بانوی نمونه عالم

مشخصات کتاب

سرشناسه:حسینی بهارانچی، محمد، 1323 -

عنوان و نام پديدآور:بانوی نمونه عالم/نویسنده محمد حسینی بهارانچی ؛ ویراستار فریبرز راهدان مفرد.

مشخصات نشر:اصفهان: اقیانوس معرفت، 1386.

مشخصات ظاهری:735 ص.

شابک:50000 ریال:9789649696669

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

یادداشت:کتابنامه به صورت زیرنویس.

موضوع:فاطمه زهرا(س)، 8؟ قبل از هجرت - 11ق.

رده بندی کنگره:BP27/2/ح434ب2

رده بندی دیویی:297/973

شماره کتابشناسی ملی:1137857

اطلاعات رکورد کتابشناسی:فیپا

ص: 1

اشاره

ص: 2

فهرست مطالب

تصویر

ص: 3

تصویر

ص: 4

تصویر

ص: 5

تصویر

ص: 6

تصویر

ص: 7

تصویر

ص: 8

تصویر

ص: 9

تصویر

ص: 10

تصویر

ص: 11

تصویر

ص: 12

تصویر

ص: 13

تصویر

ص: 14

خطبة الكتاب:

الحمدلله على جميع نعمه و له الشكر على جميع آلائه و هو القاهر فوق عباده الذي ليس كمثله شيء و لامضادله في ملكه ولا منازع له في امره و لاشريك له في خلقه و لا شبيه له في عظمته قهر بعزته الأعزاء و تواضع لعظمته العظماء فبلغ بقدرته مایشاء.

والحمدلله الذي لايهتك حجابه ولا يغلق بابه و لايرد سائله ولا يخيب آمله الذي يؤمن الخائفين و ينجي الصالحين و يرفع المستضعفين و يضع المستكبرين و يهلك ملوكة و يستخلف آخرین.

اللهم صل على محملي عبدك و رسولك و أمينك و صفيك و حبيبك و خيرتك من خلقك و حافظ سرك و مبلغ رسالاتك افضل و احسن و اجمل و اکمل و ازکی و انمي و اطیب و اطهر و اسنی و اکثر ما صلیت و بارکت و ترحمت و تحنت و سمت على احد من أنبيائك و رسلك و صفوتك و اهل الكرامة عليك صلاة دائمة باقية لاانقطاع لها و لااجل و لاامد بعدد ما خلقت و ما احصاه كتابك و احاط به علمك.

وصل على على أميرالمؤمنين و وصی رسول رب العالمین و امام المتقین و ابي الأئمة الطاهرين و يعسوب الدين و قائد الغر المحجلین و حجتك على خلقك اجمعين و الصراط المستقیم و آيتك الكبرى و النبأ العظيم افضل ما صليت على احلد

ص: 15

من اوصياء أنبيائك يا رب العالمين.

و صل على الصديقة الزكية الرضية المرضية و الفاضلة الطيبة و التقنية التقنية، و المحدثة العليمة، و الحوراء الإنسية، و المظلومة المغصوبة، و المضطهدة المقهورة، و الشهيدة المستورة، ذات الأحزان الطويلة في المدة القليلة، المجهولة قدرة، و المخفية قبرة، ام الأئمة النجباء فاطمة الزهراء حبيبة حبيبك و ام احبائك التي انتجبتها و فضلتها على نساء العالمين.

اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها و استخف بحقها و كن الثائر اللهم بدم اولادها اللهم و كما جعلتها ام ائمة الهدئ و حليلة صاحب اللواء و الكريمة عند الملا الأعلى فصل عليها و على و امها و ابیها و بعلها و بينها الأئمة الهادين المهديين شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و معدن العلم و اهل بیت الوحی و القدوة الهادية و الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لاحق الكهف الحصین و غياث المضطر المستكين و ملجاء الهاربين و عصمة المعتصمين الأئمة المطهرين الأبرار الأخيار الذين او جبت حقوقهم و فرضت طاعتهم و ولايتهم صلاة كثيرة تكون لهم رضا و لحق محمد و آل محمد اداء و قضاء بحول منك و قوة یا رب العالمین و ابلغهم یا رب عنى في هذه الساعة و في كل ساعة افضل التحية و السلام و اغفرلنا بهم انك انت ارحم الراحمين و لعنة الله على اعدائهم و غاصبی حقوقهم و منکری فضائلهم اجمعين الى يوم الدين.

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن الإمام الثاني عشر صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دلیلا و عینا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فیها طويلا و صل اللهم بیننا و بينه و صلة تؤدى الى

ص: 16

مرافقة سلفه و اجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم و من الذابين عنهم و المستشهدين في سبيلهم انشاء الله.

و عجل يارب فرج وليك و سهل مخرجه و اوسع منهجه و اسلك بنا محجته و أنفذ أمره و اعمر به بلادك و أحی به عبادك و اجعله اللهم مفزعة للمظلومين من عبادك و مجددا لما عطل من احکام دین و سنن نبيك صلواتك عليه و على جميع اوليائك.

انت الهی و سیدی و مولای اغفر لأوليائنا و ك عتا اعداءنا و اشغلهم عن أذانا و اظهر كلمة الحق و اجعلها العليا و ادحض كلمة الباطل و اجعلها السفلى ائك على كل شيء قدير.

ص: 17

مدخل الكتاب:

اما بعد: فقد كان من آمالى قديما ان اكون من خدام محمد و آله صلوات الله عليهم اجمعین و کنت منذ عشرين سنة سائلا متضرعة إلى الله سبحانه و تعالى أن يوفقني لذلك و يجعلني من محبيهم و شیعتهم و ما دحيهم و ناشری فضائلهم و ذاکری مصائبهم لا وان يرزقني في الدنيا زيارتهم عارفا بحقهم و شفاعتهم و جوارهم في الاخرة ان شاء الله بفضله و کرمه و حينما مضى من عمری نحوا من خمس و خمیسن سنة و ضعفت و ظهرت الى آثار النكس كما قال سبحانه: «و من نعمره ننگسه في الخلق افلا يعقلون» ألهمنی ربي بات يدك خالية و جوارحك بالية و قد قرب الموعود و قيامك بين يدي المعبود فخذ لسفرك زادا و اغتنم الفرصة فانها تمر مر السحاب و قد أنعم الله عليك بنعمه الوافرة و هيألك الأسباب فاحمد الله سبحانه و خذ حظك منها و افرا کاملا فتوجهت الى الله ربي أن يوفقني لمرضاته و يعينني على ذكر فضايل العترة الطاهرة و اهل بیت النبوة عليهم صلوات الله الدائمة ارشادا و تسديدة للمؤمنين و ذخيرة و وسيلة لنجاتي في يوم الدين ان شاء الله.

فلبي ربي سبحانه و تعالى في ذلك دعوتی رحمة منه و فضة فوفقني لكتابة فضائل اولیائه صلوات الله عليهم اجمعین فشرعت بحوله و قوته في تدوین فضایل امیرالمؤمنین و امام المتقين و يعسوب الدين و ابي الائمة الطاهرين فألفت في ذلك کتابين هما «میزان الحق» و آیات الفضائل» ثم وفقني لتأليف كتاب في فضايل الحجة

ص: 18

الثاني عشر الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف فجمعت فيه ما يتعلق بامامته و غيبته و نوابه و احوال شیعته في آخرالزمان و علائم ظهوره و قیامه و دولته و رجعة آبائه لای و سميته به «دولة المهدی» ائی و بعد ما فرغت بحمد الله من ذلك شرعت في فضايل البضعة الطاهرة، فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فجمعت بحول الله و قوته و فضله و کرمه ما يتعلق بها من فضائلها الشريفة و سيرتها المنيفة من القرآن و ما نطق به ابوها و بعلها و بنوهالمالي و ذکرت زواجها بامیرالمؤمنین علی و اخلاقها معه و نصائحها و ذكرت شطرة مما جرى عليها بعد ابيها و خطبتها الطويلة و القصيرة التي افادتهما صلوات الله عليهم اجمعین.

ثم أوردت شطرة من احوال افضل المتأسیات بها الزينبينالیا و فضائلهما و مصائبهما بعد امهما و ما جرى عليهما في وقعة الطف المحرقة للقلوب و المبكية للعيون.

ثم ختمت الكتاب بما روی من اشعارها و اشعار بعلهائيلي في فضلها و مصابها و ما انشد محبوها من الأشعار في ذلك بالفارسية و العربية و ارجو من ربي الكريم القبول و ان يجعله ذخيره لی ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم

ص: 19

علة التأليف

أقول: ويلزمنا أن نذكر قبل الشروع: انا لانرضى بالتفرقة بين المسلمين و نبرأ إلى الله ممن يوقع بينهم العداوة و الشحناء ولكن هل يوجب هذا أن نسد باب التحقيق ؟ و هل يكون هذا مبررا للمنع عن البحث المنطقي بإيراد الآيات و ما اتفق الفريقان على نقلها و قبولها من الآثار و الروايات؟ الحق ان السكوت أمام هذه الحوادث و الحمل على الصحة في جميع ما صدر من الصحابة يمنعنا من الوصول إلى الحقائق، بل يوقعنا في الخطأ في فهم المعارف الدينية، فيجب علينا طرح العصبية و الأهواء و ملاحظة الأدلة المقبولة عند الجميع ثم القضاء بالإنصاف، قال الله تبارك و تعالى: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ »(1) ثم إني رأيت كثيرا ما عند مراجعتي إلى الكتب الإعتقادية و الكلامية ذكر قضایا الهجوم على بيت فاطمة(علیها السلام) عند امتناع أمیرالمؤمنین (علیه السلام) عن البيعة لأبي بكر، و رأيت كثيرا من أهل السنة يصرون على إنكارها ورد الروايات الواردة فيها و تضعیفها و إن كانت مودعة في الكتب المعتبرة عندهم و مروية عن ثقاتهم! فانكشف لى أهمية هذا الموضوع و أنه لم يكن مجرد قضية تاريخية فحسب،

ص: 20


1- الزمر: 18.

كيف ولها آثار مهمة في عقائدنا و في مبحث الإمامة الكبرى إذ بها يثبت عدم بيعة أميرالمؤمنين (علیه السلام) لأبي بكر إختيارة و إنما بايع إجبارة بعد أن أحرقوا باب داره و أرادوا إحراق البيت على أهله و هذا الذي يؤكد عليه أمیرالمؤمنین (علیه السلام) في خطبه، كما يأتي من قوله لا مازلت مظلوم منذ قبض رسول الله صلی الله علیه واله .

قال ابن أبي الحديد بعد ذکر شكوى أمیرالمؤمنین (علیه السلام) بقوله: مازلت مظلوما و قوله: «صبرت و في الحلق شجي و في العين قذن»، و قوله: «اللهم انی استعديك على قریش» و قوله: لقد ظلم عدد الحجر و المدر... «لو كان المرتضى - يريد السيد المرتضی صاحب الشافي - إذا ظفر بكلمة من هذه فكأنما ظفر بملك الدنيا و يودعها في كتبه و تصانيفه.» (شرح نهج البلاغة: 286/10 ).

و من تصفح كتب أهل السنة يجد أن طائفة منهم يذكرون بيعة أمير المؤمنين (علیه السلام) لأبي بكر بنحو من التدليس و التحريف و يوقعون الناس الغافلين عن الحقائق في الإشتباه فيتوهمون: ان أميرالمؤمنين علي و إن كان لا يرى أبابکر اهلا للخلافة و لكنه رضی ببيعة الناس له. ولم ينافس خیر ساقه الله إلى أبي بكر!! و ان المبايعة له وقعت في حال الإختيار !! و يقولون: انه نادي أبوبكر و استقال الناس بيعتهم ولكن أميرالمؤمنين (علیه السلام) و بقية المسلمين أبوا عن الإقالة.!! و من المعلوم أن هذه أكاذيب اختلقها أقوام و نقلها آخرون من دون تدبر و تفهم، «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)» (الصف: 8).

فإذا أثبتنا بالدليل القطعي أنه (علیه السلام) لم يبايع أبابکر بالطوع و الإختيار، لايبقى مجال لهذه الدعاوی، و لهذا ترى أن فاطمة (علیها السلام) التي يغضب الله لغضبها و يرضى الرضاها، كشفت للناس عن الحقائق المخفية و أظهرت بواطن الأمور، بدفاعها عن الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) قبل إخراجه و عند إخراجه من البيت، و بحضورها في

ص: 21

المسجد و اعتراضها على أبي بكر، و ببكائها ليلا ونهارا، و بایراد الخطبة الفدكية، و بإيصائها بدفنها ليلا، و لعل هذا من أهم ما صنعته بالهيئة الحاكمة و أودعت في صدورهم ما لا يعلمه إلا الله، فلماذا لم يصل عليها أبوبکر و عمر و كذا سائر الناس الذين خذلوها و خذلوا بعلها و قعدوا عن نصرة عترة نبيهم صلی الله علیه و اله ؟! و لیست العلة في ذلك إلا أن فاطمة علیها السلام كانت ساخطة عليهم، و قبرها المخفي أظهر دليل على ذلك.

قال العلامة الحجة الشيخ محمد حسين الغروی رحمه الله:

أبضعة الطهر العظيم قدرها تدفن ليلا و يعفي قبرها؟ ما دفنت ليلا بستر و خفا إلا لوجدها على اهل الجفا ما سمع السامع فيما سمعا مجهولة بالقدر و القبر معا يا ويلهم من غضب الجبار بظلمهم ریحانة المختار (الأنوار القدسية ص 22)

ص: 22

مقدمه مؤلف:

خدای را بر این توفیق شکر می کنم که در میان ذاکرین فضائل اهل بیت پیامبر(صلی الله علیه واله) این حقیر نیز در حد توان خود شمه ای از فضایل و احوالات آن بزرگواران را به رشته تحریر در آوردم؛ گو که این توفیق نتیجه توسلاتی بود که به این خاندان داشتم. البته آنان منبع کرم و رحمت الهی هستند و عنایت آنها این فرصت را برای من ایجاد نمود.

بارها در کنار قبور متبرکه آن بزرگواران درخواست خدمتگزاری نمودم تا در نهایت به این گدای روسیاه نظر لطفی فرمودند و مرا در زمره ذاکرین فضایل خود در آوردند.

از جملات و عباراتی که زیاد در کنار حرم های مطهره نبوی و بقیع و عتبات عالیات: علوی و حسینی و کاظمی و رضوی و عسکری زمزمه می کردم این جملات بود:

اللهم اني لو وجدت شفعاء اقرب اليك من محمد و اهل بيته الاخيار الائمة الابرار لجعلتهم شفعائی فبحقهم الى اوجبت لهم عليك اسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم انك ارحم الراحمين و.... میگفتم «عادتكم الإحسان و سجيتكم الكرم و شأنكم الحق و الصدق و الرفق أن ذكر الخير

ص: 23

کنتم اوله و اصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه بأبي أنتم و امی و نفسی كيف اصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائکم و بکم اخرجنا الله من الذل و فرج عتا غمرات الكروب و انقذنا من شفا جرف الملكات و من التار» و در کنار روضه مطهر؛ رسول خدا (صلی الله علیه واله)میگفتم:

«جِئتُکَ یارَسُولَ اللهِ زائِراً ، وَقَصَدْتُکَ راغِباً مُتَوَسِّلاً اِلی اللهِ سُبحانَهُ ، وَأَنْتَ صاحِبُ الوَسیلَهِ وَالمَنْزِلَهِ الجَلیلَهِ وَالشَفاعَهِ المَقبولَهِ ، وَالدَعْوَهِ المَسمُوعَهِ ، فَاشْفَعْ لی اِلی اللهِ تَعالی بِالغُفرانِ وَالرَّحمَهِ وَالتَّوفیقِ وَالعِصمَهِ ، فَقَدْ غَمَرَتِ الذُّنوبُ وَشَمِلَتِ العُیوبُ وَاَثقلَ الظَهْرُ وَتَضاعَفَ الوِزرُ ، وَقَدْ أَخبرتَنا وَخَبَرُکَ الصِّدْقُ أنَّهُ تعالی قالَ وَقَولُهُ الحَقُّ : وَلَو أَنَّهُمْ إذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جاؤوُکَ فَاَستَغَفَروا اللهَ وَاسْتَغَفَرَ لَهُمُ الرَسُولُ لَوَجَدوا اللهَ تَوّاباً رَحِیماً .

وَ قَدْ جِئْتُکَ یا رَسُولَ اللهِ مُسْتَغْفِراً مِنْ ذُنُوبی تائِباً مِنْ مَعاصِیَّ وَ سَیِّئاتی وَ إنّی أتَوَجَّهُ إلَی اللهِ رَبّی وَ رَبِّکَ لِیَغْفَرَ لی ذُنُوبی فَاشْفَعْ لی یا شَفیعَ اْلاُمَّهِ وَ أجِرْنی یا نَبِیَّ الرَّحْمَهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْکَ وَ عَلی آلِکَ الطّاهِرینَ.، رَبِّ إِنِّی لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ اللَّهُمَّ ارْدُدْنِی مِنْکَ بِخَیْرٍ فَإِنَّهُ لَا رَادَّ لِفَضْلِکَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَنْ تُبَدِّلَ اسْمِی أَوْ تُغَیِّرَ جِسْمِی أَوْ تُزِیلَ نِعْمَتَکَ عِنْدِی اللَّهُمَّ کَرِّمْنِی بِالتَّقْوَی وَ جَمِّلْنِی بِالنِّعَمِ وَ اعْمُرْنِی بِالْعَافِیَهِ وَ ارْزُقْنِی شُکْرَ الْعَافِیَهِ.

از علمای اعلام و برادران عزیزی که بنده را در جمع آوری این کتاب تأييد و تشویق و کمک نموده اند سپاسگزاری می نمایم و از خداوند سبحان برای آنان اجر فراوان و توفیق خدمت به اسلام را خواستارم و برای مؤلفين و علمای گذشته که از کتب آنان استفاده کردم نیز از خداوند رحمت و مغفرت می طلبم.

البته حق آن است که اعتراف کنم کتاب حاضر حاصل زحمات کسانی است که بنده را تعلیم و تربیت نموده و در سایه ارشادها و راهنمایی های آنان این توفيق برای بنده حاصل گردیده و این نیز از فضل الهی می باشد.

ص: 24

(و لولا فضل الله عليكم و رحمته لكنتم من الخاسرين) اللهم بك و منك و لك و اليك و ما بنا من نعمة فمنك لااله الا انت استغفرك واتوب اليك.

يا من يقبل اليسير و يعفو عن الكثير اقبل متى اليسير و اعف عنى الكثير انك انت السميع العليم به امید آن که حضرت حجة بن الحسن (علیه السلام) این هدیه ناچیز را از این حقیر بپذیرند و از خداوند برای این رو سیاه توفیق بیشتری طلب فرمایند.

«یا اَیُّهَا العَزیزُ مَسَّنا وَ اَهلَنَا الضُّرُّ وَ جِئنا بِبِضعَۀٍ مُزجاۀٍ فَأَوفِ لَنَا الکَیل وَ تَصَدَّق عَلَینا اِنَّ اللهَ یَجزِی المُتَصَدِقین َ » نکات قابل توجه:

1- کتاب حاضر همانند کتب دیگر مؤلف جهت استفاده اهل ادب و بهره مندی بیشتر از نورانیت سخنان معصومين عليهم السلام متن عربی احادیث، جز در مواردی معدود به طور مستقل در پاورقی ذکر شده است.

2- در این کتاب حوادث پس از رسول خدا صلی الله علیه واله و مصائبی که بر اهل بیت آن حضرت وارد شده به طور مشروح و مفصل ذکر شده است، این تفصیل از دو جهت است: نخست آن که در کتب دیگری که به قلم نویسنده در باره اهل بیت علیهم السلام نوشته شده این مطالب نیامده است و دیگر آن که حاوی اسراری از کتب اهل تسنن می باشد که در کتاب هایی که به زبان فارسی در این زمینه وجود دارد کمتر دیده می شود.

3- جهت پرهیز از تطویل و تکرار بخش هایی از روایات کتب اهل تسنن ترجمه نشده است؛ و این بدان علت است که بیشتر ترجمه آنها در بخش روایات

ص: 25

کتب شیعه آمده بوده است.

4- در بخش سخنان حضرت فاطمه علیها السلام چون هدف جمع آوری تمام سخنان آن بزرگوار بوده سخنانی که به مناسبت در جای جای کتاب آمده بود نیز دوباره نقل شده است.

5- چون برخی از ترجمه های علمای گذشته رضوان الله علیهم اجمعین غیر مأنوس و قدیمی بود با تصرف و تلخیص اصلاح گردید، بدون آن که به مراد و منظور مترجم خللی وارد شود.

6- چون بنای نویسنده تقطيع روایات نیست، لذا ممکن است روایاتی که در موضوعات مختلف ذکر می شود بخشی از آنها مربوط به همان موضوع مورد بحث و بخش دیگر آن مربوط به موضوعات و عناوین دیگری باشد. و ما ناچار شده باشیم تمام روایت را بیان کنیم ولی سعی کرده ایم هر روایتی را در موضوعی که بیشتر با آن موضوع تناسب دارد ذکر کنیم.

از خوانندگان گرامی انتظار می رود که اگر لغزش هایی در طول کتاب ملاحظه نمایند از روی خیرخواهی نویسنده را مطلع نمایند که در نوشتار و چاپ های بعدی تکرار نشود.

خادم ناچیز اهل البیت علیهم السلام سید محمد حسینی بهارانچی

ص: 26

تبرک به چند سخن در مقام والای فاطمه عليهم السلام

حقا باید اعتراف کنیم که ما را توان بیان فضایل فاطمه، سیده زنان عالم سلام الله علیها نیست؛ چرا که او را مقامی است که جز خدا و رسول خدا و اولیای او ندانند و بهتر است ثناگوی او به سخنان آنها تکیه کند و چیزی از خود نگوید تا حق سخن را در ادای شخصیت او ادا نماید. لذا قبل از شروع در فضائل آن بانوی نمونه و اسوه زنان عالم برای تبرک به ده سخن از سخنان خداوند و اولیای او توجه می کنیم:

1- «ای احمد! اگر خلقت تو نبود عالم را خلق نمی کردم و اگر خلقت على

ص: 27

نمی بود تو را خلق نمی کردم و اگر خلقت فاطمه نبود شما را نیز خلق نمی کردم.) (1) 2- رسول خدا صلی الله علیه واله فرمود: «اگر زیبایی و جمال به صورت شخصی مجسم شود او فاطمه خواهد بود بلکه او از زیبایی زیباتر است. همانا فاطمه، دختر من، از جهت شرافت و کرامت بهترین عنصر روی زمین است.»(2) 3- و فرمود: «خداوند نور فاطمه را قبل از خلقت زمین و آسمان آفرید»، گفته شد: مگر او از جنس انسان نیست؟ فرمود: «فاطمه حوراء انسیه است که خداوند قبل از خلقت آدم او را از نور خود آفریده است.» (3) 4۔ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «فاطمه صدیقه کبری است و معرفت او شرط نجات همه امت ها بوده است.»(4) 5 - رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «فاطمه فاطمه نامیده شد چون خداوند او و دوستان او را از آتش دوزخ جدا ساخت.» (5) 6 - مقام عرفان فاطمه ای به قدری عالی است که چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او

ص: 28


1- منزلتها العليا عند الله و عند رسوله 1- یا احمد! لولاك لما خلقت الافلاك، و لولا على لما خلقتك، و لولا فاطمه لما خلقتكما. (عن كشف اللالی لابن عرندس و رواه المزيد في ملتقى البحرين ص 14)
2- و قال النبي صلی الله علیه واله: و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة، بل هي اعظم، أن فاطمة ابنتي خيراهل الأرض عنصرا و شرفا و کرما. (فرائد السمطين ج68/2)
3- و قال الصادق (علیه السلام) قال ابي عن جده عن رسول الله (صلی الله علیه واله)قال: «خلق نور فاطمة قبل أن يخلق الارض والسماء» فقال بعض الناس: «يا نبي الله فليست هي انسية؟» فقال (علیه السلام): «فاطمة حوراء انسية خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم...». ( معانی الاخبار في باب النوادر)
4- و قال (علیه السلام): و هي الصديقة الكبرى، و على معرفتها دارت القرون الأولى. (البحار ج 105/43 )
5- و عن أبي الحسن الثالث علیه السلام قال: قال رسول الله(صلی الله علیه واله) : آنما سميت ابنتي «فاطمة» لان الله عزوجل فطمها و فطم من احبها من التار. (العوالم ج 30/9)

فرمود: «دخترم، الآن جبرئیل نزد من حاضر است و از طرف خداوند برای تو پیام آورده که ای فاطمه هرچه می خواهی از من بخواه من تو را اجابت خواهم نمود»، او در پاسخ گفت: «لذتی که من از حضور حضرت حق میبرم مرا از هر خواهشی باز داشته است؛ حاجتی جز نظر به جمال وجه کریم او ندارم.» (1) 7 - فاطمه (علیها السلام) در دفاع از مسیر حق و صاحب ولایت به قدری صریح بود که در پاسخ محمودبن لبید که پرسید: رسول خدا (صلی الله علیه واله)در باره امامت على ال چه گفت؟ فرمود: «و اعجبا! آیا غدیر خم را فراموش کردید که رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: علی بهترین فردی است که من جانشین خود قرار می دهم؟» سپس فرمود: « به خدا سوگند! اگر حق ولایت را به اهل آن واگذار نموده بودند و از عترت پیامبر خود پیروی می کردند هرگز دو نفر هم در باره خدا و دین خدا

ص: 29


1- أن النبي (صلی الله علیه واله)سأل يوما عن ابنته فاطمة علیها السلام : ما حاجتك هذا جبرئیل حاضر عندي يقول عن الله سبحانه: إسألي ماشئت حتى اجيبك؟ فقالت فاطمه علی : شغلني عن مسألته لة خدمته لاحاجة لى غيرالنظر الى وجهه الكريم. (نهج الحياة ص 98 حديث 56 عن رياحين الشريعة ج 105/1 ).

اختلاف نمی کردند و این حق به یکایک امامان تا قائم ما که نهمین فرزند از فرزندان حسین است می رسید، لكن کسانی را که خداوند مقدم داشته بود کنار گذاشتند و آنان را که کنار گذاشته بود مقدم داشتند.

و چون مردم بدن پیامبر را دفن کردند به وصی او اعتنایی ننمودند و با فکر ناقص و هوسها و نظرات خویش برای خود امام تعیین نمودند و هلاکت خود را فراهم ساختند و به سخن خداوند که فرمود: «او خالق همه چیز است و هر چه را می خواهد خلق می کند و هرکه را می خواهد برای امامت و رهبری انتخاب می نماید و در هیچ زمانی انتخاب [امام و ولی خود را به دست مردم نداده است توجه نکردند). (1) 8- امام صادق (علیه السلام) فرمود: «مقصود از خیرالعمل، که در اذان گفته می شود، احترام و احسان به فاطمه و فرزندان اوست.» و در روایتی فرمود: «[مقصود از آن] قبول ولایت آنهاست.» (2) مقام فاطمه به قدری نزد خداوند بلند است که رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «رضا و خشنودی فاطمه رضا و خشنودی خداوند است؛ چنان که خشم و غضب او نیز خشم و غضب خداوند می باشد.»

ص: 30


1- قالت فاطمة علیها السلام لمحمودبن لبيد حين سألها عما قال النبی (صلی الله علیه واله) في الإمامة لعلى (علیه السلام): و اعجبة أنسيتم يوم غدیر خم؟! سمعت رسول الله(صلی الله علیه واله) يقول: على خير من اخلفه فيكم... إلى قولها: اما والله لو تركوا الحق على اهله و اتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله اثنان و لورثها سلف عن سلف و خلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين ولكن قدموا من الخره الله و اخروا من قدمه الله: حتى اذا الحدوا المبعوث و اودعوه الجدث المجدوث اختاروا بشهوتهم و عملوا بآرائهم تبا لهم اولم يسمعوا الله يقول: «و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة»؟ الى آخر كلامها(علیه السلام . (اسمى المناقب لابن جزری ص 32، البحار ج 39، نهج البحاة ص 37)
2- و في مناقب ابن شهرآشوب: سئل الصادق (علیه السلام) عن معنى «حي على خیرالعمل»؟ فقال: خير العمل بر فاطمة و ولدها. و في خبر آخر: الولاية. (بحارج 44/43 )

9 - ابن شهر آشوب می گوید: در یکی از جنگ های امیرالمؤمنین (علیه السلام) فاطمه برای علی (علیه السلام) آرزوی وکیل و ضامن، نمود پس این آیه نازل گشت: «ای فاطمه، پروردگار مشرق و مغرب را که جز او خدایی نیست وکیل خویش گردان» (1) 10۔ علامه مجلسی می گوید: من در بعضی از کتاب های قدیمی اهل سنت یافتم که لباس های حسن و حسین کهنه و مندرس گردیده بود و چون عیدی در پیش بود آنان به مادر خود گفتند: «برای فرزندان فلان کس لباس زیبایی دوخته شده، آیا شما برای ما لباسی نمی دوزی که در این عید بپوشیم؟» فاطمه (علیها السلام) در پاسخ آنها فرمود: «ان شاء الله برای شما نیز دوخته می شود.» پس چون عید نزدیک شد جبرئیل ان دو پیراهن از حله های بهشتی خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله) آورد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «این پیراهن ها برای چیست؟» جبرئیل قصه را بیان کرد و گفت: چون [پیش از این فاطمه (علیها السلام) [به حسن و حسین] گفت: «ان شاء الله برای شما نیز

ص: 31


1- و فيه: روی آن فاطمة تنت وكيلا عند غزاة على (علیه السلام) فنزل: «رب المشرق و المغرب لا اله الا هوفاتخذه وکی؟». (المزمل /9، البحار ج 43/36)

دوخته می شود»، خداوند فرمود: «ما صحیح نمی دانیم که وعده فاطمه را که گفت «يخاط لكما انشاءالله» تكذيب نماییم.» این پیراهن ها برای حسن و حسین آماده شده است. (1)

فاطمه (علیها السلام) حوراء انسیه

از اخبار بسیاری ظاهر می شود که طینت فاطمه از نور خدا و نطفه او از میوه های بهشتی بوده است و خداوند فاطمه را قبل از خلقت آسمان و زمین آفریده است. او حوراء انسیه است و هرگز مانند زنهای دیگر که آلودگی زنانه دارند نیست. او پاک و مطهر است و خداوند او را از هر رجس و پلیدی پاک و منزه نموده است. این موضوع از روایات فريقين مشهود و معروف است.

1۔ علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار، از امالی و عيون الأخبار صدوق، از علی بن موسى الرضا(علیه السلام)، از رسول خدا (صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «چون مرا به معراج

ص: 32


1- قال العلامة المجلسي(رحمة الله) : وجدت في كتاب قديم من مؤلفات العامة:أنّ الحسن و الحسين عليهما السّلام كان عليهما السلام ثياب خلق، و قد قرب العيد، فقالا لامّهما فاطمة عليها السّلام: إنّ بني فلان خيطت لهم الثياب الفاخرة، أ فلا تخيطين لنا ثيابا للعيد يا امّاه؟! فقالت فاطمة (علیها السلام): يخاط لكما إن شاء اللّه؛ فلمّا أن جاء العيد جاء جبرئيل بقميصين من حلل الجنّة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم...؛ فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم: ما هذا يا أخي جبرئيل؟! فأخبره بقول الحسن و الحسين لفاطمة، و بقول فاطمة: يخاط لكما إن شاء اللّه؛ [ثمّ قال جبرئيل: قال اللّه تعالى: لمّا سمع قولها لا نستحسن أن نكذّب فاطمة بقولها: يخاط لكما إن شاء اللّه] .

بردند جبرئیل دست مرا گرفت و وارد بهشت نمود و از خرماهای بهشتی به من داد و چون خوردم منشأ نطفه فاطمه شد. پس فاطمه حوراء انسیه است و من هر وقت مشتاق بوی بهشت می شوم دخترم فاطمه را می بویم.» (1) 2۔ صاحب کتاب مجمع الزوائد، از طبرانی، از عایشه نقل کرده که گوید: من زیاد می دیدم که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)فاطمه (علیها السلام) را می بوسید. به رسول خدا(صلی الله علیه واله) گفتم:

چیزی را از شما می بینم که قبلا نمیدیدم؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «من هنگامی که در شب معراج به آسمان رفتم و وارد بهشت شدم درختی را در بهشت دیدم که تاکنون درختی به آن زیبایی و سفیدی و خوشبویی ندیده بودم. پس از میوه آن تناول نمودم و به زمین آمدم و با خدیجه همبستر شدم و او به فاطمه باردار شد.» آنگاه فرمود: «هر گاه من مشتاق بوی بهشت می شوم دخترم فاطمه را می بویم، چون او مانند زن های دیگر آلودگی ماهیانه ندارد و پاک و پاکیزه است.» (2)

ص: 33


1- اخبارالطينة و انها(علیها السلام) حوراء انسية تظهر من الأخبار أن طينة فاطمة (علیها السلام) من نورالله و من ثمار الجنة خلقها الله قبل أن يخلق السماء و الأرض فهي حوراء انسية ليست كسائر النساء ولا تعتل مثله لانها طاهرة مطهرة اذهب الله عنها الرجس و طهرها تطهيرة و اليك بعض ما ورد فيها: 1- روى في البحار ج 119/8 عن الامالي و العيون عن الرضا (علیه السلام) قال: قال النبى : لما عرج بي الى السماء اخذ بیدی جبرئيل فادخلني الجنة فناولني من رطبها فاكلته فتحول ذلك نطفة في صلبی فلتها هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ففاطمة حوراء انسية فكلا اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
2- و روى في مجمع الزاوئد ج 202/9 عن الطبراني باسناده عن عائشه، قالت: کنت اری رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یقبل فاطمه، فقلت: یا رسول الله، انی اراک تفعل شیئا ما کنت تفعله من قبل. قال(صلی الله علیه واله): یا حمیراء انه لما کان لیله اسری بی الی السماء ادخلت الجنه، فوقعت علی شجره من شجر الجنه ام ار فی الجنه شجره هی احسن منها حسنا، و لا ابیض منها ورقه، و لا اطیب منها ثمره، فتناولت ثمره من ثمرتها فاکلتها، فصارت نطفه فی صلبی، فلما هبطت الارض واقعت خدیجه، فحملت بفاطمه، فاذا انا اشتقت الی الجنه شممت ریح فاطمه، یا حمیراء ان فاطمه لیست کنساء الادمیین لاتعتل کما تعتلون.

3- محب الدین طبری در کتاب ذخائر العقبی از عایشه نقل کرده که گوید: به رسول خدا گفتم: چرا هنگامی که فاطمه را می بوسید زبان خود را در دهان او قرار می دهید به گونه ای که می خواهید عسل به او بنوشانید؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «هنگامی که مرا به معراج بردند، جبرئیل مرا داخل بهشت نمود و سیبی از بهشت به من داد و من آن را خوردم، پس آن سیب مبدل به نطفه شد و چون به زمین آمدم و با خديجه همبستر شدم فاطمه از آن به وجود آمد، از این رو هر گاه مشتاق به آن میوه بهشتی می شوم دخترم فاطمه را می بوسم.» مؤلف گوید: این گونه احادیث در کتب فریقین زیاد است، طالبين می توانند مراجعه نمایند.

کیفیت انعقاد نطفه فاطمه (علیها السلام)

1۔ علامه مجلسی در بحارالانوار می گوید: روایت شده که زهرای (1)

ص: 34


1- 3- و روی محب الدین الطبري في ذخائر العقبى ص 36 عن عائشه رضی اللّه عنها قالت قلت یا رسول اللّه مالک إذا قبلت فاطمه جعلت لسانک فی فیها کأنک ترید أن تلعقها عسلا فقال صلی اللّه علیه و سلم إنه لما أسری بی أدخلنی جبریل الجنه فناولنی تفاحهفأکلتها فصارت نطفه فی ظهری فلما نزلت من السماء واقعت خدیجه ففاطمه من تلک النطفه کلما اشتقت إلی تلک التفاحه قبلتها. اقول: و بهذا المضون احاديث مستفيضة من طرق الفريقين فليراجع الطالب. گیف انعقدت نطفتها علیه السلام 1- روى في البحار ج 78/16 أنها ولدت خمس سنين قبل ظهور الرساله و نزول

اطهر(علیها السلام) تا پنج سال قبل از بعثت رسول خدا(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد.

2- علامه مجلسی در بحار از مناقب نقل نموده که گوید: روایت شده که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)در ابطح (نزدیک مکه) نشسته بود و عده ای مانند عمار و منذر و ابوبکر و عمر و علی بن ابی طالب (علیه السلام) و عباس و حمزه نزد او بودند. ناگهان جبرئیل به صورت اصلی خود، با آن عظمت که بال های او مشرق و مغرب را احاطه نموده بود، فرود آمد و گفت: «ای محمد! خداونلي على اعلى بر تو سلام می فرستد و تو را امر می فرماید که تا چهل شبانه روز از خدیجه فاصله بگیری و نزد او نروی.» این دستور برای رسول خدا(صلی الله علیه واله) که خدیجه را شدیدا دوست می داشت (1)

ص: 35


1- الوحي. 2- البحار ج 78/16 عن المناقب قيل : بينا النبي (صلی الله علیه واله) جالس بالابطح و معه عمار بن یاسر و المنذر بن الضحضاح و ابوبکر و عمر و علی بن ابیطالب(علیه السلام) و العباس بن عبد المطلب و حمزة بن عبدالمطلب اذ هبط عليه جبرئیل (علیه السلام) في صورته العظمی قد نشر اجنحته حتى اخذت من المشرق إلى المغرب فناداه یا محمد العلى الاعلى يقرأ عليك السلام و هو يأمرك أن تعزل عن خديجة أربعين صباها فشق ذلك على النبی (صلی الله علیه واله) و كان محبا لها و بها و امقا قال: فَأَقَامَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَرْبَعِینَ یَوْماً یَصُومُ النَّهَارَ وَ یَقُومُ اللَّیْلَ حَتَّی إِذَا کَانَ فِی آخِرِ أَیَّامِهِ تِلْکَ بَعَثَ إِلَی خَدِیجَهَ بِعَمَّارِ بْنِ یَاسِرٍ وَ قَالَ قُلْ لَهَا یَا خَدِیجَهُ لَا تَظُنِّی أَنَّ انْقِطَاعِی عَنْکِ [هِجْرَهٌ] وَ لَا قِلًی وَ لَکِنْ رَبِّی عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِی بِذَلِکَ لتنفذ [لِیُنْفِذَ] أَمْرَهُ فَلَا تَظُنِّی یَا خَدِیجَهُ إِلَّا خَیْراً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیُبَاهِی بِکِ کِرَامَ مَلَائِکَتِهِ کُلَّ یَوْمٍ مِرَاراً فَإِذَا جَنَّکِ اللَّیْلُ فَأَجِیفِی الْبَابَ وَ خُذِی مَضْجَعَکِ مِنْ فِرَاشِکِ فَإِنِّی فِی مَنْزِلِ فَاطِمَهَ بِنْتِ أَسَدٍ رضی الله عنه.

سخت بود اما فرمان خدا را اطاعت نمود و چهل شبانه روز روزها را به روزه و شب ها را به عبادت گذراند و توسط عمار یاسر به خدیجه پیغام داد: «این امر خداست و گمان مبر که من از تو نگرانی پیدا کرده ام، تو نزد خداوند عزیز هستی و او به وسیله تو بر ملائکه مباهات می فرماید، پس چون شب فرا رسد درب خانه خود را ببند و استراحت کن، من نیز در خانه فاطمه بنت اسد هستم.) حضرت خدیجه می گوید: من هر روز از فراق رسول خدا (صلی الله علیه واله) محزون بودم (1)

ص: 36


1- فَجَعَلَتْ خَدِیجَهُ تَحْزَنُ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِرَاراً لِفَقْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَلَمَّا کَانَ فِی کَمَالِ اَلْأَرْبَعِینَ هَبَطَ جَبْرَئِیلُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ اَلْعَلِیُّ اَلْأَعْلَی یُقْرِئُکَ اَلسَّلاَمَ وَ هُوَ یَأْمُرُکَ أَنْ تَتَأَهَّبَ لِتَحِیَّتِهِ وَ تُحْفَتِهِ قَالَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَا جَبْرَئِیلُ وَ مَا تُحْفَهُ رَبِّ اَلْعَالَمِینَ وَ مَا تَحِیَّتُهُ قَالَ لاَ عِلْمَ لِی قَالَ فَبَیْنَا اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَذَلِکَ إِذْ هَبَطَ مِیکَائِیلُ وَ مَعَهُ طَبَقٌ مُغَطًّی بِمِنْدِیلِ سُنْدُسٍ أَوْ قَالَ إِسْتَبْرَقٍ فَوَضَعَهُ بَیْنَ یَدَیِ اَلنَّبِیِّ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ . وَ أَقْبَلَ جَبْرَئِیلُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ وَ قَالَ یَا مُحَمَّدُ یَأْمُرُکَ رَبُّکَ أَنْ تَجْعَلَ اَللَّیْلَهَ إِفْطَارَکَ عَلَی هَذَا اَلطَّعَامِ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ کَانَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِذَا أَرَادَ أَنْ یُفْطِرَ أَمَرَنِی أَنْ أَفْتَحَ اَلْبَابَ لِمَنْ یَرِدُ إِلَی اَلْإِفْطَارِ فَلَمَّا کَانَ فِی تِلْکَ اَللَّیْلَهِ أَقْعَدَنِی اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَلَی بَابِ اَلْمَنْزِلِ وَ قَالَ یَا اِبْنَ أَبِی طَالِبٍ إِنَّهُ طَعَامٌ مُحَرَّمٌ إِلاَّ عَلَیَّ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلاَمُ فَجَلَسْتُ عَلَی اَلْبَابِ وَ خَلاَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِالطَّعَامِ وَ کَشَفَ اَلطَّبَقَ فَإِذَا عِذْقٌ مِنْ رُطَبٍ وَ عُنْقُودٌ مِنْ عِنَبٍ فَأَکَلَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْهُ شِبَعاً وَ شَرِبَ مِنَ اَلْمَاءِ رِیّاً وَ مَدَّ یَدَهُ لِلْغَسْلِ فَأَفَاضَ اَلْمَاءَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ وَ غَسَلَ یَدَهُ مِیکَائِیلُ وَ تَمَنْدَلَهُ إِسْرَافِیلُ وَ اِرْتَفَعَ فَاضِلُ اَلطَّعَامِ مَعَ اَلْإِنَاءِ إِلَی اَلسَّمَاءِ . ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی مَنْزِلِ خَدِیجَهَ قَالَتْ خَدِیجَهُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَیْهَا وَ کُنْتُ قَدْ أَلِفْتُ الْوَحْدَهَ فَکَانَ إِذَا جَنَّتْنِی اللَّیْلُ غَطَّیْتُ رَأْسِی وَ أَسْجَفْتُ سِتْرِی وَ غَلَّقْتُ بَابِی وَ صَلَّیْتُ

تا این که آن چهل شب گذشت و جبرئیل نازل شد و به رسول خدا (صلی الله علیه واله)عرضه داشت: خداوند على اعلى بر شما سلام می فرستد و شما را امر می فرماید: «آماده تحیت و تحفه خداوند باشی!» رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «تحفه و تحیت خداوند چیست؟» جبرئیل گفت:

نمی دانم.

ناگهان میکائیل با طبقی سرپوشیده از سندس و یا استبرق نازل شد و آن را مقابل رسول خدا (صلی الله علیه واله)گذارد و جبرئیل آمد و گفت: «خداوند شما را امر می کند که امشب افطار خود را از این غذا قرار دهی.)) امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید: «عادت رسول خدا (صلی الله علیه واله) این بود که وقت افطار می فرمود: «درب منزل را باز گذارید»، اما در آن شب به من فرمود که بر در خانه (1)

ص: 37


1- وِرْدِی وَ أَطْفَأْتُ مِصْبَاحِی وَ أَوَیْتُ إِلَی فِرَاشِی فَلَمَّا کَانَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ لَمْ أَکُنْ بِالنَّائِمَهِ وَ لَا بِالْمُنْتَبِهَهِ إِذْ جَاءَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَقَرَعَ الْبَابَ فَنَادَیْتُ مَنْ هَذَا الَّذِی یَقْرَعُ حَلْقَهً لَا یَقْرَعُهَا إِلَّا مُحَمَّدٌ صلی الله علیه و آله قَالَتْ خَدِیجَهُ فَنَادَی النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله بِعُذُوبَهِ کَلَامِهِ وَ حَلَاوَهِ مَنْطِقِهِ افْتَحِی یَا خَدِیجَهُ فَإِنِّی مُحَمَّدٌ قَالَتْ خَدِیجَهُ فَقُمْتُ فَرِحَهً مُسْتَبْشِرَهً بِالنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ فَتَحْتُ الْبَابَ وَ دَخَلَ النَّبِیُّ الْمَنْزِلَ وَ کَانَ صلی الله علیه و آله إِذَا دَخَلَ الْمَنْزِلَ دَعَا بِالْإِنَاءِ فَتَطَهَّرَ لِلصَّلَاهِ ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ یُوجِزُ فِیهِمَا ثُمَّ یَأْوِی إِلَی فِرَاشِهِ فَلَمَّا کَانَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ لَمْ یَدْعُ بِالْإِنَاءِ وَ لَمْ یَتَأَهَّبْ بِالصَّلَاهِ غَیْرَ أَنَّهُ أَخَذَ بِعَضُدِی وَ أَقْعَدَنِی عَلَی فِرَاشِهِ وَ دَاعَبَنِی وَ مَازَحَنِی وَ کَانَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ مَا یَکُونُ بَیْنَ الْمَرْأَهِ وَ بَعْلِهَا فَلَا وَ الَّذِی سَمَکَ السَّمَاءَ وَ أَنْبَعَ الْمَاءَ مَا تَبَاعَدَ عَنِّی النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله حَتَّی حَسِسْتُ بِثِقْلِ فَاطِمَهَ فِی بَطْنِی.( و رواه في انوار البهية ص 17)

بنشینم تا کسی وارد نشود و فرمود: «این طعام جز برای من حلال نیست». من بر در خانه نشستم، دیدم رسول خدا (صلی الله علیه واله) سرپوش از طبق برداشت و در آن خوشه ای از خرما و خوشه ای از انگور بود پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)از آن غذا کاملا میل فرمود و آب گوارایی نیز نوشید و دست خود را دراز نمود و جبرئیل بر آن آب ریخت و میکائیل دست مبارک آن حضرت را شست و اسرافیل بالهای دست آن حضرت را خشکاند و باقی مانده طعام با ظرف آن به آسمان رفت.

سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) برای نماز به پا خاست ولی جبرئیل (علیه السلام)ما آمد و گفت: در این ساعت نماز خواندن برای شما حرام است تا این که به خانه خدیجه روی و با او همبستر شوی، همانا خداوند به ذات خود قسم یاد نموده که از لب تو در این شب ذريه پاکی بیافریند. پس رسول خدا (علیه السلام)با شتاب به خانه خديجه آمد.» خديجه گوید: من عادت به تنهایی پیدا کرده بودم و شب که میشد سر خود را می پوشاندم و پرده اتاق را می آویختم و در خانه را می بستم و نماز وقت خواب را می خواندم و چراغ خود را خاموش می کردم و می خوابیدم. در آن شب بین خواب و بیداری بودم که رسول خدا (علیه السلام) درب خانه مرا کوبید، گفتم: کوبنده کیست؟ درب خانه مرا جز محمد(علیه السلام) نمی کوبد! رسول خدا (علیه السلام)با صدای دلنشین و منطق شیرین خود فرمود: «ای خدیجه، در را باز کن! من محمد هستم.» خديجه گوید: با خوشحالی در را باز کردم. پیامبر خدا وارد شد و بر خلاف همیشه از من آب وضو نخواست و قبل از رفتن در بستر نیز دو رکعت نماز خود را نخواند؛ جز این که بازوی مرا گرفت و مرا در بستر خواباند، به خدا سوگند! او از من جدا نشد تا این که من در خود حمل فاطمه را احساس نمودم.

ص: 38

ولادت اعجاز آمیز فاطمه (علیها السلام)

1۔ علامه مجلسی در بحار، از امالی صدوق، از مفضل نقل نموده که گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: ولادت فاطمه (علیها السلام) چگونه بود؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: هنگامی که خدیجه با رسول خدا (صلی الله علیه واله) ازدواج نمود زنهای مگه از او بریدند و دیگر نزد او نمی آمدند و بر او سلام نمی کردند و نمی گذاشتند کسی از او دلجویی کند. (1)

ص: 39


1- ولادتها (علیهما السلام) 1- روى في البحار ج 80/16 عن الأمالي عن أحمد بن محمد الخليلي، عن محمد بن ابی بکر الفقيه، عن أحمد بن محمد النوفلي، عن إسحاق بن يزيد، عن حماد بن عیسی، عن زرعة بن محمد، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (علیه السلام) : كيف كان ولادة فاطمه (علیها السلام)؟ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ خَدِیجَهَ علیه السلام لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله هَجَرَتْهَا نِسْوَهُ مَکَّهَ فَکُنَّ لَا یَدْخُلْنَ عَلَیْهَا وَلَا یُسَلِّمْنَ عَلَیْهَا وَلَا یَتْرُکْنَ امْرَأَهً تَدْخُلُ عَلَیْهَا فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِیجَهُ لِذَلِکَ وَکَانَ جَزَعُهَا وَغَمُّهَا حَذَراً عَلَیْهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا حَمَلَتْ بِفَاطِمَهَ کَانَتْ فَاطِمَهُ علیه السلام تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَتُصَبِّرُهَا وَکَانَتْ تَکْتُمُ ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ یَوْماً فَسَمِعَ خَدِیجَهَ تُحَدِّثُ فَاطِمَهَ علیه السلام فَقَالَ لَهَا . یَا خَدِیجَهُ مَنْ تُحَدِّثِینَ قَالَتْ الْجَنِینُ الَّذِی فِی بَطْنِی یُحَدِّثُنِی وَیُؤْنِسُنِی قَالَ یَا خَدِیجَهُ هَذَا جَبْرَئِیلُ یُخْبِرُنِی أَنَّهَا أُنْثَی وَأَنَّهَا النَّسْلَهُ الطَّاهِرَهُ الْمَیْمُونَهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَتَعَالَی سَیَجْعَلُ نَسْلِی مِنْهَا وَسَیَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّهً وَیَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِی أَرْضِهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ وَحْیِهِ.

پس خدیجه (علیها السلام) در وحشت و اندوه فرو رفت و از آن می ترسید که آسیبی به پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)وارد شود و چون به فاطمه (علیها السلام)باردار شد فاطمه از داخل رحم با او سخن می گفت و او را به صبر و شکیبایی امر می نمود. خدیجه همیشه این مسأله را از پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)پنهان می داشت تا این که روزی چون رسول خدا(صلی الله علیه واله) وارد خانه شد و شنید که خدیجه با فاطمه سخن می گوید، فرمود: با که سخن می گویی؟ خديجه گفت: فرزندی که در شکم دارم با من انس می گیرد و سخن می گوید رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: ای خدیجه! الآن جبرئيل مرا بشارت میدهد که او دختر و میمون و مبارک و نسل پاک من است و خداوند نسل مرا از او قرار خواهد داد و امامانی از او متولد خواهند شد که جانشینان و خلفای الهی در روی زمین خواهند بود.

پس خدیجه بر همین وضعیت بود تا ولادت فاطمه نزدیک شد. در این هنگام (1)

ص: 40


1- فَلَمْ تَزَلْ خَدِیجَهُ سلام الله علیها عَلَی ذَلِکَ إِلَی أَنْ حَضَرَتْ وِلادَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَی نِسَاءِ قُرَیْشٍ وَ بَنِی هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَیْنَ لِتَلِینَ مِنِّی مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَیْهَا: أَنْتَ عَصَیْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِی قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً یَتِیمَ أَبِی طَالِبٍ فَقِیراً لا مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِی ءُ وَ لا نَلِی مِنْ أَمْرِکِ شَیْئاً . فَاغْتَمَّتْ خَدِیجَهُ سلام الله علیها لِذَلِکَ فَبَیْنَا هِیَ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهَا أَرْبَعُ نِسْوَهٍ سُمْرٍ طِوَالٍ کَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِی هَاشِمٍ فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: لا تَحْزَنِی یَا خَدِیجَهُ فَإِنَّا رُسُلُ رَبِّکِ إِلَیْکِ وَ نَحْنُ أَخَوَاتُکِ أَنَا سَارَهُ وَ هَذِهِ آسِیَهُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَ هِیَ رَفِیقَتُکِ فِی الْجَنَّهِ وَ هَذِهِ مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَ هَذِهِ کُلْثُمُ أُخْتُ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ بَعَثَنَا اللَّهُ إِلَیْکِ لِنَلِیَ مِنْکِ مَا تَلِی النِّسَاءُ مِنَ النِّسَاءِ، فَجَلَسَتْ وَاحِدَهٌ عَنْ یَمِینِهَا وَ أُخْرَی عَنْ یَسَارِهَا وَ الثَّالِثَهُ بَیْنَ

خدیجه زنهای قریش و بنی هاشم را طلب نمود که او را در امر زایمان کمک دهند. آنها پیغام دادند که تو سخن ما را قبول نکردی و با محمد - يتيم ابوطالب - که مردی فقیر بود ازدواج نمودی، از این رو ما نزد تو نخواهیم آمد و به تو کمک نخواهیم نمود. چون خدیجه علی از این سخنان افسرده شد ناگهان چهار زن مجلله مانند زنهای بنی هاشم نزد او آمدند. او از آنها و حشت نمود. پس یکی از آنان گفت: (1)

ص: 41


1- یَدَیْهَا وَ الرَّابِعَهُ مِنْ خَلْفِهَا. فَوَضَعَتْ فَاطِمَهَ سلام الله علیها طَاهِرَهً مُطَهَّرَهً. فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَی الْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا النُّورُ حَتَّی دَخَلَ بُیُوتَاتِ مَکَّهَ وَ لَمْ یَبْقَ فِی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ لا غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلا أَشْرَقَ فِیهِ ذَلِکَ النُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ کُلُّ وَاحِدَهٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ الْجَنَّهِ وَ إِبْرِیقٌ مِنَ الْجَنَّهِ وَ فِی الْإِبْرِیقِ مَاءٌ مِنَ الْکَوْثَرِ فَتَنَاوَلَتْهَا الْمَرْأَهُ الَّتِی کَانَتْ بَیْنَ یَدَیْهَا فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ الْکَوْثَرِ وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَیْنِ بَیْضَاوَیْنِ أَشَدَّ بَیَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَطْیَبَ رِیحاً مِنَ الْمِسْکِ وَ الْعَنْبَرِ فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَهٍ وَ قَنَّعَتْهَا بِالثَّانِیَهِ ثُمَّ اسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَهُ سلام الله علیها بِالشَّهَادَتَیْنِ وَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ أَنَّ أَبِی رَسُولُ اللَّهِ سَیِّدُ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَنَّ بَعْلِی سَیِّدُ الْأَوْصِیَاءِ وَ وُلْدِی سَادَهُ الْأَسْبَاطِ ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَیْهِنَّ وَ سَمَّتْ کُلَّ وَاحِدَهٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا وَ أَقْبَلْنَ یَضْحَکْنَ إِلَیْهَا وَ تَبَاشَرَتِ الْحُورُ الْعِینُ وَ بَشَّرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلادَهِ فَاطِمَهَ سلام الله علیها وَ حَدَثَ فِی السَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ الْمَلائِکَهُ قَبْلَ ذَلِکَ وَ قَالَتِ النِّسْوَهُ: خُذِیهَا یَا خَدِیجَهُ طَاهِرَهً مُطَهَّرَهً زَکِیَّهً مَیْمُونَهً بُورِکَ فِیهَا وَ فِی نَسْلِهَا فَتَنَاوَلَتْهَا فَرِحَهً مُسْتَبْشِرَهً وَ أَلْقَمَتْهَا ثَدْیَهَا فَدَرَّ عَلَیْهَا فَکَانَتْ فَاطِمَهُ سلام الله علیها تَنْمِی فِی الْیَوْمِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی الشَّهْرِ وَ تَنْمِی فِی الشَّهْرِ کَمَا یَنْمِی الصَّبِیُّ فِی السَّنَهِ صلی الله علیها و علی ابیها و بعلها و بنیها. و رواه ایضا فی ج 2/43.

محزون مباش ای خدیجه، ما فرستادگان خداییم نزد تو و خواهران تو هستیم. من ساره هستم و این [دیگری آسیه دختر مزاحم است که همنشین بهشتی توست و این یکی] مریم دختر عمران است و این [آخری] کلثم خواهر موسی بن عمران است و خداوند ما را برای کمک به تو فرستاده است.» سپس آن چهار زن یکی در طرف راست و دیگری در طرف چپ و سومی در مقابل و چهارمی پشت سر خديجه قرار گرفتند تا این که فاطمه به دنیا آمد در حالی که پاک و پاکیزه بود.

و چون به روی زمین قرار گرفت نور او خانه های مکه، بلکه شرق و غرب زمین را روشن نمود تا این که باز ده نفر از حورالعین بهشتی بر خدیجه وارد شدند و با هر کدام طشتی و ابریقی از بهشت بود و آن زنی که مقابل خدیجه بود فاطمه را گرفت و با آب کوثر شست و در دو پارچه سفید که از شیر سفیدتر و از مشک و عنبر خوشبوتر بود یکی بر بدن و دیگری را بر سر مبارک فاطمه پوشاند و سپس با او سخن گفت و فاطمه علی لب به شهادتین گشود و فرمود: «شهادت می دهم که خدایی جز خدای یگانه نیست و پدرم رسول خدا و آقای پیامبران، و همسرم سید اوصیا، و فرزندانم بهترین فرزندان هستند.» سپس بر یکایک آنها سلام کرد و هر کدام را با نام او خطاب نمود و آن زنها و حورالعین بهشتی خشنود و خندان شدند و حورالعین بهشتی و اهل آسمان یکدیگر را به ولادت فاطمه نانه تبریک گفتند و در آسمان نور عجیبی حادث شد که ملائکه قبل از آن چنین نوری را ندیده بودند.

سپس آن چهار زن فاطمه را به دست خدیجه دادند و گفتند: «بگیر فرزند خود

ص: 42

را، که او پاک و مطهر و میمون و مبارک است و خداوند برکت را در نسل او نیز قرار داده است.» پس خدیجه با شادمانی و سرافرازی فرزند خود را گرفت و پستان خود را که از آن شیر فراوانی جاری می شد در دهان او گذارد و فاطمه هر روز به اندازه یک ماه و هر ماه به اندازه یک سال رشد می نمود.

2۔ صاحب کتاب ينابيع المودة، با سند خود از حضرت خدیجه (علیها السلام) نقل نموده که فرمود: «در ابتدای بارداری، فاطمه (علیها السلام) با من سخن می گفت و چون ولادت او نزدیک شد چهار زن بر من وارد شدند که نور و جمال آنها قابل توصیف نبود. پس یکی از آنها به من گفت: من مادر تو حوا هستم. دیگری گفت: من آسيه بنت مزاحم می باشم. سومی گفت: من کلثوم خواهر موسی (علیه السلام) هستم. چهارمی گفت: من مریم دختر عمران مادر عيسی (علیه السلام) هستم؛ ما آمده ایم تو را در امر زایمان کمک دهیم. و چون فاطمه (علیها السلام) به دنیا آمد سر به سجده گذاشت و انگشت خود را به سوی آسمان بلند نمود. (1)

ص: 43


1- عن خدیجه رضی اللَّه عنها، قالت: «لما حملت بفاطمه حملت حملًا خفیفاً وکانت تحدثنی فی بطنی، فلما قربت ولادتها دخل علی أربع نسوه علیهن من الجمال النور ما لا یوصف، فقالت احداهن: أنا أمک حواء وقالت الأخری: أنا آسیه بنت مزاحم، وقالت الأخری: أنا کلثم أخت موسی وقالت الأخری: أنا مریم بنت عمران أم عیسی، جئنا لنلی من أمرک ما تلی النساء فولدت فاطمه فوقعت علی الأرض ساجده رافعه أصبعها» ( ينابيع المودة ص 198.)

فاطمه (علیها السلام) در عالم رحم با مادر خود سخن گفت

1- صاحب کتاب روض الفائق می گوید: چون کار از رسول خدا (صلی الله علیه واله)شکافته شدن ماه را طلب کردند خدیجه که به فاطمه (علیها السلام) باردار بود صدا زد: «وای بر کسانی که محمد(صلی الله علیه واله) را تکذیب می کنند! او بهترین پیامبر و رسول خدا می باشد!» ناگهان فاطمه علی از داخل رحم به مادر خطاب کرد: «مادر، ترس و اندوهی به خود راه مده! همانا خداوند با پدرم خواهد بود.» و چون فاطمه به دنیا آمد فضا از نور صورت او روشن شد.

2- در کتاب ذخائر العقبی از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: «جبرئیل برای من از بهشت سیبی آورد و چون خوردم و با خديجه همبستر شدم او به فاطمه باردار شد» و خديجه گفت: «یا رسول الله! چون تو خارج می شوی او از داخل رحم با من سخن می گوید.» (1)

ص: 44


1- تكلمها في بطن امها و انسها مع امها(علیهما السلام) 1- فلما سأله (اى النبي(صلی الله علیه واله) ) الکفار أن یریهم انشقاق القمر، و قد بان لخدیجه حملها بفاطمه علیها السّلام و ظهر، قالت خدیجه: وا خیبه من کذّب محمدا صلّی اللّه علیه و آله، و هو خیر رسول و نبی. فنادت فاطمه علیها السّلام من بطنها: یا أماه، لا تحزنی و لا ترهبی فإن اللّه مع أبی. فلما تمّ أمد حملها و انقضی، وضعت فاطمه علیها السّلام، فأشرق بنور وجهها الفضاء. (الروض الفائق ص 316.) 2- إن النبی صلی الله علیه و آله و سلم قال: أتانی جبریل بتفاحه من الجنه فأکلتها وواقعت خدیجه فحملت بفاطمه، فقالت: إنی حملت حملاً خفیفاً فإذا خرجت حدّثنی الذی فی بطنی، فلما أرادت أن تضع بعثت إلی نساء قریش لتأتینها فیلین منها ما تلی النساء ممن تلد فلم یفعلن وقلن: لا نأتیک وقد صرت زوجه محمد، (ذخائر العقبی، ص 44.)

سپس می گوید: چون خدیجه خواست وضع حمل کند و زنهای قریش را طلب نمود که به او کمک نمایند، آنها گفتند: چون با محمد (صلی الله علیه واله) ازدواج نمودی ما به کمک تو نمی آییم.

3- در کتاب احقاق الحق از شیخ عز الدين عبد السلام شافعی نقل شده که گفته است: چون خدیجه به فاطمه باردار شد، فاطمه با مادر خود سخن می گفت و خديجه [این مطلب را از رسول خدا (صلی الله علیه واله)پنهان می داشت.

روزی رسول خدا(صلی الله علیه واله) بر او وارد شد و دید او با کسی سخن می گوید، فرمود: ای خدیجه!؟ با که سخن می گویی.» خديجه گفت: «با فرزندی که در شکم دارم.» رسول خدا (صلی الله علیه واله) فرمود: «بشارت باد تو را به این فرزند و بدان که او دختر است و خداوند او را مادر یازده نفر از جانشینان من که پس از من و پس از پدرشان خواهند آمد قرار خواهد داد.» (1) 4 - صاحب کتاب فاطمة الزهراء، از کتاب مناقب الطاهرين طبری نقل

ص: 45


1- ذکر الشیخ عزّ الدین عبد السّلام الشافعی فی رسالته«مدح الخلفاء الرّاشدین» أنّه لمّا حملت خدیجه بفاطمه کانت تکلّمها ما فی بطنها و کانت تکتمها عن النبیّ صلّی اللّه علیه و سلّم فدخل علیها یوما و وجدها تتکلّم و لیس معها غیرها فسألها عمّن کانت تخاطبه فقالت:مع ما فی بطنی فإنّه یتکلّم معی-فقال النبیّ صلّی اللّه علیه و سلّم:ابشری یا خدیجه هذه بنت جعلها اللّه أمّ أحد عشر من خلفائی یخرجون بعدی و بعد أبیهم.(صلوات الله علیهم اجمعین)(حقاق الحق ج 10 ص 12)

نموده که گوید: خديجه ای مشغول نماز چهار رکعتی بود و خواست که در رکعت سوم سلام گوید، پس فاطمه الع از داخل شکم به او خطاب نمود: «ای مادر! برخیز که در رکعت سوم هستی!» (1)

تاریخ ولادت فاطمه (علیها السلام)و زندگی او بعد از رسول خدا (صلی الله علیه واله)

1۔ مرحوم کلینی در کتاب کافی می گوید: فاطمه زهرا(علیها السلام) پنج سال بعد از بعثت متولد شد و چون از دنیا رحلت نمود هیجده سال و هفتاد و پنج روز داشت و هفتاد و پنج روز بعد از پدر خود زنده بود. (2) 2 - و در کتاب روضه می گوید: ولادت فاطمه (علیها السلام) پنج سال بعد از بعثت و سه سال بعد از معراج بود و آن مخدره هشت سال با پدر خود در مکه به سر برد و سپس

ص: 46


1- روى الشيخ احمد الرحمانی صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» (علیها السلام)عن کتاب مناقب الطاهرین:... ان خدیجه علیهاالسلام کانت تصلی یوما فقصدت ان تسلم فی الثالثه، فنادتها فاطمه علیهاالسلام من بطنها:
2- تاریخ ولادتها و بقاءها في الدنيا بعد ابيها (صلی الله علیه واله) 1 - الكافی ج 458/1 : وُلِدَتْ فَاطِمَهُ بعد مبعث النبی صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِخَمْسِ سِنِینَ وَ تُوُفِّیَتْ وَ لَهَا ثَمَانِیَ عَشْرَهَ سَنَهً وَ خَمْسَهٌ وَ سَبْعُونَ یَوْماً . (و رواها في البحار ج 7/43)

به مدینه هجرت نمود و بعد از یک سال، در مدینه، رسول خدا (صلی الله علیه واله)او را به امیرالمؤمنین (علیه السلام) تزویج نمود و چون پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)رحلت نمود فاطمه هیجده سال داشت و بعد از پدر هفتاد و دو روز بیشتر زنده نبود. (1) 3- و در کتاب دلائل الامامه طبری و بحارالانوار مجلسی، از ابوبصیر، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) در روز بیستم جمادی الآخر سال چهل و پنجم از ولادت پیامبر(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد و هشت سال در مکه و ده سال در مدینه با پدر خود زندگی نمود و بعد از رحلت پیامبر(صلی الله علیه واله) هفتاد و پنج روز زنده بود و روز سه شنبه، سوم جمادى الآخر سال یازدهم هجرت از دنیا رحلت نمود. (2)

ص: 47


1- الروضة: وُلِدَتْ عَلَیْهَا السَّلاَمُ بَعْدَ اَلنُّبُوَّهِ بِخَمْسِ سِنِینَ وَ بَعْدَ اَلْإِسْرَاءِ بِثَلاَثِ سِنِینَ وَ أَقَامَتْ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِمَکَّهَ ثَمَانَ سِنِینَ ثُمَّ هَاجَرَتْ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِلَی اَلْمَدِینَهِ فَزَوَّجَهَا مِنْ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَیْهِ بَعْدَ مَقْدَمِهِمُ اَلْمَدِینَهَ بِسَنَهٍ وَ قُبِضَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ لِفَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ یَوْمَئِذٍ ثَمَانِیَ عَشْرَهَ سَنَهً وَ عَاشَتْ بَعْدَ أَبِیهَا اِثْنَتَیْنِ وَ سَبْعِینَ یَوْماً . (و رواها في البحار ج 7/43).
2- و فيه عن «دلائل الامامة» لمحمد بن جرير الطبرى الامامی بسنده عن ابي بصير عن أبي عبد الله(علیه السلام) قال: وُلِدَتْ فَاطِمَهُ فِی جُمَادَی الْآخِرَهِ الْیَوْمَ الْعِشْرِینَ مِنْهَا سَنَهَ خَمْسٍ وَ أَرْبَعِینَ مِنْ مَوْلِدِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه واله) فَأَقَامَتْ بِمَکَّهَ ثَمَانَ سِنِینَ وَ بِالْمَدِینَهِ عَشْرَ سِنِینَ وَ بَعْدَ وَفَاهِ أَبِیهَا خَمْساً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ قُبِضَتْ فِی جُمَادَی الْآخِرَهِ یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْهُ سَنَهَ إِحْدَی عَشْرَهَ مِنَ الْهِجْرَهِ. (و رواها في البحار ج 9/43). اقول: ولا يخفى ما فيه من التنافي.

مؤلف گوید: در صورتی که رحلت رسول خدا (صلی الله علیه واله)در بیست و هشتم صفر واقع شده باشد و فاطمه (علیها السلام) هفتاد و پنج روز بعد از پدر خود زنده مانده باشد امکان ندارد رحلت او در سوم جمادی الآخره باشد بلکه باید در سیزدهم جمادی الاولى واقع شده باشد. والله العالم.

4 - و در بحار، از کشف الغمه، از امام باقر (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) پنج سال بعد از نزول وحی و نبوت رسول خدا(صلی الله علیه واله) به دنیا آمد و در آن وقت قریش مشغول ساختن کعبه بودند و چون از دنیا رفت هیجده سال و هفتاد و پنج روز از عمر او گذشته بود» سپس فرمود: «فاطمه در مگه هشت سال و در مدينه ده سال با پدر خود بود و عمر او در زمان رحلت پیامبر (صلی الله علیه واله)هیجده سال بود و بعد از پدر، هفتاد و پنج روز با على (علیه السلام) زندگی نمود.» (1) محدث قمی می گوید: در مدت زندگی فاطمه (علیها السلام) بعد از رحلت رسول (2)

ص: 48


1- و في البحار ج 7/43 عن كشف الغمة بسنده عن الباقر قال: وُلِدَتْ فَاطِمَهُ بَعْدَ مَا أَظْهَرَ اَللَّهُ نُبُوَّهَ نَبِیِّهِ وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ اَلْوَحْیَ بِخَمْسِ سِنِینَ، وَ قُرَیْشٌ تَبْنِی اَلْبَیْتَ . وَ تُوُفِّیَتْ وَ لَهَا ثَمَانِیَهَ عَشَرَ سَنَهً وَ خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً. إلى أن قال: وَ کَانَ عُمُرُهَا مَعَ أَبِیهَا بِمَکَّهَ ثَمَانِیَ سِنِینَ وَ هَاجَرَتْ إِلَی الْمَدِینَهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم فَأَقَامَتْ مَعَهُ عَشْرَ سِنِینَ وَ کَانَ عُمُرُهَا ثَمَانِیَ عَشْرَهَ سَنَهً فَأَقَامَتْ مَعَ عَلِیٍّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ بَعْدَ وَفَاهِ أَبِیهَا خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً.
2- مدة مكثها(علیه السلام)بعد أبيها أقول: قال المحدث القمي في بيت الأحزان: اختلفت الأقوال في مدة مكث فاطمة ما بعد وفاة النبي ؛ فالمكثر يقول: ستة أشهر (مصباح الانوار ص 257؛ البحار 183/43 و 200 و 214؛ مقاتل الطالبین ص 31، ملحقات الإحقاق 456/10 ؛ الإصابة 159/8 ؛ التهاب نيران الأحزان ص 97؛ تاریخ الطبری 221/3 ؛ البداية والنهاية250/5 ؛ صحيح البخاری 19/5، الاستیعاب 750/2 ، و المقلل يقول: أربعين يوما (عوالم العلوم 229/11 ؛ مروج الذهب 289/2 ؛ کشف الغمة 500/1 ؛ البحار214/43 ؛ مقاتل الطالبین ص 31؛ وفاة فاطمة الزهراء ص 90).

خدا (صلی الله علیه واله) بین مورخان و راویان، اختلاف نظر هست: و بیشترین مدتی که گفته اند شش ماه است و کمترین مدتی که گفته اند چهل روز است، ولی نظر ما این است که فاطمه (علیها السلام) بعد از پدر بزرگوارش، نود و پنج روز زندگی کرد و در روز سوم جمادی الاخر سال 11 هجرت از دنیا رفت.

محمد بن جریر طبری امامی، با سند معتبر، از ابوبصیر نقل می کند که امام

ص: 49

صادق (علیه السلام) فرمود: «فاطمه(علیها السلام)، روز سه شنبه، سوم جمادی الاخر سال یازدهم هجری، از دنیا رفت، و علت وفاتش این بود که قنفذ غلام عمربن خطاب، به دستور عمر، با پایه غلاف شمشیر به او زد، به طوری که فرزندش محسن، سقط گردید و همین موجب بیماری شدید فاطمه (علیها السلام) شد و آن حضرت چون بستری گردید به هیچ کس از آن افرادی که به او ستم کردند اجازه ملاقات نداد.» (1)

نام ها و القاب مبارک فاطمه (علیها السلام)

1 - مرحوم صدوق و کلینی از امام صادق ما نقل نموده اند که به

ص: 50


1- و الذي أختاره أنها مكثت بعد أبيها(علیها السلام) خسمة و تسعين يوما (البحار 189/63 ؛ کشف الغمة 503/1 ؛ الاصابة 159/8 ؛ كفاية الأثر ص 65؛ إعلام الوری ص 152)، و قبضتنا في ثالث جمادى الآخرة. (دلائل الإمامة 445 البحار 170/43 ؛ اعلام الوری ص 152؛ مصباح المتهجد ص 554؛ المصباح للكفعمی ص 511؛ عوالم العلوم 253/11 ). روی محمد بن جرير الطبرى الامامی بسند معتبر عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (علیه السلام) قال: قبضت فاطمة(علیه السلام) في جمادى الآخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر ( كذافي الأصل، و لكن في بعض المصادر: إحدى عشرة). من الهجرة. و كان سبب وفاتها أن قنفذ مولى عمر نكزها الكزها - خ ل نكزه و لكزه بمعنى: ضربه) بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنة، و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع أحدة من آذاها يدخل عليها» - الخ (دلائل الإمامة ص 45 البحار 170/43 ). إلى هنا انتهى ما في بيت الأحزان) اقول: و سمعت من بعض اخواني الثقات ان آية الله المعروف بكاشف الغطاء اراد ان يتفحص و يعين يوم وفاة فاطمة (علیها السلام) يوم واحد فرأت امه في المنام فاطمة (علیها السلام) فقالت لها: قولى لإبنك: «لا تفعل ما اردت و ما عليك ان تعين يوما واحدا لوفاتی.» ولم تعلم ام کاشف ما اراد ابنه فلما نقلت نومها له انصرف عن مراده و لم يعين يوما لوفاة فاطمة (علیها السلام) . فظهر أن لهذا الخفاء بركات بين الشيعة من اقامة العزاء و درك المثوبات کما ان الخفاء قبرها(علیها السلام)برکات و آثار و حجة كما لايخفي.

يونس بن ظبيان فرمود: «فاطمه (علیه السلام) نزد خداوند عزوجل نه اسم دارد: فاطمه، صديقه، مبارکه، طاهره، زکیه، راضیه، مرضیه، محدثه، زهرا.» سپس فرمود: «آیا میدانی معنای فاطمه چیست؟» يونس بن ظبیان می گوید: گفتم: مولای من! به من خبر دهید. امام صادق (علیه السلام)فرمود: «او از هر شری جدا شده است و اگر امیرالمؤمنین (علیه السلام)با او ازدواج نمی نمود تا قیامت برای او در روی زمین، از آدم و بعد از او، کفوی و همتایی نمی بود.» علامه مجلسی در ذیل این روایت می فرماید: از این حدیث می توان استفاده کرد که علی و فاطمه (علیهما السلام)جز از پیامبر خدا(صلی الله علیه واله) از همه پیامبران اولوالعزم اشرف و افضل می باشند. (1) 2- علامه مجلسى، از عيون الأخبار، از حضرت رضا، از پدرانش(علیهم السلام)، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «همانا دخترم فاطمه فاطمه نامیده شد به این

ص: 51


1- اسمائها وكناها و القابها(علیها السلام) 1- روى في البحار ج 10/43 عن الخصال و العلل و الأمالی للصدوق بسنده عن یونس بن ظبیان، قال: قال ابوعبدالله علیه السلام:«لفاطمه علیهاالسلام تسعه اسماء: فاطمه، و الصدیقه، و المبارکه، و الطاهره، و الزکیه، و الراضیه، و المرضیه، و المحدثه، و الزهراء» ثُمَّ قالَ:أتَدری أیُّ شَیءٍ تَفسیرُ فاطِمَهَ علیها السلام؟قُلتُ:أخبِرنی یا سَیِّدی.قالَ: فُطِمَت مِنَ الشَّرِّ. قالَ:ثُمَّ قالَ:لَولا أنَّ أمیرَ المُؤمِنینَ علیه السلام تَزَوَّجَها ما کانَ لَها کُفؤٌ إلی یَومِ القِیامَهِ عَلی وَجهِ الأَرضِ؛آدَمُ فَمَن دونَهُ. و رواه في الكافي ج 461/1 قال المجلسي رحمه الله: يمكن أن يستدل به على كون فاطمة و علی (علیهما السلام) اشرف من سائر أولي العزم سوى نبينا (صلی الله علیه واله)

سبب که خداوند عزوجل او و دوستان او را از آتش دوزخ جدا ساخت.» (1) 3- در همان کتاب، از علل الشرایع، از جابر نقل شده که گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: به چه علت فاطمه زهراء نامیده شد؟ فرمود: «چون خداوند عزوجل او را از نور عظمت خود آفرید و چون نور او تابش نمود آسمانها و زمین را روشن کرد و ملائکه طاقت دیدن آن را نداشتند، به طوری که در مقابل عظمت پروردگار خود سجده نمودند و گفتند: خدایا، این چه نوری است؟ پس خداوند به آنها وحي نمود که این نوری است از نور من که آن را در آسمان قرار دادم و از عظمت خود آفریدم و الان آن را از لب پیامبری از پیامبران خود که افضل از جمیع پیامبران است خارج نمودم و از آن نور امامانی را به وجود خواهم آورد که به امر من قیام کنند و مردم را به سوی من هدایت نمایند و من آنان را بعد از انقضای وحی [و رسالت رسول خود جانشینان خود در روی زمین قرار خواهم داد.» (2) 4 - در همان کتاب، از علل و معاني الأخبار صدوق، از ابن عماره، از پدرش عماره نقل شده که گوید: از امام صادق (علیه السلام) سؤال نمودم: برای چه فاطمه (علیها السلام)

ص: 52


1- و فيه ج 12/63 عن العيون بسنده عن الرضا عن آبائه (علیهم السلام) قال: قال رسول الله(علیه السلام) اني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عزوجل فطمها و فطم من احبها من النار.
2- و فيه عن العلل بسنده عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ: قَالَ: قُلْتُ: لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَهُ اَلزَّهْرَاءُ ، زَهْرَاءَ؟ فَقَالَ: لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ، فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا، وَ غَشِیَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِکَهِ، وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِکَهُ لِلَّهِ سَاجِدِینَ، وَ قَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا، مَا هَذَا اَلنُّورُ؟ فَأَوْحَی اَللَّهُ إِلَیْهِمْ: هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِی، وَ أَسْکَنْتُهُ فِی سَمَائِی، خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِی أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِیٍّ مِنْ أَنْبِیَائِی، أُفَضِّلُهُ عَلَی جَمِیعِ اَلْأَنْبِیَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِکَ اَلنُّورِ أَئِمَّهً یَقُومُونَ بِأَمْرِی، یَهْدُونَ إِلَی حَقِّی، وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِی فِی أَرْضِی بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْیِی .

زهراء نامیده شد؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «برای این که هر وقت در محراب عبادت می ایستاد نور او برای اهل آسمان می درخشید چنان که نور ستارگان برای اهل زمین می درخشد.» (1) 5- در همان کتاب. از علل الشرایع صدوق از امام باقر (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «چون فاطمه (علیها السلام) به دنیا آمد خداوند ملکی را فرستاد تا زبان رسول خدا(صلی الله علیه واله) را باز نماید و او را فاطمه بنامد، سپس از طرف خداوند به فاطمه خطاب شد: من تو را از جهت دانش و آلودگی زنانه از زنهای دیگر جدا ساختم.» امام باقر (علیه السلام) سپس فرمود: «به خدا قسم، خداوند تبارک و تعالی فاطمه را در میثاق از جهت علم و دانش و پاکی از زنهای دیگر جدا ساخت.» (2)

فاطمه (علیها السلام) دوستان خود را از دوزخ خارج می کند

1۔ علامه مجلسی در بحار، از علل الشرایع صدوق، از محمد بن مسلم نقل

ص: 53


1- و فيه عن العلل و المعاني بسنده عن ابن عمارة عن أبيه قال: سألت أبو عبد الله علیه السلام عن فاطمه: لِمَ سمّیت زهراء؟ فقال: «لأنّها کانت إذا قامت فی محرابها زهر نورها لأهل السماء کما یزهر نور الکواکب لأهل الأرض».
2- و فيه ج 13/43 عن العلل بسنده عَنْ یَزِیدَ بْنِ عَبْدِ اَلْمَلِکِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ أَوْحَی اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی مَلَکٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَسَمَّاهَا فَاطِمَهَ ثُمَّ قَالَ إِنِّی فَطَمْتُکِ بِالْعِلْمِ وَ فَطَمْتُکِ عَنِ اَلطَّمْثِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اَللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بِالْعِلْمِ وَ عَنِ اَلطَّمْثِ بِالْمِیثَاقِ

نموده که گوید: از امام باقر(علیه السلام) شنیدم که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) روز قیامت بر در جهنم می ایستد و در آن روز بین دو چشم هرکسی نوشته شده که او مؤمن است یا کافر و عده ای از دوستان فاطمه در اثر گناهان فراوانی که داشته اند به دوزخ فرستاده شده اند و چون فاطمه (علیها السلام) می بیند که بین اهل دوزخ بعضی از گناهکاران دوست او هستند، صدا می زند: خدایا، مرا فاطمه نامیدی و وعده دادی که دوستان من و دوستان ذرية مرا به آتش نبری و وعده تو حق است و تو هرگز خلف وعده نخواهی نمود؟ پس خداوند عزوجل می فرماید: راست گفتی، ای فاطمه! من تو را فاطمه نام گزاردم و دوستان تو و دوستان ذریه تو را از آتش جدا ساختم و وعده من حق است و من خلف وعده نخواهم نمود، و این بنده [گناهکاری که امر کردم به آتش برود برای این است که تو در باره او شفاعت کنی و من شفاعت تو را بپذیرم تا مقام تو نزد من برای ملائکه و پیامبران و اهل محشر روشن شود. پس هر کسی را که بین دو چشم او نوشته شده مؤمن او اهل ولایت و محبت توست دست او را بگیر و با خود به بهشت ببر.) (1)

ص: 54


1- آثار محبة فاطمة علي يوم القيامة 1- في البحار عن العلل بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ یَقُولُ: لِفَاطِمَهَ وَقْفَهٌ عَلَی بَابِ جَهَنَّمَ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ اَلْقِیَامَهِ کُتِبَ بَیْنَ عَیْنَیْ کُلِّ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ أَوْ کَافِرٍ فَیُؤْمَرُ بِمُحِبٍّ قَدْ کَثُرَتْ ذُنُوبُهُ إِلَی اَلنَّارِ فَتَقْرَأُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ مُحِبّاً فَتَقُولُ إِلَهِی وَ سَیِّدِی سَمَّیْتَنِی فَاطِمَهَ وَ فَطَمْتَ بِی مَنْ تَوَلاَّنِی وَ تَوَلَّی ذُرِّیَّتِی مِنَ اَلنَّارِ وَ وَعْدُکَ اَلْحَقُّ وَ أَنْتَ لاَ تُخْلِفُ اَلْمِیعَادَ فَیَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقْتِ یَا فَاطِمَهُ إِنِّی سَمَّیْتُکِ فَاطِمَهَ وَ فَطَمْتُ بِکِ مَنْ أَحَبَّکِ وَ تَوَلاَّکِ وَ أَحَبَّ ذُرِّیَّتَکِ وَ تَوَلاَّهُمْ مِنَ اَلنَّارِ وَ وَعْدِیَ اَلْحَقُّ وَ أَنَا لاَ أُخْلِفُ اَلْمِیعَادَ وَ إِنَّمَا أَمَرْتُ بِعَبْدِی هَذَا إِلَی اَلنَّارِ لِتَشْفَعِی فِیهِ فَأُشَفِّعَکِ لِیَتَبَیَّنَ لِمَلاَئِکَتِی وَ أَنْبِیَائِی وَ رُسُلِی وَ أَهْلِ اَلْمَوْقِفِ مَوْقِفُکِ مِنِّی وَ مَکَانَتُکِ عِنْدِی فَمَنْ قَرَأْتِ بَیْنَ عَیْنَیْهِ مُؤْمِناً فَجَذَبْتِ بِیَدِهِ وَ أَدْخَلْتِهِ اَلْجَنَّهَ .

نام ها و کنیه های فاطمه (علیها السلام) و اسرار آنها

1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از مناقب ابن شهر آشوب نقل نموده که گوید: کنیه های فاطمه (علیها السلام) ام الحسن و ام الحسین و ام الأئمة و ام ابیها می باشد و نام های مبارک او طبق آنچه ابو جعفر قمی ( یعنی صدوق) ذکر نموده چنین است:

فاطمه، بتول، حسان، حرة، سیده، عذراء، زهراء، حوراء، مبارکه، طاهره، زکیه، راضیه، مرضیه، محدثه، مریم کبری، صدیقه کبری.

و در آسمان ملائکه او را نور آسمانی و حانیه - یعنی کسی که نسبت به شوهر و فرزندان خود مشفق و خیرخواه است . می خوانند. (1) 2- در همان کتاب، از تفسیر فرات، از امام صادق، از پدرانش، از

ص: 55


1- ما ذكر لها من الأسماء والكنى و الوجه فيها 1 - البحار ج 16/43 عن مناقب ابن شهر آشوب قال: کُنَاهَا أُمُّ الْحَسَنِ وَ أُمُّ الْحُسَیْنِ وَ أُمُّ الْمُحَسِّنِ وَ أُمُّ الْأَئِمَّهِ وَ أُمُّ أَبِیهَا وَ أَسْمَاؤُهَا عَلَی مَا ذَکَرَهُ أَبُوجَعْفَرٍ الْقُمِّیُّ: فَاطِمَهُ، الْبَتُولُ، الْحَصَانُ، الْحُرَّهُ، السَّیِّدَهُ، الْعَذْرَاءُ، الزَّهْرَاءُ، الْحَوْرَاءُ، الْمُبَارَکَهُ، الطَّاهِرَهُ، الزَّکِیَّهُ، الرَّاضِیَهُ، الْمَرْضِیَّهُ، الْمُحَدَّثَهُ، مَرْیَمُ الْکُبْرَی، الصِّدِّیقَهُ الْکُبْرَی وَ یُقَالُ لَهَا فِی السَّمَاءِ النُّورِیَّهُ، السَّمَاوِیَّهُ، الْحَانِیَهُ. (ای المشفقة على زوجها و اولادها.)

رسول خداعه نقل شده که فرمود: «ای مردم! آیا میدانید خلقت فاطمه چگونه بوده است؟» گفتند: خداو رسول او داناترند. فرمود: «فاطمه حوراء انسیه آفریده شد، نه انسيه. و از عرق و موی جبرئیل آفریده شد.» اصحاب گفتند: [فهم سخن شما برای ما مشکل است، آیا حوراء انسیه است و یا از عرق و موی جبرئیل است؟ رسول خدا فرمود: «لازم شد که شما را آگاه سازم. بدانید که خداوند

ص: 56

توسط جبرئیل سیبی از بهشت به من اهدا نمود. آن سیب را جبرئیل به سینه چسبانید و جبرائیل و آن سیب هر دو عرق نمودند و عرق آنها آمیخته شد و سپس جبرئیل نزد من آمد و گفت: «السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته.» من در جواب او گفتم: «و عليك السلام یا جبرئیل» جبرئیل گفت: خداوند این سیب را از بهشت برای تو هدیه فرستاده است. من آن سیب را گرفتم و بوسیدم و بر چشم خود گذاردم و به سینه خود چسبانیدم. جبرئیل گفت: آن را بخور، ای محمد! گفتم: آیا هدیه پروردگار خود را بخورم؟ گفت: بلی، تو مأموری که آن را بخوری. پس آن را پاره نمودم و نوری از آن ساطع شد که من از آن ترسیدم. جبرئیل گفت: آن را بخور! این نور، نور منصوره، یعنی فاطمه است. گفتم: ای جبرئیل! منصوره کیست؟ جبرئیل گفت: او جاریه و دختری است که از لب تو خارج می شود و نام او در آسمان منصوره و در زمین فاطمه است. گفتم: ای جبرئیل! به چه علت نام او در آسمان منصوره و در روی زمین فاطمه است؟ جبرئیل گفت: او روی زمین فاطمه نامیده شده چون شیعیان او از آتش دوزخ جدا هستند و دشمنان او از محبت او محرومند.

و این است معنای قول خداوند: (و يومئير يفرح المؤمنون بنصرالله)؛ یعنی روز قیامت مؤمنین و شیعیان فاطمه به نصرت الهی، یعنی شفاعت فاطمه خشنود خواهند بود.» (1)

ص: 57


1- 2 - و فیه ص 18 عن تفسیر فرات عن الصّادق عن ابیه عن جدّه عن رسول اللّه صلی الله علیه و آله قال معاشر النّاس تدرون لما ذاخلقت فاطمه؟ قالوا: اللّه و رسوله اعلم، قال: خلقت فاطمه حوراء انسیّه لاانسیّه [و] قال: خلقت من عرق جبرئیل و من زغبه، قالوا: یا رسول اللّه استشکل ذلک علینا تقول: حوراء انسیّه لاانسیّه ثمّ تقول: من عرق جبرئیل و من زغبه! (الزغب: الشعیرات الصغری علی ریش الفرخ) قال: اذا أنبّئکم: اهدی الیّ ربّی تفّاحه من الجنّه اتانی بها جبرئیل علیه السلام فضمّها الی صدره فعرق جبرئیل علیه السلام و عرقت التفّاحه فصار عرقهما شیئا واحدا ثمّ قال: السّلام علیک یا رسول اللّه و رحمه اللّه و برکاته. قُلْتُ وَ عَلَیْکَ السَّلَامُ یَا جَبْرَئِیلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ أَهْدَی إِلَیْکَ تُفَّاحَهً مِنَ الْجَنَّهِ فَأَخَذْتُهَا وَ قَبَّلْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا عَلَی عَیْنِی وَ ضَمَمْتُهَا إِلَی صَدْرِی ثُمَّ قَالَ یَا مُحَمَّدُ کُلْهَا قُلْتُ یَا حَبِیبِی یَا جَبْرَئِیلُ هَدِیَّهُ رَبِّی تُؤْکَلُ قَالَ نَعَمْ قَدْ أُمِرْتَ بِأَکْلِهَا فَأَفْلَقْتُهَا فَرَأَیْتُ مِنْهَا نُوراً سَاطِعاً فَفَزِعْتُ مِنْ ذَلِکَ النُّورِ قَالَ کُلْ فَإِنَّ ذَلِکَ نُورُ الْمَنْصُورَهِ فَاطِمَهَ قُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ وَ مَنِ الْمَنْصُورَهُ قَالَ جَارِیَهٌ تَخْرُجُ مِنْ صُلْبِکَ وَ اسْمُهَا فِی السَّمَاءِ مَنْصُورَهُ وَ فِی الْأَرْضِ فَاطِمَهُ فَقُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ وَ لِمَ سُمِّیَتْ فِی السَّمَاءِ مَنْصُورَهَ وَ فِی الْأَرْضِ فَاطِمَهَ قَالَ سُمِّیَتْ فَاطِمَهَ فِی الْأَرْضِ لِأَنَّهُ فَطَمَتْ شِیعَتَهَا مِنَ النَّارِ وَ فُطِمُوا أَعْدَاؤُهَا عَنْ حُبِّهَا وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ فِی کِتَابِهِ وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ «1» بِنَصْرِ (الروم آية 4) (یعنی) بنصر فاطمة (علیها السلام). ( تفسیر فرات ص 119)

اسامی و القاب فاطمه زهرا (علیها السلام)به ترتیب حروف الفبا

1) انسیه

2) بتول

3) تقیه

4) حبيبه

5) حره

6) حوراء

7) حوریه

8) راضیه

9) راكعه

10) رشیده

11) رضيه

12) ریحانه

13) رؤوفه

14) زکیه

15) زهراء

16) ژهره

17) ساجده

18) سعیده

19) سيده

20) شافعه

21) شهیده

22) صابره

23) صادقه

26) صدوقه

25) صديقه

29) طاهره

27) طيبه

28) عارفه

29) عاليه

30) عديله

31) عذراء

32) عزیزه

33) عليمه

34) فاضله

35) فاطمه

36) فریده

37) قدر

38) کریمه

39) کوثر

40) کوکب

41) مبارکه

42) مبشره

43) محدثه

44) محموده

45) مرضیه

46) مضطهده

47) مطهره

48) معصومه

49) مقهوره

50) ملهمه

51) ممتحنه

52) منصوره

53) موفقه

54) مهدیه

55) میمونه

56) مؤمنه

57) ناعمه

58) نقیه

59) والهه

60) وحیده

ترجمه اسامی و القاب فاطمه زهرا (علیها السلام)به ترتیب حروف الفبا

1) انسیه: زنی که خصلت های خوب انسانی در او متجلی است.

2) بتول: زن پاک و دور از هرگونه آلودگی.

3) تقیه: پاک و بی گناه.

4) حبيبه: دوست و رفیق، دوست داشتنی.

5) حره: زن آزاده، زنی که اسیر شهوات نیست.

6) حوراء: فرشته، زنی که خصلت های خوب فرشتگان را داراست.

ص: 58

7) حوریه: زن بهشتی، فرشته خصال.

8) راضیه: زنی که به مقدرات خداوند راضی باشد.

9) راكعه: اهل رکوع و تواضع در برابر خداوند.

10) رشیده: زن فهمیده و صاحب خرد را گویند.

11) رضيه: زنی که به مقام رضا می رسد.

12) ریحانه: گل خوشبو، لطیف و مهربان.

13) رؤوفه: زن صاحب مهر و محبت و خیرخواهی.

14) زکیه: زن پاک و باتقوا، در حال رشد و ترقی 15) زهراء: درخشنده و تابان.

16) ژهره: درخشان، نورانی.

17) ساجده: زنی که در پیشگاه خداوند سر به سجده بساید.

18) سعیده: زن خوشبخت.

19) سيده: سرور، خانم.

20) شافعه: زنی که حق شفاعت یافته باشد.

21) شهیده: زنی که در راه خدا جان را فدا نماید.

22) صابره: زن شکیبا و بردبار.

23) صادقه: زن راستگو و درست کردار 26) صدوقه: زن راستگو و راست کردار.

25) صديقه: زنی که در راستگویی شهره شود و در عمل نیز درست کردار باشد.

29) طاهره: زن پاک دامن و دور از رذایل.

ص: 59

27) طيبه: پاک و پاکیزه.

28) عارفه: زن با شناخت و درک کامل.

29) عاليه: زن بلند همت و دوراندیش.

30) عديله: فاطمه زهرا(علیها السلام) را عديله و همتای مریم می نامند و یا فاطمه تنها عديله على (علیهما السلام)است چنان که در روایت آمده: اگر علی (علیه السلام) نبود برای فاطمه (علیها السلام) كفو و همتایی در دنیا، از آدم تا آخر دنیا، نمی بود.

31) عذراء: زن پاکدامنی که پرده عصمت را کنار نزند، زنی که با کره باشد.

32) عزیزه: زن ارجمند و گرانقدر.

33) عليمه: زن دانشمند و آگاه.

34) فاضله: زن صاحب فضیلت 35) فاطمه: بریده شده از آتش، جهل و هر بدی و پلیدی.

36) فریده: زن یگانه، در نفيس.

37) قدر: زنی که به منزله قدر باشد در خیر و برکت 38) کریمه: زنی که اهل کرم و جود و سخاوت است.

39) کوثر : خیر فراوان، زنی که دارای خیر فراوان و برکات بی شمار است.

40) کوکب : درخشنده و درخشان، ستاره درخشان 41) مبارکه: زنی که در او خیر و برکت باشد.

42) مبشره: بشارت دهنده و بشارت داده شده.

43) محدثه: زن حدیث کننده و با الهام گرفته.

44) محموده: پسندیده، زن مورد پسند خداوند.

ص: 60

45) مرضیه: زن کاملی که خداوند از او راضی است.

46) مضطهده: زنی که در مصیبت و سختی قرار گرفته باشد.

47) مطهره: زن پاک و عاری از گناه و زشتی.

48) معصومه: زنی که هیچگاه گناه نکرده باشد.

49) مقهوره: زنی که او را در تنگنا قرار داده باشند.

50) ملهمه : زنی که خداوند بر دل او الهام می فرستد.

51) ممتحنه: زنی که امتحان شده و از آزمایش سرافراز بیرون آمده است.

52) منصوره: زن یاری شده .

53) موفقه: زنی که توفیقات الهی همراهش باشد.

54) مهدیه: زنی که خداوند او را هدایت نموده باشد.

55) میمونه: زن با خیر و برکت 56) مؤمنه: زنی که به خداوند و روز قیامت ایمان دارد.

57) ناعمه: زن خوش زندگانی، شاداب.

58) نقیه: پاک و بی گناه.

59) والهه: زن شیفته شوهر و یا شیفته لقای پروردگار.

60) وحیده: یگانه، تنها، بی همتا.

ما قاله بعض الشعراء في القابها (علیها السلام)

ألقاب بنت المصطفى كثيرة

نظمت منها نبذة يسيرة

نفسي فداها و فدا ابيها

و بعلها الولي مع بنيها

ص: 15

سيدة انسية حوراء

نورية حانية عذراء

كريمة رحيمة شهيدة

عفيفة قانعة رشيدة

شريفة حبيبة محترمة

صابرة سليمة مكرمة

صفية عالمة عليمة

معصومة مغضوبة مظلومة

ميمونة منصورة محتشمة

جميلة جليلة معظمة

حاملة البلوى بغير شكوى

حليفة العبادة والتقوى

حبيبة اللَّه و بنت الصفوة

ركن الهدى و آية النبوة

شفيعة العصاة امالخبيرة

تفاحة الجنة والمطهرة

سيدة النساء بنت المصطفى

صفوة ربها و مون الهدى

قرة عين المصطفى و بضعته

مهجة قلبه كذا بقيته

حكيمة فهيمة عقيلة

محزونة مكروبة عليلة

عابدة زاهدة قوامة

باكية صابرة صوامة

عطوفة رأوفة حنانة

البرة الشفيقة الانانة

والدة السبطين دوحة النبي

نور سماوي و زوجة الوصي

بدر تمام غرة غراء

روح ابيه درة بيضاء

واسطة قلادة الوجود

درة بحر الشرف والجود

ولية اللَّه و سر اللَّه

امينة الوحى و عين اللَّه

مكينة فى عالم السماء

جمال الآباء شرف الابناء

درة بحر العلم والكمال

جوهرة العزة والجلال

قطب رحى المفاخر السنية

مجموعة المآثر العلية

مشكوة نور اللَّه والزجاجة

كعبة الآمال لأهل الحاجة

ليلة قدر ليلة مباركة

ابنة من صلت به الملائكة

ص: 16

قرار قلب امها المعظمة

عالية المحل سر العظمة

مكسورة الضلع رضيض الصدر

مغصوبة الحق خفي القبر...

(جئة العاصمة ص 11)

اسرار بعضی از نامها و القاب و کنیه های فاطمه (علیها السلام)

1- فاطمه. فاطمه در لغت به معنای جدا شده است و چنانچه در روایات گذشت، فاطمه (علیها السلام) و دوستان او از آتش دوزخ جدا هستند و فاطمه نیز از هر شری دور و از آلودگی زنانه و هر آلودگی دیگری پاک و بدون هیچ همتا و عدیلی است، بلکه از جهت علم و دانش در عالم میثاق از همه زنان عالم سبقت جسته است.

بنابراین نام فاطمه برای او مقدم بر دیگران بوده و چنین نامی با این معانی

ص: 63

مخصوص او می باشد. (1) 2- بتول. بتول نیز به معنای منقطع و جدای از چیزهای دیگر است و فاطمه (علیها السلام) از جهت عفت و فضیلت و دین و حسب و زهد در دنیا و اتصال به پروردگار خویش از همه زنهای عالم منقطع و برتر می باشد و مفاد این دو نام از آیه شریفه (و يطهركم تطهيرا) که در شأن او و پدر و شوهر و فرزندانش نازل شده نیز استفاده می شود (صلوات الله عليهم اجمعین). (2) علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از علل و معانی صدوق، از علی (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «از رسول خدا (صلی الله علیه واله) سؤال شد: معنای بتول چیست که شما گاهی مریم و گاهی فاطمه را بتول می نامید؟ رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: بتول زنی است که هرگز آلودگی زنانه نبیند.» 3- عذراء. عذراء، مانند حمرا، زنی را گویند که بکارت او همیشه باقی باشد. (3) 4 - مبارکه. در کتاب لسان العرب آمده است که برکت به معنای رشد و زیاد شدن می باشد، و زجاج، که یکی از علمای نحو است، می گوید: مبارک، کسی است که از ناحيه او خیر فراوان حاصل شود. (4)

ص: 64


1- اسرار بعض اسماءها و القابها و کناها (علیها السلام) 1- فاطمه. المفطومة اي المقطوعة و يقال فطمت الولد عن الرضاع، و فطمت فلانا عن عادته قطعته عنها لأنها كما تقدم فطمت و محبيها من النار او من الشر او من الطمث او من العديلة أو فطمت بالعلم في الميثاق عن غيرها فاسمها متقدم على جميع الفواطم و تسميتها بهذا الأسم بلحاظ هذه المعاني مختصة بها.
2- البتول: المنقطع لأنقطاعها عن نساء اهل زمانها و نساء الأمة، عفاف و فضلا و دینا و حسب و انقطاعها عن الدنيا الى الله ( مجمع البحرين). في البحار ج 14/43 عن العلل و المعاني عن على(علیه السلام) أَنَّ اَلنَّبِیَّ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ سُئِلَ مَا اَلْبَتُولُ فَإِنَّا سَمِعْنَاکَ یَا رَسُولَ اَللَّهِ تَقُولُ إِنَّ مَرْیَمَ بَتُولٌ وَ فَاطِمَهَ بَتُولٌ فَقَالَ اَلْبَتُولُ اَلَّتِی لَمْ تَرَ حُمْرَهً قَطُّ.
3- 3 -عذراء. مثل الحمراء البكر وهي التي عذرتها ای جلدة البكارة فيها باقية. (مجمع البحرین)
4- 4 - المباركة: قال في لسان العرب: البركة: النماء و الزيادة و عن الزجاج المبارك: مايأتي من قبله الخير الكثير و هذا المعنى يناسب آنها سلام الله عليها هي الكوثر و الكوثر الخير الكثير.

مؤلف گوید: این معنا مطابق روایاتی است که فاطمه را کوثر و کوثر را خیر فراوان معرفی نموده است.

فخر رازی در تفسیر سوره کوثر می گوید: قول سوم این است که کوثر اولاد رسول الله(صلی الله علیه واله) است. چون این سوره در مقابل سخن عاص بن وائل نازل شده که می گفت: پیامبر(صلی الله علیه واله) ابتر است و فرزند پسری ندارد که جای پدر را بگیرد.

معنای آیه این است که خداوند به پیامبر خود نسلی عنایت خواهد نمود که

ص: 65

همیشه باقی و برقرار باشند. از این رو، مشاهده می کنید که از اولاد پیامبر یا چقدر کشته شدند و در عین حال عالم پر از بنی هاشم است، در حالی که از بنی امیه در دنیا یک نفر که شناخته شود باقی نمانده و اگر مانده باشد کسی به او توجه ندارد.

اما شخصیت های بزرگ بنی هاشم، مانند امام باقر و امام صادق و امام کاظم و امام رضا و نفس زکیه طلا و امثال آنها بین مردم زیاد بوده و هستند.

آلوسی نیز در تفسیر روح المعانی در مورد آیه (ان شانئك هوالأبتر) می گوید: ابتر کسی است که دنباله ندارد، نه نسلی از او باقی مانده و نه نامی. خداوند در پاسخ کسی که پیامبر خود را ابتر نامیده می فرماید: شانئ و کسی که تو را ابتر خوانده خودش ابتر است، و اما ذریه تو باقی خواهند ماند.

سپس می گوید: این آیه نیز دلالت دارد که اولاد دختر ذریه انسان محسوب می شوند.

علامه طباطبایی نیز در تفسير الميزان می گوید: مراد از کوثر کثرت ذريه پیامبر است و یا مراد خیر کثیر و فراوان است که شامل کثرت ذريه نیز خواهد بود و اگر جز این باشد آیه (ان شانئك هوالأبتر) را نمی توان معنی کرد و خالی از فایده خواهد بود، و روایات فراوانی رسیده که این سوره در پاسخ کسی نازل شده که بعد از فوت قاسم و عبد الله، پیامبر خدا ای را ابتر و دنباله بریده می نامید.(1) 5- محدثه. علامه مجلسی در بحار از حمادبن عثمان نقل نموده که گوید: از

ص: 66


1- قال الرازي في تفسير قوله تعالى: «إِنَّا أَعْطَیْناکَ الْکَوْثَرَ ...» قال الرازی: الکوثر أولاده، لأنّ هذه السوره إنّما نزلت علی من عابه علیه السلام بعدم الأولاد، فالمعنی انّه یعطیه نسلًا یبقون علی مرّ الزمان فانظر کم قتل من أهل البیت و العالم ممتلئ منهم و لم یبق من بنی أُمیه فی الدنیا أحد یعبأ به، ثمّ انظر کم کان فیها من الأکابر من العلماء کالباقر و الصادق و الکاظم و الرضا علیهم و النفس الزكية و امثالهم. (تفسیرالرازی ج 124/32 ) و قال الآلوسیّ فی تفسیر إِنَّ شانِئَکَ هُوَ الْأَبْتَرُ: الأبتر الّذی لا عقب له حیث لا یبقی منه نسل و لا حسن ذکر، و أمّا أنت فتبقی ذرّیتک ... و فیه دلاله علی أنّ أولاد البنات من الذرّیه. (روح المعانی ج 267/30 ) و قال العلامة الطباطبایی في تفسير الميزان: ان کثره ذریته (صلی الله علیه و آله) هی المراده وحدها بالکوثر الذی أعطاه النبی (صلی الله علیه و آله)، أو المراد بها الخیر الکثیر، و کثره الذریه مراده فی ضمن الخیر الکثیر، و لو لا ذلک لکان تحقیق الکلام بقوله (ان شانئک هو الأبتر) خالیا عن الفائده. و قد استفاضت الروایات أن السوره انما نزلت فیمن عابه (صلی الله علیه و آله) بالأبتر بعدما مات ابناه القاسم، و عبدالله (المیزان ج 370/2 )

امام صادق (علیه السلام) شنیدم که فرمود: «من در مصحف فاطمه (علیها السلام) دیدم که در سال 128 هجری قمری عده ای از زنادقه و منحرفین ظاهر خواهند شد.» حمادبن عثمان می گوید: عرض کردم: مصحف فاطمه چیست؟ فرمود: «خدای تبارک و تعالی چون پیامبر خود را قبض روح نمود، بر

ص: 67

فاطمه (علیها السلام) حزن و اندوهی وارد شد که شدت آن را جز خدا نمی دانست. پس خدای عزوجل ملکی را فرستاد که او را تسلیت دهد و با او سخن بگوید و چون به امیرالمؤمنین ال خبر داد، آن حضرت فرمود: هنگامی که صدای ملک را شنیدی مرا خبر کن و چون فاطمه علی(علیهما السلام) را خبر می داد، آن حضرت سخنان آن ملک را می نوشت و از آن مصحفی تنظیم شد.» حماد بن عثمان می گوید: سپس امام صادق عال فرمود: «آگاه باشید که در مصحف فاطمه علی چیزی از حلال و حرام وجود نداشت، بلکه خبرهای آینده بود.» او در همان کتاب ضمن حدیث دیگری آمده است که راوی به امام صادق (علیه السلام) گفت: مصحف فاطمه (علیها السلام) چه بود؟ امام صادق (علیه السلام) بعد از سکوتی طولانی فرمود: شما هر سؤالی را مطرح می کنید! همانا فاطمه (علیها السلام) بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه واله)هفتاد و پنج روز زندگی نمود و از فراق پدر در غم و اندوه شدیدی به سر برد. در آن ایام جبرئیل نزد او می آمد و او را تسکین و تسلیت می داد و از حال پدر و جایگاه او در بهشت آگاه می ساخت و حوادث و مصایبی را که در آینده نسبت به ذریه فاطمه رخ می داد به او اطلاع می داد و امیرالمؤمنین (علیه السلام) همه را می نوشت و مصحف فاطمه (علیها السلام) از همانها تشکیل شد.» و در کتاب بصائرالدرجات، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «مصحف فاطمه (علیها السلام) نزد ما است، مردم چه می دانند که مصحف فاطمه (علیها السلام) چیست؟» سپس فرمود: «مصحف فاطمه (علیها السلام) سه برابر این قرآن شماست، و به خدا سوگند، یک حرف از قرآن در آن نیست و تمام آن املاء خداوند و وحی اوست.» راوی گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: به خدا سوگند، این هاست آن علمی که [نزد شما اهل بیت می باشد........

ص: 68

و در حدیث دیگری آمده است که فرمود: «فاطمه غلالا مصحفی بر جای گذاشت که قرآن نبود لكن کلام خدا بود که بر او نازل می شد و رسول خدا آن را املا می نمود و امیرالمؤمنین عا می نوشت. (1) 1- زهراء. علامه مجلسی در کتاب بحار از ابی هاشم عسکری نقل نموده که

ص: 69


1- 5- المحدثة. روى في البحار ج 80/63 عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: تظهر زنادقه سنه ثمانیه وعشرین ومائه، وذلک لأنّی نظرت فی مصحف فاطمه. قال: فقلت: وما مصحف فاطمه؟ فقال: إنّ الله تبارک وتعالی لمّا قبض نبیّه صلی الله علیه وآله وسلم دخل علی فاطمه من وفاته من الحزن ما لا یعلمه إلا الله عزّ وجلّ، فأرسل الیها ملکاً یسلّی عنها غمّها ویحدّثها، فشکت ذلک إلی أمیر المؤمنین علیه السلام فقال لها: إذا أحسست بذلک وسمعت الصوت قولی لی. فأعلمته، فجعل یکتب کلّ ما سمع حتّی أثبت من ذلک مصحفاً. قال: ثم قال: أما إنّه لیس الحلال والحرام، ولکن فیه علم ما یکون و فيه في ص 79 : و في حديث آخر قال له الراوي: فَمُصْحَفُ فَاطِمَهَ فَسَکَتَ طَوِیلاً ثُمَّ قَالَ إِنَّکُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِیدُونَ وَ عَمَّا لاَ تُرِیدُونَ إِنَّ فَاطِمَهَ مَکَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ قَدْ کَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِیدٌ عَلَی أَبِیهَا وَ کَانَ جَبْرَئِیلُ یَأْتِیهَا فَیُحْسِنُ عَزَاهَا عَلَی أَبِیهَا وَ یُطَیِّبُ نَفْسَهَا وَ یُخْبِرُهَا عَنْ أَبِیهَا وَ مَکَانِهِ وَ یُخْبِرُهَا بِمَا یَکُونُ بَعْدَهَا فِی ذُرِّیَّتِهَا وَ کَانَ عَلِیٌّ یَکْتُبُ ذَلِکَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَهَ (علیها السلام). وفي بصائر الدرجات ص 101 عن أبي عبد الله(علیه السلام) قال:و ان عندنا لمصحف فاطمه علیهاالسلام، و ما یدریهم ما مصحف فاطمه علیهاالسلام؟ قال: قلت: و ما مصحف فاطمه علیهاالسلام؟ قال: مصحف فیه قرآنکم هذا ثلاث مرات، و الله ما فیه من قرآنکم حرف واحد. قال: قلت: و الله هذا و الله العلم. و فيه: و في حدي آخر: و خلفت فاطمة (علیها السلام) مصحفا ما هو قرآن، و لكنه كلام من کلام الله انزل عليها، املاءها رسول الله (صلی الله علیه واله) و خط علی (علیه السلام).

گوید: از حضرت عسکری (علیه السلام)سؤال کردم: برای چه فاطمه(علیها السلام) زهراء، نامیده شد؟ حضرت عسکری (علیه السلام) فرمود: «چون نور او برای امیرالمؤمنین (علیه السلام) در اول روز مانند خورشید و در ظهر مانند ماه و در غروب مانند ستاره درخشان بود.» و در همان کتاب، از حضرت عسکری، از پدرانش، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل شده که فرمود: «چون خداوند آدم و حوا را خلق نمود آنها در بهشت به خود بالیدند. آدم به حوا گفت: خداوند کسی را بهتر از ما نیافریده است! پس خدا به جبرئیل وحی نمود که آدم و حوا را به فردوس اعلی بیاور. و چون آدم و حوا وارد فردوس اعلی شدند دیدند خانمی در زیر چادری ( خیمه ای) از چادرهای بهشتی قرار دارد و بر سر او تاجی از نور و در گوش او گوشواره هایی از نور است و نور صورت او بهشت را روشن نموده است. پس آدم (علیه السلام) به جبرئیل گفت: این خانم که نور صورت او بهشت را نورانی نموده کیست؟ جبرئیل عل گفت: او فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه واله) است که از فرزندان تو می باشد و در آخرالزمان مبعوث می شود. آدم گفت: تاجی که بر سر اوست چیست؟ جبرئیل گفت: آن تاج، شوهرش علی ابن ابی طالب (علیه السلام) است. آدم گفت: آن دو گوشواره نورانی که در گوش های اوست چیست؟ جبرئیل گفت: آنها نیز دو فرزند او حسن و حسین هستند. آدم گفت: آیا آنها قبل از من آفریده شده اند؟ جبرئیل گفت: آری، ارواح آنها چهار هزار سال قبل از خلقت تو آفریده شده و در مکنون علم الهی قرار

ص: 70

گرفته اند. (1) 7- راضیه، یعنی زنی که از خدای خود خشنود است (زنی که از همسر خویش خشنود است).

سیوطی در تفسیر درالمنثور، از جابر بن عبدالله انصاری نقل کرده که گوید: رسول خدا (صلی الله علیه واله)وارد خانه فاطمه (علیها السلام) شد، دید فاطمه مشغول دسداس و آسیا نمودن است و خود را با عبایی که پشت شتر را با آن می پوشانند پوشانده است. هنگامی که چشم رسول خدا(صلی الله علیه واله) به فاطمه(علیها السلام) افتاد، فرمود: «فاطمه جان! تلخی زندگی دنیا را برای رسیدن به نعمت های آخرت تحمل کن.)

ص: 71


1- 6 - الزهراء. في البحار ج 16/43 عن ابي هَاشِمٍ اَلْعَسْکَرِیُّ : سَأَلْتُ صَاحِبَ اَلْعَسْکَرِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ لِمَ سُمِّیَتْ فَاطِمَهُ اَلزَّهْرَاءَ فَقَالَ کَانَ وَجْهُهَا یَزْهَرُ لِأَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ کَالشَّمْسِ اَلضَّاحِیَهِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالِ کَالْقَمَرِ اَلْمُنِیرِ وَ عِنْدَ اَلْغُرُوبِ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ کَالْکَوْکَبِ اَلدُّرِّیِّ . وفيه ج 52/63 عن ابي محمد العسکری عن آبائه (علیهم السلام) قال: قال رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم: لما خلق اللَّه آدم و حواء تبخترا فی الجنه، فقال آدم لحواء: ما خلق اللَّه خلقا هو احسن منا، فاوحی اللَّه الی جبرئیل ائت بعبدی الفردوس الاعلی، فلما دخلا الفردوس نظرا الی جاریه علی درنوک من درانیک الجنه و علی راسها تاج من نور، و فی اذنیها قرطان من نور قد اشرقت الجنان من حسن وجهها. فقال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد اشرق الجنان من حسن وجهها؟ فقال: هذه فاطمة بنت محمد (صلی الله علیه واله) نبي من ولدك يكون في آخر الزمان، قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: بعلها على بن ابی طالب (علیه السلام) قال : فَمَا اَلْقُرْطَانِ اَللَّذَانِ فِی أُذُنَیْهَا؟ قَالَ: وَلَدَاهَا اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ . قَالَ: حَبِیبِی جَبْرَئِیلُ ! أَ خُلِقُوا قَبْلِی؟ قَالَ: هُمْ مَوْجُودُونَ فِی غَامِضِ عِلْمِ اَللَّهِ - تَعَالَی - قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ بِأَرْبَعَهِ آلاَفِ سَنَهٍ . و قد نظمها الشاعر بقوله: في الذر كونها الباری و صورها من قبل ایجاد خلق اللوح و القلم توجت تاج نور حوله درر يضيىء كالشمس او کالنجم في الظلم لله اشباح نور طالما سكنوا سر الغيوب فسادوا سائر الأمم

سپس این آیه نازل شد: (و لسوف يعطيك ربك فترضی) یعنی: زود است که خداوند به تو چنان عطایی عنایت فرماید که خشنود شوی.

مؤلف گوید: در بخش سیره و اخلاق شريفه فاطمه (علیها السلام) خواهد آمد که آن بانو از پدر خود درخواست خادم نمود و رسول خدا (صلی الله علیه واله)به جای آن، تسبیحات معروفه را به او تعلیم فرمود و فاطمه در پاسخ پدر خود سه مرتبه فرمود: «از خدا و رسول او راضی شدم.» علامه مجلسی در کتاب بحار از خرائج، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «چون حضرت خدیجه (علیها السلام) از دنیا رفت، فاطمه (علیها السلام) اطراف پدر می گشت و خود را به آن حضرت می چسباند و می گفت: یا رسول الله! مادرم کجاست؟ و چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)او را پاسخ نمی داد هر کس نزد او می آمد به او می چسبید و به دور او می گشت و می گفت: مادرم کجاست؟ و رسول خدا (صلی الله علیه واله)متحیر مانده بود که به او چه بگوید.

پس جبرئیل نازل شد و به رسول خدا (صلی الله علیه واله) گفت: پروردگارت تو را امر می فرماید که به فاطمه سلام برسانی و بگویی: مادرت در خانه ای از خانه های بهشتی به سر می برد و....

چون رسول خدا (صلی الله علیه واله) این پیام را به فاطمه (علیها السلام) ابلاغ نمود، فاطمه گفت: خداوند سلام است و از او بر ما سلام می آید و ما نیز بر او سلام می نماییم کنایه از تسلیم و رضایت به تقدير الهي].»(1) 8- مرضیه، یعنی زنی که هیچ عیب و نقصی در افعال و اخلاق او نیست.

ص: 72


1- 7 - الراضية. روي في تفسير الدر المنثور ج 543/8 عن ابن مردويه و ابن بلال و ابن النجار عن جابر بن عبدالله قال: دخل رسول الله (صلی الله علیه و آله) علی فاطمه و هی تطحن بالرحی و علیها کساء من حمله الابل فلما نظر الیها قال: «یا فاطمه تعجلی فتجرعی مراره الدنیا لنعیم الآخره غدا» فأنزل الله و (لسوف یعطیک ربک فترضی) و ياتي في باب سيرتها و اخلاقها عن البحار ج 82/43 آنها سألت أباها خادما فعلمها التسبيحات المعروفة المنسوبة اليها مكان الخادم فقالت لأبيها (صلی الله علیه واله): رضيت عن الله و رسوله ثلاث دفعات. و في البحار ج 27/43 عن الخرائج: روی: ان اباعبدالله علیه السلام، قال: «ان خدیجه (علیهاالسلام) لما توفیت جعلت فاطمه (علیهاالسلام) تلوذ برسول الله (صلی الله علیه و آله) و تدور حوله، و تسأله: یا رسول الله! این امی؟ فجعل النبی (صلی الله علیه و آله) لا یجیبها، فجعلت تدور علی من تسأله، و رسول الله (صلی الله علیه و آله) لا یدری ما یقول، فنزل جبرئیل (علیه السلام)، فقال: ان ربک یأمرک ان تقرأ علی فاطمه السلام، و تقول لها: انامک فی بیت من قصب، کعابه من ذهب، و عمده من یاقوت احمر، بین آسیه امرأه فرعون، و مریم بنت عمران.فقالت فاطمه (علیهاالسلام): ان الله هو السلام، و منه السلام، و الیه السلام.

فاطمه (علیها السلام)، مرضیه نامیده شد چون اعمال و اخلاق او مورد رضایت خدا و رسول او(صلی الله علیه واله) بوده و آیه شریفه (فرضي الله عنهم و رضواعنه) در باره او و پدر و شوهر او نازل شد. چنان که آیه شریفه (ارجعي الى ربك راضية مرضية) نیز در باره او نازل شده است.

انقياد و اطاعت فاطمه (علیها السلام) از پدر خود، رسول الله (صلی الله علیه واله)، و همسر خود، امیرالمؤمنین (علیهم السلام) ، مشهود بوده و در تعدادی از روایات نقل شده است که در بخش مناقب و فضایل آن بانو خواهد آمد. (1) 9- طاهره، یعنی زنی که پاک و طاهر از هر عیب و نقص ظاهری و باطنی است.

ص: 73


1- المرضية. لأن جميع اعمالها و افعالها مرضية عند الله و عند رسوله و فيها وفي ابيها و بعلها و بنیها نزلت قوله تعالى: «فرضي الله عنهم و رضواعنه، المائدة/119 و قوله: «ارجعی الی ربك راضية مرضية» الفجر /28 و قد انقادت(علیها السلام) لأبيها و بعلها في كل ما فيه رضاهما کما وردت في عدة من الروايات التي تأتي في مناقبها انشاء الله.

علامه مجلسی در کتاب بحار، از امام باقر، از پدرانش (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «فاطمه دختر پیامبر (صلی الله علیه واله) به این سبب «طاهره» نامیده شد که از هر آلودگی - چه زنانه و چه غیر زنانه - پاک و پاکیزه بود و در دوران عمر خود هرگز آلوده به خون حیض و نفاس نشد.) و در همان کتاب ، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند تا وقتی که فاطمه (علیها السلام) زنده بود هیچ زنی را برای علی(علیه السلام)حلال نفرمود؛ چرا که فاطمه همیشه پاک و پاکیزه بود و آلودگی زنانه نداشت.» گواه این مدعا آیه مبارکه تطهیر است که خداوند در آن آیه، شهادت به پاکی فاطمه (علیها السلام) داده است و آیه شریفه، اضافه بر تأكيداتی که دارد، از جهت طهارت، مطلق است و شامل انواع طهارت (ظاهری و باطنی و ذاتی و عرضی و ...) می شود. (1) 10 - صديقه، صدیقه زنی است که راستی و درستی در او به کمال رسیده

ص: 74


1- 9 - الطاهرة. في البحار ج 43 ص 19/16 عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّیَتْ فَاطِمَهُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ اَلطَّاهِرَهَ لِطَهَارَتِهَا مِنْ کُلِّ دَنَسٍ وَ طَهَارَتِهَا مِنْ کُلِّ رَفَثٍ وَ مَا رَأَتْ قَطُّ یَوْماً حُمْرَهً وَ لاَ نِفَاساً . وعن الصادق (علیه السلام) قال: ان الله حرم النساء على على ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لاتحيض. المصدر و تشهد بطهارتها آية التطهير و هي مطلقة من حيث الطهارة تشمل انواع الطهارة الظاهرية و الباطنية لها و لأبيها و بعلها و بنیها بل في الآية تأكيدات لطهارتهم(علیها السلام)کما لا يخفى .

باشد و راستی در همه اقوال و افعال و صفات او حاصل شده باشد و این معنی جز با فاطمه (علیها السلام) تطبيق نمی شود. (1) علامه مجلسی در بحار، ضمن حديث طویلی از رسول خدا(صلی الله علیه واله)، نقل نموده که آن حضرت به امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «یا علی! من چیزهایی را به فاطمه سفارش نموده ام و به او امر کرده ام که آنها را به شما منتقل کند. شما باید گفته های او را اجرا کنید؛ چرا که او راستگو و حقیقت گویی راستین می باشد.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) فاطمه (علیها السلام) را به سینه چسبانید و او را بوسید و فرمود: «پدرت فدایت شود، ای فاطمه!» در کتاب ریاض النضرة، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که به علی (علیه السلام) فرمود: خداوند سه نعمت به تو داده است که آنها را به من و به احدی از مردم نداده است:

1۔ خداوند به تو پدر زنی مانند من داده که به من نداده است؛ 2۔ خداوند به تو همسری مانند صديقه (فاطمه) داده که چنین همسری به من نداده است؛ 3۔ خداوند فرزندانی مثل حسن و حسین از لب تو عطا فرموده که از صلب من چنین فرزندانی به وجود نیامده، جز این که شما از من هستید و من از شمایم.) علامه مجلسی در کتاب مرآت العقول، از علی بن جعفر، از برادرش، از حضرت ابی الحسن (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «فاطمه (علیها السلام) صديقه و شهیده است.» علامه مجلسی می گوید: صديقه، مبالغه در صدق و تصدیق است و فاطمه (علیها السلام)

ص: 75


1- 10 - الصديقة. في البحار ج 481/22 عن النبی صلی الله علیه وآله وسلم فی حدیث طویل: یا علیّ، إنّی قد أوصیت فاطمه ابنتی بأشیاء وأمرتها أن تلقیها إلیک، فأنفذها، فهی الصادقه الصدوقه، ثم ضمّها إلیه وقبّل رأسها، وقال: فداک أبوک یا فاطمه. وعن النبی(صلی الله علیه واله) انه قال لعلى(علیه السلام) اوتیت ثلاثا لم یؤتهن احد و لا انا: اوتیت صهرا مثلی و لم اوت انا مثلی و اوتیت زوجه صدیقه مثل ابنتی و لم اوت مثلها زوجه و اوتیت الحسن و الحسین من صلیک و لم اوت من صلبی مثلهما، و لکنکم منی و انا منکم.. (الرياض النضرة ج 202/2 ) وعن على بن جعفر عن أخيه عن أبي الحسن (علیه السلام) قال: «ان فاطمة (علیه السلام)الصديقة شهيدة).

شدید نسبت به آنچه رسول خدا (صلی الله علیه واله)بر آن مبعوث شده بود اهل صدق و تصدیق بود و این همان معنای عصمت است که آیه مبارکه تطهير «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت» بر آن دلالت دارد و این آیه به اجماع فریقین در شأن فاطمه (علیها السلام) نازل شده است. (1)

فضایل، اخلاق و معجزات فاطمه (علیها السلام)

مؤلف گوید: تنها رسول خدا (صلی الله علیه واله)و امیرالمؤمنین و امامان بعد از اول (علیهم السلام)- که علوم خود را از منبع وحی گرفته اند – می توانند شخصیت فاطمه (علیها السلام) را، آن گونه که سزاوار است، بیان کنند و دیگران هرچه بگویند به اندازه شخصیت و استعداد خود سخن گفته اند و نخواهند توانست تمام شخصیت و مقام آن بانو را تبیین نمایند. از این رو، باید به سخنان رسول خدا (صلی الله علیه واله)و ائمه(علیهم السلام) طاهرین و مراجعه نمود تا بتوان فضایل و ارزش های آن بانوی یکتای عالم وجود را، که سرور زنان عالم و اسوه و پیشوا و بانوی نمونه عالم است بیان نمود.

1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از خصال شیخ صدوق، از

ص: 76


1- قال العلامة المجلسي: الصديقة مبالغة في الصدق و التصديق فهی کانت كثيرة الصدق و التصديق لما جاء به ابوها (صلی الله علیه واله)و هي معنى العصمة كما تشهد بذلك آية التطهير في شأنها باجماع الفريقين. ( مرآت العقول ج 315/5 ).

موسی بن جعفر، از رسول خدا(صلی الله علیه واله) نقل نموده که فرمود: «خداوند از میان زنان عالم مریم و آسیه و خدیجه و فاطمه را برگزید.» از روایات زیادی استفاده می شود که فاطمه (علیها السلام) از آن سه زن دیگر افضل و اشرف است. (1) 2- در همان کتاب، از عیون الاخبار صدوق، از حضرت رضا، از پدرانش، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: خشم و غضب فاطمه خشم و غضب خداست و خشنودی او نیز خشنودی خداوند است.» (2) مؤلف گوید: به نظر می رسد که عالی ترین فضیلت برای فاطمه همین فضیلت است که در ضمن تعدادی از روایات آمده است و مردم باید با وجود این روایات و آیه مبارکه تطهیر در موضع گیری های فاطمه و سخنان او توجه بیشتری می کردند و مواضع و اعمال خود را با آن بانو تطبیق می دادند که مع الأسف نکردند؟ 3- در همان کتاب، از حضرت رضا، از پدرانش، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل شده که فرمود: «حسن و حسین بعد از من و بعد از پدرشان امیرالمؤمنین (علیهم السلام) بهترین مردم روی زمین هستند و مادر آنها فاطمه (علیها السلام) بهترین زنان عالم است.» (3) بنابراین روایات، فاطمه (علیها السلام) در طول زندگی خود کاری برخلاف رضای خدا و رسول اوای او انجام نداده است و این دلیل روشنی بر عصمت فاطمه (علیها السلام) است.

ص: 77


1- مناقبها و اخلاقها و معجزاتهای 1- روى في البحار عن الخصال عن ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن أبي عبدالله الرازي عن ابن أبي عثمان، عن موسی بن بکر، عن أبي الحسن الأول (علیه السلام)؟ قال: قال رسول الله (صلی الله علیه واله)إن الله تعالى اختار من النساء أربع: مریم و آسیه و خديجة و فاطمة الخبر.
2- و روی عن العيون بالأسانيد الثلاثة، عن آبائه (علیهم السلام) قال: قال رسول الله (صلی الله علیه واله)إن الله ليغضب لغضب فاطمة، و يرضى لرضاها.
3- و روی عن العيون باسناد التميمي عن الرضا. عن آبائه (علیهم السلام) قال: قال النبی(صلی الله علیه واله) بن الحسن و الحسين خير أهل الأرض بعدی و بعد أبيها، و أمهما أفضل نساء أهل الأرض.

گذشت فاطمه (علیها السلام) از زینت های دنیا

در کتاب بحار، از امالی صدوق، از محمدبن قیس نقل شده که گوید: پیامبر خدا(صلی الله علیه واله) عادتشان بر این بود که چون از سفر باز می گشتند اول به خانه فاطمه (علیها السلام) می آمدند و ملاقاتشان طولانی می شد.

یک بار که پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)به مسافرتی رفته بودند، فاطمه (علیها السلام) دو عدد دستبند نقره و یک گردنبند و دو عدد گوشواره برای خود و یک عدد پرده برای اتاقش تهیه (1)

ص: 78


1- انفاق فاطمه (علیها السلام) حليها في سبيل الله في البحار ج 20/43عن امالى الصدوق عن اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ اَلْهَاشِمِیُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَلَوِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ خَلَفٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ: کَانَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِفَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَدَخَلَ عَلَیْهَا فَأَطَالَ عِنْدَهَا اَلْمَکْثَ فَخَرَجَ مَرَّهً فِی سَفَرٍ فَصَنَعَتْ فَاطِمَهُ مَسَکَتَیْنِ مِنْ وَرِقٍ وَ قِلاَدَهً وَ قُرْطَیْنِ وَ سِتْراً لِبَابِ اَلْبَیْتِ لِقُدُومِ أَبِیهَا وَ زَوْجِهَا عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ دَخَلَ عَلَیْهَا فَوَقَفَ أَصْحَابُهُ عَلَی اَلْبَابِ لاَ یَدْرُونَ یَقِفُونَ أَوْ یَنْصَرِفُونَ لِطُولِ مَکْثِهِ عِنْدَهَا فَخَرَجَ عَلَیْهِمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ قَدْ عُرِفَ اَلْغَضَبُ فِی وَجْهِهِ حَتَّی جَلَسَ عِنْدَ اَلْمِنْبَرِ فَظَنَّتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِکَ رَسُولُ اَللَّهِ لِمَا رَأَی مِنَ اَلْمَسَکَتَیْنِ وَ اَلْقِلاَدَهِ وَ اَلْقُرْطَیْنِ وَ اَلسِّتْرِ فَنَزَعَتْ قِلاَدَتَهَا وَ قُرْطَیْهَا وَ مَسَکَتَیْهَا وَ نَزَعَتِ اَلسِّتْرَ فَبَعَثَتْ بِهِ إِلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ قَالَتْ لِلرَّسُولِ قُلْ لَهُ تَقْرَأُ عَلَیْکَ اِبْنَتُکَ اَلسَّلاَمَ وَ تَقُولُ اِجْعَلْ هَذَا فِی سَبِیلِ اَللَّهِ فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ فَعَلَتْ فِدَاهَا أَبُوهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَیْسَتِ اَلدُّنْیَا مِنْ مُحَمَّدٍ وَ لاَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَوْ کَانَتِ اَلدُّنْیَا تَعْدِلُ عِنْدَ اَللَّهِ مِنَ اَلْخَیْرِ جَنَاحَ بَعُوضَهٍ مَا سَقَی فِیهَا کَافِراً شَرْبَهَ مَاءٍ ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ عَلَیْهَا .

نمود. چون رسول خدا (صلی الله علیه واله)از سفر بازگشت و بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد، ملاقات او طولانی گردید و اصحاب پشت درخانه فاطمه ماندند و نمی دانستند بمانند یا بروند.

پس از مدتی رسول خدا(صلی الله علیه واله) از خانه فاطمه (علیها السلام) خارج شد و با صورت گرفته وارد مسجد گردید و کنار منبر نشست. فاطمه (علیها السلام)گمان برد که خشم پدر برای آن دستبند و گوشواره و گردنبند و پرده ای است که او تهیه نموده است. از این رو، آنها را باز نمود و نزد پدر فرستاد و گفت: «پدرم را از طرف من سلام برسانید و بگویید: دخترت می گوید: اینها را در راه خدا انفاق کن.» هنگامی که قاصد فاطمه (علیها السلام) نزد رسول خدا (صلی الله علیه واله)آمد و پیام فاطمه (علیها السلام) را ابلاغ نمود رسول خدا یا سه مرتبه فرمود: «فاطمه آنچه را من می خواستم انجام داد، دنیا برای محمد و آل محمد نیست و اگر دنیا نزد خدا به اندازه بال پشهای ارزش میداشت خداوند شربت آبی از آن را به کافر نمیداد.» و سپس حرکت نمود و به خانه فاطمه (علیها السلام)آمد.

علامه مجلسی در کتاب بحار، از امالی صدوق، از موسی بن جعفر، از پدرانش، از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه واله) وارد خانه (1)

ص: 79


1- و روى عن الأمالي عن ابْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَزَّازِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام قَالَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله دَخَلَ عَلَی ابْنَتِهِ فَاطِمَهَ علیها السلام وَ إِذَا فِی عُنُقِهَا قِلَادَهٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا فَقَطَعَتْهَا وَ رَمَتْ بِهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله أَنْتِ مِنِّی یَا فَاطِمَهُ ثُمَّ جَاءَ سَائِلٌ فَنَاوَلَتْهُ الْقِلَادَهَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ وَ غَضَبِی عَلَی مَنْ أَهْرَقَ دَمِی وَ آذَانِی فِی عِتْرَتِی. و في معناها روايات لم نذكرها للاختصار.

فاطمه (علیها السلام) شد و چون دید برگردن فاطمه (علیها السلام) قلادهای آویخته است روی مبارک خود را از او برگرداند. فاطمه (علیها السلام) چون حالت پدر را دید قلاده را جدا نمود و خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)گذارد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او فرمود: «تو پاره تن من و از من هستی. سپس هنگامی که فقیر سائلی نزد فاطمه آمد، فاطمه (علیها السلام) آن قلاده را به او داد.» آن گاه رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «خشم خدا و خشم من بر کسی که خون من را بریزد و مرا در مورد عترتم آزار رساند شدید خواهد بود.» مؤلف گوید: روایات زیادی به این مضمون در کتب حدیث نقل شده که به جهت اختصار از ذکر آنها صرف نظر می نماییم.

جلالت و عظمت فاطمه (علیها السلام)در قیامت

در روایات زیادی مقام بلند حضرت فاطمه (علیها السلام) و جلالت آن بانو نزد رسول خدا (صلی الله علیه واله)و در قیامت بیان شده که در کتاب حاضر به بسیاری از آنها اشاره شده است.

1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از امالی صدوق، از ابن عباس (1)

ص: 80


1- جلالة فاطمة في القيامة 1 - روى في البحار ج 24/43 عن الامالى عن الهمداني، عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمَهَ الْأَهْوَازِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِی قَتَادَهَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلَاءٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه واله) کَانَ جَالِساً ذَاتَ یَوْمٍ وَ عِنْدَهُ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ (علیهم السلام) فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَعْلَمُ أَنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَیْتِی وَ أَکْرَمُ النَّاسِ عَلَیَّ فَأَحْبِبْ مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ أَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُمْ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُمْ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَ أَعِنْ مَنْ أَعَانَهُمْ وَ اجْعَلْهُمْ مُطَهَّرِینَ

نقل نموده که روزی رسول خدا نشسته بود و علی و فاطمه و حسن و حسین ای نزد او بودند، حضرت فرمود: «خدایا، تو میدانی که اینها اهل بیت من و عزیزترین عزیزان من هستند. پس هر کس آنها را دوست می دارد دوست بدار و هر کس آنها را دشمن می دارد دشمن بدار و هر کس آنها را یاری می کند یاری کن و آنها را از هر پلیدی پاک و از هرگناهی مصون فرما و روح القدس (جبرئیل) را مؤيد آنان قرار ده.» سپس فرمود: «یا علی! تو امام امت من و خلیفه من بر آنها و رهبر مؤمنین به سوی بهشت می باشی. گو این که می بینم که دخترم فاطمه در روز قیامت بر مرکبی از نور سوار است و در سمت راست و چپ و مقابل و پشت سر او، هر کدام، هفتاد هزار ملک در خدمت او هستند و او زنان مؤمنه امت من را به بهشت می برد.» (1) سپس فرمود: «پس هر زنی که نمازهای پنجگانه خود را بخواند، و ماه مبارک

ص: 81


1- مِنْ کُلِّ رِجْسٍ مَعْصُومِینَ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ وَ أَیِّدْهُمْ بِرُوحِ الْقُدُسِ مِنْکَ ثُمَّ قَالَ ع یَا عَلِیُّ أَنْتَ إِمَامُ أُمَّتِی وَ خَلِیفَتِی عَلَیْهَا بَعْدِی وَ أَنْتَ قَائِدُ الْمُؤْمِنِینَ إِلَی الْجَنَّهِ وَ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَی ابْنَتِی فَاطِمَهَ قَدْ أَقْبَلَتْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی نَجِیبٍ مِنْ نُورٍ عَنْ یَمِینِهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ وَ عَنْ یَسَارِهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ وَ بَیْنَ یَدَیْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ وَ خَلْفَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ تَقُودُ مُؤْمِنَاتِ أُمَّتِی إِلَی الْجَنَّهِ فَأَیُّمَا امْرَأَهٍ صَلَّتْ فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَهِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَ صَامَتْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ حَجَّتْ بَیْتَ اللَّهِ الْحَرَامَ وَ زَکَّتْ مَالَهَا وَ أَطَاعَتْ زَوْجَهَا وَ وَالَتْ عَلِیّاً بَعْدِی دَخَلَتِ الْجَنَّهَ بِشَفَاعَهِ ابْنَتِی فَاطِمَهَ وَ إِنَّهَا لَسَیِّدَهُ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ .

رمضان را روزه بگیرد و حج خانه خدا را انجام دهد، و زکات مال خویش را ادا کند و شوهر خود را اطاعت نماید و بعد از من ولایت و امامت علی (علیها السلام) را پذیرفته باشد با شفاعت دخترم فاطمه که سيده و سرور زنان عالم است به بهشت داخل خواهد شد.) در این هنگام شخصی به رسول خدا (صلی الله علیه واله)گفت: آیا فاطمه سیده زنهای همین عالم است؟ رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «آن زن مریم است که سیده زنهای عالم خود می باشد، اما دخترم فاطمه سيده و سرور زنهای عالمين از اولین و آخرین است. و چون در محراب خود به عبادت می ایستد هفتاد هزار ملک از ملائکه مقرب (1)

ص: 82


1- فقیل: یا رسول اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم! أهی سیِّده لنساء عالمها؟ فقال صلی الله علیه و آله و سلم: ذاک لمریم بنت عمران، فأمّا ابنتی فاطمه فهی سیِّده نساء العالمین من الأوّلین والآخرین، وإنّها لتقوم فی محرابها، فیسلِّم علیها سبعون ألف ملک من الملائکه المقرّبین، وینادونها بما نادت به الملائکه مریم، فیقولون: یا فاطمه! «إنّ اللَّهَ اصْطفاکِ وطهّرکِ واصْطفاکِ علی نساء العالمین»(ال عمران 37). . ثمّ التفتَ إلی علیّ علیه السلام، فقال: یا علیّ! إنّ فاطمه بضعه منِّی وهی نور عینی وثمره فؤادی یسوءنی ما ساءها، ویسرّنی ما سرّها، وإنّها أوّل مَنْ یلحقنی من أهل بیتی، فأحسن إلیها بعدی وأمّا الحسن والحسین فهما ابنای وریحانتای وهما سیدا شباب أهل الجنّه فلیکرما علیک کسمعک وبصرک. ثمّ رفع صلی الله علیه وآله یده إلی السماء، فقال: اللّهم إنّی أشهدک أنّی محبّ لمن أحبّهم، ومبغض لمن أبغضهم، وسلم لمن سالمهم، وحرب لمن حاربهم، وعدوّ لمن عاداهم وولی لمن والاهم.

خدا بر او سلام می کنند و به او همانند مریم خطاب می نمایند: «ای فاطمه! خداوند تو را برگزید و پاکیزه نمود و بر همه زنهای عالم برتری داد.» سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله)روی مبارک خود را به طرف على (علیه السلام) نمود و فرمود: « یا علی! فاطمه پاره تن و نور چشم و میوه دل من است، آنچه او را بیازارد من را آزرده و آنچه او را خشنود کند من را خشنود نموده است. او نخستین کس از اهل بیت من است که به من ملحق می شود. یا علی! بعد از من به او احترام و احسان کن.» سپس فرمود: «حسن و حسین نیز دو فرزند من و گل های من می باشند و آنان [نیز] آقای جوانان اهل بهشت اند که باید آنها را همانند چشم و گوش خود اکرام و احسان نمایی.)) سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست مبارک خود را به طرف آسمان بلند نمود و فرمود: «خدایا، من تو را گواه می گیرم که هر کس آنها را دوست بدارد من او را دوست می دارم و هر کس آنها را دشمن بدارد من او را دشمن می دارم و هر کس تسلیم آنها شود من تسلیم اویم و هرکس با آنها بجنگد من با او به جنگ خواهم آمد.» 2- علامه مجلسی در بحار، از امالی شیخ طوسی، از عایشه نقل نموده که (1)

ص: 83


1- 2 - و روی عن امالي الشيخ عن حَمَّوَیْهِ عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی خَلِیفَهَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِسْرَائِیلَ عَنْ مَیْسَرَهَ بْنِ حَبِیبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَائِشَهَ بِنْتِ طَلْحَهَ عَنْ عَائِشَهَ قَالَتْ: مَا رَأَیْتُ مِنَ النَّاسِ أَحَداً أَشْبَهَ کَلَاماً وَ حَدِیثاً بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ فَاطِمَهَ کَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَیْهِ رَحَّبَ بِهَا وَ قَبَّلَ یَدَیْهَا

گوید: «من کسی را ندیدم که در سخن و کلام از فاطمه به رسول خدا شبیه تر باشد. هرگاه فاطمه بر پیامبر خدا وارد می شد ایشان به او خوش آمد میگفت و دست های او را می بوسید و او را در جای خود می نشاند. و چون رسول خدا بر فاطمه وارد می شد فاطمه نیز مقابل پدر برمی خاست و خوش آمد میگفت و دست های پدر را می بوسید.

و هنگامی که فاطمه در بیماری پدر – که بعد از آن از دنیا رحلت نمود - بر آن حضرت وارد شد رسول خدا آهسته چیزی در گوش او گفت و فاطمه ای گریان شد و سپس چیز دیگری را آهسته در گوش او گفت و فاطمه خندان شد.

من [پیش خودم گفتم که حتما این هم فضیلتی است که فاطمه بر سایر زنان دارد که گریان می شود و سپس ناگهان خندان می گردد! ولی چون از فاطمه سر آن را سؤال نمودم فاطمه علی فرمود: «اگر بگویم سر نگهدار نخواهم بود و چون رسول خدا رحلت نمود فاطمه مایل به عایشه فرمود: «پدرم ابتدا مرا خبر داد که از دنیا خواهد رفت و من گریان شدم و چون باز به من خبر داد که من قبل از دیگران به او ملحق می شوم خندان شدم.» (1)

ص: 84


1- وَ أَجْلَسَهَا فِی مَجْلِسِهِ فَإِذَا دَخَلَ عَلَیْهَا قَامَتْ إِلَیْهِ فَرَحَّبَتْ بِهِ وَ قَبَّلَتْ یَدَیْهِ وَ دَخَلَتْ عَلَیْهِ فِی مَرَضِهِ فَسَارَّهَا فَبَکَتْ ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِکَتْ فَقُلْتُ کُنْتُ أَرَی لِهَذِهِ فَضْلًا عَلَی النِّسَاءِ فَإِذَا هِیَ امْرَأَهٌ مِنَ النِّسَاءِ بَیْنَمَا هِیَ تَبْکِی إِذْ ضَحِکَتْ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ إِذَنْ إِنِّی لَبَذِرَهٌ فَلَمَّا تُوُفِّیَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ إِنَّهُ أَخْبَرَنِی أَنَّهُ یَمُوتُ فَبَکَیْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِی أَنِّی أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقاً بِهِ فَضَحِکْتُ. (المصدر)

شفاعت فاطمه (علیها السلام) در قیامت

علامه مجلسی در کتاب بحار، از تفسیر فرات، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «جابر به پدرم امام باقر (علیه السلام) گفت: فدای شما شوم، ای فرزند رسول خدا! مرا به حدیثی و سخنی در فضیلت جده خود، فاطمه، آگاه کنید که چون برای شیعیانتان بیان کنم خشنود شوند. پس پدرم، از پدر خود، زین العابدین، از جد خود، امام حسین، از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل نمود که آن حضرت فرمود:

چون روز قیامت شود برای پیامبران و رسولان منبرهایی از نور قرار داده می شود و در آن روز منبر من از همه منبرها بلندتر خواهد بود. سپس خدای تبارک و تعالی می فرماید: ای محمد، خطبه بخوان! و من خطبه ای می خوانم که احدی از (1)

ص: 85


1- شفاعتها فاطمه نا في القيامة في البحار ج 64/43 عن تفسير فرات عن سهل بن أحمد الدينوری معنعنا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (علیهما السلام) قال: قال جابر لابی جعفر علیه السلام: جعلت فداک یابن رسول الله، حدثنی بحدیث فی فضل جدتک فاطمه اذا انا حدثت به الشیعه فرحوا بذلک. قال ابوجعفر علیه السلام: حدثنی ابی، عن جدی، عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قال: اذا کان یوم القیامه نصب للانبیاء و الرسل منابر من نور فیکون منبری اعلی منابرهم یوم القیامه، ثم یقول الله: یا محمد اخطب؛ فاخطب بخطبه لم یسمع احد من الانبیاء و الرسل بمثلها. ثم ینصب للاوصیاء منابر من نور و ینصب لوصی علی بن ابی طالب فی اوساطهم منبر من نور، فیکون منبره اعلی منابرهم، ثم یقول الله: یا علی اخطب، فیخطب بخطبه لم یسمع احد من الاوصیاء بمثلها.

پیامبران و رسولان مثل آن را نشنیده اند.

سپس برای اوصیای پیامبران نیز منبرهایی از نور قرار می دهند و برای وصی من على بن ابی طالب در وسط آنها منبری از نور قرار می دهند که از همه منبرهای اوصیا بلندتر خواهد بود و خداوند به علی (علیه السلام) خطاب می فرماید که خطبه بخواند و او خطبه ای می خواند که احدی از اوصيا م سپس برای فرزندان پیامبران و رسولان نیز منبرهایی از نور آماده می شود و (1)

ص: 86


1- ثُمَّ یُنَادِی الْمُنَادِی وَ هُوَ جَبْرَئِیلُ علیه السلام : أَیْنَ فَاطِمَهُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ؟ أَیْنَ خَدِیجَهُ بِنْتُ خُوَیْلِدٍ؟ أَیْنَ مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ؟ أَیْنَ آسِیَهُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ؟ أَیْنَ أُمُّ کُلْثُومٍ أُمُّ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا؟ فَیَقُمْنَ فَیَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی: یَا أَهْلَ الْجَمْعِ لِمَنِ الْکَرَمُ الْیَوْمَ؟ فَیَقُولُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ: لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، فَیَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی: یَا أَهْلَ الْجَمْعِ إِنِّی قَدْ جَعَلْتُ الْکَرَمَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ فَاطِمَهَ، یَا أَهْلَ الْجَمْعِ طَأطِؤا الرُّؤُوسَ وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ فَإِنَّ هَذِهِ فَاطِمَهُ تَسِیرُ إِلَی الْجَنَّهِ. فَیَأْتِیهَا جَبْرَئِیلُ بِنَاقَهٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّهِ. مُدَبَّجَهَ الْجَنْبَیْنِ، خِطَامُهَا مِنَ اللُّؤْلُؤِ الْمُخْفَقِ الرَّطْبِ، عَلَیْهَا رَحْلٌ مِنَ الْمَرْجَانِ فَتُنَاخُ بَیْنَ یَدَیْهَا فَتَرْکَبُهَا فَیُبْعَثُ إِلَیْهَا مِائَهُ أَلْفِ مَلَکٍ فَیَسِیرُونَ عَلَی یَمِینِهَا وَ یُبْعَثُ إِلَیْهَا مِائَهُ أَلْفِ مَلَکٍ فَیَصِیرُونَ عَلَی یَسَارِهَا وَ یُبْعَثُ إِلَیْهَا مِائَهُ أَلْفِ مَلَکٍ یَحْمِلُونَهَا عَلَی أَجْنِحَتِهِمْ حَتَّی یُسَیِّرُونَهَا عَلَی بَابِ الْجَنَّهِ. فَإذَا صَارَتْ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّهِ تَلْتَفِتُ، فَیَقُولُ اللَّهُ: یَا بِنْتَ حَبِیبِی مَا الْتِفَاتُکِ وَ قَدْ أَمَرْتُ بِکِ إِلَی جَنَّتِی؟ فَتَقُولُ: یَا رَبِّ أَحْبَبْتُ أَنْ یُعْرَفَ قَدْرِی فِی مِثْلِ هَذَا الْیَوْمِ فَیَقُولُ اللَّهُ: یَا بِنْتَ حَبِیبِی ارْجِعِی فَانْظُرِی مَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ حُبٌّ لَکِ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ ذُرِّیَّتِکِ خُذِی بِیَدِهِ فَأَدْخِلِیهِ الْجَنَّهَ.

برای دو فرزند و دو سبط و دو ریحانه من - که آنها را در زمان حیاتم می بوییدهام - نیز منبری از نور قرار می دهند و به آنها گفته می شود که خطبه بخوانند و آنها خطبه ای می خوانند که هیچ یک از فرزندان پیامبران و رسولان مثل آن را نشنیده اند.

سپس منادی پروردگار جبرئیل (علیه السلام) ندا می کند: فاطمه، دختر محمد (صلی الله علیه واله)و خديجة بنت خويلد و مریم بنت عمران و آسیه بنت مزاحم و ام كلثوم مادر یحیی کجایند؟ و چون آنها برپا می ایستند، خدای متعال می فرماید: ای اهل محشر! امروز کرم و بزرگواری از آن کیست؟ پس محمد و علی و حسن و حسین (علیهم السلام) می گویند: امروز کرم و بزرگواری مخصوص خدای یکتای قهار است.

پس خداوند می فرماید: ای اهل محشر! من امروز کرم و بزرگواری را به محمد و علی و حسن و حسین و فاطمه واگذار نمودم. اینک ای اهل محشر، سرهای خود را به زیر اندازید و چشمان خود را ببندید که فاطمه (دختر پیامبرم) به طرف بهشت می رود.

آن گاه جبرئیل برای فاطمه (علیها السلام) ناقه ای از بهشت می آورد که مزین به دیباج است و افسار آن از لؤلؤ و رحل آن از مرجان می باشد، پس مقابل فاطمه (علیها السلام) بر زمین می نشیند و فاطمه (علیها السلام) بر آن سوار می شود و یکصد هزار ملک در طرف راست او و یکصد هزار ملک در طرف چپ او قرار می گیرند و یکصد هزار ملک او را بر بالهای خود حمل می کنند و به در بهشت می رسانند.

و چون فاطمه (علیها السلام) به در بهشت می رسد به پشت سر التفات می نماید، پس از ناحیه پروردگار خطاب می شود: ای دختر حبیبم! برای چه التفات نمودی، در حالی که من تو را امر به دخول بهشت نمودم؟ فاطمه (علیها السلام) می گوید: خدایا، دوست می دارم که امروز قدر و منزلت من شناخته شود. پس از طرف پروردگار خطاب می شود:ای

ص: 87

دختر حبیب من! برگرد و دست هر کس را که در قلب او محبت تو یا محبت یکی از ذره تو هست بگیر و با خود به بهشت ببر.» امام باقر (علیه السلام) در این جا می فرماید: «به خدا سوگند، ای جابر! فاطمه (علیها السلام) در آن روز شیعیان و دوستان خود را همانند پرنده ای که دانه خوب را از بد جدا می کند و بر می دارد از بین اهل محشر جدا خواهد نمود و نجات خواهد داد.

و چون شیعیان فاطمه همراه فاطمه (علیها السلام) به در بهشت می رسند خداوند نیز به قلب های آنها الهام می نماید که به عقب سر التفات کنند و چون التفات می کنند خطاب می رسد: ای دوستان من! برای چه التفات نمودید، در حالی که من دختر (1)

ص: 88


1- قال أبو جعفر علیه السّلام: و اللّه یا جابر، إنها ذلک الیوم؛ لتلتقط شیعتها و محبیها کما یلتقط الطیر الحبّ الجیّد من الحبّ الردی ء. فإذا صار شیعتها معها عند باب الجنه، یلقی اللّه فی قلوبهم أن یلتفتوا، فإذا التفتوا، فیقول اللّه عز و جل: یا أحبائی، ما التفاتکم و قد شفّعت فیکم فاطمه بنت حبیبی؟ فیقولون: یا رب! أحببنا أن یعرف قدرنا فی مثل هذا الیوم. فیقول اللّه: یا أحبائی، ارجعوا و انظروا من أحبّکم لحبّ فاطمه، انظروا من أطعمکم لحبّ فاطمه، انظروا من کساکم لحبّ فاطمه، انظروا من سقاکم شربه فی حبّ فاطمه، انظروا من ردّ عنکم غیبه فی حبّ فاطمه، خذوا بیده و أدخلوه الجنه. قال أبو جعفر علیه السّلام: و اللّه لا یبقی فی الناس إلا شاکّ أو کافر أو منافق. فإذا صاروا بین الطبقات، نادوا کما قال اللّه تعالی: «فَما لَنا مِنْ شافِعِینَ. وَ لا صَدِیقٍ حَمِیمٍ» ، فیقولون: «فَلَوْ أَنَّ لَنا کَرَّهً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ». قال أبو جعفر علیه السّلام: هیهات هیهات، منعوا ما طلبوا، «وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَکاذِبُونَ» الأنعام: الآیه 28.

حبیب خود را شفیع شما قرار دادم؟ پس آنها می گویند: خدايا، ما نیز دوست می داریم که در این روز قدر و منزلت ما شناخته شود. در این هنگام به آنها هم گفته می شود، برگردید و هر کس شما را برای فاطمه دوست می داشته و با اطعام نموده و یا لباس پوشانده و یا آبی به شما نوشانده و یا از شما دفاع نموده و غیبت شما را رد کرده دستش را بگیرید و با خود به بهشت ببرید.» امام باقر(علیه السلام)سپس فرمود: «به خدا سوگند، کسی در قیامت باقی نمی ماند [و به عذاب دوزخ گرفتار نمی شود] جز کسانی که با شک از دنیا رفته و یا کافر و منافق مرده اند و آنها چون در طبقات دوزخ قرار می گیرند - چنانچه خدا در قرآن فرموده - می گویند: امروز برای ما نه شفاعت کننده ای هست و نه دوست حمایتگری وجود دارد! و اگر یک بار دیگر برای ما بازگشتی به دنیا می بود ما از مؤمنین می شدیم.» امام باقر(علیه السلام) در این قسمت از کلام خود می فرماید: «آنها دروغ می گویند و آنچه را می طلبند به آنها داده نمی شود، چرا که اگر به دنیا بازگردند اعمال پیشین خود را ادامه خواهند داد.»

انفاق و ایثار فاطمه (علیها السلام) در سختیها

انفاق و ایثار فاطمه و امیرالمؤمنین(علیهما السلام) مشهور و معروف است. شیخ طوسی در امالی، ص 185 در تفسیر آیه شریفه « وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ » با سند خود از رسول خدا (صلی الله علیه واله)نقل نموده که شخص فقیری خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله) رسید و از گرسنگی و فقر خود شکایت نمود و رسول خدا (صلی الله علیه واله) او را نزد زنهای خود فرستادند و آنها گفتند: چیزی جز آب در خانه های ما نیست.

ص: 89

سپس به اصحاب خود فرمود: «امشب کدام یک از شما از این مرد پذیرایی می کنید؟» على (علیه السلام) عرض کرد: «یا رسول الله! من از او پذیرایی می نمایم.» و سپس نزد فاطمه (علیها السلام) آمد و فرمود: «ای دختر پیامبر! چیزی داری که از این مرد پذیرایی کنیم؟» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چیزی جز قوت شب نداریم ولی میهمان را بر خود مقدم میداریم.» امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «ای فاطمه! فرزندانمان را بخوابان و چراغ را خاموش کن.» سپس غذای خود و فرزندان خود را در آن شب به آن فقیر دادند و چون صبح شد و على (علیه السلام) خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)رسید و عرضه داشت که ما دیشب از آن فقیر پذیرایی نمودیم آیه فوق نازل شد ( آیات الفضائل، ص 979).

1۔ علامه مجلسی در بحار، از کتاب بشارة المصطفی، از امام صادق (علیه السلام)، از (1)

ص: 90


1- انفاقها و ایثارها(علیها السلام) مع كونها في ضيق و شدة 1- روى في البحار ج 56/43 عن الصادق، عن ابیه علیهماالسلام، عن جابر بن عبدالله الانصاری، قال: صلی بنا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم صلاه العصر، فلما انفتل جلس فی قبلته و الناس حوله، فبیاهم کذلک اذ قبل الیه شیخ من مهاجره العرب، علیه سمل قد تهلل و اخلق، و هو لایکاد یتمالک کبرا و ضعفا، فاقبل علیه رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یستحثه الخبر، فقال الشیخ: یا نبی الله انا جائع الکبد فاطعمنی، و عاری الجسد فاکسنی، و فقیر فارشنی. فقال ما اجد لک شیئا، ولکن الدال علی الخیر کفاعله، انطلق الی منزل من یحب الله و رسوله و یحبه الله و رسوله، یوثر الله علی نفسه، انطلق الی حجره فاطمه. و کان بیتها ملاصق بیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم الذی ینفرد به لنفسه من ازواجه، و قال: یا بلال قم،

پدر خود، از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:

«روزی رسول خدا (صلی الله علیه واله) به نماز عصر را با ما خواندند و چون سلام دادند در جای خود نشستند و مردم اطراف آن حضرت گرد آمدند. در این هنگام پیرمرد غریبی، که از ضعف و پیری نمی توانست بر روی پای خود بایستد، وارد شد و رسول خدا (صلی الله علیه واله)با او مشغول صحبت شدند و از احوال او سؤال نمودند. پیرمرد گفت: یا رسول الله! من گرسنه هستم، به من غذا بدهید و برهنه هستم مرا بپوشانید و فقیر هستم مرا بی نیاز کنید.

رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «چیزی برای تو سراغ ندارم لكن تو را راهنمایی (1)

ص: 91


1- فقف به علی منزل فاطمه، فانطلق الاعرابی مع بلال، فلما وقف علی باب فاطمه نادی باعلی صوته: السلام علیکم یا اهل بیت النبوه، و مختلف الملائکه، و مهبط جبرئیل الروح الامین بالتنزیل من عند رب العالمین. فقال فاطمه: و علیک السلام، فمن انت یا هذا؟ قال: شیخ من العرب، اقبلت علی ابیک سید البشر مهاجرا من شقه و انا یا بنت محمد عاری الجسد، جائع الکبد، فواسینی یرحمک الله. و کان لفاطمه و علی فی تلک الحال و رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ثلاثا ما طعموا فیها طعاما، و قد علم رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ذلک من شانهما. فعمدت فاطمه الی جلد کبش مدبوغ بالقرظ کان ینام علیه الحسن والحسین، فقالت: خذ ایها الطارق، فعسی الله ان یرتاح لک ما هو خیر منه، قال الاعرابی: یا بنت محمد شکوت الیک الجوع فناولتینی جلد کبش ما انا صانع به مع ما اجد من السغب. قال: فعمدت لما سمعت هذا من قوله الی عقد کان فی عنقها اهدته لها فاطمه بنت عمها حمزه بن عبدالمطلب، فقطعته من عنقها و نبذته الی الاعرابی، فقالت: خذه و بعه

می کنم؛ زیرا راهنمای به خیر مانند انجام دهند، خیر است.» سپس فرمود: «تو باید به در خانه کسی بروی که خدا و رسول خدا را دوست می دارد و خدا و رسول خدا نیز او را دوست می دارند. البته او خدا را بر خود مقدم خواهد داشت. باید به حجره دخترم فاطمه بروی.) گفتنی است حجره فاطمه متصل به حجره مخصوص رسول خدا بود که در آن خلوت می نمود. - سپس فرمود: «ای بلال، برخیز و او را به خانه فاطمه ببر.» پس اعرابی به در خانه فاطمه آمد و با صدای بلند گفت: «السلام علیکم یا اهل بيت النبوة و مختلف الملائكة و مهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العالمين» فاطمه علی فرمود: «و عليك السلام، تو چه کسی هستی؟» پیرمرد گفت: من پیرمردی هستم که از راه دور آمده ام و بر پدر شما، سید بشر، وارد شده ام و گرسنه و برهنه هستم. به من کمک کنید، خدا شما را رحمت نماید. تا این که گوید:

در آن وقت درخانه فاطمه چیزی نبود و رسول خدا می دانست که آنها (1)

ص: 92


1- فعسی الله ان یعوضک به ما هو خیر منه، فاخذ الاعرابی العقد و انطلق الی مسجد رسول الله و النبی صلی الله علیه و آله و سلم جالس فی اصحابه، فقال: یا رسول الله اعطتنی فاطمه هذه العقد فقالت: بعه فعسی الله ان یصنع لک. قال: فبکی النبی صلی الله علیه و آله و سلم و قال: و کیف لا یصنع الله لک و قد اعطتکه فاطمه بنت محمد سیده بنات آدم. فقام عمار بن یاسر رحمه الله علیه فقال: یا رسول الله اتاذن لی بشراء هذا العقد؟ قال: اشتره یا عمار فلو اشترک فیه الثقلان ما عذبهم الله بالنار، فقال عمار: بکم العقد یا

سه روز است چیزی از طعام نخورده اند. پس فاطمه (علیها السلام) پوست گوسفندی را که دباغی شده بود و شب ها حسن و حسین (علیهما السلام) را بر روی آن می خواباند به او داد و فرمود: «این را بگیر شاید خداوند چیزی بهتر از این برای تو فراهم نماید.» پیرمرد گفت: ای دختر پیامبر! من گرسنه هستم، با این پوست گوسفند چه کنم؟ جابر می گوید: چون فاطمه این سخن را از اعرابی شنید، فورا گردن بند خود را - که فاطمه دختر حمزة بن عبدالمطلب برای او هدیه داده بود - از گردن بیرون نمود و به اعرابی داد و فرمود: «این را بگیر و بفروش. امید آنکه خداوند بهتر از آن را به تو عطا نماید.» اعرابی آن را گرفت و وارد مسجد شد و در حالی که رسول خدا (صلی الله علیه واله) بین اصحاب خود نشسته بود صدا زد: یا رسول الله! فاطمه این گردنبند را به من داد و فرمود: «آن را بفروش. امید آن که خداوند کار تو را اصلاح نماید.» جابر می گوید: در این هنگام رسول خدا(صلی الله علیه واله) گریان شد و فرمود: «چگونه (1)

ص: 93


1- اعرابی؟ قال: بشبعه من الخبز و اللحم، و برده یمانیه استر بها عورتی و اصلی فیها لربی، و دینار یبلغنی الی اهلی، و کان عمار قد باع سهمه الذی نفله رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم من خیبر و لم یبق منه شیئا فقال: لک عشرون دینارا و ماتا درهم هجریه وبرده یمانیه و راحلتی تبلغک اهلک و شبعک من خبز البر و اللحم. فقال الاعرابی: ما اسخاک بالمال ایا الرجل، و انطلق به عمار فوفاه ما ضمن له. و عاد الاعرابی الی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، فقال له رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: اشبعت و اکتسیت؟ قال الاعرابی: نعم و استغنیت بابی انت و امی، قال فاجز فاطمه بصنیعها، فقال الاعرابی: اللهم انک اله، ما استحدثناک، و لا اله لنا نعبده سواک و انت رازقنا علی کل الجهات، اللهم

خدا کار تو را اصلاح نمی کند در حالی که فاطمه دختر محمد و بهترین دختران از فرزندان آدم آن را به تو داده است؟!» پس عمار یاسر از بین اصحاب برخاست و گفت: یا رسول الله! به من اجازه می دهید این گردنبند را بخرم؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «آن را بخر، زیرا اگر جن و انس در آن شریک شوند خداوند آنها را عذاب نخواهد نمود.» عمار به آن اعرابی گفت: به چه قیمت می فروشی؟ اعرابی گفت: آن را در مقابل یک وعده غذا از نان و گوشت که سیر شوم و یک عبای یمانی که پوشیده شوم و در آن نماز بخوانم و یک دینار که مرا به وطن خود برساند می فروشم.

و عمار که در آن وقت سهمی را که رسول خدا (صلی الله علیه واله) از غنایم خیبر به او داده بود فروخته بود و چیزی از آن را باقی نگذارده بود، گفت: من در مقابل این گردنبند بیست دینار و دویست درهم و یک عبای یمنی و یک وعده غذا از گوشت و نان گندم و مرکبی که تو را به وطن و اهل خود برساند به تو می دهم. اعرابی گفت: چقدر تو با گذشت هستی، ای مرد! سپس عمار او را با خود برد و آنچه را به او گفته بود به او تحویل داد. (1)

ص: 94


1- اعط فاطمه ما لا عین رات و لا اذن سمعت. فامن النبی صلی الله علیه و آله و سلم علی دعائه و اقبل علی اصحابه، فقال: ان الله قد اعطی فاطمه فی الدنیا ذلک: انا ابوها و ما احد من العالمین مثلی، و علی بعلها و لولا علی ما کان لفاطمه کفو ابدا، و اعطاها الحسن و الحسین و ما للعالمین مثلهما سیدا شباب اسباط الانبیاء و سیدا شباب اهل الجنه- و کان بازائه مقداد و عمار و سلمان - فقال: و ازیدکم؟ قالوا: نعم یا رسول الله.

اعرابی باز خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)آمد و رسول خدا به او فرمود: «آیا از گرسنگی نجات یافتی و لباسی به دست آوردی؟» اعرابی گفت: آری، پدر و مادرم فدای شما باد! من از فقر نجات یافتم.

رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «پس به فاطمه (علیها السلام) که این احسان را به تو نموده دعا کن.» اعرابی گفت: خدایا، تو آفریده گار و معبود مایی و ما هرگز تو را نیافریده ایم و ما پروردگاری جز تو را نمی پرستیم. تو رازق و تأمین کننده همه چیز ما هستی. خدایا، به فاطمه پاداشی عطا کن که نه چشمی دیده و نه گوشی شنیده باشد.

پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دعای او را آمین فرمود و روی مبارک خود را به سوی اصحاب کرد و فرمود: «خداوند آنچه را این اعرابی گفت در دنیا به فاطمه عطا نموده است؛ من پدر اویم و احدی از عالمين مثل من نیست، و على همسر اوست و اگر على نبود برای فاطمه هرگز همسری پیدا نمی شد، و خداوند به فاطمه دو فرزند (1)

ص: 95


1- قال: اتانی الروح (یعنی جبرئیل علیه السلام)، انها اذا قبضت و دفنت یسالها الملکان قبرها: من ربک؟ فتقول: الله ربی. فیقولان: فمن نبیک؟ فتقول: ابی، فیقولان: فمن ولیک؟ فتقول: هذا القائم علی شفیر قبری علی بن ابی طالب. الا و ازیدکم من فضلها: ان الله قد و کل بها رعیلا من الملائکه یحفظونها من بین یدیها و من خلفها و عن یمینها و عن شمالها و هم معها فی حیاتها، و عند قبرها و عند موتها یکثرون الصلاه علیها و علی ابیها و بعلها و بنیها. فمن زارنی بعد وفاتی فکانما زارنی فی حیاتی؛ و من زار فاطمه فکانما زارنی؛ و من زار علی بن ابی طالب فکانمازار فاطمه، و من زار الحسن والحسین فکانمازار علیا، و من زار ذریتهما فکانما زارهما.

مانند حسن و حسین داده که در عالم مانند آنها وجود ندارد و آنها دو جوان و دو آقای همه جوانان بهشتی و اسباط پیامبران هستند.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) روی مبارک خود را به سوی مقداد و عمار و سلمان نمود و فرمود: «آیا بیش از این برای شما بگویم؟» گفتند: آری، رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «روح الأمين جبرئیل نزد من آمده و می گوید: فاطمه (علیها السلام) چون از دنیا برود و به خاک سپرده شود، دو ملک قبر از او سؤال می کنند: پروردگار تو کیست؟ او می گوید: الله پروردگار من است. گویند: پیامبر تو کیست؟ او می گوید: پدرم پیامبر من می باشد. گویند: ولی و امام تو کیست؟ او می گوید همین کسی که در کنار قبرم ایستاده است، یعنی علی بن ابی طالب (علیه السلام) امام و ولی من است.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرمود: «آیا از فضیلت فاطمه بیش از این برای شما بگویم؟ همانا خداوند عده ای از ملائکه را نگهبان فاطمه قرار داده که او را از مقابل صورت و از پشت سر و از طرف راست و از طرف چپ محافظت می کنند و آنها در زمان حیات فاطمه و بعد از رحلت او نزد قبر او خواهند بود و بر او و بر پدر و شوهر (1)

ص: 96


1- من زار علی بن ابی طالب فکانمازار فاطمه، و من زار الحسن والحسین فکانمازار علیا، و من زار ذریتهما فکانما زارهما. فعمد عمار الی العقد و طیبه بالمسک و لفه فی برده یمانیه، و کان له عبد اسمه سهم، ابتاعه من ذلک السهم الذی اصابه بخیبر، فدفع العقد الی المملوک، و قال له: خذ هذا العقد فادفعه الی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و انت له. فاخذ المملوک العقد فاتی به رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و اخبره بقول عمار، فقال النبی صلی الله علیه و آله و سلم: انطلق الی فاطمه، فادفع الیها و انت لها. فجاء المملوک بالعقد و اخبرها بقول رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، فاخذت فاطمه علیهاالسلام العقد و اعتقت المملوک، فضحک الغلام، فقالت: ما یضحکک با غلام؟ فقال: اضحکنی عظم برکه هذا العقد، اشبع جائعا، و کسی عریانا، و اغنی فقیرا، و اعتق عبدا، و رجع الی ربه».

و فرزندان او صلوات می فرستند و هرکس پس از رحلت من مرا زیارت کند همانند آن است که مرا در زمان حیات زیارت نموده باشد و هرکس فاطمه (علیها السلام)را زیارت کند مثل این است که مرا زیارت نموده باشد و هر کس علی بن ابی طالب (علیه السلام) را زیارت کند مانند این است که فاطمه را زیارت کرده باشد و هر کس حسن و حسین را زیارت کند مانند این است که علی (علیه السلام) را زیارت نموده باشد و هر کس ذريه فاطمه و علی علی را زیارت کند مانند این است که فاطمه و علی (علیهم السلام)را زیارت کرده باشد.» سپس عمار آن گردن بند را با مشک خوشبو نمود و آن را در برد یمانی پیچید و به غلام خود به نام «سهم» - که او را از سهم خیبر خریده بود به داد و گفت: آن را خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله)ببر و خود نیز مملوک و غلام او باش.

غلام آن گردنبند را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله) آورد و پیام عمار را به آن (1)

ص: 97


1- 2 - و روى في البحار ج 59/43 عن تفسیر فرات بن ابراهیم عن ابی سعید الخذری قال:أصبح علی بن أبی طالب (علیه السلام) ذات یوم ساغباًِ و قال: یا فاطمه هل عندک شی ء تغذّینیه؟ قالت: لا، و الذی أکرم أبی بالنبوه، و أکرمک بالوصیه ما أصبح الغداه شی ء، و ما کان شی ء أطعمناه مذیومین إلاَّ شی ء کنت أؤثرک به علی نفسی، و علی ابنی هذین: الحسن و الحسین. فقال علی: یا فاطمه! ألا کنتِ أعلَمتِنی فأبغیکم شیئاً؟ فقالت: یا أباالحسن إنی لأستحیی من إلهی أن أکلّف نفسک ما لا تقدر علیه. فخرج علی بن أبی طالب من عند فاطمه (علیهماالسلام) واثقاً بالله بحسن الظن، فاستقرض دیناراً فبینما الدینار فی ید علی بن أبی طالب (علیه السلام) یرید أن یبتاع لعیاله ما یصلحهم، فتعرَّض له المقداد بن الأسود، فی یوم شدید الحر، قد لوّحته الشمس من فوقه، و آذته من تحته فلما رآه علی بن أبی طالب (علیه السلام) أنکر شأنه فقال: یا مقداد ما أزعجک هذه الساعه من رحلک؟ قال: یا أبا

حضرت رساند و رسول خدا (صلی الله علیه واله) به او فرمود: «آن را نزد فاطمه ببر و من تو را به او بخشیدم.» و چون نزد فاطمه رفت، فاطمه (علیها السلام) گردن بند را گرفت و او را آزاد نمود. در این هنگام غلام خندید. فاطمه (علیها السلام)فرمود: «برای چه خندیدی؟» غلام گفت: از برکت این گردنبند تعجب نمودم که گرسنه ای را سیر نمود و برهنه ای را پوشاند و فقیری را بی نیاز نمود و غلامی را آزاد کرد و در نهایت به صاحب اول خود بازگشت.

مؤلف گوید: مواسات و ایثار امیرالمؤمنین و فاطمه زهرا(علیها السلام) در تاریخ ثبت شده و در آیات سوره «هل اتی»، که به اتفاق مفسیرین شیعه و سنی در باره على و فاطمه و حسن و حسین و فضه خادمه نازل شده است، معروف و مشهود است و در تعداد فراوانی از روایات نقل شده است که به یک مورد دیگر آنها اشاره می شود.

2- علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از تفسیر فرات، از ابوسعید خدری نقل نموده که گوید: روزی امیرالمؤمنین گرسنه بود و به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «آیا غذایی در خانه هست که مرا از آن تغذیه نمایی؟» فاطمه گفت: «سوگند به خدایی که پدرم را به نبوت و تو را به خلافت و (1)

ص: 98


1- الحسن خلّ سبیلی ولا تسألنی عما ورائی!! فقال: یا أخی إنه لا یسعنی أن تجاوزنی حتی أعلم علمک. فقال: یا أباالحسن رغبه إلی الله و الیک أن تخلّی سبیلی، و لا تکشفنی عن حالی!!! فقال له: یا أخی إنه لا یسعک أن تکتمنی حالک. فقال: یا أباالحسن! أمَّا إذا أبیتَ! فوالذی أکرم محمد بالنبوه و أکرمک بالوصیه ما أزعجنی من رحلی إلاَّ الجهد و قد ترکت عیالی یتضاعون جوعاً، فلما سمعت بکاء العیال لم تحملنی الأرض، فخرجت مهموماً، راکب رأسی، هذه حالی و قصتی!! فانهملت عینا علی بالبکاء حتی بلّت دمعته لحیته فقال له: أحلفُ بالذی حلفتَ: ما

وصایت گرامی داشته، چیزی در خانه نیست و ما دو روز است که خود گرسنه هستیم و چیزی نداشته ایم جز آنچه قبلا برای شما آوردم و شما را بر خود و فرزندان خود حسن و حسین مقدم داشتم.» امیرالمؤمنین (علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چرا به من خبر ندادی که برای شما چیزی فراهم کنم؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «یا ابالحسن! من از خدای خود حیا می کنم که تو را به چیزی که قدرت بر آن نداری تکلیف نمایم.» پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خانه خارج شد و در حالی که به خدای خود امیدوار (1)

ص: 99


1- أزعجنی إلاَّ الذی أزعجک من رحلک، فقد استقرضت دیناراً، فقد آثرتک علی نفسی.فدفع الدینار إلیه و رجع حتی دخل مسجد النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) فصلَّی فیه الظهر و العصر و المغرب، فلما قضی رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) المغرب مرَّ بعلی بن أبی طالب و هو فی الصف الأول فغمزه برجله، فقام علی متعقباً خلف رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) حتی لحقه علی باب من أبواب المسجد، فسلَّم علیه فردَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) السلام، فقال: یا أباالحسن هل عندک شی ء نتعشاه فنمیل معک؟ فمکث مطرقاً لا یحیر جواباً، حیاءً من رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) و کان النبی یعلم ما کان من أمر الدینار، و من أین أخذه و أین وجّهه، و قد کان أوحی الله تعالی إلی نبیه محمد (صلی الله علیه و آله و سلم) أن یتعشی تلک اللیله عند علی بن أبی طالب. فلما نظر رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) إلی سکوته فقال: یا أباالحسن ما لَک لا تقول: لا. فانصرف؟ أو تقول: نعم. فأمضی معک؟ فقال:- حیاءً و تکرماً-: فاذهب بنا!! فأخذ رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) ید علی بن أبی طالب فانطلقا حتی دخلا علی فاطمه (علیهاالسلام) و هی فی مصلاّها قد قضت صلاتها، و خلفها جفنه تفور دخاناً.فلما سمعت کلام رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) خرجت من مصلاّها فسلّمت علیه و کانت أعزّ الناس علیه، فردّ علیهاالسلام، و مسح بیده علی رأسها

بود دیناری را از کسی قرض گرفت و رفت که برای عیال خود غذایی تهیه کند. ناگهان مقداد را دید که در وسط روز درآن هوای گرم پریشان است و خورشید از بالای سر و زیر قدم، او را آزار داده است. چون امیرالمؤمنین (علیه السلام) حال مقداد را چنین دید فرمود: «برای چه در این ساعت از روز از خانه خود بیرون آمده ای؟» مقداد عرض کرد: یا ابالحسن! مرا رها کنید و از احوال من سؤال نفرمایید.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «امکان ندارد من از تو جد اشوم تا این که از حال تو آگاه گردم.» مقداد گفت: از شما خواهش می کنم که برای خدا مرا رها کنید و از اسرار من سؤال نفرمایید. امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «تو نباید حال خود را از من پنهان بداری.» مقداد گفت: حال که چنین است به شما می گویم. به آن خدایی که محمد(صلی الله علیه واله) را به نبوت و شما را به وصایت و خلافت گرامی داشته، مرا چیزی جز فقر و (1)

ص: 100


1- و قال لها: یا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله تعالى (كذا في النسخ و المصادر و في كشف الغمة: قالت بخير، قال: عشينا رحمك الله) عشّینا، رحمک الله، و قد فعل. فأخذت الجفنه فوضعتها بین یدی النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) و علی بن أبی طالب.... فقال علی لها: یا فاطمه أنِّی لک هذا الطعام الذی لم أنظر إلی مثل لونه قط، و لم أشمّ ریحه قط، و ما آکل أطیب منه؟؟ قال: فوضع رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) کفّه الطیبه المبارکه بین کتفی علی بن أبی طالب (علیه السلام) فغمزها، ثم قال:

گرسنگی عیال و فرزندانم از خانه بیرون نیاورده است و من چون گریه عيال خود را از شدت گرسنگی شنیدم طاقت نیاوردم و با حال پریشان از خانه خارج شدم. یا على! این است حال و قصه من.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) با شنیدن سخنان مقداد گریان شد و اشک او بر صورت جاری گردید و فرمود: «ای مقداد! به آن خدایی که تو به او سوگند یاد نمودی، که من نیز از خانه بیرون نیامدم جز برای همان چیزی که تو برای آن از خانه خود بیرون آمدی. اینک من دیناری رابه قرض گرفته ام و تو را بر خود مقدم می دارم.» سپس آن دینار را به عمار داد و به مسجد بازگشت و نماز ظهر و عصر و مغرب را با رسول خدا خواند.

چون رسول خدا نماز مغرب را خواند و خواست که از مسجد خارج شود به امیرالمؤمنین (علیه السلام)، که در صف اول نشسته بود، اشاره نمود که برخیزد. امیرالمؤمنین که مشغول تعقیب بود خود را به رسول خدا (صلی الله علیه واله)می رساند و جلوی یکی از درهای مسجد به رسول خدا (صلی الله علیه واله)رسید و سلام کرد.

رسول خدا (صلی الله علیه واله)جواب سلام او را داد و فرمود: «یا ابا الحسن! آیا چیزی در خانه داری که امشب به خانه شما بیاییم و از غذای شما استفاده کنیم؟» امیرالمؤمنین سر به زیر انداخت و سکوت کرد و از رسول خدا (صلی الله علیه واله)حیا نمود که چیزی بگوید، در حالی(1)

ص: 101


1- یا علی! هذا بدل دینارک، و هذا جزاء دینارک من عندالله، إن الله یرزق من یشاء بغیر حساب. ثم استعبر النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) باکیاً، ثم قال: الحمد لله الذی أبی لکم أن تخرجا من الدنیا حتی یجزیکما و یجریک- یا علی- مجری زکریا، و یجری فاطمه مجری مریم بنت عمران، کلما دخل علیها زکریا المحراب و جد عندها رزقاً.

که رسول خدا (صلی الله علیه واله)به حال او و آن دیناری را که به قرض گرفته بود و به مقداد داده بود می دانست و خداوند به او وحی نموده بود که آن شب را میهمان امیرالمؤمنین باشد.

وقتی رسول خدا (صلی الله علیه واله)سكوت على (علیه السلام) را دید فرمود: «یا علی! چرا [سكوت کردهای ] نه می گویی نه که من برگردم و نه می گویی آری که من همراه تو به خانه بیایم؟» امیرالمؤمنین (علیه السلام) عرض کرد: «یا رسول الله حیای من و بزرگواری شما مانع شد [که به شما بگویم که چیزی در خانه نداریم).

پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست امیرالمؤمنین (علیه السلام) را گرفت و داخل خانه فاطمه (علیها السلام) شدند در حالی که فاطمه نماز خود را خوانده و در مصلای خویش نشسته بود و پشت سر او ظرف غذایی بود که بخار از آن بالا می رفت. چون فاطمه (علیها السلام) صدای رسول خدا (صلی الله علیه واله)را شنید از مصلای خود خارج شد و بر رسول خدا (صلی الله علیه واله)سلام کرد. رسول خدا (صلی الله علیه واله)جواب سلام فاطمه را داد و دست محبت خویش را بر سر او کشید و فرمود: «دخترم! حال شما چگونه است؟» فاطمه (علیها السلام) عرض کرد: «خوب است. خداوند شما را ببخشاید؛ که البته بخشیده است.» سپس فاطمه علی ظرف غذا را آماده نمود و نزد رسول خدا و امیرالمؤمنین (علیه السلام) گذارد و چون على (علیه السلام) به غذا نگاه نمود و بوی آن را شنیند نگاهی به فاطمه نمود و فرمود: «ای فاطمه! این غذا که من تاکنون به این زیبایی و خوشبویی و لذیذی ندیده بودم از کجا برای تو آماده شد؟ مگر نگفتی دو روز است که غذایی برای ما یافت نشده است؟!» در این هنگام رسول خدا (صلی الله علیه واله) دست مبارک خود را بر شانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) فشار داد و فرمود: «یا علی! این پاداش دیناری است که به مقداد دادی. اینک خداوند عوض آن را به تو عطا فرموده است؛ «خداوند هر کس را بخواهد روزی بی حساب می دهد.»

ص: 102

سپس رسول خدا (صلی الله علیه واله) گریان شدند و فرمودند: «سپاس خدایی را که راضی نشد شما از دنیا بروید تا این که پاداش شما را در دنیا داد و تو را، یا علی، به منزله زکریا و فاطمه را به منزله مریم قرار داد؛ «که هر وقت زکریا بر او وارد می شد می دید که او در کنار محراب خود روزی او مائده آسمانی دارد». [و چون به او می گفت: این غذا از کجا برای تو آمده است؟ او می گفت: از طرف خداوند آمده است؛ او هر کس را بخواهد روزی بی حساب می دهد.

شخصیت فاطمه (علیها السلام) در عمل به اسلام

مؤلف گوید: فاطمه علیه در عمل به قرآن و فرموده های پدر خود رسول خدا(صلی الله علیه واله) همانند همسرش امیرالمؤمنین(علیه السلام) از دیگران سبقت گرفت و در سخت ترین حالات بهترین و محبوب ترین چیزها را در راه خداوند انفاق نمود و دیگران را بر خود و فرزندان خود مقدم داشت و حق به آیه کریمه«لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» عمل نمود.

او در مدت کوتاه عمر خود به تمام ارزش های اسلامی و انسانی دست یافت و مکتبی برای زنان عالم، بلکه تمام انسان ها، تأسیس نمود که ابعاد ارزشی آن در مسایل گوناگون عرفانی، اخلاقی، حقوقی، عبادی، روحانی، و قرب به پروردگار حیرت انگیز و غیرقابل تصور است و هر فرد منصفی تاریخ زندگی و ارزش های اخلاقی و معنوی او را مطالعه کند شگفت زده می شود که چگونه یک زن می تواند در دوران جوانی و شور زندگی به این حد از معرفت و معنویت و ارزش دست پیدا کند و از مظاهر دنیا و علایق بشری امثال خود جدا شود و چنان در عالم ماورای ماده پرواز اوج بگیرد که احدی به او نرسد و رسول خدا ای را در حق او بفرماید که فاطمه (علیها السلام) سيده و سرور زنان عالم از اولین تا آخرین است.

ص: 103

زهد و ایثار و انفاق فاطمه (علیها السلام) و الطاف خداوند

1۔ علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از کتاب صحيفة الرضا(علیه السلام)، از حضرت رضا، از پدرانش، از علی بن الحسین (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «اسماء بنت عمیس گفت: من نزد فاطمه، جده شما، بودم که رسول خدا (صلی الله علیه واله)بر او وارد شد و دید که قلاده ای از طلا - که امیرالمؤمنین (علیه السلام) از درآمد خود برای او خریده بود . در گردن اوست، پس رسول خدا(صلی الله علیه واله) به او فرمود: فریب این را مخور که مردم در باره ات] بگویند فاطمه دختر محمد است ولی تو لباس جباران را بر تن کرده باشی! | فاطمه (علیها السلام) چون این سخن را از پدر شنید فورة قلاده را باز نمود و آن را فروخت و با پول آن غلام و یا کنیزی را خرید و در راه خدا آزاد کرد، به گونه ای که رسول خدا (صلی الله علیه واله)از او خشنود شد.» 2- در همان کتاب، از خرائج، از عمران بن حصین نقل شده که گوید: من نزد (1)

ص: 104


1- زهدها و انفاقها في سبيل الله و لطفه تعالى بها 1- في البحار ج 27/43 عن صحيفة الرضا(علیه السلام) عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ حَدَّثَتْنِی أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَیْسٍ قَالَتْ: کُنْتُ عِنْدَ فَاطِمَهَ جَدَّتِکَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ فِی عُنُقِهَا قِلاَدَهٌ مِنْ ذَهَبٍ کَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ اِشْتَرَاهَا لَهُ مِنْ فَیْءٍ لَهُ فَقَالَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لاَ یَغُرَّنَّکَ اَلنَّاسُ أَنْ یَقُولُوا بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ عَلَیْکَ لِبَاسُ اَلْجَبَابِرَهِ فَقَطَعَتْهَا وَ بَاعَتْهَا وَ اِشْتَرَتْ بِهَا رَقَبَهً فَأَعْتَقَتْهَا فَسُرَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِذَلِکَ . 2 - و فيه عن الخرایج قال: رُوِیَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ اَلْحُصَیْنِ قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ اَلنَّبِیِّ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ جَالِساً إِذْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ وَ قَدْ تَغَیَّرَ وَجْهُهَا مِنَ اَلْجُوعِ فَقَالَ لَهَا اُدْنِی فَدَنَتْ مِنْهُ فَرَفَعَ یَدَهُ حَتَّی وَضَعَهَا عَلَی صَدْرِهَا فِی مَوْضِعِ اَلْقِلاَدَهِ وَ هِیَ صَغِیرَهٌ ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ مُشْبِعَ اَلْجَاعَهِ

رسول خدا (صلی الله علیه واله) نشسته بودم، ناگهان فاطمه (علیها السلام) وارد شد، در حالی که صورت او از گرسنگی تغییر نموده بود. پس رسول خدا (صلی الله علیه واله)به او فرمود: «بیا نزد من»، و چون نزد پدر رفت رسول خدا (صلی الله علیه واله)دست مبارک خود را بر سینه فاطمه (علیها السلام) گذارد و این دعا را خواند: «ای خدایی که گرسنه را سیر می کنی و افتاده را عزت می بخشی، گرسنگی را از فاطمه دور فرما.» عمران بن حصین می گوید: ناگهان دیدم زردی صورت فاطمه (علیها السلام) مبدل به سرخی شد و فاطمه فرمود: «بعد از دعای پدر [دیگر گرسنه نشدم.» 3- همچنین از خرائج نقل نموده که جابر بن عبدالله انصاری گوید: (1)

ص: 105


1- وَ رَافِعَ اَلْوَضَعَهِ لاَ تُجِعْ فَاطِمَهَ قَالَ فَرَأَیْتُ اَلدَّمَ عَلَی وَجْهِهَا کَمَا کَانَتِ اَلصُّفْرَهُ فَقَالَتْ مَا جُعْتُ بَعْدَ ذَلِکَ . 3- و فيه عن الخرایج قال: روی عن جابر بن عبد الله قال: إن رسول الله صلی الله علیه و اله أقام أیاما ولم یطعم طعاما حتی شق ذلک علیه، فطاف فی دیار أزواجه فلم یصب عند أحداهن شیئا، فأتی فاطمه فقال: یا بنیه هل عندک شی ء آکله فإنی جائع؟ قالت: لا والله بنفسی وأمی، فلما خرج عنها بعثت جاره لها رغیفین و بضعه لحم فأخذته ووضعته فی جفنه وغطت علیها وقالت: والله لأوثرن بهذا رسول الله صلی الله علیه و اله علی نفسی ومن غیری وکانوا محتاجین إلی شبعه طعام، فبعثت حسنا أو حسینا إلی رسول الله صلی الله علیه و اله فرجع إلیها فقالت: قد أتانا الله بشی ء فخبأته لک، فقال: هلمی یا بنیه، فکشفت الجفنه فإذا هی مملوءه خبزا ولحما، فلما نظرت إلیه بهتت وعرفت أنه من عند الله، فحمدت الله وصلّت علی نبیه أبیها وقدمته إلیه، فلما رآه حمد الله وقال: من أین لک هذا؟ قالت: هو من عند الله إن الله یرزق من

روزهایی بر پیامبر خدا (صلی الله علیه واله) گذشت و غذایی برای او فراهم نگردید و گرسنگی بر او سخت شد و چون به خانه های همسران خود نیز سر زد چیزی برای رفع گرسنگی پیدا نکرد. پس نزد فاطمه (علیها السلام) آمد و فرمود: «دخترم! من گرسنه هستم، آیا چیزی نزد تو هست که بخورم؟» فاطمه (علیها السلام) عرض کرد: «فدای شما شوم، نه! به خدا چیزی نزد من نیست.) هنگامی که رسول خدا(صلی الله علیه واله) از خانه فاطمه (علیها السلام) خارج شد، یکی از کنیزان فاطمه دو قرص نان و مقداری گوشت برای فاطمه (علیها السلام) آورد. فاطمه (علیها السلام) آن را گرفت و در قدحی گذارد و روی آن را پوشاند و فرمود: «به خدا سوگند، پدرم رسول خدا (صلی الله علیه واله)را بر خود و دیگران مقدم خواهم داشت.»، در حالی که اهل خانه فاطمه (علیها السلام) همه گرسنه بودند. آن گاه حسن و حسین (علیهما السلام) را نزد رسول خدا(صلی الله علیه واله) فرستاد و او را به خانه دعوت کرد].

رسول خدا (صلی الله علیه واله) چون به خانه فاطمه آمد، فاطمه به پدر خود گفت: «خداوند غذایی برای ما فرستاد و من آن را برای شما ذخیره نمودم.» رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: دخترم، آنچه را برای من ذخیره نمودهای بیاور.» هنگامی که فاطمه (علیها السلام) روپوش را از آن ظرف برداشت و دید مملو از نان و گوشت است مبهوت شد و دانست که آن غذا از طرف خداوند بوده است. پس شکر (1)

ص: 106


1- یشاء بغیر حساب، فبعث رسول الله صلی الله علیه و اله إلی علی فدعاه وأحضره وأکل رسول الله صلی الله علیه و اله وعلی وفاطمه والحسن والحسین وجمیع أزواج النبی حتی شبعوا، قالت فاطمه: وبقیت الجفنه کما هی فأوسعت منها علی جمیع جیرانی وجعل الله فیها برکه وخیرا کثیرا).

و حمد خدا را به جا آورد و بر پدر خود صلوات فرستاد و آن غذا را نزد پدر آورد و رسول خدا (صلی الله علیه واله) نیز چون چنین دید حمد خدا را بر زبان جاری نمود و فرمود: دخترم! این غذا را از کجا فراهم نمودی؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «این غذا از طرف خداوند است، خدا هر که را بخواهد بدون حساب روزی می دهد.» پس رسول خدا (صلی الله علیه واله) علی (علیه السلام) را نیز فرا خواند و [علی (علیه السلام)] نیز خدمت رسول خدا(صلی الله علیه واله)آمد. سپس رسول خدا(صلی الله علیه واله) و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) و تمام زنهای پیامبر (صلی الله علیه واله) از آن غذا خوردند و همگی سیر شدند و فاطمه(علیها السلام) فرمود: «آن غذا همچنان به حال [اولیه خود باقی ماند و چیزی از آن کاسته نشد و من از آن برای همه همسایگان بردم و خداوند در آن برکت و خیر فراوانی قرار داد.» 4 - در همان کتاب، از خرائج روایت شده که ام ایمن می گوید: چون فاطمه زهرا (علیها السلام)از دنیا رحلت نمود، من سوگند یاد نمودم که دیگر در مدینه نمانم، زیرا طاقت این که جای فاطمه (علیها السلام) را خالی ببینم نداشتم. پس به طرف مگه حرکت نمودم و چون در بین راه به بیابان رسیدم سخت تشنه شدم و دست های خود را بالا نمودم و گفتم:

خدایا! من خادمه فاطمه (علیها السلام) هستم، آیا مرا از تشنگی خواهی کشت؟» پس (1)

ص: 107


1- 4 - و فيه ص 28 عن الخرایج قال:رُوِیَ أَنَّ أُمَّ أَیْمَنَ لَمَّا تُوُفِّیَتْ فَاطِمَهُ حَلَفَتْ أَنْ لَا تَکُونَ بِالْمَدِینَهِ إِذْ لَا تُطِیقُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَی مَوَاضِعَ کَانَتْ بِهَا فَخَرَجَتْ إِلَی مَکَّهَ فَلَمَّا کَانَتْ فِی بَعْضِ الطَّرِیقِ عَطِشَتْ عَطَشاً شَدِیداً فَرَفَعَتْ یَدَیْهَا قَالَتْ یَا رَبِّ أَنَا خَادِمَهُ فَاطِمَهَ تَقْتُلُنِی عَطَشاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْهَا دَلْواً مِنَ السَّمَاءِ فَشَرِبَتْ فَلَمْ تَحْتَجْ إِلَی الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ سَبْعَ سِنِینَ وَ کَانَ النَّاسُ یَبْعَثُونَهَا فِی الْیَوْمِ الشَّدِیدِ الْحَرِّ فَمَا یُصِیبُهَا عَطَشٌ.

خداوند دلوی از آسمان فرستاد و از آن سیرآب شدم، و تا هفت سال نیاز به آب و غذا پیدا نکردم سپس می گوید: مردم مرا در گرم ترین روزها برای کاری می فرستادند و من تشنه نمی شدم.

ملائکه خدمتگذار فاطمه(علیها السلام) هستند

در همان کتاب، از خرائج نقل شده که سلمان گوید: فاطمه (علیها السلام) را دیدم که در خانه خود نشسته بود و مقابل او آسیابی بود که با آن جو را آسیاب می نمود و دسته آسیاب خونی بود و فرزند او امام حسین (علیه السلام) در کنار خانه از گرسنگی گریه می کرد، پس به او گفتم: چرا دستان خود را این طور خونی نموده اید؟ این فضه خادمه (1)

ص: 108


1- ان الملائكة تخدم فاطمه (علیها السلام) في بيتها و فيه عنه قال: روی أنّ سلمان قال: کانت فاطمه علیها السّلام جالسه قدّامها رحی تطحن بها الشعیر، و علی عمود الرحی دم سائل، و الحسین فی ناحیه الدار (یتضوّر من الجوع) فقلت: یا بنت رسول اللّه، دبرت کفّاک، و هذه فضّه؛ فقالت: أوصانی رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم أن تکون الخدمه لها یوما، فکان أمس یوم خدمتها. قال سلمان: قلت: إنّی مولی عتاقه، إمّا أنا أطحن الشعیر أو اسکّت الحسین لک؟ فقالت: أنا بتسکیته أرفق، و أنت تطحن الشعیر. فطحنت شیئا من الشعیر، فإذا أنا بالإقامه، فمضیت و صلّیت مع رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم، فلمّا فرغت قلت لعلیّ ما رأیت، فبکی و خرج، ثمّ عاد فتبسّم. فسأله عن ذلک رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم قال: دخلت علی فاطمه و هی مستلقیه لقفاها، و الحسین نائم علی صدرها، و قدّامها رحی تدور من غیر ید. فتبسّم رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم و قال: یا علیّ، أ ما علمت أنّ للّه ملائکه سیّاره فی الأرض یخدمون محمّدا و آل محمّد إلی أن تقوم الساعه.

شماست، کار را به او واگذاريد. فاطمه (علیها السلام) فرمود: پدرم به من سفارش نموده که یک روز کارهای خانه با او باشد و یک روز با من و او دیروز روز خدمتش بود.» سلمان می گوید: به فاطمه گفتم: من آزاد شده پدر شما هستم، اجازه بدهید برای شما آسیاب را بگردانم و یا حسین (علیه السلام) را آرام کنم. فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من برای آرام کردن حسین سزاوارترم، تو آسیاب را بگردان.» سلمان می گوید: من مقداری از جو را آرد نمودم و چون صدای اذان بلند شد، رفتم و با رسول خدا(علیه السلام) نماز خواندم و چون فارغ شدم قصه خود را به علی (علیه السلام) گفتم. پس علی(علیه السلام) گریان شد و نزد فاطمه (علیها السلام) رفت و چون بازگشت، دیدم خندان و متبسم است.

رسول خدا (صلی الله علیه واله)از علت خنده او سؤال نمود، على (علیه السلام) گفت: «من وارد خانه شدم، دیدم فاطمه (علیها السلام) بر پشت خوابیده و فرزندم حسین روی سینه او به خواب رفته و آسیابی که مقابل اوست بدون این که کسی آن را بگرداند می گردد!» رسول خدا (صلی الله علیه واله)نیز تبسم نمود و فرمود: «یا علی! مگر نمی دانی که خداوند ملائکه ای دارد که روی زمین می گردند و تا قیامت خدمتگزاران محمد و آل محمد هستند؟ در همان کتاب، از خرائج، از ابوذر نقل شده که گوید: پیامبر خدا (صلی الله علیه واله)مرا (1)

ص: 109


1- و فيه ص 29 عنه قال: روی أنّ أبا ذرّ قال: بعثنی رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم أدعو علیّا، فأتیت بیته، فنادیته فلم یجبنی (أحد)، و الرحی تطحن و لیس معها أحد؛ فنادیته فخرج و أصغی إلیه رسول اللّه، فقال له شیئا لم أفهمه.فقلت: عجبا من رحی فی بیت علیّ تدور و لیس معها أحد. قال: إنّ ابنتی فاطمه ملأ اللّه قلبها و جوارحها إیمانا و یقینا؛ و إنّ اللّه علم ضعفها فأعانها علی دهرها و کفاها. أ ما علمت أنّ للّه ملائکه موکّلین بمعونه آل محمّد صلی اللّه علیه و آله و سلم.

سراغ علی (علیه السلام) فرستاد. پس به در خانه او رفتم و او را صدا زدم و کسی جواب مرا نداد. ناگهان دیدم آسیابی که در خانه على (علیه السلام) است [خود به خود] می گردد و کسی در کنار آن نیست. پس با صدای بلند آن حضرت را صدا زدم و چون از خانه خارج شد رسول خدا (صلی الله علیه واله) چیزی به او فرمود که من آن را نفهمیدم. سپس به رسول خدا ] گفتم: تعجب است که در خانه علی (علیه السلام) آسیاب [خود به خود می گردد و کسی در کنار آن نیست؟ رسول خدا (صلی الله علیه واله)فرمود: «خداوند قلب فاطمه و اعضای او را از ایمان و یقین پر نموده است و چون خداوند ناتوانی او را می داند در مشکلات و کارهای خانه او را کمک می دهد.» سپس فرمود: «مگر نمی دانی که خداوند ملائکه ای را برای خدمت به آل محمد (علیهم السلام) آفریده است؟ »

مسلمان شدن عده ای از یهودیان بواسطه نور لباس فاطمه (علیها السلام)

در همان کتاب، از مناقب و خرائج نقل شده که علی (علیه السلام) از یکی از یهودیها (1)

ص: 110


1- اسلام جماعة من اليهود بضياء لباس فاطمه(علیها السلام) و فيه ص 30 عن المناقب و الخرائج: رُوِیَ أَنَّ عَلِیّاً اسْتَقْرَضَ مِنْ یَهُودِیٍّ شَعِیراً فَاسْتَرْهَنَهُ شَیْئاً فَدَفَعَ إِلَیْهِ مُلاءَهَ فَاطِمَهَ رَهْناً وَ کَانَتْ مِنَ الصُّوفِ فَأَدْخَلَهَا الْیَهُودِیُّ إِلَی دَارٍ وَ وَضَعَهَا فِی بَیْتٍ فَلَمَّا کَانَتِ اللَّیْلَهُ دَخَلَتْ زَوْجَتُهُ الْبَیْتَ الَّذِی فِیهِ الْمُلاءَهُ بِشُغُلٍ فَرَأَتْ نُوراً سَاطِعاً فِی الْبَیْتِ أَضَاءَ بِهِ کُلُّهُ فَانْصَرَفَتْ إِلَی زَوْجِهَا فَأَخْبَرَتْهُ بِأَنَّهَا رَأَتْ فِی ذَلِکَ الْبَیْتِ ضَوْءاً عَظِیماً فَتَعَجَّبَ الْیَهُودِیُّ زَوْجُهَا وَ قَدْ نَسِیَ أَنَّ فِی بَیْتِهِ مُلاءَهَ فَاطِمَهَ، فَنَهَضَ مُسْرِعاً وَ دَخَلَ الْبَیْتَ فَإذَا ضِیَاءُ الْمُلاءَهِ یَنْشُرُ شُعَاعُهَا کَأَنَّهُ یَشْتَعِلُ مِنْ بَدْرٍ مُنِیرٍ یَلْمَعُ مِنْ

مقداری جو قرض گرفت و آن مرد یهودی از او وثيقه طلب نمود. على (علیه السلام) لباس فاطمه (علیها السلام) را که از پشم بود نزد او گرو و وثیقه گذارد. مرد یهودی آن لباس [را گرفت و به خانه برد و در اتاق خود گذارد. هنگام شب همسر آن مرد یهودی دید که از آن اتاق نوری ساطع است که همه جا را روشن نموده است. به شوهر خود گفت: از این اتاق نور عظیمی ساطع است؟ مرد یهودی تعجب نمود و از یاد برده بود که لباس فاطمه (علیها السلام) را در آن اتاق گذارده است. پس با سرعت دوید و داخل اتاق شد، ناگهان دید که آن نور، که مانند ماه شب چهارده می درخشد، از لباس فاطمه است.

آن مرد یهودی و همسرش این خبر را به خویشان خود دادند و هشتاد نفر از یهودی ها آمدند و چون آن نور را دیدند همگی آنها مسلمان شدند.

در همان کتاب، از خرائج روایت شده که يهود مدينه مراسم عروسی داشتند (1)

ص: 111


1- قَرِیبٍ، فَتَعَجَّبَ مِنْ ذَلِکَ فَأَنْعَمَ النَّظَرَ فِی مَوْضِعِ الْمُلاءَهِ فَعَلِمَ أَنَّ ذَلِکَ النُّورَ مِنْ مُلاءَهِ فَاطِمَهَ، فَخَرَجَ الْیَهُودِیُّ یَعْدُو إِلَی أَقْرِبَائِهِ وَ زَوْجَتُهُ تَعْدُو إِلَی أَقْرِبَائِهَا فَاجْتَمَعَ ثَمَانُونَ مِنَ الْیَهُودِ فَرَأَوْا ذَلِکَ فَأَسْلَمُوا کُلُّهُمْ. بیان: الملاءة بالضم و المد الازار. (كذا في القاموس.) و فيه عن الخرایج قال: روی أن الیهود کان لهم عرس، فجاؤوا إلی رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله و قالوا: لنا حقّ الجوار، فنسألک أن تبعث فاطمه علیها السّلام بنتک إلی دارنا حتی یزداد عرسنا بها. و ألحّوا علیه، فقال: إنها زوجه علی بن أبی طالب علیه السّلام و هی بحکمه، و سألوه أن یشفع إلی علی علیه السّلام فی ذلک. و قد جمع الیهود الطمّ و الرمّ من الحلی و الحلل، و ظنّ الیهود أن فاطمه علیها السّلام تدخل فی بذلتها و أرادوا استهانه بها. فجاء جبرئیل بثیاب من الجنه و حلی و حلل لم یروا مثلها

و خدمت رسول خدا (صلی الله علیه واله) آمدند و گفتند: ما بر شما حق همسایگی داریم و از شما خواهش می کنیم که دختر خود فاطمه (علیها السلام)را به مراسم ما بفرستید تا مراسممان برکت بیشتری پیدا کند؛ و براین خواسته خود اصرار نمودند.

رسول خدا (صلی الله علیه واله)در پاسخ آنها فرمود: «فاطمه (علیها السلام) همسر علی بن ابی طالب (علیه السلام) است و او باید از او اطاعت کند.» پس یهودیان از رسول خدا (صلی الله علیه واله)خواستند که او از علی (علیه السلام) بخواهد که به فاطمه اجازه دهد که به مراسم آنان برود. در آن مراسم یهودیان از تشریفات و زر و زیور چیزی واگذار نکرده بودند و فکر می کردند که فاطمه با آن لباس های ساده ای که دارد وقتی در مجلس وارد شود سبک و خجل خواهد شد.

پس جبرئیل (علیه السلام) برای فاطمه از بهشت لباس های زیبا و زر و زیوری آورد که آنها هرگز ندیده بودند و چون آن لباس بهشتی و زیورها را بر تن نمود و وارد آن مجلس شد، همه مردم از زیبایی رنگ و بوی خوش آن تعجب نمودند و زنهای آنان مقابل فاطمه (علیها السلام) سجده نموده و زمین را بوسیدند و بدین وسیله عده زیادی از زنان و مردان یهود مسلمان شدند. (1)

ص: 112


1- . فلبستها فاطمه علیها السّلام و تحلّت بها، فتعجّب الناس من زینتها و ألوانها و طیبها. فلما دخل فاطمه علیها السّلام دار الیهود، سجد لها نساؤهم؛ یقبّلن الأرض بین یدیها، و أسلم بسبب ما رأوا خلق کثیر من الیهود.

فضايل فاطمه عليهاالسلام در قرآن (از كتب شيعه)

در قرآن آيات زيادى در باره فاطمه و پدر و شوهر و فرزندان او عليهم السلام نازل شده و نويسنده در حد استطاعت خود آن آيات را همراه با تفاسير شيعه و سنىّ، در كتاب «آيات الفضائل» ذكر نموده است، لذا در اين كتاب به جهت رعايت اختصار تنها به بعضى از آنها اشاره مى شود، علاقه مندان جهت آگاهى از تمام آن آيات مى توانند به آن كتاب مراجعه نمايند.

(1)

1- «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» [حمد/5]

علاّمه مجلسى در كتاب شريف بحار، ج 38/92، از جابربن عبداللّه انصارى، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود:

«خداوند على و فاطمه و فرزندان آنها عليهم السلام را حجت و راهنماى مردم قرار داد، آنان درهاى علم و دانش امت من هستند كه به سوى مردم گشوده شده اند. كسانى كه از علم و دانش آنها بهره بگيرند و از آنان پيروى نمايند قدم در صراط مستقيم دين گذارده اند.» در تفسير ثعلبى و كفايه الخصام، ص 345 و تفسير برهان، ج 1/52 نقل شده كه مقصود از «صراط مستقيم» صراط محمّد و آل محمّد عليهم السلام است.

ص: 113


1- اقول: الفضائل المشتركة بينها و بين ابيها و بعلها و بنيها صلوات اللّه عليهم اجمعين فى القرآن الكريم كثيرة نذكر جملةً منها بالاجمال و يرجع الطالب للتفصيل الى كتابنا «آيات الفضائل» فانّ فيه غنىً انشاءاللّه و نذكرهنا عدّة منها للتبرّك. الايات التى نزلت فى شأنها و شأن ابيها و بعلها و بنيها عليهم السلام 1 - انّهم عليهم السلام: «الصراط المستقيم» فى قوله تعالى: «اهدناالصراط المستقيم»

(1)

2- «فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِهِ كَلِمتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيُم» [بقره/37]

در كتاب بحار، ج 36/56 و تفسير امام حسن عسكرى عليه السلام و غايه المرام، ج1/394 و ينابيع المودّة، ص 97 و مناقب ابن مغازلى، ص 63 و كتب ديگر با سندهاى متصل و فراوان آمده است كه كلماتى كه آدم از خداى خود دريافت نمود و به وسيله آنها توبه كرد و توبه او پذيرفته شد اين بود كه گفت: «خدايا، به حق محمّد و على و فاطمه و حسن و حسين تو را سوگند مى دهم كه مرا ببخشى و توبه ام را بپذيرى» و خداوند توبه او را پذيرفت.

براى تفضيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل» ص 51 مراجعه شود.

3 - «فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ وَ نِسائَنا وَ نِسائَكُمْ وَ اَنْفُسَنا وَ اَنْفُسَكُم ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلىَ اْلكاذِبين» [آل عمران/ 61] (2)

مرحوم صدوق در عيون، ج 2/81، از حضرت كاظم عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «احدى انكار ندارد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله براى مباهله با نصاراى نجران جز علىّ بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را همراه خود نبرد.»

در كتاب شواهدالتنزيل، ج1/126، از حذيفه بن يمان نقل شده كه گويد: دو نفراز اسقف هاى مسيحى به نام عاقب و سيّد از مسيحيان نجران،رسول خدا صلى الله عليه و آله را به ملاعنه

ص: 114


1- 2 - انّهم عليهم السلام: الكلمات التى تلّقاها آدم عليه السلام من ربّه فتاب عليه فى قوله تعالى: «فتلّقا آدم من ربّه كلمات فتاب عليه...»
2- 3 - انّهم عليهم السلام: المعنيّون بقوله تعالى فى آية المباهله: فقل تعالوا ندع ابنائنا و ابنائكم و نسائنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ثمّ نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين.

و مباهله (يعنى نفرين كردن هر كدام به ديگرى) دعوت نمودند. عاقب به سيّد گفت: اگر او (رسول خدا) با اصحاب و ياران خود براى ملاعنه حاضر شد پيامبر نخواهد بود و اگر با اهل بيت و خواص خود حاضر شد پيامبر خدا مى باشد.

حذيفه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله حركت نمود و على عليه السلام را در طرف راست و امام حسن عليه السلام را در طرف چپ و امام حسين عليه السلام را در طرف راست على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام را در پشت سر خود قرار داد و براى مباهله و ملاعنه حاضر شد. اسقف مسيحى (عاقبت) چون اين وضعيت را ديد به رفيق خود (سيّد) گفت: با او ملاعنه نكن، كه اگر با او ملاعنه كنى احدى از نصارا رستگار نخواهند شد! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «اگر با من مباهله مى كردند احدى از آنان زنده نمى ماند.

(براى تفضيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل»، ص 114 و كتب ديگر مراجعه شود.

(1)

4- «أَلَم تَرَكَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ و قوله: وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِن قَرَار»[سوره ابراهيم 24/26]

در كتاب بحار، ج 67/37 و تفسير عياشى از امام صادق عليه السلام نقل شده كه فرمود: «خداوند در اين آيه اهل بيت پيامبر خود صلى الله عليه و آله را به شجره طيبة تشبيه نموده و دشمنان آنان را به شجره خبيثه تشبيه كرده است.» در كتاب كافى، ج 1/428 نقل شده كه از امام صادق عليه السلام درباره شجره طيّبة سؤال شد، آن حضرت از جدّ خود رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نمود كه فرمود: «من اصل آن شجرة و على عليه السلام فرع آن و ائمه عليهم السلام شاخه هاى آن و علم امامان ميوه هاى آن و

ص: 115


1- 4 - انّهم عليهم السلام: الشجرة الطيبّة فى القرآن كما انّ بنى اميّة الشجرة الملعونة فى القرآن

شيعيان مؤمن ما برگ هاى آن هستند.» در كتاب بحار، ج 9/218 نقل شده كه فرموده: «شاخه آن درخت فاطمه و ميوه آن فرزندان او و برگ هاى آن شيعيان اويند» در تفسير مجمع البيان، از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مقصود از كلمه خبيثه بنى اميّه هستند.» مؤلّف گويد: شجرة ملعونه نيز در قرآن، به بنى اميّه تفسير شده است.

در كتاب شواهد التنزيل، ص 313 از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مَثَل ما خانواده مَثَل درختى است كه بر ساق محكمى بر قرار باشد و هر كسى به شاخه اى از شاخه هاى آن تمسك و تعلق جويد اهل آن خواهد بود.» راوى اين حديث، زيادبن منذر، گويد: به آن حضرت گفتم: مقصود از ساق آن درخت كيست؟ فرمود: «على عليه السلام است.»

(1)

5 - «يَأيُّهَا الَّذِينَ آمَنوُا اْتَّقُوا اللّه وَ ابْتَغُوا اِلَيْهِ اْلوَسِيلَةَ وَ جاهِدُوا فِى سَبِيلِهِ لَعَلَكُمْ تُفْلِحُونَ» [سوره مائده 35] مرحوم صدوق در عيون، ج 2/58 از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود: «مقصود از «وسيله» در اين آيه امامان از ذريّه حسين عليهم السلام هستند كه اطاعت از آنها اطاعت از خدا و مخالفت با آنها مخالفت با خداست. آنان دستگيره محكم نجات و وسيله تقرب به خداوند هستند.» در كتاب كافى، ج 8/24 امير المؤمنين عليه السلام ضمن خطبه وسيله معناى وسيله را

ص: 116


1- 5 - انّهم عليهم السلام: الوسيلة الى اللّه فى قوله تعالى: يا ايّها الذين آمنوا اتقوا اللّه و ابتغوااليه الوسيله و...

به طور مشروح بيان فرموده كه به جهت رعايت اختصار از نقل آن خوددارى مى نماييم علاقه مندان مى توانند به كتاب «آيات الفضائل» ص 167 مراجعه نمايند.

(1)

6- «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا»[احزاب/33]

علاّمه مجلسى در كتاب بحار، ج 35/207 از امام باقر عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «اين آيه درباره رسول خدا و علىّ بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شد؛ و آن، هنگامى بود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در خانه امّ سلمه بود و چون اين آيه نازل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين صلوات اللّه عليهم اجمعين را جمع نمود و كساى خيبرى را بر آنان پوشاند و خود در بينشان قرار گرفت و فرمود:

«خدايا، اينها اهل بيت من هستند كه تو درباره آنان به من وعده داده اى. خدايا، رجس و پليدى را از آنان دور فرما و آنها را به پاكى و طهارت كامل برسان.»

امّ سلمه، گفت: يا رسول اللّه! آيا من نيز از آنها هستم؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: تو از آنها نيستى، لكن من تو را به خير و سعادت بشارت مى دهم.»

شيخ جليل القدر، عبداللّه بحرانى، در كتاب عوالم، ج 11/376 حديث كساى معروف را كه اين آيه در ضمن آن بيان شده با سند صحيح از جابر از فاطمه زهرا عليهاالسلام نقل نموده و ما به جهت رعايت اختصار از ذكر آن خود دارى مى نماييم.

در كتاب خصال، ص 550 نقل شده كه اميرالمؤمنين عليه السلام در احتجاج خود به ابوبكر فرمود:« من تو را به خدا سوگند مى دهم، آيا آيه تطهير در شأن من و خانواده

ص: 117


1- 6- انّهم عليهم السلام: المعنيّون بقوله تعالى: انّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهرّكم تطهيرا.

و فرزندان من نازل شد، يا درباره تو و اهل بيت تو؟» ابوبكر گفت: البته درباره تو و اهل بيت تو نازل شد! اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «تو را به خدا سوگند مى دهم، بگو بدانم، آيا دعاى رسول خدا صلى الله عليه و آله در زير كسا كه فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند كه به طرف (رحمت) تو خواهند آمد، نه به طرف آتش»، آيا مقصود، اهل بيت تو بودند يا اهل بيت من؟» ابوبكر گفت اهل بيت تو بودند.

مؤلّف گويد: مضمون روايات فوق در ينابيع المودّة، ص 107 نيز نقل شده و در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/10 آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تا شش ماه بعد از نزول اين آيه، همه روزه، هنگامى كه براى نماز صبح خارج مى شدند به در خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمدند و مى فرمودند: «الصلاة يا اهل البيت» و سپس اين آيه را تلاوت مى نمودند؛ و على و فاطمه عليهماالسلام در پاسخ مى گفتند: «وعليكم السّلام و رحمه اللّه و بركاته.»

مضون اين روايات با طرق متعدده در كتب شيعه و سنّى نقل شده است: علاقه مندان مى توانند به كتاب «آيات الفضائل»، ص 501 مراجعه نمايند.

(1)

7- «كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ اْللَّيْلِ مَايَهْجَعُونَ وَ بِالأَسْحَارِهُمْ يَسْتَغفِروُنَ وَ فِى أَمْوَلِهِم حَقٌ لِّلسَّآئِل وَ الَمحْرُومِ» [ذاريات / 18-17] در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/194، از سعيدبن جبير، از ابن عباس نقل شده كه گويه: اين آيه درباره علىّ بن ابى طالب و امام حسن و امام حسين و فاطمه عليهم السلامنازل شد. عادت اميرالمؤمنين عليه السلام اين بود كه دو سوم آخر شب را به نماز مى ايستاد و ثلث

ص: 118


1- 7 - انّهم عليهم السلام: المعنيّون بقوله تعالى: كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون و بالأسحارهم يستغفرون و...

اول آن را استراحت مى فرمود و چون وقت سحر فرا مى رسيد مشغول استغفار و دعا مى شد و در هر شب هفتاد ركعت نماز مى خواند و در ضمن آنها قرآن را ختم مى نمود.

(1)

8 - «و يُؤثرونَ عَلى انفُسِهم وَ لَوْ كانَ بِهِم خَصاصَةٌ» [سوره حشر آيه 8] موارد ايثار فاطمه عليهاالسلام فراوان است و معروف ترين آنها قصه اطعام مسكين و يتيم و اسير است كه در سوره «هل اَتى» بيان شده است و اساسا اين سوره در مورد ايثار فاطمه و على و حسن و حسين عليهم السلام و فضه خادمه نازل شده است كه اين بزرگواران در سخت ترين وضعيت، سه روز غذاى خود را به مسكين و يتيم و اسير دادند و در آن سه روز روزه بودند و با آب افطار نمودند.

از مواردى كه قبلاً به طور تفصيل نقل شد روايتى است كه شيخ طوسى در امالى، ص 185 با سند خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله اين گونه نقل نموده است: فقيرى خدمت آن حضرت رسيد و از گرسنگى خود شكايت نمود. رسول خدا صلى الله عليه و آله كسى را به خانه هاى همسران خود فرستاد و آنها گفتند: چيزى جز آب نزد ما وجود ندارد. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله به اصحاب خود فرمود: «كداميك از شما اين فقير را اطعام مى كنيد؟»

اميرالمؤمنين عرض كرد: «من او را تأمين مى كنم.» پس على عليه السلام نزد فاطمه عليهاالسلام آمد، فاطمه فرمود: «جز غذايى براى شب، چيزى در خانه نداريم، لكن ميهمان را برخود مقدم مى داريم» اميرالمؤمنين عليه السلام به فاطمه عليهاالسلام فرمود: «فرزندانمان را بخوابان و چراغ را خاموش كن.» تا اين كه آنها آن شب غذاى خود را به آن فقير دادند و چون

ص: 119


1- 8 - انّهم عليهم السلام: المعنيّون بقوله تعالى: و يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة

صبح شد و اميرالمؤمنين عليه السلام خبر اطعام آن فقير را به رسول خدا صلى الله عليه و آله داد اين آيه نازل شد.

در كتاب شواهد التنزيل، ج 2/246 از ابن عباس نقل شده كه گويد: اين آيه درباره على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.

(1)

9- «وَ يُطعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِهِ مِسكِينا وَ يَتِيما وَ أَسِيرا إِنَّمَا نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لاَنُرِيدُ مِنكُم جَزَآءً وَ لاَ شُكُورا الى قوله: وَ كانَ سَعْيُهم مَشكُورا» [هل اتى/5-22]

مفسر بزگوار، صاحب مجمع البيان ، گويد: شيعه و سنى نقل كرده اند كه اين آيات، از آيه «إِنَّ الأَبرَارَ يَشرَبُونَ مِن كَأسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورا» تا آيه (وَ كانَ سَعْيُهم مَشكُورا)، درباره اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.

مؤلّف گويد: تفسير اين آيات با ترجمه فارسى در كتاب «آيات الفضائل»، ص736 ذكر شده به آن جا مراجعه شود.

(2)

10- «قُلِ لاَّاسئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجرا إِلاَّ المَوَدَّة فِى القُرْبى» [شورى/23] مفسرين شيعه و سنى در كتب تفسير و روايات گفته اند كه مراد از ذى القربى در اين آيه، عترت و اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله هستند.

در تفسير مجمع البيان، از امام سجاد و امام باقر و امام صادق عليهم السلام نقل شده

ص: 120


1- 9 - انّهم عليهم السلام: المعنيّون بقوله تعالى: و يطعمون الطعام على حبّه مسكينا و يتيما و اسيرا.
2- 10 - انّهم عليهم السلام: ذوى القربى الذين اوجب اللّه مودّتهم على الناس فى آية اجرالرسالة.

كه فرمودند: «مراد اين است كه شما خويشان و عترت مرا به احترام من حفظ كنيد و آنان را دوست بداريد.» در كتاب كافى ،ج 8/230 از امام صادق عليه السلام نقل شده كه به يكى از اصحاب خود فرمود: «اهل بصره درباره اين آيه چه مى گويند؟» گفته شد: آنها مى گويند كه اين آيه مربوط به خويشان پيامبر صلى الله عليه و آله است. امام صادق عليه السلام فرمود: «دروغ مى گويند، اين آيه فقط درباره ما خانواده نازل شده است و مربوط به على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام، كه اصحاب كسا هستند، مى باشد.»

در كتاب كافى، ج 1/413 از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: «مقصود فقط ائمه عليهم السلام هستند.»

در كتاب بحار، ج 23/230 از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود: «اگر بنده اى دو هزار سال بين صفا و مروه خدا را عبادت كند و در اثر عبادت مانند مشك پوسيده فرسوده شود و بعد از اين عبادت ها محبت ما را پيدا نكرده باشد، خداوند او را با صورت به آتش خواهد افكند»؛ سپس اين آيه را تلاوت نمود. «قل لا اسألكم عليه اجرا...»

در كتاب خصال، ج 1/54 از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسى كه عترت و اهل بيت مرا دوست نمى دارد، يا منافق است و يا زنازاده و يا مادرش، او را در حال ناپاكى و حيض باردار شده است.»

در كتاب ينابيع المودة، ص 106، از مسند احمد بن حنبل، از ابن عباس نقل شده كه گفت: چون اين آيه نازل شد مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: اينها كيانند كه دوستى اشان بر ما واجب شده است؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام هستند.»

ص: 121

در كتاب قرب الأسناد، ص 38، از امام صادق، از پدرانش عليهم السلام نقل شده كه فرمود:

«چون اين آيه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد، آن حضرت خطبه اى خواند و فرمود: اى مردم، خداوند - براى من - چيزى را بر شما واجب نموده است، آيا به آن عمل مى كنيد؟ پس كسى پاسخ آن حضرت را نداد.

روز دوم رسول خدا صلى الله عليه و آله باز همان سخن را تكرار فرمود و كسى پاسخ او را نداد. و روز سوم نيز همان سخن را تكرار فرمود و كسى پاسخ او را نداد و چون فرمود: «مقصود من طلا و نقره و خوردنى و آشاميدنى نيست» مردم گفتند: حال كه چنين است، مانعى نيست، هرچه هست بگوييد.

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خداوند تبارك و تعالى فرموده است: «قل لا اسألكم عليه اجرا الاّ المودّة فى القربى» (يعنى: به مردم بگو: از شما مزدى جز محبت و دوستى خويشان خود درخواست نمى كنم. پس مردم گفتند: مانعى نيست.» امام صادق عليه السلام در پايان حديث فرمود: «به خدا سوگند، به اين آيه جز هفت نفر (سلمان، ابوذرّ، عمّار، مقداد، جابرانصارى، غلام رسول خدا صلى الله عليه و آله به نام «البيت» و زيدبن ارقم) عمل نكردند.

(1)

11- «بِسْمِ اللَّهِ الَّرحمَنِ الرَّحِيم إِنَّآ أَعطَيَنكَ الكَوثَرَ فَصَلِ لِرَبّكَ وَانحَر إِنَّ شَانِئَكَ هُوَالأَبتَرُ» [سوره كوثر / 3-1]

ترجمه: ما به تو چشمه كوثر [و يا ذريّه پاك] داديم، پس براى خداى خود نمازگزار و دست هاى خود را هنگام ركوع و سجده محاذى گوش قرار ده [و يا

ص: 122


1- 11 - انّهم عليهم السلام: الكوثر الذّى اعطاه اللّه نبيّه صلى الله عليه و آله و هم من نسل فاطمة و لعلّ الكوثر نفس فاطمة عليهاالسلام.

قربانى كن]: همانا دشمنت بى تيار و دنباله بريده است.

در كتاب خصال و بحار از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه فرمود: «من با رسول خدا صلى الله عليه و آله و عترت خود در كنار كوثر خواهيم بود: پس هركه خواهد به ما برسد بايد سخن ما را بشنود و به گفته ما عمل نمايد، زيرا هر خانواده اى را اهل و شايستگانى است و ما را نيز اهل و شايستگانى است و براى ما و اهل محبت ما در قيامت حق شفاعت خواهد بود.»(آيات الفضائل، شورى آيه 23)

علاّمه طباطبايى در «تفسير الميزان» مى گويد: مراد از كوثر يا كثرت، ذريّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله است و يا خير كثير و فراوان است و كثرت ذريّه در ضمن آن مى باشد و اگر جز اين باشد معناى جمله «انّ شانئك هوالابتر» روشن نخواهد بود. سپس گويد: روايات زيادى نقل شده كه اين سوره بعد از سخن عاص بن وائل و امثال او نازل شد كه مى گفتند: اين پيامبر ابتر و دنباله بريده است (و فرزند پسرى از او نمانده كه نام او و مقاله او را زنده نگهدارد) و خداوند سخن آنان را رد نموده و فرموده: ما به تو كوثر داديم... و نكوهش كننده و شانى ء تو دنباله بريده است.

در كتاب احقاق الحق، ج 9/138، از علاّمه حضرمى، كه يكى از علماى اهل سنت است، نقل شده كه گويد: مراد از كوثر مى تواند اولاد رسول خدا صلى الله عليه و آله باشد؛ به دليل اين كه اين سوره در رد سخن كسى نازل شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آلهرا به جهت نداشتن فرزند پسر ابتر و دنباله بريده مى ناميد و معناى اين سوره اين است كه خداوند به پيامبر خود صلى الله عليه و آله به واسطه فاطمه عليهاالسلام نسل فراوانى خواهد داد كه در طول زمان باقى خواهند بود! سپس گويد: اگر با دقت بنگريد در مى يابيد كه از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله چقدر كشته شده اند و باز عالم پر از بنى هاشم و سادات است، در حالى كه از بنى اميّه

ص: 123

كسى كه شناخته شده و مورد توجه باشد يافت نمى شود! و علماى بزرگ بنى هاشم، مانند امام باقر و امام صادق و امام كاظم و امام رضا و امام جواد و امام هادى و امام عسكرى عليهم السلام و غير آنان قابل شماره نيستند! (1)

12 - «وَ أمُرْ أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِر عَلَيْهَا لاَنَسأَلُكَ رِزْقَا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ العَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى» [طه /132]

ترجمه: خويشان خود را به نماز امر كن و خود بر آن شكيبا باش! ما از تو روزى طلب نمى كنيم [بلكه] ما به تو روزى مى دهيم و فرجام نيك براى پرهيزگارى است.

مرحوم صدوق در كتاب عيون، از حضرت رضا عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «خداوند بعد ازسفارش همه مردم به نماز ما را نيز خصوصا به نماز سفارش نموده است؛ از اين رو، رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه تا نه ماه، همه روزه، در وقت هر نمازى، به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و مى فرمود: «الصلاة رحمكم اللّه» (يعنى: اى خاندان نبوت، نماز را برپا كنيد خدا شما را رحمت فرمايد). سپس فرمود: خداوند اهل بيت هيچ پيامبرى را به اندازه ما گرامى نداشته است.»

شيخ قمى در تفسير خود گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه در مدينه تا زنده بود [هر روز قبل از نماز صبح] به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و آنان را به نماز سفارش مى نمود.

صاحب تفسير مجمع البيان نيز اين روايت را از ابوسعيد خدرى از رسول خدا نقل نموده است. و از امام باقر عليه السلام نقل نموده كه فرمود: «خداوند پيامبر خود صلى الله عليه و آله

ص: 124


1- 12 - انّهم عليهم السلام: المعنيّون بالأهل فى قوله تعالى: «و أمراهلك بالصّلاة و اصطبرعليها»

را امر نمود كه بعد از سفارش همه مردم به نماز، خويشان خود را نيز خصوصا به نماز امر نمايد تا مردم بدانند براى اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله نزد خداوند منزلتى است كه براى ديگران نيست.» براى تفصيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل، ص 394» مراجعه شود.

(1)

13 - «وَ آتِ ذَاْالقُرْبى حَقَّهُ وَ اْلمِسكينَ وَابْنَ السَبيل وَ لاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرا»[اسراء/26] ترجمه: و حق خويشاوند را به او بده و مستمند و درمانده را نيز [دستگيرى كن] و نعمت هاى خدا را ضايع مكن.

در كتاب كافى، ج 1/543، از امام كاظم عليه السلام نقل شده است كه فرمود: «چون خداى متعال به دست پيامبر خود صلى الله عليه و آله فدك را بدون جنگ فتح نمود و اين آيه را بر آن حضرت نازل كرد، رسول خدا صلى الله عليه و آله مقصود از «ذى القربى» را نمى دانست؛ پس از جبرئيل سؤال نمود و جبرئيل از ناحيه خداوند خبر داد كه فدك را به فاطمه عليهاالسلام بدهيد. آن گاه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را طلب نمود و فرمود: خداوند مرا امر كرده كه فدك را به تو بدهم! فاطمه عليهاالسلام به پدر خود گفت: يا رسول اللّه! من از خداى خود و شما [آن را] پذيرفتم... .»

در همان كتاب، از حضرت رضا عليه السلام نقل شده كه در بحثى كه با مأمون الرشيد در مورد اصطفاء اهل البيت عليهم السلام نمود فرمود: «آيه پنجم اين آيه است كه خداوند آنان را بر همه امت ترجيح داده است.» سپس فرمود: «چون اين آيه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد، فاطمه عليهاالسلام را طلب نمود و فرمود: فدك از چيزهايى است كه مردم براى آن جنگ نكرده اند و مخصوص

ص: 125


1- 13- انّهم عليهم السلام المعنيّون بقوله: و آت ذاالقربى حقّه و المسكين...

من است و من آن را به امر خداوند كه فرموده: «وَ آتِ ذَاْلقُرْبى حَقَّهُ» به تو تمليك نمودم كه تو و فرزندان تو از آن استفاده كنيد.»

مؤلّف گويد: مضمون روايت فوق در تفسير عياشى و قمى نيز نقل شده، چنان كه در تفسير مجمع البيان نيز از اهل سنت نقل شده است و در كتاب ينابيع المودة و شواهد التنزيل و جمع الفوائد نيز با سندهاى مختلف نقل شده است.

براى تفصيل بيشتر به كتاب «آيات الفضائل» ص 355 مراجعه شود.

فضايل فاطمه عليهاالسلام در قرآن از كتب اهل سنت

(1)صاحب كتاب «اعلام النساء» گويد: فاطمه زهرا عليهاالسلام سيده بتول و پاره تن رسول و يادگار اوست كه از همه مردم نزد آن حضرت عزيزتر است. او تنها كسى است از اهل بيت عليهم السلام كه قبل از ديگران به پدر خود ملحق شده و مقام او نزد خداوند به جايى رسيده كه خداوند با خشنودى او خشنود مى شود و با خشم و غضب او غضب مى نمايد. او سومين شخصيت عالم وجود است، و در طهارت و پاكى او

ص: 126


1- فضلها عليهاالسلام من القرآن على ما فى كتب العامّة قال فى «اعلام النساء» ص 530: فاطمة الزهراء عليهاالسلام بنت خيرالكائنات و سيّدالانبياء و الرسل محمّدبن عبداللّه صلى الله عليه و آله امّها امّ المؤمنين خديجة الكبرى بنت خويلد و هى سيّدة نساءالعالمين و عديلة مريم بنت عمران و بضعة النّبىّ صلى الله عليه و آله و من ناسكات الأصفياء، و صفيّات الأتقياء و هى السيدة البتول، و البضعة بالرسول، الوط أولاده بقلبه لصوقا، و أوّلهم بعد وفاته به لحوقا. و هى التى يرضى اللّه لرضاها، و يغضب لغضبها، ثالثة الشمس و القمر، الطاهرة الميلاد، السيّدة باجماع أهل السداد.

شكى نيست و به اتفاق همه نيكان او سيده زنان هر دو جهان است.

(1)آن گاه مى گويد: كدام نويسنده اى قدرت و توان توصيف اين بانوى پاك و معصوم و سيّده و پاره تن رسول اللّه صلى الله عليه و آله را دارد؟ و كدام قلم و دستى توان نوشتن فضايل او و احاطه به كنه وجود و سرّ مكنون او را دارد؟ ما چگونه مى توانيم شخصيت دختر بهترين خلق خدا را كه در خانه وحى رشد نموده و همسر علىّ بن ابى طالب و مادر حسن و حسين و امامان بعد از آنان مى باشد ترسيم كنيم؟ (2)سپس مى افزايد: اى مادر گرامى! كلمات ناقص ما نمى تواند [حتى] گوشه اى

ص: 127


1- و ما عسى الكاتب أن يكتب عن هذه البضعة الطاهرة، و السيّدة المعصومة، و أىّ قلم يرقى لها ليكتب عنها، بل اىّ بنان يستطيع أن يحيط بكنه وجودها، و سرّ تكوينها. و ما عسانا أن نكتب عن بنت خيرالكائنات محمّد صلى الله عليه و آله، و ربيبة الوحى، و زوجة سيّد الموحّدين أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب، و اُمّ سيّدى شباب أهل الجنة الحسن و الحسين، و التسعة المعصومين من ذريّة الحسين عليهم السلام؟!
2- اُمّاه، إنّ كلماتنا هذه لاتتعدّى ان تكون مرآة تعكس جزءا ضئيلاً ممّا انت عليه. إن الفقرات التى تمرّ عليك - عزيزى القارى - ماهى الاّلمحة مختصرة عن شخصيّة الزهراء عليهاالسلام، و مرورا سريعا على بعض جوانب حياتها المباركة، ثمّ عدّ الآيات التى نزلت فى شأنها عليه السلام على ما فى كتب العامّة و قال: الآيات التى نزلت بحقّ الزهراء عليهاالسلام، و بحقّ أهل البيت عليهم السلام، كثيرة حتّى انّ الإمام علىّ سلام اللّه عليه قال: «نزل القرآن أرباعا: فربع فينا، و ربع فى عدوّنا، و ربع سير و أمثال، و ربع فرائض و أحكام، و لنا كرائم القرآن» يبابيع المودة: 148. نذكرهنا بعض مانزل بحقّ الزهراء عليهاالسلام:

از مقام شامخ شما را نشان دهد. تا اين كه گويد: خواننده گرامى بايد بداند كه آنچه در باره حضرت صديقه كبرى به رشته تحرير در مى آيد [تنها] گوشه هايى از شخصيت و زندگى با بركت آن بانوى بزرگوار است.

سپس آياتى از قرآن را كه در فضيلت فاطمه عليهاالسلام نازل شده، طبق تفاسير اهل سنت، بيان نموده و مى گويد: آياتى كه در شان آن بانو و اهل البيت عليهم السلام نازل شده فراوان است؛ تا جايى كه اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «قرآن در چهار بخش نازل شده است: يك بخش آن در باره ما، و بخش ديگر آن در باره دشمنان ما، و بخش سوم آن مربوط به حِكَم و امثال و تاريخ، و بخش چهارم آن مربوط به واجبات و احكام الهى است؛ و البته عالى ترين آيات آن در شان ما نازل شده است.»

آن گاه بعضى از آيات مربوط به حضرت صديقه طاهره و خاندان نبوت عليهم السلام را طبق تفاسير اهل سنت ذكر مى نمايد.

1 - قال اللّه سبحانه فى سورة آل عمران، آيه 61:

«فَمَنْ حاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جائكَ مِنَ اْلعِلمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ وَ نِسائَنا وَ نِسائَكُمْ وَ اَنْفُسَنا وَ اَنْفُسَكُم ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلىَ اْلكاذِبين» (1)

به اتفاق جميع مسلمين - حتى خوارج - رسول خدا صلى الله عليه و آلهبراى مباهله با

ص: 128


1- 1 - قوله تعالى: «فَمَنْ حاجَّك فِيه مِن بَعدِما جاءَكَ مِن العِلمِ فَقُلْ تَعالَوا نَدْعُ أَبناءَنا و أَبناءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ أنُفُسَنا وَ أَنفُسَكُم ثُمَّ نُبْتَهِلْ فَنَجعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ على الكاذِبينَ». آل عمران: 61. اجمع أهل القبلة حتّى الخوارج على أنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله لم يدع للمباهلة من النساء سوى ابنته فاطمه عليهاالسلام. روى مسلم و الترمذى: أنّ معاوية قال لسعد بن أبى وقاص: مامنعك أن تسبّ أباتراب؟! فقال سعد: أمّا ما ذكرت فلثلاث قالهنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله فلن أسبّه، و لئن تكون لى واحدة منهنّ احبّ الىّ من حمرالنعم:

نصارى جز فاطمه عليهاالسلام كس ديگرى را از زن ها همراه خود نبرد.

در صحيح مسلم و ترمذى نقل شده كه معاويه به سعد بن ابى وقاص گفت: براى چه به على سبّ و توهين نمى كنى؟ سعد وقاص گفت: براى سه فضيلت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله براى على عليه السلام بيان نموده است من او را سبّ و توهين نخواهم نمود و اگر يكى از اين سه خصلت براى من وجود مى داشت نزد من بهتر از شترهاى قرمز بود:

(1)

1- چون رسول خدا صلى الله عليه و آله على عليه السلام را در جنگ تبوك همراه خود نبرد و او را در مدينه به جاى خود گذارد و على عليه السلام گفت: «يا رسول اللّه! مرا در مدينه در كنار بچه ها و زن ها مى گذارى؟»

رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: «آيا راضى نمى شوى كه براى من همانند هارون براى موسى عليه السلام باشى جز اين كه بعد از من پيامبرى نيست؟»

ص: 129


1- - سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول و قد خلّفه فى بعض مغازيه، فقال علىّ: «خلّفتنى مع النساء و الصبيان»؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «اما ترضى أن تكون منّى بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لانبىّ بعدى»؟.

(1)

2- من از رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز جنگ خيبر شنيدم كه فرمود: فردا پرچم اسلام را به دست مردى خواهم داد كه او خدا و رسولش را دوست مى دارد و خدا و رسول او نيز وى را دوست مى دارند.» و چون ما روز بعد خود را براى اين افتخار آماده كرديم، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بگوييد على عليه السلام بيايد.» على عليه السلام نزد رسول خدا صلى الله عليه و آلهآمد در حالى كه چشم درد داشت، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آب دهان خود را بر چشم او ماليد و او بهبودى يافت، آن گاه پرچم اسلام را به او سپرد و خداوند پيروزى را به دست او قرار داد.

3- فضيلت سوم او اين است كه چون آيه شريفه «قُلْ تَعالَوْا نَدْعُ اَبْنائنا وَ اَبنائَكُمْ

ص: 130


1- 2- و سمعته صلى اللّه عليه و سلم يقول يوم خيبر، «لأعطينّ الراية غدا رجلاً يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله»، فتطاولنا إليها، فقال صلّى اللّه عليه و سلّم: «ادعوا عليّا» فأتى به ارمد، فبصق فى عينيه فبرأ، و دفع إليه الراية ففتح اللّه على يديه. 3- و لمّا نزلت هذه الآية: «قُل تَعالَوا نَدعُ أبناءَنا و أبناءَكُم و نساءَنا و نساءَكُم و أنُفُسَنا و أنفُسكُم» دعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا، و قال: «اللّهمّ هؤلاء أهلى».الفصول المهمة: 109. و عن أبى سعيد الخدرى رضى اللّه عنه: لمّا نزلت هذه الاية: «قُل تَعالَوا نَدعُ أبناءَنا و أبناءَكُم» دعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله و فاطمة و حسنا و حسينا و قال: «هؤلاء أهلى». (ذخائرالعقبى: 25). و عن عامر بن سعد عن أبيه، قال: لمّا نزلت هذه الآية «نَدعُ أبناءَنا و أبناءَكُم و نساءَنا و نساءَكُم و أنُفُسَنا و أنفُسكُم» دعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا رضى اللّه عنهم، فقال: «اللّهمّ هؤلاء أهلى».(المستدرك على الصحيحين 3: 150).

و...» نازل شد، رسول خدا صلى الله عليه و آله على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را براى مباهله همراه با خود آورد و فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند.»

در كتاب ذخائرالعقبى، و مستدرك صحيحين نقل شده است كه ابوسعيد خدرى گويد: چون اين آيه نازل شد، رسول خدا صلى الله عليه و آله على و فاطمه و حسن و حسين را طلب نمود و فرمود: «اينها اهل بيت من هستند.» عامربن سعد نيز از پدر خود همين حديث را نقل نموده است.

2 - و قال سبحانه: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا»[احزاب / 33] (1)

احمد بن حنبل و طبرانى، از ابوسعيد خدرى، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل

ص: 131


1- 2 - قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا» روى أحمد و الطبرانى عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «اُنزلت هذه الآية فى خمسة: فىّ، و فى علىّ، و حسن و حسين، و فاطمة» و روى ابن أبى شيبة و الترمذى، و ابن جرير و ابن المنذر و الطبرانى و الحاكم: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يمرّببيت فاطمة اذا خرج الى صلاة الفجر يقول: «الصّلاة أهل البيت «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا» و فى رواية ابن مردويه عن أبى سعيد الخدرى: انّه صلى الله عليه و آله جاء اربعين صباحا إلى باب فاطمة يقول: «السّلام عليكم أهل البيت و رحمة اللّه و بركاته، يرحكم اللّه «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا» و فى رواية عن ابن عباس: سبعة اشهر.

نموده اند كه فرمود: «اين آيه در باره من و على و فاطمه و حسن وحسين نازل شد.» ابن ابى شيبه و ترمذى و ابن جرير و ابن منذر و طبرانى و حاكم نقل كرده اند كه عادت رسول خدا صلى الله عليه و آله اين بود كه چون براى نماز صبح خارج مى شد به درِ خانه على و فاطمه عليهماالسلام مى آمد و مى فرمود: «الصّلاة اهل البيت،إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ...» يعنى: اى خاندان نبوت، وقت نماز است، بپاخيزيد، همانا خدا خواسته است كه پليدى و ناپاكى را از شما دور نمايد و شما را به كمال طهارت و پاكى برساند.

و در روايت ابن مردويه آمده است كه ابوسعيد خدرى گويد: بعد از نزول اين آيه، رسول خدا صلى الله عليه و آله تا چهل روز براى نماز صبح به درِ خانه فاطمه عليهاالسلام مى آمد و مى فرمود: «السّلام عليكم اهل البيت و رحمه اللّه و بركاته، يرحمكم اللّه إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا».

و در روايتى از ابن عباس [اين مدت] تا هفت ماه و از ابن جرير و ابن منذر و طبرانى تا هشت ماه نيز نقل شده است.

(1)و در مسند احمدبن حنبل، از انس بن مالك نقل شده است كه گويد: رسول

ص: 132


1- و فى رواية لإبن جرير و ابن المنذر و الطبرانى: ثمانية أشهر.اسعاف الراغبين بهامش نورالأبصار: 111. و عن أنس أنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله كان يمرّببيت فاطمة ستّة أشهر اذا خرج إلى الفجر فيقول: «الصلاة يا أهل بيت محمّد«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا». (كنزالعمال بهامش مسند أحمد 5:96). و عن أنس أنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله كان يمرّببيت فاطمة ستّة أشهر اذا خرج إلى الفجر يقول: «الصلاة يا أهل بيت محمّد«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا» (اُسدالغابة 5:521، سيرأعلام النبلاء 2:97). و قالت امّ سلمة: فى بيتى نزلت «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ»فأرسل رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين فقال: «هؤلاء أهل بيتى». (المستدرك على الصحيحين 3:146). و عن أبى سعيد الخدرى فى قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ» قال: نزلت فى خمسة: فى رسول اللّه صلى الله عليه و آله، و علىّ، و فاطمة و الحسن و الحسين. ذخائرالعقبى: 24. و عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يمرّببيت فاطمة رضى اللّه عنها ستّة أشهر اذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: «الصلاة يا أهل بيت محمّد «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهِيرا» قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. «المستدرك على الصحيحين 3: 158). و قال ابن حجر: اكثر المفسرين على أنّها نزلت فى علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين. (الصواعق المحرفة: 85).

خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه، تا شش ماه هنگامى كه براى نماز صبح خارج مى شدند به درِ خانه فاطمه و على عليهماالسلام مى رفتند و مى فرمودند: «الصلاة اهل البيت،إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ....»

و در ذخائرالعقبى، نقل شده است كه امّ سلمه گويد: اين آيه در خانه من نازل شد و رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از نزول اين آيه على و فاطمه و حسن و حسين را طلب كردند و فرمودند: «هؤلاء اهل بيتى» يعنى: اينهايند اهل بيت من.

ابن حجر در كتاب صواعق محرقه گويد: بيشتر مفسرين معتقدند كه اين آيه

ص: 133

در باره على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است.

(1)و در كتاب المحاسن و المساوى، بيهقى نقل شده است كه از عايشه در باره على عليه السلام سؤال شد، عايشه گفت: من نمى توانم چيزى بگويم جز اين كه على عليه السلام نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله از همه مردم عزيزتر ومحبوب تر بود و من ديدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آلهعباى خود را بر على و فاطمه و حسن و حسين پوشانده بود و مى فرمود: «خدايا، اينها اهل بيت من هستند، تو آنان را از هر پليدى و رجسى پاك فرما.»

3 - و قال سبحانه: «قُلِ لاَّاسئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجرا إِلاَّ المَوَدَّة فِى القُرْبى» [شورى/23] (2)صاحب كتاب ذخائرالعقبى، از ابن عباس نقل نموده كه گويد: مردم بعد از نزول اين آيه به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: يا رسول اللّه! خويشان شما كه مودّت و محبتشان بر ما واجب شده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «على و فاطمه و دو

ص: 134


1- و سُئلت عائشة عن أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب سلام اللّه عليه، فقالت: و ما عسيت أن أقول فيه و هو أحبّ النّاس إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله، لقد رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله و قد جمع شملته على علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين و قال: «هؤلاء اهل بيتى اللّهمّ اذهب عنهم الرّجس و طهرّهم تطهيرا». المحاسن و المساوى للبيهقى 1: 232.
2- 3 - قوله تعالى: «قُلِ لاَّاسئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجرا إِلاَّ المَوَدَّة فِى القُرْبى» شورى/23. عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله، من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علىّ و فاطمة و أبناهما». (ذخائرالعقبى: 26). و أخرج أحمد و الطبرانى و ابن أبى حاتم و الحاكم عن ابن عباس: أنّ هذه الآية لمّا نزلت قالوا: يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الذّين و جبت علينا مودّتهم؟ قال، «علىّ و فاطمة و أبناهما.» (الصواعق المحرقة: 101).

فرزند آنها هستند.»

ابن حجر در كتاب صواعق محرقه گويد: احمدبن حنبل و طبرانى و ابن ابى حاتم و حاكم، از ابن عباس نقل كرده اند كه چون اين آيه نازل شد، مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: يا رسول اللّه! خويشان شما كه محبتشان بر ما واجب شده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و دو فرزند آنها هستند.»

4 - و قال سبحانه: «يُوفُونَ بِالنَّذرِ وَ يَخَافُونَ يَوما كَانَ شَرُّهُ مُستَطِيرا»[هل اتى/7] (1)در كتاب اسدالغابة، از ابن عباس نقل شده است كه گويد: امام حسن و امام حسين مريض شدند و رسول خدا صلى الله عليه و آله و عده اى از مردم به عيادت آنها آمدند و بعضى از آنان به على عليه السلام گفتند: خوب است براى شفاى فرزندان خود نذرى بكنى.

على عليه السلام فرمود:

(2)اگر آنان از اين بيمارى بهبودى يافتند من به شكرانه آن سه روز براى خدا

ص: 135


1- 4- قوله تعالى: «يُوفُونَ بِالنَّذرِ وَ يَخَافُونَ يَوما كَانَ شَرُّهُ مُستَطِيرا»الانسان:7. قال ابن عباس: مرض الحسن و الحسين فعادهما جدّهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله، و عادهما عامّة العرب فقالوا: يا اباالحسن لو نذرت على ولديك نذرا. فقال علىّ عليه السلام: ان برئا ممّا بهما صمت للّه عزّوجلّ ثلاثة ايّام شكرا، و قالت فاطمة كذلك، و قالت جارية يقال لها فضّة نوبيّة: ان برئا سيّداى صمت للّه عزّوجل شكرا.[و كذلك الحسن و الحسين قالا ذلك]
2- فالبس الغلامان العافية، و ليس عند آل محمّد قليل و لا كثير، فانطلق علىّ إلى شمعون الخيبرىّ فاقترض منه ثلاثة اصوع من شعير، فجاء بها فوضعها، فقامت فاطمة الى صاع فطحنته و اختبزته و صلىّ علىّ مع رسول اللّه ثمّ اتى المنزل فوضع الطعام بين يديه،إذ أتاهم مسكين فوقف على الباب فقال: السّلام عليكم أهل بيت محمّد، مسكين من أولادالمسلمين، أطعمونى أطعمكم اللّه عزّوجلّ على موائد الجنّة، فسمعه علىّ فأمرهم فأعطوه الطعام، و مكثوا يومهم و ليلتهم لم يذوقوا إلاّ الماء. فلمّا كان اليوم الثانى قامت فاطمة عليهاالسلام الى صاع و خبزته، و صلّى علىّ مع النّبىّ صلى الله عليه و آله و وضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم يتيم فوقف على الباب، و قال: السّلام عليكم اهل بيت محمّد، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين استشهد والدى أطعمونى، فأعطوه الطعام، فمكثوا يومين لم يذوقوا إلاّ الماء فلمّا كان اليوم الثالث قامت فاطمة الى الصاع الباقى فطحنته و اختبزته، فصلّى علىّ عليه السلام مع النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و وضع الطعام بين يديه، اذ أتاهم أسير فوقف بالباب و قال: السّلام عليكم أهل بيت النبوّة، تأسروننا و تشدّوننا و لاتطعمونا أطعمونى فانّى أسير، فاعطوه الطعام، و مكثوا ثلاثة ايّام ولياليها لم يذوقوا إلاّ الماء، فأتاهم رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفرأى ما بهم من الجوع، فأنزل اللّه تعالى عليه: هل اتى على الانسان حين من الدهر - الى قوله - لا نريد منكم جزاءا ولاشكورا. (اُسدالغابة 5:531).

روزه مى گيرم و فاطمه عليهاالسلام نيز چنين گفت و كنيز آنان، به نام فضه، نيز گفت: اگر اين دو آقازاده بهبودى يافتند من نيز به شكرانه آن سه روز براى خدا روزه مى گيرم.(حسن و حسين عليهماالسلام نيز چنين گفتند) و چون حسن و حسين بهبودى يافتند، غذايى در خانه فاطمه و على عليهماالسلام وجود نداشت، پس على عليه السلام نزد شمعون يهودى خيبرى رفت و از او سه صاع جو قرض گرفت و فاطمه عليهاالسلام يك صاع آنرا آرد نمود و از آن نان تهيه كرد پس على عليه السلام نماز مغرب را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به منزل آمد و چون فاطمه عليهاالسلام نان را نزد

ص: 136

على عليه السلام گذارد فقيرى به درخانه آمد و گفت:

سلام برشما خاندان نبوت باد! من فقيرى از مسلمانان هستم، به من غذا بدهيد تا خداوند شما را از غذاهاى بهشتى اطعام نمايد. اميرالمؤمنين عليه السلام چون اين صدا را شنيد فرمود تا همگى نان خود را به آن فقير دادند و با آب افطار نمودند.

روز دوم باز روزه گرفتند و فاطمه يك صاع ديگر از آن جو را آرد نمود و نان تهيه كرد و على عليه السلام چون نماز خود را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به خانه آمد، و فاطمه عليهاالسلام نان ها را در سفره گذارد، ناگهان يتيمى به در خانه آمد و گفت: سلام بر شما اى خاندان پيامبر! من يتيمى از فرزندان مهاجرين هستم، پدرم به شهادت رسيده است، مرا غذا بدهيد! پس همگى نان هاى خود را به آن يتيم دادند و جز با آب افطار نكردند.

چون روز سوم شد فاطمه عليهاالسلام آن يك صاع باقيمانده را آرد نمود و نان تهيه كرد و على عليه السلام نماز مغرب را با رسول خدا صلى الله عليه و آله خواند و به خانه آمد و فاطمه نان ها را در سفره گذارد. ناگهان اسيرى به درخانه آمد و گفت: سلام بر خاندان نبوت! آيا ما را اسير مى گيريد و در بند قرار مى دهيد و غذايى به ما نمى دهيد؟ مرا اطعام نماييد، من اسير شمايم! پس همگى نان خود را به او دادند و در آن سه شبانه روز چيزى جز آب نخوردند. تا اين كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد خانه فاطمه شد و گرسنگى آنان را مشاهده كرد و خداوند سوره «هل اتى» را در باره آنان نازل نمود.

مؤلّف گويد: چون آيات مربوط به فاطمه عليهاالسلام را در كتاب «آيات الفضائل» ذكر نموده ام در اين جا به همين اندازه اكتفا مى كنم. طالبين مى توانند به آن كتاب مراجعه نمايند.

ص: 137

فضايل فاطمه عليهاالسلام از زبان رسول خدا صلى الله عليه و آله در كتب اهل سنت

(1)صاحب كتاب اعلام النساء گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله به قدرى در فضيلت و مقام فاطمه عليهاالسلام سخن گفته است كه افراد مطلع و اهل تتبع مى توانند از سخنان آن حضرت كتاب بزرگى تهيه كنند؛ آن گونه كه محدثين ما در كتب حديث خود بخش مخصوصى براى سخنان آن حضرت در باره فاطمه زهرا عليهاالسلام قرار داده اند.

چنانكه مرحوم علاّمه سيد مرتضى حسينى فيروز آبادى در كتاب «فضايل الخمسة من الصحاح الستّة» فصلى را به روايات رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد فاطمه اختصاص داده كه ما براى استفاده خوانندگان عزيز بخشى از آن را در اين كتاب مى آوريم.

(2)1 - جلال الدّين سيوطى در تفسير «الدرالمنثور» در ذيل آيه شريفه

ص: 138


1- فضلها عليهاالسلام فى السنة النبوية من كتب العامة قال فى اعلام النساء: لقد تكررّت شهادة النّبىّ صلى الله عليه و آله فى فضل فاطمة عليهاالسلام، و سموّ منزلتها، و ارتفاع مقامها، حتّى أنّ المتتبّع يستطيع أن يجمع من أحاديثه صلى الله عليه و آله فيها كتابا كبيرا، فقد أفرد مؤلّفوا الصحاح و موسوعات الاخبار أبوابا فى كتبهم لذكر الأحاديث الواردة عنه صلى الله عليه و آله فى فضل فاطمة عليهاالسلام. و قد خصّص العلاّمة السيّد مرتضى الحسينى الفيروزآبادى فى كتابه فضايل الخمسة من الصحاح الستة بابا ورد عن النّبىّ صلى الله عليه و آله بحقّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام، و نحن نقتبس منه بعض الأحاديث و نوردها هنا تعميما للفائدة.
2- 1 - قال السيوطى فى الدرالمنثور فى ذيل قوله تعالى: سبحان الذّى اسرى بعَيدِهِ ليلاً مِنَ المسجد الحرام: أخرج الطبرانى عن عائشة، قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «لمّا اسرى بى الى السماء ادخلت الجنّة، فوقفت على شجرة من أشجار الجنّة لم أرفى الجنّة أحسن منها، و لا ابيض ورقا، و لااطيب ثمرة، فتناولت من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة فى صلبى فلمّا هبطت الى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة رضى اللّه عنها فاذا انا اشتقت الى ريح الجنّة شممت ريح فاطمة».

«سبحان الذّى اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام» مى گويد: طبرانى، از عايشه، از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود: «چون مرا در معراج به آسمان بردند و وارد بهشت شدم درختى را در بهشت ديدم كه زيباتر از آن از جهت سفيدى برگ و گوارايى ميوه نديده بودم و چون ميوه آن را گرفتم و خوردم آن ميوه تبديل به نطفه شد و چون به زمين باز گشتم و با خديجه مواقعه نمودم او به فاطمه باردار گرديد و هر وقت من اشتياق به آن ميوه بهشتى پيدا مى كنم فاطمه عليهاالسلام را مى بويم.» (1)

2 - حاكم در مستدرك، از سعدبن مالك نقل نموده كه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آلهفرمود: «جبرئيل عليه السلام از بهشت يك عدد بِه، به من داد و من در شب معراج آن را خوردم و چون در روى زمين با خديجه همبستر شدم نطفه فاطمه از آن منعقد گرديد و من چون مشتاق بوى بهشتى مى شوم فاطمه عليهاالسلام را مى بويم.» (2)3 - صاحب كتاب ذخائرالعقبى، نيز از ابن عباس نقل نموده كه گويد:

ص: 139


1- 2 - روى الحاكم فى المستدرك على الصحيحين بسنده عن سعدبن مالك، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «أتانى جبريل عليه الصلاة و السّلام بسفرجلة من الجنّة فأكلتها ليلة اُسرى بى فعلقت خديجة بفاطمة، فكنتُ اذا اشتقت الى رائحة الجنّة شممت رقبة فاطمة». المستدرك على الصحيحين 3:156.
2- 3 - و عن ابن عباس، قال: كان النّبىّ صلى الله عليه و آله يكثر القبل لفاطمة عليهاالسلام فقالت له عائشة: انّك تكثر تقبيل فاطمة، فقال: «انّ جبريل ليلة أسرى بى أدخلنى الجنّة فأطعمنى من جميع ثمارها فصار ماء فى صلبى فحملت خديجة بفاطمة، فاذا اشتقت لتلك الثمار قبّلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التى أكلتها». ذخائر العقبى: 36.

رسول خدا صلى الله عليه و آله زياد فاطمه عليه السلام را مى بوسيد. پس عايشه پرسيد: چرا اين قدر فاطمه را مى بوسى؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «جبرئيل در شب معراج مرا به بهشت برد و از جميع ميوه هاى بهشت به من اطعام نمود و نطفه فاطمه عليهاالسلام از آنها منعقد گرديد و من چون مشتاق آن ميوه هاى بهشتى مى شوم فاطمه را مى بوسم و بوى آن ميوه ها را از او استشمام مى كنم.» (1)

4 - ابن حجر و نسايى و صاحب تاريخ بغداد از ابن عباس نقل نموده اند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «دخترم فاطمه عليهاالسلام حوراء انسيّه است. او هرگز آلودگى زنانه ندارد، و او بدين جهت فاطمه ناميده شد كه خداوند او و دوستانش را از آتش دوزخ جدا نمود.

مؤلّف گويد: چون در اين كتاب بيشتر اين روايات را در بخش فضايل فاطمه عليهاالسلام از كتب شيعه» نقل نموده ايم از ترجمه آنها صرف نظر مى كنيم و تنها متون عربى آنها را از كتب اهل سنت باقى مى گذاريم و به ترجمه چند روايت اكتفا مى كنيم.

البته در ضمن برخى از اين روايات، مانند روايت 13 و 14، آمده كه «فاطمه سيده زنان عالمين و سيّده زنان اين امت و سيده زنان مؤمنين است.» و در روايت 17

ص: 140


1- 4 - و عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «ابنتى فاطمة حوراء آدميّة لم تحض و لم تطمث، و انّما سمّاها فاطمة لأنّ اللّه فطمها و محبّيها عن النّار». تاريخ بغداد 12:331، و ذكره ابن حجرفى الصواعق المحرفة: 96 و قال: أخرجه النسائى.

آمده است كه «فاطمه عليهاالسلام سيّده زنان اهل بهشت است» و در روايت 19 آمده است كه «بهترين زنان عالم مريم و آسيه و خديجه و فاطمه هستند و فاطمه افضل آنهاست.» و در روايت 23 آمده است كه براى «فاطمه نيز همانند مريم مائده آسمانى نازل شد.» و در روايت 25 آمده است كه «بر در بهشت نوشته شده: «لا اله الاّ اللّه، محمّد رسول اللّه، علىّ حبيب اللّه، و الحسن و الحسين صفوة اللّه، و فاطمة خيرة اللّه، على باغضيهم لعنة اللّه.» (1)و در روايت 28/ 29 و 30 و 33 آمده كه «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: فاطمه پاره

ص: 141


1- 5 - روى الملا فى سيرته: إنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: «أتانى جبريل بتفّاحة من الجنّة فأكلتها و واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فقالت: «إنّى حملت حملاً خفيفا فاذا خرجت حدّثنى الّذى فى بطنى»، فلمّا أرادت أن تضع بعثت إلى نساء قريش لتأتينها فيلين منها ماتلى النساء ممّن تلد، فلم يفعلن و قلن: لانأتيك و قد صرت زوجة محمّد. فبينما هى كذلك اذ دخل عليها أربع نسوة عليهنّ من الجمال و النور مالايوصف، فقالت لها إحداهنّ: أنا امّك حوّاء، و قالت الاخرى: انا آسية بنت مزاحم، و قالت الاُخرى: أنا كلثم اُخت موسى، و قالت الاُخرى: أنا مريم بنت عمران اُمّ عيسى، جئنا لنلى من امرك ماتلى النساء، قالت: فولدت فاطمة عليهاالسلام، فوقعت حين وقعت على الارض ساجدة رافعة إصبعها». ذخائرالعقبى: 44. 6 - عن علىّ عليه السلام قال: «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لفاطمة: يا فاطمة تدرين لم سميّتِ فاطمة؟ قال علىّ عليه السلام: يا رسول اللّه لم سُميّت فاطمة؟ قال: إنّ اللّه عزّوجلّ قد فطمها و ذريّتها عن النّاريوم القيامة». (ذخائرالعقبى :26). 7 - عن عائشة قالت: ما رأيتُ احدا أشبه سمتا ودلاً و هديا برسول اللّه صلى الله عليه و آله فى قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله. قالت: و كانت اذا دخلت على النّبىّ صلى الله عليه و آلهقام إليها فقبّلها و أجلسها فى مجلسه، و كان النّبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم، اذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته و أجلسته فى مجلسها. (سنن الترمذى 2:319، مستدرك الصحيحين 4:272، فتح البارى 9:200).

تن من است هر كس او را به خشم آورد مرا به خشم آورده است.» و در روايت 38 آمده است كه «خداوند با خشم فاطمه خشمگين و با خشنودى او خشنود مى شود.» (1)و در روايت 36 از صواعق محرقه نقل شده است كه عبداللّه، فرزند حسن

ص: 142


1- 8 - روى مسلم فى صحيحه بسنده عن ابن مسعود قال: بينما رسول اللّه صلى الله عليه و آله يصلّى عند البيت و أبوجهل و أصحاب له جلوس و قد نحرت جزور بالأمس، فقال أبوجهل: أيّكم يقوم الى سلا جزور بنى فلان فيأخذه فيضعه فى كتفى محمّد اذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه فلمّا سجد النّبىّ صلى الله عليه و آله وضعه بين كتفيه. قال: فاستضحكوا و جعل بعضهم يميل على بعض و أنا قائم أنظر لو كانت لى منعة طرحته عن ظهر رسول اللّه صلى الله عليه و آله، و النّبىّ صلى الله عليه و آله ساجد ما يرفع رأسه حتّى انطلق إنسان فأخبر فاطمة عليهاالسلامفجاءت و هى جويرة فطرحته عنه ثمّ أقبلت عليهم تشتمهم، فلمّا قضى النّبىّ صلى الله عليه و آلهصلاته رفع صوته ثمّ دعا عليهم، و كان اذا دعا دعا ثلاثا، و اذا سأل سأل ثلاثا: ثمّ قال: اللّهمّ عليك بقريش ثلاث مرّات، فلمّا سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك و خافوا دعوته، ثمّ قال: اللّهمّ عليك بأبى جهل بن هشام، و عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، و الوليدبن عتبة، و اُميّة بن خلف، و عقبة بن أبى معيط، و ذكرالسابع و لم أحفظ، فوالذّى بعث محمّدا بالحق لقد رأيت الذين سمّى صرعى يوم بدرثمّ سحبوا الى القليب قليب بدر. صحيح مسلم: كتاب الجهاد و السير، باب ما اصاب النّبىّ(ص من أذى المشركين).

مثنى، فرزند امام حسن عليه السلام بر عمربن عبدالعزيز وارد شد و با اين كه سن كمى داشت عمربن عبدالعزيز او را احترام نمود و در جاى بلندى از مجلس نشاند و چون مردم او را بر اين عمل ملامت نمودند گفت:

من از شخص مورد اعتمادى شنيدم (مانند اين كه از دهان شخص رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيده باشم) كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «فاطمه پاره تن من است. هرچه او را خشنود نمايد مرا خشنود خواهد نمود.»

و من مى دانم كه اگر فاطمه عليهاالسلام زنده مى بود از احترام من به فرزند او خشنود مى شد.

و در روايت 37، ابن فتيبه در كتاب الامامة و السياسة نقل كرده كه فاطمه عليهاالسلام [در قضيه عيادت آن دو نفر، يعنى ابوبكر و عمر] به ابوبكر و عمر فرمود: «اگر من سخنى از رسول خدا صلى الله عليه و آله براى شما نقل كنم مى پذيريد و به آن عمل مى كنيد؟» گفتند: آرى. فاطمه عليهاالسلام فرمود: «شما را به خدا سوگند، آيا از رسول خدا صلى الله عليه و آله نشنيديد كه در باره من فرمود: خشنودى فاطمه خشنودى من و خشم او خشم من است و هر كه فاطمه را دوست بدارد مرا دوست داشته و هر كه او را خشنود كند مرا خشنود نموده و هر كه او را خشمناك كند مرا خشمناك نموده است؟» گفتند: آرى ما اين سخنان را از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيديم. فاطمه عليهاالسلام فرمود: «من خدا و ملائكه را گواه مى گيرم كه شما مرا خشمناك نموديد و هرگز خشنود نكرديد و من چون پدر خود را ملاقات كنم از شما نزد او شكايت خواهم نمود.»

پس ابوبكر گريان شد و گفت: من از سخط خدا و سخط و خشم تو، اى فاطمه، به خدا پناه مى برم، و آنچنان گريه كرد كه نزديك بود جان از بدن او جدا

ص: 143

شود، در حالى كه فاطمه عليهاالسلام مى فرمود: «به خدا قسم، بعد از هر نمازى به تو نفرين مى كنم.»

سپس ابوبكر از منزل فاطمه خارج شد و چون مردم گرد او جمع شدند به آنها گفت: مرا رها كنيد، كه مرا به بيعت شما نيازى نيست. شما خود را راحت نموده و هر كدام در كنار خانواده خويش راحت مى خوابيد در حالى كه مرا گرفتار چنين مسؤليتى كرده ايد!؟

مؤلّف گويد: ترديدى نيست كه جملات ابوبكر از روى نفاق گفته شده است و اگر جز اين مى بود بايد به مردم مى گفت: حق خلافت مربوط به علىّ بن ابى طالب است و شما بايد از او پيروى كنيد و او را امام خود بدانيد چون رسول خدا صلى الله عليه و آلهاو را امام و خليفه بعد از خود معرفى نمود و در اماكن مختلفى شما را موظف به بيعت با او نمود و شما فرموده هاى او را رها كرديد و ديگران را بعد از او خليفه و جانشين او دانستيد.

اگر اين سخنان ابوبكر از روى نفاق هم نبوده حبّ رياست و قدرت نگذاشت كه به آن چه اعتراف كرده عمل كند؛ چنان كه ابوبكر و عمر بارها به مقام اميرالمؤمنين و شايستگى او براى خلافت اعتراف مى كردند ولى اعترافشان كوچك ترين اثر عملى نداشت بلكه عمربن خطاب چون در هنگام مرگ بشارت عذاب به او داده شد فرزند خود، عبداللّه را خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام فرستاد و به آن حضرت عرض كرد: مرا حلال كنيد ولى چون اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «مانعى نيست، تو را حلال مى كنم به شرط اين كه مهاجرين و انصار را خبر كنى و به آنها بگويى كه حق خلافت از آن من است» عمر روى خود را به ديوار نمود و گفت: آتش بهتر از عار است.!!

9 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن ابن عمر: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان اذا خرج فى

ص: 144

غزاة كان أوّل عهده بفاطمة عليهاالسلام. (المستدرك على الصحيحين 1:489).

10 - روى البخارى فى صحيحه عن علىّ بن أبى طالب عليه السلام قال: «انّ فاطمة عليهاالسلامشكت ماتلقى من أثرالرحى، فأتى النّبىّ صلى الله عليه و آله سبى، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلمّا جاء النّبىّ صلى الله عليه و آله أخبرته عائشة بمجى ء فاطمة، فجاء حتّى وجدت بردقدميه على صدرى، و قال: «الا اعلّمكما خيرا ممّا سألتمانى؟اذا أخدتما مضاجعكما تكبّرا اربعا و ثلاثين، و تسبّحا ثلاثا و ثلاثين، و تحمّدا ثلاثا و ثلاثين، فهو خيرلكم من خادم». (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب مناقب على بن أبى طالب عليه السلام).

11 - روى ابونعيم فى حلية الاولياء بسنده عن الزهرى قال: لقد طحنت فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتّى مجلت يدها و ريّا و أثرّقطب الرحى فى يدها. (حلية الاولياء 2:41).

12 - روى البخارى فى صحيحه بسنده عن عائشة أنّها قالت: اقبلت فاطمة عليهاالسلام تمشى، مشيتها مشية النّبىّ صلى الله عليه و آله، فقال النّبىّ صلى الله عليه و آله: «مرحبا بابنتى» ثمّ أجلسها عن يمينه أوشماله، ثمّ أسرّاليها حديثا فبكت، فقلت لها: لِمَ تبكين؟ ثمّ اسرّاليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عمّا قالت فقالت. ما كنت لأفشى سرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله.

حتّى قبض النّبىّ صلى الله عليه و آله فسألتها، فقالت: أسرّ الىّ: جبريل كان يعارضنى القرآن كلّ سنة مّرةً و إنّه عارضنى العام مرّتين، و لااراه إلاّ حضر أجلى، و انّكِ أوّل أهل بيتى لحاقا بى فبكيت، فقال: اما ترضين أن تكونى سيّدة نساء اهل الجنّة، اونساء المؤمنين؟ فضحكت لذلك. (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب علامات النبوّة فى الاسلام).

13 - روى الترمذى فى سننه بسنده عن حذيفة قال: سألتنى اُمّى متى عهدك؟ - تعنى بالنبى صلى الله عليه و آله - فقلت: مالى به عهد منذكذا و كذا.

ص: 145

فنالت منّى، فقلت لها: دعينى آتى النّبىّ صلى الله عليه و آله فاُصلّى معه المغرب و أسأله أن يستغفر لى و لك. فأتيت النّبىّ صلى الله عليه و آله فصلّيت معه المغرب فصلّى العشاء، ثمّ انفتل فتبعته فسمع صوتى فقال: من هذا حذيقة؟ قلت: نعم، قال: و ما حاجتك غفراللّه لك و لأمّك؟ (ثمّ) قال صلى الله عليه و آله: انّ هذا ملك لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلّم علىّ و يبشّرنى بأنّ فاطمة سيّدة نساء اهل الجنّة، و أنّ الحسن و الحسين سيّداشباب اهل الجنّة. (سنن الترمذى 2:306 باب مناقب الحسن و الحسين عليهماالسلام).

و رواه الحاكم النيسابورى فى المستدرك 3:151، و أحمدبن حنبل فى مسنده 5:391، و ابونعيم فى حليته 4:190، و ابن الاثير فى اُسد الغابة 5:574، و المتقى الهندى فى كنز العمال 6: 217).

14 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عائشة أنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال - و هو فى مرضه الذّى توفّى فيه -: «يافاطمة الا ترضين أن تكونى سيّدة نساء العالمين، و سيّدة نساء هذه الأمّة، و سيّدة نساء المؤمنين؟». (مستدرك الصحيحين 3: 156).

15 - روى أبونعيم بسنده عن عمران بن حصين: إنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنّها تشتكى؟ قلت: بلى ،قال: فانطلقنا حتّى اذا انتهينا إلى بابها فسلّم و استأذن فقال: أدخل أنا ومَن معى؟ قالت: نعم و مَن يا أبتاه فواللّه ما علىّ إلاّ عباءة، فقال لها: اصنعى بها كذا و اصنعى بها كذا، فعلّمها كيف تستتر.

فقالت: و اللّه ماعلى رأسى من خمار، قال: فأخذ ملاءة كانت عليه فقال: اختمرى بها، ثمّ أذنت لهما فدخلا، فقال: كيف تجدينك يابنيّة؟ قالت: إنّى لوجعة و إنّه ليزيدنى انّه مالى طعام آكله، قال: يابنيّة أما ترضين انّك سيّدة نساء العالمين؟ قالت: يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيّدة نساء عالمها و أنت سيّدة نساء عالمك، أما و اللّه زوّجتك سيّدا فى الدّنيا و الآخرة. (حلية الاولياء 2:42).

16- روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عائشة: إنّها قالت لفاطمة بنت

ص: 146

رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ألا اُبشّرك، إنّى سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «سيّدات نساء أهل الجنّة أربع: مريم بنت عمران، و فاطمة بنت رسول اللّه، و خديجة بنت خويلد، و آسية». (مستدرك الصحيحين 3:185).

17- كنز العمّال، عن علىّ عليه السلام: انَّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام :«ألا ترضين أن تكونى سيّدة أهل الجنّة، و ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة»؟ (كنزالعمال 7: 111).

18- وفيه أيضا: «أما ترضين إنّى زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما و أعلمهم علما، فإنّك سيّدة نساء اُمّتى كما سادت مريم قومها، أما ترضين يا فاطمة؟ انّ اللّه إطّلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين، فجعل أحدهما أباك و الآخربعلك». (كنزالعمال 6:153).

19- ذخائر العقبى، عن ابن عباس عن النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: (أربع نسوة سيّدات سادات عالمهنّ: مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمّد، و أفصلهنّ عالما فاطمة عليهاالسلام». (ذخائرالعقبى: 44).

20 - روى الحاكم فى المستدرك، بسنده عن ابن عباس قال: خطّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أربعه خطوط، ثمّ قال: «اتدرون ماهذا؟» قالوا: اللّه و رسوله أعلم، قال: «انّ افضل نساء اهل الجنّة: خديجة بنت خويلد، و فاطمه بنت محمّد، و مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم». (مستدرك الصحيحين 2:497).

21 - كنزالعمال عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «خيررجالكم علىّ، و خيرشبابكم الحسن و الحسين،و خيرنسائكم فاطمة». (كنزالعمال 6: 217).

22 - روى الترمذى بسنده عن أنس: إنّ النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: «حسبك من نساءالعالمين: مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد،و فاطمة بنت محمّد، و آسية امرأة فرعون». (سنن الترمذى 2:31).

ص: 147

23 - روى الثعلبى عن جابربن عبداللّه انّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اقام أيّاما لم يطعم حتّى شقّ ذلك عليه، فطاف فى منازل ازواجه فلم يصب فى بيت أحد منهنّ شيئا، فاتى فاطمة عليهاالسلام، فقال: يا بنيّة هل عندك شى ء آكل فانّى جائع؟ فقالت: لا واللّه بأبى أنت و اُمّى، فلمّا خرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله من عندها بعثت اليها جارة لها برغيفين و بضعة لحم، فأخذته منها و وضعته فى جفنة و غطّت عليه و قالت: لأوثرنّ بها رسول اللّه صلى الله عليه و آله على نفسى و من عندى، و كانوا جمعيا محتاجين الى شبعة من طعام.

فبعثت حسنا و حسينا إلى جدّهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله فرجع إليها فقالت: بأبى انت يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله قد أتانا اللّه بشى ء فخبأته لك، قال: فهلمّى به، فاُتى به فكشفت عن الجفنة فاذا هى مملوّءة خبزا و لحما، فلمّا نظرت اليه بهتت و عرفت أنّها بركة من اللّه، فحمدت اللّه تعالى و صلّت على نبيّه، فقال صلى الله عليه و آله: من أين لك هذا يا بنيّة؟ قالت: «هومن عنداللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغيرحساب»، فحمداللّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله و قال: الحمدللّه الذّى جعلك شبيهة بسيّدة نساء بنى اسرائيل فإنّها كانت اذا رزقها اللّه رزقا حسنا فسئلت عنه قالت: «هومن عنداللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغيرحساب».

فبعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله الى علىّ عليه السلام فأتى فأكل الرسول صلى الله عليه و آله و علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، و جميع أزواج النّبىّ صلى الله عليه و آله حتّى شبعوا، و بقيت الجفنة كماهى.

قالت فاطمة عليه السلام: و أوسعت منها على جميع جيرانى، و جعل اللّه فيها بركة و خيرا طويلاً، و كان اصل الجفنة رغيفين و بضعة لحم و الباقى بركة من اللّه. (قصص الأنبياء:

513).

24 - روى أبوسعيد: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال لعلىّ عليه السلام: «اُوتيتَ ثلاثا لم يؤتهنّ أحد ولاأنا: صهرا مثلى و لم أوت أنا مثلى، و اُوتيت زوجة صدّيقة مثل ابنتى و لم اُوت مثلها زوجة، و اُوتيت الحسن و الحسين من صلبك و لم اُوت من صلبى مثلهما، و لكنّك منّى و

ص: 148

أنا منك». (الرياض النضرة 2: 202).

25 - و عن ابن عباس، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «ليلة عرج بى إلى السماء رأيتُ على باب الجنّة مكتوبا: لاإله إلاّ اللّه، محمّدرسول اللّه، علىّ حبيب اللّه، والحسن و الحسين صفوة اللّه، فاطمه خيرة اللّه، على باغضهم لعنة اللّه».

26 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن جابر، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «لكلّ بنى اُمّ عصبة ينتمون إليهم، إلاّ ابنَى فاطمة فأنا وليّها و عصبتها». (مستدرك الصحيحين 3:164).

27 - روى البغدادى فى تأريخه بسنده عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام، عن فاطمة عليهاالسلام يعنى بنت النّبىّ صلى الله عليه و آله قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «كلّ بنى آدم ينتمون الى عصبتهم الاّ ولد فاطمة فانّى أنا أبوهم و أنا عصبتهم». (تاريخ بغداد 11:285 و أخرج مثله المتقى الهندى فى كنزالعمال 6:216 و 220،و الهيثمى فى مجمعه 9: 172. و قريب منه فى ذخائرالعقبى: 121.) 28 - روى البخارى بسنده عن المسور بن مخرمة: إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال: «فاطمة بضعة منّى فمن اغضبها اغضبنى». (صحيح البخارى: كتاب بدء الخلق، باب مناقب قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله و ذكره المتقى الهندى فى كنزالعمال 6: 220، و المناوى فى فيض القدير 4: 421، و النسائى فى خصائصه: 35).

29 - و روى عن المسور بن مخرمة ايضا أنّه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «فأنّما هى فاطمة بضعة منّى، يريبنى ما أرابها،و يؤذينى ما آذاها». (صحيح البخارى: كتاب النكاح، باب ذب الرجل عن ابنته و رواه أحمدبن حنبل فى مسنده 4: 328، و أبونعيم فى حليته 2:40).

30 - روى مسلم بسنده عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله «إنّما فاطمة بضعة منّى يؤذينى ما آذاها».

31 - روى مسلم بسنده عن المسور بن مخرمة عن النّبىّ صلى الله عليه و آله قال: «فإنّما ابنتى بضعة

ص: 149

منّى، يريبنى ما أرابها، و يؤذينى ما آذاها».

32 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن عبيداللّه بن أبى رافع، عن المسور إنّه بعث اليه حسن بن حسن عليه السلاميخطب ابنته فقال له: «قل له: فليلقنى فى العتمة، قال: فلقيته، فحمد اللّه المسور و أثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد ايم اللّه ما من نسب و لا سبب و لاصهر أحبّ إلىّ من نسبكم و سببكم و صهركم، و لكن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال: فاطمة يقبضنى مايقبضها و يبسطنى مايبسطها ،و إنّ الانساب يوم القيامة تنقطع غيرنسبى و صهرى» و عندك ابنتها و لوزوّجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذراله. (مستدرك الصحيحين 3:158، و رواه احمدبن حنبل فى مسنده 4:332، و البيهقى فى سننه 7:64).

33 - روى أبونعيم بسنده عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «ما خيرللنساء»؟ فلم ندرِ مانقول، فسار علىّ عليه السلام الى فاطمة عليهاالسلام فأخبرها بذلك فقالت: فهلاّ قلت له: خير لهنّ أن لايرين الرجال و لايرونهنّ، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علّمك هذا؟ قال:

فاطمة، قال: «إنّها بضعة منّى». (حلية الاولياء 2:40).

34 - كنزالعمال: قال النّبىّ صلى الله عليه و آله «انّما فاطمة شجنة منّى يبسطنى ما يبسطها و يقبضنى ما يقبضها». (كنزالعمال 6:219، و رواه الحاكم فى المستدرك 3: 154).

35 - روى النسائى فى الخصائص بسنده عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يخطب على منبره - هذا و أنا يومئذ محتلم - فقال: «انّ فاطمة بضعة منّى».

36 - الصواعق المحرقة: دخل عبداللّه بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط على عمربن عبدالعزير و هو حديث السن و له و فرة فرفع عمر مجلسه و أقبل عليه، فلامه قومه، فقال: انّ الثقة حدّثنى حتّى كأنّه أسمعه من فى رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «انّما فاطمة بضعة منّى يسرّنى ما يسرّها» و أنا أعلم أن فاطمة عليهاالسلام لوكانت حيّة لسرّها مافعلتُ بابنها.

ص: 150

(الصواعق المحرقة: 107).

37 - قال ابن قتيبة فى الامامة و السياسة: فقالت - يعنى فاطمة عليهاالسلام - لابى بكر و عمر: أرأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله تعرفانه و تفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما اللّه ألم تسمعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «رضى فاطمة من رضاى، و سخط فاطمة من سخطى، فمن أحبّ فاطمة ابنتى فقد أحبّنى، و من ارضى فاطمة فقد أرضانى، و من أسخط فاطمة فقد أسخطنى؟ قالا: نعم سمعناها من رسول اللّه صلى الله عليه و آله.

قالت: فانّى اُشهد اللّه و ملائكته أنّكما أسخطتمانى و ما أرضيتمانى، و لئن لقيتُ النّبىّ صلى الله عليه و آلهلأشكونّكما إليه.

فقال أبوبكر: أنا عائذ باللّه تعالى من سخطه و سخطك يا فاطمة، ثمّ انتحب أبوبكر يبكى حتّى كادت نفسه أن تزهق، وهى تقول: و اللّه لأدعونّ اللّه عليك فى كلّ صلاة اُصلّيها. ثمّ خرج - يعنى ابوبكر - فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كلّ رجل منكم معانقا حليلته مسرورا بأهله و تركتمونى و ما أنا فيه لا حاجة لى فى بيعتكم أقيلونى ببعتى. (الامامة و السياسة: 14).

38 - روى الحاكم فى المستدرك بسنده عن على بن ابى طالب عليه السلام، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لفاطمة: «انّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك». (مستدرك الصحيحين 3:153، و ذكره ابن الاثير فى اُسدالغابة 5:522، و ابن حجر فى الاصابة 8: 159).

انتهى ما فى اعلام النساء ص 535/543.

ص: 151

پاداش رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله

(1)ترديدى نيست كه در آيات قرآن - به تفسير شيعه و اهل سنت - چنان كه گذشت محبت ذى القربى و ذريّه رسول خدا صلى الله عليه و آله بر مردم واجب شده و از آن تعبير به حسنه گرديده است و خداوند به پيامبر خود صلى الله عليه و آله فرموده: «به مردم بگو من مزدى براى رسالت خود نمى خواهم؛ جز اين كه نزديكان مرا دوست بداريد.» (2)به اتفاق مفسرين مقصود از «ذى القربى» على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام هستند و هدف از واجب شدن محبت آنان - چنان كه در روايات زيادى آمده است - هدايت يافتن مردم به وسيله آنهاست. و مقصود از «ذريّه» در آيه «و جعلنالهم ازواجا

ص: 152


1- مودّة فاطمة و اولادها عليهم السلام اجر الرسالة قال سبحانه: «قل لااسألكم عليه اجرا الاّ المودّة فى القربى» و قال سبحانه: «ولقد ارسلنا رسلاً من قبلك و جعلنا لهم ازواجا و ذريّة.» الرعد/38. و قال سبحانه: «و ما سألتكم من اجرٍ فهو لكم». (السبأ /47). و قال سبحانه: «و من يقترف حسنةً نزدله فيها حسنا انّ اللّه غفور شكور». (الشورى /23). و قال سبحانه: «و آتِ ذالقربى حقّه». (الاسراء /26).
2- اقول: اجمع المفسرون بانّ المقصود من الآية الاولى علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلامو انّ المقصود من وجوب هذه المودّة هداية الناس بهم عليهم السلام و قد ورد فى عدّة من الروايات ايضا بانّ اقتراف الحسنة مودّتهم عليهم السلام و انّ ذالقربى فى الآية الاخيرة فاطمة عليهاالسلامو انّ المراد بالذريّة الائمّة من اهل البيت عليهم السلام.

و ذريّةً»: ائمه عليهم السلام هستند.

در حقيقت رسول خدا صلى الله عليه و آله از مردم مزدى براى خود نخواسته است بلكه آنچه به امر الهى طلب نموده - چنان كه در آيه «و ما سألتكم من اجرٍ فهو لكم» آمده - هدايت امت بوده است. و او نيز همانند ساير پيامبران فرموده است: «ان اجرى الاّ على اللّه»؛ يعنى پاداش من تنها با خداى متعال است.

(1)علاّمه مجلسى در كتاب شريف بحار بعد از ذكر اين آيات به تفاسير آنها از كتب شيعه و سنى پراخته و مى گويد: طبرسى در مجمع البيان در تفسير آيه «و لقد ارسلنا...» از ابن عباس نقل نموده كه گويد: مردم، رسول خدا صلى الله عليه و آله را به واسطه ازدواج هاى زياد سرزنش نموده و گفتند: اگر او پيامبر باشد نبايد اين قدر ازدواج كند. پس اين آيه نازل شد كه پيامبران گذشته نيز همسرانى و ذريّه اى داشته اند.

سپس از امام صادق عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت اين آيه را تلاوت نمود و دست مبارك خود را بر سينه گذارد و فرمود: «به خدا سوگند: ذريّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ما هستيم.» (2)مرحوم طبرسى در تفسير آيه «قل لا اسألكم عليه اجرا» اقوال مفسرين عامه

ص: 153


1- فيكون ما امراللّه سبحانه به نبيّه من سؤال الأجرة: اهتداء الناس اليهم و اقتدائهم بهم عليهم السلامفلم يسأل صلى الله عليه و آله لنفسه شيئا و قال: «ان اجرى الاّ على اللّه» كماهى مقالة جميع الانبياء على نبيّنا و آله و عليهم السلام قال العلامة المجلسى فى البحار ج 23/229 فى تفسير هذه الايات:
2- قال الطبرسى رحمه اللّه فى قوله تعالى: «ولقد أرسلنا»: قال ابن عبّاس: عيّروا رسول اللّه صلى الله عليه و آله بكثره تزوّج النساء، و قالوا: لو كان نبيّا لشغلته النبوّة عن تزوّج النّساء فنزلت الآية. و روى أنّ أبا عبد اللّه صلى الله عليه و آله قرأ هذه الآية ثمّ أومأ إلى صدره و قال: نحن و اللّه ذريّة رسول اللّه الآية. و قال رحمه اللّه فى قوله تعالى: «قل لاأسألكم عليه أجرا»: اختلف فى معناه على أقوال؛ أحدها: لا أسألكم فى تبليغ الرّسالة أجرا إلاّ التوادّ و التحابّ فيما يقرّب إلى اللّه تعالى.

را نقل نموده و گويد: امام صادق و امام باقر و علىّ بن الحسين عليهم السلام و سعيدبن جبير و عمروبن شعيب و جماعتى مانند ابوالقاسم حسكانى و... گفته اند: مقصود از اين آيه، دوستى خويشان و عترت رسول خدا صلى الله عليه و آلهست كه مردم موظفند به احترام پيامبر آنان را دوست بدارند.

(1)سپس روايتى را از كتب شيعه و سنّى از ابن عباس نقل نموده كه گويد: چون

ص: 154


1- و ثانيها: أنّ معناه إلاّ أن تودّونى فى قرابتى منكم و تحفظونى لها، فهو لقريش خاصّة. و ثالثها: أنّ معناه إلاّ أن تودّوا قرابتى و عترتى و تحفظونى فيهم، عن سعيد بن جبير و عمر بن شعيب و جماعة و هو المروىّ عن علىّ ابن الحسين عليه السلام و أبى جعفر و أبى عبداللّه عليهم الصلاة و السّلام، و أخبرنا، السيّد أبو الحمد مهدى بن نزار الحسينى عن الحاكم أبى القاسم الحسكانى عن القاضى أبى بكر الحيرىّ عن قيس عن الاعمش عن ابن جبير عن ابن عباس قال: «لمّا نزلت: «قل لا أسألكم عليه أجرا» الاية، قالوا: يا رسول اللّه من هؤلاء الّذين اُمرنا بمودتهم؟ قال: علىّ و فاطمة و ولدهما.

اين آيه نازل شد، مردم به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: اهل بيت و خويشان شما كه خداوند ما را به محبت آنان امر نموده است كيانند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آنان على و فاطمه و دو فرزندشان حسن و حسين هستند.» (1)

سپس می گوید: صاحب شواهد التنزیل از رسول خدا صلی الله علیه و اله نقل نموده

ص: 155


1- و أخبرنا السيد أبوالحمد عن أبى القاسم بالاسناد المذكور فى كتاب شواهد التنزيل مرفوعا إلى أبى أمامة الباهلى قال: قال رسول اللّه عليه السلام : أنّ اللّه تعالى خلق الانبياء من أشجار شتّى، و خلقت أنا و علىّ من شجرة واحدة، فأنا أصلها، و علىّ فرعها و فاطمه لقاحها ، والحسن و الحسين ثمارها و أشياعنا أوراقها فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، و من زاغ هوىفى المصدر: و من زاغ عنها هوى، و لو أنّ عبدا عبداللّه بين الصفا و المروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ ألف عام حتىّ يصير كالشَنّ البالى ثمّ لم يدرك محبّتنا أكبّه اللّه على منخريه فى النّار، ثمّ تلا «قل لا أسألكم عليه اجرا الاّ المودّة فى القربى». و روى ذاذان عن علىّ عليه السلام قال: فينا فى آل حم آية لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلّ مؤمن، ثمّ قرأ هذه الآية. و إلى هذا أشار الكميت فى قوله: وجدنا لكم فى آل حم آية تأوّلها منّا تقىّ و معرب (اى فسّرها كل من كان تتّقى و تخفى رأيه، و من كان يسعه اظهار رأيه و افصاحه بمذهبه) و على التقادير ففى المودّة قولان: أحدهما أنّه استثناء منقطع، لأنّ هذا ممّا يجب بالاسلام فلايكون أجرا للنبوّة، و الآخر أنّه استثناء متّصل، و المعنى: لاأسالكم أجرا إلاّ هذا، فقد رضيت به أجرا، كما أنّك تسأل غيرك حاجة فيعرض المسئول عليك برّا، فتقول له: اجعل برّى قضاء حاجتى، و على هذا يجوز أن يكون المعنى لاأسالكم أجرا إلاّ هذا و نفعه أيضا عائد إليكم، فكانّى لاأسألكم أجرا. فى المصدر: لم اسألكم اجرا.

که فرمود: «خداوند پیامبران را از اشجار مختلفی خلق نمود و من و علی را از شجره واحده خلق کرد؛ من اصل آن شجرهام و علی شاخه آن [و فاطمه لقاح آن] و حسن و

حسین میوه های آن و شیعیان ما برگهای آنند. پس هر کس به شاخه ای از شاخه های

آن بیاویزد نجات خواهد یافت و هر کس از آن جدا شود هلاک خواهد شد.»

سپس فرمود: «اگر بندهای سه هزار سال بین صفا و مروه خدا را آن قدر عبادت کند که مانند مشک پوسیده فرسوده شود ولی محبت و ولایت ما را پیدا نکره باشد خداوند او را با صورت به آتش خواهد افکند.» آن گاه این آیه را تلاوت نمود: (1)

ص: 156


1- و ذَکَرَ أَبُو حَمْزَهَ اَلثُّمَالِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِی عُثْمَانُ بْنُ عُمَیْرٍ، عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ) حِینَ قَدِمَ اَلْمَدِینَهَ وَ اِسْتَحْکَمَ اَلْإِسْلاَمَ، قَالَتِ اَلْأَنْصَارُ فِیمَا بَیْنَهَا: نَأْتِی رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ) فَنَقُولُ لَهُ: إِنْ تَعْرُکَ أُمُورٌ، فَهَذِهِ أَمْوَالُنَا تَحْکُمُ فِیهَا مِنْ غَیْرِ حَرَجٍ وَ لاَ مَحْظُورٍ [عَلَیْکَ]. فَأَتَوْهُ فِی ذَلِکَ، فَنَزَلَتْ: قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّهَ فِی اَلْقُرْبی ، فَقَرَأَهَا عَلَیْهِمْ، وَ قَالَ: «تَوَدُّونَ قَرَابَتِی مِنْ بَعْدِی». فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ مُسَلِّمِینَ لِقَوْلِهِ. فَقَالَ اَلْمُنَافِقُونَ: إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ اِفْتَرَاهُ فِی مَجْلِسِهِ، وَ أَرَادَ أَنْ یُذَلِّلَنَا لِقَرَابَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ. فَنَزَلَتْ أَمْ یَقُولُونَ اِفْتَری عَلَی اَللّهِ کَذِباً فَأَرْسَلَ إِلَیْهِمْ فَتَلاَ عَلَیْهِمْ، فَبَکَوْا وَ اِشْتَدَّ عَلَیْهِمُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ: وَ هُوَ اَلَّذِی یَقْبَلُ اَلتَّوْبَهَ عَنْ عِبادِهِ اَلْآیَهَ، فَأَرْسَلَ فِی أَثَرِهِمْ فَبَشَّرَهُمْ، وَ قَالَ: وَ یَسْتَجِیبُ اَلَّذِینَ آمَنُوا وَ هُمُ اَلَّذِینَ سَلَّمُوا لِقَوْلِهِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَی وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً أَیْ مَنْ فَعَلَ طَاعَهً نَزِدْ لَهُ فِی تِلْکَ الطَّاعَهِ حُسْناً بِأَنْ نُوجِبَ لَهُ الثَّوَابَ.

« قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»

و در روایت دیگری از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «در آل حم

آیه ای است مربوط به محبت و مودت ما که جز مؤمن به آن عمل نمی کند.» سپس این آیه را تلاوت نمود: « قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى». .

سپس مرحوم طبرسی گوید: کمیت شاعر نیز در شعر خود به این معنی اشاره (1)

ص: 157


1- و ذكر ابوحمزة الثمالي عن السدي أنه قال: اقتراف الحسنة المودة لآل محمد(صلی الله علیه و اله). وَ صَحَّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ خَطَبَ اَلنَّاسَ فَقَالَ فِی خُطْبَتِهِ: أَنَا مِنْ أَهْلِ اَلْبَیْتِ اَلَّذِینَ اِفْتَرَضَ اَللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ، فَقَالَ: «قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّهَ فِی اَلْقُرْبی وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً» فَاقْتِرَافُ اَلْحَسَنَهِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ اَلْبَیْتِ. رَوَی إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَبْدِ اَلْخَالِقِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ)، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّهَا نَزَلَتْ فِینَا أَهْلَ اَلْبَیْتِ، أَصْحَابَ اَلْکِسَاءِ»، .انتهی کلامه أعلی الله مقامه.( مجمع البيان 9: 28 و 29) وَ قَالَ الْعَلَّامَهُ رَوَّحَ اللَّهُ رُوحَهُ فِی کِتَابِ کَشْفِ الْحَقِّ رَوَی الْجُمْهُورُ فِی الصَّحِیحَیْنِ وَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِی مُسْنَدِهِ وَ الثَّعْلَبِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُکَ الَّذِینَ وَجَبَتْ عَلَیْنَا مَوَدَّتُهُمْ قَالَ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ وَ ابْنَاهُمَا. و وجوب الموده یستلزم وجوب الطاعه انتهی (احقاق الحق: 3). و قال البیضاوی قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ علی ما أتعاطاه من التبلیغ و البشاره أَجْراً نفعا منکم إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی أن تودونی لقرابتی منکم أو تودوا قرابتی و

نموده و می گوید: ای خاندان نبوت، ما در سوره آل حم برای شما او وجوب محبت و مودت شما] آیهای یافته ایم که دوستان شما از روی تقیه و دشمنان شما [از روی حسد و عداوت آن را تأویل می نمایند.

سپس می گوید: آیه مودت به هر کیفیت معنی شود - چه استثناء در آن متصل

باشد و چه منقطع - در وجوب مودت ذي القربى خللی وارد نمی کند.

مرحوم طبرسی پس از این سخنان، روایتی را در شأن نزول این آیه از

ابوحمزه ثمالی از ابن عباس به شرح زیر روایت کرده است:

ابن عباس می گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) چون وارد مدینه شد و پایه های اسلام برقرار گردید، انصار گرد هم جمع شدند و گفتند: ما باید به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بگوییم:

شما مشکلاتی دارید که [حل آنها نیاز به مال دارد. بدین جهت ما اموال خود را بدون حساب در اختیار شما می گذاریم و شما هرچه نیاز بود از آن مصرف فرمایید.)

چون این سخنان را با رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مطرح کردند این آیه نازل گردید، و آنان

تسلیم دستور خدا شدند و از خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خارج گردیدند. سپس ابن عباس گوید:

منافقین پس از نزول این آیه گفتند: «رسول خدا این آیه را از پیش خود (1)

ص: 158


1- قیل الاستثناء منقطع و المعنی لا أسألکم أجرا قط و لکن أسألکم الموده و فِی الْقُرْبی حال منها. رُوِیَ أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُکَ هَؤُلَاءِ قَالَ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ وَ ابْنَاهُمَا ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً وَ مَنْ یَکْتَسِبْ طَاعَهً سِیَّمَا حُبَّ آلِ الرَّسُولِ صلی الله علیه و آله (انوارالتنزیل 2/ 397).

ساخته است تا ما را بعد از خود در مقابل ذي القربای خویش ذلیل کند.» پس این آیه نازل شد: وام يقولون افترى على الله كذبة ؛ یعنی منافقین می گویند: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بر خدای خود به دروغ افترا بسته است. هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) این آیه را برای منافقین خواند، آنها پشیمان و گریان شدند تا این که این آیه نازل شد: «و هو الذي يقبل التوبة عن عبادة... ؛ یعنی خدای شما آن خدایی است که توبه بندگان خود را می پذیرد. رسول خدا یه پس آنان را خبر نمود و این بشارت را به آنان داد سپس خداوند این آیه را در مورد مؤمنین نازل فرمود: «ويستجيب الذين آمنوا...» و پس از آن فرمود: «و من يقترف حسنه نزد له فيها حسنا»؛ یعنی هر کس عمل نیکی را مانند دوستی محمد و آل محمد(صلی الله علیه و اله) به دست آورد ما احسان خویش را بر او می افزاییم .

ابوحمزه ثمالی از سدی نقل کرده که مقصود از «اقتراف حسنه» دوستی و (1)

ص: 159


1- قال الرازی فی تفسیره الکبیر روی الکلبی عن ابن عباس قال إن النبی لما قدم المدینه کانت تنوبه نوائب و حقوق و لیس فی یده سعه فقال الأنصار إن هذا الرجل قد هداکم الله علی یده و هو ابن أختکم و جارکم فی بل فأجمعوا له طائفه من أموالکم ففعلوا ثم أتوه به فرده علیهم و نزل قوله تعالی قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً أی علی الإیمان إلا أن تودوا أقاربی فحثهم علی موده أقاربه. ثُمَّ قَالَ نَقَلَ صَاحِبُ الْکَشَّافِ (ج 4: 173). عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ شَهِیداً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ تَائِباً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَکْمِلَ الْإِیمَانِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَکُ الْمَوْتِ بِالْجَنَّهِ ثُمَّ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ

محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) است.

و در روایت دیگر با سند صحیح آمده است که امام حسن مجتبی (صلی الله علیه و اله) در خطبه خود بعد از رحلت امیرالمؤمنین (صلی الله علیه و اله)) فرمود: «ما خاندانی هستیم که خداوند مودت و ولایت ما را بر هر مسلمانی واجب نموده است»، سپس بعد از قرائت آیه مودت و اقتراف حسنه فرمود: «مقصود از اقتراف و به دست آوردن حسنه، محبت ما اهل البيت است.»

صاحب مجمع البيان پس از این سخنان از اسماعیل بن عبد الخالق، از امام صادق (صلی الله علیه و اله) نقل نموده که فرمود: «این آیه، یعنی آیه مودت، در باره اهل البيت و اصحاب کساء نازل شده است.»

علامه مجلسی بعد از نقل كلام مرحوم طبرسی، صاحب تفسیر (1)

ص: 160


1- أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ یُزَفُّ إِلَی الْجَنَّهِ کَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَی بَیْتِ زَوْجِهَا أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله فُتِحَ لَهُ فِی قَبْرِهِ بَابَانِ إِلَی الْجَنَّهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ مَزَارَ مَلَائِکَهِ الرَّحْمَهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ عَلَی السُّنَّهِ وَ الْجَمَاعَهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مَکْتُوبٌ بَیْنَ عَیْنَیْهِ آیِسٌ مِنْ رَحْمَهِ اللَّهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ کَافِراً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَی بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ یَشَمَّ رَائِحَهَ الْجَنَّهِ. وَ رَوَی صَاحِبُ الْکَشَّافِ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُکَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ وَجَبَتْ عَلَیْنَا مَوَدَّتُهُمْ فَقَالَ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ وَ ابْنَاهُمَا (تفسير الكشاف4 : 172 )

مجمع البیان، سخن مشابهی از علامه حلی در کشف الحق نقل نموده و سپس می گوید: فخر رازی در تفسیر خود از ابن عباس نقل کرده که گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چون وارد مدینه شد و تشکیل حکومت داد مشکلاتی بر آن حضرت رخ می داد که نیاز به مال داشت در حالی که چیزی از مال دنیا در دست او نبود؛ از این رو، انصار به یکدیگر گفتند: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شما را هدایت نمود، او فرزند خواهر و همسایه شما در این شهرست، چه خوبست مقداری از اموال خود را در اختیار او قرار دهید»، و بعد از این سخنان اموالی را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بردند ولی او نپذیرفت و این آیه «قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربي». نازل شد؛ یعنی بگو: چیزی برای هدایت شما نمی خواهم جز این که باید خویشان مرا دوست بدارید.» در حقیقت این آیه بر محبت و دوستی با خاندان نبوت ترغیب و تأکید می کند.

فخر رازی سپس در تفسیر خود از زمخشری ( در تفسیر کشاف) نقل نموده

که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود:

1- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد شهید مرده است.»

2 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد آمرزیده مرده است.»

3- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد توبه او مقبول خواهد بود.»

4 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد با ایمان کامل مرده است.»

5 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد ملک الموت و منکر و نکیر او را به بهشت بشارت خواهند داد.»

6 - «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد مانند عروسی که به زفاف

می برند به بهشت خواهد رفت.»

7- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد از قبرش دو در به بهشت

ص: 161

گشوده می شود.»

8- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد خداوند قبر او را مزار ملائکه

رحمت قرار خواهد داد.»

9- «آگاه باشید هر که با محبت آل محمد(صلی الله علیه و اله) بمیرد از جامعه مسلمین خواهد بود

و بر سنت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مرده است.»

10 – «آگاه باشید هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله) بمیرد چون روز قیامت

حاضر شود بین دو چشم او نوشته شده: «او از رحمت خدا مأيوس است.»

11 - «آگاه باشید، هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد کافر از دنیا رفته

است.»

12 – «آگاه باشید، هر که با دشمنی و بغض آل محمد (صلی الله علیه و اله)بمیرد هرگز بوی بهشت

را استشمام نخواهد کرد.»

زمخشری در تفسیر کشاف همچنین روایت نموده که چون این آیه نازل (1)

ص: 162


1- ثم قال العلامة المجلسي : هذا هو الذي رواه صاحب الكشاف، و أنا أقول: آل محمد صلی الله علیه و آله و سلم هم الذین یؤل أمرهم الیه وکل من کان أمرهم إلیه کانوا هم الآل، ولا شک أن فاطمه وعلیاً والحسن والحسین علیهم السلام کان التعلق بینهم وبین رسول اللّه صلی الله علیه و آله و سلم أشد التعلّقات، وهذا کالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن یکونوا هم الآل. و اختلف الناس فی الآل،فقیل:هم الأقارب،و قیل:هم أُمّته. فإنّ حملناه علی القرابه فهم الآل،و إنْ حملناه علی الأمّه الّذین قبلوا دعوته فهم أیضاً الآل،فثبت أنّ علی جمیع التقدیرات هم الآل،و أمّا غیرهم فهل یدخلون تحت لفظ الآل؟فمختلف فیه.، فثبت على جميع التقديرات انهم آل محمد(صلی الله علیه و اله) ( و لاشك فيهم و الشك في غيرهم)

شد، مردم به رسول خدا (صلی الله علیه و اله)گفتند: یا رسول الله! خویشان و اقربای شما کیانند که محبت و دوستی آنها بر ما واجب شده است؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «آنها على و فاطمه و دو فرزند آنها حسن و حسین هستند.»

علامه مجلسی سپس می گوید: این کلام صاحب کشاف است در باره آل محمد (صلی الله علیه و اله)، و لكن من می گویم: آل محمد (صلی الله علیه و اله) کسانی هستند که با آن حضرت ارتباط داشته اند و ب آنها به آن حضرت باز می گردد و شکی نیست که فاطمه و علی و حسن و حسین (علیهم السلام) نزدیک ترین تعلقات و ارتباط را با رسول خدا (صلی الله علیه و اله)داشته اند و این مسأله امر معلوم و متواتری است که احدی در آن شکی پیدا نمی کند و تردیدی نیست که آل به هر معنایی باشد علی و فاطمه و حسن و حسین را شامل خواهد شد ولی تردید در این است که آیا غیر آنها مانند همسران پیامبر(صلی الله علیه و اله) و... آل پیامبر (صلی الله علیه و اله) محسوب می شوند؟ یا خیر.

علامه مجلسی در پایان این بحث حدیثی را از تفسیر فرات بن ابراهيم، از اصبغ بن نباته نقل می کند که گوید: من در مسجد کوفه خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) (1)

ص: 163


1- و في البحار ج 244/23 عَنْ عَبْدِ اَلسَّلاَمِ عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِی بُرْدَهَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ اَلْحَسَنِ عَنْ یُوسُفَ عَنِ اَلْحُسَیْنِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُتَمِّمٍ اَلْأَسَدِیِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ اَلتَّمِیمِیِّ عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ قَالَ: کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ فِی مَسْجِدِ اَلْکُوفَهِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِیلَهَ یُکَنَّی أَبَا خَدِیجَهَ قَالَ یَا أَمِیرَ اَلْمُؤْمِنِینَ أَ عِنْدَکَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تُحَدِّثُنَا بِهِ قَالَ نَعَمْ یَا قَنْبَرُ اِئْتِنِی بِالْکِتَابَهِ فَفَضَّهَا فَإِذَا فِی أَسْفَلِهَا سُلَیْفَهٌ مِثْلُ ذَنَبِ اَلْفَأْرَهِ مَکْتُوبٌ فِیهَا( في المصدر: فاذا في اسفلها سليفة مثل ذنب الفارة مكتوب فيها).:

نشسته بودم که مردی به نام ابو خديجه همراه با شصت نفر دیگر از منطقه بجيله خدمت آن حضرت رسیدند و پس از سلام نشستند و سپس ابو خديجه به امیرالمؤمنین(علیه السلام)گفت: یا امیرالمؤمنین! آیا سری از اسرار رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نزد شما هست که برای ما بفرمایید؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «آری» و به قنبر غلام خود فرمود: «آن کتاب و نوشته را بیاور» و چون آن را باز نمود در آن نوشته شده بود:

بسم الله الرحمن الرحيم. لعنت خدا و ملائکه او و همه مردم بر کسی که خود را به دروغ به غیر پدران و موالی خود نسبت بدهد و از غیر آنها پیروی کند، و لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر کسی که بدعتی در اسلام گذارد و یا صاحب

بدعتی را بپذیرد و او را پناه دهد و یا از او حمایت نماید.

و لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر کسی که در اجرت اجير خود ظلم کند و (1)

ص: 164


1- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ إِنَّ لَعْنَهَ اللَّهِ وَ مَلَائِکَتِهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ عَلَی مَنِ انْتَمَی إِلَی غَیْرِ مَوَالِیهِ وَ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ عَلَی مَنْ أَحْدَثَ فِی الْإِسْلَامِ حَدَثاً أَوْ آوَی مُحْدِثاً وَ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ عَلَی مَنْ ظَلَمَ أَجِیرا (في المصدر: علی من ظلم اجيرا اجره). و لعنة الله على من سرق شبرا من الأرض (في المصادر: على من سرق منار الأرض و حدودها). و حدودها يكلف يوم القيامة أن يجيىء بذلك من سبع سماوات و سبع أرضين، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَی النَّاسِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ کُلِّفَتْ هَذَا دَوَابُّ الْأَرْضِ مَا أَطَاقَتْهُ فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا خَدِیجَهَ إِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ مَوَالِی کُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ تَوَلَّی غَیْرَنَا فَعَلَیْهِ مِثْلُ ذَلِکَ وَ الْأَجِیرُ لَیْسَ بِالدِّینَارِ وَ لَا بِالدِّینَارَیْنِ وَ لَا بِالدِّرْهَمِ وَ لَا بِالدِّرْهَمَیْنِ بَلْ مَنْ ظَلَمَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَجْرَهُ فِی قَرَابَتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی فَمَنْ ظَلَمَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَجْرَهُ فِی قَرَابَتِهِ فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ

حق او را نپردازد. و لعنت خدا بر کسی که یک وجب از زمین مردم و حدود آن را سرقت کند؛ چنین کسی را روز قیامت مکلف می کنند که آن یک وجب زمین را با محاذی آن تا هفت آسمان و هفت طبقه زمین حاضر کند و به صاحبش رد

نماید.)

سپس امیرالمؤمنین روی مبارک خود را به مردم نمود و فرمود: «به خدا سوگند، اگر این وظایف را به عهده جنده های روی زمین می گذاردند طاقت آن را

نمی داشتند.»

آن گاه فرمود: «ای ابو خديجه! ما خانواده، مولای هر مسلمانی هستیم. پس

کسی که ولایت غیر ما را بپذیرد لعنت خدا بر او باد.»

سپس فرمود: «مقصود از ظلم بر اجیر، ندادن حق او از دینار و درهم نیست بلکه مقصود این است که هرکسی پاداش رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را نسبت به اهل بیت او که در آیه «قل لا اسألكم عليه اجرأ .... آمده رعایت نکند و محبت و ولایت آنان را نپذیرد لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر او خواهد بود.» (1)

ص: 165


1- فِی قَرَابَتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبی فَمَنْ ظَلَمَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَجْرَهُ فِی قَرَابَتِهِ فَعَلَیْهِ لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ.( تفسیر فرات: 146 و 167) بیان: قال الفیروزآبادی السلفه بالضم جلد رقیق یجعل بطانه للخفاف.

منزلت فاطمه (علیها السلام) نزد پیامبر خدا(صلی الله علیه و اله)

محبت نسبت به فرزندان مقتضای فطرت انسان است که خداوند آن را در نهاد انسان قرار داده است. دوست داشتن فرزندان و احفاد بلکه همه خویشان و ارحام از فضایل اخلاقی شمرده شده و اسلام نیز دستور اکید داده است که پدران و مادران به فرزندان خود اظهار محبت کنند و آنان را به هر وسیله مشروعی خشنود نمایند.

در روایتی از امام صادق (علیه السلام) نقل شده است که فرمود: «خداوند به بنده خود به

واسطه محبت او نسبت به فرزند خویش ترحم می کند.»

امام صادق (علیه السلام) می فرماید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «فرزندان خود را دوست (1)

ص: 166


1- منزلة فاطمة عند النبی(صلی الله علیه و اله) من الاخلاق الكريمة و الكمالات الانسانية أن يحب الانسان اولاده و احفاده ذكورا و اناثا صغارا و كبارة و هذا و ان كان امرا فطريا جبلت عليه غريزة الانسان بل غرائز الحيوان لكن ندب الشارع ايضا عباده اليه و حثهم عليه ليزدادوا بذلك حبا لاولادهم و لا يندفعوا عنه باهوائهم. ففي الحديث عن الامام الصادق (علیه السلام)؟ قال: ان الله تعالى ليرحم العبد لشدة حبه لولده. الوافي باب تأديب الولد و بره من كتاب النكاح و كذا الأخبار الآتية و رواها في الوسائل في ابواب احكام الاولاد من كتاب النكاح) و قال ايضا: قال رسول الله (صلی الله علیه و اله): «أحبّوا الصبیان و ارحموهم، و إذا وعدتموهم شیئاً ففوا لهم؛ فإنّهم لا یرون إلاّ أنّکم ترزقونهم و قال ایضا قال رسول الله (صلی الله علیه و اله)من قبل ولده كتب الله له حسنة و من فرحه فرحه الله يوم القيامة. إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة.

بدارید و به آنان ترحم نمایید و اگر وعده ای به آنان دادید به آن وفا کنید؛ چرا که چشم آنها به احسان شماست.»

و فرمود: «هر کس فرزند خود را ببوسد خداوند حسنه ای برایش می نویسد و

هر کس فرزندش را خشنود کند خداوند روز قیامت او را خشنود خواهد نمود.)

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرزندان خود را - چه پسر و چه دختر - بلکه احفاد، یعنی

فرزندان فرزندان خویش را به شدت دوست می داشت و آنان را در آغوش می گرفت و می بوسید و در مصیبت آنها محزون می شد و برای مرگ آنان میگریست. چنانکه وقتی ابراهیم - فرزند هیجده ماهه او – از دنیا رفت با این که او فرزند کنیزش ماریه قبطیه بود به شدت محزون و گریان شد و فرمود:

چشم گریان است و دل می سوزد لكن چیزی که موجب خشم و سخط خدا

شود نمی گویم.»

البته وضع آن حضرت نسبت به فاطمه و فرزندان او (علیهم السلام)به گونه دیگری بود (1)

ص: 167


1- اضف الى ذلك ان الولد من نعم الله على عبده و مواهبه لديه بنص قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا و يهب لمن يشاء الذكور» و لازم شكره ان يحبهم الله تعالى و لذلك كان رسول الله (صلی الله علیه و اله) يحب كثيرا اولاده و احفاده الذكور والاناث فكان يضتهم و يقبلهم و يحزن لمصابهم و يبكي لموتهم کا وردائه لا مات ابنه ابراهيم و هو ابن جاريته القبطية و كان له من العمر ثمانية عشر شهرا حزن عليه حزنا شديدا و هملت عيناه بالدموع و قال: تدمع العين و يحزن القلب و لاتقول ما يسخط الرب و اتابك يا ابراهيم المحزونون. لكن من العلوم أن شأنه(صلی الله علیه و اله) مع الزهراء و اولادها كان اعظم من ذلك و اجل

و علاقه آن حضرت نسبت به فاطمه (علیها السلام) به قدری بود که او را می بوسید و می فرمود:

پدرش فدای او باد.» و می فرمود: «فاطمه، مادر پدر خود می باشد.»، «و پاره تن من است، هرکسی او را بیازارد مرا آزرده و هر کس او را خشنود کند مرا خشنود نموده و هرکس او را به خشم آورد مرا به خشم آورده.» «او میوه دل من است، خشنودی او خشنودی خدا و خشم او خشم خداست.»

این گونه روایات از طرق فریقین در حد استفاضه بلکه به طور متواتر نقل

شده است که به بعضی از آنها اشاره می شود:

1 - مرحوم صدوق در کتاب امالی، با سند خود، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل (1)

ص: 168


1- بحيث قد زاد عن الوصف و البيان بل يتعجب منه الانسان کا دلت على ذلك نصوص كثيرة خارجة عن الاحصاء في هذه الرسالة. فمنها: قوله:(صلی الله علیه و اله) فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني او فاطمة بضعة مني فمن اغضبها فقد أغضبني او فاطمة بضعة مئی من سرها فقد سرني و من سائها فقد سائنی و نحو ذلك من التعبيرات. أقول: (اورد جملة من الفاظ الحديث في البحار في باب مناقبها و اوردها شیخنا الامینی عليه الرحمة في كتاب الغدير عن كتب العامة في الجزء 7 ص 232. و في بعضها فاطمة شجنة منى او مضغة منى و ثبت ذلك عنه (صلی الله علیه و اله) باسانید مستفيضة من طرق الشيعة و الستة و هي كثيرة نذكر عدة منها: 1- و روى الصدوق عليه الرحمة في الامال في المجلس 24 و رواه عنه في البحار باب ما وقع عليها من الظلم باسناده عن ابن عباس عن النبي (صلی الله علیه و اله)، قال في حديث: و اما ابنتي فاطمة فانها سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و هي بضعة متی و هی نور عيني و ثمرة فؤادی و هی روحى التي بين جنبي و هي الحوراء الانسة .

نموده که آن حضرت ضمن حدیثی فرمود: «و اما دخترم فاطمه آقای زنان عالمين است از اولین و آخرین، و او پاره تن من و نور چشم من و میوه دل من و روح من و حوراء انسیه است.»

2 - ابن صباغ مالکی در کتاب «فصول المهمة» نقل کرده که روزی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از خانه خارج شد، در حالی که دست فاطمه (علیها السلام) را گرفته بود و به مردم فرمود: «هر کس این دختر را می شناسد که می شناسد و هر کس نمی شناسد بداند که او فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است. او پاره تن من و روح و قلب من است پس هر کس او را بیازارد مرا آزرده و هر کس مرا بیازارد خدا را آزرده است.»

3- ابن شهر آشوب در مناقب خود، از امام باقر و امام صادق (علیهما السلام) نقل (1)

ص: 169


1- 2- و روی ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (رواه عن مجاهد و رواه ايضا في كشف الغمة عن كتاب اخبار فاطمة للصدوق و کتاب ابن اسحق الثعلبی و رواه في البحار عن کتاب المختصر للحسن بن سليمان الحلى عن تفسير الثعلبی باسناده عن مجاهد.) انه خرج النبی (صلی الله علیه و اله) و هو آخدبيد فاطمة فقال من عرف هذه فقد عرفها و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد(صلی الله علیه و اله) و هي بضعة منی و هی قلبی و روحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله. 3- و في الخبر (رواه ابن شهرآشوب في مناقبه عن الامام الباقر و الصادق (علیهم السلام) و نحوه في کشف الغمة عن حذيفة و الامام الصادق (علیه السلام) كما رواه في البحار في باب مناقبها ايضا عن مصباح الانوار عنهما): ان النبی (صلی الله علیه و اله) كان لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و يضع وجهه بين ثديها و يدعوها. رواه في البحار عن الأمالي الطوسی بالاسناد عن عائشة و نحوه في مستدرك الحاكم ج 3 ص 156 و 190 لكن المذكور فيه انها كانت اذا دخلت عليه قام اليها فقبلها و ركب بها

نموده که فرمودند: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نمی خوابید تا این که فاطمه را می بوسید و صورت خود را به سینه او می گذارد و به او دعا می نمود و عادت او بر این بود که

چون فاطمه بر او وارد می شد به او خوش آمد می گفت و دست های او را می بوسید و

او را در جای خود می نشاند.» (1)

ص: 170


1- الخ. قال الحاكم في كلا الموضعين: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه و اقربه الذهبي في تلخيصه و رواه الترمذي في جامعة في باب ما جاء في فضل فاطمة و ابو داود في سننه باب ما جاء في القيام من کتاب الادب و رواه فی ذخائر العقبي عن النسائی و ابی حاتم و في فضايل الخمسة عن البخاري في الأدب المفرد و الاستیعاب و سنن البيهقي. وكان(صلی الله علیه و اله) اذا دخلت عليه فاطمة رحب بها و قبل يديها و اجلسها في مجلسه فاذا دخل عليها قامت اليه فرحبت به وقبلت يديه. و اذا اراد سفرة كان آخر من يسلم عليه فاطمة فيكون وجهه الى سفرا من بيتها و اذا رجع بدأبها. (رواه الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق في آخر الباب الخامس منه عن زراره عن (علیه السلام) جعفر عالية ورواه عنه في البحار في باب سیرها و مکارمها و رواه الحاكم في المستدرک ج 3 ص 156 عن عبد الله بن عمر بطريقين وزاد في احدهما انه قال النبي (صلی الله علیه و اله) لها: فداک ابی و امی و رواه ابو داود في سننه في آخر کتاب الترجل و ابن حنبل في مسنده ج 5 ص 275 باسنادهما عن ثوبان مولی رسول الله (صلی الله علیه و اله) و رواه في البحار في باب مناقبها و باب سیرها و مکارمها عن كشف الغمة و مناقب ابن شهر آشوب بطریق اهل السنة عن ثوبان و عبدالله بن عمر و ابي هريرة و ابن عباس و حكى فيه عن ابن شهر آشوب انه لولم يكن لها عند الله فضل عظيم لم يكن رسول الله (صلی الله علیه و اله) يفعل معها ذلك اذا كانت هي ولده وقد امرالله تعالی بتعظيم الولد للوالد فلايجوزان يفعل هو ضد ما أمر به امته عن الله تعالی.) هامش المصدر.

همچنین رسول خدا(صلی الله علیه و اله) که بر فاطمه (علیها السلام) وارد می شد فاطمه به پا می خاست و

به پدر خود خوش آمد می گفت و دست های او را می بوسید و چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)اراده مسافرت می نمود آخرین فردی که بر او سلام و خداحافظی می کرد و از او جدا می شد فاطمه (علیها السلام) بود به طوری که شروع سفر آن حضرت از خانه فاطمه و بازگشت او از سفر نیز به خانه فاطمه (علیها السلام) بود.

4 - حاکم در مستدرک، از ابی ثعلبه نقل کرده که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چون از جنگ و یا مسافرتی به مدینه باز می گشت وارد مسجد می شد و بعد از دو رکعت نماز به خانه فاطمه (علیها السلام) می رفت و سپس به خانه همسران خود وارد می شد.

یک بار، هنگامی که رسول خدا از سفر باز گشت و نماز خود را در مسجد خواند و خواست که به خانه فاطمه (علیها السلام) برود، فاطمه، آن حضرت را جلوی در (1)

ص: 171


1- 4- و روى في المستدرک ج 3 ص 155 باسناده عن ابی ثعلبة الخشني قال الحاكم بعد روايته هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه و رواه في مجمع الزوائد ج 8 ص 262 عن الطبرانی و روی ابن شهر آشوب في مناقبه عن ابی ثعلبة الخشني ان رسول الله (صلی الله علیه و اله) اذا قدم من سفره يدخل على فاطمة فدخل عليها فقامت اليه و اعتنقته و قبلت بين عينيه و لا يخفى أن أبا ثعلبة الخشني صحابی معروف بكنيته و في اسمه اختلاف كثير. ايضا انه (صلی الله علیه و اله) اذا رجع من غزاة او سفراتي المسجد فصلي فيه ركعتين ثم ثنى بفاطمة رضی الله انه ثم يأتي ازواجه فلما رجع من سفر و خرج من المسجد تلقته فاطمة عند باب البيت تلثم فاه و عينيه و تبكي فقال لها يابنية ما يبكيك فقالت يا رسول الله اراك شعثا نصبا تداخلولقت ثيابك فقال لاتبكي فان الله عزوجل بعث اباك لامر لايبقي على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر الا ادخل الله به عزا اوذة حتى يبلغ حيث بلغ الليل.

خانه اش دید و لبها و چشم های ایشان را بوسید و گریه کرد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود، «دختر عزیزم! برای چه گریه می کنی؟» فاطمه (علیها السلام) گفت: «زیرا می بینم شما خسته و غبارآلود هستید و لباس شما گرد و غبار گرفته است.» رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «گریه مکن، خداوند عزوجل پدر تو را بر همه مردم رسالتی داده است که هیچ خانه ای بر روی زمین نیست جز این که خداوند به وسیله پدر تو اهل آن خانه را یا عزت می دهد و یا ذلیل می نماید و این تا قیامت ادامه خواهد داشت.»

5 - مرحوم صدوق با سند خود، از ابن عباس نقل نموده که گوید: روزی رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نشسته بود و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) نزد او بودند. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) دست به دعا بلند کرد و فرمود: «خدایا، تو میدانی که اینها اهل بیت من و عزیز ترین مردم نزد من هستند پس دوست بدار کسانی را که آنان را دوست می دارند و دشمن بدار کسانی را که آنان را دشمن می دارند و یاری کن کسانی را که آنان را یاری می کنند.»

سپس فرمود: واهل بیت من را از هر رجس و پلیدی پاک و از هر خطا و گناهی

معصوم قرار ده و آنان را به وسیله روح القدس تأیید فرما.»

ابن عباس می گوید: رسول خدا (صلی الله علیه و اله) روی مبارک خود را به علی (علیه السلام) نمود و (1)

ص: 172


1- 5- و روى الصدوق (عليه الرحمة) باسناده عن ابن عباس، ان النبی صلی الله علیه و آله کان جالسا ذات یوم و عنده علی و فاطمه و الحسن و الحسین علیهم السلام فقال: اللهم انک تعلم ان هؤلاء اهل بیتی و اکرم الناس علی، فاحب من احبهم، و ابغض من ابغضهم، و وال من والاهم، و عاد من عاداهم، و اعن من اعانهم، و اجعلهم مطهرین من کل رجس معصومین من کل ذنب، و ایدهم بروح القدس

فرمود: «فاطمه پاره تن من و نور چشم و میوه دل من است. نگرانی و ناراحتی او ناراحتی من و شادمانی و مسرت او شادمانی و مسرت من است. او نخستین کسی است که از اهل بیت من به من ملحق می شود. پس بعد از من به او نیکی کن و او را گرامی بدار.»

آن گاه فرمود: «و اما حسن و حسین دو فرزند و دو گل من هستند. آنان آقای

جوانان اهل بهشت اند. آنان را نیز مانند چشم و گوش خود گرامی بدار.»

سپس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) دست های مبارک خویش را به طرف آسمان بلند نمود و فرمود: «خدایا، تو را گواه می گیرم که من هر کس که آنها را دوست بدارد دوست می دارم و هرکس که آنان را دشمن بدارد دشمن می دارم و هر کس با آنان سرجنگ داشته باشد با او به جنگ برخواهم خاست و هر کس با آنان دوست باشد با او دوست خواهم بود.» (1)

ص: 173


1- إلى أن قال: ثم التفت رسول الله (صلی الله علیه و اله) على فقال أن فاطمة بضعة منی و هی نور عینی و ثمره فؤادی، یسوءنی ماساءها و یسرنی ما سرها و أنها اول من یلحقنی من أهل بیتی فأحسن الیها بعدی، و أما الحسن و الحسین فهما ابنای و ریحانتای و هما سیدا شباب أهل الجنه، فلیکرما علیک کسمعک و بصرک ثم رفع (صلی الله علیه و اله) إلى السماء فقال: اللهم اني اشهدك اني محب لمن احبهم و مبغض لمن ابغضهم و سلم لمن سالمهم و حرب لمن حاربهم و عدولمن عاداهم وولى لمن والاهم. (رواه في الامالي في المجلس 73 عن احمدبن زیاد بن جعفر الهمداني عن علي بن ابراهیم ابن هاشم عن جعفر بن سلمة الا هوازی عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن ابراهيم بن موسی ابن اخت الواقدي عن أبي قتادة الحراني عن عبد الرحمن بن العلاء الخصر مى عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس و رواه في البحار عن الامالي في باب مناقبها).

6 - مرحوم صدوق در کتاب فقیه، با سند خود، از ابن عباس نقل نموده که گوید: رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود، «علی وصی و خلیفه من است و همسر او فاطمه دختر من و سیده زنان عالمین است و حسن و حسین (علیهما السلام) دو فرزند من و آقای جوانان اهل بهشت هستند. هر کس آنان را دوست بدارد مرا دوست داشته و هر کس آنان را دشمن بدارد مرا دشمن داشته و هر کس به آنان ظلم کند به من ظلم نموده و هر کس به آنان احسان و نیکی کند به من احسان نموده است.» آن گاه فرمود: «خدا صله و احسان کند هرکس را که به آنان صله و احسان کند، و رحمت خود را قطع کند از هر کس که از آنها جدا می شود، و یاری کند هر کس را که آنان را یاری می کند، و خوار و ذلیل کند هر کس را که آنان را خار و ذلیل می کند.»

تا این که فرمود: «خدایا، هر کدام از پیامبران تو را ثقلی و اهل بیتی بوده است و علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) تقل و اهل بیت من می باشند. پس رجس و پلیدی را از آنان دور نما و آنان را به کمال طهارت و پاکی برسان.»

ارزش دوستی با آل محمد (علیهم السلام)

مؤلف گوید: دوستی و محبت با ذات مقدس الهی و اولیای او از نعمت های (1)

ص: 174


1- 6- و روی ايضا باسناده عنه أنه قال: قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِنَّ عَلِيّاً وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ زَوْجَتَهُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ اِبْنَتِي وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَلَدَايَ مَنْ وَالاَهُمْ فَقَدْ وَالاَنِي وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَانِي وَ مَنْ نَاوَاهُمْ فَقَدْ نَاوَانِي وَ مَنْ جَفَاهُمْ فَقَدْ جَفَانِي وَ مَنْ بَرَّهُمْ فَقَدْ بَرَّنِي وَصَلَ اَللَّهُ مَنْ وَصَلَهُمْ وَ قَطَعَ مَنْ قَطَعَهُمْ وَ نَصَرَ مَنْ أَعَانَهُمْ وَ خَذَلَ مَنْ خَذَلَهُمْ

بزرگ خداوند است و اساس دین و ایمان و افضل اعمال و خیرات و بهترین توشه قیامت و وقت مرگ و وسیله آمرزش گناهان و دخول در بهشت و نوشیدن از کوثر و خوردن از میوه های درخت طوبی و ... می باشد و حقیقت دین جز دوستی و دشمنی چیز دیگری نیست.

ناقلین حدیث از شیعه و سنی - چنان که گذشت - نقل کرده اند که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «هر کس با محبت و دوستی آل محمد (علیهم السلام)بمیرد شهید و آمرزیده و تائب و با ایمان کامل مرده است و ملک الموت و منکر و نکیر به او بشارت بهشت می دهند و او را همانند عروسی که به خانه شوهر می رود به بهشت می برند و از قبر او دو در به بهشت گشوده می شود و قبر او مزار ملائکه رحمت خواهد بود و در قیامت با اولیای خدا همنشین خواهد گردید.)

سپس فرمود، و هر کس با دشمنى آل محمد(علیهم السلام) بمیرد در قیامت بر پیشانی او نوشته می شود: «از رحمت خدا مأیوس است و هرگز بوی بهشت را نمی شنود.»

نکاتی در دوستی و دشمنی با محمد و ال محمد(صلی الله علیه و اله)

1- در کتاب بحار، از امالی صدوق، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود:

خدا را دوست نمی دارد کسی که نافرمانی او را می کند.) (1)

ص: 175


1- اَللَّهُمَّ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ثِقْلٌ وَ أَهْلُ بَيْتٍ فَعَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ أَهْلُ بَيْتِي وَ ثِقْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً . انتهى كلامه. (رواه في کتاب الفقيه في الباب الاول من ابواب الوصية و في باب النوادر من آخرالکتاب و رواه ايضا في الامال في المجلس 72 و رواه في البحار عن الامالي في باب مناقب اصحاب الكساء من الجزء 37).

حضرت رضا(علیه السلام): فرمود «با تکیه به دوستی ما دست از عمل صالح بر ندارید و با تکیه به اعمال صالح خود محبت و ولایت آل محمد (علیهم السلام)و تسلیم آنها بودن را نیز ناچیز نشمارید که هیچ کدام این دو بدون دیگری پذیرفته نمی شود.»

2 - دوستی آل محمد (علیهم السلام)نشانه پاکی طینت، و دشمنی با آنها نشانه خباثت نطفه است.» حضرت باقر (علیه السلام)؟ فرمود: «دوستان ما دارای طینت صحیح و دشمنان ما دارای طینتی آلوده و ناپا کند.» (سفينة البحار، لغت حبب)

3- امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «مخنث و ديوث و ولد زنا و کسی که نطفه او در

حال حیض بسته شده است ما را دوست نمی دارند.)

4 - در تعدادی از روایات آمده است که محبت و دوستی با علی (علیه السلام) نشانه

ایمان، و دشمنی با او نشانه نفاق است.

5 - محبت و دوستی با محمد و آل محمد (علیهم السلام) در مواقف سخت قیامت نافع و

نجات بخش است.

6- در بسیاری از روایات آمده است که در عالم برزخ و قیامت از محبت آل

محمد (علیهم السلام)سؤال خواهد شد.

7- در روایتی نقل شده است که محبت آل محمد(علیهم السلام) در صورتی پذیرفته می شود که خالص باشد، یعنی کسی که دوست آنهاست نباید دوستی دشمنان آنها را در دل داشته باشد بلکه باید از دشمنان آنها بیزار باشد و آنها را سزاوار لعنت بداند.

9 - خداوند محبت علی (علیه السلام) را در دل های مؤمنین قرار داده است؛ به طوری

که جز مؤمن او را دوست نمی دارد و جز منافق او را دشمن نمی دارد.

10 - همان گونه که دوستی با آل محمد (علیهم السلام) سودمند است دوستی با دوستان

آنها نیز سودمند است.

ص: 176

11 - باید به دوستان آل محمد (علیهم السلام) ( گرچه گناهکار باشند) ارفاق نمود؛ چرا

که نتیجه کار آنها به سعادت و بهشت منتهی خواهد شد.

12 - دوستی آل محمد (علیهم السلام) برای همه کس و همه چیز نافع است؛ حتی اگر

سنگی آنها را دوست داشته باشد با آنها محشور خواهد شد.

13 - دوستی و دشمنی باید برای خدا باشد تا بنده طعم ولایت اولیا و ایمان

به خدا را بچشد. (بحار، ج 236/69 )

14 - خداوند در قرآن فرموده است: دوستی با آل محمد (علیهم السلام) اجر و پاداش رسالت پیامبر (صلی الله علیه و اله)است و بر همه امت واجب خواهد بود. که محبت و دوستی آنان را حفظ نمایند.

15 - دوستی با آل محمد و جانشینان آن حضرت. واجب و از اسباب نجات است ولی دوستی تنها کافی نیست بلکه علاوه بر دوستی اعتقاد به مقام امامت و ولایت آنان نیز باید وجود داشته باشد وگرنه راهی برای نجات حاصل نخواهد شد.

16 - پذیرفتن ولایت و محبت همه آل محمد (علیهم السلام) (عترت و اهل بیت(علیهم السلام) ) شرط نجات و سعادت است و اگر کسی نسبت به یکی از آنها معرفت نداشته باشد اهل نجات نخواهد بود.

17 - دوستی با خدا و رسول او و اهل بیت آن حضرت (علیهم السلام) باید بیش از دوستی با پدر و مادر و فرزند و مال و تجارت و خانه و زندگی و هر چیز دیگری باشد وگرنه پذیرفته نخواهد بود.

18 - نشانه دوستی با خدا پیروی از رسول اوست و نشانه دوستی با رسول

خدا دوستی با آل رسول الله(صلی الله علیه و اله)و پیروی و حمایت از آنان می باشد.

19 - دوستی و محبت با آل محمد (علیهم السلام) باید تا آخرین لحظه زندگی ادامه

ص: 177

داشته باشد و اگر کسی در آخر عمر خود دست از محبت آنها بکشد و یا همراه دوستی با آنها دشمن آنها را نیز دوست بدارد اهل نجات نخواهد بود.

20 – دوستی با دوستان آنها، دوستی با آنها محسوب می شود؛ چنانکه دوستی با دشمنان آنها نیز دشمنی با آنها خواهد بود و احترام و احسان به دوستان آنها احترام و احسان به آنها و احترام و احسان به دشمنان آنها دشمنی به آنها محسوب می شود.

توجه به این نکته لازم است که موارد ذکر شده خلاصه روایاتی است که در بار محبت ذي القربى نقل شده است، برای تفصیل بیشتر به بخش اول کتاب میزان الحق مراجعه شود.

عبادت فاطمه (علیهم السلام) و دعای او به مؤمنین

علامه مجلسی در بحار، از علل الشرایع صدوق، از امام صادق و او از (1)

ص: 178


1- عبادتها و دعائها(علیه السلام) للمؤمنين عباده فاطمه علیه السلام و دعاءها للمؤمنین روی فی البحار ج 43/81 عن العلل عن ابن مقبره، عن محمّدبن عبداللّه الحضرمی، عن جندل بن والق عن محمّد بن عمرالمازنی، عن عباده الکلبی، عن جعفربن محمّد، عن أبیه عن علی بن الحسین، عن فاطمه الصغری، عن الحسین بن علی، عن أخیه الحسن بن علی بن أبی طالب علیه السلام قال: رأیت اُمّی فاطمه علیهاالسلام قامت فی محرابها لیله جمعتها فلم تزل راکعه ساجده حتّی اتّضح عمود الصبح و سمعتها تدعو للمؤمنین و المؤمنات و تسمیّهم و تکثرالدعاء لهم، و لاتدعو لنفسها بشی ء، فقلت لها: یا اُمّاه لم لاتدعین لنفسک کما تدعین لغیرک؟ فقالت: یا

پدرش امام باقر و او از پدرش امام سجاد و او از فاطمه صغری و او از پدرش امام حسین و او از برادرش امام حسن (علیهم السلام) نموده که فرمود: «شب جمعه ای مادرم فاطمه (علیها السلام) را در محراب عبادت دیدم که تا صبح مشغول رکوع و سجود بود و فراوان به مؤمنین و مؤمنات دعا می کرد و نام آنها را می برد و برای خود هیچ دعایی نکرد پس به او گفتم: مادر! چرا همچنان که برای مردم دعا می کنی برای خود دعا نمی کنی؟ مادرم فرمود: فرزند عزیزم! «الجار ثم الدار»، یعنی اول همسایه بعد اهل خانه.)

در همان کتاب از علل الشرایع، از موسی بن جعفر، از پدرش، از پدرانش(علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «عادت فاطمه (علیها السلام) این بود که چون دعا می کرد، به مؤمنین و مؤمنات دعا می نمود و در حق خود دعا نمی کرد و چون به او گفته شد: دختر پیامبر! چرا همچنان که به مردم دعا میکنی به خود دعا نمی نمایی؟ فاطمه ناام فرمود: «الجار ثم الدار»، یعنی حق همسایه مقدم بر اهل خانه است.»

در همان کتاب (ج 84/43)، از مناقب ابن شهر آشواب (ج 341/3 )، از حسن بصری نقل شده که گوید: کسی بین این امت عابد تر از فاطمه (علیها السلام) نبوده است؛ او آن قدر مقابل پروردگار خود به عبادت ایستاد که قدم های او متورم شد.

بنّی! الجار ثمّ الدار.

و روی فیه ص 82 عن العلل عن احمد بن عبدالرحمن المروزی، عن جعفرالمقری، عن محمّدبن الحسن الموصلی، عن محمّدبن عاصم، عن أبی زید الکحال، عن أبیه، عن موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: کانت فاطمه علیهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنین و المؤمنات و لا تدعو لنفسها، فقیل لها: یا بنت رسول اللّه إنّک تدعین للناس و لا تدعین لنفسک، فقالت: «الجار ثمّ الدار.»

ص: 179

مرحوم صدوق در علل الشرایع (ج 181/1 ) نقل نموده که فاطمه (علیها السلام) چون در محراب عبادت خود می ایستاد نور او برای اهل آسمان می درخشید؛ چنانکه نور ستارگان برای اهل زمین می درخشد.

تسبیحات فاطمه (علیها السلام)

در کتاب بحار، از علل الشرایع، از علی (علیه السلام) نقل شده که آن حضرت به مردی از طایفه بنی سعد فرمود: «می خواهی قصه من و فاطمه را بشنوی؟ بدان که فاطمه (علیها السلام) همسر من بود و با این که عزیز پرورده رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بود آن قدر با مشک آب آورد که بر سینه او اثر گذارد و آن قدر با دست خود آسیا نمود که دستان او تاول زد و آن قدر خانه مرا جاروب زد که لباس او به شکل خاک گردید و آن قدر چوب زیر دیگ گذارد که لباس او خاکستری شد و در نهایت از کارهای خانه(1)

ص: 180


1- انّ النّبیّ صلی الله علیه و آله علّمها التسبیحات مکان الخادم روی فی البحار ج 43/82 عن العلل عن القطان، عن السکری، عن الحکم بن أسلم، عن ابن علیه، عن الحریری، عن أبی الورد بن ثمامه، عن علیّ علیه السلام أنّه قال لرجل من بنی سعد: الا احدّثک عنّی و عن فاطمه إنّها کانت عندی و کانت من أحبّ أهله إلیه و أنّها استقت بالقربه حتّی أثرّفی صدرها، و طحنت بالرحی حتّی مجلت یداها، و کسحت البیت حتّی اغبرّت ثیابها، و أوقدت النّار تحت القدر حتّی دکنت ثیابها، فأصابها من ذلک ضرر شدید. فقلت لها: لوأتیت أباک فسألتیه خادما یکفیک ضرّما أنت فیه من هذا العمل فأتت النّبیّ صلی الله علیه و آله فوجدت عنده حدّاثا فاستحت فانصرفت.

سخت اذیت شد.»

سپس فرمود، «من به او گفتم که اگر نزد پدر خود می رفتی و از او درخواست خادمی می کردی از این سختی ها نجات می یافتی، پس فاطمه (علیها السلام) نزد پدر رفت و چون دید مردم نزد ایشان اجتماع نموده اند حیا نمود و بازگشت.

هنگامی که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مطلع شد که فاطمه (علیها السلام) برای حاجتی آمده بود صبحگاه به در خانه ما آمد و ما خوابیده بودیم، پس فرمود: «السلام عليكم» و ما چون خوابیده بودیم حیا کردیم و پاسخ او را ندادیم. باز فرمود: «السلام عليكم» و ما دوباره سکوت نمودیم و چون مرتبه سوم فرمود: «سلام عليكم» ترسیدم که اگر پاسخ ندهیم آن حضرت - طبق عادت خود که سه مرتبه سلام می داد و اگر جوابی نمی شنوید باز می گشت - برگردد. پس من پاسخ دادم و گفتم: و عليك السلام یا رسول الله. بفرمایید.

پس چیزی نگذشت که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بالای سرما نشست و فرمود: «ای

فاطمه! دیروز حاجت تو چه بود؟ او چون فاطمه حیات نمود که سر خود را از زیر لحاف خارج کند و من ترسیدم که اگر پاسخ او را ندهم از خانه ما خارج شود سر خود را بیرون آوردم و گفتم: یا (1)

ص: 181


1- قال: فعلم النّبیّ صلی الله علیه و آله أنّها جاءت لحاجه، قال، فغداعلینا رسول اللّه صلی الله علیه و آله و نحن فی لفاعنا فقال: «السّلام علیکم»، فسکتنا و استحیینا لمکاننا، ثمّ قال: «السّلام علیکم» فسکتنا ثمّ قال: «السّلام علیکم». فخشینا إن لم نّرد علیه أن ینصرف و قد کان یفعل ذلک یسلّم ثلاثا فان اُذن له و إلاّ انصرف، فقلت: و علیک السّلام یا رسول اللّه ادخل فلم یعد أن جلس عند رؤوسنا، فقال: یا فاطمه ما کانت حاجتک أمس عند محمّد؟

رسول الله! به خدا سوگند، من می گویم که فاطمه چه می خواست

سپس گفتم: فاطمه آن قدر با مشک آب آورده که مشک در سینه او اثر گذارده و آن قدر با دست خود آسیا را گردانده که دستان او تاول زده و آن قدر خانه را جاروب کرده که لباس او به رنگ خاکی در آمده و آن قدر آتش زیر دیگ روشن نموده که لباس او خاکستری شده است من به او گفتم: اگر نزد پدر خود بروی و از او درخواست خادمی بکنی از این سختی ها نجات خواهی یافت.

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «آیا به شما تعلیم نکنم چیزی را که بهتر از خادم باشد؟» سپس فرمود: «چون خواستید بخوابید سی و سه مرتبه سبحان الله بگویید و سی و سه مرتبه الحمدلله و سی و چهار مرتبه الله اکبر بگویید.»

آن گاه فاطمه سر خود را از زیر لحاف خارج نمود و سه مرتبه گفت: از خدا و

رسول او راضی شدم.) (1)

ص: 182


1- قال: فخشیت إن لم نجبه أن یقوم قال: فأخرجت رأسی فقلت: انا و اللّه اُخبرک یا رسول اللّه إنّها استقت بالقربه حتّی أثرّت فی صدرها و جرّت بالرحی حتّی مجلت یداها، و کسحت البیت حتّی اغبرّت ثیابها، و أوقدت تحت القدر حتّی دکنت ثیابها، فقلت لها: لو أتیت أباک فسألتیه خادما یکفیک ضرّ ما أنت فیه من هذا العمل، قال: أفلا اُعلّمکما ما هو خیر لکما من الخادم؟ إذا أخذتما منامکما فسبّحا ثلاثا و ثلاثین، و احمدا ثلاثا و ثلاثین، و کبّرا أربع و ثلاثین قال: فأخرجت علیهاالسلام رأسها فقالت: رضیت عن اللّه و رسوله ثلاث دفعات.

فاطمه (علیها السلام) زینت های خود را در راه خدا داد

1- علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب کافی، و مكارم الأخلاق از زرارة، از امام باقر علي نقل نموده که فرمود، «عادت رسول خدا این بود که چون اراده سفر می نمود با هر کسی از اهل خود که می خواست خداحافظی می نمود و آخرین نفری که با او خداحافظی می کرد فاطمه (علیها السلام) بود و سفر خود را از خانه فاطمه (علیها السلام) شروع می نمود و در بازگشت نیز اولین کسی را که ملاقات می کرد فاطمه (علیها السلام) بود.»

سپس فرمود: «در یکی از سفرها، چون از مسافرت بازگشت. دید که فاطمه از مالی که امیرالمؤمنین (علیهما السلام) از غنیمت به دست آورده بود و به او داده بود دو عدد

دست بند و یک پرده برای اتاق خود تهیه نموده است. (1)

ص: 183


1- انفقت حلیّها فی سبیل اللّه لرضا ابیها صلی الله علیه و آله 1- روی فی البحار ج 43 ص 83 عن الکافی و المکارم عن زراره، عن أبی جعفر علیه السلام قال: کان رسول اللّه صلی الله علیه و آله إذا أراد السفر سلّم علی من أراد التسلیم علیه من أهله ثمّ یکون آخر من یسلّم علیه فاطمه علیهاالسلام فیکون وجهه الی سفره من بیتها، و اذا رجع بدأبها. فسافر مرّه و قد أصاب علیّ علیه السلام شیئا من الغنیمه فدفعه الی فاطمه فخرج فأخذت سوارین من فضّه و علّقت علی بابها سترا، فلمّا قدم رسول اللّه صلی الله علیه و آله دخل المسجد فتوجّه نحوبیت فاطمه کما کان یصنع، فقامت فرحه الی أبیها صبابه و شوقا إلیه فنظر فاذا فی یدها سواران من فضّه و اذا علی بابها ستر، فقعد رسول اللّه صلی الله علیه و آله حیث ینظر إلیها، فبکت فاطمه و حزنت و قالت: ما صنع هذا بی قبلها.

هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) وارد مسجد شد و به طرف خانه فاطمه آمد فاطمه علی مثل همیشه با خوشحالی از آن حضرت استقبال نمود. چون رسول خدا دید که دو عدد دست بند به دست فاطمه است و پرده ای بر در خانه اوست همان جا نشست و با سکوت و نگاه خود مسأله را به فاطمه عليا

فهماند.

پس فاطمه (علیه السلام) حسن و حسین(علیهم السلام) را صدا زد و فرمود: اینها را نزد پدرم ببرید و سلام مرا به او برسانید و بگویید: ما در غیاب شما کاری جز تهیه اینها (1)

ص: 184


1- فدعت ابنیها فنزعت الستر من بابها و خلعت السوارین من یدیها، ثمّ دفعت السوارین الی أحدهما و الستر الی الآخر ثمّ قالت لهما: انطلقا إلی أبی فاقرئاه السّلام و قولا له: ما أحدثنا بعدک غیرهذا فشأنک به، فجاءاه فأبلغاه ذلک عن اُمّهما فقبّلهما رسول اللّه صلی الله علیه و آله و التزمهما و أقعد کلّ واحد منهما علی فخذه، ثمّ أمر بذینک السوارین فکسرا فجعلهما قطعا ثمّ دعا أهل الصفّه [وهم] قوم من المهاجرین لم یکن لهم منازل و لاأموال، فقسّمه بینهم قطعا، ثمّ جعل یدعوالرجل منهم العاری الذّی لایستتر بشی ء و کان ذلک الستر طویلالیس له عرض فجعل یؤزر الرجل فاذا التقیا علیه قطعه حتّی قسّمه بینهم اُزرا ثمّ أمر النساء لایرفعن رؤوسهنّ من الرکوع و السجود حتّی یرفع الرجال رؤوسهم، و ذلک أنّهم کانوا من صغر إزارهم إذا رکعوا و سجدوا بدت عورتهم من خلفهم ثمّ جرت به السنّه أن لایرفع النساء رؤوسهنّ من الرکوع و السجود حتّی یرفع الرجال. ثمّ قال رسول اللّه صلی الله علیه و آله : رحم اللّه فاطمه لیکسونّها اللّه بهذا الستر من کسوه الجنّه، و لیحلّینّها بهذین السوارین من حلیّه الجنّه.

نکرده ایم شما حال، با آنها هرچه می خواهید بکنید.

هنگامی که حسن و حسین (علیهم السلام) پیام و سلام مادرشان را خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ابلاغ نمودند، رسول خدا (صلی الله علیه و اله) آنان را بوسید و در آغوش گرفت و هر کدام را بر روی یک ران خود نشاند و دستور داد تا آن دست بندها را چند قطعه کردند و بین مهاجرین اهل صفحه - که نه خانه ای داشتند و نه مالی - تقسیم نمود و آن پرده را نیز بین آنان قسمت کرد و چون لباس اهل صفحه کوتاه بود به زنها دستور داد که قبل از مردها سر از رکوع بلند نکنند و سپس این سنت شد که زنها قبل از مردها سر از رکوع بلند نکنند.

آن گاه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: خدا فاطمه (علیها السلام) را رحمت کند و از لباس ها و

زیورهای بهشتی به او عطا فرماید.»

2- علامه مجلسی در بحار، از کشف الغمه، از مسند احمد بن حنبل، از (1)

ص: 185


1- روی فی البحار ج 43/89 عن کشف الغمه عن مسند أحمدبن حنبل عن ثوبان مولی رسول اللّه قال: کان رسول اللّه اذا سافر آخرعهده بانسان من أهله فاطمه، و أوّل من یدخل علیه اذا قدم فاطمه علیهاالسلام قال: فقدم من غزاه فأتاها فاذا هو یمسح علی بابها و رأی علی الحسن و الحسین علیهماالسلام قلبین من فضّه فرجع و لم یدخل علیها فلمّا رأت ذلک فاطمه ظنّت انّه لم یدخل علیها من أجل ما رأی، فهتکت الستر و نزعت القلبین من الصبیّین فقطعتهما، فبکی الصبیّان فقسّمته بینهما، فانطلقا الی رسول اللّه صلی الله علیه و آله و هما یبکیان فاخذه رسول اللّه صلی الله علیه و آله منهما و قال: یا ثوبان اذهب بهذا الی بنی فلان أهل بیت بالمدینه و اشتر لفاطمه قلاده من عصب و سوارین من عاج، فانّ هؤلاء أهل بیتی و لا احبّ أن یأکلوا طیّباتهم فی حیاتهم الدّنیا.

ثوبان غلام رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نقل نموده که گوید: رسول خدا هر وقت به مسافرت می رفت آخرین نفری که با او خداحافظی می نمود فاطمه (علیها السلام) بود و چون از سفر باز میگشت اولین فردی که بر او وارد می شد نیز فاطمه (علیها السلام) بود.

او از یکی از جنگ ها بازگشت و بر در خانه فاطمه (علیها السلام) آمد ناگهان دید پرده ای

بر در خانه فاطمه آويخته و دو خلخال نقره بر پاهای حسن و حسین هست. رسول

خدا [چون این گونه دید] وارد خانه فاطمه (علیها السلام)

نشد و فاطمه (علیها السلام)

گمان کرد که پدرش

به جهت پرده و خلخال وارد خانه نشده است پس پرده را باز نمود و خلخال ها را از پاهای حسنین جدا کرد و آنها را شکست و چون گریه کردند آنها را بین آن دو تقسیم

نمود و نزد پدر فرستاد.

و چون حسن و حسین با چشمان گریان بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله) وارد شدند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به ثوبان غلام خود فرمود: این خلخال ها و پرده را نزد فلان شخص ببر و از آن قلاده ساده ای برای فاطمه و دو خلخال از عاج ( استخوان دندان فیل) برای حسن و حسین بگیر؛ چرا که اینها اهل بیت من هستند و من دوست ندارم بهره ها و طيبات

خود را از دنیا استفاده کنند.»

مؤلف گوید: نظیر این دو روایت با مختصر اختلاف گذشت. (1)

ص: 186


1- بیان: القلب بالضم: السوار، قال الجزری: فی حدیث ثوبان أنّ فاطمه حلّت الحسن و الحسین بقلبین من فضّه، القلب: السوار. اقول: و قد مضى نظير هذين الحديثين مع اختلاف يسير.

مقام فضه کنیز فاطمه (علیها السلام)

فاطمه علی کنیزی داشت به نام فضه خاتون که رسول خدا بعد از پیروزی اسلام و غنایم زیادی که از جنگ خیبر و بنی قریظه و بني النضير و غیره به دست آمد و فقر از بین مسلمین زدوده شد و اصحاب صفه و ضعفای دیگر مدینه به سامانی

رسیدند او را به فاطمه (علیها السلام) بخشیده بود.

از بعضی از کتاب های تاریخ استفاده می شود که فضه دختر پادشاه هند و عالم

به علوم غریبه بوده است.

علامه مجلسی از صاحب کتاب «مشارق الانوار» مرحوم برسی (عالم و شاعر معروف اهل البيت (علیها السلام) ) نقل نموده که گوید: چون فضه به خانه فاطمه زهرا(علیها السلام) آمد جز شمشیر و زره و آسیا چیزی در آن خانه ندید؛ در حالی که او دختر پادشاه هند بود و نزد او ذخیره ای از علم اکسیر و کیمیا نهفته بود. پس پاره ای از مس را گرفت و آن را به صورت سکه در آورد و دوایی بر آن ریخت تا تبدیل به طلا شد و چون خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) رسید آن را مقابل آن حضرت گذارد.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) چون آن را مشاهده نمود به او فرمود: «احسنت، یا فضه! (1)

ص: 187


1- فضل فضة خادمة فاطمة (علیها السلام) کانت لفاطمه علیها السّلام جاریه اسمها «فضّه» قد وهبها النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم لها بعد ما کثرت الفتوح و المغانم من خیبر، و بنی قریظه، و بنی النضیر و غیرهم، و ارتفع الفقر و العناء عن أهل الصفّه و ضعفاء المدینه. و یستفاد من بعض الکتب، أنّها کانت بنت ملک الهند. و کانت عالمه بالعلوم الغریبه. « مشارق الانوار» للحافظ البرسی(ره): روی لما جاءت فضة الى بيت الزهراء(علیها السلام)

لكن اگر بدن خود را در عبادت خدا ذوب کنی ساختار تو عالی تر و قیمت آن بیشتر خواهد بود.» فضه گفت: یا علی! آیا شما از این علم اطلاعی دارید؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمودند: آری، من اطلاع دارم.» و به فرزند خود حسین(علیه السلام) اشاره نمود و فرمود: «او نیز از آن اطلاع دارد.» و چون فضه خدمت امام حسین (علیه السلام) رفت او نیز مانند پدر خود پاسخ داد.

پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او فرمود: «ما بالاتر از این را می دانیم و سپس با دست مبارک اشاره نمود، ناگهان فضه دید رشته ای از طلا و گنجهای زمین در حال حرکت است پس علی (علیه السلام) به فضه فرمود: «طلای خود را در کنار آنها بگذار و چون فضه طلای خود را در کنار آنها گذارد دید طلای او هم با آن طلاها حرکت نمود. (1)

ص: 188


1- لم تجد هناک الاّ السیف و الدرع و الرحی، و کانت بنت ملک الهند، و کانت عندها ذخیره من الاکسیر، فأخذت قطعه من النحاس و ألانتها و جعلتها علی هیئه سبیکه، و القت علیها الدواء وصنعتها ذهبا. فلمّا جاء امیرالمؤمنین علیه السلام و ضعتها بین یدیه. فلمّا رآها قال: أحسنت یا فضّه لکن لو أذبت الجسد لکان الصبغ أعلی و القیمه اغلی. فقالت: یاسیّدی تعرف هذا العلم؟ قال: نعم و هذا الطفل یعرفه، و أشار الی الحسین علیه السلام فجاء و قال کما قال أمیرالمؤمنین علیه السلام ، فقال أمیرالمؤمنین علیه السلام : نحن نعرف أعظم من هذا؛ ثمّ أوما بیده فاذا عنق من ذهب و کنوز الارض سائره، ثمّ قال: ضعیها مع أخواتها، فوضعتها فسارت. (البحار» ج 41، ص 273 - 274).

بیست سال جز با قرآن سخن نگفت

در کتاب بحارالانوار، از ابوالقاسم قشیری نقل شده که گوید: یکی از حجاج گفت: من در بیابان از قافله جدا شده بودم، پس به زنی برخورد کردم که درمانده شده بود. به او گفتم: تو کیستی ؟ او در جواب من این آیه را خواند: «وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ » [اشاره به این که قبل از سخن باید سلام بکنی]

پس به او سلام کردم و گفتم: در این بیابان چه می کنی؟ او در جواب من گفت:

مَنْ یَهْدِی اللّه ُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، [اشاره به این که من راه را گم کرده ام ](1)

ص: 189


1- عشرین سنه لم تتکلّم الاّ بالقرآن 2- (2)و فی البحار ج 43/86 عن ابی القاسم القشیری فی کتابه: قال بعضهم: انقطعت فی البادیه عن القافله فوجدت امرأه، فقلت لها: من أنت؟ فقالت: «و قل سلام فسوف تعلمون» (الزخرف: 89) فسلمت علیها، فقلت: ما تصنعین ههنا؟ قالت: «من یهدی اللّه فلا مضلّ له» (لم نجد بهذا اللفظ آیه فی القرآن و الموجود فیه: الزمر: 38 و من یهدی اللّه فماله من مضلّ) فقلت: أمن الجنّ أنت أم من الانس؟ قالت: «یا بنی آدم خذوا زینتکم» (الاعراف: 29) فقلت: من أین أقبلت؟ قالت: «ینادون من مکان بعید» (فصلت:44) فقلت: أین تقصدین؟ قالت: «و للّه علی الناس حجّ البیت» (آل عمران: 91) فقلت: متی انقطعت؟ قالت: «و لقد خلقناالسموات و الارض فی ستّه أیّام» (ق: 37 بزیاده: «و ما بینهما.» بعدالارض) فقلت: أتشتهین طعاما؟ فقالت: «و ما جعلنا هم جسدا لا یأکلون الطعام» (الانبیاء: 8) فأطعمتها، ثمّ قلت: هرولی و لا تعجلی، قالت: «لا یکلّف اللّه نفسا الاّ وسعها» (البقره: 286) فقلت: أردفک؟ فقالت: «لو کان فیهما آلهه الاّ اللّه لفسدتا» (الانبیاء: 22) فنزلت فأرکبتها، فقالت: «سبحان الذّی سخّرلنا هذا» (الزخرف: 12).

به او گفتم: تو از جنیان هستی یا از انسانها؟ او در جواب من گفت: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ » [اشاره به این که من از بنی آدم هستم).

به او گفتم: از کجا می آیی؟ گفت: « يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)» [اشاره به این که از

راه دور می آیم

گفتم: مقصد تو کجاست؟ گفت: « وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ » [اشاره به این که

می خواهم به حج بروم.

گفتم: چند روز است از قافله جدا شده ای؟ گفت: «وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّمواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما فِی سِتَّهِ أَیّامٍ» [اشاره به این که شش روز است از قافله جا مانده ام

گفتم: آیا میل به غذا داری؟ گفت: «وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ » [اشاره

به این که نیاز به غذا دارم. پس به او غذا دادم.

گفتم: به دنبال مركب من حرکت کن. گفت: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا »

اشاره به این که قدرت راه رفتن ندارم] (1)

ص: 190


1- فلمّا أدرکنا القافله قلت لها: ألک أحد فیها؟ قالت: (یا داوُدُ إِنّا جَعَلْناکَ خَلِیفَهً فِی الْأَرْضِ)(ص:25) (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ)( ال عمران 138) (یا یَحْیی خُذِ الْکِتابَ)5 (یا مُوسی إِنِّی أَنَا اللّهُ)(طه 11و 13) . فصحت بهذه الأسماء، فإذا بأربعه شباب متوجّهین نحوها، فقلت: من هؤلاء منک؟ قالت: (الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِینَهُ الْحَیاهِ الدُّنْیا)(الکهف 44) . فلمّا أتوها، فقالت: (یا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَیْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِیُّ الْأَمِینُ)(القصص 26) فکافونی بأشیاء، فقالت: (وَ اللّهُ یُضاعِفُ لِمَنْ یَشاءُ)البقره:263 فزادوا علیّ. فسألتهم عنها، فقالوا: هذه امّنا فضّه جاریه الزهراء علیها السلام، ما تکلّمت منذ عشرین سنه إلاّ بالقرآن

گفتم: تو را در کنار خود سوار می کنم، گفت: «لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا »

اشاره به این که صحیح نیست زن در کنار مرد سوار شود).

چون از مرکب پیاده شدم و او را سوار نمودم گفت: « سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا »

اشاره به شکر نعمت الهی]

و چون به قافله خود رسید گفتم: آیا کسی را در این قافله داری؟ گفت: «يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ » ، «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ »، «يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ »، « يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ » . پس فهمیدم که چهار نفر به نام های داود و محمد و یحیی و موسی آشنایان اویند.

آنان را صدا زدم، ناگهان چهار جوان به طرف او آمدند. به او گفتم: اینها با شما چه نسبتی دارند؟ گفت: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » [اشاره به این که اینها

فرزندان من هستند ].

پس به آنان گفت: «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)» [اشاره به

این که اجرت او را بدهید که او قوی و امین است).

و چون آنها چیزهایی به من دادند، باز گفت: « وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)» [اشاره

به این که بیش از این به او بدهید.

پس آنها مزد اضافه ای به من دادند. آن گاه من از آنها سؤال کردم: این زن کیست؟ گفتند: این زن، مادر ما و خادمه فاطمه زهرا(علیها السلام) است و بیست سال است که

جز با قرآن سخن نگفته است.

ص: 191

فاطمه (علیها السلام) و نزول آیه عذاب

علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب «زهد النبي (صلی الله علیه و اله)»، از ابو جعفر احمد قمی نقل نموده است که چون آیه شریفه «وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ » بر رسول (صلی الله علیه و اله) نازل شد، گریه شدیدی نمود و اصحاب او نیز از گریه آن حضرت گریان شدند و نمی دانستند که جبرئیل (علیه السلام) برای او چه آورده و کسی را جرأت آن نبود که با آن حضرت سخن بگوید. (1)

ص: 192


1- حالها(علیها السلام) عند سماع آية العذاب روی فی البحار ج 43 ص 87 عن الدروع من کتاب زهد النّبیّ صلی الله علیه و آله لابی جعفرأحمد القمی: أنّه لمّا نزلت هذه الآیه علی النّبیّ صلی الله علیه و آله : «و انّ جهنّم لموعدهم أجمعین (علیه السلام) لها سبعه أبواب لکلّ باب منهم جزء مقسوم» (الحجر: 43 و 44) بکی النّبیّ صلی الله علیه و آله بکاء شدیدا و بکت صحابته لبکائه و لم یدروا ما نزل به جبرئیل علیه السلام ، و لم یستطع أحد من صحابته أن یکلّمه. و کان النّبیّ صلی الله علیه و آله إذا رأی فاطمه علیهاالسلام فرح بها، فانطلق بعض أصحابه إلی باب بیتها، فوجد بین یدیها شعیرا و هی تطحن فیه و تقول: «و ما عنداللّه خیر و أبقی» (القصص: 60) فسلّم علیها و أخبرها بخبر النّبیّ صلی الله علیه و آله و بکائه. فنهضت و التفّت بشمله لها خلقه قد خیطت فی اثنی عشر مکانا (منها) بسعف النخل، فلمّا خرجت نظر سلمان الفارسی الی الشمله و بکی و قال: و احزناه إنّ [بنات[ قیصر و کسری لفی السندس و الحریر، و ابنه محمّد صلی الله علیه و آله علیها شمله صوف خلقه قد خیطت فی اثنی عشر مکانا.

و عادت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) این بود که چون فاطمه (علیها السلام) را می دید شاد می شد، پس یکی از اصحاب به خانه فاطمه (علیها السلام) آمد و دید آن بانو مشغول آسیا نمودن است و این آیه را تلاوت می کند: «وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى » پس بر فاطمه(علیها السلام) سلام نمود و او را از وضع پدر و گریه او خبر داد.

فاطمه (علیها السلام) برخاست و خود را با ردای کهنه ای که دوازده جای آن را با سعف خرما وصله زده بود به طرف مسجد رفت. سلمان فارسی چون چادر فاطمه (علیها السلام) را دید گریه کرد و گفت: چقدر ناگوار است که دختران پادشاهان مثل قیصر و کسری لباس سندس و حریر بپوشند و دختر پیامبر (صلی الله علیه و اله) چادری از مو بر سر کند که دوازده جای آن وصله باشد! و چون فاطمه (علیها السلام) بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)وارد شد به پدر خود گفت: « یا رسول الله! سلمان از لباس من تعجب نموده است. سوگند به آن خدایی که شما را به پیامبری مبعوث کرده است، پنج سال است که فرش من و علی(علیه السلام) یک پوست گوسفند است که روزها شتر خود را بر روی آن علف می دهیم و شب که می شود آن پوست فرش ما و رواندازی از لیف خرما لحاف ما می باشد. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رو به سلمان نمود و فرمود: «ای سلمان! دخترم فاطمه (علیها السلام) از پیشتازان (در زهد و قناعت است.) (1)

ص: 193


1- فلمّا دخلت فاطمه علی النّبیّ صلی الله علیه و آله قالت: یا رسول اللّه إنّ سلمان تعجّب من لباسی، فوالذّی بعثک بالحقّ مالی و لعلیّ منذ خمس سنین الاّ مسک کبش نعلف علیها بالنهار بعیرنا، فاذا کان اللیل افترشناه و انّ مرفقتنا لمن أدم حشوها لیف فقال النّبیّ صلی الله علیه و آله : یا سلمان انّ ابنتی لفی الخیل السوابق.

سپس فاطمه (علیها السلام) به پدر خود عرض کرد: «پدر جان! فدای شما شوم، چه چیز شما را گریان نموده است؟» رسول خدا (صلی الله علیه و اله)آن دو آیه را که جبرئیل آورده بود برای فاطمه (علیها السلام) قرائت نمود. فاطمه [با شنیدن آیات به رو بر زمین افتاد و گفت: «وای، وای، بر کسی که وارد آتش شود.»

سلمان نیز چون این دو آیه را شنید، گفت: ای کاش، من گوسفندی بودم که مرا ذبح و از گوشت من استفاده می نمودند و این آیه را که وعدۀ آتش داده است

نمی شنیدم.

ابوذر نیز چون این آیه را شنید، گفت: ای کاش، مادرم عاقر و نازا بود و من را

نزاییده بود و من وعده آتش را نمی شنیدم. (1)

ص: 194


1- ثمّ قالت: یا أبت فدیتک ما الذّی أبکاک؟ فذکرلها ما نزل به جبرئیل من الآیتین المتقدّمتین قال: فسقطعت فاطمه صلی الله علیه و آله علی وجهها و هی تقول: الویل ثمّ الویل لمن دخل النّار، فسمع سلمان فقال: یا لیتنی کنت کبشا لاهلی فأکلوا لحمی و مزّقوا جلدی و لم أسمع بذکرالنّار، و قال أبوذرّ: یا لیتنی کنت طائرا فی القفار و لم یکن علیّ حساب و لا عقاب و لم أسمع بذکرالنّار، و قال علیّ علیه السلام : یا لیت السباع مزّقت لحمی و لیت اُمّی لم تلدنی و لم أسمع بذکرالنّار. ثمّ وضع علیّ علیه السلام یده علی رأسه و جعل یبکی و یقول: وا بعد سفراه! و اقلّه زاداه فی سفر القیامه یذهبون فی النّار و یتخطّفون، مرضی لایعاد سقیمهم، و جرحی لایداوی جریحهم، و أسری لایفکّ أسرهم، من النّار یأکلون، و منها یشربون و بین أطباقها یتقلّبون، و بعد لبس القطن مقطّعات النّار یلبسون،و بعد معانقه الازواج مع الشیاطین مقرّنون.

مقداد نیز چون این آیه را شنید، گفت: ای کاش، من پرنده بیابان بودم و

حساب و عقابی نداشتم و نام آتش را نمی شنیدم.

على (علیه السلام) چون این آیه را شنید، فرمود: «ای کاش، درندگان گوشت مرا می خوردند و یا مادر مرا نمی زایید و اسم آتش را نمی شنیدم.» سپس علی (علیه السلام) دست مبارکش را بر سر خود نهاد و گریست و فرمود: «چقدر سفر قیامت طولانی است و چقدر توشه ما کم است و چه سخت است حال اهل دوزخ که در آتش غوطه ورند. آنها بیمارانی هستند که عیادت نمی شوند، و مجروحانی هستند که معالجه نمی گردند، و اسیرانی هستند که آزاد نمی شوند. آنها از آتش می خورند و از آتش می آشامند و در طبقات آتش می گردند و بعد از آن که در دنیا لباس هایی از پنبه پوشیدند، در آن جا با پاره های آتش پوشیده می شوند و بعد از معانقه با همسران خود در دنیا، آن جا با شیاطین هم نشین خواهند بود!»

ازدواج علی و فاطمة (علیها السلام)

علامه مجلسی در کتاب بحار، از عيون الأخبار صدوق، از علی بن موسی

لولم يكن على لما كان لفاطمة لالا کفو في البحار ج 92/43 عن العيون عن جَعْفَرُ بْنُ نُعَیْمٍ الشَّاذَانِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ (علیه السلام) قَالَ: قَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) یَا عَلِیُّ لَقَدْ عَاتَبَنِی رِجَالٌ مِنْ قُرَیْشٍ فِی أَمْرِ فَاطِمَهَ وَ قَالُوا:

خَطَبْنَاهَا إِلَیْکَ فَمَنَعْتَنَا وَ زَوَّجْتَ عَلِیّاً فَقُلْتُ لَهُمْ وَ اللَّهِ مَا أَنَا مَنَعْتُکُمْ وَ زَوَّجْتُهُ بَلِ

ص: 195

الرضا، از پدرانش، از علی (علیهم السلام) نقل نموده که فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود: یا علی، عده ای از قریش مرا سرزنش نمودند و گفتند: ما فاطمه را خواستگاری نمودیم و شما ما را منع کردی و او را به على تزويج نمودی! و من به آنان گفتم: به خدا سوگند، این من نبودم که درخواست شما را رد کردم و درخواست علی (صلی الله علیه و اله)را

پذیرفتم بلکه خداوند شما را منع نمود و او را پذیرفت.

پس جبرئیل نازل شد و گفت: ای محمد، خداوند جل جلاله می فرماید: اگر علی را خلق نکرده بودم تا قیامت برای فاطمه كفوی و همتایی روی زمین از آدمیان نمی بود.»

علی(علیه السلام) و خواستگاری از فاطمه (علیها السلام)

علامه مجلسی در بحار، از امالی شیخ مفید، از ضحاك بن مزاحم نقل (1)

ص: 196


1- اللَّهُ مَنَعَکُمْ وَ زَوَّجَهُ فَهَبَطَ عَلَیَّ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ یَقُولُ لَوْ لَمْ أَخْلُقْ عَلِیّاً لَمَا کَانَ لِفَاطِمَهَ ابْنَتِکَ کُفْوٌ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ. ان التبئ رة جميع الخاطبين الأعلي لا في البحار ج 3، ص 93 عن امالي المفيد، عن محمد بن الحسين، عن الحسین بن محمد الاسدی، قال: حدثنا ابوعبداللَّه جعفر بن عبداللَّه بن جعفر العلوی المحمدی، قال: حدثنا یحیی بن هاشم الغنائی، قال: حدثنا محمد بن مروان، قال: حدثنی جویر بن سعد، عن الضحاک بن مزاحم، قال: سمعت علی بن ابی طالب علیه السلام یقول: اتانی ابوبکر و عمر فقالا لو اتیت رسول اللَّه فذکرت له فاطمه، قال: فاتیته فلما رآنی رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم ضحک، ثم قال: ما جاءبک یا ابا الحسن و ما حاجتک؟ قال: فذکرت له قرابتی و قدمی فی الاسلام و نصرتی له و جهادی، فقال: یا علی

نموده که گوید: از علی (علیه السلام)شنیدم که فرمود: «ابوبکر و عمر نزد من آمدند و گفتند: خوب است نزد رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بروی و از فاطمه (علیها السلام) خواستگاری کنی؟»

سپس فرمود: هنگامی که من خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رفتم، رسول خدا خندید و فرمود: برای چه آمده ای، یا ابا الحسن ؟ خواسته تو چیست؟ گفتم: یا رسول الله! قرابت و خویشی من نسبت به شما و سبقت من به اسلام و جهاد من را در راه خدا می دانید؟

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: یا علی، راست می گویی، بلکه تو از آنچه گفتی بالاتری گفتم: یا رسول الله! آیا فاطمه را به من تزویج می کنید؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: یا علی قبل از تو عده ای از او خواستگاری نموده اند و فاطمه راضی نشده است. اینک درنگ کن تا در باره تو از او سؤال کنم.

پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد و فاطمه مقابل پدر خود برخاست و عبای او را گرفت و کفش های او را در آورد و برای او آب وضو آماده نمود و با دست خود صورت و پاهای پدر را شست و سپس مقابل پدرش نشست. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: ای فاطمه! فاطمه بی درنگ گفت: لبیک، لبیک، یا رسول الله! خواسته شما چیست؟

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: فاطمه جان! تو علی بن ابی طالب را از جهت قرابت و (1)

ص: 197


1- صدقت فانت افضل مما تذکر، فقلت یا رسول اللَّه فاطمه تزوجنیها؟ فقال: یاعلی انه قد ذکرها قبلک رجال فذکرت ذلک لها فرایت الکراهه فی جهها، ولکن علی رسلک حتی اخرج الیک،فدخل علیها فقامت الیه فاخذت رداءه و نزعت نعلیه و اتته بالوضوء، فوضاته بیدها و غسلت رجلیه ثم قعدت فقال لها: یا فاطمه، فقالت لبیک حاجتک یا

فضیلت و سبقت در اسلام می شناسی. و من از خدای خود خواسته ام که تو را به بهترین و محبوب ترین خلق خود تزویج نماید و اینک او [نزد من آمده و از تو خواستگاری نموده است، نظر تو چیست؟ پس فاطمه سکوت نمود و روی خود را برنگرداند و کراهتی از او دیده نشد. آن گاه رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برخاست و فرمود: الله اکبر! سکوت او اقرار اوست.

پس جبرئیل (علیه السلام) نازل شد و گفت: یا رسول الله! فاطمه را به علی بن ابی طالب تزويج نما؛ چرا که خداوند فاطمه را برای علی و علی را برای فاطمه پسندیده است.»

ضحاك بن مزاحم گوید: سپس على (علیه السلام)فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه را به من تزويج نمود و دست مرا گرفت و فرمود: برخیز و بگو: «عَلَی بَرَکَهِ اَللَّهِ وَ مَا شَاءَ اَللَّهُ (1)

ص: 198


1- رسول اللَّه. قال: ان علی بن ابی طالب من قد عرفت قرابته و فضله و اسلامه و انی قد سالت ربی ان یزوجک خیر خلقه و احبهم الیه و قد ذکر من امرک شئیا فما ترین؟ فسکتت و لم تول وجهها و لم یر فیه رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم کراهه فقال و هو یقول: اللَّه اکبر سکوتها اقرارها، فاتاه جبرئیل فقال: یا محمد زوجها علی بن ابی طالب فان اللَّه قد رضیها له و رضیه لها. قال علی: فزوجنی رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم ثم اتانی فاخذ بیدی فقال: قم بسم اللَّه و قل علی برکه اللَّه و ما شاء اللَّه لا قوه الا باللَّه توکلت علی اللَّه، ثم جاءنی حین اقعدنی عندها علیهاالسلام ثم قال: اللهم انهما احب خلقک الی فاحبهما و بارک فی ذریتهما و اجعل علیهما منک حافظا و انی اعیذهما و ذریتهما بک من الشیطان الرجیم. (بیان: الرسل بالكسر التأئي و الرفق)

لاَ قُوَّهَ إِلاَّ بِاللَّهِ تَوَکَّلْتُ عَلَی اَللَّهِ» و من را نزد فاطمه نشاند و سپس فرمود: خدایا، این دو محبوب ترین خلق تو نزد من هستند، پس تو آنان را دوست بدار و ذرية آنان را مبارک گردان و آنان را محافظت نما. من آنها و ذره آنها را از شر شیطان نزد تو در امان می سپارم.»

تاریخ ازدواج علی و فاطمه (علیها السلام)

در کتاب بحار، از کتاب حدائق الرياض شیخ مفید نقل شده است که گوید: زفاف فاطمه (علیها السلام) به خانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) در شب پنج شنبه بیست و یکم ماه محرم سال سوم هجری بوده است و مستحب است چنین روزی را که خداوند برگزیده خود را با بنده خالص خود جمع نموده - به شکرانه این وصلت مبارک - روزه (1)

ص: 199


1- زواجها مع على (علیها السلام) في البحار ج 92/43 عن اقبال الأعمال بِإِسْنَادِهِ إِلَی شَیْخِنَا اَلْمُفِیدِ فِی کِتَابِ حَدَائِقِ اَلرِّیَاضِ قَالَ: لَیْلَهَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِنَ اَلْمُحَرَّمِ وَ کَانَتْ لَیْلَهَ خَمِیسٍ سَنَهَ ثَلاَثٍ مِنَ اَلْهِجْرَهِ کَانَ زِفَافُ فَاطِمَهَ اِبْنَهِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِلَی مَنْزِلِ أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ یُسْتَحَبُّ صَوْمُهُ شُکْراً لِلَّهِ تَعَالَی لِمَا وُفِّقَ مِنْ جَمْعِ حُجَّتِهِ وَ صَفْوَتِهِ . وَ مِنْ تَارِیخِ بَغْدَادَ بِإِسْنَادِهِ إِلَی ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا زُفَّتْ فَاطِمَهُ (علیها السلام) إِلَی عَلِیٍّ (علیه السلام) کَانَ النَّبِیُّ ص قُدَّامَهَا وَ جَبْرَئِیلُ عَنْ یَمِینِهَا وَ مِیکَائِیلُ عَنْ یَسَارِهَا وَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ خَلْفَهَا یُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ یُقَدِّسُونَهُ حَتَّی طَلَعَ الْفَجْرُ. و فيه عن مصباح الشريعة قال: فِی أَوَّلِ یَوْمٍ مِنْ ذِی الْحِجَّهِ زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه وآله فَاطِمَهَ علیها السلام مِنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ رُوِیَ أَنَّهُ کَانَ یَوْمَ السَّادِسِ.

بگیرند.

و از کتاب تاریخ بغداد نقل نموده که ابن عباس گوید: چون فاطمه (علیها السلام) را برای زفاف به خانه علی (علیه السلام) بردند، رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در جلوی فاطمه حرکت می نمود و جبرئیل در طرف راست او و میکائیل در طرف چپ او و هفتاد هزار ملک پشت سر او بودند که تا صبح آن شب خدا را تسبیح و تقدیس می کردند.

و در همان کتاب ، از کتاب مصباح الشريعة نقل شده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، در روز اول ماه ذيحجه، فاطمه را به علی (علیه السلام) تزويج نمود. و در روایت دیگری آمده که روز ششم آن ماه بوده است.

مهریه و جهیزیه و زفاف و ولیمه و نثار فاطمه (علیها السلام)

علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار، از امالی شیخ مفید، از یعقوب بن شعیب، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه(علیها السلام) را به على (علیه السلام) تزويج نمود، روزی وارد خانه فاطمه (علیها السلام) شد و دید که فاطمه گریه می کند. رسول خدا (علیه السلام)فرمود: برای چه گریه می کنی؟ به خدا سوگند، اگر در اهل بیت من (1)

ص: 200


1- مهرها و جهازها و زفافها و ولیمتها و نثارها(علیها السلام) في البحار ج 43 عن امالى المفيد عن جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراری، عن خاله، عن الاشعري عن البرقي، عن ابن أسباط ، عن داود، عن یعقوب بن شعیب، عن أبی عبدالله (علیه السلام) قال: «لما زوج رسول الله (صلی الله علیه و آله) علیا فاطمه (علیهماالسلام)، دخل علیها و هی تبکی فقال لها: «ما یبکیک؟ فوالله لو کان فی أهل بیتی خیر منه زوجتک، و ما أنا زوجتک و لکن الله زوجک و أصدق عنک الخمس ما دامت السموات و الارض.

کسی بهتر از علی (علیه السلام) بود من تو را به او تزویج می نمودم. وانگهی من تو را تزويج به على ما نکردم بلکه خداوند تو را به او تزویج نمود و صداق تو را تا وقتی که آسمانها و زمین برقرار است خمس اموال [یا خمس آنچه در دنیا آفریده شده قرار

داد.)

سپس امام صادق (علیه السلام) فرمود: «جدم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به على (علیه السلام) فرمود: برخیز برای تهیه جهیزیه فاطمه (علیها السلام) ) زره خود را بفروش. على (علیه السلام) می فرماید: من فورا رفتم و زره را فروختم و پول آن را آوردم و در دامن پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله) ریختم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از من نپرسید که پول زره چه قدر است و من نیز به او چیزی نگفتم، سپس مشتی از آن را برداشت و به بلال حبشی داد و فرمود: برای فاطمه عطر تهیه کن. و دو مشت دیگر آن را برداشت و به ابوبکر داد و فرمود: برای فاطمه (علیها السلام) لباس و وسایل

خانه تهیه کن، و سپس عمار یاسر و عده دیگری از اصحاب خود را همراه ابوبکر فرستاد.» (1)

ص: 201


1- قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) قُمْ فَبِعِ الدِّرْعَ فَقُمْتُ فَبِعْتُهُ وَ أَخَذْتُ الثَّمَنَ وَ دَخَلْتُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) فَسَکَبْتُ الدَّرَاهِمَ فِی حَجْرِهِ فَلَمْ یَسْأَلْنِی کَمْ هِیَ وَ لَا أَنَا أَخْبَرْتُهُ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَهً وَ دَعَا بِلَالًا فَأَعْطَاهُ فَقَالَ ابْتَعْ لِفَاطِمَهَ طِیباً ثُمَّ قَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) مِنَ الدَّرَاهِمِ بِکِلْتَا یَدَیْهِ فَأَعْطَاهُ أَبَا بَکْرٍ وَ قَالَ ابْتَعْ لِفَاطِمَهَ مَا یُصْلِحُهَا مِنْ ثِیَابٍ وَ أَثَاثِ الْبَیْتِ وَ أَرْدَفَهُ بِعَمَّارِ بْنِ یَاسِرٍ وَ بِعِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَحَضَرُوا السُّوقَ فَکَانُوا یَعْتَرِضُونَ الشَّیْ ءَ مِمَّا یُصْلِحُ فَلَا یَشْتَرُونَهُ حَتَّی یُعْرِضُوهُ عَلَی أَبِی بَکْرٍ فَإِنِ اسْتَصْلَحَهُ اشْتَرَوْهُه.

هنگامی که آنان وارد بازار شدند با نظرخواهی از ابوبکر اقلام مورد نیاز را انتخاب و خریداری کردند آن اقلام عبارت بود از: یک پیراهن به قیمت هفت درهم و یک روسری به قیمت چهار درهم، و یک قطيفه سیاه خیبری، و یک تخت که میان آن از لیف خرما بافته شده بود، و دو عدد فرش که لایه یکی از آنها پشم و دیگری الیف خرما بود، و چهار عدد متکا که از پوست های دباغی شد؛ طایف درست شده و از گیاه خشک پر شده بود، و یک پرده نازک پشمی و یک عدد حصیر از بافته های قرية «هجر» از دهات بحرین، و یک آسیای دستی، و یک طشت مسی، و یک مشک برای آب آوردن، و یک کاسه سفالین، و یک مشک دیگر مخصوص خنک کردن آب، و یک آفتاب سفالین که بیرون آن رنگ شده بود، و یک آفتاب سبز رنگ سفالین دیگر و چند عدد کوزه سفالین.

و چون اقلام فوق خریداری شد ابوبکر مقداری از آنها را به دوش گرفت و (1)

ص: 202


1- فَکَانَ مِمَّا اشْتَرَوْهُ قَمِیصٌ بِسَبْعَهِ دَرَاهِمَ وَ خِمَارٌ بِأَرْبَعَهِ دَرَاهِمَ وَ قَطِیفَهٌ سَوْدَاءُ خَیْبَرِیَّهٌ وَ سَرِیرٌ مُزَمَّلٌ بِشَرِیطٍ وَ فِرَاشَیْنِ مِنْ خَیْشِ مِصْرَ حَشْوُ أَحَدِهِمَا لِیفٌ وَ حَشْوُ الْآخَرِ مِنْ جِزِّ الْغَنَمِ وَ أَرْبَعَ مَرَافِقَ مِنْ أَدَمِ الطَّائِفِ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ وَ سِتْرٌ مِنْ صُوفٍ وَ حَصِیرٌ هَجَرِیٌّ (قال الفیروز بادی:هجر محرکة بلدة بالیمن) وَ رَحًی لِلْیَدِ وَ مِخْضَبٌ مِنْ نُحَاسٍ وَ سِقَاءٌ مِنْ أَدَمٍ وَ قَعْبٌ لِلَّبَنِ وَ شَنٌّ لِلْمَاءِ وَ مِطْهَرَهٌ مُزَفَّتَهٌ (المزفت:المطلی بالزفت) وَ جَرَّهٌ خَضْرَاءُ وَ کِیزَانُ خَزَفٍ حَتَّی إِذَا اسْتَکْمَلَ الشِّرَاءَ حَمَلَ أَبُو بَکْرٍ بَعْضَ الْمَتَاعِ وَ حَمَلَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) الَّذِینَ کَانُوا مَعَهُ الْبَاقِیَ فَلَمَّا عَرَضَ الْمَتَاعَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) جَعَلَ یُقَلِّبُهُ بِیَدِهِ وَ یَقُولُ بَارَکَ اللَّهُ لِأَهْلِ الْبَیْتِ.

بقیه را دیگران به دوش گرفتند و خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آوردند و مقابل او نهادند پس آن حضرت با دست های مبارک خود آنها را زیر و رو می نمود و می فرمود: «خدا مبارک کند برای این خانواده .»

امیرالمؤمنین عال می فرماید: «پس از آن، یک ماه گذشت و من با رسول خدایا نماز می خواندم و به خانه خود باز می گشتم و در مورد فاطمه ای با رسول خدا سخنی نمی گفتم. تا این که همسران آن حضرت به من گفتند: می خواهی به رسول خدا بگوییم فاطمه ملی را به خانه شما بفرستد؟ گفتم: آری.

پس آنها خدمت رسول خدا رفتند و ام ایمن به آن حضرت گفت، یا رسول الله! اگر خدیجه زنده می بود چشم او به زفاف فاطمه روشن می شد و علی نیز می خواهد همسر خود را ببرد، شما زندگی آنان را مرتب کنید و چشم ما و چشم

قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) فَأَقَمْتُ بَعْدَ ذَلِکَ شَهْراً أُصَلِّی مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) وَ أَرْجِعُ إِلَی مَنْزِلِی وَ لَا أَذْکُرُ شَیْئاً مِنْ أَمْرِ فَاطِمَهَ (علیها السلام) ثُمَّ قُلْنَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) أَ لَا نَطْلُبُ لَکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) دُخُولَ فَاطِمَهَ عَلَیْکَ فَقُلْتُ افْعَلْنَ فَدَخَلْنَ عَلَیْهِ فَقَالَتْ أُمُّ أَیْمَنَ یَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ خَدِیجَهَ بَاقِیَهٌ لَقَرَّتْ عَیْنُهَا بِزِفَافِ فَاطِمَهَ وَ إِنَّ عَلِیّاً یُرِیدُ أَهْلَهُ فَقَرَّ عَیْنَ فَاطِمَهَ بِبَعْلِهَا وَ اجْمَعْ شَمْلَهَا وَ قَرَّ عُیُونَنَا بِذَلِکَ فَقَالَ(صلی الله علیه و اله) فَمَا بَالُ عَلِیٍّ لَا یَطْلُبُ مِنِّی زَوْجَتَهُ فَقَدْ کُنَّا نَتَوَقَّعُ ذَلِکَ مِنْهُ قَالَ عَلِیٌّ فَقُلْتُ الْحَیَاءُ یَمْنَعُنِی یَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْتَفَتَ إِلَی النِّسَاءِ فَقَالَ مَنْ هَاهُنَا فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ أَنَا أُمُّ سَلَمَهَ وَ هَذِهِ زَیْنَبُ وَ هَذِهِ فُلَانَهُ وَ فُلَانَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) هَیِّئُوا لِابْنَتِی وَ ابْنِ عَمِّی فِی حُجَرِی بَیْتاً فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ فِی أَیِّ حُجْرَهٍ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فِی حُجْرَتِکِ وَ أَمَرَ نِسَاءَهُ أَنْ یُزَیِّنَّ وَ یُصْلِحْنَ مِنْ شَأْنِهَا.

ص: 203

فاطمه را به رفتن به خانه شوهر روشن فرمایید.

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: برای علی چه مانعی بود که تاکنون همسر خود را از ما

مطالبه نکرد؟ ما از او انتظار داشتیم که او سراغ همسر خود بیاید.»

امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید «من در پاسخ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفتم: یا رسول الله!

حیا مرا منع می نمود که چنین درخواستی بکنم.»

پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) همسران خود را صدا زد و فرمود: «کدامتان این جا هستید؟» ام سلمه گفت: من ام سلمه هستم و این زینب است و اینان فلانی و فلانی هستند. رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود: «برای دخترم فاطمه و پسر عمم على اتاقی را در خانه من آماده کنید.» ام سلمه گفت: یا رسول الله! کدام اتاق را؟ رسول خدا فرمود:

اتاق خودت را ای ام سلمه.» سپس دستور داد که فاطمه (علیها السلام) را زینت کنند و وسایل زفاف او را فراهم نمایند.

ام سلمه گوید: من به فاطمه (علیها السلام) گفتم: آیا برای خود عطری ذخیره نفرموده ای؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: آری، و سپس شیشه ای از عطر را آورد و مقداری از آن را در دست من ریخت و آن عطر به قدری خوشبو بود که تاکنون من چنین بوی (1)

ص: 204


1- قَالَتْ أُمُّ سَلَمَهَ فَسَأَلْتُ فَاطِمَهَ هَلْ عِنْدَکِ طِیبٌ ادَّخَرْتِیهِ لِنَفْسِکِ قَالَتْ نَعَمْ فَأَتَتْ بِقَارُورَهٍ فَسَکَبَتْ مِنْهَا فِی رَاحَتِی فَشَمِمْتُ مِنْهَا رَائِحَهً مَا شَمِمْتُ مِثْلَهَا قَطُّ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالَتْ کَانَ دِحْیَهُ الْکَلْبِیُّ یَدْخُلُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) فَیَقُولُ لِی یَا فَاطِمَهُ هَاتِی الْوِسَادَهَ فَاطْرَحِیهَا لِعَمِّکِ فَأَطْرَحُ لَهُ الْوِسَادَهَ فَیَجْلِسُ عَلَیْهَا فَإِذَا نَهَضَ سَقَطَ مِنْ بَیْنِ ثِیَابِهِ شَیْ ءٌ فَیَأْمُرُنِی بِجَمْعِهِ فَسَأَلَ عَلِیٌّ (علیه السلام) رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) عَنْ ذَلِکَ فَقَالَ هُوَ عَنْبَرٌ یَسْقُطُ مِنْ أَجْنِحَهِ جَبْرَئِیلَ.

خوشی ندیده بودم، گفتم: این عطر را از کجا تهیه نموده ای؟ فاطمه (علیها السلام)فرمود:

هنگامی که جبرئیل به صورت دحیه کلبی بر پدرم وارد می شد، پدرم می فرمود: برای او بالشی آماده کن. و من برای او بالشی آماده می کردم و او می نشست و چون بر می خواست از لباس او چیزی می ریخت.

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مرا امر می فرمود که آنها را جمع کنم. علی (علیه السلام) از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) سؤال نمود که اینها چیست؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: اینها عنبر است که از بالهای جبرئیل ریخته شده است.»

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «سپس رسول خدا به من فرمود: برای ولیمه عيال خود غذای مفصلی آماده کن؛ گوشت و نان از ما و خرما و روغن از تو باشد. پس من مقداری خرما و روغن آماده کردم و رسول خدا آستین مبارک خود را (1)

ص: 205


1- قَالَ عَلِیٌّ(علیه السلام): ثُمَّ قَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: یَا عَلِیُّ اصْنَعْ لِأَهْلِکَ طَعَاماً فَاضِلاً ثُمَّ قَالَ: مِنْ عِنْدِنَا اللَّحْمُ وَ الْخُبْزُ وَ عَلَیْکَ التَّمْرُ وَ السَّمْنُ، فَاشْتَرَیْتُ تَمْراً وَ سَمْناً فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم عَنْ ذِرَاعِهِ وَ جَعَلَ یَشْدَخُ التَّمْرَ فِی السَّمْنِ حَتَّی اتَّخَذَهُ حَیْساً وَ بَعَثَ إِلَیْنَا کَبْشاً سَمِیناً فَذُبِحَ وَ خُبِزَ لَنَا خُبْزٌ کَثِیرٌ. ثُمَّ قَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: ادْعُ مَنْ أَحْبَبْتَ، فَأَتَیْتُ الْمَسْجِدَ وَ هُوَ مُشْحَنٌ بِالصَّحَابَهِ، فَأُحْیِیتُ [فَحَیِیتُ ] أَنْ أُشْخِصَ قَوْماً وَ أَدَعَ قَوْماً، ثُمَّ صَعِدْتُ عَلَی رَبْوَهٍ هُنَاکَ وَ نَادَیْتُ: أَجِیبُوا إِلَی وَلِیمَهِ فَاطِمَهَ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ أَرْسَالاً، فَاسْتَحْیَیْتُ مِنْ کَثْرَهِ النَّاسِ وَ قِلَّهِ الطَّعَامِ، فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم مَا تَدَاخَلَنِی فَقَالَ: یَا عَلِیُّ إِنِّی سَأَدْعُو اللَّهَ بِالْبَرَکَهِ قَالَ عَلِیٌّ: فَأَکَلَ الْقَوْمُ عَنْ آخِرِهِمْ طَعَامِی وَ شَرِبُوا شَرَابِی وَ دَعَوْا لِی بِالْبَرَکَهِ وَ صَدَرُوا وَ هُمْ أَکْثَرُ مِنْ أَرْبَعَهِ آلافِ رَجُلٍ وَ لَمْ یَنْقُصْ مِنَ الطَّعَامِ شَیْ ءٌ.

بالا زد و خرما و روغن را مخلوط نمود و از آن «حیس که معجونی است مرکب از

خرما و روغن و کشک و یا سویق تهیه نمود.

سپس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برای ما قوچ فربه ای و نان فراوانی فرستاد و به من فرمود: هر کس را می خواهی دعوت کن. پس من وارد مسجد شدم و دیدم مسجد پر از جمعیت است، حیا کردم که بعضی را دعوت کنم و بعضی را دعوت نکنم لذا به جای بلندی رفتم و با صدای بلند گفتم: همگی برای ولیمه فاطمه (علیها السلام) آماده شوید.

پس مردم يكباره حرکت کردند و من از کثرت جمعیت و کمی غذا شرمنده بودم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از حال من با خبر شد و فرمود: یا علی، نگران مباش من از خدا می خواهم که در طعام تو برکت قرار دهد. پس به برکت دعای رسول خدا، همه مردم - که بیش از چهار هزار نفر بودند – از آن غذا خوردند و همگی برای من از خدا طلب برکت نمودند و هنگامی که از خانه من خارج شدند چیزی از آن غذا کم نشده

بود.

آن گاه رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: ظرفهایی آوردند و آنها را از غذا پر نمود و (1)

ص: 206


1- ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم بِالصِّحَافِ فَمُلِئَتْ وَ وَجَّهَ بِهَا إِلَی مَنَازِلِ أَزْوَاجِهِ، ثُمَّ أَخَذَ صَحْفَهً وَ جَعَلَ فِیهَا طَعَاماً وَ قَالَ: هَذَا لِفَاطِمَهَ وَ بَعْلِهَا حَتَّی إذَا انْصَرَفَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: یَا أُمَّ سَلَمَهَ هَلُمِّی فَاطِمَهَ، فَانْطَلَقَتْ فَأَتَتْ بِهَا وَ هِیَ تَسْحَبُ أَذْیَالَهَا وَ قَدْ تَصَبَّبَتْ عَرَقاً حَیَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم فَعَثَرَتْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: أَقَالَکَ اللَّهُ الْعَثْرَهَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ. فَلَمَّا وَقَفَتْ بَیْنَ یَدَیْهِ کَشَفَ الرِّدَاءَ عَنْ وَجْهِهَا حَتَّی رَآهَا عَلِیٌّ علیه السلام ثُمَّ أَخَذَ یَدَهَا فَوَضَعَهَا فِی یَدِ عَلِیٍّ علیه السلام وَ قَالَ: بَارَکَ اللَّهُ لَکَ فِی ابْنَهِ رَسُولِ اللَّهِ یَا عَلِیُّ نِعْمَ الزَّوْجَهُ فَاطِمَهُ

برای منازل همسران خویش فرستاد و سپس ظرف دیگری خواست و آن را پر از غذا نمود و فرمود: این هم برای فاطمه و علی باشد. و چون غروب خورشید فرا رسید، به ام سلمه فرمود. تا فاطمه (علیها السلام) را بیاورد. ام سلمه رفت و فاطمه را در حالی که چادر او بر زمین کشیده می شد، آورد. چون فاطمه مقابل پدر خود قرار گرفت بر صورت او عرق نشسته بود و خواست که بر زمین افتد. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) [به او] فرمود: خداوند در دنیا و آخرت تو را از لغزش حفظ فرماید.)

امام صادق (علیه السلام) می فرماید: هنگامی که فاطمه (علیها السلام) نزد پدر خود حاضر شد، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چادر از سر او برداشت تا على (علیه السلام) او را ببیند، سپس دست او را گرفت و در دست على (علیه السلام)گذارد و فرمود: یا علی! خدا مبارک کند برای تو دختر پیامبر خود را.» تا این که فرمود: «یا علی! فاطمه خوب همسری است برای تو.» و به فاطمه نیز فرمود: «ای فاطمه! على خوب همسری است برای تو.» سپس فرمود: حرکت کنید و به منزل خود بروید و کاری نکنید تا من نزد شما بیایم.»

على (علیه السلام) می فرماید: «من دست فاطمه (علیها السلام) را گرفتم و او را به منزل بردم. او بر (1)

ص: 207


1- وَ یَا فَاطِمَهُ نِعْمَ الْبَعْلُ عَلِیٌّ انْطَلِقَا إِلَی مَنْزِلِکُمَا وَ لا تُحْدِثَا أَمْراً حَتَّی آتِیَکُمَا. قَالَ عَلِیٌّ: فَأَخَذْتُ بِیَدِ فَاطِمَهَ وَ انْطَلَقْتُ بِهَا حَتَّی جَلَسْتُ فِی جَانِبِ الصُّفَّهِ وَ جَلَسَتْ فِی جَانِبِهَا وَ هِیَ مُطْرِقَهٌ إِلَی الْأَرْضِ حَیَاءً مِنِّی وَ أَنَا مُطْرِقٌ إِلَی الْأَرْضِ حَیَاءً مِنْهَا.ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم فَقَالَ: مَنْ هَاهُنَا؟ فَقُلْنَا: ادْخُلْ یَا رَسُولَ اللَّهُ مَرْحَباً بِکَ زَائِراً وَ دَاخِلاً، فَدَخَلَ فَأَجْلَسَ فَاطِمَهَ مِنْ جَانِبِهِ ثُمَّ قَالَ: یَا فَاطِمَهُ ایتِینِی بِمَاءٍ فَقَامَتْ إِلَی قَعْبٍ فِی الْبَیْتِ فَمَلاتْهُ مَاءً ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ، فَأَخَذَ جُرْعَهً فَتَمَضْمَضَ بِهَا ثُمَّ مَجَّهَا فِی الْقَعْبِ ثُمَّ صَبَّ مِنْهَا عَلَی رَأْسِهَا، ثُمَّ قَالَ(صلی الله علیه و اله): أَقْبِلِی! فَلَمَّا أَقْبَلَتْ نَضَحَ مِنْهُ بَیْنَ ثَدْیَیْهَا. ثُمَّ قَالَ: أَدْبِرِی، فَأَدْبَرَتْ

روی سکویی نشست و من نیز در کنار او نشستم؛ در حالی که فاطمه (علیها السلام) از من حيا می نمود و سر به زیر انداخته بود و من نیز از فاطمه حیا می کردم و سر به زیر انداخته بودم. تا این که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)صدا زد و فرمود: چه کسی این جاست؟ و ما گفتیم: یا رسول الله! خوش آمدید، وارد شوید. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله) داخل خانه شد و فاطمه را در کنار خود نشاند و سپس فرمود:

ای فاطمه! برای من آب بیاور. فاطمه حرکت نمود و ظرفی را پر از آب کرد و خدمت پدر آورد رسول خدا(صلی الله علیه و اله) جرعه ای از آن را در دهان مبارک نمود و مضمضه کرد و سپس داخل ظرف ریخت و مقداری از آب آن ظرف را بر سر فاطمه (علیها السلام) پاشید. و سپس فرمود: جلو بیا. [فاطمه جلو آمد و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مقداری از آن را نیز به سینه او پاشید و باز فرمود: از جلوی من حرکت کن و سپس مقداری از آن را هم بین دو شانه او پاشيد و فرمود: خدایا؟ این دختر من و عزیزترین خلق تو نزد من است. سپس رو به من نمود و فرمود: خدایا، این برادر من و محبوب ترین خلق تو نزد من است. خدایا، تو علی را ولی خود قرار ده و دل او را نیز به خود مایل و راغب فرما و ازدواج او را با فاطمه مبارک گردان.

سپس فرمود: یا علی! همسر خود را به خانه ببر. خداوند رحمت و برکت (1)

ص: 208


1- فَنَضَحَ مِنْهُ بَیْنَ کَتِفَیْهَا ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَذِهِ ابْنَتِی وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَیَّ، اللَّهُمَّ وَ هَذَا أَخِی وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَیَّ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَکَ وَلِیّاً وَ بِکَ حَفِیّاً وَ بَارِکْ لَهُ فِی أَهْلِهِ، ثُمَّ قَالَ: یَا عَلِیُّ ادْخُلْ بِأَهْلِکَ بَارَکَ اللَّهُ لَکَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ عَلَیْکُمْ إنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ». ثُمَّ بَکَتْ أُمُّ أَیْمَنَ وَ قَالَتْ: یَا رَسُولَ اللَّهِ فَاطِمَهُ زَوَّجْتَهَا وَ لَمْ تَنْثُرْ عَلَیْهَا شَیْئاً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: یَا أُمَّ أَیْمَنَ لِمَ تَکْذِبِینَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمَّا زَوَّجْتُ فَاطِمَهَ عَلِیّاً (علیهما السلام)

خود را بر شما فرو فرستد، انه حمید مجید. پس ام ایمن گریه کرد و گفت: با رسول الله! فاطمه را تزويج نمودی و به خانه شوهر فرستادی و برای او نثاری قرار ندادی؟ (نثار، شیرینی و یا چیز دیگری است که بر سر عروس می ریزند). رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: ای ام ایمن! دروغ مگو، همانا خداوند تبارک و تعالی چون فاطمه را به على (علیهما السلام) تزويج نمود درختان بهشت را امر کرد که از زیور و یاقوت و در و زمرد و استبرق بر سر آنان نثار کنند و اهل بهشت از آن نثار بی شمار گرفتند و درخت طوبی را نیز به مهر فاطمه (علیها السلام) افزود و آن را در خانه علی (علیه السلام) قرار داد.»

نثار و شیرینی ازدواج فاطمه (علیها السلام)

1 - شیخ طوسی در امالی از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:

أَمَرَ أَشْجَارَ الْجَنَّهِ أَنْ تَنْثُرَ عَلَیْهِمْ مِنْ حُلِیِّهَا وَ حُلَلِهَا وَ یَاقُوتِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرُّدِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا فَأَخَذُوا مِنْهَا سلام الله علیها ما لا یَعْلَمُونَ وَ لَقَدْ نَحَلَ اللَّهُ طُوبَی فِی مَهْرِ فَاطِمَهَ سلام الله علیها فَجَعَلَهَا فِی مَنْزِلِ عَلِیٍّ علیه السلام. (بیان: مؤمل أي ملفوف، و الشريط: خوص مفتول يشرط به السرير و نحوه)

زواج فاطمة و نثارها غالي

1- و روى الشيخ الطوسي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَاطِمَهَ مِنْ عَلِیٍّ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ قُرَیْشٍ فَقَالُوا إِنَّکَ زَوَّجْتَ عَلِیّاً بِمَهْرٍ خَسِیسٍ فَقَالَ مَا أَنَا زَوَّجْتُ عَلِیّاً وَ لَکِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَهُ لَیْلَهَ أُسْرِیَ بِی عِنْدَ سِدْرَهِ اَلْمُنْتَهَی أَوْحَی اَللَّهُ إِلَی اَلسِّدْرَهِ أَنِ اُنْثُرِی مَا عَلَیْکِ فَنَثَرَتِ اَلدُّرَّ وَ اَلْجَوْهَرَ وَ اَلْمَرْجَانَ فَابْتَدَرَ اَلْحُورُ اَلْعِینُ فَالْتَقَطْنَ فَهُنَّ یَتَهَادَیْنَهُ وَ یَتَفَاخَرْنَ وَ یَقُلْنَ هَذَا مِنْ نُثَارِ فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ». (امالى الشيخ الطوسي 162:1 ).

ص: 209

هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فاطمه را به علی بن ابی طالب (علیها السلام) تزويج نمود، عده ای از قریش گفتند: شما فاطمه را با مهر ناچیزی به على تزويج نمودی! رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «من فاطمه را به على تزويج نکردم، بلکه خداوند عزوجل او را به علی تزويج نمود

در شبی که خداوند مرا به معراج برد و به «سدرة المنتهی» رسیدم، به «درخت

سدرة المنتهی» امر نمود که از خود دو و جواهر و مرجان نثار فاطمه کند، پس حورالعين دویدند و از آنها گرفتند و به یکدیگر اهدا نموده و به واسطه آن مفاخرات

نموده و می گفتند: اینها نثار فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است.»

2- ابن اثیر در اسد الغابة از بلال حبشی نقل نموده که گوید: روزی رسول خدا (صلی الله علیه و اله)با خوشحالی بر ما وارد شد، عبدالرحمان بن عوف به آن حضرت گفت: یا رسول الله! خنده شما برای چیست؟

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «از سوی خداوند عزوجل برای من بشارتی در مورد (1)

ص: 210


1- 2- و روی ابن الأثير عن بلال قال: طلع علينا رسول الله (صلی الله علیه و اله) و هو يضحك، فقام اليه عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما أضحكك؟ فقال: «بشارة أتتني من الله عزوجل في أخي و ابن عتی و ابنتي، ان الله عزوجل لما أراد أن يزوج عليا من فاطمة رضي الله عنها أمر رضوان فهر شجرة طوبی فنثرت رقاقا - یعنی صكاكة - بعدد محبينا أهل البيت، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور، فأخذ كل ملك رقاقا، فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق فلايلقون محبا لنا اهل البيت الا أعطوه رقاقا فيه براءة من النار، فتثار أخي و ابن عمى فكاك رجال و نساء من أمتي من النار». (اسد الغابة206:1 ).

برادرم علی و دخترم فاطمه (علیها السلام) آمده است.»

سپس فرمود: «خداوند عزوجل چون خواست فاطمه را به على تزویج نماید رضوان» را امر نمود تا درخت طوبی را تکان دهد و چون چنین کرد به عدد دوستان ما خانواده از آن درخت برگه های برات آزادی از دوزخ فرو ریخت. سپس از زیر آن درخت به عدد هر برگهای ملکی را از نور آفرید و این برگه ها را گرفتند و هنگامی که قیامت برپا شود این ملائکه بین اهل محشر می گردند و به هر کدام از دوستان ما یکی از آن برگه ها را می دهند.)

سپس فرمود: «نثار ازدواج برادرم على [با دخترم فاطمه] آزاد شدن عده ای از

مردان و زنان امت من از دوزخ خواهد بود.»

3- ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه گوید: پیش از آن که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در روی زمین دختر خود فاطمه را به علی بن ابی طالب (علیهما السلام) تزویج کند خداوند در آسمان بين ملائکه فاطمه را به على تزويج نمود.

خطبه عقد فاطمه و على (علیه السلام) توسط راحيل ملك در اسمان

1- ابن شهر آشوب در کتاب مناقب، مراسم ازدواج فاطمه (علیها السلام) را با علی (علیه السلام)(1)

ص: 211


1- 3- قال ابن أبي الحديد: و ان آنکاحه عليا إياها ما كان الا بعد ان انكحه الله تعالى اياها في السماء بشهادة الملائكة. (شرح نهج البلاغة 9: 193). خطبة راحيل في البيت المعمور 1- قال ابن شهر آشوب عن مراسيم الزواج في السماء: خَطَبَ رَاحِیلُ فِی الْبَیْتِ الْمَعْمُورِ فِی جَمْعٍ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، فَقَالَ: الْحَمْدُلِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ أَوَّلِیَّهِ الْأَوَّلِینَ و

نقل نموده و گوید: راحیل ملک در بیت المعمور در میان اهل آسمان های هفتگانه خطبه ای خواند و چنین گفت: «الحمدلله الأول»

سپس گفت: خداوند ملک جبار، بنده و برگزیده خود را برای کنیز خود،

سرور زنان عالم و دختر بهترین پیامبران و رهبر پرهیزکاران برگزید و ارتباط [ولی خود امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب ] - تصديق کننده دعوت خود و سبقت گیرنده به کلمه اسلام را - با دختر پیامبر خود فاطمه بتول متصل نمود.

خطبه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)روی زمین

- در کتاب ذخائر العقبی و صواعق محرقه و ينابيع المودة نقل شده است (1)

ص: 212


1- الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْعَالَمِینَ، نَحْمَدُهُ إِذْ جَعَلَنَا مَلائِکَهً رُوحَانِیِّینَ وَ بِرُبُوبِیَّتِهِ مُذْعِنِینَ وَ لَهُ عَلَی مَا أَنْعَمَ عَلَیْنَا شَاکِرِینَ حَجَبَنَا مِنَ الذُّنُوبِ وَ سَتَرَنَا مِنَ الْعُیُوبِ، أَسْکَنَنَا فِی السَّمَاوَاتِ وَ قَرَّبَنَا إِلَی السُّرَادِقَاتِ وَ حَجَبَ عَنَّا النَّهْمَ لِلشَّهَوَاتِ وَ جَعَلَ نَهْمَتَنَا (397) وَ شَهْوَتَنَا فِی تَقْدِیسِهِ وَ تَسْبِیحِهِ، الْبَاسِطِ رَحْمَتَهُ، الْوَاهِبِ نِعْمَتَهُ، جَلَّ عَنْ إِلْحَادِ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنَ الْمُشْرِکِینَ وَ تَعَالَی بِعَظَمَتِهِ عَنْ إِفْکِ الْمُلْحِدِینَ...) ثم قال : اخْتَارَ الْمَلِکُ الْجَبَّارُ صَفْوَهَ کَرَمِهِ وَ عَبْدَ عَظَمَتِهِ لِأَمَتِهِ سَیِّدَهِ النِّسَاءِ، بِنْتِ خَیْرِ النَّبِیِّینَ وَ سَیِّدِ الْمُرْسَلِینَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِینَ، فَوَصَلَ حَبْلَهُ بِحَبْلِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ صَاحِبِهِ، الْمُصَدِّقِ دَعْوَتَهُ، الْمُبَادِرِ إِلَی کَلِمَتِهِ؛ عَلِیٍّ الْوَصُولِ بِفَاطِمَهَ الْبَتُولِ ابْنَهِ الرَّسُولِ. ( مناقب آل أبی طالب 3: 125). خطبة رسول الله(صلی الله علیه و اله) في الأرض ثم قال: اما في الأرض فقد عقد رسول الله (صلی الله علیه و اله)حفلا لاعلان الزواج، فعن أنس قال: دعاني النبی(صلی الله علیه و اله) بعد أيام - من خطبة أبي بكر وعمر ها - فقال: أدع أبابکر و عمر

که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) عده ای را جمع نمود و محفلی برای اجرای عقد فاطمه و علی (علیهما السلام) تشکیل داد.

انس بن مالک گوید: چند روز بعد از خواستگاری ابوبکر و عمر از فاطمه (علیها السلام) ،

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود: «ابوبکر و عمر و عثمان و عبدالرحمان و عده ای از انصار را خبر کن»، چون آنان جمع شدند و مجلسی تشکیل دادند، رسول خدا (صلی الله علیه و اله) در حالی که علی (علیه السلام) در آن جلسه حضور نداشت، خطبه ای خواند و فرمود: «الحمدلله المحمود بنعمته...)

سپس دستور داد تا طبقی از خرما آوردند و فرمود: «بریزید و از آن بردارید» (1)

ص: 213


1- و عثمان و عبدالرحمن وعدة من الأنصار، فلما اجتمعوا و أخذوا مجالسهم و كان على (علیه السلام) غائبة قال (صلی الله علیه و اله) . «اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودِ بِنِعْمَتِه، اَلْمَعْبُودِ بِقُدْرَتِه، اَلْمُطاعِ فی سُلْطانِه، الْمَرْهُوبِ عَذابُهُ، الْمَرْغُوبِ اِلَیْهِ فیما عِنْدَهُ، اَلْنَّافِذِ اَمْرُهُ فی اَرْضِه وَ سَمائِهِ، اَلَّذی خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتهِ، وَ مَیَّزَهُمْ بِاَحْکامِهِ، وَ اَعَزَّهُمْ بِدینِهِ، وَ اَکْرَمَهُمْ بِنَبِّیِه مُحَمَّدٍ، ثُمَّ إِنّ اللَّهَ جَعَلَ الْمُصاهَرَهَ نَسَبَاً لا حِقاً وَ اَمْراً مُفْتَرَضاً، وَ شَّجَ بِهَا الْاَرْحامَ، وَ اَلْزَمَهَا الْاَنامَ، فَقالَ تَبارَکَ اسْمُهُ وَ تَعالی جَدُّهُ: «وَ هُوَ الَّذی خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَرَاً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صَهْراً وَ کانُ رَبُّکَ قَدیراً» (سوره فرقان آیه 56.) فَاَمْرُ اللَّهِ یَجْری اِلی قَضائِهِ، وَ قَضائُهُ یَجْری اِلی قَدَرِهِ، فَلِکُلِّ قَضاءٍ قَدَرٌ، وَ لِکُلِّ قَدَرٍ اَجَلٌ، وَ لِکُلِّ اَجَلٍ کِتابٌ «یَمْحُو اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْکِتابِ» ثُمَّ اِنّی اُشْهِدُکُمْ أَنّی قَدْ زَوَّجْتُ فاطِمَهَ مِنْ عَلِیٍّ عَلی أَرْبَعْمِائَهَ مِثْقالٍ فِضّهً إنْ رَضِیَ بِذلِکَ عَلِیٌّ.» ثُمَّ دَعَا صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِطَبَقٍ مِنْ بُسْرٍ ثُمَّ قَالَ فاِنْتَهِبُوا فانتهینا و دَخَلَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلاَمُ

ما چنین کردیم. آن گاه على (علیه السلام) وارد مجلس شد و رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در روی او تبسم نمود و فرمود: «خدای عزوجل به من امر نموده که فاطمه را با چهار صد مثقال (پانصد درهم) نقره به تو تزویج نمایم، آیا راضی هستی؟» على (علیه السلام) فرمود: «آری، یا رسول الله! راضی هستم.» پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «خداوند زندگی شما را سامان دهد و بخت شما را نیکو کند و برکت را بر شما فرو ریزد و فرزندان زیاد و نیکویی از شما به وجود آورد.»

خطبه امیرالمؤمنین در ازدواج با فاطمه(علیها السلام)

1- در کتاب مناقب آل ابی طالب و تاریخ الخميس نقل شده

فتبسيم النبی(صلی الله علیه و اله) في وجهه، ثم قال: إن الله عزوجل أمرني أن أزوجك فاطمة على مهر أربعمائة مثقال فضة أرضيت بذلك؟ قال: قد رضيت بذلك يا رسول الله، قال(علیه السلام) : جمع الله شملكما، و أعتر جذكيا، وبارك عليكما، و أخرج منكما كثيرا طيبا. (ذخائرالعقبي: 31 الصواعق المحرقة: 85، ينابيع المودة: 207، تاریخ الخمیس ج 362:1 ).

خطبة اميرالمؤمنين في زواجه مع فاطمه (علیها السلام)

1- و خطب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) فقال: اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی قَرُبَ مِنْ حامِدِیِهِ وَ دَنا مِنْ سائِلِیهِ، وَ وَعَدَ الْجَنَّهَ مَنْ یَتَّقِیْهِ، وَاَنْذَرَ بِالنّارِ مَنْ یَعْصِیْهِ، نَحْمِدُهُ عَلی قَدِیمِ اِحْسانِهِ وَاَیادِیْهِ، حَمْدَ مَنْ یَعْلَمُ اَنَّهُ خالِقَهُ وَبارِیْهِ، وَمُمِیْتَهُ وَمُحْیِیْهِ، وَمُسائِلَهُ عَنْ مُساوِیْهِ، وَنَسْتَعِینُهُ وَنَسْتَهْدِیهِ، وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَسْتَکْفِیِه، نَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ شَهادَهً تَبْلُغُهُ وَ تُرْضِیْهِ، وَ اَنَّ مُحَمَّدآ عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ صَلوهً تُزْلِفُهُ وَ تُحْظِیهِ، وَ تَرْفَعُهُ وَ تَصْطَفِیهِ، وَالنِّکاحُ مِمّا اَمَرَ اللّهُ بِهِ وَیُرْضِیهِ، وَآجْتِماعُنا مِمّا قَدَّرَهُ اللّهُ

ص: 214

که امیرالمؤمنین (علیه السلام) نیز خطبه ای خواند و فرمود: «الحمدلله الذي قرب من حامدیه...)

صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» گوید: اهل تاریخ و حدیث اتفاق دارند که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مهر فاطمه (علیها السلام) را چهارصد درهم ( یا پانصد درهم) تعیین نمود، لكن جز اهل البيت (علیهم السلام)کسی به آن پایبند نماند. حتی هنگامی که مامون عباسی دختر خود، ام الفضل، را به حضرت جواد(علیه السلام) تزويج نمود و مبالغ زیادی خرج مجلس عقد او کرد، آن حضرت مهر او را بیش از پانصد درهم قرار نداد.

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فضایل علی را برای فاطمه (علیها السلام) بیان نمود

علامه مجلسی در کتاب بحار، از تفسیر قمی نقل نموده که مدت ها مردم (1)

ص: 215


1- وَاَذِنَ فِیْهِ، وَهذا رَسُولُ اللّهِ زَوَّجَنِی اِبْنَتَهُ فاطِمَهَ عَلَی خَمْسَ مِأَهَ دِرْهمٍ وَ قَدْ رَضِیتُ فَاسْأَلُوهُ وَاشْهَدُوا ( مناقب آل ابی طالب 127:3 . و انظر تاریخ الخميس 362:1 ). وقد أجمع أهل الحديث و التاريخ على تعيين المهر المذكور، و آنما بقى أهل البيت عليهم الصلاة و السلام ملتزمين في زواجهم بهذا المهر، حتى أن المأمون العباسي لما زوج الامام محمد الجواد(علیه السلام) ابنته أم الفضل، و انفق الملايين على حفل الزواج، لكن الامام(علیه السلام)لم يزد المهر على الخمسمائة درهم. (فاطمة الزهراء علي لعلى دخیل : 51). ان النبي (صلی الله علیه و اله) بين فضايل على لفاطمة (علیهما السلام) في البحار ج 3 ص 99 عن تفسير القمي قال: أَبِی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: کَانَتْ فَاطِمَهُ (علیها السلام) لَا یَذْکُرُهَا أَحَدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله)إِلَّا أَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّی أَیِسَ النَّاسُ مِنْهَا فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ یُزَوِّجَهَا مِنْ عَلِیٍّ أَسَرَّ إِلَیْهَا فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَوْلَی بِمَا تَرَی غَیْرَ أَنَّ

فاطمه (علیها السلام) را از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) خواستگاری می کردند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نمی پذیرفت. تا این که مردم از تزویج با فاطمه (علیها السلام) مأیوس شدند و هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خواست او را به على (علیهما السلام) تزویج نماید سخنانی را خصوصی و سری با فاطمه مطرح نمود و فاطمه (علیها السلام) به پدر خود گفت: «شما برای مصلحت اندیشی برای من از همه سزاوارتريد، جز این که زنهای قریش به من گفته اند: على ما دارای شکمی بزرگ و دستی هایی طولانی و اعضایی درشت است و بالای پیشانی او مو ندارد و چشمان او بزرگ و بندهای استخوان او قوی و ضخیم است و دندان های او

در وقت خندیدن ظاهر می شود و او را مالی و ثروتی نیست.)

پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «مگر نمی دانی خداوند از بین مردم (1)

ص: 216


1- نِسَاءَ قُرَیْشٍ تُحَدِّثُنِی عَنْهُ أَنَّهُ رَجُلٌ دَحْدَاحُ الْبَطْنِ، طَوِیلُ الذِّرَاعَیْنِ، ضَخْمُ الْکَرَادِیسِ، أَنْزَعُ عَظِیمُ الْعَیْنَیْنِ وَ السَّکِنَهِ [مشاشار کَمَشَاشِیرِ الْبَعِیر ضَاحِکُ السِّنِّ، لا مَالَ لَهُ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم: یَا فَاطِمَهُ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ أَشْرَفَ عَلَی الدُّنْیَا فَاخْتَارَنِی عَلَی رِجَالِ الْعَالَمِینَ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَاخْتَارَ عَلِیّاً عَلَی رِجَالِ الْعَالَمِینَ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَاخْتَارَکِ عَلَی نِسَاءِ الْعَالَمِینَ؟ یَا فَاطِمَهُ إنَّهُ لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَی السَّمَاءِ وَجَدْتُ مَکْتُوباً عَلَی صَخْرَهِ بَیْتِ الْمَقْدِسِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَیَّدْتُهُ بِوَزِیرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِیرِهِ، فَقُلْتُ لِجَبْرَئِیلَ: وَ مَنْ وَزِیرِی؟ فَقَالَ: عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام. فَلَمَّا انْتَهَیْتُ إِلَی سِدْرَهِ الْمُنْتَهَی وَجَدْتُ مَکْتُوباً عَلَیْهَا: إِنِّی أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا وَحْدِی، مُحَمَّدٌ صَفْوَتِی مِنْ خَلْقِی أَیَّدْتُهُ بِوَزِیرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِیرِهِ، فَقُلْتُ لِجَبْرَئِیلَ: وَ مَنْ وَزِیرِی؟ قَالَ: عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام.

من را انتخاب نمود و سپس از بین آنها علی را برگزید و سپس از بین زنان عالمین تو را انتخاب کرد؟»

تا این که فرمود: «ای فاطمه! خداوند چون مرا به آسمان برد [و به معراج رفتم دیدم بر صخرة بيت المقدس نوشته شده است: «لا اله الا الله محمد رسول الله، ايدته بوزيره و نصرته بوزيره» ( یعنی خدایی جز خدای یگانه نیست و محمد فرستاده اوست و من او را به وسیله وزير او تأیید و کمک نمودم).

پس من به جبرئیل گفتم: وزير من کیست؟ جبرئیل گفت: وزیر تو (1)

ص: 217


1- فَلَمَّا جَاوَزْتُ السِّدْرَهَ انْتَهَیْتُ إِلَی عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِینَ، وَجَدْتُ مَکْتُوباً عَلَی قَائِمَهٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ: أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلا أَنَا مُحَمَّدٌ حَبِیبِی، أَیَّدْتُهُ بِوَزِیرِهِ وَ نَصَرْتُهُ بِوَزِیرِهِ. فَلَمَّا دَخَلْتُ الْجَنَّهَ رَأَیْتُ فِی الْجَنَّهِ شَجَرَهَ طُوبَی أَصْلُهَا فِی دَارِ عَلِیٍّ وَ مَا فِی الْجَنَّهِ قَصْرٌ وَ لا مَنْزِلٌ إِلا وَ فِیهَا فِتْرٌ مِنْهَا وَ أَعْلاهَا أَسْفَاطُ حُلَلٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ یَکُونُ لِلْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَلْفُ أَلْفِ سَفَطٍ فِی کُلِّ سَفَطٍ مِائَهُ أَلْفِ حُلَّهٍ مَا فِیهِ حُلَّهٌ تُشْبِهُ الْأُخْرَی عَلَی أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَهٍ وَ هُوَ ثِیَابُ أَهْلِ الْجَنَّهِ، وَسَطُهَا ظِلٌّ مَمْدُودٌ، عَرْضُ الْجَنَّهِ کَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ «أُعِدَّتْ لِلَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ» یَسِیرُ الرَّاکِبُ فِی ذَلِکَ الظِّلِّ مَسِیرَهَ مِائَهِ عَامٍ فَلا یَقْطَعُهُ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ «وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ» (الواقعة: 29) وَ أَسْفَلُهَا ثِمَارُ أَهْلِ الْجَنَّهِ وَ طَعَامُهُمْ مُتَدَلِّلٌ [مُتَدَلٍ ] فِی بُیُوتِهِمْ یَکُونُ فِی الْقَضِیبِ مِنْهَا مِائَهُ لَوْنٍ مِنَ الْفَاکِهَهِ مِمَّا رَأَیْتُمْ فِی دَارِ الدُّنْیَا وَ مَا لَمْ تَرَوْهُ وَ مَا سَمِعْتُمْ بِهِ وَ مَا لَمْ تَسْمَعُوا مِثْلَهَا وَ کُلَّمَا یُجْتَنَی مِنْهَا شَیْ ءٌ نَبَتَتْ مَکَانَهَا أُخْرَی «لا مَقْطُوعَهٍ وَ لا مَمْنُوعَهٍ» وَ یَجْرِی نََهْرٌ فِی أَصْلِ تِلْکَ الشَّجَرَهِ تَنْفَجِرُ مِنْهَا الْأَنْهَارُ الْأَرْبَعَهُ «أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَ أَنْهارٌ

علی بن ابی طالب است. و چون به «سدرة المنتهی» رسیدم دیدم بر آن نوشته شده است: «ان انا الله لا اله الاانا، وحدی، محمد صفوتي من خلق، ایڈته بوزيره، و نصرته بوزيره.» پس به جبرئیل گفتم: وزیر من کیست؟ جبرئیل گفت: وزیر تو

علی بن ابی طالب است.

و چون از سدرة المنتهی» گذشتم و به عرش خدای رب العالمین رسیدم، دیدم بر پایه های عرش الهی نوشته شده است: «انا الله لا اله الا انا، محمد حبیبی، ایدته

بوزيره، و نصرته بوزيره.)

و چون داخل بهشت شدم، درخت طوبی را دیدم که اصل آن در خانه

على (علیه السلام) بود و در هر قصری و خانه ای از اهل بهشت شاخه ای از آن قرار داشت و در بالای درخت طوبی گل های زیبایی از سندس و استبرق بود و برای بنده مومن از آن درخت هزار هزار گل بود و در هر گلی یکصد هزار حله بود که هر کدام را رنگی خاص بود و هیچ کدام به دیگری شبیه نبود و آنها لباس های اهل بهشت

بودند.

و پهنای بهشت مانند پهنای آسمان و زمین بود که خداوند آن را برای مؤمنین به خدا و رسول او آماده کرده است و در وسط بهشت سایه ای بود بسیار طولانی که اگر سواری یکصد سال در آن سایه حرکت کند به آخر آن نخواهد رسید؛ چنان که آیه شریفه و ظل ممدوده به آن اشاره نموده است. (1)

ص: 218


1- مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّهٍ لِلشَّارِبِینَ وَ أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّی»(القتال: 17).

و در زیر آن سایه طولانی، میوه ها و غذاهای اهل بهشت در خانه های بهشتیان سرازیر بود و هر میوه ای از میوه های بهشتی را یکصد رنگ از رنگ هایی که بعضی را در دنیا دیده و شنیده اید و بعضی را ندیده و نشنیده اید بود و در بهشت هر میوه ای که چیده شود فورا مانند آن بر آن درخت می روید و آن میوه ها نه تمام شدنی است و

نه از خوردن آنها منع می شود: «لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)»

و نهر بزرگی در زیر آن اشجار بهشتی جاری است که چهار نهر دیگر مانند نهر آب گوارا و نهر شیر که هرگز طعم آن تغییر نمی کند و نهری از شراب بهشتی که در آن برای بهشتیان لذتی است و نهری از عسل مصفی از آن جاری می شود.»

تا این که فرمود: «ای فاطمه! خداوند برای من با درخواست من هفت

خصلت را به علی عطا فرمود:

1 - او، همانند من، نخستین کسی است که از قبر خارج می شود و در قیامت

حضور می یابد. (1)

ص: 219


1- یَا فَاطِمَهُ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِی فِی عَلِیٍّ سَبْعَ خِصَالٍ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ یَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ مَعِی وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ یَقِفُ مَعِی عَلَی الصِّرَاطِ فَیَقُولُ لِلنَّارِ خُذِی ذَا وَ ذَرِی ذَا وَ أَوَّلُ مَنْ یُکْسَی إذَا کُسِیتُ وَ أَوَّلُ مَنْ یَقِفُ مَعِی عَلَی یَمِینِ الْعَرْشِ وَ أَوَّلُ مَنْ یُقْرِعُ مَعِی بَابَ الْجَنَّهِ وَ أَوَّلُ مَنْ یَسْکُنُ مَعِی عِلِّیِّینَ وَ أَوَّلُ مَنْ یَشْرَبُ مَعِی مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ، «خِتامُهُ مِسْکٌ وَ فِی ذلِکَ فَلْیَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ» . یَا فَاطِمَهُ هَذَا مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَلِیّاً فِی الْآخِرَهِ وَ أَعَدَّ لَهُ فِی الْجَنَّهِ إذَا کَانَ فِی الدُّنْیَا لا مَالَ لَهُ. فَأَمَّا مَا قُلْتَ: إنَّهُ بَطِینٌ، فَإنَّهُ مَمْلُوءٌ مِنْ عِلْمٍ خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ وَ أَکْرَمَهُ مِنْ بَیْنِ أُمَّتِی

2 - او، همانند من، نخستین کسی است که در کنار صراط با من می ایستد و به

آتش می گوید: این را بگیر و این را رها کن.

3 - او، همانند من، نخستین کسی است که لباس بهشتی می پوشد.

4 - او، همانند من، در طرف راست عرش الهی خواهد ایستاد.

5 - او، همانند من، نخستین کسی است که در بهشت را می کوبد.

6 - او، همانند من، نخستین کسی است که در عليين (مقام عالی بهشتی)

ساکن می شود.

7 - او، همانند من، نخستین کسی است که از شراب مهر شده بهشتی می نوشد [که خداوند در مورد آن فرموده است: ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون و ( یعنی مهر سر آن شراب بهشتی از مشک است ( یعنی خوشبو است) و در چنین نعمت هایی باید سبقت گیرندگان سبقت گیرند).

ای فاطمه! اینها فضایل و نعمت هایی است که خداوند در آخرت و در بهشت به على (علیه السلام) داده است؛ عوض آن که در دنیا برای او مالی نیست و ثروتی ندارد.»

سپس فرمود: «و اما این که گفتی او بطین و صاحب شکمی بزرگ است، بدان که بزرگی شکم او از علمی است که خداوند از بین امت، او را به آن اختصاص داده و گرامی داشته است.»

ص: 220

لوازم خانه علی هنگام زفاف فاطمه (علیهما السلام)

علامه مجلسی در کتاب شریف بحارالانوار، از قرب الاسناد، از امام صادق، از پدر خود امام باقر(علیهما السلام) نقل نموده که فرمود: «هنگام ورود فاطمه به خانه علی (علیهما السلام) فرش خانه آنان پوست گوسفندی بود که روزها بر پشت آن برای شتر خود علف می ریختند و چون شب می شد و می خواستند بخوابند آن را بر آن روی دیگر بر می گردانند و بر پشم آن می خوابیدند.»

امام باقر (علیه السلام) سپس فرمود: «و بالش آنان از لیف خرما پر شده بود، و صداق و مهر فاطمه (علیها السلام) زره ای بود از آهن [که امیرالمؤمنین (علیه السلام) آن را به پانصد درهم فروخت و پول آن را به عنوان مهریه فاطمه (علیها السلام) به رسول خدا (صلی الله علیه و اله) تحویل داد و رسول خدا با آن برای فاطمه (علیها السلام) جهیزیه فراهم نمود

مؤلف گوید: آنچه امروزه در جامعه ما رایج و معمول است با روش رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مطابقت ندارد. بلکه دقيقة خلاف آن چیزی است که آن بزرگوار انجام داده است. و ما سنت حسنه ازدواج را بار گرانی کرده ایم که در نتیجه آن جوان ها گرفتار شهوت و غریزه جنسی و خطرهای فراوان اخلاقی و محرمات الهی شده اند.

ای کاش به آیه شریفه: « لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» گوش می نمودیم و (1)

ص: 221


1- فراش على(علیه السلام) حين دخلت فاطمة عليه (علیها السلام) في البحار ج 43 ص 106 عن قرب الإسناد ابْنُ طَرِیفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ (علیهما السلام) قَالَ: کَانَ فِرَاشُ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ حِینَ دَخَلَتْ عَلَیْهِ إِهَابُ کَبْشٍ إِذَا أَرَادَا أَنْ یَنَامَا عَلَیْهِ قَلَّبَاهُ فَنَامَا عَلَی صُوفِهِ قَالَ وَ کَانَتْ وِسَادَتُهُمَا أَدَماً حَشْوُهَا لِیفٌ قَالَ وَ کَانَ صَدَاقُهَا دِرْعاً مِنْ حَدِیدٍ.

عمل آن حضرت را سرلوحه برنامه خویش قرار می دادیم و دستور دین خدا را در امر ازدواج و معاشرت خود معیار و میزان درستی کار خود می دانستیم.

مهر و زفاف فاطمه (علیها السلام)و نثار او بين ملائکه

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از امالی شیخ طوسی، از امام باقر (علیه السلام)(1)

ص: 222


1- زفاف فاطمه (علیها السلام) و نثارها و مهرها عند الملائكة في البحار ج104/53 عن امالى الطوسي عن أبي عَمْرٍو عَنِ اِبْنِ عُقْدَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ عَنْ مُوسَی بْنِ إِبْرَاهِیمَ اَلْمَرْوَزِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَاطِمَهَ مِنْ عَلِیٍّ أَتَاهُ أُنَاسٌ مِنْ قُرَیْشٍ فَقَالُوا إِنَّکَ زَوَّجْتَ عَلِیّاً بِمَهْرٍ خَسِیسٍ فَقَالَ مَا أَنَا زَوَّجْتُ عَلِیّاً وَ لَکِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَهُ لَیْلَهَ أُسْرِیَ بِی عِنْدَ سِدْرَهِ اَلْمُنْتَهَی أَوْحَی اَللَّهُ إِلَی اَلسِّدْرَهِ أَنِ اُنْثُرِی مَا عَلَیْکِ فَنَثَرَتِ اَلدُّرَّ وَ اَلْجَوْهَرَ وَ اَلْمَرْجَانَ فَابْتَدَرَ اَلْحُورُ اَلْعِینُ فَالْتَقَطْنَ فَهُنَّ یَتَهَادَیْنَهُ وَ یَتَفَاخَرْنَ وَ یَقُلْنَ هَذَا مِنْ نُثَارِ فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.فَلَمَّا کَانَتْ لَیْلَهُ اَلزِّفَافِ أَتَی اَلنَّبِیُّ بِبَغْلَتِهِ اَلشَّهْبَاءِ وَ ثَنَی عَلَیْهَا قَطِیفَهً وَ قَالَ لِفَاطِمَهَ اِرْکَبِی وَ أَمَرَ سَلْمَانَ أَنْ یَقُودَهَا وَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَسُوقُهَا فَبَیْنَمَا هُوَ فِی بَعْضِ اَلطَّرِیقِ إِذْ سَمِعَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَجْبَهً فَإِذَا هُوَ بِجَبْرَئِیلَ فِی سَبْعِینَ أَلْفاً وَ مِیکَائِیلَ فِی سَبْعِینَ أَلْفاً فَقَالَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَا أَهْبَطَکُمْ إِلَی اَلْأَرْضِ قَالُوا جِئْنَا نَزُفُّ فَاطِمَهَ إِلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَکَبَّرَ جَبْرَئِیلُ وَ کَبَّرَ مِیکَائِیلُ وَ کَبَّرَتِ اَلْمَلاَئِکَهُ وَ کَبَّرَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَوَقَعَ اَلتَّکْبِیرُ عَلَی اَلْعَرَائِسِ مِنْ تِلْکَ اَللَّیْلَهِ .

و آن حضرت از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گفت: چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فاطمه (علیها السلام) را به علی (علیه السلام) تزويج نمود عده ای از قریش گفتند: شما فاطمه را با مهری اندک به على تزويج نمودی!

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «من فاطمه را به على تزويج نکردم، بلکه خداوند عزوجل در شب معراج نزد «سدرة المنتهی» او را به على تزويج نمود و به درخت سدرة المنتهی» وحی نمود که نثار خود را برای فاطمه و علی بریزد و چون درخت سدرة المنتهی» طلا و در و مرجان خود را نثار نمود و حورالعین پریدند و آنها را گرفتند و بین خود فخر نمودند و گفتند: اینها نثار فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) است.»

هنگامی که شب زفاف فاطمه(علیها السلام) فرا رسید رسول خدا(صلی الله علیه و اله) استر شهبای خود را آماده نمود و قطيفه ای بر آن انداخت و به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «دخترم! سوار شو.» و سلمان را فرمود تا افسر آن را بگیرد و از جلو حرکت کند و رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نیز از عقب سر حرکت فرمود تا این که صدایی به گوش رسول خدا(صلی الله علیه و اله) رسید و آن حضرت دیدند جبرائیل با هفتاد هزار ملک و میکائیل با هفتاد هزار ملك نازل شدند، رسول خدا (علیه السلام)فرمود: «برای چه به زمین آمده اید؟» گفتند: آمده ایم فاطمه را به خانه علی بن ابی طالب ببریم. پس جبرئیل و میکائیل و همه ملائکه تکبیر گفتند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نیز تکبیر گفت و از آن شب تكبير در زفاف عروسان سنت شد.

در همان کتاب، از امالی شیخ طوسی، از اسحاق بن عمار و ابوبصیر، از امام (1)

ص: 223


1- بیان: الوجبة السقطة مع الهدة [أ] وصوت الساقط ، و في بعض النسخ و حية بالحاء المهملة و الياء المثناة، و الوحي الكلام الخفي .) و فيه ص 105 عن آمالي الطوسي عن الحسين بن إبراهيم القزوینی، عن محمد

صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند تبارک و تعالی مهر فاطمه (علیها السلام) را یک چهارم دنیا قرار داد که فاطمه مالك آن می باشد و بهشت و دوزخ را نیز مهر او قرار داد که دشمنان خود را به دوزخ بفرستد و اولیا و دوستان خویش را به بهشت ببرد. او صدیقه کبری است و معرفت او شرط نجات [این امت و امت های گذشته است.»

هدیه خداوند در وليمة على و فاطمه(علیها السلام)

در کتاب بحار، از خرائج راوندی نقل شده که گوید: چون زفاف فاطمه فرا (1)

ص: 224


1- بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَ أَبِی بَصِیرٍ ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ (تَعَالَی) أَمْهَرَ فَاطِمَهَ (عَلَیْهَا اَلسَّلاَمُ) رُبُعَ اَلدُّنْیَا، فَرُبُعُهَا لَهَا، وَ أَمْهَرَهَا اَلْجَنَّهَ وَ اَلنَّارَ ، تُدْخِلُ أَعْدَاءَهَا اَلنَّارَ ، وَ تُدْخِلُ أَوْلِیَاءَهَا اَلْجَنَّهَ ، وَ هِیَ اَلصِّدِّیقَهُ اَلْکُبْرَی، وَ عَلَی مَعْرِفَتِهَا دَارَتِ اَلْقُرُونُ اَلْأُوَلُ . هدية الله سبحانه و تعالی لعلی و فاطمه (علیهما السلام) رُوِیَ: أَنَّهُ لَمَّا کَانَ وَقْتُ زِفَافِ فَاطِمَهَ علیها السلام اتَّخَذَ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله طَعَاماً وَ خَبِیصاً وَ قَالَ لِعَلِیٍّ ادْعُ النَّاسَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام جِئْتُ إِلَی النَّاسِ فَقُلْتُ أَجِیبُوا الْوَلِیمَهَ فَأَقْبَلُوا فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه وآله أَدْخِلْ عَشَرَهً فَدَخَلُوا وَ قَدَّمَ إِلَیْهِمُ الطَّعَامَ وَ الثَّرِیدَ فَأَکَلُوا ثُمَّ أَطْعَمَهُمُ السَّمْنَ وَ التَّمْرَ فَلَا یَزْدَادُ الطَّعَامُ إِلَّا بَرَکَهً فَلَمَّا أَطْعَمَ الرِّجَالَ عَمَدَ إِلَی مَا فَضَلَ مِنْهَا فَتَفَلَ فِیهَا وَ بَارَکَ عَلَیْهَا وَ بَعَثَ مِنْهَا إِلَی نِسَائِهِ وَ قَالَ قُلْ لَهُنَّ کُلْنَ وَ أَطْعِمْنَ مَنْ غَشِیَکُنَّ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله دَعَا بِصَحْفَهٍ فَجَعَلَ فِیهَا نَصِیباً فَقَالَ هَذَا لَکَ وَ لِأَهْلِکَ وَ هَبَطَ

رسید رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نان و خبیص - غذایی است که از خرما و روغن تهیه می شود - فراهم نمود و به على (علیه السلام) فرمود: «مردم را برای ولیمه فاطمه (علیها السلام) دعوت کن.»

على (علیه السلام) می فرماید: «من به مسجد رفتم و به مردم گفتم: همگی برای ولیمه فاطمه حاضر شوید. پس [جمعیت زیادی که بیش از چهار هزار نفر بودند آمدند و رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود تا ده نفر ده نفر وارد شوند و همه را اطعام نمود و از آن غذا چیزی کم نشد و سپس آب دهان در آن غذا انداخت و دعای برکت خواند و از آن غذا به خانه های همسران خود فرستاد و فرمود: به آنها بگویید [از این طعام بخورند و به میهمانان خود نیز بدهند.)

امیرالمؤمنین (علیه السلام)می فرماید: سپس رسول خدا ظرفی را طلب نمود و سهم من و فاطمه را در آن قرار داد و فرمود: «یا علی! این ظرف هم برای تو و فاطمه باشد»، و به ام سلمه فرمود تا ظرفی را پر از آب نماید و به من فرمود تا نصف آن را بنوشم و به فاطمه نیز فرمود تا مقداری از آن را بنوشد و باقی مانده را بر صورت و سینه فاطمه پاشید.

تا این که جبرئیل با عده ای از ملائکه فرود آمدند و از طرف خداوند هدیه ای آوردند. آن هدیه، سبدی از میوه های بهشتی بود و چون رسول خدا(صلی الله علیه و اله) سر آن را باز (1)

ص: 225


1- جَبْرَئِیلُ فِی زُمْرَهٍ مِنَ الْمَلَائِکَهِ بِهَدِیَّهٍ فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَهَ امْلَئِی الْقَعْبَ مَاءً فَقَالَ لِی یَا عَلِیُّ اشْرَبْ نِصْفَهُ ثُمَّ قَالَ لِفَاطِمَهَ اشْرَبِی وَ أَبْقِی ثُمَّ أَخَذَ الْبَاقِیَ فَصَبَّهُ عَلَی وَجْهِهَا وَ نَحْرِهَا ثُمَّ فَتَحَ السَّلَّهَ فَإِذَا فِیهَا کَعْکٌ وَ مَوْزٌ وَ زَبِیبٌ فَقَالَ هَذَا هَدِیَّهُ جَبْرَئِیلَ ثُمَّ أَقْلَبَ مِنْ یَدِهِ سَفَرْجَلَهً فَشَقَّهَا نِصْفَیْنِ وَ أَعْطَی عَلِیّاً وَ قَالَ هَذِهِ هَدِیَّهٌ مِنَ الْجَنَّهِ إِلَیْکُمَا وَ أَعْطَی عَلِیّاً نِصْفاً وَ فَاطِمَهَ نِصْفاً.

نمود مقداری نان و شیرینی و موز و کشمش در آن بود، پس فرمود: «این هدیه جبرئیل است.» سپس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) یک عدد به را دو نصف کرد و به علی (علیه السلام) فرمود: «این هدیه ای است از بهشت که خداوند برای تو و فاطمه فرستاده است.» آن گاه نصف آن را به علی و نصف دیگر را به فاطمه (علیهما السلام) داد.

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بین علی و فاطمه (علیهما السلام) تقسیم کار نمود

علامه مجلسی در کتاب بحار، از کتاب قرب الاسناد، ازامام باقر(علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «علی و فاطمه (علیهما السلام) [پس از ازدواج از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خواستند که وظایف آنان را نسبت به امور زندگی معین فرماید. پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) کار داخل خانه را به عهده فاطمه (علیهما السلام) و کار خارج خانه را به عهده على (علیه السلام) قرار داد، و فاطمه (علیها السلام) از این دستور و قضاوت پدر خشنود شد و فرمود: خدا داند من چقدر خوشحال شدم که پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)من را از رفت و آمد خارج خانه و بین مردان

معاف نمود.»

مؤلف گوید: در روایاتی که نشانه های آخرالزمان در آنها ذکر شده آمده است

تقسيم النبی(صلی الله علیه و اله) العمل بین علی و فاطمة(علیها السلام)

روى في البحار ج 81/63 قُرْبِ اَلْإِسْنَادِ ، عَنِ اَلسِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی اَلْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: تَقَاضَی عَلِیٌّ وَ فَاطِمَهُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَیْهَا إِلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی اَلْخِدْمَهِ فَقَضَی عَلَی فَاطِمَهَ بِخِدْمَهِ مَا دُونَ اَلْبَابِ وَ قَضَی عَلَی عَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلاَمُ بِمَا خَلْفَهُ قَالَ فَقَالَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَلاَ یَعْلَمُ مَا دَاخَلَنِی مِنَ اَلسُّرُورِ إِلاَّ اَللَّهُ بِإِکْفَائِی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَحَمُّلَ رِقَابِ اَلرِّجَالِ . (قيل: المراد كفاءة الزوجة تحمة مثل تحمل رقاب الرجل).

ص: 226

که زن ها در آن زمان همانند مردها حریص به مال دنیا خواهند بود و مثل مردان در خارج خانه به کار مشغول می شوند.

برای تفصیل بیشتر به کتاب «دولة المهدی»، بخش «احوال مردم آخرالزمان»

مراجعه شود.

شخصیت والای فاطمه (علیها السلام)

حدیث کساء و آیه تطهیر

مرحوم علامه شیخ عبدالله بحرانی، صاحب کتاب عوالم، گوید: من به خط (1)

الانصاری

ص: 227


1- حديث الكساء وآية التطهير قال العلامة الشيخ عبدالله البحرانی صاحب «العوالم»:رایت بخط الشیخ الجلیل السید هاشم، عن شیخه السید ماجد البحرانی عن الحسن بن زین الدین الشهید الثانی، عن شیخه المقدس الاردبیلی، عن شیخه علی بن عبدالعالی الکرکی، عن الشیخ علی بن هلال الجزائری، عن الشیخ احمد بن فهد الحلی، عن الشیخ علی بن الخازن الحائری، عن الشیخ ضیاء الدین علی بن الشهید الاول عن ابیه، عن فخر المحققین، عن شیخه العلامه الحلی، عن شیخه المحقق، عن شیخه ان نما الحلی، عن شیخه محمد بن ادریس الحلی، عن ابی حمزه الطوسی صاحب ثاقب المناقب، عن الشیخ الجلیل محمد بن شهر آشوب عن الطبرسی صاحب الاحتجاج، عن شیخه الجلیل الحسن بن الحسن الطوسی، عن ابیه، شیخ الطائفه، عن شیخه المفید، عن شیخه ابن قولویه القمی، عن شیخه الکلینی، عن علی بن ابراهیم بن هاشم، عن ابیه، عن احمد بن محمد بن ابی نصر البزنطی، عن قاسم بن یحیی الجلاء الکوفی، عن ابی بصیر، عن ابان بن تغلب البکری، عن جابر بن یزید الجعفی، عن جابر بن عبدالله

شیخ جلیل سید هاشم بحرانی یافتم که او با سند خود از جابر بن عبدالله انصاری نقل نموده که گوید:

بسم الله الرحمن الرحيم. سمعت فاطمة الزهراء... یعنی از فاطمه زهرا(علیها السلام) شنیدم که فرمود: «روزی پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بر من وارد شد و فرمود «السلام عليك يا فاطمه» گفتم: «و عليك السلام یا ابتاه» پس فرمود:

ای فاطمه! من در بدن خود ضعفی احساس می کنم. گفتم: به خدا پناه می برم از این که شما ضعیف باشید. فرمود: ای فاطمه! برایم کسای یمانی را بیاور و مرا با آن بپوشان. پس من کسا را آوردم و به آن حضرت پوشاندم و دیدم که صورت او مانند ماه شب چهارده می درخشد.

ساعتی گذشت فرزندم حسن (علیه السلام) آمد و گفت: «السلام عليك يا اماه» گفتم: «و عليك السلام، ای نور چشم و میوه دل من! پس گفت: ای مادر، نزد شما بوی خوشی همانند بوی جدم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را می شنوم. گفتم: آری، او در زیر کسا قرار دارد. پس حسن به سوی کسا رفت و گفت:

سلام بر شما، ای جد بزرگوار من، آیا اجازه می دهید که من داخل کسا شوم؟ (1)

ص: 228


1- الانصاری رحمة الله علیهم اجمعين أنه قال: بسم الله الرحمن الرحيم: سمعت فاطمة الزهراء (علیها السلام) (بنت رسول الله(صلی الله علیه و اله) خ ل) أنها قالت: دخل على أبي رسول الله (صلی الله علیه و اله)في بعض الايام فقال: السلام عليك يا فاطمة، فقلت: و عليك السلام يا أبتاه فقال: فقال: إنی لأجد فی بدنی ضعفاً. فقلت له: اعیذک باللَّه یا أبتاه من الضعف. فقال: یا فاطمه، إئتینی بالکساء الیمانی، و غطینی به. فأتیته و غطیته به، و صرت أنظر إلیه فإذا به یتلألأ کأنّه

پس پدرم فرمود: و عليك السلام، ای فرزند من و ای صاحب حوض من، تو اجازه داری، وارد شو! پس حسن داخل کسا شد.

ساعتی گذشت، ناگهان فرزندم حسین وارد شد و گفت: «السلام عليك يا اماه»

گفتم: و عليك السلام، ای نور چشم و میوه دل من! پس گفت: ای مادر نزد تو بوی خوشی همانند بوی جدم رسول الله (صلی الله علیه و اله) را می شنوم. گفتم: آری، فرزند عزیزم! جد تو و برادرت در زیر کسا هستند. پس حسین نیز نزد کسا رفت و سلام کرد و گفت: یا جدا! و یا من اختاره الله! آیا به من اجازه می دهید که داخل کسا شوم؟ (1)

ص: 229


1- البدر فی لیله تمامه و کماله. فما کانت إلّا ساعهً و إذا بولدی الحسن(علیه السلام) قد أقبل، فقال: السلام علیک یا أمّاه. فقلت: و علیک السلام یا قرّه عینی، و ثمره فوادی. فقال لی: یا أمّاه، إنّی اشم عندک رائحه طیبه کانّها رائحه جدی رسول اللَّه(صلی الله علیه و اله). فقلت: نعم یا ولدی، إن جدک تحت الکساء. فأقبل الحسن (علیه السلام)نحو الکساء، و قال: السلام علیک یا جداه، یا رسول اللَّه، أتأذن لی أن أدخل معک. فقال: و علیک السلام یا ولی، و صاحب حوضی، قد أذنت لک. فدخل معه تحت الکساء. فما کانت إلّا ساعه فإذا بولدی الحسین (علیه السلام)قد أقبل، و قال: السلام علیک یا أماه. فقلت: و علیک السلام یا قرّه عینی، و ثمره فؤادی. فقال لی: یا أماه إنی أشم عندک رائحهً طیبه کانّها رائحه جدی رسول اللَّه(صلی الله علیه و اله). فقلت: نعم یا بنی، إن جدک و أخاک تحت الکساء. فدنا الحسین نحو الکساء و قال: السلام علیک یا جداه، السلام علیک یا من اختاره اللَّه، أتأذن لی أن أکون معکما تحت هذا الکساء. فقال: و علیک السلام یا ولدی، و یا شافع أمتی، قد أذنت لک، فدخل معهما تحت الکساء.

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: و عليك السلام، ای فرزند من و ای شافع امت من! به تو نیز اجازه دادم. پس حسین (علیه السلام) داخل کسا شد. آن گاه پسرعمم اباالحسن علی بن ابی طالب (علیه السلام) آمد و فرمود: السلام عليك يا فاطمه، یا بنت رسول الله (صلی الله علیه و اله)! گفتم: وعليك السلام، یا ابا الحسن و یا امیرالمؤمنین! پس فرمود: ای فاطمه، من نزد تو بوی خوشی می شنوم، مثل این که بوی برادر و پسر عمم رسول خدا(صلی الله علیه و اله) است؟

گفتم: آری، او با دو فرزند تو زیر کسا هستند. پس علی (علیه السلام) نیز به طرف کسا رفت و گفت: السلام عليك يا رسول الله(صلی الله علیه و اله) ! آیا به من اجازه می دهید که با شما زیر کسا بیایم؟

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: و عليك السلام، ای برادر من و ای جانشین من و ای (1)

ص: 230


1- فاقبل عند ذلک أبوالحسن علی بن أبی طالب، و قال: السلام علیک یا فاطمه، یا بنت رسول اللَّه(صلی الله علیه و اله). فقلت: و علیک السلام یا أباالحسن، و یا أمیرالمؤمنین. فقال: یا فاطمه، إنی أشم عندک رائحه طیبه کانها رائحه أخی و ابن عمی رسول اللَّه(صلی الله علیه و اله). فقلت: نعم، هاهو مع ولدیک تحت الکساء. فأقبل علی نحو الکساء، و قال: السلام علیک یا رسول اللَّه(صلی الله علیه و اله)، أتأذن لی أن أکون معکم تحت الکساء. فقال له: و علیک السلام یا أخی، و خلیفتی، و صاحب لوائی فی المحشر، نعم قد أذنت لک. فدخل علی تحت الکساء. ثم أتیت نحو الکساء، و قلت: السلام علیک یا أبتاه، یا رسول اللَّه، أتأذن لی أن أکون معکم تحت الکساء؟ فقال لی: و علیک السلام یا ابنتی، و یا بضعتی، قد أذنت لک. فدخلت معهم. فلمّا اکتملنا و اجتمعنا جمیعاً تحت الکساء أخذ أبی رسول اللَّه بطرفی الکساء، و أومی بیده الیمنی إلی السماء و قال: «اللهم إن هولاء أهل بیتی، و خاصتی، و حامتی، لحمهم لحمی، و دمهم دمی،یؤلمنی ما یؤلمهم، و یحزننی ما یحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، و عدو لمن عاداهم، و محب لمن أحبهم، و إنّهم منّی و أنا منهم، فاجعل

صاحب لوای من در قیامت! آری، به تو نیز اجازه دادم. پس على (علیه السلام) داخل کسا شد.

سپس من نزد کسا رفتم و گفتم: السلام عليك يا رسول الله! ای پدر! آیا به من اجازه می دهید که داخل کسا بیایم؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: و عليك السلام، ای دختر من و ای پاره تن من ! به تو نیز اجازه دادم. پس من نیز داخل کسا شدم. هنگامی که ما پنج نفر در زیر کسا جمع شدیم، پدرم دو طرف کسا را گرفت و دست راست خود را به طرف آسمان بلند کرد و گفت:

خدایا، اینها اهل بیت من و خواص من و حامیان من هستند گوشت آنها گوشت من و خون آنهاخون من است. آنچه آنان را به درد آورد مرا به درد آورده و آنچه آنان را محزون کند مرا محزون کرده و هر کسی با آنان به جنگ برخیزد من با او به جنگ برخواهم خواست و هر کسی با آنان مسالمت و دوستی کند من با او مسالمت خواهم نمود و هر کسی با آنان دشمنی کند من با او دشمن خواهم بود و هرکس آنان را دوست بدارد من او را دوست خواهم داشت.»

آن گاه فرمود: آنان از من هستند و من از آنانم. خدایا، صلوات و برکات و رحمت و غفران و رضوان خود را بر من و بر آنان فرو فرست و رجس و پلیدی را از آنان دورنما و آنها را به پاکی کامل برسان.

پس خدای عزوجل به ملائکه خود فرمود: ای ملائکه من، و ای ساکنان (1)

ص: 231


1- صلواتک و برکاتک و رحمتهک و غفرانک و رضوانک علی و علیهم، و أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهیراً». فقال عز و جل: «یا ملائکتی، و یا سکان سماواتی، إنی ما خلقت سماء مبنیه، و لا فلکاً یدور، و لا فلکا تسری، و لا بحرا

آسمان ها ( بدانید) من آسمان و زمین و ماه و خورشید و فلک و فلک را نیافریدم جز به جهت محبت این پنج نفری که در زیر کسا جمع شده اند. جبرئیل امین گفت: خدای، کیانند در زیر کسا؟ خطاب شد: (1)

ص: 232


1- یجری إلّا لمحبه هؤلاء الخمسه، الذین هم تحت الکساء». فقال الأمین جبرئیل: یا رب، و من تحت الکساء؟ فقال اللَّه عز و جل: هم أهل بیت النبوّه، و معدن الرساله؛ و هم: فاطمه و أبوها و بعلها و بنوها. فقال جبرئیل: یا ربّ، أتأذن لی أن أهبط إلی الأرض لأکون عهم سادسا؟ فقال اللَّه عز و جل: قد أذنت لک. فهبط الأمین جبرئیل، و قال لابی: السلام علیک یا رسول اللَّه، العلی الأعلی یقرؤک السلام، و یخصّک بالتحیّه والإکرام، و یقول لک: و عزّتی و جلالی، إنّی ما خلقت سماء مبنیّه، و لا أرضاً مدحیّه، و لا قمراً منیراً، و لا شمساً مضیئه، و لا فلکاً یدور، و لا بحراً یجری، و لا فلکاً تسری إلا لأجلکم و محبتکم؛ و قد أذن لی أن أدخل معکم، فهل تأذن لی أنت یا رسول اللَّه؟ فقال أبی: و علیک السلام یا أمین وحی اللَّه، نعم، قد أذنت لک، فدخل جبرئیل معنا تحت الکساء. فقال جبرئیل لأبی: إنّ اللَّه قد أوحی إلیکم یقول: (إنما یرید اللَّه لیذهب عنکم الرجس أهل البیت و یطهرکم تطهیراً).(الاحزلب/33). فقال علی: یا رسول اللَّه، أخبرنی ما لجلوسنا هذا تحت هذا الکساء من الفضل عند اللَّه. فقال(صلی الله علیه و اله): والذی بعثنی بالحق نبیّاً، واصطفانی بالرساله نجیاً، ما ذکر خبرنا هذا فی محفل من محافل أهل الأرض، و فیه جمع من شیعتنا و محبینا إلا و نزلت علیهم الرحمه، و حفّت بهم الملائکه، و استغفرت لهم إلی أن یتفرقوا. فقال علی: إذن واللَّه فزنا و فاز شیعتنا، و رب الکعبه.

آنها اهل بیت نبوت و معدن رسالت، یعنی فاطمه و پدر و شوهر و فرزندان او هستند. جبرئل گفت: خدایا، به من اجازه می دهی که به زمین روم و ششمین آنان باشم؟ خدای عزوجل فرمود: به تو اجازه دادم.

پس جبرئیل امین به زمین آمد و سلام کرد و گفت: یا رسول الله! على اعلى بر شما سلام می رساند و شما را مخصوص تحیت و اکرام می نماید و می فرماید: قسم به عزت و جلالم، من آسمان برافراشته را و زمین پهناور را و ماه منیر را و خورشید تابان را و فلک دوار را و دریای جاری را و کشتی های سیر کننده بر آنها را جز برای محبت وجود شما نیافریدم. سپس گفت: خداوند به من اجازه داده است که با شما باشم، آیا شما نیز به من اجازه می دهی، یا رسول الله!؟

پدرم فرمود: و عليك السلام، ای امین وحی خدا! آری، به تو اجازه دادم. پس جبرئیل نیز در زیرکسا آمد و به پدرم گفت: خداوند به شما وحي نموده و می فرماید: « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)» [یعنی خداوند اراده نموده رجس و پلیدی را از شما اهل البيت دور کند و شما را به پاکی کامل برساند.]

پس امیرالمؤمنین به رسول خدا(علیهما السلام) گفت: یا رسول الله! به من خبر دهید که اجتماع ما در زیر این کسا در نزد خداوند چه فضیلتی دارد؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: قسم به خدایی که مرا به حق به پیامبری مبعوث نمود و به رسالت برگزید، خبر ما در زیر این کسا در هیچ محفلی از محافل و مجالس اهل زمین که در آن عده ای از شیعیان و دوستان ما حضور داشته باشند بیان نمی شود جز این که رحمت خدا بر آنان نازل و ملائکه گرد آنان جمع خواهند شد و برای آنها تا هنگامی که متفرق شوند استغفار خواهند نمود.

ص: 233

پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: به پروردگار کعبه قسم، که ما و شیعیان ما

رستگار شدیم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: یا علی! قسم به خدایی که مرا به حق به نبوت مبعوث نمود و به رسالت برگزید، هرگز خبر ما در زیر این کسا در هیچ محفل و مجلسی از مجالس اهل زمین که در آن جمعی از شیعیان و محبین ما باشند یاد نمی شود جز این که اگر مهموم و غصه مندی در میان آنان باشد خداوند غصه و اندوه او را برطرف می کند و اگر صاحب حاجتی باشد خداوند حاجت او را برآورده می نماید.

آن گاه امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: به خدا سوگند، ما و شیعیان ما رستگار و

سعادت مند شدیم.)

تفسیر آیه تطهیر در کتب فریقین

مؤلف گوید: تردیدی نیست که آیه تطهیر فقط در باره رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و (1)

ص: 234


1- فقال أبی: یا علی، والذی بعثنی بالحق نبیّاً، و اصطفانی بالرساله نجیّاً، ما ذکر خبرنا هذا فی محفل من محافل أهل الأرض، و فیه جمع من شیعتنا و محبینا و فیهم مهموم إلّا و فرّج اللَّه همه، و لا مغموم إلا و کشف اللَّه غمه، و لا طالب حاجهٍ إلا و قضی اللَّه حاجته. فقال علی: اذن واللَّه فزنا و سعدنا، و کذلک شیعتنا فازوا و سعدوا فی الدنیا والآخره، و رب الکعبه». (احقاق الحق ج 554 / 2 ). تفسير آية التطهير في كتب الفريقين اقول: لاریب ان آية التطهير نزلت في النبی (صلی الله علیه و اله) و في علی و فاطمه و الحسن و الحسين (علیهما السلام) خاصة بحكم النصوص المتواترة من طرق الفريقين و قدر رواها جمع من الصحابة كأم سلمة و هي التي استأذنت للدخول تحت الكساء فلم يأذن لها النبي (صلی الله علیه و اله)

امیرالمؤمنین و فاطمه زهرا و امام حسن و امان حسین (علیهم السلام) نازل شده و روایات متواتر و قطعی در کتاب های شیعه و اهل تسنن شاهد بر این مسأله است.

عده زیادی از صحابه رسول خدا (صلی الله علیه و اله) این روایات را نقل نموده اند ام سلمه، همسر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) یکی از آنان است ام سلمه بعد از نقل این روایت گوید: من نیز خواستم که داخل کسا شوم، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)اجازه نداد و کسا و عبا را کشید و فرمود: «ای ام سلمه! تو براه خیر هستی، اما اهل بیت من اینها هستند.» و همین مطلب دلیل بر انحصار اهل البيت (علیهم السلام) به علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم السلام) است.

عده ای از بزرگان شیعه و اهل سنت این روایت را از ام سلمه نقل کرده اند که

برخی از آنان عبارتند از:

1 - علی بن الحسین (علیهما السلام) که در امالی شیخ طوسی نقل شده است.

2- حکیم بن سعد، که در تفسیر طبری نقل شده است. (1)

ص: 235


1- و قال لها: انت على خير بل اجتذب الرداء و منعها من الدخول و بهذا العمل بين أن الآية مخصوصة بالخمسة الطاهرة و اليك بعض من رواها عنها. 1- رواها على بن الحسين ليا عن أم سلمة كما في امالى الطوسی ج 378/1 و رواها في البحار ج 35/ في باب آية التطهير. 2- حکیم بن سعد كما في تفسير الطبري في ذبل الآية. 3- عبدالله بن ربيعة مولا ام سلمة كما في شواهد التنزيل للحكساني. 4- عطاء بن يساركما في اسد الغابة في ترجمة ام سلمة و في مستدرك الحاكم ج 146/3 . 5- ابوسعید الخدری کا في شواهد التنزيل و تفسير الطبري.

3- عبدالله بن ربیعه، که در کتاب شواهد التنزيل حسکانی نقل شده است.

4 - عطاء بن يسار، که در اسد الغابه در احوالات ام سلمه آمده است.

5 - ابوسعید خدری، که در شواهد التنزيل و تفسیر طبری نقل شده است.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) نیز در هنگام احتجاج خود باصحابه، آنان را قسم داد و فرمود: «آیا شما این حدیث کسا را از ام سلمه نشنیدید؟» و آنها اعتراف نمودند که این حدیث را از ام سلمه شنیده اند.

از جمله کسانی که حدیث کسا و نزول آیه تطهیر را در بارۀ پنج وجود مقدس

نقل کرده واثلة بن اسقع است، چنان که در مسند احمد بن حنبل نقل شده است.

عایشه نیز از جمله کسانی است که حدیث کسا و آیه تطهیر را در باره اهل البيت را نقل کرده است، چنان که در صحیح مسلم در باب فضایل حسن و حسین آمده و حاکم نیز در مستدرک از او نقل کرده است.

جابر بن عبدالله انصاری نیز این روایت را نقل کرده، چنان که در کتاب (1)

ص: 236


1- وقد ذكر اميرالمؤمنين عند جماعة من الصحابة و ناشدهم في حديث الكساء، و كلهم قالوا: نشهد ان ام سلمة حدثتنا بذلك. و ممن روى حديث الكساء و نزول الآية: و اثلة بن الأسقع كما في مسند ابن حنبل ج107/4 و ممن رواها: عايشة كما في صحيحة مسلم في باب فضائل الحسن و الحسين (علیهما السلام) و رواها عنها الحاكم في المستدرك ج 147/3 . و ممن رواها من الصحابه: جابر بن عبدالله الانصاری کا رواها عنه في البحار ج 308 / 39 و ان اردت مزيد التفصيل فعليك بالكتب المفضلة في ذلك، واوردنا الآية مع تفاسير الفريقين في كتابنا «آیات الفضائل» فليراجع الطالب.

بحارالانوار ذکر شده است.

تفسیر آیه تطهیر از منابع شیعه و اهل سنت در کتاب «آیات الفضائل» ص 501 به طور مفصل ذکر شده خوانندگان گرامی می توانند به این کتاب و سایر کتب

مراجعه نمایند.

حديث لوح فاطمه(علیها السلام)

در کتاب «کمال الدین و تمام النعمة» صدوق، از ابوبصیر، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «پدرم امام باقر (علیه السلام) به جابر بن عبدالله انصاری فرمود: مرا به تو حاجتی است، هر زمان که برای تو ممکن باشد با تو سخنی دارم.» جابر (1)

ص: 237


1- حدیث لوح فاطمة (علیها السلام) روى في كمال الدين عَنْ أَبِی بَصِیرٍ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ أَبِی عَلَیْهِ السَّلَامُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ: إِنَّ لِی إِلَیْکَ حَاجَهً، فَمَتَی یَخِفُّ عَلَیْکَ أَنْ أَخْلُوَ بِکَ فَأَسْأَلَکَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: فِی أَیِّ الْأَوْقَاتِ شِئْتَ، فَخَلَّی بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: یَا جَابِرُ، أَخْبِرْنِی عَنِ اللَّوْحِ الَّذِی رَأَیْتَهُ فِی یَدَ أُمِّی فَاطِمَهَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ مَا أَخْبَرَتْکَ بِهِ أَنَّهُ فِی ذَلِکَ اللَّوْحِ مَکْتُوباً.فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ، أَنِّی دَخَلْتُ عَلَی أُمِّکَ فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلَامُ فِی حَیَاهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أُهَنِّئُهَا بِوِلَادَهِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، فَرَأَیْتُ فِی یَدِهَا لَوْحاً أَخْضَرَ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَ رَأَیْتُ فِیهِ کِتَابَهً بَیْضَاءَ شَبِیهَهً بِنُورِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِی أَنْتِ وَ أُمِّی، یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا اللَّوْحُ؟فَقالَتْ: هذا اللَّوْحُ أَهْداهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلی رَسُولِهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ فِیهِ اِسْمُ أَبی وَاِسْمُ بَعْلِی وَاِسْمُ ابْنِیَّ، وَأَسْماءُ الأَوْصِیاءِ مِنْ وُلْدِی، فَأَعْطانِیهِ أَبی عَلَیْهِ السَّلامُ لِیَسُرَّنی بِذلِکَ.

عرض کرد: هر وقت که شما بخواهید من آماده هستم.

پس پدرم امام باقر(علیه السلام) با او خلوت نمود و به او فرمود: «لوحی که در دست مادرم فاطمه، دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، دیده ای و آنچه مادرم در مورد آن لوح به تو گفته است را برایم بگو.»

جابر گفت: خدا را گواه می گیرم که روزی در زمان حیات رسول خدا(صلی الله علیه و اله) خدمت مادرت فاطمه (علیها السلام) رفتم که او را به ولادت فرزندش امام حسین (علیهما السلام) تهنیت و تبریک بگویم. پس لوح سبزی را در دست او دیدم که گمان کنم از زمرد بود، دیدم در آن نوشته ای سفید و نورانی شبیه به نور خورشید وجود داشت. پس به او عرض کردم پدر و مادرم فدای شما! ای دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)! این لوح چیست؟

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «این لوحی است که خداوند عزوجل به رسول خود(صلی الله علیه و اله) اهدا نموده و در آن نام پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و نام شوهرم علی (علیه السلام) و نام دو فرزندم حسن و حسین (علیها السلام) و نام اوصیای از فرزندانم در آن ثبت شده است و پدرم آن را به من داده که به وسیله آن خشنود شوم.)

سپس گفت: «مادرت فاطمه (علیها السلام) آن لوح را به من داد و من آن را خواندم و از

آن نسخه ای برداشتم.»

امام صادق فرمود: «پدرم به جابر فرمود: آیا آن را به من نشان می دهی ؟ جابر (1)

ص: 238


1- قالَ جابِرٌ: فَأَعْطَنِیهِ اُمُّکَ فاطِمَهُ، فَقَرَأْتُهُ و انْتَسَخْتُهُ، فَقالَ: أَبی عَلَیْهِ السَّلامُ: فَهَلْ لَکَ یا جابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلِیَّ؟ قالَ: نَعَمْ، فَمَشی مَعَهُ أَبی عَلَیْهِ السَّلامُ حَتّی انتَهی إِلی مَنْزِلِ جابِر، فَأَخْرَجَ أَبی عَلَیْهِ السَّلامُ صَحِیفَهٌ مِنْ رَقٍّ قالَ جابِرٌ: فَأُشْهِدُ بِاللَّهِ إِنِّی

گفت: آری. آن گاه پدرم به خانه جابر رفت و جابر صحیفه ای را که از پوست گوسفند بود آورد و پدرم پیش از آن که آن را از او بگیرد فرمود: در آن نگاه کن تا آن را برای تو بخوانم. پس پدرم بدون کم و کاست همه آن را خواند و به خدا سوگند،

گفته پدرم هیچ تفاوتی با نوشته جابر نداشت. چون سخن پدرم تمام شد، جابر

گفت: من خدا را گواه می گیرم که آنچه شما خواندید همان بود که در لوح فاطمه ناي مکتوب دیدم. و آن این است:

و «بسم الله الرحمن الرحيم» این نوشته ای است از طرف خدای عزیز و حکیم برای نور و سفیر و حجاب و دلیل و راهنمای او محمد(صلی الله علیه و اله) که توسط روح الامین از طرف رب العالمین بر او نازل شد.

ای محمد(صلی الله علیه و اله) ، نام های مرا تعظیم کن و نعمت های مرا شاکر باش و نعمتهای باطنی) مرا انکار مکن. من خدایی هستم که جز من خدایی نیست. من شکننده و نابود کننده جباران و از بین برنده سرکشان و مستکبرانم ]. من ستمکاران را ذلیل می کنم و من حاكم قیامت هستم و خدایی جز من نیست. (1)

ص: 239


1- هکَذا رَأَیْتُهُ فِی اللَّوْحِ مَکْتُوباً: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ هذا کِتابٌ مِنَ اللَّهِ العَزِیزِ الحَکِیمِ لُِمحَمَّدٍ نُورِهِ وَسَفِیرِهِ وَحِجابِهِ وَدَلِیلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِینُ مِنْ عِنْدَ رَبِّ العالَمِینِ، عَظِّمْ یا مُحَمَّدُ أَسْمائِی، وَاشْکُرْ نَعْمائِی وَتَجْحَدْ آلائی، إِنّی أَنَّا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا، قاصِم الجَبَّارِینَ، وَمُذِلُّ الظَّالِمِینَ، وَدَیَّانَ الدِّینِ، إِنّی أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا، فَمَنْ رَجا غَیْرِ فَضْلِی، أَوْ خافَ غَیْرَ عَذلی عَذَّبْتُهُ عَذاباً لا أَعَذَّبِهِ أَحَداً مِنَ العالَمِینَ، فَإِیّایَ فَاعْبُدْ وَعَلِیِّ فَتَوَکَّلْ.

پس کسی که به غیر فضل من امید داشته باشد و یا از غیر عدل من بترسد او را عذابی خواهم نمود که احدی از عالمین را چنین عذابی نکرده باشم. پس تو باید تنها مرا پرستش کنی و تنها بر من توكل نمایی. همانا من پیامبری را مبعوث نکردم که نبوت و عمر او را به پایان برم جز آن که برای او وصی و جانشینی قرار دادم.

من تو را بر تمام پیامبران برتری دادم و وصی تو را نیز بر تمام اوصیا برتر داشتم و تو را به وسیله دو شبل و دو سبط تو حسن و حسین گرامی داشتم. حسن را پس از امامت پدرش [على (علیه السلام)] معدن علم خویش و حسین را خازن وحی خود قرار دادم.

حسین را به وسیله شهادت گرامی داشتم و پایان کار او را سعادت قرار دادم. پس او افضل شهدا و درجه او بالاترین درجه است. کلمه تامه و حجت بالغه را نزد (1)

ص: 240


1- إِنّی لَمْ أَبْعَثْ نَبِیّاً فَأَکْمَلْتُ أَیَّاماً وَاَنْقَضَتْ مُدَّتُهُ، إِلاّ جَعَلْتُ لَهُ وَصِیّاً وَإِنّی فَضَّلْتُکَ عَلَی الأَنْبِیاءِ، وَفَضَّلْتُکَ وَصِیِّکَ عَلَی الأَوْصِیاءِ، وَأَکْرَمْتُکَ بِشِبْلَیْکَ بَعْدَهُ، وَبِسِبْطَیْکَ الحَسَنِ وَالحُسَیْنِ، فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِی بَعْد انْقِضاءَ مُدَّهِ أَبِیهِ، وَجَعَلْتُ حُسَیْناً خازِنَ وَحْیِی، وَأَکْرَمْتُهُ بِالشَّهادَهِ وَخَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعادَهِ، فَهُوَأَفْضَلُ مَنِ اسْتَشْهِدَ، وَأَرْفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَه عِنْدِی، وَجَعَلْتُ کَلِمَتِیَ التَّامَّهَ مَعَهُ وَالحُجَّهَ البالِغَهَ عِنْدَهُ، بِعِتْرَتِهِ اُثِیبُ وَأَعاقِبَ، أَوَّلُهُمْ عَلِیٌّ سَیِّدُ العابِدِینَ، وَزَیْنُ أَوْلِیائِی الماضِینَ، وَابْنِهِ شَبِیهُ جَدِّهِ الَمحْمُودِ، مُحَمَّد الْباقِرُ لِعِلْمِی وَالمَعْدِنُ لِحُکْمِی، سَیَهْلِکَ المُرْتابُون فِی جَعْفَرٍ، الرَّادُّ عَلَیْهِ کَالرَّادِ عَلِیَّ، حَقٌّ القَوْلُ مِنِّی، لَأَکْرِمَنَّ مَثْوی جَعْفَرٍ، وَلا سُرَّنَّهُ فِی أَشْیاعِهِ أَنْصارِهِ و أَوْلِیائِهِ، وَانْتَجَبْتُ بَعْدَهُ مُوسَی، وَانْتَحَبْتُ بَعْدَهُ فِتْنَهٌ عَمْیاءُ حِنْدِسٌ،(و الحنادس: الشديد الظلمة). لأَنَّ خَیطَ فَرْضِی لا یَنْقَطِعُ، وَحُجَّتِی لا تَخْفی ، وَإَنَّ أَوْلِیائِی لا یَشْقَوْنَ، إَلا وَمن جَحَدَ واحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِیَ، وَمَنْ غَیْرِ آیَهً مِنْ کِتابی فَقَدْ افْتَری عَلَیَّ.

حسین قرار دادم، به واسطه عترت و فرزندان او مردم را ثواب می دهم و عقاب می کنم.

نخستین فرزند از عترت او على بن الحسین سید الساجدین است که زینت اولیای گذشته من است، سپس فرزند او محمدباقر همنام جدش رسول الله (صلی الله علیه و اله) است که شکافنده علم و معدن حکمت من است و زود است مرتابون ( کسانی که در امامت او شک پیدا کرده اند در مورد فرزند او جعفر هلاک شوند. پس کسی که جعفر را نپذیرد و او را رد کند مانند آن است که مرا رد نموده باشد، و من بر خود فرض نموده ام که جعفر را گرامی بدارم و به وسیله پیروان و دوستان و انصارش او را خشنود نمایم.

پس از جعفر، موسی را برگزیدم. ( که در زمان او) فتنه کور و تاریکی رخ خواهد داد، چرا که ریسمان واجب (دین) من قطع نخواهد شد و حجت من مخفی نخواهد ماند و اولیای من به شقاوت نخواهند رسید.

آگاه باشید، هر کس یکی از اولیای مرا انکار کند نعمت مرا انکار نموده و هر

کس آیه ای از کتاب مرا تغییر دهد بر من افترا بسته است.

وای بر کسانی که بعد از گذشت امامت بنده و برگزیده و حبیب من موسی (1)

ص: 241


1- الْجاحِدِینَ عِنْدَ انْقِضاءِ مُدَّهِ عَبْدِی مُوسَی و حَبِیبِی وَخَیْرَتی، [ألا] إِنَّ المُکَذَّب بِالثَّامِنِ مُکَذَّب بِکُلِّ أَوْلِیائِی، وَعَلِیٌّ وَلِیِّی وَناصِرِی، وَمَنْ أَضَعُ عَلَیْهِ أَعْباءَ النُّبُوَّه وَأَمْنَحُهُ بِالْاِضْطِلاعِ، یَقْتُلُهُ عِفْرِیتٌ مُسْتَکْبِرٌ یُدْفَنُ بِالْمَدِینَهِ الَّتِی بَناها العَبْدُ الصَّالِحُ إِلی جَنْبِ شَرِّ خَلْقِی، حَقّ ن القَوْلُ مِنِّی لَاُقِرَّنِّ عَیْنَیْهِ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَخَلِیفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُو َوارِثُ عِلْمِی ومَعْدِنُ حُکْمِی وَمَوْضِعُ سِرِّی وَحُجَّتِی عَلَی خَلْقِی جُعِلْتُ الجَنَّهَ مَثْواهُ

بن جعفر) امامت ( على بن موسی) هشتمین خلیفه پیامبرم را انکار نمایند و بر او افترا بندند. آگاه باشید که تکذیب کننده امام هشتم تمام اولیای مرا تکذیب نموده است در حالی که علی بن موسی) ولی و ناصر دین من است و کسی است که (1)

ص: 242


1- شَفَّعْتُهُ فِی سَبْعِینَ مِنْ أَهْل بَیْتِهِ کُلِّهُم قَدْ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ،وَأَخْتِمُ بِالسَّعادَهِ لِإِبْنِهِ عَلِیٍّ وَلِیِّی وَناصِرِی، وَالشَّاهِدَ فِی خَلْقِی وَأَمِینی عَلَی وَحْیِی، اُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِیَ إِلی سَبِیلِی وَالخازِنَ لِعِلْمِی الحَسَن، ثُمَّ أَکْمِل ذلِکَ بِاِبْنِهِ رَحْمَهً لِلْعالَمِینَ، عَلَیْهِ کَمالُ مُوسَی، وَبِهاءُ عِیسَی، وَصَبْرُ أَیُّوبَ، سَیَذِلُّ فِی زَمانِهِ (یعنی في غيبته، لاک زمانه (علیه السلام) من حين موت أبيه(علیه السلام) الى آخر مدة حكومته، و لأن المؤمنين في أيام ظهوره في كمال العزة) رُؤُوسَهُمْ کَمَا تَهَادَی رُؤُوسُ التُّرْکِ وَ الدَّیْلَمِ، فَیُقْتَلُونَ وَ یُحْرَقُونَ، وَ یَکُونُونَ خَائِفِینَ مَرْعُوبِینَ وَجِلِینَ، تُصْبَغُ الْأَرْضُ مِنْ دِمَائِهِمْ، وَ یَفْشُو الْوَیْلُ وَ الرَّنِینُ فِی نِسَائِهِمْ، أُولَئِکَ أَوْلِیَائِی حَقّاً، بِهِمْ أَدْفَعُ کُلَّ فِتْنَهٍ عَمْیَاءَ حِنْدِسٍ، وَ بِهِمْ أَکْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَ أَرْفَعُ عَنْهُمُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ورَحْمَهٌ وأُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. اقول: قال بعض الشراح في توضيح الحدیث: انما كانت ملاقاة جابر مع أبي جعفر (علیه السلام) بعد زيارة الاربعين في المدينة قطعة و قد قيل إنه في زيارة الاربعين مكفوف البصر فكيف يمكن معه قراءة النسخة؟ و يمكن أن نقول: إنما يكون عماه في آخر أيام حياته فاشتبه على بعض من ترجمه فتوهم عماه في الاربعين سنة 61، و هو خلاف ما نصوا عليه من أنه كف بصره آخر عمره. و ما في «بشاره المصطفى» في خبر زیارتة في الاربعين من قول عطية «قال: فألمسنيه، فألمسته فخر على القبر الايدل على العمى، و لعل من شدة الحزن و كثرة البكاء ابيضت عيناه، أوغمرتهما العبرة في ذلك اليوم. و يؤيده ما في هذا الخبر: «ثم جال ببصره حول القبر و قال: السلام علیکم - الخ» (هامش المصدر). ( کمال الدین ص 308-311).

بارهای سنگین نبوت را بر دوش او نهادم و او را به وسیله قدرت علم (و بیان) آزمودم. او را عفریت مستکبری به شهادت می رساند و در شهری که بنده صالح من ذوالقرنین بنا نموده در کنار بدترین خلق من (هارون الرشید) دفن خواهد شد.

من بر خود حتم نموده ام که چشم او را به فرزندش محمد، که خلیفه بعد از او و وارث علم من و معدن حکمت و محل سر من و حجت من بر خلقم می باشد، روشن نمایم و بهشت را جایگاه محمد ( ابن الرضا) نمایم و او را در قیامت شفیع هفتاد نفر از اهل بیت خود قرار دهم که همه آنها مستحق آتش باشند، و سعادت را برای فرزند او علی ابن محمد الهادی] که ولی و ناصر و شاهد من در بین مخلوق و امین بر وحی من می باشد قرار دهم و از نسل او حسن را که راهنمای سبيل من و خازن علم من می باشد خارج نمایم.

سپس دین خود را به وسیله فرزند حسن [یعنی حجة بن الحسن که رحمت برای جهانیان است و در او کمال موسی و بهاء عیسی و صبر ایوب وجود دارد کامل نمایم. زود است که اولیای من در زمان غیبت او ذلیل شوند و سرهای آنها را همانند سرهای ترک و دیلم [برای ستمکاران هدیه برند. آنان کشته و به آتش کشیده شوند و با ترس و وحشت زندگی کنند و زمین از خونشان رنگین گردد و در بین زنان آنها ناله و ویل بلند شود. به حق آن مردم، [( یعنی مؤمنین) در آخرالزمان اولیای من هستند که به وسیله آنان هر فتنه كور و تاریکی را دفع می کنم و بلاها و بارهای سنگین و زنجیرهای گران را برطرف می نمایم.

پس صلوات پروردگار و رحمت او بر آنان خواهد بود و آنان هدایت

یافتگانند.»

ص: 243

در کتاب «کمال الدين» صدوق از جابر جعفی از امام باقر(علیه السلام) از جابر بن عبدالله انصاری نقل شده که گوید: داخل خانه فاطمه (علیها السلام) شدم، دیدم مقابل آن بانو لوحی نورانی بود که چشمها طاقت دیدن آن را نداشت. در آن لوح دوازده اسم بود که سه اسم آن در ظاهر لوح بود و سه اسم دیگر در باطن آن و سه اسم در آخر آن و سه اسم در کنار آن پس به فاطمه (علیها السلام) گفتم: این اسم ها مربوط به چه کسانی است؟

فاطمه(علیها السلام) فرمود: «اینها نامهای اوصیای ( پیامبر (صلی الله علیه و اله)) است که نخستین آنان پسر عمم علی بن ابی طالب (علیه السلام) است و سایر نام ها یازده فرزند من هستند که آخرین آنها قائم آل محمد صلوات الله علیهم اجمعین می باشد.)

جابر سپس گوید: در میان آن نام ها سه محمد بود که در سه محل قرار گرفته

بود و چهار علی بود - که در چهار محل قرار گرفته بود. (1)

ص: 244


1- روى في كمال الدين بسنده عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی مَوْلاَتِی فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ وَ قُدَّامَهَا لَوْحٌ یَکَادُ ضَوْؤُهُ یَغْشَی اَلْأَبْصَارَ فِیهِ اِثْنَا عَشَرَ اِسْماً ثَلاَثَهٌ فِی ظَاهِرِهِ وَ ثَلاَثَهٌ فِی بَاطِنِهِ وَ ثَلاَثَهُ أَسْمَاءَ فِی آخِرِهِ وَ ثَلاَثَهُ أَسْمَاءَ فِی طَرَفِهِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِیَ اِثْنَا عَشَرَ اِسْماً فَقُلْتُ أَسْمَاءُ مَنْ هَؤُلاَءِ قَالَتْ هَذِهِ أَسْمَاءُ اَلْأَوْصِیَاءِ أَوَّلُهُمْ اِبْنُ عَمِّی وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِی آخِرُهُمُ اَلْقَائِمُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ قَالَ جَابِرٌ فَرَأَیْتُ فِیهَا مُحَمَّداً مُحَمَّداً مُحَمَّداً فِی ثَلاَثَهِ مَوَاضِعَ وَ عَلِیّاً وَ عَلِیّاً وَ عَلِیّاً وَ عَلِیّاً فِی أَرْبَعَهِ مَوَاضِعَ . (المصدر ص 311).

مفاخره علی و فاطمه (علیها السلام)

در کتاب «فضایل ابن شاذان» روایت شده که روزی علی بن ابی طالب و فاطمه زهرا(علیها السلام) در صحرا با یکدیگر مشغول خوردن خرما بودند و از روی مزاح هر کدام بر دیگری مفاخره نمودند. امیرالمؤمنین به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)مرا بیش از تو دوست می دارد.»

فاطمه(علیها السلام) فرمود: «سخن عجیبی می گویی. آیا پدرم شما را بیش از من دوست می دارد، درحالی که من میوه دل او و عضوی از بدن او و شاخه ای از شاخه های وجود اویم و او را فرزندی جز من نیست؟!»

امیرالمؤمنین (علیه السلام)فرمود: «اگر سخن مرا باور نمی کنی برخیز تا نزد پدرت

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) برویم و از او سؤال کنیم.»

امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید: «من و فاطمه نزد رسول خدا آمدیم. (1)

ص: 245


1- مفاخرة بينها و بين بعلها(علیها السلام) روی ابن شاذان: ان الامام علی بن ابی طالب علیه السلام کان ذات یوم هو و زوجته فاطمه علیهاالسلام یأکلان تمراً فی الصحراء، إذ تداعبا بینهما بالکلام، فقال علی علیه السلام: یا فاطمه إن النبی صلی اللَّه علیه و آله یحبنی أکثر منک. فقالت: واعجبا منک! یحبک اکثر منی و أنا ثمره فؤاده و عضو من اعضائه و غصن من اغصانه و لیس له ولد غیری؟! فقال له علی علیه السلام یا فاطمه إن لم تصدقینی فأمضی بنا الی ابیک محمدٍ صلی اللَّه علیه و آله. قال: فمضینا إلی حضرته صلی اللَّه علیه و آله فتقدمت و قالت: یا رسول اللَّه أینا أحب إلیک انا ام علی؟ قال النبی صلی اللَّه علیه و آله: أنت أحب إلی و علی اعز علی منک. فعندها قال سیدنا و مولانا الإمام علی بن ابی طالبٍ علیه السلام الم اقل لک: أنا ولد فاطمه ذات التقی؟

فاطمه (علیها السلام) جلو رفت و گفت: یا رسول الله! کدام یک از ما نزد شما محبوب تر هستیم؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود: تو نزد من محبوب تر هستی و على نزد من عزیزتر از تو است.»

پس علی(علیه السلام) به فاطمه فرمود: «آیا من به تو همین را نگفتم؟» سپس فرمود: من فرزند فاطمه بنت اسد هستم که دارای تقوا بود.» فاطمه گفت: «من هم دختر خدیجه کبرا هستم.»

على (علیه السلام) فرمود: «من فرزند صفایم.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم دختر

سدرة المنتهی هستم.»

على (علیه السلام)فرمود: «من فخر عالمين هستم.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم فرزند کسی هستم که در معراج به مقام «قاب قوسین او ادنی» رسید و جبرئیل جرأت قدم گذاردن در آن مقام را نداشت.»

علی(علیه السلام) فرمود: «من فرزند زنان پاک و پاکیزه هستم.» فاطمه فرمود: «من

هم فرزند زنان مؤمنه و صالحه هستم.»

علی (علیه السلام) فرمود: «جبرئیل عا مرا خادم است.» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «مرا نیز راحیل

ملک خاطب و ملائکه دیگر خادمند.» (1)

ص: 246


1- قالت فاطمه(علیها السلام): انا ابنه سدره المنتهی، قال علی: و انا فخر الوری، قالت فاطمه: و انا ابنه من دنی فتدلی و کان من ربه قاب قوسین او ادنی، قال علی و انا ولد المحصنات قالت فاطمه و انا بنت الصالحات و المومنات، قال علی: و انا خادمی جبرئیل، قالت فاطمه و انا خاطبنی فی السماء راحیل، و خدمتنی الملائکه جیلا بعد جیل، قال علی و انا ولدت فی المحل البعید المرتقی.قالت فاطمه و انا زوجت فی الرفیع الاعلی .......

علی (علیه السلام)فرمود: «من در محلی بلند و با شرافت به دنیا آمدم [یعنی در کعبه

معظمه.» فاطمه علی فرمود: «من هم در «رفیع اعلی» تزویج شدم.»

على (علیه السلام) فرمود: «شیعیان من از علم و دانش من استفاده می کنند.» فاطمه (علیها السلام)

فرمود: « آنان نیز از دریای علم من بهره مند می شوند.»

علی(علیه السلام) فرمود: «خداوند نام مرا از نام خود گرفته است؛ او عالی است و من

علی هستم.)

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من هم چنین هستم؛ خداوند فاطر است و من فاطمه

هستم.»

علی (علیه السلام)فرمود: «من حیات عارفين هستم.» فاطمه سلام فرمود: «من نیز راه

نجات راغبين هستم.)

علی (علیه السلام) فرمود: «من پس از پیامبر (صلی الله علیه و اله) بهترین اهل عالم هستم.» فاطمه (علیها السلام)

فرمود: «من نیز زن نیکو و پاکیزه روح هستم.»

علم فاطمه (علیها السلام) به گذشته و آینده

در کتاب «عوالم المعارف» از حارثة بن قدامه از سلمان فارسی نقل شده (1)

ص: 247


1- قال: ان شیعتی من علمی يسطرون. قالت: و أنا من بحر علمی يغترفون. قال: أنا الذي اشتق الله تعالی اسمی من اسمه، فهو العالي و أنا على قالت:. و أنا كذلك، فهو الفاطر و أنا فاطمة. قال: أنا حياة العارفين. قالت: أنا مسلك نجاة الراغبين... قال: أنا بعد الرسول خير البرية. قالت: أنا البرة الزكية .. (فضایل ابن شاذان ص 80). علمها(علیها السلام) بما كان وما يكون

که گوید: عمار یاسر به من گفت: می خواهی خبر عجیبی را به تو بگویم؟ گفتم: آری، بگو! عمار گفت: من شاهد بودم که علی بن ابی طالب بر فاطمه ای وارد شد، هنگامی که فاطمه علی(علیه السلام) را دید صدا زد: «یا علی! بیا تا به تو از آنچه گذشته و از آنچه تا قیامت انجام می شود و یا انجام نمی شود را خبر دهم.»

عمار گوید: من دیدم که امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خانه برگشت، پس من نیز همراه

ایشان برگشتم، تا این که خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آمد. هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) علی(علیه السلام)را دید فرمود: «یا اباالحسن!» نزدیک بیا.» امیرالمؤمنین(علیه السلام) نزدیک رفت و چون کنار رسول خدا (صلی الله علیه و اله)قرار گرفت پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود، «یا علی، تو به من خبر می دهی یا من به تو خبر دهم؟»

امیرالمؤمنین عرض کرد: «یا رسول الله! شما به من خبر بدهید نیکوتر است.» پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «من دانستم که تو بر فاطمه وارد شدی و فاطمه آن سخنان را به تو گفت و تو برگشتی و نزد من آمدی.» علی (علیه السلام)گفت: «آیا نور فاطمه از (1)

ص: 248


1- 1- روى في عوالم المعارف عن حارثة بن قدامة قال: حدثنی سلمان، قال: حدثنی عمار، قال: اخبرک عجبا؟ قلت: حدثنی یا عمار! قال: نعم، شهدت علی بن ابی طالب علیه السلام وقد ولج علی فاطمه علیهاالسلام، فلما ابصرت به نادت: ادن لاُحدثک بما کان، و بما هو کائن، و بما لم یکن الی یوم القیامه حین تقوم الساعه. قال عمار: فرایت امیرالمؤمنین علیه السلام یرجع القهقری، فرجعت برجوعه اذ دخلی علی النبی صلی الله علیه و آله و سلم، فقال له: اذن یا اباالحسن، فدنا، فلما اطمان به المجلس، قال له: تحدثنی ام احدثک؟ قال: الحدیث منک احسن یا رسول الله. فقال: کانی بک وقد دخلت علی فاطمه و قالت لک: کیت و کیت فرجعت. فقال علی علیه السلام: نور فاطمه من نورنا؟ فقال صلی الله علیه و آله و سلم: اولا تعلم؟ فسجد علی علیه السلام شکرا لله تعالی.

نور ماست؟» رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «مگر نمی دانی که چنین است؟» پس على (علیه السلام) سجده شکر نمود.

عمار گوید: سپس امیرالمؤمنین (علیه السلام) از خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بازگشت و بر فاطمه (علیها السلام) وارد شد و من نیز همراه آن حضرت بودم پس فاطمه به على (علیهما السلام) گفت: «آیا نزد پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رفتید و آنچه من گفته بودم به او خبر داديد؟» امیرالمؤمنین(صلی الله علیه و اله) فرمود: «آری، چنین بود. ما سخنان شما را برای رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل نمودیم.)

فاطمه (علیها السلام) گفت: «یا ابا الحسن»، خدای متعال چون نور مرا آفرید، آن نور، خدا را تسبیح می کرد تا این که خداوند آن نور را در درختی از درختان بهشتی قرار داد و آن درخت از نور من می درخشید. هنگامی که پدرم رسول خدا(صلی الله علیه و اله) [در معراج] وارد بهشت شد خداوند به صورت الهام به او وحی نمود که از میوه آن درخت بچیند و در دهان خود بگرداند [و بخورد و چون چنین کرد خداوند مرا در صلب آن (1)

ص: 249


1- قال عمار: فخرج امیرالمؤمنین علیه السلام و خرجت بخروجه، فولج علی فاطمه علیهاالسلام و ولجت معه، فقالت: کانک رجعت الی ابی صلی الله علیه و آله و سلم فاخبرته بما قلته لک. قال: کان کذلک یا فاطمه. فقالت: اعلم یا اباالحسن! ان الله تعالی خلق نوری و کان یسبح الله جل جلاله. ثم اودعه شجره من شجر الجنه، فاضاءت لما دخل ابی الجنه اوحی الله تعالی الیه الهاما: ان اقتطف الثمره من تلک الشجره، و ادرها فی لهواتک. ففعل. فاودعنی الله سبحانه صلب ابی صلی الله علیه و آله و سلم، ثم اودعنی خدیجه بنت خویلد، فوضعتنی، وانا من ذلک النور، اعلم ما کان و ما یکون و ما لم یکن، یا اباالحسن! المؤمن ینظر بنور الله تعالی. (عوالم المعارف 7/6/11).

حضرت قرار داد و سپس در رحم مادرم خديجه قرار گرفتم و به دنیا آمدم، در حالی که خدا مرا از آن نور آفریده بود. به همین علت من به آنچه گذشته و آنچه خواهد بود آگاه هستم.» آن گاه فاطمه ال به على عل؟ گفت: «یا اباالحسن، مؤمن با نور خدا

حقایق را می بیند.»

تحفه حورالعین بهشتی به فاطمه

علامه مجلسی در کتاب بحار از عبدالله فرزند سلمان و او از پدرش سلمان فارسی نقل نموده که گوید: ده روز پس از وفات رسول خدایا از منزل خارج شدم، علی بن ابی طالب، پسرعم رسول خدا ، مرا دید و فرمود: «ای سلمان! تو پس از رسول خدا نگاه به ما جفا نمودی!» |

سلمان گوید: گفتم: شما محبوب من هستید، چگونه در حق شما جفا رواست؟ (1)

ص: 250


1- اتحاف الحور العين إياها من الجنة 1- البحار ج 66/43 عن عبداللَّه بن سلمان الفارسی، عن ابیه. قال خرجت من منزلی یوما بعد وفاه رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم بعشره ایام فلقینی علی بن ابی طالب علیه السلام ابن عم الرسول صلی اللَّه علیه و آله و سلم، و قال لی یا سلمان جفوتنا بعد رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم فقلت حبیبی اباالحسن مثلکم لا یجفی غیر ان حزنی علی رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم طال فهو الذی منعنی من زیارتکم. فقال علیه السلام لی یا سلمان ائت منزل فاطمه بنت رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم فانها الیک مشتاقه ترید ان تتحفک بتحفه قد اتحفت بها من الجنه قلت لعلی علیه السلام قد اتحفت فاطمه علیهاالسلام بشی ء، من لجنه بعد وفات رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم قال نعم بالامس

من بر فراق رسول خدا (صلی الله علیه و اله)محزون بودم و ادامه حزن و اندوه بر آن حضرت مرا از ملاقات شما باز داشته است.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «ای سلمان! فاطمه انتظار تو را می کشد و می خواهد تحفه ای را که از بهشت برای او آمده به تو مرحمت کند.» گفتم: یا علی! مگر پس از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نیز برای فاطمه (علیها السلام) از بهشت تحفه می آید؟ على (علیه السلام) فرمود: «آری، دیروز برای او تحفه ای از بهشت آمد.»

سلمان گوید: من فوری به خانه فاطمه (علیها السلام) رفتم و دیدم که فاطمه (علیها السلام) در خانه خود نشسته و عبایی بر خود قرار داده که اگر بخواهد سر خود را بپوشاند پای او خارج می ماند و اگر بخواهد پای خود را بپوشاند سر او باز می ماند؛ هنگامی که نگاه او به من افتاد خود را پوشاند و فرمود: «ای سلمان! تو بعد از وفات پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به ما جفا نمودی!» گفتم: شما محبوب من هستید، چگونه ممکن است که من در حق شما جفا کنم؟!

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای سلمان! از این بگذر و بنشین و به آنچه می گویم گوش فرا ده. من دیروز در همین محل نشسته بودم و در خانه ام بسته بود و در فکر انقطاع وحی و انصراف ملائکه از خانه خود بودم، ناگهان، در خانه خود به خود گشوده شد و سه نفر زن بر من وارد شدند که تاکنون زیباتر و پاکیزه تر و خوشبوتر از (1)

ص: 251


1- قال سلمان الفارسی فهرولت الی منزل فاطمه علیهاالسلام بنت محمد صلی اللَّه علیه و آله و سلم فاذا هی جالسه و علیها قطعه عباء اذا خمرت راسها انجلی ساقها و اذا غطیت ساقها انکشف راسها. فلما نظرت الی اعتجرت ثم قالت یا سلمان جفوتنی بعد وفات ابی صلی اللَّه علیه و آله و سلم قلت حبیبتی لم اجفکم قالت: فمه اجلس و اعقل ما اقول لک.

آنان را ندیده است. هنگامی که من آنها را دیدم مقابل آنها به پا خواستم و چون آنان را نمی شناختم گفتم: پدرم فدای شما باد! شما اهل مکه هستید یا از اهل مدينه؟

گفتند: ای دختر محمد(صلی الله علیه و اله)ما نه از اهل مدینه ایم و نه از اهل مکه و نه از اهل (1)

ص: 252


1- انی کنت جالسه بالامس فی هذا المجلس و باب الدار مغلق و انا اتفکر فی انقطاع الوحی عنا و انصراف الملائکه عن منزلنا فاذا انفتح الباب من غیر ان یفتحه احد، فدخل علی ثلاث جوار لم یر الواون بحسنهن و لا کهیئتهن و لا نضاره وجوههن و لا ازکی من ریحهن. فلما رایتهن قمت الیهن مستنکره لهن فقلت بابی انتن من اهل مکه ام من اهل المدینه فقلن یا بنت محمد لسنا من اهل مکه و لا من اهل المدینه و لا من اهل الارض جمیعا غیر اننا جوار من الحور العین من دار السلام ارسلنا رب العزه الیک یا بنت محمد انا الیک مشتاقات فقلت للتی اظن انهار اکبر سنا ما اسمک قالت: اسمی مقدوده، قلت و لم سمیت مقدوده قالت: خلقت للمقداد بن الاسود الکندی صاحب رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم. فقلت للثانیه ما اسمک قالت ذره، قلت و لم سمیت ذره و انت فی عینی نبیله؟ قالت خلقت لابی ذر الغفاری صاحب رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم، فقلت للثالثه ما اسمک قالت سلمی قلت و لم سمیت سلمی قالت انا لسلمان الفارسی مولی ابیک رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله . قالت فاطمه ثم اخرجن لی رطبا ازرق کامثال الخشکنانج (معرب خشکنانه، و هو الخبز السكري الذي يختبز مع الفستق و اللوز) الکبار ابیض من الثلج و ازکی ریحا من المسک الاذفر. فقالت لی یا سلمان افطر علیه عشیتک فاذا کان غدا فجئنی بنواه

زمین، ما حورالعین بهشتی هستیم که خداوند رب الغزة ما را نزد شما فرستاده و مشتاق شما هستیم.

آن گاه من به یکی از آنها که فکر کردم بزرگتر از بقیه است، گفتم: نام تو چیست؟ گفت: نام من مقدوده است. گفتم: چرا به این نام نامیده شده ای؟ گفت: برای این که خداوند من را برای مقداد بن اسود کندی صحابی رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است. سپس به دیگری گفتم: نام تو چیست؟ گفت نام من ذره است. گفتم: برای چه ذره نامیده شده ای در حالی که من تو را بزرگوار می بینم؟ گفت: برای این که خداوند من را برای ابی ذر غفاری صحابی رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است.

آن گاه به سومی گفتم: نام تو چیست؟ گفت: نام من سلمی است گفتم: برای چه سلمی نامیده شده ای؟ گفت: چون خداوند مرا برای سلمان فارسی، دوست پدرت رسول الله (صلی الله علیه و اله) آفریده است.

فاطمه فرمود: «سپس آن زنها مقداری خرما به من دادند که از برف سفیدتر و

از مشک خشبوتر بود.»

سلمان گوید: فاطمه(علیها السلام) از آن خرما به من داد و فرمود: «ای سلمان، امشب با (1)

ص: 253


1- او قالت عجمه، قال سلمان فاخذت الرطب فما مررت بجمع من اصحاب رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم الا قالوا یا سلمان امعک مسک قلت نعم فلما کان وقت الافطار و افطرت علیه فلم اجد له عجما و لا نوی، فمضیت الی بنت رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم فی الیوم الثانی، فقلت لها علیهاالسلام، انی افطرت علی ما اتحفتنی به فما وجدت له عجما و لا نوی. قالت یا سلمان و لن یکن له عجم و لا نوی و انما هو من نخل غرسه اللَّه فی دار السلام، الا اعلمتک بکلام علمنیه ابی محمد صلی اللَّه علیه و آله و سلم کنت اقوله غدوه و

این خرماها افطار کن و فردا هسته های آنها را برای من بیاور.» پس من آن خرماهای رطب را از فاطمه (علیها السلام) گرفتم و بر هر کسی میگذشتم می گفت: ای سلمان، آیا با خود مشک آوردهای؟ و من می گفتم: آری. و چون وقت افطار شد آنها را خوردم اما هسته ای در میان آنها ندیدم. روز بعد که خدمت فاطمه (علیها السلام) رفتم، گفتم: من با آن خرماها افطار نمودم ولی هسته ای در میانشان ندیدم؟

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «آنها هرگز هسته ندارند، چرا که از درختی در بهشت که خداوند با کلام و ذکری که پدرم به من یاد داده و هر صبح و شام می گویم آفریده شده اند.»

سلمان گوید: به آن حضرت گفتم: آن کلام را به من تعلیم فرمایید. فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای سلمان، اگر دوست داری تا زنده ای گرفتار تب نشوی براین حرز مواظبت کن و آن این است:

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ

بِسمِ اللهِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نُورِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نورٌ عَلی نُورٍ، بِسمِ اللهِ الَّذی هُوَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، بِسمِ اللهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ وَ أَنزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کِتابٍ مَسطُورٍ فِی رِقٍّ مَنشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقدُورٍ عَلی نَبِیٍّ مَحبُورٍ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی هُوَ بِالعِزِّ مَذکُورٌ، وَ بِالفَخرِ مَشهُورٌ، وَ عَلَی السَّرَّآءِ وَ الضَّرّآءِ مَشکُورٌ، وَ صَلَّی اللهُ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِینَ.»

سلمان گوید: من این حرز را از فاطمه (علیها السلام) یاد گرفتم، و به خدا سوگند، تاکنون به بیش از هزار نفر از اهل مدینه و مکه که به تب مبتلا بوده اند یا داده ام و همه آنها به اذن خدا بهبودی پیدا کرده اند. (1)

ص: 254


1- عشية. اقول: و يأتي تمامها في دعاءها (علیها السلام) لدفع الحمى.

فضیلت علما و ارشاد بندگان خدا

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار الانوار از حضرت عسکری (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «زنی از زنهای مدینه خدمت حضرت فاطمه (علیها السلام) آمد و گفت: «من مادر ناتوانی دارم، او مرا فرستاده که در مورد مسأله ای از نماز از شما سؤال کنم» فاطمه (علیها السلام) پاسخ سؤال او را داد. آن زن مسأله دیگری سؤال نمود و فاطمه (علیها السلام) آن را نیز پاسخ داد و باز مسأله سومی را سؤال نمود او فاطمه همچنان پاسخ می داد تا این که آن زن ده مسأله را مطرح کرد و فاطمه (علیها السلام) [بدون کراهت پاسخ همه را بیان فرمود.

پس آن زن شرمسار شد و گفت ای دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برای شما زحمت فراهم نمودم فاطمه (علیها السلام) فرمود: «هر چه می خواهی بپرس»، سپس فرمود: «گمان (1)

ص: 255


1- ما قالت (علیها السلام) في فضل العلماء و ارشادهم عبادالله تعالی البحار ج 3/2 قال أبو محمد العسکری(علیه السلام) :حضرت امرأه عند الصدیقه فاطمه الزهراءعلیها السلام فقالت: انّ لی والده ضعیفه و قد لبس علیها فی امر صلواتها شی ء و قد بعثنی الیک اسألک، فأجابتها فاطمهعلیها السلام عن ذلک، فثنّت فأجابت، ثم ثلّثت الی ان عشّرت اجابت، ثم خجلت من الکثره، فقالت: لا اشقّ علیک یا ابنه رسول اللَّه. قالت فاطمه: هاتی و سلی عمّا بدالک، ارأیت من اکتری یوماً بصعد الی سطح بجمل ثقیل و کراه مائه الف دینار یثقل علیه؟ قالت: لا، فقالت: أکتریت انا لکل مسأله بأکثر من مل ء ما بین الثری الی العرش لؤلؤاً فاحری ان لا یثقل علیّ. سمعت ابی صلی الله علیه وآله یقول: ان علماء أمتنا یحشرون فیخلع علیهم من الکرامات علی قدر کثره علومهم وجدهم فی ارشاد عباد الله حتی یخلع علی الواحد منهم الف الف حله من نور.

می کنی کسی که اجیر شده باشد که در یک روز باری را به دوش بگیرد و به پشت بامی ببرد و مزد او یکصد هزار دینار باشد احساس خستگی می کند؟» آن زن گفت: هرگز احساس خستگی نمی کند.

فاطمه (علیها السلام)فرمود: «پس من که اجیر شده ام برای هر مسأله ای که پاسخ میدهم خداوند بیش از فاصله بین زمین تا عرش به من لؤلؤ بدهد سزاوارترم که خسته

نشوم.»

سپس فرمود: «از پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیدم که فرمود: علمای از شیعیان ما چون روز قیامت محشور شوند، خداوند به اندازه دانش و جدیت شان در راه ارشاد بندگان خدا خلعت هایی از نور به آنها می پوشاند، آن گونه که چه بسا یکی از آنان را هزار هزار حله از نور بپوشاند.

سپس منادی خداوند عزوجل به آنها می گوید: ای کسانی که ایتام آل محمد (صلی الله علیه و اله)(1)

ص: 256


1- ثمّ ینادی منادی ربّنا عزّ و جلّ:أیّها الکافلون لأیتام آل محمّد(صلّی اللّه علیه و اله)الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الّذین هم أئمّتهم،هؤلاء تلامذتکم و الأیتام الّذین کفلتموهم و نعشتموهم،فاخلعوا علیهم خلع العلوم فی الدنیا،فیخلعون علی کلّ واحد من اولئک الأیتام علی قدر ما أخذوا عنهم من العلوم حتّی إنّ فیهم-یعنی فی الأیتام-من یخلع علیه مائه ألف خلعه،و کذلک یخلع هؤلاء الأیتام علی من تعلّم منهم،ثمّ إنّ اللّه تعالی یقول:أعیدوا علی هؤلاء العلماء الکافلین لأیتام حتّی تتمّوا لهم خلعهم و تضعّفوها لهم،فیتمّ لهم ما کان لهم قبل أن یخلعوا علیهم،و یضاعف لهم،و کذلک یخلع هؤلاء الأیتام علی من تعلّم منهم،ثمّ إنّ اللّه تعالی یقول:أعیدوا علی هؤلاء العلماء الکافلین للأیتام حتّی تتمّوا لهم خلعهم و تضعّفوها لهم، فیتمّ لهم ما کان لهم قبل أن یخلعوا علیهم،و یضاعف لهم،و کذلک من یلیهم ممّن خلع علی من یلیهم. و قالت فاطمه(علیها السّلام):یا أمه اللّه إنّ سلکه من تلک الخلع لأفضل ممّا طلعت علی

را سرپرستی کردید و آنان را هنگامی که از پدران معنوی خود یعنی امامان معصوم (علیهم السلام) منقطع شده بودند از خطر انحراف و جهالت نجات دادید، اینها شاگردان شما و ایتامی هستند که شما آنان را کفالت نموده و از خطر انحراف نجات داده اید؛ پس خلعت هایی از علوم خود را که در دنیا به آنها آموخته اید بر آنان

بپوشانید.

آن گاه هر کدام آنان را به اندازه ای که از علوم خود استفاده نموده اند خلعت می بخشند و بسا به بعضی از آن ایتام یکصد هزا خلعت از نور می پوشانند؛ چنانکه اینان نیز بر شاگردان خود از ایتام آل محمد(صلی الله علیه و اله) ( یعنی کسانی که در غیبت امام(علیه السلام) از علما استفاده نموده اند به اندازه بهره ای که از علمای خود برده اند خلعت هایی از نور خواهند پوشاند.

سپس خدای متعال به ملائکه خود می فرماید: خلعت های علمایی را که کافل ایتام آل محمد(علیهم السلام) بوده اند به آنان بازگردانید و چند برابر آنها را به آنان بدهید؛ به گونه ای که علما مالک خلعتهای قبلی خود و چند برابر آن نیز می شوند.»

سپس فاطمه (علیها السلام) به آن زن فرمود: «یک رشته از آن خلعتها و حله های بهشتی افضل و ارزشمندتر از هزار هزار برابر آنچه است که خورشید بر آن می تابد؛ چرا که آنچه در دنیا هست آمیخته به نقص و کدورت است.» (1)

ص: 257


1- الشمس ألف ألف مرّه و ما فضل فإنّه مشوب بالتنغیص و الکدر

سخنان فاطمه (علیها السلام)راجع به ثواب هدایت جاهل

علامه مجلسی در کتاب بحارالانوار از حضرت عسکری (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «یک زن شیعه با یک زن سنی در مسأله ای نزاع کردند. حضرت فاطمه (علیها السلام) آن زن شیعه را راهنمایی نمود، به گونه ای که توانست آن زن سنی را محکوم و مغلوب نماید. هنگامی که زن شیعی غالب شد، بسیار خشنود گردید، پس فاطمه(علیها السلام) فرمود:

شادی ملائکه برای غالب شدن تو بیش از شادی توست و حزن و اندوه شیطان و پیروان او برای مغلوب شدن آن زن سنی و مخالف بیش از حزن و اندوه آن زن مخالف است.

سپس حضرت عسکری (علیه السلام) فرمود: «خداوند متعال به ملائکه خود دستور داد که به عوض حمایت فاطمه (علیها السلام) از آن زن ناتوان که قدرت پاسخ دادن و محکوم کردن دشمن خود را نداشت جزای اعمال فاطمه (علیها السلام) را هزار هزار برابر گردانند و این را(1)

ص: 258


1- کلامها(علیها السلام) في ثواب هداية الجاهل و افحام المخالف في البحار ج 8/2 عن أبي محمد العسکری (علیه السلام)قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ وَ قَدِ اِخْتَصَمَ إِلَیْهَا اِمْرَأَتَانِ فَتَنَازَعَتَا فِی شَیْءٍ مِنْ أَمْرِ اَلدِّینِ إِحْدَاهُمَا مُعَانِدَهٌ وَ اَلْأُخْرَی مُؤْمِنَهٌ فَفَتَحَتْ عَلَی اَلْمُؤْمِنَهِ حُجَّتَهَا فَاسْتَظْهَرَتْ عَلَی اَلْمُعَانِدَهِ فَفَرِحَتْ فَرَحاً شَدِیداً فَقَالَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ إِنَّ فَرَحَ اَلْمَلاَئِکَهِ بِاسْتِظْهَارِکِ عَلَیْهَا أَشَدُّ مِنْ فَرَحِکِ وَ إِنَّ حُزْنَ اَلشَّیْطَانِ وَ مَرَدَتِهِ بِحُزْنِهَا أَشَدُّ مِنْ حُزْنِهَا وَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَی قَالَ لِمَلاَئِکَتِهِ أَوْجِبُوا لِفَاطِمَهَ بِمَا فَتَحَتْ عَلَی هَذِهِ اَلْمِسْکِینَهِ اَلْأَسِیرَهِ مِنَ اَلْجِنَانِ أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفٍ مِمَّا کُنْتُ أَعْدَدْتُ لَهَا وَ اِجْعَلُوا هَذِهِ سُنَّهً فِی کُلِّ مَنْ یَفْتَحُ عَلَی أَسِیرٍ مِسْکِینٍ فَیَغْلِبُ مُعَانِداً مِثْلَ أَلْفِ أَلْفِ مَا کَانَ مُعَدّاً لَهُ مِنَ اَلْجِنَانِ .

سنت قرار دادند که هر کس ناتونی از شیعیان ما را کمک دهد تا بر دشمن خود غالب شود پاداش او را در بهشت هزار هزار برابر کنند.)

حجاب و عفت فاطمه (علیها السلام)

صاحب کتاب «حلية الاوليا»، از انس بن مالک نقل نموده که گوید: روزی (1)

ص: 259


1- حجابها و عفافها(علیها السلام) روى في «حلية الاولياء» ج 42/41/2 عن انس بن مالكقال:قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و سلّم: ما خیر للنساء؟فلم ندر ما نقول فسار علی إلی فاطمه فأخبرها بذلک فقالت:فهلاّ قلت له:خیر لهنّ أن لا یرین الرّجال،و لا یرونهنّ،فرجع فأخبره بذلک فقال له:من علّمک هذا؟قال:فاطمه،قال:إنّها بضعه منّی. و فيه عن جابر بن سمره. قال: جاء نبیّ اللَّه فجلس و قال: ان فاطمه وجعه فقال القوم: لو عدناها؟ فقام فمشی حتی انتهی الی الباب- و الباب علیها مصفق- قال، فنادی: شُدّی علیک ثیابک فان القوم جاؤوا یعودونک. قالت:یا نبیّ اللّه ما علیّ إلاّ عباءه قال:فأخذ ردائه فرمی به إلیها من وراء الباب،فقال:شدّی بهذا رأسک،فدخل و دخل القوم فقعد ساعه فخرجوا.فقال القوم:تاللّه بنت نبیّنا صلّی اللّه علیه و سلّم علی هذا الحال؟ قال:فالتفت فقال:أما أنّها سیّده النساء یوم القیامه. و في المناقب لإبن شهر آشوب ج 341/3 عن النبی(صلی الله علیه و اله) أنه قال لفاطمة (علیها السلام) : ای شيء خيرللنساء؟ قالت: أن لاتری رجلا و لا يراها رجل فضمها اليه و قال: ذرية بعضها من بعض. (و رواها في البحار ج 84/43).

رسول خدا (صلی الله علیه و اله) به اصحاب خود فرمود: «برای زنها چه چیز بهتر از همه چیز است؟» ما نتوانستیم چیزی بگوییم، على (علیه السلام) نزد فاطمه (علیها السلام) رفت و این سؤال را نزد او مطرح نمود، فاطمه(علیها السلام) گفت: چرا در پاسخ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نگفتید که بهترین چیز برای زن این است که او مردها را نبیند و مردها نیز او را نبینند؟

علی ای خدمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آمد و آن پاسخ را برای آن حضرت بیان نمود. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «یا علی این پاسخ را از کجا گرفتی؟» على (علیه السلام) عرض کرد: فاطمه این پاسخ را برایم بیان نمود. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «او پاره تن من است.»

در همان کتاب از جابر بن سمره نقل شده که گوید: روزی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نزد اصحاب خود آمد و چون نشست فرمود: «فاطمه بیمار است.» اصحاب گفتند: خوب است که ما او را عیادت کنیم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برخاست و به در خانه فاطمه رفت و از پشت در فرمود: «دخترم، خود را بپوشان» اصحاب می خواهند از تو عیادت کنند.)

فاطمه (علیها السلام) صدا زد: يا نبي الله! من جز عبای عربی چیزی برای پوشش خود ندارم. رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از پشت در عبای خود را نزد او انداخت و فرمود: «سر خود را (1)

ص: 260


1- و في البحار ج91/43 عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام) استأذن أعمى على فاطمة (عليها السلام) فحجبته فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها: لم حجبتيه وهو لا يراك؟ فقالت (عليها السلام): إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشهد أنك بضعة مني. وفیه سأل رسول اللَّه اصحابه عن المرأه ماهی؟ قالوا عوره، قال فمتی تکون ادنی من ربّها؟ فلم یدروا فلمّا سمعت فاطمه ذلک قالت: ادنی ماتکون من ربّها ان تلزم قعر بیتها. فقال رسول اللَّه: انّ فاطمه بضعه منّی.

با آن بپوشان.»

پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)با اصحاب خود وارد شدند و ساعتی نشستند و چون خارج شدند به رسول خدا (صلی الله علیه و اله) گفتند: به خدا سوگند سزاوار نیست دختر پیامبر ما به این حال باشد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «آگاه باشید که او در روز قیامت سيدة النساء، یعنی بهترین زنان عالم است.»

در مناقب ابن شهرآشوب از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نقل شده که روزی به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چه چیز برای آنها بهتر از هر چیزی است؟» فاطمه عرض کرد: «این که او مردی را نبیند و مردی هم او را نبیند.» پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) او را در بغل گرفت و فرمود: «حقا که او از ذریه من است و از من خو گرفته است.

علامه مجلسی در کتاب بحار، از موسی بن جعفر، از پدرانش، از علی (علیه السلام)نقل نموده که فرمود: «شخص نابینایی اجازه خواست که وارد خانه فاطمه (علیها السلام) شود فاطمه خود را پنهان نمود، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود: برای چه پنهان شدی در حالی که او تو را نمی بیند؟ فاطمه گفت او مرا نمی بیند ولی من که او را می بینم و او نیز بوی مرا استشمام می کند. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: شهادت می دهم که تو پاره

تن من هستی.»

در همان کتاب نقل شده است که روزی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از اصحاب خود در مورد زن سؤال نمود، آنها گفتند: «زن عورت است و باید پنهان باشد» رسول خدا پرسید: زن در چه حالی به خدای خود نزدیک تر است؟» کسی پاسخ نداد و چون سؤال به گوش فاطمه (علیها السلام) رسید فرمود: «زن، هنگامی به خدای خود نزدیک تر است که در خانه خود باشد» پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «حقا که فاطمه پاره تن من است.)

ص: 261

حدیث فاطمه (علیها السلام) در باره سبک شمردن نماز

علامه نوری در «مستدرك الوسائل» با سند خود از فاطمه زهرا(علیها السلام) نقل نموده که آن بانو از پدر بزرگوار خود سؤال کرد: «پدر جان! کسانی که به نماز خود بی اعتنایی می کنند و آن را سبک می شمارند چه حالی خواهند داشت؟» رسول خدا فرمود:

«ای فاطمه! هر کس از امت من - چه مرد و چه زن - به نماز خود بی اعتنا باشد و آن را سبک بشمارد خداوند او را به پانزده بلا و نکبت مبتلا خواهد نمود، شش بلا در دنیا، و سه بلا در هنگام مرگ، و سه بلا در عالم قبر و برزخ، و سه بلا در وقت خروج از قبر و حضور در قیامت.

اما بلاهایی که در دنیا می بیند: (1)

ص: 262


1- ما قالت (علیها السلام) في المتهاون بالصلاة 1 - مستدرك الوسائل 171/1 عن فاطمة الزهراء سید النساء و ابنه سَیِّدِ اَلْأَنْبِیَاءِ أَنَّهَا سأَلَتْ أَبَاهَا مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَقَالَتْ یَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ تَهَاوَنَ بِصَلاَتِهِ مِنَ اَلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءِ قَالَ یَا فَاطِمَهُ مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلاَتِهِ مِنَ اَلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءِ اِبْتَلاَهُ اَللَّهُ بِخَمْسَ عَشْرَهَ خَصْلَهً سِتٌّ مِنْهَا فِی دَارِ اَلدُّنْیَا وَ ثَلاَثٌ عِنْدَ مَوْتِهِ وَ ثَلاَثٌ فِی قَبْرِهِ وَ ثَلاَثٌ فِی اَلْقِیَامَهِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ و أمَّا اللَّواتی تُصیبُهُ فی دارِ الدُّنیا : فَالاُولی : یَرفَعُ اللّهُ البَرَکَهَ عَن عُمُرِهِ ، ویَرفَعُ اللّهُ البَرَکَهَ مِن رِزقِهِ ، ویَمحُو اللّهُ عز و جل سیماءَ الصّالِحینَ مِن وَجهِهِ ، وکُلُّ عَمَلٍ یَعمَلُهُ لا یُؤجَرُ عَلَیهِ ، ولا یَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَی السَّماءِ ، وَالسّادِسَهُ : لَیسَ لَهُ حَظٌّ فی دُعاءِ الصّالِحینَ . وَ أَمَّا اللَّوَاتِی تُصِیبُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَأُولاهُنَّ أَنَّهُ یَمُوتُ ذَلِیلًا وَ الثَّانِیَهُ یَمُوتُ جَائِعًا وَ الثَّالِثَهُ

1- خداوند برکت را از عمر او بر می دارد.

2- خداوند برکت را از رزق او بر می دارد.

3- خداوند آبروی صورت صالحین را از صورت او می گیرد.

4 - خداوند برای هیچ عملی که انجام می دهد پاداشی قرار نمی دهد

5 - خداوند دعای او را مستجاب نمی کند.

6- برای او بهره ای در دعای صالحین نیست.

و اما بلاهایی که در هنگام مرگ می بیند:

1- ذلیل از دنیا می رود.

2- گرسنه از دنیا می رود.

3- تشنه از دنیا می رود؛ به طوری که اگر نهرهای دنیا را به او بدهند سیراب نمی شود.

واما بلاهایی که در قبر به او می رسد:

1- خداوند ملکی را مأمور می کند که او را در قبر زجر و شکنجه بدهد.

2- قبر برای او تنگ می شود. (1)

ص: 263


1- یَمُوتُ عَطْشَانًا فَلَوْ سُقِیَ مِنْ أَنْهَارِ الدُّنْیَا لَمْ یَرْوَ عَطَشُهُ. وَ أَمَّا اللَّوَاتِی تُصِیبُهُ فِی قَبْرِهِ فَأُولاهُنَّ یُوَکِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَکًا یُزْعِجُهُ فِی قَبْرِهِ وَ الثَّانِیَهُ یُضَیَّقُ عَلَیْهِ قَبْرُهُ وَ الثَّالِثَهُ تَکُونُ الظُّلْمَهُ فِی قَبْرِهِ. وَ أَمَّا اللَّوَاتِی تُصِیبُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ فَأُولاهُنَّ أَنْ یُوَکِّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَکًا یَسْحَبُهُ عَلَی وَجْهِهِ وَ الْخَلائِقُ یَنْظُرُونَ إِلَیْهِ وَ الثَّانِیَهُ یُحَاسَبُ حِسَابًا شَدِیدًا وَ الثَّالِثَهُ لا یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْهِ وَ لا یُزَکِّیهِ وَ لَهُ عَذَابٌ أَلِیمٌ».

3- قبر برای او تاریک می شود.

و اما بلاهایی که در قیامت به او می رسد:

1- خداوند ملکی را مأمور می کند که او را به صورت بر زمین بکشد و اهل محشر به او نگاه کنند.

2- حساب سختی از او خواهند گرفت و چیزی را بر او نخواهند بخشید.

3- خداوند نظر رحمت به او نخواهد نمود و اعمال او را نخواهد پذیرفت و

عذاب دردناکی برای او خواهد بود.

ادعیه و احراز فاطمه (علیها السلام)

دعای فاطمه (علیها السلام)برای دفع تب

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، ضمن حديث طويلی که از سلمان نقل

دعاءها (علیها السلام) لدفع الحمى

قال سلمان (رضی الله عنه) في حديث طويل: (مضى في اتحاف الحورالعين لفاطمة (علیها السلام)) قلت: علميني الكلام يا سيدتي، فقالت: إن سرك ان لايمسك أذي الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه. ثم قال سلمان: علمتني هذا الحرز فقالت:

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیمِ بِسمِ اللهِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نُورِ النُّورِ، بِسمِ اللهِ نورٌ عَلی نُورٍ، بِسمِ اللهِ الَّذی هُوَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ، بِسمِ اللهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ وَ أَنزَلَ النُّورَ عَلَی الطُّورِ، فِی کِتابٍ مَسطُورٍ فِی رِقٍّ مَنشُورٍ، بِقَدَرٍ مَقدُورٍ عَلی نَبِیٍّ مَحبُورٍ، أَلحَمدُ لِلّهِ الَّذی هُوَ بِالعِزِّ مَذکُورٌ، وَ بِالفَخرِ مَشهُورٌ، وَ عَلَی السَّرَّآءِ وَ الضَّرّآءِ مَشکُورٌ، وَ صَلَّی اللهُ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرِینَ. (البحار، ج 43، ص 97-98).

ص: 264

نموده و در بحث «تحفه حورالعین برای فاطمه ما» گذشت می گوید: سلمان به فاطمه (علیها السلام) گفت: «آن دعا را به من تعليم نما» فاطمه زهرا (علیها السلام)فرمود:

اگر دوست داری که تا زنده هستی به تب مبتلا نشوی بر این حرز مواظبت کن: بسم الله الرحمن الرحیم بسم الله النور بسم الله نور

النور...)

دعای فاطمه (علیها السلام) برای مهمات و نجات از بلاها

در کتاب «دلائل الامامة» و «مهج الدعوات» از امام حسن (علیه السلام)، از فاطمه زهرا دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نقل شده که گوید: «رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به من فرمود: می خواهی به تو دعایی بیاموزم که هر کس آن را بخواند دعایش مستجاب شود و آسیبی از سم و سحر به او نرسد و شیطان به او ضرری نرساند و هر حاجتی از خدا برای دنیا و آخرت خود بخواهد برآورده شود؟» (1)

ص: 265


1- دعاءها(علیها السلام) للمهمات و النجاة من البلايا روى في دلائل الامامة عن الحسن بن علی عن أمه فاطمه بنت رسول الله قالت قال لی رسول الله(صلی الله علیه و اله) یافاطمه أ لاأعلمک دعاء لایدعو فیه أحد إلااستجیب له و لایحیک (اى لايؤثر و لابعمل) فی صاحبه سم و لاسحر و لایعرض له شیطان بسوء و لاترد له دعوه وتقضی حوائجه التی یرغب فیها إلی الله تعالی کلها عاجلها وآجلها قلت أجل یاأبه هذا و الله أحب إلی من الدنیا و ما فیها قال تقولین:

فاطمه (علیها السلام) گوید: «گفتم: آری، ای پدر عزیزم! به خدا سوگند، من چنین

دعایی را از دنیا و آنچه در آن باشد بیشتر دوست میدارم. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: این دعا را بخوان: «یا الله، یا اعزکور و اقدمه قدما في العزة و الجبروت...)

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در پایان دعا به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «اگر این دعا را بخوانی در (1)

ص: 266


1- يَا اللَّهُ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَ أَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا اللَّهُ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَ مَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوفٍ يَا اللَّهُ يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكُو بَثَّهُ وَ حُزْنَهُ إِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ الْمَعْرُوفُ مِنْهُ وَ أَسْرَعَهُ إِعْطَاءً يَا اللَّهُ يَا مَنْ تَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَدْعُو بِهَا حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَنْ حَوْلَ عَرْشِكَ يُسَبِّحُونَ بِهَا شَفَقَةً مِنْ خَوْفِ عَذَابِكَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ إِلَّا أَجَبْتَنِي وَ كَشَفْتَ يَا إِلَهِي كُرْبَتِي وَ سَتَرْتَ ذُنُوبِي يَا مَنْ يَأْمُرُ بِالصَّيْحَةِ فِي خَلْقِهِ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ( الساهرة: وجه الارض، سمي بها لأنه يسهر فيها خوفا).أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي تُحْيِي الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَنْ تُحْيِيَ قَلْبِي وَ تَشْرَحَ صَدْرِي وَ تُصْلِحَ شَأْنِي يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْبَقَاءِ وَ خَلَقَ لِبَرِيَّتِهِ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ يَا مَنْ فِعْلُهُ قَوْلٌ وَ قَوْلُهُ أَمْرٌ وَ أَمْرُهُ مَاضٍ عَلَى مَا يَشَاءُ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ خَلِيلُكَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ قُلْتَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ( الأنبياء، 19) وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَشَفْتَ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرَّ وَ تُبْتَ عَلَى دَاوُدَ وَ سَخَّرْتَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ وَ الشَّيَاطِينَ وَ عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبْتَ به

جواب تو گفته می شود: آری، آری، ما خواسته تو را اجابت نمودیم.»

دعای فاطمه (علیها السلام) برای قضای حوایج

در کتاب «اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (علیها السلام) نقل شده است که فاطمه (علیها السلام) دعای ذیل را برای قضای حوایج می خواند: «اللهم قنعني بما رزقتني...) (1)

ص: 267


1- لِزَکَرِیَّا یَحْیَی وَ خَلَقْتَ بِهِ عِیسَی مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ مِنْ غَیْرِ أَبٍ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَ الْكُرْسِيَّ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَ جَمِيعَ مَا أَرَدْتَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ لَمَّا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَ قَضَيْتَ بِهَا حَوَائِجِي) فانه يقال لك: يا فاطمة، نعم نعم «دلائل الامامة» ص 6. «مهج الدعوات» ص 207) . وكان من دعاءهاما في الحوائج: اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي واستُرنِي وَعَافِنِي أبداً ما أبقيتَنِي، واغفِرْ لي وارحَمنِي، اللَّهُمَّ لا تُعيِنَنِي في طَلَبِ مَا لا تقدِّر لي، وَمَا قَدَّرتَهُ علَيَّ فاجعلهُ مُيَسَّرا سَهلاً. اللَّهُمَّ كافِئ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَن لهُ نِعمَة علَيَّ خيرُ مُكَافَأةٍ، اللَّهُمَّ فَرِّغنِي لما خَلقتَنِي لَهُ، وَلا تُشغِلنِي لما تَكَفَّلتَ لي به، ولا تعذِّبنِي وَأنا استغفرُك، وَلا تَحرِمني وَأنَا أَسأَلُك. اللَّهُمَّ ذَلِّل نَفسِي فِي نَفسِي، وَعَظِّم شَأنَكَ في نَفسي، وأَلهِمْنِي طاعَتَك، وَالعَمَلَ بِما يُرضِيكَ، والتجنُّبَ لما يُسخِطُك يا أرحَمَ الرَّاحِمِين. «للعمة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (علیها السلام) » ص 132.

دعای فاطمه ای برای نجات از زندان و فشار

در همان کتاب، از فاطمه زهرا(علیها السلام) دعای ذیل برای نجات از زندان و مضيقه

و گرفتاری نقل شده است: «اللهم بحق العرش...)

مؤلف گوید: دعاهای حضرت صدیقه (علیها السلام) را برادر گرامی جناب آقای جواد قیومی در کتاب «صحیفه فاطمه (علیها السلام) نقل نموده که به جهت رعایت اختصار خوانندگان محترم را به آن کتاب ارجاع می دهیم.

تسبيح فاطمه(علیها السلام) و فضیلت تربت امام حسین (علیه السلام)

در کتاب مکارم الاخلاق، از ابراهیم بن محمد ثقفی نقل شده که گوید: (1)

ص: 268


1- وكان من دعاءها(علیها السلام) للنجاة من الحبس و الضيق قالت (علیها السلام): « اللَّهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمَنْ عَلاهُ ، وَبِحَقِّ الْوَحْیِ وَمَنْ أَوْحَاهُ ، وَبِحَقِّ النَّبِیِّ وَمَنْ نَبَّأَهُ ، یَا سَامِعَ کُلِّ صَوْتٍ ، یَا جَامِعَ کُلِّ فَوْتٍ ، یَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیْتِهِ ، وَآتِنَا وَجَمِیعَ الْمُوءْمِنِینَ وَالْمُوءْمِنَاتِ ، فِی مَشَارِقِ الاْءَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، فَرَجاً مِنْ عِنْدِکَ عَاجِلاً ، بِشَهَادَهِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ اللّه ُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُکَ وَرَسُولُکَ ، صَلَّی اللّه ُ عَلَیْهِ وَعَلَی ذُرِّیَّتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً » . اقول: و قد جمع ادعيتها(علیها السلام) الأخ، الجواد القیومي في كتابه المسمى «صحيفة فاطمة» فليراجع الطالب. مسبحتها و فضل تربة الحسين (علیهما السلام) روی ابراهیم بن محمد الثقفي: ان فاطمه علیهاالسلام بنت رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم کانت مسبحتها من خیط صوف مفتل معقود علیه عدد التکبیرات فکانت علیهاالسلام تدیرها بیدها تکبر و تسبح

تسبيح فاطمه، دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)، از نخ پشمین بود که خود آن حضرت آن را بافته و به عدد تکبیرات بر آن گره زده بود و با آن تكبير و تسبیح او تمحید می نمود. هنگامی که حضرت حمزه سیدالشهدا کشته شد فاطمه (علیها السلام) از خاک محل شهادت او تسبیح درست نمود و مردم نیز از او پیروی نمودند. و چون امام حسین (علیه السلام) به شهادت رسید مردم از خاک محل شهادت او که فضیلت بیشتری داشت تسبیح فراهم کردند.

در همان کتاب از کتاب حسن بن محبوب نقل شده است که از امام صادق (علیه السلام) سؤال شد: کدام یک از دو خاک: محل شهادت حمزه و حسین بن علی(علیهم السلام) از دیگری افضل است؟

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «تسبیحی که با خاک قبر حسین (علیه السلام) تهیه شود در دست (1)

ص: 269


1- الی ان قتل حمزه بن عبدالمطلب سید الشهداء فاستعملت تربته و عملت المسابیح فاستعملها الناس، فلما قتل الحسین علیه السلام عدل بالامر الیه فاستعملوا تربته لما فیها من الفضل و المزیه. («مکارم الاخلاق» فيما يتعلق باليوم والليلة، ص 281). وَ فِی کِتَابِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ : أَنَّ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ سُئِلَ عَنِ اِسْتِعْمَالِ اَلتُّرْبَتَیْنِ مِنْ طِینِ قَبْرِ حَمْزَهَ وَ اَلْحُسَیْنِ وَ اَلتَّفَاضُلِ بَیْنَهُمَا فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ اَلسُّبْحَهُ اَلَّتِی مِنْ قَبْرِ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ تُسَبِّحُ بِیَدِ اَلرَّجُلِ مِنْ غَیْرِ أَنْ یُسَبِّحَ . (المصدر). وَ رُوِیَ: أَنَّ اَلْحُورَ اَلْعِینَ إِذَا أَبْصَرْنَ بِوَاحِدٍ مِنَ اَلْأَمْلاَکِ یَهْبِطُ إِلَی اَلْأَرْضِ لِأَمْرٍ مَا یَسْتَهْدِینَ مِنْهُ اَلسُّبَحَ وَ اَلتُّرْبَهَ مِنْ طِینِ قَبْرِ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ .( المصدر) و عَنِ اَلْکَاظِمِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: اَلْمُؤْمِنُ لاَ یَخْلُو مِنْ خَمْسَهٍ مِسْوَاکٍ وَ مُشْطٍ وَ سَجَّادَهٍ وَ سُبْحَهٍ فِیهَا أَرْبَعٌ وَ ثَلاَثُونَ حَبَّهً وَ خَاتَمُ عَقِیقٍ. (المصدر)

صاحبش تسبیح می گوید، بدون این که صاحب آن زبان به تسبیح گشوده باشد.»

در همان کتاب نقل شده است که هر گاه حورالعین ملکی را می بیند که برای انجام کاری به سوی زمین می آید از او درخواست می کنند که برای آنها از خاک قبر

حسین (علیه السلام) هدیه ای بیاورد.

در همان کتاب از امام کاظم (علیه السلام) نقل شده است که فرمود: «مؤمن خالی از پنج چیز نیست: 1- مسواک؛ 2- شانه؛ 3- سجاده؛ 4- تسبیحی که 36 دانه داشته باشد؛

5- انگشتر عقیق.)

در کتاب «دعوات راوندی» نقل شده است که چون على بن الحسين (علیهم السلام) را

نزد یزید ملعون بردند، او تصمیم داشت که گردن آن حضرت را بزند. به همین دلیل او را مقابل خود نگه داشت و با آن حضرت سخن می گفت تا شاید کلمه ای از او سر زند که بهانه قتل او شود، در حالی که حضرت زین العابدین (علیه السلام) مطابق سخن او به او پاسخ می داد و در دست او تسبیح کوچکی بود که با انگشتان خود آن را می گرداند و صحبت می کرد.

یزید ملعون به او گفت: من با تو سخن می گویم و تو با پاسخ دادن به من با (1)

ص: 270


1- وَ رُوِیَ: أَنَّهُ لَمَّا حُمِلَ عَلِیُّ بْنُ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ إِلَی یَزِیدَ عَلَیْهِ اَللَّعْنَهُ هَمَّ بِضَرْبِ عُنُقِهِ فَوَقَّفَهُ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ هُوَ یُکَلِّمُهُ لِیَسْتَنْطِقَهُ بِکَلِمَهٍ یُوجِبُ بِهَا قَتْلَهُ وَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلاَمُ یُجِیبُهُ حَسَبَ مَا یُکَلِّمُهُ وَ فِی یَدِهِ سُبْحَهٌ صَغِیرَهٌ یُدِیرُهَا بِأَصَابِعِهِ وَ هُوَ یَتَکَلَّمُ فَقَالَ لَهُ یَزِیدُ عَلَیْهِ مَا یَسْتَحِقُّهُ أَنَا أُکَلِّمُکَ وَ أَنْتَ تُجِیبُنِی وَ تُدِیرُ أَصَابِعَکَ بِسُبْحَهٍ فِی یَدِکَ فَکَیْفَ یَجُوزُ ذَلِکَ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ کَانَ إِذَا صَلَّی اَلْغَدَاهَ وَ اِنْفَتَلَ لاَ یَتَکَلَّمُ حَتَّی یَأْخُذَ سُبْحَهً بَیْنَ یَدَیْهِ فَیَقُولُ اَللَّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ أُسَبِّحُکَ وَ أُحَمِّدُکَ - وَ أُهَلِّلُکَ وَ أُکَبِّرُکَ وَ

انگشتان خود تسبیح می گردانی؟ این برای تو کار درستی نیست.

حضرت زین العابدین (علیه السلام) به او فرمود: «پدرم از جدم نقل نمود که چون نماز صبح را می خواند سخن نمی گفت تا تسبیح خود را بردارد و بگوید: «اللهم اني اصبحت استحك و احمدك و اهللك و اكبرك و امجدك بعدد ما ادیربه سبحتی.» و سپس تسبیح را در دست خود می گرفت و می گرداند و هر سخنی می خواست می گفت، بدون این که با تسبیح ذکری بگوید.» سپس فرمود: «این عمل برای او ذکر محسوب می شد و حافط اوبود تا به فراش و رختخواب خود برود و چون می خواست بخوابد همان دعا را می خواند و تسبیح خود را زیر سر می گذارد که این برای او ذکر محسوب می شد تا هنگامی که بیدار شود.»

آن گاه فرمود: من نیز در این عمل به جد خود اقتدا نموده ام.» پس یزید ملعون به او گفت: من با هرکدام از شما خانواده صحبت می کنم پاسخی به من می دهد که وسيله نجات او می شود. و سپس او را بخشید و صله داد و آزاد نمود.

(1)

نماز فاطمه زهرا(علیها السلام)

ص: 271


1- أُمَجِّدُکَ بِعَدَدِ مَا أُدِیرُ بِهِ سُبْحَتِی وَ یَأْخُذُ اَلسُّبْحَهَ فِی یَدِهِ وَ یُدِیرُهَا وَ هُوَ یَتَکَلَّمُ بِمَا یُرِیدُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَتَکَلَّمَ بِالتَّسْبِیحِ وَ ذَکَرَ أَنَّ ذَلِکَ مُحْتَسَبٌ لَهُ وَ هُوَ حِرْزٌ إِلَی أَنْ یَأْوِیَ إِلَی فِرَاشِهِ فَإِذَا أَوَی إِلَی فِرَاشِهِ قَالَ مِثْلَ ذَلِکَ اَلْقَوْلِ وَ وَضَعَ سُبْحَتَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ فَهِیَ مَحْسُوبَهٌ لَهُ مِنَ اَلْوَقْتِ إِلَی اَلْوَقْتِ فَفَعَلْتُ هَذَا اِقْتِدَاءً بِجَدِّی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ لَهُ یَزِیدُ عَلَیْهِ اَللَّعْنَهُ مَرَّهً بَعْدَ أُخْرَی لَسْتُ أُکَلِّمُ أَحَداً مِنْکُمْ إِلاَّ وَ یُجِیبُنِی بِمَا یَفُوزُ بِهِ وَ عَفَا عَنْهُ وَ وَصَلَهُ وَ أَمَرَ بِإِطْلاَقِهِ . («دعوات الراوندی» ص 61).

شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجد) می فرماید: نماز صديقة طاهره، فاطمه(علیها السلام)، دو رکعت است که در رکعت اول بعد از حمد صد مرتبه سوره «اتا انزلناه في ليلة القدر» و در رکعت دوم بعد از حمد صد مرتبه سوره «قل هو الله احد» خوانده می شود و بعد از سلام تسبيح فاطمه زهرا (علیها السلام)را می خوانی و سپس این دعا را می خوانی: «سبحان ذي العز الشامخ...)

برای کسی که این نماز را می خواند مستحب است که چون از تسبیحات (1)

ص: 272


1- كيفية صلاتها صلوات الله عليها قال شيخ الطائفة (ره): صلاه الطاهره فاطمه (علیها السلام): هما رکعتان تقرأ فی الأولی الحمد ومائه مره إنا أنزلناه فی لیله القدر، وفی الثانیه الحمد ومائه مره قل هو الله أحد، فإذا سلمت سبحت تسبیح الزهراء (علیها السلام) ثم تقول: «سبحان ذی العز الشامخ المنیف، سبحان ذی الملک الباذخ العظیم، سبحان ذی الملک الفاخر القدیم، سبحان من لبس البهجه والجمال، سبحان من تردی بالنور والوقار، سبحان من یری أثر النمل فی الصفا، سبحان من یری وقع الطیر فی الهواء، سبحان من هو هکذا ولا هکذا غیره». وینبغی ممن صلی هذه الصلاه وفرغ من التسبیح أن یکشف رکبتیه وذراعیه، ویباشر بجمیع مساجده الأرض بغیر حاجز یحجز بینه وبینها، ویدعو ویسأل حاجته وما شاء من الدعاء، ویقول وهو ساجد: «یا من لیس غیره رب یدعی، یا من لیس فوقه إله یخشی، یا من لیس دونه ملک یتقی، یا من لیس له وزیر یؤتی، یا من لیس له حاجب یرشی، یا من لیس له بواب یغشی، یا من لا یزداد علی کثره السؤال إلاّ کرماً وجوداً، وعلی کثره الذنوب إلاّ عفواً

فاطمه (علیها السلام) فارغ شود زانوها و آرنج های خود را برهنه کند و هفت موضع سجده خود را به زمین گذارد؛ به طوری که بین بدن او و زمین چیزی فاصله نباشد و خدا را بخواند و حاجت خود را سؤال نماید و هر دعایی که می خواهد بگوید و پس از آن این دعا را در سجده بخواند: «یا من ليس غيره...» و به جای جمله «وافعل بي كذا وكذا

حاجات خود را بگوید.

نماز فاطمه (علیها السلام)در وقت خوف و خطر

در همان کتاب، شیخ طوسی فرماید: نماز دیگری نیز برای فاطمه (علیها السلام) (1)

ص: 273


1- وصفحاً، صل علی محمد وآل محمد وافعل بی کذا وکذا» ( مصباح المتهجد ص 265) صلاة أخرى لها(علیها السلام) للأمر المخوف روی ابراهیم بن عمر الصنعانی ، عن أبی عبد الله(علیه السّلام)قال: للأمر المخوف العظیم تصلی رکعتین ، وهی التی کانت الزهراء(علیهاالسّلام)تصلیها ، تقرأ فی الأولی الحمد ، وقل هو الله أحد خمسین مره ، وفی الثانیه مثل ذلک ، فإذا سلمت صلیت علی النبی(صلّی الله علیه و آله وسلّم )، ثم ترفع یدیک وتقول: اللَّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِنَبِیِّنَا مُحَمَّدٍ وَ بِأَهْلِ بَیْتِهِ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمْ وَ أَسْأَلُکَ بِحَقِّکَ الْعَظِیمِ عَلَیْهِمْ الَّذِی لَا یَعْلَمُ کُنْهَهُ سِوَاکَ وَ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَکَ عَظِیمٌ وَ بِأَسْمَائِکَ الْحُسْنَی الَّتِی أَمَرْتَنِی أَنْ أَدْعُوَکَ بِهَا وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ الَّذِی أَمَرْتَ بِهِ إِبْرَاهِیمَ أَنْ یَدْعُوَ بِهِ الطَّیْرَ فَأَجَابَتْهُ وَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ الَّذِی قُلْتَ لِلنَّارِ کُونِی بَرْداً وَ سَلاماً عَلی إِبْراهِیمَ فَکَانَتْ بَرْداً وَ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَیْکَ وَ أَشْرَفِهَا وَ أَعْظَمِهَا لَدَیْکَ وَ أَسْرَعِهَا إِجَابَهً وَ أَنْجَحِهَا طَلِبَهً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ وَ أَرْغَبُ إِلَیْکَ وَ

هست که مواقع خوف و خطر خوانده می شود.

سپس می گوید: ابراهیم بن عمر صنعانی، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده است (1)

ص: 274


1- وَ أَتَصَدَّقُ مِنْکَ وَ أَسْتَغْفِرُکَ وَ أَسْتَمْنِحُکَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَیْکَ وَ أَخْضَعُ بَیْنَ یَدَیْکَ وَ أَخْشَعُ لَکَ وَ أُقِرُّ لَکَ بِسُوءِ صَنِیعِی وَ أَتَمَلَّقُکَ وَ أُلِحُّ عَلَیْکَ وَ أَسْأَلُکَ بِکُتُبِکَ الَّتِی أَنْزَلْتَهَا عَلَی أَنْبِیَائِکَ وَ رُسُلِکَ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ مِنَ اَلتَّوْرَاهِ وَ اَلْإِنْجِیلِ وَ اَلْقُرْآنِ الْعَظِیمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَی آخِرِهَا فَإِنَّ فِیهَا اسْمَکَ الْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِیهَا مِنْ أَسْمَائِکَ الْعُظْمَی أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ فَرَجِی مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وَ تُقَدِّمَهُمْ فِی کُلِّ خَیْرٍ وَ تَبْدَأَ بِهِمْ فِیهِ وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِی فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ تَأْذَنَ فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ هَذِهِ اللَّیْلَهِ بِفَرَجِی وَ إِعْطَائِی سُؤْلِی وَ أَمَلِی فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ فَقَدْ مَسَّنِیَ الْفَقْرُ وَ نَالَنِی الضُّرُّ وَ شَمِلَتْنِی الْخَصَاصَهُ وَ أَلْجَأَتْنِی الْحَاجَهُ وَ تَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّهِ وَ غَلَبَتْنِی الْمَسْکَنَهُ وَ حَقَّتْ عَلَیَّ الْکَلِمَهُ وَ أَحَاطَتْ بِیَ الْخَطِیئَهُ وَ هَذَا الْوَقْتُ الَّذِی وَعَدْتَ أَوْلِیَاءَکَ فِیهِ الْإِجَابَهَ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْسَحْ مَا بِی بِیَمِینِکَ الشَّافِیَهِ وَ انْظُرْ إِلَیَّ بِعَیْنِکَ الرَّاحِمَهِ وَ أَدْخِلْنِی فِی رَحْمَتِکَ الْوَاسِعَهِ وَ أَقْبِلْ إِلَیَّ بِوَجْهِکَ الَّذِی إِذَا أَقْبَلْتَ بِهِ عَلَی أَسِیرٍ فَکَکْتَهُ وَ عَلَی ضَالٍّ هَدَیْتَهُ وَ عَلَی حَائِرٍ آوَیْتَهُ وَ عَلَی فَقِیرٍ أَغْنَیْتَهُ وَ عَلَی ضَعِیفٍ قَوَّیْتَهُ وَ عَلَی خَائِفٍ آمَنْتَهُ وَ لاَ تُخَلِّنِی لَقًا لِعَدُوِّکَ وَ عَدُوِّی یَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِکْرَامِ یَا مَنْ لاَ یَعْلَمُ أَحَدٌ کَیْفَ هُوَ وَ حَیْثُ هُوَ یَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ کَبَسَ الْأَرْضَ عَلَی الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ یَا مَنْ سَمَّی نَفْسَهُ بِالاِسْمِ الَّذِی بِهِ تُقْضَی حَاجَهُ کُلِّ طَالِبٍ یَدْعُوهُ بِهِ أَسْأَلُکَ بِذَلِکَ الاِسْمِ فَلاَ شَفِیعَ أَقْوَی لِی

که فرمود: «برای خطرهای بزرگ دو رکعت نماز می خوانی و در رکعت اول و دوم بعد از حمد پنجاه مرتبه سوره توحید ( قل هو الله احد) را می خوانی و این همان نمازی است که فاطمه زهرا(علیها السلام) همیشه می خواند، و چون سلام دادی بر محمد و آل او (صلی الله علیه و اله)صلوات می فرستی و سپس دست های خود را بلند می کنی و میگویی: «اللهم اتوجه اليك بهم...)

ثواب صلوات بر فاطمه (علیها السلام)

مرحوم اربلی در کتاب «کشف الغمه»، از امیرالمؤمنین، از فاطمه زهرا(علیهما السلام)(1)

ص: 275


1- مِنْهُ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِیَ لِی حَوَائِجِی وَ تُسْمِعَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ فَاطِمَهَ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَیْنَ وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَی وَ عَلِیّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِیّاً وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُجَّهَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ وَ بَرَکَاتُهُ وَ رَحْمَتُهُ صَوْتِی لِیَشْفَعُوا لِی إِلَیْکَ فَتُشَفِّعَهُمْ فِیَّ وَ لاَ تَرُدَّنِی خَائِباً بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ وَ افْعَلْ بِی کَذَا وَ کَذَا یَا کَرِیمُ . (مصباح المتهجد ص 266). قال في «کشف الغمة» ج 472/1 : عن على عن فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ: قَالَ لِی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَا فَاطِمَهُ مَنْ صَلَّی عَلَیْکِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِی حَیْثُ کُنْتُ مِنَ اَلْجَنَّهِ . و قال المحدث الشيخ الجليل الحاج عباس القمي في هامش المفاتيح ص 428 أن السيد رضی الدین بن طاوس قدس سره روی عن موسی بن جعفر(علیهما السلام) أن رسول الله (صلی الله علیه و اله)قال لأميرالمؤمنين(علیه السلام): اذا دهمك امرصعب فقل: «اَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْجِیَنِی مِنْ هَذَا اَلْغَمِّ .».

ثواب الصلاة عليها(علیها السلام)

نقل نموده است که فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود:

ای فاطمه! هر کس بر تو صلوات فرستد خداوند او را می بخشد و در بهشت

همنشین من قرارش می دهد.»

شیخ بزرگوار، محدث قمی، صاحب کتاب شریف «مفاتیح الجنان» گوید: سید بن طاوس، از موسی بن جعفر (علیهما السلام)نقل نموده است که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «هر وقت پیش آمد سختی برای تو رخ داد این دعا را بخوان: «اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُنْجِیَنِی مِنْ هَذَا الْغَمِ»

سپس محدث قمی، از کتاب «مهج الدعوات» سید بن طاوس، حرزی را از فاطمه (علیها السلام) نقل می کند و آن این است: «بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أغثنى ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدأ و أصلح لي شأني كله.»

ثم ذكر عن السيد في كتاب مهج الدعوات حرزة لفاطمة عليه و هو هذا: بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِیمِ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ بِرَحْمَتِکَ أَسْتَغِیثُ فَأَغِثْنِی وَ لاَ تَکِلْنِی إِلَی نَفْسِی طَرْفَهَ عَیْنٍ وَ أَصْلِحْ لِی شَأْنِی کُلَّهُ ».

ص: 276

وقف نامه فاطمه عليهاالسلام

(1)محدث بزرگ، شيخ كلينى، از ابوبصير نقل مى كند كه گفت: امام باقر عليه السلامبه

من فرمود: «آيا نمى خواهى وصيّت فاطمه عليهاالسلام را براى تو بخوانم؟» گفتم: آرى، مى خواهم.

امام باقر عليه السلام جامه دانى را بيرون آورد و از ميان آن نامه اى را در آورد و چنين خواند: «بِسم اللّه الرَّحمنِ الرَّحِيم. اين وصيتى است كه دختر پيامبر صلى الله عليه و آلهفاطمه عليهاالسلامبه آن

وصيّت نموده است. وصيّت كرد به: «حوائط سبعه» (باغ هاى هفتگانه) كه عبارتند از: 1- عواف؛ 2- دلال؛ 3- برقه؛ 4- مبيت؛ 5- حسنى؛ 6- صافيه؛ 7- مشربه اُمّ ابراهيم. [تا وقف باشد] و توليت آن را به اميرمؤمنان على عليه السلامواگذار نمودم. و پس از

ص: 277


1- ما اوفقتها فاطمة عليهاالسلام من اراضى المدينة روى الشيخ الكلينى قده عن أبى بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ألا أُقرئك وصيّة فاطمة عليهاالسلام؟ قال: قلت: بلى. فأخرج حُقا أوسفطا فأخرج منه كتابا فقرأه: «بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد رسول اللّه. اوصت بحوائطها السبعة: العواف، والدلال، والبرقه، والمبيت، والحسنى، والصافية، و مالأمّ ابراهيم، الى علىّ بن ابى طالب عليه السلام، فان مضى علىّ، فالى الحسن. فان مضى الحسن، فالى الحسين. فان مضى الحسين، فالى الا كبر من ولدى. شهدااللّه على ذلك، والمقداد بن الاسود، و الزبير بن العوام. و كتب علىّ بن ابى طالب». (الحُقّ: وعاء صغير ذوغطاء. و السفط: و عاء يوضع فيه الطيب و نحوه) (الكافى ج 7/48، كشف الغمة ج 1/499، مصباح الأنوار ص 263، البحار ج 43/235، دلائل الإمامة ص 42.)

وفات على عليه السلاموصيت مى كنم به فرزندم حسن عليه السلام و پس از او به حسين عليه السلامو پس از او به بزرگ ترين فرزندانم [يعنى توليت آنها تا ابد به دست فرزندان ارشدم در طول زمان باشد] و خداوند بر اين وصيت گواه است و همچنين مقداد و زُبير گواهى مى دهند. و اين وصيت را على بن ابى طالب عليه السلام نوشت.»

(1)عالم بزرگوار، سيدبن طاووس (متوفى 664 ه.ق.) در كتاب كشف المحجّة، ضمن بيان اين كه «پيامبر صلى الله عليه و آله و اميرمؤمنان على عليه السلام فقير نبودند و در خصلت زهد، شرط نيست كه همراه فقر باشد»، خطاب به پسرش مى گويد:

«جد تو، حضرت محمّد صلى الله عليه و آله، «فدك و عوالى» را در ميان بخشوده هاى خود، به مادرت فاطمه عليهاالسلام بخشيد. و عوايد و محصول فدك و عوالى، به نقل شيخ عبداللّه بن حماد انصارى در هر سال 24 هزار دينار بود و در روايت ديگر آمده است كه عوايد و محصول آن معادل هفتاد هزار دينار بوده»

مصايب اهل بيت عليهم السلام پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله

مؤلّف گويد: پيش از بيان ماجراى سقيفه و حوادث تلخى كه پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رخ داد و مردم يكباره سفارشات آن حضرت را نسبت به اهل بيت او ناديده

ص: 278


1- قال السيّد ابن طاووس فى كشف المحجّة - فى كلام له فى أنّ النّبى و أميرالمؤمنين عليه السلام لم يكونا فقيرين، و أنّ الزهد لايشترط فيه أن يكون مع الفقر- ما هذا لفظه: وقد وهب جدّك محمّد صلى الله عليه و آله امّك فاطمة عليهاالسلام فدكا والعوالى من جملة مواهبه. و كان دخلُها فى رواية الشيخ عبداللّه بن حمّاد الانصارى أربعة و عشرون ألف دينار فى كلّ سنة. و فى غيره: سبعون الف دينار. انتهى. كشف المحجّة ص 124.

گرفتند بيان اين حقيقت لازم است كه اگر اين امت بعد از پيامبر خود صلى الله عليه و آله از اوصيا و

جانشينان آن حضرت پيروى كرده بودند هيچ حادثه تلخى رخ نمى داد و حقايق و معارف اسلام و قرآن، چنانكه از طرف خدا نازل شده بود، تا قيامت براى مردم روشن مى بود و اختلافى در مسايل اعتقادى و فقهى و حقوقى و سياسى و غيره به وجود نمى آمد و اين همه مذاهب و مرام هاى گوناگون بين مسلمين ايجاد نمى شد كه از هفتاد و سه فرقه يك فرقه حق باشد و بقيه باطل باشند!!!

و اگر امت به سفارشات رسول خدا صلى الله عليه و آله گوش فر داده بودند نبايد فرزندان او را در سخت ترين شرايط قرار داده و هر كدام را يا مسموم كنند و يا با شمشير به شهادت برسانند، تا جايى كه بنى فاطمه و دوستان اميرالمؤمنين عليهماالسلام را به جرم دوستى با آن حضرت بكشند يا آواره نمايند!!

راستى، آيا اين اختلافات و بدعت هايى كه در دين خدا گذارده شد و مصايبى كه بر اولياى خدا و پيروان آنان وارد گرديد به عهده آنانى كه به سفارشات رسول خدا صلى الله عليه و آله توجه نكرده و از امام خود كه از طرف خدا و رسول او صلى الله عليه و آله منصوب شده بود

اطاعت و حمايت ننمودند نبود؟

با جرأت بايد گفت: آرى، همه اين حوادث تلخ بر عهده آنهاست، بلكه هر خطا و انحرافى كه پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله تا زمان حضرت بقيه اللّه عجل اللّه فرجه الشريف - بلكه تا قيامت - رخ مى دهد معلول عمل آنان خواهد بود و در نامه اعمال آنان ثبت خواهد شد؛ چرا كه آنها آگاهانه مسير اسلام و اهداف رسول خدا صلى الله عليه و آله را دگرگون كردند.

ص: 279

به راستى، آيا آنها از رسول خدا صلى الله عليه و آله حديث ثقلين(1)1 را در باره اهل بيت عليهم السلام نشنيده بودند؟ آيا از آن حضرت حديث منزلت(2)2 را در باره اميرالمؤمنين نشنيده بودند؟

آيا آيه «اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّه وَ رَسُولُهُ وَالَّذِينَ امَنُوا الَّذِينَ يُقيمُونَ الصَّلوة وَ يُؤتُونَ الزَّكوةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» و صدها آيه ديگر(3) را در باره علىّ بن ابى طالب عليهماالسلامنشنيده بودند؟

آيا نمى دانستند آيه «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ...» در باره تبليغ ولايت على عليه السلام نازل شد؟ آيا كسى مى توانست حديث غدير را انكار كند؟ آيا فضايل اميرالمؤمنين و اولاد طاهرين او در كتب شيعه و سنى قابل انكار است؟3

آيا فضايلى را كه رسول خدا براى علىّ بن ابى طالب و فاطمه زهرا و اولاد آنها سلام اللّه عليهم اجمعين بيان نموده براى كسى جز آنان بيان نموده است؟ آيا آن ها حديث «فاطمة بضعة منّى» را از رسول خدا نشنيده بودند؟

آيا شخصيت اميرالمؤمنين و فاطمه و اولاد طاهرين آنها سلام اللّه عليهم اجمعين بر كسى، حتى دشمنانشان، پوشيده بود؟ آيا كسى در اطاعت از رسول خدا صلى الله عليه و آله و جهاد فى سبيل اللّه و خدمت به اسلام و مسلمين همانند علىّ بن ابى طالب يافت شده بود؟

ص: 280


1- - انّى تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتى اهل بيتى...
2- - يا على انت منّى بمنزلة هارون من موسى الاّ انّه لانبىّ بعدى
3- - در كتاب آيات الفضائل حدود پانصد آيه از قرآن راجع به اميرالمؤمنين عليه السلامجمع آورى شده است، مراجعه شود.

آيا سوابق تاريك خلفا و تمرد آنان از فرمان رسول خدا صلى الله عليه و آله و فرار آنها از جنگ ها و... بر كسى پوشيده بود؟

براى روشن شدن اين موضوع به سخنى از فاطمه زهرا عليهاالسلام و امام حسن و سلمان فارسى توجه مى كنيم.

سخنان فاطمه و امام حسن عليهماالسلام و سلمان فارسى در تمسك به عترت

(1)علامه مجلسى در كتاب شريف بحار، از كتاب «كفاية الطالب» فاضل گنجى شافعى از فاطمه عليهاالسلام حديثى نقل مى كند كه آن حضرت در بخشى از آن مى فرمايد: «به خدا سوگند، اگر امّت، حق ولايت و رهبرى را به اهل آن واگذار نموده و از عترت پيامبر خود پيروى و اطاعت كرده بود. هرگز بين دو نفر هم اختلاف

ص: 281


1- مقالة فاطمة عليهاالسلام فى التمسّك بالعترة البحار: بسنده عن فاطمة الزهراء عليهاالسلام قالت: «اما واللّه لو تركوا الحقّ على اهله، و اتّبعوا عترة نبيّه، لما اختلف فى اللّه اثنان، و لورثها سلف عن سلف، و خلف بعد خلف حتّى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين، و لكن قدّموا من اخّره اللّه، و اخّروا من قدّمه اللّه حتّى اذا الحدوا المبعوث، و اودعوا الجدث صلى الله عليه و آله المجدوث، اختاروا بشهوتهم، و عملوا بآرائهم، تبّالهم، اولم يسمعواللّه يقول: «و ربّك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة»؟ بل سمعوا و لكنّهم كما قال اللّه سبحانه: «فانّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب الّتى فى الصدور» هيهات!!! بسطوا فى الدّنيا آمالهم، و نسوا آجالهم، فتعسالهم الحديث.» البحار، ج 36/353.

نمى بود، و حق ولايت بر امت به يكايك عترت رسول خدا صلى الله عليه و آله منتقل مى شد تا كه به دست نهمين فرزند. امام حسين كه قائم اين امت است مى رسيد. ولى اين امت، كسى را كه خدا مقدم نموده بود بركنار نمودند و آنان را كه لايق امامت و رهبرى نبودند. مقدم داشتند و هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به خاك سپرده شد، از پيش خود كسانى را انتخاب نمودند كه [در نتيجه] مستحق هلاكت شدند!

آيا [آنان] نشنيدند كه خداى سبحان مى فرمايد: «اى رسول من، آفرينش به دست پروردگار توست، و حق انتخاب امام و رهبر به دست اوست و هرگز مردم را چنين حقى نيست؟» بلى، شنيدند، ولى دل ها مرده بود و سعادت از آنها بسيار دور بود. آنها به آرزوهاى دنيايى خود رسيدند و آخرت خود را فراموش كردند. پس هلاكت بر آنهاباد!»

(1)امام حسن عليه السلام نيز خطاب به معاويه فرمود: «به خدا سوگند، اگر مردم قول

ص: 282


1- و فى حلية الأبرار ج 2/77 عن الحسن بن علىّ عليه السلام قال: اقسم باللّه لوانّ النّاس سمعوا قول اللّه و قول رسوله لاعطتهم السماء قطرها، و الارض بركتها، و لما اختلف فى هذه الأمّة سيفان، و ما طمعت فيها يا معاويه؛ ولكن لمّا اخرجت سلفا عن معدنها، و زحزحت عن قواعدها تنازعها قريش بينها، و ترامتها كترامى الكرّة الى ان قال عليه السلام: و قد سمعت هذه الأمّة قول النّبىّ صلى الله عليه و آلهلأبى: «انّه منّى بمنزلة هارون من موسى، الاّ انّه لانبىّ بعدى» و تمام الحديث فى البحار، ج 10/143 و رواه فى ينابيع المودة مع اختلاف يسير ج 3/370) و فى الاحتجاج عن سلمان الفارسى رضى اللّه تعالى عنه قال: الا يا ايّها الناس اسمعوا عنىّ حديثى ثُمّ اعقلوة عنىّ، الا و انّى اوتيت علما كثيرا، فلوحدّثتكم بكلّ ما اعلم من فضايل اميرالمؤمنين عليه السلام لقالت طائفة منكم: هو مجنون؛ و قالت طائفة اخرى: «اللّهمّ اغفرلقاتل سلمان - الى ان قال: اما والّذى نفس سلمان بيده لو ولّيتموها عليّا لأكلتم من فوقكم و من تحت ارجلكم، و لو دعوتم الطير لأجابتكم فى جوّالسماء، و لو دعوتم الحينان من البحار: لأتتكم، و لما عال ولىّ اللّه، و لاطاش (طاش اى مال عن الهدف) لكم سهم من فرائض اللّه، و لااختلف اثنان فى حكم اللّه، و لكن أبيتم فولّيتموها غيره، فابشروا بالبلاء. (الاحتجاج ج 1/111. البحار، ج 22/386)

خدا و رسول او را در مساله امامت و رهبرى اين امت شنيده بودند، بركات آسمان و زمين بر آنها نازل مى شد، و شمشير به روى يكديگر نمى كشيدند، و تو، اى معاويه، طمع در خلافت نمى كردى، ولى قريش (يعنى مهاجرين در آن جلسه شوم سقيفه بنى ساعده چنان كه خواهد آمد) خلافت را پيش از اين از جايگاه خود خارج نمودند و در تصاحب آن نزاع نموده و هر كدام به ديگرى تحويل دادند؛ در حالى كه مردم سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله را نسبت به پدرم شنيدند كه فرمود: «على براى من همانند هارون است براى موسى جز اين كه بعد از من پيامبرى نيست».

سلمان فارسى نيز بعد از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله به مردم گفت: «اى مردم، به گفته من گوش فرا دهيد و با عقل و درايت خود بسنجيد، آگاه باشيد كه من دانشى فراوان دارم، و اگر آنچه از فضايل اميرالمؤمنين عليه السلام مى دانم به شما بگويم، يا مرا ديوانه خطاب مى كنيد و يا بر قاتل من رحمت مى فرستيد.

سپس گفت: «اى مردم، قسم به خدايى كه جان سلمان به دست اوست، اگر ولايت را به على مى سپرديد و او را حاكم مى كرديد، بركات آسمان و زمين براى شما جارى مى گشت، و اگر پرنده هوا و ماهى دريا را صدا مى زديد، جواب شما را

ص: 283

مى دادند، و هرگز ولى خدا گرفتار فقر نمى بود، و فرايض و واجبات الهى تغيير نمى كرد، و دو نفر مسلمان در حكم خدا اختلاف نمى داشتند. ليكن از اطاعت خدا و رسول او امتناع نموديد و ولايت امت را به غير على عليه السلام سپرديد. پس آماده بلا باشيد!»

صحيفه ملعونه و آغاز دشمنى و نفاق

(1)در سال حجّة الوداع - سال دهم هجرت رسول خدا صلى الله عليه و آله به - مدينه چون مردم

ص: 284


1- الصحيفة الملعونة و بداية الحسكة و النفاق قال فى ارشاد القلوب: اجتمع قوم من المنافقين و تحالفوا و تعاقدوا على أن لا يطيعوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله فيما عرض عليهم من ولاية علىّ بن أبى طالب عليه السلام بعده، فلمّا رجعوا من الحجّ و دخلوا المدينة كتبوا صحيفة بينهم و كان اوّل ما فى الصحيفة، النكث لولاية علىّ بن أبى طالب عليه السلام و أنّ الامر الى أبى بكر و عمر و أبى عبيدة و سالم معهم ليس بخارج منهم، (اقول: و هذا هوالسرّ فيما قاله عمر قبل وفاته: لو كان أبوعبيدة حيّا استخلفته... لوكان سالم حيّا استخلفته. و فى بعض المصادر ذكر معاذ بن جبل ايضا، راجع: مسند أحمد: 1/18؛ الإمامة و السياسة: 1/28؛ الطبرى: 4/277؛ الكامل لابن الاثير: 3/65؛ المستدرك للحاكم: 3/268؛ تاريخ الاسلام للذهبى: 3/56 و 172؛ شرح نهج البلاغة: 1/190 و 16/265؛ كنز العمال: 5/738 و 12/675 و 13/215 - 216؛ العقد الفريد: 4/274؛ جامع الاحاديث: 13/369، 373، 379، 382، 399. و شهد بذلك أربعة و ثلاثون رجلاً من اصحاب العقبة و عشرون رجلاً آخر، و استودعوا الصحيفة أباعبيدة ابن الجراّح و جعلوه أمينهم عليها. قال حذيقة: حدّثتنى أسماء بنت عميس الخثعميّة إمرأة أبى بكر: إنّ القوم اجتمعوا فى منزل أبى بكر فتآمروا فى ذلك، و أسماء تسمعهم و تسمع جميع ما يدبّرونه فى ذلك حتّى اجتمع رأيهم على ذلك، فأمروا سعيدبن العاص الأموىّ فكتب هو، الصحيفة باتفاق منهم.

با رسول خدا صلى الله عليه و آله به حج رفتند و آن صحنه تاريخى غدير خم را در بازگشت از حج مشاهده كردند، پس از بازگشت به مدينه عده اى از منافقين گردهم جمع شدند و پيمان بستند و سوگند ياد نمودند كه آنچه را رسول خدا صلى الله عليه و آله در باره علىّ بن ابى طالب عليهماالسلام فرمود و براى ولايت و امامت او در غدير خم از آنان بيعت گرفت ناديده بگيرند و از انجام آن جلوگيرى كنند.

نخستين چيزى كه [اين عده] در صحيفه (و عهدنامه) خود ثبت نمودند انكار ولايت علىّ بن ابى طالب عليه السلام و انتخاب ابوبكر و عمر و ابى عبيده و سالم براى

خلافت و امامت بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله بود، سى و چهار نفر از اصحاب عقبه و بيست نفر از ديگران بر آن صحيفه گواهى دادند و صحت آن را تاييد كردند و آن را نزد ابوعبيده جراح امانت سپرده و او را امين خود دانستند.

خديفة گويد: اسماء بنت عميس كه [در آن زمان] همسر ابوبكر بود به من گفت: منافقين در منزل ابوبكرجمع شدند و در مسأله خلافت سخن گفتند و همگى نسبت به آنچه در آن صحيفه بود متفق گرديدند و سعيدبن العاص را از بنى اميه تعيين نمودند كه صحيفه را بنويسد.

مفاد صحيفه ملعونه

اسماء مى گويد: من تمام سخنان و گفتگوهاى آنان را شنيدم و فهيمدم. و مهم ترين مسأله اى كه در آن صحيفه نوشته شد اين بود:

ص: 285

«اين چيزى است كه جماعت زيادى از اصحاب محمّد صلى الله عليه و آله، از مهاجرين و انصار، بعد از دقت و مشورت در مورد اسلام و مسلمانان بر آن به توافق رسيده اند [و صلاح مسلمانان را در آن دانسته اند] به اميد آن كه آيندگان نيز از آن پيروى كنند:

(1)خداوند چون دين خود را كامل نمود پيامبر خويش را به سراى ديگر برد. او بدون اين كه كسى را به جاى خود بگمارد و خليفه اى براى خود معين نمايد مردم را آزاد گذارد تا هر كس را خود صلاح ديدند و به رأى صحيح و خيرخواهى او آگاه شدند خليفه و جانشين پيامبر خود قرار دهند و در آينده نيز بر مسلمانان واجب و لازم است كه اگر خليفه اى از دنيا رفت صاحبان نظر گردهم جمع شوند و هر كس را مستحق خلافت ديدند امور مسلمين را به او بسپارند.

ص: 286


1- وأهمّ ما فيها: هذا ما اتّفق عليه الملأ من أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله المهاجرين و الانصار بعد أن أجهدوا فى رأيهم و تشاوروا فى أمرهم نظرا منهم إلى الإسلام و أهله، ليقتدى بهم من يأتى بعدهم. انّ اللّه لّما أكمل دينه قبض النّبىّ صلى الله عليه و آله إليه من غير أن يستخلف أحدا و جعل الإختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه ونصحه لهم، والّذى يجب على المسلمين عند مضىّ خليفة من الخلفاء: أن يجتمع ذووا الرأى و الصلاح فيتشاوروا فى اُمورهم فمن رأوه مستحقّا للخلافة ولّوه اُمورهم. فإن ادّعى مدّع أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله استخلف رجلاً بعينه نصبه للناس و نصّ عليه باسمعه فقد أبطل فى قوله وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله. و لا يكون قربى النبىّ صلى الله عليه و آله سبب استحقاق الخلافة و الأمامة لانّ اللّه يقول: «انّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم». الحجرات: 13.

و اگر در اين بين كسى [و يا كسانى] ادعا نمودند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله شخص معينى را خليفه خود قرار داده و به نام او تصريح كرده [بدانند] او در سخن خود به باطل رفته وبر خلاف نظر اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله تكلم نموده است؛ چرا كه خويشى و قرابت با رسول خدا صلى الله عليه و آله سبب استحقاق خلافت و امامت نمى شود و خداوند در قرآن فرموده است: «گرامى ترين شما نزد خداوند پرهيزگارترين شماست.»

بنابراين هر كس مفاد اين صحيفه را مكروه دارد و برخلاف آن عمل كند از جماعت مسلمانان جدا خواهد بود و هركه باشد بايد او را بكشيد.»

سپس صحيفه را به ابوعبيده جراح دادند تا به مكه ببرد» و در كعبه دفن نمايد. اين صحيفه تا دوران خلافت عمربن خطاب در كعبه مدفون بود، تا اين كه عمر آن را از آن جا برداشت و جمله اى كه اميرالمؤمنين عليه السلام در هنگام ديدن جنازه عمر فرمود به همين صحيفه اشاره دارد و آن جمله چنين است: «چيزى پيش من محبوب تر از اين نيست كه خدا را با صحيفه اين جنازه ملاقات كنم [و از او بدرگاه خداوند شكايت نمايم].

(1)خديفه گويد: چون اصحاب صحيفه متفرق شدند [روز ديگر] رسول خدا

ص: 287


1- فمن كره ما ذكر و فارق جماعة المسلمين فاقتلوه كائنا من كان! ثُمّ دفعت الصحيفة إلى أبى عبيدة بن الجراّح ليوجّه بها الى مكّة (فلم تزل الصحيفة فى الكعبة مدفونة إلى أوان عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها و هى الصحيفة الّتى أشار إليها أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا توفّى عمر، فوقف به و هو مسجّى بثوبه، فقال: ما أحبّ الىّ ان القى اللّه بصحيفة هذا المسجّى). ثُمّ انصرفوا و صلّى رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالناس صلاة الفجر، ثُمّ جلس فى مجلسه يذكر اللّه تعالى حتّى طلعت الشمس فالتفت الى أبى عبيدة بن الجراح فقال له: بخٍّبخٍّ من مثلك و قد أصبحت أمين هذه الاُمّة، ثُمّ تلا: «فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثُمّ يقولون هذا من عنداللّه ليشتروا به ثمنا قليلاً فويلٌ لهم ممّا كتبت ايديهم و ويل لهم ما يكسبون» (البقرة: 79). لقد أشبه هؤلاء رجال فى هذة الاُمة «يستخفون من النّاس و لا يستخفون من اللّه و هو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول و كان اللّه بما يعملون محيطا» (النساء: 180).

نماز صبح را با مردم خواند و در جاى خود نشست و مشغول ذكر خدا بود تا آفتاب طلوع نمود. سپس روى مبارك خود را به سوى ابوعبيده جراح نمود و به او فرمود: «آفرين! آفرين به تو، كه اين امت تو را به عنوان امين خود انتخاب نموده است!»

سپس اين آيه را تلاوت نمود: «واى بر كسانى كه چيزى را به دست خود مى نويسند و براى رسيدن به بهره هاى ناچيز دنيا آن را به خدا نسبت مى دهند و مى گويند: اين گفته خداوند است؛ پس واى بر آنها از اين نوشته و اين بهره اى كه از آن به دست مى آورند.» سپس فرمود: «اين قبيل افراد در اين امت شبيه كسانى اند كه خداوند در باره اشان مى فرمايد:

«آنان [خيانت] خود را از مردم پنهان مى دارند و از خدايى كه از آنهاجدا نيست و هميشه با آنهاست پنهان نمى دارند [و حيا نمى كنند] و شبانگاه چيزى را مى گويند كه خداوند از آن راضى نيست و البته خداوند به اعمال آنان احاطه دارد.»

(1)سپس فرمود: «دراين امت نيز امروز عده اى پيدا شده اند كه نوشته آنها [و

ص: 288


1- ثُمّ قال: لقد أصبح فى هذه الاُمّة فى يومى هذا قوم ضاهوهم فى صحيفتهم الّتى كتبوها علينا فى الجاهلّية و علّقوها فى الكعبه، و إنّ اللّه تعالى يمتّعهم ليبتليهم و يبتلى من يأتى بعدهم تفرقة بين الخبيث و الطيّب و لولا انّه سبحانه أمرنى بالإعراض عنهم للأمر الّذى هو بالغه لقدّمتهم فضربت أعناقهم. قال حذيفة: فواللّه لقد رأينا هؤلاء النفر عند قول رسول اللّه صلى الله عليه و آله هذه المقالة و قد أخذتهم الرعدة فما يملك احد منهم نفسه شيئا، و لم يخفَ على أحد ممّن حضر مجلس رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذلك اليوم أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله إيّاهم عنى بقوله و لهم ضرب تلك الأمثال إرشاد القلوب: ص 333 - 336 عنه البحار: 28/101-106. أقول: و إلى هذا أشار اُبىّ بن كعب فى كلمته المشهورة: الا هلك أهل العقدة و اللّه ما آسى عليهم إنّما آسى على من يضلّون. (سنن النسائى: 2/88؛ مسند احمد: 5/140؛ المستدرك للحاكم: 2/226). و يظهر من ساير الرّوايات أنّهم تعاقدوا قبل ذلك أيضا فى الكعبة فى عدد يسير و هم: عمر و أبوبكر و أبوعبيدة و سالم و معاذبن جبل و عبدالرحمن بن عوف و المغيرة بن شعبة (راجع الكافى: 8/179 - 180، 334؛ الصراط المستقيم: 3/153).

صحيفه مكتوبشان] مانند صحيفه دشمنان ماست كه در جاهليت بر عليه ما نوشتند و در كعبه آويزان كردند و البته خداوند به آنان مهلت داد تا آنان و كسانى كه بعد از آنان

مى آيند را آزمايش نمايد و خبيث را از طيب و خوب را از بد جدا بسازد، و اگر خداى متعال مرا امر نكرده بود كه براى مصالحى فعلاً از آنها صرف نظر كنم هر آينه آنان را مى آوردم و مقابل مردم گردن مى زدم.»

حذيفه گويد: به خدا سوگند، ديدم كه اصحاب صحيفه هنگامى كه اين سخنان را شنيدند به خود لرزيدند، به طورى كه هيچ كدام نمى توانستند خود را نگهدارند و در آن جلسه براحدى پوشيده نبود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله چه كسانى را اراده نموده و اين

ص: 289

مثل ها را براى آنان بيان مى كند!

مؤلّف گويد: سخن ابى بن كعب كه در نخستين روز خلافت ابوبكر و در استيضاح وى گفته است - چنانچه خواهد آمد - به همين صحيفه اشاره دارد آن سخن اين بود: اهل قرارداد (اصحاب صحيفه) هلاك شدند. به خدا سوگند، من براى آنان ناراحت نيستم بلكه تأسف و حسرت من براى كسانى است كه به واسطه آنان گمراه خواهند شد.

پوشيده نماند كه از روايات ديگر ظاهر مى شود كه منافقين پيش از اين صحيفه صحيفه ديگرى در داخل كعبه نوشتند؛ و آنان جز عمر و ابوبكر و ابوعبيده و سالم و معاذبن جبل و عبدالرحمان بن عوف و مغيره بن شعبه نبودند.

ماجراى سقيفه و مظلوميت اهل بيت عليهم السلام

(1)علامه مجلسى در كتاب بحار، از احتجاج طبرسى، از رسول خدا صلى الله عليه و آلهنقل

ص: 290


1- السقيفة و ما ادراك ما السقيفة؟! روى فى البحار ج 28/175 عن الاحتجاج(علیه السلام) عن أبى المفضّل محمّدبن عبداللّه الشيبانى باسناده الصحيح عن رجاله ثقة عن ثقة انّ النّبىّ صلى الله عليه و آله خرج فى مرضه الّذى توفّى فيه الى الصلاة متوكّيا على الفضل بن العباس، و غلام له يقال له ثوبان، و هى الصلاة الّتى اراد التخلّف عنها لثقله، ثُمّ حمل على نفسه صلى الله عليه و آله و خرج، فلمّا صلّى عاد الى منزله، فقال لغلامه اجلس على الباب و لا تحجب احدا من الانصار، و تجلاّه الغشىّ، و جاءت الانصار فأحدقوا بالباب، و قالوا: ائذن لنا على رسول اللّه فقال: هو مغشّى عليه، و عنده نساؤه، فجعلوا يبكون.

نموده كه آن حضرت در بيمارى آخر عمر شريف خود براى نمازبه مسجد آمد، در حالى كه بر فضل بن عباس و غلام خود ثوبان تكيه نموده بود و اين همان نمازى بود كه به جهت بيمارى، خود را از آن معذور دانسته بود، ولكن با زحمت زياد به مسجد آمد [و علّت آن اين بود كه خبر دادند ابوبكر به جاى شما به نماز ايستاده است لذا براى دفع شبهه به مسجد آمد و به نماز ابوبكر اعتنا نفرمود ونماز را از سرگرفت، لكن نماز را نشسته خواند و فرمود: «تنها براى من جايز بود كه نشسته امامت كنم»] و چون نماز تمام شد به خانه خود بازگشت و به غلام خود فرمود: «هر كدام از انصار به ديدن من آمد او را راه بده.»

(1)آن گاه غشوه اى بر آن حضرت مستولى شد و بعضى از انصار آمدند و درِ خانه آن حضرت جمع شدند و [به غلام آن حضرت] گفتند: از رسول خدا صلى الله عليه و آلهبراى ما اجازه دخول بگير. غلام گفت: رسول خدا در حال غشوه و بى هوشى است و همسران او نزد او هستند.

پس انصار شروع به گريه نمودند و رسول خدا صلى الله عليه و آله صداى گريه آنان را شنيد و فرمود: «اينها كيانند؟» غلام گفت: انصار هستند. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «از اهل بيت

ص: 291


1- فسمع رسول اللّه صلى الله عليه و آله البكاء فقال: من هؤلاء؟ قالوا: الانصار، فقال صلى اللّه عليه و آله: من هيهنا من أهل بيتى؟ قالوا: علىّ و العباس، فدعاهما و خرج متوكّئا عليهما، فاستند الى جذع من اساطين مسجده و كان الجذع جريد نخلة، فاجتمع النّاس و خطب و قال فى كلامه: انّه لم يمت نبىّ قطّ الاّ خلّف تركة و قد خلّفت فيكم الثقلين كتاب اللّه و أهل بيتى فمن ضيّعهم ضيّعه اللّه الا و انّ الانصار كرشى الّتى آوى اليها، و انّى اوصيكم بتقوى اللّه و الاحسان اليهم، فاقبلوا من محسنهم، و تجاوزوا عن مسيئهم(علیه السلام)(علیه السلام).

من چه كسى اين جا هست؟» گفتند: على عليه السلام و عباس هستند.

پس رسول خدا صلى الله عليه و آله آنها را صدا زد و بر آنها تكيه نمود و از منزل خارج شد و چون وارد مسجد شد بر ستونى از شاخه خرما تكيه كرد و مردم گرد او جمع شدند، پس خطبه اى خواند و در ضمن آن فرمود:

«هيچ پيامبرى از دنيا نرفت جز آن كه از خود چيزى به جاى گذارد. من نيز در ميان شما دو چيز بزرگ و ارزشمند را باقى مى گذارم: كتاب خدا (قرآن) و اهل بيت خودرا. پس هر كس آنهارا ضايع كند خدا او را ضايع نمايد. آگاه باشيد كه انصار به منزله اولاد و محبوبين من هستند كه با آنهاانس گرفته ام. پس شما را به تقواى خدا و احسان به انصار وصيت مى كنم شما بايد سخن نيكوكاران آنان را بپذيريد و از خطا كار آنان درگذريد.»

(1)سپس اسامة بن زيد را - كه قبلاً دستور داده بود رهبرى نيروى نظامى به عهده

ص: 292


1- ثُمّ دعا اسامة بن زيد فقال سرعلى بركة اللّه و النصر و العافية حيث امرتك بمن امرّتك عليه، و كان صلى الله عليه و آله قد أمّره على جماعة من المهاجرين و الانصار فيهم ابوبكر و عمر و جماعة من المهاجرين الأوّلين، و امره أن يغيروا على موتة وادٍ فى فلسطين فقال له اسامة: بابى أنت و امّى يا رسول اللّه أتأذن لى فى المقام ايّاما حتّى يشفيك اللّه، فانّى متى خرجت و أنت على هذه الحالة خرجت و فى قلبى منك قرحة، فقال صلى الله عليه و آله: أنفذ يا اسامة، فانّ القعود عن الجهاد لا يجوز فى حال من الاحوال، فبلغ رسول اللّه صلى الله عليه و آله انّ النّاس طعنوا فى عمله فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: بلغنى انّكم طعنتم فى عمل اسامة و فى عمل ابيه من قبل، و أيم اللّه انّه لخليق بالإمارة و انّ اباه كان خليقا بها، و انّه من احبّ النّاس الىّ، فاوصيكم به خيرا فلئن قلتم فى امارته فقد قال قائلكم فى امارة أبيه.

او باشد - صدا زد و فرمود: «با جمعيتى كه دستور دادم و تو را بر آنان امير و فرمانده نمودم با بركت الهى و نصر و عافيت او حركت كن.»

رسول خدا صلى الله عليه و آله قبلاً اسامه را فرمانده لشكر مهاجرين و انصار - كه در ميان آنان ابوبكر و عمر و عده اى از مهاجرين اوّل بودند - قرار داده بود و او را امر نموده بود كه بر اهل موته (منطقه اى در فلسطين) حمله كند.

پس اسامه به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرض كرد: پدر و مادرم فداى شما باد! آيا اجازه مى فرماييد كه چند روزى خدمت شما بمانم تا شما شفا يابيد؟ چرا كه اگر الان حركت كنم قلب من براى بيمارى شما آرام ندارد. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «بايد

حركت كنى؛ چرا كه كوتاهى در جهاد در هيچ شرايطى جايز نيست.»

و چون اسامه حركت نمود به رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر رسيد كه بعضى از مردم راجع به اسامه و پدر او، زيد، حرف هايى زده و آنان را توهين و تضعيف نموده اند. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «به گوش من رسيده كه شما اسامه و پدر او را توهين و تضعيف نموده ايد؟ به خدا سوگند، اسامه و پدر او لايق امارت و فرماندهى بوده و هستند و اسامه نزد من از همه مردم محبوب تر است و من شما را نسبت به احترام و اطاعت از او سفارش مى كنم و اگر بعضى از شما امروز در باره اسامه چنين مى گوييد قبلاً در باره پدر او زيد نيز همين گونه سخن مى گفتيد.»

(1)سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد خانه خود شد و اسامه نيز در همان روز حركت

ص: 293


1- ثُمّ دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله الى بيته و خرج اسامة من يومه حتّى عسكر على رأس فرسخ من المدينة و نادى منادى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ان لا يتخلّف عن أسامة احد ممّن أمّرته عليه فلحق النّاس به، و كان اوّل من سارع اليه ابوبكر و عمر و ابوعبيدة بن الجرّاح، فنزلوا فى زقاق واحد مع جملة أهل العسكر قال: و ثقل رسول اللّه صلى الله عليه و آله فجعل النّاس ممّن لم يكن فى بعث اسامة يدخلون عليه أرسالاً، و سعد بن عبادة شاكّ فكان لا يدخل أحد من الانصار على النّبىّ صلى الله عليه و آله إلاّ انصرف الى سعد يعوده.

نمود و لشكر خود را در يك فرسخى مدينه آماده كرد و منادى رسول خدا صلى الله عليه و آله بين مردم اعلان نمود: «كسى حق ندارد از حركت با اسامه تخلف نمايد» پس مردم به طرف اسامه حركت نمودند و از كسانى كه قبل از ديگران به طرف اسامه حركت نمودند ابوبكر و عمر و ابوعبيده جراح بودند كه همگى خود را يكباره به لشكر اسامه رساندند و پيوسته با هم مجتمع بودند.

(1)از سويى حال رسول خدا صلى الله عليه و آله سنگين شد و مردمى كه موظف به حركت در لشكر اسامه نبودند به ديدن رسول خدا صلى الله عليه و آله مى رفتند. در همان وقت سعدبن عباده (بزرگ انصار) نيز مريض بود و هر كس به عيادت رسول خدا مى رفت به عيادت او نيز مى رفت.

راوى اين قضايا مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله ظهر روز دوشنبه، دو روز بعد از

ص: 294


1- قال: و قبض رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقت الضحى من يوم الإثنين، بعد خروج اسامة الى معسكره بيومين، فرجع اهل العسكر و المدينة قد رجفت باهلها، فاقبل ابوبكر على ناقة له حتّى وقف على باب المسجد فقال: ايّهاالنّاس ما لكم تموجون ان كان محمّد قدمات فربّ محمّد صلى الله عليه و آله لم يمت «و ما محمّد الاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضرّ اللّه شيئا» آل عمران، 144(علیه السلام)(علیه السلام)(علیه السلام)

حركت اسامه، از دنيا رحلت نمود و مدينه از رحلت آن حضرت به لرزه درآمد و لشكر اسامه به مدينه بازگشت.

پس ابوبكر سوار بر شترى شد و به درب مسجد آمد و گفت: «اى مردم، براى چه اين قدر درهم مى پيچيد؟ اگر محمّد صلى الله عليه و آله از دنيا رفت پروردگار محمّد صلى الله عليه و آلهكه نمرده است» و سپس اين آيه را تلاوت نمود: «و ما محمّد الاّ رسول...»؛ يعنى محمّد صلى الله عليه و آله جز رسول خدا نبود و پيامبرانى نيز قبل از او بوده اند؛ آيا اگر او بميرد و يا كشته شود شما به پاشنه هاى پاى خود يعنى به جاهليت، باز مى گرديد؟ اگر كسى چنين باشد آسيبى به خداى خود نمى رساند.

(1)سپس انصار نزد سعدبن عبادة (بزرگ قوم خود) رفتند و او را به «سقيفه بنى ساعده» بردند و عمر چون چنين ديد با سرعت همراه با ابوبكر و ابوعبيده به طرف سقيفه آمدند و در سقيفه عده زيادى جمع شده بودند و سعدبن عبادة، در حال بيمارى، بين آنها بود. پس بر سر خلافت بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله نزاع درگرفت،

تا اين كه ابوبكر گفت: من شما را به عبيده جراح يا عمربن خطاب دعوت مى كنم و هر دو را براى اين مقام شايسته مى دانم.

(2)پس عمر و ابوعبيده برخاستند و گفتند: اى ابوبكر! ما سزاوار نمى دانيم كه

ص: 295


1- ثُمّ اجتمعت الانصار الى سعد بن عبادة و جاؤا به الى سقيفة بنى ساعدة فلمّا سمع بذلك عمر أخبر به أبابكر و مضيا مسرعين إلى السقيفة و معهما أبوعبيدة ابن الجراّح، و فى السقيفة خلق كثير من الانصار و سعد بن عبادة بينهم مريض، فتنازعوا الامر بينهم.
2- فآل الامر الى أن قال أبوبكر فى آخر كلامه للانصار: انّما أدعوكم الى أبى عبيدة بن الجراّح أو الى عمر، و كلاهما قد رضيت لهذا الأمر، و كلاهما اراه له اهلاً، فقال عمر و أبوعبيدة: ما يبنغى لنا أن نتقدّمك يا ابوبكر انت أقدمنا إسلاما و أنت صاحب الغار و ثانى اثنين، فأنت احقّ بهذا الأمر و أولانابه، فقالت الأنصار: نحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منّا و لا منكم، فنجعل منّا أميرا و منكم أميرا، و نرضى به على أنّه إن هلك اخترنا آخر من الانصار. فقال ابوبكر بعد ان مدح المهاجرين: و أنتم معاشر الأنصار ممّن لاينكر فضلهم، و لا نعمتهم العظيمة فى الاسلام، رضيكم اللّه أنصارا لدينه و لرسوله، و جعل إليكم مهاجرتة، و فيكم محل أزواجه، فليس أحد من النّاس بعد المهاجرين الأوّلين بمنزلتكم، فهم الامراء و أنتم الوزراء. فقام الحباب بن المنذر الانصارى فقال: يا معشر الانصار أملكوا على أيديكم و إنّما النّاس فى فيئكم و ظلالكم، و لن يجترى ء مجترى ء على خلافكم، و لن يصدر النّاس الاّ عن رأيكم، و اثنى على الانصار، ثُمّ قال: فان أبى هؤلاء تأميركم عليهم، فلسنا نرضى تأميرهم علينا، و لا نقنع بدون أن يكون منّا أمير و منهم امير.

خود را بر تو مقدم داريم؛ چرا كه تو قبل از ما مسلمان شده اى و در غار ثور با رسول خدا صلى الله عليه و آلههمراه بوده اى، پس تو از ما سزاوارتر به اين امر هستى.

انصار در پاسخ گفتند: البته ما نمى خواهيم كسى از غيرمهاجرين و انصار صاحب اين مقام باشد ولى بايد يك امير از ما و يك امير از شما اين كار را به عهده گيرند و اگر يكى از آنان از دنيا برود ما شخص ديگرى از انصار را به جاى او قرار مى دهيم.

آن گاه ابوبكر، بعد از ستايش از مهاجرين به انصار، گفت: كسى نمى تواند فضيلت شما را انكار كند و نعمت بزرگ شما را براى اسلام ناديده بگيرد، در حالى

ص: 296

كه خداوند شما را براى يارى دين خود و رسول خود پسنديده و هجرت پيامبر خود را به طرف شما قرار داده و همسران او از بين شما انتخاب شده اند، پس احدى از مردم جز مهاجرين اوّل به فضيلت شما نمى رسند، لذا بايد يكى از مهاجرين اوّل، امير و يكى از شما وزير او باشد.

در اين هنگام يكى از انصار، به نام حباب بن منذر، برخاست و گفت: اى انصار! بدانيد كه نبايد آنچه دراختيار داريد از دست بدهيد! چرا كه مهاجرين سر سفره شما و زير سايه شما زندگى مى كنند و كسى جرأت مخالفت با شما را ندارد و مردم جز به شما رأى نخواهند داد. آن گاه انصار را ستايش نمود و گفت: اگر مهاجرين رهبرى شما را نمى پذيرند ما نيز رهبرى آنان را نمى پذيريم و به كمتر از اين قانع نيستيم كه اميرى از ما و اميرى از آنهابر سركار باشد.

(1)پس عمربن خطاب برخاست و گفت: هيهات كه چنين چيزى انجام شود!

ص: 297


1- فقام عمر بن الخطاب فقال: هيهات لايجتمع سيفان فى غمد واحد، إنّه لا ترضى العرب أن تؤمّركم و نبيّها من غيركم، و لكن العرب لا تمتنع ان تولّى أمرها من كانت النبّوة فيهم، و لنا بذلك على من خالفنا الحجّة الظاهرة، و السلطان البيّن، فما ينازعنا فى سلطان محمّد صلى الله عليه و آله و نحن أولياؤه و عشيرته إلاّ مدلّ بباطل أو متجانف لإثُم، أو متورّط فى الهلاكة محبّ للفتنة. فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال: يامعاشر الانصار أمسكوا على أيديكم، و لا تسمعوا مقالة هذا الجاهل و أصحابه، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر، و إن أبوا أن يكون منّا أمير و منهم أمير، فأجلوهم عن بلادكم،و تولّوا هذا الامر عليهم، فانتم و اللّه احقّ به منهم، فقددان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها، و أنا جذيلها المحكّك و عذيقها المرجّب، و اللّه لئن ردّاحد قولى لأحطمنّ أنفه بالسيف.

هرگز دو شمشير در يك غلاف قرار نمى گيرد و عرب راضى نمى شود كه شما را امير قرار دهد، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از غيرشما مى باشد! ولكن عرب امتناعى ندارد كه ولايت و خلافت را به كسانى بسپارد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بين آنان مبعوث شده است و اين براى ما دليل روشنى است و كسى را نمى رسد كه در حاكميت رسول خدا صلى الله عليه و آله با ما نزاع كند در حالى كه ما اوليا و عشيره او بوده ايم، چنين كسى اهل باطل و خطا و فتنه است و در هلاكت فرو رفته است.

در اين هنگام باز حباب بن منذر برخاست و گفت: اى جماعت انصار! دست نگهداريد و گوش به حرف اين جاهل (يعنى عمر) و همراهان او ندهيد زيرا حق شما را نسبت به امر خلافت خواهند برد و شما را محروم خواهند نمود! و اگر حاضر نيستيد كه اميرى از ما و اميرى از آنها بر سركار باشد، آنها را از شهر خود بيرون كنيد

و كارشان را به خودشان واگذاريد؛ چرا كه، به خدا سوگند، شما از آنهابراى خلافت سزاوارتريد، زيرا شمشيرهاى شما بود كه عده اى را به اسلام واداشت و اگر جز اين بود آنها مسلمان نمى شدند.

(1)سپس گفت: به خدا سوگند، اگر كسى سخن مرا نپذيرد با شمشير خود بينى

ص: 298


1- قال عمربن الخطاب: فلمّا كان الحباب هو الّذى يجيبنى لم يكن لى معه كلام، فانّه جرت بينى و بينه منازعة فى حياة رسول اللّه صلى الله عليه و آله فنهانى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن مهاترته فحلفت ان لا اكلّمه أبدا، ثُمّ قال عمر لأبى عبيدة: يا أباعبيدة تكلّم فقام أبوعبيدة بن الجراح و تكلّم بكلام كثير ذكر فيه فضايل الأنصار. فكان بشير بن سعد - سيّدا من سادات الانصار-، لمّارأى اجتماع الانصار على سعد ابن عبادة، لتأميره، حسده و سعى فى إفساد الامر عليه، و تكلّم فى ذلك و رضى بتأمير قريش، و حثّ النّاس كلّهم لاسيّما الانصار على الرضا بما يفعله المهاجرون. فقال ابوبكر: هذا عمر و ابوعبيدة شيخا قريش فبايعوا أيّهما شئتم فقال عمر وأبوعبيدة ما نتولّى هذا الامر عليك، امدديدك نبايعك، فقال بشير بن سعد: و أنا ثالثكما، و كان سيّد الاوس بل كان من الخزرج و هذا وهم من الراوى و سعدبن عبادة سيّدالخزرج، فلمّا رأت الاوس صنيع بشيروما دعت اليه الخزرج من تأمير سعدأكبّوا على ابى بكر بالبيعة، و تكاثرواعلى ذلك و تزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدّة الزحمة، و هو بينهم على فراشه مريض فقال: قتلتمونى، قال عمر: اقتلوا سعدا قتله اللّه،

او را خرد مى كنم. پس عمر گفت: اگر حباب بخواهد با من اين گونه سخن بگويد مرا با او حرفى نيست؛ چرا كه بين من و او در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله نيز نزاعى رخ داد و رسول خدا صلى الله عليه و آله مرا از نزاع با او نهى فرمود و من سوگند ياد كردم كه هرگز با او سخن نگويم. سپس به ابوعبيده گفت: تو برخيز و سخن بگو.

پس ابوعبيده برخاست و زياد صحبت كرد و در ضمن آن انصار را ستايش نمود. در اين هنگام بشيربن سعد، كه از بزرگان انصار بود و از اصحاب صحيفه نيز بود چون ديد انصار همگى مى خواهند سعدبن عبادة (رئيس انصار) را برگزينند، نسبت به او حسد برد و سعى كرد كه كار را بر سعدبن عباده مشكل سازد، لذا در اين مسأله برعليه انصار سخن گفت و راضى شد كه حاكم و امير و خليفه از قريش (يعنى مهاجرين) باشد و مردم را بر آن تحريض نمود و مخصوصا به انصار گفت كه به هر چه مهاجرين مى گويند راضى شوند.

ص: 299

(1)پس ابوبكر گفت: من عمر و ابوعبيدة را كه سالخورده قريش اند شايسته اين كار مى دانم، شما با هر كدام مى خواهيد بيعت كنيد. عمر و ابوعبيده گفتند: ما خود را

بر تو مقدم نمى كنيم دست خود را دراز كن تا با تو بيعت نماييم. بشيربن سعد گفت: من نيز سوم شما هستم و با او بيعت مى كنم (و چون طايفه اوس كار بشير را كه از طايفه خزرج بود ديدند و قبلاً نيز ديده بودند كه طايفه خزرج مايل به سعدبن عباده بودند، براى اين كه خليفه از خزرجى ها نباشد همگى بر سر ابوبكر ريختند و با او بيعت كردند و سعدبن عباده رئيس خزرج (كه در حال بيمارى به سر مى برد) زير دست و پاى مردم پايمال شد و گفت: شما مرا كشتيد! آن گاه عمر گفت: سعد را بكشيد، خدا او را بكشد! پس قيس بن سعد پريد و ريش عمر را گرفت و گفت: اى پسر زنازاده ترسو! كه در جنگ ها فرارى بودى و در موقع امن بين مردم شير شده اى! اگر يك مو از سعدبن عباده كم كنى دندان هاى تو را خرد مى كنم و صورت تو را سالم

ص: 300


1- فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر و قال: و اللّه يا ابن صهّاك الجبان الفرّار فى الحروب، الليث فى الملأ و الأمن، لو حرّكت منه شعرة ما رجعت و فى وجهك واضحة (و فى الطبرى ج 3 ص 222 «فقال عمر: اقتلوه - يعنى سعدا - قتله اللّه ثُمّ قام على رأسه فقال: لقد هممت ان أطأك حتى تندر عضدك فأخذ سعد بلحية عمر، فقال: و اللّه لوحصحصت منه شعرة ما رجعت و فى فيك واضحة، فقال أبوبكر: مهلايا عمر! الرفق ههنا أبلغ، ثُمّ ذكر مثل ما فى المتن) فقال ابوبكر مهلا يا عمر فانّ الرفق أبلغ و أفضل، فقال سعد يا ابن صهّاك - و كانت جدّة عمر حبشيّة - أما و اللّه لو أنّ لى قوّة على النهوض لسمعتما منّى فى سككها زئيرا يزعجك و أصحابك منها، و لألحقتكما بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلاّء، تابعين غير متبوعين لقد اجترأتما! يا آل الخزرج احملونى من مكان الفتنة، فحملوه فأدخلوه منزله.

نمى گذارم.

(1)پس ابوبكر به عمرگفت: آرام باش، در اين جا سكوت براى ما بهتر و به مقصد ما نزديك تر است. سعدبن عباده (رئيس خزرج) به عمر گفت: اى پسر زنازاده! به خدا قسم، اگر قدرت بر حركت مى داشتم مثل شير تو و اصحاب تو را از جا بر مى كندم و به ميان قومتان كه بين آنان ذليل و ناچيز بوده و هرگز شما را براى امامت امت شايسته نمى دانستند برمى گرداندم.

(2)

سپس گفت : ای آل خرج مرا از محل فتنه خارج کنید.پس او را به میزان

ص: 301


1- فلمّا كان بعد ذلك بعث اليه أبوبكر أن قد بايع النّاس فبايع، فقال لا و اللّه حتّى أرميكم بكلّ سهم فى كنانتى، و أخضب منكم سنان رمحى، و اضربكم بسيفى، ما اقلّت يدى، فأقاتلكم بمن تبعنى من أهل بيتى و عشيرتى، ثُمّ و ايم اللّه لواجتمع الجنّ و الانس علىّ ما بايعتكما ايّها الغاصبان، حتى أعرض على ربّى، و أعلم ما حسابى، فلمّا جاءهم كلامه قال عمر: لابدّ من بيعته فقال بشير بن سعد إنّه قد أبى و لجّ،و ليس بمبايع أو يقتل و ليس بمقتول حتّى تقتل معه الخزرج و الاوس فاتركوه و ليس تركه بضائر، فقبلوا قوله و تركوا سعدا، و كان سعد لا يصلّى بصلاتهم و لا يقضى بقضائهم (و فى الطبرى 3/223: فكان سعد لايصلى بصلاتهم و لا يجمع معهم و يحجّ و لا يفيض معهم بافاضتهم، فلم يزل كذلك حتّى هلك أبوبكر، وزاد فى الامامة و السياسة: 17: و لو يجد عليهم اعوانا لصال بهم، و لو بايعه أحد على قتالهم لقاتلهم).
2- و لو وجد أعوانا لصال بهم و لقاتلهم، فلم يزل كذلك فى ولاية أبى بكر حتى هلك أبوبكر، ثُمّ ولىّ عمر فكان كذلك فخشى سعد غائلة عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران فى ولاية عمر، و لم يبايع أحدا و كان سبب موته أن رمى بسهم فى الليل فقتله، و زعم انّ الجنّ رموه، و قيل أيضا انّ محمّدبن مسلمة الانصارى تولّى قتله بجعل جعلت له عليه و روى أنّه تولّى ذلك المغيرة بن شعبة (و ممّن ذكر ذلك البلاذرى فى انساب الاشراف 1/250 قال: و يقال انّه امتنع من البيعة لابى بكر ثُمّ من بعده لعمر فوجّه اليه رجلا ليأخذ عليه البيعة و هو بحوران من أرض الشام فأباها فرماه فقتله، و فيه يروى هذا الشعر الّذى ينتحله الجنّ: قد قتلنا سيّد الخزرج سعدبن عبادة فرميناه بسهمين فلم نخط فؤاده و قال المرعشى فى الاحقاق ج 2 ص 345 قال البلاذرى فى تاريخه: انّ عمر ابن الخطّاب اشار الى خالد بن الوليد و محمّد بن مسلمة الانصارى بقتل سعد فرماه كلّ واحد بسهم فقتل، ثُمّ اوقعوا على أوهام النّاس انّ الجنّ قتلوه، لاجل خاطر عمر، و وضعوا هذا الشعر على لسانهم: قد قتلنا سيّد الخزرج سعدبن عبادة فرميناه بسهمين فلم نخط فؤاده)

منتقل نمودند. هنگامی که بیعت مردم با ابوبکر به انجام رسید] ابوبکر گفت: به سعد بن عباده بگویید مردم بیعت کردند، تو نیز باید بیعت کنی. سعد گفت: به خدا سوگند، با شما بیعت نخواهم نمود تا هر تیری که در کمان دارم به طرف شما حواله کنم و نیزه خود را از خون شما رنگین نمایم و شمشیر خود را بر سر شما فرود آورم، هنوز دست من خالی نشده که با پیروان از اهل بیت خود (اهل خزرج) با شما بجنگم و بعد از آن هم، به خدا سوگند، اگر جن و انس بر سر من بریزند با شما غاصبان خلافت بیعت نخواهم نمود تا خدای خود را ملاقات کنم و حساب خویش

را بدانم.

چون سخنان سعد به گوش ابوبکر و عمر رسید، عمر گفت: باید او نیز بیعت کند. بشير بن سعد گفت: او از بیعت سخت امتناع دارد و بیعت نمی کند تا کشته شود

ص: 302

و اگر او کشته شود باید قبيله اوس و خزرج نیز کشته شوند، بهتر است او را رها کنید. پس همگی گفته او را پذیرفتند و سعد بن عباده را رها کردند. از آن پس سعد با آنها نماز نمی خواند و در اجتماعات آنها وارد نمی شد و منتظر بود که اگر بارانی پیدا کند بر آنها بشورد و با آنها جنگ کند و این بود تا دوران ابوبکر تمام شد و عمر بر سر کار آمد، پس سعد بن عباده از برخورد با عمر ترسید و به شام رفت و در منطقه حوران در دوران حکومت عمر از دنیا رفت و با هیچ کدام از آن دو بیعت نکرد.

علت مرگ او این بود که در تاریکی شب تیری به طرف او پرتاب شد و به قتل رسید و گمان کردند که جنیان او را کشته اند. گفته شده که محمد بن مسلمه انصاری و یا مغيرة بن شعبه با گرفتن پول او را کشته اند.

سپس گوید: جماعتی از انصار و دیگران که در سقیفه حاضر بودند با ابوبکر بیعت کردند در حالی که علی بن ابی طالب (علیه السلام)مشغول غسل رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بود و چون از غسل آن حضرت فارغ شد و بر جنازه او نماز خواند مردم نیز - چه آنهایی (1)

ص: 303


1- قَالَ وَ بَایَعَ جَمَاعَهٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ مَنْ حَضَرَ مِنْ غَیْرِهِمْ وَ عَلِیُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام مَشْغُولٌ بِجَهَازِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِکَ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ النَّاسُ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ مَنْ بَایَعَ أَبَا بَکْرٍ وَ مَنْ لَمْ یُبَایِعْ جَلَسَ فِی الْمَسْجِدِ فَاجْتَمَعَ إِلَیْهِ بَنُو هَاشِمٍ وَ مَعَهُ الزُّبَیْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَ اجْتَمَعَتْ بَنُو أُمَیَّهَ إِلَی عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَ بَنُو زُهْرَهَ إِلَی عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَکَانُوا فِی الْمَسْجِدِ مُجْتَمِعِینَ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَیْدَهَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَقَالُوا مَا لَنَا نَرَاکُمْ حَلَقاً شَتَّی قُومُوا فَبَایِعُوا أَبَا بَکْرٍ فَقَدْ بَایَعَهُ الْأَنْصَارُ وَ النَّاسُ فَقَامَ عُثْمَانُ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ مَنْ مَعَهُمَا فَبَایَعُوا وَ انْصَرَفَ عَلِیٌّ علیه السلام وَ بَنُو هَاشِمٍ إِلَی مَنْزِلِ عَلِیٍّ علیه السلام وَ مَعَهُمُ الزُّبَیْرُ .

که با ابوبکر بیعت کرده بودند، چه آنهایی که بیعت نکرده بودند - بر جنازه او نماز خواندند و بدن رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به خاک سپرده شد و علی (علیه السلام) بعد از نماز و دفن رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در مسجد نشست و بنی هاشم و زبیر بن عوام نیز نزد او بودند و بنی امیه نیز در گوشه دیگر مسجد گرد عثمان نشستند و بنی زهره هم نزد عبد الرحمان بن عوف جمع شدند. ناگهان ابوبکر و عمر و ابوعبیده وارد مسجد شدند و گفتند: برای چه شما گروه گروه نشسته اید؟ برخیزید و با ابوبکر بیعت کنید؛ چرا که انصار و مردم دیگر با او بیعت کردند.

در این هنگام عثمان و عبدالرحمان بن عوف و کسانی که با آنها بودند (1)

ص: 304


1- قالَ فَذَهَبَ إِلَیْهِمْ عُمَرُ فِی جَمَاعَهٍ مِمَّنْ بَایَعَ فِیهِمْ أُسَیْدُ بْنُ حُضَیْرٍ وَ سَلَمَهُ بْنُ سَلَامَهَ( في الامامة و السياسة: و سلمة بن أسلم وترى نص هذه الوقائع في ص 19 عند ذكره اباية على عن بيعة أبي بكر) فَأَلْفَوْهُمْ مُجْتَمِعِینَ فَقَالُوا لَهُمْ بَایِعُوا أَبَا بَکْرٍ فَقَدْ بَایَعَهُ النَّاسُ فَوَثَبَ الزُّبَیْرُ إِلَی سَیْفِهِ فَقَالَ عُمَرُ عَلَیْکُمْ بِالْکَلْبِ فَاکْفُونَا شَرَّهُ فَبَادَرَ سَلَمَهُ بْنُ سَلَامَهَ فَانْتَزَعَ السَّیْفَ مِنْ یَدِهِ فَأَخَذَهُ عُمَرُ فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ فَکَسَرَهُ وَ أَحْدَقُوا بِمَنْ کَانَ هُنَاکَ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ مَضَوْا بِجَمَاعَتِهِمْ إِلَی أَبِی بَکْرٍ فَلَمَّا حَضَرُوا قَالُوا بَایِعُوا أَبَا بَکْرٍ فَقَدْ بَایَعَهُ النَّاسُ وَ ایْمُ اللَّهِ لَئِنْ أَبَیْتُمْ ذَلِکَ لَنُحَاکِمَنَّکُمْ بِالسَّیْفِ. فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ بَنُو هَاشِمٍ أَقْبَلَ رَجُلٌ رَجُلٌ فَجَعَلَ یُبَایِعُ حَتَّی لَمْ یَبْقَ مِمَّنْ حَضَرَ إِلَّا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام فَقَالَ لَهُ بَایِعْ أَبَا بَکْرٍ فَقَالَ عَلِیٌّ أَنَا أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْهُ وَ أَنْتُمْ أَوْلَی بِالْبَیْعَهِ لِی أَخَذْتُمْ هَذَا الْأَمْرَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ احْتَجَجْتُمْ عَلَیْهِمْ بِالْقَرَابَهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ تَأْخُذُونَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ غَصْباً أَ لَسْتُمْ زَعَمْتُمْ لِلْأَنْصَارِ أَنَّکُمْ أَوْلَی بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْهُمْ لِمَکَانِکُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَأَعْطَوْکُمُ الْمَقَادَهَ وَ سَلَّمُوا لَکُمُ الْإِمَارَهَ وَ أَنَا أَحْتَجُّ عَلَیْکُمْ بِمِثْلِ مَا

برخاستند و با ابوبکر بیعت کردند و علی (علیه السلام) و بنی هاشم و زبیر نیز به خانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) بازگشتند و با ابوبکر بیعت نکردند.

تا این که عمر با عده ای که در بین آنها اسید بن حضیر و سلمة بن سلامه ( اسلم) نیز بودند به در خانه على (علیه السلام) آمدند [در این نقل قسمت هایی حذف شده که در جای خود محفوظ است و به آنان گفتند: مردم با ابوبکر بیعت نمودند، شما هم با ابوبکر بیعت کنید. پس زبیر پرید که شمشیر خود را بردارد عمر به همراهان خود گفت: شر این سگ را دفع کنید و سلمة بن سلامه شمشیر را از دست او گرفت و عمر شمشیر را به زمین زد و شکست و اطراف بنی هاشم را گرفتند و آنهانزد ابوبکر آوردند و گفتند: مردم با ابوبکر بیعت نمودند، شما هم باید بیعت کنید وگرنه با شمشیر با شما برخورد خواهیم کرد.

بنی هاشم چون چنین دیدند یک یک آمدند و بیعت کردند و کسی جز (1)

ص: 305


1- احْتَجَجْتُمْ عَلَی الْأَنْصَارِ أَنَا أَوْلَی بِرَسُولِ اللَّهِ حَیّاً وَ مَیِّتاً وَ أَنَا وَصِیُّهُ وَ وَزِیرُهُ وَ مُسْتَوْدَعُ سِرِّهِ وَ عِلْمِهِ وَ أَنَا الصِّدِّیقُ الْأَکْبَرُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ أَحْسَنُکُمْ بَلَاءً فِی جِهَادِ الْمُشْرِکِینَ وَ أَعْرَفُکُمْ بِالْکِتَابِ وَ السُّنَّهِ وَ أَفْقَهُکُمْ فِی الدِّینِ وَ أَعْلَمُکُمْ بِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ وَ أَذْرَبُکُمْ لِسَاناً وَ أَثْبَتُکُمْ جِنَاناً فَعَلَامَ تُنَازِعُونَّا هَذَا الْأَمْرَ أَنْصِفُونَا إِنْ کُنْتُمْ تَخَافُونَ اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِکُمْ وَ اعْرِفُوا لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِثْلَ مَا عَرَفَتْهُ الْأَنْصَارُ لَکُمْ وَ إِلَّا فَبُوءُوا بِالظُّلْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَقَالَ عُمَرُ أَ مَا لَکَ بِأَهْلِ بَیْتِکِ أُسْوَهٌ فَقَالَ عَلِیٌّ علیه السلام سَلُوهُمْ عَنْ ذَلِکَ فَابْتَدَرَ الْقَوْمُ الَّذِینَ بَایَعُوا مِنْ بَنِی هَاشِمٍ فَقَالُوا مَا بَیْعَتُنَا بِحُجَّهٍ عَلَی عَلِیٍّ علیه السلام وَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَقُولَ إِنَّا نُوَازِیهِ فِی الْهِجْرَهِ وَ حُسْنِ الْجِهَادِ وَ الْمَحَلِّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ عُمَرُ

على (علیه السلام) باقی نماند. پس عمر به على (علیه السلام) گفت: با ابوبکر بیعت کن! على (علیه السلام) فرمود: من به خلافت سزاوارترم و شما باید با من بیعت کنید.»

سپس فرمود: «شما به وسیله قرابت با رسول خدا (صلی الله علیه و اله) خلافت را از انصار

گرفتید و از ما غاصبانه می گیرید و انصار به وسیله قرابت شما [در حد انتساب ضعیف با رسول خدا (صلی الله علیه و اله)تسلیم شما شدند، ما نیز با شما همان استدلال قرابت را داریم در حالی که ما در زمان حیات و ممات رسول خدا (صلی الله علیه و اله) را به او نزدیک تر بوده و هستیم و قرابت ما به او نزدیک تر است.

تا این که فرمود: «من وصی و وزیر و منبع علم رسول خدا(صلی الله علیه و اله) و سر اویم، من صدیق اکبر و نخستین کسی هستم که به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ایمان آوردم و او را تصدیق نمودم و در جهاد با مشرکین و تحمل مشکلات از همه شما پیش قدم بوده ام و به کتاب خدا و سنت رسول او (صلی الله علیه و اله)و فقه اسلام و عاقبت امور آگاه تر هستم و بیان و زبان و اخلاق من از شما قوی تر و مؤثرتر است.»

آن گاه فرمود: «شما برای چه در امر خلافت با ما به نزاع برخاسته اید؟ شما باید از خدا بترسید و با انصاف با ما برخورد کنید و همان سخن و استدلالی که با انصار داشتید (حق قرابت با رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ) برای ما نیز بپذیرید وگرنه دانسته در حق ما ظلم کرده اید!»

عمر گفت: آیا به اهل بیت خود اقتدا نمی کنی؟ على (علیه السلام) فرمود: «از آنهاسؤال کنید که آیا از روی میل بیعت کرده اند؟» در این هنگام بنی هاشم گفتند: بیعت ما برای على (علیه السلام) حجت نیست و ما از این که او را با خود - در هجرت و جهاد و منزلتش نزد رسول خدا (صلی الله علیه و اله)- مقایسه کنیم به خدا پناه می بریم، پس عمر گفت: ما دست از تو برنمی داریم تا با رضایت یا اجبار از تو بیعت بگیریم.

ص: 306

امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او فرمود: «امروز برای ابوبکر کار کن تا فردا خلافت را به تو واگذارد و به نوایی برسی !! به خدا سوگند، من به حرف تو گوش نخواهم داد و احترامی نزد من نداری و با ابوبکر هم بیعت نخواهم نمود.»

ابوبکر گفت: یا اباالحسن! ما شما را اجبار نمی کنیم، ناراحت نباشید. پس ابوعبیده برخاست و گفت: یا علی! شما پسرعم من هستید و ما منکر قرابت و سابقه و علم و دانش و خدمات شما نیستیم، لكن شما جوان هستید - امیرالمؤمنین در آن هنگام سی و سه سال داشت . و ابوبکر پیرمردی است در بین شما و برای حمل این مسؤلیت توان بیشتری دارد و اینک نیز بیعت برای او سامان یافته و صلاح است که شما نیز با او بیعت کنید و خلافت را به او تسلیم نمایید و اگر خداوند شما را زنده نگاه داشت باز آنها خلافت را به شما باز خواهند گرداند و کسی هم با شما نزاع نخواهد داشت و البته شما شایسته تر و سزاوارتر به آن هستید. [اینک نیز قبل از آن که آتش فتنه شعله ور شود از شما می خواهیم فتنه ای ایجاد نکنید، در حالی که شما (1)

ص: 307


1- إِنَّکَ لَسْتَ مَتْرُوکاً حَتَّی تُبَایِعَ طَوْعاً أَوْ کَرْهاً فَقَالَ عَلِیٌّ علیه السلام احْلُبْ حَلْباً لَکَ شَطْرُهُ اشْدُدْ لَهُ الْیَوْمَ لِیَرُدَّ عَلَیْکَ غَداً إِذاً وَ اللَّهِ لَا أَقْبَلَ قَوْلَکَ وَ لَا أَحْفِلَ بِمَقَامِکَ وَ لَا أُبَایِعَ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ مَهْلًا یَا أَبَا الْحَسَنِ مَا نُشَدِّدُ عَلَیْکَ وَ لَا نُکْرِهُکَ فَقَامَ أَبُو عُبَیْدَهَ إِلَی عَلِیٍّ فَقَالَ یَا ابْنَ عَمِّ لَسْنَا نَدْفَعُ قَرَابَتَکَ وَ لَا سَابِقَتَکَ وَ لَا عِلْمَکَ وَ لَا نُصْرَتَکَ وَ لَکِنَّکَ حَدَثُ السِّنِّ وَ کَانَ لِعَلِیٍّ علیه السلام یَوْمَئِذٍ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ سَنَهً وَ أَبُو بَکْرٍ شَیْخٌ مِنْ مَشَایِخِ قَوْمِکَ وَ هُوَ أَحْمَلُ لِثِقَلِ هَذَا الْأَمْرِ وَ قَدْ مَضَی الْأَمْرُ بِمَا فِیهِ فَسَلِّمْ لَهُ فَإِنْ عَمَّرَکَ اللَّهُ لَسَلَّمُوا هَذَا الْأَمْرَ إِلَیْکَ وَ لَا یَخْتَلِفُ عَلَیْکَ اثْنَانِ بَعْدَ هَذَا إِلَّا وَ أَنْتَ بِهِ خَلِیقٌ وَ لَهُ حَقِیقٌ وَ لَا تَبْعَثِ الْفِتْنَهَ قَبْلَ أَوَانِ الْفِتْنَهِ قَدْ عَرَفْتَ مَا فِی قُلُوبِ الْعَرَبِ وَ غَیْرِهِمْ عَلَیْکَ.

کینه های عرب و غیر آنها را نسبت به خود می دانید.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «ای مهاجرین و انصار! از خدا بترسید و از خدا

بترسید و آنچه را پیامبرتان (صلی الله علیه و اله)به در مورد من به شما سفارش نموده و از شما بیعت گرفته ] فراموش نکنید و امامت و رهبری امت را از خانه پیامبر(صلی الله علیه و اله) خارج نکنید و به خانه های خود داخل ننمایید و حق اهل بیت او را ضایع نگردانید.»

سپس فرمود: «ای جماعت حاضر! بدانید خداوند حکم و دستور خود را نسبت به مسأله خلافت به پیامبر خود(صلی الله علیه و اله) رساند و آن حضرت از شما داناتر بود و شما می دانید که ما خانواده پیامبر برای رهبری و امامت و خلافت از شما سزاوارتریم؛ آیا شما نمی دانید که ما به کتاب خدا عالم و در دین او فقیه و به امر رعیت و جامعه آگاه هستیم؟

به خدا سوگند، عالم به دین و کتاب خدا و مصلحت امت ما هستیم نه شما،

پس بپرهیزید از پیروی هواهای نفسانی خود که از حق دورتر خواهید شد و اعمال گذشته خود را به وسیله اعمال کنونی فاسد خواهید کرد.»

فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ اللَّهَ اللَّهَ لَا تَنْسَوْا عَهْدَ نَبِیِّکُمْ إِلَیْکُمْ فِی أَمْرِی وَ لَا تُخْرِجُوا سُلْطَانَ مُحَمَّدٍ مِنْ دَارِهِ وَ قَعْرِ بَیْتِهِ إِلَی دُورِکُمْ وَ قَعْرِ بُیُوتِکُمْ وَ تَدْفَعُوا أَهْلَهُ عَنْ حَقِّهِ وَ مَقَامِهِ فِی النَّاسِ یَا مَعَاشِرَ الْجَمْعِ إِنَّ اللَّهَ قَضَی وَ حَکَمَ وَ نَبِیَّهُ أَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْکُمْ أَ مَا کَانَ مِنَّا الْقَارِئُ لِکِتَابِ اللَّهِ الْفَقِیهُ فِی دِینِ اللَّهِ الْمُضْطَلِعُ بِأَمْرِ الرَّعِیَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَفِینَا لَا فِیکُمْ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَی فَتَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ بُعْداً وَ تُفْسِدُوا قَدِیمَکُمْ بِشَرٍّ مِنْ حَدِیثِکُمْ.

ص: 308

در این هنگام بشیر بن سعد انصاری - که راه را برای ابوبکر هموار می کرد . و جماعتی از انصار گفتند: یا علی! اگر سخن شما را انصار قبل از بیعت با ابوبکر شنیده بودند هرگز دونفر هم در باره شما اختلاف نمی داشتند!

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «آیا شما می گویید من باید جنازه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را رها می کردم و می آمدم باشما بر سر خلافت بحث می کردم؟! به خدا سوگند، من نمی ترسیدم احدى [در این روزها با ما خانواده بر سر مسأله خلافت به منازعه برآید و آنچه شما به خود اجازه دادید به خود اجازه بدهد! و من هرگز باور نمی کردم که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در غدیر خم برای کسی عذری باقی گذارده باشد و جای سخنی مانده باشد.»

سپس فرمود: «من شما رابه خدا سوگند می دهم که هرکس در روز غدیر خم (1)

ص: 309


1- فَقَالَ بَشِیرُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِیُّ الَّذِی وَطَّأَ الْأَمْرَ لِأَبِی بَکْرٍ وَ قَالَتْ جَمَاعَهُ الْأَنْصَارِ یَا أَبَا الْحَسَنِ لَوْ کَانَ هَذَا الْکَلَامَ سَمِعَتْهُ الْأَنْصَارُ مِنْکَ قَبْلَ الِانْضِمَامِ لِأَبِی بَکْرٍ مَا اخْتَلَفَ فِیکَ اثْنَانِ ( إلی هنا یتفق الروایه مع ما ذکره ابن قتیبه فی الإمامه و السیاسه و ابن أبی الحدید نقلا عن الجوهریّ مؤلف السقیفه.). فَقَالَ عَلِیٌّ علیه السلام یَا هَؤُلَاءِ أَ کُنْتُ أَدَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مُسَجًّی لَا أُوَارِیهِ وَ أَخْرُجُ أُنَازِعُ فِی سُلْطَانِهِ وَ اللَّهِ مَا خِفْتُ أَحَداً یَسْمُو لَهُ وَ یُنَازِعُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فِیهِ وَ یَسْتَحِلُّ مَا اسْتَحْلَلْتُمُوهُ وَ لَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله تَرَکَ یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ لِأَحَدٍ حُجَّهً وَ لَا لِقَائِلٍ مَقَالًا فَأَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ یَقُولُ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ أَنْ یَشْهَدَ بِمَا سَمِعَ.

از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیده که فرمود: «هر که من مولای اویم این علی مولای اوست؛ خدایا، دوست بدار هرکس علی را دوست می دارد و دشمن بدار هرکس علی را دشمن می دارد و یاری کن هر کس على را یاری می کند و خار و ذلیل کن هر کس على را خار می کند» بیاید و به آنچه شنیده شهادت بدهد.»

زید بن ارقم گوید: در این هنگام دوازده نفر از اهل بدر آمدند و شهادت دادند و من نیز از کسانی بودم که این سخنان را در غدیر خم از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیده بودم ولی آن روز کتمان کردم و گفتم من پیر شده ام و سخنان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از یادم رفته است و خداوند به همین سبب ] چشمان مرا از من گرفت و نابینا شدم.

پس صحبت در این مسأله زیاد شد و صدای مردم بلند گردید و عمر چون ترسید مردم به سخنان علی (علیه السلام)توجه کنند و از او پیروی نمایند مجلس را به هم زد و گفت: «یا اباالحسن! خدا مقلب القلوب و الابصار است و دل های مردم به دست اوست و تو همیشه بر خلاف نظر عموم مردم حرکت می کنی!» و پس از سخنان عمر مردم متفرق شدند و به خانه های خود رفتند. (1)

ص: 310


1- قَالَ زَیْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَشَهِدَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا بَدْرِیّاً بِذَلِکَ وَ کُنْتُ مِمَّنْ سَمِعَ الْقَوْلَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَکَتَمْتُ الشَّهَادَهَ یَوْمَئِذٍ فَذَهَبَ بَصَرِی قَالَ وَ کَثُرَ الْکَلَامُ فِی هَذَا الْمَعْنَی وَ ارْتَفَعَ الصَّوْتُ وَ خَشِیَ عُمَرُ أَنْ یُصْغَی إِلَی قَوْلِ عَلِیٍّ علیه السلام فَفَسَخَ الْمَجْلِسَ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یُقَلِّبُ الْقُلُوبَ وَ الْأَبْصَارَ وَ لَا یَزَالُ یَا أَبَا الْحَسَنِ تَرْغَبُ عَنْ قَوْلِ الْجَمَاعَهِ فَانْصَرَفُوا یَوْمَهُمْ ذَلِکَ (الاحتجاج ص 63-67).

التعاليق المتعلقه بهذا الموضوع

اقول: قال بعض الشراح: ترى في هذا شرح انعقاد السقيفة و كيفية الصفقة على يد أبي بكر بالبيعة و خلاصة الكلام في ذلك أن الخزرج اجتمعوا في سقيفتهم سقيفة بني ساعدة بن کعب بن الخزرج و عليهم رئيسهم الاعظم سعد بن عبادة بن دليم وقد جعل نقیبأ عليهم في العقبة الثانية من قبل الرسول(صلی الله علیه و اله) ، و هكذا حضرت الاوس تبعا و فيهم نقيبهم اسید بن حضیر و رئیس عليهم يومئذ، اذ كان سعد بن معاذ و هو رئيسهم الأول قد استشهد في غزاه بني قريظة.

و اما اجتمعوا فيها ليرتأوا امرهم في مستقبل الأمر و يخطوا لأنفسهم خطة جامعة يجمع شملهم، حيث كان يترشح من كلام النبي الأعظم(صلی الله علیه و اله) أن امته مفتونون بعده و آن اهل بيته يستضعفون و يضامون و يلقون بعده بلاء و تشريدة و تطريدة، و ان قریش ستغدر بعلي (علیه السلام) المنصوص خلافته و سترجع الامه كفارة يضرب بعضهم رقاب بعض ولعلهم قد كانوا علموا بالصحيفة التي كتبها اهل العقدة على أن يمنعوا اهل بیت النبي من حقوقهم و يصرفوهم عن مستقرهم.

إلى غير دلك مما يقرع اسماعهم ان النبي قد اسر الى بعض ازواجه حديث

الملحمة

في الخلافة و ان ابوبکر و هكذا عمر كان يحدث احيانا أنه رآه بعض الكهنة يبشره بالزعامة و الرئاسة بعد نبي يبعث بالحرم و خصوصا ما قال لهم الرسول على الخصوص: «انكم سترون بعدی اثرة فاصبروا حتى تلقونی».|

و بينما تخلص کلامهم في هذا الجمع الى أن من مصلحة شؤنهم أن يختاروا الأنفسهم اميرة يصدرون عن امره ونهيه لئلا يختلف عليهم الكلمة فيتغلب عليهم المهاجرون الموتورون اذ ورد عليهم ابوبکر و عمر و ابو عبيدة بن الجراح فأكثروا

ص: 311

القالة و خالفوا الانصار قائلين: انا أسرة التبئ و قومه و قد قال النبي (صلی الله علیه و اله) الأئمة من قریش، فقام حباب المنذر و قال: فمنا امیر و منکم امیر فائالانفس هذا الامر علیکم و لكنا نخاف ان يليها اقوام قتلنا آباءهم و اخوتهم، فقال ابوبكر نحن الأمراء و انتم الوزراء و هذا الامر بیننا و بینکم نصفين كقد الابلمة يعني الخوصة.

و عند ذلك ارتفعت الأصوات و کثر اللغط، و تناول ابوبكر يد عمر و ابي عبيدة قائلا: بایعوا ايهما شئتم، و قال عمر لأبی بکر ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعه ثم بایعه ابوعبيدة و سالم مولی ابی حذيفة؛ و ثار بشیر بن سعد الانصاری رغم و حسد على ابن عمه سعد بن عبادة الأ يتفق عليه كلمة الانصار فبايع ابوبکر بمن معه من عشيرتة ثم بایعه اسید بن حضير نقيب الأوس خوفا من أن يليها الخزرج و هم على ما هم عليه من الضغائن الكامنة في نفوسهم من عهود الجاهلية، فتمت صفقة ابی بکر و خزیت دعاية الخزرج في رئيسهم باختلاف الكلمة بينهم.

فترى الانصار اجتمعوا في السقيفة سعية في اتحاد كلمتهم و نصب امير يجمع شملهم فعاد اجتماعهم هذا بلاء و اثرة عليهم، و تشريدة و تطريد لاهل بیت نبيهم، و الله امرهم بالغه. «و سيعلم الذين ظلموا ای منقلب ينقلبون»

( قال بعض الشراح: هذه الرواية مما تواترت عن النبي الأعظم و قد اعترف به علماء المسلمين اجماعة و قد كان يقول ذلك مرارة، و مما حفظ عنه انه(صلی الله علیه و اله) قال ذلك في اربعة مواطن: يوم عرفة على ناقته القصوى، و في مسجد الخیف، و في خطبة يوم الغدير، و يوم قبض على منبره، راجع في ذلك هامش الاحقاق ج 9 ص 309-375، و ناهيك من ذلك اخراج اصحاب الصحاح مسلم ج 7 ص 122 و 123، الترمذی ج 5 ص 328 و في ط ج 13 ص 200 الحاكم ج 3 ص 138 من مستدرکه ابن حنبل في مسنده ج 3 ص 14 و 17 و 26 و 59 ج 4 ص 367 و 371 ج 5 ص 182 و 190، و

ص: 312

الدارمي في سننه ج 2 ص 431، إلى غير ذلك من المعاجم الكثيرة

روى الترمذي في صحيحه ج 5 ص 273 عن ابی سعید عن النبي (صلی الله علیه و اله) قال: «الا ان عیبتي التي آوي اليها اهل بیت و ائ کرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم و اقبلوا من

محسنهم»

و روی ابن سعد في الطبقات ج 2 ق 2 ص 62 عن ابی سعید قال: خرج رسول الله و الناس مستكفون يتخبرون عنه ( يعني في شكواه التي قبض فيها) فخرج مشتملا قد طرح طرفی ثوبه على عاتقيه عاصبة راسه بعصابة بيضاء فقام على المنبر و ثاب الناس اليه حتى امتلأ المسجد قال:

فتشهد رسول الله حتى اذا فرغ قال: یا ایها الناس ان الانصار عیبتی و نعلی و کرشي التي آكل فيها فاحفظون فيهم اقبلوا من محسنهم و تجاوزوا عن مسيئهم و في الباب روايات كثيرة راجع صحيح البخاری باب مناقب الانصار الرقم 11، صحيح مسلم فضائل الصحابة 176 (ج 7 ص 76) مسند ابن حنبل ج 3 ص 156، 176، 188

و201و غير ذلك.

و انما قال ذلك بعد ما كان ينكر عمر موته اند، و هذا ايضأ متفق عليه قال الطبري في تاريخه ج 3 ص 200: توفي رسول الله و ابوبكر بالسنح و عمر حاضر، فحدثنا ابن حميد - بالاسناد - عن أبي هريرة قال: لماتوفي رسول الله قام عمر بن الخطاب فقال: ان رجالا من المنافقين يزعمون ان رسول الله توقى و ان رسول الله ما مات و لكنه ذهب الى ربه كما ذهب موسی بن عمران فغاب عن قومه اربعين ليلة، ثم رجع بعد ان قيل: قدمات، و الله ليرجعن رسول الله فليقطع ایدی رجال و ارجلهم يزعمون ان رسول الله مات.

اقول: انما كان عمر ينكر وفات التبئ (صلی الله علیه و اله) بهذا التشدد و التهديد، ليكون موته (صلی الله علیه و اله)

ص: 313

معلقة حتى يجتمع أهل العقدة، و لما جاء ابو بكر من السنح و قال هذا المقال قبل منه و سکت:

روی ابن سعد في الطبقات ج 2 ق 2 ص 5، باسناده عن عروة عن عائشة أن النبی(صلی الله علیه و اله) و مات و ابوبكر بالسنح فقام عمر فجعل يقول: «و الله ما مات رسول الله - قالت: قال عمر: والله ما كان يقع في نفسي الا ذاك. [اقول: لقد كان يشك في تصديق الناس له في هذه المزعمة حتى أقسم بالله و ليبعثه الله فليقطع ایدی رجال و ارجلهم، فجاء ابو بكر فكشف عن وجه النبي فقبله و قال: بابی انت و امی، طبت حيا و میتا و الذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموت مرتين ابدا.

ثم خرج فقال : ايها الحالف على رسلك فلم يكلم ابوبکر و جلس عمر فحمد الله

ابوبکر و اثنی عليه ثم قال: الا من كان يعبد محمد الحديث.

افترى انه قد كان يشك في موته (صلی الله علیه و اله)و لئن شك في يوم وفاته فمعلوم أنه لم يشك في يوم احد قبل سنوات حين نادي المنادى: «الا أن محمدا قد قتل» ففر مع من فمن اصدقائه، حتى عيرهم الله عزوجل بقوله هذا: «و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل» الآية، او لعلك ترى أن الآية نزلت و صرخت في صماخ الفارين عن زحف احد و هو منهم، لكنه لم يلتفت بذلك حتى تلاه ابوبكر عليه يوم وفات الرسول الله(صلی الله علیه و اله) ؟!

ولقد اعترف بذلك ابن ابی الحديد في شرحه ج 1 ص 129 حيث قال: ان عمر كان اجل قدرا من ان يعتقد ما ظهر منه في هذه الواقعة [یعنی نکیره موت الرسول حتى انه كان يقول: لا اسمع رجلا يقول: مات رسول الله الا ضربته بسیفی) (ج 1 ص 130 نفس المصدر) و هكذا مرآت الجنان لليافعی59/1نقلا عن الترمذی فی کتاب الشمائل - و لكنه لما علم أن رسول الله قدمات، خاف من وقوع فتنة في الامامة و

ص: 314

تغلب اقوام عليها اما من الأنصار او غيرهم الى آخر ما سيجيء من كلامه في محله.

لكن يبقى عليه انه کیف سکت بعد مجيء ابی بکر؟ أهوالذي كان منصوصا عليه بالولاية من بعد الرسول حتى يكون حضوره مانعة للفتنة في الامامة؟ نعم قد كانوا تعاقدوا فيما بينهم عقدة و كان ينتظر مجيىء شيخهم و قدوتهم، و بعد ما جاء ابوبکر و حضر ابو عبيدة بن الجراح، انطلقوا الى سقيفة بني ساعدة و....

الثالثة و في الطبری ج 3 ص 203: و تخلف على و الزبير و اخترط الزبير سيفه و قال: لا اغمده حتى يبايع على، فبلغ ذلك ابابکر و عمر فقال عمر: خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر» و في النهج الحدیدی ج 1 ص 132 «قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغیر مشورة و غضب على و الزبير، فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضیر و سلمة بن سلامة بن وقش و هما من بنی عبد الأشهل فصاحت فاطمة (علیها السلام) و ناشدتهم الله فأخذوا سیفی علی و الزبير فضربوا بهما الجدار حتی کسروهما». . و قال في ج 2 ص 5 في حديث يذكره: «و ذهب عمر و معه عصابة الى بيت فاطمة منهم اسید بن حضیر و سلمة بن أسلم فقال لهم: انطلقوا فبايعوا، فأبوا عليه و خرج اليهم الزبير بسيفه فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار .. ثم ساق احتجاج على بمثل ما في الصلب.

رواه في الامامة و السياسة 19 و زاد بعده: و خرج علی کرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله على دابة ليلا في مجالس الانصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل و لو أن زوجك و ابن عمك سبق الينا قبل ابی بکر ماعدلنا به، فيقول علي: افكنت أدع رسول الله في بيته لم ادفنه و

ص: 315

اخرج انازع الناس سلطانه؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن الآ ما كان ينبغي له و لقد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم.

و روی ابن ابی الحدید ج 2 ص 5 عن أحمد بن عبدالعزيز الجوهری باسناده عن

ابی جعفر محمد الباقر (علیه السلام) مثله بلفظه.

اقول: و من ذلك قوله عليه السلام في النهج (الرقم 92 من قسم الرسائل و الكتب

شرح ابن ابی الحدید ج 4 ص 164) أما بعد فان الله سبحانه بعث محمد (صلی الله علیه و اله)نذير للعالمين و مهيمنة على المرسلين فلما مضی(صلی الله علیه و اله) تنازع المسلمون الأمر من بعده فوالله ما كان يلقي في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده عن أهل بيته و لا أنهم منعوه عتى من بعده، فما راعني الأانثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت بيدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت يدعون إلى محق دین محمد(صلی الله علیه و اله)فخشيت أن لم أنصر الاسلام و أهله أن أرى فيه ثلما أوهدم ، الى آخر كلامه الشريف.

و روى المدائني عن عبد الله بن جعفر عن أبي عون قال: لما ارتدت العرب مشی عثمان الى على (علیه السلام) فقال: يا ابن عم لا يخرج واحد الى قتال هذا العدو و أنت لم تبایع و لم يزل به حتى مشى الى أبي بكر فسر المسلمون بذلك وجد الناس في القتال ( راجع البلاذری 587/2 ، الشافی ص 397).

(حديث المناشدة برواية زيد بن أرقم تراه في ذيل الأحقاق ج 6 ص 320 للعلامة المرعشی دامت برکاته أخرجه عن الفقيه ابن المغازلی باسناده عن زید بن ارقم قال: نشد على الناس في المسجد فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي يقول:

من کنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»، فكنت أنا فيمن كتم فذهب بصری، و الظاهر من قوله «في المسجد، مسجد الرسول (صلی الله علیه و اله)، فينطبق على ما في المتن.)

ص: 316

نکوهش کنندگان ابوبکر در غصب خلافت

اشاره

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از احتجاج طبرسی، از ابان بن تغلب نقل نموده که گوید: به امام صادق (علیه السلام) گفتم: فدای شما شوم! آیا کسی در میان اصحاب رسول الله (صلی الله علیه و اله)ابوبکر را نکوهش نکرد و او را از غصب خلافت و نشستن در مقام رسول خدا (صلی الله علیه و اله)باز نداشت؟

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «آری، دوازده نفر از مهاجرین و انصار او را نکوهش و ملامت نمودند؛ از مهاجرین: خالدبن سعید بن عاص - از بنی امیه و سلمان فارسی، و ابوذر غفاری، و مقداد بن اسود، و عماربن یاسر، و بریدۀ اسلمی؛ و از انصار: ابو الهيثم بن تیهان، و سهل بن حنیف، و عثمان بن حنیف، و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و ابی بن کعب، و ابو ایوب انصاری»

امام صادق (علیه السلام) سپس فرمود: «ابوبکر چون برای نخستین بار بر منبر رسول خدا (علیه السلام) رفت این دوازده نفر در بین خود مشاوره نمودند و بعضی از آنان گفتند: به خدا سوگند، می رویم و او را از منبر رسول خدا (علیه السلام) پایین می کشیم و بعضی دیگر (1)

ص: 317


1- من انكر على ابی بکر جلوسه مجلس رسول الله (صلی الله علیه و اله) روى العلامة المجلسي في البحار ج 189/28 عن الاحتجاج عن ابابن تغلب قال: قلت لابی عبدالله جعفر بن محمد الصادق (علیهما السلام): جعلت فداک هل کان أحدٌ فی أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله أنکر علی أبی بکر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلی الله علیه وآله؟ قال: نعم، کان الذی أنکر علی أبی بکر إثنا عشر رجلاً. من المهاجرین: خالد بن سعید بن العاص، وکان من بنی أمیه، وسلمان الفارسی، وأبوذر الغفاری، والمقداد بن الأسود، وعمار بن یاسر، وبریده الأسلمی.

گفتند: به خدا سوگند، اگر چنین کنید خود را در خطر و مهلکه انداخته اید و خداوند فرموده: «با دست خود خود را در مهلکه و خطر نیندازید»، شایسته است نزد امیرالمؤمنین (علیه السلام) برویم و با او مشورت کنیم و از رأی او باخبر شویم.

پس همگی نزد امیرالمؤمنین (علیه السلام) آمدند و گفتند: یا امیرالمؤمنین! شما از حق خود گذشتید و حکومت را به آنها واگذار کردید، در حالی که شما به این امر سزاوارتر و شایسته تر بودید و ما از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیدیم که می فرمود: «علی با حق است و حق با علی است و حق از هر سو برود علی نیز از همان سو خواهد رفت اینک ما تصمیم گرفته ایم ابوبکر را از منبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله) پایین بیاوریم و با شما مشورت کنیم و نظر شما را در این مسأله بدانیم و به آنچه بفرمایید عمل نماییم.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «به خدا سوگند، اگر به آنچه گفتید عمل کنید، جنگی بین شما و آنها رخ خواهد داد و شما در مقابل آنها مانند نمک غذا و سرمه چشم (1)

ص: 318


1- ومن الأنصار أبو الهیثم بن التیهان، وسهل، وعثمان ابنا حنیف، وخزیمه بن ثابت ذو الشهادتین، وأبی بن کعب، وأبو أیوب الأنصاری. قال: فلما صعد أبو بکر المنبر تشاوروا بینهم، فقال بعضهم لبعض: والله لنأتینه ولننزلنه عن منبر رسول الله صلی الله علیه وآله. وقال آخرون منهم: والله لئن فعلتم ذلک إذاً أعنتم علی أنفسکم، فقد قال الله عزوجل: ولا تلقوا بأیدیکم إلی التهلکه، فانطلقوا بنا إلی أمیر المؤمنین علیه السلام لنستشیره ونستطلع رأیه. فانطلق القوم إلی أمیر المؤمنین بأجمعهم، فقالوا یا أمیر المؤمنین ترکت حقاً أنت أحق به وأولی به من غیرک، لأنا سمعنا رسول الله یقول: علی مع الحق والحق مع علی یمیل مع الحق کیف ما مال. ولقد هممنا أن نصیر إلیه فننزل عن منبر رسول الله صلی الله علیه وآله، فجئناک لنستشیرک ونستطلع رأیک فما تأمرنا؟ فقال أمیر المؤمنین(علیه السلام):

می مانید. به خدا سوگند، اگر چنین کنید باید شمشیرهای خود را از غلاف خارج نموده و آماده جنگ و قتال باشید و بدانید که در این صورت آنها از من بیعت خواهند گرفت و در غیر این صورت مرا خواهند کشت و من نیز ناچار خواهم بود که شر آنها را از خود دور کنم و در ظاهر با آنان بیعت نمایم.»

سپس فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)قبل از وفات خود به من فرمود: «بعد از من امت به تو خیانت خواهد نمود و عهد و پیمانی را که من از آنها در باره تو گرفته ام نادیده خواهند گرفت و عهد خود را در مسأله خلافت خواهند شکست و مثل تو نسبت به من مثل هارون است نسبت به موسی (علیهما السلام) و این امت بعد از من برای تو همانند سامری و پیروان او خواهند بود و تو همانند هارون و پیروان او می باشی.

پس من به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفتم: یا رسول الله! اگر چنین شود دستور شما برای من چیست؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: اگر اعوان و یاورانی [در حد کفایت یافتی با آنها به جنگ برخیز و اگر یاوران و اعوانی [در حد کافی نداشتی درنگ کن و دست باز (1)

ص: 319


1- وأیم الله لو فعلتم ذلک لما کنتم لهم إلا حرباً، ولکنکم کالملح فی الزاد وکالکحل فی العین، وأیم الله لو فعلتم ذلک لاتیتمونی شاهرین بأسیافکم مستعدین للحرب والقتال، وإذا لاتونی فقالوا لی بایع وإلا قتلناک، فلا بد لی من أدفع القوم عن نفسی، وذلک أن رسول الله صلی الله علیه وآله أوعز الی قبل وفاته وقال لی: یا أبا الحسن إن الأمه ستغدر بک من بعدی وتنقض فیک عهدی، وإنک منی بمنزله هارون من موسی، وإن الأمه من بعدی کهارون ومن اتبعه، والسامری ومن اتبعه!فقلت: یارسول الله، فما تعهد الی إذا کان ذلک؟ فقال: إذا وجدت أعواناً فبادر الیهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً کف یدک واحقن دمک، حتی تلحق بی مظلوماً.

دار تا با حال مظلومیت مرا ملاقات کنی.

و چون رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از دنیا رحلت نمود من او را غسل دادم و کفن کردم و به خاک سپردم و سوگند یاد نمودم که ردا به دوش نگیرم، جز برای نماز، تا این که قرآن را گردآوری کنم و چون از گردآوری قرآن فارغ شدم رو شنیدم که مردم با ابوبکر بیعت کرده اند شبانه دست فاطمه زهرا و حسن و حسین را گرفتم و به در خانه های صحابه اول از اهل بدر و... رفتم و آنها را نسبت به حق خود قسم دادم و یادآوری نمودم و از آنها دعوت کردم که به یاری من بیایند و جز چهار نفر، یعنی سلمان، عمار، مقداد و ابوذر به یاری من نیامد، او من مکرر برای مردم آنچه را لازم بود صحبت کردم و ادله روشن خود را برای آنها بیان نمودم ولی کسی جز آن چهار نفر از سخنان من پند نگرفت).

اینک شما از خدا بترسید و سکوت را رعایت کنید؛ چرا که کینه ها و (1)

ص: 320


1- وَ لَمَّا تُوُفِّیَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله اشْتَغَلْتُ بِغُسْلِهِ وَ تَکْفِینِهِ وَ الْفَرَاغِ مِنْ شَأْنِهِ ثُمَّ آلَیْتُ یَمِیناً أَنْ لَا أَرْتَدِیَ إِلَّا لِلصَّلَاهِ حَتَّی أَجْمَعَ الْقُرْآنَ فَفَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذْتُ بِیَدِ فَاطِمَهَ وَ ابْنَیَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ فَدُرْتُ عَلَی أَهْلِ بَدْرٍ وَ أَهْلِ السَّابِقَهِ فَنَاشَدْتُهُمْ حَقِّی وَ دَعَوْتُهُمْ إِلَی نُصْرَتِی فَمَا أَجَابَنِی مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَهُ رَهْطٍ مِنْهُمْ سَلْمَانُ وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ ( قال ابن أبی الحدید فی شرح النهج ج 1 ص 131: و من کتاب معاویه المشهور الی علیّ علیه السلام: و أعهدک أمس تحمل قعیده بیتک لیلا علی حمار و یداک فی یدی ابنیک الحسن و الحسین یوم بویع أبو بکر الصدیق فلم تدع أحدا من أهل بدر و السوابق الا دعوتهم الی نفسک و مشیت الیهم بامرأتک و أدلیت الیهم بابنیک و استنصرتهم علی صاحب رسول اللّه فلم یجبک منهم الا أربعه أو خمسه إلی آخر ما سیأتی فی محله.) وَ لَقَدْ رَاوَدْتُ فِی ذَلِکَ تَقْیِیدَ بَیِّنَتِی فَاتَّقُوا اللَّهَ عَلَی السُّکُوتِ لِمَا عَلِمْتُمْ مِنْ وَغْرِ صُدُورِ

دشمنی های این مردم نسبت به خدا و رسول (صلی الله علیه و اله) و اهل بیت آن حضرت برای شما روشن است. او تنها کاری که می کنید این باشد که همگی نزد ابوبکر بروید و آنچه از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیده اید را برای او بازگو کنید تا حجت برای او تمام شود و عذر شما هم مقبول افتد و روز قیامت آنها با رسول خدا(صلی الله علیه و اله) هیچ رابطه ای نداشته باشند.

پس آن دوازده نفر در روز جمعه به مسجد آمدند و اطراف منبر پیامبر(صلی الله علیه و اله) جمع شدند و چون ابوبکر بالای منبر رفت مهاجرین به انصار گفتند: شما اول صحبت کنید، و انصار به مهاجرین گفتند: خدا شما را در قرآن قبل از ما ذکر نموده، شما شروع کنید.» (1)

ص: 321


1- مِنْ وَغْرِ صُدُورِ الْقَوْمِ وَ بُغْضِهِمْ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّهِ صلی الله علیه و آله فَانْطَلِقُوا بِأَجْمَعِکُمْ إِلَی الرَّجُلِ فَعَرِّفُوهُ مَا سَمِعْتُمْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِکُمْ صلی الله علیه و آله لِیَکُونَ ذَلِکَ أَوْکَدَ لِلْحُجَّهِ وَ أَبْلَغَ لِلْعُذْرِ وَ أَبْعَدَ لَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَا وَرَدُوا عَلَیْهِ فَسَارَ الْقَوْمُ حَتَّی أَحْدَقُوا بِمِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ فَلَمَّا صَعِدَ أَبُو بَکْرٍ الْمِنْبَرَ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ لِلْأَنْصَارِ تَقَدَّمُوا فَتَکَلَّمُوا وَ قَالَ الْأَنْصَارُ لِلْمُهَاجِرِینَ بَلْ تَکَلَّمُوا أَنْتُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدْنَاکُمْ فِی کِتَابِهِ إِذْ قَالَ اللَّهُ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ بِالنَّبِیِّ عَلَی الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ قَالَ أَبَانٌ فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْعَامَّهَ لَا تَقْرَأُ کَمَا عِنْدَکَ فَقَالَ وَ کَیْفَ تَقْرَأُ یَا أَبَانُ قَالَ قُلْتُ إِنَّهَا تَقْرَأُ لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَی النَّبِیِّ وَ الْمُهاجِرِینَ وَ الْأَنْصارِ براءه: 117. فَقَالَ وَیْلَهُمْ وَ أَیُّ ذَنْبٍ کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله حَتَّی تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْهُ إِنَّمَا تَابَ اللَّهُ بِهِ عَلَی أُمَّتِهِ.

1- انکار و اعتراض خالدبن سعید بر ابوبکر

امام صادق(صلی الله علیه و اله) فرمود: «نخستین کسی که ابوبکر را مورد انکار و اعتراض قرار داد خالد بن سعید بود و بعد از او سایر مهاجرین و پس از آنها انصار او را مورد انکار و اعتراض قرار دادند.»

و روایت شده است که این دوازده نفر اعلام مسجد پیامبر(صلی الله علیه و اله) بودند و در وقت رحلت رسول خدا (صلی الله علیه و اله) در مدينه نبودند و چون به مدینه بازگشتند، دیدند مردم با ابوبکر بیعت کرده و او را جانشین آن حضرت قرار داده اند! (1)

ص: 322


1- انکار خالدبن سعيدب على ابوبکر فَأَوَّلُ مَنْ تَکَلَّمَ بِهِ خَالِدُ بْنُ سَعِیدِ بْنِ الْعَاصِ ثُمَّ بَاقِی الْمُهَاجِرِینَ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِمُ الْأَنْصَارُ وَ رُوِیَ أَنَّهُمْ کَانُوا غُیَّباً عَنْ وَفَاهِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَدِمُوا وَ قَدْ تَوَلَّی أَبُو بَکْرٍ وَ هُمْ یَوْمَئِذٍ أَعْلَامُ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَامَ خَالِدُ بْنُ سَعِیدِ بْنِ الْعَاصِ ( قال ابن الأثیر فی أسد الغابه: خالد بن سعید بن العاص بن أمیّه بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصی القرشیّ الاموی یکنی أبا سعید، کان من السابقین الی السلام ثالثا أو رابعا بعثه رسول اللّه عاملا علی صدقات الیمن و قیل علی صدقات مذحج و علی صنعاء فتوفی النبیّ و هو علیها و لم یزل خالد و أخواه عمرو و أبان علی أعمالهم التی استعملهم علیها رسول اللّه حتی توفی رسول اللّه فرجعوا عن أعمالهم فقال لهم أبو بکر: ما لکم رجعتم؟ ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول اللّه ارجعوا الی أعمالکم، فقالوا: نحن بنو أبی أحیحه لا نعمل لاحد بعد رسول اللّه أبدا. کان خالد علی الیمن و أبان علی البحرین و عمر و علی تیماء و خیبر قری عربیه و تأخر خالد و أخوه أبان عن بیعه أبی بکر فقال لبنی هاشم: انکم لطوال الشجر طیبوا الثمر و نحن لکم تبع، فلما بایع بنو هاشم أبا بکر بایعه خالد و أبان). وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ یَا

هنگامی که ابوبکر بالای منبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)رفت خالدبن سعید برخاست و گفت: ای ابو بكر، از خدا بترس! تو خوب می دانی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در جنگ با يهود بنی قریظه که همه ما اطراف او بودیم و علی (علیه السلام) در آن روز عده ای از بزرگان و شجاعان آنان را کشته بود به ما فرمود:

«ای جماعت مهاجرین و انصار! من شما را به چیزی وصیت میکنم و امانتی را نزد شما می سپارم، باید آن را خوب حفظ کنید و نگهداری نمایید و از یاد نبرید. سپس فرمود: «آگاه باشید که علی بن ابی طالب(علیهما السلام) بعد از من امیر بر شما و خليفه من بین شما می باشد و این چیزی است که پروردگار من مرا به آن سفارش نموده است. آگاه باشید که اگر شما وصیت مرا نسبت به او رعایت نکنید و او را یاری و حمایت ننمایید در احکام خدا و دین خود اضطراب و اختلاف پیدا می کنید و اشرار بر شما مسلط خواهند شد.»

و فرمود: «آگاه باشید که تنها اهل بیت من وارث نبوت و عالم به امر امت من(1)

ص: 323


1- أَبَا بَکْرٍ فَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ وَ نَحْنُ مُحْتَوِشُوهُ یَوْمَ قُرَیْظَهَ حِینَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ وَ قَدْ قَتَلَ عَلِیٌّ یَوْمَئِذٍ عِدَّهً مِنْ صَنَادِیدِ رِجَالِهِمْ وَ أُولِی الْبَأْسِ وَ النَّجْدَهِ مِنْهُمْ یَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ إِنِّی مُوصِیکُمْ بِوَصِیَّهٍ فَاحْفَظُوهَا وَ مُودِعُکُمْ أَمْراً فَاحْفَظُوهُ أَلَا إِنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام أَمِیرُکُمْ بَعْدِی وَ خَلِیفَتِی فِیکُمْ بِذَلِکَ أَوْصَانِی رَبِّی أَلَا وَ إِنَّکُمْ إِنْ لَمْ تَحْفَظُوا فِیهِ وَصِیَّتِی وَ تُوَازِرُوهُ وَ تَنْصُرُوهُ اخْتَلَفْتُمْ فِی أَحْکَامِکُمْ وَ اضْطَرَبَ عَلَیْکُمْ أَمْرُ دِینِکُمْ وَ وَلِیَکُمْ شِرَارُکُمْ أَلَا إِنَّ أَهْلَ بَیْتِی هُمُ الْوَارِثُونَ لِأَمْرِی وَ الْعَالِمُونَ بِأَمْرِ أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی اللَّهُمَّ مَنْ أَطَاعَهُمْ مِنْ أُمَّتِی وَ حَفِظَ فِیهِمْ وَصِیَّتِی فَاحْشُرْهُمْ فِی زُمْرَتِی وَ اجْعَلْ لَهُمْ

می باشند.» تا این که فرمود: «خدایا هر کس از امت من از آنها اطاعت کند و وصیت مرا در باره آنها رعایت نماید او را در قیامت در زمره من محشور فرما و برای او سهمی در ارتباط با من قرار ده تا به واسطه آن نور قیامت را دریابند، و هر کس در امر خلافت به اهل بیت من ظلم و ستم روا دارد او را از بهشتی که پهنای آن به اندازه آسمان و زمین است محروم گردان.»

وقتی خالدبن سعید این سخنان را به ابوبکر گفت عمربن خطاب به او گفت: ای خالد ساکت شو! تو نه اهل مشورت و شورا بودهای و نه کسی سخن تو را می پذیرد! خالد گفت: ساکت شو ای پسر خطاب (زنازاده)! و بدان که تو با زبان دیگران سخن می گویی به خدا سوگند، قریش می دانند که تو از جهت نسب پست ترین آنها و از جهت مقام و رتبه پایین ترین آنها و از جهت قدر و قیمت (1)

ص: 324


1- نَصِیباً مِنْ مُرَافَقَتِی یُدْرِکُونَ بِهِ نُورَ الْآخِرَهِ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَسَاءَ خِلَافَتِی فِی أَهْلِ بَیْتِی فَاحْرِمْهُ الْجَنَّهَ الَّتِی عَرْضُها کَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ اسْکُتْ یَا خَالِدُ فَلَسْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَشُورَهِ وَ لَا مِمَّنْ یُقْتَدَی بِرَأْیِهِ فَقَالَ خَالِدٌ اسْکُتْ یَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَإِنَّکَ تَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ غَیْرِکَ وَ ایْمُ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَیْشٌ أَنَّکَ مِنْ أَلْأَمِهَا حَسَباً وَ أَدْنَاهَا مَنْصَباً وَ أَخَسِّهَا قَدْراً وَ أَخْمَلِهَا ذِکْراً وَ أَقَلِّهِمْ غَنَاءً عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنَّکَ لَجَبَانٌ فِی الْحُرُوبِ بَخِیلٌ بِالْمَالِ لَئِیمُ الْعُنْصُرِ مَا لَکَ فِی قُرَیْشٍ مِنْ فَخَرٍ وَ لَا فِی الْحُرُوبِ مِنْ ذِکْرٍ وَ إِنَّکَ فِی هَذَا الْأَمْرِ بِمَنْزِلَهِ الشَّیْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قالَ إِنِّی بَرِی ءٌ مِنْکَ إِنِّی أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِینَ فَکانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِی النَّارِ خالِدَیْنِ فِیها وَ ذلِکَ جَزاءُ الظَّالِمِینَ فَأَبْلَسَ عُمَرُ وَ جَلَسَ خَالِدُ بْنُ سَعِیدٍ

بی ارزش ترین آنها و از جهت شهرت گمنام ترین آنها و از جهت ارتباط با خدا و رسول او دورترین آنها هستی.

تو در جنگ ها ترسو و در انفاق في سبيل الله بخيل بوده و در ذات خود لئيم و پست می باشی نه در بین قریش ارزشی داری و نه در جنگ های اسلام نامی از تو هست. تو در مسأله خلافت همانند شیطان هستی که انسان را به کفر وا می دارد و چون کافر شد خود فریاد می کند که من از تو بیزار هستم و من از خدای رب العالمین می ترسم و البته عاقبت شیطان و آن که فریب او را خورده ( مثل عمر و ابوبكر) آتش خواهد بود که در آن مخلد و جاوید می باشند و این جزای ستمکاران است.

در این هنگام عمر محکوم و مأیوس شد و خالدبن سعید پس از این سخنان

در جای خود نشست.

2-انکار و اعتراض سلمان فارسی بر ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس سلمان فارسی برخاست و به زبان فارسی (1)

ص: 325


1- 2-انکار سلمان الفارسي و قوله: «کردید و نکردید» ثُمَّ قَامَ سَلْمَانُ الْفَارِسِیُّ ( روی ابن أبی الحدید فی شرح النهج ج 2 ص 17 عن أبی بکر أحمد بن عبد العزیز الجوهریّ بإسناده عن المغیره أن سلمان و الزبیر و بعض الأنصار کان هواهم أن یبایعوا علیا بعد النبیّ صلی الله علیه و آله فلما بویع أبو بکر قال سلمان للصحابه: أصبتم الخیر و لکن أخطأتم المعدن قال: و فی روایه أخری: أصبتم ذا السن منکم و لکنکم أخطأتم أهل بیت نبیّکم، أما لو جعلتموها فیهم ما اختلف منکم اثنان و لاکلتموها رغدا.) قال ابن ابی الحدید : قلت : هذا الخبر هو الذی روته المتکلمون فی باب الامامه عن سلمان أنه

گفت: کردید و نکردید [و ندانید چه کردید - و البته سلمان از بیعت با ابوبکر امتناع نموده بود تا این که گلوی او را فشار دادند و از او بیعت گرفتند . سپس گفت: ای ابوبکر اگر برای تو مسألهای رخ دهد و حکم آن راندانی چه می کنی و از کجا حكم آن را به دست می آوری؟

و اگر از تو چیزی از مسایل دینی را سؤال کنند و تو ندانی به چه کسی پناه می بری؟ و چه عذری برای خود آماده کرده ای که خود را بر کسی که به رسول خدا نزدیک تر و به تأویل کتاب خدا و سنت پیامبر(صلی الله علیه و اله) داناتر است مقدم داشته ای؟ ای ابوبکر! چگونه خود را بر کسی که پیامبر خدا(صلی الله علیه و اله) او را در زمان حیات خود بر همه مردم مقدم داشت و به شما نیز در هنگام رحلت خود وصیت نمود که او را مقدم بدارید و مقتدای خود قرار دهید مقدم داشتی؟

سپس گفت: شما سخنان و سفارشات رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را دور انداختید و (1)

ص: 326


1- قال : « کردید ونکردید » تفسره الشیعه فتقول : أراد أسلمتم وما اسلمتم ، ویفسره أصحابنا فیقولون : معناه أخطأتم وأصبتم. وقال السید المرتضی فی الشافی : 401 : فان قیل : المروی عن سلمان أنه قال کردید ونکردید ولیس بمقطوع به قلنا : ان کان خبر السقیفه وشرح ماجری فیها من الاقوال مقطوعا به ، فقول سلمان مقطوع به ، لان کل من روی السقیفه رواه ولیس هذا مما یختص الشیعه بنقله فیتهم فیه ... ولیس لهم أن یقولوا کیف خاطبهم بالفارسیه وهم عرب ، وذلک أن سلمان وان تکلم بالفارسیه فقد فسره بقوله أصبتم وأخطأتم : أصبتم سنه الاولین وأخطأتم اهل بیت نبیکم إلی آخر ما سیجئ فی آخر هذا الباب ( تتمیم ) نقلا عن تلخیص الشافی. أقول: : ولفظ سلمان علی ما فی أنساب الاشراف 1 / 591 العثمانیه ص 172 و 179 و 187 و 237 « کرداذ وناکرداذ » فالظاهر من قوله « کرداذ وناکرداذ » ان صنیعهم هذا صنیع و لیس بصنیع ( قال

وصیت های او را به فراموشی سپردید و عهد و پیمان و بیعت خود را که با رسول

خدا(صلی الله علیه و اله)بسته بودید شکستید و به فرمان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)که فرمود: «در لشکر اسامه شرکت کنید و فرمان او را اطاعت نمایید» گوش نکردید؛ از ترس این که خلافت از دست شما برود. شما با این عمل، جرم بزرگ خود و مخالفت با فرمان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را برای امت روشن نمودید.

تا این که گفت: ای ابوبکر! چیزی نمانده که خلافت برای تو مستقر شود و (1)

ص: 327


1- فی البرهان : کرداد _ وزان بغداد بالفتح : البناء والاساس وقال : کردار بکر الاول القاعده والسیره : آئین _ روش ) فنفی الفعل ثانیا بعد اثباته الا یفید أن ما صنعوه لم یکن علی وفق الحق ومقتضاه حیث ان الناس وان کان لابد لهم من أمیر یطاوعون له : یصدرون عن نهیه ویردون بأمره ، لکن الذی یجب أن یطاوع ویبایع لیس هو أبوبکرالذی لا یمکنه أن یتخطا خطا النبی ص ویحذو حذوه ، ولا له عصمه کعصمه النبی فلا یؤثر فی اشعارهم وأبشارهم ولا ... والف ولا. واما الاعتراض بأنه کیف خاطبهم بالفارسیه أولا ثم خاطبهم بالعربیه _ وقد أکثر فی ذلک الجاحظ فی العثمانیه ص 186 فعندی أن ذلک معهود من طبیعه الانسان اذا کان فی نفسه نفثه لا یمکنه أن یصدرها کما هی ، أخرجها مهمهما کخواطر النفوس واذا کان عارفا بلسانین کسلمان الفارسی أصدر النفثه بلسان غیر لسان المخاطبین ثم مضی فی کلامه بلسانهم ، فروی تلک الکلمه من سمعها من سلمان وترجمها من کان یعرف اللغه الفارسیه بعد ذلک. وَ قَالَ کردید و نکردید و ندانید چه کردید أَیْ فَعَلْتُمْ وَ لَمْ تَفْعَلُوا وَ مَا عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ وَ امْتَنَعَ مِنَ الْبَیْعَهِ قَبْلَ ذَلِکَ حَتَّی وُجِئَ عُنُقُهُ فَقَالَ یَا أَبَا بَکْرٍ إِلَی مَنْ تُسْنِدُ أَمْرَکَ إِذَا نَزَلَ بِکَ مَا لَا تَعْرِفُهُ وَ إِلَی مَنْ تَفْزَعُ إِذَا سُئِلْتَ عَمَّا لَا تَعْلَمُهُ وَ مَا عُذْرُکَ فِی تَقَدُّمِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْکَ وَ أَقْرَبُ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِیلِ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّهِ

بار گناه تو سنگین گردد و با این جرم و گناه بزرگ که بر دوش داری وارد قبر خود شوی. و اگر زود حق را به اهل آن بازدهی و گناه خود را جبران کنی و به درگاه خداوند توبه نمایی نجات تو در روزی که تو را تنها در قبر می گذارند و همه باز می گردند نزدیک تر خواهد بود.

ای ابوبکر! عجیب است که آنچه را ما شنیدیم تو هم شنیدی و آنچه را ما

دیدیم [تو هم دیدی ولی تو را از چنین خیانتی که انجام دادی باز نداشت. ای ابوبکر! بدان که برای تو عذری به درگاه خداوند نیست و از این خلافتی که غاصبانه به دست آوردی بهره ای برای دین و مسلمین نخواهی داشت [بلکه ضررهای فراوانی هم به اسلام و مسلمین وارد خواهی نمود].

ای ابوبکر! سخت از خدا بترس و بدان که خداوند حجت را برای تو تمام نموده (1)

ص: 328


1- نَبِیِّهِ وَ مَنْ قَدَّمَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فِی حَیَاتِهِ وَ أَوْصَاکُمْ بِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَنَبَذْتُمْ قَوْلَهُ وَ تَنَاسَیْتُمْ وَصِیَّتَهُ وَ أَخْلَفْتُمُ الْوَعْدَ وَ نَقَضْتُمُ الْعَهْدَ وَ حَلَلْتُمُ الْعَقْدَ الَّذِی کَانَ عَقَدَهُ عَلَیْکُمْ مِنَ النُّفُوذِ تَحْتَ رَایَهِ أُسَامَهَ بْنِ زَیْدٍ حَذَراً مِنْ مِثْلِ مَا أَتَیْتُمُوهُ وَ تَنْبِیهاً لِلْأُمَّهِ عَلَی عَظِیمِ مَا اجْتَرَحْتُمُوهُ مِنْ مُخَالَفَهِ أَمْرِهِ فَعَنْ قَلِیلٍ یَصْفُو لَکَ الْأَمْرُ وَ قَدْ أَثْقَلَکَ الْوِزْرُ وَ نُقِلْتَ إِلَی قَبْرِکَ وَ حَمَلْتَ مَعَکَ مَا اکْتَسَبَتْ یَدَاکَ فَلَوْ رَاجَعْتَ الْحَقَّ مِنْ قُرْبٍ وَ تَلَافَیْتَ نَفْسَکَ وَ تُبْتَ إِلَی اللَّهِ مِنْ عَظِیمِ مَا اجْتَرَمْتَ کَانَ ذَلِکَ أَقْرَبَ إِلَی نَجَاتِکَ یَوْمَ تَفَرَّدُ فِی حُفْرَتِکَ وَ یُسَلِّمُکَ ذَوُو نُصْرَتِکَ فَقَدْ سَمِعْتَ کَمَا سَمِعْنَا وَ رَأَیْتَ کَمَا رَأَیْنَا فَلَمْ یَرْدَعْکَ ذَلِکَ عَمَّا أَنْتَ مُتَشَبِّثٌ بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِی لَا عُذْرَ لَکَ فِی تَقَلُّدِهِ وَ لَا حَظَّ لِلدِّینِ وَ الْمُسْلِمِینَ فِی قِیَامِکَ بِهِ فَاللَّهَ اللَّهَ فِی نَفْسِکَ فَقَدْ أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ وَ لَا تَکُنْ کَمَنْ أَدْبَرَ وَ اسْتَکْبَرَ

است؛ پس بترس از این که از روی کبر و منیت به اسلام پشت کنی و کافر شوی.»

3-انکار و اعتراض ابوذر غفاری بر ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) می فرماید: «سپس ابوذر غفاری برخاست و خطاب به قریش گفت: کار زشتی را انجام دادید و قرابت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) رانادیده گرفتید. به خدا سوگند، به دنبال این عمل ارتدادی شما، گروه های عرب در آینده مرتد خواهد شد و در دین خود گرفتار تردید و شک خواهند گردید.

اگر شما امر خلافت را در بین اهل بیت پیامبر خود قرار میدادید هرگز اختلافی بین شما رخ نمی داد و دو نفر هم با یکدیگر به جنگ برنمیخاستند الكن] به خدا سوگند، بعد از این، خلافت با شمشیر به دست خواهد آمد و کسانی که اهل آن نیستند به آن چشم خواهند دوخت و برای به دست آوردن آن خون های زیادی ریخته خواهد شد.) (1)

ص: 329


1- 3- انکار ابی ذر على ابی بکر ثُمَّ قَامَ أَبُو ذَرٍّ فَقَالَ یَا مَعَاشِرَ قُرَیْشٍ أَصَبْتُمْ قَبَاحَهً وَ تَرَکْتُمْ قَرَابَهً وَ اللَّهِ لَتَرْتَدَّنَّ جَمَاعَهٌ مِنَ الْعَرَبِ (و قد صدق التاریخ کلام أبی ذر هذا حیث ارتدت العرب بعد ما سمعت من أن أصحاب النبیّ صلی الله علیه و آله ابتزوا سلطانه من مقره، فطمعوا أن یکون لهم أیضا فی ذلک نصیب، فطغوا علی الخلیفه أبی بکر و اشتهرت طغیانهم هذا بعنوان الرده، نعم کانت رده و لکن علی من؟ علی اللّه و رسوله؟ أو علی الخلیفه من بعده؟) وَ لَتَشُکَّنَّ فِی هَذَا الدِّینِ وَ لَوْ جَعَلْتُمُ الْأَمْرَ فِی أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکُمْ مَا اخْتَلَفَ عَلَیْکُمْ سَیْفَانِ وَ اللَّهِ لَقَدْ صَارَتْ لِمَنْ غَلَبَ وَ لَتَطْمَحَنَ إِلَیْهَا عَیْنُ مَنْ لَیْسَ مِنْ أَهْلِهَا وَ لَیُسْفَکَنَّ فِی طَلَبِهَا دِمَاءٌ کَثِیرَهٌ فَکَانَ کَمَا قَالَ أَبُو ذَرٍّ

امام صادق عابر فرمود: «و تاکنون همین گونه بوده است که ابوذر گفت.» سپس ابوذر گفت: ای مردم! شما خوب می دانید و نیکان شما نیز می دانند که رسول خدا فرمود: «امامت و خلافت پس از من مخصوص علی بن ابی طالب است و پس از او امام حسن و امام حسین و پس از آنها پاکان از ذریه من لا امام و خلیفه من

خواهند بود.»

شما سخن پیامبر خود را رها کردید و عهد و پیمان [و بیعت خود را با او نسبت به ولایت امیرالمؤمنین ] نادیده گرفتید و در نتیجه اهل دنیای فانی شدید و آخرت باقی را - که هرگز پیری و زوال و غم و اندوه و فنا در آن نیست - به زندگی ناچیز و فانی و بی اعتبار دنیا فروختید و این اختصاص به شما ندارد بلکه] امت های قبل از شما نیز بعد از رحلت پیامبران خود کافر شدند و به جاهلیت بازگشتند و دین خدا را تغییر داده و تبدیل کردند و با یکدیگر اختلاف نمودند و شما نیز همانند آنها عمل کردید و چیزی نمی گذرد که نتیجه و نکبت کار خود را در دنیا خواهید دید و در آخرت نیز به جزای اعمال خود خواهید رسید و خداوند

ثم قال: لقد علمتم و علم خياركم ان رسول الله انه قال: الأمر بعدی لعلى نجم الإبت الحسن و الحسين، ثم للطاهرين من ذريتي، فأطرحتم قول نبيكم و تناسيتم ما عهد به إليكم، فأطعتم الدنيا الفانية، و بعتم الآخرة الباقية التي لايهرم شبابها، و لايزول نعيمها، و لايحزن أهلها، و لا تموت سكانها، بالحقير التاقه الفاني الزائل، و كذلك الأمم من قبلكم كفرت بعد أنبيائها، و نكصت على أعقابها، و غيرت و بدلت، و اختلفت، فساويتموهم حذو النعل بالنعل، و القذة بالقذة، و عنا قليل تذوقون و بال أمركم، و تجزون ما قدمت

أيديكم، و ما الله بظلام للعبيد.

ص: 330

هرگز به بندگان خود ستم نخواهد نمود.)

4-انکار و اعتراض مقداد بن اسود برابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس مقداد بن اسود برخاست و به ابوبکر گفت: ای ابوبکر! از چنین ظلم بزرگی بگذر، و به درگاه خدای خود توبه کن، و درخانه خود بنشین، و بر خطای خود گریه کن، و امرامت و خلافت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را به صاحبش که سزاوارتر از تو است تسلیم نما .

تو خوب می دانی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بیعت علی (علیه السلام) را به گردن تو گذارد [و از تو برای او بیعت گرفت و تو را نزدیک رحلت خود ملزم نمود که از اسامة بن زيد اطاعت کنی و دستور او را انجام دهی و با این عمل خود می خواست روشن کند که برای تو چنین حقی وجود ندارد و برای عمر نیز که تو را تقویت می کند چنین حقی نیست و این که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) تو و دوستت عمر را با عمرو بن عاص -که علم نفاق (1)

ص: 331


1- 4- انکار المقداد بن الاسود علی ابی بکر ثُمَّ قَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ قَالَ ارْجِعْ یَا أَبَا بَکْرٍ عَنْ ظُلْمِکَ وَ تُبْ إِلَی رَبِّکَ وَ الْزَمْ بَیْتَکَ وَ ابْکِ عَلَی خَطِیئَتِکَ وَ سَلِّمِ الْأَمْرَ لِصَاحِبِهِ الَّذِی هُوَ أَوْلَی بِهِ مِنْکَ فَقَدْ عَلِمْتَ مَا عَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی عُنُقِکَ مِنْ بَیْعَتِهِ وَ أَلْزَمَکَ مِنَ النُّفُوذِ تَحْتَ رَایَهِ أُسَامَهَ بْنِ زَیْدٍ وَ هُوَ مَوْلَاهُ وَ نَبَّهَ عَلَی بُطْلَانِ وُجُوبِ هَذَا الْأَمْرِ لَکَ وَ لِمَنْ عَضَدَکَ عَلَیْهِ بِضَمِّهِ لَکُمَا إِلَی عَلَمِ النِّفَاقِ وَ مَعْدِنِ الشَّنَآنِ وَ الشِّقَاقِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ الَّذِی أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی فِیهِ عَلَی نَبِیِّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ شانِئَکَ هُوَ الْأَبْتَرُ فَلَا اخْتِلَافَ بَیْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِی عَمْرٍو وَ هُوَ کَانَ أَمِیراً عَلَیْکُمَا وَ عَلَی سَائِرِ الْمُنَافِقِینَ فِی الْوَقْتِ الَّذِی أَنْفَذَهُ

و مرکز اختلاف و دشمنی است و خداوند در باره او فرمود: «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)»که - قرین نمود و فرمود: «شما باید زیر فرمان اسامه و اطاعت از او در پید»، برای این بو که تو و دوستت عمر قابلیت و لیاقت رهبری لشکر کوچکی مثل لشکر اسامه را نداشتید، چه رسد به خلافت کبری و امامت بر امت!

شما به یاد دارید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در جنگ ذات السلاسل عمرو بن عاص را - که خداوند شانيء و عیب گوی رسول خود معرفی نمود و آیه فوق را در باره او نازل فرمود - امیر تو و رفیقت عمر قرار داد و او شما دو نفر را نگهبان لشگر خود تعیین نمود؛ نگهبانی لشکر کجا و خلافت و امامت بر مسلمین کجا؟!

ای ابوبکر!از خدا بترس و هر چه زودتر این بار سنگین را از دوش خود پایین گذار که برای نجات دنیا و آخرت تو بهتر خواهد بود. ای ابوبکر! نکند به (1)

ص: 332


1- رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی غَزَاهِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ(البلاذری 1/ 380 و فی السیر أن رسول اللّه بعث عمرو بن العاصی أولا ثمّ بعث ابا عبیده مددا له و فیهم أبو بکر و عمر فاجتمعوا تحت قیاده عمرو، راجع سیره ابن هشام ج 2 ص 632 أسد الغابه ج 4 ص 116 بترجمه ابن العاصی منتخب کنز العمّال ج 4 ص 178، تاریخ الطبریّ ج 3 ص 32، و لعمرو بن العاصی ترجمه ضافیه من شتّی نواحی البحث تراها فی کتاب الغدیر ج 2 ص 120- 176.) وَ أَنَّ عَمْراً قَلَّدَکُمَا حَرْسَ عَسْکَرِهِ فَمِنَ الْحَرْسِ إِلَی الْخِلَافَهِ اتَّقِ اللَّهَ وَ بَادِرِ الِاسْتِقَالَهَ قَبْلَ فَوْتِهَا فَإِنَ ذَلِکَ أَسْلَمُ لَکَ فِی حَیَاتِکَ وَ بَعْدَ وَفَاتِکَ وَ لَا تَرْکَنْ إِلَی دُنْیَاکَ وَ لَا تَغْرُرْکَ قُرَیْشٌ وَ غَیْرُهَا فَعَنْ قَلِیلٍ تَضْمَحِلُّ عَنْکَ دُنْیَاکَ ثُمَّ تَصِیرُ إِلَی رَبِّکَ فَیَجْزِیکَ بِعَمَلِکَ وَ قَدْ عَلِمْتَ وَ تَیَقَّنْتَ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَسَلَّمَهُ إِلَیْهِ بِمَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ فَإِنَّهُ أَتَمُّ لِسَتْرِکَ وَ أَخَفُّ لِوِزْرِکَ فَقَدْ وَ اللَّهِ نَصَحْتُ لَکَ إِنْ قَبِلْتَ نُصْحِی وَ إِلَی اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

ریاست دنیا اعتماد کنی و قریش و دیگران فریبت دهند و در چنین خطری وارد شوی! بدان که دنیای تو به زودی تمام خواهد شد و به سوی پروردگار خویش خواهی رفت و خداوند تو را به واسطه این عمل او این خیانت بزرگ مجازات خواهد نمود.

ای ابوبکر! تو خوب می دانی که صاحب این خلافت بعد از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)علی بن ابی طالب (علیه السلام) است؛ پس این امانت را که خداوند برای او قرار داده به او رد کن و این برای آبروی دنیا و سبک شدن بار گناه تو بهتر خواهد بود.

آن گاه به او گفت: ای ابوبکر! به خدا سوگند، من از تو خیرخواهی کردم؛ اگر

نصیحت و خیرخواهی مرا بپذیری. و البته بازگشت همه امور به سوی خداست.

5-انکار و اعتراض بریده اسلمی برابوبكر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس بریده اسلمی برخاست و گفت: «انا لله و (1)

ص: 333


1- 5- انکار بريدة الاسلمي على ابی بکر ثُمَّ قَامَ بُرَیْدَهُ الْأَسْلَمِیُّ (بریده بن الحصیب الاسلمی أبو ساسان و أبو عبد اللّه کان ذا بیت کبیر فی قومه مر به رسول اللّه مهاجرا فأسلم هو و من معه و کانوا ثمانین بیتا فصلوا خلف رسول اللّه صلی الله علیه و آله العشاء الآخره ثمّ قدم علیه صلی الله علیه و آله بعد غزوه أحد و شهد معه المشاهد کلها و ولاه رسول اللّه صدقات قومه، روی أنّه لما سمع بفوت النبیّ صلی الله علیه و آله و کان فی قبیلته، أخذ رایته فنصبها علی باب بیت أمیر المؤمنین فقال له عمر: الناس اتفقوا علی بیعه أبی بکر، ما لک تخالفهم؟ فقال: لا أبایع غیر صاحب هذا البیت.

انا اليه راجعونه این چه مصیبتی است که حق ( یعنی علی بن ابی طالب ع) از باطل ( یعنی ابوبکر) می کشد. سپس گفت: ای ابوبکر! آیا فراموش کرده ای یا خود را به فراموشی زده ای و یا نفس تو تو را فریب داده و باطل ها برای تو به صورت حق جلوه نموده است؟

آیا به یاد نداری که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در زمان حیات خود ما را مأمور نمود که (1)

ص: 334


1- واما حدیث التسلیم علی علی بامره المؤمنین فقد أخرجه العلامه المرعشی دام ظله فی ذیل الاحقاق عن معاجم کثیره من کتب أهل السنه راجع ج 4 ص 275 وما بعده. وأما حدیث خلافه فقد روی علم الهدی فی الشافی 398 عن الثقفی باسناده عن سفیان بن فروه عن أبیه قال : جاء بریده حتی رکز رایته فی وسط أسلم ثم قال : لا أبایع حتی یباع علی بن أبیطالب ، فقال علی : یا بریده ادخل فیما دخل فیه الناس ، فان اجتماعهم أحب إلی من اختلافهم الیوم. وباسناده عن موسی بن عبدالله بن الحسن قال : أبت أسلم أن تبایع ، فقالوا : ماکنا نبایع حتی یبایع بریده لقول النبی صلی الله علیه و آله لبریده « علی ولیکم من بعدی » قال : فقال علی : ان هؤلاء خیرونی أن یظلمونی حقی وأبایعهم ، وارتد الناس حتی بلغت الرده أحدا فاخترت أن أظلم حقی وان فعلوا ما فعلوا. أقول: : وحدیث بریده « یا بریده لا تبغض علیا (لا تقع فی علی) ان علیا منی وانا منه و هو ولی کل مؤمن بعدی » من المتواترات وقد أخرجه أصحاب الصحاح راجع مسند الامام ابن حنبل ج 5 ص 356 ، خصائس النسائی : 33 شرح النهج الحدیدی ج 2 ص 430 ،مجمع الزوائد ج 9 ص 127 وهکذا حدیث عمران بن الحصین ویقال انه اخا بریده لامه أخرجه ابوداود الطیالسی فی مسنده : 111 تحت الرقم 829 ، الترمذی فی صحیحه ج 5 ص 296 تحت الرقم 3796 و 3809 وأخرجه عنه فی مشکاه المصابیح 564 جامع الاصول 9 / 470 ، ورواه النسائی فی الخصائص : 33 و 26 مستدرک

به على (علیه السلام) «امیرالمؤمنین» بگوییم؟ و آیا رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در جاهای مختلف على (علیه السلام) را به نام «امیرالمؤمنین» و «قاتل القاسطین» صدا نزد؟ پس از خدا بترس و خود را از خطر - پیش از آن که تو را به هلاکت و عذاب مبتلا کند - نجات ده و خلافت را به کسی که از تو سزاوارتر است واگذار و به این عمل (یعنی غصب خلافت) ادامه مده و تا فرصت و امکان جدا شدن داری خود را از آن جدا کن. من برای خدا از تو خیرخواهی نمودم و تو را به راه نجات دلالت کردم پس بپرهیز، که یاور مجرمین باشی.

6-انکار و اعتراض عمار یاسر بر ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس عمار یاسر برخاست و گفت: ای جماعت (1)

ص: 335


1- الصحیحین ج 3 ص 110 ، إلی غیر ذلک من المعاجم الحدیثیه راجع بسط ذلک فی ذیل الاحقاق ج 5 ص 274 _ 317.) فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ مَا ذَا لَقِیَ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ یَا أَبَا بَکْرٍ أَ نَسِیتَ أَمْ تَنَاسَیْتَ أَمْ خَدَعَتْکَ نَفْسُکَ سَوَّلَتْ لَکَ الْأَبَاطِیلَ أَ وَ لَمْ تَذْکُرْ مَا أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ تَسْمِیَهِ عَلِیٍّ علیه السلام بِإِمْرَهِ الْمُؤْمِنِینَ وَ النَّبِیُّ بَیْنَ أَظْهُرِنَا وَ قَوْلَهُ فِی عِدَّهِ أَوْقَاتٍ هَذَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَاتِلُ الْقَاسِطِینَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ تَدَارَکْ نَفْسَکَ قَبْلَ أَنْ لَا تُدْرِکَهَا وَ أَنْقِذْهَا مِمَّا یُهْلِکُهُا وَ ارْدُدِ الْأَمْرَ إِلَی مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْکَ وَ لَا تَتَمَادَ فِی اغْتِصَابِهِ وَ رَاجِعْ وَ أَنْتَ تَسْتَطِیعُ أَنْ تَرَاجَعَ فَقَدْ مَحَضْتُکَ النُّصْحَ وَ دَلَلْتُکَ عَلَی طَرِیقِ النَّجَاهِ فَلَا تَکُونَنَّ ظَهِیراً لِلْمُجْرِمِینَ -انکار عمار بن یاسر علی ابی بکر ثُمَّ قَامَ عَمَّارُ بْنُ یَاسِرٍ فَقَالَ یَا مَعَاشِرَ قُرَیْشٍ یَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِینَ إِنْ کُنْتُمْ عَلِمْتُمْ وَ إِلَّا

قریش! وای مسلمان ها اگر نمی دانید، من به شما می گویم که اهل بیت پیامبر (صلی الله علیه و اله) شما به امامت و خلافت و ارث او سزاوارتر و به امور دین شما پایدارتر و بر مؤمنین و ملت اسلام امین تر و خیرخواه تر می باشند پس باید ابوبکر را واداريد تا حق را به اهل آن برگرداند و خلافت را برای اهل آن واگذارد قبل از آنی که اجتماع شما متفرق و امور شما به سستی گراید، و دشمن بر شما مسلط شود و تفرقه بین شما ظاهر گردد و فتنه در میان شما بزرگ شود و دشمن برای ربودن شما طمع کند.

سپس گفت: شما می دانید که بنی هاشم از شما به امامت و خلافت سزاوارتر (1)

ص: 336


1- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّکُمْ أَوْلَی بِهِ وَ أَحَقُّ بِإِرْثِهِ وَ أَقْوَمُ بِأُمُورِ الدِّینِ وَ آمَنُ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ وَ أَحْفَظُ لِمِلَّتِهِ وَ أَنْصَحُ لِأُمَّتِهِ فَمُرُوا صَاحِبَکُمْ فَلْیَرُدَّ الْحَقَّ إِلَی أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ یَضْطَرِبَ حَبْلُکُمْ وَ یَضْعُفَ أَمْرُکُمْ وَ یَظْفَرَ عَدُوُّکُمْ وَ یَظْهَرَ شَتَاتُکُمْ وَ تُعْظُمَ الْفِتْنَهُ بِکُمْ وَ تَخْتَلِفُونَ فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ یَطْمَعَ فِیکُمْ عَدُوُّکُمْ فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ بَنِی هَاشِمٍ أَوْلَی بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ عَلِیٌّ مِنْ بَیْنِهِمْ وَلِیُّکُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ فَرْقٌ ظَاهِرٌ قَدْ عَرَفْتُمُوهُ فِی حَالٍ بَعْدَ حَالٍ عِنْدَ سَدِّ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَبْوَابَکُمُ الَّتِی کَانَتْ إِلَی الْمَسْجِدِ فَسَدَّهَا کُلَّهَا غَیْرَ بَابِهِ (حدیث سد الأبواب الا باب علیّ علیه السلام قد مر فی ج 39 ص 19- 34 من بحار الانوار تاریخ مولانا أمیر المؤمنین علیه السلام و أخرج المؤلّف العلامه من روایات الفریقین فی ذلک ما فیه غناء و کفایه، و ان شئت راجع ذیل الاحقاق ج 5 ص 540- 586، فقد أخرجه عن الترمذی ج 13 ص 173 ط الصاوی بمصر، و هو فی ط الاعتماد ج 5 ص 305 تحت الرقم 3815، و عن النسائی فی الخصائص: 13 و 14، الحافظ أبی نعیم فی الحلیه 4/ 153، ابن کثیر الدمشقی فی البدایه و النهایه 7/ 338، ابن حنبل فی مسنده ج 4 ص 369، الحاکم فی مستدرکه 3/ 125 و للعلامه الامینی قدّس سرّه فی کتابه الغدیر بحث ضاف و نظره ثاقبه فی حدیث سد الأبواب من شاءها فلیراجع ج 3 ص 202 و ما بعده.

می باشند و خدا و رسول او از شما برای علی (علیه السلام) عهد و پیمان و بیعت گرفته اند، و شما در موارد زیادی تقادم على (علیه السلام) و مقام او را مشاهده نمودید، چنانکه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)درهای خانه های شما را به مسجد مسدود نمود و تنها در خانه علی (علیه السلام) را باز نگهداشت، و شما از فاطمه، دختر او، خواستگاری نمودید و او شما را نپذیرفت و فاطمه (علیها السلام)را به على تزويج نمود، و فرمود: «من شهر علم و دانش هستم و علی(علیه السلام) در آن شهر است، هر کس خواهان علم و حکمت باشد باید از علی (علیه السلام) بگیرد»، و شما ناچارید در مسایل دین خود از او بهره بگیرید، در حالی که او به شما چنین نیازی ندارد؛ افزون بر آن که از سوابق نیک دیگری، مانند ولادت در کعبه و سبقت به ایمان و نماز، و مبارزات و شجاعت بی نظیر او در جنگ ها و... [برخوردار است که نیکان شما هم در این فضایل به او نمی رسند.

حال، چه شده که از او روگردانده و حق مسلم او را به غارت برده و دنیا را بر (1)

ص: 337


1- ومما یناسب ذکره هنا أن الترمذی ج 5 ص 278 روی باسناده عن عروه عن عائشه « أن النبی صلی الله علیه و آله أمر بسد الابواب الاباب أبی بکر » ولفظ البخاری 5 / 5 « لایبقین فی المسجد باب الاسد ، الاباب ابی بکر » ولم یتفطنوا أن النبی لم یأمر بسد الابواب الابابه للخله ولا للقرابه ، وانما أمیر بسد الابواب لحکم شرعی اقتضی ذلک ، وهو أنه لا یحل لاحد أن یستطرق جنبا مسجد الرسول صلی الله علیه و آله ، الا من کان طاهرا طیبا بنص آیه التطهیر ، ولذلک قال صلی الله علیه و آله : « یا علی لا یحل لاحد أن یجنب فی هذا المسجد غیری وغیرک » رواه الترمذی فی ج 5 / 303 تحت الرقم 3811 البیهقی فی سننه 7 / 65 ، الخطیب التبریزی فی مشکاه المصابیح : 564 ، العسقلانی فی تهذیبه 9 / 387 إلی غیر ذلک مما تجده فی ذیل الاحقاق. وأما حدیث « أنا مدینه العلم وعلی بابها » فقد مضی البحث عنه فی ج 4 ص 200 _ 207 من

آخرت و وعده های الهی مقدم داشته اید ؟! چه زشت است کار شما که ستمکاران را به جای حق شناسان می گمارید!

سپس گفت: شما باید آنچه را خدا برای علی (علیه السلام) قرار داده به او تحویل دهید و هرگز به او پشت نکنید که از دین خود مرتد خواهید شد و به جاهلیت باز خواهید گشت و در قیامت از خاسرین و زیانکاران خواهید بود.»

7-انکار و اعتراض ابی بن کعب بر ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس ابی بن کعب برخاست و گفت: ای ابوبکر! (1)

ص: 338


1- تاریخ أمیر المؤمنین علیه السلام وان شئت راجع ذیل الاحقاق ج 5 ص 469 _ 515 أخرج الحدیث بألفاظه عن معاجم کثیره منها المستدرک 3 / 126 و 127 تاریخ بغداد 2/377أنساب السمعانی 1182 تاریخ الخلفاء : 66.) وَ إِیثَارِهِ إِیَّاهُ بِکَرِیمَتِهِ فَاطِمَهَ دُونَ سَائِرِ مَنْ خَطَبَهَا إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَ قَوْلِهِ صلی الله علیه و آله أَنَا مَدِینَهُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْحِکْمَهَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا وَ أَنْتُمْ جَمِیعاً مُصْطَرِخُونَ فِیمَا أَشْکَلَ عَلَیْکُمْ مِنْ أُمُورِ دِینِکُمْ إِلَیْهِ وَ هُوَ مُسْتَغْنٍ عَنْ کُلِّ أَحَدٍ مِنْکُمْ إِلَی مَا لَهُ مِنَ السَّوَابِقِ الَّتِی لَیْسَتْ لِأَفْضَلِکُمْ عِنْدَ نَفْسِهِ فَمَا بَالُکُمْ تَحِیدُونَ عَنْهُ وَ تُغِیرُونَ عَلَی حَقِّهِ وَ تُؤْثِرُونَ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا عَلَی الْآخِرَهِ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلًا أَعْطُوهُ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ وَ لَا تَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِینَ وَ لَا تَرْتَدُّوا عَلَی أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِینَ. 7- انکار ابی بن کعب على ابی بکر ثُمَّ قَامَ أُبَیُّ بْنُ کَعْبٍ فَقَالَ (استعرض أبو الفداء فی کتابه المختصر فی أخبار البشر حدیث السقیفه قائلا: و بادروا سقیفه بنی ساعده فبایع عمر أبا بکر و انثال الناس یبایعونه خلا جماعه من بنی هاشم و الزبیر و عتبه بن أبی لهب و خالد بن سعید بن العاصی و المقداد بن عمرو و سلمان الفارسیّ و أبی ذر و عمّار بن یاسر و براء بن عازب، و أبی بن کعب، و أبی سفیان من بنی أمیّه و مالوا مع

حقی را که خداوند برای غیر تو قرار داده انکار مکن، و نخستین کسی مباش که از فرمان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نسبت به وصی و برگزیده او سرپیچی کرده و امر او را اطاعت

ننموده باشی.

سپس گفت: ای ابوبکر! حق را به اهل آن بازگردان تا سالم بمانی و گرفتار عذاب الهی نشوی، و مواظب باش برخطای خود اصرار نورزی که پشیمان خواهی شد، و هر چه زودتر به طرف حق بازگرد تا گناه تو سبک شود، و چیزی را که خدا برای تو قرار نداده مخصوص خود قرار مده که عقوبت و کیفر آن را خواهی دید، و چیزی نمی گذرد که این خلافت غاصبانه تو سپری می شود و تو در پیشگاه خداوند

حاضر خواهی شد و او از جنایتی که کرده ای از تو سؤال خواهد نمود و البته خداوند

به احدی ظلم روا نخواهد داشت.»

8-انکار و اعتراض خزيمة بن ثابت برابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس خزيمه بن ثابت برخاست و گفت: ای مردم! آیا (1)

ص: 339


1- علی رضی اللّه عنهم. وقال الیعقوبی فی تاریخه 2 / 114 أنه تخلف عن بیعه أبی بکر قوم من المهاجرین الانصار ومالوا مع علی. ثم ذکر هؤلاء الجماعه المنکرین لبیعته.) یَا أَبَا بَکْرٍ لَا تَجْحَدْ حَقّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لِغَیْرِکَ وَ لَا تَکُنْ أَوَّلَ مَنْ عَصَی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی وَصِیِّهِ وَ صَفِیِّهِ وَ صَدَفَ عَنْ أَمْرِهِ ارْدُدِ الْحَقَّ إِلَی أَهْلِهِ تَسْلَمْ وَ لَا تَتَمَادَ فِی غَیِّکَ فَتَنْدَمَ وَ بَادِرِ الْإِنَابَهَ یَخِفَّ وِزْرُکَ وَ لَا تُخَصِّصْ بِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِی لَمْ یَجْعَلْهُ اللَّهُ لَکَ نَفْسَکَ فَتَلْقَی وَبَالَ عَمَلِکَ فَعَنْ قَلِیلٍ تُفَارِقُ مَا أَنْتَ فِیهِ وَ تَصِیرُ إِلَی رَبِّکَ فَیَسْأَلُکَ عَمَّا جَنَیْتَ وَ ما رَبُّکَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ 8-انکار خزیمة بن ثابت علی ابن بکر

به یاد دارید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به شهادت من را به تنهایی پذیرفت؟ و شاهد دیگری طلب نکرد گفتند: آری! خزيمه گفت: پس من شهادت می دهم که از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) شنیدم که فرمود: «تنها اهل بیت من هستند که حق را از باطل جدا می سازند و آنها امامان و رهبرانی هستند که مردم باید به آنان اقتدا کنند»، من آنچه می دانستم به شما گفتم و بر پیام رسان وظیفه ای جز رساندن پیام نیست.»

9-انکار و اعتراض ابوالهيثم تيهان برابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس ابو هيثم تيهان برخاست و گفت: من نیز شهادت می دهم که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)على (علیه السلام) را در روز غدیر خم (به خلافت و (1)

ص: 340


1- ثُمَّ قَامَ خُزَیْمَهُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَبِلَ شَهَادَتِی وَحْدِی وَ لَمْ یُرِدْ مَعِی غَیْرِی قَالُوا بَلَی قَالَ فَأَشْهَدُ أَنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَقُولُ أَهْلُ بَیْتِی یَفْرُقُونَ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ هُمُ الْأَئِمَّهُ الَّذِینَ یُقْتَدَی بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتُ مَا عَلِمْتُ وَ ما عَلَی الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِینُ. 9- انکار ابي الهيثم بن التيهان على ابی بکر ثُمَّ قَامَ أَبُو الْهَیْثَمِ بْنُ التَّیِّهَانِ فَقَالَ وَ أَنَا أَشْهَدُ عَلَی نَبِیِّنَا صلی الله علیه و آله أَنَّهُ أَقَامَ عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ یَعْنِی فِی یَوْمِ غَدِیرِ خُمٍّ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ مَا أَقَامَهُ إِلَّا لِلْخِلَافَهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَا أَقَامَهُ إِلَّا لِیَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهُ مَوْلَی مَنْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَوْلَاهُ وَ أَکْثَرُوا الْخَوْضَ فِی ذَلِکَ فَبَعَثْنَا رِجَالًا مِنَّا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِکَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ عَلِیٌّ علیه السلام وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ بَعْدِی وَ أَنْصَحُ النَّاسِ لِأُمَّتِی وَ قَدْ شَهِدْتُ بِمَا حَضَرَنِی فَمَنْ شاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْیَکْفُرْ إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ کانَ مِیقاتاً).

جانشینی خود منصوب نمود و فرمود: «هر که من مولای اویم علی نیز مولای اوست» و در آن روز انصار گفتند: پیامبر خدا(صلی الله علیه و اله) على (علیه السلام) را تعیین نفرمود مگر برای خلافت و بعضی از مردم گفتند: او را تعیین نفرمود مگر برای این که بگوید علی مولای کسی است که پیامبر (صلی الله علیه و اله)مولای اوست و مولا را به معنای دوست گرفتند) و سخن در این میان زیاد شد تا این که ما عده ای را خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرستادیم

که از معنای کلام آن حضرت: ( من کنت مولاه فعلى مولاه) سؤال کنند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به آنان فرمود: «به آن گروه بگویید: «علی بعد از من امام و ولی مومنین و خیرخواه ترین شخص برای مردم است.»

ابو الهيثم سپس گفت: من به آنچه دیده بودم شهادت دادم، پس هر کس می خواهد بپذیرد و هرکس می خواهد انکار کند؛ همانا روز قیامت میقات و وعده گاه

حساب است.»

10-انکار سهل حنیف و اعتراض او به ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس سهل بن حنیف برخاست و حمد و ثنای الهی (1)

ص: 341


1- 10- انکار سهل بن حنيف على ابی بکر ثُمَّ قَامَ سَهْلُ بْنُ حُنَیْفٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ یَا مَعْشَرَ قُرَیْشٍ اشْهَدُوا عَلَیَّ أَنِّی أَشْهَدُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ قَدْ رَأَیْتُهُ فِی هَذَا الْمَکَانِ یَعْنِی الرَّوْضَهَ وَ هُوَ آخِذٌ بِیَدِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام وَ هُوَ یَقُولُ أَیُّهَا النَّاسُ هَذَا عَلِیٌّ إِمَامُکُمْ مِنْ بَعْدِی وَ وَصِیِّی فِی حَیَاتِی وَ بَعْدَ وَفَاتِی وَ قَاضِی دَینِی وَ مُنْجِزُ وَعْدِی وَ أَوَّلُ مَنْ یُصَافِحُنِی عَلَی حَوْضِی فَطُوبَی لِمَنْ تَبِعَهُ وَ نَصَرَهُ وَ الْوَیْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ وَ خَذَلَهُ.

را به جای آورد و درود و صلوات بر رسول خدا و آل او فرستاد و گفت: ای مردم قریش! شما بر من گواه باشید که من شاهد بودم که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در همین مکان ( روضه پیامبر(صلی الله علیه و اله)) دست علی (علیه السلام) را گرفته بود و می فرمود: «ای مردم! این علی بعد از من امام شما و در حیات من و بعد از مرگ من وصی من خواهد بود، و اوست کسی که دیون و وعده های من را ادا خواهد نمود، و او نخستین کسی است که در کنار حوض کوثر با من مصافحه می کند.

پس خوشا به حال کسانی که از او پیروی کنند و او را یاری نمایند و وای بر

کسانی که از فرمان او تخلف نمایند و او را تنها گذارند و یاریش نکنند.»

11-انکار عثمان بن حنيف و اعتراض او به ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «عثمان بن حنیف نیز برخاست و گفت: ما از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیدیم که می فرمود: «اهل بیت من ستاره های زمین هستند، بر آنان پیشی نگیرید، و آنان را بر خود مقدم دارید که آنان امامان بعد از من خواهند بود.» در این هنگام شخصی خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)آمد و گفت: یا رسول الله! اهل بیت شما کیانند؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «اهل بیت من على و فرزندان پاک اویند.» عثمان بن (1)

ص: 342


1- 11- انکار عثمان بن حنيف على ابی بکر وَ قَامَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَیْفٍ فَقَالَ سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ أَهْلُ بَیْتِی نُجُومُ الْأَرْضِ فَلَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ قَدِّمُوهُمْ فَهُمُ الْوُلَاهُ بَعْدِی فَقَامَ إِلَیْهِ رَجُلٌ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَیُّ أَهْلِ بَیْتِکَ فَقَالَ صلی الله علیه و آله عَلَیٌّ وَ الطَّاهِرُونَ مِنْ وُلْدِهِ وَ قَدْ بَیَّنَ علیه السلام فَلَا تَکُنْ یَا أَبَا بَکْرٍ أَوَّلَ کافِرٍ بِهِ وَ لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِکُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

حنیف سپس روی خود را طرف ابوبکر نمود و گفت: ای ابوبکر! رسول خدا (صلی الله علیه و اله)این مسأله را برای ما روشن نمود، پس مبادا تو نخستین کسی باشی که به آن کافر شوی و دانسته به خدا و رسول او (صلی الله علیه و اله)و امانتها خیانت نمایی)

12-انکار و اعتراض ابوایوب انصاری بر ابوبکر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس ابو ایوب انصاری برخاست و گفت: ای مردم!

از خدای خود نسبت به حق اهل بیت پیامبر خود بترسید و حقی را که خداوند برای آنان قرار داده به خودشان برگردانید، چرا که شما همانند دیگران در موارد گوناگون و جلسات متعدد از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) شنیدید که می فرمود: «اهل بیت من پس از من امامان شمایند و سپس به علی (علیه السلام) اشاره می نمود و می فرمود: «این علی امام و امیر نیکان و قاتل کافران است، هر کس او را یاری کند از ناحیه خداوند یاری خواهد شد و هر کس او را خوار کند و از او حمایت ننماید از ناحیه خداوند خوار خواهد شد.)

ابوایوب سپس گفت: پس توبه کنید و از خداوند بخواهید ستمی را که بر اهل بیت پیامبرتان روا داشته اید بر شما ببخشد و البته او بخشنده و مهربان است و بکوشید که از خاندان پیغمبر(صلی الله علیه و اله) روی برنگردانید و به آنان پشت نکنید.» (1)

ص: 343


1- 12- انکار ابي ايوب الأنصاري على ابی بکر ثُمَّ قَامَ أَبُو أَیُّوبَ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ فِی أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکُمْ وَ رُدُّوا إِلَیْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِی جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ فَقَدْ سَمِعْتُمْ مِثْلَ مَا سَمِعَ إِخْوَانُنَا فِی مَقَامٍ بَعْدَ مَقَامٍ لِنَبِیِّنَا صلی الله علیه و آله وَ مَجْلِسٍ بَعْدَ مَجْلِسٍ یَقُولُ أَهْلُ بَیْتِی أَئِمَّتُکُمْ بَعْدِی وَ یُومِئُ إِلَی عَلِیٍّ علیه السلام وَ یَقُولُ هَذَا أَمِیرُ الْبَرَرَهِ وَ قَاتِلُ الْکَفَرَهِ مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ فَتُوبُوا إِلَی اللَّهِ مِنْ ظُلْمِکُمْ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِیمٌ وَ لَا تَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِینَ وَ لَا تَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُعْرِضِینَ

درماندگی ابوبکر و سخنان عمر

امام صادق (علیه السلام) فرمود: ابوبکر «با شنیدن سخنان اصحاب در بالای منبر درمانده شد و از پاسخ آنها عاجز ماند و گفت: «من امیر شما شدم، در حالی که از شما بهتر نیستم، مرا آزاد کنید و بیعت خود را بازپس گیرید.» عمر همین که این سخن را از ابوبکر شنید، گفت: ای فرومایه! از منبر پایین بیا! سپس گفت: اگر توانایی پاسخ به سخنان قریش را نداشتی برای چه خود را در این مقام قرار دادی؟ به خدا سوگند، من می خواستم که تو را از این مقام خلع کنم و آن را به عهده سالم، مولای ابی حذیفه، قرار دهم.»

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «در این هنگام ابوبکر از منبر پایین آمد و عمر دست او (1)

ص: 344


1- قول ابی بکر: وليتكم و لست بخيركم أقيلوني أقيلونی قَالَ الصَّادِقُ علیه السلام فَأُفْحِمَ أَبُو بَکْرٍ عَلَی الْمِنْبَرِ حَتَّی لَمْ یُحِرْ جَوَاباً ثُمَّ قَالَ وَلِیتُکُمْ وَ لَسْتُ بِخَیْرِکُمْ أَقِیلُونِی أَقِیلُونِی(روی حدیث اقالته هذا فی الصواعق المحرقه: 30 و لفظه «أقیلونی أقیلونی لست بخیرکم» الإمامه و السیاسه، 2 و لفظه بعد ما قالت السیّده فاطمه فی محاجه لها معه: « والله لا دعون الله علیک فی کل صلاه أصلیها » : « فخرج أبوبکر باکیا فاجتمع الیه الناس فقال لهم : یبیت کل رجل منکم معانقا حلیلته مسرورا بأهله وترکتمونی وما أنا فیه ، لا حاجه لی فی بیعتکم أقیلونی بیعتی ». ورواه فی مجمع الزوائد ج 5 ص 183 نقلا عن الطبرانی فی الاوسط ولفظه « قام أبوبکر الصدیق الغد حین بویع فخطب الناس فقال : ایها الناس انی قد أقلتکم رأیی انی لست بخیرکم فبایعوا خیرکم » ونقله فی شرح النهج ج 1 ص 56 وقال : اختلف الرواه فی هذه اللفظه فکثیر من الناس رواها « أقیلونی فلست بخیرکم » ومن الناس من أنکر هذه اللفظه و انما روی « ولیتکم ولست بخیرکم »)

را گرفت و به منزل خود برد و تا سه روز از منزل خارج نشدند و به مسجد نیامدند و چون روز چهارم شد خالدبن ولید با هزار نفر نزد آنها آمد و گفت: «برای چه در خانه نشسته اید؟ به خدا قسم، بنی هاشم در خلافت طمع کرده اند.» [در پی آنها، مولای ابی حذیفه، نیر با هزار نفر و معاذبن جبل نیز با هزار نفر آمدند و پیاپی طرفداران آنان [زیاد شدند تا چهار هزارنفر گرد آنان جمع شدند و سپس با شمشیرهای برهنه، در حالی که عمربن خطاب جلوی آنها قرار داشت، در مسجد پیامبر (صلی الله علیه و اله)اجتماع نمودند. در این هنگام عمر صدا زد: ای یاران علی! اگر یکی از شما امروز خارج شود و سخنان روزهای قبل را تکرار کند سر از بدن او جدا خواهیم

نمود.) (1)

ص: 345


1- فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ انْزِلْ عَنْهَا یَا لُکَعُ إِذَا کُنْتَ لَا تَقُومُ بِحُجَجِ قُرَیْشٍ لِمَ أَقَمْتَ نَفْسَکَ هَذَا الْمَقَامَ وَ اللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَخْلَعَکَ وَ أَجْعَلَهَا فِی سَالِمٍ مَوْلَی أَبِی حُذَیْفَهَ قَالَ فَنَزَلَ ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِهِ وَ انْطَلَقَ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ بَقُوا ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ لَا یَدْخُلُونَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا کَانَ فِی الْیَوْمِ الرَّابِعِ جَاءَهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِیدِ وَ مَعَهُ أَلْفُ رَجُلٍ وَ قَالَ لَهُمْ مَا جُلُوسُکُمْ فَقَدْ طَمَعَ فِیهَا وَ اللَّهِ بَنُو هَاشِمٍ وَ جَاءَهُمْ سَالِمٌ مَوْلَی أَبِی حُذَیْفَهَ وَ مَعَهُ أَلْفُ رَجُلٍ وَ جَاءَهُمْ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَ مَعَهُ أَلْفُ رَجُلٍ فَمَا زَالَ یَجْتَمِعُ رَجُلٌ رَجُلٌ حَتَّی اجْتَمَعَ أَرْبَعَهُ آلَافِ رَجُلٍ فَخَرَجُوا شَاهِرِینَ أَسْیَافَهُمْ یَقْدُمُهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَتَّی وَقَفُوا بِمَسْجِدِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ عُمَرُ وَ اللَّهِ یَا صَحَابَهَ عَلِیٍّ لَئِنْ ذَهَبَ الرَّجُلُ مِنْکُمْ یَتَکَلَّمُ بِالَّذِی تَکَلَّمَ بِهِ بِالْأَمْسِ لَنَأْخُذَنَّ الَّذِی فِیهِ عَیْنَاهُ

سخنان امیرالمؤمنین (علیه السلام) و اصحاب او با عمر بن خطاب

امام صادق (علیه السلام) فرمود: «سپس خالدبن سعید برخاست و به عمر گفت: ای پسر صحاک حبشیه زنازاده! آیا با شمشیرهای خود ما را تهدید می کنید و یا با جمعیت خود ما را می ترسانید؟ به خدا سوگند، شمشیرهای ما برنده تر از شماست و جمعیت ما، گرچه ناچیز است، لكن با بودن حجت خدا در میان ما، ما قوی تر و نیرومندتر از شماییم.

سپس گفت: به خدا سوگند، اگر اطاعت از امام خود را واجب نمی دانستم شمشیر خود را برهنه می نمودم و در راه خدا با شما می جنگیدم تا خود را نزد خدا

معذور بینم.

پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او فرمود: «بنشین، ای خالد! خداوند مقام تو را شناخت و سعی تو را مشکور دانست.» چون خالد نشست، سلمان فارسی برخاست و به عمر فرمود: الله اكبر الله اکبر! از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) شنیدم - و اگر جز این باشد هر دو گوش من کر شود که می فرمود: «روزی خواهد آمد که برادر و پسرعمم على با عده ای از اصحاب خود در مسجد من نشسته باشند و ناگهان تعدادی از سگ های

(1)

ص: 346


1- ماجرى بين عمر و بین علی (علیه السلام)واصحابه فَقَامَ إِلَیْهِ خَالِدُ بْنُ سَعِیدِ بْنِ الْعَاصِ وَ قَالَ یَا ابْنَ صُهَاکَ الْحَبَشِیَّهِ أَ بِأَسْیَافِکُمْ تُهَدِّدُونَّا أَمْ بِجَمْعِکُمْ تُفْزِعُونَّا وَ اللَّهِ إِنَّ أَسْیَافَنَا أَحَدُّ مِنْ أَسْیَافِکُمْ وَ إِنَّا لَأَکْثَرُ مِنْکُمْ وَ إِنْ کُنَّا قَلِیلِینَ لِأَنَّ حُجَّهَ اللَّهِ فِینَا وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنِّی أَعْلَمُ أَنَّ طَاعَهَ إِمَامِی أَوْلَی بِی لَشَهَرْتُ سَیَفِی وَ لَجَاهَدْتُکُمْ فِی اللَّهِ إِلَی أَنْ أُبْلِیَ عُذْرِی فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ اجْلِسْ یَا خَالِدُ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهُ مَقَامَکَ وَ شَکَرَ لَکَ سَعْیَکَ فَجَلَسَ.

دوزخ به آنان حمله کنند و قصد کشتن برادرم على و اصحاب او را داشته باشند.) اینک من شک ندارم که شما همانها هستید!

عمر دراین هنگام خواست به سلمان حمله کند ولی امیرالمؤمنین (علیه السلام) او را گرفت و بر زمین زد و فرمود: «ای پسر صحاک حبشیه زنازاده! اگر عهد خدا و رسول او بر من نگذشته بود که باید صبر کنم، به تو نشان می دادم که کدام یک از ما ضعیف تر و بی یاورتر است؟» و سپس به اصحاب خود فرمود: «برگردید، خدا شما را رحمت کند. به خدا سوگند، از این پس به مسجد نخواهم آمد مگر مانند برادرانم موسی و هارون(علیه السلام) که اصحابشان به آنان گفتند: «شما همراه پروردگارتان به جنگ دشمن بروید و ما این جا نشسته ایم.»

به خدا سوگند، از این پس به مسجد نخواهم آمد جز برای زیارت رسول

وَ قَامَ إِلَیْهِ سَلْمَانُ الْفَارِسِیُّ وَ قَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ إِلَّا صَمَّتَا یَقُولُ بَیْنَا أَخِی وَ ابْنُ عَمِّی جَالِسٌ فِی مَسْجِدِی مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ یَکْبِسُهُ جَمَاعَهٌ مِنْ کِلَابِ أَهْلِ النَّارِ یُرِیدُونَ قَتْلَهُ وَ قَتْلَ مَنْ مَعَهُ وَ لَسْتُ أَشُکُّ إِلَّا وَ إِنَّکُمْ هُمْ فَهَمَّ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَوَثَبَ إِلَیْهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ أَخَذَ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ ثُمَّ جَلَدَ بِهِ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ یَا ابْنَ صُهَاکَ الْحَبَشِیَّهِ لَوْ لا کِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ وَ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله تَقَدَّمَ لَأَرَیْتُکَ أَیُّنَا أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَی أَصْحَابِهِ فَقَالَ انْصَرِفُوا رَحِمَکُمُ اللَّهُ فَوَ اللَّهِ لَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ إِلَّا کَمَا دَخَلَ أَخَوَایَ مُوسَی وَ هَارُونَ إِذْ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّکَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ وَ اللَّهِ لَا أَدْخُلُ إِلَّا لِزِیَارَهِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَوْ لِقَضِیَّهٍ أَقْضِیهَا فَإِنَّهُ لَا یَجُوزُ لِحُجَّهٍ أَقَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَنْ یُتْرَکَ النَّاسُ فِی حَیْرَهٍ (الاحتجاج لابی منصورالطبرسي ص 47-50)

ص: 347

خدا(صلی الله علیه و اله) و یا قضاوت و بیان حکم خدا؛ چرا که برای حجت خدا - که به دست رسول او (صلی الله علیه و اله) معین شده - جایز نیست مردم را در حیرت و سرگردانی رها کند.

اتمام حجت و محکومیت ابوبکر

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از «کشف اليقين» علامه حلی، از امیرالمؤمنين (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «چون ابوبکر روز جمعه، اول ماه مبارک رمضان، خواست خطبه بخواند ابی بن کعب برخاست و گفت: ای جماعت مهاجرین که از مکه به مدینه هجرت نموده و خشنودی خدای خود را به دست آوردید و خداوند در قرآن ثنای شما را گفته است، و ای جماعت انصار که خانه وحی و رسالت و ایمان را برگزیدید و خداوند در قرآن شما را نیز ثنا گفته است، آیا حقایق را پنهان می کنید یا فراموش کرده اید و یا دین خدا را تبدیل و تغییر داده اید، و یا این که خود را خوار و ذلیل نموده و عاجز شده اید؟! (1)

ص: 348


1- تبیین الحق و اتمام الحجة روى في البحار ج 28 عن كشف یقین بِإِسْنَادِهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ علیه السلام قَالَ: لَمَّا خَطَبَ أَبُو بَکْرٍ قَامَ أُبَیُّ بْنُ کَعْبٍ یَوْمَ جُمُعَهٍ وَ کَانَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ یَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِینَ الَّذِینَ هَاجَرُوا وَ اتَّبَعُوا مَرْضَاهَ الرَّحْمَنِ وَ أَثْنَی اللَّهُ عَلَیْهِمْ فِی الْقُرْآنِ وَ یَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ الَّذِینَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِیمانَ وَ أَثْنَی اللَّهُ عَلَیْهِمْ فِی الْقُرْآنِ تَنَاسَیْتُمْ أَمْ نَسِیتُمْ أَمْ بَدَّلْتُمْ أَمْ غَیَّرْتُمْ أَمْ خَذَلْتُمْ أَمْ عَجَّزْتُمْ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَامَ فِینَا مَقَاماً أَقَامَ صلی الله علیه و آله لَنَا عَلِیّاً فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ کُنْتُ نَبِیَّهُ فَهَذَا أَمِیرُهُ .

آیا شما نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در غدیر خم در میان ما برخاست و علی را معرفی نمود و فرمود: «هر کس من مولای اویم، علی مولای اوست و هر کس من پیامبر اویم، علی امیر او خواهد بود»؟

آیا نمی دانید که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به على(علیه السلام) فرمود: «منزلت تو برای من همان منزلت هارون است برای موسی و پس از من اطاعت از تو بر همه مردم واجب

است»؟

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «من شما را نسبت به اهل خود به خیر و خوبی سفارش می کنم، پس آنها را بر خود مقدم دارید و بر آنان پیشی نگیرید و آنها را امیر و امام خود قرار دهید و خود را امام و امیر آنان ندانید»؟

(1)

ص: 349


1- أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ یَا عَلِیُّ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی طَاعَتُکَ وَاجِبَهٌ عَلَی مَنْ بَعْدِی أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ أُوصِیکُمْ بِأَهْلِ بَیْتِی خَیْراً فَقَدِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ أَمِّرُوهُمْ وَ لَا تَأَمَّرُوا عَلَیْهِمْ أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَهْلُ بَیْتِی الْأَئِمَّهُ مِنْ بَعْدِی أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَهْلُ بَیْتِی مَنَارُ الْهُدَی وَ الْمُدِلُّونَ عَلَی اللَّهِ أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ یَا عَلِیُّ أَنْتَ الْهَادِی لِمَنْ ضَلَّ أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلِیٌّ الْمُحْیِی لِسُنَّتِی وَ مُعَلِّمُ أُمَّتِی وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِی وَ خَیْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِی وَ سَیِّدُ أَهْلِ بَیْتِی وَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَیَّ طَاعَتُهُ مِنْ بَعْدِی کَطَاعَتِی عَلَی أُمَّتِی أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَمْ یُوَلِّ عَلَی عَلِیٍّ علیه السلام أَحَداً مِنْکُمْ وَ وَلَّاهُ فِی کُلِّ غَیْبَهٍ عَلَیْکُمْ أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُمَا کَانَا مَنْزِلَتُهُمَا وَاحِداً وَ أَمْرُهُمَا وَاحِداً أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَالَ إِذَا غِبْتُ عَنْکُمْ وَ خَلَّفْتُ فِیکُمْ عَلِیّاً فَقَدْ خَلَّفْتُ فِیکُمْ رَجُلًا کَنَفْسِی

آیا نمی دانید رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «اهل بیت من همان امامان بعد از من

هستند»؟

آیا نمی دانید رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فرمود: «اهل بیت من منار و نشانه هدایت و

راهنمایان مردم به سوی خدا هستند » ؟

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به علی (علیه السلام) فرمود: «یا علی! تو هادی و

راهنمای گمراهان هستی»؟

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)می فرمود: «علی زنده کننده، سنت من و معلم امت من و برپا دارند، حجت من و بهترین جانشین من و آقای اهل بیت من و محبوب ترین مردم نزد من است و پس از من اطاعت از او همانند اطاعت از من خواهد بود»؟

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) ولایت کسی را بر علی (علیه السلام) قرار نداد لكن

هرگاه که خود آن حضرت بین ما نبود ولایت علی را بر ما واجب می نمود؟

آیا نمی دانید که پیامبر خدا(صلی الله علیه و اله) و علی در مقام و منزلت یکسانند و امر آنان نیز

بر ما یکسان است،

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «اگر من در میان شما نبودم و على را

بین شما گذاردم مانند آن است که خود در بین شما هستم»؟

آیا نمی دانید که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) قبل از رحلت خود ما را در خانه دخترش (1)

ص: 350


1- أَ وَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهُ جَمَعَنَا قَبْلَ مَوْتِهِ فِی بَیْتِ ابْنَتِهِ فَاطِمَهَ علیها السلام فَقَالَ لَنَا إِنَّ اللَّهَ أَوْحَی إِلَی مُوسَی أَنِ اتَّخِذْ أَخاً مِنْ أَهْلِکَ أَجْعَلْهُ نَبِیّاً وَ أَجْعَلْ أَهْلَهُ لَکَ وُلْداً وَ أُطَهِّرْهُمْ مِنَ الْآفَاتِ وَ أَخْلَعْهُمْ مِنَ الذُّنُوبِ فَاتَّخَذَ مُوسَی هَارُونَ وَ وُلْدَهُ وَ کَانُوا أَئِمَّهَ بَنِی

فاطمه گرد خود جمع نمود و فرمود: «خداوند به موسی وحی نمود که از اهل خود شخصی را برادر خود قرار ده تا من او را پیامبر خود و فرزندان او را فرزندان تو قرار دهم و آنان را از آفات و گناهان پاک گردانم پس موسی (علیه السلام) هارون و فرزندان او را انتخاب نمود و آنها بعد از او امامان و رهبران بنی اسرائیل بودند و آنچه برای موسی حلال بود برای آنها نیز در مساجدشان حلال بود»؟

[آیا نمی دانید] رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «خداوند نیز به من وحي نموده که علی (1)

ص: 351


1- إِسْرَائِیلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ الَّذِینَ یَحِلُّ لَهُمْ فِی مَسَاجِدِهُمْ مَا یَحِلُّ لِمُوسَی ألا أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی أَوْحَی إِلَیَّ أَنِ اتَّخِذْ عَلِیّاً أَخاً کَمُوسَی اتَّخَذَ هَارُونَ أَخاً وَ اتَّخِذْهُ وُلْداً فَقَدْ طَهَّرْتُهُمْ کَمَا طَهَّرْتُ وُلْدَ هَارُونَ أَلَا وَ إِنِّی خَتَمْتُ بِکَ النَّبِیِّینَ فَلَا نَبِیَّ بَعْدَکَ فَهُمُ الْأَئِمَّهُ (ما بین العلامتین ساقط من طبع الکمپانی أضفناه بقرینه المصدر و کتاب الاحتجاج 69، و هکذا فیما یأتی من ذیل الحدیث، و الظاهر أن نسخه المؤلّف العلامه کانت غیر منقحه فی هذا المقام.) أَ فَمَا تَفْقَهُونَ أَ مَا تُبْصِرُونَ أَ مَا تَسْمَعُونَ ضُرِبَتْ عَلَیْکُمُ الشُّبُهَاتُ فَکَانَ مَثَلُکُمْ کَمَثَلِ رَجُلٍ فِی سَفَرٍ أَصَابَهُ عَطَشٌ شَدِیدٌ حَتَّی خَشِیَ أَنْ یَهْلِکَ فَلَقِیَ رَجُلًا هَادِیاً بِالطَّرِیقِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْمَاءِ فَقَالَ أَمَامَکَ عَیْنَانِ إِحْدَاهُمَا مَالِحَهٌ وَ الْأُخْرَی عَذْبَهٌ فَإِنْ أَصَبْتَ مِنَ الْمَالِحَهِ ضَلَلْتَ وَ هَلَکْتَ وَ إِنْ أَصَبْتَ مِنَ الْعَذْبَهِ هُدِیتَ وَ رَوِیتَ فَهَذَا مَثَلُکُمْ أَیَّتُهَا الْأُمَّهُ الْمُهْمَلَهُ کَمَا زَعَمْتُمْ وَ ایْمُ اللَّهِ مَا أُهْمِلْتُمْ لَقَدْ نُصِبَ لَکُمْ عَلَمٌ یُحِلُّ لَکُمُ الْحَلَالَ وَ یُحَرِّمُ عَلَیْکُمُ الْحَرَامَ وَ لَوْ أَطَعْتُمُوهُ مَا اخْتَلَفْتُمْ وَ لَا تَدَابَرْتُمْ وَ لَا تَعَلَّلْتُمْ وَ لَا بَرِئَ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَوَ اللَّهِ إِنَّکُمْ بَعْدَهُ لَمُخْتَلِفُونَ فِی أَحْکَامِکُمْ وَ إِنَّکُمْ بَعْدَهُ لَنَاقِضُونَ عَهْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ إِنَّکُمْ عَلَی عِتْرَتِهِ لَمُخْتَلِفُونَ وَ مُتَبَاغِضُونَ.

را برادر خود و فرزندان او را فرزندان خود قرار دهم و به من نیز وحی نموده که آنها را از هر رجس و پلیدی پاک نمودم چنانکه فرزندان هارون را پاک نمودم و من چون پیامبری را به تو ختم کردم و بعد از تو پیامبری نیست پس علی و فرزندان او امام و رهبر مردم خواهند بود»؟

سپس به مهاجران و انصار گفت: آیا گوش و چشم خود را بسته اید و (1)

ص: 352


1- إِنْ سُئِلَ هَذَا عَنْ غَیْرِ مَا عَلِمَ أَفْتَی بِرَأْیِهِ وَ إِنْ سُئِلَ هَذَا عَمَّا یَعْلَمُ أَفْتَی بِرَأْیِهِ فَقَدْ تَحَارَیْتُمْ وَ زَعَمْتُمْ أَنَّ الِاخْتِلَافَ رَحْمَهٌ هَیْهَاتَ أَبَی کِتَابُ اللَّهِ ذَلِکَ عَلَیْکُمْ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَیِّناتُ وَ أُولئِکَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ ( آل عمران 105.) وَ أَخْبَرَنَا بِاخْتِلَافِهِمْ فَقَالَ وَ لا یَزالُونَ مُخْتَلِفِینَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ وَ لِذلِکَ خَلَقَهُمْ (هود: 118، و ضمیر خلقهم راجع الی «من» فی «إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ» و «ذلک» اشاره الی الرحمه و العنایه الربانیه و المعنی أن الناس لا یزالون مختلفین، الا من رحمهم اللّه عزّ و جلّ و عصمهم عن الاختلاف بعلم من لدنه و ورع ذاتی یحجزهم عن الخلاف، و هم الذین خلقهم للرحمه لا للعذاب فلا یزال ینظر الیهم بعین الرحمه و العنایه و یعصمهم عن الخلاف و الاختلاف فی الدین بالالهام أو النقر فی الاسماع و النکت فی الاذان و یؤیدهم بالروح القدسی لیکونوا شهداء علی الناس و یکون الرسول شهیدا علیهم. وأما الحاق الشیعه بهم کما فی هذا الخبر ، فهو الحاق بآل محمد تبعا ، اذا کانوا یصدرون عن أمر آل محمد ونهیهم ویتبعونهم حق الاتباع فانهم ذلک.) أَیْ لِلرَّحْمَهِ وَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ وَ شِیعَتُهُمْ وَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و اله) یَقُولُ یَا عَلِیُّ أَنْتَ وَ شِیعَتُکَ عَلَی الْفِطْرَهِ وَ النَّاسُ مِنْهَا بِرَاءٌ فَهَلَّا قَبِلْتُمْ مِنْ نَبِیِّکُمْ کَیْفَ وَ هُوَ یُخْبِرُکُمْ بِانْتِکَاصِکُمْ وَ یَنْهَاکُمْ عَنْ خِلَافِ وَصِیِّهِ وَ أَمِینِهِ وَ وَزِیرِهِ وَ أَخِیهِ وَ وَلِیِّهِ أَطْهَرِکُمْ قَلْباً وَ أَعْلَمِکُمْ عِلْماً وَ أَقْدَمِکُمْ إِسْلَاماً و

نمی بینید و نمی شنوید؟ آیا شبهات شما را درمانده کرده است؟ مثل شما مثل مردی است که در سفر گرفتار عطش شدیدی شود و در آن میان شخص راهنمایی به او بگوید مقابل تو دو چشمه است که یکی شور و دیگری شیرین است، اگر از چشمه شور بنوشی گمراه و هلاک می شوی و اگر از چشمه شیرین بنوشی سیراب می شوی و هدایت می یابی. مثل شما امت سرگردان هم - چنانکه گمان کرده اید . چنین است (1)

ص: 353


1- وَ أَعْظَمِکُمْ غَنَاءً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَعْطَاهُ تُرَاثَهُ (لما قرب وفاته صلی الله علیه و آله دعا علیّا علیه السلام فضمه إلیه ثمّ نزع خاتمه من إصبعه و سلمها الی علی و قال: تختم بهذا فی حیاتی ثمّ سلم إلیه مغفره و درعه و رایته و البرد و القضیب و بغلته دلدل و ناقته الصهباء و غیر ذلک ممّا کان من خصائصه و قال: یا علی اقبضها فی حیاتی حتی لا ینازعک فیها أحد بعد وفاتی. روی ذلک الکلینی فی الکافی ج 1 ص 236 ، والصدوق فی علل الشرایع 1 / 160 162 ط قم والمفید فی الارشاد : 87 _ 88 ، وشیخ الطائفه فی أمالیه 2 ، 185 و 214 و اعترف بذلک من أهل الجماعه ابن کثیر فی البدایه والنهایه 6 / 9 ومحب الدین الطبری فی الریاض النضره 2 / 17. ناهیک من جمیع ذلک ما رواه الطبری فی تاریخه ج 2 ص 321 وأخرجه الصدوق فی علله 1 / 163 وابن شهر آشوب فی مناقبه 2 / 25 عن ربیعه بن ناجد _ واللفظ للطبری _ أن رجلا قال لعلی علیه السلام یا أمیر المؤمنین بم ورثت ابن عمک دون عمک؟ فقال علی هاؤم! ثلاث مرات ، حتی أشرأب الناس ونشروا آذانهم ثم قال : وذکر علیه السلام حدیث الدار فی اول البعثه وفیه : ثم قال رسول الله : یا بنی عبدالمطلب انی بعثت الیکم بخاصه و إلی الناس بعامه ، وقد رأیتم من هذا الامر ما قد رأیتم ، فأیکم یبایعنی علی أن یکون أخی وصاحبی ووارثی؟ فلم یقم الیه أحد ، قال علی علیه السلام : فقمت الیه ، فقال : اجلس ، ثم قال ثلاث مرات ، کل ذلک أقوم الیه فیقول لی : اجلس! حتی کان فی الثالثه فضرب بیده علی یدی ، قال علیه السلام : فبذلک ورثت ابن عمی دون عمی.)

لكن، به خدا سوگند، سرگردان نیستید و خداوند برای شما منار حق و نشانه هدایت را معین نموده است و او [یعنی علی(علیه السلام) ] حلال و حرام را برای شما روشن می کند و اگر از او پیروی کنید هرگز اختلاف و پراکندگی و بیماری های روحی نخواهید داشت و از یکدیگر بیزاری نمی جویید.

سپس گفت: به خدا سوگند، اگر او را از دست بدهید و امامت او را نپذیرید قطعا در احکام دین خود اختلاف پیدا می کنید و عهد و پیمان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) را می شکنید و نسبت به عترت و اهل بیت او در میان شما اختلاف و دشمنی ایجاد می شود.

آن گاه گفت: اگر شما از این مرد [یعنی ابوبکر چیزی را که نمی داند سؤال کنید او به رأی خود به شما پاسخ می دهد و اگر از آنچه می داند هم از او سؤال کنید باز به رأی خود پاسخ می دهد و شما حیران می شوید و فکر می کنید اختلاف، رحمت است، و حال آن که هرگز چنین نیست و کتاب خدا چنین چیزی را تأیید نمی کند؛ چرا که خداوند می فرماید: «شما مانند امت های گذشته بعد از آمدن پیامبر و بیان حقایق اختلاف پیدا نکنید و از یکدیگر جدا نشوید که عذاب بزرگی خواهید

داشت.))

و خداوند در آیه دیگری از اختلاف امت های گذشته خبر داده و می فرماید: (1)

ص: 354


1- وروی البلاذری فی أنساب الاشراف 1 / 525 قال : خاصم العباس علیا إلی أبی بکر فقال : العم أولی أو ابن العم فقال ابوبکر : العم ، فقال : ما بال دروع النبی وبغلته ودلدل وسیفه عند علی؟ فقال أبوبکر : هذه سیف ( سیب ظ ) وجدته فی یده فأنا أکره نزعه منه فترکه العباس. وروی ابومنصور الطبرسی فی الاحتجاج 57 عن محمد بن عمر بن علی عن أبیه عن أبی رافع

مردم همیشه با یکدیگر اختلاف می کنند جز آنهایی که مورد رحمت الهی باشند.» و البته خداوند آنها را برای افاضه رحمت آفریده و مقصود از رحمت، آل محمد و شیعیان آنها هستند.

و من از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) و شنیدم که فرمود: «یا علی! تو و شیعیان تو بر فطرت

(توحید) خلق شده اید و بقیه مردم از آن بیزارند.»

سپس گفت: شما چگونه سخن پیامبر خود(صلی الله علیه و اله) را که به شما خبر داد: بعد از او از امام خود رو خواهید گرداند و شما را از مخالفت با وصی و امین و وزیر و برادر و ولی خود نهی نمود توجه نکردید، در حالی که به شما فرمود: «قلب على از همه شما پاک تر و دانش او از همه شما بیشتر و اسلام او از همه شما مقدم تر و بهره های او از رسول خدا از همه شما بیشتراست»، به طوری که آن حضرت جمیع علوم خود را به (1)

ص: 355


1- قال : انی لعند أبی بکر اذ طلع علی والعباس یتدافعان ویختصمان فی میراث رسول الله صلی الله علیه و آله فقال أبوبکر : یکفیکم القصیر الطویل ، یعنی بالقصیر علیا وبالطویل العباس ، فقال العباس : أنا عم النبی صلی الله علیه و آله ووراثه وقد حال بینی وبین ترکته!. فقال أبوبکر : فأین کنت یا عباس حین جمع النبی صلی الله علیه و آله بنی عبدالمطلب وأنت أحدهم فقال : أیکم یوازرنی ویکون وصیی وخلیفتی فی اهلی ینجز عداتی ویقضی دینی فأحجمتم عنها الا علی فقال النبی صلی الله علیه و آله : أنت کذلک؟ فقال العباس : فما أقعدک فی مجلسک هذا تقدمته وتأمرت علیه؟ قال أبوبکر : أغدرا یا نبی عبدالمطلب؟!.وَ أَوْصَاهُ بِعِدَاتِهِ وَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَی أُمَّتِهِ وَ وَضَعَ عِنْدَهُ رَأْسَهُ فَهُوَ وَلِیُّهُ دُونَکُمْ أَجْمَعِینَ وَ أَحَقُّ بِهِ مِنْکُمْ أَکْتَعِینَ سَیِّدُ الْوَصِیِّینَ وَ أَفْضَلُ الْمُتَّقِینَ وَ أَطْوَعُ الْأُمَّهِ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ وَ سُلِّمَ عَلَیْهِ بِخِلَافَهِ الْمُؤْمِنِینَ فِی حَیَاهِ سَیِّدِ النَّبِیِّینَ وَ خَاتَمِ الْمُرْسَلِینَ.

او منتقل نمود و به او سفارش نمود که وعده های او را به مردم وفا کند و او را جانشین خود در این امت قرار داد و سر خود را برای دریافت وحی به دامن او گذارد پس او تنها ولی رسول خدا و سزاوارتر به اوست و او سید اوصیا و افضل متقین و بهترین بنده رب العالمین است و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خلافت بر مؤمنین را در حیات خود تنها به او واگذار نمود.

آن گاه گفت: کسی که حق را به مردم ابلاغ کند و نسبت به کسانی که حق پذیر باشند خیرخواهی کند و دست نابیناها و کسانی را که در معرض گمراهی و سقوط (1)

ص: 356


1- قَدْ أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ وَ أَدَّی النَّصِیحَهَ مَنْ وَعَظَ وَ بَصَّرَ مَنْ عَمِیَ وَ تَعَاشَی وَ رَدِیَ فَقَدْ سَمِعْتُمْ کَمَا سَمِعْنَا وَ رَأَیْتُمْ کَمَا رَأَیْنَا وَ شَهِدْتُمْ کَمَا شَهِدْنَا فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ أَبُو عُبَیْدَهَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالُوا اقْعُدْ یَا أُبَیُّ أَصَابَکَ خَبَلٌ أَمْ أَصَابَتْکَ جُنَّهٌ فَقَالَ بَلِ الْخَبَلُ فِیکُمْ کُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَأَلْفَیْتُهُ یُکَلِّمُ رَجُلًا وَ أَسْمَعُ کَلَامَهُ وَ لَا أَرَی وَجْهَهُ فَقَالَ فِیمَا یُخَاطِبُهُ مَا أَنْصَحَهُ لَکَ وَ لِأُمَّتِکَ وَ أَعْلَمَهُ بِسُنَّتِکَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَ فَتَرَی أُمَّتِی تَنْقَادُ لَهُ مِنْ بَعْدِی قَالَ یَا مُحَمَّدُ یَتْبَعُهُ مِنْ أُمَّتِکَ أَبْرَارُهَا وَ یُخَالِفُ عَلَیْهِ مِنْ أُمَّتِکَ فُجَّارُهَا وَ کَذَلِکَ أَوْصِیَاءُ النَّبِیِّینَ مِنْ قَبْلِکَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ مُوسَی بْنَ عِمْرَانَ أَوْصَی إِلَی یُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ کَانَ أَعْلَمَ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ أَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ وَ أَطْوَعَهُمْ لَهُ وَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَتَّخِذَهُ وَصِیّاً کَمَا اتَّخَذْتَ عَلِیّاً وَصِیّاً وَ کَمَا أُمِرْتَ بِذَلِکَ فَحَسَدَهُ بَنُو إِسْرَائِیلَ سِبْطُ مُوسَی خَاصَّهً فَلَعَنُوهُ وَ شَتَمُوهُ وَ عَنَّفُوهُ وَ وَضَعُوا مِنْهُ فَإِنْ أَخَذَتْ أُمَّتُکَ سُنَنَ بَنِی إِسْرَائِیلَ کَذَّبُوا وَصِیَّکَ وَ جَحَدُوا أَمْرَهُ وَ ابْتَزُّوا خِلَافَتَهُ وَ غَالَطُوهُ فِی عِلْمِهِ.

هستند بگیرد و به آنها آگاهی دهد پیش خدا معذور است.

سپس گفت: آنچه ما از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیدیم و دیدیم و شاهد بودیم شما

نیز شنیدید و دیدید و شاهد بودید او حجت قبل از این بر شما تمام شد.]

پس عبدالرحمان بن عوف و ابو عبيدة بن جراح و معاذبن جبل (از اصحاب صحیفه و سقیفه) برخاستند و گفتند: ای ابی بن کعب، بنشین! مگر احمق و دیوانه شده ای که این گونه سخن می گویی؟

ابی بن کعب گفت: حماقت و دیوانگی نزد شماست. سپس گفت: من روزی نزد رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نشسته بودم، دیدم آن حضرت با کسی سخن می گوید که من سخن او را می شنوم ولی او را نمی بینم. شندیم که او در بین سخنان خود به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفت: «چقدر علی (علیه السلام) نسبت به شما و امت شما خیرخواه است و چقدر او به سنت شما داناتر و آگاه تر از دیگران است. پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود: آیا امت بعد از من از او پیروی خواهند کرد؟ او گفت: ای محمد! نیکان امت شما از او پیروی خواهند نمود و اشرار و فجار آنان با او مخالفت خواهند کرد و این چنین بوده است حال اوصیای پیامبران قبل از شما.»

تا این که گفت: «ای محمد! موسی بن عمران، يوشع بن نون را که داناترین (1)

ص: 357


1- فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله هَذَا مَلَکٌ مِنْ مَلَائِکَهِ رَبِّی عَزَّ وَ جَلَّ یُنَبِّئُنِی أَنَّ أُمَّتِی تَخْتَلِفُ عَلَی وَصِیِّی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ إِنِّی أُوصِیکَ یَا أُبَیُّ بِوَصِیَّهٍ إِنْ حَفِظْتَهَا لَمْ تَزَلْ بِخَیْرٍ یَا أُبَیُّ عَلَیْکَ بِعَلِیٍّ فَإِنَّهُ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ النَّاصِحُ لِأُمَّتِی الْمُحْیِی لِسُنَّتِی وَ هُوَ إِمَامُکُمْ بَعْدِی فَمَنْ رَضِیَ بِذَلِکَ لَقِیَنِی عَلَی مَا فَارَقْتُهُ عَلَیْهِ یَا أُبَیُّ وَ مَنْ غَیَّرَ أَوْ بَدَّلَ لَقِیَنِی نَاکِثاً لِبَیْعَتِی عَاصِیاً أَمْرِی جَاحِداً لِنُبُوَّتِی لَا أَشْفَعُ لَهُ

بنی اسرائیل و ترساترین و مطیع ترین آنها نسبت به خدای خود بود و صی خود قرار داد و خداوند موسی را امر نمود که او را وصی خود قرار دهد چنان که تو را نیز امر نمود که علی را وصی خود قرار دهی. پس بنی اسرائیل - فقط نواده های موسی - بر او حسد بردند و او را لعنت نمودند و دشمنام دادند و سخت در فشار قرار دادند و حرمت او را حفظ نکردند پس اگر امت تو نیز به روش بنی اسرائیل عمل کنند وصی تو را تکذیب خواهند نمود و مقام او را انکار خواهند کرد و خلافت را از او خواهند گرفت و در دانش او مغالطه خواهند نمود.»

در این هنگام من به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفتم: یا رسول الله! این گوینده کیست؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «او ملکی از ملائکه پروردگار من است که به من خبر داد امت من نسبت به وصی من، علی بن ابی طالب (علیه السلام) اختلاف خواهند نمود و من تو را، ای ابی بن کعب، وصیت می کنم به چیزی که اگر آن را حفظ کنی همیشه به راه خیر خواهی بود.»

سپس فرمود: «ای ابی بن کعب بر تو باد که از علی بن ابی طالب جدا نشوی، چرا که او هادی و مهدی ( یعنی هدایت کننده و هدایت یافته) و ناصح و خیرخواه امت من است و اوست کسی که سنت من را احیا خواهد نمود. او پس از من امام شماست، پس هرکس به امامت او راضی شود در قیامت من را پیامبر خودخواهد یافت.)) (1)

ص: 358


1- عِنْدَ رَبِّی وَ لَا أَسْقِیهِ مِنْ حَوْضِی فَقَامَتْ إِلَیْهِ رِجَالٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالُوا اقْعُدْ رَحِمَکَ اللَّهُ یَا أُبَیُّ فَقَدْ أَدَّیْتَ مَا سَمِعْتَ وَ وَفَیْتَ بِعَهْدِکَ ( الیقین فی إمره أمیر المؤمنین 170- 172: و مثله فی الاحتجاج 69).

سپس فرمود: «ای ابی بن کعب! هرکس گفته من را تبدیل و تغییر دهد و امامت على (علیه السلام) را نپذیرد، در قیامت در حالی مرا ملاقات خواهد نمود که شکننده بیعت و نافرمان و منکر نبوت و پیامبری من محسوب خواهد شد و من از او شفاعت

خواهم نمود و از آب کوثر به او نخواهم داد.»

در این هنگام عده ای از انصار برخاستند و به ابی بن کعب گفتند: خدا تو را رحمت کند، بنشین! همانا تو نسبت به آنچه از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شنیده بودی انجام وظیفه کردی و به عهد خود وفا نمودی.

اخبار رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به مصائب اهل بیت خود(علیهم السلام)

در مستدرک حاکم و کنز العمال نقل شده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله)

به علی(علیه السلام) (1)

ص: 359


1- شطر مما أخبر النبي(صلی الله علیه و اله) بما يجري على اهل بيته (علیهم السلام)بعده قال النبی(صلی الله علیه و اله) لعلى (علیه السلام):«اما انّک ستلقی بعدی جهداً، قال: فی سلامه من دینی؟ قال: فی سلامه من دینک» (1). (المستدرك للحاكم: 3/ 140؛ کنزالعمال:617/11 ). و عنه (صلی الله علیه و اله): یا على أبشر بالسعادة، فائك مظلوم بعدی، و مقتول (امالی الصدوق: 368، عنه البحار: 103/38 ). و قال (صلی الله علیه و اله) : أنت وصی من بعدی، و أنت المظلوم المضطهد بعدی ( کنزالفوائد: 56/2 ، عنه البحار: 230/27 ). وفي حديث مولانا علی بن الحسين السجاد (علیه السلام)عن رسول الله(صلی الله علیه و اله) : قال لي جبرائیل: یا محمد! إن أخاك مضطهد بعدك مغلوب على أمتك، متعوب من أعدائك... (کامل الزيارات: ص 263، عنه البحار: 58/28).

عرض کرد: «یا علی! آگاه باش که بعد از من مشکل بزرگی خواهی داشت.» على (علیه السلام) فرمود: «آیا در آن حال دين من سالم خواهد ماند؟» رسول خدا فرمود: «آری؟ دین تو سالم خواهد ماند.»

و در امالی صدوق نقل شده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به علی (علیه السلام) فرمود: «یا علی!

من تو را به سعادت بشارت میدهم، تو بعد از من مظلوم خواهی بود و کشته خواهی شد!»

و در کنزالفوائد نقل شده که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) به علی (علیه السلام) فرمود: «یا علی! تو

وصی من هستی و بعد از من مظلوم و بی پناه و مقهور خواهی بود.»

و در کتاب کامل الزیارات، از حضرت زین العابدین، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نقل شده که فرمود: «جبرئیل به من خبر داد و گفت: ای محمد! برادر تو، علی، بعد از تو، بین این امت مقهور و مغلوب خواهد بود و از ناحیه دشمنان تو در سختی و مشقت به سر خواهد برد.»

و در کتاب تأويل الآيات از امام صادق (علیه السلام)، از پدرانش، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل شده که به فاطمه(علیها السلام) فرمود: «پس از من همسر تو به بلاهایی مبتلا می شود» و چون آن بلاها را برای فاطمه (علیها السلام) بیان نمود، فاطمه گفت: «یا رسول الله! آیا دعا نمی کنید که خداوند این بلاها را از او بگرداند؟» رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «من این (1)

ص: 360


1- وعن مولانا الصادق عَنْ آبَائِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اَلنَّبِیَّ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِفَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ إِنَّ زَوْجَکَ یُلاَقِی بَعْدِی کَذَا وَ یُلاَقِی بَعْدِی کَذَا فَخَبِّرْهَا بِمَا یَلْقَی بَعْدَهُ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اَللَّهِ أَ لاَ تَدْعُو اَللَّهَ أَنْ یَصْرِفَ ذَلِکَ عَنْهُ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتُ اَللَّهَ ذَلِکَ لَهُ فَقَالَ إِنَّهُ مُبْتَلًی وَ مُبْتَلًی بِهِ ( تأويل الآيات: ص 645، عنه البحار: 230/24 ).

درخواست را از خدای خود نمودم، خداوند فرمود: نه تنها على مورد بلا و آزمایش قرار می گیرد که دیگران نیز به واسطه او آزمایش خواهند شد!»

صبر علی (علیه السلام)و خیانت منافقین

ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه، از سدیر صیرفی، از امام باقر (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «علی (علیه السلام) بیمار شد و ابوبکر و عمر او را عیادت نمودند و چون بازگشتند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «از کجا می آیید؟» گفتند: على (علیه السلام) را عیادت کردیم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «حال او چگونه بود؟ گفتند: حال او را وخیم دیدیم و او در معرض مرگ بود. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «او هرگز نخواهد مرد تا از ناحیه مردم مبتلای به خیانت و ظلم بزرگی شود که همه این امت از او عبرت بگیرند و تا قیامت از روش اخلاقی و سیاسی و معنوی و ... او درس بیاموزند.»

و در کتاب تقريب المعارف از انس بن مالک نقل شده که گوید: علی(علیه السلام)(1)

ص: 361


1- على (علیه السلام)يملا غيظة روی سدير الصيرفي عن أبي جعفر محمد بن على قال:اِشتَکی عَلِیٌّ علیه السلام شَکاهً ، فَعادَهُ أبو بَکرٍ وعُمَرُ وخَرَجا مِن عِندِهِ فَأَتَیَا النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله ، فَسَأَلَهُما مِن أینَ جِئتُما ؟ قالا : عُدْنا عَلِیّا . قالَ : کَیفَ رَأَیتُماهُ ؟ قالَ : رَأَیناهُ یُخافُ عَلَیهِ مِمّا بِهِ . فَقالَ : کَلّا ؛ إنَّهُ لَن یَموتَ حَتّی یوسَعَ غَدرا وبَغیا ، ولَیَکونَنَّ فی هذِهِ الاُمَّهِ عِبرَهً یَعتَبِرُ بِهِ النّاسُ مِن بَعدِهِ (شرح نهج البلاغه : 106/4 ) وَ رَوَوْا عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ : مَرِضَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ فَثَقُلَ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ مَعَهُ اَلنَّاسُ، فَامْتَلَأَ اَلْبَیْتُ، فَقُمْتُ مِنْ مَجْلِسِی فَجَلَسَ

بیماری سختی پیدا کرد و من بالای سر او نشسته بودم که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و عده ای از اصحاب وارد شدند. من از جای خود برخاستم و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در جای من نشست. در این هنگام ابوبکر به عمر اشاره کرد و عمر گفت: یا رسول الله! شما در مورد علی از ما پیمان گرفتی ولی اینک ما او را در معرض مرگ می بینیم، اگر حادثه ای براو رخ دهد امر امت با که خواهد بود؟ رسول خدا (صلی الله علیه و اله) سکوت نمود و پاسخ او را نداد، ابوبکر در مرتبه دوم و سوم به عمر اشاره نمود و عمر همان سؤال را مطرح نمود:

پس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)سر مبارک خود را بالا نمود و فرمود: «علی از این بیماری نمی میرد و شفا می یابد.» سپس فرمود: «او نخواهد مرد تا این که شما دونفر دل او را از مصیبت و خشم پر نمایید و در همه چیز به او خیانت کنید و او را صابر بیابید!»

و در روایت سلیم امده که فرمود: «او نمی میرد تا شما دل او را از خشم و

مصیبت پرکنید و او را صابر و مستقیم بیابید، و او نخواهد مرد تا از شما دونفر(1)

ص: 362


1- فَجَلَسَ فِیهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَغَمَزَ أَبُو بَکْرٍ عُمَرَ ، فَقَامَ فَقَالَ: یَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّکَ کُنْتَ عَهِدْتَ إِلَیْنَا فِی هَذَا عَهْداً، وَ إِنَّا لاَ نَرَاهُ إِلاَّ لِمَا بِهِ، فَإِنْ کَانَ شَیْءٌ فَإِلَی مَنْ فَسَکَتَ رَسُولُ اَللَّهِ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ فَلَمْ یُجِبْ ، فَغَمَزَهُ اَلثَّانِیَهَ فَکَذَلِکَ، ثُمَّ اَلثَّالِثَهَ، فَرَفَعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا لاَ یَمُوتُ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، وَ لاَ یَمُوتُ حَتَّی تُمْلِیَاهُ غَیْظاً وَ تُوَسِّعَاهُ غَدْراً وَ تَجِدَاهُ صَابِراً .(تقریب المعارف، عنه البحار: 389/30 ؛ الصراط المستقیم: 11/3 (مختصرا))؛ و راجع: الخصائص للسيوطي: 124/2 ؛ المستدرك للحاکم: 139/3 ؛ مختصر تاریخ دمشق: 33018). وفي رواية سليم: ثم تجداه صابرا قواما، و لايموت حتى يلقى منكما هنات و هنات، و الايموت إلا شهيدا مقتولا (کتاب سليم: 144، عنه البحار:315/30).

مصیبت ها ببیند تا در نهایت شهید از دنیا برود.»

خیانت امت به امیرالمؤمنین (علیه السلام)

در کتاب مناقب نقل شده که به امیرالمؤمنین (علیه السلام) گفته شد: برای چه از حق

خود صرف نظر نمودی؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «علت آن، سخن رسول خدا(صلی الله علیه و اله) است که به من فرمود: این مردم عهد خود را نسبت به تو شکستند و تو را برای خلافت نپذیرفتند و سفارشات من را نسبت به تو نادیده گرفتند پس بر تو باد به صبر و شکیبایی تا امر خدا فرا رسد. آنها به تو خیانت خواهند کرد، در حالی که تو به سنت من عمل خواهی نمود و به همین سبب آنان تو را خواهند کشت.» (1)

ص: 363


1- غدر الأمة بأميرالمؤمنين (علیه السلام) قِیلَ لِأَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام)فِی جُلُوسِهِ عَنْهُمْ قَالَ إِنِّی ذَکَرْتُ قَوْلَ اَلنَّبِیِّ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِنَّ اَلْقَوْمَ نَقَضُوا أَمْرَکَ وَ اِسْتَبَدُّوا بِهَا دُونَکَ وَ عَصَوْنِی فِیکَ فَعَلَیْکَ بِالصَّبْرِ حَتَّی یَنْزِلَ اَلْأَمْرُ فَإِنَّهُمْ سَیَغْدِرُونَ بِکَ وَ أَنْتَ تَعِیشُ عَلَی مِلَّتِی وَ تُقْتَلُ عَلَی سُنَّتِی... (المناقب: 272/1 ) و عنه (صلی الله علیه و اله): يابن اليمان! إن قريشا لاح الاتنشرح صدورها ولا ترضى قلوبها ولا تجرى السنتها ببيعة على و موالاته إلا على الكره و العي و الطغيان (الغيبة للنعمانی: ص 94 (ص 143 طبعة اخرى). و عنه(علیه السلام) : قال لی رسول اللّه(صلی الله علیه و اله): علیک بالصبر حتّی ینزل الأمر، ألا و إنّهم سیغدرون بک لا محاله فلا تجعل لهم سبیلا إلی إذلالک و سفک دمک، فإنّ الأمّه ستغدر بک بعدی کذلک أخبرنی جبرئیل عن ربّی ( کامل بهائی: 315/1 ؛ الخصال: 262، عنه البحار: .209/28 ).

در کتاب غیبت نعمانی، از حذيفة اليمان، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نقل شده که فرمود: «ای حذیفه! قریش هرگز پذیرای بیعت با علی و قبول ولایت او نبود و از روی کراهت و ناچاری با او بیعت نمود.»

و در کتاب کامل بهایی و کتاب خصال، از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «رسول خدا(صلی الله علیه و اله) مرا امر به صبر نمود و فرمود: باید صبر کنی تا امر خدا فرا رسد؛ چرا که این مردم بدون شک به تو خیانت خواهند نمود. پس تو باید بکوشی که آنان تو را خوار نکنند و خون تو را نریزند؛ جبرئيل مرا چنین خبر داده است.

ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه، از عبدالله ابن غنوی نقل نموده که گوید: علی (علیه السلام)در خطبه خود در رحبه کوفه فرمود: «ای مردم! شما مرا ناچار کردید که [سخن رسول خدا را برایتان نقل نمایم؛ سوگند به خدای آسمان و زمین که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من خبر داد که امت بعد از من به تو خیانت خواهند نمود.»

ابن ابی الحدید پس از نقل این حدیث می گوید: بیشتر محدثین این سخن را

با همین لفظ یا نزدیک به آن از علی (علیه السلام) نقل کرده اند. (1)

ص: 364


1- عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْغَنَوِیِّ ، أَنَّ عَلِیّاً عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ خَطَبَ بِالرَّحْبَهِ فَقَالَ: أَیُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّکُمْ قَدْ أَبَیْتُمْ إِلاَّ أَنْ أَقُولَهَا: فَوَ رَبِّ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ إِنَّ مِنْ عَهْدِ اَلنَّبِیِّ اَلْأُمِّیِّ [إِلَیَّ] «أَنَّ اَلْأُمَّهَ سَتَغْدِرُ بِکَ بَعْدِی» قال ابن ابی الحدید: و قد روی اکثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقریب منه. (شرح الحدیدی ج107/4 ، البحار ج 76/39).

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)اهل بیت خود را به ظلم و فشار امت خبر داد

مؤلف گوید: صدیقه طاهره فاطمه(علیها السلام) از تمام مصایب خود و امیرالمؤمنین و فرزندان خود مطلع بود، چرا که خداوند در عالم «اظله و اشباح» - که قبل از خلقت عالم مادی دنیا قرار دارد . از آنان پیمان و میثاق این حوادث را گرفته بود و در زیارتی که از حضرت باقر (علیه السلام) برای فاطمه زهرا(علیها السلام) نقل شده آن بانو با عنوان ممتحنه» ( یعنی کسی که آزموده شده و از امتحان و آزمون الهی موفق درآمده است) (1)

ص: 365


1- الرسول (صلی الله علیه و اله) يهيء أهل بيته لتلقي الظلامة و الإضطهاد اقول: إن السيدة فاطمة الزهراء (علیها السلام) كانت تعلم مايجرى عليها و على بعلها و بنیها كيف لا، و قد أخذ الله عهدهم على تلك المصائب في عالم الأظلة و الاشباح و لعله إليه أشار مولانا أبوجعفر(علیه السلام) بقوله: السلام عليك يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك، قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابرة. (التهذيب:9/6؛ المزار: 178؛ جمال الأسبوع: 32؛ مصباح المتهجد: ص 711). و أخبر الله تعالى نبيه ليلة المعراج بما يجرى عليه وعلى أهل بيته (علیهما السلام) ، و أخبر النبي (صلی الله علیه و اله) أهل البيت (علیهما السلام) بل و سائر الناس مرارا في مجالس شتي. بل و أخذ العهد منهم - على الصبر - بمحضر من الملائكة المقربين(علیهما السلام) لا بأمر الله تعالى قبل وفاتة، و لذاتری السيدة فاطمة (علیهما السلام) خائفة عما يجرى عليها بعد أبيها فتبکی و تقول: يا أبة أخشى الضيعة بعدك. (کتاب سلیم: 69-70؛ كمال الدين: 293؛ كفاية الاثر: 63، 124؛ کشف الغمة: 153/1 و 468/2 ، 482 ( بأسانيد عديدة)؛ کشف الیقین: 299- 270 (عن الدار قطنی)؛ الصراط المستقیم: .119/2 و إليك ما أخبر التی (صلی الله علیه و اله) بوقوعه:

یاد شده.

در اخبار معراج نیز آمده است که در شب معراج حوادثی که در آینده بر پیامبر و اهل بیت او واقع می شد به آن حضرت خبر داده شد و رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نیز در مواقف گوناگون این اخبار را به اهل بیت خود - و حتی به سایر مردم به خبر داده است، بلکه خداوند در محضر ملائکه از اهل بیت (علیهم السلام) نسبت به آن حوادث پیمان صبر و شکیبایی گرفته است.

به همین دلیل فاطمه (علیها السلام) نسبت به حوادث بعد از پدر خائف و پریشان و گریان بود و می فرمود: «پدرجان! گریه من از بی پناهی و بی کسی ما بعد از شماست!»

سخن رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در مصائب دلخراش فاطمه (علیها السلام)

در کتاب امالی صدوق و بحارالانوار، و عوالم نقل شده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ضمن بیان مصایب اهل بیت خود فرمود: «اما دخترم فاطمه، سرور زنان اولین و آخرین است. او پاره تن من و نور چشم من و میوه دل من و روح من و حوراء انسیه است...»

سپس فرمود: «هرگاه من فاطمه را می بینم به یاد مصائبی می افتم که پس از من بر او وارد می شود؛ گو این که می بینم غربت و خواری وارد خانه او شده و حرمت او رعایت نگردیده و حق او غصب و از ارث او جلوگیری شده و پهلوی او شکسته و فرزند او سقط شده است و صدا می زند: یامحمدا! ای پدر! به فریاد من برس! و هر چه استغاثه می کند کسی به فریاد او نمی رسد!»

آن گاه فرمود: «او پس از من پیوسته پریشان و مصیبت زده و گریان خواهد بود؛ گاهی از فراق من و گاهی از انقطاع وحی از خانه. او گریه می کند و چون شب می رسد و صدای مناجات من را به وسیله قرآن نمی شنود پریشان می شود.»

ص: 366

سپس فرمود: «او بعد از آن که در زمان پدر خود عزیز بوده خود را ذلیل و بی پناه می بیند، از این رو خداوند ملائکه را مونس او قرار می دهد و آنان همان گونه که به مریم دختر عمران خطاب کردند به او خطاب می کنند و میگویند:

«ای فاطمه! خداوند تو را برگزید و تو را از هر رجس و پلیدی] پاک نمود و بر همه زنان عالم برتری داد. ای فاطمه! در مقابل خدای خود خضوع و سجده نما و همراه راکعین رکوع کن.» و فرمود: «چون بیماری او شروع می شود خداوند مریم دختر عمران را می فرستد که در دوران بیماری مونس او باشد [فاطمه در آن بیماری از خدای خود درخواست مرگ می کند و می گوید:

خدایا، از زندگی دنیا سیر و از اهل آن خسته شدم، پس مرا به پدرم ملحق نما؛

و خداوند او را به من ملحق می نماید. او نخستین کسی است که از اهل بیت من به من ملحق می شود هنگامی که بر من وارد می شود من او را پریشان و مصیبت زده می بینم - که حق او را غضب کرده و او را به شهادت رساندهاند - پس من به خدای خود می گویم:

خدایا! ظالمین به فاطمه را لعنت و غاصبین حق او را عذاب کن! و هر کس او را خوار نموده، خوارنما و هر کس لگد به پهلوی او زده و فرزندش را سقط نموده در آتش دوزخ مخلد کن»؛ و ملائکه نیز دعای مرا آمین خواهند گفت.»

در کتاب اليقين، و بحار، و عوالم از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل شده که فرمود: «من (1)

ص: 367


1- ما أخبر النبی (صلی الله علیه و اله) بما يجري على فاطمة (علیها السلام) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم:وَ أَمَّا ابْنَتِی فَاطِمَهُ فَإِنَّهَا سَیِّدَهُ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ هِیَ بَضْعَهٌ مِنِّی وَ هِیَ نُورُ عَیْنِی وَ هِیَ ثَمَرَهُ فُؤَادِی وَ هِیَ رُوحِیَ الَّتِی بَیْنَ جَنْبَیَّ

از امت خود که حق برادرم علی را انکار می کنند و بر او ستم روا داشته و به جنگ با او بر می خیزند به خدای خود شکایت خواهم نمود.»

سلمان گوید: ما گفتیم: یا رسول الله! آیا چنین خواهد شد؟ فرمود: «آری، بعد از آن که دل او را از خشم و غیظ پر کنند، او را مظلومانه خواهند کشت و او برهمه این مصایب صابر خواهد بود.»

سلمان گوید: هنگامی که فاطمه این سخنان را شنید با چشمی گریان از پشت پرده به طرف پدر آمد، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود: «دخترم! برای چه گریان شدی؟» فاطمه گفت «برای سخنانی که شما در باره پسرعمم على و فرزندان من فرمودید!»

رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: ای فاطمه! تو نیز مظلوم خواهی شد و از حق خود (1)

ص: 368


1- وَ هِیَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِیَّهُ...... وَ إِنِّی لَمَّا رَأَیْتُهَا ذَکَرْتُ مَا یُصْنَعُ بِهَا بَعْدِی کَأَنِّی بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُّ بَیْتَهَا وَ انْتُهِکَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَتْ حَقَّهَا وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ کُسِرَ جَنْبُهَا وَ أَسْقَطَتْ جَنِینَهَا وَ هِیَ تُنَادِی یَا مُحَمَّدَاهْ فَلَا تُجَابُ وَ تَسْتَغِیثُ فَلَا تُغَاثُ. فَلَا تَزَالُ بَعْدِی مَحْزُونَهً مَکْرُوبَهً بَاکِیَهً تَتَذَکَّرُ انْقِطَاعَ الْوَحْیِ عَنْ بَیْتِهَا مَرَّهً وَ تَتَذَکَّرُ فِرَاقِی أُخْرَی وَ تَسْتَوْحِشُ إِذَا جَنَّهَا اللَّیْلُ لِفَقْدِ صَوْتِیَ الَّذِی کَانَتْ تَسْتَمِعُ إِلَیْهِ إِذَا تَهَجَّدْتُ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ تَرَی نَفْسَهَا ذَلِیلَهً بَعْدَ أَنْ کَانَتْ فِی أَیَّامِ أَبِیهَا عَزِیزَهً فَعِنْدَ ذَلِکَ یُؤْنِسُهَا اللَّهُ تَعَالَی ذِکْرُهُ بِالْمَلَائِکَهِ فَنَادَتْهَا بِمَا نَادَتْ بِهِ مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ فَتَقُولُ: یَا فَاطِمَهُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاکِ وَ طَهَّرَکِ وَ اصْطَفاکِ عَلی نِساءِ الْعالَمِینَ یَا فَاطِمَهُ اقْنُتِی لِرَبِّکِ وَ اسْجُدِی وَ ارْکَعِی مَعَ الرَّاکِعِینَ ثُمَّ یَبْتَدِئُ بِهَا الْوَجَعُ فَتَمْرَضُ فَیَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهَا مَرْیَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ تُمَرِّضُهَا

ممنوع خواهی گردید و نخستین کسی هستی از اهل بیت من که بعد از چهل روز به من ملحق می شوی کسانی که با تو مسالمت کنند با من مسالمت کرده و کسانی که با تو به جنگ برخیزند با من به جنگ برخاستند! دخترم! تو را به خدا و جبرئيل و صالح مؤمنین می سپارم.»

سلمان گوید: من گفتم یا رسول الله صالح مؤمنین کیست؟ رسول خدا(صلی الله علیه و اله)(1)

ص: 369


1- وَ تُؤْنِسُهَا فِی عِلَّتِهَا فَتَقُولُ عِنْدَ ذَلِکَ یَا رَبِّ إِنِّی قَدْ سَئِمْتُ الْحَیَاهَ وَ تَبَرَّمْتُ بِأَهْلِ الدُّنْیَا فَأَلْحِقْنِی بِأَبِی فَیُلْحِقُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِی فَتَکُونُ أَوَّلَ مَنْ یَلْحَقُنِی مِنْ أَهْلِ بَیْتِی فَتَقْدَمُ عَلَیَّ مَحْزُونَهً مَکْرُوبَهً مَغْمُومَهً مَغْصُوبَهً مَقْتُولَهً فَأَقُولُ عِنْدَ ذَلِکَ اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهَا وَ عَاقِبْ مَنْ غَصَبَهَا وَ ذَلِّلْ مَنْ أَذَلَّهَا وَ خَلِّدْ فِی نَارِکَ مَنْ ضَرَبَ جَنْبَیْهَا حَتَّی أَلْقَتْ وَلَدَهَا فَتَقُولُ الْمَلَائِکَهُ عِنْدَ ذَلِکَ آمِینَ (امالی الصدوق: ص 113-114 (ط بیروت ص 100)؛ المحتضر: 109؛ ارشاد القلوب: ص 296-295؛ بشارة المصطفی : ص 198-199؛ فضایل شاذان بن جبرئيل القمى: ص 10-9؛ البحار: 43 - 172. 38/28؛ العوالم: 391/11 ؛ و رواه من أهل السنة الجوینی ( 730) في فرائد السمطین 35/2 (ط المحمودی). و عنه (صلی الله علیه و اله): أَشْکُو إِلَی اَللَّهِ جُحُودَ أُمَّتِی لِأَخِی وَ تَظَاهُرَهُمْ عَلَیْهِ وَ ظُلْمَهُمْ لَهُ وَ أَخْذَهُمْ حَقَّه. قَالَ فَقُلْنَا لَهُ یَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ یَکُونُ ذَلِکَ قَالَ نَعَمْ یُقْتَلُ مَظْلُوماً مِنْ بَعْدِ أَنْ یُمْلَأَ غَیْظاً وَ یُوجَدُ عِنْدَ ذَلِکَ صَابِرا. قَالَ فَلَمَّا سَمِعَتْ ذَلِکَ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ أَقْبَلَتْ حَتَّی دَخَلَتْ مِنْ وَرَاءِ اَلْحِجَابِ وَ هِیَ بَاکِیَهٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَا یُبْکِیکِ یَا بُنَیَّهُ قَالَتْ سَمِعْتُکَ تَقُولُ فِی اِبْنِ عَمِّکَ وَ وُلْدِی مَا تَقُولُ قَالَ (صلی الله علیه و اله):

فرمود: صالح مؤمنین علی بن ابی طالب (علیه السلام) است.»

گریه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برای مظلومیت فاطمه (علیها السلام)

در کتاب امالى صدوق و بحار و مناقب از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل شده که (1)

ص: 370


1- وَ أَنْتِ تُظْلَمِینَ وَ عَنْ حَقِّکِ تُدْفَعِینَ وَ أَنْتِ أَوَّلُ أَهْلِ بَیْتِی لاَحِقٌ بِی بَعْدَ أَرْبَعِینَ یَا فَاطِمَهُ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَکِ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَکِ أَسْتَوْدِعُکِ اَللَّهَ تَعَالَی وَ جَبْرَئِیلَ وَ صَالِحَ اَلْمُؤْمِنِینَ قَالَ قُلْتُ یَا رَسُولَ اَللَّهِ مَنْ صالِحُ اَلْمُؤْمِنِینَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ . (اليقين: ص 488؛ البحار: 36/ 264؛ العوالم: 393/11 ). بكاء النبی(صلی الله علیه و اله) للطم خد فاطمة (علیها السلام) عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: بَیْنَا أَنَا وَ فَاطِمَهُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ إِذِ اِلْتَفَتَ إِلَیْنَا فَبَکَی فَقُلْتُ مَا یُبْکِیکَ یَا رَسُولَ اَللَّهِ فَقَالَ أَبْکِی مِمَّا یُصْنَعُ بِکُمْ بَعْدِی فَقُلْتُ وَ مَا ذَاکَ یَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ أَبْکِی مِنْ ضَرْبَتِکَ عَلَی اَلْقَرْنِ وَ لَطْمِ فَاطِمَهَ خَدَّهَا وَ طَعْنَهِ اَلْحَسَنِ فِی اَلْفَخِذِ وَ اَلسَّمِّ اَلَّذِی یُسْقَی وَ قَتْلِ اَلْحُسَیْنِ. (امالی الصدوق: ص 134؛ المناقب: 209/2 ؛ البحار: 209/27 و 51/28 و149/44 ). قالابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا رَجَعْنَا مِنْ حِجَّهِ الْوَدَاعِ، جَلَسْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فِی مَسْجِدِهِ قال... أَیُّهَا النَّاسُ اللَّهَ اللَّهَ فِی عِتْرَتِی وَ أَهْلِ بَیْتِی فَإِنَّ فَاطِمَهَ بَضْعَهٌ مِنِّی وَ وَلَدَیْهَا عَضُدَایَ وَ أَنَا وَ بَعْلُهَا کَالضَّوْءِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ رَحِمَهُمْ وَ لَا تَغْفِرْ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ ثُمَّ دَمَعَتْ عَیْنَاهُ وَ قَالَ کَأَنِّی أَنْظُرُ الْحَالَ (البحار: 143/23 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي و لم نجده في المطبوع منه، و هو موجود في مخطوطة مكتبة الأستانة الرضوية المقدسة في ضمن

فرمود: «روزی من و فاطمه و حسن و حسین نزد رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نشسته بودیم، ناگهان آن حضرت به مانگاه کرد و گریان شد، من گفتم: یا رسول الله! برای چه گریان شدید؟ فرمود: برای آن مصایبی که پس از من بر شما وارد می شود، گفتم: یا رسول الله! آن مصایب چیست؟ فرمود:

گریه می کنم برای ضربتی که بر سر تو وارد می شود به گونه ای که محاسن تو به خون سرت خضاب می گردد و برای لطمه ای که بر صورت فاطمه می زنند [به گونه ای که صورت او كبود می گردد و برای خنجری که بر ران حسن می زنند و سمی که به او می خورانند [به گونه ای که جگر او را پاره می کند و برای کشته شدن

حسینم [که او را با لب تشنه می کشند و بدن او را سه روز روی زمین رها می کنند و سر او را از بدن جدا می نمایند و در شهرها می گردانند و ...].»

و در کتاب بحار، از فضایل شاذان بن جبرئیل، از ابن عباس نقل شده که گوید: هنگامی که ما از حجة الوداع به مدینه بازگشتیم، خدمت رسول خدا در مسجد نشسته بودیم که آن حضرت [پس از سخنانی] فرمود: «ای مردم! خدا را به یاد آورید خدا را به یاد آورید! در باره عترت و اهل بیت من. همانا فاطمه پاره تن من است و دو فرزند او، حسن و حسین، دو بازوی من هستند و من و علی یک نور هستیم.)

سپس فرمود: «خدایا، هر کس آنان را گرامی بدارد و بر آنان ترحم کند تو او را گرامی بدار و ترحم نما و هر کس به آنان ظلم و ستم نماید، تو او را نبخش، سپس چشمان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)گریان شد [به طوری که من هرگز فراموش نمی کنم.(1)

ص: 371


1- حديث الخامس عشر).

اولين كسى كه روز قيامت در باره او حكم مى شود

(1)در كتاب كامل الزيارات و تأويل الايات و جواهرالسنية و بحار و عوالم، از امام صادق عليه السلام نقل شده كه فرمود: «هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به معراج رفت از طرف خداوند به او خطاب شد: «خداوند تو را در سه چيز آزمايش مى كند تابه بيند صبر تو چگونه است.»

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خدايا، من به حول و قوه تو صبر خواهم نمود...» سپس خداوند به او خطاب فرمود: و اما آزمايش سوم، مصايبى است كه اهل بيت تو بعد از تو خواهند ديد و همه آنان كشته خواهند شد؛ برادرت على عليه السلام از طرف امت تو گرفتار هتك حرمت و دشنام و فشار و سرزنش و محروميت و سختى و ظلم

ص: 372


1- أوّل من يُحكَم فيه يوم القيامة عن أبى عبداللّه عليه السلام قال: لما أسرى بالنّبىّ صلى الله عليه و آله قيل له: انّ اللّه مختبرك فى ثلاث لينظر كيف صبرك؟ قال: أسلّم لأمرك يا ربّ و لاقوّة لى على الصبر إلاّ بك... و أمّا الثالثة: فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أمّا أخوك فيلقى من أُمّتك الشتم و التعنيف و التوبيخ و الحرمان و الجهد و الظلم و آخر ذلك القتل. فقال: يا ربّ سلّمت و قبلت و منك التوفيق و الصبر. و أمّا ابنتك فتظلم و تحرم و يؤخذ حقّها - غصبا - الذى تجعله لها- و تُضرب و هى حامل و يُدخَل على حريمها و منزلها بغير إذن، ثمّ يمسّها هوان و ذلّ، ثمّ لاتجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب. قال «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» البقرة: 156. قبلت يا ربّ و سلّمت و منك التوفيق و الصبر...

خواهد شد و آخرين مصيبت او شهادتش خواهد بود.»

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خدايا، آنها را پذيرفتم و تسليم شدم و از تو توفيق و صبر مى طلبم.» سپس خطاب شد: «و اما دخترت فاطمه، محروم و مظلوم واقع خواهد شد و حقى را كه تو براى او قرار مى دهى [يعنى فدك و عوالى] از او غصب خواهند نمود و بدون اجازه وارد خانه او مى شوند و او را در حالى كه باردار است كتك خواهند زد تا فرزند خود را سقط كند و پناهى نخواهد داشت و از همان ضربتى كه بر او وارد مى شود از دنيا خواهد رفت.»

(1)رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «انّااللّه و انّااليه راجعون»، خدايا تسليم شدم و

پذيرفتم و از تو توفيق و صبر مى طلبم...»

آن گاه خطاب شد: «و اما دخترت فاطمه [در قيامت مقامى بزرگ خواهد داشت و] من او را نزد عرش خود نگاه مى دارم و به او گفته مى شود كه امروز خداوند تو را حاكم خلق خود قرار داده است، سپس در باره آنان كه به تو و فرزندان تو ستم نموده اند هرگونه مى خواهى حكم كن، زيرا حكم تو امروز در باره آنان مجاز خواهد

ص: 373


1- و أمّا ابنتك: فإنّى أوقفها عند عرشى فيقال لها: إنّ اللّه قد حكّمك فى خلقه، فمن ظلمك و ظلم وُلدك، فاحكمى فيه بما أحببت فإنّى اجيز حكومتك فيهم، فتشهد العرصة فإذا أوقف من ظلمها أمرت به إلى النار... و أوّل من يحكم فيه محسن بن علىّ عليه السلام فى قاتله، ثمّ فى قنفذ فيؤتيان هو و صاحبه، فيُضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتّى تصير رمادا فيُضربان بها.(كامل الزيارات: ص 334-332؛ تأويل الآيات: ص 838؛ الجواهر السنيّة: 289-291؛ البحار: 28/64-61؛ العوالم:11/398.

بود. در آن هنگام اهل محشر همه شاهد خواهند بود كه ظالمين به فاطمه و فرزندان

او عليهم السلام را حاضر مى نمايند و فاطمه عليهاالسلام دستور خواهد داد كه همه آنان را به سوى آتش ببرند... و نخستين كسى كه در باره او حكم مى شود قاتل محسن، فرزند على و فاطمه عليهماالسلام است. سپس قنفذ را حاضر خواهند نمود و هر دو را با تازيانه هاى آتشى بر بدن آنان خواهند زد كه اگر يكى از آن تازيانه ها بر درياها زده شود از مشرق تا مغرب آن به غليان مى آيد و اگر به كوه هاى دنيا زده شود تمام آنها ذوب و خاكستر خواهد گرديد.»

شكوه رسول خدا صلى الله عليه و آله - در وقت مرگ - از ظالمين به فاطمه عليهاالسلام

(1)در كتاب كشف الغمة و بحار و عوالم، از جابربن عبداللّه نصارى نقل شده كه

ص: 374


1- النبّى صلى الله عليه و آله يشكو من ظالمى فاطمة روى جابر بن عبداللّه الانصارى قال: دخلت فاطمة عليهاالسلام على رسول اللّه صلى الله عليه و آله و هو فى سكرات الموت، فانكبّت عليه تبكى، ففتح عينه و أفاق ثمّ قال: يا بنيّة أنت المظلومة بعدى و أنت المستضعفة بعدى فمن آذاك فقد آذانى و من غاظك فقد غاظنى و من سرّك فقد سرّنى و من برّك فقد برّنى و من جفاك فقد جفانى و من وصلك فقد وصلنى و من قطعك فقد قطعنى و من أنصفك فقد أنصفنى و من ظلمك فقد ظلمنى لانّك منّى و أنا منك و أنت بضعة منّى و روحى التى بين جنبىّ. ثمّ قال صلى الله عليه و آله: إلى اللّه أشكو ظالميك من أُمّتى. ثمّ دخل الحسن و الحسين عليهماالسلام فانكبّا على رسول اللّه صلى الله عليه و آله و هما يبكيان و يقولان أنفسنا لنفسك الفداء يا رسول اللّه، فذهب علىّ عليه السلام لينحيهما عنه، فرفع رأسه إليه ثمّ قال: دعهما يا أخى يشمّانى و أشمّهما و يتزوّدان منّى و أتزوّد منهما، فإنّهما مقتولان بعدى ظلما و عدوانا فلعنة اللّه على من يقتلهما، ثمّ قال: يا علىّ أنت المظلوم بعدى و أنا خصم لمن أنت خصمه يوم القيامة كشف الغمة: 1/497، عنه البحار: 28/76؛ العوالم: 11/397. و فى رواية اخرى عن أبى جعفرالباقر عن آبائه عليه السلام: بعد قوله صلى الله عليه و آله و اتزوّد منهما: فسيلقيان من بعدى زلزالاً، و أمرا عضالاً، فلعن اللّه من يخيفهما [يحيفهما]، اللّهمّ إنّى استودعكهما و صالح المؤمنين (كشف الغمة: 1/410؛ البحار: 22/501، عن امالى الطوسى مع اختلاف يسير.

گويد: فاطمه عليهاالسلام در لحظات آخر عمر رسول خدا صلى الله عليه و آله گريان شد و خود را بر روى

پدر انداخت، رسول خدا صلى الله عليه و آله چشمان مبارك خود را باز نمود و فرمود: «دخترم! تو بعد از من مظلوم و بى پناه خواهى بود؛ هركس تو را بيازارد مرا آزرده و هر كس تو را به خشم آورد مرا به خشم آورده و هر كس تو را خشنود كند مرا خشنود نموده و هر كس به تو احسان نمايد به من احسان نموده است و هر كس در حق تو جفا كند به من جفا نموده و هر كس به تو بپيوندد به من پيوسته و هر كس از تو جدا شود از من جدا شده و هر كس حق تو را بشناسد حق مرا شناخته و هر كس به تو ظلم كند به من ظلم نموده است؛ چرا كه تو از من هستى و من از تو هستم و تو پاره تن من و روح من مى باشى.»

سپس فرمود: «من از امتى كه به تو ظلم خواهد نمود به خدا شكايت مى كنم.»

جابر گويد: سپس امام حسن و امام حسين عليهماالسلام وارد شدند و با چشم گريان خود را بر روى بدن رسول خدا صلى الله عليه و آله انداختند، در حالى كه مى گفتند: «جان ما فداى تو باد، يا رسول اللّه!» و چون اميرالمؤمنين عليه السلام خواست كه آنان را از بدن رسول خدا صلى الله عليه و آله جدا كند رسول خدا صلى الله عليه و آله سر مبارك خود را بالا نمود و فرمود: «اى برادر! آنان را

ص: 375

واگذار تا من را ببويند و از من توشه بگيرند و من نيز آنان را ببويم و از آنان توشه

بگيرم؛ چرا كه آنان بعد از من از روى ظلم و عدوان كشته خواهند شد. لعنت خدا بر قاتلين آنان باد.»

سپس فرمود: «يا على! تو [نيز] بعد از من مظلوم خواهى بود و با هر كس تو روز قيامت دشمن باشى من نيز با او دشمن خواهم بود.»

صبر اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله بر قضاى الهى

(1)در كتاب تأويل الآيات و بحار، از عيسى بن داود نجار، از موسى بن جعفر،

از امام صادق عليهماالسلام نقل شده كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آله اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن

ص: 376


1- صبر أهل البيت عليهم السلام لقضاء اللّه تعالى عيسى بن داود النجّار عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهم السلام قال: جمع رسول اللّه صلى الله عليه و آلهأميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و أغلق عليهم الباب و قال: يا أهلى و يا أهل اللّه إنّ اللّه عزّوجلّ يقرأ عليكم السلام و هذا جبرئيل معكم فى البيت و يقول: إنّ اللّه عزّوجلّ يقول: إنّى قد جعلتُ عدوّكم لكم فتنة فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول اللّه لأمر اللّه و ما نزل من قضائه حتّى نقدم على اللّه عزّوجلّ و نستكمل جزيل ثوابه فقد سمعناه يَعِدُ الصابرين الخير كلّه. فبكى رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتّى سمع نحيبه من خارج البيت فنزلت هذه الآية:«و جعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون و كان ربّك بصيرا» القرقان: 20. انّهم سيصبرون أى سيصبرون كما قالوا صلوات اللّه عليهم (تفسير الماهيار، عنه تأويل الآيات: 368، عنه البحار: 28/81).

و حسين عليهم السلام را جمع نمود و در را بر آنان بست و فرمود: شما اهل بيت من هستيد، بلكه شما متعلق به خداى عزّوجلّ مى باشيد و خداوند بر شما سلام مى فرستد، هم اينك جبرئيل در كنار ما قرار دارد و مى گويد: خداوند عزّوجلّ فرموده است كه من دشمنان شما را وسيله آزمايش شما قرار دادم! شما چه مى گوييد؟ اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله گفتند: يا رسول اللّه! ما در مقابل امر خدا و قضاى او صبر مى كنيم تا وقتى كه بر او وارد شويم و پاداش كامل و فراوان او را دريافت كنيم، چرا كه خداوند به صابران وعده همه خيرات داده است.

پس رسول خدا صلى الله عليه و آله شديدا گريان شد و به قدرى صداى گريه اش بلند شد كه از خارج خانه صداى او شنيده مى شد و اين آيه نازل گرديد: «ما بعضى از شما را وسيله آزمايش بعض ديگر قرار داديم، آيا صبر پيشه مى كنيد؟ البته خداوند بصير و بيناست»؛ سپس امام صادق عليه السلام فرمود: آنان صبر خواهند نمود، چنان كه خود گفتند

كه ما صبر خواهيم نمود.»

فاطمه عليهاالسلام را مى زنند و فريادرسى ندارد!!

(1)در امالى طوسى و بحار و عوالم، از شيخ مفيد، و او از شيخ صدوق، و او با سند خود از ابن عباس نقل نموده كه گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله در ساعت هاى آخر عمر شريف خود به قدرى گريه كرد كه محاسن او از اشك چشم او خيس شد، به آن

ص: 377


1- تُظلم فاطمة عليهاالسلام و لا يعينها أحد!! المفيد عن الصدوق عن أبيه عن أحمد بن ادريس عن محمدبن عبدالجبّار عن ابن أبى عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن عبداللّه بن العباس قال:

حضرت گفته شد: چرا گريه مى كنى؟

(1)رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «من براى ذريّه خود گريه مى كنم كه پس از من از اين امت مصايبى به آنها خواهد رسيد؛ گو اين كه مى بينم دخترم فاطمه بعد از من مظلوم واقع شده و صدا مى زند: اى پدر! اى پدر! به فريادم برس! ولى هيچ كس از امت من از او حمايت نمى كند!»

ابن عباس گويد: چون فاطمه عليهاالسلام اين سخنان را از پدر خود شنيد، پريشان و گريان شد. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «فاطمه جان! گريه مكن.» فاطمه گفت: «من براى خود گريه نمى كنم بلكه براى فراق شما گريه مى كنم.» رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «من تو

را بشارت مى دهم كه تو نخستين كسى خواهى بود كه به من ملحق مى شوى.»

ص: 378


1- لمّا حضرت رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوفاة بكى حتّى بلّت دموعه لحيته، فقيل يا رسول اللّه ما يبكيك؟ فقال: «ابكى لذريّتى و ما تصنع بهم شرار اُمتى من بعدى كأنّى بفاطمة بنتى و قد ظلمت بعدى و هى تنادى يا أبتاه يا أبتاه فلا يعينها أحد من اُمّتى.» قسمعت ذلك فاطمة عليه السلام فبكت، فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لاتبكين يا بنيّة، فقالت: لست أبكى لما يصنع بى من بعدك و لكنّى أبكى لفراقك يا رسول اللّه، فقال لها: أبشرى يا بنت محمّد بسرعة اللحاق بى فانّك اوّل من يلحق بى من أهل بيتى.امالى الطوسى: 1/191؛ البحار: 28/41؛ العوالم: 11/392.

على صلى الله عليه و آله را كشان كشان براى بيعت مى برند!!

(1)در كتاب الوصية و مصباح الانوار و الطرف و بحار و الصراط المستقيم، از موسى بن جعفر، از امام صادق عليهماالسلام نقل شده كه فرمود: «رسول خدا صلى الله عليه و آلهپس از سخنانى به اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: يا على! چه خواهى كرد وقتى كه اين مردم خود را بر تو مقدم كنند و بر تو حاكم شوند [و خليفه] سركش آنان تو را براى بيعت جلب كند و همانند شتر فرارى و در حالى كه در ميان آنان خوار و مورد ملامت و پريشان باشى، تو را به سوى او بكشند و اين خوارى پس از تو به فاطمه نيز وارد شود؟!»

ص: 379


1- هكذا يقاد علىّ عليه السلام!! البحار ج 22/492 عن موسى بن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله:... يا علىّ ما أنت صانع لو قد تأمّر القوم عليك بعدى و تقدّموا عليك و بعث اليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ثمّ لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل مذموما مخذولاً مهموما و بعد ذلك ينزل بهده أى بفاطمة عليهاالسلام الذلّ؟ قال: فلمّا سمعت فاطمة ما قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله صرخت و بكت، فبكى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلبكائها و قال: يا بنيّة لاتبكين و لاتؤذين جلساءك من الملائكة، هذا جبرئيل بكى لبكائك و ميكائيل و صاحب سرّ اللّه اسرافيل، يا بنيّة لاتبكين فقد بكت السماوات و الأرض لبكائك. فقال علىّ عليه السلام: يا رسول اللّه أنقاد للقوم و أصبر على ما أصابنى، من غير بيعة لهم ما لم أصب أعوانا لم اناجز القوم. فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: الّلهمّ اشهد. (كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عنه مصباح الانوار: 271، الطرف: 42-43 عنه البحار: 22/492؛ و روى قطعة منه فى «الصراط المستقيم» ج 2/94).

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «چون فاطمه سخنان پدر خود را شنيد ناله اى زد و

گريان شد و رسول خدا صلى الله عليه و آله نيز از گريه او گريان گرديد و فرمود: «دخترم! گريه مكن و ملائكه را با گريه خود اذيت منما. اينك جبرئيل (امين وحى خدا) و ميكائيل و صاحب سرّالهى، اسرافيل، از گريه تو گريان شده اند. دخترم! گريه مكن كه از گريه تو آسمان ها و زمين گريان شده اند.»

پس اميرالمؤمنين عليه السلام در پاسخ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «يا رسول اللّه! من بر آن مصيبت ها صبر مى كنم و تسليم مى شوم، لكن با آنان بيعت نخواهم كرد و تا وقتى كه ياورانى [در حد لازم] پيدا نكنم با آنها به جنگ نيز برنمى خيزم.» رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «خدايا، تو گواه باش!»

گريه رسول خدا صلى الله عليه و آله و جبرئيل بر مظلوميت على و فاطمه عليهم السلام

(1)در همان كتاب ها و با همان اسناد، از امام صادق عليه السلام نقل شده كه فرمود:

ص: 380


1- بكاء النّبى صلى الله عليه و آله و جبرئيل لفاطمة عليهاالسلام البحار بالاسناد المتقدم عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال: لمّا كانت الليلة التى قبض النّبى صلى الله عليه و آلهفى صبيحتها، دعا عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين عليهماالسلام و أغلق عليه و عليهم الباب... قال علىّ عليه السلام: فما لبثت أن نادتنى فاطمة عليهاالسلام فدخلت على النّبى صلى الله عليه و آله و هو يجود بنفسه فبكيت ولم أملك نفسى حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه، فقال لى: ما يبكيك يا علىّ؟ ليس هذا أوان البكاء، فقد حان الفراق بينى و بينك، فأستودعك اللّه يا أخى، فقد اختارنى ربّى ما عنده و انّما بكائى و غمّى و حزنى عليك و على هذه أن تضيع بعدى فقد أجمع القوم على ظلمكم و قد استودعكم اللّه و قبلكم منّى وديعةً. يا علىّ انّى قد أوصيت فاطمة ابنتى بأشياء و أمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها فهى الصادقة الصدوقة. ثمّ ضمّها اليه و قبّل رأسها و قال صلى الله عليه و آله: فداك ابوك يا فاطمة، فعلا صوتها بالبكاء، ثمّ ضمّها إليه و قال: اما و اللّه لينتقمنّ اللّه ربّى وليغضبنّ لغضبك، فالويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين، ثمّ بكى رسول اللّه صلى الله عليه و آله.

«چون شب رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله فرا رسيد، آن حضرت على و فاطمه و حسن و

حسين را نزد خود خواند و در را بر خود و آنان بست.

على عليه السلام فرمود: چيزى نگذشت كه فاطمه عليهاالسلام مراصدا زد و چون بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم و او را در حال جان دادن ديدم نمى توانستم خود را از گريه كنترل كنم.

پس رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: «چرا گريان شده اى! الان وقت گريه نيست؛ وقت جدايى و خداحافظى است. من تو را به خدا مى سپارم، همانا خداوند جوار رحمت خود را براى من خواسته است.»

سپس فرمود: «تنها غم و اندوه و گريه من براى تو و فاطمه است كه بعد از من ضايع خواهيد شد [و حرمت شما حفظ نخواهد شد]؛ چراكه مردم براى ظلم به شما همگام شده اند. من شما را به خدا سپردم و خداوند شما را از من به رسم امانت پذيرفت.»

سپس فرمود: «يا على! من سفارشاتى به فاطمه نمودم و او را امر كردم كه به تو بگويد، او صادق و راستگوست و هرچه از طرف من به تو بگويد حق است، به آن عمل كن.» سپس فاطمه عليهاالسلام را به سينه چسبانيد و بر سر او بوسه زد و چون فرمود:

ص: 381

«پدرت فداى تو باد!» صداى فاطمه به گريه بلند شد. سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله او را در بغل گرفت و فرمود: «دخترم! به خدا سوگند، خداوند انتقام تو را از آنان خواهد گرفت و براى خشم تو خشمناك خواهد شد.» تا اين كه فرمود: «واى، واى، واى بر كسانى كه به شما ظلم مى كنند.» و سپس گريان شد.

(1)على عليه السلام مى فرمايد: «به خدا سوگند، من از گريه رسول خدا صلى الله عليه و آلهاحساس

كردم كه پاره اى از بدن من جدا شد، پس چشمان رسول خدا صلى الله عليه و آله پر از اشك گرديد و مثل باران گريست به گونه اى كه اشك او بر محاسن و پارچه اى كه بر روى او بود جارى شد؛ در حالى كه سر او بر سينه من بود و من او را در بغل گرفته بودم و او نيز فاطمه را به خود چسبانده بود و از او جدا نمى شد و حسن و حسين قدم هاى او را مى بوسيدند و با صداى بلند گريه مى كردند.»

اميرالمؤمنين عليه السلام سپس مى فرمايد: «اگر بگويم در آن حال جبرئيل عليه السلام هم با ما بود دروغ نگفته ام، چرا كه من صداى گريه و نوايى را مى شنيدم ولى صاحب آن را نمى ديدم و شكى نداشتم كه آن صداى ملائكه بود؛ چون جبرئيل در چنين حالى

ص: 382


1- قال علىّ عليه السلام: فواللّه لقد حسبت بضعة منّى قد ذهبت لبكائه، حتّى هملت عيناه مثل المطر حتّى بلّت دموعه لحيته و ملاءة كانت عليه، و هو يلتزم فاطمة لايفارقها و رأسه على صدرى و أنا مسنده و الحسن و الحسين يقبّلان قدميه و يبكيان بأعلا أصواتهما. قال علىّ عليه السلام: فلو قلت أنّ جبرئيل فى البيت لصدقت لأنّى كنت أسمع بكاء و نغمة لاأعرفها، وكنت أعلم انّها أصوات الملائكة لا أشكّ فيها، لانّ جبرئيل لم يكن فى مثل تلك الليلة يفارق النّبى صلى الله عليه و آله، و لقد رأيت بكاء منها احسب انّ السماوات و الأرضين قد بكت لها. المصدر المتقدم.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را تنها نمى گذارد و در آن شب من از ملائكه گريه اى را احساس كردم كه گمان كردم آسمان ها و زمين با آنان هم ناله هستند!»

ماجراهاى بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله از كتب اهل سنت

يارى خواستن على از مهاجرين و انصار

(1)ابن قتيبه دركتاب «الامامة و السياسة» مى گويد: [بعد از بيعت مردم با

ابوبكر ]على عليه السلام شبانه فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله را بر حيوانى سوار نمود و به مجالس انصار آورد و فاطمه عليهاالسلام از آنها خواستار نصرت و يارى على عليه السلامشد. مردم در پاسخ او گفتند: اى دختر رسول خدا! ما با ابوبكر بيعت كرده ايم و اگر همسر و پسرعم شما قبل از ابوبكر نزد ما آمده بود ما جز با او بيعت نمى كرديم.

پس على عليه السلام به آنها فرمود: «آيا شايسته بود كه من بدن رسول خدا صلى الله عليه و آله را در خانه او رها كنم و بيايم با مردم در مورد خلافت بعد از او بحث كنم؟» فاطمه عليهاالسلام نيز

ص: 383


1- معاملة القوم بعدالنّبى صلى الله عليه و آله مع علىّ و فاطمة عليهماالسلام، على ما فى كتب العامّة انتصار علىّ عليه السلام من المهاجرين و الانصار قال ابن قتيبة: و خرج علىّ كرّم اللّه وجهه يحمل فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آلهعلى دابّة ليلاً فى مجالس الانصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون: يا بنت رسول اللّه قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، و لو أنّ زوجك و ابن عمّك سبق إلينا قبل أبى بكر، ما عدلنا به، فيقول علىّ كرّم اللّه وجهه: أفكنت أدع رسول اللّه صلى الله عليه و آله فى بيته لم أدفنه. و أخرج اُنازع الناس سلطانه؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبوالحسن إلاّ ما كان ينبغى له، و لقد صنعوا ما اللّه حسيبهم و طالبهم.

به آنان فرمود: «آنچه ابوالحسن، يعنى على عليه السلام، كرده صلاح و سزاوار بوده است، لكن آنان كارى كرده اند كه خداوند از آنان مواخذه خواهد نمود.»

اجبار اميرالمؤمنين عليه السلام و اصحاب او به بيعت

(1)ابن قتيبه سپس مى افزايد: ابوبكر، بعد از بيعت گرفتن از مردم، به فكر

ص: 384


1- اجبارهم اميرالمؤمنين عليه السلام و اصحابه للبيعة قال: و إنّ أبابكر رضى الله عنه تفقّد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علىّ كرّم اللّه وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم و هم فى دارعلىّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب و قال: و الّذى نفس عمربيده، لتخرجنّ أو لاحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أباحفص إنّ فيها فاطمة! فقال: و إن. فخرجوا فبايعوا إلاّ علىّ فإنّه زعم انّه قال: حلفت أن لا اخرج و لا أضع ثوبى على عاتقى حتّى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضى اللّه عنها على بابها، فقالت: لاعهد لى بقوم حضروا أسوأمحضر منكم تركتم رسول اللّه صلى الله عليه و آله جنازة بين أيدينا، و قطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، و لم تردّوا لنا حقّا. فأتى عمر أبابكر، فقال له، ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبابكر لقنفذ و هو مولى له: اذهب فادع لى عليّا. قال: فذهب إلى علىّ فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول اللّه، فقال علىّ: لسريع ما كذبتم على رسول اللّه. فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبوبكر طويلاً، فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلّف عنك بالبيعة، فقال أبوبكر رضى اللّه عنه لقنفذ: عد إليه، فقل له: خليفة رسول اللّه يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ، فأدّى ما اُمر به، فرفع علىّ صوته فقال: سبحان اللّه! لقد ادّعى ما ليس له.

متخلفين از بيعت، كه در خانه على عليه السلام جمع شده بودند، افتاد و عمر را نزد آنان فرستاد. عمر به درخانه على عليه السلام آمد و از آنان خواست كه بروند و با ابوبكر بيعت كنند و چون امتناع نمودند دستور داد هيزم آوردند و گفت: سوگند به آن خدايى كه جان عمر به دست اوست، اگر براى بيعت با ابوبكر از خانه خارج نشويد خانه را با اهل آن به آتش مى كشم. به او گفته شد: فاطمه عليهاالسلام در اين خانه حضور دارد. عمر گفت: مانعى نيست، او هم كه باشد خانه را آتش مى زنم! (ابن قتيبة در اين جا از نوشتن حكايت آتش زدن در خانه فاطمه عليهاالسلام خوددارى نموده و نخواسته اين رسوايى را آشكار كند).

ابن قتيبه سپس مى گويد: همه آنها از خانه خارج شدند و جز على عليه السلام - كه به گمان خود مى گفت: قسم ياد كرده ام كه از خانه خارج نشوم و عبا به دوش نگيرم تا اين كه قرآن را جمع آورى كنم - با ابوبكر بيعت كردند.

در اين هنگام، فاطمه عليهاالسلام بر در خانه ايستاد و فرمود: «من تاكنون مردمى بدتر از شما نديده بودم كه جنازه پيامبر خود رسول خدا صلى الله عليه و آله را رها كرديد و رفتيد براى خود امام و خليفه تعيين نموديد.»

سپس عمر نزد ابوابكر رفت و گفت: آيا از اين متخلف (يعنى علىّ بن

ابى طالب عليه السلام) بيعت نمى گيرى؟

ابوبكر به غلام خود، قنفذ، گفت: برو على را بگو تا نزد من بيايد. قنفذ نزد على عليه السلام آمد و گفت: خليفه رسول خدا صلى الله عليه و آله شما را مى طلبد. على عليه السلام فرمود: «چه زود بر رسول خدا صلى الله عليه و آله دروغ بستيد (و ابوبكر را خليفه او معرفى نموديد!)»

قنفذ برگشت و سخن على عليه السلام را به ابوبكر گفت، و ابوبكر بسيار گريه كرد.

عمر مجددا به ابوبكر گفت: به اين متخلف مهلت نده و او را به بيعت اجبار

ص: 385

كن.

ابوبكر باز قنفذ را نزد على عليه السلام فرستاد و گفت: به على عليه السلام بگو كه خليفه

پيامبر صلى الله عليه و آله مى گويد: براى بيعت حاضر شو. چون قنفذ اين خبر را ابلاغ نمود، على عليه السلام با صداى بلند فرمود: «سبحان اللّه! ابوبكر چيزى را كه حق او نيست ادعا نموده است.»

(1)قنفذ بار ديگر نزد ابوبكر آمد و سخن على عليه السلام را به او گفت. ابوبكر اين بار نيز بسيار گريه كرد. پس عمر با عده اى حركت نمود و به درخانه فاطمه عليه السلام آمد و چون فاطمه عليهاالسلام صداى آنان را شنيد، با صداى بلند فرمود: «اى پدر! اى رسول خدا!

شاهد باش كه ما بعد از شما از پسر خطاب و پسر ابى قحافه چه مى كشيم.» مردم چون صداى ناله و گريه فاطمه عليهاالسلام را شنيدند پريشان و گريان شدند و طاقت

ص: 386


1- فرجع قنفذ، فأبلغ الرسالة، فبكى أبوبكر طويا، ثمّ قام عمر، فمشى معه جماعة، حتّى أتواباب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت، يا رسول اللّه ماذا لقينا بعدك من ابن الخطّاب و ابن أبى قحافه. فلمّا سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين، و كادت قلوبهم تنصدع، و اكبادهم تنفطر، و بقى عمر و معه قوم، فأخرجوا عليّا، فمضوا به إلى أبى بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا و اللّه الذى لااله الاّ هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبداللّه و أخارسوله. قال عمر: أمّا عبداللّه فنعم، و أمّا اخو رسوله فلا؛ و أبوبكر ساكت لايتكلّم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا اُكرهه على شى ءٍ ما كانت فاطمة إلى جنبه. فلحق علىّ بقبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله يصيح و يبكى، وينادى: «يا ابن اُمّ إنّ القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى».

نياوردند و از درخانه فاطمه متفرق گرديدند.

عمر با عده اى كه با او بودند [با آتش زدن در خانه فاطمه عليه السلام وارد خانه او

شدند و] على عليه السلام را به مسجد نزد ابوبكر بردند و به او گفتند: با ابوبكر بيعت كن! على عليه السلام فرمود: «اگر بيعت نكنم چه خواهيد كرد؟» گفتند: در آن صورت به خدايى كه جز او خدايى نيست، تو را خواهيم كشت! على عليه السلام فرمود: «در اين صورت بنده خدا و برادر رسول اللّه صلى الله عليه و آله را كشته ايد!!» عمر گفت: بنده خدا آرى، اما برادر رسول خدا نه. و اين در حالى بود كه ابوبكر ساكت بود و حرفى نمى زد. عمر سپس به ابوبكر گفت: چرا دستور خود را صادر نمى كنى؟ ابوبكر گفت: تا فاطمه عليه السلام زنده است على را اكراه نخواهم نمود.

على عليه السلام پس از اين ماجرا نزد قبر رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و با گريه و ناله صدا زد: «اى برادر! اينها مرا در تنگنا قرار داده و نزديك است مرا بكشند.»

عيادت آن دو نفر از فاطمه عليهاالسلام

(1)ابن قتيبه در كتاب «الامامة و السياسة» مى گويد: پس عمر به ابوبكر گفت:

ص: 387


1- عيادتهما لفاطمة عليهاالسلام و قولها لأبى بكر: و اللّه لأدعونّ اللّه عليك فى كلّ صلاةٍ قال: فقال عمر لأبى بكر رضى اللّه عنهما: انطلق بنا إلى فاطمة، فانّا قد أغضبناها. فانطلقا جميعا، فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما، فأتيا عليّا فكلّماه، فأدخلهما عليها، فلمّا قعدا عندها، حوّلت وجهها الى الحائط، فسلمّا عليها، فلم تردّ عليهماالسلام، فتكلّم أبوبكر، فقال: يا حبيبة رسول اللّه، و اللّه انّ قرابة رسول اللّه أحبّ إلىّ من قرابتى، و إنّك لاحبّ الىّ من عائشة ابنتى، و لوددت يوم مات أبوك أنّى متّ و لا أبقى بعده، افترانى أعرفك و أعرف فضلك و شرفك و أمنعك حقّك و ميراثك من رسول اللّه الاّ أنّى سمعت أباك رسول اللّه صلى الله عليه و آله و يقول: «لانُوِّرِث، ما تركناه فهو صدقة».

بايد نزد فاطمه عليهاالسلام برويم [و رضايت او را جلب كنيم]، چرا كه ما او را به خشم آورديم. بدين سبب همراه ابوبكر به درخانه فاطمه عليهاالسلام آمدند و چون اجازه ورود خواستند فاطمه عليهاالسلام به آنها اجازه نداد. سپس خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام آمدند و از او خواستند كه ايشان اجازه دهد و اميرالمؤمنين عليه السلام به آنها اجازه داد و چون وارد شدند فاطمه عليهاالسلام روى خود را از آنان گرداند و سلام آنان را نيز جواب نداد.

پس ابوبكر گفت: اى حبيبه رسول خدا صلى الله عليه و آله! به خدا سوگند، خويشان

پيامبر صلى الله عليه و آله نزد من عزيرتر از خويشان من هستند و شما نزد من از عايشه عزيرتر هستى و اى كاش من به جاى پدر شما مرده بودم و بعد از او زنده نمى ماندم. آيا شما فكر مى كنى من با آن مقامى كه براى شما مى دانم مى خواهم ارث شما را ندهم و شما را از حق خود منع نمايم؟ هرگز چنين نيست؛ من از پدر شما شنيدم كه فرمود: «ما پيامبران براى بازماندگان خود ارث نمى گذاريم و آنچه از ما بماند صدقه خواهد بود.»

(1)فاطمه عليهاالسلام فرمود: «اگر من براى شما حديثى از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل كنم

ص: 388


1- فقالت: أرأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله تعرفانه و تفعلان به؟ قالا: نعم. فقالت: نشدتكما اللّه الم تسمعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «رضا فاطمة من رضاى، و سخط فاطمة من سخطى، فمن أحبّ فاطمة ابنتى فقد أحبّنى، و من أرضى فاطمة فقد أرضانى، و من أسخط فاطمة فقد أسخطنى»؟ قالا: نعم، سمعناه من رسول اللّه صلى الله عليه و آله، قالت: فأنّى اُشهد اللّه و ملائكته انّكما اسخطتمانى و ما أرضيتمانى، و لئن لقيت النّبىّ لاشكونّكما إليه. فقال أبوبكر: أنا عائذ باللّه تعالى من سخطه و سخطك يا فاطمة. ثمّ انتحب أبوبكر يبكى، حتّى كادت نفسه أن تزهق، و هى تقول: و اللّه لأدعونّ اللّه عليك فى كلّ صلاة اصلّيها...«الامامة و السياسة» ج 1، ص 19-20. قال ابن ابى الحديد:... واجتمع الناس ينظرون، و امتلات شوارع المدينة بالرجال، و رأت فاطمة ما صنع عمر، فصرخت و ولولت، و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميّات و غيرهنّ، فخرجت إلى باب حجرتها، و نادت: يا أبابكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول اللّه! و اللّه لااُكلّم عمر حتّى القى اللّه.

مى پذيريد و به آن عمل مى كنيد؟» گفتند: آرى. فاطمه عليهاالسلام فرمود: «شما را به خدا

سوگند، آيا از رسول خدا صلى الله عليه و آله نشنيديد كه فرمود: «خشنودى فاطمه خشنودى من است و خشم او خشم من است؛ پس هركس فاطمه دختر مرا دوست بدارد مرا دوست داشته و هر كس او را خشنود كند مرا خشنود نموده و هر كس فاطمه را به خشم آورد مرا به خشم آورده است؟» گفتند: آرى، ما اين سخن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيديم.

فاطمه عليهاالسلام فرمود: «من خدا و ملائكه او را گواه مى گيرم كه شما مرا به خشم آورديد و هرگز خشنود نكرديد و اگر من پدر خود را ملاقات كنم از شما نزد او شكايت خواهم نمود.»

پس ابوبكر گفت: اى فاطمه! از خشم خدا و خشم تو به خدا پناه مى برم و سپس شروع به گريه نمود، به قدرى كه نزديك بود جان از بدن او خارج شود.

سپس فاطمه فرمود: «به خدا سوگند، من بعد از هر نمازى كه مى خوانم به تو نفرين و لعنت مى كنم.»

ص: 389

ابن قتيبه سپس در كتاب «الامامة و السياسة» مى گويد: ابن ابى الحديد بعد از نقل قصه آتش زدن درخانه فاطمه و اجبار على عليه السلام به بيعت مى گويد: چون مردم در خانه فاطمه جمع شدند و راه هاى مدينه از اجتماع مردم پر شد و فاطمه عليهاالسلام حركات

و گستاخى هاى عمر را ديد صداى گريه و ناله اش بلند شد و زن هاى زيادى از

بنى هاشم و غير آنها گرد او جمع شدند، در اين هنگام فاطمه عليهاالسلام از حجره خود

بيرون آمد و به ابوبكر فرمود: «اى ابوبكر! چه زود به خانه اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله هجوم آورديد!» سپس فرمود: «بعد از اين با عمر سخن نخواهم گفت تا خداى خود را ملاقات كنم.»

فاطمه عليهاالسلام بر هر كس خشم نمود ما نيز بايد بر او خشم كنيم

(1)ابن قتيبه در كتاب «الامامة و السياسة» از كتاب «فدك» و «سقيفة»، از

ص: 390


1- انّ فاطمة عليهاالسلام غضبت عليهم و نحن نغضب عليهم لغضبها قال أبوبكر: هو أبوبكر أحمدبن عبدالعزيز الجوهرى صاحب كتاب «فدك» و «السقيفة». و حدّثنى المؤمّل بن جعفر، قال: حدّثنى محمّدبن ميمون قال: حدّثنى داود بن المبارك، قال: أتينا عبداللّه بن موسى بن عبداللّه بن حسن بن حسن بن علىّ بن أبى طالب عليه السلام و نحن راجعون من الحجّ فى جماعة، فسألناه عن مسائل، و كنت أحد من سأله، فسألته عن أبى بكر و عمر، فقال: كانت اُمّنا صدّيقة ابنة نبىّ مرسل، و ماتت و هى غضبى على قوم، فنحن غضاب لغضبها. قال ابن ابى الحديد: قلت: قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيّين من أهل الحجاز، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبدالحميد بن محمّد بن عبدالحميد العلوى، قال: انشدنى هذا الشاعر لنفسه - و ذهب عنّى اسمه - قال: يا أبا حفص الهوينى و ما كنت مليّا بذاك لولا الحمامأتموت البتول غضبى و نرضى ما هكذا يصنع البنون الكرام

داودبن مبارك نقل نموده كه گويد: در بازگشت از حج از عبداللّه بن موسى (از فرزندان با واسطه امام حسن عليه السلام) در مورد مسايلى سؤال نموديم و من يكى از سؤال كننده ها بودم و چون من از او در مورد عمر و ابوبكر سؤال نمودم، گفت: من به تو همان پاسخى را مى دهم كه جدّم عبداللّه بن حسن گفته و آن اين است كه: مادر ما صديقه دختر پيامبر مرسل صلى الله عليه و آله بود و چون از دنيا رحلت نموده از عده اى خشمناك

بود، پس ما نيز از آنان خشمناك هستيم.

ابن قتيبه مى گويد: بعضى از شعراى بنى هاشم براساس همين سخن اشعارى سروده اند و نقيب جلال الدين عبدالرحمن علوى آن اشعار را براى من خواند و خلاصه ترجمه فارسى اشعار يكى از آنان - كه نامش را فراموش نموده ام - چنين است:

اى عمر! آرام باش و از سركشى خود بكاه! تو لايق اين سخنان نيستى، و تو را چه حق كه نسبت به خانه فاطمه عليهاالسلام اسائه ادب كنى. اينك حامى او، رسول خدا صلى الله عليه و آله، از دنيا رحلت نموده كه تو چنين جرأتى پيدا كرده اى.

(1)اى عمر! مگر امكان دارد كه مادر ما از ظلم تو به خشم آيد و از دنيا برود و ما

ص: 391


1- يخاطب عمر و يقول له: مهلاً و رويدا يا عمر - أى ارفق و اتّئد و لا تعنّف بنا - و ماكنت مليّا، اى و ما كنت أهلاً لأن تخاطب بهذا و تستعطف ،و لا كنت قادرا على و لوج دار فاطمة على ذلك الوجه الّذى ولجتها عليه، لولا أنّ أباها الّذى كان بيتهايحترم و يصان لأجله، مات فطمع فيها من لم يكن يطمع. ثمّ قال: أتموت اُمُنّا و هى غضبى و نرضى نحن! إذا لسنا بكرام، فإنّ الولد الكريم يرضى لرضى أبيه و اُمّه، و يغضب لغضبهما. و الصحيح عندى أنّها ماتت و هى واجدة على أبى بكر و عمر، و أنّها أوصت ألاّ يصلّيا عليها. «شرح النهج» ج 6، ص 50. فى حديث: فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله فهجرت أبابكر، فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت، و عاشت بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ستّة أشهر «صحيح البخارى» ج 4، ص 96... . و فى حديث آخر: فأبى أبوبكر أن يرفع إلى فاطمة منها اى من فدك شيئا، فوجدت فاطمة على أبى بكر فى ذلك، فهجرته، فلم تكلّمه حتّى توفّيت؛ و عاشت بعد النّبى صلى الله عليه و آله ستّة أشهر، فلمّا توفيّت دفنها زوجها علىّ ليلاً، و لم يؤذن بها أبابكر، و صلّى عليها. «المصدر، ج 5، ص 177».

از تو راضى شويم؟! در اين صورت ما فرزندان صالحى نخواهيم بود.

ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه مى گويد: به نظر من حق آن است كه فاطمه عليهاالسلام چون از دنيا رفت از ابوبكر و عمر خشمناك بود و وصيت نمود كه آن دو

براو نماز نخوانند.

در كتاب صحيح بخارى آمده است: پس از ماجراى بيعت گرفتن از على عليه السلام، فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله به خشم آمد و از ابوبكر راضى نشد تا از دنيا رحلت نمود و بعد از پدر خود [بيش از] شش ماه در دنيا زنده نماند... .

در همان كتاب آمده است: فاطمه عليهاالسلام فدك را از ابوبكر مطالبه نمود و چون چيزى از آن را به او باز نگرداند فاطمه بر او خشم نمود و از او راضى نشد و با او سخن نگفت تا از دنيا رحلت نمود، و بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله شش ماه زنده ماند و

ص: 392

چون از دنيا رحلت نمود على عليه السلام او را شبانه دفن نمود و خود بر او نماز خواند و ابوبكر را خبر نكرد.

اعتراف آنها به كشتن محسن فاطمه عليهاالسلام

(1)ابن حجر عسقلانى در كتاب لسان الميزان، در شرح حال احمد بن محمّدسرى مى گويد: محمّدبن احمدبن حماد كوفى بعد از آن كه تاريخ فوت احمدبن محمّد سرى را ذكر نموده مى گويد: او بر اعتقاد خود (يعنى سنى گرى) استوار بود جز اين كه در آخر عمر خود مى گفت: براى من مثالب (يعنى خطاهاى

خلفا) را بخوانيد. تا اين كه گويد: من روزى نزد او رفتم و ديدم مردى در كنار او مثالب عمر را مى خواند و مى گويد: او با لگد بر فاطمه عليهاالسلام زد تا محسن او سقط شد...

شهرستانى در كتاب «ملل و نحل» از ابراهيم بن سيار بن هانى نقل نموده كه گويد: عمر در روز بيعت گرفتن براى ابوبكر با لگد بر شكم فاطمه عليهاالسلام زد تا محسن

ص: 393


1- اسقاطهم جنين فاطمة عليهاالسلام قال ابن حجر العسقلانى فى ترجمة أحمدبن محمّدبن السرى بن يحيى بن أبى دارم المحدث أبوبكر الكوفى: قال محمّد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ بعد أن أرّخ موته: كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ فى آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته و رجل يقرأ عليه: «إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن «لسان الميزان» ج 1ص 268. و الرفس: الصدمة بالرجل فى الصدر... . قال الشهرستانى: قال أبراهيم بن سيّاربن هانى النظّام: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، و كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ و ما كان فى الدار غير علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهماالسلام. «الملل و النحل» ج 1، ص 57.

او سقط شد و عمر در آن روز فرياد مى كرد كه: «خانه فاطمه را با هر كس در آن هست آتش بزنيد»، در حالى كه در آن خانه جز على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام كسى حضور نداشت.

(1)احمدبن يحيى بلاذرى در كتاب «انساب الاشراف» مى گويد: ابوبكر كسى را نزد على عليه السلام فرستاد كه بيايد و با او بيعت كند و چون على عليه السلام با او بيعت نكرد عمر با شعله اى از آتش به در خانه فاطمه عليهاالسلام آمد و چون فاطمه او را ديد به او فرمود: «اى پسر خطاب (زنازاده)! آمده اى در خانه مرا آتش بزنى؟!» عمر گفت: آرى، اين كار براى حفظ رسالت پدرت لازم است!

مؤلّف گويد: تفصيل قصه آتش زدن در خانه فاطمه عليهاالسلام و سقط شدن محسن

او از قول فضّه خادمه و از نامه عمربن خطاب به معاويه خواهد آمد.

اعتراف آنها به آتش زدن در خانه فاطمه عليهاالسلام

(2)صاحب كتاب «العقد الفريد» مى گويد: متخلفين از بيعت ابوبكر، على عليه السلام و

ص: 394


1- قال أحمدبن يحيى البلاذرى المتوفى 279: إن أبابكر أرسل إلى على يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمرو معه فتيلة، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطّاب أتراك محرقا علىّ بابى؟! قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به ابوك. «أنساب الأشراف» ج 1، ص 586.
2- اعترافهم باحراق باب دارها و هتك حرمتها عليهاالسلام 8 - قال ابن عبدربه الانُدلسى: الذين تخلّفوا عن بيعة أبى بكر، علىّ و العبّاس و الزبير و سعدبن عبادة، فأمّا علىّ و العبّاس و الزبير فقعدوا فى بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبوبكر عمربن الخطّاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فقالت: يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم. «العقد الفريد» ج 5، ص 13». قال صلاح الدين الصفدى الشافعى المتوفى 764 فى ترجمة النظام فى ذكر أقواله: و قال: أنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها. «الوافى بالوفيات» ج 5 ص 347.

عباس و زبير و سعد بن عباده بودند؛ على و عباس و زبير در خانه فاطمه عليهاالسلام نشستند، ابوبكر عمر را به دنبالشان فرستاد تا آنان را از خانه فاطمه عليهاالسلامبيرون آورد و

از آنان بيعت بگيرد و به او گفت كه اگر از بيعت امتناع نمودند با آنها جنگ كن.

عمر نيز شعله اى از آتش همراه خود برد تا خانه فاطمه عليهاالسلام را بر اهل آن آتش بزند. فاطمه عليهاالسلام چون او را ديد فرمود: «پسر خطاب! آمده اى خانه ما را آتش بزنى؟» عمر گفت: آرى...

صلاح الدين صفدى شافعى در كتاب «الوافى لوفيات»، در شرح حال نظّام و سخنان او مى گويد: نظّام گفت: در روز بيعت نمودن مردم با ابوبكر عمر با لگد بر شكم فاطمه عليهاالسلام زد تا فرزند خود محسن را سقط نمود.

(1)محدث قمى درشرح حال نظام مى گويد: صفدى احوال نظام را در كتاب

ص: 395


1- قال المحدث القمىره فى ترجمة النظام: ذكر ترجمته الصفدى فى كتابه الوافى بالوفيات و نقلها منه صاحب «العبقات» مع بعض الأقوال منه كخبرالمحسن، و أنّ الإجماع ليس بججّة، و كذلك القياس، و إنّما الحجّة قول المعصوم، و أنّه نصّ النّبى صلى الله عليه و آله على أنّ الإمام علىّ، و عيّنه و عرفت الصحابة ذلك، لكنّه كتمه عمر لأجل أبى بكر. «الكنى و الألقاب» ج 3، ص 219.

«الوافى لوفيات» ذكر نموده است. و صاحب عبقات نيز احوال او و بعضى از سخنان

او، مانند قصه كشته شدن محسن و اين كه اجماع و قياس حجت نيست را نقل نموده است.

محدث قمى سپس مى گويد: نظام مى گفت: حجت شرعى فقط كلام معصوم است و رسول خدا صلى الله عليه و آله تصريح نموده است كه بعد از او على عليه السلام امام است و اين مسأله را به وضوح بيان نموده و براى صحابه نيز روشن شده بود، جز اين كه عمر به خاطر ابوبكر منكر آن گرديد.

مورّخ بزرگ، اسماعيل ابوالفداء، صاحب كتاب «تاريخ ابوالفداء» مى گويد:

مردم - جز عده اى از بنى هاشم و زبير و عتبة بن ابى لهب و خالدبن سعيدبن عاص و مقداد و سلمان و ابى ذرّ و عمّار و براءبن عازب و ابىّ بن كعب كه با على عليه السلام همراه شدند - با ابوبكر بيعت كردند. و عتبة در همين رابطه اشعار ذيل را سرود و ما كنت أحسب...

سپس می گوید: از بنی امیه ابو سفیان نیز با ابوبکر بیعت نکرد تا این که ابوبکر

(1)

ص: 396


1- قال المورّخ الكبير إسماعيل أبوالفداء: خلاجماعة من بنى هاشم و الزبير و عتبة بن أبى لهب و خالدبن سعيد بن العاص و المقداد بن عمر و سلمان الفارسى و أبى ذرّ و عمّار بن ياسر و البراء بن عازب و اُبّى بن كعب و مالوا مع علىّ بن أبى طالب، و قال فى ذلك عتبة بن أبى لهب: و ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرف عن هاشم ثمّ منهم عن أبى حسنعن أوّل الناس ايمانا و سابقة و أعلم الناس بالقرآن و السننو آخر الناس عهدا بالنبىّ و من جبريل عون له فى الغسل و الكفنمن فيه ما فيهم لايمترون به و ليس فى القوم ما فيه من الحسن و كذلك تخلّف عن بيعة أبى بكر أبوسفيان من بنى اُميّة. ثمّ إنّ أبابكر بعث عمربن الخطّاب إلى علىّ و من معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضى الله عنه، و قال: إن أبوا عليك فقاتلهم، فأقبل عمر بشى ء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضى الله عنه و قالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم. «تاريخ أبوالفداء» ج 1، ص 164.

عمر را به خانه فاطمه (علیها السلام) فرستاد و گفت: آنان را برای بیعت خارج کن و اگر امتناع نمودند با آنها جنگ کن. عمر نیز شعله ای از آتش را با خود آورد که خانه فاطمه (علیها السلام) را آتش بزند و چون فاطمه (علیها السلام) او را دید فرمود: «پسر خطاب! آمده ای خانه ما را آتش بزنی؟» عمر گفت: آری...

محمدبن جریر طبری، در تاریخ خود، از زیادبن کلیب نقل نموده است که: عمربن خطاب به در خانه على (علیه السلام) آمد و در آن خانه طلحه و زبیر و عده ای از مهاجرین حضور داشتند، عمر گفت: به خدا سوگند، اگر برای بیعت با ابوبکر خارج نشوید خانه را بر شما آتش می زنم. پس زبیر با شمشیر به طرف او آمد ولی به زمین

خورد و شمشیر از دست او افتاد و عده ای آمدند و او را گرفتند...

عمررضا کحاله می گوید: ابوبکر کسانی مانند عباس و زبیر و سعد بن عبادة را که با او بیعت نکردند و به خانه امیرالمؤمنین (علیه السلام) پناه بردند تفقد نمود و عمر را نزد (1)

ص: 397


1- قال محمد بن جرير الطبري: عن زیاد بن کلیب قَالَ: أَتَی عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ مَنْزِلَ عَلِیٍّ وَ فِیهِ طَلْحَهُ وَ اَلزُّبَیْرُ وَ رِجَالٌ مِنَ اَلْمُهَاجِرِینَ فَقَالَ وَ اَللَّهِ لَأُحْرِقَنَّ عَلَیْکُمْ أَوْ لَتَخْرُجُنَّ إِلَی اَلْبَیْعَهِ فَخَرَجَ عَلَیْهِ اَلزُّبَیْرُ مُصْلِتاً بِالسَّیْفِ فَعَثَرَ فَسَقَطَ اَلسَّیْفُ مِنْ یَدِهِ فَوَثَبُوا عَلَیْهِ فَأَخَذُوهُ .. «تاريخ الطبری، ج 3، ص 202....

آنان فرستاد تا آنها را برای بیعت نزد او بیاورد و چون آنان امتناع نمودند و از خانه فاطمه (علیها السلام) خارج نشدند، عمر دستور داد هیزم بیاورند و گفت: سوگند به خدایی که

جان عمر به دست اوست، یا از خانه خارج شوید و یا خانه را با اهل آن آتش می زنم. به او گفته شد که در این خانه، فاطمه الان حضور دارد. عمر گفت: مانعی نیست او هم که باشد من خانه را آتش خواهم زد.

علامه مظفر در کتاب «دلائل الصدق» می گوید: از زمان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)(1)

ص: 398


1- قال عمررضا کحالة: و تفقد أبوبکر قوماً تخلفوا عن بیعته عند علی بن أبی طالب کالعباس و الزبیر و سعد بن عباده فقعدوا فی بیت فاطمه. فبعث أبوبکر إلیهم عمر بن الخطاب فجاءهم عمر فناداهم و هم فی دار فاطمه فأبوا أن یخرجوا. فدعا بالحطب و قال: والّذی نفس عمر بیده لتخرجنّ أو لا حرقنّها علی من فیها. فقیل له: یا أباحفص إنّ فیها فاطمه، فقال: و إن «أعلام النساء، ج 4، ص 116.... قال العلامة المظفر (ره ): و ما زال اولئک المسلمون بعداء عن ذلک الامام الاعظم الی زماننا هذا، حتی جاء شاعرهم المصری [840] فی وقتنا فافتخر بما قاله عمر من التهدید باحراق بیت النبوه و باب مدینه علم النبی و حکمته و قال: و قوله لعلی قالها عمر اکرم بسامعها اعظم بملقیها حرقت دارک لا ابقی علیک بها ان لم تبایع و بنت المصطفی فیها من کان مثل ابی حفص یفوه بها امام فارس عدنان و حامیها؟! و قد ظن هذا الشاعر ان هذا من شجاعه عمر و هو خطا، او لم یعلم انه لم تثبت لعمر قدم فی المقامات المشهوره، و لم تمتد له ید فی حروب النبی الکثیره، فما ذلک الا لامانه من علی علیه السلام بوصیه النبی صلی الله علیه و آله له بالصبر، و لو هم به لهام علی وجهه و اختطفه باضعف ریشه.

تاکنون مسلمانان اهل سنت [محبت آن سه خلیفه غاصب را رها نکرده و هنوز آنان را جانشینان پیامبر (صلی الله علیه و اله) می دانند و از شخصیتی مثل امیرالمؤمنین (علیه السلام) فاصله گرفته و دشمنی و کینه دیرینه خود را ادامه داده اند تا جایی که در زمان ما نیز شاعر مصری آنها به این عمل عمر که تهدید کرد که خانه نبوت را که باب مدينه علم و حکمت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) يعني على(علیه السلام) [و پاره تن او فاطمه (علیها السلام) در آن زندگی می کنند به آتش خواهم کشید افتخار می کند و در این رابطه اشعار ذیل را در مدح عمر سروده و می گوید: کسی جز عمر چنین جرأتی نداشت که در مقابل فارس عدنان، علی بن ابی طالب بگوید: اگر با ابوبکر بیعت نکنی خانه را بر تو و همسر و فرزندان تو آتش خواهم زد.

سپس گوید: این شاعر گمان کرده این بی حیایی و گستاخی برای عمر (1)

ص: 399


1- «دلائل الصدق» ج 3، ص 92، و الشاعر هو حافظ ابراهيم في ديوانه ج 1، ص 82، ط دارالکتب المصرية. أقول: و لقد أتي الشاعر بخلاف صريح التاريخ، و قد أجاد ابن أبي الحديد في ذلك شعرا، و أنا أورده رغما لأنف هذا الشاعر، قال: و ما انس لا انس اللّذین تقدّما و فرّهما و الفرّ قد علما حوب و للرّایه العظمی و قد ذهبا بها ملابس ذلّ فوقها و جلابیب یشلّهما من آل موسی شمردل طویل نجاد السیف اجید یعبوب یمجّ منونا سیفه و سنانه و یلهب نارا غمده و الانابیب حضّرهما أم حضّرا خرج خاضب و ذانهما ام ناعم الخدّ مخضوب إلى آخر الأبيات. (بائية ابن أبي الحديد من قصائده السبع العلويات).

شجاعت و دلاوری به حساب می آید، توجه ندارد که تاریخ هیچ گونه فضیلتی برای عمر ثبت نکرده و در هیچ کدام از جنگ های فراوان صدراسلام کار بزرگ درخوری برایش برنشمرده است و این که برای آتش زدن خانه فاطمه (علیها السلام) و تقویت حاکمیت ابوبکر این اندازه بی باک بوده است برای آن بوده که می دانسته على (علیه السلام) بنابر وصیت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) که او را به صبر امر نموده واکنشی در برابر تهدید عمر نشان نمی داد وگرنه روشن بود که علی (علیه السلام) می توانست او را در یک لحظه از پای درآورد.

براستی این شاعر دقیق (!) تاریخ را وارونه ورق زده و عقل خود را قربانی جهالت های خلیفه (عمربن خطاب نموده است و ابن ابی الحدید چه نیکو بینی این

شاعر را به خاک مالیده و گفته است: و ما أنس لا انس...

در کتاب «نهج الحق وكشف الصدق» و تاریخ یعقوبی و تاریخ ابن شحنه، (1)

ص: 400


1- نقل ابن خيزرانة فِی غُرَرِهِ :قَالَ زَیْدُ بْنُ أَسْلَمَ : کُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ اَلْحَطَبَ مَعَ عُمَرَ إِلَی بَابِ فَاطِمَهَ حِینَ اِمْتَنَعَ عَلِیٌّ وَ أَصْحَابُهُ عَنِ اَلْبَیْعَهِ أَنْ یُبَایِعُوا فَقَالَ عُمَرُ لِفَاطِمَهَ أَخْرِجِی مَنْ فِی اَلْبَیْتِ وَ إِلاَّ أَحْرَقْتُهُ وَ مَنْ فِیهِ قَالَ وَ فِی اَلْبَیْتِ عَلِیٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ وَ جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِیِّ(صلی الله علیه و اله) فَقَالَتْ فَاطِمَهُ أَ فَتُحْرِقُ عَلَی وَلَدِی فَقَالَ إِی وَ اَللَّهِ أَوْ لَیَخْرُجُنَّ وَ لَیُبَایِعُنَّ .«نهج الحق و کشف الصدق» ص 271، ط بيروت. و راجع أيضا «تاریخ اليعقوبی، ج 2، ص 105، و «تاریخ ابن شحنة» بهامش «الكامل» ج 7، ص 164. قال المورخ الكبير المسعودي: فأقام أمیرالمؤمنین و من معه من شیعته فی منزله بما عهد الیه رسول الله. فوجهوا الی منزله، فهجموا علیه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه کرها، و ضغطوا سیده النساء بالباب حتی أسقطت محسنا، و أخذوه بالبیعه فامتنع، و قال: لا أفعل. فقالوا: نقتلک. فقال: ان تقتلونی، فانی عبدالله، و أخو

از ابن خیزرانه، در کتاب غرر، نقل شده که گفته است: زید بن اسلم گفته: من از کسانی بودم که هیزم به دوش گرفتم و با عمر به در خانه فاطمه (علیها السلام)آمدیم و آن زمانی بود که على (علیه السلام) و اصحاب او از بیعت با ابوبکر امتناع نموده بودند. پس عمر به فاطمه (علیها السلام) خطاب کرد: هر که در خانه است بیرون کن وگرنه خانه را با اهل آن به آتش می کشم؛ و در آن خانه، علی و فاطمه و حسن و حسین (علیه السلام) وعده ای از اصحاب رسول خدا (صلی الله علیه و اله) حضور داشتند. در این هنگام فاطمه فرمود:« آیا خانه ای را که فرزندان من در آن هستند آتش می زنی؟» عمر گفت: آری! به خدا سوگند، اگر برای بیعت با ابوبکر خارج نشوید آن را آتش خواهم زد.

مورخ بزرگ، مسعودی، در کتاب «اثبات الوصية» می گوید: چون مردم با ابوبكر بیعت کردند على (علیه السلام) طبق وصیت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) همراه عده ای از شیعیان در خانه خود ماند. پس ابوبکر عده ای را به در خانه على (علیه السلام) فرستاد و آنان در خانه او را آتش زدند و علی(علیه السلام) را به اجبار خارج نموده و فاطمه زهرا(علیها السلام) را پشت در فشار دادند و فرزند او را سقط نمودند و از علی (علیه السلام) بیعت خواستند و چون على (علیه السلام) از بیعت امتناع نمود، او را تهدید به قتل کردند. علی(علیه السلام) [در برابر تهدیدشان فرمود: (1)

ص: 401


1- رسوله. «اثبات الوصية» ص 123.. قال ولي الله الدهلوي:عن أسلم انّه حین بویع لأبی بکر بعد رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم کان علی والزبیر یدخلون علی فاطمه علیهاالسلام بنت رسول اللَّه صلی اللَّه علیه و آله و سلم و یشاورونها و یرجعون فی أمرهم، فلما بلغ ذلک عمر بن الخطاب خرج حتّی دخل علی فاطمه علیهاالسلام، فقال: یا بنت رسول اللَّه ما من الخلق أحد أحبُّ إلیَّ من أبیک، و ما من أحد أحبّ إلینا بعد أبیک منک، و أیم اللَّه ماذاک بما نعی إن اجتمع هؤلاء النفر عندک أن آمر بهم أن یحرق علیهم الباب. «قرة العين» ط بيشاور، ص 78

من بنده خدا و برادر رسول الله هستم، حتی اگر مرا بکشید!»

دهلوی در کتاب «قرة العين» از اسلم نقل کرده که گوید: پس از رحلت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) هنگامی که با ابوبکر بیعت کردند، علی (علیه السلام) و زبیر نزد فاطمه (علیها السلام) رفتند و با او مشورت نمودند و چون این خبر به عمربن خطاب رسید او نزد فاطمه(علیها السلام) آمد و گفت: ای دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)! به خدا سوگند، هیچ کس نزد ما عزیزتر از تو و پدر تو نیست ولكن، به خدا سوگند، این محبت مانع من نیست که اگر اینها از خانه تو بیرون نیایند و با ابوبکر بیعت نکنند، من دستور دهم خانه را بر شما آتش بزنند!

مؤلف گوید: با وجود این همه مدارک تاریخی بعضی از حامیان خلیفه این مسأله را انکار می کنند و آن را خلاف وحدت بین مسلمین می دانند. راستی، وحدت مسلمین به این است که ما حقایق تاریخی را انکار کنیم؟! |

غصب فدک از فاطمه (علیها السلام)

ابن ابی الحدید در «شرح نهج البلاغة» با سند خود، از عیسی بن عبدالله، از امیرالمؤمنين (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: [چون ابوبکر به خلافت رسید و فدک را از (1)

ص: 402


1- غصبهم فدك من فاطمة (علیها السلام) قال ابن أبي الحديد: روی إبراهیم بن سعید الثقفی عن إبراهیم بن میمون قال: «حدثنا عیسی ابن عبداللَّه بن محمّد بن علی بن أبی طالب (علیه السلام)عن أبیه عن جده عن علی علیه السّلام قال: جاءت فاطمه (علیها السلام)إلی أبی بکر، وقالت: انّ أبی أعطانی فدکاً وعلی وأمّ أیمن یشهدان. فقال: ما کنت لتقولی علی أبیک الا الحق، قد أعطیتکها ودعا بصحیفه من ادم فکتب لها.

فاطمه (علیها السلام) گرفتند فاطمه (علیها السلام) نزد ابوبکر رفت و فرمود: فدک ملک من است و پدرم آن را به من عطا فرموده و علی (علیه السلام) و ام ایمن بر آن گواه هستند. ابوبکر گفت: تو چیزی جز حق، به پدر خود نسبت نمی دهی و ما سخن تو را می پذیریم و سپس دستور داد کاغذ آوردند و فدک را به فاطمه (علیها السلام) برگرداند.

هنگامی که فاطمه (علیها السلام) از نزد ابوبکر خارج شد عمر او را دید و گفت: کجا بوده ای؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: نزد ابوبكر رفتم و گفتم فدک را رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به من داده است و علی و ام ایمن گواه من هستند و او فدک را به من برگرداند و این نامه آن است.

پس عمر نامه فدک را از فاطمه (علیها السلام)گرفت و نزد ابوبکر رفت و گفت: فدک را تحویل فاطمه دادی و برای او نامه ای نوشتی؟ ابو بکر گفت: آری! عمر گفت: چرا شهود او را پذیرفتی؟ علی به نفع خود سخن گفته و ام ایمن هم یک زن است. سپس نامه را باز کرد و آب دهن به آن انداخت و آن را پاره کرد و از بین برد.» (1)

ص: 403


1- فیها، فخرجت فلقیت عمر فقال: من أین جئت یا فاطمه؟ قالت: جئت من عند أبی بکر، أخبرته أن رسول اللَّه صلّی اللَّه علیه وآله وسلّم أعطانی فدکاً وأن علیّاً وأم أیمن یشهدان لی بذلک فاعطانیها وکتب لی بها، فأخذ عمر منها الکتاب ثم رجع إلی أبی بکر فقال: أعطیت فاطمه فدکاً وکتبت بها لها؟ قال: نعم، فقال: ان علیاً یجر إلی نفسه وأم أیمن امرأه، وبصق فی الکتاب فمحاه وخرّقه» و قد روى أن أبا بكر لما شهد أمير المؤمنين (علیه السلام) كتب بتسليم فدك إليها، فاعترض عمر قضيته و خرق ما كتبه. «شرح النهج» ج 16، ص 274.

برهان الدین شافعی در کتاب «سیره حلبية» از سبط بن جوزی نقل نموده که گوید: ابوبکر برای فاطمه (علیها السلام) نامه برگرداندن فدک را نوشت، پس عمر وارد شد و گفت: این نامه چیست؟ ابوبکر گفت: این نامه ای است که برای فاطمه نوشتم که او وارث مال پدر خود می باشد. عمر گفت: پس از کجا می خواهی برای هزینه جنگ ها مصرف کنی؟ آن گاه نامه را گرفت و پاره کرد.

علامه مقرم در کتاب «وفاة الصديقة الزهراء» گوید: ابوبکر برای فاطمه (علیها السلام) نامه برگردان فدک را نوشت و چون فاطمه (علیها السلام) از نزد او خارج شد عمر در بین راه او را دید و فهمید او نزد ابوبکر بوده، پس گفت: برای چه کاری نزد ابوبکر رفتی؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: «برای نامه رد فدک» .

پس عمر نامه را از او طلب کرد و فاطمه (علیها السلام) از رد آن امتناع نمود و عمر لگدی به (1)

ص: 404


1- قال برهان الدین الشافعی فی السیره الحلبیّه: و فی کلام سبط ابن الجوزی: إنّه کتب لها بفدک، و دخل علیه عمر، فقال: ما هذا؟ فقال: کتاب کتبه لفاطمه بمیراثها من أبیها، فقال: ممّا ذا تنفق علی المسلمین و قد حاربتک العرب تری؟ ثمّ أخذ عمر الکتاب فشقّه.«السيرة الحلبية، ج 3، ص 1392 قال ابن حجر العسقلاني في ترجمة علوان: عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: دخلت علی أبی بکر أعوده، فاستوی جالساً، .... ثم قال عبدالرحمن له: ما أرى بك بأسا و الحمدلله، فلا تأس على الدنيا، فوالله ان علمناك إلآ كنت صالح مصلح، فقال: إني لا آسي على شيء الا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن؛ وددت أني لم أكشف بیت فاطمة و تركته و إن أغلق على الحرب؛ و وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا و كنت وزيرا. السان المیزان، ج 4، ص 189 )

فاطمه (علیها السلام) زد و نامه را به اجبار از او گرفت و آب دهن در آن انداخت و آن را پاره کرد و گفت: فدک مربوط به همه مسلمین است و عایشه و حفصه و اوس بن حدثان بر آن شهادت می دهند. پس فاطمه (علیها السلام) فرمود: نامه من را پاره کردی، خدا شکم تو را

پاره کند.» (وفاة الصديقه ص 78)

ابن حجر عسقلانی در کتاب «لسان المیزان»، در شرح حال علوان، از عبدالرحمن بن عوف، از پدرش عوف نقل نموده که گوید: من به عیادت ابوبکر رفتم و چون بر او وارد شدم ابوبکر برخاست و نشست. من گفتم: الحمدلله، باکی بر تو نیست و در حال سلامت می باشی، اندوه دنیا را مخور! به خدا سوگند، ما تو را جز صالح و مصلح نمی دانیم.

ابوبکر گفت: من جز برای سه چیز اندوه ندارم و ای کاش آن سه چیز را انجام

نداده بودم:

نخست آن که ای کاش، هتک حرمت خانه فاطمه (علیها السلام) نکرده بودم؛ گرچه در

آن خانه توطئه جنگ علیه من صورت می گرفت.

دوم آن که ای کاش، در روز سقیفه خلافت را به گردن ابوعبیده جراح و یا

عمربن خطاب انداخته بودم و یکی از آنان خلیفه بود و من وزير او بودم....)

شهادت فاطمه (علیها السلام) از زبان فضه خادمه

علامه مجلسی در کتاب شریف بحارالانوار، از بعضی از کتب حدیث، از (1)

ص: 405


1- نسمع مصائب فاطمة من خادمتها فضة قال العلامة المجلسى (ره ) في البحار ج 174/43 : وجدت في بعض الكتب

ورقة بن عبدالله ازدی نقل نموده که گوید: در سفری که به حج خانه خدا مشرف شدم، در بین طواف، کنیز گندم گون صاحب جمالی را دیدم که با صدای دلنشین و فصاحت منطق خدای خود را می خواند و می گفت:

ای پروردگار کعبة الحرام و حفظه کرام و زمزم و مقام و مشاعر عظام! و ای خدای بهترین خلق، یعنی محمد! درود تو بر او و برآل گرام او باد! خدایا، از تو می خواهم که مرا با پاکان و سادات طاهرین و فرزندان سید المرسلین، آل سفید رویان میامین، محشور فرمایی.

سپس گفت:ای حجاج و معتمرین! گواه باشید که اولیای من بهترین خوبان و زبده نیکان و ارزشمندترین ارزشمندان هستند. نام آنان در همه شهرها به نیکی بلند است، و آنان لباس عزت و بزرگواری را بر تن نموده اند. (1)

ص: 406


1- خَبَراً فِی وَفَاتِهَا (علیها السلام) فَأَحْبَبْتُ إِیرَادَهُ وَ إِنْ لَمْ آخُذْهُ مِنْ أَصْلٍ یُعَوَّلُ عَلَیْهِ رَوَی وَرَقَهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِیُّ قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً إِلَی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ رَاجِیاً لِثَوَابِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ فَبَیْنَمَا أَنَا أَطُوفُ وَ إِذَا أَنَا بِجَارِیَهٍ سَمْرَاءَ وَ مَلِیحَهِ الْوَجْهِ عَذَبَهِ الْکَلَامِ وَ هِیَ تُنَادِی بِفَصَاحَهِ مَنْطِقِهَا وَ هِیَ تَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ الْکَعْبَهِ الْحَرَامِ وَ الْحَفَظَهِ الْکِرَامِ وَ زَمْزَمَ وَ الْمَقَامِ وَ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَیْرِ الْأَنَامِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ الْبَرَرَهِ الْکِرَامِ أَسْأَلُکَ أَنْ تَحْشُرَنِی مَعَ سَادَاتِیَ الطَّاهِرِینَ وَ أَبْنَائِهِمُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ الْمَیَامِینِ أَلَا فَاشْهَدُوا یَا جَمَاعَهَ الْحُجَّاجِ وَ الْمُعْتَمِرِینَ أَنَّ مَوَالِیَّ خِیَرَهُ الْأَخْیَارِ وَ صَفْوَهُ الْأَبْرَارِ وَ الَّذِینَ عَلَا قَدْرُهُمْ عَلَی الْأَقْدَارِ وَ ارْتَفَعَ ذِکْرُهُمْ فِی سَائِرِ الْأَمْصَارِ الْمُرْتَدِینَ بِالْفَخَارِ (ای لابسين رداء الفخر).

ورقة بن عبدالله گوید: به او گفتم: ای کنیز! فکر می کنم که تو از دوستان اهل بیت (علیهم السلام) باشی. پاسخ داد: آری، چنین است. گفتم: کدام یک از دوستان آنها هستی؟ او گفت: من فضة خادمه، و کنیز فاطمه زهرا دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)هستم؛ درود خدا بر او و بر پدر و بر شوهر و فرزندان او باد. به او گفتم: مرحبا به تو! من مشتاق سخن تو هستم. خواهش می کنم که چون از طواف خود فارغ شدی در بازار

طعام) بایستی تا من بیایم.

ورقه می گوید: چون من از طواف فارغ شدم به محل قرار رفتم و او را در (1)

ص: 407


1- قَالَ وَرَقَهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ یَا جَارِیَهُ إِنِّی لَأَظُنُّکِ مِنْ مَوَالِی أَهْلِ الْبَیْتِ(علیهم السلام) فَقَالَتْ أَجَلْ قُلْتُ لَهَا وَ مَنْ أَنْتِ مِنْ مَوَالِیهِمْ قَالَتْ أَنَا فِضَّهُ أَمَهُ فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ ابْنَهِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهَا وَ عَلَی أَبِیهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِیهَا فَقُلْتُ لَهَا مَرْحَباً بِکِ وَ أَهْلًا وَ سَهْلًا فَلَقَدْ کُنْتُ مُشْتَاقاً إِلَی کَلَامِکِ وَ مَنْطِقِکِ فَأُرِیدُ مِنْکِ السَّاعَهَ أَنْ تُجِیبِینِی مِنْ مَسْأَلَهٍ أَسْأَلُکِ فَإِذَا أَنْتِ فَرَغْتِ مِنَ الطَّوَافِ قِفِی لِی عِنْدَ سُوقِ الطَّعَامِ حَتَّی آتِیَکِ وَ أَنْتِ مُثَابَهٌ مَأْجُورَهٌ فَافْتَرَقْنَا فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ وَ أَرَدْتُ الرُّجُوعَ إِلَی مَنْزِلِی جَعَلْتُ طَرِیقِی عَلَی سُوقِ الطَّعَامِ وَ إِذَا أَنَا بِهَا جَالِسَهً فِی مَعْزَلٍ عَنِ النَّاسِ فَأَقْبَلْتُ عَلَیْهَا وَ اعْتَزَلْتُ بِهَا وَ أَهْدَیْتُ إِلَیْهَا هَدِیَّهً وَ لَمْ أَعْتَقِدْ أَنَّهَا صَدَقَهٌ ثُمَّ قُلْتُ لَهَا یَا فِضَّهُ أَخْبِرِینِی عَنْ مَوْلَاتِکِ فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ (علیها السلام) وَ مَا الَّذِی رَأَیْتِ مِنْهَا عِنْدَ وَفَاتِهَا بَعْدَ مَوْتِ أَبِیهَا مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و اله) قَالَ وَرَقَهُ فَلَمَّا سَمِعَتْ کَلَامِی تَغَرْغَرَتْ عَیْنَاهَا بِالدُّمُوعِ ثُمَّ انْتَحَبَتْ نَادِبَهً وَ قَالَتْ یَا وَرَقَهَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَیَّجْتَ عَلَیَّ حُزْناً سَاکِناً وَ أَشْجَاناً فِی فُؤَادِی کَانَتْ کَامِنَهً فَاسْمَعِ الْآنَ مَا شَاهَدْتُ مِنْهَا (علیها السلام).

بازار طعام در حالی که دور از مردم کناری نشسته بود دیدم. نزد او رفتم و هدیه ای به او دادم و گفتم: ماجرای شهادت مولای خود، فاطمه (علیها السلام)، را برای من بازگو.

ورقة بن عبد الله گوید: چون فضه نام فاطمه (علیها السلام) را شنید بغض گلویش را گرفت و سپس با صدای بلند گریست و گفت: ای ورقة بن عبد الله! اندوه مرا تازه کردی و دل داغدیده مرا آشفته نمودی! پس گوش کن تا آنچه را من مشاهده نموده ام برایت بازگویم.

آن گاه گفت: هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)از دنیا رحلت نمود قلوب همه (1)

ص: 408


1- اعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهُ (صلی الله علیه و اله)افْتَجَعَ لَهُ الصَّغِیرُ وَ الْکَبِیرُ وَ کَثُرَ عَلَیْهِ الْبُکَاءُ وَ قَلَّ الْعَزَاءُ وَ عَظُمَ رُزْؤُهُ عَلَی الْأَقْرِبَاءِ وَ الْأَصْحَابِ وَ الْأَوْلِیَاءِ وَ الْأَحْبَابِ وَ الْغُرَبَاءِ وَ الْأَنْسَابِ وَ لَمْ تَلْقَ إِلَّا کُلَّ بَاکٍ وَ بَاکِیَهٍ وَ نَادِبٍ وَ نَادِبَهٍ وَ لَمْ یَکُنْ فِی أَهْلِ الْأَرْضِ وَ الْأَصْحَابِ وَ الْأَقْرِبَاءِ وَ الْأَحْبَابِ أَشَدَّ حُزْناً وَ أَعْظَمَ بُکَاءً وَ انْتِحَاباً مِنْ مَوْلَاتِی فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ (علیها السلام) وَ کَانَ حُزْنُهَا یَتَجَدَّدُ وَ یَزِیدُ وَ بُکَاؤُهَا یَشْتَدُّ فَجَلَسْتُ سَبْعَهَ أَیَّامٍ لَا یَهْدَأُ لَهَا أَنِینٌ وَ لَا یَسْکُنُ مِنْهَا الْحَنِینُ کُلُّ یَوْمٍ جَاءَ کَانَ بُکَاؤُهَا أَکْثَرَ مِنَ الْیَوْمِ الْأَوَّلِ فَلَمَّا فِی الْیَوْمِ الثَّامِنِ أَبْدَتْ مَا کَتَمَتْ مِنَ الْحُزْنِ فَلَمْ تُطِقْ صَبْراً إِذْ خَرَجَتْ وَ صَرَخَتْ فَکَأَنَّهَا مِنْ فَمِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) تَنْطِقُ فَتَبَادَرَتِ النِّسْوَانُ وَ خَرَجَتِ الْوَلَائِدُ وَ الْوِلْدَانُ وَ ضَجَّ النَّاسُ بِالْبُکَاءِ وَ النَّحِیبِ وَ جَاءَ النَّاسُ مِنْ کُلِّ مَکَانٍ وَ أُطْفِئَتِ الْمَصَابِیحُ لِکَیْلَا تَتَبَیَّنَ صَفَحَاتُ النِّسَاءِ وَ خُیِّلَ إِلَی النِّسْوَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) قَدْ قَامَ مِنْ قَبْرِهِ وَ صَارَتِ النَّاسُ فِی دَهْشَهٍ وَ حَیْرَهٍ لِمَا قَدْ رَهِقَهُمْ وَ هِیَ (علیها السلام) تُنَادِی وَ تَنْدُبُ أَبَاهُ وَا أَبَتَاهْ وَا صَفِیَّاهْ وَا مُحَمَّدَاهْ وَا أَبَا الْقَاسِمَاهْ وَا رَبِیعَ الْأَرَامِلِ وَ الْیَتَامَی مَنْ لِلْقِبْلَهِ وَ الْمُصَلَّی وَ مَنْ لِابْنَتِکَ الْوَالِهَهِ الثَّکْلَی.

مردم، چه بزرگ و چه کوچک، برای او به درد آمد و برای رحلت او فراوان گریه کردند. مصیبت آن حضرت بر بنی هاشم و دوستان و اصحاب ایشان، بلکه بر دیگران، بزرگ شد و کسی آرام و قرار نداشت. در آن میان فاطمه (علیها السلام) بیش از همه گریان و پریشان بود و حزن و اندوه و گریه او روز به روز زیادتر می شد.

هفت روز [از رحلت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گذشت و ناله و گریه فاطمه (علیها السلام) روز به روز بیشتر می شد چون روز هشتم فرا رسید اندوه و حزن فاطمه آشکارتر شد و صبر و قرار از دست او رفت و صدای ناله اش که همانند صدای رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بود بلند شد.

هنگامی که زنها و بچه ها صدای ناله اش را شنیدند بیرون آمدند و از هر سو به طرف خانه فاطمه (علیها السلام) روی آوردند و همگی با صدای بلند گریه و ناله می کردند. و برای آن که صورت زنها آشکار نشود چراغها را خاموش کردند.

زنها خیال می کردند که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)از قبر خارج شده است همه مردم از گریه و ناله فاطمه (علیها السلام) وحشت کرده بودند و فاطمه (علیها السلام) پیاپی گریه میکرد و صدا می زد: «و ابتاه! و اصفیاه! وامحمداه! وا أبا القاسماه!»؛ یعنی کجایی ای پدر، و ای برگزیده خدا، وای محمد، و ای ابا القاسم، وای حامی بی پناهان و یتیمان! کجاست صاحب این محراب و مسجد؟ ای پدر! چه کسی دختر پریشان و مصیبت زده تو را نوازش کند؟

هنگامی که فاطمه(علیها السلام)می خواست به طرف قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)حرکت کند از (1)

ص: 409


1- ثُمَّ أَقْبَلَتْ تَعْثُرُ فِی أَذْیَالِهَا وَ هِیَ لَا تُبْصِرُ شَیْئاً مِنْ عَبْرَتِهَا وَ مِنْ تَوَاتُرِ دَمْعَتِهَا حَتَّی دَنَتْ مِنْ قَبْرِ أَبِیهَا مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَی الْحُجْرَهِ وَقَعَ طَرْفُهَا عَلَی الْمِأْذَنَهِ فَقَصُرَتْ

شدت گریه و پریشانی جایی را نمی دید و نزدیک بود در لباس خود به زمین افتد. وقتی نزدیک قبر پدر خود آمد و چشمش بر مأذنه و محل اذان و نماز پدر افتاد، گام ها را آهسته تر برداشت و صدای ناله و گریه اش آن قدر بلند شد که غش نمود و بیهوش شد، پس زنها دویدند و بر صورت و سینه او آب زدند تا به هوش آمد و از

جای خود برخاست، و در آن حال می گفت:

نیرو و توانم تمام شد و دشمن به من شماتت نمود و غصه و اندوه دائم مرا از

پای درآورد. ای پدر! بعد از تو حیران و سرگردان و تنها ماندم و صدای من خاموش (1)

ص: 410


1- خُطَاهَا وَ دَامَ نَحِیبُهَا وَ بُکَاهَا إِلَی أَنْ أُغْمِیَ عَلَیْهَا فَتَبَادَرَتِ النِّسْوَانُ إِلَیْهَا فَنَضَحْنَ الْمَاءَ عَلَیْهَا وَ عَلَی صَدْرِهَا وَ جَبِینِهَا حَتَّی أَفَاقَتْ فَلَمَّا أَفَاقَتْ مِنْ غَشْیَتِهَا قَامَتْ وَ هِیَ تَقُولُ رُفِعَتْ قُوَّتِی وَ خَانَنِی جِلْدِی وَ شَمِتَ بِی عَدُوِّی وَ الْکَمَدُ قَاتِلِی یَا أَبَتَاهْ بَقِیتُ وَالِهَهً وَحِیدَهً وَ حَیْرَانَهً فَرِیدَهً فَقَدِ انْخَمَدَ صَوْتِی وَ انْقَطَعَ ظَهْرِی وَ تَنَغَّصَ عَیْشِی وَ تَکَدَّرَ دَهْرِی فَمَا أَجِدُ یَا أَبَتَاهْ بَعْدَکَ أَنِیساً لِوَحْشَتِی وَ لَا رَادّاً لِدَمْعَتِی وَ لَا مُعِیناً لِضَعْفِی فَقَدْ فَنِیَ بَعْدَکَ مُحْکَمُ التَّنْزِیلِ وَ مَهْبِطُ جَبْرَئِیلَ وَ مَحَلُّ مِیکَائِیلَ انْقَلَبَتْ بَعْدَکَ یَا أَبَتَاهْ الْأَسْبَابُ وَ تَغَلَّقَتْ دُونِیَ الْأَبْوَابُ فَأَنَا لِلدُّنْیَا بَعْدَکَ قَالِیَهٌ وَ عَلَیْکَ مَا تَرَدَّدَتْ أَنْفَاسِی بَاکِیَهٌ لَا یَنْفَدُ شَوْقِی إِلَیْکَ وَ لَا حُزْنِی عَلَیْکَ ثُمَّ نَادَتْ یَا أَبَتَاهْ وَا لُبَّاهْ ثُمَّ قَالَتْ إِنَّ حُزْنِی عَلَیْکَ حُزْنٌ جَدِیدٌ وَ فُؤَادِی وَ اللَّهِ صَبٌّ عَنِیدٌ کُلَّ یَوْمٍ یَزِیدُ فِیهِ شُجُونِی وَ اکْتِیَابِی عَلَیْکَ لَیْسَ یَبِیدُ جَلَّ خَطْبِی فَبَانَ عَنِّی عَزَائِی فَبُکَائِی کُلَّ وَقْتٍ جَدِیدٌ إِنَّ قَلْباً عَلَیْکَ یَأْلَفُ صَبْراً أَوْ عَزَاءً فَإِنَّهُ لَجَلِیدٌ

شد و پشت من شکست و زندگی ام تلخ و روزگارم تیره گشت.»

سپس گفت: «ای پدر! بعد از تو نه انیس و دلجویی دارم که مانع اشک من شود و نه یاوری که ناتوانی ام را جبران کند. ای پدر! بعد از تو آیات قرآن و مهبط جبرئیل و محل میکائیل دگرگون شد. ای پدر! همه چیز بعد از تو وارونه گشت و درها به روی من بسته گردید. ای پدر! بعد از تو نسبت به زندگی دنیا خشمگین و در هر نفس بر تو گریانم و شوق من به لقای تو و حزن من از فراق تو پایانی ندارد.» سپس فریاد زد و اشعار ذیل را به زبان جاری نمود:

ان حزني عليك حزن جدید و فؤادی و الله صب عنید سپس صدا زد: «ای پدر! با رفتن تو؟، نور و زیبایی و روشنی دنیا از بین رفت؛ چرا که دنیا به نور تو روشن بود. با رفتن تو، روزهای دنیا سیاه شد و همه چیز گواه تاریکی

آن است.

ای پدر! آگاه باش که تا زنده هستم از فراق تو می سوزم و خواب چشم (1)

ص: 411


1- ثُمَّ نَادَتْ یَا أَبَتَاهْ انْقَطَعَتْ بِکَ الدُّنْیَا بِأَنْوَارِهَا وَ زَوَتْ زَهْرَتُهَا وَ کَانَتْ بِبَهْجَتِکَ زَاهِرَهً فَقَدِ اسْوَدَّ نَهَارُهَا فَصَارَ یَحْکِی حَنَادِسَهَا رَطْبَهَا وَ یَابِسَهَا یَا أَبَتَاهْ لَا زِلْتُ آسِفَهً عَلَیْکَ إِلَی التَّلَاقِ یَا أَبَتَاهْ زَالَ غُمْضِی مُنْذُ حَقَّ الْفِرَاقُ یَا أَبَتَاهْ مَنْ لِلْأَرَامِلِ وَ الْمَسَاکِینِ وَ مَنْ لِلْأُمَّهِ إِلَی یَوْمِ الدِّینِ یَا أَبَتَاهْ أَمْسَیْنَا بَعْدَکَ مِنَ الْمُسْتَضْعَفِینَ یَا أَبَتَاهْ أَصْبَحَتِ النَّاسُ عَنَّا مُعْرِضِینَ وَ لَقَدْ کُنَّا بِکَ مُعَظِّمِینَ فِی النَّاسِ غَیْرَ مُسْتَضْعَفِینَ فَأَیُّ دَمْعَهٍ لِفِرَاقِکَ لَا تَنْهَمِلُ وَ أَیُّ حُزْنٍ بَعْدَکَ عَلَیْکَ لَا یَتَّصِلُ وَ أَیُّ جَفْنٍ بَعْدَکَ بِالنَّوْمِ یَکْتَحِلُ وَ أَنْتَ رَبِیعُ الدِّینِ وَ نُورُ النَّبِیِّینَ فَکَیْفَ لِلْجِبَالِ لَا تَمُورُ وَ لِلْبِحَارِ بَعْدَکَ لَا تَغُورُ وَ الْأَرْضُ کَیْفَ لَمْ تَتَزَلْزَلْ

ندارم.

ای پدر! بعد از تو چه کسی به بی پناهان و فقرا و امت تو، تا قیامت، رسیدگی

می کند و سایه رحمت خود را بر سر آنها می گستراند؟

ای پدر! اهل بیت تو، پس از تو، عزتشان به خواری تبدیل شد و به بی مهری

مردم و ناتوانی مبتلا شدند.

ای پدر! مردم بعد از تو روی خود را از ما گرداندند، حال آن که تا تو در میان ما

بودی عزیز و سربلند بودیم.

ای پدر! کدام چشم است که پس از تو از فراقت نگرید؟ و کدام اندوه است که تمام شود؟ و کدام چشم است که آسوده به خواب رود؟ تو بهار دین خدا و نور پیامبران بودی.»

سپس گفت: «ای پدر! چگونه بعد از تو کوهها از جا کنده نمی شود و دریاها

خشک نمی گردد و زمین به لرزه در نمی آید؟ (1)

ص: 412


1- رُمِیتُ یَا أَبَتَاهْ بِالْخَطْبِ الْجَلِیلِ وَ لَمْ تَکُنِ الرَّزِیَّهُ بِالْقَلِیلِ وَ طُرِقْتُ یَا أَبَتَاهْ بِالْمُصَابِ الْعَظِیمِ وَ بِالْفَادِحِ الْمُهُولِ بَکَتْکَ یَا أَبَتَاهْ الْأَمْلَاکُ وَ وَقَفَتِ الْأَفْلَاکُ فَمِنْبَرُکَ بَعْدَکَ مُسْتَوْحَشٌ وَ مِحْرَابُکَ خَالٍ مِنْ مُنَاجَاتِکَ وَ قَبْرُکَ فَرِحٌ بِمُوَارَاتِکَ وَ الْجَنَّهُ مُشْتَاقَهٌ إِلَیْکَ وَ إِلَی دُعَائِکَ وَ صَلَاتِکَ یَا أَبَتَاهْ مَا أَعْظَمَ ظُلْمَهَ مَجَالِسِکَ فَوَا أَسَفَاهْ عَلَیْکَ إِلَی أَنْ أَقْدِمَ عَاجِلًا عَلَیْکَ وَ أُثْکِلَ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤْتَمَنُ أَبُو وَلَدَیْکَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ أَخُوکَ وَ وَلِیُّکَ وَ حَبِیبُکَ وَ مَنْ رَبَّیْتَهُ صَغِیراً وَ وَاخَیْتَهُ کَبِیراً وَ أَحْلَی أَحْبَابِکَ وَ أَصْحَابِکَ إِلَیْکَ مَنْ کَانَ مِنْهُمْ سَابِقاً وَ مُهَاجِراً وَ نَاصِراً وَ الثُّکْلُ شَامِلُنَا وَ الْبُکَاءُ قَاتِلُنَا وَ الْأَسَی لَازِمُنَا.

ای پدر! با رحلت تو مصیبتی بزرگ بر من وارد شد و حادثه ای عظیم به من

رسید و پیشامدی هولناک به من روی آورد.

ای پدر! تمام موجودات عالم برتو گریستند و آسمانها و کرات عالم از کار بازماندند.» سپس گفت: «ای پدر! منبر تو پس از رحلتت اندوهگین شده و از محراب تو صدای مناجات شنیده نمی شود و قبر تو با دربرگرفتن بدن تو خشنود گشته است و بهشت، مشتاق وجود تو و دعا و مناجات و نماز تو است.

ای پدر! چقدر محلی که تو در آن می نشستی تاریک شده است و چقدر فراق (1)

ص: 413


1- ثُمَّ زَفَرَتْ زَفْرَهً وَ أَنَّتْ أَنَّهً کَادَتْ رُوحُهَا أَنْ تَخْرُجَ ثُمَّ قَالَتْ: قَلَّ صَبْرِی وَ بَانَ عَنِّی عَزَائِی بَعْدَ فَقْدِی لِخَاتَمِ الْأَنْبِیَاءِ عَیْنُ یَا عَیْنُ اسْکُبِی الدَّمْعَ سَحّاً وَیْکِ لَا تَبْخَلِی بِفَیْضِ الدِّمَاءِ یَا رَسُولَ الْإِلَهِ یَا خَیْرَهَ اللَّهِ وَ کَهْفَ الْأَیْتَامِ وَ الضُّعَفَاءِ قَدْ بَکَتْکَ الْجِبَالُ وَ الْوَحْشُ جَمْعاً وَ الطَّیْرُ وَ الْأَرْضُ بَعْدُ بَکَی السَّمَاءُ وَ بَکَاکَ الْحَجُونُ وَ الرُّکْنُ وَ الْمَشْعَرُ یَا سَیِّدِی مَعَ الْبَطْحَاءِ وَ بَکَاکَ الْمِحْرَابُ وَ الدَّرْسُ لِلْقُرْآنِ فِی الصُّبْحِ مُعْلِناً وَ الْمَسَاءِ وَ بَکَاکَ الْإِسْلَامُ إِذْ صَارَ فِی النَّاسِ غَرِیباً مِنْ سَائِرِ الْغُرَبَاءِ لَوْ تَرَی الْمِنْبَرَ الَّذِی کُنْتَ تَعْلُوهُ عَلَاهُ الظَّلَامُ بَعْدَ الضِّیَاءِ یَا إِلَهِی عَجِّلْ وَفَاتِی سَرِیعاً فَلَقَدْ تَنَغَّصَتِ الْحَیَاهُ یَا مَوْلَائِی قَالَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَی مَنْزِلِهَا وَ أَخَذَتْ بِالْبُکَاءِ وَ الْعَوِیلِ لَیْلَهَا وَ نَهَارَهَا وَ هِیَ لَا تَرْقَأُ دَمْعَتُهَا وَ لَا تَهْدَأُ زَفْرَتُهَا وَ اجْتَمَعَ شُیُوخُ أَهْلِ الْمَدِینَهِ وَ أَقْبَلُوا إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علی(علیه السلام) فَقَالُوا لَهُ یَا أَبَا الْحَسَنِ

تو بر من سخت گردیده و این ادامه خواهد داشت تا این که در همین نزدیکی تو را ملاقات کنم و با رحلت من، امیرالمؤمنین، آن امام مؤمن، پدر دو فرزند تو حسن و حسین و برادر و ولی و حبیب تو و کسی که در کودکی او را تربیت نمودی و در بزرگی او را برادر خود قرار دادی، عزادار شود. البته او نزد تو از همه اصحاب شیرین تر و محبوب تر بود و بیش از همه مهاجرین و انصار نزد تو عزیز تر بود.

ای پدر! همه ما را پریشانی و واندوه فرا گرفته و گریه ما بر فراق تو ما را

خواهد کشت و حسرت فراق تو از ما جدا نمی شود.)

فضه گوید: سپس فاطمه (علیها السلام) شیون و ناله سختی نمود که نزدیک بود از دنیا برود، سپس گفت: «بعد از خاتم پیامبران (صلی الله علیه و اله) مصیبت من آشکار و شکیبایی ام کاسته گردید.» آنگاه اشعار ذیل را انشا نمود:

«قل صبری و بان عتی عزائی بعد فقدى لخاتم الانبياء...»

سپس به منزل خود بازگشت و باز شروع به گریه و ناله نمود و در تمام شب و روز گریه می کرد و اشک و ناله او تمام نمی شد تا این که بزرگان مدينه نزد امیرالمؤمنین (علیه السلام) آمدند و به او گفتند: «یا اباالحسن! فاطمه (علیها السلام) شبانه روز گریان است و هیچ کدام از ما نمی تواند با گریه او در شب استراحت کند و در روز آرام گیرد. از شما می خواهیم که به او بگویید یا شب گریه کند یا روز؟ امیرالمؤمنین عابر فرمود: «به او خواهم گفت.» (1)

ص: 414


1- إِنَّ فَاطِمَهَ (علیها السلام)تَبْکِی اللَّیْلَ وَ النَّهَارَ فَلَا أَحَدٌ مِنَّا یَتَهَنَّأُ بِالنَّوْمِ فِی اللَّیْلِ عَلَی فُرُشِنَا وَ لَا بِالنَّهَارِ لَنَا قَرَارٌ عَلَی أَشْغَالِنَا وَ طَلَبِ مَعَایِشِنَا وَ إِنَّا نُخْبِرُکَ أَنْ تَسْأَلَهَا إِمَّا أَنْ تَبْکِیَ لَیْلًا أَوْ نَهَاراً فَقَالَ (علیه السلام) حُبّاً وَ کَرَامَهً

آنگاه نزد فاطمه (علیها السلام) آمد، فاطمه (علیها السلام) که از شدت گریه آرام نمی گرفت و تسلیت و دلداری نیز او را آرام نمی کرد وقتی امیرالمؤمنین (علیه السلام) را دید لحظه ای آرامش یافت.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او فرمود: «ای دختر پیامبر اسران مدینه از من خواسته اند که به شما بگویم که یا روز گریه کنید و شب آرام بگیرید و یا شب گریه کنید و روز آرام بگیرید.» فاطمه فرمود: «یا علی! چیزی از عمر من باقی نمانده و به زودی از میان (1)

ص: 415


1- فَأَقْبَلَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام حَتَّی دَخَلَ عَلَی فَاطِمَهَ سلام الله علیها وَ هِیَ لا تُفِیقُ مِنَ الْبُکَاءِ وَ لا یَنْفَعُ فِیهَا الْعَزَاءُ فَلَمَّا رَأَتْهُ سَکَنَتْ هُنَیْئَهً لَهُ، فَقَالَ لَهَا: یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم إِنَّ شُیُوخَ الْمَدِینَهِ یَسْأَلُونِّی أَنْ أَسْأَلَکِ إِمَّا أَنْ تَبْکِینَ أَبَاکِ لَیْلاً وَ إِمَّا نَهَاراً. فَقَالَتْ: یَا أَبَاالْحَسَنِ مَا أَقَلَّ مَکْثِی بَیْنَهُمْ وَ مَا أَقْرَبَ مَغِیبِی مِنْ بَیْنِ أَظْهُرِهِمْ فَوَاللَّهِ لا أَسْکُتُ لَیْلاً وَ لا نَهَاراً أَوْ أَلْحَقَ بِأَبِی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم، فَقَالَ لَهَا عَلِیٌّ علیه السلام : افْعَلِی یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا بَدَا لَکِ. ثُمَّ إنَّهُ بَنَی لَهَا بَیْتاً فِی الْبَقِیعِ نَازِحاً عَنِ الْمَدِینَهِ یُسَمَّی بَیْتَ الْأَحْزَانِ وَ کَانَتْ إذَا أَصْبَحَتْ قَدَّمَتِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ علیهما السلام أَمَامَهَا وَ خَرَجَتْ إِلَی الْبَقِیعِ بَاکِیَهً فَلا تَزَالُ بَیْنَ الْقُبُورِ بَاکِیَهً، فَإذَا جَاءَ اللَّیْلُ أَقْبَلَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام إِلَیْهَا وَ سَاقَهَا بَیْنَ یَدَیْهِ إِلَی مَنْزِلِهَا. وَ لَمْ تَزَلْ عَلَی ذَلِکَ إِلَی أَنْ مَضَی لَهَا بَعْدَ مَوْتِ أَبِیهَا سَبْعَهٌ وَ عِشْرُونَ یَوْماً وَ اعْتَلَّتِ الْعِلَّهَ الَّتِی تُوُفِّیَتْ فِیهَا، فَبَقِیَتْ إِلَی یَوْمِ الْأَرْبَعِینَ وَ قَدْ صَلَّی أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام صَلاهَ الظُّهْرِ وَ أَقْبَلَ یُرِیدُ الْمَنْزِلَ إذَا اسْتَقْبَلَتْهُ الْجَوَارِی بَاکِیَاتٍ حَزِینَاتٍ فَقَالَ لَهُنَّ: مَا الْخَبَرُ وَ مَا لِی أَرَاکُنَّ مُتَغَیَّرَاتِ الْوُجُوهِ وَ الصُّوَرِ؟ فَقُلْنَ: یَا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ أَدْرِکْ ابْنَهَ عَمِّکَ الزهراء سلام الله علیها وَ مَا نَظُنُّکَ تُدْرِکُهَا.

اهل مدینه خواهم رفت. به خدا سوگند، من نه شب می توانم آرام باشم و نه روز تا وقتی که به پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)ملحق شوم.»

امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «مانعی نیست، ای دختر پیامبر! هرچه صلاح می دانید همان را انجام دهید. سپس امیرالمؤمنین (علیه السلام)برای فاطمه (علیها السلام) در بقيع، - دور از مدينه، - خانه ای ساخت که آن را «بیت الاحزان» می نامیدند و فاطمه (علیهم السلام) هر بامداد حسن و حسین (علیهما السلام) را جلو می انداخت و با چشم گریان همراه آنان وارد بقیع می شد و پیاپی بین قبرها گریه می کرد و چون شب می شد امیرالمؤمنین (علیه السلام) می آمد و فاطمه (علیها السلام) را به منزل می برد و این عمل پس از بیست و هفت روز از رحلت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ادامه داشت و پس از آن فاطمه (علیها السلام) مریض شد و تا چهل روز بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)زنده بود.

روز چهلم هنگامی که امیرالمؤمنین (علیه السلام) نماز ظهر را در مسجد خواند و به (1)

ص: 416


1- فَأَقْبَلَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام مُسْرِعاً حَتَّی دَخَلَ عَلَیْهَا وَ إذَا بِهَا مُلْقَاهٌ عَلَی فِرَاشِهَا وَ هُوَ مِنْ قَبَاطِیِّ مِصْرَ وَ هِیَ تَقْبِضُ یَمِیناً وَ تَمُدُّ شِمَالاً، فَأَلْقَی الرِّدَاءَ عَنْ عَاتِقِهِ وَ الْعِمَامَهَ عَنْ رَأْسِهِ وَ حَلَّ أَزْرَارَهُ وَ أَقْبَلَ حَتَّی أَخَذَ رَأْسَهَا وَ تَرَکَهُ فِی حَجْرِهِ وَ نَادَاهَا: یَا زَهْرَاء! ُ فَلَمْ تُکَلِّمْهُ، فَنَادَاهَا: یَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی! فَلَمْ تُکَلِّمْهُ، فَنَادَاهَا: یَا بِنْتَ مَنْ حَمَلَ الزَّکَاهَ فِی طَرَفِ رِدَائِهِ وَ بَذَلَهَا عَلَی الْفُقَرَاءِ! فَلَمْ تُکَلِّمْهُ، فَنَادَاهَا: یَا ابْنَهَ مَنْ صَلَّی بِالْمَلائِکَهِ فِی السَّمَاءِ مَثْنَی مَثْنَی! فَلَمْ تُکَلِّمْهُ، فَنَادَاهَا: یَا فَاطِمَهُ کَلِّمِینِی فَأَنَا ابْنُ عَمِّکَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ. قَالَ: فَفَتَحَتْ عَیْنَیْهَا فِی وَجْهِهِ وَ نَظَرَتْ إِلَیْهِ وَ بَکَتْ وَ بَکَی وَ قَالَ: مَا الَّذِی تَجِدِینَهُ فَأَنَا ابْنُ عَمِّکِ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ. فَقَالَتْ: یَا ابْنَ الْعَمِّ إِنِّی أَجِدُ الْمَوْتَ الَّذِی لا بُدَّ مِنْهُ وَ لا مَحِیصَ عَنْهُ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّکَ

طرف منزل آمد ناگهان عده ای از کنیزان با چشم گریان مقابل او آمدند. امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «چه شده است که شما این گونه گریان و پریشان هستید؟ گفتند: یا امیرالمؤمنین! فاطمه را دریاب که شاید دیگر او را زنده نبینی. امیرالمؤمنین (علیه السلام)با سرعت به خانه آمد و دید که فاطمه (علیها السلام) در بستر افتاده و پیاپی دست راست خود را جمع می کند و دست چپ را می کشد.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) عبای خود را کنار انداخت و عمامه از سر خود برداشت و

کمربند خود را باز نمود و نشست و سر فاطمه (علیها السلام)را در دامن گرفت و صدا زد:

ای زهرا!، ولی جوابی نشنید. صدا زد: «ای دختر محمد مصطفی(صلی الله علیه و اله) پایان !» این بار هم جوابی نشنید. صدا زد: «ای دختر کسی که زکات را در ردای خود ریخت و به فقرا داد.» ولی باز پاسخی نشنید. پس گفت: ای دختر کسی که در آسمان بر ملائکه امامت نمود!» این بار نیز جواب نشنید. تا این که گفت: «ای فاطمه! من پسرعم تو على بن ابی طالب هستم، با من سخن بگو!» فضه گوید: فاطمه (علیها السلام) [با شنیدن این (1)

ص: 417


1- بَعْدِی لا تَصْبِرُ عَلَی قِلَّهِ التَّزْوِیجِ فَإِنْ أَنْتَ تَزَوَّجْتَ امْرَأَهً اجْعَلْ لَهَا یَوْماً وَ لَیْلَهً وَ اجْعَلْ لِأَوْلادِی یَوْماً وَ لَیْلَهً یَا أَبَاالْحَسَنِ وَ لا تَصِحْ فِی وُجُوهِهِمَا فَیُصْبِحَانِ یَتِیمَیْنِ غَرِیبَیْنِ مُنْکَسِرَیْنِ فَإنَّهُمَا بِالْأَمْسِ فَقَدَا جَدَّهُمَا وَ الْیَوْمَ یَفْقِدَانِ أُمَّهُمَا، فَالْوَیْلُ لِأُمَّهٍ تَقْتُلُهُمَا وَ تُبْغِضُهُمَا ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ: ابْکِنِی إِنْ بَکَیْتَ یَا خَیْرَ هَادٍ وَاسْبِلِ الدَّمْعَ فَهُوَ یَوْمُ الْفِرَاقِ یَا قَرِینَ الْبَتُولِ أُوصِیکَ بِالنَّسْلِ فَقَدْ أَصْبَحَا حَلِیفَ اشْتِیَاقٍ ابْکِنِی وَ ابْکِ لِلْیَتَامَی وَ لا تَنْسَ قَتِیلَ الْعِدَی بِطَفِّ الْعِرَاقِ فَارَقُوا فَأَصْبَحُوا یَتَامَی حَیَارَی یَحْلِفُ اللَّهَ فَهُوَ یَوْمُ الْفِرَاقِ

سخن چشمان خود را گشود و به على (علیه السلام) نگاه کرد و گریه نمود و علی نیز به او نگاه کرد و فرمود: «ای فاطمه! در چه حالی هستی و چه می بینی؟ من پسرعم تو

علی ابن ابی طالب هستم؟»

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «پسر عم! من مرگ را که چاره ای از آن نیست مشاهده می کنم. می دانم که تو پس از من بدون همسر صبر نخواهی کرد، پس اگر با زنی ازدواج نمودی یک شبانه روز را برای او قرار ده و یک شبانه روز را برای فرزندان من و بر سر فرزندان من فریاد مزن که یتیم و غریب و بال شکسته هستند. دیروز جد خود را از دست دادند و امروز مادر خود را از دست می دهند. پس وای بر امتی که حسن و حسین مرا می کشند و با آنها دشمنی می نمایند. سپس این اشعار را سرود (1)

ص: 418


1- قََالَتْ: فَقَالَ لَهَا عَلِیٌّ علیه السلام : مِنْ أَیْنَ لَکِ یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ هَذَا الْخَبَرُ وَ الْوَحْیُ قَدِ انْقَطَعَ عَنَّا؟ فَقَالَتْ: یَا أَبَاالْحَسَنِ رَقَدْتُ السَّاعَهَ فَرَأَیْتُ حَبِیبِی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم فِی قَصْرٍ مِنَ الدُّرِّ الْأَبْیَضِ فَلَمَّا رَآنِی قَالَ: هَلُمِّی إِلَیَّ یَا بُنَیَّهِ فَإِنِّی إِلَیْکِ مُشْتَاقٌ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّی لاشَدُّ شَوْقاً مِنْکَ إِلَی لِقَائِکَ، فَقَالَ: أَنْتِ اللَّیْلَهَ عِنْدِی وَ هُوَ الصَّادِقُ لِمَا وَعَدَ وَ الْمُوفِی لِمَا عَاهَدَ. فَإذَا أَنْتَ قَرَأْتَ یس فَاعْلَمْ أَنِّی قَدْ قَضَیْتُ نَحْبِی فَغَسِّلْنِی وَ لا تَکْشِفْ عَنِّی فَإِنِّی طَاهِرَهٌ مُطَهَّرَهٌ وَ لْیُصَلِّ عَلَیَّ مَعَکَ مِنْ أَهْلِیَ الْأَدْنَی فَالْأَدْنَی وَ مَنْ رُزِقَ أَجْرِی وَ ادْفِنِّی لَیْلاً فِی قَبْرِی، بِهَذَا أَخْبَرَنِی حَبِیبِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم. فَقَالَ عَلِیٌّ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَخَذْتُ فِی أَمْرِهَا وَ غَسَّلْتُهَا فِی قَمِیصِهَا وَ لَمْ أَکْشِفْهُ عَنْهَا فَوَاللَّهِ لَقَدْ کَانَتْ مَیْمُونَهً طَاهِرَهً مُطَهَّرَهً ثُمَّ حَنَّطْتُهَا مِنْ فَضْلَهِ حَنُوطِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم وَ کَفَّنْتُهَا وَ أَدْرَجْتُهَا فِی أَکْفَانِهَا فَلَمَّا هَمَمْتُ أَنْ أَعْقِدَ الرِّدَاءَ نَادَیْتُ یَا أُمَّ کُلْثُومٍ! یَا زَیْنَبُ! یَا سَکَینَهُ! یَا فِضَّهُ! یَا حَسَنُ! یَا حُسَیْنُ! هَلُمُّوا تَزَوَّدُوا مِنْ أُمِّکُمْ فَهَذَا الْفِرَاقُ وَ اللِّقَاءُ فِی الْجَنَّهِ.

ایکنی آن بکیت یا خیرهادی و اسبل الدمع فهو يوم الفراق...

فضه گوید: پس على (علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)! این سخن ها و خبرها را از کجا می گویی، در حالی که وحی منقطع گردیده است؟» فاطمه گفت: «یا اباالحسن! من الآن در خواب بودم و پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را دیدم که در قصری از در سفید نشسته بود و چون مرا دید فرمود: دخترم! به سوی من بیا که من مشتاق دیدن تو هستم. گفتم: به خدا سوگند، من بیش از شما مشتاق ملاقات شمایم. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: تو امشب نزد من خواهی بود. و البته او در آنچه فرموده و وعده داده صادق و راستگو خواهد بود.»

فاطمه(علیها السلام) سپس گفت: یا علی! هنگامی که سوره یس را در کنار من خواندی بدان من از دنیا رفته ام. پس مرا از زیر پیراهن غسل بده و بدن مرا عریان مکن؛ چرا (1)

ص: 419


1- فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ علیهما السلام وَ هُمَا یُنَادِیَانِ وَاحَسْرَتَا لا تَنْطَفِئُ أَبَداً مِنْ فَقْدِ جَدِّنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی وَ أُمِّنَا فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ یَا أُمَّ الْحَسَنِ یَا أُمَّ الْحُسَیْنِ إذَا لَقِیتِ جَدَّنَا مُحَمَّداً الْمُصْطَفَی فَأَقْرِئِیهِ مِنَّا السَّلامَ وَ قُولِی لَهُ: إِنَّا قَدْ بَقِینَا بَعْدَکَ یَتِیمَیْنِ فِی دَارِ الدُّنْیَا. فَقَالَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام : إِنِّی أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّهَا قَدْ حَنَّتْ وَ أَنَّتْ وَ مَدَّتْ یَدَیْهَا وَ ضَمَّتْهُمَا إِلَی صَدْرِهَا مَلِیّاً وَ إذَا بِهَاتِفٍ مِنَ السَّمَاءِ یُنَادِی یَا أَبَاالْحَسَنِ ارْفَعْهُمَا عَنْهَا فَلَقَدْ أَبْکَیَا وَاللَّهِ مَلائِکَهَ السَّمَاوَاتِ فَقَدِ اشْتَاقَ الْحَبِیبُ إِلَی الْمَحْبُوبِ، قَالَ: فَرَفَعْتُهُمَا عَنْ صَدْرِهَا وَ جَعَلْتُ أَعْقِدُ الرِّدَاءَ وَ أَنَا أُنْشِدُ بِهَذِهِ الْأَبْیَاتِ: فِرَاقُکِ أَعْظَمُ الْأَشْیَاءِ عِنْدِی وَ فَقْدُکِ فَاطِمُ أَدْهَی الثُّکُولِ سَأَبْکِی حَسْرَهً وَ أَنُوحُ شَجْواً عَلَی خَلٍّ مَضَی أَسْنَی سَبِیلٍ أَلا یَا عَیْنُ جُودِی وَ أَسْعِدِینِی فَحُزْنِی دَائِمٌ أَبْکِی خَلِیلِی

که من پاک و پاکیزه هستم و خود و کسانی از نزدیکان اهل من که به من نزدیک ترند و کسانی که به پاداش من رسیده اند بر بدن من نماز بخوانند و شبانه مرا به خاک بسپار؛ همان گونه که پدرم به من خبر داده است.»

علی (علیه السلام) فرمود: «به خدا سوگند، من وصيت فاطمه (علیها السلام) را عمل کردم و او را از زیر پیراهن غسل دادم و به خدا سوگند، او پاک و پاکیزه بود. سپس از بقیه حنوط رسول خدا (صلی الله علیه و اله) او را حنوط نمودم و به او کفن پوشاندم و چون خواستم بندهای کفن را ببندم صدا زدم:

ای ام کلثوم! ای زینب! ای سکینه! ای فضه! ای حسن و ای حسین! بیایید و از مادر خود توشه بگیرید که این آخرین ملاقات است، تا هنگامی که در بهشت او را ملاقات کنید. پس حسن و حسین (علیهما السلام) ، در حالی که صدا می زدند: «هرگز حزن و حسرت از فراق جدمان رسول خدا و مادرمان فاطمه تمام نمی شود» نزدیک بدن مادرشان آمدند و صدا زدند: «ای مادر حسن! و ای مادر حسین! وقتی جدمان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) را ملاقات نمودی سلام ما را به او برسان و به او بگو که ما پس از شما در دنیا یتیم شدیم.»

امیرالمؤمنین (علیه السلام) سپس فرمود: «من خدا را گواه می گیرم که وقتی حسن و حسین کنار بدن مادرشان آمدند فاطمه (علیها السلام) نالهای زد و دست های خود را با محبت گشود و آن دو را به سینه خود چسبانید و این حالت ادامه داشت تا این که هاتفی از آسمان صدا زد: «یا ابا الحسن! آنان را از بدن مادر جداکن! به خدا سوگند، ملائکه آسمان ها به گریه درآمده اند و حبیب ( یعنی رسول خدا (صلی الله علیه و اله) ) مشتاق محبوب ( یعنی فاطمه) است. در این هنگام من حسن و حسین را از روی سینه مادرشان بلند کردم و بندهای کفن او را بستم و در همان حال این اشعار را می خواندم:

ص: 420

فراقك أعظم الأشياء عندی و فقدك فاطم ادهى الثكول...

یعنی: ای فاطمه فراق تو برای من از همه چیزها بزرگتر و سختر و جای

خالی تو برای علی از هر مصیبتی دردناک تر است...

فضه گوید: سپس على (علیه السلام) بدن فاطمه (علیها السلام) را روی دست گرفت و نزد قبر

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) آورد و گفت: «السلام عليك يارسول الله!...)

یعنی: «سلام بر تو، ای رسول خدا! سلام بر تو، ای حبیب خدا! سلام بر تو، ای نورخدا! سلام بر تو، ای برگزیده خدا! سلام و تحیت بر تو، از سوی من و از سوی دخترت فاطمه که اینک بر شما وارد شده و در جوار شما قرار گرفته است. با (1)

ص: 421


1- ثُمَّ حَمَلَهَا عَلَی یَدِهِ وَ أَقْبَلَ بِهَا إِلَی قَبْرِ أَبِیهَا وَ نَادَی: السَّلامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حَبِیبَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا نُورَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا صَفْوَهَ اللَّهِ مِنِّی السَّلامُ عَلَیْکَ وَ التَّحِیَّهُ وَاصِلَهٌ مِنِّی إِلَیْکَ وَ لَدَیْکَ وَ مِنِ ابْنَتِکَ النَّازِلَهِ عَلَیْکَ بِفِنَائِکَ وَ إِنَّ الْوَدِیعَهَ قَدِ اسْتُرِدَّتْ وَ الرَّهِینَهَ قَدْ أُخِذَتْ، فَوَا حُزْنَاهْ عَلَی الرَّسُولِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلَی الْبَتُولِ وَ لَقَدِ اسْوَدَّتْ عَلَیَّ الْغَبْرَاءُ وَ بَعُدَتْ عَنِّی الْخَضْرَاءُ، فَوَاحُزْنَاهُ ثُمَّ وَا أَسَفَاهْ. ثُمَّ عَدَلَ بِهَا عَلَی الرَّوْضَهِ فَصَلَّی عَلَیْهِ فِی أَهْلِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ مَوَالِیهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ طَائِفَهٍ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا وَارَاهَا وَ أَلْحَدَهَا فِی لَحْدِهَا أَنْشَأَ بِهَذِهِ الْأَبْیَاتِ یَقُولُ: أَرَی عِلَلَ الدُّنْیَا عَلَیَّ کَثِیرَهً صَاحِبُهَا حَتَّی الْمَمَاتِ عَلِیلٌ لِکُلِّ اجْتِمَاعٍ مِنْ خَلِیلَیْنِ فُرْقَهٌ إِنَّ بَقَائِی عِنْدَکُمْ لَقَلِیلٌ وَ إِنَّ افْتِقَادِی فَاطِماً بَعْدَ أَحْمَدَ دَلِیلٌ عَلَی أَنْ لا یَدُومَ خَلِیلٌ (البحار ج 43/174-180)

رسول الله! امانت شما به شما برگشت و به دست شما واصل گردید. چقدر اندوه من در فراق رسول الله و پس از او درفراق فاطمه زیاد است! دنیا مقابل من تیره شد و خرمی و شکوفایی از من دور گشت و حزن و اندوه من فراوان گردید.» |

سپس جنازه فاطمه (علیها السلام) را به محل روضه آورد و همراه اهل خود و اصحاب و دوستان و عده ای از مهاجرین و انصار بر او نماز خواند و چون بدن فاطمه ما را در قبر گذارد و قبر را پوشاند این اشعار را انشا فرمود:

اری علل الدنيا على كثيرة وصاحبها حتى الممات عليل...

عمر پاداش تازیانه های قنفذ را به او داد

سلیم بن قیس هلالی کوفی گوید: عمر در یکی از سال ها به توصیه یکی (1)

ص: 422


1- ان عمر اغرم جميع عماله الا قنفذ العدوى! قال سليم بن قيس الكوفي... فأغرم عمر بن الخطاب تلک السنه جمیع عماله أنصاف أموالهم لشعر أبی المختار، ولم یغرم قنفذ العدوی شیئا، وقد کان من عماله، ورد علیه ما أخذ منه وهو عشرون ألف درهم، ولم یأخذ منه عشره ولا نصف عشره. وکان من عماله الذین أغرموا أبو هریره، وکان علی البحرین، فأحصی ماله فبلغ أربعه وعشرون ألفا، فأغرمه اثنی عشر ألفا، قال أبان، قال سلیم: فلقیت علیا - صلوات الله علیه - فسألته عما صنع عمر فقال: هل تدری لم کف عن قنفذ ولم یغرمه شیئا؟ فبلغ أربعه. قال: لأنه هو الذی ضرب فاطمه بالسوط حین جاءت لتحول بینی وبینهم، فماتت - صلوات الله علیها - وان أثر السوط لفی عضدها مثل الدملج. (کتاب سلیم ص 223)

از همدستان خود اموال همه عمال و استانداران خود را تنصیف نمود و نصف آنچه به دست آورده بودند را مصادره کرد ولی از قنفذ چیزی نگرفت و آن بیست هزار درهمی را که از او گرفته بود به او برگرداند و حتی یک درهم و یا یک بیستم آن را نگرفت. اما یکی از عمال او ابوهریرة که والی بحرین بود مال او بیست و چهار هزار درهم بود و عمر دوازده هزار درهم آن را گرفت.

سلیم گوید: من خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) رفتم و عمل عمر را به آن حضرت خبر دادم. امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «می دانی چرا عمر قنفذ را معاف نمود و از او چیزی نگرفت؟» گفتم: خیر! فرمود: «زیرا قنفذ بر بدن زهرا (علیها السلام)- که میان من و آنان حایل شده بود و نمی گذاشت مرا از منزل خارج کنند، تازیانه هایی زد که اثرشان مانند بازوبند در بدن فاطمه (علیها السلام) بود و فاطمه (علیه السلام) به همان علت از دنیا رفت.»

اجبار امیرالمؤمنین (علیه السلام) به بیعت و ناله های فاطمه (علیها السلام)

شیخ مفيد عليه الرحمة در کتاب «اختصاص» می گوید: عمروبن ابی (1)

ص: 423


1- اجبارهم امیرالمؤمنين (علیه السلام)بالبيعة و انین فاطمة (علیها السلام) روى في الاختصاص عن ابی محمّد، عن عمرو بن أبی المقدام، عن أبیه، عن جدِّه، قال: ما أتی علی علیّ علیه السلام یومٌ قطٌّ أعظم من یومین أتیاه، فأمّا أوّل یوم فالیوم الّذی قبض فیه رسول اللَّه صلی الله علیه و آله؛ وأمّا الیوم الثانی، فوَ اللَّه إنِّی لجالسٌ فی سقیفه بنی ساعده عن یمین أبی بکر والنّاس یُبایعونه، إذ قال له عمر: یا هذا! لم تصنع شیئاً ما لم یُبایعکَ علیٌّ، فابعث إلیه حتّی یأتیک فیُبایعک، قال: فبعث قنفذاً، فقال له: أجِب خلیفه رسول اللَّه صلی الله علیه و آله، قال علیٌّ علیه السلام: لأسْرَع ما کذبتم علی

المقدام، از پدر خود، از جد خود نقل نموده که گوید: سخت ترین روزها برای علی (علیه السلام) دو روز بود؛ یکی روز رحلت رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، و دیگری روز سقیفه بنی ساعده. به خدا سوگند، من در کنار ابوبکر در سقیفه نشسته بودم و مردم با ابوبکر بیعت می کردند. عمر به او گفت: تا وقتی علی (علیه السلام) با تو بیعت نکرده است کاری انجام نداده ای. باید او را احضار کنی تا با تو بیعت کند.

پس ابوبکر قنفذ را نزد على ان فرستاد و گفت: به او بگو که خليفة رسول الله(صلی الله علیه و اله) را اجابت کن و چون قنفذ این پیام را به على ان رساند علی عالی در پاسخ فرمود: «چقدر زود بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)دروغ بستید!» رسول خدا (صلی الله علیه و اله) جز من کسی را خلیفه خود قرار نداد، و چون قنفذ سخن علی (علیه السلام)را به ابوبکر گفت ابوبکر گفت: به او بگو که ابوبكر تو را می خواهد و می گوید که تو نیز مانند یکی از مسلمانان هستی و باید با من بیعت کنی. على (علیه السلام) فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من امر نموده است که تا قرآن را جمع نکنم از خانه خارج نشوم.» و قرآن تا آن هنگام بر شاخه های خرما و اكتاف شتر نوشته شده بود. چون قنفذ سخن على (علیه السلام) را به ابوبکر (1)

ص: 424


1- رسول اللَّه صلی الله علیه و آله، ما خلّف رسول اللَّه صلی الله علیه و آله أحداً غیری، فرجع قنفذ وأخبر أبا بکر بمقاله علیّ علیه السلام، فقال أبو بکر: انطلِق إلیه فقُل له: یدعوکَ أبو بکر ویقول: تعالَ حتّی تُبایع، فإنّما أنتَ رجل من المسلمین، فقال علیّ علیه السلام: أمرنی رسول اللَّه صلی الله علیه و آله أن لا أخرج بعده من بیتی حتّی اؤلِّف الکتاب، فإنّه فی جرائد النّخل وأکتاف الإبل، فأتاه قنفذ وأخبرهُ بمقاله علیّ علیه السلام، فقال عمر: قُم إلی الرّجل، فقام أبو بکر وعمر وعثمان وخالد بن الولید والمغیره بن شعبه وأبو عبیده بن الجرّاح وسالم مولی أبی حذیفه وقمتُ معهم، وظنّت فاطمه علیها السلام أ نّه لا تدخل بیتها إلّابإذنها، فأجافت الباب(اجاف الباب:رده) وأغلقته، فلمّا انتهوا إلی الباب ضربَ عمر الباب برجله فکسره- وکان من سعف- فدخلوا علی علیّ علیه السلام وأخرجوه مُلبّباً. (لب فلانا: أخذه بتلبيبه و جره).

گفت. عمر به او گفت: برخیز تا نزد او رویم.

پس ابوبکر و عمر و عثمان و خالد بن ولید و مغيرة بن شعبه و ابوعبيدة بن جراح و سالم، غلام ابی حذیفه، برخاستند و من نیز با آنها همراه شدم و چون به در خانه فاطمه (علیها السلام) آمدند فاطمه گمان کرد آنها بدون اجازه وارد خانه او نمی شوند، پس در خانه را بست و قفل نمود، لكن همین که عمر به در خانه فاطمه (علیها السلام) رسید با پای خود به در خانه فاطمه (علیها السلام) زد و در خانه او را – که از شاخه های خرما بود - شکست و وارد خانه شدند و علی (علیه السلام) را گرفتند و کشان کشان بیرون بردند.

پس فاطمه (علیها السلام) بیرون آمد و به ابوبکر و عمر فرمود: «می خواهید فرزندان مرا یتیم کنید؟ به خدا قسم؟ اگر دست از او برندارید موهای خود را پریشان و گریبان خود را پاره می کنم و کنار قبر پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به درگاه خدا ناله می زنم.» سپس (1)

ص: 425


1- فخرجت فاطمه علیها السلام، فقالت: یا أبا بکر وعمر! تریدان أن ترملانی (الأرملة: المرأة التي ليس لها زوج، و رملت المرأة من زوجها: صارت أرملة، و لم يذكر في اللغة أرمل و رمل متعديا، و في بعض النسخ: «تريدان أن تزيلاني من زوجی»).من زوجی؟ واللَّه لئن لم تکفّا عنه لأنشرنّ شعری، ولأشقّنّ جیبی، ولآتینّ قبر أبی، ولُاصیحنّ إلی ربّی. فخرجت وأخذت بید الحسن والحسین علیهما السلام متوجِّهه إلی القبر، فقال علیّ علیه السلام لسلمان: یا سلمان! أدرک ابنه محمّد صلی الله علیه و آله فإنِّی أری جنبتی المدینه تکفئان، فوَ اللَّه لئن فعلت لاینظر بالمدینه أن یخسف بها وبمن فیها، قال: فلحقها سلمان، فقال: یا بنت محمّد صلی الله علیه و آله! إنّ اللَّه تبارک وتعالی إنّما بعث أباکِ رحمه، فانصرفی، فقالت: یا سلمان! ما علیَّ صبر، فدعنی حتّی آتی قبر أبی، فأصیح إلی ربِّی، قال سلمان: فإنّ علیّاً بعثنی إلیکِ وأمرکِ بالرّجوع، فقالت:

دست حسن و حسین (علیه السلام) را گرفت و به طرف قبر رسول خدا حرکت نمود.

در این هنگام علی (علیه السلام) به سلمان فرمود: «دختر پیامبر (صلی الله علیه و اله)را دریاب که می بینم دو طرف مدینه به حرکت در آمده است. به خدا سوگند، اگر فاطمه (علیها السلام) نفرین کند مدینه اهل خود را فرو می برد.» پس سلمان نزد فاطمه (علیها السلام) رفت و گفت: «ای دختر پیامبر(صلی الله علیه و اله) خداوند پدر تو را «رحمة للعالمين» قرار داد، به خانه خود باز گرد.

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای سلمان! صبر من به پایان رسیده است. مرا رها کن تا نزد قبر پدرم بروم و به درگاه خدا ناله کنم.» سلمان گفت: علی (علیه السلام) مرا فرستاده و تو را امر نموده که به خانه بازگردی. فاطمه (علیها السلام) فرمود: «سخن علی را می شنوم و اطاعت می کنم.» پس به خانه بازگشت و آنها على (علیه السلام) را کشان کشان به سوی مسجد بردند. در این هنگام زبیر با شمشیر وارد شد و گفت: ای بنی هاشم! شما زنده اید و با على چنین می کنند. سپس به سوی عمر رفت که او را با شمشیر بزند اما خالدبن ولید سنگی به او زد و شمشیر از دست او افتا و عمر شمشیر او را گرفت و بر سنگ زد و شکست.

علی (علیه السلام) پس از آن نزد قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)او رفت و گفت: ای برادر! این مردم (1)

ص: 426


1- أسمع له وأطیع، فرجعت وأخرجوا علیّاً ملبّباً، قال: وأقبل الزّبیر مخترطاً سیفه (أي أخرج سيفه).وهو یقول: یا معشر بنی عبدالمطّلب! أیُفْعَل هذا بعلیٍّ وأنتم أحیاء؟ وشدّ علی عمر لیضربه بالسّیف، فرماه خالد ابن الولید بصخره، فأصابت قفاه، وسقط السّیف من یده، فأخذه عمر وضربه علی صخره، فانکسر، ومرّ علیّ علیه السلام علی قبر النّبیّ صلی الله علیه و آله فقال: ی «ابن امّ! إنّ القوم استضعفونی وکادوا یقتلوننی»، واتی بعلیٍّ علیه السلام إلی السّقیفه إلی مجلس أبی بکر، فقال له عمر: بایع، قال: فإن لم أفعل فمه؟ قال: إذاً واللَّه نضرب عنقک،

مرا در تنگنا قرار داده، و نزدیک است مرا بکشند.»

سپس على (علیه السلام) را به سقیفه نزد ابوبکر بردند. عمر به او گفت: با ابوبکر بیعت کن! على (علیه السلام) فرمود: «اگر بیعت نکنم چه خواهید کرد؟» عمر گفت: به خدا سوگند، تو را خواهیم کشت. على (علیه السلام) فرمود: «در آن صورت، بنده خدا و برادر رسول او را کشته اید!» عمر گفت: بنده خدا آری، اما برادر رسول خدا خیر.

چون این جملات سه مرتبه تکرار شد عباس عموی پیامبر (صلی الله علیه و اله)به ابوبکر گفت: به پسر عم من ارفاق کنید، من تعهد می کنم که او بعد بیعت کند. سپس دست على (علیه السلام) را گرفت و بر دست ابوبکر کشید و آنها على (علیه السلام) را در حالی که خشمگین بود رها نمودند.

در این هنگام على (علیه السلام) سر به آسمان بلند نمود و گفت: «خدایا، تو میدانی که رسول تو(صلی الله علیه و اله) به من فرمود که اگر بیست نفر با تو بیعت کردند با آنها به جنگ برخیز و تو نیز در قرآن فرموده ای که «اگر نیروی اسلام بیست نفر مومن صابر باشند بر دویست نفر غالب خواهند شد»، سپس گفت: «خدایا، حامیان من به بیست نفر (1)

ص: 427


1- قال علیّ علیه السلام: إذاً واللَّه أکون عبداللَّه وأخا رسول اللَّه صلی الله علیه و آله المقتول، فقال عمر: أمّا عبداللَّه المقتول فنعم، وأمّا أخو رسول اللَّه صلی الله علیه و آله فلا- حتّی قالها ثلاثاً- وأقبل العبّاس، فقال: یا أبا بکر! ارفقوا بابن أخی، فلک علیَّ أن یبایعک. فأخذ العبّاس بید علیّ علیه السلام، فمسحها علی یدی أبی بکر وخلّوا علیّاً مغضباً، فرفع رأسه إلی السّماء، ثمّ قال: اللّهمّ إنّک تعلم أنّ النّبیّ الامّیّ صلی الله علیه و آله قال لی: إن تمّوا عشرین فجاهدهم، وهو قولک فی کتابک: «إن یکن منکم عشرون صابرون یغلبوا مئتین» ، اللَّهمّ إنّهم لم یتمّوا- حتّی قالها ثلاثاً- ثمّ انصرف.(الاختصاص للشیخ المفید (ره) ص 184-187 ط مکتبة الصدوق)

نرسیده اند.» این جمله را سه مرتبه تکرار نمود و از آن جلسه خارج شد.

پنهان بودن قبر فاطمه (علیها السلام)!

صدوق عليه الرحمة در کتاب امالی، باسند خود، از اصبغ بن نباته نقل (1)

ص: 428


1- علة دفن فاطمة (علیها السلام) ليلا و علة خفاء قبرها امالی الصدوق»: المكتب، عن العلوي، عن الفزاري، عن محمد بن الحسين الزيات، عن سليمان بن حفص المروزي، عن ابن طريف، عن ابن نباتة قال: سئل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلی الله علیه و اله)ليلا؟ فقال: إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، و حرام على من يتولاهم أن يصلى على أحد من ولدها («عوالم العلوم» ج 11، ص 286). أمالي الطوسي: الْمُفِیدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ عِیسَی بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِیِّ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ عَلِیٍّ الْخَفَّافِ عَنِ ابْنِ حُمَیْدٍ عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِیهِ (علیهما السلام) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ یَاسِرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) مَرْضَتَهَا الَّتِی تُوُفِّیَتْ فِیهَا وَ ثَقُلَتْ- «1» جَاءَهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَائِداً فَقِیلَ لَهُ إِنَّهَا ثَقِیلَهٌ وَ لَیْسَ یَدْخُلُ عَلَیْهَا أَحَدٌ فَانْصَرَفَ إِلَی دَارِهِ وَ أَرْسَلَ إِلَی عَلِیٍّ (علیه السلام) فَقَالَ لِرَسُولِهِ قُلْ لَهُ یَا ابْنَ أَخِ عَمُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ لِلَّهِ قَدْ فَجَأَنِی مِنَ الْغَمِّ بِشَکَاهِ حَبِیبَهِ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) وَ قُرَّهِ عَیْنَیْهِ وَ عَیْنَیَّ فَاطِمَهَ مَا هَدَّنِی وَ إِنِّی لَأَظُنُّهَا أَوَّلَنَا لُحُوقاً بِرَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) یَخْتَارُ لَهَا وَ یَحْبُوهَا وَ یُزْلِفُهَا لِرَبِّهِ فَإِنْ کَانَ مِنْ أَمْرِهَا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ فَاجْمَعْ أَنَا لَکَ الْفِدَاءُ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارَ حَتَّی یُصِیبُوا الْأَجْرَ فِی حُضُورِهَا وَ الصَّلَاهَ عَلَیْهَا وَ

نموده که گوید: از امیرالمؤمنین (علیه السلام)سؤال شد که علت دفن فاطمه (علیها السلام) در شب چه بود؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «فاطمه (علیها السلام)بر عده ای خشم نمود. از این رو، از حضور آنان بر جنازه خود کراهت داشت و کسانی که دشمنان فاطمه (علیها السلام) را دوست بدارند حرام است بر جنازه یکی از فرزندان او نماز بخوانند!»

شیخ طوسی در امالی خود، از شیخ مفید، از ابوحمزه ثمالی، از امام باقر، از امام سجاد،(علیهما السلام) از محمد بن عمار، از عمار یاسر نقل نموده که گوید: «چون فاطمه دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بیمار شد - آن بیماری که بعد از آن از دنیا رفت - و حال او سخت گردید، عباس بن عبدالمطلب آمد که از او عیادت کند. به او گفته شد: حال فاطمه (علیها السلام) سخت است و ملاقات ندارد. پس عباس به خانه خود رفت و شخصی را نزد امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرستاد و گفت که به علی (علیه السلام) بگوید:

ای فرزند برادرا عمویت به تو سلام می رساند و می گوید که من برای بیماری فاطمه، نور چشم خود و نور چشم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)، شدید غمگین شدهام و گمان می کنم که او قبل از همه ما رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را ملاقات کند و این از عنایتی است که خداوند به فاطمه (علیها السلام) دارد، پس اگر حادثه مرگ - که چاره ای از آن نیست - برای او رخ داد مهاجرین و انصار را خبر کن تا از فیض حضور بر جنازه او و نماز براو بهره مند شوند و آبرویی برای اسلام و دین باشد.

عمار می گوید: من حاضر بودم که علی (علیه السلام) به فرستاده عباس فرمود: «سلام

(1)

ص: 429


1- فِی ذَلِکَ جَمَالٌ لِلدِّینِ فَقَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) لِرَسُولِهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ عِنْدَهُ أَبْلِغْ عَمِّیَ السَّلَامَ وَ قُلْ لَا عَدِمْتُ إِشْفَاقَکَ وَ تَحِیَّتَکَ وَ قَدْ عَرَفْتُ مَشُورَتَکَ وَ لِرَأْیِکَ فَضْلُهُ إِنَّ فَاطِمَهَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) لَمْ تَزَلْ

من را به عمویم برسان و به او بگو که محبت شما کم نشود، نظر خیر شما را شنیدم لكن فاطمه دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)همواره از حق خود ممنوع و مظلوم بود و میراث او غصب شد و سفارشات رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نسبت به او رعایت نشد و حق او را نشناختند و حق خدا را نسبت به او رعایت نکردند و خدا باید بین او و دشمنان او حکم کند و انتقام او را از آنان بگیرد و من از شما می خواهم که از درخواست خود صرف نظر نمایید؛ چرا که او وصیت نموده که مراسم دفن او پنهان باشد.)

چون سخن امیرالمؤمنین (علیه السلام) به عباس ابلاغ شد، عباس گفت: رحمت و

غفران خدا بر فرزند برادرم باد. رأی او مطاع است؛ چرا که بعد از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)برای عبدالمطلب فرزندی بهتر و با برکت تر از علی(علیه السلام) به وجود نیامد. او در هر فضیلتی مانند علم و دانش و شجاعت و جهاد و ایمان به خدا و رسول او (صلی الله علیه و اله) و ... از همه آنان سبقت گرفت. (1)

ص: 430


1- مَظْلُومَهً مِنْ حَقِّهَا مَمْنُوعَهً وَ عَنْ مِیرَاثِهَا مَدْفُوعَهً لَمْ تُحْفَظْ فِیهَا وَصِیَّهُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) وَ لَا رُعِیَ فِیهَا حَقُّهُ وَ لَا حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَفَی بِاللَّهِ حَاکِماً وَ مِنَ الظَّالِمِینَ مُنْتَقِماً وَ أَنَا أَسْأَلُکَ یَا عَمِّ أَنْ تَسْمَحَ لِی بِتَرْکِ مَا أَشَرْتَ بِهِ فَإِنَّهَا وَصَّتْنِی بِسَتْرِ أَمْرِهَا قَالَ فَلَمَّا أَتَی الْعَبَّاسَ رَسُولُهُ بِمَا قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) قَالَ یَغْفِرُ اللَّهُ لِابْنِ أَخِی فَإِنَّهُ لَمَغْفُورٌ لَهُ إِنَّ رَأْیَ ابْنِ أَخِی لَا یُطْعَنُ فِیهِ إِنَّهُ لَمْ یُولَدْ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَکَهً مِنْ عَلِیٍّ إِلَّا النَّبِیُّ (صلی الله علیه و اله) إِنَّ عَلِیّاً لَمْ یَزَلْ أَسْبَقَهُمْ إِلَی کُلِّ مَکْرُمَهٍ وَ أَعْلَمَهُمْ بِکُلِّ فَضِیلَهٍ وَ أَشْجَعَهُمْ فِی الْکَرِیهَهِ وَ أَشَدَّهُمْ جِهَاداً لِلْأَعْدَاءِ فِی نُصْرَهِ الْحَنِیفِیَّهِ وَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ (صلی الله علیه و اله) ( عوالم العلوم ج 11 ص 289).

گریه های فاطمه بعد از رسول خدا(صلی الله علیه و اله)

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار، از خصال، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «گریه کنندگان عالم پنج نفر هستند: آدم، يعقوب، یوسف، فاطمه دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، علی بن الحسین(علیهم السلام) .

آدم برای فراق بهشت به قدری گریه کرد که در صورتش گودال هایی ایجاد

شد؛

يعقوب برای فراق یوسف به اندازه ای گریست که چشمان خود را از دست داد و فرزندان او به او گفتند: «به خدا سوگند، آن قدر به یاد يوسف و عشق به او گریه می کنی تا خود را واله و حیران نموده ياهلاک نمایی»؛

یوسف در فراق يعقوب به قدری گریه نمود که اهل زندان از گریه های او به (1)

ص: 431


1- بكاء فاطمة الا بعد ابيها له روى في البحار ج 155/43 عن ابن الوليد، عَنِ اَلصَّفَّارِ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ ابن مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ اَلْبَحْرَانِیِّ یَرْفَعُهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اَللَّهِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ: اَلْبَکَّاءُونَ خَمْسَهٌ آدَمُ وَ یَعْقُوبُ وَ یُوسُفُ وَ فَاطِمَهُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ وَ عَلِیُّ بْنُ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ فَأَمَّا آدَمُ فَبَکَی عَلَی اَلْجَنَّهِ حَتَّی صَارَ فِی خَدَّیْهِ أَمْثَالُ اَلْأَوْدِیَهِ وَ أَمَّا یَعْقُوبُ فَبَکَی عَلَی یُوسُفَ حَتَّی ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ حَتَّی قِیلَ لَهُ تَاللّهِ تَفْتَؤُا تَذْکُرُ یُوسُفَ حَتّی تَکُونَ حَرَضاً أَوْ تَکُونَ مِنَ اَلْهالِکِینَ (یوسف: 85). وَ أَمَّا یُوسُفُ فَبَکَی عَلَی یَعْقُوبَ حَتَّی تَأَذَّی بِهِ أَهْلُ اَلسِّجْنِ فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَبْکِیَ اَللَّیْلَ وَ تَسْکُتَ بِالنَّهَارِ وَ إِمَّا أَنْ تَبْکِیَ اَلنَّهَارَ وَ تَسْکُتَ بِاللَّیْلِ فَصَالَحَهُمْ عَلَی وَاحِدٍ مِنْهُمَا

تنگ آمدند و به او گفتند: یا شب گریه کن و روز آرام باش و یا روز گریه کن و شب آرام بگیر و او پذیرفت که چنین کند؛

اما فاطمه (علیها السلام) از فراق رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به قدری گریه کرد که اهل مدینه از گریه های او خسته شدند و به او گفتند: با گریه های خود ما را اذیت نمودی. تا این که به لبقيع و یا مقابر شهدای احد می رفت و در آن جا گریه می کرد و شب که می شد باز می گشت!

و اما علی بن الحسین (علیه السلام) برای مصایب پدر خود بیست سال و یا چهل سال گریست، به طوری که اگر غذایی مقابل او می گذاردند گریه میکرد و می گفت: فرزند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را گرسنه و تشنه کشتند تا این که غلام او گفت: فدای شما شوم، ای فرزند رسول خدا(صلی الله علیه و اله)! من می ترسم شما خود را با این گریه ها هلاک کنید و او می فرمود: «من شکایت غم و اندوه خود را به خدا می برم و از خدای خود چیزی می دانم که شما نمی دانید؛ من هر وقت به یاد مصایب فرزندان فاطمه (علیها السلام) می افتم گریه مرا مهلت نمی دهد و اشک می ریزم.» (1)

ص: 432


1- وَ أَمَّا فَاطِمَهُ فَبَکَتْ عَلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ حَتَّی تَأَذَّی بِهَا أَهْلُ اَلْمَدِینَهِ فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَیْتِنَا بِکَثْرَهِ بُکَائِکِ وَ کَانَتْ تَخْرُجُ إِلَی مَقَابِرِ اَلشُّهَدَاءِ فَتَبْکِی حَتَّی تَقْضِیَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ وَ أَمَّا عَلِیُّ بْنُ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ فَبَکَی عَلَی اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ عِشْرِینَ سَنَهً أَوْ أَرْبَعِینَ سَنَهً مَا وُضِعَ بَیْنَ یَدَیْهِ طَعَامٌ إِلاَّ بَکَی حَتَّی قَالَ لَهُ مَوْلًی لَهُ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکَ أَنْ تَکُونَ مِنَ اَلْهَالِکِینَ قَالَ: إِنَّما أَشْکُوا بَثِّی وَ حُزْنِی إِلَی اَللّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اَللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّی لَمْ أَذْکُرْ مَصْرَعَ بَنِی فَاطِمَهَ إِلاَّ خَنَقَتْنِی لِذَلِکَ عَبْرَهٌ .

در همان کتاب، از کتاب «قصص الانبياء» از صدوق، از ابن عباس نقل شده که گوید: چون فاطمه (علیها السلام) در بیماری آخر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بر پدر خود وارد شد و رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را به او فرمود: «دخترم، مرگ من فرا رسیده است» فاطمه (علیها السلام) گریان شد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به او فرمود: «دخترم، گریه مکن! تو پس از من بیش از هفتاد و دو روز و نصف روز زنده نخواهی ماند و به من ملحق می شوی، و از دنیا نخواهی رفت تا از میوه های بهشتی برای تو فرستاده شود.» پس فاطمه با شنیدن این خبر خشنود شد.

و در همان کتاب، از «خرائج» نقل شده که امام صادق (علیه السلام) فرمود: «فاطمه (علیها السلام) پس از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) هفتاد و پنج روز زنده ماند و از فراق پدر خود شدیدا محزون بود و جبرئیل (علیه السلام) می آمد و از او دلجویی می نمود و او را تسلیت می داد و او را از

حال پدر و مقام او در بهشت و حوادثی که بعد از او بر ذریه او واقع خواهد شد خبر

میداد و علی (علیه السلام) این خبرها را می نوشت.»

در همان کتاب، از «مناقب ابن شهر آشوب نقل شده که گوید: روزی ام سلمه

بر فاطمه(علیها السلام) وارد شد و گفت: ای دختر رسول خدا(صلی الله علیه و اله)! حال شما چگونه است؟ (1)

ص: 433


1- و روی فيه ج 156/43 عن اَلصَّدُوقُ عَنِ اَلسِّنَانِیِّ عَنِ اَلْأَسَدِیِّ عَنِ اَلْبَرْمَکِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ یَحْیَی عَنِ اَلْأَعْمَشِ عَنْ عَبَایَهَ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلَتْ فَاطِمَهُ عَلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی مَرَضِهِ اَلَّذِی تُوُفِّیَ فِیهِ قَالَ نُعِیَتْ إِلَیَّ نَفْسِی فَبَکَتْ فَاطِمَهُ فَقَالَ لَهَا لاَ تَبْکِیِنَّ فَإِنَّکِ لاَ تَمْکُثِینَ مِنْ بَعْدِی إِلاَّ اِثْنَیْنِ وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ نِصْفَ یَوْمٍ حَتَّی تَلْحَقِی بِی وَ لاَ تلحقی [تَلْحَقِینَ] بِی حَتَّی تُتْحَفَیْ بِثِمَارِ اَلْجَنَّهِ فَضَحِکَتْ فَاطِمَهُ عَلَیْهَا السَّلاَمُ .

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من صبح نمودم در حالی که اندوه و مصيبت فراوان مرا فرا گرفته است؛ پدر خود را از دست دادم و مظلومیت وصی او، پسر عم خود را مشاهده کردم، به خدا سوگند، حرمت او را حفظ نکردند و امامت او را - بر خلافت آنچه خدا در قرآن فرموده بود و رسول او (صلی الله علیه و اله)به بیان نموده بود - غصب نمودند. البته این به دلیل کینه های آنان از جنگ های علی (علیه السلام) در احد و بدر بود که در دل های آنان پنهان شده بود. و اینک آشکار شده است [و از علی (علیه السلام) و فرزندان او به جرم کشتن پدران مشرک خود انتقام می گیرند.»

مؤلف گوید: اعجاز سخن فاطمه (علیها السلام) در زمان خلفای بنی امیه ظاهر گردید، زیرا یزید هنگامی که سر مقدس امام حسین (علیه السلام) را مقابل خود گذارد اشعار کفرآمیزی خواند و گفت:

لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل... (1)

ص: 434


1- و روى فيه عن الخرایج قال: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ : إِنَّ فَاطِمَهَ مَکَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ خَمْسَهً وَ سَبْعِینَ یَوْماً وَ کَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِیدٌ عَلَی أَبِیهَا وَ کَانَ جَبْرَئِیلُ یَأْتِیهَا وَ یُطَیِّبُ نَفْسَهَا وَ یُخْبِرُهَا عَنْ أَبِیهَا وَ مَکَانِهِ فِی اَلْجَنَّهِ وَ یُخْبِرُهَا مَا یَکُونُ بَعْدَهَا فِی ذُرِّیَّتِهَا وَ کَانَ عَلِیٌّ(علیه السلام) یَکْتُبُ ذَلِکَ . و روى فيه عن المناقب ج 203/2 قال: دَخَلَتْ أُمُّ سَلَمَهَ عَلَی فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَقَالَتْ لَهَا کَیْفَ أَصْبَحْتِ عَنْ لَیْلَتِکِ یَا بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَتْ أَصْبَحْتُ بَیْنَ کَمَدٍ وَ کَرَبٍ فُقِدَ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ ظُلِمَ اَلْوَصِیُّ وَ[هُتِکَ] وَ اَللَّهِ حُجُبُهُ أَصْبَحَتْ إِمَامَتُهُ مُقْتَصَّهً عَلَی غَیْرِ مَا شَرَعَ اَللَّهُ فِی اَلتَّنْزِیلِ وَ سَنَّهَا اَلنَّبِیُّ فِی اَلتَّأْوِیلِ وَ لَکِنَّهَا أَحْقَادٌ بَدْرِیَّهٌ وَ تِرَاتٌ أُحُدِیَّهٌ کَانَتْ عَلَیْهَا قُلُوبُ اَلنِّفَاقِ مُکْتَمِنَهً لِإِمْکَانِ اَلْوُشَاهِ...

سخن فاطمه (علیها السلام) در مورد علت سکوت على(علیه السلام)

صاحب کتاب «عوالم المعارف، با سند خود، از محمودبن لبيد نقل نموده که گوید: چون رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از دنیا رحلت نمود فاطمه (علیها السلام) به مزار شهدای احد می آمد و کنار قبر حمزه می نشست و گریه می کرد. روزی من نزد قبر حمزه رفتم و او را دیدم که [از فراغ پدر گریه می کند. صبر کردم تا آرام گرفت و سپس نزد او رفتم و بر او سلام کردم و گفتم: ای سرور زنان عالم! به خدا سوگند، با گریه های خود بندهای قلب مرا پاره کردی.

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای اباعمر [كنية محمودبن لبيد]، من حق دارم این چنین گریه کنم؛ چرا که بهترین پدرها، یعنی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) را از دست داده ام و علاقه من به آن حضرت تمام نمی شود. سپس این شعر را انشا نمود:

اذا مات ميت قل ذكره و ذکر ابی مذمات و الله اكثر

یعنی: هر که از دنیا رود مردم زیادش می برند لیک ذکر باب من هر روز افزون (1)

ص: 435


1- ما قالت في علة قعود على الا عن حقه في عوالم المعارف ج 228/11 عن محمود بن لبید قال: «لما قبض رسول الله صلی الله علیه و آله کانت فاطمه تاتی قبور الشهداء و تاتی قبر حمزه و تبکی هناک، فلما کان فی بعض الایام اتیت قبر حمزه رضی الله عنه فوجدتها صلوات الله علیها تبکی هناک فامهلتها حتی سکنت، فاتیتها و سلمت علیها، و قلت یا سیده النسوان قدو الله قطعت انیاط قلبی من بکائک، فقالت: یا با عمر! لحقّ لی البکاء، فلقد اصبت بخیر الآباء، رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله وا شوقاه إلی رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله. ثمّ أنشأت تقول: إذا مات یوما میّت قلّ ذکره و ذکر أبی مذ مات و اللّه أکثر

می شود.

گفتم: ای بانوی من! مسأله ای در ذهن من خلجان نموده که می خواهم از شما سؤال کنم، فرمود: «سؤال کن»، گفتم: آیا رسول خدا (صلی الله علیه و اله)قبل از وفات خود بر امامت على (علیه السلام) تصریح نمود؟

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «چقدر این سؤال تو عجیب است؟ مگر شما غدیر خم را فراموش کردید؟» گفتم: آن را می دانم اما می خواهم از شما سؤال کنم که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در پنهان به شما چه فرمود:

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «من خدا را گواه می گیرم که از پدرم شنیدم که فرمود: «علی بهترین جانشین من در میان شماست، او امام و خليفه من خواهد بود [سپس] حسن و حسین و نه نفر از فرزندان حسین امامان شما و رهبران [پاک و نیکوسرشت

خواهند بود که اگر از آنان پیروی کنید آنان را هادی و مهدی خواهید یافت و اگر با

آنان مخالفت نمایید تا قیامت اختلاف بین شما ادامه خواهد داشت.»

گفتم: ای مولای من! پس برای چه علی (علیه السلام) از حق خود صرف نظر نمود؟ (1)

ص: 436


1- قلت: یا سیّدتی! إنّی أسألک عن مسأله تتلجلج فی صدری؟ قالت: سل. قلت: هل نصّ رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله قبل وفاته علی علیّ علیه السلام بالإمامه؟ قالت: وا عجباه! أنسیتم یوم غدیر خمّ قلت: قد کان ذلک، و لکن أخبرینی بما أسرّ إلیک. قالت: اشهد اللّه تعالی لقد سمعته یقول: علیّ خیر من اخلّفه فیکم، و هو الإمام و الخلیفه بعدی، و سبطای و تسعه من صلب الحسین أئمّه أبرار، لئن اتّبعتموهم وجدتموهم هادین مهدیّین، و لئن خالفتموهم لیکون الاختلاف فیکم إلی یوم القیامه.

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای اباعمر! رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: مثل امام مثل کعبه است که باید مردم نزد او بروند [نه او نزد مردم بیاید.» سپس فرمود: «به خدا سوگند، اگر این مردم حق (ولایت) را به دست اهل آن می سپردند و از عترت پیامبر خود پیروی می کردند هرگز دونفر هم در دین خدا اختلاف پیدا نمی کردند! و امامت و خلافت به یکایک فرزندان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)منتقل می شد تا به دست مهدی، نهمین فرزند

حسین (علیهما السلام) می رسید.

لكن آنها کسانی را که خدا کنار زده بود مقدم داشتند و کسانی را که خداوند انتخاب نموده و مقدم داشته بود کنار زدند. آنها منتظر بودند تا بدن پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله)را دفن کنند و سپس گردهم جمع شوند و با میل و رأی (ناقص) خویش برای خود امام تعیین کنند.

هلاکت بر آنان باد! آیا سخن خدای خود را نشنیدند که می فرماید: «ای (1)

ص: 437


1- قلت: یا سیّدتی! فما باله قعد عن حقّه؟! قالت: یا أبا عمر! لقد قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله: مثل الإمام مثل الکعبه، إذ تؤتی و لا تأتی- أو قالت: مثل علیّ-. ثمّ قالت: أما و اللّه لو ترکوا الحقّ علی أهله، و اتّبعوا عتره نبیّه لما اختلف فی اللّه اثنان، و لورثها سلف عن سلف، و خلف بعد خلف، حتّی یقوم قائمنا التاسع من ولد الحسین، و لکن قدّموا من أخّره اللّه، و أخّروا من قدّمه اللّه، حتّی إذا ألحدوا المبعوث و أودعوه الجدث المجدوث ، اختاروا بشهوتهم، و عملوا بآرائهم، تبّا لهم، أو لم یسمعوا اللّه یقول: وَ رَبُّکَ یَخْلُقُ ما یَشاءُ وَ یَخْتارُ ما کانَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ (القصص: 68.) بل سمعوا و لکنّهم کما قال اللّه سبحانه: فَإِنَّها لا تَعْمَی الْأَبْصارُ وَ لکِنْ تَعْمَی الْقُلُوبُ الَّتِی فِی الصُّدُورِ (الحج: 46.)، هیهات بسطوا فی الدنیا آمالهم، و نسوا آجالهم، فتعسا لهم و أضلّ أعمالهم، أعوذ بک

رسول من! تنها پروردگار توست که هرچه را می خواهد خلق می کند و هر که را می خواهد برای امامت انتخاب می نماید و هرگز مردم را حق انتخاب [امام] نیست»؟

بلی، شنیدند لکن همچنان که خداوند فرموده: «چشم ها کور نمی شود ولكن دلها می میرد و کور می شود» [دل های آنها مرده بود و آماده پذیرفتن حق نبودند.] سپس فرمود: آنها با گرفتن حق علی و فرزندان او به آرزوهای دنیایی خود رسیدند و مرگ و قیامت را فراموش کردند. خدا آنها را هلاک کند و اعمال آنان را ضایع نماید!» سپس فرمود: «خدایا، من از گمراهی بعد از هدایت به تو پناه می برم.»

خطبه های فاطمه خطبه مفصل فاطمه در پانزده بخش

اشاره

صاحب کتاب «اعلام النساء» می گوید: از فاطمه ع دو خطبه نقل شده است (1)

ص: 438


1- یا ربّ من الحور بعد الکور(ای من النقصان بعد الزياده). (عوالم المعارف» ج 11، ص 228. و الجدث. و المجدوث: المحفور. خطب فاطمه (علیها السلام) قال في اعلام النساء ص 556: للزهراء سلام الله علیها خطبتان مهمتان کبری و صغری، حفظها لنا التأريخ الإسلامي، فبالإضافة إلى اتصافهما بالبلاغة و الفصاحة و الإعجاز، تعدان من أهم الوثائق التاريخية التي تعكس الحالة التي كان يعيشها المسلمون آنذاك، و تكشفان لنا عن سبب ما تعانيه الأمة الإسلامية اليوم من تأخر وتقهقر و اضظراب.

که تاریخ آنها را ثبت نموده آن دو خطبه از جهت فصاحت و بلاغت و اعجاز در حدی است که از سرمایه های تاریخی به حساب می آیند و نشان دهنده وضع مسلمانان در آن زمان و بیانگر علل اضطراب و پشت کردن مسلمین به اسلام

راستین است.

خطبه اول: خطبه بزرگی است که عده زیادی از بزرگان، مانند ابن طیفور در بلاغات النساء» و محمد بن جریر طبری در «دلائل الامامة»، و طبرسی در «احتجاج»

و اربلی در «کشف الغمة» و سید مرتضی در «شافی»، و شیخ طوسی در «تلخيص شافی»، و ابن شهر آشوب در «مناقب»، و ابن ابی الحدید و ابن میثم در «شرح نهج البلاغة»، و صدوق بخشی از آن را در «من لا يحضره الفقيه»، و دیگران نیز آن را در کتب خود ذکر نموده اند. م یوزک نموده اند.

طبرسی در احتجاج، با سند خود، از عبدالله بن حسن، از پدران خود(علیهم السلام) (1)

ص: 439


1- اما الخطبة الكبرى: ذكرها عدد من الأعلام في كتبهم منهم: ابن طيفور في بلاغات النساء، و محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة، و الطبرسي في الاحتجاج، و الأربلي في كشف الغمة. و ذکر قسما منها ابن بابويه القمي في من لا يحضره الفقيه، و السيد المرتضى في الشافي، و الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي، و ابن شهرآشوب في المناقب، و ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، و ابن میثم البحراني في شرح نهج البلاغة، وغيرهم. ففي الاحتجاج ج 131/1 : رَوَى عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ : أَنَّهُ لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَدَكاً وَ بَلَغَهَا ذَلِكَ لاَثَتْ خِمَارَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَ اِشْتَمَلَتْ بِجِلْبَابِهَا وَ أَقْبَلَتْ فِي لُمَةٍ مِنْ حَفَدَتِهَا وَ نِسَاءِ قَوْمِهَا تَطَأُ ذُيُولَهَا مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُهَا

نقل نموده که چون ابوبکر و عمر فدک را تصرف نمودند و خبر آن به فاطمه (علیها السلام) رسید، او چادر بر سر نمود و همراه زنان بنی هاشم به مسجد رسول خدا (صلی الله علیه و اله) رفت و برای آن بانو جایی فراهم نمودند تا بر ابوبکر که مردم اطراف او را گرفته بودند وارد شد. پس فاطمه(علیها السلام) نالهای زد [و در کنار قبر پدر خود چنان آهی کشید که همه مردم گریان و پریشان شدند و صدای شیون بلند شد. سپس لحظاتی درنگ نمود تا مردم آرام شدند. آن گاه سخن خود را با حمد و ثنای الهی و صلوات بر محمد(صلی الله علیه و اله) آغاز نمود. در این هنگام مردم دوباره گریستند و سپس سکوت نمودند. آن گاه فاطمه (علیها السلام)فرمود: «الحمدالله على ما أنعم وله الشكر على ما الهم...)

1-ضرورت شکر و سپاس الهی

ستایش می نمایم خداوند را، بر نعمت هایی که به ما بحشید؛ و او را شکر (1)

ص: 440


1- مِشْيَةَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ - وَ هُوَ فِي حَشَدٍ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ وَ غَيْرِهِمْ فَنِيطَتْ دُونَهَا مُلاَءَةٌ فَجَلَسَتْ ثُمَّ أَنَّتْ أَنَّةً أَجْهَشَ اَلْقَوْمُ لَهَا بِالْبُكَاءِ فَارْتَجَّ اَلْمَجْلِسُ ثُمَّ أَمْهَلَتْ هُنَيْئَةً حَتَّى إِذَا سَكَنَ نَشِيجُ اَلْقَوْمِ وَ هَدَأَتْ فَوْرَتُهُمْ اِفْتَتَحَتِ اَلْكَلاَمَ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَ اَلثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ فَعَادَ اَلْقَوْمُ فِي بُكَائِهِمْ فَلَمَّا أَمْسَكُوا عَادَتْ فِي كَلاَمِهَا فَقَالَتْ 1- الحمد لله علی ما أنعم، وله الشکرُ علی ما ألهم، والثناء بما قدّم، من عموم نعمٍ ابتدأها، وسبوغ آلاءٍ أسداها، وتمام مننٍ والاها، جمَّ عن الاحصاء عددها، ونأی عن الجزاء أمدها، وتفاوتَ عن الإدراک أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشکر لاتّصالها، واستحمد إلی الخلائق باجزالها، وثنّی بالندب إلی أمثالها.

می کنم، بر آنچه به ما الهام فرمود.

حمد وثنا بر خداوند، برابر نعمت هایی که از پیش فرستاد و نعمت هایی که آفرید و نعمت های فراوانی که به انسان ها عطا فرمود و تمام منتها و نعمت هایی که پیاپی فرستاد؛ نعمت هایی که شمارش آن از توان انسان فزون تر و پاداش آن ناممکن و درک دامنه و گستردگی آن از ادراک و هوش بشر فراتر است.

مردم را به شکرگزاری فراخواند تا نعمت ها را پیاپی فرستد، و به حمد و سپاس راهنمایی کرد تا نعمتها را فزونی بخشد، و با درخواست بندگان، نعمت ها را چند برابر نماید.

گواهی میدهم، که به جز الله، خدایی نبوده و شریکی برای او نیست. تفسیر

این گواهی را اخلاص ، و پایبندی و نورانیت قلب های آگاه قرار داد.

2- شناخت خدا

خداوندی که چشم ها نمی توانند او را بنگرند و زبان ها از وصف او عاجزند، و (1)

ص: 441


1- وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شریک له، کلمهٌ جعل الإخلاص تأویلها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار فی الفکر معقولها. 2-الممتنع من الأبصار رؤیته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام کیفیته، ابتدع الاشیاء لا من شیء کان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء امثله امتثلها، کوّنها بقدرته، وذرأها بمشیئته، من غیر حاجه منه إلی تکوینها، ولا فائده له فی تصویرها، إلاّ تثبیتاً لحکمته، وتنبیهاً علی طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبریّته، وإعزازاً لدعوته. ثم جعل الثواب علی طاعته، ووضع العقاب علی معصیته، ذیادهً لعباده عن نقمته، وحیاشه منه إلی جنّته.

وهم و خیال از درک ذات او فرو مانده اند. او اشیای عالم را بدون این که چیزی موجود باشد، آفریده، و بدون مثال و نمونه ای ایجاد کرد، با قدرت خود پدید آورد و با اراده خود ایجاد نمود. نه به آفریدن آنها نیازمند بود و نه از خلقت آنهاسود می برد، جز آن که خواست حکمتش تحقق یابد و همه را به اطاعت و بندگی آگاه نماید و قدرت خود را آشکار کند و به همه راه بندگی بیاموزد و دعوت خود را عزت بخشد.

آن گاه پاداش را بر اطاعت و بندگی و عذاب را در مخالفت و سرپیچی قرار

داد، تا بندگان را از عقوبت برهاند و به سوی بهشت سوق دهد.

3- فلسفه بعثت پیامبر خاتم (صلی الله علیه و اله)

گواهی می دهم که پدرم محمد (صلی الله علیه و اله) بنده و فرستاده اوست. خدا او را قبل از آن که بیافریند انتخاب کرد، و پیش از آن که بفرستد، به نام نیکو، نامگذاری فرمود، و پیش از بعثت او را به پیامبری برگزید؛ آن هنگام که هنوز مخلوقات در حجاب غیب پنهان بودند و در تاریکی نیستی پوشانده و آثاری نداشتند، انتخاب پیامبر(صلی الله علیه و اله) براساس علم خدا به آینده امور و احاطه و تسلط او به حوادث روزگاران و شناخت (1)

ص: 442


1- 3- وأشهد أن أبی محمداً عبده ورسوله اختاره وانتجبه قبل أن أرسله، وسمّاه قبل أن اجتبله، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغیب مکنونه، وبستر الأهاویل مصونه، وبنهایه العدم مقرونه، علماً من الله تعالی بمآیل الأمور، وإحاطه بحوادث الدهور، ومعرفه بمواقع المقدور ابتعثه الله إتماماً لأمره، وعزیمه علی إمضاء حکمه، وإنفاذاً لمقادیر حتمه، فرأی الأمم فرقاً فی أدیانها، عکّفاً علی نیرانها، عابده لأوثانها، منکرهً لله مع عرفانها

خدا به سرنوشت هر چیزی بود.

پیامبر را برانگیخت، تا امر خود را تمام کند و آنچه را که مقدر ساخته به انجام رساند. پیامبر (صلی الله علیه و اله) دید که هر فرقهای دینی دارد و به روشنایی حادثه ای روی آورده و بت های خود را پرستش نموده و خدا را با آن که می شناختند انکار کردند.

4- ره آورد بعثت پیامبر (صلی الله علیه و اله)

پس خدای بزرگ، تاریکی های جاهلیت را به وسیله پدر من محمد(صلی الله علیه و اله) روشن ساخت و مشکلات و تیرگی کفر را از قلب ها زدود و پرده ها را از جلوی دیدگان برداشت.

پیامبر (صلی الله علیه و اله)برای هدایت در میان مردم به پا خواست و آنان را از گمراهی نجات داد و از کوری و کوردلی رهانید و به سوی دین استوار الهی رهنمون شد و همه را به راه راست فراخواند تا روزی که خدا براساس رأفت و رحمت خویش او را به نزد خود برد؛ که به دیدار او راغب و سزاوار بود.

پس رسول خدا، هم اکنون، از رنج این دنیا راحت است و گرداگرد او را (1)

ص: 443


1- 4- فأنار الله بمحمد صلی الله علیه وآله ظُلمها، وکشف عن القلوب بُهَمَها، وجلّی عن الأبصار غُمَمَها، وقام فی الناس بالهدایه، وانقذهم من الغوایه، وبصّرهم من العمایه، وهداهم إلی الدین القویم، ودعاهم إلی الطریق المستقیم، ثم قبضه الله إلیه قبض رأفهٍ واختیارٍ ورغبهٍ وإیثار، محمد عن تعب هذه الدار فی راحه، قد حُفَّ بالملائکه الأبرار ورضوان الربَ الغفّار ومجاورهِ الملک الجبّار، صلّی الله علی أبی نبیه وأمینه علی الوحی وصفیّه وخیرته من الخلق ورضیَّه، والسلام علیه و

فرشتگان گرفته اند و در رضوان و خشنودی خدا غرق و در جوار رحمت ملک جبار آرمیده است. درود خدا بر پدرم که نبی و امین خدا بر وحی و برگزیده او بود. سلام بر او و رحمت و برکات خدا بر او باد!

سپس به مردم حاضر در مسجد نگریست و فرمود:

5- ویژگی های قرآن وعترت

شما ای بندگان خدا! که پرچمداران امر و نهی خدا و حاملان دین و وحی و امانت داران حق و رسانندگان آن به خلق هستید، بدانید که امام حق، خود، در میان شماست و اطاعت او پیمانی است که پیش از این از شما گرفته اند، و او پس از پیامبر(صلی الله علیه و اله) جانشینی است که برای شما باقی مانده است.

امام که کتاب ناطق خدا است با ما اهل بیت است. او قرآن راستگو، نور فروزان و شعاع درخشان است، که بیان و استدلال های آن روشن و اسرار و باطن آن آشکار (1)

ص: 444


1- رحمة الله وبركاته. ثم إلتفتت إلى المجلس وقالت: 5- أنتم عبادَ الله نُصْبُ أمره ونهیه، وحَمَلهُ دینه ووحیه، وأمناءُ الله علی أنفسکم، وبُلَغاؤه إلی الأمم، وزعمتم حقُّ لکم، لله فیکم عهد قدّمه إلیکم، وبقیهٌ استخلفها علیکم، کتابُ الله الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضیاء اللاّمع، بیّنهٌ بصائره، منکشفهٌ سرائره، متجلیهٌ ظواهره، مغتبطٌ به أشیاعه، قائدٌ إلی الرضوان أتباعه، مؤدٍّ إلی النجاه إسماعه، به تُنال حجج اللهِ المنوّره وعزائمه المفسَّره ومحارمه المخدَّره وبیّناته الجالیه وبراهینه الکافیه وفضائله المندوبه ورخصه الموهوبه وشرائعه المکتوبه.

است، ظاهر آن جلوه گر و پیروان آن زبانزد جهانیانند.

پیروی قرآن انسان را به بهشت می کشاند، و سخن شنوی از آن، به نجات می انجامد. و به وسیله قرآن به حجت های نورانی خدا و واجبات تفسیر شده و محرمات نهی شده و به استدلالهای جلوه گر و به براهین کامل هدایتگر و به فضائل پسندیده و به مستحبات بخشوده و به قوانین و آیین واجب پروردگار می توان راه

یافت.

6- فلسفة فروع دین و امامت

او ایمان را برای پاک کردن شما از شرک قرار داد، و نماز را برای دوری شما

از تكبر، و زکات را برای پاک کردن جان و فراوانی روزی، و روزه را برای تحقق (1)

ص: 445


1- 6- فجعل الإیمان تطهیراً لکم من الشرک، والصلاه تن_زیهاً لکم عن الکبر، والزکاه تزکیه للنفس ونماءً فی الرزق والصیام تثبیتاً للإخلاص، والحجَّ تشدیداً للدین، والعدل تنسیقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملّه وإمامتنا أماناً من الفرقه، والجهاد عزّاً للإسلام، والصبر معونه علی استیعاب الأجر، والأمر بالمعروف مصلحه للعامه، وبرَّ الوالدین وقایه من السخط، وصله الأرحام منماه للعدد، والقصاص حقناً للدماء، والوفاء بالنذر تعریضاً للمغفره، والمکائیل والموازین تغییراً للبخس، والنهی عن شرب الخمر تن_زیهاً عن الرجس، واجتناب القذف حجاباً عن اللعنه، وترک السرقه إیجاباً للعفّه، وحرّم الله الشرک إخلاصاً له بالربوبیه، فاتّقوا الله حقّ تقاته، ولا تموتُنَّ إلاّ وأنتم مسلمون، وأطیعوا الله فیما أمرکم به ونهاکم عنه، فإنه إنما یخشی اللهَ من عباده العلماء ".

اخلاص، و حج را برای تقویت دین، و عدل را برای استواری دل ها، و اطاعت از اهل بیت را برای نظم یافتن ملت اسلام، و امامت را برای ایمن ماندن از تفرقه، و جهاد را برای عزت اسلام، و صبر را برای به دست آوردن پاداش، و امر به معروف رابرای مصالح اجتماعی عموم مردم، و نیکی به پدر و مادر را برای دوری از عذاب الهی، وصله ارحام را برای فزونی خویشاوندی، و قصاص را برای حفظ خون انسان ها، و وفای به نذر را برای آمرزش الهی، و رعایت کیل و وزن در معاملات را برای درمان کم فروشی، و نهی از شرابخواری را برای پاکیزه ماندن از پلیدی ها، و دوری از تهمت ناموسی را برای محفوظ ماندن از لعنت الهی، و ترک دزدی را برای تحقق عفت و پاکدامنی، و حرمت شرک را برای اخلاص در توحید و بندگی قرار

داد.

پس، از خدا آن گونه که شایسته است بترسید، و [و به کوشید که از دنیا نروید مگر آن که مسلمان باشید.» و خدا را در آنچه امر یانهی کرده اطاعت نمایید، که همانا فقط دانشمندان از خدا می ترسند.

7- ره آورد بعثت پیامبر اسلام (صلی الله علیه و اله)

سپس فرمود: ای مردم! بدانید که من فاطمه هستم و پدرم محمد است. آغاز (1)

ص: 446


1- 7-ثم قالت: " أیها الناس! اعلموا أنی فاطمه، وأبی محمد صلی الله علیه وآله وسلم، أقول عوداً وبدواً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً، لقد جاءکم رسول من أنفسکم عزیز علیه ما عنتم حریص علیکم بالمؤمنین رؤوف رحیم، فإن تَعزُوه وتعرفوه تجدوه أبی دون نسائکم، وأخ ابن عمی دون رجالکم، ولنعمَ المعزیُّ إلیه صلی الله علیه وآله وسلم،

و پایان سخن من بر حق است. آنچه می گویم و آنچه انجام می دهم بر ظلم و ناروا تکیه ندارد.

« پیامبری از خود شما برای هدایت شما آمد، که رنجهای شما بر او گران و او

بر هدایت شما حریص و بر مؤمنان مهربان و رحمت بود.»

اگر او را بشناسید، می دانید که پدرمن است نه پدر زنان شما، و برادر پسرعموی من ( علی بن ابی طالب ) است، نه مردان شما؛ چه نیکو بزرگواری است که این نسبت را به او دادم.

[پدر من ] پیامبر(صلی الله علیه و اله) به رسالت خود را به گوش مردم رساند و آنان را از عذاب الهی ترساند، راه خود را از پرتگاه سقوط مشرکان گردانید، و شمشیر بر فرق آنان نواخت و گلوگاه آنان را فشرد و با زبان حکمت و موعظه حسنه، مردم را به راه خدا دعوت کرد.

بتها را درهم شکست، و سرهای شجاعان شرک را بر سنگ کوبید، تا

اجتماع مشرکان پراکنده شد و از میدان گریختند، تا صبح صادق از دل شب تاریک بیرون زد و چهره حق از نقاب درآمد و حق خالص جلوه گر شد و زمامدار دین به سخن حق گویا گردید و عربده های شیطان خاموش و طرفدارانشان لال شدند و(1)

ص: 447


1- فبلّغ الرساله صادعاً بالنذاره، مائلاً عن مدرجه المشرکین، ضارباً ثَبجَهم، آخذاً بإکظامهم، داعیاً إلی سبیل ربه بالحکمه والموعظه الحسنه، یکسر الأصنام وینکب الهامَ، حتی انهزم الجمع وولوا الدبر، حتی تفرَّ اللیلُ عن صبحه، وأسفر الحقُّ عن مَحضِه، ونطق زعیم الدین، وخرست شقاشق الشیاطین، وطاح وشیظ النفاق، وانحلّت عُقدُ الکفر والشقاق، وفُهتم بکلمه الإخلاص فی نفرٍ من البیض الخماص

خار نفاق از سر راه برداشته و گره های کفر و تفرقه از هم گشوده شد و دهانهای شما به برکت گروهی از مجاهدان سپید روی نورانی که شکم هایشان از گرسنگی به پشت چسبیده بود به کلمه اخلاص باز شد.

8- مردم در عصر جاهلیت

در هنگام بعثت، شما در جاهلیت، و بر کناره پرتگاه از آتش بودید. و چون جرعه ای از آب، و لقمه ای از نان خوراک هر طمع کننده بودید، آتش زنه ای بودید که فورا خاموش میشديد. و لگدکوب هر روندهای بودید. نوشیده شما، آب گندیده، و

خوردنی شما، پوست جانور و مردار بود. خوار و ذلیل بودید و رانده شده و می ترسیدید که مهاجمان اطرافتان، شما را بربایند، تا آن که خدای بزرگ با دست محمد(صلی الله علیه و اله) پس از حوادث فراوانی که پدید آمد و رنج ها و بلاهای زیادی که او از دست شجاعان شما و از گرگ های عرب و از سرکشان اهل کتاب، کشید نجاتتان

بخشید.

9- ویژگی ها و نقش امام علی علی در مبارزات رهایی بخش

هرگاه آتش جنگ برافروختند، خدا خاموش کرد، یا هر هنگام که شاخ شیطان (1)

ص: 448


1- 8-وکنتم علی شفا حفرهٍ من النار، مُذْقهَ الشارب، ونُهزهَ الطامع، وقُبسهَ العِجلان، وموطأَ الأقدام، تشربون الطرُقَ، وتقتاتون الورق، أذلّه خاسئین، تخافون أن یتخطّفکم الناس من حولکم، فأنقذکم الله تبارک وتعالی بمحمد صلی الله علیه وآله وسلم؛ بعد اللتیاّ والّتی، وبعد أن مُنِیَ ببُهمِ الرجال وذؤبان العرب ومردهِ أهل الکتاب، 9- کلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نَجَمَ قرنٌ للشیطان، وفغرتْ فاغرهٌ من

سربرآورد، یا اژدرهایی از مشرکین دهان باز کرد، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به برادرش علی بن ابی طالب (علیه السلام) را در کام اژدرها و شعله های فتنه ها افکند، و علی هم باز نمی گشت، مگر آن که سر سرکشان را پایمال شجاعت خود می گردانید و آتش آنها را با آب شمشیرش خاموش می کرد.

علی! فرسوده از تلاش فراوان در راه خدا، و کوششگر خستگی ناپذیر در امر خدا، و نزدیک و خویشاوند رسول خدا (صلی الله علیه و اله)، و سید و بزرگی از اولیای خدا بود که، همواره دامن به کمر زده، نصیحت کننده و تلاش کننده در راه خدا بود، که از سرزنش سرزنش کنندگان پروای نداشت.

10- نكوهش بی تفاوتهای دیروز و تشنگان قدرت امروز

در حالی که شما درخوشی زندگی می کردید، و در امنیت و رفاه، و منتظر فرصت تا مگر روزگار برضد ما دگرگون شود. گوش به زنگ اخبار بودید. به هنگام کارزار فرار می کردید و عقب نشینی داشتید. و آنگاه که خدا برای پیامبرش خانه پیامبران و آرامگاه اولیا را برگزید، خار و خاشاک نفاق در شما ظاهر شد و جامه دین کهنه گردید. و ساکت بین گمراهان به سخن درآمد و آدم های پست و بی ارزش با (1)

ص: 449


1- المشرکین، قذف أخاه فی لهواتها، فلا ینکفئ حتی یطأ صماخها بأخمصه، ویُخمدَ لهبَها بسیفه، مکدوداً فی ذات الله؛ مجتهداً فی أمر الله، قریباً من رسول الله، سید أولیاء الله؛ مشمّراً ناصحاً مجدّاً کادحاً،لاتاخذه فی الله لومة لائم 10- أنتم فی بُلْهَنِیَهٍ من العیش، وادعون فاکهون آمنون، تتربّصون بنا الدوائر، وتتوکّفون الأخبار، وتنکصُون عند النزال، وتفرّون عند القتال.

قدر و منزلت شدند، و شترناز پرورده اهل باطل به صدا درآمد و وارد خانه های شماشد. و شیطان سرخویش از مخفیگاه به در آورد، و شما را فرا خواند، او چون دید که پاسخگوی دعوت باطل او هستید و برای فریب خوردن آمادگی دارید. خواست که بر ضد حق برخیزید، پس شما را آماده این کار یافت و شما را گرم و آماده نمود و دید که غضبناک شدید، و بر غیر شتر خود، داغ و نشان زدید و بر آبی که

حق شما نبود فرود آمدید.

در حالی که هنوز از عهد و قرار شما ( بیعت در خم غدیر در دو ماه قبل) چیزی نگذشته بود و شکاف زخم، عمیق بود و دهانه زخم هنوز به هم نیامده، و بهبود نیافته بود و پیامبر (صلی الله علیه و اله)هنوز دفن نشده بود که هرچه خواستید کردید و بهانه اوردید که از فتنه می ترسیم:

اما در آتش فتنه سقوط کردید، و راستی که جهنم بر کافران احاطه دارد.»

شما کجا و فتنه خواباندن کجا؟ دروغ می گویید؟(1)

ص: 450


1- فلمّا اختار الله لنبیّه دار أنبیائه ومأوی أصفیائه، ظهر فیکم حسیکهُ النفاق، وسمل جلباب الدین، ونطق کاظم الغاوین، ونبغ خامل الأقلّین، وهدر فنیق المبطلین، فخطر فی عرصاتکم، وأطلع الشیطان رأسه من مِغرَزِه هاتفاً بکم، فألفاکم لدعوته مستجیبین، وللعزّه فیه ملاحظین، ثم استنهضکم فوجدکم خفافاً، وأحمشکم فألفاکم غضاباً، فوسمتُم غیر إبلکم، وأوردتم غیر مشربکم، هذا والعهد قریب، والکلم رحیب، والجرح لمّا یندمل، والرسول لما یقبر، ابتذاراً زعمتم خوف الفتنه، ألا فی الفتنه سقطوا وإنّ جهنم لمحیطه بالکافرین.

11 - علل انحراف مردم پس از پیامبر (صلی الله علیه و اله)

چرا بیراهه می روید؟ در حالی که کتاب خدا در میان شماست، مطالبش روشن است و احکام آن درخشان و نشانه های هدایت آن آشکار و نهی و هشدارهای آن روشن و اوامرش واضح است. اما شما به قرآن پشت کردید و از آن روی گردان شدید. آیا به قرآن میل و رغبت دارید؟ یا داوری جز قرآن می گیرید؟ چه عاقبت بدی برای ستمگران است!

و البته هر کس غیر اسلام دینی برگزیند از او پذیرفته نیست، و در آخرت از

زیانکاران خواهد بود.»

سپس آن قدر درنگ کردید که این دل رمیده آرام گیرد و مهار کردن آن آسان گردد. پس آتش گیره ها را برافروختید و به آتش فتنه ها دامن زدید، تا آن را شعله ور سازید. و به شیطان گمراه کننده، پاسخ مثبت دادید. و برای خاموش کردن نور اسلام آشکار، بسیج گشتید و به از بین بردن سنتهای پیامبر برگزیده، روی آوردید، و (1)

ص: 451


1- 11- فهیهات منکم، وکیف بکم، وأنّی تؤفکون؛ وکتاب الله بین أظهرِکم، أموره زاهره، وأعلامه باهره، وزواجره لائحه، وأوامره واضحه، قد خلّفتموه وراء ظهورکم، أرغبهً عنه تریدون؟ أم بغیره تحکمون؟ بئس الظالمین بدلاً، ومن یبتغ غیر الإسلام دیناً فلن یقبل منه وهو فی الآخره من الخاسرین، ثم لم تلبثوا إلاّ ریث أن تسکن نفرتُها ویسلس قیادها، ثم اخذتم تورون وقدتَها وتهیّجون جمرتَها وتستجیبون هتافَ الشیطانِ الغویِّ وإطفاء نور الدین الجلیِّ، وإهمادِ سننِ النبیِّ الصفیِّ، تُسرّون حسواً فی ارتغاء، وتمشون لأهله وولدهِ فی الخمرِ والضرّاء، ونصبر منکم علی مثل حزِّ المدی ووخزِ السنان فی الحشا،

حرکت های منافقانه را آغاز کردید، و برای نابودی اهل بیت او، در پشت تپه ها و درختان کمین کردید. و ما در برابر مصیبت هایی که چون خنجر بران یا فرو رفتن سنان در شکم است، چاره ای جز صبر نیافتیم.

12 - اثبات ارث با استدلال های قرآنی

و شما امروز گمان می برید که برای ما ارثی نیست! آیا حکم عصر جاهلیت را

می طلبید؟ «برای اهل یقین چه حکمی بالاتر و بهتر از حکم خداست؟»

آیا نمی دانید؟ - در حالی که برای شما مانند آفتاب درخشان، روشن است - که من دختر پیامبرم، ای مسلمانان! آیا سزاوار است که ارث پدرم را از من بگیرند؟ ای پسر ابی قحافه! آیا در کتاب خداست که تو از پدرت ارث ببری و من از پدرم ارث نبرم؟ عجب بدعت تازه و زشتی آورده ای!

آیا آگاهانه و به عمد، کتاب خدا را ترک کرده، و به آن پشت کرده اید؟ مگر

قرآن نمی گوید: «سلیمان از داوود پیامبر ارث برد؟» و در آیه دیگر، آن جا که داستان زکریا را بیان می کند، می گوید: زکریا عرض کرد: «پروردگارا! مرا فرزندی عنایت فرما، تا از من و آل يعقوب ارث برد؟ »

و فرمود: «خویشاوندان می آولی به یکدیگرند؟» و فرمود: «خدای تعالی (1)

ص: 452


1- 12-وأنتم تزعمون أن لا إرثَ لنا، أفحکم الجاهلیه تبغون، ومَن أحسن من الله حکماً لقومٍ یوقنون أفلا تعلمون؟ بلی تجلّی لکم کالشمس الضاحیه. إنّی ابنتُه أیّها المسلمون، ء أغلب علی آرثیه. یا أبن أبی قحافه! أفی کتاب الله أن ترث أباک ولا أرثُ أبی؟ لقد جئت شیئاً فریّاً،

به شما درباره اولاد، وصیت می کند که برای پسر دو برابر بهره دختر است؟» و فرمود: هنگامی که مرگ یکی از شما فرا رسد، وصیت کنید برای پدر و مادر و نزدیکان، که حکمی است حق برای پرهیزکاران ؟ »

شما گمان کرده اید که من بهره ای ندارم و از پدرم پیامبر (صلی الله علیه و اله) ارث نمی برم؟ آیا خدا شما را مخصوص آیه ای فرمود که پدرم را از آن بیرون کرده؟ یا آن که می گویید اهل دو کیش و دو ملت از یکدیگر ارث نمی برند؟ و یا من و پدرم را اهل یک دین و آیین نمی دانید؟ یا آن که شما به آیات خاص و عام قرآن، از پدرم پیامبر (صلی الله علیه و اله)و پسرعموی من، علی بن ابی طالب داناترید؟

ای ابوبکر! اینک این تو و این شتر خلافت، شتری مهارزده و رحل نهاده، (1)

ص: 453


1- افعلی عمد ترکتم کتاب الله ونبذتموه وراء ظهورکم؟ اذ یقول:«وَ وَرِثَ سُلَیْمانُ داوُدَ» وقال فیما اقتص من خبر یحیی بن زکریا اذ قال:«فَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ وَلِیًّا یَرِثُنِی وَ یَرِثُ مِنْ آلِ یَعْقُوبَ» وقال:«وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللّهِ» وقال:«یُوصِیکُمُ اللّهُ فِی أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ» وقال:«إِنْ تَرَکَ خَیْراً الْوَصِیَّهُ لِلْوالِدَیْنِ وَ الْأَقْرَبِینَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَی الْمُتَّقِینَ» وزعمتم: ان لا حظوه لی ولا ارث من أبی، ولا رحم بیننا، افخصکم الله بآیه اخرج أبی منها؟ ام هل تقولون: أن اهل ملتین لا یتوارثان؟ أو لست انا وأبی من اهل مله واحده؟ أم انتم أعلم بخصوص القرآن من أبی وابن عمی؟ فدونکها مخطومه مرحوله تلقاک یوم حشرک، فنعم الحکم الله والزعیم محمد، والموعد القیامه، وعند الساعه یخسر المبطلون، ولا ینفعکم اذ تندمون، ولکل نبأ مستقر، وسوف تعلمون من یأتیه عذاب یخزیه ویحل علیه عذاب عظیم

برگیر و ببر! او با تو در روز قیامت، ملاقات خواهد کرد.

چه نیکو داوری است خدا، و نیکودادخواهی است محمد(صلی الله علیه و اله) و چه خوش وعده گاهی است قیامت. در آن روز، اهل باطل زیان می برند، آن گاه که دیگر پشیمانی سودی ندارد.

و برای هر خبری، قرارگاهی است. پس خواهید دانست که عذاب خوارکننده بر سر چه کسی فرود خواهد آمد و عذاب جاویدان چه کسی را در بر خواهد گرفت.» آن گاه رو به سوی انصار کرده، چنین گفت:

13 -نكوهش از سستی انصار

ای انجمن نقبا و مؤمنین! ای بازوان ملت! ای حافظان اسلام! این غفلت و سستی چیست که در حق من روا می دارید؟ و چرابرابر دادخواهی من سهل انگارید؟ آیا پدرم رسول خدا نمی فرمود:

باید حرمت هر کس در مورد فرزندان او حفظ شود؟» با چه سرعتی دچار اعمال ناپسند شدید! و چقدر زود، آب از دهان و دماغ بز لاغر فرو ریخت؟ و شما دچار غفلت شدید، در حالی که شما انجمن انصار، توان گرفتن حق ما را دارید و نیروی کافی برای حمایت من در دادخواهی وجود دارد. (1)

ص: 454


1- 13-«ثُمَّ رَمَتْ بِطَرْفِها نَحْوَ الاَْنصارِ فَقالَتْ: یا مَعْشَرَ الْفِتْیَهِ (النَّقِیبَهِ) وَ اَعْضادَ الْمِلَّهِ وَ حَضَنَهَ الاِْسْلامِ! ما هذِهِ الْغَمِیزَهُ فِی حَقّی وَ السِّنَهُ عَنْ ظُلامَتِی؟ اَما کانَ رَسُولُ اللهِ(صلی الله علیه وآله) اَبِی یَقُولُ : «اَلْمَرُء یُحْفَظُ فِی وُلْدِهِ»؟

آیا می گویید: محمد (صلی الله علیه و اله) مرد؟! آری، وفات پیامبر (صلی الله علیه و اله)مصیبتی بزرگ است؛

مصیبتی در نهایت بزرگی و وسعت، که شکاف زخم آن بسی فراخ است و زخم های گذشته دوباره دل باز کرد و زمین با غیبت او تاریک شد و ستارگان بی فروغ شدند و آرزوها به ناامیدی گرایید و کوهها از جای خود فرو ریخت و حرمت اهل پیامبر(صلی الله علیه و اله) ضایع شد.

آری، پس از مرگ، احترامی برای کسی باقی نمی ماند. پس این مصیبت، بس بزرگ بود و همانند نداشت، که هیچ بلایی به پایه آن نمی رسد. و این را کتاب خدا آشکارا تذکر داد؛ همان کتابی که در خانه هایتان و در مجالس روز و شب شما، آرام و با صدا، با قرائت ولحن زیبا، آن را می خوانید

این مصیبت، پیش از این به دیگر پیامبران آسمانی نیز وارد آمد، حکم حتمی (1)

ص: 455


1- سَرْعانَ ما اَحْدَثْتُمْ وَ عَجلانَ ذا اِهالَه، وَ لَکُمْ طاقَهٌ بِما اُحاوِلُ وَ قُوَّهٌ عَلی ما اَطْلُبُ وَ اُزاوِلُ. اَتَقُولُونَ ماتَ مُحَمَّدٌ(صلی الله علیه وآله) فَخَطْبٌ جَلِیلٌ اسْتَوْسَعَ وَهْنُهُ، وَ اسْتَنْهَرَ فَتْقُهُ، وَانْفَتَقَ رَتْقُهُ، وَ اُظْلِمَتِ الاَرْضُ لِغَیْبَتِهِ، وَ کُسِفَتِ النُّجُومُ لِمُصِیبَتِهِ،وَ اَکْدَتِ الاْمالُ، وَ خَشَعَتِ الْجِبالُ، وَ اُضِیعَ الْحَرِیمُ، وَ اُزِیلَتِ الْحُرْمَهُ عِنْدَ مَماتِهِ. فَتِلْکَ وَاللهِ النَّازِلَهُ الْکُبْری، وَ الْمُصِیبَهُ الْعُظْمی، لا مِثْلُها نازِلَهٌ، وَ لا بائِقَهٌ عاجِلَهٌ، اَعْلَنَ بِها کِتابُ اللهِ جَلَّ ثَناؤُهُ فِی اَفْنِیَتِکُمْ وَ فِی مُمْساکُمْ وَ مُصْبَحِکُمْ، هُتافاً وَ صُراخاً، وَ تِلاوَهً وَ اَلْحاناً، وَ لَقَبْلَهُ ما حَلَّ بِاَنْبِیاء اللهِ وَ رُسُلِهِ حُکْمٌ فَصْلُ، وَ قَضاءُ حَتْمٌ. (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَی أَعْقَابِکُمْ وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَی عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللهَ شَیْئاً وَسَیَجْزِی اللهُ الشَّاکِرِینَ).

خدا و قضای قطعی الهی است که فرمود: «محمد(صلی الله علیه و اله) نیست مگر پیامبری که پیش از وی پیامبران دیگری درگذشتند. پس اگر او بمیرد و یا کشته شود، به عقب برمیگردید؟ و آن کس که به عقب برگردد. به خدا، زیانی نمی رساند و خدا شکرکنندگان را پاداش خواهد داد.»

14- دادخواهی از مسلمین

آوه! پسران قبله! (قيله مادر بزرگ اوس و خزرج بوده). پیش چشم ما میراث پدرم

را ببرند و حرمت نگاه ندارند، درحالی که شما دارای انجمن واجتماعيد ؟!.

صدای دعوت مرا همگان می شنوید و از حال من از هر جهت آگاهید و شما دارای نفرات رزمی و ذخیره اید، دارای ابزار جندی و قوه اید، انواع اسلحه و زره و سپر، نزد شماست، و صدای دعوت من به شما می رسد، ولی جواب نمی دهید و ناله فریاد خواهی من به گوشتان می رسد، ولی مرا یاری نمی کنید! و حال آن که به شجاعت و جنگاوری معروفید و به خیر و صلاح مشهور.

شما برگزیدگانی بودید که انتخاب شديد، و انتخاب شوندگانی که برگزیده شدید. با عرب و بت پرستان درافتادید و تحمل رنج و زحمت نمودید. با امتهای (1)

ص: 456


1- 14- اِیْهاً بَنِی قَیْلَهَ! اَاُهْضَمُ تُراثَ اَبِیهَ وَ اَنْتُمْ بمرْأیً مِنِّی وَ مَسْمَع وَ مُنْتَدیً وَ مَجْمَع؟ تَلْبَسُکُمُ الدَّعْوَهُ وَ تَشْمَلُکُمُ الْخُبْرَهُ وَ اَنْتُمْ ذَوُو الْعَدَدِ وَ الْعُدَّهِ وَ الاَْداهِ وَ الْقُوَّهِ، وَ عِنْدَکُمُ السِّلاحُ وَ الْجُنَّهُ، تُوافِیکُمُ الدَّعْوَهُ فَلا تُجِیبُونَ، وَ تَأْتِیَکُمُ الصَّرْخَهُ فَلا تُغِیثُونَ (تُعینُونَ)، وَ اَنْتُمْ مَوْصُوفُونَ بِالْکِفاحِ، مَعْرُوفُونَ بِالْخَیْرِ وَ الصَّلاحِ، وَ النُّخْبَهُ الَّتِی انْتُخِبَتْ وَالْخِیَرَهُ الَّتِی اخْتِیَرَتْ. قاتَلْتُمُ الْعَرَبَ، وَ تَحَمَّلْتُمُ الْکَدَّ وَ التَّعَبَ، وَ ناطَحْتُمُ الاُْمَمَ وَ کافَحْتُمُ

سرکش به رزم پرداختید و با پهلوانان به نبرد برخاستید.

همواره ما فرمانده بودیم، شما فرمانبر، ما امر می کردیم و شما تسلیم اوامر ما

بودید، تا این که آسیاب اسلام به گردش افتاد و پستان روزگار به شیر آمد و نعره های شرک آمیز خاموش شد و دیگ های طمع و تهمت از جوش افتاد و آتش کفر خاموش گشت و نداهای هرج و مرج طلبان ساکت شد و نظام دین استوار گردید.

پس چرا امروز، بعد از اقرار و اعتراف (گذشته) سرگردان شدید؟ و پس از آشکار کردن عقیده، پنهانکاری دارید؟ و بعد از آن پیشگامی، به عقب بر می گردید؟ و بعد از ایمان، شرک آوردید؟

«آیا نمی جنگید با گروهی که عهد شکستند و خواستند رسول خدا را اخراج کنند با آن که آنها آغازگر جنگ بودند؟ آیا از آنان می ترسید؟ در حالی که سزاوار است

که از او بترسید اگر مؤمنید.»

15- علل سستی مردم

سپس خطاب به انصار فرمود: جز این نیست که به تن آسایی خو کرده اید، و (1)

ص: 457


1- الْبُهَمَ، لا نَبْرَحُ اَوْ تَبْرَحُونَ، نَأْمُرُکُمْ فَتَأْتَمِرُونَ، حَتّی اِذا دارَتْ بِنا رَحَی الاِْسْلامِ، وَدرَّ حَلْبُ الاَْیّامِ، وَ خَضَعَتْ نَعْرَهُ الشِّرْکِ، وَ سَکَنَتْ فَوْرَهُ الاِْفْکِ، وَ خَمَدَتْ نِیرانُ الْکُفْرِ، وَ هَدَأَتْ دَعْوَهُ الْهَرْجِ، وَ اسْتَوْثَقَ (اِسْتَوسَقَ) نِظام الدِّینِ، فَاَنّی حِرْتُمْ بَعْدَ الْبَیانِ؟ وَ اَسْرَرْتُمْ بَعْدَ الاِْعْلانِ؟ وَ نَکَصْتُمْ بَعْدَ الاِْقْدامِ؟ وَ اَشْرَکْتُمْ بَعْدَ الاِْیمانِ؟ (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّکَثُوا أَیْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوکُمْ أَوَّلَ مَرَّه أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ کُنتُمْ مُؤْمِنِینَ). 15- اَلا قَدْ اَری اَنْ قَدْ اَخْلَدْتُمْ اِلَی الْخَفْضِ، وَ اَبْعَدْتُمْ مَنْ هُوَ اَحَقُّ بِالْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ و

امام واقعی خود را از زمامداری دور کرده اید، و با رفاه و آسایش خلوت کرده اید، و از سختی زندگی به راحتی و خوشگذرانی رسیده اید. به همین سبب آنچه را که حفظ کرده بودید، از دست دادید، و آنچه را که فرو بردید، استفراغ کردید. پس بدانید! «اگر شما و هر که در زمین است کافر شوید، خدای تعالی بی نیاز از همگان است.»

بدانید! آنچه را که من گفتم از روی آگاهی کامل بود. من از سستی شما و

هماهنگ شدن قلب هایتان با بی وفایی و خیانت آگاهم.

چه کنم؟ اینها جوشش دل اندوهگین است، و راه بیرون ریختن خشم و غضب. و آنچه را که جانم نمی تواند تحمل کند از سینه بیرون ریختم، و حجت و برهان را از این راه در پیش روی شما قرار دادم.

پس خلافت رابگیرید و بروید، ولی بدانید پشت این شتر خلافت، زخم

است، و پای آن تاول زده، عار و ننگ آن باقی است، و نشانی از غضب خدا، و ننگ ابدی و جاویدان دارد. و هر کس که آن را بگیرد، فردا به آتش برافروخته خدا، که بر (1)

ص: 458


1- خَلَوْتُمْ بِالدَّعَهِ، وَ نَجَوتُمْ مِنَ الضِّیقِ بِالسِّعَهِ، فَمَجَجْتُمْ ما وَعَیْتُمْ، وَ دَسَعْتُمُ الَّذِی تَسَوَّغْتُمْ. فَإِنْ تَکْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِی الاَْرْضِ جَمِیعاً فَإِنَّ اللهَ لَغَنِیٌّ حَمِیدٌ). اَلا وَ قَدْ قُلْتُ عَلی مَعْرِفَه مِنِّی بِالْخَذْلَهِ الَّتِی خامَرَتْکُمْ وَ الْغَدْرَهِ الَّتِی اسْتَشْعَرَتْها قُلُوبُکُمْ، وَ لکِنَّها فَیْضَهُ النَّفْسِ، وَ نَفْثَهُ الْغَیْضِ (الْغَیْظِ)، وَ خَوْرُ الْقَناهِ، وَ بَثَّهُ الصَّدْرِ، وَ تقَدْمِهُ الْحُجَّهِ. فَدُونَکُمُوها فَاحْتَقِبُوها دَبْرَهَ الظَّهْرِ نَقِیبَهَ (نقبه) الْخُفِّ، باقِیَهَ الْعارِ، مَوْسُومَهً بِغَضَبِ اللهِ وَشنَارِ الاَْبَدِ، مَوْصُولَهً بِنارِ اللهِ الْمُوقَدَهِ الَّتِی تَطَّلِعُ عَلَی الاَْفْئِدَهَ. فَبِعَیْنِ اللهِ ما تَفْعَلُونَ. (وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَب یَنقَلِبُونَ). وَ اَنا ابْنَهُ نَذِیر لَکُمْ بَیْنَ یَدَیْ عَذاب شَدِید، فَاعْلَمُوا (إِنَّا عَامِلُونَ (علیه السلام) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ)

قلب ها احاطه دارد، وارد می شود بدانید آنچه انجام می دهید برابر چشم خداست.

و به زودی آنان که ستم کردند، خواهند دانست که به کدام جایگاه آتشینی باز

می گردند.»

مردم! من دختر آن کسی هستم که شما را از عذاب جهنم که در پیش روی ماست، خبر داد، «پس هرچه می توانید انجام دهید، ما هم به دنبال کار خود می رویم، شما منتظر بمانید که ما هم منتظر خواهیم ماند.»

مغالطه ابوبکر پس از سخنان فاطمه (علیها السلام)

چون خطبه فاطمه (علیها السلام) تمام شد، ابوبکر گفت: ای دختر رسول خدا! پدر شما نسبت به مؤمنين رؤوف و مهربان و با گذشت بود و نسبت به کفار عذابی سخت و (1)

ص: 459


1- مغالطة ابی بکر بعد خطبة فاطمه (علیها السلام) فَأجابَها أبو بکر (عَبْدُ الله بن عثمان) وَقَال: یابِنْتَ رَسُولِ اللهِ لَقْدَ کَانَ أبُوکِ بِالمْؤُمِنیِنَ عَطُوفاً کَرِیمَاً رَؤُوفَاً رَحِیمَاً، وَعَلی الکافِرِینَ عَذابَاً ألِیمَاً وَعِقابَاً عَظِیمَاً، إِنْ عَزَوْناهُ وَجَدْناهُ أباکِ دُونَ النساءِ، وَأخا إِلْفِکِ دُونَ الأَخِلاَّءِ، آثَرَهُ عَلی کُل حَمِیمٍ، وَسَاعَدَهُ عَلی کُل أمْرٍ جَسِیمٍ، لا یُحِبکُم إلاّ کُل سَعِیدٍ، وَلا یُبْغِضُکُمْ إلاّ کُل شَقی، فَأنْتُمْ عِتْرَهُ رَسُولِ اللهِ الطَّیِبونَ، وَالخِیَرَهُ المُنْتَجِبُونَ، عَلی الخَیْرِ أدِلَّتُنا، وَإلی الجَنَّهِ مَسالِکُنا، وَأنْتِ یا خَیْرَهَ النساءِ، وَابْنَهَ خَیْرِ الأَنْبِیاءِ، صادِقَهٌ فِی قَوْلِکِ، سابِقَهٌ فِی وُفُورِ عَقْلِکِ، غَیْرُ مَرْدُودَهٍ عَنْ حَقکِ، وَلا مَصْدُودَهٍ عَنْ صِدْقِکِ. وَاللهِ ما عَدَوْتُ رَأیَ رَسُولِ اللهِ، وَلا عَمِلْتُ إلاّ بِاِذْنِهِ، وَإنَّ الرَّائِدَ لا یَکْذِبُ أهْلَهُ، وَإنی اُشْهِدُ اللهَ وَکَفی بِهِ شَهِیدَاً أنّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ یَقُولُ:

کیفری بزرگ به حساب می آمد. ما او را پدر تو و برادر همسرت علی می دانیم. او علی را بر همه مردم مقدم می داشت و بر هر امری او را باور بود. هر کس شما خانواده را دوست بدارد سعادتمند است و هر کس با شما دشمن باشد شقی و دور از خدا می باشد. شما عترت پاک رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و برگزیدگان او هستید.

سپس گفت: تو بهترین زنها و دختر بهترین پیامبران هستی و در سخن خود راستگو و تمامیت عقل و درایت تو قابل انکار نبوده و نیست و ما، در حقانیت و صدق کلام تو تردیدی نداریم.

جز این که، به خدا سوگند، من از رأى رسول خدا (صلی الله علیه و اله)تجاوز نکرده و کاری جز با اذن و اجازه او انجام نداده ام و به مردم دروغ نمی گویم. من خدا را گواه می گیرم که از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) شنیدم که می فرمود: «ما پیامبران بعد از خود طلا و نقره و زمین و خانه به جای نمی گذاریم، بلکه کتاب [خدا] و حکمت و علم و نبوت را (1)

ص: 460


1- «نحن معاشر الأنبیاء لا نورث ذهباً ولا فضه، ولا داراً ولا عقاراً، وإنما نورث الکتاب والحکمه والعلم والنبوه، وما لنا من طعمه فلولی الأمر بعدنا أن یحکم فیه بحکمه». وقد جعلنا ما حاولته فی الکراع والسلاح، یقاتل به المسلمون، ویجاهدون الکفار، ویجالدون المَرَدَه الفُجّار، وذلک باجماع من المسلمین، لم أتفرد به وحدی، ولم استبدّ بما کان الرأی فیه عندی، وهذه حالی ومالی هی لک وبین یدیک، لا تزوی عنک، ولا تُدّخر دونک، وأنت سیده أُمّه أبیک، والشجره الطیبه لبنیک، لا یدفع ما لکِ من فضلک، ولا یوضع من فرعک وأصلک، وحکمک نافذ فیما ملکت یدای، فهل ترین أنی أُخالف فی ذلک أباک «صلی الله علیه وآله وسلم»؟

برای مردم به ارث باقی می گذاریم و آنچه از دنیا از ما بماند مربوط به ولی امر بعد از ما می باشد که او مجاز است هرچه بخواهد در آن انجام دهد و آنچه از زمین و سلاح از ما بماند مربوط به مسلمانان است که باید به وسیله آنها با کفار به جنگ برخیزند و در مقابل اهل باطل و فساد بایستند و از اسلام حمایت کنند و این نظر همه مسلمانان است و تنها رأی من نیست که بخواهم بر شما تحمیل کنم.»

سپس گفت: البته اموال من در اختیار شماست و شما را منعی از آن نیست؛ چرا که شما آقای این امت و شجره طیبه فرزندان خود هستید و مقام شما و پدر و فرزندان شما برای ما قابل انکار نیست و آنچه شما در مال شخصی من حکم کنید نافذ است اما راضی نشوید که من بر خلاف فرموده پدرتان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)کاری انجام دهم.

پاسخ فاطمه (علیها السلام)به سخنان بیهوده ابوبکر

پس فاطمه(علیها السلام) فرمود: «سبحان الله! هرگز پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)خلاف کتاب (1)

ص: 461


1- ماقالته فاطمه (علیها السلام) في جواب ابی بکر فقالت علیها السلام ، سبحان الله ما کان أبی رسول الله(صلی الله علیه و اله)عن کتاب الله صادفا ولا لأحکامه مخالفا بل کان یتبع أثره ویقفو سوره؛ أفتجمعون إلی الغدر اعتلالا علیه بالزور وهذا بعد وفاته شبیه بما بغی له من الغوائل فی حیاته هذا کتاب الله حکما عدلا وناطقا فصلا یقول یَرِثُنِی وَ یَرِثُ مِنْ آلِ یَعْقُوبَ و یقول وَ وَرِثَ سُلَیْمانُ داوُدَ وبین عز وجل فیما وزع من الأقساط وشرع من الفرائض والمیراث وأباح من حظ الذکران والإناث ما

خدا و احکام آن سخن نمی گفت، بلکه او پیرو قرآن و [آیات و سور آن بود. آیا شما از روی خیانت و کبر خود براو دروغ می بندید؟ این خیانت شما همانند خیانت هایی است که در زمان حیات پدرم انجام شد. مگر این کتاب خدا نیست که بین ما حاکم به عدل و ناطق به فصل و جدایی حق از باطل است و می فرماید: «زکریا از خدای خود خواست که فرزندی به او عطا فرماید که وارث او و وارث آل يعقوب باشد»؟ و مگر این نیست که می فرماید: «سليمان وارث داود شد»؟ خداوند در قرآن قانون ارث را بیان نموده و صاحبان آن را ذکر کرده و سهم زن ها و مردها را از آن تعیین نموده و راهی برای شبهه تبهکاران و مبطلين باقی نگذارده است.

آری، شما از راه حق جدا شده اید و خواسته های نفسانی، شما را منحرف

نموده و ما را جز صبر و شکیبایی و استمداد از خداوند راهی نیست.)

سپس ابوبکر گفت: سخن خدا و رسول او صحیح است و تو نیز در سخن خود صادق، بلکه تو معدن حکمت وهدایت و رحمت و رکن دین و حجت الهی هستی و من حقانیت و درستی سخن تو را انکار نمی کنم الكن] این مسلمانها هستند که خلافت را به عهده من گذارده اند و آنها گواه هستند که من با زور و استبداد (1)

ص: 462


1- أزاح به عله المبطلین وأزال التظنی والشبهات فی الغابرین کلا بل سولت لکم أنفسکم أمرا فصبر جمیل والله المستعان علی ما تصفون . فقال أبو بکر: صدق الله ورسوله وصدقت ابنته معدن الحکمه وموطن الهدی والرحمه ورکن الدین وعین الحجه لا أبعد صوابک ولا أنکر خطابک هؤلاء المسلمون بینی وبینک قلدونی ما تقلدت وباتفاق منهم أخذت ما أخذت غیر مکابر ولا مستبد ولا مستأثر وهم بذلک شهود.

این مستند را اشغال نکرده ام.

و چون ابوبكر [از روی نفاق این گونه سخن گفت و مردم را گواه سخن خود قرار داد، فاطمه (علیها السلام) خطاب به مردم نمود و فرمود: «ای جماعت مسلمین که با شتاب به باطل روی آوردید! و چشم بسته عمل زشت و زیانکاری اینها را پذیرفتید!

آیا در قرآن تدبر نمی نمایید و یا بر دلهای شما قفل خورده است؟ آری، هرگز به خود نخواهید آمد؛ چرا که اعمال زشت شما، چشم و گوش شما را بسته و دلهایتان را چرک گناه آلوده نموده است.

چقدر بد بود عمل شما و چه زشت بود دستاورد شما و چه زیانبار بود غصب خلافت شما. به خدا سوگند، بار سنگینی را به دوش گرفتید و گمراهی شدیدی را تحمل نمودید و چون پرده ها از مقابل چشم شما برداشته شود و گرفتاری های پشت پرده را ببینید و چیزی را که گمان نمیکردید از عذاب خدا - بیابید عاقبت زیانبار خویش را که در باطل فرو رفتید خواهید یافت.» سپس روی مبارک خود را به طرف قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نمود و فرمود:

ای رسول خدا! بعد از تو خبرهای بزرگ و مصیبتی برای ما رخ داد که اگر تو (1)

ص: 463


1- فالتفتت فاطمه علیها السلام إلی الناس و قالت: معاشر المسلمین المسرعه إلی قیل الباطل المغضیه علی الفعل القبیح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن أم علی قلوب أقفالها کلا بل ران علی قلوبکم ما أسأتم من أعمالکم فأخذ بسمعکم وأبصارکم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقیلا وغبه وبیلا إذا کشف لکم الغطاء وبان بإورائه الضراء وبدا لکم من ربکم ما لم تکونوا تحتسبون و خسر هنا لک المبطلون.

حاضر بودی چنین نمی شد.» سپس سخن خود را کوتاه نمود، و چون امیرالمؤمنین (علیه السلام) در خانه منتظر او بود به خانه آمد و ساعتی آرام گرفت و سپس خطاب به امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود:

ای پسر ابو طالب! تو همانند بچه ای که در شکم مادر زانو در بغل گرفته و مانند کسی که مورد اتهام واقع شده در کنار خانه نشسته ای؟ روزی مانند بازشکاری مقابل دشمن ایستادی و امروز کسی که از سلاح و نیرو ای ایمان خالی است و خود را به زئ قدرت آراسته است به تو خیانت نموده و حق تو را ضایع کرده (1)

ص: 464


1- (ثم عطفت علی قبر النبی صلی الله علیه و آله و قالت:) قد کان بعد أنباء و هنبثه لو کنت شاهدها لم تکبر الخطب (ثم انکفأت علیهاالسلام و امیرالمؤمنین علیه السلام یتوقع رجوعها الیه، و یتطلع طلوعها علیه. فلما استقرت بها الدار قالت لأمیرالمؤمنین علیهاالسلام:) یا ابن أبی طالب! اشتملت شمله الجنین و قعدت حجره الظنین! نقضت قادمه الأجدل، فخانک ریش الأعزل، هذا ابن أبی قحانه یبتزنی نحیله أبی و بلغه ابنی، لقد أجهر فی خصامی، و ألفیته ألد فی کلامی، حتی حسبتنی قیله نصرها، و المهاجره و صلها، و غضت الجماعه دونی طرفها، فلا دافع و لا مانع، خرجت کاظمه، وعدت راغمه، أضرعت خدک یوم أضعت حدک، افترست الذئاب، و افترشت التراب، ما کففت قائلا، و لا أغنیت باطلا و لا خیارلی. لیتنی مت قبل هنیتی و دون ذلتی. عذیری الله منک عادیا و منک حامیا. و یلای فی کل شارق، مات العمد، و وهنت العضد. شکوای الی أبی، و عدوای الی ربی. أللهم أنت أشد قوه و حولا، و أحد بأسا و تنکیلا.

است ؟

بنگر که پسر ابوقحافه مرا از عطای پدرم منع نموده و فدک را که وسيله معاش فرزندان من بود. تصرف کرده و با من به نزاع و درشتی برخاسته و مهاجرین و انصار [به جای حمایت از من چشمان خود را بر هم گذارده و او را از این عمل منع نکردند و من با خشم و دلی آزرده بر او وارد شدم و با حالی افسرده و محروم بازگشتم.

ای پسر ابوطالب! تو چون شمشیر خود را زمین گذاردی خود را خوار نمودی. تو روزی مانند شیر، گرکان را ربودی و امروز (دست روی دست گذاردی و روی خاک نشستی و حرکتی از خود نشان ندادی! در حالی که مرا قدرت و توان و اختیاری نیست. ای کاش، قبل از این مرده بودم و به این خواری نمی رسیدم. به خدا پناه می برم از ظلم این ستمگر و از ناتوانی تو.

وای بر من [و غربت من ]! در هر روز و هر شب. تکیه گاه من از دنیا رفت و حامی من ناتوان شد. شکوه های خود را [فقط با پدر خواهم گفت و از خدای خود

دادخواهی خواهم نمود.

خدايا، قدرت و انتقام تو بر آنها شدید است و تو باید انتقام مرا از آنان (1)

ص: 465


1- (فقال أمیرالمؤمنین علیه السلام): لا ویل علیک، الویل لشانئک، نهنهی عن وجدک یا ابنه الصفوه، و بقیه النبوه، فما و نیت عن دینی، و لا أخطات مقدوری، فان کنت تریدین البغله فرزقک مضمون، و کفیلک مأمون، و ما أعدلک أفضل مما قطع عنک، فاحتسبی الله. (فقالت:) حسبی الله، و أمسکت (الاحتجاج 146/1 . شرح الحدیدی ج 211/16 ،

بگیری. پس امیرالمؤمنین (علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ویل سزاوار تو نیست، بلکه ویل مخصوص دشمن توست. آرام باش و خشم خود را فرو برای دختر برگزیده خدا! و ای یادگار رسول او! من هرگز از دین خود سست نشدم، و در حد توان، به وظیفه خود عمل نمودم. اگر مقصود تو تأمین معاش و به دست آوردن فدک است بدان که رزق تو را خداوند تأمین نموده و آنچه برای تو در قیامت قرار داده بهتر از آنچه است که در دنیا از دست تو رفته. تو کار خود را به خدا واگذار و برای او صبر کن.»

پس فاطمه در پاسخ امیرالمؤمنین (علیهما السلام) فرمود: «خدا مرا بس است.» و سپس

سکوت نمود.

خطبه کوتاه فاطمه (علیها السلام)در ایام بیماری او

ابن طیفور در کتاب «بلاغات النساء»، و طبری در «دلائل الأمامة»، و صدوق (1)

ص: 466


1- جواهر المطالب لإبن الدمشقي ج 155/1 ). الخطبة الصغرى لفاطمه (علیها السلام) أما الخطبة الثانية الصغيرة فذكرها ابن أبي طيفور في «بلاغات النساء»، و الطبری في «دلائل الامامة»، و الصدوق في «معاني الأخبار» و الشيخ الطوسي في «الامالی»، و الطبرسي في «الاحتجاج»، و ابن أبي الحديد المعتزلى في «شرح نهج البلاغة»، و الأربلي في «کشف الغمة»، و غيرهم من الأعلام ففي الإحتجاج: قال سویدبن غفلة: لما مرضت فاطمة (علیها السلام) المرضة التي توقيت فيها، دخلت عليها نساء المهاجرين و الأنصار يعدنها، فقلت لها: كيف أصبحت من علتك يابنت رسول الله؟

در «معاني الأخبار، و شیخ طوسی در «امالی» و طبرسی در «احتجاج» و ابن ابی الحدید در «شرح نهج البلاغة» و اربلی در «کشف الغمة، و دیگران از علما و اعلام فریقین این خطبه را نقل نموده اند.

در کتاب احتجاج، از سویدبن غفله نقل شده که گوید: چون فاطمه (علیها السلام) بعد از حادثه آتش زدن درب خانه او وبردن علی (علیه السلام) برای بیعت با ابوبکر بیمار شد - از آن بیماری که پس از آن از دنیا رحلت نمود - زنهای مهاجرین و انصار به عیادت او آمدند و گفتند: ای دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به حال شما چگونه است!؟

پس فاطمه (علیها السلام) حمد خدا را به جای آورد و بر پدر خود درود فرستاد و فرمود: صبح کردم در حالی که به خدا سوگند، دنیای شما را دوست نمی دارم و از مردان شما خشمناک و بیزارم. درون و بیرونشان را آزمودم و نامشان را از دهان خویش به دور افکندم و از آنچه کرده اند ناخشنودم.

چه زشت است گندی شمشیرها، و سستی و بازیچه بودن مردانتان پس از آن همه تلاش و کوشش. چه زشت است سر برسنگ خارا زدن و شکاف برداشتن نیزه ها و فساد آراء و اندیشه ها و انحراف آرمانها و انگیزه ها.

چه بد ذخیره هایی برای خویشتن تدارک دیدند و پیش فرستادند، که (1)

ص: 467


1- فحمدت الله و صلت على أبيها ثم قالت: أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ عَائِفَهً لَدُنْیَاکُمْ قَالِیَهً لِرِجَالِکُمْ لَفَظْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ عَجَمْتُهُمْ وَ شَنَئْتُهُمْ بَعْدَ أَنْ سَبَرْتُهُمْ فَقُبْحاً لِفُلُولِ الْحَدِّ وَ خَوَرِ الْقَنَاهِ وَ خَطَلِ الرَّأْیِ وَ بِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ فِی الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ لَا جَرَمَ لَقَدْ قَلَّدْتُهُمْ رِبْقَتَهَا وَ شَنَنْتُ عَلَیْهِمْ غَارَهَا فَجَدْعاً وَ

خداوند بر آنان خشم کرده و در عذاب الهی جاودانه خواهند بود. زیرا بدون تردید، مسؤولیت سنگینی عهد و پیمان الهی در گردنشان همواره سنگینی خواهد نمود. ناچار کار را بدانها واگذاردم و ننگ عدالت کشی را برایشان بار کردم.

نفرین براین مکاران! و ستمکاران دور از رحمت حق! و وای بر آنان! چرا نگذاشتند حق در مرکز خود قرار یابد؟ و خلافت بر پایه های نبوت استوار ماند؟

خلافت را از خانه ای که جبرئیل در آن فرود می آمد به خانه دیگر بردند و حق را از دست علی، که عالم به امور دین و دنیاست، گرفتند. پس شما بدانید که این زیان بزرگ و آشکاری است که انجام دادند.

البته دلیل آن این بود که سوزش تیغ او را چشیدند و پایداری او را دیدند (1)

ص: 468


1- عَقْراً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِینَ وَیْحَهُمْ أَنَّی زَحْزَحُوهَا عَنْ رَوَاسِی الرِّسَالَهِ وَ قَوَاعِدِ النُّبُوَّهِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْیِ الْأَمِینِ وَ الطَّبِینِ بِأَمْرِ الدُّنْیَا وَ الدِّینِ أَلا ذلِکَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِینُ وَ مَا نَقَمُوا مِنْ أَبِی الْحَسَنِ نَقَمُوا وَ اللَّهِ مِنْهُ نَکِیرَ سَیْفِهِ وَ شِدَّهَ وَطْئِهِ وَ نَکَالَ وَقْعَتِهِ وَ تَنَمُّرَهُ فِی ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهِ لَوْ تَکَافُّوا عَنْ زِمَامٍ نَبَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَیْهِ لَاعْتَلَقَهُ وَ لَسَارَ بِهِمْ سَیْراً سُجُحاً لَا یَکْلُمُ خِشَاشُه وَ لا یَکِلُّ سائِرُهُ وَ لا یَمِلُّ راکِبُهُ. وَ لاََوْرَدَهُمْ مَنْهَلا نَمِیراً صافِیاً رَوِیّاً تَطْفَحُ ضَفَتاهُ وَ لا یَتَزَنَّقُ جانِباهُ، وَ لأَصْدَرَهُمْ بِطاناً وَ نَصَحَ لَهُمْ سِرّاً وَ اِعْلاناً. وَ لَمْ یَکُنْ یَتَحَلّی مِنَ الدُّنْیا بِطائِل، وَ لا یَحْظی مِنْها بِنائِل، غَیْرَ رَیِّ النّاهِلِ وَ شَبْعَهِ الْکافِلِ، وَ لَبانَ لَهُمُ الزّاهِدُ مِنَ الرّاغِبِ، وَ الصّادِقُ مِنَ الْکاذِبِ. (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَی آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَیْهِمْ بَرَکَات مِّنَ السَّمَاءِ وَالاَْرْضِ وَلَکِنْ

که نسبت به مرگ بی اعتنا بود. و دیدند که چگونه بر آنان می تازد و با دشمنان خدا نمی سازد و آنان را عقوبت می کند و خشم غضب او در راه رضای خدا شدید است.

به خدا سوگند، اگر پای در میان می نهادند، و على (علیه السلام) رابر کاری که پیغمبر (صلی الله علیه و اله) به عهده او نهاد می گذاردند، او آسان ایشان را به راه راست می برد، و حق هر یک را بدو می سپرد؛ چنان که کسی زیانی نبیند و هر کس میوه آنچه کشته است بچیند، این شتر را سالم به مقصد می رساند و حرکتش برای کسی رنج آور نبود، تشنگان عدالت را از چشمه سرشار و زلال حقیقت سیراب می کرد؛ «چشمه ای که آب زلال آن فواره زنان از هر طرفی جاری است که هرگز رنگ کدورت نپذیرد و همواره سیر آب بوده، و رنج تشنگی نبینند.

على ما همواره در پنهان و آشکار نصیحت کننده مردم بود و اگر به خلافت می رسید از اموال بیت المال برای خود ذخیره نمی نمود و از ثروت دنیا جز به اندازه نیاز برداشت نمی کرد؛ او به اندازه آب اندکی که عطش را فرو نشاند و طعام مختصری که رفع گرسنگی نماید اکتفا می کرد.

در آن هنگام، زاهد از حریص به دنیا و راستگو از دروغگو باز شناسانده

می شد. اگر مردم چنین می کردند، و حق را به امام واقعی می سپردند خداوند درهای رحمت خود را از آسمان و زمین به روی آنان می گشود، اما دروغ گفتند و به زودی خدا به کیفر آنچه کردند آنان را عذاب خواهد فرمود.

کَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ). (وَالَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاَءِ سَیُصِیبُهُمْ سَیِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِینَ);

ص: 469

اکنون بیایید و بشنوید؟

شگفتا! روزگار چه شگفتی ها در پس پرده دارد و چه بازیچه ها یکی از پس دیگری بیرون می آورد. اگر تعجب نمایی، البته گفته های آنان تعجب آور خواهد بود.

راستی، چرا مردان شما چنین کردند؟ ای کاش، می دانستم به چه پناهگاهی

تکیه داده اند؟ و کدام ستون استوار را انتخاب نمودند؟ و به کدامین ریسمان چنگ زدند؟ و بر کدام فرزند و خاندانی پیشی گرفته اند و غلبه نمودند؟

شگفتا! چه دوستان دروغین و سرپرستان نااهلی را انتخاب کردند. و چه زشت است سرانجام ستمکاران که جایگزین بدی برگزیدند. سر را گذاشته، به دم (1)

ص: 470


1- أَلَا هَلُمَّ فَاسْتَمِعْ وَ مَا عِشْتَ أَرَاکَ الدَّهْرُ عَجَباً وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ لَیْتَ شِعْرِی إِلَی أَیِّ سِنَادٍ اسْتَنَدُوا وَ عَلَی أَیِّ عِمَادٍ اعْتَمَدُوا وَ بِأَیَّهِ عُرْوَهٍ تَمَسَّکُوا وَ عَلَی أَیَّهِ ذُرِّیَّهٍ أَقْدَمُوا وَ احْتَنَکُوا لَبِئْسَ الْمَوْلی وَ لَبِئْسَ الْعَشِیرُ وَ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلًا اسْتَبْدَلُوا وَ اللَّهِ الذَّنَابَی بِالْقَوَادِمِ وَ الْعَجُزَ بِالْکَاهِلِ فَرَغْماً لِمَعَاطِسِ قَوْمٍ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لکِنْ لا یَشْعُرُونَ وَیْحَهُمْ أَ فَمَنْ یَهْدِی إِلَی الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ یُتَّبَعَ أَمَّنْ لا یَهِدِّی إِلَّا أَنْ یُهْدی فَما لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ أَمَا لَعَمْرِی لَقَدْ لَقِحَتْ فَنَظِرَهٌ رَیْثَمَا تُنْتَجُ ثُمَّ احْتَلَبُوا مِلْ ءَ الْقَعْبِ دَماً عَبِیطاً وَ ذُعَافاً مُبِیداً هُنَالِکَ یَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَ یُعْرَفُ التَّالُونَ غِبَّ مَا أُسِّسَ الْأَوَّلُونَ ثُمَّ طیبُوا عَنْ دُنْیاکُمْ اَنْفُساً وَ اطْمَئِنُّوا لِلْفِتْنَهِِ جاشاً و اَبْشِرُوا بِسَیْفٍ صَارمٍ وَ سَطْوَهٍٍ مَعْتَدٍ غاشِمٍ و بِهَرَجٍ شامِلٍ و اسْتِبْدادٍ مِنَ الظَّالِمینَ، یَدَعُ فَیْئَکُمْ زَهیداً و جَمْعَکُمْ حَصیداً، فَیا حَسْرَتا لَکُمْ و اَنَّی بِکُمْ وَ قَدْ عُمِّیَتْ عَلَیْکُمْ، اَنُلْزِمُکُمُوها وَ اَنْتُمْ لَها کارِهُونَ.

چسبیدند. پی عامی و جاهل رفتند و از عالم نپرسیدند.

نفرین بر مردمی نادان که تبهکارند و تبهکاری خود را نیکوکاری می پندارند؟

بدانید که آنان فاسدند و به فساد خویش آگاهی ندارند. وای برآنان!

آیا آن که مردم را به راه راست می خواند سزاوار پیروی است یا آن که خود راه

را نمی داند؟ در این باره چگونه داوری می کنید؟

اما به جان خودم سوگند. نطفه فساد بسته شد. باید انتظار کشید تا کی مرض

فساد پیکر جامعه اسلامی را از پای درآورد.

پس از این از پستان شتر به جای شیر، خون بدوشید و زهری که به سرعت هلاک کننده است اینجاست که روندگان راه باطل زیان کنند! و مسلمانان آینده خواهند دانست که سرانجام اعمال مسلمانان صدراسلام چه بوده است. از این پس، قلب های شما با فتنه ها آرام خواهد گرفت.

بشارت باد شما را به شمشیرهای کشیده و بران وحمله ها و تهاجمات پی در پی ستمکاران و به هم ریخته شدن امور اجتماعی همگان و استبداد و دیکتاتوری از سوی ظالمان؛ آنها که غنایم و حقوق شما را اندک پرداخت می کنند و جمع شما را با شمشیرهای خود درو می نمایند، پس حسرت و اندوه بر شما! که کارتان به کجا

خواهد انجامید؟

دریغا که مردم دیده حقیقت بین ندارند. بر ما هم تاوانی نیست و نمی توانیم

شما را به کاری که کراهت دارید الزام کنیم. (1)

ص: 471


1- «قالَ سُوَیْدُ بْنُ غَفْلَه: فَاَعادَتِ النِّساءُ قَوْلَها(علیها السلام) عَلی رِجالِهِنَّ فَجاءَ اِلَیْها قَوْمٌ مِنْ وُجُوهِ الْمُهاجِرِینَ وَ الاَْنْصارِ مُعْتَذِرِینَ وَ قالُوا: یا سَیِّدَهَ النِّساءِ لَوْ کانَ اَبُوالْحَسَنِ ذَکَرَ لَنا هذَا الاَْمْرَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نُبْرِمَ الْعَهْدَ، وَ نُحْکِمَ الْعَقْدَ، لَما عَدَلَنا عَنْهُ اِلی غَیْرِهِ. فَقالَتْ(علیها السلام): اِلَیْکُمْ عَنِّی فَلا عُذْرَ بَعْدَ تَعْذِیرِکُمْ، وَ لا اَمْرَ بَعْدَ تَقْصِیرِکُمْ; (دلائل الامامة ص 40، کشف الغمة 52/2 الاحتجاج، ج 149/1 بلاغات النساء ص 19).

وصيت هاى فاطمه به على عليهماالسلام

(1)1 - محدث قمى رحمه الله در كتاب «بيت الأحزان»، از كتاب «روضة الواعظين»، تأليف فتال نيشابورى، نقل نموده كه گويد: فاطمه زهرا عليهاالسلام بيمارى سختى پيدا كرد و چهل روز در بستر بيمارى ماند و پس از آن از دنيا رحلت نمود و قبل از رحلت خود به ام ايمن و اسماء بنت عميس فرمود تا على عليه السلام را خبر كنند و چون على عليه السلامكنار بستر او حاضر شد فرمود: «اى پسر عم! خبر مرگ به من رسيده و مى بينم كه به زودى به پدر خود ملحق خواهم شد اينك لحظه شمارى مى كنم تا مرگ من فرا رسد. مى خواهم وصيت هاى خود و آنچه در دل دارم را به شما بگويم.» در اين هنگام على عليه السلام در كنار فاطمه نشست و به آنان كه در كنار فاطمه بودند فرمود تا خارج شوند و سپس فرمود: «اى دختر رسول خدا! آنچه دوست دارى وصيت كن.»

فاطمه عليهاالسلام فرمود: «اى پسرعمو! از روزى كه با من زندگى كردى، از من دروغ

ص: 472


1- وصايا فاطمة عليهاالسلام 1- روى المحدّث القمى فى «بيت الاحزان» عن روضة الواعظين و غيره: انّه مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضا شديدا و مكثت أربعين ليلة فى مرضها إلى أن توفّيت. فلمّا نعيت إليها نفسها، دعت اُمّ أيمن و أسماء بنت عميس، و وجّهت خلف علىّ عليه السلام و أحضرته، فقالت: يابن عمّ، إنّه قد نعيت إلى نفسى و إنّنى لا أرى مابى إلاّ أنّنى لاحق بأبى ساعة بعد ساعة. و أنا أوصيك بأشياء فى قلبى. قال لها علىّ عليه السلام: أوصينى بما أحببت يا بنت رسول اللّه. فجلس عند رأسها و أخرج من كان فى البيت. ثمّ قالت: يابن عمّ، ما عهدتنى كاذبة و لاخائنة، و لا خالفتك منذ عاشرتنى.

و خيانت نديدى و هيچ گاه با تو مخالفت ننمودم.»

(1)على عليه السلام فرمود: «نه، هرگز! تو آگاه تر، نيكوكارتر و گرامى تر و خوف تو در پيشگاه خدا بيشتر از آن است كه تو را به عنوان مخالفت با خود سرزنش كنم. فراق تو براى من بسيار سخت است، ولى چه بايد كرد كه چاره اى براى مرگ نيست. سوگند به خدا، مصيبت رسول خدا صلى الله عليه و آله را بر من تازه كردى و فراق و فقدان تو بسيار براى من بزرگ و دشوار است: «اِنّا لِلّهِ وَ اِنّا اِلَيهِ راجِعُونَ» (ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم) به خدا پناه مى برم از مصيبتى كه بسيار جانكاه و جگر سوز و غم آور است: هذه مصيبة لاعزاء لها ورزيّةٌ لاخلف لها اين، مصيبتى است كه تسليت و

ص: 473


1- فقال: معاذاللّه! أنت أعلم باللّه و أبرّو أتقى و أكرم و أشدّ خوفا من اللّه أن أوبّخك بمخالفتى! قد عزّ علىّ مفارقتك و تفقّدك [فقدك - خ ل] إلاّ أنّه أمر لابدّمنه. و اللّه جدّدت علىّ مصيبة رسول اللّه صلى الله عليه و آله، و قد عظمت وفاتك و فقدك. فإنّا للّه و إنّا اليه راجعون من مصيبة ما أفجعها و آلمها و أمضّها و أحزنها. هذه و اللّه مصيبة لاعزاء لها، و رزيّة لا خلف لها.ثمّ بكيا جميعا ساعة، و أخذ علىّ عليه السلام رأسها و ضمّها إلى صدره. ثمّ قال: أوصينى بما شئت، فانّك تجدينى أمضى فيها كما أمرتنى به، و أختار أمرك على أمرى. ثمّ قالت: جزاك اللّه عنّى خيرالجزاء يابن عمّ رسول اللّه. ثمّ أوصته بأن يتزوّج بعدها أمامة بنت أختها زينب،و أن يتّخذ لها نعشا، و أن لايشهد أحد جنازتها من الذين ظلموها و أخذوا حقّها، و أن لا يصلّى عليها أحد منهم و لا من أتباعهم، و أن يدفنها بالليل إذا هدأت العيون و نامت الأبصار. روضة الواعظين 1/151؛ البحار 43/192 - 191 و رواه فى بيت الأحزان ص 253.

آرامش ندارد و حادثه جانسوزى است كه جبران ناپذير است.

سپس ساعتى با هم گريه كردند و على عليه السلام سر فاطمه عليهاالسلام را به سينه چسبانيد و فرمود: «آنچه مى خواهى وصيّت كن، همانا مرا مى يابى كه به نيكى به وصيّت تو عمل

مى كنم و امر تو را بر امر خود مقدم مى دارم.» فاطمه عليهاالسلام گفت: «اى پسر عمو! خداوند به تو جزاى خير عنايت فرمايد.» سپس چنين وصيّت كرد:

1 - بعد از من با خواهرزاده ام «امامه» دختر زينب، ازدواج كن.

2 - براى من تابوتى بساز.

3 - هيچ كس از آنان كه به من ستم كردند و حقم را پايمان نمودند كنار جنازه ام نيايند و نماز بر من نخوانند، پيروان آنها نيز حاضر نشوند.

4 - مرا شب دفن كن، آن هنگام كه چشم ها در خواب فرو رفته است.»

(1)2 - در كتاب مصباح الانوار، از امام صادق عليه السلام و او از پدرانش نقل كرده كه

ص: 474


1- 2- و فى مصباح الانوار، عن أبى عبداللّه، عن محمّدبن علىّ، عن الحسين ابن علىّ، عن علىّ بن أبى طالب عليهم السلام قال: إنّ فاطمة عليهاالسلام لمّا احتضرت، أوصت عليّا عليه السلام فقالت: «إذا أنا متّ، فتولّ أنت غسلى، و جهّزنى، و صلّ علىّ، و أنزلنى فى قبرى [انزل قبرى - خ ل]، و ألحدنى، و سوّ التراب علىَّ، و اجلس عند رأسى قبالة وجهى فأكثر من تلاوة القرآن و الدعاء؛ فانّها ساعة يحتاج الميّت إلى أُنس الأحياء. و أنا أستودعك اللّه تعالى و أُوصيك فى ولدى خيرا». ثمّ ضمّت إليها أُمّ كلثوم فقالت له: «إذا بلغت، فلها ما فى المنزل، ثمّ اللّه لها». فلمّا توفّيت، فعل ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام - الخ. مصباح الانوار ص 257. 3- و روى أنّها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام: اذا توفّيت لا تعلم أحدا إلاّ اُمّ سلمة و أمّ ايمن و فضّة، و من الرجال ابنىَّ و العبّاس و سلمان و عمّارا و المقداد و أباذرّ و حذيفة. و قالت: إنّى أحللتك من أن ترانى بعد موتى، فكن مع النسوة فيمن يغسّلننى و لا تدفنّى إلاّ ليلاً،و لا تعلم أحدا قبرى.(دلائل الإمامة ص 44؛ البحار 43/209-208).

فاطمه عليهاالسلام هنگام احتضار، به اميرمؤمنان عليه السلام وصيت كرد: «وقتى من از دنيا رفتم، خودت مرا غسل بده و كفن كن و نماز بر جنازه ام بخوان و در قبر بگذار و لحد مرا بچين و خاك بر قبرم بريز و سپس بالاى سر، مقابل صورتم بنشين و بسيار قرآن بخوان و دعا كن، زيرا آن هنگام ساعتى است كه ميّت به اُنس با زنده ها نياز دارد، و

من تو را به خدا مى سپارم و وصيّت مى كنم كه با فرزندانم به نيكى رفتار كنى.»

سپس دختر خود اُم كلثوم را به سينه اش چسبانيد و به على عليه السلام فرمود: «وقتى

كه اين دختر به حد بلوغ رسيد، اثاثيه خانه از آن او باشد و سپس خداوند پشتيبان او خواهد بود.»

(1)3 - از امام صادق، از پدرانش عليهم السلام روايت شده كه چون هنگام فراق زهرا عليهاالسلام فرا رسيد، اندكى گريه كرد، اميرمؤمنان على عليه السلام فرمود: «چرا گريه مى كنى؟»

فاطمه عليهاالسلام عرض كرد: «براى رنج ها و آزارهايى كه بعد از من به تو مى رسد گريه مى كنم.» على عليه السلام فرمود: «گريه مكن، سوگند به خدا، اين سختى ها در راه خدا

ص: 475


1- 4- و عن جعفربن محمّد عن آبائه عليهم السلام قال: لمّا حضرت فاطمة الوفاة، بكت. فقال لها أميرالمؤمنين عليه السلام: يا سيّدتى ما يبكيك؟ قالت: أبكى لما تلقى بعدى. قال لها: لاتبكى، فواللّه إنّ ذلك لصغير عندى فى ذات اللّه. قال: و أوصته أن لايؤذن بها الشيخين. ففعل. مصباح الانوار ص 262؛ البحار 43/218.

براى من ناچيز است.»

امام صادق عليه السلام فرمود: «فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام وصيّت نمود كه آن دو نفر، يعنى ابوبكر و عمر، را از مرگ او مطلع نسازد و على عليه السلام نيز چنين كرد.»

4- و از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام گفت: «بعد از آن كه از دنيا رفتم هيچ كس را خبر نكن، مگر اُمّ سلمه و امّ ايمن و فضّه را، و از مردها دو پسرم و عباس (عموى پيامبر) و سلمان و مقداد و ابوذر و حُذيفه را. و من تو را حلال كردم كه بعد از مردنم مرا ببينى [شايد اجازه داد بعد از مرگش، على عليه السلام آثار

زخم بدنش را كه از او مخفى مى داشت ببيند!] با كمك بانوان ياد شده مرا غسل بده،

و مرا شبانه دفن كن، و هيچ كس از قبرم آگاه مساز.»

شهادت فاطمه و احوال على و فرزندان او عليهم السلام

(1)راويان سنى و شيعه از «سلمى»، همسر ابورافع نقل كرده اند كه گفت: من در

ص: 476


1- ذكر وفاتها عليهاالسلام و احوال علىّ و ابناءه عليهم السلام روى الفريقان عن أمّ سلمى امرأة أبى رافع، قالت: اشتكت فاطمة عليهاالسلام شكواها التى قبضت فيها، و كنت أمرّضها. فأصبحت يوما أسكن ما كانت، فخرج علىّ عليه السلام إلى بعض حوائجه. فقالت: اسكبى سكب الماء و نحوه: صبَّه. لى غسلاً (الغُسل - بالضمّ -: اسم من الاغتسال، و اسم للماء الذى يغتسل به أيضا. و منه: فسكبت له غسلاً. قاله المطرزى فى المغرب. منه رحمه الله). فسكبت. فقامت و اغتسلت أحسن ما يكون من الغسل. ثمّ لبست أثوابها الجدد. ثمّ قالت: افرشى لى فراشى وسط البيت. ثمّ استقبلت القبلة و نامت و قالت: أنا مقبوضة و قد اغتسلت، فلا يكشفنى أحد. ثمّ وضعت خدّها على يدها، و ماتت عليهاالسلام. (المناقب لابن شهر آشوب 3/364؛ أمالى الطوسى 2/15؛ البحار 43/187؛ كشف الغمة 1/501؛ مسند أحمدبن حنبل 6/461؛ فضائل الخمسة 3/198؛ أسدالغابة 5/590؛ الاصابة 8/159).

ساعات آخر عمر فاطمه عليهاالسلام از او پرستارى مى كردم. يك روز حال او خوب شد و بيمارى او آرام گرديد. اميرمؤمنين على عليه السلام براى بعضى از كارها از خانه بيرون رفت. پس فاطمه عليهاالسلام به من فرمود: «مقدارى آب بياور تا غسل كنم و بدنم را شستشو دهم.» آب آوردم و كمك كردم، فاطمه عليهاالسلام برخاست و غسل نيكويى انجام داد، لباسش را عوض كرد، سپس به من فرمود: «بستر مرا در وسط خانه پهن كن.» سپس رو به قبله بر آن بستر خوابيد و به من فرمود: «من امروز از دنيا مى روم، من خودم را شسته ام، هيچ كس روى مرا باز نكند.» سپس دستش را زير سرش گذاشت و از دنيا رفت.

(1)روايت شده: هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام جان سپرد، ساعت بين مغرب و عشا

ص: 477


1- و روى أنّها ماتت ما بين المغرب و العشاء. مصباح الانوار ص 258؛ البحار 43/200. و روى: أنّها لمّا احتضرت نظرت نظرا حادّا، ثمّ قالت: السّلام على جبرئيل. السّلام على رسول اللّه. الّلهمّ مع رسولك. الّلهمّ فى رضوانك و جوارك و دارك دارالسّلام. ثمّ قالت: أترون ما أرى؟ فقيل لها: ماترى؟ قالت: هذه مواكب أهل السموات، و هذا جبرئيل، وهذا رسول اللّه صلى الله عليه و آله و يقول: يا بنيّة، اقدمى، فما أمامك خيرلك. البحار 43/200؛ مصباح الانوار ص 261. و عن زيدبن علىّ، أنّها عليهاالسلام سلّمت على جبرئيل و على النّبى و على ملك الموت و سمعوا حسّ الملائكة، و وجدوا رائحة طيّبة كأطيب ما يكون من الطيب. (مصباح الأنوار ص 262؛ البحار 43/200).

بود.» و روايت شده: هنگامى كه زمان احتضار او فرا رسيد، نگاه تندى كرد و سپس گفت:

«السّلام على جبرئيل، السّلام على رسول اللّه، الّلهمّ مع رسولك، الّلهمّ فى رضوانك و جوارك و دارك دارالسّلام.»

يعنى : سلام بر جبرئيل، سلام بر رسول خدا صلى الله عليه و آله، خدايا، مرا با رسول خود و در رضوان و جوار خود بهشت برين قرار ده.

سپس به حاضران فرمود: «آيا آنچه مى بينم شما هم مى بينيد؟» بعضى از حاضران گفتند: اى دختر رسول خدا! چه مى بينى؟ فرمود: «اكنون اهل آسمان را با موكب ها و هيئت هاى خود مى نگرم و جبرئيل را مى بينم و رسول خد صلى الله عليه و آله را مى نگرم

كه مى فرمايد: اى دخترم! نزد ما بيا كه آنچه [از نعمت ها و رضوان الهى] در پيش دارى، براى تو بهتر است.»

زيدبن على عليه السلام نقل مى كند: فاطمه عليهاالسلام به جبرئيل و به پيامبر صلى الله عليه و آله و همچنين به

عزرائيل سلام كرد، و حاضران صداى ظريف فرشتگان را شنيدند و بوى خوشى كه خوشبوترين بوها بود استشمام كردند.

گزارش اسماء بنت عميس از لحظات شهادت فاطمه عليهاالسلام

(1)اسماء بنت عميس مى گويد: هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام به حال احتضار افتاد، به

ص: 478


1- مقالة اسماء بنت عميس فى وفاة فاطمة عليهاالسلام البحار ج 43/186 عن أسماء بنت عميس، قالت: لمّا حضرت فاطمة الوفاة، قالت لى: إنّ جبرئيل أتى النّبى صلى الله عليه و آله لمّا حضرته الوفاة بكافور من الجنّة فقسّمه أثلاثا: ثلثا لنفسه، و ثلثا لعلىّ عليه السلام، و ثلثا لى، و كان أربعين درهما. فقالت: يا أسماء، ايتينى ببقيّة حنوط والدى من موضع كذا و كذا، فضعيه عند رأسى. ثمّ تسجّت تسجّى: تغطّى. بثوبها و قالت: انتظرينى هنيهة، ثمّ ادعينى، فإن أجبتك، و إلاّ فاعلمى أنّى قد قدمت على أبى [ربّى - خ ل].

من فرمود: «وقتى كه جبرئيل در ساعت رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد مقدارى

كافور از بهشت آورد. پيامبر صلى الله عليه و آله آن را سه قسم كرد: يك قسم آن را براى خود برداشت و يك قسم آن را براى على عليه السلام و يك قسم آن را براى من گذاشت كه وزن آن چهل درهم بود»، آن گاه به من فرمود: «اى اسماء! آن كافور باقيمانده در فلان جا است، آن را بياور و كنار سرم بگذار، اين را گفت و جامه اش را به سر كشيد و فرمود: «اندكى صبر كن و در انتظار من باش، سپس مرا صدا بزن؛ اگر جواب تو را ندادم بدان كه به پدرم ملحق شده ام.»

(1)اسماء اندكى صبر كرد، سپس فاطمه عليهاالسلام را صدا زد، جوابى نشنيد. دوباره صدا زد: يا بِنَت مُحَمَّدِالمُصطَفى، يا بِنتَ اَكرَمِ مَن حَمَلْتهُ النِّساء، يا بِنتَ خَيرِ مَن وَطَأ الحِصى، يا بِنتَ مَن كان مِن رَبِّهِ قابَ قَوسَينِ اَو اَدنى.

يعنى: اى دختر محمّد مصطفى! اى دختر بهترين انسان ها، اى دختر برترين

ص: 479


1- قال الراوى: فانتظرتها أسماء هنيهة، ثمّ نادتها، فلم تجبها، فنادت: يا بنت محمّدالمصطفى! يا بنت أكرم من حملته النساء! يا بنت خير من وطى ء الحصى! يابنت من كان من ربّه قاب قوسين أو أدنى! فلم تجبها. فكشفت الثوب عن وجهها فإذا بها قد فارقت الدنيا. فوقعت عليها تقبّلها و هى تقول: يا فاطمة، إذا قدمت على أبيك رسول اللّه صلى الله عليه و آله فأقرئيه عن أسماء بنت عميس السّلام.

كسى كه بر روى زمين راه رفت! اى دختر كسى كه در شب معراج به جايگاه خاص قرب الهى رسيد!

باز جواب نشنيد. اسماء روپوش را كنار زد، ناگاه دريافت كه فاطمه عليهاالسلام به لقاءاللّه پيوسته است. پس خود را به روى فاطمه عليهاالسلام انداخت و او را بوسيد و عرض كرد: اى فاطمه! وقتى كه به حضور پدرت رسول خدا عليهاالسلام رسيدى: سلام مرا به او برسان.»

حسن و حسين كنار جنازه مادر

(1)سپس اسماء گريبانش را پاره كرد و سراسيمه از خانه بيرون آمد و حسن و حسين عليه السلام را در بيرون خانه ملاقات كرد. آنها پرسيدند: مادرمان كجاست؟ اسماء سخنى نگفت. آنها به سوى خانه روانه شدند و ديدند كه مادرشان روبه قبله دراز كشيده است.

(2)حسين عليه السلام مادرش را حركت داد، ناگهان دريافت كه مادرش از دنيا رفته

ص: 480


1- ما قاله الحسن و الحسين عليهماالسلام حينما رأيا امّهما مسجّاةً! قال: ثمّ شقّت أسماء جيبها و خرجت. فتلقّاها الحسن و الحسين عليهماالسلام فقالا! أين أُمّنا؟ فسكتت. فدخلا البيت، فاذا هى ممتدّة. فحرّكها الحسين عليه السلام فإذا هى ميّتة، فقال: يا أخاه، آجرك اللّه فى الوالدة. فوقع عليها الحسن يقبّلها مرّة و يقول: يا أمّاه! كلّمينى قبل أن يفارق روحى بدنى.
2- قالت: و أقبل الحسين عليه السلام يقبّل رجليها، و يقول: يا أُمّاه! أنا ابنك الحسين، كلّمينى قبل أن ينصدع قلبى فأموت. قالت لهما أسماء: يا ابنى رسول اللّه صلى الله عليه و آله، انطلقا إلى أبيكما علىّ عليه السلام فأخبراه بموت أُمّكما.

است. به برادرش حسن عليه السلام رو كرد و گفت: اى برادر! خدا در مورد مادرم به تو اجر

بدهد (آجرك اللّه فى الوالدة).

پس حسن عليه السلام خود را به روى مادر انداخت، گاهى او را مى بوسيد و گاهى مى گفت: «اى مادرم! با من سخن بگو، قبل از آن كه روح از بدنم بيرون رود.»

امام حسين عليه السلام پيش آمد و پاهاى مادرش را بوسيد و گفت: «مادر! من پسرت حسين هستم، قبل از آن كه قلبم شكافته شود و بميرم، با من سخن بگو.»

پس اسماء به حسن و حسين عليهماالسلام گفت: برويد نزد پدرتان على عليه السلام و وفات مادرتان را به او خبر دهيد.

(1)حسن و حسين عليه السلام از خانه بيرون آمدند، درحالى كه فرياد مى زدند:

«يا مُحَمَّداه! يا اَحمَداه! اَليَومُ جُدِّد لَنا مُوتُك اِذ ماتَت اُمُّنا.»

يعنى: آه! اى محمّد! اى احمد صلى الله عليه و آله! امروز مصيبت فقدان تو براى ما تجديد شد، چرا كه مادرمان از دنيا رفت.

سپس حسن و حسين عليه السلام وارد مسجد شدند، على عليه السلام در مسجد بود، آنها شهادت فاطمه عليهاالسلام را به او خبر دادند. على عليه السلام آن چنان از اين خبر دگرگون شد كه بى حال [به روى زمين] افتاد، آب به صورتش پاشيدند، وقتى كه حالش خوب شد، با

ص: 481


1- فخرجا يناديان: يا محمّداه! يا أحمداه! اليوم جدّد لنا موتك إذ ماتت أُمّنا.ثمّ أخبرا عليّا عليه السلام و هوفى المسجد. فغشى عليه، حتّى رشّ عليه الماء، ثمّ أفاق، و كان عليه السلام يقول: بمن العزاء يا بنت محمّد!؟ كنت بك أتعزّى، ففيم العزاء من بعدك!؟ كشف الغّمة 1/500؛ البحار 43/186.

ندايى جانسوز فرمود: «بِمَنِ العَزاءُ يا بِنتَ مُحَمَّدٍ كُنتُ بِكِ اَتَعَزِّى فَفِيمَ العَزاء مِن بَعدِكِ.»

يعنى: اى دختر محمّد صلى الله عليه و آله! به چه كسى خود را تسليت بدهم. تا زنده بودى مصيبتم را به تو تسليت مى دادم، اكنون بعد از تو چگونه آرام گيرم؟

على عليه السلام در كنار جنازه فاطمه عليهاالسلام

(1)مورخ معروف، مسعودی، نقل می کند: هنگامی که فاطمه (علیها السلام) از دنیا رفت، امام علی (علیه السلام) بسیار بی تابی نمود و گریه و زاری شدیدی کرد و چنین مرثیه می خواند:

لِکُلِّ اجْتِمَاعٍ مِنْ خَلِیلَیْنِ فُرْقَهٌ

وَ کُلُّ الَّذِی دُونَ الْمَمَاتِ قَلِیلٌ

وَ إِنَّ افْتِقَادِی وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ

دَلِیلٌ عَلَی أَنْ لَا یَدُومَ خَلِیل

یعنی: همراهی دو دوست سرانجام، به جدایی می انجامد، و هر مصیبتی بعد از مرگ و فراق، اندک [و قابل تحمل است.

رفتن فاطمه (علیها السلام) بعد از رفتن پیامبر(صلی الله علیه و اله) دلیل آنست که هیچ دوستی باقی نمی ماند.

ص: 482


1- ما قاله على عليه السلام حين ما رأى فاطمة عليهاالسلام مسجّاة قال المسعودى: و لمّا قبضت عليهاالسلام، جزع علىّ عليه السلام جزعا شديدا، و اشتدّ بكاؤه، و ظهر أنينه و حنينه؛ و قال فى ذلك: لكلّ اجتماع من خليلين فرقة و كلّ الذى دون الممات [الفراق] قليلو إنّ افتقادى واحدا بعد واحد دليل على ان لا يدوم خليل مروج الذهب 2/297. تجد البيتين فى: كشف الغمّة 1/501؛ تذكرة الخواصّ ص 319؛ البحار 43/184؛ روضة الواعظين 1/153؛ المناقب لابن شهر آشوب 3/365؛ البحار 78/85. مع اختلاف يسير.

وصیت نامه فاطمة (علیها السلام)

محدث قمی می گوید: حضرت علی (علیه السلام)، حسن و حسین را برداشت و چون با هم وارد آن اتاقی شدند که جنازه فاطمه (علیها السلام) در آن جا بود، دیدند اسماء در بالین فاطمه (علیها السلام) نشسته و گریه می کند و می گوید: ای یتیمان محمد (صلی الله علیه و اله) ما بعد از پیامبر(صلی الله علیه و اله) خود را به فاطمه (علیها السلام) تسلیت می دادیم، اکنون به چه کسی تسلیت بدهیم؟

پس امیرمؤمنان على (علیه السلام) جامه را از صورت فاطمه (علیها السلام) برداشت، و نامه ای را در بالای سر فاطمه (علیها السلام) مشاهده کرد، آن را برداشت و دید در آن چنین نوشته شده است:

به نام خداوند بخشنده مهربان. این است آن چه فاطمه دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)(1)

ص: 483


1- رقعة وصيتها (علیها السلام) و بكاء الناس عليها في بيت الأحزان: قال الراوي: فحمل علي عليه السلام الحسنين عليهما السلام حتى أدخلهما بيت فاطمة عليها السلام وعند رأسها أسماء تبكي وتقول: وايتامى محمد صلى الله عليه وآله، كنا نتعزى بعدك، (كذا. وفي البحار: كنا نتعزى بفاطمة بعد موت جدكما. فبمن نتعزى بعدها!؟).فكشف علي عليه السلام عن وجهها فإذا برقعة عند رأسها، فنظر فيها، فإذا فيها:بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ هَذَا مَا أَوْصَتْ بِهِ فَاطِمَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم أَوْصَتْ وَ هِیَ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ الْجَنَّهَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ «أَنَّ السَّاعَهَ آتِیَهٌ لا رَیْبَ فِیها وَ أَنَّ اللَّهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ» یَا عَلِیُّ أَنَا فَاطِمَهُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ زَوَّجَنِیَ اللَّهُ مِنْکَ لِأَکُونَ لَکَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ أَنْتَ أَوْلَی بِی مِنْ غَیْرِی حَنِّطْنِی وَ غَسِّلْنِی وَ کَفِّنِّی بِاللَّیْلِ وَ صَلِّ عَلَیَّ وَ ادْفِنِّی بِاللَّیْلِ وَ لا تُعْلِمْ أَحَداً وَ أَسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَی وُلْدِیَ السَّلامَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ.(البحار

به آن وصیت نموده است:

1 - فاطمه گواهی می دهد که خدایی جز خدای یکتا نیست.

2 - و محمد علی بنده و پیامبر خداست.

3- بهشت و دوزخ حق است، و تردیدی در برپاشدن قیامت نیست، و

خداوند مردگان را از قبر بر می انگیزاند.

4 - ای علی! من فاطمه دختر محمد(صلی الله علیه و اله) هستم که خداوند مرا به ازدواج تو

درآورد، تا در دنیا و آخرت از آن تو باشم. تو از دیگران به من شایسته تر هستی:

حَنِّطْنی و غَسِّلْنِی و کَفِّنِّی بِاللَّیلِ وَ صَلِّ عَلَیَّ وَ ادْفِنِّی بِاللَّیْلِ وَ لا تُعْلِمْ اَحَداً ..»

یعنی: مرا شبانه حنوط کن و غسل بده و کفن نما و شبانه بر من نماز بخوان و مرا به خاک بسپار و به هیچ کس خبر نده. تو را به خدا می سپارم، و به فرزندانم تا روز قیامت سلام می فرستم.

مردم مدینه در سوگ فاطمه ای

روایت شده است که اهل مدینه یکصدا به ناله در آمدند، و زنهای بنی هاشم (1)

ص: 484


1- 214/43 ؛ ملحقات إحقاق الحق454/10 ؛ عوالم العلوم 283/11 بیت الأحزان، ص 259). بكاء اهل المدينة و صراخهم لفاطمة (علیها السلام) و فيه ايضا: قال الراوي: فَصاحَت أهلُ المَدینَهِ صَیحَهً واحِدَهً ، وَاجتَمَعَت نِساءُ بنی هاشِمٍ فی دارِها ، فَصَرَخنَ صَرخَهً واحِدَهً کادَتِ المَدینَهُ أن تَزَعزَعَ مِن صُراخِهِنَّ ، وهُنَّ یَقُلنَ : یا سَیِّدَتاه ! یا بِنتَ رَسولِ اللّهِ ! وأقبَلَ النّاسُ مِثلَ عُرفِ الفَرَسِ إلی عَلِیٍّ علیه السلام وهُوَ جالِسٌ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَینُ علیهماالسلام بَینَ یَدَیهِ یَبکِیانِ ، فَبَکَی النّاسُ لِبُکائِهِما ، وخَرَجَت

به خانه فاطمه (علیها السلام) آمده و همه با هم ناله و زاری کردند؛ آن گونه که نزدیک بود از صدای شیون آنها، مدینه به لرزه درآید، در آن حال می گفتند: یا سید تاه! يا بنت

رسول الله!؛ ای بانوی بزرگوار! ای دختر رسول خدا!

مردم مدینه پیاپی به حضور علی (علیه السلام)می آمدند. آن حضرت نشسته بود و حسن و حسین در پیش روی او گریه می کردند و مردم از گریه حسن و حسین (علیه السلام) به گریه می افتادند.

ام كلثوم ( یکی از دختران زهرا) در حالی که نقاب بر چهره و چادر بر سر

افکنده بود و دامنش به زمین کشیده می شد و گریه او را بی تاب کرده بود، بیرون آمد و فریاد زد: «یا أبَتاه ! یا رَسولَ اللّهِ ! الآنَ حَقّا فَقَدناکَ فَقدا لا لِقاءَ بَعدَهُ أبَدا....»

یعنی: ای بابا! ای رسول خدا! به راستی که امروز ما تو را از دست دادیم که بعد

از آن هیچ گاه به دیدار تو نایل نمی شویم.

پس مردم اجتماع کردند و گریه و ضجه می نمودند و منتظر بودند تا جنازه

زهرا(علیها السلام) بیرون آید و بر آن نماز بخوانند. (1)

ص: 485


1- أُمُّ کُلْثُومٍ وَ عَلَیْهَا بُرْقُعَهٌ وَ تَجُرُّ ذَیْلَهَا مُتَجَلِّلَهً بِرِدَاءٍ عَلَیْهَا تُسَبِّجُهَا[عليها سبيجها - خل] (سبج: مهره سیاه است که او را شبه گویند. و در صحاح به معنی قمیص نیز آمده است.) وَ هِیَ تَقُولُ یَا أَبَتَاهْ یَا رَسُولَ اللَّهِ الْآنَ حَقّاً فَقَدْنَاکَ فَقْداً لَا لِقَاءَ بَعْدَهُ أَبَداً وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَجَلَسُوا وَ هُمْ یَضِجُّونَ وَ یَنْتَظِرُونَ أَنْ تُخْرَجَ الْجِنَازَهُ فَیُصَلُّونَ عَلَیْهَا وَ خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ وَ قَالَ انْصَرِفُوا فَإِنَّ ابْنَهَ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و اله) قَدْ أُخِّرَ إِخْرَاجُهَا فِی هَذِهِ الْعَشِیَّهِ فَقَامَ النَّاسُ وَ انْصَرَفُوا (روضة الواعظین 152/1 - 151؛ البحار 192/43، بیت الأحزان، ص 260).

در این وقت ابوذر از خانه بیرون آمد و گفت: پراکنده شوید، زیرا حرکت دادن

جنازه فاطمه (علیها السلام) تا شب به تاخیر افتاد، مردم برخاستند و پراکنده شدند.

ماجرای غسل و کفن و نماز بر جنازه فاطمه (علیها السلام)

چون شب فرا رسید، على (علیها السلام) جنازه را غسل داد، هنگام غسل هیچ کس جز حسن و حسین، زینب، ام کلثوم، فضه و اسماء بنت عمیس حضور نداشت. اسماء می گوید: فاطمه (علیها السلام) به من وصیت کرد که هیچ کس جز على (علیه السلام) و من او را غسل ندهد. من على (علیه السلام) را در غسل دادن جنازه فاطمه (علیها السلام) کمک کردم.

روایت شده است که على (علیه السلام) هنگام غسل فاطمه (علیها السلام) گفت: «خدایا، (1)

ص: 486


1- دفنت فاطمة (علیها السلام) ليلا بستر و خفاء قال في بيت الحزان: فلما جن اللیل غسلها أمیر المؤمنین علیه السلام. (البحار215/43؛ عوالم العلوم 284/11 ). و قال: وَ لَمْ یَحْضُرْهَا غَیْرُهُ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ وَ زَیْنَبَ وَ أُمِّ کُلْثُومٍ وَ فِضَّهَ جَارِیَتِهَا وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَیْسٍ . (البحار 171/43 ، و 310/81 ، دلائل الامامة ص 46). و قالت أسماء: أَوْصَتْ إِلَیَّ فَاطِمَهُ(علیها السلام) أَنْ لاَ یُغَسِّلَهَا إِذَا مَاتَتْ إِلاَّ أَنَا وَ عَلِیٌّ (علیه السلام)فَأَعَنْتُ عَلِیّاً عَلَی غُسْلِهَا (المناقب لابن شهر آشوب 3/ 364؛ البحار184/43 ). وروى أن أمير المؤمنين (علیه السلام) يقول حين غسل فاطمة(علیها السلام) : اللهم انها امتک، و ابنة رسولک و صفیک، و خیرتک من خلقک اللهم لقنها حجتها، و اعظم برهانها، و اعل درجتها، و اجمع بینها و بین ابیها محمد صلی الله علیه و اله و سلم.». (مصباح الانوار ص 261؛ البحار 309/81 ، بيت الأحزان، ص 261).

فاطمه (علیها السلام) کنیز تو و دختر رسول و برگزیده توست. خدایا، حجتش را به او تلقین کن و برهانش را بزرگ بدار و درجه اش را عالی کن و او را با پدرش محمد (صلی الله علیه و اله)همنشین گردان.»

و چون غسل فاطمه(علیها السلام) تمام شد، على (علیه السلام)جنازه را بر سریر (شبیه تابوت) نهاد و به امام حسن(علیه السلام) فرمود: «به ابوذر خبر بده بیاید.» او ابوذر را خبر کرد و آمد و با هم جنازه را تا محل نماز حمل کردند. حسن و حسین (علیه السلام) نیز همراه على (علیه السلام) بودند. آن گاه على (علیه السلام) بر جنازه نماز خواند.

فاطمه (علیها السلام)حسن و حسین را بعد از مرگ در آغوش گرفت

در روایت ورقه آمده است که امیرمؤمنان علی (علیه السلام) فرمود: «مشغول غسل (1)

ص: 487


1- فلما غسّلها علی علیه السّلام، وضعها علی السریر و قال للحسن علیه السّلام: ادع لی أبا ذر. فدعاه، فحملاه إلی المصلّی و معه الحسن و الحسین علیهما السّلام فصلّی علیها.(البحار 215/43 ؛ عوالم العلوم 284/11 ) انها ائت و حنت و ضمت الحسنين الى صدرها مليا قال في بيت الأحزان: في رواية ورقة: قال علی علیه السّلام: و اللّه لقد أخذت فی أمرها و غسّلتها فی قمیصها و لم أکشفه عنها، فو اللّه لقد کانت میمونه طاهره مطهّره، ثم حنّطتها من فضله حنوط رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله و کفّنتها و أدرجتها فی أکفانها. فلما هممت أن أعقد الرداء، نادیت: یا أم کلثوم، یا زینب، یا سکینه، یا فضه، یا حسن، یا حسین! هلمّوا تزوّدوا من أمکم فهذا الفراق و اللقاء فی الجنه. فأقبل الحسن و الحسین علیهما السّلام و هما ینادیان: وا حسرتا، لا تنطفئ أبدا من فقد جدنا

دادن فاطمه (علیها السلام) شدم. او را در درون پیراهن، بی آن که پیراهنش را از تن بیرون آورم، غسل دادم. به خدا سوگند، فاطمه (علیها السلام) پاک و پاکیزه بود. سپس از باقیمانده حنوط رسول خدا (صلی الله علیه و اله)او را حنوط کردم و بر او کفن پوشاندم و پیچیدم. وقتی که خواستم بندهای کفن را ببندم، صدا زدم:

ای أم كلثوم! ای زینب، ای سکینه! ای فه! ای حسن و ای حسین! هَلُمُّوا تَزَوَّدُوا مِنْ أُمِّکُمْ... بیایید و از دیدار مادرتان توشه برگیرید. که الان وقت فراق و لقا در بهشت است، پس حسن و حسن (علیه السلام) آمدند و با آه و ناله می گفتند:

وَا حَسْرَتَا لَا تَنْطَفِئُ أَبَداً مِنْ فَقْدِ جَدِّنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی وَ أُمِّنَا فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ... آه! چه شعله حسرت و اندوهی که هرگز خاموش شدنی نیست؛ برای فقدان جدمان محمد مصطفی (صلی الله علیه و اله) و مادرمان فاطمه زهرا(علیها السلام) . ای مادر حسن! و ای مادر حسین! وقتی که با جدمان ملاقات کردی، سلام ما را به او برسان و به او بگو که ما بعد از تو در دنيا يتيم ماندیم.)

امیرمؤمنان(علیه السلام)فرمود: ««إِنِّی أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّهَا قَدْ حَنَّتْ وَ أَنَّتْ وَ مَدَّتْ یَدَیْهَا وَ ضَمَّتْهُمَا إِلَی صَدْرِهَا مَلِیّا؛»؛ من خدا را گواه می گیرم که فاطمه (علیها السلام) ناله جانکاهی کشید (1)

ص: 488


1- محَمَّدٍ الْمُصْطَفَی وَ أُمِّنَا فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ یَا أُمَّ الْحَسَنِ یَا أُمَّ الْحُسَیْنِ إذَا لَقِیتِ جَدَّنَا مُحَمَّداً الْمُصْطَفَی فَأَقْرِئِیهِ مِنَّا السَّلامَ وَ قُولِی لَهُ: إِنَّا قَدْ بَقِینَا بَعْدَکَ یَتِیمَیْنِ فِی دَارِ الدُّنْیَا. فَقَالَ أَمِیرُالْمُؤْمِنِینَ علیه السلام : إِنِّی أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّهَا قَدْ حَنَّتْ وَ أَنَّتْ وَ مَدَّتْ یَدَیْهَا وَ ضَمَّتْهُمَا إِلَی صَدْرِهَا مَلِیّاً وَ إذَا بِهَاتِفٍ مِنَ السَّمَاءِ یُنَادِی یَا أَبَاالْحَسَنِ ارْفَعْهُمَا عَنْهَا فَلَقَدْ أَبْکَیَا وَاللَّهِ مَلائِکَهَ السَّمَاوَاتِ فَقَدِ اشْتَاقَ الْحَبِیبُ إِلَی الْمَحْبُوبِ، قَالَ: فَرَفَعْتُهُمَا عَنْ صَدْرِهَا. (البحار 179/43؛ عوالم العلوم 262/11 - 261، بيت الأحزان، ص 292).

و دست های خود را دراز کرد و فرزندانش را مدتی به سینه اش چسبانید.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) سپس فرمود: «ناگاه شنیدم هاتفی در آسمان صدا زد:

یَا أَبَا الْحَسَنِ! ارْفَعْهُمَا عَنْهَا فَلَقَدْ أَبْکَیَا وَ اللَّهِ مَلَائِکَهَ السَّمَاوَاتِ؛ ...»

یعنی: ای علی!، حسن و حسین را از سینه مادرشان بلند کن، که سوگند به خدا، این حالت، فرشتگان آسمان را به گریه انداخت، و دوست مشتاق خود همانا دوست ( یعنی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ) مشتاق دوست خود ( یعنی فاطمه (علیها السلام) ) می باشد.

آن گاه علی (علیه السلام) حسن و حسین (علیه السلام) را از روی سینه مادرشان بلند کرد.

چگونگی کفن فاطمه (علیها السلام)

روایت شده است که کثیرین عباس در اطراف کفن حضرت زهرا(علیها السلام) این (1)

ص: 489


1- ما كتب على كفنها(علیها السلام) قال في بيت الأحزان: و روی أن كثير بن عباس كتب في أطراف كفن سيدة النساء [فاطمة (علیها السلام) - خ ل]: «تشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمد(صلی الله علیه و اله) رسول الله». (مصباح الأنوار ص 261؛ البحار 335/81 ، بیت الأحزان، ص 263). قال: و يظهر من رواية مصباح الأنوار، أن أثواب کفنها كانت غلاظا خشنة، فإنه روى أنه لَمَّا حَضَرَتْ فَاطِمَهَ الْوَفَاهُ دَعَتْ بِمَاءٍ فَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ دَعَتْ بِطِیبٍ فَتَحَنَّطَتْ بِهِ ثُمَّ دَعَتْ بِأَثْوَابِ کَفَنِهَا فَأُتِیَتْ بِأَثْوَابٍ غِلَاظٍ خَشِنَهٍ فَتَلَفَّفَتْ بِهَا - الخ. ( مصباح الأنوار ص 261). و روى أيضا أنها كقنت في سبعة أثواب. (البحار 201/43 ، و 335/81 ؛ مصباح الأنوار ص 257).

جمله ها را نوشت: تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ»

یعنی: زهرا(علیها السلام) گواهی می دهد که خدایی جز خدای یکتا نیست و محمد (صلی الله علیه و اله)

رسول خدا است.

و از روایت مصباح الانوار ظاهر می شود که پارچه های کفن حضرت زهرا(علیها السلام)

خشن و ضخیم بود، زیرا روایت شده است که هنگامی که فاطمه (علیها السلام) در حال احتضار قرار گرفت، ظرف آبی خواست و با آن غسل کرد، سپس بوی خوش خواست و با آن حنوط نمود [یعنی طبق دستوراسلام، مقداری از بوی خوش مثل کافور را بر هفت محل سجده نهاد)، سپس پارچه هایی خواست، جامه های خشن و ضخیم آوردند، آنها را به خود پیچید [تا آخر روایت]

نیز روایت شده است که آن حضرت را با هفت پارچه کفن کردند.

نماز و خاکسپاری جنازه فاطمه (علیها السلام)

در کتاب روضة الواعظین آمده است: وقتی که شب شد و خواب بر (1)

ص: 490


1- الصلاة على فاطمه و دفنها (علیها السلام) في رواية روضة الواعظين قال: فَلَمَّا أَنْ هَدَأَتِ الْعُیُونُ وَ مَضَی شَطْرٌ مِنَ اللَّیْلِ أَخْرَجَهَا عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ (علیهم السلام) وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَقِیلٌ وَ الزُّبَیْرُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ وَ بُرَیْدَهُ وَ نَفَرٌ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ خَوَاصُّهُ صَلَّوْا عَلَیْهَا وَ دَفَنُوهَا فِی جَوْفِ اللَّیْلِ وَ سَوَّی عَلِیٌّ (علیه السلام) حَوَالَیْهَا قُبُوراً مُزَوَّرَهً مِقْدَارَ سَبْعَهٍ حَتَّی لَا یُعْرَفَ قَبْرُهَا. (روضة الواعظین 152/1 ؛ البحار 193/43 ). و فِی کِتَابِ اَلْخِصَالِ عَنْ عَلِیٍّ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: خُلِقَتِ اَلْأَرْضُ لِسَبْعَهٍ بِهِمْ یُرْزَقُونَ وَ بِهِم

چشم ها چیره گشت و پاسی از شب گذشت، حضرت على (علیه السلام) همراه حسن، حسین، عمار، مقداد، عقیل، ژبیر، ابوذر، سلمان، بریده و چند نفر از خواص بنی هاشم، جنازه را از خانه بیرون آوردند و بر آن نماز خواندند و در نیمه های شب آن رابه خاک سپردند. حضرت علی (علیه السلام) اطراف قبر حضرت زهرا(علیها السلام) هفت قبر دیگر ساخت تا قبر فاطمه (علیها السلام) شناخته نشود.

و در کتاب مصباح الانوار آمده است: شخصی از امام صادق (علیه السلام) سؤال کرد،

امیرمؤمنان (علیه السلام)در نماز بر فاطمه (علیها السلام) چند تکبیر گفت؟

آن حضرت فرمود: «علی (علیه السلام) یک تکبیر میگفت: جبرئیل یک تکبیر می گفت، بعد فرشتگان مقرب الهی تکبیر میگفتند، تا این که امیرمؤمنان (علیه السلام) پنج تکبیر گفت.»

شخص دیگری پرسید: در کجا بر او نماز خواند؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «در

خانه اش نماز خواند، سپس جنازه را حرکت دادند و از خانه بیرون آوردند.» (1)

ص: 491


1- یُمْطَرُونَ وَ بِهِمْ یُنْصَرُونَ: أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ وَ اَلْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ حُذَیْفَهُ وَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ : وَ أَنَا إِمَامُهُمْ وَ هُمُ اَلَّذِینَ شَهِدُوا اَلصَّلاَهَ عَلَی فَاطِمَهَ عَلَیْهَا اَلسَّلاَمُ . (الخصال 161/2 - 360؛ و البحار 210/63 ). و في مِصْبَاحِ اَلْأَنْوَارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِ السَّلاَمُ : أَنَّهُ سُئِلَ کَمْ کَبَّرَ أَمِیرُ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ عَلَی فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَقَالَ کَانَ یُکَبِّرُ أَمِیرُ اَلْمُؤْمِنِینَ تَکْبِیرَهً فَیُکَبِّرُ جِبْرِیلُ تَکْبِیرَهً وَ اَلْمَلاَئِکَهُ اَلْمُقَرَّبُونَ إِلَی أَنْ کَبَّرَ أَمِیرُ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ خَمْساً فَقِیلَ لَهُ وَ أَیْنَ کَانَ یُصَلِّی عَلَیْهَا قَالَ فِی دَارِهَا ثُمَّ أَخْرَجَهَا . (مصباح الأنوار، ص 290).

سلام علی (علیه السلام)بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)پس از دفن فاطمه (علیها السلام)

شیخ طوسی نقل می کند: هنگامی که علی (علیه السلام) بدن زهرا(علیها السلام) را به خاک سپرد

و قبر او را با زمین هموار نمود و دست خود را از غبار خاک پاک کرد، غم و اندوهش به هیجان آمد و اشک بر گونه هایش جاری شد و رو به سوی قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)کرد و گفت:

اَلسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اَللَّهِ عَنِّی وَ عَنِ اِبْنَتِکَ اَلنَّازِلَهِ فِی جِوَارِکَ وَ اَلسَّرِیعَهِ اَللَّحَاقِ بِکَ قَلَّ یَا رَسُولَ اَللَّهِ عَنْ صَفِیَّتِکَ صَبْرِی وَ رَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِی إِلاَّ أَنَّ فِی اَلتَّأَسِّی لِی بِعَظِیمِ فُرْقَتِکَ وَ فَادِحِ مُصِیبَتِکَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ ...»

یعنی: سلام بر تو ای رسول خدا! از جانب خودم و دخترت؛ که هم اکنون در

جوارت فرود آمده و به سرعت به تو پیوسته است. ای پیامبر خدا! صبرم از فراق (1)

.

ص: 492


1- شكوى على إلى النبي عند دفنها صلوات الله عليهم اجمعين روى الشيخ أبو جعفر الطوسیا: ان امیرالمؤمنين(علیه السلام) تا دفن فاطمه (علیها السلام) و عَفَّی مَوْضِعَ قَبْرِهَا فَلَمَّا نَفَضَ یَدَهُ مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ هَاجَ بِهِ الْحُزْنُ فَأَرْسَلَ دُمُوعَهُ عَلَی خَدَّیْهِ وَ حَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنِ ابْنَتِکَ وَ حَبِیبَتِکَ وَ قُرَّهِ عَیْنِکَ وَ زَائِرَتِکَ وَ الْبَائِتَهِ فِی الثَّرَی بِبَقِیعِکَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَهَ اللَّحَاقِ بِکَ قَلَّ یَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِیَّتِکَ صَبْرِی وَ ضَعُفَ عَنْ سَیِّدَهِ النِّسَاءِ تَجَلُّدِی إِلَّا أَنَّ فِی التَّأَسِّی لِی بِسُنَّتِکَ وَ الْحُزْنِ الَّذِی حَلَّ بِی لِفِرَاقِکَ مَوْضِعَ التَّعَزِّی وَ لَقَدْ وَسَّدْتُکَ فِی مَلْحُودِ قَبْرِکَ بَعْدَ أَنْ فَاضَتْ نَفْسُکَ عَلَی صَدْرِی وَ غَمَّضْتُکَ بِیَدِی وَ تَوَلَّیْتُ أَمْرَکَ بِنَفْسِی نَعَمْ وَ فِی کِتَابِ اللَّهِ أَنْعَمُ الْقَبُولِ «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ». (البقرة، 106).

دختر برگزیده ات، کم شده و طاقتم از دست رفته است، ولی پس از روبه رو شدن با فاجعه عظیم رحلت تو، هر مصیبتی به من برسد کوچک است. یادم نمی رود که با دست خود پیکرت را در قبر گذاشتم و سرت بر سینه ام بود که روح تو پرواز کرد: إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَیْهِ راجِعُونَ.

ای پیامبر! امانتی را که به من سپرده بودی به تو برگردانده شد، اما اندوه من همیشگی است و شب هایم را با بیداری به سر می برم، تا این که به تو بپیوندم. به زودی دخترت تو را آگاه خواهد کرد که امت تو به ستم کردن برما، هم رأی شدند. چگونگی حال را بی پرده از وی بپرس. وضع چنین است، در حالی که هنوز فاصله ای با زمان حیات تو نیفتاده و یادت فراموش نگردیده است.

وَ السَّلَامُ عَلَیْکُمَا سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ وَ لَا سَئِمٍ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَهٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِینَ...» (1)

ص: 493


1- قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِیعَهُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِینَهُ وَ اخْتُلِسَتِ الزَّهْرَاءُ فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا حُزْنِی فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَیْلِی فَمُسَهَّدٌ لَا یَبْرَحُ الْحُزْنُ مِنْ قَلْبِی أَوْ یَخْتَارَ اللَّهُ لِی دَارَکَ الَّتِی فِیهَا أَنْتَ مُقِیمٌ کَمَدٌ مُقَیِّحٌ وَ هَمٌّ مُهَیِّجٌ سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ بَیْنَنَا وَ إِلَی اللَّهِ أَشْکُو وَ سَتُنَبِّئُکَ ابْنَتُکَ بِتَظَاهُرِ أُمَّتِکَ عَلَیَّ وَ عَلَی هَضْمِهَا حَقَّهَا فَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَکَمْ مِنْ غَلِیلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَی بَثِّهِ سَبِیلًا وَ سَتَقُولُ وَ یَحْکُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَیْرُ الْحاکِمِینَ سَلَامٌ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَهٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنِّی بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِینَ الصَّبْرُ أَیْمَنُ وَ أَجْمَلُ

یعنی: سلام من بر هر دوی شما! سلام وداع کننده، نه سلام کسی که ناخشنود یا خسته دل باشد. یا رسول الله! اگر از خدمت تو باز میگردم از روی ملالت و خستگی نیست و اگر در کنار قبرت اقامت می گزینم نه به خاطر سوء ظنی است که از وعده نیک خدا در مورد صابران دارم. (این گفتار تا اینجا در نهج البلاغه خطبه 202 آمده است ؛)

سپس فرمود: آری، صبر کردن مبارک تر و نیکوتر است و اگر بیم غلبه آنان که بر ما سلطه یافتند نبود کنار قبر تو می ماندم و در نزد تربت تو اعتکاف می کردم و فریاد ناله از این مصیبت بر می داشتم مانند زنی که فرزندش مرده باشد. ولی خدا می داند که من از ترس دشمنان، دختر تو را پنهان به خاک سپردم؛ آن دختر تو که حقش را ربودند و میراث او را از او بازداشتند، با این که از زمان تو چندان نگذشته و نام تو هنوز کهنه نشده بود. به پیشگاه تو، ای رسول خدا، شکایت می آورم و در (1)

ص: 494


1- وَ لَوْ لَا غَلَبَهُ الْمُسْتَوْلِینَ عَلَیْنَا لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ عِنْدَ قَبْرِکَ لِزَاماً وَ التَّلَبُّثَ عِنْدَهُ مَعْکُوفاً وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّکْلَی عَلَی جَلِیلِ الرَّزِیَّهِ فَبِعَیْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ بِنْتُکَ سِرّاً وَ یُهْتَضَمُ حَقُّهَا قَهْراً وَ یُمْنَعُ إِرْثُهَا جَهْراً وَ لَمْ یَطُلِ الْعَهْدُ وَ لَمْ یَخْلُقْ مِنْکَ الذِّکْرُ فَإِلَی اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَکَی وَ فِیکَ أَجْمَلُ الْعَزَاءِ فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهَا وَ عَلَیْکَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ.». (راجع في شرح الخطبة؛ البحار 194/63 ) و الخطبة الشريفة في: أمالي الطوسي 108/1 - 107؛ البحار 212/42- 211؛ أمالي المفيد ص 283-281؛ الكافي 459/1 - 458؛ شرح ابن أبي الحديد 265/10 ؛ نهج البلاغه ص 319، الكلام 202؛ ملحقات إحقاق الحق 481/10 ). مع اختلاف يسير في بعض الألفاط.

اطاعت از تو، تسلی خاطر و صبر و شکیبایی نیک است. درود و رحمت و برکات خدا بر تو و بر دختر تو باد. (اصول کافی ج 1ص 409).

و شاعر در این مورد چه نیکو سروده است: و لاى الامور تدفن سر ...

یعنی: چرا باید پاره تن پیامبر برگزیده خدا مخفیانه دفن شود و قبرش با زمین

هموار گردد؟

فاطمه (علیها السلام) در گذشت، در حالی که در تنگنای تلخ روزگار، اندوه او از همه

اندوه های مردم بیشتر بود.

و قبر او ناشناخته شد و مردم آن را ندیدند. کدام زمین مقدسی است که قبر او

را در خود جای داده است ؟!

گفتار دیگر (علیه السلام) در کنار قبر فاطمه(علیها السلام)

در کتاب مصباح الانوار، از امام صادق (علیه السلام)

نقل شده است که فرمود: (1)

ص: 495


1- ولقد أجاد من قال: وَ لِاَّیِّ الْاُمُورِ تُدْفَنُ سِرّاً بِضْعَهُ الْمُصْطَفی وَ یُعْصی ثَراها فَمَضَتْ وَ هِیَ اَعْظَمُ النّاسِ شَجَواً فِی فَمِ الدَّهْرِ غُصَّه مَنْ حَواها وَ ثَوَتْ لا تَری لَها النَّاسُ مَثْویً ایُّ قُدْسٍ یُضُمُّهُ مَثْواها (تخميس الأزرية ص 161؛ المجالس السنية 95/5). مقالة أخرى لعلى (علیه السلام) عند قبر فاطمة (علیها السلام) في «مصباح الانوار» عن جعفر بن محمد عَنْ آبَائِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ أَنَّ أَمِیرَ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ لَمَّا وَضَعَ فَاطِمَهَ بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی اَلْقَبْرِ قَالَ بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِیمِ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ

هنگامی که امیرمؤمنان علی (علیه السلام) بدن فاطمه (علیها السلام)را در میان قبر نهاد، گفت:

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِیمِ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَی مِلَّهِ رَسُولِ اَللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ...

یعنی: ای صدیقه! تو را به کسی که بهتر از من است تسلیم کردم، و برای تو

همان را که خدا می پسندد، پسندیدم.

سپس این آیه را خواند: «مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)».

یعنی: ما شما را از خاک آفریدیم و به آن باز می گردانیم و بار دیگر نیز شما را

از آن بیرون می آوریم [طه /55] .

وقتی که قبر را هموار کرد و مقداری آب برآن باشید، کنار قبر او، گریان و

محزون نشست، عباس (عمویش) آمد و دستش را گرفت و به خانه اش برد.»

سخنان عمر راجع به نبش قبر فاطمه و خشم امیرالمؤمنین (علیهما السلام)

محدث قمی گوید: روایت شده است که شبی که جنازه فاطمه (علیها السلام)

را دفن (1)

ص: 496


1- وَ عَلَی مِلَّهِ رَسُولِ اَللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ سَلَّمْتُکِ أَیَّتُهَا اَلصِّدِّیقَهُ إِلَی مَنْ هُوَ أَوْلَی بِکِ مِنِّی وَ رَضِیتُ لَکِ بِمَا رَضِیَ اَللَّهُ تَعَالَی لَکِ ثُمَّ قَرَأَ مِنْها خَلَقْناکُمْ وَ فِیها نُعِیدُکُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُکُمْ تارَهً أُخْری اَلْخَبَرَ . (طه/ 50). فَلَمَّا سَوَّی عَلَیْهَا اَلتُّرَابَ أَمَرَ بِقَبْرِهَا فَرُشَّ عَلَیْهِ اَلْمَاءُ ثُمَّ جَلَسَ عِنْدَ قَبْرِهَا بَاکِیاً حَزِیناً فَأَخَذَ اَلْعَبَّاسُ بِیَدِهِ فَانْصَرَفَ بِهِ . ( مصباح الأنوار ص 290، بيت الأحزان، ص 266). مناقشة عمر مع على (علیه السلام)في نبش القبور قال في بيت الأحزان: قال الطبري في «الدلائل»: وَ أَصْبَحَ الْبَقِیعُ لَیْلَهَ دُفِنَتْ (علیها السلام)وَ فِیهِ

کردند، در قبرستان بقیع صورت چهل قبر تازه احداث شده بود و وقتی که مسلمانان از وفات فاطمه (علیها السلام) آگاه شدند و به قبرستان بقیع رفتند، در آن جا چهل قبر تازه یافتند و چون قبر فاطمه (علیها السلام) را پیدا نکردند. صدای ضجه و گریه از آنها برخاست. همدیگر را سرزنش می کردند و می گفتند: پیامبر شما جز یک دختر در میان شما نگذاشت، ولی او از دنیا رفت و به خاک سپرده شد و در مراسم نماز و دفن او حاضر نشدید و

قبر او را نمی شناسید!! پس سران قوم گفتند: بروید عده ای از زنان با ایمان را بیاورید تا این قبرها را نبش کنند و ما جنازه فاطمه (علیها السلام) را پیدا کنیم و براو نماز

بخوانیم و قبرش را زیارت کنیم. (1)

ص: 497


1- أَرْبَعُونَ قَبْراً جُدُداً وَ إِنَّ الْمُسْلِمِینَ لَمَّا عَلِمُوا وَفَاتَهَا جَاءُوا إِلَی الْبَقِیعِ فَوَجَدُوا فِیهِ أَرْبَعِینَ قَبْراً فَأَشْکَلَ عَلَیْهِمْ قَبْرُهَا مِنْ سَائِرِ الْقُبُورِ فَضَجَّ النَّاسُ وَ لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ قَالُوا لَمْ یُخَلِّفْ نَبِیُّکُمْ فِیکُمْ إِلَّا بِنْتاً وَاحِدَهً تَمُوتُ وَ تُدْفَنُ وَ لَمْ تَحْضُرُوا وَفَاتَهَا وَ الصَّلَاهَ عَلَیْهَا وَ لَا تَعْرِفُوا قَبْرَهَا ثُمَّ قَالَ وُلَاهُ الْأَمْرِ مِنْهُمْ هَاتُمْ مِنْ نِسَاءِ الْمُسْلِمِینَ مَنْ یَنْبُشُ هَذِهِ الْقُبُورَ حَتَّی نَجِدَهَا فَنُصَلِّیَ عَلَیْهَا وَ نَزُورَ قَبْرَهَا فَبَلَغَ ذَلِکَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فَخَرَجَ مُغْضَباً قَدِ احْمَرَّتْ عَیْنَاهُ وَ دَرَّتْ أَوْدَاجُهُ وَ عَلَیْهِ قَبَاهُ الْأَصْفَرُ الَّذِی کَانَ یَلْبَسُهُ فِی کُلِّ کَرِیهَهٍ وَ هُوَ مُتَوَکِّئٌ[یتوکا-خ ل]عَلَی سَیْفِهِ ذِی الْفَقَارِ حَتَّی وَرَدَ الْبَقِیعَ فَسَارَ إِلَی النَّاسِ النَّذِیرُ وَ قَالُوا هَذَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَدْ أَقْبَلَ کَمَا تَرَوْنَهُ یُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ حُوِّلَ مِنْ هَذِهِ الْقُبُورِ حَجَرٌ لَیَضَعَنَّ السَّیْفَ عَلَی غَابِرِ الْآخِرِ فَتَلَقَّاهُ عُمَرُ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ قَالَ لَهُ مَا لَکَ یَا أَبَا الْحَسَنِ وَ اللَّهِ لَنَنْبُشَنَّ قَبْرَهَا وَ لَنُصَلِّیَنَّ عَلَیْهَا

على (علیه السلام) که از این تصمیم باخبر شد، خشمگین از خانه بیرون آمد، آن چنان خشمگین بود که چشم هایش سرخ شده بود و رگهای گردنش پر از خون گشته بود و قبای زردی که هنگام ناگواری ها می پوشید، پوشیده بود و بر شمشیر ذوالفقارش تکیه نموده بود. به قبرستان بقیع آمد.

مردم گفتند: این علی بن ابی طالب (علیه السلام) است که می آید، در حالی که سوگند یاد کرده است که اگر یک سنگ از این قبرها جابه جا شود، تمام شما را خواهد کشت.

در این هنگام، عمر با جمعی از اصحابش با على (علیه السلام) ملاقات کردند. عمر گفت: ای ابوالحسن! این چه کاری است که انجام داده ای؟ سوگند به خدا، قطعة قبر زهرا(علیها السلام) را نبش می کنیم و بر او نماز می خوانیم.

حضرت علی(علیه السلام) دست بر دامن او زد و آن را پیچید و به زمین کشید. عمر به

زمین افتاد. على (علیه السلام) به او فرمود:

ای پسر سودای حبشیه! من از حق خودم گذشتم، از بیم آن که مردم از دین خدا خارج گردند. اما در مورد نبش قبر فاطمه(علیها السلام)، سوگند به خدایی که جانم در اختیار اوست، اگر چنین کنید، زمین را از خون شما سیراب می کنم. چنین نکنید تا جان سالمی از میان به در برید.) (1)

ص: 498


1- فَضَرَبَ عَلِیٌّ (علیه السلام) بِیَدِهِ إِلَی جَوَامِعِ ثَوْبِهِ فَهَزَّهُ ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ وَ قَالَ لَهُ یَا ابْنَ السَّوْدَاءِ أَمَّا حَقِّی فَقَدْ تَرَکْتُهُ مَخَافَهَ أَنْ یَرْتَدَّ النَّاسُ عَنْ دِینِهِمْ وَ أَمَّا قَبْرُ فَاطِمَهَ فَوَ الَّذِی نَفْسُ عَلِیٍّ بِیَدِهِ لَئِنْ رُمْتَ وَ أَصْحَابُکَ شَیْئاً مِنْ ذَلِکَ لَأَسْقِیَنَّ الْأَرْضَ مِنْ دِمَائِکُمْ فَإِنْ شِئْتَ فَاعْرِضْ یَا عُمَرُ

ابوبکر به حضور علی (علیه السلام) آمد و عرض کرد: تو را به حق رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و به حق آن کسی که بالای عرش است ( یعنی خدا سوگند می دهم، عمر را رها کن، ما چیزی را که شما نپسندید، انجام نمی دهیم.

آن گاه علی(علیه السلام)، عمر را رها کرد و مردم متفرق شدند و از فکر نبش قبر

منصرف گردیدند.

توضیحات علی(علیه السلام) برای عمر و ابوبکر

در کتاب علل الشرایع شیخ صدوق آمده است: شخصی از امام صادق (علیه السلام) در باره تصمیم بر نبش قبر فاطمه (علیها السلام) سؤال کرد. آن حضرت در پاسخ فرمود:

علی (علیه السلام) شبانه جنازه را بیرون آورد، و با چند چوب از درخت خرما آتش روشن کرد و از نور روشنایی آنها به راه افتاد، تا آن که بر آن نماز خواند و آن را شبانه به (1)

ص: 499


1- فَتَلَقَّاهُ أَبُو بَکْرٍ فَقَالَ یَا أَبَا الْحَسَنِ بِحَقِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ بِحَقِّ مَنْ فَوْقَ الْعَرْشِ إِلَّا خَلَّیْتَ عَنْهُ فَإِنَّا غَیْرُ فَاعِلِینَ شَیْئاً تَکْرَهُهُ قَالَ فَخَلَّی عَنْهُ وَ تَفَرَّقَ النَّاسُ وَ لَمْ یَعُودُوا إِلَی ذَلِکَ. (دلائل الإمامة ص 46؛ البحار 172/63 - 171، بيت الأحزان، ص 266). ما قاله على (علیه السلام) لأبی بکر و عمر في امر فاطمة(علیها السلام) عَلِیٌّ الْجِنَازَهَ وَ أَشْعَلَ النَّارَ فِی جَرِیدِ النَّخْلِ وَ مَشَی مَعَ الْجِنَازَهِ بِالنَّارِ حَتَّی صَلَّی عَلَیْهَا وَ دَفَنَهَا لَیْلًا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ عَاوَدَا عَائِدَیْنِ لِفَاطِمَهَ فَلَقِیَا رَجُلًا مِنْ قُرَیْشٍ فَقَالا لَهُ مِنْ أَیْنَ أَقْبَلْتَ قَالَ عَزَّیْتُ عَلِیّاً بِفَاطِمَهَ قَالا وَ قَدْ مَاتَتْ قَالَ نَعَمْ وَ دُفِنَتْ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ.

خاک سپرد.

صبح آن شب، ابوبکر وعمر، مردی از قریش را ملاقات کردند و از او پرسیدند: از کجا می آیی؟ گفت: از خانه على (علیه السلام) می آیم، رفته بودم در مورد وفات فاطمه (علیها السلام) به علی(علیه السلام) تسلیت بگویم. آنها پرسیدند: مگر فاطمه (علیها السلام) از دنیا رفت؟ او گفت: آری، در نیمه شب او را دفن کردند.

آن دو نفر، سخت پریشان شدند و از خوف سرزنش مردم، بسیار هراسان گشتند. سپس به حضور علی (علیه السلام) آمدند و عرض کردند: سوگند به خدا، از حیله و دشمنی با ما هیچ فروگذار ننمودی. اینها همه بر اثر کینه هایی است که نسبت به ما داری. این عمل شما نظير آنست که پیامبر(صلی الله علیه و اله) را تنها غسل دادی و به ما خبر ندادی و به پسرت حسن (علیه السلام) ياددادی که به مسجد بیاید و خطاب به ابوبکر فریاد بزند که از منبر پدرم پایین بیا.

حضرت علی (علیه السلام) به آنها فرمود: «اگر سوگند یاد کنم، حرف مرا تصدیق

می کنید؟» ابوبکر گفت: آری.

على (علیه السلام) فرمود: «پیامبر (صلی الله علیه و اله)به من وصیت کرد که دیگری را در غسل دادن او(1)

ص: 500


1- فَجَزِعَا جَزَعاً شَدِیداً ثُمَّ أَقْبَلَا إِلَی عَلِیٍّ (علیه السلام) فَلَقِیَاهُ فَقَالا لَهُ وَ اللَّهِ فَجَزِعَا جَزَعاً شَدِیداً ثُمَّ أَقْبَلا إِلَی عَلِیٍّ علیه السلام فَلَقِیَاهُ فَقَالا لَهُ: وَاللَّهِ مَا تَرَکْتَ شَیْئاً مِنْ غَوَائِلِنَا وَ مَسَاءَتِنَا وَ مَا هَذَا إِلا مِنْ شَیْ ءٍ فِی صَدْرِکَ عَلَیْنَا، هَلْ هَذَا إِلا کَمَا غَسَّلْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم دُونَنَا وَ لَمْ تُدْخِلْنَا مَعَکَ وَ کَمَا عَلَّمْتَ ابْنَکَ أَنْ یَصِیحَ بِأَبِی بَکْرٍ أَنِ: انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِی. فَقَالَ لَهُمَا عَلِیٌّ علیه السلام : أَتُصَدِّقَانِّی إِنْ حَلَفْتُ لَکُمَا؟ قَالا: نَعَمْ، فَحَلَفَ فَأَدْخَلَهُمَا عَلَی الْمَسْجِدِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم لَقَدْ أَوْصَانِی وَ قَدْ تَقَدَّمَ إِلَیَّ أَنَّهُ لا یَطَّلِعُ عَلَی عَوْرَتِهِ أَحَدٌ إِلا ابْنُ عَمِّهِ، فَکُنْتُ أُغَسِّلُهُ وَ الْمَلائِکَهُ تُقَلِّبُهُ وَ

شریک نکنم و فرمود: کسی جز پسر عمویم علی (علیه السلام) به بدن من نگاه نکند. من آن حضرت را غسل می دادم، فرشتگان بدن او را می گردانیدند و فضل بن عباس آب به من می داد، در حالی که چشم هایش بسته بود.

و چون خواستم که پیراهن آن حضرت را از تنش بیرون آورم، از هاتفی شنیدم ولی خود او را ندیدم که می گفت: «پیراهن آن حضرت را از تنش بیرون نیاور.» من مکرر صدای او را می شنیدم ولی خودش را نمی دیدم. از این رو، آن حضرت را در درون پیراهن غسل دادم، سپس کفن آن حضرت را نزد من آوردند، او را کفن کردم و پس از کفن کردن، پیراهن او را از تنش بیرون آوردم.

اما در مورد فرزندم حسن (علیه السلام) و آمدن او به مسجد و اعتراض او به ابوبکر.

شما [و] همه مردم مدینه می دانید که حسن (علیه السلام) در وسط نماز جماعت در بین صفوف مردم عبور می کرد و خود را به رسول خدا (صلی الله علیه و اله)می رسانید و بر پشت آن حضرت، در سجده، سوار می شد. وقتی رسول خدا (صلی الله علیه و اله)سر از سجده برمی داشت، (1)

ص: 501


1- الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ یُنَاوِلُنِی الْمَاءَ وَ هُوَ مَرْبُوطُ الْعَیْنَیْنِ بِالْخِرْقَهِ وَ لَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْزِعَ الْقَمِیصَ فَصَاحَ بِی صَائِحٌ مِنَ الْبَیْتِ سَمِعْتُ الصَّوْتَ وَ لَمْ أَرَ الصُّورَهَ: لا تَنْزِعْ قَمِیصَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم وَ لَقَدْ سَمِعْتُ الصَّوْتَ یُکَرِّرُهُ عَلَیَّ فَأَدْخَلْتُ یَدِی مِنْ بَیْنِ الْقَمِیصِ فَغَسَّلْتُهُ، ثُمَّ قُدِّمَ إِلَیَّ الْکَفَنُ فَکَفَّنْتُهُ، ثُمَّ نَزَعْتُ الْقَمِیصَ بَعْدَ مَا کَفَّنْتُهُ. وَ أَمَّا الْحَسَنُ ابْنِی فَقَدْ تَعْلَمَانِ وَ یَعْلَمُ أَهْلُ الْمَدِینَهِ أَنَّهُ کَانَ یَتَخَطَّی الصُّفُوفَ حَتَّی یَأْتِیَ النَّبِیَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم وَ هُوَ سَاجِدٌ فَیَرْکَبَ [على - خ] ظَهْرَهُ فَیَقُومُ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم وَ یَدُهُ عَلَی ظَهْرِ الْحَسَنِ وَ الْأُخْرَی عَلَی رُکْبَتِهِ حَتَّی یُتِمَّ الصَلاهَ قَالا: نَعَمْ قَدْ عَلِمْنَا ذَلِکَ.

یک دست بر پشت حسن میگرفت و یک دست بر پاهای او، و این گونه او را بر دوش خود نگه می داشت تا از نماز فارغ گردد.)

گفتند: آری، ما این موضوع را می دانیم.

حضرت علی (علیه السلام) افزود: «باز شما مردم مدینه می دانید که گاهی رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بالای منبر بود، وقتی حسن(علیه السلام) وارد مسجد می شد، آن حضرت در وسط سخنرانی از منبر پایین می آمد و حسن(علیه السلام) را بر گردن خود سوار می نمود و پاهای حسن را به سینه اش می گرفت تا خطبه خود را تمام کند و مردم برق خلخال ( پابند) حسن را در آخر مسجد می دیدند. حسن (علیه السلام)این محبت ها را از پیامبر(صلی الله علیه و اله) دیده بود، و وقتی به مسجد آمد و دیگری را بر بالای همان منبر دید، بسیار بر او سخت آمد، از این رو، آن کلام را به زبان آورد. سوگند به خدا، من فرزندم را به چنین کاری دستور نداده بودم.

اما در مورد حضرت فاطمه (علیها السلام) . او همان بانویی است که من برای شما از (1)

ص: 502


1- ثُمَّ قَالَ: تَعْلَمَانِ وَ یَعْلَمُ أَهْلُ الْمَدِینَهِ أَنَّ الْحَسَنَ کَانَ یَسْعَی إِلَی النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم وَ یَرْکَبُ عَلَی رَقَبَتِهِ وَ یُدْلِی الْحَسَنُ رِجْلَیْهِ عَلَی صَدْرِ النَّبِیِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم حَتَّی یُرَی بَرِیقُ خَلْخَالَیْهِ مِنْ أَقْصَی الْمَسْجِدِ وَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم یَخْطُبُ وَ لا یَزَالُ عَلَی رَقَبَتِهِ حَتَّی یَفْرُغَ النَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه وَ سَلَّم مِنْ خُطْبَتِهِ وَ الْحَسَنُ عَلَی رَقَبَتِهِ فَلَمَّا رَأَی الصَّبِیُّ عَلَی مِنْبَرِ أَبِیهِ غَیْرَهُ شُقَّ عَلَیْهِ ذَلِکَ وَاللَّهِ مَا أَمَرْتُهُ بِذَلِکَ وَ لا فَعَلَهُ عَنْ أَمْرِی. وَ أَمَّا فَاطِمَهُ فَهِیَ الْمَرْأَهُ الَّتِی اسْتَأْذَنْتُ لَکُمَا عَلَیْهَا، فَقَدْ رَأَیْتُمَا مَا کَانَ مِنْ کَلامِهَا لَکُمَا، وَاللَّهِ لَقَدْ أَوْصَتْنِی أَنْ لا تَحْضُرَا جِنَازَتَهَا وَ لا الصَلاهَ عَلَیْهَا وَ مَا کُنْتُ الَّذِی أُخَالِفُ أَمْرَهَا وَ وَصِیَّتَهَا إِلَیَّ فِیکُمَا فَقَالَ عُمَرُ: دَعْ عَنْکَ هَذِهِ الْهَمْهَمَهَ، ( قال العلامة المجلسي : الهمهمة: تنويم المرأة الطفل

او اجازه طلبیدم که نزد او بیایید و آمدید و گفتار او را شنیدید و از خشم او نسبت به خودتان آگاه شديد. سوگند به خدا، او به من وصیت کرد که شما را کنار جنازه اش نیاورم و شما در نماز اور شرکت نکنید. من نخواستم که با وصیت او مخالفت نمایم.»

عمر گفت: این سخنان را رها کن. من اکنون خودم می روم و قبر فاطمه (علیها السلام) را

می شکافم و جنازه فاطمه (علیها السلام) را از قبر بیرون می آورم و بر او نماز می خوانم.

على (علیه السلام) فرمود: «سوگند به خدا، اگر تصمیم بر این کار بگیری، سرت را از بدنت جدا می سازم، و دراین صورت رفتار من با شما، با شمشیر خواهد بود و بس.)

پس بین علی (علیه السلام) و عمر، بگو مگوی سختی درگرفت که نزدیک بود به همدیگر حمله کنند. در این هنگام جمعی از مهاجرین و انصار آمدند و آن دو را از هم جدا کردند و گفتند: سوگند به خدا، ما راضی نیستیم که به پسرعمو و برادر و وصی پیامبر(صلی الله علیه و اله) چنین سخنانی گفته شود. نزدیک بود فتنه و آشوبی برپا گردد که متفرق شدند. (1)

ص: 503


1- بصوتها)أَنَا أَمْضِی إِلَی الْمَقَابِرِ فَأَنْبُشُهَا حَتَّی أُصَلِّیَ عَلَیْهَا، فَقَالَ لَهُ عَلِیٌّ علیه السلام : وَاللَّهِ لَوْ ذَهَبْتَ تَرُومُ مِنْ ذَلِکَ شَیْئاً وَ عَلِمْتُ أَنَّکَ لا تَصِلُ إِلَی ذَلِکَ حَتَّی یَنْدُرَ عَنْکَ الَّذِی فِیهِ عَیْنَاکَ فَإِنِّی کُنْتُ لا أُعَامِلُکَ إِلا بِالسَّیْفِ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَی شَیْ ءٍ مِنْ ذَلِکَ. ( یندر؛ أي: يسقط. منه ) فَوَقَعَ بَیْنَ عَلِیٍّ علیه السلام وَ عُمَرَ کَلامٌ حَتَّی تَلاحَیَا (لاحى الرجل: نازعه). وَ اسْتَبْسَلَ (استبسل: استقبل. و هو أن يطرح نفسه في الحرب يريد أن يقتل أو يقتل لا محالة). وَ اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَرْضَی بِهَذَا أَنْ یُقَالَ فِی ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَخِیهِ وَ وَصِیِّهِ وَ کَادَتْ أَنْ تَقَعَ فِتْنَهٌ، فَتَفَرَّقَا. (علل الشرائع 189/1 - 188؛ البحار 204/43 ).

عمر اسراری را در نامه خود به معاویه آشکار نمود

علامه مجلسی در کتاب بحار می گوید: بعضی از افاضل در مکه معظمه به من اجازه نقل این خبر را داد و گفت: از جزء دوم کتاب «دلائل الامامة» نقل می کند و عین آن خبر چنین است: محمد بن هارون بن موسی ... از جابر جعفی، از سعیدبن مسیب نقل نموده که گوید:

چون امام حسین (علیه السلام) به شهادت رسید و مردم مدینه از آن مطلع شدند و به آنها خبر دادند که سر مبارک آن حضرت را از بدن جدا کرده اند و برای یزیدبن معاویه فرستاده اند و هیجده نفر از اهل بیت او و پنجاه و سه نفر از یاران و شیعیان او و حتی (1)

ص: 504


1- ما كتب عمر لمعاوية فيما اوقع على فاطمة بنت رسول الله (صلی الله علیه و اله) قال العلامة المجلس في البحار: ج 287/30 أجاز لی بعض الأفاضل فی مکّه زادها اللَّه شرفاً روایه هذا الخبر، وأخبرنی أ نّه أخرجه من الجزء الثّانی من کتاب دلائل الإمامه، وهذه صورته: حدّثنا أبو الحسین محمّد بن هارون بن موسی التّلعکبریّ قال: حدّثنا أبی رضی الله عنه قال: حدّثنا أبو علیّ محمّد ابن همّام قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالک الفزاریّ الکوفیّ قال: حدّثنی عبدالرّحمان ابن سنان الصّیرفیّ، عن جعفر بن علیّ الحوار، عن الحسن بن مسکان، عن المفضل بن عمر الجعفیّ، عن جابر الجعفیّ، عن سعید بن المسیّب قال: لمّا قُتل الحسین بن علیّ علیهما السلام وورد نعیه إلی المدینه، وورد الأخبار بحزِّ رأسه علیه السلام وحمله إلی یزید بن معاویه، وقتل ثمانیه عشر من أهل بیته وثلاثه وخمسین رجلًا من شیعته، وقُتل علیّ علیهما السلام وابنه بین یدیه وهو طفل بنشابه وسبی ذراریه، أُقیمت المآتم عند أزواج النّبیّ صلی الله علیه و آله فی منزل أمّ سلمه رضی اللَّه عنها، وفی دور المهاجرین والأنصار.

فرزند شیرخوار او را مقابل چشم او کشته اند و اهل بیت و زن و بچه او را اسیر گرفته اند، همسران پیامبر (صلی الله علیه و اله)در منزل ام سلمه و زنان دیگر در خانه های مهاجرین و انصار به عزا نشستند و مجالس ماتم بپا داشتند.

سپس گوید: عبدالله عمربن خطاب از خانه خود بیرون آمد و ناله و فریاد کرد و بر سر و صورت زد و گریبان خود را پاره نمود و گفت: ای جماعت بنی هاشم و مهاجرین و انصار! شما زنده اید و با اهل بیت و ذريه رسول خدا (صلی الله علیه و اله) چنین می کنند؟ چگونه می توان با این عمل [خطرناک] یزید آرام گرفت؟

عبدالله بن عمر در همان شب از مدينه خارج شد و به هر شهری رسید فریاد برآورد و مردم را عليه يزيد بسیج نمود. وی در مسیر خود بر هر جمعیتی وارد می شد یزید را لعنت می نمود و مردم نیز سخن او را می پذیرفتند زیرا او پسر خلیفه بود و سخن او در مورد ظلم یزید نسبت به اهل بیت رسول خدا (صلی الله علیه و اله) مورد تأیید مردم بود. او مردم را علیه یزید میشوراند و می گفت: هر کس به سخن من گوش ندهد، نه دین دارد و نه مسلمان است! (1)

ص: 505


1- قال: فخرج عبداللَّه بن عمر بن الخطّاب صارخاً من داره، لاطماً وجهه، شاقّاً جیبه یقول: یا معشر بنی هاشم وقریش والمهاجرین والأنصار، یستحلّ هذا من رسول اللَّه صلی الله علیه و آله فی أهله وذرّیّته وأنتم أحیاء ترزقون، لا قرار دون یزید، وخرج من المدینه تحت لیله لا یرد مدینه إلّاصرخ فیها واستنفر أهلها علی یزید لعنه اللَّه، وأخباره تُکتب بها إلی یزید، فلم یمرّ بملأ من النّاس إلّالعنه وسمع کلامه و قالوا: هذا عبدالله بن عمر خلیفه رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، و هو ینکر فعل یزید بأهل بیت رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و یستفز الناس علی یزید، و ان من لم یجبه لا دین له و لا اسلام،

جاسوسان سخنان عبدالله را به یزید ابلاغ کردند. عبدالله عمر نیز خود شخصا به شام رفت و اوضاع دمشق را نیز با سخنان خود دگرگون نمود وی همراه عده ای جلوی قصر یزید رفت، در حالی که دست خود را بر سر گذارده بود و فریاد می زد. مردم گرداگرد او جمع شدند و به سخنانش گوش می دادند وقتی خبر ورود او به یزید رسید، یزید گفت:

عبدالله عمر ناراحت شده است ولی به زودی آرام خواهد گرفت. سپس به تنهایی به او اجازه ورود داد. عبدالله عمر نیز در حالی که فریاد و ناله می کرد به یزید گفت: من با چنین عملی که تو در باره اهل بیت پیامبر (صلی الله علیه و اله) انجام داده ای که اگر ترک و روم بر ما مسلط می شدند هرگز چنین نمی کردند - هیچگاه بر تو وارد نمی شوم. برخیز و این مسند را خالی کن تا مسلمانان شخص لايقی را برای خود انتخاب کنند.

پس یزید ملعون به او خوش آمد گفت و او را تکریم نمود و در آغوش (1)

ص: 506


1- و اضطرب الشام بمن فیه.و ورد دمشق و أتی باب اللعین یزید فی خلق من الناس یتلونه، فدخل آذن یزید الیه، فأخبره بوروده، و یده علی ام رأسه، و الناس یهرعون الیه قدامه و وراءه، فقال یزید: فوره من فورات أبی محمد، و عن قلیل یفیق منها، فأذن له وحده.فدخل صارخا یقول: لا أدخل یا أمیرالمؤمنین، و قد فعلت بأهل بیت محمد صلی الله علیه و آله و سلم ما لو تمکنت الترک و الروم ما استحلوا ما استحللت، و لا فعلوا ما فعلت، قم عن هذا البساط حتی یختار المسلمون من هو أحق به منک.فرحب به یزید، و تطاول له و ضمه الیه، و قال له: یا أبامحمد اسکن من فورتک، و اعقل و انظر بعینک و اسمع باذنک، ما تقول فی أبیک عمر بن الخطاب؟ أکان هادیا مهدیا خلیفه رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم و ناصره و مصاهره باختک حفصه، والذی قال لرسول الله صلی الله علیه و آله و سلم اللات و العزی یعبدان علانیه و یعبد الله سرا؟فقال

گرفت و گفت: ای ابامحمد! ( کنیه عبدالله عمر) آرام بگیر و با تعقل سخن بگو و چشم و گوش خود را باز کن و بر افعال خود تأمل نما. سپس گفت: ای عبدالله عمرا بگو بدانم آیا تو پدر خود عمربن خطاب را که خلیفه رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و یاور و پدر همسر او بود انسان درست و هدایت یافته ای نمی دانی ؟ عبد الله گفت: او همان گونه بود که تو گفتی، مقصود تو چیست؟

یزید گفت: پدر تو به پدر من ولایت شام را واگذارد یا پدر من پدر تو را خليفة رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نمود؟ عبدالله گفت: پدر من پدر تو را بر شام حاکم نمود. یزید گفت: آیا عهدنامه پدر خود را که به پدر من نوشته است می پذیری و طريفه او را صحیح می دانی؟ عبدالله گفت: البته آن را صحیح می دانم و به آن راضی می شوم. یزید آن گاه دست خود را بر دست عبدالله عمر زد و گفت: برخیز، بیا و عهدنامه پدر خود را بخوان! (1)

ص: 507


1- عبدالله: هو کما وصفت، فأی شی ء تقول فیه؟ قال: أبوک قلد أبی أمر الشام أم أبی قلد أباک خلافه رسول الله؟ فقال: أبی قلد أباک الشام، قال: یا أبامحمد أفترضی به و بعهده الی أبی أو ما ترضاه؟ قال: بلی أرضی، قال: أفترضی بأبیک؟ قال: نعم.قال: فضرب یزید بیده علی ید عبدالله بن عمر، و قال له: قم یا أبامحمد حتی تقرأه، فقام معه حتی ورد خزانه من خزائنه، فدخلها و دعا بصندوق، ففتحه و استخرج منه تابوتا مقفلا مختوما، فاستخرج منه طومارا لطیفا فی خرقه حریر سوداء، فأخذ الطومار بیده و نشره، ثم قال: یا أبامحمد هذا خط أبیک؟ قال: ای والله، فأخذه من یده فقبله، فقال له اقرأ، فقرأه ابن عمر، فاذا فیه:

عبدالله عمر همراه یزید حرکت نمود تا وارد خزانه شدند. یزید دستور داد صندوقی را آوردند. در آن را باز نمود و از داخل آن تابوت قفل شده ای را در آورد که بر آن مهر زده شده بود. آن گاه آن را باز نمود و از داخل آن طوماری از حریر لطیف سیاه بیرون آورد و آن را گشود و به عبدالله گفت: این دست خط پدر توست؟ عبدالله گفت: آری، به خدا سوگند، این خط پدر من است. سپس آن را گرفت و بوسید. یزید گفت: عهدنامه پدر خود را بخوان. آن گاه عبد الله آن را خواند. در آن عهدنامه چنین نوشته شده بود:

بسم الله الرحمن الرحیم همانا محمد ما را با شمشیر وادار به اقرار به نبوت (1)

ص: 508


1- بسم الله الرحمن الرحیم، ان الذی أکرهنا بالسیف علی الاقرار به فأقررنا، و الصدور و غره، الصدور و غرة، (و غر صدره على فلان: توقد عليه من الغيظ. و الواجفة: المضطربة). و الأنفس واجفه، و النیات و البصائر شائکه ( من الشوك، أي كانت البصایر و النيات غير خالصة مما يختلج بالبال من الشكوك و الشبهات).مما کانت علیه من جحدنا ما دعانا الیه، و أطعناه فیه رفعا لسیوفه عنا، و تکاثره بالحی علینا من الیمن، و تعاضد من سمع به ممن ترک دینه و ما کان علیه آباؤه فی قریش.فبهبل اقسم و الأصنام و الأوثان و اللات و العزی ما جحدها عمر مذ عبدها، و لا عبد للکعبه ربا، و لا صدق لمحمد قولا، و لا ألقی السلام الا للحیله علیه و ایقاع البطش به، فانه قد أتانا بسحر عظیم، و زاد فی سحره علی سحر بنی اسرائیل مع موسی و هارون و داود و سلیمان و ابن امه عیسی، و لقد أتانا بکل ما أتوا به من السحر و زاد علیهم، مالو أنهم شهدوه لأقروا له بأنه سید السحره. قال بعض الشراح: (لاغرابة في صدور هذه التغيرات عنه، لأنه قد أثر من الرجل ما هو أشد

خود نمود و ما در ظاهر به پیامبری او اقرار نمودیم، در حالی که سینه های ما از او کینه و خشم داشت و روح ما از پذیرش او مضطرب بود و نیت ها و بینش های ما به واسطه عدم پذیرش مکتب او مبتلای به تردید شده بود و ما از ترس شمشیر او و

حامیان مسلمان و قبیله او – گرچه دین او را باور نداشتیم - تسلیم او شدیم،

سوگند به هبل و بتهای دیگر مانند لات و عزی - که عمر هنوز از پرستش آنها دست برنداشته. و برای کعبه خدایی را معتقد نیست و سخن محمدا را تصدیق نکرده است و اسلام او جز از روی حیله و ترس از قدرت محمد نبوده است!

چرا که محمدیه برای تسلیم شدن ما سحر بزرگی انجام داد؛ سحری که از (1)

ص: 509


1- و أغلظ من ذلك في حياة النبي (صلی الله علیه و اله) قد سبّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم فی مرضه الّذی توفّی فیه، حیث قال رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم: ایتونی بدواه و کتف، لأکتب فیه کتابا لن تضلّوا بعده أبدا. فقال عمر: إنّ الرجل لیهجر، حسبنا کتاب اللّه. فأعرض النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم مغضبا ... و قال یوما: إنّ رسول اللّه شجره نبتت فی کبا- أی فی مزبله-، و عنی بذلک رذاله أهله، فسمعه رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم ذلک فاشتدّ غیظه، ثمّ نادی: الصلاه جامعه فحضر المسلمون بأسرهم، فصعد رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم المنبر، ثمّ حمد اللّه و أثنی علیه و قال: یا أیّها الناس! لیقم کلّ منکم ینتسب إلی أبیه حتّی أعرف نسبه. فقام إلیه شخص من الجماعه و قال: یا رسول اللّه، أنا فلان بن فلان بن فلان ... فقال صدقت؛ ثمّ قام آخر فقال: یا رسول اللّه، أنا فلان بن فلان، فقال: لست لفلان و إنّما أنت لفلان و انتحلک فلان بن فلان، فقعد خجلا، ثمّ لم یقم أحد، فأمرهم بالقیام و الانتساب مرّه و اثنتین، فلم یقم أحد؛ فقال: أین السابّ لأهل بیتی؟ لیقم إلیّ و ینتسب إلی أبیه. فقام عمر و قال: یا رسول اللّه، اعف عنّا عفی اللّه عنک،

سحر بنی اسرائیل در مقابل موسی و هارون و داود و سلیمان و عیسی(صلی الله علیه و اله) بزرگتر بود. او تمام انواع سحر را انجام داد و مهارت او در سحر از ساحران بنی اسرائیل بیشتر بود به طوری که اگر آنان سحر او را می دیدند اعتراف می کردند که او استاد همه ساحران است.

پس ای پسر ابوسفیان! تو نیز بر اعتقادات دیرینه خود باقی و بر ملت و کیش (1)

ص: 510


1- اغفر لنا غفر اللّه لک، احلم عنّا حلم اللّه عنک. أقول: خبر الدواه مشهور مستفیض من الطریقین، اورد مصادره هنا لزیاده البصیره، فراجع: صحیح البخاری: 1/ 39، باب کتابه العلم، و ج 4/ 85، باب هل یستشفع إلی أهل الذمّه، و ص 121، باب إخراج الیهود من جزیره العرب، و ج 6/ 11، باب کتاب النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم إلی کسری و قیصر، و ج 7/ 156، باب قول المریض: قوموا عنّی، و ج 9/ 137، باب کراهیّه الخلاف. و صحیح مسلم: 5/ 75، باب ترک الوصیّه لمن لیس له شی ء. و مسند أحمد: 3/ 346 و غیرها. و قد جاءت الروایه بعبارات شتّی: «فقالوا: هجر رسول اللّه ...» «و ماله أهجر ...» «و ما شأنه أهجر ...» فیعلم من ذلک کلّه أنّ نسبه الهجر إلی النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم ثابته، إلّا أنّهم بدّلوا، أو أضافوا کلمه «الوجع» تهذیبا للعباره و وقایه لشأن الخلیفه، و لکن هیهات! و ما یصلح العطّار ما أفسد الدهر. فخذ يابن أبي سفيان سنة قومك، و اتباع متك، و الوفاء بما كان عليه سلفك من جحد هذه البنية التي يقولون إن لها ربا أمرهم بإتيانها و السعي حولها، و جعلها لهم قبله فأقوا بالصلاة و الحج الذي جعلوه رکن، و زعموا أنه لله اختلفوا، فكان من أعان محمدا منهم هذا الفارسي الطمطمان روزبه، (الطمطمانی، بالضم الذي: في لسانه عجمة). وقالوا: إنه أوحى إليه: «إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركة و هدى خذ یا ابن أبی سفیان! سنّه قومک، و اتّباع ملّتک، و الوفاء بما کان علیه سلفک من جحد هذه البنیه الّتی یقولون: إنّ لها ربّا أمرهم بإتیانها و السعی حولها، و جعلها لهم قبله؛ فأقرّوا بالصلاه و الحجّ الّذی جعلوه رکنا، و زعموا أنّه للّه اختلفوا؛ فکان ممّن أعان محمّدا منهم هذا الفارسیّ الطمطمانیّ «روزبه»الطمطمانی- بالضمّ-: فی لسانه عجمه. منه (ره). و قالوا: إنّه اوحی إلیه: إِنَّ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّهَ مُبارَکاً وَ هُدیً

پدران خود وفادار باش و همانند آنان باش که برای کعبه خدایی قایل نبودند که به امر او اطراف آن بگردند و آن را قبله خود قرار دهند و اقرار به نماز و حج داشته و فکر کنند که خدای آنان امر کرده که به زیارت کعبه بروند و آن را رکن دین خود بدانند.

و از کسانی که محمد (صلی الله علیه و اله) را بر این آیین حمایت کرد این مرد فارسی، روزبه،

یعنی سلمان بود که او و همراهان او می گفتند: به محمد (صلی الله علیه و اله) وحی رسیده که خدای او گفته: «اولین خانه ای که روی زمین بنا شده کعبه است که مبارک و هادی جهانیان می باشد» و گفته: «ما در آسمان گردش روی تو را از بیت المقدس به کعبه دیدیم و تو را به قبله ای که مورد خشنودی تو باشد برگرداندیم پس صورت خود را به مسجد الحرام برگردان و هر کجا که باشید [در وقت نماز) به طرف آن بایستید و آنها نماز خود را به طرف آن سنگ می خوانند.

اگر سحر او نبود ما بر اعتقاد خود نسبت به پرستش بتها و لات و عزی که (1)

ص: 511


1- لِلْعالَمِینَ آل عمران: 96. و قولهم: قَدْ نَری تَقَلُّبَ وَجْهِکَ فِی السَّماءِ فَلَنُوَلِّیَنَّکَ قِبْلَهً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَکَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَیْثُ ما کُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَکُمْ شَطْرَهُ ( البقره: 144.)؛ و جعلوا صلاتهم للحجاره، فما الّذی أنکره علینا- لو لا سحره- من عبادتنا للأصنام و الأوثان و اللات و العزّی، و هی من الحجاره و الخشب و النحاس و الفضّه و الذهب؟ لا، و اللات و العزّی، ما وجدنا سببا للخروج عمّا عندنا و إن سحروا و موّهوا. فانظر بعین مبصره، و اسمع بأذن واعیه، و تأمّل بقلبک و عقلک ما هم فیه، و اشکر اللات و العزّی، و استخلاف السیّد الرشید عتیق بن عبد العزّی علی أمّه محمّد، و تحکّمه فی

آنها نیز از سنگ و چوب و مس و طلا و نقره هستند باقی بودیم بلکه به لات و عزی سوگند، که ما هیچ دلیلی برای خروج از اعتقاد خودنداریم؛ گر چه ما را سحر کنند و بخواهند حقیقت را بر ما مشتبه سازند!

پس ای معاویه! تو چشم و گوش خود باز کن و با عقل و قلب خود تأمل کن (1)

ص: 512


1- أموالهم، و دمائهم، و شریعتهم، و أنفسهم، و حلالهم، و حرامهم، و جبایات الحقوق الّتی زعموا أنّهم یجبونها لربّهم لیقیموا بها أنصارهم و أعوانهم، فعاش شدیدا رشیدا، یخضع جهرا، و یشتدّ سرا، و لا یجد حیله غیر معاشره القوم. و لقد و ثبت وثبه علی شهاب بنی هاشم الثاقب، و قرنها الزاهر، و علمها الناصر، و عدّتها و عددها المسمّی بحیدره، المصاهر لمحمّد علی المرأه الّتی جعلوها سیّده نساء العالمین، یسمّونها فاطمه، حتّی أتیت دار علیّ و فاطمه و ابنیهما الحسن و الحسین و ابنتیهما زینب و أمّ کلثوم، و الأمه المدعوّه بفضّه، و معی خالد بن ولید، و قنفذ مولی أبی بکر، و من صحب من خواصّنا؛ فقرعت الباب علیهم قرعا شدیدا، فأجابتنی الأمه؛فقلت لها: قولی لعلیّ: دع الأباطیل، و لا تلج نفسک إلی طمع الخلافه؛ فلیس الأمر لک، الأمر لمن اختاره المسلمون و اجتمعوا علیه. و ربّ اللات و العزّی لو کان الأمر و الرأی لأبی بکر لفشل عن الوصول إلی ما وصل إلیه من خلافه ابن أبی کبشه، لکنّی أبدیت لها صفحتی، و أظهرت لها بصری، و قلت للحیّین نزار و قحطان، بعد أن قلت لهم: لیس الخلافه إلّا فی قریش، فأطیعوهم ما أطاعوا اللّه. و إنّما قلت ذلک لما سبق من ابن أبی طالب من وثوبه، و استیثاره بالدماء الّتی سفکها فی غزوات محمّد، و قضاء دیونه، و هی ثمانون ألف درهم، و إنجاز عداته، و جمع القرآن،

که آنها در چه اشتباهی واقع شده اند و از لات و عزی و خلافت ابوبکر - عتیق بن عبدالغزي – بر امت محمد (صلی الله علیه و اله)شاکر باش که او در اموال و خون و جان و شریعت و حلال و حرام آنها حاکم است و اموال و حقوقی را که آنها گمان می کنند برای خدای خود جمع می کنند تا صرف یاوران و اعوان آنها شود در اختیار گرفته است و با قدرت و سرافرازی زندگی می کند و در ظاهر بین مردم خاضع و در پنهان شدید و سرسخت است و چاره ای نیز جز این ندارد که در ظاهر با آنان سازگار باشد.

ای معاویه! این من بودم که توانستم علی بن ابی طالب، آن ستاره درخشان و (1)

ص: 513


1- فقضاها علی تلیده و طارفه، و قول المهاجرین و الأنصار لمّا قلت: إنّ الإمامه فی قریش، قالوا: «هو الأصلع، البطین، أمیر المؤمنین، علیّ بن أبی طالب الّذی أخذ رسول اللّه البیعه له علی أهل ملّته، و سلّمنا له بإمره المؤمنین فی أربعه مواطن، فإن کنتم نسیتموها معشر قریش، فما نسیناها، و لیست البیعه و لا الإمامه و الخلافه و الوصیّه إلّا حقّا مفروضا، و أمرا صحیحا لا تبرّعا و لا ادّعاء». فکذّبناهم قال بعض الشراح: (حدیث غصب الخلافه و الاستبداد بها دون أهلها ممّا لا یشکّ فیه، و لا یرتاب به اللبیب. فکتب إلیه یزید: أمّا بعد، یا أحمق، فإنّا جئنا إلی بیوت مجدّده، و فرش ممهّده، و وسائد منضّده، فقاتلنا عنها، فإن یکن الحقّ لنا، فعن حقّنا قاتلنا، و إن کان الحقّ لغیرنا فأبوک أوّل من سنّ هذا، و استأثر بالحقّ علی أهله. (نهج الحقّ و کشف الصدق للعلّامه (ره): 356 ط بیروت). و أقمت أربعین رجلا شهدوا علی محمّد، أنّ الإمامه بالاختیار؛ فعند ذلک قال الأنصار: «نحن أحقّ من قریش، لأنّا آوینا و نصرنا، و هاجر الناس إلینا فإذا کان دفع من کان

علم نورانی و نیرو و قدرت بنی هاشم، که او را حیدر و همسر دختر محمد (صلی الله علیه و اله)فاطمه نامیده و گمان کرده اند او سرور زنان عالم است غالب شوم. [این من بودم که ] به خانه علی و فاطمه و حسن و حسین و زینب و ام كلثوم و فضه وارد شدم و

خالد بن ولید و قنفذ غلام ابوبکر و عده ای از طرفداران خود را همراه خویش بردم و درب آن خانه را با شدت کوبیدم و فضه خادمه پشت در آمد، به او گفتم که به على بگو: از سخنان باطل خود دست بردار و به امید و طمع خلافت در خانه منشین. خلافت حق تو نیست بلکه حق کسی است که مردم او را انتخاب نموده و بر او اتفاق دارند؟

سوگند به لات و عری، اگر ابوبکر خود می خواست به این مقام برسد البته (1)

ص: 514


1- الأمر له، فلیس هذا الأمر لکم دوننا». و قال قوم: «منّا أمیر و منکم أمیر» قلنا لهم: قد شهد أربعون رجلا أنّ الأئمّه من قریش، فقبل قوم و أنکر آخرون، و تنازعوا؛ فقلت- و الجمع یسمعون-: أ لا أکبرنا سنّا، و أکثرنا لینا.قالوا: فمن تقول؟ قلت: أبو بکر الّذی قدّمه رسول اللّه فی الصلاه، و جلس معه فی العریش یوم بدر یشاوره و یأخذ برأیه، و کان صاحبه فی الغار، و زوج ابنته عائشه الّتی سمّاها أمّ المؤمنین. فأقبل بنو هاشم یتمیّزون غیظا، و عاضدهم الزبیر و سیفه مشهور و قال: لا یبایع إلّا علیّ، أو لا أملک رقبه قائمه سیفی هذا. فقلت: یا زبیر، صرختک سکن من بنی هاشم، امّک صفیّه بنت عبد المطّلب؛ فقال: ذلک- و اللّه- الشرف الباذخ، و الفخر الفاخر، یا ابن حنتمه، و یا ابن صهّاک، اسکت لا أمّ لک. فقال قولا، فوثب أربعون رجلا ممّن حضر سقیفه بنی ساعده علی الزبیر، فو اللّه، ما قدرنا علی أخذ سیفه من یده حتّی وسدناه الأرض، و لم نر له علینا ناصرا.

ناتوان بود و نمی توانست جانشین ابن ابی کبشة ( یعنی محمد(صلی الله علیه و اله) ) بشود. این من بودم که با تمام قدرت مقابل انصار [از اوس و خزرج ایستادم و به آنها گفتم: خلافت تنها حق قریش است و تا آنها بر دین خود و اطاعت از خدا پایدار هستند شما باید از آنها پیروی کنید.

و این را پس از آن گفتم که همه می دانستند در بین مهاجرین و انصار کسی از پسر ابو طالب در خدمت به اسلام و پیشرفت مسلمین قوی تر نبود و او بود که در جنگ هایی که بر پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله)رخ داد سران دشمن را کشت و دیون و (1)

ص: 515


1- فوثبت إلی أبی بکر، فصافحته و عاقدته البیعه، و تلانی عثمان بن عفّان و سائر من حضر غیر الزبیر، و قلنا له: بایع أو نقتلک. ثمّ کففت عنه الناس، فقلت له: أمهلوه، فما غضب إلّا نخوه لبنی هاشم. و أخذت أبا بکر بیدی فأقمته و هو یرتعد، قد اختلط عقله، فأزعجته إلی منبر محمّد إزعاجا، فقال لی: یا أبا حفص، أخاف وثبه علیّ؛ فقلت له: إنّ علیّا عنک مشغول، و أعاننی علی ذلک أبو عبیده بن الجرّاح، کان یمدّ بیده إلی المنبر، و أنا ازعجه من ورائه کالتیس إلی شفار «الجارز» متهوّنا. فقام علیه مدهوشا، فقلت له: اخطب، فاغلق علیه و تثبّت، فدهش و تلجلج و غمض فعضضت علی کفّی غیظا، و قلت له: قل ما سنح لک، فلم یأت خیرا و لا معروفا، فأردت أن أحطّه عن المنبر، و أقوم مقامه، فکرهت تکذیب الناس لی بما قلت فیه، و قد سألنی الجمهور منهم: کیف قلت من فضله ما قلت، ما الّذی سمعته من رسول اللّه فی أبی بکر؟ فقلت لهم: قد قلت من فضله علی لسان رسول اللّه ما لو وددت أنّی شعره فی صدره و لی حکایه، فقلت: قل، و إلّا فانزل فیتبینها و اللّه فی وجهی؛ و علم أنّه لو نزل لرقیت و قلت ما لا یهتدی إلی قوله، فقال بصوت ضعیف علیل:

بدهکاری های آن حضرت را - که هشتاد هزار درهم بود - با فروش دار و ندار خود ادا نمود و وعده های او را که به مردم داده بود انجام داد و قرآن را او گردآوری کرد.

هنگامی که من گفتم: امامت و خلافت باید در بین قریش [یعنی مهاجرین ] باشد، قریش او بنی هاشم گفتند: خلیفه جز علی بن ابی طالب نخواهد بود؛ چرا که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) برای او از مسلمانان در چهار نوبت بیعت گرفت و اگر شما فراموش کرده اید ما به یاد داریم، و امامت و بیعت یک چیز ادعایی و بخشش مردم نیست بلکه یک حق واجب و استحقاقی است که از طرف خداوند معین می شود. پس من سخن آنها را تکذیب نموده و انکار کردم و چهل نفر را واداشتم تا شهادت دهند که محمد (صلی الله علیه و اله) امامت و خلافت بعد از خود را در اختیار مردم و به انتخاب آنان قرار

داد.) (1)

ص: 516


1- «ولّیتکم و لست بخیرکم، و علیّ فیکم، و اعلموا أنّ لی شیطانا یعترینی، و ما أراد به سوای، فإذا زللت فقوّمونی، لا أقع فی شعورکم و أبشارکم، و أستغفر اللّه لی و لکم»، و نزل، فأخذت بیده- و أعین الناس ترمقه- و غمزت یده غمزا، ثمّ أجلسته، و قدّمت الناس إلی بیعته، و صحبته لأرهبه؛ و کلّ من ینکر بیعته و یقول: ما فعل علیّ بن أبی طالب؟ فأقول: خلعها من عنقه و جعلها طاعه المسلمین قلّه خلاف علیهم فی اختیارهم فصار جلیس بیته، فبایعوا و هم کارهون. فلمّا فشت بیعته علمنا أنّ علیّا یحمل فاطمه و الحسن و الحسین إلی دور المهاجرین و الأنصار و یذکّرهم بیعته علینا فی أربع مواطن، و یستنفرهم، فیعدونه النصره لیلا، و یقعدون عنه نهارا،

و هنگامی که این شهادت و گواهی انجام گرفت، انصار گفتند: ما برای خلافت سزاوا تر از قریش و مهاجرین هستیم؛ چرا که ما پیامبر(صلی الله علیه و اله) را پناه دادیم و او را یاری نمودیم و مهاجرین چون از مکه به مدینه هجرت نمودند به خانه های ما آمدند و اگر خلافت حق بنی هاشم نیست و در اختیار مردم است ما از مهاجرین سزاواتر به آن هستیم. و عده دیگری گفتند: برای مهاجرین امیری باشد و برای انصار نیز امیری.

به آنان نیز گفتیم: چهل نفر شهادت دادند که امام و خلیفه باید از قریش او مهاجرین باشد. پس عدهای این سخن را پذیرفتند و عده دیگری آن را انکار (1)

ص: 517


1- فأتیت داره مستشیرا لإخراجه منها، فقالت الأمه فضّه، و قد قلت لها: قولی لعلیّ یخرج إلی بیعه أبی بکر، فقد اجتمع علیه المسلمون. فقالت: إنّ أمیر المؤمنین علیّا مشغول؛ فقلت: خلّی عنک هذا، و قولی له، یخرج، و إلّا دخلنا علیه و أخرجناه کرها. فخرجت فاطمه فوقفت من وراء الباب، فقالت: أیّها الضالّون المکذّبون، ما ذا تقولون؟ و أیّ شی ء تریدون؟ فقلت: یا فاطمه، فقالت فاطمه: ما تشاء یا عمر؟ فقلت: ما بال ابن عمّک قد أوردک للجواب، و جلس من وراء الحجاب؟ فقالت لی: طغیانک یا شقیّ! أخرجنی، و ألزمک الحجّه و کلّ ضالّ غویّ. فقلت: دعی عنک الأباطیل و أساطیر النساء، و قولی لعلیّ یخرج لا حبّ و لا کرامه؛ فقلت:أ بحزب الشیطان تخوّفنی یا عمر؟! و کان حزب الشیطان ضعیفا. فقلت: إن لم یخرج جئت بالحطب الجزل و أضرمتها نارا علی أهل هذا البیت، و احرق من فیه، أو یقاد علیّ إلی البیعه، و أخذت سوط قنفذ فضربتها، و قلت لخالد ابن الولید: أنت و رجالنا، هلمّوا فی جمع الحطب، فقلت: إنّی مضرمها؛ فقالت: یا عدوّ اللّه، و عدوّ رسوله، و عدوّ أمیر المؤمنین!

نمودند و بین آنان نزاع و اختلاف رخ داد.

آن گاه من در مقابل مردم ایستادم و گفتم: کسی نمی تواند خلیفه و جانشین محمد (صلی الله علیه و اله) باشد جز این که دارای سن بیشتری باشد و از همه مردم نرم تر و ملایم تر باشد. گفتند: مقصود تو کیست؟ گفتم: ابوبكر را می گویم که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) او را در نماز بر دیگران مقدم داشت [جایی دیده نشده که رسول خدا(صلی الله علیه و اله) او را مقدم داشته باشد و در جنگ بدر با او مشورت نمود و نظر او را پسندید و در غار ثور [هنگام هجرت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از مکه به مدینه با پیامبر بود و دخترش عایشه، ام المؤمنين، را به او تزویج نمود. (1)

ص: 518


1- فضربت فاطمه یدیها من الباب تمنعنی من فتحه، فرمته، فتصعّب علیّ، فضربت کفّیها بالسوط، فآلمها، فسمعت لها زفیرا و بکاء، فکدت أن ألین و أنقلب عن الباب؛ فذکرت أحقاد علیّ و ولوعه فی دماء صنادید العرب، و کید محمّد و سحره؛ فرکلت الباب، و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه؛ و سمعتها و قد صرخت صرخه حسبتها قد جعلت أعلی المدینه أسفلها؛ و قالت: یا أبتاه! یا رسول اللّه! هکذا کان یفعل بحبیبتک و ابنتک؟! آه یا فضّه، إلیک فخذینی، فقد قتل- و اللّه- ما فی أحشائی من حمل؛ و سمعتها تمخض و هی مستنده إلی الجدار، فدفعت الباب و دخلت؛ فأقبلت إلیّ بوجه أغشی بصری، فصفقت صفقه علی خدّیها من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها، و تناثرت إلی الأرض، ( قال العلامة الأمینی (ره) عند نقل خبر ضرب عمرالنساء عند بكائه على الميت من آل رسول الله(صلی الله علیه و اله) .... غير أني لا أعلم أن الصديقة الفاطمة التي كانت من الباكيات في ذلك اليوم هل كانت بين تلكم النسوة المضروبات ام لا؟ و على أى فقد جلست إلى أبيها و هي باكية. (الغدیر، ج 6، ص 160).

پس بنی هاشم با خشم برخاستند و زبیر نیز با شمشیر به کمک آنان آمد و

گفت: تا این شمشیر در دست من است کسی حق ندارد جز با علی بن ابی طالب بیعت

کند. و من به او گفتم: ای زبیر! تو برای این که از بنی هاشم هستی و مادر تو صفیه دختر عبد المطلب است به خود اجازه این فریادها را می دهی؟

زبیر گفت: خاموش باش ای ناصل! پدر تو صهاک زنازاده و مادرت حنتمه است.

به خدا سوگند، انتساب به بنی هاشم افتخار و شرف من است.

و چون زبیر سخن [خطرناکی از نسب و پدران من به زبان گشود چهل نفر از اصحاب سقیفه بر سر او ریختند و به خدا سوگند، نتوانستیم شمشیر را از دست او (1)

ص: 519


1- و خرج علیّ، فلمّا أحسست به، أسرعت إلی خارج الدار و قلت لخالد و قنفذ و من معهما: نجوت من أمر عظیم . فخرج علیّ و قد ضربت یدیها إلی ناصیتها لتکشف عنها و تستغیث باللّه العظیم ما نزل بها، فأسبل علیّ علیها ملاءتها و قال لها: یا بنت رسول اللّه؛ إن اللّه بعث أباک رحمه للعالمین و أیم اللّه لئن کشفت عن ناصیتک سائله إلی ربّک لیهلک هذا الخلق، لأجابک، حتّی لا یبقی علی الأرض منهم بشرا، لأنّک و أباک أعظم عند اللّه من نوح الّذی غرق من أجله بالطوفان جمیع من علی وجه الأرض و تحت السماء، إلّا من کان فی السفینه و أهلک قوم هود بتکذیبهم له، و أهلک عادا بریح صرصر؛ و أنت و أبوک أعظم قدرا من هود، و عذّب ثمود، و هی اثنا عشر ألفا بعقر الناقه و الفصیل، فکونی یا سیّده النساء رحمه علی هذا الخلق المنکوس، و لا تکونی عذابا.

بگیریم تا این که او پناهی از بنی هاشم نیافت و ما او را بر زمین زدیم [و صدای او را خاموش نمودیم.

سپس من دویدم و با ابوبکر بیعت کردم و عثمان و دیگران نیز چنین کردند ولی زبیر با او بیعت نکرد. به زبیر گفتیم: باید بیعت کنی وگرنه تو را خواهیم کشت. اما [با اشاره بعضی از مهاجرین که می گفتند با کشتن او اوس و خزرج بر ما خواهند شورید او را رها کردیم و من گفتم: او را مهلت دهید، زیرا بیعت نکردن او از نخوت بنی هاشم است.

سپس دیدیم ابوبکر به خود می لرزد گواین که عقل از سر او پریده باشد من او را گرفتم و از جای خود بلند نموده و به اجبار به طرف منبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بردم و در بین راه به من می گفت: ای اباحفص ! ( کنیه عمر است) می ترسم اگر بالای منبر روم على (علیه السلام) بیاید و مرا از منبر پایین آورد! من گفتم:

على (علیه السلام) فعلا [مشغول جمع قرآن است و از تو غافل می باشد. سپس (1)

ص: 520


1- و اشتدّ بها المخاض، و دخلت البیت فأسقطت سقطا سمّاه علیّ محسنا. و جمعت جمعا کثیرا لا مکاثره لعلیّ، و لکن لیشدّ بهم قلبی، و جئت و هو محاصر فاستخرجته من داره مکرها مغصوبا، و سقته إلی البیعه سوقا، و إنّی لأعلم علما یقینا لا شکّ فیه لو اجتهدت أنا و جمیع من علی الأرض جمیعا علی قهره ما قهرناه؛ و لکن لهنات کانت فی نفسه أعلمها و لا أقولها. فلمّا انتهیت إلی سقیفه بنی ساعده قام أبو بکر و من بحضرته یستهزءون بعلیّ. فقال علیّ: یا عمر، أ تحبّ أن اعجّل لک ما أخّرته سوءا عنك (من سوأتك عنه خ ل)؟ فقلت: لا، یا أمیر المؤمنین. فسمعنی و اللّه خالد بن الولید، فأسرع إلی أبی بکر، فقال له أبو بکر: ما لی و لعمر-

ابو عبیده جراح نیز به من کمک کرد و من او را مانند بز نری که به زور به طرف کشتارگاه می برند بر بالای منبر بردم و چون روی منبر قرار گرفت اضطراب سختی پیدا کرد و چون به او گفتم: سخن بگو و خطابه خود را شروع کن، درمانده و وحشت زده شده بود. و زبانش گره خورده و از سخن بازمانده و چشمانش بسته بود. پس من از شدت غیض دستان خود را به یکدیگر فشار دادم و گفتم: هر چه می توانی بر زبان جاری کن، ولی او قدرت سخن گفتن پیدا نکرد.

من پیش خود گفتم که او را از منبر به زیر آورم و خود بالای منبر روم، ولی ترسیدم که مردم سخنان مرا نسبت به او [که قبلا از او تمجید و تعریف نموده بودم تکذیب کنند - چون قبلا مردم از من پرسیده بودند که از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)در باره او چه شنیده ای که او را می ستایی؟ و من به آنها گفته بودم که من از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فضایلی نسبت به ابوبکر شنیده ام که دوست داشتم یک موی بدن ابوبکر می بودم - پس به او گفتم: یا سخن بگو و یا از منبر فرود آی.

و چون احساس کرد که اگر فرود آید من بر منبر بالا خواهم رفت و چیزی بر (1)

ص: 521


1- ثلاثا- و الناس یسمعون. و لمّا دخل السقیفه صبا إلیه أبو بکر، فقلت له: قد بایعت یا أبا الحسن! فانصرف، فأشهد: ما بایعه، و لا مدّ یده إلیه، و کرهت أن اطالبه بالبیعه فیعجّل لی ما أخّره عنّی. و ودّ أبو بکر أنّه لم یر علیّا فی ذلک المکان جزعا و خوفا منه. و رجع علیّ من السقیفه، و سألنا عنه، فقالوا: مضی إلی قبر محمّد، فجلس إلیه، فقمت أنا و أبو بکر إلیه، و جئنا نسعی، و أبو بکر یقول: ویلک یا عمر، ما الّذی صنعت بفاطمه؟ هذا- و اللّه- الخسران المبین. فقلت: إنّ أعظم ما علیک أنّه ما بایعنا، و لا أثق أن تتثاقل المسلمون عنه. فقال: فما تصنع؟ فقلت: نظهر أنّه قد بایعک عند قبر محمّد.

خلاف او خواهم گفت، با صدای ضعیف و ناتوانی گفت: «من بر شما ولایت پیدا کردم، اما بهتر از شما نیستم؛ در حالی که علی بن ابی طالب بین شماست. مرا شیطانی است که مرا را به راه شر وا می دارد» و مقصود او جز من نبود - سپس گفت: «چون من به راه خطا رفتم مرا از آن باز دارید تا آسیبی بر شما وارد نکنم و از خدا برای خود و برای شما آمرزش می طلبم.»

سپس از منبر پایین آمد. پس من - در حالی که مردم به او خیره شده بودند - دست او را گرفتم و فشار دادم و او را نشاندم و مردم را دعوت کردم که با او بیعت کنند و با او سخن بگویند تا هیبت او در دل ها قرار گیرد و هر کس از بیعت او انکار داشت و می گفت: علی بن ابی طالب (علیه السلام) چه شد؟ به او گفتم: علی (علیه السلام) برای رفع اختلاف از حق خود گذشت و در خانه خود نشست و خلافت را در اختیار مسلمانان قرار داد که هر کس را می خواهند انتخاب کنند و با این سخنان مردم با (1)

ص: 522


1- فأتیناه و قد جعل القبر قبله مسندا کفّه علی تربته، و حوله سلمان و أبو ذرّ و المقداد و عمّار و حذیفه بن الیمان، فجلسنا بإزائه؛ و أوعزت إلی أبی بکر أن یضع یده علی مثل ما وضع علیّ یده و یقربها من یده،ففعل ذلک، و أخذت بید أبی بکر لأمسحها علی یده و أقول قد بایع، فقبض علیّ یده. فقمت أنا و أبو بکر مولّیا، و أنا أقول: جزی اللّه علیّا خیرا، فإنّه لم یمنعک البیعه لمّا حضرت قبر رسول اللّه. فوثب من دون الجماعه أبو ذرّ جندب بن جناده الغفاری، و هو یصیح و یقول: و اللّه، یا عدوّ اللّه ما بایع علیّ عتیقا، و لم یزل کلّما لقینا قوما و أقبلنا علی قوم نخبرهم ببیعته، و أبو ذرّ یکذّبنا- و اللّه- ما بایعنا فی خلافه أبی بکر و لا فی خلافتی، و لا یبایع لمن بعدی، و لا بایع من أصحابه اثنا عشر رجلا، لا لأبی بکر و لا لی.

ابوبکر بیعت می کردند اما از او کراهت داشتند؟

و چون بیعت با ابوبکر شایع شد، ما فهمیدیم که على (صلی الله علیه و اله) (شبانه) فاطمه و حسن و حسین را بر مرکب سوار می نموده و به خانه مهاجرین و انصار می برده و بیعت خود را با آنان که رسول خدا در چهار موضع از آنها گرفته بود یادآوری می نموده و آنان را به یاری خود می خوانده و آنها در شب به او وعده نصرت و حمایت می داده اند و در روز او را رها می کرده اند!

پس من به در خانه فاطمه (علیها السلام) رفتم که علی(علیه السلام) را برای بیعت با ابوبکر از خانه (1)

ص: 523


1- فمن فعل یا معاویه! فعلی، و استثار أحقاده السالفه غیری؟ و أمّا أنت و أبوک أبو سفیان و أخوک عتبه، فأعرف ما کان منکم فی تکذیب محمّد و کیده و إداره الدوائر بمکّه، و طلبته فی جبل حری لقتله، و تألّف الأحزاب و جمعهم علیه، و رکوب أبیک الجمل و قد قاد الأحزاب؛ و قول محمّد: «لعن اللّه الراکب و القائد و السائق»؛ و کان أبوک الراکب، و أخوک عتبه القائد، و أنت السائق، و لم أنس أمّک هندا و قد بذلت لوحشیّ ما بذلت، حتّی تکمن نفسه لحمزه الّذی دعوه أسد الرحمن فی أرضه، و طعنه بالحربه، ففلق فؤاده، و شقّ عنه، و أخذ کبده، فحمله إلی أمّک، فزعم محمّد بسحره أنّه لمّا أدخلته فاها لتأکله صار جلمودا، فلفظته من فیها، و سمّاها محمّد و أصحابه: آکله الأکباد، و قولها فی شعرها لاعتداء محمّد و مقاتلیه: نحن بنات طارق نمشی علی النمارق کالدرّ فی المخانق و المسک فی المفارق إن یقبلوا نعانق أو یدبروا نفارق فراق غیر وامق

خارج نمایم و چون فضه خادمه را صدا زدم که به علی بگوید از خانه خارج شود و با ابوبکر بیعت نماید، چون مردم با او بیعت کرده اند! فضه گفت: على (علیه السلام) مشغول کاری است. به او گفتم: این سخنان را رها کن و بگو که خارج شود، و گرنه وارد خانه خواهیم شد و او را با اجبار بیرون خواهیم برد. پس فاطمه پشت در آمد و گفت: «ای دروغگوهای گمراه! چه می گویید و چه می خواهید؟» گفتم: ای فاطمه! - و چون فاطمه صدای مرا شنید گفت: «ای عمر! چه می خواهی؟»

گفتم: چرا پسر عم تو پاسخ مرا نمی دهد و تو آمدهای پاسخ می دهی؟ فاطمه گفت: «ای شقی! طغیان و سرکشی تو مرا واداشته که تو را پاسخ دهم و حجت را بر تو و بر هر گمراه دیگری آشکار سازم. به او گفتم: از این حرف های باطل زنانه دست

ات

بردار و به علی (علیه السلام) بگو که تو در بین ما محبوبیت و کرامتی نداری و باید برای بیعت

خارج شوی؟

فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای عمر! تو ما را از حزب شیطان می ترسانی؟ بدان که کید (1)

ص: 524


1- و نسوتها فی الثیاب الصفر المرسبه (المرئیه)، مبدیات وجوههنّ و معاصمهنّ و رءوسهنّ، یحرّضن علی قتال محمّد. إنّکم لم تسلموا طوعا، و إنّما أسلمتم کرها یوم فتح مکّه، فجعلکم طلقاء،و جعل أخی زیدا و عقیلا أخا علیّ بن أبی طالب، و العبّاس عمّهم مثلهم. و کان من أبیک فی نفسه [شی ء]، فقال: و اللّه، یا ابن أبی کبشه، لأملأنّها علیک خیلا و رجلا، و أحول بینک و بین هذه الأعداء. فقال محمّد- و یؤذن للناس أنّه علم ما فی نفسه-: أو یکفی اللّه شرّک یا أبا سفیان، و هو یری للناس أن لا یعلوها أحد غیری و علیّ و من یلیه من أهل بیته. فبطل سحره، و خاب سعیه، و علاها أبو بکر، و علوتها بعده، و أرجو أن تکونوا

شیطان ضعیف است.» گفتم: اگر او برای بیعت با ابوبکر از خانه خارج نشود من آتش می آورم و خانه و اهل آن را می سوزانم. و سپس تازیانه قنفذ را گرفتم و بر فاطمه (علیها السلام) زدم و به خالدبن ولید گفتم: بروید هیزم بیاورید. و تصمیم داشتم که خانه فاطمه (علیها السلام) را به آتش به کشم!

فاطمه(علیها السلام) گفت: «ای دشمن خدا و رسول او و امیرالمؤمنين (علیهما السلام) !» و سپس خواست که در را ببندد، اما من نگذاردم و چنان با تازیانه بر دست های او زدم که صدای ناله و گریه او بلند شد؛ به طوری که بر او رقت کردم و خواستم که برگردم و از این کار منصرف شوم لكن به یاد علی و کینه های خود از او افتادم و این که او چگونه بزرگان عرب را می کشت و نیز به یاد کید و سحر محمد (صلی الله علیه و اله) افتادم و چنان در را فشار دادم که او بین در و دیوار فشرده شد و خود را پشت در پنهان نموده بود. ناگهان نالهای زد - که گمان کردم با ناله خود مدینه را زیر و رو نمود – و گفت:

یا رسول الله! یا ابتاه! ببین با حبیبه تو، فاطمه ات، چه می کنند.» و با صدا و (1)

ص: 525


1- معاشر بنی امیّه عیدان أطنابها؛ فمن ذلک قد ولّیتک و قلّدتک إباحه ملکها، و عرّفتک فیها، و خالفت قوله فیکم، و ما ابالی من تألیف شعره و نثره أنّه قال: یوحی إلیّ منزل من ربّی فی قوله: وَ الشَّجَرَهَ الْمَلْعُونَهَ فِی الْقُرْآنِ (الإسراء: 60.)، فزعم أنّها أنتم یا بنی امیّه؛ فبیّن عداوته حیث ملک، کما لم یزل هاشم و بنوه أعداء بنی عبد شمس. و أنا مع تذکیری إیّاک یا معاویه، و شرحی لک ما قد شرحته، ناصح لک، و مشفق علیک من ضیق عطنک (قال الجوهریّ: فلان واسع العطن و البلد، إذا کان رحب الذراع. منه (ره).)، و حرج صدرک، و قلّه حلمک أن تعجّل فیما وصّیتک به، و مکّنتک منه من شریعه محمّد و امّته أن تبدی لهم مطالبته بطعن، أو شماته بموت، أو ردّا علیه فیما أتی به، أو استصغارا لما أتی به

ناله فضه را صدا زد و گفت: «فضه! بیا من را بگیر. به خدا فرزندم کشته شد و من دیدم که فاطمه بر دیوار تکیه نموده و از درد مخاض و زایمان می نالد.

سپس در را باز نمودم و وارد خانه شدم و چون فاطمه [با آن حال] به طرف من آمد من از روی چادر چنان بر صورت او کوبیدم که گوشواره های او جدا شد و بر زمین ریخت. در این هنگام علی [(علیه السلام) متوجه شد] و به طرف من آمد. من به خارج خانه دویدم و به خالد و قنفذ و همراهان گفتم: از خطر بزرگی نجات یافتم.

او در روایت دیگری آمده است که عمر به همراهان خود گفت من جنایت بزرگی را انجام دادم و بر جان خود ایمن نیستم. الان على (علیه السلام) از خانه خارج می شود و هیچ کدام ما طاقت مقابله با او را نداریم لكن على (علیه السلام) چون از خانه خارج شد و دید فاطمه افتاده و دست بر صورت گذارده و به خدا استغاثه می کند، گریان شد و عبای خویش را بر فاطمه پوشاند و گفت: «ای دختر رسول خدا! خداوند پدرت را «رحمة للعالمين» قرار داد. به خدا سوگند، اگر تو صورت به درگاه او بگشایی و از او بخواهی که این مردم را هلاک کند او آنها را هلاک خواهد نمود و از آنها کسی را باقی نخواهد گذارد؛ چرا که تو و پدر تو نزد خدا از نوح پیامبر عزیزتر هستید و خداوند به دعای نوح همه اهل زمین را

جز آنهایی که در کشتی بودند هلاک نمود و قوم هود را نیز با دعای هود هلاک نمود و قوم صالح را - که دوازده هزار نفر بودند – به واسطه پی کردن ناقه هلاک کرد و همانا تو و پدرت رسول خدا (صلی الله علیه و اله) از آنان عزیزتر و نزد خداوند مقرب ترید و چنان که پدرت «رحمة للعالمين» بود تو نیز که سیده زنان عالم هستی برای این مردم منکوس(1)

ص: 526


1- فتكون من الهالكين، فتخفض ما رفعت، و تهدم ما بنيت.

و وارونه رحمت باش و بر آنها نفرین مکن.»

سپس درد مخاض و زایمان بر فاطمه (علیها السلام) شدید شد و وارد اتاق گردید و

فرزند خود را - که علی او را محسن نامیده بود – سقط نمود.

آن گاه من جمعیت فراوانی را جمع کردم که با حضور آنها برای خود قوت قلب حاصل کنم - نه این که آنها توان مقابله با علی را داشته باشند - و اطراف خانه على را محاصره کردیم و او را با کراهت و خشمی که داشت از خانه خارج نمودیم و برای بیعت با ابوبکر روانه کردیم، در حالی که من هیچ تردیدی نداشتم که اگر من و تمام مردم روی زمین در مقابل او می ایستادیم قدرت مغلوب نمودن او را نداشتیم. لكن از باطن او چیزهایی را یافته بودم که به زبان جاری نکردم [عمر دریافته بود که على (علیه السلام) مأمور به صبر است و تا مردم از او حمایت نکنند شمشیر نخواهد کشید و خود را درگیر نخواهد کرد. و چون به سقیفه بنی ساعده رسیدیم ابوبکر و کسانی که نزد او بودند به على(علیه السلام) استهزا نموده و او را به مسخره گرفتند. پس على ما به من(1)

ص: 527


1- و احذر کلّ الحذر حیث دخلت علی محمّد مسجده و منبره، و صدّق محمّدا فی کلّ ما أتی به و أورده ظاهرا، و أظهر التحرّز و الواقعه فی رعیّتک، و أوسعهم حلما، و أعمّهم بروائح العطایا، و علیک بإقامه الحدود فیهم، و تضعیف الجنایه منهم لسبا محمّد من مالک و رزقک، و لا ترهم أنّک تدع للّه حقّا، و لا تنقّص فرضا، و لا تغیّر لمحمّد سنّته، فتفسد علینا الامّه، بل خذهم من مأمنهم، و اقتلهم بأیدیهم، و أبّدهم بسیوفهم و تطاولهم، و لا تناجزهم و لن لهم، و لا تبخس علیهم، و افسح لهم فی مجلسک، و شرّفهم فی مقعدک، و توصّل إلی قتلهم برئیسهم، و أظهر البشر و البشاشه، بل اکظم غیظک، و اعف عنهم، یحبّوک و یطیعوک.

گفت: «ای عمرا می خواهي الان آن رسوایی و زشتی تو را که تاکنون پنهان داشته ام ظاهر نمایم؟» گفتم: نه، ای امیرالمؤمنین! پس، به خدا سوگند، خالدبن ولید سخن مرا شنید و فورا به ابوبکر خبر داد و ابوبکر سه مرتبه گفت: «مرا با عمر چه کار است و مردم سخن او را می شنیدند و چون على (علیه السلام) وارد سقیفه شد، ابوبکر به احترام او برخاست و به طرف او رفت. پس من به علی (علیه السلام) گفتم: یا اباالحسن! بیعت کردی،

پس بازگرد.

و این را برای آن گفتم که به دیگران وانمود کنم علی با ابوبکر بیعت نموده است؛ گرچه من گواهی می دهم که او دست خود را به ابوبکر نداد و با او بیعت نکرد و من از ترس این که سر مرا فاش کند و زشتی مرا برای مردم بگوید به او اصرار نکردم که با ابوبکر بیعت کند و ابوبکر نیز از هراس و ترسی که از علی داشت دوست می داشت که در آن مكان على (علیه السلام) را ملاقات نکند.

سپس علی (علیه السلام) از سقیفه بازگشت و ما از حال او سؤال کردیم، مردم گفتند: او

در کنار قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله) نشسته است. (1)

ص: 528


1- فما امن علینا و علیک ثوره علیّ و شبلیه الحسن و الحسین، فإن أمکنک فی عدّه من الامّه فبادر، و لا تقنع بصغار الامور، و اقصد بعظیمها، و احفظ وصیّتی إلیک و عهدی، و أخفه و لا تبده، و امتثل أمری و نهیی، و انهض بطاعتی؛ و إیّاک و الخلاف علیّ، و اسلک طریقه أسلافک، و اطلب بثارک، و اقتصّ آثارهم؛ فقد أخرجت إلیک بسرّی و جهری، و شفعت هذا بقولی: معاوی إنّ القوم جلّت امورهم بدعوه من عمّ البریّه بالوتری صبوت إلی دین لهم فأرابنی فأبعد بدین قد قصمت به ظهری

آن گاه من و ابوبکر از سقیفه خارج شدیم و در بین راه ابوبکر به من گفت: وای بر تو، ای عمر! با فاطمه چه کردی؟ به خدا سوگند، عمل تو یک خسران و خطای آشکار بود. به او گفتم: بزرگتر از آن این بود که علی با ما بیعت نکرد و من اطمینان ندارم که مردم به واسطه او از حمایت ما سست نشوند. ابوبکر گفت: چه باید بکنیم؟ گفتم: به مردم اظهار می کنیم که علی کنار قبر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) با ابوبکر

بیعت نمود.

سپس نزد على(علیه السلام)آمدیم و دیدیم او قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را مقابل خود قرار داده و رو به قبله نشسته و دو دست خود را بر قبر گذارده و سلمان و ابوذر و مقداد و عمار و حذيفه اطراف او هستند. پس ما نیز مقابل او نشستیم و من به ابوبکر اشاره کردم که او نیز دست های خود را در کنار دست علی روی قبر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)قرار دهد و ابوبکر چنین کرد و من خواستم که دست ابوبکر را بر دست علی بکشم و بگویم که علی با ابوبکر بیعت نموده است لكن على دست خود را جمع نمود. سپس من و ابوبکر برخاستیم، در حالی که من به او می گفتم: خدا على را جزای خیر بدهد، او در کنار قبر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از بیعت با تو خودداری نکرد. پس ابوذر غفاری دوید و فریاد زد: ای دشمن خدا! به خدا سوگند، علی با ابوبکر بیعت نکرد. و این کار ابوذر همیشه ادامه یافت و هر وقت ما می گفتیم: علی با ابوبکر بیعت کرد، ابوذر ما را تکذیب می نمود. و به خدا سوگند، على (علیه السلام)نه در خلافت ابوبکر و نه در خلافت من با ما بیعت نکرد و بعد از من نیز با کسی بیعت نخواهد کرد؛ چنان که اصحاب او نیز -

که دوازده نفر بودند - نه با ابوبکر و نه با من بیعت نکردند.

ص: 529

ای معاویه! کسی تاکنون مانند من کینه های دیرینه خویش را از بنی هاشم

تلافی ننموده است.

البته من می دانم که تو و پدرت ابوسفیان و برادرت عتبه چگونه محمد او را تکذیب کردید و در مکه برای او کمین نهادند و مردم مکه را بر علیه او شوراندید و خواستید که در کوه حری او را بکشید و احزاب را بر قتل او شوراندید و بر علیه او (1)

ص: 530


1- إلی آخر الأبیات. (بقیّه الأبیات مذکوره فی البحار.) قال: فلمّا قرأ عبد اللّه بن عمر هذا العهد قام إلی یزید، فقبّل رأسه و قال: الحمد للّه یا أمیر المؤمنین؟! علی قتلک الشاری ابن الشاری (یعنی الخارجی.) و اللّه، ما أخرج أبی إلیّ بما أخرج إلی أبیک، و اللّه، لا رآنی أحد من رهط محمّد بحیث یحبّ و یرضی، فأحسن جائزته و برّه، و ردّه مکرّما، فخرج عبد اللّه بن عمر من عنده ضاحکا؛ فقال له الناس: ما قال لک؟ قال: قولا صادقا، لوددت أنّی کنت مشارکه فیه. و سار راجعا إلی المدینه، و کان جوابه لمن یلقاه هذا الجواب. و یروی أنّه أخرج یزید لعنه اللّه إلی عبد اللّه بن عمر کتابا فیه عهد عثمان بن عفّان فیه أغلظ من هذا و أدهی و أعظم من العهد الّذی کتبه عمر لمعاویه، فلمّا قرأ عبد اللّه ابن عمر العهد الآخر قام فقبّل رأس یزید- لعنهما اللّه- و قال: الحمد للّه علی قتلک الشاری ابن الشاری. و اعلم أن والدی عمر أخرج الی من سره بمثل هذا الذی أخرجه الی أبیک معاویه، و لا أری أحدا من رهط محمد و أهله و شیعته بعد یومی هذا الا غیر منطو لهم علی خیر أبدا. فقال یزید: أفیه شرح الخفا یابن عمر؟ والحمد للَّه وحده وصلّی اللَّه علی محمّد وآله، قال ابن عبّاس: أظهروا الإیمان وأسرّوا الکفر، فلمّا وجدوا علیه أعواناً أظهروه.(البحارج 30ص287 الی 300)

جمع نمودید، و پدر تو نیز احزاب را جمع نمود و بر شتری سوار شد و رهبری احزاب مشرکین را به عهده گرفت و محمد (صلی الله علیه و اله)را در آن وقت می گفت: «خدایا راكب و قائد و سایق را لعنت کن» و پدر تو راكب بود و برادرت عتبه قائد و جلودار بود و تو نیز سایق و دنباله روی آنان بودی.

من هرگز مادرت هند را فراموش نمی کنم که در جنگ احد برای «وحشی» جایزه تعیین نمود تا در کمین حمزه - که او را شیر خدا در روی زمین می نامیدند - باشد و او را بکشد، تا این که نیزه خود را در شکم حمزه فرو برد و شکم او را پاره کرد و جگر حمزه را برای مادر تو آورد و محمد(صلی الله علیه و اله) با سحر خود گمان می کرد که جگر او در دهان مادر تو سخت شده و آن را از دهان خود بیرون انداخته و محمد(صلی الله علیه و اله) [و اصحاب او] مادر تو را هند جگر خوار نامیدند و آن زمان مادر تو به

جهت دشمنی خود با محمد(صلی الله علیه و اله) و یاران او این اشعار را سرود:

نحن بنات طارق نمشي على النمارق...

او در این اشعار، خود، و زنان دیگر لشکر ابوسفیان را که برای فریب دادن

مسلمانان در جنگ احد شرکت کرده بودند به زیبایی و آمادگی برای اعمال خلاف می ستایید. البته آنها برای اعمال زشت و گناه، خود را آراسته و سرها و صورتهای

خویش را باز نهاده و مردم را ترغیب به جنگ با مسلمانان می کردند و به آنان وعده

بهره گیری از خود را می دادند؟

ای معاویه! [تو خوب می دانی که شما با میل و رغبت مسلمان نشدید بلکه در فتح مکه با اکراه اسلام را پذیرفتید و محمد (صلی الله علیه و اله)شما را آزاد شده معرفی نمود؛ چنانکه برادر من، زید، و برادر علی، عقیل، و عباس عموی خویش را هم آزاد نمود و پدرت ابوسفیان از روی نفاق بعد از آزاد شدن به محمد (صلی الله علیه و اله) گفت: به خدا سوگند،

ص: 531

برای تو لشگرهای پیاده و سوار فراوانی را آماده خواهم نمود و تو را از دشمنانت رهایی خواهم بخشید و محمد (صلی الله علیه و اله)، در حالی که نشان می داد از باطن او با خبر است، به او گفت: «یا این که خدا شر تو را از من برطرف کند.» و به مردم اعلان نمود که فتح مکه و ولایت بر مسلمین جز به دست من و علی و اهل بیت او نخواهد بود و جز ما کسی بر مسلمانان حق حاکمیت و ولایت ندارد).

و پس از او این وعده سحرآمیز باطل شد و کوشش محمد (صلی الله علیه و اله) تباه گردید و ابوبکر به قدرت و حکومت رسید و من بعد از او حاکم شدم و امید دارم که بعد از ما شما بنی امیه نیز حکمروا باشید و طناب های این حکومت به اطراف چرخ شما بگردد و از این رو من تو را ولایت شام دادم و برای آن دیار معرفی نمودم و با سخن

محمد (صلی الله علیه و اله) و آیات سحرآمیز او مخالفت کردم و سخن او را – که فکر می کرد از طرف خدای او آمده - که بنی امیه شجره ملعونه هستند چیزی نپنداشتم و از آن هراسی به خود راه ندادم. سپس گوید:

محمد (صلی الله علیه و اله)چون به پادشاهی رسید دشمنی خود را با بنی امیه اظهار نمود؛

چنان که همیشه هاشم و فرزندان او دشمن بنی عبدشمس بودند.

من با تذکر و توضیحی که برای تو [ای معاویه دادم از تو خیرخواهی کردم که گرفتار سختی و ناراحتی و بی صبری نشوی و بتوانی به زودی نسبت به آنچه به تو سفارش کردم، و تو را بر آن توان بخشیدم موفق شوی و با حربه حکومت و ولایت بر مسلیمن به مقاصد خود برسی. پس، از بی صبری و خشونت حذر کن و در مجازات مردم شتاب مکن و خواسته های خویش را با جسارت و شماتت و هتک حرمت نسبت به مردم و توهین به شریعت محمد(صلی الله علیه و اله) و رد دستورات او دنبال مکن که هلاک خواهی شد و زحمات تو هدر خواهد رفت و آبروی توبین مردم ضایع

ص: 532

خواهد گردید.

و حذر کن از این که چون وارد مسجد محمد(صلی الله علیه و اله) شوی و بر منبر او بالا روی حرفی برخلاف او بزنی، بلکه باید او را در آنچه آورده به ظاهر تصدیق کنی و به مردم توهین نکنی و آنها را از حلم و گذشت و احسان های خود بهره مند نمایی. برتو باد که حدود اسلام را بین مردم اجرا کنی و به احترام محمد(صلی الله علیه و اله) مجازات جنایات آنها را سبک نمایی و از مال شخصی خود به آنان بپردازی.

مردم نباید ببینند که حق خدا را ضایع و واجبات او راناقص گذارده و ستت محمد(صلی الله علیه و اله) را تغییر داده ای و نباید امت را طلبکار ما و علاقه آنان را از ما کم کنی. بلکه در حال آرامش و با اطمینانی که به تو دارند از آنها انتقام بگیر و به دست خودشان آنان را از بین ببر و با شمشیرهای آنها و نزاعهای قومی که بین آنها رخ می دهد آنان را از پای درآور و با آنها به جنگ برنخیز و با ملایمت و نرمی با آنان سخن بگو و به آنها ضرر نرسان و آنها را در مجلس خود جای ده و در جای خود بنشان و عزت آنان

را حفظ کن.

و به وسيله امیر و رییس و والی خود آنها را به قتل برسان و خود مباشر آن مباش و در ظاهر با شادی و خوشرویی با آنان ملاقات کن و خشم خود را از آنان فرو بر و از خطاهای آنها بگذر تا تو را دوست بدارند و از تو اطاعت کنند.

من برای خود و برای تو از هجوم و حرکت علی و دو فرزند او حسن و حسین ایمن نیستم پس اگر تو را به وسیله مردم قدرتی بر آنان حاصل شد بر آنان بشور و فرصت را از دست ماده و به امور جزئی قانع مباش و به مسایل مهم و اساسی بپرداز و وصیت مرا نسبت به خود از یاد مبر و برای کسی اظهار مکن و به امر و نهی من گوش کن واز من اطاعت نماو از مخالفت با من برحذر باش و در راه پیشینیان

ص: 533

خود حرکت کن و یاد آنان را زنده نما و انتقام خود را [از بنی هاشم که اقوام و خویشان تو را کشته اند بگیر، من سخنان سری و غیرسری خود را به تو رساندم و

اشعار ذیل را هم بر آن افزودم:

معاوى أن القوم جلت امورهم بدعوة من عم البرية بالوتری...)

سعید بن مسیب، راوی قصه، می گوید: چون عبدالله عمر عهدنامه پدر خود را به معاویه قرائت نمود، برخاست و سر یزید را بوسه زد و گفت: ای امیرالمؤمنین! من خدا را ستایش می کنم که تو خارجی فرزند خارجی را کشتی و مقصود او حسین بن على (علیه السلام) بود. سپس گفت: به خدا سوگند، پدر من آنچه را به تو ارسال نموده به من نگفته بود و من از این پس به خدا سوگند، با هیچ یک از پیروان و خویشان محمد (صلی الله علیه و اله)رفاقت نخواهم نمود و آنها از من خشنود نخواهند شد.

آن گاه یزید به عبدالله عمر جایزهای نیکو داد و با احترام و تکریم او را خارج نمود و چون عبدالله عمر با خشنودی از نزد یزید خارج شد، مردم به او گفتند: مگر یزید به تو چه گفت؟ عبدالله گفت: او سخن راست و درستی گفت و من دوست می داشتم که با او در این عمل [یعنی کشتن فرزندان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)شریک می بودم. و سپس به طرف مدینه حرکت کرد و در پاسخ هرکس که با او ملاقات می کرد و از کشته شدن امام حسین و عزیزان و اصحاب او سؤال می نمود] همین سخن را می گفت.

علامه مجلسی سپس می گوید: روایت شده است که يزيد - لعنة الله - نامهای را نیز به عبدالله عمر نشان داد که عثمان برای معاویه فرستاده بود و آن نامه از نامه عمر سخت تر و خطرناک تر بود و چون عبدالله عمر آن را قرائت نمود برخاست و

سر یزید را بوسه زد و گفت: من خدا را ستایش می کنم که تو خارجی فرزند خارجی

ص: 534

را کشتی! و سپس به یزید گفت: بدان که پدرمن، عمر، همانند نامه ای که به پدر تو معاویه نوشته به من نیز خبر داده است و از این پس هیچ کدام از خویشان و شیعیان و قبيله محمد(صلی الله علیه و اله) از من روی خوش و خیری نخواهند دید.

پس یزید ملعون به عبدالله عمر گفت: آیا در آنچه خواندی شرح و بیان امور

پوشیده بود؟ [آیا حقایق برای تو روشن شد]؟

ابن عباس پس از این سخنان می گوید: آنها در ظاهر مسلمان شدند و کفر خود را پوشاندند و چون برای خود همدستانی پیدا کردند باطن خویش را آشکار و کفر خود را علنی نمودند.

سخنان ابن ابی الحدید با استاد خود نقیب

ابن ابی الحدید در «شرح نهج البلاغة» در مورد هجرت زینب، دختر (1)

ص: 535


1- ما قاله ابن ابی الحدید من الأسرار قال ابن أبي الحديد بعد نقل قصّه خروج زینب بنت رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم إلی المدینه: قال محمّد بن إسحاق: قدّم لها کنانه بن الربیع بعیرا فرکبته، و أخذ قوسه و کنانته، و خرج بها نهارا یقود بعیرها، و هی فی هودج لها، و تحدّث بذلک الرجال من قریش و النساء، و تلاومت فی ذلک، و أشفقت أن تخرج ابنه محمّد صلی اللّه علیه و آله و سلم من بینهم علی تلک الحال؛ فخرجوا فی طلبها سراعا حتّی أدرکوها بذی طوی، فکان أوّل من سبق إلیها هبّار بن الأسود بن عبد المطّلب بن أسد بن عبد العزّی بن قصیّ، و نافع بن عبد القیس الفهری، فروّعها هبّار بالرمح، و هی فی الهودج، و کانت حاملا. فلمّا رجعت طرحت ما فی بطنها، و قد کانت من خوفها رأت دما، و هی فی الهودج،

رسول خدا(صلی الله علیه و اله)، از مکه به مدینه، از محمد بن اسحاق نقل نموده که گوید: كنانة بن ربیع برای زینب شتری آماده نمود و هودجی بر آن قرار داد و او را در آن هودج نشاند و افسار شتر را گرفت و روزانه او را به طرف مدینه حرکت داد. همین که مردان و زنان قریش با خبر شدند، از این که دختر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)با چنین احترامی به طرف مدینه هجرت نمود یکدیگر را ملامت نمودند و با سرعت به دنبال او راه افتادند تا در منطقه «ذی طوی» به او رسیدند.

در این هنگام هباربن اسود به طرف او رفت و با نیزه خود او را ترساند و او چون بار حمل داشت در هودج خون ریزی پیدا کرد و چون به مقصد رسید فرزند خود را سقط نمود و به همین علت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)چون مکه را فتح نمود خون هباربن اسود را مباح نمود و او را «مهدورالدم» اعلان کرد.

ابن ابی الحدید بعد از نقل این خبر می گوید: من این خبر را برای استاد خود ابوجعفر نقیب قرائت نمودم و او گفت: «در صورتی که رسول خدا (صلی الله علیه و اله) خون هباربن اسود را برای ترساندن دختر خود زینب و سقط جنین او مهدور اعلان نموده باشد، به طور مسلم اگر زنده بود، خون کسی را که فاطمه (علیها السلام) را ترساند و او جنین خود (1)

ص: 536


1- فلذلک أباح رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم یوم فتح مکّه دم هبّار بن الأسود.قلت: و هذا الخبر أیضا قرأته علی النقیب أبی جعفر رحمه اللّه، فقال: إذا کان رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم أباح دم هبّار بن الأسود، لأنّه روّع زینب فألقت ذا بطنها؛ فظهر الحال أنّه لو کان حیّا لأباح دم من روّع فاطمه حتّی ألقت ذا بطنها. فقلت: أروی عنک ما یقوله قوم: إنّ فاطمه روعت فألقت المحسن؟ فقال: لا تروه عنّی، و لا ترو عنّی بطلانه فانی متوقف فی هذا الموضع لتعارض الاخبار عندی فیه (شرح النهج ج 193/14 ).

محسن را سقط نمود مهدور می نمود.)

ابن ابی الحدید می گوید: من به نقيب گفتم: آیا آنچه را که عده ای در باره عمر گفته اند که فاطمه (علیها السلام) را ترساند و او محسن خود را سقط نمود از شما روایت کنم؟ نقیب گفت: این روایت را از قول من نقل نکن و بطلان آن را نیز از ناحیه من نقل نکن؛ چرا که من به جهت تعارض اخبار در این مسأله توقف نموده ام (مؤلف گوید: نقیب چاره ای جز تقیه نداشته که چنین گفته است).

فرزندان فاطمه و علی(علیهم السلام)

مرحوم مفید در کتاب ارشاد گوید: فرزندان امیرالمؤمنین (علیه السلام) بیست و هفت (1)

ص: 537


1- اولاد فاطمة و على صلوات الله عليهما و على اولادهما قال المفيد رحمه الله في الارشاد: أولاد أميرالمؤمنين(علیه السلام) السبعة و عشرون ولدا ذکرا و انثى: الحسن علیه السّلام، و الحسین علیه السّلام، و زینب الکبری، و زینب الصّغری المکنّاه بامّ کلثوم، أمّهم فاطمه البتول سیّده نساء العالمین بنت سیّد المرسلین و خاتم النّبیّین محمّد النّبیّ صلّی اللّه علیه و آله و سلّم؛ و محمّد المکنّی بأبی القاسم، أمّه خوله بنت جعفر بن قیس الحنفیّه؛ و عمر، و رقیّه کانا توأمین، أمّهما أمّ حبیب بنت ربیعه؛ و العبّاس، و جعفر، و عثمان، و عبد اللّه الشّهداء مع أخیهم الحسین علیه السّلام بطفّ کربلاء أمّهم أمّ البنین بنت حزام بن خالد بن دارم ؛ و محمّد الأصغر المکنّی بأبی بکر، و عبید اللّه الشّهیدان مع أخیهما الحسین علیه السّلام بالطّفّ، أمّهما لیلی بنت مسعود الدّارمیّه، و یحیی أمّه أسماء بنت عمیس الخثعمیّه (رضی اللّه عنهما)، و أمّ الحسن، و رمله أمّهما أمّ سعید بنت عروه بن مسعود الثّقفیّ، و نفیسه، و زینب الصّغری، و رقیّه الصّغری، و أمّ هانئ، و أمّ الکرام، و جمانه المکنّاه أمّ جعفر، و أمامه، و

تن پسر و دختر بودند (باین نامها): 1 - حسن (علیه السلام) 2- حسین (علیه السلام) 3 - زینب کبری 4 - زینب صغری که کنیه اش ام کلثوم بود، و مادر این چهارتن فاطمه بتول و بانوی جهانیان، دختر سید المرسلین و آخرین پیمبران حضرت محمد (صلی الله علیه و اله) بود. 5 - محمد که کنیه اش ابوالقاسم بود، و مادرش خوله دختر جعفربن قیس حنفیه است. 6- عمر 7- رقیه که با هم بدنیا آمدند و مادرشان ام حبیب دختر ربيعة است. 8- عباس 9 - جعفر 10- عثمان 11 - عبدالله، که هر چهار تن در رکاب برادرشان حسین (علیه السلام) در کربلا شهید شدند، و مادرشان ام البنين دختر حزام بن خالد بن دارم است. 12 - محمد اصغر مکنای به ابوبكر 13- عبيد الله که هر دو با برادر خود در کربلا شهید شدند 16- یحیی، که مادرش اسماء دختر عمیس خثعمية بود. 15- ام الحسن 16- رملة، و مادر این دو ام سعید دختر عروة بن مسعود ثقفی است. 17- نفيسة 18 - زینب صغری 19 - رقيه صغری 20 - ام هانی 21- ام كرام 22- جمانة که کنیه اش ام جعفر بود، 23- امامة 26- ام سلمة 25- ميمونة 29- خديجة 27 - فاطمة رحمة الله عليهن که از زنان دیگر آن حضرت عالی بودند، و در میان شیعه کسانی هستند که گویند: فاطمه (علیها السلام) پس از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)پسری سقط نمود که رسول خدا او را قبل از ولادت محسن نام نهاده بود، بنابراین فرزندان امیرالمؤمنین (علیه السلام)

بیست و هشت نفر می باشند، و الله اعلم و احكم. (1)

ص: 538


1- أمّ سلمه، و میمونه و خدیجه، و فاطمه، رحمه اللّه علیهنّ لأمّهات شتّی . و فی الشّیعه من یذکر أنّ فاطمه صلوات الله علیها أسقطت بعد النبی صلی الله علیه و آله ولدا ذکرا، کان سماه رسول الله علیه السلام- و هو حمل- محسنا؛ فعلی قول هذه الطائفه أولاد أمیرالمؤمنین علیه السلام ثمانیه و عشرون. والله أعلم و احکم(الارشاد ج 355/1 ).

مؤلف گوید: بیان احوال اولاد امیرالمؤمنین و فاطمه(علیهما السلام) خارج از وضع این کتاب است و علماء فریقین بطور کامل احوالات آن بزرگواران را در کتاب های مستقل بیان نموده اند و ما در این کتاب به شمه ای از فضائل و احوال زینب کبری(علیها السلام) و زینب صغری ( ام كلثوم) اشاره می کنیم امید آن که در آینده با لطف خداوند در باره هر کدام آنان کتاب مستقلی را اختصاص دهیم والله الموفق.

شمه ای از احوال عقیله بنی هاشم زینب کبر(علیها السلام)

صاحب کتاب «زینب کبری» می گوید: هنگامی که زینب به دنیا آمد (1)

ص: 539


1- اقول: اما الحسن والحسين فهما أمامان بعد ابيها و قد افرد علماء الفريقين کتبا في احوالها و فضلها و اشتهرا بسيدي شباب أهل الجنة من بين الأمة و هذا المختصر لايحتمل بیان فضلها و تاريخ حياتها و بیان حياة غيرهما من اولاد امیرالمؤمنين (علیهم السلام) ولكن نذكر هنا شطرا ضئيلا من حياة زينب الكبری و زینب الصغرى و فضلهما في خلال فضائل امها فاطمه (علیها السلام) و لعل الله أن يوفقنا لبيان احوال البقية من اولاد امیرالمؤمنين و فاطمه (علیهم السلام) في كتب خاصة بهم انشاء الله والله الموفق. شطر من احوال عقيلة بني هاشم زينب الكبرئ(علیها السلام) اسمها (علیها السلام) : لما ولدت زینب (علیها السلام) جاءت بها أمها الزهراء (علیها السلام) إلى أبيها أمير المؤمنين (علیه السلام) و قالت: سمّ هذه المولوده. فقال لها: ما کنت لأسبق رسول اللّه صلی اللّه علیه و اله و سلم، و کان فی سفر له؛ و لمّا جاء النّبیّ و سأله عن اسمها قال: ما کنت لأسبق ربّی. فهبط جبرائیل یقرأ علی النّبیّ السّلام من اللّه الجلیل و قال له: إسم هذه المولوده زینب، فقد اختار اللّه لها

فاطمه (علیها السلام) او را نزد امیرالمؤمنين (علیه السلام) آورد و فرمود: «نام این مولود را تعیین کن.» امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «من بر رسول خدا (علیه السلام) سبقت نمی گیرم.» وقتی رسول خدا(صلی الله علیه و اله) از سفر بازگشت او نیز فرمود: «من از خدای خود سبقت نمی گیرم.»

آن گاه جبرئیل از طرف خداوند بر رسول خدا سلام فرستاد و گفت: «این

مولود را زینب بنامید؛ خداوند او را به این اسم نامیده است.» سپس رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را از مصایب زینب خبر داد، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)گریان شد و فرمود: «هرکس بر مصایب او گریه کند ثواب کسی را خواهد داشت که بر حسن و حسین (علیهما السلام) گریه کرده باشد.»

مؤلف کتاب زينب الكبرى سپس می گوید: او را زینب کبری نامیدند که با

زینب های دیگر مشتبه نشود و او را صديقه صغری نامیدند تا بین او و مادرش صدیقه کبری(علیهما السلام) و تفاوت گذارده شود.

چنان که مشاهده می کنید 50 لقب برای زینب (علیها السلام) گفته شده که زیبنده است ما فرزندان خود را به این القاب نامگذاری کنیم؛ البته این القاب برای زینب (علیها السلام) القابی حقیقی بوده و زینب ای به آنها متصف بوده است ولی فرزندان ما نوعا به این صفات آراسته نیستند. و نامگذاری های ما غالبا براساس حقیقت نبوده و ما به معنای (1)

ص: 540


1- هذا الاسم، ثم أخبره بما یجری علیها من المصائب فبکی النبی (صلی الله علیه و اله)و قال: من بکی علی مصاب هذه البنت کان کمن بکی علی أخویها الحسن والحسین. و یقال لها: زینب الکبری للفرق بینها و بین من سمّیت باسمها من أخواتها، و کنّیت بکنیتها، کما أنّها تلقّبت بالصدّیقه الصغری للفرق بینها و بین امّها الصدّیقه الکبری فاطمه الزهراء علیها السّلام. (زینب الکبری علیها السّلام للنقدی: 16- 17.)

نامی که برای فرزندان خود انتخاب می کنیم توجه نداریم! ولكن همچنان که در روایات آمده انتخاب این نام ها برای ما سودمند خواهد بود.

القاب حضرت زینب (علیها السلام)

برای حضرت زینب (علیها السلام) چنان که مشاهده می کنیم 50 لقب گفته شده که

حاکی از اوصاف شريفه آن بانوست. (1)

ص: 541


1- القاب زینب (علیها السلام) وهي كثيرة منها ما جمعها بعض الأعلام: 1- عالمه غیر معلّمه 2- فهمه غیر مفهّمه 3- کعبه الرزایا 4- نائبه الزهراء 5- نائبه الحسین 6- ملیکه الدنیا 7- عقیله النساء 8- العقیله 9- شریکه الشهید 10- کفیله السجّاد 11- ناموس رواق العظمه 12- سیّده العقائل 13- سرّ أبیها 14- سلاله الولایه 15- ولیده الفصاحه 16- شقیقه الحسن 17- عقیله خدر الرساله 18- رضیعه ثدی الولایه 19- البلیغه 20- الفصیحه 21- الصدّیقه الصغری 22- الموثّقه 23- عقیله الطالبیّین 24- الفاضله 25- الکامله 26- عابده آل علیّ 27- عقیله الوحی 28- شمسه قلاده الجلاله 29- نجمه سماء النباله 30- المعصومه الصغری 31- قرینه النوائب 32- محبوبه المصطفی 33- قرّه عین المرتضی 34- صابره محتسبه 35- عقیله النبوّه 36- ربّه خدر القدس 37- قبله البرایا 38- رضیعه الوحی 39- باب حطّه الخطایا 40- خفره علیّ و فاطمه 41- ربیبه الفضل 42- بطله کربلا 43- عظیمه بلواها 44- عقیله قریش 45- الباکیه 46- سلیله الزهراء 47- أمینه اللّه 48- آیه من آیات اللّه 49- مظلومه 50- وحیده (زينب الكبرى للنقدی ص 16-17).

ولادت و جلالت زینب (علیها السلام)

صاحب کتاب «اعلام النساء» می گوید: زینب دختر امیرالمؤمنین و فاطمه

است؛ فاطمه ای که سرور زنان در جهان از اولین تا آخرین است؛ او دختر زهرای طاهره و مطهره است که فخر امت و سرور زنان و دختر رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و اله) است.

زینب (علیها السلام) صديقه صغری، عقیله بنی هاشم، عالمة غير معلمه، فهمه غیرمفمه، عاقله، لبيبه، جزله، و مانند پدر خود امیرالمؤمنین و مادر خود فاطمه زهرا(علیها السلام)، (1)

ص: 542


1- ولادتها و جلالتها(علیها السلام) قال في اعلام النساء: هي بنت أمیر المؤمنین و سیّد الموحّدین علیّ بن أبی طالب سلام اللّه علیهما. امّها سیّده نساء العالمین من الأوّلین و الآخرین، الطهر الطاهره فاطمه الزهراء سلام اللّه علیها بنت فخر الامّه و سیّدها و نبیّها محمّد صلی اللّه علیه و آله و سلم. و هی الصدّیقه الکبری، عقیله بنی هاشم، العالمه غیر المعلّمه، و الفهمه غیر المفهّمه، عاقله، لبیبه، جزله، و کانت فی فصاحتها و زهدها و عبادتها کأبیها المرتضی و امّها الزهراء سلام اللّه علیهما، و امتازت (من ساير النساء بمحاسنها الکثیره، و أوصافها الجلیله، و خصالها الحمیده، و شیمها السعیده، و مفاخرها البارزه، و فضائلها الطاهره. ولدت سلام اللّه علیها قبل وفاه جدّها صلی اللّه علیه و آله و سلم بخمس سنین، و تزوّجت من ابن عمّها عبد اللّه ابن جعفر، فولدت له محمّدا و علیّا و عبّاسا و أمّ کلثوم و عون. حدّثت عن امّها فاطمه الزهراء سلام اللّه علیها، و أسماء بنت عمیس. و روی عنها محمّد بن عمرو، و عطاء بن السائب، و فاطمه بنت الحسین علیهما السّلام، و جابر بن عبد اللّه الأنصاری، و عبّاد العامری.

صاحب فصاحت و زهد و عبادت است و در میان زنان عالم از جهت محاسن اخلاقی و صفات نیک و خصلت های ستوده و عادات پسندیده و فضایل فراوان امتیاز ویژه ای دارد.

زینب پنج سال پیش از رحلت جد خود رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به دنیا آمد و با پسرعمومی خود عبدالله جعفر ازدواج نمود و از او فرزندانی به نام های محمد، علی، عباس، ام كلثوم و عون به جای ماند که عون و محمد در کربلا به شهادت رسیدند.

زینب از مادر خود، فاطمه زهرا(علیها السلام)، و اسماء بنت عمیس روایت نموده (1)

ص: 543


1- عرفت زینب سلام اللّه علیها بکثره العباده و التهجّد، شأنها فی ذلک شأن أبیها و أمّها و جدّها صلوات اللّه علیهم، و شأن أهل البیت جمیعا علیهم السّلام. عن الامام زین العابدین علیه السّلام، قال: ما رأیت عمّتی تصلّی اللّیل عن جلوس إلّا لیله الحادی عشر، أی أنّها سلام اللّه علیها، ما ترکت تهجّدها، و عبادتها المستحبّه حتّی فی تلک اللّیله الحزینه الّتی فقدت فیها کلّ عزیز، و لاقت ما لاقت فی ذلک الیوم من مصائب. أعلام النّساء المؤمنات: و ذکر بعض أهل السّیر: إنّ العقیله زینب سلام اللّه علیها کان لها مجلس خاصّ لتفسیر القرآن الکریم تحضره النّساء؛(سفینة البحار 588:1) و لیس هذا بمستکثر علیها، فقد نزل القرآن فی بیتها، و أهل البیت أدری بالّذی فیه، و خلیق بامرأه عاشت فی ظلال أصحاب الکساء، و تأدّبت بآدابهم و تعلّمت من علومهم، أن تکون لها هذه المنزله السّامیه. و نحن إذا تأمّلنا کلمه الامام زین العابدین علیه السّلام لها: «أنت بحمد اللّه عالمه غیر معلّمه، و فهمه غیر مفهّمه»، أدرکنا سموّ منزله العقیله العلمیّه.

است، و محمد بن عمرو، عطابن سائب، فاطمه بنت الحسین و جابر بن عبد الله انصاری و عباد عمری از او روایت نموده اند.

ایشان در عبادت و تهجد همانند جد و پدر و مادر خود و سایر اهل البيت (علیهم السلام) کوشا و معروف بود. از حضرت زین العابدين (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «هیچ گاه ندیدم که عمه ام زینب نماز شب خود را نشسته بخواند، جز شب یازدهم محرم.» این سخن بدان معنی است که آن بانو، با وجود آن همه مصایب تهجد و عبادات شبانه خود را ترک نکرد و حتی در شب یازدهم - که شب بسیار سخت و مصیبت باری برای او بود - و همه عزیزان خود را از دست داده بود به عبادات شبانه خود مشغول بود.

در روایتی آمده است که حضرت زین العابدین(علیه السلام) از عمه خود زینب سؤال نمود: «چرا نماز خود را نشسته می خوانی؟» زینب (علیها السلام) فرمود: «زیرا پاهای من قدرت ایستادن ندارد!».

همچنین روایت شده است که امام حسین (علیه السلام) در وداع آخر خود در روز

عاشورا به زینب (علیها السلام) فرمود: «خواهرم! من را از دعای خود در نافله شبانه فراموش

مکن.»

مؤلف کتاب زينب الكبرى آن گاه می گوید: برخی از مورخین گفته اند: حضرت زینب (علیها السلام) برای زنها جلسه تفسیر قرآن داشته است که در این جلسات تنها زنها شرکت می کرده اند و این امر از او بعید نمی آید؛ چرا که قرآن در خانه او نازل می شده است و اهل البیت بیش از همه مردم با قرآن آشنا بوده اند. زینب سال ها در کنار اهل کسا بوده و به آداب و علوم آنان آشنا و مودب شده است.

ص: 544

چنانچه به سخن امام سجاد (علیه السلام)توجه کنیم که درباره زینب فرمود «تو،

بحمد الله دانشمندی استاد ندیده و دانایی مربی ندیده هستی»، مقام بلند و مراتب

علمی و عقلانی زینب را خواهیم فهمید.» او گرچه در ردیف چهارده معصوم(علیهم السلام) نیست، لکن از آنان دور هم نیست، زیرا جد او رسول خدا(صلی الله علیه و اله) و پدر او امیرالمؤمنین و مادر او فاطمه زهرا و برادران او حسن و حسین (علیهم السلام) همگی از معصومین هستند و اطراف او را علم و دانش و کمال احاطه نموده. شاید به توان بزرگ ترین دلیل عصمت و مقام بلند او را صبر و بردباری او در ماجرای کربلا دانست؛ صبری که عقل ها را متحیر ساخت و لقب ام المصائب را به او منسوب نمود.

مصائب زینب (علیها السلام) در حادثه کربلا و...

حضرت زینب (علیها السلام) را «ام المصائب» نامیده اند و چنان که گذشت جبرئیل (1)

ص: 545


1- و إن لم تکن سلام اللّه علیها فی عداد المعصومین، لأنّ المعصومین أربعه عشر، لکنّها فی درجه قریبه من العصمه، لأنّ من کان جدّها النّبیّ صلی اللّه علیه و سلم، و أبوها علیّ بن أبی طالب سلام اللّه علیه، و أمّها فاطمه الزّهراء سلام اللّه علیها، و أخواها الحسن و الحسین سلام اللّه علیهما، فلا شکّ أن تغرّ العلم غرّا، و ما صدر منها فی مأساه الطّفّ أکبر شاهد علی علوّ منزلتها و سموّها و قربها من العصمه. (اعلام النساء ص 380) مصائب زینب (علیها السلام) تسمّی العقیله زینب سلام اللّه علیها أمّ المصائب، و حقّ لها أن تسمّی بذلک فقد شاهدت مصیبه جدّها رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم و محنه امّها فاطمه الزهراء علیها السّلام ثمّ وفاتها، و شاهدت مقتل أبیها الإمام علیّ بن أبی طالب سلام اللّه علیه؛ ثمّ شاهدت محنه أخیها الحسن سلام اللّه علیهما، ثمّ قتله بالسمّ؛ و

مصایب او را در وقت ولادتش خبر داده بود. این لقب برای او حقیقت پیدا کرد و به آن مشهور شد.

او روزی شاهد حادثه رحلت جد خود رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بود و روزی حوادث خطرناک [احراق باب و مظلومیت مادر خود را دید، سپس مرگ مادرش را مشاهده نمود و آن گاه حادثه شهادت پدر خود امیرالمؤمنین (علیه السلام) را دید و روزی نیز مظلومیت و شهادت برادر خود امام حسن (علیه السلام) را شاهد بود تا این که سرانجام به کربلا آمد و شاهد شهادت برادر خود حسین(علیه السلام) و اهل بیت و اصحاب او و دو فرزند خود، محمد و عون، بود و پس از آن همراه اهل بیت به اسیری به کوفه نزد ابن زیاد رفت و ابن زیاد با خباثت فراوان روح زینب را سخت آزرده نمود و در مجلس مردان و با نداشتن حجاب کافی به او شماتت کرد.

بعد از آن همراه سایر اسرا و سرهای بریده به سوی شام برده شد و با (1)

ص: 546


1- شاهدت أیضا المصیبه العظمی، و هی قتل أخیها الحسین و أهل بیته علیهم السّلام، و قتل ولداها عون و محمّد مع خالهما أمام عینها، و حملت أسیره من کربلاء إلی الکوفه، و أدخلت علی ابن زیاد لعنه اللّه فی مجلس الرجال، و قابلها بما اقتضاه لؤم عنصره، و خسّه أصله من الکلام الخشن الموجع، و إظهار الشماته الممضه. و حملت أسیره من الکوفه إلی ابن آکله الأکباد بالشام، و رأس أخیها و رءوس ولدیها و أهل بیتها علیهم السّلام أمامها علی رءوس الرماح طول الطریق، حتّی دخلوا دمشق علی هذه الحاله و أدخلوا علی یزید فی مجلس الرجال و هم مقرّنون بالحبال. قال المفيد: فرأی هیئه قبیحه و أظهر السخط علی ابن زیاد؛ ثمّ أفرد لهنّ و لعلیّ بن الحسین علیهما السّلام دارا و أمر بسکونهم، و قال لزین العابدین علیه السّلام: کاتبنی من المدینه فی کلّ

وضعیتی اسفناک به عنوان اسیر و بدون معجر وارد شام گردید و سپس همراه سایر اهل بیت در مجلس یزید، در حالی که مانند اسیران دشمن آنان را با طناب به یکدیگر بسته بودند، حضور یافت.

مرحوم مفید می گوید: وقتی یزید وضع دمشق را با سخنان زینب و زین العابدین (علیهما السلام) خطرناک دید از عبيد الله ابن زیاد بدگویی نمود و گفت: او بدکاری کرد. او من به او چنین دستوری را نداده بودم. از آن پس یزید به اسرا احترام گذارد [و محل مناسبی برای آنان تعیین نمود تا برای عزیزان خود عزاداری کنند. سپس فرد صالحی را بر آنان گماشت که آنان را با احترام و رفق به مدینه رساند و به زین العابدین (علیه السلام)گفت: هر حاجتی داشتی برای من بنویس [تا آن را برآورم.

و هنگامی که مسرف بن عقبه را با لشگری برای انتقام از اهل مدينه [که بر علیه او قیام کرده بودند به سوی مدینه گسیل داشت سفارش نمود که به زین العابدین (علیه السلام) و خانواده او آسیبی نرساند. همه اینها برای این بود که آتش خشم مردم را خاموش کند و جنایات خود را جبران نماید. لكن هيهات که آن خونهای ریخته شده و آن مظلومیت ها فراموش شود! (1)

ص: 547


1- حاجه تکون لک. و لمّا عادوا أرسل معهم النعمان بن بشیر، و أمر أن یرفق بهم فی الطریق. و لمّا غزا جیشه المدینه أوصی مسرف بن عقبه بعلیّ بن الحسین علیهما السّلام؛ و ذلک لما رأی من نقمه الناس علیه، فأراد أن یتلافی ما فرّط منه؛ و هیهات کما قال الشریف الرضی: و ودّ أن یتلافی ما جنت یده و کان ذلک کسرا غیر مجبور

حضرت زینب (علیها السلام)در جميع مواقف و مشکلات کربلا و قیام امام حسین (علیه السلام)سهم بزرگی داشته است. او پذیرایی و مراقبت از بیمار کربلا، زین العابدین (علیه السلام)، را به عهده داشت و مراقب احوال برادر خود نیز بود و احوال زنان و اطفال آن حضرت و تدبیر امور آنان نیز با او بود. او بود که از کشته شدن زین العابدین (علیه السلام) جلوگیری نمود و با ابن زیاد به گونه ای سخن گفت که او را درمانده ساخت در حالی که ابن زیاد از شدت خشم و غضب خود بر لب و دندان امام حسین (علیه السلام) چوب می زد!

هنگامی که در شام مردی از یزید خواست که فاطمه بنت الحسين (علیهما السلام) را به (1)

ص: 548


1- و کان لزینب سلام اللّه علیها فی وقعه الطفّ المکان البارز فی جمیع الحالات، و فی المواطن کلّها، فهی الّتی کانت تمرّض العلیل، و تراقب أحوال أخیها الحسین علیه السّلام، و تخاطبه و تسأله عند کلّ حادث؛ و هی الّتی کانت تدبّر أمر العیال و الأطفال و تقوم فی ذلک مقام الرجال. و هی الّتی دافعت عن زین العابدین علیه السّلام لمّا أراد ابن زیاد قتله، و خاطبت ابن زیاد بما ألقمه حجرا حتّی لجأ إلی ما لا یلجأ إلیه ذو نفس کریمه، و بها لاذت فاطمه بنت الحسین علیهما السّلام و أخذت بثیابها لمّا قال الشامی لیزید: هب لی هذه الجاریه فخاطبت یزید بما فضحه و ألقمته حجرا حتّی لجأ إلی ما لجأ إلیه ابن زیاد لعنه اللّه و الّذی یلفت النظر أنّها فی ذلک الوقت کانت متزوّجه بعبد اللّه بن جعفر، فاختارت صحبه أخیها علی البقاء عند زوجها! و زوجها راض بذلک مبتهج به، و قد أمر ولدیه بلزوم خالهما و الجهاد بین یدیه، ففعلا حتّی قتلا! و حقّ لها ذلک؛ فمن کان لها أخ مثل الحسین علیه السّلام، و هی بهذا الکمال الفائق لا یستغرب منها تقدیم أخیها علی بعلها. ( أعیان الشیعه: 7/ 137. اعلام النسا ص 381)

عنوان کنیز به او ببخشد زینب (علیها السلام) به او گفت: «تو چه گمان می بری، اگر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)وارد این مجلس شود و بیند که تو فرزندان او را کشته و یا اسیر گرفته ای؟!» همین سخن زینب سبب رسوایی یزید شد و او که درمانده شده بود، همانند ابن زیاد، چوبی به دست گرفت و بر لب و دندان امام حسین (علیه السلام) زد!

مهم تر از اینها این که زینب از شوهر خود، عبد الله جعفر، صرف نظر نمود و از او اجازه خواست که همراه برادر خود به کربلا برود و عبدالله جعفر نیز به او اجازه داد و فرزندان خود را نیز همراه او نمود و به آنان سفارش کرد که از خال (دایی) خود جدا نشوند و همراه او جهاد نمایند و آنان نیز چنین کردند تا کشته شدند. البته زینب حق داشت که از برادری مثل امام حسین (علیه السلام) جدا نشود و او را بر شوهر خود مقدم بدارد.

زینب (علیها السلام) و اطلاع از مصایب کربلا

صاحب کتاب «اعلام النساء» می گوید: تاریخ، خدمات ارزشمند و پرافتخار (1)

ص: 549


1- جهادها مع اخيها الحسين (علیهما السلام)مع علمها بالمصائب یسجّل التأریخ بکلّ فخر و اعتزاز مواقفا مشرّفه و بطولیّه للسیّده زینب علیها السّلام فی یوم عاشوراء، حتّی أنّها أصبحت شریکه الحسین علیه السّلام فی نهضته، فلا یمکن التحدّث عن واقعه الطفّ و تجاهل مواقف عقیله الهاشمیّین، و نحن نذکر هنا بعضا من مواقفها فی ذلک الیوم الحزین، وفاء لها و لصمودها علیها السّلام فی وجوه أعداء آل البیت علیهم السّلام قال السیّد محسن الأمین فی أعیان الشیعه: روی ابن طاوس: أنّ الحسین علیه السّلام لمّا نزل «الخزیمه» أقام بها یوما و لیله، فلمّا أصبح أقبلت إلیه اخته زینب علیها السّلام، فقالت: یا أخی، أ لا اخبرک

زینب (علیها السلام)

را در ماجرای کربلا و قیام امام حسین (علیه السلام) ثبت نموده و او را در آن قیام

شریک برادرش معرفی می نماید؛ به طوری که سخن از قصه کربلا بدون بردن نام

زینب (علیها السلام) امکان پذیر نیست و ما برای ادای حق آن بانو مختصری از مواقف و

خدمات ارزشمند او را بیان می کنیم.

مرحوم آیة الله سید محسن امین در کتاب «اعیان الشيعة» می گوید: سیدبن طاووس نقل نموده که چون امام حسین(علیه السلام) در حرکت به کوفه به محل خزیمه رسید یک شب در آن سرزمین ماند و چون صبح شد زینب (علیها السلام) خدمت برادر خود آمد و گفت: «ای برادر! من دیشب در این سرزمین چیزی شنیدم، آیا به شما بگویم؟» امام حسین (علیه السلام)فرمود: «آری، مگر چه شنیده ای؟»

زینب (علیها السلام) گفت: «دیشب از خیمه خود که خارج شدم شنیدم که گویندهای (1)

ص: 550


1- بشی ء سمعته البارحه؟ فقال الحسین علیه السّلام: و ما ذاک؟ فقالت: خرجت فی بعض اللیل لقضاء حاجه، فسمعت هاتفا یهتف و یقول: ألا یا عین فاحتفلی بجهدو من یبکی علی الشهداء بعدی علی قوم تسوقهم المنایابمقدار إلی إنجاز وعد فقال لها الحسین علیه السّلام: یا اختاه، کلّ الّذی قضی فهو کائن. (مقتل الحسین علیه السّلام: 34.) و قال المفيد:لمّا کان الیوم التاسع من المحرّم زحف عمر بن سعد إلی الحسین علیه السّلام بعد العصر و الحسین علیه السّلام جالس أمام بیته، محتب بسیفه إذ خفق برأسه علی رکبتیه، فسمعت اخته الضجّه، فدنت من أخیها فقالت:یا أخی، أ ما تسمع هذه الأصوات قد اقتربت؟ فرفع الحسین علیه السّلام رأسه فقال: إنّی رأیت رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم الساعه فی المنام، فقال لی: إنّک تروح إلینا؛ فلطمت اخته وجهها، و نادت بالویل، فقال لها الحسین علیه السّلام: لیس لک الویل یا

می گفت: «ای چشم، آماده باش و تا قیامت همراه چشمان دیگر بر کسانی که به سوی مرگ رهسپار هستند گریه کن.»

امام حسین (علیه السلام) در پاسخ خواهر خود گفت: «ای خواهر! هرچه خدا تقدیر

نموده باشد انجام خواهد شد!»

شیخ مفید در کتاب ارشاد می گوید: چون روز نهم محرم فرا رسید عمرسعد به لشکر خود دستور داد که آماده جنگ شوند و به طرف خیمه های امام حسین (علیه السلام) حرکت کنند و این وقتی بود که آن حضرت مقابل خیمه خود نشسته و سر مبارک خود را بر زانو گذارده و به خواب رفته بود.

چون زینب (علیها السلام) صدای لشكر را شنید خدمت برادر آمد و گفت: «ای برادر! آیا

صدای لشکر دشمن را که به شما نزدیک شده اند نمی شنوی؟» امام از سر مبارک (علیه السلام)خود را بالا نمود و فرمود: «الان، در خواب، رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را ملاقات نمودم که به من فرمود: تو به طرف ما می آیی.»

زینب (علیها السلام) با شنیدن این سخن بر صورت خود زد و واویلا گفت. امام (علیه السلام) فرمود: «ای خواهر! آرام باش، خدا تو را رحمت کند. هرگز ویل برای تو نخواهد بود.»

سید بن طاووس این روایت را با تفصیل بیشتری نقل نموده و می گوید: (1)

ص: 551


1- یا اختاه، اسکتی رحمک اللّه. (الإرشاد للمفید: 230.) و المراد باخته فی هذه الروایه هی زینب علیها السّلام بلا ریب، لأنّها هی الّتی کانت تراقب أحوال أخیها فی کلّ وقت، ساعه فساعه، و تتبادل معه الکلام فیما یحدث من الامور و الأحوال. و قد روی ابن طاوس هذه الروایه مع بعض الزیاده، و صرّح بأنّ اسمها: زینب؛

مقصود از کلمه «اخته» در این روایت زینب کبری می باشد که امام (علیه السلام) به او فرمود: ای خواهر! ویل برای تو نیست؛ خدا تو را رحمت فرماید. صدای خود را به گریه بلند مکن که دشمن به ما شماتت خواهد نمود.)

ابن اثیر در تاریخ خود می گوید: عمرسعد، عصر روز پنج شنبه، نهم محرم، لشگر خود را برای جنگ با امام حسین (علیه السلام) آماده نمود. در همان هنگام امام (علیه السلام) نیز شمشیر خود را آماده نمود و سر بر زانوی خود گذارده و به خواب رفته بود و چون زینب (علیها السلام) صدای لشگر دشمن را شنید برادر خود را صدا زد. امام (علیه السلام) سر مبارک خود را بالا نمود و فرمود: «رسول خدا (صلی الله علیه و اله)را در خواب دیدم که به من فرمود: تو به طرف ما می آیی» پس زینب بر صورت خود زد و واویلا گفت و امام (علیه السلام) فرمود: «خواهرم! آرام باش، ویل برای تو نخواهد بود؛ خدا تو را رحمت فرماید.» (1)

ص: 552


1- فقال: فسمعت اخته زینب الضجّه- إلی أن قال-: فلطمت زینب وجهها، و صاحت و نادت بالویل، فقال لها الحسین علیه السّلام: لیس لک الویل یا اخیّه، اسکتی رحمک اللّه لا تشمتی القوم بنا. (مقتل الحسین علیه السّلام: 38.) و قال ابن الأثیر فی تأریخه: نهض عمر بن سعد إلی الحسین علیه السّلام عشیّه الخمیس لتسع مضین من المحرّم بعد العصر و الحسین علیه السّلام جالس، محتبیا بسیفه إذ خفق برأسه علی رکبتیه و سمعت اخته زینب الضجّه فدنت منه فأیقظته، فرفع رأسه فقال: إنّی رأیت رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم فی المنام فقال: إنّک تروح إلینا؛ فلطمت اخته وجهها و قالت: یا ویلتاه. قال: لیس لک الویل یا اخیّه، اسکتی رحمک اللّه. (الکامل فی التاریخ: 4/ 58.)

عبادت حضرت زینب (علیها السلام)

صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» می گوید: زینب کبری بعد از مادر خود، فاطمه (علیها السلام)، عابد ترین زنان زمان خود بود و همواره شب های خود را به عبادت و تلاوت قرآن می گذراند. بعضی از اهل فضل نقل کرده اند که او تهجد و عبادت خود را در شب یازدهم محرم نیز ترک نکرد، از زین العابدین (علیه السلام) نقل شده که فرمود:

عمه ام زینب، فقط در شب یازهم محرم نوافل خود را نشسته خواند.» از آن حضرت همچنین نقل شده است که فرمود: «عمه ام زینب، در دوران اسیری و حرکت ما به شام نوافل خود را ترک نکرد!»

در کتاب «مثير الأحزان» نقل شده که فاطمه بنت الحسين (علیهما السلام) گوید: عمه ام (1)

ص: 553


1- عبادتها (علیها السلام) أمّا زینب صلوات الله علیها فلقد کانت فی عبادتها ثانیه اُمّها الزهراء (علیها السلام)، وکانت تقضی عامّه لیالیها بالتهجّد وتلاوه القرآن.قال بعض ذوی الفضل: إنّها صلوات الله علیها ما ترکت تهجّدها لله تعالی طول دهرها، حتّی لیله الحادی عشر من المحرّم.وروی عن زین العابدین (علیه السلام) أ نّه قال: رأیتها تلک اللیله تصلّی من جلوس.وعن الفاضل القائینی البیرجندی: عن بعض المقاتل المعتبره، عن مولانا السجّاد (علیه السلام) أ نّه قال: إنّ عمّتی زینب مع تلک المصائب والمحن النازله بها فی طریقنا إلی الشام ما ترکت نوافلها اللیلیه. و فی مثیر الأحزان للعلّامه الشّیخ شریف الجواهریّ قدّس سرّه قالت فاطمه بنت الحسین علیه السّلام: و أمّا عمّتی زینب فإنّها لم تزل قائمه فی تلک اللّیله (أی العاشره من المحرّم) فی محرابها تستغیث إلی ربّها فما هدأت لنا عین، و لا سکنت لنا رنه.

زینب در شب عاشورا پیوسته در محراب عبادت بود و به خدای خود استغاثه می نمود؛ به طوری که چشمان ما به خواب نرفت و صدای ناله او تا صبح ادامه

داشت.

بعضی از اهل تحقيق از حضرت زین العابدین (علیه السلام) نقل کرده اند که فرمود: عمه ام زینب در مسیر کوفه تا شام همه نمازهای واجب و مستحب خود را ایستاده می خواند، ولی در بعضی از منازل دیدم که نماز خود را نشسته می خواند و چون از علت آن سؤال کردم گفت: سه روز است غذا نخورده ام و از شدت گرسنگی و ضعف طاقت ایستادن ندارم!»

سپس گوید: «این بدان علت بوده است که سهم یک شبانه روز هر اسیر یک (1)

ص: 554


1- و روی بعض المتّتبعین عن الإمام زین العابدین علیه السّلام: أنّه قال: إنّ عمّتی زینب کانت تؤدّی صلواتها من قیام الفرائض و النّوافل عند سیر القوم بنا من الکوفه إلی الشّام، و فی بعض المنازل کانت تصلّی من جلوس، فسألتها عن سبب ذلک فقالت: أصلّی من جلوس لشدّه الجوع و الضّعف منذ ثلاث لیال، لأنّها کانت تقسم ما یصیبها من الطّعام علی الأطفال، لأنّ القوم کانوا یدفعون لکلّ واحد منّا رغیفا واحدا من الخبز فی الیوم و اللّیله( فاطمة الزهراء ، ص 141). (أقول): فإذا تأمّل المتأمّل إلی ما کانت علیه هذه الطّاهره من العباده للّه تعالی و الانقطاع إلیه لم یشکّ فی عصمتها صلوات اللّه علیها، و إنّها «3» کانت من القانتات اللّواتی وقفن حرکاتهنّ و سکناتهنّ و أنفاسهنّ للباری تعالی، و بذلک حصلن علی المنازل الرّفیعه، و الدّرجات العالیه الّتی حکت برفعتها منازل المرسلین، و درجات الأوصیاء علیهم الصّلاه و السّلام ( «زينب الكبرى» للنقدی، ص 62-63).

قرص نان بوده و زینب (علیها السلام) سهم خود را به اطفال می داده است. به نظر می رسد که زینب با این عبادات و حالات به مقام انبیا و اوصيا رسیده و شکی در عصمت او نباشد. او در زمره کسانی است که حرکات و سکنات خود را برای خدا قرار داده و بدین سبب به مقامی بلند و مرتبه ای والا رسیده و همتای مرسلین و اوصیای آنها شده است.

عفت و حیای زینب (علیها السلام)

در کتاب «زینب کبری» از یحیای مازنی نقل شده که گفته است: من سالها در مدینه همسایه امیرالمؤمنین (علیه السلام) بودم. خانه من نزدیک خانه زینب (علیها السلام) بود. به خدا سوگند، در آن مدت، من نه صدای او را شنیدم و نه شخص او را دیدم. و همیشه شبانه به زیارت جد خود رسول خدا (صلی الله علیه و اله)می رفت، در حالی که امام حسن (علیه السلام) در طرف راست او و امام حسین (علیه السلام) در طرف چپ او و امیرالمؤمنین (علیه السلام)مقابل او حرکت می کردند و چون نزدیک قبر شریف رسول خدا (صلی الله علیه و اله)می رسید (1)

ص: 555


1- عفتها و حياؤها(علیها السلام) حدث یحیی المازنی قال: کنت فی جوار امیرالمؤمنین (علیه السلام)فی المدینة (علیه السلام)مدة مدیدة، وبالقرب من البیت الذی تسکنه زینب ابنته، فلا والله ما رایت لها شخصا ولا سمعت لها صوتا، وکانت اذا ارادت الخروج لزیارة جدها رسول الله تخرج لیلا والحسن عن یمینها والحسین عن شمالها و امیرالمؤمنین (علیه السّلام) امامها، فاذا قربت من القبر الشریف سبقها امیرالمؤمنین (علیه السّلام) فاخمد ضوء القنادیل، فساله الحسن (علیه السّلام) مرة عن ذلک فقال (علیه السّلام): اخشی ان ینظر احد الی شخص اختک زینب. («زينب الكبرى» ص 22).

امیرالمؤمنین (علیه السلام) زودتر می رفت و نور چراغها را کم می کرد.

یک بار امام حسن (علیه السلام) از پدر خود سؤال نمود که برای چه نور چراغها را کم می کند؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «می ترسم کسی به اندام خواهرت زینب نگاه کند!»

مؤلف گوید: کجایند امیرالمؤمنین و امام حسن و امام حسین و زینب کبری (علیهم السلام) که وضع زنان این زمان را ببینند که همانند مردها با لباس های محرک و آرایش زنانه در کوی و خیابان و بازار می گردند و در لباس و شغل و تجارت همانند مردها هستند؟

منزلت زینب نزد امیرالمؤمنین و امام حسن و امام حسین (علیهم السلام)

صاحب کتاب «زينب الكبرى» می گوید: در بعضی از روایات آمده است که هرگاه زینب به دیدار برادر خود امام حسین (علیهما السلام)می رفت، امام (علیه السلام) به احترام او برمی خاست و او را در جای خود می نشاند. و حق این منزلت بزرگی برای زینب نزد (1)

ص: 556


1- مجدها و علو منزلتها(علیها السلام) جاء فی بعض الأخبار: أنّ الحسین علیه السّلام کان إذا زارته زینب علیها السّلام یقوم إجلالا لها، و کان یجلسها فی مکانه، و لعمری! إنّ هذه منزلة عظیمة لزینب لدی أخیها الحسین علیه السّلام کما أنّها کانت أمینة أبیها علی الهدایا الإلهیّة؛ ففی حدیث مقتل أمیر المؤمنین علیه السّلام الّذی نقله المجلسی (ره) فی البحار ج 293/42 : نادی الحسن أخته زینب «1» أمّ کلثوم: هلمّی بحنوط جدّی رسول اللّه صلّی اللّه علیه و اله و سلم، فبادرت زینب علیها السّلام مسرعه حتّی أتته به، فلمّا فتحته فاحت الدّار و جمیع الکوفه و شوارعها لشدّه رائحه ذلک الطّیب. ( «زينب الكبرى» للنقدى، ص 22 و 29).

برادر خود بوده است.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) نیز زینب را امانت دار هدایای الهی قرار داده بود و باقیمانده حنوط رسول خدا (صلی الله علیه و اله)او را به او سپرده بود و امام حسین(علیه السلام) برای حنوط پدر خود به زینب فرمود تا باقیمانده حنوط رسول خدا(صلی الله علیه و اله) را بیاورد. زینب نیز آن را خدمت برادر آورد و از بوی آن همه کوفه معطر گردید.

مرحوم صاحب جواهر، از کتاب «تحفة العالم» سید جعفر آل بحرالعلوم نقل نموده که گوید: زینب کبری همسر عبدالله جعفر طیار و کنیه او «ام الحسن» بود و درجلالت قدر و بزرگی شأن او همین بس که در بعضی از اخبار آمده است که روزی بر برادر خود امام حسین (علیهما السلام) وارد شد، در حالی که او مشغول قرائت قرآن بود. امام حسین (علیه السلام) قرآن را بر زمین گذارد و به احترام زینب (علیها السلام) بپاخاست.

مقام علمی و معرفت زینب (علیها السلام)

در فضیلت و مقام علمی زینب (علیها السلام) نسبت به معارف اسلامی همین بس که (1)

ص: 557


1- قال العلّامه السیّد جعفر آل بحر العلوم الطباطبائی فی «تحفه العالم»: زینب الکبری علیها السّلام زوجه عبد اللّه بن جعفر تکنّی «أمّ الحسن» و یکفی فی جلاله قدرها و نباله شأنها ما ورد فی بعض الأخبار من أنّها دخلت علی الحسین علیه السّلام و کان یقرأ القرآن، فوضع القرآن علی الأرض، و قام لها إجلالا. ( «زينب الكبرى» للنقدی، ص 22 و 29). علمها و معرفتها بالله تعالی کفاک فی فضلها و معرفتها علیها السّلام احتجاج الصادق علیه السّلام بفعلها و عملها فی حادثه الطفّ کما فی «الجواهر» فی جواز شقّ الثوب علی الأب و الأخ و عدمه؛ عن الصادق علیه السّلام: و لقد

امام صادق (علیه السلام)به عمل او در حادثه کربلا استدلال نموده است؛ چنانکه صاحب جواهر برای جواز پاره کردن پیراهن و گریبان در مصیبت پدر و برادر می گوید: امام صادق (علیه السلام) فرمود:

دختران فاطمه (علیها السلام) در کربلا برای مصیبت امام حسین (علیه السلام) گریبان چاک نمودند و بر صورتها زدند و سزاوار است که بر مثل حسين (علیه السلام) مردم گریبان چاک نمایند و بر صورت بزنند.» صاحب جواهر سپس می گوید: قطعا در میان «دختران فاطمه» دختران و خواهران امام حسین(علیه السلام) حضور داشته اند.

علامه شیخ جعفر نقدی در کتاب «زينب الكبری» می گوید: زینب (علیها السلام) از شهر (1)

ص: 558


1- شققن الجیوب و لطمن الخدود الفاطمیّات علی الحسین بن علیّ علیهما السّلام، و علی مثله تلطم الخدود و تشقّ الجیوب. قال صاحب الجواهر (ره): إذ من المعلوم فیهنّ بناته و أخواته. («جواهر الكلام» ج 4، ص 307. ) قال العلّامه الشیخ جعفر النقدی: أمّا زینب المتربّیه فی مدینه العلم النبوی، المعتکفه بعده ببابها العلوی، المتغذّیه بلبانه من امّها الصدّیقه الطاهره سلام اللّه علیها، و قد طوت عمرا من الدهر مع الإمامین السبطین یزقّانها العلم زقا، فهی من عیاب علم آل محمّد علیهم السّلام و علب فضائلهم الّتی اعترف بها عدوّهم الألدّ (یزید الطاغیه) بقوله فی الإمام السجّاد علیه السّلام: «إنّه من أهل بیت زقّوا العلم زقّا»؛ و قد نصّ لها بهذه الکلمه ابن أخیها علیّ بن الحسین علیهما السّلام: «أنت بحمد اللّه عالمه غیر معلّمه، و فهمه غیر مفهّمه»، یرید أنّ مادّه علمها من سنخ ما منح به رجالات بیتها الرفیع افیض علیها إلهاما لا بتخرّج علی استاذ و أخذ عن مشیخه؛ و إذا کان الحصول علی تلک القوّه الربّانیّه بسبب تهذیبات جدّها و

علم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بهره گرفته و در خانه على (علیه السلام) تربیت شده و از شیر فاطمه (علیها السلام) نوشیده و مدتی از عمر خود را در کنار امام حسن و امام حسين(علیهما السلام) به سر برده و از علوم آنان کسب معرفت کرده است.

يزيد طاغی ملعون، که دشمن سرسخت اهل البيت است، نیز به این مسأله اعتراف نموده و نسبت به امام سجاد (علیه السلام)گفته است: «او از خانواده ای است که علم و دانش، به طور کامل، به آنان تعلیم شده است.»

علامه نقدی سپس می گوید: حضرت زین العابدین (علیه السلام) [در کوفه به علم و کمال زینب (علیها السلام)تصریح نمود و فرمود: «[عمه سخن کوتاه کن تو بحمدالله دانشمندی بدون استاد و دانایی بدون معلم هستی.» و مقصود او این بوده است که زینب از سرچشمه علم نبوی و از خانه وحی و مکتب جد و پدر و مادر و برادران خود الهام گرفته و یا به واسطه انتساب به آنها و اتحاد طینت او با آنها موانع مادی در او راه نیافته و به مقتضای لطف خداوند فیاض به این کمالات دست یافته است.

محمدبن بابویه(صدوق) می گوید: زینب (علیها السلام) در دوران بیماری زین العابدین (علیه السلام) در کربلا از برادر خود امام حسين (علیه السلام) نیابت خاصه داشت و مردم در حلال و حرام دین خدا به او مراجعه می کردند؛ تا این که زین العابدین (علیه السلام) بهبودی (1)

ص: 559


1- أبیها و امّها و أخویها أو لمحض انتمائها إلیهم و اتّحادها معهم فی الطینه المکهربین لذاتها القدسیّه، فازیحت عنها بذلک الموانع المادیّه، و بقی مقتضی اللطف الفیّاض وحده .... و عن الصدوق محمّد بن بابویه: کانت زینب علیها السّلام لها نیابه خاصّه عن الحسین علیه السّلام، و کان الناس یرجعون إلیها فی الحلال و الحرام حتّی بری ء زین العابدین علیه السّلام من مرضه.

یافت و خود بار امامت را به دوش گرفت.

علامه شیخ جعفر نقدی سپس می گوید: از کلام فاضل دربندی و غیر او ظاهر می شود که زینب (علیها السلام) عالم به علوم منایا (تعبیر خواب) و بلايا ( حوادث آینده) بوده است؛ چنان که بعضی از اصحاب امیرالمؤمنین (علیه السلام)، مثل میثم تمار و رشید هجری و غیر آنان، به آن علوم آگاه بوده اند.

علامه نقدی در بعضی از سخنان سری خود معتقد شده که زینب(علیها السلام) از مریم

و آسیه و از زنان دیگر افضل و ارزشمند تر بوده است؟

علامه نقدی بعد از نقل کلام زین العابدین(علیه السلام) که فرمود: «یاعمة انت بحمدالله عالمة غير معلمه و فهمة غير مفهمة» می گوید: این کلام دلیل بر این است که زینب نا محدثه (علیها السلام)و ملهمه بوده و دانش او از راه افاضه الهیه و علوم لدنی و آثار باطنیه به دست آمده است.

علامه فاضل، سید نورالدین جزایری، در کتاب «خصائص زینبية» می گوید: (1)

ص: 560


1- و یظهر من الفاضل الدربندی و غیره: أنّها کانت تعلم علم المنایا و البلایا کجمله من أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام، منهم میثم التمّار و رشید الهجری و غیرهما، بل جزم فی أسراره أنّها صلوات اللّه علیها أفضل من مریم ابنه عمران و آسیه بنت مزاحم و غیرهما من فضلیّات النساء. و ذکر قدّس سرّه عند کلام السجّاد علیه السّلام لها علیها السّلام: «یا عمّه، أنت بحمد اللّه عالمه غیر معلّمه، و فهمه غیر مفهّمه: أنّ هذا الکلام حجّه علی أنّ زینب بنت أمیر المؤمنین علیهما السّلام کانت محدّثه أی ملهمه، و أنّ علمها کان من العلوم اللدنیّه و الآثار الباطنیّه. و قال العلّامه الفاضل السیّد نور الدین الجزائری فی کتابه الفارسی المسمّی

زینب در زمان اقامت امیرالمؤمنین (علیه السلام) در کوفه مجلسی در خانه خود داشت و در آن مجلس برای زنها تفسیر قرآن می گفت. روزی مشغول تفسیر «کهیعص» بود و امیرالمؤمنین (علیه السلام)بر او وارد شد و به او فرمود: «نور دیده! شنیدم که برای زنها آیه « کهیعص» را تفسیر می کنی؟» زینب گفت: «آری.» امیرالمؤمنین(علیه السلام)فرمود: «این آیه اشاره به مصایبی است که بر شما عترت رسول خدا(صلی الله علیه و اله) وارد می شود. سپس آن مصایب را بر او تشریح نمود و زینب (علیها السلام) سخت گریان شد.

استقامت و صبر زینب (علیها السلام)

علامه مقرم در کتاب «مقتل الحسين لاي» می نویسد: چون خواستند اهل (1)

ص: 561


1- بالخصائص الزینبیّه ما ترجمته: عن بعض الکتب: أنّ زینب علیها السّلام کان لها مجلس فی بیتها أیّام إقامه أبیها علیه السّلام فی الکوفه؛ و کانت تفسّر القرآن للنساء. ففی بعض الأیّام، کانت تفسّر کهیعص إذ دخل أمیر المؤمنین علیه السّلام علیها، فقال لها: یا نور عینی، سمعتک تفسّرین کهیعص للنساء؟ فقالت: نعم، فقال علیه السّلام: هذا رمز لمصیبه تصیبکم عتره رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم.ثمّ شرح علیه السّلام لها المصائب، فبکت بکاء عالیا صلوات اللّه علیها. (زینب الکبری علیها السّلام: 34- 36.) صبرها، و استقامتها علیها السّلام قال العلّامه المقرّم (ره): فقلن النسوه: باللّه علیکم إلّا ما مررتم بنا علی القتلی؛ و لمّا نظرن إلیهم مقطّعین الأوصال قد طعمتهم سمر الرماح، و نهلت من دمائهم بیض الصفاح، و طحنتهم الخیل بسنابکها، صحن و لطمن الوجوه، و صاحت زینب: یا محمّداه، هذا حسین بالعراء، مرمّل بالدماء، مقطّع الأعضاء، و بناتک سبایا، و ذرّیّتک مقتّله.

بیت امام حسین (علیهم السلام) را از کربلا به طرف کوفه حرکت دهند، زنها گفتند: شما رابه خدا سوگند، ما را از قتلگاه عبور دهید تا با ابدان مقدسه عزیزان خود وداع کنیم و چون نگاه آنان بر بدن های پاره پاره و آغشته به خود و لگدمال شده از سم اسب ها و.... افتاد صدای ناله آنان بلند شد و از خود بی خود شدند و بر سر و صورت زدند؟

زینب (علیها السلام) چون بدن برادر خود را دید، فریاد کرد: «یا رسول الله! این حسین توست که بر روی خاک، آغشته به خون مانده و اعضای بدن او از یکدیگر جدا شده

است! و اینها دختران تواند که اسیر گردیده اند! و این بدنهای ذره توست که به خاک و خون کشیده شده اند!» از این سخن زینب، دوست و دشمن گریان شدند و حتی از چشمان اسب ها نیز اشک جاری گردید. سپس زینب (علیها السلام) دست های خود را زیر بدن مقدس برادر نمود و سر به سوی آسمان کرد و گفت: «خدایا، این قربانی را از ما قبول فرما!»

علامه مقرم می گوید: این صحنه سوزناک به ما نشان می دهد که زینب (علیها السلام) مرتبه بلندی در پیشگاه خداوند دارد و او نیز مانند برادرش حسین (علیهما السلام) با خدای خود برای این نهضت و قیام عهد و پیمان بسته بوده است.

هنگامی که امام حسین (علیه السلام) جان مقدس خود را در راه خدا داد، زینب نیز (1)

ص: 562


1- فأبکت کلّ عدوّ و صدیق حتّی جرت دموع الخیل علی حوافرها، ثمّ بسطت یدیها تحت بدنه المقدّس و رفعته نحو السماء، و قالت: إلهی تقبّل منّا هذا القربان، و هذا الموقف یدلّنا علی تبوّئها عرش الجلاله، و قد أخذ علیها العهد و المیثاق بتلک النهضه المقدّسه کأخیها الحسین علیه السّلام، و إن کان التفاوت بینهما محفوظا؛ فلمّا خرج الحسین علیه السّلام عن العهده بإزهاق نفسه القدسیّه، نهضت العقیله زینب علیها السّلام بما وجب علیها، و منه

موظف گردید که به عهد خود وفا کند و نهضت برادر را به اتمام برساند. از این رو،

بدن برادر را تقدیم ساحت مقدس الهی نمود و از خدای خود خواست که این قربانی را قبول فرماید و سپس به وظایف دیگری که بعد از شهادت برادر بر او واجب گردیده بود پرداخت. و این قدرت روحانی و صبر و استقامت از زینب دور نبود؛ چرا که او نیز از شجره نبوت به وجود آمده بود!

سپس می گوید: سکینه دختر امام حسین(علیهما السلام) نیز بر بدن پدر افتاد و او را در آغوش گرفت و همیشه می گفت: در آن حال از پدرم شنیدم که فرمود: «شیعیان من! هر گاه آب گوارایی می نوشید مرا یاد کنید و هرگاه نام غریب و یا شهیدی را می شنوید بر من بگریید.) سکینه به قدری بر پدر گریست که کسی نتوانست او را از بدن پدر جدا کند و عده ای جمع شدند و او را کشیدند و به اجبار از بدن پدر جدا کردند!

علی بن الحسین، زین العابدین (علیه السلام)، نیز چون بدن های پاره پاره و بی سر شهدا (1)

ص: 563


1- تقدیم الذبیح إلی ساحه الجلال الربوبی و التعریف به، ثمّ طفقت سلام اللّه علیها ببقیّه الشؤون، و لا استبعاد فی ذلک بعد وحده النور و تفرّد العنصر. و اعتنقت سکینه جسد أبیها الحسین علیه السّلام فکانت تحدّث أنّها سمعت یقول: شیعتی ما إن شربتم عذب ماء فاذکرونی أو سمعتم بغریب أو شهید فاندبونی و لم یستطع أحد أن ینحّیها عنه حتّی اجتمع علیها عدّه و جرّوها بالقهر. و أمّا علیّ بن الحسین علیهما السّلام فإنّه لمّا نظر إلی أهله مجزّرین، و بینهم مهجه الزهراء بحاله تنفطر لها السماوات، و تنشقّ الأرض، و تخرّ الجبال هدّا، عظم ذلک علیه و اشتدّ قلقه، فلمّا تبیّنت ذلک منه، زینب علیها السّلام أهمّها أمر الإمام، فأخذت تسلّیه و تصبّره و هو الّذی لا توازن

را دید و بین آنان بدن پدر خود را با آن وضع دلخراش مشاهده نمود که جا داشت آسمانها دگرگون شود و زمین شکافته گردد و کوهها فرو ریزد - حال او دگرگون شد و نزدیک بود که جان از بدن او مفارقت نماید. زینب (علیها السلام) چون وضعیت فرزند برادر را دید از کنار بدن برادر برخاست و امام زمان خود را - که صبر او از کوه ها سنگین تر است - دلداری و امر به صبر نمود و گفت:

«ای فرزند برادر و ای یادگار جد و پدر و برادران من! چرا با جان خود چنین می کنی ؟! به خدا سوگند، این مصایب را خداوند به جد و پدر تو خبر داده و پیمانی است که از آنان گرفته است و خداوند نیز از عده ای که بین اهل آسمانها شناخته شده اند - پیمان گرفته که این بدنهای آغشته به خون و پاره پاره را دفن کنند و بر قبور آنان نشانه [و گنبد و مناره قرار دهند و برای قبر پدرت سیدالشهدا آثاری قرار دهند که در طول زمان از بین نرود و رهبران ضلالت و کفر و پیروان آنان در نابودی آن آثار بکوشند لكن اثری جز عزت و بزرگی برای صاحبان این قبور حاصل نخواهد شد.)

الجبال بصبره، و فیما قالت له:

«مالی أراک تجود بنفسک یا بقیّه جدّی، و أبی و إخوتی؟فو اللّه إنّ هذا لعهد من اللّه إلی جدّک و أبیک، و لقد أخذ اللّه میثاق اناس لا تعرفهم فراعنه هذه الأرض، و هم معروفون فی أهل السماوات، أنّهم یجمعون هذه الأعضاء المقطّعه و الجسوم المضرّجه فیوارونها، و ینصبون بهذا الطفّ علما لقبر أبیک سیّد الشهداء، لا یدرس أثره، و لا یمحی رسمه علی کور اللیالی و الأیّام، و لیجتهدنّ أئمّه الکفر و أشیاع الضلاله فی محوه و تطمیسه، فلا یزداد أثره إلّا علوّا». (مقتل الحسین علیه السّلام: 396- 399.)

ص: 564

اشعار حجة الاسلام شیخ هادی کاشف الغطا

علامه مقرم در کتاب «على الاكبر» می گوید: من از شیخ هادی کاشف الغطا

شنیدم که میگفت: چون اشعار ذیل را گفتم و از برگه چکنویس به برگه دیگری منتقل کردم و به شعر آخر خود رسیدم دیدم شعر دیگری بعد از آن موجود است، آن را نیز نوشتم و تعجب کردم که من این شعر را نگفته بودم و عجیب تر این بود که بعد چون به کاغذ چکنویس مراجعه کردم آن شعر در آن وجود نداشت و تنها اشعاری که خودم سروده بودم موجود بود. (1)

ص: 565


1- اشعار الشيخ هادی کاشف الغطاء في مصائب زینب (علیها السلام) مغلوله الأیدی إلی الأعناق تسبی علی عجف من النیاق حاسره الوجه بغیر برقع لا ستر غیر ساعد و أذرع قد ترکت عزیزها علی الثری و خلّفته فی الهجیر و العری إن نظرت لها العیون و لولت أو نظرت إلی الرءوس أعولت تودّ أنّ جسمها مقبورو لا یراها الشامت الکفور(المقبوله الحسینیه ص 63 لحجه الاسلام آیه الله الشیخ هادی آل کاشف الغطاء)قال العلّامه المقرّم (ره): و سمعت منه أعلی اللّه مقامه أنّه لمّا کان ینقل إلی البیاض ما یکتبه فی المسوّده، فلمّا وصل إلی قوله: «تودّ أنّ جسمها مقبور............» شاهد بعده: و هی بأستار من الأنوارتحجبها عن أعین النظّار فتعجّب منه حیث لم ینظّمه، و زاد فی تعجّبه أنّه لمّا نقله إلی البیاض و عاد إلی المسودّه فلم یر البیت مثبتا فی المسودّه، فعلم أنّه شی ء غیبیّ لا ینکره أهل الإیمان، و لا غرابه من الحجّه المنتظر عجّل اللّه فرجه إذا کتب هذا. (علیّ الأکبر علیه السّلام للعلّامه المقرّم: 21.)

سپس علامه مقرم گوید: هیچ استبعادی ندارد حضرت بقية الله (علیه السلام) این شعر را

به اشعار او افزوده باشد.

استجابت دعای حضرت زینب(علیها السلام)

شیخ جعفر نقدی در کتاب «زينب الكبرى» می گوید: خداوند دعای حضرت زینب (علیها السلام) را در روز عاشورا چندین مرتبه مستجاب نمود؛ چرا که او اسیری رنج کشیده و مظلوم بود و خداوند دعای مظلوم را مستجاب می فرماید. برخی از موارد استجابت دعای آن بانو بدین قرار است:

1 - صاحب کتاب «زينب الكبرى» ، از اهل مقاتل روایت کرده که در دوران اسارت اهل بیت (علیهم السلام) مردی از اهل شام به فاطمه - یکی از دختران امیرالمؤمنین (علیه السلام) - اسائه ادب نمود و زینب (علیها السلام) به او نفرین کرد و فرمود: «خدا زبان تو را قطع کند و دو چشم تو را کور گرداند و دو دست تو را بخشکاند!» و خداوند در همان حال (1)

ص: 566


1- استجابة دعائها(علیها السلام) قد استجاب الله عزوجل دعاء العقيلة زينب (علیها السلام) في يوم عاشوراء مرات عديدة، كيف لا وهي المظلومة المهضومة المسبية، و قد عرفنا أن دعوة المظلوم أنفذ من السهم، ونذكر هنا بعضا من المواقف التي استجاب الله دعاءها(علیها السلام): 1- روی أهل المقاتل: أن شامية تعرض لفاطمة بنت أميرالمؤمنين (علیه السلام)، فدعت عليه زینب(علیها السلام)بقولها: قطع الله لسانك، و أعمى عينيك، و أيبس يديك. فأجاب الله دعاءها في ذلك، فقالت : الحمدلله الذي عجل لك بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة. (زينب الكبرى: 66)

دعای زینب را مستجاب نمود و حضرت زینب خوشحال شد و فرمود: «الحمدلله که خداوند قبل از قیامت تو را عقوبت نمود.»

2- در همان کتاب نقل شده است که یکی از زنهای خوارج کوفه به نام ام هجام» هنگامی که سر مقدس امام حسین(علیه السلام) از کنار قصر او می گذشت به آن سر مبارک توهین کرد و حضرت زینب (علیها السلام) به او نفرین نمود و در همان حال قصر او بر سرش خراب شد.

3 - صاحب کتاب «تظلم الزهراء» می گوید: حضرت زینب(علیها السلام) به یکی از کسانی که خیمه ها را غارت نمودند و لباس زنها را گرفتند نفرین نمود و فرمود: «خدا دستها و پاهای تو را قطع کند و قبل از آتش قیامت تو را به آتش دنیا بسوزاند!» ناقل این قصه می گوید: به خدا سوگند، چیزی نگذشت که مختار بر سر کار آمد و دستها و پاهای او را قطع نمود و سپس او را در آتش سوزاند. (1)

ص: 567


1- 2- أن امرأة في الكوفة تسمى (ام هجام) أهانت رأس الحسين (علیه السلام) عند المرور به على قصرها، فدعت زینب على قصرها بالهجوم، فوقع القصر في الحال و هلك من فيه، وكانت هذه المرأة الخبيثة من نساء الخوارج. (زينب الكبرى: 97). 3- ودعت (زینب (علیها السلام) ) على رجل سلبهم في كربلاء فقالت (علیها السلام) : قطع الله يديك و رجليك و احرقك الله بنار الدنيا قبل نار الآخرة. فوالله مامرت الأيام حتى ظهر المختار و فعل به ذلك ثم احرقه بالنار. (تظلم الزهراء: 217).

خطبه حضرت زینب (علیها السلام) در کوفه

در کتاب احتجاج طبرسی، از خدیم اسدی نقل شده که گوید: به خدا سوگند، تاکنون ندیده بودم که زنی با حیا و پوشیده از مردان چنین با فصاحت و بلاغت سخن گوید. گو این که او از زبان على (علیه السلام) سخن می گفت. هنگامی که به مردم اشاره کرد آنها ساکت شدند و نفس ها در سینه حبس شد و زنگ ها از صدا افتاد! و پس از ادای حمد الهی و صلوات و دورد بر پیامبر خدا (صلی الله علیه و اله) سخن خود را آغاز نمود و فرمود: اما بعد: يا اهل الكوفة...

«ای اهل کوفه! ای اهل خدعه و فریب و خیانت [که از روی مکاری و حیله وعده یاری به فرزند پیامبر (صلی الله علیه و اله) را دادید و سپس عهد و پیمان خویش را شکستید و (1)

ص: 568


1- خطبتها(علیها السلام)في الكوفة: قال في اعلام النساء ص 388: قَالَ حِذْیَمٌ الْأَسَدِیُّ لَمْ أَرَ وَ اللَّهِ خَفِرَهً قَطُّ أَنْطَقَ مِنْهَا کَأَنَّهَا تَنْطِقُ وَ تُفْرِغُ عَلَی لِسَانِ عَلِیٍّ علیه السلام وَ قَدْ أَشَارَتْ إِلَی النَّاسِ بِأَنْ أَنْصِتُوا فَارْتَدَّتِ الْأَنْفَاسُ وَ سَکَنَتِ الْأَجْرَاسُ ثُمَّ قَالَتْ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ تَعَالَی وَ الصَّلَاهِ عَلَی رَسُولِهِ صلی الله علیه و آله و سلم أَمَّا بَعْدُ یَا أَهْلَ الْکُوفَهِ یَا أَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخَذْلِ أَلا فَلا رَقَأَتِ الْعَبْرَهُ وَ لَا هَدَأَتِ الزَّفْرَهُ إِنَّمَا مَثَلُکُمْ کَمَثَلِ الَّتِی نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّهٍ أَنْکاثاً تَتَّخِذُونَ أَیْمانَکُمْ دَخَلًا بَیْنَکُمْ هَلْ فِیکُمْ إِلَّا الصَّلَفُ وَ الْعُجْبُ وَ الشَّنَفُ وَ الْکَذِبُ وَ مَلَقُ الْإِمَاءِ وَ غَمْزُ الْأَعْدَاءِ أَوْ کَمَرْعًی عَلَی دِمْنَهٍ أَوْ کَفِضَّهٍ عَلَی مَلْحُودَهٍ أَلَا بِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ وَ فِی الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ أَ تَبْکُونَ أَخِی أَجَلْ وَ اللَّهِ فَابْکُوا فَإِنَّکُمْ أَحْرَی بِالْبُکَاءِ فَابْکُوا کَثِیراً وَ اضْحَکُوا قَلِیلاً فَقَدْ أَبْلَیْتُمْ بِعَارِهَا وَ مَنَیْتُمْ بِشَنَارِهَا وَ لَنْ تَرْحَضُوهَا أَبَداً وَ أَنَّی تَرْحَضُونَ

دست از پاری او کشیدید و کسی را که با اصرار و مکاتبه به دیار خویش دعوت نمودید در برابرش شمشیر کشیده و به یاری دشمن او شتافتید و او را تنها گذاردید

تا با غربت، او و عزیزان و یاران او را به شهادت رساندید و به این نیز اکتفا نکردید و

با خانواده و اطفال او چون اسیران رفتار نمودید و اینک که کار را بدينجا رسانده اید

حیا نمی کنید و بر ما می گریید. هرگز چشم شما از گریه خشک و سینه شما از آتش غم و اندوه آسوده مباد!

مثل شما مثل آن پیرزنی است که رشته خویش را نیک بتابد و بعد از زحمات فراوان از آن را واتابد و پاره کند. شما نیز بعد از ایمان به خدا و رسول او (صلی الله علیه و اله) از پستی و خباثت، زحمات و رشته های خویش را از هم گسیختید و سوگندها و پیمان های خود را نقض نمودید، گاهی از حدود خود تجاوز کردید و گاهی از روی کبر و سرکشی کینه و دشمنی خود را آشکار نمودید و گاهی چون کنیزان زرخرید به

چاپلوسی و تملق گراییدید و گاهی چون دشمنان کینه خویش اشکار ساختید و البته

شما را جز این گونه احوال خصلت و خویی نیست.

شما گاه به گیاهی مانید که در مزبله روییده و ظاهری زیبا و باطنی آلوده و (1)

ص: 569


1- قُتِلَ سَلِیلُ خَاتَمِ النُّبُوَّهِ وَ مَعْدِنِ الرِّسَالَهِ وَ سَیِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ وَ مَلَاذُ حَرْبِکُمْ وَ مَعَاذُ حِزْبِکُمْ وَ مَقَرُّ سِلْمِکُمْ وَ آسِی کَلْمِکُمْ وَ مَفْزَعُ نَازِلَتِکُمْ وَ الْمَرْجِعُ إِلَیْهِ عِنْدَ مُقَاتَلَتِکُمْ وَ مَدَرَهُ حُجَجِکُمْ وَ مَنَارُ مَحَجَّتِکُمْ أَلَا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ وَ سَاءَ مَا تَزِرُونَ لِیَوْمِ بَعْثِکُمُ فَتَعْساً تَعْساً وَ نَکْساً نَکْساً لَقَدْ خَابَ السَّعْیُ وَ تَبَّتِ الْأَیْدِی وَ خَسِرَتِ الصَّفْقَهُ وَ بُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَیْکُمُ الذِّلَّهُ وَ الْمَسْکَنَهُ.

نکوهیده دارد و گاه چون قبرهایی که ظاهرشان را با گچ آراسته باشند و درونشان تیره باشد.

چه توشه ناپسندی از خود نزد خدا فرستادید و خشم و سخط او را بر خود لازم کردید. آیا بعد از این خیانت و خباثت و اعمال زشت، بر برادرم حسین گریه و ناله می کنید؟ آری، سوگند به خدای، - با این گونه اعمال و خسران در دنیا و آخرت - سزاوارید که همیشه گریه کنید؛ زیرا چنان ساحت خویش را به ننگ و عار و کشتن امام و هتک حرمت حریم او، یعنی فرزندان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) ، آلوده ساختید که تا روز قیامت با هیچ آبی شسته نخواهد شد.

چگونه امکان دارد از این ننگ جدا شوید، در حالی که فرزند پیامبر و آقای جوانان اهل بهشت را کشتید؟ کسی را کشتید که اساس و پایه نجات و صلح و آبرو و عزت شما بود. او پناهگاه شما در حوادث و دلیل روشن حقانیت دین شما بود.

چه بد توشه ای برای آخرت خود فرستادید و خود را مستحق هلاکت و

عذاب و سرافکندگی و نابودی ساختید. کوشش های شما جز ناامیدی و زیانکاری نتیجه ای نداشت و آنچه کوشیدید که از دنیا به دست آورید جز زیان و خشم خداو (1)

ص: 570


1- أَتَدْرُونَ وَیْلَکُمْ أَیَّ کَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله و سلم فَرَثْتُمْ وَ أَیَّ عَهْدٍ نَکَثْتُمْ وَ أَیَّ کَرِیمَهٍ لَهُ أَبْرَزْتُمْ وَ أَیَّ حُرْمَهٍ لَهُ هَتَکْتُمْ وَ أَیَّ دَمٍ لَهُ سَفَکْتُمْ لَقَدْ جِئْتُمْ شَیْئاً إِدًّا تَکادُ السَّماواتُ یَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا شَوْهَاءَ صَلْعَاءَ عَنْقَاءَ سَوْدَاءَ فَقْمَاءَ خَرْقَاءَ کَطِلَاعِ الْأَرْضِ أَوْ مِلْ ءِ السَّمَاءِ أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ تُمْطِرَ السَّمَاءُ دَماً وَ لَعَذابُ الْآخِرَهِ أَخْزی وَ هُمْ لا یُنْصَرُونَ فَلَا یَسْتَخِفَّنَّکُمُ الْمَهَلُ فَإِنَّهُ عَزَّوَجَلَّ لا یَحْفِزُهُ الْبِدَارُ وَ لا یُخْشَی عَلَیْهِ فَوْتُ النَّارِ کَلَّا إِنَّ رَبَّکَ لَنَا وَ لَهُمْ لَبِالْمِرْصادِ

ذلت دنیا و آخرت نصیبتان نگشت. وای بر شما! هیچ می دانید که پاره جگر پیامبر خود را شکافتيد؟ و پیمان او را شکستید؟ و فرزندان عزیز و اهل بیت پاک او را هتک حرمت نمودید؟

چه حرمت هایی که ضایع کردید و چه خون ها که از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)ریختید؟ آن گونه که نزدیک بود آسمانها شکافته گردد و زمین پاره پاره شود و کوهها فرو ریزد. عمل زشت و شوم و نامبارک و جاهلانه و احمقانه شما به قدری بزرگ و شدید و فراگیر بود که آسمان و زمین را پر نمود.

آیا در شگفتید که آسمان خون ببارد؟ البته عذاب آخرت برای شما رسوا کننده تر است و شما را از آن چاره ای نیست. پس به این مهلت کوتاه دنیا مغرور نشوید؛ چه آن که چیزی مانع اراده خداوند نیست و او در کمین ستمکاران است.»

سپس اشعار ذیل را انشا نمود: (1)

ص: 571


1- ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ علیها السلام مَاذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِیُّ لَکُمْ مَاذَا صَنَعْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ بِأَهْلِ بَیْتِی وَ أَوْلَادِی وَ تَکْرِمَتِی مِنْهُمْ أُسَارَی وَ مِنْهُمْ ضُرِّجُوا بِدَمٍ مَا کَانَ ذَاکَ جَزَائِی إِذْ نَصَحْتُ لَکُمْ أَنْ تَخْلُفُونِی بِسُوءٍ فِی ذَوِی رَحِمِی إِنِّی لَأَخْشَی عَلَیْکُمْ أَنْ یَحُلَّ بِکُمْ مِثْلُ الْعَذَابِ الَّذِی أَوْدَی عَلَی إِرَمٍ (في بعض المصادر لم ترد هذه الابيات ضمن الخطبة). قال حذیم: فرأیت الناس حیاری قد ردّوا أیدیهم فی أفواههم؛ فالتفتّ إلی شیخ فی جانبی یبکی و قد اخضلّت لحیته بالبکاء، و یده مرفوعه إلی السماء، و هو یقول: بأبی أنتم و امّی؛ کهولهم خیر کهول، و نساؤهم خیر نساء و شبابهم خیر شباب، و نسلهم نسل

مَاذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِیُّ لَکُمْ

مَاذَا صَنَعْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ

خديم اسدی می گوید: پس از سخنان زینب(علیها السلام) مردم کوفه را دیدم که انگشت در دهان گرفته و متحیر مانده بودند و پیرمردی را در کنار خود دیدم که گریه می کرد و اشک بر محاسنش جاری بود و دست بر آسمان بلند کرده و می گفت:

پدر و مادرم فدای شما خانواده باد! پیرمردان شما بهترین مردم، و زن های

شما بهترین زنها و جوانان شما بهترین جوانها می باشند. دودمان شما با کرامت و مقام و منزلت شما بزرگ است» تا این که به این شعر تمثل جست:

کهو لكم خيرالكهول و نسلكم اذا عد نسل لايبور ولا يخزی

خطبه حضرت زینب (علیها السلام) در شام

چون زینب (علیها السلام) را با اهل بیت سید الشهدا، به مجلس یزید بردند، یزید ملعون (1)

ص: 572


1- کریم، و فضلهم فضل عظیم، ثمّ أنشد: کهولکم خیر الکهول و نسلکم إذا عدّ نسل لا یبور و لا یخزی الاحتجاج ج 2: 31. البحار ج 162/65 . بلاغات النساء ص 24). خطبتها في الشام في جواب اللعين یزیدبن معاوية عليه الهاوية لا سمعت زینب بنت على (علیهما السلام) ان يزيد يتمثل بأبيات ابن الزبعرى و يقول: لیت أشیاخی ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا یا یزید لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنا میل بدر فاعتدل لعبت هاشم بالملک فلا خبر جاء ولا وحی نزل

سربریده امام حسین (علیه السلام) را مقابل خود گذارد و به اشعار «ابن زبعرى» تمثل جست و گفت:

ای کاش، پدران من که در جنگ بدر کشته شدند حاضر می بودند و ناله بنی هاشم و انصار را از چوب خیزران من مشاهده می کردند. اگر آنان در این جلسه حاضر می بودند از خوشحالی فریاد می کردند و می گفتند: ای یزید دستت سلامت باد! ما از بنی هاشم انتقام گرفتیم و به عوض کشته های بدر بزرگان آنان را کشتیم و حساب خود را با آنان تصفیه نمودیم. بنی هاشم با سلطنت بازی کردند وگرنه نه خبری از آسمان آمد و نه وحی نازل شد. من فرزند جد خود خندف نخواهم بود، اگر انتقام خود را از فرزندان احمد( (صلی الله علیه و اله)) که پدران من را کشته است نگیرم.

زینب (علیها السلام) چون این سخنان را از یزید ملعون شنید خطبه خود را آغاز نمود و

فرمود:

الحمدلله رب العالمین و صلى الله على رسوله و آله اجمعین.» سپس گفت: (1)

ص: 573


1- الست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل قالت: الحمد للّه ربّ العالمین، و صلّی اللّه علی جدّی سیّد المرسلین، صدق اللّه سبحانه کذلک یقول: ثُمَّ کانَ عاقِبَهَ الَّذِینَ أَساؤُا السُّوای أَنْ کَذَّبُوا بِآیاتِ اللَّهِ وَ کانُوا بِها یَسْتَهْزِؤُنَ (الروم: 10.). أظننت یا یزید، حین أخذت علینا أقطار الأرض، و ضیّقت علینا آفاق السماء فأصبحنا لک فی إسار، نساق إلیک سوقا فی قطار، و أنت علینا ذو اقتدار، أنّ بنا من اللّه هوانا، و علیک منه کرامه و امتنانا؟ و أنّ ذلک لعظم خطرک، و جلاله قدرک، فشمخت بأنفک ، و نظرت فی عطفک ، تضرب أصدریک فرحا، و تنفض مذرویک مرحا ، حین رأیت الدنیا لک مستوسقه و الامور لدیک متّسقه؛ و حین صفی لک ملکنا، و خلص لک سلطاننا، فمهلا مهلا لا تطش جهلا، أنسیت قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّما نُمْلِی لَهُمْ خَیْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما

خداوند در سخن خود صادق است که فرموده: «سرانجام اهل معصیت و ستمکاران

این است که آیات خدا را انکار می کنند و آنها را به مسخره می گیرند.»

ای یزید! تو گمان کردی که چون کار را بر ما سخت نمودی و همه چیز را از ما گرفتی و ما را همانند اسیران به این جا کشاندی ما در پیشگاه خداوند خوار شدیم و تو نزد او عزیز گردیدی و مقامی به دست آوردی؟! از این رو بادی به غبغب انداختی و از این که دنیا برای تو منظم شد و امور تو مرتب گردید و ولایت و رهبری که حق ما بود برای تو آماده شد و به راحتی به قدرت رسیدی خوشحال و مسرور گردیدی؟!

آیا سخن خدا را فراموش کردی که فرمود: «گمان مکن [ای رسول من] که ما چون کافران را مهلت دادیم خیر آنها خواهد بود بلکه آنان را بدین جهت مهلت دادیم که گناهان آنها افزوده گردد. و برای آنان عذابی خوارکننده فراهم شده است.»

سپس فرمود: «ای یزید! ای فرزند کسی که به دست پدران من آزاد شد! آیا این (1)

ص: 574


1- نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِینٌ (آل عمران: 178.). أمن العدل یا ابن الطلقاء تخدیرک حرائرک [و إمائک]، و سوقک بنات رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم سبایا؟ قد هتکت ستورهنّ، و أبدیت وجوههنّ، یحدو بهنّ الأعداء من بلد إلی بلد، و یستشرفهنّ أهل المناقل ، و یبرزن لأهل المناهل ، و یتصفّح وجوههنّ القریب و البعید، و الغائب و الشهید، و الشریف و الوضیع، و الدنیّ و الرفیع، لیس معهنّ من رجالهنّ ولیّ، وکیف یرتجی مراقبه من لفظ فوه أکباد الأزکیاء ونبت لحمه بدماء الشهداء؟ وکیف یستبطأ فی بغضنا أهل البیت، من نظر إلینا بالشنف والشنآن، والإحن والأضغان؟ ثم تقول غیر متأثم ولا مستعظم: لأهلّوا واستهلّوا فرحاً ثم قالوا یا یزید لا تشل

رسم عدالت است که تو زنان و کنیزان خود را پشت پرده ها پنهان کنی و دختران رسول خدا (صلی الله علیه و اله) را مانند اسیران از شهری به شهری دیگر ببری و حجاب آنان را برگیری و صورت هایشان را ظاهر کنی و مردم از دور و نزدیک و عالی و دانی به آنان بنگرند و پناهگاهی برای آنان نباشد و کسی از آنان حمایت نکند؟!»

سپس فرمود: «البته از [فرزند کسی که جگر اولیای خدا را به دهن گرفته و گوشت او از خون شهداء روییده! و کسی که به ما نگاهی دشمنانه و کینه هایی دیرینه دارد و حیا نمی کند و به این اعمال زشت افتخار می نماید و می گوید: اگر پدران من در این جلسه حاضر بودند خشنود می شدند و می گفتند: «ای یزید، دستت سلامت باد! چه انتظاری است و او چگونه می تواند از دشمنی با ما خودداری کند،»

سپس فرمود: «ای یزید! تو که با چوب خود بر دندان های ابی عبدالله، سید جوانان اهل بهشت می زنی و این سخنان [زشت و کفر آمیز را بر زبان جاری می کنی؟ چگونه می توانی جز این باشی، در حالی که راه ارتباط خود را با ما بستی و با ریختن خون ذره پیامبر(صلی الله علیه و اله) و آل عبد المطلب که ستارگان هدایت در روی زمین بودند - زخم های ما را تازه کردی و حیا نمی کنی وهنوز پدران خود را صدا می زنی و می گویی من انتقام شما را از آل احمد (صلی الله علیه و اله)گرفتم.

ای یزید! زود باشد که تو نیز بر پدران خود وارد شوی و آرزو کنی که ای کاش (1)

ص: 575


1- منتحیاً علی ثنایا أبی عبد الله سید شباب أهل الجنه، تنکتها بمخصرتک، وکیف لا تقول ذلک؟ وقد نکأت القرحه واستأصلت الشأفه بإراقتک دماء ذریّه محمد صلی الله علیه وآله وسلم ونجوم الأرض، من آل عبد المطلب وتهتف بأشیاخک، زعمت أنّک تنادیهم فلتردنّ وشیکاً موردهم ولتودّنّ أنّک شللت وبکمت ولم یکن قلت ما قلت، وفعلت ما فعلت،

دست تو از کار افتاده بود و زبان تو گنگ شده بود و چنین کاری را نمی کردی و

چنین سخنی را نمی گفتی.»

سپس فرمود: «خدایا، تو حق ما را از اینان بگیر و انتقام و عقوبت و خشم خود را بر کسانی که خون ما را ریختند و بزرگان ما را به شهادت رساندند نازل فرما!

ای یزید! به خدا سوگند، تو با این عمل، خود را هلاک کردی و در حقیقت این شمشیرها را بر بدن خود وارد نمودی و گوشت خود را پاره کردی و زود است که بر رسول خدا (صلی الله علیه و اله)وارد شوی و گناه خون شهدا و هتک فرزندان رسول خدا(صلی الله علیه و اله) بر دوش تو باشد و خداوند امور آنان را اصلاح نموده و غبار غم از چهره های آنان برطرف کرده باشد و انتقام آنان را از تو بگیرد!

البته گمان مکن کسانی که در راه خدا کشته شده اند مرده اند! بلکه آنان زنده

هستند و در پیشگاه پروردگار خود روزی می خورند.»

در این ماجرا برای تو همین بس که خداوند حاکم میان ما و رسول او (1)

ص: 576


1- «اللهم خذ بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، وأحلل غضبک بمن سفک دماءنا، وقتل حماتنا» فوالله ما فریت إلا جلدک، ولا حززت إلا لحمک، ولتردنّ علی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بما تحمّلت من سفک دماء ذرّیته. وانتهکت من حرمته فی عترته ولُحمته، حیث یجمع الله شملهم. ویلمُّ شعثهم ویأخذ بحقهم، ((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ))(سوره آل عمران، الآیه: 169.). حسبک بالله حاکماً وبمحمد صلی الله علیه وآله وسلم خصیماً وبجبرئیل ظهیراً وسیعلم من سوّّل لک ومکّنک من رقاب المسلمین، بئس للظالمین بدلا، وأیّکم شرٌ مکاناً وأضعف جنداً، ولئن جرّت علی الدواهی مخاطبتک إنّی لأستصغر قدرک وأستعظم تقریعک و

دشمن تو و جبرئیل یاور ما می باشد و زود است کسانی که تو را بر این حکومت توان دادند و بر سر مسلمین مسلط نمودند به جزای خویش برسند و شما بدانید که کدام یک از ما در پیشگاه خداوند ضعیف تر و مستحق عقوبت خواهد بود.

ای یزید! اگر من مصایب خود را برای تو بیش از این بگویم تو را بیش از این ناچیز خواهم کرد و ملامت و سرزنش من به تو بیش از این خواهد شد، جز این که فعلا چشمان ما گریان و سینه های ما سوخته و به مصیبت عزیزان خود مشغول هستیم.

سپس فرمود: «چقدر شگفت آور است که حزب شیطان و آزاد شدگان [به دست پدران ما]، حزب خدا و برگزیدگان او را کشتند و دست های خود را به خون ما آغشتند و گوشت ما را به دندان گرفتند.

[ای یزید چگونه!] بدن های پاک و مطهر [عزیران ما را] روی زمین رها (1)

ص: 577


1- أستکثر توبیخک لکنّ العیون عبری، والصدّور حرّی، ألا فالعجب کلُّ العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشیطان الطلقاء، فهذه الأیدی تنطف من دمائنا والأفواه تتحلّب من لحومنا، وتلک الجثث الطواهر الزواکی تنتابها العواسل وتعفوها أمّهات الفراعل، ولئن أتخذتنا مغنما لتجدنا وشیکا مغرما، حین لا تجد إلا ما قدّمت یداک، وما ربّک بظلام للعبید،وإلی الله المشتکی، وعلیه المعوّل، فکد کیدک. واسْعَ سعیک، وناصب جهدک فوالله لا تمحو ذکرنا ولا تمیت وحینا، ولا تدرک أمدنا ولا یرحض عنک عارها وهل رأیک إلا فند وأیّامک إلا عدد وجمعک إلا بدد یوم یناد المنادی ألا لعنه الله علی الظالمین. والحمد لله رب العالمین، الذی ختم لأوّلنا بالسعاده والمغفره، ولآخرنا بالشهاده والرحمه، ونسأل الله أن یکمل لهم الثواب، ویوجب لهم

کردی [؟]. اگر فکری کردی که با این کار بهره ای بردی اشتباه کردی. زود باشد که در آخرت و قیامت خسارت آن را ببینی و در آن روز به اعمال خود مؤاخذه شوی و البته خداوند به بندگان خود ستم روا نخواهد داشت و ما شکوه خود را پیش خدا می بریم و بر او توکل می نماییم.

پس تو هر حیلهای داری به کار گیر و هرچه می توانی در آزار و دشمنی خود

نسبت به ما بکوش. به خدا سوگند، نمی توانی نام و یاد و وحی ما را محو کنی و ننگ و عار خود را بپوشانی. مگر جز این است که رأی تو از روی کذب و بی خردی و دوران زندگی تو کوتاه و اندوخته ها [و جماعت تو] متفرق و تباه خواهد بود؟! و روز قیامت منادی خدا ندا خواهد نمود که لعنت خدا بر ستمکاران است؟!

ستایش خدای رب العالمین را که بر پیشینیان ما سعادت و مغفرت، و بر ما شهادن و رحمت نوشت. از خدای خود می خواهم که بر گذشتگان ما پاداش کامل و مزید رحمت خود را عطا کند و ما را خلف صالح آنان قرار دهد. او رحیم و مهربان است و برای اصلاح امور ما کافی و برای ما وکیلی نیکو است.»

اشعارها في مصائب اخيها الحسين (علیه السلام)

اقول: نذكر هنا بعض أشعارها التي عثرنا عليها: أنها (علیها السلام)لما رأت رأس الحسين (علیه السلام) قالت:

يا هلالا لما استثم کمالا غاله خسفه فأبدى غروبا

ما توهمت یا شقيق فؤادي كان هذا مقدرة مكتوبا؟!

(زينب الكبرى: 110) (1)

ص: 578


1- المزید، ویحسن علینا الخلافه إنّه رحیم ودود وحسبنا الله ونعم الوکیل( الاحتجاج 2: 34 مقتل الحسین (علیه السلام) للمقرم: 64، اللهوف. ص 105 بلاغات النساء ص 21).

و لها (علیها السلام)في رثاء الحسين (علیه السلام) ايضا

علی الطفّ السلام و ساکنیه و روح اللّه فی تلک القباب

نفوس قدّست فی الأرض قدساو قد خلقت من النطف العذاب

مضاجع فتیه عبدوا فنامواهجودا فی الفدافد و الروابی

علتهم فی مضاجعهم کعاب باردات منعمه رطاب

و صیّرت القبور لهم قصورامناخا ذات أفنیه رحاب (أدب الطفّ: 1/ 236.)

لسان حال زینب مع جدها رسول الله(صلی الله علیه و اله)

1-ومروعةٍ تدعو ولا حامٍ لها...والقلبُ محتدمٌ وادمعُها دمُ

2-يا فاريا كَبدَ الفلاةِ بهوجَلٍ...هيماءَ من طول السرى لا تسأمُ

3-قل عن لساني للنبي مبلّغا...خبرا به أحشاؤه تتضرمُ(1)

ص: 579


1- [1] مروعة: التي أصابها الروع و هو الخوف و الفزع، و الفعل -ُ راعه روع: آفرعة و يقصد السيدة زينب ای. محتدم: مشتد التهابة. [2] فرى –َ الفلاة: قطعها و الفلاة هي الصحراء. كبد الشيء: وسطه أو معظمه. الهوجل: الصحراء الخالية من علامات الشير. هياء: لا ماء فيها. السري: السير ليلا. تسأم تضجر و تمل، والمعنى: أن السيدة زينب (علیها السلام) تدعو و تخاطب المسافر إلى المدينة المنورة الذي يقطع المسافات الطويلة عبر الصحاري أن يبلغ خبر . [3] تتضرم: تلهب و تشتعل.

يا جدُّ أسواطُ العدى قد ألّمتْ

متني وشتمُهُمُ لحيدرَ أعظم

يا جدَّنا قد أضرموا بخيامنا

نارا وفي الأحشاء نارا أضرموا

يا جد ما من مُقلةٍ دَمِعَتْ لنا

إلا تُقنِّعنا السياطُ ونُشتَم

يا جد ذاب حشا الرضيعِ من الظما

وسقتْه عن ماءٍ دماهُ الأسهم

يا جد حُرمتِ المياهُ على أخي

واُبيح قسرا للظبا منه الدم

يا جد خلَّفنا حبيبَك عاريا

والصدرُ منه مرضَّضٌ ومهشَّم

يا جد غيَّرتِ الشموسُ وجوهَنا

في السبي والأعداءُ ليست تَرحم

یا جد ان یزید یشتم والدی یا جدنا هذا المصاب الاعظم(1)

ص: 580


1- [4] أسواط: كسياط جمع سوط و هو جلد مضفور يستعمل للضرب. العدی: الأعداء. المتن: الظهر. [5] الرجس: الحرام، العمل القبيح و قد وصفه بالمصدر للإمعان بالوصف. [6] اضرموا: اشعلوا. [7] مقلة: عين. تقعنا السياط: تصير السياط قناعة لنا، أي تكثر السياط علينا. [8] قسرا: قهرا و إكراها. الظبا: جمع الظبة و هي حد السيف و ما شابهه. [9] عارية: منزوع الملابس. مرضض و مهشم: مکسر. [10] طافوا: تجولوا. الامصار: جمع المصير و هو البلد و الوطن و قد جاءت منزوعة الخافض حيث يقال: طاف في المدينة. العيس: الإبل التي يخالط بياضها سواد و مراده الجمال بصورة عامة. ترزم. تشد.

14- یا جد ينكت ثغر يب بالعصا ثملا يزيد شامتا يترنم

15- او تصبرن و ذی بنوك لحومها للسمر و البيض القواضب مطعم

و الشاعر: هو الشيخ محمد بن الشيخ حمزة بن لحسين التستری الأصل و الحلى المولد و المسكن. ولد سنة 1243 ه و توفي 1322 ه دفن في النجف الأشرف. مکثر مجيد. وجد من شعره (5) مجلدات بالحلة اكثرها بخطه و جلها في أهل البيت (علیهم السلام). ترجم له الشيخ أقابزرك الطهراني في الذريعة) و كذا على الخاقاني في (شعراء الحلة) و ذكر انه أديب كبير و خطيب مفوه(ادب الطف ج 8 ص 175)

3- و لما رأت (علیها السلام) رأس أخيها في الكوفة و نظارة الناس اليها بكت و انشأت تقول:

أتشهرونا في البرية عنوة و والدنا اوحى اليه جليل؟! كفرتم برب العرش ثم نبيه كأن لم يجئكم في الزمان رسول الحاكم اله العرش بأشر أمة لكم في لظى يوم المعاد عويل

الإحتجاج ح 31/2).

اقول: هذا مختصر من أحوال السيدة زينب الكبرى (علیها السلام) و التفصيل في محله انشاء الله. (1)

ص: 581


1- [11] نكت - ضرب. الثغر: الفم. اثيل: السكران من الخمر. الشامت: الذي يصيبه الفرح عند نكبة خصمه أو عدوه. ترم: يغنی [12] ذی: ای هذي. السمر: جمع الأسمر و هو من اسماء الرح. البيض: جمع الأبيض و هو من اسماء السيف. القواضب: جمع القاضب و هو الشديد القطع.

شمه ای از احوال زینب صغری ام كلثوم (علیها السلام)

صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» می گوید: ام کلثوم (علیها السلام) چهارمین فرزند فاطمه (علیها السلام) می باشد. علامه مامقانی در کتاب «تنقیح المقال» می گوید: زینب صغری دختر امیرالمؤمنین (علیه السلام) است و کنیه او ام كلثوم می باشد. او با برادر خود به کربلا آمد و با فرزند برادر خود حضرت سجاد (علیه السلام) به شام رفت و با او به مدینه بازگشت. او زنی است صاحب جلالت و بلاغت و فهم و كمال. خطبه او در مجلس ابن زیاد در کوفه معروف و در کتاب های مقتل نقل شده است. من او را از ثقات راویان و مشهور بين اصحاب به وثاقت می دانم.

صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» سپس می گوید: زینب صغری (علیها السلام) نوه پیامبر(صلی الله علیه و اله) و (1)

ص: 582


1- احوال السيدة زينب الصغرى (أم كلثوم) (علیها السلام) قال صاحب کتاب «فاطمة الزهراء» : السيدة ام كلثوم هی الرابعه من أولاد فاطمه سلام اللّه علیها؛ قال العلّامه المامقانی فی «تنقیح المقال» فی فصل النساء: أمّ کلثوم بنت أمیر المؤمنین علیه السّلام، هذه کنیه لزینب الصغری، و قد کانت مع أخیها الحسین علیه السّلام بکربلاء، و کانت مع السجّاد علیه السّلام إلی الشام ثمّ إلی المدینه، و هی جلیله القدر فهیمه بلیغه، و خطبتها فی مجلس ابن زیاد بالکوفه معروفه و فی الکتب مسطوره؛ و إنّی أعتبرها من الثقات. و هی سلام اللّه علیها حفیده الرسول صلی اللّه علیه و آله و سلم، و بضعه البتول علیها السّلام؛ و هی شارکت اختها زینب الکبری فی جمیع الأحداث و المصائب؛ و هی التالیه لشقیقتها فضلا و سنّا و فصاحه و بلاغه؛ و هی سلیله النبوّه، و کریمه الوحی، نشأت فی حجر الزهراء علیها السّلام، و تأدّبت بآداب أمیر المؤمنین علیه السّلام، و نمت برعایه الحسن و الحسین علیهما السّلام. ولدت فی السابعه من

پاره تن فاطمه (علیها السلام) است. او در مصایب کربلا شریک خواهر خود زینب کبری (علیها السلام)

بود و در فضیلت و فصاحت و بلاغت نیز همتای او بود. او از سلاله نبوت و در خاندان وحی و دامن مادر خود فاطمه (علیها السلام)بزرگ شده و به دست امیرالمؤمنین (علیه السلام) و در کنار امام حسن و امام حسین (علیهما السلام) تربیت شده و رشد نموده است.

آن گاه می گوید: او در سال هفتم هجری به دنیا آمد و چهار ماه و دو روز بعد از مراجعت از شام از دنیا رحلت نمود. همسر او، عون، فرزند جعفر طیار بود و طبق سخن رسول خدا(صلی الله علیه و اله) که روزی چون نظر به اولاد علي و جعفر نمود فرمود:

دختران ما برای پسران ما و پسران ما برای دختران ما می باشند» جز با عون ازدواج

ننمود.

دفاع ام كلثوم از امیرالمؤمنین (علیه السلام)

شیخ مفید در کتاب «الجمل» و ابن ابی الحدید در «شرح نهج البلاغة» نقل (1)

ص: 583


1- الهجره، و توفّیت بالمدینه بعد الرجوع من الشام بأربعه أشهر و عشره کما فی «أعلام النساء» لعلیّ محمّد علیّ دخیّل و زوجها عون بن جعفر، و أنّها لم تتزوّج بغیر ابن عمّها عملا بالحدیث الّذی جاء عن النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم و هو «نظر النبیّ صلی اللّه علیه و آله و سلم إلی أولاد علیّ و جعفر علیهما السّلام فقال: بناتنا لبنینا، و بنونا لبناتنا». («من لا يحضره الفقیه، ج 3، ص 393، باب الأكفاء). دفاعها عن أبيها(علیها السلام) لما بلغ عائشة نزول أميرالمؤمنين (علیه السلام) بذي قار كتبت الى حفصة بنت عمر: «أما بعد، فلما نزلنا البصرة و نزل على بذي قار و الله داق عنقه كدق البيضة على الصفا، إنه بمنزلة

کرده اند که در جنگ جمل چون عایشه فهیمد که امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) به منطقه ذي قار» رسیده، نامه ای به حفصه، دختر عمر بن خطاب، نوشت و در آن نامه مرقوم داشت: «... ما وارد بصره شدیم و علی به منطقه «ذي قار» نزول نمود. خدا گردن او را همانند تخم مرغی که بر سنگ زده می شود خرد کند. او به منزله شتر اشقر است [که او را محاصره کرده باشند؛ اگر جلو رود او را نحر کنند و اگر عقب رود او را پی کنند.)

هنگامی که این نامه به دست حفصه رسید خوشحال شد و بچه های قبیله تیم وعدی را صدا زد و دف ها را به دست کنیزان داد و به آنان گفت مشغول دف زدن شوند و بگویند: «البشارة! البشارة! علی به «ذي قار رسیده»، او مانند شتر اشقر است؛ اگر جلو بیاید نحر شود و اگر عقب رود پی شود.»

چون به ام سلمه خبر رسید که حفصه کنیزان و بچه ها را جمع کرده و برای نامه عایشه خوشحالی می کند و على (علیه السلام) را سب و توهین می نماید، گریان شد و گفت: لباس مرا بیاورید تا بروم و جواب آنان را بدهم و ملامتشان کنم. (1)

ص: 584


1- الأشقر، إن تقدم نحر، و إن تأخر عقر». فلمّا وصل الکتاب إلی حفصه استبشرت بذلک و دعت صبیان بنی تیم و عدیّ ، و أعطت جواریها دفوفا و أمرتهنّ أن یضربن بالدّفوف و یقلن: ما الخبر ما الخبر؟! علیّ کالأشقر، إن تقدّم نحر و إن تأخّر عقر. فبلغ أمّ سلمه (رضی اللّه عنها) اجتماع النّسوه علی ما اجتمعن علیه من سبّ أمیر المؤمنین علیه السّلام و المسرّه بالکتاب الوارد علیهنّ من عائشه فبکت و قالت: أعطونی ثیابی حتّی أخرج إلیهنّ و أقع بهنّ.

پس ام كلثوم دختر امیرالمؤمنین (علیه السلام) به او گفت: من به جای تو می روم و من بهتر می دانم که به آنها چه بگویم. آن گاه لباس خود را پوشید و خود را ناشناخته نمود و با کنیزان دیگر به عنوان تماشاچی بر آنها وارد شد و چون ديد آنها مشغول بازی و بیهوده گویی و توهین به على (علیه السلام) هستند نقاب از صورت خود برگرفت و به حفصه گفت: «و تو عایشه امروز به امیرالمؤمنین (علیه السلام) توهین می کنید و دیروز نیز به برادر او رسول خدا (صلی الله علیه و اله) توهین و آزار می نمودید. به خدا سوگند، بعد از عمل شما خداوند آیه ای در مذمت شما نازل نمود و شما را دشمن و محارب رسول خدا معرفی کرد. در این هنگام حفصه اظهار خجالت نمود و گفت: «اینها از روی نادانی دست به این کار زده اند، و سپس آنان را متفرق نمود. (1)

ص: 585


1- فَقَالَتْ أُمُّ کُلْثُومٍ بِنْتُ أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَا أَنُوبُ عَنْکِ فَإِنَّنِی أَعْرَفُ مِنْکِ فَلَبِسَتْ ثِیَابَهَا وَ تَنَکَّرَتْ وَ تَخَفَّرَتْ وَ اِسْتَصْحَبَتْ جَوَارِیَهَا مُتَخَفِّرَاتٍ وَ جَاءَتْ حَتَّی دَخَلَتْ عَلَیْهِنَّ کَأَنَّهَا مِنَ اَلنَّظَّارَهِ فَلَمَّا رَأَتْ مَا هُنَّ فِیهِ مِنَ اَلْعَبَثِ وَ اَلسَّفَهِ کَشَفَتْ نِقَابَهَا وَ أَبْرَزَتْ لَهُنَّ وَجْهَهَا ثُمَّ قَالَتْ لِحَفْصَهَ إِنْ تَظَاهَرْتِ أَنْتِ وَ أُخْتُکِ عَلَی أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَدْ تَظَاهَرْتُمَا عَلَی أَخِیهِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ قَبْلُ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیکُمَا مَا أَنْزَلَ وَ اَللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَرْبِکُمَا فَانْکَسَرَتْ حَفْصَهُ وَ أَظْهَرَتْ خَجَلاً وَ قَالَتْ إِنَّهُنَّ فَعَلْنَ هَذَا بِجَهْلٍ وَ فَرَّقَتْهُنَّ فِی اَلْحَالِ. («الجمل» للشيخ المفيد ص 169. و راجع ايضأ شرح ابن أبي الحديد ج 14، ص 13، و «سفينة البحار، ج 1، ص 285، و «جهرة الرسائل» لأحمد زکی صفوت، ج 1، ص .377

حضور ام کلثوم (علیها السلام)در کربلا

محدث قمی در کتاب «نفس المهوم» می گوید: امام حسین (علیه السلام) چون روز

عاشورا دید که هفتاد و دو نفر از اهل بیت او به شهادت رسیده اند. روبه طرف خیمه ها نمود و فریاد کرد: «ای سکینه وای فاطمه و ای زینب و ای ام کلثوم! آخرین سلام من بر شما باد...» و باز گوید: امام حسین علما بعد از شهادت شهدا] نزد ام كلثوم آمد و فرمود: «ای خواهر عزیزم! من به طرف میدان می روم و تو را سفارش می کنم که مواظب خود باشی...)

صاحب کتاب «ذريعه» می گوید: چون امام حسین(علیه السلام) به شهادت رسید اسب او به طرف خیمه ها آمد و چون خواهران و دختران و اهل بیت امام (علیه السلام) دیدند که اسب آقا تنها بازگشته صدا به گریه و ناله بلند کردند و ام کلثوم دست خود را بر سر گذارد و صدا زد:

«وا محمداه! واجداه! وانبياه! وا ابالقاسماه! واعلياه! واجعفراه! واحمرتاه! (1)

ص: 586


1- حضورها (علیها السلام)في كربلاء قال المحدّث القمّی (ره): إنّ الحسین علیه السّلام لمّا نظر إلی اثنین و سبعین رجلا من أهل بیته صرعی، التفت إلی الخیمه و نادی: یا سکینه، یا فاطمه، یا زینب، یا أمّ کلثوم، علیکنّ منّی السلام.... و قال أيضا:أنّه علیه السّلام أقبل علی أمّ کلثوم و قال لها: أوصیک یا اخیّه بنفسی خیرا، و إنّی بارز إلی هؤلاء القوم.. «نفس المهموم» ص 346.) و بعد مصرع الحسين (علیه السلام) أقبل فرسه الى الخيام، فلما نظرت أخوات الحسين (علیه السلام) و بناته و أهله إلى الفرس ليس عليه أحد رفعن أصواتهن بالبكاء و العويل، و وضعت

واحسناه!» و چون همه را صدا زد گفت: «بنگرید! این بدن حسین است که سر او را از قفا بریده اند و بدن او در بیابان کربلا مانده، درحالی که لباس و عمامه و ردا ندارد!

در همان کتاب می نویسد: (چون اسرا وارد کوفه شدند] اهل کوفه خواستند به اطفالی که در محمل ها بودند نان و خرما و گردو بدهند. ام كلثوم فریاد نمود و گفت: «ای اهل کوفه! صدقه بر ما حرام است.» سپس نان و خرماها را از دست و دهان بچه ها گرفت و به طرف آنها انداخت.

مسلم جصاص می گوید: در کوفه مردم بر مصایب اهل بیت گریان شدند، تا این که ام کلثوم سر از محمل بیرون نمود و فرمود: «ای اهل کوفه! ساکت باشید، آیا مردان شما مردان ما را می کشند و زنهای شما بر ما گریه می کنند؟ حاكم بین ما و شما در روز قیامت و فصل قضاء خدا خواهد بود.» (1)

ص: 587


1- أمّ کلثوم یدها علی أمّ رأسها، و نادت: وا محمّداه، وا جدّاه، وا أبتاه، وا أبا القاسماه، وا علیّاه، وا جعفراه، وا حمزتاه، وا حسناه، هذا حسین بالعراء، صریع بکربلاء، محزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامه و الرداء. («ذريعة النجاة» ص 150 و 178). و صار أهل الکوفه یناولون الأطفال الذین علی المحامل بعض التمر و الخبز و الجوز، فصاحت بهم أمّ کلثوم و قالت: یا أهل الکوفه إنّ الصدقه علینا حرام، و صارت تأخذ ذلک من أیدی الأطفال و أفواههم و ترمی به إلی الأرض. قال مسلم الجصاص: و الناس يبكون على ما أصابهم، ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل و قالت لهم: صه يا أهل الكوفة، تقتلنا رجالكم، و تبكينا نساؤكم! و الحاكم بيننا و بينكم الله يوم فصل القضاء.

سپس می گوید: اهل تاریخ و مقاتل اتفاق نموده اند که حضرت ام کلثوم نا2 در کربلا حضور داشته و خطبه ها و حوادث و مواقف او را ضبط کرده اند و این هرگز با فوت او و فوت فرزند او، زید (از عمربن خطاب) قبل از ماجرای کربلا سازگار

نیست.

بنابراین حدیثی که در وسایل از عمار نقل شده که «جنازة ام كلثوم دختر على (علیه السلام) و فرزند او، زیدبن عمر، را امام حسن و امام حسین (علیهما السلام) و عبدالله عمر و عبدالله عباس و ابوهریره تشییع نمودند» حديث مخدوشی است، بلکه اصل این ازدواج غیرقابل قبول و ساختگی می باشد.

خطبه ام کلثوم(علیها السلام) در کوفه

محدث قمی در کتاب نفس المهموم می گوید: چون ام کلثوم دختر (1)

ص: 588


1- أقول: قد أجمعت كتب السير و المقاتل على حضورها(علیها السلام) واقعة الطف و ذکروا مواقفها و خطبها، فكيف هذا يجتمع مع وفاتها و وفاة ابنها زید من عمربن الخطاب كما في الوسائل ج 2، ص 818، باب أنه يجزى صلاة واحدة على جنائز متعددة...؟ و هذا نص الحديث: «عن عمار بن یاسر قال: أخرجت جنازة أم كلثوم بنت على و ابنها زیدبن عمر، و في الجنازة الحسن و الحسين و عبدالله بن عمر و عبدالله بن عباس و أبوهريرة، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الإمام، و المرأة وراءه، و قالوا: هذا هو السنة». فعليه فالحديث عندی مخدوش، بل أصل زواجها به عندی موضوع. (فاطمة الزهراء للرحمانی ص 108). خطبة ام كلثوم في الكوفة

امیرالمؤمنین (علیه السلام) [را به صورت اسیر به کوفه آوردند] خطبهای خواند و با صدای بلند و چشم گریان از پشت پرده فرمود: «ای اهل کوفه! زشت باد روی شما! چگونه امام حسین (علیه السلام) را یاری نکردید و او را تنها گذاردید و به شهادت رساندید و اموال او را غارت نموده و تصاحب کردید و روی خود از او گردانديد [آن گونه که گویا او را نمی شناخته اید پس هلاکت و عذاب بر شما باد!»

سپس فرمود: «ای اهل کوفه! وای بر شما! آیا می دانید چه مصیبت و بلایی بر خود وارد کردید و چه گناهی را به دوش گرفتید و چه خونهاای را ریختید و بر چه خانواده و اهل بیتی ستم روا داشتید و لباس آنان را گرفتید و اموال آنان را غارت(1)

ص: 589


1- خطبت أم کلثوم بنت علی (علیه السلام) فی ذلک الیوم من وراء کلتها رافعه صوتها بالبکاء فقالت: یا أهل الکوفه! سوءه لکم ما لکم خذلتم حسینا وقتلتموه وانتهبتم أمواله وورثتموه وسبیتم نساءه ونکبتموه فتبا لکم وسحقا، ویلکم أ تدرون أی دواه دهتکم وأی وزر علی ظهورکم حملتم وأی دماء سفکتموها وأی کریمه أصبتموها وأی صبیه أسلمتموها وأی أموال انتهبتموها قتلتم خیر رجالات بعد النبی (صلی الله علیه و اله) ونزعت الرحمه من قلوبکم الا إن حزب الله هم المفلحون وحزب الشیطان هم الخاسرون ثم قالت: قتلتم أخی صبرا فویل لأمکم ستجزون نارا حرها یتوقد سفکتم دماء حرم الله سفکها وحرمها القرآن ثم محمد ألا فأبشروا بالنار إنکم غدا لفی سقر حقا یقینا تخلدوا وانی لأبکی فی حیاتی علی أخی علی خیر من بعد النبی سیولد بدمع غزیر مستهل مکفکف

شما بهترین فرزندان پیامبر خود را کشتید به گونه ای که رحم از دل های شما گرفته شد. پس بدانید و آگاه باشید که تنها حزب خدا رستگارند و حزب شیطان زیان کار خواهند بود.)

سپس اشعار ذیل را انشاء نمود:

قتلتم أخی صبرا فویل لأمکم

ستجزون نارا حرها یتوقد

راوی می گوید: پس از سخنان ام کلثوم (علیها السلام) صدای ضجه و ناله مردم به گریه بلند شد و زنها از خود بی خود شدند و سرهای خود رابرهنه کردند و خاک بر سر ریختند و صورت خراشیدند و بر صورتها زدند و صدای واویلا سردادند و چشمان مردها گریان شد و از شدت ناراحتی محاسن خود را کندند و دیده نشد که مردم تاکنون این چنین گریه کرده باشند و بر سر و صورت خود زده باشند!).

اشعار ام كلثوم(علیها السلام) هنگام بازگشت به مدینه

در کتاب نفس المهوم آمده است که ام كلثوم چون از شام به طرف مدینه (1)

ص: 590


1- قال الراوی: فضجّ الناس بالبکاء و النوح، و نشرت النساء شعورهنّ، و وضعن التراب علی رءوسهنّ، و خمشن وجوههنّ، و ضربن خدودهنّ، و دعون بالویل و الثبور، و بکی الرجال و نتفوا لحاهم، فلم یر باک و لا باکیه أکثر من ذلک الیوم. («نفس المهموم» للمحدث القمی ، ص 399 و 471). اشعارها حين رجوعها من الشام إن أم كلثوم حين توجهت إلى المدينة جعلت تبکی و تقول:

آمد شروع به گریه نمود و این اشعار را انشا کرد:

کیفر دشمنان محمد و آل محمد(علیهم السلام) در دنیا و آخرت

اشاره

مؤلف گوید: در پایان کتاب ملهم شدم که بخشی از عقوبتهای دشمنان(1)

ص: 591


1- مدینه جدّنا لا تقبلینافبالحسرات و الأحزان جینا ألا فاخبر رسول اللّه عنّابأنّا قد فجعنا فی أخینا الابيات؛ و من جملتها: مدینه جدّنا لا تقبلینا فبالحسرات و الأحزان جینا خرجنا منک بالأهلین جمعارجعنا لا رجال و لا بنینا و کنّا فی الخروج بجمع شمل رجعنا حاسرین مسلبینا و نحن فی أمان اللّه جهرارجعنا بالقطیعه خائفینا و مولانا الحسین لنا أنیس رجعنا و الحسین به رهینا فنحن الضائعات بلا کفیل و نحن النائحات علی أخینا و نحن السائرات علی المطایانشال علی جمال المبغضینا و نحن بنات یاسین و طه و نحن الباکیات علی أبینا و نحن الطاهرات بلا خفاءو نحن المخلصون المصطفونا و نحن الصابرات علی البلایاو نحن الصادقون الناصحونا ألا یا جدّنا قتلوا حسیناو لم یرعوا جناب اللّه فینا ألا یا جدّنا بلغت عدانامناها و اشتفی الأعداء فینا لقد هتکوا النساء و حملوهاعلی الأقتاب قهرا أجمعینا الابیات اکثر من هذه لم نذکرها خوف الاطالة(«نفس المهوم» للمحدث القمي له ، ص 399 و 471). جزاء اعداء فاطمة و ابیها و بعلها و بنیها (علیهم السلام)في الدنيا والآخرة اقول: و لا تتم الكتاب ألهمت ان اذكر شطرا من عقوبات ناصبي العداء و ظالمى

محمد و آل محمد (علیهم السلام) را ذکر کنم. گرچه این موضوع خود کتاب مستقلی را می طلبد لكن لازم دیدم برای تکمیل کتاب و شادی ارواح اولیای خدا و دوستان آنان و رفع بعضی از شبهات از ذهن عده ای از روشنفکرهای زمان و مقابله با پیروان غاصبين خلافت که برای شیوخ خود فضایلی تراشیده و آنان را بهترین بندگان خدا دانسته اند و از جنایات و کفر و ستمگری های آنان چشم پوشی کرده اند بخشی از سخنان اولیای خدا را در بارۀ آنان نقل کنم، تا این که احوال آنان برای مردم به ویژه دوستانشان روشن شود و از عذاب و كيفر الهی نسبت به آنان مطلع شوند و برای صاحبان عقل و بینش عبرتی باشد و بیشتر به وظیفه تبری و بیزاری خود از دشمنان اسلام توجه داشته باشند. (1)

ص: 592


1- فاطمة و ابیها و بعلها و بنیها (علیهم السلام) في الدنيا و الآخرة تكميلا" للفائدة و ترويحا لأرواح اولیاء الله و ادخلا للسرور في قلوب شيعتهم و محبيهم و ازالة لبعض الأوهام و افحاما للمخالفين الذين اختلقوا لشيوخهم فضائل وجعلوهم افضل عبادالله من دون اوليائه (علیهم السلام) !! و قدمر في هذا الكتاب أن ولاية أولياء الله لاتقبل عند الله تعالى الأمع البرائة من اعدائهم و اللعنة عليهم ولا يحصل التبرى في القلب الا بالاطلاع على اعمالهم الخطيرة المنكرة و ما قال فيهم اولياء الله من عقوبات الدنيا و عذاب الآخرة فنذكر شطرأ متما روی فيهم ليتضح حالهم للناس سيا لمن شغفهم من أوليائهم وليعلموا ما أعدالله لهم من العذاب في الآخرة وليعتبر اولوالألباب.

1- وجوب بررسی مصایب اولیای خدا(علیهم السلام)

علامه مجلسی علیه الرحمه در کتاب شریف بحار، از ثواب الاعمال صدوق، از امام باقر(علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «کسی که مصایب ما را بررسی نکند و نداند که چگونه حق ما ضایع گردیده و چه مشکلات و سختی هایی بر ما وارد شده است با دشمنان و ستمکارانی که در دوران امامت نسبت به ما ظلم کرده اند شریک خواهد

بود.)

2- وجوب برائت و بیزاری و نفرین بر دشمنان اهل بیت(علیهم السلام)

در کتاب سليم بن قیس هلالی كوفي - که در زمان معصومین(علیهم السلام)(1)

ص: 593


1- 1- وجوب المعرفة لمصائب الائمة (علیهم السلام) البحار ج 55/27 عن ثواب الأعمال بسنده عن الباقر(علیه السلام) قال: من لم يعرف سوء ما اتي الينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما نكبنابه (و ماركبنابه) فهو شريك من اتي الينا فيما و لينا به. 2- وجوب البرائه من الغاصبين و الدعاء و اللعنة عليهم في كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي القه في زمن المعصومين عالي و هو اول كتاب الف في الوقایع التی جرت بعد النبی (صلی الله علیه و اله) و ایده الصادق جعفر بن محمد (علیهما السلام) و قال: من لم يعرف كتاب سليم لم يعرف شيئا من اسرارنا» روى العلامة المجلسي عنه ايضا في البحار ج 326/30 - عن اميرالمؤمنين(علیه السلام) انه قال:... و الله لو ان هذه الأمة قامت على ارجلها على التراب و وضعت الرماد على رؤوسها، و تفرعت إلى الله، ودعت الى يوم القيامة على من أضلهم و صدهم عن سبيل الله، و دعاهم إلى النار، و عرضهم لسخط

جمع آوری شده و مورد تأیید آن بزرگواران بوده، چنانکه امام صادق لا؟ فرمود:

کسی که کتاب سلیم بن قیس را نخوانده باشد چیزی از اسرار ما را نمی داند» - آمده است که امیرالمؤمنین (علیه السلام)فرمود: «... به خدا سوگند، اگر این امت تا قیامت روی پا بایستد و خاکستر بر سر ریزد و به درگاه خدا تضرع و زاری نماید و بر کسانی که آنها را گمراه نموده و از راه حق منحرف کرده و به آتش و سخط الهى مبتلا ساخته است نفرین کند باز مقصر خواهد بود زیرا نتوانسته است خیانت آنها را به این امت روشن سازد.

مؤلف گوید: ستمگری ها و انحرافات آنان قابل انکار نیست و دانشمندان و مورخین منصف اهل سنت نیز طبق آنچه در کتاب های خود ثبت نموده اند این مطالب را می پذیرند، ولی می گویند که آنان بعد از آن خطاها و ظلم هایی که به فاطمه و امیرالمؤمنین و فرزندان آنها (علیهم السلام)نمودند توبه کردند و خداوند توبه آنان را قبول نموده است و در قیامت بر آنان باکی نیست؛ چرا که خداوند بخشنده و مهربان است.

ولكن حضرت صدیقه طاهره فاطمه زهرا(علیها السلام) باسخن و بر خورد و وصیت (1)

ص: 594


1- ربهم و اوجب عليهم عذابه بما أجرمواليهم لكانوا مقصرين في ذلك. (کتاب سلیم ص 250 تحقیق محمدباقرالانصاری.). الا ان بعض المخالفين من اهل السنة يقولون: «آنها (يعني الاول و الثاني) تا با بعدما ارتكباه من ظلم فاطمة و اميرالمؤمنين و اولادهما(علیهم السلام) فتاب الله علیها و غفر لهما فلا بأس عليها في القيامة أن الله تواب رحيم». . و جواب هذا المقال ما رووه في كتبهم و رواه الصدوق في علل الشرایع ص 220 و 222 باب 149 من قول النبی (صلی الله علیه و اله): «فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني و من آذاني

خویش این استدلال اهل سنت را باطل و این امید آنان را ناامید نموده است؛ زیرا طبق نقل خود اهل سنت - چنان که در کتب شیعه نیز آمده است - رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرموده است: «فاطمه پاره تن من است هر کس او را آزرده سازد مرا آزار داده و هر کس مرا آزرده نماید خدا را آزار نموده است.» و جزای آزار به خداوند خلود در آتش دوزخ است. و خداوند نیز در قرآن فرموده است:

کسانی که به خدا و رسول او اذیت و آزار رسانند، خداوند آنان را لعنت (1)

ص: 595


1- فقد آذى الله» و لاریب في انها آذوا فاطمه (علیها السلام) و الله سبحانه قال: «ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله واعدلهم عذابا اليما». . و رووا في كتبهم ان ابابکر وعمر طلبارضى فاطمة(علیها السلام) فلم ترض عنها و قالت: «لا اكلمكما من رأسی کلمه حتى القي ربي. قال أمير المؤمنين والثلا: استدعى الأول و الثاني ان يعيدا فاطمه علی فلم تأذن لهم حتى استشفعاني فأذنت لها فدخلا عليها و قالا: أنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفر لنا واصفحی عتا و لا تؤاخذينا بما كان ما فقالت: «.. اللهم اني اشهدك فاشهدوا یا من حضرني - آنها قد آذياني في حياتي و عند موتي و الله لا اكلمكما من رأسی کلمه حتى القي رتی فاشكوكها بما صنعتما بي و ارتكبتها منى» فدعا ابوبکر بالويل و الثبور و قال: ليت أمي لم تلدني !! فقال له عمر: عجبا للناس كيف ولوك امورهم و انت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأتي و تفرح برضاها و ما لمن اغضب امرأة؟! ثم قاما و خرجا. (جزاء اعداء الصديقة ص 79). و قد مر هذا الحديث عن مصادر الفريقين.

نموده و عذاب دردناکی برای آنان آماده کرده است.»

و در کتاب های شیعه و اهل سنت آمده است که آن دو نفر پس از آتش زدن خانه فاطمه و آزار سختی که به او دادند و فرزند او محسن را سقط نمودند و امیرالمؤمنین (علیه السلام) را با سر و پای برهنه و در حالی که غلاف شمشیر بر گردن او آویخته بودند، برای بیعت با ابوبکر از خانه بیرون بردند، با خود گفتند: اینک برویم و فاطمه را که به خشم آورده بودیم از خود راضی نماییم. از این رو، به عیادت او آمدند ولی فاطمه (علیها السلام) به آنان اجازه ورود نداد، سپس خدمت امیرالمؤمنین (علیه السلام) رفتند و از او خواستند که برای آنان اجازه ورود بگیرد.

امیرالمؤمنین (علیه السلام) می فرماید: «آن دو نفر (یعنی ابوبکر و عمر) خواستند که از فاطمه (علیها السلام) عیادت کنند ولی فاطمه (علیها السلام)به آنان اجازه نداد، آن گاه مرا واسطه نمودند و من به آنان اجازه دادم و بر فاطمه (علیها السلام) وارد شدند و گفتند: ما برای عذرخواهی و جلب رضایت شما آمده ایم تاشما از گذشته های ما بگذرید و ما را عفو فرمایید.

فاطمه (علیها السلام) با آنان سخن نگفت و دست به دعا برداشت و گفت: «خدایا، تو را گواه می گیرم» و به کسانی که در آن مجلس بودند فرمود: «شما نیز گواه باشید که این دو نفر در زندگی و نزدیک مرگ به من آزار روا داشته اند» سپس به آنان خطاب نمود و فرمود: «به خدا سوگند با شما سخن نخواهم گفت تا خدای خود را ملاقات کنم و از آنچه شما نسبت به من انجام داده اید به او شکایت نمایم.»

در این هنگام ابوبکر گریان شد و صدا به ويل و وای بلند نمود و گفت: «ای کاش مادرم مرا نزاییده بود و چنین چیزی را مشاهده نمی کردم.» در این حال عمر، به ابوبکر گفت: «تعجب می کنم که مردم تو را برای امور خود انتخاب کردند، و حال آن که تو پیرمرد خرفتی بیش نیستی و برای خشم یک زن ناله می کنی و برای خشنودی

ص: 596

او خشنود می شوی! مگر خشم یک زن چه خطری دارد؟» و سپس از جای خود حرکت نموده و آن مجلس را ترک کردند.»

3- عذاب و کیفر کسانی که به فاطمه و على و اولاد آنان ستم کردند

در کتاب کنز الفوائد کراجکی، از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نقل شده که به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «ای فاطمه! اگر تمام پیامبرانی که مبعوث شده اند و همه ملائکه مقرب خدا جمع شوند و در باره یکی از دشمنان و غاصبين حق تو شفاعت کنند خداوند شفاعت آنها را نخواهد پذیرفت و هرگز او از آتش دوزخ نجات نخواهد یافت.» (1)

ص: 597


1- عذاب ظالمي على و فاطمه و اولادهما(علیها السلام) في «کنزالفوائد» للشيخ الكراجکی ص 64 قال: قال رسول الله (صلی الله علیه و اله): یا فاطمه! لو ان کل نبی بعثه الله وکل ملک قربه شفعوا فی کل مبغض لک غاصب لک ما اخرجه الله من النار ابدا؛ و في «مشارق انوار اليقين» ص 79 بسنده قَالَ أَمِیرُ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ لِعُمَرَ : یَا مَغْرُورُ! إِنِّی أَرَاکَ فِی اَلدُّنْیَا قَتِیلاً بِجَرَاحَهٍ مِنْ عَبْدِ أُمِّ مَعْمَرٍ تَحْکُمُ عَلَیْهِ جَوْراً فَیَقْتُلُکَ تَوْفِیقاً، یَدْخُلُ بِذَلِکَ اَلْجَنَّهَ عَلَی رَغْمٍ مِنْکَ، وَ إِنَّ لَکَ وَ لِصَاحِبِکَ اَلَّذِی قُمْتَ مَقَامَهُ صَلْباً وَ هَتْکاً تُخْرَجَانِ عَنْ جِوَارِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَتُصْلَبَانِ عَلَی أَغْصَانِ جِذْعَهٍ یَابِسَهٍ فَتُورِقُ فَیَفْتَتِنُ بِذَلِکَ مَنْ وَالاَکَ. فَقَالَ عُمَرُ : وَ مَنْ یَفْعَلُ ذَلِکَ یَا أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ) ؟. فَقَالَ: قَوْمٌ قَدْ فَرَّقُوا بَیْنَ اَلسُّیُوفِ وَ أَغْمَادِهَا، فَیُؤْتَی بِالنَّارِ اَلَّتِی أُضْرِمَتْ لِإِبْرَاهِیمَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ وَ یَأْتِی جِرْجِیسُ وَ دَانِیَالُ وَ کُلُّ نَبِیٍّ وَ صِدِّیقٍ، ثُمَّ یَأْتِی رِیحٌ فَیَنْسِفُکُمَا فِی اَلْیَمِّ نَسْفاً . أقول: و ذكرنا تفصيل هذه الرواية في كتاب دولة المهدي (علیه السلام) فراجع.

و در کتاب مشارق انواراليقين، از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل شده که به عمر فرمود: «ای مغرور! تو به دست بردهای مجروح و کشته خواهی شد. او به علت ستمی که براو روا می داری توفیق کشتن تو را پیدا خواهد نمود و علی رغم اعتقاد تو، با این عمل به بهشت خواهد رفت و تو با رفیقت (ابوبکر) که به جای او نشستهای روزی از قبرهای خود در کنار رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بیرون کشیده خواهید شد و شما را با خفت و خواری بر چوب خشکیده ای به دار خواهند آویخت که آن چوب برای فریب و امتحان دوستان شما روییده خواهد شد و شاخه و برگ پیدا خواهد کرد!»

عمر گفت: یا اباالحسن! چه کسی با ما چنین خواهد نمود؟ امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «آنان مردمی هستند که شمشیرها را از غلاف خارج کرده اند! [و امام آنان فرزندم مهدی (علیه السلام) می باشد. آنان با آن آتشی که برای ابراهیم خلیل فراهم شد شما را به آتش خواهند کشید و جرجیس و دانیال و هر پیامبر و صدیقی حضور خواهند داشت و سپس بادی خواهد وزید و خاکستر شما را به دریا خواهد ریخت!»

مؤلف گوید: این روایت به طور مفصل در کتاب دولة المهدی (علیه السلام) ص 399

ذکر شده است. خوانندگان محترم می توانند به آن کتاب مراجعه نمایند.

در کتاب دلائل الامامة و احتجاج نقل شده است که چون فاطمه (علیه السلام) فدک را (1)

ص: 598


1- و في «دلائل الإمامة» ص 119 و الاحتجاج ج 236/1 : كتب ابوبكر لفاطمه (علیها السلام) كتابا الى عامله برد فدك فاخذه منها عمر و تفل عليه و مژقه فقالت فاطمه (علیها السلام) لعمر: مالك لا امهلك الله و قتلك و مق بطنك. و استجيب لها فيه. و في البحار 128/29 : قالت فاطمه(علیها السلام) (بعد ما وقع عليها من الجور و الظم) لابی بکر: و الله لأدعو الله عليك في كل صلاة أصليها.

از ابوبکر مطالبه نمود ابوبکر نامه ای برای برگرداندن فدک به فاطمه علیه داد و عمر آن نامه را گرفت و بر آن آب دهن انداخت و آن را پاره کرد. پس فاطمه ما به او فرمود:

چرا نامه را پاره کردی؟ خدا تو را مهلت ندهد و شکم تو را پاره کند و تو را هلاک نماید!» سپس گوید: دعای فاطمه لالالا مستجاب گردید [و ابولؤلؤءة خنجری تهیه نمود و با آن شکم عمر را پاره کرد).

در کتاب بحار - چنان که گذشت - نقل شده که فاطمه زهرا(علیها السلام) به ابوبکر فرمود: «به خدا سوگند، در هر نمازی که می خوانم به تو نفرین خواهم نمود.»

در کتاب کافی، از امام کاظم (علیه السلام) نقل شده که آن حضرت در باره ابوبکر و عمر سوگند یاد فرمود که آن دو منافق بوده و کلام خدا را رد کرده و به پیامبر او استهزاء نموده اند. و فرمود: «آن دو کافر بودند و لعنت خدا و ملائکه و همه مردم بر آنان باد... به خدا سوگند، ذره ای از ایمان در قلب آنان وارد نشد و هر روز بر (1)

ص: 599


1- و في الكافي ج 125/8 قال الكاظم(علیه السلام) في شأن الاول و الثاني: فلعمري لقد نافقا... و ردا على الله عزوجل کلامه، و هزئا برسول الله(صلی الله علیه و اله) إلى أن قال(علیه السلام) : و هما الكافران - عليها لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين... وقال(علیه السلام) : و الله ما دخل قلب احير منها شيء من الايمان. و ما از دادا الأشكا، كانا خداعين مرتابين منافقين حتى توفتها ملائكة العذاب الى محل الخزي في دار المقام. و في البحار ج 306/27 حديث طويل قال اميرالمؤمنين (علیه السلام) الجابر: ياجابر کشف لي عن برهوت فرأيت شيبوبة و حبتر (یعنى الاول و الثاني) و همايعذبان في جوف تابوت في برهوت فنادیانی: یا ابا الحسن یا امیرالمؤمنين ردنا إلى الدنيا نقر بفضلك و نقر بالولاية لك.

شکشان افزوده می شد. آنها اهل فریب و شک و نفاق بودند تا وقتی که ملائکه عذاب آنها را گرفتند و به دوزخ و عذاب خوارکننده رساندند.»

علامه مجلسی در کتاب بحار حدیثی طولانی از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل نموده که آن حضرت در قسمتی از آن به جابر می فرماید: «ای جابر! پرده از مقابل چشم من برداشته شد و دیدم که ابوبکر و عمر در برهوت در تابوتی از آتش معذب بودند و به من استغاثه می کردند و می گفتند: یا اباالحسن! یا امیرالمؤمنین! ما را به دنیا بازگردان تا به مقام و ولایت تو اقرار کنیم. پس من به آنها گفتم: به خدا سوگند، چنین نمی کنم و نخواهم کرد.»

سپس امیرالمؤمنین (علیه السلام) آیه شریفه « وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ ...» را قرائت نمود؛ یعنی: آنها دروغ می گویند. اگر از آتش نجات پیدا کنند و به دنیا باز گردند باز به همان اعمال خود ادامه خواهند داد.

سپس فرمود: «ای جابر! هر کس با وصی پیامبری مخالفت کند کور وارد

محشر خواهد شد و در عرصه قيامت همانند کوران بر زمین خواهد خورد.»

در همان کتاب و کتاب «اثبات الوصية»، از داود رقی نقل شده که گوید: به (1)

ص: 600


1- فقلت: لا و اللّه لا فعلت، لا و اللّه لا کان ذلک أبدا، ثم قرأ هذه الآیه: وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَکاذِبُونَ (الأنعام: 28)، یا جابر! و ما من أحد خالف وصیّ نبیّ إلاّ حشر أعمی یتکبکب فی عرصات القیامه. (رواه في تاويل الآيات ص 163) و في البحار ج84/48 و اثبات الوصية ص 195 عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبدالله (علیه السلام): حدثني عن اعداء اميرالمؤمنين (علیه السلام) و اهل بيت النبوة(علیهم السلام) فقال(علیه السلام) : الحديث احب اليك ام المعاينة؟!

امام صادق (علیه السلام) گفتم: برای من از حال دشمنان امیرالمؤمنین و اهل بیت پیامبر(علیهم السلام) سخن بگویید.

امام صادق لا؟ فرمود: «شنیدن نزد تو محبوب تر است یا دیدن؟» گفتم: البته دیدن بهتر است آشنیدن کی بود مانند دیدن]. پس امام صادق (علیه السلام) فرزند خود موسی بن جعفر (علیهما السلام) فرمود: «آن چوب دستی را بیاور» و چون آورد فرمود: «آن را بر زمین به زن و دشمنان امیرالمؤمنین را به اینها نشان بده!» سپس موسی بن جعفر آن چوب دستی را بر زمین زد و زمین شکافته شد و دریای سیاهی آشکار گردید. سپس بر آن دریا زد و کوه سیاهی آشکار شد. سپس بر آن کوه زد و از آن دری گشوده گردید و در آن دشمنان امیرالمؤمنین همگی جمع بودند و قابل شماره نبودند؛ صورت های آنان سیاه و چشمانشان ازرق و هر کدام را با زنجیر در کنار آن کوه بسته بودند، در حالی که فریاد می زدند: یامحمد(صلی الله علیه و اله) ! و مأمورین آتش بر صورت های آنها می زدند و به آنها می گفتند: دروغ می گویید، شما ارتباطی با محمد ندارید. (1)

ص: 601


1- قلت: المعانية فقال لأبي ابراهيم موسى (علیهما السلام) : ائتني بالقضيب. فمضى فاحضره اياه فقال (علیه السلام) له: يا موسى اضرب به الارض و ارهم اعداء اميرالمؤمنين (علیه السلام) و اعداءنا فضرب (علیه السلام)به الأرض ضربة فانشقت الأرض عن بحر اسود، ثم ضرب (علیه السلام) البحر بالقضيب فانفلق عن صخرتي سوداء فضرب(علیه السلام) الصخرة فانفتح منها باب فاذا بالقوم جميعا لايحصون لكثرتهم، وجوههم مسودة و اعينهم زرق كل واحد منهم مصقد مشدود في جانب من الصخرة و هم ينادون: يا محمد و الزبانية تضرب وجوههم و يقولون لهم: كذبتم ليس محمد(صلی الله علیه و اله) لكم ولا انتم له.

داود رقی گوید: به امام صادق(علیه السلام) گفتم: فدای شما شوم! اینها کیانند؟ امام صادق (علیه السلام) فرمود: «اینها جبت و طاغوت و رجس و لعین فرزند لعین هستند [یعنی ابوبکر و عمر و عثمان و معاویه پسر ابوسفیان لعین). سپس همه آنان را شماره نمود تابه اصحاب سقیفه و اصحاب فتنه و بنى الازرق و بنى الأوزاع و بنی امیه رسید و فرمود: «خداوند عذاب آنان را هر صبح و شام تازه نماید!»

سپس به آن صخره و کوه فرمود: « آنان را تا وقت معلوم (وقت ظهور امام

زمان (علیه السلام)) در خود بگیر.»

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار می گوید: فاطمه زهرا(علیها السلام) ضمن سخنانی فرمود: «هرکس با ما دشمنی کند با خدا دشمنی نموده و هر کس با ما مخالفت کند با خدا مخالفت کرده و هر کس با خدا مخالفت نماید مستحق عذاب دردناک و عقوبت شد ید دنیا و آخرت خواهد شد.» (1)

ص: 602


1- فقلت له: جعلت فداک! من هؤلاء؟، فقال(علیه السلام): الجبت و الطاغوت و الرجس و اللعین ابن اللعین، و لم یزل (علیه السلام)یعدّدهم کلّهم من أوّلهم الی آخرهم حتی أتی علی أصحاب السقیفه، و أصحاب الفتنه، و بنی الأزرق، و الأوزاع، و بنی أمّیه جدّد اللّه علیهم العذاب بکره و أصیلا. ثمّ قال علیه السلام للصخره: انطبقی علیهم الی الوقت المعلوم. (و رواه في مدينة المعاجز ج342/6 و في البحار ج196/29 ... قالت سيدة النساء فاطمة الزهراء (علیهما السلام) : «.. من عادانا فقد عادی اللّه،و من خالفنا فقد خالف اللّه،و من خالف اللّه فقد استوجب من اللّه العذاب الألیم و العقاب الشدید فی الدنیا و الآخره..)

4- وجوب لعنت و بیزاری از دشمنان فاطمه(علیها السلام)

در کتاب صحيفة الرضا(علیه السلام) نقل شده که رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «خشم خدا و رسول او او ملائکه بر کسی که خون ذرية من را بریزد و یا راجع به آنان مرا بیازارد شدید خواهد بود.)

در کتاب دلائل الامامة از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در حالی که دست بر محاسن خود گذارده بود فرمود: هر کس یکی از موهای من را بیازارد مرا آزرده و هر کس مرا بیازارد خدا را آزرده و هر کس خدای عزوجل را بیازارد همه ملائکه آسمان و زمین او را لعنت خواهند نمود.»

سید بن طاووس در کتاب مهج الدعوات نقل نموده که حضرت رضا(علیه السلام) در (1)

ص: 603


1- 4- وجوب اللعنة عليهما والبرائة منهما في الدنيا و الآخرة في «صحيفة الرضا» (علیه السلام) ص 155 قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) اشتد غضب الله و غضب رسوله (و غضب ملائكته) على من اهرق دم ذريتي او آذاني في عترتی. و في «دلائل الامامة» ص 135 قال اميرالمؤمنين (علیه السلام): سمعت رسول الله (صلی الله علیه و اله) و هو آخذ بشعره يقول: من آذى شعرة مني فقد آذاني و من آذاني فقد آذاني الله و من أذى الله عزوجل لعنه ملأ السموات و ملأ الأرضين. و في «مهج الدعوات» ص 307 قال الرضا(علیه السلام) ( في الدعاء على صنمي قريش):... اللهم انا نتقرب اليك باللعنة لها و البراءة منها في الدنيا و الآخرة، اللهم العنها لعنة يلعنها به كل ملك مقرب و كل نبی مرسل و كل مؤمنی امتحنت قلبه للأيمان... اللهم العنها لعنا لايخطر لأحلي ببالي، اللهم العنها في مستستر سترك و ظاهر علانيتك...))

قسمتی از دعای «تم قریش» فرمود: «خدایا، به وسیله لعنت و بیزاری از ابوبکر و عمر در دنیا و آخرت به تو تقرب می جوییم. خدایا، تو آنان را چنان لعنت کن که به سبب آن هر ملک مقرب و هر پیامبر مرسل و هر مؤمنی که خداوند قلب او را به ایمان آزموده است آنان را لعنت کند. خدایا، چنان آنان را لعنت کن که به خاطر کسی خطور نکرده باشد، و خدایا، آنان را در عالم سر و آشکار خود لعنت نما.»

در کتاب بصائرالدرجات و بحارالانوار، از امیرالمؤمنين (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند در آن سوی مغرب خورشید شهری دارد که به آن جابلقا» گفته می شود. در آن شهر هفتاد هزار امت زندگی می کنند... آنان را کاری و سخنى جز نفرین و لعنت بر ابوبکر و عمر، و ولایت و دوستی با اهل بیت رسول خدا (صلی الله علیه و اله)نیست.)

مؤلف گوید: ما در زیارت عاشورا سخت ترین لعنتها را بر آنان می فرستیم و

به وسیله لعنت بر آنان به خدای خود تقرب می جوییم و می گوییم: خدایا، ما با لعنت کردن بر آنان و پذیرفتن ولایت محمد و آل محمد (علیهم السلام) به تو تقرب می جوییم: «اللهم (1)

ص: 604


1- و في «بصائر الدرجات، ص 490 و البحار ج 195/30 عن امیرالمؤمنین علیهم السلام، قال : إن لله بلده خلف المغرب یقال لها «جابلقا» و فی جابلقا سبعون ألف أمه لیس منها أمه إلا مثل هذه الأمه فما عصوا الله طرفه عین، فما یعملون عملا ولا یقولون قوه إلا الدعاء علی الأولین والبراءه منها والولایه لأهل بیت رسول الله صلی الله علیه و آله .» اقول: و في زيارة عاشوراء نحن نلعنهم باشد لعنة و نتقرب إلى الله باللعنة عليهم و تقول: «اللهم انا نتقرب اليك باللعنة عليهم و بالموالات لنبيك و آل نبيك (علیهم السلام)». إلى قولنا: اللهم فضاعف عليهم اللعن منك و العذاب الأليم».

اِنّی اَتَقَرَّبُ اِلَیکَ فی هذَاالْیوْمِ، وَ فی مَوْقِفی هذا، وَ اَیامِ حَیوتی بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَ اللَّعْنَهِ عَلَیهِمْ، وَ بِالْمُوالاتِ لِنَبِیکَ وَ آلِ نَبِیکَ عَلَیهِ وَ عَلَیهِمُ اَلسَّلامُ.».تا این که گوئیم: خدایا لعنت و عذاب دردناک خود را بر آنها بیفزا

5- اعترافات عمر و ابوبکر در وقت مرگ

در کتاب سلیم بن قیس هلالی آمده است که چون وقت احتضار و جان (1)

ص: 605


1- 5 - اعترافهما بالويل والثبور عند اختضارهما في «کتاب سلیم بن قیس» الهلالى ص 821: لما احتضر ابوبکر دعابالويل و الثبور فقال له عمر: يا خليفة رسول الله مالك تدعوا بالويل والثبور؟! قال: هذا محمد و على يبشراني بالنار... فلا سمعها عمر، خرج و هو يقول: أنه ليهجر فقال ابوبكر: لا و الله ما اهجر... فقيل لأبي بكر: قل: «لا اله الاالله» فقال: لا اقولها ابدأ و لا اقدر عليها حتى ارد النار... الى ان قال: لعن الله ابن صهاك (يعني عمربن الخطاب) هو الذي صدني عن الذكر بعد اذجائنی فبئس القرين، ثم قال (لإبنه محمد) الصق خدي بالأرض فالصق خده بالأرض فما زال يدعو بالويل و الثبور (حتى مات). و فيه ص 819 (قال عبد الله بن عمر:) فوالله لقد قال ابي (عند الاحتضار) مثل مقالة ابی بکر مازاد و ما نقص. و في البحار ج 378/30 عن الأصبغ بن نباته و رشيد الهجري و ابی کديبة الأسدي و غيرهم من اصحاب اميرالمؤمنين (علیه السلام)قالوا: كنا جلوسا في المسجد اذخرج علينا امیرالمؤمنين (علیه السلام) من الباب الصغير يهوى بيده عن يمينه يقول (علیه السلام): اما ترون ما اری؟

دادن ابوبکر فرا رسید، صدای «وای بر من!» و «هلاک شدم!» از او بلند شد. عمربن خطاب به او گفت: ای خلیفه رسول خدا (صلی الله علیه و اله) برای چه ویل و ثبور می طلبی؟ ابوبکر گفت: الان محمد و على (علیهما السلام) نزد من حاضرند و مرا به عذاب و آتش بشارت

می دهند؟

محمد بن ابوبکر می گوید: عمر چون این سخنان را شنید خارج شد و گفت: او هزیان می گوید، ولی ابوبکر گفت: نه، به خدا سوگند، هزیان نمی گویم. به ابوبکر گفته شد بگو: «لا اله الا الله»، ابوبکر گفت: هرگز نخواهم گفت و قدرت بر گفتن آن ندارم تا وارد آتش شوم... سپس گفت: خدا ابن صهاک ( یعنی عمر) را لعنت کند، او مرا از ذکر (یعنی پیروی از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) ) بازداشت؛ چه بد هم نشینی بود.

سپس به فرزند خود ، محمد بن ابوبکر، گفت: صورت من را به خاک بچسبان. محمد صورت او را به خاک گذارد و او پیاپی می گفت: «وای بر من ! هلاک شدم!» تا این که از دنیا رفت.

در همان کتاب، از عبدالله، فرزند عمر، نقل شده که گوید: به خدا سوگند،

پدرم عمر در حال احتضار همانند ابوبکر بود و همان جملاتی را که ابوبکر میگفت او نیز بدون کم و کاست گفت.

علامه مجلسی در کتاب بحار، از اصبغ بن نباته و رشید هجری و ابی کدیبه اسدی و غیر آنان از اصحاب امیرالمؤمنین (علیه السلام)نقل نموده که گویند: ما همگی در (1)

ص: 606


1- قلنا: یا امیرالمؤمنين و ما الذي ترى(علیه السلام)؟ قال : اری ابابکر عتيقا في سدف (ای ظلمة) النار يشير الى بيده يقول: استغفرلي. لاغفر الله له، ان الله لايرضى عنهما حتى يرضياني و أيم الله لايرضياني ابدا.

مسجد نشسته بودیم. ناگهان امیرالمؤمنین (علیه السلام) از «باب الصغیر» بر ما وارد شد و با دست مبارک به طرف راست خود اشاره نمود و فرمود: «آنچه را می بینم شما هم

می بینید؟ »

ما گفتیم: یا امیرالمؤمنین! مگر شما چه می بینید؟ فرمود: «می بینم که ابوبکر در میان ظلمت و آتش قرار دارد و به من اشاره می کند و می گوید: برای من استغفار کن.» سپس فرمود: «خدا او را نیامرزد! البته خدا از او و رفیق او عمر راضی نخواهد شد تا آنها مرا راضی کنند و به خدا سوگند، آنها هرگز نتوانند مرا راضی نمایند.»

6-گناه و عذاب اولین و آخرین به عهده آن دو نفر می باشد

علامه مجلسی در کتاب شریف بحار از امام باقر(علیه السلام) نقل نموده که فرمود:

ابوبکر و عمر نخستین کسانی هستند که به ما ظلم کردند و حق ما خانواده را غصب (1)

ص: 607


1- 6- عليهما عذاب الأولين والآخرين البحار» ج 382/30 عن الباقر (علیه السلام) قال: هما (يعني الأول و الثاني) أَوَّلُ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا، وَ حَمَلاَ اَلنَّاسَ عَلَی رِقَابِنَا، وَ أَخَذَا مِنْ فَاطِمَهَ عَلَیْهَا اَلسَّلاَمُ عَطِیَّهَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَدَکَ بِنَوَاضِحِهَا، و في «كتاب سليم» ص 767 قال اميرالمؤمنين (علیه السلام).. فليس من دم بهراق في غير حقه، ولافرج يغشی حرام، و لا حكم بغير حق الا كان عليها وزره. و في «الکافی» ج 103/8 و البحار ج266/30قال الباقر (علیه السلام): و الله... ما اهریق محجمة من دم، ولا أخذ مال من غير حله، ولا قلب حجر عن حجر الا ذاك في اعناقها.

نمودند و مردم را بر گردن ما سوار کردند وفدک را با نواضح ( یعنی چرخهای آب کشی) آن از مادر ما فاطمه گرفتند.»

در کتاب سليم بن قیس از امیرالمؤمنین (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «هر خون ناحقی که ریخته شود و هر زنایی که انجام گیرد و هرحکم خلاف حقی که داده شود به عهده آن دو نفر [یعنی ابوبکر و عمر که پایه گذار و مؤسس گمراهی بوده اند می باشد.)

در کتاب کافی و بحار از امام باقر نقل شده که فرمود: «به خدا سوگند، هیچ خونی ریخته نمی شود و هیچ مالی از حرام به دست نمی آید و هیچ سنگی به ناحق جابه جا نمی شود جز این که گناه و مظلمه و عذاب آن به گردن آن دو [یعنی ابوبکر و عمر می باشد.)

شیخ طوسی در کتاب «اختیار معرفة الرجال» از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «هیچ خونی در اسلام به ناحق ریخته نمی شود و هیچ مالی از حرام به دست نمی آید و هیچ زنایی انجام نمی گیرد جز این که تا قیامت عقوبت این خونها و مظالم و اعمال حرام به عهده آن دو نفر [یعنی ابوبکر و عمر) می باشد.» سپس (1)

ص: 608


1- و في «اختیار معرفة الرجال» ص 207 عن الصادق (علیه السلام) قال:..ا اهریق فی الإسلام محجمه من دم ولا اکتسب مال من غیر حله ولا نکح فرج حرام إلا وذلک فی أعناقهما إلی یوم القيامة، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بستها و البراءة منها. و في «كتاب سليم» ص 797: قال اميرالمؤمنين (علیه السلام).. عليها مثل اوزار جميع الأمة الى يوم القيامة و مثل جميع عذابهم.

فرمود: «ما بنی هاشم بر فرزندان بزرگ و کوچک خود واجب کرده ایم که آن دو نفر را سب کنند و از آنان بیزاری جویند.»

در کتاب سلیم از امیرالمؤمنين (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «گناهان همه این امت تا قیامت و عذاب آنها به عهده آن دو ( یعنی ابوبکر و عمر) ثابت خواهد بود.»

مؤلف گوید: در زیارت عاشورا که از احادیث قدسیه و بیان کننده معنای تولی

و تبری می باشد آمده است:

خدایا، از سوی من لعنت [و عذاب مخصوص خود را بر نخستین کسی که به محمد و آل (علیهم السلام) ظلم نمود ( یعنی ابوبکر) قرار ده و سپس دومی و سومی و چهارمی را لعنت کن ویزید را در نوبت پنجم به عذاب و لعنت خود برسان و بعد از آنان عبيد الله زیاد و عمر سعد و شمر و آل ابوسفیان و آل زیاد و آل مروان را تاقیامت لعنت نما...)

7- عمر و ابوبکر نزد اهل بیت(علیهم السلام) ملعون و کافر و مشرک بوده اند

مرحوم کلینی در کتاب کافی از حسین بن ثوير و ابی سلمه سراج نقل (1)

ص: 609


1- 7- انهما معلونان على لسان اهل البيت الي في «الکافی» ج422/3 ، بسنده عن الحسين بن نویر و ابي سلمة السراج قالا: سمعنا اباعبدالله (علیه السلام) و هو يلعن في دبر كل مکتوبة اربعة من الرجال و اربعا من النساء: فلان و فلان و فلان ومعاوية و يسميهم و فلانة و فلانة و هند و ام الحكم اخت معاوية. و في «الکافی» ج 245/8 ، بسنده عن الباقر(علیه السلام)قال... و الله ما است من بلية و

نموده که گوید: از امام صادق (علیه السلام) شنیدیم که آن حضرت بعد از هر نماز واجبی چهار نفر از مردها و چهار نفر از زنها را لعنت می نمود. از مردها، ابوبکر، عمر، عثمان و معاویه را لعنت می نمود و از زنها، عایشه، حفصه، هند مادر معاویه وام الحكم خواهر معاویه را لعنت می کرد.

در کتاب کافی از امام باقر (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «به خدا سوگند، هیچ بلیه و مشکلی بر ما خانواده رخ نمی دهد جز این که آن دو نفر ( ابو بكر وعمر) پایه گذار آن(1)

ص: 610


1- لا قضیّه تجری علینا أهل البیت إلاّ هما سبب أوّلها، فعلیهما لعنه اللّه و الملائکه و النّاس أجمعین. و فيه ج 125/8 ، بسنده عن الكاظم (علیه السلام) قال: هما الكافران عليها لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين، و الله ما دخل قلب احد منها شيء من الأیمان... کانا خدّاعین مرتابین منافقین حتّی توفّتهما ملائکه العذاب إلی محلّ الخزی فی دار المقام. و في «البحار» ج395/30، عن مهج الدعوات عن أبی عبد اللّه علیه السّلام، أنه قال: من حقّنا علی أولیائنا و أشیاعنا أن لا ینصرف الرجل من صلاته حتی یدعو بهذا الدعاء، و هو: اللهم إنی أسألک باسمک العظیم أن تصلّی علی محمد و آله الطاهرین ...، إلی قوله علیه السّلام: اللهم و ضاعف لعنتک و بأسک و نکالک و عذابک علی اللذین کفرا نعمتک، و خوّنا رسولک، و اتّهما نبیک، و بایناه و حلّا عقده فی وصیته، و نبذا عهده فی خلیفته من بعده، و ادّعیا مقامه، و غیّرا أحکامه، و بدّلا سننه، و قلّبا دینه، و صغّرا قدر حججک، و بدا بظلمهم، و طرّقا طریق الغدر علیهم، و الخلاف عن أمرهم، و القتل لهم، و إرهاج الحروب علیهم، و منع خلیفتک من سدّ الثلم، و تقویم العوج، و تثقیف الأود، و إمضاء الأحکام، و إظهار دین الإسلام، و إقامه حدود القرآن.

بوده اند. پس لعنت خدا و ملائکه و تمام مردم بر آنان باد!»

در همان کتاب از امام کاظم(علیه السلام) نقل شده که فرمود: «آن دو ( یعنی ابوبکر و

عمر) کافر بودند و لعنت خدا و ملائکه و تمام مردم بر آنها باد!»

سپس فرمود: «به خدا سوگند، ذره ای از ایمان در قلب های آنان داخل نشد و تا زنده بودند به خدعه و فریب و شک و نفاق خود ادامه دادند تا این که ملائکه عذاب، جان آنها را گرفتند و به دوزخ و عذاب خوارکننده منتقل نمودند.» |

علامه مجلسی در کتاب فتن و محن بحار، از سید بن طاوس، از امام صادق (علیه السلام) نقل نموده که فرمود: «از حقوقی که ما بر دوستان و پیروان خود داریم این است که هیچ کدام از آنان نباید از جای نماز خود جدا شوند تا این که این دعا را بخوانند: خدایا، به اسم اعظم خودت از تو می خواهم که درود و رحمت خود را بر محمد و اهل بیت پاک او فرو فرستی؟

خدایا، لعنت و عذاب خود را بر آن دو نفر که نعمت تو را کفران نمودند و رسول تو را خائن دانستند و او راتهمت زدند و از او جدا شدند و سفارشات او را نسبت به وصی او ( علی بن ابی طالب (علیه السلام)) کنار نهادند و بیعت خود را با او شکستند و مقام او را به دروغ حق خود دانستند و احکام و سنت او را تغییر دادند و دین او را دگرگون کردند و مقام اولیای تو را کوچک شمردند و اساس ظلم را پایه گذاری کردند و با اولیای تو راه خیانت و مخالفت و قتل و جنگ را آغاز نمودند و خلیفه و ولی تو (امیرالمؤمنین (علیه السلام)) را از اصلاح امورو هدایت مردم و بالا بردن مراتب کمال و امضا و اثبات احکام واقعی دین و اظهار اسلام ( در سرتاسر دنیا و اقامه حدود قرآن بازداشتند، دو چندان کن.

ص: 611

خدایا، تو آن دو ( یعنی ابوبکر و عمر) و دخترانشان ( یعنی عایشه و حفصه)

و هر کس را که قدم جای قدم آنها گذارد و به روش آنها سلوک کرد و بدعتهای آنان را برقرار نگهداشته به لعنت و عذابی برسان که به فکر کسی خطور نکرده باشد و اهل آتش از عذاب آنان به تو پناه ببرند.

خدایا، کسانی را که سخن آنان را پذیرفتند و از آنان پیروی کردند و مردم را به

ولایت آنان دعوت کردند و در کفر آنان تشکیک نمودند لعنت کن.

شیخ طوسی در کتاب مصباح المتهجد از امام باقر (علیه السلام)نقل نموده که آن

حضرت در زیارت عاشورا چنین می فرمود:

خدایا، از سوی من لعنت [و عذاب مخصوص خود را بر نخستین کسی که به محمد و آل او (علیهم السلام) ظلم نمود ( یعنی ابوبکر) و سپس بر دومی و سومی و چهارمی قرار ده و یزید بن معاویه را در مرتبه پنجم به عذاب خود برسان و بعد از آنان عبيد الله زياد و عمرسعد و شمر و آل ابو سفیان و آل زیاد و آل مروان را تا قیامت لعنت کن.» (1)

ص: 612


1- اللهم العنهما وابنتهما وكل من مال ميلهم و حذا حذوهم و سلك طريقهم و تصدر ببدعتهم لعنا لايخطر على بالي و يستعيذ منه اهل التار، و العن الهم من دان بقولهم واتبع امرهم و دعا إلى ولايتهم و شك في كفرهم من الأولين و الأخرين. وفي «مصباح المتهجد» للشيخ الطوسی ص 779 عن أبي جعفر الباقر(علیه السلام) في زيارة عاشوراء.. اللهم خصّ أنت أول ظالم باللعن منی، و ابدأ به أولا ثم الثانی و الثالث و الرابع، اللهم العن یزید خامسا، و العن عبید اللّه بن زیاد و ابن مرجانه و عمر بن سعد و شمرا و آل أبی سفیان و آل زیاد و آل مروان إلی یوم القیامه.

و در تفسیر حضرت عسکر(علیه السلام) آمده است که آن حضرت [پس از ذکر نفاق منافقینی که حق امیرالمؤمنین (علیه السلام) را غصب نمودند] فرمود: «خداوند پیامبر خود را به نفاق و دروغ و کفر آنان مطلع نمود و آن حضرت را امر نمود که آنان را در زمره ظالمين و ناکثین و عهدشکنان قرار داده و] لعنت نماید. و این لعنت از آنان جدا نخواهد شد. و در دنیا بندگان صالح خدا نیز همیشه آنان را لعنت خواهند نمود و در آخرت و قیامت به سخت ترین عذابها مبتلا خواهند شد.)

8- مجازات امت در یاری نکردن فاطمه (علیها السلام)

در مستدرکات عوالم العلوم، از کتاب نوائب الدهور مرحوم آیة الله (1)

ص: 613


1- و في «تفسير العسکری (علیه السلام)» ص 116 (بعد ذکر نفاق المنافقين الذين غصبوا حق الولى(علیه السلام)) قال (علیه السلام): و أنّ اللّه یطلع نبیّه علی نفاقهم و کذبهم و کفرهم، و یأمره بلعنهم فی لعنه الظالمین الناکثین، و ذلک اللعن لا یفارقهم:فی الدنیا یلعنهم خیار عباد اللّه، و فی الآخره یبتلون بشدائد عقاب اللّه. 8- جزاء الأمة لتركهم نصرة الصديقة فاطمة (علیها السلام) «عوالم علوم سيدة النساء علي و مستدرکاته» ج576/2 عن نوائب الدهور ج 157/3 (و مما جرى على اهل البيت(علیهم السلام) بعد اليوم المشئوم المسمی بيوم السقيفة أنه لا أوقف امیرالمؤمنين (علیه السلام) تكلم فقال: ايتها الغدرة الفجرة... فاستعدوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا اهل البيت احتسابا، أو تضرب الزهراء (علیهما السلام) نهر؟! و يؤخذ ما حقنا قهر و جبر ؟ فلا نصیر و لا مجیر و لا مسعد و لا منجد فلیت ابن أبی طالب مات قبل یومه،

میرجهانی نقل شده که امیرالمؤمنين (علیه السلام) بعد از روز شوم و نحس سقیفه و آن مصایبی که بر اهل بیت پیامبر (صلی الله علیه و اله) وارد شد و امیرالمؤمنین (علیه السلام) را کشان کشان برای بیعت با ابوبکر به اجبار بردند، فرمود: «ای امت فاسق و خیانت کارا... آماده سؤال قیامت و

جزای ظلمی که به ما خانواده کردید باشید. آیا روا بود که فاطمه (علیها السلام) را کتک بزنید و او را تحت فشار قرار دهید و حق ما را با جبر و زور بگیرید و برای ما یاور و پناهگاه و محل نجات و دفاعی نباشد؟ ای کاش پسر ابوطالب مرده بود و نمی دید که کفار و فجار بر سر دختر پاک پیامبر هجوم می برند!» سپس فرمود: «هلاکت و عذاب الهی بر شما باد! [ان گونه که راهی برای بازگشت از آن را نداشته باشید. البته من شکوه این مصیبت را جز به خدا و رسول او نمی توانم گفت.»

آن گاه فرمود: «به راستی بر علی بن ابی طالب سخت است که ببیند صورت

فاطمه (علیها السلام) از کتک سیاه شده [و چاره ای نداشته باشد!]...»

9-سخنان فاطمه ای در مورد حوادث بعد از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)

در کتاب هداية الكبرى و بحارالانوار نقل شده که فاطمه زهرا (علیها السلام)پس از (1)

ص: 614


1- فلا یری الکفره الفجره قد ازدحموا علی ظلم الطاهره البرّه(علیهما السلام)، فتبّا تبّا، و سحقا سحقا، ذلک أمر إلی اللّه مرجعه، و إلی رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله مدفعه، فقد عزّ علی ابن أبی طالب أن یسودّ متن فاطمه (علیها السلام)ضربا، !!.. 9- مقالة فاطمة فيما جرى عليها من الأمة! في الهداية الكبری ص 178 و البحار ج 348/30 و مما قالت الصديقة الشهيدة الأمير المؤمنين الا في وصيتها اخبار عا جرى عليها من الظلامات ما قالت (علیها السلام) له: لا

سخنان خود در مورد حوادث بعد از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) و ضمن وصایای خویش به امیرالمؤمنین (علیه السلام) فرمود: «یا علی! نباید امتی که عهد خود را نسبت به خدا شکستند و پیمان خویش را با پدرم در مورد جانشین او امیرالمؤمنین نقض کردند و میراث پدرم را از من گرفتند و در حق من ظلم روا داشتند و نامه پدرم را – که در باره فدک برای من نوشته بود - پاره کردند و شهود و گواه های من را - که به خدا سوگند، جز جبرئیل و میکائیل و امیرالمؤمنین و ام ایمن نبودند - تکذیب نمودند، بر جنازه من نماز بخوانند!

امیرالمؤمنین شبانگاه مرا [بر حماری سوار می نمود و با حسن و حسین به در خانه های آنها می برد و آنان را از حکم خدا و رسول او (صلی الله علیه و اله) آگاه می ساخت و می ترساند تا بلکه در حق ما ظلم نکنند و حقی که خدا برای ما قرار داده بود از دست ما نگیرند؛ آنان شبانگاه سخن ما را می پذیرفتند و وعده حمایت و یاری می دادند و چون صبح می شد به وعده های خود عمل نمی کردند؟

تا این که قنفذ و عمربن خطاب و خالد بن ولید را به خانه ما فرستادند تا پسر (1)

ص: 615


1- لا تصلّی علیّ أمّه نقضت عهد اللّه، و عهد أبی رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم فی أمیر المؤمنین علیّ علیه السّلام، و ظلمونی حقّی، و أخذوا إرثی، و خرقوا صحیفتی الّتی کتبها لی أبی بملک فدک، و کذّبوا شهودی و هم- و اللّه- جبرئیل و میکائیل و أمیر المؤمنین علیه السّلام و أمّ أیمن، و طفت علیهم فی بیوتهم، و أمیر المؤمنین علیه السّلام یحملنی و معی الحسن و الحسین لیلا و نهارا إلی منازلهم، اذکّرهم باللّه و برسوله ألّا تظلمونا، و لا تغصبونا حقّنا الّذی جعله اللّه لنا؛ فیجیبونا لیلا و یقعدون عن نصرتنا نهارا، ثمّ ینفذون إلی دارنا قنفذا و معه عمر بن الخطّاب و خالد بن الولید لیخرجوا ابن

عمم علی(علیه السلام)را برای بیعت با ابوبکر به سقیفه بنی ساعده ببرند و چون علی(علیه السلام) مشغول انجام وصایای رسول خدا (صلی الله علیه و اله)و جمع آوری قرآن بود و خواسته آنان را اجابت نفرمود آنان آتش و هیزم فراوانی فراهم ساختند تا خانه ما را آتش بزنند. من به ناچار به در خانه آمدم و گفتم: شما را به حق خدا و پدرم رسول خدا (صلی الله علیه و اله)سوگند می دهم که دست از ما بردارید و بروید. ولی عمر تازیانه را از دست قنفذ غلام ابوبکر گرفت و آن قدر بر بازوی من زد که مانند بازوبند ورم کرد و چنان با پای خود در خانه را فشار داد و من را بین در و دیوار قرار داد که من که باردار بودم از صورت به زمین افتادم، در حالی که [شراره آتش از درخانه بالا می رفت و بر صورت من می خورد.

سپس چنان به صورت من سیلی زد که گوشواره از گوش من افتاد و درد

مخاض و زایمان مرا فرا گرفت و فرزند بی گناهم محسن کشته و سقط گردید. (1)

ص: 616


1- عمّی علیّا إلی سقیفه بنی ساعده لبیعتهم الخاسره؛ فلا یخرج إلیهم متشاغلا بما أوصاه به رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم، و بأزواجه، و بتألیف القرآن،.... فجمعوا الحطب الجزل علی بابنا، و أتوا بالنار لیحرقوه و یحرقونا، فوقفت بعضاده الباب، و ناشدتهم باللّه و بأبی صلی اللّه علیه و آله و سلم أن یکفّوا عنّا و ینصرونا، فأخذ عمر السوط من ید قنفذ مولی أبی بکر فضرب به عضدی، فالتوی السوط علی عضدی حتّی صار کالدملج، و رکل الباب برجله فردّه علیّ و أنا حامل، فسقطت لوجهی و النار تسعر و تسفع وجهی؛ فضربنی بیده حتّی انتثر قرطی من اذنی، و جاءنی المخاض فأسقطت محسنا قتیلا بغیر جرم؛ فهذه أمّه تصلّی علیّ! و قد تبرّأ اللّه و رسوله منهم، و تبرّأت منهم.

آیا شایسته است که چنین امتی بر جنازة من نماز بخوانند در حالی که خدا و

رسول او و من از آنها بیزار هستیم؟»

10- مجازات دوستی با دشمنان فاطمه (علیها السلام)

علامه مجلسی در کتاب شریف بحارالانوار از امام باقرا نقل نموده که

فرمود: «اعمال سه دسته از مردم به آسمان بالا نمی رود و پذیرفته نمی شود

[1] کسی که از دنیا برود و در دل او دشمنی ما باشد؛ [2] کسی که دشمنان ما را

دوست بدارد؛ [3] کسی که ابوبکر و عمر را دوست بدارد.»

در تفسیر فرات کوفی، از امام باقر(علیه السلام)، از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) نقل شده که فرمود: (1)

ص: 617


1- 10- جزاءمن تولى اعداء الصديقة في «البحار، ج 383/30 قال الباقر (علیه السلام): ثلاثة لايصعد عملهم الى السماء و لا يقبل منهم عمل: من مات ولنا اهل البيت في قلبه بغض، و من تولى عدونا، و من تولي ابابکر و عمر. و في « تفسیر فرات الكوفي» ص 74، عن أبي جعفر محمد بن على (علیهما السلام) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) : لما اسرى بي إلى السماء قال لى العزيز : یا محمد إنی خلقتک وخلقت علیاً وفاطمه والحسن والحسین والأئمه من ولده أشباح نور من نوری، وعرضت ولایتکم علیالسماوات وأهلها وعلی الأرضین ومن فیهن، فمن قبل ولایتکم کان عندی من المقربین ومن جحدها کان عندی من الکفار الضالین..... یا محمد لو أن عبداً عبدنی حتی ینقطع أو یصیر کالشن البالی، ثم أتانی جاحداً لولایتکم ما غفرت له حتی یقر بولایتکم.

هنگامی که در معراج مرا به آسمان بردند، خدای عزیز به من فرمود:

...ای محمد! من تو را و علی و فاطمه و حسن و حسین و امامان دیگر از فرزندان حسین را پیش از آفرینش آدم) به صورت اشباح، از نور خود آفریدم و ولایت شما را بر آسمانها و اهل آنها و بر زمین و اهل آن عرضه نمودم. پس هر کس ولایت شما را پذیرفت از مقربين من خواهد بود و هر کس ولایت شما را انکار کرد نزد من از کفار و گمراهان شمرده خواهد شد. ای محمد! اگر بندهای مرا آن قدر عبادت کند که ناتوان شود و همانند مشک آبی که پوسیده شده باشد فرسوده گردد ولی هنگامی که مرا ملاقات می کند منکر ولایت شما باشد او را نخواهم بخشید تا به ولایت شما اقرار نماید.)

11-کیفر کسی که گمان کند دشمنان فاطمه(علیها السلام) بهره ای از اسلام دارند

در کتاب «الاصول الستة عشر»، که عده ای از محدثین آن را جمع آوری (1)

ص: 618


1- 11- جزاء من زعم أن لاعداء الصديقة نصيبا في الإسلام الاصول الستة عشر، ص 76، قال ابو عبدالله (علیه السلام) : ثلاثة لا يقبل الله لهم عمل و لا ينظر اليهم ولا تفتح لهم ابواب السماء: رجل إدعی إمامة من الله وليس بإمام، او رجل کب اماما من الله، او رجل زعم أن لفلان و فلان (یعنی ابابکر و عمر) سهما في الاسلام. و في «كتاب اليقين»، للسيد بن طاووس ص 29: قال الله تبارك و تعالى ليلة الإسراء لرسول الله(صلی الله علیه و اله) ... «یا محمد في حلفت و على نفسي حتمت أنه لا يتولي عليا و زوجته و ذريتهما احد من خلقی الأ رفعت لواءه الى قائمة عرشی و جئتی و بحبوحة

نموده اند، از امام صادق (علیه السلام) نقل شده که فرمود: «خداوند اعمال سه دسته از مردم را نمی پذیرد و نظر رحمت به آنان نمی کند و درهای آسمان برای نزول رحمت به سوی آنان گشوده نخواهد شد

1- کسی که به دروغ خود را از ناحیه خدا امام معرفی کند. 2- کسی که امامت امامی را که از طرف خدا معین شده انکار نماید.

3- کسی که گمان کند ابوبکر و عمر در اسلام سهمی داشته و یا بهره ای

ازایمان برده اند.»

و در کتاب «اليقين» سید بن طاوس نقل شده که خدای تبارک و تعالی در شب

معراج به رسول خود(صلی الله علیه و اله)

فرمود: «ای محمد! من به ذات خود سوگند یاد کرده و بر خود حتم نموده ام که احدی از مخلوق من ولایت علی و همسر او فاطمه و ذریه آنان را پیدا نکند جز آن که من او را عزیز گردانم و پرچم عزت او را بر بالای عرش و بهشت خود بالا برم و در میان رحمت خویش جای دهم و از «حظيرة القدس»

بهشتی سیرابش گردانم.

و هیچ کس آنان را دشمن ندارد و از ولایت آنان عدول نکند جز آن که محبت خویش را از او سلب نمایم و از مقام قرب خویش دورش سازم و عذاب و لعنت خود را بر او دو چندان نمایم...) (1)

ص: 619


1- کرامتی و سقيته من حظيرة القدس، ولا يعاديهم احد و لا يعدل عن ولايتهم الا سلبته وی و باعدته من قربي وضاعفت عليهم عذابي و لعنتی...)

سخنان فاطمه (علیها السلام) در مسایل گوناگون

اشاره

مؤلف گوید: سخنان نورانی صدیقه طاهره فاطمه زهرا(علیها السلام) گرچه اکثرا در الابلای مباحث کتاب بیان شده لكن شایسته دیدم که اهم آنها را با ذکر ترجمه در پایان مباحث کتاب نیز ذکر نمایم تا دوستان اهل بیت (علیهم السلام) از آنها استفاده کنند و این طلبه ناچیز را از دعای خیر خود فراموش نفرمایند.

1- ثمره اخلاص

قالت فاطمة (علیها السلام): « مَنْ أَصْعَدَ إِلَی اَللَّهِ خَالِصَ عِبَادَتِهِ، أَهْبَطَ اَللَّهُ إِلَیْهِ أَفْضَلَ مَصْلَحَتِهِ .» (تفسيرالامام العسكریان / ص 327).

حضرت فاطمه (علیها السلام) فرمود:

کسی که عبادت های خالصانه خود را به سوی خدا بالا فرستد، خدای

عزوجل برترین مصلحت خود را به سوی او فرو خواهد فرستاد.»

2- نرمخویی و اکرام بانوان

قالت فاطمة(علیها السلام): «خِیارُکُم ألیَنُکُم مَناکِبَ ، وأکرَمُهُم لِنِسائِهِم» (دلائل الامامة ص .79 )

حضرت فاطمه (علیها السلام)

فرمود:

بهترین شما نرمخوترين شما و آن که بهترین رفتار را با همسرش داشته

می باشد.)

3- خوشرویی در چهره مومن

قالت فاطمة(علیها السلام): «اَلْبِشْرُ فِی وَجْهِ اَلْمُؤْمِنِ یُوجِبُ لِصَاحِبِهِ اَلْجَنَّهَ ، وَ اَلْبِشْرُ فِی وَجْهِ اَلْمُعَانِدِ اَلْمُعَادِی یَقِی صَاحِبَهُ عَذَابَ اَلنَّارِ .» (تفسيرالامام العسكرى ص 354).

حضرت فاطمه (علیها السلام) فرمود:

ص: 620

خوشرویی در چهره مؤمن، بهشت را بر صاحبش واجب می سازد، و خوشرویی در چهره دشمن معاند، صاحبش را در عذاب آتش دوزخ نگاه می دارد.»

4- معیار شیعه بودن

قالت فاطمة(علیها السلام) : «إنْ کُنْتَ تَعْمَلُ بِما أمَرْناکَ وَ تَنْتَهی عَمّا زَجَرْناکَ عَنْهُ، قَأنْتَ مِنْ شیعَتِنا، وَ إلاّ فَلا.» ( تفسير الامام العسکری (علیه السلام) ص 308).

حضرت فاطمه(علیها السلام) در پاسخ به سؤال شخصی فرمود:

اگر به آنچه دستور داده ایم عمل می کنی، و از آنچه تو را بازداشته ایم

خویشتن داری می کنی، از شیعیان ما هستی؛ و گرنه، خیر.»

5- مثل امام مثل کعبه است

قالت فاطمة (علیها السلام)قال : قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) :مَثَلُ الإِمامِ مَثَلُ الکَعبَهِ ، إذ تُؤتی ولا تَأتی. (كفاية

الأثر ص 199)

حضرت فاطمه (علیها السلام) از رسول خدا (صلی الله علیه و اله) روایت نموده که فرمود:

مثل امام، مثل کعبه است که مردم باید نزد او روند و به گرد او طواف کنند، نه

آن که او نزد آنان رود و به دور مردم طواف کند.»

6- ارزش مؤمن

جَاءَ رَجُلٌ إِلَی فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ فَقَالَ یَا اِبْنَهَ رَسُولِ اَللَّهِ هَلْ تَرَکَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عِنْدَکَ شَیْئاً فَطَوِّقِینِیهِ فَقَالَتْ یَا جَارِیَهُ هَاتِ تِلْکَ اَلْجَرِیدَهَ فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ تَجِدْهَا فَقَالَتْ وَیْحَکِ أُطْلُبِیهَا (فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِی حَسَناً وَ حُسَیْناً ) فَطَلَبَتْهَا فَإِذَا هِیَ قَدْ قَمَمَتْهَا فِی قُمَامَتِهَا فَإِذَا فِیهَا قَالَ مُحَمَّدٌ اَلنَّبِیُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لَیْسَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِینَ مَنْ لَمْ یَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ وَ مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ اَلْیَوْمِ اَلْآخِرِ فَلاَ

ص: 621

یُؤْذِی جَارَهُ وَ مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ اَلْیَوْمِ اَلْآخِرِ فَلْیَقُلْ خَیْراً أَوْ یَسْکُتُ إِنَّ اَللَّهَ یُحِبُّ اَلْخَیِّرَ اَلْحَلِیمَ اَلْمُتَعَفِّفَ وَ یُبْغِضُ اَلْفَاحِشَ اَلْبَذَّاءَ اَلسَّائِلَ اَلْمُلْحِفَ إِنَّ اَلْحَیَاءَ مِنَ اَلْإِیمَانِ وَ اَلْإِیمَانَ فِی اَلْجَنَّهِ وَ إِنَّ اَلْفُحْشَ مِنَ اَلْبَذَاءِ وَ اَلْبَذَاءُ فِی اَلنَّارِ .»

شخصی به حضور حضرت فاطمه (علیها السلام)رسید و عرض کرد: ای دختر رسول خدا، آیا پیامبر اسلام(صلی الله علیه و اله) یادگاری نزد شما دارد که به عنوان هدیه و تحفه به من عنایت فرمایید؟ فاطمه زهرا(علیها السلام) به کنیزکی که در حضورش بود فرمود:

«آن پارچه ابریشمی را بیاور.» کنیزک به جستجوی آن پرداخت ولی آن را نیافت. فاطمه (علیها السلام) بسیار ناراحت شد و فرمود: «وای بر تو!سعی کن آن را پیدا کنی که آن از نظر من به منزله حسن و حسین می باشد.» کنیزک پس از جستجو آن را پیدا کرد؛ پارچه ای بود که در پوششی مخصوص قرار گرفته بود و در آن نوشته شده بود: محمد رسول خدا حضرت (صلی الله علیه و اله)فرمود:

از مؤمنان نیست کسی که همسایگان از آزار او در امان نباشند. کسی که به خدا و روز رستاخیز ایمان داشته باشد، باید نیکو سخن گوید یا سکوت اختیار نماید. خداوند انسان نیکوکار بردبار با عفت را دوست می دارد و بد زبان چاپلوس و اصرارکننده در سؤال [گدا] رادشمن می دارد. حیا، بخشی از ایمان است و صاحب ایمان در بهشت است، و فحش نوعی زشت گویی است و زشتگو در آتش است.»

7- على (علیه السلام)و شیعیانش

قالت فاطمة (علیها السلام) قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) «أما إنّکَ یَابنَ ابی طالب وَ شیعَتُکَ فِی الجَنَّهِ.»

دلائل الامامة ص 98).

حضرت فاطمه(علیها السلام) از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)روایت کند که آن حضرت فرمود: «ای علی! همانا تو و شیعیانت در بهشت خواهید بود.»

ص: 622

8- خلعتهای کرامت

قالت فاطمة (علیها السلام) : سمعت أبي(صلی الله علیه و اله) يقول: «إنَّ عُلَماءَ شیعَتِنا یحشَرونَ فَیخلَعُ عَلَیهِم مِن خلعِ الکراماتِ عَلی قَدرِ کثرَهِ عُلومِهِم وَ جِدِّهِم فی اِرشادِ عِبادِ اللّهِ» (مستدرك الوسائل، ج 17/ص 317 و 318).

حضرت فاطمه (علیها السلام) فرمود: من از پدرم شنیدم که می فرمود:

همانا دانشمندان شیعه ما در روز قیامت در حالی برانگیخته می شوند که به اندازه بار علم و دانش و کوششی که در راه هدایت بندگان خدا برداشته اند، بر قامتشان خلعتهای کرامت و بزرگواری پوشانده می شود.»

9- بدترین امت

عن فاطمة (علیها السلام)، عن النبي(صلی الله علیه و اله) قال: «شِرارُ أُمَّتی الَّذینَ غَذُّوا بِالنِّعیمِ الَّذینَ یَأکُلُونَ أَلوانَ الطَّعامِ، وَ یَلبَسُونَ أَلوانَ الثِّیابِ و یَتَشَدَّقُونَ فِی الکَلامِ.» (عوالم العلوم، ج 11/ص 921 )

حضرت فاطمه (علیها السلام) از پیامبر (صلی الله علیه و اله) روایت کند که آن حضرت فرمود:

بدترین افراد امتم کسانی هستند که از نعمت های الهی بهره مندند، غذاهای رنگین می خورند، جامه های رنگارنگ بر تن می کنند و بی پروا هر سخنی را بر زبان می رانند.»

10- انگشتری عقیق

قالت فاطمة (علیها السلام) : قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) «مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِیقِ لَمْ یَزَلْ یَرَی خَیْراً..» (امالی

شیخ طوسی ص 311).

حضرت فاطمه(علیها السلام) از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) روایت کند که آن حضرت فرمود: کسی که انگشتری عقیق در دست کند. همیشه خیر و نیکی می بیند.»

ص: 623

11- نیکوترین ویژگی زنان

قالت فاطمة (علیها السلام) : «خَیرٌ لِلنِّساءِ اَن لایَرْیَنَ الرِّجالَ و لایَراهُنَّ الرِّجالُ.» (وسائل، ج 14/ ص 172).

حضرت فاطمه (علیها السلام) فرمود:

نیکوترین ویژگی زنان در آن است که نه آنان مردان را ببینند و نه مردان

ایشان را.»

12- نزدیک ترین حالت زن به پروردگار خود

قالت فاطمة (علیها السلام) : «أَدنی ماتَکونُ مِن رَبِّها أَن تَلزَمَ قَعرَ بَیتِها». (بحارالانوار، ج 43/ ص 92).

حضرت فاطمه (علیها السلام)

فرمود:

نزدیک ترین حالت زن به پروردگارش زمانی است که ملازم گوشه خانه اش

مشغول رسیدگی به کارهای زندگی و تربیت فرزندانش] باشد.»

13- شفاعت امت گنهکار

قالت فاطمة (علیها السلام) : «إذا حُشِرْتُ یَوْمَ الْقِیامَهِ، أشْفَعُ عُصاهَ أُمَّهِ النَّبیَّ (صلی الله علیه و اله)» ( العوالم، ج 11 ص 487).

حضرت فاطمه (علیها السلام)می فرمود: «آن گاه که در روز قیامت برانيگخته شوم از

گنهکاران امت پیامبر (صلی الله علیه و اله) شفاعت خواهم کرد.»

14- ثواب صلوات بر آل پیامبر (صلی الله علیه و اله)

عَنْ فَاطِمَهَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ: قَالَ لِی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یَا فَاطِمَهُ مَنْ صَلَّی عَلَیْکِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِی حَیْثُ کُنْتُ مِنَ اَلْجَنَّهِ .» (کشف الغمة، ج 1/ص 472).

حضرت فاطمه (علیها السلام)فرمود: رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به من فرمود: «ای فاطمه، هر که بر

ص: 624

شما درود و صلوات فرستد، خداوند او را می آمرزد و او را به من در هر جای بهشت که باشم ملحق می کند.»

15- خشم همسر، رضایت همسر

قالت فاطمة (علیها السلام) قال رسول الله(صلی الله علیه و اله) : ««وَیْلٌ لِامْرَأَهٍ أَغْضَبَتْ زَوْجَها وَ طُوبی لِامْرَأَهٍ رَضِیَ عَنْها زَوْجُها؛» (وسائل الشيعة، ج 20/ ص 213).

حضرت فاطمه (علیها السلام) از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) به روایت کند که آن حضرت فرمود:

وای بر زنی که همسرش را به خشم آورد و خوشبخت آن زنی که همسرش

از او راضی باشد.»

16- بهره روزه دار

عَنْ فَاطِمَهَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا یَصْنَعُ اَلصَّائِمُ بِصِیَامِهِ إِذَا لَمْ یَصُنْ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوَارِحَهُ . (دعائم الاسلام، ج 168/1 ). فاطمه، دختر رسول خداوند، (صلی الله علیه و اله)فرمود: «روزه دار با روزه خود می خواهد چه

کند؛ اگر زبان و گوش و چشم و اعضایش را از [گناه باز ندارد؟»

17- رضایت فاطمه(علیها السلام) ما از خدا و رسول او(صلی الله علیه و اله)

چون على (علیه السلام)به خواستگاری فاطمه (علیها السلام) آمد رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به فاطمه فرمود:

دخترم! پسرعمویت علی (علیه السلام) از تو خواستگاری نموده است، پاسخ تو چیست؟»

فاطمه (علیها السلام) به پدر احترام نمود و فرمود: «نظر شما چیست؟» رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: «اذن الله فيه بين السماء»؛ خدا از آسمان اجازت داده است. فاطمه (علیها السلام)، در حالی که تبسمی بر لب داشت، فرمود: «رضيت بما رضى الله لي و رسوله.) وفي رواية قالت: «رَضِیتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِکَ یَا أَبَتَاهْ نَبِیّاً وَ بِابْنِ عَمِّی بَعْلًا وَ وَلِیّاً. » الروضة، ص 127؛ البحار، ج149/43).

ص: 625

یعنی: «به آنچه خدا و رسول او برای من رضایت داده اند خشنودم.» و در روایتی آمده است که فرمود: «خشنودم که خدای پروردگار من است و تو، ای پدر، پیامبر من و پسرعمویم علی (علیه السلام) شوهر و امام من هستید.)

و چون رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فضایل و خصلت های علی (علیه السلام) را برای فاطمه (علیها السلام) بر

شمرد، فاطمه گفت: «یا رسول الله! انت اولى بماتری» (البحار، ج99/43). یعنی: ای رسول خدا! شما برای اظهار نظر و خیرخواهی برای من از خود من سزاوارترید.» و چون صبح عروسی رسول خدا (صلی الله علیه و اله)به دیدن دختر خود آمد و فرمود: «ای فاطمه! شوهرت را چگونه یافتی؟» فاطمه (علیها السلام) پاسخ داد: «یا ابة! خير زوج» ( البحار، ج133/43).

یعنی: «او را بهترین شوهر دیدم.»

18- حالات معنوی فاطمه(علیها السلام) در شب ازدواج

على(علیه السلام) چون در شب ازدواج فاطمه را نگران و گریان دید، پرسید: برای چه

نگران و ناراحت هستی؟» فاطمه (علیها السلام)فرمود:

تَفَکَّرتُ فی حالی وَ اَمری عِندَ ذِهابِ عُمری وَ نُزُلِی فی قَبری فَشَبَّهتُ دُخولی فی فراشی بِمَنزِلی کَدُخولی اِلی لَحدی وَ قَبری فَاَنشِدُکَ اللهَ اِن قُمتَ اِلَی الصَّلاهِ فَنَعبُدَ اللهَ تَعالی هذِهِ اللَّیلَهِ» [الارشاد، ج 270/1 ] یعنی: «من پیرامون حال و رفتار خویش فکر کردم و به یاد پایان عمر خویش و عالم قبر افتادم که امروز از خانه پدر به خانه شما منتقل شدم و روزی دیگر از این

جا به طرف قبر و قیامت خواهم رفت. بنابراین تو را به خدا سوگند می دهم که امشب با هم به نماز بایستیم و خدا را عبادت کنیم.»

ص: 626

19- صبر و ایثار فاطمه در خانه على (علیها السلام)

روزی امیرالمؤمنین(علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) فرمود: «فاطمه جان! آیا غذایی داری که گرسنگی من را برطرف کند؟» فاطمه (علیها السلام) فرمود: «سوگند به خدایی که پدرم را به نبوت و تو را به امامت برگزید، دو روز است در منزل غذای کافی نداریم. آن چه بود به شما و حسن و حسین (علیهما السلام) دادم و خود استفاده نکردم.» امیرالمؤمنین (علیه السلام)فرمود:

چرا به من اطلاع ندادی تا غذایی برای شما تهیه کنم؟

فاطمه(علیها السلام) فرمود: «یَا أَبَا الْحَسَنِ إِنِّی لَأَسْتَحْیِی مِنْ إِلَهِی أَنْ أُکَلِّفَ نَفْسَکَ مَا لَا تَقْدِرُ عَلَیْهِ» (فضائل الخمسة، ج 147/2 ؛ البحار، ج 103/37 ).

یعنی: من از خدای خود حیا می کنم که تو را بر آن چه قدرت بر آن نداری

تکلیف نمایم.»

20- عفت و حجاب فاطمه (علیها السلام)

اسماء بنت عمیس می گوید: روزهای آخر عمر فاطمه(علیها السلام) نزد ایشان بودم. فاطمه(علیها السلام) از نحوه حمل جنازه زنها اظهار نگرانی نمود و فرمود: «چرا جنازه زن را روی تخته ای می گذارند و بالای دست مردان و زنان حمل می کنند؟ »

سپس فرمود: «اِنِّی قَدِ اسْتَقْبَحْتُ مَا یُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ اَنَّهُ یُطْرَحُ عَلَی الْمَرْأَهِ الثَّوْبُ فَیَصِفُهَا لِمَنْ رَأی فَلاَ تَحْمِلِینِی عَلَی سَرِیرٍ ظَاهِرٍ اُسْتُرْنِی سَتَرَکَ اللّهُ مِنَ النَّارِ». [البحار، ج .67/2 ]

یعنی: «من بسیار زشت می دانم که جنازه زنان را پس از مرگ بر روی تخته ای که اطراف آن باز است می گذارند و پارچه ای روی آن می افکنند که حجم بدن او را نشان می دهد. ای اسماء! مرا بر روی چنین تخته ای نگذارید بلکه [کاری کنید که] بدن من پوشیده شود. خدا تو را از آتش دوزخ بپوشاند و حفظ کند.»

ص: 627

21- سخن فاطمه در مورد آداب غذا خوردن

فاطمه (علیها السلام) در باره آداب غذا خوردن و نظافت و بهداشت فرمود:

فِی اَلْمَائِدَهِ اِثْنَتَا عَشْرَهَ خَصْلَهً یَجِبُ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ یَعْرِفَهَا أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرْضٌ وَ أَرْبَعٌ سُنَّهٌ وَ أَرْبَعٌ تَأْدِیبٌ فَأَمَّا اَلْفَرْضُ فَالْمَعْرِفَهُ وَ اَلرِّضَا وَ اَلتَّسْمِیَهُ وَ اَلشُّکْرُ وَ أَمَّا اَلسُّنَّهُ فَالْوُضُوءُ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَ اَلْجُلُوسُ عَلَی اَلْجَانِبِ اَلْأَیْسَرِ وَ اَلْأَکْلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ وَ لَعْقُ اَلْأَصَابِعِ وَ أَمَّا اَلتَّأْدِیبُ فَالْأَکْلُ مِمَّا یَلِیکَ وَ تَصْغِیرُ اَللُّقْمَهِ وَ تَجْوِیدُ اَلْمَضْغِ وَ قِلَّهُ اَلنَّظَرِ فِی وُجُوهِ اَلنَّاسِ. (کنزالعمال، ج 339/12 ].

یعنی: «آداب و دستورات غذاخوردن دوازده چیز است که واجب است هر مسلمانی آنها را بداند؛ چهار چیز آن واجب، و چهار چیز آن مستحب و چهار چیز آن نشانه ادب (و بزرگواری) است.

اما چهار دستور واجب: 1- شناخت خدا که ولی نعمت و صاحب آن است؛ 2- راضی بودن به نعمت های خدا؛ 3- گفتن «بسم الله الرحمن الرحيم» هنگام شروع غذاء 4 - ادای شکر خداوند و گفتن «الحمدلله رب العالمين».

و اما چهار دستور مستحب: 1- وضو گرفتن قبل از غذا؛ 2- نشستن به جانب

چپ؛ 3- نشسته غذا خوردن؛ 4- با سه انگشت غذا خوردن.

و اما آن چهار دستوری که نشانه ادب و بزرگواری است: 1- از غذای پیش روی برداشتن؛ 2- لقمه ها را کوچک گرفتن؛ 3- غذا را کامل جویدن؛ 4- کمتر به صورت دیگران نگاه کردن.»

22- دعای فاطمه (علیها السلام) برای گناهکاران امت

اسماء بنت عمیس، همسر جعفر طیار، می گوید: در لحظه های پایانی عمر

ص: 628

حضرت زهرا(علیها السلام) در کنار او بودم. آن بزرگوار ابتدا غسل کردو لباس های تازه خود را پوشید و سپس مشغول دعا و راز و نیاز با خدای خود شد و دیدم که دست به دعا بلند کرده و رو به قبله نشسته و چنین می گوید:

إلهی و سیدی، أسألک بالذین اصطفیتهم و ببکاء ولدی فی مفارقتی أن تغفر لعصاه شیعتی و شیعه ذريتي» [ذخائر العقبی، ص 53].

یعنی: «خدایا، به حق پیامبران و اوصیای آنان که برگزیدگان تواند، و به گریه های دو فرزند من حسن و حسین از فراق من، از تو می خواهم که از گناهکاران شیعیان من و شیعیان فرزندان من بگذری و آنان را عفو فرمایی.)

23- دعای فاطمه (علیها السلام)وقت غروب روز جمعه

شیخ صدوق در کتاب معانی الاخبار نقل نموده که زهرای اطهر(علیها السلام) فرمود: از پدرم شنیدم که فرمود: «إِنَّ فِی اَلْجُمُعَهِ لَسَاعَهً لاَ یُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ یَسْأَلُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا خَیْراً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِیَّاهُ قَالَتْ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اَللَّهِ أَیَّهُ سَاعَهٍ هِیَ قَالَ إِذَا تَدَلَّی نِصْفُ عَیْنِ اَلشَّمْسِ لِلْغُرُوب» ( معاني الأخبار، ص 299).

یعنی: در روز جمعه ساعتی است که هر خواسته خیر و نیکویی در آن ساعت به اجابت می رسد. پرسیدم: یا رسول الله! آن کدام ساعت است؟ فرمود: هنگامی که نصف قرص خورشید پنهان شده باشد.)

راوی حدیث می گوید: از آن پس حضرت زهرا(علیها السلام) کسی را می گماشت که

غروب خورشید را به او اطلاع دهد و در آن ساعت مشغول دعا و خیرخواهی برای مسلمانان می شد.

24- فاطمه (علیها السلام) از خدا درخواست غذای بهشتی نمود

علامه مجلسی در کتاب بحار، از امام صادق، از جد خود(صلی الله علیه و اله) نقل نموده که

ص: 629

در یکی از روزهای سخت زندگی، چون گرسنگی بر خاندان پیامبر(صلی الله علیه و اله) فشار آورد، حضرت فاطمه (علیها السلام) وضو گرفت و پس از خواندن دو رکعت نماز دست به دعا بلند

نمود و گفت:

یا الهی و سیدی، هذا محمد نبيك و هذا على ابن عم نبيك. الهي أنزل علينا مائدة من السماء كما انزلتها على بني اسرائيل أكلوامنها و کفروابها، اللهم انزلها علينا فانا بها

مؤمنون» (البحار، ج 251/30 ).

یعنی: «خدایا، این محمد(صلی الله علیه و اله) پیامبر توست و این علی (علیه السلام) پسرعم اوست. خدایا، مائده ای از آسمان برای ما فرو فرست؛ چنان که بر بنی اسرائیل فرستادی و از آن خوردند و ناسپاسی کردند و به آن کافر شدند. خدایا، آن مائده را برای ما فرو فرست که ما به آن ایمان خواهیم داشت.»

ناگهان ظرفی از غذای بهشتی نازل شد که بوی عطر آن منزل على (علیه السلام) را معطر ساخت. پس امیرالمؤمنین از فاطمه (علیها السلام)پرسید: «انى لك هذا؟»، این غذای عطرآگین از کجاست؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: «هو من عند الله»؛ یعنی این غذا از ناحیه خداوند است.

پس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود: «حمد و ستایش خداوندی را که دختری مانند مریم به من عطا نمود که هرگاه زکریای پیغمبر در محراب عبادت اور حاضر می شد نزد او مائده ای می یافت و می فرمود: این مائده از کجاست؟ و مریم پاسخ می داد: از

جانب پروردگار است.»

25- خیرخواهی فاطمه(علیها السلام) و درسی که به زنها داده است

در کتاب «اخبارالدول» و «جئة العاصمة» احمد بن يوسف دمشقی نقل شده که چون فاطمه (علیها السلام) اگاه شد که مهریه او مقداری درهم و دینار است، به پدر خود

ص: 630

رسول خدا(صلی الله علیه و اله) فرمود:

یا رسول اللّه! إن بنات الناس تتزوّجن بالدراهم، فما الفرق بینی و بینهنّ؟ أسألک أن تردّها و تدعو اللّه تعالی أن یجعل مهری الشفاعه فی عصاه أمتک.»

یعنی: «ای رسول خدا! همانا دختران مردم مهریه خود را درهم و پول قرار می دهند، پس فرق من با آنان چیست؟ از شما می خواهم که درهم و دینار را مهریه من قرار ندهی، بلکه از خدا بخواهی تا مهریه من را شفاعت از گنهکاران امت تو قرار دهد.»

26- صحنه دلخراش و خیرخواهی فاطمه (علیها السلام) از رسول خدا(صلی الله علیه و اله)

در روزهای واپسین زندگانی، رسول خدا به مسجد آمد و بر منبر رفت و فرمود: «هر کس را حقی بر من باشد و یا آسیبی از من به او رسیده باشد] من آماده هستم که قبل از قیامت از من قصاص کند و حق خود را بگیرد!»

بلال نیز این سخن را از طرف رسول خدا(صلی الله علیه و اله) در مدینه منتشر نمود. پس مردی بلند شد و گفت: ای رسول خدا! شما در جنگ بدر که صف سربازان را تنظیم می نمودید با شلاق خود بر شکم لخت من [ضربه ای] زدید. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)فرمود: بيا قصاص کن!» آن مرد گفت: باید همان شلاق را بیاورید. پیامبر (صلی الله علیه و اله)به بلال فرمود که آن شلاق را از خانه فاطمه (علیها السلام) بگیرد و بیاورد. چون بلال به خانه فاطمه رفت، فاطمه(علیها السلام) از او پرسید: «یَا بِلَالُ وَ مَا یَصْنَعُ وَالِدِی بِالْقَضِیبِ وَ لَیْسَ هَذَا یَوْمَ الْقَضِیبِ » و لما اخبرها بلال بما وقع، قالت: «و اغماه لغمک يا ابتاه

من للفقراء و المساکين و ابن السبيل يا حبيب الله و حبيب القلوب

يا بلال فقل للحسن و الحسين يقومان الي هذا الرجل

فيقتص منهما و لا يدعانه يقتص من رسول الله صلي الله عليه و آله .» (امالی الصدوق، ص ص 379 و 505، مجلس 72).

ص: 631

یعنی: «ای بلال! پدرم با شلاق [روزهای جنگ چه کار دارد، امروز که روز

شلاق نیست؟» چون بلال ماجرای آن مرد را با رسول خدا (صلی الله علیه و اله) بیان نمود، فاطمه (علیها السلام) نالهای زد و گفت: «وای از این اندوه برای تو، ای پدر! غیر از تو چه کسی سرپرست فقرا و تهیدستان و درماندگان خواهد بود؟ ای محبوب خدا و محبوب دلهای مردم!» سپس گفت: «ای بلال! فرزندانم حسن و حسین (علیهما السلام) را نزد آن مرد ببر تا از آنان قصاص کند و از رسول خدا (صلی الله علیه و اله)دست بازدارد.»

البته مقصود آن مرد قصاص نبود. او چون قضيب را گرفت به رسول خدا(صلی الله علیه و اله) گفت: بدن من در آن هنگام برهنه بود، باید بدن شمانیز برهنه باشد. رسول خدا (صلی الله علیه و اله)بدن خود را برهنه نمود و او به جای قصاص بر بدن آن حضرت بوسه زد.»

27- ناله های فاطمه در لحظه های غمبار رحلت رسول الله (صلی الله علیه و اله)

علامه مجلسی در کتاب بحار می گوید: لحظه های آخر عمر رسول خدا (صلی الله علیه و اله) فاطمه و علی و حسن و حسین(علیهم السلام) و در اطراف بستر آن حضرت حلقه زده بودند و با چشمانی اشکبار نظاره گر غروب خورشید رسالت بودند. آن بزرگوار خواست سخنی بفرماید، اما نتوانست، و درحالی که می گریست بی رمق در بستر افتاد. فاطمه (علیها السلام) با مشاهده این وضع فریاد کرد و فرمود: «یَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قَطَعْتَ قَلْبِی وَ أَحْرَقْتَ کَبِدِی لِبُکَائِکَ یَا سَیِّدَ النَّبِیِّینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ یَا أَمِینَ رَبِّهِ وَ رَسُولَهُ وَ یَا حَبِیبَهُ وَ نَبِیَّهُ مَنْ لِوُلْدِی بَعْدَکَ وَ لِذُلٍّ یَنْزِلُ بِی بَعْدَکَ مَنْ لِعَلِیٍّ أَخِیکَ وَ نَاصِرِ الدِّینِ مَنْ لِوَحْیِ اللَّهِ وَ أَمْرِهِ» (البحار، ج484

/ 22 ). یعنی: «ای رسول خدا! با گریه خود قلب مرا از جا کندی و جگرم را

سوزاندی. ای بزرگ پیامبران، از حضرت آدم تا آخرین آنان!ای امین پروردگار! ای فرستاده و محبوب خدا! بعد از تو پناه فرزندان من که خواهد بود؟ ای رسول خدا!

ص: 632

بعد از تو چه کسی در مصیبت و حوادثی که بر من وارد می شود به فریاد خواهد رسید؟ و پس از تو چه کسی در حوادثی که بر علی - برادر تو و یاور دین خدا - واقع می شود از او حمایت خواهد نمود؟ و پس از تو حامی وحی خدا و امر او که

خواهد بود؟ »

آن گاه خود را به آغوش پدر افکند و پدر را بوسید و با اشک فراوان خود گونه های پدر راشست. سپس رسول خدا(صلی الله علیه و اله) دست فاطمه را در دست علی(علیها السلام) گذارد و فرمود: «علی جان! فاطمه امانت الهی و امانت من در دست توست. از او

محافظت کن!»

28- مبارزات فاطمه و دفاع از على (علیه السلام)

پس از ماجرای سقیفه و سرپیچی عده ای از بنی هاشم و مهاجرین و انصار از بیعت با ابوبکر، عمر به ابوبکر گفت: چاره ای نیست جز این که علی و حامیان او را وادار به بیعت کنیم وگرنه خلافت برای تو سامان نخواهد گرفت. از این رو، عمر همراه عده ای به در خانه فاطمه آمدند و تهدید کردند که اگر علی برای بیعت با ابوبکر به مسجد نیاید خانه او را آتش خواهیم زد. در این هنگام حضرت فاطمه(علیها السلام) در دفاع از امیرالمؤمنین (علیه السلام) به آنها فرمود:

«أَیهَا الضَّالُّونَ الْمُکذِّبُونَ مَا ذَا تَقُولُونَ وَ أَی شَی ءٍ تُرِیدُونَ؟ یا عمَرُ! اَمَا تَتَّقِی الله؟ تَدْخُلُ عَلَی بَیتِی؟ أَبِحِزْبِ الشَّیطَانِ تُخَوِّفُنِی یا عُمَرُ وَ کانَ حِزْبُ الشَّیطَانِ ضَعِیفاً. وَیحَک یا عُمَرُ! مَا هذِهِ الْجرْأَةُ علَی اللَّهِ وَ عَلَی رَسُولِهِ تُرِیدُ أَنْ تَقْطَعَ نَسْلَهُ مِنَ الدُّنْیا وَ تُفْنِیهُ وَ تطْفِئَ نورَ اللَّهِ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ».

... اما و اللهوَاللّهِ يَابْنَ الْخَطّابِ لَوْلا أنّي أكْرَهُ أنْ يُصيبَ الْبَلاءُ مَنْ لا ذَنْبَ لَهُ، لَعَلِمْتَ أنّي سَأُقْسِمُ عَلَي اللّهِ ثُمَّ أجِدُهُ سَريعَ الاْجابَةِ. (فلا احرقوا دارها و ركزها عمر قالت] یا

ص: 633

اَبَتاهُ، یا رَسُولَ اللّه هکَذَا کانَ یُفْعَلُ بِحَبیبَتِکَ وَاِبْنَتِکَ، آهْ یا فِضَّهُ اِلَیْکِ فَخُذینی فَقَدْ وَاللّه ِ قُتِلَ ما فی اَحْشایی مِنْ حَمْلٍ» البحار، ج18/53 و ج 229/8 ] .

یعنی: «ای گمراهان دروغگو! چه می خواهید و چه می گویید؟ ای عمر! آیا از

خدا پروا نداری؟

این گونه می خواهی وارد خانه من شوی؟ ایا با حزب خود که حزب شیطان

است مرا می ترسانی؟ البته حزب شیطان ناتوان است!

وای بر تو، ای عمر! چقدر نسبت به خدا و رسول او (صلی الله علیه و اله)جرأت و جسارت پیدا کرده ای؟ آیا می خواهی نسل رسول خدا را نابود کنی و نور او راخاموش گردانی؟ آگاه باش که خداوند نور خود را روشن و کامل خواهد نمود. او چون عمر گفت: چرا علی خود نیامده و تو را فرستاده است؟ فاطمه (علیها السلام) فرمود: من از حضور در میان نامحرمان پرهیز داشتم، ولی هجوم و طغیان تو مرا از خانه بیرون آورد تا حجت را بر تو و بر دیگر گمراهان تمام کنم.

سپس فرمود: به خدا سوگند، اگر کراهت نمی داشتم که بی گناهان دچار بلا و عذاب شوند بر شما نفرین می کردم و تو می دانستی که نفرین و سوگند من به سرعت به اجابت می رسید و عذاب خدا بر شما نازل می شد.»

و پس از کوبیده شدن فاطمه بین در و دیوار به وسیله عمر و شهید شدن محسن، فاطمه (علیها السلام) صدا زد: «یا رسول الله! بنگر که با دخترت فاطمه، حبيبه تو، چه می کنند؟ و چون بیچاره شد، صدا زد: «ای فضه !بیا به فریاد من برس که به خدا سوگند، فرزندم محسن را کشتند.»

29- آه و ناله فاطمه (علیها السلام)از فراق پدر

علامه مجلسی در کتاب بحار، از ورقة بن عبدالله ازدی، از فضه - خادمه

ص: 634

حضرت فاطمه (علیها السلام) - نقل نموده که او ضمن بیان ماجرای بعد از رحلت پیامبر و مصایب فاطمه (علیها السلام)می گوید:

فاطمه ماه پس از دفن پیامبر (صلی الله علیه و اله) با بی تابی از منزل خارج شد، در حالی که از گریه و درد، حال راه رفتن نداشت تا این که خود را به قبر پدر رساند، و چون جایگاه اذان و محراب را مشاهده نمود فریاد برآورد و بیهوش شد و روی زمین افتاد.

زنان مدینه که وضع را چنین دیدند، به سوی او آمدند و بر سر و صورت آن مظلومه آب پاشیدند تا به هوش آمد. سپس در حالی که به قبر پدر خیره شده بود، فرمود:

رُفِعَتْ قُوَّتِی وَ خَانَنِی جِلْدِی وَ شَمَتَ بِی عَدُوِّی وَ الْکَمَدُ قَاتِلِی، یَا أَبَتَاهْ بَقِیتُ وَالِهَهً وَحِیدَهً وَ حَیْرَانَهً فَرِیدَهً، فَقَدِ انْخَمَدَ صَوْتِی وَ انْقَطَعَ ظَهْرِی وَ تَنَغَّصَ عَیْشِی وَ تَکَدَّرَ دَهْرِی، فَمَا أَجِدُ یَا أَبَتَاهْ بَعْدَکَ أَنِیساً لِوَحْشَتِی وَ لا رَادّاً لِدَمْعَتِی وَ لا مُعِیناً لِضَعْفِی، فَقَدْ فَنِیَ بَعْدَکَ مُحْکَمُ التَّنْزِیلِ وَ مَهْبَطُ جَبْرَئِیلَ وَ مَحَلُّ مِیکَائِیلَ انْقَلَبَتْ بَعْدَکَ یَا أَبَتَاهْ الْأَسْبَابُ وَ تَغَلَّقَتْ دُونِیَ الْأَبْوَابُ، فَأَنَا لِلدُّنْیَا بَعْدَکَ قَالِیَهٌ وَ عَلَیْکَ مَا تَرَدَّدَتْ أَنْفَاسِی بَاکِیَهٌ، لا یَنْفَدُ شَوْقِی إِلَیْکَ وَ لا حُزْنِی عَلَیْکَ ...» (البحار ج175/43 ) یعنی: «پدر جان! قوتم رفت و صبرم تمام شد و دشمن به من سرزنش می کند

و اندوه و غصه فراق تو مرا می کشد.

ای پدر من! یکه و تنها مانده ام و در کار خویش حیران و سرگردانم. صدایم

خفته و پشتم شکسته و زندگیم درهم ریخته و روزگارم تیره شده است.

ای پدر! پس از تو برای وحشتم انیسی نمی یابم، و گریه ام تمام نمی شود، و

یاوری برای جبران ناتوانی خود پیدا نمی کنم.

آری، ای پدر! بعد از تو نزول قرآن و محل هبوط جبرئیل و مکان میکائیل از

ص: 635

بین رفت. ای پدر! بعد از تو روابط مردم با ما دگرگون شد و درها به روی ما بسته

گردید.

ای پدر! من بعد از تو از ماندن در دنیا نفرت دارم و تا نفس دارم برای فراق تو

گریه می کنم.

ای پدر! شوق من به لقای تو واندوه من بعد از تو پایانی ندارد.»

30- نگاه فاطمه بنا به حسن وحسین و یاد رسول خدا

علامه مجلسی در بحار، از مناقب نقل نموده که فاطمه علی همواره بعد از پدر خویش دستمال عزا بر سر داشت و بدن او رنجور و نحیف و کمر او خمیده و چشم او گریان و قلب و دل او سوخته بود. ساعتی از هوش می رفت و ساعتی به هوش می آمد و نگاهی به حسن و حسین می نمود و می فرمود: « أَیْنَ أَبُوکُمَا اَلَّذِی کَانَ یُکْرِمُکُمَا وَ یَحْمِلُکُمَا مَرَّهً بَعْدَ مَرَّهٍ أَیْنَ أَبُوکُمَا اَلَّذِی کَانَ أَشَدَّ اَلنَّاسِ شَفَقَهً عَلَیْکُمَا فَلاَ یَدَعُکُمَا تَمْشِیَانِ عَلَی اَلْأَرْضِ وَ لاَ أَرَاهُ یَفْتَحُ هَذَا اَلْبَابَ أَبَداً وَ لاَ یَحْمِلُکُمَا عَلَی عَاتِقِهِ کَمَا لَمْ یَزَلْ یَفْعَلُ بِکُمَا؟» (البحار، ج 181/63 ).

یعنی: «کجاست پدر مهربان شما؟ کجاست رسول خدا(صلی الله علیه و اله) که شما را عزیز و گرامی می داشت و همیشه شما را بر دوش می گرفت و نمی گذاشت که روی زمین راه روید؟ کجاست آن که از همه مردم به شما مهربان تر بود؟ او دیگر هرگز در این خانه را باز نخواهد نمود و به این خانه نخواهد آمد و شما را به دوش نخواهد گرفت.»

31- فاطمه (علیها السلام) از بلال خواست که اذان بگوید

پس از رحلت رسول گرامی (صلی الله علیه و اله) فاطمه(علیها السلام) به یاد پدر و دوران با شکوه و

پر عظمت اسلام افتاد و فرمود: «اتي اشتهی ان اسمع صوت مؤذن ابی (صلی الله علیه و اله) بالأذان»

ص: 636

یعنی: «من بسیار دوست دارم که صدای اذان بلال، مؤذن پدر خود رسول

خدا (صلی الله علیه و اله)را بشنوم.)

چون این خبر به گوش بلال رسید با این که عهد کرده بود بعد از رسول خدا(صلی الله علیه و اله) [و خلافت ابوبکر] هرگز اذان نگوید و تا آنوقت نیز اذان نگفته بود، آماده شد و بالای مأذنه رفت و مردم یک بار دیگر صدای دلنشین اذان بلال را شنیدند. از این رو، شهر مدینه در شادی و سرور فرو رفت. همین که بلال گفت: «اشهد ان محمدا رسول الله(صلی الله علیه و اله) »، ناگاه به بلال خبر دادند اذان خود را رها کن که فاطمه علي بيهوش شده و روی زمین افتاده است! بلال اذان را ناتمام گذارد و از مأذنه پایین آمد. 32- مبارزه منفی فاطمه (علیها السلام) و سخن نگفتن با غاصبين خلافت

پس از ماجرای زشت و ناگوار هجوم به خانه فاطمه و آتش زدن خانه وحی و توهین به برادر رسول خدا(صلی الله علیه و اله) و اجبار او به بیعت با ابوبکر و غصب فدک از فاطمه و جعل حدیث و افتراء به رسول خدا (صلی الله علیه و اله) و تحت فشار قرار دادن بنی هاشم و... ابوبکر و عمر خواستند گذشته های ننگین خود را با عیادت از دختر پیامبر(صلی الله علیه و اله) اصلاح کنند و افکار عمومی را نسبت به حوادث گذشته و آزار به فاطمه علیه و خاندان نبوت به نحوی اصلاح کنند و فاطمه (علیها السلام) را از خود راضی نمایند. از این رو، اجازه ملاقات خواستند ولی فاطمه(علیها السلام) به آنان اجازه نداد. سپس نزد امیرالمؤمنین (علیه السلام) رفتند و از او خواستند که اجازه دهد، آنان به عیادت فاطمه بروند. امیرالمؤمنین حال که با توجه به شرایط موجود چاره ای جز اجابت خواسته آنان را نداشت به آنان رخصت داد ولكن فاطمه (علیها السلام) توطئه آنان را نقش بر آب نمود و چنانکه علامه امینی نقل نموده به آنها فرمود:

وَ اللَّهِ لَا أُکَلِّمُکُمَا مِنْ رَأْسِی کَلِمَهً حَتَّی أَلْقَی رَبِّی فَأَشْکُوَکُمَا إِلَیْهِ بِمَا صَنَعْتُمَا بِهِ وَ بِی

ص: 637

وَ ارْتَکَبْتُمَا مِنِّی» (الغدیر، ج 2298؛ البحار، ج203/43). یعنی: «به خدا سوگند، با شما دو نفر یک کلمه هم سخن نخواهم گفت تا هنگامی که پروردگار خویش را ملاقات نمایم و از شما به خدای خود شکایت کنم که شما با دین خدا [و ولی خدا] و من چه کردید و چه اعمالی را مرتکب شدید!»

و در خصوص ابوبکر فرمود:«وَاللهِ لا اُکَلِّمَکَ اَبَداً وَ اللهِ لاَدْعُوَنَّ اللهَ عَلَیْکَ فِی کُلِّ الصَّلاهِ؛ » یعنی: به خدا سوگند، از این پس هرگز با تو سخن نخواهم گفت و سوگند به خدا که در هر نمازی تو را نفرین خواهم نمود!»

33- آخرين وصایای فاطمه (علیها السلام)

فاطمه (علیها السلام) در لحظه های واپسین زندگی خود به امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) وصیت

کرد:

یا اَبَاالْحَسَنِ لَمْ یبْقَ لِی اِلاّ رَمَقٌ مِنَ اَلْحَیاةِ وَ حَانَ زَمانُ الرَّحِیلِ وَالْوِداعِ فَاسْتَمِعْ کَلامِی فَاِنَّکَ لا تَسْمَعُ بَْعدَ ذلِکَ صَوْتَ فاطِمَةَ أبَداً اوُصیکَ یا اَبَاالْحَسَنِ اَنْ لا تَنْسَانِی وَ تَزُورَنی بَعدَ مَمَاتِی؛ »

یعنی: «ای اباالحسن! بیشتر از لحظه ای از زندگانی ام نمانده است و زمان کوچ و خداحافظی فرا رسیده است. سخنان مرا بشنو، زیرا پس از این هرگز صدای فاطمه را نخواهی شنید.

تو را ای اباالحسن! وصیت می کنم که مرا فراموش نکنی و پس از وفاتم،

همواره مرا زیارت نمایی.» (كوكب الدري، ج 1، ص 253).

وصیت به قرآن خواندن در شب اول مرگ

فاطمه (علیها السلام) در کلمات ارزشمند دیگری به امام علی(علیه السلام) وصیت فرمود که:

ص: 638

اذا أنا مت فتول انت غسلی، وجهزنی، وصلِّ علیَّ وانزلنی فی قبری وألحدنی وسوّ التراب علیَّ واجلس عند رأسی قبالة وجهی فأکثر من تلاوة القرآن والدعاء فانها ساعة محتاج المیت الى أنس الاحیاء، وأنا استودعک اللّه تعالى وأوصیک فی وُلدی خیراً»

یعنی: «وقتی من وفات کردم، غسل و کفن مرا خودت به عهده بگیر و بر من نماز بگزار و مرا درون قبر قرار ده، خودت دفنم کن و سنگ قبر را بر روی قبرم گذار و خاک بر آن ریز و آن را هماهنگ نما.

آن گاه بالای سرم روبه روی من بنشین و زیاد قرآن بخوان و دعا کن، زیرا در

چنین لحظه هایی، میت به انس گرفتن با زندها محتاج است.

من تو را به خدا می سپارم و در باره فرزندانم سفارش به نیکوکاری می کنم.»

( بحارالانوار، ج 79 ص 27؛ بیت الاحزان، ص 179).

وصیت به ازدواج با أمامة دختر خواهر فاطمه (علیها السلام)

یکی از وصیت های فاطمه سفارش به ازدواج على غایر با دختر خواهرش

جناب «امامة» بود، که فرمود:

جزاك الله على خير الجزاء. یابن عم رسول الله (صلی الله علیه و اله)! أوصيك اولا ان تتزوج

بعدی بإبنة أختي أمامة فانها تكون لولدي مثلي فإن الرجال لابدلهم من النساء .»

یعنی: «ای پسر عموی پیامبر (صلی الله علیه و اله)خداوند تو را پاداش نیکو دهد. اولین وصیت من به تو این است که چون مردان نیاز به زنان دارند، پس از من، با دختر خواهرم امامه» ازدواج کن؛ زیرا او همانند من با فرزندانم مهربان است» (بحار، ج217/43 )..

ص: 639

34- وصیت به مخفی بودن مراسم تدفین

حضرت زهرا(علیها السلام)در تداوم مبارزات منفی علیه کودتاگران سقیفه، به امام

علی علی وصیت کرد:

«اِنِّی اُوصیِکَ اَنْ لایَلِیَ غُسْلِی وَ کَفَنِی سِواکَ وَ اِذا اَنَا مِتُّ فَادْفِنِّی لَیْلاً وَ لا تُؤذِّنَّنَ بِی اَحَداً، وَ لا تُؤذِنَنَّ بِی اَبَابَکْرِ وَ عُمَرَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللهِ(ص) اَنْ لا یُصَلِّیَ عَلَیَّ اَبُوبَکْرٍ وَ لا عُمَرُ» (البحار ج159/43).

یعنی: «همانا من تو را وصیت می کنم که غسل و کفن مرا کسی جز تو انجام ندهد و وقتی وفات کردم، مرا شب دفن کن و هیچ کس را خبر نکن و ابوبکر و عمر را نیز مطلع نساز، تو را به حق رسول خدا(صلی الله علیه و اله) سوگند می دهم که ابوبکر و عمر بر جنازه من نماز نخوانند.»

امام صادق (علیه السلام) فرموده است که حضرت زهرا (علیها السلام)در لحظه های آخر زندگی خطاب به علی علی فرمود: «اذا توفيت لا تعلم إِذَا تُوُفِّیتُ لاَ تُعْلِمْ أَحَداً إِلاَّ أُمَّ سَلَمَهَ وَ أُمَّ أَیْمَنَ وَ فِضَّهَ وَ مِنَ اَلرِّجَالِ اِبْنَیَّ وَ اَلْعَبَّاسَ وَ سَلْمَانَ وَ عَمَّاراً وَ اَلْمِقْدَادَ وَ أَبَا ذَرٍّ وَ حُذَیْفَهَ وَ قَالَتْ إِنِّی أَحْلَلْتُکَ أَنْ تَرَانِیَ بَعْدَ مَوْتِی فَکُنْ مَعَ اَلنِّسْوَهِ فِیمَنْ یُغَسِّلُنِی وَ لاَ تَدْفِنِّی إِلاَّ لَیْلاً وَ لاَ تُعْلِمْ قَبْرِی أَحَداً » (مستدرک الوسائل ج186/2 ).

یعنی: «وقتی وفات کردم هیچ کس جز ام سلمه و ام ایمن و فضة را از زنان، و دو فرزندم حسن و حسین(علیها السلام) و عباس و سلمان و عمار و مقداد و اباذر و حذیفه از مردان را خبر نکن.

مرا جز در شب دفن نکن و قبر مرا به هیچ کس اطلاع نده [تا مخفی بماند.»

حضرت زهرا به اسماء بنت عمیس فرمود: «یا اسماء! اذا انامت فاغسليني

انت و على بن ابی طالب (صلی الله علیه و اله) ولا تدخلينى على احد »

یعنی: «ای اسماء! هنگامی که من از دنیا رفتم تو و علی (علیه السلام) مرا غسل دهید و

ص: 640

هیچکس را بر سر جنازه من راه ندهید.»

وصیت به عدم شرکت ظالمان در مراسم تدفین

حضرت زهرا (علیها السلام)خطاب به امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)فرمود:

أُوصِیکَ أَنْ لَا یَشْهَدَ أَحَدٌ جِنَازَتِی مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ ظَلَمُونِی وَ أَخَذُوا حَقِّی فَإِنَّهُمْ أَعْدَائِی وَ أَعْدَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ أَنْ لَا یُصَلِّیَ عَلَیَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَ لَا مِنْ أَتْبَاعِهِمْ وَ ادْفِنِّی فِی اللَّیْلِ إِذَا هَدَأَتِ الْعُیُونُ وَ نَامَتِ الْأَبْصَار. »

یعنی: «تو را وصیت می کنم که هیچ کس از آنان که به من ظلم کرده اند و حق مرا غصب نمودند، نباید در تشییع جنازه من شرکت کنند، زیرا آنها دشمنان من و دشمنان رسول خدا (صلی الله علیه و اله)می باشند و اجازه نده که فردی از آنها و پیروانشان بر من نماز بگزارد.

مرا شب دفن کن، آن هنگام که چشم ها آرام گرفته و دیده ها به خواب فرو

رفته باشند.»

ص: 641

ختامه مسك:

اشاره

اقول: و قد عثرنا بعد اتمام الكتاب على شطر من النعوت و الأوصاف التي نقل عن رسول الله (صلی الله علیه و اله)في فضائل امیرالمؤمنین (علیه السلام)فختمنا الكتاب بذكرها شوقا لذكر فضائله وهي ثلاثة و ستون نعتا بعدد سنين عمره صلوات الله عليه و على اولاده و هي مذكورة في كشف اليقين للعلامة الحلى ص 15 و رواها غيره من اعلام الفريقين في مطاوی

كتبهم

1- على (علیه السلام) امام المسلمين

2- على (علیه السلام) امام المتقین

3- على (علیه السلام)قائد الغر المحجلين

4- على (علیه السلام) يعسوب المؤمنين

5- على (علیه السلام) ولى المتقين

6- على (علیه السلام)يعسوب الدين

7- على (علیه السلام)امیرالمؤمنین «امیر کل مؤمن»

8- على(علیه السلام) السيد ولد آدم «ما خلا النبيين»

9- على (علیه السلام) خاتم الوصيين

10- علي (علیه السلام) اول من يرى رسول الله(صلی الله علیه و اله) يوم القيامة

11- على(علیه السلام) اول من يصافح النبي يوم القيامة

12- على(علیه السلام) الصديق الأكبر

13- على (علیه السلام) فاروق هذه الأمة

14- على (علیه السلام) الفاروق بين الحق و الباطل

15- على(علیه السلام)اول من صدق رسول الله «آمن برسول الله(صلی الله علیه و اله)

ص: 642

16- على (علیه السلام) اول من آمن بالله

17- على(علیه السلام)يعسوب المسلمين

18 - على (علیه السلام) خليفة رسول الله (صلی الله علیه و اله)في امته من بعده)

19 - على(علیه السلام) يعسوب قریش

20- على (علیه السلام) خير من ترکه رسول الله(صلی الله علیه و اله)

21- على(علیه السلام) السيد العرب

22- على(علیه السلام) السيد في الدنيا و الآخرة

23- علي (علیه السلام) سيد المؤمنین

24- على (علیه السلام)وزير رسول الله(صلی الله علیه و اله)

25- على (علیه السلام) صاحب رسول الله (صلی الله علیه و اله)

26- على(علیه السلام) اول من وحد الله مع رسوله(صلی الله علیه و اله)

27- على (علیه السلام) منجز وعد رسول الله(صلی الله علیه و اله)

28- على (علیه السلام) موضع سر رسول الله(صلی الله علیه و اله)

29- على (علیه السلام) خير من ترکه (اخلفه) رسول الله(صلی الله علیه و اله) من بعده

30- على (علیه السلام) قاضی دین رسول الله(صلی الله علیه و اله)

31- على (علیه السلام) اخو رسول الله(صلی الله علیه و اله) في الدنيا و الآخرة»

32- على (علیه السلام) عيبة علم رسول الله(صلی الله علیه و اله)

33- على(علیه السلام) باب رسول الله(صلی الله علیه و اله) الذي یوتی منه

34- على (علیه السلام) وصی رسول الله(صلی الله علیه و اله)

35- على (علیه السلام) القائم بامر رسول الله (صلی الله علیه و اله)

ص: 643

36- على (علیه السلام)علامة رسول الله (صلی الله علیه و اله)«امام الأمة»

37- على (علیه السلام) خليفة الله في ارضه «بعد رسوله (صلی الله علیه و اله))

38- علي (علیه السلام) امام خلق الله «امام البرية»

39- على (علیه السلام) مولى البرية ( على خير البرية)

40- على (علیه السلام) وارث علم رسول الله (صلی الله علیه و اله)

41- على (علیه السلام) ابوذرية النبي «أبو ولد النبي (صلی الله علیه و اله)»

62- على (علیه السلام) عضد رسول الله(صلی الله علیه و اله) «عاضد رسول الله »

43- على (علیه السلام) امین رسول الله (صلی الله علیه و اله)على وحيه

44- على (علیه السلام) مولی من کان رسول الله (صلی الله علیه و اله) مولاه

45- على (علیه السلام)صاحب لواء رسول الله في المحشر

46- على (علیه السلام) قاضی عداة رسول الله (صلی الله علیه و اله)

47- على (علیه السلام)الذائد عن حوض رسول الله (صلی الله علیه و اله)

68- على (علیه السلام) ابوهذه الأمة

49- على (علیه السلام)لصاحب حوض رسول الله (صلی الله علیه و اله)

50- على (علیه السلام) قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين

51- على (علیه السلام) ولى المؤمنين «ولى كل مؤمن» بعد رسول الله(صلی الله علیه و اله)

52- على (علیه السلام) صفى رسول الله (صلی الله علیه و اله)

53 - على (علیه السلام)الحبيب رسول (صلی الله علیه و اله)

54- على (علیه السلام) السيد الأوصياء «الوصيين»

55- على (علیه السلام) افضل الوصيين

ص: 644

56- على (علیه السلام) خاتم الاوصیاء

57- على (علیه السلام) خير الاوصياء «الوصيين»

58- على(علیه السلام) امام الاتقياء

59- على (علیه السلام) وارث النبي (صلی الله علیه و اله)

60- على (علیه السلام) سيف الله

61- علي (علیه السلام) الهادی

92- على(علیه السلام) ابو الائمة الطاهرین(علیهم السلام)

93 – على (علیه السلام) اقدم الناس سلمة

ونذكر في الختام حديثة في فضل على(علیه السلام)

في البحار ج194/27عن المناقب للخارزمی عن علي (علیه السلام) عن النبي (صلی الله علیه و اله) قال: يا على الوان عبدة عبدالله مثل ما قام نوح في قومه و كان له مثل احد ذهبا فانفقه في سبيل الله و مد في عمره حتى حج الف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا و المروة مظلومة ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة و لم يدخلها

ص: 645

اشعار فارسى در ولادت و فضايل و مصايب فاطمه عليهاالسلام

مولوديه هاى فاطمه عليهاالسلام غلامرضا سازگار

پرده پوشى كه زينت زن را

در لباس حجاب پيدا كرد

آفتابى كه ذره اش ز كمال

رتبه آفتاب پيدا كرد

خضر در وادى محبت او

تشنه اى بود و آب پيدا كرد

حسنينش دو سيّد عالم

زينبيش نكوتر از مريم

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

سر من خاك پاى آن دختر

كه پدر دست هاى او بوسد

چهره بر خاك آورد حورى

تا مگر خاك پاى او بوسد

جبرئيل امين به عرض ادب

درِ بيت الولاى او بوسد

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

باغ خلد رسول سينه اوست

كعبه انبيا مدينه اوست

جسم و جانى كه بود از ملكوت

پاى بر چشم خاكيان بگذاشت

يكه بانوى بانوان جنان

قدم امروز در جهان بگذاشت

تا دهد روى خود به خلق نشان

لامكان در مكان نشان بگذاشت

(نخل ميثم ص 77)

ص: 646

منم زهراء!

عصمت حق فاطمه صديقه كبرى منم

دخت ختم الانبياء كفو على زهرا منم

كفو حيدر امّ اب نور دو چشم مصطفى

شافع روز جزا خيرالنسا زهرا منم

طاهره منصوره صديقه زكيّه فاطمه

راضيه مرضيه ام انسيّة الحورا منم

شمسه برج حيا، چشم و چراغ انبياء

بانوى هردو سرا، ريحانه طاها منم

آن كه از پيدايش هستى ميان هست و بود

بوده قدر و عزتش پيوسته ناپيدا منم

پاك بانوئى كه در قرآن بوصف پاكى اش

آيه تطهير گفته داور دانا منم

هست در من آن چه آمد از خدا بر انبياء

دين منم قرآن منم ايمان منم تقوا منم

وحى مى گويى منم توحيد مى جويى منم

بلكه مرآت جمال حق ز سرتا پا منم

دختر آخر رسول و همسر اول امام

اول و آخر منم دنيا منم عقبى منم

دخترى را كز جلال و عزّت و مجد و وقار

بوسه زد بر سينه و بر دست او بابا منم

ص: 647

هر كه دارد فخر با آبا و بر اجداد خود

آن كه خود فخر است بر اجداد و برآبا منم

فخر بر آبا و بر اجداد تنها نيستم

افتخار ذات پاك خالق يكتا منم

دين و قرآن و ولايت زنده با خون من است

كشته راه علىّ عالى اعلا منم

دخترى كه در كنار تربت پاك پدر

گشت رخسارش كبود از سيلى اعدا منم

همسرى كه اندر دفاع شوهر مظلوم خويش

كرد قربان محسن شش ماهه خود را منم

مادرى كه پيش چشم كودك معصوم خود

زير ضرب تازيانه اوفتاد از پا منم

هست تنها هر كه دور از دوستان خودفتد

آن كه مانده در ميان دوستان تنها منم

سينه شد لوح و قلم مسمار و جوهر گشت خون

آن كه با خون كرد حكم الله را امضا منم

پا مكش امروز «ميثم» از در احسان من

آن كه دستت را بگيرد در صف فردا منم

(نخل ميثم با تلخيص ص 93)

ص: 648

سلام بر فاطمه عليهاالسلام

سلام ما به رحمت و به وجود تو

سلام ما به چهره كبود تو

سلام ما به قلب داغديده ات

سلام ما به قامت خميده ات

سلام ما به طفل نااميد تو

سلام ما به محسن شهيد تو

سلام ما به چهره خجسته ات

سلام ما به پهلوى شكسته ات

سلام ما به گريه هاى دخترت

سلام ما به ناله هاى شوهرت

سلام ما به نغمه حجاز تو

سلام ما به آخرين نماز تو

سلام ما به صحنه مدينه ات

سلام ما به خون زخم سينه ات

سلام ما به قلب پر ز داغ تو

سلام ما به قبر بى چراغ تو

(نخل ميثم)

تويى زهرا

در بارگاه قدس، عزيز همه تويى

در روز رستخيز اميد همه تويى

در دل انبيا اميد تويى

بر لب اوليا نويد تويى

آن كه مانند قدر مجهول است

قبر او مانده ناپديد تويى

آن كه اسلام سرفراز از او

و آن كه قدش ز غم خميد تويى

آن كه چون زينب و حسن و حسين

پاك فرزند پروريد تويى

آن كه جز باب و شوهر و پسرش

هيچ مردى ورا نديد تويى

آن كه «روحى فداك» يا زهرا

از لب مصطفى شنيد تويى

آن كه ذكر سلامش از معبود

بارها بارها رسيد تويى

ص: 649

آن كه هر روز شرح تاريخش

نهضتى تازه آفريد تويى

آن كه با تيغ احتجاج و بيان

پرده خصم را دريد تويى

آن كه در موج دشمنان تنها

به دفاع على دويد تويى

آن كه در راه حفظ جان على

رنج هستى به جان خريد تويى

آن كه در ماتمش به ناگه، رنگ

از رخ مرتضى پريد تويى

آن كه بر خاك قبر گمشده اش

كس گل و لاله اى نچيد تويى

آن كه در آفتاب دست عدو

سايبان ورا بريد تويى

صحنه تيره قيامت را

خوش ترين پرتو اميد تويى

مكتب زنده ولايت را

اولين مادر شهيد تويى

نوجوانى كه در بهار شباب

مويش از غصه شد سفيد تويى

سوگوارى كه در بيابان ها

از جگر ناله مى كشيد تويى

(نخل ميثم، ص 103)

زهرا، زهراحبيب چايچيان «حسان»

دنياست چو قطره اى، و دريا، زهرا

كى فرصت جلوه دارد اينجا، زهرا

قدرش بود امروز نهان چون ديروز

هنگامه كند وليك فردا، زهرا

خالق چو كتاب خلقت انشا فرمود

عالم چو الفبا شد و معنى، زهرا

«احمد» كه خداگفت به مدحش: لولاك

كى مى شدى آفريده، لولا، زهرا

«طاها» و «على» دو بيكران دريايند

و آن برزخ ما بين دو دريا، زهرا

او سرّ خدا و ليلة القدر نبى است

خير دو سرا، درخت طوبى، زهرا

ص: 650

سر سلسله نسل پيعمبر، كوثر

سرچشمه نورِ چشم طاها، زهرا

تنها نه همين مادرِ سبطين است او

فرمود نبى: «امّ ابيها» زهرا

آن پايه كه ديروز پيعمبر بنهاد

امروز نگهداشته برپا، زهرا

از «احمد» و «مرتضى» چه باقى مانَد

از مجمعشان، شود چو منها، زهرا

حرمت بنگر كه در صفوف محشر

يك زن نبود سواره الاّ زهرا

هنگام شفاعت چو رسد روز جزا

كافى است براى شيعه، تنها، زهرا

حيف است «حسانا» كه در آتش سوزد

آن شيعه كه ورد اوست: زهرا، زهرا

گوهر پاكحشمت الله علوى «خادم»

اى فاطمه تو گوهر پاك حقيقتى

ميراث دار علم و كمال و شرافتى

تطهير و نور آمده در وصف روى تو

خورشيد تابناك جهان هدايتى

كفو على و مام حسن مادر حسين

كانون مهر و بخشش و عفو و عنايتى

اول شفيعه كه وارد محشر شود توئى

با اذن حق، تو منبع لطف و كرامتى

اى يادگار پاك پيمبر كه چون تو نيست

در عالم وجود تو بانوى عصمتى

در زهد و در تهجدو در علم و در عفاف

يكتا توئى و مظهر جود وسخاوتى

ص: 651

بر خانه تو خيل ملك دارد افتخار

باشند خادمى كه بگيرند خلعتى

دست تو بوسه داد پيمبر به احترام

يعنى كه دخترم تو هماى سعادتى

راه ورود حصن خدا خانه تو شد

هر خير و حسن باشد از اين در حكايتى

عرفان و عشق و بندگى و قرب و اتصال

باشد ز اهل خانه زهرا روايتى

كوثر كه هست هديه به خاتم ز كردگار

هستى تو اى بتول كه درياى رحمتى

من ناتوان از آن كه بگويم تو كيستى

اى فاطمه تو اصل و اساس ولايتى

«خادم»، ثناى فاطمه گفتن نه كار تست

بر خاك درگهش بنما عرض حاجتى

ريحانه رسول كه محبوبه خداست

دارم اميد تا بنمايد شفاعتى

ولادت بضعه مصطفى

گر نگاهى به ما كند زهرا

دردها را دوا كند زهرا

بر دل و جان ما صفا بخشد

گر نگاهى به ما كند زهرا

كم مخواه از عطاى بسيارش

كآنچه خواهى عطا كند زهرا

ص: 652

خاصه امشب كه از تجلى خويش

دهر را پُر ضياء كند زهرا

مى طپد قلب احمد از شادى

چشم حق بين چو واكند زهرا

بَضعه مصطفى بود، زان رو

جلوه چون مصطفى كند زهرا

خانه وحى را زرُخسارش

رشك غار حرا كند زهرا

نه عجب گر به شأن او گويند

خاك را كيميا كند زهرا

اين مقام كنيز او باشد

تا دگر خود چها كند زهرا

از كمال عبادت و طاعت

حكم بر ماسوى كند زهرا

چهره پوشد زمرد نابينا

تا به اين حد حيا كند زهرا

در طرفدارى از خدا و رسول

به على اقتدا كند زهرا

جان خود را و محسن خود را

در ره دين فدا كند زهرا

روز محشر كه از شفاعت خويش

حشر ديگر بپا كند زهرا

هم چو مرغى كه دانه برچيند

دوستان را جدا كند زهرا

چون بگيرد قُماط اصغر را

حشر را كربلا كند زهرا

همچنان كز براى همسايه

نيمه شبها دعا كند زهرا

چه شود با دعاى خود از ما

ذات حق را رضا كند زهرا

چه شود گر زرحمت بسيار

حاجت ما روا كند زهرا

چه شود گر كه بر «مؤيدّ» هم

نظرى از وفا كند زهرا

(جلوه هاى رسالت ص 146)

ص: 653

كيست زهرامؤلف

كيست زهرا كوثر رحمت بود

كيست زهرا شافع امت بود

كيست زهرا جلوه پيغمبر است

كيست زهرا مرتضى را همسر است

كيست زهرا حافظ دين نبى

كيست زهرا حامى حق على

خلق را گو كيست مانند بتول

كفو حيدر باشد و بنت رسول

گو به مسكين سربنه بر باب او

تابگيرى اجر خود از باب او

عروسى حضرت زهرا عليهاالسلام

امشب شب ساغر زدن با ساقى كوثر شده

امشب عروسِ آسمان خاكِ درِ حيدر شده

امشب على محو رخِ صديقهِ اطهر شده

امشب به بيت فاطمه، غلمان ثنا گستر شده

امشب شبِ آمرزشِ خلق از سوىِ داور شده

زيرا اميرالمؤمنين دامادِ پيغمبر شده

جن و بشر حور و ملك گويند امشب با على

داماديت، داماديت، بادا مبارك يا على

مصائب فاطمه عليهاالسلام

زمزمه عاشق

اشكى بود مرا كه به دنيا نمى دهم

اين است گوهرى كه به دريا نمى دهم

گر لحظه اى وصال حبيبم شود نصيب

آن لحظه را به عمر گوارا نمى دهم

ص: 654

عمرى بود كه گوشه نشين محبتم

اين گوشه را به وسعت صحرا نمى دهم

در سينه ام جمال على نقش بسته است

اين سينه را به سينه سينا نمى دهم

تا زنده ام ز درگه او پا نمى كشم

دامان او زدست تمنا نمى دهم

سرمايه محبت زهراست دين من

من دين خويش را به دو دنيا نمى دهم

گر مهر و ماه را بدو دستم نهد قضا

يك ذره از محبت زهرا نمى دهم

امروز بزم ماتم زهرا بهشت ماست

اين نقد را به نسيه فردا نمى دهم

در سايه رضايم و همسايه رضا

اين سايه را به سايه طوبى نمى دهم

من بنده امام زمانم (مؤيدم)

هرگز زدستْ دامن مولا نمى دهم

(جلوه هاى رسالت)

وصيت هاى حضرت زهرا عليهاالسلام به اسماء بنت عميس

امشب به نخل آرزويم برگ پيداست

در چهره زردم نشان مرگ پيداست

امشب مرا در بستر خود واگذاريد

بيمار بيت وحى را تنها گذاريد

دوران هجرم رو به اتمام است امشب

خورشيد عمرم بر لب بام است امشب

بيرون بريد از خانه زينب را كه حاشا

مادر دهد جان و كند دختر تماشا

گوييد مولا را كه در مسجد نشيند

تا مرگ يارش را به چشم خود نبيند

ص: 655

خجلت زده از اشك فرزندان خويشم

اسما تو تنها وقت مردن باش پيشم

پيش حسن از اشك ماتم رخ نشويى

جان حسينم با على حرفى نگويى

چون روز آخر بود، كار خانه كردم

گيسوى فرزندان خود را شانه كردم

ديدى چه حالى در نمازم بود اسماء؟

اين آخرين راز و نيازم بود اسماء

آخر نگاه خويش را سويم بيفكن

مى خوابم اينك پرده بر رويم بيفكن

بنشين كنارى ناله از دل در خفا زن

بانوى خود را لحظه اى ديگر صدا زن

ديدى اگر خاموش به بستر خفته ام من

راحت شدم، پيش پيمبر رفته ام من

آيند چون اطفال معصومم به خانه

پرسند از مادر خبر دارى تو يا نه؟

ديدند اگر خاموش و بى تاب است مادر

آهسته با آنها بگو خواب است مادر

چون سوى حجره كودكانم رو نهادند

يكباره روى جسم رنجورم فتادند

ص: 656

مگذار ساعت ها تنم در بر بگيرند

مگذار آنان هم كنار من بميرند

بفرست مسجد آن دو طفل نازنين را

كآرند بالينم اميرالمؤمنين را

شبها برايم بزم اشك و غم بگيرند

در خانه آتش زده ماتم بگيرند

از من بگو با زينبِ آزادهِ من

برچيده مگذارى شود سجاده من

من رفتم اما يادگارم زينب اينجاست

تكرار آهنگ دعايم هر شب اينجاست

(غلامرضا سازگار «ميثم»)

سوزم و سازم

سوزم و سازم و نايد ز درون فريادم

كاش من زودتر از فاطمه جان مى دادم

كس نداند در خانه به تو و من چه گذشت

هر چه بگذشت كه ديگر نرود از يادم (از مؤلف)

از زمانى كه شريك غمم از دستم رفت

«هر دم آيد غمى از نو به مبارك بادم» (از حافظ)

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

ص: 657

تا قيامت نه پس از واقعه محشر هم

ناله يا ابتايش نرود از يادم

مرگ در خانه بى توست مرا در شب تار

به از آن روز كه در كعبه ز مادر زادم

كاش روزى كه زدى ناله كنار ديوار

چون درِ سوخته مى سوخت همه بنيادم

كس نداند درِ خانه به تو و من چه گذشت

تو نفس مى زدى و من ز نفس افتادم

(نخل ميثم)

ناله هاى على عليه السلام

اين خانه نيست، قتلگه همسر من است

صاحب عزاى خانه من دختر من است

با احترام پاى در اين آستان نهيد

زيرا كه قتلگاه گل پرپر من است

كى گفته بعد فاطمه تنها شده على

هر شب مزار مخفى او در بر من است

ديشب سرم به دامن ديوار خانه بود

امشب به خاك تربت زهرا سر من است

زهراى من مخور غم تنهايى على

چون چار ساله دختر من ياور من است

ص: 658

بستر نياوريد برايم به وقت خواب

بر روى خاك تربت زهرا سر من است

گويند بعد فاطمه بى كس شده على

اين قطره هاى اشك همه لشكر من است

ديروز بود آرزويم طول عمر تو

امروز مرگ آرزوى ديگر من است

بر شستشوى تربت پنهان يار من

آبى كه ريخته است ز چشم تر من است

(غلامرضا سازگار «ميثم»)

آتش كين بر خانه دين

چه سلطان هما را بال و پر سوخت

شهنشاه حقيقت را جگر سوخت

سموم كين چه زد بر گلشن دين

نه تنها شاخ گل هر خشك وتر سوخت

زداغ لاله زار علم و حكمت

كتاب و سنّت و خيرالبشر سوخت

تبه شد خرمن شمس معارف

همانا حاصل دور قمر سوخت

ز سوز منشى ديوان تقدير

قضا را خامه و لوح و قدر سوخت

ص: 659

سزد گر چشم زمزم خون ببارد

كه ركن كعبه و حجر و حجر سوخت

مگو از رونق اسلام و ايمان

كه اعظم رايت فتح و ظفر سوخت

بسر طوبى كند خاك مصيبت

كه سرو گلشن وحدت ز سر سوخت

چو نرگس هر كه شب را بود بيدار

دلش از شعله آه سحر سوخت

(«ز آتش خرمن آل عبا سوخت)

عزيزان پيامبر را جگر سوخت) (از مؤلف)

(ديوان مفتقر ص 34)

حيدر كرار مى گريد

چرا حيدر براى فاطمه بسيار مى گريد

گمانم زيرلب با او در و ديوار مى گريد

چرا امشب على سالار مردان زار مى گريد

ز ابر ديدگان با آه آذربار مى گريد

كسى كز برق تيغش خرمن جان عدو سوزد

چرا مانند ابر نوبهاران زار مى گريد

پناه بى پناهان و فروغ خانه هستى

چرا در خانه بى ياور به شام تار مى گريد

ص: 660

چه رو داده مگر در مهبط وحى خدا امشب

كه در آن رهبر دين حيدر كرار مى گريد

يقين بيداد امت كّشته زهراى جوانش را

كنون از جور و ظلم امت خونخوار مى گريد

مگر ديده است بازوبند نيلى فام زهرا را

كه مولا نيمه شب با چشم گرهربار مى گريد

در و ديوار هم محزون بود از ماتم زهرا

از آنرو با على امشب در و ديوار مى گريد

نه تنها گريد از فقدان زهرا حيدر كرار

كه در جنت ز داغش احمد مختار مى گريد

نه تنها حجت حق بهر زهرا گريه ها دارد

كه (شاهد) زين مصيبت روز و شب بسيار مى گريد

(نخل ميثم)

سخن زينب با فاطمه عليهاالسلام

مادر ز دردهاى نهانت سخن بگو

با هيچكس نگفته اى اكنون بمن بگو

مادر اگر چه كودكم و نيست طاقتم

اما تو از ستيزه دهر كهن بگو

مادر ز چيست چشم تو گريان بود مدام

با من سخن ز قصه بيت الحزن بگو

ص: 661

مادر چرا بفصل جوانى خميده اى

زين راز جانگداز خود آخر سخن بگو

مادر هميشه دست به پهلو نهاده اى

با دخترت ز حادثه اين محسن بگو

مادر نمى دهى به على صورتت نشان

از حال خويش با پدرم بوالحسن بگو

ديدم كه خواستى كمك از فضه پشت در

يك لحظه از جنايت اهل فتن بگو

(ثابت (مشهد مقدش)

بياد مدينه

شبى به ياد مدينه دلم بهانه گرفت

كنار خاك بقيع رفت و آشيانه گرفت

شبانه ياد غريبى بسوخت جانم را

كه بهر يار غريبش عزا شبانه گرفت

على كه طايرِ در آشيانه سوخته اش

پريد و درقفس خاك آشيانه گرفت

مگو كه نيمه شبى پيكرى به خاك سپرد

تمام هستى او را از او زمانه گرفت

شهادت على آن روز شد كه جانش را

ميان كوچه عدو زير تازيانه گرفت

ص: 662

الا چو شاخهِ خشكيده بشكند دستى

كه از شكستِ نهالِ على جوانه گرفت

بسوز دل كه على بين خانه بود و عدو

شريك زندگى اش را در آستانه گرفت

كشيد ناله ز دل آه آه فضه بيا

كه قاتل از من مظلومه نازدانه گرفت

فداى غربت آن كودك سيه پوشى

كه ختم مادر خود را كنار خانه گرفت

گذشت فاطمه از عالم و غمش يك عمر

ز چشمهاى على اشك دانه دانه گرفت

نشان آن همه ظلمى كه شد به او (ميثم)

هماره بايد از آن قبر بى نشانه گرفت

(نخل ميثم)

آه شبانه

دل غريب من از گردش زمانه گرفت

به حسرت غم زهرا شبى بهانه گرفت

شبانه بُغض گلوگير من كنار بقيع

شكست و ديده ز دل اشك دانه دانه گرفت

ز اشك جارى چشمم ز چشمه سار دلم

در آن سحر چمن عشق صد جوانه گرفت

ص: 663

ز پشتِ پنجره ها ديدگان پراشكم

سراغ مدفن پنهان و بى نشانه گرفت

نشان شعله و دود سراى زهرا را

توان هنوز ز ديوار و بام خانه گرفت

مصيبتى است على را كه پيش چشمانش

عدو اميد دلش را به تازيانه گرفت

چه گفت فاطمه كانگونه با تأثر وغم

على مراسم تدفين او شبانه گرفت

فراق فاطمه را بوتراب باور كرد

شبى كه چوبه تابوت او به شانه گرفت

(فضل الله قدسى مهاجرافغانى)

ورود فاطمه بر رسول خدا صلى الله عليه و آله

آمدى اى دخترم جاى تو در دنيا نبود

بى وجود تو صفا در گلشن عقبى نبود

- جان بابا بارها مرگ از خدا كردم طلب

بى تو جز خون جگر در ديده زهرا نبود

دخترم روزى كه من دست على بسپردمت

جاى سيلى در رخ نيكوى تو پيدا نبود

- جان بابا نقش اين سيلى گواهى مى دهد

هيچكس مثل من و مثل على تنها نبود

ص: 664

دخترم روزيكه بر ماه رخت سيلى زدند

هر چه مى پرسم بگو آيا على آنجام نبود؟

- جان بابا بود اما دستهايش بسته بود

چاره اى جز صبر بين دشمنان او را نبود

دخترم آيا حسينم ديد مادر را زدند؟

شاهد اين صحنه آيا بود زينب يا نبود؟

- جان بابا لرزه بر اندامشان افتاده بود

ذكرشان جز يا رسول الله و يا اُمّا نبود

دخترم با آن همه احسان كه ديد امّت زمن

بوسه گل ميخِ در اجر ذوى القربا نبود

- جان بابا خانه پر گرديد از دشمن ولى

هيچكس جز فضه و ديوار و در با ما نبود

دخترم چون سينه مجروح تو آسيب ديد

درد آن جز در درون سينه بابا نبود

جان بابا سوز آن از نظم «ميثم» سركشيد

ورنه تا اين حد شرر از شعر او پيدا نبود

(نخل ميثم ص 146)

فاطمه عليهاالسلام و شوراى سقيفه

سقيفه مركز شوراى افرادى ستمگر بود

سقيفه پايگاه خصم سرسخت پيمبر بود

ص: 665

جنايت، حق كشى،غارت، ستم، درحق حيدر بود

نه بلكه جنگ با قرآن و اسلام و پيمبر بود

در آن جا، باحضور چندتن اوباش شورا شد

جناياتى كه در او تا قيامت رفته امضا شد

اگر بر پا نمى گرديد اين شوراى ننگ آور

نمى گرديد ره گم كرده اى اسلام را رهبر

نمى شد غصب حقِ بِن عم و داماد پيغمبر

نمى زد بر سراى فاطمه دست خسى آذر

يزيد و ظلم هايش بود محصول همين شورا

كه خون ها ريخت از آزادگان، لعنت براين شورا!

چه شورايى كه باب فتنه از آغاز آن واشد

چه شورايى كه با آن قامت عدل و شرف تا شد

چه شورايى كه با آن رخنه در اسلام پيدا شد

چه شورايى كه استحكام آن با خون زهراشد

نفاق و فتنه وآشوب و طغيان بود اين شورا

ستم در حق اهل بيت و قرآن بود اين شورا

دو روز اسلام را رخت غم و اندوه شد دربر

يكى در روز شورا و يكى در مرگ پيغمبر

به مرگ مصطفى شد عالم اسلام بى رهبر

به شورا گشت كوته دست خلق از دامن حيدر

ص: 666

كسى كه قائل قول «سلونى» بود تنها شد

خسى كه از «اقيلونى» سخن مى گفت مولا شد

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

سيه مارى كه عمرى لانه در آغوش قرآن داشت

به قصد پيكر دين در دهان پر زهر دندان داشت

به باطن كفر و در ظاهر هزاران رنگ ايمان داشت

صمد گوى و صنم ها در درون سينه پنهان داشت

پس از مرگ نبى اسلام را پنداشت بى رهبر

به مسجد آمد و زد حلقه در محراب پيغمبر صلى الله عليه و آله

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

شده چوپان مردم گرگ خون آشام از يكسو

گشوده چنگ بر نابودى اسلام از يكسو

مسلمانان بسان مردگان آرام از يكسو

اميرالمؤمنين تنها در آن ايام از يكسو

به چشم نازنينش بود از رنج و الم خارى

نبود او را به غير از فاطمه يار وفادارى

(نخل ميثم، صص 119 - 121)

ص: 667

(سيد حسن ميرجهانى)

حال زهرا از من غمديده حيران مپرسيد

حال زهرا از من غمديده حيران مپرسيد

در مدينه مى رويد از خانه و از در بپرسيد

ناله جانسوز زهرا را ز ضرب در بپرسيد

از در و ديوار حال دخت پيغمبر بپرسيد

سقط محسن را نمى گويم چسانشد ليك گويم

شرح حال او رَويد از ساقى كوثر بپرسيد

مضطرب زهرا به صحن خانه يا آغوش شوهر

حال اين ناكام زنرا بايد از شوهر بپرسيد

در كنار مادر خود زينب و كلثوم گريان

در چه حالت بود مادر بايد از دختر بپرسيد

من نمى گويم چسان بردند شه را سوى مسجد

بايد از آن ريسمان و حالت حيدر بپرسيد

بازوى زهرا ز ضرب تازيانه گشت مجروح

گاه غسل آثار آن بايد كه از شوهر بپرسيد

من نگويم خصم سيلى زد به روى نازنينش

ليك جايش ماند نيلى بايد از معجر بپرسيد

آه از اين ماتم كه آتش زد بقلب اهل عالم

گفت (حيران) سوزش دل از من مضطر بپرسيد

ص: 668

اشعار فاطمه عليهاالسلام در موضوعات مختلف

1- استفاده از جاذبه شعر در تربيت كودك

حضرت زهرا عليهاالسلام آن گاه كه كودكان خود را به بازى مى گرفت و به تربيت روحى و پرورش جسمى عزيزان خود مى پردخت، در قالب زيباى اشعار اديبانه خود چنين مى فرمود:

1 أَشْبِه أَباك يا حَسَنُ

وَ اخْلَعْ عَن الْحَقِّ الرَّسَنَ

2 وَ اعبُدْ إِلهَا ذَاالْمِنَنِ

وَ لا تُوالِ ذَالإِحَنِ

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. حسن جان! مانند پدرت على عليه السلام باش و ريسمان را از گردن حق بردار،

2. خداى احسان كننده را پرستش كن و با افراد دشمن و كينه توز دوستى مكن.

و آن گاه كه امام حسين عليه السلام را بر روى دست نوازش مى كرد، مى فرمود:

أَنْتَ شَبِيهٌ بِأَبى

لَستَ شَبِيها بِعَلىّ

حسين جان! تو به پدرم رسول الله صلى الله عليه و آله شباهت دارى و به پدرت على عليه السلام شبيه نيستى.

امام على عليه السلام سخنان فاطمه عليهاالسلام را مى شنيد و لبخند مى زد: (مناقب ابن شهرآشوب، ج 3، ص 389؛ مسند أحمد، ج 6، ص 283؛ بحارالانوار، ج 43، ص 286).

2- اطعام مسكين و يتيم و اسير

يك روز گرسنه و يتيم و اسيرى به ترتيب درب منزل امام على عليه السلام را كوبيدند

و تقاضاى كمك كردند. امام على عليه السلام در قالب شعرى زيبا، نيازمندى آن بينواها را به حضرت زهرا عليهاالسلام بازگو فرمود و تذكر داد كه غذاى خود را به آنان بدهد و حضرت

ص: 669

زهرا عليهاالسلام در قالب شعر، چنين پاسخ داد:

1 أَمرك سَمعٌ يابنَ عَمّ و طاعَةٌ

مابى مِنْ لَوْمٍ وَ لا وَضاعَةٍ

2

أُطْعِمُهُ وَ لا أُبالى السّاعَةَ

أرجُو اِذا أَشْبَعتُ مِن مَجاعَةٍ

1. اى پسرعمو! فرمان تو را بى درنگ اطاعت خواهم كرد. از طرف من تو را در اين پيشنهاد سرزنش و ملامتى نخواهد بود.

2. هم اكنون اين گرسنه را طعام مى دهم و به ياد آينده خويش نخواهم افتاد و آرزو دارم با شكم گرسنه در راه خدا ايثار كنم.

پس از آن كه امام عليه السلام بار ديگر در اطعام يتيم سفارش نمود فاطمه عليهاالسلام فرمود:

1

فَسَوْفَ أُعْطيهِ وَ لا أُبالى

وَ اُؤثِرُ اللّهَ عَلى عِيالِى

2

أَمسَوْا جِياعا وَ هُم أَشْبالى

أَصغَرُهُمْ يُقتَلُ فىِ القِتالِ

3

بِكَرْبَلا يُقْتَلُ بِاغْتِيالٍ

لِقاتِلِيهِ الْوَيْلُ مَعْ وَ بالٍ

4 يَهْوِى بِهِ النّارُ اِلى سَفالٍ

كُبُولُهُ زادَتْ عَلَى الأَكبالِ

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. به زودى به اين گرسنه طعام خواهم بخشيد و از گرسنگى خودم باكى ندارم. براى خدا او را بر فرزندان [گرسنه ام] مقدّم مى دارم.

2. فرزندانم ديشب را گرسنه به روز آوردند؛ فرزندانى كه كوچك ترين آنان «حسين» در ميدان جنگ كشته خواهد شد.

3. در كربلا فرزندم را با حيله و تزوير شهيد مى كنند. واى بر قاتلان او! عذاب دردناك و پستى و خوارى بر آنان باد!

4. آنها با اين جنايت به درجات پست آتش جهنم راه مى يابند، و هر لحظه بر

ص: 670

عذاب و خوارى آنها افزوده مى شود.

بار سوم كه امام عليه السلام سفارش اسير را به فاطمه عليهاالسلام نمود فاطمه فرمود:

1 لَمْ يَبْقَ مِمّا كانَ غَيْرُ صاع

قَدْ دَبِرَتْ كَفَى مَعَ الذِراع

2 شِبْلاىَ وَ اللّهِ هُما جِياعٌ

يا رَبِّ لا تَتْرُكْهُما ضَياعُ

3 أبُو هُما لِلْخَيرِ ذُو اصْطِناعِ

عَبْلُ الذِّراعَينِ طَوِيلُ الْباعِ

4 وَ ما عَلى رَأسى مِنْ قِناعٍ

اِلاّ عَبا نَسَجْتُها بِصاعٍ

(الأمالى للصدوق، ص 330؛ و رواه فى تفسير القرطبى، ج 19/131).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. از آن چه در خانه ذخيره كرده بودم، جز به مقدار يك پيمانه، باقى نمانده است. در حالى كه دست من «با آرد كردن گندم و گرداندن آسياب دستى» مجروح گرديده است.

2. به خدا سوگند، فرزندانم هم اكنون گرسنه اند. خدايا! آنها را نگذار، كه از دست بروند.

3. پدرشان على عليه السلام در سخاوت و خوبى ها بى نظير است، و آنچه دارد و به دست مى آورد با دستان بخشنده اش به ديگران مى بخشد.

4. غذاى موجود در خانه را در حالى به گرسنه مى دهم كه مقنعه و چادر مناسبى بر سر ندارم مگر عباى (چادر) كهنه اى كه خودم بافته ام و [از فراوانى و صله] اكنون در حال از بين رفتن است. (امالى، ص 213، حديث 11؛ آيات الفضائل، ص 736).

مؤلف گويد: تفصيل قصه اطعام مسكين و يتيم و اسير در تفسير آيه شريفه «و يطعمون الطعام على حبّه مسكينا و يتيما و اسيرا» ذكر شده است به كتاب «آيات الفضائل» مراجعه شود.

ص: 671

3- سفارشات فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام

1 اِبكِنى اِنْ بَكَيْتَ يا خَيرَ هادٍ

وَ اَسبِلِ الدَّمعَ فَهوَ يَومُ الفِراقِ

2 يا قَرينَ البَتُولِ اُوصيك بالنَّسلِ

فَقَدْ اَصبَحا حَليفَا اشْتِياقٍ

3 اِبْكنى وَ ابْكِ لِليَتامى وَ لا تَنْسَى

قَتيلَ العِدابِطَفِّ الْعِراقِ

4 فَارَقُوا اَصْبَحُوا يَتَامى حيارى

اَحلَفُوا اللّهَ فَهْوَ يَومُ الفِراقِ

(البحار، ج 43/178).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. اى بهترين راهنما! اگر خواستى گريه كنى بر من گريه كن. و اشك هاى خود را سرازير كن كه امروز روز جدايى است.

2. اى همدم بتول! وصيت مى كنم تو را به فرزندانم، كه همدم شوق و محبت به من شده اند.

3. برمن و بر يتيمان [من] گريه كن و حسينم - كشته دشمنى ها در سرزمين عراق - را از ياد مبر.

4. آن جدا ماندگان (حسن و حسين) در حالى صبح مى كنند كه يتيمان سرگردان آن بيابانند و خداى را سوگند مى دهند، همانا امروز، روز فراق و جدايى است.

4- فاطمه عليهاالسلام پس از دفن جنازه پاك پيامبر صلى الله عليه و آله

1 إغبرّ آفاقُ السماء و كُوِّرت

شمس النهار و أَظْلَمَ العَصْران

2 و الأرضُ من بعد الّنبىّ كئيبة

أسفا عليه كثيرةُ الرجفان

3 فليبكه شرق البلاد و غربها

و ليبكه مضرٌ و كلّ يمان

4 و ليبكه الطور المعظّم جَوُّهُ

و البيت ذوالأستار و الأركان

ص: 672

5 يا خاتَمَ الرُسُلِ المبارك ضوؤُهُ

صلّى عليك مُنزِّلُ القُران

(الينابيع، ج 2/430؛ عيون الاثر لإبن سيّد الناس، ج 2/434).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. افق هاى آسمان ها غبارآلود شد و خورشيد گرفت و صبح و عصر ما هر دو تاريك گشت.

2. و زمين پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله اسفناك و اندوهناك شد و سخت بر خود مى لرزد.

3. در غم رحلت پيامبر اسلام بايد شرق و غرب عالم بگريند و سزاوار است كه قبيله مضر و يمان اشك ريزند.

4. و سزاوار است كه آسمان، كوه عظيم طور و خانه خدا، كه داراى پرده و ركن ها است بر رسول خدا بگريند.

5. اى خاتم پيامبران، كه روشنايى تو مبارك است! درود خداى فرستنده قرآن بر تو باد!

5- فاطمه در سوگ پدر خود رسول خدا صلى الله عليه و آله

1 قد كان بعدك أَنباءٌ و هَنْبَثَةٌ

لو كنت شاهدها لم يكبر الخَطْبُ

2 اِنّا فقد ناك فقد الارض و ابِلَها

و اختلَّ قومك فاشهد هم فقد نكبوا

3 و كلّ أهل له قربى و منزلةٌ

عند الإله على الأدنين مقتربٌ

4 أبدت رجالٌ لنا نجوى صُدُورِهِم

لَمّا مضيتَ و حالت دونك التُربُ

5 تَجهّمتنا رجالٌ و استخفَّ بنا

لمّا فُقِدتَ و كلُّ الأرضَ مُغتَصَبٌ

6 و كُنتَ بدرا و نورا يُستضاءُ به

عليك تُنزلُ من ذى العِزَّةِ الكُتُبُ

7 و كانَ جبريلُ بِالآياتِ يُؤنِسنُا

فقد فُقدتَ فكُلُّ الخير محتَجَبٌ

ص: 673

8 فليت قبلك كان الموت صادَفنا

لمّا مضيتَ و حالت دونك الحُجب

9 إنّا رُزئنا بما لم يُرزَ ذُوشَجَن

مِنَ البَريَّةِ لاعُجمٌ و لا عَرَبٌ

10 سَيَعْلمُ المتولّى الظلم حامَّتنا

يوم القيمة أَنّى سوفَ يَنقَلِبُ

11 فَسَوفَ نبكيك ما عشنا و ما بقيت

منَّا العيونُ بتهمالٍ لها سكبٌ

12 و قد رزئنا به محضا خليفته

صافِى الضَرائب و الأعراق و النَسَبُ

13 فأنت خيرُ عباد اللّه كلِّهم

و أصدقُ النّاسِ حينَ الصِّدقِ و الكذبُ

14 و كان جبريلُ روحُ القُدس زائرنا

فغاب عنّا فكُلُّ الخيرِ مُحتَجَبٌ

15 ضاقت علىَّ بلادٌ بعد ما رحُبَت

و سيم سبطاك خسفا فيه لى نصفٌ

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. بعد از تو خبرها و مسايل مختلف و بلاهاى درهم پيچيده اى پيش آمد كه اگر تو مى بودى آن چنان بزرگ جلوه نمى كرد.

2. ما تو را از دست داديم، مانند سرزمينى كه از باران محروم شود، و قوم تو از هم پاشيد. بياببين آنها را كه [چگونه] از راه منحرف شدند.

3. هر خاندانى كه براى او نزد خدا قرب و منزلتى بود، نزد بيگانگان هم محترم بود[غير از ما كه حرمت ما را درهم شكستند].

4. همين كه رفتى و پرده خاك ميان ما و تو فاصله انداخت مردانى چند از امت تو اسرار سينه ها را آشكار كردند.

5. همين كه تو رفتى، مردانى ديگر به ما روتُرش كردند و ما را كوچك شمردند و زمين هاى ما غصب شد.

6. پدر! تو ماه شب چهارده ما و چراغ روشن زندگانى [ما] بودى و از جانب پروردگار بر تو فرامينى نازل مى شد.

ص: 674

7. جبرئيل با آيات قرآنى، مونس ما بود، ولى وقتى تو رفتى، همه خيرها پوشيده گرديد.

8. اى كاش كه پيش از تو مرده بوديم! آن گاه كه از ميان ما رفتى و خاك تو را در زير خود پنهان كرد [و پرده ها و حجاب ها بين ما و تو فاصله انداخت]؛

9. به راستى، ما بلاديدگان به مصيبتى گرفتار شديم كه هيچ بلاديده اى نه در عجم و نه در عرب آن چنان مبتلا نگشته است.

10. آن كس كه به ستم كردن بر قبيله ما دست زده باشد روز قيامت خواهد دانست كه به كجا خواهد رفت!

11. تا زنده ايم و چشم داريم، بر تو اشك مى ريزيم و مثل ابر بهار بر تو مى گرييم.

12. ما به رفتن كسى مصيبت زده ايم كه خلقت او بى آلايش، اخلاق او بى غل و غش، ريشه تبار او، والا و نسب او سرآمد انساب است.

13. پس تو [اى پدر!] بهترين همه بندگان و در هنگام سخن گفتن راستگوترين مردم بودى.

14. تا زنده بودى جبرئيل امين زيارت ما را ترك نمى كرد و چون رفتى سايه از ما بر گرفت و هر خيرى از ما رو پوشانده است.

15. بعد از تو، دنيا بر من تنگ شد؛ پس از آن كه گشاده بود. و به دو نوه ات ستمى روا داشته شد كه براى من درد و رنج فراوان دارد. (احقاق الحق، ج 10، ص 433. شرح نهج البلاغه ابن الحديد، ج 4، ص 93 و ج 2، ص 17. اعلام النساء، ج 3ء ص 1308؛ البحار،

29/233).

ص: 675

فاطمه عليهاالسلام به ياد رسول خدا صلى الله عليه و آله

1 قَلّ صبرى و بان عنّى عزائى

بعد فقدى لخاتم الأنبيآءِ

2 عينُ يا عينُ اُسكبى الدَّمع سحّا

و يك لا تبخلى بفيض الدِّماء

3 يا رسول الإله يا خيرةَ اللّه

و كهفَ الايتامِ و الضُّعفاء

4 قد بكتك الجبالُ و الوحشُ جمعا

و الطَّير و الأرض بعد بُكْىِ السَّمآءِ

5 و بكاك الحَجون و الرُّكن و

المشعر يا سيِّدى مع البَطحآءِ

6 و بكاك المحراب و الدَّرس للقر

ءآنِ فى الصُّبحِ مُعلِنا و المَساءِ

7 و بكاك الاِسلام إِذ صارَ فى

النّاس غريبا من سائِرِ الغُرَبآء

8 لوترى المنبر الَّذى كنت تعلوهُ

علاهُ الظَّلامُ بعد الضِيآءِ

9 يا الهى عجِّل وَفاتى سريعا

لقد تَنَغَّصت الحياةُ يا مولائى

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. صبر و تحمل من كوتاه و عزا و مصيبت من آشكار است، چون خاتم پيامبران را از دست داده ام.

2. ديده! اى ديده! اشك ببار. واى بر تو، اگر بخل ورزى و سيل اشك را جارى نسازى!

3. اى رسول خدا! اى برگزيده حضرت حق! اى پناه يتيمان و مستضعفان!

4. كوه ها و حيوانات و پرندگان بر تو مى گريند. زمين هم پس از گريه آسمان برتو گريست.

5. آقاى من! شهر مكه و ركن و مشعر و سرزمين بطحا اشك ها مى بارند.

6. آسمان و محراب و محل درس قرآن، به هنگام صبح و [شام] از فراق توگريه دارند.

ص: 676

7. اسلامى كه در ميان امت تو غريب و تنها مانده است، بر تو مى گريد.

8. [پدر جان!] اگر منبرى كه بر آن بالا مى رفتى رابنگرى، خواهى ديد كه پس از نور و روشنايى، ظلمت و تاريكى بر آن بالا مى رود.

9. خدايا! مرگ مرا زود مقررّ فرما، زيرا زندگى دنيا بر من تيره و تاريك شده است.

(احقاق الحق، ج 19، ص 160؛ كوكب الدرّى، ج 1، ص 241).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

6- در فراق پدر به محمود بن لبيد فرمود:

1 اذا مات يوما ميِّتٌ قلَّ ذِكرهُ

و ذكرُ أَبى مُذماتَ و اللّهِ أزيدُ

2 تأَمّل اِذا الأحزانُ فيك تكاثرت

أعاش رسول اللّه ام ضمَّهُ القبر؟

(بحار الانوار، ج 36ؤ ص 353،باب 41؛ بيت الاحزان، ص 165 - 167).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. هركس كه بميرد يادش كم مى گردد، به جز پدرم رسول الله كه هر روز ياد او فزونى مى گيرد.

2. هنگامى كه غم و اندوه در جانت فراوان مى گردد، بينديش! آيا رسول خدا زنده است يا خاك قبر، او را از يادها برده است؟!

7- در فراق پدر با آهى سوزان فرمود:

1 قل للمُغيَّب تحت أَطباقِ الثَّرى

ان كنتَ تسمعُ صرختى و نِدائيَا

2 صُبَّتْ علىَّ مصائبُ لو انَّها

صُبَّت على الأَيّام صِرْنَ لَياليا

ص: 677

3 قد كنتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحمَّدٍ

لا أخشَ من ضَيْمٍ و كان جَمالِيَا

4 فاليوم أخشع للذَّليلِ و اتَّقى

ضيمى و ادفَعُ ظالِمى بِرِدائيا

5 فاذا بكت قُمريَّةٌ فى ليلها

شَجَنا على غُضنٍ بكيتُ صباحيا

6 فلأ جعلّنَّ الحُزنَ بعدك مونسى

و لأ جعلنّ الدَّمع فيك و شاحيِا

7 ماذا على من شَمَّ تُربَةَ أحمد

ان لا يشُمَّ مَدَى الزَّمانِ غَواليا

(مناقب ابن شهر آشوب، ج 1/280؛ الغدير، ج 5/147).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. به آن كه در زير طبقات زمين پنهان است بگو؛ اگر صداى ناله و فرياد مرا مى شنوى.

2. مصيبت هايى بر من باريدن گرفته كه اگر بر روزها مى باريد، [روزها] شب مى شد.

3. من در سايه محمد، در حمايت و حفاظت به سر مى بردم و از هيچ دشمنى و كينه اى نمى ترسيدم و او جمال [و جلوه] من بود.

4. امروز در برابر فرومايگان خاضعم و باك دارم به من تعدّى شود؛ [به گونه اى] كه ظالم را با چادرم دفع مى كنم.

5. اگر قمرى، شب هنگام بر شاخه اى بگريد، من صبحگاهان مى گريم.

6. بعد از تو، حزن و اندوه را مونس خود خواهم ساخت و اشك را اسلحه خود قرار خواهم داد.

7. چه باكى است بر كسى كه خاك قبر احمد را بوييده كه در تمام زندگى هيچ عطرى را نبويد.

ص: 678

8- ايضا در فراق پدر فرمود:

1 إنّ حزنى عليك حزنٌ جديدٌ

و فؤادى وَ اللّهِ صبٌّ عتيدٌ

2 كُلّ يوم يزيدُ فيه شُجُونى

وَ اكتئابى عليك ليس يبيدُ

3 جلَّ خطبى فبانَ عنِّى عَزائى

فبُكائى فى كلَّ وقتٍ جديدٌ

4 اِنَّ قلبا عليك يألفُ صبرا

او عزاءً فإنَّهُ لَجَليد

(بحارالانوار، ج 43، ص 176؛ سبل الهدى و الرشاد، ج 12/290).

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

1. اندوه من [پيوسته] بر تو تازه است، و قلب من، به خدا سوگند، عاشقى سرسخت است.

2. هر روز حزن و اندوه من [بر پدرم] تازه مى شود و پريشانى من براى فراق تو هرگز از بين نمى رود.

3. فاجعه از دست دادنت بسى بزرگ است و سوگوارى ام آشكار گشته [و تسلى و بردبارى از من دور شده] بنابراين گريه ام هر دم تازه است.

4. دلى كه در عزا و مصيبت تو صبور باشد، يا تسليت پذيرد، همانا بسيار شكيبا و پرطاقت است.

اشعار اميرمؤمنان در رثاء فاطمه عليهاالسلام

1 نَفْسى على زَفَراتِها مَحبوسَةٌ

ياليتها خرجت مع الزّفرات

2 لا خَيرَ بَعْدك فى الحياة و انّما

أبكى مَخافَةَ أَنْ تَطولَ حَياتى

3 اِذا اشتَدَّ شَوقى زُرتُ قَبْرَكَ باكِيا

أَنوحُ و أشكو لا أراكَ مُجاوبى

4

فياصاحِبَ الصَّحرآء عَلَّمَتنى البكاء

و ذِكرُكَ أنسانى جَميعَ المصائِب

ص: 679

5

فان كنت عَنّى فى التُّراب مُغَيَّبا

فَما كُنْتَ عن قَلْبِ الحَزينِ بِغائب

(الغدير، ج 5/147 و ج 6/165).

1. [اى خدا!] با آن همه اندوه و غصّه، جانم در سينه حبس شده است. اى كاش، [جانم] با همان اندوه ها از بدنم خارج مى شد.

2. [اى فاطمه!] بعد از تو هيچ خير و نيكى در زندگى نيست. گريه مى كنم از بيم آن كه مبادا بعد از تو زياد زنده بمانم.

3. هر وقت اشتياقم به ديدار تو زياد مى شود گريان كنار قبر تو مى آيم، ناله و زارى مى كنم و شكوه مى نمايم، ولى جواب مرا نمى دهى.

4. اى كسى كه در دامن خاك آرميده اى! گريه را تو به من آموختى و ياد تو همه مصايب را از ياد من مى برد.

5. گرچه در دل خاك از من پنهان شده اى، ولى از قلب پراندوه [من] پنهان نيستى.

و قال عليه السلام فى الديون المنسوب اليه:

و ما الدهر و الأيّام الاّ كما ترى

رزيّةُ مال او فراق حبيب

و انّ إمرأً قد جرّب الدهر لم يخف

تقلّب حاليْه لغير لبيب

حبيبٌ ليس يعدله حبيبٌ

و ما لسواه فى قلبى نصيبٌ

حبيبٌ غاب عن عينى و جسمى

و عن قلبى حبيبى لا يغيب

على عليه السلام خطاب به فاطمه عليهاالسلام فرمود:

مالى وقفت على القبور مسلّما

قبر الحبيب فلم يرُدَّ جوابى؟

أحبيب مالك لا ترُدّ جوابنا

أنسيت بعدى خلّة الأحباب

ص: 680

يعنى: چگونه در كنار قبرها توقف كرده ام در حالى كه بر قبر دوستم سلام مى كنم ولى او پاسخم را نمى دهد. اى دوست! تو را چه مى شود كه جواب ما را نمى گويى؟ آيا دوستى با دوستان را فراموش كرده اى؟

جواب آن حضرت از طرف فاطمه عليهاالسلام

قال الحبيب فكيف لى بجوابكم

و أنا رهين جَنادِلَ و تُراب

أكل التراب محاسنى فنسيتكم

و حجبت عن اهلى و عن اترابى

فعليكم منّى السلام تقطّعت

عنّى و عنكم خلّةُ الأحباب

دوست مى گويد چگونه مى توانم جواب شما را بدهم در حالى كه در گرو سنگريزه ها و خاك مى باشم. خاك زيبايى هاى مرا خورده است، و از چشم هاى كسان و اولاد خود مستور و ناپيدار شده ام.

پس من بر شما سلام مى گويم و با شما وداع مى كنم چرا كه مهر [و پيوند] دوستى بين من و شما بريده شده است.

مرثيه على عليه السلام براى فاطمه عليهاالسلام

الا هل الى طول الحيوة سبيلٌ

و انّى و هذا الموت ليس يحول

و انّى و ان اصبحت بالموت موقنا

فلى املٌ من دون ذاك طويلٌ

و للدهر الوان تروح و تغتدى

و انّ نفوسا بينهنّ تسيل

و منزل حقّ لا معرّج دونه

لكلّ امرءٍ منها اليه سبيلٌ

قطعت بأيّام التعزّز ذكره

و كلّ عزيزٍ ما هناك ذليلٌ

ارى علل الدنيا علىّ كثيرهً

و صاحبها حتّى الممات عليلٌ

ص: 681

و انّى لمشتاقٌ الى من أحبّه

فهل لى الى من قد هويت سبيلٌ

و انّى و ان شطّت بى النار نازحا

و قد مات قبلى بالفراق جميلٌ

فقد قال فى الامثال فى البين قائلٌ

أُضَرِّبُهُ يوم الفراق رحيلٌ

لكلّ اجتماعٍ من خليلين فرقةٌ

و كلّ الذى دون الفراق قليلٌ

و إنّ افتقادى فاطما بعد احمدٍ

دليلٌ على ان لا يدوم خليلٌ

و كيف هناك العيش من بعد فقدهم

لعمرك شى ء ما اليه سبيلٌ

سَيُعرضُ عن ذكرى و تُنسى مودّتى

و يظهر بعدى للخليل عديلٌ

و ليس خليلى بالملول و لا الذى

اذا غبت يرضاه سواى بديلٌ

و لكن خليلى من يدوم وصاله

و يحفظ سرّى قلبه و دخيل

اذا انقطعت يوما من العيش مدّتى

فإنّ بكاء الباكيات قليلٌ

يريد الفتى ان لايموت حبيبه

و ليس الى ما يبتغيه سبيلٌ

و ليس جليلاً رزءُ مالٍ وفقده

ولكنّ رزءُ الأ كرمين جليلٌ

فذلك حسبى لا يواتيه مضجعٌ

و فى القلب من حرّ الفراق غليلٌ

(جنة العاصمه للميرجهانى، ص 357-359).

شطر من اشعار الشعراء فى فضل فاطمة و ميلادها و رثاءها عليهاالسلام

ميلاد خير النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام

يا حبّذاد دوحة فى الخلد نابتة

ما مثلها ابدا فى الخلد من شجر

المصطفى اصلها و الفرع فاطمة

ثمّ اللقاح علىّ سيّد البشر

و الها شميان سبطاه لها ثمر

و الشيعة الورق الملتفّ بالثمر

ص: 682

هذا مقال رسول اللّه جاء به

اهل الرواية فى العالى من الخبر

إنّى بحبّهم ارجو النجاة غدا

و الفوز فى زمرةٍ من افضل الزمر

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

عيد فلاعيد اجلّ و اروع

نور الإمامة فى طلوعك يطلع

زهراء يا امّ الخلائق كلّها

بنت الرسول لك الملائك تخشع

حبّ البتول من الإله و صاية

من صدّعنها ملحد و مضيّع

قلب الرسول سروره و دموعه

منه الفؤاد بحبّه متلوّع

نور الولاية فى طلوعك اشرقا

سرّ النجوم كذا الخلائق اجمع

زهراء يا خيرالنساء على المدى

إذ انّ حبّك للموالى يشفع

(محمد رضا فتح الله)

و من شعر العبدى رحمه الله

آل النبىّ محمّد

أهل الفضايل و المناقب

المرشدون من العمى

و المنقذون من اللوازب

الصادقون الناطقون

السابقون الى الرغائب

فولاهم فرض من الر

حمن فى القرآن واجب

و هم الصراط فمستقيم

فوقه ناج و ناكب

صدّيقةٌ خلقت لصدّ

يق شريف فى المناسب

اختاره و اختارها

طهرين من دنس المعايب

اسماهما قُرنا على سطر

بظلّ العرش راتب

ص: 683

كان الآله وليّها و

أمينه جبريل خاطب

و المهر خمس الأرض مو

هبة تعالت فى المواهب

و تهابها من حمل طوبى

طيبت تلك المناهب

(الغدير ج 2/305)

القصيدة التائية الغراّء فى مصائب اهل البيت عليهم السلامللدعبل الخزاعى رحمه الله

1 تجاوبن بالإرنان و الزفرات

نوائح عجم اللفط و النطقات(1)

2

يُخَبِّرنَ بالأنفاس عن سرّ أنفسأسارى هوىً ماضٍ و آخَرَ آتِ

3 فأسعَدْنَ أو أسعفن حتّى تقوّضتصفوف الدجى بالفجر مُنهزِماتِ(2)

4 على العرصات الخاليات من المهاسلام شَبْحٍ صُبّ على العَرَصاتِ(3)

5 فعهدى بها خُضر المعاهد، مألفامن العطرات البيض و الخَفِراتِ

ص: 684


1- الإرنان: صوت البكاء، و عجم اللفظ: الذى لاتفصح
2- 3 اسعفه بحاجته إسعافا: قضاها له أعانه على أمره، تقوّض: انهدم.
3- 4 المها: جمع مهاة: الشمس، البقرة الوحشيّة.

6 ليالى يُعدين الوصال على القِلىو يأعدى تدانينا على الغربات(1)

7 و اذهنّ يلحظن العيون سوافراو يسترن بالأيدى على الوجنات

8 و اذ كلّ يوم لى بلحظى نَشْوةٌيبيت لها قلبى على نشوات

9 فكم حسرات هاجها بمحسِّرو قوفى يوم الجمع من عرفات(2)

10 ألم تَرَ للأيّام ما جرّ جورهاعلى الناس من نقص و طول شتات

11 و من دول المستهترين ،و من غدابهم طالبا للنور فى الظلمات(3)

12 فكيف؟ و من أنّى يطالب زلفةالى اللّه بعد الصوم و الصلوات

ص: 685


1- 6 القلى بالكسر: البغض، و الغربات مغردها غربة - النوى و البعد، و الغربة بالضم: النزوح عن الوطن كالاغتراب ق.
2- 9 محسِّر بالضم و كسرالسين المشددة: و ادٍبين منى و المزدلفة أو موضع بين مكة و عرفة، و عرفة و عرفات واحد، الموقف فى الحج مراصد الاطلاع 2/930.
3- 11 المستهتر: المتهتّك الذى لايبالى، و فى رواية: المستهزئين.

13 سوى حبّ ابناء النبىّ و رهطهو بغض بنى الزرقاء و العبلات(1)

14 و هند، و ما ادّت سميّة و ابنهاأولو الكفر فى الاسلام، و الفجرات(2)

15 هم نقضوا عهد الكتاب و فرضهو محكمه بالزور و الشبهات

16 و لم تك الاّ محنةٌ كشفتهمبدعوى ضلالٍ من هن و هنات

17 تراث بلا قربى، و ملك بلا هدىو حكم بلا شورى، بغير هداة

ص: 686


1- 13 الزرقاء: أمّ مروان بن الحكم، و كان يقال لها أيضا: «امّ حنبل الزرقاء» و كان مروان يُعيّربها باعتبار أنّها من ذوات الرايات!! الفخرى 119 و العبلة - بفتح العين - أمّ قبيلة من قريش يقال لهم (العبلات) و هم: أميّة الصغرى.
2- 14 هند: أمّ معاوية بن أبى سفيان تعرف ب- آكلة الاكباد فانّها عند استشهاد حمزة بن عبدالمطلب يوم أحد بقرت بطنه و لاكت كبده! كما مثلّت بشهداء المسلمين.. (تاريخ أبى الفدا 1/139). و سميّة أمّ زياد بن أبيه. قيل إنّها من أهل (زند ورد) كانت بغيّا فى الطائف و كانت أمةً للحارث بن كلّة فأولدها زيادا، أو وقع عليها أبوسفيان فى حال السُكر فجاءت بزياد، أو غير ذلك (الاخبار الطوال 219 و المعارف 125).

18 رزايا أرتنا خُضْرَةَ الأفق حُمْرةًوردَّت أُجاجا طعمَ كلِّ فرات

19 و ما سهَّلت تلك المذاهب فيهمعلى الناس الاّ «بيعة الفلتات»(1)

20 و ما نال اصحاب السقيفة إمرةًبدعوى تراثٍ، بل بأمر تِرات(2)

ص: 687


1- 19 أى ما سهلت الأمور و وطدتها لمعاوية و أشباهه الاّ بيعة السقيفة، و قد روى عن عمربن الخطاب انّه قال: «كانت بيعة أبى بكر فلتة و قى اللّه شرّها فمن عاد الى مثلها فاقتلوه» شرح ابن ابى الحديد 1/123. و لمحمد بن على بن ابراهيم الحماحمى المحدّث الشاعر: ما كنتِ من شكلى و لا كنتُ من شكلك، يا طالقة البتّهغلطتُ فى أمرك اغلوطة فذكرتنى بيعة الفلته (كتاب الورقة 118).
2- 20 السقيفة: ظلّة أو صفة كانت لبنى ساعدة من الأنصار، و اشتهرت فى التأريخ بما جرى فيها من أحداث... بعد موت النبىّ صلى الله عليه و آله و قبل مواراته! و يعتبر حدث السقيفة هذا المصدر الأوّل للخلافات الاسلاميّة، فانّه لمّا قبض الرسول اجتمعت الانصار فى هذه السقيفة على سعدبن عباده لتنصيبه، و بلغ ذلك أبابكر و عمر و أباعبيدة فخفوا اليها، و بعد مشادة و مجاذبة و تهديد و وعيد تبادله الانصار و المهاجرون، و بعد مناوات و مفاخرات فى خطب طويل و خطب طويلة، بسط عمر يده فبايع أبابكر بن أبى قحافة و ذلك سنة 11ه. و لم يبايع سعد و خرج مغاضبا الى حوران بالشام الى ان مات شهيدا سنة 15ه و أُشيع انّ الجنّ قتله! ثمّ لفّق على لسان الجنّ بيتان فى ذلك! و رفض بيعة أبى بكر بنوهاشم كافّة و الخزرج كافّة و جماعات منهم الزبير و خالدبن سعيد بن العاص و المقداد بن عمرو و سلمان الفارسى و ابوذرّ القفارى و عمّاربن ياسر و البراء بن عازب و أبىّ بن كعب و أبوسفيان و عتبه بن أبى لهب الذى قال: ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرف عن هاشم ثمّ منهم عن أبى حسنعن أوّل الناس أيمانا و سابقة و اعلم الناس بالقرآن و السننو آخر الناس عهدا بالنبىّ، و من جبريل عون له فى الغسل و الكفنمن فيه ما فيهم لايمترون به و ليس فى القوم ما فيه من الحَسَن و ممّا يذكر: لمّا قبض النبىّ صلى الله عليه و آله قال العباس لعلىّ و هما فى الدار: امدد يدك أبايعك فيقول الناس عمّ رسول الله بايع ابن عمّ رسول الله فلا يختلف عليك اثنان، فأبى (الامامة و السياسة 1/4-12 و مروج الذهب 2/307 و شرح ابن ابى الحديد 1/53 و معجم البلدان 3/228 و تأريخ ابى الفدا- المختصر 1/164 و الاكيل - الحاشية 1/152). و ممّا يذكر أيضا: أنّ حديث السقيفة هذا كان بداية خطرة جدّا لاحداث مروعة مُنى بها الاسلام و المسلمون فيما بعد! و لابى العلاء المعرّى (فى اللزوميات) ياأبا السبطين لا تحفل بها أعتيق ساد فيها أم عمر؟

ص: 688

21 و لو قلّدوا الموصى اليه زمامهالزمّت بمأمون من العثرات(1)

22 أخا خاتم الرسل المصفى من القذىو مفترس الابطال فى الغمرات(2)

23 فان جحدوا كان الغدير شهيدهو بدرٌ و أحدٌ شامخ الهضبات(3)

ص: 689


1- 21 فى رواية: أمورها، و زمّت بتشديد الميم: شدّت و الموصى اليه هو الامام على عليه السلام، و قد تحدّث التاريخ كثيرا عن هذه الوصيّة، و ألّفت فيها المؤلّفات الواسعة... و قد رواه فى المختصر فى أخبار البشر 122-3 فى نزول: «و أنذر عشيرتك الأقربين...» و دعوة النبىّ لقومه و اعلانه و قد أخذ برقبة علىّ قائلاً: إنّ هذا أخى و وصىّ و خليفتى فيكم فاسمعوا له و أطيعوا...
2- 22 يشير الى قول النبىّ صلى الله عليه و آله فى مؤاخاة الإمام علىّ: «انت أخى فى الدنيا و الآخرة» و ذلك بعد أن آخى بين المهاجرين و الأنصار.. الاستيعاب 3/35 و تهذيب النووى 1/348 و الاصابة 2/501
3- 23 الغدير غدير خمّ و خمّ وادٍ بين مكة و المدينة عند الحجفة فيه غدير، و قد خطب فيه رسول الله صلى الله عليه و آله على منبر من أقتاب الابل و هو عائد من مكة بعد حجّة الوداع، فأعلن البيعة و الموالاة للامام علىّ فقال: «من كنت مولاه فهذا على مولاه الّلهم و ال من والاه و عاد من عاداه..» (الخصائص 21 و الاستيعاب 3/63 و ذخائر العقبى 67، و الشفا 2/38 و معجم البلدان 2/389) و قد أخرج الحديث ابن حجر فى صواعقه، و الترمذى فى صحيحه، و الحاكم فى مستدركه، و الامام احمد فى مسنده و مسلم فى صحيحه. و غيرهم.

24 و آى من القرآن تتلى بفضلهو ايثاره بالقوت فى اللزبات(1)

25 و غرّ خلال، أدركته بسبقهامناقب كانت فيه مؤتنفات(2)

26 مناقب لم تدرك بكيدٍ، و لم تنلبشى ء سوى حدّ القنا الذربات(3)

27 نجىّ لجبريل الأمين، و انتمعكوف على العزّى معا و مناة(4)

28 بكيت لرسم الدار من عرفاتو أذريت دمع العين بالعبرات(5)

ص: 690


1- 24 آى: مفردها آية، و اللزبات جمع اللزبة - الشدّة و القحط، و الآيات التى نزلت فى فضل الإمام علىّ بن أبى طالب كثيرة نصّت عليها كتب التفاسير و أسباب النزول. و قد جمعناها فى كتابنا «آيات الفضائل»
2- 25 مؤتنفات جمع مؤتنفة، أى مستأنفة أو مبتدأة.
3- 26 الذربة: الحادّة، و الجمع الذَربَات.
4- 27 العزّى: صنم لقريش و بنى كتانة، و مناة - بفتح الميم و النون - صنم للأوس و الخزرج أو غيرها. و من أعظم أصنام العرب: هبل، و كان على ظهرالكعبة.
5- 28 هذاالبيت هو مفتتح القصيدة فى بعض الكتب و منها مخطوطة.

29 و فكّ عرى صبرى و هاجت صبابتىرسوم ديارٍ اقفرت وَ عِرات

30 مدارس آيات خلت من تلاوةو منزل وحىٍ مقفر العرصات(1)

31 لآل رسول اللّه بالخيف من منىو بالركن و التعريف و الجمرات(2)

32 ديار علىّ و الحسين و جعفرو حمزة و السجّاد ذى الثفنات(3)

ص: 691


1- 30 مطلع القصيدة الثائية فى رأى ياقوت الرومى فى معجم الادبارء. و قد ذكر ابن شهراشوب فى المناقب 3/450 و ابن الفتال فى الروضة 194: انّ دعبلا أنشد الامام من قوله «مدارس آيات خلت من تلاوة»!
2- 31 الخيف: خيف منى الذى ينسب إليه مسجد الخيف، و التعريف و الجمرات مواضع فى منى ترمى فيها الجمرات.
3- 32 يريد الإمام على بن ابى طالب و ابنه الامام الحسين الشهيد سنة 61ه. و جعفرا الطيّار أخا الإمام علىّ و ابن عمّ الرسول صلى الله عليه و آله و كان من عظماء المجاهدين استهشد بمؤتة من أرض الشام مجاهدا للروم فى حياة النبى سنة 8 ه بعد أن قطعت يداه فعوّضه اللّه عنهما بجنا حين يطير بهما فى الجنّة. المعارف 89 و الاصابة 1/239. و حمزة بن عبدالمطلب عمّ النبىّ، أبوعمارة أسد اللّه و أسد رسوله، هاجر مع النبىّ و شهد بدرا و أبلى فى ذلك و استشهد فى وقعة أحد سنة 3 ه فبقرت هند أمّ معاوية بطنه و لاكت كبده تشفيّا!. (تاريخ أبى الفدا 1/139 و الاصابة 1/353). و السجّاد ذوالثفنات هو الإمام زين العابدين أبو محمّد علىّ بن الحسين بن علىّ كانت بين عينيه ثفنة كثفنة البعير من كثرة السجود، طيف به بعد قتل ابيه إلى الشام و الغلّ فى يديه و عنقه! و توفىّ مسموما سنة 94 أو 95 ه. (مروج الذهب 3/169 و ثمار القلوب 233 و وفيات الاعيان 2/429).

33 ديار لعبد اللّه و الفضل صنوهنجىِّ رسول اللّه فى الخلوات(1)

34 منازل، وحى اللّه ينزل بينهاعلى أحمد المذكور فى السُوَرات

35 منازل قوم يهتدى بهداهمفتوُمَنُ منهم زلّة العثرات

36 منازل كانت للصلاة و للتقىو للصوم و التطهير و الحسنات

37 منازل جبريل الأمين يَحلّهامن اللّه بالتسليم و الرحمات

38 منازل وحى اللّه معدن علمهسبيل رشاد و اضح الطرقات

ص: 692


1- 33 يريد عبداللّه بن العباس و الفضل أخاه.

39 ديار عفاها جور كلّ منابذولم تُعفَ للأيّام و السنوات(1)

40 فيا و ارثى علمِ النبىّ، و آلَهعليكم سلامٌ دائمُ النفحات!(2)

41 قفا نسأل الدار التى خَفَّ أهلُهامتى عهدُها بالصوم و الصلواتِ؟

42 و اين الألى شطّت بهم غربة النوىأفانين فى الآفاق مفترقات؟(3)

43 هم أهلُ ميراث النبىّ إذا اعتزواو هم خير سادات و خير حُمَاة(4)

44 ائمّة عدل يُقتدى بفعالهملقد شُرّفوا بالفضل و البركات

45 و ما الناس إلاّ حاسِدٌ و مكذِّبٌو مضطغن ذو إحنة و ترات(5)

ص: 693


1- 39 فى معجم الادباء: كلّ جون مبادر.
2- 40 آلهُ: بالنصب، و الكلمة معطوفة على المنادى المضاف.
3- 42 فى رواية: فى الاقطار مفترقات. و الألى بمعنى الذين، و شطّ: بعد و منه شطّ فى حكمه، جار، و أفانين: الضرب من الشى ء.
4- 43 فى معجم الادباء: قادات.
5- 45 فى رواية: الاّ غاصب، و مضطغن من الضغن - الحقد و الإحنة بالكسر: الحقد، و تِرات جمع ترة للموتور الذى قتل له قتيل، و ذو ترات: ذو دماء.

46 إذا ذكروا قتلى ببدر و خيبرو يوم حنين أَسْيَلوا العَبَرات(1)

47 و كيف يحبّون النبىّ و رهطهو هم تركوا أحشاءهم وَ غَرات؟(2)

ص: 694


1- 46 بدر و خيبر و حنين: أمكنة دارت فيها معارك بين المسلمين و المشركين كانت وقعة بدر فى السنة الثانية للهجرة و كان النصر فيها حليف المسلمين، و كانت وقعة خيبر فى السنة السابعة، و قد أعطيت راية الرسول الى غير واحد من الصحابة، دون جدوى، اذ أخفقوا و لم يوفّقوا! فقال الرسول عند ذلك: «لأعطيّن الراية غدا رجلاً يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله...» حتّى اذا أصبح الصباح اشرأبت الأعناق و كلّ يرجو أن يعطاها و لكن الرسول دعا الامام عليّا فاعطاه الراية فقتل مرحبا قائد اليهود و اقتلع الباب و كان من الحجر و فتح اللّه على يديه.. ممّا هو مشهور، انظر الخصائص ص 8 و جوامع السيرة ص 213 و تاريخ أبى الفدا 1/147 و الاصابة 2/502. و انظر الحديث فى مسند أحمد و مستدرك الحاكم و تلخيص الذهبى و غيرها. و كانت وقعة حنين - و حنين و ادٍبين مكة و الطائف - فى السنة الثامنة بعد فتح مكة، بين الرسول و بين هوازن و ثقيف، و انهزم الناس مع كثرتهم الآية... سورة التوبة غير انّه ثبت مع النبىّ صلى الله عليه و آله الإمام علىّ و العباس بن عبدالمطّلب و ابنه الفضل و أبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب حتّى انتصر المسلمون و هزم المشركون. (المعارف 71 و تاريخ أبى الفدا 1/153-4).
2- 47 الوغرة: شدّة الحرارة، يقول: كيف يحبّ هؤلاء النبىّ و آله و رهطه صلى الله عليه و آله، و قد تركوا أحشاءهم متوقّدة مشتعلة من الغيظ على قتلاهم فى هذه المواقع. و ظلّت صدور ذويهم تغلى و اغرة حتّى اليوم و إلى غد!...

48 لقد لاينوهُ فى المقال و اضمرواقلوبا على الأحقاد منطويات(1)

49 فإن لم تكن الاّ بقربى محمّدفهاشم أولى من هنٍ و هنات(2)

50 سقى اللّه قبرا بالمدينة غيثهفقد حلّ فيه الأمن بالبركات

51 نبىّ الهدى، صلّى عليه مليكهو بلَّغ عنّا روحه التُحَفات(3)

52 و صلّى عليه اللّه ما ذرّ شارقو لاحت نجوم الليل مبتدرات(4)

ص: 695


1- 48 أى انّ هؤلاء أظهروا للنبىّ الملاينة و الإنقياد، و اضمروا له و لآله العداء و الاحقاد!...
2- 49 قوله: من هن و هنات: كناية عمّا لايمكن التصريح به من أمور. و فى خطبة الإمام علىّ عليه السلام الشقشقية: «فصغا رجل منهم لضغنه و قال الآخر لصهره، مع «هنٍ و هنٍ».
3- 51 التحفات مفردها: التحفة، ما يتّحف به.
4- 52 ذرّ: طلع، و شارق: مشرق.

53 أفاطم! لو خلت الحسين مجدّلاو قد مات عطشانا بشطّ فرات(1)

54 إذن للطمت الخدّ فاطم! عندهو أجريتِ دَمْعَ العين فى الوجنات

55 أفاطم! قومى يا بنة الخير و اندبىنجوم سماوات بأرض فلاة

56 قبور بكوفانٍ، و أخرى بطيبةٍو أخرى بفخٍّ نالها صلواتى(2)

ص: 696


1- 53 فاطم: فاطمه الزهراء بنت النبىّ محمّد صلى الله عليه و آله.
2- 56 فى معجم الأدباء: كوفات بالتاء، و هو تصحيف، و كوفان أو الكوفة مصّرت سنة 17 أو 19 هو استوطنتها قبائل عربيّة متعدّدة، و لها تأريخ حافل طويل، انظر عنها معجم البلدان 4/490 و تأريخ الكوفة ص 114 و ما بعدها و خطط الكوفة عن سنة 9 و فى الكوفة فى مسجدها الاعظم اُغتيل الإمام علىّ بن أبى طالب عليه السلام سنة 40 ه و فيها طعن الامام الحسن بن علىّ عليه السلام، و فيها استشهد مسلم بن عقيل بن ابى طالب ابن عمّ الحسين بن علىّ و مبعوثه الى اهل الكوفة سنة 60 ه. و من الكوفة زحفت الجيوش الجزاّرة الغادرة لحرب الإمام الحسين بن على فى كربلاء! سنة 61 ه فاستشهد مع بنيه و ذويه و أصحابه فى مجزرة لم يعهد التأريخ لها نظيرا!! و فى طيبة - المدينة المنوّرة: قبور الائمة من آل البيت: الحسن بن على -50 ه و السجاد على بن الحسين (-95 ه و الباقر أبى جعفر محمّدبن علىّ (-114 ه) و الصادق أبى عبدالله جعفربن محمد (-148 ه). و فى فخّ - وادبمكّة - قبرالحسين بن على بن الحسين المثلّث ابن الحسن المثنى، و قبور آخرين، استشهدوا فى أيّام بنى العباس سنة 169 ه.

57 و قبر بأرض الجوزجان محلّهو قبر بباخمرا، لدى الغربات(1)

58 و قبر ببغداد لنفسٍ زكيّةٍتضمَّنَها الرحمن فى الغرفات(2)

ص: 697


1- 57 و فى الجوزجان - اسم كورة واسعة من كور بلخ بين مرو الروذ و بلخ - قبر يحيى بن زيد بن على بن الحسين، قتل فى أيّام الأموييّن مع من معه، و صلب جسده على باب المدينة طويلا! و فى باخمرا - موضع بين الكوفة و واسط - قبر ابراهيم بن عبداللّه ابن الحسن بن علىّ، خرج بالبصرة فى أيّام المنصور سنة 145 ه و اتّجه الى الكوفة فوجّه اليه المنصور عيسى بن موسى فالتقيا بباخمرا حيث استشهد و من معه فى السنة المذكورة، و هذا البيت أورده ياقوت فى معجم البلدان 1/316 و لم يورده فى معجم الأدباء ضمن ما أورده من قصيدة دعبل.
2- 58 و فى بغداد: قبر الإمامين موسى الكاظم -183 ه و محمّدالجواد ابن الامام الرضا علىّ بن موسى (-220ه). جاء فى عيون أخبار الرضا 2/263 ط قم و المناقب 3/450 و منتهى المقال و غيرها: انّ دعبلاً لمّا بلغ هذا البيت قال له الامام الرضا عليه السلام: «أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلى، يابن رسول الله، فقال الامام: و قبر بطوس يا لها من مصيبة الحّت على الاحشاء بالزفراتالى الحشر حتّى يبعث اللّه قائما يفرجّ عنّا الهمّ و الكربات فقال دعبل: هذا القبر الذى بطوس قبر من؟ قال الإمام: هو قبرى.. و قد أورد ياقوت البيت الثانى من جملة ما ذكره من قصيدة دعبل!

59 فأمّا المُمَضّات التى لستُ بالغامبالغها منّى بكنه صفات(1)

60 نفوس لدى النهرين من أرض كربلامُعرّسهم فيها بشطّ فرات(2)

61 تُوفّوا عِطاشا بالفرات، فليتنىتوفّيت فيهم قبل حين وفاتى

62 الى اللّه أشكو لوعة عند ذكرهمسقتنى بكاس الذلّ و الفظعات

63 اخاف بأن أزدارهم فيشوقنىمعرسهم بالجزع فالنخلات(3)

ص: 698


1- 59 فى المعجم: المصمّات.
2- 60 وفى رواية: قبور بجنب، أو ببطن، و المعرّس: من التعريس - النزول فى المكان، أمّا هذه النفوس فهى للشهيد الامام الحسين بن على و أصحابه الأبرار الذين استشهدوا دفاعا عن الاسلام و ذيادا عن المبادى، السامية سنة 61 ه.
3- 63 أزدارهم: مضارع أى أزورهم.

64 تقسَّمهم ريب الزمان، فما ترىلهم عقوة مغشيّة الحُجُرات(1)

65 سوى أنّ منهم بالمدينة عُصبة- مدى الدهر - أنضاء من الازمات

66 قليلة زوّارٍ، سوى بعض زوّرٍمن الضَبع و العقيان و الرخمات(2)

67 لهم كلّ حين نومة بمضاجع- لهم فى نواحى الأرض - مختلفات(3)

68 و قد كان منهم بالحجاز و أهلهامغاوير، يختارون فى السروات(4)

69 تنكّب لأواء السنين جوارهمفلا تصطليهم جمرة الجمرات(5)

ص: 699


1- 64 فى رواية: ريب المنون و لهم عقوة، و العقوة: الساحة أو ماحول الدار.
2- 66 فى رواية: سوى أن زورا، و الرخمات مفردها الرخمة، طائر معدود من الخبائث لايؤكل لحمه.
3- 67 فى رواية: ثوت فى نواحى الأرض.
4- 68 فى رواية: نحارون فى السنوات.
5- 69 اللأواء: الشدّة.

70 حمى لم تزره المذنبات، و أوجهتضى ءُ لدى الأستار فى الظلمات(1)

71 إذا أوردوا خيلاً تسعّر بالقنامساعر جمر الموت و الغمرات(2)

72 و إنْ فخروا يوما أتوا بمحمَّدٍو جبريل و الفرقان ذى السُورات

73 و عدّوا عليّا ذا المناقب و العُلاو فاطمة الزهراء خيرَ بنات

74 و حمزة و العباس ذا الهدى و التقىو جعفرا الطَّيار فى الحِجَبات

75 أولئك، لا أشياخُ هندٍ و تِربهاسميّة، من نوكى و من قذرات(3)

76 ستُسأل تيم عنهم و عديّهاو بيعتهم من أفجر الفجرات(4)

ص: 700


1- 70 فى رواية: المدنيات الأستار: جمع الستر، ما يُستربه.
2- 71 فى المعجم: إذا وردوا خيلا تشمّس بالقنا، و فى غيره بسمر على القنا، و مشاريع موت، و مساعير حرب أقحموا...
3- 75 فى رواية: لا منتوج! و يحتمل ان تكون و لاأبناء، و الترب بالكسر: اللدة و السنّ، و النوك بضمّ النون و فتحها: الحمق، و رجل أنوك و الجمع نوكى.
4- 76 تيم قبيلة ينتسب اليها أبوبكر بن أبى قحافة، و عدىّ بطن منها التى ينتسب اليها عمربن الخطاب.

77 هم منعوا الآباء عن أخذ حقّهمو هم تركوا الأبناء رَهْنَ شَتات

78 و هم عدلوها عن وصىّ محمّدفبيعتهم جاءت على الغدرات

79 ملامك فى أهل النبىّ، فإنّهمأحبّاى، ما عاشوا و أهلُ ثقاتى

80 تخيّرتهم رشدا لأمرى، فانّهمعلى كلّ حال خيرة الخيرات(1)

81 نبذت إليهم بالمودّة صادقاو سلّمت نفسى طائعا لولاتى

82 فيا ربِّ زدنى من يقينى بصيرةوزد حبّهم يا ربِّ! فى حسناتى(2)

83 سأبكيهم ما حجّ للّه راكبو ما ناح قُمرىّ على الشجرات(3)

ص: 701


1- 80 فى رواية: لنفسى، و الخيرة بكسر الأوّل و فتح الثانى: اسم للمصدر أو مصدراختار و يقال: قوم بررة و خيرة: جمع خير.
2- 82 فى رواية: زدنى فى هواى، أو زدقلبى هدى و بصيرة.
3- 83 الحج: القصد، و القُمرىّ بالياء المشدّدة: ضرب من الحمام.

84 بنفسى أنتم من كهول و فتيةلفكِّ عناة، أو لحمل ديات(1)

85 و للخيل لمّا قَيَّد الموت خطوَهافاطلقتم منهنَّ بالذَّرِيات

86 أُحِبُّ قَصِىَّ الرَحم من أجل حبّكمو اهجر فيكم أُسرتى و بناتى

87 و أكتم حُبِّيبكم مخافة كاشحٍعنيدٍ لأهل الحقّ غير مُوات(2)

88 فيا عينُ بكيِّهم، وجودى بعبرةٍفقد آن للتسكاب و الهَمَلات

89 لقد حفَّت الايَّام حولى بشرِّهاو انّى لأرجو الأمن بعد وفاتى(3)

90 ألم تَرَ أنّى من ثلاثين حِجَّةٍأروح و أغدو دائِمَ الحَسَرات(4)

ص: 702


1- 84 عناة جمع عانى - الأسير، و ديات جمع دية: التعويض الذى يعطى لذوى القتيل.
2- 87 حبّيكم لغة فى حبّكم، و الكاشح الذى يضمر العداوة.
3- 89 فى رواية: لقد خفت فى الدنيا و أيّام سعيها.
4- 90 فى رواية: مذ ثلاثون، والحجّة بالكسر: السنة.

91 أرى فيئهم فى غيرهم متقسِّماو أيديهم من فيئهم صفرات(1)

92 فكيف أداوى من جوىً لى و الجوَىأميّةُ أهلُ الفِسقِ و التبعات؟

93 بنات زيادٍ فى القصور مصونةو آل رسول اللّه فى الفلوات

94 سأبكيهم ما ذَرَّ فى الارض شارقو نادى منادى الخير بالصلوات

95 و ما طلعت شمس و حانَ غروبهاو بالليل أبكيهم، و بالغَدَوات

96 ديار رسول اللّه أصبحن بَلقَعاو آل زيادٍ تسكن الحجرات

97 و آل رسول الله تُدمى نحورهمو آل زيادٍ آمنوا السَّربَات(2)

98 و آل رسول اللّه تُسبى حريمهمو آل زيادٍ رَبَّة الحَجَلات(3)

ص: 703


1- 91 الفى ء بفتح الفاء: الخِراج أو الغنيمة، و يريد أن أيديهم صفر من حقّهم المتقسّم ظلما، قالوا: لمّا بلغ دعبل هذا البيت بكى الامام و قال: صدقت يا خزاعى!
2- 97 السرب: بفتح السين و سكون الراء - الابل، و ما رعى من المال.
3- 98 الحَجَلة محرّكة، كالقبّة، أو موضع يزيّن بالثياب و الجمع الحجلات.

99 و آل رسول اللّه نُحْفٌ جُسومُهمو آل زيادٍ غُلَّظ القَصَرات(1)

100 إذا وُ تِروا مَدّوا الى و اتريهمأكفّا عن الاوتار منقبضات(2)

101 فلولا الذى أرجوه فى اليوم أو غدٍتَقَطَّع قلبى إثرَهم حسرات

102 خروج امام لا محالة خارجيقوم على اسم اللّه و البركات(3)

103 يُمَيِّز فينا كلَّ حقٍّ و باطلو يُجزى على النعماء و النَقِمات

ص: 704


1- 99 فى رواية: حُفل القصرات، و القصرة محرّكة أصل العنق.
2- 100 فى العجم: مدّوا الى أهل و ترهم. قالوا: و لمّا بلغ دعبل الى هذاالبيت من إنشاده جعل الإمام الرضا يقلّب كفيّه و يقول: أجل، و اللّه منقبضات! و الموتور من يُطل دم قتيله، و الوتر الدم المطلول، قال الصنعانى فى نسمة السحر: «و قد عانقته التورية و هو ذاهل فى قوله: اذا و تروا، لأنّ الوتر الاوّل بكسر الواو الذحل و هو الدم يطلب به الرجل، و الاوتار: جمع الوتر الذى يشد به على عوداللهو، و جمع الوتر الذى هو الذحل، ففيه توربة سافرة النقاب متلالية من وراء الحجاب».
3- 102 عند ما انتهى دعبل الى هذا البيت و البيت الذى بليه قال له الامام: يا خزاعى نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين!.

104 فيا نفس طيبى، ثمَّ يا نفس أبشرىفغير بعيدٍ كلّ ما هو آت

105 و لا تجزعى من مدّة الجور، إنّنىأرى قُوَّتى قد آذنت بِشتات

106 فإن قَرَّب الرحمن من تلك مدّتىو أخَّرَ من عمرى بطول حياتى(1)

107 شفيت، و لم أترك لنفسى رزيّةو رَوَّيت منهم مَنصلى و قَناتى

108 فإنّى من الرحمن أرجو بحبّهمحياةً لدى الفردوس غَيرَ بتات(2)

109 عسى اللّه أن يأوى لذا الخلق إنّهالى كلّ قوم دائم اللحظات

110 فان قلت عُرفا أنكروه بمنكرو غَطّوا على التحقيق بالشُبَهات

111 سأقصر نفسى جاهدا عن جدالهمكفانى ما ألقى من العَبَرات

ص: 705


1- 106 فى رواية: و أخر من عمرى و وقت وفاتى.
2- 108 البتات: القطع.

112 أحاول نقل الشمس من مُستَقرِّهاو إِسْماعَ أحجارٍ من الصلدات(1)

113 فمن عارف لم ينتفع، و معانديميل مع الأهواء و الشَهَوات(2)

114 قُصاراىَ منهم أن أئوب بغُصَّةٍتَردَّدُ بين الصدر و اللهوات(3)

115 كأنّك بالأضلاع قد ضاق رُحبُهالما ضُمِّنت من شدّةِ الزفرات

الأغانى 18/44 و تأريخ دمشق 5/229 و معاهد التنصيص 2/201.

و قال فى خصائص الإمام على بن أبى طالب عليهماالسلام

1 ألا إنّه طهر زكىّ مطهّر

سريع إلى الخيرات و البركاتِ(4)

ص: 706


1- 112 فى رواية: أحاول نقل الصمّ، أو الشمّ. و أسمع أحجارا.
2- 113 فى رواية: تميل به الأهواء للشبهات.
3- 114 فى رواية: فحسبى منهم أن أبوء بغصّة: و قصاراى: جهدى أوغايتى، و اللهوات و اللها: جمع اللهاة - اللحمة المشرفة على الحلق.
4- 1 ثبت من الطرق الصحيحة: انّ الامام عليّا كان أوّل الناس اسلاما و ايمانا باللّه و رسوله، و انّه كان فى طليعة المجاهدين و فى مقدّمتهم، ناصر الرسول و آزره، و كان لواؤه معه فى كلّ غزوة و كلّ زحف... و انّه نام على فراش الرسول ليقيه مؤامرة المشركين المتآمرين لإغتياله و الحيلولة دون هجرته الى المدينة!.و من خصائصه الكثيرة:مؤاخاة الرسول «أنت أخى فى الدنيا و الآخرة» عند ما آخى بين المهاجرين و الأنصار.و قوله له: «أنت ولىّ كلّ مؤمن بعدى»و مبايعته له بالخلافة من بعده فى حديث غدير خم «من كنت مولاه فعلىّ مولاه الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه...»قوله له: «أما ترضى أن تكون منّى بمنزلة هرون من موسى الاّ انّه لانبىّ بعدى» و قوله: «لا يحبّك الاّ مؤمن و لا يبغضك إلاّ منافق» و قوله: «أنا مدينة العلم و علىّ بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه».الى غير ذلك من الخصائص المشهورة.. انظر ذلك فى خصائص النسائى و مروج الذهب 2/437 و الاستيعاب 3/26-7 و الشفا 2/38 و تهذيب النووى 1/344-9 و الاصابة 2/501-3 و كتب الحديث و الصحاح. و ذكرنا فضائله عليه السلام فى كتاب ميزان الحق و آيات الفضائل فليراجع الطالب.

2

غلاما و كهلاً، خير كهل و يافعو أبسطهم كفّا الى الكربات

3 و أشجعهم قلبا، و أصدقهم أخاو أعظمهم فى المجد و القربات

4 أخو المصطفى، بل صهره و وصيّهمن القوم، و الستّار للعورات

5 كهارون من موسى على رغم معشرسفالٍ لئام شُقَّقِ البَشَرات

6 فقال: الا من كنت مولاه منكمفهذا له مولى بُعَيْدَ وفاتى

7 أخى، و وصىّ، و ابن عمىّ، و وارثىو قاضى ديونى من جميع عداتى

(مناقب آل ابى طالب، ج 3/233)

ص: 707

و قال فى من يبكى لمصاب الحسين بن على عليه السلام

1 أأسبلت دمع العين بالعبرات

و بتَّ تُقاسى شدّة الزفرات؟

2 و تبكى على آثار آل محمد

و قد ضاق منك الصدر بالحسرات

3 ألا فابكهم حقّا و أجر عليهمُ

عيونا لريت الدهر منسكبات

4 ولا تنس فى يوم الطفوف مصابهم

بداهيةٍ من اعظم النكبات(1)

5 سقى اللّه أجداثا على طفِّ كربلامرابع أمطارٍ من المُزُنات

6 وصَلِّ على روح الحسين و جسمهطريحا لدى النهرين بالفلوات(2)

7 أأنسى - وهذا النهر يَطفَحُ - ظامئاقتيلا، و مظلوما بغير تِرات

8 فقل لابن سعد - أبعد اللّه سعده-ستلقى عذاب النار و اللَعَنات

مقتل الحسين 2/ الورقة 398، و ط النجف 2/132.

ص: 708


1- - الطفوف: المفرد- الطف، ما أشرف من الأرض أو الجانب أو الشاطى ء... و يقصد بالطفوف هنا: الأرض التى استشهد بها الإمام الحسين بن على سنة 61 ه. بكربلاء، فى الحملة الّتى أو عزبها يزيد بن معاوية و جهّزها عبيداللّه بن زيادبن أبيه، و قادها عمربن سعد بن أبى وقّاص و شمربن ذى الجوشن.
2- - ثبت من أخبار كارثة كربلاء: انّ جيش بنى أميّة أوّل ما ارتكبه من فظاظة و فظاعة عند زحفه لمحاربة الإمام الحسين بن على، عليهماالسلام أن حال بين الإمام و بين الماء.

اشعار فقيه الامة الشيخ محمد حسين الغروى فى مصائب فاطمة عليهاالسلام

اقول: نذكر شطرا منها لعّل القارى و السّامع يبكى لمصابها انشاء اللّه قال رحمه اللّه:

واحدة النَّبىّ اوّل العدد

ثانية الوصىّ نسخة الاحد

و مركز الخمسة من اهل العبا

و محور السبع علوّا و ابا

لك الهنايا سيّد البرّية

باعظم المواهب السّنيّة

اتاك طاوس رياض القدس

بنفحة من نفحات الأنس

من جنّة الصّفات و الاسماء

جلّت عن المديح و الثناء

فارتاحت الأرواح من شميمها

و اهتزّت النّفوس من نسيمها

بها انتشى فى الكون كلّ صاح

و طابت الاشباح بالأرواح

تحيى بها الأرض و من عليها

و مرجع الأمر غدا اليها

(الرزيّة الكبرى)

لهفى لها لقد اُضيع قدرُها

حتّى توارى بالحجاب بدرُها

تجرّعت من غصَصِ الزّمان

ما جاوز الحدّ من البيان

و ما اصابها من المصاب

مفتاح بابه حديث الباب

انّ حديث الباب ذوشجون

ممّا جنت به يد الخؤون

أيهجم العدىّ على بيت الهدى

و مهبط الوحى و منتدى النّدى

(الضّرم فى الباب)

أيُضرم النّار بباب دارها

و آية النّور على منارها

و بابها باب نبِىّ الرّحمة

و باب ابواب نجاة الأمّة

ص: 709

بل بابها باب العلىّ الاعلى

فَثَمَّ وجه اللّه قد تجلّى

ما اكتسبوا بالنّار غيرَ العار

و من ورائه عذاب النّار

ما اجهل القوم فانّ النّار لا

تُطفى ءُ نورَ اللّهِ جلّ و علا

لكنّ كسر الضلع ليس ينجبر

الاّ بصمصام عزيزٍ مقتدر

اذ رضّ تلك الأضلع الزّكيّة

رزيّة لامثلها رزيّه

و من نبوع الدّم من ثدييها

يُعرَبُ عظم ماجرى عليها

و جاوزوا الحدّ بلطم الخدّ

شَلَّت يد الطّغيان و التّعدىّ

فاحمرّت العين و عين المعرفة

تذرف بالدمع على تلك الصّفة

و لا تزيل حمزة العين سوى

بيض السّيوف يوم يُنشر اللوى

و للسّياط رنةٌ صداها

فى مسمع الدّهر فما اشجاها

و الأثر الباقى كمثل الدّملج

فى عضد الزهراء اقوى الحجج

و من سواد متنها اسودّ الفضا

يا ساعداللّه الأمام المرتضى

و وكز نعل السّيف فى جنبيها

اتى بكلّ ما اتى عليها

و لست أدرى خبر المسمار

سل صدرها خزانة الأسرار

و فى جنين المجد ما يدمى الحشا

و هل لهم اخفاء امر قد فشى

و الباب و الجدار و الدّماء

شهود صدقٍ ما به خفاء

اهكذا يصنع بابنة النبىّ

حرصا على الملك فياللعجب

اتمنع المكروبة المقروحه

عن البكا خوفا من الفضيحة

تاللّه ينبغى لها تبكى دما

ما دامت الأرض و دارت السّما

لفقد عزّها أبيها السّامى

ولا هتضامها و ذلّ الحامى

ص: 710

أتستباح نحلة الصّدّيقة

وارثها من اشرف الخليقة

كيف يُردّ قولها بالزّور

اذ هو ردّ آية التّطهير

أيؤخذ الدّين من الأعرابى

و يُنبذ المنصوص فى الكتاب

فاستلبوا ما ملكت يداها

وارتكبوا الخزية منتهاها

ياويلهم قد سألوها البيّنة

على خلاف السنّة المبيّنة

و ردّهم شهادة الشّهود

اكبر شاهد على المقصود

و لم يكن سدّ الثّغور غرضا

بل سدّ بابهاو باب المرتضى

صدّوا عن الحقّ و سدّوا بابه

كأنّهم قد آمنوا عذابه

أبضعة الطّهر العظيم قدرها

تدفن ليلا و يُعفى قبرها

ما دُفنت ليلاً بستر و خفا

الاّ لوجدها على اهل الجفا

ما سمع السّامع فيما سُمعا

مجهولةً بالقدر و القبر معا

يا ويلهم من غضب الجبّار

بظلمهم ريحانة المختار

(الانوار القدسية ص 21)

و للشيخ الجليل ملاّ كاظم الازرىّ فى مصائب اهل البيت عليهم السلام:

تركوا عهد احمد فى اخيه

و اذاقوا البتول ما اشجاها

و هى العروة التى ليس ينجو

غير مستعصم بحبل ولاها

لم يرَ اللّه للرسالة اجرا

غير حفظ البتول فى قرباها

يوم جاءت يا للمصاب اليهم

و من الوجد ما اطال بكاها

فدعت و اشتكت الى اللّه شكوى

و الرواسى تهتزّ من شكواها

ص: 711

فاطمانّت لها القلوب و كادت

أن تزول الاحقاد ممّن حواها

تعظ القوم فى أتمّ خطاب

حكت المصطفى به وحكاها

أيُّها القوم راقبوا اللّه فينا

نحن من روضة الجليل جناها

بل بآثارنا و لطف رضانا

سطح الأرض و السماء بناها

و بأضوائنا التى ليس تخبو

حوت الشهب ما حوت من سناها

و اعلموا أنّنا مشاعر دين ال-

-له فيكم فأكوموا مثواها

و لنا من خزائن الغيب فيض

ترد المهتدون منه هداها

إن تروموا الجنان فهى من الل-

-ه إلينا هديّة أهداها

هى دار لنا و نحن ذووها

لا يرى غير حزبنا مرآها

و كذاك الجحيم سجن عدانا

حسبهم يوم حشرهم سكناها

أيُّها الناس أىُّ بنت نبىٍ

عن مواريثها أبوها زواها

كيف يزوى عنّى تراثىَ زاوٍ

بأحاديث من لدنه ادّعاها

هذه الكتب فاسألوها تروها

بالمواريث ناطقا فحواها

و بمعنى «يوصيكم اللّه» أمر

شامل للعباد فى قرباها

كيف لم يوصنا بذلك مولا-

نا و تلكم من دوننا أوصاها

هل رآنا لا نستحقّ اهتداءً

و استحقّت هى الهدى فهداها

أم تراه أضلّنا فى البرايا

بعد علم لكى نصيب خطاها

مالكم قدمنعتمونا حقوقا

أوجب اللّه فى الكتاب أداها

قد سلبتم من الخلافة خودا

كان مناقناعها ورداها

و سبيتم من الهدى ذات خدر

عزّ يوما على النبىِّ سباها

ص: 712

هذه البردة التى غضب اللّ-

-ه على كلّ من سوانا ارتداها

فخذوها مقرونة بشنار

غير محمودة لكم عقباها

ولأىّ الاُمور تدفن سرّا

بضعة المصطفى و يعفى ثراها

فمضت و هى أعظم الناس وجدا

فى فم الدهر غصّة من جواها

وثوت لايرى لها الناس مثوى

أىُّ قدس يضمُّه مثواها(1)1

السقيفة و كربلاء و هى من شعر الكعبى رحمه الله

تا اللّه ما سيف شمرنال منك و لا

يداسنان و إن جلَّ الّذى ارتكبوا

لولا الاُولى أغضبوا ربَّ العلى

و أبوانصّ الولا و لحقّ المرتضى غصبوا

أصابك النفر الماضى بما ابتدعوا

و ما المسبّب لولم ينجح السبب

و لا تزال خيول الحقد كامنةً

حتّى إذا وجدوها فرصة و ثبوا

كفٌّ بها اُمَّك الزهراء قد ضربوا

هى التى اُختك الحورا بها سلبوا

فليبك يومك من يبكيه يوم غدوا

بالطهر قودا و بنت المصطفى ضربوا

تاللّه ما كربلا لولا السقيفة، و الأحيا-

ءُتدرى لولا النار ما الحطب(2)2

خفاء القدر و خفاء القبر للقاضى ابى بكر ابن قريعة

يا من يُسائل دائبا

عن كلّ معضلة سخيفة

لا تكشفن مغطّأً

فلربّما كشفت جيفة

ص: 713


1- - «المجالس السنيّة» - المجلّد الثانى، ص 136-137. فاطمه الزهراء ص 605.
2- - المصدر، ص 342.

و لربّ مستور بدا

كالطبل من تحت القطيفة

إنَّ الجواب لحاظر

لكنَّنى اُخفيه خيفة

لولا اعتداء رعيّة

ألقى سياستها الخليفة

و سيوف أعداء بها

هاماتنا أبدى نقيفة

لنشرت من أسرارآ-

ل محمّد جملاً طريفة

تغنيكم عمّا رواه

مالكٌ و أبو حنيفة

و اُريكم إنَّ الحسي-

-ن اُصيب فى يوم السقيفة

و لأىِّ حال لحِّدت

بالليل فاطمة الشريفة

و لما حمت شيخيكم

عن وطىِ ء حجرتها المنيفة

أوَّه لبنت محمّد

ماتت بغصّتها أسيفة(1)1

و قال الشيخ الأديب الصالح الكوّاز الحلىّ فى مصاب فاطمة عليهاالسلام:

الواثبين لظلم آل محمد

و محمد ملقى بلا تكفين

و القائلين لفاطم آذيتِنا

فى طول نوح دائم و حنين

و القاطعين أراكة كى ما تقي-

-ل بظلِّ أوراق لها و غصون

و مجمّعى حطب على البيت الذى

لم يجتمع لولاه شمل الدين

و الداخلين على البتولة ببيتها

و المسقطين لها أعزَّ جنين

و القائدين إمامهم بنجادة

و الطهر تدعو خلفهم برنين

ص: 714


1- - «كشف الغمّة» ج 1، ص 505.

خَلُّوا ابن عمّى أولأ كشف فى الدعا

رأسى و أشكو للإله شجونى

ما كان ناقة صالح و فصيلها

بالفضل عنداللّه إلاّ دونى

ورنت الى القبر الشريف بمُقلةٍ

عبرى و قلبٍ مكمدٍ محزون

أبتاه هذا السامرىُّ و عجله

تبعا و مال الناس عن هارون

أى الرزايا أتّقى بتجلّدى

هو فى النوائب ما حييت قرينى

فقدى أبى أم غصب بعلى حقَّه

أم كسر ضلعى أم سقوط جنينى

أم أخذهم حقّى و فاضل نحلتى

أم جهلهم قدرى و قد عرفونى

قهروا يتيميك الحسين و صنوه

و سألتهم إرثى و قد نهرونى(1)1

و قيل فى فضل فاطمه و مصابها عليهاالسلام ايضا:

إن قيل حوّا قلت فاطم فخرها

أو قيل مريم قلت فاطم أفضل

أفهل لحوّا و الدٌ كمحمّدٍ

أم هل لمريم مثل فاطم أشبل

كلٌّ لها حين الولادة حالة

منها عقول ذوى البصائر تذهل

هذى لنخلتهاالتجت فتساقطت

رطبا جنيّا فهى منه تأكل

وضعت بعيسى و هى غير مروعة

أنّى و حارسها السرىّ الأبسل

و إلى الجدار و صفحة الباب التجت

بنت النبىّ فأسقطت ماتحمل

سقطت و أسقطت الجنين و حولها

من كلّ ذى حسب لئيم جحفل

هذا يعنّفها و ذاك يدعُّها

و يردُّها هذا وهذا يركل

ص: 715


1- «رياض المدح و الرثاء»، ص 107.

و أمامها أسد الاُسود يقوده

بالحبل قنفذ هل كهذا معضل

و لسوف تأتى فى القيامة فاظم

تشكو إلى ربِّ السماءِ و تعوّل

و لترفعنَّ جنينها و حنينها

بشكاية منها السماء تَزَلزل(1)1

(يا صاحب القُبَّةِ البّيضا على النَّجَفِ)(2)للحسين بن الحجاج المتوفى 391 ه

يا صاحب القّبّةِ البّيضا على النَّجَفِ

مَن زار قَبَرك و استشفى لديك شُفى(3)2

زوروا أبا الحسن الهادى لعلّكمتحظون بالأجر و الإقبال و الزُّلفِ(4)3

ص: 716


1- «التحصيل فى أيّام التعطيل» ص 251: «فاطمه الزهراؤ من المهد الى اللحد» ص 677.
2- الشاعر: أبوعبدالله الحسين بن أحمدبن الحجاج البغدادى. كاتبٌ فاضل و من شعراء أهل البيتع. كان معاصرا للشريفين الرضىّ و المرتضى (رض) و قد جمع الرضىّ المختار من شعره سماّه (الحسنُ من شعر الحسين). جاء فى (أمل الآمل) للحرّ العاملى: كان إمامىّ المّذهب. و عدّه الحموى فى (معجم الادباء): من كبار شعراء الشيعة. وعدّه صاحب (رياض العلماء) من كبراء العلماء. توفّى رحمهُ اللّه سنة 391 ه و دفن فى مشهدالامام الكاظم(ع) و قد رثاه الشريف الرضى بقصيدة. (أدب الطف الجزء الثانى ص 156).
3- 2- استشفى: طلب الشفاء.
4- 3- تحظون: تحصلون و تنالون. الإقبال: يحتمل الإقبال على الجنان أو عليهم عليهم السلامفى الاخرة. الزلف: جمع الزلفى و هى القربة و المنزلة.

زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمنيزره بالقبر ملهوفا لديه كُفى(1)1

اذا وصلت فأحرم قبل مدخلهملبيا وَاسْعَ سعيا حوله و طُفِ(2)2

حتى إذا طفت سبعا حولَ قبّتهتأمل الباب تلقا وجهه فقف(3)3

و قل: سلامٌ من اللّه، السلامُ علىأهل السلام و أهل العلم و الشرفِ

إنى أتيتك يا مولاى من بلدىمستمسكا من حبال الحقّ بالطرف

راج بأنّك يا مولاى تشفع لىو تسقنى من رحيق شافى اللهف(4)4

لأنّك العروة الوثقى فمن عَلِقتبها يداه فلن يشقى و لم يخف

لاّنَّ شأنك شأنٌ غيرُ منتقصو انَّ نورَك نورٌ غيرُ منكسف(5)5

و إنّك الآية الكبرى التى ظهرتللعارفين بأنواع من الطرف(6)6

هذى ملائكة الرحمن دائمةيهبطن نحوك بالالطاف و التحف(7)7

ص: 717


1- - الملهوف: المستغيث المحترق القلب. كفى: سُدَّت و قضيت حاجته.
2- - اَحرم: امتنع عن كلِّ مالا يليق عمله فى حرم اميرالمؤمنين عليه السلام: قبل مدخله: قبل ان تدخله. حوله، حول المرقد الشريف
3- - تأمّلِ الباب: دقّق و تدبّر لتجد باب الدخول. تلقا: تلقاء و معناها جهة و نحو. و مراده عليك أن تقف نحوباب الدخول بعد أن تطوف بحرمه عليه السلام.
4- - الرحيق: مراده خمر الجنّة و قال تعالى: «و يُسقون من رحيقٍ مختوم» المطففين /25.
5- - منكسف: محجوب.
6- - الطرف: جمع الطرفة و هى كلّ شى ء عجيب لافِتٌ للنظر.
7- - الألطاف: جمع اللطف و هو التوفيق و الرَّحمة و الفضل. التُّحف: جمعُ التُّحفه و هى الطرفة، ما هو نادرٌ وله قيمة

كان النبىّ إذا استكفاك معضلةمن الامور و قد أعيت لديه كفى(1)1

(ادب الطف ج 2/156)

بنت الخلود

شعت فلا الشمس تحكيها و لاالقمر

زهراء من نورها الاكوان تزدهر

بنت الخلود لها الاجيال خاشعة

امّ الزمان إليها تنتمى العُصُر

روح الحياة فلولا لطف عنصرها

لم تأتلف بيننا الأرواح و الصُوَر

سمت عن الأفق لا روح و لاملك

وفاقت الارض لا جنّ و لا بشر

مجبولة من جلال الله طينتها

يرفّ لطفا عليها الصون و الخفر

ما عاب مفخرها التأنيث إنّ بها

على الرجال نساء الارض تفتخر

خصالها الغرُّ جلّت ان تلوك بها

منّا المقاول أو تدنولها الفكر

معنى النبّوة سِرُّ الوحى قد نزلت

فى بيت عصمتها الآيات و السور

حوت خِلال رسول اللّه اجمعها

لولا الرسالة ساوى أصله الثمر

تدرّجت فى مراقى الحقّ عارجة

لمشرق النور حيث السرّ مستتر

ثمّ انثنت تملأ الدنيا معارفها

تطوى القرون عياء و هى تنتشر

(علیه السلام) (علیه السلام) (علیه السلام)

قل للذى راح يُخفى فضلها حسدا

وجه الحقيقة عنّا كيف ينستر

أتقرن النور بالظلماء من سفه؟

ما أنت فى القول إلاّ كاذب أشر

بنت النبىّ الذى لولا هدايته

ما كان للحقِّ لا عين ولا أثر

ص: 718


1- - استكفاك معضلة: طلب أن تكفيهُ مشكلة و أن تقوم بحلّها. أعيت لديه: اتعبته و اجهدته.

هى التى ورثت حقّا مفاخره

و العطر فيه الذى فى الورد مدّخر

ميلادها عليهاالسلام

فى عيد ميلادها الاملاك حافلة

و الحور فى الجنّة العليا لها سمر

تزوّجت فى السماء بالمرتضى شرفا

و الشمس يقرنها فى الرتبة القمر

على النبوّة أضفت فى مراتبها

فضل الولاية لا تبقى و لا تذر

أُمّ الائمّة من طوعا لرغبتهم

يعلو القضاء بنا أو ينزل القدر

قف يا يراعى عن مدح البتول ففى

مديحها تهتف الألواح و الزبر

وارجع لنستخبر التاريخ عن نبإٍ

قد فاجأتنا به الانباء و السير

هل أسقط القوم ضربا حملها فهوت

تأنّ ممّا بها و الضلع منكسر

و هل كما قيل قادوا بعلها فعدت

وراه نادبة و الدمع منهمر

إن كان حقّا فإنّ القوم قد مرقوا

عن دينهم و بشرع المصطفى كفروا

السيّد محمّد جمال الهاشمى

فضل زيارتها عليهاالسلام

قد روت بضعة النبىّ حديثا

مستنيرا عن خاتم الانبياء

إنّ من زارها وزار أباها

فى حياتيهما و بعد الفناء

بعد تسليمه عليها ثلاثا

فاز أجرا بجنّة الأتقياء

و تجلّى لنا حديث شريف

أنّ من زارها بخير دعاء

غفر الله كلّ ذنب عليه

و حباه بجنّة السعداء

الشيخ عبدالمنعم الفرطوسى

ص: 719

الزهراء عليهاالسلام

كيف يدنوا الى حشاى الداء

و بقلبى الصدّيقة الزهراء

من أبوها و بعلها و بنوها

صفوة ما لمثلهم قرناء

أفقٌ ينتمى الى أفق اللّه

و ناهيك ذلك الإنتماء

و كيان بناه احمد خُلقا

ورعته خديجة الغرّاء

و علىّ ضجيعه يا لروح

صنعته و باركته السماء

اىّ دهماء جلّلت أفق الاسلام

حتّى تنكرّ الخلصاء

أطعموكِ الهوان من بعد عزٍّ

و عن الحبّ نابتِ البغضاء

أأضيعت آلاء احمد فيهم

و ضلال أن تُجحَد الآلاء

أو لم يعلموا بأنّكِ حبّ

المصطفى حين تحفظ الآباء

أفأجر الرسول هذا، و هذا

لمزيد من العطاء الجزاء

أيّها الموسع البتولة هضما

ويك ما هكذا يكون الوفاء

بُلغة خصّها النبىّ لذى القر

بى كما صرّحت به الانباء

لا تساوى جزءا لما فى سبيل الله

اعطته أمّك السمحاء

ثمّ فيها الى مودّة ذى القربى

سبيل يمشى به الأتقياء

لو بها أكرموك سُرَّ رسول اللّه

يا ويح من اليه أساءوا

أيُذاد السبطان عن بلغة العيش

ويعطى تراثه البُعداء

و تبيت الزهراء غرثى و يُغذى

من جناها مروان و البغضاء

أتروح الزهراء تطلب قوتا

والذى استرفدوا بها أغنياء

يا لوجد الهدى، أجَلْ و على الدنيا

و ما أوعبت عليه العفاء

ص: 720

نهنهى يا ابنة النبىّ عن الوجد

فلا برحت بك البرحاء

و أريحى عينا و ان اذبلتها

دمعة عند جفنها خرساء

و انطوى فوق أضلع كسروها

فهى من بعد كسرهم أنضاء

و تناسى ذاك الجنين المُدمّى

و إن استوحشت له الأحشاء

و جبين محمّد كان يرتاح

إليه مبارك وَضّاء؟

لطمته كفّ عن المجد و النخوة

فيها عهدتها شلاّء

و سوار على ذراعيك من سوط

تَمَطَّت بضربه اللُؤماء

فى حشايا الظلاّم فى مخدع الزهراء

آه و لوعة و بكاء

و هى فوق الفراش نضو من الأسقام

كالغصن جَفَّ عنه الماء

الرزايا السوداء لم تبق منها

غير روح الوى بها الإعياء

و مسجّى من جسمها و سمته

بالندوب السيِّاط كيف تشاء

و كسير من الضلوع تحامت

أن يراه ابن عمها فيُساء

فاستجارت بالموت و الموت للرو

ح التى أدّها العذاب شفاء

و بجفن الزهراء طيف تبدّىَ

فيه وجهُ الحبيب و السيماء

و ذراعا خديجةٍ و ابتهال

الأمّ تشتاق فرخها و دعاء

فَتَمشَّت بجسمها خلجات

و مشى فى جفونها إغماء

و بدت فى شفاهها همهمات

لعلى فى بعضها إيصاء

بيتيمين و ابنتين و يالَلأمّ

نبض بقلبها الابناء

و وصايا نمت عن الهضم و العتب

روتها من بعدها أسماء

ثمّ ماتت و لْهى فما أقبح الخضراء

ممّا جنوه و الغبراء

ص: 721

سُجِّيت فى فراشها و علىّ

و بنوه على الفراش انحناء

و تلاقت دموعهم فوق صدر

كان للمصطفى عليه ارتماء

و علىٌّ بمدمعٍ يقتضيه الحزن

سكبا و تمنع الكبرياء

فاحتوى فاطما إليه و نادى

عزّ يا بضعة النبىّ الغراء

و تولّى تجهيزها مثل ما أوصيت-

-ه من حين مدّت الظلماء

و على القبر ذاب حزنا و ندّت

دمعة من عيونها و كفاء

ثمّ نادى وديعة يا رسول اللّه

رُدّت و عينها حمراء

(للدكتر الشيخ احمد الوائلى و جدناها فى اينترنت)

و للعلامة آيه اللّه الصدر رحمه الله فى مصائب فاطمه و اولادها عليهم السلام:

يا خليلى احبسا الجرد المهارا

و ابكيا دارا عليها الدهر جارا(1)

و ربوعا أقفرت من أهلهاو غدت بعدهم قفرا برارا(2)

حكم الدهر على تلك الرُّبى فانمحت و الدهر لايرعى ذمارا(3)

كيف يرجى السلم من دهر علىأهل بيت الوحى قد شنّ المغارا(4)

لم يخلّف أحمد إلاّ ابنةولكم أوصى إلى القوم مرارا

ص: 722


1- الجرد المهار: الفرس الصغير الذى لاسرج عليه.
2- الربوع: المنازل.
3- الربى: بضم الراء جمع الربوة و هى المرتفع من الارض.
4- شنّ الغارة: اى فرّقها.

كابدت بعد أبيها المصطفىغصصا لومسّت الطود لمارا(1)1

هل تريهم أدركوا من أحمدبعده فى آله الأطهار ثارا

غصبوها حقّها جهرا و منعجب أن تغصب الزهراء جهارا

من لحاها اذء بكت والدهاقائلاً فلتبك ليلاً أو نهارا(2)2

ويلهم ماضرّهم لو بكيتبضعة المختار أيّاما قصارا

من سعى فى ظلمها؟ من راعها؟من على فاطمة الزهراء جارا؟

من غدا ظلما على الدار التى اتّخذتها الإنس و الجنّ مزارا

طالما الأملاك فيها أصبحتتلثم الأعتاب فيها و الجدارا

و من النار بها ينجو الورىمن على أعتابها أضرم نارا؟

و النبى المصطفى كم جاءهايطلب الإذن من الزهرا مرارا

و عليها هجم القوم و لمتك لا ثت لا وعلياها الخمارا

لست أنساها و يا لهفى لهااذ وراء الباب لاذت كى توارا

فتك الرجس على الباب ولاتسألن عمّا جرى ثَمَّ وصارا(3)3

لا تسلنى كيف رضُّوا ضلعهاو اسألنّ الباب عنها و الجدار

و اسألن أعتابها عن محسنكيف فيها دمه راح جبارا

(فاطمة الزهراء للرحمانى ص 601)

ص: 723


1- الطود: الجبل العظيم، و مارالشى يمود مورا: اى تحرك و جاء و ذهب.
2- لحاها: اى نازعها و لامها.
3- فتك الرجس: الفتك: قتل الرجل صاحبه فى غفلةٍ.

المنابع و المآخذ

القرآن الكريم

آيات الفضائل، للمؤلف

اثبات الوصيّة، للمسعودى

احقاق الحق، للقاضى نوراللّه التسترى

اخبار الدول، لأحمدبن يوسف الدمشقى

اختيار معرفة الرجال، للشيخ الطوسى

ادب الطف، للسيد جواد الشبّر

ارشاد القلوب، للديلمى

اسدالغابه، لإبن الاثير

اعلام النساء المومنات، لمحمد الحسون امّ على مشكور

اعلام الورى، للطبرسى

اعيان الشيعة، للسيد محسن الامين

الإحتجاج، لأبى منصور الطبرسى

الإختصاص، للشيخ المفيد

الإرشاد، للمفيد

الإستغاثة، لابى القاسم الكوفى

الأستيعاب، لابن حچر

ص: 724

الإصابة، لابن حجر

الأصول الستة عشر، لعدّة من المحدثين

الإقبال، للسيد رضى الدين طاوس

الأمالى، لشيخ الطائفة الطوسى

الأمالى، للصدوق

الأمالى، للمفيد

الأمامة و السياسة، لإبن قتيبة

الأنوار القدسية، للشيخ العلامة محمد حسين الغروى

الإنيترنت

الإيضاح، لفضل بن شاذان

البداية و النهاية، لإبن كثير الدمشقى

التاريخ الإسلامى، للذهبى

التحصيل فى ايام التعطيل،

التحصين، لابن طاوس

التهاب ميزان الاحزان، لعبداللّه السبكى الشافعى

الجمل، للشيخ المفيد

الجنّة العاصمة، لأحمدبن يوسف الدمشقى

الجواهر السنية، للحر العاملى

الخصائص، للسيوطى

الخصائص، للنسائى

ص: 725

الخصال، للصدوق

السقيفة، لابى بكر الجوهرى

السيرة الحلبية، لزينى دحلان الحلبى

الصواعق المحرقة، لابن حجر العسقلانى

الطبقات، لإبن سعد

العقد الفريد، لابن عبد ربّه الاندلسى

الغدير، للأمينى

الفصول المختارة، للشيخ المفيد

الكافى، للكلينى

الكامل، لإبن اثير

الكنى و الالقاب، للمحدث القمى

اللمعة البيضاء فى شرح خطبة الزهراء، للشيخ محمدعلى الأنصارى

اللهوف، لسيد بن طاوس

المجالس السنيّة، للسيد محسن الأمين العاملى

المراثى و المدايح، لابى سعيد

المزار، للمفيد

المسائل العكبريّة، للشيخ المفيد

المستدرك، للحاكم

المسترشد، للطبرى الشيعى

المصباح، للكفعمى

ص: 726

المقبولة الحسنيّة، للشيخ الهادى كاشف الغطاء

المقتطفات فى المدح و الرثاء،

المقنع، لأسد آبادى

الملل و النحل، للشهرستانى

الوافى بالوفيات، للفاضل الصفدى

الهداية الكبرى، للحسين بن حمدان الخصيبى

اليقين فى امرة اميرالمؤمنين عليه السلام لإبن طاووس

انساب الأشراف، للبلاذرى

انساب السمعانى

بحارالانوار، للمجلسى

بشارة المصطفى، للطبرى

بلاغات النساء، لإبن ابى طيفور

بيت الاحزان، للمحدث القمى

تاريخ ابن اثير

تاريخ ابن شحنه

تاريخ ابى الفداء

تاريخ الخلفاء، للسيوطى

تاريخ الخميس، للديار بكرى

تاريخ الطبرى

تاريخ اليعقوبى

ص: 727

تاريخ بغداد، لابن عساكر

تخميس الأزريّة

تظلّم الزهراء، لعبد على بن الحسين الجزائرى الشيعى

تفسير الإمام العسكرى عليه السلام

تفسير العياشى، لمحمدبن مسعود العياشى

تفسير القرطبى

تفسير الماهيار، لمحمدبن عباس الماهيار

تقريب المعارف، لابى الصلاح الحلبى

تلخيص الشافى، للشيخ الطوسى

تهذيب التهذيب، للعسقلانى

جامع الأحاديث، لجعفربن احمد القمى

جزاء اعداء الصديقة عليهاالسلام للسيدهاشم الناجى الجزائرى

جمال الاسبوع، لابن طاوس

جمهرة الرسائل، لأحمد زكىّ صفوت

جواهر الكلام، للآية الشيخ محمد حسن النجفى

جواهر المطالب، لابن الدمشقى

حلية الاولياء، لابى نعيم الاصبهانى

خصائص زينبيّة، للسيد نورالدين الجزائرى

دعوات الراوندى، للقطب الدين الراوندى

دلائل الإمامة، للطبرى

ص: 728

دلائل الصدق، للعلامة الحلى

دولة المهدى عليه السلام، للمؤلف

ديوان دعبل الخزاعى

ذخائر العقبى، لمحب الدين الطبرى الشافعى

ذريعة النجاة، للسيد عبداللّه بن السيد محمدرضا الحسينى

روضة الواعظين، للفتال النيشابورى

رياض المدح و الرثاء، للشيخ حسين على البحرانى

زهرة الرياض، لإبن شدقم

زينب الكبرى، للنقدى

زينب بنت على عليه السلام، لعلى دخيل

سبل الهدى و الرشاد، لمحمدبن يوسف الشامى

سفينة البحار، للمحدث القمى

شرح نهج البلاغة، لابن ابى الحديد

شعراء الحسين عليه السلام، للايروانى

شكوفه هاى ولايت،

شواهد التنزيل، للحسكانى

صحيح البخارى،

صحيح الترمذى

صحيح مسلم،

علل الشرايع، للصدوق

ص: 729

علم اليقين فى اصول الدين، للمولى محسن الكاشانى

على الأكبر، للعلامة المقرم

عوالم المعارف،

عوالم علوم سيدة النساء و مستدركاته، للشيخ عبداللّه البحرانى

عوام العلوم، للبحرانى

فاطمة الزهراء، لعبداللّه عبدالعزيز الهاشمى

فاطمة الزهراء، لعلى دخيل

فاطمة الزهراء من المهد الى اللحد، للسيّد كاظم القزوينى

فاطمة الزهراؤ، للرحمانى

فدك، لابى بكر الجوهرى

فرائد السمطين، للجوينى

فضائل ابن شاذان

فضائل الخمسة، للفيروز آبادى

قاموس الرجال، للشيخ التسترى

قرة العين، لإبن نماالحلى

قصائد السبع العلويات، لابن ابى الحديد

قطوف مختاره، لمحمد الحيدرى و على الحيدرى

كتاب سليم بن قيس الهلالى الكوفى

كشف الغمة، للأربلى

كشف المحجة، للسيد بن طاووس

ص: 730

كشف اليقين، للعلامة الحلى

كفاية الأثر، للخزاز

كنزالعمال، للمتقى الهندى

كنز الفوائد، للكراجكى

كوكب الدرىّ، للحائرى المازندرانى

لسان الميزان، لابن حجر

مثالب النواصب، للشيخ عبدالجليل القزوينى

مجمع الزوائد، للهيثمى

مختصر البصائر، للحسن بن سليمان الحلى

مروج الذهب، للمسعودى

مستدرك الوسائل، للنورى

مسندابن حنبل،

مسند ابى داود

مشارق انوار اليقين، للحافظ البرسى

مشكاة المصابيح، للخطيب التبريزى

مصباح الانوار،

مصباح المتهجد، للشيخ الطوسى

معانى الاخبار، للصدوق

مفاتيح الجنان، للمحدث القمى

مقاتل الطالبييّن، لابن ابى نعيم الاصفهان

ص: 731

مقتل الحسين عليه السلام، للمقرّم

مكارم الأخلاق، للشيخ الطبرسى

ملحقات احقاق الحق، للسيد شهاب الدين المرعشى

مناقب آل ابى طالب، لابن شهر آشوب

منتخب الأثر، للآية الصافى الگلپايگانى

من لايحضره الفقيه، للصدوق

مهج الدعوات، للسيد بن طاووس

ميزان الحق، للمؤلف

نخل ميثم، غلامرضا سازگار

نفس المهموم، للمحدث القمى

نهج البلاغة، للسيد الرضى

نهج الحق و كشف الصدق، للعلامة الحلى

وسائل الشيعه، للشيخ الحرالعاملى

وفاة الصديقة الزهراء عليهاالسلام، للمقرم

وفاة فاطمة الزهراء، للشيخ ابن الحسن البكرى

ينابيع المودّة، للشيخ سليمان القندوزى الحنفى

ص: 732

و نختم الكتاب ببشارات لشيعة علىّ عليه السلام

روى الصدوق عن عبداللّه بن محمد بن عبدالوهاب عن أحمدبن محمد الشعرانى عن عبدالباقى عن عمربن سنان عن حاجب بن سليمان عن وكيع بن الجراح عن الأعمش عن ابن ظبيان عن أبى ذر رحمه الله عليه قال: رأيت سلمان و بلالاً يقبلان إلى النبى صلى الله عليه و آله إذا انكبّ سلمان على قدم رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقبّلها فزجره النبىّ صلى الله عليه و آله عن ذلك، ثمّ قال له: يا سلمان لا تصنع بى ما تصنع الأعاجم بملوكها، أنا عبد من عبيداللّه، آكل ممّا يأكل العبد و أقعد كما يقعد العبد.

فقال سلمان: يا مولاى سألتك باللّه إلاّ أخبرتنى بفضل فاطمة يوم القيامة، قال: فأقبل النبىّ صلى الله عليه و آله ضاحكا مستبشرا ثمّ قال: و الّذى نفسى بيده إنّها الجارية الّتى تجوز فى عرصة القيامة على ناقة رأسها من خشية اللّه، و عيناها من نوراللّه... .

جبرئيل عن يمينها و ميكائيل عن شمالها و علىّ أمامها و الحسن و الحسين ورآءها، و اللّه يكلاها و يحفظها.

فيجوزون فى عرصة القيامة فاذا الندآء من قبل اللّه جلّ جلاله: «معاشر الخلائق غضّوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم، هذه فاطمة بنت محمّد نبيّكم، زوجة علىّ إمامكم اُمّ الحسن و الحسين» فتجوز الصراط و عليها ريطتان بيضاوان فاذا دخلت الجنّة و نظرت إلى ما أعدّاللّه لها من الكرامة قرأت: «بسم اللّه الرّحمان الرّحيم الحمدللّة الّذى أذهب عنّا الحزن إن ربّنا لغفورٌشكورٌ الّذى أحلّنا دارالمقامة من فضله لايمسّنا فيها نصبٌ و لا يمسّنا فيها لغوب»

قال: فيوحى اللّه عزّوجلّ إليها: يا فاطمة سلينى اُعطك، و تمنّى علىّ اُرضك فتقول: إلهى أنت المنى و فوق المنى، أسألك أن لا تعذّب محبّى و محبّى عترتى بالنار، فيوحى اللّه إليها: يا فاطمة و عزّتى و جلالى و ارتفاع مكانى لقد آليت على

ص: 733

نفسى من قبل أن أخلق السّماوات و الأرض بألفى عام أن لا اُعذّب محبيّك و محبّى عترتك بالنار(كنز جامع الفوائد: 253 و 254 و البحار ج 27/139).

و فى مجمع الفايده للمقدس الاردبيلى قال ولنختم بحث الميت بخبرين فيهما بشارة لولىّ على عليه السلام.

احد هما ما فى رواية زيدالشحّام قال: سئل ابوعبداللّه عليه السلام عن رجل و نحن عنده فقيل له: مات فترحّم عليه و قال فيه خيرا فقال رجل من القوم: لى عليه دنينيرات فغلبنى عليها و سمّاها يسيرة! قال: فاستبان ذلك فى وجه ابيعبداللّه عليه السلام فقال:

أترى الله يأخذ ولى علىّ عليه السلام فيلقيه فى النار فيغذّبه من اجل ذهبك؟ قال: فقال

الرجل: هوفى حلّ جعلنى اللّه فداك فقال ابوعبداللّه عليه السلام أفلا كان ذلك قبل الان؟!.

الثانى ما رواه فى الصحيح عن ابى شبل قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: من احبّكم

على ما انتم عليه دخل الجنّة، و ان لم يقل كما تقولون. و رواه فى التهذيب فى اواخر كتاب الطهارة.

ثمّ قال: ولنثلّث بماعن بشارة المصطفى لشيعة علىّ المرتضى بحذف الاسناد قال دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله على علىّ عليه السلام فرحا مسرورا مستبشرا فسلّم عليه فردّ عليه السلام فقال علىّ عليه السلام: يا رسول اللّه مارأتيك اقبلت علىّ مثل هذااليوم؟ فقال: حبيبى جئت أبشرّك: اعلم انّ فى هذه الساعة نزل علىّ جبرئيل عليه السلام و قال: الحقّ يقرأك السلام و يقول لك:

بشرّ عليّا: أنّ شيعته الصالح والعاصى من اهل الجنّة، فلمّا سمع مقالته خرّللّه ساجدا و رفع يديه الى السماء، ثمّ قال: اُشهد اللّه علّى انّى قد وهبت لشيعة علىّ (يعنى شيعته عليه السلام) نصف حسناتى فقالت فاطمة عليهاالسلام: يا ربّ اشهد انّى قد وهبت لشيعة

ص: 734

علىّ نصف حسناتى فقال الحسن والحسين كذلك فقال النبىّ صلى الله عليه و آله: ما انتم باكرم منّى اشهد علّى يا ربّ انّى قد وهبت لشيعة علىّ نصف حسناتى قال فاوحى اللّه عزّوجّل الى رسول اللّه: ما انتم باكرم منّى، انّى قد غفرت لشيعة علىّ و محبيّه ذنوبهم جميعا.

(مجمع القائده ج 2/514 - 515) و الحديث فى آخر الكتاب.

آثار مؤلف تاكنون:

1 - الحجّ و الزيارة، عربى

2 - آداب حج و زيارة حرمين شريفين، فارسى

3 - ميزان الحق يا حقيقت مظلوم، فارسى عربى

4 - آيات الفضائل يا فضائل على عليه السلام در قرآن، عربى فارسى

5 - دولة المهدى عليه السلام يا حكومت امام زمان عجل اللّه فرجه الشريف، فارسى عربى

6 - اسوه النساء، بانوى نمونه عالم، فارسى عربى كتاب حاضر

7 - امام الشهدا يا شهيد كربلا، فارسى عربى (در دست چاپ)

8 - سخنان حضرت مهدى عجّل اللّه فرجه الشريف

9 - آداب زيارت معصومين عليهم السلام

و تمّت كلمة ربّك صدقا و عدلا.

ص: 735

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109