می گیرند - چنانچه خدا در قرآن فرموده - می گویند: امروز برای ما نه شفاعت کننده ای هست و نه دوست حمایتگری وجود دارد! و اگر یک بار دیگر برای ما بازگشتی به دنیا می بود ما از مؤمنین می شدیم.» امام باقر(علیه السلام) در این قسمت از کلام خود می فرماید: «آنها دروغ می گویند و آنچه را می طلبند به آنها داده نمی شود، چرا که اگر به دنیا بازگردند اعمال پیشین خود را ادامه خواهند داد.»
انفاق و ایثار فاطمه و امیرالمؤمنین(علیهما السلام) مشهور و معروف است. شیخ طوسی در امالی، ص 185 در تفسیر آیه شریفه « وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ » با سند خود از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل نموده که شخص فقیری خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله) رسید و از گرسنگی و فقر خود شکایت نمود و رسول خدا (صلی الله علیه واله) او را نزد زنهای خود فرستادند و آنها گفتند: چیزی جز آب در خانه های ما نیست.
ص: 89
سپس به اصحاب خود فرمود: «امشب کدام یک از شما از این مرد پذیرایی می کنید؟» على (علیه السلام) عرض کرد: «یا رسول الله! من از او پذیرایی می نمایم.» و سپس نزد فاطمه (علیها السلام) آمد و فرمود: «ای دختر پیامبر! چیزی داری که از این مرد پذیرایی کنیم؟» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چیزی جز قوت شب نداریم ولی میهمان را بر خود مقدم میداریم.» امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «ای فاطمه! فرزندانمان را بخوابان و چراغ را خاموش کن.» سپس غذای خود و فرزندان خود را در آن شب به آن فقیر دادند و چون صبح شد و على (علیه السلام) خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)رسید و عرضه داشت که ما دیشب از آن فقیر پذیرایی نمودیم آیه فوق نازل شد ( آیات الفضائل، ص 979).
1۔ علامه مجلسی در بحار، از کتاب بشارة المصطفی، از امام صادق (علیه السلام)، از (1)
ص: 90
پدر خود، از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:
«روزی رسول خدا (صلی الله علیه واله) به نماز عصر را با ما خواندند و چون سلام دادند در جای خود نشستند و مردم اطراف آن حضرت گرد آمدند. در این هنگام پیرمرد غریبی، که از ضعف و پیری نمی توانست بر روی پای خود بایستد، وارد شد و رسول خدا (صلی الله علیه واله)با او مشغول صحبت شدند و از احوال او سؤال نمودند. پیرمرد گفت: یا رسول الله! من گرسنه هستم، به من غذا بدهید و برهنه هستم مرا بپوشانید و فقیر هستم مرا بی نیاز کنید.
رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «چیزی برای تو سراغ ندارم لكن تو را راهنمایی (1)
ص: 91
می کنم؛ زیرا راهنمای به خیر مانند انجام دهند، خیر است.» سپس فرمود: «تو باید به در خانه کسی بروی که خدا و رسول خدا را دوست می دارد و خدا و رسول خدا نیز او را دوست می دارند. البته او خدا را بر خود مقدم خواهد داشت. باید به حجره دخترم فاطمه بروی.) گفتنی است حجره فاطمه متصل به حجره مخصوص رسول خدا بود که در آن خلوت می نمود. - سپس فرمود: «ای بلال، برخیز و او را به خانه فاطمه ببر.» پس اعرابی به در خانه فاطمه آمد و با صدای بلند گفت: «السلام علیکم یا اهل بيت النبوة و مختلف الملائكة و مهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العالمين» فاطمه علی فرمود: «و عليك السلام، تو چه کسی هستی؟» پیرمرد گفت: من پیرمردی هستم که از راه دور آمده ام و بر پدر شما، سید بشر، وارد شده ام و گرسنه و برهنه هستم. به من کمک کنید، خدا شما را رحمت نماید. تا این که گوید:
در آن وقت درخانه فاطمه چیزی نبود و رسول خدا می دانست که آنها (1)
ص: 92
سه روز است چیزی از طعام نخورده اند. پس فاطمه (علیها السلام) پوست گوسفندی را که دباغی شده بود و شب ها حسن و حسین (علیهما السلام) را بر روی آن می خواباند به او داد و فرمود: «این را بگیر شاید خداوند چیزی بهتر از این برای تو فراهم نماید.» پیرمرد گفت: ای دختر پیامبر! من گرسنه هستم، با این پوست گوسفند چه کنم؟ جابر می گوید: چون فاطمه این سخن را از اعرابی شنید، فورا گردن بند خود را - که فاطمه دختر حمزة بن عبدالمطلب برای او هدیه داده بود - از گردن بیرون نمود و به اعرابی داد و فرمود: «این را بگیر و بفروش. امید آنکه خداوند بهتر از آن را به تو عطا نماید.» اعرابی آن را گرفت و وارد مسجد شد و در حالی که رسول خدا (صلی الله علیه واله) بین اصحاب خود نشسته بود صدا زد: یا رسول الله! فاطمه این گردنبند را به من داد و فرمود: «آن را بفروش. امید آن که خداوند کار تو را اصلاح نماید.» جابر می گوید: در این هنگام رسول خدا(صلی الله علیه واله) گریان شد و فرمود: «چگونه (1)
ص: 93
خدا کار تو را اصلاح نمی کند در حالی که فاطمه دختر محمد و بهترین دختران از فرزندان آدم آن را به تو داده است؟!» پس عمار یاسر از بین اصحاب برخاست و گفت: یا رسول الله! به من اجازه می دهید این گردنبند را بخرم؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «آن را بخر، زیرا اگر جن و انس در آن شریک شوند خداوند آنها را عذاب نخواهد نمود.» عمار به آن اعرابی گفت: به چه قیمت می فروشی؟ اعرابی گفت: آن را در مقابل یک وعده غذا از نان و گوشت که سیر شوم و یک عبای یمانی که پوشیده شوم و در آن نماز بخوانم و یک دینار که مرا به وطن خود برساند می فروشم.
و عمار که در آن وقت سهمی را که رسول خدا (صلی الله علیه واله) از غنایم خیبر به او داده بود فروخته بود و چیزی از آن را باقی نگذارده بود، گفت: من در مقابل این گردنبند بیست دینار و دویست درهم و یک عبای یمنی و یک وعده غذا از گوشت و نان گندم و مرکبی که تو را به وطن و اهل خود برساند به تو می دهم. اعرابی گفت: چقدر تو با گذشت هستی، ای مرد! سپس عمار او را با خود برد و آنچه را به او گفته بود به او تحویل داد. (1)
ص: 94
اعرابی باز خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)آمد و رسول خدا به او فرمود: «آیا از گرسنگی نجات یافتی و لباسی به دست آوردی؟» اعرابی گفت: آری، پدر و مادرم فدای شما باد! من از فقر نجات یافتم.
رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «پس به فاطمه (علیها السلام) که این احسان را به تو نموده دعا کن.» اعرابی گفت: خدایا، تو آفریده گار و معبود مایی و ما هرگز تو را نیافریده ایم و ما پروردگاری جز تو را نمی پرستیم. تو رازق و تأمین کننده همه چیز ما هستی. خدایا، به فاطمه پاداشی عطا کن که نه چشمی دیده و نه گوشی شنیده باشد.
پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دعای او را آمین فرمود و روی مبارک خود را به سوی اصحاب کرد و فرمود: «خداوند آنچه را این اعرابی گفت در دنیا به فاطمه عطا نموده است؛ من پدر اویم و احدی از عالمين مثل من نیست، و على همسر اوست و اگر على نبود برای فاطمه هرگز همسری پیدا نمی شد، و خداوند به فاطمه دو فرزند (1)
ص: 95
مانند حسن و حسین داده که در عالم مانند آنها وجود ندارد و آنها دو جوان و دو آقای همه جوانان بهشتی و اسباط پیامبران هستند.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) روی مبارک خود را به سوی مقداد و عمار و سلمان نمود و فرمود: «آیا بیش از این برای شما بگویم؟» گفتند: آری، رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «روح الأمين جبرئیل نزد من آمده و می گوید: فاطمه (علیها السلام) چون از دنیا برود و به خاک سپرده شود، دو ملک قبر از او سؤال می کنند: پروردگار تو کیست؟ او می گوید: الله پروردگار من است. گویند: پیامبر تو کیست؟ او می گوید: پدرم پیامبر من می باشد. گویند: ولی و امام تو کیست؟ او می گوید همین کسی که در کنار قبرم ایستاده است، یعنی علی بن ابی طالب (علیه السلام) امام و ولی من است.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «آیا از فضیلت فاطمه بیش از این برای شما بگویم؟ همانا خداوند عده ای از ملائکه را نگهبان فاطمه قرار داده که او را از مقابل صورت و از پشت سر و از طرف راست و از طرف چپ محافظت می کنند و آنها در زمان حیات فاطمه و بعد از رحلت او نزد قبر او خواهند بود و بر او و بر پدر و شوهر (1)
ص: 96
و فرزندان او صلوات می فرستند و هرکس پس از رحلت من مرا زیارت کند همانند آن است که مرا در زمان حیات زیارت نموده باشد و هرکس فاطمه (علیها السلام)را زیارت کند مثل این است که مرا زیارت نموده باشد و هر کس علی بن ابی طالب (علیه السلام) را زیارت کند مانند این است که فاطمه را زیارت کرده باشد و هر کس حسن و حسین را زیارت کند مانند این است که علی (علیه السلام) را زیارت نموده باشد و هر کس ذريه فاطمه و علی علی را زیارت کند مانند این است که فاطمه و علی (علیهم السلام)را زیارت کرده باشد.» سپس عمار آن گردن بند را با مشک خوشبو نمود و آن را در برد یمانی پیچید و به غلام خود به نام «سهم» - که او را از سهم خیبر خریده بود به داد و گفت: آن را خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)ببر و خود نیز مملوک و غلام او باش.
غلام آن گردنبند را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله) آورد و پیام عمار را به آن (1)
ص: 97
حضرت رساند و رسول خدا (صلی الله علیه واله) به او فرمود: «آن را نزد فاطمه ببر و من تو را به او بخشیدم.» و چون نزد فاطمه رفت، فاطمه (علیها السلام) گردن بند را گرفت و او را آزاد نمود. در این هنگام غلام خندید. فاطمه (علیها السلام)فرمود: «برای چه خندیدی؟» غلام گفت: از برکت این گردنبند تعجب نمودم که گرسنه ای را سیر نمود و برهنه ای را پوشاند و فقیری را بی نیاز نمود و غلامی را آزاد کرد و در نهایت به صاحب اول خود بازگشت.
مؤلف گوید: مواسات و ایثار امیرالمؤمنین و فاطمه زهرا(علیها السلام) در تاریخ ثبت شده و در آیات سوره «هل اتی»، که به اتفاق مفسیرین شیعه و سنی در باره على و فاطمه و حسن و حسین و فضه خادمه نازل شده است، معروف و مشهود است و در تعداد فراوانی از روایات نقل شده است که به یک مورد دیگر آنها اشاره می شود.
2- علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از تفسیر فرات، از ابوسعید خدری نقل نموده که گوید: روزی امیرالمؤمنین گرسنه بود و به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «آیا غذایی در خانه هست که مرا از آن تغذیه نمایی؟» فاطمه گفت: «سوگند به خدایی که پدرم را به نبوت و تو را به خلافت و (1)
ص: 98
وصایت گرامی داشته، چیزی در خانه نیست و ما دو روز است که خود گرسنه هستیم و چیزی نداشته ایم جز آنچه قبلا برای شما آوردم و شما را بر خود و فرزندان خود حسن و حسین مقدم داشتم.» امیرالمؤمنین (علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چرا به من خبر ندادی که برای شما چیزی فراهم کنم؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «یا ابالحسن! من از خدای خود حیا می کنم که تو را به چیزی که قدرت بر آن نداری تکلیف نمایم.» پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خانه خارج شد و در حالی که به خدای خود امیدوار (1)
ص: 99
بود دیناری را از کسی قرض گرفت و رفت که برای عیال خود غذایی تهیه کند. ناگهان مقداد را دید که در وسط روز درآن هوای گرم پریشان است و خورشید از بالای سر و زیر قدم، او را آزار داده است. چون امیرالمؤمنین (علیه السلام) حال مقداد را چنین دید فرمود: «برای چه در این ساعت از روز از خانه خود بیرون آمده ای؟» مقداد عرض کرد: یا ابالحسن! مرا رها کنید و از احوال من سؤال نفرمایید.
امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «امکان ندارد من از تو جد اشوم تا این که از حال تو آگاه گردم.» مقداد گفت: از شما خواهش می کنم که برای خدا مرا رها کنید و از اسرار من سؤال نفرمایید. امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «تو نباید حال خود را از من پنهان بداری.» مقداد گفت: حال که چنین است به شما می گویم. به آن خدایی که محمد(صلی الله علیه واله) را به نبوت و شما را به وصایت و خلافت گرامی داشته، مرا چیزی جز فقر و (1)
ص: 100
گرسنگی عیال و فرزندانم از خانه بیرون نیاورده است و من چون گریه عيال خود را از شدت گرسنگی شنیدم طاقت نیاوردم و با حال پریشان از خانه خارج شدم. یا على! این است حال و قصه من.
امیرالمؤمنین (علیه السلام) با شنیدن سخنان مقداد گریان شد و اشک او بر صورت جاری گردید و فرمود: «ای مقداد! به آن خدایی که تو به او سوگند یاد نمودی، که من نیز از خانه بیرون نیامدم جز برای همان چیزی که تو برای آن از خانه خود بیرون آمدی. اینک من دیناری رابه قرض گرفته ام و تو را بر خود مقدم می دارم.» سپس آن دینار را به عمار داد و به مسجد بازگشت و نماز ظهر و عصر و مغرب را با رسول خدا خواند.
چون رسول خدا نماز مغرب را خواند و خواست که از مسجد خارج شود به امیرالمؤمنین (علیه السلام)، که در صف اول نشسته بود، اشاره نمود که برخیزد. امیرالمؤمنین که مشغول تعقیب بود خود را به رسول خدا (صلی الله علیه واله)می رساند و جلوی یکی از درهای مسجد به رسول خدا (صلی الله علیه واله)رسید و سلام کرد.
رسول خدا (صلی الله علیه واله)جواب سلام او را داد و فرمود: «یا ابا الحسن! آیا چیزی در خانه داری که امشب به خانه شما بیاییم و از غذای شما استفاده کنیم؟» امیرالمؤمنین سر به زیر انداخت و سکوت کرد و از رسول خدا (صلی الله علیه واله)حیا نمود که چیزی بگوید، در حالی(1)
ص: 101
که رسول خدا (صلی الله علیه واله)به حال او و آن دیناری را که به قرض گرفته بود و به مقداد داده بود می دانست و خداوند به او وحی نموده بود که آن شب را میهمان امیرالمؤمنین باشد.
وقتی رسول خدا (صلی الله علیه واله)سكوت على (علیه السلام) را دید فرمود: «یا علی! چرا [سكوت کردهای ] نه می گویی نه که من برگردم و نه می گویی آری که من همراه تو به خانه بیایم؟» امیرالمؤمنین (علیه السلام) عرض کرد: «یا رسول الله حیای من و بزرگواری شما مانع شد [که به شما بگویم که چیزی در خانه نداریم).
پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست امیرالمؤمنین (علیه السلام) را گرفت و داخل خانه فاطمه (علیها السلام) شدند در حالی که فاطمه نماز خود را خوانده و در مصلای خویش نشسته بود و پشت سر او ظرف غذایی بود که بخار از آن بالا می رفت. چون فاطمه (علیها السلام) صدای رسول خدا (صلی الله علیه واله)را شنید از مصلای خود خارج شد و بر رسول خدا (صلی الله علیه واله)سلام کرد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)جواب سلام فاطمه را داد و دست محبت خویش را بر سر او کشید و فرمود: «دخترم! حال شما چگونه است؟» فاطمه (علیها السلام) عرض کرد: «خوب است. خداوند شما را ببخشاید؛ که البته بخشیده است.» سپس فاطمه علی ظرف غذا را آماده نمود و نزد رسول خدا و امیرالمؤمنین (علیه السلام) گذارد و چون على (علیه السلام) به غذا نگاه نمود و بوی آن را شنیند نگاهی به فاطمه نمود و فرمود: «ای فاطمه! این غذا که من تاکنون به این زیبایی و خوشبویی و لذیذی ندیده بودم از کجا برای تو آماده شد؟ مگر نگفتی دو روز است که غذایی برای ما یافت نشده است؟!» در این هنگام رسول خدا (صلی الله علیه واله) دست مبارک خود را بر شانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) فشار داد و فرمود: «یا علی! این پاداش دیناری است که به مقداد دادی. اینک خداوند عوض آن را به تو عطا فرموده است؛ «خداوند هر کس را بخواهد روزی بی حساب می دهد.»
ص: 102
سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله) گریان شدند و فرمودند: «سپاس خدایی را که راضی نشد شما از دنیا بروید تا این که پاداش شما را در دنیا داد و تو را، یا علی، به منزله زکریا و فاطمه را به منزله مریم قرار داد؛ «که هر وقت زکریا بر او وارد می شد می دید که او در کنار محراب خود روزی او مائده آسمانی دارد». [و چون به او می گفت: این غذا از کجا برای تو آمده است؟ او می گفت: از طرف خداوند آمده است؛ او هر کس را بخواهد روزی بی حساب می دهد.
مؤلف گوید: فاطمه علیه در عمل به قرآن و فرموده های پدر خود رسول خدا(صلی الله علیه واله) همانند همسرش امیرالمؤمنین(علیه السلام) از دیگران سبقت گرفت و در سخت ترین حالات بهترین و محبوب ترین چیزها را در راه خداوند انفاق نمود و دیگران را بر خود و فرزندان خود مقدم داشت و حق به آیه کریمه«لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» عمل نمود.
او در مدت کوتاه عمر خود به تمام ارزش های اسلامی و انسانی دست یافت و مکتبی برای زنان عالم، بلکه تمام انسان ها، تأسیس نمود که ابعاد ارزشی آن در مسایل گوناگون عرفانی، اخلاقی، حقوقی، عبادی، روحانی، و قرب به پروردگار حیرت انگیز و غیرقابل تصور است و هر فرد منصفی تاریخ زندگی و ارزش های اخلاقی و معنوی او را مطالعه کند شگفت زده می شود که چگونه یک زن می تواند در دوران جوانی و شور زندگی به این حد از معرفت و معنویت و ارزش دست پیدا کند و از مظاهر دنیا و علایق بشری امثال خود جدا شود و چنان در عالم ماورای ماده پرواز اوج بگیرد که احدی به او نرسد و رسول خدا ای را در حق او بفرماید که فاطمه (علیها السلام) سيده و سرور زنان عالم از اولین تا آخرین است.
ص: 103
1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از کتاب صحيفة الرضا(علیه السلام)، از حضرت رضا، از پدرانش، از علی بن الحسین (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «اسماء بنت عمیس گفت: من نزد فاطمه، جده شما، بودم که رسول خدا (صلی الله علیه واله)بر او وارد شد و دید که قلاده ای از طلا - که امیرالمؤمنین (علیه السلام) از درآمد خود برای او خریده بود . در گردن اوست، پس رسول خدا(صلی الله علیه واله) به او فرمود: فریب این را مخور که مردم در باره ات] بگویند فاطمه دختر محمد است ولی تو لباس جباران را بر تن کرده باشی! | فاطمه (علیها السلام) چون این سخن را از پدر شنید فورة قلاده را باز نمود و آن را فروخت و با پول آن غلام و یا کنیزی را خرید و در راه خدا آزاد کرد، به گونه ای که رسول خدا (صلی الله علیه واله)از او خشنود شد.» 2- در همان کتاب، از خرائج، از عمران بن حصین نقل شده که گوید: من نزد (1)
ص: 104
رسول خدا (صلی الله علیه واله) نشسته بودم، ناگهان فاطمه (علیها السلام) وارد شد، در حالی که صورت او از گرسنگی تغییر نموده بود. پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او فرمود: «بیا نزد من»، و چون نزد پدر رفت رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست مبارک خود را بر سینه فاطمه (علیها السلام) گذارد و این دعا را خواند: «ای خدایی که گرسنه را سیر می کنی و افتاده را عزت می بخشی، گرسنگی را از فاطمه دور فرما.» عمران بن حصین می گوید: ناگهان دیدم زردی صورت فاطمه (علیها السلام) مبدل به سرخی شد و فاطمه فرمود: «بعد از دعای پدر [دیگر گرسنه نشدم.» 3- همچنین از خرائج نقل نموده که جابر بن عبدالله انصاری گوید: (1)
ص: 105
روزهایی بر پیامبر خدا (صلی الله علیه واله) گذشت و غذایی برای او فراهم نگردید و گرسنگی بر او سخت شد و چون به خانه های همسران خود نیز سر زد چیزی برای رفع گرسنگی پیدا نکرد. پس نزد فاطمه (علیها السلام) آمد و فرمود: «دخترم! من گرسنه هستم، آیا چیزی نزد تو هست که بخورم؟» فاطمه (علیها السلام) عرض کرد: «فدای شما شوم، نه! به خدا چیزی نزد من نیست.) هنگامی که رسول خدا(صلی الله علیه واله) از خانه فاطمه (علیها السلام) خارج شد، یکی از کنیزان فاطمه دو قرص نان و مقداری گوشت برای فاطمه (علیها السلام) آورد. فاطمه (علیها السلام) آن را گرفت و در قدحی گذارد و روی آن را پوشاند و فرمود: «به خدا سوگند، پدرم رسول خدا (صلی الله علیه واله)را بر خود و دیگران مقدم خواهم داشت.»، در حالی که اهل خانه فاطمه (علیها السلام) همه گرسنه بودند. آن گاه حسن و حسین (علیهما السلام) را نزد رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرستاد و او را به خانه دعوت کرد].
رسول خدا (صلی الله علیه واله) چون به خانه فاطمه آمد، فاطمه به پدر خود گفت: «خداوند غذایی برای ما فرستاد و من آن را برای شما ذخیره نمودم.» رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: دخترم، آنچه را برای من ذخیره نمودهای بیاور.» هنگامی که فاطمه (علیها السلام) روپوش را از آن ظرف برداشت و دید مملو از نان و گوشت است مبهوت شد و دانست که آن غذا از طرف خداوند بوده است. پس شکر (1)
ص: 106
و حمد خدا را به جا آورد و بر پدر خود صلوات فرستاد و آن غذا را نزد پدر آورد و رسول خدا (صلی الله علیه واله) نیز چون چنین دید حمد خدا را بر زبان جاری نمود و فرمود: دخترم! این غذا را از کجا فراهم نمودی؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «این غذا از طرف خداوند است، خدا هر که را بخواهد بدون حساب روزی می دهد.» پس رسول خدا (صلی الله علیه واله) علی (علیه السلام) را نیز فرا خواند و [علی (علیه السلام)] نیز خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله)آمد. سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) و تمام زنهای پیامبر (صلی الله علیه واله) از آن غذا خوردند و همگی سیر شدند و فاطمه(علیها السلام) فرمود: «آن غذا همچنان به حال [اولیه خود باقی ماند و چیزی از آن کاسته نشد و من از آن برای همه همسایگان بردم و خداوند در آن برکت و خیر فراوانی قرار داد.» 4 - در همان کتاب، از خرائج روایت شده که ام ایمن می گوید: چون فاطمه زهرا (علیها السلام)از دنیا رحلت نمود، من سوگند یاد نمودم که دیگر در مدینه نمانم، زیرا طاقت این که جای فاطمه (علیها السلام) را خالی ببینم نداشتم. پس به طرف مگه حرکت نمودم و چون در بین راه به بیابان رسیدم سخت تشنه شدم و دست های خود را بالا نمودم و گفتم:
خدایا! من خادمه فاطمه (علیها السلام) هستم، آیا مرا از تشنگی خواهی کشت؟» پس (1)
ص: 107
خداوند دلوی از آسمان فرستاد و از آن سیرآب شدم، و تا هفت سال نیاز به آب و غذا پیدا نکردم سپس می گوید: مردم مرا در گرم ترین روزها برای کاری می فرستادند و من تشنه نمی شدم.
در همان کتاب، از خرائج نقل شده که سلمان گوید: فاطمه (علیها السلام) را دیدم که در خانه خود نشسته بود و مقابل او آسیابی بود که با آن جو را آسیاب می نمود و دسته آسیاب خونی بود و فرزند او امام حسین (علیه السلام) در کنار خانه از گرسنگی گریه می کرد، پس به او گفتم: چرا دستان خود را این طور خونی نموده اید؟ این فضه خادمه (1)
ص: 108
شماست، کار را به او واگذاريد. فاطمه (علیها السلام) فرمود: پدرم به من سفارش نموده که یک روز کارهای خانه با او باشد و یک روز با من و او دیروز روز خدمتش بود.» سلمان می گوید: به فاطمه گفتم: من آزاد شده پدر شما هستم، اجازه بدهید برای شما آسیاب را بگردانم و یا حسین (علیه السلام) را آرام کنم. فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من برای آرام کردن حسین سزاوارترم، تو آسیاب را بگردان.» سلمان می گوید: من مقداری از جو را آرد نمودم و چون صدای اذان بلند شد، رفتم و با رسول خدا(علیه السلام) نماز خواندم و چون فارغ شدم قصه خود را به علی (علیه السلام) گفتم. پس علی(علیه السلام) گریان شد و نزد فاطمه (علیها السلام) رفت و چون بازگشت، دیدم خندان و متبسم است.
رسول خدا (صلی الله علیه واله)از علت خنده او سؤال نمود، على (علیه السلام) گفت: «من وارد خانه شدم، دیدم فاطمه (علیها السلام) بر پشت خوابیده و فرزندم حسین روی سینه او به خواب رفته و آسیابی که مقابل اوست بدون این که کسی آن را بگرداند می گردد!» رسول خدا (صلی الله علیه واله)نیز تبسم نمود و فرمود: «یا علی! مگر نمی دانی که خداوند ملائکه ای دارد که روی زمین می گردند و تا قیامت خدمتگزاران محمد و آل محمد هستند؟ در همان کتاب، از خرائج، از ابوذر نقل شده که گوید: پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)مرا (1)
ص: 109
سراغ علی (علیه السلام) فرستاد. پس به در خانه او رفتم و او را صدا زدم و کسی جواب مرا نداد. ناگهان دیدم آسیابی که در خانه على (علیه السلام) است [خود به خود] می گردد و کسی در کنار آن نیست. پس با صدای بلند آن حضرت را صدا زدم و چون از خانه خارج شد رسول خدا (صلی الله علیه واله) چیزی به او فرمود که من آن را نفهمیدم. سپس به رسول خدا ] گفتم: تعجب است که در خانه علی (علیه السلام) آسیاب [خود به خود می گردد و کسی در کنار آن نیست؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «خداوند قلب فاطمه و اعضای او را از ایمان و یقین پر نموده است و چون خداوند ناتوانی او را می داند در مشکلات و کارهای خانه او را کمک می دهد.» سپس فرمود: «مگر نمی دانی که خداوند ملائکه ای را برای خدمت به آل محمد (علیهم السلام) آفریده است؟ »
در همان کتاب، از مناقب و خرائج نقل شده که علی (علیه السلام) از یکی از یهودیها (1)
ص: 110
مقداری جو قرض گرفت و آن مرد یهودی از او وثيقه طلب نمود. على (علیه السلام) لباس فاطمه (علیها السلام) را که از پشم بود نزد او گرو و وثیقه گذارد. مرد یهودی آن لباس [را گرفت و به خانه برد و در اتاق خود گذارد. هنگام شب همسر آن مرد یهودی دید که از آن اتاق نوری ساطع است که همه جا را روشن نموده است. به شوهر خود گفت: از این اتاق نور عظیمی ساطع است؟ مرد یهودی تعجب نمود و از یاد برده بود که لباس فاطمه (علیها السلام) را در آن اتاق گذارده است. پس با سرعت دوید و داخل اتاق شد، ناگهان دید که آن نور، که مانند ماه شب چهارده می درخشد، از لباس فاطمه است.
آن مرد یهودی و همسرش این خبر را به خویشان خود دادند و هشتاد نفر از یهودی ها آمدند و چون آن نور را دیدند همگی آنها مسلمان شدند.
در همان کتاب، از خرائج روایت شده که يهود مدينه مراسم عروسی داشتند (1)
ص: 111
و خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله) آمدند و گفتند: ما بر شما حق همسایگی داریم و از شما خواهش می کنیم که دختر خود فاطمه (علیها السلام)را به مراسم ما بفرستید تا مراسممان برکت بیشتری پیدا کند؛ و براین خواسته خود اصرار نمودند.
رسول خدا (صلی الله علیه واله)در پاسخ آنها فرمود: «فاطمه (علیها السلام) همسر علی بن ابی طالب (علیه السلام) است و او باید از او اطاعت کند.» پس یهودیان از رسول خدا (صلی الله علیه واله)خواستند که او از علی (علیه السلام) بخواهد که به فاطمه اجازه دهد که به مراسم آنان برود. در آن مراسم یهودیان از تشریفات و زر و زیور چیزی واگذار نکرده بودند و فکر می کردند که فاطمه با آن لباس های ساده ای که دارد وقتی در مجلس وارد شود سبک و خجل خواهد شد.
پس جبرئیل (علیه السلام) برای فاطمه از بهشت لباس های زیبا و زر و زیوری آورد که آنها هرگز ندیده بودند و چون آن لباس بهشتی و زیورها را بر تن نمود و وارد آن مجلس شد، همه مردم از زیبایی رنگ و بوی خوش آن تعجب نمودند و زنهای آنان مقابل فاطمه (علیها السلام) سجده نموده و زمین را بوسیدند و بدین وسیله عده زیادی از زنان و مردان یهود مسلمان شدند. (1)
ص: 112
در قرآن آيات زيادى در باره فاطمه و پدر و شوهر و فرزندان او عليهم السلام نازل شده و نويسنده در حد استطاعت خود آن آيات را همراه با تفاسير شيعه و سنىّ، در كتاب «آيات الفضائل» ذكر نموده است، لذا در اين كتاب به جهت رعايت اختصار تنها به بعضى از آنها اشاره مى شود، علاقه مندان جهت آگاهى از تمام آن آيات مى توانند به آن كتاب مراجعه نمايند.
1- «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» [حمد/5]
علاّمه مجلسى در كتاب شريف بحار، ج 38/92، از جابربن عبداللّه انصارى، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود:
«خداوند على و فاطمه و فرزندان آنها عليهم السلام را حجت و راهنماى مردم قرار داد، آنان درهاى علم و دانش امت من هستند كه به سوى مردم گشوده شده اند. كسانى كه از علم و دانش آنها بهره بگيرند و از آنان پيروى نمايند قدم در صراط مستقيم دين گذارده اند.» در تفسير ثعلبى و كفايه الخصام، ص 345 و تفسير برهان، ج 1/52 نقل شده كه مقصود از «صراط مستقيم» صراط محمّد و آل محمّد عليهم السلام است.
ص: 113
2- «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِهِ كَلِمتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيُم» [بقره/37]
در كتاب بحار، ج 36/56 و تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام و غايه المرام، ج1/394 و ينابيع المودّة، ص 97 و مناقب ابن مغازلى، ص 63 و كتب ديگر با سندهاى متصل و فراوان آمده است كه كلماتى كه آدم از خداى خود دريافت نمود و به وسيله آنها توبه كرد و توبه او پذيرفته شد اين بود كه گفت: «خدايا، به حق محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين تو را سوگند مى دهم كه مرا ببخشى و توبه ام را بپذيرى» و خداوند توبه او را پذيرفت.
براى تفضيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل» ص 51 مراجعه شود.
3 - «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ وَ نِسائَنا وَ نِسائَكُمْ وَ اَنْفُسَنا وَ اَنْفُسَكُم ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلىَ اْلكاذِبين» [آل عمران/ 61] (2)
مرحوم صدوق در عيون، ج 2/81، از حضرت كاظم عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «احدى انكار ندارد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله براى مباهله با نصاراى نجران جز علىّ بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را همراه خود نبرد.»
در كتاب شواهدالتنزيل، ج1/126، از حذيفه بن يمان نقل شده كه گويد: دو نفراز اسقف هاى مسيحى به نام عاقب و سيّد از مسيحيان نجران،رسول خدا صلى الله عليه و آله را به ملاعنه
ص: 114
و مباهله (يعنى نفرين كردن هر كدام به ديگرى) دعوت نمودند. عاقب به سيّد گفت: اگر او (رسول خدا) با اصحاب و ياران خود براى ملاعنه حاضر شد پيامبر نخواهد بود و اگر با اهل بيت و خواص خود حاضر شد پيامبر خدا مى باشد.
حذيفه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله حركت نمود و على عليه السلام را در طرف راست و امام حسن عليه السلام را در طرف چپ و امام حسين عليه السلام را در طرف راست على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام را در پشت سر خود قرار داد و براى مباهله و ملاعنه حاضر شد. اسقف مسيحى (عاقبت) چون اين وضعيت را ديد به رفيق خود (سيّد) گفت: با او ملاعنه نكن، كه اگر با او ملاعنه كنى احدى از نصارا رستگار نخواهند شد! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «اگر با من مباهله مى كردند احدى از آنان زنده نمى ماند.
(براى تفضيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل»، ص 114 و كتب ديگر مراجعه شود.
4- «أَلَم تَرَكَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ و قوله: وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِن قَرَار»[سوره ابراهيم 24/26]
در كتاب بحار، ج 67/37 و تفسير عياشى از امام صادق عليه السلام نقل شده كه فرمود: «خداوند در اين آيه اهل بيت پيامبر خود صلى الله عليه و آله را به شجره طيبة تشبيه نموده و دشمنان آنان را به شجره خبيثه تشبيه كرده است.» در كتاب كافى، ج 1/428 نقل شده كه از امام صادق عليه السلام درباره شجره طيّبة سؤال شد، آن حضرت از جدّ خود رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نمود كه فرمود: «من اصل آن شجرة و على عليه السلام فرع آن و ائمه عليهم السلام شاخه هاى آن و علم امامان ميوه هاى آن و
ص: 115
شيعيان مؤمن ما برگ هاى آن هستند.» در كتاب بحار، ج 9/218 نقل شده كه فرموده: «شاخه آن درخت فاطمه و ميوه آن فرزندان او و برگ هاى آن شيعيان اويند» در تفسير مجمع البيان، از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مقصود از كلمه خبيثه بنى اميّه هستند.» مؤلّف گويد: شجرة ملعونه نيز در قرآن، به بنى اميّه تفسير شده است.
در كتاب شواهد التنزيل، ص 313 از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مَثَل ما خانواده مَثَل درختى است كه بر ساق محكمى بر قرار باشد و هر كسى به شاخه اى از شاخه هاى آن تمسك و تعلق جويد اهل آن خواهد بود.» راوى اين حديث، زيادبن منذر، گويد: به آن حضرت گفتم: مقصود از ساق آن درخت كيست؟ فرمود: «على عليه السلام است.»
5 - «يَأيُّهَا الَّذِينَ آمَنوُا اْتَّقُوا اللّه وَ ابْتَغُوا اِلَيْهِ اْلوَسِيلَةَ وَ جاهِدُوا فِى سَبِيلِهِ لَعَلَكُمْ تُفْلِحُونَ» [سوره مائده 35] مرحوم صدوق در عيون، ج 2/58 از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود: «مقصود از «وسيله» در اين آيه امامان از ذريّه حسين عليهم السلام هستند كه اطاعت از آنها اطاعت از خدا و مخالفت با آنها مخالفت با خداست. آنان دستگيره محكم نجات و وسيله تقرب به خداوند هستند.» در كتاب كافى، ج 8/24 امير المؤمنين عليه السلام ضمن خطبه وسيله معناى وسيله را
ص: 116
به طور مشروح بيان فرموده كه به جهت رعايت اختصار از نقل آن خوددارى مى نماييم علاقه مندان مى توانند به كتاب «آيات الفضائل» ص 167 مراجعه نمايند.
6- «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا»[احزاب/33]
علاّمه مجلسى در كتاب بحار، ج 35/207 از امام باقر عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «اين آيه درباره رسول خدا و علىّ بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شد؛ و آن، هنگامى بود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در خانه امّ سلمه بود و چون اين آيه نازل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين صلوات اللّه عليهم اجمعين را جمع نمود و كساى خيبرى را بر آنان پوشاند و خود در بينشان قرار گرفت و فرمود:
«خدايا، اينها اهل بيت من هستند كه تو درباره آنان به من وعده داده اى. خدايا، رجس و پليدى را از آنان دور فرما و آنها را به پاكى و طهارت كامل برسان.»
امّ سلمه، گفت: يا رسول اللّه! آيا من نيز از آنها هستم؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: تو از آنها نيستى، لكن من تو را به خير و سعادت بشارت مى دهم.»
شيخ جليل القدر، عبداللّه بحرانى، در كتاب عوالم، ج 11/376 حديث كساى معروف را كه اين آيه در ضمن آن بيان شده با سند صحيح از جابر از فاطمه زهرا عليهاالسلام نقل نموده و ما به جهت رعايت اختصار از ذكر آن خود دارى مى نماييم.
در كتاب خصال، ص 550 نقل شده كه اميرالمؤمنين عليه السلام در احتجاج خود به ابوبكر فرمود:« من تو را به خدا سوگند مى دهم، آيا آيه تطهير در شأن من و خانواده
ص: 117
و فرزندان من نازل شد، يا درباره تو و اهل بيت تو؟» ابوبكر گفت: البته درباره تو و اهل بيت تو نازل شد! اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «تو را به خدا سوگند مى دهم، بگو بدانم، آيا دعاى رسول خدا صلى الله عليه و آله در زير كسا كه فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند كه به طرف (رحمت) تو خواهند آمد، نه به طرف آتش»، آيا مقصود، اهل بيت تو بودند يا اهل بيت من؟» ابوبكر گفت اهل بيت تو بودند.
مؤلّف گويد: مضمون روايات فوق در ينابيع المودّة، ص 107 نيز نقل شده و در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/10 آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تا شش ماه بعد از نزول اين آيه، همه روزه، هنگامى كه براى نماز صبح خارج مى شدند به در خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمدند و مى فرمودند: «الصلاة يا اهل البيت» و سپس اين آيه را تلاوت مى نمودند؛ و على و فاطمه عليهماالسلام در پاسخ مى گفتند: «وعليكم السّلام و رحمه اللّه و بركاته.»
مضون اين روايات با طرق متعدده در كتب شيعه و سنّى نقل شده است: علاقه مندان مى توانند به كتاب «آيات الفضائل»، ص 501 مراجعه نمايند.
7- «كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ اْللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ وَ بِالأَسْحَارِهُمْ يَسْتَغفِروُنَ وَ فِى أَمْوَلِهِم حَقٌ لِّلسَّآئِل وَ الَمحْرُومِ» [ذاريات / 18-17] در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/194، از سعيدبن جبير، از ابن عباس نقل شده كه گويه: اين آيه درباره علىّ بن ابى طالب و امام حسن و امام حسين و فاطمه عليهم السلامنازل شد. عادت اميرالمؤمنين عليه السلام اين بود كه دو سوم آخر شب را به نماز مى ايستاد و ثلث
ص: 118
اول آن را استراحت مى فرمود و چون وقت سحر فرا مى رسيد مشغول استغفار و دعا مى شد و در هر شب هفتاد ركعت نماز مى خواند و در ضمن آنها قرآن را ختم مى نمود.
8 - «و يُؤثرونَ عَلى انفُسِهم وَ لَوْ كانَ بِهِم خَصاصَةٌ» [سوره حشر آيه 8] موارد ايثار فاطمه عليهاالسلام فراوان است و معروف ترين آنها قصه اطعام مسكين و يتيم و اسير است كه در سوره «هل اَتى» بيان شده است و اساسا اين سوره در مورد ايثار فاطمه و على و حسن و حسين عليهم السلام و فضه خادمه نازل شده است كه اين بزرگواران در سخت ترين وضعيت، سه روز غذاى خود را به مسكين و يتيم و اسير دادند و در آن سه روز روزه بودند و با آب افطار نمودند.
از مواردى كه قبلاً به طور تفصيل نقل شد روايتى است كه شيخ طوسى در امالى، ص 185 با سند خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله اين گونه نقل نموده است: فقيرى خدمت آن حضرت رسيد و از گرسنگى خود شكايت نمود. رسول خدا صلى الله عليه و آله كسى را به خانه هاى همسران خود فرستاد و آنها گفتند: چيزى جز آب نزد ما وجود ندارد. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله به اصحاب خود فرمود: «كداميك از شما اين فقير را اطعام مى كنيد؟»
اميرالمؤمنين عرض كرد: «من او را تأمين مى كنم.» پس على عليه السلام نزد فاطمه عليهاالسلام آمد، فاطمه فرمود: «جز غذايى براى شب، چيزى در خانه نداريم، لكن ميهمان را برخود مقدم مى داريم» اميرالمؤمنين عليه السلام به فاطمه عليهاالسلام فرمود: «فرزندانمان را بخوابان و چراغ را خاموش كن.» تا اين كه آنها آن شب غذاى خود را به آن فقير دادند و چون
ص: 119
صبح شد و اميرالمؤمنين عليه السلام خبر اطعام آن فقير را به رسول خدا صلى الله عليه و آله داد اين آيه نازل شد.
در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/246 از ابن عباس نقل شده كه گويد: اين آيه درباره على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.
9- «وَ يُطعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِهِ مِسكِينا وَ يَتِيما وَ أَسِيرا إِنَّمَا نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لاَنُرِيدُ مِنكُم جَزَآءً وَ لاَ شُكُورا الى قوله: وَ كانَ سَعْيُهم مَشكُورا» [هل اتى/5-22]
مفسر بزگوار، صاحب مجمع البيان ، گويد: شيعه و سنى نقل كرده اند كه اين آيات، از آيه «إِنَّ الأَبرَارَ يَشرَبُونَ مِن كَأسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورا» تا آيه (وَ كانَ سَعْيُهم مَشكُورا)، درباره اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.
مؤلّف گويد: تفسير اين آيات با ترجمه فارسى در كتاب «آيات الفضائل»، ص736 ذكر شده به آن جا مراجعه شود.
10- «قُلِ لاَّاسئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجرا إِلاَّ المَوَدَّة فِى القُرْبى» [شورى/23] مفسرين شيعه و سنى در كتب تفسير و روايات گفته اند كه مراد از ذى القربى در اين آيه، عترت و اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله هستند.
در تفسير مجمع البيان، از امام سجاد و امام باقر و امام صادق عليهم السلام نقل شده
ص: 120
كه فرمودند: «مراد اين است كه شما خويشان و عترت مرا به احترام من حفظ كنيد و آنان را دوست بداريد.» در كتاب كافى ،ج 8/230 از امام صادق عليه السلام نقل شده كه به يكى از اصحاب خود فرمود: «اهل بصره درباره اين آيه چه مى گويند؟» گفته شد: آنها مى گويند كه اين آيه مربوط به خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله است. امام صادق عليه السلام فرمود: «دروغ مى گويند، اين آيه فقط درباره ما خانواده نازل شده است و مربوط به على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام، كه اصحاب كسا هستند، مى باشد.»
در كتاب كافى، ج 1/413 از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مقصود فقط ائمه عليهم السلام هستند.»
در كتاب بحار، ج 23/230 از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود: «اگر بنده اى دو هزار سال بين صفا و مروه خدا را عبادت كند و در اثر عبادت مانند مشك پوسيده فرسوده شود و بعد از اين عبادت ها محبت ما را پيدا نكرده باشد، خداوند او را با صورت به آتش خواهد افكند»؛ سپس اين آيه را تلاوت نمود. «قل لا اسألكم عليه اجرا...»
در كتاب خصال، ج 1/54 از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسى كه عترت و اهل بيت مرا دوست نمى دارد، يا منافق است و يا زنازاده و يا مادرش، او را در حال ناپاكى و حيض باردار شده است.»
در كتاب ينابيع المودة، ص 106، از مسند احمد بن حنبل، از ابن عباس نقل شده كه گفت: چون اين آيه نازل شد مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: اينها كيانند كه دوستى اشان بر ما واجب شده است؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام هستند.»
ص: 121
در كتاب قرب الأسناد، ص 38، از امام صادق، از پدرانش عليهم السلام نقل شده كه فرمود:
«چون اين آيه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد، آن حضرت خطبه اى خواند و فرمود: اى مردم، خداوند - براى من - چيزى را بر شما واجب نموده است، آيا به آن عمل مى كنيد؟ پس كسى پاسخ آن حضرت را نداد.
روز دوم رسول خدا صلى الله عليه و آله باز همان سخن را تكرار فرمود و كسى پاسخ او را نداد. و روز سوم نيز همان سخن را تكرار فرمود و كسى پاسخ او را نداد و چون فرمود: «مقصود من طلا و نقره و خوردنى و آشاميدنى نيست» مردم گفتند: حال كه چنين است، مانعى نيست، هرچه هست بگوييد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خداوند تبارك و تعالى فرموده است: «قل لا اسألكم عليه اجرا الاّ المودّة فى القربى» (يعنى: به مردم بگو: از شما مزدى جز محبت و دوستى خويشان خود درخواست نمى كنم. پس مردم گفتند: مانعى نيست.» امام صادق عليه السلام در پايان حديث فرمود: «به خدا سوگند، به اين آيه جز هفت نفر (سلمان، ابوذرّ، عمّار، مقداد، جابرانصارى، غلام رسول خدا صلى الله عليه و آله به نام «البيت» و زيدبن ارقم) عمل نكردند.
11- «بِسْمِ اللَّهِ الَّرحمَنِ الرَّحِيم إِنَّآ أَعطَيَنكَ الكَوثَرَ فَصَلِ لِرَبّكَ وَانحَر إِنَّ شَانِئَكَ هُوَالأَبتَرُ» [سوره كوثر / 3-1]
ترجمه: ما به تو چشمه كوثر [و يا ذريّه پاك] داديم، پس براى خداى خود نمازگزار و دست هاى خود را هنگام ركوع و سجده محاذى گوش قرار ده [و يا
ص: 122
قربانى كن]: همانا دشمنت بى تيار و دنباله بريده است.
در كتاب خصال و بحار از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه فرمود: «من با رسول خدا صلى الله عليه و آله و عترت خود در كنار كوثر خواهيم بود: پس هركه خواهد به ما برسد بايد سخن ما را بشنود و به گفته ما عمل نمايد، زيرا هر خانواده اى را اهل و شايستگانى است و ما را نيز اهل و شايستگانى است و براى ما و اهل محبت ما در قيامت حق شفاعت خواهد بود.»(آيات الفضائل، شورى آيه 23)
علاّمه طباطبايى در «تفسير الميزان» مى گويد: مراد از كوثر يا كثرت، ذريّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله است و يا خير كثير و فراوان است و كثرت ذريّه در ضمن آن مى باشد و اگر جز اين باشد معناى جمله «انّ شانئك هوالابتر» روشن نخواهد بود. سپس گويد: روايات زيادى نقل شده كه اين سوره بعد از سخن عاص بن وائل و امثال او نازل شد كه مى گفتند: اين پيامبر ابتر و دنباله بريده است (و فرزند پسرى از او نمانده كه نام او و مقاله او را زنده نگهدارد) و خداوند سخن آنان را رد نموده و فرموده: ما به تو كوثر داديم... و نكوهش كننده و شانى ء تو دنباله بريده است.
در كتاب احقاق الحق، ج 9/138، از علاّمه حضرمى، كه يكى از علماى اهل سنت است، نقل شده كه گويد: مراد از كوثر مى تواند اولاد رسول خدا صلى الله عليه و آله باشد؛ به دليل اين كه اين سوره در رد سخن كسى نازل شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آلهرا به جهت نداشتن فرزند پسر ابتر و دنباله بريده مى ناميد و معناى اين سوره اين است كه خداوند به پيامبر خود صلى الله عليه و آله به واسطه فاطمه عليهاالسلام نسل فراوانى خواهد داد كه در طول زمان باقى خواهند بود! سپس گويد: اگر با دقت بنگريد در مى يابيد كه از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله چقدر كشته شده اند و باز عالم پر از بنى هاشم و سادات است، در حالى كه از بنى اميّه
ص: 123
كسى كه شناخته شده و مورد توجه باشد يافت نمى شود! و علماى بزرگ بنى هاشم، مانند امام باقر و امام صادق و امام كاظم و امام رضا و امام جواد و امام هادى و امام عسكرى عليهم السلام و غير آنان قابل شماره نيستند! (1)
12 - «وَ أمُرْ أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِر عَلَيْهَا لاَنَسأَلُكَ رِزْقَا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ العَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى» [طه /132]
ترجمه: خويشان خود را به نماز امر كن و خود بر آن شكيبا باش! ما از تو روزى طلب نمى كنيم [بلكه] ما به تو روزى مى دهيم و فرجام نيك براى پرهيزگارى است.
مرحوم صدوق در كتاب عيون، از حضرت رضا عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «خداوند بعد ازسفارش همه مردم به نماز ما را نيز خصوصا به نماز سفارش نموده است؛ از اين رو، رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه تا نه ماه، همه روزه، در وقت هر نمازى، به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و مى فرمود: «الصلاة رحمكم اللّه» (يعنى: اى خاندان نبوت، نماز را برپا كنيد خدا شما را رحمت فرمايد). سپس فرمود: خداوند اهل بيت هيچ پيامبرى را به اندازه ما گرامى نداشته است.»
شيخ قمى در تفسير خود گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه در مدينه تا زنده بود [هر روز قبل از نماز صبح] به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و آنان را به نماز سفارش مى نمود.
صاحب تفسير مجمع البيان نيز اين روايت را از ابوسعيد خدرى از رسول خدا نقل نموده است. و از امام باقر عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «خداوند پيامبر خود صلى الله عليه و آله
ص: 124
را امر نمود كه بعد از سفارش همه مردم به نماز، خويشان خود را نيز خصوصا به نماز امر نمايد تا مردم بدانند براى اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله نزد خداوند منزلتى است كه براى ديگران نيست.» براى تفصيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل، ص 394» مراجعه شود.
13 - «وَ آتِ ذَاْالقُرْبى حَقَّهُ وَ اْلمِسكينَ وَابْنَ السَبيل وَ لاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرا»[اسراء/26] ترجمه: و حق خويشاوند را به او بده و مستمند و درمانده را نيز [دستگيرى كن] و نعمت هاى خدا را ضايع مكن.
در كتاب كافى، ج 1/543، از امام كاظم عليه السلام نقل شده است كه فرمود: «چون خداى متعال به دست پيامبر خود صلى الله عليه و آله فدك را بدون جنگ فتح نمود و اين آيه را بر آن حضرت نازل كرد، رسول خدا صلى الله عليه و آله مقصود از «ذى القربى» را نمى دانست؛ پس از جبرئيل سؤال نمود و جبرئيل از ناحيه خداوند خبر داد كه فدك را به فاطمه عليهاالسلام بدهيد. آن گاه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را طلب نمود و فرمود: خداوند مرا امر كرده كه فدك را به تو بدهم! فاطمه عليهاالسلام به پدر خود گفت: يا رسول اللّه! من از خداى خود و شما [آن را] پذيرفتم... .»
در همان كتاب، از حضرت رضا عليه السلام نقل شده كه در بحثى كه با مأمون الرشيد در مورد اصطفاء اهل البيت عليهم السلام نمود فرمود: «آيه پنجم اين آيه است كه خداوند آنان را بر همه امت ترجيح داده است.» سپس فرمود: «چون اين آيه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد، فاطمه عليهاالسلام را طلب نمود و فرمود: فدك از چيزهايى است كه مردم براى آن جنگ نكرده اند و مخصوص
ص: 125
من است و من آن را به امر خداوند كه فرموده: «وَ آتِ ذَاْلقُرْبى حَقَّهُ» به تو تمليك نمودم كه تو و فرزندان تو از آن استفاده كنيد.»
مؤلّف گويد: مضمون روايت فوق در تفسير عياشى و قمى نيز نقل شده، چنان كه در تفسير مجمع البيان نيز از اهل سنت نقل شده است و در كتاب ينابيع المودة و شواهد التنزيل و جمع الفوائد نيز با سندهاى مختلف نقل شده است.
براى تفصيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل» ص 355 مراجعه شود.
(1)صاحب كتاب «اعلام النساء» گويد: فاطمه زهرا عليهاالسلام سيده بتول و پاره تن رسول و يادگار اوست كه از همه مردم نزد آن حضرت عزيزتر است. او تنها كسى است از اهل بيت عليهم السلام كه قبل از ديگران به پدر خود ملحق شده و مقام او نزد خداوند به جايى رسيده كه خداوند با خشنودى او خشنود مى شود و با خشم و غضب او غضب مى نمايد. او سومين شخصيت عالم وجود است، و در طهارت و پاكى او
ص: 126
شكى نيست و به اتفاق همه نيكان او سيده زنان هر دو جهان است.
(1)آن گاه مى گويد: كدام نويسنده اى قدرت و توان توصيف اين بانوى پاك و معصوم و سيّده و پاره تن رسول اللّه صلى الله عليه و آله را دارد؟ و كدام قلم و دستى توان نوشتن فضايل او و احاطه به كنه وجود و سرّ مكنون او را دارد؟ ما چگونه مى توانيم شخصيت دختر بهترين خلق خدا را كه در خانه وحى رشد نموده و همسر علىّ بن ابى طالب و مادر حسن و حسين و امامان بعد از آنان مى باشد ترسيم كنيم؟ (2)سپس مى افزايد: اى مادر گرامى! كلمات ناقص ما نمى تواند [حتى] گوشه اى
ص: 127
از مقام شامخ شما را نشان دهد. تا اين كه گويد: خواننده گرامى بايد بداند كه آنچه در باره حضرت صديقه كبرى به رشته تحرير در مى آيد [تنها] گوشه هايى از شخصيت و زندگى با بركت آن بانوى بزرگوار است.
سپس آياتى از قرآن را كه در فضيلت فاطمه عليهاالسلام نازل شده، طبق تفاسير اهل سنت، بيان نموده و مى گويد: آياتى كه در شان آن بانو و اهل البيت عليهم السلام نازل شده فراوان است؛ تا جايى كه اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «قرآن در چهار بخش نازل شده است: يك بخش آن در باره ما، و بخش ديگر آن در باره دشمنان ما، و بخش سوم آن مربوط به حِكَم و امثال و تاريخ، و بخش چهارم آن مربوط به واجبات و احكام الهى است؛ و البته عالى ترين آيات آن در شان ما نازل شده است.»
آن گاه بعضى از آيات مربوط به حضرت صديقه طاهره و خاندان نبوت عليهم السلام را طبق تفاسير اهل سنت ذكر مى نمايد.
1 - قال اللّه سبحانه فى سورة آل عمران، آيه 61:
«فَمَنْ حاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جائكَ مِنَ اْلعِلمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ وَ نِسائَنا وَ نِسائَكُمْ وَ اَنْفُسَنا وَ اَنْفُسَكُم ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلىَ اْلكاذِبين» (1)
به اتفاق جميع مسلمين - حتى خوارج - رسول خدا صلى الله عليه و آلهبراى مباهله با
ص: 128
نصارى جز فاطمه عليهاالسلام كس ديگرى را از زن ها همراه خود نبرد.
در صحيح مسلم و ترمذى نقل شده كه معاويه به سعد بن ابى وقاص گفت: براى چه به على سبّ و توهين نمى كنى؟ سعد وقاص گفت: براى سه فضيلت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله براى على عليه السلام بيان نموده است من او را سبّ و توهين نخواهم نمود و اگر يكى از اين سه خصلت براى من وجود مى داشت نزد من بهتر از شترهاى قرمز بود:
1- چون رسول خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام را در جنگ تبوك همراه خود نبرد و او را در مدينه به جاى خود گذارد و على عليه السلام گفت: «يا رسول اللّه! مرا در مدينه در كنار بچه ها و زن ها مى گذارى؟»
رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: «آيا راضى نمى شوى كه براى من همانند هارون براى موسى عليه السلام باشى جز اين كه بعد از من پيامبرى نيست؟»
ص: 129
2- من از رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز جنگ خيبر شنيدم كه فرمود: فردا پرچم اسلام را به دست مردى خواهم داد كه او خدا و رسولش را دوست مى دارد و خدا و رسول او نيز وى را دوست مى دارند.» و چون ما روز بعد خود را براى اين افتخار آماده كرديم، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بگوييد على عليه السلام بيايد.» على عليه السلام نزد رسول خدا صلى الله عليه و آلهآمد در حالى كه چشم درد داشت، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آب دهان خود را بر چشم او ماليد و او بهبودى يافت، آن گاه پرچم اسلام را به او سپرد و خداوند پيروزى را به دست او قرار داد.
3- فضيلت سوم او اين است كه چون آيه شريفه «قُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ
ص: 130
و...» نازل شد، رسول خدا صلى الله عليه و آله على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را براى مباهله همراه با خود آورد و فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند.»
در كتاب ذخائرالعقبى، و مستدرك صحيحين نقل شده است كه ابوسعيد خدرى گويد: چون اين آيه نازل شد، رسول خدا صلى الله عليه و آله على و فاطمه و حسن و حسين را طلب نمود و فرمود: «اينها اهل بيت من هستند.» عامربن سعد نيز از پدر خود همين حديث را نقل نموده است.
2 - و قال سبحانه: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا»[احزاب / 33] (1)
احمد بن حنبل و طبرانى، از ابوسعيد خدرى، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل
ص: 131
نموده اند كه فرمود: «اين آيه در باره من و على و فاطمه و حسن وحسين نازل شد.» ابن ابى شيبه و ترمذى و ابن جرير و ابن منذر و طبرانى و حاكم نقل كرده اند كه عادت رسول خدا صلى الله عليه و آله اين بود كه چون براى نماز صبح خارج مى شد به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و مى فرمود: «الصّلاة اهل البيت،إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ...» يعنى: اى خاندان نبوت، وقت نماز است، بپاخيزيد، همانا خدا خواسته است كه پليدى و ناپاكى را از شما دور نمايد و شما را به كمال طهارت و پاكى برساند.
و در روايت ابن مردويه آمده است كه ابوسعيد خدرى گويد: بعد از نزول اين آيه، رسول خدا صلى الله عليه و آله تا چهل روز براى نماز صبح به درِ خانه فاطمه عليهاالسلام مى آمد و مى فرمود: «السّلام عليكم اهل البيت و رحمه اللّه و بركاته، يرحمكم اللّه إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا».
و در روايتى از ابن عباس [اين مدت] تا هفت ماه و از ابن جرير و ابن منذر و طبرانى تا هشت ماه نيز نقل شده است.
(1)و در مسند احمدبن حنبل، از انس بن مالك نقل شده است كه گويد: رسول
ص: 132
خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه، تا شش ماه هنگامى كه براى نماز صبح خارج مى شدند به درِ خانه فاطمه و على عليهماالسلام مى رفتند و مى فرمودند: «الصلاة اهل البيت،إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ....»
و در ذخائرالعقبى، نقل شده است كه امّ سلمه گويد: اين آيه در خانه من نازل شد و رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه على و فاطمه و حسن و حسين را طلب كردند و فرمودند: «هؤلاء اهل بيتى» يعنى: اينهايند اهل بيت من.
ابن حجر در كتاب صواعق محرقه گويد: بيشتر مفسرين معتقدند كه اين آيه
ص: 133
در باره على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.
(1)و در كتاب المحاسن و المساوى، بيهقى نقل شده است كه از عايشه در باره على عليه السلام سؤال شد، عايشه گفت: من نمى توانم چيزى بگويم جز اين كه على عليه السلام نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله از همه مردم عزيزتر ومحبوب تر بود و من ديدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آلهعباى خود را بر على و فاطمه و حسن و حسين پوشانده بود و مى فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند، تو آنان را از هر پليدى و رجسى پاك فرما.»
3 - و قال سبحانه: «قُلِ لاَّاسئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجرا إِلاَّ المَوَدَّة فِى القُرْبى» [شورى/23] (2)صاحب كتاب ذخائرالعقبى، از ابن عباس نقل نموده كه گويد: مردم بعد از نزول اين آيه به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: يا رسول اللّه! خويشان شما كه مودّت و محبتشان بر ما واجب شده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «على و فاطمه و دو
ص: 134
فرزند آنها هستند.»
ابن حجر در كتاب صواعق محرقه گويد: احمدبن حنبل و طبرانى و ابن ابى حاتم و حاكم، از ابن عباس نقل كرده اند كه چون اين آيه نازل شد، مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: يا رسول اللّه! خويشان شما كه محبتشان بر ما واجب شده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و دو فرزند آنها هستند.»
4 - و قال سبحانه: «يُوفُونَ بِالنَّذرِ وَ يَخَافُونَ يَوما كَانَ شَرُّهُ مُستَطِيرا»[هل اتى/7] (1)در كتاب اسدالغابة، از ابن عباس نقل شده است كه گويد: امام حسن و امام حسين مريض شدند و رسول خدا صلى الله عليه و آله و عده اى از مردم به عيادت آنها آمدند و بعضى از آنان به على عليه السلام گفتند: خوب است براى شفاى فرزندان خود نذرى بكنى.
على عليه السلام فرمود:
(2)اگر آنان از اين بيمارى بهبودى يافتند من به شكرانه آن سه روز براى خدا
ص: 135
روزه مى گيرم و فاطمه عليهاالسلام نيز چنين گفت و كنيز آنان، به نام فضه، نيز گفت: اگر اين دو آقازاده بهبودى يافتند من نيز به شكرانه آن سه روز براى خدا روزه مى گيرم.(حسن و حسين عليهماالسلام نيز چنين گفتند) و چون حسن و حسين بهبودى يافتند، غذايى در خانه فاطمه و على عليهماالسلام وجود نداشت، پس على عليه السلام نزد شمعون يهودى خيبرى رفت و از او سه صاع جو قرض گرفت و فاطمه عليهاالسلام يك صاع آنرا آرد نمود و از آن نان تهيه كرد پس على عليه السلام نماز مغرب را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به منزل آمد و چون فاطمه عليهاالسلام نان را نزد
ص: 136
على عليه السلام گذارد فقيرى به درخانه آمد و گفت:
سلام برشما خاندان نبوت باد! من فقيرى از مسلمانان هستم، به من غذا بدهيد تا خداوند شما را از غذاهاى بهشتى اطعام نمايد. اميرالمؤمنين عليه السلام چون اين صدا را شنيد فرمود تا همگى نان خود را به آن فقير دادند و با آب افطار نمودند.
روز دوم باز روزه گرفتند و فاطمه يك صاع ديگر از آن جو را آرد نمود و نان تهيه كرد و على عليه السلام چون نماز خود را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به خانه آمد، و فاطمه عليهاالسلام نان ها را در سفره گذارد، ناگهان يتيمى به در خانه آمد و گفت: سلام بر شما اى خاندان پيامبر! من يتيمى از فرزندان مهاجرين هستم، پدرم به شهادت رسيده است، مرا غذا بدهيد! پس همگى نان هاى خود را به آن يتيم دادند و جز با آب افطار نكردند.
چون روز سوم شد فاطمه عليهاالسلام آن يك صاع باقيمانده را آرد نمود و نان تهيه كرد و على عليه السلام نماز مغرب را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به خانه آمد و فاطمه نان ها را در سفره گذارد. ناگهان اسيرى به درخانه آمد و گفت: سلام بر خاندان نبوت! آيا ما را اسير مى گيريد و در بند قرار مى دهيد و غذايى به ما نمى دهيد؟ مرا اطعام نماييد، من اسير شمايم! پس همگى نان خود را به او دادند و در آن سه شبانه روز چيزى جز آب نخوردند. تا اين كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد خانه فاطمه شد و گرسنگى آنان را مشاهده كرد و خداوند سوره «هل اتى» را در باره آنان نازل نمود.
مؤلّف گويد: چون آيات مربوط به فاطمه عليهاالسلام را در كتاب «آيات الفضائل» ذكر نموده ام در اين جا به همين اندازه اكتفا مى كنم. طالبين مى توانند به آن كتاب مراجعه نمايند.
ص: 137
(1)صاحب كتاب اعلام النساء گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله به قدرى در فضيلت و مقام فاطمه عليهاالسلام سخن گفته است كه افراد مطلع و اهل تتبع مى توانند از سخنان آن حضرت كتاب بزرگى تهيه كنند؛ آن گونه كه محدثين ما در كتب حديث خود بخش مخصوصى براى سخنان آن حضرت در باره فاطمه زهرا عليهاالسلام قرار داده اند.
چنانكه مرحوم علاّمه سيد مرتضى حسينى فيروز آبادى در كتاب «فضايل الخمسة من الصحاح الستّة» فصلى را به روايات رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد فاطمه اختصاص داده كه ما براى استفاده خوانندگان عزيز بخشى از آن را در اين كتاب مى آوريم.
(2)1 - جلال الدّين سيوطى در تفسير «الدرالمنثور» در ذيل آيه شريفه
ص: 138
«سبحان الذّى اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام» مى گويد: طبرانى، از عايشه، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود: «چون مرا در معراج به آسمان بردند و وارد بهشت شدم درختى را در بهشت ديدم كه زيباتر از آن از جهت سفيدى برگ و گوارايى ميوه نديده بودم و چون ميوه آن را گرفتم و خوردم آن ميوه تبديل به نطفه شد و چون به زمين باز گشتم و با خديجه مواقعه نمودم او به فاطمه باردار گرديد و هر وقت من اشتياق به آن ميوه بهشتى پيدا مى كنم فاطمه عليهاالسلام را مى بويم.» (1)
2 - حاكم در مستدرك، از سعدبن مالك نقل نموده كه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آلهفرمود: «جبرئيل عليه السلام از بهشت يك عدد بِه، به من داد و من در شب معراج آن را خوردم و چون در روى زمين با خديجه همبستر شدم نطفه فاطمه از آن منعقد گرديد و من چون مشتاق بوى بهشتى مى شوم فاطمه عليهاالسلام را مى بويم.» (2)3 - صاحب كتاب ذخائرالعقبى، نيز از ابن عباس نقل نموده كه گويد:
ص: 139
رسول خدا صلى الله عليه و آله زياد فاطمه عليه السلام را مى بوسيد. پس عايشه پرسيد: چرا اين قدر فاطمه را مى بوسى؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل در شب معراج مرا به بهشت برد و از جميع ميوه هاى بهشت به من اطعام نمود و نطفه فاطمه عليهاالسلام از آنها منعقد گرديد و من چون مشتاق آن ميوه هاى بهشتى مى شوم فاطمه را مى بوسم و بوى آن ميوه ها را از او استشمام مى كنم.» (1)
4 - ابن حجر و نسايى و صاحب تاريخ بغداد از ابن عباس نقل نموده اند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «دخترم فاطمه عليهاالسلام حوراء انسيّه است. او هرگز آلودگى زنانه ندارد، و او بدين جهت فاطمه ناميده شد كه خداوند او و دوستانش را از آتش دوزخ جدا نمود.
مؤلّف گويد: چون در اين كتاب بيشتر اين روايات را در بخش فضايل فاطمه عليهاالسلام از كتب شيعه» نقل نموده ايم از ترجمه آنها صرف نظر مى كنيم و تنها متون عربى آنها را از كتب اهل سنت باقى مى گذاريم و به ترجمه چند روايت اكتفا مى كنيم.
البته در ضمن برخى از اين روايات، مانند روايت 13 و 14، آمده كه «فاطمه سيده زنان عالمين و سيّده زنان اين امت و سيده زنان مؤمنين است.» و در روايت 17
ص: 140
آمده است كه «فاطمه عليهاالسلام سيّده زنان اهل بهشت است» و در روايت 19 آمده است كه «بهترين زنان عالم مريم و آسيه و خديجه و فاطمه هستند و فاطمه افضل آنهاست.» و در روايت 23 آمده است كه براى «فاطمه نيز همانند مريم مائده آسمانى نازل شد.» و در روايت 25 آمده است كه «بر در بهشت نوشته شده: «لا اله الاّ اللّه، محمّد رسول اللّه، علىّ حبيب اللّه، و الحسن و الحسين صفوة اللّه، و فاطمة خيرة اللّه، على باغضيهم لعنة اللّه.» (1)و در روايت 28/ 29 و 30 و 33 آمده كه «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: فاطمه پاره
ص: 141
تن من است هر كس او را به خشم آورد مرا به خشم آورده است.» و در روايت 38 آمده است كه «خداوند با خشم فاطمه خشمگين و با خشنودى او خشنود مى شود.» (1)و در روايت 36 از صواعق محرقه نقل شده است كه عبداللّه، فرزند حسن
ص: 142
مثنى، فرزند امام حسن عليه السلام بر عمربن عبدالعزيز وارد شد و با اين كه سن كمى داشت عمربن عبدالعزيز او را احترام نمود و در جاى بلندى از مجلس نشاند و چون مردم او را بر اين عمل ملامت نمودند گفت:
من از شخص مورد اعتمادى شنيدم (مانند اين كه از دهان شخص رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيده باشم) كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «فاطمه پاره تن من است. هرچه او را خشنود نمايد مرا خشنود خواهد نمود.»
و من مى دانم كه اگر فاطمه عليهاالسلام زنده مى بود از احترام من به فرزند او خشنود مى شد.
و در روايت 37، ابن فتيبه در كتاب الامامة و السياسة نقل كرده كه فاطمه عليهاالسلام [در قضيه عيادت آن دو نفر، يعنى ابوبكر و عمر] به ابوبكر و عمر فرمود: «اگر من سخنى از رسول خدا صلى الله عليه و آله براى شما نقل كنم مى پذيريد و به آن عمل مى كنيد؟» گفتند: آرى. فاطمه عليهاالسلام فرمود: «شما را به خدا سوگند، آيا از رسول خدا صلى الله عليه و آله نشنيديد كه در باره من فرمود: خشنودى فاطمه خشنودى من و خشم او خشم من است و هر كه فاطمه را دوست بدارد مرا دوست داشته و هر كه او را خشنود كند مرا خشنود نموده و هر كه او را خشمناك كند مرا خشمناك نموده است؟» گفتند: آرى ما اين سخنان را از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيديم. فاطمه عليهاالسلام فرمود: «من خدا و ملائكه را گواه مى گيرم كه شما مرا خشمناك نموديد و هرگز خشنود نكرديد و من چون پدر خود را ملاقات كنم از شما نزد او شكايت خواهم نمود.»
پس ابوبكر گريان شد و گفت: من از سخط خدا و سخط و خشم تو، اى فاطمه، به خدا پناه مى برم، و آنچنان گريه كرد كه نزديك بود جان از بدن او جدا
ص: 143
شود، در حالى كه فاطمه عليهاالسلام مى فرمود: «به خدا قسم، بعد از هر نمازى به تو نفرين مى كنم.»
سپس ابوبكر از منزل فاطمه خارج شد و چون مردم گرد او جمع شدند به آنها گفت: مرا رها كنيد، كه مرا به بيعت شما نيازى نيست. شما خود را راحت نموده و هر كدام در كنار خانواده خويش راحت مى خوابيد در حالى كه مرا گرفتار چنين مسؤليتى كرده ايد!؟
مؤلّف گويد: ترديدى نيست كه جملات ابوبكر از روى نفاق گفته شده است و اگر جز اين مى بود بايد به مردم مى گفت: حق خلافت مربوط به علىّ بن ابى طالب است و شما بايد از او پيروى كنيد و او را امام خود بدانيد چون رسول خدا صلى الله عليه و آلهاو را امام و خليفه بعد از خود معرفى نمود و در اماكن مختلفى شما را موظف به بيعت با او نمود و شما فرموده هاى او را رها كرديد و ديگران را بعد از او خليفه و جانشين او دانستيد.
اگر اين سخنان ابوبكر از روى نفاق هم نبوده حبّ رياست و قدرت نگذاشت كه به آن چه اعتراف كرده عمل كند؛ چنان كه ابوبكر و عمر بارها به مقام اميرالمؤمنين و شايستگى او براى خلافت اعتراف مى كردند ولى اعترافشان كوچك ترين اثر عملى نداشت بلكه عمربن خطاب چون در هنگام مرگ بشارت عذاب به او داده شد فرزند خود، عبداللّه را خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام فرستاد و به آن حضرت عرض كرد: مرا حلال كنيد ولى چون اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «مانعى نيست، تو را حلال مى كنم به شرط اين كه مهاجرين و انصار را خبر كنى و به آنها بگويى كه حق خلافت از آن من است» عمر روى خود را به ديوار نمود و گفت: آتش بهتر از عار است.!!
9 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن ابن عمر: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان اذا خرج فى
ص: 144
غزاة كان أوّل عهده بفاطمة عليهاالسلام. (المستدرك على الصحيحين 1:489).
10 - روى البخارى فى صحيحه عن علىّ بن أبى طالب عليه السلام قال: «انّ فاطمة عليهاالسلامشكت ماتلقى من أثرالرحى، فأتى النّبىّ صلى الله عليه و آله سبى، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلمّا جاء النّبىّ صلى الله عليه و آله أخبرته عائشة بمجى ء فاطمة، فجاء حتّى وجدت بردقدميه على صدرى، و قال: «الا اعلّمكما خيرا ممّا سألتمانى؟اذا أخدتما مضاجعكما تكبّرا اربعا و ثلاثين، و تسبّحا ثلاثا و ثلاثين، و تحمّدا ثلاثا و ثلاثين، فهو خيرلكم من خادم». (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب مناقب على بن أبى طالب عليه السلام).
11 - روى ابونعيم فى حلية الاولياء بسنده عن الزهرى قال: لقد طحنت فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتّى مجلت يدها و ريّا و أثرّقطب الرحى فى يدها. (حلية الاولياء 2:41).
12 - روى البخارى فى صحيحه بسنده عن عائشة أنّها قالت: اقبلت فاطمة عليهاالسلام تمشى، مشيتها مشية النّبىّ صلى الله عليه و آله، فقال النّبىّ صلى الله عليه و آله: «مرحبا بابنتى» ثمّ أجلسها عن يمينه أوشماله، ثمّ أسرّاليها حديثا فبكت، فقلت لها: لِمَ تبكين؟ ثمّ اسرّاليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عمّا قالت فقالت. ما كنت لأفشى سرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله.
حتّى قبض النّبىّ صلى الله عليه و آله فسألتها، فقالت: أسرّ الىّ: جبريل كان يعارضنى القرآن كلّ سنة مّرةً و إنّه عارضنى العام مرّتين، و لااراه إلاّ حضر أجلى، و انّكِ أوّل أهل بيتى لحاقا بى فبكيت، فقال: اما ترضين أن تكونى سيّدة نساء اهل الجنّة، اونساء المؤمنين؟ فضحكت لذلك. (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب علامات النبوّة فى الاسلام).
13 - روى الترمذى فى سننه بسنده عن حذيفة قال: سألتنى اُمّى متى عهدك؟ - تعنى بالنبى صلى الله عليه و آله - فقلت: مالى به عهد منذكذا و كذا.
ص: 145
فنالت منّى، فقلت لها: دعينى آتى النّبىّ صلى الله عليه و آله فاُصلّى معه المغرب و أسأله أن يستغفر لى و لك. فأتيت النّبىّ صلى الله عليه و آله فصلّيت معه المغرب فصلّى العشاء، ثمّ انفتل فتبعته فسمع صوتى فقال: من هذا حذيقة؟ قلت: نعم، قال: و ما حاجتك غفراللّه لك و لأمّك؟ (ثمّ) قال صلى الله عليه و آله: انّ هذا ملك لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلّم علىّ و يبشّرنى بأنّ فاطمة سيّدة نساء اهل الجنّة، و أنّ الحسن و الحسين سيّداشباب اهل الجنّة. (سنن الترمذى 2:306 باب مناقب الحسن و الحسين عليهماالسلام).
و رواه الحاكم النيسابورى فى المستدرك 3:151، و أحمدبن حنبل فى مسنده 5:391، و ابونعيم فى حليته 4:190، و ابن الاثير فى اُسد الغابة 5:574، و المتقى الهندى فى كنز العمال 6: 217).
14 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عائشة أنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال - و هو فى مرضه الذّى توفّى فيه -: «يافاطمة الا ترضين أن تكونى سيّدة نساء العالمين، و سيّدة نساء هذه الأمّة، و سيّدة نساء المؤمنين؟». (مستدرك الصحيحين 3: 156).
15 - روى أبونعيم بسنده عن عمران بن حصين: إنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنّها تشتكى؟ قلت: بلى ،قال: فانطلقنا حتّى اذا انتهينا إلى بابها فسلّم و استأذن فقال: أدخل أنا ومَن معى؟ قالت: نعم و مَن يا أبتاه فواللّه ما علىّ إلاّ عباءة، فقال لها: اصنعى بها كذا و اصنعى بها كذا، فعلّمها كيف تستتر.
فقالت: و اللّه ماعلى رأسى من خمار، قال: فأخذ ملاءة كانت عليه فقال: اختمرى بها، ثمّ أذنت لهما فدخلا، فقال: كيف تجدينك يابنيّة؟ قالت: إنّى لوجعة و إنّه ليزيدنى انّه مالى طعام آكله، قال: يابنيّة أما ترضين انّك سيّدة نساء العالمين؟ قالت: يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيّدة نساء عالمها و أنت سيّدة نساء عالمك، أما و اللّه زوّجتك سيّدا فى الدّنيا و الآخرة. (حلية الاولياء 2:42).
16- روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عائشة: إنّها قالت لفاطمة بنت
ص: 146
رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ألا اُبشّرك، إنّى سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «سيّدات نساء أهل الجنّة أربع: مريم بنت عمران، و فاطمة بنت رسول اللّه، و خديجة بنت خويلد، و آسية». (مستدرك الصحيحين 3:185).
17- كنز العمّال، عن علىّ عليه السلام: انَّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام :«ألا ترضين أن تكونى سيّدة أهل الجنّة، و ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة»؟ (كنزالعمال 7: 111).
18- وفيه أيضا: «أما ترضين إنّى زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما و أعلمهم علما، فإنّك سيّدة نساء اُمّتى كما سادت مريم قومها، أما ترضين يا فاطمة؟ انّ اللّه إطّلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين، فجعل أحدهما أباك و الآخربعلك». (كنزالعمال 6:153).
19- ذخائر العقبى، عن ابن عباس عن النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: (أربع نسوة سيّدات سادات عالمهنّ: مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمّد، و أفصلهنّ عالما فاطمة عليهاالسلام». (ذخائرالعقبى: 44).
20 - روى الحاكم فى المستدرك، بسنده عن ابن عباس قال: خطّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أربعه خطوط، ثمّ قال: «اتدرون ماهذا؟» قالوا: اللّه و رسوله أعلم، قال: «انّ افضل نساء اهل الجنّة: خديجة بنت خويلد، و فاطمه بنت محمّد، و مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم». (مستدرك الصحيحين 2:497).
21 - كنزالعمال عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «خيررجالكم علىّ، و خيرشبابكم الحسن و الحسين،و خيرنسائكم فاطمة». (كنزالعمال 6: 217).
22 - روى الترمذى بسنده عن أنس: إنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: «حسبك من نساءالعالمين: مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد،و فاطمة بنت محمّد، و آسية امرأة فرعون». (سنن الترمذى 2:31).
ص: 147
23 - روى الثعلبى عن جابربن عبداللّه انّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اقام أيّاما لم يطعم حتّى شقّ ذلك عليه، فطاف فى منازل ازواجه فلم يصب فى بيت أحد منهنّ شيئا، فاتى فاطمة عليهاالسلام، فقال: يا بنيّة هل عندك شى ء آكل فانّى جائع؟ فقالت: لا واللّه بأبى أنت و اُمّى، فلمّا خرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله من عندها بعثت اليها جارة لها برغيفين و بضعة لحم، فأخذته منها و وضعته فى جفنة و غطّت عليه و قالت: لأوثرنّ بها رسول اللّه صلى الله عليه و آله على نفسى و من عندى، و كانوا جمعيا محتاجين الى شبعة من طعام.
فبعثت حسنا و حسينا إلى جدّهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله فرجع إليها فقالت: بأبى انت يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله قد أتانا اللّه بشى ء فخبأته لك، قال: فهلمّى به، فاُتى به فكشفت عن الجفنة فاذا هى مملوّءة خبزا و لحما، فلمّا نظرت اليه بهتت و عرفت أنّها بركة من اللّه، فحمدت اللّه تعالى و صلّت على نبيّه، فقال صلى الله عليه و آله: من أين لك هذا يا بنيّة؟ قالت: «هومن عنداللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغيرحساب»، فحمداللّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله و قال: الحمدللّه الذّى جعلك شبيهة بسيّدة نساء بنى اسرائيل فإنّها كانت اذا رزقها اللّه رزقا حسنا فسئلت عنه قالت: «هومن عنداللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغيرحساب».
فبعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله الى علىّ عليه السلام فأتى فأكل الرسول صلى الله عليه و آله و علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، و جميع أزواج النّبىّ صلى الله عليه و آله حتّى شبعوا، و بقيت الجفنة كماهى.
قالت فاطمة عليه السلام: و أوسعت منها على جميع جيرانى، و جعل اللّه فيها بركة و خيرا طويلاً، و كان اصل الجفنة رغيفين و بضعة لحم و الباقى بركة من اللّه. (قصص الأنبياء:
513).
24 - روى أبوسعيد: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال لعلىّ عليه السلام: «اُوتيتَ ثلاثا لم يؤتهنّ أحد ولاأنا: صهرا مثلى و لم أوت أنا مثلى، و اُوتيت زوجة صدّيقة مثل ابنتى و لم اُوت مثلها زوجة، و اُوتيت الحسن و الحسين من صلبك و لم اُوت من صلبى مثلهما، و لكنّك منّى و
ص: 148
أنا منك». (الرياض النضرة 2: 202).
25 - و عن ابن عباس، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «ليلة عرج بى إلى السماء رأيتُ على باب الجنّة مكتوبا: لاإله إلاّ اللّه، محمّدرسول اللّه، علىّ حبيب اللّه، والحسن و الحسين صفوة اللّه، فاطمه خيرة اللّه، على باغضهم لعنة اللّه».
26 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن جابر، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «لكلّ بنى اُمّ عصبة ينتمون إليهم، إلاّ ابنَى فاطمة فأنا وليّها و عصبتها». (مستدرك الصحيحين 3:164).
27 - روى البغدادى فى تأريخه بسنده عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام، عن فاطمة عليهاالسلام يعنى بنت النّبىّ صلى الله عليه و آله قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «كلّ بنى آدم ينتمون الى عصبتهم الاّ ولد فاطمة فانّى أنا أبوهم و أنا عصبتهم». (تاريخ بغداد 11:285 و أخرج مثله المتقى الهندى فى كنزالعمال 6:216 و 220،و الهيثمى فى مجمعه 9: 172. و قريب منه فى ذخائرالعقبى: 121.) 28 - روى البخارى بسنده عن المسور بن مخرمة: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال: «فاطمة بضعة منّى فمن اغضبها اغضبنى». (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب مناقب قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله و ذكره المتقى الهندى فى كنزالعمال 6: 220، و المناوى فى فيض القدير 4: 421، و النسائى فى خصائصه: 35).
29 - و روى عن المسور بن مخرمة ايضا أنّه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «فأنّما هى فاطمة بضعة منّى، يريبنى ما أرابها،و يؤذينى ما آذاها». (صحيح البخارى: كتاب النكاح، باب ذب الرجل عن ابنته و رواه أحمدبن حنبل فى مسنده 4: 328، و أبونعيم فى حليته 2:40).
30 - روى مسلم بسنده عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله «إنّما فاطمة بضعة منّى يؤذينى ما آذاها».
31 - روى مسلم بسنده عن المسور بن مخرمة عن النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: «فإنّما ابنتى بضعة
ص: 149
منّى، يريبنى ما أرابها، و يؤذينى ما آذاها».
32 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عبيداللّه بن أبى رافع، عن المسور إنّه بعث اليه حسن بن حسن عليه السلاميخطب ابنته فقال له: «قل له: فليلقنى فى العتمة، قال: فلقيته، فحمد اللّه المسور و أثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد ايم اللّه ما من نسب و لا سبب و لاصهر أحبّ إلىّ من نسبكم و سببكم و صهركم، و لكن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال: فاطمة يقبضنى مايقبضها و يبسطنى مايبسطها ،و إنّ الانساب يوم القيامة تنقطع غيرنسبى و صهرى» و عندك ابنتها و لوزوّجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذراله. (مستدرك الصحيحين 3:158، و رواه احمدبن حنبل فى مسنده 4:332، و البيهقى فى سننه 7:64).
33 - روى أبونعيم بسنده عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «ما خيرللنساء»؟ فلم ندرِ مانقول، فسار علىّ عليه السلام الى فاطمة عليهاالسلام فأخبرها بذلك فقالت: فهلاّ قلت له: خير لهنّ أن لايرين الرجال و لايرونهنّ، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علّمك هذا؟ قال:
فاطمة، قال: «إنّها بضعة منّى». (حلية الاولياء 2:40).
34 - كنزالعمال: قال النّبىّ صلى الله عليه و آله «انّما فاطمة شجنة منّى يبسطنى ما يبسطها و يقبضنى ما يقبضها». (كنزالعمال 6:219، و رواه الحاكم فى المستدرك 3: 154).
35 - روى النسائى فى الخصائص بسنده عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يخطب على منبره - هذا و أنا يومئذ محتلم - فقال: «انّ فاطمة بضعة منّى».
36 - الصواعق المحرقة: دخل عبداللّه بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط على عمربن عبدالعزير و هو حديث السن و له و فرة فرفع عمر مجلسه و أقبل عليه، فلامه قومه، فقال: انّ الثقة حدّثنى حتّى كأنّه أسمعه من فى رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «انّما فاطمة بضعة منّى يسرّنى ما يسرّها» و أنا أعلم أن فاطمة عليهاالسلام لوكانت حيّة لسرّها مافعلتُ بابنها.
ص: 150
(الصواعق المحرقة: 107).
37 - قال ابن قتيبة فى الامامة و السياسة: فقالت - يعنى فاطمة عليهاالسلام - لابى بكر و عمر: أرأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله تعرفانه و تفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما اللّه ألم تسمعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «رضى فاطمة من رضاى، و سخط فاطمة من سخطى، فمن أحبّ فاطمة ابنتى فقد أحبّنى، و من ارضى فاطمة فقد أرضانى، و من أسخط فاطمة فقد أسخطنى؟ قالا: نعم سمعناها من رسول اللّه صلى الله عليه و آله.
قالت: فانّى اُشهد اللّه و ملائكته أنّكما أسخطتمانى و ما أرضيتمانى، و لئن لقيتُ النّبىّ صلى الله عليه و آلهلأشكونّكما إليه.
فقال أبوبكر: أنا عائذ باللّه تعالى من سخطه و سخطك يا فاطمة، ثمّ انتحب أبوبكر يبكى حتّى كادت نفسه أن تزهق، وهى تقول: و اللّه لأدعونّ اللّه عليك فى كلّ صلاة اُصلّيها. ثمّ خرج - يعنى ابوبكر - فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كلّ رجل منكم معانقا حليلته مسرورا بأهله و تركتمونى و ما أنا فيه لا حاجة لى فى بيعتكم أقيلونى ببعتى. (الامامة و السياسة: 14).
38 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن على بن ابى طالب عليه السلام، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لفاطمة: «انّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك». (مستدرك الصحيحين 3:153، و ذكره ابن الاثير فى اُسدالغابة 5:522، و ابن حجر فى الاصابة 8: 159).
انتهى ما فى اعلام النساء ص 535/543.
ص: 151
(1)ترديدى نيست كه در آيات قرآن - به تفسير شيعه و اهل سنت - چنان كه گذشت محبت ذى القربى و ذريّه رسول خدا صلى الله عليه و آله بر مردم واجب شده و از آن تعبير به حسنه گرديده است و خداوند به پيامبر خود صلى الله عليه و آله فرموده: «به مردم بگو من مزدى براى رسالت خود نمى خواهم؛ جز اين كه نزديكان مرا دوست بداريد.» (2)به اتفاق مفسرين مقصود از «ذى القربى» على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام هستند و هدف از واجب شدن محبت آنان - چنان كه در روايات زيادى آمده است - هدايت يافتن مردم به وسيله آنهاست. و مقصود از «ذريّه» در آيه «و جعلنالهم ازواجا
ص: 152
و ذريّةً»: ائمه عليهم السلام هستند.
در حقيقت رسول خدا صلى الله عليه و آله از مردم مزدى براى خود نخواسته است بلكه آنچه به امر الهى طلب نموده - چنان كه در آيه «و ما سألتكم من اجرٍ فهو لكم» آمده - هدايت امت بوده است. و او نيز همانند ساير پيامبران فرموده است: «ان اجرى الاّ على اللّه»؛ يعنى پاداش من تنها با خداى متعال است.
(1)علاّمه مجلسى در كتاب شريف بحار بعد از ذكر اين آيات به تفاسير آنها از كتب شيعه و سنى پراخته و مى گويد: طبرسى در مجمع البيان در تفسير آيه «و لقد ارسلنا...» از ابن عباس نقل نموده كه گويد: مردم، رسول خدا صلى الله عليه و آله را به واسطه ازدواج هاى زياد سرزنش نموده و گفتند: اگر او پيامبر باشد نبايد اين قدر ازدواج كند. پس اين آيه نازل شد كه پيامبران گذشته نيز همسرانى و ذريّه اى داشته اند.
سپس از امام صادق عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت اين آيه را تلاوت نمود و دست مبارك خود را بر سينه گذارد و فرمود: «به خدا سوگند: ذريّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ما هستيم.» (2)مرحوم طبرسى در تفسير آيه «قل لا اسألكم عليه اجرا» اقوال مفسرين عامه
ص: 153
را نقل نموده و گويد: امام صادق و امام باقر و علىّ بن الحسين عليهم السلام و سعيدبن جبير و عمروبن شعيب و جماعتى مانند ابوالقاسم حسكانى و... گفته اند: مقصود از اين آيه، دوستى خويشان و عترت رسول خدا صلى الله عليه و آلهست كه مردم موظفند به احترام پيامبر آنان را دوست بدارند.
(1)سپس روايتى را از كتب شيعه و سنّى از ابن عباس نقل نموده كه گويد: چون
ص: 154
اين آيه نازل شد، مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: اهل بيت و خويشان شما كه خداوند ما را به محبت آنان امر نموده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و دو فرزندشان حسن و حسين هستند.» (1)
سپس می گوید: صاحب شواهد التنزیل از رسول خدا صلی الله علیه و اله نقل نموده
ص: 155
که فرمود: «خداوند پیامبران را از اشجار مختلفی خلق نمود و من و علی را از شجره واحده خلق کرد؛ من اصل آن شجرهام و علی شاخه آن [و فاطمه لقاح آن] و حسن و
حسین میوه های آن و شیعیان ما برگهای آنند. پس هر کس به شاخه ای از شاخه های
آن بیاویزد نجات خواهد یافت و هر کس از آن جدا شود هلاک خواهد شد.»
سپس فرمود: «اگر بندهای سه هزار سال بین صفا و مروه خدا را آن قدر عبادت کند که مانند مشک پوسیده فرسوده شود ولی محبت و ولایت ما را پیدا نکره باشد خداوند او را با صورت به آتش خواهد افکند.» آن گاه این آیه را تلاوت نمود: (1)
ص: 156
« قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»
و در روایت دیگری از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «در آل حم
آیه ای است مربوط به محبت و مودت ما که جز مؤمن به آن عمل نمی کند.» سپس این آیه را تلاوت نمود: « قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى». .
سپس مرحوم طبرسی گوید: کمیت شاعر نیز در شعر خود به این معنی اشاره (1)
ص: 157
نموده و می گوید: ای خاندان نبوت، ما در سوره آل حم برای شما او وجوب محبت و مودت شما] آیهای یافته ایم که دوستان شما از روی تقیه و دشمنان شما [از روی حسد و عداوت آن را تأویل می نمایند.
سپس می گوید: آیه مودت به هر کیفیت معنی شود - چه استثناء در آن متصل
باشد و چه منقطع - در وجوب مودت ذي القربى خللی وارد نمی کند.
مرحوم طبرسی پس از این سخنان، روایتی را در شأن نزول این آیه از
ابوحمزه ثمالی از ابن عباس به شرح زیر روایت کرده است:
ابن عباس می گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) چون وارد مدینه شد و پایه های اسلام برقرار گردید، انصار گرد هم جمع شدند و گفتند: ما باید به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بگوییم:
شما مشکلاتی دارید که [حل آنها نیاز به مال دارد. بدین جهت ما اموال خود را بدون حساب در اختیار شما می گذاریم و شما هرچه نیاز بود از آن مصرف فرمایید.)
چون این سخنان را با رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مطرح کردند این آیه نازل گردید، و آنان
تسلیم دستور خدا شدند و از خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خارج گردیدند. سپس ابن عباس گوید:
منافقین پس از نزول این آیه گفتند: «رسول خدا این آیه را از پیش خود (1)
ص: 158
ساخته است تا ما را بعد از خود در مقابل ذي القربای خویش ذلیل کند.» پس این آیه نازل شد: وام يقولون افترى على الله كذبة ؛ یعنی منافقین می گویند: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بر خدای خود به دروغ افترا بسته است. هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) این آیه را برای منافقین خواند، آنها پشیمان و گریان شدند تا این که این آیه نازل شد: «و هو الذي يقبل التوبة عن عبادة... ؛ یعنی خدای شما آن خدایی است که توبه بندگان خود را می پذیرد. رسول خدا یه پس آنان را خبر نمود و این بشارت را به آنان داد سپس خداوند این آیه را در مورد مؤمنین نازل فرمود: «ويستجيب الذين آمنوا...» و پس از آن فرمود: «و من يقترف حسنه نزد له فيها حسنا»؛ یعنی هر کس عمل نیکی را مانند دوستی محمد و آل محمد(صلی الله علیه و اله) به دست آورد ما احسان خویش را بر او می افزاییم .
ابوحمزه ثمالی از سدی نقل کرده که مقصود از «اقتراف حسنه» دوستی و (1)
ص: 159
محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) است.
و در روایت دیگر با سند صحیح آمده است که امام حسن مجتبی (صلی الله علیه و اله) در خطبه خود بعد از رحلت امیرالمؤمنین (صلی الله علیه و اله)) فرمود: «ما خاندانی هستیم که خداوند مودت و ولایت ما را بر هر مسلمانی واجب نموده است»، سپس بعد از قرائت آیه مودت و اقتراف حسنه فرمود: «مقصود از اقتراف و به دست آوردن حسنه، محبت ما اهل البيت است.»
صاحب مجمع البيان پس از این سخنان از اسماعیل بن عبد الخالق، از امام صادق (صلی الله علیه و اله) نقل نموده که فرمود: «این آیه، یعنی آیه مودت، در باره اهل البيت و اصحاب کساء نازل شده است.»
علامه مجلسی بعد از نقل كلام مرحوم طبرسی، صاحب تفسیر (1)
ص: 160
مجمع البیان، سخن مشابهی از علامه حلی در کشف الحق نقل نموده و سپس می گوید: فخر رازی در تفسیر خود از ابن عباس نقل کرده که گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چون وارد مدینه شد و تشکیل حکومت داد مشکلاتی بر آن حضرت رخ می داد که نیاز به مال داشت در حالی که چیزی از مال دنیا در دست او نبود؛ از این رو، انصار به یکدیگر گفتند: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شما را هدایت نمود، او فرزند خواهر و همسایه شما در این شهرست، چه خوبست مقداری از اموال خود را در اختیار او قرار دهید»، و بعد از این سخنان اموالی را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بردند ولی او نپذیرفت و این آیه «قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربي». نازل شد؛ یعنی بگو: چیزی برای هدایت شما نمی خواهم جز این که باید خویشان مرا دوست بدارید.» در حقیقت این آیه بر محبت و دوستی با خاندان نبوت ترغیب و تأکید می کند.
فخر رازی سپس در تفسیر خود از زمخشری ( در تفسیر کشاف) نقل نموده
که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود:
1- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد شهید مرده است.»
2 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد آمرزیده مرده است.»
3- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد توبه او مقبول خواهد بود.»
4 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد با ایمان کامل مرده است.»
5 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد ملک الموت و منکر و نکیر او را به بهشت بشارت خواهند داد.»
6 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد مانند عروسی که به زفاف
می برند به بهشت خواهد رفت.»
7- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد از قبرش دو در به بهشت
ص: 161
گشوده می شود.»
8- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد خداوند قبر او را مزار ملائکه
رحمت قرار خواهد داد.»
9- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد(صلی الله علیه و اله) بمیرد از جامعه مسلمین خواهد بود
و بر سنت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مرده است.»
10 – «آگاه باشید هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد چون روز قیامت
حاضر شود بین دو چشم او نوشته شده: «او از رحمت خدا مأيوس است.»
11 - «آگاه باشید، هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد کافر از دنیا رفته
است.»
12 – «آگاه باشید، هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد هرگز بوی بهشت
را استشمام نخواهد کرد.»
زمخشری در تفسیر کشاف همچنین روایت نموده که چون این آیه نازل (1)
ص: 162
شد، مردم به رسول خدا (صلی الله علیه و اله)گفتند: یا رسول الله! خویشان و اقربای شما کیانند که محبت و دوستی آنها بر ما واجب شده است؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «آنها على و فاطمه و دو فرزند آنها حسن و حسین هستند.»
علامه مجلسی سپس می گوید: این کلام صاحب کشاف است در باره آل محمد (صلی الله علیه و اله)، و لكن من می گویم: آل محمد (صلی الله علیه و اله) کسانی هستند که با آن حضرت ارتباط داشته اند و ب آنها به آن حضرت باز می گردد و شکی نیست که فاطمه و علی و حسن و حسین (علیهم السلام) نزدیک ترین تعلقات و ارتباط را با رسول خدا (صلی الله علیه و اله)داشته اند و این مسأله امر معلوم و متواتری است که احدی در آن شکی پیدا نمی کند و تردیدی نیست که آل به هر معنایی باشد علی و فاطمه و حسن و حسین را شامل خواهد شد ولی تردید در این است که آیا غیر آنها مانند همسران پیامبر(صلی الله علیه و اله) و... آل پیامبر (صلی الله علیه و اله) محسوب می شوند؟ یا خیر.
علامه مجلسی در پایان این بحث حدیثی را از تفسیر فرات بن ابراهيم، از اصبغ بن نباته نقل می کند که گوید: من در مسجد کوفه خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) (1)
ص: 163
نشسته بودم که مردی به نام ابو خديجه همراه با شصت نفر دیگر از منطقه بجيله خدمت آن حضرت رسیدند و پس از سلام نشستند و سپس ابو خديجه به امیرالمؤمنین(علیه السلام)گفت: یا امیرالمؤمنین! آیا سری از اسرار رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نزد شما هست که برای ما بفرمایید؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «آری» و به قنبر غلام خود فرمود: «آن کتاب و نوشته را بیاور» و چون آن را باز نمود در آن نوشته شده بود:
بسم الله الرحمن الرحيم. لعنت خدا و ملائکه او و همه مردم بر کسی که خود را به دروغ به غیر پدران و موالی خود نسبت بدهد و از غیر آنها پیروی کند، و لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر کسی که بدعتی در اسلام گذارد و یا صاحب
بدعتی را بپذیرد و او را پناه دهد و یا از او حمایت نماید.
و لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر کسی که در اجرت اجير خود ظلم کند و (1)
ص: 164
حق او را نپردازد. و لعنت خدا بر کسی که یک وجب از زمین مردم و حدود آن را سرقت کند؛ چنین کسی را روز قیامت مکلف می کنند که آن یک وجب زمین را با محاذی آن تا هفت آسمان و هفت طبقه زمین حاضر کند و به صاحبش رد
نماید.)
سپس امیرالمؤمنین روی مبارک خود را به مردم نمود و فرمود: «به خدا سوگند، اگر این وظایف را به عهده جنده های روی زمین می گذاردند طاقت آن را
نمی داشتند.»
آن گاه فرمود: «ای ابو خديجه! ما خانواده، مولای هر مسلمانی هستیم. پس
کسی که ولایت غیر ما را بپذیرد لعنت خدا بر او باد.»
سپس فرمود: «مقصود از ظلم بر اجیر، ندادن حق او از دینار و درهم نیست بلکه مقصود این است که هرکسی پاداش رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را نسبت به اهل بیت او که در آیه «قل لا اسألكم عليه اجرأ .... آمده رعایت نکند و محبت و ولایت آنان را نپذیرد لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر او خواهد بود.» (1)
ص: 165
محبت نسبت به فرزندان مقتضای فطرت انسان است که خداوند آن را در نهاد انسان قرار داده است. دوست داشتن فرزندان و احفاد بلکه همه خویشان و ارحام از فضایل اخلاقی شمرده شده و اسلام نیز دستور اکید داده است که پدران و مادران به فرزندان خود اظهار محبت کنند و آنان را به هر وسیله مشروعی خشنود نمایند.
در روایتی از امام صادق (علیه السلام) نقل شده است که فرمود: «خداوند به بنده خود به
واسطه محبت او نسبت به فرزند خویش ترحم می کند.»
امام صادق (علیه السلام) می فرماید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «فرزندان خود را دوست (1)
ص: 166
بدارید و به آنان ترحم نمایید و اگر وعده ای به آنان دادید به آن وفا کنید؛ چرا که چشم آنها به احسان شماست.»
و فرمود: «هر کس فرزند خود را ببوسد خداوند حسنه ای برایش می نویسد و
هر کس فرزندش را خشنود کند خداوند روز قیامت او را خشنود خواهد نمود.)
رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرزندان خود را - چه پسر و چه دختر - بلکه احفاد، یعنی
فرزندان فرزندان خویش را به شدت دوست می داشت و آنان را در آغوش می گرفت و می بوسید و در مصیبت آنها محزون می شد و برای مرگ آنان میگریست. چنانکه وقتی ابراهیم - فرزند هیجده ماهه او – از دنیا رفت با این که او فرزند کنیزش ماریه قبطیه بود به شدت محزون و گریان شد و فرمود:
چشم گریان است و دل می سوزد لكن چیزی که موجب خشم و سخط خدا
شود نمی گویم.»
البته وضع آن حضرت نسبت به فاطمه و فرزندان او (علیهم السلام)به گونه دیگری بود (1)
ص: 167
و علاقه آن حضرت نسبت به فاطمه (علیها السلام) به قدری بود که او را می بوسید و می فرمود:
پدرش فدای او باد.» و می فرمود: «فاطمه، مادر پدر خود می باشد.»، «و پاره تن من است، هرکسی او را بیازارد مرا آزرده و هر کس او را خشنود کند مرا خشنود نموده و هرکس او را به خشم آورد مرا به خشم آورده.» «او میوه دل من است، خشنودی او خشنودی خدا و خشم او خشم خداست.»
این گونه روایات از طرق فریقین در حد استفاضه بلکه به طور متواتر نقل
شده است که به بعضی از آنها اشاره می شود:
1 - مرحوم صدوق در کتاب امالی، با سند خود، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل (1)
ص: 168
نموده که آن حضرت ضمن حدیثی فرمود: «و اما دخترم فاطمه آقای زنان عالمين است از اولین و آخرین، و او پاره تن من و نور چشم من و میوه دل من و روح من و حوراء انسیه است.»
2 - ابن صباغ مالکی در کتاب «فصول المهمة» نقل کرده که روزی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از خانه خارج شد، در حالی که دست فاطمه (علیها السلام) را گرفته بود و به مردم فرمود: «هر کس این دختر را می شناسد که می شناسد و هر کس نمی شناسد بداند که او فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است. او پاره تن من و روح و قلب من است پس هر کس او را بیازارد مرا آزرده و هر کس مرا بیازارد خدا را آزرده است.»
3- ابن شهر آشوب در مناقب خود، از امام باقر و امام صادق (علیهما السلام) نقل (1)
ص: 169
نموده که فرمودند: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نمی خوابید تا این که فاطمه را می بوسید و صورت خود را به سینه او می گذارد و به او دعا می نمود و عادت او بر این بود که
چون فاطمه بر او وارد می شد به او خوش آمد می گفت و دست های او را می بوسید و
او را در جای خود می نشاند.» (1)
ص: 170
همچنین رسول خدا(صلی الله علیه و اله) که بر فاطمه (علیها السلام) وارد می شد فاطمه به پا می خاست و
به پدر خود خوش آمد می گفت و دست های او را می بوسید و چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)اراده مسافرت می نمود آخرین فردی که بر او سلام و خداحافظی می کرد و از او جدا می شد فاطمه (علیها السلام) بود به طوری که شروع سفر آن حضرت از خانه فاطمه و بازگشت او از سفر نیز به خانه فاطمه (علیها السلام) بود.
4 - حاکم در مستدرک، از ابی ثعلبه نقل کرده که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چون از جنگ و یا مسافرتی به مدینه باز می گشت وارد مسجد می شد و بعد از دو رکعت نماز به خانه فاطمه (علیها السلام) می رفت و سپس به خانه همسران خود وارد می شد.
یک بار، هنگامی که رسول خدا از سفر باز گشت و نماز خود را در مسجد خواند و خواست که به خانه فاطمه (علیها السلام) برود، فاطمه، آن حضرت را جلوی در (1)
ص: 171
خانه اش دید و لبها و چشم های ایشان را بوسید و گریه کرد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود، «دختر عزیزم! برای چه گریه می کنی؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «زیرا می بینم شما خسته و غبارآلود هستید و لباس شما گرد و غبار گرفته است.» رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «گریه مکن، خداوند عزوجل پدر تو را بر همه مردم رسالتی داده است که هیچ خانه ای بر روی زمین نیست جز این که خداوند به وسیله پدر تو اهل آن خانه را یا عزت می دهد و یا ذلیل می نماید و این تا قیامت ادامه خواهد داشت.»
5 - مرحوم صدوق با سند خود، از ابن عباس نقل نموده که گوید: روزی رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نشسته بود و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) نزد او بودند. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) دست به دعا بلند کرد و فرمود: «خدایا، تو میدانی که اینها اهل بیت من و عزیز ترین مردم نزد من هستند پس دوست بدار کسانی را که آنان را دوست می دارند و دشمن بدار کسانی را که آنان را دشمن می دارند و یاری کن کسانی را که آنان را یاری می کنند.»
سپس فرمود: واهل بیت من را از هر رجس و پلیدی پاک و از هر خطا و گناهی
معصوم قرار ده و آنان را به وسیله روح القدس تأیید فرما.»
ابن عباس می گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) روی مبارک خود را به علی (علیه السلام) نمود و (1)
ص: 172
فرمود: «فاطمه پاره تن من و نور چشم و میوه دل من است. نگرانی و ناراحتی او ناراحتی من و شادمانی و مسرت او شادمانی و مسرت من است. او نخستین کسی است که از اهل بیت من به من ملحق می شود. پس بعد از من به او نیکی کن و او را گرامی بدار.»
آن گاه فرمود: «و اما حسن و حسین دو فرزند و دو گل من هستند. آنان آقای
جوانان اهل بهشت اند. آنان را نیز مانند چشم و گوش خود گرامی بدار.»
سپس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) دست های مبارک خویش را به طرف آسمان بلند نمود و فرمود: «خدایا، تو را گواه می گیرم که من هر کس که آنها را دوست بدارد دوست می دارم و هرکس که آنان را دشمن بدارد دشمن می دارم و هر کس با آنان سرجنگ داشته باشد با او به جنگ برخواهم خاست و هر کس با آنان دوست باشد با او دوست خواهم بود.» (1)
ص: 173
6 - مرحوم صدوق در کتاب فقیه، با سند خود، از ابن عباس نقل نموده که گوید: رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود، «علی وصی و خلیفه من است و همسر او فاطمه دختر من و سیده زنان عالمین است و حسن و حسین (علیهما السلام) دو فرزند من و آقای جوانان اهل بهشت هستند. هر کس آنان را دوست بدارد مرا دوست داشته و هر کس آنان را دشمن بدارد مرا دشمن داشته و هر کس به آنان ظلم کند به من ظلم نموده و هر کس به آنان احسان و نیکی کند به من احسان نموده است.» آن گاه فرمود: «خدا صله و احسان کند هرکس را که به آنان صله و احسان کند، و رحمت خود را قطع کند از هر کس که از آنها جدا می شود، و یاری کند هر کس را که آنان را یاری می کند، و خوار و ذلیل کند هر کس را که آنان را خار و ذلیل می کند.»
تا این که فرمود: «خدایا، هر کدام از پیامبران تو را ثقلی و اهل بیتی بوده است و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) تقل و اهل بیت من می باشند. پس رجس و پلیدی را از آنان دور نما و آنان را به کمال طهارت و پاکی برسان.»
مؤلف گوید: دوستی و محبت با ذات مقدس الهی و اولیای او از نعمت های (1)
ص: 174
بزرگ خداوند است و اساس دین و ایمان و افضل اعمال و خیرات و بهترین توشه قیامت و وقت مرگ و وسیله آمرزش گناهان و دخول در بهشت و نوشیدن از کوثر و خوردن از میوه های درخت طوبی و ... می باشد و حقیقت دین جز دوستی و دشمنی چیز دیگری نیست.
ناقلین حدیث از شیعه و سنی - چنان که گذشت - نقل کرده اند که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «هر کس با محبت و دوستی آل محمد (علیهم السلام)بمیرد شهید و آمرزیده و تائب و با ایمان کامل مرده است و ملک الموت و منکر و نکیر به او بشارت بهشت می دهند و او را همانند عروسی که به خانه شوهر می رود به بهشت می برند و از قبر او دو در به بهشت گشوده می شود و قبر او مزار ملائکه رحمت خواهد بود و در قیامت با اولیای خدا همنشین خواهد گردید.)
سپس فرمود، و هر کس با دشمنى آل محمد(علیهم السلام) بمیرد در قیامت بر پیشانی او نوشته می شود: «از رحمت خدا مأیوس است و هرگز بوی بهشت را نمی شنود.»
1- در کتاب بحار، از امالی صدوق، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود:
خدا را دوست نمی دارد کسی که نافرمانی او را می کند.) (1)
ص: 175
حضرت رضا(علیه السلام): فرمود «با تکیه به دوستی ما دست از عمل صالح بر ندارید و با تکیه به اعمال صالح خود محبت و ولایت آل محمد (علیهم السلام)و تسلیم آنها بودن را نیز ناچیز نشمارید که هیچ کدام این دو بدون دیگری پذیرفته نمی شود.»
2 - دوستی آل محمد (علیهم السلام)نشانه پاکی طینت، و دشمنی با آنها نشانه خباثت نطفه است.» حضرت باقر (علیه السلام)؟ فرمود: «دوستان ما دارای طینت صحیح و دشمنان ما دارای طینتی آلوده و ناپا کند.» (سفينة البحار، لغت حبب)
3- امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «مخنث و ديوث و ولد زنا و کسی که نطفه او در
حال حیض بسته شده است ما را دوست نمی دارند.)
4 - در تعدادی از روایات آمده است که محبت و دوستی با علی (علیه السلام) نشانه
ایمان، و دشمنی با او نشانه نفاق است.
5 - محبت و دوستی با محمد و آل محمد (علیهم السلام) در مواقف سخت قیامت نافع و
نجات بخش است.
6- در بسیاری از روایات آمده است که در عالم برزخ و قیامت از محبت آل
محمد (علیهم السلام)سؤال خواهد شد.
7- در روایتی نقل شده است که محبت آل محمد(علیهم السلام) در صورتی پذیرفته می شود که خالص باشد، یعنی کسی که دوست آنهاست نباید دوستی دشمنان آنها را در دل داشته باشد بلکه باید از دشمنان آنها بیزار باشد و آنها را سزاوار لعنت بداند.
9 - خداوند محبت علی (علیه السلام) را در دل های مؤمنین قرار داده است؛ به طوری
که جز مؤمن او را دوست نمی دارد و جز منافق او را دشمن نمی دارد.
10 - همان گونه که دوستی با آل محمد (علیهم السلام) سودمند است دوستی با دوستان
آنها نیز سودمند است.
ص: 176
11 - باید به دوستان آل محمد (علیهم السلام) ( گرچه گناهکار باشند) ارفاق نمود؛ چرا
که نتیجه کار آنها به سعادت و بهشت منتهی خواهد شد.
12 - دوستی آل محمد (علیهم السلام) برای همه کس و همه چیز نافع است؛ حتی اگر
سنگی آنها را دوست داشته باشد با آنها محشور خواهد شد.
13 - دوستی و دشمنی باید برای خدا باشد تا بنده طعم ولایت اولیا و ایمان
به خدا را بچشد. (بحار، ج 236/69 )
14 - خداوند در قرآن فرموده است: دوستی با آل محمد (علیهم السلام) اجر و پاداش رسالت پیامبر (صلی الله علیه و اله)است و بر همه امت واجب خواهد بود. که محبت و دوستی آنان را حفظ نمایند.
15 - دوستی با آل محمد و جانشینان آن حضرت. واجب و از اسباب نجات است ولی دوستی تنها کافی نیست بلکه علاوه بر دوستی اعتقاد به مقام امامت و ولایت آنان نیز باید وجود داشته باشد وگرنه راهی برای نجات حاصل نخواهد شد.
16 - پذیرفتن ولایت و محبت همه آل محمد (علیهم السلام) (عترت و اهل بیت(علیهم السلام) ) شرط نجات و سعادت است و اگر کسی نسبت به یکی از آنها معرفت نداشته باشد اهل نجات نخواهد بود.
17 - دوستی با خدا و رسول او و اهل بیت آن حضرت (علیهم السلام) باید بیش از دوستی با پدر و مادر و فرزند و مال و تجارت و خانه و زندگی و هر چیز دیگری باشد وگرنه پذیرفته نخواهد بود.
18 - نشانه دوستی با خدا پیروی از رسول اوست و نشانه دوستی با رسول
خدا دوستی با آل رسول الله(صلی الله علیه و اله)و پیروی و حمایت از آنان می باشد.
19 - دوستی و محبت با آل محمد (علیهم السلام) باید تا آخرین لحظه زندگی ادامه
ص: 177
داشته باشد و اگر کسی در آخر عمر خود دست از محبت آنها بکشد و یا همراه دوستی با آنها دشمن آنها را نیز دوست بدارد اهل نجات نخواهد بود.
20 – دوستی با دوستان آنها، دوستی با آنها محسوب می شود؛ چنانکه دوستی با دشمنان آنها نیز دشمنی با آنها خواهد بود و احترام و احسان به دوستان آنها احترام و احسان به آنها و احترام و احسان به دشمنان آنها دشمنی به آنها محسوب می شود.
توجه به این نکته لازم است که موارد ذکر شده خلاصه روایاتی است که در بار محبت ذي القربى نقل شده است، برای تفصیل بیشتر به بخش اول کتاب میزان الحق مراجعه شود.
علامه مجلسی در بحار، از علل الشرایع صدوق، از امام صادق و او از (1)
ص: 178
پدرش امام باقر و او از پدرش امام سجاد و او از فاطمه صغری و او از پدرش امام حسین و او از برادرش امام حسن (علیهم السلام) نموده که فرمود: «شب جمعه ای مادرم فاطمه (علیها السلام) را در محراب عبادت دیدم که تا صبح مشغول رکوع و سجود بود و فراوان به مؤمنین و مؤمنات دعا می کرد و نام آنها را می برد و برای خود هیچ دعایی نکرد پس به او گفتم: مادر! چرا همچنان که برای مردم دعا می کنی برای خود دعا نمی کنی؟ مادرم فرمود: فرزند عزیزم! «الجار ثم الدار»، یعنی اول همسایه بعد اهل خانه.)
در همان کتاب از علل الشرایع، از موسی بن جعفر، از پدرش، از پدرانش(علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «عادت فاطمه (علیها السلام) این بود که چون دعا می کرد، به مؤمنین و مؤمنات دعا می نمود و در حق خود دعا نمی کرد و چون به او گفته شد: دختر پیامبر! چرا همچنان که به مردم دعا میکنی به خود دعا نمی نمایی؟ فاطمه ناام فرمود: «الجار ثم الدار»، یعنی حق همسایه مقدم بر اهل خانه است.»
در همان کتاب (ج 84/43)، از مناقب ابن شهر آشواب (ج 341/3 )، از حسن بصری نقل شده که گوید: کسی بین این امت عابد تر از فاطمه (علیها السلام) نبوده است؛ او آن قدر مقابل پروردگار خود به عبادت ایستاد که قدم های او متورم شد.
بنّی! الجار ثمّ الدار.
و روی فیه ص 82 عن العلل عن احمد بن عبدالرحمن المروزی، عن جعفرالمقری، عن محمّدبن الحسن الموصلی، عن محمّدبن عاصم، عن أبی زید الکحال، عن أبیه، عن موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: کانت فاطمه علیهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنین و المؤمنات و لا تدعو لنفسها، فقیل لها: یا بنت رسول اللّه إنّک تدعین للناس و لا تدعین لنفسک، فقالت: «الجار ثمّ الدار.»
ص: 179
مرحوم صدوق در علل الشرایع (ج 181/1 ) نقل نموده که فاطمه (علیها السلام) چون در محراب عبادت خود می ایستاد نور او برای اهل آسمان می درخشید؛ چنانکه نور ستارگان برای اهل زمین می درخشد.
در کتاب بحار، از علل الشرایع، از علی (علیه السلام) نقل شده که آن حضرت به مردی از طایفه بنی سعد فرمود: «می خواهی قصه من و فاطمه را بشنوی؟ بدان که فاطمه (علیها السلام) همسر من بود و با این که عزیز پرورده رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بود آن قدر با مشک آب آورد که بر سینه او اثر گذارد و آن قدر با دست خود آسیا نمود که دستان او تاول زد و آن قدر خانه مرا جاروب زد که لباس او به شکل خاک گردید و آن قدر چوب زیر دیگ گذارد که لباس او خاکستری شد و در نهایت از کارهای خانه(1)
ص: 180
سخت اذیت شد.»
سپس فرمود، «من به او گفتم که اگر نزد پدر خود می رفتی و از او درخواست خادمی می کردی از این سختی ها نجات می یافتی، پس فاطمه (علیها السلام) نزد پدر رفت و چون دید مردم نزد ایشان اجتماع نموده اند حیا نمود و بازگشت.
هنگامی که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مطلع شد که فاطمه (علیها السلام) برای حاجتی آمده بود صبحگاه به در خانه ما آمد و ما خوابیده بودیم، پس فرمود: «السلام عليكم» و ما چون خوابیده بودیم حیا کردیم و پاسخ او را ندادیم. باز فرمود: «السلام عليكم» و ما دوباره سکوت نمودیم و چون مرتبه سوم فرمود: «سلام عليكم» ترسیدم که اگر پاسخ ندهیم آن حضرت - طبق عادت خود که سه مرتبه سلام می داد و اگر جوابی نمی شنوید باز می گشت - برگردد. پس من پاسخ دادم و گفتم: و عليك السلام یا رسول الله. بفرمایید.
پس چیزی نگذشت که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بالای سرما نشست و فرمود: «ای
فاطمه! دیروز حاجت تو چه بود؟ او چون فاطمه حیات نمود که سر خود را از زیر لحاف خارج کند و من ترسیدم که اگر پاسخ او را ندهم از خانه ما خارج شود سر خود را بیرون آوردم و گفتم: یا (1)
ص: 181
رسول الله! به خدا سوگند، من می گویم که فاطمه چه می خواست
سپس گفتم: فاطمه آن قدر با مشک آب آورده که مشک در سینه او اثر گذارده و آن قدر با دست خود آسیا را گردانده که دستان او تاول زده و آن قدر خانه را جاروب کرده که لباس او به رنگ خاکی در آمده و آن قدر آتش زیر دیگ روشن نموده که لباس او خاکستری شده است من به او گفتم: اگر نزد پدر خود بروی و از او درخواست خادمی بکنی از این سختی ها نجات خواهی یافت.
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «آیا به شما تعلیم نکنم چیزی را که بهتر از خادم باشد؟» سپس فرمود: «چون خواستید بخوابید سی و سه مرتبه سبحان الله بگویید و سی و سه مرتبه الحمدلله و سی و چهار مرتبه الله اکبر بگویید.»
آن گاه فاطمه سر خود را از زیر لحاف خارج نمود و سه مرتبه گفت: از خدا و
رسول او راضی شدم.) (1)
ص: 182
1- علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب کافی، و مكارم الأخلاق از زرارة، از امام باقر علي نقل نموده که فرمود، «عادت رسول خدا این بود که چون اراده سفر می نمود با هر کسی از اهل خود که می خواست خداحافظی می نمود و آخرین نفری که با او خداحافظی می کرد فاطمه (علیها السلام) بود و سفر خود را از خانه فاطمه (علیها السلام) شروع می نمود و در بازگشت نیز اولین کسی را که ملاقات می کرد فاطمه (علیها السلام) بود.»
سپس فرمود: «در یکی از سفرها، چون از مسافرت بازگشت. دید که فاطمه از مالی که امیرالمؤمنین (علیهما السلام) از غنیمت به دست آورده بود و به او داده بود دو عدد
دست بند و یک پرده برای اتاق خود تهیه نموده است. (1)
ص: 183
هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) وارد مسجد شد و به طرف خانه فاطمه آمد فاطمه علی مثل همیشه با خوشحالی از آن حضرت استقبال نمود. چون رسول خدا دید که دو عدد دست بند به دست فاطمه است و پرده ای بر در خانه اوست همان جا نشست و با سکوت و نگاه خود مسأله را به فاطمه عليا
فهماند.
پس فاطمه (علیه السلام) حسن و حسین(علیهم السلام) را صدا زد و فرمود: اینها را نزد پدرم ببرید و سلام مرا به او برسانید و بگویید: ما در غیاب شما کاری جز تهیه اینها (1)
ص: 184
نکرده ایم شما حال، با آنها هرچه می خواهید بکنید.
هنگامی که حسن و حسین (علیهم السلام) پیام و سلام مادرشان را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ابلاغ نمودند، رسول خدا (صلی الله علیه و اله) آنان را بوسید و در آغوش گرفت و هر کدام را بر روی یک ران خود نشاند و دستور داد تا آن دست بندها را چند قطعه کردند و بین مهاجرین اهل صفحه - که نه خانه ای داشتند و نه مالی - تقسیم نمود و آن پرده را نیز بین آنان قسمت کرد و چون لباس اهل صفحه کوتاه بود به زنها دستور داد که قبل از مردها سر از رکوع بلند نکنند و سپس این سنت شد که زنها قبل از مردها سر از رکوع بلند نکنند.
آن گاه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: خدا فاطمه (علیها السلام) را رحمت کند و از لباس ها و
زیورهای بهشتی به او عطا فرماید.»
2- علامه مجلسی در بحار، از کشف الغمه، از مسند احمد بن حنبل، از (1)
ص: 185
ثوبان غلام رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نقل نموده که گوید: رسول خدا هر وقت به مسافرت می رفت آخرین نفری که با او خداحافظی می نمود فاطمه (علیها السلام) بود و چون از سفر باز میگشت اولین فردی که بر او وارد می شد نیز فاطمه (علیها السلام) بود.
او از یکی از جنگ ها بازگشت و بر در خانه فاطمه (علیها السلام) آمد ناگهان دید پرده ای
بر در خانه فاطمه آويخته و دو خلخال نقره بر پاهای حسن و حسین هست. رسول
خدا [چون این گونه دید] وارد خانه فاطمه (علیها السلام)
نشد و فاطمه (علیها السلام)
گمان کرد که پدرش
به جهت پرده و خلخال وارد خانه نشده است پس پرده را باز نمود و خلخال ها را از پاهای حسنین جدا کرد و آنها را شکست و چون گریه کردند آنها را بین آن دو تقسیم
نمود و نزد پدر فرستاد.
و چون حسن و حسین با چشمان گریان بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله) وارد شدند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به ثوبان غلام خود فرمود: این خلخال ها و پرده را نزد فلان شخص ببر و از آن قلاده ساده ای برای فاطمه و دو خلخال از عاج ( استخوان دندان فیل) برای حسن و حسین بگیر؛ چرا که اینها اهل بیت من هستند و من دوست ندارم بهره ها و طيبات
خود را از دنیا استفاده کنند.»
مؤلف گوید: نظیر این دو روایت با مختصر اختلاف گذشت. (1)
ص: 186
فاطمه علی کنیزی داشت به نام فضه خاتون که رسول خدا بعد از پیروزی اسلام و غنایم زیادی که از جنگ خیبر و بنی قریظه و بني النضير و غیره به دست آمد و فقر از بین مسلمین زدوده شد و اصحاب صفه و ضعفای دیگر مدینه به سامانی
رسیدند او را به فاطمه (علیها السلام) بخشیده بود.
از بعضی از کتاب های تاریخ استفاده می شود که فضه دختر پادشاه هند و عالم
به علوم غریبه بوده است.
علامه مجلسی از صاحب کتاب «مشارق الانوار» مرحوم برسی (عالم و شاعر معروف اهل البيت (علیها السلام) ) نقل نموده که گوید: چون فضه به خانه فاطمه زهرا(علیها السلام) آمد جز شمشیر و زره و آسیا چیزی در آن خانه ندید؛ در حالی که او دختر پادشاه هند بود و نزد او ذخیره ای از علم اکسیر و کیمیا نهفته بود. پس پاره ای از مس را گرفت و آن را به صورت سکه در آورد و دوایی بر آن ریخت تا تبدیل به طلا شد و چون خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) رسید آن را مقابل آن حضرت گذارد.
امیرالمؤمنین (علیه السلام) چون آن را مشاهده نمود به او فرمود: «احسنت، یا فضه! (1)
ص: 187
لكن اگر بدن خود را در عبادت خدا ذوب کنی ساختار تو عالی تر و قیمت آن بیشتر خواهد بود.» فضه گفت: یا علی! آیا شما از این علم اطلاعی دارید؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمودند: آری، من اطلاع دارم.» و به فرزند خود حسین(علیه السلام) اشاره نمود و فرمود: «او نیز از آن اطلاع دارد.» و چون فضه خدمت امام حسین (علیه السلام) رفت او نیز مانند پدر خود پاسخ داد.
پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او فرمود: «ما بالاتر از این را می دانیم و سپس با دست مبارک اشاره نمود، ناگهان فضه دید رشته ای از طلا و گنجهای زمین در حال حرکت است پس علی (علیه السلام) به فضه فرمود: «طلای خود را در کنار آنها بگذار و چون فضه طلای خود را در کنار آنها گذارد دید طلای او هم با آن طلاها حرکت نمود. (1)
ص: 188
در کتاب بحارالانوار، از ابوالقاسم قشیری نقل شده که گوید: یکی از حجاج گفت: من در بیابان از قافله جدا شده بودم، پس به زنی برخورد کردم که درمانده شده بود. به او گفتم: تو کیستی ؟ او در جواب من این آیه را خواند: «وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ » [اشاره به این که قبل از سخن باید سلام بکنی]
پس به او سلام کردم و گفتم: در این بیابان چه می کنی؟ او در جواب من گفت:
مَنْ یَهْدِی اللّه ُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، [اشاره به این که من راه را گم کرده ام ](1)
ص: 189
به او گفتم: تو از جنیان هستی یا از انسانها؟ او در جواب من گفت: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ » [اشاره به این که من از بنی آدم هستم).
به او گفتم: از کجا می آیی؟ گفت: « يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)» [اشاره به این که از
راه دور می آیم
گفتم: مقصد تو کجاست؟ گفت: « وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ » [اشاره به این که
می خواهم به حج بروم.
گفتم: چند روز است از قافله جدا شده ای؟ گفت: «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّمواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما فِی سِتَّهِ أَیّامٍ» [اشاره به این که شش روز است از قافله جا مانده ام
گفتم: آیا میل به غذا داری؟ گفت: «وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ » [اشاره
به این که نیاز به غذا دارم. پس به او غذا دادم.
گفتم: به دنبال مركب من حرکت کن. گفت: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا »
اشاره به این که قدرت راه رفتن ندارم] (1)
ص: 190
گفتم: تو را در کنار خود سوار می کنم، گفت: «لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا »
اشاره به این که صحیح نیست زن در کنار مرد سوار شود).
چون از مرکب پیاده شدم و او را سوار نمودم گفت: « سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا »
اشاره به شکر نعمت الهی]
و چون به قافله خود رسید گفتم: آیا کسی را در این قافله داری؟ گفت: «يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ » ، «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ »، «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ »، « يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ » . پس فهمیدم که چهار نفر به نام های داود و محمد و یحیی و موسی آشنایان اویند.
آنان را صدا زدم، ناگهان چهار جوان به طرف او آمدند. به او گفتم: اینها با شما چه نسبتی دارند؟ گفت: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » [اشاره به این که اینها
فرزندان من هستند ].
پس به آنان گفت: «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)» [اشاره به
این که اجرت او را بدهید که او قوی و امین است).
و چون آنها چیزهایی به من دادند، باز گفت: « وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)» [اشاره
به این که بیش از این به او بدهید.
پس آنها مزد اضافه ای به من دادند. آن گاه من از آنها سؤال کردم: این زن کیست؟ گفتند: این زن، مادر ما و خادمه فاطمه زهرا(علیها السلام) است و بیست سال است که
جز با قرآن سخن نگفته است.
ص: 191
علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب «زهد النبي (صلی الله علیه و اله)»، از ابو جعفر احمد قمی نقل نموده است که چون آیه شریفه «وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ » بر رسول (صلی الله علیه و اله) نازل شد، گریه شدیدی نمود و اصحاب او نیز از گریه آن حضرت گریان شدند و نمی دانستند که جبرئیل (علیه السلام) برای او چه آورده و کسی را جرأت آن نبود که با آن حضرت سخن بگوید. (1)
ص: 192
و عادت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) این بود که چون فاطمه (علیها السلام) را می دید شاد می شد، پس یکی از اصحاب به خانه فاطمه (علیها السلام) آمد و دید آن بانو مشغول آسیا نمودن است و این آیه را تلاوت می کند: «وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى » پس بر فاطمه(علیها السلام) سلام نمود و او را از وضع پدر و گریه او خبر داد.
فاطمه (علیها السلام) برخاست و خود را با ردای کهنه ای که دوازده جای آن را با سعف خرما وصله زده بود به طرف مسجد رفت. سلمان فارسی چون چادر فاطمه (علیها السلام) را دید گریه کرد و گفت: چقدر ناگوار است که دختران پادشاهان مثل قیصر و کسری لباس سندس و حریر بپوشند و دختر پیامبر (صلی الله علیه و اله) چادری از مو بر سر کند که دوازده جای آن وصله باشد! و چون فاطمه (علیها السلام) بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)وارد شد به پدر خود گفت: « یا رسول الله! سلمان از لباس من تعجب نموده است. سوگند به آن خدایی که شما را به پیامبری مبعوث کرده است، پنج سال است که فرش من و علی(علیه السلام) یک پوست گوسفند است که روزها شتر خود را بر روی آن علف می دهیم و شب که می شود آن پوست فرش ما و رواندازی از لیف خرما لحاف ما می باشد. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رو به سلمان نمود و فرمود: «ای سلمان! دخترم فاطمه (علیها السلام) از پیشتازان (در زهد و قناعت است.) (1)
ص: 193
سپس فاطمه (علیها السلام) به پدر خود عرض کرد: «پدر جان! فدای شما شوم، چه چیز شما را گریان نموده است؟» رسول خدا (صلی الله علیه و اله)آن دو آیه را که جبرئیل آورده بود برای فاطمه (علیها السلام) قرائت نمود. فاطمه [با شنیدن آیات به رو بر زمین افتاد و گفت: «وای، وای، بر کسی که وارد آتش شود.»
سلمان نیز چون این دو آیه را شنید، گفت: ای کاش، من گوسفندی بودم که مرا ذبح و از گوشت من استفاده می نمودند و این آیه را که وعدۀ آتش داده است
نمی شنیدم.
ابوذر نیز چون این آیه را شنید، گفت: ای کاش، مادرم عاقر و نازا بود و من را
نزاییده بود و من وعده آتش را نمی شنیدم. (1)
ص: 194
مقداد نیز چون این آیه را شنید، گفت: ای کاش، من پرنده بیابان بودم و
حساب و عقابی نداشتم و نام آتش را نمی شنیدم.
على (علیه السلام) چون این آیه را شنید، فرمود: «ای کاش، درندگان گوشت مرا می خوردند و یا مادر مرا نمی زایید و اسم آتش را نمی شنیدم.» سپس علی (علیه السلام) دست مبارکش را بر سر خود نهاد و گریست و فرمود: «چقدر سفر قیامت طولانی است و چقدر توشه ما کم است و چه سخت است حال اهل دوزخ که در آتش غوطه ورند. آنها بیمارانی هستند که عیادت نمی شوند، و مجروحانی هستند که معالجه نمی گردند، و اسیرانی هستند که آزاد نمی شوند. آنها از آتش می خورند و از آتش می آشامند و در طبقات آتش می گردند و بعد از آن که در دنیا لباس هایی از پنبه پوشیدند، در آن جا با پاره های آتش پوشیده می شوند و بعد از معانقه با همسران خود در دنیا، آن جا با شیاطین هم نشین خواهند بود!»
علامه مجلسی در کتاب بحار، از عيون الأخبار صدوق، از علی بن موسی
لولم يكن على لما كان لفاطمة لالا کفو في البحار ج 92/43 عن العيون عن جَعْفَرُ بْنُ نُعَیْمٍ الشَّاذَانِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) قَالَ: قَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) یَا عَلِیُّ لَقَدْ عَاتَبَنِی رِجَالٌ مِنْ قُرَیْشٍ فِی أَمْرِ فَاطِمَهَ وَ قَالُوا:
خَطَبْنَاهَا إِلَیْکَ فَمَنَعْتَنَا وَ زَوَّجْتَ عَلِیّاً فَقُلْتُ لَهُمْ وَ اللَّهِ مَا أَنَا مَنَعْتُکُمْ وَ زَوَّجْتُهُ بَلِ
ص: 195
الرضا، از پدرانش، از علی (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود: یا علی، عده ای از قریش مرا سرزنش نمودند و گفتند: ما فاطمه را خواستگاری نمودیم و شما ما را منع کردی و او را به على تزويج نمودی! و من به آنان گفتم: به خدا سوگند، این من نبودم که درخواست شما را رد کردم و درخواست علی (صلی الله علیه و اله)را
پذیرفتم بلکه خداوند شما را منع نمود و او را پذیرفت.
پس جبرئیل نازل شد و گفت: ای محمد، خداوند جل جلاله می فرماید: اگر علی را خلق نکرده بودم تا قیامت برای فاطمه كفوی و همتایی روی زمین از آدمیان نمی بود.»
علامه مجلسی در بحار، از امالی شیخ مفید، از ضحاك بن مزاحم نقل (1)
ص: 196
نموده که گوید: از علی (علیه السلام)شنیدم که فرمود: «ابوبکر و عمر نزد من آمدند و گفتند: خوب است نزد رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بروی و از فاطمه (علیها السلام) خواستگاری کنی؟»
سپس فرمود: هنگامی که من خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رفتم، رسول خدا خندید و فرمود: برای چه آمده ای، یا ابا الحسن ؟ خواسته تو چیست؟ گفتم: یا رسول الله! قرابت و خویشی من نسبت به شما و سبقت من به اسلام و جهاد من را در راه خدا می دانید؟
رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: یا علی، راست می گویی، بلکه تو از آنچه گفتی بالاتری گفتم: یا رسول الله! آیا فاطمه را به من تزویج می کنید؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: یا علی قبل از تو عده ای از او خواستگاری نموده اند و فاطمه راضی نشده است. اینک درنگ کن تا در باره تو از او سؤال کنم.
پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد و فاطمه مقابل پدر خود برخاست و عبای او را گرفت و کفش های او را در آورد و برای او آب وضو آماده نمود و با دست خود صورت و پاهای پدر را شست و سپس مقابل پدرش نشست. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: ای فاطمه! فاطمه بی درنگ گفت: لبیک، لبیک، یا رسول الله! خواسته شما چیست؟
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: فاطمه جان! تو علی بن ابی طالب را از جهت قرابت و (1)
ص: 197
فضیلت و سبقت در اسلام می شناسی. و من از خدای خود خواسته ام که تو را به بهترین و محبوب ترین خلق خود تزویج نماید و اینک او [نزد من آمده و از تو خواستگاری نموده است، نظر تو چیست؟ پس فاطمه سکوت نمود و روی خود را برنگرداند و کراهتی از او دیده نشد. آن گاه رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برخاست و فرمود: الله اکبر! سکوت او اقرار اوست.
پس جبرئیل (علیه السلام) نازل شد و گفت: یا رسول الله! فاطمه را به علی بن ابی طالب تزويج نما؛ چرا که خداوند فاطمه را برای علی و علی را برای فاطمه پسندیده است.»
ضحاك بن مزاحم گوید: سپس على (علیه السلام)فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه را به من تزويج نمود و دست مرا گرفت و فرمود: برخیز و بگو: «عَلَی بَرَکَهِ اَللَّهِ وَ مَا شَاءَ اَللَّهُ (1)
ص: 198
لاَ قُوَّهَ إِلاَّ بِاللَّهِ تَوَکَّلْتُ عَلَی اَللَّهِ» و من را نزد فاطمه نشاند و سپس فرمود: خدایا، این دو محبوب ترین خلق تو نزد من هستند، پس تو آنان را دوست بدار و ذرية آنان را مبارک گردان و آنان را محافظت نما. من آنها و ذره آنها را از شر شیطان نزد تو در امان می سپارم.»
در کتاب بحار، از کتاب حدائق الرياض شیخ مفید نقل شده است که گوید: زفاف فاطمه (علیها السلام) به خانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) در شب پنج شنبه بیست و یکم ماه محرم سال سوم هجری بوده است و مستحب است چنین روزی را که خداوند برگزیده خود را با بنده خالص خود جمع نموده - به شکرانه این وصلت مبارک - روزه (1)
ص: 199
بگیرند.
و از کتاب تاریخ بغداد نقل نموده که ابن عباس گوید: چون فاطمه (علیها السلام) را برای زفاف به خانه علی (علیه السلام) بردند، رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در جلوی فاطمه حرکت می نمود و جبرئیل در طرف راست او و میکائیل در طرف چپ او و هفتاد هزار ملک پشت سر او بودند که تا صبح آن شب خدا را تسبیح و تقدیس می کردند.
و در همان کتاب ، از کتاب مصباح الشريعة نقل شده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، در روز اول ماه ذيحجه، فاطمه را به علی (علیه السلام) تزويج نمود. و در روایت دیگری آمده که روز ششم آن ماه بوده است.
علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار، از امالی شیخ مفید، از یعقوب بن شعیب، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه(علیها السلام) را به على (علیه السلام) تزويج نمود، روزی وارد خانه فاطمه (علیها السلام) شد و دید که فاطمه گریه می کند. رسول خدا (علیه السلام)فرمود: برای چه گریه می کنی؟ به خدا سوگند، اگر در اهل بیت من (1)
ص: 200
کسی بهتر از علی (علیه السلام) بود من تو را به او تزویج می نمودم. وانگهی من تو را تزويج به على ما نکردم بلکه خداوند تو را به او تزویج نمود و صداق تو را تا وقتی که آسمانها و زمین برقرار است خمس اموال [یا خمس آنچه در دنیا آفریده شده قرار
داد.)
سپس امام صادق (علیه السلام) فرمود: «جدم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به على (علیه السلام) فرمود: برخیز برای تهیه جهیزیه فاطمه (علیها السلام) ) زره خود را بفروش. على (علیه السلام) می فرماید: من فورا رفتم و زره را فروختم و پول آن را آوردم و در دامن پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله) ریختم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از من نپرسید که پول زره چه قدر است و من نیز به او چیزی نگفتم، سپس مشتی از آن را برداشت و به بلال حبشی داد و فرمود: برای فاطمه عطر تهیه کن. و دو مشت دیگر آن را برداشت و به ابوبکر داد و فرمود: برای فاطمه (علیها السلام) لباس و وسایل
خانه تهیه کن، و سپس عمار یاسر و عده دیگری از اصحاب خود را همراه ابوبکر فرستاد.» (1)
ص: 201
هنگامی که آنان وارد بازار شدند با نظرخواهی از ابوبکر اقلام مورد نیاز را انتخاب و خریداری کردند آن اقلام عبارت بود از: یک پیراهن به قیمت هفت درهم و یک روسری به قیمت چهار درهم، و یک قطيفه سیاه خیبری، و یک تخت که میان آن از لیف خرما بافته شده بود، و دو عدد فرش که لایه یکی از آنها پشم و دیگری الیف خرما بود، و چهار عدد متکا که از پوست های دباغی شد؛ طایف درست شده و از گیاه خشک پر شده بود، و یک پرده نازک پشمی و یک عدد حصیر از بافته های قرية «هجر» از دهات بحرین، و یک آسیای دستی، و یک طشت مسی، و یک مشک برای آب آوردن، و یک کاسه سفالین، و یک مشک دیگر مخصوص خنک کردن آب، و یک آفتاب سفالین که بیرون آن رنگ شده بود، و یک آفتاب سبز رنگ سفالین دیگر و چند عدد کوزه سفالین.
و چون اقلام فوق خریداری شد ابوبکر مقداری از آنها را به دوش گرفت و (1)
ص: 202
بقیه را دیگران به دوش گرفتند و خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آوردند و مقابل او نهادند پس آن حضرت با دست های مبارک خود آنها را زیر و رو می نمود و می فرمود: «خدا مبارک کند برای این خانواده .»
امیرالمؤمنین عال می فرماید: «پس از آن، یک ماه گذشت و من با رسول خدایا نماز می خواندم و به خانه خود باز می گشتم و در مورد فاطمه ای با رسول خدا سخنی نمی گفتم. تا این که همسران آن حضرت به من گفتند: می خواهی به رسول خدا بگوییم فاطمه ملی را به خانه شما بفرستد؟ گفتم: آری.
پس آنها خدمت رسول خدا رفتند و ام ایمن به آن حضرت گفت، یا رسول الله! اگر خدیجه زنده می بود چشم او به زفاف فاطمه روشن می شد و علی نیز می خواهد همسر خود را ببرد، شما زندگی آنان را مرتب کنید و چشم ما و چشم
قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) فَأَقَمْتُ بَعْدَ ذَلِکَ شَهْراً أُصَلِّی مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) وَ أَرْجِعُ إِلَی مَنْزِلِی وَ لَا أَذْکُرُ شَیْئاً مِنْ أَمْرِ فَاطِمَهَ (علیها السلام) ثُمَّ قُلْنَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) أَ لَا نَطْلُبُ لَکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) دُخُولَ فَاطِمَهَ عَلَیْکَ فَقُلْتُ افْعَلْنَ فَدَخَلْنَ عَلَیْهِ فَقَالَتْ أُمُّ أَیْمَنَ یَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ خَدِیجَهَ بَاقِیَهٌ لَقَرَّتْ عَیْنُهَا بِزِفَافِ فَاطِمَهَ وَ إِنَّ عَلِیّاً یُرِیدُ أَهْلَهُ فَقَرَّ عَیْنَ فَاطِمَهَ بِبَعْلِهَا وَ اجْمَعْ شَمْلَهَا وَ قَرَّ عُیُونَنَا بِذَلِکَ فَقَالَ(صلی الله علیه و اله) فَمَا بَالُ عَلِیٍّ لَا یَطْلُبُ مِنِّی زَوْجَتَهُ فَقَدْ کُنَّا نَتَوَقَّعُ ذَلِکَ مِنْهُ قَالَ عَلِیٌّ فَقُلْتُ الْحَیَاءُ یَمْنَعُنِی یَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْتَفَتَ إِلَی النِّسَاءِ فَقَالَ مَنْ هَاهُنَا فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ أَنَا أُمُّ سَلَمَهَ وَ هَذِهِ زَیْنَبُ وَ هَذِهِ فُلَانَهُ وَ فُلَانَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) هَیِّئُوا لِابْنَتِی وَ ابْنِ عَمِّی فِی حُجَرِی بَیْتاً فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ فِی أَیِّ حُجْرَهٍ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فِی حُجْرَتِکِ وَ أَمَرَ نِسَاءَهُ أَنْ یُزَیِّنَّ وَ یُصْلِحْنَ مِنْ شَأْنِهَا.
ص: 203
فاطمه را به رفتن به خانه شوهر روشن فرمایید.
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: برای علی چه مانعی بود که تاکنون همسر خود را از ما
مطالبه نکرد؟ ما از او انتظار داشتیم که او سراغ همسر خود بیاید.»
امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید «من در پاسخ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفتم: یا رسول الله!
حیا مرا منع می نمود که چنین درخواستی بکنم.»
پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) همسران خود را صدا زد و فرمود: «کدامتان این جا هستید؟» ام سلمه گفت: من ام سلمه هستم و این زینب است و اینان فلانی و فلانی هستند. رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود: «برای دخترم فاطمه و پسر عمم على اتاقی را در خانه من آماده کنید.» ام سلمه گفت: یا رسول الله! کدام اتاق را؟ رسول خدا فرمود:
اتاق خودت را ای ام سلمه.» سپس دستور داد که فاطمه (علیها السلام) را زینت کنند و وسایل زفاف او را فراهم نمایند.
ام سلمه گوید: من به فاطمه (علیها السلام) گفتم: آیا برای خود عطری ذخیره نفرموده ای؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: آری، و سپس شیشه ای از عطر را آورد و مقداری از آن را در دست من ریخت و آن عطر به قدری خوشبو بود که تاکنون من چنین بوی (1)
ص: 204
خوشی ندیده بودم، گفتم: این عطر را از کجا تهیه نموده ای؟ فاطمه (علیها السلام)فرمود:
هنگامی که جبرئیل به صورت دحیه کلبی بر پدرم وارد می شد، پدرم می فرمود: برای او بالشی آماده کن. و من برای او بالشی آماده می کردم و او می نشست و چون بر می خواست از لباس او چیزی می ریخت.
رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مرا امر می فرمود که آنها را جمع کنم. علی (علیه السلام) از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) سؤال نمود که اینها چیست؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: اینها عنبر است که از بالهای جبرئیل ریخته شده است.»
امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «سپس رسول خدا به من فرمود: برای ولیمه عيال خود غذای مفصلی آماده کن؛ گوشت و نان از ما و خرما و روغن از تو باشد. پس من مقداری خرما و روغن آماده کردم و رسول خدا آستین مبارک خود را (1)
ص: 205
بالا زد و خرما و روغن را مخلوط نمود و از آن «حیس که معجونی است مرکب از
خرما و روغن و کشک و یا سویق تهیه نمود.
سپس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برای ما قوچ فربه ای و نان فراوانی فرستاد و به من فرمود: هر کس را می خواهی دعوت کن. پس من وارد مسجد شدم و دیدم مسجد پر از جمعیت است، حیا کردم که بعضی را دعوت کنم و بعضی را دعوت نکنم لذا به جای بلندی رفتم و با صدای بلند گفتم: همگی برای ولیمه فاطمه (علیها السلام) آماده شوید.
پس مردم يكباره حرکت کردند و من از کثرت جمعیت و کمی غذا شرمنده بودم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از حال من با خبر شد و فرمود: یا علی، نگران مباش من از خدا می خواهم که در طعام تو برکت قرار دهد. پس به برکت دعای رسول خدا، همه مردم - که بیش از چهار هزار نفر بودند – از آن غذا خوردند و همگی برای من از خدا طلب برکت نمودند و هنگامی که از خانه من خارج شدند چیزی از آن غذا کم نشده
بود.
آن گاه رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: ظرفهایی آوردند و آنها را از غذا پر نمود و (1)
ص: 206
برای منازل همسران خویش فرستاد و سپس ظرف دیگری خواست و آن را پر از غذا نمود و فرمود: این هم برای فاطمه و علی باشد. و چون غروب خورشید فرا رسید، به ام سلمه فرمود. تا فاطمه (علیها السلام) را بیاورد. ام سلمه رفت و فاطمه را در حالی که چادر او بر زمین کشیده می شد، آورد. چون فاطمه مقابل پدر خود قرار گرفت بر صورت او عرق نشسته بود و خواست که بر زمین افتد. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) [به او] فرمود: خداوند در دنیا و آخرت تو را از لغزش حفظ فرماید.)
امام صادق (علیه السلام) می فرماید: هنگامی که فاطمه (علیها السلام) نزد پدر خود حاضر شد، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چادر از سر او برداشت تا على (علیه السلام) او را ببیند، سپس دست او را گرفت و در دست على (علیه السلام)گذارد و فرمود: یا علی! خدا مبارک کند برای تو دختر پیامبر خود را.» تا این که فرمود: «یا علی! فاطمه خوب همسری است برای تو.» و به فاطمه نیز فرمود: «ای فاطمه! على خوب همسری است برای تو.» سپس فرمود: حرکت کنید و به منزل خود بروید و کاری نکنید تا من نزد شما بیایم.»
على (علیه السلام) می فرماید: «من دست فاطمه (علیها السلام) را گرفتم و او را به منزل بردم. او بر (1)
ص: 207
روی سکویی نشست و من نیز در کنار او نشستم؛ در حالی که فاطمه (علیها السلام) از من حيا می نمود و سر به زیر انداخته بود و من نیز از فاطمه حیا می کردم و سر به زیر انداخته بودم. تا این که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)صدا زد و فرمود: چه کسی این جاست؟ و ما گفتیم: یا رسول الله! خوش آمدید، وارد شوید. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) داخل خانه شد و فاطمه را در کنار خود نشاند و سپس فرمود:
ای فاطمه! برای من آب بیاور. فاطمه حرکت نمود و ظرفی را پر از آب کرد و خدمت پدر آورد رسول خدا(صلی الله علیه و اله) جرعه ای از آن را در دهان مبارک نمود و مضمضه کرد و سپس داخل ظرف ریخت و مقداری از آب آن ظرف را بر سر فاطمه (علیها السلام) پاشید. و سپس فرمود: جلو بیا. [فاطمه جلو آمد و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مقداری از آن را نیز به سینه او پاشید و باز فرمود: از جلوی من حرکت کن و سپس مقداری از آن را هم بین دو شانه او پاشيد و فرمود: خدایا؟ این دختر من و عزیزترین خلق تو نزد من است. سپس رو به من نمود و فرمود: خدایا، این برادر من و محبوب ترین خلق تو نزد من است. خدایا، تو علی را ولی خود قرار ده و دل او را نیز به خود مایل و راغب فرما و ازدواج او را با فاطمه مبارک گردان.
سپس فرمود: یا علی! همسر خود را به خانه ببر. خداوند رحمت و برکت (1)
ص: 208
خود را بر شما فرو فرستد، انه حمید مجید. پس ام ایمن گریه کرد و گفت: با رسول الله! فاطمه را تزويج نمودی و به خانه شوهر فرستادی و برای او نثاری قرار ندادی؟ (نثار، شیرینی و یا چیز دیگری است که بر سر عروس می ریزند). رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: ای ام ایمن! دروغ مگو، همانا خداوند تبارک و تعالی چون فاطمه را به على (علیهما السلام) تزويج نمود درختان بهشت را امر کرد که از زیور و یاقوت و در و زمرد و استبرق بر سر آنان نثار کنند و اهل بهشت از آن نثار بی شمار گرفتند و درخت طوبی را نیز به مهر فاطمه (علیها السلام) افزود و آن را در خانه علی (علیه السلام) قرار داد.»
1 - شیخ طوسی در امالی از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:
أَمَرَ أَشْجَارَ الْجَنَّهِ أَنْ تَنْثُرَ عَلَیْهِمْ مِنْ حُلِیِّهَا وَ حُلَلِهَا وَ یَاقُوتِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرُّدِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا فَأَخَذُوا مِنْهَا سلام الله علیها ما لا یَعْلَمُونَ وَ لَقَدْ نَحَلَ اللَّهُ طُوبَی فِی مَهْرِ فَاطِمَهَ سلام الله علیها فَجَعَلَهَا فِی مَنْزِلِ عَلِیٍّ علیه السلام. (بیان: مؤمل أي ملفوف، و الشريط: خوص مفتول يشرط به السرير و نحوه)
زواج فاطمة و نثارها غالي
1- و روى الشيخ الطوسي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَاطِمَهَ مِنْ عَلِیٍّ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ قُرَیْشٍ فَقَالُوا إِنَّکَ زَوَّجْتَ عَلِیّاً بِمَهْرٍ خَسِیسٍ فَقَالَ مَا أَنَا زَوَّجْتُ عَلِیّاً وَ لَکِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَهُ لَیْلَهَ أُسْرِیَ بِی عِنْدَ سِدْرَهِ اَلْمُنْتَهَی أَوْحَی اَللَّهُ إِلَی اَلسِّدْرَهِ أَنِ اُنْثُرِی مَا عَلَیْکِ فَنَثَرَتِ اَلدُّرَّ وَ اَلْجَوْهَرَ وَ اَلْمَرْجَانَ فَابْتَدَرَ اَلْحُورُ اَلْعِینُ فَالْتَقَطْنَ فَهُنَّ یَتَهَادَیْنَهُ وَ یَتَفَاخَرْنَ وَ یَقُلْنَ هَذَا مِنْ نُثَارِ فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ». (امالى الشيخ الطوسي 162:1 ).
ص: 209
هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فاطمه را به علی بن ابی طالب (علیها السلام) تزويج نمود، عده ای از قریش گفتند: شما فاطمه را با مهر ناچیزی به على تزويج نمودی! رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «من فاطمه را به على تزويج نکردم، بلکه خداوند عزوجل او را به علی تزويج نمود
در شبی که خداوند مرا به معراج برد و به «سدرة المنتهی» رسیدم، به «درخت
سدرة المنتهی» امر نمود که از خود دو و جواهر و مرجان نثار فاطمه کند، پس حورالعين دویدند و از آنها گرفتند و به یکدیگر اهدا نموده و به واسطه آن مفاخرات
نموده و می گفتند: اینها نثار فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است.»
2- ابن اثیر در اسد الغابة از بلال حبشی نقل نموده که گوید: روزی رسول خدا (صلی الله علیه و اله)با خوشحالی بر ما وارد شد، عبدالرحمان بن عوف به آن حضرت گفت: یا رسول الله! خنده شما برای چیست؟
رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «از سوی خداوند عزوجل برای من بشارتی در مورد (1)
ص: 210
برادرم علی و دخترم فاطمه (علیها السلام) آمده است.»
سپس فرمود: «خداوند عزوجل چون خواست فاطمه را به على تزویج نماید رضوان» را امر نمود تا درخت طوبی را تکان دهد و چون چنین کرد به عدد دوستان ما خانواده از آن درخت برگه های برات آزادی از دوزخ فرو ریخت. سپس از زیر آن درخت به عدد هر برگهای ملکی را از نور آفرید و این برگه ها را گرفتند و هنگامی که قیامت برپا شود این ملائکه بین اهل محشر می گردند و به هر کدام از دوستان ما یکی از آن برگه ها را می دهند.)
سپس فرمود: «نثار ازدواج برادرم على [با دخترم فاطمه] آزاد شدن عده ای از
مردان و زنان امت من از دوزخ خواهد بود.»
3- ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه گوید: پیش از آن که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در روی زمین دختر خود فاطمه را به علی بن ابی طالب (علیهما السلام) تزویج کند خداوند در آسمان بين ملائکه فاطمه را به على تزويج نمود.
1- ابن شهر آشوب در کتاب مناقب، مراسم ازدواج فاطمه (علیها السلام) را با علی (علیه السلام)(1)
ص: 211
نقل نموده و گوید: راحیل ملک در بیت المعمور در میان اهل آسمان های هفتگانه خطبه ای خواند و چنین گفت: «الحمدلله الأول»
سپس گفت: خداوند ملک جبار، بنده و برگزیده خود را برای کنیز خود،
سرور زنان عالم و دختر بهترین پیامبران و رهبر پرهیزکاران برگزید و ارتباط [ولی خود امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب ] - تصديق کننده دعوت خود و سبقت گیرنده به کلمه اسلام را - با دختر پیامبر خود فاطمه بتول متصل نمود.
- در کتاب ذخائر العقبی و صواعق محرقه و ينابيع المودة نقل شده است (1)
ص: 212
که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) عده ای را جمع نمود و محفلی برای اجرای عقد فاطمه و علی (علیهما السلام) تشکیل داد.
انس بن مالک گوید: چند روز بعد از خواستگاری ابوبکر و عمر از فاطمه (علیها السلام) ،
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود: «ابوبکر و عمر و عثمان و عبدالرحمان و عده ای از انصار را خبر کن»، چون آنان جمع شدند و مجلسی تشکیل دادند، رسول خدا (صلی الله علیه و اله) در حالی که علی (علیه السلام) در آن جلسه حضور نداشت، خطبه ای خواند و فرمود: «الحمدلله المحمود بنعمته...)
سپس دستور داد تا طبقی از خرما آوردند و فرمود: «بریزید و از آن بردارید» (1)
ص: 213
ما چنین کردیم. آن گاه على (علیه السلام) وارد مجلس شد و رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در روی او تبسم نمود و فرمود: «خدای عزوجل به من امر نموده که فاطمه را با چهار صد مثقال (پانصد درهم) نقره به تو تزویج نمایم، آیا راضی هستی؟» على (علیه السلام) فرمود: «آری، یا رسول الله! راضی هستم.» پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «خداوند زندگی شما را سامان دهد و بخت شما را نیکو کند و برکت را بر شما فرو ریزد و فرزندان زیاد و نیکویی از شما به وجود آورد.»
1- در کتاب مناقب آل ابی طالب و تاریخ الخميس نقل شده
فتبسيم النبی(صلی الله علیه و اله) في وجهه، ثم قال: إن الله عزوجل أمرني أن أزوجك فاطمة على مهر أربعمائة مثقال فضة أرضيت بذلك؟ قال: قد رضيت بذلك يا رسول الله، قال(علیه السلام) : جمع الله شملكما، و أعتر جذكيا، وبارك عليكما، و أخرج منكما كثيرا طيبا. (ذخائرالعقبي: 31 الصواعق المحرقة: 85، ينابيع المودة: 207، تاریخ الخمیس ج 362:1 ).
خطبة اميرالمؤمنين في زواجه مع فاطمه (علیها السلام)
1- و خطب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) فقال: اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی قَرُبَ مِنْ حامِدِیِهِ وَ دَنا مِنْ سائِلِیهِ، وَ وَعَدَ الْجَنَّهَ مَنْ یَتَّقِیْهِ، وَاَنْذَرَ بِالنّارِ مَنْ یَعْصِیْهِ، نَحْمِدُهُ عَلی قَدِیمِ اِحْسانِهِ وَاَیادِیْهِ، حَمْدَ مَنْ یَعْلَمُ اَنَّهُ خالِقَهُ وَبارِیْهِ، وَمُمِیْتَهُ وَمُحْیِیْهِ، وَمُسائِلَهُ عَنْ مُساوِیْهِ، وَنَسْتَعِینُهُ وَنَسْتَهْدِیهِ، وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَسْتَکْفِیِه، نَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ شَهادَهً تَبْلُغُهُ وَ تُرْضِیْهِ، وَ اَنَّ مُحَمَّدآ عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ صَلوهً تُزْلِفُهُ وَ تُحْظِیهِ، وَ تَرْفَعُهُ وَ تَصْطَفِیهِ، وَالنِّکاحُ مِمّا اَمَرَ اللّهُ بِهِ وَیُرْضِیهِ، وَآجْتِماعُنا مِمّا قَدَّرَهُ اللّهُ
ص: 214
که امیرالمؤمنین (علیه السلام) نیز خطبه ای خواند و فرمود: «الحمدلله الذي قرب من حامدیه...)
صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» گوید: اهل تاریخ و حدیث اتفاق دارند که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مهر فاطمه (علیها السلام) را چهارصد درهم ( یا پانصد درهم) تعیین نمود، لكن جز اهل البيت (علیهم السلام)کسی به آن پایبند نماند. حتی هنگامی که مامون عباسی دختر خود، ام الفضل، را به حضرت جواد(علیه السلام) تزويج نمود و مبالغ زیادی خرج مجلس عقد او کرد، آن حضرت مهر او را بیش از پانصد درهم قرار نداد.
علامه مجلسی در کتاب بحار، از تفسیر قمی نقل نموده که مدت ها مردم (1)
ص: 215
فاطمه (علیها السلام) را از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) خواستگاری می کردند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نمی پذیرفت. تا این که مردم از تزویج با فاطمه (علیها السلام) مأیوس شدند و هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خواست او را به على (علیهما السلام) تزویج نماید سخنانی را خصوصی و سری با فاطمه مطرح نمود و فاطمه (علیها السلام) به پدر خود گفت: «شما برای مصلحت اندیشی برای من از همه سزاوارتريد، جز این که زنهای قریش به من گفته اند: على ما دارای شکمی بزرگ و دستی هایی طولانی و اعضایی درشت است و بالای پیشانی او مو ندارد و چشمان او بزرگ و بندهای استخوان او قوی و ضخیم است و دندان های او
در وقت خندیدن ظاهر می شود و او را مالی و ثروتی نیست.)
پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «مگر نمی دانی خداوند از بین مردم (1)
ص: 216
من را انتخاب نمود و سپس از بین آنها علی را برگزید و سپس از بین زنان عالمین تو را انتخاب کرد؟»
تا این که فرمود: «ای فاطمه! خداوند چون مرا به آسمان برد [و به معراج رفتم دیدم بر صخرة بيت المقدس نوشته شده است: «لا اله الا الله محمد رسول الله، ايدته بوزيره و نصرته بوزيره» ( یعنی خدایی جز خدای یگانه نیست و محمد فرستاده اوست و من او را به وسیله وزير او تأیید و کمک نمودم).
پس من به جبرئیل گفتم: وزير من کیست؟ جبرئیل گفت: وزیر تو (1)
ص: 217
علی بن ابی طالب است. و چون به «سدرة المنتهی» رسیدم دیدم بر آن نوشته شده است: «ان انا الله لا اله الاانا، وحدی، محمد صفوتي من خلق، ایڈته بوزيره، و نصرته بوزيره.» پس به جبرئیل گفتم: وزیر من کیست؟ جبرئیل گفت: وزیر تو
علی بن ابی طالب است.
و چون از سدرة المنتهی» گذشتم و به عرش خدای رب العالمین رسیدم، دیدم بر پایه های عرش الهی نوشته شده است: «انا الله لا اله الا انا، محمد حبیبی، ایدته
بوزيره، و نصرته بوزيره.)
و چون داخل بهشت شدم، درخت طوبی را دیدم که اصل آن در خانه
على (علیه السلام) بود و در هر قصری و خانه ای از اهل بهشت شاخه ای از آن قرار داشت و در بالای درخت طوبی گل های زیبایی از سندس و استبرق بود و برای بنده مومن از آن درخت هزار هزار گل بود و در هر گلی یکصد هزار حله بود که هر کدام را رنگی خاص بود و هیچ کدام به دیگری شبیه نبود و آنها لباس های اهل بهشت
بودند.
و پهنای بهشت مانند پهنای آسمان و زمین بود که خداوند آن را برای مؤمنین به خدا و رسول او آماده کرده است و در وسط بهشت سایه ای بود بسیار طولانی که اگر سواری یکصد سال در آن سایه حرکت کند به آخر آن نخواهد رسید؛ چنان که آیه شریفه و ظل ممدوده به آن اشاره نموده است. (1)
ص: 218
و در زیر آن سایه طولانی، میوه ها و غذاهای اهل بهشت در خانه های بهشتیان سرازیر بود و هر میوه ای از میوه های بهشتی را یکصد رنگ از رنگ هایی که بعضی را در دنیا دیده و شنیده اید و بعضی را ندیده و نشنیده اید بود و در بهشت هر میوه ای که چیده شود فورا مانند آن بر آن درخت می روید و آن میوه ها نه تمام شدنی است و
نه از خوردن آنها منع می شود: «لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)»
و نهر بزرگی در زیر آن اشجار بهشتی جاری است که چهار نهر دیگر مانند نهر آب گوارا و نهر شیر که هرگز طعم آن تغییر نمی کند و نهری از شراب بهشتی که در آن برای بهشتیان لذتی است و نهری از عسل مصفی از آن جاری می شود.»
تا این که فرمود: «ای فاطمه! خداوند برای من با درخواست من هفت
خصلت را به علی عطا فرمود:
1 - او، همانند من، نخستین کسی است که از قبر خارج می شود و در قیامت
حضور می یابد. (1)
ص: 219
2 - او، همانند من، نخستین کسی است که در کنار صراط با من می ایستد و به
آتش می گوید: این را بگیر و این را رها کن.
3 - او، همانند من، نخستین کسی است که لباس بهشتی می پوشد.
4 - او، همانند من، در طرف راست عرش الهی خواهد ایستاد.
5 - او، همانند من، نخستین کسی است که در بهشت را می کوبد.
6 - او، همانند من، نخستین کسی است که در عليين (مقام عالی بهشتی)
ساکن می شود.
7 - او، همانند من، نخستین کسی است که از شراب مهر شده بهشتی می نوشد [که خداوند در مورد آن فرموده است: ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون و ( یعنی مهر سر آن شراب بهشتی از مشک است ( یعنی خوشبو است) و در چنین نعمت هایی باید سبقت گیرندگان سبقت گیرند).
ای فاطمه! اینها فضایل و نعمت هایی است که خداوند در آخرت و در بهشت به على (علیه السلام) داده است؛ عوض آن که در دنیا برای او مالی نیست و ثروتی ندارد.»
سپس فرمود: «و اما این که گفتی او بطین و صاحب شکمی بزرگ است، بدان که بزرگی شکم او از علمی است که خداوند از بین امت، او را به آن اختصاص داده و گرامی داشته است.»
ص: 220
علامه مجلسی در کتاب شریف بحارالانوار، از قرب الاسناد، از امام صادق، از پدر خود امام باقر(علیهما السلام) نقل نموده که فرمود: «هنگام ورود فاطمه به خانه علی (علیهما السلام) فرش خانه آنان پوست گوسفندی بود که روزها بر پشت آن برای شتر خود علف می ریختند و چون شب می شد و می خواستند بخوابند آن را بر آن روی دیگر بر می گردانند و بر پشم آن می خوابیدند.»
امام باقر (علیه السلام) سپس فرمود: «و بالش آنان از لیف خرما پر شده بود، و صداق و مهر فاطمه (علیها السلام) زره ای بود از آهن [که امیرالمؤمنین (علیه السلام) آن را به پانصد درهم فروخت و پول آن را به عنوان مهریه فاطمه (علیها السلام) به رسول خدا (صلی الله علیه و اله) تحویل داد و رسول خدا با آن برای فاطمه (علیها السلام) جهیزیه فراهم نمود
مؤلف گوید: آنچه امروزه در جامعه ما رایج و معمول است با روش رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مطابقت ندارد. بلکه دقيقة خلاف آن چیزی است که آن بزرگوار انجام داده است. و ما سنت حسنه ازدواج را بار گرانی کرده ایم که در نتیجه آن جوان ها گرفتار شهوت و غریزه جنسی و خطرهای فراوان اخلاقی و محرمات الهی شده اند.
ای کاش به آیه شریفه: « لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» گوش می نمودیم و (1)
ص: 221
عمل آن حضرت را سرلوحه برنامه خویش قرار می دادیم و دستور دین خدا را در امر ازدواج و معاشرت خود معیار و میزان درستی کار خود می دانستیم.
علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از امالی شیخ طوسی، از امام باقر (علیه السلام)(1)
ص: 222
و آن حضرت از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گفت: چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه (علیها السلام) را به علی (علیه السلام) تزويج نمود عده ای از قریش گفتند: شما فاطمه را با مهری اندک به على تزويج نمودی!
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «من فاطمه را به على تزويج نکردم، بلکه خداوند عزوجل در شب معراج نزد «سدرة المنتهی» او را به على تزويج نمود و به درخت سدرة المنتهی» وحی نمود که نثار خود را برای فاطمه و علی بریزد و چون درخت سدرة المنتهی» طلا و در و مرجان خود را نثار نمود و حورالعین پریدند و آنها را گرفتند و بین خود فخر نمودند و گفتند: اینها نثار فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است.»
هنگامی که شب زفاف فاطمه(علیها السلام) فرا رسید رسول خدا(صلی الله علیه و اله) استر شهبای خود را آماده نمود و قطيفه ای بر آن انداخت و به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «دخترم! سوار شو.» و سلمان را فرمود تا افسر آن را بگیرد و از جلو حرکت کند و رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نیز از عقب سر حرکت فرمود تا این که صدایی به گوش رسول خدا(صلی الله علیه و اله) رسید و آن حضرت دیدند جبرائیل با هفتاد هزار ملک و میکائیل با هفتاد هزار ملك نازل شدند، رسول خدا (علیه السلام)فرمود: «برای چه به زمین آمده اید؟» گفتند: آمده ایم فاطمه را به خانه علی بن ابی طالب ببریم. پس جبرئیل و میکائیل و همه ملائکه تکبیر گفتند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نیز تکبیر گفت و از آن شب تكبير در زفاف عروسان سنت شد.
در همان کتاب، از امالی شیخ طوسی، از اسحاق بن عمار و ابوبصیر، از امام (1)
ص: 223
صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند تبارک و تعالی مهر فاطمه (علیها السلام) را یک چهارم دنیا قرار داد که فاطمه مالك آن می باشد و بهشت و دوزخ را نیز مهر او قرار داد که دشمنان خود را به دوزخ بفرستد و اولیا و دوستان خویش را به بهشت ببرد. او صدیقه کبری است و معرفت او شرط نجات [این امت و امت های گذشته است.»
در کتاب بحار، از خرائج راوندی نقل شده که گوید: چون زفاف فاطمه فرا (1)
ص: 224
رسید رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نان و خبیص - غذایی است که از خرما و روغن تهیه می شود - فراهم نمود و به على (علیه السلام) فرمود: «مردم را برای ولیمه فاطمه (علیها السلام) دعوت کن.»
على (علیه السلام) می فرماید: «من به مسجد رفتم و به مردم گفتم: همگی برای ولیمه فاطمه حاضر شوید. پس [جمعیت زیادی که بیش از چهار هزار نفر بودند آمدند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود تا ده نفر ده نفر وارد شوند و همه را اطعام نمود و از آن غذا چیزی کم نشد و سپس آب دهان در آن غذا انداخت و دعای برکت خواند و از آن غذا به خانه های همسران خود فرستاد و فرمود: به آنها بگویید [از این طعام بخورند و به میهمانان خود نیز بدهند.)
امیرالمؤمنین (علیه السلام)می فرماید: سپس رسول خدا ظرفی را طلب نمود و سهم من و فاطمه را در آن قرار داد و فرمود: «یا علی! این ظرف هم برای تو و فاطمه باشد»، و به ام سلمه فرمود تا ظرفی را پر از آب نماید و به من فرمود تا نصف آن را بنوشم و به فاطمه نیز فرمود تا مقداری از آن را بنوشد و باقی مانده را بر صورت و سینه فاطمه پاشید.
تا این که جبرئیل با عده ای از ملائکه فرود آمدند و از طرف خداوند هدیه ای آوردند. آن هدیه، سبدی از میوه های بهشتی بود و چون رسول خدا(صلی الله علیه و اله) سر آن را باز (1)
ص: 225
نمود مقداری نان و شیرینی و موز و کشمش در آن بود، پس فرمود: «این هدیه جبرئیل است.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) یک عدد به را دو نصف کرد و به علی (علیه السلام) فرمود: «این هدیه ای است از بهشت که خداوند برای تو و فاطمه فرستاده است.» آن گاه نصف آن را به علی و نصف دیگر را به فاطمه (علیهما السلام) داد.
علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب قرب الاسناد، ازامام باقر(علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «علی و فاطمه (علیهما السلام) [پس از ازدواج از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خواستند که وظایف آنان را نسبت به امور زندگی معین فرماید. پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) کار داخل خانه را به عهده فاطمه (علیهما السلام) و کار خارج خانه را به عهده على (علیه السلام) قرار داد، و فاطمه (علیها السلام) از این دستور و قضاوت پدر خشنود شد و فرمود: خدا داند من چقدر خوشحال شدم که پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)من را از رفت و آمد خارج خانه و بین مردان
معاف نمود.»
مؤلف گوید: در روایاتی که نشانه های آخرالزمان در آنها ذکر شده آمده است
تقسيم النبی(صلی الله علیه و اله) العمل بین علی و فاطمة(علیها السلام)
روى في البحار ج 81/63 قُرْبِ اَلْإِسْنَادِ ، عَنِ اَلسِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی اَلْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: تَقَاضَی عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَیْهَا إِلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی اَلْخِدْمَهِ فَقَضَی عَلَی فَاطِمَهَ بِخِدْمَهِ مَا دُونَ اَلْبَابِ وَ قَضَی عَلَی عَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلاَمُ بِمَا خَلْفَهُ قَالَ فَقَالَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَلاَ یَعْلَمُ مَا دَاخَلَنِی مِنَ اَلسُّرُورِ إِلاَّ اَللَّهُ بِإِکْفَائِی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَحَمُّلَ رِقَابِ اَلرِّجَالِ . (قيل: المراد كفاءة الزوجة تحمة مثل تحمل رقاب الرجل).
ص: 226
که زن ها در آن زمان همانند مردها حریص به مال دنیا خواهند بود و مثل مردان در خارج خانه به کار مشغول می شوند.
برای تفصیل بیشتر به کتاب «دولة المهدی»، بخش «احوال مردم آخرالزمان»
مراجعه شود.
مرحوم علامه شیخ عبدالله بحرانی، صاحب کتاب عوالم، گوید: من به خط (1)
الانصاری
ص: 227
شیخ جلیل سید هاشم بحرانی یافتم که او با سند خود از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:
بسم الله الرحمن الرحيم. سمعت فاطمة الزهراء... یعنی از فاطمه زهرا(علیها السلام) شنیدم که فرمود: «روزی پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بر من وارد شد و فرمود «السلام عليك يا فاطمه» گفتم: «و عليك السلام یا ابتاه» پس فرمود:
ای فاطمه! من در بدن خود ضعفی احساس می کنم. گفتم: به خدا پناه می برم از این که شما ضعیف باشید. فرمود: ای فاطمه! برایم کسای یمانی را بیاور و مرا با آن بپوشان. پس من کسا را آوردم و به آن حضرت پوشاندم و دیدم که صورت او مانند ماه شب چهارده می درخشد.
ساعتی گذشت فرزندم حسن (علیه السلام) آمد و گفت: «السلام عليك يا اماه» گفتم: «و عليك السلام، ای نور چشم و میوه دل من! پس گفت: ای مادر، نزد شما بوی خوشی همانند بوی جدم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را می شنوم. گفتم: آری، او در زیر کسا قرار دارد. پس حسن به سوی کسا رفت و گفت:
سلام بر شما، ای جد بزرگوار من، آیا اجازه می دهید که من داخل کسا شوم؟ (1)
ص: 228
پس پدرم فرمود: و عليك السلام، ای فرزند من و ای صاحب حوض من، تو اجازه داری، وارد شو! پس حسن داخل کسا شد.
ساعتی گذشت، ناگهان فرزندم حسین وارد شد و گفت: «السلام عليك يا اماه»
گفتم: و عليك السلام، ای نور چشم و میوه دل من! پس گفت: ای مادر نزد تو بوی خوشی همانند بوی جدم رسول الله (صلی الله علیه و اله) را می شنوم. گفتم: آری، فرزند عزیزم! جد تو و برادرت در زیر کسا هستند. پس حسین نیز نزد کسا رفت و سلام کرد و گفت: یا جدا! و یا من اختاره الله! آیا به من اجازه می دهید که داخل کسا شوم؟ (1)
ص: 229
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: و عليك السلام، ای فرزند من و ای شافع امت من! به تو نیز اجازه دادم. پس حسین (علیه السلام) داخل کسا شد. آن گاه پسرعمم اباالحسن علی بن ابی طالب (علیه السلام) آمد و فرمود: السلام عليك يا فاطمه، یا بنت رسول الله (صلی الله علیه و اله)! گفتم: وعليك السلام، یا ابا الحسن و یا امیرالمؤمنین! پس فرمود: ای فاطمه، من نزد تو بوی خوشی می شنوم، مثل این که بوی برادر و پسر عمم رسول خدا(صلی الله علیه و اله) است؟
گفتم: آری، او با دو فرزند تو زیر کسا هستند. پس علی (علیه السلام) نیز به طرف کسا رفت و گفت: السلام عليك يا رسول الله(صلی الله علیه و اله) ! آیا به من اجازه می دهید که با شما زیر کسا بیایم؟
رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: و عليك السلام، ای برادر من و ای جانشین من و ای (1)
ص: 230
صاحب لوای من در قیامت! آری، به تو نیز اجازه دادم. پس على (علیه السلام) داخل کسا شد.
سپس من نزد کسا رفتم و گفتم: السلام عليك يا رسول الله! ای پدر! آیا به من اجازه می دهید که داخل کسا بیایم؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: و عليك السلام، ای دختر من و ای پاره تن من ! به تو نیز اجازه دادم. پس من نیز داخل کسا شدم. هنگامی که ما پنج نفر در زیر کسا جمع شدیم، پدرم دو طرف کسا را گرفت و دست راست خود را به طرف آسمان بلند کرد و گفت:
خدایا، اینها اهل بیت من و خواص من و حامیان من هستند گوشت آنها گوشت من و خون آنهاخون من است. آنچه آنان را به درد آورد مرا به درد آورده و آنچه آنان را محزون کند مرا محزون کرده و هر کسی با آنان به جنگ برخیزد من با او به جنگ برخواهم خواست و هر کسی با آنان مسالمت و دوستی کند من با او مسالمت خواهم نمود و هر کسی با آنان دشمنی کند من با او دشمن خواهم بود و هرکس آنان را دوست بدارد من او را دوست خواهم داشت.»
آن گاه فرمود: آنان از من هستند و من از آنانم. خدایا، صلوات و برکات و رحمت و غفران و رضوان خود را بر من و بر آنان فرو فرست و رجس و پلیدی را از آنان دورنما و آنها را به پاکی کامل برسان.
پس خدای عزوجل به ملائکه خود فرمود: ای ملائکه من، و ای ساکنان (1)
ص: 231
آسمان ها ( بدانید) من آسمان و زمین و ماه و خورشید و فلک و فلک را نیافریدم جز به جهت محبت این پنج نفری که در زیر کسا جمع شده اند. جبرئیل امین گفت: خدای، کیانند در زیر کسا؟ خطاب شد: (1)
ص: 232
آنها اهل بیت نبوت و معدن رسالت، یعنی فاطمه و پدر و شوهر و فرزندان او هستند. جبرئل گفت: خدایا، به من اجازه می دهی که به زمین روم و ششمین آنان باشم؟ خدای عزوجل فرمود: به تو اجازه دادم.
پس جبرئیل امین به زمین آمد و سلام کرد و گفت: یا رسول الله! على اعلى بر شما سلام می رساند و شما را مخصوص تحیت و اکرام می نماید و می فرماید: قسم به عزت و جلالم، من آسمان برافراشته را و زمین پهناور را و ماه منیر را و خورشید تابان را و فلک دوار را و دریای جاری را و کشتی های سیر کننده بر آنها را جز برای محبت وجود شما نیافریدم. سپس گفت: خداوند به من اجازه داده است که با شما باشم، آیا شما نیز به من اجازه می دهی، یا رسول الله!؟
پدرم فرمود: و عليك السلام، ای امین وحی خدا! آری، به تو اجازه دادم. پس جبرئیل نیز در زیرکسا آمد و به پدرم گفت: خداوند به شما وحي نموده و می فرماید: « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)» [یعنی خداوند اراده نموده رجس و پلیدی را از شما اهل البيت دور کند و شما را به پاکی کامل برساند.]
پس امیرالمؤمنین به رسول خدا(علیهما السلام) گفت: یا رسول الله! به من خبر دهید که اجتماع ما در زیر این کسا در نزد خداوند چه فضیلتی دارد؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: قسم به خدایی که مرا به حق به پیامبری مبعوث نمود و به رسالت برگزید، خبر ما در زیر این کسا در هیچ محفلی از محافل و مجالس اهل زمین که در آن عده ای از شیعیان و دوستان ما حضور داشته باشند بیان نمی شود جز این که رحمت خدا بر آنان نازل و ملائکه گرد آنان جمع خواهند شد و برای آنها تا هنگامی که متفرق شوند استغفار خواهند نمود.
ص: 233
پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: به پروردگار کعبه قسم، که ما و شیعیان ما
رستگار شدیم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: یا علی! قسم به خدایی که مرا به حق به نبوت مبعوث نمود و به رسالت برگزید، هرگز خبر ما در زیر این کسا در هیچ محفل و مجلسی از مجالس اهل زمین که در آن جمعی از شیعیان و محبین ما باشند یاد نمی شود جز این که اگر مهموم و غصه مندی در میان آنان باشد خداوند غصه و اندوه او را برطرف می کند و اگر صاحب حاجتی باشد خداوند حاجت او را برآورده می نماید.
آن گاه امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: به خدا سوگند، ما و شیعیان ما رستگار و
سعادت مند شدیم.)
مؤلف گوید: تردیدی نیست که آیه تطهیر فقط در باره رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و (1)
ص: 234
امیرالمؤمنین و فاطمه زهرا و امام حسن و امان حسین (علیهم السلام) نازل شده و روایات متواتر و قطعی در کتاب های شیعه و اهل تسنن شاهد بر این مسأله است.
عده زیادی از صحابه رسول خدا (صلی الله علیه و اله) این روایات را نقل نموده اند ام سلمه، همسر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) یکی از آنان است ام سلمه بعد از نقل این روایت گوید: من نیز خواستم که داخل کسا شوم، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)اجازه نداد و کسا و عبا را کشید و فرمود: «ای ام سلمه! تو براه خیر هستی، اما اهل بیت من اینها هستند.» و همین مطلب دلیل بر انحصار اهل البيت (علیهم السلام) به علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) است.
عده ای از بزرگان شیعه و اهل سنت این روایت را از ام سلمه نقل کرده اند که
برخی از آنان عبارتند از:
1 - علی بن الحسین (علیهما السلام) که در امالی شیخ طوسی نقل شده است.
2- حکیم بن سعد، که در تفسیر طبری نقل شده است. (1)
ص: 235
3- عبدالله بن ربیعه، که در کتاب شواهد التنزيل حسکانی نقل شده است.
4 - عطاء بن يسار، که در اسد الغابه در احوالات ام سلمه آمده است.
5 - ابوسعید خدری، که در شواهد التنزيل و تفسیر طبری نقل شده است.
امیرالمؤمنین (علیه السلام) نیز در هنگام احتجاج خود باصحابه، آنان را قسم داد و فرمود: «آیا شما این حدیث کسا را از ام سلمه نشنیدید؟» و آنها اعتراف نمودند که این حدیث را از ام سلمه شنیده اند.
از جمله کسانی که حدیث کسا و نزول آیه تطهیر را در بارۀ پنج وجود مقدس
نقل کرده واثلة بن اسقع است، چنان که در مسند احمد بن حنبل نقل شده است.
عایشه نیز از جمله کسانی است که حدیث کسا و آیه تطهیر را در باره اهل البيت را نقل کرده است، چنان که در صحیح مسلم در باب فضایل حسن و حسین آمده و حاکم نیز در مستدرک از او نقل کرده است.
جابر بن عبدالله انصاری نیز این روایت را نقل کرده، چنان که در کتاب (1)
ص: 236
بحارالانوار ذکر شده است.
تفسیر آیه تطهیر از منابع شیعه و اهل سنت در کتاب «آیات الفضائل» ص 501 به طور مفصل ذکر شده خوانندگان گرامی می توانند به این کتاب و سایر کتب
مراجعه نمایند.
در کتاب «کمال الدین و تمام النعمة» صدوق، از ابوبصیر، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «پدرم امام باقر (علیه السلام) به جابر بن عبدالله انصاری فرمود: مرا به تو حاجتی است، هر زمان که برای تو ممکن باشد با تو سخنی دارم.» جابر (1)
ص: 237
عرض کرد: هر وقت که شما بخواهید من آماده هستم.
پس پدرم امام باقر(علیه السلام) با او خلوت نمود و به او فرمود: «لوحی که در دست مادرم فاطمه، دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، دیده ای و آنچه مادرم در مورد آن لوح به تو گفته است را برایم بگو.»
جابر گفت: خدا را گواه می گیرم که روزی در زمان حیات رسول خدا(صلی الله علیه و اله) خدمت مادرت فاطمه (علیها السلام) رفتم که او را به ولادت فرزندش امام حسین (علیهما السلام) تهنیت و تبریک بگویم. پس لوح سبزی را در دست او دیدم که گمان کنم از زمرد بود، دیدم در آن نوشته ای سفید و نورانی شبیه به نور خورشید وجود داشت. پس به او عرض کردم پدر و مادرم فدای شما! ای دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)! این لوح چیست؟
فاطمه (علیها السلام) فرمود: «این لوحی است که خداوند عزوجل به رسول خود(صلی الله علیه و اله) اهدا نموده و در آن نام پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و نام شوهرم علی (علیه السلام) و نام دو فرزندم حسن و حسین (علیها السلام) و نام اوصیای از فرزندانم در آن ثبت شده است و پدرم آن را به من داده که به وسیله آن خشنود شوم.)
سپس گفت: «مادرت فاطمه (علیها السلام) آن لوح را به من داد و من آن را خواندم و از
آن نسخه ای برداشتم.»
امام صادق فرمود: «پدرم به جابر فرمود: آیا آن را به من نشان می دهی ؟ جابر (1)
ص: 238
گفت: آری. آن گاه پدرم به خانه جابر رفت و جابر صحیفه ای را که از پوست گوسفند بود آورد و پدرم پیش از آن که آن را از او بگیرد فرمود: در آن نگاه کن تا آن را برای تو بخوانم. پس پدرم بدون کم و کاست همه آن را خواند و به خدا سوگند،
گفته پدرم هیچ تفاوتی با نوشته جابر نداشت. چون سخن پدرم تمام شد، جابر
گفت: من خدا را گواه می گیرم که آنچه شما خواندید همان بود که در لوح فاطمه ناي مکتوب دیدم. و آن این است:
و «بسم الله الرحمن الرحيم» این نوشته ای است از طرف خدای عزیز و حکیم برای نور و سفیر و حجاب و دلیل و راهنمای او محمد(صلی الله علیه و اله) که توسط روح الامین از طرف رب العالمین بر او نازل شد.
ای محمد(صلی الله علیه و اله) ، نام های مرا تعظیم کن و نعمت های مرا شاکر باش و نعمتهای باطنی) مرا انکار مکن. من خدایی هستم که جز من خدایی نیست. من شکننده و نابود کننده جباران و از بین برنده سرکشان و مستکبرانم ]. من ستمکاران را ذلیل می کنم و من حاكم قیامت هستم و خدایی جز من نیست. (1)
ص: 239
پس کسی که به غیر فضل من امید داشته باشد و یا از غیر عدل من بترسد او را عذابی خواهم نمود که احدی از عالمین را چنین عذابی نکرده باشم. پس تو باید تنها مرا پرستش کنی و تنها بر من توكل نمایی. همانا من پیامبری را مبعوث نکردم که نبوت و عمر او را به پایان برم جز آن که برای او وصی و جانشینی قرار دادم.
من تو را بر تمام پیامبران برتری دادم و وصی تو را نیز بر تمام اوصیا برتر داشتم و تو را به وسیله دو شبل و دو سبط تو حسن و حسین گرامی داشتم. حسن را پس از امامت پدرش [على (علیه السلام)] معدن علم خویش و حسین را خازن وحی خود قرار دادم.
حسین را به وسیله شهادت گرامی داشتم و پایان کار او را سعادت قرار دادم. پس او افضل شهدا و درجه او بالاترین درجه است. کلمه تامه و حجت بالغه را نزد (1)
ص: 240
حسین قرار دادم، به واسطه عترت و فرزندان او مردم را ثواب می دهم و عقاب می کنم.
نخستین فرزند از عترت او على بن الحسین سید الساجدین است که زینت اولیای گذشته من است، سپس فرزند او محمدباقر همنام جدش رسول الله (صلی الله علیه و اله) است که شکافنده علم و معدن حکمت من است و زود است مرتابون ( کسانی که در امامت او شک پیدا کرده اند در مورد فرزند او جعفر هلاک شوند. پس کسی که جعفر را نپذیرد و او را رد کند مانند آن است که مرا رد نموده باشد، و من بر خود فرض نموده ام که جعفر را گرامی بدارم و به وسیله پیروان و دوستان و انصارش او را خشنود نمایم.
پس از جعفر، موسی را برگزیدم. ( که در زمان او) فتنه کور و تاریکی رخ خواهد داد، چرا که ریسمان واجب (دین) من قطع نخواهد شد و حجت من مخفی نخواهد ماند و اولیای من به شقاوت نخواهند رسید.
آگاه باشید، هر کس یکی از اولیای مرا انکار کند نعمت مرا انکار نموده و هر
کس آیه ای از کتاب مرا تغییر دهد بر من افترا بسته است.
وای بر کسانی که بعد از گذشت امامت بنده و برگزیده و حبیب من موسی (1)
ص: 241
بن جعفر) امامت ( على بن موسی) هشتمین خلیفه پیامبرم را انکار نمایند و بر او افترا بندند. آگاه باشید که تکذیب کننده امام هشتم تمام اولیای مرا تکذیب نموده است در حالی که علی بن موسی) ولی و ناصر دین من است و کسی است که (1)
ص: 242
بارهای سنگین نبوت را بر دوش او نهادم و او را به وسیله قدرت علم (و بیان) آزمودم. او را عفریت مستکبری به شهادت می رساند و در شهری که بنده صالح من ذوالقرنین بنا نموده در کنار بدترین خلق من (هارون الرشید) دفن خواهد شد.
من بر خود حتم نموده ام که چشم او را به فرزندش محمد، که خلیفه بعد از او و وارث علم من و معدن حکمت و محل سر من و حجت من بر خلقم می باشد، روشن نمایم و بهشت را جایگاه محمد ( ابن الرضا) نمایم و او را در قیامت شفیع هفتاد نفر از اهل بیت خود قرار دهم که همه آنها مستحق آتش باشند، و سعادت را برای فرزند او علی ابن محمد الهادی] که ولی و ناصر و شاهد من در بین مخلوق و امین بر وحی من می باشد قرار دهم و از نسل او حسن را که راهنمای سبيل من و خازن علم من می باشد خارج نمایم.
سپس دین خود را به وسیله فرزند حسن [یعنی حجة بن الحسن که رحمت برای جهانیان است و در او کمال موسی و بهاء عیسی و صبر ایوب وجود دارد کامل نمایم. زود است که اولیای من در زمان غیبت او ذلیل شوند و سرهای آنها را همانند سرهای ترک و دیلم [برای ستمکاران هدیه برند. آنان کشته و به آتش کشیده شوند و با ترس و وحشت زندگی کنند و زمین از خونشان رنگین گردد و در بین زنان آنها ناله و ویل بلند شود. به حق آن مردم، [( یعنی مؤمنین) در آخرالزمان اولیای من هستند که به وسیله آنان هر فتنه كور و تاریکی را دفع می کنم و بلاها و بارهای سنگین و زنجیرهای گران را برطرف می نمایم.
پس صلوات پروردگار و رحمت او بر آنان خواهد بود و آنان هدایت
یافتگانند.»
ص: 243
در کتاب «کمال الدين» صدوق از جابر جعفی از امام باقر(علیه السلام) از جابر بن عبدالله انصاری نقل شده که گوید: داخل خانه فاطمه (علیها السلام) شدم، دیدم مقابل آن بانو لوحی نورانی بود که چشمها طاقت دیدن آن را نداشت. در آن لوح دوازده اسم بود که سه اسم آن در ظاهر لوح بود و سه اسم دیگر در باطن آن و سه اسم در آخر آن و سه اسم در کنار آن پس به فاطمه (علیها السلام) گفتم: این اسم ها مربوط به چه کسانی است؟
فاطمه(علیها السلام) فرمود: «اینها نامهای اوصیای ( پیامبر (صلی الله علیه و اله)) است که نخستین آنان پسر عمم علی بن ابی طالب (علیه السلام) است و سایر نام ها یازده فرزند من هستند که آخرین آنها قائم آل محمد صلوات الله علیهم اجمعین می باشد.)
جابر سپس گوید: در میان آن نام ها سه محمد بود که در سه محل قرار گرفته
بود و چهار علی بود - که در چهار محل قرار گرفته بود. (1)
ص: 244
در کتاب «فضایل ابن شاذان» روایت شده که روزی علی بن ابی طالب و فاطمه زهرا(علیها السلام) در صحرا با یکدیگر مشغول خوردن خرما بودند و از روی مزاح هر کدام بر دیگری مفاخره نمودند. امیرالمؤمنین به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مرا بیش از تو دوست می دارد.»
فاطمه(علیها السلام) فرمود: «سخن عجیبی می گویی. آیا پدرم شما را بیش از من دوست می دارد، درحالی که من میوه دل او و عضوی از بدن او و شاخه ای از شاخه های وجود اویم و او را فرزندی جز من نیست؟!»
امیرالمؤمنین (علیه السلام)فرمود: «اگر سخن مرا باور نمی کنی برخیز تا نزد پدرت
رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برویم و از او سؤال کنیم.»
امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید: «من و فاطمه نزد رسول خدا آمدیم. (1)
ص: 245
فاطمه (علیها السلام) جلو رفت و گفت: یا رسول الله! کدام یک از ما نزد شما محبوب تر هستیم؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود: تو نزد من محبوب تر هستی و على نزد من عزیزتر از تو است.»
پس علی(علیه السلام) به فاطمه فرمود: «آیا من به تو همین را نگفتم؟» سپس فرمود: من فرزند فاطمه بنت اسد هستم که دارای تقوا بود.» فاطمه گفت: «من هم دختر خدیجه کبرا هستم.»
على (علیه السلام) فرمود: «من فرزند صفایم.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم دختر
سدرة المنتهی هستم.»
على (علیه السلام)فرمود: «من فخر عالمين هستم.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم فرزند کسی هستم که در معراج به مقام «قاب قوسین او ادنی» رسید و جبرئیل جرأت قدم گذاردن در آن مقام را نداشت.»
علی(علیه السلام) فرمود: «من فرزند زنان پاک و پاکیزه هستم.» فاطمه فرمود: «من
هم فرزند زنان مؤمنه و صالحه هستم.»
علی (علیه السلام) فرمود: «جبرئیل عا مرا خادم است.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «مرا نیز راحیل
ملک خاطب و ملائکه دیگر خادمند.» (1)
ص: 246
علی (علیه السلام)فرمود: «من در محلی بلند و با شرافت به دنیا آمدم [یعنی در کعبه
معظمه.» فاطمه علی فرمود: «من هم در «رفیع اعلی» تزویج شدم.»
على (علیه السلام) فرمود: «شیعیان من از علم و دانش من استفاده می کنند.» فاطمه (علیها السلام)
فرمود: « آنان نیز از دریای علم من بهره مند می شوند.»
علی(علیه السلام) فرمود: «خداوند نام مرا از نام خود گرفته است؛ او عالی است و من
علی هستم.)
فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم چنین هستم؛ خداوند فاطر است و من فاطمه
هستم.»
علی (علیه السلام)فرمود: «من حیات عارفين هستم.» فاطمه سلام فرمود: «من نیز راه
نجات راغبين هستم.)
علی (علیه السلام) فرمود: «من پس از پیامبر (صلی الله علیه و اله) بهترین اهل عالم هستم.» فاطمه (علیها السلام)
فرمود: «من نیز زن نیکو و پاکیزه روح هستم.»
در کتاب «عوالم المعارف» از حارثة بن قدامه از سلمان فارسی نقل شده (1)
ص: 247
که گوید: عمار یاسر به من گفت: می خواهی خبر عجیبی را به تو بگویم؟ گفتم: آری، بگو! عمار گفت: من شاهد بودم که علی بن ابی طالب بر فاطمه ای وارد شد، هنگامی که فاطمه علی(علیه السلام) را دید صدا زد: «یا علی! بیا تا به تو از آنچه گذشته و از آنچه تا قیامت انجام می شود و یا انجام نمی شود را خبر دهم.»
عمار گوید: من دیدم که امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خانه برگشت، پس من نیز همراه
ایشان برگشتم، تا این که خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آمد. هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) علی(علیه السلام)را دید فرمود: «یا اباالحسن!» نزدیک بیا.» امیرالمؤمنین(علیه السلام) نزدیک رفت و چون کنار رسول خدا (صلی الله علیه و اله)قرار گرفت پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود، «یا علی، تو به من خبر می دهی یا من به تو خبر دهم؟»
امیرالمؤمنین عرض کرد: «یا رسول الله! شما به من خبر بدهید نیکوتر است.» پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «من دانستم که تو بر فاطمه وارد شدی و فاطمه آن سخنان را به تو گفت و تو برگشتی و نزد من آمدی.» علی (علیه السلام)گفت: «آیا نور فاطمه از (1)
ص: 248
نور ماست؟» رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «مگر نمی دانی که چنین است؟» پس على (علیه السلام) سجده شکر نمود.
عمار گوید: سپس امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بازگشت و بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد و من نیز همراه آن حضرت بودم پس فاطمه به على (علیهما السلام) گفت: «آیا نزد پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رفتید و آنچه من گفته بودم به او خبر داديد؟» امیرالمؤمنین(صلی الله علیه و اله) فرمود: «آری، چنین بود. ما سخنان شما را برای رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل نمودیم.)
فاطمه (علیها السلام) گفت: «یا ابا الحسن»، خدای متعال چون نور مرا آفرید، آن نور، خدا را تسبیح می کرد تا این که خداوند آن نور را در درختی از درختان بهشتی قرار داد و آن درخت از نور من می درخشید. هنگامی که پدرم رسول خدا(صلی الله علیه و اله) [در معراج] وارد بهشت شد خداوند به صورت الهام به او وحی نمود که از میوه آن درخت بچیند و در دهان خود بگرداند [و بخورد و چون چنین کرد خداوند مرا در صلب آن (1)
ص: 249
حضرت قرار داد و سپس در رحم مادرم خديجه قرار گرفتم و به دنیا آمدم، در حالی که خدا مرا از آن نور آفریده بود. به همین علت من به آنچه گذشته و آنچه خواهد بود آگاه هستم.» آن گاه فاطمه ال به على عل؟ گفت: «یا اباالحسن، مؤمن با نور خدا
حقایق را می بیند.»
علامه مجلسی در کتاب بحار از عبدالله فرزند سلمان و او از پدرش سلمان فارسی نقل نموده که گوید: ده روز پس از وفات رسول خدایا از منزل خارج شدم، علی بن ابی طالب، پسرعم رسول خدا ، مرا دید و فرمود: «ای سلمان! تو پس از رسول خدا نگاه به ما جفا نمودی!» |
سلمان گوید: گفتم: شما محبوب من هستید، چگونه در حق شما جفا رواست؟ (1)
ص: 250
من بر فراق رسول خدا (صلی الله علیه و اله)محزون بودم و ادامه حزن و اندوه بر آن حضرت مرا از ملاقات شما باز داشته است.
امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «ای سلمان! فاطمه انتظار تو را می کشد و می خواهد تحفه ای را که از بهشت برای او آمده به تو مرحمت کند.» گفتم: یا علی! مگر پس از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نیز برای فاطمه (علیها السلام) از بهشت تحفه می آید؟ على (علیه السلام) فرمود: «آری، دیروز برای او تحفه ای از بهشت آمد.»
سلمان گوید: من فوری به خانه فاطمه (علیها السلام) رفتم و دیدم که فاطمه (علیها السلام) در خانه خود نشسته و عبایی بر خود قرار داده که اگر بخواهد سر خود را بپوشاند پای او خارج می ماند و اگر بخواهد پای خود را بپوشاند سر او باز می ماند؛ هنگامی که نگاه او به من افتاد خود را پوشاند و فرمود: «ای سلمان! تو بعد از وفات پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به ما جفا نمودی!» گفتم: شما محبوب من هستید، چگونه ممکن است که من در حق شما جفا کنم؟!
فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای سلمان! از این بگذر و بنشین و به آنچه می گویم گوش فرا ده. من دیروز در همین محل نشسته بودم و در خانه ام بسته بود و در فکر انقطاع وحی و انصراف ملائکه از خانه خود بودم، ناگهان، در خانه خود به خود گشوده شد و سه نفر زن بر من وارد شدند که تاکنون زیباتر و پاکیزه تر و خوشبوتر از (1)
ص: 251
آنان را ندیده است. هنگامی که من آنها را دیدم مقابل آنها به پا خواستم و چون آنان را نمی شناختم گفتم: پدرم فدای شما باد! شما اهل مکه هستید یا از اهل مدينه؟
گفتند: ای دختر محمد(صلی الله علیه و اله)ما نه از اهل مدینه ایم و نه از اهل مکه و نه از اهل (1)
ص: 252
زمین، ما حورالعین بهشتی هستیم که خداوند رب الغزة ما را نزد شما فرستاده و مشتاق شما هستیم.
آن گاه من به یکی از آنها که فکر کردم بزرگتر از بقیه است، گفتم: نام تو چیست؟ گفت: نام من مقدوده است. گفتم: چرا به این نام نامیده شده ای؟ گفت: برای این که خداوند من را برای مقداد بن اسود کندی صحابی رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است. سپس به دیگری گفتم: نام تو چیست؟ گفت نام من ذره است. گفتم: برای چه ذره نامیده شده ای در حالی که من تو را بزرگوار می بینم؟ گفت: برای این که خداوند من را برای ابی ذر غفاری صحابی رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است.
آن گاه به سومی گفتم: نام تو چیست؟ گفت: نام من سلمی است گفتم: برای چه سلمی نامیده شده ای؟ گفت: چون خداوند مرا برای سلمان فارسی، دوست پدرت رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است.
فاطمه فرمود: «سپس آن زنها مقداری خرما به من دادند که از برف سفیدتر و
از مشک خشبوتر بود.»
سلمان گوید: فاطمه(علیها السلام) از آن خرما به من داد و فرمود: «ای سلمان، امشب با (1)
ص: 253
این خرماها افطار کن و فردا هسته های آنها را برای من بیاور.» پس من آن خرماهای رطب را از فاطمه (علیها السلام) گرفتم و بر هر کسی میگذشتم می گفت: ای سلمان، آیا با خود مشک آوردهای؟ و من می گفتم: آری. و چون وقت افطار شد آنها را خوردم اما هسته ای در میان آنها ندیدم. روز بعد که خدمت فاطمه (علیها السلام) رفتم، گفتم: من با آن خرماها افطار نمودم ولی هسته ای در میانشان ندیدم؟
فاطمه (علیها السلام) فرمود: «آنها هرگز هسته ندارند، چرا که از درختی در بهشت که خداوند با کلام و ذکری که پدرم به من یاد داده و هر صبح و شام می گویم آفریده شده اند.»
سلمان گوید: به آن حضرت گفتم: آن کلام را به من تعلیم فرمایید. فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای سلمان، اگر دوست داری تا زنده ای گرفتار تب نشوی براین حرز مواظبت کن و آن این است:
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ
بِسمِ اللهِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نُورِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نورٌ عَلی نُورٍ، بِسمِ اللهِ الَّذی هُوَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، بِسمِ اللهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ وَ أَنزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کِتابٍ مَسطُورٍ فِی رِقٍّ مَنشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقدُورٍ عَلی نَبِیٍّ مَحبُورٍ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی هُوَ بِالعِزِّ مَذکُورٌ، وَ بِالفَخرِ مَشهُورٌ، وَ عَلَی السَّرَّآءِ وَ الضَّرّآءِ مَشکُورٌ، وَ صَلَّی اللهُ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِینَ.»
سلمان گوید: من این حرز را از فاطمه (علیها السلام) یاد گرفتم، و به خدا سوگند، تاکنون به بیش از هزار نفر از اهل مدینه و مکه که به تب مبتلا بوده اند یا داده ام و همه آنها به اذن خدا بهبودی پیدا کرده اند. (1)
ص: 254
علامه مجلسی در کتاب شریف بحار الانوار از حضرت عسکری (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «زنی از زنهای مدینه خدمت حضرت فاطمه (علیها السلام) آمد و گفت: «من مادر ناتوانی دارم، او مرا فرستاده که در مورد مسأله ای از نماز از شما سؤال کنم» فاطمه (علیها السلام) پاسخ سؤال او را داد. آن زن مسأله دیگری سؤال نمود و فاطمه (علیها السلام) آن را نیز پاسخ داد و باز مسأله سومی را سؤال نمود او فاطمه همچنان پاسخ می داد تا این که آن زن ده مسأله را مطرح کرد و فاطمه (علیها السلام) [بدون کراهت پاسخ همه را بیان فرمود.
پس آن زن شرمسار شد و گفت ای دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برای شما زحمت فراهم نمودم فاطمه (علیها السلام) فرمود: «هر چه می خواهی بپرس»، سپس فرمود: «گمان (1)
ص: 255
می کنی کسی که اجیر شده باشد که در یک روز باری را به دوش بگیرد و به پشت بامی ببرد و مزد او یکصد هزار دینار باشد احساس خستگی می کند؟» آن زن گفت: هرگز احساس خستگی نمی کند.
فاطمه (علیها السلام)فرمود: «پس من که اجیر شده ام برای هر مسأله ای که پاسخ میدهم خداوند بیش از فاصله بین زمین تا عرش به من لؤلؤ بدهد سزاوارترم که خسته
نشوم.»
سپس فرمود: «از پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیدم که فرمود: علمای از شیعیان ما چون روز قیامت محشور شوند، خداوند به اندازه دانش و جدیت شان در راه ارشاد بندگان خدا خلعت هایی از نور به آنها می پوشاند، آن گونه که چه بسا یکی از آنان را هزار هزار حله از نور بپوشاند.
سپس منادی خداوند عزوجل به آنها می گوید: ای کسانی که ایتام آل محمد (صلی الله علیه و اله)(1)
ص: 256
را سرپرستی کردید و آنان را هنگامی که از پدران معنوی خود یعنی امامان معصوم (علیهم السلام) منقطع شده بودند از خطر انحراف و جهالت نجات دادید، اینها شاگردان شما و ایتامی هستند که شما آنان را کفالت نموده و از خطر انحراف نجات داده اید؛ پس خلعت هایی از علوم خود را که در دنیا به آنها آموخته اید بر آنان
بپوشانید.
آن گاه هر کدام آنان را به اندازه ای که از علوم خود استفاده نموده اند خلعت می بخشند و بسا به بعضی از آن ایتام یکصد هزا خلعت از نور می پوشانند؛ چنانکه اینان نیز بر شاگردان خود از ایتام آل محمد(صلی الله علیه و اله) ( یعنی کسانی که در غیبت امام(علیه السلام) از علما استفاده نموده اند به اندازه بهره ای که از علمای خود برده اند خلعت هایی از نور خواهند پوشاند.
سپس خدای متعال به ملائکه خود می فرماید: خلعت های علمایی را که کافل ایتام آل محمد(علیهم السلام) بوده اند به آنان بازگردانید و چند برابر آنها را به آنان بدهید؛ به گونه ای که علما مالک خلعتهای قبلی خود و چند برابر آن نیز می شوند.»
سپس فاطمه (علیها السلام) به آن زن فرمود: «یک رشته از آن خلعتها و حله های بهشتی افضل و ارزشمندتر از هزار هزار برابر آنچه است که خورشید بر آن می تابد؛ چرا که آنچه در دنیا هست آمیخته به نقص و کدورت است.» (1)
ص: 257
علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار از حضرت عسکری (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «یک زن شیعه با یک زن سنی در مسأله ای نزاع کردند. حضرت فاطمه (علیها السلام) آن زن شیعه را راهنمایی نمود، به گونه ای که توانست آن زن سنی را محکوم و مغلوب نماید. هنگامی که زن شیعی غالب شد، بسیار خشنود گردید، پس فاطمه(علیها السلام) فرمود:
شادی ملائکه برای غالب شدن تو بیش از شادی توست و حزن و اندوه شیطان و پیروان او برای مغلوب شدن آن زن سنی و مخالف بیش از حزن و اندوه آن زن مخالف است.
سپس حضرت عسکری (علیه السلام) فرمود: «خداوند متعال به ملائکه خود دستور داد که به عوض حمایت فاطمه (علیها السلام) از آن زن ناتوان که قدرت پاسخ دادن و محکوم کردن دشمن خود را نداشت جزای اعمال فاطمه (علیها السلام) را هزار هزار برابر گردانند و این را(1)
ص: 258
سنت قرار دادند که هر کس ناتونی از شیعیان ما را کمک دهد تا بر دشمن خود غالب شود پاداش او را در بهشت هزار هزار برابر کنند.)
صاحب کتاب «حلية الاوليا»، از انس بن مالک نقل نموده که گوید: روزی (1)
ص: 259
رسول خدا (صلی الله علیه و اله) به اصحاب خود فرمود: «برای زنها چه چیز بهتر از همه چیز است؟» ما نتوانستیم چیزی بگوییم، على (علیه السلام) نزد فاطمه (علیها السلام) رفت و این سؤال را نزد او مطرح نمود، فاطمه(علیها السلام) گفت: چرا در پاسخ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نگفتید که بهترین چیز برای زن این است که او مردها را نبیند و مردها نیز او را نبینند؟
علی ای خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آمد و آن پاسخ را برای آن حضرت بیان نمود. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «یا علی این پاسخ را از کجا گرفتی؟» على (علیه السلام) عرض کرد: فاطمه این پاسخ را برایم بیان نمود. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «او پاره تن من است.»
در همان کتاب از جابر بن سمره نقل شده که گوید: روزی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نزد اصحاب خود آمد و چون نشست فرمود: «فاطمه بیمار است.» اصحاب گفتند: خوب است که ما او را عیادت کنیم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برخاست و به در خانه فاطمه رفت و از پشت در فرمود: «دخترم، خود را بپوشان» اصحاب می خواهند از تو عیادت کنند.)
فاطمه (علیها السلام) صدا زد: يا نبي الله! من جز عبای عربی چیزی برای پوشش خود ندارم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از پشت در عبای خود را نزد او انداخت و فرمود: «سر خود را (1)
ص: 260
با آن بپوشان.»
پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)با اصحاب خود وارد شدند و ساعتی نشستند و چون خارج شدند به رسول خدا (صلی الله علیه و اله) گفتند: به خدا سوگند سزاوار نیست دختر پیامبر ما به این حال باشد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «آگاه باشید که او در روز قیامت سيدة النساء، یعنی بهترین زنان عالم است.»
در مناقب ابن شهرآشوب از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نقل شده که روزی به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چه چیز برای آنها بهتر